تقرير بيت الخبرة الوفدى حول قانون القيمة المضافة

Page 1

‫تقرٌر بٌت الخبرة البرلمانً عن قانون القٌمة المضافة‬ ‫مقدمة‬ ‫بكل واقعٌة مصر فً أشد اإلحتٌاج الً تطوٌر المنظومة الضرٌبٌة فً الوقت الراهن من أجل تطوٌر‬ ‫السٌاسه المالٌه والقضاء علً مشاكلها ‪ ،،‬وال شك أن التشرٌعات الضرٌبٌة وعلً رأسها قانون القٌمة‬ ‫المضافة تعد أولً خطوات هذا التطوٌر حٌث ال ٌمكن التطوٌر الحقٌقً فً ظل قانون ضرٌبه المبٌعات‬ ‫الحالً الذي أصبح مستباح وأصبح ٌعمل بثغراته أكثر من تنفٌذ أحكامه ‪ ،،‬ولكن بالطبع التطوٌر ال‬ ‫ٌمكن ان ٌعتمد علً التشرٌعات الجدٌده فقط بل البد أن ٌصاحب هذا التشرٌع تطوٌرآ شامآل لكل عناصر‬ ‫المنظومة بشكل متوازي وفً وقت واحد مثل التطوٌر التكنولوجً والعنصر البشري الكفئ المدرب‬ ‫والمحفز معنوٌآ ومالٌآ للتطبٌق الجاد العادل ذو الكفاءة والفاعلٌة بفلسفه التحول من المنظومة‬ ‫العشوائٌة المنتقاه الغٌر عادله إلً المنظومة المستندٌة التكنولوجٌة العادله فً التطبٌق علً الجمٌع‬ ‫وذلك منذ اللحظة األولً – حٌث ضرٌبة القٌمة المضافة ضرٌبة غٌر مباشرة ٌتم دفعها بالكامل من‬ ‫المستهلكٌن للسلع والخدمات من الشعب المصري وٌحصلها المصنعٌن والتجار ‪ /‬وإستمرار الحال (‬ ‫بمنظومة غٌر منضبطه ذات العشوائٌة والغٌر عادله ) ‪ ،‬دون تطوٌر شامل من شؤنة إستمرار مشاركه‬ ‫المتهربٌن للدوله فً أكثر من ‪ %50‬من الحصٌلة المستحقة والمسددة من الشعب والغٌر محصلة من‬ ‫الدوله‬

‫وبالطبع ال ٌمكن أن ٌنكر أحد بالمؤساه والحالة األقتصادٌة شدٌدة السوء علً أفراد الطبقات الفقٌرة‬ ‫ومحدودي الدخل والمتوسطة ‪ ،‬وفً هذا اإلطار ٌجب علً الجمٌع أال ٌخادع نفسه واألخرٌن بؤن‬ ‫التؤثٌرات علً محدودي الدخل ضئٌله ألن ذلك فً مصر ال ٌحدث إطبلقآ ‪ -‬ألن األسعار سواء للسلع‬ ‫المعفاه او الخاضعه ‪ ،‬وسواء خاضعه بنسبة ‪ %0.5‬او ‪ %14‬ستزٌد من قبل المنتجٌن والتجار‬ ‫وبصورة أكبر ‪ ،،‬فؤدوات الدولة فً ضبط األسعار شبه معدومة ‪.‬‬


‫لذا‬ ‫ٌكون الحل الجوهري األمثل هنا هو إقرار تشرٌع قانون القٌمة المضافه ولكن بفلسفه حقٌقٌة لضبط‬ ‫المنظومة الضرٌبٌة التً تإدي إلً تطوٌر الحصٌله الضرٌبٌة بالنسب العالمٌه من الناتج األجمالً‬ ‫المحلً ‪ ،‬وبالتالً تعظٌم اإلٌرادات الضرٌبٌة بمضاعفتها لتساهم فً سرعه إعادة دعم الطبقات الدنً‬ ‫والمتوسطة الدخل من تحسٌن الخدمات التعلٌمٌة والصحٌه فً إطار اإلصبلح الشامل فً كل مناحً‬ ‫الحٌاه بمصر ‪ ،‬وذلك بالقضاء علً عجز الموازنة العامة للدولة والوفاء بالمتطلبات الدستورٌة للتعلٌم‬ ‫والصحة والبحث العلمً دون الحاجة إلً سٌاسة االقتراض التً أنهكت الدولة بؤعباء خدمة الدٌن التً‬ ‫وصلت إلً ‪ 294‬ملٌار حالٌآ ‪.‬‬

‫فلسفه القانون‬ ‫طبقآ لئلطبلع علً القانون المقترح من الحكومة وعلً تقرٌر لجنة الخطة والموازنة بالبرلمان‬ ‫وتعدٌبلتها ورإٌتها لفلسفه القانون ‪ /‬أزعم بؤن فلسفة الحكومة والبرلمان بهذا القانون المقترح‬ ‫منقوصه ولٌست برإٌه واقعٌة متكامله لتعظٌم العائد من تطبٌقه ‪ ،‬بما ٌعوض صعوبه البٌئة السٌاسٌة‬ ‫واإلضطرابات المحتمله التً ربما سٌصدر فٌها القانون ‪.‬‬

‫حٌث ٌري البرلمان العاكس لرإٌه الحكومة أن فلسفه القانون تقتصر حول عبلج تشوهات قانون‬ ‫ضرٌبه المبٌعات الحالً ‪ ،‬والتحول إلً مرحله الخضوع الكامل للسلع والخدمات مع الخصم الكامل‬ ‫للمدخبلت بكل مرحله من مراحل التوزٌع ‪/‬‬ ‫(بما ٌعتقد بؤن ذلك هو فقط ما ٌمثل توسٌع القاعدة الضرٌبٌة)‪.‬‬

‫فهناك غٌاب حقٌقً لفلسفة جوهرٌه ترتبط إرتباط وثٌق بقانون القٌمة المضافة المقترح وهً الضبط‬

‫الحقٌقً للمنظومة الضرٌبٌة عبر تعظٌم التعامل بالفاتوة الضرٌبٌة بكافه الوسائل الممكنه وهناك دالئل‬ ‫علً وجود قصور بإمكانٌة تطبٌق ذلك علً أرض الواقع ‪/:‬‬


‫حٌث أن بمشروع القانون المقترح فرض إلزامٌة إصدار الفاتورة الضرٌبٌة بالماده ‪ – 12‬ولكن إكتفً‬ ‫بعقوبة عدم اإللتزام بإصدار الفاتورة الضرٌبٌة بإدراجها كإحدي وقائع التهرب الضرٌبً بند ‪ 6‬من‬ ‫الماده ‪ – 68‬وهذا لم ٌؤتً بجدٌد حقٌقً عما هو قائم حالٌآ بقانون ضرٌبه المبٌعات الحالً ‪ ،‬والذي لم‬ ‫ٌؤتً بثماره من اإللتزام بإصدار الفواتٌر خبلل ‪ 25‬عامآ تطبٌق ‪ ،‬وٌرجع ذلك إلً أن عقوبه التهرب‬ ‫عقوبه أجله تحتاج إلً تنفٌذها وقتآ طوٌآل وهً كما وردت بالمشروع المقترح من ‪ 1000‬الً‬ ‫‪10000‬ج أو الحبس ‪.‬‬

‫أما إذا كان هناك رغبه حقٌقٌة لضبط المنظومة بإلزامٌه إصدار الفاتورة الضرٌبٌة ‪/:‬‬

‫ٌجب علً المشرع من الرجوع الً النص الخاص بالفاتورة الضرٌبٌة والضرٌبه المزاده بمقترح‬ ‫مشروع القانون (إصدار فبراٌر‪)2016‬‬ ‫مادة ‪ 1‬تعرٌفات ) الضرٌبة المزادة ‪ :‬ضرٌبة تفرض بالزٌادة على الضرٌبة األصلٌة عند بٌع‬ ‫كمٌة تجارٌة لغٌر المسجلٌن أو عدم تضمٌن الفاتورة البٌانات التى تحددها البلئحة التنفٌذٌة‬ ‫فى حاالت البٌع لغٌر االستهبلك النهائى المباشر لؤلشخاص الطبٌعٌ​ٌن ‪.‬‬

‫مادة (‪ٌ )13‬لتزم المسجل بؤن ٌحرر فاتورة ضرٌبٌة ورقٌة أو إلكترونٌة عند بٌع السلعة أو‬ ‫الخدمة الخاضعة للضرٌبة وضرٌبة الجدول‪ ،‬على أن تتضمن اسم المشترى ورقم تسجٌله إن‬ ‫كان مسجبلً‪ ،‬وتحدد البلئحة التنفٌذٌة القواعد واإلجراءات التى تكفل انتظام إصدار الفواتٌر‪،‬‬ ‫وتٌسٌر مراقبتها‪ ،‬ومراجعتها ‪.‬‬

‫مادة (‪ )14‬مع عدم اإلخبلل بؤحكام المادة (‪ )45‬من هذا القانون تزاد فئة الضرٌبة بواقع ‪%3‬‬ ‫فى حالة بٌع كمٌة تجارٌة لغٌر مسجل أو عدم تضمٌن فاتورة بٌع هذه الكمٌة البٌانات‬ ‫المنصوص علٌها فى المادة السابقة أوعند البٌع لغٌر االستهبلك النهائى المباشر لؤلشخاص‬


‫الطبٌعٌ​ٌن ‪.‬‬ ‫وللوزٌر وضع نظام أو أكثر ٌمكن المصلحة من الحصول الكترونٌا على صور الفواتٌر‬ ‫الضرٌبٌة المصدرة من المسجل ورقابة ماكٌنات تسجٌل المتحصبلت النقدٌة‪ ،‬وعلى المسجل‬ ‫االلتزام بإخطار المصلحة بصور الفواتٌر وقسائم تحصٌل ماكٌنات تسجٌل النقدٌة وفقا ً لهذا‬ ‫النظام عند طلبها وللوزٌر وضع نظم مبسطة ألغراض حساب الضرٌبة وضرٌبة الجدول‬ ‫للمنشآت التى ٌتعذر علٌها إصدار فواتٌر ضرٌبٌة عند كل عملٌة بٌع ‪.‬‬ ‫وٌجوز للوزٌر أو من ٌفوضه إلزام المنشآت أو بعضها استخدام ماكٌنات تسجٌل المتحصبلت‬ ‫النقدٌة التى توضح قٌمة المبٌعات أو التورٌدات والضرٌبة المستحقة علٌها ‪.‬‬ ‫كما ٌجوز للوزٌر فى بعض الحاالت إلزام المسجل عدم إصدار أٌة فواتٌر عن سلعة أو خدمة‬ ‫خاضعة للضرٌبة وضرٌبة الجدول ما لم تكن الفواتٌر معتمدة من المصلحة ‪.‬‬

‫ومزاٌا هذة النصوص فرض إلزامٌه إصدار فاتورة ضرٌبٌة من قبل المسجل عملٌآ وواقعٌآ وفقآ لؤلتً‬ ‫‪/:‬‬ ‫‪ ‬الضرٌبة المزادة تمثل عقوبة فورٌة تسدد مع اإلقرار الضرٌبً الشهري لعدم إصدار فواتٌر‬ ‫ضرٌبٌة سلٌمة أو البٌع لغٌر مسجل ‪ /‬ستشجع الجمٌع علً إصدار الفاتورة الضرٌبٌة مع كل‬ ‫حالة بٌع لتجنب هذة الضرٌبة المزادة ‪.‬‬ ‫‪ ‬التشجٌع لغٌر المسجل بالمصلحة نظرآ لوجود حد التسجٌل نصف ملٌون إلً الهرولة لسرعة‬ ‫التسجٌل وعدم التهرب من ذلك للبعد عن الشراء لكل مشترٌاتة بضرٌبة مزادة ‪. %3‬‬ ‫‪ ‬أداة حقٌقٌة لمؤموري الفحص والحصر ومساعدة المسجلٌن علً التوعٌة البلزمة لئللتزام‬ ‫الطوعً بإصدار الفواتٌر الضرٌبٌة السلٌمة والشراء بها والتسجٌل دون تهرب ‪ ،‬ألنها تمثل‬ ‫عقوبة فورٌة ملموسة هدفها اإللتزام الطوعً والردع ولٌس تحصٌلها‬

‫‪ ‬إعطاء الوزٌر الحق فً وضع نظام أو أكثر لحصول المصلحه إلكترونٌآ علً صور الفواتٌر‬ ‫الضرٌبٌة المصدره من المسجل تمهٌدآ لربط حسابات المسجلٌن بشبكات المصلحة ومٌكنه الفواتٌر‬ ‫‪.‬‬


‫مفهوم توسٌع القاعدة الضرٌبٌة‬ ‫هناك نظرة ضٌقة لمفهوم توسٌع القاعدة الضرٌبٌة من قبل الحكومة والبرلمان علً أنها ستتحقق‬ ‫بخضوع كافة الخدمات مثلها مثل السلع لضرٌبة القٌمة المضافة – بٌنما نري أنه ال ٌكون هناك توسٌع‬ ‫حقٌقً للقاعده الضرٌبٌة ‪ -‬إال‪ -‬بخضوع كل مكلف ٌنطبق علٌه أحكام قانون القٌمة المضافة للتسجٌل‬ ‫وسداد ما علٌه من كامل الضرائب المستحقة دون حاالت تهرب ضرٌبً إال اإلستثناءات الطبٌعٌة ‪.‬‬

‫ومزاٌا ضبط المنظومة المبنٌة علً المستندٌة والفاتورة الضرٌبٌة والتوسٌع الحقٌقً للقاعده الضرٌبٌة‬ ‫‪/:‬‬ ‫هناك دراسة تقرٌبٌة لدٌنا ‪ -‬تثبت بالدلٌل القاطع حقٌقه الفاقد الرهٌب فً الحصٌلة الضرٌبٌة نتٌجٌة‬ ‫اإلعتماد علً المحاسبة العشوائٌة التقدٌرٌة ‪ ،‬وعدم اإلعتماد علً المحاسبات المستندٌة المبنٌة علً‬ ‫الفاتورة الضرٌبٌة ( حٌث الفاقد فً الحصٌلة ٌزٌد عن ‪ %90‬لهاتٌن النشاطٌن محل الدراسه ‪ ،،‬وبما‬ ‫ٌثبت أن الفاقد فً الحصٌله العامه ٌتجاوز ‪ %50‬عما هو محقق ) ‪ ،،‬بما ٌدلل ذلك علً أن جوهر حل‬ ‫مشكله السٌاسة المالٌة فً مصر ال ٌحتاج الً فرض ضرٌبة جدٌدة بقدر ما ٌحتاج إلً تطوٌر‬ ‫التشرٌعات بقصد ضبط المنظومة الضرٌبٌة بالتحول إلً الضرٌبة المستندٌة بجانب التطوٌر التكنولوجً‬ ‫والبشري إلدارة ضرٌبٌة قوٌة وقادرة تعمل بكفاءة وفاعلٌة ‪.‬‬

‫لهذا نري بداٌات التطوٌر الشامل الحقٌقً‬ ‫إلغاء أو إستبدال الماده ‪ 74‬من القانون المقترح ‪/:‬‬ ‫( الخاصة بتقرٌر نظام جوائز لتشجٌع التعامل بالفواتٌر الضرٌبٌة بما ال ٌجاوز ‪ %1‬من الضرٌبة‬ ‫المحصلة سنوٌآ )‬


‫علً أرض الواقع سبق وإتبعت الدولة إسلوب الدعاٌة واإلعبلنات المباشرة للتعامل بالفواتٌر ولم تؤتً‬ ‫بالنتائج المرجوة ألن فرض منطق إلزامٌة التعامل بالفواتٌر الضرٌبٌة لم ولن تتحقق إال فً ظل تطوٌر‬ ‫شامل لمنظومة ضرٌبٌة متكامله متطورة كالتالً ‪/:‬‬ ‫‪ ‬جهاز إداري وفنً بالمصلحة قوي ٌحوي عنصر بشري محفز معنوٌآ ومالٌآ ومدربآ تدرٌبآ حقٌقٌآ ‪-‬‬ ‫ٌعمل بكفاءة وفاعلٌة ‪.‬‬ ‫عمل حقٌقً & مقابل & أجر حقٌقً ‪.‬‬

‫‪ ‬تطوٌر فوري للعنصر التكنولوجً (علً مدي سنتٌن ) ٌمتد لٌشمل مٌكنة الفواتٌر وربط حسابات‬ ‫المسجلٌن بشبكات المصلحة ‪.‬‬ ‫‪ ‬نصوص تشرٌعٌة قوٌة تفرض ثقافة التعامل بالفاتورة الضرٌبٌة وتكون رادعة لمن ٌتخلف عن هذا‬ ‫اإللتزام بعقوبة فورٌة عن طرٌق الضرٌبة المزادة المشار الٌها سابقآ ‪ ،‬وعقوبة أجلة متمثلة فً‬ ‫التهرب الضرٌبً ‪.‬‬ ‫‪ ‬الدعاٌة الغٌر مباشرة عن طرٌق التسوٌق السٌاسً واإلعبلمً من قبل كل القائمٌن علً مصالح‬ ‫الدولة من رئاسة الجمهورٌة والحكومة والبرلمان واإلقتصادٌن واإلعبلمٌ​ٌن بؤهمٌة التعامل‬ ‫بالفواتٌرلضبط المنظومة الضرٌبٌة لتقٌ​ٌد حاالت التهرب لصالح الوطن ‪..‬‬

‫لذا‬ ‫تمشٌآ مع توصٌات لجنة الخطة والموازنة بالبرلمان بند ‪ – 5‬دعم وإصبلح المنظومة الضرٌبٌة‬ ‫وإتخاذ كافة السبل لزٌادة كفاءة وفاعلٌة اإلدارة الضرٌبٌة حتً ٌمكن تحقٌق األهداف المالٌة‬ ‫واإلقتصادٌة للقانون ‪.‬‬

‫نري إلغاء المادة ‪ 74‬المذكورة ‪ -‬لعدم جدواها بل أنها ربما تفتح مجاآل لفسادآ غٌر محكومآ –‬ ‫ونقترح توسٌع الرإي ونطاق الفكر لتكون خاصة بالتطوٌر الشامل ( ماده ‪ 74‬الجدٌده ‪ -‬تستقطع‬ ‫نسبة ‪ %3‬من حصٌلة اإلٌرادات الضرٌبٌة السنوٌة المنوط بتحصٌلها مصلحة الضرائب المصرٌة‬ ‫بكافة فروعها لئلنفاق علً التطوٌر الشامل للمنظومة الضرٌبٌة بالمصلحة ‪ ،‬وتوضح البلئحة‬


‫التنفٌذٌة للقانون ماهٌة النفقات ومحاور التطوٌر )‬

‫((( وهذا طبقآ للمقترح ‪ ،‬والمذكرة الشارحة‬

‫ألسباب وأهمٌة هذا المقترح – لدٌنا ))) ‪ .‬أو ‪ /:‬تنفٌذ هذا المقترح بموجب قرار مجلس الوزراء‬ ‫طبقآ للمادة ‪ 41‬من قانون الخدمة المدنٌة الجدٌد ‪.‬‬

‫وٌكفً أن هذا المقترح شامآل لكل أنواع التطوٌر المطلوب دون كلفه زائده ‪/‬‬ ‫‪ ‬من تطوٌر إداري ومالً وتدرٌبً للعنصر البشري ( بسٌاسة حقٌقٌة لربط األجر باإلنتاج ‪،‬‬ ‫القضاء علً كافة أنواع الفساد ‪ ،‬الدٌنٌماكٌة المستمرة والمستدٌمة لعنصر الدافعٌة الذاتٌة‬ ‫للتطوٌر لدي العنصر البشري ‪ ،‬التدرٌب الفعال المدروس ‪ ، )) ....‬والتطوٌر تكنولوجً ‪،‬‬ ‫والتطوٌر الرأسمالً لبٌئة العمل ‪ ،‬ودعاٌة وإعبلن مدروسه ‪ .....‬إلخ – بما ٌضمن تطبٌق‬ ‫قوي ٌؤتً بثمار حقٌقٌة للتشرٌعات الجدٌده‪.‬‬ ‫‪ ‬وٌكفً أن هذ المقترح ال ٌبتعد عن التكلفة الحالٌة لتشغٌل المنظومة إذا ما شملت كل‬ ‫التكالٌف أكثر من ‪ ،،، %2‬وال تبتعد عن تكلفة التحصٌل العالمٌه فً الدول المتقدمة مثل‬ ‫سلوفكٌا ‪ ، %2.5‬بولندا والٌابان ‪. %2‬‬

‫أخٌرآ – مبلحظات عامة علً تقرٌر لجنة الخطة والموازنة ‪.‬‬

‫‪ ‬مصر ال تنهض وال تتقدم إال بالعمل المتكامل لكل جهات الدولة بعٌدآ عن الجزر المنعزلة ‪،،‬‬ ‫وبؤخذ األفكار البناءه من جموع المواطنٌن دون تعالً ‪ ،،‬وبرإي إحبلل اإلدارة العلمٌه السلٌمة‬ ‫محل اإلدارة العشوائٌة المعتمدة علً أهل الثقة دون أهل الكفاءة ‪.‬‬

‫‪ ‬طبقآ لتوصٌات لجنة الخطة والموازنة بند ‪ – 1‬بضرورة إعداد قانون للمعاملة الضرٌبٌة‬ ‫للمشروعات المتوسطة والصغٌرة ومتناهٌة الصغر – بفرض ضرٌبة قطعٌة علً المكلفٌن الذٌن‬ ‫لم ٌصلوا الً حد التسجٌل ‪500000‬ج – هذا إقتراح طٌب والبد منة لفرض نوعآ من العداله‬ ‫علً المجتمع الضرٌبً ككل – لكن ٌكمل هذا االقتراح – فرض الضرٌبة المزادة المشار إلٌها‬ ‫بعالٌة حتً ال تشجع (( المكلفٌن الذٌن ٌتعاملوا برقم أعمال ٌتعدي المبلٌ​ٌن ولكن غٌر واضح‬


‫نظرآ لعدم إصدارة للفواتٌر )) – علً ‪ -‬التهرب الضرٌبً وعدم التسجٌل واالكتفاء بالضرٌبة‬ ‫القطعٌة هذة ‪،‬‬ ‫( وهذا موجود بكثرة فً التطبٌق الحالً علً الرغم من ضعف حد التسجٌل)‬

‫‪ ‬كنت اتمنً أن تكون إحدي التوصٌات خاصة بضرورة إنشاء المحاكم اإلقتصادٌة المتخصصة فً‬ ‫القضاٌا الضرٌبٌة ‪.‬‬ ‫( وذلك للعداله الناجزة للمسجلٌن وللدولة وللطبٌعة المستمرة للمنظومة الضرٌبٌة )‬

‫‪ ‬إن كانت الحكومة والبرلمان ٌشٌروا لئلصبلح الشامل للمنظومة الضرٌبٌة بما فٌها اإلدارة‬ ‫الضرٌبٌة إعبلمٌآ ودعائٌآ – لكن لؤلسف أرض الواقع ال تشٌر إلً الجدٌة الكافٌة أو الرغبة‬ ‫لمإسستٌة هذا اإلصبلح والتطوٌر – أمثله علً ذلك ‪/:‬‬ ‫‪ ‬اإلهتمام الكامل حالٌآ ٌنصب علً أصدار قانون القٌمة المضافة – دون أي إهتمام حقٌقً‬ ‫للعنصر البشري الذي سٌطبق هذا القانون ورفع الروح المعنوٌة والمالٌة له المتدهورة منذ‬ ‫ثورة ٌناٌر ‪ ،،‬ودون أي خطاب سٌاسً او معنوي داخلً لموظفً المصلحة لٌكون هناك‬ ‫جاهزٌة تامة للتطبٌق القوي السلٌم منذ اللحظات األولً من إصدار القانون‬ ‫( علم إدارة التطوٌر ومقاومة التغٌ​ٌر – لماذا فً مصر نتجاهل أو ننتقً فً العلم ؟ ) ‪.‬‬

‫‪ ‬كذلك ال ٌوجد أي إصبلح إداري حقٌقً بإعادة توزٌع العمالة ومد مواعٌد العمل و الئحة‬ ‫إدارٌة حقٌقٌة وقوٌة خاصة بالعاملٌن بالمصلحة بفلسفة القطاع الخاص الناجح وفً إطار‬ ‫قانون الخدمة المدنٌة الجدٌد ‪.‬‬

‫‪ ‬التدرٌب عشوائً وغٌر مدروس فمثبل تم تدرٌب كافة العاملٌن بالمصلحة علً فهم نصوص‬ ‫مواد قانون القٌمة المضافة المقترح فً إحدي إصداراته والتً تغٌرت وستتغٌر ( مثل ما تم‬ ‫من شرح للضرٌبة المزادة والتً تم الغائها مإخرآ) – وهذا إن دل فإنما ٌدل علً تجاهل‬ ‫علم إدارة التغٌ​ٌر والتطوٌر حٌث كان من الضروري التدرٌب علً كٌفٌة التحول من قانون‬


‫ضرٌبة المبٌعات الً تطبٌق قانون القٌمة المضافة فً التوعٌة والحصر والتسجٌل والفحص‬ ‫استنادآ علً الفلسفة الجدٌدة فً التطبٌق وهً التحول الً التطبٌق المستندي والتركٌز علً‬ ‫الفاتورة الضرٌبٌة والتدرٌب علً إمتصاص أي غضبه من المجتمع الضرٌبً ‪ .....‬وهكذا ‪.‬‬

‫ٌكتفً بالمبلحظات السابقة مع ضرورة إٌضاح أن كل مبلحظة لدٌنا لها الدراسة أو األسس أو األسانٌد‬ ‫التً تإكد علً منطق ضرورة األخذ بها ‪.‬‬ ‫أخٌرآ نزعم بؤن التطوٌر الجزئً أو البطٌئ ٌعد نفس المقدمات المصاحبة لجمٌع التشرٌعات‬ ‫السابقة منذ العام ‪ 81‬التً ستإدي حتمآ إلً نفس النتائج من المنظومة العشوائٌة الغٌر‬ ‫منضبطة بتطوٌر وهمً للحصٌلة وبمشاركة المتهرٌبن ألزٌد من ‪ %50‬من الحصٌلة الحقٌقٌة‬ ‫‪.‬‬

‫س ‪ /:‬هل منظومة غٌر مكتملة التطوٌر بحصٌلة ‪ 32‬ملٌار مزعومة ‪ -‬أم ‪ -‬منظومة متطورة تطوٌرآ‬ ‫شامآل بحصٌلة ضرٌبٌة متضاعفة بعدة مئات الملٌارات ؟؟؟؟؟ مصر أصبحت ال تتحمل سوء اإلدارة‬ ‫؟؟؟‬

‫إنتهً ‪،.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.