Private Sector Qatar - August - Ar

Page 1

‫إلنشـاء مشروعـك‬

‫مجموعة أدوات بنك قطر للتنمية‬ ‫للمشاريع الصغيرة والمتوسطة‬ ‫البوابة اإللكترونية لدعم‬ ‫القطاع الخاص في قطر‪.‬‬

‫إلدارة مشروعـــك‬

‫لتطويـــر مشروعــــك‬

‫مجموعة أدوات المشاريع الصغيرة والمتوسطة هي مشروع مشترك بين بنك قطر للتنمية‬ ‫ومؤسسة التمويل الدولية وهي إحدى مؤسسات مجموعة البنك الدولي‪ .‬مجموعة األدوات هذه توفر‬ ‫لك المعلومات والمهارات الالزمة إلدارة أنشطة األعمال وفق ًا للمعايير العالمية‪ ،‬وذلك عن طريق‬ ‫الجمع بين الخبرة العالمية لمؤسسة التمويل الدولية والمعرفة المحلية لبنك قطر للتنمية‪.‬‬ ‫• كيفية بدء وإدارة وتطوير األعمال التجارية في قطر‪.‬‬ ‫• برامج للتحميل مثل “صانع خطط المشاريع” ‪ “ ، Business Plan Maker‬تصميم المواقع على‬ ‫شبكة اإلنترنت” ‪ ،Website Builder‬والمزيد‪.‬‬ ‫• مكتبة إلكترونية تحتوي على موضوعات مثل التسويق المالي والتقنية والتجارة الدولية‪.‬‬ ‫• دليل تجاري وتحديثات قانونية‪.‬‬

‫‪qatar.smetoolkit.org‬‬



‫فرص‬

‫الشيء اآلخر الجدير بالذكر هو أن التكلفة اإلجمالية للتلوث لم يتم‬ ‫تحديدها بعد من قبل متخذى القرار بالدولة ‪ .‬فالسياسات الحكومية‬ ‫بحاجة إلى تعزيز و دعم الصناعات المختلفة واضعة فى اعتبارها كل‬ ‫مجاالت النمو المتاحة‪.‬‬

‫هل يمكنك أن تعطينا نظرة عامة على‬ ‫األنشطة األخرى لليونسكو؟‬ ‫مشاريعنا هى ‪:‬‬ ‫• “جمعية الشجرة المثمرة” وتهدف إلى‬ ‫تشجيع وتمكين الطالب في المدارس‬ ‫ليكونوا أكثر وعيا عن بيئتهم‪ ،‬والتعرف‬ ‫على القضايا البيئية الحقيقية التي تواجه‬ ‫سكان المعمورة‪ .‬كما تهدف إلى تطوير‬ ‫األنشطة التى تقلل من تأثيراستهالك‬ ‫المياه والطاقة وإنتاج النفايات والتلوث‬ ‫على البيئة فضال عن قضايا حفظ التنوع‬ ‫البيولوجي وتغير المناخ‪.‬‬ ‫كما تسعى الجمعية إلى دعوة القطاع الخاص‬ ‫للمشاركة بصورة أكبر وأن يكون له دور في‬ ‫إيجاد حلول مطورة للمدارس‪.‬ألن األجيال‬ ‫الصغيرة يمكنها إدراك قيمة األشياء مبكرا ً‬ ‫وعلى نحو أفضل واختيار نهج سليم في‬ ‫توجهها للبيئة‪.‬‬ ‫• تم إنشاء مبادرة “في قلبي” عام ‪1971‬‬ ‫في مؤتمر األمم المتحدة المعني بالبيئة‬ ‫البشرية‪ .‬حينها تم تحذيرنا من مهبة‬ ‫استخدام مواردنا أكثر من االزم ‪ .‬كما‬ ‫تكرر التحذير نفسه عام ‪ 1992‬فى مؤتمر‬ ‫األمم المتحدة المعني بالبيئة والتنمية‬ ‫(‪ ،)UNCED‬المعروف أيضا باسم‬

‫‪ ،Rio Summit‬و كذلك فى ‪ Rio+20‬مؤتمر‬ ‫األمم المتحدة للتنمية المستدامة‪.‬‬ ‫وفى مؤتمر ‪ 1971‬رأى مفهوم “محمية المحيط‬ ‫الحيوي” النور ألول مرة ‪ .‬كما أطلق المؤتمر‬ ‫خطة تهدف إلى تخصيص مناطق معينة‬ ‫طبيعية للحفاظ على الطبيعة فيها وبعض‬ ‫المناطق للعيش اآلدمي‪ .‬يوجد األن ‪580‬‬ ‫محمية من هذا النوع في أكثر من ‪ 114‬بلدا من‬ ‫بينها قطر‪ ،‬وهناك أيضا واحدة في أبو ظبي‪.‬‬ ‫نود حقا أن يعرض القطاع الخاص اقتراحاته‬ ‫بهذا الشأن للحكومات والعمل كسفير دائم‬ ‫لقطر‬ ‫• كنا بصدد إطالق مشروع “الحديقة النباتية‬ ‫القرآنية” في منطقة الشحانية في قطر‪ ،‬لكن‬ ‫تم إيقاف المشروع بسبب األزمة المالية‬ ‫وقمنا اليوم بتصميم خطة عمل رئيسية‬ ‫عن” الحديقة النباتية القرآنية “ وسلمناها‬ ‫لصاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر‬ ‫المسند بتمويل من قطر ميرسك للنفط‪.‬‬ ‫وهو مشروع نموذجي تكمن فكرته فى الجمع‬ ‫بين تعاليم القرآن الكريم التى تدعو إلى حسن‬ ‫استخدام المياه و الحفاظ على النباتات‪.‬‬ ‫وهنا يجب أن نلفت النظر بأن ‪ % 90‬من‬ ‫السور القرآنية أكدت على حسن معاملة‬ ‫الطبيعة ويهدف هذا المشروع إلى زيادة‬ ‫الوعي بين المسلمين بضرورة تبني‬ ‫ممارسات بيئية سليمة ‪.‬‬

‫عددهم ‪ 5000‬نوع من النباتات التي ال يمكن‬ ‫العثور عليها في أي مكان آخر في العالم‪.‬‬ ‫• أطلقنا مفهوم جديد بعنوان “حركة‬ ‫المرور على الطرق في دول الخليج العربية‬ ‫“ ويقوم على إحصاءات علمية وتعليمية ‪.‬‬ ‫وفيه نحاول أن نربط المجتمعات ببعضها ‪،‬‬ ‫وتحسين السالمة على الطرق من خالل تقديم‬ ‫اإلسعافات األولية ونظم األول‪.‬‬ ‫• مشروع “أشجار القرم العائمة الحتجاز‬ ‫الكربون” وتستند فكرته إلى وضع أشجار‬ ‫القرم على حاويات عائمة‪ ،‬والسماح لهم‬ ‫بالتحرك بحيث ال يقتصر وجودها على‬ ‫المناطق الساحلية‪ .‬وهذا من شأنه التأثير على‬ ‫مستويات الكربون في الغالف الجوي لصالح‬ ‫الحياة البشرية ‪ .‬باإلضافة إلى قدرة أشجار‬ ‫القرم على تقليل التلوث البحري الناجم من‬ ‫توافر البوتاسيوم والنيتروجين والفوسفات‪،‬‬ ‫وتقليل ظهور الطحالب الضارة‪.‬‬ ‫نريد تطويرالنظم األولية وفكرتنا تتضمن‬ ‫ثالثة أنشطة ‪ :‬إنتاج األكسجين‪ ،‬االستفادة من‬ ‫تغير المناخ‪ ،‬وتقليل التلوث البري‪.‬‬ ‫الفرص التجارية المتوافرة فى قطاعات‬ ‫النفط والغاز و صيد األسماك واضحة‪،‬‬ ‫وكذلك هناك فرص ًا تتنامي فى القطاع‬ ‫الزراعي خاصة مع وجود خطط إلنشاء‬ ‫مدخالت للمياه العذبة‪ .‬ونحن نتواصل مع‬ ‫واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا والصندوق‬ ‫القطري لرعاية البحث العلمي بهذه‬ ‫األفكار القيمة ولدينا أيضا خطط لبدء هذه‬ ‫المبادرات والمشاريع في اليمن و الكويت‬ ‫والسعودية وعمان والبحرين‪.‬‬

‫برغم هذا هو ال يعتبر مشروع ًا ديني ًا ‪،‬إنما‬ ‫تعليمي ًا بهدف إقامة مركز ا ً متميز ا ً في‬ ‫الثقافة النباتية‪ ،‬و إجراء البحوث والمحافظة‬ ‫عليها‪.‬لهذا ينبغي أن تصبح “الحديقة النباتية‬ ‫القرآنية” أهم مشاريع التنوع البيولوجي في‬ ‫شبه الجزيرة العربية كلها و في منطقة‬ ‫الشرق األوسط برمته‪.‬‬

‫مارك ساتكليف‬

‫‪54‬‬

‫القطاع الخاص أغسطس ‪2012‬‬

‫يعتبر هذا المشروع فريدا ً من نوعه بسبب‬ ‫صلته بالقرآن الكريم و جمعه بين أفضل‬ ‫أنواع النباتات النادرة الفريدة من نوعها التي‬ ‫تنمو طبيعي ًا في شبه الجزيرة العربية – ويبلغ‬

‫بوير بينو‬


‫فرص‬

‫بإعتقادك من يمثل عنق الزجاجة فيما‬ ‫يتعلق بالحصول على االستثمارات الخارجية‬ ‫أو تمويل المشاريع ؟‬ ‫عنق زجاجة في المجتمع يكمن فى من ال‬ ‫يشاركون في صناعة إعادة تدوير النفايات فى‬ ‫المجتمع‪ .‬النفايات هي موارد جيدة تحمل‬ ‫معها فرص تجارية تتمثل فى ‪-:‬‬ ‫» »أوال ‪ :‬تصديرها إلى بلدان مثل الهند أو‬ ‫سنغافورة‪.‬‬ ‫» » ثانيا‪ :‬إمكانية إعادة تدويرها‪.‬‬ ‫عنق الزجاجة هو حاجتنا إلى إنشاء شركات‬ ‫تقوم بتجميع النفايات واكتشاف تلك الفرص‬ ‫التجارية السانحة‪.‬‬ ‫قليل من الشركات فقط تفعل هذا‪ ،‬هدفنا‬ ‫هو خلق واحدة‪ .‬السوق القطرى ال يستجيب‬ ‫بسهولة وال يوجد الكثير من المنافسة‪ .‬لهذا‬ ‫السبب تطلب شركات الخدمات اللوجستية‬ ‫تكلفة عالية مقابل إلتقاط النفايات ليتم‬ ‫بعد ذلك إعادة بيعها‪.‬لذا هناك أوجه قصور‬ ‫داخل المنظومة اللوجستية‪ .‬باإلضافة إلى‬ ‫عدم وجود عمالء فى الساحة للقيام بعملية‬ ‫إعادة التدوير‪ ،‬لهذا يصبح األمر مكلف ًا جدأ في‬ ‫النقل واإلمدادت وهذا ال يتفق ابد ا ً مع اتفاقية‬ ‫بازل بشأن التحكم في نقل النفايات الخطرة‬ ‫عبر الحدود والتخلص منها‪.‬‬ ‫اتفاقية بازل هي وثيقة معترف بها من الدول‬ ‫الكبرى و تكون بمثابة ضمانة‪ ،‬لكن بالنسبة‬ ‫لدولة مثل قطرفأنها تحمل معها المتاعب‬ ‫فاالقتصاد القطرى ال يتمتع بما تتمتع به‬ ‫االقتصادات الضخمة فى الواليات المتحدة أو‬

‫نبحث عن شراكات طويلة المدى‪.‬ونود أن نساند الشركات الناشئة‬ ‫من خالل تقديم يد العون لهم ودعم أفكارهم‪ .‬ونفعل هذا إما من‬ ‫خالل منظمة اليونسكو أو مع شركائنا المرتقبين‬

‫الحكومية بحاجة إلى تعزيز و دعم الصناعات‬ ‫ً‬ ‫واضعة فى اعتبارها كل مجاالت‬ ‫المختلفة‬ ‫النمو المتاحة‪.‬‬ ‫قطر ما زالت فى طور النمو‪ ،‬وليس غريب ًا أن‬ ‫نجد قطاعات ما زالت بحاجة إلى تحسين‪.‬‬ ‫ما هي الفرص التي يقدمها هذا القطاع‬ ‫لرجال األعمال والشركات الناشئة ؟‬ ‫يمكن للشركات الكبيرة أن تثبت مسؤوليتها‬ ‫االجتماعية والبيئية للمجتمع حولها من خالل‬ ‫المساهمة فى هذه القطاع لكن يمكن لهذه‬ ‫الشركات وحتى الصغيرة والمتوسطة منها‬ ‫االستفادة من هذا القطاع عن طريق ترسيخ‬ ‫خطة عمل مناسبة و توفير دراسة جدوى‬ ‫اقتصادية مالئمة ‪ ،‬يمكن لهذه الشركات‬ ‫أن تخلق فرص عمل و تولد دخ ً‬ ‫ال لدولة قطر‬ ‫وسكانها‪.‬‬ ‫اإلشكالية الرئيسية هنا هي أن أغلب‬ ‫الشركات ال تالحظ ثغرات السوق الكامنة فى‬ ‫نقص المعلومات االزمة عن إدارة النفايات‪.‬‬ ‫وهذا هو ما نحاول فعله األن‪ .‬ألن شركات‬ ‫إدارة النفايات ال تحرص من جانبها على تبادل‬ ‫المعلومات فنقص المعلومات يعود عليها‬ ‫بالربح ‪.‬‬

‫الفرص التجارية المتوافرة فى قطاعات النفط والغاز و صيد األسماك‬ ‫واضحة‪ ،‬وكذلك هناك فرص ًا تتنامي فى القطاع الزراعي خاصة مع‬ ‫وجود خطط إلنشاء مدخالت للمياه العذبة‪ .‬ونحن نتواصل مع واحة‬ ‫قطر للعلوم والتكنولوجيا والصندوق القطري لرعاية البحث العلمي‬ ‫بهذه األفكار القيمة‬ ‫دول أوروبا‪ .‬فشركات قطر‪ ،‬ببساطة‪،‬ال تنتج‬ ‫نفايات بما يكفي لتبريراالستثمارات في مصانع‬ ‫التدوير‪ .‬ومن المتوقع أن يستغرق هذا األمر‬ ‫بعض الوقت قبل أن يصبح واقع ًا تجاريا مجدي ًا ‪.‬‬ ‫الشيء اآلخر الجدير بالذكر هو أن التكلفة‬ ‫اإلجمالية للتلوث لم يتم تحديدها بعد من‬ ‫قبل متخذى القرار بالدولة ‪ .‬فالسياسات‬

‫ً‬ ‫شفافية ‪،‬‬ ‫إذا ساعدنا فى جعل الوضع أكثر‬ ‫يمكن لرجال األعمال تحديد المجاالت‬ ‫التي يمكنهم دعمها و بالتالي ربطها‬ ‫بتجارتهم‪ .‬هذا ال يعني بالضرورة أنهم‬ ‫بحاجة لالنضمام إلى سوق صناعة النفايات‪.‬‬ ‫وإنما يعني إمكانية توفير تكلفة إلقاء‬ ‫النفايات في مكان معين بدال من اآلخر‪.‬‬ ‫وهذا من شأنه توليد مصادر دخل بديلة‬

‫أو فى أبسط الحاالت التخلص من النفايات‬ ‫الخاصة بهم بصورة أفضل‪.‬‬ ‫رجال األعمال في حاجة لمعرفة ما هو متاح‪،‬‬ ‫ونحن نأمل أن نكون متواجدين للتأثيرعلى‬ ‫السياسة المطروحة ‪.‬‬ ‫باختصار وزارة البيئة واألمانة العامة للتخطيط‬ ‫التنموي وحتى مركز االحصائيات بحاجة إلى‬ ‫تبنى سياسات سليمة تدعم هذا القطاع‪.‬‬ ‫ما هو دور اليونسكو فى تثقيف المجتمع‬ ‫عن هذا القطاع ؟‬ ‫كمنظمة حكومية دولية‪ ،‬نفعل ما بوسعنا‬ ‫لمساعدة الناس على التعاون من خالل‬ ‫منصات مستقلة تسهل الوصول إلى‬ ‫المعلومات‪.‬‬ ‫بدأ عملنا ببرنامج أولي مقارب للبرنامج‬ ‫الحالي لكنه كان عبارة عن دليل لألطفال تم‬ ‫نشره باللغتين العربية واالنجليزية وتوزيعها‬ ‫على المدارس‪ .‬وبعد قيامنا بمجموعة‬ ‫من األنشطة التثقيفية بدأنا في استقبال‬ ‫المكالمات من الشركات تطلب منا المشورة‬ ‫حول كيفية التخلص من نفاياتهم‪.‬‬ ‫وضعنا نصب أعيننا الشركات الناشئة ‪ ،‬التى‬ ‫يمكنها أن تأتي إلينا بفكرة ونحن بدورنا‬ ‫نساعدها على صياغتها بشكل أفضل لتقديم‬ ‫مقترحاتها إلى بنك قطر للتنمية أو غيره من‬ ‫البنوك الممولة‪.‬‬ ‫هل وضعت الدولة اشتراطات معينة‬ ‫خاصة بإعادة تدويرالتفايات؟‬ ‫وزارةالبيئة و التخطيط العمراني قامت‬ ‫بمشروع النظافة العامة الذى تم توزيعه على‬ ‫كل المدارس‪ .‬بهدف تسهيل تطوير البنية‬ ‫التحتية العالية المستوى‪.‬‬ ‫لكن ال يمكن أن نتوقع قيام كيان واحد فى‬ ‫أى بلد بإنجازهذه المهمة كلها وحده ‪،‬هناك‬ ‫جوانب تتعلق بالقرارات الحكومية ‪ ،‬ولكن‬ ‫هناك أيض ًا الفرص المتاحة ألصحاب المصالح‬ ‫و الجهات الفاعلة األخرى‬

‫القطاع الخاص أغسطس ‪2012‬‬

‫‪53‬‬


‫فرص‬

‫اليونسكو‪ ،‬و نهدف باألخص إلى مساعدة‬ ‫الدول األعضاء في أنشطتها‪ ،‬فنحن نريد أن نرى‬ ‫بأعيننا التطورات و ننفذ مشاريعنا على أرض‬ ‫الواقع لهذا قمنا بإنشاء ملخص موجز لكل‬ ‫نشاط نقوم به‪.‬‬

‫تحويل المبادرات البيئية‬ ‫إلى فرص لألعمال‬ ‫يعمل قسم العلوم الطبيعية فى اليونسكو على مساعدة الدول‬ ‫السريعة النمو فى المنطقة على تعزيز قدراتهم فى العلوم البيئية‬ ‫وتوفر لهم الفرص القابلة للتطبيق‪ .‬تحدثت أبارنا شيفبوري آريا مع بوير‬ ‫بينو مستشار العلوم البيئية بالمكتب االقليمي لليونسكو ومارك‬ ‫ساتكليف‪ ،‬مدير المشاريع فى مكتب اليونسكو في الدوحة‪ ،‬عن ﺍﻟﻔﺮﺹ‬ ‫ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ الناجمة ﻋﻦ ﺇﺻﻼﺡ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺒﻴﺌﻲ‪.‬‬ ‫هل لك أن تزودنا بلمحة عن وجود‬ ‫اليونسكو في دول مجلس التعاون الخليجي‬ ‫وباألخص قطر؟‬ ‫اليونسكو هي الوكالة الرائدة لعقد األمم‬ ‫المتحدة للتعليم من أجل التنمية المستدامة‬ ‫(‪ ،)2014 - 2005‬وتهدف إلى تبني ممارسات‬ ‫لدعم التنمية المستدامة‪.‬‬ ‫يهتم اليونسكو بتغطية خمسة قطاعات‬ ‫مختلفة هى “ التعليم ‪ -‬العلوم الطبيعية‬ ‫ العلوم االجتماعية واإلنسانية‪ -‬الثقافة‬‫االتصاالت والمعلومات)‬‫تأسست اليونسكو المنظمة الممتدة حول‬ ‫العالم فى عام ‪ 1945‬وهو العام نفسه الذي‬ ‫أنشأت فيه منظمة األمم المتحدةومع هذا‬ ‫تعدى عدد أعضاء اليونسكو عدد أعضاء‬ ‫األمم المتحدة ذاتها وجميع أعضاء اليونسكو‬ ‫يساهمون في ميزانية المنظمة‪.‬‬ ‫بدأت عملياتها في قطر عام ‪ 1972‬بينما تم‬ ‫ً‬ ‫بداية ‪ ،‬كان‬ ‫تأسيس المكتب عام ‪.1976‬‬ ‫المشروع يهدف إلى إنشاء جامعة قطر‪.‬‬ ‫لكن مع السنين‪ ،‬أصبح مكتب اليونسكو فى‬

‫‪52‬‬

‫القطاع الخاص أغسطس ‪2012‬‬

‫قطر المكتب الرئيسي لدول مجلس التعاون‬ ‫الخليجي وفى عام ‪ 2009‬تم ادراج اليمن ضمن‬ ‫أعضاء المنظمة وبالتالي أصبح المكتب فرع ًا‬ ‫رئيسي ًا يخدم ‪ 7‬دول أعضاء يشكلون شبه‬ ‫الجزيرة العربية بأسرها‪.‬‬ ‫يهتم قسم اليونسكو للعلوم الطبيعية‬ ‫محور حديثنا اليوم بكل شيء عن النظام‬ ‫البيئي‪ ،‬بما فى ذلك النظم البيئية من صنع‬ ‫اإلنسان والنظم البيئية في المناطق الحضرية‬ ‫والنظم البيئية الطبيعية مع التركيز بشكل‬ ‫خاص على المياه وإدارتها كجزء من النظام‬ ‫البيئي‪.‬‬ ‫لنوضح أكثر‪ ،‬كوكب األرض مثال هو نظام‬ ‫بيئي‪ ،‬وكذلك الوردة تعتبر جزءا ً من النظام‬ ‫البيئي‪ .‬لذلك‪ ،‬كل ما يمثل المجتمع من‬ ‫الكائنات الحية‪ ،‬مثل النباتات والحيوانات‪،‬‬ ‫وغير الحية مثل المياه والتربة والهواء يمكن‬ ‫تعريفها بأنها أنظمة بيئية‬ ‫فى قسمنا هذا ‪ ،‬نحاول أن ندخر وقت‬ ‫التخطيط وإعداد التقارير وغيره من االساليب‬ ‫البيروقراطية( الخاصة باإلدارة ) لمنظمة‬

‫أخبرنا اكثر عن هذه النشاطات في منطقة‬ ‫الخليج بتركيز خاص على قطر ؟‬ ‫سنبدأ العمل مع شركائنا في” “المبادرة‬ ‫العربية لتدوير النفايات “ وهى عبارة عن منصة‬ ‫على اإلنترنت توفر العلومات والمعرفة لكل‬ ‫الدول العربية مثل (موريتانيا‪ ،‬المغرب‪ ،‬الجزائر‪،‬‬ ‫تونس‪ ،‬ليبيا‪ ،‬مصر‪ ،‬السودان‪ ،‬اليمن‪ ،‬فلسطين‪،‬‬ ‫األردن‪ ،‬لبنان والعراق وكلها دول الخليج)‪.‬‬ ‫تتضمن ‪ 19‬دولة عربية لكنها ولدت هنا في‬ ‫قطر‪.‬‬ ‫فى األساس هذه المبادرة عبارة عن موقع‬ ‫على شبكة اإلنترنت بالتعاون مع جمعية‬ ‫سيدات األعمال القطريات‪ ،‬ويقدم معلومات‬ ‫عن بيانات إعادة تدوير النفايات ‪ ،‬واألنشطة‬ ‫المتعلقة بها في جميع أنحاء المنطقة‬ ‫العربية‪ .‬يتمثل هدفها العام فى تحديد‬ ‫الثغرات وتشجيع الشباب على إقامة مشاريع‬ ‫تجارية في قطاع إعادة التدوير‪ .‬وباإلضافة إلى‬ ‫تحسين النظافة الشاملة للنظم البيئية‪،‬‬ ‫خاصة النظم البيئية الطبيعية التي تتعرض‬ ‫للتجريف‪ ،‬كما تهدف إلى الحد من تلوث المياه‬ ‫الجوفية الذى ينتج من االضرار بالنفايات األولية‪.‬‬ ‫نسعى إلى رفع مستوى الوعي بهذا األمر ‪،‬‬ ‫فمجرد مالحظة أحدهما أن تحويل النفايات إلى‬ ‫موارد قابلة لالستخدام هو فى واقع األمرعمل‬ ‫تجارى ستستمر هذه المبادرات‪ .‬فتحويل‬ ‫النفايات سيجعل المجتمع نظيف ًا وسيحسن‬ ‫من استغالل الموارد فعند النظر إلى قطر‬ ‫مث ً‬ ‫ال نجد ها تستورد القليل وتصدر موارد أقل‬ ‫إلى الهند والصين‪ .‬نحن نريد أن يدرك الناس‬ ‫أنه ال فائدة من تصدير موارد أقل من القيمة‬ ‫السوقية‪.‬‬ ‫أطلقت هذه المبادرة عام ‪ ،2003‬وهى تعتمد‬ ‫على القطاع الخاص‪ .‬من خالل تعبئة الموارد‬ ‫الزائدة من القطاع الخاص‪ ،‬ودعوتهم فى‬ ‫المقابل إلى دعم أنشطتنا ألننا لنكون واقعيين‬ ‫‪ ،‬تقدمنا مرهون ًا بتوافر األموال‪.‬‬ ‫نبحث عن شراكات طويلة المدى‪.‬ونود أن‬ ‫نساند الشركات الناشئة من خالل تقديم يد‬ ‫العون لهم ودعم أفكارهم‪ .‬ونفعل هذا إما‬ ‫من خالل منظمة اليونسكو أو مع شركائنا‬ ‫المرتقبين‪.‬‬


‫فرص‬

‫االقتصاد فى قطر يتمتع بصحة قوية ومتينة لكن فى المقابل‬ ‫تحتاج التنمية المستدامة إلى سكان يتمتعون بصحة جيدة أيض ًا‬ ‫تضمنت إنجازاتنا الرئيسية خالل السنة األولى األتى ‪:‬‬ ‫ •تعيين فريق يتمتع بمستوى علمى عال من‬ ‫الكفاءات القطرية والغير قطرية القادرة على‬ ‫قيادة عملية التحول إلى مراكز صحية متكاملة‬ ‫توفر الرعاية األولية والوقائية‪.‬‬ ‫ •البدء فى عملية التوسيع واالرتقاء ببيئة العمل‬ ‫السريرية لتصبح واحدة من أفضل المراكز‬ ‫الصحية المتكاملة‪.‬‬ ‫ •تطوير النظام الطبي التعليمي القطرى واالعتراف‬ ‫بمعاييره دولي ًا‪.‬‬ ‫ •تطبيق نظام طبي متطور في جميع‬ ‫المستشفيات لدعم الممارسة السريرية‬ ‫والبحوث‪.‬‬ ‫ •البدءفي عملية بناء القدرات البحثية والبنية‬ ‫التحتية للخبرات واالرتقاء بها إلى معايير‬ ‫منظمات البحوث الطبية العالمية الرائدة‪.‬‬ ‫ •إطالق المركز الوطني لرعاية مرضى السرطان‬ ‫والبحوث‪.‬‬ ‫ •إطالق معهد العلوم العصبية الذى يجمع بين‬ ‫الخدمة السريرية‪ ،‬والتعليم والبحوث‪.‬‬ ‫الفوائد التي تعود على االقتصاد المحلي‬ ‫يجمع العالم كله على أن النظم الصحية األكاديمية‬ ‫هى بمثابة محركات دافعة للتنمية االقتصادية‪.‬‬ ‫على سبيل المثال‪ ،‬في الواليات المتحدة‪ ،‬تم توظيف‬ ‫أكثر من ‪ 3‬ماليين موظف في حين بلغ حجم األموال‬ ‫المضخوخة أكثر من ‪ 500‬مليار دوالر في االقتصادات‬ ‫الوطنية والمحلية‪.‬مثاال على ذلك ‪ :‬النظام الطبى‬ ‫لجامعة ديوك في نورث كاروالينا النظام‪ ،‬الذى‬ ‫استقطب العديد من الشركات ذات التكنولوجيا‬ ‫الطبية واألبحاث العالية إلى مركز “ ‪Research‬‬ ‫‪ ، ”Triangle Park‬لالستفادة من االرتباط الوثيق‬ ‫بين البحوث الطبية الرائدة واالبتكار السريري‪.‬‬ ‫ويمكن العثورعلى أمثلة مماثلة حول العالم وفى‬ ‫المجتمعات المحلية التى تسعى لالستفادة من‬ ‫االستثمار في مرافق الرعاية الصحية والخبرات‪.‬‬ ‫هل يمكن تبنى تلك النماذج فى قطر ؟‬ ‫ببساطة ‪..‬نعم‪ ،‬لكن فقط إذا عملنا معا واغتنمنا‬ ‫الفرص المتاحة ‪ .‬فهدفنا هو خلق ثقافة االبتكار‬ ‫وتحقيق نماذج ناجحة تشبة قصص نجاح‬ ‫الشركات الكبيرة العالمية مثل أبل وسيمنس‬ ‫وجينينتيك‪ .‬هذا األمر سيعود بالنفع على مرضانا‬ ‫وموظفينا ومجتمعنا على حد سواء ‪ ،‬من خالل‬ ‫تقديم الحلول الجديدة للمشاكل المستعصية‬ ‫والدفع بالمحرك االقتصادي وخلق فرص عمل‪.‬‬

‫إمكانية التعاون مع الشركات المحلية‬ ‫أحب أو ًال أن أشير إلى أن النظام الصحي األكاديمي‬ ‫هو مجموعة من الشركات والمؤسسات‬ ‫غير الربحية التى تختلف فى طبيعة أعمالها‬ ‫‪ ،‬وتتطلب مبيعات سنوية ضخمة‪ ،‬نجد مث ً‬ ‫ال‬ ‫أن حجم المبيعات السنوية لمؤسسة حمد‬ ‫الطبية وحدها وصل إلى ‪ 2‬مليار دوالر‪ ،‬األمرالذي‬ ‫يتطلب منا تبني أدوات متطورة للغاية فى إدارتنا‬

‫تكمن أهمية هذه الحاضنات فى الحد من المخاطر‬ ‫الكامنة في “نقل التكنولوجيا” إلى أحد الشركاء‬ ‫التجاريين‪ ،‬وكذلك تعود بالمنفعة على المرضى‬ ‫والمؤسسات التجارية‪ .‬لكن كل ما سبق مرهون ًا‬ ‫بوجود شراكات قوية بين شركاء النظام الصحى‬ ‫األكاديمي وبين وكاالت التمويل والمؤسسات‬ ‫التجارية‪.‬‬ ‫حتى هذه اللحضة ما زالت قطر ترسل نسبة كبيرة‬ ‫من الحاالت الطبية الحرجة إلى الخارج لتلقي العالج‬ ‫في المؤسسات الشريكة لنا‪ .‬و ومن المتوقع أن‬ ‫يتم التقليل من هذا اإلجراء أو على األقل عكسه‬ ‫من خالل التطويرو االرتقاء بقدراتنا وسمعتنا‪.‬‬

‫نهدف إلى أن نصبح الشركة الرائدة في مجال النظام الصحى األكاديمي‬ ‫الدولي وهذا من شأنه خلق فرص تجارية متعددة‬ ‫المالية و معامالتنا التجارية‪ .‬ومن المتوقع أن‬ ‫تزيد األهمية مع تطبيق نظام التأمين الصحي‬ ‫الوطني‪.‬‬ ‫إمكانية التعاون مع الشركات المحلية كبيرة‬ ‫جدا ‪،‬نحن نعمل بالفعل مع أكبرالشركات‬ ‫العالمية للسمو بأنظمتنا ورفع كفاءة‬ ‫عملياتنا واالرتقاء بالجوانب التسويقية وتطوير‬ ‫األعمال‪ .‬لكن في الوقت الراهن ال يوجد لدينا‬ ‫أعضاء من قيادات المجتمع المحلي فى اللجنة‬ ‫التوجيهية لنظام الصحة األكاديمي ‪،‬وهذا قد‬ ‫يتغير مع نمونا وتطورنا ‪ .‬لدينا الكثير لنتعلمه‬ ‫من بعضنا البعض والكثير لنكسبه من العمل‬ ‫مع ًا فهى عملية ثنائية االتجاه لتحسين صحة‬ ‫العاملين فى قطاع األعمال من خالل تشجيع‬ ‫نمط صحي للحياة وتوفير فحوصات طبية‬ ‫دورية باستمرار‪.‬‬ ‫فرص األعمال التجارية في المستقبل‬ ‫نهدف إلى أن نصبح الشركة الرائدة في مجال‬ ‫النظام الصحى األكاديمي الدولي وهذا من شأنه‬ ‫خلق فرص تجارية متعددة فمع تطور هذا النظام‬ ‫نسعى إلى جذب و استقطاب الشركات الرائدة فى‬ ‫الرعاية الصحية وشركات التكنولوجيا إلى قطر‬ ‫‪ .‬لالستفادة من جهودنا المبتكرة واكتشافاتنا‪.‬‬ ‫كم نحث العاملين معنا على إطالق شركات‬ ‫جديدة ‪ ،‬عندما تنضج وتنمو ستصبح واحدة من‬ ‫الشركات الصغيرة والمتوسطة الهامة للدفع‬ ‫باالقتصاد المحلي‪.‬‬ ‫كما نسعى إلى تجربة استخدام ّ حاضنات األعمال”‬ ‫داخل مؤسساتنا لنقل إختراعتنا إلى منطقة لالبتكار‬ ‫قبل الخروج بها إلى الحقل الصناعي ‪.‬‬

‫ً‬ ‫منارة للتميز في المنطقة‬ ‫هدفنا هو أن نصبح‬ ‫تجمع بين أفضل الكفاءات والمواهب الجديدة‬ ‫الطامحة من خالل توفير بيئة أكاديمية وسريرية‬ ‫مالئمة‪ .‬لدينا القدرة‪ ،‬ونتوقع تقدم ًا ملحوظ ًا فى‬ ‫توفير الرعاية المتخصصة للمرضى من مختلف‬ ‫أنحاء المنطقة‪.‬‬

‫إدوارد هيلهاوس‬

‫حول‬ ‫البروفسور إدوارد هيلهاوس هو مستشار‬ ‫أ ّو ل سياسة األنظمة الصحية األكاديمية في‬ ‫مؤسسة حمد الطبية‪ ،‬وعضو مؤسس فى‬ ‫الرابطة الدولية لمراكز الصحة األكاديمية‪.‬‬ ‫وعمل قبل توليه هذا المنصب أستاذ ا ً للطب‬ ‫في جامعة ليدز‪ ،‬حيث التحق بعدة مناصب‬ ‫أكاديمية عليا‬ ‫تخرج البروفسور إدوارد هيلهاوس من كلية‬ ‫مستشفى سانت توماس في لندن ( كلية‬ ‫الملك) ومنها حصل على شهادة الدكتوراه‬ ‫لمزيد من المعلومات حول النظام الصحي‬ ‫األكاديمي‪ ،‬يرجى زيارة‪www.ahs.hamad.qa .‬‬

‫القطاع الخاص أغسطس ‪2012‬‬

‫‪51‬‬


‫فرص‬

‫الصحة ثروة‬ ‫للجسم!‬ ‫النظام الصحي األكاديمي ( ‪ )AHS‬هو عبارة عن شراكة بين منظمات تعليمية أكاديمية فى قطر ومقدمي الرعاية‬ ‫الصحية من أجل أجراء بحوث مبتكرة ورائدة فى العالم العربى ‪ .‬البروفيسور إدوارد هيلهاوس ‪ ،‬مستشار أ ّول سياسة‬ ‫األنظمة الصحية األكاديمية في مؤسسة حمد الطبية ‪ ،‬يوضح لنا أهمية النظام الصحي األكاديمي للمجتمع وإمكانية‬ ‫التعاون مع الشركات المحلية‪.‬‬ ‫فوائد النظام الصحي األكاديمي ( ‪)AHS‬‬ ‫للمجتمع‬ ‫صحة السكان ضرورة ال غنى عنها لتحقيق‬ ‫التماسك االجتماعي والتنمية المستدامة‬ ‫لالقتصاد الناجح ‪،‬بدونها‪ ،‬يصبح المجتمع فى صراع‬ ‫دائم مع صعوبات الحياة ‪ .‬وهنا تأتي أهمية عملنا‬ ‫فى تقديم الرعاية الشاملة األساسية والمتقدمة‬ ‫والعمل كشبكة أمان متواصلة لتوفير الخدمات‬ ‫الصحية للمجتمع‪.‬‬ ‫تقدم النظم الصحية األكاديمية الدعم منذ لحظة‬ ‫الوالدة وحتى الشيخوخة‪ .‬وتعززأنماط الحياة‬ ‫الصحية لألفراد من خالل تطوير برامج الوقاية من‬ ‫األمراض وإدارة األمراض المزمنة‪.‬‬ ‫النظام الصحي األكاديمي متواجد على مدار يومي‬ ‫لخدمة المجتمع‪ .‬خاصة فى أوقات الكوارث‬ ‫واألزمات‪ ،‬سواء في هايتي‪ ،‬أو ليبيا‪ ،‬أو أى مكان‬ ‫بالعالم ‪ ،‬أينما كانت الحاجة تجد النظام الصحي‬ ‫األكاديمي العالمي هناك لمد يد المساعدة وتنظيم‬ ‫وتقديم الرعاية الصحية االزمة والمساعدة في‬ ‫إعادة تأسيس البنية التحتية الصحية‪.‬‬ ‫في السنوات األخيرة زاد االهتمام بالنظم الصحية‬ ‫األكاديمية كنموذج رائد للتحسينات في مجال‬ ‫الرعاية الصحية‪ .‬هذه النظم تركز بقوة على التميز‬ ‫واالبتكار في كافة مجاالتها مثلما يخترق جهاز‬ ‫الليزر األجسام فى فضول لمعرفة المزيد‪ ،‬من خالل‬ ‫االستفسار والتشكيك واالختبار و تقديم مفاهيم‬ ‫جديدة‪ ،‬سواء فيما يتعلق بالممارسة السريرية‪،‬‬ ‫أو البحوث واإلدارة والتعليم‪ .‬وهو ما نطلق عليه “‬ ‫الدائرة الخيرة” يحيث تترابط تلك المجاالت وتعتمد‬ ‫كل منهما على األخرى فالتطور فى أحد المجاالت‬ ‫يؤثر بالضرورة على المجاالت األخرى مما يؤدي إلى‬

‫‪50‬‬

‫القطاع الخاص أغسطس ‪2012‬‬

‫تخفيض الفترة الزمنية االزمة لتقديم تطورات‬ ‫طبية وعلمية جديدة للمرضى‬ ‫تحقق تلك المجاالت اكتفاءا ً ذاتي ًا من خالل إنتاج‬ ‫بيئة عمل محلية تتساوى مع نظرائهم العالميين‬ ‫‪ .‬فالتطلعات فى مجاالت الرعاية الصحية األولية‬ ‫والصحة العامة لم تعد “ تطلعات خيالية”‪ ،‬و أحتلت‬ ‫مكانة الئقة من خالل شراكات متساوية مع‬ ‫مقدمى الرعاية الصحية األخرين للعمل مع ًا على‬ ‫مواجهة تدني الصحة العامة والعجز‪ .‬والتعاون‬ ‫من أجل من توفير أفضل رعاية صحية ممكنة‬ ‫للمرضى ‪ ،‬وتلبية المعايير والممارسات الدولية‬ ‫المطلوبة ‪.‬‬ ‫الحالة الصحية العامة في قطر‬ ‫االقتصاد فى قطر يتمتع بصحة قوية ومتينة لكن‬ ‫فى المقابل تحتاج التنمية المستدامة إلى سكان‬ ‫يتمتعون بصحة جيدة أيض ًا‪.‬‬ ‫من القواسم المشتركة بين قطر والدول الغنية‬ ‫‪ ،‬ظهور مجموعة من األمراض التى ترتبط بأنماط‬ ‫الحياة الحديثة‪ ،‬مثل أمراض القلب واألوعية الدموية‬ ‫والتمثيل الغذائي‪ ،‬كما يصيب مرض السكرى حوالي‬ ‫‪ 20٪‬من السكان البالغين‪ .‬بينما تتحمل األمراض‬ ‫السرطانية مسؤولية وقوع ‪ 10٪‬من الوفيات حيث‬ ‫تعتبر ثانى األمراض الشائعة المسببة للوفاة بعد‬ ‫أمراض القلب والشرايين‪ .‬ويتوقع أن ترتفع حاالت‬ ‫اإلصابة بالسرطان مع تزايد عدد السكان من فئة‬ ‫الشباب ‪.‬‬ ‫باإلضافة إلى المخاوف الصحية األخرى التى تغزو‬ ‫مجتمعنا الخاصة بصحة المرأة‪ ،‬واألمراض الوراثية‬ ‫واألمراض المعدية والصحة العقلية‪ ،‬وارتفاع حاالت‬ ‫الصدمات العصبية‪.‬‬

‫استجابة دولة قطر لتحديات الرعاية الصحية‬ ‫قطر محظوظة جدا ً بوجود رؤية وقيادة وطنية‬ ‫فريدة استطاعت االعتراف مبكرا ً بالمخاوف‬ ‫الصحية‪ .‬ودأبت على التصدى لها بحزم ونتج عن‬ ‫هذا استراتيجية صحية وطنية شاملة مدعومة‬ ‫بمبادرات خاصة بتقديم الرعاية الصحية‬ ‫والنفسية لمرضى السرطان‪ .‬بهدف تحقيق رعاية‬ ‫مجتمعية شاملة بدال من الرعاية المقتصرة على‬ ‫المستشفيات والتركيز على توفيرحياة صحية‬ ‫خالية من األمراض‪.‬‬ ‫القت هذه المبادرات ردود فعل مدوية من مجتمع‬ ‫الرعاية الصحية‪ .‬وجاءت استجابتنا لهذه المبادارات‬ ‫من خالل إطالق نظام الصحي األكاديمي بالتعاون‬ ‫مع شركائنا ‪ :‬جامعة وايل ورينل قطر‪ ،‬جامعة‬ ‫كلجارى قطر ‪،‬جامعة شمال األطلنطى ‪،‬الرعاية‬ ‫الصحية األولية ‪،‬جامعة قطر ومركزالسدرة للطب‬ ‫والبحوث‪ .‬ويجمع نظام الصحة األكاديمي مقدمي‬ ‫خدمات الرعاية الصحية والمؤسسات األكاديمية‬ ‫في قطر تحت سقف واحد‪ .‬للعمل مع ًا على خلق‬ ‫رؤية مشتركة واحدة تضمن تقديم الرعاية‬ ‫الصحية األفضل واألكثر أمانا في المنطقة‪ .‬وهذا‬ ‫يتطلب تظافر الجهود والعمل بمهنية عالية‬ ‫تركتز على التعلم والبحث والممارسة السريرية‪.‬‬ ‫اإلنجازات‬ ‫يجتمع النظام الصحي األكاديمي مع شركائه‬ ‫باستمرار من خالل لجنة توجيهية تحت قيادة‬ ‫الدكتورة حنان الكواري‪ ،‬المدير العام لمؤسسة‬ ‫حمد الطبية‪ ،‬والدكتور جاويد شيخ‪ ،‬عميد جامعة‬ ‫وايل ورينل قطر و بحضور مجلسنا االستشاري‬ ‫الدولي‪ ،‬الذى يتكون من قيادات رائدة في مجال‬ ‫النظم الصحية األكاديمية‪ ،‬ونتعهد جميع ًا بالعمل‬ ‫مع ًا على تحقيق األهداف ‪.‬‬



‫التسويق‬

‫انقر على زر التسجيل‬ ‫‪..‬وابدأ عرضك!‬ ‫في عددنا السابق من القطاع الخاص ‪،‬قدمنا لك نصائح خاصة بكيفية‬ ‫مواجهة الجمهور ودور االستعداد الذاتي فى العروض التقديمية أمام‬ ‫الجمهور لكن التحدي األكبر هو تقديم عرضك أمام الكاميرا ‪ .‬ستيفان‬

‫ ‬

‫ليندبرج جونز‪،‬مؤسس ‪ ، Thinkbigqatar.com‬يوضح لنا أسس تقديم‬ ‫عروض مسجلة فعالة‪.‬‬ ‫يعد استخدام الفيديو من أكثر األدوات الفعالة‬ ‫لبيع منتج أو خدمة أو حتى فكرة لجمهور كبير‪،‬‬ ‫إذا سخرت تلك القوة مع قوة اإلنترنت‪ ،‬الوسيلة‬ ‫الواسعة جدا ً التى ال تعترف بحدود‪ ،‬سيصبح‬ ‫لديك األداة التسويقية المثالية وهى “فيديو على‬ ‫اإلنترنت”‬ ‫في غضون ال ‪ 12‬شهر ا ً المقبلة‪ ،‬من المتوقع‬ ‫أن تستخدم ‪ 80٪‬من الشركات التي تدير‬ ‫أعمالها على اإلنترنت الفيديوهات لشرح‬ ‫منتجاتها أو خدماتها المعينة‪ .‬ويمكن القول‬ ‫أن قوة تأثير الفيديو يكمن فى إمكانية تنوع‬ ‫استخدامه‪ .‬حيث يمكن استخدامه في أشكال‬ ‫كثيرة – كإعالن تقليدي أو لعمل مقابلة أو‬ ‫لوضيح فكرة ما أو االستشهاد به فى قضية‬ ‫معينة‪ ،‬والقائمة مستمرة‪...‬‬ ‫فهو فعال جدا من حيث التكلفة كما تبين أن‬ ‫عائد استخدامه على اإلنترنت مرتفعا جدا‪ .‬فال‬ ‫تتم تكلفته ال رسوم بث وال رسوم تنظيم ‪.‬كما‬ ‫يمكن بثه على مدار ال ‪ 24‬ساعة يوميا‪ 7 ،‬أيام‬ ‫في األسبوع‪ ،‬و ‪ 365‬يوما في السنة‪.‬‬ ‫من سابق خبرتي‬ ‫أردنافي البداية‪ ،‬أن يكون موقع ‪www.thinkbigqatar.com‬‬ ‫منبر ا ً تستخدم من خالله الشركات الصغيرة‬ ‫والكبيرة الفيديو لبيع منتجاتها و تعريف‬ ‫المشاهدين بخدماتها‪ ،‬وإطالق الحمالت‬ ‫الترويجية والعروض‪ ،‬وإطالعهم على‬ ‫التطورات الحالية والخطط المستقبلية وغيره‬ ‫من الخدمات ‪ .‬لكن ما لم نكن نتوقعه هو‬ ‫ترددهم وقلقهم من الوقوف أمام الكاميرا‬ ‫لعرض خدماتهم ومنتجاتهم‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫القطاع الخاص أغسطس ‪2012‬‬

‫ ‬ ‫لهذا السبب‪ ،‬هناك قواعد أساسية يجب العمل‬ ‫بها عند الوقوف أمام الكاميرا لتقديم عرضك‬ ‫المسجل‪:‬‬ ‫ • حين تقرر تقديم عرض ًا مسج ً‬ ‫ال يجب أن تضع‬ ‫فى اعتبارك أن المشاهدين في ال ‪ 10‬إلى ‪15‬‬ ‫ثانية األولى يقررون ما إذا كانوا سيشاهدون‬ ‫عرضك إلى النهاية أم ال‪ ،‬وخالل هذه الثواني‬ ‫القليلة أنت تحتاج إلى جذب جمهورك حتى‬ ‫نهاية العرض‪.‬‬ ‫ • يجب أن يكون المحتوى مقنع ًا‬ ‫شخص ًا ومضمون ًا ‪،‬يجب أن ترحب بالجمهور‬ ‫وتطرح سؤال يثير انتباهه‪.‬‬ ‫ • قد يعتقد بعض الناس عند تقديمهم عرض ًا‬ ‫مسج ً‬ ‫ال أنهم بحاجة إلى التحدث بصورة جدية‬ ‫معينة‪ ،‬بالطبع يجب أن تتصرف بمهنية لكن‬ ‫يجب أيض ًا أن تستمتع بتقديم عرضك وتبتسم‬ ‫‪ ،‬دع شخصيتك تتحدث عن نفسها واسترخ !‬ ‫ • يجب أن تدرك أن عرضك هو فرصة تقدم بها‬ ‫لجمهورك معرفة جديدة تساعدهم على‬ ‫فهم عملك ‪.‬‬ ‫ • كن مستعدا! كلما كنت مستعدا ً كلما كان‬ ‫عرضك أكثر تركيزا ً وبالتالى كنت أنت أكثر‬ ‫راحة‪.‬‬ ‫ • تأمل عرضك جيدا ً‪ ،‬قم بالتدريب عليه مع‬ ‫شريك أو أمام المرآة‪.‬‬ ‫ • تحدث بحماس‪ ،‬واستخدام إيماءات اليد‬ ‫إلشراك جمهورك‪.‬‬ ‫ • تأكد أنك تقف بشكل سليم وال تنحني كثير ا ً‬ ‫أمام الكاميرا‪.‬‬ ‫ • تحدث مباشرة إلى الكاميرا وتفاعل معها‬ ‫بطريقة تحفز جمهورك على التفاعل معك‬ ‫واالستماع إليك‪.‬‬ ‫ • حافظ على لغتك واضحة وبسيطة‪ ،‬وتحدث‬ ‫ببطء‪ ،‬وتنفس!‬

‫ ‬

‫ ‬

‫• ال تقرأ كل كلمة من السيناريو‪ .‬يمكنك‬ ‫االحتفاظ بمالحظات قصيرة ‪،‬لكن قراءة‬ ‫العرض كله ستجعلك تبدو على غير‬ ‫طبيعتك‪ ،‬وبالتالي يصعب على جمهورك‬ ‫متابعتك ‪.‬‬ ‫ • أطلق العنان لشخصيتك الحقيقة قدر‬ ‫اإلمكان‪.‬‬ ‫• ال تحاول التطرق إلى الكثير من المواد فى‬ ‫وقت قصير‪ .‬بل استمر في تركيزك على‬ ‫الرسالة الرئيسية التي تريد إيصالها‪.‬‬ ‫• ال تستخدم االيماءات الصوتية مثل “ممم‪،‬‬ ‫آه ‪ ”...‬وما شابه ‪ .‬بل استخدم كلمة واحدة‬ ‫سليمة مثل اآلن لشغل الفراغات بين الجمل‪.‬‬

‫ستيفان ليندبرج جونز‬

‫حول‬ ‫تخرج ستيفان ليندبرج جونز عام ‪ 1990‬من‬ ‫كلية هندسة االستوديو التلفزيوني من جامعة‬ ‫رافينسبورن في بريطانيا ‪Ravensbourne University‬‬ ‫عمل ستيفان فى شركات مثل كوينتل ‪ Quantel‬و‬ ‫أوربت‪ ،‬و‪ Mollinaire‬و ‪ ،ITV‬و ‪SK‬والجزيرة‪.‬‬ ‫في عام ‪ ،2006‬ساعد ستيفان على بناء شركتين‬ ‫لإلنتاج فى قطر ثم انشىء شركته الخاصة لإلنتاج‬ ‫التى تعرف بأسم ‪Ginger Camel‬‬ ‫كما أسس موقعه ‪.www. Thinkbigqatar.com :‬‬


‫المرأة فى األعمال‬

‫مثلما بات هناك تحو ً‬ ‫ال جذري ًا في دور المرأة في المجتمع أصبح هناك‬ ‫تغيراً ملحوظ ًا فى ِرؤية المرأة للعالم المالي ودورها فيه‪ .‬وال أجد هذا‬ ‫األمرغريب ًا فلطالما كانت المرأة هى المسؤولة عن ميزانية األسرة‬ ‫فى العديد من المجتمعات‪.‬‬ ‫وأصبح للمرأة دافع ًا أقوى للمشاركة‪ .‬ويرجع‬ ‫هذا فى الغالب إلى ضيق وقتها مع دورها‬ ‫التقليدي فى العائلة ‪ ،‬وأصبح مالئما لها‬ ‫أكثر بدء عمل تجاري يضمن لها مرونة أكثر‬ ‫من وظيفة الدوام الكامل‪ .‬فالتعامل فى‬ ‫البورصة حقق للمرأة الفوائد األتية ‪:-:‬‬ ‫ •ال تحتاج إلى موظفين‬ ‫ • القدرةعلى التواصل مع عملها عن طريق‬ ‫الهاتف الذكي‬ ‫ •الحاجة إلى إنفاق رأس مال صغير‪.‬‬ ‫ •األمان فى إدراكها أن إغالق السوق لن يؤثر‬ ‫على عملها بأى شكل‪.‬‬ ‫أما األعمال األخرى فتحتاج إلى اهتمام‬ ‫متواصل بأدق التفاصيل على مدار الساعة‬ ‫لكن التداول في األسهم يقدم للمرأة حياة‬ ‫متوازنة تتالءم مع التزاماتها األخرى‪.‬‬ ‫يقول الدكتو الكسندر الدر‪ ،‬واحد من أفضل‬ ‫كتاب االستثمار فى العالم “أعتقد أن نسبة‬ ‫التجار الناجحين أعلى بين النساء” صحة‬ ‫قوله أو عدمه لن تؤثرعلى حقيقة أن المرأة‬ ‫أصبحت واعية بالمميزات الفريدة اإلضافية‬ ‫التى تتمتع بها فيما يتعلق باالستثمار‬ ‫فهى أفضل فى إجراء بحوث االستثمار‪ ،‬وال‬ ‫تحركها “ األنا “ كثير ا ً‪ ،‬وبالتالي‪.‬ال تستهويها‬ ‫المخاطروهذا يدفعها إلى بناء عملها‬ ‫االستثماري مثلما تدفعها غرائزها إلى بناء‬ ‫ورعاية أطفالها‪.‬‬

‫حان الوقت ‪..‬‬ ‫بفضل القيادة القوية للحكومة القطرية‬ ‫نرى تدفق قوى من المشاريع االقتصادية‬ ‫التى من المتوقع أن تنفذ في السنوات‬ ‫القليلة المقبلة‪ .‬وهذا‪ ،‬بال شك‪ ،‬يفتح أبواب‬ ‫الفرص االستثمارية لالستفادة من الطفرة‬ ‫االقتصادية فى السوق القطري‪ .‬لكن حاليا‬ ‫ال يوجد تركيز ا ً قوي ًا على تلك الفرص من‬ ‫األجانب مع التغييرات االقتصادية الراهنة‪،‬‬ ‫لكنهم بالطبع سيعودون‬ ‫لذا اآلن هو الوقت المناسب للشراءكما‬ ‫تتميز المرأة بسمات بديهية تمكنها من‬ ‫االستثمار في أسواق األوراق المالية‪ .‬مثل‬ ‫الحس السليم‪ ،‬والصبر واالنضباط‪ ،‬وحس‬ ‫استراتيجى يقودها باستمرار إلى طريق‬ ‫االستثمار الناجح‪..‬‬ ‫ولماذا االنتظار‪..‬‬ ‫مواكبة ً لالتجاه العالمي فى االستثمار و‬ ‫إدراك ًا للمميزات الفريدة التى تتمتع بها‬ ‫المرأة استخدمت مؤسسة ‪ MibX‬خبراتها‬ ‫فى األسواق المالية من خالل مشروع “نساء‬ ‫تقود االستثمار “ وهوأول مشروع عالمي‬ ‫مصمم خصيص ًا لتوفير المعرفة المالية‬ ‫للمرأة من خالل تزويد المرأة بمعرفة‬ ‫خبراء الصناعة الدوليين و إدماجها فى العالم‬ ‫وتقديم ورش العمل والتكنولوجيا باالضافة‬ ‫إلى مسابقة تراعها مؤسسة تومسون‬ ‫رويترز‪ ،‬وغيرها من المنتديات االستثمارية‪،‬‬ ‫والجوائز سنوية المماثلة‪.‬‬ ‫“ نساء تستثمر فى البورصة” هو جزء من‬ ‫البرنامج العالمي “ نساء تقود االستثمار‬ ‫“ وهو برنامج تفاعلي يستمر لمدة أربعة‬ ‫أسابيع فى سبتمبر ويهدف إلى تهيئة المرأة‬ ‫مالي ًا وزيادة معرفتها من خالل ‪-:‬‬ ‫أو ًال ‪ :‬عرض أساسيات النظريات االستثمارية‬ ‫الكبرى‪.‬‬

‫مارزينا هاالم‬

‫ثاني ًا ‪ :‬دعم هذه النظريات من خالل‬ ‫مجموعة واسعة من األمثلة العملية‬

‫واألنشطة التي تعزز ما يتم تعلمه‬ ‫بعد ذلك‪ ،‬ستتعلم المشاركات كيفية‬ ‫تطبيق هذه المعرفة من خالل تجربة‬ ‫محاكاة للتداول مماثلة لما يحدث فى‬ ‫الحقيقة‪ ،‬وأخير ا ً يصل البرنامج بالمرأة إلى‬ ‫مرحلة اإلتقان التى تؤهلها للمشاركة في‬ ‫المسابقة الوطنية للتجارة وفيها يتم‬ ‫التركيز على التعلم ال المنافسة‪.‬‬ ‫يدير البرنامج مجموعة من خبراء الصناعة‬ ‫الدوليين لتقديم أسرار االسثمار وطرقه‪،‬‬ ‫بدعم من قيادات ناشئة مثل ‪:‬‬ ‫السيدة حصة محمد آل ثانى والسيدة منيرة‬ ‫عبداهلل الدوسري ‪ .‬ويأتى البرنامج تحت رعاية‬ ‫مركز بداية ومؤسسة تومسون رويترز ‪.‬‬ ‫ستتجاوز المهارات المكتسبة من‬ ‫البرنامج التقنيات البسيطة لالستثمار و‬ ‫سيتم تزويد المشاركات بالطرق المبتكرة‬ ‫و الرؤية الشاملة لعالم االستثمار واألعمال‬ ‫التجارية و كذلك الحياة اليومية‪ ،‬فضال عن‬ ‫تعزيز ثقتهم لتحقيق االستفادة القصوى‬ ‫من الطفرة القادمة فى السوق العالمي‬ ‫والقطري‪.‬‬

‫حول‬ ‫هى شركة استشارية‪ ،‬مقرها في قطر ‪،‬‬ ‫متخصصة في االستراتيجية والتخطيط‬ ‫واالستشارات اإلدارية واألعمال التجارية الناشئة‬ ‫وتدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من‬ ‫خالل تزويدها بالمعرفة والتدريب واالبتكار‬ ‫والخدمات االستشارية لتحويل األفكار إلى فرص‬ ‫للعمل‬ ‫مارزينا هاالم المؤسسة والرئيسة التنفيذية‬ ‫للشركة هى رائدة أعمال تحمل الجنسيتين‬ ‫البولندية و األسترالية وتعمل كاستشارية‬ ‫ومدربة لألعمال‬ ‫حصلت على درجة علمية من جامعة فيكتوريا‬ ‫في استراليا‪ ،‬ثم التحقت بوظائف فى التحليل‬ ‫واالستراتيجية وإدارة األعمال وإدارة المشاريع؛‬ ‫وقدمت المشورة للعديد من الشركات‬ ‫المدرجة فى البورصة األسترالية والدولية‬ ‫ومكنتها من كسب الماليين‪.‬‬ ‫يمكن التواصل معها عن طريق ‪:‬‬ ‫‪.mhallam@mibx.com.au‬‬

‫القطاع الخاص أغسطس ‪2012‬‬

‫‪47‬‬


‫المرأة فى األعمال‬

‫االستثمار‪ :‬نادي النساء الجديد‬ ‫“ نساء تستثمر فى البورصة” هو برنامج تفاعلي يستمر لمدة أربعة أسابيع فى سبتمبر ‪ 2012‬فى الدوحة‪ ،‬لدعم المعرفة‬ ‫المالية للمرأة القطرية‪ ،‬تحت رعاية مركز بداية ومؤسسة توماسون رويتر ‪ .‬مارزينا هاالم المؤسسة والرئيسة التنفيذية‬ ‫لشركة ‪ MibX‬تحدثنا عن آليات تهيئة المرأة القطرية لمواكبة النمو االقتصادي القطري و دورها فيه‪.‬‬ ‫مثلما بات هناك تحو ًال جذري ًا في دور المرأة‬ ‫في المجتمع أصبح هناك تغير ا ً ملحوظ ًا فى‬ ‫ِر ؤية المرأة للعالم المالي ودورها فيه‪ .‬وال‬ ‫أجد هذا األمرغريب ًا فلطالما كانت المرأة هى‬ ‫المسؤولة عن ميزانية األسرة فى العديد من‬ ‫ا لمجتمعا ت ‪.‬‬ ‫في اليابان‪ ،‬على سبيل المثال‪ ،‬فى يناير‬ ‫‪ 1994‬انخفضت أسعار الفائدة المطروحة فى‬ ‫االقتصاد إلى أقل من ‪ .2٪‬وبالرغم من أن هذا‬ ‫االنخفاض يعد مفيد ا ً لمن يريد االقتراض ‪.‬‬ ‫إال أن تأثيره يكون سيئ ًا جد ا ً لمن يعتمد فى‬ ‫دخله على السندات أو االستثمارات الثابتة‪.‬‬ ‫لهذا لجأت دولة اليابان إلى طرق مبتكرة‬ ‫لزيادة الدخل ساعدت النساء فى اليابان‬ ‫على التوجه بنحو متزايد إلى االستثمار فى‬ ‫األسواق المالية لمساعدة األسرة على‬ ‫تلبية متطلبات دخلها‪ .‬وتطور هذا االتجاه‬ ‫فزادت استثمارات ربات البيوت اليابانية حتى‬ ‫اضحت اليوم أحد ركائز القوة الدافعة في‬ ‫أسواق العمالت العالمية من خالل ما يسمى‬ ‫“التجارة المحمولة”‪.‬‬

‫‪46‬‬

‫القطاع الخاص أغسطس ‪2012‬‬

‫كذلك الحال فى الواليات المتحدة وبريطانيا‬ ‫واستراليا حيث ارتفعت مشاركة المرأة في‬ ‫األسواق المالية إلى أعلى مستوياتها و ما‬ ‫زالت فى ازدياد مثير لالهتمام‪.‬‬ ‫المرأة تتألق ‪..‬‬ ‫قديم ًا كان االستثمار منطقة يحتكرها‬ ‫“الخبراء”‪ .‬وكان يتم من خالل حصول البنوك‬ ‫االستثمارية الكبرى وسماسرة األوراق‬ ‫المالية على أموال المستثمرين والضخ‬ ‫بأموالهم في األسهم والسندات وغيرها من‬ ‫الصناديق المدارة‪ .‬لكن تغيرت تلك الصناعة‬ ‫برمتها أسرع من أي وقت لسببين رئيسيين‪:‬‬ ‫أو ًال ‪ :‬ظهور العديد من حاالت النصب والخداع‬ ‫وسرقة أموال المسثمرين‪ .‬ومن أمثلتها‬ ‫في اآلونة األخيرة‪ ،‬بيرني مادوف ومخطط‬ ‫بونزي وكذلك التصفية التى حدثت لشركة‬ ‫ام في جلوبال‪.‬‬ ‫ثاني ًا ‪ :‬التغيرات الجذرية وتحول االتجاه‬ ‫العالمي للسيطرة على االستثمارات‬

‫الشخصية ما هو إال انعكاس ًا لما يحدث في‬ ‫المجتمع األكبر‪ .‬تاريخي ًا لم يحدث أبد ا ً أن‬ ‫توصل أحد إلى كل تلك المعلومات الكثيرة‬ ‫المتاحة األن‪ .‬لكن مع ظهور شبكة االنترنت‬ ‫وانتشار المواقع االلكترونية‪ ،‬أصبحت‬ ‫المعلومات متوافرة لكل الناس للتعلم‬ ‫واالستفادة منها‪.‬‬ ‫وبطبيعة الحال أثر هذا التحول على أسواق‬ ‫االستثمار بسبب توافر البحوث وأدوات‬ ‫االستثمار بشكل لم يسبق له مثيل‪.‬‬ ‫وتهالت علينا النشرات اإلخبارية‪ ،‬والمواقع‬ ‫االقتصادية ‪ ،‬والمقاالت والكتب والبرامج‬ ‫التلفزيونية والصحف لتغطي قضايا‬ ‫االستثمار بشكل دقيق ومتزايد ‪ .‬بينماسابق ًا‬ ‫كانت المعلومات المتعلقة بقضايا‬ ‫االستثمار حكر ا ً على الشركات الكبيرة‬ ‫مثل شركات البيع بالتجزئة والمصارف‬ ‫االستثمارية ومديري الصناديق المالية‬ ‫وشركات التأمين ووسطاء البورصة‪ .‬لكن‬ ‫اليوم‪ ،‬تحررت تلك المعلومات للجميع‪.‬‬


‫دراسة قطاع‬ ‫إدارة‬

‫السوق القطرية ستشهد إنفاق نحو ‪ 10‬مليارات ريال (ما قيمته ‪2.74‬‬ ‫مليار دوالر) على بناء مراكز ومجمعات تجارية جديدة في قطر خالل‬ ‫العامين المقبلين‬ ‫وإجراء أبحاث السوق بشكل مستمر‬ ‫ومواكبة آخر التطورات والمستجدات في‬ ‫السوق‪ .‬وإضافة قيمة لالقتصاد القطري‬ ‫وشركة مزايا استطاعت القيام بدورها‬ ‫بأنسب وجه وهى أحد األعضاء المؤسسين‬ ‫لمجلس قطر لألبنية الخضراء‪ ،‬وهو‬ ‫مؤسسة مستقلة غير ربحية ملتزمة‬ ‫بتطوير قطاع األبنية المستدامة في الدولة‬ ‫وتحقيق التنمية البيئية واالقتصادية‬ ‫واالجتماعية‪.‬‬ ‫‪.‬االستثمار فى العقارات‬

‫وعن االستثمار يقول كلود خليل “‬ ‫السوق القطري كما تعلمون سوق واعد‬ ‫جدا‪ ،‬ويتطلب جهود ا ً مضاعفة لتطوير‬ ‫واالرتقاء بالبنية التحتية المحلية‪.‬‬ ‫وعلى الشركات العقارية أن تكون قدوة‬ ‫في إظهار أفضل الممارسات الدولية‬ ‫وضمان شفافيتها ونزاهتها والتعلم من‬ ‫أخطاء األخرين والعمل مع المستثمرين‬ ‫وتوضيح لهم ديناميكية عمل السوق‬ ‫العقاري فى قطر”‬ ‫يعتقد كلود أن الوقت أصبح مالئم ًا جد ا ً األن‬ ‫لالستثمار فى قطر مع الفرص التى تقدمها‬ ‫بطولة كأس العالم ‪ ،2022‬والخطط بعيدة‬ ‫المدى لرؤية قطر الوطنية لعام ‪،2030‬‬ ‫ويقول “ بالنظر إلى السوق القطري نالحظ‬ ‫تدافع المستثمرين من الخارج‪ ،‬وكذلك‬ ‫الشركات الصغيرة والمتوسطة التى تتطلع‬ ‫الى الفوز بالفرص المتاحة والمساهمة فى‬ ‫الطفرة القادمة”‬ ‫وعن ارتفاع أسعار األراضى أكد كلود “‬ ‫بسبب قوة نمو الناتج المحلي اإلجمالي‬ ‫وانتعاش السوق وزيادة مستوى المعيشة‬ ‫يتوافد علينا االستثمار األجنبي بكثرة‬ ‫وعلينا تقبل النتائج المترتبة على ذلك‬ ‫مثل ارتفاع أسعار االراضىو ال يمكن النظر‬ ‫لهذه الزيادة على أنها أمر سيئ ألنها‬ ‫الضريبة الطبيعية للتقدم “‬ ‫وتلعب المعارض دور ا ً بالغ األهمية فى‬ ‫تشجيع االستثمار فى القطاع العقارى‬ ‫والترويج للخدمات العقارية المقدمة‬ ‫والمشاريع العمرانية القادمة ومن أمثلة‬

‫هذه المعارض معرض “ميبم” فى فرنسا‬ ‫الذى شهد فيه الجناح الوطني القطري‬ ‫اقباال قوي ًا واستعرض أبرز مشاريع التطوير‬ ‫العقاري بدولة قطر واستضاف على مدى‬ ‫يومين فعاليات “منتدى قطر للتنمية‬ ‫العمرانية”‪ .‬و الجدير بالذكر ان الجناح‬ ‫القطري كان واحد ا ً من أوائل األجنحة‬ ‫الوطنية التي استضافتها فعاليات المعرض‬ ‫حيث اقتصرت القلة من األجنحة الوطنية‬ ‫على لندن وباريس وألمانيا‪.‬تميز الجناح‬ ‫القطري فى عرضه على محفاظته على‬ ‫الهويتين البيئية والثقافية‪.‬‬ ‫وال يمكن أن نغفل دور معرض سيتي‬ ‫سكيب قطر الذى يعد منصة للتعريف‬ ‫بالمشاريع العقارية والترويج لها وملتقى‬ ‫ألكبر المستثمرين والمهندسين‬ ‫والمطورين‬ ‫والمصممين‬ ‫المعماريين‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫العقاريين فى القطاع‪ .‬ويقدم المعرض‬ ‫ندوات وجوائز لتكريم المشاريع الرائدة‬ ‫على مستوى الشرق األوسط‪ ،‬سواء كانت‬ ‫مكتملة أو مستقبلية أو قيد التنفيذ في‬ ‫قطر‬ ‫وقد استقطب المعرض هذا العام نخبة‬ ‫من صناع القرار محليا وإقليميا وعالميا‪ ،‬إلى‬ ‫جانب حضور الشركات اإلقليمية‪،‬‬ ‫القلق من زيادة المعروض‬

‫فى تقريرنشرته شركة استيكو‪ ،‬أحدى‬ ‫الشركات اإلقليمية والعالمية الرائدة في‬ ‫مجال الخدمات العقارية حول أداء سوق‬ ‫العقارات في قطر في الربع الثاني من ‪2012‬‬ ‫أكد التقرير ارتفاع أسعار ايجارات الشقق‬ ‫السكنية المكونة من غرفة وغرفتين‬ ‫في معظم المناطق السكنية في قطر‬ ‫بنسبة ‪ % 8‬نتيجة زيادة الطلب عليها في‬ ‫الربع الثاني مقارنة بالربع األول فيما شهدت‬ ‫أسعار ايجارات الوحدات األخرى ارتفاعا‬ ‫طفيفا خالل نفس الفترة‪.‬‬ ‫كما أظهر تقرير استيكو أن أعلى معدل‬ ‫لإليجارات للشقق المكونة من غرفة‬ ‫أوغرفتين في مشروع لؤلؤة قطر في‬ ‫الربع الثاني بلغ ‪ 9,750‬و‪ 13‬ألف ريال قطري‬ ‫في الشهر على التوالي‪ ،‬في حين بلغ سعر‬

‫اإليجار لنفس فئة الشقق في منطقة‬ ‫النجمة ‪ 3,625‬و‪ 5,125‬ريال قطر في الشهر‬ ‫على التوالي‪.‬وتصدر مشروع بحيرة الخليج‬ ‫الغربي (الالغون) المناطق األعلى سعرا‬ ‫بمعدل ‪ 23,500‬ريال قطري في الشهر‬ ‫للفيال المكونة من ‪ 4‬غرف‪ ،‬في حين بلغ‬ ‫سعر ايجار نفس الوحدة في منطقة‬ ‫الخريطيات ‪ 9,750‬ريال قطري في الشهر‪،‬‬ ‫بحسب التقرير‪.‬‬ ‫أما بالنسبة للمكاتب بين التقرير أن‬ ‫أسعار ايجارات المكاتب في الربع الثاني من‬ ‫العام واصلت استقرارها عند معدالت الربع‬ ‫األول‪ ،‬مشيرا إلى احتمال زيادة المعروض‬ ‫عن الطلب في ‪ 2013‬خصوصا من قبل‬ ‫الشركات التي تقوم بتنفيذ مشاريع تطوير‬ ‫البنية التحتية‪ .‬ويزداد الطلب في الوقت‬ ‫الحاضر على المكاتب المجهزة والتي‬ ‫تتمتع بمواقع جيدة ومساحات تقل عن‬ ‫‪ 500‬متر مربع ال سيما في مشروع الخليج‬ ‫الغربي حيث يبلغ سعر المتر المربع فيه‬ ‫‪ 195‬ريال قطري في الشهر‪.‬‬ ‫و عن هذا األمر يرى كلويد خليل أن الطلب‬ ‫على المساحات التجارية فى ازدياد ألن‬ ‫هناك الكثير من المشاريع قيد التنفيذ‬ ‫و هذه الزيادة نتيجة حتمية للقفزة‬ ‫العمرانية المقبلة‪ ،‬والزيادة المتوقعة في‬ ‫عدد السكان القادمين من خارج قطر‪ ،‬و‬ ‫هدفها تغطية احتياجات العمالة لمشاريع‬ ‫جديدة واستثمارات جديدة‪ .‬وزيادة الطلب‬ ‫على قطاع التجزئة ‪ -‬لدعم احتياجات هذه‬ ‫الزيادة السكانية‪.‬‬ ‫ويؤكد “ قطر تزخر بالعديد من الفرص‬ ‫االستثمارية الجديدة في قطاعات مختلفة‬ ‫مثل التعليم والصحة والسياحة وتشييد‬ ‫المالعب استعدادا ً لكأس العالم ‪.2022‬‬ ‫ويمكن ألي مؤسسة خاصة أو عامة تسويق‬ ‫وترويج االستثمارات الجديدة في القطاع‪،‬‬ ‫من خالل االقتراب من الشركاء األجانب‬ ‫والمستثمرين والعمل مع ًا على استغالل‬ ‫الفرص القادمة لصالح التنمية االقتصادية‬ ‫لدولة قطر “‬ ‫من المتوقع أن تحظى قطر بمكانة‬ ‫رائدة بين الدول وأن تمتطى صهوة النمو‬ ‫فى المنطقة بفضل المشاريع العقارية‬ ‫والعمرانية المرتقبة وحرص الحكومة‬ ‫على دعم القطاع وتطويره فهو الواجهة‬ ‫الرئيسية للتقدم وكلما ارتفعت المبانى‬ ‫وتنوعت كلما ارتفع مؤشر النمو‪.‬‬ ‫القطاع الخاص أغسطس ‪2012‬‬

‫‪45‬‬


‫دراسة قطاع‬ ‫إدارة‬

‫القطاع العقاري في قطر‪..‬‬

‫الثورة العمرانية القادمة‬

‫قطر ال تزال واحدة من األسواق الواعدة لشركات اإلنشاءات نظر ا ً لقيمة المشاريع التي من المقرر أن يتم منحها‬ ‫ً‬ ‫مدعومة بالتشريعات‬ ‫بحلول عام ‪ 2022‬والتى من المتوقع أن تدفع بالسوق القطري وتسمو به إلى القمة‬ ‫والقوانين الميسرة لالستثمار الداخلي وخطوات الحكومة الثابتة نحو األمام ‪ .‬القطاع الخاص تقدم لك تقرير ا ً‬ ‫مستوفي ًا عن القطاع العقارى فى قطر ‪.‬‬ ‫تمكنت قطر من مواجهة الركود االقتصادي‬ ‫بصورة أفضل من االقتصادات األخرى في‬ ‫ٍ‬ ‫العالم‪ .‬وحتى قبل تقديم قطر لملف‬ ‫استضافة بطولة كأس العالم ‪،2022‬‬ ‫والحكومة تسعى إلى تنفيذ مشاريع طموحة‬ ‫للتطوير العقاري‪ .‬وبعد فوز قطر بشرف‬ ‫االستضافة لتنظيم المونديال‪ ،‬ضخت قطر‬ ‫اعتمادات مالية تتجاوز قيمتها ‪ 100‬مليار‬ ‫دوالر أمريكي في مشاريع جديدة‪ ،‬كثير منها‬ ‫قيد التنفيذ حاليًا‪ ،‬بما في ذلك مشاريع تطوير‬ ‫سكنية وتجارية وبيع بالتجزئة وفندقية من‬ ‫شأنها تحقيق طفرة عمرانية فى البالد‪.‬‬ ‫حركة النمو العقاري‬

‫أولت الدولة اهتمام ًا قوي ًا بالقطاع العقاري‬ ‫القطري هذا العام انسجام ًا مع المشاريع‬ ‫المزمع إطالقها الستكمال البنية التحتية‪.‬‬ ‫وقد افاد تقرير لشركة األصمخ للمشاريع‬ ‫العقارية أن حركة النمو العقاري زادت‬ ‫بنسبة ‪ 15‬إلى ‪ % 20‬خالل العام ‪.2012‬‬ ‫وأشار التقرير إلى أن أسعار األراضي في قطر‬ ‫مزيدا من االرتفاعات خالل العام‬ ‫ستشهد‬ ‫ً‬ ‫الجاري‪ ،‬نتيجة الحاجة إلى إنشاء العديد من‬ ‫المشروعات السكنية والتجارية والسياحية‬ ‫والخدمية‪ ،‬مؤكد ا ً التقرير على أن تلك‬ ‫‪44‬‬

‫القطاع الخاص أغسطس ‪2012‬‬

‫الزيادة تعتمد على عامل العرض والطلب‬ ‫في كل منطقة‪.‬‬ ‫وأوضح التقرير أن هناك توجهً ا كبي ًرا من‬ ‫المستثمرين العقاريين إلى إنجاز العديد من‬ ‫المشروعات المتضمنة فنادق ومجمعات‬ ‫وعمارات سكنية‪.‬وأن السوق القطرية‬ ‫ستشهد إنفاق نحو ‪ 10‬مليارات ريال على‬ ‫بناء مراكز ومجمعات تجارية جديدة في‬ ‫قطر خالل العامين المقبلين‪.2013 .‬‬ ‫كما أفاد أن حجم وقيم الصفقات العقارية‬ ‫ً‬ ‫زيادة وفق آخر نشرة صادرة من‬ ‫شهدت‬ ‫إدارة التسجيل العقاري في وزارة العدل فى‬ ‫يناير ‪ 2012‬إذ سجلت قيم عمليات البيع‬ ‫والرهن ‪ 592.9‬مليون ريال من خالل تنفيذ‬ ‫‪ 169‬صفقة‪.‬‬ ‫ومن المتوقع نمو سوق البناء القطرية‬ ‫بمعدل ‪ % 12.5‬سنوي ًا خالل العقد المقبل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وفقا لدراسات حديثة‬ ‫وتوقع تقرير األصمخ‬ ‫أن يستقطب قطاع البناء والتشييد في‬ ‫قطر عقود ا ً تتجاوز قيمتها ‪ 22‬مليار دوالر‬ ‫للعام ‪.2012‬‬ ‫وتوصلت دراسة أجرتها أكسفورد‬ ‫إيكونومكس وغلوبال كونستراكشن‬

‫بيرسبيكتيفز‪ .‬إلى أن قيمةالمشاريع‬ ‫الممنوحة بلغت نحو ‪ 100‬مليار دوالر خالل‬ ‫السنوات األربع المقبلة‪ .‬وإن استكمال‬ ‫المشاريع التنموية الكبيرة في قطر‪،‬‬ ‫مثل ميناء الدوحة الجديد ومطار الدوحة‬ ‫الدولي الجديد‪ ،‬ومشروع سكك حديد قطر‬ ‫ومشروعات الصرف الصحي والبنية التحتية‪،‬‬ ‫ستخلق البيئة األساسية‪ ،‬التي ستستقطب‬ ‫العديد من المشروعات العقارية خالل‬ ‫السنوات المقبلة‪.‬‬ ‫و فى حديث للقطاع الخاص قال كلود خليل‬ ‫مدير أول التسويق واإلعالم بشركة مزايا‬ ‫قطر “نوعت مزايا من خدماتها المختلفة‬ ‫ووضعنا نصب أعيننا أهداف التنمية‬ ‫العقارية‪ .‬عن طريق المساهمة بمشاريع‬ ‫عديدة في هذا القطاع بالتركيز باألخص‬ ‫على المشاريع التى تلقي طلب ُا مرتفع ًا‬ ‫‪،‬نحن نعمل اآلن في مجال التطوير العقاري‪،‬‬ ‫وإدارة العقارات واالستشارات‪ ،‬وتقييم‬ ‫الممتلكات‪ ،‬والشراكة االستراتيجية‪،‬‬ ‫والوساطة العقارية والتطورات الرئيسية‪،‬‬ ‫وأبحاث السوق”‬ ‫وعن دور الشركات العقارية فى الدفع‬ ‫بالسوق العقارى أضاف “ يجب االبتعاد عن‬ ‫المشاريع التى تتطلب مخاطر عالية ‪،‬‬


‫نصائح لألعمال‬

‫يجب أن يعمل بها المكتب المحلي‪ ،‬لكن يجب‬ ‫أن يكون المهندسون العاملون مسجلون في‬ ‫الدرجة األولى في سجل المهندسين‪.‬‬ ‫وسيتعين على المكتب المحلي من الفئة‬ ‫األولى إظهار سجل موثق من المشاريع‬ ‫المنجزة بقيمة إجمالية ال تقل عن ‪ 70‬مليون‬ ‫ريال قطري سنوي ًا‪ ،‬باستثناء الشركات‬ ‫المسجلة للمرة األولى‪.‬‬

‫وين ميريك‬

‫من األمور األساسية التي يجب مراعاتها عند‬ ‫إقامة مكتب هندسي في قطر‪ ،‬سواء كان‬ ‫محلي ًا أو دولي ًا‪ ،‬أن ال يكون الشريك المحلي‬ ‫موظف ًا حكومي ًا‪ ،‬ومع وجود نسبة عالية من‬ ‫المواطنين القطريين يعملون في الكيانات‬ ‫الحكومية‪ ،‬فإن ذلك يشكل تحدي ًا حقيقي ًا‬ ‫يجب وضعه في عين االعتبار عند الشروع في‬ ‫إجراءات إلقامة أي مكتب هندسي‪.‬‬ ‫كما يجب على المهندسين من مكتب‬ ‫االستشارات الهندسية المحلية أن يكونوا من‬ ‫بين المسجلين في سجل المهندسين‪.‬‬ ‫في حالة إنشاء مكتب لالستشارات الهندسية‬ ‫المحلية‪ ،‬هنالك ثالثة فئات هي‪ :‬مكتب محلي‬ ‫(الفئة األولى)‪ ،‬مكتب محلي (الفئة الثانية)‪،‬‬ ‫ومكتب محلي (الفئة الثالثة)‪ ،‬ويتم تحديد‬ ‫التصنيف من خالل قيمة المشاريع‪ ،‬ومجاالت‬ ‫البناء‪ ،‬والتخصصات التي تنوي الشركة‬ ‫الهندسية القيام بها في هذا البلد‪.‬‬ ‫ويبلغ رسم التسجيل لفتح مكتب محلي‬ ‫(الفئة األولى) ‪ 15,000‬ريال قطري‪ ،‬يضاف إليها‬ ‫‪ 2000‬ريال قطري لكل تخصص‪ ،‬ويتم تجديد‬ ‫التسجيالت كل عامين برسم قدره ‪ 10,000‬ريال‬ ‫قطري‪.‬‬ ‫وكما هو الحال في مكتب لالستشارات‬ ‫الهندسية الدولية‪ ،‬يجب على المكتب‬ ‫المسجل لالستشارات الهندسية المحلية‬ ‫(الفئة األولى) أن ال تقل مساحته عن ‪ 200‬متر‬ ‫مربع‪ ،‬وقيمة التأمين يجب أن تكون مليوني‬ ‫ريال قطري سارية المفعول مدة ثالث سنوات‪،‬‬ ‫وليست هنالك مجاالت محددة من مجاالت‬ ‫التخصصات التقنية (والتصنيفات الفرعية) التي‬

‫أما بالنسبة للفئة الثانية من المكاتب‬ ‫المحلية‪ ،‬فإن رسوم التسجيل تبلغ ‪13,000‬‬ ‫ريال قطري يضاف إليها ‪ 1,500‬ريال قطري‬ ‫لكل تخصص‪ ،‬ويتم تجديد التسجيالت كل‬ ‫سنتين بكلفة تبلغ ‪ 8,000‬ريال قطري‪ ،‬ويجب‬ ‫أيض ًا على جميع المهندسين العاملين أن‬ ‫يكونوا مسجلين في الدرجة األولى في سجل‬ ‫المهندسين‪.‬‬ ‫وخالف ًا للفئة األولى‪ ،‬يجب أن ال تقل المساحة‬ ‫المطلوبة لمكتب استشارات محلي من الفئة‬ ‫الثانية عن ‪ 120‬مترا ً مربع ًا‪ ،‬أما قيمة التأمين‬ ‫فال يجب أن تقل عن مليون ريال قطري‪ ،‬على‬ ‫أن يكون التأمين ساري المفعول مدة ثالث‬ ‫سنوات‪.‬‬ ‫وهناك خمسة مجاالت محددة من‬ ‫التخصصات التقنية التي يجب أن يعمل‬ ‫بها مكتب الفئة الثانية المحلي‪ ،‬تشمل‪:‬‬ ‫الهندسة المدنية‪ ،‬والهندسة المعمارية‪،‬‬ ‫والهندسة الكهربائية واإللكترونية‪ ،‬والهندسة‬ ‫الميكانيكية‪ ،‬وحساب الكميات وتقدير‬ ‫التكاليف‪.‬‬ ‫وبالنسبة للخدمات االستشارية لمكتب‬ ‫الفئة الثانية المحلي‪ ،‬ينبغي أن ال تتجاوز قيمة‬ ‫المشروع ‪ 10‬ماليين ريال قطري‪ ،‬في منطقة‬ ‫قيد اإلنشاء ال تتعدى مساحتها ‪ 5000‬متر مربع‪،‬‬ ‫وسيتحتم أيض ًا على المكتب المحلي إنجاز عدد‬ ‫من المشاريع بقيمة إجمالية ال تقل عن ‪30‬‬ ‫مليون ريال قطري سنوي ًا‪.‬‬ ‫أما عن الفئة الثالثة من المكاتب المحلية‪،‬‬ ‫فإنها تناسب الشركات األصغر حجم ًا‪ ،‬فرسوم‬ ‫التسجيل لهذا الترخيص هي ‪ 10,000‬ريال‬ ‫قطري‪ ،‬يضاف إليها ‪ 1000‬ريال قطري لكل‬ ‫تخصص‪ ،‬وتبلغ قيمة رسم التجديد ‪ 6,000‬ريال‬ ‫قطري‪ ،‬يجب أن تدفع أيض ًا كل سنتين‪ ،‬ويمكن‬ ‫لمساحة المكاتب في الفئة الثالثة أن تكون‬ ‫أصغر‪ ،‬شرط أال تقل عن ‪ 90‬مترا ً مربع ًا‪ ،‬كما‬ ‫يجب أن يكون المكتب مؤمن ًا بقيمة ‪500،000‬‬ ‫ريال قطري‪.‬‬

‫إضافة إلى ذلك‪ ،‬ال يمكن لالستشارات‬ ‫المحلية من الفئة الثالثة العمل إال في ثالثة‬ ‫مجاالت محددة من التخصصات التقنية‪:‬‬ ‫الهندسة المدنية (ال تشمل المسح)‪،‬‬ ‫الهندسة المعمارية (من دون تخطيط المدن)‪،‬‬ ‫والهندسة الكهربائية واإللكترونية‪ ،‬ويمكن‬ ‫تسجيل المهندسين العاملين والمسجلين‬ ‫في الدرجة الثانية في سجل المهندسين‪.‬‬ ‫كما ينبغي أن ال تتجاوز قيمة المشروع في‬ ‫الفئة الثالثة ‪ 10‬ماليين ريال قطري في منطقة‬ ‫قيد اإلنشاء ال تتجاوز ‪ 2000‬متر مربع‪.‬‬ ‫ضمان التسجيل في مشروع واحد‬ ‫هذا النوع من األعمال الهندسية متاح فقط‬ ‫للشركات الهندسية األجنبية التي منحت‬ ‫عقدا ً حكومي ًا رئيس ًا أو فرعي ًا يخدم المصلحة‬ ‫العامة‪ ،‬ويتم تنفيذه على فترة ال تقل عن عام‬ ‫واحد‪ ،‬عندها يمكن للشركة إنشاء فرع أجنبي‬ ‫لغرض وحيد هو تنفيذ عقد الحكومة‪.‬‬ ‫وفي هذه الحالة‪ ،‬البد من الحصول على موافقة‬ ‫من وزارة األعمال والتجارة‪ ،‬وال يشترط وجود‬ ‫شريك محلي‪ ،‬علم ًا بأن الشركة ستخضع‬ ‫للضريبة بالكامل ما لم تحصل على إعفاء‬ ‫خاص‪.‬‬ ‫على الرغم من أن الخيارات المتاحة في هذا‬ ‫النوع تمنح المستثمرين نوع ًا من الرضا من‬ ‫خالل منحهم الملكية الكاملة‪ ،‬وإمكانية‬ ‫السيطرة على أعمالهم‪ ،‬إال أنها تأتي مع بعض‬ ‫القيود المفروضة على التجارة‪ ،‬فعلى سبيل‬ ‫المثال‪ ،‬يمكن تأسيس فرع للعمليات في‬ ‫قطر على أن يبقى مخصص ًا لمشروع حكومي‬ ‫محدد‪ ،‬وعند االنتهاء من هذا المشروع يتم‬ ‫إلغاء الترخيص الممنوح‪.‬‬ ‫نهاية‪ ،‬ليس هناك شك أن قطر من أسواق‬ ‫البنية التحتية األكثر رواج ًا في العالم‪،‬‬ ‫والشركات الهندسية التي سترسخ نفسها‬ ‫بشكل صحيح وفق بنية قانونية سليمة‬ ‫ستكون في وضع جيد لالستفادة من هذه‬ ‫الفرص المربحة‪.‬‬

‫حول‬ ‫وين ميريك هو المدير العام للينكس غروب ويقوم‬ ‫بتوجيه الدعم للعمالء الراغبين فى تأسيس‬ ‫مشروع تجاري فى قطر‪ ،‬لمزيد من المعلومات‬ ‫يمكنك زيارة موقع‬ ‫‪www.the-links-group.com‬‬

‫القطاع الخاص أغسطس ‪2012‬‬

‫‪43‬‬


‫نصائح لألعمال‬

‫تسجيل االستشارات‬ ‫الهندسية في قطر‬ ‫ماهي شروط فتح مكتب هندسي فى قطر؟ وما هى متطلبات التسجيل؟ يحدثنا السيد وين ميريك المدير العام‬ ‫للينكس غروب عن األمور األساسية التي يجب مراعاتها عند إقامة مكتب هندسي في قطر‪.‬‬ ‫تعد قطر‪ ،‬الدولة شبه الجزيرة‪ ،‬واحدة من أكثر‬ ‫الدول استقرارا ً وأمن ًا في العالم‪ ،‬ومعها كونها‬ ‫المضيف الرسمي لكأس العالم الفيفا ‪2022‬‬ ‫لكرة القدم فإن هنالك الكثير من الفرص‬ ‫للشركات الهندسية لالستفادة من هذه‬ ‫مشاريع البنية التحتية‪.‬‬ ‫وبالنسبة لشركات الهندسة التي تبحث‬ ‫عن القيام بأعمال تجارية في أغنى دولة في‬ ‫العالم‪ ،‬هنالك ثالثة أنواع من الهياكل التجارية‬ ‫المتاحة‪ ،‬تشمل‪ :‬تسجيل مكتب دولي‬ ‫لالستشارات الهندسية‪ ،‬وتسجيل مكتب‬ ‫لالستشارات الهندسية المحلية (يوجد ثالث‬ ‫فئات فرعية مختلفة لهذا النوع)‪ ،‬وضمان‬ ‫التسجيل في مشروع واحد‪.‬‬ ‫تأسيس مكتب لالستشارات الهندسية‬ ‫الدولية‬ ‫إذا كانت الشركة الهندسية تعمل بالفعل‬ ‫على نطاق دولي أو إقليمي‪ ،‬عندها سيكون من‬ ‫األفضل إنشاء مكتب لالستشارات الهندسية‬ ‫الدولية‪ ،‬وهنا يشترط وجود شراكة مع مواطن‬ ‫قطري يمتلك على األقل نسبة ‪ 51%‬من‬ ‫المكتب الجديد‪ ،‬كما يجب أن يكون المكتب‬ ‫فرع ًا لمكتب رئيسي تابع له تم ترخيصه‬ ‫لمتابعة العمل لمدة ال تقل عن ‪ 10‬أعوام‪ ،‬وأن‬ ‫يكون قد عمل باستمرار في مهنة تقديم‬ ‫االستشارات الهندسية خالل تلك الفترة‪.‬‬ ‫ووفق ًا لقانون الهندسة في قطر‪ ،‬هنالك‬ ‫متطلبات أخرى للتسجيل إلنشاء مكتب‬ ‫لالستشارات الهندسية الدولية‪ ،‬تشمل‪ :‬وجود‬ ‫مكاتب فرعية في ما ال يقل عن أربع دول‬ ‫أخرى من غير الدولة التي يعمل بها المكتب‬ ‫الرئيس‪ ،‬تقديم صور مصدقة عن تراخيص‬ ‫لهذه المكاتب الفرعية األربعة‪ ،‬إثبات اكتمال‬ ‫‪ 10‬مشاريع في خمسة بلدان مختلفة‪ ،‬على أن ال‬

‫‪42‬‬

‫القطاع الخاص أغسطس ‪2012‬‬

‫تكون الدولة التي يعمل بها المكتب الرئيس‬ ‫من ضمن تلك الدول‪ ،‬وبقيمة إجمالية ال تقل‬ ‫عن ‪ 100‬مليون ريال قطري‪.‬‬ ‫كما يجب أن يتم إرفاق طلبات إنشاء مكتب‬ ‫لالستشارات الهندسية الدولية بنسخ موثقة‬ ‫من عقود التأسيس للمكتب الرئيس‪ ،‬فض ً‬ ‫ال‬ ‫عن الميزانيات العمومية السنوية المدققة‬ ‫للسنوات الثالث الماضية‪.‬‬ ‫ويبلغ رسم التسجيل إلنشاء مكتب‬ ‫لالستشارات الهندسية الدولية هو ‪25,000‬‬ ‫ريال قطري‪ ،‬يضاف إليها ‪ 4,000‬ريال قطري لكل‬ ‫تخصص‪ ،‬ويتم تجديد التسجيالت كل عامين‬ ‫برسم قدره ‪ 20,000‬ريال قطري‪.‬‬ ‫وبموجب شروط الترخيص للحصول على‬ ‫االستشارات الهندسية الدولية‪ ،‬يجب أن ال‬ ‫تقل المساحة المكتبية المسجلة عن ‪200‬‬ ‫متر مربع‪ ،‬كما ال يجب أن تقل قيمة التأمين‬ ‫عليها عن مليوني ريال قطري‪ ،‬على أن يكون‬

‫من التخصصات التقنية التي يمكن أن تعمل‬ ‫بها المهن الهندسية وهذه المجاالت هي‪:‬‬ ‫الهندسة المدنية‪ ،‬والهندسة المعمارية‪،‬‬ ‫والهندسة الميكانيكية‪ ،‬والهندسة‬ ‫الكهربائية واإللكترونية والكيميائية‪،‬‬ ‫وهندسة البترول والغاز‪ ،‬وحساب كمية‬ ‫وتقدير التكاليف‪ ،‬وإدارة المشاريع‪ ،‬والهندسة‬ ‫الصناعية‪ ،‬وهندسة األمن والسالمة‪،‬‬ ‫وهندسة االتصاالت‪.‬‬ ‫وفق ًا للوزارة‪ ،‬هناك ثالث فئات مدرجة‬ ‫للمهندسين‪ :‬الدرجة األولى‪ ،‬الدرجة الثانية‪،‬‬ ‫الدرجة الثالثة‪ ،‬وتستند عملية التصنيف على‬ ‫الشهادة التي يحملها المهندس‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫سنوات الخبرة لديه‪ ،‬فعلى سبيل المثال‪ ،‬إذا‬ ‫كان المهندس يمتلك خبرة سبع سنوات‪،‬‬ ‫وكان حاص ً‬ ‫ال على درجة البكالوريوس‪ ،‬عندها‬ ‫سيتم تصنيفه من الدرجة الثانية‪ ،‬وإذا كان‬ ‫المهندس لديه خبرة سبع سنوات‪ ،‬وحاص ً‬ ‫ال‬ ‫على درجة الماجستير‪ ،‬عندها سيتم تصنيفه‬ ‫ضمن الدرجة األولى‪.‬‬

‫وفق ًا للوزارة‪ ،‬هناك ثالث فئات مدرجة للمهندسين‪ :‬الدرجة األولى‪،‬‬ ‫الدرجة الثانية‪ ،‬الدرجة الثالثة‪ ،‬وتستند عملية التصنيف على الشهادة‬ ‫التي يحملها المهندس‪ ،‬إضافة إلى سنوات الخبرة لديه‬

‫التأمين ساري المفعول لمدة ثالث سنوات‪،‬‬ ‫وليس هنالك مجاالت محددة للتخصصات‬ ‫التقنية (والتصنيفات الفرعية) التي يجب أن‬ ‫يعمل على أساسها مكتب االستشارات‬ ‫الهندسية الدولية‪ ،‬على العكس من‬ ‫الفئات الثانية والثالثة لمكتب االستشارات‬ ‫الهندسية المحلية‪.‬‬ ‫في دولة قطر‪ ،‬هناك عشرة مجاالت مختلفة‬

‫تأسيس مكتب لالستشارات الهندسية‬ ‫ا لمحلية‬ ‫إذا كانت الشركة الهندسية ال تلبي المتطلبات‬ ‫الالزمة لتأسيس مكتب لالستشارات‬ ‫الهندسية الدولية‪ ،‬عندها يمكن أن تأسس‬ ‫مكتب ًا لالستشارات الهندسية المحلية‬ ‫بالتعاون مع مواطن قطري أو شركة مملوكة‬ ‫محلي ًا‪ ،‬ويسمح عندها بحصة تم ّلك أجنبية‬ ‫أقصاها ‪.49%‬‬


‫نصائح‬

‫يشهد اإلقتصاد القطري نمواً متواص ً‬ ‫ال و هو يعد األسرع في العالم‪.‬‬ ‫ويعزز هذا قدرته على مواجهة التحديات وتجاوز األزمات اإلقتصادية‬

‫التقنيات العالمية‪ ،‬والتركيز على ما‬ ‫يحتاجه صانعي القرار و المستخدمين في‬ ‫قطر من مميزات ووظائف‪.‬‬ ‫ما الذي يميزكم عن المنافسين فى السوق‬ ‫القطري؟‬ ‫لسنا نحن من يحكم عن ما الذي يميّز‬ ‫شركاتنا عن غيرها من الشركات؛ فالسوق‬ ‫القطري مليء بالشركات الناجحة والتي‬ ‫نقد رها ونحترمها‪ ،‬ونسعى في تعامالتنا‬ ‫ّ‬ ‫مع اآلخرين على االلتزام بكلمتنا‪ ،‬والوفاء‬ ‫بتعهداتنا‪ ،‬والتشجيع على اإلبتكار والتجديد‬ ‫دوم ًا‪ ،‬والتعامل مع اآلخرين مثلما نتم ّنى‬ ‫أن نعامل‪ ،‬باإلضافة إلى التاريخ العريق‬ ‫للمجموعة‪ .‬ولكن ما يميزنا حق ًا هو التنويع‬ ‫الكبير في نشاطاتنا‪ ،‬وبالطبع الكل يتنافس‬ ‫والشركات القوية تنجح وتنافس بقوة ونحن‬ ‫نؤكد على متابعتنا الدقيقة للسوق القطري‬ ‫وتحليله بهدف الحفاظ على مكانتنا بالسوق‬ ‫ومعرفة متطلبات المستخدمين إلعطائهم‬ ‫ما يحتاجونه بأعلى جودة ممكنة‪.‬‬ ‫هل لديكم خطط للتوسع مستقب ً‬ ‫ال؟‬ ‫نسعى في مجموعة شركات العطية دائم ًا‬ ‫ونبذل الجهود لتحقيق رؤيتنا المستقبلية‬ ‫للوصول إلى أعلى درجات النجاح في السوقين‬ ‫المحلي والعالمي‪ ،‬كما نحرص على وضع‬ ‫الشخص المناسب في المكان المناسب‪،‬‬ ‫وذلك من أجل التوسع بشكل ناجح عبر‬ ‫إعتماد أسس ومعايير صحيحة ومدروسة‬ ‫بشكل يتناسب مع حجم العمل ومتغيراته‪.‬‬ ‫أما بالنسبة للمشاريع القادمة فإن مجموعة‬ ‫شركات العطية مهتمة بقطاعات الصحة‬ ‫والتعليم والمترو حسب توجيهات رئيس‬ ‫مجلس اإلدارة حيث أننا نسعى قريب ًا لضم‬ ‫مدرسة عالمية إلى الدوحة‪ ،‬إلى جانب توريد‬ ‫المستشفيات والمراكز الصحية‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫إنشاء معمل للبالستيك وكما نقوم حالي ًا‬ ‫بدراسة صيانة المترو والخدمات التابعة له‬ ‫والعديد من المشاريع األخرى داخل دولة قطر‪.‬‬

‫ونحن على أهبة اإلستعداد في التوسع في‬ ‫الطاقة اإلنتاجية لتلبية الطلب المتزايد على‬ ‫منتجات الشركات التابعة لمجموعة شركات‬ ‫العطية ونحن لدينا ثقة كبيرة في قدرتنا‬ ‫أداء قوي ًا في ما‬ ‫على النمو ونتوقع أن نحقق ً‬ ‫يتعلق بهذا األمر والذي يمكن من خالله زيادة‬ ‫التدفقات النقدية مما يساعد على تدعيم‬ ‫وضعنا كمجموعة عريقة في السوق القطري‬ ‫والشرق األوسط‪ .‬واإلرتقاء بمجموعتنا إلى‬ ‫مكانة رائدة تضيف إلى االقتصاد القطري‪.‬‬ ‫حالي ًا ‪ ،‬كل أعمالنا مركزة في دولة قطر‪،‬‬ ‫ولكن كما ذكرت سابق ًا‪ ،‬إننا نتطلع بشدة إلى‬ ‫القيام بمشاريع في منطقة الشرق األوسط‬ ‫وتحديد ا ً في دول التعاون الخليجي ونقوم حالي ًا‬ ‫بالتخطيط لهذا األمر مع شركاتنا المتنوعة‬

‫أحمد ناصر الفضالة‬

‫بأبحاث بهدف التطوير والنمو ألن السوق‬ ‫مليء بالمنافسة الكبيرة‪.‬‬ ‫هل تتوقعون إنتعاش السوق في المرحلة‬ ‫القادمة؟‬ ‫بناء على التوجهات التي أعطاها ﺻﺎﺣﺐ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺴﻤﻮ اﻟﺸﻴﺦ ﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺧﻠﻴﻔﺔ آل ﺛﺎﻧﻲ‬ ‫أﻣﻴﺮ اﻟﺒﻼد المفدى وحرص ًا منه على تطور‬ ‫النمو اإلقتصادي في البالد وتطلعه إلزدهار‬ ‫نمو القطاعات المختلفة‪ ،‬تم بناء العديد‬ ‫من المباني الضخمة واألبراج لتكون قطر‬

‫وهناك العديد من شركات االستثمار العالمية بدأت بالتوافد‬ ‫إلى قطر من أجل القيام بالعديد من المشاريع اإلستثمارية التي‬ ‫ستؤدي إلى زيادة نسبة إنتعاش السوق القطري‬

‫وشركائنا األجانب‪ .‬واهلل ولي التوفيق!‬ ‫ما هي نصيحتك ألصحاب المشاريع الجديدة‬ ‫والمستثمرين؟‬ ‫نصيحتي األساسية ألصحاب المشاريع‬ ‫الجديدة والمستثمرين هي اإلطالع ودراسه‬ ‫المنتج والسوق دراسة وافية من أجل وضع‬ ‫خطط طويلة األمد مبنية على أساسات متينة‬ ‫لتجنب المشاكل الغير متوقعة‪ ،‬والحفاظ‬ ‫على السمعة الطيبة للشركة والتعامل مع‬ ‫المستهلكين بصدق وشفافية‪ ،‬والتوظيف‬ ‫حسب الكفاءات والمهارات ومتابعة أدق‬ ‫تفاصيل العمل‪ ،‬واإلستعانة باألشخاص ذوي‬ ‫الخبرة الكبيرة إلرشادهم لفهم متطلبات‬ ‫السوق القطري والقيم الموجودة فيه‪،‬‬ ‫والسعي الدائم لتقديم األفضل عبر القيام‬

‫مركز ألهم الشركات العالمية واإلقليمية‬ ‫والمحلية مما يدل على أن دولة قطر‬ ‫ستشهد إنتعاش ًا إقتصاديأ ملحوظأ في‬ ‫المرحلة القادمة‪ .‬وباإلضافة إلى ذلك‪ ،‬ال‬ ‫يمكننا أن ننسى أن العديد من الشركات‬ ‫العالمية تسعى لإلستفادة من انتعاش‬ ‫السوق القطري والنهضة الكبيرة بعد فوز‬ ‫قطر بتنظيم مونديال ‪ 2022‬على حساب‬ ‫الدول المنافسة وهناك العديد من شركات‬ ‫االستثمار العالمية بدأت بالتوافد إلى قطر من‬ ‫أجل القيام بالعديد من المشاريع اإلستثمارية‬ ‫التي ستؤدي إلى زيادة نسبة إنتعاش السوق‬ ‫القطري كما وأننا نستطيع التأكيد على‬ ‫توقعاتنا عبر الصدى اإليجابي الذي تلقاه سوق‬ ‫األوراق المالية حيث يترقب المستثمرون‬ ‫تدفقا ضخما لالستثمارات‪.‬‬

‫القطاع الخاص أغسطس ‪2012‬‬

‫‪41‬‬


‫نصائح‬

‫التطلع‬ ‫إلى الصدارة‬ ‫مجموعة شركات العطية هى أحد المجموعات التجارية الرائدة فى قطر والتى تتميز بخدماتها الراقية و منتجاتها ذات‬ ‫الجودة العالية و ثقة العمالء فيها‪ ،‬هدى كمال تحدثت إلى الدكتور أحمد ناصر الفضالة المدير التنفيذى لمجموعة‬ ‫شركات العطية عن مسار نجاح الشركة و الخطط المستقبلية ‪.‬‬ ‫أخبرنا عن الشركة ورؤيتها وأهدافها؟‬ ‫تعمل مجموعة شركات العطية للتجارة في‬ ‫قطر‪ ،‬والخليج العربي منذ عام ‪ .1996‬وتسعى‬ ‫المجموعة إلى تنويع قطاعاتها من األنشطة‬ ‫الصناعية المختلفة‪ ،‬بما في ذلك اإلعالن‪،‬‬ ‫التسويق‪ ،‬األمن وإدارة المباني‪ ،‬تكنولوجيا‬ ‫المعلومات واالتصاالت‪ ،‬الشحن‪ ،‬التجارة‬ ‫العامة‪ ،‬المراكز الطبية‪ ،‬المطاعم‪ ،‬المبيدات‬ ‫الحشرية وغيره باإلضافة إلى تحالفها‬ ‫اإلستراتيجي مع قادة من مختلف الصناعات‬ ‫فى العالم‪.‬‬ ‫تهدف المجموعة إلى القيام بمشاريع‬ ‫كبيرة وقيمة و تقديم أفضل الخدمات‬ ‫النوعية والنهوض بها و بناء المنفعة‬ ‫المتبادلة مع الشركات الشريكة وبين‬ ‫شركات المجموعة وبعضها وتوثيق عالقات‬ ‫إستراتيجية طويلة األمد‪ .‬كما نتطلع إلى رفع‬ ‫مستوى الخدمات المقدمة من قبل جميع‬ ‫شركات المجموعة لتحقيق أهدافنا التي‬ ‫تتمحور حول قسمين ‪:‬‬ ‫‪ 1 .1‬أهداف تتعلق بنموالمجموعة ‪:‬عبر توسيع‬ ‫أعمالنا ليس في قطر وحسب وإنما في‬ ‫الشرق األوسط أيض ًا ‪ ،‬وتحقيق ربح مرضي‬ ‫يعزز من نمو المجموعة وتطورها‪ ،‬ويدعم‬ ‫تميزها في السوق القطري ونقوم بهذا‬ ‫عن طريق زيادة القدرة التنافسية لجميع‬

‫‪40‬‬

‫القطاع الخاص أغسطس ‪2012‬‬

‫السلع والخدمات التي تنتجها الشركات‬ ‫التابعة لنا‪.‬‬ ‫‪2 .2‬أهداف تتعلق بالعمالء ‪ :‬عن طريق توفير‬ ‫المنتجات والخدمات والحلول بأعلى جودة‬ ‫والتعامل معهم بكل شفافية ومصداقية‬ ‫لكسب احترامهم ووالئهم‪ .‬و لن توفر‬ ‫الشركة أي جهد يبذل في سبيل تحقيق‬ ‫هذه األهداف‪.‬‬ ‫هل تأثرت المجموعة باألزمة اإلقتصادية‬ ‫وكيف كانت إستراتيجية المواجهة؟‬ ‫بشكل عام‪ ،‬يشهد اإلقتصاد القطري نموا ً‬ ‫متواص ً‬ ‫ال و هو يعد األسرع في العالم‪ .‬ويعزز‬ ‫هذا قدرته على مواجهة التحديات وتجاوز‬ ‫األزمات اإلقتصادية فلم نرى أى أثار سلبية‬ ‫لألزمة على السوق القطرى و كذلك كان‬ ‫الحال لمجموعة العطية ‪ ،‬لم تحركها األزمة‬ ‫‪،‬خاصة مع تنوع أنشطتها وخدماتها ‪،‬هذا‬ ‫التنوع حال دون تأثرها بذلك‪ .‬عند األزمات‬

‫‪ ،‬ركزت إستراتيجية المواجهة األساسية‬ ‫للمجموعة على التعاون والتنسيق اإلداري‬ ‫من أجل وضع خطط أساسية تساعدنا‬ ‫على التصدي لهذه األزمات ومواجهتها دون‬ ‫خسائر تذكر‬ ‫واعتمدنا فى إستراتجية مواجهة األزمة‬ ‫االقتصادية على األتي‪:‬‬ ‫ •تنوع النشاطات الخاصة بالمجموعة‬ ‫ •تخفيض المصروفات بما في ذلك‬ ‫مخصصات اإلدارة العليا والمكافآت‬ ‫والمنح وغيرها‬ ‫ •عدم تحميل الشركات قروض طائلة‬ ‫والسيطرة على المصاريف التشغيلية‬ ‫بكل حكمة‬ ‫ •توقيع عقود شراكة مع حلفاء‬ ‫إستراتيجيين عالميين واإلستفادة من‬ ‫خبرتهم في مواجهة هذه األزمات‬ ‫ •االستمرار بالتطوير و استخدام أحدث‬

‫نصيحتي األساسية ألصحاب المشاريع الجديدة والمستثمرين‬ ‫هي اإلطالع ودراسه المنتج والسوق دراسة وافية من أجل وضع‬ ‫خطط طويلة األمد مبنية على أساسات متينة لتجنب المشاكل‬ ‫الغير متوقعة‬


‫تمويل‬

‫الشركات الصغيرة والمتوسطة هى القاطرة األساسية لالقتصاد‬ ‫الناجح و المنبر الرئيسي لإلبداع واالبتكار وخلق فرص العمل‪.‬‬

‫وال يمكن أن نغفل دور مركز التنمية االجتماعية‬ ‫و برامجه الممتازة لبناء أكبر مركز حاضنات أعمال‬ ‫في منطقة الشرق األوسط والدور البارز لواحة قطر‬ ‫للعلوم والتكنولوجيا‪ ،‬وهى مباردة رئيسية من‬ ‫مؤسسة قطر لتعزيز مكانة المشاريع الصغيرة‬ ‫والمتوسطة فى السوق القطري‪.‬‬ ‫كذلك تلعب البنوك في قطر دورا ً حيوي ًا من‬ ‫خالل التعريف ببرنامج الضمين الذى يوفر به‬ ‫بنك قطر للتنمية ضمانات جزئية للشركات‬ ‫الصغيرة والمتوسطة‪.‬‬ ‫كل هذه المبادرات والجهود ‪-‬التى جاءت لتحقيق‬ ‫تنوع اقتصادى يرتكز على رؤية قطر الوطنية‬ ‫عام ‪- 2030‬تدفعني إلى التفاؤل بمستقبل قطاع‬ ‫الشركات الصغيرة والمتوسطة في قطر‪.‬‬ ‫هل يقدم البنك خدمات خاصة لدعم‬ ‫المشاريع الصغيرة والمتوسطة؟‬ ‫ادركنا فى وقت مبكر األهمية القصوى التى‬ ‫تحظى بها الشركات الصغيرة والمتوسطة‬ ‫في التنمية االقتصادية فى قطر‪ ،‬لهذا أضفنا‬ ‫ضمن دائرة أعمالنا قسم الخدمات المصرفية‬ ‫الموجه بشكل خاص لخدمة الشركات الصغيرة‬ ‫والمتوسطةو على مدار يومى يتفانى مديري‬ ‫عالقات العمالء فى هذا القسم فى تقديم‬ ‫الخدمات المالية والمعرفة القائمة على الخبرة‬ ‫والتوجه السليم لخلق األعمال للشركات‬ ‫الصغيرة والمتوسطة‪.‬‬ ‫بالرغم من المخاطر التى تتعلق بتمويل‬ ‫الشركات الصغيرة والمتوسطة فى الشرق‬ ‫األوسط‪ .‬تمكنا من الحفاظ على مستوى‬ ‫جودة عالية من خلل التوجه اإلنتقائي والتروي‬ ‫في نهجنا‪ .‬كلما قدمت الشركات الصغيرة‬ ‫والمتوسطة أفكارا ً مبتكرة وخالقة‪ ،‬كلما‬ ‫استفادت من الخدمات التي نقدمها‪.‬‬ ‫تحقيق ًا إلستراتيجية مواطنة الشركات عقدنا‬ ‫ورش عمل وندوات تهدف إلى تثقيف وتدريب‬ ‫الشركات الصغيرة والمتوسطة‪ .‬على سبيل‬ ‫المثال‪ ،‬لمدة سنتين متتاليتين‪ ،‬رعى البنك‬ ‫منتدى المشاريع الصغيرة والمتوسطة فى‬ ‫الشرق األوسط باإلضافة إلى حلقات عمل‬ ‫تدعو إلى مكافحة غسيل األموال والظوابط‬

‫القانونية واالمتثال لها‪ ،‬وأيض ًا دورات تدريبية‬ ‫عن قضايا أخرى‪.‬‬ ‫نحن ملتزمون فى اهتمامنا بقطاع الشركات‬ ‫الصغيرة والمتوسطة في قطر والمنطقة‬ ‫ككل‪ .‬و نعمل بالتعاون مع بنك قطر للتنمية‬ ‫من خالل برنامج الضمين الذى يوفر ضمانات‬ ‫لإلقتراض للشركات الصغيرة والمتوسطة‪.‬‬ ‫ما هى نصائحك للشركات الصغيرة‬ ‫والمتوسطة التى ترغب في الحصول على‬ ‫تمويل في قطر؟‬ ‫ينظر للتمويل بصفة عامة على أنه أحد‬ ‫العواقب التى تواجه هذا القطاع ‪.‬واإلشكالية هنا‬ ‫ليست فى ما إذا كان التمويل متاح ًا‪ ،‬وإنما فى‬ ‫ضمانه‪.‬‬ ‫نصيحتي هى ‪ :‬أرسم خطة عمل واضحة‬ ‫واتبع نهج ًا مبتكر ا ً‪ .‬المؤسسات المالية في‬ ‫قطر تكون متحفظة عند تقديم القروض ‪،‬‬ ‫البنوك يجذبها اهتمامك بالتفاصيل وعرضك‬ ‫لألهداف األساسية للمشروع والمتغيرات التي‬ ‫يمكن أن تنشأ‪.‬‬ ‫لذا‪ ،‬أكتب خطة العمل فى شكلها المعروف‪.‬‬ ‫تأكد من فهمك للسوق وقطاع مشروعك‬ ‫وأعكس قدراتك اإلدارية فى الرقابة الماليةو‬ ‫قطاعات األعمال التى يجب التركيز عليها‬ ‫وأظهر قدرتك على التفكير فى شيء جديد‬ ‫باستمرار‪.‬‬ ‫من المهم أيض ًا أن تضع فى اعتبارك أنه‬ ‫كلما نمت الشركات الصغيرة والمتوسطة‬ ‫كلما احتاجت إلى شبكات إتصالية ترتقي‬ ‫بها إلى االقتصاد العالمي وأسواق التصدير‪.‬‬ ‫ويأتى هنا دور وكالة “تصدير فى تقديم‬ ‫الدعم المالي والغير مالي وتنمية الصادرات‬ ‫وتعزيز الخدمات والمنتجات وتحديد األسواق‬ ‫المستهدفة‪ ،‬وتوفير المعلومات التجارية و‬ ‫تسهيل الوصول إلى المعلومات التجارية عن‬ ‫األسواق العالمية‬ ‫مراكز التصدير الناجحة في قطر هي تلك التي‬ ‫تتبع األسس التى أكدت عليها البالد بحيث تكون‬ ‫على مقربة من الميناء البحري‪ ،‬وتمتاز بكون‬

‫روبن ماكول‬

‫تكاليف الطاقة لديها تنافسية و معامالت‬ ‫الضريبية تفضيلية‪.‬‬ ‫أيضا‪ ،‬أنصح بتنويع قاعدة العمالء والموردين‪.‬‬ ‫ال تعتمد كلي ًا على فئة واحدة حتى تقلل من‬ ‫إمكانية ظهور أزمات‪.‬‬ ‫تكمن قوة الشركات الصغيرة والمتوسطة‬ ‫فى توفير منتجات قابلة للتسويق‪ ،‬تتمتع برؤية‬ ‫دولية‪ ،‬على درجة عالية من التخصص وقادرة‬ ‫على التسلق إلى القمة باستحقاق‪.‬‬ ‫تذكر هذا وأنت تضع خطة عملك ‪،‬تطلع دائم ًا‬ ‫إلى األمام ‪ ،‬لكن بواقعية للتقليل أو القضاء‬ ‫على األحساس بعدم اليقين‪،‬و ركز على االبتكار‬ ‫وحلل النمو‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بأصحاب المشاريع والمبتدئين‬ ‫ماهي نصيحتك لهم ؟‬ ‫لن تنجح إذا لم تحاول‪ ،‬توقع اإلخفاقات لكن ال‬ ‫تستسلم ‪. .‬‬ ‫األهم من ذلك‪ ،‬كن ذكي ًا تأكد من امتالكك‬ ‫خطة واضحة وأخرى بديلة للتعامل مع األحداث‬ ‫غير المتوقعة أو”انحراف الكرة عن الهدف”‪.‬‬ ‫لرجال األعمال المبتدئين أقول لهم ‪ :‬تذكروا‬ ‫أن الدعم موجود بأشكاله المختلفة‪ ,‬ال تبحث‬ ‫بالضرورة عن الدعم المالي ولكن أسعى أيض ًا‬ ‫للدعم المعنوي واستمع إلى النصائح‪.‬‬ ‫نصيحتي األخيرة هى عبارة مشهورة أعتقد أنها‬ ‫مناسبة جد ا ً لرجال األعمال المبتدئين ‪:‬‬ ‫“ ال تجعل الطريق يحدد لك مسارك إنما اختر أنت‬ ‫مسار ا ً جديد ا ً واترك أثرك”‬

‫القطاع الخاص أغسطس ‪2012‬‬

‫‪39‬‬


‫تمويل‬

‫اتبع‬ ‫مسارك الخاص‬ ‫تم الدفع بالشركات الصغيرة والمتوسطة في قطر للتغلب على كل العقبات التى تعترض‬ ‫مسارها نحو النجاح‪ .‬تحدثت أبارنا شيفبوري آريا إلى روبن ماكول‪ ،‬الرئيس التنفيذي لمجموعة البنك‬ ‫الخليجي ليشرح لنا كيف يعتمد نجاح المشاريع الصغيرة والمتوسطة على مدى تأثيرها فى السوق‪.‬‬ ‫هل لك أن تخبرنا عن الخدمات التي تقدمها‬ ‫مجموعة البنك الخليجي؟‬ ‫تقدم مجموعة بنك الخليجي مجموعة كاملة‬ ‫من الخدمات المصرفية في دولة قطرواإلمارات‬ ‫وفرنسا‪ ،‬وتشمل الخدمات ‪ :‬إقراض الشركات‬ ‫‪،‬التمويل التجاري ‪،‬التمويل المنظم وأنشطة‬ ‫الخزينة‪ .‬لكن توافق ًا مع طبيعة االقتصاد‬ ‫القطري‪ ،‬ركزنا بالضرورة على تمويل الشركات‬ ‫وإدارة الخزينة‪.‬‬ ‫تنبع األهداف االستراتيجية للمجموعة من‬ ‫الرغبة فى تطويرأعمال تجارية ذات شأن من‬ ‫خالل كفاءاتنا المتفانية فى فروعنا الرئيسية‬ ‫وأقسامنا‪.‬‬ ‫يرتكز نجاحنا على أسس متينة تتمثل فى‬ ‫‪ :‬القيم الراسخة للشركة ‪ ،‬قاعدة العمالء‬ ‫المتزايدة‪ ،‬رأس المال القوي ‪,‬السيولة و صالبة‬ ‫أعمالنا التجارية ‪.‬‬ ‫كيف ترى تطور قطاع الشركات الصغيرة‬ ‫والمتوسطة في قطر؟‬ ‫الشركات الصغيرة والمتوسطة هى القاطرة‬ ‫األساسية لالقتصاد الناجح و المنبر الرئيسي‬ ‫لإلبداع واالبتكار وخلق فرص العمل‪.‬‬ ‫تاريخي ًا نجد أن منطقة الخليج العربي ركزت‬ ‫بشكل خاص على قطاع النفط والغاز المربح‪،‬‬ ‫لكن مؤخرا ً وضع قطاع الشركات الصغيرة‬

‫‪38‬‬

‫القطاع الخاص أغسطس ‪2012‬‬

‫والمتوسطة على رأس األولويات لخلق تنمية‬ ‫مستدامة طويلة األمد فى منطقة الخليج‬ ‫العربي‪.‬وال يمكن استثناء قطر من ذلك ‪ ،‬فقد‬ ‫أكدت الدولة على أهمية التنوع االقتصادي‬ ‫باعتباره أحد الركائز األساسية فى رؤية‬ ‫قطرالوطنية لعام ‪2030‬‬ ‫يكمن اختالف الشركات الصغيرة والمتوسطة‬ ‫عن المؤسسات الكبيرة في ثالثة جوانب‬ ‫رئيسية وهى ‪ :‬عدم اليقين‪ ،‬واالبتكار والتطور‪.‬‬ ‫إذا نظرنا خارج الصورة نجد أن تلك الصفات‬ ‫تحمل معها إحتماالت إيجابية وسلبية‪ ،‬وبالتالي‬ ‫تحتاج إلى مقاربة ومراقبة دقيقة ‪.‬‬ ‫نجاح وارتقاء المشاريع الصغيرة والمتوسطة‬ ‫يتطلب توفير بيئة أعمال وظوابط مواتية‬ ‫وخدمات البنية التحتية األساسية‪ ،‬وتسهيل‬ ‫الوصول إلى تمويل سواء على المدى‬ ‫القصير أوالطويل‪ ،‬كما تحتاج إلى رأس المال‬ ‫االستثماري‪،‬والمشورة والمعرفة الهامة عن‬ ‫الفرص المتاحة في السوق‪.‬‬ ‫وتبقى القضية األساسية هنا كيفية تقييم‬ ‫أداء الشركات الصغيرة والمتوسطة وفق ًا لتك‬ ‫المتطلبات وتحديد الجهود التى تبذل محلي ًا‬ ‫وإقليمي ًا لتعزيز نموهذا القطاع ‪.‬‬ ‫خصصت حكومات الشرق األوسط ما يقارب‬ ‫من ‪ 5‬مليار دوالر لتنمية المشاريع الصغيرة‬

‫والمتوسطة‪ ،‬بمشاركة ‪ 2‬مليار دوالر من‬ ‫قطر‪ .‬خصص جزءا من المبلغ للبرنامج‬ ‫الطامح والرائد “تطوير المشروعات الصغيرة‬ ‫والمتوسطة “ الذى اطلقته شركة‬ ‫‪ The potential‬فى فبراير ‪, 2011‬وهى الشركة‬ ‫التى أخذت على عاتقها مهمة تنفيذ أهداف‬ ‫البرنامج فى الشرق األوسط‪.‬‬ ‫من الشركاء الرئيسين لبرنامج تطوير‬ ‫المشروعات الصغيرة والمتوسطة جهاز قطر‬ ‫للمشاريع الصغيرة والمتوسطة (‪ ،)EQ‬وهو كيان‬ ‫أسسته وزارة األعمال والتجارة فى قطر لدعم‬ ‫قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة ويتم‬ ‫اعتماد المشاريع بمجرد اشتراكهم فى البرنامج‬ ‫وهو يضمن تقديم جودة مميزة للشركات‬ ‫الكبيرة التي ترغب في الدخول في عالقات جديدة‬ ‫مع الشركات الصغيرة والمتوسطة‪ .‬بجانب‬ ‫دوره فى دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة‬ ‫بما يتيحه من فرص تجارية لها من خالل تلك‬ ‫العالقات‪ .‬ويركز جهاز قطر للمشاريع الصغيرة‬ ‫والمتوسطة بشكل خاص على مشاركة القطاع‬ ‫في مشاريع كأس العالم ‪.2022‬‬ ‫باإلضافة إلى تلك المبادرات نجد مبادرة “صلتك”‬ ‫القائمة منذ عام ‪ 2008‬لدعم ريادة األعمال‬ ‫و تقديم التوجيه المهني للشباب وتحسين‬ ‫فرص الحصول على تمويل و تطوير أعمالهم‬ ‫و تقديم الخدمات واألسواق للشركات الصغيرة‬ ‫والمتوسطة القائمة‪.‬‬



‫نمو األعمال‬

‫كيف ترى تطور قطاع البناء والتشييد‬ ‫والترفيه و حجم الطلب عليه فى‬ ‫العقدين المقبلين ؟‬

‫أنصح المستثمرين بتلبية أعلى المعايير العالمية وتقديم شيئ ًا فريداً‬ ‫من نوعه وااللتزام بصيانة المرافق بشكل دورى‪.‬‬ ‫متر مكعب من الحفريات كما قطعنا‬ ‫شوط ًا كبير ا ً في األعمال اإلنشائية‪ .‬حيث‬ ‫تم تشييد ثالثة طوابق من متجر ايكيا‪ ،‬الذي‬ ‫يشكل المرحلة األولى للمشروع‪ ،‬علم ًا أن‬ ‫طول المتجر يصل إلى ‪ 168‬متر ا ً أي ما يعادل‬ ‫طول طائرتي إيرباص الجديدة ‪ A380‬ويغطي‬ ‫مساحة تجزئة تبلغ حوالي ‪ 32,000‬متر مربع‪.‬‬ ‫أما بالنسبة للمنافسة‪ ،‬فنحن ال ننظر إلى‬ ‫مراكز التسويق األخرى كمنافسين‪ .‬وإنما‬ ‫هم شركاء ألننا جميعا نعمل مع ًا من‬ ‫أجل إضافة قيمة لالقتصاد القطري‪ ،‬ودعم‬ ‫تحويل دولة قطر إلى وجهة استثنائية‬ ‫فريدة‪.‬‬

‫ما هو تأثير األزمة االقتصادية العالمية‬ ‫على تطور مشروع “ الدوحة فستيفال‬ ‫سيتى “؟‬ ‫من حيث االلتزم بالجدول الزمنى استطعنا‬ ‫التغلب على كل آثار األزمة العالمية ولم‬ ‫نعانى من مشاكل تمويلية أو مالية‪.‬‬

‫‪36‬‬

‫القطاع الخاص أغسطس ‪2012‬‬

‫وبالرغم من أن األزمة االقتصادية أثرت‬ ‫سلب ًا على بعض دول مجلس التعاون‬ ‫الخليجي إال أن تأثيرها كان أقل بكثير على‬ ‫قطر و يرجع هذا إلى االستراتيجية التنموية‬ ‫الحكيمة لصاحب السمو امير البالد وحرص‬ ‫الحكومة على تنوع مصادر الدخل وااللتزام‬ ‫بتحقيق رؤية قطر الوطنية ‪ 2030‬من خالل‬ ‫مجموعة من المشاريع الطامحة التى يتم‬ ‫دعمها و الدفع بها‪.‬‬ ‫سنستمر فى دعمنا المالي والمادى لمشروع‬ ‫“ الدوحة فستيفال سيتى” للتغلب على أى‬ ‫معوقات من شأنها اعتراض طريقنا ‪.‬‬ ‫أما بالنسبة للموزعين المقيمين فى بالد‬ ‫تأثرت باألزمة المالية العالمية‪ ،‬سيوفر لهم‬ ‫المشروع فرصة كبيرة لعرض منتجاتهم‬ ‫وخدماتهم بطريقة فريدة ومربحة‪ .‬وبالتالي‪،‬‬ ‫ال نتوقع أي صعوبات في تحقيق الهدف‬ ‫المرجو من البيع بالتجزئة‪.‬‬

‫يأتى المستثمرين إلى الدوحة رغبة فى‬ ‫المشاركة فى النهضة العمرانية المتوقعة‬ ‫‪ .‬لقد شهدت قطر تطورا كبيرا في العقد‬ ‫الماضي‪ ،‬وخصصت ما يقارب من ‪ 250‬مليار‬ ‫دوالر للدفع بالعجلة االقتصادية ‪ .‬وأولت‬ ‫الدولة اهتمام ًا خاص ًا وواسع ًا باستراتيجية‬ ‫التنمية الوطنية ‪ 2016 / 2011‬ومع انتعاش‬ ‫االقتصاد العالمي‪ ،‬بفضل النمو القوي‬ ‫لألسواق الناشئة وانتعاش التجارة العالمية‪.‬‬ ‫من المتوقع أن تظل مستويات الدخل‬ ‫مرتفعة‪ .‬ويستمرقطاع التشييد في النمو‬ ‫بشكل مطرد‪ ،‬بجانب قطاعات النقل‪،‬‬ ‫والتصنيع‪ ،‬واالتصاالت‪ ،‬واألعمال التجارية‬ ‫والخدمات المالية و الترفيه الذى يتطور‬ ‫باستمرار ‪ ،‬ومع تطور مشاريع التجزئة‬ ‫والمطاعم والسينما في قطر‪ .‬من المتوقع‬ ‫أن يحتل مشروع الدوحة فستيفال سيتى‬ ‫مكانة رائدة قادرة على تلبية إحتياجات‬ ‫ا لمنطقة ‪.‬‬ ‫الطلب المحلي متوافر ومستمر‪ .‬فى برامجنا‬ ‫الترفيهية نسعى إلى استهداف القطريين‬ ‫والتعبيرعن ثقافة وتراث قطر فى تجربة لم‬ ‫يسبق لها مثيل‪.‬‬ ‫فى بحوثنا عن السوق استهدفنا األسر‬ ‫القطرية واألطفال والمجتمع القطري من‬ ‫خالل سؤالهم عن احتياجاتهم و التعرف‬ ‫على تجربة الترفيه المثالية من وجهة‬ ‫نظرهم‪ .‬وقد توصلت النتائج إلى أن الشعب‬ ‫القطري يبحثون عن ترفيه راقي المستوى ذو‬ ‫طبيعية تعليمية‪ ،‬واستنادا إلى هذه النتائج‬ ‫سنقوم بتقديم تجربة استثنائية مميزة‪.‬‬

‫هل أنت واثق من المستقبل؟‬

‫نعم‪ ،‬وواثق جد ا ً من نجاح الدوحة فستيفال‬ ‫سيتى ‪ ،‬الذى من المقرر أن يصبح القوة‬ ‫الدافعة وراء تطور وتنوع االقتصاد القطري‬ ‫تماشي ًا مع الرؤية النزيهة الداعمة للدولة‬ ‫فى قطاعات االستثمار والبحث والتعليم‬ ‫والبناء‪.‬‬


‫نمو األعمال‬

‫يحتل مشروع “الدوحة فستيفال سيتي”موقع ًا استراتيجي ًا حيث يقع‬ ‫فى شمال مدينة الدوحة‪ ،‬على طريق الشمال الرئيسي القريب من‬ ‫وسط المدينة الذي سيربط العاصمة القطرية بمملكة البحرين من‬ ‫خالل “جسر الصداقة” عند اكتماله‪.‬‬

‫سيربط العاصمة القطرية بمملكة البحرين‬ ‫من خالل “جسر الصداقة” عند اكتماله‪.‬‬

‫تعتبر مجموعة الفطيم المطور‬ ‫والمالك والمشغل لكل من مشاريع‬ ‫عالمة فستيفال سيتي بكل من دبي‪،‬‬ ‫والقاهرة‪ .‬ما هى مميزات الدوحة‬ ‫فستيفال سيتى مقارنة بنظرائها‬ ‫الدوليين؟‬

‫االختالفات هى فى أغلبها شكلية مث ً‬ ‫ال “كايرو‬ ‫فستيفال سيتي“ يتضمن مجمع سكني كبير‬ ‫على خالف مشروعنا لكن بغض النظر عن‬ ‫تلك االختالفات ‪ ،‬يجمعهم في الماركات‬ ‫العالمية المميزة والخدمات عالية الجودة‬ ‫المتكاملة باإلضافة إلى تميزهم بعالمة‬ ‫“فستيفال سيتى “ الراقية أينما كانوا‪.‬‬

‫ساعدت الخبرات والمهارات والعمل الجاد‬ ‫الذى قام به كل فرد من فريق العمل‬ ‫المسؤول عن هذا المشروع الضخم إلى‬ ‫خلق مزيجا فريدا مختلف ًا عن متاجر التجزئة‬ ‫المحلية واإلقليمية والدولية لهذا نحن‬ ‫على يقين من نجاح تطلعاتنا فى أن يصبح‬ ‫المشروع الوجهة اإلقليمية للترفيه‬ ‫والتجزئة والضيافة في المنطقة‪.‬‬ ‫أنا فخور جد ا ً بمشروع “الدوحة فستيفال‬ ‫سيتي” بالرغم من أنه ما زال فى طور نموه‬ ‫إال أنه نجح فى الفوز بجائزة “أفضل المشاريع‬ ‫المستقبلية” في حفل جوائز أر أل آي العالمية‬ ‫‪ 2012‬الذي عُ قد في متحف التاريخ الوطني في‬ ‫لندن مؤخر ا ً‪ ،‬وذلك عن فئة الخاصة بتكريم‬ ‫“المشاريع المستقبلية” التي هي قيد اإلنشاء‬ ‫ولم يكتمل بناؤها‪.‬‬ ‫وهذه شهادة حقيقية للدورالملموس‬ ‫الذى من المتوقع أن يقوم به المشروع فى‬ ‫الدوحة والمنطقة‪ .‬كما تأتي هذه الجوائز‬ ‫تقديرا للتطورات المثيرة لإلعجاب والتقدير‬ ‫في قطاعات التجزئة والترفيه في جميع‬ ‫أنحاء العالم ‪،‬اعتراف ًا بقيمة المبادرات‪،‬‬

‫والمفاهيم المعمارية الخالقة والمتميزة‬ ‫فى تصميمها وآثرها على تنمية وتطور‬ ‫المجتمع المحلي‪.‬‬

‫ما هى نصيحتك للمستثمرين ورجال‬ ‫األعمال المبتدئين الراغبين فى‬ ‫الدخول إلى عالم التجزئة؟‬ ‫أنصح المستثمرين بتلبية أعلى المعايير‬ ‫العالمية وتقديم شيئ ًا فريد ا ً من نوعه‬ ‫االلتزام بصيانة المرافق بشكل دورى‪.‬‬

‫الحظنا في معرض سيتي سكيب قطر‬ ‫االهتمام القوى من المستثمرين بمشروع‬ ‫“ الدوحة فستيفال سيتى “ هذا المستوى‬

‫توصلنا من خالل االحصائيات أن العديد من المراكز التجارية تعاني‬ ‫من مشاكل خاصة بمواقف السيارات وطرق الدخول والخروج لكن‬ ‫الدوحة فيستيفال سيتي توفر طرق دخول وخروج ممتازة ومباشرة‬ ‫دون االضطرار للمرور بشبكة طرق طويلة‪.‬‬ ‫ما الذى يقدمه مشروع “الدوحة‬ ‫فستيفال سيتى “ للمستثمرين‬ ‫والعمالء؟‬

‫من المتوقع أن يصبح المشروع أحد‬ ‫الركائز األساسية للتنمية االقتصادية‬ ‫المتنوعة فى قطر‪ .‬مضيف ًا إلى قطر تجربة‬ ‫تسويقية تسمو بقطاع التجزئة فى قطر‬ ‫إلى المقاييس العالمية و يصبح المشروع‬ ‫مركز جذب ليس فقط للمقيمين في قطر‬ ‫وإنما لكل المقيمين فى منطقة الخليج‪.‬‬ ‫وسيساهم المشروع بال شك في رسم‬ ‫خارطة مستقبل قطر الواعد ة سواء بتأثيره‬ ‫على قطاعات األعمال المختلفة‪ ،‬أو بعد‬ ‫إفتتاحه عام ‪ ،2015‬ومساهمته الرئيسية‬ ‫في قطاع تجارة التجزئة والترفيه والسياحة‬ ‫فى البالد ودوره الفعال فى خلق فرص عمل‬ ‫أفضل للقطريين‪.‬‬

‫أما القيمة المقدمة لعمالئنا‪ ،‬فهى تكمن‬ ‫في المزيج الفريد الذى نقدمه من متاجر‬ ‫التجزئة المحلية واإلقليمية والدولية التى‬ ‫ستتميز بطابع خاص عن تلك المتوافرة فى‬ ‫المنطقة ‪.‬‬ ‫باإلضافة إلى دعمنا لبطولة كأس العالم‬ ‫‪ 2022‬المقامة فى قطر من خالل تقديمنا‬ ‫مجموعة مميزة من الغرف والشقق‬ ‫الفندقية لخدمة العائالت والزوار من مختلف‬ ‫أنحاء العالم‪.‬‬

‫من االهتمام كان محفز ا ً ومشجع ًا‬ ‫للغاية ويعكس مكانة المشروع المميزة‬ ‫والسمعة الفريدة التى يتمتع بها‪.‬‬ ‫أما رجال األعمال الراغبين في دخول قطاع‬ ‫البيع بالتجزئة فأنصحهم بدراسة السوق‪،‬‬ ‫وتقديم مرافق على درجة عالية من الجودة‬ ‫‪ ،‬وإضافة قيمة لالقتصاد القطرى و جذب‬ ‫اهتمام الناس باستمرار‪.‬‬

‫ما هي التحديات الرئيسية التى تقف‬ ‫عائقا أمام مشروع “ الدوحة فستيفال‬ ‫سيتى “ وكيف تغلبتم عليها ؟‬

‫قمنا بالتخطيط لهذا المشروع منذ عدة‬ ‫سنوات واعتمدنا فى بحثنا على مقاربة‬ ‫منسقة بعناية لتحديد وجذب الشركاء‬ ‫المناسبين الى طاولة المفاوضات‪ .‬وأصبح‬ ‫لدينا شركاء بالفعل ونعمل معهم كفريق‬ ‫واحد‪ .‬االتفاق على نفس الرؤية كان واحد ا ً‬ ‫من أكبر التحديات لتحويل المشروع إلى‬ ‫حقيقة على أرض الواقع ‪،‬ال سيما في ضوء‬ ‫وجود الكيانات الضخمة من مؤسسات‬ ‫القطاع الخاص فى قطر‪ .‬لكننا ركزنا بقوة‬ ‫على استكمال المشروع وفق ًا للجدول‬ ‫الزمني المحدد له ‪،‬مع االلتزام بتقديم مزيج ًا‬ ‫فريد ا ً للبيع بالتجزئة‪.‬‬ ‫فيما يتعلق بتحديات اإلنشاء ‪ :‬بالرغم من‬ ‫تعرضنا لصعوبات عديدة أثناء عملية الحفر‪،‬‬ ‫لكن بفضل اهلل تمكنا من إزالة ‪102,000‬‬

‫القطاع الخاص أغسطس ‪2012‬‬

‫‪35‬‬


‫نمو األعمال‬

‫أكثر من مجرد تجربة تسوق‬ ‫يعتبر مشروع “الدوحة فيستفال سيتى“ أحد أهم المشاريع قيد‬ ‫اإلنشاء التى يتم الدفع بها انسجاما مع التوجه نحو تنويع مصادر‬ ‫التنمية االقتصادية فى قطر ‪.‬هدى كمال تحدثت إلى السيد‬ ‫كريم شما الرئيس التنفيذي لشركة “بوابة الشمال العقارية‬ ‫ذ‪.‬م‪.‬م عن أهمية وأهداف المشروع‪.‬‬ ‫أخبرنا المزيد عن آخر تطورات مشروع‬ ‫“دوحة فستيفال سيتي“؟‬

‫حالي ًا نحن في المرحلة األولى من التطوير‬ ‫والتي تشتمل على متجر ايكيا ألول مرة فى‬ ‫قطر‪ .‬نهدف إلى إطالق المتجرفى الربع األول‬ ‫من عام ‪ .2013‬يمكن القول أننا بصدد اإلنتهاء‬ ‫من المشروع بحلول عام ‪ .2015‬وقد أنجزنا‬ ‫بالفعل ثالث مراحل من متجر ايكيا باألضافة‬ ‫إلى إنجاز السقف فى المرحلة التالية ليغطي‬ ‫أكثر من ‪ 21,000‬متر ا ً مربع ًا أي ما يعادل ضعفي‬ ‫ونصف مساحة ملعب كرة قدم‪.‬‬ ‫من المتوقع أن يصبح الدوحة فستيفال‬ ‫سيتى أكبرمراكزالتسوق في الدوحة‬ ‫بتكلفة تبلغ ‪ 6‬مليار ريال قطري‪ ،‬ويمتد على‬ ‫مساحة ‪ 433,847‬متر ا ً مربع ًا من ضمنها‬ ‫أكثر من ‪ 260,000‬متر مربع مخصصة للتأجير‬ ‫لتشمل مرافق التجزئة والترفيه والتسلية‬ ‫وسوبرماركت ودور السينما وفنادق ‪ 5‬نجوم‬ ‫وقاعات المؤتمرات ومجمع ترفيهي على‬ ‫مساحة ‪ 30،000‬متر مربع وغيره‪.‬‬

‫ما هي أهداف ِو رؤية المشروع ؟‬

‫أوال تمثلت ِر ؤية مشروع “الدوحة فستيفال‬

‫‪34‬‬

‫القطاع الخاص أغسطس ‪2012‬‬

‫سيتي” فى جعله محرك ًا أساسي ًا لتشجيع‬ ‫القطاع الصناعي في قطر انسجام ًا مع رؤية‬ ‫قطر الوطنية ‪ .2030‬وتوفير فرص عمل‬ ‫جديدة فى القطاع الخاص‪ ،‬ولن نألو جهد ا ً‬ ‫حتى نحقق هذا الهدف خالل رحلة بناء‬ ‫المشروع وحتى بدء تشغيله‪.‬‬ ‫إدراك ًا منا بأهمية المشروع لدولة قطر‬ ‫والدول الخليجية بصفة عامة و إيمان ًا منا‬ ‫بقدرته على تقديم الخدمات الترفيهية‬ ‫وخدمات التجزئة والضيافة و صاالت عرض‬ ‫وأكثر من ‪ 500‬التسوق والمطاعم ‪ -‬تحت‬ ‫سقف واحد‪ .‬أنشأنا الدوحة فستيفال سيتى‬ ‫ليصبح وجهة إقليمية متعددة الخدمات‬ ‫تقدم للزوار بمختلف خلفياتهم وشرائح‬ ‫عمرهم المختلفة تجربة فريدة خالدة‪.‬‬ ‫و ضعنا نصب أعيننا وجهة نظر الزائر ونحن‬ ‫نصمم المشروع وقدمنا له أقسام‬ ‫ومساحات مترابطة تنقله من عالم الترفيه‬ ‫الداخلي والخارجي إلى عالم التسوق الذى‬ ‫يضم عدد ا ً من العالمات التجارية المتنوعة‪.‬‬ ‫على مساحة تزيد عن ‪ 260،000‬مترمربع‪،‬‬ ‫تجعل من هذا الصرح الترفيهي وهذه‬

‫الوجهه التسويقية مركز ا ً تجاري ًا البد من‬ ‫زيارته‪.‬‬

‫ما الذي يجعل مشروع “ الدوحة‬ ‫فستيفال سيتى “ مشروع ًا فريد اً من‬ ‫نوعه؟‬

‫يكمن تميز هذا المشروع فى توفيره‬ ‫خدمات متكاملة سواء خدمات التجزئة أو‬ ‫الترفيه ‪،‬هذا يعنى أننا بصدد تجربة قادرة‬ ‫على تلبية احتياجات التسوق والترفيه‪ .‬وهذه‬ ‫التجربة تعتبر األولى من نوعها فى دولة قطر‬ ‫كواجهة سياحية كاملة ‪.‬‬

‫توصلنا من خالل االحصائيات أن العديد‬ ‫من المراكز التجارية تعاني من مشاكل‬ ‫خاصة بمواقف السيارات وطرق الدخول‬ ‫والخروج لكن الدوحة فستيفال سيتي توفر‬ ‫طرق دخول وخروج ممتازة ومباشرة دون‬ ‫االضطرار للمرور بشبكة طرق طويلة ‪.‬‬ ‫مرافقنا ستكون على درجة عالية من‬ ‫النظافة والصيانة وتمتاز بأناقتها‬ ‫وإختالفها‪ .‬ونحن محظوظون بفريقنا اإلداري‬ ‫المحترف الذى يتمتع بمعرفة ودراية معمقة‬ ‫في مجال التجزئة والتصميم مقترنة بشبكة‬ ‫واسعة النطاق من العالقات المتينة في‬ ‫قطاع التجزئة اإلقليمي والعالمي‪ .‬وقد تم‬ ‫تعيين شركة “دي بي للهندسة المعمارية” و‬ ‫“المكتب العربي للشؤون الهندسية” لتنفيذ‬ ‫أعمال الهندسة المعمارية ‪ ،‬وشركة “ميس‬ ‫انترناشيونال” كمدير للمشروع ‪ ،‬باالضافة‬ ‫إلى تكليف شركة “إي سي هاريس العالمية‬ ‫لالستشارات” لقياس الكميات والتكلفة‪.‬‬ ‫يحتل مشروع “الدوحة فستيفال‬ ‫سيتي”موقع ًا استراتيجي ًا حيث يقع فى‬ ‫شمال مدينة الدوحة‪ ،‬على طريق الشمال‬ ‫الرئيسي القريب من وسط المدينة الذي‬


‫‪http://www.PrivateSectorQatar.com‬‬

‫كل ما تحتاجه من نصائح لتطوير أعمالك‪ .‬زد من فرصك للنمو من خالل‬ ‫مبادراتنا المتنوعة التي تشمل المجلة والفعاليات والموقع اإللكتروني‬ ‫ووسائل االعالم االجتماعية‪.‬‬

‫انظم إلى مجتمع الشركات ذات النظرة المستقبلية!‬


‫تأسيس األعمال‬

‫القواعد الذهبية‬ ‫للتواصل اإلجتماعي‬ ‫في األعمال التجارية‪ ،‬أثبتت العالقات اإلجتماعية أن أهميتها‬ ‫تتعدى المعرفة التى تقدمها‪ .‬مارك ديكسون‪ ،‬المؤسس والرئيس‬ ‫التنفيذي لشركة ريجس ‪ ،Regus‬يقدم لنا نصائحه عن أهمية‬ ‫تخصيص وقت للتواصل االجتماعي‪.‬‬ ‫ال أعتقد أن مفتاح النجاح يكمن في التواصل‬ ‫مع “ من نعرفهم” فقط‪ .‬لنفكر للحظة فى‬ ‫عدد مطبوعات الشركات التى اختفت بأنفجار‬ ‫األزمة المالية‪ .‬تلك الشركات كانت تتمتع‬ ‫باالتصاالت الجيدة أو هكذا كانوا يتصورون‪.‬‬ ‫لكن مشكلتهم أنهم أصبحوا أكثر عزلة عن‬ ‫بقيتنا ‪.‬‬ ‫هذا هو التحدي اليوم‪ – .‬طبعا األمر فى مجمله‬ ‫يعتمد على االتصاالت ‪ -‬لكنه أيض ًا يعتمد على‬ ‫اختبارك لنفسك مع األخرين باستمرار و تبادل‬ ‫األفكار و الحفاظ على المصداقية من خالل‬ ‫عالقات واسعة النطاق‬ ‫ما هو التواصل؟‬ ‫يتم ربط التواصل في قطاع األعمال بالتفاعل‬ ‫االجتماعي والرغبة فى تحقيق ميزة تنافسية‪.‬‬ ‫هذا التواصل ليس جديد ا ً تمام ًا علينا ‪،‬في‬ ‫المجتمعات اآلسيوية‪ ،‬كانت التقاليد فى‬ ‫أغلبها تحكم بتأسيس اتصاالت إجتماعية فى‬ ‫بداية عالقة العمل عن طريق تبادل الهدايا ‪.‬‬ ‫بدأ األمر بقبيلة األنجلو ساكسون أو” االنجليز‬ ‫السكسونيين “حينما اعتمدوا على عالقات‬ ‫العمل المجردة من التواصل ثم أدركوا‬ ‫متأخرين أهمية التواصل فى حقل العمل في‬ ‫النصف األخير من القرن الماضي‪.‬‬ ‫عززت العولمة من تقلص االختالفات الثقافية‬ ‫التقليدية‪ ،‬وأصبحنا األن نتواصل باستمرار‪،‬لكن‪،‬‬ ‫ما يميز مجتمعنا اليوم أنه بالرغم من‬ ‫تطورقدراتنا على االتصال بشكل واسع ‪ ،‬إال أننا‬ ‫نعاني من الوحدة والعزلة‪ .‬فعندما نصل إلى‬ ‫درجة معينة من التواصل نستطيع بها إنتقاء‬ ‫من نتحدث معه ومن نتعامل معه عبر وسائل‬ ‫تكنولوجيا المعلومات الجديدة ‪ .‬يصبح تواصلنا‬ ‫انتقائي وتقل بالتالي فوائده‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫القطاع الخاص أغسطس ‪2012‬‬

‫الحل‪ ،‬في اعتقادي‪ ،‬يكمن فى بذل جهدا إضافي‬ ‫للبقاء على اتصال‪ .‬اخرج افتح عينيك للعالم بكل‬ ‫الوسائل المتاحة‪ .‬قم بالتواصل قدر ما تستطيع‬ ‫‪ ،‬وتذكر أنه من المهم أن تتحدث مع الناس‬ ‫فى مجتمعك الخاص مثلما تتحدث مع من‬ ‫صادفتهم فى رحلة عملك وحياتك ‪ .‬فأفكارهم‬ ‫ستكون دائم ًا مفيدة ويمكن أن تساعدك على‬ ‫تكوين اتصاالت جديدة و قبل كل شيء قد تقدم‬ ‫لك تقييم ًا للواقع الذى تعيشه‪.‬‬ ‫إذا أردت معرفة ما سيحدث دون تقدير الواقع‬ ‫حولك ‪ ،‬أنظر إلى قطاع المصارف التي كانت‬ ‫قائمة سابق ًا بشكل أساسي على العالقات‬ ‫الشخصية‪ .‬فلم تكن تستطيع اقتراض مبلغ‬ ‫معين من المال دون أن تتواصل بعينيك مع‬ ‫المقرض وتصافح يده بقوة على األقل ‪.‬أما في‬ ‫الوقت الحاضر‪ ،‬فأغلب المعامالت المالية تحدث‬ ‫دون تدخل العنصر البشري على اإلطالق‪.‬‬ ‫ليس بسيط ًا تقبل حقيقة أن اعتماد‬ ‫البنوك اليوم على التكنولوجيا بدال من‬ ‫اإلنسان هى واحدة من األسباب الكامنة‬ ‫وراء بحث المصرفين باستمرار عن‬ ‫األموال‪ ،‬دون أي اتصال إنساني‪.‬‬ ‫وبدأ النظر إلى العمالء على‬ ‫أنهم “قاعدة العمالء” الخاصة‬ ‫بالبنك ال بشر من لحم ودم ‪.‬‬ ‫و أصبح يتم التعامل معهم‬ ‫كأشياء ال كأشخاص‪.‬‬ ‫أفضل أنواع التواصل هو‬ ‫الذى يجمع الناس ببعضها‪،‬‬ ‫للتحدث عن واقع ما يحدث‬ ‫وتقديم األفضل من خالل‬ ‫التفاعل بينهم ‪.‬‬

‫وهناك ثالث خطوات أساسية لنجاح الشبكات‬ ‫اإلجتماعية‬ ‫» »توسيع حلقة الشبكات اإلجتماعية بقدر‬ ‫اإلمكان‬ ‫وهذا يعني التفاعل مع كل أنواع وسائل اإلعالم‬ ‫اإلجتماعية‪،‬لتحقيق أقصى قدر من االتصاالت‬ ‫ً‬ ‫جديدة‪ ،‬وتلبية‬ ‫و السفر الستكشاف أسواق ًا‬ ‫إحتياجات العمالء الجدد المحتملين واختيار‬ ‫الكفاءات من الخبراء المحليين‪ .‬وكذلك االنفتاح‬ ‫على القاءات العادية التى تنشأها المناسبات‬ ‫االجتماعية‪ .‬ولكن هذه مجرد مرحلة استكشاف‬ ‫و خلق عالقات‬ ‫» »بناء العالقات اإلجتماعية‬ ‫كيف يمكنك استغالل الشبكات اإلجتماعية‬ ‫بأمثل طريقة ؟ صاحب العالقات الناجح يجب‬ ‫أن يكون قادر ا ً على االسترخاء وإقناع اآلخرين‬ ‫بفعل الشىء نفسه‪ .‬ال يمكنك أن تحقق ما‬ ‫تسعى عليه إال إذا كنت مصمم ًا على بيع‬ ‫شيئ ًا ما‪ ،‬أو الحصول على مكسب ما ‪ .‬احترم‬ ‫الناس‪ ،‬استمع لهم ‪ ،‬وأمنحهم فرصة للتعبير‬ ‫عن أنفسهم‪ .‬ففي النهاية‪ ،‬ال يمكنك إدعاء‬ ‫التواصل‪ ،‬يجب أن تكون حق ًا منفتح ًا ‪ ،‬وعلى‬ ‫استعداد لالستماع والتعلم‪.‬‬ ‫» »استمرارية التواصل‬ ‫إعطاء شخص ًا ما بطاقة عملك ليس كفي ً‬ ‫ال‬ ‫باستمرارية التواصل ‪ .‬إذا رصدت فرصة عمل‪،‬‬ ‫فاألن هو وقتك المناسب ألخذ زمام المبادرة‪.‬‬ ‫حاول أن تتذكر ما الذى شغل اهتماهم أكثر‬ ‫وأرسل لهم بريد إلكتروني مع عرض أو دعوة ما‬ ‫الشبكات اإلجتماعية أصبحت أكثر تعقيد ا ً‬ ‫من قبل‪ ،‬لكن في قالبها ما زالت تعتمد‬ ‫على التفاعل الشخصي وكل السمات‬ ‫التى تنبع منه مثل المجاملة واالحترام‬ ‫واألمل والثقة‪ .‬لكن إذا حاولت‬ ‫التغاضى عن التفاعل البشري‬ ‫فأنت تبحث عن المتاعب‪.‬‬

‫حول الكاتب‬ ‫مارك ديكسون هو المؤسس والرئيس التنفيذي‪،‬‬ ‫لشركة رجيس ‪ Regus‬فمنذ تأسيسها عام ‪،1989‬‬ ‫في بروكسل‪ ،‬بلجيكا‪ ،‬وهى تحظى بسمعة رائدة فى‬ ‫القيادة واالبتكار‪ .‬وقبل هذه الشركة قام مارك أيض ًا‬ ‫بتأسيس شركات في قطاع صناعة المواد الغذائية‬ ‫بالجملة والتجزئة‪ .‬لمزيد من المعلومات‪ ،‬يرجى زيارة‬ ‫الموقع‪.www.en.regus-qatar.com :‬‬


‫لوجستيات‬

‫قال رانجيف “ نخطط قريب ًا للتوسع إلى‬ ‫مناطق أخرى ‪ ،‬بدء ا ً بدبي والسعودية‪.‬‬ ‫ونتوقع ألنفسنا تواجد أكبر و عالمة‬ ‫تجارية رائدة في أنحاء المنطقة في‬ ‫السنوات القليلة المقبلة‪ ،‬من خالل‬ ‫تقديم حلول لوجستية جديدة ومتكاملة‬ ‫لعمال ئنا ‪.‬‬

‫منه بحلول نهاية السنة المالية ‪.”2012‬‬

‫وأضاف “ باإلضافة إلى تطوير القرية‬ ‫اللوجستية ‪ ،‬قام فريق الشركة‬ ‫بمشروعين توسعيين آخرين فى‬ ‫مسيعيد و رأس لفان بهدف سد فجوة‬ ‫عدم توافر تسهيالت جيدة لتخزين‬

‫رد ا ً على سؤالنا عن حجم النمو المتوقع‬ ‫في قطاع الشحن أجاب رانجيف “‬ ‫مجموعة الخليج للمخازن تقدم نماذج‬ ‫حلقات التوريد لعمالئها للحد من األعباء‬ ‫الملقاة على أكتافهم من خالل تخطيط‬

‫نتطلع إلى مزيد من التوسعات هذا العام توافق ًا مع دور الحكومة‬ ‫الداعم لقطاع األعمال فى قطر‪.‬‬

‫استراتيجية التوسع فى المنطقة لمجموعة الخليج للمخازن ليست‬ ‫مجرد خطة ‪،‬إنما هى خارطة طريق نحو المستقبل!‬ ‫ودعم صناعة النفط والغاز في رأس‬ ‫لفان‪ .‬و خالل نهاية السنة المالية ‪2011‬‬ ‫حصلت مجموعة الخليج للمخازن‬ ‫على ما يقرب من ‪ 10300‬متر مربع من‬ ‫المساحة الممتدة في راس لفان للتوسع‬ ‫مستقبلي ًا فى تخزين المواد الخطرة‪.‬‬ ‫كما تعمل الشركة حالي ًا على تطوير هذا‬ ‫المرفق‪ ،‬ومن المتوقع أن يتم االنتهاء‬

‫سلسلة الخدمات واالمدادات االزمة التى‬ ‫يتم تسليمها تحت مظلة ‪ ،3PL‬كما‬ ‫يساعد القسم الخاص بشحن البضائع‬ ‫عمالئنا على تصميم وتنفيذ الحلول التي‬ ‫من شأنها تحسين القدرة على التنبؤ‬ ‫وتقليل التكاليف اإلجمالية لسالسل‬ ‫التوريد الخاصة بهم “‬ ‫ويؤكد “خدماتنا اللوجستية تتعلق في‬ ‫المقام األول بالقيمة المضافة للتخزين‬ ‫وتوزيعنا المستمر للسلع والمواد‬ ‫ً‬ ‫تلبية الحتياجات العمالء وجداول اإلنتاج‬ ‫أوالتوزيع “‬ ‫فى حديثه عن المستقبل أشار إلى سعى‬ ‫المجموعة لتنفيذ المرحلة الرابعة‬ ‫من مشروع القرية اللوجستية لزيادة‬ ‫قدرة التخزين نظر ا ً الرتفاع حجم الطلب‬ ‫و تبلور مكانة القرية كمركز لحلول‬ ‫سالسل التوريد‪ .‬ومع إقتراب نهائيات‬ ‫كأس العالم لكرة القدم سوف تدعم‬ ‫القرية االحتياجات اللوجستية المتعلقة‬ ‫بهذا الحدث ‪.‬‬

‫رانجيف مينون‬

‫مع توقع صندوق النقد الدولي نمو قطر‬ ‫بنسبة ‪ 12٪‬في عام ‪،2012‬‬

‫يؤكد رانجيف على صالبة بيانات الشركة‬ ‫المالية خاصة مع توسعات الشركة‬ ‫وإنشاء فروع ًا لها في السعودية‬ ‫واإلمارات ويقول “ نتطلع إلى مزيد من‬ ‫التوسعات هذا العام توافق ًا مع دور‬ ‫الحكومة الداعم لقطاع األعمال فى‬ ‫قطر ‪ ،‬لقد تبنت الحكومة نظام النافذة‬ ‫الواحدة في الميناء لتخفيف االزدحام‬ ‫وتسريع تخليص البضائع‪ .‬كما يتم‬ ‫حالي ًا تطوير النظام اإلكتروني الجديد‬ ‫لتخفيض إجراءات التخليص الجمركي‬ ‫البحري بنسبة ‪ . 95٪‬ومع اإلنفاق الزاخر‬ ‫على البنية التحتية فى قطر‪ ،‬سنرى زيادة‬ ‫في حركة الشحن البحري والجو ي و‬ ‫البري وهذه الزيادة تتطلب من مزودى‬ ‫الخدمات اللوجستية مثل مجموعة‬ ‫الخليج للمخازن العمل على ضمان‬ ‫وصول مواد البناء في الوقت المحدد “‬ ‫أدركنا بعد رحلة التعرف على مجموعة‬ ‫الخليج للمخازن أن المجموعة بال شك‬ ‫تمتلك أكبر وأحدث مرافق التخزين فى‬ ‫قطر‬ ‫‪.‬حيث لعب مشروع “ القرية اللوجستية‬ ‫“ دور ا ً ريادي ًا في تأسيس البنية التحتية‬ ‫اللوجستية ونأمل أن تواصل المجموعة‬ ‫عملها في تعزيز الخدمات اللوجستية‬ ‫والتجارية فى قطر والمنطقة‬ ‫استراتيجية التوسع فى المنطقة‬ ‫لمجموعة الخليج للمخازن ليست‬ ‫مجرد خطة ‪،‬إنما هى خارطة طريق نحو‬ ‫ا لمستقبل !‬

‫* نشرت هذه المقالة ألول مرة فى مجلة التجارة‬ ‫والتصدير في الشرق األوسط‪ ،‬المجلة الشقيقة لنا‪.‬‬

‫القطاع الخاص أغسطس ‪2012‬‬

‫‪31‬‬


‫لوجستيات‬

‫خارطة الطريق نحو المستقبل‬ ‫مقدمي الخدمات اللوجستية أصحاب البنية التحتية المتينة والتنظيم الفعال هم من استطاعوا‬ ‫النجاة من األوقات العصيبة التى ألمت بالعالم فى السنوات القليلة الماضية‪ .‬تحدثت أبارنا شيفبوري‬ ‫آريا إلى رانجيف مينون‪ ،‬الرئيس التنفيذي لمجموعة الخليج للمخازن ‪ ،‬لمعرفة المزيد عن المجموعة‬ ‫التي تعتبر أحد رواد الخدمات اللوجستية فى قطر و سر نجاحها ‪.‬‬ ‫بدأنا فى حديثنا معه بمشروع “القرية‬ ‫اللوجستية قطر” ( ‪ )LVQ‬وكان رانجيف‬ ‫مينون متحمس ًا جدأ ً بالحديث عنها‬ ‫ِمؤكد ا ً على أن نمو مكانة مجموعة‬ ‫الخليج للمخازن بهذا الشكل الملحوظ‬ ‫فى هذه الصناعة يرجع إلى نمو مشروع‬ ‫القرية اللوجستية الذى ساهم فى تأكيد‬ ‫دور المجموعة كمشارك أساسى لتوفير‬ ‫الحلول اللوجستية بحذافيرها‪.‬‬ ‫وعن مراحل المشروع قال رانجيف‬ ‫“ تم االنتهاء من المرحلة الثانية من‬ ‫مشروع القرية اللوجستية و التى‬ ‫‪30‬‬

‫القطاع الخاص أغسطس ‪2012‬‬

‫تضمنت زيادة المساحة بقدر ‪ 62000‬متر‬ ‫مربع من مساحة التخزين‪ .‬ومع القرية‬ ‫اللوجستية أصبح إنشاء مركز ا ً خاص ًا‬ ‫للوجستيات فكرة عفا عليها الزمن‪.‬‬ ‫هذة القرية التجارية مكنت مجموعة‬ ‫الخليج للمخازن من كسب حصة كبيرة‬ ‫من السوق في قطر‪ .‬فالهدف وراء بناء‬ ‫خدمات لوجستية هو خلق بيئة تتمتع‬ ‫بأحدث المرافق اللوجستية ودعم‬ ‫الصناعات التى فى حاجة متزايدة إلى‬ ‫الخدمات اللوجستية والمخازن‪.‬‬ ‫تمثلت الرؤية الرائدة للقرية اللوجستية‬

‫على تقديم العبين إقليمين للخدمات‬ ‫اللوجستية ومنازل ضخمة للشركات‬ ‫ألول مرة فى قطر وتزويد السوق بمنصة‬ ‫مصممة خصيص ًا لتلبية احتياجاتهم‬ ‫الخاصة‪ ،‬ومدعومة بأجهزة وخدمات‬ ‫كاملة و بنية تحتية تساعدهم على‬ ‫مزاولة أعمالهم على الفور‪ .‬لهذا تم‬ ‫تزويد القرية بأجهزة منظمة دقيقة‬ ‫تناسب احتياجات العمالء من مختلف‬ ‫الصناعات‪.‬‬ ‫وتعليق ًا على سؤالنا عن الخطوات‬ ‫المقبلة فى بناء الخدمات اللوجستية‬


‫قانون‬

‫ويظل تطبيق المادة (‪ )290‬من قانون الشركات إلى حد كبير غير مجرَّ ب‬ ‫في المحاكم القطرية على الرغم من أن مباشرة إجراءات حل الشركات‬ ‫أصبحت أكثر شيوع ًا في ظل الظروف االقتصادية الراهنة‬ ‫متطلبات الشركاء‪ ،‬ففي حال كان النظام‬ ‫األساسي للشركة وألي سبب من األسباب‬ ‫صامت ًا بشأن المادة (‪ )290‬أو فيما يتعلق بحجم‬ ‫األغلبية المطلوبة لحل الشركة‪ ،‬ينص قانون‬ ‫الشركات في مثل هذه الحالة على أنه ينبغي‬ ‫على الشركاء اتخاذ قرار باإلجماع‪.‬‬ ‫حد د‬ ‫وال يحدد قانون الشركات متى وكيف تُ َّ‬ ‫خسائر الشركة ذات المسؤولية المحدودة‪،‬‬ ‫على سبيل المثال‪ ،‬هل تحدد عبر الحسابات‬ ‫َّ‬ ‫المدققة أم حسابات اإلدارة الداخلية ؟‪.‬‬ ‫المحددة في‬ ‫فبشكل عام‪ ،‬تفيد اإلجراءات‬ ‫َّ‬ ‫المادة (‪ )290‬أنه في حال أصبح الوضع الصافي‬ ‫للشركة ذات المسؤولية المحدودة سالب ًا (أي‬ ‫حسبما يبدو في الحسابات المدققة) وحيثما‬ ‫تبلغ خسائر الشركة في رأس المال ‪50%‬‬ ‫(مثل أن تبلغ الخسائر ‪ 100,000‬ر‪.‬ق‪ .‬بالنسبة‬ ‫لشركة يبلغ رأسمالها ‪ 200,000‬ر‪.‬ق‪ .‬وهو الحد‬ ‫األدنى لرأس المال المطلوب للشركات ذات‬ ‫المسؤولية المحدودة)‪ ،‬يجوز حينئذ تطبيق‬ ‫نصوص المادة (‪ )290‬من قانون الشركات‪.‬‬ ‫وي َّ‬ ‫ُفضل تحديد الخسائر عبر الحسابات المدققة‬ ‫كونها تؤكد وضع الشركة وباعتبارها ذات‬ ‫أهمية في حال قرر الشركاء إعادة قيمة رأس‬ ‫المال إلى ما كانت عليه‪.‬‬ ‫في مثل هذه الحالة‪ ،‬يجب على المدير العام أو‬ ‫أي مدراء آخرين في الشركة (مث ً‬ ‫ال أي شخص‬ ‫مخو ًال‬ ‫بصفته‬ ‫التجاري‬ ‫يظهر اسمه على السجل‬ ‫َّ‬ ‫بالتوقيع عن الشركة) الدعوة لعقد جمعية‬ ‫عامة خالل ثالثين يوم ًا من تاريخ تحديد الخسائر‬ ‫(أي ثالثين يوم ًا من تاريخ الحسابات المدققة‬ ‫التي تؤكد تحقق ذلك الوضع)‪.‬‬ ‫وبإمكان الشركاء إعادة قيمة رأس المال إلى‬ ‫ما كانت عليه أو حل الشركة بقرار صادر عن‬ ‫أغلبية الشركاء ممن يمثلون ‪ 75%‬من رأسمال‬ ‫الشركة‪ .‬وتجدر اإلشارة إلى أنه في حال تقرر‬ ‫حل الشركة ينبغي أن يتحقق ذلك عبر تصفية‬ ‫الشركة وهو ما يتطلب اتخاذ عدد من اإلجراءات‬ ‫المحددة في قانون الشركات ويشمل ذلك‬

‫تعيين مصفي تكون مسؤوليته تسوية أمور‬ ‫الدائنين وتوزيع األصول‪ ،‬الخ‪.‬‬ ‫وفي حال أخفق المدراء و‪/‬أو الشركاء في الدعوة‬ ‫إلى عقد الجمعية العامة أو في حال تعذر عليهم‬ ‫التوصل إلى القرار المطلوب حسبما هو موضح‬ ‫أعاله‪ ،‬يجوز (من الناحية النظرية على األقل)‬ ‫للمدراء و‪/‬أو الشركاء‪ ،‬حسب مقتضى الحال‪،‬‬ ‫أن يصبحوا مسؤولين بالتضامن والتكافل عن‬ ‫كل التزامات الشركة ما يعني بالنتيجة منح‬ ‫ضمانات من جانب الشركاء‪.‬‬

‫ومن أجل تجنيب الشركاء (والمدراء) التعرض‬ ‫للمخاطر‪ ،‬ينبغي من البداية التفكير بعناية‬ ‫لدى تحديد رأسمال الشركة‪ ،‬ففي حين أن‬ ‫الحد األدنى المطلوب لرأسمال الشركة يبلغ‬ ‫‪ 200,000‬ر‪.‬ق‪ ،.‬نجد أن المادة ( ‪ )232‬من قانون‬ ‫الشركات تنص على أن “يكون رأس مال‬ ‫الشركة كافي ًا لتحقيق أغراضها‪ ،”....‬حيث أنه‬ ‫من شأن تحديد رأسمال كاف لدى تأسيس‬ ‫الشركة ومراقبة متطلباتها من رأس المال‬ ‫لضمان مالئمة تلك المتطلبات أن يساعد‬ ‫في الحد من تبعات أية دعاوى قد تُ َ‬ ‫رفع فيما‬ ‫محتمل (فني أو غير ذلك)‬ ‫يتعلق بأي انتهاك‬ ‫َ‬ ‫للمادة (‪ )290‬من قانون الشركات‪.‬‬

‫وفي مثل هذه األحوال يتبدد مبدأ المسؤولية‬ ‫المحدودة‪.‬‬ ‫الممارسات الفعلية‬ ‫ليس من غير المألوف أن تتعرض أي شركة‬ ‫ذات مسؤولية محدودة لخسائر تتجاوز نصف‬ ‫قيمة رأسمالها في المراحل المبكرة من‬ ‫مباشرة أعمالها حيث ال تحقق الشركة أية‬ ‫عوائد‪ ،‬فمن ناحية نظرية بإمكان أي شركة‬ ‫ذات مسؤولية محدودة أن تنشأ وتعمل‬ ‫بشكل اعتيادي طالما لم يرفع أي طرف ثالث‬ ‫من الدائنين أي دعوى باسترداد أية ديون و‪/‬أو‬ ‫دعوى باإلفالس بسبب التخلف عن الدفع في‬ ‫مواجهة الشركة‪.‬‬ ‫وتجدر اإلشارة‪ ,‬أنه على أرض الواقع ينخفض‬ ‫رأسمال الكثير من الشركات ذات المسؤولية‬ ‫المحدودة إلى أقل من الحد القانوني المطلوب‬ ‫لرأس المال ولكنها تواصل التداول كالمعتاد‪،‬‬ ‫فمسألة المالءة المالية للشركة تتبلور فقط‬ ‫عندما يرغب أحد الشركاء في بيع حصصه‪/‬‬ ‫حصصها حيث تبرز مسألة تقييم الشركة‪ ،‬أو‬ ‫عندما يرفع أحد الدائنين دعوى في مواجهة‬ ‫الشركة‪.‬‬ ‫يظل تطبيق المادة (‪ )290‬من قانون الشركات‬ ‫إلى حد كبير غير مج َّرب في المحاكم القطرية‬ ‫على الرغم من أن مباشرة إجراءات حل‬ ‫الشركات أصبحت أكثر شيوع ًا في ظل الظروف‬ ‫االقتصادية الراهنة‪.‬‬

‫فؤاد حداد‬

‫حول‬ ‫فؤاد حداد هو محام متخصص فى قانون الشركات‬ ‫والمؤسسات التجارية يملك خبرة واسعة في إعادة‬ ‫هيكلة الشركات واالستثمارات األجنبية واالستحواذ‬ ‫والمشاريع المشتركة وقوانين العمل والعقود‬ ‫التجارية‪.‬‬ ‫انضم إلى شركة كاليد وشركاه عام ‪ 2007‬وعمل‬ ‫على مدى خمس سنوات كمستشار قانوني‬ ‫للمجموعة‪ ،‬لديه أكثر من ‪ 14‬عاما من الخبرة في‬ ‫العمل في منطقة الشرق األوسط‬ ‫يمكن التواصل معه عن طريق‪:‬‬ ‫‪fouad.haddad @ clydeco.com.qa‬‬ ‫مالحظة‪ :‬تصدر القوانين القطرية باللغة العربية‪ ،‬وليس هنالك‬ ‫أية ترجمة رسمية‪ ،‬لذا قمنا بترجمة هذه القوانين لغرض‬ ‫نشر هذه المقالة‪ ،‬بما يتوافق مع النصوص القانونية القطرية‬ ‫والممارسات السائدة في السوق القطري‪.‬‬

‫القطاع الخاص أغسطس ‪2012‬‬

‫‪29‬‬


‫قانون‬

‫رسملة الشركات‬ ‫وتحديد مسؤوليتها‬ ‫مع مراعاة بعض االستثناءات المحدودة‪ ،‬تتمثل الوسيلة الشائعة‬ ‫(سواء كانوا أشخاص ًا طبيعيين أو اعتباريين)‬ ‫المتاحة أمام األجانب‬ ‫ً‬ ‫لممارسة أعمالهم في قطر فى تأسيس شركة ذات مسؤولية‬ ‫محدودة (ذ‪.‬م‪.‬م) وفق ًا للقانون رقم (‪ )5‬لعام ‪ ،2002‬وتعديالته‬ ‫(قانون الشركات)‪ .‬فؤاد حداد المحامى فى شركة كاليد وشركاه‬ ‫لالستشارات القانونية يحدثنا عن الممارسات الفعلية للشركات‬ ‫ذات المسؤولية المحدودة (ذ‪.‬م‪.‬م) ورسملة الشركات‪.‬‬

‫يكمن المبدأ األساسي للشركات ذات‬ ‫المسؤولية المحدودة في كون مسؤولية‬ ‫الشركاء محدودة ولكن وفي ظروف محددة‪،‬‬ ‫تجيز المادة (‪ )290‬من قانون الشركات “رفع‬ ‫الخمار االعتباري” عن الشركة ذات المسؤولية‬ ‫المحدودة‪ ،‬أي تجاوز مسؤوليتها المحدودة‪،‬‬ ‫وفرض التزامات الشركة ذات المسؤولية‬ ‫المحدودة على الشركاء فيها‪ ،‬وربما على‬ ‫مديرها العام أو مديرها أو أي شخص في منصب‬ ‫مماثل‪ .‬وفي الشركات القطرية ذات المسؤولية‬ ‫المحدودة‪ ،‬يجوز تعيين مدير واحد أو أكثر؛ هذا‬ ‫ويُشار إلى الشركات القطرية ذات المسؤولية‬ ‫المحدودة التي يكون فيها شريك واحد فقط‬ ‫بشركة الشخص الواحد‪.‬‬ ‫القانون‬ ‫تنص المادة (‪ )290‬من قانون الشركات على ما يلي‪:‬‬ ‫“إذا بلغت خسائر الشركة ذات المسئولية‬ ‫المحدودة نصف رأس المال‪ ،‬وجب على المديرين‬ ‫خالل ثالثين يوم ًا من بلوغ الخسارة هذا الحد‪ ،‬أن‬ ‫يعرضوا على جمعية الشركاء أمر تغطية رأس‬

‫‪28‬‬

‫القطاع الخاص أغسطس ‪2012‬‬

‫المال أو حل الشركة‪ ،‬ويشترط لصدور قرار الحل‬ ‫توفر األغلبية الالزمة لتعديل عقد الشركة‪.‬‬ ‫وإذا أهمل المديرون دعوة الشركاء‪ ،‬أو إذا تعذر‬ ‫على الشركاء الوصول إلى قرار في هذا الموضوع‪،‬‬ ‫كان المديرون أو الشركاء بحسب األحوال‬ ‫مسئولين بالتضامن عن التزامات الشركة‬ ‫الناتجة عن إهمالهم‪”.‬‬

‫لذلك تنص المادة (‪ )290‬على أنه في حال بلغت‬ ‫خسائر الشركة ذات المسؤولية المحدودة‬ ‫نصف رأسمالها‪ ،‬يتعين على الشركاء أن يقرروا‪،‬‬ ‫بذات الغالبية العددية المطلوبة لتعديل النظام‬ ‫(أي ‪ 75%‬من رأسمال الشركة)‪ ،‬خالل ثالثين يوم ًا‬ ‫إما أن (أ) يغطوا ديون الشركة ذات المسؤولية‬ ‫المحدودة أو (ب) يحلوا الشركة‪ .‬وفي حال‬ ‫أخفق المدراء في الدعوة لعقد الجمعية العامة‬

‫في الشركات القطرية ذات المسؤولية المحدودة‪ ،‬يجوز تعيين مدير واحد‬ ‫أو أكثر؛ هذا ويُشار إلى الشركات القطرية ذات المسؤولية المحدودة التي‬ ‫يكون فيها شريك واحد فقط بشركة الشخص الواحد‪.‬‬

‫المعتمد‬ ‫ويشير نموذج النظام األساسي‬ ‫َ‬ ‫للشركات ذات المسؤولية المحدودة (النظام)‬ ‫(حسب تعميم وزارة األعمال والتجارة) إلى‬ ‫المادة (‪ )290‬من قانون الشركات و الذى‬ ‫ينص على أنه لن يُعتبَر أي قرار مرتبط بتعديل‬ ‫النظام فاع ً‬ ‫ال ما لم يقره غالبية الشركاء ممن‬ ‫يمتلكون ‪ 75%‬على األقل من رأسمال الشركة‪.‬‬

‫للشركاء في هذا الخصوص و‪/‬أو في حال تعذر‬ ‫الوصول إلى هكذا قرار‪ ،‬يصبح الشركاء و‪/‬‬ ‫أو المدراء‪ ،‬حسب مقتضى الحال‪ ،‬مسؤولين‬ ‫بالتضامن عن كل ديون الشركة‪.‬‬ ‫يجوز تكييف النظام األساسي ألي شركة‬ ‫ذات مسؤولية محدودة عن طريق استيعاب‬


‫تمويل‬

‫قائمة التدفقات النقدية تقيم مقدرة المنشأة اإلقتصادية على الوفاء‬ ‫بإلتزاماتها ومقدرتها على توزيع األرباح ومدى حاجتها إلى تمويل‬

‫ضمانات تعطي البنوك له القرض دون الوضع‬ ‫فى االعتبار أهمية معلومات التدفقات المالية‬ ‫للمشروع الممول وبرغم أن بنك قطر للتنمية‬ ‫ال يهدف إلى الربح لكنه ال يهدف أيض ًا إلى الخسارة‬ ‫ويريد استرداد أموال القرض لهذا من الضروري جدا ً‬ ‫االهتمام بقائمة التدفقات المالية والتى يجب أن‬ ‫تتوافر قبل البدء بتمويل المشروع لضمان نجاحه‬ ‫فقائمة التدفقات النقدية تقيم مقدرة المنشأة‬ ‫اإلقتصادية على الوفاء بإلتزاماتها ومقدرتها على‬ ‫توزيع أرباح ومدى حاجتها الى تمويل والبنك يجب‬ ‫أن يعلم هل يستطيع العميل أن يحقق دخ ً‬ ‫ال أم ال‬ ‫حتى ال يعود عليه التمويل بخسارة‪.‬‬ ‫مثال ‪ :‬لو أخد أحدهم قرض ًا من البنك إلنشاء‬ ‫فندق فى قطر والضمان كان الفندق نفسه متبعا‬ ‫ما نطلق عليه ‪Collateral Based Lending‬‬ ‫بضمان بالمشروع نفسه أى أن يكون الفندق‬ ‫مسج ً‬ ‫ال بأسم البنك ‪،‬فى هذه الحالة إذا سدد‬ ‫صاحب الفندق قرضه‪ ،‬حول البنك الملكية له‬ ‫أو استغنى عن الضمانات لكن إذا استعصى على‬ ‫المقرض سداد قرضه أصبح هذا العقار موجودا ً‬ ‫فى محفظة البنك وقد ال يستطيع البنك بيعه‬ ‫وهنا تكون األموال المردودة على شكل عقارات‬ ‫لم يستطع البنك التصرف فيها مما يؤدى إلى‬ ‫خسارة البنك وهنا تأتى أهمية التأكيد على ضرورة‬ ‫قياس مدى إمكانية بيع المشروع الممول وبالتالى‬ ‫ضرورة االهتمام بالتدفقات المالية للمشروع‪.‬‬ ‫قرار الحكومة رفع رأس مال البنك يأتي في‬ ‫إطار تفعيل دوره في عملية التنمية الشاملة‬ ‫كيف أثر هذا على االستراتيجية المالية للبنك‬ ‫؟‬ ‫ساهمت موافقة الحكومة على رفع رأس المال‬ ‫للبنك فى زيادة محفظة التمويل فكلما زادت‬ ‫عدد القروض التى تمنح للقطرين ساهم هذا فى‬ ‫تحقيق عائد سريع من خالل نمو معدل الدخل‬ ‫القومي وهذا ما أكدته دراسة مؤخرا ً حيث توصلت‬ ‫إلى أن كل ريال قطري يخرج من البنك كقرض‬ ‫يزيد الدخل القومي بنسبة ‪ 1.6‬ريال قطري‪.‬‬ ‫بال شك زيادة رأس المال أدت إلى زيادة القروض‬ ‫وساعدت البنك لخدمة شريحة أكبر من العمالء‬ ‫حيث تضاعفت المحفظة التمويلية إلى مليار‬ ‫ومئتين وعشرة ألف ريال قطرى فغيرت تمام ًا‬ ‫من االستراتيجية المالية المستخدمة ومن‬ ‫التركبية الداخلية للبنك أيض ًا ومن الكفاءات‬

‫حيث تضاعف عدد الموظفين وتوجه البنك‬ ‫لتعيين كفاءات جديدة واستعان بشركات ذات‬ ‫خبرة عالمية ليواكب تطور العصر‪ .‬ومع زيادة‬ ‫رأس المال زادت عدد المصانع المحلية التى يؤدى‬ ‫نموها وزيادتها إلى نمو الدخل القومي‪.‬‬

‫قطر لتنمية الصادرات “تصدير”‪،‬بدعوة ‪ 13‬شركة‬ ‫قطرية متخصصة في الصناعات البالستيكية‪،‬‬ ‫للمشاركة في معرض “الصناعات البالستيكية‬ ‫‪ ”2012‬بالواليات المتحدة لمساعدتها على‬ ‫تصديرمنتجاتها‪،‬كما ستشارك ‪ 24‬شركة قطرية‬ ‫فى معرض “بيج فايف “تحت رعاية البنك إلتاحة‬ ‫الفرصة لمناقشة إقامة شراكات جادة‪ ،‬فض ً‬ ‫ال عن‬ ‫تسويق منتجاتهم القطرية لتحقيق استراتيجية‬ ‫الدولة ورؤيتها للتنمية ‪ 2030‬التى تهدف إلى‬

‫األزمة ألقت بظاللها على الجميع وإن لم تكن أثرت سلب ًا فهى قللت‬ ‫من سرعة عجلة نمو الدولة لكن إذا نظرنا إلى قطر نجد أنها لم تتأثر‬ ‫مثل غيرها من دول المنطقة‬ ‫كيف ترى تأثير األزمة االقتصادية على‬ ‫الخدمات المالية المقدمة للعمالء ؟‬ ‫األزمة ألقت بظاللها على الجميع وإن لم تكن‬ ‫أثرت سلب ًا فهى قللت من سرعة عجلة نمو‬ ‫الدولة لكن إذا نظرنا إلى قطر نجد أنها لم تتأثر‬ ‫مثل غيرها من دول المنطقة وبالنسبة لبنك‬ ‫قطر للتنمية فال أعتقد أنه تأثر بصورة مباشرة‬ ‫ألن التمويل كان محدودا ً والدليل ز يادة معدل‬ ‫الناتج القومي فى قطر عام ‪ 2011‬برغم تراجع‬ ‫أغلب الدول وبرأيى سبب استمرار األزمة يرجع‬ ‫إلى التوجه العالمي الذى يدعو إلى التقليل من‬ ‫التمويل واألزمة العالمية لم تقترب بعد من القاع‬ ‫حتى تنتهى لذا ربما تستمر إلى نهاية ‪ 2013‬أو ‪2014‬‬ ‫لكن يبقى تأثيرها ضئي ً‬ ‫ال جدا ً على السوق القطري‪.‬‬ ‫ويكاد يكون معدوم ًا على بنك قطر للتنمية‪.‬‬ ‫هل يعنى هذا أن البنك لم يقدم أى قيود‬ ‫للعمالء بعد اندالع األزمة العالمية ؟‬ ‫نتيجة انخفاض نسبة األصول وانخفاض القوة‬ ‫الشرائية لألصول أصبحنا نطلب ضمانات أكثر‬ ‫من قيمة الضمانات لكن برغم حرص البنك على‬ ‫ضمان حقوقه إال أن هدف البنك تنموي وبالتالي‬ ‫له دور فى دعم الصناعة ولم يقلل البنك من‬ ‫خدماته بالعكس قدم خدمات جديدة مثل‬ ‫خدمة االقتراض “ الضمين” و إنشاء وكالة تصدير‬ ‫للتغلب على أى مشكلة اقتصادية وقام البنك‬ ‫فى مقتبل هذا العام بإنشاء مجموعة أدوات‬ ‫المشاريع الصغيرة والمتوسطة ‪SMEs tool kit‬‬ ‫باإلضافة إلى ذلك قام بنك قطر للتنمية‬ ‫بالتعاون مع شركة صلتك بإنشاء مركز بداية‬ ‫لدعم وتنمية قطاع المشاريع الصغيرة وانصب‬ ‫اهتمام البنك على تشجيع الصناعة المحلية‬ ‫فقام من خالل الذراع التصديرية للبنك‪ ،‬وكالة‬

‫دفع محرك االقتصاد القطري والمنتج القطري‬ ‫وتحقيق معدالت نمو سريعة ‪.‬‬ ‫برأيك ما هى أهمية توفير الدعم المالي‬ ‫لقطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة ؟‬ ‫أولت الدولة اهتمام ًا كبيرا ً بالشركات الصغيرة‬ ‫والمتوسطة ليس دعمأ لدور هذا القطاع الهام‬ ‫فى تطوير و نمو الدولة وإنما أيض ًا ألن الشركات‬ ‫الكبيرة قروضها دائما ضخمة وإذا تعثرت عن‬ ‫السداد كبلت البنك خسائركبيرة‬ ‫نجاح عمالء المشاريع الصغيرة والمتوسطة هو‬ ‫نجاح لنا أيض ًا ألن نجاح مصنع ما يؤدى إلى زيادة‬ ‫العمالة وبالتالي توفير الوظائف وشراء مواد‬ ‫خام من شركات أخرى وتصديرها هذا النجاح‬ ‫ساعد فى استمرار دورة حياة الحلقة الصناعية‬ ‫التى يدور حولها المصنع وساهم فى تسيير‬ ‫الحلقة االقتصادية األكبر الخاصة بالدخل القومي‬ ‫وهنا يجب أن ننوه مرة أخرى على أهمية اختبار‬ ‫التدفقات المالية للمشروع للتأكد من نجاحه‬

‫كامل فتحي فايد‬

‫القطاع الخاص أغسطس ‪2012‬‬

‫‪27‬‬


‫تمويل‬

‫قائمة التدفقات‬ ‫المالية‪..‬‬ ‫العصا السحرية‬ ‫لحل مشاكل التمويل‬ ‫الهدف الرئيسي من إعداد قائمة التدفقات النقدية هو تزويد مستخدمي البيانات الحسابية بمعلومات عن النقد‬ ‫المستلم والنقد المدفوع خالل الفترة المالية‪ ،‬وبالتالي يمكن االعتماد على مثل هذه المعلومـات لتوقـع قــــــدرة‬ ‫الشركـة في الحصول على التمويـل‪ .‬هدى كمال تحدثت مع السيد كامل فتحى فايد مدير الرقابة المالية فى بنك‬ ‫قطر للتنمية عن أهمية قائمة التدفقات المالية فى عملية تمويل المشاريع وعن االستراتيجية المالية للبنك‬ ‫ما هو الهدف من الخدمات المالية التى‬ ‫يقدمها بنك قطر للتنمية ؟‬ ‫يهدف بنك قطر للتنمية إلى التنمية وليس إلى‬ ‫الربح ‪،‬تم تفويضه لتقديم قروض للقطريين‬ ‫‪ ،‬لتشجيع ودعم أصحاب المشاريع الصغيرة‬ ‫والمتوسطة وتعزيز المبادرات الوطنية التى‬ ‫ونموه‪.‬‬ ‫تنوع االقتصاد القطري‬ ‫ّ‬ ‫تركتز على ّ‬ ‫يقدم بنك قطر للتنمية خدمات شاملة تحت‬ ‫ّ‬ ‫سقف واحد تتضمن االستشارات‪ ،‬التراخيص‬ ‫وأبحاث حول واقع السوق وتحليله‪.‬فهو بنك‬ ‫متخصص ال يستقبل ودائع من العمالء بل‬ ‫يعتمد على القروض التى يكون منبعها رأس مال‬ ‫البنك فهو يخدم شريحة كبيرة من العمالء‬ ‫للمساهمة فى تحقيق رؤية الدولة التنموية‪.‬‬ ‫بنك قطر للتنمية كان فى السابق يعرف باسم‬ ‫بنك التنمية الصناعية وهو انشأ عام ‪1997‬‬ ‫بمرسوم أميري لدعم الصناعة فى قطروتحقيق‬ ‫تطور اقتصادي وطني يتسم بالتنوع‪،‬هذا التنوع‬ ‫الذى من شأنه أن يضمن االستمرارية وتدفق‬ ‫الدخل الوطني‪.‬‬ ‫هل يتعارض دور البنك فى تمويل للمشاريع‬ ‫مع دخوله فى شراكات مع مشاريع أخرى ؟‬ ‫ال يدخل البنك فى شراكات مع المشروعات التى‬ ‫يمولها إنما هناك شراكات مع أجهزة تساهم‬

‫‪26‬‬

‫القطاع الخاص أغسطس ‪2012‬‬

‫فى دعم تلك الشركات ومساعدتها على‬ ‫المساهمة فى الناتج المحلى وتنوع االقتصاد‬ ‫الوطني بدأنا فكرة الشراكة مع مركز بداية‬ ‫وحاضنة األعمال وهى تساعد على تأهيل الشباب‬ ‫القطري ومساعدته على بدء مشروعه التجارى‬ ‫بما يتناسب مع رؤية قطر الوطنية ولكن بصفة‬ ‫عامة أنا أؤيد دخول البنك فى شراكات ألننا فى‬ ‫مجتمع ينمو ولم تتطور قدرته بعد على استخدام‬ ‫هذه القروض االستخدام األمثل‪ .‬فالمشروع‬ ‫الذى تنقصه الخبرة لن يستطيع المضي وحده‬ ‫نحو النجاح وهو برأيي يحتاج إلى شريك قوى‬ ‫يسانده حتى يصل إلى درجة الخبرة التى تمكنه من‬ ‫االعتماد على نفسه وقدراته‪ .‬لكن ال يوجد لدينا‬ ‫شراكات بالرغم من أن الدخول فى شراكات مع‬ ‫المشاريع الجديدة هو من صميم عمل البنك ألنه‬ ‫يستطيع استقطاب الكفاءات القادرة على الدفع‬ ‫ال إذا قدم البنك تموي ً‬ ‫بالمشروع إلى األمام فمث ً‬ ‫ال‬ ‫إلنشاء فندق جديد ‪،‬إنعدام خبرة صاحب المشروع‬ ‫وقلة عالقاته قد تؤدي إلى عدم رقي الفندق إلى‬ ‫مستوى الخدمة المطلوبة لكن بدخوله فى‬ ‫شراكة مع البنك سيقدم له البنك خدمة ‪ 5‬نجوم‬ ‫و قد يتحمل عنه تكاليف ضخمة و يحقق بالتالى‬ ‫صاحب المشروع األرباح التى تمكنه من تسديد‬ ‫القرض وتحقيق العائد‪ .‬لهذا أعتقد أنه من األفضل‬ ‫أن تفكر البنوك التنموية فى الدخول فى شراكات‬ ‫مع العمالء المتعثرين كأحد البدائل المطروحة‬ ‫لحل مشاكل المتعثرين‪.‬‬

‫هل يواجه السوق القطري مشكله فى وجود‬ ‫التخصص الدقيق فى تقديم الخدمات المالية‬ ‫والتمويل ؟‬ ‫ال يمكن أن نقول أنه ال يوجد تخصصية فى‬ ‫التمويل فى دولة قطر‪،‬البنوك فى قطر وصلت‬ ‫إلى درجة من النضج فى التمويل ولديها هدف و‬ ‫أثبتت أنها قادرة على منح القروض و لو كان هناك‬ ‫قصورا ً فى عملية منح التمويل فلماذا ال تتعدى‬ ‫نسبة المتعثرين عن الدفع نسبة ال ‪ % 1‬؟!‬ ‫بل أعتقد أن البنوك فى قطر يتضمن كفاءات‬ ‫على درجة عالية من التخصص ونجحت بالفعل‬ ‫فى تمويل مشاريع جديدة تساهم فى تنوع ونمو‬ ‫الدخل القومي والبنك بدوره يوفر كل الحسابات‬ ‫والفوائد واألوراق التى تضمن نجاح عملية‬ ‫التمويل‪.‬‬ ‫برأيك ما أهم تلك االوراق التى تضمن نجاح‬ ‫عملية التمويل ؟‬ ‫أعتقد أن المعلومات المتعلقة بالتدفقات‬ ‫النقدية مهمة جدا ً فى عملية التمويل لتزويد‬ ‫مستخدمي البيانات المالية باألساس الالزم‬ ‫لقياس قدرة الشركة على توليد النقدية‬ ‫و فى الماضى كان يتم االستعانة بالقرض عن‬ ‫طريق الضمانات وهو ما يعرف ب “‪Collateral‬‬ ‫‪ Based Lending” Cash Flow‬كلما قدم العميل‬


‫دراسة حالة‬

‫اعتمدنا بالدرجة األولى على التسويق عبر “كلمة الفم “ أو ما ُيعرف‬ ‫ب ‪ word of mouth‬إليصال رسالتنا وبهذه الطريقة كان من السهل‬ ‫علينا مالحقة المستخدمين ورصد ردود أفعالهم الحقيقية‪.‬‬ ‫أفعالهم الحقيقية‪ .‬وتوسع الموقع ببطء‬ ‫لكن بثبات حتى شمل نطاق خدماتنا كل‬ ‫شيء يرغب المشترى فى شرائه أو البائع‬ ‫فى بيعه وأصبح ‪Shoppingshrine.com‬‬ ‫اليوم مستعد ا ً لوقت الذروة ‪ ،‬فاتحأ ذراعيه‬ ‫لكل المستخدمين‪ .‬ونضع ردود أفعالهم‬ ‫في اعتبارنا‪ ،‬ونطور موقعنا بما يتالئم مع‬ ‫آرائهم‪ .‬وسوف يتم افتتاح الموقع رسمي ًا‬ ‫في أول شهر أكتوبر ‪.2012‬‬ ‫ملتقى المواهب المحلية‬ ‫‪ Shopping shrine‬يمكن العمالء من التبضع‬ ‫عن طريق االنترنت من خالل موقع آمن‬ ‫وفعال وممتع فى نفس الوقت‪ .‬تم إنشاؤه‬ ‫ليكون سهل االستعمال لكل من البائعين‬ ‫والمشترين ولخلق تجربة تسوقية حقيقية‬ ‫وكأنك في واحد من المراكز التسويقية‬ ‫الكبرى‪ .‬فهو يجمع بين التجربة الفاخرة‬ ‫للتسوق والشعور بالفخر والرضا‪.‬‬ ‫ومع حفاظه على األصالة‪ .‬تمثلت رؤية الموقع‬ ‫فى إعطاء السوق التقليدي لمسة عصرية و‬ ‫تعزيز مفهوم تجربة التسوق من المنزل‪ .‬فهو‬ ‫ليس مجرد موقع ًا للتسوق‪.‬‬

‫كما يهدف إلى خلق نافذة سهلة ومريحة‬ ‫لتقديم أعمال تجارية ذات جودة عالية من‬ ‫شأنها تطوير قطاع األعمال فى قطر ومستوى‬ ‫معيشة المجتمعات واألفراد في منطقة‬ ‫الشرق األوسط‪.‬‬ ‫‪ Shopping shrine‬يوفر منتجات في الفئات‬ ‫التالية‪ :‬الزهوروالهدايا‪ ،‬األزياء واكسسوارات‪،‬‬ ‫التكنولوجيا‪،‬اللوازم المكتبية‪ ،‬لوازم المنزل‬ ‫؛الصحة والجمال‪ ،‬اإلبداع والفنون‪ ،‬اللياقة‬ ‫البدنية والمأكوالت‬

‫خالل حساباتهم المصرفية‪ .‬و للمشترين‬ ‫حرية األختيار بين الدفع باستخدام بطاقات‬ ‫االئتمان الخاصة بهم أو عند التسليم ‪.‬‬ ‫وتؤكد كل من د‪ .‬دانا المالكي وشريكتها‬ ‫دانا الجعفري “مع الجهود المتواصلة من‬ ‫الدولة لتعزيز مشاركة القطاع الخاص فى‬ ‫االقتصاد الوطني‪ ،‬نتطلع إلى المستقبل بثقة‬ ‫وتفاؤل ونقول لجميع أصحاب المشاريع‬ ‫الطموحين‪،‬خاصة النساء أن الوقت أصبح‬ ‫مناسب ًا جدا ً لبدء أعمالهم التجارية الخاصة‬ ‫في قطر‪ .‬عملنا وفق خطة زمنة مداها خمس‬ ‫سنوات‪ ،‬ونجحنا إلى الوصول إلى كل مرحلة‬ ‫كما يجب‪ ،‬وبقدر ما نعلم أن التحديات قد‬ ‫تقف عائقا أمام النجاح‪ ،‬إال أننا نرى أن كل تحد‬ ‫يحمل معه فرصة جديدة إذا ما طاردت تلك‬ ‫الفرص بإلتزام وتفان فتأكد أن النجاح شيكون‬ ‫حليفك‪ .‬وموقع ‪ Shoppingshrine‬هو خير‬ ‫شاهد على ذلك “‬

‫نشعربالفخر والمسؤولية لتقديمنا الدعم والتشجيع لهذه‬ ‫المواهب‪ .‬وفرنا للبائعين الفرصة للوصول إلى قاعدة واسعة من‬ ‫العمالء سواء محليا أو دوليا كما وفرنا للمشترين الوسائل اآلمنه‬ ‫التى تمكنهم من االستمتاع بتجربة التسوق‪.‬‬

‫وتقول د‪ .‬دانا “ نهدف إلى تلبية احتياجات الرجال‬ ‫والنساء وربات البيوت ورجال األعمال وطالب‬ ‫الجامعات‪ ،‬والمراهقين واألطفال وغيرهم‪.‬‬ ‫اعتمادا ً على ردود الفعل األولية التي نتلقاها‬ ‫واألبحاث التى أثبتت أن أننا استطعنا تحديد‬ ‫جمهور المستهلكين وأنهم بإختالفاتهم‬ ‫الديموغرافية يتسوقون عبر اإلنترنت‪ .‬وأصبح‬ ‫تسوقهم هذا ضرورة ال ترف‪.‬‬

‫وعن هذا األمر توضح د‪ .‬دانا “ من المهم جدا‬ ‫أن نكون منبرا ً للمواهب المحلية‪ .‬اكتشفنا‬ ‫مواهب عديدة في مختلف المجاالت كل ما‬ ‫يلزمهما كان نافذة للجمهور‪ .‬ونشعربالفخر‬ ‫والمسؤولية لتقديمنا الدعم والتشجيع لهذه‬ ‫المواهب‪ .‬وفرنا للبائعين الفرصة للوصول إلى‬ ‫قاعدة واسعة من العمالء سواء محليا أودوليا‬ ‫كما وفرنا للمشترين الوسائل األمنه التى‬ ‫تمكنهم من االستمتاع بتجربة التسوق‪ .‬ونرى‬ ‫أن هذا التناغم بين البائعين والمشترين أمرا ً‬ ‫مذه ً‬ ‫ال و ينضم إلينا كل يوم شركاء جدد”‬

‫تضمنت إستراتيجيتنا التوسعية تقديم‬ ‫المنتجات المحلية واإلقليمية والدولية‪،‬‬ ‫وإدخال المنتجات القطرية إلى السوق الدولية‪،‬‬ ‫واختيار المنتجات الدولية وفق ًا الحتياجات‬ ‫السوق المحلي”‬

‫يهدف الموقع إلى أن يصبح مقصدا ً لجميع‬ ‫أنواع األعمال والخدمات لكى تنمو عبر التجارة‬ ‫اإللكترونية‪ ،‬حتى نرتقي إلى مكانة الشركات‬ ‫الرائدة فى حلول التجارة اإللكترونية في‬ ‫منطقة الشرق األوسط‪.‬‬

‫لالستفادة من خدمات هذه البوابة الفريدة من‬ ‫نوعها‪ ،‬كل ما يحتاجه الفرد هو إنشاء حساب‬ ‫شخصي على الموقع‪ .‬والموقع لدية البنية‬ ‫التحتية الالزمة لضمان حصول البائعين على‬ ‫أموالهم إما من خالل ويسترن يونيون أو من‬

‫القطاع الخاص أغسطس ‪2012‬‬

‫‪25‬‬


‫دراسة حالة‬

‫متعة التسوق‬ ‫اإللكتروني‬ ‫فى وقت ليس ببعيد كانت المرأة القطرية تصاب بالذعر لعدم وجود وقتا‬ ‫كافي ًا للذهاب للتسوق‪ .‬لكن سيدتان قطريتان ساهم اإللهام فى تحويل‬ ‫مسارهما وحل هذه المشكلة عن طريق إنشاء أول بوابة تسوق قطرية عبر‬ ‫االنترنت‪ .‬الدكتورة دانا المالكي‪ ،‬الرئيس التنفيذي والمؤسسة لشركة ‪The‬‬ ‫‪ Infotribe LLC‬وشريكتها دانا الجعفري‪ ،‬ومديرة التسويق مى المالكي تحدثن‬ ‫مع القطاع الخاص حول كيف تحول هذا التحدي إلى فرصة عمل واعدة‪.‬‬ ‫سيدتان فى مقتبل عمرهما أدركا أن حياتهما‬ ‫المهنية فى قطاع تكنولوجيا المعلومات‬ ‫واالتصاالت الكثيرة االنشغال ال تمكنهم من‬ ‫ممارسة واالستمتاع بشغفهم المفضل وهو‬ ‫“التسوق “‬ ‫وكان الحل أما أن تبقى مراكز التسوق مفتوحة‬ ‫حتى ساعة مبكرة من الصباح أو عليهم ابتكار‬ ‫طريقة أخرى تمكنهم من شراء العالمات‬ ‫التجارية المفضلة لديهم كلما أرادوا‪.‬‬ ‫األختيار األول ليس فى متناول يدهم أما الثاني‬ ‫فشكل تحدي ًا إما االستغناء عنه أو استغالل‬ ‫خبراتهم األكاديمية وتحويل هذا التحدي إلى‬ ‫فرصة عمل جديدة‪ .‬وكانت كفة الميزان‬ ‫الراجحة من نصيب االختيار الثاني “ فكرة إنشاء‬ ‫أول موقع للتسوق ‪www.shoppingshrine. :‬‬ ‫‪ com‬أول مشاريع شركة ‪The Infotribe LLC‬‬

‫‪24‬‬

‫القطاع الخاص أغسطس ‪2012‬‬

‫تقول د‪ .‬دانا المالكي “خالل سنوات دراستي‬ ‫الجامعية في المملكة المتحدة‪ ،‬اكتشفت مدى‬ ‫مالئمة التسوق عبر االنترنت‪ ،‬كنت أشتري كل‬ ‫ما أحتاج إليه عبر الشاشة الصغيرة من مالبس‬ ‫وسيارات‪ ،‬وتأمين‪ ،‬وهدايا وحتى البقالة اليومي‬ ‫‪.‬التسوق على اإلنترنت رائج جدا ً فى المملكة‬ ‫المتحدة‪.‬ويعد مالئم ًا جدا لحياتهم المزدحمة‬ ‫لكن مع عودتي إلى قطر وجدت السوق القطري‬ ‫يفتقر إلى هذا النوع من الخدمات بعد أن تعودت‬ ‫عليه فشعرت بالعجز من دونه‪ ،‬أردنا أنا ودانا‬ ‫الجعفري أن نبدأ عملنا الخاص فقادتنا خلفيتنا‬ ‫فى تكنولوجيا المعلومات إلى العديد من األفكار‬ ‫المختلفة كان أكثرها إلحاحا ومالئمة هى فكرة‬ ‫إنشاء موقع للتسوق “‬ ‫ً‬ ‫قائلة “فى‬ ‫وانضمت دانا الجفري إلى الحديث‬ ‫البداية واكبتنا تحديات تتمثل فى نقص خبرتنا‬ ‫بالجوانب القانونية والحكومية والتجارية‬ ‫واإلجراءات التى يجب إتباعها‪ .‬ثم أصبحت‬

‫كل لحظة تمرعلينا هى لحظة إكتشاف ‪،‬كل‬ ‫دقيقة كنا نتعلم شيئا جديدا‪ .‬قمنا باألبحاث‬ ‫على شبكة اإلنترنت‪،‬تحدثنا إلى األصدقاء‬ ‫واألقارب ممن يديرون أعمالهم و يملكون‬ ‫خبرة فى كيفية تأسيس مشاريع من هذا‬ ‫القبيل قانوني ًا‪ .‬وأخيرا في سبتمبر ‪ ،2009‬تم‬ ‫تسجيل شركة ‪ LLC Infotribe‬رسمي ًا و‬ ‫تسجيل الموقع تحت أسم الشركة وانشاءنا‬ ‫مكتبنا فى شارع الدائرى الثالث‪ .‬ولحسن الحظ‪،‬‬ ‫لم نحتاج إلى الذهاب من بنك إلى أخر بحثا عن‬ ‫تمويل ‪،‬إنما قررنا تمويل مشروعنا بالكامل‬ ‫بأنفسنا‪ .‬فنتحمل نحن الخسارة أو الربح”‬ ‫بعد التحديات القانونية ظهرت تحديات‬ ‫خلق بوابة تحقق أحالمهما‪ .‬فقامتا بالتعاقد‬ ‫مع شركة لتطوير المواقع لبناء البوابة‬ ‫اإللكترونية ‪ ،‬وتم العمل على بلورة الفكرة حتى‬ ‫تصل إلى السياق المطلوب وخرج الموقع إلى‬ ‫اإلنترنت أخيرا في يناير عام ‪ 2012‬بمساعدة‬ ‫فريقهما الصغير النشيط‪.‬‬ ‫وعن التسويق أشارت مي المالكي مديرة‬ ‫التسويق بالشركة “ فى البداية لتفادي وقت‬ ‫الذروة على الموقع اعتمدنا على مقاربة‬ ‫حذرة ومحسوبة‪ .‬بدال من استخدام الدعاية‬ ‫الضخمة للتسويق اعتمدنا بالدرجة‬ ‫األولى على التسويق عبر “كلمة الفم “‬ ‫أو ما يُعرف ب ‪ word of mouth‬إليصال‬ ‫رسالتنا وبهذه الطريقة كان من السهل‬ ‫علينا إتباع المستخدمين ورصد ردود‬


‫ر ّواد األعمال‬

‫ال يوجد فى الدوحة حالي ًا سوى أربع عيادات بيطرية كبيرة وعدد قليل من‬ ‫العيادات الصغيرة‬

‫توصلت إلى حجم األموال التى يحتاجها‬ ‫المشروع طلبت من والدي أن يساعدني‬ ‫مادي ًا مادي ًا ووافق على المشاركة فى‬ ‫تمويل المركز‪ .‬لكن مع هذا عندما رأى‬ ‫مشروعي النورإكتشفت أننى بحاجة إلى‬ ‫تمويل أكبر لكي يصبح المركز مكتم ً‬ ‫ال‬ ‫وهنا لجأت إلى بنك قطر للتنمية‬ ‫وقدمنا أنا وزميلي خطة مقترحة للعمل‬ ‫وكان البنك داعم ًا جدأ ً وتفاعل بشكل‬ ‫إيجابي مع خطة المشروع وانتهز هذه‬ ‫الفرصة ألعرب عن بالغ إمتناني لوالدى‬ ‫العزيز ودعمه لي “‬ ‫وتؤكد روندا أن شغف عبد اهلل وحده لم‬ ‫يكن كافي ًا لضمان موافقة البنك على‬ ‫منح القرض‪،‬لكن التخطيط بعناية وتقييم‬ ‫فرص األعمال في قطاع الطب البيطري‬ ‫ً‬ ‫قائلة “ ال‬ ‫في قطر أضاف إلى رصيد المركز‬ ‫يوجد فى الدوحة حالي ًا سوى أربع عيادات‬ ‫بيطرية كبيرة وعدد قليل من العيادات‬ ‫الصغيرة‪ .‬بالرغم من أن المنافسة ليست‬ ‫قوية فى السوق إال أن ما يجعل مركز‬ ‫بارك فيو فريدأ من نوعه هو ود ورحمة‬ ‫الموظفين فى المركز والخدمات المميزة‬ ‫العديدة التى نقدمها سواء للحيوانات أو‬ ‫العمالء”‬ ‫بالرغم من نجاح المشروع إال أنه لم‬ ‫يخلو من تحديات تحدث عنها عبدهلل‬ ‫بوضوح قائ ً‬ ‫ال ” واكبتنا تحديات عديدة فى‬ ‫مستهل عملنا خاصة مع الصعوبات‬ ‫والعوائق الخاصة بالتصدير واالستيراد من‬ ‫وإلى الشرق األوسط والمعدات التى يصعب‬ ‫شحنها وكنت أواجه تلك المصاعب‬ ‫بسالحين “ الصبر والمثابرة “ عندما‬ ‫اصطدم بعائق أعيد النظر فى حساباتى‬ ‫وأتبنى طرق ًا جديدة فاالستسالم لم يكن‬ ‫أبد ا ً فى قاموسي”‬ ‫أما فيما يتعلق بظروف إنشاء األعمال‬ ‫فى قطر يرى عبدهلل أنه ال يوجد صعوبات‬ ‫كبيرة مؤكدا “ مثلما هو الحال في أي‬ ‫مكان آخر في العالم‪ ،‬بدء عمل تجاري ال‬ ‫يكون سه ً‬ ‫ال ‪ ،‬ويتطلب أن تسعى إليه بقوة ‪.‬‬

‫ال يمكننى التحدث عن عقبات بدء األعمال‬ ‫التجارية في القطاعات األخرى ‪،‬لكن أعتقد‬ ‫أن العقبات في قطر ال تختلف عن تلك‬ ‫الموجودة فى أى دولة أخرى فى العالم “‬ ‫وأضاف “ العقبة الرئيسية التى أواجهها هي‬ ‫عدم توافر مصادر للمعدات واألجهزة هنا‪،‬‬ ‫حيث أنه أسهل بكثيرالحصول على تلك‬ ‫المعدات من خارج قطر “‪.‬‬ ‫التسويق عبر “كلمة الفم “ ‪word of‬‬ ‫‪mouth‬‬ ‫إدراك ًا منه بصعوبة السنوات األولى لبدء‬ ‫أي عمل تجاري خاصة فيما يتعلق بوضع‬ ‫السوق ونوعية الخدمات‪ ،‬يرى عادل‬ ‫عبداهلل “ تسويقنا يكون من خالل موقعنا‪،‬‬ ‫صفحة الفيسبوك‪ ،‬و بعض اإلعالنات فى‬ ‫المجالت المحلية‪ ،‬و طبعا “كلمة الفم‬ ‫“التى تعد األهم في قطر‪ .‬خاصة مع ندرة‬ ‫إنشاء هذا النوع من األعمال فالمركز أثار‬ ‫حوله الكثير من الفضول ورأيت هذا فى‬ ‫جميع مقابالتى وتعطش الناس من حولي‬ ‫لمعرفة المزيد عن المركز ولهذا حظي‬ ‫بتغطية إعالمية رائعة “‬

‫عادل عبد اهلل‬ ‫النعيمي وروندا روني‬

‫ترى روندا أنه بالتمسك بالعاطفة‬ ‫والدوافع القوية لن يستطيع أحد أن يوقفك‬ ‫مؤكدة” فقط دع قدميك على األرض وابدأ‬ ‫الحركة واستمر حتى تنجح‪ ،‬مثلما نجح‬ ‫عبد اهلل بفضل مساعيه ومثابرته”‬ ‫وفيما يختص بخططهم المستقبلية‬ ‫تؤكد روندا” الخطوة األولى القادمة هي‬ ‫تجديد وإعادة تجهيز المركز‪.‬نحن ندرك‬ ‫أن السنوات األولى من أى عمل تكون فى‬ ‫الغالب صعبة لكن السيد عبد اهلل يبحث‬

‫ال اعبىء كثيرأ بالتحديات وال أقف أمام الخطوط الحمراء ألن األهم هو‬ ‫إنشاء عيادة بيطرية تقدم جودة عالية بأسعار معقولة‬

‫وعندما حلقت به الذاكرة إلى العام الماضى‬ ‫قال “ لم يكن األمر مجرد فكرة وإنما هى‬ ‫خطة لتحسين مجتمعنا وتثقيف الناس‬ ‫بكيفية مساعدة الحيوانات والتعامل‬ ‫معها على نحو أفضل‪ .‬لذلك ال اعبىء كثيرا ً‬ ‫بالتحديات وال أقف أمام الخطوط الحمراء‬ ‫الن األهم هو إنشاء عيادة بيطرية تقدم‬ ‫جودة عالية بأسعار معقولة و تخلق جوا ً‬ ‫مريح ًا يشجع الناس على العودة مرة أخرى‬ ‫‪.‬مركز بارك فيو للحيوانات األليفة هوعيادة‬ ‫تجمع بين المهنية والود فى التعامل وقبل‬ ‫كل شىء حب الحيوانات”‬

‫بشكل مستمرعن األفضل ليقدمه‬ ‫لعمال ئه ”‬ ‫مركز بارك فيو للحيوانات األليقة يعمل‬ ‫بصورة مستمرة على نشر الوعى بين‬ ‫المتطوعين والمتضامين فى مأوى‬ ‫“الفرصة الثانية “ لتوفير بيوت تحتضن‬ ‫الحيوانات‪ ،‬وكل موظفين المركز‬ ‫ملتزمين بتثقيف الناس بكيفية االعتناء‬ ‫بحيواناتهم وما يجب فعله فكلما تعلم‬ ‫الناس عن الحيوانات كلما استطاعوا‬ ‫مساعدتها والحياة مع ًا ‪.‬‬ ‫القطاع الخاص أغسطس ‪2012‬‬

‫‪23‬‬


‫ر ّواد األعمال‬

‫لنحيا مع ًا‬ ‫هناك مكان في الدوحة يشعر فيه اإلنسان والحيوان على حد سواء أنه بيتهم‪ .‬أسسه شاب قطري فى مقتبل‬ ‫عمره ليحول حلمه إلى حقيقة‪ .‬تمارا بيبوس تحدثت إلى عادل عبد اهلل النعيمي‪ ،‬المدير التنفيذي لمركز بارك فيو‬ ‫للحيوانات األليفة وروندا روني‪ ،‬مديرة المركز عن القصة المثيرة وراء تأسيس المركز‪.‬‬ ‫عادل عبد اهلل كان دائم ًا مغرم ًا بمساعدة‬ ‫الحيوانات‪ .‬بدأ حديثه معنا بقوله “ كنت‬ ‫حينما أنقذ حيوان وأذهب به إلى العيادات‬ ‫البيطرية للعالج‪ ،‬أجدها مكلفة جد ا ً وال‬ ‫تتناسب أسعارها مع الخدمة المقدمة‬ ‫لهذا قررت افتتاح عيادة بيطرية من‬ ‫شأنها تقديم عالج على درجة عالية من‬ ‫الجودة و في متناول الجميع”‬ ‫انضمت روندا إلى الحديث وأخبرتنا أن‬ ‫القصة بدأت عام ‪ 2009‬عندما أنشأ عادل‬ ‫عبد اهلل مأوى “ الفرصة الثانية “ لتوفير‬ ‫حياة كريمة للحيوانات التى تعرضت‬ ‫لسوء المعاملة أو المهجورة أو الغير‬ ‫المرغوب فيها في قطر‪.‬‬ ‫‪22‬‬

‫القطاع الخاص أغسطس ‪2012‬‬

‫وقالت روندا “ خصص عبداهلل جزء ا ً من‬ ‫مزرعة عائلته وجهزها لتناسب الحيوانات‪.‬‬ ‫يديرالمأوى األن مجموعة صغيرة من‬ ‫المتطوعين واثنين من العاملين بدوام‬ ‫كامل إلعداد الحيوانات لحياة جديدة‬ ‫وإيجاد منازل تفتح لهم ذراعيها”‪.‬‬ ‫وتكمل “ فى عام ‪ 2010‬قررعبد اهلل‬ ‫إنشاء عيادة بيطرية في متناول الجميع‪.‬‬ ‫كما أراد إنشاء مركز ا ً يتسم بالمهنية‬ ‫والودية وضع الهدف نصب عينيه و‬ ‫بحث على اإلنترنت‪،‬وصمم المركز كله‬ ‫بنفسه وطلب المعدات االزمة وافتتح‬ ‫مركز بارك فيو للحيوانات األليفة في‬ ‫يوليو ‪”2011‬‬

‫النجاح هو الخيار الوحيد‬ ‫تعليق ًا على خطة عمله‪ ،‬كان عبد اهلل‬ ‫صادق ًا حين اعترف أنه لم يقم كثيرأ‬ ‫بأبحاث عن السوق قائ ً‬ ‫ال “لم أقم بالكثير‬ ‫من األبحاث عن السوق لكننى جلست‬ ‫مع صديق مقرب لي يعمل طبيب بيطرى‬ ‫ومع ًا توصلنا إلى ما يجب فعله لفتح‬ ‫عيادة بيطرية”‪.‬‬ ‫كما أكد على أن تحقيق النجاح يعتمد على‬ ‫العمل الجاد والمثابرة قائ ً‬ ‫ال ” كنت مدركأ‬ ‫لما أريده و مصمم ًا على تحقيق هدفي ‪.‬‬ ‫بحث ًا عن التمويل لجأ عبداهلل إلى والده‪،‬‬ ‫وإلى بنك قطر للتنمية قائ ً‬ ‫ال ”‪“ ،‬عندما‬


‫احصل على نسختك المجانية* من مجلة‬ ‫القطاع الخاص كل شهر!‬ ‫اشترك في مجلة القطاع الخاص للحصول على نصائح قيمة ستساعدك‬ ‫على تطوير أعمالك‪ ،‬زد من فرصك للنمو من خالل مبادراتنا المتنوعة التي‬ ‫تشمل المجلة والفعاليات والموقع اإللكتروني ووسائل االعالم االجتماعية‪.‬‬

‫انظم إلى مجتمع الشركات ذات النظرة المستقبلية‪،‬‬ ‫اشترك في مجلة القطاع الخاص اليوم!‬ ‫االسم الثالثي‬ ‫الشركة‬ ‫المسمى الوظيفي‬ ‫العنوان‬ ‫البلد‬ ‫المدينة‬ ‫رقم صندوق البريد‬ ‫رقم الهاتف‬ ‫رقم الهاتف المتحرك‬ ‫رقم الفاكس‬ ‫بريد إلكتروني‬ ‫الموقع االلكتروني‬ ‫* ص ّناع القرار في دولة قطر مؤهلون لالشتراك المجاني‪ .‬أما بالنسبة لالشتراكات الدولية والفردية‪ ،‬فيرجى إكمال طلب االشتراك وسيقوم فريق قسم التوزيع باالتصال بكم‪.‬‬

‫لمزيد من المعلومات حول اإلعالنات وفرص الشراكة وغيرها‪ ،‬الرجاء زيارة ‪www.privatesectorqatar.com‬‬ ‫للحصول على المزيد من افكار وفرص التسويق الرجاء االتصل بـ ‪richard@cpidubai.com‬‬


‫قصة نجاح‬

‫وصلنا بحمد اهلل إلى ما نحن عليه األن ألننا تخصصنا في هذا القطاع‬ ‫وأثبتنا أنه حتى في األسواق الصغيرة هناك دائم ًا مجا ً‬ ‫ال للنمو‪.‬‬

‫يكن هناك إنترنت وكنا بحاجة إلى تلك‬ ‫ا لمعلو ما ت ‪.‬‬ ‫كيف أثرت التكنولوجيا في الشرق‬ ‫األوسط بصفة عامة وفى قطر على‬ ‫وجه الخصوص؟‬ ‫تقديم أفكارنا عام ‪ 1995‬كان صعب ًا‬ ‫جد ا ً مقارنة باليوم ‪ ،‬كان البد لنا من‬ ‫توفيرالكتيبات المطبوعة والعينات‬ ‫لعرضها على العمالء األمرالذى تطلب‬ ‫موارد ا ً كثيرة لم تكن متوافرة حينها‪.‬‬ ‫على سبيل المثال فى عام ‪،1997‬‬ ‫أتذكرالعميل الذى قمنا بتثبيت أول‬ ‫جهاز تلفاز بالزما فريد ا ً من نوعه له‬ ‫فى وقت كانت فيه هذه األجهزة فى‬ ‫مرحلة بدائية جد ا ً ولم تكن متوافرة فى‬ ‫السوق و بحثنا عن الشركة المصنعة‬ ‫لتقديم نموذج أولي فى قطر‪ .‬حتى‬ ‫أنني أتذكر شكوى العميل من وجود‬ ‫“مروحة صاخبة” في الجهاز‪ .‬هكذا كانت‬ ‫التكنولوجيا وقتها‪.‬‬ ‫أساسيات الحلول التقنية لم تتغير‬ ‫كثير ا ً ‪ ،‬لكن التغيير الحقيقي كان في‬ ‫طلبات العمالء المتعلقة بالتكنولوجيا‪.‬‬ ‫على سبيل المثال‪ ،‬عندما كنا في السابق‬ ‫نتلقي طلبات لتركيب معدات قاعات‬ ‫االجتماع‪ ،‬كانوا العمالء يطلبون جهاز‬ ‫عرض وشاشة‪ .‬أما اليوم‪ ،‬فاألمر أختلف‬ ‫ أصبحوا يريدون التحكم في اإلضاءة‪،‬‬‫واستخدام الفيديو وأجهزة عرض‬ ‫متطورة وغيره‪.‬‬ ‫ما هي الفرص المتاحة حاليا والتحديات‬ ‫المستقبلية في هذا القطاع؟‬ ‫الفرص موجودة ‪ ،‬خاصة مع كأس العالم‬ ‫‪ 2022‬فى قطر كما أن هناك توسع ًا شام ً‬ ‫ال‬ ‫فى الدولة وأعمال التشييد مستمرة‬ ‫وافتتاح المزيد من الفنادق‪.‬‬ ‫‪20‬‬

‫القطاع الخاص أغسطس ‪2012‬‬

‫التحدي الباقي بطبيعة الحال هو‬ ‫مواجهه المنافسة الضارة وأعنى‬ ‫بهذا الشركات القادمة من األسواق‬ ‫المجاورة لتقدم أسعارها دون معرفة‬ ‫سابقة بالسوق القطري‪ .‬وهنا يصطدموا‬ ‫بالواقع‪ .‬فمع الفرص الكبيرة التى‬ ‫يقدمها سوق قطر‪ ،‬هو كمثله من‬ ‫األسواق األخرى فى العالم يتميز‬ ‫بصفات معينة وإذا اندفعت إليه تلك‬ ‫الشركات دون معرفة بهذه الصفات‪.‬‬ ‫يشهد السوق منافسة غير عادلة تخلق‬ ‫معها تحديات جديدة لألعمال‪.‬‬ ‫لكي أكون واضح ًا ‪ ،‬يسعدني التنافس‬ ‫مع الشركات المشروعة ومع الموردين‬ ‫القادرين على توفير المعدات الالزمة‬ ‫وبالجودة المطلوبة ‪ .‬لكن الشركات التى‬ ‫تقدم أسعار ا ً مخفضة تساوم في جودة‬ ‫ونوعية المنتجات المقدمة وبالرغم من‬ ‫أنها ال تستمر طويال‪ ،‬إال أنها تؤثر علينا‬ ‫كلنا ألن سوقنا صغير جد ا ً‪.‬‬ ‫لهذا ظهرت مبادرات من جهاز قطر‬ ‫للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة‬ ‫ومؤسسة صلتك التى نأمل أن تنجح فى‬ ‫أداء مهامها واألخد بيد الشركات الصغيرة‬ ‫والمتوسطة‪.‬ليس مالي ًا وحسب وإنما‬ ‫أيضا فيما يتعلق بالالتصاالت‪،‬والعالقات‬ ‫والضغط إلعطاء األولوية للشركات‬ ‫القطرية‪ .‬فأنا حتى اليوم ال أرى أي ميزة‬ ‫لكوننا شركة قطرية في الحصول على‬ ‫المشاريع‪.‬‬ ‫فمث ً‬ ‫ال عند بناء مطار جديد فى الدوحة‬ ‫مع وجود مطار واحد فقط فى السابق‬ ‫تتوجه األفكار تلقائي ًا إلى منح المشروع‬ ‫لشركة أجنبية‪ .‬لتفادي ذلك‪ ،‬يجب منح‬ ‫الثقة للشركات القطرية – فإذا قمنا‬ ‫بالمشاركة فى بناء مشاريع مماثلة‬ ‫بأحجام مماثلة‪ ،‬وسجلنا الحافل‬

‫يشهد على معاييرنا الجيدة‪ .‬فمن حقنا‬ ‫االستفادة من طفرة السوق التى يتحدث‬ ‫عنها العالم‪.‬‬ ‫ماهي طموحاتك وخطط النمو وكيف‬ ‫تسعى لتحقيقها؟‬ ‫في اآلونة األخيرة‪ ،‬قدمنا مشروع ًا في‬ ‫سلطنة عمان يجري تنفيذه حاليا بينما‬ ‫أتحدث إليك ‪ .‬وهو يعد مشروعنا الدولي‬ ‫األول ونحن متحمسون له جدا‪ .‬حاولنا‬ ‫لفترة طويلة جدا استكشاف سوق‬ ‫األمارات والسعودية ‪ ،‬لكن بشكل مفاجىء‬ ‫جاء المشروع من عمان‪ .‬الرغم من أننا‬ ‫بدون قصد لم نبحث فى هذا السوق‪ ،‬لذا‬ ‫ينبغي علينا أن ننظر بنفس األهمية إلى‬ ‫كل األسواق خاصة تلك التي لم تكتشف‬ ‫بعد مثل عمان‪ .‬بالتالي‪ ،‬نحن محظوظون‬ ‫بالعمل فى سوق عمان‪ ،‬ونتمنى الحصول‬ ‫على المزيد من المشاريع الجديدة هناك‪.‬‬ ‫نريد أن نصبح شركة عالمية قادرة على‬ ‫تقديم مشاريعها في العالم كله ‪ .‬أنا على‬ ‫يقين بأنه لدينا الجودة والكوادر العاملة‬ ‫والمنتجات والسجل الحافل الذى يمكن‬ ‫أن نصل به الى العالمية وأن تستطيع‬ ‫شركة تكنو كيو تقديم كل الحلول ذات‬ ‫الجودة العالية التى يطلبها العمالء‪.‬‬ ‫ماهو أسلوبك في اإلدارة؟‬ ‫أسلوبي فى اإلدارة تطور مع الوقت‪ ،‬ومع‬ ‫نمو الشركة من ‪ 6‬الى ‪ 250‬موظفا‪ .‬في‬ ‫البداية‪ ،‬كنا نشارك فى عمل كل شىء‬ ‫حتى فى التفاصيل الدقيقة مثل تركيب‬ ‫مكبرات صوت فى أحد صاالت العرض‪.‬‬ ‫أما اليوم بطبيعة الحال فنحن ندير‬ ‫ونوجه موظفينا‪ .‬وقبل كل شيء نثق‬ ‫بهم‪ .‬فأسلوب اإلدارة اليوم يعتمد على‬ ‫التفويض‪ ،‬واالعتماد على الموظفين‬ ‫والسماح لهم بالقيام بعملهم‬ ‫وتخصصهم‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬مدير‬ ‫التسويق فى الشركة يجب أن يهتم‬ ‫بالمعارض التى يعتقد أنها مهمة لي‬ ‫و يقنعنى لماذا ينبغي المشاركة فيها‬ ‫وهكذا‪.‬‬


‫قصة نجاح‬

‫وغيره)‪ .‬لجأنا إلى االبحاث واعترضتنا‬ ‫الصعوبات بسبب عدم توافر اإلنترنت‬ ‫حينذاك‪ .‬وذهبنا إلى معارض في الواليات‬ ‫المتحدة وأوروبا بحث ًا عن حلول سليمة‬ ‫لهذا العميل حتى توصلنا إلى “نظام‬ ‫التكنولوجيا الكاملة للمنزل”‪ .‬وكان‬ ‫هذا أول مشروع كبير بلغ قيمته حوالي‬ ‫مليون دوالر‪.‬‬ ‫أما أول مشروع تجاري فكان ابستخدام‬ ‫الحلول السمعية والمرئية فى معرض بي‬ ‫إم دبليو التابع لمجموعة الفردان‪ .‬و في‬ ‫عام ‪ 1997‬طورنا أنظمة األمن “ األجهزة‬ ‫المضادة للسرقة” وادخلناها فى العديد‬ ‫من المحالت التجارية في مراكز التسوق‬ ‫الحديثة في الدوحة‪.‬‬ ‫بالنظر إلى تجربتك ما هى الخطوات‬ ‫التى يجب على أصحاب األعمال إتباعها‬ ‫إلنشاء مشروعه التجاري ؟‬ ‫نسعى إلى التميز ليس فى قطر وحسب‬ ‫وإنما فى منطقة الخليج كلها‪ .‬نصيحتي‬ ‫هى – كن فريد ا ً حتى لو استخدمت حلو ًال‬ ‫أو أنظمة موجودة بالفعل‪ .‬اجعلها مميزة‬ ‫واضف إليها شيئ ًا مبتكر ا ً اعتمادا على‬ ‫األبحاث ودراسة السوق‪.‬‬ ‫و ال تقلد عم ً‬ ‫ال أخر فالمعني الحقيقى‬ ‫لكلمة “ ريادة األعمال “ يأتى من االبتكار‬

‫ينبغي علينا أن ننظر بنفس األهمية إلى كل األسواق خاصة تلك التي لم‬ ‫تكتشف بعد مثل عمان‪.‬‬

‫والتميز وتقديم شيئا مختلف ًا للسوق‬ ‫‪ ،‬رائد األعمال الجديد البد أن يدرك‬ ‫إحتياجات العمالء ‪ ،‬حتى لو كانت خدماته‬ ‫ومنتجاته موجودة بالفعل فعليه تقديم‬ ‫تلك الخدمة أو المنتج بأسلوب مبتكر‬ ‫جديد‪.‬‬ ‫أنظر إلينا‪ ،‬لم نتوقع ابد ا ً نمو شركتنا‬ ‫بهذا الشكل لكننا وصلنا بحمد اهلل‬ ‫إلى ما نحن عليه ألننا تخصصنا في هذا‬ ‫القطاع وأثبتنا أنه حتى في هذه السوق‬ ‫الصغيرة هناك دائما مجاال للنمو‬ ‫فكلما وفرت خدمات للعميل كلما‬ ‫طلب المزيد‪.‬‬ ‫أدراك ًا منا ألهمية اإلبتكار لعبنا دورا‬ ‫محوري ًا في تثقيف العمالء‪ .‬وكلما وفرنا‬ ‫لهم شيئا ما‪ ،‬فسرنا لهم إمكانية‬ ‫استخدامه بشكل واسع وعلى هذا النحو‬ ‫استطعنا خلق المزيد من الفرص لعملنا‪.‬‬ ‫لذا أوجه نصيحة هامة لكل مبتدىء ‪:‬‬ ‫اذهب وأطرق األبواب!‬

‫بدورنا فعلنا هذا وذهبنا لتقديم األجهزة‬ ‫المضادة للسرقة ألحد تجار المالبس‬ ‫المنخفضة السعرالمعروف بتوافد الناس‬ ‫عليه و قدمنا له األجهزة و برغم رفضه‬ ‫‪،‬سلمنا له ‪ 200‬جهاز مجانا من باب‬ ‫التجربة‪ .‬وبعد أسبوع طلب المزيد‪ ،‬ألنه‬ ‫اكتشف محاوالت عديدة للسرقة من‬ ‫خالل تلك األجهزة وهو ما زال عميلنا حتى‬ ‫األن‪.‬‬ ‫ما هي التحديات التي واجهتكم وكيف‬ ‫تغلبتم عليها؟‬ ‫التمويل فى بداية أى عمل هو بالتأكيد‬ ‫تحديا كبيرا‪ .‬لكننى كنت محظوظا‬ ‫بمساندة أخواني لي‪ ،‬وهم شركاء معي‬ ‫األن‪ .‬كنت بحاجة إلى مساعدتهم ألن‬ ‫البنوك فى السابق كانت تمول المشاريع‬ ‫الضخمة فقط وما كانت لتقرض أصحاب‬ ‫أعمال فى مقتبل عمرهم‪.‬‬ ‫من التحديات التى واجهتنا أيض ًا قلة‬ ‫المعلومات فكما قلت مسبقا لم‬

‫زياد الجيدة‬

‫القطاع الخاص أغسطس ‪2012‬‬

‫‪19‬‬


‫قصة نجاح‬

‫اطرق‬ ‫أبواب‬ ‫الفرص‬ ‫في عام ‪ 1995‬تم إنشاء شركة لألنظمة الصوتية والمرئية فى قطر تعكس شغف أصحابها بتلك‬ ‫االنظمة ورحلة نجاحهما وكيف نمت الشركة حتي أصبح يعمل بها ما يقارب من ‪ 250‬موظف‪ .‬التقت‬ ‫تمارا بيبوس مع زياد الجيدة‪ ،‬المدير العام لشركة تكنو كيو ‪ ،Techno Q‬للتعرف على مسار نجاحه‬ ‫وكيف أثبت أنه حتى فى األسواق الصغيرة هناك دائما مجاال للنمو‪.‬‬ ‫أخبرنا أكثر عن نفسك‪ ،‬وكيف كانت‬ ‫البداية؟‬ ‫تخرجت من كلية الهندسة الميكانيكية‬ ‫في الواليات المتحدة عام ‪ 1994‬وهناك‬ ‫التقيت بشريكي أثناء دراستنا مع ًا‪ .‬وبعد‬ ‫عودتنا إلى قطر‪ ،‬أردنا بدء عملنا الخاص‪.‬‬ ‫وهو إنشاء عمل تجارى خاص بأنظمة‬ ‫المسارح المنزلية‪ .‬فقد كانت هذه التجارة‬ ‫تسير بشكل جيد جدا في الواليات المتحدة‪،‬‬ ‫وكان األمر بالنسبة لنا هواية ألننى شخصي ًا‬ ‫أحببت كل ما يتعلق بالتأثيرات السمعية‬ ‫والبصرية والتطبيقات منذ كنت صغيرا جدا‪.‬‬ ‫‪18‬‬

‫القطاع الخاص أغسطس ‪2012‬‬

‫ما هى الفكرة والخطة وراء إنشاء‬ ‫تكنوكيو مع شريكك السيد عبداهلل‬ ‫االنصاري؟‬ ‫الفكرة بدأت بشركة متخصصة في‬ ‫تركيب المسارح المنزلية بينما خطتنا‬ ‫كانت إستهداف عمالء من ذوى الدخل‬ ‫العالي اعتقاد ا ً منا أنهم األقدر على‬ ‫تحمل تكاليف بناء مسرح منزلي راقي‪.‬‬ ‫لم نسع للتنافس مع العالمات التجارية‬ ‫الكبيرة مثل سوني أو باناسونيك‪ ،‬وإنما‬ ‫انصب تركيزنا على تقديم مسارح‬ ‫منزلية فريدة من نوعها‪.‬‬

‫عرضنا أنظمة المسارح المنزلية على‬ ‫عمالء على درجة عالية من األهمية ألن‬ ‫هذه األنظمة كانت األولى من نوعها‬ ‫ليس فقط فى قطر وإنما فى منطقة‬ ‫الخليج كلها‪ ،‬لكن فى واقع األمر ‪ ،‬باءت‬ ‫محاولتنا بالفشل و كان علينا التفكير فى‬ ‫التخصص فى أمر آخر‪.‬‬ ‫لكن بعد فترة من الزمن ‪ ،‬طلب منا‬ ‫أحد العمالء شاشة تعمل باللمس‬ ‫وتتحكم فى كل شيء في منزله (من‬ ‫الستائر واإلضاءة إلى أجهزة التبريد‬



‫حديث البلد‬

‫المحتوى المحلي والتحديات القائمة‬ ‫نظمت مدينة دبي لإلعالم العضو في تيكوم لالستثمارات ونادي دبي‬ ‫للصحافة ندوة حوارية تناولت موضوع “المحتوى المحلي وتحوله‬ ‫إلى المنصات الرقمية” بهدف تعريف المهتمين والمعنيين بوسائل‬ ‫اإلعالم بأهمية المنصات الرقمية وتأثيرها على المطبوعات في‬ ‫مختلف أنحاء العالم‪.‬‬ ‫وشارك في الندوة كل من سانتينو ساغوتو‪،‬‬ ‫الشريك المسؤول عن قطاع التكنولوجيا‬ ‫واإلعالم واالتصاالت في ديلويت‪ ،‬وشادي‬ ‫الحسن‪ ،‬المدير العام لشركة فالج شيب‪،‬‬ ‫وبالل حجاوي‪ ،‬مدير التحرير في فورتشن ارابيا‪،‬‬ ‫ومحمد برهان‪ ،‬الرئيس التنفيذي في سي‬ ‫إن بي سي العربية‪ .‬وقد أدار الجلسة مأمون‬ ‫صبيح‪ ،‬مدير عام شركة أبكو العالمية في‬ ‫المنطقة العربية‪.‬‬ ‫وتأتي هذه الجلسة ضمن سلسلة الجلسات‬ ‫التي ينظمها النادي لمناقشة أبرز مخرجات‬ ‫اإلصدار الرابع من تقرير نظرة على اإلعالم‬ ‫العربي‪ ،2011-2015‬الذى شمل‪ 17‬دولة‬ ‫عربية وخصص دراسة منفردة حول أنماط‬ ‫االستهالك اإلعالمي في مجموعة من الدول‪.‬‬ ‫وناقشت الجلسة العديد من القضايا من‬ ‫بينها السياسات العربية اإلقليمية للمحتوى‬ ‫العربي والمحتوى المحلي في محطات‬ ‫اإلذاعة والتلفزيون والمطبوعات والمنصات‬ ‫الرقمية‪ ،‬باإلضافة إلى مستقبل المحتوى‬ ‫المحلي‪ ،‬وكفاءة وسائل االعالم في ايصال‬ ‫توقعات الجمهور‪ ،‬والمبادرات المطروحة‬ ‫لتحفيز ودعم المحتوى واساليب تطور‬ ‫المحتوى في المنصات المختلفة‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إلى التحديات التى تواجه المحتوى العربي و‬ ‫أسباب ضعف المحتوى العربي على شبكة‬

‫‪16‬‬

‫القطاع الخاص أغسطس ‪2012‬‬

‫اإلنترنت‪ ،‬والخطوات المطلوبة لدعم انتشار‬ ‫هذا المحتوى‪.‬‬ ‫أشار شادي الحسن‪ ،‬المدير العام في شركة‬ ‫فالج شيب‪“ :‬بخالف القطاعات األخرى‪ ،‬ينجح‬ ‫المحتوى المحلي باعتماده على المواضيع‬ ‫ذات الصلة بالمجتمعات المحلية‪ ،‬لهذا يجب‬ ‫على صناع القرار في وسائل اإلعالم ومزودي‬ ‫المحتوى العمل مع ًا على بناء محتوى محلي‬ ‫متميز يرتقي إلى المحتوى األجنبي‪.‬كما‬ ‫تشير بعض النتائج المبكرة حول المردود‬ ‫التجاري من المحتوى المحلي نتيجة التجارب‬ ‫المنفردة التي حققت نجاحات قوية قد تمتد‬ ‫كذلك إلى األسواق العالمية ‪ ،‬وهذا ما فعلناه‬ ‫في فالج شيب‪ ،‬حيث تعتبر رفوف أول منصة‬ ‫متنقلة للكتب اإللكترونية العربية ‪ ،‬فنحن‬ ‫نحتاج إلى التركيز على منصة معينة فى‬ ‫المحتوى العربي ألنتاج و خلق محتوى محلى “‬ ‫من جانبه قال بالل حجاوي‪ ،‬مدير التحرير في‬ ‫فورتشن ارابيا‪“ :‬ال يمكن فصل المحتوى‬ ‫واللغة عن بعضهما‪ ،‬حيث يعتمد كل‬ ‫منهما على اآلخر لتقديم نوعية مميزة من‬ ‫المحتوى المحلي‪ ،‬ويعكس كالهما صورة‬ ‫مباشرة للثقافة السائدة‪ ،‬وخصوص ًا من خالل‬ ‫استخدامها لقنوات اإلعالم الجديد؛ االتجاه‬ ‫السائد أصبح ينصب حول اقتصاد المعلومات‬ ‫والمعرفة واألمر الهام حالي ًا هو تعريف‬

‫المحتوي العربي أو المحلي حتى نستطيع‬ ‫متابعة تطوره “‬ ‫و عن تقرير “ المشهد اإلعالمي فى العالم‬ ‫العربي أشار سانتينو ساغوتو‪“ :‬يتضمن التقرير‬ ‫دراسة شاملة للمشهد اإلعالمي في العالم‬ ‫العربي‪ ،‬ويوفر معلومات قيمة حول توجهات‬ ‫وسائل اإلعالم العاملة في هذه المنطقة‪.‬‬ ‫وقد تمثلت مهمة ديلويت في جمع وتحليل‬ ‫مجموعة واسعة من البيانات الكمية‬ ‫والنوعية عبر العديد من المصادر وأصحاب‬ ‫المصلحة في جميع أنحاء المنطقة‪ ،‬بهدف‬ ‫التمكن من تقديم نتائج قيمة للقارئ العربي‪.‬‬ ‫وال شك أن القطاع استفاد بشكل كبير من‬ ‫النتائج الدقيقة التي يقدمها التقرير‪ ،‬الذي‬ ‫ال مفص ً‬ ‫يتضمن أيض ًا تحلي ً‬ ‫ال لموجة التحول إلى‬ ‫المنصات الرقمية‪ ،‬مع تقديرات بنمو حجم‬ ‫اإلنفاق اإلجمالي على اإلعالنات في المنطقة‬ ‫بين ‪ 4%‬في عام ‪ 2011‬إلى ‪ 10%‬في عام ‪“ 2015‬‬ ‫أمامحمد برهان‪ ،‬الرئيس التنفيذي “سي ان‬ ‫بي سي ارابيا فقال‪”:‬شهد المحتوى المحلي‬ ‫اهتمام ًا متزيدا ً من الالعبين المحليين‬ ‫الممثلين بالمؤسسات اإلعالمية في‬ ‫العالم العربي‪ ،‬وهو ما يؤكده العدد المتزايد‬ ‫من المشاريع المشتركة بين مؤسسات‬ ‫البث اإلقليمية والمجموعات اإلعالمية‬ ‫الدولية‪ .‬ويركز بعض الالعبون العالميون في‬ ‫استراتيجياتهم اإلستثمارية على القطاعات‬ ‫المتخصصة من األسواق‪ ،‬والتي تعاني حالي ًا من‬ ‫نقص في المحتوى المحلي”‪.‬‬ ‫وأضاف “ يجب أن يكون المحتوى مناسب ًا‬ ‫للمنصة التى يعرض منها فال يمكن مث ُ‬ ‫ال‬ ‫عرض مقاالت طويلة على األنترنت “ وأكمل “‬ ‫المحتوى يعكس عادات واهتمامات الجمهور‬ ‫ويجب عن يعبر عن هذا الجيل الجديد الذى‬ ‫يهتم بالتكنولوجيا ‪ ،‬فنحن بحاجة إلى تعريف‬ ‫المحتوى المحلي أوال ووضع قوانين لحماية‬ ‫وتصنيف المحتوى بكافة أشكاله”‬


‫حديث البلد‬

‫اإلعالن عن إطالق أول‬ ‫مصنع إلنتاج وتدوير‬ ‫البطاريات فى قطر‬ ‫تم إطالق مشروع «مصنع رصاص لتدوير البطاريات المستعملة» الذي يعد‬ ‫األول من نوعه في قطر والثاني في منطقة الخليج في مؤتمر صحافي عقد‬ ‫بالمناسبة ليلقي الضوء على دور هذه الوحدة الصناعية في تفادي التخلص‬ ‫من البطاريات المستعملة بطريقة عشوائية ومنع الضرر عن المستهلكين‬ ‫وبيئتهم من األخطار الناتجة عن المواد الحمضية والمعادن المستعملة في‬ ‫صناعة البطاريات‪ .‬القطاع الخاص كانت هناك لمعرفة المزيد عن هذا المصنع ‪.‬‬ ‫استوحيت فكرة المصنع من فكر سمو األمير وولي‬ ‫العهد ورؤياه نحو “قطر ‪ , ”2030‬ومن منطلق بقاء “‬ ‫قطر خضراء” وصديقة للبيئة‪.‬‬

‫اإلنتاج الفعلية لمصنع رصاص لتدوير البطاريات‬ ‫المستعملة ضعف الكمية الفعلية الممكن‬ ‫الحصول عليها من السوق المحلية من خالل دراسة‬ ‫السوق لفترة كافية لتحديد الكميات الموجودة‬ ‫مع مطابقة الكميات من خالل الجهات الرسمية‬ ‫وهي الجمارك البرية والبحرية‪ ،‬وغرفة التجارة‬ ‫والصناعة وإدارة المرور والدوريات‪ ،‬واعتمادا على‬ ‫الزيادة السكانية المتوقعة نتيجة للكم الكبير من‬ ‫المشاريع الضخمة واالستثمارات الهائلة وصوال إلى‬ ‫كأس العالم ‪.2022‬‬

‫وأوضح أن المصنع ستنتهي أعماله اإلنشائية‬ ‫وسيدخل حيز اإلنتاج خالل الربع األول من العام‬ ‫القادم الفتا إلى أن تمويل عمليات اإلنشاء تتم من‬ ‫خالل برنامج الضمين بالتعاون مع بنك التنمية‬ ‫ومصرف قطر اإلسالمي‪.‬‬

‫وقال الشيخ سعود «في حال انتهائنا من تغطية‬ ‫السوق المحلية سنتجه إلى التوسع نحو البلدان‬ ‫المجاورة غير القادرة على تدوير هذه النفايات‬ ‫بسبب ارتفاع كلفة التشغيل نظرا لقلة مصادر‬ ‫المادة األولية مع تأمين جزء كبير من حاجة السوق‬ ‫للمنتج»‪.‬‬

‫وقال الشيخ سعود بن ناصر آل ثاني رئيس مجلس‬ ‫إدارة المصنع “إن المصنع فريدا ً من نوعه في دولة‬ ‫قطر وتبلغ تكلفته اإلجمالية ‪ 19‬مليون ريال في‬ ‫مرحلتيه األولى والثانية الفتا إلى أن المرحلة األولى‬ ‫للمصنع الذي يقام في مدينة مسيعيد الصناعية‬ ‫على مساحة ‪ 7‬آالف متر مربع‪ ،‬تبلغ ‪ 12‬مليون ريال”‪.‬‬

‫سيتم إنشاء المصنع على مرحلتين المرحلة‬ ‫األولى تقسم إلى قسمين وهي منشأة لمعالجة‬ ‫حمض الكبريت «األسيد» للتخلص من أي أثر بيئي‬ ‫بشكل سليم‪ ،‬والقسم الثاني منشأة التدوير وفيها‬ ‫قسمان وتشمل جانبين األول تدوير البالستيك‬ ‫للحصول على الحبيبات‪ ،‬والثاني تدوير البطاريات‬ ‫للحصول على سبائك الرصاص‪.‬‬ ‫وعن هذا األمر أشار الشيخ سعود «تشتمل المرحلة‬ ‫الثانية على منشأة التصنيع وفيها جانبان من العمل‬ ‫األول خطوط إنتاج أنواع البالستيك حسب متطلبات‬ ‫السوق المحلية‪ ،‬والثاني خطوط إلنتاج البطاريات‬ ‫السائلة والجافة لكل أنواع االستخدامات من الطاقة‬ ‫إلى النقل وفيه السيارات بأحجام مختلفة لتغطية‬ ‫السوق المحلية‪ ،‬وبعد االنتهاء من هذه المراحل‬ ‫وتغطية كافة احتياجات السوق المحلية سيتم‬ ‫التوجه للتصدير إلى األسواق المجاورة واألسواق التي‬ ‫تربطها مع دولة قطر اتفاقيات تجارية واقتصادية»‪.‬‬ ‫و حول إمكانية إدراج المصنع في بورصة قطر بسوق‬ ‫الشركات الناشئة المخصصة للشركات الصغيرة‬ ‫والمتوسطة قال الشيخ نواف “ في الوقت الحالي ال‬ ‫توجد نيةمعينة ولكن إذا تم االنتهاء من القواعد‬ ‫الخاصة لهذا السوق وتم إدراج شركات معينة فيه فإننا‬ ‫سندرس الجدوى من اإلدراج وإذا كانت تعود بالمنفعة‬ ‫على المصنع فإننا سنقدم على هذه الخطوة‪.‬‬ ‫وتمتلك الشركة المص ّنعة والمشرفة على المصنع‬ ‫أكثر من ‪ 23‬منشأة حول العالم‪ .‬كما أن فالتر‬ ‫التصفية و منظومة التحكم بها ‪ ,‬حائزة على شهادة‬ ‫اآليزو ‪ ISO‬و بمواصفات عالمية‬ ‫وفى نهاية المؤتمر الصحفي عبر الشيخ سعود عن‬ ‫شكره البالغ لجهود وزارة الصناعة ووزارة البيئة‬ ‫ومدينة مسيعد الصناعية والدعم المقدم من بنك‬ ‫قطر للتنمية ومصرف قطر اإلسالمي‪.‬‬

‫كما بين الشيخ سعود أن قطر مشتركة في‬ ‫اتفاقية بازل البيئية المعنية في المحافظة على‬ ‫البيئة مشددا على أن إنشاء المصنع سيساعد‬ ‫في الحفاظ على نظافة دولة قطر من المخلفات‬ ‫الصناعية والملوثات السامة الناتجة عن استهالك‬ ‫بطاريات اآلليات والسيارات‪.‬‬ ‫وقال إن فكرة إنشاء المصنع بدأت في شهر نوفمبر‬ ‫‪ 2010‬حيث بدأ العمل بالدراسات االقتصادية والبيئية‬ ‫واإلعداد لنيل التراخيص الالزمة إلنجاز هذا المشروع‬ ‫مضيفا أنهم قاموا بإجراء دراسات معمقة ومكثفة‬ ‫لموضوع التخلص من هذا الجزء من النفايات‬ ‫الخطرة بأنسب وأحدث تكنولوجيات إعادة التدوير‪.‬‬ ‫وبين الشيخ سعود أن الدراسة االقتصادية‬ ‫للمشروع اعتمدت على أن تكون استطاعة‬

‫القطاع الخاص أغسطس ‪2012‬‬

‫‪15‬‬


‫حديث البلد‬

‫العالم بين يديك‬ ‫يعتبر معرض الدوحة التجاري من أكبر المعارض التجارية في المنطقة لعرض وتسويق منتجات مختلفة مثل المالبس‬ ‫المتنوعة‪ .‬الستائر ‪ ،‬المواد غذائية وغيره ‪ ..‬القطاع الخاص كانت هناك لتغطية هذا الحدث الفريد‪.‬‬ ‫افتتح السيد محمد بن أحمد بن طوار الكواري‪،‬‬ ‫نائب رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة‬ ‫قطر معرض الدوحة التجاري يوليو ‪.،2012‬أكبر‬ ‫مهرجان تجاري يقام مرتين في العام في‬ ‫قطر‪ ،‬بحضور السيد عبداهلل البدر‪ ،‬مدير إدارة‬ ‫السياحة في الهيئة العامة للسياحة بقطر‪،‬‬ ‫والسيد لحدان المهندي‪ ،‬رئيس قسم التراخيص‬ ‫والمعارض المحلية في الهيئة‪.‬‬ ‫وأقيم هذا المعرض‪ ،‬الذي يعتبر أكبر معرض‬ ‫تجاري في المنطقة‪ ،‬في مركز الدوحة للمعارض‬ ‫من األول إلى السابع من يوليو تحت رعاية‬ ‫الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني‪،‬‬ ‫رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة قطر‪،‬‬ ‫ومن تنظيم الهيئة العامة للسياحة‪ ،‬بالتعاون‬ ‫والتنسيق مع شركة “المرايا” للعالقات العامة‪.‬‬ ‫وجاءت نسخة هذا العام من المعرض تحت‬ ‫شعار “نجلب العالم إليك”وشهد مشاركة ‪550‬‬ ‫جهة عارضة ‪.‬‬ ‫أكد محمد بن أحمد بن طوار الكواري‪ ،‬نائب‬ ‫رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة قطر‬ ‫أن معرض الدوحة التجاري يتطور في كل سنة‬ ‫عن سابقتها من حيث التنظيم وعدد الشركات‬ ‫المشاركة وطريقة العرض وتنوع البضائع‪.‬‬ ‫وأشار الكواري إلى أن هذا الحدث حقق نجاحه‬ ‫الكبير عندما قدم خدمات متعددة ومتنوعة‬ ‫للعائلة واألسرة‪ ،‬فهو يتيح ويلبي حاجات الزبائن‪،‬‬ ‫منوها بأن البضائع المتنوعة من حيث الشكل‬ ‫والسعر وبلد المصدر تخدم شرائح مختلفة في‬ ‫ا لمجتمع ‪.‬‬ ‫وتوقع الكواري أن يشهد المعرض إقباال كبيرا‬ ‫خالل أيامه العشر السيَّما مع الجهود التي‬

‫‪14‬‬

‫القطاع الخاص أغسطس ‪2012‬‬

‫بذلتها كل من الهيئة العامة للسياحة وشركة‬ ‫مرايا للعالقات العامة‪ ،‬والتي تهدف إلى تسهيل‬ ‫حركة األفراد والسيارات‪ ،‬وأيضا تسهيل عملية‬ ‫البيع والشراء‪.‬‬ ‫ولفت نائب رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة‬ ‫وصناعة قطر إلى أن ما يميز المعرض هذا‬ ‫العام هو تنظيمه الذي تم بمستوى جيد ووفق‬ ‫معايير عالمية‪.‬‬ ‫وبدوره قال السيد لحدان المهندي‪ ،‬رئيس‬ ‫قسم التراخيص والمعارض المحلية في الهيئة‪:‬‬ ‫“يسعدنا إطالق نسخة العام ‪ 2012‬لمعرض‬ ‫الدوحة التجاري‪ ،‬أكبر معرض تجاري تشهده‬ ‫المنطقة‪ ،‬ونحن على ثقة من أنه سيحقق نتائج‬ ‫إيجابية تعود بالفائدة على كافة الجهات العارضة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫نتوقع أن يستقطب المعرض ما يُقارب من ‪200‬‬ ‫ألف زائر‪ ،‬ولهذا فقد اعتمدنا خطة متكاملة‬ ‫لتزويد كافة الخدمات اإلضافية والمرافق‬ ‫الالزمة لهذا الحشد الكبير من الزوار الذين نتوقع‬ ‫قدومهم ومشاركتهم في معرضنا‪”.‬‬ ‫وفى حديثه مع مجلة القطاع الخاص أشار السيد‬ ‫جابر المنصورى الرئيس التنفيذى لشركة مرايا‬ ‫للعالقات العامة‪،‬الشركة المنظمة لمعرض‬ ‫الدوحة التجارى” المعرض يقام على ‪ 15‬الف‬ ‫متر مربع بمشاركة ‪ 550‬جهة عارضة ّ‬ ‫تمثل ‪31‬‬ ‫دولة‪ ،‬مساحة كل جناح ‪ 12‬متر مربع وانقسم‬ ‫إلى أقسام مختلفة مثل(قسم األلعاب ‪،‬قسم‬ ‫المالبس‪ ،‬قسم إحتياجات المنزل) وـتأتى‬ ‫هذة األقسام لتسهيل الحركة الشرائية‬ ‫وتحفيز المنافسة لصالح المشترى‪ .‬وقد ركز‬ ‫المعرض باألخص على الشركات القطرية وعلى‬ ‫المنتج القطري وهو فى أغلبه شركات صغيرة‬ ‫ومتوسطة وباإلضافة إلى التسوق قدم المعرض‬

‫الترفيه عن طريق الخيمة الترفيهية التي‬ ‫يقام على منصتها عروض موسيقية مباشرة‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى منطقة صغيرة خاصة باألطفال‪،‬‬ ‫ومطاعم خمس نجوم للزوار تتيح لهم فرصة‬ ‫اختبار األجواء التقليدية التراثية في قطر‬ ‫وأضاف “ لضمان أمن وسالمة الجميع تم‬ ‫توفير ‪ 112‬رجل أمن و طاقم من رجال االطفاء‬ ‫ومسعفين ومسعفات وكادر من شركة المرايا‬ ‫لخدمة العارضين‪ ,‬وهذا يتم بتنظيم من إدارة‬ ‫الحراسات لضمان تواجد األمن على مدار الساعة”‬ ‫وقد أشار المنصوري إلى توسع المعرض‬ ‫وانتشاره بشكل أكبر في المنطقة والعالم‪،‬‬ ‫مثنيا على الجهود الكبيرة التي تبذلها الهيئة‬ ‫العامة للسياحة إلنجاح هذه األحداث وعلى‬ ‫الدعم الذي تقدمه لمنفذي هذه المعارض‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫المتمثلة في ركن‬ ‫‪ .‬وتفادي ًا للمشاكل‬ ‫تم تخصيص فريق من خبراء‬ ‫السيارات‪ ،‬فقد ّ‬ ‫السير لتسهيل الحركة المرورية‪ ،‬وإرشاد الزوار‬ ‫إلى األماكن اإلضافية لركن السيارات‪ ،‬والتي‬ ‫خصصتها الهيئة في كافة أرجاء مركز الدوحة‬ ‫ّ‬ ‫للمعارض‪.‬‬ ‫وأكد المنصوري أنه قد تم رصد ميزانية‬ ‫ضخمة للمعرض هذا العام بهدف تقديم‬ ‫الخدمات بأسلوب أرقى يليق بسمعة المعرض‬ ‫وبحجم اإلقبال عليه‪ ،‬مشيرا ً إلى حملة‬ ‫اإلعالنات المتنوعة وخدمات العارضين والهدايا‬ ‫والفعاليات المميزة‪.‬‬ ‫ولفت المنصوري إلى أن شركة مرايا للعالقات‬ ‫العامة قد أمنت ماكينات دفع وضعت في جميع‬ ‫أجنحة العارضين لتسهيل عملية البيع والشراء‪.‬‬



‫أخبار‬

‫منتدى الدول المصدرة للغاز يستضيف عدة اجتماعات هامة‬ ‫استضاف سعادة السيد ليونيد بوخانوفيسكي األمين‬ ‫العام لمنتدى الدول المصدرة للغاز االجتماع الثاني‬ ‫لمجموعة العمل الخاصة بوضع اتسراتيجية طويلة‬ ‫للمنتدى للمنتدى كذلك االجتماع الثالث عشر‬ ‫للمجلس التنفيذي‪ ،‬وذلك في مقر المنتدى بدولة‬ ‫قطر الدوحة‪ ،‬على التوالي خالل الفترة من ‪ 12 – 10‬يوليو‪.‬‬ ‫وشاركت في االجتماعات وفود كبيرة تمثل الدول‬ ‫األعضاء في منتدى الدول المصدرة للغاز‪ ،‬وهي‪:‬‬ ‫الجزائر ومصر وغينيا االستوائية وإيران وليبيا ونيجيريا‬ ‫وسلطنة عمان وقطر و “ترينيداد وتوباغو” وفنزويال‪،‬‬ ‫الى جانب أعضاء مراقبين‪ ،‬من هولندا والنرويج‪.‬‬ ‫وهدف اجتماع مجموعة العمل المتقدمة‬ ‫لالستراتيجية طويلة المدى الخاصة بمنتدى الدول‬ ‫المصدرة للغاز الذي رأسه السيد علي حاشد‪ ،‬عضو‬

‫المنتدى من الجزائر‪ ،‬الى مواصلة النقاش بشأن تحديد‬ ‫الطرق االستراتيجية على المدى الطويل لهذا المنتدى‪،‬‬ ‫إضافة إلى تعزيز مكانته كمنظمة دولية ملتزمة‬ ‫لتكون بمثابة منصة لتبادل وجهات النظر واآلراء‬ ‫المعمقة حول سوق الغاز‪.‬‬ ‫وناقش المشاركون خالل االجتماع أيض ًا التحديات‬ ‫التي تواجه صناعة الغاز الطبيعي واألوضاع االقتصادية‬ ‫العالمية الراهنة‪ ،‬إلى جانب التأكيد على الدور المهم‬ ‫الذي يلعبه المنتدى باعتباره عام ً‬ ‫ال مساعدا ً على‬ ‫االستقرار والتعاون بين الدول األعضاء والدول‬ ‫المستهلكة على حد سواء‪.‬‬ ‫وركز االجتماع الثالث عشر للمجلس التنفيذي الذي‬ ‫عقد تحت رئاسة السيد إيليا غالكين عضو المجلس‬ ‫التنفيذي من روسيا‪ ،‬في مناقشاته على الوضع الراهن‬

‫لسوق الغاز العالمية‪ ،‬إضافة إلى استقطاب أعضاء‬ ‫ومراقبين جدد في المنتدى من مناطق الشرق‬ ‫األوسط ووسط وجنوب وشرق آسيا وأميركا الجنوبية‪.‬‬ ‫وناقش المندوبون أيض ًا المبادرات المتعلقة بتعزيز‬ ‫القدرات البحثية للمنتدى مع توفير األدوات المالية‬ ‫لتحقيق هذا الهدف‪ .‬وكان على جدول هذا االجتماع‬ ‫التحضيرات لالجتماع الوزاري الرابع عشر لمنتدى‬ ‫الدول المصدرة للغاز‪ ،‬والذي يتوقع انعقاده في غينيا‬ ‫االستوائية في شهر نوفمبر‪ /‬تشرين الثاني من العام‬ ‫الجاري ‪. 2012‬‬ ‫وعملت االجتماعات التي عقدت في الدوحة بدولة‬ ‫قطر على وضع إطار لألعمال الالحقة التي يتوالها‬ ‫ممثلي الدول األعضاء في منتدى الدول المصدرة‬ ‫للغاز البالغ عددها ‪ 12‬دولة‪ ،‬وهي‪ :‬الجزائر وبوليفيا‬

‫فعاليات قطر ‪2012 -‬‬

‫‪12‬‬

‫التاريخ‬

‫الفعالية‬

‫المكان‬

‫‪ 16‬يونيو – ‪ 31‬اغسطس‬

‫معرض األزياء سرايا‬

‫مركز كتارا للفن‬

‫‪ 12‬اغسطس‬

‫شبكة رواد األعمال‬

‫مركز بداية‬

‫سبتمبر‬

‫ورشة عمل " نساء تستثمر فى البورصة "‬

‫مركز بداية‬

‫‪ 15-19‬سبتمبر‬

‫معرض العباية‬

‫الهيئة العامة للسياحة‬

‫‪ 18-19‬سبتمبر‬

‫مؤتمر أسواق المال‬

‫مصرف قطر المركزي‬

‫‪24‬سبتمبر‪ 15 -‬أكتوبر‬

‫المؤتمر الخامس والعشرين لالتحاد البريدي‬

‫المؤسسة العامة للبريد‬

‫‪ 25-28‬سبتمبر‬

‫معرض األثاث والديكور‬

‫قطر أكسبو لتنظيم وخدمات المعارض‬

‫‪ 19 - 18‬سبتمبر‬

‫مؤتمر ميد لمشاريع قطر‬

‫قطر‬

‫‪ 23-26‬سبتمبر‬

‫مؤتمر التنمية البشرية‬

‫فندق اويكس روتانا‬

‫‪ -26 24‬سبتمبر‬

‫قطر للمنتدى العالمي لغاز البترول المسال‬

‫فندق ومنتجع شيراتون الدوحة‬

‫‪30‬سبتمبر ‪ -4‬أكتوبر‬

‫منتدى إدارة االستثمار‬

‫قطر‬

‫‪ 2-3‬أكتوبر‬

‫مؤتمر األنظمة المرورية الذكية‬

‫هيئة االشغال‬

‫‪ 7-9‬اكتوبر‬

‫المعرض الدولي للنوادي الصحية‬

‫شركة هايتس للمعارض والمؤتمرات‬

‫‪ 7-10‬أكتوبر‬

‫معرض تكنولوجيا األبراج‬

‫المجموعة األقتصادية‬

‫‪ 14-18‬أكتوبر‬

‫أسبوع معايير الجودة والسالمة فى الرياضة‬

‫سبيتار‬

‫‪ 15-16‬أكتوبر‬

‫ملتقى قطر الدولي الثالث لسيدات االعمال‬

‫رابطة سيدات االعمال القطريات‬

‫‪ 16-18‬أكتوبر‬

‫معرض الضيافة‬

‫الشركة الدولية للمعارض‬

‫أكتوبر‬

‫معرض الدوحة للنقل والسكك الحديدية‬

‫شركة البيداء للخدمات الفنية‬

‫‪ 22-24‬أكتوبر‬

‫معرض التطوير الوظيفي‬

‫قطر‬

‫‪ 16‬أكتوبر‬

‫معرض مستلزمات الفنادق والمطاعم‬

‫مركز الدوحة الدولي للمعارض‬

‫‪ 8-10‬اكتوبر‬

‫معرض ميليبول قطر ‪2012‬‬

‫مركز الدوحة الدولي للمعارض‬

‫القطاع الخاص أغسطس ‪2012‬‬


‫أخبار‬

‫كما أقترح السيد إقبال انضمام البنوك‬ ‫المشاركة فى برنامج الضمين إلى الزيارات‬ ‫الميدانية واستخدام مجموعة أدوات‬ ‫الشركات الصغيرة والمتوسطة الموجودة‬ ‫على موقع البنك‬

‫كما طلب البنك من قيادات البنوك‬ ‫الحاضرة إدراج آرائهم ومقترحاتهم‬ ‫واطروحاتهم التى قد تساهم من تطوير‬ ‫البرنامج فى إستقصاء قدمه فى نهاية‬ ‫ورشة العمل‪.‬‬

‫وترمي مثل هذه الورش‪ ،‬التي ينظمها‬ ‫بنك قطر للتنمية بشكل دوري على‬ ‫مدار السنة‪ ،‬إلى التواصل والتشاور مع‬ ‫المؤسسات المالية والبنوك بخصوص‬ ‫تحسين الخدمات المقدمة لمشاريع‬ ‫القطاع الخاص فض ً‬ ‫ال عن تبادل األفكار‬ ‫والمقترحات واألفكار بهدف تطوير وإدخال‬ ‫تحسينات آلية لبرنامج الضمين بين‬ ‫البنوك والعمالء‬

‫ويعد برنامج الضمين من أبرز المبادرات‬ ‫القائمة لتنمية القطاع الخاص انسجام ًا‬ ‫مع رؤية قطر الوطنية ‪ 2030‬وتم تطويره‬ ‫بناء على دراسات شاملة مفصلة عن‬ ‫التحديات والعقبات التى يواجهها القطاع‬ ‫الخاص حرص ًا من البنك على دعم قطاع‬ ‫المشاريع الصغيرة والمتوسطة والدفع‬ ‫بها للمساهمة فى التنوع والتنمية‬ ‫األقتصادية‪.‬‬

‫البنوك المشاركة في برنامج الضمين‬ ‫»‬ ‫»‬ ‫»‬ ‫»‬ ‫»‬ ‫»‬ ‫»‬ ‫»‬ ‫»‬ ‫»‬ ‫»‬ ‫»‬ ‫»‬

‫»بنك قطر الوطني‬ ‫»بنك قطر اإلسالمى‬ ‫»مصرف الريان‬ ‫»بنك الخليجي‬ ‫»البنك التجاري‬ ‫» بنك بروة‬ ‫»بنك قطر الدولي اإلسالمي‬ ‫» البنك األهلي‬ ‫» بنك المشرق‬ ‫»الجزيرة للتمويل‬ ‫»البنك األول للتمويل‬ ‫» بيت التمويل القطري‬ ‫»بنك قطر الدولي‬

‫توقعات بنمو االستثمار األجنبي المباشر‬ ‫ارتفعت تدفقات االستثمار األجنبي المباشر‬ ‫على مستوى العالم خالل عام ‪ 2011‬على الرغم‬ ‫من المخاوف االقتصادية‪.‬‬ ‫ويرى تحليل مجموعة ‪ QNB‬ألحدث البيانات‬ ‫حول االستثمار األجنبي المباشر أن هناك‬ ‫عوامل هيكلية في االقتصاد العالمي وراء هذه‬ ‫الزيادة والتي من الممكن أن تؤدي إلى مزيد من‬ ‫التدفقات الرأسمالية في العالم خالل السنوات‬ ‫المقبلة‪.‬‬ ‫أصدرت منظمة مؤتمر األمم المتحدة‬ ‫للتجارة والتنمية (األونكتاد) مؤخر ا ً تقريرها‬ ‫السنوي حول تدفقات االستثمار األجنبي‬ ‫المباشر‪ .‬و يُظهر التقرير ارتفاع االستثمار‬ ‫األجنبي المباشر حول العالم ( يُعرف بأنه‬ ‫أي استثمار أجنبي بنسبة تزيد عن ‪ %10‬في‬ ‫المشاريع) بنسبة ‪ %16‬خالل عام ‪ ،2011‬ليصل‬ ‫إلى ‪ 1.5‬تريليون دوالر‪ .‬وهذه هي السنة الثالثة‬ ‫على التوالي التي تشهد ارتفاع في االستثمار‬ ‫األجنبي المباشر والذي عاد إلى متوسط‬ ‫المستويات التي شهدها في السنوات التي‬ ‫سبقت األزمة المالية العالمية‪ ،‬لكن يظل‬ ‫أدنى من ذروته التي حققها في عام ‪2007‬‬ ‫عند تريليوني دوالر‪ .‬ويرجع االنخفاض الشديد‬ ‫خالل عام ‪ 2009‬إلى األزمة المالية التي أدت‬ ‫إلى انخفاض السيولة وتراجع قيمة األصول‬ ‫ودفعت الشركات إلى إلغاء خطط االستثمار‬ ‫في الدول األجنبية‪ .‬ويصل إجمالي االستثمار‬ ‫األجنبي المباشر حول العالم حالي ًا إلى ‪20.5‬‬

‫تريليون دوالر وهو ما يمثل ‪ %29‬من الناتج‬ ‫المحلي اإلجمالي العالمي‪.‬‬ ‫تدفقات االستثمار األجنبي المباشر حول العالم‬ ‫يعكس التقرير بعض االتجاهات الهامة في‬ ‫االستثمار األجنبي المباشر حول العالم‪،‬‬ ‫وبخاصة االستثمار األجنبي المباشر في‬ ‫الدول النامية والذي بلغ مستويات مرتفعة‬ ‫جديدة على أساس الدوالر‪ ،‬حيث استقبلت‬ ‫الدول النامية ‪ %51‬من إجمالي التدفقات‬ ‫االستثمارية خالل عام ‪ 2011‬مقارنة مع ‪%33‬‬ ‫في عام ‪( 2006‬هذه البيانات تضم بعض دول‬ ‫االتحاد السوفيتي السابق والتي تعتبرها‬ ‫األونكتاد “دول في المرحلة االنتقالية” ضمن‬ ‫مجموعة الدول النامية)‪ .‬وعلى النقيض‬ ‫من الدول النامية‪ ،‬استمرت التدفقات‬ ‫االستثمارية إلى الدول المتقدمة أدنى بمعدل‬ ‫‪ %40‬عن ذروتها السابقة رغم أنها ارتفعت‬ ‫بنسبة ‪ %21‬مقارنة مع عام ‪.2010‬‬ ‫وبالنسبة لمصدر االستثمار األجنبي المباشر‪،‬‬ ‫استمرت الدول المتقدمة في وضعها كمصدر‬ ‫ألغلب التدفقات االستثمارية حول العالم‪ .‬غير‬ ‫أن حصة االستثمار األجنبي المباشر القادم‬ ‫من الدول النامية تواصل االرتفاع‪ ،‬حيث بلغت‬ ‫‪ %27‬من إجمالي التدفقات مقارنة مع ‪ %17‬في‬ ‫عام ‪.2007‬‬ ‫تشير تقديرات منظمة األونكتاد إلى أن حجم‬ ‫السيولة النقدية لدى الشركات متعددة‬

‫الجنسيات بلغت ‪ 5‬تريليون دوالر حاليا‪ ،‬منها‬ ‫على األقل ‪ 500‬مليار دوالر عبارة عن سيولة‬ ‫نقدية زائدة عن مستويات السيولة المعتادة‬ ‫لدى هذه الشركات‪ .‬وبالتالي فإن هذه السيولة‬ ‫الزائدة يمكن استغاللها بسرعة لدعم‬ ‫االستثمار األجنبي المباشر بمجرد استقرار‬ ‫األوضاع االقتصادية العالمية‪.‬‬ ‫وهناك تفاوت في أوضاع االستثمار األجنبي‬ ‫المباشر في منطقة مجلس التعاون‬ ‫الخليجي‪ ،‬حيث ساهم ارتفاع عائدات المواد‬ ‫الهيدروكربونية خالل عام ‪ 2011‬في زيادة‬ ‫االستثمار األجنبي المباشر من المنطقة سواء‬ ‫من جانب صناديق الثروة السيادية أو الشركات‬ ‫لتصل إلى ‪ 22‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫يُظهر مؤشر توقعات االستثمار األجنبي‬ ‫المباشر‪ ،‬والذي وضعته منظمة األونكتاد‬ ‫لتقييم جاذبية الدول كوجهة لالستثمار‪،‬‬ ‫أن منطقة مجلس التعاون الخليجي‬ ‫تستقبل استثمارات أقل من المتوقع‪،‬‬ ‫وبخاصة الكويت والبحرين اللتين استقبلتا‬ ‫استثمارات أجنبية مباشرة خالل السنوات‬ ‫القليلة الماضية أدنى بكثير من التوقعات‬ ‫حسب ترتيبهم على المؤشر‪ .‬كما أن‬ ‫هناك توقعات بنمو االستثمارات األجنبية‬ ‫المباشرة إلى دولة قطر في المستقبل حيث‬ ‫تأتي على قمة ترتيب دول العالم من حيث‬ ‫جاذبية السوق‪ ،‬وهو مكون أساسي في مؤشر‬ ‫منظمة األونكتاد‪.‬‬

‫القطاع الخاص أغسطس ‪2012‬‬

‫‪11‬‬


‫أخبار‬

‫ورشة العمل المتخصصة الخامسة لبرنامج “ الضمين“‬

‫“الضمين” هو برنامج إقراض غير مباشر‬ ‫يهدف للمساعدة في تنويع االقتصاد‬ ‫القطري وتشجيع روح المبادرة الوطنية‬ ‫‪ ،‬وتوفير السبل الالزمة بغية الوصول إلى‬ ‫مجموعة متنوعة من خيارات التمويل‬ ‫ألصحاب المشاريع بالدولة وبأسعار فائدة‬ ‫واقعية لمساعدتها في أن تنمو وتصبح‬ ‫مؤسسات عمالقة‪.‬‬ ‫عقد بنك قطر للتنمية مؤخرا ورشة‬ ‫العمل المتخصصة الخامسة لبرنامج “‬ ‫الضمين “ الذى تم إطالقه أكتوبر عام ‪2010‬‬ ‫تأتى الورشة الخامسة ضمن حرص بنك‬ ‫قطر للتنمية على متابعة ومراجعة‬ ‫برنامج الضمين واألخذ بمقترحات وأراء‬ ‫ممثلي القطاع المصرفي وجهات التمويل‪،‬‬ ‫هذه المقترحات التي من شأنها دعم‬ ‫وتطوير البرنامج وتحسين خدماته‪.‬‬ ‫وعن برنامج الضمين يقول السيد عبد‬ ‫العزيز بن ناصر آل خليفة المدير التنفيذى‬ ‫للتخطيط االستراتيجي والرقابة لبنك‬ ‫قطر للتنمية “ تم إطالق برنامج الضمين‬ ‫لمساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة‬ ‫فى الحصول على تمويل من البنوك‬ ‫‪10‬‬

‫القطاع الخاص أغسطس ‪2012‬‬

‫المحلية ويقدم البرنامج خدمات متكاملة‬ ‫لتشجيع الشركاء على منح القروض‬ ‫وتسهيل عملية التمويل “‬ ‫وتهدف ورشة العمل الخامسة التي‬ ‫ينظمها البنك إلى تبادل المقترحات‬ ‫وتحليلها فيما يتعلق بكيفية تطوير‬ ‫برنامج الضمين ووضع السوق الحالي وزيادة‬ ‫المشاريع وتعزيز قدرة القطاع الخاص على‬ ‫المنافسة والربح‪.‬‬ ‫قام بافتتاح الجلسة السيد ديميتروس‬ ‫سيرتكوس الذى القى بالضوء على أبرز‬ ‫المستجدات و التحسينات من أبرزها‬ ‫أن البنك بصدد ضم بنكين كبيرين إلى‬ ‫برنامج الضمين الذى يتضمن أربعة عشر‬ ‫بنك ًا مشارك ًا حرص ًا من البنك على تطوير‬ ‫البرنامج وزيادة الخدمات‪.‬‬ ‫كما قدم ديميتروس بعض األفكار‬ ‫المطروحة التى من شأنها دعم عملية‬ ‫التمويل وتسهيلها من خالل تجميع‬ ‫التوصيات التى طرحت فى حلقات العمل‬ ‫السابقة و بناء على ذلك تم اقتراح مد‬ ‫الفترة الزمنية العداد الوثائق المطلوبة‬ ‫لتصبح ‪ 120‬يوم ًا بدال من ‪ 90‬يوم ًا ‪.‬‬

‫كما ركزت مناقشات الحلقة على “‬ ‫السندات “ التى قدمت خصيص ًا للشركات‬ ‫الصغيرة والمتوسطة التى تهدف إلى‬ ‫الدخول فى مزايدات مع المشاريع الكبرى‬ ‫وبالتالى تحتاج إلى دعم قوي وهذه السندات‬ ‫سابق ًا كانت فى الغالب يتم تقديمها لدعم‬ ‫قطاعات العقارات والخدمات‪.‬‬ ‫كما تطرقت الورشة إلى مواضيع أخرى مثل‬ ‫(التسعير ومعاييرالتقارير المالية وتطوير‬ ‫األعمال)‪.‬‬ ‫أقترح أندريه فان زيجل رئيس قطاع‬ ‫األعمال المصرفية للشركات في بنك‬ ‫قطر الوطنى على ضرورة اختبار تلك‬ ‫المقترحات من خالل نماذج يتم تقديمها‬ ‫إلى السوق‪.‬‬ ‫و أشار السيد إقبال رئيس قسم‬ ‫االستشارات في بنك قطر للتنمية إلى‬ ‫الزيارات الميدانية التى قام بها البنك‬ ‫للتواصل مع ‪ 18‬عميل خالل الشهر الماضى‬ ‫والتى تهدف إلى متابعة تقدم العمالء‬ ‫و االطالع على المشاكل التى تعترض‬ ‫المشاريع وتقديم المشورة ومساعدتهم‬ ‫على حل وتجاوز المعيقات‪.‬‬



‫هيئة التحرير‬ ‫االستشارية‬

‫آمال بنت عبداللطيف‬ ‫المناعي‬ ‫المدير التنفيذي لدار اإلنماء‬ ‫االجتماعي‬

‫جايل جوس‬

‫حمد محمد الكواري‬

‫عميد كلية األعمال في كلية شمال‬

‫المدير اإلداري لواحة العلوم‬

‫األطلنطي في قطر‬

‫والتكنولوجيا في قطر‬

‫بروفسور نظام م‪.‬هندي‬

‫بروفسور جورج م‪ .‬وايت‬

‫عميد كلية األعمال والعلوم‬

‫أستاذ مساعد لريادة األعمال في‬

‫االقتصادية في جامعة قطر‬

‫جامعة كارنيجي ميلون في قطر‬

‫عبدالعزيز آل خليفة‬

‫حمد العبدان المرّي‬

‫المدير التنفيذي للتخطيط‬

‫الرئيس التنفيذي للعمليات‬

‫االستراتيجي والرقابة في بنك‬

‫في جهاز قطر للمشاريع‬

‫قطر للتنمية‬

‫الصغيرة والمتوسطة‬

‫رائد العمادي‬ ‫نائب المدير التنفيذي لمؤسسة‬

‫راشد ناصر سريع‬ ‫الكعبي‬

‫صلتك‬

‫رئيس مجلس اإلدارة لشركة‬ ‫مدينة الطاقة القابضة‬

‫لمزيد من التفاصيل‪ ،‬يرجى زيارة الموقع ‪www.privatesectorqatar.com‬‬



‫الناشر‬

‫دومينيك دي سوزا‬

‫رئيس التنفيذي للمجموعة‬ ‫نديم هود‬

‫العضو المنتدب‬

‫ريتشارد جاد‬ ‫‪richard@cpidubai.com +9715 4 440 9126‬‬

‫افتتاحية العدد‬

‫اشعر باإلثارة!‬ ‫إنني بغاية الحماس إذ أقدم لكم العدد الجديد من مجلتنا‪ ،‬وأود أن‬ ‫أشارككم آخر المقاالت التي جهدنا بالعمل عليها مؤخراً‪.‬‬

‫التحرير‬ ‫رئيسة التحرير‬

‫أبارنا أريا‬ ‫‪aparna@cpidubai.com +971 4 440 9133‬‬

‫سنتعرف في هذا الشهر على بعض رواد األعمال القطريين حيث يشاركوننا‬ ‫قصص نجاحهم‪.‬‬

‫محرر المجلة ‪ -‬النسخة العربية‬

‫هدى كمال‬ ‫‪huda@cpidubai.com +971 4 440 9140‬‬

‫محرر المجلة ‪ -‬النسخة اإلنجليزية‬

‫تامارا بوبيك‬ ‫‪tamara@cpidubai.com +971 4 440 9133‬‬

‫شاب قطري بإحداث الفروق‪،‬‬ ‫تعرض مقالتنا حول مركز ‪ Parkview‬طموح‬ ‫ٍ‬ ‫وتمكنه من ذلك بالفعل عندما أسس مركزا ً تنعم فيه الحيوانات بالرعاية‬ ‫والحب‪ .‬وأليس هذا مكان ًا مثالي ًا لدمج عالم األعمال مع األهداف النبيلة؟‬

‫شارك في تحريرها‬

‫مايك بيرن‬ ‫‪mike@cpidubai.com +971 4 440 9105‬‬

‫اإلعالن‬ ‫المدير التجاري‬

‫كريس ستيفنسون‬ ‫‪ CPI‬التكنولوجيا واألعمال‬ ‫‪chris@cpidubai.com +971 4 440 9138‬‬

‫التوزيع‬ ‫مدير قاعدة البيانات والتوزيع‬

‫راجيش ميالث‬ ‫‪rajeesh@cpidubai.com +9715 4 440 9147‬‬

‫العمليات والتصميم‬ ‫مدير العمليات‬

‫جيمس رولينز‬ ‫‪jamesr@cpidubai.com +971 4 440 9108‬‬

‫مدير اإلنتاج‬

‫جيمس ثاريان‬ ‫‪james@cpidubai.com +971 4 440 9146‬‬

‫المدير الفني‬ ‫( التصاميم المطبوعة وااللكترونية)‬

‫فهد الصباغ‬ ‫‪fahed@cpidubai.com +971 4 440 9148‬‬

‫المصور‬

‫كريس ميجورادا‬ ‫‪cris@cpidubai.com +971 4 440 9108‬‬

‫الخدمات االلكترونية‬

‫‪www.privatesectorqatar.com‬‬

‫مدير الخدمات االلكترونية‬ ‫تريستان تروي ماغما‬

‫ونقدم في مقاالت أخرى كيف رأى بعض ر ّواد األعمال الفرص في السوق المحلية ثم قاموا باستهداف‬ ‫شريحتهم الخاصة من الزبائن‪ ،‬حين نتحدث عن شركة ‪ TechnoQ‬و أول موقع إلكتروني للتسوق‬ ‫‪ .www.shoppingshrine.com‬وهذا أمر يجب أن يتعلمه كل من يطمح إلى أن يصبح رائدا ً لألعمال‪.‬‬ ‫فض ً‬ ‫ال عن هذا وذاك‪ ،‬نلتقي في هذا العدد بعض ًا من الخبراء في بنك الخليجي ومجموعة العطيّة‪ ،‬ليحدثونا‬ ‫حول بعض النصائح التي يقمدمونها ألصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة‪ .‬كما نكتشف العديد من‬ ‫فرص األعمال الهامة في قطاعي الصحة والبيئة‪.‬‬ ‫هل ذكرت أنني بغاية الحماس؟ ال بد أنكم اآلن تعرفون السبب!‬ ‫كما يوضح غالف المجلة لهذا الشهر‪ ،‬فإننا دائبون بالبحث عن القطريين ذوي األفكار الجديدة‬ ‫والمتميزة‪ .‬فإذا كنت واحدا ً من هؤالء‪ ،‬وأردت مشاركة قصتك‪ ،‬أو كنت تعرف أحد ر ّواد المخاطر من رجال‬ ‫األعمال‪ ،‬فال تتردد بإعالمنا‪.‬‬ ‫أتمنى أن يعجبكم عددنا الجديد وال تنسوا أن تتواصلوا معنا عبر البريد اإللكتروني وشبكات التواصل‬ ‫االجتماعي‪ .‬نحن بانتظار آرائكم‪.‬‬ ‫نتمنى لكم جميع ًا شهرا ً مبارك ًا‪ ،‬رمضان كريم!‬

‫تصميم المواقع االلكترونية‬ ‫جيروس كينغ بايتون‬ ‫إيريك بريونز‬ ‫جيفرسون دي جويا‬ ‫لوي ألما‬ ‫‪online@cpidubai.com‬‬ ‫‪+971 4 440 9100‬‬

‫تم النشر بواسطة‬

‫أبارنا أريا‬ ‫رئيسة التحرير‬ ‫مجلة القطاع الخاص‬ ‫البريد اإللكتروني‪aparna@cpidubai.com :‬‬ ‫على فيسبوك‪facebook.com/PrivateSectorQatar :‬‬ ‫على تويتر‪twitter.com/PrivateSectorQA :‬‬ ‫‪www.PrivateSectorQatar.com‬‬

‫‪ 1013‬سنتر رود‪ ،‬مقاطعة نيو كاسل‪ ،‬ويلمنجتون‪ ،‬ديالوير‪،‬‬ ‫الواليات المتحدة األمريكية‬

‫المكتب الفرعي‬ ‫صندوق بريد ‪13700‬‬ ‫دبي‪ ،‬اإلمارات العربية المتحدة‬ ‫‪+971 4 440 9100‬‬ ‫‪+971 4 447 2409‬‬ ‫‪www.cpidubai.com‬‬

‫تم الطبع بواسطة‬ ‫مطبعة الورق‪ ،‬قطر‬

‫تم التوزيع بواسطة‬ ‫دار الشرق للتوزيع‬

‫جميع حقوق النشر والطبع محفوظة ‪CPI 2012‬‬ ‫في حين يبذل الناشر اقصى جهد ممكن لضمان‬ ‫دقة جميع المعلومات في هذه المجلة‪ ،‬إال انه لن‬ ‫يكون مسؤو ًال عن أية أخطاء قد ترد فيها‪.‬‬

‫‪qatar.smetoolkit.org/qatar/ar‬‬


‫‪30‬‬

‫نصائح األعمال‬ ‫‪ 40‬التطلع إلى الصدارة‬

‫هدى كما تحدثت إلى الدكتور أحمد ناصر الفضالة‬ ‫المدير التنفيذى لمجموعة شركات العطية عن نجاح‬ ‫الشركة وخطط التوسع‪.‬‬

‫نصائح لألعمال‬ ‫‪ 42‬تسجيل االستشارات الهندسية‬ ‫فى قطر‬

‫‪44‬‬

‫يحدثنا السيد وين ميريك المدير العام للينكس‬ ‫جروب عن األمور األساسية التى يجب وضعها فى‬ ‫االعتبار عند إقامة مكتب هندسي‬

‫دراسة قطاع‬

‫‪44‬‬

‫الثورة العمرانية المرتقبة‬

‫القطاع الخاص تقدم لك تحليال مستوفي ًا عن‬ ‫القطاع العقاري فى قطر‬

‫المرأة فى العمل‬

‫‪46‬‬

‫المرأة واالستثمار‬

‫تحدثت إلينا مارزينا هاالم المؤسسة والرئيسة لشركة‬ ‫‪ MibX‬عن آليات تهيئة المرأة القطرية لمواكبة النمو‬

‫تسويق‬

‫‪50‬‬

‫‪ 48‬تقديم عرضك أمام الكاميرا‬

‫ستيفان ليندبرج مؤسس موقع ‪Thinkbigqatar.com‬‬ ‫يشرح لنا طرق تقديم عروض فبديو مسجلة فعالة‬

‫فرص‬

‫‪50‬‬

‫النظام الصحي األكاديمي‬

‫البروفيسور إدوارد هيلهاوس مستشار أول سياسة‬ ‫األنظمة الصحية األكاديمية فى مؤسسة حمد الطبية‬ ‫يشرح لنا أهمية النظام الصحي األكاديمي‬

‫‪ 52‬تحويل المبادرات البيئية إلى‬ ‫فرص لألعمال‬

‫تحدثت أبارنا شيفبوري آريا مع بوير بينو مستشار‬ ‫العلوم البيئية بالمكتب االقليمي لليونسكو ومارك‬ ‫ساتكليف‪ ،‬مدير المشاريع فى مكتب اليونسكو ‪ ،‬عن‬ ‫ﺍﻟﻔﺮﺹ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ الناجمة ﻋﻦ ﺇﺻﻼﺡ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺒﻴﺌﻲ‪.‬‬

‫القطاع الخاص أغسطس ‪2012‬‬

‫‪5‬‬


‫المحتويات‬ ‫أغسطس‬

‫‪2012‬‬

‫‪24‬‬

‫تمويل‬

‫‪26‬‬

‫أهمية قائمة التدفقات المالية‬

‫تحدثت هدى كمال مع السيد كامل فتحى فايد مدير‬ ‫الرقابة المالية فى بنك قطر للتنمية عن أهمية قائمة‬ ‫التدفقات المالية فى تمويل المشاريع‬

‫قوانين‬

‫‪28‬‬

‫رسملة الرشكات‬

‫فؤاد حداد المحامي فى شركة كاليد وشركاه‬ ‫لالستشارات القانونية يحدثنا عن الممارسات‬ ‫الفعلية للشركات ذات المسؤؤلية المحدودة‪.‬‬

‫اللوجستيات‬

‫متعة التسوق اإللكتروني‬ ‫أخبار‬ ‫‪ 10‬أخبار‬

‫نقدم لك تغطية موسعة ألهم وآخر أخبار‬ ‫وفعاليات المنطقة‪.‬‬

‫حديث البلد‬ ‫‪ 14‬معرض الدوحة التجارى‬

‫هو يعتبر من أكبر المعارض التجارية فى المنطقة والقطاع‬ ‫الخاص كانت هناك لتنقل لك هذا الحدث المميز‬

‫‪ 15‬إطالق أول مصنع لتدوير البطاريات‬

‫القطاع الخاص تنقل لك تفاصيل إطالق أول مصنع‬ ‫إلنتاج و تدوير البطاريات فى قطر‬

‫‪ 16‬المحتوى المحلي وتحدياته‬

‫نعرض لك أهم ما ناقشته ندوة “ المحتوى المحلي‬ ‫وتحوله إلى المنصات الرقمية “‬

‫‪4‬‬

‫القطاع الخاص أغسطس ‪2012‬‬

‫قصة نجاح‬ ‫‪ 18‬اطرق أبواب الفرص‬

‫التقت تمارا بيبوس مع المدير العام لشركة تكنوكيو‬ ‫لالستماع إلى قصة نجاحه‬

‫رواد األعمال‬ ‫‪ 22‬لنحيا مع ًا‬

‫تحدثت تمارا بيبوس مع عادل عبداهلل النعيمي‬ ‫المدير التنفيذى لمركز بارك فيو وروندا روني مديرة‬ ‫المركز للتعرف على قصة تـأسيس المركز‬

‫رواد األعمال‬ ‫‪ 24‬متعة التسوق اإللكترونى‬

‫الدكتورة دانا المالكي و شريكتها دانا الجعفرى ومديرة‬ ‫التسويق مي المالكى تحدثن للقطاع الخاص عن‬ ‫شركة ‪ The infotribe LLC‬والتسوق اإللكتروني‪.‬‬

‫‪ 30‬خارطة الطريق نحو المستقبل‬

‫تحدثت أبارنا شيفورى آريا مع رانجيف مينون الرئيس‬ ‫التنفيذى لمجموعة الخليج للمخازن لمعرفة‬ ‫المزيد عن الخدمات اللوجستية فى قطر‬

‫تأسيس األعمال‬ ‫‪ 32‬التواصل االجتماعي‬ ‫مارك ديكسون المؤسس والمدير التنفيذى لشركة‬ ‫ريجس يقدم لنا نصائحه فيما يتعلق بالتواصل اإلجتماعى‬

‫نمو األعمال‬ ‫‪ 34‬مشروع « الدوحة فستيفال سيتي»‬ ‫هدى كمال تحدثت إلى السيد كمال شما المدير‬ ‫التنفيذى لشركة بوابة الشمال العقارية عن مشروع‬ ‫الدوحة فستيفال سيتي وأهميته‪.‬‬

‫نصائح األعمال‬ ‫‪ 38‬اتبع مسارك الخاص‬

‫تحدثت أبارنا شيفبورى آريا إلى روبن ماكول الرئيس‬ ‫التنفيذى لمجموعة البنك الخليجي عن تأثير نجاح‬ ‫الشركات الصغيرة والمتوسطة على السوق القطري‪.‬‬


‫ﺍﻟﻤـــــــــــــﺮﻗــــــﺎﺏ‬

‫ﺍﻟﻨﺠـــــــــــــــــــــــــــﺎﺩﺓ‬

‫ﺍﻟﺠـــــــــــــــــــــﺴﺮﺓ‬

AL MIRQAB

AL NAJADA

A L

CHOOSE YOUR OWN FLAVOUR With six new boutique hotels and nine new residences, Souq Waqif Boutique Hotels brings, exciting, creative, innovative five star luxury to Doha’s most precious tourist destination, Souq Waqif. The authentic souq, for many years the centre of merchant trading, now has a collection of uniquely different sanctuaries and retreats. From 14 rooms to 37 rooms, from traditionally Qatari to fashionably contemporary and modern, the six hotels will inspire and tailor make a wonderful memory for all guests, whether they be staying at leisure or on business.

swbh.com

|

reservations@swbh.com

|

T:

+974

44336666

|

Doha

|

Qatar

J A S R A


‫ﺍﻟﺸﻘــــﻖ ﺍﻟﻔﻨﺪﻗﻴــــــــﺔ‬

‫ﺍ ﺭﻣﻴــــــــــــــــــــــــــــﻠﺔ‬

‫ﻣﺸــــــــــــــــــــــــــﻴﺮﺏ‬

‫‪RESIDENCES‬‬

‫‪A R U M A I L A‬‬

‫‪MUSHEIREB‬‬

‫ﻭﺟـــــــــــﻬﺘﻚ ﻟﻸﺻـــــــــﺎﻟﺔ‬

‫ﺗﺤﻘﻖ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻓﻨﺎﺩﻕ ﺍﻟﺒﻮﺗﻴﻚ ﻓﻲ ﺳﻮﻕ ﻭﺍﻗﻒ‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻓﻨﺎﺩﻕ ﺍﻟﺒﻮﺗﻴﻚ ﺍﻟﺴﺘﺔ ﻭ ﺍﻟﺸﻘﻖ ﺍﻟﻔﻨﺪﻗﻴــﺔ‬ ‫ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ‪ ،‬ﻧﻘﻠﺔ ﻓﺎﺭﻗﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻔﻨﺪﻗﻴﺔ ﺍﻟﻔﺨﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﻭ ﺍﻷﺛﺮﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﺣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺜﻞ‬ ‫ٔﺍﺣﺪ ٔﺍﺑﺮﺯ ﻣﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ‪ .‬ﺍﺫ ﻳﺤﺘﻀﻦ ﺳﻮﻕ ﻭﺍﻗﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﺷﻜﻞ ﻣﻨﺬ ﺯﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻣﺤﻮﺭ ﻭ ﻣﺮﺗﻜﺰ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ‬ ‫ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﻘﻄﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻭﻳﺘﺮﺍﻭﺡ ﻋﺪﺩ ﻏﺮﻑ ﺍﻟﻔﻨﺎﺩﻕ ﺍﻟﺴﺘﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺑﻴﻦ ‪ ١٤‬ﻭ‪ ٣٧‬ﻏﺮﻓﺔ ﻓﻨﺪﻗﻴﺔ‪ ،‬ﺗﺘﻤﻴﺰ‬ ‫ﺑﻬﻨﺪﺳﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﻌﻤﺎﺭﻳﺔ ﺍﻟﻔﺮﻳﺪﺓ ﺃﺟﻮﺍﺋﻬﺎ ﺍﻟﺮﺣﺒﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺘﻤﺎﻳﺰ ﻋﻦ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺑﺘﺼﻤﻴﻤﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﺘﻠﻬﻤﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺍﻷﺻﺎﻟﺔ ﺍﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ٔﺍﻭ ﺍﻟﺤﺪﺍﺛﺔ ﺍﻟﻔﺨﻤﺔ‪ ،‬ﻭﻫﻲ ﻣﺼﻤﻤﺔ ﻟﺘﻮﻓﺭ ﻟﻠﻨﺰﻻﺀ‪ ،‬ﺳﻮﺍﺀ ﻣﻦ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ٔﺍﻭ ﺍﻟﺴﺎﺋﺤﻴﻦ ٔﺍﻭ‬ ‫ﺍﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ‪ ،‬ﺿﻴﺎﻓﺔ ﻭﺭﺣﺎﺑﺔ ﺗﺨﻠﺪ ﻓﻲ ﺫﺍﻛﺮﺗﻬﻢ‪.‬‬

‫‪swbh.com‬‬

‫|‬

‫‪reservations@swbh.com‬‬

‫|‬

‫ﻫﺎﺗﻒ‪:‬‬

‫‪٤٤٣٣٦٦٦٦‬‬

‫‪+٩٧٤‬‬

‫|‬

‫ﺍﻟﺪﻭﺣﺔ‬

‫|‬

‫ﻗﻄﺮ‬


‫التطلع إلى الصدارة‬

‫التواصل اإلجتماعي‬

‫أبواب الفرص‬ ‫العدد ‪ 11‬أغسطس ‪2012‬‬ ‫‪WWW.PRIVATESECTORQATAR.COM‬‬

‫هذه المطبوعة مرخصة من قبل منطقة اإلنتاج اإلعالمي الدولي وسلطة منطقة دبي الحرة للتكنولوجيا واإلعالم‪.‬‬

‫‪qatar.smetoolkit.org/qatar/ar‬‬

‫رسملة الشركات‬

‫التسوق اإللكتروني‬

‫المحتوى المحلي‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.