طبعة هولیر
«بريت ماكغورك « مبعوث الرئيس األمريكي يدين تفجيرات قامشلو
يصدرها االعالم المركزي للحزب الديمقراطي الكوردستاني -سوريا
العدد (2016/8/1 )541م – 2716ك
دان «بريت ماكغورك «باراك أوباما» في التحالف الدولي لمحابة تنظيم داعش اإلرهابي ،بشدة بالتفجير اإلرهابي الذي وقع في مدينة قامشلو صباح األربع ،وتعهد «ماكغورك» عبر «تغريدة» له على موقع «تويتر» في موقع التواصل اإلجتماعي، «ندين بأشد العبارات الهجوم اإلرهابي في القامشلي ،ونتعهد بالدعم المستمر لألكراد السوريين في حربهم ضد داعش».
نصف شهرية
www.pdk-s.com
قامشلو في يوم األربعاء األسود جريحة مكلومة ..تتحدى الموت
االفتتاحية محمد إسماعيل قامشلو ..اإلرهاب لن يغتال قامة المدينة
كوردستان
تعرضت مدينة قامشلو في كوردستان ّ سوريا صبا َح يوم األربعاء 2016 /7/27م، ضخم في الساعة التاسعةَ والعشرين النفجار ٍ ٍ دقيقة ،أدى إلى اهتزاز المدينة بأكملها ،وكان االنفجار ناتجا ً عن شاحنة ضخمة مف ّخخة ت تبنى التنظيم اإلرهابي (داعش) بالمتفجرا ِ هذه العملية التي استهدفت المدينة ،وكان الغرض مكانا ً ومنطقة مكتظة بالسكان في الح ّي الغربي ،طريق قامشلو -عامودا على بعد أمتار من جامع قاسمو الشهير الذي منه انطلقت المظاهرات واالعتصامات منذ االيام األولى للثورة السورية ربيع 2011ولكن هذه المظاهرات تعرضت للقمع ،والقامعون لها معروفون لشعبنا. كانت مدينة قامشلو في صباحها المعتاد المفعم باألمل رغم جرحاتها الكبيرة ،وقلة حيلة ناسها بسبب األوضاع الصعبة القاسية بالناس ،منهم التي يمر بها المواطنون ،تع ُج ِ ب رزق ِه الصعب ومنهم من يتجه إلى كس ِ ع إلى وظيفت ِه أو دراست ِه ،لم تكن من يسار ُ علم بحدوث تلك الفاجعة المأساوية على ٍ بسكان المنطقة في صباحها التي ستح ُل ِ سكانُ الحي بزلزال ضخم األليم ،تفاجأ هدّم بيوتهم فوقَ رؤوسهم ووجدوا أنفسهم تحتَ األنقاض ،المنطقة تهدمت في دائرة قطره 400م الدخانُ مأل األفقَ ،صرخاتُ ُ الجثث النساء وويالتهن مألت سماء المدينة، ِ أشالء في الشوارع ،وتحت األنقاض جلهم ع الناس في تلك من النساء واألطفال ،أسر َ أمام اللحظة إلى مكان حدوث الفاجعة وجدوا َ ناظرهم مجزرة ٌ بشرية يعجر المرء عن الناس إلى إسعاف الضحايا بادر وصفها، ُ َ إلى مشافي المدينة ومساعدتهم ،واستنفرت الكوادر الطبية في المشافي ،وأعلنت أن هناك نقص في األدوية الالزمة ،وكذلك كان أغلب
ع المدنيون الجرحى بحاج ٍة إلى الدم ،فأسر َ إلى المشافي للتبرع بالدم في قامشلو وعامودا وتربسبيه. من جانبها أعلنت حكومة إقليم كردستان فتح مشافي دهوك الستقبال الجرحى ،وأرسلت أربعة أطنان من األدوية إلى كردستان سوريا. التفجير اإلرهابي الذي راح ضحيته أكثر من 60شهيدا ً و 100جريح يعد من أقذر العمليات اإلرهابية التي قام بها تنظيم (داعش) المجرم ضد كردستان سوريا، وكانت عمليات البحث تحت األنقاض جارية لليوم التالي بحثا ً عن المفقودين. وهنا يتساءل سكان المدينة :كيف دخلت هذه الشاحنة إلى المدينة ،حيث هناك ثالثة منافذ رئيسية فقط ،البوابة الغربية (طريق عامودا) البوابة الشرقية (طريق ديرك)، البوابة الجنوبية (طريق دوار زوري) علما ً أن البوابتين الشرقية والغربية يسيطر عليهما مسلحو (ب ي د) ومزودتين بعشرات الكاميرات ،والبوابة الجنوبية يسيطر عليها النظام. وكيف تمكنت من تجاوز جميع الحواجز رغم كثرتها في المدينة ،ورغم وجود أجهزة استكشاف وتفتيش .وقد شهدت قامشلو سلسلة تفجيرات ضخمة منها 2013/11/23:ثالثة شهداء وعدد من الجرحى2015/8/ 19، 16شهداء 56جريحاً2015/12/30 ،م شهداء 19و42جريحاً. أسماء الشهداء: ابراهيم فرمان ،اسماعيل عبدالكريم خالد ((طفل)) ،أفين صالح حسين ،أميرة شيخو ،أمينة (( 13سنة)) ،آياز فائق موسى ((19سنة)) ،بريوان ابراهيم، بلشين خورشيد سليمان حاج حسن ،بيان عابدين ،بيريفان سعيد ابراهيم ،جنكو
أحمد ،جوان خضر محمد ،جوهر محمد اسماعيل ((لم يعثر على جثته)) ،حسن مهدي ((3سنوات)) ،حنيفة فرحان أنس، خورشيد عصمت درويش ،دارا حسين أبو عمشة ،داوود حسين محمد ،دل فيراس عبدالحميد ،ديار خالد شيخموس،ديالن عماد حمدي ((خمس سنوات)) ،راما يوسف ،ريم سمير شيخ موسى ،زنار عبدالرحمن عبدي، سليمان خليل قالون ،ستير عبدالفصيح عثمان ،شيرين عبدالكريم شيخ موسى عبد صبيحة الخليف،صالح الخلف، الكريم نذير شيخ موسى ،عبدالكريم سمير، عبدهللا الحكيم مشعل ،عبدهللا حماد ،عبدهللا مارديني ،عبدالسالم فؤاد يوسف ،عبير حميد كعيد ،عطي أحمد موسى ،عالء الدين حاج جميل فاطمي ،عليل عبود عالوي، فاطمة أحمد ،فيروز كلش ،فاطمة يوسف سليمان ((53سنة)) ،فواز علي العلوي، كاسترو خورشيد سليمان حاج حسن،لقمان حسن عبدي ((أسايش)) ،لقمان يوسف، ليالن عماد حمدي ((خمس سنوات)) ،ليلى صالح سليمان ،محسن محمد،محمد عبد المحسن أوسي ،محمد رامان مشعل ،محمد حسين حسين ((أسايش)) ،محمد حسين مجيد ((أسايش)) ،حمد داوود ،مهدي شاكر عبدي ،نافية عبدالرحمن نافية حجي حجي ،هنوف فرحان عنز، هوزان محمد عمر ،هوزان جميل هيلين توفيق رسول ،هيثم العلي ،والت عبدي محمد ((طفل))، أسماء المفقودين: رحمن وليد ميشيل عبدهللا السالم فؤاد يوسف أسماء الجرحى: ابراهيم آزاد ،ابراهيم عماد ((طفل))، ابراهيم يوسف ،أحمد صور كولي
آزاد نوري بيزي ،اسماعيل ،اسماعيل فرحان ،اسماعيل عبدو سيتي ،آالن حسن، أمينة المحمود ،أمينة عبد الحميد داوود ((14سنة)) ،إيفان أحمد ،إيمان المحمود ((طفلة)) ،إيمان يوسف ،أيمن عمار ((طفل)) ،أيمن فايز ،أيمن مروان ((طفل))، بروين حسن مهدي (( 30سنة)) ،بسومة جبر الحمو ،بهية جمعة ،بهية درويش، بيروزا كلش ،بيال عبدالكريم ،توفيق هادي رسول ،ثابت حمو ،جهاد شريف ((أسايش))، جيهان أكرم محمود ،جيهان السيد ،جيهان درويش ،جوان خضر محمود ،حسن ابراهيم (( 24سنة)) ،حليمة عبدهللا ،خالد درويش ،خولة حجي ،دلبرين علي ،دليار علي بيزي ،رنا عماد خليل (( 12سنة))، روش دليل ،زبير هدار ابراهيم ،زهية محمد بوزفو ((50سنة)) ،زينب غسان المحمود، سامية عثمان ،سهيل صور كولي ،شهناز حسين (( 40سنة)) ،صفية الملحم ،صالح شيخموس ،عبدهللا قجو ،عثمان يوسف، عصام طه ،عكيد ،عماد شكري أحمد ،عمر درويش ،عمر فيصل محمود ،فاطمة علي (( 60سنة)) ،فتحية تمو ،فرحان ابراهيم، فرحان عزت ،فيان حواس ابراهيم ((طفلة))، كينجو جاكور ((أسايش ،)23ليلى رشاد، مايا خورشيد ،محمد أحمد ،محمد تيمور، محمد جميل محمد ،محمد جميل محمد ((51 سنة)) ،محمد سعيد محمد ،محمد صالح عبدي ،محمد عتي ،محمد علي ،حمد عمار خليل ،محمد فيصل يوسف ،محمد ياسين حسين ،مزكين خالد حجي (( 12سنة))، مزكين عمر عيسى ،مصطفى حجي صالح، مها ابراهيم صالح ،مها ابراهيم طاهر، نركز عاصم ،نوفة قرطميني ،هوشيار حجي محمد ،هيزل خليل ،هيفين خليل ،ياسر اسماعيل ،ياسر جديع.
قامشلو ..هذه المدينة التي شهدت استقرارا ً نسبيا ً مقارنة مع باقي المناطق في سوريا ،حيث يستقر فيها العديد من المواطنين من المحافظات االخرى، نتيجة حكمة وبعد نظر الحركة السياسية الكوردية ووعي شعبها بكافة مكوناته القومية والدينية بتعزيز قيم العيش المشترك وثقافة السلم االهلي ،رغم محاوالت النظام والميلشيات العسكرية التابعة لها تعكير صفوتها بين الفينة واألخرى .اال أنه وفي يوم االربعاء الماضي ( )2016/7/27تم تفجير شاحنة مفخخة في الحي الغربي (طريق عامودا) ،خلفت العشرات من الشهداء والجرحى وترك دمارا ً هائالً لالبنية السكنية والمحالت التجارية في تلك المنطقة المكتظة بأبناء شعبنا الكوردي، كما كانت منطلقا ً للتظاهرات السلمية ضد النظام الدكتاتوري الدموي. لكن السؤال الذي يتبادر إلى ذهن أي مواطن كوردي ودون تردد :كيف دخلت الشاحنة المفخخة ذات الستة عشر مترا ً إلى قلب المدينة ،مرورا ً بالعديد من (الحواجز) والعناصر الذين يدعون الحماية؟ كما ال يخفي أن جل هذه العناصر ممن كانوا حاضة داعش والتطرف والعنصريين .وأنهم منشغلون في مراقبة مكاتب االحزاب الكوردية خاصة حزبنا الديمقراطي الكوردستاني -سوريا والمجلس الوطني الكوردي في سوريا ،كالقاء محاضرة يتهم فيها النظام الدكتاتوري أو رفع علم كوردستان التي بات خطرا ً بالنسبة لهم أكثر من داعش. باالضافة إلى تسخيرهم جل طاقاتهم وعناصرهم لحماية خطوط النظام في حلب ونبل والزهراء التي باتت اهم بكثير من قامشلو وشعبها ،حيث انها باتت تحت السيطرة بعد أفراغها من طاقاتها الشبابية وفعاليتها االجتماعية واالقتصادية والكوادر المؤهلة .وأن ابناء شعبنا الكوردي وخاصة اهالي قامشلو الكرام يعلمون تماما ً بأن شعارنا هو وحدة الصف والموقف الكوردي ولم ندخر جهدا أو عمال من أجل ذلك، وأن من يساندنا قوالً وعمالً هو السيد الرئيس مسعود البارزاني رئيس اقليم كوردستان ،الذي لم يدخر جهدا ً أال وبذله من أجل المساعدة السياسية لتحقيق وحدة الصف الكوردي وكذلك تقديم المساعدات الطبية واالنسانية ،كما ال يخفى على أحد من يقوم بمصادرة االدوية التي توجهت لمشافي قامشلو وأهلها من المنكوبين.