وتبقى حيا في ذاكرة شعبك يصدرها االعالم المركزي للحزب الديمقراطي الكوردستاني -سوريا
العدد (2015/3/1 )507م – 2714ك
رحل يوم 1979/3/1قائد الثورات الكوردية والزعيم الروحي لألمة الكوردية مصطفى البارزاني تاركا ً من بعده تراثا ثريا ً من المآثر والنضال من أجل حرية واستقالل كوردستان .ويبقى البارزاني خالدا ً في ذاكرة شعبه ورمزا ً لعنفوان األمة الكوردية.
نصف شهرية
www.pdk-s.com
االفتتاحية محمد إسماعيل
الحل السياسي والحوار هما الطريق لحل النزاعات الدموية
البارزاني
أين يكمن الحل السياسي؟
الخالد ومكانته
في التاريخ
ص11
الكورد في غربي كوردستان يحييون ذكرى استشهاد نصرالدين برهك ص3
حرب النظام على القطاع الصحي في سوريا استمرار جريمة االختفاء القسري بحق المناضل بهزاد دورسن
ص6
ص4
حمي:
أية قوة عسكرية كوردية يجب أن تحظى بإجماع سياسي وشعبي
ص5
مشاكل المنطقة وكل ما يحيط بسوريا قائمة ،فالمعضلة اللبنانية ال تزال بوجود سالح حزب هللا وهي مر ّشحة للتّصعيد ومشكالت إيران مع المجتمع الدولي كالسالح النووي وتصدير الثورة موجودة، والوضع في اليمن متأزم ،ودخل مرحلة يمكن أن تؤدّي إلى تقسيم اليمن وبداية مرحلة جديدة للصراعات في المنطقة، وكل ذلك يحيط بالوضع في سوريا والتي التصورات لبشاعة فاقت أزمتها ك ّل ُّ المجازر والدمار والتشريد والتهجير الذي لحق بالشعب السوري ،واليزال صمت المجتمع الدولي إزاء ذلك وما يلوح في األفق ما هو إال تخدير للنظام والمعارضة معا ً من خالل مبادرة دي مستورا – لقاء موسكو والقاهرة – والتي ال يكترث بها الشعب السوري حيث يد ُّل بوضوح أن هم المجتمع الدولي بالدرجة األولى هو الحرب على اإلرهاب. والسبب األساسي للتوتّر في المنطقة عموما ً هو وجود األنظمة الشمولية واالستبدادية وهي تشكل اسباب التوتر وجوهره سواء بين شعوب المنطقة أو بين دولها ،وهي التي تخلق القضايا الخالفية، وتخلق معها محاور لتواجه تلك القضايا لديمومتها ،وتخلق بؤر التوتر والصراع لفرض سيطرتها بذرائع وهمية وبإمكانها استغالل مصالح الدول العظمى للتغطية عليها. بوادر الحل السياسي تبدو بعيدة بوجود النظام الدكتاتوري علما ّ أن الحل السياسي والحوار هو الطريق األنجع واألفضل في التعامل مع القضايا الخالفية في المنطقة، ولذلك يتم وضع ح ٍدّ للنزاعات الدموية، وتنتعش االقتصاديات الوطنية ،ويرتفع مستوى الخدمات ودخل الفرد ،وشعوب المنطقة سئمت من الحروب والنزاعات التي تدار باسمه وباسم مصالحه وهو يدفع ضريبة ذلك من حريته وأمنه واقتصاد بلده ،فاالستقرار لصالح شعوب المنطقة ،وليس لصالح األنظمة الشمولية واالستبدادية .عندئ ٍذ سيتم التأسيس ألطالق الحريات العامة وحرية التعبير وتحقيق االصالحات الديمقراطية ،وحق تقرير َّ المضطهدة كالشعب المصير للشعوب الكوردي. فإن أفاق المرحلة المقبلة يجب أن يكون بدون األنظمة االستبدادية وأي وجود لنظام االستبداد لن يكون له أية ديمومة.