طبعة هولیر
رمضان كريم بمناسبة حلول شهر رمضان الفضيل تتقدم أسرة تحرير بخالص التهاني لشعبنا في كوردستان سوريا وكل السوريين وكافة المسلمين ،ونتمنى لهم صياما مقبوال مقرونا باألمن واالستقرار وأن يعم االزدهار والرفاه والسالم في جيمع أنحاء العالم.
يصدرها االعالم المركزي للحزب الديمقراطي الكوردستاني -سوريا
العدد (2015/7/1 )515م – 2715ك
المكتب السياسي لـ(:)PDK-S
األراضي المغتصبة يجب أن تعاد الى أصحابها
2
نصف شهرية
داعش يريد تصفية الوجود الكوردي
6
www.pdk-s.com
سوريا بالد المجازر والموت
7
كوباني تهزم الغزاة من جديد
...ص4
هجوم مفاجئ لداعش ونزوح من حسكة ميديا سالم :الهجوم المفاجئلداعش اإلرهابي على مدينة حسكة يوم 2015/6/25بالتزامن مع هجومهم على كوباني ،أسفر عن نزوح عدد كبير من األهالي داخل المدينة والى المدن المجاورة. دخل مقاتلو داعش الى مدينة حسكة من عدة محاور ،وأكد الناشط (يونس حمى) بأن داعش دخلت المدينة من حي نشوة الغربي غرب محطة القطار ،ومن جهة مساكن القرميد شرقي غويران ،وجنوب نهر الخابور ،ومحيط الملعب البلدي شرقي كلية اآلداب ،حيث ف ّجر ارهابيو داعش سيارة مفخخة ادت الى مقتل العشرات ،ومن ناحية العزيزية ومحيط مفرزة االمن الجنائي، حيث فجروا سيارتين مفخختين أدّى الى مقتل العديد من عناصر المفرزة .وهذا أجبر األهالي الى نزوحهم الى األحياء الكوردية التي تقع تحت سيطرة وحدات حماية الشعب مثل حي المفتي والصالحية وتل حجر، وأيضا نزوح السكان الى المدن المجاورة مثل قامشلو وعامودا ودربيسييه .وقدرت المفوضية السامية لالجئين في تقرير لها عدد الالجئين بـ( )60000نازح ،لكن يبدو أن عددهم أكثر مما قدرته المفوضية، وهو في تزايد مستمر بسبب االشتباكات والقصف المستمر بالطيران والمدفعية الثقيلة وفق تقرير للناشط (معصوم إبراهيم) الذي أضاف :االشتباكات كانت عنيفة جداً، ورغم الهدوء النسبي في اليوم الرابع إال أن النزوح لم يتوقف ،وبقيت أحياء كاملة خاوية تماما ً من السكان .وعلى أثر ذلك يزداد النازحون الكورد إلى المناطق القريبة من حسكة مثل عامودا وقامشلو .وأفاد شهود عيان أن قسما ً كبيرا ً يلجؤون إلى األصدقاء واألقرباء في المدن والمناطق المجاورة،
إضافة الى توجههم الى مراكز االيواء في المدن األنفة الذكر ،ولجأ النّاس إلى قرى كثيرة في ريف عامودا وحسكة وقامشلو. وأكدّت مصادرنا الخاصة ّ أن هناك مخيم خاص في قرية خان الجبل قرب ديريك إليواء النازحين العرب وبعض الالجئين العرب من العراق ،وقد تمت إغاثة غالبية النازحين عربا ً وكوردا ً ومراكز اإليواء تقع تحت رقابة اآلسايش .وقدمت الخدمات من قبل الهالل األحمر الكوردي بالتعاون مع المنظمات إنسانية و UNباإلضافة إلى نزوح الكثيرين الى قامشلو وتربة سبي
الكوردي يرسم حدوده بالدم 12
ومعبدة لكن اإلغاثة لم تصل لهؤالء ألسباب أمنية ،وجاء النزوح الكبير بسبب القصف واالشتباكات العنيفة حيث طلبت وحدات الحماية إخالء المنطقة وكانت إجراءات النازحين العرب خاصة مشددة مثل تفتيش السيارات بسب المخاوف من تسلل االنتحاريين ،وقد أغلب النازحين من النساء واألطفال .ولم يتمكن البعض من الخروج وسار البعض لمسافات طويلة بسبب غالء أسعار النقل وقد دب الخوف والهلع بينهم كما انتشرت بينهم حاالت مرضية مثل االسهال وارتفاع الحرارة واإلعياء بسبب
التعب والخوف ومخاطر الطريق .من جانبه أدان المجلس الوطني الكوردي الهجوم الغادر لداعش على المدنيين العزل، في بيان أصدره يوم 2015/6/25حيث جاء فيه «إن المجلس الوطني الكوردي في سوريا يدين بشدة هذه الهجمات البربرية التي تستهدف أبناء الشعب الكوردي والمناطق الكوردية ،ويناشد المجتمع الدولي وكل قوى الخير والسالم بتحمل مسؤولياتهم بالدفاع عن الشعب الكوردي وحماية المناطق الكوردية ».أفاد الناس يوم /26حزيران من داخل المدينة ّ أن المناطق
الكوردية آمنة وبدأت عائالت عربية ترجع الى بيوتها ،خوفا ً على ممتلكاتها ،رغم ّ أن أصواتا ً لتفجيرات وقصف يسمع من نشوة ّ متقطع ،وتحدث اشتباكات وغويران بشكل محدودة ،أما الكورد فهناك منهم في المدينة، وخاصة أصحاب المحالت التجارية لم ينزحوا بسبب أمالكهم ومحالتهم ،ومازالت أحياء كثيرة كوردية يتواجد فيها السكان، والهدوء بدأ يعود لهذه األحياء ،ومازالت األنباء متضاربة عن بقاء المدنيين في المدينة ،فكما أن للحرب قواعدها الخاصة، فلها كذلك قوانينها الخارقة.
عفرين ..الوضع ينذر بموت بطيء
5