المجلس الوطني الكوردي
مخاطبا األمم المتحدة :نناشدكم والمجتمع الدولي بالتدخل
الفوري لوقف التطهير العرقي
يصدرها االعالم المركزي للحزب الديمقراطي الكوردستاني -سوريا
العدد (2014/9/1 )495م – 2714ك
نصف شهرية
والديني ...ص3
www.pdk-s.com
المكتب السياسي لـ(:)PDK-S
قلقون حيال تدهور األوضاع االقتصادية ونتائجها الكارثية -قامشلو:
أصدر المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني -سوريا ( )PDK-Sبيانا ً جاء فيه :عقد يوم
2014/8/24اجتماع المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني– سوريا وتم تدارس القضايا السياسية الراهنة ،خاصة التطورات الخطيرة
وتوسيع تنظيم (داعش) اإلرهابي رقعة انتشاره من شرق حلب حتى محافظة الموصل في العراق عبر محافظة ديرالزور ،وهجومه الخاطف
على إقليم كوردستان العراق وما تعرض له أبناء شعبنا الكوردستاني، وممارسة كافة أشكال القتل والتنكيل واالختطاف ...ص2
المكتب السياسي لـ( )PDK-Sمهنئا الرئيس بارزاني
تعاملكم بحكمة مع المستجدات أكسب شعبنا احترام العالم ص3 وليد حاج عبدالقادر:
االستهداف الوحشي لكل غير مسلم وسني هزت
الوجدان العالمي ....ص15
نازحات من مناطق ساخنة يبعن الخبز
في قامشلو ...ص11
عبدالباسط حمو
الحوار هو السبيل األفضل لتجاوز الخالفات ...ص5
االفتتاحية
مكافحة االرهاب.. داعش نموذجا ال ينشأ اإلرهاب مصادفة ،فالبد من توفُّر ظروف ذاتية وموضوعية تساهم في نشوئه ونموه ،منها وجود بيئة اجتماعية حاضنة وثقافة شمولية وحالة استبداد سياسي ،ودعم سياسي وأمني ولوجستي. وبخصوص تنظيم داعش ،ساهمت عوامل عدة ونموه بهذا الشكل السرطاني ،ويعدُّ في نشوئه ّ النظامان السوري والعراقي العاملين الرئيسيين اللذين ساهما بشكل مباشر أو غير مباشر في انتشار هذا التنظيم الغارق في اإلرهاب .النظام يسوق مقولة (إما أنا أو السوري الذي حاول أن ّ اإلرهاب) ،كان البد أن يدعم مقولته عمليا ،فعمل على توفير عوامل تمدد داعش ،من عنف مفرط مارسه بحق السوريين والمجازر الجماعية التي ارتكبها واستقدامه للمليشيات الطائفية وإطالق سراح المتشددين اإلرهابيين الذين أضحوا فيما بعد أمراء في داعش واالنسحاب من العديد من المواقع العسكرية المهمة لمصلحة داعش ،وكلها وفّرت البيئة المناسبة لنمو هذا التنظيم االرهابي. أما معالجة هذا الوباء فتتلخص في :توفر إرادة وتحالف دولي لمكافحة االرهاب ،باعتبار اإلرهاب شأنا ً دوليا ً وإيجاد ح ٍّل لألزمة في سوريا ،يفضي إلى رحيل نظام األسد وأركانه، فداعش هو أحد تداعيات هذا االستبداد، ووجوده وقوته مرتبط به عضوياً ،وسيستمر طالما كان النظام السوري قائماً .وتوفير البديل الديمقراطي الذي يناقض هذا االستبداد ،وهذا يصعب تحقيقه في سوريا إال ببناء دولة اتحادية ودستور علماني ،اللذين يعدّان الضمانة للبديل الديمقراطي .وضمن نقاط المعالجة أيضا تصحيح مسار العملية السياسية في العراق من خالل حكومة وطنية تشارك فيها مكونات الشعب العراقي القومية والدينية والسياسية بفعالية وتطبيق الدستور العراقي بكامل بنوده بما فيه المادة 140واالهتمام بمناطق العرب السنة وإشراكهم الفعلي في الحكومة وقيادة الدولة، وتحقيق استقاللية القرار السياسي العراقي، إضافة إلى نشر ثقافة التسامح وتحقيق التنمية ومكافحة الفقر والبطالة وغيرها.
هيئة التحرير
القرار الدولي 2170والشرق األوسط الجديد ...ص12