ﻃﺒﻌﺔ
ﻗﺎﻣﺸﻠﻮ
ﻳﺼﺪﺭﻫﺎ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﳌﺮﻛﺰﻱ ﻟﻠﺤﺰﺏ ﺍﻟﺪﳝﻘﺮﺍﻃﻲ ﺍﻟﻜﻮﺭﺩﺳﺘﺎﻧﻲ -ﺳﻮﺭﻳﺎ
ﺍﻟﻌﺪﺩ )٢٠١٧ /١٢/ ١ (٥٧٣ﻡ ٢٧١٧ -ﻙ
ﺍﺴﺘﻘﺒﻝ ﺍﻟﺭﺌﻴﺱ ﻤﺴﻌﻭﺩ ﺒﺎﺭﺯﺍﻨﻲ ﻓﻲ ﺼﻼﺡ ﺍﻟﺩﻴﻥ ﺍ ﻓﺅﺍﺩ ﻤﻌﺼﻭﻡ ﺭﺌﻴﺱ ﺠﻤﻬﻭﺭﻴﺔ ﺍﻟﻌﺭﺍﻕ ﻭﺍﻟﻭﻓﺩ ﺍﻟﻤﺭﺍﻓﻕ ﻟﻪ .ﺍﻷﺭﺒﻌﺎﺀ ٢٠١٧\١١\٢٩ﻭﻗﺎﻝ ﺒﺎﺭﺯﺍﻨﻲ ﺃﻥ ﻋﻠﻰ ﺒﻐﺩﺍﺩ ﺍﻟﻜﻑ ﻋﻥ ﻟﻐﺔ ﺍﻟﻔﺭﺽ ﻭﺍﻟﺘﺼﺭﻓﺎﺕ ﺍﻟﻼﻤﻌﻘﻭﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻤﺎﺭﺱ ﻓﻲ ﻜﺭﻜﻭﻙ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻕ ﺍﻷﺨﺭﻯ ﻀﺩ ﺸﻌﺏ ﻜﻭﺭﺩﺴﺘﺎﻥ، ﻭﺨﺎﺼﺔ ﻤﺎﻴﺤﺩﺙ ﻤﻥ ﺠﻴﻨﻭﺴﺎﻴﺩ ﻓﻲ ﺨﻭﺭﻤﺎﺘﻭ ﺒﺄﺴﺭﻉ ﻭﻗﺕ ،ﻜﻭﻥ ﺫﻟﻙ ﻏﺒﺭ ﻤﻘﺒﻭﻝ ﻭﻟﻥ ﻨﺴﻜﺕ ﻋﻨﻪ. ﺠﺭﻯ ﺨﻼﻝ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺒﺤﺙ ﺁﺨﺭ ﺍﻟﺘﻁﻭﺭﺍﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺴﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺭﺍﻕ ﻭﺇﻗﻠﻴﻡ ﻜﻭﺭﺩﺴﺘﺎﻥ ﻭﺍﻟﻤﻨﻁﻘﺔ ،ﻭﺍﻜﺩ ﺍﻟﺠﺎﻨﺒﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻀﺭﻭﺭﺓ ﺤﻝ ﺍﻟﻤﺸﺎﻜﻝ ﻭﺍﻟﺨﻼﻓﺎﺕ ﻋﺒﺭ ﺍﻟﺤﻭﺍﺭ ﻭﺍﻟﺘﻔﺎﻫﻡ ﻭﺒﺎﻟﻁﺭﻕ ﺍﻟﺴﻠﻤﻴﺔ.
ﻧﺼﻒ ﺷﻬﺮﻳﺔ
www.pdk-s.com
ﺍﻟﺮﺋﯿﺲ ﺑﺎﺭﺯﺍﻧﻲ:
ﺍﻻﻓﺘﺘﺎﺣﻴﺔ
ﻻ ﳝﻜﻦ ﻷﻱ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺃﻭ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺇﻟﻐﺎﺀ ﺍﻻﺳﺘﻔﺘﺎﺀ
ّ ﺍﳋﻴﺎﻧﺔ ﻭﻓﺮﺽ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺑﻘﻮﺓ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻻ ﻳﻐﻴﺮ ﻣﻦ ﻫﻮﻳﺔ ﻛﺮﻛﻮﻙ ﻭﺍﳌﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻜﻮﺭﺩﺳﺘﺎﻧﻴﺔ
ﻜﻭﺭﺩﺴﺘﺎﻥ ﻋﻘﺩ ﺍﻟﺭﺌﻴﺱ ﻭﺍﻟﺯﻋﻴﻡ ﻤﺴﻌﻭﺩ ﺒﺎﺭﺯﺍﻨﻲ ﺨﻼﻝ ﺍﻷﻴﺎﻡ ﺍﻟﻘﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﻤﺎﻀﻴﺔ ﻋﺩﺓ ﻟﻘﺎﺀﺍﺕ ﻤﻊ ﺍﻟﻤﺴﺅﻭﻟﻴﻥ ﺍﻟﺴﻴﺎﺴﻴﻴﻥ ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﻴﻴﻥ ﻓﻲ ﻜﻝ ﻤﻥ ﻜﺭﻜﻭﻙ ﺍﻟﻤﺤﺘﻠﺔ ﻭﺍﻟﺴﻠﻴﻤﺎﻨﻴﺔ ،ﻜﻤﺎ ﺍﻟﺘﻘﻰ ﺴﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺭﺌﻴﺱ ﺍﻟﺒﺎﺭﺯﺍﻨﻲ ﻤﻊ ﺭﺅﺴﺎﺀ ﻭﺴﻜﺭﺘﻴﺭﻱ ﻭﻤﻤﺜﻠﻲ ﺍﻷﺤﺯﺍﺏ ﻭﺍﻟﻘﻭﻯ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﺔ ﻓﻲ ﻜﻭﺭﺩﺴﺘﺎﻥ. ﻓﻘﺩ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺭﺌﻴﺱ ﻓﻲ ﻟﻘﺎﺌﻪ ﺍﻹﺜﻨﻴﻥ ٢٠١٧\١١\٢٧ ﻓﻲ ﺼﻼﺡ ﺍﻟﺩﻴﻥ ﻤﻊ ﻤﺠﻠﺱ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﻠﻴﻤﺎﻨﻴﺔ ﻫﻠﺒﺠﺔ ﻭﻤﺴﺅﻭﻝ ﻭﺍﻋﻀﺎﺀ ﻓﺭﻉ ﺍﻟﺴﻠﻴﻤﺎﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻠﺠﺎﻥ ﺍﻟﺘﺎﺒﻌﺔ ﻟﻪ ﻭﻜﺫﻟﻙ ﺍﻟﻤﺴﺅﻭﻟﻴﻥ ﺍﻹﺩﺍﺭﻴﻴﻥ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺴﻴﻴﻥ ﻭﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﺒﺭﻟﻤﺎﻥ ﻭﻤﺠﻠﺱ ﻤﺤﺎﻓﻅﺔ ﺍﻟﺴﻠﻴﻤﺎﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﺎﺒﻌﻴﻥ ﻟﻠﺤﺯﺏ ﺍﻟﺩﻴﻤﻘﺭﺍﻁﻲ ﺍﻟﻜﻭﺭﺩﺴﺘﺎﻨﻲ " .ﺍﻨﻨﺎ ﺍﻜﺩﻨﺎ ﻗﺒﻝ ﺍﻹﺴﺘﻔﺘﺎﺀ ﺃﻴﻀﴼ ﺍﻥ ﺒﻐﺩﺍﺩ ﺘﺤﺎﻭﻝ ﺍﻹﻨﻘﻀﺎﺽ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﺠﺯﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺤﻘﻘﻬﺎ ﺸﻌﺏ ﻜﻭﺭﺩﺴﺘﺎﻥ ﻭﻤﺤﻭِﻫﺎ ﻭﺇﻋﺎﺩﺘﻨﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺨﻁ ﺍﻷﺨﻀﺭ ،ﺨﻁ ﺍﻟﺘﻤﺎﺱ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﭖ�ﺸﻤﻪﺭﮔﺔ ﻴﺠﺭ ﺍﻹﺴﺘﻔﺘﺎﺀ ﻓﺈﻥ ﻭﺠﻴﺵ ﺍﻟﺒﻌﺙ ،ﻟﺫﺍ ﻓﺤﺘﻰ ﻟﻭ ﻟﻡ َ ﺫﻟﻙ ﻜﺎﻥ ﻀﻤﻥ ﺒﺭﻨﺎﻤﺞ ﺍﻟﺴﻠﻁﺔ ﻓﻲ ﺒﻐﺩﺍﺩ ﺍﻟﻬﺠﻭﻡ ﻋﻠﻰ ﻜﺭﻜﻭﻙ ﻭﻓﺭﺽ ﺴﻠﻁﺎﺘﻬﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ،ﻟﻜﻥ ﻟﻭ ﻟﻡ ﻴﻜﻥ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺨﻴﺎﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﻗﻌﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ ﻋﺸﺭ ﻤﻥ ﺍﻜﺘﻭﺒﺭ ﻟﻤﺎ ﻨﺠﺤﺕ ﺍﻟﺨﻁﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﻀﻌﻭﻫﺎ ﻀﺩ ﻜﺭﻜﻭﻙ ﻭﻜﻭﺭﺩﺴﺘﺎﻥ. ﻭﺍﻭﻀﺢ ﺍﻟﺭﺌﻴﺱ ﺒﺎﺭﺯﺍﻨﻲ ﻟﻠﺤﻀﻭﺭ ﺒﺄﻥ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺨﻴﺎﻨﻴﺔ ﻭﺍﻹﺤﺘﻼﻟﻴﺔ ﻭﻓﺭﺽ ﺍﻷﻤﺭ ﺍﻟﻭﺍﻗﻊ ﺒﺎﻟﻘﻭﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﺡ ﻻﻴﻐﻴﺭ ﻤﻥ ﻫﻭﻴﺔ ﻜﺭﻜﻭﻙ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻕ ﺍﻟﻜﻭﺭﺩﺴﺘﺎﻨﻴﺔ ﺍﻷﺨﺭﻯ ﺨﺎﺭﺝ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻹﻗﻠﻴﻡ ،ﻭﺍﻨﻤﺎ ﺍﻟﻅﺭﻑ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﺍﺴﺘﺜﻨﺎﺌﻲ ﻭﻁﺎﺭﻱﺀ ﻭﺍﻥ ﺍﻟﻨﺼﺭ ﻟﺸﻌﺏ ﻜﻭﺭﺩﺴﺘﺎﻥ ،ﻨﺤﻥ ﻗﻠﻨﺎ ﺩﺍﺌﻤﴼ ﻭﻨﻜﺭﺭﻫﺎ ﺒﺄﻨﻨﺎ ﻨﺭﻏﺏ ﻓﻲ ﺠﻌﻝ ﻜﺭﻜﻭﻙ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻕ ﺍﻷﺨﺭﻯ ﻨﻤﻭﺫﺠﴼ ﻟﻠﺘﻌﺎﻴﺵ ﺍﻟﺴﻠﻤﻲ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻘﻭﻤﻴﺎﺕ ﻭﺍﻷﺩﻴﺎﻥ ﻭﺍﻟﻤﺫﺍﻫﺏ ﻭﺍﻥ ﻓﺭﺽ ﺍﻷﻤﺭ ﺍﻟﻭﺍﻗﻊ ﻤﺭﻓﻭﺽ ﻗﻁﻌﴼ". ﻜﻤﺎ ﺍﻋﻠﻥ ﺍﻟﺭﺌﻴﺱ ﺒﺎﺭﺯﺍﻨﻲ" ﻨﺤﻥ ﻨﺩﻋﻡ ﺤﻭﺍﺭ ﺤﻜﻭﻤﺔ ﺇﻗﻠﻴﻡ ﻜﻭﺭﺩﺴﺘﺎﻥ ﻤﻊ ﺤﻜﻭﻤﺔ ﺒﻐﺩﺍﺩ ،ﻭﺇﻥ ﻜﺎﻨﺕ ﺒﻐﺩﺍﺩ ﺼﺎﺩﻗﺔ ﻓﻲ ﻨﻭﺍﻴﺎﻫﺎ ﻓﻲ ﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻟﻤﺸﺎﻜﻝ ﻭﺍﻟﻘﻀﺎﻴﺎ
ﺍﻟﻌﺎﻟﻘﺔ ﻓﻌﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻜﻑ ﻋﻥ ﻭﻀﻊ ﺸﺭﻭﻁ ﺘﻌﺠﻴﺯﻴﺔ ﺍﻤﺎﻡ ﻁﺭﻴﻕ ﺍﻟﺤﻭﺍﺭ". ﻓﻲ ﺨﺘﺎﻡ ﻜﻠﻤﺘﻪ ﺸﻜﺭ ﺍﻟﺭﺌﻴﺱ ﻤﺴﻌﻭﺩ ﺒﺎﺭﺯﺍﻨﻲ ﺼﻤﻭﺩ ﺠﻤﺎﻫﻴﺭ ﺍﻟﺒﺎﺭﺘﻲ ﻓﻲ ﻤﻨﻁﻘﺔ ﺍﻟﺴﻠﻴﻤﺎﻨﻴﺔ ﻭﻫﻠﺒﺠﺔ ﻭﺭﺍﺒﺭﻴﻥ ﻭﺒﺸﺩﺭ ،ﺤﻴﺙ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺭﻏﻡ ﻤﻥ ﺍﻟﻀﻐﻭﻁﺎﺕ ﺍﻟﻜﺒﻴﺭﺓ ﺍﻟﻤﻔﺭﻭﻀﺔ ﻋﻠﻴﻬﻡ ﺃﺩﺍﻤﻭﺍ ﻨﻀﺎﻟﻬﻡ ﻭﺒﻤﻌﻨﻭﻴﺎﺕ ﻋﺎﻟﻴﺔ ،ﻭﺍﻭﻀﺢ ﺍﻥ ﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﭖ�ﺸﻤﻪﺭﮔﺔ ﻭﺍﻟﺜﻭﺍﺭ ﺘﺴﻴﺭ ﻨﺤﻭ ﺍﻟﻨﺼﺭ ،ﻭﺍﻥ ﺍﻟﺨﺯﻱ ﻭﺍﻟﺨﺫﻻﻥ ﺴﻴﻜﻭﻥ ﻤﻥ ﻨﺼﻴﺏ ﺍﻟﺨﻭﻨﺔ ﺍﻟﻤﺎﺭﻗﻴﻥ". ﻭﺍﻨﺘﻘﺩ ﺯﻋﻴﻡ ﺍﻟﺤﺯﺏ ﺍﻟﺩﻴﻤﻘﺭﺍﻁﻲ ﺍﻟﻜﺭﺩﺴﺘﺎﻨﻲ، ﻤﺴﻌﻭﺩ ﺍﻟﺒﺎﺭﺯﺍﻨﻲ ،ﻗﺭﺍﺭ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻻﺘﺤﺎﺩﻴﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺭﺍﻕ ،ﺍﻟﺫﻱ ﺒﺘﺕ ﻓﻴﻪ ﺒﻌﺩﻡ ﺩﺴﺘﻭﺭﻴﺔ ﺍﺴﺘﻔﺘﺎﺀ ﺇﻗﻠﻴﻡ ﻜﺭﺩﺴﺘﺎﻥ ﺍﻟﺫﻱ ﺠﺭﻯ ﻓﻲ ٢٥ﺃﻴﻠﻭﻝ /ﺴﺒﺘﻤﺒﺭ ﺍﻟﻤﺎﻀﻲ. ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺒﺎﺭﺯﺍﻨﻲ ،ﺨﻼﻝ ﺍﺠﺘﻤﺎﻉ ﻤﻊ ﺍﻟﻤﺠﻠﺱ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ﻟﻠﺤﺯﺏ ﺍﻟﺩﻴﻤﻘﺭﺍﻁﻲ ﺇﻥ "ﺇﺠﺭﺍﺀ ﺍﻻﺴﺘﻔﺘﺎﺀ ﻜﺎﻥ ﻗﺭﺍﺭﺍ ﺼﺎﺌﺒﺎ ﻟﻠﺸﻌﺏ ﺍﻟﻜﺭﺩﻱ ،ﻭﻜﺎﻥ ﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﻴﺘﺨﺫ ﻗﺒﻝ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻭﻗﺕ" ،ﺸﺩﺩﺍ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ "ﺍﻻﺴﺘﻔﺘﺎﺀ ﺼﻭﺕ ﺍﻟﺸﻌﺏ، ﻭﻻ ﻴﺴﺘﻁﻴﻊ ﺃﻱ ﻗﺎﻨﻭﻥ ﺃﻭ ﺤﻜﻭﻤﺔ ﺇﻟﻐﺎﺀﻩ". ﻭﻓﻲ ﻟﻘﺎﺀ ﺍﻟﺭﺌﻴﺱ ﺍﻟﺒﺎﺭﺯﺍﻨﻲ ﺒﺎﻟﻤﺴﺅﻭﻟﻴﻥ ﺍﻟﺴﻴﺎﺴﻴﻴﻥ ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﻴﻴﻥ ﺒﺤﺩﻭﺩ ﻤﻨﺎﻁﻕ ﻜﺭﻜﻭﻙ ـ ﻜﺭﻤﻴﺎﻥ ،ﺍﻥ ﺍﻹﺴﺘﻔﺘﺎﺀ ﻫﻭ ﺍﻟﺼﻭﺕ ﺍﻟﺴﻠﻤﻲ ﻭﺍﻟﻌﺎﺩﻝ ﻟﻠﺸﻌﺏ، ﻭﻻﻴﻤﻜﻥ ﻷﻱ ﻗﺎﻨﻭﻥ ﺃﻭ ﺤﻜﻭﻤﺔ ﺇﻟﻐﺎﺀ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺼﻭﺕ ﺍﻟﺴﻠﻤﻲ .ﻜﻤﺎ ﺍﻜﺩ ﺍﻥ ﻗﻀﻴﺔ ﺸﻌﺏ ﻜﻭﺭﺩﺴﺘﺎﻥ ﻗﻀﻴﺔ ﻋﺎﺩﻟﺔ ﻭﺤﻘﺔ ﻭﺍﻥ ﺍﻟﻅﺭﻑ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻤﺅﻗﺕ ﻭﺴﻴﺯﻭﻝ ﻭﻴﺘﻡ ﺍﺠﺘﻴﺎﺯﻩ. ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺍﻟﻘﻰ ﺍﻟﺭﺌﻴﺱ ﻤﺴﻌﻭﺩ ﺒﺎﺭﺯﺍﻨﻲ ﻜﻠﻤﺔ ﻋﺒﺭ ﻓﻲ ﻤﺴﺘﻬﻠﻬﺎ ﻋﻥ ﺘﻌﺎﻁﻔﻪ ﻤﻊ ﺍﻟﺤﻀﻭﺭ ﻭﺍﻟﺫﻴﻥ ﺘﻌﺭﻀﻭﺍ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺂﺴﻲ ﻭﺍﻵﻻﻡ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﻜﻝ ﻭﺍﻀﻁﺭﻭﺍ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻨﺯﻭﺡ ﻭﺘﺭﻙ ﺒﻴﻭﺘﻬﻡ ﻭﻤﻤﺘﻠﻜﺎﺘﻬﻡ ﺒﻌﺩ ١٦ ﺍﻜﺘﻭﺒﺭ ،ﻭﺃﻜﺩ ﺍﻥ ﻫﺅﻻﺀ ﺍﻷﻋﺯﺍﺀ ﻀﺤﻭﺍ ﺩﻭﻤﴼ ﻭﻋﻠﻰ ﻤﺭ ﺍﻟﺘﺎﺭﻴﺦ ﺩﻓﺎﻋﴼ ﻋﻥ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﻱﺀ ﻭﻜﺭﺍﻤﺔ ﻜﻭﺭﺩﺴﺘﺎﻥ ﻭﻗﺩﻤﻭﺍ ﺍﻟﺘﻀﺤﻴﺎﺕ. ﻭﺃﻋﻠﻥ ﺍﻟﺭﺌﻴﺱ ﻤﺴﻌﻭﺩ ﺒﺎﺭﺯﺍﻨﻲ ﺨﻼﻝ ﻟﻘﺎﺌﻪ ﺭﺅﺴﺎﺀ ﻭﺴﻜﺭﺘﻴﺭﻱ ﻭﻤﻤﺜﻠﻲ ﺍﻷﺤﺯﺍﺏ ﻭﺍﻟﻘﻭﻯ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﺔ ﻓﻲ
ﻜﻭﺭﺩﺴﺘﺎﻥ ﺒﺄﻥ ﺍﺤﺩﺍﺙ ﻤﺎﺒﻌﺩ ﺍﻹﺴﺘﻔﺘﺎﺀ ﺍﺜﺒﺘﺕ ﻜﻡ ﻜﺎﻥ ﻗﺭﺍﺭ ﺸﻌﺏ ﻜﻭﺭﺩﺴﺘﺎﻥ ﺼﺎﺌﺒﴼ ﻭﺤﻘﴼ. ﺍﺴﺘﻘﺒﻝ ﺍﻟﺭﺌﻴﺱ ﻤﺴﻌﻭﺩ ﺒﺎﺭﺯﺍﻨﻲ ﻓﻲ ﺼﻼﺡ ﺍﻟﺩﻴﻥ ﺍﻟﻴﻭﻡ ﺍﻟﺜﻼﺜﺎﺀ ٢٠١٧\١١\٢٨ﺭﺅﺴﺎﺀ ﻭﺴﻜﺭﺘﻴﺭﻱ ﻭﻤﻤﺜﻠﻲ ﺍﻷﺤﺯﺍﺏ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﺔ ﺍﻟﻜﻭﺭﺩﺴﺘﺎﻨﻴﺔ. ﺨﻼﻝ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺠﺭﻯ ﺒﺤﺙ ﻭﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﺍﻷﻭﻀﺎﻉ ﺍﻟﺭﺍﻫﻨﺔ ﻓﻲ ﺇﻗﻠﻴﻡ ﻜﻭﺭﺩﺴﺘﺎﻥ ﻭﺍﻟﻌﺭﺍﻕ ،ﻭﺸﻜﺭ ﺍﻟﺭﺌﻴﺱ ﺒﺎﺭﺯﺍﻨﻲ ﺍﻟﻤﻭﺍﻗﻑ ﺍﻟﻭﻁﻨﻴﺔ ﻟﻸﺤﺯﺍﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺴﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﺔ ﻓﻲ ﻜﻭﺭﺩﺴﺘﺎﻥ ﻓﻲ ﺩﻋﻡ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻹﺴﺘﻔﺘﺎﺀ، ﻭﺘﺤﺩﺙ ﻋﻥ ﺍﻷﺴﺒﺎﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﻓﻌﺕ ﺒﺸﻌﺏ ﻜﻭﺭﺩﺴﺘﺎﻥ ﺍﻟﻰ ﺍﺘﺨﺎﺫ ﻗﺭﺍﺭ ﺇﺠﺭﺍﺀ ﺍﻹﺴﺘﻔﺘﺎﺀ ﻭﺃﻥ ﺍﻷﺤﺩﺍﺙ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻠﺕ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻹﺴﺘﻔﺘﺎﺀ ﺍﺜﺒﺘﺕ ﺒﺄﻥ ﻜﻡ ﻜﺎﻥ ﻗﺭﺍﺭ ﺸﻌﺏ ﻜﻭﺭﺩﺴﺘﺎﻥ ﺼﺎﺌﺒﴼ ﻭﺤﻘﴼ. ﻜﻤﺎ ﺘﻡ ﺍﻟﺘﻁﺭﻕ ﻓﻲ ﺍﻹﺠﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺴﻴﺔ ﻓﻲ ﻜﻭﺭﺩﺴﺘﺎﻥ ﻭﺘﻡ ﺍﻟﺘﺄﻜﻴﺩ ﻋﻠﻰ ﻀﺭﻭﺭﺓ ﺇﺠﺭﺍﺀ ﺍﻹﻨﺘﺨﺎﺒﺎﺕ ﻓﻲ ﺇﻗﻠﻴﻡ ﻜﻭﺭﺩﺴﺘﺎﻥ ﻗﺒﻝ ﺍﻹﻨﺘﺨﺎﺒﺎﺕ ﺍﻟﻌﺭﺍﻗﻴﺔ ﻜﻌﻼﺝ ﻤﻼﺌﻡ ﻟﻠﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺴﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻹﻗﻠﻴﻡ. ﻓﻲ ﺠﺎﻨﺏ ﺁﺨﺭ ﻤﻥ ﺍﻹﺠﺘﻤﺎﻉ ﺘﻡ ﺍﻟﺘﺄﻜﻴﺩ ﻋﻠﻰ ﺤﻘﻭﻕ ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻜﻭﻨﺎﺕ ﺍﻟﺩﻴﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻘﻭﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺇﻗﻠﻴﻡ ﻜﻭﺭﺩﺴﺘﺎﻥ ﻭﻤﺸﺎﺭﻜﺔ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺴﻴﺔ ﻭﻀﻤﺎﻥ ﺤﻘﻭﻗﻬﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺩﺴﺘﻭﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻲ ﻟﻜﻭﺭﺩﺴﺘﺎﻥ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺘﻤﺕ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﻗﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺜﻴﻘﺔ ﺒﺤﻘﻭﻗﻬﻡ ﻗﺒﻝ ﺇﺠﺭﺍﺀ ﺍﻹﺴﺘﻔﺘﺎﺀ. ﺍﻷﻭﻀﺎﻉ ﻓﻲ ﻤﻨﺎﻁﻕ ﺴﻬﻝ ﻨﻴﻨﻭﻯ ﻭﺍﻟﺘﺤﺩﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻬﺩﻴﺩﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻭﺍﺠﻪ ﺍﻟﺘﻌﺎﻴﺵ ﺍﻟﺴﻠﻤﻲ ﻭﻤﺴﺘﻘﺒﻝ ﺘﻠﻙ ﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻕ ﻜﺎﻥ ﺠﺎﻨﺒﺎ ﺁﺨﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ. ﻭﻓﻲ ﻟﻘﺎﺀ ﺴﻴﺎﺩﺘﻪ ﻤﻊ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺴﻴﺔ ﻭﺍﻻﺩﺍﺭﻴﺔ ﻓﻲ ﻜﺭﻜﻭﻙ ﺍﻭﻀﺢ ﺍﻟﺭﺌﻴﺱ ﺒﺎﺭﺯﺍﻨﻲ ﻟﻠﺤﻀﻭﺭ ﺍﻥ ﺍﻟﻅﺭﻭﻑ ﺍﻟﺨﻴﺎﻨﻴﺔ ﻭﺍﻹﺤﺘﻼﻝ ﻭﻓﺭﺽ ﺍﻷﻤﺭ ﺍﻟﻭﺍﻗﻊ ﺒﻘﻭﺓ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻻﻴﻤﻜﻥ ﺍﻥ ﻴﻐﻴﺭ ﻫﻭﻴﺔ ﻜﺭﻜﻭﻙ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻕ ﺍﻟﻜﻭﺭﺩﺴﺘﺎﻨﻴﺔ ﺨﺎﺭﺝ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻹﻗﻠﻴﻡ .ﻨﺤﻥ ﻗﻠﻨﺎ ﺩﻭﻤﴼ ﻭﻨﻜﺭﺭﻫﺎ ﺍﻵﻥ ﺒﺄﻥ ﻜﺭﻜﻭﻙ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻕ ﺍﻟﻜﻭﺭﺩﺴﺘﺎﻨﻴﺔ ﺍﻷﺨﺭﻯ ﺨﺎﺭﺝ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻹﻗﻠﻴﻡ ﻴﺠﺏ ﺍﻥ ﺘﺼﺒﺢ ﻨﻤﻭﺫﺠﴼ ﻟﻠﺘﻌﺎﻴﺵ ﺍﻟﺴﻠﻤﻲ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻘﻭﻤﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻜﻭﻨﺎﺕ ،ﻭﻻﻴﻤﻜﻥ ﻗﺒﻭﻝ ﻓﺭﺽ ﺍﻷﻤﺭ ﺍﻟﻭﺍﻗﻊ ﺒﺄﻱ
ﺸﻜﻝ ﻤﻥ ﺍﻷﺸﻜﺎﻝ. ﻭﻋﻥ ﺍﻷﺤﺩﺍﺙ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻋﻘﺒﺕ ﺍﻻﺴﺘﻔﺘﺎﺀ، ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺒﺎﺭﺯﺍﻨﻲ ﺇﻥ "ﻤﺎ ﺤﺩﺙ ﻻ ﻋﻼﻗﺔ ﻟﻪ ﺒﺎﻻﺴﺘﻔﺘﺎﺀ ،ﺇﻨﻤﺎ ﻫﻲ ﺨﻁﺔ ﻤﻌﺩﺓ ﻤﺴﺒﻘﺎ ﻤﻥ ﻗﺒﻝ ﺒﻐﺩﺍﺩ ،ﻭﺤﺘﻰ ﺇﻥ ﻟﻡ ﻴﺤﺼﻝ ﺍﻻﺴﺘﻔﺘﺎﺀ ﻜﺎﻨﺕ ﺍﻟﺘﺤﺭﻜﺎﺕ ﺴﺘﺤﺩﺙ ﻋﻠﻰ ﻜﺭﻜﻭﻙ". ﻭﻟﻔﺕ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻤﺎ ﺤﺩﺙ ﻟﻥ "ﻴﻐﻴﺭ ﺍﻟﻬﻭﻴﺔ ﺍﻟﻜﺭﺩﺴﺘﺎﻨﻴﺔ ﻟﻜﺭﻜﻭﻙ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻕ ﺍﻟﻜﺭﺩﺴﺘﺎﻨﻴﺔ، ﺨﺎﺭﺝ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻹﻗﻠﻴﻡ" ،ﺤﺴﺒﻤﺎ ﻨﻘﻠﺕ ﻤﻭﻗﻊ "ﺇﻥ ﺁﺭ ﺘﻲ" ﺍﻟﻜﺭﺩﻱ. ﻭﺃﻜﺩ ﺍﻟﺭﺌﻴﺱ ﺒﺎﺭﺯﺍﻨﻲ ﺍﻥ ﺍﻹﺴﺘﻔﺘﺎﺀ ﻟﻴﺱ ﻫﻭ ﺴﺒﺏ ﺍﻟﻅﺭﻭﻑ ﺍﻟﺘﻲ ﺤﻠﺕ ﺒﺎﻟﻤﻨﻁﻘﺔ ،ﺒﻝ ﺍﻥ ﺒﻐﺩﺍﺩ ﻜﺎﻨﺕ ﺘﺨﻁﻁ ﻤﻨﺫ ﻓﺘﺭﺓ ﻁﻭﻴﻠﺔ ﻟﻠﺘﻌﺭﺽ ﻟﻜﻭﺭﺩﺴﺘﺎﻥ ﻭﺍﻹﻨﻘﻀﺎﺽ ﻋﻠﻴﻬﺎ ،ﻭﺤﺘﻰ ﻟﻭ ﻟﻡ ﻴﺠﺭ ﺍﻹﺴﺘﻔﺘﺎﺀ ﻜﺎﻨﺕ ﻫﻨﺎﻙ ﺨﻁﺔ ﻀﺩ ﻜﺭﻜﻭﻙ. َ ﻭﺭﺃﻯ ﺍﻟﺭﺌﻴﺱ ﺒﺎﺭﺯﺍﻨﻲ ﺍﻥ ﺍﻹﺴﺘﻔﺘﺎﺀ ﻜﺎﻥ ﻗﺭﺍﺭﴽ ﺼﺎﺌﺒﴼ ﺍﺘﺨﺫﻩ ﺸﻌﺏ ﻜﻭﺭﺩﺴﺘﺎﻥ ﻭﻜﺎﻥ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻔﺭﻭﺽ ﺍﻥ ﻴﺘﻡ ﻗﺒﻝ ﺫﻟﻙ ﺍﻟﺘﺎﺭﻴﺦ ،ﻭﻋ ّﺩ ﺫﻟﻙ ﻤﻥ ﺍﻗﺩﺱ ﻭﺃﻓﻀﻝ ﺇﻨﺠﺎﺯ ﻭﻁﻨﻲ ﻭﻗﻭﻤﻲ ﻟﺸﻌﺏ ﻜﻭﺭﺩﺴﺘﺎﻥ. ﻜﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺍﻥ ﺍﻹﺴﺘﻔﺘﺎﺀ ﻫﻭ ﺍﻟﺼﻭﺕ ﺍﻟﺤﻕ ﻭﺍﻟﻌﺎﺩﻝ ﻭﺍﻟﺴﻠﻤﻲ ﻟﻠﺸﻌﺏ ﻭﻻ ﻴﻤﻜﻥ ﻷﻱ ﻗﺎﻨﻭﻥ ﺃﻭ ﺤﻜﻭﻤﺔ ﺇﻟﻐﺎﺀﻩ .ﺍﻥ ﻤﺎ ﻭﻀﻊ ﺍﻟﻌﻘﺒﺔ ﺍﻤﺎﻡ ﻫﺫﺍ ﺍﻹﻨﺠﺎﺯ ﺍﻟﻌﻅﻴﻡ ﻜﺎﻨﺕ ﺨﻴﺎﻨﺔ ﺯﻤﺭﺓ ﺃﺩﺍﺭﻭﺍ ﻅﻬﻭﺭﻫﻡ ﻟﺸﻌﺏ ﻜﻭﺭﺩﺴﺘﺎﻥ ﻭﺒﺎﻋﻭﺍ ﻜﺭﻜﻭﻙ ﻭﺴﻠﻤﻭﻫﺎ ﻟﻬﻡ ،ﻭﻟﻭﻻ ﺍﻟﻌﻤﻝ ﺍﻟﺨﻴﺎﻨﻲ ﺍﻟﺫﻱ ﻭﻗﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ ﻋﺸﺭ ﻤﻥ ﺍﻜﺘﻭﺒﺭ ﻟﻜﺎﻥ ﺸﻌﺏ ﻜﻭﺭﺩﺴﺘﺎﻥ ﻴﻌﻴﺵ ﻓﻲ ﻅﺭﻭﻑ ﻏﻴﺭ ﻫﺫﻩ. ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺨﺘﺎﻡ ﺸﻜﺭ ﺍﻟﺭﺌﻴﺱ ﺒﺎﺭﺯﺍﻨﻲ ﺠﻤﺎﻫﻴﺭ ﻜﺭﻜﻭﻙ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻕ ﺍﻟﻜﻭﺭﺩﺴﺘﺎﻨﻴﺔ ﺨﺎﺭﺝ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻹﻗﻠﻴﻡ ﻟﺼﻤﻭﺩﻫﻡ ،ﻭﻁﺎﻟﺒﻬﻡ ﺒﺄﻥ ﺘﻜﻭﻥ ﺇﺭﺍﺩﺘﻬﻡ ﺼﻠﺒﺔ ﻗﻭﻴﺔ ﻷﻥ ﻗﻀﻴﺔ ﺸﻌﺏ ﻜﻭﺭﺩﺴﺘﺎﻥ ﻋﺎﺩﻟﺔ ﻭﺤﻘﺔ ﻭﺍﻥ ﺍﻟﻅﺭﻭﻑ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻤﺅﻗﺘﺔ ﻭﺴﺘﻤﺭ ﻭﺘﺯﻭﻝ.
ﺍﻟﺘﻤﺜﻴﻞ ﺍﻟﻜﻮﺭﺩﻱ ﰲ ﺍﶈﺎﻓﻞ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ
ﺍﻟﻤﺠﻠﺱ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ ﺍﻟﻜﻭﺭﺩﻱ ﻟﻪ ﻤﻭﻗﻊ ﺃﺴﺎﺴﻲ ﻭﺜﺎﺒﺕ ﻀﻤﻥ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻀﺔ ﺍﻟﻭﻁﻨﻴﺔ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ ﻭﻓﻲ ﺍﻻﺌﺘﻼﻑ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ ﻟﻘﻭﻯ ﺍﻟﺜﻭﺭﺓ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻀﺔ ،ﻴﺘﺠﻠﻰ ﺫﻟﻙ ﻓﻲ ﻜﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻝ ﺍﻟﺩﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺒﺤﺙ ﻤﺴﺘﻘﺒﻝ ﺴﻭﺭﻴﺎ ﺘﺤﺕ ﺍﻟﺭﻋﺎﻴﺔ ﺍﻟﺩﻭﻟﻴﺔ ﻭﺍﻷﻤﻡ ﺍﻟﻤﺘﺤﺩﺓ ﺴﻭﺍﺀ ﺃﻜﺎﻥ ﻓﻲ ﺠﻨﻴﻑ ٨..١ﺍﻭ ﺭﻴﺎﺽ ١ ﻭ ٢ﻭﻏﻴﺭﻫﺎ ،ﻭﺤﺎﻓﻅ ﻋﻠﻰ ﻤﻭﻗﻌﻪ ﻭﺩﻭﺭﻩ ﻤﻥ ﺨﻼﻝ ﺃﺩﺍﺌﻪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺴﻲ ﻭﺍﻟﺩﺒﻠﻭﻤﺎﺴﻲ ﻭﺍﻟﺼﺩﻕ ﻭﺍﻟﻤﺒﺩﺌﻴﺔ ﺘﺠﺎﻩ ﺍﻟﺤﻕ ﺍﻟﻜﻭﺭﺩﻱ ﻭﺘﺤﻤﻝ ﺘﺒﻌﺎﺕ ﻭﺤﻘﻭﻕ ﺍﻟﺸﻌﺏ ﺍﻟﺴﻭﺭﻱ ﱡ ﺍﻟﻨﻀﺎﻝ ﻤﻥ ﺃﺠﻝ ﺫﻟﻙ. ﺍﻟﻤﺠﻠﺱ ﺍﻟﻜﻭﺭﺩﻱ ﻴﻨﺎﻀﻝ ﻋﻠﻰ ﺜﻼﺙ ﺠﺒﻬﺎﺕ :ﺃﻭﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻝ ﺍﻟﺩﻭﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﻤﻊ ﺍﻟﺩﻭﻝ ﺍﻟﻤﺅﺜﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺎﺤﺔ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ ﻭﻏﻴﺭ ﺍﻟﺸﺭﻴﻜﺔ ﻟﻠﻨﻅﺎﻡ ﻤﻥ ﺃﺠﻝ ﺍﻟﺩﻓﺎﻉ ﻋﻥ ﺍﻟﻭﺠﻭﺩ ﻭﺍﻟﺤﻘﻭﻕ ﺍﻟﻜﻭﺭﺩﻴﺔ ﺍﻟﻤﺸﺭﻭﻋﺔ ﻟﻌﺩﻡ ﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻻﺴﺘﺤﻘﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﻜﻭﺭﺩﻴﺔ ،ﻭﺍﻟﺘﺸﺩﻴﺩ ﻋﻠﻰ ﻀﺭﻭﺭﺓ ﺍﻟﺘﻤﺜﻴﻝ ﺍﻟﻜﻭﺭﺩﻱ ﻓﻲ ﺠﻤﻴﻊ ﻫﻴﺌﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻀﺔ ﻤﻜﻭﻨﺎﺕ ﺍﻟﺸﻌﺏ ﻜﻤﻜﻭﻥ ﺃﺴﺎﺴﻲ ﻤﻥ ّ ﺍﻟﺴﻭﺭﻱ ﻟﻪ ﺨﺼﻭﺼﻴﻪ ﺍﻟﻘﻭﻤﻴﺔ ﻜﺸﻌﺏ ﻴﻌﻴﺵ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﻀﻪ ﺍﻟﺘﺎﺭﻴﺨﻴﺔ ﻭﻀﺭﻭﺭﺓ ﺇﻨﺼﺎﻓﻬﻡ ﺴﻴﺎﺴﻴﺎ ﻭﺇﺩﺍﺭﻴﺎ ﻓﻲ ﺴﻭﺭﻴﺎ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻝ. ﺠﺒﻬﺔ ﺃﺨﺭﻯ ﻀﻤﻥ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻀﺔ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ ﺒﻜﻝ ﺃﻁﻴﺎﻓﻬﺎ ﻭﺘﻴﺎﺭﺍﺘﻬﺎ ﺤﻴﺙ ﻴﻨﺎﻀﻝ ﺍﻟﻤﺠﻠﺱ ﻭﻴﻘﺎﻭﻡ ﺍﻟﺘﻭﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻌﻨﺼﺭﻴﺔ ﻭﺍﻟﺸﻭﻓﻴﻨﻴﺔ ﻟﺩﻯ ﺍﻷﻭﺴﺎﻁ ﺍﻟﻤﺘﺯﻤﺘﺔ ﻤﻨﻬﺎ، ﻻﻥ ﺍﻟﺒﻌﺽ ﻤﻨﻬﺎ ﺃﻜﺜﺭ ﻤﻥ ﺍﻟﻨﻅﺎﻡ ﺇﻨﻜﺎﺭﴽ ﻟﻠﺤﻘﻭﻕ ﺍﻟﻜﻭﺭﺩﻴﺔ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺠﻠﺱ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ ﺍﻟﻜﻭﺭﺩﻱ ﺍﻨﺘﺯﻉ ﺍﻻﻋﺘﺭﺍﻑ ﺒﺎﻟﻭﺠﻭﺩ ﺍﻟﺘﺎﺭﻴﺨﻲ ﺍﻷﺼﻴﻝ ﻟﻠﺸﻌﺏ ﺍﻟﻜﻭﺭﺩﻱ ﻭﺤﻘﻭﻗﻪ ،ﻭﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﻗﻀﻴﺘﻪ ﻗﻀﻴﺔ ﻭﻁﻨﻴﺔ ﺴﻭﺭﻴﺔ ﻤﻨﻬﺎ ،ﻭﻟﻌﺏ ﺩﻭﺭﺍ ﻤﺘﻤﻴﺯﺍ ﻟﻴﺤﺎﻓﻅ ﻋﻠﻰ ﻤﻭﻗﻌﻪ ﻓﻲ ﺘﻤﺜﻴﻝ ﺍﻟﻜﻭﺭﺩ ﻓﻲ ﺴﻭﺭﻴﺎ ﻭﻜﺫﻟﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﻭﻓﺩ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﻀﻲ ﺃﻴﻀﺎ .ﻭﻻ ﻴﻨﻜﺭ ﻫﻨﺎ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺠﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻜﻭﺭﺩﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻭﺍﻟﻨﺨﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺴﻴﺔ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻜﻭﺭﺩﻴﺔ ﻓﻲ ﺫﻟﻙ ﺇﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﺼﺩﻗﺎﺀ ﺍﻟﺸﻌﺏ ﺍﻟﻜﻭﺭﺩﻱ ﻭﺍﻟﺩﻭﺭ ﻟﺭﺌﺎﺴﺔ ﺇﻗﻠﻴﻡ ﺍﻷﺴﺎﺴﻲ ﻭﺍﻟﻤﺸﺭﻑ ﻜﻭﺭﺩﺴﺘﺎﻥ. ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻫﻲ ﺠﺒﻬﺔ ﺩﺍﺨﻠﻴﺔ ﻜﻭﺭﺩﻴﺔ ﺤﻴﺙ ﺃﻥ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻜﻭﺭﺩﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻡ ﺘﻜﻠﻑ ﻨﻔﺴﻬﺎ ﺍﻟﻌﻨﺎﺀ ﻭﺘﺤﻤﻝ ﺘﺒﻌﺎﺕ ﺍﻟﻨﻀﺎﻝ ﺍﻟﺸﺎﻕ ﻓﻲ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻅﺭﻭﻑ ﺍﻟﻌﺼﻴﺒﺔ، ﻭﻀﺭﺒﺕ ﻜﻝ ﺍﻻﺘﻔﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﻜﻭﺭﺩﻴﺔ ﻋﺭﺽ ﺍﻟﺤﺎﺌﻁ ،ﻭﺫﻫﺒﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻜﺎﺴﺏ ﺍﻟﻤﺎﺩﻴﺔ ﻭﺍﻟﻠﻭﺠﺴﺘﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻔﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﻔﻴﺔ، ﻭﻋﻤﻠﺕ ﻜﻝ ﻤﺎ ﻓﻲ ﻭﺴﻌﻬﺎ ﻤﻥ ﺍﺠﻝ ﺸﻕ ﺍﻟﺼﻑ ﺍﻟﻜﻭﺭﺩﻱ ﻭﻋﺩﻡ ﺍﻻﻟﺘﺯﺍﻡ ﺒﺎﻟﻤﻭﻗﻑ ﺍﻟﻜﻭﺭﺩﻱ ﺍﻟﻤﺸﺘﺭﻙ ﺴﻭﺍﺀ ﻓﻲ ﻤﻭﻗﻊ ﺍﻟﻜﻭﺭﺩ ﻤﻊ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺽ ﺃﻭ ﺍﻟﺭﺅﻴﺔ ﺍﻟﻜﻭﺭﺩﻴﺔ ﻟﺤﻝ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺃﻭ ﻤﻥ ﻤﺴﺘﻘﺒﻝ ﺴﻭﺭﻴﺎ ،ﻭﺴﻌﺕ ﺇﻟﻰ ﺠﺭ ﺒﻌﺽ ﺍﻷﺤﺯﺍﺏ ﻭﺍﻟﻤﻨﻅﻤﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﺠﺎﻨﺒﻬﺎ ﻀﺩ ﺍﻟﻤﺠﻠﺱ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ ﺍﻟﻜﻭﺭﺩﻱ ﺒﻤﻐﺭﻴﺎﺕ ﻭﺘﻬﺩﻴﺩﺍﺕ. ﻭﻤﺎﺯﺍﻝ ﻤﻨﺎﻀﻠﻭ ﺍﻟﻤﺠﻠﺱ ﺒﺎﻟﻌﺸﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﻤﺤﺘﺠﺯﺍﺘﻬﻡ .ﻭﺍﻵﻥ ﺘﺭﻴﺩ ﺃﻥ ﺘﻤﺜﻝ ﺍﻟﻜﻭﺭﺩ ﺴﻴﺎﺴﻴﴼ ،ﻭﺘﺘﻬﺠﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺠﻠﺱ ﺒﺄﻨﻪ ﻟﻭﺤﺩﻩ ﻴﺫﻫﺏ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻝ ﺍﻟﺩﻭﻟﻴﺔ، ﻭﻴﻤﺜّﻝ ﺍﻟﻜﻭﺭﺩ ،ﻭﺘﻁﺭﺡ ﺍﻟﻭﻓﺩ ﺍﻟﻜﻭﺭﺩﻱ ﺍﻟﻤﺸﺘﺭﻙ .