البارزاني يتلقى برقية شكر من المؤتمر الوطني الكوردي
صوت األكراد
االخ الرئيس مسعود البارزاني رئيس اقليم كوردستان العراق الموقر يتوجه المؤتمر الوطني الكوردي الثاني في سوريا إلى سيادتكم بأحر التحيات األخوية متمنيا ً لكم النجاح والتوفيق في أعمالكم لخدمة شعبنا الكوردي في كوردستان العراق، كما يعرب عن بالغ شكره وتقديره للجهود التي تبذلونها في دعم نضال الشعب الكوردي في سوريا وتوحيد صفوفه .إن المؤتمر الوطني الكوردي الثاني أكد على اهمية تطبيق اتفاقية هولير الموقعة برعايتكم وتطوير عمل الهيئة الكوردية العليا خدمة لوحدة الصف الكوردي في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ سوريا .مرة اخرى تقبلوا تحياتنا األخوية الخالصة مع تمنياتنا لكم بدوام الصحة و موفور العافية.
DENGE KURD
الجريدة المركزية للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا ( البارتي ) العدد (2013 /01/15 )459م – 2712ك
www.pdksp.com
نصف شهرية -الثمن (25ل.س)
نيجيرفان بارزاني رئيس حكومة كوردستان:
ً
نبني جسرا إليصال المساعدات للكورد في سوريا فند نيجيرفان بارزاني رئيس حكومة كوردستان االنباء التي قالت بان حدود اقليم كوردستان مغلقة في وجه المناطق الكوردية في غرب كوردستان وقال في مؤتمر صحفي« :بإمكانكم كصحفيين الذهاب والتأكد بشكل مباشر ،نحن ننفي بشدة هذه االنباء وأن الحدود لم تغلق من قبل حكومة إقليم كوردستان بأي شكل من األشكال ».وأكد رئيس حكومة كوردستان «ان سياسة حكومة إقليم كوردستان مع تقديم المساعدات اإلنسانية للكورد في غرب كوردستان وسوف لن ندخر جهداً في هذا المجال .وسوف نسعى إلى بناء جسر إليصال المعونات والمساعدات اإلنسانية للكورد في الجانب اآلخر من الحدود». (ص )3
الربيع السوري هو األعنف على اإلطالق (ص )6
26ألف مواطن في كوباني أمام كارثة إنسانية
7
مواطنونا يجتازون الحدود لتأمين لقمة عيشهم
7
نحمل مجلس غرب كوردستان مسؤولية االختطافات
2
200حالة تسمم مائي في مدينة الحسكة
11
المظاهرات تتواصل في غرب كوردستان
www.pdksp.com
المنظمات العنفية وخطورتها شهدت مرحلة الحرب الباردة العديد من المنظمات التي اتخذت من العنف وسيلة لتحقيق أهدافها وعملت على فرض رأيها بالقوة والقمع ومارست بحق شعوبها كل ما توفر لديها من أساليب القمع والتنكيل بحجج مختلفة .وقد برزت هذه المنظمات بشكل جلي في امريكا الالتينية حيث مارست كل أشكال البطش بحق معارضيها السياسيين والمخالفين لرأيها بحجة خدمة الثورة، وفرضت أتاوات قاسية على مجتمعاتها وقامت بخطف االطفال وتجنيدهم .سير األحداث أكد أن تلك المنظمات لم تفشل في تحقيق اية اهداف وطنية وتحررية لشعوبها وحسب بل ألحقت بها اضراراً بالغة الى جانب فشلها السياسي فقد نشرت ثقافة العنف والعنف المضاد وتجارة المخدرات وغيرها من العوامل التي خلقت أضطرابات اقتصادية واجتماعية عميقة بين شعوبها .ورغم أفول أو زوال كل تلك المنظمات التي لفظتها شعوبها بعد أن أدركت أهدافها الالمشروعة إال أنها احتاجت عقوداً من الزمن حتى تتخلص من آثارها السلبية المدمرة لمجتمعاتها .ان معظم تلك الشعوب لم يعد لديها االستعداد لتقبل مثل هذه المنظمات بل باتت جزءا من التاريخ السيء للمجتمعات. ما يؤسف له ان بعض تلك المنظمات العنفية باسماء دينية أو قومية أو ايديولوجية تسعى جاهدة اليجاد موطأ قدم لها في منطقتنا مستخدمة نفس االساليب الالمشروعة دون أن تتعظ من دروس التاريخ .ودون أن تدرك أنه لم تعد لمثل هذه المنظمات أية أمكانية بالقبول واالستمرارية مهما كانت القوى التي تساندها والشعارات التي ترفعها والتحوالت المكشوفة في برامجها بشكل متناقض .إن شعوب المنطقة ومن بينها شعبنا لن تقبل في مجتمعاتها منظمات تمارس االغتيال والعنف بحق أبنائها فالتطرف والعنف والتنكيل كلها أدوات باتت مرفوضة وأن اي منظمة تستند عليها سوف يكتب لها نهاية سوداء. د .عبدالحكيم بشار