ﻃﺒﻌ
ﺔ ﻗﺎﻣﺸﻠﻮ
ﻣﺴﻠﺤﻮ ﺏ ﻱ ﺩ ﳝﻨﻌﻮﻥ ﺇﺣﻴﺎﺀ ﺃﺭﺑﻌﻴﻨﻴﺔ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﺻﻼﺡ ﻳﻮﻧﺲ
ﻳﺼﺪﺭﻫﺎ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﳌﺮﻛﺰﻱ ﻟﻠﺤﺰﺏ ﺍﻟﺪﳝﻘﺮﺍﻃﻲ ﺍﻟﻜﻮﺭﺩﺳﺘﺎﻧﻲ -ﺳﻮﺭﻳﺎ
ﺍﻟﻌﺪﺩ )٢٠١٧ /١/١٥ (٥٥٢ﻡ ٢٧١٦ -ﻙ
ﺃﺒﻠﻎ ﻤﺴﻠﺤﻭ ﺏ ﻱ ﺩ ﻤﺴﺘﺜﻤﺭ ﺼﺎﻟﺔ ﺴﻴﺭﺍﻥ ﻓﻲ ﻋﺎﻤﻭﺩﺍ ﺒﻀﺭﻭﺭﺓ ﺍﻟﺤﺼﻭﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺭﺨﺼﺔ ﻤﻥ ﺍﻻﺴﺎﻴﺵ ﻓﻲ ﺤﺎﻝ ﺇﺤﻴﺎﺀ ﺃﺭﺒﻌﻴﻨﻴﺔ ﺍﻟﺸﻬﻴﺩ ﺼﻼﺡ ﻤﺤﻤﺩ ﺴﻌﻴﺩ ﻴﻭﻨﺱ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻜﺎﻨﺕ ﻤﻘﺭﺭﺓ ﺍﻟﺴﺒﺕ .٢٠١٧-١-١٤ﻭﺃﻜﺩﺕ ﻋﺎﺌﻠﺔ ﺍﻟﺸﻬﻴﺩ ﺒﻌﺎﻤﻭﺩﺍ ﺃﻨﻬﻡ ﻜﺎﻨﻭﺍ ﻗﺩ ﺍﺘﻔﻘﻭﺍ ﻤﻊ ﻤﺴﺘﺜﻤﺭ ﺍﻟﺼﺎﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺇﺤﻴﺎﺀ ﺍﻻﺭﺒﻌﻴﻨﻴﺔ ﻤﻨﺫ ﺃﺴﺒﻭﻉ ﻟﻜﻨﻬﻡ ﺘﻔﺎﺠﺅﻭﺍ ﺒﺄﻋﻼﻤﻬﻡ ﻤﻥ ﻗﺒﻝ ﺍﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺭ ﺒﺄﻥ ﺍﻻﺴﺎﻴﺵ ﻗﺩ ﺃﺒﻠﻐﺘﻪ ﺒﻀﺭﻭﺭﺓ ﺍﻟﺤﺼﻭﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺭﺨﺼﺔ ﻭﺇﻻ ﺴﻴﺘﻡ ﺍﻋﺘﻘﺎﻟﻪ ﻭﺇﻏﻼﻕ ﺍﻟﺼﺎﻟﺔ.
ﻧﺼﻒ ﺷﻬﺮﻳﺔ
www.pdk-s.com
ﺩﺧﻮﻝ ﺑﻴﺸﻤﺮﻛﻪ ﺭﻭﺝ ﺇﱃ ﻭﻃﻨﻬﻢ..
ﺿﻤﺎﻧﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻟﻸﻣﻦ ﻭﺍﻷﻣﺎﻥ ﰲ ﻛﻮﺭﺩﺳﺘﺎﻥ ﺳﻮﺭﻳﺎ
ﻜﻭﺭﺩﺴﺘﺎﻥ -ﺍﻟﻤﺤﺭﺭ ﺍﻟﺴﻴﺎﺴﻲ ﺒﺎﺕ ﺒﺤﻜﻡ ﺍﻟﻤﻁﻠﻕ ﻀﺭﻭﺭﺓ ﺩﺨﻭﻝ ﺒﻴﺸﻤﺭﻜﺔ ﺭﻭﺝ ﺇﻟﻰ ﻤﻭﻁﻨﻬﻡ ﻟﻠﺩﻓﺎﻉ ﻋﻨﻪ ،ﻭﺍﻟﺯﻭﺩ ﻋﻥ ﺤﻤﺎﻩ ،ﻭﻫﺫﺍ ﺍﻟﺩﺨﻭﻝ ﻗﺩ ﺘﺄﺨﺭ ﻜﺜﻴﺭﴽ ،ﻭﻜﺎﻥ ﻴﻔﺘﺭﺽ ﺃﻥ ﻴﻨﻀﻡ ﻫﺅﻻﺀ ﺍﻷﺸﺎﻭﺱ ﺍﻷﺒﻁﺎﻝ ﻟﻼﻟﺘﺤﺎﻡ ﺒﺸﻌﺒﻬﻡ ﺒُﻌﻴﺩ ﺘﺸﻜﻴﻝ ﺃﻓﻭﺍﺠﻬﻡ ﻓﻲ ﻜﻭﺭﺩﺴﺘﺎﻥ ﺍﻟﻌﺭﺍﻕ ﻭﺒﺭﻋﺎﻴﺔ ﻭﺘﻭﺠﻴﻪ ﻤﻥ ﺍﻟﺭﺌﻴﺱ ﻤﺴﻌﻭﺩ ﺒﺎﺭﺯﺍﻨﻲ ﺍﻟﺫﻱ ﺘﻔﻀﻝ ﺒﻭﺼﻑ ﺸﺠﺎﻋﺘﻬﻡ ﻭﺒﺴﺎﻟﺘﻬﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻙ ﻀﺩ ﺘﻨﻅﻴﻡ ﺩﺍﻋﺵ ﺍﻻﺭﻫﺎﺒﻲ ﻓﻲ ﺃﻜﺜﺭ ﻤﻥ ﺘﺼﺭﻴﺢ ﻭﻤﻘﺎﺒﻠﺔ ﺘﻠﻔﺯﻴﻭﻨﻴﺔ ،ﻭﺒﻴﺴﺸﻤﺭﻜﺔ ﺭﻭﺝ ﻴﺘﺸﻭﻗﻭﻥ
ﺍﻟﻴﻭﻡ ﻗﺒﻝ ﺍﻟﻐﺩ ﻟﻠﺩﺨﻭﻝ ﺇﻟﻰ ﻭﻁﻨﻬﻡ ،ﻭﺒﺎﺕ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺩﺨﻭﻝ ﺤﺎﻟﻴﴼ ﺃﻜﺜﺭ ﻤﻥ ﻀﺭﻭﺭﺓ ،ﻓﺜﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﻓﻕ ﺘﻔﺎﻫﻤﺎﺕ ﺩﻭﻟﻴﺔ ﺒﻬﺫﺍ ﺍﻟﺸﺄﻥ ،ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﺴﺎﺭﻋﺔ ﺘﺴﺘﺩﻋﻲ ﺍﻟﺘﺤﻀﻴﺭ ﻟﻠﻌﺒﻭﺭ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻭﻁﻥ ﺒﻴﻥ ﻟﺤﻅﺔ ﻭﺃﺨﺭﻯ ،ﻁﺒﻌﴼ ﺍﻻﻤﺭ ﻟﻴﺱ ﺒﺎﻟﺴﻬﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﺭﺘﺠﺎﺓ ،ﻓﺤﺯﺏ ﺍﻻﺘﺤﺎﺩ ﺍﻟﺩﻴﻤﻘﺭﺍﻁﻲ ﻭﻋﺒﺭ ﺘﺼﺭﻴﺤﺎﺕ ﻨﺎﺭﻴﺔ ﻤﻥ ﺒﻌﺽ ﻗﻴﺎﺩﻴﻴﻪ ﻜﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺩﻭﺍﻡ ﻴﺭﻓﺽ ﻤﺠﺭﺩ ﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﻓﻜﺭﺓ ﺩﺨﻭﻝ ﺒﻴﺸﻤﺭﻜﺔ ﺭﻭﺝ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻭﻁﻥ ،ﺒﺩﻋﻭﻯ ﻭﺫﺭﻴﻌﺔ ﺃﻥ ﺘﻭﺍﺠﺩ ﻗﻭﺘﻴﻥ ﻋﺴﻜﺭﻴﺘﻴﻥ ﺭﺒﻤﺎ ﻴﺅﺩﻱ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﺘﺼﺎﺩﻡ ،ﻓﺈﻤﺎ ﺍﻻﻨﻀﻤﺎﻡ ﺍﻟﻰ ﻤﺴﻠﺤﻲ ﺍﻝ ﺏ ﻱ ﺩ ﺇﻟﻰ ﻤﻤﻨﻭﻉ ﺍﻟﺩﺨﻭﻝ ،ﻭﻟﻜﻥ ﻻ ﻴﻤﻠﻙ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺤﺯﺏ ﻗﺭﺍﺭ ﺍﻟﺭﻓﺽ ﺨﺎﺼﺔ ﻓﻲ ﺘﻁﻭﺭﺍﺕ ﺍﻻﻴﺎﻡ ﺍﻟﻘﻠﻴﻠﺔ ﺍﻻﺨﻴﺭﺓ ﻭﺒﻴﺸﻤﺭﻜﺔ ﺭﻭﺝ ﻨﻭﺍﺘﻬﺎ ﺍﻟﻌﺴﻜﺭﻴﻭﻥ ﺍﻟﻜﺭﺩ ﺍﻟﻤﻨﺸﻘﻭﻥ ﻋﻥ ﻨﻅﺎﻡ ﺍﻷﺴﺩ ﻤﻊ ﺒﺩﺍﻴﺔ ﺍﻟﺜﻭﺭﺓ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ ،ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺘﻠﻘﺕ ﺘﺩﺭﻴﺒﺎﺘﻬﺎ ﺍﻟﻌﺴﻜﺭﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻴﺩ ﺍﻟﺒﻴﺸﻤﺭﻜﺔ ﻓﻲ ﺇﻗﻠﻴﻡ ﻜﺭﺩﺴﺘﺎﻥ ﺍﻟﻌﺭﺍﻕ، ﺜﻡ ﺍﻨﺨﺭﻁﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ ﺇﻟﻰ ﺠﺎﻨﺒﻬﺎ ﻫﻨﺎﻙ ﺤﻴﺙ ﺘﺘﻭﻟﻰ ﻤﺴﺅﻭﻟﻴﺔ ﻗﻭﺍﻁﻊ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﻤﺤﻭﺭﻱ :ﻜﺴﻜﻲ
ﻭﺘﻠﻌﻔﺭ ﺒﺎﻟﻘﺭﺏ ﻤﻥ ﺴﺩ ﺍﻟﻤﻭﺼﻝ ﻓﻲ ﻤﺤﺎﻓﻅﺔ ﻨﻴﻨﻭﻯ ﺍﻟﻌﺭﺍﻗﻴﺔ. ﻭﻗﺩ ﺘﺒﻨﻰ ﺍﻟﻤﺠﻠﺱ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ ﺍﻟﻜﺭﺩﻱ ﻓﻲ ﺴﻭﺭﻴﺎ ﺒﻴﺸﻤﺭﻜﺔ ﺭﻭﺝ ﻜﺠﻨﺎﺡ ﻋﺴﻜﺭﻱ ﻟﻪ ﻭﻴﻁﺎﻟﺏ ﺒﺩﺨﻭﻟﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻜﻭﺭﺩﺴﺘﺎﻥ ﺴﻭﺭﻴﺎ، ﻭﻴﻨﺸﻁ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻝ ﺍﻟﺩﻭﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺩﺒﻠﻭﻤﺎﺴﻴﺔ ﻷﺠﻝ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻐﺎﻴﺔ ،ﻭﺘﺅﻜﺩ ﺍﻟﻤﻌﻁﻴﺎﺕ ﻭﺘﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﺯﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻻﺨﻴﺭﺓ ﻭﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﺩﺒﻠﻭﺍﻤﺴﻲ ﻭﺨﺎﺼﺔ ﻓﻲ ﻜﻭﺭﺩﺴﺘﺎﻥ ﺍﻟﻌﺭﺍﻕ ﺒﺘﺤﻘﻴﻕ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺭﻏﺒﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﻗﺎﺩﻤﺎﺕ ﺍﻻﻴﺎﻡ.
”’ìflÜ@—Ìãi@ÙÜãi@ÜaÎ@Û‹«@b‡Ë–ó”@ÊaÜá∞@ÔéÎã€a@Êa7�€aÎ@äÏè€a@‚bƒ‰€a@paÏ ﻜﻭﺭﺩﺴﺘﺎﻥ -ﺍﻟﻤﺤﺭﺭ ﺍﻟﺴﻴﺎﺴﻲ ﻋﻁﻠﺕ ﻗﻭﺍﺕ ﺍﻟﻨﻅﺎﻡ ﺍﻟﺴﻭﺭﻱ ﻤﻥ ﺠﺩﻴﺩ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺼﻴﺎﻨﺔ ﻓﻲ ﻨﺒﻊ ﻋﻴﻥ ﺍﻟﻔﻴﺠﺔ ،ﻭﺫﻟﻙ ﺒﻤﻭﺍﺼﻠﺔ ﻗﺼﻔﻬﺎ ﺭﻏﻡ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﻬﺩﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﺤﺼﻠﺕ ﺒﻴﻥ ﻤﺴﻠﺤﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻀﺔ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ ﻭﻗﻭﺍﺕ ﺍﻟﻨﻅﺎﻡ ﺍﻟﺴﻭﺭﻱ ﻭﻗﺎﻟﺕ ﻤﺼﺎﺩﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻀﺔ ﺇﻥ ﻗﻭﺍﺕ ﺍﻟﻨﻅﺎﻡ ﻭﺍﻟﻁﻴﺭﺍﻥ ﺍﻟﺭﻭﺴﻲ ﺨﺭﻗﺎ ﻟﻠﻤﺭﺓ ﺍﻟﺜﺎﻨﻴﺔ ﺍﻟﻬﺩﻨﺔ ﻭﻗﺼﻔﺕ ﻭﺍﺩﻱ ﺒﺭﺩﻯ ،ﻭﺃﺸﺎﺭﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﺸﺘﺒﺎﻜﺎﺕ ﺍﻨﺩﻟﻌﺕ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻁﺭﻓﻴﻥ ،ﻤﻀﻴﻔﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﺼﻑ ﺘﺴﺒﺏ ﻓﻲ ﻭﻗﻑ ﻋﻤﻝ ﻓﺭﻕ ﺼﻴﺎﻨﺔ ﻤﻨﺸﺄﺓ ﻋﻴﻥ ﺍﻟﻔﻴﺠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﺨﻠﺕ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ٢٠١٧-١-١٣ﻭﻓﻘﺎ ﻻﺘﻔﺎﻕ ﺍﻟﻬﺩﻨﺔ. ﻭﺃﻜﺩﺕ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻹﻋﻼﻤﻴﺔ ﺒﻭﺍﺩﻱ ﺒﺭﺩﻯ ﺇﻥ ﻓﺭﻕ ﺍﻟﺼﻴﺎﻨﺔ ﻭﺼﻠﺕ ﺇﻟﻰ ﻨﺒﻊ ﻋﻴﻥ ﺍﻟﻔﻴﺠﺔ ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻼﺘﻔﺎﻕ، ﻤﻀﻴﻔﺔ ﺃﻥ ﻤﻥ ﺃﻫﻡ ﺒﻨﻭﺩ ﺍﻻﺘﻔﺎﻕ ﻋﻭﺩﺓ ﻜﻝ ﺍﻷﻫﺎﻟﻲ ﺇﻟﻰ ﻗﺭﺍﻫﻡ ﺒﺴﻴﻤﺔ ﻭﻋﻴﻥ ﺍﻟﻔﻴﺠﺔ ﻭﺇﻓﺭﺓ ﻭﻫﺭﻴﺭﺓ، ﻭﺨﺭﻭﺝ ﻤﻥ ﻻ ﻴﻘﺒﻝ ﺒﺎﻟﺘﺴﻭﻴﺔ ﻤﻊ ﺍﻟﻨﻅﺎﻡ ﺇﻟﻰ ﺭﻴﻑ ﺇﺩﻟﺏ ،ﻭﻟﻔﺘﺕ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻹﻋﻼﻤﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻁﺎﺌﺭﺍﺕ ﺭﻭﺴﻴﺔ ﻗﺼﻔﺕ ﻗﺭﻯ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻀﺔ ﻓﻲ ﻭﺍﺩﻱ ﺒﺭﺩﻯ. ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ﺫﺍﺘﻪ ،ﻭﻓﻲ ﻭﻗﺕ ﺴﺎﺒﻕ ﺃﻜﺩﺕ ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﺔ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ ﺍﻟﻤﺅﻗﺘﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﻅﺎﻡ ﺍﻟﺴﻭﺭﻱ ﻭﺤﻠﻔﺎﺀﻩ ﺍﺴﺘﺨﺩﻤﻭﺍ ﺍﻟﻨﺎﺒﺎﻟﻡ ﻭﺍﻟﻜﻠﻭﺭ ﻓﻲ ﻗﺼﻑ ﻭﺍﺩﻱ ﺒﺭﺩﻯ ﺒﺭﻴﻑ ﺩﻤﺸﻕ ،ﺤﻴﺙ ﻭﺍﺼﻠﺕ ﻗﻭﺍﺕ ﺍﻟﻨﻅﺎﻡ ﺤﻤﻠﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﻁﻘﺔ ﺭﻏﻡ ﺘﺼﺩﻱ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻀﺔ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ.
ﻭﻗﺎﻟﺕ ﻤﺼﺎﺩﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻀﺔ ﺇﻥ ﻗﻭﺍﺕ ﺍﻟﻨﻅﺎﻡ ﻗﺼﻔﺕ ﻗﺭﻴﺔ ﺒﺴﻴﻤﺔ ﻓﻲ ﻭﺍﺩﻱ ﺒﺭﺩﻯ ﺒﻘﺫﺍﺌﻑ ﻤﺤﻤﻠﺔ ﺒﻐﺎﺯ ﺍﻟﻜﻠﻭﺭ ﺍﻟﺴﺎﻡ ،ﻤﻤﺎ ﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﻭﻗﻭﻉ ﺤﺎﻻﺕ ﺍﺨﺘﻨﺎﻕ ﺒﻴﻥ ﺍﻷﻫﺎﻟﻲ ،ﺘﺯﺍﻤﻨﺎ ﻤﻊ ﻗﺼﻑ ﻤﺩﻓﻌﻲ
ﻭﺼﺎﺭﻭﺨﻲ ﻤﻨﺫ ﺼﺒﺎﺡ ﻴﻭﻡ ﺃﻤﺱ ،ﻭﺫﻟﻙ ﺒﻌﺩ ﻴﻭﻡ ﻤﻥ ﺸﻥ ﻋﺸﺭﺍﺕ ﺍﻟﻐﺎﺭﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﻁﻘﺔ. ﻭﺃﻀﺎﻓﺕ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻀﺔ ﺩﻤﺭﺕ ﺩﺒﺎﺒﺔ ﺃﺜﻨﺎﺀ ﺼﺩﻫﺎ ﻫﺠﻭﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﺍﺩﻱ ﺒﺭﺩﻯ ﻨﻔﺫﺘﻪ ﻗﻭﺍﺕ ﺍﻟﻨﻅﺎﻡ
ﻭﻤﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺇﻴﺭﺍﻨﻴﺔ ﻭﻋﺭﺍﻗﻴﺔ ﻭﺤﺯﺏ ﺍﷲ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻨﻲ، ﻜﻤﺎ ﻗﺼﻔﺕ ﻤﻁﺎﺭﻱ ﺍﻟﻀﻤﻴﺭ ﻭﺍﻟﻨﺎﺼﺭﻴﺔ ﻓﻲ ﺭﻴﻑ ﺩﻤﺸﻕ ،ﻭﻗﺩ ﺭﺩ ﺍﻟﻨﻅﺎﻡ ﺒﺎﺴﺘﻬﺩﺍﻑ ﺠﺒﺎﻝ ﺍﻟﺒﺘﺭﺍ ﻭﻤﻨﺎﻁﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻠﻤﻭﻥ ﺍﻟﺸﺭﻗﻲ.
ﺍﻻﻓﺘﺘﺎﺣﻴﺔ
ﻟﻘﺎﺀ ﺁﺳﺘﺎﻧﺎ..
ﻭﻏﻴﺎﺏ ِﺟﺮﺍﺡ ّ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﲔ ﻴﺘﺼ ّﺩﺭ ﻟﻘﺎﺀ ﺁﺴﺘﺎﻨﺎ ﺍﻟﻜﺎﺯﺍﺨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺸﻬﺩ ﺍﻟﺴﻴﺎﺴﻲ ﻭﺍﻟﻌﺴﻜﺭﻱ ﺍﻟﺴﻭﺭﻱ ،ﻓﺒﻌﺩ ﺇﺨﺭﺍﺝ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻀﺔ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻤﻥ ﺤﻠﺏ ﺍﻟﺸﺭﻗﻴﺔ ﺒﺘﺩﻤﻴﺭﻫﺎ ﻜﺎﻤﻠﺔ ،ﺘﺴﺎﺭﻋﺕ ﺭﻭﺴﻴﺎ ﺇﻟﻰ ﻟﻘﺎﺀ ﺜﻼﺜﻲ ﻤﻊ ﻁﻬﺭﺍﻥ ﺍﻟﺘﻔﺎﻫﻡ ﺍﻟﺭﻭﺴﻲ ﻭﺃﻨﻘﺭﺓ ،ﻟﻴﻅﻬﺭ ﻓﺠﺄ ًﺓ ُ ﺍﻟﺘﺭﻜﻲ ﻋﻥ ﻭﻗﻑ ﺸﺎﻤﻝ ﻹﻁﻼﻕ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻗﻭﺘﻪ ﻤﻥ ﺍﻟﺘّﻼﻗﻲ ﺍﻟﻤﺼﻠﺤﻲ ﺒﻌﺩ ﻤﺴﺘﻤ ّﺩﴽ ّ ﺍﻟﺘّﺠﺎﻓﻲ ﺍﻟﻤﺅﻗﺕ .ﻤﺎ ﻴﻼﺤﻅ ﻓﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺃﻥ ﺭﻭﺴﻴﺎ ﺘﺤﺎﻭﻝ ﺇﻅﻬﺎﺭ ﻨﻔﺴﻬﺎ ﺍﻟﻘﻭﺓ ّ ﺍﻟﺩﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﻭﺤﻴﺩﺓ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺇﻴﺠﺎﺩ ﺍﻟﺤﻝ ﺍﻟﺴﻠﻤﻲ ﻓﻲ ﺴﻭﺭﻴﺎ ،ﻤﺴﺘﻔﻴﺩﺓ ﻤﻥ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ »ﺍﻟﺩﺍﻓﺌﺔ« ﻤﻊ ﺘﺭﻜﻴﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﺍﻷﺨﺭﻯ ﺘﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺘﺤﺴﻴﻥ ﻋﻼﻗﺎﺘﻬﺎ ﻤﻊ ﺭﻭﺴﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺤﺴﺎﺏ ﺍﻟﻤﺄﺴﺎﺓ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ ،ﻓﺘﺭﻜﻴﺎ ﺘﺸﻌﺭ ﺤﺎﻟﻴﴼ ﺒﻌﺯﻟﺔ ﻤﻥ ﺠﻬﺔ ﺘﻨﺎﻏﻤﻬﺎ ﻤﻊ ﺍﻻﺘﺤﺎﺩ ﺍﻻﻭﺭﻭﺒﻲ ،ﻭﺘﺭﻯ ﺃﻥ ﻤﻭﻀﻭﻉ ﺍﻻﻨﻀﻤﺎﻡ ﻟﻼﺘﺤﺎﺩ ﻴﻼﻗﻲ ﺘﻌﺜﺭﴽ ﻭﺍﻀﺤﴼ ﺒﺤﺴﺏ ﺘﺼﺭﻴﺤﺎﺕ ﻤﺴﺅﻭﻟﻴﻥ ﺃﻭﺭﺒﻴﻴﻥ ﻤﺅﺨﺭﴽ ،ﻭﻫﺫﺍ ﻤﺎ ﺤ ّﻔﺯﻫﺎ ﻟﻠﺘﻭﺠﻪ ﻨﺤﻭ ﻤﻭﺴﻜﻭ. ﻜﻝ ﻫﺫﺍ ﻴﺘﻡ ﻋﺒﺭ ﺍﻟﻐﻴﺎﺏ ﺍﻷﻤﺭﻴﻜﻲ ﺍﻟﺘﺎﻡ ﻋﻥ ﺍﻟﻤﺸﻬﺩ ﺍﻟﻌﺴﻜﺭﻱ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺴﻲ ﺍﻟﺫﻱ ﺴﻬﻝ ﻟﺭﻭﺴﻴﺎ ﺍﺴﺘﺜﻤﺎﺭ ﺍﻟﻨﺼﺭ ﺍﻟﻌﺴﻜﺭﻱ ّ ﻟﻔﺭﺽ ﺤﻠﻭﻝ ﺴﻴﺎﺴﻴﺔ ﻤﺒﺘﻭﺭﺓ ٍ ﻓﻲ ﺤﻠﺏ ﻋﻠﻰ ﺴﻭﺭﻴﺎ ﺒﻌﺩ ﻤﻘﺎﺭﺒﺔ ﺘﺭﻜﻴﺎ ﻟﻬﺎ. »ﺍﻟﻀﺎﻤﻨﺎﻥ« ﻟﻭﻗﻑ ﺇﻁﻼﻕ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻻ ﻴﻤﻠﻜﺎﻥ ﻜﻝ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺴﻴﺔ ،ﻭﻻ ﻨﻔﻭﺫ ﻟﻬﻤﺎ ﻋﺴﻜﺭﻴﴼ ﻋﻠﻰ ﻜﻝ ﺍﻟﻤﺴﺎﺤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺸﺘﻌﻠﺔ، ﻜﻝ ﻤﻨﻬﻤﺎ ﻴﺤﺎﻭﻝ ﺍﻻﺴﺘﻘﻭﺍﺀ ﺒﺎﻵﺨﺭ ﻟﺘﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﻊ ﺒﻴﻨﻬﻤﺎ ﺴﻴﺎﺴﻴﴼ ﻭﻋﺴﻜﺭﻴﴼ. ﻴﺒﺩﻭ ﺃﻥ ﺘﺭﻜﻴﺎ ﺘﺤﺎﻭﻝ ﻓﺭﺽ ﺭﺅﻴﺘﻬﺎ »ﺍﻟﺠﺩﻴﺩﺓ« ﻟﻠﺤﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻀﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺠﺩﺕ »ﺭﻗﺒﺘﻬﺎ« ﺘﺤﺕ ﺴﻴﻑ ﺤﻠﻴﻔﺘﻬﺎ ﻭﻻ ﺘﻤﻠﻙ ﺍﻟﻘﻭﺓ ﻟﻼﻨﻔﻜﺎﻙ ﻤﻨﻪ ﺇﻻ ﺒﺎﻟﺭﻀﻭﺥ ﻟﻬﺎ ﻴﻌﻭﺽ ﻤﻥ ﺩﻭﻥ ﻗﻴﺩ ﺃﻭ ﺸﺭﻁ ،ﻫﺫﺍ ﺍﻷﻤﺭ ّ ﻫﺸﺎﺸﺔ ﺍﻟﺩﺍﺨﻝ ﺍﻟﺘﺭﻜﻲ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻴﴼ ﻭﺃﻤﻨﻴﴼ، ﻓﻬﻲ ﺘﺭﻏﺏ ﻓﻲ ﺍﻻﺴﺘﻘﻭﺍﺀ ﺒﻤﺎ ﺃﻨﺠﺯﺘﻪ ﺭﻭﺴﻴﺎ ﻓﻲ ﺤﻠﺏ ﻭﺒﺘﺤﺴﻴﻥ ﺼﻭﺭﺘﻬﺎ ﺒﻌﺩ ﺍﻻﻨﻘﻼﺏ ﺍﻟﻔﺎﺸﻝ ،ﻓﺩﻋﺕ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻀﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﺠﺘﻤﺎﻉ ﺃﻨﻘﺭﺓ ﻟﻺﺴﺭﺍﻉ ﻓﻲ ﺘﺸﻜﻴﻝ ﺍﻟﻭﻓﺩ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺽ ،ﺒﻴﻨﻤﺎ ﺘﺭﻜﺽ ﺭﻭﺴﻴﺎ ﻟﺘﻤﻬﻴﺩ ﺍﻟﻁﺭﻴﻕ ﺇﻟﻰ ﺁﺴﺘﺎﻨﺔ ﻗﺒﻝ ﺃﻥ ﻴﻔﻭﺕ ﻤﻨﻬﺎ ﻤﻭﺴﻡ ﻗﻁﺎﻑ ﺍﻟﻨﺘﺎﺌﺞ ﻤﻥ ﻤﺤﺭﻗﺔ ﺤﻠﺏ. ﺍﻟﻤﺴﺎﻭﻤﺎﺕ ﺘﺠﺭﻱ ﻋﻠﻰ ﻗﺩﻡ ﻭﺴﺎﻕ ﺒﻴﻥ ﺃﻁﺭﺍﻑ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻀﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺴﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺴﻜﺭﻴﺔ ﻨﻔﺴﻬﺎ ﻭﺒﻴﻨﻬﺎ ﻭﺒﻴﻥ ﻭﺤﻠﻔﺎﺌﻬﺎ »ﺍﻟﻤﻔﺘﺭﻀﻴﻥ« ﺒﻝ ﺘﺠﺭﻱ ﺒﻴﻥ ﺍﻷﻁﺭﺍﻑ ﻜﻝ ﻴﺴﻌﻰ ﺇﻟﻰ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺩﻭﻟﻴﺔ ،ﱞ ﺍﺼﻁﻴﺎﺩ ﺍﻟﻨﺘﺎﺌﺞ ﻟﺼﺎﻟﺤﻪ ﻋﻠﻰ ﺤﺴﺎﺏ ﻤﺄﺴﺎﺓ ﺍﻟﻌﺼﺭ ﻟﻺﻨﺴﺎﻥ ﺍﻟﺴﻭﺭﻱ. ﻭﻗﺩ ﻴﻜﻭﻥ ﻤﻭﻗﻑ ﺍﻟﻤﺠﻠﺱ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ ﺍﻟﻜﺭﺩﻱ ﻜﻝ ﻤﻤﺎ ﻴﺠﺭﻱ، ﻓﻲ ﺴﻭﺭﻴﺎ ﻤﺤﺭﺠﺎ ﻓﻲ ّ ﻓﻼ ﻫﻭ ﻴﻤﻠﻙ ﺍﻟﻘﻭﺓ ﺍﻟﻌﺴﻜﺭﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻴﺩﺍﻥ ﻟﻔﺭﺽ ﻨﻔﺴﻪ ،ﻭﻻ ﻴﻤﻠﻙ ﺍﻟﻘﻭﺓ ﺍﻹﻋﻼﻤﻴﺔ ﻟﺘﺴﻭﻴﻕ ﻤﻭﺍﻗﻔﻪ ،ﻭﻻ ﻴﺘﻠﻘﻰ ﺍﻟﺭﻋﺎﻴﺔ ﻭﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﻤﻥ ﺍﻻﺌﺘﻼﻑ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺽ ﺍﻟﺫﻱ ﻜﺭﺴﻲ ﻓﻲ ﻫﻭ ﺠﺯﺀ ﻤﻨﻪ ،ﻭﻗﺩ ﻻ ﻴﻜﻭﻥ ﻟﻪ ّ ﺁﺴﺘﺎﻨﺎ ،ﻤﻤﺎ ﺴﻴُﻀﻌﻑ ﻤﻭﻗﻔﻪ ﺃﻤﺎﻡ ﻤﺅﻴﺩﻴﻪ ﻗﺒﻝ ﻤﻌﺎﺭﻀﻴﻪ.