May2012-Arabic

Page 1



‫عين على الصناعة‬

‫رياح التغيير‬ ‫لقد أثر الربيع العربي سلبا على اقتصادات العديد من الدول‬ ‫العربية‪ ،‬في حين ألهم المواطنين أيضا للمشاركة بنشاط‬ ‫في إحداث التغيير االجتماعي وتنمية المجتمع‪ .‬ويتم اقتراح‬ ‫المشاريع االجتماعية في كثير من األحيان كوسيلة لمكافحة‬ ‫البطالة وإشراك المواطنين في تحسين مجتمعاتهم المحلية‪،‬‬ ‫وكالهما يعتبران حاجة ماسة في فترة ما بعد الربيع العربي‪.‬‬ ‫إن استخدام البيانات من استطالع على‬ ‫االنترنت أجراه ‪Bayt.com ، YOUGOVSiraj‬‬ ‫مع أكثر من ‪ 12،000‬من سكان ‪ 18‬دولة عربية‪،‬‬ ‫وبرنامج جامعة ستانفورد لإلصالح العربي‬ ‫والديمقراطية يجد أنه على الرغم من‬ ‫العديد من العقبات المؤسسية والهيكلية‬ ‫االجتماعية التي يواجهها رجال األعمال‬ ‫‪،‬هناك أساس قوي لتنظيم المشاريع‬ ‫االجتماعية في المنطقة العربية‪ .‬وتشمل‬ ‫النتائج الرئيسة ما يلي‪:‬‬ ‫هناك اهتمام قوي بالعمل التطوعي‪,‬‬ ‫وينشط حاليا واحد من أربعة مستجيبين‬ ‫في شكل من أشكال العمل التطوعي ‪-‬‬ ‫مما يدل على زيادة المشاركة في القضايا‬ ‫االجتماعية‪ ،‬كطريق نحو الريادة االجتماعية‪.‬‬ ‫وفي كل بلد شملها االستطالع هناك‬ ‫نسبة كبيرة من المستجيبين‪ ،‬و إذا تم‬ ‫تخيرهم فإنهم يفضلون أن يكون لديهم‬ ‫عمل لحسابهم الخاص أو أعمال تجارية‬ ‫خاصة‪ ،‬في حين شهد العديد أكبر قدر من‬ ‫االستقاللية التي تقدمها هذه الشركات‪،‬‬ ‫كما بدأ أصحاب األعمال األخرى مبادراتهم‬ ‫الخاصة خارج الضرورة االقتصادية‪ .‬كما‬ ‫أن نصف المستطلعين تقريبا في جميع‬ ‫أنحاء المنطقة على األقل يألفون إلى حد‬ ‫ما مصطلح “تنظيم المشاريع” في مجال‬ ‫األعمال التجارية واالجتماعية على حد‬ ‫سواء‪ ،‬مشيرا إلى الوعي المتزايد لهذا القطاع‬ ‫الناشئ‪.‬‬ ‫وأعربت نسبة كبيرة من المشاركين عن‬ ‫مصلحتهم في هذه المشاريع كمهنة‪،‬‬ ‫مشيرا إلى وجود إمكانية كبيرة للنمو في‬ ‫هذا القطاع‪ ،‬كما إن غالبية المستطلعين‬ ‫‪54‬‬

‫القطاع الخاص مايو ‪2012‬‬

‫في كل بلد يقولون بأن وضعهم االقتصادي‬ ‫الشخصي قد تدهور نتيجة للربيع العربي‪،‬‬ ‫مما يشير إلى أن المشاريع االجتماعية قد‬ ‫تظهر وكأنها قطاع بديل للشباب العاطلين‬ ‫عن العمل في المنطقة‪.‬‬ ‫وفي جميع أنحاء المنطقة‪ ،‬إن غالبية‬ ‫المستطلعة آراؤهم يعتقدون أن الشباب‬ ‫هم أكثر اهتماما في تحسين مجتمعاتهم‬ ‫والمساهمة في التنمية طويلة األجل‬ ‫لمجتمعاتهم بعد الثورات‪ ،‬وتؤدي هذه‬ ‫المواقف والممارسات المتغيرة إلى ظهور‬ ‫جيل جديد من أصحاب المشاريع االجتماعية‬ ‫في المنطقة العربية‪.‬‬ ‫وفي ضوء الفرص المقترحة أعاله‪ ،‬كشفت‬ ‫الدراسة أن الحواجز الهيكلية والثقافية‬ ‫الهامة في مكان ما‪ ،‬يمنع وجود البيئة‬ ‫لتنظيم المشاريع المزدهرة في المنطقة‪.‬‬ ‫وأشار االستطالع عموما إلى ازدياد كبير‬

‫في معدالت فشل الشركات الجديدة‬ ‫والمنظمات غير الحكومية‪ ،‬كما أن نقص‬ ‫التمويل ال يزال التحد االكبر لبدء النشاط‬ ‫التجاري‪ ،‬في حين أن العقبات البيروقراطية‬ ‫مثل التسجيل القانوني وتدخل السلطات‬ ‫قد سجلت من قبل العاملين في قطاع‬ ‫المنظمات غير الحكومية‪ .‬وتقترح الورقة‬ ‫التوصيات التالية لمعالجة هذه التحديات‪،‬‬ ‫ومواصلة تشجيع المشاريع االجتماعية‪:‬‬ ‫ •زيادة عدد حاضنات األعمال االجتماعية‬ ‫ودعم المنظمات المحلية في احتضان‬ ‫المشاريع‪.‬‬ ‫ •مساعدة المنظمات المحلية في إصالح‬ ‫اإلطار القانوني والتنظيمي‪.‬‬ ‫ •استخدام أدوات وسائل اإلعالم لتوعية‬ ‫المجتمعات العربية حول تنظيم‬ ‫المشاريع‪.‬‬ ‫ •التثقيف حول المبادرة الفردية في‬ ‫المدارس والجامعات‪.‬‬ ‫ •تشجيع الشراكات بين المجتمعات‬ ‫المحلية العامة والخاصة والمنظمات‬ ‫غير الحكومية في البلدان العربية التي‬ ‫تحدد‪ ،‬وتدعم‪ ،‬وتحتفل بتنظيم األعمال‬ ‫في جميع أنحاء المنطقة‪.‬‬ ‫ •توسيع نطاق المشاركة في المبادرات‬ ‫التي يديرها مجتمع التنمية الدولي‪،‬‬ ‫إلشراك العديد من أصحاب المصلحة‪ ،‬مع‬ ‫التركيز على النساء واؤلئك المحرومين‬ ‫والمهمشين‪.‬‬ ‫ •تعزيز المسؤولية االجتماعية لمشاريع‬ ‫رواد األعمال االجتماعية “‪.‬‬

‫المتقدمون المهتمون بوظائف القطاع الخاص ‪ -‬نسبة مئوية‬ ‫‪Total‬‬ ‫اإلجمالي‬ ‫‪Bahrain‬‬ ‫البحرين‬ ‫‪Lebanon‬‬ ‫لبنان‬ ‫‪Jordan‬‬ ‫األردن‬ ‫‪Syria‬‬ ‫سوريا‬ ‫‪Kuwait‬‬ ‫الكويت‬ ‫‪Egypt‬‬ ‫مصر‬ ‫‪Saudi‬‬ ‫‪Arabia‬‬ ‫السعودية‬ ‫‪UAE‬‬ ‫اإلمارات‬ ‫‪Morocco‬‬ ‫المغرب‬ ‫‪Oman‬‬ ‫عمان‬ ‫تونس‬ ‫‪Tunisia‬‬ ‫قطر‬ ‫‪Qatar‬‬ ‫الجزائر‬ ‫‪Algeria‬‬

‫‪80‬‬

‫‪70‬‬

‫‪60‬‬

‫‪50‬‬

‫‪40‬‬

‫‪30‬‬

‫‪20‬‬

‫‪10‬‬

‫‪0‬‬


‫حديث البلد‬

‫بشكر مؤتمر االمم المتحدة الثالث عشر‬ ‫للتجارة والتنمية الختيار الدوحة لعقد‬ ‫المؤتمر‪ .‬وقال “نحن نؤمن أن التعليم‬ ‫والبحث واالبتكار هي المحركات االساسية‬ ‫لتحويل االقتصاد العربى الى قاعدة معرفية“‬ ‫كما اكدت الرئيسة السابقة لجمهورية‬ ‫فنلندا تارجا كارينا هالونن اثناء خطابها‬ ‫االساسي الى أن تحول قطر الملحوظ خالل‬ ‫العشرين عام االخيرةهو أمر مبهر ‪.‬‬ ‫نقاشات حول تطوير دور المرأة‬

‫على االهمية الخاصة لدور المرأة فى عمل‬ ‫المؤتمر ‪ .‬واضافت ان القيادة هى “الحجر‬ ‫االساسى للتقدم “ ‪.‬‬ ‫كما تطرق بسكال المى المدير العام‬ ‫لمنظمة التجارة العالمية الى الخطوات‬ ‫الالزمة لتسهيل التجارة الداخلية فى‬ ‫المنطقة العربية بأجمعها‪.‬‬ ‫وقامت الفاعلية باستضافة كبار رجال‬ ‫االقتصاد واالعمال فى المنطقة العربية‬ ‫لتناول الدروس المستفادة من الربيع‬ ‫العربى ‪.‬‬ ‫وقد اشار المدير العام الى التوقيت‬ ‫والطبيعة الخطرة لهذه المناقشة وقالت‬ ‫“الربيع العربى يذكرنا بمسألة إقتصادية‬ ‫أساسية وهي أن البطالة ما زالت تعتبر‬ ‫التحدي األقوى اجتماعي ًا واقتصادي ًا‬ ‫وسياسي ًا ‪.‬‬

‫رفيع المستوى ‪.‬كما توصلت جلسة‬ ‫التكنولوجيا واالبتكار الى آلية تحسين‬ ‫السياسات لتحويل التكنولوجيا واالبتكار‬ ‫محفز للتقدم ‪.‬‬ ‫واحد‬ ‫محرك‬ ‫الى‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫فى مالحظاته اثناء االفتتاح قال سعادة‬ ‫الدكتور سيباشى بينتشباكى االمين العام‬ ‫لـ ‪“ UNCTAD‬يشرفنى إدارة أول فعالية‬ ‫للتكنولوجيا واالبتكار خالل االجتماعت‬ ‫االدارية لـ‪ ،UNCTAD‬وأضاف “المؤسسة‬ ‫القطرية حولته الى حقيقة ونتمنى ان تكون‬ ‫هذه هى الخطوة االولى لشراكة مستمرة‪“.‬‬ ‫كما قام الدكتور تيدو ميني‪ -‬المدير‬ ‫التنفيذى لواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا‬ ‫والمستشار التكنولوجي لمؤسسة قطر‪،‬‬

‫وضمن فعاليات المؤتمر قامت شركة‬ ‫تصدير بالتعاون مع ‪ UNCTAD‬بتنظيم‬ ‫حلقة عمل عن نظام األفضليات المعمم‬ ‫‪ GSP‬وترأس الحلقة االستاذ حسن خليفة‬ ‫المنصوري الرئيس التنفيذى لشركة‬ ‫تصدير‪ .‬وركزت حلقة العمل على تأهيل‬ ‫المشاركين للوصول الى معلومات‬ ‫المعتمدة فيما يختص بالئحة ‪GPS‬‬ ‫لالتحاد االوربي وكندا وتركيا ‪.‬‬ ‫كما تضمنت حلقة العمل ايضا عروض ًا‬ ‫تقديمية لكل من االستاذ تيسوك واالستاذ‬ ‫ايتو واالستاذة ميشيكو هياشى من مؤتمر‬ ‫االمم المتحدة للتجارة والتنمية‪.‬‬ ‫أكد المؤتمر الثالث عشر لـ ‪UNCTAD‬‬ ‫على أهمية التقدم الدائم والمستمر فى‬ ‫المنطقة والعالم الذى البد وأن يصبح‬ ‫مركز ا ً للعولمة ‪.‬‬

‫ال يرجع األمر إلى احتالل الدول العربية‬ ‫للمراكز االخيرة فى معدل البطالة‪،‬‬ ‫فحسب ما قال بالسكال المي‪ ،‬يظل‬ ‫التراجع فى تصدير المنتجات والمعدات‬ ‫داخليا امرا مخيفا البد من التطرق إليه‪.‬‬ ‫باختصار طالب باسكال المى من القطاع‬ ‫الخاص تشكيل السياسة التجارية وتقليل‬ ‫البيروقراطية التى تعتبر عائقا أمام التجارة‬ ‫الحرة و امام فعالية االدارة التجارية فى‬ ‫سياسات االتقدم الوطنى‪.‬‬ ‫والنه ال يجب ابدا التغاضى عن مناقشة‬ ‫التقدم التكنولوجى عقد المؤتمر‬ ‫يوما للتكنولوجيا واالبتكار لمناقشة‬ ‫اهمية التكنولجيا واالبتكار فى تحقيق‬ ‫نمو اقتصادى اسرع وتقدم انسانى‬

‫ورشة عمل “تصدير” حول النظام العام لألفضليات (‪)GSP‬‬

‫القطاع الخاص مايو ‪2012‬‬

‫‪53‬‬


‫حديث البلد‬

‫لالستثمار عبر الحدود فى تعزيز نمو‬ ‫اقتصادى متوازن‪.‬‬ ‫وللتجارة واالستثمار القدرة على تحسين‬ ‫االقتصاد العالمى خالل االزمة االقتصادية‬ ‫الحالية‪ .‬خاصة بدفع عجلة انتاج الدول‬ ‫النامية إلى األمام‪.‬‬ ‫هناك تزايد ملحوظ منذ كتابة اللوائح‬ ‫االصلية عام ‪ 1972‬فى تدفق االستثمار الى‬ ‫و من االقتصادات المتقدمة والمتغيرة‪.‬‬ ‫حيث بلغ تدفق االستثمار إلى االقتصاد ‪52%‬‬ ‫عام ‪ ،2010‬بينما وصل تدفق االستثمار من‬ ‫االقتصادات الى ‪ 29%‬من الحجم اإلجمالي‬ ‫لال ستثما ر ‪.‬‬

‫نحو تقدم شامل‬ ‫ُعقدت الجلسة الثالثة عشر لمؤتمر االمم المتحدة للتجارة والتنمية من‬ ‫‪ 21‬الى ‪ 26‬ابريل فى مركز قطر للمؤتمرات الوطنية ‪ .‬القطاع الخاص تلقي‬ ‫بالضوء على أهم ما تناولته المناقشات المثيرة‪.‬‬ ‫أنشىء مؤتمر األمم المتحدة للتجارة‬ ‫والتنمية عام ‪ 1964‬لتشجيع انخراط اقتصادات‬ ‫الدول النامية في عجلة االقتصاد العالمي‪.‬‬ ‫استطاعت “اونتكاد” ‪ UNCTAD‬أن تتطور‬ ‫بنجاح الى مؤسسة ادارية ذات قاعدة‬ ‫معرفية تهدف الى تشكيل السياسة الحالية‬ ‫ومواضيع المناقشات وطرق التفكير مع‬ ‫التركيز بصورة خاصة على ضمان دعم‬ ‫السياسة الداخلية التى تعمل مع الفعاليات‬ ‫الدولية فى خلق تنمية مستديمة‪.‬‬ ‫كما انعقد المنتدى العالمى لالستثمار‬ ‫الذى يعد جزءا من المؤتمر الثالث عشر‬ ‫ل ‪UNCTAD‬من ‪ 21‬الى ‪ 23‬ابريل ‪ .‬وشهد‬ ‫المنتدى اطالق غرفة التجارة العالمية‬ ‫لوائح معدلة لالستثمار العالمى ‪,‬لتالئم‬ ‫التحديات الجديدة التى فرضتها البيئة‬ ‫العالمية لالستثمار كمحرك اساسى‬ ‫للتقدم االقتصادى ‪.‬‬ ‫‪52‬‬

‫القطاع الخاص مايو ‪2012‬‬

‫وبالرغم من النمو المتطارد لقيمة‬ ‫االستثمارالمباشر عبر الحدود‪ ,‬اال أن‬ ‫للمستثمرين االجانب كل الحق فى‬ ‫الشعور بالقلق من تأثير التطورات الراهنة‬ ‫على التدفق الحر لالستثمار العالمى ‪.‬‬ ‫فى هذا الصدد يقول السيد بيتر برابيك‬ ‫ليتماث رئيس مجلس إدارة نستله‬ ‫“االستثمار يدعم النمو االقتصادي في‬ ‫جميع دول العالم وله قيمة مشتركة‬ ‫للشركات والحكومات” ‪ ...‬ويكمل‬ ‫“ االستثمار يتيح للشركات تثبيت‬ ‫وضعها داخل السوق العالمى وتخلق‬ ‫روابط بين الشركات المحلية واالجنبية‬ ‫وتساعدهم على زيادة نشاطاتهم و‬ ‫خلق فرص عمل جديدة “‪.‬‬ ‫وتهدف اللوائح الى تسهيل االستثمار‬ ‫عبر الحدود لللحكومات والمستثمرين‬ ‫وكذلك الى دعم القدرةالمحتملة والقوية‬

‫بلغت القيمة النقدية لالستثمار الداخلى‬ ‫اليوم ‪ 102‬تريليون دوالر امريكي بينما‬ ‫بلغت قيمة بيع الملحقات االخرة ‪30‬‬ ‫تريليون دوالر امريكى فقط‪.‬‬ ‫بعيد ا ً عن تدفق التجارة العالمية‪ ،‬هناك‬ ‫ايض ًا أكثر من ‪ 20،800‬اتفاقية استثمارية‬ ‫مشتركة وهذه االتفاقيات أغلبها بين‬ ‫الجنوب والجنوب‪.‬‬ ‫كما ألقى المؤتمر الضوء ايضا على تولى‬ ‫سمو الشيخ الدكتور حمد بن عبد العزيز‬ ‫الكوارى وزير االقتصاد والفنون والتراث‬ ‫منصب رئيس المؤتمر الثاث عشر لـ‬ ‫‪ UNCTAD‬وقد تولت قطر رسميا رئاسة‬ ‫‪ UNCTAD‬الربع سنوات قادمة لتصبح‬ ‫بذلك الدولة العربية االولى فى رئاسة‬ ‫المنظمة منذ بدء المؤتمر عام ‪.1964‬‬ ‫دعما لدور المرأة فى عالمنا الحالى كان‬ ‫هناك حلقة نقاش حول تقدم المرأة‬ ‫وقد اشارت سمو الشيخة المايسة بين‬ ‫حمد بن خليفة الثانى والتى قامت بأفتتاح‬ ‫الحدث رفيع المستوى انه تحت قيادة‬ ‫سمو الشيخة موزة بنت ناصر لهذه االمر‬ ‫لن تحتاج قطر بذل اى جهد فى مساعدة‬ ‫مزيد من النساء على تحقيق احالمهن ‪.‬‬ ‫وقال سمو الشيخ الدكتور حمد بن‬ ‫عبد العزيز الكوارى وزير الثقافة والفنون‬ ‫ورئيس المؤتمر اثناء افتتاحه لهذه‬ ‫الفعالية “نؤمن ان التقدم يصبح ملموسا‬ ‫اينما يتحقق للمرأة دورها “ واكمل “ دون‬ ‫مشاركة المرأة سيصبح االقتصاد عاجزا‬ ‫وضعيفا “ وأكدت سمو الشيخة المايسة‬


‫‪http://www.PrivateSectorQatar.com‬‬

‫كل ما تحتاجه من نصائح لتطوير أعمالك‪ .‬زد من فرصك للنمو من خالل‬ ‫مبادراتنا المتنوعة التي تشمل المجلة والفعاليات والموقع اإللكتروني‬ ‫ووسائل االعالم االجتماعية‪.‬‬

‫انظم إلى مجتمع الشركات ذات النظرة المستقبلية!‬


‫أخبار البلد‬

‫واستطاعت قطر حتى اآلن تجنب االضطرابات‬ ‫السياسية التي شهدتها دول عربية أخرى‬ ‫في عام ‪ 2011‬مع المحافظة على مستوى‬ ‫عالي من األمن‪ ،‬مما ساهم في تعزيز ثقة‬ ‫سلع وخدمات أخرى‬ ‫سكن‬

‫‪20000‬‬

‫مأكوالت ومشروبات غير كحولية‬

‫‪15000‬‬

‫‪10000‬‬

‫‪5000‬‬

‫‪0‬‬

‫المصدر‪ :‬يورومونيتور إنترناشيونال‬

‫مالحظة‪ )1( :‬بيانات جميع السنوات هي بالدوالر‬ ‫األمريكي الثابت‪ ،‬تشير بيانات ‪ 2015‬و ‪ 2020‬إلى‬ ‫توقعات‪ )2( .‬تشير السلع والخدمات األخرى إلى‬ ‫اإلنفاق االستهالكي على المشروبات الكحولية‪ ،‬التبغ‪،‬‬ ‫المالبس‪ ،‬األحذية‪ ،‬السلع المنزلية‪ ،‬السلع الصحية‬ ‫والخدمات الطبية‪ ،‬النقل والمواصالت‪ ،‬االتصاالت‪،‬‬ ‫الترفيه واالستجمام‪ ،‬التعليم‪ ،‬الفنادق‪ ،‬المطاعم‪،‬‬ ‫والمتفرقات من السلع والخدمات األخرى‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫القطاع الخاص مايو ‪2012‬‬

‫البحرين‬

‫الكويت‬

‫قطر‬

‫اإلمارات العربية المتحدة‬

‫‪10‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪2010‬‬

‫‪2009‬‬

‫‪2008‬‬

‫‪2007‬‬

‫‪2006‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪2004‬‬

‫‪2003‬‬

‫‪2002‬‬

‫‪2001‬‬

‫‪2000‬‬

‫التعداد السكاني ‪ -‬مليون نسمة‬

‫اآلفاق اإلقتصادية‬ ‫وتم تصنيف قطر من قبل مؤشر التنافسية‬ ‫العالمية (‪ )GCI‬للمنتدى اإلقتصادي‬ ‫العالمي لعام ‪ ،2011‬على أنها أكثر االقتصادات‬ ‫تنافسية في الشرق األوسط وشمال أفريقيا‪.‬‬ ‫وكان معدل نمو الناتج المحلي اإلجمالي‬ ‫الحقيقي مرتفع ًا عند حدود ‪ % 18.7‬من عامي‬ ‫‪ ،2010-2011‬جاع ً‬ ‫ال منه ثاني أعلى نسبة في‬ ‫جميع أنحاء العالم‪ .‬ومن المتوقع أن يبلغ‬ ‫متوسط دخل الفرد لعام ‪ 2012‬ما يقارب‬ ‫‪ 110,000‬دوالر أمريكي‪ .‬في حين نما القطاع‬ ‫الغير نفطي بمعدل ‪ % 9.5‬في عام ‪2011‬‬ ‫ليكون األبطأ وتيرة خالل خمس سنوات‪.‬‬ ‫وتم تعويض ذلك عبر الزيادة السريعة‬ ‫لصادرات الغاز الطبيعي المسال (‪.)LNG‬‬ ‫وستبلغ معدالت نمو الناتج المحلي اإلجمالي‬ ‫الحقيقي نسب ًا معتدلة في عام ‪ 2012‬مع زيادة‬ ‫هذا الناتج بمقدار ‪ % 6.0‬نظرا إلى االنخفاض‬ ‫المتوقع في أسعار الطاقة واستكمال عدة‬ ‫مشروعات للطاقة‪.‬‬

‫النمو السكاني‬

‫‪0‬‬

‫المصدر‪ :‬يورومونيتور إنترناشيونال‬

‫األفراد والشركات على حد سواء ممن يودون‬ ‫ممارسة األعمال التجارية هناك‪ .‬وتعتبر‬ ‫قطر مالكة ألفضل بيئة إقتصادية في‬ ‫المنطقة‪ .‬وعلى الرغم من أن قطر حققت‬ ‫بعض التقدم في مجال تنويع اقتصادها‪ ،‬إال‬ ‫أن جل نمو الناتج المحلي اإلجمالي يعود إلى‬ ‫قطاعي النفط والغاز‪ ،‬على اعتبار أن نسبة‬ ‫الناتج المحلي اإلجمالي من أعمال التنقيب‬ ‫والمحاجر المسؤولة عن استخراج المواد‬ ‫المنتجة للطاقة‪ ،‬بلغت ‪ % 58.1‬من إجمالي‬ ‫الناتج المحلي في عام ‪ .2011‬غير أنه من‬ ‫المتوقع أن يقف معدل نمو الناتج المحلي‬ ‫عند نسبة ‪ 6.0‬في عام ‪ 2012‬باعتبار أن‬ ‫االقتصاد اليزال عرضة لتقلبات أسعار الطاقة‬ ‫والطلب العالمي‪ ،‬ومدى اكتمال عدة مشاريع‬ ‫مازالت قيد التنفيذ‪ .‬وعانى االقتصاد من حالة‬ ‫تضخم غير مستقرة بنسبة تضخم عالية‬ ‫فاقت ال ‪ % 10‬بين عامي ‪ 2006-2008‬أعقبها‬ ‫ً‬ ‫نتيجة لتدهور‬ ‫انكماش بين عامي ‪2009-2010‬‬ ‫سوق العقارات‪ .‬غير أن االقتصاد سيشهد‬ ‫تنبؤات أكثر لتضخم قد يصل لمعدل ‪% 4.0‬‬ ‫للعام ‪.2012‬‬ ‫هذا وتصنف مخاطر التضخم على أنها‬ ‫متواضعة‪ ،‬لكنها ارتفعت بعد أن طبقت‬ ‫الحكومة زيادة دائمة في األجور للقطاع‬ ‫العام‪ .‬حيث من المتوقع أن ترتقع األسعار‬ ‫بنسبة ‪ % 4.0‬في عام ‪.2012‬‬ ‫ويتماثل سوق قطر العقاري للشفاء بعد‬ ‫أن شهد فترة من تباطؤ النمو‪ .‬حيث تم‬ ‫تأجيل العديد من المشاريع أثناء األزمة‬ ‫المالية العالمية‪ ،‬التي أدت إلى إنخفاض‬ ‫قيمة وإيجارات العقارات بنسبة تتراوح ما‬ ‫بين ‪ 25‬و ‪ % 30‬لتعود وتنتعش مرة أخرى‪.‬‬ ‫ناهيك عن ارتفاع طلب الوافدين على تمويل‬

‫اإلسكان كذلك األمر‪ .‬وسيؤدي نجاح قطر‬ ‫في استضافة كأس العالم لكرة القدم عام‬ ‫‪ ،2020‬إلى زيادة اإلنفاق على البنية التحتية‬ ‫خالل العقد المقبل أكثر من أي وقت مضى‪،‬‬ ‫سيما أن ذلك يتضمن بناء عدة مالعب و‬ ‫إنشاء شبكة من السكك الحديدة تحت‬ ‫األرض في العاصمة الدوحة‪ .‬هذا وصرح وزير‬ ‫المال القطري في عام ‪ 2011‬أن حجم اإلنفاق‬ ‫ما بين عامي ‪ 2011‬و‪ 2012‬على البنية التحتية‬ ‫سيبلغ ‪ 150‬مليار دوالر أمريكي جلها عبارة‬ ‫عن استثمارت في قطاعات ال تتعلق بالنفط‪.‬‬ ‫وشهدت قطر ازديادا في تعدادها السكاني‬ ‫بلغ أكثر من ‪ % 15‬لكل سنة بين عامي ‪2003‬‬ ‫و ‪ .2008‬هذا التدفق الهائل إلى جانب تضخم‬ ‫خزائن الدولة‪ ،‬من شأنه أن يقود عملية‬ ‫اإلنفاق العام على البنى التحتية‪ .‬وتقدر‬ ‫قيمة المشاريع الحالية التي تضمن المياه‪،‬‬ ‫الكهرباء‪ ،‬والمواصالت بنحو ‪ 203‬مليار دوالر‬ ‫أمريكي‪.‬‬ ‫وتوازيا لنجاح قطر في الحصول على حق‬ ‫استضافة كأس العالم لكرة القدم عام‬ ‫‪ 2020‬مع الكم الهائل من ثرواتها النفطية‬ ‫والغازية‪ ،‬ستتواصل عمليات اإلنفاق على‬ ‫البنى التحتية‪ ،‬ما من شأنه تحفيز اقتصادها‬ ‫واجتذاب المستثمرين المباشرين من‬ ‫األجانب (‪ .)FDI‬وكنتيجة للزيادة في اإلنفاق‬ ‫الحكومي ككل‪ ،‬فإنه من المتوقع أن يبلغ‬ ‫حجم الصرف للمستهلكين ما نسبته ‪3.7%‬‬ ‫كقيمة حقيقة بحلول عام ‪ .2013‬ومن هذا‬ ‫المنطلق فإن قطر ووفق ًا لمؤشر التنافسية‬ ‫العالمية لمنتدى االقتصاد العالمي ‪2011-‬‬ ‫‪ ،)GCI( 2012‬يتوقع لها أن تحتفظ بمكانتها‬ ‫المرتفعة كأثر القتصادات تنافسية في‬ ‫الشرق األوسط وشمال أفريقيا‪.‬‬



‫أخبار البلد‬

‫المشهد االقتصادي العام‬ ‫ازدهرت قطر في السنوات القليلة الماضية مع استمرار ارتفاع نمو الناتج المحلي اإلجمالي الحقيقي في عام ‪.2011‬‬ ‫وعلى الرغم أن العالم شهد تباطؤ ا ً خصوصا بعد وقوع المنطقة تحت وقع الربيع العربي‪ ،‬إال أن قطر استطاعت‬ ‫حماية اقتصادها ومستهلكيها‪.‬‬

‫وسجلت أربع من دول الخليج هي قطر‪،‬‬ ‫اإلمارات العربية المتحدة‪ ،‬الكويت والبحرين‬ ‫أعلى نسبة نمو سكاني في العالم مابين‬ ‫عامي ‪ 2005‬و ‪ .2011‬حيث دفع قلة عدد‬ ‫السكان األصليين مع وجود ثروات خالقة‬ ‫لتدفق الكثير من العمالة األجنبية وتطوير‬ ‫سوق استهالكية جذابة‪ .‬غير أن هذا قاد‬ ‫االقتصاد ليكون تابعا للمغتربين‪ ،‬بحيث كان‬ ‫جلي ًا من خالل األزمة االقتصادية التي نزلت‬ ‫في العامين ‪ 2008-2009‬وكان من شأنها أن‬ ‫ضربت األعمال التجارية المحلية‪ ،‬وأبعدت‬ ‫المستهلكين المحتملين‪.‬‬

‫قطري (ما يعادل ‪ 91,325‬دوالر أمريكي) في‬ ‫عام ‪ ،2011‬فإن حجم اإلنفاق للفرد قد انخفض‬ ‫نسبي ًا بمعدل ‪ 49,898‬ريال قطري (ما يعادل‬ ‫‪ )13,708‬نظرا ً للكميات الضخمة من الثروات‬ ‫التي يتم ضخها في اإلنفاق الحكومي وصندوق‬ ‫الدولة للثروة السيادية‪ .‬غير أن معدل اإلنفاق‬ ‫االستهالكي للفرد سينمو عندما يتنوع‬ ‫االقتصاد في صناعات التكنولوجيا الفائقة‬ ‫وغيرها من الصناعات‪ ،‬ومن المتوقع أن ترتفع‬ ‫بشكل مطرد كي تصل إلى ‪ 56,959‬ريال قطري‬ ‫(ما يعادل ‪ 18,121‬دوالر أمريكي) كقيمة حقيقة‬ ‫بحلول العام ‪.2020‬‬

‫واحتلت قطر المرتبة األولى في النمو‬ ‫السكاني بنسبة وصلت حتى ‪ ،% 91.7‬تبعتها‬ ‫اإلمارات العربية المتحدة بنسبة ‪ ،% 82.0‬ثم‬ ‫الكويت بنسبة ‪ ،% 52.4‬فالبحرين بـ‪.% 36.6‬‬ ‫أصبحت هذه الدول عبارة عن أسواق جذابة‬ ‫من خالل أعمال وشركات مكتسبة ضمن‬ ‫انتشار كبير بين المستهلكين‪ ،‬ابتداءا ً من‬ ‫العمال بالياقات الزرقاء ووصو ًال إلى كبار‬ ‫المدراء التنفيذيين‪.‬‬

‫وفي عام ‪ 2011‬تم إنفاق ما نسبته ‪% 62.2‬‬ ‫كنفقة استهالكية على مواد غير أساسية‬ ‫(وهي كل شيء باستثناء اإلنفاق على الطعام‪،‬‬ ‫المشروبات الغير كحولية واإلسكان)‪ ،‬محقق ًا‬ ‫بذلك ارتفاع ًا طفيف ًا عن النسبة السابقة والتي‬ ‫بلغت ‪ % 61.6‬في عام ‪ .2005‬ووقف معدل‬ ‫دخل الفرد السنوي القابل للصرف عند ‪62,768‬‬ ‫ريال قطري (ما يعادل ‪ 17,244‬دوالر أمريكي)‬ ‫لعام ‪ 2011‬ليكون تصنيفه الثالث في منطقة‬ ‫الشرق األوسط وشمال أفريقيا‪ .‬بعد تراجع‬ ‫معدل دخل الفرد السنوي القابل للصرف‬ ‫بنسبة ‪ % 4.9‬بين األعوام ‪،2009 2005-‬‬ ‫فإن النمو تطور بين العامين ‪ 2009‬و ‪2010‬‬ ‫بنسبقة حقيقة وصلت إلى ‪ ،% 6.3‬بحيث‬ ‫من المتوقع أن يزداد هذا النمو بمعدل‬ ‫نسبة سنوية تصل إلى ‪ % 3.8‬بين عامي‬ ‫‪ 2011‬و ‪ .2012‬هذا وازدادت نسبة المدخرات‬ ‫من ‪ % 14.6‬كمعدل دخل قابل للصرف في‬ ‫سنة ‪ 2006‬إلى ‪ % 16.5‬في العام ‪.2011‬‬

‫ومن المتوقع أن تزيد نسبة دخل الفرد القابل‬ ‫للصرف بمعدل سنوي يصل نحو ‪ % 3.6‬سنوي ًا‬ ‫كقيمة حقيقة بين األعوام ‪ 2012‬و ‪.2020‬‬ ‫هذا وانخفض مؤشر ثقة المسهلك في قطر‬ ‫عدة مستويات على عتبة األزمة االقتصادية‬ ‫العالمية في عامي ‪ 2008‬و ‪ .2009‬وعلى الرغم‬ ‫من أن قطر تتمتع بأعلى نسبة ناتج إجمالي‬ ‫محلي للفرد في العالم بمعدل ‪ 332,432‬ريال‬

‫‪48‬‬

‫القطاع الخاص مايو ‪2012‬‬

‫وتتمتع قطر ببيئة حضرية مع ما يصل‬ ‫نسبته إلى ‪ % 95.9‬من السكان يقطنون في‬ ‫المدن‪ ،‬بحسب إحصائية عام ‪ .2011‬وهذا‬ ‫يوفر سهولة في توزيع وتقديم الخدمات‬ ‫للشركات التي ترغب في بيع السيارات‪،‬‬ ‫اإللكترونيات وتقنيات االتصاالت‪ ،‬لمواطني‬ ‫الدولة الميسورين‪ .‬هذا و يوفر الوافدون‬ ‫األغنياء والزوار من الدول المجاورة فرص ًا أكبر‬ ‫لتجار السلع الكمالية و الفاخرة‪ ،‬خصوص ًا في‬ ‫الدوحة التي تعتبر الوجهة الرئيسية للتسوق‬ ‫نظرا ً لغزارة مراكز التسوق فيها‪.‬‬ ‫وكمثيالتها من أسواق الشرق االوسط‬ ‫وشمال أفريقيا‪ ،‬تتمتع قطر بتركيبة‬ ‫سكانية فتية مقارنة بدول منظمة التنمية‬ ‫والتعاون اإلقتصادي ‪ OECD‬كأميركا‬ ‫الشمالية وأوروبا‪ .‬ويشكل الجيل إكس‬ ‫(أولئك الذين تترواح أعمارهم بين ‪39 – 27‬‬ ‫في عام ‪ 2011‬حتى اآلن أكبر مجموعة من‬ ‫المستهلكين لسنة ‪ 2011‬بما مجموعه‬ ‫‪ 703,300‬أو ما نسبته ‪ % 37.2‬من التعداد‬ ‫السكاني‪ .‬وسيظلون يشكلون غالبية‬ ‫المستهلكين حتى حلول عام ‪ ،2020‬بحيث‬ ‫سيضمون ‪ % 36.5‬من السكان‪ .‬كما‬ ‫سيستمرون بقيادة الطلب على الواردات‬ ‫جنب ًا إلى جنب مع من يبلغون من العمر ما‬ ‫بين ‪ -60 40‬عام ًا في عام ‪ 2011‬واللذين من‬ ‫المفترض أن ترتفع نسبتهم من معدل ‪23.2‬‬ ‫‪ %‬من السكان لسنة ‪ 2011‬حتى تصل إلى ‪29.0‬‬ ‫‪ %‬في عام ‪ .2020‬ومن المتوقع أن تؤدي هذه‬ ‫الزيادة إلى زيادة الطلب على خدمات الترفيه‬ ‫والرعاية الصحية بحلول عام ‪.2020‬‬


‫معكم يد ًا بيد‬

‫ً‬ ‫مغذية بذلك عملية النمو حتى‬ ‫خالل فترة الركود االقتصادي‬ ‫العالمي‪ ،‬فمن خالل مزيج من‬

‫القطاع الخاص ‪ www.privatesectorqatar.com‬هي مجلة شهرية تصدر‬

‫المطبوعات‪ ،‬الموقع اإللكتروني‪،‬‬

‫باللغة العربية تنشرها شركة ‪ CPI‬للنشر ويقدمها بنك قطر للتنمية‪ ،‬وهي‬

‫النشرات االلكترونية‪ ،‬الفعاليات‪،‬‬

‫موجّ هة الى أصحاب األعمال وكبار المدراء التنفيذيين في القطاع الخاص‬

‫الحلقات الفكرية واالجتماعات‬

‫في قطر‪ .‬مدعّ مة بالنصائح العملية‪ ،‬تس ّلط المجلة الضوء على القضايا‬

‫وغيرها‪ ،‬جمعت هذه المجلة األعمال‬

‫الرئيسية التي تهم مجتمع األعمال‪.‬‬

‫التجارية األكثر ديناميكية في المنطقة‬ ‫مع المورّدين‪ ،‬المص ّنعين‪ ،‬الهيئات‬

‫دعم طموحات قطر في تنمية القطاع الخاص‬

‫الحكومية‪ ،‬االستشاريين واألكاديميين‬

‫إن القطاع الخاص هو القوة الدافعة بالنسبة لالقتصادات اإلقليمية‪ ،‬وهو‬

‫الرئيسيين‪ .‬مع ًا‪ ،‬بنينا مجتمعا من الشركات‬

‫أيض ًا محفز للنمو‪ ،‬التنمية وخلق فرص عمل جديدة‪ ،‬ومع تسليط العالم‬

‫ذات النظرة المستقبلية والحريصة على التفاعل مع‬

‫للضوء على أنشطة التنمية في قطر وخاصة بعد الفوز بشرف تنظيم‬

‫أفضل الموردين لتنمية أعمالهم‪.‬‬

‫بطولة كأس العالم عام ‪ ،2022‬ستزداد وتيرة نمو القطاع الخاص في‬ ‫قطر مما سينعكس إيجاب ًا على عملية التنمية‪ .‬وهذا خبر رائع إذا ما كنت‬

‫اآلن‪ ،‬وبدعم من بنك قطر للتنمية‪ ،‬نطلق قيم العمل نفسها‬

‫تستهدف القطاع الخاص الذي يمتد ليغطي جميع قطاعات الصناعة‬

‫مصممة خصيص ًا لسوق قطر من خالل عالمتنا التجارية الجديدة “القطاع‬

‫تقريبا‪ ،‬لكن المشكلة التي ستواجهها هي إمكانية تحديد الشركات األكثر‬

‫الخاص”‪ .‬والتي ستشمل مجلة وفعاليات وموقع إلكتروني إلى جانب عدد من‬

‫ديناميكية وتنافسية من بين بحر من المنافسين‪.‬‬

‫المبادرات األخرى لتشجيع روح المبادرة القطرية ودعم القطاع الخاص‪.‬‬

‫لقد كانت مجلة ‪ www.smeadvisor.com SME Advisor Middle East‬ومقرها‬

‫هذه فرصتك!‬

‫قدمت معلومات‬ ‫اإلمارات‪ ،‬أحد األجوبة الرئيسية لنصف عقد مضى‪ ،‬حيث ّ‬

‫هذا هو السوق الذي ال يمكنك تجاهله‪ ،‬وهذه هي فرصتك للوصول إليه بطريقة‬

‫تجارية قيمة للشركات الصغيرة والمتوسطة الرائدة في المنطقة‬

‫ذكية ومركزة والعمل مع نفس فريق الخبراء الذي أخرج لكم مجلة ‪SME‬‬

‫لتساعدها على تطوير أعمالها وتضعها على اتصال مع أهم الشركاء‪،‬‬

‫‪ Advisor Middle East‬ويعمل اآلن على إطالق مجلة “القطاع الخاص” في قطر‪.‬‬

‫لمزيد من المعلومات حول اإلعالنات وفرص الشراكة وغيرها‪ ،‬الرجاء زيارة ‪www.privatesectorqatar.com‬‬ ‫للحصول على المزيد من افكار وفرص التسويق الرجاء االتصل بـ ‪richard@cpidubai.com‬‬


‫ضرائب‬

‫“قواعد االحتفاظ” الموضحة في التعميم رقم ‪ 2/2011‬الذي صدر عن وزارة االقتصاد‬ ‫والمالية في ‪ 12‬يونيو ‪ .2011‬هذه العملية الدقيقة لقواعد االحتفاظ التي تعتمد على حالة‬ ‫المستفيد بالنسبة للدفع‪:‬‬ ‫الفئة‬

‫حالة المستفيد‬ ‫أ‌) المدفوعات للشركات المقيمة في قطر‬ ‫ب) المدفوعات للقطريين‪ /‬مواطني دول‬ ‫مجلس التعاون المقيمين في قطر ينفذون‬ ‫أنشطة تجارية بأسمائهم ( أي ملكية فردية)‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫إن تم دفع العقد النهائي يجب أن يتم بناء على وجود بطاقة‬ ‫ضريبية سارية المفعول‪ ،‬صادرة من قسم اإليرادات العامة‬ ‫والضرائب‪ .‬ال حاجة لتقييم الضريبة أو إصدار شهادة عدم ممانعة‬ ‫من قسم اإليرادات العامة والضرائب‪.‬‬

‫أ‌) فروع الشركات األجنبية المسجلة في قطر‪.‬‬ ‫والتي ال تقتصر أنشطتها على فترة أو عقد أو‬ ‫مشروع محدد‪.‬‬

‫إن تم دفع العقد النهائي يجب أن يتم بناء على وجود بطاقة‬ ‫ضريبية سارية المفعول صادرة من قسم اإليرادات العامة‬ ‫والضرائب‪ .‬ال حاجة لتقييم الضريبة أو إصدار شهادة عدم ممانعة‬ ‫من قسم اإليرادات العامة والضرائب‪.‬‬

‫ب) فروع الشركات األجنبية المسجلة في قطر‪،‬‬ ‫وتكون أنشطتها محددة بفترة وعقد ومشروع‬ ‫ال تقل عن سنة‪.‬‬

‫أعلى دفعات للعقد النهائي‪ ،‬أو ‪ 3%‬من قيمة العقد (باستثناء قيمة‬ ‫اللوازم) واألعمال التي تجرى خارج قطر) يجب االحتفاظ بها حتى‬ ‫يصدر الفرع شهادة عدم ممانعة من قسم اإليرادات العامة‬ ‫والضرائب‪ .‬ويمكن إجراء مدفوعات العقد المؤقت بالكامل إذا تم‬ ‫تقديم البطاقة الضريبية‪.‬‬

‫ج) غير المقيمين بدون تسجيل تجاري في قطر‬ ‫أو الشركات غير المقيمة المسجلة بعقد‪ ،‬أو‬ ‫مشروع‪ ،‬أو نشاط ألقل من سنة‬

‫تخضع المدفوعات لضريبة االستقطاع‪ ،‬ويتوجب على دافعي‬ ‫الضرائب ممن لديهم منشآت دائمة في قطر تقديم طلب إلى‬ ‫قسم اإليرادات العامة والضرائب‪ ،‬للمطالبة باسترداد الضريبة‬ ‫المقتطعة إن لزم األمر‬

‫دافعي الضرائب المسجلين في مركز قطر‬ ‫المالي‬

‫ينبغي تسديد المدفوعات التعاقدية عند تقديم شهادة سارية‬ ‫المفعول صادرة عن سلطة مركز قطر المالي تؤكد تسجيل‬ ‫الشركة في مركز قطر المالي‪.‬‬

‫حتى لو كان النشاط التجاري مملوكا‬ ‫بالكامل من قبل القطريين أو مواطني دول‬ ‫مجلس التعاون الخليجي‪ ،‬يمكنك‪ ،‬امتالك‬ ‫التزامات االقتطاع ضريبة دخل الشركات‪،‬‬ ‫حسب طبيعة النشاط التجاري الخاص بك‪.‬‬ ‫الوفاء بضريبة دخل الشركات‬ ‫ينص القانون أن على دافعي الضرائب الذين‬ ‫يديرون نشاطا معفيا من الضرائب‪ ،‬عليهم‬ ‫تقديم عائد الضريبة مرفقا بالبيانات‬ ‫المالية المدققة‪ .‬و هي نفس المعلومات‬ ‫المطلوبة من الشركة الخاضعة للضريبة‪.‬‬ ‫ويؤكد التعميم رقم ‪ 2011 /4‬المؤرخ بتاريخ‬ ‫‪ 7‬أغسطس ‪ 2011‬على أنه يشترط على‬ ‫الشركات والمنشآت الدائمة المملوكة‬ ‫بالكامل من قبل قطريين أو مواطني‬ ‫دول مجلس التعاون الخليجي‪ ،‬إيداع عوائد‬ ‫ضريبة دخل الشركات مرفقة ببيانات مالية‬ ‫مدققة‪ ،‬إذا ما لبت الشروط التالية المبينة‬ ‫أدناه‪.‬‬ ‫يشترط على الشركات والمنشآت الدائمة‬ ‫المملوكة بالكامل من قبل قطريين أو‬ ‫مواطني دول مجلس التعاون الخليجي إيداع‬ ‫عوائد ضريبة دخل الشركات مرفقة ببيانات‬ ‫مالية مدققة‪ ،‬إذا ‪:‬‬ ‫رأس المال اصغر أو يساوي من ‪ 2‬مليون ريال‬ ‫قطري‪ ،‬أو كان العائد اإلجمالي للشركة اصغر‬ ‫أو يساوي ‪ 10‬مليون ريال قطري‪.‬‬ ‫‪46‬‬

‫الشروط والمتطلبات‬

‫القطاع الخاص مايو ‪2012‬‬

‫االلتزام باالقتطاع‬ ‫بصرف النظر عن ملكيتك‪ ،‬إذا كنت مسجال‬ ‫في دولة قطر‪ ،‬فيتوجب عليك االلتزام‬ ‫بالوفاء باالقتطاع إذا قمت بسداد دفعات‬ ‫معينة لغير المقيمين ممن ليست لديهم‬ ‫منشآت دائمة في قطر‪ .‬انظر أعاله لمزيد‬ ‫من التفاصيل حول االستقطاع‪.‬‬ ‫إذا فشلت في االلتزام بأي من هذه‬ ‫الشروط‪ ،‬تفرض عليك بعض العقوبات على‬ ‫النحو التالي‪:‬‬

‫و في حاالت محدودة يمكن تحويل العقوبات‬ ‫أو تخفيضها‪.‬‬ ‫ومع ذلك‪ ،‬فإن أحكام القانون ال تنطبق على‬ ‫التالي‪:‬‬ ‫ •الجمعيات والمؤسسات الخاصة‪،‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫والمؤسسات الخاصة ذات النفع العام‪.‬‬ ‫•الهيئات غير الربحية‪.‬‬ ‫•الرواتب واألجور‪ ،‬والعالوات‪.‬‬ ‫•الدخل اإلجمالي من التركات والمواريث‪.‬‬ ‫•شركات مركز قطر المالي‪.‬‬

‫إن االستثناء الوحيد لهذا هو االلتزام‬ ‫باالقتطاع الذي ينطبق على جميع‬ ‫الهيئات األخرى‪ ،‬من تلك المسجلة في‬ ‫مركز قطر المالي‪.‬‬

‫حول الكاتب‬ ‫انضم بول الى برايس ووترهاوس كوبر ‪Price‬‬ ‫‪ -WaterHouse Cooper‬قطر‪ ،‬في سبتمبر ‪.2010‬‬ ‫وقبل االنتقال إليها‪ ،‬كان يعمل ألكثر من ‪ 5‬سنوات‬ ‫في أبردين كي بي إم جي ‪ KPMG‬في المملكة‬ ‫المتحدة‪ .‬خالل الفترة التي قضاها في كي بي ام جي‬ ‫عمل في االلتزام الضريبي‪ ،‬في العديد من الشركات‬ ‫العاملة في قطاع نفط بحر الشمال و الغاز‪.‬‬ ‫وفي قطر‪ ،‬قدم بول االلتزام الضريبي والخدمات‬ ‫االستشارية للعمالء الذين يعملون في مجموعة‬ ‫واسعة من الصناعات بما في ذلك الخدمات المالية‬ ‫والنفط والغاز‪ ،‬التصنيع والبناء واالتصاالت السلكية‬ ‫والالسلكية‪.‬‬ ‫يمكن التواصل مع بول على البريد االلكتروني‪:‬‬ ‫‪paul.smith@qa.pwc.com‬‬

‫الوفاء بااللتزام‬

‫عقوبة عدم االلتزام ( ريال قطري)‬

‫التسجيل لقسم اإليرادات العامة والضرائب والتقدم لطلب البطاقة الضريبية‬

‫‪5000‬‬

‫إيداع عائد ضريبة دخل الشركات في غضون ‪ 4‬اشهر من نهاية الفترة‬ ‫المحاسبية‬

‫‪ 100‬ريال قطري لليوم الواحد ( تصل‬ ‫إلى حد أقصى ‪ 36000‬ريال قطري)‬

‫ادفع أي من استحقاقات ضريبة دخل الشركات في غضون ‪ 4‬اشهر من نهاية‬ ‫الفترة المحاسبية‬

‫‪ 1.5%‬من الضريبة المستحقة شهريا‬ ‫( أو جزء من الشهر) من التأخير ( تصل‬ ‫إلى حد أقصى )‬

‫تحضير البيانات المالية المدققة ( بشرط إذا كان تجاوز رأس المال أو الدخل‬ ‫السنوي الخاضع للضريبة ‪ 100000‬ريال قطري‪ ،‬وإذا كان المقر الرئيسي يقع خارج‬ ‫قطر‬

‫‪15000‬‬

‫الحفاظ على السجالت المحاسبية المحلية ( يجب االحتفاظ بالسجالت لمدة‬ ‫‪ 10‬سنوات)‪.‬‬

‫‪15000‬‬

‫خصم ضريبة االستقطاع من بعض المدفوعات المخصصة لغير المقيمين‬ ‫وضريبة التحويل إلى قسم اإليرادات العامة والضرائب في السادس عشر من‬ ‫الشهر الذي يلي الشهر المخصص لدفعات غير المقيمين‬

‫‪ 100%‬من مبلغ الضريبة غير‬ ‫المستقطعة باإلضافة إلى الضريبة‬ ‫المستقطعة المستحقة‬

‫اإلبقاء على نسبة من المبالغ التي دفعت للمقيمين والمنشآت الدائمة لغير‬ ‫المقيمين‬

‫ال يوجد عقوبة رسمية‬

‫إخطار قسم اإليرادات العامة والضرائب للعقود المبرمة عند االستيفاء‬ ‫بشروط معينة ( انظر أدناه)‪.‬‬


‫ضرائب‬

‫وللمضي قدما للوفاء بالتزامات ضريبة‬ ‫دخل الشركات (سي اي تي) ‪ ،‬التي تعود‬ ‫ملكيتها بشكل كلي أو جزئي الألجانب (غير‬ ‫الخليجية)‪ ،‬تخضع لضريبة دخل الشركات‬ ‫(عادة ‪ 10٪‬من صافي األرباح) إذا ما استمدت‬ ‫الدخل من مصادر في قطر‪.‬‬ ‫ملف ضريبة دخل الشركات ‪CIT‬‬ ‫إذا كنت تخضع للضريبة في قطر ثم‬ ‫طلب منك تقديم تصريح ملف ضريبة‬ ‫دخل الشركات ‪ ، CIT‬إلى قسم اإليرادات‬ ‫العامة و الضرائب في غضون أربعة أشهر‬ ‫من نهاية الفترة المحاسبية الخاصة بك‬ ‫(على سبيل المثال قبل ‪ 30‬أبريل ‪2012‬‬ ‫للفترة المحاسبية التي تنتهي في ‪31‬‬ ‫كانون األول ‪ ،)2011‬يجوزعندها التقدم‬ ‫بطلب إلى قسم اإليرادات العامة و‬ ‫الضرائب لتمديد الموعد النهائي بناء‬ ‫على أسباب معقولة‪ .‬وينبغي تقديم‬ ‫طلب لتمديد ‪ 30‬يوما قبل انقضاء‬ ‫المهلة المحددة‪.‬‬ ‫دفع مستحقات ضريبة دخل الشركات‬ ‫‪( - CIT‬إن وجد)‪.‬‬ ‫تعتمد هذه الضريبة المطلوب دفعها على‬ ‫عائد الضرائب المقدمة‪ .‬وينبغي أن تقوم‬ ‫بإرسال أمر الدفع مع ملف ضريبة دخل‬ ‫الشركات‪.‬‬ ‫االمتثال لمتطلبات التدقيق والمحاسبة‬ ‫أ‪ .‬يطلب منك تقديم البيانات المالية‬ ‫المدققة‪ ،‬موقعة من قبل مدقق حسابات‬ ‫محلي معتمد مع اإلقرار الضريبي إلى قسم‬ ‫اإليرادات العامة و الضرائب إذا‪:‬‬ ‫ •تجاوز رأس مال الشركة الخاضع للضريبة في‬

‫دولة قطر ‪ 100000‬ريال قطري (حوالي ‪27300‬‬ ‫‪ ،)$‬أو‬ ‫ •أن يتجاوز الدخل السنوي الخاضع للضريبة‬ ‫للشركة ‪ 100000‬ريال قطري‪ ،‬أو‬ ‫ •في حالة وجود فرع‪ ،‬ويقع المكتب الرئيسي‬

‫خارج قطر‪.‬‬ ‫يلزم قانون الضرائب بأن تكون الحسابات‬ ‫موجودة مسبقا وفقا لمعايير التقارير المالية‬ ‫الدولية (‪ ،)IFRS‬ولكن تستطيع أن تقدم‬ ‫طلبا إلى قسم اإليرادات العامة و الضرائب‬ ‫باستخدام طريقة محاسبية أخرى‪.‬‬

‫ب‪ .‬وهناك أيضا شرط أن يكون عائدك‬ ‫الضريبي موقعا بالمشاركة من قبل‬ ‫مدقق حسابات معتمد‪ .‬وهذا يعني أنه في‬ ‫الممارسة العملية يتم التدقيق عادة من‬ ‫قبل نفس الشركة التي تعد عائد الضريبة‪.‬‬

‫ج‪ .‬ويطلب منك أيضا‪ ،‬الحفاظ على السجالت‬ ‫والوثائق المتعلقة بأنشطة الشركة الخاصة‬ ‫في قطر في الدولة لمدة عشر سنوات‬ ‫بعد نهاية السنة الضريبية التي تتعلق بها‬ ‫السجالت والوثائق‪.‬‬ ‫هناك عقوبات لعدم الوفاء وااللتزام بهذه‬ ‫المتطلبات‪.‬‬ ‫ولكن ماذا عن عدم الوفاء بااللتزامات‬ ‫لضريبة االستقطاع (دبليو اتش تي)؟ هذا‬ ‫متاح‪ ،‬إذا تم سداد دفعات معينة لغير‬ ‫المقيمين (إال إذا كانت الشركة مسجلة في‬ ‫مركز قطر المالي)‪ :.‬كما في الصور أدناه‬ ‫لقد قدم القانون الجديد للضرائب شرطا‬ ‫لجميع الشركات المسجلة في قطر أو‬ ‫التي لها منشأة دائمة فيها‪ ،‬باستقطاع‬ ‫نسبة مئوية معينة من المبالغ التي تدفع‬ ‫لغير المقيمين الذين ليس لديهم منشأة‬ ‫دائمة في الدولة‪ .‬وهذا يعني أنه على الرغم‬ ‫من أن المسؤولية الضريبية تقع على غير‬ ‫المقيمين الذين لديهم أنشطة في قطر من‬ ‫دون منشأة دائمة‪ ،‬فإن شرط حجب االلتزام‬ ‫الضريبي تم من قبل الشركات في قطر‪.‬‬ ‫وأكد التعميم رقم ‪ 3/2011‬أن شرط‬ ‫االستقطاع ينطبق على جميع الشركات‬ ‫المسجلة في دولة قطر بما في ذلك‬ ‫الهيئات الحكومية‪ ،‬والهيئات والمؤسسات‬ ‫العامة‪ .‬وال يجب على الشركات المسجلة في‬ ‫مركز قطر المالي االستقطاع‪.‬‬ ‫إن نسب االستقطاع المطبقة مبينة في‬ ‫الجدول أدناه‪:‬‬ ‫الدفع‬ ‫اإلتاوات والرسوم الفنية (أي‬ ‫الدفع مقابل الخدمات اإلدارية‬ ‫واالستشارية والتقنية)‬ ‫الفائدة‪ ،‬العموالت‪ ،‬ورسوم‬ ‫الوساطة والرسوم المديرين‪،‬‬ ‫ورسوم الحضور والمدفوعات‬ ‫ألية خدمات أخرى تنفذ بشكل‬ ‫كلي أو جزئي في قطر‪.‬‬

‫استقطاع‬ ‫الضريبة من‬ ‫إجمالي الدفع‬ ‫‪5%‬‬

‫‪7%‬‬

‫ينطبق االقتطاع على مثل هذه المدفوعات‬ ‫لكال الطرفين الخارجيين أو ألطراف ذات‬ ‫العالقة‪ .‬وليس هناك اقتطاع على الدفعات‬ ‫لشراء السلع‪.‬‬

‫إذا كنت تسدد دفعات ذات صلة لغير‬ ‫المقيمين بدون منشأة دائمة في قطر‪،‬‬ ‫فيترتب عليك مسؤوليات االمتثال الكامل‬ ‫وهي كما يلي‪:‬‬ ‫ •اقتطع الضرائب‪ ،‬واحسب لذلك‪ ،‬وقم‬ ‫بتوريدها إلى قسم اإليرادات العامة‬ ‫والضرائب قبل السادس عشر من الشهر‬ ‫الذي يلي الشهر الذي تم الدفع فيه‪.‬‬ ‫ •أكمل بيانات االقتطاع محددا تفاصيل‬ ‫الدفع والمستفيد‪ ،‬وقدمها إلى قسم‬ ‫اإليرادات العامة والضرائب‪ ،‬بصيغة محددة‬ ‫جنبا إلى جنب مع األدلة على دفعات‬ ‫االستقطاع‪.‬‬ ‫ •قم بإصدار وتسليم شهادة االستقطاع‬ ‫إلى المستلم‪.‬‬ ‫وهناك أيضا لوائح أخرى للوفاء بااللتزام‪،‬‬ ‫مثل‪:‬‬ ‫إشعار اإللتزام‪.‬‬ ‫سوف يطلب منك إخطار قسم اإليرادات‬ ‫العامة والضرائب بأي عقود تقوم بإدخالها‬ ‫في حالة استيفاء شروط معينة‪.‬‬ ‫ •للحصول على العقود المبرمة مع غير‬ ‫المقيمين الذين ليس لديهم منشأة‬ ‫دائمة في قطر‪ ،‬يجب إخطار قسم‬ ‫اإليرادات العامة والضرائب‪ ،‬بغض النظر‬ ‫عن قيمة العقد‪ .‬ويجب أيضا تقديم‬ ‫نسخة من العقد إذا ما تجاوزت قيمته‬ ‫‪ 100،000‬ريال قطري‪.‬‬ ‫ •للحصول على العقود المبرمة مع‬ ‫المقيمين أو غير المقيمين الذين لديهم‬ ‫منشآت دائمة في قطر‪ ،‬يجب إخطار‬ ‫قسم اإليرادات العامة والضرائب إذا كان‬ ‫العقد يتجاوز األمور التالية‪:‬‬ ‫ إذا كان عقد الخدمات يساوي أو يتجاوز‬‫‪ 200000‬ريال قطري‪.‬‬ ‫ إذا كانت عقود البناء‪ ،‬وتوريد السلع‬‫وتوفير الخدمات تساوي أو تتجاوز ‪500،000‬‬ ‫ريال قطري‪.‬‬ ‫شرط االحتفاظ بالمال‬ ‫إذا كنت مقيم في قطر فقد تستدعي‬ ‫الحاجة إلبقاء نسبة من المبالغ المدفوعة‬ ‫للمقيمين أو غير المقيمين الذين لديهم‬ ‫منشآت دائمة في قطر‪ ،‬تبعا لظروف‬ ‫المستفيد‪ ،‬وقد ال يكون عليك االحتفاظ بها‪،‬‬ ‫أو إذا كنت قد احتفظت بالفعل بالمبالغ‪،‬‬ ‫يمكن اإلفراج عنها مرة واحدة سواء تم‬ ‫إصدار بطاقة ضريبية سارية المفعول أو‬ ‫شهادة براءة ذمة من الضريبة صادرة عن‬ ‫قسم اإليرادات العامة والضرائب‪.‬‬ ‫القطاع الخاص مايو ‪2012‬‬

‫‪45‬‬


‫ضرائب‬

‫الوفاء‬ ‫بااللتزامات‬ ‫الضريبية‬

‫ما تحتاج إلى معرفته‬ ‫لقدم تم العمل بقانون الضرائب الجديد (القانون رقم ‪ 21‬لسنة ‪)2009‬‬ ‫وأصبح نافذا اعتبارا من ‪ 1‬يناير ‪ 2010‬في حين أن الالئحة التنفيذية للقانون‬ ‫دخلت حيز التنفيذ اعتبارا من ‪ 1‬يوليو ‪ .2011‬وأن التوجيه المعتبر‪ ،‬متاح اآلن‬ ‫لما للتأثير الذي يحدثه القانون على الشركات الكبيرة من صدى‪ ،‬وماذا‬ ‫يعني لك‪ ،‬إن قمت بإدارة المشاريع الصغيرة والمتوسطة في قطر ؟ بول‬ ‫سميث‪ ،‬شريك في شركة برايس ووترهاوس كوبر ‪Price WaterHouse‬‬

‫هناك نوعان من متطلبات االلتزام الضريبي‬ ‫الرئيسة التي قد تتوفر لديك عند الشروع في‬ ‫األعمال التجارية في قطر‪:‬‬ ‫‪1 .1‬التسجيل لدى السلطات الضريبية‪،‬‬ ‫وقسم اإليرادات العامة و الضرائب‬ ‫(‪.)PRTD‬‬ ‫‪2 .2‬تقديم طلب الحصول على البطاقة‬ ‫الضريبية‪.‬‬

‫في اليوم األول من تحقيق دخل ما من هذا‬ ‫النشاط‪ .‬فإنه من األهمية بمكان‪ ،‬ومن‬ ‫الحكمة في التصرف الحصول على السجل‬ ‫التجاري في غضون ‪ 30‬يوما‪،‬حتى لو قد يكون‬ ‫هناك تأخير قبل أن تحصل على دخل أولى‬ ‫من هذا النشاط‪ .‬وهناك عقوبات لعدم‬ ‫التسجيل والتقدم للحصول على البطاقة‬ ‫الضريبية‪ .‬انظر أدناه‪.‬‬

‫كما ستبدأ فترة المحاسبة األولية لديك‬ ‫في بداية السنة الضريبية (أي ‪ 1‬يناير) أو عند‬ ‫الشروع باألنشطة التجارية في قطر‪ .‬ويجب‬ ‫أن تكون مدة الفترة األولى كحد أدنى ‪ 6‬أشهر‬ ‫وبحد أقصى ‪ 18‬شهرا‪ .‬وبعد ذلك‪ ،‬سوف تكون‬ ‫مدة كل فترة ‪ 12‬شهرا‪ .‬ويكون تاريخ انتهاء‬ ‫السنة الضريبية االفتراضي هو ‪ 31‬ديسمبر‪،‬‬ ‫ومع ذلك يمكن تقديم طلب إلى قسم‬ ‫اإليرادات العامة و الضرائب “‪ ”PRTD‬للحصول‬ ‫على موافقة لتحديد موعد لنهاية العام‬ ‫المختلف‪ .‬يمكن القيام بذلك في الوقت‬ ‫نفسه عند التسجيل لدى قسم اإليرادات‬ ‫العامة و الضرائب وطلب الحصول على‬ ‫البطاقة الضريبية‪.‬‬

‫يقول قانون الضرائب انه إذا كنت من‬ ‫دافعي الضرائب‪ ،‬وكنت تعمل في نشاط‬ ‫تجاري‪ ،‬في قطر وكان عليك التسجيل في‬ ‫قسم اإليرادات العامة و الضرائب “‪،”PRTD‬‬ ‫وتقديم طلب للحصول على البطاقة‬ ‫الضريبية في غضون ‪ 30‬يوما في وقت‬ ‫سابق‪ ،‬للحصول على السجل التجاري‪ ،‬أو‬

‫يتم تعريف دافع الضرائب بأنه “ الشخص‬ ‫الطبيعي أو االعتباري الذي يخضع للضريبة‬ ‫وفقا ألحكام القانون”‪ .‬وهذا يعني أن جميع‬ ‫األفراد والهيئات االعتبارية التي تنفذ نشاطا‬ ‫تجاريا أو لها مصدر دخل في قطر‪ ،‬هي من‬ ‫دافعي الضرائب‪ ،‬ما لم يتم تغطيتها من‬ ‫قبل اإلعفاءات (أنظر أدناه)‪.‬‬

‫ويتوجب التسجيل لدى قسم اإليرادات‬ ‫العامة و الضرائب ‪ ”PRTD‬وتقديم طلب‬ ‫للحصول على البطاقة الضريبية‪ ،‬من خالل‬ ‫تقديم طلب على النموذج رقم ‪– 1‬تسجيل‪-‬‬ ‫الذي يمكن تحميله من موقع وزارة‬ ‫االقتصاد والمالية‪.‬‬ ‫(‪)www.mof.gov.qa/english/tax/index17.html‬‬

‫‪ Cooper‬يجيب على بعض األسئلة الرئيسة بخصوص الشركات الصغيرة‬ ‫والمتوسطة في قطر وعن الوفاء بالتزاماتها الضريبية‪.‬‬

‫‪44‬‬

‫وعادة ما تصدر البطاقة الضريبية لدافعي‬ ‫الضرائب وهم إما مقيم أو لديه منشأة‬ ‫دائمة (يعني مكان ثابت للعمل التجاري) في‬ ‫قطر‪ .‬كما إن عملية الحصول على البطاقة‬ ‫الضريبية‪ ،‬ترجح إلى أن تكون أسرع بالنسبة‬ ‫للشركات التي لديها أيضا سجل تجاري‪.‬‬

‫القطاع الخاص مايو ‪2012‬‬


‫تسويق‬

‫تأكد أن العقد يحتوي نطاق ًا كافي ًا يسمح‬ ‫لك بالتحرك‪ ،‬للموافقة على التصاميم وانت‬ ‫تمضي قدم ًا‪ .‬فبعض المصممين قد يرغب‬ ‫برسوم إضافية من أجل إعادة التصميم‪،‬‬ ‫وبالتالي يمكن لهذه أن يصبح مكلف ًا في‬ ‫نهاية المطاف‪.‬‬ ‫أي العالمات التجارية ينبغي حمايتها؟‬ ‫إذا نظرت إلى كل تلك العالمات التجارية التي‬ ‫تصادفها حولك في اليوم الواحد (تذكر أن‬ ‫جميع من يبيع أي نوع من أنواع المنتجات‬ ‫أو الخدمات‪ ،‬يستخدم اسما تجاريا بشكل‬ ‫أو بآخر)‪ ،‬فإنك ستلحظ أحيان ًا أنها مجرد‬ ‫كلمات ( كعالمتنا التجارية “ذا رايتس لويرز”‬ ‫‪”therightslawyer‬على سبيل المثال)‪.‬‬ ‫فتسجيل هذه الكلمات يعني أن ال أحد‬ ‫بإمكانه أن يستعمل عالمة من الممكن‬ ‫أن تحوي أو تشبه كلمات “ذا رايتس لوير”‪.‬‬ ‫سترى إصدارات لعالمات تجارية مصممة‬ ‫وفق أسلوب ما‪ -‬وتسجيلها سيحمي‬ ‫الطريقة التي صورت بها الكلمات‪ ،‬أكثر‬ ‫من حماية الكلمات بحد ذاتها منفصلة‪.‬‬ ‫وبالتالي فالشعار أو اللوغو هو بديل ينهي‬ ‫تلك االشكالية‪ ،‬على سبيل المثال “ماك‬ ‫دونالدز” ‪ McDonalds‬وحرف (إم) “‪–”M‬‬ ‫شعار ستار باكس ‪ Starbucks‬ودائرته‬ ‫الخضراء‪..‬وهلم جر ا ً‪.‬‬ ‫أين؟‬ ‫في الخطوة التالية توصلنا إلى معرفة متى‬ ‫تريد لعالمتك التجارية أن تحصن‪ .‬معرفة أين‬ ‫تبيع أو أين تخطط لبيع منتجاتك وخدماتك‬ ‫هو نقطة إنطالق جيدة‪ .‬ما ننصح به عمالئنا‬ ‫عادة‪ ،‬هو التفكير بعالماتهم الرائدة والبلدان‬ ‫المستهدفة‪ ،‬لنقل أول تسعة شهور أو سنة‬ ‫هي الفترة التي ينبغي عليك السعي خاللها‬ ‫نحو حماية تسجيل عالمتك التجارية في‬ ‫الوقت الحالي‪ .‬ببساطة يعود سبب ذلك إلى‬ ‫أن إجراءات العالمة التجارية قد تأخذ وقتا‬ ‫البأس به‪ ،‬خاصة إن كنت تقوم بعدة طلبات‬ ‫في أن مع ًا‪.‬‬ ‫حين يتعلق األمر بالتوقيت‪ ،‬حتى أسرع‬ ‫الدوائر القضائية‪ ،‬و حتى لو افترضنا أال وجود‬

‫فيونا روبرتسون‬

‫للمشاكل كجزء من سير عمل طلب‬ ‫معين‪ ،‬ضع نصب عينيك ماال يقل عن ستة‬ ‫أشهر عند البدئ بهذا الطلب‪.‬‬ ‫في نهاية المطاف سيصل الموضوع إلى‬ ‫التكلفة وتحليل الفوائد‪ -‬بمعنى آخر أين تريد‬ ‫إنفاق مالك؟‬ ‫ماهي السلع والخدمات األنسب؟‬ ‫إذا بمجرد أن تعلم أي عالمة تجارية تختار‬ ‫وأين‪ ،‬عليك أن تتوصل لمعرفة لما‪.‬‬ ‫األسلوب الذي تسيرعليه العالمات التجارية‬ ‫في كل أنحاء العالم‪ ،‬بما فيها الشرق‬ ‫األوسط‪ ،‬هو أنها مسجلة في صنف واحد‬ ‫أو أكثر من أصل ‪ 45‬صنف أنشئ خصيص ًا‬ ‫للسلع والخدمات‪ -‬وتسرد هذه التصنيفات‬ ‫أنماط كل منتج أو خدمة قد تخطر على‬ ‫بالك يوم ًا‪ .‬مهما كان نوع العمل التجاري‬ ‫الذي تمارسه فإنه سيندرج أساس ًا تحت‬ ‫واحدة أو اكثر من تلك التصنيفات‪ .‬وتذكر‬ ‫أنه على الرغم من هذا فإنك لن تتمكن‬ ‫من حماية كل شيئ من خالل مجرد‬ ‫تقديم طلب‪ ،‬أنت تحتاج لتوخي الدقة في‬ ‫تحديد مالذي ترد حمايته‪ .‬لهذا السبب ترى‬ ‫شركات مختلفة تستخدم عالمات قد‬ ‫تكون متشابه‪ ،‬لخدمات أو سلع مختلفة‬ ‫للغاية‪ -‬تعود ملكية عالمة “بولو” ‪POLO‬‬ ‫على سبيل المثال‪ ،‬وبشكل منفصل‬ ‫لشركة سيارات‪ ،‬خط أزياء‪ ،‬وحلوى!‬

‫الطريقة التي تعمل بها العالمات التجارية في كل أنحاء العالم‪ ،‬بما‬ ‫فيها الشرق األوسط‪ ،‬هي أن تلك العالمات مسجلة في صنف واحد أو‬ ‫أكثر من أصل ‪ 45‬صنف أنشئ خصيص ًا للسلع والخدمات‪ -‬وتسرد هذه‬ ‫التصنيفات أنماط كل منتج أو خدمة قد تخطر على بالك يوم ًا‪.‬‬

‫مارك هيل‬

‫العناية بعالمتك التجارية‬ ‫مازال يدهشنا على الدوام‪ ،‬أنه كيف يمكن‬ ‫لبعض الناس أن يكونو مهملين اتجاه‬ ‫عالماتهم التجارية! تذكر أن هذه األمور‬ ‫هي عبارة عن ممتلكات تحتاجك أن تعتني‬ ‫بها‪ ،‬تمام ًا كما تعتني بسيارة‪ ،‬قطعة أثاث‪،‬‬ ‫مجموعة من اآلالت وهلم جراً‪.‬‬ ‫إذا ماقولك ببعض النصائح حول كيفية‬ ‫استعمالهم بالطريقة االنسب؟‬ ‫‪1 .1‬دائما استخدم العالمة التجارية تمام ًا لما‬ ‫تم تسجيلها من أجله‪.‬‬ ‫‪2 .2‬ال تستخدم أبدا ً العالمة التجارية كاسم‬ ‫وانما استخدمها دائما كتوصيف‪ ،‬مثال‪:‬‬ ‫تحدث عن “رولز رويس” السيارة‪ ،‬وليس‬ ‫“رولز رويس” االسم‪.‬‬ ‫‪3 .3‬تأكد أن تبرز عالمتك التجارية من مواد أخرى‬ ‫ذات اسم‪ ،‬كي تمنحها مكانة أقوى‪.‬‬ ‫‪4 .4‬استخدم كل من الرمزين ‪ TM‬و ® بالشكل‬ ‫الصحيح – حيث يمكن استخدام الرمز ‪TM‬‬ ‫بالنسبة للعالمات التجارية الغير مسجلة‪،‬‬ ‫بينما الرمز ® يجب أن يستخدم فقط‬ ‫للعالمات التجارية المسجلة‪.‬‬ ‫حول «ذا رايتس لويرز»‬ ‫تعتبر شركة ‪ therightslawyers‬بمثابة المكتب‬ ‫األول والوحيد في الشرق األوسط الذي يعنى بمسائل‬ ‫‪( TMT‬التكنولوجيا‪ ،‬اإلعالم و االتصاالت السلكية‬ ‫والالسلكية) تم إنشاؤه لتلبية احتياجات الصناعات‬ ‫اإلبداعية‪ ،‬واألعمال التجارية التي تقودها أو تعتمد‬ ‫عليها حقوق الملكية الفكرية (بما في ذلك العالمات‬ ‫التجارية وغيرهم من أصحاب المليكة الفكرية‪،‬‬ ‫الشركات التي تواجه قضايا التزوير‪ ،‬انتهاكات للحقوق‬ ‫الفكرية‪ ،‬حقوق امتياز‪ ،‬شركات األدوية والتكنولوجيا‬ ‫الحيوية‪ ،‬التطبيقات العلمية‪ ،‬المعلومايتة واإلتصاالت‬ ‫السلكية والالسلكية)‪ .‬لمزيد من المعلومات تفضل‬ ‫بزيارة الموقع االلكتروني‪:‬‬ ‫‪www.therightslawyers.com‬‬

‫القطاع الخاص مايو ‪2012‬‬

‫‪43‬‬


‫تسويق‬

‫خذ مكانك‬

‫يلق كل من مارك هيل وفيونا روبيرتسون‪ ،‬ممثلو «ذا رايتس لويرز» ‪ ،therightslawyer‬باعتبارهما حقوقيان ضالعان‬ ‫في المجال اإلعالمي‪ ،‬الضوء‪ ،‬على كيفية ابتداع العالمات التجارية‪ ،‬حمايتها‪ ،‬واستعمالها بالشكل األنسب‪.‬‬ ‫أخبرنا مرة مسوق محترف نعرفه‪ ،‬أن االسم‬ ‫التجاري هو اسم يمتلك شخصية مستقلة‪.‬‬ ‫حتى اآلن وبعد كل هذه السنوات ما زلنا نعتقد‬ ‫أنه كان محق ًا‪ .‬لهذا السبب تعتبر العالمة‬ ‫التجارية أحد أهم عوامل نجاح األعمال‪.‬‬ ‫هي العالمة التجارية تلك التي تحدد صورة‬ ‫وشكل المنتج أو الخدمة التي تقوم ببيعها‪،‬‬ ‫كما أن من شأنها‪ ،‬أي العالمة التجارية‪،‬‬ ‫التعريف بمجموعة األشياء التي يمثلها‬ ‫اسمك التجاري‪ .‬وإذا نظرت إلى عدد العالمات‬ ‫التجارية الموجودة في المنطقة فإنك‬ ‫ستدرك أن إنشاء اسم تجاري أصبح أهم من‬ ‫أي وقت مضى في لعبة التسويق‪.‬‬ ‫العالمات التجارية أمر رائع‪ ،‬غير أنه يؤلمنا‬ ‫جدا ً أن نرى الناس يلقون بأموالهم جزاف ًا من‬ ‫خالل استخدامهم لعالمات تجارية يطالب‬ ‫غيرهم بأحقيتهم لها‪ .‬نحن نؤمن بحتمية‬ ‫وجود بضعة أشياء مزعجة أكثر من الحاجة‬ ‫إلى تغيير العالمة التجارية‪ ،‬بعد استثمار‬ ‫الكثير من األموال في سبيل تسويقها‪ ،‬أو‬ ‫‪42‬‬

‫القطاع الخاص مايو ‪2012‬‬

‫من خالل إنفاق المال لتعزيز العالمة التجارية‬ ‫وليس حمايتها‪ .‬تخيل كيف ستشعر حين‬ ‫تعلم أن هناك من يستفيد من السمعة‬ ‫الكبيرة التي كونتها السم تجاري معين‪،‬‬ ‫من خالل استخدامهم لشيء مماثل أو‬ ‫مشابه لما فعلته‪ ،‬مع عدم قدرتك على‬ ‫فعل شي لتوقفهم عن حدهم! السبيل‬ ‫الوحيد للتأكد أنك تستطيع االستمرار في‬ ‫استخدام عالمتك التجارية للمستقبل‪،‬‬ ‫وأنك تستيطع أن تضع حدا ً ألولئك الذين‬ ‫يحالون استغالل اسمك التجاري‪ ،‬هي عبر‬ ‫تنيمة عالمتك بنفسك‪ ،‬ومن ثم تسجيلها‬ ‫بأسرع ما يمكن‪.‬‬ ‫تنمية االسم التجاري‬ ‫إذا كنت ذاك النوع من األشخاص الذين‬ ‫يتمتعون بذكاء يسمح لهم القيام بمهام‬ ‫متعددة‪ ،‬فغالب الظن أنك ستأذخ على‬ ‫عاتقك مهمة تصميم العالمة التجارية‬ ‫والشعار الذي يميزها‪ ،‬لكن ليس جميعنا‬ ‫بهذا اإلبداع‪ .‬وبالتالي عادة ما نلجأ إلى‬ ‫شخص آخر متخصص كي يصمم لنا العالمة‬

‫التجارية وشعارها‪ .‬إن كنت تفعل هذا‬ ‫فعليك أن تتوخى الحذر وأنت تضع الشروط‬ ‫التي ستحمي بموجبها عالمتك وشعارك‬ ‫التجاري‪ .‬بداية تأكد أن حقوق المواد التي تم‬ ‫إنشاؤها‪ ،‬قد خصصت لشركتك بموجب‬ ‫عقد يتم توقيعه من قبل الطرفين‪..‬‬ ‫العديد من الناس يهمل هذه الخطوة‬ ‫الحيوية‪ ،‬بل وبدونها ستحتفظ الشركة أو‬ ‫الشخص الذي أحدث المواد‪ ،‬بملكية تلك‬ ‫المواد‪ .‬ببساطة يمكنك تجنب ذلك من‬ ‫خالل دفع ثمن هذه المواد بموجب أمر‬ ‫شراء‪ .‬ثاني ًا لعلك تريد أن تضع نصب عينيك‬ ‫حماية تصاميمك من خالل عقد يقيد‬ ‫المصمم الذي استخدمته‪ ،‬مانع ًا إياه من‬ ‫ابتداع شعار يشبه بتصميمه شعارك‪ ،‬وذلك‬ ‫لمدة زمنية معينة (أو حتى إلى األبد إذا وافق‬ ‫المصمم على ذلك)‪ .‬في حين أن هذا لن‬ ‫يمنع أي شخص من تقليدك‪ ،‬لكنه سيمنع‬ ‫المصمم‪ ،‬بموجب العقد أن يستوحي (ولو‬ ‫عن غير قصد) من تصميمك‪ ،‬أثناء ابتكاره‬ ‫لتصاميم أخرى جديدة‪.‬‬


‫قانون‬

‫وكانت حماية النماذج تتم عن طريق أحد‬ ‫أشكال اإلشعارات التحذيرية‪ ،‬التي يتم نشرها‬ ‫في الصحف المحلية‪ ،‬على نحو تقليدي‪ .‬وقد‬ ‫تسهم هذه اإلشعارات التحذيرية في لفت‬ ‫انتباه أطراف أخرى في التحذير الذي يخص‬ ‫حقوق مقدمي الطلبات‪ ،‬للنموذج أو التصميم‪،‬‬ ‫وبهذا فاإلشعار التحذيري ليس فعا ًال بقدر‬ ‫التسجيل‪ ،‬كما أنه ال يمنح أصحاب الحقوق‬ ‫نفس الدرجة من الحماية‪.‬‬ ‫ويمكن القول أن نشر اإلنذارات هذه يساعد‬ ‫على ردع انتهاكات األطراف األخرى‪ ،‬كما‬ ‫يمكن أن يكون عون ًا في قضية تعدي‬ ‫معينة‪ .‬مع ذلك وباعتبار أن إشعارات‬ ‫التحذير ال تمنح صاحب الحق أي درجة من‬ ‫الحماية الرسمية لنموذجه أو تصميمه‪،‬‬ ‫فإن نشر التصميم قد يزود األطراف‬ ‫األخرى بالوسائل المطلوبة لوضع تصميم‬ ‫مشابه بعد تجنب –ولو بنحو ضيق‪ -‬نطاق‬ ‫التصميم الوارد في هذا اإلشعار التحذيري أو‬ ‫ذاك‪ .‬وبهذه الطريقة فإن نشر التصميم أو‬ ‫النموذج داخل اإلشعار التحذيري من شأنه‬ ‫أن يضر في حقيقة األمر صاحب الحق بد ًال‬ ‫من حمايته‪.‬‬ ‫براءات اإلختراع‬ ‫أصدرت قطر قانون براءات االختراع في العام‬ ‫‪( 2006‬بموجب المرسوم رقم ‪ 30‬لسنة ‪.)2006‬‬ ‫بموجب هذا القانون تم إنشاء مكتب براءات‬ ‫اإلختراع بحيث يكون تابع ًا لوزارة اإلقتصاد‪،‬‬ ‫للتعامل مع إجراءات اإليداع والفحص وفق ًا‬ ‫لالئحة التنفيذية‪ .‬غيرأن الالئحة لم تصدر‪ ،‬كما‬ ‫لم يتم تفعيل مكتب براءات اإلختراع بعد‪.‬‬ ‫بالتالي ليس من الممكن حالي ًا تقديم طلب‬ ‫براءة إختراع في قطر‪.‬‬

‫حماية براءات اإلختراع لدول مجلس‬ ‫التعاون الخليجي في قطر‬ ‫يسعى العديد من من طالبي براءات اإلختراع‬ ‫في قطر‪ ،‬للحصول على حماية لتطبيقاتهم‬ ‫العلمية‪ ،‬عبر تقديم طلباتهم لبراءة اإلختراع‬ ‫لدى مكتب براءات اإلختراع التابع لدول مجلس‬ ‫التعاون الخليجي الكائن في الرياض‪ .‬ويعمل‬ ‫قانون براءات اإلختراع التابع لمجلس التعاون‬ ‫الخليجي‪ ،‬على أساس أن تللك البراءات‬ ‫الممنوحة من المكتب التابع لها‪ ،‬تكون سارية‬ ‫المفعول في جميع دول مجلس التعاون‬ ‫الخليجي‪ ،‬على أن يتم التعامل مع كل براءة‬ ‫اختراع بحد ذاتها‪ ،‬بحيث تقع تحت مسؤولية‬ ‫كل دولة خليجية على حدة‪.‬‬ ‫صادقت قطر في العام ‪ 1996‬على لوائح‬ ‫وقوانين براءات اإلختراع التابع لدول مجلس‬ ‫التعاون الخليجي‪ .‬ومنح قطر التصديق على‬ ‫هذه التشريعات‪ ،‬إمكانية تطبيق القانون‬ ‫المعمول به ضمن االنظمة المتبعة في‬ ‫مكتب براءات اإلختراع التابع لدول مجلس‬ ‫التعاون الخليجي على وجه التحديد‪ .‬ومع ذلك‪،‬‬ ‫فإن هذا التشريع ال يتعامل مع تطبيق براءات‬ ‫االختراع التابع لدول مجلس التعاون الخليجي‪.‬‬ ‫في الوقت الحاضر وكنتيجة لذلك‪ ،‬ال يوجد‬ ‫نظام واضح لتطبيق براءات االختراع الممنوحة‬ ‫من مكتب براءات االختراع الخليجي في قطر‪.‬‬ ‫ميثاق براءات اإلختراع (بي سي تي) ‪PCT‬‬ ‫انضمت قطر‪ ،‬مؤخراً‪ ،‬لميثاق براءات اإلختراع‪،‬‬ ‫بحيث دخلت حيز التنفيذ في الثالث من‬ ‫أغسطوس لعام ‪ .2011‬وبالتالي بات بإمكان‬ ‫أصحاب الحقوق‪ ،‬ممن تهمهم قطر‪ ،‬التطلع‬ ‫لالستفادة من النظام العالمي الممنوح‬ ‫من قبل ميثاق براءات اإلختراع (بس سي‬ ‫تي‪ )PCT -‬من أجل الحصول على حماية‬ ‫أكثر كفاءة وفعالية من تلك التي تتوفر‬ ‫حاليا ضمن النظام الحالي في الدولة‪ .‬غير أن‬ ‫تقديم معاهدة التعاون بشأن براءات اإلختراع‬ ‫(‪ )PCT‬لقطر لن يؤدي إلى أي تغيير فوري في‬ ‫الممارسات العملية‪.‬‬ ‫مالم يبدأ مكتب براءات اإلختراع بقبول طلبات‬ ‫اإلختراع‪ ،‬وإصدار اللوائح التنفيذية‪ ،‬فإنه لن يكون‬ ‫من الممكن تقديم طلبات براءة اختراع في قطر‪.‬‬

‫ديفيد هاربر‬

‫ويؤمل أن انضمام دولة قطر إلى معاهدة‬ ‫التعاون بشأن البراءات‪ ،‬سيفضي إلى نظام‬ ‫واضح لضمان وتأمين حقوق براءات االختراع‬ ‫في الدولة‪ .‬في غضون ذلك‪ ،‬فإن الخيار الوحيد‬ ‫في قطرألولئك الذين يسعون لتأمين حماية‬ ‫براءات اإلختراع‪ ،‬يبقى في تقديم طلبات الحماية‬

‫عبر مكتب براءات اإلختراع التابع لدول مجلس‬ ‫التعاون الخليجي‪ ،‬واضعين في حسبانهم‪،‬‬ ‫الصعوبات التي قد ترافق تطبيق هذا الخيار‪.‬‬ ‫حقوق الطبع والنشر‬ ‫تم تمرير قانون حماية حقوق الطبع والنشر‪،‬‬ ‫وحقوق الجوار‪ ،‬في العام ‪ .2002‬غير أن اللوائح‬ ‫التنفيذية مازالت تنتظر اإلصدار‪ .‬ويحمي القانون‬ ‫رقم ‪ 7‬لعام ‪ ،2002‬المصنفات األصلية لألعمال‬ ‫االدبية والفنية‪ ،‬بما في ذلك برامج الحاسوب‬ ‫وقواعد البيانات‪ ،‬والتي تعتبر أعما ًال إبداعية‬ ‫بعد خضوعها لشروط معينة‪ .‬كما أن قطر‬ ‫عضو في اتفاقية برن‪ ،‬للحماية بموجب قانون‬ ‫حقوق التأليف الذي يضم االعمال التي تشملها‬ ‫االتفاقات الدولية‪ .‬ومن الملفت أن تعتبر‬ ‫االعمال الفولكلورية الوطنية‪ ،‬ملكية عامة‬ ‫للدولة بموجب هذا القانون‪ ،‬بحيث يتم حمايتها‬ ‫بواسطة “جميع الوسائل القانوينة” المتاحة‪،‬‬ ‫وتعامل معاملة مؤلفات من الفولكلور الوطني‪.‬‬ ‫الخاتمة‬ ‫في العقد األخير‪ ،‬حققت قطر تقدم ًا سريع ًا نحو‬ ‫تعزيز قوانين الملكية الفكرية‪ .‬وفي حين أن مازال‬ ‫هناك مجا ًال لمزيد من اإلصالحات‪ ،‬فإنه اليمكن‬ ‫المبالغة في الخطوات التي اتخذت سابق ًا‪ .‬فقوانين‬ ‫الملكية الفكرية ليست سوى عامل واحد‬ ‫يسهم في اكتساب وتعزيز الثقة في األعمال‬ ‫التجارية‪ ،‬لكبرى الشركات العالمية في قطاع‬ ‫تجارة التجزئة‪ .‬إن توفر بيئة من الثقة لألعمال‬ ‫التجارية في قطاع التجزئة لهو أمر حاسم لنجاح‬ ‫قطر اإلقتصادي على المدى الطويل‪.‬‬

‫حول ديفيد هاربر‬ ‫ديفيد هو محامي قسم الملكية الفكرية لدى‬ ‫مؤسسة «كاليد أند كو» ‪ . .Clyde & Co‬ويحمل‬ ‫دايفيد درجة البكالوريوس في الحقوق‪ ،‬وحاصل على‬ ‫شهادة ليسانس في اآلداب من جامعة «أوتاغو‬ ‫–نيوزلندا‪ .‬هذا وتم اعتماد السيد ديفيد كمحام‬ ‫ومدع عام من قبل المحكمة العليا في نيوزلندا‪.‬‬ ‫انضم ديفيد إلى شركة «كاليد أند كو» & ‪Clyde‬‬ ‫‪ .Co‬في العام ‪ ،2008‬ليتخصص في قانون الملكية‬ ‫الفكرية‪ ،‬متعام ً‬ ‫ال مع قضايا نزاع وغيرها‪ .‬وقبل‬ ‫انضمامه إلى شركة «كاليد أند كو»‪ ،‬عمل ديفيد‬ ‫ضمن فريق مكرس لحماية الملكية الفكرية في‬ ‫إحدى كبرى الشركات التجارية في نيوزلندا‪ .‬ولمزيد من‬ ‫المعلومات‪ ،‬يرجى التواصل مع السيد ديفيد هاربر عبر‬ ‫العنوان التالي ‪david.harper@clydeco.com.qa‬‬ ‫تنويه‪ :‬تصدر القوانين القطرية باللغة العربية مع عدم‬ ‫وجود ترجمة رسمية (باستثناء تلك الصادرة عن مركز‬ ‫قطر المالي لتنظيم األعمال الداخلية)‪ ،‬بالتالي‪ ،‬ولغرض‬ ‫صياغة هذه المقالة‪ ،‬فقد استخدمنا أسلوبنا الخاص في‬ ‫الترجمة والتفسير‪ ،‬بنفس السياق‪ ،‬فيما يتعلق باللوائح‬ ‫والنظم القطرية‪ ،‬كما ممارسات السوق الحالية‪.‬‬

‫القطاع الخاص مايو ‪2012‬‬

‫‪41‬‬


‫قانون‬

‫حماية ماهو لك‬ ‫قبل دخول األلفية الثالثة كان لقطر القليل فقط من اللوائح‬

‫والنظم المطبقة‪ ،‬للمساهمة في حماية الملكية الفكرية‪ .‬بيد‬ ‫أن قطر‪ ،‬حققت تقدم ًا حقيقي ًا باتجاه سن تشريعات وتطبيق‬ ‫ممارسات‪ ،‬كان من شأنها أن مكنت أصحاب الحقوق من‬ ‫حماية ملكيتهم الفكرية في الدولة‪ .‬يشرح لنا السيد دايفد‬ ‫هاربر‪،‬الشريك في مؤسسة “كاليد أند كو” ‪ Clyde & Co‬مفهوم‬ ‫العالمات التجارية‪.‬‬ ‫منذ العام ‪ 2002‬تم سن قوانين تخص‬ ‫العالمات التجارية‪ ،‬لتسجيل التصاميم وبراءات‬ ‫اإلختراع‪ .‬وخالل هذا الوقت انضمت قطر إلى‬ ‫العديد من المعاهدات الدولية‪ ،‬بما في ذلك‬ ‫اتفاقية برن‪ ،‬اتفاقية باريس‪ ،‬اتفاقية التعاون‬ ‫لشؤون براءات اإلختراع‪ ،‬معاهدة “دبليو آي بي‬ ‫أو” ‪ WIPO‬لكل من حقوق التأليف و شؤون‬ ‫األداء والتسجيالت الصوتية‪.‬‬ ‫في حين شكلت هذه الخطوات تطورا ً ملحوظ ًا‪،‬‬ ‫كان القطريون يأملون بداية في تنفيذ أول‬ ‫الحلقات لسلسلة طويلة من اإلصالحات‪،‬‬ ‫في مجال الملكية الفكرية للدولة‪ .‬وخالل‬ ‫سعيها نحو تنويع اقتصادها‪ ،‬كجزء من رؤيتها‬ ‫الوطنية لعام ‪ ،2030‬باتت قطر تبتعد عن‬ ‫اعتمادها التقليدي على النفط والغاز‪ ،‬باتجاه‬ ‫اقتصاد قائم على المعرفة ‪ .‬وكجانب من هذا‬ ‫اإلصالح‪ ،‬أمل القطريون بتحقيق المزيد من‬ ‫التغييرات على ممارسات وقوانين الملكية‬ ‫الحالية للدولة‪ ،‬كي تمنح المزيد من الراحة‬ ‫للمستثمرين المحتملين وأصحاب الحقوق‬ ‫الدولية‪ ،‬بحيث تكون ممتلكاتهم الثمينة‬ ‫محمية بشكل فعال داخل الدولة‪.‬‬ ‫وفيما يلي‪ ،‬ملخص عن المفاتيح األساسية‬ ‫لألحكام المتعلقة بكل القوانين والممارسات‬ ‫الحالية‪:‬‬

‫القانون رقم ‪ 9‬للعام ‪:2002‬‬ ‫صدر قانون رقم ‪ 9‬في الثامن من يونيولسنة‬ ‫‪ 2002‬والمتعلق بالعالمات التجارية‪ ،‬المؤشرات‬ ‫التجارية‪ ،‬المؤشرات الجغرافية‪ ،‬التصاميم‬ ‫والنماذج الصناعية‪ ،‬في حين مازالت الالئحة‬ ‫‪40‬‬

‫القطاع الخاص مايو ‪2012‬‬

‫التنفيذية لهذا القانون قيد الصياغة حتى تاريخ‬ ‫اليوم‪.‬‬ ‫العالمات التجارية‬ ‫تكفي قوانين العالمات التجارية وإجراءات‬ ‫التسجيل الموجودة في قطر لمنح أصحاب‬ ‫العالمات الوطنية والدولية‪ ،‬المستوى العام‬ ‫واألساسي من الحماية لعالماتهم التجارية‬ ‫في الدولة‪ .‬ويشكل القانون الحالي جزءا ً‬ ‫ال يتجزأ من اإلطار القانوني‪ ،‬بحيث يشجع‬ ‫مالكي األسماء التجارية‪ ،‬من خالل حماية‬ ‫عالماتهم التجارية‪ ،‬كخطوة أولى في سبيل‬ ‫تسويق منتجاتهم عبر المبيعات أو ترخيص‬ ‫بضائعهم و خدماتهم في قطر‪ .‬ومازلت كل‬ ‫من قناة الجزيرة والخطوط الجوية القطرية‬ ‫تضربان مزيدا ً من األمثلة الالمعة حول كيف‬ ‫أن الهيكلية الحالية لدولة قطر مكنت هاتين‬ ‫الشركتين المحليتين من حماية وتعزيز‬ ‫حقوقهما الفكرية‪ ،‬حتى قبل بناء سمعة‬ ‫عالمية‪ ،‬وذلك من خالل استخدام وحماية‬ ‫عالمتيها التجاريتين في الخارج‪.‬‬ ‫غير أن المزيد من اإلصالحات مطلوب‪ ،‬من‬ ‫أجل تزويد أصحاب العالمات التجارية بمستوى‬ ‫أكبر من الراحة لحماية عالماتهم التجارية في‬ ‫قطر‪ .‬حالي ًا يتم تصنيف العالمات التجارية وفق‬ ‫إصدار سابق لتصنيفات “نايس” (وهو نظام‬ ‫دولي لتصنيف السلع والخدمات)‪.‬‬ ‫من خالل الجهود المبذولة لجلب مزيد‬ ‫من الممارسات التي تتماشى مع المعايير‬ ‫العاليمة‪ ،‬سيكون من الحكمة أن تتبنى‬ ‫قطر المزيد من اإلصدارات الحديثة لـ‬

‫“تصنيفات نايس”‪ .‬هذا و تصنف قطر العالمات‬ ‫التجارية وفق ًا ل ‪ 42‬صنف من اإلصدار السابع‬ ‫لـ “تصنيفات نايس” والتي طبقت في األول من‬ ‫يناير لعام ‪.1997‬‬ ‫منذ ذلك الحين أي قبل نحو ‪ 15‬سنة‪ ،‬تم تنفيذ‬ ‫ثالث طبعات متتالية‪ ،‬وذلك مع دخول الطبعة‬ ‫العاشرة حيز التنفيذ‪ ،‬في األول من يناير لعام‬ ‫‪ .2012‬حيث اعتاد أصحاب العالمات التجارية‬ ‫الدولية تصنيف عالماتهم التجارية ضمن‬ ‫اإلصدارين التاسع والعاشر التابع لـ”تصنيفات‬ ‫نايس” والتي تمتلك كالهما ‪ 45‬صنف‪.‬‬ ‫وعلى هذا األساس‪ ،‬يوجد بعض اإلنقطاعات‬ ‫بين قطر وغالبية المجتمع الدولي فيما يخص‬ ‫الطريقة التي تصنف بها عالماتها التجارية‪،‬‬ ‫وعسى أن يتم التطرق لهذه المسألة في‬ ‫الجولة المقبلة من اإلصالحات‪.‬‬ ‫وباإلضافة إلى ذلك‪ ،‬إذا تم إصدار الالئحة‬ ‫التنفيذية الستكمال القانون الحالي‪ ،‬عندها فإن‬ ‫هذا سيساعد على توضيح التدابير الحدودية‪،‬‬ ‫اإلجراءات التنافسية والمستندات المطلوبة‬ ‫(وخاصة فيما يتعلق بمقدمي الطلبات‬ ‫األجانب)‪.‬‬ ‫الرسوم والتصميمات الصناعية‬ ‫حتى اآلن مازال يتعين صياغة الالئحة التنفيذية‬ ‫لهذا القانون‪ ،‬كما ومازال يتعين تنصيب نماذج‬ ‫المكاتب المستقبلة للطلبات‪ .‬ولهذا السبب‪،‬‬ ‫فإنه ليس من الممكن حاليا الحصول على‬ ‫الحماية للرسوم والنماذج الصناعية المسجلة‬ ‫في قطر‪.‬‬



‫موارد بشرية‬

‫كوني مستعدة‬ ‫لدخول السوق‬ ‫كيف تعلمين إذا ماكانت سيرتك الذاتية تلبي تطلعات وتوقعات سوق‬ ‫العمل في قطر؟ هل هناك من تصميم معين؟ تحدثنا كل من إليزابيث‬ ‫بليكنهورست ودانييال ماينراد داتينهوفر‪ ،‬مؤسسي «غلوبال ويمن قطر»‬ ‫‪ ،Global women Qatar‬كيف تصنعين سيرتك الذاتية بحيث تالئم سوق قطر للعمل‪.‬‬ ‫نستقبل في “غلوبال ويمن قطر” وبشكل يومي‬ ‫العديد من السير الذاتية‪ ،‬لمرشحات يتحدرن‬ ‫من ثقافات وخلفيات تعليمية مختلفة‪ .‬ال تبدو‬ ‫أية سيرة ذاتية مشابهة لغيرها‪ ،‬ولحظنا أنا‬ ‫جنسيات مختلفة قد شكلت سيرها الذاتية‬ ‫بقوالب مختلفة‪ .‬ولكن كيف يحب سوق قطر‬ ‫للعمل أن يرى سيرتك الذاتية؟‬ ‫قبل أن تبدئي بصياغة سيرتك الذاتية‪ ،‬فكري‬ ‫بالدور الذي تبحثين عنه تحديدا ً والذي تشعرين‬ ‫أنك راغبة في أداءه‪ ،‬وما الذي تبرعين فيه‪ ،‬ثم‬ ‫احرصي على أن تعكس سيرتك الذاتية ذلك‪ .‬أنت‬ ‫ترغببين حتم ًا بترك إنطباع إيجابي عن نفسك‪.‬‬ ‫ •توضح السيرة الذاتية معلومات أساسية‬ ‫عنك‪ ،‬تحصيلك العلمي‪ ،‬الخيرة العملية‪،‬‬ ‫المهارات و اإلنجازات‪.‬‬ ‫ •في حين تشرح المقدمات‪ ،‬لماذا تريدين‬ ‫هذه الوظيفة‪ ،‬وما الذي يجعلك الشخص‬ ‫المطلوب لها‪ .‬صرحي عن دوافعك وعما‬ ‫يالئمك بطريقة إيجابية‪.‬‬ ‫نصائح حول السيرة الذاتية‪:‬‬ ‫ •ليس هناك ما هو أهم من طريقة عرضك‬ ‫للسيرة الذاتية‪ .‬أبقها بسيطة‪ .‬وأنتي حتما‬ ‫ترغبين بإبراز إنجازاتك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫متناغمة في اختيارك لشكل الخط‪،‬‬ ‫ •كوني‬ ‫بحيث يكون واضح ًا وسه ً‬ ‫ال للقراءة كشكل‬ ‫الخط “أريال” ‪.Arial‬‬ ‫ •يفضل أال تزيد سيرتك عن الصفحتين‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متضمنة أهم المعلومات ذات الصلة‪ .‬فأرباب‬ ‫العمل ليسوا مهتمين فيما إذا ربحت‬ ‫مسابقة للرقص حين كنتي مراهقة‪.‬‬ ‫ •ابدئي سيرتك الذاتية بذكر اسمك وعناويك‬ ‫االتصال الخاصة بك واجعليهم في المقدمة‪،‬‬ ‫واحرصي أن تتضمن تاريخ ميالدك‪ .‬ومن‬ ‫المهم جدا ً أيض ًا في قطر أن تتضمن‬ ‫السيرةصورة احترافية لك‪.‬‬ ‫ •احرصي على ان تدرج هذه المعلومات وفق‬

‫‪38‬‬

‫القطاع الخاص مايو ‪2012‬‬

‫ ‬

‫ ‬

‫ ‬

‫ ‬

‫الترتيب اآلتي‪ :‬الوظائف والخبرات العملية ذات‬ ‫الصلة‪ ،‬إنجازات‪ ،‬التحصيل العلمي‪ ،‬المؤهالت‪،‬‬ ‫واالهتمامات التي تثبت أنك تتحلين‬ ‫بالمهارات والخبرات المطلوية للعمل‪.‬‬ ‫•ال يجب أن تتضمن سيرتك الذاتية معلومات‬ ‫عن أوالدك‪ ،‬حالتك الصحية‪ ،‬أو األسباب التي‬ ‫دفعتك لترك وظائف سابقة‪.‬‬ ‫•إذا كنتي ترغبين في التقديم إلى أكثر من‬ ‫وظيفة‪ ،‬احرصي على تغيير سيرتك الذاتية‬ ‫بحيث تتوافق وكل عمل تطلبين التقدم‬ ‫إليه‪ .‬انظري بعناية إلى التوصيف الوظيفي مع‬ ‫التشديد على المهارات والخبرات المذكورة‬ ‫في هذا التوصيف‪.‬‬ ‫•إذا طلب منك مرجعية لتقيمك‪ ،‬اذكري رب‬ ‫عمل سابق لك‪ ،‬مدرس في المرحلة الثانوية‬ ‫او الجامعية‪ ،‬أو مدرب رياضي ساق‪ .‬وقبل‬ ‫أن تدرجين هؤالء‪ ،‬عليك أن تسأليهم إذا‬ ‫ما كانوا على استعداد لتزويدك بالمرجعية‬ ‫المطلوبة‪ .‬وإذا لم يطلب منك ذلك ‪ ،‬قومي‬ ‫بكتابة عبارة “المرجعية متوفرة عند الطلب”‬ ‫في ذيل سيرتك الذاتية‪.‬‬ ‫•راجعي سيرتك الذاتية عدة مرات‪ ،‬وتأكدي‬ ‫خلوها من االخطاء اإلمالئية أو النحوية‪.‬‬

‫اللغة المستخدمة‪.‬‬ ‫ •ابق الجمل واقعية‪ ،‬في صميم الموضوع‪ ،‬ذكية‬ ‫وإيجابية‪ .‬على سبيل المثال‪”:‬خضعت لدورات‬ ‫تأهيل في اإلدارات العليا” أو “ اكتسبت خبرات‬ ‫قيمة في مجالي استشارات الموارد البشرية‬ ‫وتطوير االعمال”‪.‬‬ ‫ •قومي بتحديث سيرتك الذاتية دائم ًا‪.‬‬ ‫ •استخدمي النقاط االهم في سرد مهاراتك‪،‬‬ ‫خبراتك العملية وإنجازاتك في آخر الوظائف التي‬ ‫كنت تعملين بها‪.‬‬ ‫ •أبق سيرتك الذاتية إيجابية‪ ،‬مع إبراز إنجازاتك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫حريصة على صحة و صدق كل ما تذكرينه‬ ‫ •كوني‬ ‫في سيرتك الذاتية‪ ،‬وإال سيفتضح أمرك أثناء‬ ‫مقابلة العمل‪.‬‬

‫إليزابيث بلي‬ ‫كنهورست‬ ‫و‬ ‫دانييال ماينر‬ ‫اد داتينهوفر‪،‬‬

‫بعدم تقديم سيرتك الذاتية إلحدى وكاالت التوظيف‪،‬‬ ‫تابعي معهم كي تتاكدي من استالمهم لها‪ .‬عليك‬ ‫أن تتصلي وتتحدثي مع االستشاريين‪ ،‬عندها ستتسنى‬ ‫لك الفرصة بمناقشة خلفيتك وتطلعاتك‪.‬‬ ‫قد ترغبين في التغيير إلى مهنة ليست مذكورة‬ ‫في سيرتك الذاتية‪ .‬ابحثي ماهي الفرص المتاحة‬ ‫حاليا في سوق العمل‪ ،‬فقد تلقين مفاجآت سارة‬ ‫وتشعرين بإنك مستعدة للتغيير‪ .‬وقطر توفر‬ ‫لك العديد من الفرص المغايرة قد ال تحصلين‬ ‫عليها في وطنك االم أو في البد الذي تعيش فيه‬ ‫قبل انتقالك إلى قطر‪.‬‬ ‫تأكدي من بقائك على اتصال مع وكاالت التوظيف‬ ‫التي استقبلت سيرتك الذاتية‪ .‬أما إذا أرسلت‬ ‫سيرتك الذاتية بشكل مباشر إلى شركة ما عن‬ ‫طريق موقعهم األكتروني مث ً‬ ‫ال‪ ،‬حاولي أن تجدي‬ ‫الشخص المعني الذي يستطيع ان يساعدك‬ ‫على المضي قدما في طلبك‪ .‬ورغم أن الخبرة‬ ‫علمتنا انه من الصعوبة بمكان ان تجد الشخص‬ ‫المناسب لتكلمه‪ ،‬لكن من المهم جدا ً في قطر‬ ‫أن تعرف من هم األشخاص الذي يتوجب عليك‬ ‫الحديث معهم‪ ،‬أشخاص ضمن شبكة معارفك‬ ‫وعالقاتك الشخصية والمهنية‪ .‬وفي “غلوبال‬ ‫ويمن قطر” نحن نسهل لك هذا من خالل بناء‬ ‫مستمر لشبكتنا ومعرفة االشخاص المالئمين‬ ‫في كشف فرص العمل‪ .‬هناك العديد من الوظائف‬ ‫غير المعلن عنا وإنما مخبأة أو تم ابتداعها نتيجة‬ ‫تقديم عينة من المرشحين لها تحديداً‪.‬‬

‫حول «غلوبال ويمن قطر»‬ ‫تم تأسيس «غلوبال ويمن قطر» ‪Global Women‬‬ ‫‪ Qatar‬في يناير من العام الحالي‪ ،‬كأول وكالة توظيف‬ ‫قطرية تعنى حصري ًا بتوظيف النساء الالئي يقمن بقطر‪.‬‬ ‫نحن وكالة ديناميكة ذات نمو متسارع بقاعدة بيانت‬ ‫ضخمة تحوي كل من النساء القطريات والوافدات‪.‬‬ ‫ولدينا مرشحات يتحدرون من خلفيات تعليمية‬ ‫مختلفة بمهارات ومؤهالت متنوعة‪ ،‬كالموارد‬ ‫البشرية‪،‬التعليموالتطوير‪،‬المبيعاتوالتسويق‪،‬‬ ‫العالقات العامة واالتصاالت‪ ،‬التمويل‪ ،‬اإلقتصاد‪ ،‬إدارة‬ ‫المشاريع‪ ،‬الصحة‪ ،‬المعلوماتية والسكرتارية‪ .‬وقد اخترنا‬ ‫التركيز على النساء باعتبارهن إحدى أهم الركائز ضمن‬ ‫برنامج قطر للتنمية (‪ )2016-2011‬و رؤية قطر الوطنية‬ ‫لعام ‪ ،2030‬كما أنهن حريصات على العمل والمضي‬ ‫قدما في حياتهن المهنية‪.‬‬


‫رواد األعمال‬

‫هذا وشكر رئيس تعليم منظمة رجال‬ ‫األعمال ومنظم الحدث محمد جيدة‬ ‫انتيربرايز قطر كراع ماسي‪ ،‬وبنك ستاندرد‬ ‫تشارترد‪ ،‬كرعاة بالتينيين‪ .‬وقالت السيدة‬ ‫نورة محمد المناعي‪ ،‬الرئيس التنفيذي لـ‬ ‫انتيربرايز قطر‪“ :‬إن تركيزنا في انتيربرايز‬ ‫قطر منصب على تطوير وتشجيع ثقافة‬ ‫االبتكار في مجال األعمال‪ ،‬وتنظيم‬ ‫المشاريع‪ ،‬وتحمل المخاطر واإلبداع‪ .‬وبما‬ ‫أننا نفعل ذلك‪ ،‬فإننا ندرك أهمية قطاع‬ ‫الشركات الصغيرة والمتوسطة المزدهر‬ ‫لتوفير التنوع االقتصاد الذي يسعى له هذا‬ ‫البلد لتعزيز اقتصاده‪ ،‬و ما نسعى إلى القيام‬ ‫به أيضا هو خلق “النظام البيئي” المتكامل‬ ‫لتمكين قطاع المشاريع الصغيرة‬ ‫والمتوسطة من تحقيق أهدافه‪“ .‬‬ ‫وقال تشارلز كارلسون‪ ،‬الرئيس التنفيذي لبنك‬ ‫ستاندرد تشارترد قطر‪“ ،‬نحن سعداء للغاية‬ ‫بمشاركتنا في هذا الحدث الذي كان مثمرا‬ ‫جدا حتى اآلن‪ ،‬ونحن نتطلع إلى العمل بشكل‬ ‫وثيق مع مجلس منظمة رجال األعمال‬ ‫في المستقبل والمشاركة في نمو سوق‬ ‫الشركات الصغيرة والمتوسطة في قطر‬ ‫بالتعاون مع شركاء مثل انتيربرايز قطر “‪.‬‬ ‫وقد تم اإلعالن مؤخرا عن حدث آخر‪ ،‬وهو‬ ‫جوائز ارنست ويونغ لرجل أعمال العام‬ ‫‪ )EOY 2011( 2011‬في الدوحة خالل حفل‬ ‫عشاء استضافته انتيربرايز قطر وارنست‬ ‫ويونغ في فندق ريتز كارلتون‪ .‬وتم تنظيم‬ ‫جوائز ارنست ويونغ لرجل أعمال العام‬ ‫‪ 2011‬ألول مرة في قطر تحت رعاية سعادة‬ ‫الشيخ جاسم بن عبد العزيز آل ثاني وزير‬ ‫األعمال والتجارة‪.‬‬ ‫و تم تسليم الجائزة‪ ،‬وهي مهمة جدا‬ ‫الكتشاف وتشجيع المواهب ‪ ،‬إلى أشرف‬ ‫أبو عيسى‪ ،‬رئيس مجلس إدارة أبو عيسى‬ ‫القابضة‪ ،‬من قبل الشيخ محمد بن عبد آل‬ ‫ثاني عبد الرحمن‪ ،‬رئيس اللجنة التنفيذية‬ ‫في انتيربرايز قطر وعضو مجلس إدارة هيئة‬ ‫المشروعات الصغيرة والمتوسطة في قطر‬ ‫‪ ،‬ونورة محمد المناعي‪ ،‬الرئيس التنفيذي‬ ‫النتيربرايز قطر‪ ،‬وعبد العزيز سويلم رئيس‬ ‫مجلس اإلدارة والرئيس التنفيذي لشركة‬ ‫ارنست ويونغ الشرق األوسط‪ ،‬و فراس‬ ‫قسوس الشريك اإلداري في أرنست ويونغ‬ ‫قطر‪ ،‬حيث فاز أبو عيسى على جائزة اعتبارية‬ ‫جدا لتأسيس واحدة من اإلمبراطوريات‬ ‫لتجارة التجزئة الرئيسة في قطر وقدم مثاال‬ ‫يحتذي للعمل في شركته‪.‬‬

‫جوائز ارنست ويونغ لرجل أعمال العام ‪2011‬‬

‫إن جوائز ارنست ويونغ لرجل أعمال العام‬ ‫تعترف ألصحاب المشاريع برؤيتهم‪،‬‬ ‫وابتكاراتهم‪ ،‬وشجاعتهم‪ ،‬وقيادتهم في‬ ‫بناء وتنمية األعمال الناجحة التي تؤثر‬ ‫على الطريقة التي نعيش بها‪ ،‬والمنتجات‬ ‫والخدمات التي نعتمد عليها‪ ،‬وعلى‬ ‫الحيوية االقتصادية لمجتمعاتنا المحلية‬ ‫و األسواق العالمية‪.‬‬ ‫وكان سبعة رجال أعمال نافذي البصيرة‬ ‫يمثلون ست شركات على القائمة الضيقة‬ ‫كمرشحين لجوائز ارنست ويونغ لرجل‬ ‫أعمال العام ‪ ،2011‬بما في ذلك الفائز أشرف‬ ‫أبو عيسى‪ ،‬و عمران الكواري من شركة جرين‬ ‫جلف‪ ،‬وزياد محمد الجيدة وعبد اهلل األنصاري‬ ‫من تكنو كيو‪ ،‬وعبد العزيز محمد الدليمي‬ ‫من شركة خدمات البترول الوطنية‪ ،‬ومحمد‬ ‫العمادي من العمادي انتيربرايزيز وجاسم‬ ‫المنصوري من شركة آي هورايزون‪.‬‬ ‫وتألفت لجنة الحكام من الشخصيات‬ ‫المعروفة جدا في قطر‪ ،‬أهمها سعادة‬ ‫الشيخ الدكتور عبد اهلل آل ثاني‪ ،‬رئيس‬ ‫جامعة بن حمد آل خليفة‪ ،‬وسعادة الدكتورة‬ ‫حصة الجابر‪ ،‬األمين العام للمجلس األعلى‬ ‫لالتصاالت‪ ،‬والسيد سعد شريدة الكعبي‪،‬‬ ‫مدير مشاريع النفط والغاز في قطر للبترول‪،‬‬ ‫والسيد ديفيد نوروود‪ ،‬نائب رئيس شركة‬ ‫اكسون موبيل ‪ -‬قطر‪.‬‬ ‫هذا وتتيح ارنست ويونغ المنافسة منذ‬ ‫أكثر من ‪ 25‬عاما على مستوى العالم‬ ‫ولكن هذه هي السنة األولى التي تستضيف‬ ‫فيها قطر برنامج جوائز األعمال هذه‪،‬‬ ‫والتي ينظر إليها على أنها األكثر شهرة‬ ‫ألصحاب المشاريع‪.‬‬

‫وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني‪،‬‬ ‫الرئيس التنفيذي لمؤسسة لجنة قطر‬ ‫وعضو مجلس إدارة هيئة المشروعات‬ ‫الصغيرة والمتوسطة في دولة قطر‪“ ،‬أوال‬ ‫وقبل كل شيء‪ ،‬نود أن نهنئ أشرف أبو‬ ‫عيسى على هذا العمل الرائع مع أبو عيسى‬ ‫القابضة وشكرا ارنست ويونغ لجلب هذه‬ ‫الفرصة لقطر واالعتراف باإلنجاز الكبير لرجال‬ ‫األعمال ومساهمتهم في نمو االقتصاد‪“ .‬‬ ‫وأضاف‪ :‬إن النمو االقتصادي هو واحد من‬ ‫الركائز األساسية لتطور أي مجتمع‪ ،‬وتم‬ ‫إنشاء انتيربرايز قطر لمساعدة ودعم وخلق‬ ‫ثقافة المشاريع في جميع أنحاء دولة قطر‪،‬‬ ‫وتمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة‬ ‫من النمو‪ ،‬والتطور واالزدهار‪.‬‬ ‫وقالت نورة محمد المناعي‪ ،‬الرئيس‬ ‫التنفيذي لشركة انتيربرايز قطر‪”:‬تم‬ ‫تكليف انتيربرايز قطر لرجال األعمال‬ ‫الداعمين‪ ،‬وأصحاب المشاريع المحتملين‪،‬‬ ‫والمشروعات الناشئة والمشروعات‬ ‫الصغيرة والمتوسطة نظرا للدور الحاسم‬ ‫الذي تلعبه اليوم في اقتصادات اليوم‪،‬‬ ‫وتأجيج النمو‪ ،‬وخلق فرص عمل وبناء‬ ‫المجتمعات‪ .‬وهذه هي المرة األولى التي‬ ‫تحدث فيها مسابقة مرموقة كهذه في‬ ‫قطر‪ ،‬ما يعتبر دليال على التطور السريع‬ ‫للبالد واقتصادها المزدهر‪ ،‬ونحن في‬ ‫انتيربرايز قطر‪ ،‬يشرفنا أن نشارك في مبادرة‬ ‫رائعة من هذا القبيل ومعترف بها عالميا “‪.‬‬ ‫واختتمت المناعي حديثها بتشجيع أي رجل‬ ‫أعمال قطري‪ ،‬خاصة النساء القطريات‪،‬‬ ‫للسير على نهج انتيربرايز قطر لتقديم‬ ‫الدعم والمشورة في تبني أفكارهن‪.‬‬ ‫القطاع الخاص مايو ‪2012‬‬

‫‪37‬‬


‫رواد األعمال‬

‫تقدير التميّز‬ ‫كانت انتير برايز قطر ‪ Enterprise Qatar EQ‬جزء ا ً من حدثين مهمين الشهر الماضي بغية‬ ‫التشجيع والتعريف بأصحاب المشاريع في قطر‪ .‬تنقل لك القطاع الخاص صورة عن هذه األحداث‪.‬‬ ‫يعتبر مجلس منظمة ر ّواد األعمال أول‬ ‫حدث تعليمي إقليمي تنظمه منظمة رواد‬ ‫األعمال‪ ،‬على مدار يومين من المحادثات‬ ‫الملهمة لجلب بعض رجال األعمال األكثر‬ ‫نجاحا في المنطقة‪ ،‬وذلك لتعزيز إنشاء‬ ‫المشاريع في قطر‪.‬‬ ‫وشارك في هذا الحدث الذي استضافه‬ ‫فرع المنظمة في قطر‪ ،‬أكثر من ‪60‬‬ ‫رجل أعمال من مختلف أنحاء منطقة‬ ‫الخليج بغية الحصول على أفكار متميزة‬ ‫من بعض الشخصيات الرائدة في العالم‬ ‫في روح المبادرة واالبتكار والتعرف على‬ ‫جهود دولة قطر لدعم األجيال القادمة‬ ‫من أصحاب األعمال‪.‬‬ ‫كما استمع المشاركون لكبار الخبراء‬ ‫في ممارسات األعمال الحرة ورجال‬ ‫األعمال بما في ذلك فيرن هارنيش‪،‬‬ ‫بن كازنوشا وتشارلزليدبيتر‪ .‬وتحدث‬ ‫حسن الذوادي‪ ،‬المدير التنفيذي لملف‬ ‫كأس العالم قطر ‪ 2022‬للمجموعة عن‬ ‫التحديات التي واجهت فريقه وكيف تم‬ ‫‪36‬‬

‫القطاع الخاص مايو ‪2012‬‬

‫تحويلها إلى فرص لحملة من شأنها‬ ‫تغير التاريخ‪.‬‬ ‫وكان اليوم الثاني مفتوحا للجمهور‪ ،‬وركز‬ ‫على صفات رجل األعمال الناجح‪ ،‬وتم‬ ‫الحديث عبر مكبرات الصوت لالستفادة من‬ ‫التجارب الشخصية الخاصة بهم‪.‬‬ ‫واختتمت هذه المحاضرات مع جلسة‬ ‫مناقشة حول دور التعليم في دعم روح‬ ‫المبادرة‪ ،‬أدارها المحلل والمستشار توفيق‬ ‫رحيم‪ ،‬وجذبت مزيج من المتحدثين بما‬ ‫في ذلك تريسي برايس‪ ،‬مسؤولة التعلم‬ ‫والتنمية في مجلس منظمة رجال األعمال‬ ‫“الراعي الماسي النتبربرايز قطر‪ ،‬والدكتورة‬ ‫شيخة المسند رئيس جامعة قطر‪ ،‬والمفكر‬ ‫العالمي في مجال االبتكار‪ ،‬ورجل األعمال‬ ‫األميركي والكاتب بن كازنوشا ومدير “مركز‬ ‫بداية” صالح الخليفي‪.‬‬ ‫هذا وتم اختتام البرنامج بلقاء غداء مع‬ ‫طالب جامعة “كارنيجي ميلون لألعمال”‪،‬‬ ‫حيث تحدث أعضاء منظمة رجال األعمال عن‬

‫رحالتهم الشخصية ونصائحهم المشتركة‪.‬‬ ‫وأعرب خليفة المسند رجل األعمال القطري‬ ‫ورئيس منظمة رجال األعمال‪ ،‬عن سعادته‬ ‫لما لهذا الحدث من تأثيرا إيجابيا‪.‬‬ ‫ولخص حديثه قائال‪ “ :‬إن مجلس منظمة‬ ‫رجال األعمال حقق الهدف الذي وضعناه عند‬ ‫البدء؛ وذلك بتقديم دفعة قوية للمجتمع‬ ‫من األفراد والشركات التي تعمل بجد لدعم‬ ‫الشركات الصغيرة والمتوسطة في قطر‬ ‫والمنطقة وتشجيع ثقافة المبادرة‪ ،‬ونحن‬ ‫بدورنا قدمنا إلى قطر بعض رجال األعمال‬ ‫الرائدين والمفكرين العالمين‪ ،‬وكان لدينا‬ ‫العديد من تبادل االفكارالثرية‪.‬‬ ‫وبدورنا عملنا على ضمان فتحه في اليوم‬ ‫الثاني للجمهور حتى يتسنى اقتسام ثروة‬ ‫المتحدثين من المعارف والخبرات مع‬ ‫أصحاب المشاريع الطموحين من الجامعات‬ ‫المحلية‪ .‬وهذه هي المرة األولى لهذا الحدث‬ ‫في ما نأمل أن يكون هناك طابور طويل من‬ ‫النجاح واألحداث الملهمة لمجلس منظمة‬ ‫رجال األعمال “‪.‬‬


‫تأسيس األعمال‬

‫إن المنتج هو “الفكرة” الفعالة التي تجعلك ترغب الشروع ببدء‬ ‫أعمالك‪ ،‬ألنك تدرك أن لديك شيء يريده بقيتنا‪ ،‬أال وهو الخدمة التي‬ ‫تقدمها‪ ،‬أو العنصر الذي تريد بيعه أو االثنان معا‪.‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫•ما هي نقاط البيع الفريدة الخاصة بهم‬ ‫(‪)USPS‬؟‬ ‫•ما نموذج التسعير عندهم؟‬ ‫•ما هي الخدمات اإلضافية التي يوفرونها؟‬ ‫•لماذا على عمالئهم التوجه إليك؟‬

‫تعرف على البيئة الخاصة بك‪ :‬يساعد‬ ‫مسح السوق قبل النشر واإلطالق على‬ ‫تزويد أصحاب المشاريع ببيانات قيمة عن‬ ‫المشهد الحالي‪ ،‬ومن ثم يمكن استخدامها‬ ‫من قبل صناع القرار عند تصميم المنتجات‬ ‫والخدمات من أجل تلبية متطلبات‬ ‫واحتياجات عمالئهم‪ .‬ومن خالل معالجة‬ ‫األمور التالية ستكون في وضع أفضل‬ ‫المتالك مشروع تجاري ناجح‪:‬‬ ‫ •مدى استقرار االقتصاد في منطقتك؟‬ ‫ •ما هو المعدل الحالي الذي تنمو فيه‬ ‫الشركات الصغيرة والمتوسطة ؟‬ ‫كيف‬ ‫يمكن القيام بأبحاث السوق بعدة طرق‬ ‫مختلفة‪ ،‬والطريقة األكثر شعبية للبدء هي‬ ‫من خالل البحث المكثف وواسع النطاق على‬ ‫اإلنترنت‪ ،‬فاالنترنت يوفر لك معلومات قيمة‬ ‫عن منافسيك‪ ،‬وظروف السوق الحالية‪ .‬و‬ ‫تشمل الطرق االخرى مسوحات العمالء‪،‬‬ ‫والتسوق المق ًنع‪ ،‬والعمل مع مجموعات‬ ‫التركيز‪ ،‬واالختبار الفعلي للنماذج في السوق‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من أن هناك عددا من الشركات‬ ‫التي تتخصص في أبحاث السوق فهي مكلفة‬ ‫للغاية ويمكن أن تستنزف من ميزانيتك‪،‬‬ ‫فمن األفضل‪ ،‬أن تبذل قصارى جهدك إلجراء‬ ‫البحوث باستخدام مصادرك الخاصة‪ ،‬وهذا‬ ‫ال يوفر لك المال فقط‪ ،‬ولكن أيضا يساعدك‬ ‫في الحصول على التدريب العملي والمعرفة‬ ‫فيما يتعلق بالسوق‪ ،‬والزبائن والمنافسين‪.‬‬ ‫عند إجراء البحوث الخاصة بك‪ ،‬يجب أن تركز‬ ‫على البحث المباشر وغير المباشر على‬ ‫حد سواء‪ ،‬فالبحث المباشر يغطي جميع‬ ‫المعلومات المتاحة بالفعل في السوق‪ ،‬وتتراوح‬ ‫ما بين شركة أو منتج معين في بلد محدد‪.‬‬ ‫ويمكنك الحصول على هذه المعلومات من‬ ‫خالل التقارير الحكومية‪ ،‬وعمليات مسح‬

‫األعمال‪ ،‬والتقارير المالية ألعمال منافسيك‪،‬‬ ‫وصناعة المجالت والمعلومات التي تقدمها‬ ‫البلديات والجهات الحكومية‪.‬‬ ‫أما أبحاث السوق غير المباشرة فتتطلب‬ ‫المزيد من التحليل المتعمق والعمل‬ ‫البحثي‪ .‬وهذا ما يجعلك تكتشف عادات‬ ‫الشراء عند زبائنك وشهيتهم للمنتج‬ ‫من خالل مراقبتهم‪ ،‬وإجراء الدراسات‬ ‫االستقصائية‪ ،‬والتحدث إلى مجموعات‬ ‫التركيز واختبار النموذج الخاص بك‪ .‬وعادة‬ ‫ما تحتاج لفريق من األشخاص لمساعدتك‬ ‫في هذا الجزء من البحث‪ ،‬كما ستحتاج‬ ‫لجمع الكثير من البيانات وإلى تحليل األرقام‬ ‫بشكل صحيح من أجل مساعدتك على‬ ‫التنبؤ بنجاح عملك‪.‬‬ ‫كما ذكر آنفا‪ ،‬أن إجراء البحوث الخاصة بك‬ ‫في السوق يوفر لك المال‪ ،‬ولكن عند نقطة‬ ‫معينة قد تحتاج إلى االعتماد على الخبراء‬ ‫واالستشاريين للعمل في قسم معين من‬ ‫البحوث الخاصة بك‪ ،‬أو لتقديم المعلومات‬ ‫حول ما كنت قد أنهيت بالفعل‪.‬‬ ‫ومعظم أصحاب المشاريع تبدأ أبحاثهم‬ ‫باستخدام خدمات االنترنت‪ ،‬ولألسف توفر‬ ‫العديد من الخدمات الحالية المعلومات عن‬ ‫الصناعات األوروبية ‪ /‬األمريكية والعوامل‬ ‫الديموغرافية‪.‬‬ ‫ومع ذلك‪ ،‬فقد نشر بنك قطر للتنمية‬ ‫مؤخرا مجموعة األدوات للشركات الصغيرة‬ ‫والمتوسطة التي توفر لقطاعات محددة‬ ‫معلومات عن السوق القطرية التي تغطي‬ ‫مختلف القطاعات مثل الصحة والسياحة‬ ‫والتعليم‪ .‬كما توفر مجموعة االدوات قائمة‬ ‫من الموارد لكل قطاع بما في ذلك دراسات‬ ‫السوق وتقارير التأثير‪ ،‬فضال عن معلومات‬ ‫حول المتطلبات القانونية والتسجيل‬ ‫للشركات في دولة قطر‪ .‬وأن مجموعة‬ ‫األدوات هي المصدر القيم جدا لرجال األعمال‬ ‫الذين يرغبون في إعداد الشركات العاملة في‬ ‫قطر‪ ،‬حيث أنها توفر معلومات محددة عن‬ ‫البلد‪ ،‬ويمكن الوصول إليها على االنترنت من‬ ‫خالل موقع الشركة على بنك قطر للتنمية‪.‬‬

‫وباإلضافة إلى مجموعة أدوات‪ ،‬هناك عدد‬ ‫من المواقع الجيدة التي تقدم معلومات‬ ‫شاملة عن األعمال التي يمكن استخدامها‬ ‫في أبحاث السوق‪ ،‬وستوفر لك المعلومات‬ ‫المتعمقة حول الظروف الحالية للسوق‬ ‫وعن منافسيك‪.‬‬ ‫كما يوجد هناك أيضا عدد من المواقع‬ ‫المجانية والمدفوعة التي تساعد في إعداد‬ ‫المسوحات الخاصة بك وتحليل النتائج‪.‬‬ ‫والموقع ألكثر شعبية هو ‪http://www.‬‬ ‫‪ ،Surveymonkey.com‬ويقدم نماذج مسح‬ ‫جاهزة‪ ،‬فضال عن خيار إرسال االستطالعات‬ ‫للجمهور المستهدف‪ ،‬فنتائج المسح‬ ‫الخاصة بك ستقدم لك معلومات عن‬ ‫الزبائن وعن المنتج نفسه‪.‬‬ ‫وأخيرا‪ ،‬ال تقلل من قوة وسائل اإلعالم‬ ‫االجتماعية عند إجراء أبحاث السوق‪ ،‬فهذه‬ ‫وسيلة ممتازة للوصول إلى مجموعة‬ ‫كبيرة من الناس في نفس الوقت‪ .‬ويمكنك‬ ‫استخدامها على اعتبارها أرضية اختبار‬ ‫لمنتجك‪ ،‬وتقييم احتياجات عمالئك‪ ،‬والبناء‬ ‫على مالحظاتهم‪ .‬وقد ثبت أيضا أنه من‬ ‫خالل وسائل اإلعالم االجتماعية‪ ،‬يشعر‬ ‫العمالء بأن لديهم تأثيرا على األعمال‬ ‫التجارية ويصبحون جزءا من التصميم األولي‬ ‫للمنتج‪ .‬وهذا الشعور العام بالمشاركة‪ ،‬هو‬ ‫البداية الممتازة إلى وجود عالقة مع الزبائن‬ ‫المهمين‪.‬‬ ‫متى‬ ‫إن أبحاث السوق هي بمثابة عملية‬ ‫مستمرة‪ ،‬تستخدمها لتقييم الجدوى من‬ ‫عملك قبل أن تبدأ‪ ،‬وتستخدمها باستمرار‬ ‫عندما يتطور عملك‪ .‬وبما أن عادات الشراء‬ ‫واالتجاهات ليست ثابتة‪ ،‬فالتغيير المستمر‬ ‫لحاجات الناس وزيادة استخدام وسائل‬ ‫االبتكار والتكنولوجيا يعني أن منتجاتك‬ ‫وخدماتك يجب أن تتغير تلبية لمطالب‬ ‫عمالئك في المستقبل‪ .‬اجعل أبحاث السوق‬ ‫شغلك الشاغل‪ ،‬لضمان استمرار نجاح‬ ‫عملك في جميع مراحله‪.‬‬ ‫حول مركز بداية‬ ‫مركز بداية هو عبارة عن شراكة بين مؤسسة‬ ‫سيالتيك وبنك قطر للتنمية‪ ،‬تحت شعار «للريادة‬ ‫والتطوير الوظيفي» وللمركز تركيز رئيسي‪ ،‬يكمن‬ ‫في تشجيع الشباب العربي على بدء مشروعاتهم‬ ‫الخاصة‪ ،‬والتطلع إلى الفرص العديدة المقدمة في‬ ‫كأس العالم ‪.2022‬‬

‫القطاع الخاص مايو ‪2012‬‬

‫‪35‬‬


‫تأسيس األعمال‬

‫اعرف جوارك‬

‫قبل اإلعداد لمشروع تجاري‪ ،‬من المهم للغاية أن تعرف ما يريده السوق‪ ،‬وما إذا كان يمكن تكييف‬ ‫المنتج أو الخدمة حسب ذلك السوق‪ .‬ومركز بداية يفسر مفهوم أبحاث السوق بالنسبة لنا‪ ،‬وكيف هي‬ ‫مفيدة لمشروع ناشئ أو للشركات الصغيرة والمتوسطة‪.‬‬

‫كيف يمكن للمرء تعريف أبحاث السوق؟‬ ‫هناك العديد من األفكار‪ ،‬ولكن كيف يمكن‬ ‫التمييز بين الجيد منها من غير الجيد ؟ إن‬ ‫الفكرة الجيدة هي تلك التي ستكون قادرة‬ ‫أن تتحول إلى أعمال تبصر النور‪ ،‬وعادة ما‬ ‫يستدعي الموضوع إلى وضع عالمة في‬ ‫المربعات الثالث‪:‬‬ ‫ •هل هناك حاجة لذلك في السوق‬ ‫ •هل ذلك ممكن من الناحية التقنية‬ ‫ •هل ممكن من الناحية التجارية‬ ‫إذا أجبت بـ “نعم” لجميع األسئلة الثالثة‪،‬‬ ‫فأنت تسير على الطريق بشكل جيد‪.‬‬ ‫والعملية التي تستخدمها لإلجابة على‬ ‫األسئلة أعاله هو البحث الخاص بك في‬ ‫السوق‪ ،‬لذلك‪ ،‬يتم استخدام أبحاث السوق‬ ‫الكتشاف ما يحتاج الناس‪ ،‬وهذه العملية‬ ‫تنطوي على جمع وتحليل البيانات عن منتج‬ ‫أو خدمة معينة‪ ،‬فضال عن البيئة الحالية‬ ‫التي سيتم فيها التنفيذ‪.‬‬ ‫لماذا‬ ‫كل صاحب مشروع يعتقد بأن فكرته ستدر‬ ‫عليه المال وستكون ناجحة‪ ،‬ولكن لن‬ ‫تكون رجل أعمال ناجح إذا كنت ال تملك‬ ‫الحماس والقناعة‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فإن هذا يودي‬ ‫بالعديد من رجال األعمال للذهاب مباشرة‬ ‫إلى مرحلة التنفيذ فقط‪ ،‬ليدركوا بعد ذلك‬ ‫أنهم استهلكوا كل أوقاتهم‪ ،‬وطاقاتهم‬ ‫ورؤوس أموالهم‪ ،‬والنتيجة عدم نجاح‬ ‫أعمالهم‪ .‬وبواسطة إجراء أبحاث السوق‬ ‫‪34‬‬

‫القطاع الخاص مايو ‪2012‬‬

‫تكتسب الفهم حول الزبائن المحتملين‬ ‫والمهمين‪ ،‬والبيئة واالقتصاد الذي تعمل‬ ‫من أجله‪ ،‬فضال عن منافسيك مما يسمح‬ ‫لك بوضع عملك على نحو أكثر فعالية‪،‬‬ ‫وزيادة فرصتك بالنجاح‪.‬‬ ‫عند إجراء بحث السوق خذ بفعالية الخطوات‬ ‫األولى في اكتشاف ما إذا كانت فكرة‬ ‫مشروعك قابلة للحياة اقتصاديا‪ ،‬وتتم هذه‬ ‫العملية من خالل سلسلة من األسئلة‬ ‫الكمية (كيف ومتى‪ ،‬ما) والنوعية (لماذا‬ ‫وكيف)‪.‬‬ ‫تعريف المنتج‪ :‬إن المنتج هو “الفكرة”‬ ‫الفعالة التي تجعلتك ترغب الشروع بعملك‪،‬‬ ‫ألنك تدرك أن لديك شيء يريده بقيتنا‪ ،‬أال‬ ‫وهو الخدمة التي تقدمها‪ ،‬أو العنصر الذي‬ ‫تريد بيعه أو االثنان معا‪ .‬في هذه المرحلة‪ ،‬ال‬ ‫يزال المنتج الخاص بك في مرحلة التصميم‬ ‫وقبل أن تنفق رأس المال الخاص بك في‬ ‫التنمية يجب أن تكون قادرا على اإلجابة على‬ ‫ما يلي‪:‬‬ ‫ •كيف يعمل‬ ‫ •ما هي القيمة التي يضيفها‬ ‫ •ما هي احتياجات العمالء التي يعالجها‬ ‫ •كم تكلفته‬ ‫ •كم من الوقت يستغرق للبناء والنشر‬ ‫اعرف عميلك‪ :‬وهذا يجيب على األسئلة‬ ‫التالية بشكل أساسي “هل هناك سوق‬ ‫لمنتجك؟” و “ من المستهدف في السوق‬

‫التي تستهدفها؟ انه لمن السهل عليك‬ ‫البيع عندما تعرف لمن تبيع‪ ،‬لذلك‪ ،‬قبل‬ ‫إطالق المنتج يجب أن تذهب إلى اإلجابة على‬ ‫التالي‪:‬‬ ‫ •ما هي قاعدة عمالئك‪ ،‬من حيث التركيبة‬ ‫السكانية‪ ،‬والدخل‪ ،‬وهكذا دواليك؟‬ ‫ •أين مكانهم؟‬ ‫ •متى سيقومون بالشراء؟‬ ‫ •لماذا يريدون الشراء؟‬ ‫ •كيف يمكن الوصول إليهم؟‬ ‫ •ما هي عادات الشراء الخاصة بهم؟‬ ‫هذا سيمكنك من وضع المنتج بشكل‬ ‫أفضل من خالل استهداف شريحة السوق‬ ‫التي تحتاج إلى منتجك على وجه التحديد‪.‬‬ ‫كما سيكون لديك أيضا ما يكفي من‬ ‫المعرفة عن هذا النوع من العمالء لديك‪،‬‬ ‫وسوف تكون بعد ذلك قادرا على خلق‬ ‫الحمالت التسويقية التي تستهدفهم على‬ ‫وجه الخصوص‪.‬‬ ‫اعرف منافسيك‪ :‬إن واحدة من أهم‬ ‫الخطوات في أبحاث السوق هي معرفة‬ ‫منافسيك وما يقدمون‪ ،‬فعدد قليل جدا‬ ‫من الشركات تبدأ كرواد في السوق‪ .‬ومع‬ ‫ذلك‪ ،‬بالنسبة للبقية هناك على األقل بعض‬ ‫المنافسين بالفعل في السوق مع عروض‬ ‫مماثلة‪ .‬واألسئلة الرئيسة التي تحتاج إلى‬ ‫إجابة هي‪:‬‬ ‫ •من هم منافسيك؟‬ ‫ •كم عدد المنافسين لديك؟‬


‫احصل على نسختك المجانية* من مجلة‬ ‫القطاع الخاص كل شهر!‬ ‫اشترك في مجلة القطاع الخاص للحصول على نصائح قيمة ستساعدك‬ ‫على تطوير أعمالك‪ ،‬زد من فرصك للنمو من خالل مبادراتنا المتنوعة التي‬ ‫تشمل المجلة والفعاليات والموقع اإللكتروني ووسائل االعالم االجتماعية‪.‬‬

‫انظم إلى مجتمع الشركات ذات النظرة المستقبلية‪،‬‬ ‫اشترك في مجلة القطاع الخاص اليوم!‬ ‫االسم الثالثي‬ ‫الشركة‬ ‫المسمى الوظيفي‬ ‫العنوان‬ ‫البلد‬ ‫المدينة‬ ‫رقم صندوق البريد‬ ‫رقم الهاتف‬ ‫رقم الهاتف المتحرك‬ ‫رقم الفاكس‬ ‫بريد إلكتروني‬ ‫الموقع االلكتروني‬ ‫* ص ّناع القرار في دولة قطر مؤهلون لالشتراك المجاني‪ .‬أما بالنسبة لالشتراكات الدولية والفردية‪ ،‬فيرجى إكمال طلب االشتراك وسيقوم فريق قسم التوزيع باالتصال بكم‪.‬‬

‫لمزيد من المعلومات حول اإلعالنات وفرص الشراكة وغيرها‪ ،‬الرجاء زيارة ‪www.privatesectorqatar.com‬‬ ‫للحصول على المزيد من افكار وفرص التسويق الرجاء االتصل بـ ‪richard@cpidubai.com‬‬


‫نمو الشركات‬

‫مارواء القطرة‬ ‫وضع سمو األمير‪ ،‬الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني‪ ،‬الخطوط العريضة لألهداف‬

‫االستراتجية التي تخص روئية قطر الوطنية “قطر ناشيونال فيجين” ‪ QNV‬لعام‬ ‫‪ 2030‬من أجل اقتصاد متنوع في الدولة‪ ،‬بحيث تهدف هذه الرؤية إلى تعزيز نطاق‬ ‫ودور القطاع الخاص في تنمية اقتصاد البالد‪ .‬ويحدثنا السيد هاورد كيتسون‪ ، ،‬رئيس‬ ‫معهد المشرق– قطر “ ‪ ،”Mashreq‬عن الجهود التي بذلتها الدولة في سبيل تعزيز‬ ‫قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة كجزء من الرؤية الوطنية‪.‬‬ ‫تهدف رؤية قطر الوطنية ‪ 2030‬لخلق فرص عمل‬ ‫للقوى الوطنية‪ ،‬بحيث تتخطى االقتصاد المبني‬ ‫حالي ًا على سيطرة الصناعة الهايدرو كربوينة‪.‬‬ ‫بمعنى آخر‪ ،‬خلق فرص عمل تعتبر حتيمة لتحقيق‬ ‫االستقرار االقتصادي على المدى البعيد‪ ،‬فضال عن‬ ‫تحقيق انسجام شامل في المجتمع ككل‪.‬‬ ‫ويبقى الغطاء الخارجي مفتاح القوة في قطر‪ ،‬مع‬ ‫تبني مفهوم محددات اإلنتقال بالمشاريع الصغيرة‬ ‫والمتوسطة إلى مستوىً آخر‪ .‬وأعلن مؤخراً‪ ،‬وزير‬ ‫المالية القطري‪ ،‬السيد يوسف كمال‪ ،‬عن تخصيص‬ ‫مليار دوالر أمريكي الستثمارت في مشروعات‬ ‫صغيرة خارج الحدود القطرية‪ .‬ويدرس المجلس‬ ‫األعلى للشؤون االقتصادية واالستثمار‪ ،‬خطة‬ ‫إلنشاء كيان قانوني متخصص‪ ،‬متضمن ًا نطاق ًا‬ ‫لالستثمار في المشاريع الصغيرة خارج البالد‪ .‬وهذا‬ ‫من شأنه على األرجح أن يضيف إلى خط عمليات‬ ‫االستحواذ الحالي‪ ،‬شركات كـ “هارودز ‪،Harrods‬‬ ‫ساينزبوري ‪ Sainsbury‬و باركلي ‪ .Barclay‬وهي‬ ‫مشروعات صغيرة بالكاد يفكر بها المرء‪.‬‬ ‫إذا ما حددنا تعريف المشاريع الصغيرة‬ ‫والمتوسطة بأنها شركات بحجم دوران رأس مال‬ ‫يصل حتى ‪ 50‬مليون ريال قطري سنوي ًا‪ ،‬فإن غياب‬ ‫قوانين اإلفالس‪ ،‬مدة تأشيرات الزيارة الممنحوحة‬ ‫للموظفين الوافيدن‪ ،‬وغالبية الحصص المخصصة‬ ‫للرعاية‪ ،‬سيبقى تحدي ًا قائم ًا على الدوام‪.‬‬ ‫وفي منظور إيجابي‪ ،‬فإن منطقة تساهم فيها‬ ‫بشكل فعال أعداد متزايدة من البنوك و مؤسسة‬ ‫مشرق ‪-‬قطرعلى وجه الخصوص‪ ،‬لهو أحد‬ ‫الجوانب الحاسمة لتمويل المشاريع في هذا‬ ‫البقعة ‪ .‬يقول السيد هاورد كيتسون‪”:‬نحتاج إلى‬ ‫تسليح اعمالنا بالمرونة وإعطائها تسهيالت‬ ‫إئتماينة مع واجهة مدارة جيداً‪ ،‬لتنمو بحيث‬ ‫تصبح قواعد خصبة لالقتصاد‪ .‬هناك برنامج‬ ‫مشترك لتوسعة نطاق التمويل‪ ،‬على غرار “برنامج‬ ‫الضمين” نشارك به بنك قطر للتنمية (كيو‬

‫‪32‬‬

‫القطاع الخاص مايو ‪2012‬‬

‫دي بي)‪ .‬وبهذا نأمل أن نتمكن من خفض سقف‬ ‫النفقات العامة كتكاليف استصدار التراخيص”‪.‬‬ ‫عند توفير أرض خصبة لتطوير السياسات واألطر‬ ‫التنظيمية الضرورية‪ ،‬باإلضافة إلى استراتجية‬ ‫قطر للتنمية الوطنية (إن دي إس) ‪ NDS‬للفترة‬ ‫الممتدة بين ‪ ،-2016 2011‬والتي نشرت من قبل‬ ‫األمانة العامة القطرية للتخطيط التنموي‪ ،‬يتجلى‬ ‫الطموح في المزيد من تسهيالت إندماج الشركات‬ ‫الصغيرة والمتوسطة‪.‬‬ ‫وتأخذ في الوقت الراهن‪،‬عمليات تنمية‬ ‫المؤسسات الصغيرة والمتوسطة‪ ، ،‬باإلرتفاع‬ ‫بوتيرة سريعة‪ .‬حيث أعلنت بورصة قطر‪،‬‬ ‫مؤخراً‪ ،‬استضافتها لسوق المشاريع الصغيرة‬ ‫والمتوسطة‪ ،‬بعد توفير البنية التحتية المطلوبة‬ ‫تنظيمي ًا وتقني ًا‪ .‬وهذا من شأنه أن يقود بزخم‬ ‫قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة‪ ،‬الحيوي في‬ ‫قطر‪ ،‬كما سيستقطب المستثمرين األجانب مع‬ ‫توسعة قاعدة المستثمرين المحليين‪ .‬وحققت‬ ‫عدة منظمات كبنك قطر للتنمية‪ ،‬سيالتيك‬ ‫‪ ،Silatech‬قطر للمشروعات أو مركز التنمية‬ ‫االجتماعي‪ ،‬نجاحات كبيرة في وضع حجر األساس‬ ‫باتجاه نمو المشاريع الصغيرة والمتوسطة‪.‬‬ ‫ويعد إطالق برنامج نمو المشاريع الصغيرة‬ ‫والمتوسطة‪ ،‬من قبل قطر للمشروعات‪ ،‬وهو‬ ‫برنامج تدريبي مجاني على شبكة اإلنترنت‪ ،‬خطوة‬ ‫الفتة‪ ،‬حيث يوفر دعم ًا لرجال األعمال الشباب من‬ ‫خالل شبكة تضم أفرادا ً ذو نمط تفكير مشترك‪،‬‬ ‫في جميع أرجاء المنطقة‪.‬‬ ‫وتعد جهود قطر المتعلقة بالمشاريع الصغيرة‬ ‫والمتوسطة بمثابة الطريق نحو المستقبل‬ ‫بالنسبة للبنوك‪ ،‬وهي تجربة يجب أن يتم‬ ‫استنساخها في جميع أرجاء الشرق األوسط‪ .‬وتظهر‬ ‫دراسة حديثة أجراها “ذا ورلد بانك” ‪THE WORLD‬‬ ‫‪ ، BANK‬أن حصة القروض للمشاريع الصغيرة‬

‫والمتوسطة صغيرة للغاية‪ .‬حيث أن نسبة ‪ 8%‬في‬ ‫الشرق األوسط وشمال أفريقيا‪ ،‬ونسبة ضئلية‬ ‫ال تتجاوز ال ‪ 2%‬في دول الخليج‪ ،‬كنسبة كلية‬ ‫للقروض المصرفية الخاصة بالمشاريع الصغيرة‬ ‫والمتوسطة‪ ،‬يعد سبب ًا كافية للقلق‪.‬‬ ‫وترتبط عادة الشركات الصغيرة والمتوسطة‬ ‫بارتفاع المخاطر اإلئتمانية‪ ،‬وبالنظر إلى ازدحام‬ ‫سوق قطر المصرفي‪ ،‬فال مناص من انتقال البنوك‬ ‫التجارية من حيز تخصصاتها كي تخدم أيض ًا‬ ‫المشاريع الصغيرة والمتوسطة‪ ،‬والعمل في إطار‬ ‫الشراكة في معالجة أي عوائق قانونية وتنظيمية‪.‬‬ ‫التقدم نحو المشاريع الصغيرة والمتوسطة‪،‬‬ ‫يختلف بشكل واضح عن الخدمات المصرفية‬ ‫لألفراد‪ ،‬وخدمات إدارة الثروات‪ ،‬اللتان تهيمنان على‬ ‫ساحة العمل المصرفي في قطر‪.‬‬ ‫ليس هناك من صيغة معينة لتخديم قطاع‬ ‫المشاريع الصغيرة والمتوسطة‪ ،‬غير أن على‬ ‫البنوك أن تكون مبتكرة بشكل دائم في‬ ‫محاولتها إليجاد أساليب تدير بها كل من مخاطر‬ ‫التكلفة واإلئتمان‪ ،‬وبنفس الوقت رصد العمالء‬ ‫قبل التعاقد معهم‪ .‬أدوات كسجل اإلتمان‪ ،‬من‬ ‫شأنها أن تسمح للبنوك بخدمة عمالئها والتكيف‬ ‫مع محافظهم االستثمارية وفق ًا لكل حالة‪ .‬إن‬ ‫تحلي ً‬ ‫ال وافي ًا للسوق مع نظرة عميقة إلى أحد نماذج‬ ‫عمل تجاري ما‪ ،‬بما في ذلك العميل نفسه‪ ،‬لهو‬ ‫أمر في غاية االهمية للقدرة على تنفيذ عملية‬ ‫إدراة المخاطر بتركيز أكثر‪ .‬هذا سيهئ البنوك‬ ‫للمخاطر المرتبطة بأصحاب المشاريع الصغيرة‬ ‫والمتوسطة من العمالء‪ ،‬والمضي في معامالتهم‬ ‫الصغيرة نسبي ًا‪ ،‬بتكلفة أقل مع توفير توعية‬ ‫خدمة افضل لهم‪.‬‬

‫حول معهد مشرق قطر‬ ‫يعد «مشرق» واحدا ً من المؤسسات المالية‬ ‫الرائدة في الدولة والمنطقة‪ .‬تأسس عام ‪1967‬‬ ‫تحت اسم بنك عمان‪ ،‬حيث لعب هذا البنك دورا ً‬ ‫ريادي ًا في هذه الصناعة‪ ،‬السيما في الخدمات‬ ‫المصرفية لألفراد‪ .‬كمؤسسة مالية رائدة في‬ ‫قطر‪ ،‬يهدف «مشرق» إلى أن يكون ذو مستوى‬ ‫عالمي في كل جانب من جوانب أعماله‪ ،‬بما في‬ ‫ذلك مسؤوليته االجتماعية اتجاه المجتمع الذي‬ ‫يخدمه‪.‬‬


‫استثمار‬

‫باإلضافة إلى الفوائد المعتادة لالنضمام إلى‬ ‫السوق‪ ،‬هل هنالك فوائد أخرى؟‬ ‫بالفعل هنالك العديد من الفوائد‪ ،‬ونحن‬ ‫نعتقد أن السوق االستثماري سيوفر (آ) طريق ًا‬ ‫مخصص ًا لدخول األسواق العامة قد ال يكون‬ ‫متاح ًا في حاالت أخرى (ب) مجموعة كبيرة‬ ‫من الشركات المشابهة التي يمكن أن تكون‬ ‫تؤدي إلى فرص االستثمار‪ ،‬ورفع قيمة الشركة‬ ‫في السوق (ج) المرونة لتطوير الهيكلية‬ ‫التنظيمية األنسب للشركات الصغيرة‬ ‫والمتوسطة و (د) المرونة في هيكلية‬ ‫التسعير للشركات الصغيرة والمتوسطة‪.‬‬ ‫وباإلضافة إلى ذلك‪ ،‬وعلى عكس األسواق‬ ‫األكثر رسوخا مثل ‪ AIM، Alternext، GEM‬و‬ ‫‪ Catalist‬نحن نخطط التخاذ نهج أكثر نشاطا‬ ‫في تطوير الشركات الصغيرة والمتوسطة‬ ‫لدينا‪ .‬فغالب ًا ما تحتاج هذه الشركات إلى‬ ‫المساعدة في نظم األعمال وتسهيل األعمال‬ ‫التجارية‪ ،‬والنظم اإلدارية والحوكمة‪ .‬نحن‬ ‫نخطط للحصول على المساعدة من العديد‬ ‫من الشركاء في قطر لتكون خدماتهم متاحة‬ ‫للشركات الصغيرة والمتوسطة في تطوير‬ ‫هذه المناطق من أعمالهم‪.‬‬ ‫يبدو انه ال يزال هنالك الكثير من‬ ‫التحضيرات‪ ،‬أليس من السابق ألوانه إطالق‬ ‫السوق اآلن؟‬ ‫نحن نعلم بأن أكبر األنظمة االقتصادية تحتاج‬ ‫إلى المزيد من التطوير‪ ،‬ولكن في الوقت‬ ‫نفسه فإن البنية التحتية التقنية والتنظيمية‬ ‫جاهزة‪ ،‬لذلك يمكننا قبول انضمام الشركات‪.‬‬

‫إن تطوير البيئة المناسبة هو دائما عملية‬ ‫طويلة األجل ولكننا نرى بأن توفير منصة‬ ‫العمل‪ ،‬والعمل جنبا إلى جنب مع المشاركين‬ ‫في السوق لتطوير النظام االقتصادي هو‬ ‫أفضل من االنتظار والتقيد بالخيارات المتاحة‬ ‫للشركات الصغيرة والمتوسطة‪.‬‬ ‫لقد ذكرت البيئة المناسبة؛ ماذا تقصد‬ ‫بذلك؟‬ ‫إن بناء الهيكلية التنظيمية والتقنية هو‬ ‫من أسهل الخطوات إلى حد ما‪ .‬لكننا عندما‬ ‫نتحدث عن البيئة المناسبة فإننا نعني تطوير‬ ‫شبكة من البنوك والسماسرة والمحامين‬ ‫والمحاسبين والمهنيين الضروريين لدعم‬ ‫السوق‪ .‬قد تختلف أسباب هؤالء لالنضمام إلى‬ ‫السوق‪ ،‬ولكن في النهاية فإننا بحاجة إلى جميع‬ ‫المشاركين للمساهمة في تطوير السوق‪.‬‬ ‫ما هي السمات الرئيسية للنظم التي‬ ‫يحددها سوق االستثمار؟‬ ‫باعتبارها سوق ًا للشركات الصغيرة‬ ‫والمتوسطة فإن القوانين تتضمن شروط ًا‬ ‫ً‬ ‫سهولة لالنضمام مثل وجود سجالت‬ ‫أكثر‬ ‫عام واحد (بدال من ثالثة أعوام في السوق‬ ‫الرئيسية)‪ ،‬وشرط التداول الحر بقيمة ‪10٪‬‬ ‫(بدال من ‪ 20٪‬في العادة) والحد األدنى لرأس‬ ‫المال المكتتب به من ‪ 5‬مليون ريال قطري‬ ‫(بدال من ‪ 40‬مليون ريال قطري عادة)‪ .‬والغرض‬ ‫من ذلك هو أن هذه المعايير سوف تستوعب‬ ‫الشركات الصغيرة والمتوسطة ولكنها وفي‬ ‫نفس الوقت توفر عنصر الثقة الالزمة لتشجيع‬ ‫المستثمرين مع األخذ بعين االعتبار لعنصر‬ ‫المخاطرة الذي ينطوي عليه االستثمار في‬ ‫الشركات الصغيرة‪.‬‬ ‫ماذا عن سياسة الشفافية المستمرة؟‬ ‫سيكون من الواجب على الشركات في السوق‬ ‫االستثماري اتباع نظام الشفافية المستمرة‬ ‫كما هو الحال في السوق الرئيسية‪ ،‬بما في‬ ‫ذلك تقديم تقارير فصلية واإلعالن عن أسعار‬ ‫المواد الحساسة‪ .‬تساعد هذه الشفافية على‬ ‫ضمان بقاء المستثمرين على علم بشأن‬ ‫التغيرات المادية لعمل هذه الشركات وبالتالي‬ ‫آفاقها‪.‬‬

‫كولين ميلتون‬

‫على جميع المتقدمين أن يستعينو‬ ‫بمستشار لالنضمام بشكل دائم‪ ،‬ألن‬ ‫يكون ذلك مكلفا؟‬ ‫يعد مستشار اإلدراج جزءا ً هام ًا من عالقة‬

‫“الثقة” بين المصدر والمستثمر‪ .‬ونحن ندرك‬ ‫بأن الشركات الصغيرة والمتوسطة سوف‬ ‫تحتاج للتوجيه المستمر وهنا يبرز دور‬ ‫المستشار ليضمن الممارسة الصحيحة‬ ‫وااللتزام بسياسة الشفافية‪ .‬وبدون هذا لن‬ ‫يكون المستثمرون متحمسين للمشاركة‬ ‫في السوق‪ .‬إن التكلفة قد موضوعا مطروح ًا‬ ‫للنقاش بين الشركة ومستشار اإلدراج‪ ،‬لكن‬ ‫ينبغي أن تكون هذه التكلفة متوازنة مع فوائد‬ ‫زيادة الثقة في السوق‪.‬‬ ‫بعد أن تم إصدار الئحة القوانين‪ ،‬متى تتوقعون‬ ‫أن تبدأ أولى الشركات باالنضمام؟‬ ‫لقد بدأنا بالفعل بالتحدث الى بعض من‬ ‫المشاركين الرئيسيين ضمن سوق المشاريع‬ ‫الصغيرة والمتوسطة‪ ،‬ونقوم اآلن بعقد المزيد‬ ‫من حلقات العمل على أساس مستمر‪ .‬قد ال‬ ‫يمكننا التكهن بموعد إدراج أول شركة وذلك‬ ‫ألن األمر يعتمد على عدد كبير من العوامل‬ ‫الخارجية بما في ذلك الوقت الالزم إلعداد‬ ‫الشركة‪ ،‬والموافقات التنظيمية وظروف‬ ‫السوق‪ ،‬على سبيل المثال ال الحصر‪ ،‬ولكن‬ ‫المجتمع االقتصادي ككل سيعمل على بناء‬ ‫سوق ناجحة في أقرب وقت ممكن‪.‬‬ ‫هل سيكون هذا السوق حصراً على‬ ‫الشركات القطرية؟‬ ‫ليس الحال كذلك‪ ،‬من المرجح أن الشركات‬ ‫القطرية ستكون الدعامة األساسية لسوقنا‪،‬‬ ‫ولكن قواعد السوق تسمح للشركات‬ ‫األجنبية لالنضمام (من دون اإلدراج المزدوج‬ ‫في سوق الدولة األم كما هي الحال بالنسبة‬ ‫للسوق الرئيسي) لذلك فإننا نهدف إلى تشجيع‬ ‫الشركات من دول مجلس التعاون الخليجي‬ ‫والشرق األوسط إللقاء نظرة على السوق‬ ‫االستثماري لتلبية احتياجاتهم التمويلية‪.‬‬ ‫أخيرا‪ ،‬أين يمكن العثور على قواعد‬ ‫التسجيل واإلدراج للسوق وأين يمكن‬ ‫للشركات أن تذهب لطلب الحصول على‬ ‫المزيد من المعلومات؟‬ ‫يمكن االطالع على القواعد موقع هيئة قطر‬ ‫لألسواق المالية‪ ،‬وباإلضافة إلى ذلك هناك‬ ‫موقع مخصص للسوق االستثماري هو‬ ‫‪ www.qe.com.qa/qeventuremarket‬حيث‬ ‫يمكنم االطالع على شروط وإجراءات اإلدراج‪،‬‬ ‫فضال عن معلومات االتصال للحصول على‬ ‫مزيد من المعلومات‪.‬‬

‫القطاع الخاص مايو ‪2012‬‬

‫‪31‬‬


‫استثمار‬

‫يد المساعدة‬

‫أعلنت بورصة قطر في يناير من هذا العام تشكيل السوق االستثماري‬ ‫للشركات الصغيرة والمتوسطة‪ .QE Venture Market ،‬التقت أبارنا شيفبوري‬ ‫آريا مع كولن ملتون‪ ،‬نائب مدير قسم التسجيل‪ ،‬بورصة قطر‪ ،‬لمعرفة المزيد‬ ‫عن هذه المبادرة‪ ،‬وكيف يمكن لها أن تساعد الشركات الصغيرة والمتوسطة‪.‬‬

‫تدرك بورصة قطر أهمية قطاع المشاريع‬ ‫الصغيرة والمتوسطة لتأسيس االقتصاد‬ ‫الناجح‪ ،‬والمساهمة في خلق فرص العمل‬ ‫وزيادة اإلنتاج‪ .‬لذا قامت بورصة قطر (‪)QE‬‬ ‫بإنشاء السوق االستثماري ‪QE Venture‬‬ ‫‪ Market‬بهدف دعم نمو الشركات الصغيرة‬ ‫والمتوسطة‪ ،‬ووضع نفسها في مركز دعم‬ ‫الحكومة المستمر لهذا القطاع المهم الذي‬ ‫يشكل عنصرا أساسيا في رؤية ‪.2030‬‬

‫من المبادرات‪ ،‬مثل جهاز قطر للمشاريع‬ ‫الصغيرة والمتوسطة محليا‪ ،‬ومؤسسة‬ ‫صلتك عبر دول مجلس التعاون الخليجي و‬ ‫الشرق األوسط‪ ،‬باإلضافة إلى برنامج الضمين‪،‬‬ ‫والمنظمات األخرى مثل غرفة تجارة وصناعة‬ ‫قطر‪ .‬تكمل هذه المبادرات رؤية قطر‬ ‫الوطنية لعام ‪ ،2030‬وتأتي كنتيجة مباشرة‬ ‫لقرار المجلس األعلى في العام الماضي إلعداد‬ ‫سوق الشركات الصغيرة والمتوسطة‪.‬‬

‫على عكس البورصة الحالية‪ ،‬والتي صممت‬ ‫الستيعاب كبرى الشركات التي لديها سجالت‬ ‫حافلة‪ ،‬تم تصميم السوق االستثماري مع‬ ‫أخذ احتياجات الشركات الصغيرة في عين‬ ‫االعتبار‪ ،‬والمزيد من المرونة في نظام حوكمة‬ ‫الشركات‪ .‬تعكس خصائص السوق أهداف‬ ‫الشركات الصغيرة والمتوسطة مما يسمح‬ ‫لها بإدراج وزيادة رأس المال بسهولة وبتكلفة‬ ‫قليلة عبر متطلبات أقل صرامة مما هي‬ ‫الحال في السوق الرئيسية مع الحفاظ على ثقة‬ ‫المستثمرين من خالل إطار تنظيمي محكم‪.‬‬

‫نحن نأمل من خالل المشاركين في السوق‬ ‫أن نكون قادرين على خلق سوق مزدهرة‬ ‫ونابضة بالحياة تدعم نمو الشركات الصغيرة‬ ‫والمتوسطة في قطر‪ .‬مع هذه اإلضافة الجديدة‬ ‫للسوق‪ ،‬نحن نسعى لتزويد للشركات واألعمال‬ ‫الحرة بالطريق إلى السوق لضمان حصولهم على‬ ‫األموال الالزمة للمساهمة في االقتصاد القطري‪.‬‬

‫لماذا طورت بورصة قطر السوق االستثماري‬ ‫للشركات الصغيرة والمتوسطة؟‬ ‫تعتبر الشركات الصغيرة والمتوسطة مفتاح‬ ‫النمو واالزدهار ألي اقتصاد في جميع أنحاء‬ ‫العالم‪ .‬ولذلك فإن وجود مسار مخصص‬ ‫لسوق الشركات الصغيرة والمتوسطة كبديل‬ ‫للتمويل هة أمر بغاية األهمية لهذا القطاع‪،‬‬ ‫ونحن نرى أن هذا الحل يمكن أن يكون جزءا‬ ‫مفيدا من “قائمة” تمويل الشركات الصغيرة‬ ‫والمتوسطة‪ .‬قد ال يكون هذا الحل مناسب ًا‬ ‫لجميع الشركات الصغيرة والمتوسطة‪ ،‬ولكنه‬ ‫يوفر بدي ً‬ ‫ال جيدا ً كوسيلة لزيادة رأس المال‬ ‫عوض ًا عن والديون أو مزيد من القروض‪.‬‬ ‫وقد اتخذت قطر بالفعل نهجا استباقيا‬ ‫في تطوير هذا القطاع من خالل العديد‬

‫‪30‬‬

‫القطاع الخاص مايو ‪2012‬‬

‫لماذا لم تخفض بورصة قطر معايير‬ ‫السوق الرئيسية فحسب؟‬ ‫يشير تحليلنا إلى أن وجود سوق مخصصة‬ ‫يوفر ماهو أفضل على المستوى الدولي‪ .‬إن‬ ‫“تأثير الشبكة” قوي وفيما يخص الشركات‬ ‫الصغيرة والمتوسطة‪ ،‬فإن وجود منصة رفيعة‬ ‫المستوى ال تنافسهم فيها كبرى الشركات‬ ‫المدرجة هو مكسب كبير‪ .‬إن وجود سوق‬ ‫مخصص يسمح لنا بتكييف السوق كقاعدة‬ ‫للمستثمرين الراغبين بتطوير الشركات‬ ‫الصغيرة والمتوسطة الذين لديهم مستوى‬ ‫مختلف من المخاطرة عما هي الحال في‬ ‫السوق الرئيسية‪.‬‬

‫ماللذي سيدفع الشركات الصغيرة‬ ‫والمتوسطة لالنضمام إلى السوق‬ ‫االستثماري؟‬ ‫تتنوع األسباب إلدراج الشركات في السوق‪،‬‬ ‫ولكن بالنسبة للمشاريع الصغيرة‬ ‫والمتوسطة فيمكن االعتبار أن هذه‬ ‫العملية توفر الفوائد الرئيسية التالية (آ)‬ ‫تنويع مصادر التمويل بعيدا عن البحث‬ ‫عن المساهمين المؤسسين أو القروض‬ ‫البنكية (ب) توفير السيولة للمساهمين‬ ‫(في سياق الترتيب) (ج) توفير فرصة‬ ‫للظهور وتقييم الوضع من خالل رفع‬ ‫مستوى الوعي للعالمة التجارية‪ ،‬مقارنة مع‬ ‫الشركات المشابهة (شركات القطاع العام‬ ‫هي ذات قيمة أعلى من الشركات الخاصة‬ ‫بحكم الشفافية) و (د) ربما تقديم جزء من‬ ‫األهداف االستراتيجية للشركات‪.‬‬ ‫ونحن نتوقع أن الشركات الصغيرة‬ ‫والمتوسطة التي تبحث عن النمو سوف‬ ‫تستفيد من “تأثير الشبكة” عند االنضمام‬ ‫إلى مجموعة الشركات المدرجة في السوق‬ ‫الرئيسي والفرعي الذي يمثل على كل األحوال‬ ‫بعض أكثر الشركات تقدم ًا وأفضل الفرق‬ ‫اإلدارية في قطر‪.‬‬

‫يشير تحليلنا إلى أن وجود سوق مخصصة يوفر ماهو أفضل على‬ ‫المستوى الدولي‪ .‬إن “تأثير الشبكة” قوي وفيما يخص الشركات الصغيرة‬ ‫والمتوسطة‪ ،‬فإن وجود منصة رفيعة المستوى ال تنافسهم فيها كبرى‬ ‫الشركات المدرجة هو مكسب كبير‪.‬‬


‫قصص النجاح‬

‫توظيف قلة من من الخبراء ذوي المهارة‬ ‫العالية في مجالنا هو مهمة نأخذها على‬ ‫عاتقنا‪ ،‬كما علينا بناء فريق من أصحاب‬ ‫الكفاءات حتى ولو بخبرة أقل‪ .‬كأرباب‬ ‫عمل‪ ،‬نوفر لفريقنا أفضل البرامج التدريبية‬ ‫المتاحة‪ ،‬لضمان توافقها مع معايير الصناعة‬ ‫‪ ،‬هذا إن لم تتخطاها‪.‬‬ ‫ماهي نوعية التسهيالت أوالمساعدات التي‬ ‫تحبها؟‬ ‫كرجال أعمال محليين‪ ،‬نحن نرغب بشدة‪،‬‬ ‫في أفضل الخدمات عند مداخل البالد‬ ‫(منافذ)‪ ،‬لتجنب أي تأخير غير ضروري أثناء‬ ‫عمليات اإلستيراد والتصدير‪ ،‬كما نريد تطوير‬ ‫المزيد من الصناعات األساسية (كي نستفيد‬ ‫من المواد األولية األساسية)‪ ،‬بنية تحتية‬ ‫أفضل‪ ،‬إنشاء مناطق تجارية حرة‪..‬وهكذا‬ ‫دواليك‪.‬‬ ‫باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬ومن أجل الصناعات‬ ‫التحويلية‪ ،‬فإن الدعم الحكومي للصادرات‪،‬‬ ‫كما الحوافز‪ ،‬باتجاه األعمال المحلية مقابل‬ ‫حجم العمل المنجز وكمية المنتجات‬ ‫المصنعة‪ ،‬لهو محل تقدير عندنا‪ .‬فهذا‬ ‫دائم ًا من شأنه أن يشجع رجال االعمال‬ ‫المتواجدين ويمهد الطريق للصناعيين‬ ‫الجدد‪.‬‬ ‫ماهي طموحاتك وخططك للنمو؟ وكيف‬ ‫تنويتحقيقها؟‬ ‫نحن نهدف إلى تطوير “ناشونال غروب”‬ ‫كمؤسسة لها حضور في جميع أنحاء‬ ‫دول مجلس التعاون الخليجي‪ .‬نحن نسعى‬ ‫لتحقيق رأس مال بمليار ريال قطري‬ ‫للمجموعة على المدى القصير‪ .‬هدفنا‬ ‫أن نصبح أيقونة في قطاع التصنيع الغير‬ ‫حكومي في دولة قطر في فترة وجيزة‪.‬‬

‫الشيخ نايف بن علي آل ثاني‬

‫ضمن الرؤية التي تتمثل في تخفيف االعتماد على االستيراد‪ ،‬ومن موقع‬ ‫مسؤوليتنا كمواطنين في هذا البلد‪ ،‬كان قرارنا يقضي بأن نركز أكثر على‬ ‫قطاع التصنيع‪.‬‬ ‫تقوم “ناشونال غروب” بتعزبز شركتي‬ ‫تصنيع أخريين في دولة قطر‪ ،‬بحيث تم‬ ‫جدولة الوقت بأن تبدأ العمليات في هاتين‬ ‫المنشأتين بحلول الربع الرابع من العام‬ ‫الحالي‪.‬‬ ‫ومن أجل االستفادة من الطفرة المتوقعة‬ ‫في قطاع العمران في قطر‪ ،‬دخلنا‬ ‫بمحادثات مع بضعة شركات هندسة‬ ‫ومقاوالت ذات شهرة واسعة‪ ،‬لتسهيل‬ ‫االستثمارات على نطاق واسع في هذا‬ ‫القطاع‪ ،‬بصيغة مشاريع مشتركة‪.‬‬ ‫ماهو األسلوب الذي يخص أعمالك التجارية‬ ‫وكيفية إدارتك لها؟‬ ‫كمدير ورجل اعمال متحمس فإنا امنح‬

‫باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬ومن أجل الصناعات التحويلية‪ ،‬فإن الدعم الحكومي‬ ‫للصادرات‪ ،‬كما الحوافز‪ ،‬باتجاه األعمال المحلية مقابل حجم العمل‬ ‫المنجز وكمية المنتجات المصنعة‪ ،‬لهو محل تقدير عندنا‪.‬‬

‫األفكار‪ ،‬أعيد تشكيلها واعطيها لفريق‬ ‫الخبراء كي يجعلوها واقع ًا حي ًا‪.‬‬ ‫وحين يتطلب األمر فأنا أشرف على‬ ‫إنجازات الفريق بنفسي‪ .‬وأنا أشارك دائم ًا‬ ‫في سير األعمال من خالل االطالع عليها‬ ‫ومراجعتها ووضع االستراتيجيات ألصحاب‬ ‫المبادرة وفريقهم اإلداري‪ ،‬ومن خالل‬ ‫مساعدتهم في متطلباتهم لتحقيق‬ ‫المسعى الذي نصبو إليه‪.‬‬ ‫كصناعي‪ ،‬أنا أؤمن بالتفوق‪ .‬وعبارة أن‬ ‫طموحي يقودني إلى التفوق‪ ،‬هي مقولة‬ ‫شهيرة للفيلسوف أرسطو‪.‬‬ ‫“ أفعالنا المتكررة هي ما نحن عليه‪ ،‬وبالتالي‬ ‫فالتفوق ليس فعل وإنما عادة”‪.‬‬ ‫ونحن في “ناشونال غروب” في طريقنا إلى‬ ‫التفوق كي نلهم اآلخرين أن يلحقوا بنا‪.‬‬

‫القطاع الخاص مايو ‪2012‬‬

‫‪29‬‬


‫قصص النجاح‬

‫جعل التفوق عادة‬ ‫مجموعة الوطنية ‪ National Group‬هي عبارة عن بيوت تجارية‪ ،‬تقع‬ ‫في قطر‪ ،‬بمكاتب إقليمة موجودة في العديد من المدن في المنطقة‪.‬‬ ‫الشيخ نايف بن علي آل ثاني‪ ،‬رئيس مجموعة الوطنية يتحدث ألبارنا‬ ‫شيفبوري آريا عن رحلته وسر نجاحه‪.‬‬

‫‪28‬‬

‫قطاع التصنيع‪ .‬وفي هذا الصدد فإن” ناشونال‬ ‫غروب” تقوم بالترويج لمعملين أخريين‬ ‫يختصان في تصنيع مواد البناء في دولة‬ ‫قطر‪ .‬و تجري التحضيرات على قدم وساق‬ ‫بحيث تصبح كلتا المنشأتين جاهزة للعمل‬ ‫في الربع األخير من عام ‪.2012‬‬

‫أرجو ان تحدثنا عن نفسك وكيف بدأ كل شي‪.‬‬ ‫تم تأسيس أول منظمة للمجموعة في عام‬ ‫‪ .1964‬حيث كانت “ذا ناشونال كونتراكتينغ‬ ‫أند تريدينغ” ‪National Contracting & Trading‬‬ ‫أو الوطنية للمقاوالت والتجارة‪ ،‬األولى‪ ،‬وهي‬ ‫مقاول ذات تصنيف (‪ )A‬في قطر‪ ،‬وأول‬ ‫عضو في المجموعة‪ ،‬تبعتها أقسام شتى‬ ‫متخصصة في مجاالت الهندسة والبناء‪.‬‬ ‫وفي عام ‪ 2008‬خططنا إلدخال قطاع التصنيع‬ ‫وبادرنا بإطالق “قطر ناشونال ألمينيوم‬ ‫بانيل” (‪ )Q-NAP‬وخالل فترة وجيزة من‬ ‫التأسيس بتنا نلبي حاجات صناعة إكساء‬ ‫األلمنيوم في قطر مغطين حصة األسد من‬ ‫السوق المحلية‪.‬‬

‫هذا ومازالت عائلتنا منخرطة في عالم‬ ‫األعمال في السوق المحلية منذ أربع عقود‬ ‫خلت‪ .‬وبمعزل عما تعلمته خالل دراستي‪،‬‬ ‫كان العمل مع والدي كمساعد هو البداية‪.‬‬ ‫حيث شكلت المعرفة العملية المستمدة‬ ‫من الخبرة حجر األساس في نمو وتطوير‬ ‫“ناشونال غروب”‬

‫واآلن نحن نركز على إيجاد أسواق في الخارج‪.‬‬ ‫هذا وتمثل “ذا ناشونال أويل & غاز سيرفيس”‬ ‫‪ The National Oil & Gas Service‬قسم‬ ‫النفط والغاز ضمن المجموعة‪ ،‬بحيث‬ ‫تأسست في عام ‪ 2008‬كمزود للخدمات‬ ‫لقطاع النفط والغاز في السوق المحلية‪.‬‬ ‫نحن نوفر خدمات أنظمة اإلنذار للسالمة‪،‬‬ ‫المواد‪ ،‬المعدات والصيانة‪ ،‬وذلك بالشراكة‬ ‫مع مجموعة من المنظمات ذات السمعة‬ ‫الكبيرة في الخارج‪.‬‬

‫كيف خرجت بالفكرة التي أدت إلى بدء‬ ‫أعمالك؟ ما الذي ألهمك؟‬ ‫‪ .‬يتعلق إرث “الثقافة العربية” بحد ذاتها‪،‬‬ ‫باالعمال والتجارة‪ .‬حيث مكنت مشاركتي‬ ‫مع أبي في أعماله بعد إنهاء دراستي من‬ ‫تأسيس عملي الخاص‪ .‬من عادتي مراقبة‬ ‫نبض واقع الصناعة المحلي عن كثب‪،‬‬ ‫ودراسة مجرياتها‪ ،‬مما ساهم في تزويدي‬ ‫بالمعلومات المطلوبة حول متطلبات‬ ‫السوق وإيقاد الفكرة وراء منشآتي الخاصة‪.‬‬

‫ضمن رؤية تخفيف االعتماد على االستيراد‪،‬‬ ‫ومن موقع مسؤوليتنا كمواطنين في هذا‬ ‫البلد‪ ،‬كان قرارنا يقضي بأن نركز أكثر على‬

‫كرجل أعمال محلي‪ ،‬أرى أن اإللهام الحقيقي‬ ‫وراء هذه المشاريع‪ ،‬يكمن في إمكانات‬ ‫النمو في قطر‪ ،‬كما األسواق المجاورة‪.‬‬

‫القطاع الخاص مايو ‪2012‬‬

‫كيف بدأت اعمالك‬ ‫تصورت الشروع باألعمال من خالل تنسيق‬ ‫خبرات الموارد البشرية المتاحة ضمن‬ ‫المجموعة‪ .‬حيث تم تنفيذ الخطة من قبل‬ ‫فريق للمشاريع تحت إشراف مدير أول‪ ،‬في‬ ‫حين جرى استعراض عمليات التطوير من‬ ‫قبلي معظم الوقت‪.‬‬ ‫أما تمويل غالبية المنشأة‪ ،‬فقد جرى‬ ‫وبشكل آمن بالشراكة مع بنك قطر‬ ‫للتنمية (‪.)QDB‬‬ ‫ما هي التحديات التي واجهتك‪ ،‬وكيف تصديت‬ ‫لها؟‬ ‫طالما أن المنشأة جديدة‪ ،‬فالتسويق‬ ‫لها هو التحدي األكبر الذي تواجهه أي‬ ‫مؤسسة‪ ،‬واقتحام السوق بمنتج ذو‬ ‫عالمة تجارية جديدة ليس باألمر اليسير‬ ‫مدام السوق يحفل مسبق ًا باألسماء‬ ‫الشهيرة أساس ًا ‪ ،‬باإلضافة إلى أن العثور‬ ‫على موارد بشرية ذات خبرة ضمن جدول‬ ‫أجور معقول‪ ،‬هو مهمة اخرى صعبة قد‬ ‫تواجه العديد من المنظمات‪.‬‬ ‫حملة تسويق مكثفة قبل اإلطالق‪،‬‬ ‫المعارض‪ ،‬الترويج‪ ،‬توفير أفضل الخدمات‬ ‫وتقديم المنتجات بتكنولوجيا متطورة‬ ‫‪ ،‬تعتبر تكتيكات رئيسية نستعملها في‬ ‫سبيل اقتحام السوق بعالمة تجارية جديدة‪.‬‬


‫إدارة‬

‫الطريق الصحيح نحو تمكين أعمالي‪ ،‬تعزيز‬ ‫المهارات‪ ،‬القدرات و السلوك” غير أن كل هذا‬ ‫يحتاج إلى “الصق” قوي كي تربط كل هذا برباط‬ ‫وثيق‪ ،‬وكي تكون فعا ًال على كافة الصعد‪ ،‬في‬ ‫سياق واحد‪.‬‬ ‫نهج متوازن لمخطط يبين سير العمليات‪،‬‬ ‫يكون مصمم ًا ومطبق ًا بطريقة واقعية‪ ،‬يفي‬ ‫بالغرض‬

‫إلياس مزاوي‬

‫يتسم بصراعه الدائم مع الزمن‪ -‬أن يشارك‬ ‫وبنشاط في التفاصيل اليومية‪.‬‬ ‫أولى التحديات تكمن في استعدادك و مدى‬ ‫قابليتك على تمكين موظفيك‪.‬‬ ‫طور‪ّ ،‬‬ ‫حفز‬ ‫درّب‪ّ ،‬‬ ‫إنه من المفيد جدا ً أن تقول “سوف أمكن‬ ‫فريقي”‪ .‬بيد أن هذا الفريق بحاجة ألن يكون‬ ‫بالموقع المناسب الذي يخوله قبول هذا‬ ‫التمكين‪ .‬وهذا يحتاج ألمرين‪:‬‬ ‫ • مقدرات ومهارات مناسبة ذات صلة‪.‬‬ ‫ • حس عالي بالمسؤولية والواجب اتجاه‬ ‫الشركة وعمالئها‪.‬‬ ‫ليس هناك ما هو أهم من التدريب فيما‬ ‫يخص المهارات الفنية‪ ،‬اتخاذ القرارات‪ ،‬فهم‬ ‫مجموعة األفعال الممكنة‪ ،‬وما يترتب على‬ ‫ذلك من آثار‪.‬‬ ‫وتشهد هذه المنطقة الكثيرمن االستثمارات‬ ‫في مسائل التأهيل والتطوير‪ ،‬مع زيادة‬ ‫ملحوظة للميزانيات المخصصة لهذا الغرض‪،‬‬ ‫األمر الذي يعد مفتاح ًا لتعزيز النجاح في‬ ‫المستقبل‪.‬‬ ‫يجب دعم هذا التأهيل من قبل ثقافة‬ ‫مؤسسية‪ ،‬تعزز مفهوم التعلم‪ ،‬تسمح‬ ‫باالستفسارات‪ ،‬تكافئ النجاحات‪ ،‬وتتعلم‬ ‫من األخطاء‪ .‬ومن هذا المنطلق‪ ،‬تترتب‬ ‫على العملية اإلدارية‪ ،‬الممارسة‪ ،‬بينما تعزز‬ ‫األنظمة هذه الممارسات‪.‬‬ ‫منهج إدارة األسباب و النتائج‬ ‫إذا ً من المالئم اآلن قولك “سأخط قدمي على‬

‫هذا المفهوم ليس بجديد‪ ،‬بل انه متواجد‬ ‫على الساحة منذ تسعينيات القرن الماضي‪.‬‬ ‫ومعظمهم اعتبروه مخطط يغطي سير‬ ‫األعمال من مناظير مختلفة – بيان مالي‬ ‫نموذجي‪ ،‬نموذج يخص العمالء‪ ،‬مخطط‬ ‫لسير العمليات الداخلية‪ ،‬قاعدة للتعلم‬ ‫واالبتكار (وكلها تختلف من شركة ألخرى)‪.‬‬ ‫إذ ا ً فالحفاظ على تدابير موزنة أمر في غاية‬ ‫االهمية‪.‬‬ ‫ومع ذلك فاألمر األكثر أهمية في بيئة من هذا‬ ‫النوع‪ ،‬هو المبدأ الكامن وراء السبب والنتيجة‬ ‫الذي تقوم عليها تلك المخططات‪.‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫ ‬ ‫ ‬

‫ ‬

‫• تحديد النتائج المرجوة بأبعادها األربعة هو‬ ‫تمرين قيم للغاية‪.‬‬ ‫• إنه لمكسب هائل أن يتم رسم خريطة‬ ‫توضح النتيجة والسبب في سبيل تحقيق‬ ‫العوائد المرجوة‪.‬‬ ‫ نص صريح يشرح الخطوات واإلجراءات‬‫(السبب) من شأنه أن يؤثر على العوائد‬ ‫(النتيجة)‪.‬‬ ‫ تكوين فهم مشترك لهذه األولويات‬‫واألفعال يشمل المنظمة ككل‪ ،‬بحيث‬ ‫يكون “مسلح ًا” كي تستطيع الحصول على‬ ‫ذات الشيء ‪ ،‬وفي االتجاه الصحيح‪.‬‬ ‫• تحديد المقاييس التي تظهر التقدم نحو‬ ‫تحقيق األهداف التي تحظى باالهتمام‪.‬‬ ‫• الحرص على أن تكون تلك المقاييس‬ ‫بمثابة أشياء تساعد على فهم ماهية‬ ‫اإلجراءات التي تحدث فرق ًا من خالل تأثيرها‬ ‫على أفعال فريق العمل‪.‬‬ ‫• ربط تلك المقاييس بأهداف أقسام ودوائر‬ ‫الشركة ‪ -‬كررها بصيغة أهداف فردية‬ ‫تجعل من تركيز فريق العمل منصب ًا على‬ ‫القيام بتلك األفعال‪.‬‬

‫ليس من الضرورة أن يكون هذا ً‬ ‫عبأ ثقي ً‬ ‫ال‪-‬‬ ‫فيمكن لجدول بسيط قائم على أساس‬ ‫خريطة توضح السب والنتيجة‪ ،‬أن تحدث فرق ًا‬ ‫كبيراً‪ .‬مستدخدم ًا هذا النهج في تخطيط وإدارة‬ ‫األعمال على أسس دورية‪ ،‬يومية‪ ،‬أسبوعية‪،‬‬

‫شهرية وسنوية‪ .‬شرط أن يتم التنفيذ بشكل‬ ‫واقعي دون الحاجة إلى اإلفراط في التحليل‪.‬‬ ‫أضف عنصر اإلحتفال بالنجاح (المكافآت) و‬ ‫سيصبح وسيلة فعالة إلدارة االعمال‪.‬‬ ‫إذا مالذي عليك فعله غداً بشكل مغاير ؟‬ ‫‪1 .1‬كمالك لمشروع صغير‪ ،‬ال تلق كامل‬ ‫المسؤولية والضغوطات على كاهلك‬ ‫وحدك‪ ،‬بل شارك بها فريق عملك‪ .‬وسوف‬ ‫تحقق االستفادة من أعمالك بنحو أفضل‪،‬‬ ‫طالما تم تهيئة البيئة المالئمة للنجاح‪.‬‬ ‫ بد ًال من اتخاذ قراراتك لوحدك‪ .‬استشر‬‫من حولك‪ .‬بد ًال من السيطرة على‬ ‫موظفيك بإحكام‪ ،‬إدعمهم‪.‬‬ ‫‪2 .2‬قم باسغالل فرص التاهيل والتطوير‬ ‫المتاحة‪.‬‬ ‫‪3 .3‬ضع منهج ًا إلدارة وإعداد تقارير خاصة‬ ‫باألسباب والنتائج‪ ،‬يكون بسيط ًا‪ ،‬عملي ًا و‬ ‫قاب ً‬ ‫ال للتنفيذ ‪ -‬واستعمله‪.‬‬ ‫حالما تطبق هذه الخطوات الثالثة بحذافيرها‪،‬‬ ‫ستكون االستفادة رهيبة‪ .‬حيث ستصبح‬ ‫عملية إدارة أعمالك أسهل بصورة ملحوظة‪،‬‬ ‫مما يعني بالضروة نجاح أكبر ألعمالك‪.‬‬ ‫ليس هناك من عصا سحرية للتبديل أو‬ ‫التغيير‪ ،‬بحيث تجعلما سبق يتحقق بين ليلة‬ ‫وضحاها‪ -‬بيد أن هناك العديد من األساليب‬ ‫والتقنيات العملية مجربة وموثوقة‪ ،‬تستحق‬ ‫المحاولة‪.‬‬

‫حول إلياس مزاوي‬ ‫هو المدير اإلداري لشركة “إي إم إس” ‪ EMS‬الشرق‬ ‫األوسط وشمال أفريقيا‪.‬‬ ‫تعتبر “إي إم إس” بحد ذاتها‪ ،‬شركة أساساها‬ ‫المشاريع الصغيرة والمتوسطة‪ ،‬تتعامل مع‬ ‫المشاريع ذات الحجم المتوسط‪ ،‬تقود بأداء عالي‪،‬‬ ‫العمليات‪ ،‬المبيعات والتخطيط االستراتيجي‪.‬‬ ‫صمم منهج المشاريع الصغيرة والمتوسطة‬ ‫هذا و ُ‬ ‫بعناية ليقف على حاجات المشروعات ذات الحجم‬ ‫المتوسط‪ .‬حيث هناك تركيز كبير على المكاسب‬ ‫السريعة التي تتحقق من خالل مشاريع مكثفة على‬ ‫شكل ورشات نارية في غضون اسبوعين‪ ،‬مدعومة‬ ‫بإشراك لمسات خفيفة ليوم أو يومين في الشهر‬ ‫خالل الفترات األطول— كي يتم التأكيد أن التغيير‬ ‫أصبح متجذراً‪.‬‬ ‫لمزيد من المعلومات تفضل بزيارة الموقع‬ ‫االلكتروني ‪www.ems-mena.com‬‬

‫القطاع الخاص مايو ‪2012‬‬

‫‪27‬‬


‫إدارة‬

‫ما هو أسلوبك ؟‬ ‫جميعنا يعلم أن المشاريع الصغيرة والمتوسطة هي المحرك للنمو‪ ،‬وجزأ ال يتجزأ من االقتصاد‪ .‬غير أن افتتاح‬ ‫متجر هو شيء‪ ،‬و إدارته شيء مختلف تمام ًا‪ .‬يحدثنا السيد إلياس مزاوي‪ ،‬المدير اإلداري لشركة “إي إم إس” ‪EMS‬‬ ‫لمنطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا عن إدارة المشاريع الصغيرة والمتوسطة‪.‬‬ ‫إن ما تقوم به وطريقتك في التنفيذ هو ما‬ ‫يجلب لك النتائج المرجوة‪.‬‬ ‫في األغنية التي لحنت عام ‪ ،1939‬كان هناك‬ ‫اختالف طفيف حول كلماتها‪ ،‬و ال بأس بهذا‪،‬‬ ‫وعلى الرغم من أن هذه األغنية لم تكن تضع‬ ‫إدارة األعمال في اعتبارها‪ ،‬إال أنها كانت أسلوب ًا‬ ‫جمي ً‬ ‫ال للتذكير بحقيقة في غاية الواقعية‪ ،‬أال‬ ‫وهي أن كيفية إدارة أعمالنا ربما تكون أحد أكبر‬ ‫المحددات لكيفية نجاح هذه األعمال‪.‬‬ ‫ال يوجد ما هو أصدق من هذا الطرح‪ ،‬عندما‬ ‫يتعلق األمر في إدارة وتنظيم المشاريع الصغيرة‬ ‫والمتوسطة‪ .‬اسأل زمالئك من أصحاب األعمال‪،‬‬ ‫وهم سيقولون لك‪ .‬فالتحدي الرئيسي بالنسبة‬ ‫لهم يكمن في إيجاد المفاتيح المطلوبة‬ ‫لترجمة كل من المهارات‪ ،‬االلتزام والطاقات‬ ‫المتاحة لدى فريق العمل الرئيسي‪ ،‬وتحويلها‬ ‫إلى منظمة عالية األداء‪ -‬بطريقة واقعية‪.‬‬ ‫إنها لعالقة مباشرة بين ما تم تحقيقه‪،‬‬ ‫ومستوى نجاح األعمال‪ ،‬وبعبارة أخرى هي‬ ‫عالقة حاسمة وحتمية‪.‬‬ ‫إليكم ثالثة دروس هي خالصة تجربة عريضة‪:‬‬ ‫‪1 .1‬اجعل عملية التحول نابعة من إدارة كل ما‬ ‫حولك و التحكم المباشر به‪ ،‬كي تتمكن‬ ‫من تعزيز فريق عمل أوسع‪ .‬فهذا يضعك‬ ‫على أول الطريق في سبيل بناء “حلقة‬ ‫فعالة”‪.‬‬ ‫‪2 .2‬حاول أن تفهم و تستثمر بشكل مجدي‪،‬‬ ‫كل ما يتعلق في بناء المهارات‪ ،‬كي يتسنى‬ ‫لمنظمتك تقبل ما تعرضه من تعزيزات‪.‬‬ ‫‪3 .3‬قم بتشكيل إجراءات إدارية‪ ،‬وآلية إحالة‬

‫‪26‬‬

‫القطاع الخاص مايو ‪2012‬‬

‫تقارير بسيطة وعملية – وقم باستعمالها‪،‬‬ ‫بحيث يتسنى للجميع فهم النشاطات‬ ‫والنتائج‪ ،‬األسباب والتأثيرات‪ ،‬وبالتالي تسمح‬ ‫لك بتنسيق األنشطة والفعاليات‪.‬‬ ‫إصدار األوامر والسيطرة ليسا مصدر عون!‬ ‫يشارك فريق العمل الرئيسي‪ ،‬بشكل نشط‬ ‫في تفصيالت األعمال‪ ،‬للعديد من المشاريع‬ ‫الصغيرة والمتوسطة‪ .‬فهي تأخذ جميع‬ ‫القرارات‪ ،‬كونها مشاركة بشكل جوهري في‬ ‫توزيع الموارد‪ ،‬متناولة العمليات اليومية‬ ‫واالستراتيجيات الموضوعة‪.‬‬ ‫رجال األعمال شغوفون بما يبنونه ويديرونه‪.‬‬ ‫فهم يقودن أعمالهم‪ .‬وهذا النهج يشكل‬ ‫أحد األسباب الرئيسية وراء النجاح األولي‪ .‬لكن‬ ‫هذا الشغف بحاجة إلى استخدامه ضمن المدى‬ ‫الصحيح‪ ،‬في الوقت المالئم‪ ،‬بالطرق الصحيحة‪،‬‬ ‫وباستخدام المعدات المالئمة‪ .‬خالف ذلك ‪،‬قد‬ ‫يؤدي في مرحلة ما إلى الحد من احتماالت نجاح‬ ‫تلك االلتزامات‪ ،‬الصغيرة بحجمها‪ -‬الثقيلة‬ ‫بأعبائها‪ .‬حيث يكمن التحدي في إدراك الوقت‬ ‫األنسب إلجراء تحول ما‪ ،‬مع وضع األدوات‬ ‫والتقنيات في مكانها الصحيح لتحقيق ذلك‪.‬‬ ‫خذ هذا المثال أدناه‪ ،‬قد يكون متطرف ًا‪ ،‬لكنه‬ ‫أمر الحظته في اآلونة األخيرة‪ ،‬من شأنه حتم ًا‬ ‫أن يوضح هذه النقطة‪.‬‬ ‫ • أصدرت اإلدارة قرارا ً بأن يتم غسل السيارات‬ ‫في وقت محدد من يوم محدد‪.‬‬ ‫ • أعقب ذلك رسالة بهذا الخصوص‪.‬‬ ‫ • جرى غسل السيارة في خضم عاصفة‬ ‫رملية‪.‬‬

‫تأمل اآلثار المتربة على ذلك‪:‬‬ ‫ • إن في ذلك لمضيعة للجهد‪ ،‬فالسيارة‬ ‫سوف تتسخ مرة أخرى خالل دقائق‪.‬‬ ‫ • في ذلك تثبيط للهم‪ ،‬من وجهة نظر‬ ‫الموظفين‪ ،‬فمنح الرضى الوظيفي عبر‬ ‫غسل سيارة أثناء عاصفة رملية‪ ،‬هو أمر‬ ‫بعيد اإلحتمال‪.‬‬ ‫ • في ذلك تدمير للقيمة‪ ،‬فهناك فرصة‬ ‫كبيرة لخدش طالء السيارة حين تعلق‬ ‫حبيبات الرمل في قماش التنظيف‪.‬‬ ‫ •ليس هذا بمبادرة تشجيعية للقوى العاملة‪.‬‬ ‫لم يأخذ أحد‪ ،‬بعين االعتبار الظروف المتغيرة‪،‬‬ ‫القيمة المضافة‪ ،‬الفرص الضائعة‪ .‬لم يأخذ‬ ‫أحد بعين االعتبار إمكانية الخسارة (الطالء‬ ‫المشوه)‪.‬‬ ‫أبسط االحتماالت‪ ،‬أنه كان يمكن لمغسلة‬ ‫السيارات القيام بعمل آخر أكثر إنتاجية‪ ،‬ربما‬ ‫شيء ال يتوفر له وقت كاف خالل الروتين‬ ‫اليومي‪ .‬غير أنه من الواضح عدم توفر آلية‬ ‫تشجع هذا األمر‪.‬‬ ‫يمكنك إسقاط هذا المثال على حاالت أقل‬ ‫تطرف ًا‪ ،‬ولكن أكثر تعقيدا ً في استراتيجيات‬ ‫األعمال اليومية – كم مبادرة و موهبة تم‬ ‫تجاهلها‪ ،‬و ما القيمة التي يمكن أن تقدم‬ ‫لألعمال التجارية‪.‬‬ ‫من شأن هذا النهج الشائع المتبع في اإلدارات‪،‬‬ ‫ال أم آج ً‬ ‫أن يحدد سقف ًا منخفض ًا للجودة عاج ً‬ ‫ال‪،‬‬ ‫كما سيحجم المبادرات‪ ،‬النمو والتطور – في‬ ‫الوقت الذي يمكن لفريق العمل الرئيسي الذي‬


‫قصة نجاح‬


‫شركات صغيرة ومتوسطة‬

‫والبنك اإلسالمي للتنمية للمساعدة‬ ‫التقنية (‪ ،)TAF‬و نافذة القطاع العام‬ ‫للحصول على تمويل من البنك الدولي‬ ‫لإلنشاء (‪ ،)IBRD‬ومنتدى السياسات الذي‬ ‫يدعم العمل في مجال السياسات في‬ ‫المنطقة‪.‬‬ ‫ •صندوق الشرق األوسط وشمال أفريقيا‬ ‫لتقنية المعلومات‪ -‬سيتم في البداية‬ ‫توجيه ‪ 500 - 300‬مليون دوالر أمريكي‬ ‫من أجل االستثمار في األسهم األقلية‬ ‫في مختلف القطاعات في منطقة‬ ‫الشرق األوسط وشمال أفريقيا‪ .‬ويهدف‬ ‫الصندوق إلى استعادة ثقة المستثمرين‬ ‫في المنطقة‪ ،‬وتشجيع عودة االستثمارات‬ ‫األجنبية المباشرة‪ ،‬وزيادة الحصول على‬ ‫التمويل لمؤسسات األعمال الصغيرة‪،‬‬ ‫والتعليم وقطاعات البنية التحتية‪ ،‬وستتم‬ ‫إدارة الصندوق من قبل شركة إدارة األصول‪،‬‬ ‫وتقدم مؤسسة التمويل الدولية ما يصل‬ ‫إلى ‪ 20٪‬من إجمالي تعهداتها‪.‬‬ ‫نود أن نعرف المزيد عن مجموعة أدوات‬ ‫المشاريع الصغيرة والمتوسطة‬ ‫تقدم مجموعة أدوات المشاريع الصغيرة‬ ‫والمتوسطة نماذج األعمال‪ ،‬ومقاالت إرشادية‪،‬‬ ‫ميزات للمجتمع‪ ،‬وأكثر من ذلك بكثير لمساعدة‬ ‫رجال األعمال والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة‬ ‫في األسواق الناشئة على النمو والنجاح‪.‬‬ ‫وبما أن مجموعة أدوات المشاريع الصغيرة‬ ‫والمتوسطة (‪ ،)www.smetoolkit.org‬هي ابتكار‬ ‫من مؤسسة التمويل الدولية‪ ،‬تساعد أصحاب‬ ‫المشاريع والشركات الصغيرة والمتوسطة في‬ ‫األسواق الناشئة على تعلم وتطبيق الممارسات‬ ‫المستدامة في إدارة األعمال وزيادة إنتاجيتها‬ ‫وقدرتها‪ ،‬وكذلك تحسين فرص وصولها‬ ‫للتمويل ولألسواق الجديدة‪ .‬ومن خالل شبكة‬ ‫من الشركاء العالميين وشركاء التوزيع‬ ‫المحلييين‪ ،‬توفر مجموعة األدوات الصحاب‬ ‫المشاريع والشركات الصغيرة والمتوسطة إتاحة‬ ‫المعلومات على اإلنترنت والهاتف المحمول‬ ‫حول األعمال الرئيسة إلدارة المعلومات‪ ،‬واالدوات‬ ‫التفاعلية‪ ،‬والموارد التعليمية‪.‬‬ ‫وتشمل مواقع أدوات المشاريع الصغيرة‬ ‫والمتوسطة المئات من نماذج األعمال‬ ‫الحرة‪ ،‬واألدوات‪ ،‬ومقاالت إرشادية‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫دليل األعمال في العالم‪ ،‬ومنتديات المجتمع‬ ‫متعددة اللغات‪ ،‬ومجموعة كبيرة من الميزات‬ ‫التفاعلية األخرى‪ ،‬وفقا الختيار شريك التوزيع‬ ‫المحلي‪ .‬وتشمل مجاالت المحتوى األساسية‪:‬‬ ‫المحاسبة والمالية والموارد البشرية‪،‬‬

‫‪24‬‬

‫القطاع الخاص مايو ‪2012‬‬

‫واألعمال التجارية الدولية والقانونية والتأمين‪،‬‬ ‫التسويق والمبيعات‪ ،‬والعمليات‪ ،‬والتكنولوجيا‪.‬‬

‫غير المالية التي يقدمها بنك قطر للتنمية في‬ ‫قطر‪.‬‬

‫وفي العام ‪ ،2006‬أقامت مؤسسة التمويل‬ ‫الدولية شراكة مع شركة ‪ IBM‬لتعزيز‬ ‫وتوسيع قدرات مجموعة االدوات‪ .‬وحتى اآلن‪،‬‬ ‫استثمرت آي بي إم موارد واسعة لبناء منصة‬ ‫التكنولوجيا‪ ،‬وذلك لالستمرار في تطوير‬ ‫مجموعة من الميزات التعاونية والحلول‬ ‫المبتكرة لالستفادة من أحدث التقنيات لتوفير‬ ‫الدعم المناسب ألصحاب المشاريع والشركات‬ ‫الصغيرة والمتوسطة في جميع أنحاء العالم‪.‬‬

‫وفي آسيا‪ ،‬تم استخدامها من قبل شركة‬ ‫‪ ،Dialog Telecom‬أكبر شركة اتصاالت في‬ ‫سريالنكا حيث تم تدريب أكثر من ‪ 10،000‬من‬ ‫تجار التجزئة والموزعين مع مجموعة أدوات‬ ‫المشاريع الصغيرة والمتوسطة‪ ،‬وتمكين‬ ‫هؤالء من إيجاد أكثر من ‪ 3250‬فرصة عمل‬ ‫جديدة‪ ،‬والمساهمة في زيادة العائدات بنسبة‬ ‫‪ 40٪‬و ‪ 90٪‬من تلك الشركات التي تعمل على‬ ‫توسيع أعمالهم إلى حد كبير‪.‬‬

‫كيف تم القيام بمجموعة أدوات المشاريع‬ ‫الصغيرة والمتوسطة في المنطقة؟‬ ‫في منطقة الشرق األوسط وشمال‬ ‫أفريقيا‪ ،‬يعد شركاء التوزيع المحلييين هم‬ ‫المؤسسات المالية التي لديها مصلحة في‬ ‫أن تصبح شريكا للنمو مع أصحاب المشاريع‬ ‫الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة‪ ،‬كما‬ ‫أنها غالبا ما تطور إدارات الخدمات المصرفية‬ ‫للشركات الصغيرة والمتوسطة أو تتعامل من‬ ‫خالل البنوك المصرفية للمؤسسات الصغيرة‬ ‫والمتوسطة‪ ،‬على سبيل المثال كما يفعل‬ ‫بنك قطر للتنمية “‪ ”QDB‬في قطر‪.‬‬

‫أما في الهند‪ ،‬يعتبر بنك ‪ ،ICICI‬واحد من‬ ‫أكبربنوك الشركات الصغيرة والمتوسطة‬ ‫في العالم‪ ،‬حيث يستقبل أكثر من مليون زائر‬ ‫سنويا من خالل مجموعة أدوات المشاريع‬ ‫الصغيرة والمتوسطة في الهند‪ ،‬ويوفر‬ ‫أكثر من ‪ 4،000‬من المناقصات المحدثة‬ ‫بانتظام‪ ،‬وتجنيد أكثر من ‪ 500،000‬مشروع‬ ‫‪ ،‬وعقد محادثات مباشرة ومنتظمة مع‬ ‫خبراء الصناعات الرئيسة‪ ،‬والمساهمة في‬ ‫زيادة فرص الحصول على التمويل واالسواق‬ ‫لمستخدميها‪.‬‬

‫كما أنها توفر للشركات الصغيرة والمتوسطة‬ ‫المحلية األدوات في السوق‪ ،‬وذلك كجزء من‬ ‫خدماتها غير المالية العامة‪ ،‬لتمييز نفسها‬ ‫وتقليل المخاطر‪ ،‬وتمكين أصحاب المشاريع‬ ‫الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة لتصبح‬ ‫“قابلة للتمويل” أكثر‪ ،‬والنمو والتوسع‪ ،‬فهم‬ ‫يفعلون ذلك في شراكة مع أصحاب المصلحة‬ ‫المحليين الرئيسيين ذات الصلة وتوفير الدعم‬ ‫للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة (من وزارات‪،‬‬ ‫وغرف تجارية‪ ،‬بما في ذلك خبراء األعمال‬ ‫المحليين‪ ،‬ومقدمي الخدمات االعمال التجارية‪،‬‬ ‫الخ)‪ .‬ويهدف ذلك إلى بناء النظام البيئي لألعمال‬ ‫تدريجيا أو منصة واحدة من المعلومات‪ ،‬حيث‬ ‫يمكن للشركات الصغيرة والمتوسطة المحلية‬ ‫وأصحاب المشاريع العثور على الموارد ذات الصلة‬ ‫إلدارة أعمالهم بشكل أفضل‪.‬‬ ‫ويشمل الشركاء الحاليين في منطقة الشرق‬ ‫األوسط وشمال أفريقيا‪ ،‬بنك الرياض في‬ ‫السعودية‪ ،‬و‪ Alex Bank‬في مصر‪ ،‬واآلن بنك‬ ‫قطر للتنمية‪ ،‬الذي عبر خططه الطموحة‬ ‫لتنمية القطاع الخاص في قطر من خالل‬ ‫تطوير أصحاب األعمال المحليين والشركات‬ ‫الصغيرة والمتوسطة أدى إلى تطوير منصة‬ ‫أدوات المشاريع الصغيرة والمتوسطة في‬ ‫قطر‪ ،‬من بين غيره من الخدمات المنظمات‬

‫وفي المحصلة‪ ،‬فإن مجموعة أدوات المشاريع‬ ‫الصغيرة والمتوسطة قد عملت على مساعدة‬ ‫الشركات الصغيرة والمتوسطة في النمو في‬ ‫جميع أنحاء العالم‪.‬‬ ‫حول مؤيد مخلوف‬ ‫السيد مؤيد مخلوف‪ ،‬هو مدير منطقة الشرق األوسط‬ ‫وشمال أفريقيا‪ ،‬وهو مسؤول عن استثمارات مؤسسة‬ ‫التمويل الدولية والبرامج االستشارية في أكثر من ‪20‬‬ ‫بلدا‪ ،‬والتي تهدف إلى دعم التنمية االقتصادية في جميع‬ ‫أنحاء المنطقة من خالل تنمية القطاع الخاص‪.‬‬ ‫قبل تعيينه في هذا المنصب‪ ،‬شغل منصب‬ ‫مدير األسواق المالية في منطقة الشرق األوسط‬ ‫وشمال أفريقيا‪ .‬وخالل ذلك الوقت‪ ،‬ساعد في تنفيذ‬ ‫استراتيجياتالصناعةاالقليميةلخدماتاالستثمار‬ ‫لمؤسسة التمويل الدولية والخدمات االستشارية‪ ،‬و‬ ‫إدارة محفظة تصل إلى ‪ 1.7‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫كما انضم مخلوف إلى مؤسسة التمويل الدولية في‬ ‫العام ‪ 1998‬وعمل في إدارة آسيا الوسطى في الشرق‬ ‫األوسط وشمال أفريقيا‪ ،‬ومقرها العاصمة واشنطن‪.‬‬ ‫وهناك‪ ،‬كان يعمل في صفقة كبيرة متعددة بما في‬ ‫ذلك إعادة هيكلة كبرى لقطاع االسمنت في باكستان‬ ‫فضال عن مشاريع اإلشراف في جميع أنحاء المنطقة‪،‬‬ ‫ومؤيد حاصل على ماجستير في العلوم المالية من‬ ‫جامعة جورج واشنطن في العاصمة واشنطن‪.‬‬ ‫لمزيد من المعلومات حول العمل الذي تقوم به‬ ‫مؤسسة التمويل الدولية‪ ،‬يرجى زيارة ‪www.ifc.org‬‬


‫شركات صغيرة ومتوسطة‬

‫تشير دراسة حديثة للبنك الدولي أن الشركات الصغيرة والمتوسطة‬ ‫هي أكبر المساهمين في العمل عبر ‪ 99‬دولة نامية شملتها‬ ‫االستقصاءات‪ .‬وتبين هذه الدراسة أيضا أن الشركات الصغيرة‬ ‫والمتوسطة تساهم في أكثر من ‪ ٪ 80‬من صافي خلق فرص العمل و‬ ‫‪ ٪ 67‬من العمالة في البلدان النامية‪.‬‬

‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫إقراض الشركات الصغيرة والمتوسطة‬ ‫•خطوط التجارة لتمويل المعدات‬ ‫الرأسمالية وجرد الواردات والصادرات‬ ‫•حشد وتعبئة التمويل الخاص‪ ،‬وضمانات‬ ‫األسهم والديون‬ ‫•البناء والتأجير وحقوق االمتياز‬ ‫•االستثمارات في األسهم من خالل صناديق‬ ‫األسهم الخاصة‬

‫وتوفر الخدمات االستشارية لمؤسسة‬ ‫التمويل الدولية التدريب واألدوات الالزمة‬ ‫لمساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة‬ ‫على تحسين االستراتيجية‪ ،‬والمنتجات‪،‬‬ ‫والتسويق‪ ،‬والثقافة والمبيعات‪ ،‬وقنوات‬ ‫التوزيع‪ ،‬وإدارة مخاطر االئتمان‪ ،‬وتكنولوجيا‬ ‫المعلومات والقيادة‪.‬‬ ‫يعمل قسم الخدمات االستشارية لمؤسسة‬ ‫التمويل الدولية مع الحكومات لتحسين مناخ‬ ‫األعمال وإزالة العقبات التي تحول دون انضمام‬ ‫الشركات الصغيرة إلى القطاع الرسمي‪ ،‬حيث‬ ‫تشير البحوث إلى النمو أكثر وتوظيف المزيد‬ ‫من الناس‪.‬‬ ‫كما إن مجموعة أدوات المشاريع الصغيرة‬ ‫والمتوسطة‪ ،‬وابتكار مؤسسة التمويل‬ ‫الدولية‪ ،‬يساعد أكثر من خمسة ماليين‬ ‫مستخدم سنويا عبر ‪ 32‬بلدا‪ ،‬في ‪ 18‬لغة‪،‬‬ ‫لتعلم وتطبيق الممارسات المستدامة‬ ‫في إدارة األعمال وزيادة قدراتهم‪،‬‬ ‫والحصول على تمويل وأسواق جديدة‪ .‬و‬ ‫من خالل شبكة من الشركاء العالميين‬ ‫وشركاء التوزيع المحليين‪ ،‬توفر منصات‬ ‫أدوات الشركات الصغيرة والمتوسطة‬ ‫للشركات الصغيرة والمتوسطة مع خدمة‬ ‫اتصال اإلنترنت بالهاتف إلدارة المعلومات‬ ‫التجارية الرئيسة (األخبار‪ ،‬وكيفية الوصول‬ ‫للمقاالت)‪ ،‬وأدوات تفاعلية‪ ،‬ونماذج‬ ‫األعمال في التسويق‪ ،‬المحاسبة والتمويل‬ ‫والمبيعات‪ ،‬الموارد القانونية و البشرية‪،‬‬ ‫والدليل التجاري وهكذا دواليك‪ .‬وكونها‬ ‫شريكا استراتيجيا منذ العام ‪،2006‬‬ ‫تعمل آي بي إم على تعزيز وتوسيع قدرات‬

‫مجموعة األدوات الفنية‪ ،‬هذا وقد تم إعطاء‬ ‫ورش عمل تدريبية من قبل مؤسسة‬ ‫التمويل الدولية ألكثر من ‪،150.000‬شخصا‬ ‫في أنحاء آسيا وأفريقيا والشرق األوسط‬ ‫وأميركا الالتينية‪.‬‬ ‫أخبرنا المزيد عن برنامج مؤسسة‬ ‫التمويل الدولية في منطقة الشرق‬ ‫األوسط وشمال أفريقيا‬ ‫تلعب مؤسسة التمويل الدولية دورا رئيسا‬ ‫في المنطقة‪ ،‬حيث تركز مؤسسة التمويل‬ ‫الدولية بشكل أساسي على استعادة الثقة في‬ ‫القطاع الخاص‪ ،‬الذي يعتبر المحرك الحاسم‬ ‫للنمو االقتصادي وخلق فرص العمل‪ .‬وقد‬ ‫التزمنا بـ ‪ 2.4‬مليار دوالر أمريكي (بما في ذلك‬ ‫التعبئة) منذ كانون الثاني ‪ ،2011‬لزيادة ثقة‬ ‫المستثمرين‪ ،‬مما يدل على أن المنطقة لديها‬ ‫إمكانات طويلة األجل‪.‬‬ ‫وعلى افتراض أن األوضاع السياسية مستقرة‬ ‫والحكومات الجديدة تدعم تنمية القطاع‬ ‫الخاص‪ ،‬فنحن نتوقع استثمار يصل إلى ‪6‬‬ ‫مليارات دوالر أمريكي‪ ،‬بما في ذلك ‪ 2‬مليار‬ ‫دوالر في التعبئة‪ ،‬في منطقة الشرق األوسط‬ ‫وشمال أفريقيا على مدى السنوات الثالث أو‬ ‫األربع المقبلة‪.‬‬ ‫وقد وقعت مؤسسة التمويل الدولية‬ ‫معامالت هامة عدة في اآلونة األخيرة‪ ،‬بما في‬ ‫ذلك قرض لدعم قطاع البناء والتشييد في‬ ‫العراق (‪ ،)Lafarge‬وهذه المعاملة لتحسين‬ ‫الوصول إلى جودة عالية من األدوية العامة‬ ‫(حكمة)‪ ،‬و للمساعدة في زيادة فرص‬ ‫الحصول على تمويل للمؤسسات الصغيرة‬ ‫والمتوسطة ( بنك مسقط)‬ ‫إن عملنا االستشاري موحد تماما في‬ ‫العديد من االستثمارات والمبادرات‪ ،‬حيث‬ ‫تشمل الخدمات االستشارية‪ :‬مساعدة‬ ‫الشركات على تحسين الحوكمة‪ ،‬وتقديم‬ ‫المشورة في القطاعين العام والخاص في‬ ‫مجال البنية التحتية‪ ،‬ومساعدة الشركات‬ ‫الصغيرة للحصول على االئتمان‪ ،‬وتحسين‬

‫اإلطار التنظيمي للتعليم الخاص‪ .‬وتعمل‬ ‫مؤسسة التمويل الدولية على جعل األعمال‬ ‫أكثر شمولية للنساء والشباب ‪ -‬وخاصة‬ ‫من خالل الحصول على التمويل‪ ،‬والتعليم‪،‬‬ ‫والمشاريع الصغيرة والمتوسطة وبرامج‬ ‫تدريب “بيزنس إيدج”‪.‬‬ ‫هذا وإن الجزء الذي ال يتجزأ من استراتيجية‬ ‫مؤسسة التمويل الدولية على مدى السنوات‬ ‫الخمس الماضية هي أيضا تطوير المستثمرين‬ ‫اإلقليميين في دول مجلس التعاون الخليجي‬ ‫وتعبئتهم لدخول االسواق النامية في‬ ‫المنطقة وخارجها‪.‬‬ ‫كما أطلقت مؤسسة التمويل الدولية مع‬ ‫الشركاء أربع مبادرات لمساعدة المنطقة وهي‪:‬‬ ‫ •تم إنشاء مرفق للمنشآت الصغيرة‬ ‫والمتوسطة باالشتراك مع البنك الدولي‬ ‫لإلنشاء وبنك االستثمار األوروبي‪ ،‬وبنك‬ ‫التنمية األلماني بحوالي ‪ 550‬مليون دوالر‬ ‫أمريكي لمساعدة المؤسسات المالية على‬ ‫زيادة الفرص لتمويل المشاريع الصغيرة‬ ‫والمتوسطة من خالل مجموعة من‬ ‫االستثمارات والخدمات االستشارية‪.‬‬ ‫ •التعليم من أجل التوظيف (‪ - )e4e‬وهي‬ ‫مبادرة مشتركة مع البنك اإلسالمي‬ ‫للتنمية ‪ -‬في نيسان ‪ ،2011‬أطلقت‬ ‫مؤسسة التمويل الدولية والبنك اإلسالمي‬ ‫للتنمية مبادرة ‪ e4e‬للشباب العربي تهدف‬ ‫إلى اجتذاب شركاء القطاعين العام والخاص‬ ‫معا لتحسين نوعية وأهمية مهارات‬ ‫الطالب وجلبها إلى العمل من أجل زيادة‬ ‫فرصهم في التوظيف‪ ،‬وهو ما يساعد‬ ‫أيضا في إثبات جدوى االستثمار في القطاع‬ ‫الخاص في قطاع التعليم والعمالة‪ .‬وتعد‬ ‫األردن وتونس هي البلدان المستهدفة‬ ‫األولى؛ حيث تم إنجاز خرائط الطريق كاملة‬ ‫لهذا الغرض‪.‬‬ ‫ •مرفق التمويل العربي للبنية التحتية‬ ‫(‪ – )AFFI‬وهي مبادرة مشتركة بين‬ ‫مؤسسة التمويل الدولية‪ ،‬والبنك اإلسالمي‬ ‫للتنمية والبنك الدولي لإلنشاء ‪ -‬والهدف‬ ‫منها هو توفير التمويل وتقديم المساعدة‬ ‫االستشارية لتعادل القوة الشرائية للبنية‬ ‫التحتية‪ ،‬ومشاريع البنية التحتية عبر‬ ‫الحدود‪ ،‬وغيرها من خطط البنية التحتية‬ ‫المبتكرة مع احتمال التأثير اإلقليمي‪.‬‬ ‫ويتضمن المرفق عدة مكونات‪ ،‬بما في‬ ‫ذلك وسيلة نقل لالستثمار وصندوق‬ ‫المساعدة التقنية‪ .‬ويتضمن أيضا أداة‬ ‫استثمارية خاصة‪ ،‬ومرفق مشترك للبنك‬ ‫الدولي لإلنشاء‪ ،‬ومؤسسة التمويل الدولية‪،‬‬

‫القطاع الخاص مايو ‪2012‬‬

‫‪23‬‬


‫شركات صغيرة ومتوسطة‬

‫األفعال‬ ‫أبلغ من‬

‫األقوال‬ ‫تعزيز الشركات‬ ‫الصغيرة والمتوسطة‬

‫تعمل مؤسسة التمويل الدولية (‪ ،)IFC‬ذراع القطاع الخاص للبنك الدولي‪ ،‬بنشاط‪ ،‬على تشجيع الشركات الصغيرة‬ ‫والمتوسطة على الصعيد العالمي وكذلك في منطقة الشرق األوسط‪ .‬وحصل القطاع الخاص على فرصة للحديث مع مؤيد‬ ‫مخلوف‪ ،‬المدير اإلقليمي لمنطقة الشرق األوسط‪ ،‬لمؤسسة التمويل الدولية‪ ،‬حول دور مؤسسة التمويل الدولية‪ ،‬وكيف‬ ‫يمكن للشركات الصغيرة والمتوسطة االستفادة من أدوات المشاريع الصغيرة والمتوسطة‪.‬‬ ‫كيف للقطاع الخاص أن يكون مهما‬ ‫لالقتصاد؟ وضمن القطاع الخاص‪ ،‬ما هو‬ ‫دور الشركات الصغيرة والمتوسطة؟‬ ‫يلعب القطاع الخاص دورا حاسما في التنمية‬ ‫والنمو‪ .‬فهو يقدم حوالي ‪ 90٪‬من فرص‬ ‫العمل في جميع أنحاء العالم‪ ،‬و إن دور‬ ‫المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في تعزيز‬ ‫النمو االقتصادي وتحفيز خلق فرص العمل‪،‬‬ ‫أصبحت أكثر وضوحا اآلن من أي وقت مضى‪،‬‬ ‫فالعديد من الدول تدرك أهمية هذا القطاع‬ ‫في سياق التباطؤ االقتصادي العالمي الحالي‬ ‫وارتفاع معدالت البطالة‪.‬‬ ‫وإلعطاء بضعة أمثلة من مختلف أنحاء العالم‪،‬‬ ‫تساهم الشركات الصغيرة والمتوسطة في‪:‬‬ ‫ •‪ 48٪‬من الناتج المحلي اإلجمالي و ‪ 54٪‬من‬ ‫العمالة في الواليات المتحدة‬ ‫ •‪ 60٪‬من الناتج المحلي اإلجمالي و ‪ 83٪‬من‬ ‫العمالة في الصين‬

‫‪22‬‬

‫القطاع الخاص مايو ‪2012‬‬

‫ •وترتفع األرقام إلى ‪ 86٪‬من الناتج المحلي‬ ‫اإلجمالي و ‪ 95٪‬من العمالة في تشيلي‬ ‫تشير دراسة حديثة للبنك الدولي أن الشركات‬ ‫الصغيرة والمتوسطة هي أكبر المساهمين‬ ‫في العمل عبر ‪ 99‬دولة نامية شملتها‬ ‫االستقصاءات‪ .‬وتبين هذه الدراسة أيضا أن‬ ‫الشركات الصغيرة والمتوسطة تساهم في‬ ‫أكثر من ‪ 80٪‬من صافي خلق فرص العمل و‬ ‫‪ 67٪‬من العمالة في البلدان النامية‪.‬‬ ‫وفي منطقة الشرق األوسط‪ ،‬تمثل الشركات‬ ‫الصغيرة والمتوسطة ما بين ‪ 80‬إلى ‪ 95٪‬من‬ ‫جميع الشركات المحلية‪ ،‬وتساهم هذه‬ ‫الشركات الصغيرة والمتوسطة بحوالي ‪40٪‬‬ ‫من مجموع العمالة في القطاع الخاص‪.‬‬ ‫وبالتالي فإن دعم الشركات الصغيرة‬ ‫والمتوسطة هو جزء ال يتجزأ من النمو‬ ‫ومعادلة الوظائف في المنطقة‪.‬‬

‫ما هو دور مؤسسة التمويل الدولية‪،‬‬ ‫واالستثمارات والخدمات االستشارية في‬ ‫تعزيز المشاريع الصغيرة والمتوسطة؟‬ ‫عمقت األحداث األخيرة تحديات التنمية في‬ ‫المنطقة وجلبت االنتباه مجددا إلى العواقب‬ ‫المترتبة على بطالة الشباب‪ ،‬والقطاع العام لم‬ ‫يعد المصدر الرئيس للوظائف في المنطقة ‪-‬‬ ‫وتشجيع نمو القطاع الخاص أمر بالغ األهمية‪.‬‬ ‫وتساعد مؤسسة التمويل الدولية الشركات‬ ‫الصغيرة والمتوسطة من خالل االستثمار‬ ‫والخدمات االستشارية‪.‬‬ ‫تعزي خدمات استثمار مؤسسة التمويل‬ ‫الدولية إخفاقات السوق إلى تمويل المشاريع‬ ‫الصغيرة والمتوسطة من خالل‪:‬‬ ‫ •الديون واستثمارات األسهم في الشركات‬ ‫الصغيرة والمتوسطة التي تركز على البنوك‬ ‫ •تقاسم مخاطر التسهيالت لتشجيع‬


Excellence. At Carnegie Mellon.

For more than a century, Carnegie Mellon University has been inspiring innovations that change the world. Consistently top ranked, Carnegie Mellon has more than 11,000 students, 90,000 alumni and 5,000 faculty and staff globally. In 2004, Qatar Foundation invited Carnegie Mellon to join Education City, a groundbreaking center for scholarship and research. Students from 39 different countries enroll at our world-class facilities in Education City. Carnegie Mellon Qatar offers undergraduate programs in biological sciences, business administration, computational biology, computer science and information systems. Carnegie Mellon is firmly committed to Qatar’s National Vision 2030 by developing people, society, the economy and the environment. Learn more at www.qatar.cmu.edu


‫فعاليات‬

‫سامي فاخوري‪ ،‬التميمي وشركاه‬

‫أندريه فان زيل‪ QNB ،‬مؤيد مخلوف‪IFC ،‬‬

‫آمنة آل سلطان تقدم جائزة مجموعة األدوات‬

‫‪20‬‬

‫القطاع الخاص مايو ‪2012‬‬

‫رائد العمادي‪ ،‬صلتك‬

‫منذر آل داود‪SDC ،‬‬

‫عبد العزيز آل خليفة‪QDB ،‬‬

‫جوائز الحضور‬


‫فعاليات‬

‫المشاركون يتواصلون‬

‫بشار الكيالني‪ ،‬المدير االقليمي‬ ‫‪ IBM‬الشرق األوسط‬

‫مها العيسى‬ ‫إحدى الموسسات‪974Design ،‬‬ ‫تتحدث عن تجربتها في ريادة األعمال‬

‫المشاركون يجربون مجموعة األدوات‬

‫حلقة النقاش‬

‫القطاع الخاص مايو ‪2012‬‬

‫‪19‬‬


‫فعاليات‬

‫وتضيف آمنة “نعتقد أن مجموعة االدوات‬ ‫مفيدة لكل األعمال التجارية في جميع أنحاء‬ ‫دورة حياتها‪ .‬والمرحلة األولى هي تطوير هذه‬ ‫الفكرة‪ -‬فرجل األعمال يحتاج إلى المعلومات‬ ‫عن السوق‪ .‬وهناك نظرة عامة على السوق‬ ‫تعطي معلومات عن قطاعات مختلفة من‬ ‫االقتصاد‪ ،‬مثل المنشورات والتقارير‪ ،‬وروابط‬ ‫ونبذات عن كل قطاع‪ ،‬للعثور على معلومات‬ ‫معينة عن الوضع الحالي للقطاع وعن‬ ‫االحتماالت في المستقبل القريب “‪.‬‬ ‫كما توفر مجموعة األدوات معلومات حول‬ ‫كيفية كتابة خطة العمل‪ ،‬ومعلومات حول‬ ‫المرحلة المقبلة من العمل ‪ -‬التنفيذ واإلعداد‪.‬‬ ‫وتقول آمنة انه “إذا ذهبت إلى الزاوية القانونية‬ ‫والتأمين ونقرت على أيقونة االندماج‪ ،‬سوف‬ ‫تجد جميع المعلومات قبل التسجيل‪،‬‬ ‫وهيكلية األعمال التجارية‪ ،‬وكيفية تأسيس‬ ‫وإغالق األعمال التجارية في قطاع آخر‪ ،‬ودليل‬ ‫مفصل لتسجيل شركة ما في قطر‪ ،‬و هناك‬ ‫أيضا قسم خاص للموارد البشرية للحصول‬ ‫على معلومات عن توظيف وتعيين الموظفين‬ ‫المحليين واألجانب‪.‬‬ ‫كما يمكن للمستخدم أيضا تحميل أوراق‬ ‫عمل على ملف ‪ ،Excel‬حيث يمكن الذهاب إلى‬ ‫الرقم المطلوب و الحصول على النتيجة على‬ ‫الفور‪ .‬ولنمو عملك وتشغيله‪ ،‬ليس هناك‬ ‫طريقة أفضل من إعطاء رؤية لعملك تساعدك‬ ‫على التوافق مع الشركات األخرى‪ .‬وأيضا‪ ،‬يمكن‬ ‫ألصحاب المشاريع تسجيل أعمالهم في الدليل‬ ‫التجاري لمجموعة األدوات‪ ،‬والتي ستسمح لهم‬ ‫بالوصول إلى المحتوى الخاص الذي سيكون متاحا‬ ‫في وقت قريب‪.‬‬ ‫تتوفر حقيبة أدوات المشروعات الصغيرة‬ ‫والمتوسطة باللغتين اإلنجليزية والعربية على‬ ‫حد سواء‪ ،‬ويمكن أيضا الوصول إلى مجموعة‬ ‫األدوات من خالل هاتفك النقال‪ ،‬و هذه ليست‬ ‫سوى المرحلة األولى‪ ،‬فهناك ميزات جديدة‬ ‫ستضاف‪ ،‬وسيتم اإلعالن عن المدونات‬ ‫والمسابقات‪ ،‬والجدول الزمني للفعاليات‪ ،‬ورأي‬ ‫الخبراء‪ ،‬و الدورات التدريبية‪ ،‬في وقت قريب‪.‬‬ ‫منذ ساعات المساء األولى كان الحديث برمته‪،‬‬ ‫يتمحور حول تعزيز وتشجيع رجال األعمال‪ ،‬وكان‬ ‫هناك نقاش للجنة الخبراءحول جوانب مختلفة‬ ‫في قطر‪ .‬وشملت اللجنة‪ ،‬أندريه فان‪.‬زيغل‪ ،‬بنك‬ ‫قطر الوطني‪ ،‬منذر داود‪ ،‬مركز إيداع األوراق المالية‪،‬‬ ‫رائد العمادي‪ ،‬سيالتيك‪ ،‬خليفة عبد العزيز‪ ،‬بنك‬ ‫قطر للتنمية‪ ،‬مخلوف مؤيد‪ ،‬مؤسسة التمويل‬ ‫الدولية‪ ،‬سامي فاخوري‪ ،‬شركة التميمي وشركاه‪.‬‬

‫‪18‬‬

‫القطاع الخاص مايو ‪2012‬‬

‫و بدأ عبد العزيزنقاش لجنة الخبراء‪ ،‬مسلطا‬ ‫الضوء على أهمية قطاع المشاريع الصغيرة‬ ‫والمتوسطة وأبدا رأيه حول قطاع المنشآت‬ ‫الصغيرة والمتوسطة في قطر قائال‪ “ :‬إن‬ ‫الشركات الصغيرة والمتوسطة مهمة جدا لقطر‪،‬‬ ‫ولكن مساهمتها في الناتج المحلي اإلجمالي هو‬ ‫أقل من ‪ ،5٪‬لذلك نحن نفهم أن هناك مشكلة‪،‬‬ ‫فليس لدينا نظام بيئي مالئم لمساعدة‬ ‫الشركات الصغيرة والمتوسطة في قطر‪ ،‬وعلينا‬ ‫تنويع االقتصاد‪ ،‬ومن ثم علينا دعم المؤسسات‬ ‫الصغيرة والمتوسطة‪ ،‬كما أن جميع المؤسسات‬ ‫على الطاولة تحاول جاهدة تطوير النظام البيئي‪،‬‬ ‫وهناك حاجة ملحة لتنويع االقتصاد”‪.‬‬

‫والمتوسطة التي تأتي إلى البنك وتطلب‬ ‫الدعم”‪ .‬ومن وجهة النظر المصرفية‪ ،‬أشار‬ ‫أندريه إلى أنه ينبغي لنا دائما العودة إلى‬ ‫األساسيات‪ ،‬وهو تفعيل التحليل األساسي‬ ‫المالي‪ .‬فمن المهم أن ندرك ونحن نقترب‬ ‫من كأس العالم ‪ ،2022‬أنه حان الوقت لدعم‬ ‫المقاولين من الداخل والشركات الصغيرة‬ ‫والمتوسطة‪ .‬كما أبرز أندريه أهمية‬ ‫التشبيك قائال أنه “من المهم جدا التواصل‬ ‫مع الناس عند بدء عمل تجاري جديد‪ ،‬ألن‬ ‫معرفة الناس دائما تساعد‪“ .‬‬ ‫ويقول سامي إن الحديث عن اإلطار القانوني‪،‬‬ ‫الذي تعهد بالموجودات المنقولة هو جانب‬ ‫هام جدا‪ ،‬و يحتاج الى حل‪ ،‬من خالل توفير‬ ‫سجل لألصول‪ ،‬الذي يعطي البنوك حق الضمان‬ ‫للحصول على تمويل‪.‬‬ ‫وأكد منذر كيف أن مركز إيداع األوراق‬ ‫المالية لديه عددا من البرامج لدعم أصحاب‬ ‫المشاريع الصغيرة والمتوسطة‪ ،‬و عدد‬ ‫قليل من دراسات “الحالة الناجحة”‪ .‬فلدى‬ ‫المركز برامج للتدريب‪ ،‬تأسس بالتعاون مع‬ ‫منظمة العمل الدولية لتوعية رجال األعمال‬ ‫ونقل المهارات الالزمة لإلدارة‪ .‬وينصح منذر‬ ‫“أن تكون رجل أعمال ناجحا‪ ،‬ليست مهمة‬ ‫سهلة وهي مزيج من الخبرة والمهارة‪ ،‬و‬ ‫حتى تحصل على تدريب كاف‪ ،‬كن ملتزما‪،‬‬ ‫امتلك خطة عمل جيدة‪ ،‬وقم بدراسة أفضل‬ ‫الممارسات وأخيرا خذ بعين االعتبار إدارة‬ ‫المخاطر دائما‪.‬‬

‫منصور بن ابراهيم آل محمود‪ ،‬العضو المنتدب‬ ‫لبنك قطر للتنمية يلقي كلمة الترحيب‪.‬‬

‫ويتابع مؤيد حول هذه النقطة‪ ،‬قائال إن‬ ‫حوالي ‪ 90٪‬من الشركات‪ ،‬هي شركات صغيرة‬ ‫ومتوسطة على الصعيد العالمي‪ ،‬وتساهم‬ ‫بنسبة ‪ 50٪‬من فرص العمل‪ ،‬بيد أن الحصول‬ ‫على التمويل هو المعضلة‪ .‬لكنه شجع‬ ‫الجمهور على عدم االستسالم‪ ،‬والقيام‬ ‫باألبحاث‪ ،‬ودراسة السوق‪ ،‬حيث هناك قصص‬ ‫نجاح بما فيه الكفاية‪“ :‬فلننظر إلى شركة‬ ‫أرامكس‪ ،‬وهي شركة صغيرة من األردن‪ ،‬و اآلن‬ ‫أصبحت عالمية‪ .‬وإذا كانت هناك شركة واحدة‬ ‫تستطيع فعل ذلك‪ ،‬فكثيرون يستطيعون‬ ‫فعل ذلك أيضا “‪.‬‬ ‫وقال اندريه ‪ ”:‬هناك الكثيرمن الواجب‬ ‫القيام به من قبل الشركات الصغيرة‬

‫وقال رائد إن الربيع العربي أدى إلى جلب‬ ‫المزيد من رجال األعمال في المنطقة‪ ،‬ألن‬ ‫روح المخاطرة قد بدأت فيها‪ ،‬ثم استشهد‬ ‫بمثال من تونس حيث األعمال الناجحة‬ ‫تمكنت من البقاء على قيد الحياة في ظل‬ ‫االضطراب‪ .‬ويقول إن الجميع يبحث عن‬ ‫الشركات الصغيرة والمتوسطة كحل لخلق‬ ‫فرص عمل‪ .‬كما حذر رائد أيضا من أن كونك‬ ‫ناجحا‪ ،‬فإنك تحتاج إلى اختيار شريكك بعناية‪.‬‬ ‫فعندما تسير األمور على ما يرام‪ ،‬ال بأس‪،‬‬ ‫ولكن عندما تكون األمور على غير ذلك‪ ،‬فإنك‬ ‫بحاجة الى شريك ممتاز من الناحية الفنية‪،‬‬ ‫بحيث يكونون على دراية بالناحية القانونية‪،‬‬ ‫وآمنون من الناحية المالية‪.‬‬ ‫ولخص عبد العزيز حلقة نقاش لجنة الخبراء‪،‬‬ ‫بحيث تسلط الضوء على االلتزام بمعظم‬ ‫النصائح التي قدمها أعضاء فريق المناقشة‪ ،‬والتي‬ ‫تكمن في استخدام مجموعة أدوات المشاريع‬ ‫الصغيرة والمتوسطة‪.‬‬


‫فعاليات‬

‫ومتطلبات مؤسسات القطاع الخاص القطري‪،‬‬ ‫من خالل المؤسسات القطرية والمنظمات‬ ‫المختلفة العاملة في مجال تطوير وتعزيز‬ ‫المشاريع الصغيرة والمتوسطة للقطاع الخاص‬ ‫في الدولة‪ .‬وهذا الدليل هو حجر أساس آخر‬ ‫بالنسبة لنا جميعا‪ ،‬وذلك كجزء من التزامنا‬ ‫بتعزيز النظام البيئي للقطاع الخاص في البالد “‪.‬‬ ‫هذا وتم إطالق النسخة العالمية من أدوات‬ ‫المشاريع الصغيرة والمتوسطة لمؤسسة‬ ‫التمويل الدولية في العام ‪ ،2002‬وتتوفر في ‪ 32‬بلدا‬ ‫وبـ ‪ 18‬لغة‪ .‬وهي بمثابة مواقع مختلفة في جميع‬ ‫أنحاء العالم مجتمعة‪ ،‬تتلقى خمسة ماليين زائر‬ ‫سنويا‪ ،‬وفي كثير من األماكن تعد أكبر مصدر‬ ‫داعم لألعمال التجارية عبر اإلنترنت في اللغة‬ ‫المحلية‪.‬‬ ‫وقال مؤيد مخلوف‪ ،‬مدير مؤسسة التمويل‬ ‫الدولية لمنطقة الشرق األوسط وشمال‬ ‫أفريقيا‪”:‬إن الشركات الصغيرة هي جزء مهم‬ ‫من جميع االقتصادات في هذه المنطقة‪ ،‬وتتيح‬ ‫لهم هذه األدوات الدعم والدراية التي يحتاجونها‬ ‫للنمو وخلق فرص عمل‪ ،‬مما يساعد في دفع‬ ‫عجلة النمو االقتصادي‪ ،‬كما أن ‪ 15٪‬فقط من‬ ‫الشركات الصغيرة والمتوسطة في المنطقة‬ ‫تمكنت من الحصول على التمويل‪ ،‬حيث تهدف‬ ‫مؤسسة التمويل الدولية لتوفيرخدمات التمويل‬ ‫والخدمات االستشارية من خالل مجموعة‬ ‫األدوات هذه‪.‬‬ ‫وفي العام ‪ ،2006‬عقدت مؤسسة التمويل‬ ‫الدولية شراكة مع شركة ‪ IBM‬لتعزيز وتوسيع‬ ‫قدرات مجموعة األدوات للشركات الصغيرة‬ ‫والمتوسطة‪ .‬وحتى اآلن‪ ،‬استثمرت آي بي إم أكثر‬ ‫من ‪ 3‬ماليين دوالر أمريكي للتعاون في تطوير‬ ‫المنتجات على منصة مفتوحة المصدر‪ ،‬وتقديم‬ ‫ميزات مبتكرة وتعاونية‪.‬‬ ‫وتحدث بشار كيالني‪ ،‬المدير اإلقليمي في آي‬ ‫بي إم‪ ،‬عن دور شركة آي بي إم في تشجيع‬ ‫الشركات الصغيرة والمتوسطة قائال‪”:‬‬ ‫تعتبرالشركات الصغيرة والمتوسطة واحدة من‬ ‫القطاعات األسرع نموا التي نعمل معها‪ ،‬و نحن‬ ‫حريصون جدا على مساعدة الشركات الصغيرة‬ ‫والمتوسطة لتصبح من أكبر الشركات‪ .‬وقد‬ ‫استثمرت شركة آي بي إم الكثير بالمعارف‬ ‫المتوفرة في هذا الدليل‪ .‬هذا وأن حقيبة أدوات‬ ‫المشروعات الصغيرة والمتوسطة تتوفر‬ ‫لكثير من الشركات في مختلف أنحاء العالم‪،‬‬ ‫وبدورنا سنستمر في التحسين والمساهمة‬ ‫في مجموعة االدوات‪ “ .‬كما قامت ‪ IBM‬بفتح‬ ‫مكتبها في الدوحة في شهر أبريل عام ‪.2012‬‬

‫وللمضي قدما‪ ،‬مها العيسى‪ ،‬مؤسس مشارك‪،‬‬ ‫بـ ‪ ، 974Design‬تتحدث عن تجربتها كمنظم‬ ‫في قطر وما هي التحديات والدروس المستفادة‬ ‫منها‪ .‬كما تم تأسيس ‪ 974Design‬في العام‬ ‫‪ 2010‬من قبل ثالث نساء قطريات لتزويد السوق‬ ‫المحلية بنهج جديد في التصميم‪.‬‬ ‫وجاءت الخطوة الهامة في حياتهم عندما واجهوا‬ ‫مسألة ما الذي يريدون القيام به في الحياة‪.‬‬ ‫وقالت مها في اقتباس لريتشارد برانسون‪-،‬‬ ‫“هناك أعمال يجب أن يتم مشاركتها‪ ،‬بل يجب أن‬ ‫تكون للمتعة ولها أن تعمل على تمرين الغرائز‬ ‫اإلبداعية الخاصة بكم”‪ -،‬وهذا ماساعدهم على‬ ‫اتخاذ قرار الخوض في غمار التصميم‪.‬‬

‫أصدقائنا وعائالتنا ووسائل اإلعالم االجتماعية‪،‬‬ ‫حيث كنا نؤمن بأن ذلك جانبا مهما في نمو‬ ‫الشركة‪ ،‬حيث تبادلنا أالفكارواالراء واالعمال مع‬ ‫الناس في جميع أنحاء العالم “‪ .‬وكانت هناك‬ ‫وسيلة أخرى وهي سؤال الناس من حولهم‪ ،‬من‬ ‫ذوي الخبرة‪ ،‬الذين جربوا المخاطر كل حسب‬ ‫مجاله‪ ،‬وأي نوع من الحلول جاءوا بها‪ ،‬وكيف‬ ‫يمكن تطبيقها على اوضاعهم وفي الميدان”‪.‬‬ ‫كان لمها نصيحة ألصحاب المشاريع والشركات‬ ‫الناشئة أمام جميع الحضور وهي “ وثق كل شيء‬ ‫تقوم به‪ ،‬حتى بعد االجتماع قم بإرسال بريد‬ ‫إلكتروني إلى العمالء وأبلغهم بما تم االتفاق‬ ‫عليه في االجتماع‪ ،‬وألنك قد ال تعرف أبدا ما قد‬ ‫يحدث طوال المشروع‪ ،‬ألن مديرو المشاريع‪،‬‬ ‫وأعضاء الفريق يميلون إلى التغيير”‪ .‬وعندما‬ ‫سئلت ما الذي يساعد في ذلك األمر‪ ،‬كان ردها‬ ‫سريعا وهو المساعدة القانونية‪ ،‬فهي جيدة”‪.‬‬

‫فقد قاموا بتحضير خطط أعمالهم من خالل‬ ‫حضور ورش العمل‪ ،‬التي ساعدتهم على وضع‬ ‫خطة عمل جيدة وتجميع األموال من أجل تمويل‬ ‫هذه الفكرة‪ .‬وللحديث عن السبب وراء قرارهم‬ ‫بأن يكونوا رجال األعمال‪ ،‬أشارت مها إلى أن‬ ‫الموضوع يتعلق بالمخاطر والتعبير عن الذات‪،‬‬ ‫وأرادوا أن يتحدوا أنفسهم ليكونوا األفضل في‬ ‫السوق القطرية‪ ،‬وفي الوقت نفسه يريدون أن‬ ‫يفعلوا شيئا يلهب حماسهم‪.‬‬

‫هذا واعتلت آمنة السلطان‪ ،‬من بنك قطر‬ ‫للتنمية المنصة لتعرف الجمهور على الجوانب‬ ‫المختلفة بمجموعة األدوات‪ .‬وتم تشغيل أجهزة‬ ‫الكمبيوتر المحمولة من أجل العرض للجمهور‬ ‫وشرح ماهية مجموعة األدوات‪.‬‬

‫ولكن الطريق ليست مفترشة بالورود‪ ،‬والفريق‬ ‫يواجه تحديات في اختراق السوق القطرية‪،‬‬ ‫وحمل الناس على الثقة بوكالة محلية مقارنة‬ ‫بالشركات الدولية الكبيرة‪ ،‬أمر صعب للغاية‪ ،‬إال‬ ‫أنها تغلبت على هذا التحدي‪ .‬وقالت مها‪ ”:‬و للبدء‬ ‫بالمشروعات الناشئة اعتمدنا كثيرا وبشكل‬ ‫حتمي على اثنين من األشياء الرئيسة ‪ ،‬و الحصول‬ ‫على المشاريع وتلبية العمالء المهمين من خالل‬

‫“كما أشرت قبل قليل‪ ،‬إن مجموعة األدوات هي‬ ‫محطة واحدة‪ ،‬و مركزا للمعلومات لمساعدة‬ ‫رجال األعمال الذين يرغبون في بدء أعمالهم‬ ‫التجارية أو التوسع‪ .‬وتوفر مجموعة األدوات‪،‬‬ ‫حاليا محتوى دولي ومحلي ذات صلة في السوق‬ ‫القطرية‪ ،‬حيث تقدم مجموعة االدوات التدريب‬ ‫عبر اإلنترنت والمعدات التفاعلية‪ ،‬والموارد (روابط‬ ‫خارجية) ألصحاب المشاريع والشركات الناشئة”‪.‬‬

‫القطاع الخاص مايو ‪2012‬‬

‫‪17‬‬


‫فعاليات‬

‫مجموعة أدوات‬ ‫الشركات الصغيرة والمتوسطة‬ ‫أطلق كل من بنك قطر للتنمية (‪ )QDB‬ومؤسسة التمويل الدولية‬ ‫(‪ ،)IFC‬وهي عضو في مجموعة البنك الدولي يوم االثنين‪ 2 ،‬أبريل‬ ‫مجموعة أدوات المشاريع الصغيرة والمتوسطة ‪-‬قطر ‪ -‬وهي‬ ‫منصة على شبكة االنترنت لدعم وتشجيع القطاع الخاص في قطر‪.‬‬ ‫وقال عبد العزيز آل خليفة‪ ،‬المدير التنفيذي‬ ‫للتطوير االستراتيجي والتخطيط‪ ”:‬إن مجموعة‬ ‫أدوات المشاريع الصغيرة والمتوسطة هي‬ ‫الحل للوصول إلى معلومات‪ ،‬حول بدء وإدارة‬ ‫وتطوير المشاريع”‪.‬‬ ‫وفي ورشة عمل حضرها أكثر من ‪ 100‬شخص‪،‬‬ ‫كشف بنك قطر للتنمية عن منصة شبكة‬ ‫إصدار مجموعة أدوات المشاريع الصغيرة‬ ‫والمتوسطة‪ ،‬لمؤسسة التمويل الدولية‪،‬‬ ‫مترجمة ومتاحة بالكامل في قطر باللغتين‬

‫‪16‬‬

‫القطاع الخاص مايو ‪2012‬‬

‫اإلنكليزية والعربية‪ .‬كما تقدم مجموعة‬ ‫أدوات المشاريع الصغيرة والمتوسطة قطر‪،‬‬ ‫أصحاب المشاريع‪ ،‬على شبكة اإلنترنت مجانا‪،‬‬ ‫على مدار الساعة والوصول إلى المعلومات‬ ‫من الخبراء‪ ،‬واألدوات التفاعلية والموارد‬ ‫التعليمية‪ ،‬لمساعدتها في تنفيذ الممارسات‬ ‫السليمة إلدارة األعمال‪ ،‬والحصول على‬ ‫التمويل‪ ،‬ودخول أسواق جديدة‪ .‬وهي متاحة‬ ‫على ‪ ،qatar.smetoolkit.org‬وتدعم مجموعة‬ ‫أدوات المشاريع الصغيرة والمتوسطة قطر‪،‬‬ ‫جهود رؤية الحكومة القطرية الوطنية‬

‫لعام ‪ 2030‬لتمكين القطاع الخاص وتعزيز‬ ‫مساهمته‪ ،‬وخاصة خارج قطاع النفط والغاز‪.‬‬ ‫وفي معرض حديثه في حفل االفتتاح‪ ،‬قال الرئيس‬ ‫التنفيذي لبنك قطر للتنمية السيد منصور‬ ‫المحمود‪“ ،‬نحن سعداء إلطالق النسخة القطرية‬ ‫من مجموعة األدوات الصغيرة والمتوسطة‬ ‫بالتعاون مع مؤسسة التمويل الدولية وبدعم‬ ‫من شركة آي بي إم ‪ .IBM‬إن الشركات الصغيرة‬ ‫والمتوسطة في جميع أنحاء العالم وخاصة في‬ ‫االقتصادات النامية‪ ،‬تواجه تحديات في الوصول إلى‬ ‫المعلومات ذات الصلة‪ ،‬التخاذ القرارات التجارية‬ ‫السليمة‪ .‬ونحن نتصور أن هذا الدليل سيكون‬ ‫بمثابة محطة واحدة على االنترنت لمؤسسات‬ ‫القطاع الخاص ورجال األعمال في قطر للوصول‬ ‫إليها‪ ،‬ولتصل إلى أحدث المعلومات لبدء وإدارة‬ ‫وتطوير أعمالهم‪.‬‬ ‫وسيتم تنفيذ هذه األدوات‪ ،‬والتي يتم تخصيصها‬ ‫مع المحتوى ذات الصلة محليا‪ ،‬لتلبية احتياجات‬



‫دليل المنتجات‬

‫اخـترنـا لكـم‬ ‫سلسلة استثنائية‬

‫كشفت كانون الشرق األوسط ‪Canon Middle‬‬ ‫‪ East‬عن أحدث نطاق لمنتاجاتها من الكاميرات‬ ‫متعددة االستعمال‪ ،‬وتتميز “باور شوت”‬ ‫‪ PowerShot‬بتصميها األنيق واستعمالها‬ ‫السهل‪ .‬حيث صممت هذه السلسلة كي تساعد‬ ‫مستخدميها على التقاط صور مؤثرة واألفالم‬ ‫ذات الدقة العالية‪ ،‬في أي وقت وأي مكان‪ .‬ويجمع‬ ‫كل نموذج بين تقنية كانون الرائدة في مجال‬ ‫العدسات‪ ،‬وتصميم نحيف أنيق‪ ،‬ونطاق واسع من‬ ‫التقنيات الحديثة الظاهرة للعيان‪ ،‬تجعل التقاط‬ ‫الصورة وتسجيل أفالم الدقة العالية‪ ،‬أسهل من‬ ‫أي وقت مضى‪.‬‬

‫ويقدم التموذج الجديد عدسة بزاوية ذات‬ ‫وساعية تبلغ ‪ 28‬ملم تساعد على التقاط المزيد‬ ‫من المناظر‪ ،‬ابتداءا ً من مناظر مركزة ضمن‬ ‫مجموعات وصو ًال إلى المشاهد الطبيعية الملفتة‬ ‫للنظر‪ ،‬بينما يساعد مقرب ‪ 5x‬البصري الموجود في‬ ‫باور شوت أي ‪ ،PowerShot A810 810-‬باور شوت‬ ‫أي ‪ ،PowerShot A1300 1300-‬باور شوت إي ‪2300‬‬ ‫ ‪ ،PowerShot A2300‬باور شوت إي ‪ 2400‬أي إس‪-‬‬‫‪ ،PowerShot A2400 IS‬وباور شوت أي ‪ 3400‬أي‬

‫إس ‪ ،PowerShot A3400 IS -‬المستخدمين‬ ‫على تقريب مسافة العرض‪ .‬ومن أجل التقريب‬ ‫والتقاط المزيد‪ ،‬تقدم بارو شوت أي ‪ 4000‬أي إس‪،‬‬ ‫مقرب ًا ضوئي ًا قوي ًا للغاية ‪ 8x‬ضمن جسم نحيف‬ ‫مدمج‪ .‬واللتقاط الحركة ودمج عدة صورة داخل‬ ‫صورة ضبابية حرة‪ ،‬فإن خاصية ال “أي إس” الرقمية‬ ‫الموجودة في كل من باور شوت أي ‪ ،810‬باور‬ ‫شوت أي ‪ 1300‬و باور شوت أي ‪ ،2300‬تجعل من ذلك‬ ‫ممكن ًا لصور أكثر حدة وأكثر وضوح ًا‪.‬‬ ‫ولمزيد من ثبات الصور توفر كل من باور شوت‬ ‫أي ‪ 2400‬أي إس ‪،‬باور شوت أي ‪ 3400‬أي إس وباور‬ ‫شوت أ ‪ 4000‬أي إس‪ ،‬مثبت الصور الرقمي المزود‬ ‫بتقنية ‪ IS‬الذكية‪.‬‬

‫كن في كل مكان‬ ‫أعلنت شركة “موتوروال سولوشنز” أو‬ ‫“حلول موتوروال” ‪Motorola Solutions,‬‬ ‫‪ .Inc‬عن توفر سلسلة ‪ DS3500-ER‬من‬ ‫الماسحات الضوئية ‪ ،‬في أوروبا‪ ،‬الشرق‬ ‫األوسط وأفريقيا‪ ،‬وذلك ضمن نطلق‬ ‫المنتجات الموسعة للشركة‪ ،‬بحيث‬ ‫توفر المرونة في مسح شيفرة التسعير‬ ‫للمنتجات سواء عن قريب أو من مسافة‬ ‫أبعد‪ ،‬لتخدم بذلك إدارة المخازن وغيرها‬ ‫من التطبيقات المستخدمة في بيئة تضم‬ ‫أقسى الصناعات‪.‬‬ ‫وبمكن استعمال ‪ DS3500-ER‬في‬ ‫األماكن المغلقة والمفتوحة على حد‬ ‫سواء لتخديم إدارة األصول‪ ،‬إدارة المخزون‪،‬‬ ‫التتبع والشحن ‪ ،‬استالم الطلبات في‬

‫‪14‬‬

‫القطاع الخاص مايو ‪2012‬‬

‫المستودعات ومراكز التوزيع‪ ،‬تصنيع‬ ‫النباتات أو المخازن المصممة على غرار‬ ‫متاجر البيع بالتجزئة‪ .‬وصمم هذا الماسح‬ ‫الضوئي بحيث يسمح بمسح مكثف‬ ‫لمحتلف التطبيقات الصناعية‪ .‬هذا وتتاح‬ ‫سلسلة ‪DS3500-‬‬ ‫‪ ER‬المريحة بكبالت‬ ‫أو عن طريق تقنية‬ ‫البلوتوث بدون‬ ‫كبالت مع تقنية‬ ‫‪ FIPS 140-2‬للتحقق‬ ‫من الصحة‪ ،‬مما‬ ‫يسمح مزيد ا ً من‬ ‫إمكانية تنقل العمال‬ ‫‪ ،‬باإلضافة إلى تعزيز‬ ‫الناحية األمنية‪.‬‬

‫أطلقت شركة “إتش تي سي” ‪ HTC‬أحدث‬ ‫هواتفها ‪ HTC One X‬في سوق الشرق‬ ‫األوسط‪ ،‬في بدايات هذا الشهر‪ .‬ويعد الجهاز‬ ‫االول الذي يأتي بنظام األندرويد ‪Ice( 4.0‬‬ ‫‪ )Cream Sandwich‬الذي طال إنتظاره من‬ ‫المص ّنع‪.‬‬ ‫وتم تدعيم إتش تي سي ون اكس بواسطة‬ ‫‪ 3‬شرائح معالجة بسرعة ‪ 1.5‬غيغا هرتز مع‬ ‫ذاكرة وصول عشوائية “رام” ‪ RAM‬بسعة‬ ‫واحد غيغا بايت و ‪ 32‬غيغا بايت من التخزين‬ ‫الداخلي‪ .‬وتم تزيينه بشاشة متعددة اللمس‪،‬‬ ‫في غاية الجمال بحجم ‪ 4.7‬إنش‪ ،‬محمية‬ ‫بواسطة زجاج “كورينغ غوريال غالس” تتمتع‬ ‫بـ‪ 720X1280‬من الدقة‪.‬‬ ‫ويحوي الهاتف كاميرا بدقة ‪ 8‬ميغا بيكسل‪،‬‬ ‫تسمح بتصوير افالم ذات دقة عالية ضمن‬ ‫‪ 30‬إطار في الثانية الواحدة‪ ،‬مع القدرة على‬ ‫التقاط صور بجودة ممتازة بنفس الوقت‪،‬‬ ‫جنب ًا إلى جنب مع العنونة الجغرافية وتقنية‬ ‫رصد الوجه واالبتسامة‪.‬‬ ‫وتم تدعيم المزايا الصوتية للهاتف عن طريق‬ ‫ميزة “بيتس أوديو” ‪ Beats Audio‬من أجل‬ ‫تجربة سمعية مطلقة‪ .‬هذا ويضم هاتف إتش‬ ‫تي سي مزايا أخرى عديدة كـتقنية األتصال‬ ‫عن قرب بين األجهزة ‪ ،NFC‬ونظام تحديد‬ ‫المواقع العالمي ‪ ،GPS‬راديو وغيرها الكثير‪.‬‬ ‫يشار إلى أنه تم إطالق الجهاز في سوق الشرق‬ ‫األوسط مع مجموعة واسعة من الملحقات‪.‬‬



‫أخبار‬

‫عيادات تمويل األعمال التجارية‬ ‫قام بنجاح مركز “بداية” للريادة والتطوير الوظيفي ‪،‬إدارة تمويل عمل‬ ‫أول عيادة لهم في أماكن عملهم في قطر‪ ،‬وتستهدف العيادات رجال‬ ‫األعمال في جميع مراحل عملهم‪ ،‬سواء كان لديهم مجرد فكرة‪،‬‬ ‫تتطلب ردود فعل أو في مرحلة أكثر نضجا من أعمالهم‪ ،‬تتطلب‬ ‫المشورة بشأن تمويل وإنشاء شركاتهم‪ .‬والعيادات هي جلسات‬ ‫مباشرة حيث يمكن لرجال األعمال‪:‬‬ ‫ •مناقشة أعمالهم سرا‬ ‫ • التحقق مما إذا كانوا على استعداد لالستمرار في عملية االستثمار‬ ‫ • الحصول على المشورة بشأن كيفية الحصول على االستثمار‬ ‫ • التعرف على المزيد من الدعم المتاح‬ ‫وفي األسبوع األول التقت العيادات مع تسعة رجال أعمال الذين كانوا‬ ‫مجموعة من رجال أعمال مبتدئين‪ ،‬غطت أعمالهم مجموعة من‬ ‫المجاالت‪ ،‬بما في ذلك التكنولوجيات‪ ،‬نمط الحياة‪ ،‬والبناء وتجارة‬ ‫التجزئة والتسويق‪ .‬وعلى الرغم من أن أصحاب المشاريع لديهم‬ ‫الكثير من التساؤالت حول المتطلبات القانونية إلعداد شركة في‬ ‫قطر‪ ،‬فضال عن خيارات التمويل المتاحة‪ ،‬تستخدم غالبيتهم العظمى‬

‫الجلسات كأداة لتوجيه فكرة أعمالهم‪ ،‬ومناقشة ما إذا كان االقتراح‬ ‫قابل للتطبيق في المنطقة‪.‬‬ ‫وفي نهاية كل دورة‪ ،‬يضع المستشار خطة عمل مع رجل األعمال‬ ‫وتتضمن تحديد مجاالت التحسين سواء بالنسبة للفرد (مهارات العرض‬ ‫ومهارات االتصال‪ ،‬والوعي واالستعداد لالستثمار وهكذا دواليك) أو خطة‬ ‫ألعمالهم (بناء نموذج األعمال التجارية‪ ،‬إجراء تحليل السوق‪ ،‬وهكذا‬ ‫دواليك)‪ .‬وفي بعض الحاالت قد تكون االعمال التجارية في مرحلة تمويل‬ ‫االستثمار ونقوم بوضعها في قائمة صغيرة بعد ذلك نعرضها أمام‬ ‫المستثمرين في فعاليات التمويل التجاري‪ .‬قامت العيادات بمقابلة‬ ‫تسعة اشخاص ‪ ،‬ثالثة منهم كانوا في تلك القائمة المختصرة‪.‬‬ ‫هذا وتعتبر عيادات تمويل األعمال عبارة عن جلسات مجانية‬ ‫تعمل صباح كل يوم اثنين بين الساعة ‪ 8‬صباحا و ‪ ،12:30‬والثالثاء‬ ‫مساء في ‪ 30‬دقيقة لكل جلسة‪.‬‬ ‫بعد الظهر ما بين ‪ 4‬ظهرا و ‪6‬‬ ‫ً‬ ‫للحجز الرجاء ارسال بريد الكتروني للمستشارة ياسمين حسن‬ ‫على‪Yasmeen@bedaya.qa :‬‬

‫فعاليات قطر ‪ -‬مايو \ يونيو ‪2012‬‬

‫‪12‬‬

‫التاريخ‬

‫الفعالية‬

‫المكان‬

‫‪ 7-8‬مايو‬

‫جوائز القمة السنوية الثانية للهندسة الكهربائية والمكانيكية‬

‫فندق االتتيركونتينانتال‪ ،‬الدوحة‬

‫‪ 10‬مايو‬

‫صنع في ايطاليا ‪2102‬‬

‫مركز الدوحة للمعارض‬

‫‪ 10-16‬مايو‬

‫معرض ومؤتمر عمليات االنتاج الدولي ‪ POCE‬لجمعية مهندسي البالستيك‬

‫مركز قطر الوطني للمعارض‪ -‬الدوحة‬

‫‪ 21-22‬مايو‬

‫االعمال اللوجستية لإلنشاءات في قطر‬

‫سيعلن عنه الحق ًا‬

‫‪ 22-24‬مايو‬

‫العرض الدولي للدما‬

‫مركز الدوحة للمعارض‬

‫‪ 23-25‬مايو‬

‫سيتي سكيب قطر‬

‫مركز قطر الدولي للمعارض‬

‫‪ 24-26‬مايو‬

‫عرض األم‪ ،‬األطفال والصغار‬

‫مركز الدوحة للمعارض‬

‫‪ 27-30‬مايو‬

‫قمة ‪ FTTx‬الشرق االوسط‬

‫فندق اوريكس روتانا‪ ،‬الدوحة‬

‫‪ 28-29‬مايو‬

‫منتدى الشرق االوسط ‪ 2102‬للشركات الصغيرة والمتوسطة‬

‫فندق جراند حياة‪ ،‬الدوحة‬

‫‪ 2‬يونيو‬

‫معرض العبايات يونيو ‪HYA 2012‬‬

‫مركز الدوحة للمعارض‬

‫‪ 3-7‬يونيو‬

‫مؤتمر االستاد العالمي ‪2012‬‬

‫سيعلن عنه الحق ًا‬

‫القطاع الخاص مايو ‪2012‬‬


‫أخبار‬

‫الناتج المحلي اإلجمالي لدولة قطر في نمو‬ ‫قامت مجموعة بنك قطر للتنمية‬ ‫بتحديث توقعاتها بالنسبة لالقتصاد‬ ‫القطري للفترة ‪ ،2012-2013‬استنادا‬ ‫إلى اإلصدار المؤخر عن بيانات‬ ‫الناتج المحلي اإلجمالي للسنة‬ ‫الكاملة ‪ 2011‬من قبل جهاز‬ ‫اإلحصاء في قطر‪.‬‬ ‫ويشمل التحديث مختلف‬ ‫سيناريوهات أسعار النفط‪ ،‬ومن‬ ‫المتوقع أن يصل الناتج المحلي‬ ‫اإلجمالي االسمي إلى زيادة نسبتها‬ ‫‪ 19.8٪‬في العام ‪ ،2012‬وارتفاعا بنسبة‬ ‫‪ 5.4٪‬في العام ‪ 2013‬ليصل إلى ‪798‬‬ ‫مليار ريال قطري‪ ،‬بينما يأخذ قطاع‬ ‫غير الهيدروكربونات من قطاع‬ ‫النفط والغاز باعتباره المحرك‬ ‫الرئيسي للنمو‪.‬‬

‫على توقعاتنا لمختلف سيناريوهات‬ ‫أسعار النفط‪ ،‬أي إذا انخفض سعر‬ ‫النفط في العام ‪ 2013‬إلى ‪ 110‬دوالرات‬ ‫للبرميل الواحد‪ ،‬فإن الناتج المحلي‬ ‫اإلجمالي ينكمش بنسبة ‪ ،1.3٪‬وفي‬ ‫المقابل‪ ،‬إذا ارتفعت أسعار النفط من‬ ‫‪ 20l‬دوالرا في العام ‪ 2012‬إلى ‪130‬دوالرا‬ ‫للبرميل الواحد في العام ‪ ،2013‬فإن‬ ‫الناتج المحلي اإلجمالي االسمي في‬ ‫قطر سيشهد نموا بنسبة ‪،12.2٪‬‬ ‫أي أكثر من ضعف نمو أساس‬ ‫التوقعات‪ ،‬والذي يفترض بأن تكون‬ ‫متوسط االسعار ‪ 120‬دوالرا للبرميل‬ ‫الواحد في العام ‪.-2013 2012‬‬

‫ويفترض الخط األساس للتوقعات‬ ‫أن أسعار النفط ستبلغ في المتوسط‬ ‫‪ 120‬دوالرا للبرميل الواحد في كل‬ ‫من عامي ‪ 2012‬و ‪ ،2013‬كما بلغ‬ ‫متوسط أسعار النفط الخام القطري‬ ‫‪ 119‬دوالر للبرميل الواحد في الربع‬ ‫األول من عام ‪ ،2012‬بمتوسط قدره‬ ‫‪ 125‬دوالرا للبرميل الواحد في مارس‬ ‫‪.2012‬‬

‫وفي سيناريو خط األساس‪ ،‬تتوقع‬ ‫مجموعة بنك قطر للتنمية أن‬ ‫الناتج المحلي اإلجمالي للنفط والغاز‬ ‫سوف يمثل ‪ 59٪‬من مجموع الناتج‬ ‫المحلي اإلجمالي في العام ‪،2012‬‬ ‫مقارنة بـ ‪ 58٪‬في العام ‪ ،2011‬بسبب‬ ‫ارتفاع األسعار وزيادة اإلنتاج‪ .‬وفي‬ ‫العام ‪ ،2013‬ستتراجع حصة النفط‬ ‫والغاز من إجمالي الناتج المحلي‬ ‫إلى ‪ ٪58‬كما تتوقع مجموعة بنك‬ ‫قطر للتنمية أن أسعار النفط والغاز‬ ‫واإلنتاج ستستقر في حين أن القطاع‬ ‫غير النفطي سينمو بقوة‪.‬‬

‫ونظرا لتقلب أسعار النفط مؤخرا‪،‬‬ ‫فمن المهم النظر في تأثير ذلك‬

‫وفي القطاع غير النفطي‪ ،‬تتوقع‬ ‫مجموعة بنك قطر للتنمية نموا‬

‫‪5.6%‬‬ ‫‪19.8%‬‬

‫‪798‬‬ ‫‪756‬‬ ‫‪42%‬‬

‫‪631‬‬ ‫‪41%‬‬ ‫‪42%‬‬

‫‪58%‬‬ ‫‪59%‬‬

‫قدره ‪ 15.4٪‬في العام ‪ 2012‬و ‪ 8.9٪‬في‬ ‫العام ‪ ،2013‬مع قيم تصل إلى ‪308‬‬ ‫مليار ريال قطري و‪ 333‬مليار ريال‬ ‫قطري‪.‬‬ ‫كما أن القطاعات ذات المساهمة‬ ‫األعلى في الناتج المحلي اإلجمالي‬ ‫غير النفطي هي الخدمات المالية‪،‬‬ ‫وتمثل ‪ 26٪‬في العام ‪ ،2012‬تليها‬ ‫الخدمات الحكومية والصناعات‬ ‫التحويلية‪ ،‬بنسبة ‪22٪‬على حد سواء‪.‬‬ ‫وتتوقع مجموعة بنك قطر للتنمية‬

‫‪58%‬‬

‫أن تنمو الخدمات الحكومية بنسبة‬ ‫‪ 37٪‬في ‪ 2012‬لتصل إلى ‪ 67‬مليار‬ ‫ريال قطري‪ ،‬ويرجع ذلك أساسا إلى‬ ‫الزيادة في رواتب موظفي الحكومة‬ ‫القطرية‪.‬‬ ‫وبناء على توقعات خط األساس‬ ‫لمجموعة بنك قطر للتنمية لعام‬ ‫‪ 2012‬وعام ‪ ،2013‬فإن الناتج المحلي‬ ‫اإلجمالي للفرد الواحد هو ‪112,929‬‬ ‫و ‪ 114,340‬دوالر أمريكي على التوالي‪،‬‬ ‫األمر الذي يصنف قطر كأغنى دولة‬ ‫في العالم‪.‬‬

‫التحدي المتمثل في النمو الشامل قبل مؤتمر األمم‬ ‫المتحدة للتجارة والتنمية الثالث عشر (‪)UNCTAD XIII‬‬ ‫سلط برنامج األمم المتحدة اإلنمائي (‪)UNDP‬‬ ‫الضوء على النمو الشامل باعتباره تحديا‬ ‫للعولمة العادلة‪ ،‬وذلك قبل انعقاد الدورة‬ ‫الثالثة عشرة لمؤتمر األمم المتحدة للتجارة‬ ‫والتنمية (األونكتاد الثالث عشر)‪ ،‬وبصفتها‬ ‫الدولة المضيفة ورئيس األونكتاد‪ ،‬تمتلك‬ ‫قطر الفرصة على مدى السنوات األربع المقبلة‬

‫لضمان تقارب مؤشرات التنمية البشرية في‬ ‫البلدان النامية بشكل أسرع مع تلك الموجودة‬ ‫في العالم الصناعي‪.‬‬ ‫وقبل انعقاد األونكتاد الثالث عشر‪ ،‬بعثت‬ ‫مدير برنامج األمم المتحدة اإلنمائي هيلين‬ ‫كالرك رسالة الى المؤتمر قائلة‪“ :‬إن النمو‬

‫االقتصادي يجب أن يكون شامال ومنصفا‬ ‫لتعزيز القدرة على مواجهة األزمات والحد‬ ‫من الفقر وعدم المساواة‪ .‬ويجب أن يحدث‬ ‫نمو في القطاعات حيث الفقراء في العالم‬ ‫يحاولون كسب معيشتهم‪ ،‬في الزراعة‪،‬‬ ‫وتستدعي الحاجة الى خلق فرص عمل‬ ‫تتناسب و مفهوم العمل الالئق “‪.‬‬

‫القطاع الخاص مايو ‪2012‬‬

‫‪11‬‬


‫أخبار‬

‫‪ 13‬شركة بالستيك قطرية كبرى تشارك في معرض‬ ‫“الصناعات البالستيكية “‪ 2012‬في الواليات المتحدة األمريكية‬

‫تحت رعاية وتنظيم وكالة قطر لتنمية‬ ‫الصادرات‪ -‬تصدير “”‪ ،TASDEER‬الذراع‬ ‫المصدر لبنك قطر للتنمية (‪،)QDB‬‬ ‫تشارك ‪ 13‬شركة قطرية كبرى متخصصة‬ ‫في مجال الصناعات البالستيكية‬ ‫المختلفة في معرض “الصناعات‬ ‫البالستيكية ‪ ”2012‬الذي انطلقت فعالياته‬ ‫في مدينة أورالندو بوالية فلوريدا األمريكية‬ ‫من ‪1‬إلى‪ 5‬ابريل‪.‬‬ ‫ويذكر أن بنك قطر للتنمية تحمل أعباء‬ ‫التكلفة المالية والتنظيمية لجميع‬ ‫الشركات الثالثة عشر‪ ،‬التي تنضم تحت‬ ‫جناح بنك قطر للتنمية‪ ،‬وتعليقا على هذه‬ ‫المناسبة‪ ،‬قال السيد منصور بن إبراهيم‬ ‫آل محمود‪ ،‬الرئيس التنفيذي لبنك قطر‬ ‫للتنمية‪ ”:‬إن مشاركة ‪ 13‬شركة قطرية‬ ‫تمثل قطاعات مختلفة من الصناعات‬ ‫البالستيكية‪ ،‬تعكس أهمية هذا القطاع‬

‫‪10‬‬

‫القطاع الخاص مايو ‪2012‬‬

‫في االقتصاد الوطني وتنويعه بعيدا عن‬ ‫منتجات النفط والغاز”‪.‬‬ ‫وفي هذه األثناء‪ ،‬أكد السيد حسن خليفة‬ ‫المنصوري المدير التنفيذي لوكالة‬ ‫قطر لتنمية الصادرات “تصدير”‪ ،‬في بنك‬ ‫قطر للتنمية أن معرض “الصناعات‬ ‫البالستيكية ‪ ”2012‬هو واحد من أهم‬ ‫األحداث المتخصصة بصناعة البالستيك‪،‬‬ ‫ويهدف إلى اكتشاف تقنيات جديدة في‬ ‫صناعة البالستيك‪ .‬وتابع يقول إن هذا‬ ‫الحدث يقدم ابتكارات عملية ال مثيل‬ ‫لها لمساعدة الشركات المصنعة على‬ ‫النهوض لمواجهة تحديات العصر الحالية‬ ‫التي تواجهها‪.‬‬ ‫وأكد أن معرض “الصناعات البالستيكية‬ ‫‪ ”2012‬تميز بتيار كامل من منتجات‬ ‫التكنولوجيا من أجل جميع عمليات‬

‫التصنيع‪ .‬وعدا عن ذلك‪ ،‬يعتبر مركزا‬ ‫لشبكات األعمال التجارية‪ ،‬ومصدرا‬ ‫للمعرفة‪ ،‬ومكان لقاء للمصنعين‪،‬‬ ‫وذلك لتبادل األفكار واآلراء‪ ،‬فضال عن‬ ‫اعتباره منصة للقادمين الجدد من‬ ‫المؤسسات األكاديمية في دولة قطر‬ ‫لعرض مهارتهم وابتكاراتهم في مجال‬ ‫ا لتكنو لو جيا ‪.‬‬ ‫وأضاف المنصوري “إن الهدف الرئيسي‬ ‫من وجود ‪ 13‬شركة وطنية من قطر في‬ ‫معرض “الصناعات البالستيكية ‪”2012‬‬ ‫هو لتطوير الصناعة التحويلية في البالد‬ ‫مع اهتمام خاص بالصناعات الصغيرة‬ ‫والمتوسطة لمواصلة تطوير ومواكبة‬ ‫البيئة التنافسية‪ .‬وتخلل هذا الحدث عرض‬ ‫أحدث االبتكارات والمنتجات ذات الصلة‬ ‫والتي جذبت اآلالف من الزوار من مختلف‬ ‫أنحاء العالم “‪.‬‬



‫هيئة التحرير‬ ‫االستشارية‬ ‫د‪ .‬حصة سلطان الجابر‬

‫آمال بنت عبداللطيف‬ ‫المناعي‬

‫األمين العام للمجلس‬

‫المدير التنفيذي لدار اإلنماء‬

‫األعلى لالتصاالت وتكنولوجيا‬

‫االجتماعي‬

‫المعلومات (آي سي تي قطر)‬

‫جايل جوس‬

‫حمد محمد الكواري‬

‫عميد كلية األعمال في كلية شمال‬

‫المدير اإلداري لواحة العلوم‬

‫األطلنطي في قطر‬

‫والتكنولوجيا في قطر‬

‫بروفسور نظام م‪.‬هندي‬

‫بروفسور جورج م‪ .‬وايت‬

‫عميد كلية األعمال والعلوم‬

‫أستاذ مساعد لريادة األعمال في‬

‫االقتصادية في جامعة قطر‬

‫جامعة كارنيجي ميلون في قطر‬

‫عبدالعزيز آل خليفة‬

‫حمد العبدان المرّي‬

‫المدير التنفيذي للتخطيط‬

‫الرئيس التنفيذي للعمليات‬

‫االستراتيجي والرقابة في بنك‬

‫في جهاز قطر للمشاريع‬

‫قطر للتنمية‬

‫الصغيرة والمتوسطة‬

‫رائد العمادي‬

‫بسام سلمان‬

‫نائب المدير التنفيذي لمؤسسة‬

‫المساعد التنفيذي لغرفة‬

‫صلتك‬

‫تجارة وصناعة قطر‬

‫لمزيد من التفاصيل‪ ،‬يرجى زيارة الموقع ‪www.privatesectorqatar.com‬‬



‫الناشر‬

‫دومينيك دي سوزا‬

‫رئيس التنفيذي للمجموعة‬ ‫نديم هود‬

‫العضو المنتدب‬

‫ريتشارد جاد‬ ‫‪richard@cpidubai.com +9715 4 440 9126‬‬

‫التحرير‬

‫افتتاحية العدد‬

‫انضموا إلى القافلة‬

‫محرر المجلة ‪ -‬النسخة العربية‬

‫باسل آل بنود‬ ‫‪basel@cpidubai.com +971 4 440 9140‬‬

‫كان أبريل شهرا ً حاف ً‬ ‫ال بالنسبة لنا‪ ،‬مع العديد من الفعاليات والمواعيد النهائية‬ ‫للنشر كالمعتاد‪ .‬وها نحن ذا مرة أخرى‪ ،‬مع عدد آخر‪ ،‬مليء بالمناقشات المثيرة‬ ‫والمقاالت المهمة لمختلف جوانب األعمال التجارية في قطر‪.‬‬

‫محرر المجلة ‪ -‬النسخة اإلنجليزية‬

‫أبارنا أريا‬ ‫‪aparna@cpidubai.com +971 4 440 9133‬‬

‫شارك في تحريرها‬

‫مايك بيرن‬ ‫‪mike@cpidubai.com +971 4 440 9105‬‬

‫اإلعالن‬ ‫المدير التجاري‬

‫كريس ستيفنسون‬ ‫‪ CPI‬التكنولوجيا واألعمال‬ ‫‪chris@cpidubai.com +971 4 440 9138‬‬

‫التوزيع‬ ‫مدير قاعدة البيانات والتوزيع‬

‫راجيش ميالث‬ ‫‪rajeesh@cpidubai.com +9715 4 440 9147‬‬

‫العمليات والتصميم‬ ‫مدير العمليات‬

‫جيمس رولينز‬ ‫‪jamesr@cpidubai.com +971 4 440 9108‬‬

‫مدير اإلنتاج‬

‫جيمس ثاريان‬ ‫‪james@cpidubai.com +971 4 440 9146‬‬

‫المدير الفني‬ ‫( التصاميم المطبوعة وااللكترونية)‬

‫فهد الصباغ‬ ‫‪fahed@cpidubai.com +971 4 440 9148‬‬

‫المصور‬

‫كريس ميجورادا‬ ‫‪cris@cpidubai.com +971 4 440 9108‬‬

‫الخدمات االلكترونية‬

‫أطلق بنك قطر للتنمية ‪ QDB‬في الشهر الماضي مجموعة أدوات المشاريع‬ ‫الصغيرة والمتوسطة‪ ،‬بدعم من مؤسسة التمويل الدولية ومن شركة ‪.IBM‬‬ ‫ضمن فعالية غاية في األهمية مع مجموعة من حلقات النقاش والعروض‪.‬‬ ‫واحتشد العديد من أصحاب المشاريع الصغير ورجال األعمال المتحمسين‬ ‫ليتعلمو المزيدعن كيفية االستفادة من مجموعة األدوات‪ .‬كما أننا زودنا‬ ‫مجموعة من أجهزة الكمبيوتر المحمولة لكي يتمكن الجميع من تجربة هذه المجموعة‪.‬‬ ‫وضمن حلقة النقاش خبراء من جميع المجاالت‪ ،‬حيث قامو بتقديم العديد من النصائح حول كيفية بدء‬ ‫وإدارة األعمال التجارية‪ .‬حيث أن ‪ ٪ 90‬من الشركات في المنطقة هي شركات صغيرة أومتوسطة‪ ،‬فإن‬ ‫الوقت مثالي إلطالق هذه المبادرة‪ .‬فإن مجموعة أدوات الشركات الصغيرة والمتوسطة توفر العديد من‬ ‫المعلومات بدئ ًا من من الفكرة التجارية وصو ًال إلى مرحلة إدارة‪.‬‬ ‫وبالطبع‪ ،‬كان الحدث الكبير اآلخر في الشهر الماضي هو مؤتمر األمم المتحدة للتجارة والتنمية‬ ‫“األونكتاد” الثالث عشر ‪ ،UNCTAD XIII‬ومنتدى االستثمار العالمي‪ .‬وعقدت الدورة الثالثة عشرة تحت‬ ‫عنوان “عولمة مرتكزة على التنمية” األمر الذي يتفق تمام ًا مع رؤية قطر‪ ،‬كما تم تسليم قطر رئاسة‬ ‫األونكتاد للسنوات األربع المقبلة‪ ،‬جاع ً‬ ‫ال منها الدولة العربية األولى التي تحصل على هذه المهمة!‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مجموعة من المناقشات حول تنمية المرأة‪ ،‬والتكنولوجيا‪ ،‬والتجارة‬ ‫ومواكبة للموضوع‪ ،‬فقد حضرنا‬ ‫الدولية واالستثمار والمزيد من المواضيع‪.‬‬

‫‪www.privatesectorqatar.com‬‬

‫مدير الخدمات االلكترونية‬ ‫تريستان تروي ماغما‬

‫تصميم المواقع االلكترونية‬ ‫جيروس كينغ بايتون‬ ‫إيريك بريونز‬ ‫جيفرسون دي جويا‬ ‫لوي ألما‬ ‫‪online@cpidubai.com‬‬ ‫‪+971 4 440 9100‬‬

‫تم النشر بواسطة‬

‫وفي سياق آخر‪ ،‬فقد اجتمعنا برئيس مجموعة الوطنية لمعرفة المزيد حول رحلته وأسرار نجاحه‪ .‬كما‬ ‫نأتي لكم بمقالة مفصلة عن النظام الضريبي في قطر وعلى المعلومات التي تحتاج إليها الشركات‬ ‫الصغيرة والمتوسطة‪ .‬وحرص ُا منا على دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة‪ ،‬التقينا مع بورصة قطر‬ ‫لمعرفته المزيد حول مبادرتها الجديدة للشركات الصغيرة والمتوسطة‪ .‬أما إذا كنت تبحث عن وظيفة‬ ‫واحتجت للمساعدة في إعداد السيرة الذاتية‪ ،‬فال تنسى أن تقرأ المقال المخصص حول هذا الموضوع‪.‬‬ ‫كما ذكرن ًا سابقا‪ ،‬فإن الوقت مثالي للبدء بالمشاريع الصغيرة والمتوسطة في قطر‪ .‬فماذا تنتظر؟‬

‫باسل آل بنود‬ ‫‪ 1013‬سنتر رود‪ ،‬مقاطعة نيو كاسل‪ ،‬ويلمنجتون‪ ،‬ديالوير‪،‬‬ ‫الواليات المتحدة األمريكية‬

‫المكتب الفرعي‬ ‫صندوق بريد ‪13700‬‬ ‫دبي‪ ،‬اإلمارات العربية المتحدة‬ ‫‪+971 4 440 9100‬‬ ‫‪+971 4 447 2409‬‬ ‫‪www.cpidubai.com‬‬

‫تم الطبع بواسطة‬ ‫مطبعة الورق‪ ،‬قطر‬

‫تم التوزيع بواسطة‬ ‫دار الشرق للتوزيع‬

‫جميع حقوق النشر والطبع محفوظة ‪CPI 2012‬‬ ‫في حين يبذل الناشر اقصى جهد ممكن لضمان‬ ‫دقة جميع المعلومات في هذه المجلة‪ ،‬إال انه لن‬ ‫يكون مسؤو ًال عن أية أخطاء قد ترد فيها‪.‬‬

‫محرر‬ ‫مجلة القطاع الخاص‬ ‫البريد اإللكتروني‪basel@cpidubai.com :‬‬ ‫على فيسبوك‪facebook.com/PrivateSectorQatar :‬‬ ‫على تويتر‪twitter.com/PrivateSectorQA :‬‬ ‫‪www.PrivateSectorQatar.com‬‬


‫‪34‬‬

‫قانون‬ ‫‪ 40‬حماية ما هو لك‬

‫حققت تقدم ًا حقيقي ًا باتجاه سن تشريعات وتطبيق‬ ‫ممارسات‪ ،‬كان من شأنها أن مكنت أصحاب الحقوق‬ ‫من حماية ملكيتهم الفكرية في الدولة‪ .‬يشرح لنا‬ ‫السيد دايفد هاربر‪،‬الشريك في مؤسسة “كاليد أند‬ ‫كو” ‪ Clyde & Co‬مفهوم العالمات التجارية‪.‬‬

‫تسويق‬ ‫‪ 42‬خذ مكانك‬

‫‪42‬‬

‫يلق كل من مارك هيل وفيونا روبيرتسون‪ ،‬ممثلو‬ ‫«ذا رايتس لويرز» ‪ ،Therightslawyers‬باعتبارهما‬ ‫حقوقيان ضالعان في المجال اإلعالمي‪ ،‬الضوء‪،‬‬ ‫على كيفية ابتداع العالمات التجارية‪ ،‬حمايتها‪،‬‬ ‫واستعمالها بالشكل األنسب‪.‬‬

‫ضرائب‬

‫‪44‬‬

‫الوفاء بااللتزامات الضريبية‬

‫بول سميث‪ ،‬شريك في شركة برايس ووترهاوس‬ ‫كوبر ‪ Price WaterHouse Cooper‬يجيب على‬ ‫بعض األسئلة الرئيسة بخصوص الشركات‬ ‫الصغيرة والمتوسطة في قطر وعن الوفاء‬ ‫بالتزاماتها الضريبية‪.‬‬

‫أخبار البلد‬

‫‪48‬‬

‫‪48‬‬

‫المشهد االقتصادي العام‬

‫ازدهرت قطر في السنوات القليلة الماضية مع استمرار‬ ‫ارتفاع نمو الناتج المحلي اإلجمالي الحقيقي في عام ‪.2011‬‬ ‫وعلى الرغم أن العالم شهد تباطؤا ً خصوصا بعد وقوع‬ ‫المنطقة تحت وقع الربيع العربي‪ ،‬إال أن قطر استطاعت‬ ‫حماية اقتصادها ومستهلكيها‪.‬‬

‫حديث البلد‬ ‫‪ 52‬نحو تقدم شامل‬

‫عُ قدت الجلسة الثالثة عشر لمؤتمر االمم المتحدة‬ ‫للتجارة والتنمية من ‪ 21‬الى ‪ 26‬ابريل فى مركز قطر‬ ‫للمؤتمرات الوطنية ‪ .‬القطاع الخاص تلقي بالضوء‬ ‫على أهم ما تناولته المناقشات المثيرة‪.‬‬

‫عين على الصناعة‬

‫‪54‬‬

‫رياح التغيير‬

‫يتم اقتراح المشاريع االجتماعية في كثير من األحيان‬ ‫كوسيلة لمكافحة البطالة وإشراك المواطنين في‬ ‫تحسين مجتمعاتهم المحلية‪ ،‬وهي حاجة ماسة في‬ ‫فترة ما بعد الربيع العربي‪.‬‬

‫القطاع الخاص مايو ‪2012‬‬

‫‪5‬‬


‫المحتويات‬ ‫مايو‬

‫‪2012‬‬

‫‪16‬‬

‫استثمار‬

‫‪30‬‬

‫يد المساعدة‬

‫اجتمعت أبارنا أريا مع كولين ميلتون‪ ،‬مدير قسم اإلدراج‬ ‫في بورصة قطر‪ ،‬لمعرفة المزيد حول المبادرة الجديدة‬ ‫‪ QE Venture Market‬ودورها في مساعدة الشركات‬ ‫الصغيرة والمتوسطة‪.‬‬

‫نمو الشركات‬ ‫‪ 32‬ما وراء القطرة‬

‫يحدثنا السيد هاورد كيتسون‪ ، ،‬رئيس معهد‬ ‫المشرق– قطر “ ‪ ،”Mashreq‬عن الجهود التي بذلتها‬ ‫الدولة في سبيل تعزيز قطاع المشاريع الصغيرة‬ ‫والمتوسطة كجزء من الرؤية الوطنية‪.‬‬

‫المكتب االفتراضي‬

‫تأسيس األعمال‬ ‫‪ 34‬اعرف جوارك‬ ‫مركز بداية يفسر مفهوم أبحاث السوق بالنسبة‬ ‫لنا‪ ،‬وكيف هي مفيدة لمشروع ناشئ أو للشركات‬ ‫الصغيرة والمتوسطة‪.‬‬

‫أخبار‬ ‫‪ 10‬أخبار‬

‫نظرة سريعة على أهم األخبار والفعاليات في قطر‪.‬‬

‫دليل المنتجات‬ ‫‪ 14‬منتجات‬

‫شركات صغيرة ومتوسطة‬ ‫‪ 22‬األفعال أبلغ من األقوال‬

‫مؤيد مخلوف‪ ،‬المدير اإلقليمي‪ ،IFC ،‬يطلع قراء القطاع‬ ‫الخاص على نشاطات المنظمة والبرامج التي تطرحها‬ ‫في المنطقة لتشجيع ريادة األعمال‬

‫إدارة‬ ‫‪ 26‬ماهو أسلوبك؟‬

‫منتجات جديدة لك ولشركتك‪ ،‬أسباب إضافية‬ ‫لصرف النقود!‬

‫إلياس المزاوي‪ ،‬المدير اإلداري‪ EMS ،‬الشرق األوسط‪،‬‬ ‫يعرض علينا النقاط الرئيسية الهامة إلدارة مؤسسة‬ ‫صغيرة أو متوسطة‪.‬‬

‫فعاليات‬

‫قصص النجاح‬

‫‪ 16‬مجموعة أدوات الشركات الصغيرة‬ ‫والمتوسطة‬

‫‪ 28‬جعل التميز عادة‬

‫أطلق بنك قطر للتنمية مجموعة أدوات الشركات‬ ‫الصغيرة والمتوسطة لدعم نشاطات ريادة األعمال‬ ‫في قطر‪ ،‬القطاع الخاص تأتيكم بالتفاصيل‬

‫‪4‬‬

‫القطاع الخاص مايو ‪2012‬‬

‫الشيخ نايف بن على آل ثاني‪ ،‬رئيس مجلس إدارة‬ ‫مجموعة الوطنية‪ ،‬يحدثنا حول رحلته مع المجموعة‬ ‫وخططه للمستقبل‪.‬‬

‫ر ّواد األعمال‬ ‫‪ 36‬تقدير التميز‬ ‫كانت انتير برايز قطر “‪ Enterprise Qatar “EQ‬جزء ا ً‬ ‫من حدثين مهمين الشهر الماضي بغية التشجيع‬ ‫والتعريف بأصحاب المشاريع في قطر‪ .‬تنقل لك‬ ‫القطاع الخاص صورة عن هذه األحداث‪.‬‬

‫موارد بشرية‬ ‫‪ 38‬كوني مستعدة لدخول السوق‬ ‫تحدثنا كل من إليزابيث بليكنهورست ودانييال‬ ‫ماينراد داتينهوفر‪ ،‬مؤسسي «غلوبال ويمن قطر»‬ ‫‪ ،Global women Qatar‬كيف تصنعين سيرتك‬ ‫الذاتية بحيث تالئم سوق قطر للعمل‪.‬‬




‫حماية عالمتك التجارية‬

‫قصص النجاح في قطر‬

‫نظام الضرائب‬

‫العدد ‪ 8‬مايو ‪2012‬‬ ‫‪WWW.PRIVATESECTORQATAR.COM‬‬

‫دراسة السوق‬

‫بورصة قطر‬

‫الملكية الفكرية‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.