Private Sector Qatar - Jan2012

Page 1


‫‪http://www.PrivateSectorQatar.com‬‬

‫كل ما تحتاجه من نصائح لتطوير أعمالك‪ .‬زد من فرصك للنمو من خالل‬ ‫مبادراتنا المتنوعة التي تشمل المجلة والفعاليات والموقع اإللكتروني‬ ‫ووسائل االعالم االجتماعية‪.‬‬

‫انظم إلى مجتمع الشركات ذات النظرة المستقبلية!‬


‫أسلوب حياة الشركات‬

‫تصميم المكتب‬ ‫هل يجب وضع المقاعد المريحة أم التقليدية في غرفة مجلس اإلدارة؟‬ ‫ال بد من النظر بعين المصمم الداخلي‪ .‬إلين مونفيروجان مديرة‬ ‫التصميم في بي بي آر دزاين تطلعنا على تجربتها في العمل في الشركات‪.‬‬ ‫لقد مكنني العمل في مشاريع تصميمية‬ ‫مختلفة لسنوات عدة من االطالع على‬ ‫التأثيرات واإليحاءات المختلفة لمفاهيم‬ ‫التصميم‪ ،‬واستفدت من العمل في مجاالت‬ ‫التصميم الداخلي التجاري والمكتبي‪ ،‬كما‬ ‫أنني محظوظة بالعمل في بيئة يسودها‬ ‫التنوع الثقافي وتضم جنسيات وثقافات‬ ‫واذواق مختلفة‪.‬‬ ‫عند القيام بالتصميم الداخل للمكتب يجب‬ ‫مراعاة العديد من العوامل‪ ،‬فال بد من فهم‬ ‫ما يريده العميل تماما‪ ،‬فقد تؤثر األصول‬ ‫العرقية والخلفية الثقافية للعميل على‬ ‫التصميم الذي يريده تأثيرا كبيرا‪ .‬واستنادا‬ ‫إلى تجربتي‪ ،‬يميل معظم العمالء الشرق‬ ‫أوسطيين إلى التصاميم العربية التقليدية‬ ‫ذات األشكال العربية النمطية على الجدران‬ ‫واألسقف واألثاث إلخ‪ .‬وغالبا ما يتم اختيار‬ ‫األلوان القاتمة األنيقة‪ .‬ومن جهة أخرى‪ ،‬غالبا‬ ‫ما يطلب الغربيون تصاميم أكثر حداثة‬ ‫ورشاقة وعصرية ذات ألوان زاهية شيقة‬ ‫وخطوط وأشكال ممتعة‪ .‬أما العمالء‬ ‫اآلسيويون فهم إما محدودون في االختيار‬ ‫من حيث األلوان والتصاميم أو يختارون‬ ‫التصاميم والديكورات التي تعكس أصولهم‬ ‫وهي في غالبها صينية أو هندية أو تايلندية‬ ‫أو غير ذلك من الثقافات‪.‬‬ ‫ويقوم معظم العمالء أو ًال بسرد ما يحبونه‬ ‫في المكتب والذي يشكل بيئة مشجعة‬ ‫على العمل حيث ال ينفر الموظفون من‬ ‫الحضور إلى العمل بل يتحمسون له يومي ًا ‪،‬‬ ‫ثم يقوم المصممون بمعاينة المكان‬ ‫وقياسه ومشاهدته وعندها تولد األفكار‬ ‫وال سيما تحديد كيفية االستغالل الكامل‬ ‫للمساحة المتاحة‪ .‬وهنا يقوم التصميم‬ ‫على العالقة المكانية‪.‬‬ ‫‪54‬‬

‫القطاع الخاص يناير ‪2012‬‬

‫يقوم المصممون بمعاينة المكان وقياسه‬ ‫ومشاهدته‪ ،‬وعندها تولد األفكار وال سيما تحديد‬ ‫كيفية االستغالل الكامل للمساحة المتاحة‬ ‫ولدى معظم المنشآت إن لم تكن‬ ‫جميعها‪ ،‬إرشادات محددة للعالمة التجارية‬ ‫والموضوع العام تظهر غالب ًا في التصميم‬ ‫الداخلي لمكاتبهم‪ ،‬وهو ما يجب مراعاته‬ ‫جيد اً‪ .‬كما يصعب األمر حين تكون العالمة‬ ‫التجارية لشركة معينة عالمة عالمية‬ ‫مستخدمة على المستوى الدولي؛ مما‬ ‫يعني محدودية حريتك في خلق شيئ مميز‬ ‫نظر ا ً للتصاميم القائمة في البلدان األخرى‬ ‫(المراكز) التي يجب أن تستند إليها وتتوافق‬ ‫معها ‪.‬‬ ‫ومن أفضل األمثلة التصاميم المكتبية‬ ‫الداخلية التي تستمد معظم البيئات‬ ‫المؤسسية اإللهام منها جوجل وفيسبوك‬ ‫وياهو – حيث تشكل المتعة المفهوم‬ ‫األبرز‪ .‬وفي أيامنا هذه فقد استبدلت كراسي‬ ‫المكتب بالمقاعد المريحة وشاشات‬ ‫الحاسوب الضخمة بشاشات إل سي‬ ‫دي والبالزما المسطحة‪ ،‬كما استبدلت‬ ‫الحواسيب المكتبية بالحواسيب المحمولة‬ ‫وحلت أجهزة اآليباد محل دفاتر المالحظات‪.‬‬ ‫وأصبح المصممون اليوم يتمتعون بحرية‬ ‫أكبر إلطالق العنان إلبداعهم من خالل‬ ‫العمالء الذين يخاطرون بكونهم منفتحي‬ ‫العقول وممتعين وغير تقليديين‪.‬‬

‫نبذة عن الكاتبة‬ ‫إلين مونفيروجان المولعة بالتصميم نالت شهادة‬ ‫البكالوريوس في الهندسة المعمارية في الفلبين‬ ‫عام ‪ .2005‬وهي تتمتع بخبرة وساعة في هذا المجال‬ ‫إذ عملت في مجاالت متعددة من مجاالت الهندسة‬ ‫المعمارية والتصميم الداخلي‪ ،‬حيث قامت بتطوير‬ ‫مناهج متميزة للتعامل مع المشاريع التجارية‬ ‫والمؤسسية‪ .‬وتعمل إلين حاليا مديرة للتصميم‬ ‫لدى بي بي آر ديزاين ويمكنكم االتصال بها عن طريق‬ ‫البريد اإللكتروني‪:‬‬ ‫‪Elaine@bbrdesign.com‬‬



‫مقارنة مي ّزات إنشاء المشاريع الصغيرة والمتوسطة‬ ‫في المملكة المتحدة ودول الخليج‪:‬‬ ‫المملكة المتحدة‬

‫دول الخليج‬

‫ •توفر خيار أوسع من موردي تكنولوجيا‬

‫ •القوانين في المملكة المتحدة بخصوص المشاريع‬

‫المعلومات‬

‫الصغيرة والمتوسطة مرهقة جد ا ً‬

‫ •توفر نطاق أوسع من حلول التعافي من الكوارث‬

‫ •الحاجة إلى االستشاريين المناسبين إلتمام‬

‫ •كلفة أقل فيما يتعلق باالتصاالت‬

‫اإلجراءات القانونية‬ ‫ •الكلفة العالية والوقت األطول للبدء‬

‫وعندما حان وقت تقديم العطاءات‬ ‫للمناقصة‪ ،‬انخرط قسم تكنولوجيا‬ ‫المعلومات في الشركة بالتفاصيل التقنية‬ ‫بما تعدى مستوى موظفي المبيعات‬ ‫في الشركات الداعمة ليصل إلى مستوى‬ ‫موظفي الدعم الخلفي الذين سيكونون على‬ ‫اتصال معهم عند الحاجة‪ ،‬ولم تقم الشركة‬ ‫بتوقيع العقود الفعلية إال بعد التأكد من‬ ‫مستويات الدعم المقدمة من موردي‬ ‫تكنولوجيا المعلومات وقدرات موظفي‬ ‫الدعم لديهم‪.‬‬ ‫“هناك خطر يتمثل في أن تضع ثقة كبيرة‬ ‫باآلخرين”‪ ،‬ذلك هو الدرس الذي استخلصه‬ ‫غاستون بعد ‪ 25‬عام ًا من الخبرة في قطاع‬ ‫تكنولوجيا المعلومات المتعلق بالخدمات‬ ‫المالية‪ .‬وقد ترأس غاستون مجاالت تتعلق‬

‫‪52‬‬

‫القطاع الخاص يناير ‪2012‬‬

‫بالجافا وتطوير األعمال الذكية في الشركة‬ ‫البريطانية العامة والقانونية‪.‬‬ ‫وبمقارنة أنظمة تكنولوجيا المعلومات‬ ‫واإلجراءات المتبعة في المكتب الرئيسي‬ ‫الضخم في بريطانيا بتلك في المشاريع‬ ‫الصغيرة والمتوسطة‪ ،‬يؤكد غاستون‪“ :‬من‬ ‫السهل أن يتم دمج المشاريع الصغيرة‬ ‫والمتوسطة مع تكنولوجيا المعلومات‬ ‫مسبق ًا‪ ،‬فللمشاريع الصغيرة والمتوسطة‬ ‫عدد أقل من أصحاب المصلحة‪ ،‬ويعد‬ ‫المسؤولون عن تكنولوجيا المعلومات‬ ‫أهمهم‪ ،‬فيما هناك عدة تحديات تواجهها‬ ‫أقسام تكنولوجيا المعلومات في الشركات‬ ‫الكبرى للتطور والتأثير بشكل إيجابي في‬ ‫عملية سير األعمال”‪.‬‬

‫حول الكاتب‬ ‫كيفن غاستون‪،‬‬ ‫مدير قسم‬ ‫تكنو لو جيا‬ ‫المعلومات‪،‬‬ ‫يمتلك ما‬ ‫يقارب ‪ 25‬عام ًا‬ ‫من الخبرة في‬ ‫مجال تكنولوجيا‬ ‫ا لمعلو ما ت‬ ‫والقطاع المالي‪.‬‬ ‫كان أحد أعضاء‬ ‫الفريق الرئيسي‬ ‫التي أسس شركة الخليج العامة والقانونية‪،‬‬ ‫وكان مقرها في المنطقة خالل السنوات الثالث‬ ‫الماضية‪ .‬تركز اهتمامه مؤخر ا ً حول االستعانة‬ ‫بمصادر خارجية فاعلة وبتكلفة استراتيجية‪.‬‬


‫تكنولوجيا األعمال‬

‫أسرار نجاح المشاريع الصغيرة والمتوسطة‬ ‫في قطاع تكنولوجيا المعلومات‬ ‫ •يجب أن تكون تكنولوجيا المعلومات من أوائل أصحاب المصلحة‬ ‫ •إنشاء المشروع وفق ًا ألساس حلول تكنولوجيا المعلومات‬ ‫ •تعهيد أنشطة تكنولوجيا المعلومات‪.‬‬ ‫ •بناء مستوى خدمة متين والمشاركة في مفاوضات قوية مع موردي تكنولوجيا المعلومات‬ ‫ •تجنب الثقة الزائدة بموردي تكنولوجيا المعلومات‬ ‫ •االتجاه لبناء عالقات قوية مع موردي تكنولوجيا المعلومات‬ ‫ •االنتقال من نموذج العميل – المورد إلى نموذج الشراكة مع موردي تكنولوجيا المعلومات‬ ‫ •ال تتجاهل االهتمام بالدعم الخلفي لموردي تكنولوجيا المعلومات‬ ‫ •إن كان باإلمكان‪ ،‬قم باالنخراط مع موظفي الدعم قبل أن تعقد الصفقة‬

‫يتمثل التحدي األكبر لقسم تكنولوجيا‬ ‫المعلومات في الشركة حالي ًا بتوفير نظم‬ ‫فعالة وموثوقة‪ .‬وهذا يعني ضرورة أن يكون‬ ‫دعم تكنولوجيا المعلومات في الشركة‬ ‫قادرا ً على مواكبة العمل دون أي تباطؤ‪ ،‬وأن‬ ‫يكون جاهز ا ً على مدار ‪ 42‬ساعة وعلى ومدار‬ ‫السنة‪ ،‬وأن يكون قادر ا ً على تسيير األعمال‬ ‫من أي منشأة بديلة في حالة تعرض مقر‬ ‫العمل لخطر فعلي‪.‬‬ ‫في نظام صغير‪ ،‬وخاصة في بدايات المشاريع‬ ‫الصغيرة والمتوسطة‪ ،‬من األسهل‬ ‫إنشاء عمل ذي صلة وثيقة بتكنولوجيا‬ ‫المعلومات‪ .‬وفي الواقع‪ ،‬يتربع نموذج عمل‬ ‫شركة الخليج العامة والقانونية على قمة‬ ‫حلول تكنولوجيا المعلومات‪.‬‬ ‫تستخدم الشركة مبنى والبنية التحتية‬ ‫للشبكات التابعة للشريك‪ ،‬فيما يتم‬ ‫االعتماد على مصادر خارجية لدعم باقي‬ ‫شؤون تكنولوجيا المعلومات‪ ،‬وبخالف‬ ‫تقديم دعم جزئي لتكنولوجيا المعلومات‪،‬‬ ‫يقوم الشريك بتقديم تعريف للزبون‬ ‫حول الشركة داخل مبانيه‪ ،‬وبمجرد إتمام‬ ‫ذلك فإن األمر ينتقل إلى الشركة الخليج‬ ‫لمتا بعته ‪.‬‬

‫المعلومات‪ ،‬حيث لم تكن لدينا ميزانية‬ ‫لهذا النوع من األنظمة”‪.‬‬ ‫مع فريق تكنولوجيا معلومات مؤلف من‬ ‫شخصين فقط‪ ،‬كان الهاجس األساسي هو‬ ‫العثور على مزود خدمة مضيف لتطبيقات‬ ‫األعمال األساسية‪ ،‬مع تسهيالت مؤكدة‬ ‫للتعافي من الكوارث‪.‬‬ ‫وكونها إحدى المشاريع الصغيرة‬ ‫والمتوسطة‪ ،‬فقد استخدمت الشركة نهج ًا‬ ‫مبتكر ا ً آخر التفاقيات مستوى الخدمة‪.‬‬ ‫بحيث كان لديها اتفاقيات لمستوى الخدمة‬ ‫مع مزود الخدمة المضيف‪ .‬ومع ذلك‪،‬‬ ‫وباعتبارها شركة صغيرة فقد كان جلي ًا‬ ‫منذ البداية أنها لن تستطيع التأثير على‬ ‫الموردين‪.‬‬

‫مورديها لتأمين الدعم السريع ولجعل‬ ‫العقود أقل غموض ًا‪ .‬وبالرغم من ذلك‪،‬‬ ‫فاتفاقيات مستوى الخدمة في النهاية‬ ‫ليست هي ما يساعد على تجاوز األزمات‪.‬‬ ‫وعلى حد قول غاستون‪”:‬يكمن الحل في‬ ‫بناء عالقات وثيقة مع الشركاء وموردي‬ ‫الطرف ثالث‪ ،‬وذلك كي ال تجد نفسك في‬ ‫نهاية المطاف في موقع متأخر ستة أشهر‬ ‫عما كنت تخطط له‪ ،‬وعندئذ عليك الرجوع‬ ‫إلى ذلك العقد”‪ .‬لذا فإن التحدي الذي تواجهه‬ ‫المشاريع الصغيرة والمتوسطة يتمثل‬ ‫بالتحول من عالقة عميل مع مورد إلى حالة‬ ‫أشبه بالشراكة”‪.‬‬

‫لذلك لم تقبل الشركة بأية تسوية‬ ‫بخصوص الصياغة القوية‬ ‫التفاقيات مستوى‬ ‫الخدمة‪ ،‬وبالدخول‬ ‫في مفاوضات‬ ‫شاقة مع‬

‫وقد تمثل نهج غاستون باالستعانة‬ ‫بمصادر خارجية بقدر ما تتطلبه‬ ‫تكنولوجيا المعلومات حيث يفسر‬ ‫ذلك بقوله‪“ :‬لم يكن في وسعنا‬ ‫بناء قسم كبير لتكنولوجيا‬ ‫القطاع الخاص يناير ‪2012‬‬

‫‪51‬‬


‫تكنولوجيا األعمال‬

‫ربط العمل‬ ‫بتكنولوجيا المعلومات‬

‫لطالما كانت عملية امتالك نظام تكنولوجيا معلومات سريع وفعال وموثوق به بمثابة حلم‬ ‫للعديد من الشركات الصغيرة والمتوسطة‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬شهدت التطورات األخيرة تحو ً‬ ‫ال في‬ ‫هذا االتجاه‪ .‬حيث نجد مشروع ًا صغيراً أو متوسط ًا ال يزال في بداياته ويستخدم بنجاح ميزانية‬ ‫متواضعة لدمج األعمال مع البنية التحتية المناسبة لتكنولوجيا المعلومات ويحقق نمواً ملحوظ ًا‪.‬‬ ‫في عام ‪ ،2009‬قررت الشركة البريطانية‬ ‫العامة والقانونية إقامة مشروع معتمدة على‬ ‫أحد البنوك التي تمتلك فرع ًا في المملكة‬ ‫المتحدة ومكاتب ارتباط في أنحاء الخليج‪.‬‬ ‫تقدم هذه المكاتب خدمات االستثمار‬ ‫المصرفي والتجاري‪ ،‬وخدمات مبيعات التجزئة‪،‬‬ ‫وخدمات الشركات‪ ،‬وخدمات الخزينة في‬ ‫الخارج إضافة للخدمات المصرفية الخاصة‪.‬‬ ‫وقد وجدت الشركة أن لدى الفرع الرئيسي‬ ‫للبنك قواعد دقيقة كانت مزيج ًا مميزا ً من‬ ‫صرامة األسواق الغربية المتطورة تتخللها‬

‫‪50‬‬

‫القطاع الخاص يناير ‪2012‬‬

‫بعض المرونة لتسهيل تعبئة الشركات‬ ‫المحلية المبتدئة وذلك من خالل الحوار‬ ‫والعمل معهم‪ .‬وهذا يتناقض مع سياسة‬ ‫“اتباع القواعد” المعمول بها في بلدان أخرى‬ ‫بدرجة عالية من االلتزام‪ ،‬مما يسبب إجراءات‬ ‫بداية متعثرة ومكلفة في بعض الحاالت‪ ،‬وغالب ًا‬ ‫ما تتم االستعانة باالستشاريين وبالكثير من‬ ‫الكتب‪.‬‬ ‫يقوم كيفن غاستون‪ ،‬مدير قسم تكنولوجيا‬ ‫المعلومات‪ ،‬في شركة الخليج العامة‬ ‫والقانونية بتلخيص األمر بقوله‪“ :‬إن الحصول‬

‫على موافقة الجهات المنظمة في المنطقة‬ ‫ليس باألمر السهل‪ ،‬وإنما قد يكون أسهل من‬ ‫بلدان ومناطق أخرى”‪.‬‬ ‫اآلن وبعد التوسع أصبحت الشركة تضم‬ ‫‪ 60‬موظف ًا‪ ،‬ويصرح غاستون أن تواجده في‬ ‫المنطقة منذ البداية كان أحد أهم العوامل‬ ‫التي ساهمت في استقرار األعمال الحالية‬ ‫ودعم تكنولوجيا المعلومات‪ ،‬حيث لم يكن‬ ‫قسم تكنولوجيا المعلومات في البداية مجرد‬ ‫مورد داعم للشركة‪ ،‬إال أنه كان أحد أصحاب‬ ‫المصلحة األساسيين‪.‬‬


‫إدارة‬

‫بنفس الزخم)‪ ،‬ويعد هذا استثمار كبير‬ ‫والخطأ فيه قد يكلفكم الكثير‪ .‬فما العمل‬ ‫إذا ً؟ كيف يمكن حل المشكلة وتحفيز فريق‬ ‫عملك ؟‬ ‫‪ 1‬اهتم بفرسانك!‬ ‫اعرف من هم نجومك‪ ،‬غالب ًا ما يكون فريق‬ ‫المبيعات هو األهم واألكثر إنتاجية في‬ ‫فريقك‪ .‬ادفع لهم جيد ا ً وعاملهم كأنهم‬ ‫كنز وحف ّزهم كلما أمكن ذلك‪ .‬أفضلهم‬ ‫ال يحتاجون للتحفيز ولكن يجب أن يعلموا‬ ‫بأنك تدرك حجم الجهد الذي يقومون به‬ ‫وأنك تحرص على نجاحهم أيض ًا ‪.‬‬ ‫‪ 2‬تخلص من األعضاء الغير ملتزمين‬ ‫بعكس أعضاء فريقك الملتزمون بالكامل‪،‬‬ ‫يضيع الباحثين عن المتاعب أو “األقل‬ ‫انتاجية” من وقتك الكثير ويكبدونك‬ ‫الخسائر وسوف يستنزفون موارد الشركة‬ ‫دائم ًا ‪ .‬اختبارهم وسوف تتأكد إذا ما كانوا‬ ‫ملتزمين نوع ًا ما أم ال‪ ،‬فإذا كانوا كذلك‪ ،‬كن‬ ‫على استعداد لمساعدتهم على التحرك على‬ ‫الفور‪ .‬أما إذا اتضح لك العكس‪ ،‬فيمكنك‬ ‫أن تستبدلهم مع أشخاص يريدون هذه‬ ‫الوظيفة فع ً‬ ‫ال ‪.‬‬ ‫‪ 3‬ع ّرفهم على أساليب تحسين الذات‬ ‫قم بتدريبهم على كيفية تصميم حياتهم‪.‬‬ ‫قد تحتاج إلى اتخاذ الخطوة األولى‪ ،‬ولكنهم‬ ‫متى فهموا المبادئ سيمكنهم المتابعة‬ ‫من تلقاء نفسهم من خالل أدوات مجانية‬ ‫مثل ‪ www.automaticlifecoach.com‬أو من‬ ‫خالل التوجه إلى أي محل للكتب والبحث‬ ‫في قسم كتب مساعدة الذات‪ .‬سيقاوم‬ ‫البعض في البداية وقد يتوجب عليك شرح‬ ‫الفوائد لهم‪ ،‬ولكنك ستجد تغيير مذهل‬ ‫حين يبدأ الفريق بتحمل المسؤولية‬ ‫الشخصية‪ ،‬ويتوقف عن االعتماد عليك في‬ ‫كل شيء وينمي لديه ثقافة عدم الخوف‬ ‫من التعلم من األخطاء‪.‬‬ ‫أبق على بعض االشخاص “داخل اإلطار”‬ ‫‪ِ 4‬‬ ‫في حين أن التفكير خارج االطار ضروري‬ ‫لجميع المؤسسات لمساعدتهم على‬ ‫المنافسة والتوجه نحو السوق بشكل‬ ‫فعال‪ ،‬احرص على ابقاء شخص ما “ داخل‬ ‫اإلطار” ليحافظ على التوجه األساسي‪ ،‬حاول‬ ‫خلق وإدارة هذا التوازن‪ .‬وإذا كان الجميع‬

‫في أمس الحاجة للخروج من اإلطار الذي‬ ‫وضعته‪ ،‬فإن الخطأ قد يكون اإلطار نفسه‪.‬‬ ‫‪ 5‬اعمل على نقاط قوتهم وتجاهل‬ ‫نقاط ضعفهم‬ ‫معظم الناس لديهم وظائف تدخل فيها‬ ‫مهام يحبونها ويجيدون القيام بها‪ ،‬وأخرى‬ ‫يبغضونها وال يجيدون القيام بها على‬ ‫اإلطالق‪ .‬إن السبب في أنهم يكرهون هذه‬ ‫المهام هو أنها ليست جزء ا ً من مجموعة‬ ‫المهارات التي يملكونها‪ .‬في حين أنه على‬ ‫االرجح يمكنهم تعلم كيفية القيام بها‪،‬‬ ‫إال أنهم يبقون يكرهون ذلك ويجيدونها‬ ‫بشكل متوسط في أحسن األحوال‪ .‬قدر‬ ‫اإلمكان‪ ،‬حاول جمع الموظفين الذين‬ ‫يمتلكون مهارات مكملة لبعضهم البعض‪.‬‬ ‫فموظفو قسم المبيعات يحبون االجتماع‬ ‫بالناس والتواصل وابرام الصفقات‪ ،‬ولكنهم‬ ‫يكرهون األعمال المكتبية عموم ًا‪ .‬كثير ا ً ما‬ ‫يغضب المحاسبين من أن موظفي قسم‬ ‫المبيعات ال يقومون بتعبئة االستمارات‬ ‫والتقارير بشكل كامل‪ .‬حاول تغيير النظام‬ ‫بحيث تتيح المزيد من الوقت للجميع‬ ‫للقيام بما يحبونه‪.‬‬

‫وبناء العالقة مع العمالء الحاليين والجدد‬ ‫ومولد فعال جدا لإليرادات‪ .‬يستخدم الناس‬ ‫جوجل أكثر من دليل الهاتف للعثور على‬ ‫خدماتك‪ .‬كما أنها تجربة ممتعة يمكنك‬ ‫التحدث من خاللها مع الخبراء حول بناء‬ ‫استراتيجية لعملك‪ .‬اتح الفرصة لفريقك‬ ‫لتنمية شخصياتهم على االنترنت بشكل‬ ‫يومي الترويج لعملك في الوقت نفسه‬ ‫والحظ كيف ستساعدهم على أن يصبحوا‬ ‫أكثر نشاط ًا من خالل وسيلة اإلعالم‬ ‫المجانية هذه‪( .‬استخدام تويتر ال يأخذ أكثر‬ ‫من دقيقتين‪ ،‬ويمكنك من نشر رسالة من‬ ‫هاتفك إلى حوالي ‪ 100‬موقع في آن واحد)‬

‫‪ 6‬قم بتعيين موجهين‪ ،‬ال مدراء‬ ‫عندما يحصل أفضل مندوب مبيعات على‬ ‫ترقية ليصبح مدير مبيعات فإنه يستخدم‬ ‫مجموعة أخرى من المهارات ‪ -‬اإلدارة وليس‬ ‫البيع‪ .‬في أغلب األحيان‪ ،‬سيفشلون على‬ ‫االرجح في مهمتهم ويختلفون مع فريقهم‬ ‫ألنهم ال يملكون الصبر الالزم لتدريب‬ ‫الجميع‪ ،‬أو على األرجح ال يمكنهم وضع‬ ‫نظام إدارة صحيح ألن ما يجيدون عمله‬ ‫بطبيعة الحال هو – البيع! ال تقم بترقية‬ ‫هؤالء الناس وتدفعهم نحو حالة من عدم‬ ‫الكفاءة‪ ،‬فسيفقدون االهتمام والثقة‬ ‫وسيصبح أعضاء الفريق النشطين غير‬ ‫ملتزمين على األطالق ويتركون العمل‪ .‬بد ًال‬ ‫من ذلك عيّن موجّ ه يعمل على تعليمهم‬ ‫وتدريبهم‪ .‬تذكر دائم ًا أن سبب استقالة‬ ‫الموظفين هم المدراء‪ ،‬وليس الشركات‪.‬‬ ‫‪ 7‬ابدء بتبني وسائل االعالم االجتماعية‬ ‫لينكدين‪ ،‬فيسبوك‪ ،‬والمدونات وجدت‬ ‫لتبقى شئنا أم أبينا‪ ،‬فال تحاربها؟ فهي‬ ‫عندما تستخدم بشكل صحيح‪ ،‬يمكن‬ ‫أن تكون مصدر مذهل للدعاية المجانية‬

‫حول الكاتب‬ ‫عمل ديف كرين في إسبانيا وجنوب إفريقيا‬ ‫وألمانيا والهند وفرنسا واليونان ومصر‬ ‫ومنطقة الكاريبي وإيطاليا وموناكو‪ .‬وهو معالج‬ ‫تنويم مغناطيسي مؤهل من االتحاد الوطني‬ ‫للبرمجة اللغوية العصبية (‪ )NFNLP‬ومعالج‬ ‫بالبرمجة اللغوية العصبية ومستشار إدارة‬ ‫حياة‪ .‬ولمزيد من المعلومات يرجى زيارة الموقع‬ ‫اإللكتروني‪:‬‬ ‫‪www.thelifedesignacademy.com‬‬ ‫"‬ ‫و المراسلة عن طريق البريد اإللكتروني‪:‬‬ ‫‪dave@thelifedesigners.com‬‬ ‫القطاع الخاص يناير ‪2012‬‬

‫‪49‬‬


‫إدارة‬

‫كيف تحافظ‬ ‫على التزام موظفك؟‬ ‫إذا لم يكن الموظف يستمتع بما يفعل فإنه لن يبقى‪ .‬واألسوأ من ذلك أنك ربما‬ ‫لن تعلم بذلك اليوم حتى ذلك الحين‪ .‬المدرب والمتحدث ديف كرين يخبرك بما‬ ‫يجب عليم القيام به حيال ذلك‪.‬‬ ‫عندما تكون فرد ا ً متحفز ا ً للغاية‪ ،‬فستواجه‬ ‫صعوبة كبيرة بالعمل مع اآلخرين‪ ،‬سواء‬ ‫كشركاء أو موظفين في الشركة‪ .‬فتشعر‬ ‫بأن ال أحد يهتم كثير ا ً بالنتائج كما تهتم‬ ‫أنت‪ ،‬ولكنك غالب ًا ما تهتم بنجاح الشركة‬ ‫لدرجة أنك تغفل أن تضع نفسك مكان فريق‬ ‫عملك لتفهم بالضبط ما الذي يدفعهم‬ ‫للحضور إلى العمل كل يوم‪.‬‬ ‫لقد حان الوقت للتوقف والتركيز عليهم‪.‬‬ ‫ففي نهاية المطاف‪ ،‬حماسهم هو ما يجعل‬ ‫أعمالك تزدهر‪ .‬وفي ما يلي نصائح إلدارة‬ ‫فريقك بحيث تُبقى الجميع متحفز وبالتالي‬ ‫تزيد من األرباح واإلنتاجية‪.‬‬ ‫معظم أصحاب العمل ال يعلمون أن‬ ‫فريقهم يتكون من ‪ 3‬أنواع من الموظفين‪.‬‬ ‫هم ووفقا للمسح الذي أجرته مؤسسة‬ ‫غالوب‪:‬‬ ‫‪48‬‬

‫القطاع الخاص يناير ‪2012‬‬

‫‪ 1‬الملتزم بالكامل ( ‪)٪ 26‬‬ ‫هذه هي قاعدة ‪ – 80/20‬الـ ‪ ٪ 20‬من فريق‬ ‫العمل الذين يعقدون ‪ ٪ 80‬من إجمالي‬ ‫الصفقات‪ .‬أنت بحاجة الى المزيد من هؤالء‪،‬‬ ‫فهم يجسدون الشركة في كل شيء‬ ‫وسوف يتركون العمل بغض النظر عن‬ ‫المال الذي يكسبونه إذا لم تهتم بهم أو‬ ‫إذا كانوا يشعرون بأن فئة الموظفين “غير‬ ‫الملتزمون على االطالق” يحصلون على‬ ‫اهتمام أكثر مما يستحقون‪.‬‬

‫‪ 2‬الملتزم جزئي ًا ( ‪)٪ 55‬‬ ‫وهم يشكلون الغالبية العظمى من‬ ‫الموظفين‪ ،‬فهم يذهبون إلى العمل ألنه‬ ‫يعجبهم فقط وليس ألنهم يحبونه‪ .‬ال‬ ‫يمانعون بأن يكونوا أكثر التزام ًا ولكن عليك‬ ‫أن تجعلهم كذلك‪ .‬وعنما يسألونك عن‬

‫شيئ ما فإنهم ال يبحثون عن المشاكل‬ ‫ولكنهم يريدون رسم درجة االلتزام التي‬ ‫يريدونها في ذهنك ‪ً.‬‬

‫‪ 3‬غير الملتزم على االطالق ( ‪)٪ 19‬‬ ‫هؤالء يكرهون وظائفهم أو يكرهونك‬ ‫أنت (أو االثنين مع ًا)‪ .‬وهم ال يريدون أن‬ ‫يكونوا هناك بل وعلى استعداد لسرقة إي‬ ‫ً‬ ‫بداية من األدوات الكتبية وصو ًال إلى‬ ‫شيء‬ ‫االجازات المرضية‪ .‬وسوف يتحدثون إلى كل‬ ‫من يستمع إليهم كم أن الشركة سيئة‬ ‫ولكنهم لن يقولوا شيئ ًا أمامك‪ ،‬بل انهم‬ ‫لن يشتكوا إليك لعدم ثقتهم بقدرتك على‬ ‫حل المشاكل ‪ .‬‬ ‫إن عملية استبدال احد الموظفين تك ّلف‬ ‫في العادة ما ال يقل عن ‪ ٪ 150‬من راتبهم‬ ‫السنوي (حيث عليك تدريب الموظف الجديد‬ ‫بشكل كامل قبل أن يستطيع االنطالق‬



‫نمو األعمال‬

‫مواجهة الفشل‬ ‫كما يقول إبراهيم مردم بيه‪ ،‬الشريك المؤسس والرئيس‬ ‫التنفيذي السابق لشركة سراج كابيتال‪ ،‬وهو حالي ًا عضو في‬ ‫مجلس إدارة الشركة‪ :‬الفشل في منطقتنا من المحرمات‪ ،‬أما في‬ ‫االقتصادات الغربية المتقدمة فلن يأخذك أي مستثمر على محمل‬ ‫الجد ما لم تكن قد فشلت مرارا وتكرارا‪.‬‬ ‫يصف قاموس "وبستر" كلمة "الفشل"‬ ‫كما يلي‪" :‬عدم النجاح"‪ ،‬وبوسعي أن أع ِّر ف‬ ‫الفشل بأنه "فرصة"‪ .‬وعندما أتفكر في حالة‬ ‫ريادة األعمال في منطقة الشرق األوسط‪،‬‬ ‫فإنني أتذكر كم هو صعب بدء شركة‬ ‫ناشئة وإدارتها وإنجاحها في هذه المنطقة‪.‬‬ ‫وبطبيعة الحال‪ ،‬يواجه رجل األعمال في‬ ‫بداية مشواره تحديات تقليدية بما في ذلك‪،‬‬ ‫على سبيل المثال ال الحصر زيادة رأس‬ ‫المال والعثور على األشخاص المناسبين‬ ‫إلدارة وقيادة الموارد والتعامل مع األنظمة‬ ‫والقوانين‪ .‬وباإلضافة إلى هذا وذاك‪ ،‬على‬ ‫أصحاب المشاريع في منطقة الشرق األوسط‬ ‫التعامل مع رهاب الفشل التقليدي!‬ ‫وكما يعلم جميعنا‪ ،‬فإن ثقافتنا ال ترحم‬ ‫عندما يتعلق األمر بكلمة "الفشل"‪ .‬فبرامج‬ ‫الحكومات ال تفشل‪ ،‬بل إنها تتحول إلى‬ ‫برامج جديدة‪ .‬وعندما تفشل الشركات‬ ‫الصغيرة والمتوسطة‪ ،‬فإن التأثيرات‬ ‫الثقافية والتأثيرات التي تتعلق بالسمعة‬ ‫تكون كبيرة وتحبط بسهولة محاوالت رجل‬ ‫إن الفشل في منطقتنا‬ ‫األعمال الجديدة‪َّ ،‬‬ ‫من المحرمات‪ ،‬أما في االقتصادات الغربية‬ ‫المتقدمة فلن يأخذك أي مستثمر على‬ ‫محمل الجد ما لم تكن قد فشلت مرارا‬ ‫وتكرارا‪.‬‬ ‫إن هذه التكلفة "الخفية" للفشل في‬ ‫منطقتنا هي مرض يخنق الشركات‬ ‫الناشئة ويعيق خلق فرص العمل‪ ،‬إذ ال‬ ‫تسمح أنظمتنا القانونية المعمول بها‬ ‫في المنطقة بفشل أنيق وشفاف‪ ،‬وال‬ ‫يوجد منصات تنظيمية كافية تُ ِّ‬ ‫مكن‬ ‫المستثمرين ور ّواد األعمال من تصفية‬ ‫شركة صغيرة أو متوسطة وبدء مرحلة‬ ‫جديدة‪ ،‬إذ تنقل العديد من الشركات العائلية‬ ‫استثماراتها أو أقسامها السيئة التي ترتمي‬ ‫لعقود على ميزانياتها العمومية مبددة‬ ‫مواردها إلى الخارج؛ بدال من إغالقها وتوجيه‬ ‫‪46‬‬

‫القطاع الخاص يناير ‪2012‬‬

‫الموارد القيمة إلى مشاريع جديدة تخلق‬ ‫إن عدم قدرتنا على تقبل‬ ‫فرصا للعمل‪َّ .‬‬ ‫الفشل في األعمال باعتبارها تطور ا ً طبيعي ًا‬ ‫وصحي ًا يشكل عائق ًا كبيرا أمام نمو مشاريع‬ ‫األعمال وخلق فرص العمل‪.‬‬ ‫إن الفشل ضروري بحيث تصبح أخطائنا‬ ‫َّ‬ ‫دروس ًا وعبر وتصبح هذه الدروس ممارسات‬ ‫يتبعها الغير‪ ،‬كما يتيح لنا الفشل فهم‬ ‫المخاطر التي تواجهنا وتعلم كيفية‬ ‫التعامل معها‪ .‬وعالوة على ذلك‪ ،‬يعد الفشل‬ ‫تمرين عقلي يجبرنا على توسيع تفكيرنا‬ ‫ومداركنا لننسلخ عن ظروف الوضع الراهن‪.‬‬ ‫حان الوقت لنعيد النظر في العالقة بين‬ ‫النجاح والفشل في منطقتنا‪ .‬يجب تشجيع‬ ‫ر ّو اد األعمال العرب على تحمل المخاطر‬ ‫وتقبل فكرة أن الفشل في مرحلة أو بأخرى‬ ‫أمر ال مفر منه‪ ،‬ولكن يجب أن يسخر هذا‬ ‫الفشل كحافز وتذكير للتركيز في األسباب‬ ‫الجوهرية لذلك الفشل ومحاولة معالجتها‬ ‫مرار ا ً وتكرار ا ً‪.‬‬ ‫إن الفكرة السائدة حول فشل عدد كبير من‬ ‫الشركات األمريكية الناشئة قبل أن يكتب‬ ‫لها النجاح هو أمر شائع‪ ،‬ولكن نادرا ما يعرف‬ ‫بأن هذه الفكرة تقف وراء الغالبية العظمى‬ ‫لفرص العمل التي يتم إيجادها في الواليات‬ ‫المتحدة‪ .‬إذا أراد الشباب العرب العمل‬ ‫فعليهم أن يمتلكوا الشجاعة الكافية‬ ‫لإلنشاء المؤسسات وأال يخشوا الفشل بل‬ ‫يتقبلو نه ‪.‬‬ ‫لقد ّ‬ ‫تلقيت كرئيس التنفيذي لشركة‬ ‫استثمارية نصيبي من الفشل وكان مؤلماً‬ ‫جدا‪ ،‬ولكنه وفي ذات الوقت كان منشطا‬ ‫جعل مني شخصا أقوى على اتم االستعداد‬ ‫لمواجهة التحدي المقبل‪ .‬إن الفشل طبيعي‬ ‫كما هو النجاح وينبغي أن يكون الفشل أداة‬ ‫تعلم قيِّمة للجيل المقبل من ر ّواد األعمال‬

‫الناشئين‪ ،‬وقد آن األوان لالستفادة من‬ ‫كلمة "الفشل"‪ .‬وإليكم أهم ثالثة دروس‬ ‫مستفادة أسردها عليكم في هذا المقام‪:‬‬ ‫‪ 1‬حاول أن تتجاوز التجربة الفاشلة سريع ًا ‪:‬‬ ‫تع َّرف على عالمات الفشل مبكرا ً‪ ،‬إذ يحول‬ ‫خوفنا من الفشل بيننا وبين العالمات‬ ‫الم ِّ‬ ‫بكرة التي تنذرنا بوجوب اتخاذ إجراءات‬ ‫ُ‬ ‫ضرورية إزاء عالمات محددة‪.‬‬ ‫‪ 2‬حذار من ديباجة البيع الخاصة بك‪ :‬ال تنخدع‬ ‫بالضجة وتأكد مما يقوله لك فريقك‪.‬‬ ‫‪ 3‬كن على قدر المسؤولية‪ :‬تشجّ ع وتعامل‬ ‫مع العواقب ثم واصل مسيرك‪.‬‬ ‫وكما قال ونستون تشرشل‪" :‬النجاح هو‬ ‫القدرة على االنتقال من فشل إلى فشل دون‬ ‫أن تفقد حماسك‪".‬‬

‫حول الكاتب‬ ‫إبراهيم مردم بيه هو رائد‬ ‫ومطور أعمال يتمتع بخبرة‬ ‫دولية واسعة النطاق وكان‬ ‫المؤسس المشارك والرئيس‬ ‫التنفيذي لشركة سراج كابيتال‪.‬‬ ‫كما يتمتع بمجموعة واسعة‬ ‫من التجارب الفريدة في مجال‬ ‫التمويل الدولي والخدمات‬ ‫المصرفية التجارية والتمويل‬ ‫اإلسالمي العالمي‪ .‬وقد شغل كمدير تنفيذي العديد من‬ ‫المناصب العُ ليا وكان مديرا ً مشارك ًا بصفته رائد أعمال‬ ‫في عدَّ ة مشاريع ناجحة‪ .‬باإلضافة لذلك‪ ،‬يحافظ إبراهيم‬ ‫على دور فاعل في مجال حوكمة الشركات واإلرشاد‬ ‫والخطابة‪.‬‬ ‫قبل أن يشارك في تأسيس شركة سراج كابيتال شغل‬ ‫إبراهيم منصب المدير المالي لشركة اتصاالت ومستشار‬ ‫إستراتيجي ومدير غير تنفيذي لشركة برمجيات تعليمية‪،‬‬ ‫كما شغل منصب رئيس تنفيذي للتسويق وعضو في‬ ‫الفريق المؤسس ألحد البنوك الرائدة في مجال التمويل‬ ‫المنظم في إحدى مناطق الشرق األوسط‪ .‬وكثيرا ما كان‬ ‫إبراهيم المتحدث الرئيسي ناهيك عن عمله في مجال‬ ‫التأليف‪ ،‬حيث ساهم إبراهيم في العديد من كتاباته‬ ‫في مواضيع مثل التمويل الدولي والخدمات المصرفية‬ ‫اإلسالمية والصكوك‪ ،‬وظهرت مؤلفاته في العديد من‬ ‫المنشورات الرائدة‪.‬‬ ‫وهو عضو في جمعية المصرفيين العرب في أميركا‬ ‫الشمالية (أبانا)‪ ،‬وهو عضو في جمعية المصرفيين العرب‬ ‫التي تتخذ من لندن مقرا لها‪ ،‬كما أنه عضو في منظمة‬ ‫القيادات العربية الشابة‪ .‬وقد استلم إبراهيم العديد من‬ ‫الجوائز التجارية والمهنية تقديرا ألعماله الرائدة في عدة‬ ‫معامالت في مجال الصكوك الدولية‪.‬‬



‫تسويق‬

‫النساء أكثر اهتمام ًا بالتفاصيل‬ ‫إن النساء أكثر اهتمام ًا بالتفاصيل من‬ ‫الرجال‪ .‬حيث ينظرن إلى الفروق البسيطة‬ ‫في المبيعات‪ ،‬والصفقات‪ ،‬والعروض‪ .‬وهذا‬ ‫سيف ذو حدين بالنسبة للشركات‪.‬‬ ‫باعتبارك مالك ًا لمشروع صغير أو متوسط‪،‬‬ ‫ستكون لديك فرصة أكبر للنجاح إذا ما‬ ‫روجت للحسومات‪ ،‬والكوبونات‪ ،‬والمقايضة‪،‬‬ ‫فمن المعروف أن النساء قد يحبذن‬ ‫استخدام الكوبونات أكثر من الرجال‪ .‬ومع‬ ‫ذلك‪ ،‬إن كان عرضك غير مكتمل التصميم‪،‬‬ ‫فمن الممكن أن يرين العيوب فيه‪.‬‬

‫النساء أكثر اهتمام ًا بالعالم الرقمي‬ ‫معظم النساء في المجتمعات المتقدمة‬ ‫والنامية شديدات الدهاء رقمي ًا‪ .‬فهن‬ ‫يستخدمن اإلنترنت للتسوق‪ ،‬ويتواصلن مع‬ ‫أصدقائهن من خالل الرسائل اإللكترونية‬ ‫والرسائل الفورية‪ ،‬وهن نشيطات جد ا ً على‬ ‫الشبكات االجتماعية‪ .‬ولهذا آثار كبيرة على‬ ‫المشاريع الصغيرة والمتوسطة‪ ،‬أوضحها‬ ‫هو أنه لديهم قاعدة ضخمة محتملة‬ ‫للتسوق عبر اإلنترنت‪.‬‬ ‫بالنظر إلى عناية النساء بعالقاتهن مع‬ ‫األصدقاء فهن أفضل في ذلك من الرجال‪،‬‬ ‫بحيث يحرصن على تمرير العروض التي قد‬ ‫يصادفنها إلى أصدقائهن‪.‬‬ ‫النساء أكثر تقدير ا ً للخدمات التي تقدمها‬ ‫الشركات لخدمتهن‪ ،‬لذلك فهناك احتمال‬ ‫كبير بأن تستجيب النساء لطلبات اختيار‬ ‫منتج عبر اإلنترنت‪ .‬وهذا مهم جد ا ً بالنسبة‬ ‫ألصحاب المشاريع الصغيرة أو مسوقيها‬ ‫لقدرة النساء على تزكيتكم لآلخرين‬

‫‪44‬‬

‫القطاع الخاص يناير ‪2012‬‬

‫ولقدرتهن على مساعدتكم في تحسين‬ ‫عرضكم لخدمتهن بشكل أفضل‪.‬‬

‫المرأة أكثر والء كعميل من الرجل‬ ‫تركز النساء على العالقات أكثر من الرجال‪.‬‬ ‫وترى النساء أنفسهن مستقالت وأكثر‬ ‫ال من الرجال‪ ،‬وهن يبذلن جهود ا ً‬ ‫تواص ً‬ ‫إضافية للتواصل مع الناس والمجتمع وحتى‬ ‫العمل‪ .‬كما تركز النساء على الحفاظ على‬ ‫العالقات أكثر من الرجال‪ .‬وللشركات فرصة‬ ‫أفضل لتعزيز والء النساء لعروضها أكثر من‬ ‫الرجال‪.‬‬ ‫من المحتمل أن النساء أكثر قدرة على‬ ‫الرجال في إعطاء فرص ثانية للشركات‪.‬‬ ‫فالنساء ال تمنح والءها لشركة وإنما‬ ‫ألشخاص في الشركة‪ .‬ولهذا كبير األثر على‬ ‫المشاريع الصغيرة والمتوسطة‪ ،‬التي لديها‬ ‫فرصة أفضل للحصول على عالقات وثيقة‬ ‫مع عمالئها أكثر من الشركات الكبيرة‪.‬‬ ‫وينبغي على مسوقي المشاريع الصغيرة أن‬ ‫يتأكدوا أنهم يتعاملون مع النساء كأفراد‬ ‫وتشجيعهن على التفاعل الشخصي‪.‬‬ ‫ومع ذلك‪ ،‬يتعين على أصحاب المشاريع‬ ‫الصغيرة أن يكونوا مدركين أن الحفاظ على‬ ‫موظفي الخدمات األساسيين يجب أن يكون‬ ‫جزء ا ً ال يتجزأ من استراتيجيتهم‪.‬‬

‫المرأة تشعر بإساءة فهمها‬ ‫أظهرت األبحاث أن النساء يشعرن بإساءة‬ ‫فهمهن في معظم الحمالت التسويقية‪،‬‬ ‫بدء ا ً من المواد الغذائية مرور ا ً بالرعاية‬ ‫الصحية‪ ،‬والسيارات ووصو ًال إلى الخدمات‬ ‫المالية‪ .‬وهذه فرصة كبرى للمشاريع‬ ‫الصغيرة والمتوسطة لحشد األفكار وتطوير‬ ‫العروض التي تفهمها وتحتاجها النساء‪.‬‬

‫الكلمة األخيرة‬ ‫إن أي مشروع يتجاهل عملية التسويق‬ ‫للنساء بشكل هادف ومنظم‪ ،‬يقوم فعلي ًا‬ ‫بارتكاب خطأ فادح‪ .‬هناك فرصة وإمكانية‬ ‫كبيرة أمام معظم المشاريع الصغيرة‬ ‫والمتوسطة للتسويق للنساء‪ ،‬بغض‬ ‫النظر عن منتجاتهم أو خدماتهم‪ .‬ومن‬ ‫الجيد أن تبدأ بتعيين المزيد من النساء‬ ‫ضمن القوى العاملة لديك‪ ،‬فالرجال عادة ال‬ ‫يفهمون النساء‪ ،‬وتشعر النساء أن معظم‬ ‫المسوقين يخطؤون في فهم احتياجاتهم‪.‬‬ ‫لذا‪ ،‬ومهما كانت طبيعة مشروعك‪ ،‬قم‬ ‫بالتأكد من أن االستراتيجية التي تتبعها‬ ‫وأسلوب قيادتك الشخصية تأخذان النساء‬ ‫بعين االعتبار‪.‬‬

‫حول الكاتب‬ ‫يملك جون لينكولن‬ ‫أكثر من ‪ 20‬سنة‬ ‫من الخبرة في مجال‬ ‫االتصاالت السلكية‬ ‫والالسلكية في‬ ‫الواليات المتحدة‪،‬‬ ‫اليابان‪ ،‬أوروبا‪ ،‬الهند‪،‬‬ ‫دبي‪ ،‬ماليزيا وأمريكا‬ ‫الالتينية وعدد من‬ ‫البلدان األخرى‪ .‬لديه خبرة واسعة في مجال مبيعات‬ ‫كبرى شركات االتصاالت الدولية‪ ،‬والتسويق وتطوير‬ ‫األعمال وتقديم الخدمات للعمالء‪.‬‬ ‫لدى جون أيضا خبرة تنفيذية في اإلدارة العامة‪،‬‬ ‫التسويق‪ ،‬الربح والخسارة ‪ ،‬تطوير المنتجات‬ ‫ومسؤوليات إدارة العائدات في قطاع االتصاالت‬ ‫الثابتة والمتنقلة‪ .‬باإلضافة إلى هذا يملك جون‬ ‫خبرة تشغيلية وإدارية حيث أدار فرق عمل متعددة‬ ‫الثقافات في كبرى الشركات مثل فودافون العالمية‬ ‫في المملكة المتحدة‪ ،‬اليابان لالتصاالت في طوكيو‬ ‫‪ AT & T ،‬في سان فرانسيسكو وطوكيو ‪ ،‬ايرتل في‬ ‫دلهي وغيرها من شركات االتصاالت والتكنولوجيا‪.‬‬ ‫كما يمتلك خبرة تشغيلية واسعة على نطاق‬ ‫التنمية وعمليات الدمج واالستحواذ في الواليات‬ ‫المتحدة وأوروبا وآسيا وأمريكا الالتينية‪.‬‬ ‫يحمل جون شهادة الماجستير في االتصاالت‬ ‫من جامعة جولدن جيت في سان فرانسيسكو‪،‬‬ ‫كاليفورنيا‪ ،‬الواليات المتحدة األمريكية‪.‬‬ ‫يمكنكم االتصال بجون عن طريق ‪:‬‬ ‫‪john.lincoln@gmail.com‬‬ ‫"‬ ‫وموقع تويتر‪.@lincolnjc :‬‬


‫تسويق‬

‫المتقدمة فحسب‪ ،‬وإنما ينطبق على أي‬ ‫مكان في العالم‪ .‬إن للمرأة تأثيرا ً كبيرا ً على‬ ‫عمليات شراء أي ًا كانت‪.‬‬

‫االتجاهات الديموغرافية‬ ‫انظر حولك! تمثل النساء حوالي ‪ %48‬من‬ ‫سكان العالم‪ .‬وهذا يعني أن واحد ا ً من أصل‬ ‫اثنين من الزبائن المحتملين لمشروعك‬ ‫هو امرأة‪ .‬وأنا متأكد أنك ستتفق معي أيض ًا‬ ‫بأن تجاهل أو عدم فهم نصف الزبائن‬ ‫المحتملين هو بالتأكيد ليس باالستراتيجية‬ ‫التجارية الجيدة‪.‬‬ ‫في بعض الفئات العمرية‪ ،‬تشكل النساء‬ ‫عالمي ًا أكثر من نصف مجموع السكان‪.‬‬ ‫حيث تشكل النساء من فئة ما فوق ‪65‬‬ ‫سنة حوالي ‪ %56‬من السكان‪ .‬ومن الممكن‬ ‫تفسير ذلك بسبب توقع أن عمر المرأة‬ ‫أطول من عمر الرجل‪ .‬وهذا يعني أن النساء‬ ‫األكبر سن ًا هن أكثر صحة وأكثر نشاط ًا في‬ ‫وقت الحق من حياتهن من الرجال‪ .‬وفي‬ ‫العديد من المجتمعات المتقدمة والنامية‪،‬‬ ‫تطورت النساء ما فوق ‪ 50‬سنة من كونهن‬ ‫ربات منزل إلى مستهلكات ألغلى السلع‪.‬‬ ‫وهذا ليس بأمر مستغرب‪ ،‬بل يعد منطقي ًا‬ ‫جدا ً‪ ،‬فبعد دفع رسوم الدراسة الجامعية‪،‬‬ ‫وانتقال أبنائهن‪ ،‬تتمكن تلك النسوة‬ ‫المتقدمات في السن والالئي يتمتعن بصحة‬ ‫جيدة من تحقيق دخل عال متاح للصرف‪.‬‬

‫من الذي يأخذ قرارات الشراء؟‬ ‫على الصعيد العالمي‪ ،‬فإن المرأة تقرر‪ ،‬تؤثر‪،‬‬ ‫أو يؤخذ رأيها بعين االعتبار في ما ال يقل‬ ‫عن ‪ %85‬من المشتريات‪ .‬يشمل هذا أغلى‬ ‫السلع‪ ،‬كالمنازل‪ ،‬السيارات‪ ،‬واختيار مزودي‬ ‫الخدمات الصحية والمالية وغيرها‪.‬‬ ‫يفترض معظم الرجال‪( ،‬على الرغم من‬ ‫تجاربهم الشخصية كشركاء و‪/‬أو كأزواج)‪،‬‬ ‫أن قرار النساء يتعلق فقط بالمستلزمات‬ ‫المنزلية والمواد الغذائية‪ .‬وهو أمر خاطئ‬ ‫بالتأكيد‪ .‬في الواقع تتخذ النساء القرارات‬ ‫أو تؤثر بشكل كبير على قرار الشراء في‬ ‫كل شيء تقريب ًا‪ ،‬بدء ا ً من اإلجازات إلى شراء‬ ‫السلع التكنولوجية كأجهزة الكمبيوتر‪،‬‬ ‫وحتى المستحضرات الطبية‪ .‬وهذا ليس‬ ‫باألمر البديهي بالنسبة للمجتمعات‬

‫على الصعيد العالمي‪،‬‬ ‫فإن المرأة تقرر‪ ،‬تؤثر‪،‬‬ ‫أو يؤخذ رأيها بعين‬ ‫االعتبار في ما ال يقل عن‬ ‫‪ %58‬من المشتريات‪.‬‬ ‫يشمل هذا أغلى السلع‪،‬‬ ‫كالمنازل‪ ،‬السيارات‪،‬‬ ‫واختيار مزودي الخدمات‬ ‫الصحية والمالية‪.‬‬

‫لذا‪ ،‬إن كنت من أصحاب المشاريع الصغيرة‪،‬‬ ‫مسوق ًا‪ ،‬أو موزع ًا ألي سلعة‪ ،‬فمن المنطقي‬ ‫بالنسبة لك أن تولي النساء اهتمام ًا خاص ًا‪.‬‬

‫المرأة ضمن القوة العاملة‬ ‫في جميع أنحاء العالم‪ ،‬من الدوحة إلى‬ ‫داكار وصو ًال إلى داالس‪ ،‬يمكن القول أن عدد‬ ‫النساء ضمن القوة العاملة آخذ بالتزايد‪.‬‬ ‫مما يعني بالنسبة للمشاريع الصغيرة‬ ‫والمتوسطة أن للنساء استقاللية ودخل‬ ‫متاح للصرف‪ ،‬وأن باستطاعتهن اإلنفاق أكثر‬ ‫من أي وقت مضى‪.‬‬ ‫هذا يعني أيض ًا أنه أضحى للنساء وقت أقل‬ ‫يمضينه مع أسرهن‪ .‬ولهذا آثاره الضمنية‬ ‫على كيفية تلبية المشاريع الصغيرة‬ ‫لالحتياجات المنزلية والبقالة في مواجهة‬ ‫تلبية «متطلبات» أخرى كالثياب‪ ،‬والحقائب‪،‬‬ ‫والعطور وما شابه ذلك من السلع التي‬ ‫تقتنيها النساء لالستخدام الشخصي‪.‬‬ ‫وهذا يعني أيض ًا أنه ينبغي على المشاريع‬ ‫الصغيرة والمتوسطة التفريق بين ما تبتاعه‬ ‫المرأة خالل أيام العمل وبين ما تبتاعه في‬ ‫عطل نهاية األسبوع‪ .‬وسيكون من الحكمة‬ ‫أيض ًا مالحظة أن النساء تقدرن «وقتهن‬ ‫الخاص»‪ .‬فالتسوق خالل «وقتهن الخاص»‬ ‫سيتطلب من الشركات التأكد من تصميم‬ ‫تجربة مختلفة‪.‬‬

‫انخفاض معدالت المواليد وزيادة‬ ‫معدالت الطالق‬ ‫هناك نوعان آخران من االتجاهات‬ ‫الديموغرافية الهامة التي يتم تجاهلها‬ ‫عادة وعلى الشركات مالحظتهما‪ ،‬وهما‬ ‫انخفاض معدالت المواليد وزيادة معدالت‬ ‫الطالق في المجتمعات المتقدمة والنامية‪.‬‬ ‫وهذا يعني أنه على أصحاب المشاريع‬ ‫الصغيرة والمسوقين أن يعوا أن النساء‬ ‫يصبح لديهن وقت أكبر ألنفسهن أو‬ ‫لوحدهن‪ ،‬مع دخل أعلى متاح للصرف‪ ،‬وتأثير‬ ‫أقل من قبل أي طرف ثالث‪.‬‬

‫القطاع الخاص يناير ‪2012‬‬

‫‪43‬‬


‫تسويق‬

‫التسويق للمرأة‬ ‫لماذا ينبغي على المشاريع الصغيرة والمتوسطة إتقان فن‬ ‫التسويق للنساء؟ جون لنكولن‪ ،‬نائب رئيس شركة إنتربرايز‬ ‫ماركتنغ يوضح لما ينبغي على أصحاب المشاريع الصغيرة‬ ‫والمتوسطة‪ ،‬والمسوقين أو حتى المستثمرين تضمين‬ ‫التسويق للنساء في استراتيجية عملهم األساسية‪.‬‬ ‫كن على حذر‪:‬‬ ‫لقد الحظت أن مالكي المشاريع الصغيرة‬ ‫ومسوقي المشاريع الصغيرة والمتوسطة‬ ‫عامة يتجاهلون هذا الجزء الصغير بالغ‬ ‫األهمية‪ ،‬فيما يفترض معظم الناس‬ ‫أن إغراق محالهم التجارية أو موادهم‬ ‫التسويقية باللون الوردي هو كل ما‬ ‫يحتاجونه عند التفكير بالتسويق للمرأة‪ .‬أن‬ ‫تتحول إلى اللون الوردي ليس استراتيجية‬ ‫عمل! فينبغي على أصحاب المشاريع‬ ‫الصغيرة والمتوسطة ومسوقيها التأكد‬ ‫من أن عروضهم وخدماتهم معدة لتلبية‬ ‫احتياجات النساء الفريدة‪ ،‬وهذا ال عالقة له‬ ‫بلون جميل!‬

‫مشاهداتي‬ ‫لقد الحظت أنه في العديد من المشاريع‬ ‫الصغيرة وحتى في الشركات الكبيرة‪ ،‬يشكل‬ ‫الذكور الغالبية الساحقة من المسؤولين‬ ‫عن قطاع التسويق والمبيعات وقيادة‬ ‫األعمال بشكل عام‪.‬‬ ‫إن كنت ال تصدقني‪ ،‬انظر حولك – إن‬ ‫غالبية المالكين‪ ،‬والمسوقين‪ ،‬واألشخاص‬ ‫المبدعين‪ ،‬وفرق التصميم واإلعالن‪ ،‬وفرق‬ ‫تطوير اإلنتاج‪ ،‬وفرق المبيعات والخدمات‬ ‫‪42‬‬

‫القطاع الخاص يناير ‪2012‬‬

‫وغيرها هم رجال في المعظم‪ ،‬ال سيما في‬ ‫مناطق معينة‪ .‬أليس كذلك؟ لماذا يحدث‬ ‫ذلك؟ أال نشعر جميع ًا بنقص ما هنا؟‬ ‫إن الرجال ال يدركون وال يتفهمون احتياجات‬ ‫النساء الفريدة‪ .‬بل يفترضون أنهم‬ ‫يستطيعون التفلت من ذلك بمجرد تغليب‬ ‫اللون الوردي على كافة أرجاء المكان وتوزيع‬ ‫ما يتعلق بالفتيات في محالهم‪ ،‬معتقدين أن‬ ‫ذلك يكفي لجذب النساء لمشاريعهم‪.‬‬ ‫يذكرني ذلك بمقولة‪« :‬تستطيع المرأة أن‬ ‫تقول خالل تنهيدة ما ال يستطيعه الرجل‬ ‫أثناء خطبة»‪ .‬تخيل تلك التنهيدة تدوي في‬ ‫العالم عبر الشبكات االجتماعية لتحصل‬ ‫على الصورة كاملة‪ .‬تجاهل النساء من‬ ‫عمالئك وتحمل النتائج‪.‬‬

‫ما هي حلقة الوصل؟‬ ‫ينبغي على أصحاب المشاريع الصغيرة‬ ‫والمتوسطة والمسوقين معرفة أن‬ ‫هناك تحوالت عالمية كبرى ديموغرافية‪،‬‬ ‫واجتماعية‪ ،‬واقتصادية‪ ،‬وتكنولوجية‬ ‫باإلضافة إلى االتجاهات التسويقية التي تغير‬ ‫المظاهر التقليدية للمشاريع الصغيرة‪ .‬إن‬ ‫فهم هذه التغيرات أمر ضروري الستمرار‬ ‫عملك وبالتالي لضمان استدامة نموذج‬ ‫العمل الخاص بك‪.‬‬


‫معكم يد ًا بيد‬

‫ً‬ ‫مغذية بذلك عملية النمو حتى خالل فترة الركود االقتصادي العالمي‪،‬‬ ‫الشركاء‪،‬‬ ‫فمن خالل مزيج من المطبوعات‪ ،‬الموقع اإللكتروني‪ ،‬النشرات االلكترونية‪،‬‬ ‫الفعاليات‪ ،‬الحلقات الفكرية واالجتماعات وغيرها‪ ،‬جمعت هذه المجلة األعمال‬ ‫التجارية األكثر ديناميكية في المنطقة مع المورّدين‪ ،‬المص ّنعين‪ ،‬الهيئات‬

‫القطاع الخاص ‪ www.privatesectorqatar.com‬هي مجلة شهرية تصدر‬

‫الحكومية‪ ،‬االستشاريين واألكاديميين الرئيسيين‪ .‬مع ًا‪ ،‬بنينا مجتمعا من‬

‫باللغة العربية تنشرها شركة ‪ CPI‬للنشر ويقدمها بنك قطر للتنمية‪ ،‬وهي‬

‫الشركات ذات النظرة المستقبلية والحريصة على التفاعل مع أفضل الموردين‬

‫موجّ هة الى أصحاب األعمال وكبار المدراء التنفيذيين في القطاع الخاص‬

‫لتنمية أعمالهم‪.‬‬

‫في قطر‪ .‬مدعّ مة بالنصائح العملية‪ ،‬تس ّلط المجلة الضوء على القضايا‬ ‫الرئيسية التي تهم مجتمع األعمال‪.‬‬

‫اآلن‪ ،‬وبدعم من بنك قطر للتنمية‪ ،‬نطلق قيم العمل‬ ‫نفسها مصممة خصيص ًا لسوق قطر من خالل عالمتنا‬

‫دعم طموحات قطر في تنمية القطاع الخاص‬

‫التجارية الجديدة “القطاع الخاص”‪ .‬والتي ستشمل مجلة‬

‫إن القطاع الخاص هو القوة الدافعة بالنسبة لالقتصادات اإلقليمية‪ ،‬وهو‬

‫وفعاليات وموقع إلكتروني إلى جانب عدد من المبادرات‬

‫أيض ًا محفز للنمو‪ ،‬التنمية وخلق فرص عمل جديدة‪ ،‬ومع تسليط العالم‬

‫األخرى لتشجيع روح المبادرة القطرية ودعم القطاع الخاص‪.‬‬

‫للضوء على أنشطة التنمية في قطر وخاصة بعد الفوز بشرف تنظيم‬ ‫بطولة كأس العالم عام ‪ ،2022‬ستزداد وتيرة نمو القطاع الخاص في‬

‫هذه فرصتك!‬

‫قطر مما سينعكس إيجاب ًا على عملية التنمية‪ .‬وهذا خبر رائع إذا ما كنت‬

‫هذا هو السوق الذي ال يمكنك تجاهله‪ ،‬وهذه هي فرصتك للوصول‬

‫تستهدف القطاع الخاص الذي يمتد ليغطي جميع قطاعات الصناعة‬

‫إليه بطريقة ذكية ومركزة والعمل مع نفس فريق الخبراء الذي‬

‫تقريبا‪ ،‬لكن المشكلة التي ستواجهها هي إمكانية تحديد الشركات األكثر‬

‫أخرج لكم مجلة ‪ SME Advisor Middle East‬ويعمل اآلن على إطالق‬

‫ديناميكية وتنافسية من بين بحر من المنافسين‪.‬‬

‫مجلة “القطاع الخاص” في قطر‪.‬‬

‫لقد كانت مجلة ‪www.smeadvisor.com SME Advisor Middle East‬‬

‫قدمت‬ ‫ومقرها اإلمارات‪ ،‬أحد األجوبة الرئيسية لنصف عقد مضى‪ ،‬حيث ّ‬ ‫معلومات تجارية قيمة للشركات الصغيرة والمتوسطة الرائدة في‬

‫شاركونا النجاح‬

‫المنطقة لتساعدها على تطوير أعمالها وتضعها على اتصال مع أهم‬

‫لمزيد من المعلومات حول اإلعالنات وفرص الشراكة وغيرها‪ ،‬الرجاء زيارة ‪www.privatesectorqatar.com‬‬ ‫للحصول على المزيد من افكار وفرص التسويق الرجاء االتصل بـ ‪ richard@cpidubai.com‬أو ‪ketaki@cpidubai.com‬‬


‫مبيعات‬

‫كلما استطعت معرفة دوافع زبائنك‪،‬‬ ‫واحتياجاتهم‪ ،‬وأهدافهم‪ ،‬كلما استطعت‬ ‫مطابقة ذلك بالخدمة التي تقدمها مستخدم ًا‬ ‫المعلومات كبحوث لتطوير منتجك‬

‫حول الكاتب‬ ‫جنيفر باكسافانيس هي الشريك اإلداري لشركة‬ ‫باكس لالستشارات المحدودة‪ ،‬وهي شركة‬ ‫للمبيعات واالستشارات التدريبية التي تساعد‬ ‫العمالء على رفع مستواهم‪ .‬تتمحور الخدمات التي‬ ‫تقدمها حول أساليب البيع وعمليات المبيعات‪.‬‬ ‫باكس لالستشارات مسجلة في الواليات المتحدة‬ ‫األمريكية ولديها عمالء دوليين‪ .‬وهي متخصصة‬ ‫حالي ًا بشؤون األمن‪ ،‬الصحة المهنية‪ ،‬اإلعالم‪،‬‬ ‫الرعاية الصحية‪ ،‬وقطاعات النفط‪ /‬الغاز‪ .‬لمزيد من‬ ‫المعلومات حول باكس لالستشارات زوروا موقعها‬ ‫‪.www.bacllc.com‬‬

‫‪40‬‬

‫القطاع الخاص يناير ‪2012‬‬


‫مبيعات‬

‫إن كان تخفيض األسعار للمرة األولى هو أمر‬ ‫سيء‪ ،‬فإن تخفيضها للمرة الثانية هو أمر قبيح‬ ‫بكل تأكيد‪ .‬بتخفيض الرسوم التي تطلبها‪،‬‬ ‫فأنت ال تقوم بالحط من قيمة خدمتك وحسب‪،‬‬ ‫وإنما تحط من شأن صناعتك في السوق‬

‫القطاع الخاص يناير ‪2012‬‬

‫‪39‬‬


‫مبيعات‬

‫تقنيات البيع الناجحة‬

‫في الوقت الذي يمكن فيه لحفنة من الصفقات أن تعني الفرق بين النجاح والفشل‪ ،‬تقوم العديد من‬ ‫شركات المبيعات بالدفع قدم ًا إلبرامها‪ .‬ولكن أثناء قيامها بذاك‪ ،‬تقوم بعضها بارتكاب خطايا كبرى‬ ‫في مجال المبيعات‪ ،‬كما تقول جنيفر باكسافانيس‪ ،‬الشريك اإلداري في باكس االستشارية‪.‬‬ ‫سوف أروي قصة كريم‪ ،‬نائب رئيس قسم المبيعات في شركة معروفة في مجال الصحة والسالمة‬ ‫المهنية‪ ،‬وعما هو جيد وسيء وقبيح في تكتيكاته في المبيعات‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫القطاع الخاص يناير ‪2012‬‬


‫تمويل‬

‫الديون البطاقة‪ ,‬وسوف يستغرقك أكثر‬ ‫من ‪ 15‬سنة لتسديد مبلغ ‪ 1000‬دوالر! وأكثر‬ ‫من ذلك‪ ،‬فإذا كانت بطاقة االئتمان تضيف‬ ‫نسبة كبيرة من الفائدة في ذات الوقت‬ ‫فإن مقدار الفائدة التي سوف تدفعها على‬ ‫المبلغ االجمالي ستكون أكبر بكثير كونك‬ ‫تدفع فائدة على الفائدة‪ .‬إن تخصيص دفعة‬ ‫اضافية صغيرة ال تزيد عن ‪ 10‬دوالرات في‬ ‫الشهر ستقلل وبشكل كبير من الوقت‬ ‫الذي تستغرقه لتسديد الدين بالكامل‪،‬‬ ‫وتقلل من مقدار الفائدة التي عليك أن‬ ‫عو د‬ ‫تدفعها بشكل عام‪ .‬لتجنب هذا الفخ‪ّ ،‬‬ ‫نفسك على دفع مبلغ ثابت فوق الحد األدنى‬ ‫كل شهر‪.‬‬

‫كثيرا ما يقول الناس “سوف أتخلص من هذا‬ ‫الدين أو ً‬ ‫ال ومن ثم ابدأ باالدخار” ولكنهم ال‬ ‫يفعلون ذلك ابداً‪ .‬ابدء باالدخار في نفس الوقت‬ ‫الذي تدير فيه ديونك‪ .‬وتذكر أنه يجب عليك‬ ‫دائما “أن تدفع لنفسك أو ً‬ ‫ال”‬ ‫شهر كلما كان ذلك أفضل‪ .‬لقد اكتشفت‬ ‫أنني إذا كنت أملك مبلغ ًا معين ًا في محفظتي‬ ‫فإنني غالب ًا ما أحرص على عدم صرفه وإال‬ ‫لن يتبقى لي شيء ! حاول أنت أيض ًا أن تعرف‬ ‫كيف يمكن لهذا األمر أن يؤثر على طريقتك‬ ‫صرفك‪.‬‬

‫إدفع في الموعد‪:‬‬ ‫إذا فشلت في دفع نفقاتك بانتظام وفي‬ ‫الوقت المحدد‪ ،‬فسوف يتم إرجاع الشيكات‬ ‫الخاصة بك أو تبدأ بإنفاق أكثر من الحد‬ ‫األعلى لبطاقات االئتمان أو بالسحب على‬ ‫المكشوف‪ ،‬وبالتالي فسوف تتحمل أتعاب‬ ‫ورسوم إضافية من البنك الذي تتعامل‬ ‫معه‪ ،‬وهذا سوف يدفعك نحو المزيد من‬ ‫الديون كما يمكن ان يلحق الضرر بتصنيف‬ ‫االئتمان الخاص بك‪.‬‬

‫إدخر‪:‬‬

‫إدفع نقد اً‪:‬‬ ‫إذا كنت تستخدم بطاقات االئتمان‬ ‫بانتظام لدفع تكاليف الضروريات مثل‬ ‫الغذاء والبنزين بينما ال تستطيع تغطي‬ ‫المستحقات في كل شهر‪ ،‬سوف تواصل‬ ‫ديونك بالتراكم وبوضع المزيد من الضغوط‬ ‫على وضعك المالي‪ .‬حاول التوقف عن‬ ‫استخدام بطاقاتك اإلئتمانية واعتمد على‬ ‫السحب النقدي من حسابك المصرفي‪ .‬فإذا‬ ‫كنت ال تنفق إال ما لديك فال يمكنك أن تقع‬ ‫في الديون‪ .‬قد يكون من الصعب القيام‬ ‫بذلك في البداية فقد ينفد منك المال قبل‬ ‫ان تحصل على راتبك المقبل‪ ،‬ولكن كلما‬ ‫تمكنت من إدارة أموالك لفترة أطول كل‬

‫إذا كنت غير قادر على االحتفاظ ولو حتى‬ ‫بالقليل من المال في حساب التوفير كل‬ ‫شهر بسبب ديونك فإن فإن هذا ليس جيد ا ً‬ ‫على االطالق‪ .‬بطبيعة الحال‪ ،‬من الحكمة‬ ‫أن تعمل على تسديد ديونك قبل البدء في‬ ‫االدخار‪ ،‬وهذه هي االستراتيجية الصحيحة‪.‬‬ ‫ولكن ال يجب أن تكون راضي ًا عن ذلك على‬ ‫االطالق‪ ،‬فهي عالمة واضحة على أنك تعاني‪.‬‬ ‫كثيرا ما يقول الناس “سوف أتخلص من‬ ‫هذا الدين أو ًال ومن ثم ابدأ باالدخار” ولكنهم‬ ‫ال يفعلون ذلك ابد ا ً‪ .‬ابدء باالدخار في نفس‬ ‫الوقت الذي تدير فيه ديونك‪ .‬وتذكر أنه يجب‬ ‫عليك دائما “أن تدفع لنفسك أو ًال ”‪.‬‬

‫ال تهمل خطة التقاعد‪:‬‬ ‫البدء بمعاش التقاعد في وقت مبكر هي‬ ‫خطوة حكيمة ألن االستثمارات سيكون‬ ‫لديها وقت أطول للنمو من لو كنت قريبة‬ ‫سن التقاعد‪ .‬لذا‪ ،‬إذا كنت تؤجل عملية‬ ‫من‬ ‫ّ‬ ‫البدء في خطة التقاعد‪ ،‬أو كنت لم تعرها‬ ‫االهتمام الذي تستحقه طوال هذا الفتره‪،‬‬

‫فال تهملها أطول من ذلك‪.‬‬

‫تؤمن بأقل مما تحتاج‪:‬‬ ‫ال‬ ‫ّ‬ ‫من السهل جدا أن نقلل من حجم التأمين‬ ‫الذي نحتاج إليه‪ ،‬سواء كان للسيارة أو‬ ‫الصحة أو حتى التأمين على الحياة‪ .‬ولكن‬ ‫إذا كنت تقلل من التكاليف االجمالية‪ ،‬فإن‬ ‫شركة التأمين بالتالي قد ال تدفع لك المبلغ‬ ‫بالكامل‪ .‬تخيل كيف يمكن أن يؤثر ذلك على‬ ‫أحوالك المالية أو صحتك أو عملك‪ .‬لذا تأكد‬ ‫من انك ال تقلل من حجم التغطية التي‬ ‫تحتا جها ‪.‬‬

‫ال تجدد بوالص التأمين تلقائي ًا‪:‬‬ ‫إذا كانت لديك بوليصة تأمين على وشك‬ ‫االنتهاء فال تجددها ببساطة دون التحقق‬ ‫ومعرفة الخيارات األخرى الموجودة في‬ ‫السوق‪ .‬فشركات التأمين لديها عادة في‬ ‫زيادة أقساط التأمين على قائمة الزبائن‬ ‫الحاليين‪ ،‬وحتى لو كنت تعتقد أنك ال تزال‬ ‫تحصل على صفقة جيدة‪ ،‬فإن األمر قد ال‬ ‫يكون كذلك على االطالق‪ .‬لذا‪ ،‬إذا كنت تريد‬ ‫أن توفر على نفسك بعض المال هذا العام‪،‬‬ ‫تأكد من التجول في السوق للحصول على‬ ‫عدة خيارات قبل التوقيع على أي عرض‪ ،‬أو‬ ‫أطلب المشورة من مستشار مؤهل‪.‬‬

‫حول الكاتب‬ ‫جريج بوجونسكي‬ ‫هو مستشار مالي مستقل يمتلك أكثر من ‪ 26‬عام ًا‬ ‫من الخبرة في مجال الخدمات المالية ويعمل مع‬ ‫بيناكل لألصول وإدارة الثروات‪ ،‬ويمكن االتصال به‬ ‫عبر البريد االلكتروني التالي ‪:‬‬ ‫‪greg@youmoney-matters.com‬‬

‫القطاع الخاص يناير ‪2012‬‬

‫‪37‬‬


‫تمويل‬

‫تخلص من ديونك لألبد‬ ‫هذا بالضبط ما على جميع أصحاب‬ ‫المشاريع الصغيرة والمتوسطة‬ ‫والعاملين بها فعله قبل أن يقعوا في‬ ‫ما ال يحمد عقباه كما يقول المستشار‬ ‫المالي جريج بوجونوسكي‪.‬‬ ‫إذا كنت قد أنفقت الكثير من المال‬ ‫خالل فترة العطلة‪ ،‬فإن اآلن هو الوقت‬ ‫المناسب إلعادة تنظيم أموالك من‬ ‫جديد‪ ،‬وفيما يلي ‪ 10‬نصائح لمساعدتك‬ ‫على التخلص من ديونك إلى األبد‪.‬‬

‫‪36‬‬

‫قم بوضع ميزانية محددة‪:‬‬

‫إحتفظ بالسجالت‪:‬‬

‫ّ‬ ‫فكر باألشياء الهامة أوال‪ ،‬فإذا كنت قد‬ ‫وضعت نفسك في مأزق مالي فستحتاج‬ ‫للجلوس ووضع ميزانية لكي تعرف بالضبط‬ ‫أين تذهب أموالك‪ .‬كل ما عليك القيام به‬ ‫هو حساب حجم الدخل الخاص بك وحجم‬ ‫المصروفات‪ .‬ثم يمكنك تصنيف معامالتك‬ ‫لكي تعرف بالضبط على ماذا كنت تنفق‪ .‬فإذا‬ ‫كانت مصاريفك عالية جدا فسوف تحتاج‬ ‫إلجراء بعض التنازالت للحد منها وادخار‬ ‫القليل من المال‪ .‬من الجيد أن تضع لنفسك‬ ‫ميزانية لمختلف المصاريف (مثل الوقود‬ ‫والطعام واالدخار وهلم جرا)‪ .‬وما أن تفعل‬ ‫ذلك سيكون بوسعك سد بعض الديون‬ ‫ا لمستحقة ‪.‬‬

‫إذا كنت قد فقدت أثر كم أنت مدين ولم‬ ‫تكن لديك أية فكرة كيف انتهى بك المطاف‬ ‫غارق ًا في الديون‪ ،‬فأنت في الغالب تنفق‬ ‫بإسراف‪ .‬أن تفقد اثر على ماذا تنفق ليس‬ ‫باألمر الجيد وخاصة إن كنت تنفق مبالغ‬ ‫كبيرة‪ .‬فهذا يشير في الواقع أنك فقدت‬ ‫السيطرة على أموالك‪.‬‬

‫القطاع الخاص يناير ‪2012‬‬

‫ال تنغ ّر بعملية دمج القروض‪:‬‬ ‫إذا كنت تقترض أكثر لسداد ديونك فتوقف‬ ‫عن ذلك‪ ،‬فالمزيد من االقتراض وزيادة‬ ‫ديونك لتسديد ديون أخرى هو طريق خطير‬ ‫فابتعد عنه‪ .‬وبالمثل‪ ،‬إذا كنت تأخذ المال‬ ‫من بطاقات االئتمان لتغطية الدفعات‬

‫الشهرية لديون أخرى فستجد نفسك في‬ ‫ورطة خطيرة في المستقبل‪ ،‬لذا حاول‬ ‫تجنب هذا بأي ثمن‪ .‬أما إن لم تكن لديك أية‬ ‫فكرة عن ميزانيتك وعما إذا كنت تنفق أكثر‬ ‫مما تجنيه كل شهر أو كنت غير متأكد‬ ‫فيما إذا كان دخلك يغطي نفقاتك الشهرية‬ ‫فأنت قد تكون في ورطة خطيرة‪.‬‬

‫إدفع أكثر من الحد األدنى‪:‬‬

‫إذا كنت قد حصلت على الكثير من الديون‬ ‫على بطاقة االئتمان فحاول أن تسدد أكثر‬ ‫من الحد األدنى الشهري‪ .‬ويمكنك استخدام‬ ‫كل النقود التي ادخرتها من خالل العملية‬ ‫‪ 1‬للقيام بذلك! وذلك ألن قيمة الحد األدنى‬ ‫للدفع على بطاقات االئتمان منخفضة‬ ‫للغاية وغالب ًا ما تكون ‪ ٪ 2‬من مجموع‬



‫تصدير‬

‫محفظة صادرات قطر الرئيسية‬ ‫يشكل البالستيك والكيماويات واألسمدة نسبة هامة من الصادرات غير النفطية‪ ،‬حيث تحتل قطر المرتبة السابعة عشرة عالمي ًا في‬ ‫تصدير األسمدة‪ .‬وبالرغم من ذلك‪ ،‬ال تزال هنالك إمكانيات كبيرة غير مستغلة في فئة المنتجات غير النفطية‪ ،‬وخاصة في المنتجات‬ ‫البتروكيماوية التحويلية‪ ،‬وبإمكان قطر االستفادة من مواردها الطبيعية للتوسع في هذه القطاعات‪.‬‬

‫ﺻﺎﺩﺭﺍﺕ ﻗﻄﺮ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ﺍﳊﺼﺔ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ‬

‫ •تحتل قطر التصنيف العالمي الـ‬ ‫‪ 12‬بالنسبة للنفط والمنتجات‬ ‫ذات الصلة بعكس الصادرات‬ ‫غير النفطية‪.‬‬ ‫ •فئات المنتجات الرئيسية‬ ‫للصادرات غير البترولية هي‬ ‫البالستيك والكيماويات‬ ‫واألسمدة واأللمنيوم‪ ،‬إلى‬ ‫جانب مركبات المعادن الثمينة‬ ‫والحديد والصلب واللؤلؤ‬ ‫واألحجار الكريمة‬

‫ضرورة وجود استراتيجية للتصدير‬ ‫خططت وكالة قطر لتنمية الصادرات التابعة لبنك قطر للتنمية‬ ‫«تصدير» لبدء العمل على استراتيجية لتصدير المنتجات غير‬ ‫النفطية القطرية المنشأ لألسباب التالية‪:‬‬ ‫• تهيئة المصنعين القطرييين ليصبحوا جاهزين للتصدير‪.‬‬ ‫• تحديد المنتجات القوية واألسواق المستهدفة‪.‬‬ ‫• دعم تسويق المنتجات القطرية عالمي ًا من خالل المعارض‬ ‫والبعثات التجارية‪.‬‬ ‫• تطوير الذكاء التسويقي من خالل وسائل تعزيز التجارة المختلفة‪.‬‬ ‫المنهجية المعتمدة‬ ‫ستستخدم استراتيجية التصدير المنهجيات التالية‪:‬‬ ‫• جمع بيانات الصادرات للعامين الماليين ‪ 2009‬و ‪ .2010‬إن البيانات‬ ‫المتوفرة عن الصادرات القطرية في قاعدة بيانات خارطة تجارة‬ ‫األمم المتحدة هي فقط حتى السنة المالية ‪ ،2008‬وقد تم استخراج‬ ‫بيانات عامي ‪ 2009‬و ‪ 2010‬بإسقاط اإلحصاءات السابقة‪ ،‬لذا تعتبر‬ ‫إمكانية االعتماد عليها محدودة (فقد تكون هناك عدة صادرات لم‬ ‫تبلغ الى االمم المتحدة من قبل البلد المستورد بعد)‬

‫‪34‬‬

‫القطاع الخاص يناير ‪2012‬‬

‫• التفريق بين إعادة التصدير والصادرات المصنعة في قطر‪ ،‬حيث‬ ‫أن عملية إعادة التصدير لن يكون لها نفس المقدار من القيمة‬ ‫المضافة‪ .‬فالهدف هو دعم االقتصاد من خالل الصادرات المصنعة‬ ‫محلي ًا ذات القيمة المضافة الجديرة بعين االعتبار‪.‬‬ ‫• مراجعة وتحليل أداء الصادرات خالل السنوات الثالث الماضية‪،‬‬ ‫الصادرات غير النفطية الهامة‪ ،‬وجهات التصدير الرئيسية والوضع‬ ‫ً‬ ‫مقارنة بالدول المصدرة لهذه المنتجات‪.‬‬ ‫النسبي لقطر‬ ‫• التعرف على المنتجات القوية وأسواق التصدير المستهدفة‪.‬‬ ‫المصد رين القطريين وتحديد احتياجاتهم‬ ‫• ضرورة االجتماع بجميع‬ ‫ّ‬ ‫واقتراح التدابير المناسبة لتعزيز صادراهم‪.‬‬ ‫• تثبيت الدول المصدر إليها وتقسيمها مناطقي ًا بحسب ما يمكن‬ ‫انجازه من خالل المصدرين الحاليين‪.‬‬ ‫• تحديد الخدمات التي على «تصدير» توفيرها لتسهيل عملية‬ ‫التصدير‪.‬‬ ‫• تحديد المبادرات التشغيلية الالزمة لتسهيل تحقيق هذه‬ ‫األهداف‪.‬‬ ‫• ربط هذه المبادرات بميزانيات واقعية‪.‬‬ ‫• العمل على خطة تنفيذية «لتصدير» لزيادة الصادرات‪.‬‬


‫تصدير‬

‫ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺍﺕ ﻣﻦ ‪ 2006‬ﺇﻟﻰ ‪) 2010‬ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﺃﻣﺮﻳﻜﻲ(‬

‫ﺻﺎﺩﺭﺍﺕ ﻧﻔﻄﻴﺔ‬ ‫ﺻﺎﺩﺭﺍﺕ ﻏﻴﺮ ﻧﻔﻄﻴﺔ‬

‫‪CAGR 15.5%‬‬

‫‪10%‬‬

‫‪35%‬‬

‫‪2010‬‬

‫‪2009‬‬

‫‪2008‬‬

‫‪2007‬‬

‫‪2006‬‬

‫لقد نمت صادرات قطر بنسبة ‪ ٪ 15.5‬سنوي ًا بين أعوام ‪ 2006‬و ‪( 2010‬مقارنة بـ ‪ ٪ 4.8‬سنوي ًا للصادرات العالمية) لترتفع من ‪ 34‬مليار دوالر‬ ‫أمريكي في عام ‪ 2006‬إلى ‪ 60‬مليار دوالر أمريكي في عام ‪ ،2010‬وقد ساهم النمو الناجم عن صادرات النفط والغاز في هذا االرتفاع بشكل‬ ‫رئيسي‪.‬‬

‫ﺻﺎﺩﺭﺍﺕ ﻗﻄﺮ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ‬ ‫ •‪ 10‬شركاء يمثلون ‪ ٪ 90‬من مجموع الصادرات‬ ‫ •ترتيب الواليات المتحدة هو اآلن الـ ‪ 14‬ضمن‬ ‫قائمة أكبر مستوردي المنتجات القطرية (‪0،48‬‬ ‫بليون دوالر أمريكي) وذلك بسبب نسبة انخفاض‬ ‫قدرها ‪ ٪ 9‬من قيمة الصادرات في ‪2010-2009‬‬ ‫ •نمت الصادرات مع جميع الشركاء التجاريين‬ ‫الرئيسيين في الفترة ‪.2010-2006‬‬ ‫ •معدالت نمو الصادرات إلى الدول الشريكة أكبر‬ ‫من متوسط معدالت نمو الواردات‪.‬‬ ‫ •تشمل الصادرات غير النفطية الى اليابان وكوريا‬ ‫الجنوبية كل من الحديد والصلب والكيماويات‬ ‫العضوية وغير العضوية إلى جانب مركبات‬ ‫المعادن الثمينة واألسمدة والبالستيك‬ ‫واأللومنيوم والنحاس‪.‬‬

‫القطاع الخاص يناير ‪2012‬‬

‫‪33‬‬


‫تصدير‬

‫نظرة عامة حول‬ ‫صادرات قطر‬ ‫تنفرد وكالة قطر لتنمية‬ ‫الصادرات “تصدير” بهذا‬ ‫القسم كل شهر لتجيب‬ ‫على مختلف األسئلة‬ ‫المتعلقة بعمليات التصدير‬ ‫ً‬ ‫مقدمة من خاللها النصائح‬ ‫والحلول للشركات أو األفراد‬ ‫الراغبين في الدخول إلى‬ ‫أسواق جديدة‪.‬‬ ‫‪32‬‬

‫القطاع الخاص يناير ‪2012‬‬

‫وفق ًا لمؤشر الحرية االقتصادية‪ ،‬تتمتع‬ ‫قطر بمستوى عالي من الحرية االقتصادية‬ ‫يضعها في المرتبة السابعة والعشرين‬ ‫عالمي ًا‪ ،‬والثانية في دول الشرق األوسط‬ ‫وشمال أفريقيا‪ .‬وقد أدى تقليل االعتماد على‬ ‫قطاعي النفط والغاز‪ ،‬وتعزيز األطر السليمة‬ ‫والعمليات التنظيمية المرنة للمشاريع‬ ‫الصغيرة إلى جانب نظم التجارة المفتوحة‬ ‫في قطر والوضع المتنامي لها كمركز مالي‬ ‫إلى نمو القطاع الخاص بعيداً عن النفط‬ ‫والغاز‪ .‬وبالرغم من ذلك‪ ،‬ال يزال قطاع النفط‬ ‫ومشتقاته يمتلك حصة األسد من صادرات‬ ‫قطر خالل الفترة ما بين ‪ 2006‬و ‪ 2010‬لتصل إلى‬ ‫‪ ٪ 90‬أو أكثر من حيث قيمة الصادرات‪.‬‬



‫إن فائدة أي منتج تكمن في سهولة استخدامه‬ ‫وإمكانية تعلمه بسرعة لتحقيق المطلوب‪ ،‬لذا‬ ‫توفر جلسات التغذية المرتدة لنا مكان ًا مناسب ًا‬ ‫لسماع اآلراء والمساهمة في تطوير منتجاتنا‬

‫من استكشاف األفكار وتوثيق التصاميم‬ ‫والتعاون مع تكنولوجيا ‪ GWD‬الموثوق بها‪.‬‬ ‫كما أنها باتت متصلة مباشرة بتطبيقات‬ ‫أوتوكاد على شبكة اإلنترنت والمحمول‪.‬‬ ‫لقد حققنا تقدم ًا مهم ًا وجديد ا ً في‬ ‫تكنولوجيا التصميم جعلها أكثر‬ ‫سهولة ومرونة من أي وقت مضى‪ .‬وبات‬ ‫المصممون قادرون على حل مشاكل‬ ‫التصميم التي تزداد تعقيد ا ً يوم ًا بعد يوم‪،‬‬ ‫وهذه اإلصدارات الجديدة تظهر قدرتنا على‬ ‫فهم مطلبات السوق المتجددة ومواصلتنا‬ ‫البتكار الحلول التي تساعد عمالئنا على‬ ‫اإلبداع‪.‬‬

‫هل يمكنك أن تسلط الضوء على بعض‬ ‫المعايير العالمية في مجال التصميم‬ ‫الهندسي والتي يمكن تطبيقها في‬ ‫دولة قطر؟‬

‫المعايير هي أمر شديد األهمية بالنسبة‬ ‫القتصاد البلد‪ ،‬والوضع الحالي لالقتصاد‬ ‫العالمي يتطلب معايير موحدة تتوافق مع‬ ‫المعايير الدولية للمساعدة على تحديث‬ ‫قدرات االنتاج‪ .‬لذلك من الضروري التمسك‬ ‫باستخدام المعايير كأساس للمنافسة‪.‬‬ ‫لقد نشأت حركة المباني الخضراء في‬ ‫الواليات المتحدة في السبعينات نتيجة‬ ‫الحاجة والرغبة في المزيد من ممارسات‬ ‫البناء الصديقة للبيئة والتي تستخدم‬ ‫الطاقة بكفاءة‪ .‬اليوم هناك عدد من‬ ‫الدوافع بما في ذلك الفوائد البيئية‬ ‫واالقتصادية واالجتماعية‪ .‬لذا‪ ،‬فإن مبادرات‬ ‫االستدامة الحديثة تدعو الى تصميم‬ ‫متكامل وتآزري للمباني الجديدة والمحدثة‬ ‫على حد سواء‪ ،‬وهذا ما سيخلق نوع من‬ ‫المعايير العالمية التي سيتوجب التقيد بها‬ ‫في المستقبل‪.‬‬

‫وماذا عن أفضل الممارسات العالمية‬ ‫فيما يتعلق بالمباني الخضراء أو البناء‬ ‫المستدام؟‬ ‫تجمع المباني الخضراء بين مجموعة‬ ‫واسعة من الممارسات والتقنيات للحد‬ ‫من من آثار المباني على البيئة وصحة‬ ‫اإلنسان‪ .‬في كثير من األحيان يكون‬ ‫ذلك من خالل االستفادة من الموارد‬ ‫المتجددة مثل أشعة الشمس من‬ ‫خالل الطاقة الشمسية‪ ،‬والتقنيات‬ ‫الضوئية واستخدام النباتات واألشجار‬ ‫من خالل األسطح الخضراء والحدائق‬ ‫ومياه األمطار للحد‬

‫‪30‬‬

‫القطاع الخاص يناير ‪2012‬‬

‫من الجريان السطحي‪ .‬وتستخدم تقنيات‬ ‫أخرى عديدة‪ ،‬مثل استخدام الحصى بدال من‬ ‫الخرسانة التقليدية أو اإلسفلتية لتعزيز‬ ‫عملية تجدد المياه الجوفية‪.‬‬ ‫ومع أن الممارسات أو التكنولوجيات‬ ‫المستخدمة في المباني الخضراء هي في‬ ‫تطور مستمر ويمكن أن تختلف من منطقة‬ ‫إلى أخرى‪ ،‬إال أن هناك مبادئ أساسية تبقى‬ ‫قائمة مثل‪ :‬تحديد موقع البناء وكفاءة‬ ‫هيكل التصميم وكفاءة الطاقة وكفاءة‬ ‫استخدام المياه وكفاءة المواد وتحسين‬ ‫جودة البيئة الداخلية‪ ،‬وعمليات التحسين‬ ‫والصيانة والحد من النفايات والمواد السامة‪.‬‬ ‫إن جوهر مبدأ المباني الخضراء هو االستفادة‬ ‫المثلى من واحد أو أكثر من هذه المبادئ‪.‬‬

‫باعتقادك الشخصي‪ ،‬ما هي أهم ثالثة‬ ‫مبادئ يجب االلتزام بها مما ذكرت؟‬ ‫المبدأ األول هو تحديد الموقع وكفاءة‬ ‫هيكل التصميم‪ .‬حيث تعد من الخطوات‬ ‫الرئيسية في دورة حياة المشروع كما أن‬ ‫لها التأثير األكبر على التكلفة واألداء‪ ،‬وفي‬ ‫تصميم المباني المثلى بيئيا يكون الهدف‬ ‫هو التقليل من التأثير الكلي على البيئة‬ ‫المرتبطة بجميع مراحل دورة حياة مشروع‬ ‫البناء‪.‬‬ ‫المبدأ الثاني هو كفاءة الطاقة‪ .‬فغالب ًا‬ ‫ما تشمل المباني الخضراء تدابير للحد‬ ‫من استهالك الطاقة‪ ،‬وهذا يشمل كل‬ ‫من الطاقة الكامنة المطلوبة الستخراج‬ ‫ومعالجة ونقل وتثبيت مواد البناء والطاقة‬ ‫التشغيلية لتقديم خدمات مثل الكهرباء‬ ‫للمعدات‪.‬‬ ‫أما المبدأ الثالث فهو كفاءة استخدام‬ ‫المياه‪ ،‬حيث تعتبر عملية الحد من‬ ‫استهالك المياه وحماية نوعية المياه هي‬ ‫من األهداف الرئيسية في البناء المستدام‪.‬‬ ‫إن الحد من استهالك المياه في العديد من‬ ‫المناطق هو غاية في األهمية‪ ،‬والطلب على‬ ‫المياه الجوفية يتجاوز قدرتها على تجديد‬ ‫نفسها‪ .‬إلى أقصى حد ممكن‪ ،‬يجب زيادة‬ ‫المرافق التي تعتمد على المياه التي يتم‬ ‫تجميعها واستخدامها وتنقيتها وإعادة‬ ‫استخدامها‪.‬‬


‫شخصيات قيادية‬

‫شركات المقاوالت المحلية يمكنها أن‬ ‫تلعب دورا رئيسي ًا وهام ًا أيض ًا‪ ،‬فالشركات‬ ‫المحلية تمتلك ميزة معرفة السوق‬ ‫والمعايير المحلية وال سيما فيما يتعلق‬ ‫بالهندسة والتصميم‬

‫الشركات المحلية هي التي ستقوم بإحداث‬ ‫تغيير ملموس على المستوى المحلي‪ ،‬فهي‬ ‫وبدون شك األقدر على التأثير في المنظمات‬ ‫المحلية وتقديم المشورة للحكومات حول‬ ‫النهج األفضل لنمو األسواق المحلية‪.‬‬

‫وقد باتت منتجات أوتوديسك تدعم اللغة‬ ‫العربية‪ ،‬من حيث إضافة التعليقات والقراءة‬ ‫والكتابة‪ .‬ونحن اآلن ندرس بعناية شديدة‬ ‫الحاجة لتعريب منتجاتنا بالكامل وتوفير‬ ‫كتيبات بالعربية‪ .‬وسوف تكون هناك حلقات‬ ‫عمل في المستقبل القريب لدعم هذه‬ ‫الدراسة‪.‬‬

‫حافظة أوتوديسك المحدثة تدعم عملية‬ ‫نمذجة معلومات البناء (‪ )MIB‬من خالل‬ ‫تقديم حلول برمجية شاملة لمساعدة‬ ‫المهندسين المعماريين والمخططين‬ ‫والمقاولين ومديري المرافق وأصحاب‬ ‫الصناعات في بناء البنية التحتية ومواجهة‬ ‫تحديات األعمال اليوم‪ .‬إن برنامج أوتوديسك‬ ‫لتصميم المباني الجديدة وبرنامج‬ ‫أوتوديسك لتصميم البنية التحتية يوفران‬ ‫مجموعة متكاملة من األدوات تساعد‬ ‫الشركات في قطر على معالجة مجموعة‬ ‫متنوعة من متطلبات سير العمل بدأ ً من‬ ‫تصور المشروع والتصميم والمحاكاة‬ ‫وصو ًال إلى التوثيق والبناء‪.‬‬

‫لقد شاركنا بفعالية مؤتمرات المباني‬ ‫الذكية وكنا ننظم مؤتمرات نمذجة‬ ‫معلومات البناء مع شركائنا في الخليج‪.‬‬ ‫كما نركز على االستدامة التي أصبحت من‬ ‫أكثر المواضيع أهمية في منطقة الشرق‬ ‫األوسط‪.‬‬

‫ما هي الحلول التي تقدمها أوتوديسك‬ ‫للشركات الهندسية في قطر؟‬

‫ما الذي قامت به أوتوديسك لتوفير‬ ‫خدمات أفضل لقاعدة عمالئها‬ ‫المتنامية في المنطقة؟‬ ‫نحن نركز على منطقة الشرق األوسط‬ ‫منذ وقت طويل نظر ا ً لإلقبال الكبير الذي‬ ‫شهدناه وال نزال نشهده على حلول نمذجة‬ ‫معلومات البناء إلى جانب برنامج األوتوكاد‪.‬‬

‫وهل هناك مخططات لزيادة حجم‬ ‫استثمارات أوتوديسك في المنطقة؟‬ ‫بالطبع‪ ،‬فنحن نخطط للمزيد من‬ ‫االستثمارات في الشرق األوسط كونها‬ ‫منطقة سريعة النمو‪ ،‬ومن المتوقع لها‬ ‫أن تحقيق المزيد من النمو في األعوام‬ ‫القادمة والسيما في قطر التي تشهد نهضة‬ ‫عمرانية غير مسبوقة استعدادا ً لبطولة‬ ‫كأس العالم ‪ .2202‬لذا فإننا سنزيد من‬ ‫زيادة عدد الموزعين وسنواصل االستثمار‬ ‫في التدريب وتطوير المنتجات لتتناسب مع‬ ‫حجم نمو السوق هنا‪.‬‬

‫هل لك أن تقدم بعض األمثلة حول‬ ‫كيف يمكن أن تساعد أوتوديسك‬ ‫الشركات الهندسية في قطر؟‬ ‫لقد أعلنا مؤخرا عن توافر منتجات برنامج‬ ‫أوتوكاد ‪ 2012‬وبرنامج أوتوديسك للتصميم‬ ‫‪ .2012‬وتستند تصاميم هذه البرامج على‬ ‫إعطاء المستخدمين المرونة الالزمة‬ ‫الستخدامها في مجموعة متنوعة من‬ ‫الصناعات‪ ،‬والبقاء على اتصال مع عملهم‬ ‫بغض النظر عن مكان وجودهم‪ .‬كما أنها‬ ‫مزودة بأدوات تخصيص جديدة تمكن‬ ‫المهندسين المعماريين‬ ‫و ا لمصممين‬

‫إلى جانب التعريب‪ ،‬ما هي األساليب‬ ‫األخرى التي تتبعونها لتحسين‬ ‫منتجاتكم وجعلها أكثر مالءمة لجميع‬ ‫األسواق؟‬ ‫إن فائدة أي منتج تكمن في سهولة‬ ‫استخدامه وإمكانية وتعلمه بسرعة‬ ‫لتحقيق المطلوب‪ ،‬لذا توفر جلسات‬ ‫التغذية المرتدة لنا مكان ًا مناسب ًا‬ ‫لسماع اآلراء والمساهمة في تطوير‬ ‫منتجات أوتوديسك‪ .‬ونحن نبحث‬ ‫باستمرار عن مستخدمين ذوي‬ ‫مستويات مختلفة من الخبرة‬ ‫واأللفة مع منتجاتنا‪ ،‬وتجرى‬ ‫جلسات التغذية المرتدة في‬ ‫مكاتب الشركة المنتشرة في‬ ‫مختلف البلدان أو عبر االنترنت‪.‬‬

‫القطاع الخاص يناير ‪2012‬‬

‫‪29‬‬


‫شخصيات قيادية‬

‫ب‪ .‬باكستر‬ ‫شركة أوتودسك هي شركة رائدة في‬ ‫مجال برمجيات التصاميم ثالثية األبعاد‬ ‫والهندسة‪ .‬ويستخدم الخبراء في مجاالت‬ ‫التصنيع والهندسة والبناء والوسائط‬ ‫حول العالم برامجها لتصميم أفكارهم‬ ‫وتصورها ومحاكاتها‪ .‬التقت مجلة القطاع‬ ‫الخاص مع ب‪ .‬باكستر نائب رئيس منطقة‬ ‫أوروبا والشرق األوسط لألعمال المعمارية‬ ‫والهندسية والبناء في الشركة خالل زيارته‬ ‫للدوحة‪ ،‬وكان لنا معه الحوار التالي‪.‬‬

‫شاركتم مؤخراً في مؤتمر ميد لمشاريع قطر ‪ ،2011‬ما مدى‬ ‫أهمية هذا المنتدى بالنسبة للصناعة بشكل عام وبالنسبة‬ ‫لكم كشركة؟‬ ‫يجمع مؤتمر مؤتمر ميد لمشاريع قطر تحت سقفه أهم صناع‬ ‫القرار في هذا القطاع‪ ،‬ويجذب شركات اإلنشاء الرائدة في دولة‬ ‫قطر إلى جانب االستشاريين والمقاولين لاللتقاء وتبادل الخبرات‬ ‫ومناقشة القضايا الرئيسية التي تهم هذه الصناعة والوقوف على‬ ‫آخر المستجدات فيما يتعلق بالمشاريع القائمة والمستقبلية‬ ‫في قطر‪ ،‬وبالتالي فإن هذا الحدث مهم جد ا ً ألوتوديسك حيث‬ ‫تمثل قطر أحد أكثر أسواق البناء والتشييد جاذبية في المنطقة‬ ‫خالل السنوات العشر المقبلة‪.‬‬ ‫تعد قطر من أسرع االقتصادات نمو ا ً في العالم‪ ،‬وزيارتنا هذه‬ ‫قدمت لنا معلومات وافية حول الفرص الناشئة في المجاالت‬ ‫االقتصادية المختلفة ضمن برنامج قطر االستثماري‪ .‬كما أنها‬ ‫أتاحت لنا الفرصة لعرض استراتيجيتنا الحالية في أوتوديسك‬ ‫لبعض الالعبين الرئيسيين في السوق القطرية‪.‬‬

‫‪28‬‬

‫القطاع الخاص يناير ‪2012‬‬

‫هناك العديد من الشركات العالمية التي تتنافس على فرص‬ ‫البناء والتشييد المتاحة في قطر‪ ،‬وقد اشتدت المنافسة‬ ‫اآلن بعد فوز قطر بشرف تنظيم بطولة كأس العالم‪ ،‬هل‬ ‫تعتقد أن شركات المقاوالت المحلية ستتمكن من لعب‬ ‫دور رئيسي في هذه المنافسة؟‬ ‫بكل تأكيد‪ ،‬أعتقد أن شركات المقاوالت المحلية يمكنها أن‬ ‫تلعب دور ا ً رئيسي ًا وهام ًا أيض ًا‪ ،‬فالشركات المحلية تمتلك‬ ‫ميزة معرفة السوق والمعايير المحلية وال سيما فيما يتعلق‬ ‫بالهندسة والتصميم‪ .‬قد ال أستطيع التنبؤ بنسبة الالعبين‬ ‫العالميين إلى المحليين في قطر في الوقت الراهن‪ ،‬ولكنها‬ ‫عالقة طردية‪ ،‬فكثرة الفرص اليوم تجذب الشركات األجنبية‪ ،‬ومع‬ ‫توفر المكاتب التمثيلية لمعظم هذه الشركات في مختلف دول‬ ‫العالم‪ ،‬فإنها قد تحول مواردها وتركيزها من بلد آلخر بحسب‬ ‫حجم الفرصة المتاحة‪.‬‬ ‫وبالرغم من ذلك‪ ،‬علينا أال نغفل إمكانية الشراكة التي تخلق‬ ‫مزيج ًا هام ًا من المعرفة المحلية والدولية‪ ،‬فنحن نثق بأن‬


‫احصل على نسختك المجانية* من مجلة‬ ‫القطاع الخاص كل شهر!‬ ‫اشترك في مجلة القطاع الخاص للحصول على نصائح قيمة ستساعدك‬ ‫على تطوير أعمالك‪ ،‬زد من فرصك للنمو من خالل مبادراتنا المتنوعة التي‬ ‫تشمل المجلة والفعاليات والموقع اإللكتروني ووسائل االعالم االجتماعية‪.‬‬

‫انظم إلى مجتمع الشركات ذات النظرة المستقبلية‪،‬‬ ‫اشترك في مجلة القطاع الخاص اليوم!‬ ‫اإلسم الثالثي‬ ‫الشركة‬ ‫المسمى الوظيفي‬ ‫العنوان‬ ‫البلد‬ ‫المدينة‬ ‫رقم صندوق البريد‬ ‫رقم الهاتف‬ ‫رقم الهاتف المتحرك‬ ‫رقم الفاكس‬ ‫بريد إلكتروني‬ ‫الموقع االلكتروني‬ ‫* ص ّناع القرار في دولة قطر مؤهلون لالشتراك المجاني‪ .‬أما بالنسبة لالشتراكات الدولية والفردية‪ ،‬فيرجى إكمال طلب االشتراك وسيقوم فريق قسم التوزيع باالتصال بكم‪.‬‬

‫لمزيد من المعلومات حول اإلعالنات وفرص الشراكة وغيرها‪ ،‬الرجاء زيارة ‪www.privatesectorqatar.com‬‬ ‫للحصول على المزيد من افكار وفرص التسويق الرجاء االتصل بـ ‪ richard@cpidubai.com‬أو ‪ketaki@cpidubai.com‬‬


‫دراسات‬

‫خدمات النقل والمواصالت‪:‬‬

‫ونوضح فرص اإليرادات التي توفرها هذه األعمال باألرقام من خالل الجدول التالي‪:‬‬

‫وهي إيرادات توفير الحافالت وسيارات األجرة‬ ‫والليموزين وخدمات النقل األخرى خالل‬ ‫بطولة كأس العالم‪ ،‬وتنقسم إلى‪:‬‬ ‫إيرادات سيارات األجرة‪ :‬اإليرادات‬ ‫المتولدة من أجرة سيارات التاكسي‬ ‫وخدمات النقل على العداد‪.‬‬ ‫إيرادات تأجير السيارات‪ :‬اإليرادات‬ ‫المتولدة من تأجير السيارات والشاحنات‬ ‫وغيرها بعقود يومية أو أسبوعية أو شهرية‪.‬‬ ‫إيرادات سيارات الليموزين‪:‬‬ ‫اإليرادات المتولدة من تأجير الليموزين‬ ‫والسيارات والحافالت الفخمة‪.‬‬ ‫نموذج التشغيل‪ :‬إما من خالل شركات‬ ‫القطاع النقل العام أو من خالل شركات‬ ‫خاصة توفر خدمات النقل المختلفة‪.‬‬

‫كما وضحنا في األعداد السابقة‪ ،‬يجب‬ ‫أن تؤخذ اآلفاق الزمنية المختلفة بعين‬ ‫االعتبار الغتنام الفرص المتاحة في الوقت‬ ‫المناسب‪ ،‬حيث يوضح الرسم البياني األفق‬ ‫الزمني لفرص البناء والتشييد المرتبطة‬ ‫بكأس العالم بشكل مباشر‪ ،‬لتبدأ من‬

‫األفق الزمني لفرص البناء والتشييد‬ ‫فرص البناء والتشييد المرتبطة بكأس العالم بشكل مباشر‬ ‫المشاريع الحالية والمرتبطة بكأس العالم بشكل غير مباشر‬ ‫فرص إيرادات عمليات إدارة وصيانة البنية التحتية‬ ‫فرص اإليرادات من الخدمات المرتبطة بتنظيم كأس العالم‬

‫‪26‬‬

‫القطاع الخاص يناير ‪2012‬‬

‫فرص اإليرادات‬

‫نوع العمل‬ ‫تنظيم الفعاليات‪:‬‬ ‫إدارة المهرجانات والحفالت والمناسبات الكبرى خالل بطولة كأس العالم‬

‫‪ 150‬إلى ‪ 200‬مليون دوالر‬ ‫*تتوفر ( ‪ 200‬إلى ‪ 400‬مليون‬ ‫دوالر) إضافية إذا تم الحصول‬ ‫على حقوق الضيافة الحصرية‬ ‫لكأس العالم ‪2022‬‬

‫إدارة محالت التجزئة‪:‬‬ ‫توفير المنتجات التي ينفق عليها زوار كأس العالم‬

‫‪ 500‬إلى ‪ 600‬مليون دوالر‬

‫إدارة محالت المواد الغذائية والمشروبات‪:‬‬ ‫توفير المواد الغذائية والمشروبات خالل بطولة كأس العالم‬

‫‪ 400‬إلى ‪ 500‬مليون دوالر‬

‫إدارة األنشطة الترفيهية‬ ‫توفير األنشطة الترفيهية خالل بطولة كأس العالم‬

‫‪ 300‬إلى ‪ 400‬مليون دوالر‬

‫التسويق واإلعالن‪:‬‬ ‫توفير الخدمات التسويقية واإلعالنية خالل بطولة كأس العالم‬

‫‪ 150‬إلى ‪ 200‬مليون دوالر‬

‫الخدمات اإلعالمية‪:‬‬ ‫توفير خدمات البث والعائدات المرتبطة بحقوق البث خالل بطولة كأس العالم‬

‫‪ 400‬إلى ‪ 500‬مليون دوالر‬

‫الخدمات الطبية‪:‬‬ ‫توفير الخدمات الطبية خالل بطولة كأس العالم‬

‫‪ 50‬إلى ‪ 100‬مليون دوالر‬

‫الخدمات األمنية‪:‬‬ ‫توفير الخدمات األمنية الخاصة خالل بطولة كأس العالم‬

‫‪ 50‬إلى ‪ 100‬مليون دوالر‬

‫خدمات النقل والمواصالت‪:‬‬ ‫توفير الحافالت وسيارات األجرة والليموزين وخدمات النقل األخرى‬

‫‪ 100‬إلى ‪ 150‬مليون دوالر‬

‫المجموع‬

‫‪ 2‬إلى ‪ 3‬مليار دوالر‬

‫عام ‪ ،2012‬وتستمر باالرتفاع حتى عام ‪2016‬‬ ‫لتستقر لفترة ثالث سنوات قبل أن تنتهي‬ ‫بحلول عام ‪.2024‬‬ ‫فيما نالحظ أن فرص استثمارات إدارة‬ ‫وتشغيل المشاريع القائمة والمرتبطة‬ ‫بكأس العالم بشكل مباشر أو غير مباشر‬ ‫تبدأ فعلي ًا من عام‬ ‫‪ 2015‬وهو ما يتيح‬ ‫الفرصه للقطاع‬ ‫الخاص لالستعداد‬ ‫والتحضير بشكل‬ ‫جيد الغتنامها‪ .‬أما‬ ‫بالنسبة لفرص‬ ‫اإليرادات من‬ ‫الخدمات المرتبطة‬ ‫بتنظيم كأس‬ ‫العالم فإن فترة‬ ‫انتعاشها محدودة‬ ‫حيث تبدأ باالرتفاع‬ ‫بحلول عام ‪2020‬‬ ‫ومن ثم باالنخفاض‬ ‫بعد انتهاء البطولة‪.‬‬

‫ومع أن حوالي ‪ ٪50‬من فرص اإليرادات‬ ‫المحتملة المرتبطة بعمليات البناء‬ ‫والتشييد باتت بعيدة المنال نظرا للمرحلة‬ ‫المتقدمة التي وصلت إليها عملية تنفيذ أو‬ ‫تلزيم هذه المشاريع‪ ،‬إال أن فرص االستثمار‬ ‫الهائلة التي توفرها عمليات اإلدارة والصيانة‬ ‫وتوفير الخدمات ال تزال متاحة لشركات‬ ‫القطاع الخاص في قطر‪ .‬بل إن الفرصة اآلن‬ ‫مواتية للبدأ في إنشاء شركات جديدة ذات‬ ‫تخصصات مبتكرة تلبي احتياجات هذه‬ ‫المنشآت‪ ،‬وهو ما يجب أن يستغله اصحاب‬ ‫المشاريع الصغيرة والمتوسطة ور ّواد‬ ‫األعمال‪.‬‬ ‫إن هذه الدراسة التي نضعها امامكم هي‬ ‫محاولة للفت انتباه القطاع الخاص في قطر‬ ‫نحو حجم الفرص االستثمارية التي يوفرها‬ ‫كأس العالم في قطر‪ ،‬وفي نفس الوقت‪،‬‬ ‫تسليط الضوء على مجاالت جديدة ألعمال‬ ‫تجارية تلبي احتياجات السوق على المدى‬ ‫الطويل لتشجيع رواد األعمال على البدأ في‬ ‫تنفيذ مشاريعهم‪.‬‬


ICONIC LANDMARK HOTEL OPEN NOW AL WAAB STREET, DOHA, QATAR TEL: (+974) 44465600 WWW.THETORCHDOHA.COM


‫دراسات‬

‫التسويق واإلعالن‪:‬‬ ‫وهي إيرادات توفير الخدمات التسويقية‬ ‫واإلعالنية خالل بطولة كأس العالم‪ ،‬وتنقسم‬ ‫إلى‪:‬‬ ‫إيرادات االعالنات التلفزيونية‬ ‫التجارية وعائدات التسويق‪ :‬العائدات‬ ‫المتأتية من إنتاج اإلعالنات التجارية‬ ‫المستخدمة أثناء بث مباريات كأس العالم‪.‬‬ ‫نموذج التشغيل‪ :‬ويتم عن طريق شركات‬ ‫االنتاج االعالمي وتصوير اإلعالنات التجارية ومن‬ ‫ثم يتم عرضها في وسائل اإلعالم والتلفزيون‬ ‫واإلنترنت‪.‬‬ ‫إيرادات اللوحات االعالنية والطباعة‬ ‫واإلعالنات المحلية‪ :‬العائدات المتأتية من‬ ‫تصميم اإلعالنات المحلية للشركات االقليمية‬ ‫والعالمية للترويج لمنتجاتها‪.‬‬ ‫مالحظة‪ :‬هذا ال يشمل اإلعالنات في الميدان‪،‬‬ ‫وحول المالعب وغيرها والتي هي المخصصة‬ ‫لرعاة كأس العالم ‪.2022‬‬ ‫نموذج التشغيل‪ :‬ويتم عن طريق تأجير‬ ‫المساحات اإلعالنية للشركات التي ترغب‬ ‫بعرض اإلعالنات الخارجية على الطرقات‬ ‫والمباني وأعمدة اإلضاءة من خالل التعاقد مع‬ ‫شركات إلدارة االعالنات‪.‬‬ ‫مالحظة‪ :‬يعد التلفزيون الوسيلة الرئيسية‬ ‫لألرباح من إعالنات كأس العالم حيث أن حوالي‬ ‫‪ 60‬في المائة من الميزانيات الموضوعة تكون‬ ‫في العادة لإلعالنات التلفزيونية‪.‬‬ ‫الخدمات اإلعالمية‪:‬‬ ‫وهي إيرادات توفير خدمات البث والعائدات‬

‫المرتبطة بحقوق البث خالل بطولة كأس‬ ‫العالم‪ ،‬وتنقسم إلى‪:‬‬

‫اإلصابات والسماح بإنشاء خطط الرعاية‬ ‫ا لمتخصصة ‪.‬‬

‫إيرادات بث بطولة كأس العالم‪:‬‬ ‫اإليرادات الناتجة عن امتالك حقوق بث‬ ‫مباريات كأس العالم داخل المنطقة ‪ /‬البلد‪.‬‬

‫خدمات جراحة اإلصابات الرياضية‪:‬‬ ‫اإلجراءات الجراحية لعالج االصابات الرياضية‬ ‫مثل الجراحة بالمنظار واستبدال الركبة‬ ‫وغيرها‪.‬‬

‫نموذج التشغيل‪ :‬ويتم من خالل عرض‬ ‫اإلعالنات أثناء بث مباريات كأس العالم‬ ‫وأيض ًا من خالل رسوم االشتراك في القناة‬ ‫من قبل المشاهدين‪.‬‬ ‫إيرادات بث البرامج الداعمة‪:‬‬ ‫اإليرادات المتأتية من البرامج المتعلقة‬ ‫بكأس العالم مثل األخبار وبرامج وتقارير‬ ‫كرة القدم وغيرها‪.‬‬ ‫عقود اإلنتاج الفني‪ :‬اإليرادات‬ ‫المتأتية من عقود تكنولوجيا المعلومات‬ ‫ومقدمي الخدمات‬ ‫نموذج التشغيل‪ :‬وهي إما أن تتم داخلي ًا‬ ‫بحيث تعتبر مصاريف تشغيل بالنسبة‬ ‫لوسائل االعالم التقليدية (مثل قناة‬ ‫الجزيرة)‪ ،‬أو من خالل عقود صغيرة لمقدمي‬ ‫الخدمات المحليين‪.‬‬ ‫الخدمات الطبية‪:‬‬ ‫وهي إيرادات توفير الخدمات الطبية خالل‬ ‫بطولة كأس العالم فعلى سبيل المثال‪،‬‬ ‫سيحتاج كأس العالم إلى أكثر من ‪8,000‬‬ ‫طبيب وعامل طبي أثناء البطولة‪.‬‬ ‫خدمات تشخيص االصابات‪ :‬تقنيات‬ ‫التشخيص باالشعة السينية وغيرها من‬ ‫الفحوصات وبروتوكوالت العالج لتشخيص‬

‫نموذج التشغيل‪ :‬إما عن طريق‬ ‫المستشفيات أو مراكز الرعاية الصحية‬ ‫العامة حيث يتم إضافة خدمات الصحة‬ ‫الرياضية المتكاملة إليها‪ ،‬أو من خالل‬ ‫عيادات متخصصة توفر هذه الخدمات من‬ ‫خالل مختصين مستقلين‪.‬‬ ‫خدمات التأهيل‪ :‬خدمات إعادة‬ ‫التأهيل لمساعدة المرضى على التعافي من‬ ‫اإلصابات الرياضية‪ .‬تدار باستخدام معدات‬ ‫متخصصة من قبل المعالجين الفيزيائيين‬ ‫والمدربين الرياضيين‪.‬‬ ‫المنتجات الغذائية الرياضية‪:‬‬ ‫الخدمات االستشارية والمنتجات التي‬ ‫تساعد العمالء على تحسين النظام الغذائي‬ ‫وتلبية متطلبات محددة مثل فقدان الوزن‬ ‫أو بناء العضالت وغيرها‪.‬‬ ‫نموذج التشغيل‪ :‬إما من خالل حصول‬ ‫الصيدليات الدولية أو اإلقليمية ومحالت‬ ‫التغذية على حق االمتياز أو التوزيع أو‬ ‫من خالل شركات مستقلة حيث تقوم‬ ‫الشركات الصغيرة والمتوسطة المحلية‬ ‫بامتالك وتشغيل محالت متخصصة‪.‬‬ ‫الخدمات األمنية‪:‬‬ ‫وهي إيرادات توفير خدمات األمن الخاصة‬ ‫خالل بطولة كأس العالم‪ ،‬فعلى سبيل‬ ‫المثال ستحتاج البطولة إلى أكثر من ‪20,000‬‬ ‫ضابط لحفظ األمن‪ ،‬وتنقسم إإليرادات إلى‪:‬‬ ‫إيرادات إدارة شركات األمن خاصة‪:‬‬ ‫اإليرادات المتأتية من األجهزة األمنية‬ ‫الخاصة بالمباريات‪ ،‬وحول المباريات‪،‬‬ ‫والفنادق‪ ،‬والفرق‪.‬‬ ‫إيرادات إدارة المهام األمنية‬ ‫األخرى‪ :‬اإليرادات اإلضافية للخدمات األمنية‬ ‫لحركة المرور وأمن كبار الشخصيات وما‬ ‫شابه‪.‬‬ ‫نموذج التشغيل‪ :‬إما من خالل المنظمات‬ ‫الحكومية مثل الشرطة والجيش أو عن‬ ‫طريق االستعانة بمصادر خارجية من خالل‬ ‫عقود أمنية لشركات خاصة لتزويد افراد‬ ‫شرطة إضافيين والمساعدة في تقديم‬ ‫الخدمات األمنية‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫القطاع الخاص يناير ‪2012‬‬


‫دراسات‬

‫إدارة محالت التجزئة‪:‬‬

‫مطاعم دولية تمنح االمتياز لشركات‬ ‫محلية تمتلك بالتالي األصول والعقارات وهي‬ ‫حقوق حصرية في الغالب (مثل ماكدونالدز‬ ‫في قطر)‬

‫وهي إيرادات توفير المنتجات التي ينفق‬ ‫عليها زوار كأس العالم (منتجات كأس‬ ‫العالم والسلع المحلية وما شابه) وتنقسم‬ ‫إلى‪:‬‬

‫• نموذج االمتالك والتشغيل‪ :‬وتقوم‬ ‫األعمال التجارية المحلية بتأسيس وامتالك‬ ‫وتشغيل المطاعم وخدمات التموين دون‬ ‫استخدام العالمات التجارية الخارجية‪.‬‬

‫إيرادات بيع مالبس ومعدات الفرق‪:‬‬ ‫اإليرادات المتأتية من بيع قمصان الفرق‬ ‫المشاركة في البطولة واألعالم وغيرها‪.‬‬ ‫إيرادات بيع المالبس المرخصة‬ ‫من قبل الفيفا‪ :‬اإليرادات المتأتية من‬ ‫بيع المالبس والمعدات والهدايا الرسمية‬ ‫لبطولة كأس العالم ‪.2022‬‬

‫إدارة األنشطة الترفيهية‪:‬‬ ‫وهي إيرادات توفير األنشطة الترفيهية خالل‬ ‫بطولة كأس العالم مثل األلعاب الترفيهية‬ ‫والجوالت السياحية وما شابه‪ ،‬وتنقسم إلى‪:‬‬

‫نموذج التشغيل‪ :‬وينقسم إلى ‪ 3‬أقسام‪:‬‬

‫إيرادات األنشطة المرتبطة بكأس‬ ‫العالم‪ :‬العائدات المتأتية من األنشطة‬ ‫الترفيهية المرتبطة بكأس العالم مثل‬ ‫مناطق المشجعين‪ ،‬واألنشطة التفاعلية‬ ‫والمسابقات وما شابه‪.‬‬

‫• محالت بيع مالبس الفرق‪ :‬سوف تنشئ‬ ‫شركات المالبس الرياضية التقليدية نقاط‬ ‫بيع وتبيع من خالل محالت البيع التقليدية‬ ‫في قطر (على سبيل المثال‪ ،‬أنشأت نايك‬ ‫نقاط بيع في جنوب افريقيا على الرغم من‬ ‫أنها لم تكن الراعي الرسمي)‬ ‫• محالت بيع مالبس كأس العالم ‪:FIFA‬‬ ‫محالت ضخمة مؤقته تبيع مالبس ‪FIFA‬‬ ‫باإلضافة إلى مالبس الفرق المشاركة‪.‬‬ ‫• المحالت الرياضية التقليدية‪ :‬مراكز‬ ‫التسوق وغيرها من المحالت المتخصصة‬ ‫التي تقوم ببيع المالبس الرياضية على مدار‬ ‫العام‪.‬‬ ‫أيرادات أخرى‪ :‬اإليرادات اإلضافية‬ ‫األخرى والمتأتية من بيع الهدايا التذكارية‬ ‫والمنتجات األخرى الغير متعلقة بكأس‬ ‫العالم‪.‬‬ ‫نموذج التشغيل‪ :‬إما من خالل المحالت‬ ‫التقليدية ومراكز التسوق‪ ،‬أو من خالل نقاط‬ ‫البيع المؤقته والخيم واألكشاك والمحالت‬ ‫التي أقيمت خصيص ًا لكأس العالم‪.‬‬ ‫إدارة محالت المواد الغذائية والمشروبات‪:‬‬ ‫وهي إيرادات إدارة محالت المواد الغذائية‬ ‫والمشروبات خالل بطولة كأس العالم من‬ ‫مطاعم ومقاهي وما شابه‪ ،‬وتنقسم إلى‬ ‫أربعة أنواع‪:‬‬ ‫إيرادات المطاعم والمقاهي‪:‬‬ ‫مبيعات المواد الغذائية والمشروبات في‬ ‫مطاعم الخدمة الكاملة وهي المطاعم‬ ‫التي لديها قائمة طعام ذات تشكيلة‬

‫واسعة نسبي ًا وتشمل المطاعم الراقية‬ ‫أيض ًا ‪ ،‬ومطاعم الخدمة المحدودة وهي‬ ‫المطاعم التي يقوم الزبائن فيها بالطلب‬ ‫بنفسهم والدفع قبل األكل وتشمل‬ ‫مطاعم الوجبات السريعة والبوفيهات‪،‬‬ ‫هذا إلى جانب المقاهي ومحال بيع العصير‬ ‫والمشروبات‪.‬‬ ‫إيرادات االطعمة والمشروبات‬ ‫في المحالت‪ :‬وهي عمليات بيع االطعمة‬ ‫والمشروبات في المحالت الغير مصنفة‬ ‫كمطعم وتشمل محالت السوبر ماركت‬ ‫والمتاجر الكبيرة وما شابه‪.‬‬ ‫إيرادات أطعمة خدمات الترفيه‪:‬‬ ‫مبيعات المواد الغذائية والمشروبات في‬ ‫المنشآت والمواقع ذات األنشطة الترفيهية‬ ‫مثل المتنزهات ودور السينما والمالعب‬ ‫والحدائق وما شابه‪.‬‬ ‫إيرادات خدمات التموين‪ :‬خدمات‬ ‫توفير الطاعم للفعاليات (لمرة واحدة‬ ‫أو بشكل دائم) للقطاعات المختلفه‬ ‫وتشمل التعليم (المدارس والجامعات)‪،‬‬ ‫والرعاية الصحية (المستشفيات) وغيرها‬ ‫(المؤسسات العسكرية)‪.‬‬ ‫نموذج التشغيل‪ :‬وينقسم إلى نوعين‪:‬‬ ‫• نموذج االمتياز ‪ /‬الرعاية‪ :‬سلسلة‬

‫نموذج التشغيل‪ :‬ويكون من خالل الرعاة‬ ‫الفيفا الرسميين وهي أنشطة تتمحور‬ ‫بشكل رئيسي حول فعاليات بطولة كأس‬ ‫العالم‪.‬‬ ‫إيرادات الجوالت السياحية‪ :‬العائدات‬ ‫المتأتية من الجوالت السياحية المحلية في‬ ‫دولة قطر مثل رحالت السفاري الصحراوية‬ ‫وغيرها‪.‬‬ ‫نموذج التشغيل‪ :‬وينقسم إلى ثالثة أنواع‪:‬‬ ‫• منظمي الرحالت السياحية المحليين‪:‬‬ ‫الشركات المحلية التي تتعامل معها‬ ‫الفنادق أو غيرها من الشركات المنظمة‬ ‫للجوالت السياحية‪.‬‬ ‫• الشركات التابعة للفنادق‪ :‬وتقوم‬ ‫الفنادق بتنظيم وإدارة الجوالت السياحية‬ ‫الخاصة بها دون الحاجة لمورد خارجي‪.‬‬ ‫• منظمي الرحالت السياحية الدوليين‪:‬‬ ‫وهي شركات سياحة دولية تنظم رحالت‬ ‫سياحية لمجموعات بأكملها‪.‬‬ ‫إيرادات السياحة التقليدية‪:‬‬ ‫وهي اإليرادات المتأتية من مصادر الدخل‬ ‫التقليدية مثل المتنزهات والحدائق المائية‬ ‫وحدائق الحيوانات وغيرها‪.‬‬ ‫نموذج التشغيل‪ :‬ويكون من خالل‬ ‫المتنزهات وحدائق الحيوان وغيرها من‬ ‫المرافق المخصصة للترفيه والتسلية‬ ‫باإلضافة إلى اإليرادات اإلضافية من‬ ‫المطاعم والمقاهي والمحالت التابعة‬ ‫لهذه المرافق‪.‬‬ ‫القطاع الخاص يناير ‪2012‬‬

‫‪23‬‬


‫دراسات‬

‫تقرير حصري لمجلة القطاع الخاص‬

‫تنفرد مجلة القطاع الخاص في هذا القسم بنشر دراسة لبنك قطر للتنمية حول الجدوى االقتصادية‬ ‫لتنظيم كأس العالم في قطر عام ‪ 2022‬وتسلط الضوء على خلق الفرص وتنمية األعمال التي تصاحب‬ ‫استعدادات الدولة لتنظيم هذا الحدث العالمي‪ ،‬وتناقش مدى تأثيره على القطاع الخاص‪.‬‬

‫كأس العالم ‪2022‬‬

‫فرص اإليرادات من الخدمات المرتبطة بتنظيم كأس العالم‬ ‫في العدد السابق‪ ،‬قمنا بتسليط الضوء‬ ‫على تفاصيل عمليات إدارة البنية التحتية‬ ‫وصيانتها‪ ،‬فيما نتناول في هذا العدد‬ ‫تفاصيل فرص اإليرادات من الخدمات‬ ‫المرتبطة بتنظيم كأس العالم‪.‬‬ ‫تخلق استثمارات كأس العالم فرص ًا‬ ‫مختلفة من خالل المشاريع التي تركز‬ ‫على محورين رئيسيين هما البناء‪ ،‬واإلدارة‬ ‫والخدمات‪ .‬ومع أن فرص اإليرادات من‬ ‫الخدمات المرتبطة بتنظيم كأس العالم‬ ‫ليست بحجم فرص إيرادات عمليات البناء‬ ‫واإلدارة‪ ،‬إال أننا ال زلنا نتحدث عن فرص‬ ‫إيرادات قد تصل إلى ‪ 3‬مليار دوالر يمكن‬ ‫تحقيقها خالل بطولة كأس العالم‪.‬‬ ‫تنظيم الفعاليات‪:‬‬ ‫وهي إيرادات إدارة المهرجانات والحفالت‬ ‫‪22‬‬

‫القطاع الخاص يناير ‪2012‬‬

‫والمناسبات الكبرى خالل بطولة كأس‬ ‫العالم وتنقسم إلى‪:‬‬ ‫إيرادات عقود تنظيم الفعاليات‪:‬‬ ‫اإليرادات المتأتية من خالل العقود المباشرة‬ ‫أومن خالل االستعانة بمصادر خارجية‬ ‫لتنظيم أنشطة اللجنة المنظمة محلي ًا ‪.‬‬ ‫نموذج التشغيل‪ :‬تدار داخلي ًا من خالل‬ ‫اللجنة المنظمة ومن خالل االستعانة‬ ‫بشركات خاصة لتنظيم بعض الفعاليات‬ ‫واألنشطة‪.‬‬ ‫إيرادات ضيافة الشركات‪ :‬اإليرادات‬ ‫المتأتية من حقوق الضيافة للشركات خالل‬ ‫كأس العالم التي تشتريها وتستخدمها‬ ‫الشركات للعمالء والموظفين (مثل‬ ‫عروض تذاكر السفر مع الضيافة والمقاعد‬ ‫الخاصة خالل المباريات وما شابه)‬ ‫نموذج التشغيل‪ :‬وينقسم إلى قسمين‪ :‬‬

‫• مالك حقوق الشركات‪ :‬الشركات التي‬ ‫ترغب في االستفادة من كأس العالم‬ ‫كفرصة استثمارية‪ ،‬وبذلك تستضيف‬ ‫العمالء خالل البطولة وتنظم الفعاليات‪.‬‬ ‫• مقدمي خدمات الضيافة‪ :‬المنظمين‬ ‫والموظفين الذين يقدمون الدعم لخيام‬ ‫الضيافة واألجنحة والمطاعم وخدمات‬ ‫السفر وغيرها والذين يتم التعاقد معهم‬ ‫من قبل مالك حقوق الشركات‬ ‫إيرادات أخرى‪ :‬العائدات المتأتية من‬ ‫الحفالت الموسيقية وغيرها من الفعاليات‬ ‫الداعمة لنهائيات كأس العالم (الحفالت‬ ‫الموسيقية لمراسم االفتتاح)‬ ‫نموذج التشغيل‪ :‬معظم عمليات‬ ‫التنظيم واإلدارة تتم على يد اللجنة‬ ‫المنظمة ومن خالل االستعانة بشركات‬ ‫خاصة لتنظيم أجزاء من هذه الفعاليات‬ ‫واألنشطة‪.‬‬


Excellence. At Carnegie Mellon.

For more than a century, Carnegie Mellon University has been inspiring innovations that change the world. Consistently top ranked, Carnegie Mellon has more than 11,000 students, 90,000 alumni and 5,000 faculty and staff globally. In 2004, Qatar Foundation invited Carnegie Mellon to join Education City, a groundbreaking center for scholarship and research. Students from 39 different countries enroll at our world-class facilities in Education City. Carnegie Mellon Qatar offers undergraduate programs in biological sciences, business administration, computational biology, computer science and information systems. Carnegie Mellon is firmly committed to Qatar’s National Vision 2030 by developing people, society, the economy and the environment. Learn more at www.qatar.cmu.edu


‫فعاليات‬

‫هذا وشدد الرئيس التنفيذي لبنك‬ ‫قطر للتنمية على أن مركزي “البدع”‬ ‫و”الصناعية” سيسهمان في نشر الوعي‬ ‫حول أهمية اإلبداع واالبتكار في مجال‬ ‫األعمال واستقطاب تجارب وخبرات‬ ‫عالمية في هذا المجال‪ ،‬إلى جانب إيجاد‬ ‫عالقة تعاون مع المؤسسات األكاديمية‬ ‫والبحثية لدعم وتطوير هذه العملية‬ ‫وتوفير بيئة حاضنة لإلبداع‪.‬‬ ‫وأبدت آمال بنت عبداللطيف المناعي‬ ‫المدير التنفيذي لدار اإلنماء االجتماعي‬ ‫سعادتها بهذه االتفاقية وبالدعم الذي‬ ‫قدمه بنك قطر للتنمية لمشروع‬ ‫حاضنة المشاريع الريادية وعبّرت عن‬ ‫ذلك في حديثها‪ “ :‬إن الشراكة التي نسعى‬ ‫لتوطينها اليوم بين دار اإلنماء االجتماعي‬ ‫وبنك قطر للتنمية بقدر ما تعبر عن‬ ‫الدور التكاملي بين مؤسسات القطاع‬ ‫االقتصادي ومؤسسات المجتمع المدني‪،‬‬ ‫فأنها تخط لبنة نرجو أن تكون بادرة رائدة‬ ‫في مسار العمل المشترك‪ ،‬وأنموذجا‬ ‫مثمرا ً ومعبر ا ً عن األهداف المشتركة‬ ‫وااللتزام االجتماعي بتحقيق مقررات األمن‬ ‫االجتماعي واالرتقاء بالمواطن القطري”‪.‬‬ ‫وأضافت‪“ :‬كما نؤكد على ريادة فكرة‬ ‫المشروع وآليات تنفيذه فإننا نؤمن أيض ًا‬ ‫بأن المشروع جاء يحمل عوامل نجاحه‬ ‫ذلك أنه لم يكن تجربة مستنسخة أو‬ ‫منقولة‪ ،‬بل كان نتاج ًا طبيعي ًا وحاجة‬ ‫ملحة أبرزتها التجربة العملية لسنوات‬ ‫عديدة في مجال دعم وتشجيع إنشاء‬ ‫المشاريع الصغيرة‪ ،‬وهي تجربة نحسبها‬ ‫زاخرة في عمر الدار حيث بدأت من خالل‬ ‫التمويل الفردي العيني لإلنتاج المنزلي‬ ‫البسيط”‪.‬‬ ‫وكانت دار اإلنماء االجتماعي قد بدأت‬ ‫ومنذ فتره ليست ببسيطة‬ ‫في وضع خطط‬ ‫إجرائية‬

‫‪20‬‬

‫القطاع الخاص يناير ‪2012‬‬

‫تنفيذية لهذا المشروع بعد استنتاج‬ ‫وصل له المسؤولون اإلداريون حول حاجة‬ ‫رواد األعمال بعد مساعدتهم في إعداد‬ ‫ودراسة الجدوى للمشروع ومنحهم‬ ‫القروض الالزمة‪ ،‬إلى وجود بيئة احتضان‬ ‫تتيح لهم فرصة إقامة هذه المشاريع‬ ‫وتسهل أمامهم كافة السبل‪.‬‬ ‫ومن هنا ارتأت الدار أنه من الضروري‬ ‫تأسيس مثل هذه الحاضنات التي تشكل‬ ‫بيئة مكتملة ألصحاب المشاريع إلقامة‬ ‫مشاريعهم ومتابعتهم من خالل لجنة‬ ‫مشتركة من الدار وبنك قطر للتنمية‬ ‫تساعدهم على تطوير مشاريعهم‪ .‬لذا‬ ‫سعت دار اإلنماء االجتماعي إلى االستعانة‬ ‫بجهة استشاريه متخصصة عهدت لها‬ ‫مهمة أعداد دراسة جدوى تفصيلية‬ ‫للمشروع وخطه إداريه لتنفيذه وقد‬ ‫أنجزت الدراسة في مارس ‪ 2011‬فيما‬ ‫يتم اليوم تنفيذ المشروع وفقا لنتائج‬ ‫وتوصيات هذه الدراسة‪.‬‬ ‫وتوفر الحاضنة لبيئة األعمال القطرية‬ ‫مشروع ًا تم تصميمه وفقا ألفضل‬ ‫الممارسات العالمية يكون قادر ا ً‬ ‫على تقديم خدمات الدعم والتطوير‬ ‫والمسانده للمواطنين الذين هم بأمس‬ ‫الحاجة إلى هذا النوع من الخدمات والسعي‬ ‫إلى أحداث تأثير نوعى ببيئة األعمال‬ ‫القطرية بما يعود بالنفع على االقتصاد‬ ‫والمجتمع القطري‪.‬‬ ‫وينظر إلى المشروع على أن اطالقه جاء‬ ‫في الوقت المناسب‪ ،‬فهو يهدف إلى‬ ‫تشجيع الشركات المحلية‬ ‫لتلبية احتياجات‬ ‫المشاريع‬

‫التنموية الكبرى في قطر بما يتماشى‬ ‫مع رؤية قطر ‪ 2030‬وتلبية متطلبات‬ ‫الدولة الستضافة فعاليات كأس العالم‬ ‫‪ 2022‬والفعاليات الكبرى االخرى‪ .‬ويهدف‬ ‫المشروع إلى بناء القدرة التنافسية‬ ‫للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة من‬ ‫خالل تعزيز سلسلة قيمة من الروابط‬ ‫والعالقات المتعددة‪.‬‬ ‫كما تهدف حاضنة األعمال في قطر إلى‬ ‫تشجيع القطريين على إنشاء مشاريعهم‬ ‫المبتكرة‪ ،‬واالستفادة من دعم الحاضنة‬ ‫اإلداري‪ ،‬واالستشاري الذي ستقدمه‪،‬‬ ‫حيث تعمل على تطوير ودعم رجال‬ ‫وسيدات األعمال في الدولة من خالل‬ ‫تنمية مهارات ر ّواد األعمال للقطريين‬ ‫وتعزيز تبادلهم للمعرفة والخبرات‬ ‫حول المواضيع ذات الصلة‪ ،‬ومد جسور‬ ‫العالقة بينهم وبين األطراف الممولة‬ ‫في البالد‪ ،‬وبالتالي إثراء فرص العمل لدى‬ ‫المواطنين‪.‬‬ ‫ويركز دور حاضنات األعمال في قطر‬ ‫على نشر الوعي بأهمية ريادة األعمال‬ ‫بين الشباب القطريين وتسهيل تبادل‬ ‫المعلومات وأفضل الممارسات بين ص ّناع‬ ‫القرار‪ ،‬باإلضافة إلى تمكين القدرات الشابة‬ ‫في قطر من استخدام أدوات مبتكرة‬ ‫وفعّ الة من شأنها اإلسهام في تحقيق‬ ‫اقتصاد أكثر استقرار اً‪ ،‬فض ً‬ ‫ال عن إنشاء‬ ‫مراكز بحثية مختصة في ريادة األعمال‬ ‫في قطر‪.‬‬


‫فعاليات‬

‫منصور بن إبراهيم آل محمود الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية‪ ،‬وآمال بنت‬ ‫عبداللطيف المناعي المدير التنفيذي لدار اإلنماء االجتماعي أثناء توقيع االتفاقية‬

‫في مؤتمر صحفي حضرته مجموعة من‬ ‫وسائل األعالم قام بالتوقيع على االتفاقية‬ ‫كل من منصور بن إبراهيم آل محمود‬ ‫الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية‪ ،‬وآمال‬ ‫بنت عبداللطيف المناعي المدير التنفيذي‬ ‫لدار اإلنماء االجتماعي‪.‬‬ ‫وبحسب االتفاق المبرم‪ ،‬سيبلغ حجم‬ ‫االستثمار األولي لتأسيس وتشغيل حاضنة‬ ‫قطر لألعمال نحو ‪ 70‬مليون ريال قطري‬ ‫تنقسم بالمناصفة مابين دار اإلنماء‬ ‫االجتماعي وبنك قطر للتنمية‪ ،‬ويعد‬ ‫المشروع األكبر نسبي ًا في المنطقة من‬ ‫حيث عدد المستفيدين الذين سيتلقون‬ ‫الدعم‪.‬‬ ‫هذا وسيتم إنشاء المشروع على مرحلتين‬ ‫يتم تنفيذ المرحلة األولى منه بحديقة البدع‬ ‫بالدوحة الستقبال أول مشروع حاضنة‬ ‫أعمال صغيرة تضم ‪ 35‬شركة لرواد أعمال‬ ‫محتملين‪ ،‬وما يصل إلى ‪ 50‬مشروع ًا إضافي ًا‬ ‫في عام ‪ 2012‬تشمل مشاريع أعمال صغيرة‬ ‫ومتوسطة‪ .‬أما المرحلة الثانية وهي األكبر‬

‫واألهم فستكون في المنطقة الصناعية‬ ‫ضمن مساحة مشيدة تغطي ‪ 14000‬متر‬ ‫مربع قادرة على استيعاب ‪ 209‬رواد أعمال‬ ‫محتملين ‪.‬‬

‫في إيجاد بيئة محفزة ومساعدة لنمو‬ ‫هذه المشاريع‪ ،‬وبالتالي يعزز من قدرتها‬ ‫ويوسع حجم أنشطتها في‬ ‫التنافسية‬ ‫ّ‬ ‫السوق خالل فترة االحتضان‪.‬‬

‫ومن المتوقع أن يتم االنتهاء من المرحلة‬ ‫الثانية بعد عامين من إطالق المشروع أي‬ ‫بحلول عام ‪.2014‬‬

‫كما أوضح أن المركز سيعمل على‬ ‫نشر وتحفيز ثقافة اإلبداع واالبتكار لدى‬ ‫الشباب القطري وتحويل هذه المبادرات‬ ‫إلى مشاريع منتجة‪ ،‬وذلك وفق رؤية قطر‬ ‫‪ 2030‬حيث قال في كلمته‪“ :‬نحن في بنك‬ ‫قطر للتنميه نعتبر هذا المشروع مشروع‬ ‫استراتيجي تنموي ويصب في جهود‬ ‫تمكين وتطوير المنظومه االقتصاديه‬ ‫المتكاملة للقطاع الخاص بشكل عام‬ ‫من خالل توفير االحتياجات األساسيه‬ ‫إلى جانب الدعم المالي الذي يقوم به‬ ‫البنك للقطاع الخاص‪ ،‬وقد جاءت فكرة‬ ‫انشاء حاضنة قطر لألعمال لتعزيز كفاءة‬ ‫الممارسات التجاريه وتطويرها بصوره‬ ‫أفضل لزيادة معدالت نجاح استمرارية‬ ‫الشركات الناشئة فضال عن بناء‬ ‫القدره التنافسية للمؤسسات الصغيره‬ ‫والمتوسطة”‪.‬‬

‫وكشف منصور بن إبراهيم آل محمود‪،‬‬ ‫الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية‪،‬‬ ‫أن البنك يتطلع لتوسعة نطاق تجربة‬ ‫الحاضنات لتشمل مشاريع متعددة في‬ ‫قطاعي الصناعة والخدمات من خالل إنشاء‬ ‫الشراكة بين بنك قطر للتنمية ودار اإلنماء‬ ‫االجتماعي‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن المركزين سيوفران للمشاريع‬ ‫الناشئة مجموعة خدمات تتناسب‬ ‫مع احتياجاتها وتتمثل في توفير وحدة‬ ‫صناعية أو مكان إلقامة المشروع مصحوب ًا‬ ‫بخدمات المشورة والخدمات المكتبية‬ ‫وخدمات الربط بالمؤسسات والجهات ذات‬ ‫العالقة بهذه المشروعات‪ ،‬مما يسهم‬

‫القطاع الخاص يناير ‪2012‬‬

‫‪19‬‬


‫فعاليات‬

‫حاضنة قطر لألعمال‬ ‫االتفاقية األولى من نوعها في قطر إلنشاء أول حاضنة أعمال لدعم رواد األعمال‬ ‫بالشراكة بين بنك قطر للتنمية ودار اإلنماء االجتماعي ‪ -‬عضو مؤسسة قطر‬ ‫للتربية والعلوم وتنمية المجتمع‪.‬‬

‫‪18‬‬

‫القطاع الخاص يناير ‪2012‬‬


‫فعاليات‬

‫وقد أظهرت االحصائيات أرقام إيجابية‬ ‫ومشجعة تدل على نجاح البرنامج حتى اآلن‬ ‫ووجود حاجة ملحة لهذا النوع من البرامج‬ ‫في الدولة‪ .‬حيث تم حتى اآلن الموافقة‬ ‫على عروض تمويل ‪ 35‬مشروع ًا بقيمة‬ ‫‪ 81.55‬مليون ريال قطري‪ ،‬وعروض تمويل‬ ‫رأس المال العامل بقيمة ‪ 13.92‬مليون ريال‬ ‫قطري‪.‬‬ ‫وكانت فكرة “الضمين” قد تبلورت بناء على‬ ‫دراسات شاملة أمعنت النظر في العقبات‬ ‫والتحديات التي تواجه الشركات الصغيرة‬ ‫والمتوسطة‪ ،‬حيث يقدم البرنامج ألصحاب‬ ‫المشاريع الجديدة فرصة الحصول على‬ ‫التمويل بمعدالت فائدة مناسبة‪ ،‬كما يتيح‬ ‫للشركات الصغيرة والمتوسطة القائمة‬ ‫حالي ًا فرصة النمو وتوسيع نشاطاتها عبر‬ ‫تزويدها برأس المال التشغيلي‪.‬‬ ‫ويعد البرنامج من أهم المبادرات الداعمة‬ ‫لتنمية القطاع الخاص والمتوافقة مع‬ ‫أهداف رؤية قطر الوطنية ‪ .2030‬كما يهدف‬ ‫إلى منح أصحاب المشاريع فرصة الحصول‬ ‫على التمويل المستدام وتشجيع البنوك‬ ‫المحلية والشركات الصغيرة والمتوسطة‬ ‫الحجم على توثيق العالقات المهنية‪.‬‬ ‫وقد شهدت الورشة األخيرة مشاركة‬ ‫متميزة من مؤسسات القطاع الخاص‬ ‫المحلي‪ ،‬إضافة إلى ممثلي الجهات الرئيسة‬ ‫الداعمة والمشاركة بتقديم وجهات نظر‬

‫وأطروحات قيمة بهدف زيادة االستفادة‪،‬‬ ‫حيث استعرضوا برامجهم وخططهم ذات‬ ‫الصلة باإلطار العام للبرنامج خالل الفترة‬ ‫الماضية‪.‬‬

‫يتناول االجابات على أهم االسئلة التي تدور‬ ‫في اذهان المستثمرين‪ ،‬باالضافة الى تدريب‬ ‫فريق عمل متخصص للعمل على تذليل‬ ‫الصعاب التي تواجه البرنامج‪.‬‬

‫وقد اغتنمت مؤسسة “صلتك” فرصة هذا‬ ‫التجمع لالعالن عن إطالق مركز “بداية”‬ ‫بالشراكة مع بنك قطر للتنمية‪ ،‬وهو‬ ‫مركز يهدف الى تقديم برامج تدريبية لرواد‬ ‫األعمال لتأهيلهم‪ .‬حيث أطلع المركز‬ ‫المشاركين على الدور الهام الذي سيقوم به‬ ‫في تذليل إحدى أهم العقبات التي يواجهها‬ ‫البرنامج والمتمثلة بنقص خبرة المتقدمين‬ ‫لطلب التمويل وعدم قدرتهم على تقديم‬ ‫خطة عمل متكاملة أو دراسة مالية وافية‪،‬‬ ‫حيث بات باستطاعة البنوك المشاركة‬ ‫في البرنامج توجيه هؤالء إلى المركز الذي‬ ‫سيقوم بدوره بإعدادهم بالشكل المناسب‬ ‫وتسليحهم بالمهارات الالزمة‬

‫وعلى هذا الصعيد أوضح بنك قطر للتنمية‬ ‫تركيزه على توحيد طريقة تقييم جميع‬ ‫محللي االئتمان في البنك وفق أفضل‬ ‫الممارسات العالمية والبرامج التدريبية‬ ‫المتخصصة باإلقراض التجاري المعترف بها‬ ‫دولي ًا ‪ ،‬كما شجع البنك الشركاء على اتخاذ‬ ‫نفس الخطوات كجزء من خطتة لتوحيد‬ ‫المعايير التي يتبعها شركاء البرنامج في‬ ‫تقييم الطلبات والمشاريع التجارية الراغبة‬ ‫في االقتراض‪.‬‬

‫وقد نالت هذه الفكرة والشراكة‬ ‫االستراتيجية الجديدة بين مؤسسة “صلتك”‬ ‫وبنك قطر للتنمية في هذا المركز الرائد‬ ‫وآلية ربطه ببرنامج “الضمين” استحسان‬ ‫المشاركين لما تقدمه من حلول فعالة‬ ‫لخدمة رجال االعمال المبتدئين وللنهوض‬ ‫بمعايير المتقدمين للبرنامج نحو المعايير‬ ‫الدولية‪.‬‬ ‫ومن بين الخطوات التي تم االتفاق عليها هي‬ ‫إعداد دليل مبسط حول برنامج “الضمين”‬

‫أما في مجال وصول خدمات “الضمين” الى‬ ‫جميع القطاعات التمويلية في الدولة‪ ،‬فقد‬ ‫نجح البرنامج في عقد ثالث اتفاقيات جديدة‬ ‫مع شركة الجزيرة للتمويل‪ ،‬وشركة البيت‬ ‫القطري للتمويل‪ ،‬وشركة االولى للتمويل‪،‬‬ ‫وبهذا يرتفع اجمالي عدد البنوك والشركات‬ ‫المالية التي تم توقيع االتفاقيات معها الى ‪14‬‬ ‫مؤسسة من مختلف القطاعات المالية هي‬ ‫بنك قطر الوطني‪ ،‬مصرف قطر اإلسالمي‪،‬‬ ‫مصرف الريان‪ ،‬الخليجي‪ ،‬بنك قطر التجاري‪،‬‬ ‫بنك بروة‪ ،‬بنك قطر الدولي‪ ،‬بنك الدوحة‪،‬‬ ‫الدولي اإلسالمي ‪ ،‬البنك األهلي‪ ،‬بنك المشرق‪،‬‬ ‫شركة الجزيرة للتمويل‪ ،‬شركة األولى‬ ‫للتمويل وبيت التمويل القطري‪.‬‬ ‫القطاع الخاص يناير ‪2012‬‬

‫‪17‬‬


‫فعاليات‬

‫"الضمين" يعقد ورش عمل‬ ‫متخصصة لتطوير برنامجه وتعزيز‬ ‫الخدمات االستشارية لألعمال‬ ‫ضمن الخطة اإلستراتيجية الرامية إلى تطوير‬ ‫قدرات المشاريع الصغيرة والمتوسطة‬ ‫في الدولة‪ ،‬ينظم برنامج “الضمين” ورش‬ ‫عمل متخصصة بشكل دوري تجمع كبار‬ ‫المسؤولين والقيادات من مختلف البنوك‬ ‫المشاركة في البرنامج فض ً‬ ‫ال عن المشاركة‬ ‫الفاعلة من غرفة تجارة وصناعة قطر‬ ‫ورجال األعمال من القطاعات المختلفة‪.‬‬ ‫ويقوم “الضمين” خالل هذه الورش بتنظيم‬ ‫برامج تدريبية ومحاضرات توعوية ومنتديات‬ ‫متخصصة لتعزيز نجاح الملتقى الفكري‬ ‫وإتاحة الفرصة للحضور للتباحث حول أهم‬ ‫القضايا التي تساعد على تطوير الفرص‬ ‫وترجمتها إلى خدمة لإلرتقاء بالبرنامج‬ ‫والتأكد من سيره نحو األهداف‬ ‫المرسومة له‪.‬‬ ‫‪16‬‬

‫القطاع الخاص يناير ‪2012‬‬

‫وحول الهدف من تنظيم هذه الورش‬ ‫بشكل دوري أوضح عبدالعزيز آل خليفة‬ ‫المدير التنفيذي للتخطيط االستراتيجي‬ ‫والرقابة في بنك قطر للتنمية‪“ :‬إن التحدي‬ ‫الحقيقي للبرنامج ال يقتصر على عملية‬ ‫تمويل مشروع معين في أي قطاع‪ ،‬لكن‬ ‫التحدي األكبر هو كيفية إجراء تقييم دوري‬ ‫وبشكل دائم إلنجازات البرنامج ومدى‬ ‫فاعليته‪ ،‬ومن ثم العمل على تطوير‬ ‫النهج المتبع وتسهيل عملية التعامل‬ ‫معه من قبل الشركاء والمستفيدين‬ ‫على حد سواء‪ ،‬وبالتالي نضمن نجاحه‬ ‫واستمراريته وتوسعه أيض ًا ‪ .‬كما تؤكد‬ ‫هذه اللقاءات والمناقشات مدى التزامنا‬ ‫بتعزيز العالقة مع المستثمرين والعمالء‬ ‫وتبادل المعرفة”‪.‬‬

‫وتتيح ورش العمل هذه الفرصة لعرض‬ ‫تجربة البرنامج خالل المراحل الماضية‬ ‫وتقييم المحفظة التمويلية للبرنامج من‬ ‫حيث األداء والفاعلية‪ ،‬هذا باإلضافة إلى‬ ‫إمكانية التعرف على الجوانب المختلفة‬ ‫لتجربة للبرنامج ومناقشة النجاحات‬ ‫والرؤى التطويرية‪ ،‬فض ً‬ ‫ال عن تبادل مزيد‬ ‫من المقترحات واألفكار الرامية إلى تفعيل‬ ‫اآلليات التي يتبعها البرنامج بين كل من‬ ‫البنوك والعمالء والمستثمرين وفق‬ ‫مفهوم علمي متطور ومتجدد‪.‬‬ ‫ويوفر برنامج الضمين الضمانات للمشاريع‬ ‫الصغيرة والمتوسطة التي تتمتع بمقومات‬ ‫تجارية سليمة وقيمة مضافة لمساعدتها‬ ‫على التغلب على العقبات التمويلية التي‬ ‫تعيق نموها وتقدمها‪.‬‬


‫دليل المنتجات‬

‫‪AXIS M1043-W‬‬ ‫أعلنت شركة “أكسيس كوميونيكيشنز” عن إطالقها‬ ‫لكاميرات ‪ AXIS M1043-W‬و‪AXIS M1044-W‬‬ ‫الشبكية التي تتميّز بصغر حجمها وأسعارها التنافسيّة‬ ‫وقدرتها المعززة في تسجيل مقاطع الفيديو والمقاطع‬ ‫الصوتية‪ ،‬وميزة الربط الالسلكي‪ ،‬وخاصية المراقبة الذكية‬ ‫بالفيديو‪ .‬وهذه الكاميرات مثالية لمراقبة العديد من‬ ‫المواقع واألماكن مثل الشركات الصغيرة‪ ،‬والمحالت‬ ‫التجارية‪ ،‬والمطاعم‪ ،‬والفنادق والشقق السكنية‪.‬‬

‫‪BlackBerry Curve 9380‬‬ ‫أعلنت شركة ‪ Research In Motion RIM‬عن إطالق‬ ‫هاتفها الجديد ‪ ،BlackBerry Curve 9380‬وهو أول‬ ‫هاتف من عائلة ‪ BlackBerry Curve‬يعمل باللمس‪.‬‬ ‫ويستمر هذا الهاتف ذو التصميم الرشيق واألنيق في‬ ‫تلبية متطلبات خدمات التواصل االجتماعي بطريقة‬ ‫سهلة وبسيطة ضمن هاتف مدمج الحجم‪ ،‬فض ً‬ ‫ال عن‬ ‫منح المستخدمين هذه المرة شاشة أكبر حجم ًا تعمل‬ ‫باللمس‪.‬‬

‫‪Asus Eee Pad‬‬ ‫‪Transformer Prime‬‬ ‫أعلنت “أسوس” رسمي ًا عن إطالق “أسوس إي‬ ‫باد ترانسفورمر برايم ” ‪ASUS Eee Pad Tran s‬‬ ‫‪ ،former Prime‬الجهاز اللوحي األول في العالم‬ ‫والذي يحوي معالج “تيجرا” ‪ Tegra‬رباعي النواة من‬ ‫“نفيديا” ‪ .NVIDIA‬ويحوي “إي باد ترانسفورمر‬ ‫تم إطالقه بالتعاون الوثيق مع “نفيديا”‪،‬‬ ‫برايم”‪ ،‬الذي ّ‬ ‫ّ‬ ‫المتنقلة المبتكرة والحصرية‪،‬‬ ‫منصة “أسوس”‬ ‫والتي تجمع في إطار فريد وتناغم واضح‬ ‫ما بين الجمالية والمتانة‪.‬‬

‫القطاع الخاص يناير ‪2012‬‬

‫‪15‬‬


‫دليل المنتجات‬

‫اخـتيارنـا لكـم‬

‫‪Sony Tablet S‬‬ ‫أعلنت سوني عن إطالق جهازها اللوحي (‪،)Sony Tablet S‬‬ ‫وذلك في إطار حرص الشركة على مواكبة سوق األجهزة‬ ‫اللوحية الذي يشهد نموا ً متسارع ًا‪ .‬ويوفر جهاز‬ ‫(‪ )Sony Tablet S‬اللوحي تجربة ترفيهية غنية فيما‬ ‫يتعلق بالوسائط المتعددة‪ ،‬وذلك عبر شاشته فائقة‬ ‫الوضوح قياس ‪ 23.8‬سم (‪ 9.4‬بوصة)‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫معالجه ذي األداء القوي (‪ )NVIDIA® Tegra™ 2‬والمعزز‬ ‫بتكنولوجيا سوني باستجابتها السريعة والتي تسمح‬ ‫باستعراض المحتوى والتطبيقات بشكل أسرع‪.‬‬

‫‪Panasonic DMC-GX1‬‬ ‫أطلقت باناسونيك بأسواق الشرق األوسط‬ ‫أحدث كاميراتها الرقميَّة ذات العدسات القابلة‬ ‫للتبادل‪ .‬وقالت الشركة اليابانية العمالقة إن‬ ‫الكاميرا الرقمية ‪ DMC-GX1‬تجمع بين الدقة‬ ‫األخاذة واألدائية المذهلة‪ ،‬وهي متوافقة مع‬ ‫نظام «لوميكس جي مايكرو سيستم» الذي‬ ‫يحقق للمحترفين مستويات متناهية من الدقة‬ ‫الفائقة مهما اختلفت ظروف التصوير المحيطة‬

‫‪14‬‬

‫القطاع الخاص يناير ‪2012‬‬



‫أخبار‬

‫بلدان مجموعة العشرين تفشل في احتالل المراكز القيادية من حيث‬ ‫ّ‬ ‫مؤشر غرفة التجارة الدولية‬ ‫االنفتاح التجاري بحسب ما كشف عنه‬ ‫لم يتوافق الدعم الذي أبدته‬ ‫بلدان مجموعة العشرين للتجارة‬ ‫المفتوحة في نهاية القمة في كان‬ ‫مع أدائها األخير‪ ،‬وذلك بحسب ما‬ ‫كشفت عنه نتائج مؤشر األسواق‬ ‫المفتوحة التابع لغرفة التجارة‬ ‫الدولية‪.‬‬ ‫في الحقيقة‪ ،‬أعلن مؤشر األسواق‬ ‫المفتوحة التابع لغرفة التجارة‬ ‫الدولية الذي تطلقه مؤسسة‬ ‫البحوث التابعة لغرفة التجارة‬ ‫الدولية للمرة األولى أن البلد األكثر‬ ‫انفتاح ًا من بين بلدان مجموعة‬ ‫العشرين هو ألمانيا تليها المملكة‬ ‫المتحدة فالمملكة العربية‬ ‫السعودية ومن ثم فرنسا وأستراليا‪.‬‬ ‫أن بلدان‬ ‫وهنا‪ ،‬ال ّ‬ ‫بد من اإلشارة إلى ّ‬ ‫مجموعة العشرين قد احتلت مراتب‬ ‫متوسطة من حيث انفتاحها التجاري‬ ‫من أصل ‪ 75‬بلداً‪.‬‬ ‫وباإلضافة إلى ما سبق‪ ،‬احتلت‬ ‫الواليات المتحدة األميركية المرتبة‬ ‫‪ 39‬لترد بالتالي وبالتحديد في منتصف‬

‫ً‬ ‫مباشرة‬ ‫هذا التصنيف‪ ،‬يليها اليابان‬ ‫في المرتبة ‪ .43‬أما البرازيل‪ ،‬فقد‬ ‫احت ّلت المرتبة األخيرة من بين‬ ‫بلدان مجموعة العشرين‪ .‬في‬ ‫المقابل‪ ،‬ص ّنف هذا المؤشر بلدان‬ ‫مجموعة العشرين الخمسة األخرى‬ ‫وهي الصين والمكسيك وروسيا‬ ‫واألرجنتين والهند “دون متوسط‬ ‫االنفتاح”‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫تشدد‬ ‫شك في أن نتائج المؤشر‬ ‫ال‬ ‫ّ‬ ‫بمناسبة انعقاد المؤتمر الوزاري‬ ‫لمنظمة التجارة العالمية على‬ ‫الحاجة الماسة إلى تجاوز مأزق جولة‬ ‫الدوحة وتحديد مقاربة أكثر ليونة‬ ‫لتنفيذ اتفاقية الدوحة‪ .‬غير أن هذه‬ ‫ً‬ ‫قيادة كبرى من‬ ‫الخطوة ستتطلب‬ ‫االقتصادات العالمية األوسع نطاق ًا‬ ‫ً‬ ‫قدوة من حيث‬ ‫والتي يجب أن تكون‬ ‫االنفتاح التجاري‪.‬‬ ‫من هنا‪ ،‬أشار السيد جيرارد ورمز‪،‬‬ ‫وهو رئيس غرفة التجارة الدولية‬ ‫قائ ً‬ ‫ال‪“ :‬يعتبر التهديد الناجم عن تزايد‬ ‫الحمائية التي تعتمدها اقتصادات‬

‫العالم الكبرى مقلق ًا‪ .‬نحن نحتاج إلى‬ ‫فتح األسواق بد ًال من رفع الحواجز‬ ‫في وجه التجارة‪ ،‬وذلك من أجل الدفع‬ ‫قدم ًا بعجلة النمو االقتصادي وخلق‬ ‫المزيد من فرص العمل”‪.‬‬ ‫أما البلدان التي تم اختيارها في هذا‬ ‫المؤشر – باعتبار أنّها استحوذت‬ ‫على نسبة ‪ % 95‬من واردات العالم‬ ‫من السلع والخدمات في العام ‪2009‬‬ ‫– فتشمل نطاق ًا واسع ًا يضم ‪35‬‬ ‫بلدا ً متطورا ً و‪ 37‬بلدا ً نامي ًا باإلضافة‬ ‫ثالث من الدول التابعة لالتحاد‬ ‫إلى‬ ‫ٍ‬ ‫السوفياتي السابق وهي االتحاد‬ ‫الروسي وأوكرانيا وكازاخستان‪.‬‬ ‫وعلى صعيد آخر‪ ،‬يهدف المؤشر‬ ‫التابع لغرفة التجارة الدولية والمقرر‬ ‫أن يصدر سنوي ًا إلى مراقبة االنفتاح‬ ‫للتجارة واالستثمار وإلى توفير معيا ٍر‬ ‫لألعمال لصانعي السياسات‪.‬‬ ‫تم‬ ‫بد من التنويه بأنّه قد ّ‬ ‫عليه ال ّ‬ ‫التوصل إلى تحديد المرتبة اإلجمالية‬ ‫للبلدان المختارة من خالل تحليل‬ ‫البيانات وفق ًا ألربعة مؤشرات‬

‫وعوامل هي‪ :‬االنفتاح التجاري ونظام‬ ‫السياسة التجارية والتدفقات‬ ‫الرأسمالية الدولية والبنى التحتية‬ ‫التجارية‪ .‬بعد ذلك‪ ،‬تم تقسيم‬ ‫العالمات النهائية وفق ًا لفئات األداء‬ ‫التالية‪“ :‬البلدان األكثر انفتاح ًا‪ ،‬ممتاز”‪،‬‬ ‫“بلدان فوق متوسط االنفتاح” و”بلدان‬ ‫بمتوسط االنفتاح” و”بلدان دون‬ ‫متوسط االنفتاح” و”بلدان ضعيفة جداً”‪.‬‬ ‫أن‬ ‫وعلى ضوء ما سبق‪ ،‬نشير إلى ّ‬ ‫اقتصادين اثنين فقط‪ ،‬هما هونغ كونغ‬ ‫وسنغافورة‪ ،‬قد حظيا بمعدل “ممتاز”‬ ‫من حيث انفتاحهما التجاري‪ ،‬في حين‬ ‫تم تصنيف ثالثة وعشرين بلداً‪ ،‬من‬ ‫خاص‪ ،‬بلدان ًا‬ ‫بشكل‬ ‫البلدان األوروبية‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫“فوق متوسط االنفتاح”‪ .‬ونشير إلى‬ ‫أن البلدان األوروبية التي وردت ضمن‬ ‫ّ‬ ‫هذه المجموعة تتمتع بحجم سكاني‬ ‫صغير نسبي ًا (بحيث تضم أقل من‬ ‫‪ 15‬مليون نسمة) باستثناء ألمانيا‬ ‫التي احتلت المرتبة ‪ 19‬من الترتيب‬ ‫اإلجمالي والمرتبة األعلى من بين دول‬ ‫مجموعة العشرين‪.‬‬

‫جلف بريدج إنترناشونال وتي إي سبكوم تعلنان‬ ‫استكمال منظومة كابالت جي بي أي لالتصاالت‬ ‫أعلنت جلف بريدج إنترناشونال‬ ‫“جي بي أي” اليوم‪ ،‬شركة تشغيل‬ ‫الكابالت البحرية الخاصة األولى‬ ‫في منطقة الشرق األوسط‪ ،‬وتي إي‬ ‫سبكوم‪ ،‬الشركة الرائدة عالمي ًا‬ ‫في تقديم خدمات البنية التحتية‬ ‫وحلول شبكات كابالت االتصاالت‬ ‫البحرية‪ ،‬عن استكمال عمليات‬ ‫توصيل منظومة كابالت “جي بي أي”‬ ‫في منطقة الخليج لتصل المنطقة‬ ‫بالهند ومصر ومنها إليطاليا عبر‬ ‫البحر األبيض المتوسط‪ ،‬حيث‬ ‫تستعد الشركتان لبدء المرحلة‬ ‫التشغيلية للشبكة خالل األسابيع‬ ‫القليلة القادمة‪.‬‬

‫‪12‬‬

‫القطاع الخاص يناير ‪2012‬‬

‫ّ‬ ‫وأكد راشد النعيمي‪ ،‬رئيس‬ ‫مجلس إدارة شركة جلف‬ ‫بريدج إنترناشونال “جي بي أي”‪،‬‬ ‫أن استكمال منظومة كابالت‬ ‫الشركة يعد انجاز ا ً مهم ًا لمنطقة‬ ‫الشرق األوسط على مستويات‬ ‫عديدة‪ .‬مشير ا ً إلى أن المنطقة باتت‬ ‫تشهد نمو ا ً كبير ا ً وغير مشهود‬ ‫من قبل في القطاعات االقتصادية‬ ‫واالجتماعية‪.‬‬ ‫وقال ديفيد كوغلهان‪ ،‬المدير‬ ‫التنفيذي لشركة تي إي سبكوم‪،‬‬ ‫جزء من‬ ‫نحن سعداء بأن نكون‬ ‫ً‬ ‫هذا المشروع الحيوي والضخم‪،‬‬ ‫وبوصولنا لهذه المرحلة في‬

‫شبكة حلقة الخليج عبر عملنا‬ ‫المشترك مع جي بي أي‪ .‬وبال شك‬ ‫فإن المنظومة الجديدة سترتقي‬ ‫بخدمات االتصاالت في المنطقة‬ ‫التي تفتقر ألنظمة اتصاالت بحرية‬ ‫متطو رة‪ ،‬إلى جانب توفير خيارات‬ ‫ّ‬ ‫توسع مستقبلية تلبي االحتياجات‬ ‫ّ‬ ‫المتزايدة لقطاعات األعمال‪.‬‬ ‫يذكر أن منظومة كابالت “جي بي‬ ‫أي” ّ‬ ‫توفر سعات نقل بيانات بحجم‬ ‫ّ‬ ‫يمكن‬ ‫‪ 5.18‬تيرابتس على األقل‪ ،‬ما‬ ‫مشغلي خدمات االتصاالت في‬ ‫المنطقة من إتاحة خدمات اتصاالت‬ ‫لحظية للعمالء‪ ،‬ومجموعة‬ ‫واسعة من أحدث الخدمات‬

‫راشد النعيمي‪ ،‬رئيس مجلس إدارة‬ ‫شركة جلف بريدج إنترناشونال جي بي أي‬

‫المرتبطة باالتصاالت‪ .‬كما تعد‬ ‫المنظومة شبكة االتصاالت‬ ‫األولى واألحدث من نوعها التي‬ ‫يتم توصيلها في المنطقة خالل‬ ‫السنوات العشر الماضية‪.‬‬


‫أخبار‬

‫السالمة واالستدامة في الواجهة بعد دخول مشاريع عمالقة مرحلة إدارة المرافق‪...‬‬

‫قطاع النفط والغاز القطري يشهد ازدهاراً في الفرص‬ ‫توقعت شركة “لينكس غروب”‪ ،‬المتخصصة في‬ ‫تأسيس الشركات التجارية في المنطقة‪ ،‬ازدياد‬ ‫الطلب على خدمات الدعم لقطاع النفط والغاز في‬ ‫قطر خالل االثني عشر شهرا ً المقبلة‪ ،‬في وقت‬ ‫بدأ فيه مقاولون كبار البحث في وضع اتفاقيات‬ ‫إدارة المرافق طويلة األمد لمشاريع النفط والغاز‬ ‫العمالقة حيز التنفيذ‪ ،‬عقب استكمال إنشاء‬ ‫وتشغيل عدد منها‪ .‬ويوجه المشغلون لهذه‬ ‫المشاريع اهتمامهم حالي ًا إلى ضمان سير العمل‬ ‫في تلك المشاريع متطلعين إلى االستفادة من‬ ‫خبرات الشركات األجنبية لإلسهام في تلبية‬ ‫احتياجاتهم من المعدات والقوى العاملة على‬ ‫السواء‪.‬‬

‫اكتملت حديث ًا‪ ،‬بدأت تدخل مرحلة إدارة المرافق‪،‬‬ ‫مثل مشاريع “راس غاز”‪ ،‬و”قطر غاز”‪ ،‬والمرحلة‬ ‫األولى من مشروع “شل بيرل جي تي إل”‪ ،‬ومشروع‬ ‫“دولفين”‪.‬‬ ‫وص ّرح وين ميريك‪ ،‬مدير “لينكس غروب” في‬ ‫قطر أن هناك تنامي ًا واضح ًا في االهتمام بخدمات‬ ‫الدعم في قطاع النفط والغاز‪ ،‬ال سيما في مجاالت‬ ‫تخزين النفط وتسويقه وتكريره وبيعه‪.‬‬ ‫وقال ميريك‪“ :‬انتقل قطاع النفط والغاز القطري‬ ‫من سوق يقودها قيام المشاريع إلى سوق‬ ‫مدفوعة بخدمات إدارة المرافق‪ ،‬وبالتالي فإن‬ ‫التركيز في تطوير األعمال‪ ،‬خالل األشهر االثني‬ ‫سينصب على حلول‬ ‫عشر المقبلة على األقل‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫إدارة المرافق‪ ،‬في وقت يرغب فيه المشغلون‬ ‫في تحديث مشاريعهم وإبقائها عاملة وفق أعلى‬ ‫المعايير”‪.‬‬

‫ومن المتوقع أن ينمو الناتج المحلي اإلجمالي‬ ‫لدولة قطر بنحو ‪ 21‬بالمائة في ‪ ،2012 - 2011‬وفق ًا لـ‬ ‫“كيو إن بي كابيتال” ‪ ،QNB Capital‬نظرا ً لكونها‬ ‫مصدرة للغاز الطبيعي المسال في‬ ‫أكبر دولة‬ ‫ّ‬ ‫العالم‪ .‬وتقول الشركة التابعة لبنك قطر الوطني‪،‬‬ ‫إن النشاط الذي يشهده القطاع النفطي‪ ،‬عالوة على‬ ‫الفائض المتوقع في الميزانية النفطية‪ ،‬سيسهم‬ ‫في تعزيز مكانة قطر كاقتصاد من بين أسرع‬ ‫االقتصادات نموا ً في العالم‪ .‬وكان دخل قطر من‬ ‫القطاع النفطي بلغ ‪ 26.8‬مليار دوالر في ‪،2011 - 2010‬‬ ‫في حين من المتوقع أن يتجاوز ‪ 38‬مليارا ً في ‪.2012‬‬

‫وأضاف‪“ :‬تراجع شركات النفط الوطنية في قطر‬ ‫نهجها المتبع حيال إدارة المرافق في مشاريعها‬ ‫مراجعات متأنية‪ ،‬انسجام ًا مع استراتيجية‬ ‫التنمية المحلية للحكومة‪ ،‬فيما توجّ ه اهتمامها‬ ‫نحو الحلول المتكاملة الالزمة إلحداث التوازن‬ ‫المطلوب بين الخدمات اللوجستية من جهة‬ ‫ومتطلبات السالمة واالستدامة من جهة أخرى”‪.‬‬

‫وفيما ال يُبدي قطاع النفط والغاز القطري أي‬ ‫عالمات على حدوث تباطؤ‪ ،‬فإن تنفيذيين في‬ ‫“لينكس غروب” يقولون إن المشاريع النفطية‬ ‫العمالقة التابعة لشركات النفط القطرية‪ ،‬والتي‬

‫وتقول “لينكس غروب” إنه فيما تستمر أهمية‬ ‫قطر بكونها واحدة من أبرز أسواق التصدير أمام‬ ‫الشركات العالمية العاملة في مجال خدمات‬ ‫الدعم‪ ،‬فإن الشركات النفطية القطرية تميل‬

‫إلى تفضيل‬ ‫شركات الدعم‬ ‫التي أسست‬ ‫لها وجودا ً‬ ‫في سوق‬ ‫العمليات‬ ‫البرية التجارية‬ ‫في قطر‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وأكد ميريك‬ ‫عزم قطر‬ ‫على النهوض‬ ‫باقتصادها‬ ‫واالرتقاء به من‬ ‫سوق ناشئة‬ ‫إلى اقتصاد‬ ‫مكتمل النمو‪ ،‬ما سيشجّ ع الشركات األجنبية‪.‬‬ ‫وبينما كانت القوة التجارية تاريخي ًا‪ ،‬العامل األول‬ ‫والحاسم وراء فوز الشركات بالمناقصات في‬ ‫قطاع النفط والغاز القطري‪ ،‬فإن أخذ الخبرة التقنية‬ ‫في االعتبار بات يزداد ازديادا ً ملحوظ ًا‪ ،‬نظرا ً لتطلع‬ ‫الشركات الوطنية والعالمية إلى الحصول على‬ ‫أفضل المنتجات والخدمات المتاحة في السوق‪،‬‬ ‫وفق ًا لميريك‪ ،‬الذي انتهى إلى القول‪“ :‬لطالما كانت‬ ‫سوق النفط والغاز في قطر قائمة على المنافسة‬ ‫السعرية‪ ،‬لكن أمام الشركات العاملة في مجال‬ ‫خدمات الدعم‪ ،‬والتي تستطيع تمييز نفسها عن‬ ‫غيرها من خالل المنتجات المتميزة‪ ،‬فرص كبيرة‬ ‫وواعدة للفوز في المناقصات”‪.‬‬

‫تضامن ًا مع اإلتجاهات الصادرة عن وزارة البيئة القطرية‪“ ,‬جنرال إلكتريك” توقع‬ ‫عقداً لتزويد “قطر غاز” بنظام متطور لخفض انبعاثات توربينات الغاز‬ ‫أعلنت شركة “جنرال إلكتريك” اليوم‬ ‫عقد مع شركة “قطر غاز”‬ ‫عن توقيع‬ ‫ٍ‬ ‫لتوفير تقنية احتراق متطورة تتيح‬ ‫خفض انبعاثات توربينات الغاز في‬ ‫مشروع “قطر غاز ‪ ”1‬بما يتماشى مع‬ ‫اتجاهات وزارة البيئة القطرية؛ وجاء‬ ‫هذا اإلعالن خالل “مؤتمر البترول‬ ‫العالمي العشرين” الذي استضافته‬ ‫العاصمة القطرية الدوحة مؤخراً‪.‬‬ ‫وبموجب العقد الجديد‪ ،‬ستقوم‬ ‫“جنرال إلكتريك” بتوفير النظام‬ ‫المتطور “)‪Dry Low NOx (DLN‬‬ ‫‪ ،”1.0‬الذي تم تصميمه لخفض‬ ‫انبعاثات غاز أكسيد النتروجين إلى ‪25‬‬

‫جزءا ً بالمليون‪ .‬وسيتم استخدام‬ ‫هذه التقنية لتطوير ‪ 6‬توربينات غازية‬ ‫من طراز ‪ Frame 6B‬تقوم بتوفير‬ ‫الطاقة الكهربائية إلى ‪ 3‬خطوط برية‬ ‫إلنتاج الغاز الطبيعي المسال ضمن‬ ‫مشروع “قطر غاز ‪ ”1‬في مدينة راس‬ ‫لفان الصناعية على بعد ‪ 70‬كم من‬ ‫الدوحة‪.‬‬ ‫وتعد “قطر غاز” رائدة قطاع الغاز‬ ‫الطبيعي المسال بدولة قطر؛ وهي‬ ‫تعتبر اليوم أكبر شركة إلنتاج الغاز‬ ‫الطبيعي المسال في العالم بقدرة‬ ‫إنتاجية تبلغ ‪ 42‬مليون طن سنوي ًا‪.‬‬ ‫كما تعد “قطر غاز” من الشركات‬

‫الرائدة على صعيد المسؤولية البيئية‪،‬‬ ‫حيث كانت من أوائل الشركات‬ ‫التي تطلق برنامج ًا خاص ًا للحفاظ‬ ‫على نظافة الهواء المحيط ساعد‬ ‫على إرساء أجندة مميزة للتحكم‬ ‫مستقب ً‬ ‫ال باالنبعاثات الغازية من‬ ‫جميع منشآت مدينة راس لفان‬ ‫الصناعية‪.‬‬ ‫وسيبدأ تركيب أنظمة ‪ DLN‬من‬ ‫“جنرال إلكتريك” في ‪ 2012‬على أن‬ ‫ينتهي تركيب الوحدة السادسة‬ ‫واألخيرة قبل نهاية عام ‪ .2013‬وسيتم‬ ‫توريد المعدات الالزمة للمشروع‬ ‫من منشآت “جنرال إلكتريك” بشكل‬

‫رئيسي بالواليات المتحدة األمريكية ‪.‬‬ ‫نظام ‪ DLN‬من “جنرال إلكتريك”‬ ‫يساند التزامات دولة قطر البيئية‬ ‫ومتطلبات العمل لخفض االنبعاثات‬ ‫الغازية والتخلص من أنظمة حقن‬ ‫الممدات أو “الخفض االنتقائي المحفز”‬ ‫ذات الكلفة العالية‪ ،‬التي تعتبر أصعب‬ ‫استخدام ًا وتتطلب إدارة أكثر فعالية‬ ‫لبعض القضايا المتعلقة بالسالمة‪.‬‬ ‫ويشار إلى أن هذا النظام حائز على‬ ‫شهادة مبادرة “اإلبداع البيئي”‬ ‫‪ Ecomagination‬نظرا ً لقدرته‬ ‫الملموسة على تحسين األداء البيئي‬ ‫والتشغيلي للعمالء‪.‬‬ ‫القطاع الخاص يناير ‪2012‬‬

‫‪11‬‬


‫أخبار‬

‫قطر ستيل توقع اتفاقية قرض بمبلغ ‪ 250‬مليون دوالر أمريكي‬ ‫مع بنك قطر الدولي ‪ IBQ‬وبنك االتحاد الوطني‪UNB‬‬ ‫تماشي ًا مع الرؤية الطموحة‬ ‫لقطر ستيل لتصبح قوة عالمية‬ ‫رائدة ومتنامية باستمرار في‬ ‫مجال صناعة الحديد والصلب‬ ‫‪ ،‬وفي ضوء عالقاتها التجارية‬ ‫المتميزة التي تربطها مع‬ ‫المؤسسات المالية المحلية‬ ‫والعالمية‪ ،‬وقعت شركة قطر‬ ‫ستيل‪ ،‬وهي شركة مملوكة‬ ‫بالكامل لشركة صناعات قطر‬ ‫(‪ ) IQ‬اتفاقية قرض متوسط‬ ‫األجل بمبلغ ‪ 250‬مليون دوالر‬ ‫أمريكي (‪ 912.5‬مليون ريال‬ ‫قطري) ‪ ،‬وذلك مع بنك قطر‬ ‫الدولي (‪ ، )IBQ‬وبنك االتحاد‬ ‫الوطني (‪ )UNB‬في قطر‪.‬‬ ‫وبموجب هذه االتفاقية‪ ،‬ستقدم‬ ‫‪ IBQ‬قرض ًا بمبلغ ‪ 150‬مليون‬ ‫دوالر أمريكي (‪ 547.5‬مليون ريال‬ ‫قطري) وسيقوم بنك االتحاد‬ ‫الوطني بتقديم المبلغ المتبقي‬ ‫بقيمة ‪ 100‬مليون دوالر أمريكي‬ ‫(‪ 365‬مليون ريال قطري)‪.‬‬ ‫ووقع اتفاقية القرض عن قطر‬ ‫ستيل علي بن حسن المريخي‪،‬‬ ‫عضو مجلس اإلدارة والمدير‬ ‫العام‪ ،‬ومن جانب آخر وقع جورج‬ ‫نصرة‪ ،‬المدير التنفيذي‪ ،‬عن ‪IBQ‬‬ ‫وعالء أبو ُمغلي‪ ،‬نائب رئيس أول‬ ‫والمدير العام‪ ،‬عن بنك االتحاد‬ ‫الوطني‪.‬‬ ‫هذا ومن المقرر أن تستخدم‬ ‫قطر ستيل هذا القرض في‬

‫إنشاء مصنع لصهر الحديد‬ ‫بطاقة إنتاجية سنوية تصل إلى‬ ‫‪ 1.1‬مليون طن علما بأن أعمال‬ ‫التوسعة في هذا المشروع‬ ‫جارية اآلن على قدم وساق‪.‬‬ ‫هذا ومن المتوقع اكتمال هذا‬ ‫المشروع في الربع األول من عام‬ ‫‪ ، 2013‬وسيتم تصدير اإلنتاج إلى‬ ‫األسواق المحلية واإلقليمية‪.‬‬ ‫هذا وقد أعرب علي بن حسن‬ ‫المريخي‪ ،‬عضو مجلس اإلدارة‬ ‫والمدير العام لقطر ستيل‪ ،‬عن‬ ‫سعادته بتوقيع اتفاقية القرض‬ ‫وقال‪“ :‬نحن في غاية السرور‬ ‫لبناء شراكة استراتيجية مع‬ ‫كل من بنك قطر الدولي وبنك‬ ‫االتحاد الوطني‪ ،‬وإقامة تعاون‬ ‫متين وعالقات تجارية متميزة‬ ‫معهما‪ ،‬وإننا على ثقة بأن‬ ‫اتفاقية القرض هذه من شأنها‬ ‫أن تمكننا من توسعة المصانع‬ ‫الموجودة حاليا‪ ،‬ومن ثم الوفاء‬ ‫بالتزاماتنا نحو عمالئنا“‪.‬‬ ‫وأضاف المريخي قائال‪“ :‬إن‬ ‫اتفاقية القرض هذه تمثل إنجازا‬ ‫بارزا في خطط التوسعة لدينا‬ ‫وتعمل على تلبية تطلعات قطر‬ ‫ستيل نحو األمام وزيادة االنتاج‪،‬‬ ‫حيث تبلغ الطاقة اإلنتاجية‬ ‫السنوية الحالية من حديد‬ ‫االختزال المباشر (‪ )DR1‬والحديد‬ ‫األسفنجي المقولب (‪HBI‬‬ ‫‪ )2.4‬مليون طن‪ ،‬و من الصلب‬

‫المنصهر ‪ 1.9‬مليون طن‪ ،‬ومن‬ ‫قضبان حديد التسليح ‪ 1.8‬مليون‬ ‫طن‪ ،‬ومن لفائف األسالك ‪300‬‬ ‫ألف طن‪.‬‬ ‫من جهته قال السيد جورج‬ ‫نصرة‪ ،‬المدير التنفيذي لبنك‬ ‫قطر الدولي ‪“ :‬نحن في ‪IBQ‬‬ ‫نفخر بأننا قمنا بتمويل عدد‬ ‫من أهم المشاريع اإلنتاجية في‬ ‫قطر ‪ ،‬والتي تساهم في عملية‬ ‫التطو ر االقتصادي للدولة‪ ،‬وذلك‬ ‫ّ‬ ‫من خالل سياستنا المتف ّردة‬ ‫والرائدة في مجال تمويل‬ ‫المشاريع‪ .‬ونحن ملتزمون‬ ‫حد بدعم الشركات‬ ‫إلى أبعد ّ‬ ‫القطرية في جهودها الحثيثة‬ ‫للتوسع على المدى البعيد وفي‬ ‫خططها التنموية الطموحة‪.‬‬ ‫ويسعدنا في هذه المناسبة‬

‫تقديم الدعم لـقطر ستيل‪،‬‬ ‫باعتبارها الشركة الرائدة في‬ ‫مجال صناعة وإنتاج الحديد‬ ‫والصلب‪ .‬ومن الجدير بالذكر أننا‬ ‫في ‪ IBQ‬قد قمنا خالل العام‬ ‫الحالي بمجموعة هامة من‬ ‫عمليات التمويل للشركات‬ ‫القطرية ومنها شركة‬ ‫“هيلوكوبتر الخليج”‪ ،‬وشركة‬ ‫“الخليج العالمية للحفر” ‪،GDI‬‬ ‫وشركة “الدوحة للكابالت” ‪.‬‬ ‫كذلك صرح السيد عالء أبو‬ ‫مغلي‪ ،‬نائب رئيس أول والمدير‬ ‫العام لبنك االتحاد الوطني ‪-‬‬ ‫قطر قائال‪“ :‬إن هذا التمويل‬ ‫لقطر ستيل هو األول بالنسبة‬ ‫لنا على الصعيد المحلي ‪ ،‬ونحن‬ ‫نأمل في تطوير عالقاتنا أكثر مع‬ ‫قطر ستيل في المستقبل”‪.‬‬

‫سمو الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني تهنئ ناصر الخليفي وحسن‬ ‫الذوادي لفوزهما بجوائز مجلة «سبورت بزنس» لإلبداع الرياضي العالمي ‪2011‬‬ ‫هنأت سمو الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني‪ ،‬نائب رئيس‬ ‫لجنة ملف الدوحة الستضافة دورة األلعاب األولمبية عام ‪ ،2020‬ك ً‬ ‫ال من‬ ‫ناصر الخليفي (مدير عام قنوات الجزيرة الرياضية ورئيس نادي باريس سان‬ ‫جرمان الفرنسي) وحسن الذوادي (األمين العام للجنة العليا لملف قطر ‪)2022‬‬ ‫لفوزهما بالمرتبتين األولى والثالثة ضمن حفل توزيع جوائز مجلة “سبورت‬ ‫بزنس” لإلبداع الرياضي العالمي ‪ .2011‬وقامت لجنة تحكيم الجوائز – التي تضم‬ ‫نخبة من أبرز خبراء القطاع الرياضي ‪ -‬بتكريم ‪ 20‬شخص ًا غيرت قراراتهم‬ ‫المشهد الرياضي لعام ‪.2011‬‬ ‫‪10‬‬

‫القطاع الخاص يناير ‪2012‬‬

‫تهاني الحارة‬ ‫وقالت سمو الشيخة المياسة بهذا الصدد‪“ :‬أود أن أعرب عن‬ ‫ّ‬ ‫لناصر وحسن على التقدير الذي نااله تكريم ًا إلنجازاتهما خالل عام ‪ .2011‬إنهما‬ ‫شخصان مبدعان كان لكل منهما مساهمته الكبيرة في مجاله الخاص‬ ‫والسيما في عالم كرة القدم”‪.‬‬ ‫وأضافت سمو الشيخة‪“ :‬كالهما يجسد أهمية الرياضة بالنسبة لشعب‬ ‫قطر‪ ،‬والمساهمة التي نريد القيام بها في مجال الرياضة العالمية حاضرا ً‬ ‫ومستقب ً‬ ‫ال‪ .‬ونحن نفخر بإنجازات اثنين من أبناء بلدنا؛ ونتمنى لهما النجاح في‬ ‫مساعيهما المهمة لعام ‪ 2012‬وما بعد”‪.‬‬



‫هيئة التحرير االستشارية‬ ‫د‪ .‬حصة سلطان الجابر‬

‫آمال بنت عبداللطيف المناعي‬

‫األمين العام للمجلس األعلى لالتصاالت وتكنولوجيا‬

‫المدير التنفيذي لدار اإلنماء‬

‫المعلومات (آي سي تي قطر)‬

‫االجتماعي‬

‫كانت د‪ .‬حصة الجابر عضوا ً في اللجنة اإلستراتيجية‬

‫خبرات عريضة في مجال التنمية المستدامة‬

‫لتكنولوجيا المعلومات واالتصاالت ومستشارة‬

‫ودعم وتنمية المؤسسات الصغيرة‬

‫لشؤون تكنولوجيا المعلومات في شركة «كيوتل»‬

‫والمتوسطة‪ .‬حاصلة على ماجستير ادارة‬

‫ورئيسة لقسم علوم الحاسوب في جامعة قطر‪.‬‬

‫أعمال من كلية إدارة األعمال من الجامعة‬

‫حاصلة على درجة البكالوريوس في الهندسة من‬

‫األمريكية في بيروت كما أنها حاصلة على‬

‫جامعة الكويت‪ ،‬ودرجتي الماجستير والدكتوراه في‬

‫بكالوريوس االقتصاد من جامعة قطر‬

‫علوم الكمبيوتر من جامعة جورج واشنطن في‬

‫ودبلوم عالي في السياسة العامة واإلدارة العامة من جامعة لندن‪.‬‬

‫الواليات المتحدة األمريكية‪.‬‬

‫د‪ .‬يوليان روبرتس‬

‫عبدالعزيز آل خليفة‬

‫المدير اإلداري لواحة قطر‬

‫المدير التنفيذي للتخطيط‬

‫للعلوم والتكنولوجيا‬

‫االستراتيجي والرقابة في بنك قطر‬

‫خبرة واسعة في تطوير الشركات القائمة‬ ‫على المعرفة‪ ،‬وسياسات التكنولوجيا‬

‫للتنمية‬

‫وتسويق البحوث‪ .‬كما تشمل خبرته قطاع‬

‫خبرة واسعة في المجال المصرفي والنفط والغاز وقطاع‬

‫التكنولوجيا الحيوية والبيئية‪ ،‬والطاقة‪،‬‬

‫الخدمات حيث عمل لبنك قطر للتنمية وشركة شل‬

‫والرعاية الصحية‪ .‬تخرج من كلية امبريال‬

‫وشركة الكهرباء والماء القطرية‪ .‬حاصل على درجة‬ ‫الماجستير في إدارة األعمال من جامعة قطر وعلى درجة‬ ‫البكالوريوس في الهندسة من جامعة كاليفورنيا في الواليات المتحدة األمريكية‪.‬‬

‫رائد العمادي‬ ‫نائب المدير التنفيذي‬

‫أوليان في لندن بدرجتي البكالوريوس‬ ‫والدكتوراه في عام ‪ ،1986‬وحصل على درجة الماجستير بعد ثالث سنوات‪.‬‬

‫بسام سلمان‬ ‫المساعد التنفيذي لغرفة‬ ‫تجارة وصناعة قطر‬

‫لمؤسسة صلتك‬

‫خبرة واسعة في ممارسات وتنفيذ وإدارة‬

‫خبرة واسعة في المؤسسات الغير ربحية واالعمال‬

‫األعمال حيث يوفر الدعم اإلداري لرئيس‬

‫العقارية والنفطية حيث عمل لمؤسسة صلتك‪،‬‬

‫وأعضاء مجلس ادارة غرفة تجارة‬

‫مؤسسة قطر ومجموعة شركات بروة‪ .‬حاصل على‬

‫وصناعة قطر‪ .‬خريج كلية إدارة األعمال‬

‫درجة البكالوريوس في الهندسة الميكانيكية من جامعة والية مكنيز في‬

‫في الجامعة األميركية بالقاهرة‪.‬‬

‫الواليات المتحدة األمريكية‪.‬‬

‫لمزيد من التفاصيل‪ ,‬يرجى زيارة الموقع ‪www.privatesectorqatar.com‬‬ ‫‪8‬‬

‫القطاع الخاص يناير ‪2012‬‬



‫الناشر‬

‫دومينيك دي سوزا‬

‫رئيس العمليات التنفيذي‬ ‫نديم هود‬

‫العضو المنتدب‬

‫افتتاحية العدد‬

‫خيال أم حقيقة؟‬

‫ريتشارد جاد‬ ‫‪richard@cpidubai.com +9715 4 440 9126‬‬

‫لم أكن أتصور بأن مشروعي سوف ينجح‪ ,‬وبأني سأصبح من رجال‬

‫التحرير‬

‫األعمال الناجحين الذين كنت أنظر إليهم معتقدا ً أنهم وبكل تأكيد‬

‫محرر المجموعة‪ CPI ،‬لألعمال‬ ‫كيتاكي بانجا‬ ‫‪ketaki@cpidubai.com +971 4 440 9115‬‬

‫يتمتعون بصفات ال ولن أمتلكها‪ ،‬ومن الصعب وربما من المستحيل‬ ‫أن أصبح واحدا ً منهم! ولكنني اآلن كذلك! وأنا اآلن أمشي على طرق‬

‫محرر المجلة‬

‫علي هاني‬ ‫‪ali@cpidubai.com +971 4 440 9140‬‬

‫النجاح متمني ًا لو كنت أستطيع أن أقول لهم جميع ًا‪« :‬أنتم أيض ًا‬

‫شارك في تحريرها‬

‫مايك بايرن‬ ‫‪mike@cpidubai.com +971 4 440 9105‬‬ ‫أبارنا أريا‬ ‫‪aparna@cpidubai.com +971 4 440 9133‬‬ ‫ماجنا بانت‬ ‫‪meghna@cpidubai.com +971 4 440 9130‬‬

‫اإلعالن‬ ‫المدير التجاري‬

‫كريس ستيفنسون‬ ‫‪ CPI‬التكنولوجيا واألعمال‬ ‫‪chris@cpidubai.com +971 4 440 9138‬‬

‫التوزيع‬ ‫مدير قاعدة البيانات والتوزيع‬

‫راجيش ميالث‬ ‫‪rajeesh@cpidubai.com +9715 4 440 9147‬‬

‫اإلنتاج والتصميم‬ ‫مدير اإلنتاج‬

‫جيمس ثاريان‬ ‫‪james@cpidubai.com +971 4 440 9146‬‬

‫المدير الفني‬ ‫( التصاميم المطبوعة وااللكترونية)‬

‫فهد الصباغ‬ ‫‪fahed@cpidubai.com +971 4 440 9148‬‬

‫المصور‬

‫كريس ميجورادا‬ ‫‪cris@cpidubai.com +971 4 440 9108‬‬

‫الخدمات االلكترونية‬

‫تستطيعون!»‬ ‫لقد حصلت على التمويل الالزم للمشروع وبدأت فيه بالفعل‪،‬‬ ‫ونجحت خطة العمل التي وضعتها رغم أني اضطررت إلى تغيير بعض‬ ‫األمور لكي أجاري التحوالت التي حصلت في السوق‪ .‬فقد كان بحث السوق الذي قمت به مفيدا ً‬ ‫جداً‪ ،‬بل من أسباب نجاحي رغم اعتقادي منذ البداية أنه من متطلبات الحصول على الموافقة على‬ ‫التمويل ال أكثر‪.‬‬ ‫فالتخطيط السليم الذي يتناول ك ً‬ ‫ال من األهداف والخطط ومراحل التشغيل هو المفتاح الحقيقي‬ ‫لنجاح خطة العمل‪ ,‬وقيامي بوضع خطة عمل كان كافي ًا لجعلي أفكر ملي ًا في أين؟ ولماذا؟‬ ‫وكيف؟ ومتى؟ بطريقة منظمة أجبرتني على التفكير في األمور التي كنت أستهين بها أو لم أكن‬ ‫ألفكر فيها أو ألحظها من قبل‪.‬‬ ‫لقد كان للدورات التدريبية وبرامج تطوير المهارات اإلدارية والفكرية والمالية التي خضعت لها‬ ‫قبل وضع خطة العمل األثر األكبر في تغيير نظرتي لألمور وتحسين رؤيتي للمستقبل وإدراكي‬ ‫ألساليب حل المشاكل التي قد تواجهني أثناء تنفيذي ألي مشروع‪.‬‬ ‫لطالما حلمت بأن أبدأ مشروعي الخاص‪ ،‬ولكنني لم أتمكن يوم ًا من الخروج بفكرة جيدة تناسب‬ ‫مهاراتي وقدراتي وأهوائي‪ ،‬وما أن علمت بوجود العديد من المبادرات والبرامج المحلية التي تم‬ ‫تخصيصها لمساعدة من هم مثلي واألخذ بيدهم‪ ،‬حتى سارعت لألتصال بهم‪ ،‬وتسجيل أسمي‪.‬‬

‫‪www.privatesectorqatar.com‬‬

‫مدير الخدمات االلكترونية‬ ‫تريستان تروي ماغما‬

‫مالحظة ‪ : 1‬القصة السابقة موجهة لكل من يرغب في إنشاء مشروعه الخاص‪.‬‬

‫تصميم المواقع االلكترونية‬

‫مالحظة ‪ :2‬القصة السابقة لم تحصل بعد‪ ،‬ولكنها قد تحصل مع من يقرر البدأ بالعمل على إنشاء‬ ‫مشروعه الخاص‪.‬‬

‫جيروس كينغ بايتون‬ ‫إيريك بريونز‬ ‫جيفرسون دي جويا‬ ‫لوي ألما‬ ‫‪online@cpidubai.com‬‬ ‫‪+971 4 440 9100‬‬

‫مالحظة ‪ :3‬إن خطوات العمل موجودة في القصة السابقة‪ ،‬وما عليكم سوى قراءة فقرات المقال من‬ ‫أسفل إلى أعلى!‬

‫تم النشر بواسطة‬

‫علي هاني‬ ‫‪ 1013‬سنتر رود‪ ،‬مقاطعة نيو كاسل‪ ،‬ويلمنجتون‪ ،‬ديالوير‪،‬‬ ‫الواليات المتحدة األمريكية‬

‫المكتب الفرعي‬

‫صندوق بريد ‪13700‬‬ ‫دبي‪ ،‬اإلمارات العربية المتحدة‬ ‫‪+971 4 440 9100‬‬ ‫‪+971 4 447 2409‬‬ ‫‪www.cpidubai.com‬‬ ‫جميع حقوق النشر والطبع محفوظة ‪CPI 2011‬‬ ‫في حين يبذل الناشر اقصى جهد ممكن لضمان‬ ‫دقة جميع المعلومات في هذه المجلة‪ ،‬إال انه لن‬ ‫يكون مسؤو ًال عن أية أخطاء قد ترد فيها‪.‬‬

‫محرر‬ ‫مجلة القطاع الخاص‬ ‫البريد اإللكتروني‪ali@cpidubai.com :‬‬ ‫على فيسبوك‪facebook.com/PrivateSectorQatar :‬‬ ‫على تويتر‪twitter.com/PrivateSectorQA :‬‬ ‫‪www.PrivateSectorQatar.com‬‬


‫مبيعات‬

‫‪42‬‬

‫‪ 38‬تقنيات البيع الناجحة‬

‫تقوم بعض الشركات بارتكاب خطايا كبرى في مجال‬ ‫المبيعات‪ ،‬كما تقول جنيفر باكسافانيس‪ ،‬الشريك‬ ‫اإلداري في باكس االستشارية‬

‫تسويق‬ ‫‪ 42‬التسويق للمرأة‬

‫جون لنكولن‪ ،‬نائب رئيس شركة إنتربرايز ماركتنغ يوضح‬ ‫لما ينبغي على أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة‪،‬‬ ‫والمسوقين أو حتى المستثمرين تضمين التسويق‬ ‫للنساء في استراتيجية عملهم األساسية‬

‫التسويق للمرأة‬

‫‪46‬‬

‫نمو األعمال‬ ‫‪ 46‬مواجهة الفشل‬

‫الفشل في منطقتنا من المحرمات‪ ،‬أما في االقتصادات‬ ‫الغربية المتقدمة فلن يأخذك أي مستثمر على محمل‬ ‫الجد ما لم تكن قد فشلت مرارا وتكرارا‬

‫إدارة‬

‫‪48‬‬

‫كيف تحافظ على التزام موظفك‬

‫إذا لم يكن موظفك يستمتع بما يفعل فإنه لن يبقى‪.‬‬ ‫واألسوأ من ذلك أنك ربما لن تعلم بذلك اليوم حتى‬ ‫ذلك الحين‪ .‬المدرب والمتحدث ديف كرين يخبرك بما‬ ‫يجب عليم القيام به حيال ذلك‬

‫مواجهة الفشل‬

‫‪50‬‬

‫تكنولوجيا األعمال‬ ‫‪ 50‬ربط العمل بتكنولوجيا المعلومات‬

‫لطالما كانت عملية امتالك نظام تكنولوجيا معلومات‬ ‫سريع وفعال وموثوق به بمثابة حلم للعديد من‬ ‫الشركات الصغيرة والمتوسطة‬

‫اسلوب حياة الشركات‬ ‫‪ 54‬تصميم المكتب‬

‫ربط العمل بتكنولوجيا المعلومات‬

‫إلين مونفيروجان مديرة التصميم في بي بي آر دزاين‬ ‫تطلعنا على تجربتها في العمل في الشركات‬

‫القطاع الخاص يناير ‪2012‬‬

‫‪5‬‬


‫المحتويات‬ ‫يناير‬

‫‪2012‬‬

‫دراسات‬ ‫‪ 22‬كأس العالم ‪ :2022‬فرص اإليرادات من‬ ‫الخدمات المرتبطة بتنظيم كأس العالم‬

‫‪16‬‬

‫دراسة لبنك قطر للتنمية حول الجدوى االقتصادية‬ ‫لتنظيم كأس العالم في قطر عام ‪ 2022‬تسلط‬ ‫الضوء على خلق الفرص وتنمية األعمال التي تصاحب‬ ‫استعدادات الدولة لتنظيم هذا الحدث العالم‬

‫شخصيات قيادية‬ ‫‪ 28‬ب‪ .‬باكستر‬ ‫التقت مجلة القطاع الخاص مع ب‪ .‬باكستر نائب رئيس‬ ‫منطقة أوروبا والشرق األوسط لألعمال المعمارية‬ ‫والهندسية والبناء في الشركة خالل زيارته للدوحة‬

‫تصدير‬ ‫‪ 32‬نظرة عامة حول صادرات قطر‬

‫‪32‬‬

‫حاضنة قطر لألعمال‬ ‫أخبار‬

‫دليل المنتجات‬

‫‪ 10‬قطر ستيل توقع اتفاقية قرض مع‬ ‫بنك قطر الدولي وبنك االتحاد الوطني‬

‫‪ 14‬كمبيوتر لوحي جديد من سوني‬

‫في ضوء عالقاتها التجارية المتميزة التي تربطها مع‬ ‫المؤسسات المالية المحلية والعالمية‬

‫‪ 11‬قطاع النفط والغاز القطري يشهد‬ ‫ازدهاراً في الفرص‬

‫توقعت شركة “لينكس غروب” ازدياد الطلب على‬ ‫خدمات الدعم لقطاع النفط والغاز في قطر‬

‫‪ 12‬جلف بريدج إنترناشونال وتي إي‬ ‫سبكوم تعلنان استكمال منظومة‬ ‫كابالت جي بي أي لالتصاالت‬

‫أعلنت جلف بريدج إنترناشونال “جي بي أي”‪ ،‬شركة تشغيل‬ ‫الكابالت البحرية الخاصة األولى في منطقة الشرق‬ ‫المجمعة من “إتش بي”‬ ‫األوسط‪ ،‬البنية‬ ‫ّ‬

‫‪4‬‬

‫القطاع الخاص يناير ‪2012‬‬

‫أعلنت سوني عن إطالق جهازها اللوحي (‪telbaT ynoS‬‬ ‫‪ ،)S‬وذلك في إطار حرص الشركة على مواكبة سوق‬ ‫األجهزة اللوحية الذي يشهد نموا ً متسارع ًا‬

‫فعاليات‬

‫تمويل ‬ ‫‪ 40‬تخلص من ديونك لألبد‬

‫هذا بالضبط ما على جميع أصحاب المشاريع الصغيرة‬ ‫والمتوسطة والعاملين بها فعله قبل أن يقعوا في ما‬ ‫ال يحمد عقباه كما يقول المستشار المالي المستقل‬ ‫جريج بوجونوسكي‬

‫‪ 16‬بنك قطر للتنمية يعقد ورش عمل‬ ‫متخصصة لتطوير برنامج “الضمين”‬

‫‪14‬‬

‫ينظم برنامج “الضمين” ورش عمل متخصصة بشكل‬ ‫دوري تجمع كبار المسؤولين والقيادات من مختلف‬ ‫البنوك المشاركة في البرنامج‬

‫‪18‬‬

‫حاضنة قطر لألعمال‬

‫وقع بنك قطر للتنمية ودار اإلنماء االجتماعي‪-‬عضو‬ ‫مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع – أول‬ ‫اتفاقية من نوعها في قطر إلنشاء أول حاضنة أعمال‬ ‫عامة‬

‫‪Panasonic DMC-GX1‬‬




‫كيف تتخلص من الديون‬

‫تقنيات البيع الناجحة‬

‫التسويق للمرأة‬ ‫العدد ‪ 4‬يناير ‪2012‬‬ ‫‪WWW.PRIVATESECTORQATAR.COM‬‬

‫هذه المطبوعة مرخصة من قبل منطقة اإلنتاج اإلعالمي الدولي وسلطة منطقة دبي الحرة للتكنولوجيا واإلعالم‪.‬‬

‫عام جديد‬ ‫فرص جديدة‬ ‫مقابلة حصرية مع‬

‫ب‪ .‬باكستر‬ ‫حاضنة قطر لألعمال‬ ‫بيئة لرعاية االبداع واالبتكار‬

‫تعلم مواجهة الفشل‬

‫حول تصميم المكتب‬

‫الحفاظ على التزام الموظفين‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.