انتفاضة قامشلو
قيامة غرب كوردستان
تعتبر انتفاضة قامشلو 2004/3/12الحدث التاريخي االعظم في غرب كوردستان منذ تأسيس الدولة السورية في عشرينيات القرن المنصرم ،فاالجزاء (ص )4 الثالثة......
الجريدة المركزية للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا ( البارتي ) العدد (2013 /03/15 )463م – 2712ك
www.pdksp.com
نصف شهرية -الثمن (25ل.س)
يوم انتفاضة قامشلو مر وسط غليان شعبي مرّت الذكرى التاسعة النتفاضة قامشلو وسط غليان شعبي كبير في غرب كوردستان .وشهدت مدن قامشلو وحسكة وديرك وعامودا وعفرين وكوباني ودرباسية وسري كانيه وكذلك أحياء االشرفية في حلب وزورافا وركن الدين في دمشق الى جانب جميع بلدات وقرى غرب كوردستان وحيث بتواجد الكورد في سوريا تحركات ومظاهرات جماهيرية حاشدة بلغ تعداد المشاركين في بعضها عشرات اآلالف .وردد المتظاهرون شعارات مجدت انتفاضة قامشلو التي اندلعت يوم 12آذار ( )2004من ملعب قامشلو بعد صدامات دموية بين الشباب الكورد ومناصري نظامي األسد وصدام .واشارت التقارير الخبرية في حينها بأن قوات األمن السورية دخلت طرفا فيه وهاجمت الشبان الكورد بالذخيرة الحية وأردت وأصابت العشرات منهم بين قتيل وجريح .وقد أثارت هذه الحادثة غضبا شعبيا بين عموم شعب غرب كوردستان وأندلعت بعد ذلك مظاهرات كبيرة عمت جميع مدن وبلدات غرب كوردستان واألحياء الكوردية في كبريات المدن السورية.
غرب كوردستان يحيي ذكرى رحيل البارزاني
5
شعبنا الكوردي على أعتاب نوروز جديد
6
السلم األهلي في غرب كوردستان في دائرة الخطر
11
احتفاالت واسعة في اليوم العالمي للمرأة
13
االفتتاحية
اقتتال األخوة خط أحمر
ان الوضع الكوردي العام ال يحتمل الدخول الى مماحكات حزبية ومناكفات سياسية ،فاألجدر بالكورد كحركة سياسية التعامل الجاد مع المعطيات على الساحة السورية لمواكبة أحداث الثورة التي ال تنتظر أحدا ،ألن الوقت مازال مبكرا في الدخول الى مسألة الغنائم أو توزيع الحصص ،فالمصلحة القومية العليا للشعب الكوردي في غرب كوردستان هي القضية االساسية .وقد كانت سري كانيه األختبار الصعب للحركة الكوردية ،فقد ارتبكت في التعاطي المنتظر مع الحدث ،ألنها أخذت الكورد الى دائرة االستقطاب السياسي وهكذا خرج الكورد منها يتراشقون التهم، وتتالت المحطات االختبارية مثل كرزيرو ،جل آغا، رميالن وأخيرا عفرين ،حيث سال الدم الكوردي في المكان والزمان الخاطئين .ولم يستطع الكورد تجاوز ذاك االرتباك والوصول الى حلول قومية تخدم التطلعات الشعبية .تتابعت االحداث ولم يستطع الكورد االمساك بزمام بعدين استراتيجيين ،وهما االرتقاء الى مستوى الحدث التأريخي والرؤية البراغماتية في التعاطي مع المجريات السياسية .وهذان البعدان يحتاجان الى وجود استراتيجية قومية ،تعالج الخلل بسبب غياب التوافق الوطني العام بين األحزاب الكوردية ،فاالرتبارك مازال سيد الموقف ،مما جعل الكورد حتى اللحظة بعيدين عن الفعل السياسي ،وكذلك سيطرة التشنج في التعاطي مع قوى المعارضة السورية التي هي بدورها قلبت ظهر المجن للكورد ونظرت للكورد من منظار شوفيني، فتعاطيها خجول ومتردد مع القضية الكوردية ،الى جانب انعدام أجندة كوردية واضحة للتعاطي مع الحدث السياسي .كل هذه األمور الرئيسة والثانوية هي التي تجعل الكورد عرضة لألقتتال األخوي .وهذا خط قومي أحمر ال يحتمله شعب غرب كوردستان. هيئة التحرير