ليلى قاسم تاريخ امرأة صنعت التاريخ ...ص11
الجريدة المركزية للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا ( البارتي ) العدد (2013 /06/1 )468م – 2713ك
www.pdksp.org
نصف شهرية -الثمن (25ل.س)
الكورد في غرب كوردستان:
كفى مغامرات صوت األكراد :التداعيات األخيرة لمجريات الثورة والغليان الشعبي في غرب كوردستان والتصرفات الفردية وسياسة فرض الذات التي يتبعها حزب االتحاد الديمقراطي والقوات التابعة له المعروفة بـ (ي ب ك) من خالل حمالت الدهم واالعتقال والقتل التي تمارسها ضد الوطنيين من ابناء شعبنا على خلفية انتماءاتهم السياسية ،تدفع األوضاع في غرب كوردستان باتجاه المزيد من التأجيج ورفع وتيرة العنف والعنف المضاد ،خصوصا وأن ردة فعل شعب غرب كوردستان وقواه السياسية ربما تأخذ طابع المعاملة
بالمثل .فهذه السياسة التي تقودها روح المغامرة قد تدفع األمور الى مرحلة االنحدار وبلوغ الخط األحمر الذي يعني تحويل دفة الحراك الجماهيري والسياسي من النضال التحرري نحو االنحدار باتجاه الصراع داخل البيت الكوردي ،وهذا يعني وضع القضية الكوردية في غرب كوردستان على كف عفريت ال أحد يستطيع توقع نتائجها الكارثية .لمزيد من االطالع اقرأ« :منطق القوة ليس شرطا لنيل الشرعية» (ص « .)2البارتي لم يقل كلمته بعد» (ص « .)4كوردستان سوريا من تحت الدلف إلى تحت المزراب» (ص .)5
تهجير ممنهج للكورد في حلب
المهجرون الكورد الحلبيون« :لقد باعونا بأبخس االثمان»
المواجهة المسلحة بين األخوة الكورد ،أكثر من
الشهباء تعيش الدمار
كارثية ...ص 14 االفتتاحية
الشعب هو مصدر الشرعية
صوت االكراد: علم مراسل (صوت األكراد) في حلب ،بانه تم االتفاق بين مسلحين يدعون االنتماء للجيش الحر بقيادة (خالد حياني) والـ(ب ي د) بقيادة قائدهم العسكري غريب حسو،
على المباشرة بحمالت نهب وسلب الموال سكان حلب عامة والكورد الحلبيين خاصة .وجرت الصفقة وفق اتفاق سري بين مجموعتي حياني وحسو ،ونص االتفاقية تقول ان (ب ي د) بقيادة غريب حسو قد
باع حيي االشرفية والشيخ مقصود لحياني ومسلحيه بمبلغ 85مليون ليرة سورية .حياني دخل الحيين الكورديين بعد ان جعلهما هدفا لعدة قذائف صاروخية وترك الكورد الحلبيون منازلهم ،وبالتزامن مع
ذلك باشر حياني ومجموعته بسلب ونهب منازل الكورد ،فيما توجه الكورد الى عفرين وقراها وتركيا وجنوب كوردستان( .متابعة مفصلة ص .)7
جمعية درباسية الخيرية ،مساعدات لجميع الطوائف والعرقيات
6
مار مارون من أصل كوردي...
9
ص ص
منذ أن وجدت الدول بعناصرها الرئيسة الثالثة (األرض ,الشعب ,السلطة) فإن المفكرين ورجاالت القانون يؤكدون بل ويجمعون على نقطة جوهرية جامعة ومشتركة بين كل الدساتير في العالم عامة والنظم الديمقراطية على وجه الخصوص ،وهي الركيزة األساسية فيها وذلك بكون الشعب هو مصدر الشرعية وأن الشعب هو مصدر كل السلطات .والبحث متواصل دون انقطاع بين فقهاء القانون ورجاالت الدستور حول كيفية تحقيق ذلك المطلب ،أي مشاركة الشعب في رسم مستقبله وتحديد خياراته السياسية واألقتصادية وتحديد من سيحكمه أو من يمثله في السلطات المدنية بأفضل صيغة دستورية .حتى ان الدستور ذاته ال يمكن أن يصبح شرعياً إال بموافقة الشعب عليه ،فالشعب هو من يقرر أين تكمن مصلحته .لذلك فأن أية هيئة أو سلطة تنبثق مباشرة عن الشعب تكتسب الشرعية الديمقراطية ممثلة بالمؤسسات التشريعية والتنفيذية والقضائية. وعندما يقرر الشعب سلطته فيستوجب على القوى السياسية وما ينبثق منها من آليات الحكم األستجابة لرغباته وايضاً فإنه في الحاالت الخالفية العميقة والتعديالت الدستورية الكبيرة ،يبقى الشعب وحده هو الحكم والفيصل في منح الشرعية .كما يجب ان نكون عند حسن ظن الشعب الذي هو دوما مصدر السلطة والشرعية في كوردستان. د .عبدالحكيم بشار