ثالث مولدات وصلت درباسية أفاد المجلس المحلي للمجلس الوطني في بلدة درباسية الى أن ثالثة مولدات لتوليد الطاقة الكهربائية وصلت البلدة مهداة من الرئيس مسعود بارزاني الى سكان درباسية .وتأتي هذه الخطوة بتوجيه من البارزاني وضمن خطة لحكومة اقليم كوردستان لتزويد مناطق ومدن غرب كوردستان بمولدات كهربائية لتأمين احتياجات السكان الى الطاقة.
الجريدة المركزية للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا ( البارتي ) العدد (2013 /05/15 )467م – 2713ك
www.pdksp.org
نصف شهرية -الثمن (25ل.س)
المساعدات االنسانية تشمل عفرين من اآلن فصاعدا نيجيرفان بارزاني رئيس حكومة كوردستان:
الكورد يرفضون فرض الذات وال يقبلون التصرفات الفردية صوت األكراد :أعلن رئيس حكومة اقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني بأن «سياسة االقليم ازاء كوردستان سوريا هي سياسة معلنة وال نريد ألي كوردي أن يتعرض للضرر في هذا الظرف المعقد في سوريا» .وقد استقبل نيجيرفان بارزاني يوم 2013/5/14في أربيل وفدا من الحزب الديمقراطي الكوردي في سوريا (البارتي) برئاسة د .عبدالحكيم بشار سكرتير اللجنة المركزية ضم عددا من كوادر البارتي ،أكد مرة ثانية دعم حكومة اقليم كوردستان والحزب الديمقراطي الكوردستاني للشعب الكوردي في سوريا وأعلن «يهمنا في هذا الظرف الحالي في سوريا أن ال يتعرض الشعب الكوردي ألي مكروه وان ال يصاب بالنكبات والدمار وأن يكون محفوظا من أي مخاطر محتملة، وعليه أن يتخذ فقط موقف الحيطة والحذر والدفاع عن النفس ولكي ال يصبح جزءا من هذه الحرب مجهولة النتائج» .ويرى رئيس حكومة اقليم كوردستان بأنه يجب على الكورد أن يكون لهم رؤية واضحة تماما حول مستقبل سوريا وأن يتعاملوا بمزيد من الحساسية مع قضية المعارضة والجهة المقابلة ،وأن يكونوا أصحاب أجندة واضحة وصريحة فيما يتعلق بتحقيق مطالبهم. واضاف رئيس حكومة اقليم كوردستان «الحرب السورية هي حرب أقليمية وداخلية مفتوحة ،ويجب أن يتعامل الكورد بمزيد من الحذر والحيطة مع هذه األوضاع المشتبكة وأن ينأوا بأنفسهم عن الصراع الداخلي الدائر حاليا» .وأكد رئيس حكومة اقليم كوردستان بأن السلم االهلي ووحدة الصف الكوردي عامة وروح التعاون والتنسيق بين األحزاب واألطراف الكوردية الفاعلة على الساحة الكوردستانية السورية هي من أولويات المرحلة الحالية، وقال «تتطلب المرحلة الحالية منا وحدة الصف والتآلف ،فاآلن المرحلة هي مرحلة النضال الموحد ووحدة الموقف .ال منطق في أن يفرض طرف ارادته بالقوة على طرف آخر ،أو أن يفرض نفسه على الساحة السياسية .ففرض ارادة طرف على طرف آخر ال يمكن أن يدوم ،والشعب الكوردي يرفض اسلوب فرض الذات، والتصرفات الفردية غير مقبولة» .وتحدث نيجيرفان بارزاني عن آليات ارسال المساعدات االنسانية الى غرب كوردستان وقال « نفعل كل ما في استطاعتنا من أجل تقليل وطأة المعاناة عن كاهل شعبنا في كوردستان سوريا ،ونرى انه من واجبنا ادامة ايصال المساعدات االنسانية ،نحن شعب واحد ولن نتوقف عن تقديم الدعم لكوردستان سوريا ،ونسعى من أجل أن تصل المساعدات
المشهد في كوباني خطير وتراجيدي
5
%35من االيزيدية يعيشون تحت خط الفقر
6
البارتي يبدأ بتشكيل مؤسساته
7
لجميع المناطق دون تمييز» .وأعلن أيضا بأن االقليم سوف يسعى في المستقبل القريب الى ان تشمل المساعدات االنسانية منطقة عفرين أيضا وقال «يجب االسراع الى ايصال المساعدات االنسانية الى منطقة عفرين ،حيث أنه مهما كانت االسباب فان اخوتنا هناك كانوا محرومين حتى اآلن من المساعدات اذ هم يعيشون اآلن في ظروف معيشية في غاية الصعوبة» .وحول أوضاع الالجئين من غرب كوردستان الموجودين في اقليم كوردستان قال «وصل حتى اآلن 140ألف مواطن من سوريا الى اقليم كوردستان .نحن ال نعتبر هؤالء مهاجرين أو الجئين، بل هم يعيشون في بلدهم ووسط أهلهم واقاربهم ،نستمر في تحسين ظروفهم المعيشية ومعالجة جميع المشكالت التي يعانون منها هنا أو هناك».
النزعة المناطقية وتداعياتها الكارثية منذ ستينيات القرن الماضي تعرض الشعب الكوردي في كوردستان سوريا لسلسلة اجراءات وسياسات شوفينية وعنصرية ممنهجة بدأت بتجريد الجنسية عام 1962 وتصاعدت وتيرة تلك السياسات في ظل سلطة البعث وآل االسد ونظامهم الدكتاتوري والتي تجسدت في العديد من المشاريع الشوفينية منها الحزام العربي وافقار الشعب الكوردي (رغم غنى كوردستان) والتي ادت الى الهجرة القسرية لمئات اآلالف من الكورد الى المدن الكبرى في سوريا .كل تلك السياسات كانت تستهدف الى افراغ كوردستان من سكانها وتقطيع اوصال الكورد واضعافهم وبالتالي سهولة السيطرة عليهم وحرمانهم من حقوقهم القومية المشروعة بل حتى من حقوقهم االنسانية .وبين الحين واألخر تظهر اصوات من بعض الكورد تشكل خطورة حقيقية من خالل دعوتها الى تعزيز االنتماء المناطقي والتخندق فيه وخلقت اقصى درجات التصدع بين مختلف مناطق كوردستان سوريا وذلك على حساب االنتماء القومي واالنتماء القليم كوردستان سوريا كوحدة متكاملة .ان تلك االصوات سواء كانت لتحقيق اهداف شخصية ومنفعية خاصة او الجندات اخرى فأنها تشكل خطورة على كوردستان سوريا تتجاوز في مداها وابعادها ومضامينها كل االجراءات الشوفينية التي طبقتها الحكومات الدكتاتورية المتعاقبة خالل عقود من الزمن ،النها تؤدي الى شرخ عميق في المجتمع الكوردي واضعافه لدرجة تفقده القدرة على الدفاع عن النفس والشعب والقضية .انها اصوات تدعو الى حالة كارثية بالضد من مصلحة الشعب الكوردي وقضيته العادلة .لذا نقول حذار حذار منها. د .عبدالحكيم بشار