Private Sector Qatar - July 2012 - Ar

Page 1

‫إلنشـاء مشروعـك‬

‫مجموعة أدوات بنك قطر للتنمية‬ ‫للمشاريع الصغيرة والمتوسطة‬ ‫البوابة اإللكترونية لدعم‬ ‫القطاع الخاص في قطر‪.‬‬

‫إلدارة مشروعـــك‬

‫لتطويـــر مشروعــــك‬

‫مجموعة أدوات المشاريع الصغيرة والمتوسطة هي مشروع مشترك بين بنك قطر للتنمية‬ ‫ومؤسسة التمويل الدولية وهي إحدى مؤسسات مجموعة البنك الدولي‪ .‬مجموعة األدوات هذه توفر‬ ‫لك المعلومات والمهارات الالزمة إلدارة أنشطة األعمال وفق ًا للمعايير العالمية‪ ،‬وذلك عن طريق‬ ‫الجمع بين الخبرة العالمية لمؤسسة التمويل الدولية والمعرفة المحلية لبنك قطر للتنمية‪.‬‬ ‫• كيفية بدء وإدارة وتطوير األعمال التجارية في قطر‪.‬‬ ‫• برامج للتحميل مثل “صانع خطط المشاريع” ‪ “ ، Business Plan Maker‬تصميم المواقع على‬ ‫شبكة اإلنترنت” ‪ ،Website Builder‬والمزيد‪.‬‬ ‫• مكتبة إلكترونية تحتوي على موضوعات مثل التسويق المالي والتقنية والتجارة الدولية‪.‬‬ ‫• دليل تجاري وتحديثات قانونية‪.‬‬

‫‪qatar.smetoolkit.org‬‬



‫تقارير‬

‫التضخم الواضح في قطاع النقل واالتصاالت والذي بلغ ‪ ٪ 6.4‬خالل عام‬ ‫‪ ،2011‬جاء في أعقاب زيادة الحكومة القطرية ألسعار الوقود في يناير‬ ‫عام ‪ 2011‬بنسبة ‪ % 25‬هذه الزيادة ساهمت بصورة كبيرة في التضخم‬ ‫اإلجمالي لعام ‪ .2011‬لكن مع هذا التضخم البسيط الناجم عن هذه الفئة‬ ‫‪ ،‬ال يتوقع أن تستمر تلك المعدالت بالقدر نفسه في عام ‪.2012‬‬ ‫في هذه األثناء‪ ،‬ساهم االنخفاض فى االيجار إلى تراجع فئة اإليجار‬ ‫والوقود والطاقة بنسبة ‪٪ 4.9‬سنوي ًا إال أن هذه الفئة المكونة لمؤشر‬ ‫أسعارالمستهلك لعام ‪ 2011‬استمرت فى انكماشها برغم استقرار‬ ‫األسعار فى العام الماضي‪ ،‬وال تشير التوقعات إلى زيادتها في المدى القريب‬ ‫فى حين أن العرض ما زال يفوق الطلب‪ .‬وإذا استثنينا فئة التأجير من‬ ‫المؤشرالرئيسي ألسعار المستهلك سيزيد معدل التضخم لشهر مارس‬ ‫والمؤشر الرئيسي ألسعار المستهلك بنسبة ‪ ٪ 3.8‬بدال من ‪ ٪ 1.2‬سنوي ًا‬

‫أكد تقرير بنك قطر الوطني ‪QNB‬أن معدل التضخم‬ ‫فى شهر مارس ‪،2012‬الذى يتم قياسه بمدى تغير‬ ‫مؤشر أسعار المستهلك (‪ ،)CPI‬وصلت نسبته إلى ما‬ ‫يقارب ‪ 1.2٪‬سنوي ًا للشهر الثالث على التوالي‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أرتفاع معتدل في معدل التضخم في عام ‪.2012‬‬ ‫بلغ معدل التضخم فى نهايةعام ‪ ٪ 1.9 ، 2011‬سنوي ًا وجاء ارتفاعه على‬ ‫خلفية النمو االقتصادي السريع والسياسات المالية التوسعية‪ ،‬وازدهار‬ ‫أسعار الغذاء والوقود و السلع األساسية (خاصة في النصف األول من عام‬ ‫‪ )2011‬و كذلك بسبب استقرار سوق األيجار ‪ ( .‬كما هو مبين في الرسم‬ ‫البياني ‪.)1‬‬ ‫ومن بين العناصر األربعة الكبري التى تحدد مؤشر أسعار المستهلك‪،‬‬ ‫سجل قطاع الترفيه والترويح والثقافة أعلى المستويات بنسبة ‪5.5٪‬‬ ‫لسنة األساس‪ ،‬تاله قطاع األغذية والمشروبات والتبغ‪،‬والذى أرتفع بنسبة‬ ‫‪ 3.4٪‬سنويا‪.‬‬ ‫كما ارتفع قطاع النقل واالتصاالت إلى ‪ ٪ 2.0‬سنوي ًا ‪ ،‬في حين واصل كل‬ ‫من اإليجار والوقود والطاقة‪ ( ،‬الفئة األضخم ) تراجعها ‪ ،‬وانكماشها‬ ‫لتصل إلى ‪.5.7٪‬‬ ‫الرسم البياني ‪ - 1‬معدل تضخم أسعار المستهلك‬ ‫ﺍﻟﺮﻗﻢ ﺍﻟﻘﻴﺎﺳﻲ ﻷﺳﻌﺎﺭ ﺍﳌﺴﺘﻬﻠﻚ‬

‫‪8‬‬

‫ﻣﻌﺪﻝ ﺍﻟﺮﻗﻢ ﺍﻟﻘﻴﺎﺳﻲ ﻷﺳﻌﺎﺭ ﺍﳌﺴﺘﻬﻠﻚ ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﺍﻷﻳﺠﺎﺭ ﻭﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﻭﺍﻟﻄﺎﻗﺔ‬

‫‪6‬‬

‫‪6‬‬

‫وعلى الرغم من اإلنخفاض الكبير لإليجارات‪،‬من المتوقع أن يستمر‬ ‫أرتفاع معدل التضخم في عام ‪ 2012‬تدريجيا على مدار السنة ‪ ،‬بمعدل‬ ‫‪2.0٪‬سنويا‪ .‬ومن المحتمل أن تتأثر معدالت التضخم باإلنفاق الحكومي‬ ‫الرأسمالي المخطط لفترة ما قبل نهائيات كأس العالم ‪ ،2022‬بدعم‬ ‫قطاع األئتمان‪،‬وبإتباع سياسات نقدية ميسرة وبالزيادات في األجور في‬ ‫القطاع العام والمعاشات لعام ‪ 2011‬الذى قدمت مؤخرا‪ .‬إال أنه برغم‬ ‫من هذا كله ما زالت مؤشرات التضخم لعام ‪ 2012‬فى قطر منخفضة‬ ‫مقارنة بجيرانها في دول مجلس التعاون الخليجي‪.‬‬

‫معدل تضخم أسعار المستهلك‬ ‫‪Index weight‬‬

‫‪%‬‬

‫‪Jan‬‬

‫‪Feb‬‬

‫لألغذية والمشروبات‬ ‫و ا لتبغ‬

‫‪13.2‬‬

‫‪-0.3‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪3.1‬‬

‫‪3.4 % y/y 3.5‬‬

‫المالبس واألحذية‬

‫‪5.8‬‬

‫‪1.6‬‬

‫‪-0.3‬‬

‫‪-0.7‬‬

‫‪5.4‬‬

‫‪3.6‬‬

‫‪2.9‬‬

‫اإليجار والوقود‬ ‫والطاقة‬

‫‪32.2‬‬

‫‪-0.5‬‬

‫‪-0.4‬‬

‫‪0.0‬‬

‫‪-5.9‬‬

‫‪-6.1‬‬

‫‪-5.7‬‬

‫األثاث‪ ،‬والمنسوجات‬ ‫واألجهزة المنزلية‪.‬‬

‫‪8.2‬‬

‫‪-0.4‬‬

‫‪-0.1‬‬

‫‪0.1‬‬

‫‪5.0‬‬

‫‪4.4‬‬

‫‪4.3‬‬

‫الرعاية الطبية‬ ‫والخدمات‬

‫‪2.0‬‬

‫‪-0.5‬‬

‫‪0.1‬‬

‫‪0.0‬‬

‫‪2.2‬‬

‫‪2.3‬‬

‫‪1.1‬‬

‫النقل واالتصاالت‬

‫‪20.5‬‬

‫‪-0.2‬‬

‫‪1.1‬‬

‫‪-0.4‬‬

‫‪2.3‬‬

‫‪2.5‬‬

‫‪2.0‬‬

‫ترفيه والتسلية‬ ‫والثقافة‬

‫‪10.9‬‬

‫‪-0.1‬‬

‫‪-0.1‬‬

‫‪-0.1‬‬

‫‪5.0‬‬

‫‪4.9‬‬

‫‪5.5‬‬

‫‪7.2‬‬

‫‪2.3‬‬

‫‪1.4‬‬

‫‪-0.5‬‬

‫‪6.7‬‬

‫‪8.1‬‬

‫‪7.6‬‬

‫‪100.0‬‬

‫‪0.2‬‬

‫‪0.6‬‬

‫‪-0.1‬‬

‫‪4.0‬‬

‫‪4.0‬‬

‫‪3.8‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫سلع وخدمات‬ ‫متفر قة‬

‫‪-2‬‬

‫‪-2‬‬

‫‪-4‬‬

‫‪-4‬‬

‫‪-6‬‬

‫‪-6‬‬

‫مؤشر أسعار‬ ‫المستهلك باستثناء‬ ‫اإليجار والوقود‬ ‫والطاقة‬

‫‪Jan 12‬‬

‫‪Oct 11‬‬

‫‪Jul 11‬‬

‫القطاع الخاص يوليو ‪2012‬‬

‫‪Apr 11‬‬

‫‪Jan 11‬‬

‫‪Oct 10‬‬

‫‪Jul 10‬‬

‫‪Apr 10‬‬

‫‪Jan 10‬‬

‫‪-8‬‬

‫‪% m/m‬‬

‫‪Mar‬‬

‫‪Jan‬‬

‫‪4‬‬

‫‪-8‬‬

‫‪54‬‬

‫‪8‬‬

‫وتشير بيانات مؤشر أسعار المنتجين (‪ )PPI‬فى قطر (الذي يقوم بقياس‬ ‫أسعار ناتج القطاع الصناعي من خالل قياس ثالث فئات هى (التعدين‬ ‫والصناعة التحويلية والكهرباء والمياه) والتي تتأثر بقوة بأسعار النفط‬ ‫والغاز ) إلى ارتفاع معدالت التضخم ولكن ربما أرتفاعا معتدال‪،‬كما‬ ‫انخفض مؤشر أسعار المنتجين في الربع األخير من عام ‪ 2011‬بنسبة‬ ‫‪ 29٪‬سنوي ًا ‪ ،‬بعد أن كانت نسبته ‪ 43.4٪‬سنوي ًا في الربع الثالث من عام‬ ‫‪( 2011‬كما هو مبين في الرسم البياني ‪ .)4‬بينما جاء االنخفاض فى فئة‬ ‫التعدين والصناعات التحويلية وفئة المكثفات والمنتجات النفطية‬ ‫المكررة‪ ،‬فى الربعين األخرين من عام ‪ 2011‬انخفاضا متتاليا‪.‬‬

‫المؤشر العام‬

‫‪100.0‬‬

‫‪0.0‬‬

‫‪0.3‬‬

‫‪0.0‬‬

‫المصدر‪ :‬جهاز اإلحصاء ‪IBQ /‬‬

‫‪1.2‬‬

‫‪Feb‬‬

‫‪1.2‬‬

‫‪Mar‬‬

‫‪1.2‬‬


‫إدارة‬

‫في أعقاب األزمة قد تغرينا الظروف بأن ننسى كل ما حدث بالكامل‬ ‫وبأسرع وقت ممكن‪ ،‬الستئناف الحياة الطبيعية‪ .‬لكن النجاة من‬ ‫األزمة تمثل فرصة كبيرة للمنظمة إلعادة ترتيب أوراقها وإعادة‬ ‫تنظيم نفسها لضمان عدم مواجهة مثل تلك األزمات ابداُ‪.‬‬ ‫– نذكرعلى سبيل المثال “ما هي أنواع‬ ‫األزمات التي يمكن أن تصيبنا ؟ من سيكون‬ ‫جمهورنا المستهدف؟ ما هو رد فعلهم؟‬ ‫كيف سنتفاعل معهم؟ وكيف ستكون‬ ‫الرسائل المقدمة؟ ‪ -‬وبالوصول إلى تلك‬ ‫اإلجابات سيتمكن فريق العمل من وضع‬ ‫‪ - 3‬التخطيط‪ :‬كل الخطط التى تم التوصل‬ ‫إليها يتم رسمها اآلن عادة في شكل أدوات‬ ‫معالجة األزمة‪.‬‬ ‫‪ - 4‬التدريب‪ :‬يجب أن يتم تدريب متحدثي‬ ‫وسائل اإلعالم على تقنيات التعامل مع‬ ‫المقابالت الخاصة باألزمة‪.‬‬ ‫‪ - 5‬المحاكاة ‪ :‬محاكاة األزمة هي طريقة‬ ‫مفيدة لتقييم نقاط القوة ونقاط الضعف فى‬ ‫الفريق‪ ،‬وإبقائهم على علم باألزمة‬ ‫‪ - 6‬المراجعة‪“ :‬مراجعة األزمة” يجب أن تتم‬ ‫بشكل فردي ألعضاء فريق العمل بطريقة‬ ‫غير معلنة وبالتحقق من معرفتهم بصورة‬ ‫مفصلة عن اإلجراءات التى تم إتخاذها وقت‬ ‫األزمة‪.‬‬ ‫فالمدير المسؤول يجب أن يتحقق أيضا من‬ ‫البيانات المتغيرة فى الدليل اليدوي (على‬ ‫سبيل المثال التحقق من أن أرقام هواتف‬ ‫فريق العمل يتم تحديثها بأستمرار”‬

‫توقع األسوأ‬ ‫يشير الدكتور على عجوة العميد السابق‬ ‫لكلية اإلعالم جامعة القاهرة إلى ضرورة‬ ‫االستعداد لما يطلق عليه األزمات‬ ‫والكوارث بقوله “ إن خبير العالقات العامة‬ ‫الذى يعمل فى شركة طيران عليه أن‬ ‫يتوقع سقوط إحدى الطائرات أو احتراقها‬ ‫والذى يعمل فى شركة إنتاج الفحم أو‬ ‫الحديد يجب أن يتوقع أنهيارأحد المناجم‬ ‫وهكذا‪ .‬وتتطلب هذه التوقعات وغيرها‬ ‫خطط ًا واضحة المعالم لمواجهتها عندما‬ ‫تحدث‪ .‬وإذا كان األمر يحتاج إلى بعض‬ ‫اللمسات اإلضافية تبع ًا للموقف الذى‬ ‫يحدث‪،‬فسوف يصبح من اليسير وضع هذه‬ ‫اللمسات وتنفيذ الخطة بسرعة ودقة‬ ‫دون أن تتعرض المؤسسة لالرتباك‪.‬‬ ‫ويرى األستاذ الدكتور عبد القادر محمد‬ ‫عبد القادر أستاذ التسويق فى كلية التجارة‬ ‫جامعة المنصورة أن أدوات إدارة األزمات‬ ‫هى االتصاالت وتوفير حجم المعلومات‬ ‫وتنمية وسائل االتصال واستراتجية‬ ‫االتصال خارج وداخل المنظمة‪ .‬وأن اإلدارة‬ ‫الممتازة هي التى تستطيع التوافق بين‬ ‫ثالث متغيرات ‪:‬‬ ‫(التكلفة المناسبة والوقت المالئم‬ ‫واالداء الجيد) فالمنظمة من وجهه نظره‬ ‫إن لم تكن فى أزمة اآلن فهذا يعنى أنها‬ ‫بمرحلة ما قبل األزمة وعليها أن تستعد‬ ‫لمواجهة األزمة ‪.‬‬

‫ويري جمال الدين حواش فى بحثه” إدارة‬ ‫األزمات والكوارث ضرورة حتمية” أن مفهوم‬ ‫التخطيط لمواجهة األزمة يعنى‬

‫دور العالقات العامة عند حدوث األزمة ‪:‬‬

‫تحقيق استعداد دائم لمواجهة االزمات‬ ‫والكوارث بأكبر قدر من التنسيق بين‬ ‫األجهزة المعنية بمواجهة األزمة‬ ‫وتحديد الواجبات العامة والخاصة لهذه‬ ‫االجهزة بهدف الحد من الخسائر و‬ ‫إعادة األوضاع‪.‬‬

‫أجمع العديد من الباحثين على أن فريق‬ ‫اتصاالت األزمة تتمثل مهامه فى األتى ‪:‬‬ ‫» » جمع إدارة العالقات العامة المعلومات‬ ‫الكاملة عن األزمة وإبالغها بالسلطات‬ ‫المسئولة‬ ‫» » التأكد من توفير األسعاف الطبي من‬

‫أقرب مصدر طبي وإرتياح أقارب المصابين‬ ‫للعالج‪.‬‬ ‫» » تواجد أحد أفراد فريق إدارة األزمة مع‬ ‫المصابين واألشراف على العالح‪.‬‬ ‫» » ينبغي التأكيد عند وجود حالة وفاة‬ ‫أو أصابة على تحمل المنظمة‬ ‫المسؤولية الكاملة‪ .‬وفى حالة الوفاة‬ ‫ينبغي االشراف عل نقل المتوفين‬ ‫وإجراء مراسم الدفن وتقديم‬ ‫واجب العزاء ثم كتابة تقرير مفصل‬ ‫باألسماء واألرقام ونقله إلى وسائل‬ ‫اإلعالم وتجهيز كل المواد األعالمية‬ ‫وتقديمها لهم‪.‬‬ ‫» » تحليل مضمون اإلعالم بعد تلقي الرسالة‬ ‫‪.‬‬ ‫فى هذا الشأن الخبيران جون ليدنغام‬ ‫وستيفن بريننج يؤكدان أن في أعقاب‬ ‫األزمة قد تغرينا الظروف بأن ننسى كل‬ ‫ما حدث بالكامل وبأسرع وقت ممكن‪،‬‬ ‫الستئناف الحياة الطبيعية‪ .‬لكن النجاة‬ ‫من األزمة تمثل فرصة كبيرة للمنظمة‬ ‫إلعادة ترتيب أوراقها وإعادة تنظيم‬ ‫نفسها لضمان عدم مواجهة مثل تلك‬ ‫األزمات ابد ا ُ‪.‬‬ ‫هذه األزمة يمكنها أن تصبح نقطة تحول في‬ ‫حياة المنظمة‪ ،‬وفرصة لنموالكفاءة و تدريب‬ ‫المنظمة على النهوض من تحت الرماد‪.‬‬ ‫ولكن بينما يتم اعادة تشكيل المنظمة‬ ‫لمواجهة تحديات العصر بصورة أفضل‪.‬‬ ‫يجب أال ننسى أبدا أن البرق قد يضرب‬ ‫مرتين في نفس المكان‪.‬‬ ‫وهنا يأتى دور العالقات العامة بعد األنتهاء‬ ‫من األزمة ‪ ،‬حيث أجمع أغلب الخبراء على أن‬ ‫مرحلة ما بعد األزمة تتطلب األتي‪:‬‬ ‫» » االستمرار فى إظهار اهتمام المنظمة‬ ‫بجماهيرها‪.‬‬ ‫» »االستمرار فى إعالم وسائل اإلعالم بجهود‬ ‫المنظمة‪.‬‬ ‫» »النقد والتقويم‬ ‫» »االستفادة من ردود الفعل قى تحسين‬ ‫الخطة ومنع األزمات‬ ‫فال أحد يعلم متى ستقع األزمة وأين ستقع‪..‬‬ ‫لهذا يعتبر تخطيط وإدارة األزمات ضرورة ال‬ ‫غنى عنها اذا أرادت المنظمة البقاء‪.‬‬ ‫القطاع الخاص يوليو ‪2012‬‬

‫‪53‬‬


‫إدارة‬

‫حياة المنظمة تشبه كثيرا ً حياة االنسان فهو يمر بنجاحات و يخطو نحو إنجازات كبيرة ويحقق أهدافة ويحصل على‬ ‫الكسب المادي أو المعنوى ثم يصطدم بصعوبات وعواقب وخسارة نسميها “أزمات “ وكما هو االستقرار هام فى‬ ‫حياتنا ‪,‬فهو ضروري جدا للمنظمات والمؤسسات‪.‬فمهما بلغت المنظمة من نجاح البد وأن تواجه التحديات أو تتعرض‬ ‫لألزمات التى قد تعرض سمعة المنظمة وحياتها للخطر‪.‬‬ ‫ما هى األزمة ؟‬ ‫قدم الباحثون المعنيون باألزمة العديد‬ ‫من المفاهيم‪ ،‬على سبيل المثال‪,‬قال‬ ‫محسن الخضيري فى كتابه “آدارة‬ ‫األزمات” “األزمة عبارة عن خلل ِيؤثرتأثير ا ً‬ ‫شديدا على المؤسسة‪،‬كما انها تهدد‬ ‫االغتراضات والمسلمات الرئيسية‬ ‫التى تقوم عليها المؤسسة” أما شيرى‬ ‫هاريسون فتعرفها فى كتابها “ مقدمة‬ ‫فى العالقات العامة “ بأنها “ عبارة عن‬ ‫تغيير مفاجىء الى األسوء ‪ ,‬ووضع غير‬ ‫مريح تجد المنظمة نفسها تواجهه‬ ‫نتيجة آهمال يترتب عليه ما التحمد‬ ‫عقباه أو ظهور منتج معيب‪ ،‬أو تعرض‬ ‫المنظمة لعمل إجرامي أو تخريبي‬ ‫يسفر عن خسائر فادحة فى األرواح‬ ‫و ا لممتلكا ت “‬ ‫وقد تطرق الخبير اإلعالمي ناسو فى كتابه‬ ‫“(إدارة العالقات العامة ‪ )1996‬إلى بعض‬ ‫األسباب العديدة لألزمات أهمها ما يلي‪:‬‬ ‫‪52‬‬

‫القطاع الخاص يوليو ‪2012‬‬

‫غرورمدير الشركة ‪،‬األخطاء العادية‬ ‫للمديرين أو الموظفين‪ ،‬مخاوفنا‬ ‫الحقيقية أوالتى ليس لها أساس‬ ‫من الصحة‪ ،‬الجهل ‪ ،‬عدم االستعداد‬ ‫‪ ،‬االعتقاد أننا دائما على حق‪،‬القرارات‬ ‫الخاطئة‪،‬األزمات المتصلة بالمصالح‪.‬‬ ‫عدم االهتمام بالبيئة‪ ،‬اإلدارة الشخصية‬ ‫الضعيفة‪ ،‬قلة التحفيز‪ ،‬اإلتصال الضعيف‪،‬‬ ‫تصنيع البضائع دون المستوى المطلوب‪،‬‬ ‫عدم القدرة على قراءة التحذيرات على‬ ‫الحائط المكتوبة بخط اليد‪ ،‬انعدام‬ ‫اليقظة‪ ،‬ضعف إدارة الكشف عن المشاكل‬ ‫بالشركة‪ ،‬عدم وجود خطة أدارة األزمات‪.‬‬ ‫الفهم الضعيف بالمراحل األساسية‬ ‫لدورة حياة األزمة‪،‬المعارك القانونية‬ ‫واالجتماعية‪،‬عدم رضا الموظف‪،‬التحرش‬ ‫الجنسي فى مكان العمل‪،‬عدم اإلستقرار‬ ‫السياسي أو الديني‪ ،‬تسرب المعلومات‪،‬‬ ‫نقص أو عدم وجود األمن‪ ،‬تقليص حجم‬ ‫الشركة‪ ،‬عيوب فى المنتج‪ ،‬وجود إختالس‬ ‫فى األدارة المالية‪ ،‬الحوادث‪ ،‬ظهور تحديات‬

‫مفاجئة لخبراء العالقات العامة أولإلدارة‬ ‫فى المنظمة‪.‬‬ ‫التحضير لألزمة‪:‬‬ ‫وفى هذا الشأن يعتقد مايكل بالند أن‬ ‫البرنامج النموذجي المطور إلعداد المنظمة‬ ‫لألزمة ما أو لمشكلة ما يجب أن يشمل‬ ‫األتي ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬التدريب النظري‪ :‬هذا التدريب‬ ‫يمكن األدارة من التفكير في األزمة واآلثار‬ ‫النفسية لها‪ .‬حيث يمكنهم األتفاق على‬ ‫تعريف مشترك لألزمة‪ ،‬وعرضه مع العديد‬ ‫من األسئلة التي ستشكل هيكل تأسيسي‬ ‫لخطة مواجهة األزمة‪.‬‬ ‫‪ - 2‬العصف الذهني‪ :‬بعد أن تصبح األدراة‬ ‫على دراية تامة باألزمة يمكن بذلك أن‬ ‫تتوصل الى العديد من العقبات المختلفة‬ ‫التي يمكن أن تصيبهم‪ -‬وكيفية االستجابة‬ ‫لها‪ .‬هنا تنجح “عملية التخطيط عن طريق‬ ‫طرح مجموعة من األسئلة على أنفسهم‬


‫تمويل‬

‫الحظت خالل مسيرتي العملية ‪ ،‬أن بالنسبة لمعظم العمالء دراسة‬ ‫الجدوى ما هى إال قطعة ورق‪ .‬وأنا بدورى أسعى دومأ إلى التأكيد على أنها‬ ‫ليست كذلك على األطالق‪.‬‬ ‫وبهذا يصبح بنك قطر للتنمية هو العميل‬ ‫الذى يتعامل معه المقاول وبعد األنتهاء‬ ‫من البناء نحول المشروع إلى العميل‪.‬ثم‬ ‫نتابعه للتأكد من أن المشروع يتم تنفيذه‬ ‫وفقا للخطة وحسب الميزانية الموافق‬ ‫عليها ‪.‬‬ ‫ثانيا ‪ ،:‬نقوم بإتباع نظام ثابت للمتابعة مع‬ ‫العميل‪ .‬ويزوره فريقنا مرة واحدة كل ثالثة‬ ‫أشهر للتحقق من سير المشروع حسب‬ ‫دراسة الجدوى وتقديم الدعم المالي‬ ‫أواالستشاري له‪ .‬كما نطلب سنويا من‬ ‫العمالء تقديم البيانات المالية التى تتم‬ ‫مراجعتها وفحصها ضمن االتفاق الموقع‬ ‫مع العميل‪ .‬وأى خرق فى أي جزء من األتفاق‬ ‫سنعلم العميل به‬ ‫وتستمر العالقة ألكثر من هذا‪ ،‬فهى تنمو‬ ‫بنمو أعمالهم‪ .‬وأتذكرعميل مولناه ب‪،000‬‬ ‫‪ 500‬ريال قطرى فقط ‪ ،‬بينما اليوم عائده وصل‬ ‫إلى ‪ 100‬مليون ريال قطري‪ .‬وتجارته األن مربحة‬ ‫جدا ً وتغطي أغلب حجم الطلب في السوق كما‬ ‫يتم تصدير منتجاته أيضا فى المنطقة‪.‬‬ ‫تماشيا مع نمو أعمالهم‪ ،‬نحن نقدم العديد‬ ‫من الخدمات األخرى‪ ،‬مثل الخدمات المالية‬ ‫التى تدعم إحتياجات التصدير‪ ،‬وتسهيالت‬ ‫المواد الخام وتمويل التوسع ‪،‬لهذا مهمتنا‬ ‫معهم متواصلة ‪.‬‬ ‫كيف تقيمون ما إذا كان المشروع ناجحا؟‬ ‫منذ تأسيس البنك عام ‪ ،1997‬قام بنك قطر‬ ‫للتنمية بدعم العديد من المشاريع الناجحة‪.‬‬ ‫وعندما أقول “ناجحة” أقصد بهذا ضرورة‬ ‫أن يقوم المشروع وفقا للميزانية والخطة‬ ‫الزمنية المحددة مع تغطية المبالغ الممولة‬ ‫عن طريق التدفقات النقدية للمشروع‪.‬‬ ‫ومع هذا نجد أن معظم المشاريع تواجه‬ ‫صعوبات في العامين أو الثالثة أعوام األولى‪،‬‬ ‫من حيث وضع السوق وجودة المنتج النهائي‪.‬‬ ‫و ال نعتبر ذلك بمثابة فشل المشروع ألن‬ ‫الفترة األولى تمثل مرحلة التعلم‪ .‬التى يمكن‬ ‫للمشاريع بعد ذلك االنطالق منها إلى النجاح‪.‬‬ ‫العديد من المشاريع التي نشهدها اليوم‬ ‫هي نتاج لعملية تمويل ناجحة للغاية ألنهم‬

‫لديهم القدرة على تغطية حصة كبيرة من‬ ‫حجم الطلب في السوق‪ ،‬وكذلك التصدير خارج‬ ‫قطر‪ .‬بالطبع‪ ،‬هناك أيض ًا بعض االخفاقات التي‬ ‫تحتاج إلى إعادة ترتيب هذه المشاريع ألوراقها‬ ‫وأولوياتها‪ .‬لذلك‪،‬هناك دائما فرصة ثانية‪.‬‬ ‫هل هناك أشياء أخرى تحتاج أن تعرفها‬ ‫المؤسسات والشركات فيما يتعلق بمجال‬ ‫تمويل المشاريع؟‬ ‫دائما أقترح أنهم بحاجة إلى دراسة جدوى‬ ‫مكتوبة بشكل جيد‪ ،‬لكن الحظت خالل‬ ‫مسيرتي العملية ‪ ،‬أن بالنسبة لمعظم‬ ‫العمالء دراسة الجدوى ما هى إال قطعة ورق‪.‬‬ ‫وأنا بدورى أسعى دومأ إلى التأكيد على أنها‬ ‫ليست كذلك على األطالق‪.‬‬ ‫دراسة الجدوى ستزودك بكل المعلومات‬ ‫الداخلية التى تم إغفالها أو نسيانها وعدم‬ ‫وضعها فى األعتبار بالرغم من أنها ال تقل‬ ‫أهمية عن غيرها وإهمالها قد يؤدى إلى‬ ‫فشل المشروع‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬وضع‬ ‫أحد رجال األعمال خطة للتصدير إلى أوروبا‪،‬‬ ‫ولكنه لم يضع فى اعتباره تقلب األسعار‪.‬‬ ‫وافترض بقاء اليورو فى مستويات مرتفعة‪،‬‬ ‫لكنه أدرك في وقت الحق التهديدات التى‬ ‫يمكن أن تواجه عمله مع تراجع اليورو‪.‬‬ ‫وقدم هذا التحليل أثناء إعداد دراسة‬ ‫الجدوى و بالتالى نجى من المشاكل‬ ‫ا لمحتملة ‪.‬‬ ‫ما هي نصيحتكم للشركات الصغيرة‬ ‫والمتوسطة أو رجال األعمال المبتدئين‬ ‫فيما يتعلق بإدارة السيولة النقدية ؟‬ ‫أغلب مشاكل الشركات الصغيرة والمتوسطة‬ ‫تأتي من عدم تطابق األموال المخصصة‬ ‫للمشاريع‪ .‬على سبيل المثال إذا اقترضت‬ ‫الشركات الصغيرة والمتوسطة مبالغ قصيرة‬ ‫األجل لالستثمار في أصول طويلة األجل‪ .‬هذا‬ ‫سيؤدى إلى أفالسها‪.‬‬ ‫بالرغم من حرص تلك الشركات على بناء‬ ‫وإقامة مشاريعها‪ ،‬لكنهم فى نفس الوقت‬ ‫يهملون الجزء األكثر أهمية وهو رأس المال‬ ‫العامل‪ .‬فالمشاكل تبدأ عندما تبدأ تلك‬ ‫الشركات عملياتها ثم تدرك أنها بحاجة إلى‬ ‫رأس مال أكبر ال يستطيعون توفيره و ليس‬ ‫في متناول يدهم‪.‬‬

‫أحمد يوسف الشيب‬

‫ما الذى تنصح بتجنبه فيما يتعلق بتمويل‬ ‫المشروع؟‬ ‫فيما يتعلق بالجانب الفني للمشروع‪ ،‬على‬ ‫الشركات الصغيرة والمتوسطة التأكد‬ ‫من شراء اآلالت والمعدات السليمة من‬ ‫حيث المواصفات‪ ،‬والمصدر واإلنتاج‪.‬على‬ ‫سبيل المثال ‪ ،‬صادفت عمالء قاموا بشراء‬ ‫معدات وماكينات تتجاوز بكثير قدرة‬ ‫ومتطلبات السوق‪.‬وهذا خطأ ألنه يمثل‬ ‫إفراطا في االستثمارات‪.‬‬ ‫وأخير ا ً‪ ،‬تحتاج الشركات الصغيرة‬ ‫والمتوسطة إلى إيالء االهتمام بفرقهم‬ ‫الفنية‪ .‬فمن المهم جد ا ً أن يكون لديهم‬ ‫الفريق الفني المناسب حتى قبل بدء بناء‬ ‫المشروع‪.‬‬ ‫إذا نظرنا إلى الشركات الصغيرة والمتوسطة‪،‬‬ ‫نجد أن معظمها ال يولي اهتماما كافيا‬ ‫لتحليل السوق ووضع اإلستراجيات التى تحدد‬ ‫الوضع األنسب لمنتجاتهم‪.‬و هذه مسألة‬ ‫بالغة الخطورة‪.‬‬ ‫حول الكاتب‬ ‫أحمد يوسف الشيب حاصل على درجة‬ ‫البكالوريوس في الهندسة الصناعية من‬ ‫الواليات المتحدة األمريكية ودرجة الماجستير‬ ‫في العلوم المالية والمصرفية من المملكة‬ ‫المتحدة‪ .‬وقد انضم إلى بنك قطر للتنمية‬ ‫‪ QDB‬منذ بداياته عام ‪ 1996‬ويشغل حاليا‬ ‫منصب المدير التنفيذي لتمويل المشاريع‪ .‬وقد‬ ‫شارك في العديد من البرامج المحلية والدولية‬ ‫والدورات التدريبية‪.‬‬

‫القطاع الخاص يوليو ‪2012‬‬

‫‪51‬‬


‫تمويل‬

‫كن واقعي ًا‪:‬‬ ‫كن مستعد ًا‬

‫على الرغم من تعدد أجهزة الدعم المقدمة لتسهيل تمويل المشاريع الصغيرة‬ ‫والمتوسطة ورجال األعمال المبتدئين‪ ،‬ما زالت المهمة األكبر ملقاة على‬ ‫عاتقهم إلعداد دراسة جدوى واقعية ‪ .‬أحمد يوسف الشيب المدير التنفيذي‬ ‫إلدارة تمويل المشاريع‪ .‬فى بنك قطر للتنمية تحدث إلى تمارا بيبوس عن‬ ‫األهمية البالغة التى تشغلها وثيقة دراسة الجدوى لكى تحقق األعمال نجاحها في‬ ‫المستقبل وقدم لنا نصائح مفصلة فيما يتعلق بتمويل المشاريع‪ ،‬وإدارة النقد‪.‬‬

‫ما هو تمويل المشاريع وكيف يختلف عن‬ ‫غيره من برامج التمويل؟‬ ‫تمويل المشروع ‪ project finance‬هو‬ ‫تمويل من غير طلب ضمانات‪ ،‬حيث‬ ‫تعتمد مصادر السداد الرئيسية ألصل الدين‬ ‫والفائدة فيه بشكل أساسي على التدفق‬ ‫النقدي للمشروع نفسه‪ .‬فالفرق بين تمويل‬ ‫المشاريع والقروض األخرى التي تقدمها‬ ‫المصارف التجارية هو أنه‪ ،‬في الحاالت األخرى‪،‬‬ ‫يكون مصادر السداد أصول وضمانات أخرى‬ ‫من الشركة وليس فقط تلك المتعلقة‬ ‫بالمشروع المعني‪ .‬وخالل تمويل المشروع‬ ‫نجد أن التدفق النقدي للمشروع ودخله‬ ‫المتوقع فى المستقبل هو الذى سيقوم‬ ‫بتسديد أصل الدين والفائدة ‪.‬‬ ‫سداد الدين والفائدة لدينا يعتمد على‬ ‫التدفقات النقدية المستقبلية للمشروع الذى‬ ‫نموله‪ .‬و ضماناتنا هى فى األساس المشروع‬ ‫نفسه و قابليته لتوليد األرباح‪ .‬لهذا نحن‬ ‫نختلف عن غيرنا من البنوك األخرى‪.‬‬ ‫ما هي مدة القرض‪ ،‬وكيف يتم احتسابها؟‬ ‫التمويل لدينا يمكن أن يصل إلى ‪ 15‬عاما‪ ،‬ألن‬ ‫معظم هذه المشاريع تتطلب فترة سداد‬ ‫طويلة المدى‪ .‬في غضون هذه السنوات ال ‪،15‬‬ ‫هناك ثالث سنوات نعتبرها (فترة السماح)‬ ‫والتى ال يحتاج فيها العميل إلى دفع أي رسوم‬ ‫أو فائدة لنا‪ .‬بعد هذا يتم سداد الفوائد واألصل‬ ‫‪ .‬كما لدينا طريقة سداد مرنة حيث يمكن‬

‫‪50‬‬

‫القطاع الخاص يوليو ‪2012‬‬

‫للعميل بأن يقوم بالتسديد كل ثالثة أشهر‪.‬‬ ‫كما يعتبر معدل الفائدة لدينا منخفض ًا جدا ً‬ ‫مقارنة بالبنوك األخرى‪ .‬حتى بالمقارنة مع‬ ‫بنوك التنمية الموجودة في المنطقة والعالم‪،‬‬ ‫هو يعتبر األدنى ويتراوح من ‪ ٪ 3‬الى ‪ ٪ 5‬اعتمادا ً‬ ‫على المشروع ذاته والمخاطرالمرتبطة به‪.‬و‬ ‫يتم احتساب سعرالفائدة بإستخدام نظام‬ ‫تم تطويره من قبل البنك يحدد الفائدة‬ ‫المطلوبة من المشاريع التى تطلب التمويل‪.‬‬ ‫حيث يقوم هذا النظام بتقييم العناصراألخرى‬ ‫للمشروع مثل القيمة المضافة للمشروع‪،‬‬ ‫ومدى تناسبه مع رؤية قطر الوطنية ‪2030‬‬ ‫وغيره‪.‬‬ ‫هل يقوم البنك بتوفير التمويل لجميع‬ ‫القطاعات أو يحدد قطاعات أو صناعات‬ ‫معينة ؟‬ ‫فى البداية ركز بنك قطر للتنميةعلى قطاعات‬ ‫الصناعات التحويلية‪ .‬ولكن‪ ،‬مع الوقت تطورنا‬ ‫لتمويل قطاعات أخرى كالتعليم والسياحة‬ ‫والصحة والزراعة وصيد األسماك والثروة‬ ‫الحيوانية‪.‬و فوضتنا الحكومة لدعم وتعبئة‬ ‫تلك القطاعات السبعة المختلفة نظرا ً‬ ‫ألهميتها البالغة لالقتصاد فى قطر‪.‬‬ ‫ما هي المعايير الرئيسية التي يحددها‬ ‫البنك للمشروع من أجل الموافقة على‬ ‫التمويل؟‬ ‫نريد أن نرى القيمة التى يضيفها هذا المشروع‬

‫إلى قطر‪ .‬ومن ثم‪ ،‬إذا ما ارتضينا بقيمة هذا‬ ‫المشروع‪ ،‬نتحقق من جدواه‪ .‬ويتم تحديد‬ ‫تلك الجدوى من خالل تحليل للسوق والجانب‬ ‫التقني للمشروع والمؤشرات المالية‪ .‬وإذا‬ ‫وصلنا إلى استنتاج يفيد بجدوى المشروع‬ ‫وبأنه يضيف إلى قيمة االقتصاد القطري ‪،‬‬ ‫ستتم الموافقة على التمويل‪.‬‬ ‫نوضح أكثر‪ ،‬لتحليل السوق ‪،‬نحن نبحث تحديدا ً‬ ‫عن المنافسة‪ ،‬وتحليل الفجوات‪ ،‬والتسعير‪،‬‬ ‫ومزيج المنتجات وغيره‪ .‬أما فيما يتعلق‬ ‫بالجزء التقني من المشروع‪ ،‬نتحقق من مدى‬ ‫توافقه مع المعاييرالبيئية‪ ،‬و كذلك تصميم‬ ‫الخطة ‪ ،‬ومصدراآلالت‪ ،‬وتخصصها‪ .‬وهكذا‪ .‬و‬ ‫بعد اإلنتهاء من تلك الدراسة ‪ ،‬نقوم بوضع‬ ‫مؤشرات مالية لتقييم ما إذا كان المشروع‬ ‫مفيدا لقطر أم ال‪.‬‬ ‫كيف تتأكد من تطور المشروع بشكل‬ ‫صحيح؟‬ ‫أوال‪:‬نحن ال نقدم تمويال نقدي ًا ‪.‬وإنما يقوم بنك‬ ‫قطر للتنمية بفتح اإلعتمادات المستندية‬ ‫مباشرة مع موردي آالت ومعدات المشروع‬ ‫ويتم اإلشتراط في معظم األحيان أن تكون‬ ‫هذه الجهات نفسها المصنعة لهذه اآلالت ‪.‬‬ ‫وبالنسبة لمرحلة البناء‪ ،‬يقوم البنك باإلشراف‬ ‫على جميع أعمال البناء وينظم لقاءات دورية‬ ‫مع استشاري المشروع والمقاول للتحقق‬ ‫من تنفيذ المشروع وفقا للخطة الزمنية‬ ‫والميزانية المطروحة‪.‬‬


‫تكنولوجيا األعمال‬

‫فى العديد من الثقافات تعتبر وصمة الفشل السبب الرئيسي‬ ‫للنفور من المشاريع‪ .‬لذلك يسعى برنامج االبتكار وريادة األعمال‬ ‫((‪TIP‬إلى تعليم المبتدئين كيفية إدراك الوقت المناسب للتخلي‬ ‫عن المشاريع واالنتقال إلى أخرى جديدة كجزء ضروري من التحدي‬ ‫المتمثل في دفع عجلة التقدم األجتماعية‪.‬‬ ‫كل خريطة سوق تكون فريدة من نوعها‬ ‫من حيث التطبيق وبعد تخطيط خرائط‬ ‫السوق التكنولوجي و خريطة التطبيق‪،‬‬ ‫يتم إجراء تحليل إقتصادي وتكنولوجي‬ ‫شامل للتعرف على الوظائف الفنية البتكار‬ ‫ما ‪،‬وأداء كل وظيفة و آلياتها‪ .‬عن طريق‬ ‫الربط بين المؤشرات الفنية واالقتصادية‪،‬‬ ‫هذه األدوات تساعد على تحديد السمات‬ ‫المميزة لهذا االختراع‪ ،‬وكذلك تقديم الرؤية‬ ‫المفيدة التى يسهل فهمها من قبل‬ ‫الجمهور الغير تقني‪.‬‬ ‫إحتياجات العمالء‬ ‫دور االبتكار يتمثل فى تلبية وإشباع احتياجات‬ ‫العمالء‪ .‬و التقليل من الخطرالمرتبط بفشل‬ ‫االختراع المستخدم ‪ ،‬لهذا من المهم جدا ُ إدراك‬ ‫احتياجات ومتطلبات المستهلكين ويتم هذا‬ ‫من خالل برنامج االبتكار وريادة األعمال (‪.)TIP‬‬ ‫كذلك يتضمن تحليل السوق‪ ،‬التحقق من‬ ‫مدى مالئمة اختراع المشاركين الحتياجات‬ ‫المستهلكين ومدى فهم المستهلكين‬ ‫لوظيفة أو مهمة أو نشاط هذا االختراع‪.‬‬ ‫هذا الجزء من تحليل السوق يتبع النهج‬ ‫الشهير المبتكر للخبير انتونى ألويك الذى‬ ‫يعتمد على نتيجة االختراع والتطور‪ ،‬و يسعى‬ ‫هذا النهج إلى الحد من التقلبات في مجال‬ ‫االبتكار‪ .‬وكما تشمل عملية تحليل السوق‬ ‫فهم طبيعة السوق المحلي والعالمي‪.‬‬ ‫فيما يتعلق بأسواق التكنولوجيا هناك‬ ‫بعض النقاط التى يجب على رجال األعمال‬ ‫المبتدئين إداركها ‪:‬‬ ‫ • وصف السوق الذى يسعى المبتدئين إلى‬

‫دخوله أو خلقه‪.‬‬ ‫ • تحديد المشاركين في سلسلة القيم و‬ ‫كيفية التعامل معهم ؟‬ ‫ •تحديد من الذى يقود عملية تحقيق األرباح‬

‫في سلسلة القيمة؟و لماذا؟‬ ‫ • ما هي العوائق التي تحول دون الدخول في‬ ‫سلسلة القيمة؟‬ ‫ • هل االبتكار لديه قدرة على األستدامة أم‬ ‫قد يتعرض لالضطراب؟‬ ‫ • ما هي قطاعات السوق المحتملة؟ وأي‬ ‫واحد سيختار ؟‬

‫التكنولوجيا أو االختراع ؟ وهل تتغير مع‬ ‫الزمن؟‬ ‫ • من الذى قام بتسجيل براءات االختراع‬ ‫التكنولوجي؟‬ ‫ • الـتأكد من أن العنوان غير مسجل من قبل‬ ‫ • التعرف على من قاموا بإبداع االختراع‬ ‫(المخترعين والمساهمين)‬ ‫ • التعرف على أصحاب االختراع (الذي يملك حق‬ ‫الملكية)‬ ‫ • المخترعون (عن طريق المساهمة الخالقة)‬ ‫ • أصحاب العمل (من خالل عقد العمل الذى‬ ‫أبرم مع المخترعين)‬ ‫ • من الذين قاموا بتمويل المخترع أو صاحب‬ ‫العمل‬ ‫ • المتعاونون ( الذين تعاونوا بموجب اتفاق مع‬ ‫الخترعين أو أصحاب العمل)‬ ‫ • حرية العمل المتاحة‬

‫دور االبتكار يتمثل فى تلبية وإشباع احتياجات العمالء‪ .‬و التقليل‬ ‫من الخطرالمرتبط بفشل االختراع المستخدم ‪ ،‬لذلك من المهم‬ ‫جداُ إدراك احتياجات ومتطلبات المستهلكين‪.‬‬

‫ • ما هي الحاجات األساسية للعمالء؟ وما‬ ‫هي اآلليات األكثر أهمية ؟‬ ‫ • كيف ستؤدى التكنولوجيا المستخدمة‬ ‫إلى منافسة التكنولوجيات المتنافسة في‬ ‫تلبية االحتياجات األساسية؟‬ ‫ • وصف الشروط التى تقوم عليها الصناعة‬ ‫ • إدراك المشاركين الذين لديهم قدرة‬ ‫أكبرعلى المساومة‬ ‫ • فهم أنواع البدائل الموجودة في السوق‬ ‫ • إدراك سهولة الدخول فى تلك الصناعة‬ ‫وكذلك إحتمالية وضع الحواجز أمام األخرين‬ ‫حتى ال يدخلوا‬

‫ننطلق إلى النوع الثالث من عملية تحليل‬ ‫سوق االختراعات التكنولوجية‪ .‬وهو تحليل‬ ‫الوضع المتحكم لالختراع‪ .‬حيث يقوم‬ ‫برنامج االبتكار وريادة األعمال (‪.)TIP‬‬ ‫بتدريس األدوات االزمة لتحليل وضع‬ ‫الملكية الفكرية لالختراع وخلق مكانة‬ ‫استراتيجية مسيطرة وهذا التحليل يتطرق‬ ‫إلى النقاط التالية‪:‬‬ ‫ • طبيعة وشكل براءة االختراع المقدمة؟‬ ‫ • عدد براءات االختراع التى ترتبط بهذه‬

‫ • ما هو نطاق هذا االختراع؟‬ ‫ • هل قامت جهات أخرى بتوفير براءات‬ ‫االختراع الختراعك؟‬ ‫ • إذا كان األمر كذلك‪ ،‬كيف يمكن يمكنك‬ ‫معالجة هذا الوضع؟‬ ‫بواسطة إجراء تحليل سليم واستخدام نهج‬ ‫يعتمد على األدلة المتاحة قبل استثمار‬ ‫مزيد من الوقت والمال لبدء تنفيذ االختراع‬ ‫التكنولوجي يمكن ألصحاب المشاريع التقليل‬ ‫من إمكانية حدوث الفشل ‪،‬خاصة مع فهم‬ ‫أكبر لطبيعة الصناعة فى مستهل دخولهم‬ ‫ألسواقها‪.‬‬

‫حول البرنامج‬ ‫برنامج االبتكار وريادة األعمال (‪ .)TIP‬يستقبل االن‬ ‫الطلبات لدورة ‪ 2013-2012‬من البرنامج وحتى سبتمبر‬ ‫‪ .2012‬لمزيد من المعلومات‪ ،‬يمكن ألصحاب المشاريع‬ ‫المبتكرة زيارة ‪www.qstp.org.qa/teip‬‬ ‫أو االتصال ب ‪.tiep@qstp.org.qa‬‬

‫القطاع الخاص يوليو ‪2012‬‬

‫‪49‬‬


‫تكنولوجيا األعمال‬

‫يثبت أن روح المبادرة ليست إمتيازا طبيعيا‬ ‫لقلة من الموهبيين ‪ ،‬وإنما تتكون من‬ ‫مجموعة من المهارات التي يمكن تعلمها‬ ‫من اآلخرين‪.‬‬

‫ريادة األعمال‬ ‫في التكنولوجيا‬ ‫تؤمن واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا (‪ )QSTP‬بأهمية المبتكرين ورواد‬ ‫األعمال المبتدئين في تحقيق رؤية قطر الوطنية ‪ .2030‬مجلة القطاع الخاص‬ ‫تقدم لك مزيد من التفاصيل عن برامج االبتكار وريادة األعمال (‪.)TIP‬‬ ‫تدعم واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا‬ ‫(‪ )QSTP‬مجموعة المبادرات التي تمكن‬ ‫المبدعين من التعبير عن أفكارهم وعرضها‬ ‫على رجال األعمال المتحمسين في بيئة‬ ‫تحاكي العالم الحقيقي‪ .‬ألن هذه المحاكاة‪،‬‬ ‫تمكن المبدعين وأصحاب المشاريع من إختبار‬ ‫جدوى اختراعاتهم وإكتساب األفكار‪.‬‬ ‫برنامج االبتكار وريادة األعمال (‪.)TIP‬‬ ‫يعد برنامج االبتكار وريادة األعمال واحد ا ً من‬ ‫أبرز برامج واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا‪.‬‬ ‫كل عام‪ ،‬يقوم البرنامج بإختيار مجموعة‬ ‫من المشاركين المتحمسين المهتمين‬

‫‪48‬‬

‫القطاع الخاص يوليو ‪2012‬‬

‫بمعرفة المزيد عن ريادة األعمال فى‬ ‫التكنولوجيا من خالل برنامج عمل‬ ‫يعتمدعلى التفاعل‪ .‬و هذا التدريب العملي‬ ‫للمشاريع اإلبداعية يتطلب محاكاة تلك‬ ‫المشاريع بمشاريع تجارية اآلخرى وبالنظريات‬ ‫المتقدمة في ريادة األعمال فى التكنولوجيا‪.‬‬ ‫يهدف هذا البرنامج إلى إنشاء قاعدة‬ ‫مستدامة البتكار الشركات وخلق المشاريع‬ ‫الجريئة‪ .‬و يسعى إلى بناء ثقافة العمل‬ ‫الحر التى تتبنى وتنشر االبتكارات في مجال‬ ‫التكنولوجيا على مستوى العالم كوسيلة‬ ‫لتنويع االقتصاد القطري‪ .‬وهذا البرنامج‬

‫وظهرت التقنيات الرفيعة المستوى حتى‬ ‫تستطيع البحوث العلمية الرائدة فى قطر‬ ‫والعالم المساهمة فى حل المشاكل التي‬ ‫تواجهها البالد المتقدمة والنامية على حد‬ ‫سواء‪ .‬هذا النظام العالمي يضمن التزام‬ ‫الدول بتحفيز التنمية البشرية واالقتصادية‬ ‫واالجتماعية من خالل خلق قدرات جديدة‪،‬‬ ‫وبدء العمل فى المشاريع وتقديم االبتكارات‬ ‫التي تساعد على مواجهة التحديات‬ ‫االجتماعية والثقافية‪.‬‬ ‫فى العديد من الثقافات تعتبر وصمة الفشل‬ ‫السبب الرئيسي وراء النفور من المشاريع ‪.‬‬ ‫لذلك يسعى برنامج االبتكار وريادة األعمال‬ ‫((‪TIP‬إلى تعليم المبتدئين كيفية إدراك الوقت‬ ‫المناسب للتخلي عن المشاريع واالنتقال‬ ‫إلى أخرى جديدة كجزء ضروري من التحدي‬ ‫المتمثل في دفع عجلة التقدم األجتماعية‪.‬‬ ‫فالقدرة على التكيف مع التغيير تعتبر أحد‬ ‫مقاييس النجاح في عالم ال يثق كثيرا ً فى روح‬ ‫المبادرة‪ .‬لذا يوفر البرنامج األدوات والمهارات‬ ‫الالزمة لتحديد الفرص المتاحة وخلق قيمة‬ ‫للمشروع لكن ليس بإختيار الفائزين فقط‪،‬‬ ‫وإنما أيض ًا من خالل نهج يعتمد على األدلة‪.‬‬ ‫األدوات الهامة المقدمة‬ ‫الخطوة األولى في عملية تقييم القيمة‬ ‫التجارية لالختراع تكون بتحديد طريقة‬ ‫تطبيقه‪ .‬وعندما يتم تحديد شكل‬ ‫التطبيق‪ ،‬تأتي أهمية رسم “خريطة” للنظام‬ ‫التكنولوجي المستخدم فى هذا االختراع‬ ‫والذى سيكون جزءا من عملية التطبيق التى‬ ‫تم تحديدها وكذلك من الخطة المرسومة‬ ‫لسوق التكنولوجيا‪ .‬مث ً‬ ‫ال ‪ ،‬بالنسبة الختراع‬ ‫تكنولوجي مبتكر يطور من إداء البطريات‪،‬‬ ‫قد يتم تطبيق هذا االختراع فى مجاالت‬ ‫الحواسب اإللكترونية أو تكنولوجيا السيارات‬ ‫أو اتصاالت الهواتف النقالة‪.‬‬


‫المرأة فى األعمال‬

‫تسعى مزيد من الشركات األن إلى تنويع القوى العاملة لديها وإفساح‬ ‫المجال لعدد أكبرمن النساء‪ .‬وهذا التنوع في مكان العمل هو أحد‬ ‫العوامل الرئيسية التى تحقق للشركة امتيازاً تنافسي ًا‪.‬‬ ‫الجديدة‪ .‬وهن على وشك االستيالء على‬ ‫أغلب المهن التى تعتمد على الكلمات‪،‬‬ ‫مثل الصحافة والقانون واالتصاالت‬ ‫التسويقية‪ ،‬وأثبتت المرأة أن لديها ما‬ ‫يلزم‪ ،‬ليس لتنجح فقط وإنما لتتفوق في‬ ‫المناصب التى اعتقد فيما سبق البعض‬ ‫أنها حصرا على الرجال‪ .‬كما ستستفيد‬ ‫المرأة أيضا من “صراع المواهب” الذى نراه‬ ‫ينموحولنا‪ ،‬فالصراع بين أماكن العمل‬ ‫القديمة التقليدية واالقتصادات المستقلة‬ ‫األكثر مهارة يعني أن الدول ستضطر إلى‬ ‫االستفادة بشكل أفضل من النساء‪.‬‬ ‫فى الغالب استغالل المرأة لقوتها‬ ‫االقتصادية سيدفع بعجلة التغييرسريع ًا ‪.‬‬ ‫وعدد كبير من النساء الموهوبات على‬ ‫استعداد بالفعل للقفزعلى ألسنة الهب لبناء‬ ‫مشاريع تلبي احتياجاتهن بشكل أفضل‪ .‬كما‬ ‫أن أعداد شركات القطاع الخاص المسجلة‬ ‫التى تملكها المرأة فى إزدياد مستمر‪.‬‬ ‫وقد ظهرت فى قطر العديد من المبادرات‬ ‫لمساعدة النساء على فتح أعمالهن الخاصة‬ ‫مثل مركز روضة ‪ ،‬ومركز المرأة لألعمال‬ ‫واالبتكار ومركز بداية ‪ ،‬باإلضافة إلى خدمات‬ ‫ريادة األعمال التى استهدفت الشباب ممن‬ ‫تتراوح أعمارهم بين ‪.18-30‬‬ ‫حتى الشركات تعيد األن التفكير فى طبيعة‬

‫هيكلها الوظيفي ‪ ،‬فالناس أصبحت تعيش‬ ‫مدة أطول وتعمل أكثر‪ ،‬وأصبحت الشركات‬ ‫اكثر تساه ً‬ ‫ال مع فترة التقاعد‪ .‬و بالتالي‬ ‫يمكن للمرأة تعويض سنوات اإلنجاب‪ ،‬ومد‬ ‫حياتها العملية المحتملة‪.‬‬ ‫المرأة بين العمل والحياة‬ ‫تبقى قضية واحدة محورية وهى تحقيق التوازن‬ ‫بين العمل والحياة‪ .‬بالنسبة لبعض النساء‬ ‫يظل هذا صراعا كبيرا ً لالرتقاء بعملها‪ ،‬ورعاية‬ ‫أسرتها فى نفس الوقت وفى هذا الشأن قامت‬ ‫استراتيجية قطر الوطنية للتنمية ‪2011-2016‬‬ ‫بتقديم الدعم للمرأة القطرية أثناء العمل‪،‬‬ ‫ومساعدتها على البقاء فيه‪.‬‬

‫نظم الحضورالمرنة ستخلق موظفات‬ ‫مؤهالت وملتزمات وستمكنهن من‬ ‫التعامل مع العمل واألسرة بإبداع واهتمام‪.‬‬ ‫هو وهى ‪ ...‬المساوة المنتظرة‬ ‫ليس هناك شك أن المرأة واجهت سي ً‬ ‫ال‬ ‫طوي ً‬ ‫ال من العنصرية والصراع في القرن‬ ‫الماضي لتحظى بالتعليم والعمل‪ ،‬لكن مع‬ ‫هذا ما زال هناك بعض التفاوت فيما يتعلق‬ ‫بمكانة المرأة في عالم العمل اليوم فوفقا‬ ‫لبعض اإلحصاءات المفاجئة عن دورالنساء‬ ‫في مكان العمل وجدنا األتي‪:‬‬ ‫ • أربعة من كل عشرة شركات في العالم ال‬

‫ظهرت فى قطر العديد من المبادرات لمساعدة النساء على‬ ‫فتح أعمالهن الخاصة مثل مركز روضة ‪ ،‬ومركز المرأة لألعمال‬ ‫واالبتكار ومركز بداية ‪ ،‬باألضافة إلى خدمات ريادة األعمال التى‬ ‫استهدفت الشباب ممن تتراوح أعمارهم بين ‪18-30‬‬ ‫قدرة المرأة على المشاركة والبقاء في‬ ‫سوق العمل يرتبط إرتباط ًا وثيق ًا بحجم‬ ‫الدعم المتاح لها لمساعدتها على تحقيق‬ ‫التوازن بين األسرة والمسؤوليات المهنية‪.‬‬ ‫وسوف تقوم الحكومة بزيادة دعمها لألسر‬ ‫العاملة‪ ،‬خاصة للمرأة‪ ،‬من خالل زيادة مرافق‬ ‫رعاية األطفال‪ ،‬و توفير بيئة مهنية تناسب‬ ‫العائالت‪ ،‬وتشجيع مراعاة الفوارق بين‬ ‫الجنسين‪ .‬وأحد أهداف الحكومة تتضمن‬ ‫وضع تدابير تدعم المرأة العاملة‪ ،‬مثل إعادة‬ ‫النظر في القانون الحالي للموارد البشرية‬ ‫وأجازة الوضع‪ .‬وهذا من شأنه زيادة عدد‬ ‫النساء في ساحة العمل‪.‬‬ ‫وعلى أصحاب العمل توفير حلول تناسب‬ ‫المرأة التى فى حاجة لبيئة عمل مرنة‬ ‫تناسب اهتمامها بأطفالها‪.‬‬

‫إليزابيث بليكنهورست‬ ‫ودانييال ماينراد داتينهوفر‪،‬‬

‫ • العمل بدوام جزئي‬ ‫ • العمل من المنزل أوعن طريق اإلنترنت‬ ‫ • توفير ساعات عمل مرنة‬ ‫ • السماح لها بالتوقف عن العمل دوري ًا بأجر‬ ‫أو بدون لترعى أطفالها‪.‬‬

‫وهناك بعض الحلول التى يمكنها تحقيق‬ ‫التوافق بين العمل والحياة ‪:‬‬ ‫ • مشاركة العمل‬

‫تحتل المرأة فيها مناصب إدارية عليا‬ ‫ • كلما زاد تعليم المرأة‪ ،‬زاد تفاوت األجور‬ ‫ • تحصل المرأة على مرتبات أقل في ‪ 99٪‬من‬ ‫الوظائف‬ ‫ •‪ 53٪‬فقط من أصحاب العمل يدفعون أجر‬ ‫للمرأة أثناء أجازة الوضع‬

‫حول «غلوبال ويمين قطر»‬ ‫أنشئت وكالة ‪Global women Qatar‬‬ ‫في يناير عام ‪ 2012‬كأول وكالة توظيف فى‬ ‫قطر تركز بشكل حصري على توظيف النساء‬ ‫المقيمات في قطر‪.‬فهى مؤسسة ديناميكية‬ ‫وسريعة النمو للغاية لمساعدات المرأة‬ ‫القطرية أو المقيمة فى قطر على حد سواء‪.‬‬ ‫وتأتي إلينا من خلفيات تعليمية مختلفة و تنوع‬ ‫كبيرفى المؤهالت والمهارات‪.‬‬ ‫لمزيد من المعلومات يرجى االتصال بـ إلسبث‬ ‫بلكيهرست عن طريق هذا الواصل‬ ‫‪.info@globalwomenqatar.com‬‬

‫القطاع الخاص يوليو ‪2012‬‬

‫‪47‬‬


‫المرأة فى األعمال‬

‫دور المرأة الرئيسي فى المستقبل‬ ‫عند تأمل مكانة المرأة فى قطر نجد‬ ‫أنها تلعب دور ا ً محوري ًا فى مستقبل‬ ‫قطر االقتصادي ‪ ،‬أشارت الدراسة التى‬ ‫أجرتها مؤسسة راند ‪ .Rand‬تزايد عدد‬ ‫النساءالعامالت‪ ،‬وأن بمجرد دخلوهن الحياة‬ ‫العملية تستمرالتزاماتهن المهنية حتى‬ ‫خالل سنوات االنجاب‪ .‬فبالرغم من أن غياب‬ ‫الحماية والحقوق القانوية فى معظم دول‬ ‫العالم أعاق مشاركة المرأة األقتصادية لكن‬ ‫قطرقامت بتغيرات سياسية وتعليمية‬ ‫واجتماعية ساعدت على تعزيز فرص العمل‬ ‫المتاحة للنساء‪.‬‬ ‫وترجع أسباب نجاح المرأة فى مكان العمل إلى ‪:‬‬

‫مكانة المرأة في‬ ‫سوق العمل القطري‬ ‫المرأة شوط ًا طوي ً‬ ‫ال منذ أواخر القرن الـ ‪ 19‬عندما بدأ الدفع بعدد كبير من‬ ‫قطعت ٍ‬ ‫النساء إلى ساحة العمل‪ .‬وزاد عدد النساء العامالت فى كل انحاء العالم ‪ ،‬وأصبحت‬ ‫االنطالقة االقتصادية للمرأة واحدة من أهم التغيرات في السنوات ال ‪ 50‬الماضية‪.‬‬ ‫وال يمكن إستثناء قطر من هذا التغيير‪ .‬إليزابيث بليكنهورست ودانييال ماينراد‬ ‫داتينهوفر‪ ،‬مؤسسي «غلوبال ويمن قطر» ‪ ،Global Women Qatar‬تلقيان لنا‬ ‫الضوء على فرص العمل التى تتيحها قطر للنساء وتطور الدولة فى هذا الشأن‪.‬‬ ‫شهدت قطر زيادة ملحوظة في انضمام‬ ‫النساء الى القوة العمالية ‪.‬على سبيل‬ ‫المثال‪ ،‬ساهمت زيادة التوسعات في مجال‬ ‫التعليم العالي في قطر إلى إتاحة مزيد‬ ‫من الفرص للمرأة‪ ،‬وتحسن قيمة عمل‬ ‫المرأة في سوق العمل وتحولت صورتها‬ ‫من ربة منزل إلى امرأة عاملة ناجحة‪ .‬حيث‬ ‫تعدت نسب تسجليها في الجامعة نسب‬ ‫تسجيل الرجال ‪ ،‬وبالتالى زادت أعداد النساء‬ ‫المنضمات إلى سوق العمل‪.‬‬ ‫أكدت النقاط الرئيسية للدراسة االستقصائية‬ ‫عن القوى العاملة التى أجراها جهازاإلحصاء‬

‫‪46‬‬

‫القطاع الخاص يوليو ‪2012‬‬

‫فى قطرعام ‪، 2011‬أن نسبة اإلناث في القوى‬ ‫العاملة خالل السنوات األخيرة من الدراسة‪.‬‬ ‫زادت بمعدل ‪ ٪ 10.7‬من مجموع قوة العمل‬ ‫في عام ‪ 2008‬وارتفعت نسبتها إلى ‪ ٪ 12.4‬في‬ ‫عام ‪ .2011‬ويرجع هذا إلى تعزيز نطاق التعليم‬ ‫العالي في الدولة وتوسعه‪ ،‬ويظهر االستطالع‬ ‫أن ‪ ٪ 61‬من اإلناث القطريات العامالت في‬ ‫الحكومة حصلن على درجة أعلى فى المرحلة‬ ‫الثانوية‪ .‬كما أكدت الدراسة ‪ ،‬أن النساء تميل‬ ‫إلى العمل لساعات أطول من الرجال ‪ -‬وأن‬ ‫متوسط ساعات العمل األسبوعية لإلناث هي‬ ‫‪ 53‬ساعة بينما بلغ متوسط ساعات عمل‬ ‫الرجال ‪ 51‬ساعة‪.‬‬

‫» »المرأة أسهل في تقبلها لجميع‬ ‫وجهات النظر‪،‬‬ ‫وبالتالى هذا يزيد فرص تعاونها وتوافقها مع‬ ‫األخرين ونحن فى بيئة عملية معقدة اليوم ‪،‬‬ ‫تستلزم التعامل بهذه الطريقة‬ ‫» »قيم المرأة تختلف عن قيم الرجل‪.‬‬ ‫فالنساء أكثر تعاطفا مع اإلحتياجات‬ ‫المتنوعة لساحة العمل‪ .‬إذا واجه الموظف‬ ‫صراع ًا بين عمله وأحد جوانب حياته‪ ،‬المرأة‬ ‫المديرة ستالحظ تلك اإلحتياجات أكثر‪.‬‬ ‫» »المرأة أقوى فى الشبكات االجتماعية‬ ‫ورعاية ودعم كل منهن لألخرى‪.‬‬ ‫من المؤكد أن االتجاه نحو دفع مزيد من‬ ‫النساء إلى سوق العمل سيستمر‪.‬مثال‪ ،‬في‬ ‫اإلتحاد األوروبي شغلت النساء ‪ 6‬ماليين‬ ‫فرصة عمل من ‪ 8‬ماليين فرصة عمل‬ ‫قدمت خالل عام ‪.2000‬‬ ‫وجود المرأة صارمحسوس ًا في العديد من‬ ‫الصناعات والمهن‪ .‬كما تسعى مزيد من‬ ‫الشركات األن إلى تنويع القوى العاملة لديها‬ ‫وتعيين عددا أكبرمن النساء‪ .‬ويعتبر هذا‬ ‫التنوع في مكان العمل هو أحد العوامل‬ ‫الرئيسية التى تحقق للشركة امتيازا‬ ‫تنافسي ًا ‪ .‬وبالرغم من أن المرأة هيمنت فى‬ ‫البداية على قطاع التدريس والتمريض‪ ،‬لكن‬ ‫حرصها على االرتقاء قادها إلى نجاح مهني ال‬ ‫يقتصر فقط على تلك المهن‪.‬‬ ‫ومع دخول النساء في كل مكان إلى ساحة‬ ‫العمل ‪،‬وإزدياد معرفتهن وتعليمهن ‪،‬‬ ‫اتيحت لهن عدد من الوظائف المهنية‬


‫ر ّواد األعمال‬

‫والخدمات الشخصية و وسائل اإلعالم‪،‬‬ ‫والهندسة‪ ،‬والخدمات الغذائية أو األعمال‬ ‫المحلية الصغيرة‪.‬‬ ‫كذلك هناك الكثير من الطرق المختلفة‬ ‫التى تجعلك أنت صاحب عملك‪ .‬منها إنشاء‬ ‫مفهوم عمل جديد‪ ،‬أوشراء فرع لشركة‬ ‫معروفة‪ ،‬أوشراء شركات قائمة‪ ،‬لكى‬ ‫تصبح رب العمل أو لتبدء “عملك الخاص‬ ‫من المنزل”‪ .‬قم بجمع معلومات واقعية‬ ‫وموضوعية عن مختلف الخيارات والمجاالت‪.‬‬ ‫فمعرفة المزيد حول ما يمكنك فعله‬ ‫سيمكنك من اكتشاف الخياراألنسب لك‪.‬‬ ‫لهذا ال تضع نفسك فى دائرة األختيار‬ ‫الواحد‪ ، ،‬اجعل خياراتك مفتوحة‪ ،‬د ّو ن كل‬ ‫أنواع األعمال التي تراها مناسبة وتطابق‬ ‫سماتك الشخصية ومصالحك وقدراتك‬ ‫وطموحاتك‪ .‬وتوصل إلى التفاصيل‬ ‫الدقيقة لكل معلومة حصلت عليها‪.‬‬ ‫ويمكنك االستعانة بتلك األسئلة الشائعة‬ ‫التالية ‪:‬‬ ‫ • لماذا اخترت بدء عمل تجاري خاص بك ؟‬ ‫ • كيف توصلت إلى فكرة عملك وكيف‬ ‫تطورت؟‬ ‫ •ماهو روتين عملك اليومي؟‬ ‫ • ما هى هواياتك؟ وماذا تفعل في وقت‬ ‫فراغك؟‬ ‫ • كيف كان تأثير عملك الخاص عليك وعلى‬ ‫أفراد عائلتك؟‬ ‫ • ما التضحيات التى قمت بها لتصبح رجل‬ ‫أعمال ناجح ًا؟‬ ‫ • ما هي أرباحك خالل العام الماضي؟‬ ‫ • ما هوأكثر ما تحبه فى كونك رائد لألعمال؟‬ ‫ • أين ترى نفسك وعملك خالل السنوات‬ ‫العشر القادمة؟‬

‫سلوى عطية‬

‫أن الضرورة الوحيدة التى تحتاجها لتصبح رائد أعمال هوشغفك‬ ‫بعملك‪ ،‬ودافعك واستعدادك للتعلم من أخطاءك وأخطاء األخرين‪.‬‬ ‫أول الخطوات الضرورية تتمثل فى إيجاد مدرب‬ ‫خاص والذي يمكن أن يوجهك بعد إختيار‬ ‫المجال الذى تسعي إليه أوالعمل الذى تريد‬ ‫البدء فيه ‪ .‬المعلمون يلعبون دورا َ أساسي ًا‬ ‫في الحياة المهنية لكثير من رجال األعمال‬ ‫الناجحين‪ .‬اختر معلم ًا ماهر يستطيع تقديم‬ ‫التوجيهات والمعرفة والمهارات والمشورة‬ ‫والحكمة التى تحتاجها‪ .‬وهم على استعداد‬ ‫للتبرع بوقتهم ومعرفتهم لك مجانا‪ ،‬ويجب‬ ‫أن تتعلم من النجاحات واالخفاقات التي بدورها‬ ‫ستزيد فرصتك في النجاح‪.‬‬ ‫كذلك يمكن لمعلمك الخاص أن يساعدك‬ ‫في تحديد األهداف ورصد تقدمك المحرز‬ ‫وتحقيقه‪ .‬وبالطبع‪ ،‬كأي عالقة صحية أخرى‪،‬‬ ‫تتسم عالقة التوجيه بأنها ذات اتجاهين‪.‬‬ ‫فبينما تستفيد أنت من الخبرة ‪ ،‬سيطلع‬ ‫معلمك على األفكاروالمواهب الجديدة ‪،‬‬ ‫وكذلك سيحسن قدراته التواصلية واإلدارية‬ ‫والتدريبة‪ ،‬ومهاراته فى حل المشاكل‪.‬‬ ‫اتخاذ القرارات السليمة‬ ‫حتى تتأكد أن اختيارك أن تكون رئيس نفسك‬ ‫هو األانسب لك‪ ،‬إلق نظرة على اختياراتك‬ ‫األخرى وفكر ملي ًا في مزايا وعيوب كل‬ ‫منها‪ .‬أبحث أكثر عن مزيد من المعلومات‬ ‫حول كل بديل‪ ،‬وفكر في العواقب والنتائج‬ ‫المحتملة لكل األختيارات‪ ،‬واستبعد منها‬ ‫من ال يعمل ألجلك‪ .‬تأمل النتائج والمخاطر‬ ‫المتوقع حدوثها عند استخدام كل اختيار‪.‬‬ ‫وقم بترتيب البدائل على حسب األفضلية‪.‬‬ ‫أعط وقت ًا كافي ًا لهذه الخطوة‪ ،‬لكن‪ ،‬في الوقت‬ ‫نفسه‪ ،‬قم بوضع إطار زمني محدد‪ .‬بعد تضييق‬ ‫البدائل المتاحة والوصول إلى أفضل اختيارين‬ ‫ثم زد معرفتك قدر المستطاع عن كل‬ ‫اختيار باستخدام موارد مختلفة مثل المواقع‬ ‫الموثوق بها‪ ،‬والمقابالت‪ ،‬والمهن الشبيهة‪.‬‬ ‫وأدرس تفاصيل كل بديل‪.‬‬ ‫عملية جمع المعلومات ستساعدك على اختيار‬ ‫البديل األفضل لك الذي يلبي أهداف حياتك‬ ‫المهنية‪ .‬لذا اسأل نفسك األسئلة األتية ‪:‬‬ ‫ • كيف أشعر حيال هذا القرار؟‬ ‫ • هل أنا واثق بما فيه الكفاية لتحمل‬ ‫مسئولية قراري؟‬ ‫ • هل أنا راض عن عملي؟‬

‫ • هل أنا على استعداد لتقييم نتائج قراري‬ ‫وأخيار بديل آخر إذا لزم األمر ؟‬ ‫إذا كنت واثقا من أن القرار الذى توصلت‬ ‫صحيح ًا وراض تماما عنه ‪ ،‬قم بتنفيذه‪.‬لكن‬ ‫لو كنت غير واثق ‪ ،‬فالبد من إعادة التفكير‬ ‫فى اختيارك‪ .‬وبعد مرحلة التقييم الشامل‬ ‫الختياراتك‪ ،‬يحين الوقت التخاذ القرار وإعداد‬ ‫خطة لتحويله إلى عمل على أرض الواقع‪.‬‬ ‫لتكون قادرا ً على تنفيذ قرارك الخاص ‪،‬‬ ‫ووضعه فى حيز التنفيذ‪ ،‬تحتاج إلى إعداد‬ ‫خطة تفصيلية لألهداف المختلفة القصيرة‬ ‫والطويلة المدى التى يمكن تحقيقها‪ .‬وهذه‬ ‫الخطة تحتاج كذلك إلى إدراك الخطوات التي‬ ‫يجب اتخاذها‪ ،‬والموارد المطلوبة‪ ،‬و تحديد‬ ‫الموعد النهائي لتحقيق كل خطوة‪ ،‬مع األخذ‬ ‫في االعتبارالصعوبات التي قد تنتج‪ .‬وتذكر‬ ‫دائما أهمية وجود خطة بديلة في حال‬ ‫انحرفت خطتك عن المسار المتوقع‪.‬وهذه‬ ‫الخطوات تضمن لك وجود نهج منظم التخاذ‬ ‫القرارات المهنية‪ ،‬وستساعدك على تحديد ما‬ ‫إذا كانت ريادة األعمال تناسبك أم ال‪.‬‬ ‫لسنا كلنا مؤهلين لنصبح رواد أعمال‪ ,‬لكن‬ ‫إن كنت كذلك ‪ ,‬سيكون اختيارك لطريق ريادة‬ ‫األعمال هو أفضل قرارا ً أخذته فى حياتك‪.‬‬ ‫تمعن فى الموضوع وقرر‪ ،‬إذا كانت ريادة‬ ‫االعمال تناسبك‪ ،‬ال تتردد‪ -‬أنطلق نحوها!‬

‫حول الكاتب‬ ‫حصلت سلوى عطية على درجة الماجستير في‬ ‫التوجيه التربوي‪ ،‬وعلم النفس واالستشارة من‬ ‫الجامعة األميركية في بيروت وعملت لسنوات‬ ‫عديدة كمستشارة و لمدة ست سنوات‬ ‫كمستشارة فى التوظيف في معهد التعليم‬ ‫العالي فى قطر‪ .‬وتشغل حاليا منصب مدير أول‬ ‫التوجيه المهني في مؤسسة صلتك‪ .‬باإلضافة إلى‬ ‫مسيرتها الحافلة في تدريب المرشدين‪ ،‬ولديها‬ ‫عدد من المطبوعات في هذا المجال مثل «الدليل‬ ‫الوظيفي للمستشارين» و»كيفية اتخاذ قراروظيفي‬ ‫مستنير»‪ ،‬و»استراتيجيات البحث عن وظيفة»‪»،‬‬ ‫أدوات الوظيفة»‪ ،‬وغيره الكثير‪.‬‬ ‫يمكن التواصل مع سلوى عطية من خالل ‪:‬‬ ‫‪satiyyah@silatech.com‬‬

‫القطاع الخاص يوليو ‪2012‬‬

‫‪45‬‬


‫ر ّواد األعمال‬

‫هل تناسبك ريادة األعمال؟‬ ‫أغلبنا يفضل أن يكون هو رئيس نفسه‪ ،‬حيث العمل بجدية وإدارة أعمالنا الخاصة المثيرة ومواجهة تحدياتها‪.‬‬ ‫لكن فى نهاية األمر عدد قليل فقط منا يصبح من رجال األعمال الناجحين‪ .‬سلوى عطية‪ ،‬مدير أول التوجيه‬ ‫المهني في مؤسسة صلتك‪ ،‬تشرح لنا لماذا رواد األعمال الجيدون هم عملة نادرة ‪.‬‬ ‫من هو رائد األعمال ؟‬ ‫نسمع الكثير عن ريادة االعمال في الوقت‬ ‫الحاضر‪.‬لذا وجدنا من الطبيعي أن نعرفه‪.‬‬ ‫ببساطة هو مجرد شخص يبدأ حياته‬ ‫التجارية الخاصة‪ .‬فخلفيتك أو خبرتك‬ ‫ودرجتك التعليمية‪ ،‬أوحتى رأس مالك‬ ‫عوامل ال تهم كثيرا ً لتصبح رائد أعمال‪.‬‬ ‫بالرغم من أن هذه العوامل قد تساعدك‬ ‫في رحلتك العملية ‪ ،‬لكنها ليست‬ ‫متطلبات‪ .‬فالضرورة الوحيدة التى تحتاجها‬ ‫لتصبح رائد أعمال هو شغفك بعملك‪،‬‬ ‫ودافعك واستعدادك للتعلم من أخطاءك‬ ‫وأخطاء األخرين‪.‬‬ ‫ريادة األعمال تتطلب عقلية مميزة‪ .‬وإذا‬ ‫اردت أن تقرر ما إذا كانت ريادة أالعمال هى‬ ‫الخيار األنسب لك‪ ،‬عليك باتباع الخطوات‬ ‫التالية‪:‬‬ ‫أكتشف ذاتك‬ ‫هذه الخطوة هى محورعملية صنع القرار‬ ‫فى العمل و هى ضرورية لتحقيق النجاح‬ ‫المهني‪.‬فأنت بحاجة لفهم نفسك ومعرفة‬ ‫نقاط قوتك وضعفك قبل اتخاذ القرارات‬ ‫المهنية الفعالة‪ .‬التقييم ذاتي يتطلب‬ ‫معرفة المزيد عن نفسك‪ ،‬وجمع الكثير‬ ‫من المعلومات عن طموحاتك وسماتك‬ ‫الشخصية و مهاراتك واهتماماتك التي تؤثر‬ ‫على عملية البحث عن العمل‪.‬‬ ‫‪44‬‬

‫القطاع الخاص يوليو ‪2012‬‬

‫اسأل نفسك األسئلة األتية‬ ‫ • هل يمكننى البدء وحدي ؟‬ ‫ • هل يمكننى تحمل المخاطر؟‬ ‫ • هل أحب قيادة وتوجيه اآلخرين؟‬ ‫ • هل أفضل أن أكون مبتكرا ً وخالق ًا؟‬ ‫ • هل أفضل العمل بصورة مستقلة وأن‬ ‫أكون أنا مدير نفسي؟‬ ‫ • هل أمتلك مهارات اتخاذ القرارات‪،‬و‬ ‫مهارات اإلدارة والتنظيم وحل المشاكل؟‬ ‫ • هل استطيع الوصول لألهداف الصعبة؟‬ ‫أفهم خياراتك‪ ،‬ماذا تحب وماذا تكره‪،‬‬ ‫قدرتك على فهم ما تستطيع فعله تحدد‬ ‫لك ما إذا كانت ريادة االعمال تناسبك أم ال‪.‬‬

‫الكتشاف المزيد عن نفسك‪ ،‬تأمل‬ ‫الموضوعات التى كنت تستمتع بها في‬ ‫المدرسة والجامعة والمشاريع التي شاركت‬ ‫فيها‪ ،‬واألنشطة اإلضافية والعمل التطوعي‬ ‫الذى بادرت به‪ ،‬هذا التأمل سيعطيك‬ ‫لمحة عن اهتماماتك وقدراتك وسماتك‬ ‫الشخصية فرواد األعمال يتسمون بالتميز‬ ‫في مجاالت القيادة والحسم والقدرة‬ ‫التنافسية‪ ،‬واالنضباط الذاتي‪ ،‬والتخطيط‬ ‫والقدرة على العمل مع اآلخرين‪ .‬فهل‬ ‫تمتلك تلك الصفات؟ وهل لديك ما يلزم‬ ‫لتصبح رائد أعمال؟‬

‫الطريقة الوحيدة لمعرفة المزيد عن‬ ‫نفسك تتم من خالل أدوات التقييم‬ ‫الشخصية المتخصصة‪ .‬التى تمثل المفتاح‬ ‫الرئيسي الستكشاف الوظيفة الناجحة‪،‬‬ ‫ألنها تعتبر الخطوة األولى للعثورعلى‬ ‫الوظائف التى تالئمك‪.‬‬

‫إمعن النظر فى كيفية قضاءك لوقت‬ ‫فراغك‪ .‬تأمل هواياتك ومواهبك‪.‬‬ ‫واستمع إلى نصيحة أصدقائك وأفراد‬ ‫عائلتك وطبعا رواد أعمال أخرون‪ .‬هل‬ ‫يرون فيك رائد األعمال؟ قد ال تأخذ رأيهم‬ ‫في االعتبار‪ ،‬لكن هذا الرأي سيساعدك‬ ‫على توسيع أفقك والتفكير خارج األطار‬ ‫ا لضيق ‪.‬‬

‫ويعتبر موقع”تمهيد” ‪www.tamheed.org‬‬ ‫أحد تلك األدوات وهو يتضمن تقييمات‬ ‫تمكنك من معرفة المزيد عن‬ ‫شخصيتك و ما إذا كنت قادر ا ً على أن‬ ‫تصبح رائد أعمال جيد‪ .‬هذه الخطوة‬ ‫الهامة ستضعك على الطريق الصحيح‬ ‫لمعرفة ما إذا كانت ريادة األعمال‬ ‫تناسبك أم ال‪.‬‬

‫أفهم خياراتك‬ ‫تعلم قدر ما تستطيع عن خياراتك المهنية‬ ‫المختلفة‪ .‬لو قررت أن تصبح صاحب‬ ‫مشروع‪ ،‬ما هو القطاع الذي تريد فتح‬ ‫مشروعك التجاري فيه؟ معظم االقتصادات‬ ‫تفسح لك المجال وهناك العديد من‬ ‫الصناعات التي يمكنك بدء األعمال التجارية‬ ‫فيها مثل اإلنترنت وتكنولوجيا المعلومات‬


‫معكم يد ًا بيد‬

‫ً‬ ‫مغذية بذلك عملية النمو حتى‬ ‫خالل فترة الركود االقتصادي‬ ‫العالمي‪ ،‬فمن خالل مزيج من‬

‫القطاع الخاص ‪ www.privatesectorqatar.com‬هي مجلة شهرية تصدر‬

‫المطبوعات‪ ،‬الموقع اإللكتروني‪،‬‬

‫باللغة العربية تنشرها شركة ‪ CPI‬للنشر ويقدمها بنك قطر للتنمية‪ ،‬وهي‬

‫النشرات االلكترونية‪ ،‬الفعاليات‪،‬‬

‫موجّ هة الى أصحاب األعمال وكبار المدراء التنفيذيين في القطاع الخاص‬

‫الحلقات الفكرية واالجتماعات‬

‫في قطر‪ .‬مدعّ مة بالنصائح العملية‪ ،‬تس ّلط المجلة الضوء على القضايا‬

‫وغيرها‪ ،‬جمعت هذه المجلة األعمال‬

‫الرئيسية التي تهم مجتمع األعمال‪.‬‬

‫التجارية األكثر ديناميكية في المنطقة‬ ‫مع المورّدين‪ ،‬المص ّنعين‪ ،‬الهيئات‬

‫دعم طموحات قطر في تنمية القطاع الخاص‬

‫الحكومية‪ ،‬االستشاريين واألكاديميين‬

‫إن القطاع الخاص هو القوة الدافعة بالنسبة لالقتصادات اإلقليمية‪ ،‬وهو‬

‫الرئيسيين‪ .‬مع ًا‪ ،‬بنينا مجتمعا من الشركات‬

‫أيض ًا محفز للنمو‪ ،‬التنمية وخلق فرص عمل جديدة‪ ،‬ومع تسليط العالم‬

‫ذات النظرة المستقبلية والحريصة على التفاعل مع‬

‫للضوء على أنشطة التنمية في قطر وخاصة بعد الفوز بشرف تنظيم‬

‫أفضل الموردين لتنمية أعمالهم‪.‬‬

‫بطولة كأس العالم عام ‪ ،2022‬ستزداد وتيرة نمو القطاع الخاص في‬ ‫قطر مما سينعكس إيجاب ًا على عملية التنمية‪ .‬وهذا خبر رائع إذا ما كنت‬

‫اآلن‪ ،‬وبدعم من بنك قطر للتنمية‪ ،‬نطلق قيم العمل نفسها‬

‫تستهدف القطاع الخاص الذي يمتد ليغطي جميع قطاعات الصناعة‬

‫مصممة خصيص ًا لسوق قطر من خالل عالمتنا التجارية الجديدة “القطاع‬

‫تقريبا‪ ،‬لكن المشكلة التي ستواجهها هي إمكانية تحديد الشركات األكثر‬

‫الخاص”‪ .‬والتي ستشمل مجلة وفعاليات وموقع إلكتروني إلى جانب عدد من‬

‫ديناميكية وتنافسية من بين بحر من المنافسين‪.‬‬

‫المبادرات األخرى لتشجيع روح المبادرة القطرية ودعم القطاع الخاص‪.‬‬

‫لقد كانت مجلة ‪ www.smeadvisor.com SME Advisor Middle East‬ومقرها‬

‫هذه فرصتك!‬

‫قدمت معلومات‬ ‫اإلمارات‪ ،‬أحد األجوبة الرئيسية لنصف عقد مضى‪ ،‬حيث ّ‬

‫هذا هو السوق الذي ال يمكنك تجاهله‪ ،‬وهذه هي فرصتك للوصول إليه بطريقة‬

‫تجارية قيمة للشركات الصغيرة والمتوسطة الرائدة في المنطقة‬

‫ذكية ومركزة والعمل مع نفس فريق الخبراء الذي أخرج لكم مجلة ‪SME‬‬

‫لتساعدها على تطوير أعمالها وتضعها على اتصال مع أهم الشركاء‪،‬‬

‫‪ Advisor Middle East‬ويعمل اآلن على إطالق مجلة “القطاع الخاص” في قطر‪.‬‬

‫لمزيد من المعلومات حول اإلعالنات وفرص الشراكة وغيرها‪ ،‬الرجاء زيارة ‪www.privatesectorqatar.com‬‬ ‫للحصول على المزيد من افكار وفرص التسويق الرجاء االتصل بـ ‪richard@cpidubai.com‬‬


‫قانون‬

‫التشريعات فى بعض الدول العربية مثل قطر ومصر وليبيا‬ ‫وسوريا‪ ،‬تمنع إدراج خيار إعادة الشراء في عقد البيع‪ ،‬وتعتبر‬ ‫العقود باطلة بإدراجها‬

‫ومع ذلك‪ ،‬فإن عقد البيع الذي يتضمن خيار‬ ‫إعادة الشراء يكون مشروطا بإنتهاء أحد‬ ‫شروط العقد‪ .‬إذا ارتبط تلبية هذا الشرط بحرية‬ ‫تصرف المقترض ( أى أن يسترد المقترض‬ ‫أصوله عند اإلفصاح عن نيته في ممارسة‬ ‫خيارإسترداد المبيع) يعتبر العقد باطال‪.‬بينما اذا‬ ‫لم تم تنص الشروط على استرداد المقترض‬ ‫ألصوله ومنحتها للمقرض أو لطرف ثالث‪،‬‬ ‫يصبح العقد ساري ًا‪.‬‬ ‫كما يعتقد عبد الرازق السنهوري أن عقد البيع‬ ‫يكون باط ً‬ ‫ال إذا أحتفظ المقترض (البائع) بحق‬ ‫استرداد أصوله المباعة‪ .‬لكن هذا الحظر ال يتم‬ ‫تطبيقه إذا نص عقد البيع على أن المقرض‬ ‫(المشتري) أو طرف ثالث هوالذى يحق له بيع‬ ‫الموجودات الى المقترض (عقد بيع يعتبر‬ ‫صحيحا إذا وفر للمقرض خيار بيع األصول مرة‬ ‫اخرى إلى البائع في تاريخ محدد أو سعر معين)‪.‬‬ ‫إذا توافر هذا الخيار للمشتري سوف يضطر‬ ‫البائع إلى إعادة شراء األصول المباعة من‬ ‫المشترى‪.‬‬ ‫ويشير عبد الرازق محمد السنهوري إلى أنه إذا‬ ‫كان الغرض من المادة ‪ 474‬من القانون المدني‬ ‫هو حظر اتفاقات الضمان الغير مباشرة سنجد‬ ‫أن عقد بيع وفقا للمحكمة سيكون باطال‪ ،‬إذ‬ ‫تضمنت خيارا ً للمقرض أو المقترض لشراء أو‬ ‫بيع األصول من أو إلى البائع أو المقترض‪.‬‬ ‫القانون التجاري القطري رقم ‪ 27‬لعام ‪ 2006‬يقر‬ ‫التنازل عن الحقوق كضمان (تعهد)‪ .‬وتنص‬ ‫المادة رقم ‪ )4( 235‬من قانون التجارة على أنه‬ ‫يجوز رهن الحقوق عن طريق التنازل عنها‪ .‬كما‬ ‫تنص المادة رقم ‪ 439‬من قانون التجارة على‬ ‫أنه يجوز رهن األوراق المالية (مثل االسهم‬ ‫والسندات وغيرها) عن طريق التعهد بالتنازل‬ ‫عن الملكية على سبيل الضمان‪.‬‬ ‫وبالرغم من أن عقد البيع الذي يتضمن‬ ‫استرداد المبيع قد يعد باطال‪ ،‬فأن التنازل‬ ‫عن الملكية على سبيل الضمان يمكن أن‬ ‫يجعله ساري المفعول‪ .‬إال أن المحاكم في‬ ‫قطر لم تقابل هذا النوع من النزاعات التى‬

‫‪42‬‬

‫القطاع الخاص يوليو ‪2012‬‬

‫تتعلق بعقود البيع وتشمل خيار إسترداد‬ ‫المبيع‪ ،‬وبالتالي‪ ،‬ال يزال األمر قابال للجدال‬ ‫حول ما إذا كانت تلك االتفاقات تطبق تحت‬ ‫بنود المادة ‪ 474‬من القانون المدني أم ال‪ .‬ومع‬ ‫غياب األحكام القضائية القطرية حول هذا‬ ‫الموضوع‪ ،‬قد ترجع المحاكم القطرية إلى‬ ‫الفقه المصري فى إصدار أحكامها‪.‬‬ ‫تطبيق القانون فى دول المنطقة‬ ‫تنص المادة ‪ 1333‬من القانون المدني العراقي‬ ‫رقم ‪ 40‬لعام ‪ 1951‬على ‪:‬‬

‫“يعتبر اتفاق البيع الذي ينص على حق‬ ‫استرداد األصول التي يتم بيعها‪ ،‬تعهداً‪”.‬‬ ‫وبموجب اتفاق البيع الذي يقدم للبائع خيار‬ ‫إسترداد المبيع يعتبر جائزا ً في العراق‪ .‬ومع‬ ‫ذلك‪ ،‬قد تنظر المحكمة في العراق إلى أحكام‬ ‫القانون المدني العراقي الخاص بالتعهدات‪ ،‬بدال‬ ‫من األحكام الخاصة بالمبيعات (المحكمة‬ ‫تنظر إلى هذه الصفقة كعربون للبيع)‬ ‫بينما يتبع القانون المدني الليبي والسوري‬ ‫فى المادة رقم‪ 454‬من القانون المدني الليبي‬ ‫والمادة ‪ 433‬من القانون المدني السوري نهج‬ ‫القانون المدني المصري الذي يحظر بيع العقود‬ ‫التى توفر للبائع خيار إعادة الشراء‪.‬‬ ‫لكن فى لبنان األمر يختلف‪ ،‬حيث أن عقد‬ ‫بيع الذى يوفر خيار استرداد المبيع يعتبر‬ ‫وفقا للبنود واألحكام البنانية‬ ‫الخاصة بالعقود جائزا (المواد‬ ‫رقم ‪ ،)473-486‬شريطة أن‬ ‫يتم تحديد الفترة التي يتم‬ ‫فيها ممارسة خيار إعادة‬ ‫الشراء في عقد البيع‪ .‬ومع‬ ‫ذلك‪ ،‬قد ا تتجاوز هذه المدة‬ ‫ثالثة سنوات من تاريخ عقد‬ ‫البيع‪ .‬لكن حتى إذا أمتدت‬ ‫الفترة المتفق عليها بين‬ ‫الطرفين في ما يتعلق‬ ‫بممارسة خيار‬ ‫إسترداد المبيع إلى‬

‫أكثر من ثالث سنوات من تاريخ عقد البيع‪ ،‬فإن‬ ‫عقد البيع يعتبر صحيحا‪ ،‬ومع هذا فقد تقوم‬ ‫المحكمة بتخفيض الفترة إلى ثالث سنوات‪.‬‬ ‫إسترداد المبيع أو عدم إسترداده‬ ‫كما رأينا ‪،‬التشريعات فى بعض الدول العربية‬ ‫مثل قطر ومصر وليبيا وسوريا‪ ،‬تمنع إدراج خيار‬ ‫إسترداد المبيع في عقد البيع‪ ،‬وتعتبر العقود‬ ‫باطلة بإدراجها‪.‬‬ ‫والغرض من هذا هو إلجبار األطراف على‬ ‫االعتماد على التعهدات التي تحمي مصالح‬ ‫الطرفين‪ .‬أما القانون القطري فال يمنع إدراج‬ ‫خيار استرداد المبيع (إعادة الشراء) في عقد‬ ‫البيع‪ ،‬إذا كان الخيار متاحا فقط للبائع (البنك)‬ ‫أو الطرف الثالث‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬ال توجد سوابق من‬ ‫هذا النوع في قطر لتؤكد هذا التفسير‪ .‬كما أقر‬ ‫القانون القطري أيضا حق التنازل عن الحقوق‪،‬‬ ‫واألوراق المالية على سبيل الضمان (التنازل‬ ‫عن حقوق الملكية وإستعادتها بمجرد تسديد‬ ‫القرض)‪ .‬في المقابل‪ ،‬بعض الدول العربية‬ ‫تنظر في عقود البيع التي تشمل خيار استرداد‬ ‫المبيع على أنها عقود تعهدية (كما هو الحال‬ ‫في العراق)‪ .‬بينما تراه لبنان جائزا ً‬ ‫برأيى يتعين على قطر اتخاذ التدابير االزمة‬ ‫إلعادة النظر في تشكيل اتفاقات البيع التي‬ ‫تشمل نقل األصول كوسيلة للضمان وكذلك‬ ‫عقود البيع التى تتضمن خيارات إعادة الشراء‪.‬‬

‫حول الكاتب‬ ‫كمال حافظ هو محامى مالي في شركة المحاماة‬ ‫سيمونز اند سيمونز فى 'الدوحة‪ .‬لديه خبرة‬ ‫واسعة في القطاع المصرفي والمالي (التمويل‬ ‫التقليدي واإلسالمي)‪،‬وأسواق رأس المال‪ .‬كما‬ ‫يقدم االستشارات في العقارات‪ ،‬والبناء‪ ،‬والعمالة‪،‬‬ ‫والمسائل التعاقدية التجارية والقضائية‪.‬‬ ‫أصبح كمال عضوا في نقابة المحامين الدولية عام‬ ‫‪ ،2008‬وعضو مشارك في معهد تشارترد لألوراق‬ ‫المالية واالستثمار‪.‬‬ ‫وهو حاصل على درجة الماجستير في القانون الدولي‬ ‫المقارن و نال الدراسات العليا في مجال التمويل‬ ‫اإلسالمي‪.‬‬ ‫وقد نشرت له عدة مقاالت قانونية مختلفة‪ ،‬بما في‬ ‫ذلك إدارة مخاطر المسؤولية العقدية ‪ ،‬التعاقدات‬ ‫‪ ،‬ومعامالت إعادة الشراء‪ ،‬الشركات الصغيرة‬ ‫والمتوسطة القائمة في السوق االستثماري‪،‬‬ ‫التصادم البحري وفقا للقانون القطري‪ .‬ويمكن‬ ‫االتصال على‬ ‫‪Kamal.hafez@simmons-simmons.com‬‬



‫قانون‬

‫استرد ماهو لك!‬ ‫منذ بداية األزمة المالية العالمية‪ ،‬و الممولين يطورون أساليبهم المختلفة‬ ‫لتحسين سبل تأمين عمليات التمويل‪ .‬كمال حافظ‪ ،‬المحامى الحقوقي في‬ ‫شركة المحاماة‪ ،‬سيمونز آند سيمونز ‪ Simmons & Simmons‬فى الدوحة‪،‬‬ ‫يقدم لنا تحليال مقارنا لقانون نقل األصول كوسيلة للضمان فى القوانين‬ ‫العربية ‪ ،‬بتركيز خاص على القانون القطري‪.‬‬ ‫أو ً‬ ‫ال‪ :‬عملية نقل قيمة األصول كوسيلة‬ ‫للضما ن‬ ‫هى إحدى طرق ضمان األصول عن طريق‬ ‫االقتراض ضد أصول معينة‪ ،‬حيث ينقل‬ ‫المقترض ملكية أصول معينة للمقرض‬ ‫على سبيل الضمان عند الحصول على‬ ‫القرض وفقا التفاقية بيع وشراء (بدال من‬ ‫الطريقة التقليدية المتمثلة في االتفاقات‬ ‫التعهدية التى ال يتم فيها نقل ملكية‬ ‫األصول)‪ .‬وهذا النوع من اتفاقات البيع‬ ‫والشراء تتيح خيارا للمقترض العادة‬ ‫شراء األصول (استرداد المبيع)‪ ،‬والتي تحدث‬ ‫فى حالة تمكن المقترض من سداد كل‬ ‫أو جزء من المبلغ المحدد للقرض‪ .‬ويتبع‬ ‫(خياراسترداد المبيع)‪،‬عند استخدامه اللوائح‬ ‫المنصوص عليها في بنود اتفاقية األقتراض‬ ‫التى يتم تحديدها‪.‬‬

‫فى االتفاقات الوقائية التقليدية‪ ،‬كان يتم‬ ‫استخدام اتفاق الرهن العقاري كضمان‪ ،‬وفيها‬ ‫يعطى الرهن العقاري حقوق أولوية (ال تتضمن‬ ‫حق االمتالك ) ألصول محددة‪ .‬مما يؤدى إلى‬ ‫ظهور عقبات أمام استرداد مبلغ القرض‪ ،‬وهذا‬ ‫يعنى أنه فى حالة وجود تقصير أو تخلف عن‬ ‫الدفع يصبح “خيار استرداد المبيع “مفض ً‬ ‫ال‪.‬‬ ‫معالجة القانون القطرى لخيار استرداد‬ ‫ا لمبيع‬ ‫بموجب القانون القطري ‪ ،‬اذا أتاح اتفاق البيع‬ ‫خيار استرداد المبيع للبائع يعتبر االتفاق باط ً‬ ‫ال‪.‬‬ ‫حيث نصت المادة ‪ 474‬من القانون المدني‬ ‫القطري رقم ‪ 22‬لسنة ‪ 2004‬على‪:‬‬

‫“ إذا احتفظ البائع عند البيع بحق استرداد‬ ‫المبيع خالل مدة معينه وقع البيع باط ً‬ ‫ال”‪.‬‬

‫إذا احتفظ البائع عند البيع بحق استرداد المبيع خالل مدة معينه وقع‬ ‫البيع باط ً‬ ‫ال”‪ .‬القانون القطري مادة ‪474‬‬ ‫عملية نقل األصول المرتبطة بخيار استرداد‬ ‫المبيع‪ ،‬توفر ضمانات قوية للمقرض‪ ،‬ألنها‬ ‫تمثل أساس عملية تحويل األصول من‬ ‫المقترض للمقرض‪ .‬وهذا يعني أنه إذا لم‬ ‫يوفي المقترض بالشروط المحددة فى‬ ‫اتفاق القرض ‪،‬المقرض لديه خيار بيع األصول‬ ‫دون اللجوء إلى المحكمة‪ ،‬والمرور بإجراءات‬ ‫مكلفة ومستهلكة للوقت‪.‬‬

‫‪40‬‬

‫القطاع الخاص يوليو ‪2012‬‬

‫صياغة المادة ‪ 474‬من القانون المدني‬ ‫مشابهة لصياغة المادة ‪ 465‬من القانون‬ ‫المدني المصري رقم ‪ 131‬لعام ‪ 1948‬والمادة‬ ‫‪ 454‬من القانون المدني الليبي رقم ‪ 29‬من ‪1396‬‬ ‫هجري والمادة ‪ 433‬من القانون المدني السوري‬ ‫رقم ‪ 48‬لعام ‪1949‬‬ ‫المادة ‪ 465‬من القانون المدني المصري تنص على‬

‫أنه “ إذا كان عقد البيع ينص على احتفاظ‬ ‫البائع عند البيع بحق استرداد المبيع خالل‬ ‫مدة محددة يصبح العقد باط ً‬ ‫ال‪”.‬‬ ‫فى قطر ال يوجد أحكام قضائية أوتفسيرات‬ ‫يطبق عليهت المادة ‪ 474‬من القانون‬ ‫المدني‪ .‬لكن فى القانون المصرى ‪ ،‬هناك عدة‬ ‫تفسيرات تناولت خيار إعادة الشراء وفقا‬ ‫للقانون المصري‪.‬‬ ‫يعتقد عبد الرازق السنهوري العالمة الوسيط‬ ‫في شرح القانون المدني أن اتفاق البيع الذي‬ ‫يقدم خيارا للبائع إلعادة شراء األصول يعتبر‬ ‫باطال وفقا للمادة رقم ‪ 465‬من القانون‬ ‫المدني المصري‪ .‬ويأتي هذا الحظر لحماية البائع‬ ‫من الشروط التعاقدية الغير العادلة‪ ،‬نظرا ألن‬ ‫أتفاق البيع الذى يقدم خيارا ألعادة الشراء يعتبر‬ ‫وسيلة بيع ملتوية ‪،‬ال ترقى حتى ألن تكون اتفاقا‬ ‫للبيع‪.‬‬ ‫االتفاقات الوقائية والتى تسمى رهون عقارية‬ ‫أوتعهدات‪ ،‬تنظم وفقا ألحكام محددة فى‬ ‫القانون ‪ .‬بموجب هذا القانون ال يحق للدائنين‬ ‫بضمان كما هو الحال فى الرهن العقاري‬ ‫أو رهن الممتلكات‪ ،‬أن يحصلوا على أكثر‬ ‫من حقوقهم المضمونة من عائدات بيع‬ ‫الموجودات المرهونة‪ .‬لكن إذا قام المقرض‬ ‫بنقل الملكية كضمان وقدم خيارا للمقترض‬ ‫بإعادة شراء األصول‪ ،‬فأن فى حالة تخلف‬ ‫المقترض يحصل المقرض على مبلغ أكثر من‬ ‫حقوقه المضمونة من عائدات بيع األصول‪.‬‬


‫تمويل‬

‫لتقديم أحدث المنتجات والخدمات المصرفية التي‬ ‫ترقى لتطلعات عمالئنا وإلى تحقيق أفضل العوائد‬ ‫لمساهمينا بصورة مطردة‪.‬‬ ‫كيف تغيرالقطاع المصرفي في السنوات‬ ‫القليلة الماضية؟‬ ‫لعلكم تعلمون أن القطاع المالي في قطر شهد‬ ‫في السنوات القليلة الماضية تطورا ً كبيرا ً في‬ ‫مجال البنوك والتأمين وسوق األسهم‪ .‬ويرجع هذا‬ ‫النمو بشكل كبير إلى متانة القاعدة المالية‪ ،‬والتي‬ ‫ترتكز على أسس تجارية سليمة‪.‬‬ ‫هذا باإلضافة إلي القيادة القطرية الرشيدة ومصرف‬ ‫قطر المركزي وغيرها من المؤسسات الرسمية‬ ‫التي تؤدي دورا ً محوري ًا في التوسع المصرفي لتصبح‬ ‫دولة قطر آمن ًا لالستثمار ونموذج ًا يحتذي به في‬ ‫جميع المجاالت تطبيق ًا لرؤى سمو الشيخ‪ /‬حمد‬ ‫بن خليفة آل ثاني‪ ،‬أمير البالد‪.‬‬ ‫ما هو رأيك في الفرص والتحديات التي يواجهها‬ ‫القطاع المصرفي في الشرق األوسط‪ ،‬وبوجه‬ ‫خاص في قطر ؟‬ ‫معظم التحديات التي تواجه المنطقة تشكل‬ ‫صعوبات على األنشطة المصرفية‪ ،‬ولكنه في‬ ‫نفس الوقت تمثل مناخ ًا صحي ًا حيث تمثلت أهم‬ ‫مالمحها في االتجاه المتزايد نحو التحرر من القيود‬ ‫وإزالة المعوقات التشريعية والتنظيمية التي‬ ‫كانت تحول دون انطالق الخدمات المصرفية آلفاق‬ ‫أكثر رحابة ‪ ،‬كما يعد التقدم التكنولوجي من أهم‬ ‫العناصر التي ساهمت في تغيير مالمح الخريطة‬ ‫المصرفية الدولية‪ ،‬حيث ساهم في تحول عدد كبير‬ ‫من البنوك إلى المعامالت اإللكترونية والتوسع في‬ ‫استخدام التجارة اإللكترونية وتقديم الخدمات‬ ‫المصرفية المتطورة مما أحدث تغييرا ً جذري ًا في‬ ‫أنماط العمل المصرفي على النحو الذي بات يهدد‬ ‫الشكل التقليدي للبنوك فضال عن المعايير‬ ‫والقواعد المصرفية والمالية الجديدة في مجالي‬ ‫الرقابة المصرفية وكفاية رأس المال والتي تشكل‬ ‫ضغوطا جديدة على بنوك المنطقة في مجال‬ ‫تدعيم وتقوية مراكزها المالية‪.‬‬ ‫و مواجهة هذه التحديات‪ ،‬قد قامت معظم البنوك‬ ‫الـ ‪ 18‬العاملة في قطر بإعادة صياغة استراتيجياتها‬ ‫وانتهاج سياسات أكثر تطورا وشموال بهدف‬ ‫مالحقة االتجاهات اإلبداعية في العمل المصرفي‬ ‫الدولي وتطوير جودة الخدمة المصرفية ورفع‬ ‫كفاءة األداء مما يعزز من قدراتها التنافسية على‬ ‫الساحتين المحلية والدولية‪.‬‬ ‫و إذ تحمل مشاريع قطر القادمة معها فرصة‬ ‫حقيقة إلنعاش السوق والنمو و التعاون بين جميع‬ ‫األطراف‪ .‬و يعد الحوار بين القطاع العام والخاص‪،‬‬

‫واالنتفاع من خدمات تطوير األعمال‪ ،‬واالنتفاع‬ ‫من عمليات التمويل والتكنولوجيا من المجاالت‬ ‫الرئيسية التي يجب التركيز عليها بشكل كبير‪.‬‬ ‫وربما تعد نوعية عالقات األعمال التي تربط بين‬ ‫القطاعين العام والخاص من النواحي اإليجابية‬ ‫للتنافسية ألي بلد‪.‬‬ ‫نصيحتك للمشاريع الصغيرة والمتوسطة أو‬ ‫أصحاب األعمال الذين يبحثون عن قرض أو‬ ‫مساعدة مالية؟‬ ‫تعد المشاريع الصغيرة والمتوسطة بمثابة العمود‬ ‫الفقري لالقتصاد العالمي‪ ،‬كما أنها تلعب دورًا فعا ًال‬ ‫في االبتكار والتقدم والتنمية المستدامة عبر‬ ‫العالم‪ .‬وفي ظل العولمة التي نعيشها في عالم‬ ‫اليوم‪ ،‬يجب أن تكون هناك تنافسية غير مسبوقة‬ ‫في المشاريع الصغيرة والمتوسطة على مستوى‬ ‫العالم‪ .‬ورغم فاعلية هذا القطاع ودوره الكبير في‬ ‫االقتصاد العالمي‪ ،‬إال أنه بحاجة إلى الدعم‪.‬‬ ‫و ألن القرن الحادي والعشرين هو قرن المشاريع‬ ‫الصغيرة والمتوسطة‪ ،‬فقد حددت قطر مكانة‬ ‫قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة بوضوح فى‬ ‫رؤية قطر الوطنية ‪ 2030‬وفى استراتيجية التنمية‬ ‫الوطنية باعتباره محرك ًا للنمو فى المستقبل‪.‬‬ ‫وقد بادرت قطر ضمن رؤيتها الوطنية ببعض‬ ‫برامج تنمية روح المبادرة التي ستصبح خطوة‬ ‫لألمام جديرة باالهتمام‪.‬‬ ‫و أنا على ثقة بأن المشاريع الصغيرة والمتوسطة‬ ‫ستحظى بالمصداقية إذا أخذت بعض التدابير‬ ‫البسيطة نسبيا مثل الحفاظ على إعداد بيانات مالية‬ ‫سليمة والميزانيات العمومية‪ ،‬والتأكيد من دقة‬ ‫المعامالت التجارية‪ .‬وإذا تم دعم كل هذا ببنية‬ ‫تحتية سليمة بطريقة منظمة وصحيحة‪ ،‬ستنطلق‬ ‫المشاريع الصغيرة والمتوسطة من مكانة قوية إلى‬ ‫أقوى ‪ -‬بغض النظر عن حجمها الصغير أو الكبير‪.‬‬ ‫هل يوفر البنك أي برامج لدعم المشاريع‬ ‫الصغيرة والمتوسطة؟‬ ‫في الربع األول من العام ‪ 2011‬قام بنك قطر للتنمية‬ ‫بدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة بصورة‬ ‫فعالة بتقديم اإلقراض الممول وغير الممول‪ .‬و قد‬ ‫قام البنك األهلي بإبرام االتفاقية المتعلقة بتشجيع‬ ‫برنامج الكفالة االئتمانية (الضمين) الذي قام بنك‬ ‫قطر للتنمية بطرحه سعي ًا إلى تمويل المشاريع‬ ‫الصغيرة والمتوسطة في قطر‪.‬‬ ‫و قد أخذ البنك األهلي على عاتقه مسؤولية إعداد‬ ‫نظم وعمليات قائمة لمساعدة وقياس ومراقبة‬ ‫المشاريع الصغيرة والمتوسطة‪ .‬كما يقدم‬ ‫البنك حالي ًا مجموعة من المنتجات والخدمات‬ ‫المصممة خصيصا لمثل هذه المشاريع الصغيرة‬

‫معتز الرافعي‬

‫والمتوسطة مثل التت‪ ،‬والخدمات المالية التجارية‬ ‫والبنك اإللكتروني والتأمين الشامل‪.‬‬ ‫من المقرر أن يلعب قطاع المشاريع الصغيرة‬ ‫والمتوسطة بالبنك األهلي‪ ،‬دورًا محوريًا نحو تحفيز‬ ‫الخدمات الخاصة بالمشاريع الصغيرة والمتوسطة‬ ‫الحجم ودعم التنوع‪ .‬كما أننا سنوجه جهودنا‬ ‫بشكل خاص نحو تنمية المهارات الخاصة بتلك‬ ‫المشاريع بين الشباب والشابات القطريين‪.‬‬ ‫برأيك ما الذى يجب فعله‪,‬وما الذى يجب تجنبه‬ ‫عند بدء عمل تجاري؟‬ ‫من البديهي أن تلعب المشاريع الصغيرة‬ ‫المتوسطة دورا ً كبيرا ً في تعزيز التنافسية على‬ ‫المستويين الوطني والدولي خالل السنوات‬ ‫القادمة و أنا على قناعة تامة أنه من الضروري تزويد‬ ‫المشاريع الصغيرة والمتوسطة بالمعرفة الالزمة‬ ‫التي تمكنها من النمو والمشاركة في رؤية قطر‬ ‫الوطنية لعام ‪ 2030‬و أن نتكاتف جميعا ونمد يد‬ ‫العون بغض النظر عن حجم العمل‪ ،‬ونحن فى‬ ‫مسارنا الناجح نحو مستقبل مشرق لدولتنا قطر‪.‬‬ ‫حول معتز الرافعي‬ ‫جاء تولي السيد‪ /‬معتز الرافعي مهام وظيفته‬ ‫الجديدة ‪ ،‬كرئيس تنفيذي للبنك األهلي في بداية‬ ‫العام الحالي ‪.2012‬‬ ‫ويتمتع السيد ‪ /‬معتز الرافعي بخبرات مصرفية‬ ‫عديدة حيث كان يشغل قبل التحاقه بالبنك‬ ‫االهلي منصب مدير عام الخدمات المصرفية‬ ‫للشركات والخزانة في بنك بوبيان فى الكويت‪.‬‬ ‫قبل هذا‪ ،‬شغل السيد‪ /‬معتز منصب المدير‬ ‫العام للتخطيط االستراتيجي وتطوير األعمال في‬ ‫مجموعة بنك الكويت الوطني ونائب مدير عام‬ ‫اإلدارة المصرفية للشركات‪.‬‬ ‫ولد الرافعي بمحافظة بالقاهرة‪ ،‬جمهورية مصر‬ ‫العربية وحصل على البكالوريوس في إدارة األعمال‬ ‫من جامعة القاهرة باإلضافة إلي أنه حاصل على‬ ‫شهادة محلل مالي معتمد ‪.CFA‬‬

‫القطاع الخاص يوليو ‪2012‬‬

‫‪39‬‬


‫تمويل‬

‫مسار ناجح‬ ‫نحو المستقبل‬ ‫شهد القطاع المصرفي في قطر نمو ا ً سريع ًا تدعمه القاعدة المالية المتينة والقيادة الحكيمة التي تكفلها‬ ‫الحكومة القطرية‪ .‬السيد‪ /‬معتز الرافعي‪ ،‬الرئيس التنفيذي للبنك األهلي فى قطر‪ ،‬يسلط لنا الضوء على الدور‬ ‫الريادي التى تقوم به المشاريع الصغيرة والمتوسطة فى غضم النمو االقتصادي المستمر و يشرح لنا كيفية‬ ‫استعداد تلك الشركات لجني ثمار مشاركتها‪.‬‬ ‫ما هي األهداف والمهام الرئيسية للبنك‬ ‫األهلي؟‬ ‫ما زال البنك األهلي ملتزم ًا بالركائز األساسية التى‬ ‫تجعل منه مؤسسة فريدة من نوعها‪.‬‬ ‫فنحن نسير وفقا لمبادئ عمل الشركة‪ ،‬إيمان ًا‬ ‫منا بتقديم الخدمة األفضل للعمالء‪ ،‬والتزام ًا منا‬ ‫بإتباع ثقافة المؤسسة وادراكنا لضرورة تحمل‬ ‫المسئولية اتجاه المجتمع‪ .‬ونعلم جيدا ً األهمية‬ ‫القصوي للخدمة والكفاءة المهنية في الصناعة‬ ‫المصرفية‪ .‬ونحرص من جانبنا على التفوق‬ ‫باستمرار فى تقديم الخدمات للعمالء‪ ،‬واألرتقاء‬ ‫بالموظفين و توفير العائد الكلي للمساهمين‪.‬‬ ‫فالتكيف مع التغيير يدفعنا نحو األمام‪.‬والتمسك‬ ‫بمبادئنا األساسية قادنا إلى ما نحن عليه اليوم‪.‬‬ ‫فيما يتعلق باألهداف‪ ،‬يعتبر تعظيم قيمة‬ ‫المساهمة لعمالئنا هو صميم ما نقوم به‪ .‬وحتى‬ ‫نضمن لعمالئنا أفضل النتائج ‪ ،‬نركز جهودنا على‬ ‫الحفاظ على أعلى المعايير الدولية فى حوكمة‬ ‫الشركات واالمتثال التنظيمي‪ ،‬والتأكد من أن‬ ‫صالبتنا المالية ال يرقى إليها الشك‪ .‬وقد تبنينا‬ ‫ثقافة إدارة المخاطر والتكلفة المنظمة التي‬ ‫تقوم بحماية كل من العمالء والموظفين‪،‬وفي‬ ‫أعمالنا التجارية وضعنا هيك ً‬ ‫ال إداري ًا عبر الثقافات‬ ‫المختلفة واظهرنا التزامنا بموظفينا من خالل‬ ‫التدريب الوظيفي و تقديم حوافز خاصة بالربح‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫القطاع الخاص يوليو ‪2012‬‬

‫فنحن نعترف بأننا جزء من المجتمع الذى نخدمه‪،‬‬ ‫ونسعى إلى المساهمة في النهضة االجتماعية‬ ‫واالقتصادية‪.‬‬ ‫أخبرنا أكثر عن عملياتكم في الشرق األوسط‪،‬‬ ‫وخاصة في قطر ؟‬ ‫لقد كان البنك األهلي وما زال يبذل أقصى إمكانياته‬ ‫ويضع أفضل خبراته منذ ما يزيد عن الثالثين‬ ‫عام ًا لخدمة االقتصاد القطري وتقديم أفضل‬ ‫المنتجات وأجودها لعمالئه في السوق المصرفية‬ ‫والمساهمة في تطويرها و السعي على الدوام‬ ‫إلى وضع العميل في مقدمة أولوياته‪ ،‬إذ انصبت‬ ‫كافة المبادرات التي تبناها البنك بشكل أو بآخر‬ ‫في مصلحة العميل‪ .‬ويعود التقدم الملحوظ الذي‬ ‫أحرزه البنك إلى الثقة واالطمئنان اللذان يشعر‬ ‫بهما العمالء نحو البنك األهلي‪ .‬فرؤيتنا تتمثل‬ ‫في أن نكون نافذة واحدة تقدم أفضل الحلول‬ ‫المتعلقة بالخدمات المالية‪ ،‬والمحافظة على‬ ‫تميزنا‪ ،‬وتعزيز مسيرة النمو‪.‬‬ ‫وبحمد اهلل وبكل فخر‪ ،‬فإنني أستطيع القول بأن‬ ‫البنك األهلي استطاع خالل مسيرته الحافلة أن‬ ‫يحظى بثقة عدد كبير من أبناء المجتمع المحلي؛‬ ‫مواطنين و مقيمين؛ كما استطاع أن يحظى‬ ‫بثقة واحترام العديد من المؤسسات المصرفية‬ ‫اإلقليمية و العالمية‪ .‬و أننا على ثقة في مواصلة‬ ‫تقديم أفضل المنتجات و الخدمات لعمالئنا‬

‫الكرام‪ ،‬وذلك من خالل منحهم قيمة مضافة‬ ‫بتوسيع نطاق ونوعية الخدمات المصرفية‬ ‫والتجارية واالستثمارية التي نقدمها لهم بما تلبي‬ ‫متطلباتهم وتسهم في تحقيق أهدافهم‪.‬‬ ‫كما أسهم الدعم المستمر من شريكنا‬ ‫االستراتيجي البنك األهلي المتحد و باقي البنوك‬ ‫التابعة لمجموعة البنك األهلي المتحد المتواجدة‬ ‫في ‪ 7‬دول؛ البحرين ‪ -‬مصر ‪ -‬الكويت ‪ -‬سلطنة‬ ‫عمان ‪ -‬العراق ‪ -‬ليبيا و المملكة المتحدة؛ أن تجعل‬ ‫البنك األهلي جزءا ً رئيس ًا ومكون ًا هام ًا من مكونات‬ ‫المجموعة وداعم ًا أساسي ًا ألهداف المجموعة‬ ‫وتعميق ثقافتها من أجل صناعة مستقبل أفضل‬ ‫للصيرفة وتحقيق تطلعات المتعاملين معها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫واعترافا باألداء القوي للبنك األهلي‪ ،‬فقد منحت‬ ‫وكاالت التصنيف االئتمانية العالمية فيتش‬ ‫وكابيتال انتليجنس تصنيف ًا ائتماني للبنك األهلي‬ ‫عند مستوى ‪ A-‬و تقييمات تفيد بوجود توقعات‬ ‫مستقبلية مستقرة‪ ،‬بما يعكس المركز المالي‬ ‫المتين للبنك من جهة ومدى التوسع الكبير في‬ ‫أعماله كما وكيفا على مدى السنوات الماضية من‬ ‫جهة أخرى‪ ،‬والذي يأتي كثمرة لجهود وإسهامات‬ ‫كافة أفراد فريق العمل وتفانيهم في ترجمة‬ ‫رؤيتنا للبنك كمؤسسة قطرية رائدة تقوم بدور‬ ‫فاعل في تنمية االقتصاد الوطني وحفز االستثمار‬ ‫في قطر جنبا إلى جنب مع خطط عملنا الساعية‬


‫‪http://www.PrivateSectorQatar.com‬‬

‫كل ما تحتاجه من نصائح لتطوير أعمالك‪ .‬زد من فرصك للنمو من خالل‬ ‫مبادراتنا المتنوعة التي تشمل المجلة والفعاليات والموقع اإللكتروني‬ ‫ووسائل االعالم االجتماعية‪.‬‬

‫انظم إلى مجتمع الشركات ذات النظرة المستقبلية!‬


‫تكنولوجيا‬

‫الدوحة كنموذج‬ ‫للمدن الذكية‬ ‫يعتبر قطاع تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت في قطر من أسرع القطاعات‬ ‫نموا في المنطقة‪ .‬بشار كيالني‪ ،‬المدير اإلقليمي لشركة ‪ IBM‬في دول‬ ‫الخليج والمشرق العربي‪ ،‬يرى أن المنطقة تحظى بإمكانات كبيرة للمشاريع‬ ‫التحويلية في مجال النفط والغاز‪ ،‬واالتصاالت‪ ،‬والطيران‪ ،‬ووسائل اإلعالم‪،‬‬ ‫والخدمات المصرفية والتجارية والتعليمية‪.‬‬ ‫مع األحداث العالمية القادمة ستحتل الدوحة‬ ‫مكانة مميزة كأحد نماذج المدن الذكية‬ ‫في العالم‪ .‬حيث تملك قطرالرؤية المطلوبة‪،‬‬ ‫والسجل الحافل في تقديم المشاريع الناجحة‬ ‫مما يجعلها سوقا فى غاية الجاذبية‪ .‬يحمل‬ ‫معه الكثير من الفرص فى مجاالت تحليل‬ ‫األعمال والحوسبة السحابية والجيل القادم من‬ ‫مراكز البيانات فى السنوات القليلة القادمة‪.‬‬ ‫لهذا قامت ‪ IBM‬بفتح مكتبها في قطر في‬ ‫نيسان ‪ ،2012‬ضمن استراتيجية شركة آي بي‬ ‫إم للتوسع الجغرافي في المنطقة بعد إفتتاح‬ ‫مكاتبها في أبوظبي والرياض ودبي‪ .‬وقد‬ ‫قمنا بالفعل باالنخراط فى السوق باستخدام‬ ‫خدماتنا االستشارية والتكنولوجية والتجارية‪،‬‬ ‫ونركز باهتمام أكبر على حلول البرمجيات‬ ‫التى تقدمها ‪ ،IBM‬وكذلك األعالنات الجديدة‬ ‫الخاصة بأنظمة (الخوادم والتخزين)‪.‬‬ ‫ونضيف على هذا دخول “أى بي إم” في‬ ‫خدمات متبادلة مباشرة مع العمالء‪،‬كم‬ ‫ستقوم الشركة بالتركيز أيضا على تعزيز‬ ‫الشبكات والقنوات المشتركة فى قطر والتى‬ ‫من شأنها توفير دعم أفضل وتحسين‬ ‫فرص الحصول على البرامج والمبادرات التي‬ ‫تهدف إلى تعزيز القيمة المقترحة لمنتجات‬ ‫وعروض وخدمات ‪.IBM‬‬ ‫تركز ‪ IBM‬بصورة خاصة على المشاريع‬ ‫الصغيرة والمتوسطة التى تقدمها األسواق‬

‫‪36‬‬

‫القطاع الخاص يوليو ‪2012‬‬

‫المتوسطة‪ ،‬والتي تعد اليوم هى األسرع فى‬ ‫قطاعات األعمال التى تقوم بها الشركة‪.‬‬ ‫وتقدم الشركة عروض ًا مختلفة مثل الحلول‬ ‫التى تعتمد على تقنية السحابة االكترونية‬ ‫وكذلك االستشارات التى تقدم حول الخدمات‬ ‫التكنولوجية والحلول البرمجية‪.‬كم أطلقنا‬ ‫مؤخرا مجموعة أدوات الشركات الصغيرة‬ ‫والمتوسطة لمساعدتها على تنفيذ وتخطيط‬ ‫وتنمية أعمالها بالتعاون مع بنك قطر‬ ‫للتنمية الدولي والمجموعة المالية الدولية‬ ‫(عضو في مجموعة البنك الدولي)‪ .‬هذه األدوات‬ ‫تقدم مجان ًا ألصحاب المشاريع على شبكة‬ ‫اإلنترنت‪ ،‬و تتيح لهم الوصول إلى المعلومات‬ ‫التى يقدمها الخبراء على مدار الساعة‪ ،‬و إلى‬ ‫األدوات التفاعلية والموارد التعليمية التى‬ ‫تساعدهم على الممارسة السليمة إلدارة‬ ‫األعمال‪ ،‬والحصول على التمويل‪ ،‬والدخول فى‬ ‫أسواق جديدة‪.‬‬ ‫الدوحة كنموذج للمدن الذكية‬ ‫ستدفع بطولة كأس العالم ‪ 2022‬بمحركات‬ ‫الكثير من المشاريع التحويلية في جميع‬ ‫القطاعات في قطر وسيساعد هذا الحدث البارز‬ ‫على تحويل الدوحة إلى نموذج لمدينة أكثر ذكاءا ً‬ ‫ساعدت ‪ IBM‬العديد من المدن في مختلف‬ ‫أنحاء العالم وأعدتها الستضافة مثل هذه‬ ‫األحداث العالمية‪ .‬وساهمت فى إدارة حركة‬ ‫المرور‪ ،‬واألمن العام‪ ،‬ومراقبة الطيران‪ ،‬وإدارة‬

‫األزمات و توفير البوابة المتكاملة التى تساعد‬ ‫صناع القرار على الوصول الفوري إلى المعلومات‬ ‫التى تقوم بتجميعها كلها‪ .‬كما تتضمن مبادرة‬ ‫الكوكب الذكي الرعاية الصحية والتعليمية‬ ‫الذكية والحلول المصرفية والحكومية الذكية‬ ‫‪ ،‬وكلها تصب فى نجاح استضافة مثل هذا‬ ‫الحدث‪ .‬ويمكن أيضا تقديم خدمات آي بي إم‬ ‫الخاصة بإدارة نظم سير العمل فى مجاالت‬ ‫الموارد البشرية‪ ،‬والتعليم‪ ،‬والمحاسبة‬ ‫والتمويل‪.‬‬

‫بشار كيالني‬

‫حول الكاتب‬ ‫بشار كيالني هو المدير اإلقليمي لشركة ‪ IBM‬في‬ ‫دول الخليج ودول المشرق العربي‪ .‬انضم في عام‬ ‫‪ ،2000‬إلى شركة آي بي إم الشرق األوسط كرئيس‬ ‫لقطاع البرمجيات‪ ،‬وشارك في عدد من المشاريع‬ ‫التى شهدت تحوالَ كبيرا َ في القطاعات المصرفية‬ ‫والحكومية واالتصاالت السلكية والالسلكية‬ ‫وشركات الطيران والصناعات التحويلية في المنطقة‪.‬‬ ‫انضم بشار إلى شركة آي بي إم في المملكة‬ ‫المتحدة عام ‪ 1995‬فى مختبر جنوب غرب لندن‬ ‫‪،‬يقع خارج هيرسلي ‪ ، Hursley‬وعمل على‬ ‫تطويرالمعامالت التطبيقية وتكامل التطبيقات و‬ ‫تطوير حلول األعمال التجارية اإللكترونية‪.‬‬



‫دراسة قطاع‬

‫شهد القطاع هذا العام باألخص نموا ضخما فى عدد الغرف وحجم‬ ‫االيرادات ويرجع هذا إلى زيادة عدد المعارض الدولية والبطوالت‬ ‫الرياضية والفعاليات رفيعة المستوى‬ ‫رئيس الحسابات بفندق رويال قطر “سيشهد‬ ‫قطاع الضيافة فى قطر نقلة نوعية ممتازة‬ ‫مع زيادة عدد الغرف فى الفنادق بنسبة ‪40%‬‬ ‫من هذا العام‪ .‬و شهد القطاع هذا العام‬ ‫باألخص نموا ضخما فى عدد الغرف وحجم‬ ‫االيرادات ويرجع هذا إلى زيادة عدد المعارض‬ ‫الدولية والبطوالت الرياضية والفعاليات رفيعة‬ ‫المستوى”‬ ‫ويكمل أصبحت قطر وجهة مفضلة للسياحة‬ ‫الثقافية والرياضية وقد شاهدنا العام الماضى‬ ‫ارتفاعا ملحوظا في مؤشرات القطاع السياحي‬ ‫في قطر‪ ،‬على الرغم من تأثر مؤشرات‬ ‫السياحة العالمية بالربيع العربى‪ .‬و أتوقع‬ ‫طفرة أكبر فى السنوات الخمس القادمة‬ ‫مع أعالن هيئة السياحة القطرية استثمار‬ ‫‪ 17‬مليار دوالرفى مشاريع البنية التحتية‬ ‫السياحية‪.‬كما ساعد توسع نطاق الخطوط‬ ‫القطرية فى زيادة السعة التشغلية للفنادق‬ ‫والتى بلغت فى بداية ‪“ 67% 2012‬‬ ‫ومع ذلك‪ ،‬قطاع الفنادق حافظ على معدل‬ ‫إشغال صحي جدا ‪ ،‬بزيادة ملحوظة عام‬ ‫‪ ،2012‬وقد أفصحت الهيئة العامة للسياحة‬ ‫عن نيتها إلجتزاب عدد أكبر من السائحين‬ ‫من جميع أنحاء العالم وضاعفت جهودها‬ ‫الترويجية توافقا مع خطة قطر لتوفير أكثر‬ ‫من ‪ 60‬ألف غرفة استعدادا لبطولة كأس‬ ‫العالم‪.‬‬

‫دعم القطاع الفندقي وترويجه‬ ‫تماشيا مع هذه النتائج المشجعة‪ ،‬شاركت‬ ‫قطر فى ملتقى السفر العربي شهر أبريل‬ ‫الماضى المعرض األبرز في المنطقة لقطاع‬ ‫السفر والسياحة ‪ ،‬وعرضت مقوماتها‬ ‫ومنتجاتها السياحية ‪ .‬وارتفع حجم‬ ‫التسجيل للزوار من دولة قطر لحضور‬ ‫المعرض بنسبة ‪ 133‬في المئة قبل فترة‬ ‫من انعقاد المعرض في حين ارتفع عدد‬ ‫الزوار من قطر الراغبين في شراء منتجات‬ ‫وخدمات سياحية خالل المعرض بنسبة‬ ‫‪ 109‬في المائة مقارنة بنفس الفترة من‬ ‫العام الماضي‪ ،‬وفقا لشركة ريد ترافيل‬ ‫اكسيبيشنز المنظمة للمعرض‬ ‫وتعقيبا على دور الحكومة الرائد فى دعم‬ ‫قطاع السياحة فى قطر يقول “جورجيو‬ ‫النفرتشي“ مدير فندق ملينيوم فى الدوحة‬ ‫“تشهد الصناعة الفندقية في قطر حقبة‬ ‫مزدهرة‪ .‬فالحكومة القطرية من خالل‬ ‫الهيئة العامة للسياحة ملتزمة بدعم‬ ‫وتشجيع السياحة عن طريق المشاركة فى‬ ‫جميع المعارض العالمية المشهورة لرفع‬ ‫مكانة قطر وحفر أسمها على الخريطة‬ ‫الدولية ‪.‬‬ ‫وأضاف “ قطرهى أول دولة عربية فى‬ ‫الشرق األوسط تفوز بشرف استضافة‬ ‫كأس العالم وقد شهدت الدولة منذ‬

‫ذلك الحين تطور ا ً متميز ا ً في التشييد‬ ‫والبنية التحتية‪ ،‬وقبل كل شيء الضيافة‬ ‫وعلى الرغم من سرعة النمواالقتصادي‬ ‫واالجتماعي إال أن قطر استطاعت الحفاظ‬ ‫على هويتها الثقافية والوطنية باعتبارها‬ ‫دولة عربية وإسالمية‪،‬وهى تعلم أن‬ ‫سحرها ينبع من احتفاظها بتراثهاو‬ ‫تسويقه عالميا ‪ ،‬باإلضافة إلى استضافتها‬ ‫للفعاليات الرياضية والمؤتمرات التجارية‬ ‫العالمية بتسليط الضوء بصورة خاصة‬ ‫على الجوانب السياحية والترفيهية فى‬ ‫األساس‪ ،‬فاألحداث الرياضية في البالد أثرت‬ ‫إيجابا على القطاع الفندقي واصبحت قطر‬ ‫هى من أقوى األسواق في المنطقة‪،‬لما‬ ‫تشهده من توسع كبير في أنشطتها‬ ‫ا ال قتصا د ية ‪.‬‬ ‫كما أكد جورجيو أن القطاع الفندقي في‬ ‫قطر واعد جدا ومن المتوقع أن يصبح‬ ‫أكثر حيوية في السنوات المقبلة خصوصا‬ ‫مع إستضافتها لكأس العالم لكرة القدم‬ ‫عام ‪ ،2022‬هذا الفوز من شأنه دفع عجلة‬ ‫االستثمار بقطر و زيادة مشاريع البناء‬ ‫والتشييد والبنية التحتية ‪ .‬وقد تسابقت‬ ‫الشركات العالمية والعالمات التجارية‬ ‫الكبيرة من أجل الفوز بحصة فى سوق قطر‬ ‫الواعد وكل هذا يصب فى مصلحة قطاع‬ ‫الفنادق‪.‬ليس فقط ال ‪ 5‬نجوم ولكن الفنادق‬ ‫بمختلف خدماتها للترحيب بالسائحين‬ ‫سواء كان هدفهم اإلقامة فى ترف أو إقامة‬ ‫مريحة ضمن ميزانية معقولة تضمن لهم‬ ‫خدمة مميزة ‪.‬‬ ‫ويرى أن شركات السياحة تسعى في الوقت‬ ‫الحاضر إلى جذب والحفاظ على المواهب من‬ ‫ذوي المهارات األمر الذى يعتبر بالغ األهمية‬ ‫لنجاح اللقطاع وتقديم الفنادق خدمة وجودة‬ ‫رفيعة والحفاظ على عالقات طيبة مع الزوار ‪.‬‬ ‫الجهود المبذولة من القطاع الفندقي قى‬ ‫قطر تعمل جنبا إلى جنب مع الهيئة العامة‬ ‫للسياحة والحكومة للدفع بعجلة السياحة‬ ‫وقطاع الفنادق واالرتقاء بقطر إلى مكانة‬ ‫سامية بين الدول ووضع بصمتها الواضحة‬ ‫على خارطة العالم السياحية‪.‬‬ ‫ليس على السائح األن إال أن يربط حزام‬ ‫الطائرة ويحجز غرفته فى أحد فنادق قطر‬ ‫المميزة ليستمتع برحلة ممتعة وآمنة إلى‬ ‫بلد يفتح له ذراعيه‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫القطاع الخاص يوليو ‪2012‬‬


‫دراسة قطاع‬

‫يتكون القطاع الفندقي القطري في الوقت الراهن من حوالي ‪ 21‬ألف‬ ‫غرفة فندقية معظمها من فئات الخمس واألربع نجوم‬

‫القطاع فى أرقام‬ ‫وفقا لهيئة السياحة القطرية‪ ،‬يصل عدد‬ ‫الفنادق العاملة في قطر حاليا الى حوالي ‪70‬‬ ‫فندقا‪ ،‬تشتمل على ‪ 21‬فندقا من فئة خمس‬ ‫نجوم و‪ 11‬فندق اأربعة نجوم و‪ 21‬فندقا من‬ ‫فئة ثالثة نجوم و‪ 14‬من فئة نجمتين‪ ،‬و‪3‬‬ ‫فنادق من فئة نجمة واحدة‪.‬‬ ‫وبلغت مساهمة قطاع السياحة والسفر‪،‬‬ ‫في الناتج المحلي اإلجمالي لقطر خالل العام‬ ‫الماضي نحو مليار دوالر‪ ،‬ارتفاعا من ‪ 900‬مليون‬ ‫دوالر في ‪ 2010‬و‪ 800‬مليونا في ‪.2009‬‬ ‫ووفقا للبيانات الحديثة الصادرة عن المجلس‬ ‫العالمي للسفرو السياحة‪ ،‬فإن مساهمة هذا‬ ‫القطاع في الناتج اإلجمالي القطري يتوقع أن‬ ‫تواصل ارتفاعها خالل العام الجاري لتصل الى‬ ‫‪ 1.1‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫وبلغت إيرادات القطاع الفندقي القطري خالل‬ ‫السنوات األربع الماضية نحو ‪ 8.9‬مليار ريال‬ ‫(‪ 2.44‬مليار دوالر) بالنحو التالي ‪:‬‬ ‫ ‪ 6.9‬مليار ريال(‪ 1.89‬مليار دوالر) إيرادات فنادق‬‫الخمس نجوم‬ ‫ ملياري ريال (‪ 549.5‬مليون دوالر)للفنادق‬‫األربع نجوم‬ ‫وتوضح االحصاءات أن إيرادات الفنادق األربع‬ ‫والخمس نجوم خالل الربع األول من شهر‬ ‫يناير حتى شهر مارس الماضي كانت أفضل‬ ‫منها مقارنة مع العام ‪ ، 2011‬حيث إرتفعت‬ ‫إرادات فنادق األربع نجوم بنسبة ‪ % 17‬لتسجل‬ ‫‪ 27‬مليون ريال قطري ‪ ،‬كما حققت إرادات‬ ‫فنادق الخمس نجوم زيادة كبيرة خالل نفس‬ ‫الفترة حيث وصل مجموع الزيادة العامة في‬ ‫فنادق األربع والخمس نجوم لعام ‪ 2012‬إلى‬ ‫حوالي ‪ 32‬مليون ر‪.‬ق من مجموع اإليرادات‬

‫قطر والسفر فإن عدد الغرف الفندقية في‬ ‫قطر سيقفز بحلول عام ‪ 2022‬الى قرابة ‪100‬‬ ‫ألف غرفة‪ ،‬حيث ستضاف بمعدل سنوي الى‬ ‫السوق ما بين ‪ 5‬الى ‪ 6‬آالف غرفة فندقية حتى‬ ‫عام ‪.2022‬‬

‫الفندقية للفترة من يناير حتى نهاية مارس‬ ‫الماضي بلغ ‪ ، 64%‬وان القطاع الفندقي حقق‬ ‫زيادة في إجمالي اإليرادات لفنادق األربع‬ ‫والخمس لتسجل ‪ 734.349‬مليون ريال بزيادة‬ ‫‪ 32‬مليون ريال عن نفس الفترة من العام‬ ‫الماضي ‪.‬‬ ‫وفقا لتصريحات المسؤولين علي الرغم أن‬ ‫المعدل العام لنسبة إشغال الفنادق للربع‬ ‫األول من العام ‪ ،‬بلغ ‪ 64%‬مقارنة مع نسبة‬ ‫‪ 68%‬للربع األول من العام ‪ ، 2011‬إ الَ أن نسبة‬

‫“سيشهد قطاع الضيافة فى قطر نقلة نوعية ممتازة مع زيادة عدد‬ ‫الغرف فى الفنادق بنسبة ‪ % 40‬من هذا العام‪ .‬و شهد القطاع هذا العام‬ ‫باألخص نموا ضخما فى عدد الغرف وحجم االيرادات ويرجع هذا إلى‬ ‫زيادة عدد المعارض الدولية والبطوالت الرياضية والفعاليات رفيعة‬ ‫المستوى” فندق رويال قطر‬ ‫وأشارت أحدث اإلحصائيات الصادرة من‬ ‫الهيئة العامة للسياحة أن معدالت السياحة‬ ‫الخليجية الوافدة إلى دولة قطر نمت بنسبة‬ ‫‪ 22%‬خالل الربع األول من العام الجاري‪ ،‬وارتفع‬ ‫عدد المنشآت الفندقية إلى (‪ )112‬منشأة‪،‬‬ ‫شكل السائحون من المملكة العربية‬ ‫السعودية الجزء األكبر من مجموع السياح‬ ‫الخليجيين‪ ،‬حيث بلغ عددهم في الربع األول‬ ‫حوالي ‪ 161,549‬ألف سائح لسنة ‪ ،2012‬وذلك‬ ‫بنسبة ‪.25.3%‬‬ ‫وتناول التقرير نسب إشغال القطاع الفندقي‬ ‫موضحا أن متوسط معدل اإلشغال للغرف‬

‫إشغال الربع األول للعام ‪ 2012‬تعتبر ضمني ًا‬ ‫أفضل من نسبة إشغال الربع األول من‬ ‫العام ‪، 2011‬وذلك نظر ا ً ألن عدد الفنادق هذا‬ ‫العام قد إرتفع عن العام الماضي بنسبة ‪12‬‬ ‫‪ ، %‬وبالتالي زاد حجم المعروض من الغرف‬ ‫الفندقية ‪ ،‬أضف إلي ذلك أن معدل اإلشغال‬ ‫المحقق للربع األول من العام ‪ 2012‬يعتبر‬ ‫ممتاز مقارنة مع الربع األول للعام ‪، 2011‬‬ ‫نظر ا ً ألن شهر يناير الماضي لم يكن يحتظى‬ ‫بفاعلية كبرى كتلك التي احتضنها شهر‬ ‫يناير من العام ‪ ، 2011‬وهى استضافة الدوحة‬ ‫لفعاليات بطولة كأس أسيا ‪. 2011‬‬ ‫وعن هذه األرقام يشير عبد الرحمن إبراهيم‬

‫ويتكون القطاع الفندقي القطري في الوقت‬ ‫الراهن من حوالي‪ 21‬ألف غرفة فندقية‬ ‫معظمها من فئات الخمس واألربع نجوم‪.‬‬ ‫وفقا لتوقعات الهيئة العامة للسياحة في‬

‫القطاع الخاص يوليو ‪2012‬‬

‫‪33‬‬


‫دراسة قطاع‬

‫القطاع الفندقي فى قطر‪:‬‬

‫الواجهة الحقيقية للطفرة االقتصادية‬ ‫منذ اللحظة التى أعلن فيها جوزيف بالتر فوز الملف القطري‬ ‫بإستضافة كأس العالم وقطر تنتطلق بخطوات ثابتة نحو‬ ‫تطوير قطاع السياحة والفنادق إلى مستويات متقدمة ومميزة‬ ‫من المتوقع أن تصبح قطر مقصدا ً سياحي ًا‬ ‫رائدا ً فى السنوات المقبلة مع اعتماد الحكومة‬ ‫موازنة تعد األضخم فى تاريخ قطر لألنفاق على‬ ‫البنية التحتية والمشاريع التى من شأنها إنعاش‬ ‫القطاع السياحي خالل فترة زمنية قصيرة ‪.‬‬ ‫حددت الحكومة ثالث ركائز الستضافة‬ ‫بطولة كأس العالم بطريقة ناجحة والتزمت‬ ‫باستثمار المليارات لتوفير البنية التحتية‬ ‫الالزمة لذلك‪ ،‬يأتي النقل في مقدمتها ‪،‬‬ ‫بتخصصيص الحكومة ‪ 44‬مليار دوالر لتجهيز‬ ‫البلد بشبكة نقل عالمية‪ ،‬من ضمنها ميناء‬ ‫ومطار جديدين قيد اإلنشاء حالي ًا يستوعبان‬ ‫أكثر من ‪ 50‬مليون شخص سنوي ًا‪،‬كما سيتم‬ ‫تخصيص مبلغ ‪ 29‬مليار دوالر أمريكي لتغطية‬ ‫مشروع مترو الدوحة‪ ،‬وهي شبكة مترو عالي‬ ‫السرعة تصل «مطار الدوحة الدولي الجديد»‬ ‫بمركز «سيتي سنتر الدوحة»‪ ،‬إضافة إلى‬

‫‪32‬‬

‫القطاع الخاص يوليو ‪2012‬‬

‫خط حديدي للشحن يربط بين دول مجلس‬ ‫التعاون الخليجي على نحو أوسع ‪،‬حيث سيتم‬ ‫إنشاء «جسر صداقة قطر والبحرين» الثابت‬ ‫بطول ‪ 45‬كم بين البلدين‪ ،‬حيث يشكل هذا‬ ‫الجسر عام ً‬ ‫ال مهم ًا الستضافة بطولة كأس‬ ‫العالم كما ورد في تقرير التقييم الصادر عن‬ ‫«الفيفا»‪ ،‬الذي أعطى مخطط االستضافة زخم ًا‬ ‫جديدا ً وهذا من المتوقع أن يدعم بقوة توافد‬ ‫السائحين من دول مجلس التعاون إلى قطر ‪.‬‬ ‫وقد قامت الهيئة العامة للسياحة فى‬ ‫منتصف هذا العام بمجموعة من الجوالت‬ ‫السياحية لست مدن خليجية للترويج لدولة‬ ‫قطر ومكانتها المميزة كوجهة سياحية‬ ‫لقضاء إجازتي عيد الفطر وعيد األضحى‪.‬‬ ‫وتضمنت تلك الجوالت وفود الهيئة العامة‬ ‫للسياحة في قطر من قطاعات الضيافة‬

‫والثقافة والرياضة والترفيه واعتمدت‬ ‫مهامهم على مقابلة أصحاب الشأن في‬ ‫قطاع المال واألعمال والسفر لتعريفهم على‬ ‫إمكانيات قطر بأن تتحول إلى وجهة مثالية‬ ‫لتمضية العيدين الميمونين‪ .‬كما روجت‬ ‫الهيئة لمعالم قطرالتراثية والماضي العريق‬ ‫الذي تتمتع به ‪ ،‬وتأتى هذه الجهود إلعداد‬ ‫مستقبل واعد يقوم على االبتكار واإلبداع‪،‬‬ ‫وذلك عبر الترويج لخمس دعائم أساسية‬ ‫هي الفعاليات والرياضة والثقافة والترفيه‬ ‫والتعليم‪.‬‬ ‫على مدى السنوات الخمس الماضية‪،‬‬ ‫اضطلعت حكومة دولة قطر باستثمارات‬ ‫ضخمة لتطوير البنية التحتية لقطاع‬ ‫السياحة‪ ،‬ومن بينها تشييد فنادق ومنتجعات‬ ‫ومرافق سياحية جديدة‪ .‬وتعتبر قطر دولة‬ ‫مستضيفة للعديد من البطوالت الرياضية‬ ‫الدولية في ألعاب التنس والغولف وألعاب‬ ‫القوى وكرة القدم‪ .‬وينسجم االهتمام‬ ‫القطري بتطوير قطاع السياحة والفنادق‪،‬‬ ‫مع سعي الدولة نحو تعزيز إيرادات السياحة‬ ‫وتحسين نوعية الخدمة المقدمة فى‬ ‫الفنادق‪ ،‬الستقطاب أعدادا متزايدة من الزوار‬ ‫والسائحين القادمين من مختلف دول العالم‪.‬‬


‫احصل على نسختك المجانية* من مجلة‬ ‫القطاع الخاص كل شهر!‬ ‫اشترك في مجلة القطاع الخاص للحصول على نصائح قيمة ستساعدك‬ ‫على تطوير أعمالك‪ ،‬زد من فرصك للنمو من خالل مبادراتنا المتنوعة التي‬ ‫تشمل المجلة والفعاليات والموقع اإللكتروني ووسائل االعالم االجتماعية‪.‬‬

‫انظم إلى مجتمع الشركات ذات النظرة المستقبلية‪،‬‬ ‫اشترك في مجلة القطاع الخاص اليوم!‬ ‫االسم الثالثي‬ ‫الشركة‬ ‫المسمى الوظيفي‬ ‫العنوان‬ ‫البلد‬ ‫المدينة‬ ‫رقم صندوق البريد‬ ‫رقم الهاتف‬ ‫رقم الهاتف المتحرك‬ ‫رقم الفاكس‬ ‫بريد إلكتروني‬ ‫الموقع االلكتروني‬ ‫* ص ّناع القرار في دولة قطر مؤهلون لالشتراك المجاني‪ .‬أما بالنسبة لالشتراكات الدولية والفردية‪ ،‬فيرجى إكمال طلب االشتراك وسيقوم فريق قسم التوزيع باالتصال بكم‪.‬‬

‫لمزيد من المعلومات حول اإلعالنات وفرص الشراكة وغيرها‪ ،‬الرجاء زيارة ‪www.privatesectorqatar.com‬‬ ‫للحصول على المزيد من افكار وفرص التسويق الرجاء االتصل بـ ‪richard@cpidubai.com‬‬


‫قصة نجاح‬

‫األفكار الجديدة يجب أن تضيف قيمة إلى المجتمع بحيث يصعب‬ ‫نسخها في المستقبل فالقيمة المضافة هى الهدف وليست الثروة‬

‫الجديدة سندرس جيدا أيهما أنسب لنا‬ ‫ونكون على حذر فى اختيارنا ونسعى ألفتتاح‬ ‫نحو ‪ 50‬متجرا جديدة فى السنوات الثالث‬ ‫القادمة‪.‬‬ ‫نمونا األكبر سيكون خارج قطر‪ .‬لقد بدأنا‬ ‫للتو إفتتاح متاجرفي السعودية واإلمارات‬ ‫والبحرين‪ ،‬وبصدد افتتاح متجرا فى نيويورك‪.‬‬ ‫يسرنا كثيرا أن موقعه فى شارع الجادة‬ ‫الخامسة المعروف بـ ‪، Fifth Avenue‬‬ ‫ليصبح أول محل تجاري بمفهوم عربى فى‬ ‫الواليات المتحدة األمريكية ‪.،‬وهذا المفهوم‬ ‫يعرف بأسم “مسافر”‪ .‬وهو مفهوم دولي‪،‬‬ ‫منبعه العالم العربي‪ .‬بإختصار “المسافر‬ ‫“ عبارة عن متجر يتضمن كل ما يحتاجه‬ ‫المسافر‪ ،‬يتكون من ثالثة أقسام السياحة‪-‬‬ ‫األعمال والدرجة األولى‪ .‬ويعتمد على تمثيلنا‬ ‫ل‪ 300‬عالمة تجارية‪ ،‬وقدرتنا على الوصول إلى‬ ‫كل صناعة من زاويتها الخاصة‪ .‬نحن نعلم‬ ‫خبايا تلك الصناعات و نجمع خبرتنا فى كل‬ ‫منها في مفهوم واحد وهو “ مسافر”‪.‬‬

‫لدينا قسم البحث والتطوير الذي يقوم‬ ‫بأبحاث السوق‪ ،‬وتصاميم المنتجات‪ ،‬ويراجع‬ ‫العالمات التجارية وغيره‪ .‬هدفنا الرئيسي‬ ‫هو رضا المستهلكين وحل مشاكله‪ .‬لذا‬ ‫المفهوم يجمع بين أقسام مختلفة في‬ ‫متجر واحد‪ ،‬لكنها أيض ًا مجزأة‪ .‬مثال‪ ،‬في‬ ‫متجرنا بنيويورك سيكون لدينا تقسيم‬ ‫واضح بين األقسام الثالثة في حين‬ ‫الفنادق مثال ستحظى فى الغالب بالمتاجر‬ ‫السياحية‪ .‬فالمفهوم مرن جدا وال يوجد‬ ‫مثله في العالم كله‪ .‬حتى وإن وجدت شيئا‬ ‫من هذا القبيل‪،‬سيكون فى الغالب فى‬ ‫األسواق المحلية وليست العالمية‪.‬‬ ‫ثانيا‪ ،‬ركزنا اهتمامنا منذ خمس سنوات‪،‬‬ ‫على األنفاق الحكومي في قطر‪ .‬أنا عن نفسى‬ ‫‪ ،‬كرئيس تنفيذى ‪ ،‬تركت ممارسة األعمال‬ ‫األساسية ألخي وصهرى ‪ ،‬وأنشأت فريق إدارة‬ ‫جيد جدا للتركيز فقط على المشاريع التى‬ ‫تدعمها الحكومة‪.‬من خالل بناء مشاريع‬ ‫مشتركة مع شركات متعددة الجنسيات‬ ‫في قطاع البناء والبنية التحتية‪ ،‬والفاعليات‬

‫أشرف أبو عيسى يتلقى جائزة رائد أعمال العام من جوائز ارنست ويونغ ‪2012‬‬

‫‪30‬‬

‫القطاع الخاص يوليو ‪2012‬‬

‫وإدارة المرافق‪ ،‬وما شابه‪ .‬لكن ال ندير تلك‬ ‫المشاريع بالكامل بأنفسنا‪ ،‬ولكن نشرف‬ ‫فقط على المشاريع المشتركة بيننا‬ ‫وبين أحد المتخصصين في البنية التحتية‪،‬‬ ‫أوالنفط والغاز‪ ،‬وغيره‪.‬‬ ‫حيث يتم تعيين إدارة مشتركة بيننا و‬ ‫بين الشركة المختصة‪،‬هم ينظرون إلى‬ ‫الكيفية التى تدار بها األمور‪ ،‬ونحن بحكم‬ ‫خبرتنا فى السوق المحلي ومعرفتنا ألماكن‬ ‫الفرص الجيدة نقدم لهم مفاتيح الوصول‬ ‫للمستهلك المستهدف‪ ،‬وهذا ألننا نريد‬ ‫االستفادة من اتصاالتنا وأن نصبح جزء ا ً من‬ ‫التغييرات الكبيرة بالدولة خالل السنوات‬ ‫العشر المقبلة‪.‬‬ ‫ما هى رسالتك فى حفل جائزة إرنست‬ ‫ويونغ الثانية عشرة ألفضل شركة عالمية‬ ‫في مونت كارلو‪ ،‬موناكو؟‬ ‫• من قطر إلى العالم‬ ‫أريد أن يعلم العالم أن لقطر رؤية خاصة من‬ ‫حيث الكيفية التي نريد االقتراب منها من‬ ‫الساحة الدولية‪ ،‬نحن ال نسعى لتطبيق أو‬ ‫إستنساخ نموذج آخر‪.‬لقد ركزنا على الثقافة‬ ‫والتعليم والصحة والرياضة‪ ،‬وفعاليات‬ ‫المؤتمرات بصورة أكبر من السياحة وجذب‬ ‫االستثمارات التى يعتمد تركيز الدولة‬ ‫عليها بالقيمة التى ستضيفها للبالد‪ .‬لهذا‬ ‫السبب‪ ،‬رسالتي هي ‪ :‬قطر لم تعد مجرد بلد‬ ‫غني ال يتمتع برؤية واضحة أو ذكاء ‪ -‬نحن‬ ‫ماضون قدما نحو األمام بإقتصاد قائم‬ ‫على المعرفة‪ ،‬تلعب فيه كل من المدينة‬ ‫التعليمية‪ ،‬ومؤسسة قطر دورا محوريا‪.‬‬ ‫• رسالتي كرجل أعمال إلى رجال األعمال‬ ‫المبئدين ‪:‬‬ ‫في البداية‪ ،‬يجب على كل منهم التركيز‬ ‫على شيء فريد من نوعه‪،‬أويضيف قيمة‬ ‫جديدة ‪،‬األفكار الجديدة يجب أن تضيف‬ ‫قيمة إلى المجتمع بحيث يصعب نسخها‬ ‫في المستقبل فالقيمة هى الهدف‬ ‫وليست الثروة والشىء الذى يسهل عليك‬ ‫استنساخه يسهل على غيرك تقليده‬ ‫وبالتالى ظهورالصراعات حول األسعار‪ .‬ابحث‬ ‫عما يجعل تجارتك فريدة واستفد من هذا‪.‬‬


‫قصة نجاح‬

‫أنصح رجال األعمال الشباب أال تقتصر تجارتهم على سوقنا صغير‪،‬‬ ‫أدعوهم للتحليق لما أبعد من ذلك والنظر إلى األسواق المحتملة‬ ‫فى المنطقة والعالم‪.‬وليس هناك أفضل من السوق القطري المحلى‬ ‫كنقطة لألنطالق‬

‫ما هي التحديات التي واجهتكم وكيف‬ ‫تغلبتم عليها؟‬ ‫أصبحت رئيسا لشركة من ‪ 36‬موظف فى‬ ‫عمر صغير و هذا شكل بالفعل تحديا بالغ‬ ‫الصعوبة ‪،‬لكن بالرغم من فارق السن‬ ‫بينى وبين الموظفين‪ .‬لم يمنعني هذا‬ ‫من تأسيس عالقة متينة مع الموظفين‬ ‫تركتز على الثقة واالحترام المتبادل‪ ،‬التي‬ ‫ال تزال قائمة ضمن ثقافة شركتنا اليوم‪.‬‬ ‫كما سعيت لبناء عالقة أقوى مع الموردين‬ ‫ألثبت لهم قدرتي واحترافي‪.‬‬ ‫خطوة بخطوة اكتسبت ثقة عمالء‬ ‫العالمات التجارية الجديدة ونمت‬ ‫مجموعتنا حتى وصلت اليوم إلى أكثر من‬ ‫‪ 30‬شركة و ‪2000‬موظف‬ ‫ما رأيك في الفرص والتحديات التى يقابلها‬ ‫قطاع تجارة التجزئة والتوزيع في المنطقة‪،‬‬ ‫خاصة في قطر؟‬ ‫تحظى منطقة الشرق األوسط وباألخص‬ ‫قطرعلى مستقبل ملىء بالوعود‪.‬فيما‬ ‫يتعلق بقطاعات التجزئة نتوقع حدوث‬ ‫تغيير كبير بأقتتاح عدد كبير من المراكز‬ ‫التسويقية‪.‬وقد تحتاج بعض مراكز التسوق‬ ‫التي ال ترقى إلى المستوى المطلوب إلى‬ ‫الخروج من السوق في حين ستزدهر المراكز‬ ‫اآلخرى القادرة على المنافسة‪ ،‬فالمستقبل‬ ‫يحمل لنا بين طياته الفرص والتحديات‪.‬‬ ‫األن بتطلع الالعبين الدوليين في قطاع‬ ‫التجارة على سوق قطر‪ ،‬يجب على الشركات‬ ‫المحلية أن تكون خالقة ومبتكرة بما فيه‬ ‫الكفاية للثبات في السوق‪ .‬وبرغم خطورة‬ ‫العولمة على بلد كقطر‪ .‬إال أننا ننظر إلى األمر‬ ‫من زاوية أخرى‪ ،‬نحن بلد صغير‪ ،‬وفرص كثيرة‬ ‫متاحة للماركات العالمية المختلفة‪ .‬وأن‬ ‫أستطعت عرض منتجك بصورة جيدة وخلقت‬ ‫عالقات طيبة معهم‪ ،‬سيمكنك ذلك من‬

‫استغالل تلك العالقات للتوسع خارج قطر‪.‬‬ ‫وبالتالي يصبح العالم كله سوقك‪.‬‬ ‫بخبرتي التي اكتسبتها من السوق المحلية‬ ‫والشركاء الدوليين‪ ،‬خلقت مفاهيم جديدة‬ ‫وفريدة لمتاجر التجزئة مثل مومنتو‪،‬‬ ‫كاريسما‪ ،‬المسافر‪ ،‬جورميه الذهب‬ ‫وأرابيسك‪ .‬نحن يميزنا فهمنا للعميل‪.‬و‬ ‫نسعى للتوسع خارج قطر لنتعدى عدد‬ ‫السكان المحدود فى قطر ونصل إلى قاعدة‬ ‫استهالكية أكبر ‪.‬‬

‫أشرف أبو عيسى يلقي كلمته في حفل‬ ‫توزيع جوائز رائد أعمال العام في قطر من‬ ‫ارنست ويونغ ‪2012‬‬

‫أقتراحاتهم‪ .‬وأهتم جدا بأن أشاركهم‬ ‫إنجازاتهم وأفكارهم‪.‬‬

‫أريد أن يعلم العالم أن لقطر رؤية خاصة من حيث الكيفية التي نريد االقتراب‬ ‫منها من الساحة الدولية وال نسعى لتطبيق أو إستنساخ نموذج آخر‪.‬‬

‫ما هي نصيحتكم ألصحاب المشاريع‬ ‫الصغيرة والمتوسطة أو رجال االعمال‬ ‫المبتدئين في قطاع تجارة التجزئة‬ ‫والتوزيع؟‬ ‫أضافة إلى ما سبق ذكره‪ ،‬أنصح رجال‬ ‫األعمال الشباب أال تقتصر تجارتهم على‬ ‫سوقنا صغير‪ ،‬أدعوهم للتحليق لما أبعد‬ ‫من ذلك والنظر إلى األسواق المحتملة فى‬ ‫المنطقة والعالم‪.‬وليس هناك أفضل من‬ ‫السوق القطري المحلى كنقطة لألنطالق‪.‬‬ ‫بما أنك على دراية األن بأنواع مختلفة‬ ‫من القطاعات والشركات‪ ،‬ما هو أسلوبك‬ ‫في اإلدارة؟‬ ‫لتحقيق النجاح فى مجاالت‬ ‫مختلفة‪،‬عليك أو ًال أن تكون قادراعلى‬ ‫التفاوض بصورة جيدة‪ .‬برغم اختالف‬ ‫طبيعة الشركات التي أديرها إال أنتي أنظر‬ ‫إليها كشأن عائلي‪ .‬الموظفين الجدد‬ ‫ال أراهم كعدد جديد يضاف إلى قاعدة‬ ‫العاملين بالشركة وأنما هم جزء من‬ ‫األسرة‪ .‬أقدر وجهة نظرهم‪،‬واستمع إلى‬

‫ثانيا من المهم جدا أن تتوقع سقوطك‬ ‫فى الوحل فى بداية أي عمل تجاري‪ .‬وهذا‬ ‫الوقوع هو الوسيلة الوحيدة لفهم طبيعة‬ ‫النجاح فأنت تحتاج إلى بعض اإلخفاقات‬ ‫هنا وهناك لتصل إلى مكبح العربة التى‬ ‫ستتحكم فى سير عملك مستقبال‪ .‬وهذا‬ ‫هو الفارق بين الشركة الجيدة وغيرها‬ ‫الممتازة‪.‬‬ ‫أخيرا‪ ،‬عليك مراقبة من فوضت بعض من‬ ‫مسؤوليات عملك له‪ .‬ولن تتمكن من هذا‬ ‫إال بعد إتباع الخطوتين السابقتين فلوال‬ ‫اإلخفاقات لما أستطعت التحكم فى مكبح‬ ‫عملك وتوجيهه إلى االتجاه الصحيح‪.‬‬ ‫ما هي طموحاتك وخطط التطور وكيف‬ ‫تسعى لتحقيقها؟‬ ‫سنواصل نمونا الحيوي في قطر في كل‬ ‫قطاعات أعمالنا‪.‬‬ ‫أوال‪ ،‬في تجارة التجزئة والتوزيع( جوهر‬ ‫عملنا) ومع تزايد عدد المراكز التسويقيية‬

‫القطاع الخاص يوليو ‪2012‬‬

‫‪29‬‬


‫قصة نجاح‬

‫حدودك‪..‬‬ ‫العالم كله‬

‫احتلت شركة أبوعيسى القابضة مرك ًز ا رياد ًيا فى منطقة الشرق األوسط‪ ،‬نلتقى بالسيد أشرف أبو عيسى‬ ‫الرئيس والمدير التنفيذي للشركة الذى استطاع بحكمته خلق تجربة خاصة فريدة من نوعها للبيع بالتجزئة‬ ‫وتحقيق النجاحات في مجاالت األعمال األخرى فى مقابلة تزامنت مع تمثيله المشرف لدولة قطر أمام العالم‬ ‫أجمعه – فى جائزة إرنست ويونغ الثانية عشرة على التوالي ألفضل شركة عالمية التى عقدت في مونت كارلو‪،‬‬ ‫مو نا كو ‪.‬‬ ‫أخبرنا أكثر عن نفسك وكيف بدأت‬ ‫مسيرة نجاحك؟‬ ‫بدأ والدي “ رحمه اهلل “ شركة توزيع لتأمين‬ ‫معاشه ومستقبل األجيال القادمة بالمبالغ‬ ‫التى حصل عليها فى نهاية خدمته وبقرض‬ ‫من البنك فقررت فى سن مبكر جدا التقرب‬ ‫من شركة عائلتى وعملت بعد المدرسة‬ ‫وخالل العطالت الصيفية في مستودع‬ ‫الشركة والمبيعات والتسليم‪ .‬واعتدت على‬ ‫مراقبة والدي وهو يدير الشركة وحضور‬ ‫لقاءاته مع الموردين‪.‬‬ ‫قررت بوفاته المفاجئة بعد خمس سنوات‬ ‫فقط من إنشاء الشركة‪ ،‬تأجيل دراساتي‬ ‫الجامعية في الواليات المتحدة ومستقبلي‬ ‫الواعد كالعب كرة سلة‪ ،‬والعودة إلى‬ ‫قطر‪.‬إلعالة عائلتى المكونة من( شقيق‬ ‫وشقيقتين أصغر عمرا) بالرغم من عمرى‬

‫‪28‬‬

‫القطاع الخاص يوليو ‪2012‬‬

‫الصغير الذى لم يتجاوزال ‪ 19‬سنة‪ ،‬أصبحت‬ ‫الرئيس الجديد ل ‪ 36‬موظف مع دخل يقدر‬ ‫ب ‪ 3‬مليون دوالر‪ .‬حينذاك كانت أنشطة‬ ‫الشركة الرئيسية تعتمد على توزيع أفالم‬ ‫“فوجي” وأمتعة” سامسونايت”‪.‬‬ ‫ماذا كان الدافع وراء إنشاء أول متجرمنوع‬ ‫للتجزئة عام ‪( 1981‬الصالون األزرق )؟‬ ‫في التسعينيات من العام الماضي إنصب‬ ‫تركيزنا الرئيسي على توقيع اتفاقيات‬ ‫تجارية حصرية مع العالمات التجارية‬ ‫المترفة‪ .‬واستطعنا التوقيع مع ماركات‬ ‫مثل كارتييه‪ ،‬بوشرون‪ ،‬كالرنس وتييري‬ ‫موغلر وفيرساتشي ودولتشي آند غابانا‪،‬‬ ‫وبربري على سبيل المثال ال الحصر‪.‬‬ ‫ولتعزيز إرتقاء البيع بالتجزئة ‪ ،‬أنشأت‬ ‫في عام ‪ 2001‬مبنى خاص لمقر الشركة‪،‬‬ ‫ومكاتبها الرئيسية و متجرنا الرائد(‬

‫الصالون األزرق)‪ ,.‬الذى أصبح اليوم وجهة‬ ‫التسوق األكثر فخامة وأحتل مكانة مميزة‬ ‫على صفحات الكتب العالمية للتصاميم‬ ‫الرائدة لمتاجر التجزئة‪.‬‬ ‫كيف تقوم بإعداد أعمالك وما هى‬ ‫نصيحتك ألصحاب المشاريع الجديدة؟‬ ‫ركزنا أنا وأخى نبيل ابوعيسى منذ البداية على‬ ‫االبتكار وخدمة العمالء‪ .‬الداعمين الرئيسيين‬ ‫وراء النجاح الباهر الذي حققته مجموعتنا‪.‬‬ ‫ومع هذا لم نتوقف عن البحث عن فرص‬ ‫جديدة للنمو وإلعادة تشكيل شركتنا‪ .‬قمنا‬ ‫برسم هيكل ابتكاري للشركة يسمح لها‬ ‫باالنطالق نحو نشاط ما و تحويله إلى قصة‬ ‫نجاح رائدة تسمو بها الشركة‪ .‬لذلك أنصح‬ ‫رجال األعمال أن يبادروا بالشجاعة ليس لتحدي‬ ‫أنفسهم فقط وإنما الجميع من حولهم‪.‬‬


Excellence. At Carnegie Mellon.

For more than a century, Carnegie Mellon University has been inspiring innovations that change the world. Consistently top ranked, Carnegie Mellon has more than 11,000 students, 90,000 alumni and 5,000 faculty and staff globally. In 2004, Qatar Foundation invited Carnegie Mellon to join Education City, a groundbreaking center for scholarship and research. Students from 39 different countries enroll at our world-class facilities in Education City. Carnegie Mellon Qatar offers undergraduate programs in biological sciences, business administration, computational biology, computer science and information systems. Carnegie Mellon is firmly committed to Qatar’s National Vision 2030 by developing people, society, the economy and the environment. Learn more at www.qatar.cmu.edu


‫الشركات الصغيرة والمتوسطة‬

‫تكامل وتعدد االستثمارت الخارجية للشركات الصغيرة والمتوسطة‬ ‫هو وسيلة أخرى لمكافحة الصعوبات الناتجة من صغر حجم ونطاق‬ ‫المؤسسة‪ .‬حيث يعد تكامل القيم فى جميع األتجاهات ‪ ،‬أحد الخيارات التى‬ ‫تؤدى إلى تضافر الجهود وتوسيع حجم الشركات الصغيرة والمتوسطة‪.‬‬ ‫يعتبر بنك قطر للتنمية المؤسسة المالية الرائدة‬ ‫فى تمويل المشاريع المبتدئة‪ ،‬بما فيها الشركات‬ ‫الصغيرة والمتوسطة‪ .‬و من أجل تشجيع البنوك‬ ‫التجارية المحلية على تمويل المشاريع المبتدئة‬ ‫قام بنك قطر للتنمية بإنشاء برنامج ضمان‬ ‫القروض “ الضمين “ الذي يقدم تسهيالت مالية‬ ‫بشروط ميسرة‪.‬‬ ‫واحد من األسباب الرئيسية التى تدفع البنوك إلى‬ ‫التردد في تمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة‬ ‫هو عدم وجود دراسات الجدوى والبيانات‬ ‫المالية الشاملة المعترف بها البيانات المالية‬ ‫المطلوبة لدعم المشاريع المبتدئة‪ .‬فالحصول‬ ‫على رأس المال ‪ ،‬يتطلب كسب ثقة الممولين‬ ‫والمستثمرين‪ .‬ولن تتحقق تلك الثقة إال من خالل‬ ‫االلتزام بأفضل الممارسات‪،‬وتوفيرالدراسات‬ ‫المالية الشفافة ودراسات الجدوى الواضحة التى‬ ‫فى العادة تكون مكلفة وتتجاوز ميزانية معظم‬ ‫الشركات الصغيرة والمتوسطة‪.‬‬ ‫هذه المشكلة يمكن حلها من خالل تقديم‬ ‫خدمات استشارية للشركات الصغيرة‬ ‫والمتوسطة بشروط ميسرة وتقديم الدعم‬ ‫للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة الذين‬ ‫يشجعون مساعدة المستشارين المعتمدين‬ ‫لهم ‪ .‬وقد ظهرت الجهود المعينة في هذا‬ ‫الصدد فى مبادرات بنك قطر للتنمية وجهاز‬ ‫قطر للمشاريع الصغيرة والمتوسطة التى‬ ‫تهدف لتحسين نوعية التقارير المالية للشركات‬ ‫الضغيرة والمتوسطة‪.‬‬

‫والمتوسطة من خالل االلتزام باألتي‪:‬‬ ‫ • وجود تنسيق موحد فى إستخراج دراسات‬ ‫الجدوى و الموافقات والتصريحات‬ ‫ •وجود منفذ واحد تحصل فيه المشاريع‬ ‫الصغيرة والمتوسطة على كل الموافقات‬ ‫والتصريحات‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫القطاع الخاص يوليو ‪2012‬‬

‫من الضروري جدا لخلق بيئة ناجحة للمؤسسات‬ ‫الصغيرة والمتوسطة تساعد أصحاب المشاريع‬ ‫األخرى الطموحين على مواجهة التحديات ‪،‬أن‬ ‫تقدم المؤسسات الحكومية المختلفة الدعم‬ ‫والحماية للمنتجات المحلية الصنع‪ .‬ويمكن‬ ‫تنفيذ ذلك من خالل تدابير مختلفة‪ ،‬منها‪:‬‬ ‫ •استخدام المنتجات المصنعة محلي ًا في جميع‬

‫إنها مسألة وقت ال أكثر حتى يزدهر هذا القطاع في البالد‪ ،‬ويسرق األضواء‬ ‫كمساهم كبير في الناتج المحلي اإلجمالي‪ ،‬و فى توليد فرص العمل ودعم‬ ‫الهدف األجتماعي فىى قطر بسبب االلتزام الحكومى فى قطر ‪،‬والنجاح فى جذب‬ ‫انتباه صناع السياسة حول إمكانات الشركات الصغيرة والمتوسطة في قطر‪.‬‬

‫ •وضع غطاء زمني واضح للموافقة أو الرفض‬ ‫على كل الطلبات المقدمة‪.‬‬ ‫ •إنشاء المناطق الصناعية مع بنية تحتية‬ ‫مجهزة لخدمة القطاعات الصناعية األساسية‬ ‫تفضيل المستهلكين للمنتجات األجنبية‬ ‫تواجه المنشآت الصغيرة والمتوسطة في‬ ‫جميع أنحاء العالم خطر المنافسة وإنصراف‬ ‫المستهلك عنها من قبل المؤسسات الصناعية‬ ‫الكبيرة المتعددة الجنسيات ومن الالعبين‬

‫الهيكل القانوني‪ ،‬التأشيرات‪ ،‬والموافقات‬ ‫فى قطر يتطلب تحويل األفكار الممكنة إلى‬ ‫حقيقة على أرض الواقع وقتا طوي ً‬ ‫ال مقارنة ببعض‬ ‫دول مجلس التعاون الخليجي المجاورة‪ ،‬ويرجع‬ ‫هذا إلى الفارق الزمني في إستخراج الموافقات‬ ‫والتصاريح والتراخيص سواء الخاصة بتخصيص‬ ‫األراضي أوغيره‪ .‬ومن هنا‪ ،‬تفضل أغلب الشركات‬ ‫العالمية اقامة قاعدة صناعاتهم التحويلية في‬ ‫مناطق ترحب أكثر باالستثمار‪ .‬والتى قد يصل‬ ‫حق أمتالك األجانب لألسهم فيها إلى ‪ 100٪‬فى‬ ‫مناطقها الحرة‪.‬‬ ‫و يمكن تبسيط وتسريع عملية الموافقة‬ ‫و إستخراج التراخيص للشركات الصغيرة‬

‫االقتصاديين أصحاب المهارات القوية فى جذب‬ ‫الزبائن من خالل جهودهم الترويجية ومعايير‬ ‫الجودة التى تكون في كثير من األحيان أفضل‬ ‫‪.‬هذا السيناريو أكثر خطورة على قطر ألن الصناعة‬ ‫المحلية تشغل حجما ضئي ً‬ ‫ال جدا ً فى السوق‪.‬‬

‫المؤسسات الحكومية وشبه الحكومية‬ ‫ • أن يكون للمنتجات المصنعة محلي ًا أسعارا ً‬ ‫تفضلية فى كل العقود الحكومية‬ ‫ • دعم أسعار المنتجات المصنعة محليا لفترة‬ ‫معينة لتمكينها من إلتقاط حصتها في‬ ‫السوق‬ ‫إنها مسألة وقت ال أكثر حتى يزدهر هذا القطاع‬ ‫في البالد‪ ،‬ويسرق األضواء كمساهم كبير في‬ ‫الناتج المحلي اإلجمالي‪ ،‬و فى توليد فرص العمل‬ ‫ودعم الهدف األجتماعي في قطر بسبب االلتزام‬ ‫الحكومي فى قطر‪،‬والنجاح فى جذب انتباه صناع‬ ‫السياسة حول إمكانات الشركات الصغيرة‬ ‫والمتوسطة في البالد‪.‬‬

‫حول‬

‫ريجي شريان‬

‫ريجى شريان هو مدير االستثمار لمجموعة الدول‬ ‫القابضة في الدوحة‪ ،‬وهو مسؤول عن تطوير‬ ‫اإلستثمارات الصغيرة والمتوسطة الحجم‪ .‬ولديه‬ ‫أكثر من ‪ 18‬عاما من الخبرة‪ ،‬وقد شغل مناصب عليا‬ ‫مع بنك الكويت الصناعي في قسم تمويل الشركات‬ ‫الكبيرة فى ‪ 4‬شركات استشارية في سنغافورة‬ ‫والكويت‪ .‬فكان ناشطا في دعم المشاريع الصغيرة‬ ‫والمتوسطة في الهند والكويت‪ ،‬وخدم في مجلس‬ ‫اإلعمار الصناعي والمالي في الهند في إعادة هيكلة‬ ‫الشركات المتضررة‪ .‬ولديه شهادة بكالوريوس في‬ ‫التجارة من جامعة المهاتما غاندي في الهند‪ ،‬كما‬ ‫انه محاسب قانوني ‪ .‬يمكن االتصال به عن طريق‪.‬‬ ‫‪.cherian@state-holding.com‬‬



‫الشركات الصغيرة والمتوسطة‬

‫الصعوبات الناتجة من صغر حجم ونطاق‬ ‫المؤسسة‪ .‬حيث يعد تكامل القيم فى جميع‬ ‫األتجاهات ‪ ،‬أحد الخيارات التى تؤدى إلى تضافر‬ ‫الجهود وتوسيع حجم الشركات الصغيرة‬ ‫والمتوسطة‪.‬‬ ‫كما أن دخول الشركات الصغيرة والمتوسطة‬ ‫الى مناطق جغرافية وقطاعات أعمال جديدة‬ ‫يمكنها أيض ًا من توسيع نطاق عملياتها‪.‬‬

‫مواجهة التحديات‬

‫في الجزء الثاني من هذا المقال عن الشركات الصغيرة والمتوسطة‪ ،‬يحدثنا‬ ‫ريجي شريان مدير استراتيجية االستثمار لمجموعة الدولة القابضة عن‬ ‫التحديات التي تواجهها الشركات الصغيرة والمتوسطة في قطر‪ ،‬ويقدم‬ ‫مقترحات وحلول ممكنة من شأنها تمكين هذا القطاع من اإلزدهار و من‬ ‫ً‬ ‫مساهمأ مهم ًا فى الناتج المحلي اإلجمالي‪.‬‬ ‫أن يصبح‬ ‫على الرغم من التدابير المختلفة التي اتخذتها‬ ‫حكومة قطر لتشجيع الشركات الصغيرة‬ ‫والمتوسطة‪ ،‬القطاع ال يزال يعاني من عقبات‬ ‫وضغوط قوية‪ .‬نعرض لكم بعض هذه القضايا‬ ‫الجوهرية التي تعيق نمو الشركات الصغيرة‬ ‫والمتوسطة في قطر‪ ،‬والحلول الممكنة لتلك‬ ‫القضايا كما يلي‪:‬‬ ‫الحجم والنطاق‬ ‫يعتبر االقتصاد المحلي القطري صغير ا ً جد ا ً‬ ‫لالستفادة من اقتصاديات السعة وجذب‬ ‫استثمارات أجنبية كبيرة تركز على األسواق‬ ‫المحلية‪ .‬لهذا البد من أصحاب المشاريع‬ ‫الصغيرة والمتوسطة الطامحين أن‬

‫‪24‬‬

‫القطاع الخاص يوليو ‪2012‬‬

‫يستهدفوا أسواق التصدير‪ ،‬التى تتضمن دول‬ ‫مجلس التعاون الخليجي واألسواق اإلقليمية‬ ‫والدولية‪ ،‬بجانب السوق المحلي لبيع‬ ‫منتجاتهم وخدماتهم‪.‬‬ ‫و يكمن حل هذه المعضلة فى محاولة جذب‬ ‫الشركات العالمية إلنشاء مركز إنتاج في قطر‪،‬‬ ‫والتوريد إلى األسواق اإلقليمية والدولية‪ .‬و يتطلب‬ ‫هذا المزج بين خفض تكاليف اإلنتاج و بين تحديد‬ ‫إطار قانوني سليم لجذب الشركات العالمية‬ ‫لنقل نطاق عملهم إلى دولة قطر‪.‬‬ ‫تكامل وتعدد االستثمارت الخارجية للشركات‬ ‫الصغيرة والمتوسطة هو وسيلة أخرى لمكافحة‬

‫ريادة األعمال‬ ‫ينظر إلى وظائف القطاع العام في قطر على أنها‬ ‫ً‬ ‫جذبأ للجمهور العام من وظائف‬ ‫أكثررقي ًا وأكثر‬ ‫القطاع الخاص والمشاريع الحرة ويرجع هذا‬ ‫لألسباب األتية ‪:‬‬ ‫ •عروض العمل واألجور واألستحقاقات الجيدة‬ ‫ •أوقات العمل ومواقع المكاتب المناسبة‬ ‫والمريحة‬ ‫ •سهولة الحصول على القروض الشخصية‬ ‫يحتاج القطاع إلى تدابير استباقية لتشجيع‬ ‫الشباب وذوي الخبرة فى المشاريع المحلية‬ ‫الطامحين على اتخاذ خطوة جريئة للتخلي‬ ‫عن وظيفة القطاع العام المريح واألنطالق‬ ‫إلى عالم األعمال الحرة األكثر تحديا‬ ‫واألكثرمنفعة‪.‬و قد يكون من األفضل دعم‬ ‫روح المبادرة لدي أصحاب المشاريع المحلية‬ ‫الجديدة الطموحة من خالل توظيفهم‬ ‫وتدريبهم على مشاريع القطاع الخاص القائمة‬ ‫والشركات الصغيرة والمتوسطة الناجحة‪.‬‬ ‫وتعويضهم عن تكلفة تدريب وتوظيف رجال‬ ‫األعمال الطامحين‪ .‬كما يجب توفير التدريب‬ ‫والدعم الموجه لضمان تدفق األفكار التجارية‬ ‫بشكل صحيح‪ ،‬ثم تقييم صالحيتها من‬ ‫الناحية المالية‪ ،‬وعرض متطلبات البنوك‬ ‫والهيئات التنظيمية والمستثمرين بصورة‬ ‫دقيقة قبل تنفيذ المشروع‪.‬‬ ‫التمويل‬ ‫ما زال الحصول على تمويل من البنك وإيجاد‬ ‫مستثمرين فى رأس المال و مساهمين فى‬ ‫استراتجية األستثمار أمرا صعب ًا في قطر‪.‬‬ ‫فهم متطلبات البنوك والمستثمرين وتطوير‬ ‫الخبرات الالزمة للوفاء بهذه المتطلبات‬ ‫يعتبر تحديا كبيرا للشركات الصغيرة‬ ‫والمتوسطة في هذا السوق‪ .‬ونضيف إلى‬ ‫ذلك‪ ،‬أن إحجام البنوك والمؤسسات المالية‬ ‫فى المنطقة عن توفير التمويل الالزم‬ ‫يشكل خطرا على بقاء الشركات الصغيرة‬ ‫والمتوسطة التى تحاول أن تنمو فى جميع‬ ‫األتجاهات‪ ,‬داخل المنطقة وخارجها‪.‬‬


‫العالقات العامة‬

‫التحكم فى الذات ‪:‬‬

‫شرحنا أهمية الثقة فى االستعداد الذاتى‬ ‫للعروض التقديمية ‪ ،‬ننطلق األن إلى‬ ‫العامل الثاني وهو التحكم فى الذات‬ ‫وترويض أفكارك لتخدم استعدادك الذاتي‬ ‫ومواجهة الجمهور‪.‬‬ ‫التحكم فى الذات يعتمد على الحوار الذى‬ ‫تديره مع نفسك‪ ،‬الذى قد يتضمن أفكار‬ ‫ومخاوف وأسئلة التفكر فيها يمكنك‬ ‫من الوصول إلى السالم النفسي وبالتالي‬ ‫التحكم فى الذات‪.‬‬ ‫وليس هناك أفضل من األسئلة النى‬ ‫وضعها د ‪ .‬إبراهيم الفقي فى كتابه‬ ‫“التحكم فى الذات “‬ ‫ • هل يحب الناس أن يكونوا حولك ؟‬ ‫ • هل تثق بالناس فى نفس الدرجة التى‬ ‫تحب أن يثقوا هم فيك بها ؟‬ ‫ • هل تحكم على األخرين بسرعة ؟‬ ‫ • هل تتحمل مسئولية أخطاءك ؟ أم‬ ‫تلوم اآلخرين ؟‬ ‫ • هل لديك القدرة على المزاح وعلى تقبله ؟‬ ‫يرى د‪ .‬ابراهيم أن هذه األسئلة ستحدد‬ ‫نظرتك تجاه األشياء فنحن نتحدث كثيرا‬

‫ • أغمض عينيك وتخيل حاجز شفاف ترى‬ ‫من خالله‪.‬‬ ‫ • تخيل أنك ترى هذا الشخص الذى تحتز‬ ‫به من خالل الحاجز وراقب كيف يتحرك‬

‫تصرف بأسلوب طبيعي وعندئذ سوف تنال تفاعل المشاركين معك‬

‫مع أنفسنا ونتوقع السلبيات وقد أجرت‬ ‫إحدى الجامعات فى كاليفورنيا دراسة عن‬ ‫التحدث مع الذات عام ‪ 1983‬وتوصلت إلى‬ ‫أن ‪ % 80‬مما نقوله ألنفسنا يكون سلبيا‬ ‫و يطلب منا د‪ .‬ابراهيم عند التفكير مع‬ ‫الذات أن نتوقف وندون النقاط التى نفكر‬ ‫فيها وسنندهش من حجم الطاقة‬ ‫السلبية التى نثقل بها ذهننا وتعوقنا عن‬ ‫التحكم فى ذاتنا‪.‬‬ ‫وأشار إلى أهمية “ البرمجة اللغوية‬ ‫العصبية‪ N.L.P‬و كيفية توليد سلوك‬ ‫جديد يمكن استعماله للتغلب على‬ ‫الطاقة السلبية ويأتى هذا بإتباع الخطوات‬ ‫األتية ‪:‬‬ ‫ • أختر مكانا هادئا ومريحا بحيث ال يزعجك‬ ‫أحد على األطالق لمدة ‪ 30‬دقيقة‪.‬‬ ‫ •فكر فى سلوك تتمنى أن يكون لديك مثل‬ ‫الثقة أو التحكم فى الذات‪.‬‬ ‫ • تنفس بانتظام وفكر فى أشخاص‬ ‫يحوزون إعجابك‪.‬‬

‫ويتنفس‪.‬‬ ‫ • تخيل جزءا منك سابحا يحل محل‬ ‫الشخص ويمتلك كل صفاته‪.‬‬ ‫ • تخيل الجزء السابح منك يعود إليك‬ ‫ويندمج معك ليعطيك األحساس الذى‬ ‫تتمنا ه ‪.‬‬ ‫تخيل نفسك فى المستقبل فى أحد‬ ‫المواقف التى كانت تحد من ثقتك‬ ‫والحظ كيف ستتصرف وفقا للسلوك‬ ‫والمعلومات الجديدة التى اكتسبتها‪،‬هذا‬ ‫التمرين سيولد سلوكا جديدا وستستطيع‬ ‫تغيير السلوك السلبي إلى إيجابى والتحكم‬ ‫أكثر فى ذاتك ‪.‬‬ ‫فهم الجمهور‬

‫قد تسـأل نفسك‪ ،‬أنا استطيع التحكم فى‬ ‫نفسي األن‪ ،‬لكن كيف أتحكم فى الجمهور‬ ‫ورد فعله؟‬ ‫يرى الكاتب خالد عزيز فى كتابه “‬

‫مهارات تقديم العروض “ أن الجمهور‬ ‫هو أهم عوامل التحكم فى الذات وأن‬ ‫معظم االتصاالت تفشل بسبب التحليل‬ ‫السيء للجمهور فبصرف النظر عن‬ ‫ما إذا كان جمهورك شخص واحد أو‬ ‫مجموعة كبيرة يجب أن تعلم أن‬ ‫الرسالة الواحدة قد يختلف إستقبالها‬ ‫من جمهور ألخر‪ .‬لذا يجب دراسة و‬ ‫معرفة الجمهور بصورة جيدة والبحث‬ ‫عن الجوانب المشتركة بينك وبينهم‬ ‫وهذا البحث سيساعدك على تحديد رد‬ ‫الفعل على الرسالة المقدمة ‪.‬أجمع كل‬ ‫المعلومات عن الجمهورالمستهدف و‬ ‫تذكر أنه حليفك‪.‬‬ ‫كما أهتم بلغة الجسد وتعابير الوجه و‬ ‫بمظهرك الخارجي وتأكد من أن ملبسك‬ ‫منمق ًا ومن نظافته وأترك يدك خارج‬ ‫جيبك وطبع ًا ابتسم!‪.‬‬ ‫هناك العديد من البرامج والدورات التى‬ ‫يمكن أن تساعدك على االستعداد األنسب‬ ‫لتقديم العروض فى عملك لكن تذكر أن‬ ‫أساس االستعداد ينبع من داخلك ومن‬ ‫رغبتك فى الـتأثيرعلى الحاضرين وتفاعلك‬ ‫السليم معهم وإيمانك بقدراتك‪ ،‬أهزم‬ ‫خوفك وتخلص من كل األفكار السلبية‬ ‫وأطلق العنان لألفكار التشجيعية‬ ‫والتفاؤل والثقة‪.‬‬

‫القطاع الخاص يوليو ‪2012‬‬

‫‪23‬‬


‫العالقات العامة‬

‫االستعداد الذاتي فى العروض التقديمية‬ ‫هل تشعر بالتوتر والخوف قبل تقديم عرضك ؟ هل تشعر أنك غير مستعد أو غير واثق من تقبل الحاضرين‬ ‫لعرضك ؟ ال تقلق‪ ،‬خذ نفس ًا عميقا واسترخ ‪ .‬سنشرح لك كيف يمكن أن تجذب األخرين من خالل االستعداد‬ ‫الذاتى والتفكير اإليجابى والثقة‪.‬‬ ‫وفقا لكتاب “مهارات العرض والتأثير فى‬ ‫السامعين “ الذى نشرته مكتبة لبنان”‬ ‫ناشرون” يعد المظهر الخارجي اإليجابى‬ ‫عام ً‬ ‫ال أساسي ًا لتقديم العرض الناجح‪ .‬من‬ ‫الضروري أن تستغل نقاط القوة داخلك‬ ‫والتفكير بإيجابية فى أفكار مشجعة‬ ‫لتكسب بها ثفتك بنفسك‪.‬‬ ‫قل لنفسك‬

‫ • العرض الذى سأقدمه مثير وملىء باألفكار‬ ‫العظيمة وسينال إعجاب الحاضرين‬ ‫ • أنا على دراية تامة بمادة العرض وسيكتشف‬ ‫الحضور هذا منذ البداية‬ ‫ • المشاركون معى واثقون من العرض وأنا‬

‫مستعد له جيد ا ً‬

‫ضع فى اعتبارك أن هدوء األعصاب قد‬ ‫يضيف طاقة إيجابية للعرض واستمع إلى‬ ‫المتحدثين السابقين قدر المستطاع‬ ‫وابحث عن العوامل المشتركة بينك‬ ‫وبين الحضور‪.‬‬ ‫‪22‬‬

‫القطاع الخاص يوليو ‪2012‬‬

‫تخيل النجاح وحاول أن تتصور الحضور‬ ‫متحمسون للعرض ‪ ،‬تخيل حتى‬ ‫تحركاتهم وأنك على اتصال بصري معهم‪،‬‬ ‫زد ثقتك بنفسك وتصرف بأسلوب طبيعي‬ ‫وعندئذ سوف تنال تفاعل المشاركين‬ ‫فاالستعداد الذاتى يعتمد على تحقيق‬ ‫ثالثة عوامل أساسية ‪:‬‬ ‫ •الثقة بالنفس‬ ‫ •التحكم فى الذات‬ ‫ •فهم الجمهور‬ ‫الثقة بالنفس‬

‫نحن نتحكم فى ثقتنا بأنفسنا ونستطيع‬ ‫أن نرفع منها ونعززها ولنتذكر مقولة‬ ‫وليام جيمس الفيلسوف األمريكي‬ ‫الشهير “إن أعظم اكتشاف لجيلي‪ ،‬هو‬ ‫أن اإلنسان يمكن أن يغير حياته ‪ ،‬إذا ما‬ ‫استطاع أن يغير اتجاهاته العقلية”‬ ‫فالثقة فى النفس تعتمد على إيماننا‬ ‫بقداراتنا ونجاحنا و تمكننا من التحكم‬

‫فى أنفسنا و التغلب على الخوف والقلق‬ ‫عند تقديم العروض والوقوف أمام‬ ‫الحضور‬ ‫ويقول يقول كل من جيرالد نيرنبرج و‬ ‫هنري كالرو فى كتابهم “ ‪How to read a‬‬ ‫‪“ person like a book‬‬ ‫“الثقة تساعدك على التحكم بنفسك‬ ‫وعلى العصبية واألحباط ‪،‬الشخص الواثق‬ ‫من نفسه غالبا ال يستخدم إيماءات باليد‬ ‫والوجه مثل اخفاء الفم أو األنف أو حك‬ ‫الرأس كما تؤدي الثقة أيضا إلى إتساع‬ ‫حدقة العيون وهذا يدل على استماعه‬ ‫الجيد‪.‬‬ ‫فالثقة تؤدي إلى النجاح وليس العكس‬ ‫‪،‬أنت تتحكم فى العوامل التى ِتؤثر على‬ ‫ثقتك ولديك القدرة على هزيمة األفكار‬ ‫السلبية التـى تقف عائقا أمام اعتزازك‬ ‫بنفسك‪.‬ابحث عن نقاط قوتك وأرفع من‬ ‫تقديرك بنفسك‪.‬‬


‫رواد األعمال‬

‫من المشاركين معنا كانوا من السيدات وهذا‬ ‫يرجع لعدة عوامل منها أن عدد السيدات أكبر‬ ‫وهم األكثر مشاركة فى القطاع الخاص الذى ال‬ ‫يرتبط بالنفط والغاز‪.‬‬

‫حمد العبدان المري‬

‫أعطنا مثال على قصة نجاح ألحد المشاريع‬ ‫التى يدعمها الجهاز؟‬ ‫قصة النجاح تأخذ وقت ًا طوي ً‬ ‫ال و جهاز قطر‬ ‫للمشاريع الصغيرة والمتوسطة ال يتعدى‬ ‫السنة والنصف ‪،‬ما زلنا فى البداية‪ ،‬بدايتنا‬ ‫الحقيقية كانت فى شهر نوفمبر الماضي‬ ‫ولعل أبرز أمثلة النجاح هو دعمنا لرائد‬ ‫األعمال القطري السيد أشرف أبو عيسى‬ ‫رئيس مجلس إدارة شركة أبو عيسى القابضة‬ ‫عن طريق مشاركته و فوزه في مسابقة‬ ‫رجال األعمال من إرنست و يونغ والتى عقدت‬ ‫للمرة األولى في دولة قطر بالمشاركة مع‬ ‫جهاز قطر للمشاريع الصغيرة و المتوسطة‬ ‫و ترشيحه للمنافسه مع نظرائه رواد األعمال‬ ‫من مختلف دول العالم في مسابقة إرنست و‬ ‫يونغ لريادة األعمال العالمية التي أقيمت فى‬ ‫مونت كارلو يونيو ‪ .2012‬إن مجتمع األعمال‬ ‫في قطر زاخر بالطاقات والمواهب القادرة‬ ‫على المنافسة على مستوى العالم حيث‬ ‫أن هذه المسابقة تقدم فرصة كبيرة لرواد‬ ‫األعمال للتعرف على النجاحات العالمية و‬ ‫إستعراض نجاحاتهم على المستوى المحلي و‬ ‫اإلقليمي و العالمي‪.‬‬ ‫كيف ترى حضور المرأة القطرية فى‬ ‫الشركات الصغيرة والمتوسطة ؟‬ ‫تشغل المرأة القطرية مكانة ملموسة‬ ‫فى قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة‬ ‫‪ ،‬فى واقع األمر عندما قمنا بعمل مسابقة‬ ‫الفكرة تقدم إلينا ‪ 90‬فكرة قائمة للتنفيذ‬ ‫وعند تصفية المتسابقين وصل إلى نهائي‬ ‫المسابقة ‪ 6‬من رواد األعمال المحترفين و‪8‬‬ ‫من التالميذ احتلت المرأة فيهم المركزين‬ ‫األول والثانى وحتى المركز الثالث فاز به شاب‬ ‫قطري بشراكة سيدة ‪ .‬يمكن أن نقول أن ‪% 70‬‬

‫ما هى الخدمات األساسية التى يقدمها جهاز‬ ‫قطر لتوفير الدعم للشركات الصغيرة‬ ‫والمتوسطة؟‬ ‫نحن نقدم مجموعة كاملة من الخدمات‬ ‫ونساعد الشركات الصغيرة و المتوسطة على‬ ‫إطالق مشاريعها إنطالق ًا من فكرة المشروع‬ ‫إلى أن يصبح حقيقة على أرض الواقع‪ .‬و مث ً‬ ‫ال‬ ‫نقوم بتوفير خدمات المحاسبه والتدقيق‬ ‫المالي باإلضافه إلى دراسات الجدوى اإلقتصادية‬ ‫عن طريق مزودي الخدمات المعتمدين لدى‬ ‫الجهاز وهم بواقع األمر شركات صغيرة‬ ‫و متوسطة أيض ًا‪ .‬كما نحرص على توفير‬ ‫الخدمة للشركة المتقدمه بجودة عالية تؤهل‬ ‫الشركة نفسها لمرحلة التمويل‪.‬‬ ‫كيف يمكن للشركات الصغيرة‬ ‫والمتوسطة التصدي للعقبات االقتصادية‬ ‫بعد األزمة اإلقتصادية التى لحقت بالعالم ؟‬ ‫عن طريق الوعي الذى نقوم نحن بنشره‬ ‫متمثال فى ورش العمل والمؤتمرات‬ ‫وقمنا مؤخرا بمؤتمر ومعرض المشتريات‬ ‫الحكومية و الشبه حكومية‪ .‬الذى ساهم‬ ‫بوضع خطط عمل قابلة للتنفيذ تمكن‬ ‫المشاريع الصغيرة والمتوسطة من التأهل‬ ‫والدخول في المناقصات الحكومية‪ .‬هذه‬ ‫التوجيهات وورش العمل تساعد الشركات‬ ‫الصغيرة والمتوسطة على إزالة الحواجز‬ ‫والعقبات في ممارسة األعمال التجارية‪.‬‬ ‫وتقدم لهم المعرفة الالزمة ومتطلبات‬ ‫السوق وإحتياجات المستهلك‪.‬‬ ‫وماذا عن التحديات السياسية ؟ وتـأثير‬ ‫الربيع العربي على سوق الشركات الصغيرة‬ ‫والمتوسطة ؟‬ ‫ال أعتقد أن الربيع العربي أثر داخليا على‬ ‫قطر‪ ،‬األوضاع فى قطر مستقرة إلى حد‬ ‫كبير‪ ،‬فجهاز قطر للمشاريع الصغيرة‬ ‫والمتوسطة ولد مع انطالق الربيع العربي‬ ‫ومع هذا لم يتأثر به سلبيا على اإلطالق‪،‬‬ ‫بسبب ما تتميز به قطر من إدارة حكيمة‬ ‫واستقرار اقتصادي وسياسي باإلضافة إلى‬ ‫االهتمام الخاص الذى يوليه سمو األمير‬ ‫لقطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة فقط‬ ‫تعهدت الحكومة بتقديم الدعم والتوجيه‬ ‫لهذا القطاع‪.‬وتأمين مصادر تمويله وتشجيع‬ ‫المبادرات الشابة على األشتراك فى العملية‬ ‫التنموية القائمة ‪.‬‬

‫جهاز قطر للمشاريع الصغيرة والمتوسطة‬ ‫من المتوقع أن يحلق بقطر الى عصر آخر‬ ‫يكون فيه القطاع الخاص القاطرة األساسية‬ ‫للتنمية والتقدم وتعزيز االقتصاد وتنوعه‬ ‫فى الدولة‪.‬‬ ‫ما هو دور الجهاز فى دعم تلك الشركات‬ ‫فيما يختص بالتحضير لكأس العالم ؟‬ ‫نحن نعمل بقرب مع كأس العالم قطر‬ ‫‪ 2022‬وعلى إطالع متواصل بالمشاريع‬ ‫تحت اإلنشاء سواء تلك الخاصة بالبنية‬ ‫التحتية أوقطاع النقل أوقطاع الخدمات‬ ‫بشكل عام‪ .‬وأنا أعتقد أن الفترة القادمة‬ ‫هي فترة الشركات الصغيرة و المتوسطة‪.‬‬ ‫ال أعتقد أبد ا ً أن الفرص المتاحة هى لقطاع‬ ‫الشركات الكبيرة أو العالمية ‪.‬فنحن‬ ‫نعمل وبقوة لتحظى الشركات الصغيرة‬ ‫والمتوسطة بنصيب األسد فى الفرص‬ ‫التى يوفرها كأس العالم ‪ 2022‬ونحن فى‬ ‫نقاش مستمر بهذا الصدد مع الحكومة‬ ‫ونعمل سويا للتأكد من تحقيق هذا األمر‪.‬‬ ‫وأنا على يقين من المشاركة الفعالة‬ ‫والحيوية للشركات الصغيرة والمتوسطة‬ ‫فى النقلة اإلقتصادية القادمة والنهضة‬ ‫المرتقبة وسنرى صداها فى غضون عشرة‬ ‫سنوات من األن‪.‬‬ ‫ما هى رؤيتك المستقبلية لهذا القطاع ؟‬ ‫أنا متفائل جد ا ً ألن التوجيهات الحكومية‬ ‫واضحة والدعم زاخر ومستمر ‪,‬أشدد‬ ‫بالضرورة على أهمية مبادرات الشركات‬ ‫الحكومية فى دعم القطاع الخاص وباألخص‬ ‫الشركات الصغيرة والمتوسطة‪ .‬وما دام‬ ‫هناك نية صادقة ودعم حقيقي سياسي‬ ‫ومالى لتوجيه وتعزيز الشركات الصغيرة‬ ‫والمتوسطة‪.‬هذا التوجه الصحيح كفيل‬ ‫بمواجهة التحديات إن ظهرت‪ .‬فجهاز قطر‬ ‫للشركات الصغيرة والمتوسطة يعمل جانبا‬ ‫إلى جنب مع المساهمين وأصحاب األعمال‬ ‫ومزودى الخدمات من خالل شبكات عالقات‬ ‫متبادلة بين المساهمين والمشترين‬ ‫والشركات الصغيرة والمتوسطة للرقي بهذا‬ ‫القطاع إلى آفاق جديدة مميزة‪.‬‬ ‫وأدعو شركات ومؤسسات الدولة أن‬ ‫تفتح ذراعيها وتحتضن الشركات الصغيرة‬ ‫والمتوسطة وتسعى جاهدة لدعم هذا‬ ‫القطاع فال بد للشركات المحلية أن تحظى‬ ‫بالحصة األكبر فى مشاريع السنوات العشر‬ ‫القادمة‪.‬حتى يصبح للشركات الصغيرة‬ ‫والمتوسطة عالمة تجارية مميزة “‪”Brand‬‬ ‫ترتقى بها الى العالمية‪.‬‬

‫القطاع الخاص يوليو ‪2012‬‬

‫‪21‬‬


‫رواد األعمال‬

‫ّ‬ ‫تول قيادة الطريق!‬ ‫هناك قناعة تامة فى قطر بأهمية الدور الذى يلعبه القطاع الخاص باعتباره محركا أساسيا لعملية التنمية‬ ‫برنامج متكامل ألصحاب‬ ‫ويأتى جهاز قطر للمشاريع الصغيرة والمتوسطة فى مقدمة الجهود المبذولة لتوفير‬ ‫ٍ‬ ‫المبادرات الواعدة‪ ،‬وتحفيز الشباب على طرح أفكار مشاريعهم ودراستها مع خبراء مختصين في مجاالتهم‬ ‫تحدثت هدى كمال إلى السيد حمد العبدان المري الرئيس التنفيذى للعمليات فى جهاز قطر للمشاريع الصغيرة‬ ‫والمتوسطة‪.‬ليسلط لنا الضوء على دور الشركات الصغيرة والمتوسطة فى تحقيق الطفرة االقتصادية المتوقعة‬ ‫والدعم المقدم من جهاز قطر للمشاريع الصغيرة والمتوسطة ‪.‬‬ ‫هل لك أن تخبرنا عن رؤية وأهداف جهاز‬ ‫قطر للمشاريع الصغيرة والمتوسطة؟‬ ‫بدأ جهاز قطر للمشاريع الصغيرة‬ ‫والمتوسطة أعماله في فبرابرعام ‪ 2011‬بقرار‬ ‫أميري من صاحب السمو الشيخ حمد بن‬ ‫خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بإنشاء قطاع‬ ‫مزدهر للمشاريع الصغيرة‬ والمتوسطة في‬ ‫قطر من خالل الشراكات التي تخلق بيئة‬ ‫داعمة لتمكين أصحاب المشاريع المبتكرة‬ ‫من تحقيق النجاحات ‪.‬‬ ‫بدأ جهاز قطر للمشاريع الصغيرة‬ ‫والمتوسطة مشاريعه بمسابقة الفكرة التى‬ ‫تعتبر أول المشاريع التى تمت تحت عباءة‬ ‫مركز قطر للمشاريع الصغيرة والمتوسطة‬ ‫والقت نجاح ًا بعيد الصدى‪ .‬إن المسابقة‬ ‫تهدف إلى إعداد خطط ومشاريع تعمل على‬ ‫إلقاء الضوء على المبادرات المبدعة وجذب‬ ‫المشاريع الواعدة التي ستساهم في رسم‬ ‫وتشكيل مستقبل مشرق لدولة قطر‪ .‬و‬ ‫تشجيع أصحاب المبادرات التخاذ الخطوة‬ ‫األولى‪ ،‬وتمهيد الطريق لهم لنتمكن من‬ ‫دمجهم في منظومة تحقيق التطور والتنوع‬ ‫االقتصادي المستدام لدولة قطر‪ ،‬والتعرف‬ ‫على الجيل الجديد من رواد األعمال‪.‬‬

‫‪20‬‬

‫القطاع الخاص يوليو ‪2012‬‬

‫الفكرة من إنشاء جهاز قطر للمشاريع‬ ‫الصغيرة والمتوسطة هو خلق بيئة وقيمة‬ ‫مضاعفة لالقتصاد الوطنى ‪.‬فالجهاز‬ ‫يسعى الى دعم القطاع الخاص ليصبح‬ ‫القاطرة األساسية للتنمية المستدامة‬ ‫ويقدم قيمة مساندة تساعده على‬ ‫االستمراروالتفوق‪.‬‬ ‫ما الذى تقدمه البرامج لمساعدة الشركات‬ ‫الصغيرة والمتوسطة ؟‬ ‫‬ باإلضافة الى مشروع الفكرة سيوفر‬ ‫الجهاز عدة أدوات وخدمات أخرى التي‬ ‫تعد من أهم طرق الدعم التي يحتاجها‬ ‫بعمل جديد كحاضنات‬ ‫أي مبتدئ‬ ‫ٍ‬ ‫األعمال وبرامج اإلرشاد وبرامج مراجعة‬ ‫الحسابات‪ ،‬باإلضافة إلى التوجيه والتدريب‬ ‫الذي سيفيدهم ضمن تجربة تعليمية‬ ‫متكاملة تجذب المبادرات الواعدة التي‬

‫ستشكل مستقبل دولة قطر‪ ،‬ونحن‬ ‫بصدد اطالق خدمات خالل الفترة القادمة‬ ‫ستساهم فى توفير حلول لما قد يعتقد‬ ‫صاحب المشروع أنها عوائق بسبب قلة‬ ‫التوعية فمثال نقدم التوجيه للشركات‬ ‫الصغيرة والمتوسطة فيما يختص‬ ‫بالتمويل فلو ذهبت شركة صغيرة الى‬ ‫أحد البنوك بحثا عن تمويل سيطلب منها‬ ‫البنك الميزانية العمومية ودراسة الجدوى‬ ‫والعقود وهى ال تمتلك هذا‪ ،‬وهنا يأتى‬ ‫دورنا بالعمل معها على توفير تلك األوراق‬ ‫وتقديمها إلى الجهات المختصة‪ .‬وكذلك‬ ‫من اإلمتيازات التى نقدمها للشركات‬ ‫الصغيرة والمتوسطة هو اتصالنا بمقدمى‬ ‫الخدمات واالتفاق مع مزودى الخدمات‬ ‫بتقديم خدماتهم بأسعار مخفضة‬ ‫للشركات الصغيرة والمتوسطة المنتفعة‬ ‫با لبر نا مج ‪.‬‬

‫جهاز قطر للمشاريع الصغيرة والمتوسطة من المتوقع أن يحلق‬ ‫بقطر الى عصر آخر يكون فيه القطاع الخاص القاطرة األساسية‬ ‫للتنمية والتقدم وتعزيز االقتصاد وتنوعه فى الدولة‪.‬‬



‫دليل المنتجات‬

‫اخـترنـا لكـم‬ ‫“اي سبايس” يطلق “ماجيك كيوب”‬ ‫باناسونيك ُتطلق كاميرا رقمية‬ ‫جديدة في الشرق األوسط‬

‫أعلن “اي سبايس”‪ ،‬احد متاجر الدرويش‬ ‫للتكنولوجيا والمتخصص بمنتجات “آبل”‪ ،‬عن‬ ‫إطالقه ألحدث المنتجات المبتكرة؛ “ماجيك‬ ‫كيوب” ‪ The Magic Cube‬الذي سيعرض‬ ‫حصري ًا عبر متجر “اي سبايس” في “الجونا مول”‪.‬‬ ‫ويعتبر “ماجيك كيوب” منتج ًا متكام ً‬ ‫ال سهل‬ ‫االستخدام‪ ،‬إذ ّ‬ ‫يمثل لوحة مفاتيح عاملة‬ ‫باإلسقاط الضوئي‪ ،‬وفأرة عاملة بخصائص‬ ‫اللمس المتعدد‪ ،‬وهي تعرف أيض ًا بـ”لوحة‬ ‫المفاتيح االفتراضية”‪ ،‬أو “لوحة المفاتيح‬ ‫الليزرية”‪ .‬ويمكن وصل هذا المنتج بسهولة فائقة‬ ‫عبر البلوتوث مع الكومبيوترات اللوحية والهواتف‬ ‫الذكية‪ ،‬بما في ذلك أجهزة “اآليباد” و”اآليفون”‪.‬‬ ‫ويعد “ماجيك كيوب” منتج ًا استثنائي ًا رائدا ً‬ ‫يسعى إلى تبسيط عملية الطباعة على الهواتف‬ ‫الذكية والكومبيوترات اللوحية‪ .‬ويمتاز هذا‬ ‫المنتج المبتكر الجديد بشكله المدمج‪،‬‬ ‫بحيث يتيح لمستخدميه حمله معهم أينما‬

‫أطلقت شركة باناسونيك الكاميرا الرقمية‬ ‫‪ LUMIX DMC-TZ30‬كأحدث كاميرا‬ ‫بتعدد‬ ‫رقمية من السلسلة ‪ TZ‬التي تتميز‬ ‫ُّ‬ ‫خيارات عدساتها‪ ،‬من عدسة عريضة الزاوية‬ ‫إلى عدسة مق ِّربة للتصوير عن بُعد‪ ،‬باإلضافة‬ ‫لجمعها بين تسجيل أفالم فائقة الدقة‬ ‫“‪ ”Full HD‬والتقاط صور رقمية احترافية‬ ‫بدقة مماثلة ضمن هيكلية ُمدمجة‪.‬‬ ‫ذهبوا‪ .‬وسيلبي هذا المنتج احتياجات غالبية‬ ‫العمالء في قطر‪ ،‬باعتبار أن معظمهم يملك‬ ‫هواتف “اآليفون” أو أجهزة “اآليباد”‪ ،‬وسواء كان‬ ‫مستخدمه يجلس في المقهى‪ ،‬أو في المكتب‪،‬‬ ‫أو حتى في المنزل‪ ،‬فبإمكانه‪ ،‬من خالل ضغطة‬ ‫زر واحدة للمنتج أن يعرض لوحة المفاتيح عبر‬ ‫إسقاطها ضوئي ًا على أي سطح مستو‪ ،‬ليز ّود‬ ‫المستخدم النهائي بلوحة مفاتيح واسعة‬ ‫وبالغة الوضوح‪ ،‬لطباعة األمور الضرورية‪.‬‬

‫بينكيو تطلق الجيل الجديد من أجهزة اإلسقاط الضوئي التعليمي‬ ‫أصبحت بينكيو أولى الشركات العالمية التي‬ ‫تقوم بتوظيف تقنية “بلو كور” الخالية من الزئبق‬ ‫في أجهزة اإلسقاط الضوئي التعليمية القصيرة‬ ‫المدى من طرازي “إل إكس ‪ 60‬إس تي” و” إل دبليو‬ ‫‪ 61‬إس تي”‪.‬‬ ‫ويتميز هذان الطرازان بكفاءة ممتازة في‬ ‫استخدام الطاقة واإلسقاط الضوئي والجهوزية‬ ‫الفورية للتشغيل‪ ،‬األمر الذي يوفر المال ويحافظ‬ ‫على البيئة في نفس الوقت‪.‬‬ ‫صمم مولّد الضوء الجديد بتقنية “بلو كور”‬ ‫وقد ُ‬ ‫بهدف عرض صور أقرب ما تكون إلى الواقع مع‬ ‫الحفاظ على التكلفة المنخفضة‪ ،‬وهو ّ‬ ‫يوظف‬ ‫ميزات غير مسبوقة لمصدر فريد من ضوء‬ ‫الليزر بد ًال من االعتماد على تقنية مصباح الزئبق‬ ‫التقليدية بهدف خفض استهالك مصدر الضوء‬ ‫للطاقة بنسبة كبيرة تصل إلى ‪.% 90‬‬

‫‪18‬‬

‫القطاع الخاص يوليو ‪2012‬‬

‫وتعد القدرة على خفض استهالك مصدر الضوء‬ ‫للطاقة بنسبة كبيرة تصل إلى ‪ % 90‬واحدة من‬ ‫السمات األكثر إثارة لإلعجاب في أجهزة تسليط‬ ‫الضوء بينكيو “بلو كور” مقارنة مع بهوت مصدر‬ ‫ضوء الليزر بسبب ذلك بنسبة ‪ 10‬في المائة فقط‪،‬‬ ‫تحسن تقنية “سمارت إيكو” المستخدمة‬ ‫حيث‬ ‫ّ‬ ‫في بينكيو “بلو كور” أداء نظام المصدر الضوئي‬ ‫للوصول لدرجة سطوع عالية‪ ،‬وفترة أطول مع‬ ‫إضاءة عالية الكفاءة‪ ،‬واستخدام الطاقة بشكل‬ ‫أكثر فعالية في المدارس‪.‬‬

‫طورة‬ ‫الم َّ‬ ‫وبفضل العدسة المزودة بالتقنية ُ‬ ‫‪ LEICA DC VARIO-ELMAR‬تمنح الكاميرا‬ ‫المصورين تقريب ًا بصري ًا لعشرين ضعف ًا‬ ‫الجديدة‬ ‫ِّ‬ ‫“‪ ”20x‬ضمن هيكلية مدمجة‪ .‬وعند اقتران هذه‬ ‫الخاصية بخاصية التقريب الذكي تصل قوة‬ ‫التقريب إلى أربعين ضعف ًا دون أن تتأثر جودة‬ ‫الصورة بفضل تقنية الدقة الذكية‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وز ِّودت الكاميرا الرقمية ‪ TZ30‬أيض ًا‬ ‫بالمستشعر الضوئي فائق الحساسية‬ ‫ِ‬ ‫بدقة ‪14.1‬ميغابكسل ووحدة معالجة الصور‬ ‫المتقدمة ‪ Venus Engine‬بما يضمن‬ ‫ِّ‬ ‫حساسية وسرعة فائقتين عند تصوير‬ ‫األفالم بدقة ‪ 1,080×1,920‬بكسل‪ ،‬وكذلك عند‬ ‫تصوير اللقطات المتتابعة بسرعة ‪ 10‬أ ُ ُ‬ ‫طر في‬ ‫الثانية الواحدة‪.‬‬ ‫وأما شاشة الكريستال السائل بمقاس ‪3.3‬‬ ‫بوصة التي تعمل بال َّلمس (بدقة ‪460,000‬‬ ‫عدة مثل‬ ‫بيكسل) فتسهِّ ل التحكم بوظائف ّ‬ ‫التقريب والضبط التلقائي وسرعة الغالق خالل‬ ‫تصوير األفالم وتحريك الخريطة بدقة عالية‪.‬‬ ‫كما أعيد تصميم نظام العدسات الذي تتميز‬ ‫به السلسلة ‪ LUMIX TZ‬لتطوير خاصية‬ ‫التقريب لتصل إلى ‪ 20‬إكس (كاميرا ‪ 33‬ملم‪:‬‬ ‫‪ 24-480‬ملم)‪ .‬وبفضل العدسات الرقيقة‬ ‫المصورون‬ ‫ضمن الهيكلية الجديدة يضمن‬ ‫ِّ‬ ‫كاميرا مدمجة حتى عند استخدام العدسة‬ ‫عريضة الزاوية ‪ 24‬ملم أو عدسة مقرِّبة بقوة‬ ‫‪ 20‬ضعف ًا‪.‬‬


‫حديث البلد‬

‫بالتطور التكنولوجى واالتصالت والمستثمرين‬ ‫والمساهمين لتحقيق التنمية االقتصادية العليا‪.‬تعزز‬ ‫من االرتقاء باالقتصاد الوطني ككل وتطويره ليصبح‬ ‫القطاع رائدا وال تشوبه أى مصاعب أو تحديات “‬ ‫وأضاف أن ملتقى االستثمار في مجال االتصاالت‬ ‫وتكنولوجيا المعلومات يأتي كمنصة حقيقية‬ ‫لمواصلة الحوار والبناء بين أطراف الصناعة‬ ‫ومجتمع االستثمار وأصحاب القرار والجهات‬ ‫التنظيمية ورواد األعمال وكافة الجهات المنوط‬ ‫بها تطوير القطاع فضال عن مناقشة فرص‬ ‫االستثمارات المتاحة في هذا القطاع والمعوقات‬ ‫وسبل توفير البيئة المالئمة لنمو القطاع‪.‬‬ ‫وشدد على أن تهيئة بيئة مواتية ومحفزة‬ ‫لالستثمار في البنية التحتية لالتصاالت‬ ‫وتكنولوجيا المعلومات وخدماتها لن تتأتى إال‬ ‫من خالل تضافر الجهود والتعاون المشترك بين‬ ‫جميع أصحاب المصلحة المعنيين نحو الوصول‬ ‫إلى الهدف األسمى‪.‬‬

‫الحكومية في الدولة لتعزيز نمو القطاع من‬ ‫خالل ثالث أدوار رئيسة وهي‪ :‬التطوير المباشر‬ ‫والتسهيل والتمويل‪ ،‬ويعد تحقيق هذا التوازن‬ ‫بين هذه األدوار في ظل اهتمامات وقدرات القطاع‬ ‫الخاص والمستثمرين من األفراد هو مفتاح إنجاح‬ ‫استراتيجيتنا وتحقيق أهدافها المنشودة‬

‫وشدد على أهمية خلق شراكات بين القطاعين‬ ‫العام والخاص ومجتمعات المستثمرين وأطراف‬ ‫الصناعة والمؤسسات األكاديمية للمساعدة في‬ ‫تحقيق األهداف التنموية المنشودة‪ ،‬مضيف ًا أنه في‬ ‫ظل الدور المحوري الذي يلعبه القطاع العام في‬ ‫بناء إطار عمل تنموي على مستوى السياسات‬ ‫والتنظيمات والقوانين‪ ،‬فإن للقطاع الخاص القدرة‬ ‫أيض ًا على تعزيز ودعم االستثمار بفضل خبرة‬ ‫واسعة وعريضة قائمة على الجودة والكفاءة‬ ‫واالستدامة االقتصادية في مجال األعمال‪.‬‬

‫وتحدد االستراتيجية الوطنية لتنمية قطاع‬ ‫االتصاالت وتكنولوجيا المعلومات مجموعة من‬ ‫الفرص االستثمارية والتنموية في دولة قطر على‬ ‫مدى ثالث إلى خمس سنوات مقبلة‪ ،‬وتهدف إلى‬ ‫التركيز على تنمية القدرات التي تزخر بها الدولة‬ ‫في مجال االتصاالت وتكنولوجيا المعلومات‬ ‫وتحديد المجاالت المحتملة لالبتكار وتنويع‬ ‫وتطوير الميزات التنافسية في السوق‪.‬‬

‫شهد الملتقى حضورا ً الفت ًا من مختلف القطاعات‬ ‫واألطراف المهتمة بتنمية قطاع االتصاالت‬ ‫وتكنولوجيا المعلومات من ص ّناع السياسات‬ ‫وأصحاب المؤسسات والشركات الصغيرة‬ ‫والمتوسطة الحجم والمستثمرين والخبراء‬ ‫التنظيميين وغيرهم‪ .‬وقد سلط الملتقى الضوء‬ ‫على الفرص االستثمارية الواعدة في القطاع‬ ‫وكيفية توطيد أواصر التعاون بين مختلف الهيئات‬ ‫الرامية إلى تطوير قطاع االتصاالت‪.‬‬ ‫ومن جانبه‪ ،‬قال علي الخليفي‪ ،‬مدير إدارة تنمية‬ ‫السوق في المجلس األعلى لالتصاالت أن “قطاع‬ ‫االتصاالت وتكنولوجيا المعلومات في دولة قطر‬ ‫قد حقق إجمالي معدل نمو يزيد على ‪% 20‬في‬ ‫عامي ‪ 2010‬و‪ ،2011‬ونتوقع أن يستمر هذا‬ ‫الفترة بين‬ ‫ّ‬ ‫النمو القوى في الفترة المقبلة‪ .‬وليواصل القطاع‬ ‫تطوره وازدهاره ‪،‬يتطلب األمر ضرورة الشراكة بين‬ ‫القطاعيّن العام والخاص‪ .‬وتشير االستراتيجية‬ ‫الوطنية لتنمية قطاع االتصاالت وتكنولوجيا‬ ‫المعلومات إلى أهمية الدور الذي تلعبه الهيئات‬

‫وتشمل االستراتيجية الوطنية لتنمية قطاع‬ ‫االتصاالت وتكنولوجيا المعلومات تقييم ًا شام ً‬ ‫ال‬ ‫ً‬ ‫واعدة‪ ،‬حددت من بينها ‪17‬‬ ‫‪ 68‬فرصة استثمارية‬ ‫ً‬ ‫مجاأل أسندت لهم األولوية من حيث القيمة‬

‫المحتملة ومدى إفادتها وإسهاماتها في التنمية‬ ‫الشاملة للدولة‪.‬‬

‫ومن جانبه‪ ،‬قال عبد العزيز بن ناصر آل الخليفة‪،‬‬ ‫المدير التنفيذي للتخطيط االستراتيجي والرقابة‬ ‫في بنك قطر للتنمية أن “البنك ملتزم بدعم‬ ‫االستراتيجية الوطنية لتنمية قطاع االتصاالت‬ ‫وتكنولوجيا المعلومات في إطار تحقيق‬ ‫رؤية قطر الوطنية ‪ . 2030‬ونحن نؤمن بكافة‬ ‫التطلعات التى تطمح لتحقيقها االستراتيجية‬ ‫‪ ،‬ويسرني أن أعلن أن كافة الفرص االستثمارية‬ ‫– والبالغ عددها ‪ 68‬فرصة واعدة – ستحصل‬ ‫على موافقة أولية من برنامج الضمين‬ ‫التمويلي ويخضع هذا لخطة العمل الخاصة‬ ‫برواد األعمال والوضع المالي والنهج المتبع في‬ ‫كل حالة وسنقدم للمتقدم استجابة سريعة‬ ‫فور تلقيهم موافقة من المجلس األعلى‬ ‫لالتصاالت على مشاريعهم المقدمة بشكل‬

‫مفصل بالمضي قدم ًا ‪ .‬وأنتهز هذه الفرصة‬ ‫ألشكر المجلس األعلى لالتصاالت على جهوده‬ ‫المتميزة لتضمين القطاع الخاص القطري‬ ‫للعب دور فعال من أجل تطوير قطاع االتصاالت‬ ‫وتكنولوجيا المعلومات”‪.‬‬ ‫وقد اختتم الملتقى بسلسلة من الجلسات‬ ‫النقاشية التي ناقشت الفرص االستثمارية‬ ‫ذات األولوية‪ ،‬وقد شملت المجاالت المطروحة‬ ‫للنقاش‪ :‬المحتوى الرقمي والتجارة اإللكترونية‬ ‫واإلدارة المتكاملة للبيانات واألنظمة الذكية‪.‬‬ ‫وينوي األعلى لالتصاالت القيام بتقييم دوري‬ ‫للسوق كل ثالثة أشهر لضمان االستفادة من‬ ‫الفرص االستثمارية التى تم تحديدها ودعم تلك‬ ‫الفرص التي لم تقتنص بعد‪.‬‬ ‫وقد تناولت ورشة العمل الخاصة بالمحتوى‬ ‫الرقمى الجهود المبذولة لتقديم واستخدام‬ ‫وتطويرالمحتوى الرقمى ‪ .‬والتراخيص والتصاريح‬ ‫الالزمة والعقبات التى تقف أمام االستثمار‬ ‫فى المحتوى الرقمى والشراكات التى قامت‬ ‫بها الحكومة مع شركات عالمية مثل ياهو‬ ‫ومؤسسات محلية كالجزيرة بهدف تنمية قطاع‬ ‫المحتوى واإلعالم الرقمي في قطر‪.‬‬ ‫وناقشت ورشة العمل أهمية تشجيع‬ ‫االبتكار وريادة االعمال وتحفيز النمو على‬ ‫االنترنت بما ينسجم مع االستراتيجية‬ ‫الوطنية لالتصالت وتكنولوجيا المعلومات‬ ‫لعام ‪ 2015‬فى الدولة ‪.‬‬ ‫أما ورشة العمل الخاصة بالتجارة اإللكترونية‬ ‫فتناولت دور شركات اإلتصال مثل “ كيوتل “ فى‬ ‫ترسيخ التجارة االلكترونية‬ ‫وضرورة توافر مظلة تحكم حرية التجارة‬ ‫اإلكترونية على االنترنت كما هو الحال فى واحة‬ ‫دبي للسيلكون ‪. Dubai silicon Oasis‬‬

‫القطاع الخاص يوليو ‪2012‬‬

‫‪17‬‬


‫حديث البلد‬

‫تعزيز الفرص االستثمارية الواعدة‬ ‫عقد المجلس األعلى لالتصاالت وتكنولوجيا المعلومات (آي سي تي قطر) ملتقي “ االستثمار في قطاع االتصاالت‬ ‫المتاحة في قطاع‬ ‫وتكنولوجيا المعلومات” في دولة قطر” الذى يهدف إلى استعراض أبرز الفرص االستثمارية ُ‬ ‫االتصاالت وتكنولوجيا المعلومات القطري‪.‬‬

‫شهد الملتقى عرض ًا تفصيلي ًا لالستراتيجية‬ ‫الوطنية لتنمية قطاع االتصاالت وتكنولوجيا‬ ‫المعلومات التي أعدها المجلس بغية تعزيز‬ ‫االستثمار وتحليل هذه الفرص في ظل النمو‬ ‫الملحوظ والمستمر للقطاع‪.‬‬ ‫وفي هذا الصدد صرح السيد محمد بن أحمد بن‬ ‫طوار الكواري نائب رئيس مجلس اإلدارة غرفة‬ ‫تجارة وصناعة قطر “ مما ال شك فيه أن قطاع‬ ‫اإلتصاالت وتكنولوجيا المعلومات فى قطر يشهد‬ ‫تطورا ملحوظا يحتاج إلى تضافر الجهود كافة‬ ‫لوضع استراتيجية اقتصادية بمساعدة القطاع‬ ‫الخاص فى كل الجوانب االقتصادية واالجتماعية‬ ‫و ندرك األهمية الكبرى التى يشغلها االستثمار‬ ‫فى االتصاالت وتكنولوجيا المعلومات ‪،‬و يسعى‬ ‫القائمون فى الدولة إلى توفير كافة الجهود‬ ‫لتشجيع االستثمار فى البالد وفتح المجال أمام‬ ‫االتصال والتواصل لمواكبة التطور الهائل “‬ ‫وأكد السيد محمد الكواري أن دولة قطر تشهد‬ ‫حاليا طفرة غير مسبوقة في كل مجاالت‬ ‫التنمية االقتصادية واالجتماعية‪ ،‬مشددا على أن‬ ‫قطاع تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت يمثل‬

‫‪16‬‬

‫القطاع الخاص يوليو ‪2012‬‬

‫أهمية كبيرة في تحقيق أي تطور مأمول خالل‬ ‫المرحلة المقبلة‪.‬وأن تكنولوجيا المعلومات‬ ‫واالتصاالت تعد إحدى أهم الركائز التي تعتمد‬ ‫عليها دول العالم من حيث التقنية وعملية‬ ‫التطور‪ ،‬موضحا أن هذا القطاع في دولة قطر قطع‬ ‫شوطا ملحوظا في سبيل التطور‪.‬‬ ‫كما أكد استعداد القطاع الخاص لالضطالع‬ ‫بالدور المنوط به في كل مناحي التنمية‬ ‫االقتصادية واالجتماعية في الدولة‪ ،‬وأن يكون‬ ‫له ميزة السبق في مجال االستثمار في قطاع‬ ‫االتصاالت وتكنولوجيا المعلومات والقطاعات‬ ‫األخرى الحيوية‪ ،‬منبه ًا إلى أن الغرفة ستكون في‬ ‫طليعة المشجعين والمساندين لنهضة وتطور‬ ‫هذا القطاع المهم‪.‬‬ ‫ويسعى هذا الملتقى إلى التعريف بفرص االستثمار‬ ‫المتاحة بقطاع تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت‪،‬‬ ‫جاء في الوقت المناسب حيث تشهد الدولة‬ ‫طفرة غير مسبوقة في كل مجاالت التنمية‬ ‫االقتصادية واالجتماعية‪ ،‬بجانب ما يمثله قطاع‬ ‫تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت من أهمية في‬ ‫تحقيق أي تطور مأمول‪.‬‬

‫وأعرب عن أمله أن يحقق الملتقى النجاح المرجو‬ ‫وأن يكون نقطة انطالق نحو تطور تكنولوجي‬ ‫ومعلوماتي يخدم خطة الدولة الرامية إلى إحداث‬ ‫نهضة شاملة في كل مناحي الحياة داخل‬ ‫البالد‪ .‬ثم شكر المجلس األعلى لالتصاالت‬ ‫وتكنولوجيا المعلومات على دوره البارز لتحقيق‬ ‫نموتكنولوجى ومعلوماتى ‪.‬‬ ‫كما تحدث السيد فالح النعيمي‪ ،‬األمين العام‬ ‫المساعد للمجلس األعلى لالتصاالت وتكنولوجيا‬ ‫المعلومات قائال “ تواصل دولة قطر جهودها‬ ‫وخطواتها الهادفة إلى طريق التقدم االقتصادي‬ ‫واالجتماعى بفضل القيادة الحكيمة والرؤية الثاقبة‬ ‫لسمو األمير حمد بن خليفة آل ثاني أمير البالد‬ ‫المفدى حفظه اهلل ورعاه‪ ،‬ستستمر دولة قطر في‬ ‫المضي قدم ًا بخطى ثابتة نحو التنمية االقتصادية‬ ‫واالجتماعية‪ .‬ومن المؤكد أن االقتصاد القطري قادر‬ ‫ً‬ ‫خاصة مع النموذج التنموي‬ ‫على مواصلة هذا الزخم ‪،‬‬ ‫متعدد القطاعات الذي حددته االستراتيجية الوطنية‬ ‫للتنمية‪ ،‬والذي يمثل قطاع االتصاالت وتكنولوجيا‬ ‫المعلومات أحد أهم ركائزه نظرا ً إلسهاماته في‬ ‫تمكين ودفع عجلة التنمية االقتصادية واألجتماعية‬ ‫في الدولة ونواصل جهودها بالتعاون مع المعنيين‬


‫حديث البلد‬

‫توفر قطر الكثير من الفرص لبدء األنشطة‬ ‫التجارية والتي قد تنطوي على إيجابيات‬ ‫وسلبيات بنفس الوقت‪ .‬قد يكون حجم سوق‬ ‫قطر صغيرا لكن هذا ال يشكل عائقا كبيرا ألن‬ ‫األسواق االقليمية فى المنطقة كلها ما زالت‬ ‫مجزأة ومختلفة ولم تصل بعد إلى المرحلة‬ ‫المطلوبة من التكامل وتبادل المعلومات‪.‬‬ ‫هنا يطرح السؤال نفسه ‪ ،‬ما هى العوائق‬ ‫التى تقف أمام تعزيز روح المبادرة فى قطر ؟‬ ‫وهل هى عوائق ثقافية أم تتعلق بالسياسات‬ ‫المتبعة الحالية ؟‬ ‫قطر تشتهر برواج روح المبادرة داخل األسر‬ ‫القطرية‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬وفقا لتقرير قام به‬ ‫مركزبداية بين تالميذ المدارس الثانوية‬ ‫حوالي ‪ 80٪‬من التالميذ أجابوا بنعم عند‬ ‫سؤالهم عن نيتهم إلنشاء أعمالهم‬ ‫الخاصة في المستقبل‪ .‬ولكن فى نفس‬ ‫الوقت ‪،‬فضل ‪ 60٪‬من نفس المجموعة‬ ‫الوظيفة الحكومية عن غيرها فى القطاع‬ ‫الخاص‪.‬‬ ‫األمان التى توفره الوظائف الحكومية يشكل‬ ‫عائقا كبيرا أمام تعزيز روح المبادرة‪ .‬وهذه‬ ‫العائق يرجع فى األساس إلى خوف رجال األعمال‬ ‫المبئدين من الفشل‪ ،‬لهذا شدد المنتدى على‬ ‫أهمية عامل المرونة لتنظيم المشاريع وضرورة‬ ‫تناوله فى حلقات النقاش والدورات التدريبية‬ ‫المماثلة‪ .‬كحل قائم مع توفير القدوة الناجحة و‬ ‫النظام الداعم و تسهيل تمويل المشاريع ‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بالسياسات العامة المتبعة‬ ‫‪ ،‬يعتبر إنشاء العمل التجاري في قطر أكثر‬ ‫صعوبة و خطورة من أى مكان آخر فى العالم‬ ‫نظرا الرتفاع تكاليف إنشاء العمل التجارى‬ ‫ووجود مخاطر محتمله فى السوق‪.‬‬ ‫لهذا قام المجلس األعلى لالتصاالت‬ ‫بتوفير خدمات حاضنات األعمال لتقديم‬ ‫العون والمساعدة ألصحاب المشاريع‬ ‫المحتملين والشركات الناشئة‪ .‬كما‬ ‫تقدم مؤسسة قطر خدمات مختلفة‬ ‫تهدف إلى تعزيز بدء األعمال التجارية من‬

‫خالل برامج ريادة األعمال التى تعتمد على‬ ‫معرفة مستدامة‪.‬‬ ‫وقد توصلت دراسة الجدوى التى أجراها‬ ‫جهاز قطر للمشاريع الصغيرة والمتوسطة‬ ‫أن بدء األعمال التجارية فى قطر أمر ا ً بالغ‬ ‫الصعوبة للقطرين بالرغم من أنه أقل‬ ‫صعوبة إذا ما قارناه بغير القطرين ‪ .‬وتكمن‬ ‫هذه الصعوبات فى السياسات المتبعة التى‬ ‫تشكل حاجزا أمام بدء القطريين واألجانب‬ ‫أعمالهم‪ .‬وهذه الحواجز يمكن هزيمتها‬ ‫‪ ،‬من خالل ممارسة الضغوط على جميع‬ ‫الجهات المعنية لتقديم العون وفك القيود‬ ‫و توفير طرق بديلة غير تلك التى تتطلب”‬ ‫المشي على الجمر” للوصول إلى النجاح‪.‬‬ ‫فى الغالب تمويل الشركات الناشئة ورجال‬ ‫األعمال يكون طريقه صعبا لكن بنك قطر‬ ‫للتنمية قدم خدمات التمويل المباشر‬ ‫للمشاربيع الناشئة فى القطاعات المختلفة‬ ‫األتية (الصناعات التحويلية والتعليم‬ ‫والسياحة والصحة والزراعة ومصايد‬ ‫األسماك والثروة الحيوانية)‪ .‬والتى تحتاج إلى‬ ‫عرض إمكاناتها و القيمة التى ستضيفها‬ ‫لقطر وتحقيق معايير إضافية معينة‪ ..‬فبنك‬ ‫قطر للتنمية ال يهدف إلى الربح وإنما‬

‫لتعزيز االقتصاد القطري من خالل تشجيع‬ ‫تلك الصناعات التي تشغل نسبة ضئيلة في‬ ‫الناتج المحلي اإلجمالي ‪.‬‬ ‫المنتدى وغيره من الندوات والمعارض‬ ‫يعتبر فرصة ممتازة لدعم األفكار الناشئة‬ ‫وتحويلها إلى مشاريع حقيقية تحقق النمو‬ ‫المستدام لقطر‪.‬‬

‫حول‬ ‫نبذة عن مركز بداية ‪:‬‬ ‫هو مبادرة مشتركة بين مؤسسة «صلتك» و‬ ‫بنك قطر للتنمية‪ ،‬ويمثل نافذة للشباب في‬ ‫قطرإليجاد برامج اإلرشاد والتوجيه المهني‪ ،‬وذلك‬ ‫من خالل مجموعة متنوعة من ورش العمل التي‬ ‫تركزعلى تطوير مهارات الريادة والتوظيف الذاتي‪.‬‬ ‫لمزيد من المعلومات‪ ،‬يرجى زيارة‬ ‫‪.www.bedaya.qa‬‬ ‫عن ‪AIESEC‬‬ ‫منظمة ‪ AIESEC‬العالمية هى منظمة منتشرة‬ ‫في أكثر من ‪ 90‬دولة مدت آمالها لتدشين فرع‬ ‫للمنظمة في جامعات قطر‪ ،‬وتهدف إلى تطوير‬ ‫مهارات الطالب الجامعي وتعزيز أفكاره الخالقة و‬ ‫تشجيعه لتحقيق أهدافه ‪.‬‬ ‫لمزيد من المعلومات يرجى زيارة‬ ‫‪www.aiesec.org‬‬

‫القطاع الخاص يوليو ‪2012‬‬

‫‪15‬‬


‫حديث البلد‬

‫المشي على الجمر‬

‫نظمت مؤسسة ‪ AIESEC‬ومركز بداية حدث ًا مميزا ً استمر لمدة يومين‬ ‫واستهدف رجال األعمال الشباب والشركات الناشئة‪ ،‬كما تضمن حلقات‬ ‫نقاش وورش عمل لشرح وتوضيح خطوات إنشاء المشاريع الجديدة‬ ‫واالنطالق بها نحو النجاح‪ ،‬القطاع الخاص كانت هناك لترصد األفكار الجديدة‬ ‫الخالقة لرجال األعمال الشباب فى قطر‪.‬‬ ‫عقد منتدى الشباب لريادة األعمال من ‪11‬‬ ‫إلى ‪ 12‬يونيو في مركزالطالب فى مؤسسة‬ ‫قطرلألهداف التالية ‪:‬‬ ‫ • تحقيق رؤية قطر الوطنية‪ ،‬وخلق ثقافة‬ ‫ريادة األعمال‪.‬‬

‫ ‬ ‫ ‬

‫ ‬

‫ ‬

‫‪14‬‬

‫• إشراك رجال األعمال الشباب فى الفرص‬ ‫التى تتيحها خدمات المراكز الحاضنة‬ ‫• توفيرمنفذ يصل خالله رجال األعمال‬ ‫المبتدئين إلى رأس المال وذلك ألن‬ ‫البيئة المهنية فى قطر لم يتم‬ ‫تصميمها بعد لمالئمة إحتياجات‬ ‫الشركات الناشئة‪.‬‬ ‫• توفير منبر لرجال األعمال المبتدئين‬ ‫يساعدهم على خلق الوعي حول‬ ‫منتجاتهم وخدماتهم للمشترين‬ ‫ا لمحتملين ‪.‬‬ ‫•توفير فرص التواصل وإنشاء العالقات‬ ‫في مجتمع حاضنات األعمال ومجتمع‬ ‫االستثمار‪ ،‬مثل حاضنة أعمال”‬ ‫المستثمرين المالئكة”‪.Angel Investors‬‬ ‫القطاع الخاص يوليو ‪2012‬‬

‫ • المساهمة فى إنشاء شبكة من رجال‬ ‫األعمال الشباب تحت رعاية ‪،AIESEC‬‬ ‫للحفاظ على مشاركتهم‪.‬‬ ‫ • المساعدة فى خلق المشاريع الشبابية‬ ‫المبتكرة القابلة للتحقيق لدعم‬ ‫الطفرة االجتما عية واألنسانية والبيئية‬ ‫واالقتصادية التي تمر بها البالد‪.‬‬

‫تم إختيارالمواضيع التى تطرق إليها المنتدى‬ ‫من االستمارات التى قام رجال األعمال بملئها‬ ‫فضال عن المقابالت الشخصية مع الشركات‬ ‫الناشئة‪، .‬وقدم المنتدى لمحة عامة عن‬ ‫واقع رجال األعمال في قطر‪،‬وألقى الضوء‬ ‫على المصاعب والعراقيل التي يواجهونها في‬ ‫مستهل نشاطهم التجاري واقترح الحلول‬ ‫الممكنة للتغلب على تلك المعوقات ‪.‬‬ ‫قدم المنتدى سبعة حلقات نقاش وجه فيها‬ ‫المتحدثين البارزين من قطاعات التعليم‬ ‫واألعمال التجارية نصائحهم للمشاركين‬

‫فيما يتعلق بكيفية بدء األعمال التجارية‪،‬‬ ‫وخلق العالمة التجارية‪ ،‬وأهمية فهم بيئة‬ ‫السوق لبناء استراتيجية سوق ناجحة وأيضا‬ ‫تعزيز فهمهم للقوانين وخيارات التمويل‬ ‫المتاحة لألعمال الجديدة في قطر باألضافة إلى‬ ‫عرض التحديات و سبل معالجتها ‪.‬‬ ‫أدار الحلقة النقاشية األخيرة التى كانت بعنوان‬ ‫“ الحقائق والتحديات “ السيد ماثيو جونسون‪،‬‬ ‫مدير العالقات الخارجية فى مؤسس ة ‪AI E‬‬ ‫‪ SEC‬بمشاركة كل من‪:‬‬

‫ ‬

‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫• السيد ‪/‬إبراهيم كامارك من شركة‬ ‫‪Maendeleo Ventures LLc‬‬ ‫• د‪ .‬جورج م‪ .‬وايت‪ ،‬األستاذ الدكتور فى‬ ‫جامعة كارنيجي ميلون‪ -‬لندن‬ ‫• السيدة ‪ /‬تريسي برايس‪ ،‬رئيسة التعليم‬ ‫والتطوير فى جهاز قطر للمشاريع‬ ‫الصغيرة والمتوسطة‬ ‫• السيد ‪ /‬فيليس دي انطونيو‪ ،‬رئيس‬ ‫مؤسسة ‪AIESEC‬‬ ‫• السيد ‪ /‬صالح الخليفي مدير مركزبداية‬ ‫لريادة األعمال‬ ‫• السيد ‪ /‬فيصل المريخي‪ ،‬مدير عالقات‬ ‫العمالء فى بنك قطر للتنمية‬ ‫• السيد ‪ /‬أحمد ليالى ‪ ،‬مدير قسم تطوير‬ ‫األعمال و االستراتيجيات ‪ ...‬فى المجلس‬ ‫األعلى لالتصاالت فى قطر‬



‫أخبار‬

‫مؤسسة إنجاز العرب‬ ‫ضمن أفضل ‪ 100‬من المنظمات غير الحكومية‬ ‫قامت مجلة ‪ Global Journal‬بتصنيف مؤسسة‬ ‫إنجاز العرب ضمن المنظمات غير الحكومية‬ ‫األكثر تأثيرا في العالم‪ .‬وينظر هذا التصنيف‬ ‫األول من نوعه في معايير تتضمن ديناميكيات‬ ‫وابتكارات المنظمات غير الربحية باإلضافة إلى‬ ‫مدى تأثير ممثليه الرئيسيين على المستوى‬ ‫االجتماعي واالقتصادي واإلنساني‪ .‬وبحصولها على‬ ‫الجائزة تصبح مؤسسة إنجاز العرب على قدم من‬ ‫المساواة مع المنظمات غير الحكومية األخرى‬ ‫الرائدة في العالم والتي تتضمن أوكسفام ‪،Oxfam‬‬ ‫أطباء بال حدود ‪،Doctors without Boarders‬‬ ‫تيد توكس ‪ ،TED Talks‬ومؤسسة ويكيميديا‬ ‫‪ Wikimedia Foundation‬وغيرها‪ .‬باإلضافة‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬تعتبر مؤسسة إنجاز إحدى المنظمتين‬ ‫االثنتين في منطقة الشرق األوسط وشمال‬ ‫افريقيا اللتان انضمتا إلى الترتيب العالمي‪ ،‬مؤكدة‬ ‫التزامها وتفانيها وتأثيرها في معالجة القضية‬ ‫الحيوية المتمثلة في البطالة بين الشباب العرب‪.‬‬ ‫أما المنظمة األخرى في منطقة الشرق األوسط‬ ‫وشمال افريقيا فهي ‪ Mideast Youth‬والتي قامت‬ ‫إسراء الشافعي بتأسيسها‪.‬‬ ‫وتعليقا على اعتراف مجلة ‪ Global Journal‬بجهود‬ ‫المؤسسة قالت ثريا سلطي‪ ،‬المدير اإلقليمي‬

‫لمؤسسة إنجاز العرب ونائب الرئيس األول لمؤسسة‬ ‫‪ Junior Achievement‬في منطقة الشرق األوسط‬ ‫وشمال افريقيا “ أعرب الشباب العرب في المنطقة‬ ‫عن حاجتهم إلى العمل “نحتاج إلى الفرص”‪ -‬وقد‬ ‫حان الوقت لكي تستجيب الحكومات لهذا النداء‬ ‫ولكن الحل ليس بهذه السهولة حيث تعجز‬ ‫الحكومات عن توفير الوظائف للجميع بقدر عجز‬ ‫القطاع الخاص أيضا عن تلبية النداء “‪ .‬واستطردت‬

‫بقولها “نؤمن نحن في مؤسسة إنجاز العرب أن لكل‬ ‫من القطاعات دورها في تسخير قوة شبابنا وأن خلق‬ ‫فرص العمل هي من مسؤولية الجميع‪ .‬وبالتعاون‬ ‫مع الحكومة والقطاع الخاص باإلضافة إلى توفير‬ ‫مستويات أفضل من التعليم بإمكاننا خلق النظام‬ ‫البيئي الذي يعمل على دعم األنشطة الريادية وبذلك‬ ‫يتمكن الشباب من توجيه طاقاتهم تجاه الريادة‬ ‫مما يجعلهم ذخرا للمجتمع‪”.‬‬

‫فعاليات قطر ‪2012 -‬‬ ‫التاريخ‬

‫‪12‬‬

‫الفعالية‬

‫المكان‬

‫‪ 10 - 1‬يوليو‬

‫معرض الدوحة التجارى‬

‫الهيئة العامة للسياحة‬

‫‪ 11 - 5‬سبتمبر‬

‫صنع في أمريكا‬

‫شركة الدوحة انتربرايز‬

‫‪ 19 - 18‬سبتمبر‬

‫مؤتمر أسواق رأس المال‬

‫مصرف قطر المركزي‬

‫‪ 19 - 18‬سبتمبر‬

‫مؤتمر ميد لمشاريع قطر‬

‫غير محدد‬

‫‪ 26 - 23‬سبتمبر‬

‫مؤتمر التنمية البشرية‬

‫فندق اويكس روتانا‬

‫‪ -26 24‬سبتمبر‬

‫قطر للمنتدى العالمي لغاز البترول المسال‬

‫فندق ومنتجع شيراتون الدوحة‬

‫‪25-28‬سبتمبر‬

‫معرض األثاث والديكور‬

‫قطر اكسبو لتنظيم وخدمات المعارض‬

‫‪ 30‬سبتمبر ‪ 4 -‬اكتوبر‬

‫منتدى إدارة االستثمار‬

‫غير محدد‬

‫‪ 10 - 8‬أكتوبر‬

‫معرض ميليبول قطر ‪2102‬‬

‫مركز الدوحة الدولي للمعارض‬

‫‪ 7‬أكتوبر‬

‫معرض تكنولوجيا األبراج‬

‫مركز الدوحة الدولي للمعارض‬

‫‪ 16‬أكتوبر‬

‫معرض الدوحة للنقل والسكك الحديدية‬

‫مركز الدوحة الدولي للمعارض‬

‫القطاع الخاص يوليو ‪2012‬‬


‫أخبار‬

‫برعاية بنك قطر للتنمية‬ ‫‪ 24‬شركة قطرية تشارك في معرض “بيج فايف”‬ ‫عقدت وكالة قطر لتنمية الصادرات “تصدير”‬ ‫وهي جزء من بنك قطر للتنمية أولى‬ ‫اجتماعاتها التحضيرية للشركات المشاركة‬ ‫في المعرض الدولي للبناء واألعمال اإلنشائية‬ ‫“بيج فايف ‪ 2012″‬والذي سيقام بمركز دبي‬ ‫الدولي للمؤتمرات والمعارض بدولة اإلمارات‬ ‫العربية المتحدة‪ ،‬وذلك خالل الفترة من ‪8 5-‬‬ ‫نوفمبر ‪2012‬م‪.‬‬ ‫وترأس االجتماع التحضيري السيد‪ /‬حسن‬ ‫خليفة المنصوري‪ ،‬المدير التنفيذي في بنك‬ ‫قطر للتنمية لوكالة قطر لتنمية الصادرات‬ ‫“تصدير” ‪ ،‬وبحضور ممثلين عن أكثر من ‪20‬‬ ‫شركة قطرية كانت قد أكدت رغبتها في‬ ‫المشاركة بالمعرض‪ ،‬إضافة إلى عدد من‬ ‫موظفي بنك قطر للتنمية‬ ‫وفي بداية اإلجتماع أوضح المنصوري بأن‬ ‫الهدف من عقد اإلجتماع هو إطالع الشركات‬ ‫القطرية التي أكدت المشاركة في الجناح‬ ‫القطري في معرض الـ “بيج فايف” بدبي‪ ،‬حول‬ ‫الخطوات التي قامت بها وكالة “تصدير”‬ ‫لإلعداد والتنظيم للجناح القطري إضافة الى‬ ‫الترتيبات التي ستقوم بها الوكالة في سبيل‬ ‫ضمان حضور مشرف للشركات القطرية في‬ ‫المعرض الدولي بدبي‪.‬‬ ‫وفي معرض حديثه عن الخطوات التي قامت‬ ‫بها الوكالة حتى اآلن في سبيل اإلعداد‬ ‫للمشاركة القطرية‪ ،‬فقد أكد السيد‪ /‬حسن‬ ‫المنصوري‪ ،‬بأن بنك قطر للتنمية‪ ،‬ومن خالل‬ ‫وكالة “تصدير”‪ ،‬قد قام بحجز مساحة ‪300‬‬ ‫متر مربع بمعرض “بيج فايف”‪ ،‬والتي سيتم‬ ‫إستخدامها في إقامة جناح وطني يمثل دولة‬ ‫قطر تقوم من خالله الشركات القطرية‬ ‫المشاركة بعرض منتجاتها‪.‬‬ ‫وأكد المنصوري بأن وكالة “تصدير” تعمل على‬ ‫تصميم الجناح القطري وتقديم التسهيالت‬ ‫الضرورية للشركات القطرية المشاركة‬ ‫بما يضمن ترتيب لقاءات بين المصدرين‬ ‫القطريين والمستوردين والزوار للجناح‬

‫القطري‪ .‬ويعتبر المعرض بوابة إلى أسواق‬ ‫البناء في منطقة الشرق األوسط وشمال‬ ‫أفريقيا‪ ،‬والتي تجمع المنتجين والمستوردين‬ ‫على حد سواء‪ ،‬مع إتاحة الفرصة لمناقشة‬ ‫إقامة شراكات جادة‪ ،‬فض ً‬ ‫ال عن الحصول على‬ ‫أحدث المعلومات فيما يخص كافة الجوانب‬ ‫المتعلقة بصناعة البناء والتشييد‪.‬‬ ‫وأضاف المدير التنفيذي في بنك قطر للتنمية‬ ‫لوكالة “تصدير” بأن الوكالة قد قامت بتوجيه‬ ‫دعوات ألكثر من ‪ 62‬شركة قطرية تعمل في‬ ‫مجال صناعات اإلنشاء‪ ،‬حيث أكدت اغلبية‬ ‫الشركات رغبتها في المشاركة وتم أختيار ‪24‬‬ ‫شركة في الجناح القطري في هذا المعرض‪.‬‬ ‫كما أبدت هذه الشركات ترحيبها بمبادرات‬ ‫بنك قطر للتنمية الخاصة بتنظيم مشاركة‬ ‫الشركات القطرية بالمعارض الدولية‬ ‫المختصصة‪ ،‬بما يتيح الفرصة لهم للتعريف‬ ‫بمنتجاتهم في األسواق العالمية‪.‬‬ ‫ودعا المنصوري جميع الشركات التي أكدت‬ ‫رغبتها في المشاركة بمعرض الـ”بيج‬ ‫فايف” إلى العمل مع وكالة “تصدير” في‬ ‫سبيل تفعيل المشاركة القطرية وتمثيل‬ ‫جودة المنتجات الوطنية بالمعرض‪ ،‬حيث‬ ‫أكد على أن المشاركة بالمعرض ستتيح‬ ‫الفرصة للشركات القطرية لاللتقاء بكبار‬ ‫المستوردين والخبراء الذي يمثلون قطاع‬ ‫البناء والصناعات اإلنشائية والذي يشاركون‬ ‫بالمعرض من المنطقة ودول العالم األخرى‪.‬‬ ‫وبعد كلمة السيد‪ /‬حسن المنصوري‪ ،‬تم‬ ‫تقديم عرض مختصر حول إستراتيجية‬ ‫تنمية الصادرات القطرية غير النفطية والتي‬ ‫أعدتها وكالة “تصدير” وذلك بالتعاون مع‬ ‫أحد بيوت الخبرة في هذا المجال‪ .‬حيث تطرق‬ ‫العرض إلى أن اإلستراتيجية وضعت لتحقق‬ ‫أهداف رؤية قطر ‪ 2030‬وإستراتيجية ‪2011-‬‬ ‫‪ 2016‬لزيادة مساهمة القطاع غير النفطي‬ ‫في اإلقتصاد القطري‪ .‬كما حددت الدراسة‬ ‫األسواق الجديدة للصادرات القطرية واآلليات‬ ‫المقترحة لمساعدة الشركات القطرية‬

‫المصدرة لدخول هذه األسواق‪ .‬ووضعت‬ ‫إستراتيجية تنمية الصادرات القطرية غير‬ ‫النفطية األهداف التصديرية على المستوى‬ ‫القريب والمتوسط والطويل‪.‬‬ ‫عقب ذلك قامت وكالة “تصدير” بتقديم عرض‬ ‫للشركات المشاركة حول طبيعة المشاركة‬ ‫والترتيبات الخاصة بتصميم الجناح القطري‬ ‫واألعداد للمشاركة‪ ،‬حيث تم التطرق إلى أن‬ ‫موقع الجناح القطري قد تم إختياره بعناية‬ ‫في أحد قاعات العرض الرئيسية بالمعرض‬ ‫وسيتم منح كل شركة قطرية مشاركة‬ ‫مساحة محددة في الجناح‪ .‬وجرى نقاش‬ ‫مستفيض حول عمل الوكالة على اإلعداد‬ ‫لوضع بعض األدوات الترويجية للجناح وإعداد‬ ‫دليل خاص بالمصدرين القطرين ليتم توزيعه‬ ‫في معرض ” بيج فايف” في دبي‪.‬‬ ‫وفي ختام اإلجتماع التحضيري األول‬ ‫للمشاركة القطرية في معرض “بيج فايف”‬ ‫الخاص بمنتجات مواد البناء واإلنشاءات‪،‬‬ ‫شكر السيد‪ /‬حسن المنصوري‪ ،‬الشركات‬ ‫القطرية على المشاركة باإلجتماع وحضها‬ ‫على أهمية اإلستفادة القصوى من المعرض‬ ‫عبر اإلعداد الجيد لمنتجات العرض وعرض‬ ‫المنتجات القطرية بطريقه إحترافية‬ ‫وإستغالل فرصة المشاركة بالمعرض‬ ‫لمناقشة الصفقات التجارية مع المستوردين‬ ‫من مختلف دول العالم‬

‫القطاع الخاص يوليو ‪2012‬‬

‫‪11‬‬


‫أخبار‬

‫مشاركة قطرية مشرفة‬ ‫في المنتدى العربي األلماني الخامس عشر‬ ‫استضافت العاصمة األلمانية برلين‬ ‫فعاليات المنتدى العربي األلماني الخامس‬ ‫عشر الذي تنظمه الغرفة العربية األلمانية‬ ‫واالتحاد العام لغرف التجارة والصناعة‬ ‫للبالد العربية وبمشاركة رئيسية من‬ ‫غرفة قطر‪.‬‬ ‫و ألقى سعادة الشيخ خليفة بن جاسم‬ ‫بن محمد آل ثاني رئيس مجلس إدارة‬ ‫غرفة تجارة وصناعة قطر كلمة أعرب‬ ‫فيها عن سعادته بالمشاركة في المنتدى‬ ‫العربي األلماني الخامس عشر‪ ،‬والذي يتيح‬ ‫فرصة التباحث والتحاور حول سبل دعم‬ ‫وتعزيز عالقات التعاون االقتصادي بين‬ ‫دولة قطر و ألمانيا‪ ،‬لالنطالق بها إلى آفاق‬ ‫أرحب‪ ،‬بعدما شهدته تلك العالقات من‬ ‫تطور ونمو خالل السنوات الثالث الماضية‬ ‫فى حجم وتنوع االستثمارات وهو األمر‬ ‫الذي يمهد إلقامة شراكة استراتيجية بين‬ ‫البلدين قائمة على المصالح المشتركة‪.‬‬

‫‪10‬‬

‫مشي ًر ا الى أن مشاركة قطر كشريك‬ ‫رئيسي اكسب المنتدى زخما اضافيا‬ ‫وحقق الحضور العربي الذي نأمله في‬ ‫عالقتنا مع الجانب العربي‪.‬‬ ‫ومن جهته قال السيد عبد الرحيم نقي‬ ‫األمين العام التحاد غرف دول مجلس‬ ‫التعاون‪“ :‬هناك العديد من المشروعات‬ ‫التي تعتمد على التكنولوجيا واستخدام‬ ‫الطاقة النظيفة وتطوير البنية التحتية‬ ‫في مجال المعرفة والتعليم‪ ،‬ونحن‬ ‫نطالب بضرورة تسهيل دخول أصحاب‬ ‫األعمال الى الدول األوروبية انطالقا من‬ ‫مبدأ المعاملة بالمثل”‪.‬‬

‫ّ‬ ‫وأكد الشيخ خليفة بن جاسم أن دولة‬ ‫قطر انتهجت في اآلونة األخيرة سياسات‬ ‫اقتصادية متوازنة لتأكيد وترسيخ‬ ‫مكانتها االقتصادية عالمي ًا مع بناء‬ ‫اقتصاد محلي قوي قادر على تخطي‬ ‫وتجاوز األزمات والنهوض بأعباء الخطط‬ ‫التنموية الطموحة‪،‬وأشار الى أن ألمانيا‬ ‫كانت حاضرة وفاعلة في تنفيذ العديد من‬ ‫المشروعات العمالقة بدولة قطر وفي‬ ‫مقدمتها مشروع سكك حديد قطر الذي‬ ‫تنفذه شركة دوشيه األلمانية بإجمالي‬ ‫تكاليف تصل إلى (‪ )17‬مليار يورو‪.‬‬

‫وقال السيد منصور بن إبراهيم آل‬ ‫محمود الرئيس التنفيذي لبنك قطر‬ ‫للتنمية‪“ :‬هدفنا من مشاركة البنك‬ ‫هو طرح تجربة البنك في دعم القطاع‬ ‫الخاص وتوضيح ركائز وأسس ومقومات‬ ‫التنمية للمشاريع الخاصة بقطر ما‬ ‫يضع األساس العام للشراكة القطرية‬ ‫ا أل لما نية ” ‪.‬‬

‫كما أعرب الدكتور توماس باش رئيس‬ ‫الغرفة العربية األلمانية عن بالغ تقديره‬ ‫وامتنانه لدولة قطر وغرفة تجارتها‬ ‫للمشاركة في هذا المنتدي كضيف شرف‪،‬‬

‫وتناولت ورقة العمل األولى سبل دعم‬ ‫الصادرات القطرية وتوفير الدعم المالي‬ ‫والترويجي لتلك الصادرات خاصة غير‬ ‫النفطية‪ ،‬أما ورقة العمل الثانية فقد‬

‫القطاع الخاص يوليو ‪2012‬‬

‫عرفت الحضور بمركز بداية وهو مركز‬ ‫متخصص في دعم ريادة األعمال من خالل‬ ‫منظومة متكاملة‪.‬‬ ‫وطرح السيد نبيل البوعينين المدير‬ ‫التنفيذى لميناء الدوحة الجديد ورقة‬ ‫عمل حول مشروع ميناء الدوحة‬ ‫الجديد‪ ،‬واستعرض البوعينين مشروع‬ ‫الميناء الجديد والذي تبلغ تكلفته‬ ‫اإلجمالية نحو ‪ 27‬مليار ريال ويقام على‬ ‫مساحة ‪ 26.5‬كيلو متر مربع‪ ،‬ويعد بعد‬ ‫اكتماله أحد أهم وأكبر الموانئ البحرية‬ ‫في المنطقة‪.‬‬ ‫وطرحت نورة المناعي الرئيس التنفيذي‬ ‫لشركة تنمية المشاريع الصغيرة‬ ‫والمتوسطة ورقة عمل عن المشروعات‬ ‫الصغيرة والمتوسطة ودورها في تشجيع‬ ‫االبتكار‪ ،‬وركزت على أهداف الشركة التي‬ ‫تتمثل في تطوير قطاع المشاريع الصغيرة‬ ‫والمتوسطة وتحقيق الفائدة القصوى من‬ ‫فرص النمو المتاحة‪.‬‬ ‫وأشارت الى أهمية نمو الشركات الصغيرة‬ ‫والمتوسطة والتي تعتبر قاطرة النمو‬ ‫االقتصادي في الدول المتقدمة‪ ،‬الفتة الى‬ ‫أن دولة قطر أولت قطاع المشروعات‬ ‫الصغيرة والمتوسطة اهتماما كبيرا”‬



‫هيئة التحرير‬ ‫االستشارية‬

‫آمال بنت عبداللطيف‬ ‫المناعي‬ ‫المدير التنفيذي لدار اإلنماء‬ ‫االجتماعي‬

‫جايل جوس‬

‫حمد محمد الكواري‬

‫عميد كلية األعمال في كلية شمال‬

‫المدير اإلداري لواحة العلوم‬

‫األطلنطي في قطر‬

‫والتكنولوجيا في قطر‬

‫بروفسور نظام م‪.‬هندي‬

‫بروفسور جورج م‪ .‬وايت‬

‫عميد كلية األعمال والعلوم‬

‫أستاذ مساعد لريادة األعمال في‬

‫االقتصادية في جامعة قطر‬

‫جامعة كارنيجي ميلون في قطر‬

‫عبدالعزيز آل خليفة‬

‫حمد العبدان المرّي‬

‫المدير التنفيذي للتخطيط‬

‫الرئيس التنفيذي للعمليات‬

‫االستراتيجي والرقابة في بنك‬

‫في جهاز قطر للمشاريع‬

‫قطر للتنمية‬

‫الصغيرة والمتوسطة‬

‫رائد العمادي‬

‫بسام سلمان‬

‫نائب المدير التنفيذي لمؤسسة‬

‫المساعد التنفيذي لغرفة‬

‫صلتك‬

‫تجارة وصناعة قطر‬

‫لمزيد من التفاصيل‪ ،‬يرجى زيارة الموقع ‪www.privatesectorqatar.com‬‬



‫الناشر‬

‫دومينيك دي سوزا‬

‫رئيس التنفيذي للمجموعة‬ ‫نديم هود‬

‫العضو المنتدب‬

‫ريتشارد جاد‬ ‫‪richard@cpidubai.com +9715 4 440 9126‬‬

‫التحرير‬

‫افتتاحية العدد‬

‫ما زال لدينا األفضل لنقدمه‬

‫رئيسة التحرير‬

‫حاولنا بجهد أال نتأثر بدرجة الحرارة العالية لنقدم لك عددا جديدا مميزا‬ ‫‪،‬منذ أشهر قليلة كان غالف المجلة بعنوان “ أهمية التكنولوجيا‬ ‫لألعمال “ و فى هذا العدد لدينا الكثير أيضا لنقوله عن التكنولوجيا‪.‬‬

‫أبارنا أريا‬ ‫‪aparna@cpidubai.com +971 4 440 9133‬‬

‫محرر المجلة ‪ -‬النسخة العربية‬

‫هدى كمال‬ ‫‪huda@cpidubai.com +971 4 440 9140‬‬

‫شهد شهر يونيو العديد من الفعاليات التى ركزت باألخص على القطاع‬ ‫الخاص فى قطر وريادة األعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة‬ ‫وتكنولوجيا االتصاالت والمعلومات‪ .‬وبالطبع كناهناك لتغطية تلك‬ ‫الفعاليات الهامة لك‪.‬‬

‫محرر المجلة ‪ -‬النسخة اإلنجليزية‬

‫تامارا بوبيك‬ ‫‪tamara@cpidubai.com +971 4 440 9133‬‬

‫شارك في تحريرها‬

‫مايك بيرن‬ ‫‪mike@cpidubai.com +971 4 440 9105‬‬

‫اإلعالن‬ ‫المدير التجاري‬

‫كريس ستيفنسون‬ ‫‪ CPI‬التكنولوجيا واألعمال‬ ‫‪chris@cpidubai.com +971 4 440 9138‬‬

‫التوزيع‬ ‫مدير قاعدة البيانات والتوزيع‬

‫راجيش ميالث‬ ‫‪rajeesh@cpidubai.com +9715 4 440 9147‬‬

‫العمليات والتصميم‬ ‫مدير العمليات‬

‫جيمس رولينز‬ ‫‪jamesr@cpidubai.com +971 4 440 9108‬‬

‫مدير اإلنتاج‬

‫جيمس ثاريان‬ ‫‪james@cpidubai.com +971 4 440 9146‬‬

‫المدير الفني‬ ‫( التصاميم المطبوعة وااللكترونية)‬

‫فهد الصباغ‬ ‫‪fahed@cpidubai.com +971 4 440 9148‬‬

‫المصور‬

‫كريس ميجورادا‬ ‫‪cris@cpidubai.com +971 4 440 9108‬‬

‫الخدمات االلكترونية‬

‫‪www.privatesectorqatar.com‬‬

‫مدير الخدمات االلكترونية‬ ‫تريستان تروي ماغما‬

‫نظم مركز بداية بالتعاون مع ‪ AIESEC‬منتدى الشباب لريادة األعمال‬ ‫الذى قدم عدة حلقات نقاش وسلط الضوء على الفرص المتاحة وأالفكار المعروضة وتطرق‬ ‫المتحدثين إلى كيفية بدء األعمال التجارية وخلق العالمة التجارية وأهمية فهم السوق لبناء‬ ‫استراتيجية له‪.‬‬ ‫كما أستمعنا إلى المناقسات وحلقات العمل فى ملتقى االستثمار فى قطاع االتصاالت وتكنولوجيا‬ ‫المعلومات الذى نظمه المجلس األعلى لالتصاالت فى قطر وعرض المنتدى أهمية قطاع اأتصالت‬ ‫وتكنولوجيا المعلومات فى التطور االجتماعى واالقتصادى للدولة‪.‬وقطر تحتاج إلى تلك المبادرات‬ ‫فى االتصاالت وتكنولوجيا المعلومات لتواكب الطفرة االقتصادية القادمة‪.‬‬ ‫وفى غضم تلك الفعاليات أخذنا الوقت للحديث مع رجل األعمال أشرف أبو عيسى الفائز فى‬ ‫مسابقة ريادة االعمال من إرنست ويونج ليلقي لنا الضوء على مسيرة نجاحه الرائعة كما قابلنا‬ ‫السيد حمد العبدان من جهاز قطر للشركات الصغيرة والمتوسطة لمعرفة المزيد عن الدعم‬ ‫المقدم للشركات الصغيرة والمتوسطة فى الفترة القادمة‪.‬‬ ‫نتمنى لك قراءة ممتعة ‪..‬ونرحب برأيك‬ ‫حتى نلتقي‪...‬‬

‫تصميم المواقع االلكترونية‬ ‫جيروس كينغ بايتون‬ ‫إيريك بريونز‬ ‫جيفرسون دي جويا‬ ‫لوي ألما‬ ‫‪online@cpidubai.com‬‬ ‫‪+971 4 440 9100‬‬

‫تم النشر بواسطة‬

‫أبارنا أريا‬ ‫رئيسة التحرير‬ ‫مجلة القطاع الخاص‬ ‫البريد اإللكتروني‪aparna@cpidubai.com :‬‬ ‫على فيسبوك‪facebook.com/PrivateSectorQatar :‬‬ ‫على تويتر‪twitter.com/PrivateSectorQA :‬‬ ‫‪www.PrivateSectorQatar.com‬‬

‫‪ 1013‬سنتر رود‪ ،‬مقاطعة نيو كاسل‪ ،‬ويلمنجتون‪ ،‬ديالوير‪،‬‬ ‫الواليات المتحدة األمريكية‬

‫المكتب الفرعي‬ ‫صندوق بريد ‪13700‬‬ ‫دبي‪ ،‬اإلمارات العربية المتحدة‬ ‫‪+971 4 440 9100‬‬ ‫‪+971 4 447 2409‬‬ ‫‪www.cpidubai.com‬‬

‫تم الطبع بواسطة‬ ‫مطبعة الورق‪ ،‬قطر‬

‫تم التوزيع بواسطة‬ ‫دار الشرق للتوزيع‬

‫جميع حقوق النشر والطبع محفوظة ‪CPI 2012‬‬ ‫في حين يبذل الناشر اقصى جهد ممكن لضمان‬ ‫دقة جميع المعلومات في هذه المجلة‪ ،‬إال انه لن‬ ‫يكون مسؤو ًال عن أية أخطاء قد ترد فيها‪.‬‬

‫‪qatar.smetoolkit.org/qatar/ar‬‬


‫‪44‬‬

‫رواد األعمال‬ ‫‪ 44‬هل تناسبك ريادة األعمال‬

‫سلوى عطية مديرة التوجيه المهني فى صلتك تشرح‬ ‫لنا لماذا رواد األعمال الجيدون هم عملة نادرة‬

‫المرأة فى األعمال‬ ‫‪ 46‬مكانة المرأة فى سوق العمل القطري‬

‫‪38‬‬

‫مقال يستعرض فرص العمل المتاحة فى دولة قطر‬ ‫للنساء ودور المرأة الضروري فى المستقبل‪.‬‬

‫تكنولوجيا األعمال‬

‫‪48‬‬

‫ريادة األعمال فى التكنولوجيا‬

‫نلقي الضوء على برامج االبتكار وريادة األعمال أحد‬ ‫مبادرات واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا‪.‬‬

‫تمويل‬ ‫‪ 50‬كن واقعي ًا كن مستعداً‬

‫نلتقي مع أحمد يوسف الشيب المدير التنفيذي‬ ‫لمشاريع التمويل فى بنك قطر للتنمية ليحدثنا عن‬ ‫أهمية وثيقة دراسة الجدوى‪.‬‬

‫‪46‬‬ ‫إدارة‬ ‫‪ 52‬إدارة األزمات‬

‫مهما بلغت المنظمة من نجاح البد وأن تتعرض‬ ‫للتحديات ‪ ،‬نشرح لك مفهوم األزمة ودور العالقات‬ ‫العامة عند حدوثها‪.‬‬

‫تقارير‬ ‫‪ 54‬معدالت التضخم لعام ‪2012‬‬

‫نعرض لكم تقرير البنك الوطني القطري عن معدل‬ ‫التضخم لشهر مارس ‪2012‬‬

‫القطاع الخاص يوليو ‪2012‬‬

‫‪5‬‬


‫المحتويات‬ ‫يوليو‬

‫‪2012‬‬

‫‪16‬‬

‫الشركات الصغيرة والمتوسطة‬

‫‪24‬‬

‫مواجهة التحديات‬

‫فى الجزء الثاني من مقال عن الشركات الصغيرة‬ ‫والمتوسطة يسلط ريجي شريان الضوء على التحديات‬ ‫التى تواجه القطاع وكيفية التغلب عليها‪.‬‬

‫قصة نجاح‬ ‫‪ 28‬حدودك العالم كله!‬

‫كان لنا شرف لقاء السيد أشرف أبو عيسى الرئيس‬ ‫التنفيذى لمجموعة أبو عيسى القابضة ليحكي لنا‬ ‫عن مسيرة نجاحه والعقبات التى وقفت فى طريقه‪.‬‬

‫دراسة قطاع‬

‫تعزيز الفرص االستثمارية‬ ‫أخبار‬ ‫‪ 10‬أخبار‬

‫نقدم لك تغطية موسعة ألهم وآخر أخبار‬ ‫وفعاليات المنطقة‪.‬‬

‫دليل المنتجات‬ ‫‪ 18‬منتجات‬

‫تعرف على مجموعة مختارة من المنتجات الجديدة‬ ‫والمصصمة خصيصا لتسهيل حياتك !‬

‫حديث البلد‬

‫رواد األعمال‬

‫‪ 14‬المشي على الجمر‬

‫‪ 20‬تول قيادة الطريق‬

‫‪ 32‬قطاع الفنادق في قطر‬

‫القطاع الخاص تقدم لك تقريرا ً مفص ً‬ ‫ال عن القطاع‬ ‫الفندقي فى قطر‪.‬‬

‫تكنولوجيا االعمال‬ ‫‪ 36‬الدوحة كنموذج للمدن الذكية‬ ‫كان لنا لقاء مع بشار كيالني المدير اإلقليمي لشركة ‪IBM‬‬ ‫فى الشرق األوسط ليحدثنا عن خدمات وأهداف الشركة‪.‬‬

‫تمويل‬ ‫‪ 38‬مسار ناجح من المستقبل‬

‫نظمت مؤسسة ‪ AIESEC‬ومركز بداية منتدى الشباب‬ ‫لريادة األعمال القطاع الخاص كانت هناك لتنقل لك‬ ‫الحدث‪.‬‬

‫السيد حمد العبدان الرئيس التنفيذى للعمليات‬ ‫فى جهاز قطر للمشاريع الصغيرة والمتوسطة‬ ‫يؤكد على أهمية دعم قطاع الشركات الصغيرة‬ ‫والمتوسطة‪.‬‬

‫حديث البلد‬

‫تسويق‬

‫قانون‬

‫‪ 22‬االستعداد الذاتي فى العروض التقديمية‬

‫‪ 40‬استرد ماهو لك!‬

‫‪16‬‬

‫تعزيز الفرص االستثمارية‬

‫عقد المجلس األعلى لالتصاالت وتكنولوجيا المعلومات‬ ‫ملتقى االستثمار فى قطاع االتصاالت وتكنولوجيا‬ ‫المعلومات لتعزيز االستثمار ورصد الفرص المتاحة‪.‬‬

‫‪4‬‬

‫القطاع الخاص يوليو ‪2012‬‬

‫القطاع الخاص تشرح لك أهمية االستعداد الذاتي فى‬ ‫تعزيز الثقة والتحكم فى الذات وبالتالي التأثير على‬ ‫الجمهور‪.‬‬

‫معتز الرافعي الرئيس التنفيذي للبنك األهلي فى قطر‬ ‫يتحدث للقطاع الخاص عن فرص وتحديات القطاع‬ ‫المصرفي فى قطر‪.‬‬

‫كمال حافظ الحقوقي فى شركة المحاماة سيمونز‬ ‫آند سيمونز يقدم تحليأل مستوفيا عن نقل األصول‬ ‫كوسيلة للضمان‪.‬‬


‫ﺍﻟﻤـــــــــــــﺮﻗــــــﺎﺏ‬

‫ﺍﻟﻨﺠـــــــــــــــــــــــــــﺎﺩﺓ‬

‫ﺍﻟﺠـــــــــــــــــــــﺴﺮﺓ‬

AL MIRQAB

AL NAJADA

A L

CHOOSE YOUR OWN FLAVOUR With six new boutique hotels and nine new residences, Souq Waqif Boutique Hotels brings, exciting, creative, innovative five star luxury to Doha’s most precious tourist destination, Souq Waqif. The authentic souq, for many years the centre of merchant trading, now has a collection of uniquely different sanctuaries and retreats. From 14 rooms to 37 rooms, from traditionally Qatari to fashionably contemporary and modern, the six hotels will inspire and tailor make a wonderful memory for all guests, whether they be staying at leisure or on business.

swbh.com

|

reservations@swbh.com

|

T:

+974

44336666

|

Doha

|

Qatar

J A S R A


‫ﺍﻟﺸﻘــــﻖ ﺍﻟﻔﻨﺪﻗﻴــــــــﺔ‬

‫ﺍ ﺭﻣﻴــــــــــــــــــــــــــــﻠﺔ‬

‫ﻣﺸــــــــــــــــــــــــــﻴﺮﺏ‬

‫‪RESIDENCES‬‬

‫‪A R U M A I L A‬‬

‫‪MUSHEIREB‬‬

‫ﻭﺟـــــــــــﻬﺘﻚ ﻟﻸﺻـــــــــﺎﻟﺔ‬

‫ﺗﺤﻘﻖ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻓﻨﺎﺩﻕ ﺍﻟﺒﻮﺗﻴﻚ ﻓﻲ ﺳﻮﻕ ﻭﺍﻗﻒ‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻓﻨﺎﺩﻕ ﺍﻟﺒﻮﺗﻴﻚ ﺍﻟﺴﺘﺔ ﻭ ﺍﻟﺸﻘﻖ ﺍﻟﻔﻨﺪﻗﻴــﺔ‬ ‫ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ‪ ،‬ﻧﻘﻠﺔ ﻓﺎﺭﻗﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻔﻨﺪﻗﻴﺔ ﺍﻟﻔﺨﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﻭ ﺍﻷﺛﺮﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﺣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺜﻞ‬ ‫ٔﺍﺣﺪ ٔﺍﺑﺮﺯ ﻣﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ‪ .‬ﺍﺫ ﻳﺤﺘﻀﻦ ﺳﻮﻕ ﻭﺍﻗﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﺷﻜﻞ ﻣﻨﺬ ﺯﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻣﺤﻮﺭ ﻭ ﻣﺮﺗﻜﺰ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ‬ ‫ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﻘﻄﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻭﻳﺘﺮﺍﻭﺡ ﻋﺪﺩ ﻏﺮﻑ ﺍﻟﻔﻨﺎﺩﻕ ﺍﻟﺴﺘﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺑﻴﻦ ‪ ١٤‬ﻭ‪ ٣٧‬ﻏﺮﻓﺔ ﻓﻨﺪﻗﻴﺔ‪ ،‬ﺗﺘﻤﻴﺰ‬ ‫ﺑﻬﻨﺪﺳﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﻌﻤﺎﺭﻳﺔ ﺍﻟﻔﺮﻳﺪﺓ ﺃﺟﻮﺍﺋﻬﺎ ﺍﻟﺮﺣﺒﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺘﻤﺎﻳﺰ ﻋﻦ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺑﺘﺼﻤﻴﻤﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﺘﻠﻬﻤﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺍﻷﺻﺎﻟﺔ ﺍﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ٔﺍﻭ ﺍﻟﺤﺪﺍﺛﺔ ﺍﻟﻔﺨﻤﺔ‪ ،‬ﻭﻫﻲ ﻣﺼﻤﻤﺔ ﻟﺘﻮﻓﺭ ﻟﻠﻨﺰﻻﺀ‪ ،‬ﺳﻮﺍﺀ ﻣﻦ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ٔﺍﻭ ﺍﻟﺴﺎﺋﺤﻴﻦ ٔﺍﻭ‬ ‫ﺍﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ‪ ،‬ﺿﻴﺎﻓﺔ ﻭﺭﺣﺎﺑﺔ ﺗﺨﻠﺪ ﻓﻲ ﺫﺍﻛﺮﺗﻬﻢ‪.‬‬

‫‪swbh.com‬‬

‫|‬

‫‪reservations@swbh.com‬‬

‫|‬

‫ﻫﺎﺗﻒ‪:‬‬

‫‪٤٤٣٣٦٦٦٦‬‬

‫‪+٩٧٤‬‬

‫|‬

‫ﺍﻟﺪﻭﺣﺔ‬

‫|‬

‫ﻗﻄﺮ‬


‫المنتدى العربي األلماني‬

‫حدودك العالم‬

‫القطاع الفندقي‬ ‫العدد ‪ 10‬يوليو ‪2012‬‬ ‫‪WWW.PRIVATESECTORQATAR.COM‬‬

‫هل أنت متجه‬ ‫باالتجاه الصحيح؟‬ ‫ر ّواد األعمال‪ ،‬المؤسسات الصغيرة‬ ‫والمتوسطة‪ ،‬قطاع التقانة واالتصاالت‬

‫‪qatar.smetoolkit.org/qatar/ar‬‬

‫استرداد المبيع‬

‫إدارة األزمات‬

‫تمويل المشاريع‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.