البيشمركه أدوا واجبهم المقدس في كوباني بيشمركه كوردستان عادوا من كوباني بعد أداء واجبهم المقدس في الدفاع عن أرض كوردية ،وتوج التالحم في الوجدان واإلرادة الكوردية بالنصر العظيم على فلول تنظيم داعش اإلرهابي ،وأثبت الكورد أنهم أهل للنصر مهما زادت االكالف واألثمان
يصدرها االعالم المركزي للحزب الديمقراطي الكوردستاني -سوريا
العدد (2015/5/1 )511م – 2715ك
نصف شهرية
www.pdk-s.com
:PDK-Sالمجتمع الكوردي جزء أساسي من المشروع الدولي في المنطقة تشیيع مهيب لجثمان الشهيد رمضان فيصل في كوركوسك ص3
االنشقاقات في الجسد الحزبي
الكوردي ص4
محمد أمين قاردش:
نهج البارزاني حلم كل كوردي شريف
أغلبية ضحايا مياه المتوسط
ص5
سوريون ص10
االفتتاحية محمد إسماعيل في اتفاقية دهوك
إن اتفاقية دهوك بين المجلس الوطني الكوردي في سوريا وحركة المجتمع الديمقراطي (تف دم) التي تمت برعاية كريمة من السيد الرئيس مسعود البارزاني والتي اطمأن اليها الشعب الكوردي عموماً ،جاءت للتخفيف من معاناة شعبنا في كوردستان سوريا ووضع حد للهجرة من مناطقه التاريخية ,وإمكانية دخول المواد اإلغاثية والطبية ،إضافة إلى كسب ود الدول الصديقة والشعوب المتقدمة لإلعتراف بقضيتنا القومية التي تناضل من أجلها الحركة الوطنية الكوردية في سوريا لعقود من الزمن ،وقدم شعبنا تضحيات جسام من أجل ذلك .اال أن االتفاقية تم خرقها منذ البداية بمحاوالت (تف دم) التدخل في شؤون المجلس الوطني الكوردي وتجنيد احزاب من ضمن المجلس للتصويت لصالحها في الوقت الذي كانت تتخذ القرارات بالتوافق، واي طرف ليس بحاجة الى عضو زائد عن اآلخر ,وعرقلة اجتماعات المرجعية ,وعندما تم ايجاد مخرج بإضافة ملحق التفاقية دهوك, بعدها عملت (تف دم) الى اجراء انتخابات بلدية من طرف واحد بخرق فاضح لالتفاقية وملحقها التي تنص على تشكيل ادارة مشتركة من المناطق الثالث بين الطرفين وحل المسألة العسكرية .بعدها يتم اقرار موعد االنتخابات, دون االهتمام بطلب التأجيل لشهرين ,من اجل انجاز خطوات االتفاقية ,وكذلك تم التصعيد في الخروقات ولم يتغير شيء في منحى ايجابي على االرض ،فما كان امام المجلس الوطني الكوردي اال تجميد االتفاقية من طرفه لحين انهاء الممارسات السلبية من جانب (تف دم)، اضافة الى البدعة االخيرة بمحاولة ايجاد طرف ثالث من تلك االحزاب وممن كانوا اداة لنسف اتفاقية دهوك واستخدامهم للقيام بدور معرقل آخر لالتفاقية .وفي جنيف حيث يتوسط معهد الديمقراطية والتنمية التي تعني بالنزاعات والقضايا العالقة ،قدم المجلس الوطني شروطا كمقدمة للحوار الستئناف االتفاقية ,تمثل في تعليق نتائج االنتخابات البلدية ونتائجها لحين التوافق على انتخابات جديدة ,ووقف العمل بالتجنيد االجباري لحين التوافق على رأي مشترك ,واطالق سراح السجناء السياسيين والكف عن االعتقاالت السياسية ,وتشكيل اللجان االختصاصية واالدارية وفق نص اتفاقية دهوك ,وعدم التعرض لمقرات وأنشطة االحزاب الوطنية والتنسيقيات الشبابية وتسهيل العبور من المعابر الواقعة تحت سيطرتهم .ان هذه المطالب من صلب ارادة ابناء شعبنا في هذه المرحلة ويخدم وحدة الصف والموقف الكوردي للتخفيف من معاناتهم ويشكل منطلقا للوصول الى حقوقه القومية المشروعة في هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها شعبنا وقضيتنا ووطننا.