البيشمركه تحرر ربيعة
من داعش ..للتخفيف عن كوباني يصدرها االعالم المركزي للحزب الديمقراطي الكوردستاني -سوريا
العدد (2014/10/1 )497م – 2714ك
مسعود بارزاني:
حررت قوات البيشمركه بلدة ربيعة الحدودية يوم ()2014/9/30 ّ ً تزامنا مع تواصل هجوم داعش على كوباني .تحرير ربيعة جاء لتخفيف الضغط على كوباني والحيلولة دون سقوطها بيد داعش.
نصف شهرية
www.pdk-s.com
نناشد المجتمع الدولي حماية كوباني وشعب غربي كوردستان االفتتاحية
مالمح التغيير في المنطقة وسبل مواكبتها محمد إسماعيل
:بعث الرئيس مسعود بارزاني رئيس اقليم كوردستان رسالة حول تعرض كوباني في غربي كوردستان لهجوم واسع من قبل مسلحي تنظيم داعش االرهابي ،ونظرا ألهميتها ننشر أدناه نص الرسالة: بسم هللا الرحمن الرحيم ان الهجمات الوحشية الرهابيي داعش على أخوتنا في كوباني ،جزء من النفير العام والعدوان الذي
يشنه االرهابيون على شعب كوردستان ،حيث إن وحشية هذه الهجمات على كوباني وغربي كوردستان ،هي تهديد ضد شعب كوردستان بأسره ويستهدف كرامة وشرف ووجود شعبنا. وبهذه المناسبة نناشد جميع القوى الكوردستانية أن تضع خالفاتها جانبا وتتوحد للدفاع عن كرامة وأرض وحياة مواطني كوباني ،الن الدفاع عن
أرض وشعب كوردستان هو واجب يقع على عاتقنا جميعا ويعلو على كافة الواجبات األخرى. كما نناشد المجتمع الدولي أن يتخذ االجراءات الضرورية العاجلة لحماية كوباني وشعب غربي كوردستان من خطر االرهابيين النهم أينما كانوا لن يتوانوا عن ارتكاب الجرائم والفظائع ،لذا يجب ضربهم ودحرهم في أي مكان تواجدوا.
( )PDK-Sيدعو أعضاءه وأنصاره لمواجهة داعش في كوباني:
تصدوا لهذه الهجمة التي تستهدف وجودنا القومي
ص2
توزيع مساعدات انسانية على 6آالف اسرة وتشكيل فريق طبي واغاثي ص3
األنظمة الدكتاتورية والشمولية التي ابتلت بها شعوب الشرق األوسط تركتها عرضة للتخلف واالضطهاد ،استمرت لعقود من الزمن ،لم تستجب لمتطلبات نداءات شعوبها بالتغيير واإلصالح من الداخل ،إال أن البركان الذي بدأ من تونس غيّر شعارات المطالبة بالتغيير واإلصالح إلى المطالبة بإسقاط األنظمة، مما أعادت لشعوب المنطقة ثقتها بنفسها، وبدأ الحراك من تونس وليبيا ومصر واليمن وسوريا ،إال أن عدم االنسجام بين الحراك الداخلي في سوريا والواقع اإلقليمي ،وتعارض مصالح الدول العظمى ،حال دون تحقيق انتصار المعارضة السورية ،حيث انزلقت إلى متاهات القتل والتدمير والتهجير ،وازدادت معاناة الشعب السوري منذ ما يقارب األربع سنوات ،إضافة إلى تواطؤ بعض الجهات اإلقليمية ،مما خلق أرضية لجذب المجموعات اإلرهابية ،من كل أصقاع العالم ،وكان لها انعكاسات خطيرة على المنطقة برمتها، ومصالح تلك الدول ،حيث فرضت أمرا ً البد من العودة إلى التدخل العسكري الخارجي، والبحث في استراتيجية تحدث تغييرات عميقة مستندة إلى اعتماد المعارضة الوطنية ،بالرغم من ضعفها بدالً عن النظام الشمولي واعتماد القوة العسكرية المعتدلة للمعارضة وتدريبها وتأهيلها لتشكل نواة الجيش الوطني المستقبلي، بما ينسجم مع الواقع الديموغرافي لشعوب المنطقة وشعبنا في غربي كوردستان .ولكي تتمكن الحركة الكوردية مواكبة التوجهات الدولية ،البد من الوصول إلى قرار مشترك بالتنسيق مع إخوتنا في إقليم كوردستان من خالل القواسم المشتركة ونبذ احتكار الحقيقة والسياسات اإلقصائية ،وتطويع القرارات من خالل آليات ديمقراطية ،إضافة إلى تبني قوة عسكرية مشتركة أسوة بقوات البيشمركه في إقليم كوردستان تنسجم مع تلك التوجهات ،ألن االستراتيجية الجديدة للدول العظمى البد لها أن تعيد النظر في الخارطة السياسية للمنطقة ألنّها وضعت بعيدا عن إرادة شعوبها ،وهي ال تنسجم مع الوقائع على األرض ،بل وضعت إلرضاء األنظمة الشمولية.