ﻃﺒﻌﺔ ﻫﻮﻟﲑ
ﺗﺼﺮﻳﺢ ﳌﺒﻌﻮﺙ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﳌﺘﺤﺪﺓ ﺍﳋﺎﺹ ﻟﺴﻮﺭﻳﺎ ﺳﺘﺎﻓﺎﻥ ﺩﳝﺴﺘﻮﺭﺍ
ﻳﺼﺪﺭﻫﺎ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﳌﺮﻛﺰﻱ ﻟﻠﺤﺰﺏ ﺍﻟﺪﳝﻘﺮﺍﻃﻲ ﺍﻟﻜﻮﺭﺩﺳﺘﺎﻧﻲ -ﺳﻮﺭﻳﺎ
ﺍﻟﻌﺪﺩ )٢٠١٨ /٨/ ١ (٥٨٩ﻡ ٢٧١٨ -ﻙ
ﺘﺭﺃﺱ ﺍﻟﻴﻭﻡ ﺍﻟﻤﺒﻌﻭﺙ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺩﻴﻤﻴﺴﺘﻭﺭﺍ ﻴﻭﻡ ٢٠١٨-٧-٣١ﻤﺸﺎﻭﺭﺍﺕ ﻏﻴﺭ ﺭﺴﻤﻴﺔ ﻤﻊ ﻤﻤﺜﻠﻴﻥ ﺭﻓﻴﻌﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﻯ ﻟﺠﻤﻬﻭﺭﻴﺔ ﺇﻴﺭﺍﻥ ﺍﻹﺴﻼﻤﻴﺔ ﻭﺍﻻﺘﺤﺎﺩ ﺍﻟﺭﻭﺴﻲ ﻭﺍﻟﺠﻤﻬﻭﺭﻴﺔ ﺍﻟﺘﺭﻜﻴﺔ ﺨﻼﻝ ﺍﺠﺘﻤﺎﻉ ﺼﻴﻐﺔ ﺃﺴﺘﺎﻨﺎ ﻓﻲ ﻤﺩﻴﻨﺔ ﺴﻭﺘﺸﻲ ﻓﻲ ﺍﻻﺘﺤﺎﺩ ﺍﻟﺭﻭﺴﻲ .ﺭﻜّﺯﺕ ﺍﻟﻤﺸﺎﻭﺭﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺘﺤﻘﻴﻕ ﻤﺯﻴﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﺘﻘﺩﻡ ﻓﻲ ﺘﻨﻔﻴﺫ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﺍﻟﺨﺘﺎﻤﻲ ﻟﻤﺅﺘﻤﺭ ﺴﻭﺘﺸﻲ ﻭﺇﻨﺸﺎﺀ ﻟﺠﻨﺔ ﺩﺴﺘﻭﺭﻴﺔ ﻴﻘﻭﺩﻫﺎ ﻭﻴﻤﺘﻠﻜﻬﺎ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﻭﻥ ﺒﺘﺴﻬﻴﻝ ﻤﻥ ﺍﻷﻤﻡ ﺍﻟﻤﺘﺤﺩﺓ ﻓﻲ ﺇﻁﺎﺭ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺠﻨﻴﻑ ﻭﻭﻓﻘﴼ ﻟﻘﺭﺍﺭ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻷﻤﻥ .(٢٠١٥) ٢٢٥٤ﻭﻗﺩ ﺸﻬﺩ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻉ ﻤﻨﺎﻗﺸﺎﺕ ﻤﻔﻴﺩﺓ ﺤﻭﻝ ﺘﺸﻜﻴﻝ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺩﺴﺘﻭﺭﻴﺔ ﺒﻤﺎ ﻴﺘﻤﺎﺸﻰ ﻤﻊ ﺍﻟﻤﻌﺎﻴﻴﺭ ﺍﻟﻤﺒﻴﻨﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭ (٢٠١٥) ٢٢٥٤ﻭﺒﻴﺎﻥ ﺴﻭﺘﺸﻲ ﺍﻟﺨﺘﺎﻤﻲ ﻭﻜﺫﻟﻙ ﺤﻭﻝ ﻤﺠﻤﻭﻋﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺴﺎﺌﻝ ﺍﻷﺨﺭﻯ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺒﺈﻨﺸﺎﺀ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺩﺴﺘﻭﺭﻴﺔ ﻭﻋﻤﻠﻬﺎ.
ﻧﺼﻒ ﺷﻬﺮﻳﺔ
www.pdk-s.com
ﺍﻟﻜﻮﺭﺩﺳﺘﺎﻧﻴﻮﻥ ﻳﺴﺘﺬﻛﺮﻭﻥ ﺍﻟﺬﻛﺮﻯ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺠﻤﻟﺰﺭﺓ ﻗﺎﻣﺸﻠﻮ ﺍﻟﺮﻫﻴﺒﺔ
ﺍﻻﻓﺘﺘﺎﺣﻴﺔ
ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻟﻘﺎﺀ
)ﻣﺴﺪ( ﻣﻊ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﰲ ﺩﻣﺸﻖ
ﻜﻭﺭﺩﺴﺘﺎﻥ ﺤﺩﺜﺕ ﻤﺠﺯﺭﺓ ﺭﻫﻴﺒﺔ ﺒﺤﻕ ﺃﻫﻠﻨﺎ ﻓﻲ ﻗﺎﻤﺸﻠﻭ ﻗﺒﻝ ﻋﺎﻤﻴﻥ ﻤﻥ ﺍﻵﻥ ﺭﺍﺡ ﻀﺤﻴﺘﻬﺎ ﺍﻟﻌﺸﺭﺍﺕ ﻤﻥ ﺍﻟﺸﻬﺩﺍﺀ، ﻭﺘﻌﺭﻀﺕ ﺩﻭﺭ ﺴﻜﻨﻴﺔ ﻜﺜﻴﺭﺓ ﻟﻼﻨﻬﻴﺎﺭ ﺍﻟﺘﺎﻡ ،ﻓﻘﺩ ﺍﺴﺘﻬﺩﻑ ﺍﻟﺘﻔﺠﻴﺭ ﺍﻟﺫﻱ ﻨﻔﺫﻩ ﺘﻨﻅﻴﻡ ﺩﺍﻋﺵ ﺍﻹﺭﻫﺎﺒﻲ، ﻓﻘﺩ ﺍﺴﺘﻬﺩﻑ ﺍﻟﺤﻲ ﺍﻟﻐﺭﺒﻲ ﺒﻤﺩﻴﻨﺔ ﻗﺎﻤﺸﻠﻭ ﺼﺒﺎﺡ ﻴﻭﻡ ﺍﻻﺭﺒﻌﺎﺀ ٢٠١٦/٧/٢٧ﻭﺍﻟﺫﻱ ﺨﻠﻑ ﻗﺭﺍﺒﺔ ﺍﻟﺨﻤﺴﻴﻥ ﺸﻬﻴﺩﺍ ﻭﺍﻜﺜﺭ ﻤﻥ ١٧٥ﺠﺭﻴﺤﴼ ,ﻋﺩﺍ ﻋﻥ ﺍﻟﺩﻤﺎﺭ ﺍﻟﻜﺒﻴﺭ ﺍﻟﺫﻱ ﺃﻟﺤﻘﻪ ﺒﻤﻤﺘﻠﻜﺎﺕ ﺍﻟﻤﻭﺍﻁﻨﻴﻥ ,ﻭﺍﻻﻀﺭﺍﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﺤﻘﺕ ﺒﻜﺎﻤﻝ ﺍﻟﺤﻲ ﻀﻤﻥ ﺩﺍﺌﺭﺓ ﻗﻁﺭﻫﺎ ٥٠٠ ﻼ ﻋﻥ ﻼ ﺘﺠﺎﺭﻴﴼ ﻓﻀ ً ﻤﺘﺭ ،ﺇﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺘﺩﻤﻴﺭ ٣٠ﻤﺤ ً ١٥ﻤﻨﺯﻻً. ﻭﺍﻟﻰ ﺍﻵﻥ ﻟﻡ ﺘﻅﻬﺭ ﻨﺘﺎﺌﺞ ﺸﻔﺎﻓﺔ ﻤﻥ ﻗﺒﻝ ﺴﻠﻁﺔ ﺍﻝ ﺏﻱﺩ ﻓﻘﺩ ﺩﺨﻠﺕ ﺸﺎﺤﻨﺔ ﻤﻔﺨﺨﺔ ﻤﻥ ﻨﻭﻉ ﺼﻴﻨﻴﺔ ﺜﻼﺙ ﻁﻭﺍﺒﻕ ﻤﺨﺼﺼﺔ ﻟﻨﻘﻝ ﺍﻟﻤﻭﺍﺸﻲ ﺩﺨﻠﺕ ﺇﻟﻰ ﻭﺴﻁ ﺍﻟﻤﺩﻴﻨﺔ ﺒﻌﺩ ﺍﻟﻤﺭﻭﺭ ﻤﻥ ﺤﻭﺍﺠﺯ ﺍﺴﺎﻴﺵ ﺏ ﻱ ﺩ ﻭﺨﻀﻭﻋﻬﺎ ﻟﻠﺘﻔﺘﻴﺵ ،ﻤﺴﺘﻬﺩﻓ ًﺔ ﺤﻴﴼ ﻤﻜﺘﻅﴼ ﺒﺎﻟﺴﻜﺎﻥ، ﻋﻠﻰ ﺨﻼﻑ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭ ﻤﻥ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻻﺴﺎﻴﺵ ﺒﻤﻨﻊ ﺩﺨﻭﻝ ﺍﻟﺸﺎﺤﻨﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﻭﺴﻁ ﺍﻟﻤﺩﻴﻨﺔ ﻭﺍﺠﺒﺎﺭﻫﺎ ﻋﻠﻰ
ﺍﻻﻟﺘﻔﺎﻑ ﻋﺒﺭ ﺃﻭﺘﻭﺴﺘﺭﺍﺩ ﺍﻟﺤﺯﺍﻡ .ﻟﻴﺱ ﻗﺒﻝ ﺍﺭﺘﻜﺎﺏ ﺍﻟﺠﺭﻴﻤﺔ ﻭﺤﺴﺏ ﺒﻝ ﻗﺒﻝ ﺃﻥ ﻴﺴﻨﺩ ﺍﻟﻨﻅﺎﻡ ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ ﺍﻷﻤﻨﻴﺔ ﻟﺴﻠﻁﺔ ﺍﻟﻭﻜﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﺒﺤﺯﺏ ﺍﻻﺘﺤﺎﺩ ﺍﻟﺩﻴﻤﻘﺭﺍﻁﻲ. ﻓﻜﻝ ﺍﻟﺸﺎﺤﻨﺎﺕ ﺤﺘﻰ ﺍﻻﺼﻐﺭ ﻤﻥ ﺍﻟﺸﺎﺤﻨﺔ ﺍﻟﻤﺫﻜﻭﺭﺓ ﻜﺎﻨﺕ ﺘﺠﺒﺭ ﻋﻠﻰ ﺴﻠﻙ ﻁﺭﻴﻕ ﺍﻟﺤﺯﺍﻡ. ﻭﻗﺎﻟﺕ ﻭﻜﺎﻟﺔ ﺘﺎﺒﻌﺔ ﻟﺘﻨﻅﻴﻡ ﺩﺍﻋﺵ ﺍﻻﺭﻫﺎﺒﻲ ﺇﻥ ﺃﺤﺩ ﻓﺠﺭ ﺸﺎﺤﻨﺔ ﻤﻠﻐﻤﺔ ﻓﻲ ﺘﺠﻤﻊ ﻤﻤﺎ ﺃﺩﻯ ﻤﻘﺎﺘﻠﻲ ﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻡ ّ ﺇﻟﻰ ﻤﻘﺘﻝ ﻤﺌﺔ ﺸﺨﺹ. ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻡ ﺇﻥ ﺍﻟﺘﻔﺠﻴﺭ ﻴﺄﺘﻲ ”ﺭﺩﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺭﺍﺌﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺭﺘﻜﺒﻬﺎ ﻁﺎﺌﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻑ ﺍﻟﺼﻠﻴﺒﻲ“ ﺒﻤﺩﻴﻨﺔ ﻤﻨﺒﺞ ﺸﻤﺎﻟﻲ ﺤﻠﺏ. ﻭﺒﻬﺫﺍ ﺍﻟﺼﺩﺩ ﻗﺎﻝ ﺭﺌﻴﺱ ﺤﻜﻭﻤﺔ ﺍﻗﻠﻴﻡ ﻜﻭﺭﺩﺴﺘﺎﻥ ﻨﻴﺠﻴﺭﻓﺎﻥ ﺒﺎﺭﺯﺍﻨﻲ ﺇﻥ ﺍﻟﻤﺠﺯﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺭﺘﺒﻜﻬﺎ ﺘﻨﻅﻴﻡ ﺩﺍﻋﺵ ﻓﻲ ﻤﺩﻴﻨﺔ ﺍﻟﻘﺎﻤﺸﻠﻲ ﻟﻥ ﻴﺜﻨﻲ ﺍﻟﻜﻭﺭﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﻓﻲ ﺼﺩﺍﺭﺓ ﻤﺤﺎﺭﺒﻲ ﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻡ. ﻭﺍﻀﺎﻑ ﺒﺎﺭﺯﺍﻨﻲ ﻓﻲ ﺒﻴﺎﻥ ﻨﺸﺭ ﻋﻠﻰ ﻤﻭﻗﻊ ﺤﻜﻭﻤﺔ ﺍﻻﻗﻠﻴﻡ ”ﺍﺩﻴﻥ ﻭﺒﺸﺩﺓ ﺍﻟﻬﺠﻤﺎﺕ ﺍﻻﺭﻫﺎﺒﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻌﺭﻀﺕ ﻟﻬﺎ ﻤﺩﻴﻨﺔ ﻗﺎﻤﺸﻠﻭ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺍﺩﺕ ﺍﻟﻰ ﺍﺴﺘﺸﻬﺎﺩ ﻭﺠﺭﺡ ﻋﺸﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻭﺍﻁﻨﻴﻥ“. ﻭﺘﺎﺒﻊ ”ﻟﻘﺩ ﺍﺜﺒﺕ ﺍﻻﺭﻫﺎﺒﻴﻭﻥ ﻤﺭﺓ ﺍﺨﺭﻯ ﺒﺘﺼﺭﻓﻬﻡ ﺍﻟﻤﺘﻭﺤﺵ ﺒﺎﻨﻬﻡ ﺍﻋﺩﺍﺀ ﻟﻠﺸﻌﺏ ﺍﻟﻜﻭﺭﺩﻱ ﻭﻟﻼﻨﺴﺎﻨﻴﺔ
ﻟﻜﻥ ﺸﻌﺏ ﻜﻭﺭﺩﺴﺘﺎﻥ ﺴﻴﺒﻘﻰ ﺩﻭﻤﺎ ﻜﻤﺎ ﻜﺎﻥ ﻓﻲ ﻤﻘﺩﻤﺔ ﺍﻟﻤﺤﺎﺭﺒﻴﻥ ﻟﻼﺭﻫﺎﺏ ﻭﻻﻗﺘﻼﻉ ﺠﺫﻭﺭﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻁﻘﺔ“. ﻭﻗﺎﻝ ﺒﺎﺭﺯﺍﻨﻲ ﺇﻥ ”ﺤﻜﻭﻤﺔ ﺍﻗﻠﻴﻡ ﻜﻭﺭﺩﺴﺘﺎﻥ ﻤﺴﺘﻌﺩﺓ ﺒﻘﺩﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻁﺎﻉ ﻻﻏﺎﺜﺔ ﻭﻤﺴﺎﻋﺩﺓ ﺠﺭﺤﻰ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺤﺎﺩﺜﺔ ﺍﻻﺭﻫﺎﺒﻴﺔ“. ﻭﺘﺒﻨﻰ ﺘﻨﻅﻴﻡ ﺩﺍﻋﺵ ﺍﻟﺘﻔﺠﻴﺭ ﺍﻟﺩﺍﻤﻲ ﺍﻟﺫﻱ ﻜﺎﻥ ﻗﻭﻴﺎ ﻟﺩﺭﺠﺔ ﺃﻨﻪ ﺤﻁﻡ ﻨﻭﺍﻓﺫ ﻤﺘﺎﺠﺭ ﻓﻲ ﺒﻠﺩﺓ ﻨﺼﻴﺒﻴﻥ ﺍﻟﺘﺭﻜﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺎﻨﺏ ﺍﻵﺨﺭ ﻤﻥ ﺍﻟﺤﺩﻭﺩ. ﻭﺒﺩﻋﻭﺓ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺠﻠﺱ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ ﺍﻟﻜﻭﺭﺩﻱ ﻓﻲ ﺴﻭﺭﻴﺎ ﺘﻡ ﺇﺤﻴﺎﺀ ﺫﻜﺭﻯ ﻤﺠﺯﺭﺓ ﻗﺎﻤﺸﻠﻭ ﺍﻟﻴﻭﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ -٧-٢٧ ٢٠١٨ﺍﻟﺘﻲ ﺭﺍﺡ ﻀﺤﻴﺘﻬﺎ ﺍﻟﻌﺸﺭﺍﺕ ﻤﻥ ﺍﻻﺒﺭﻴﺎﺀ. ﺒﺩﺍﻴﺔ ﺘﻡ ﺍﻟﻭﻗﻭﻑ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﺼﻤﺕ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﻭﺍﺡ ﺸﻬﺩﺍﺀ ﻭﻋﺯﻑ ﺍﻟﻨﺸﻴﺩ ﺍﻟﻘﻭﻤﻲ ﺍﻟﻜﻭﺭﺩﻱ ”EY ﺍﻟﻤﺠﺯﺭﺓُ ، “REQÎBﺘﻼﻫﺎ ﺍﻟﻘﺎﺀ ﻜﻠﻤﺔ ﺍﻟﻤﺠﻠﺱ ﻤﻥ ﻗﺒﻝ ﻋﺒﺩ ﺍﻟﺼﻤﺩ ﺨﻠﻑ ﺒﺭﻭ ﻋﻀﻭ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﺭﺌﺎﺴﺔ ﻟﻠﻤﺠﻠﺱ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ ﺍﻟﻜﻭﺭﺩﻱ ﻓﻲ ﺴﻭﺭﻴﺎ ،ﺘﺤﺩﺙ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻥ ﻤﺠﺭﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺯﺭﺓ ﺍﻟﻤﺭﻭﻋﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺤﺩﺙ ﻓﻲ ﻗﺎﻤﺸﻠﻭ ﻭﺘﺩﺍﻋﻴﺎﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﻜﻭﺭﺩﻱ ﻭﺍﻟﺸﻌﺏ ﺍﻟﻜﻭﺭﺩﻱ. ﻫﺫﺍ ﻭﻗﺩ ﺃﻟﻘﻰ ﺍﻟﺩﻜﺘﻭﺭ ﻤﻨﻴﺏ ﺃﺤﻤﺩ ﻋﻀﻭ ﻤﻜﺘﺏ ﺸﺅﻭﻥ ﻋﻭﺍﺌﻝ ﺍﻟﺸﻬﺩﺍﺀ ﻟﻠﻤﺠﻠﺱ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ ﻜﻠﻤﺔ ﻋﻥ ﺍﻟﺩﻤﺎﺀ ﺍﻟﻤﻘﺩﺴﺔ ﻟﻠﺸﻬﺩﺍﺀ.
ﻫﺫﺍ ﻭﻗﺩ ﺼﺭﺤﺕ ﻟﻤﻭﻗﻊ R-ENKSﺁﺭﻴﺎ ﺠﻤﻌﺔ ﻋﻀﻭﺓ ﺍﻟﻤﺠﻠﺱ ﺍﻟﻜﻭﺭﺩﻱ ﻋﻥ ﻤﺄﺴﺎﺓ ﺍﻟﺠﺭﻴﻤﺔ ﻭﺃﺤﺩﺍﺜﻬﺎ ﻭﺁﺜﺎﺭﻫﺎ ﻗﺎﺌﻠﺔ ﻻ ﺯﻟﻨﺎ ﻨﺫﻜﺭ ﺃﺤﺩﺍﺙ ﺘﻠﻙ ﺍﻟﺠﺭﻴﻤﺔ ﺍﻟﻤﺅﻟﻤﺔ ﻭﺍﻟﺘﻘﺼﻴﺭ ﺍﻟﺫﻱ ﺤﺼﻝ ﺒﺤﻕ ﺍﻟﻤﺩﻨﻴﻴﻥ ﺍﻟﺫﻴﻥ ﺒﻘﻭﺍ ﺘﺤﺕ ﺍﻻﻨﻘﺎﺽ ،ﻭﺃﻴﻀﺎ ﻗﻠﺔ ﺍﻻﺴﻌﺎﻓﺎﺕ ﻭﺍﻻﺩﻭﻴﺔ ﺍﻟﻼﺯﻤﺔ ﻹﺴﻌﺎﻑ ﺍﻟﺠﺭﺤﻰ. ﻭﺘﻤﻨﺕ ﺠﻤﻌﺔ ﺒﺄﻥ ﻴﻘﻭﻡ ﺍﻟﻤﺠﻠﺱ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ ﺒﺄﺩﺍﺀ ﻭﻁﻨﻲ ﺘﺠﺎﻩ ﺍﻟﻤﺘﻀﺭﺭﻴﻴﻥ ﻤﻥ ﺘﻠﻙ ﺍﻟﺠﺭﻴﻤﺔ . ﻭﻗﺩ ﺼﺭﺡ ﻤﺤﻤﺩ ﺍﺴﻤﺎﻋﻴﻝ ﺃﻴﻀﺎ ﻋﻀﻭ ﺍﻷﻤﺎﻨﺔ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﻟﻠﻤﺠﻠﺱ ﺒﺄﻥ ﻤﻼﺒﺴﺎﺕ ﺍﻟﺠﺭﻴﻤﺔ ﻻﺘﺯﺍﻝ ﻤﺨﻔﻴﺔ ﻭﻟﻡ ﻴﻘﻡ ﺃﻱ ﺃﺤﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﺫﻴﻥ ﻴﺴﻤﻭﻥ ﺃﻨﻔﺴﻬﻡ ﺒﺎﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺫﺍﺘﻴﺔ ﺒﺎﻹﻋﻼﻥ ﻋﻥ ﻜﻴﻔﻴﺔ ﺩﺨﻭﻝ ﺘﻠﻙ ﺍﻟﺸﺎﺤﻨﺔ ﺍﻟﻜﺒﻴﺭﺓ ﻭﺍﻟﻤﻤﺘﻠﺌﺔ ﺒﺎﻟﻤﺘﻔﺠﺭﺍﺕ ﺍﻟﻰ ﺩﺍﺨﻝ ﺍﻟﻤﺩﻴﻨﺔ. ﻭﺃﺩﺍﻥ ﺇﺴﻤﺎﻋﻴﻝ ﺍﻟﺠﺭﻴﻤﺔ ﺍﻟﺒﺸﻌﺔ ﺒﺤﻕ ﺃﻫﺎﻟﻲ ﻗﺎﻤﺸﻠﻭ ﻜﻤﺎ ﻁﺎﻟﺏ ﺒﺈﻴﻀﺎﺡ ﻜﻴﻔﻴﺔ ﺤﺩﻭﺙ ﺍﻟﺘﻔﺠﻴﺭ ،ﻤﻭﻀﺤﴼ ﺒﺄﻥ ﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﺘﻔﺠﻴﺭ ﻴﻤﺜﻝ ﻤﻨﻁﻘﺔ ﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﻜﻭﺭﺩ ﺍﻟﺫﻴﻥ ﺍﻨﺘﻔﻀﻭﺍ ﻀﺩ ﺍﻟﻅﻠﻡ ﻭﺸﻜﻠﻭﺍ ﻨﻭﺍﺓ ﻭﻁﻨﻴﺔ ﻭﻗﻭﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺭﺍﻙ ﺍﻟﺜﻭﺭﻱ ﻓﻠﻤﺎﺫﺍ ﺍﻟﺘﻔﺠﻴﺭ ﺒﻬﺫﺍ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺘﺤﺩﻴﺩﴽ…
ﳎﺰﺭﺓ ﺍﻟﺴﻮﻳﺪﺍﺀ ﻭﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﺍﳊﻘﻴﻘﻴﺔ ﺑﲔ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻷﺳﺪ ﻭﺗﻨﻈﻴﻢ ﺩﺍﻋﺶ ﻜﻭﺭﺩﺴﺘﺎﻥ ﻤﺭﻭﻋﺔ ﺒﺤﻕ ﺍﺭﺘﻜﺏ ﺘﻨﻅﻴﻡ ﺩﺍﻋﺵ ﺍﻻﺭﻫﺎﺒﻲ ﺠﺭﻴﻤﺔ ّ ﺃﻫﻠﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻭﻴﺩﺍﺀ ﻭﺭﻴﻔﻬﺎ ،ﺤﻴﺙ ﺘﺴﻠﻝ ﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻡ ﻟﻘﺭﻯ ﺍﻟﺴﻭﻴﺩﺍﺀ ،ﻭﻜﺎﻨﻭﺍ ﻗﺩ ﻨﻘﻠﻭﺍ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺒﻭﺍﺴﻁﺔ ﺍﻟﺒﺎﺼﺎﺕ ﺍﻟﺨﻀﺭﺍﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻤﻨﻬﺎ ﻟﻬﻡ ﺍﻟﻨﻅﺎﻡ ﻓﻲ ﺩﻤﺸﻕ. ﻗﺒﻝ ﺃﺴﺒﻭﻉ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺠﺯﺭﺓ ،ﻜﺎﻥ ﺍﻟﻨﻅﺎﻡ ﻗﺩ ﺒﺩﺃ ﺒﺴﺤﺏ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻤﻥ ﻤﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﻤﺤﺴﻭﺒﺔ ﻋﻠﻴﻪ ،ﻭﻁﺎﻝ ﻫﺫﺍ ﺍﻹﺠﺭﺍﺀ ﻋﻨﺎﺼﺭ ﻓﻲ ﻗﺭﻯ ﺍﻟﺭﻴﻑ ﺍﻟﺸﺭﻗﻲ ،ﺨﺎﺼﺔ ﻤﻥ ﻤﻠﻴﺸﻴﺎ ”ﺤﻤﺎﺓ ﺍﻟﺩﻴﺎﺭ“ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺘﺯﻋﻤﻬﺎ ﻨﺯﻴﻪ ﺠﺭﺒﻭﻉ ،ﻭﻤﻠﻴﺸﻴﺎ ”ﺍﻟﺒﺴﺘﺎﻥ“ ﺍﻟﺘﺎﺒﻌﺔ ﻟﺭﺍﻤﻲ ﻤﺨﻠﻭﻑ ﻭﻜﺎﻥ ﻴﻘﻭﺩﻫﺎ ﺃﻨﻭﺭ ﺍﻟﻜﺭﻴﺩﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻭﻴﺩﺍﺀ .ﻭﻫﻭ ﻤﺎ ﺍﻋﺘﺒﺭﻩ ﺍﻟﻜﺜﻴﺭﻭﻥ ﻤﻥ ﺃﺒﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻅﺔ ،ﺨﻁﻭﺓ ﻓﻲ ﺍﺘﺠﺎﻩ ﺘﻔﺭﻴﻎ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻅﺔ ﻤﻥ ﺴﻼﺤﻬﺎ ،ﻓﻼ ﻴﺒﻘﻰ ﺇﻻ ﺍﻟﻔﺼﺎﺌﻝ ﺨﺎﺭﺝ ﺴﻠﻁﺔ ﺍﻟﻨﻅﺎﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﻓﻀﺕ ﺘﺴﻠﻴﻡ ﺴﻼﺤﻬﺎ ،ﻟﻴﺘﻡ ﺍﺴﺘﻨﺯﺍﻓﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺭﺏ ﻤﻊ ”ﺩﺍﻋﺵ“. ﻭﻜﺸﻑ ﺍﻟﻤﺭﺼﺩ ﺍﻟﺴﻭﺭﻱ ﻟﺤﻘﻭﻕ ﺍﻹﻨﺴﺎﻥ ﺘﻔﺎﺼﻴﻝ ﺍﻟﻬﺠﻭﻡ ﺍﻟﺫﻱ ﻨﻔﺫﻩ ﺘﻨﻅﻴﻡ ﺩﺍﻋﺵ ﺍﻟﻤﺘﺸﺩﺩ ﻋﻠﻰ ﻤﺤﺎﻓﻅﺔ
ﺍﻟﺴﻭﻴﺩﺍﺀ ﺠﻨﻭﺏ ﺸﺭﻗﻲ ﺴﻭﺭﻴﺎ ،ﻗﺒﻝ ﻴﻭﻤﻴﻥ ،ﻭﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﻤﻘﺘﻝ ﻨﺤﻭ ٢٥٠ﺸﺨﺼﺎ ﻤﻥ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻭ ٦٣ﻤﺴﻠﺤﺎ ﻤﻥ ﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻡ. ﻭﻨﻘﻝ ﺍﻟﻤﺭﺼﺩ ﻋﻥ ﺸﻬﻭﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺫﺒﺤﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻬﺠﻭﻡ ﺍﺴﺘﻬﺩﻑ ﺃﻭﻻ ﺍﻟﻘﺭﻯ ﺍﻟﻤﺄﻫﻭﻟﺔ ﺒﺎﻟﺴﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﺘﺎﺨﻤﺔ ﻟﺒﺎﺩﻴﺘﻲ ﺍﻟﺴﻭﻴﺩﺍﺀ ﺍﻟﺸﺭﻗﻴﺔ ﻭﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺸﺭﻗﻴﺔ ،ﺒﺎﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺩﺭﺍﺠﺎﺕ ﻨﺎﺭﻴﺔ ﻓﺠﺭ ﺍﻷﺭﺒﻌﺎﺀ ٢٥ﻴﻭﻟﻴﻭ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ. ﻭﺤﻤﻝ ﺍﻷﻫﺎﻟﻲ ﺍﻟﻨﻅﺎﻡ ﻭﺭﻭﺴﻴﺎ ﻤﺴﺅﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﻬﺠﻭﻡ ،ﺒﻌﺩ ﺘﻠﻙ ﺍﻟﺨﻁﻭﺍﺕ ،ﺨﺎﺼﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻬﺠﻭﻡ ﺠﺎﺀ ﺒﻌﺩ ﺃﻴﺎﻡ ﻤﻥ ﺯﻴﺎﺭﺓ ﺠﻨﺭﺍﻝ ﺭﻭﺴﻲ ﻟﻤﺤﺎﻓﻅﺔ ﺍﻟﺴﻭﻴﺩﺍﺀ ،ﻭﻁﻠﺒﻪ ﻤﻥ ﺍﻟﺸﺒﺎﻥ ﺍﻻﻨﺨﺭﺍﻁ ﻓﻲ ﺨﺩﻤﺔ ﺍﻟﺘﺠﻨﻴﺩ ﺍﻹﺠﺒﺎﺭﻱ. ﻜﻤﺎ ﺘﺤﺩﺙ ﺍﻟﻤﺭﺼﺩ ﻋﻥ ﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﺭﻭﺱ ﺍﺴﺘﻤﺎﻟﺔ ﻤﺸﺎﻴﺦ ﻤﻥ ﺍﻟﺩﺭﻭﺯ ،ﻭﻀﻤﻬﻡ ﺒﺸﻜﻝ ﻜﺎﻤﻝ ﺘﺤﺕ ﺍﻟﻭﺼﺎﻴﺔ ﺍﻟﺭﻭﺴﻴﺔ ﺍﻟﻤﺒﺎﺸﺭﺓ ،ﻓﻀﻼ ﻋﻥ ﺤﻝ ﻤﺠﻤﻭﻋﺎﺕ ﺭﺠﺎﻝ ﺍﻟﻜﺭﺍﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻭﻴﺩﺍﺀ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻤﻝ ﻤﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﻨﻬﺎ ”ﻤﻨﻅﻤﺔ ﺇﺭﻫﺎﺒﻴﺔ“. ﻭﺘﻤﻜﻥ ﺃﻫﺎﻟﻲ ﺍﻟﻘﺭﻯ ﻤﻥ ﻗﺘﻝ ﻨﺤﻭ ١٥ﻤﺴﻠﺤﺎ ﻤﻥ ﺩﺍﻋﺵ ﻤﻥ ﺒﻴﻥ ٦٣ﺸﺨﺼﺎ ﻗﺘﻠﻭﺍ ﻤﻥ ﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻡ ﺨﻼﻝ ﺍﻟﻬﺠﻭﻡ ،ﻤﻥ ﻀﻤﻨﻬﻡ ٧ﻓﺠﺭﻭﺍ ﺃﻨﻔﺴﻬﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺩﻴﻨﺔ ﻭﺭﻴﻔﻬﺎ.
ﻭﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﺠﻠﺱ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ ﺍﻟﻜﺭﺩﻱ ﻓﻲ ﺴﻭﺭﻴﺎ ﻗﺩ ﺃﺼﺩﺭ ﺒﻴﺎﻨﺎ ﺒﻬﺫﺍ ﺍﻟﺨﺼﻭﺹ ﺠﺎﺀ ﻓﻴﻪ“: ﺘﻌﺭﻀﺕ ﻤﺩﻴﻨﺔ ﺍﻟﺴﻭﻴﺩﺍﺀ ﺍﻟﻴﻭﻡ ﻟﻌﺩﺓ ﺘﻔﺠﻴﺭﺍﺕ ﺍﺭﻫﺎﺒﻴﺔ ﻭﻤﺠﺯﺭﺓ ﺠﻤﺎﻋﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻏﺭﺍﺭ ﻤﺎ ﺘﻡ ﻓﻲ ﻤﺩﻴﻨﺔ ﻜﻭﺒﺎﻨﻲ ﻓﻲ ، ٢٠١٥/٨/٢٥ﺍﺴﻔﺭﺕ ﻋﻥ ﻤﺌﺎﺕ ﺍﻟﺸﻬﺩﺍﺀ ﻭﺍﻟﺠﺭﺤﻰ ﻓﻲ ﻤﺤﺎﻭﻻﺕ ﻴﺎﺌﺴﺔ ﻟﻀﺭﺏ ﺍﻻﺴﺘﻘﺭﺍﺭ ﻭﺍﻟﺴﻠﻡ ﺍﻻﻫﻠﻲ ﺘﻨﻔﻴﺫﺍ ﻟﻤﺸﺎﺭﻴﻌﻬﻡ ﺍﻟﺩﻨﻴﺌﺔ ﻭﺍﻟﻘﺫﺭﺓ ﺒﺎﺜﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﺯﻴﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﻔﺘﻥ ﺒﻐﻴﺔ ﺍﻻﺴﺘﻤﺭﺍﺭ ﻓﻲ ﺤﺭﻭﺒﻬﻡ ﻭﺍﻻﺒﻘﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻭﻀﻊ ﺍﻟﻤﺘﺎﺯﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺩﻭﻥ ﺤﻠﻭﻝ. ﻴﻌﺭﺏ ﺍﻟﻤﺠﻠﺱ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ ﺍﻟﻜﺭﺩﻱ ﻓﻲ ﺴﻭﺭﻴﺎ ﻋﻥ ﺍﺴﺘﻨﻜﺎﺭﻩ ﻭﺍﺩﺍﻨﺘﻪ ﺍﻟﺸﺩﻴﺩﻴﻥ ﻟﻬﺫﻩ ﺍﻟﺠﺭﻴﻤﺔ ﺍﻻﺭﻫﺎﺒﻴﺔ ﺍﻟﻤﺭﻭﻋﺔ، ﻭﻴﻌﻠﻥ ﻋﻥ ﺘﻀﺎﻤﻨﻪ ﺍﻟﻜﺎﻤﻝ ﻤﻊ ﺍﻻﻫﻝ ﻓﻲ ﻤﺤﺎﻓﻅﺔ ﺍﻟﺴﻭﻴﺩﺍﺀ ﻓﻲ ﻤﻭﺍﺠﻬﺔ ﺍﻟﻘﻭﻯ ﺍﻟﻅﻼﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺴﻠﻙ ﻜﻝ ﺍﻟﻭﺴﺎﺌﻝ ﺍﻟﺴﻴﺌﺔ ﻟﺒﻘﺎﺌﻬﺎ . ﻭﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻭﻗﺕ ﻴﻘﺩﻡ ﺘﻌﺎﺯﻴﻪ ﻟﺫﻭﻱ ﺍﻟﺸﻬﺩﺍﺀ ﺍﻻﺒﺭﺍﺭ ﻭﻴﺘﻤﻨﻰ ﺍﻟﺸﻔﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﺠﻝ ﻟﻠﺠﺭﺤﻰ. ﺒﻬﺫﻩ ﺍﻟﻤﻨﺎﺴﺒﺔ ﺍﻻﻟﻴﻤﺔ ﻨﺩﻋﻭ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺩﻭﻟﻲ ﻭﻜﻝ ﺍﻟﻘﻭﻯ ﺍﻟﻤﺤﺒﺔ ﻟﻠﺴﻼﻡ ﻭﺍﻟﺤﺭﻴّﺔ ﻟﻤﻤﺎﺭﺴﺔ ﺩﻭﺭﻫﺎ ﺍﻟﻔﺎﻋﻝ ﺒﻐﻴﺔ
ﺍﻴﺠﺎﺩ ﺤﻝ ﻴﻨﻬﻲ ﺍﻟﻤﺄﺴﺎﺓ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻨﺎﺓ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ ﻭﺘﻨﻔﻴﺫ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺩﻭﻟﻴﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺸﺄﻥ. ﻭﺘﻘﻊ ﻤﺤﺎﻓﻅﺔ ﺍﻟﺴﻭﻴﺩﺍﺀ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﻨﻭﺏ ﺍﻟﺸﺭﻗﻲ ﻤﻥ ﺍﻟﻌﺎﺼﻤﺔ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ ﺩﻤﺸﻕ ،ﻭﻫﻲ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻅﺎﺕ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ ﺼﻐﻴﺭﺓ ﺍﻟﻤﺴﺎﺤﺔ ﺇﺫ ﺘﺒﻠﻎ ﻨﺤﻭ ٥ﺁﻻﻑ ﻜﻴﻠﻭﻤﺘﺭ ﻤﺭﺒﻊ ،ﻭﻟﻬﺎ ﺤﺩﻭﺩ ﺠﻐﺭﺍﻓﻴﺔ ﻤﻊ ﺍﻷﺭﺩﻥ ﻤﻥ ﻨﺎﺤﻴﺔ ﺍﻟﺠﻨﻭﺏ ،ﻓﻴﻤﺎ ﻴﺤﺩﻫﺎ ﻤﻥ ﺍﻟﺸــﻤﺎﻝ ﺭﻴﻑ ﺩﻤﺸﻕ ،ﻭﻤﻥ ﺍﻟﻐﺭﺏ ﺩﺭﻋﺎ ،ﻭﻤﻥ ﺍﻟﺸﺭﻕ ﺍﻟﺒﺎﺩﻴﺔ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ ﻭﺼﻭ ًﻻ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺜﻠﺙ ﺍﻟﺴﻭﺭﻱ ﺍﻷﺭﺩﻨﻲ ﺍﻟﻌﺭﺍﻗﻲ. ﻭﺒﻠﻎ ﻋﺩﺩ ﺴﻜﺎﻥ ﺍﻟﺴﻭﻴﺩﺍﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻘﻁﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﺒﺩﻭ ﺴﻭﺭﻴﻭﻥ ﺇﻟﻰ ﺠﺎﻨﺏ ﺃﻜﺜﺭﻴﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﻁﺎﺌﻔﺔ ﺍﻟﺩﺭﺯﻴﺔ ﻨﺤﻭ ٧٠٠ﺃﻟﻑ ﻨﺴﻤﺔ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ ،٢٠١١ﺇﻻ ﺃﻥ ﻋﺩﺩﴽ ﻤﻥ ﺴﻜﺎﻨﻬﺎ ،ﺨﺼﻭﺼﴼ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻤﻨﻬﻡ ،ﻫﺎﺠﺭﻭﺍ ﺇﻟﻰ ﺩﻭﻝ ﺃﻭﺭﻭﺒﻴﺔ ﺇﺒﺎﻥ ﺴﻨﻭﺍﺕ ﺍﻟﺜﻭﺭﺓ ،ﻋﻠﻰ ﻏﺭﺍﺭ ﺒﺎﻗﻲ ﻤﻜﻭﻨﺎﺕ ﺍﻟﺸﻌﺏ ﺍﻟﺴﻭﺭﻱ.
ﻤﻊ ﺍﺴﺘﻌﺎﺩﺓ ﺴﻴﻁﺭﺓ ﻗﻭﺍﺕ ﺍﻟﻨﻅﺎﻡ ﺍﻟﺴﻭﺭﻱ ﻋﻠﻰ ﻤﻌﻅﻡ ﺍﻷﺭﺍﻀﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻜﺎﻨﺕ ﺘﺤﺕ ﺴﻴﻁﺭﺓ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻀﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺠﻤﻭﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺒﺎﻷﺨﺹ ﻤﺅﺨﺭﴽ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻨﻴﻁﺭﺓ ﻭﺩﺭﻋﺎ ﻤﻬﺩ ﺍﻟﺜﻭﺭﺓ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ ﺒﻤﺴﺎﻋﺩﺓ ﺭﻭﺴﻴﺔ ﻭﺇﻴﺭﺍﻨﻴﺔ ﻭﻏﺽ ﻨﻅﺭ ﺍﻤﺭﻴﻜﻲ ,ﻭﺒﻌﺩ ﺨﺴﺎﺭﺓ ﺏ ﻱ ﺩ ﻟﻌﻔﺭﻴﻥ ﻭﺘﻝ ﺭﻓﻌﺕ ،ﻭﺍﻻﺘﻔﺎﻕ ﺍﻟﺘﺭﻜﻲ ﺍﻻﻤﺭﻴﻜﻲ ﺤﻭﻝ ﻤﻨﺒﺞ ,ﺘﺸﻜﻠﺕ ﻤﺨﺎﻭﻑ ﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻟﺩﻯ ﻴﺒﻕ ﺃﻤﺎﻤﻬﻡ ﺴﻭﻯ ﺍﻻﺴﺘﻨﺠﺎﺩ ﺏ ﻱ ﺩ ﻭﻟﻡ َ ﺒﺎﻟﻨﻅﺎﻡ ﻟﻤﺩ ﺤﺒﻝ ﺍﻟﻨﺠﺎﺓ ﻟﻬﻡ ﻭﺴﻌﻴﻬﻡ ﻹﻋﺎﺩﺓ ﺘﻁﺒﻴﻊ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﻤﻌﻪ .ﺤﻴﺙ ﻜﺎﻥ ﺍﻟﻨﻅﺎﻡ ﻗﺩ ﺃﻋﻠﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻕ ﺍﻟﺘﻲ ﻜﺎﻨﺕ ﺘﺩﻴﺭﻫﺎ ﺒﺎﻟﻭﻜﺎﻟﺔ ﺏ ﻱ ﺩ ﻭ)ﻗﺴﺩ ﻭﻤﺴﺩ( ﺍﻟﺘﻲ ﺴﻤﻴﺕ ﺒﻔﺩﺭﺍﻟﻴﺔ ﺸﻤﺎﻝ ﺴﻭﺭﻴﺎ, ﺒﺎﻨﻬﺎ ﻤﺠﺭﺩ ﻫﻴﺎﻜﻝ ﻤﺅﻗﺘﺔ ﺘﻠﻙ ﺍﻟﺘﻲ ﻜﺎﻨﻭﺍ ﻴﺘﻔﺎﺨﺭﻭﻥ ﺒﻬﺎ ،ﻭﻴﺸﺭﺤﻭﻥ ﻤﻌﻨﻰ ﻜﻝ ﻋﻠﻰ ﻁﺭﻴﻘﺘﻪ. ﺍﻟﻔﺩﺭﺍﻟﻴﺔ ﱞ ﻭﺍﻵﻥ ﻤﻨﻬﻤﻜﻭﻥ ﻓﻲ ﺸﺭﺡ ﻤﻔﻬﻭﻡ ﺁﺨﺭ ﻭﻫﻲ )ﺴﻭﺭﻴﺎ ﻻﻤﺭﻜﺯﻴﺔ( ﻤﻊ ﻨﻅﺎﻡ ﺒﻨﻴﺘﻪ ﺍﻻﺴﺎﺴﻴﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﺭﻜﺯﻴﺔ ﺍﻟﺸﺩﻴﺩﺓ ,ﻟﻠﺘﻀﻠﻴﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻭﺍﻁﻥ ﺍﻟﺴﻭﺭﻱ ﺍﺴﺘﺨﻔﺎﻓﴼ ﺒﻭﻋﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻤﺘﻨﺎﺴﻴﻥ ﺒﺄﻨﻬﻡ ﻴﺴﺘﺨﻔﻭﻥ ﺒﻬﻡ ﻭﺒﺘﻨﺎﻗﻀﺎﺘﻬﻡ ﺍﻟﻭﺍﻀﺤﺔ ,ﺍﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻀﺠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺜﺎﺭﻭﻫﺎ ﺒﺎﻟﻤﻔﺎﻭﻀﺎﺕ ﻤﻊ ﺍﻟﻨﻅﺎﻡ ﻭﻤﻥ ﺩﻭﻥ ﺸﺭﻭﻁ ,ﻋﻠﻤﺎ ﺍﻨﻪ ﻟﻡ ﻴﺤﺩﺙ ﺍﻥ ﻓﺎﻭﺽ ﺃﺤ ٌﺩ ﻤﻭﻜﻠّﻪ ,ﺒﻝ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻌﺭﻭﻑ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻭﻜﻝ ﻴﺴﺘﺩﻋﻲ ﺍﻟﻭﻜﻴﻝ، ﻭﻴﻤﻠﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻻﻭﺍﻤﺭ ﺘﺒﻌﴼ ﻟﻠﻤﻌﻁﻴﺎﺕ ﺍﻟﺠﺩﻴﺩﺓ ،ﻭﻫﺫﺍ ﻤﺎ ﺤﺩﺙ ﺘﻤﺎﻤﺎ ,ﺨﺎﺼﺔ ﺍﻥ ﺍﻟﻨﻅﺎﻡ ﻜﺎﻥ ﻗﺩ ﺍﻭﻜﻠﻬﻡ ﺒﺩﻭﻥ ﺍﻱ ﺍﺘﻔﺎﻕ ﺴﻴﺎﺴﻲ ﺃﻭ ﺃﻱ ﺍﻟﺘﺯﺍﻤﺎﺕ ﻜﻤﺎ ﻋﻤﻝ ﺏ ﻱ ﺩ ﻤﻊ ﻜﻝ ﻤﻥ ﺭﻭﺴﻴﺎ ﻭﺍﻤﺭﻴﻜﺎ ﻭﺍﻴﺭﺍﻥ ﺴﺎﺒﻘﺎ ﺒﺩﻭﻥ ﺍﻱ ﺍﺘﻔﺎﻕ ﺴﻴﺎﺴﻲ ,ﻓﻘﻁ ﻴﺤﺼﻠﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﻠﻭﺠﺴﺘﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻓﻊ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﺯﺒﻴﺔ ﺒﻌﻴﺩﴽ ﻋﻥ ﺤﻘﻭﻕ ﺸﻌﺏ ﺍﻭ ﻗﻀﻴﺔ . ﺤﻘﻴﻘﺔ ﻤﺎ ﺤﺩﺙ ﻤﻥ ﻟﻘﺎﺀ ﻤﻊ ﺍﻟﻨﻅﺎﻡ ﻓﻲ ﺩﻤﺸﻕ ﻫﻭ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﻅﺎﻡ ﺃﻋﻠﻥ ﻋﻥ ﺍﺠﺭﺍﺀ ﺍﻨﺘﺨﺎﺒﺎﺕ ﻟﻺﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻭﻓﻕ ﺩﺴﺘﻭﺭﻩ ﻭﻤﻨﻬﺠﻴﺘﻪ ﺍﻷﻤﻨﻴﺔ ,ﻭﻓﺘﺢ ﺒﺎﺏ ﺍﻟﺘﺭﺸﻴﺢ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ٢٠١٨/٩/١٦ﺍﺴﺘﺩﻋﺎﻫﻡ ﻟﻴﻁﻠﺏ ﻤﻨﻬﻡ ﺤﻤﺎﻴﺔ ﺍﻟﺼﻨﺎﺩﻴﻕ ﻓﻲ ﻭﻟﻴﻨﺴﻕ ﻤﻌﻬﻡ ﻜﻤﺎ ﻓﻲ ﻤﻨﺎﻁﻕ ﺘﻭﺍﺠﺩﻫﻡ ّ ﺍﻻﻨﺘﺨﺎﺒﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﺒﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﻭﺍﺌﻡ ﺍﻟﻅﻝ ﻤﻥ ﺒﻌﺽ ﻋﻨﺎﺼﺭ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﻭﻤﻥ ﺍﻟﺒﻌﺜﻴﻴﻥ ﺍﻟﺴﺎﺒﻘﻴﻥ ،ﻭﺘﺴﻠﻴﻡ ﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻕ ﺍﻟﻴﻪ ﻜﻤﺎ ﺤﺼﻝ ﺴﺎﺒﻘﺎ ﻭﻤﺴﺅﻭﻟﻭ )ﻤﺴﺩ( ﺃﻋﻠﻨﻭﺍ ﻋﻥ ﻀﺒﺎﺒﻴﺔ ﻭﺨﺠﻝ ﻫﺫﺍ ﺍﻻﻤﺭ ﺤﻴﺙ ﺃﻜّﺩﻭﺍ ﺃﻨﻬﻡ ﻨﺎﻗﺸﻭﺍ ﺍﻟﻤﺴﺎﺌﻝ ﺍﻻﺩﺍﺭﻴﺔ ﻤﻊ ﺍﻟﻨﻅﺎﻡ ,ﺇﻻ ﺃﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺴﺎﺌﻝ ﻤﺅﻗﺘﺔ ﻓﻲ ﻅﻝ ﺍﻻﻭﻀﺎﻉ ﺍﻟﺩﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﺭﺍﻫﻨﺔ. ﻭﺃﻥ ﺍﻻﻤﺭ ﻟﻴﺱ ﺒﻴﺩ ﺍﻟﻨﻅﺎﻡ ﻭﺍﺘﺒﺎﻋﻪ ﺒﻝ ﺴﻴﻜﻭﻥ ﻤﻥ ﺨﻼﻝ ﺘﻘﺎﻁﻊ ﺍﺴﻴﺘﺎﻨﺎ ﻤﻊ ﺠﻨﻴﻑ ﻭﺒﺘﻘﺎﻁﻌﻬﻤﺎ ﻴﻜﻤﻥ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺩﻭﻝ ﺍﻟﻤﺅﺜﺭﺓ ﻭﺍﻟﻘﺭﺍﺭﺍﺕ ﺍﻻﻤﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺄﻥ ﺍﻟﺴﻭﺭﻱ.