طبعة قامشلو
فرنسا تضغط على روسيا إلدانة النظام السوري
يصدرها االعالم المركزي للحزب الديمقراطي الكوردستاني -سوريا
العدد (2016/9/1 )543م – 2716ك
أكد وزير الخارجية الفرنسية جان مارك ايرولت أنه يضغط على أعضاء مجلس األمن وروسيا من أجل إقناعهم بإدانة النظام السوري المتهم باستعمال السالح الكيماوي مؤخراً.
نصف شهرية
www.pdk-s.com
الرئیس بارزاني :نشكركم على مشاعركم الوطنية
السيادة أم حراس بوابات اآلخرين؟
اإلخوة في المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني -سوريا تحية طيبة تلقينا رسالتكم وتهنئتكم الكريمة لمناسبة الذكرى السبعين لتأسيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني ،وإذ نشكركم على تهانيكم ومشاعركم الوطنية والقومية ،فإننا نؤكد على النهج واألسس التي أرساها البارزاني الخالد خارطة لنضال حزبنا وجماهيره في كل كوردستان ،تلك األسس التي انطلقت منها حركة التحرر الكوردستانية والتي اعتمدت الديمقراطية أساسا ً في نضالنا من أجل تحقيق األهداف السامية لشعبنا. مع فائق التقدير واالعتزاز مسعود بارزاني 2016/8/22
سلطة أمر الواقع تواصل اعتقال قيادات وكوادر حزبنا الديمقراطي الكوردستاني -سوريا كوردستان -متابعة
شيع جثمان الشهيد حبيب قدري محمد يوم االثنين 2016/8/15الذي استشهد في معركة البيشمركة ضد إرهابيي داعش في محور «خازر» بكوردستان ،ونقل جثمانه الطاهر إلى كوردستان سوريا ،وكان في استقباله اآلالف من المواطنين لحظة دخوله من معبر «سيمالكا» حيث بدأت حشود جماهيرية في ديريك باستالم جثمان الشهيد وحمله حتى «كركي لكي» وتسليمه لهم ,وهكذا حتى وصوله إلى قامشلو مسقط رأسه .فقد تعاملت األجهزة التابهة لـ PYDبأسلوب بعيد عن قيم الكوردايتي ،وقامت بمضايقات في «خانا سري» ومنعوا عبور الجنازة فأبى المشيعون
إال أن يحملوا نعش الشهيد على أكتافهم كما داهم مسلحو (ب ي د) المكتب الشرقي ولمسافة 2كم أو أكثر ,فكشر عناصر من للحزب الديمقراطي الكوردستاني-سوريا PYDعن أنيابهم وهاجموا المشيعين وتلفظوا خالل انتظار الشهيد ومنعوا الصحفيين من بكلمات مشينة مثل (أنتم داعش) ارحلوا إلى التصوير واعتقلوا عددا ً منهم وهم :دلوفان كوردستان العراق ليس لكم مكان هنا .وكان جتو وراوان عكيد وجودي آرتيش ومصادرة بينهم عناصر من العرب ،وفي كركي لكي معداتهم ,واعتقلوا الذين تدخلوا لمنع اعتقال منع المشيعون من العبور ومع ذلك حملوا الصحفيين ,وأثناء مرور سيارة حسن صالح عضو المكتب السياسي لحزب يكيتي أمام نعش الشهيد من بداية البلدة حتى نهايتها. ٌ أثناء التشييع اعترضت دورياتٌ مسلحة مكتب الشرقي لـ PDK-Sداهمته دورية من ت بعض قيادات PDK-Sوهم محمد عدة سيارات مسلحة واعتقلوه ثم اقتادوه إلى سيارا ِ إسماعيل ونشأت ظاظا عضوا المكتب مكان مجهول. السياسي ونافع عبد هللا وعبدالكريم حاجي وفي «تربه سبي» هاجم مسلحو (ب ي أبو بيشو عضوا اللجنة المركزية لـ PDK-Sد) مكتب الحزب الديمقراطي الكردستاني PDK-Sوقاموا باعتقال ك ّل من عبدالرحيم واعتقلتهم ونقلتهم إلى مكان مجهول.
علي محمود ومحسن خلف عضوي المجلس المنطقي وصالح بيرو عضو الهيئة االستشارية. أما األسلوب األبشع هو اختطاف جثمان الشهيد لدفنه بدون مراسيم لكن الجماهير هاجمت مكان دفنه ومنعوا حدوث ذلك وأمام غضب الحشود سلموا جثمان الشهيد الذي دُفِنَ في مقبرة عنترية بمدينة قامشلو ،وطالت االعتقاالتُ الكثير من قيادات وكوادر حزب َ ال PDK-Sوحزب يكيتي الكردي. يدفع حزب الـ ب ي د بهذه الممارسات الوضع في كوردستان سوريا إلى مستنقع خطير لن ينجو منه أحد ,وحده النظام مستفيد منها وذلك إلنهاء الحياة السياسية.
المكتب السياسي لـ ( )PDK-Sمهنئا الرئيس البارزاني بالذكرى السبعين لتأسيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني:
معا على طريق االستفتاء وإعالن استقالل-كوردستان
كوردستان
أرسل المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني -سوريا برقية تهنئة للرئيس مسعود بارزاني رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني بمناسبة الذكرى السنوية السبعين نص البرقية: لتأسيس الحزب .فيما يلي ُّ سيادة الرئيس مسعود بارزاني المحترم، رئيس كوردستان ورئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني اإلخوة المحترمون في قيادة الحزب الديمقراطي الكوردستاني الشقيق تحية الكوردايتي:
تمر اليوم الذكرى السبعون لتأسيس حزبكم ُّ ً الشقيق ووطننا كوردستان يجتاز ظروفا سياسية وأمنية بالغة الدّقة والتّعقيد ،ويواجه مؤامرات تستهدف حدودَه ووجوده ووحدته الداخلية، ُ تحاول النيل من ارادة شعبنا وعرقلة عجلة التقدم والبناء ،واالعمار في اقليم كوردستان ،الذي يعاني من صعوبات جمة ،أخطرها مواجهة تنظيم داعش االرهابي ،ولكن كلنا أمل أن صة البيشمركة البواسل وكل الكوردستانيين وخا ّ المؤمنين بنهج البارتي والبارزاني الخالد، المرة أيضا ً في قادرون على أن يقفوا في هذه ّ وجه المخاطر والهجمات والتحديات كافة.
تلتف حوله الجماهير إن حزبكم البارتي الذي ُّ الكوردية في كافة أنحاء كوردستان ،قد حقق إنجازات كبيرة ،وكان مازال النّجم الساطع في ذاكرة األمة الكوردية ،وكان الحزب األكثر ديمقراطية وديناميكية وعطاء ،وله من المنجزات التاريخية ما ّ يعزز موقعه في قلوب الشرفاء في كوردستان والعالم ،وقد استطاع إحراز العديد من االنتصارات من خالل قيادته في ثورتي أيلول وكوالن وانتفاضة آذار المباركة ،وفي ترتيب البيت الكوردستاني وتهيأة االستقرار في كوردستان. إننا عندما نستذكر تأسيس حزبكم المناضل ،البدّ
االفتتاحية محمد إسماعيل
أن نؤ ّكد أن مؤسس هذا الحزب األب الروحي المال مصطفى البارزاني كان خير قدوة لشعبنا الكوردي المضطهد عبر التاريخ ،ألنه أسس حزبا ً قدّم ألوف الشهداء دفاعا ً عن الكورد وكوردستان ،إن هذه الذكرى ستبقى دافعا ً قويا ً لك ّل كوردي يناضل تحت قيادتكم في سبيل الدفاع عن األرض والعرض ومعا ً على طريق االستفتاء وإعالن استقالل كوردستان. في الختام نتقدم إليكم وبالنيابة عن كافة إخوتنا في الحزب ،بأسمى آيات التهنئة والتبريك ونتمنّى لكم دوام الصحة وللبارتي دوام النجاح والتوفيق.
يواجه ال ُكردُ في هذه المرحلة الدّقيقة من التّاريخ خيارا ٍ ت صعبة ،في محيطٍ ٌ أحداث ي عقدتْه ي وتاريخ ّ جغراف ّ جسام ،يضعهم أمام خيارات ليس بإمكانهم تفادي مساراتها ،تحت وطأة خصوم يختلفون على الوقت ومجابهة ٍ البديهات ويتفقون على مصير الكورد. ففي جبهات الحرب الدموية االستنزافية أصبح الشعب الكردي الحربة المتقدّمة لمواجهة أعتى تنظيم إرهابي يحرق األخضر واليابس ،يستهدف وجودهم القومي قبل كل شيء ،فهم يحاربون ّ المتخطي للحدود السّياسية اإلرهاب للدّول والكيانات القومية واالنتماء ضر الديني نيابة عن العالم ال ُمتح ِ ّ بينما شركاؤهم في التّاريخ والحياة يمارسون بح ِقّهم سياسةَ اإللغاء واإلقصاء ،ويتواطؤون مع اإلرهاب ضدهم. هذا الواقع فرض عليهم أن يكونوا بوابات اآلخرين في الجبهات، ّ اس ّ حر َ ومبعدين من مؤتمرات خاصة بتلك مرة. الجبهات ،وضعهم أمام خيارات ّ فما يتعلق بإقليم كردستان العراق لم يعُد أمامه غير خيارين ،كما أ ّكد الرئيس مسعود بارزاني في رسالته ُ حول مؤتمر المانحين في واشنطن قبل شهر لتقديم المساعدات (أصبحنا أمام خيارين في الوقت الحاضر ،إما أن نتقبَّل الواقع وأن نقبل أي قرار ويقرروا يتّخذه اآلخرون بدالً عنا، ّ مصيرنا متى ما أرادوا ،وأن يفتعلوا لنا المشاكل ،ونبقى نحن تحت وطأة التبعية لهم ،أو أن نقوم باالتفاق وإصدار قرار مشترك لنخطو نحوة السيادة) التضحيات الكبيرة التي قدّمها الشعب الكردي أكبر بكثير من االمتيازات التي حصل عليها ،ولم يعد أمام الكرد مزيدٌ من الوقت ،بل مزيدٌ من العمل للتغلُّب على الواقع المرير الذي يواجههم ،ولن يقبل الشعب لبوابات اآلخرين الكردي بقاءه حارسا ً ّ بعد ك ِّل هذه التّضحيات ،فقد أراد أن يحافظ على العراق الموحد الفيدرالي، لكن تصرفات وممارسات الشركاء في العراق الفيدرالي تدفعهم ليتّخذوا قرار السّيادة بجرأة ،وكالم الرئيس بارزاني (بالتّو ُّكل على هللا وباالعتماد على إرادة الشعب الكوردستاني، سوف يتبين للجميع من يريد أن يبقى تحت وطأة التبعية ،ومن يختار سيادة ت من فراغٍ .حان الوقت القرار) لم يأ ِ ليقو َل ال َّ عب كلمت َه ،الذي ناضل ش ُ عشرات السنين ،وقدّم ك ّل هؤالء ال ُّ شهداء لن يقبل إال أن يكون سيّد قراره .نعم ،انتهى زمنُ الحراسة، وجاء زمنُ السيادة.