Nov2011

Page 1



‫أداء الشركات‬

‫لصوص الثقة‬ ‫يستمد البعض اإلثارة‬ ‫من السلبية واألزمات‬ ‫والكوارث‪ ،‬فهؤالء‬ ‫يقتاتون من خوفك كما‬ ‫تقول حنان ناجي المدربة‬ ‫والمتحدثة ومؤسسة‬ ‫‪.Transform Coaching UAE‬‬

‫في أول يوم لي في المدرسة تعلمت أحد أكبر الدروس‬ ‫الحياتية‪ .‬فبينما كنت أكون الصداقات مع غيري من‬ ‫األطفال ادعت بعضهن أن ناهد‪ ،‬تلك الفتاة الصغيرة التي‬ ‫تجلس إلى جانبي‪ ،‬كانت سارقة‪ .‬لم أكن أفهم معنى سارقة‬ ‫حينئذ فقمن بتفسيرها قائالت‪ :‬ناهد تسرق أقالم الرصاص‬ ‫فلتحذري – سوف تسرق قلمك‪.‬‬ ‫وبعد استراحة منتصف اليوم عدت إلى صفي ولم أجد قلمي‪،‬‬ ‫وكما توقعتم فقد فكرت بشريكتي في المقعد على الفور‬ ‫وجريت مسرعة إلى المعلمة وقلت لها أن ناهد قد سرقت‬ ‫قلمي‪.‬‬ ‫فطلبت من المعلمة أن أحضر حقيبتي وشرعت في تفريغ‬ ‫محتوياتها والبحث في أغراضي‪ .‬فما الذي وجدته في قاع‬ ‫حقيبتي؟ إنه القلم المفقود‪.‬‬

‫‪54‬‬

‫دعنا نفكر سوية في األمر‪ ،‬يستمد البعض اإلثارة من‬ ‫السلبية واألزمات والكوارث‪ .‬وال بد أنكم تعرفون هذا‬ ‫النوع من الناس‪ ،‬أليس كذلك؟ فهم يتحدثون دائما‬ ‫عن األخطاء أو مدى فظاعة األمور وانه نهاية العالم‬ ‫قد اقتربت‪.‬‬ ‫هذا النوع من الناس يعيش على الخوف‪ ،‬فإذا أردت‬ ‫القليل من اإلثارة إلزالة الرتابة من حياتك أو فقدت الثقة‬ ‫بنفسك ألي سبب كان فسوف تمنحهم ما يريدون –‬ ‫سيصيبك الهلع من كل ما يقولونه لك‪.‬‬ ‫قام أحد أصدقائي‪ ،‬بناء على ما “يقال”‪ ،‬بتصفية جميع‬ ‫ممتلكاته لتبقى أمواله معه إذ كان يخشى من تركها‬ ‫في المصرف‪ ،‬ولم يفكر طبعا فيما قد يحث لماله إذا‬ ‫تعرض بيته للسرقة!‬ ‫صحيح أن الكثيرين‪ ،‬منذ تدهور المشهد االقتصادي‪،‬‬ ‫قد خسروا وظائفهم واضطروا إلى االنتقال أو العمل‬ ‫في مهن مختلفة‪ ،‬فتلك حقيقة وواقع علينا التعامل‬ ‫معه‪ ،‬إال أن الكثيرين حولوا نظرية “يقال” إلى نبوءة ذاتية‬ ‫التحقق بمعاملة مؤسساتهم أو التفاعل مع زبائنهم‬ ‫بشيء من الشك‪ .‬فقد توقعوا الفشل فتحقق!‬ ‫المشهد االقتصادي واقع ولكن عليك التعامل معه‬ ‫دون هلع‪ ،‬واحرص على تقصي الحقائق والتحقق‬ ‫مما إذا كان لدى مصادر المعلومات أجندات‬ ‫خفية‪ ،‬فإذا كانوا كذلك فال تفزع وإنما كف‬ ‫عن اإلصغاء لهم وغادر ببساطة! استعمل‬ ‫عقل وابحث في القضايا وانظر إذا كانت‬ ‫المعلومات التي سمعتها صحيحة‪ ،‬فإذا‬ ‫كانت صحيحة ومدعومة بأدلة كافية‬ ‫فلتجلس وتوازن بين خياراتك بعقالنية‬ ‫وقم بقياس المخاطر التي يمكنك‬ ‫تحملها‪ ،‬انظر للنصف الممتلئ من الكأس‪،‬‬ ‫ثم اعمل‪.‬‬

‫لن أنسى ما حييت األلم والحرج الذي أحسست به حين‬ ‫وبختني المعلمة قائلة‪“ :‬إياك أن تفترضي أو تتهمي قبل‬ ‫التأكد من الحقائق”‪.‬‬

‫أما إذا تبين أن ما “يقال” غير صحيح فقد‬ ‫جنبت نفسك الهلع وتحمل عواقب الفشل‬ ‫الذي لم يكن سيصيبك أص ً‬ ‫ال‪.‬‬

‫واليوم‪ ،‬حين أتحدث أو ألقي محاضرة‪ ،‬فإنني غالبا ما أسأل‬ ‫المستمعين‪ :‬هل تعتقدون أنكم تتخذون قراراتكم‬ ‫بأنفسكم حقا؟ وعادة ما يدافع الناس عن أنفسهم قائلين‪:‬‬ ‫“طبعا!” ثم أسألهم كم مرة افترضوا أمرا ما وتوصلوا إلى‬ ‫استنتاج ما أو حتى قرروا استنادا إلى ما “قيل” لهم؟ وهنا‬ ‫يعم الصمت المكان‪.‬‬

‫التعميم واالفتراضات واإلصغاء للقيل والقال‬ ‫والمشاركة في النقاشات السلبية المليئة بالشكوى‪:‬‬ ‫هذه األمور ال تؤثر على حياتك وراحة بالك وحسب‪ ،‬بل‬ ‫وتسلبك قدرتك الشخصية‪ ،‬فحين تتخذ القرارات بناء‬ ‫على ما “يقولون” لك فأنت في الواقع تسمح “لهم” أن‬ ‫يقرروا بالنيابة عنك‪.‬‬

‫القطاع الخاص نوفمبر ‪2011‬‬

‫فلتصنع معروفا لنفسك وحين تسمع كلمة “يقولون”‬ ‫مرة أخرى فلتتوقف ولتسأل الذي تطوع بإطالعك على تلك‬ ‫المعلومة‪ :‬من “هم”‪.‬‬ ‫لن تحصل على إجابة واضحة في معظم األحيان‪ .‬لماذا؟‬ ‫ألن “هم” ال وجود لهم‪ ،‬فلتقم بعملك ولتستخدم عقلك‬ ‫وتقرر بنفسك‪ .‬تلك هي خير السبل لتجاوز أي موقف‪ ،‬حتى‬ ‫الكساد أو الركود‪.‬‬

‫حول الكاتب‬ ‫حنان ناجي مرشدة مدراء وأعمال ومدربة وميسرة‬ ‫ومتحدثة دولية‪ .‬وتحمل ثالثة درجات علمية عليا في‬ ‫حقول تتعلق بالعالقات اإلنسانية وقد تقلت مناصب‬ ‫عليا في حكومة دبي ومنظمات النفط‬ ‫والغاز متعددة الجنسيات والشركات‬ ‫العامة والخاصة في دولة اإلمارات‬ ‫العربية المتحدة‪.‬‬ ‫وتتمتع حنان بخبرة تربو عن (‪ )51‬عاما‬ ‫في مجال الموارد البشرية واألعمال‬ ‫في الموارد البشرية للشركات‪ ،‬وهي‬ ‫مؤسسة التحول‬ ‫مؤسسة‬ ‫اليوم‬ ‫َّ‬ ‫ِّ‬ ‫لإلرشاد والتدريب (‪Transform‬‬ ‫‪ .)Coaching and Training‬وقد‬ ‫كرمها صاحب السمو الشيخ محمد‬ ‫بن راشد آل مكتوم نائب رئيس‬ ‫دولة اإلمارات ورئيس مجلس وزرائها‬ ‫وحاكم دبي‪ ،‬كإحدى أبرز الشخصيات التي ساهمت‬ ‫في تحقيق التميز واإلنجاز في مجال التنمية البشرية‬ ‫في الدولة‪ .‬ولمزيد من المعلومات‪ ،‬يرجى زيارة الموقع‬ ‫اإللكتروني‪.www.hanannaji.com :‬‬


‫أسلوب حياة الشركات‬

‫مستقب ً‬ ‫ال إلى أسهم يمكن االعتماد عليها‪ ،‬إال أن التنبؤ‬ ‫بذلك أمر غاية في الصعوبة وهو ما يعتبر أكبر أسرار عالم‬ ‫الفن‪.‬‬ ‫غير أني أرى أن ذلك ممكن ًا وال سيما إذا اشتريت أعماال جيدة‪.‬‬ ‫فهناك دائما سوق لهذه األعمال‪ .‬ومن هنا أعتقد أن من‬ ‫الضروري أن تشتري القطع الفنية ألنك تحبها أوال – ذلك‬ ‫أن الفن تفاعلي وعليك أن تعيش معه يوميا‪ .‬وما كنت‬ ‫القترح على أحد شراء قطعة فنية ووضعها في المستودع‪،‬‬ ‫فما هكذا يعامل الفن وال تلك هي طريقة التفاعل معه‪.‬‬

‫بعد لحظات‪.‬‬

‫هل يمكن أم يكون االستثمار في الفن جزءا‬ ‫من إستراتيجية الشركة؟‬ ‫نرى العديد من الشركات تستثمر في الفن لسببين‬ ‫رئيسيين – أحدهما ملئ مكاتب الشركة بأشياء جذابة‬ ‫وجعلها جذابة وقريبة من النفس؛ فهي تثري ثقافة‬ ‫الشركة وبيئتها‪.‬‬ ‫كما أنها يمكن أن تضيف إلى استثمارات الشركة‪.‬‬ ‫وخالفا للمستثمرين الخصوصيين الذين يميلون إلى‬ ‫بيع الممتلكات إن لم تنجح استثماراتهم واحتاجوا إلى‬ ‫السيولة‪ ،‬فإن الشركات تحتفظ بمجموعاتها الفنية‬ ‫لمدة أطول‪ .‬وكلما احتفظت هذه الشركات باألعمال‬ ‫الفنية لمدة أطول زادت فرص ارتفاع أسعارها‪ .‬كما أن‬ ‫الشركات تملك أمواال أكثر من معظم األفراد‪ .‬وهنالك‬ ‫من يكرسون أنفسهم لبناء المجموعات الفنية الخاصة‬ ‫بالشركات ممن يفهمون السوق ويعرفون متى يشترون‬ ‫ومتى يبيعون‪.‬‬

‫فالفن وجد لنراه ونحبه‪ .‬وأعتقد أن أفضل المجموعات التي‬ ‫رأيتها حتى اآلن والتي تمتلك قيمة مالية كبيرة اليوم‪ ،‬هي‬ ‫المجموعات التي اشتراها الناس ألنهم أحبوها بحق دون أن‬ ‫يعرفوا عنها الشيء الكثير‪.‬‬ ‫أما من حيث االستثمار – وسوف يقتلني عشاق الفن‬ ‫المعاصر لقولي هذا – فإن عالم الفن المعاصر محفوف‬ ‫بالمخاطر أكثر بكثير‪ .‬فقد وضع هؤالء الفنانون بصماتهم‬ ‫في عالم الفن للتو ومن المحتمل أنهم قد يختفون تمام ًا‪.‬‬ ‫أما إذا نظرت إلى الفنانين الشرقيين وهم في غالبيتهم‬ ‫ّ‬ ‫رسخوا قيمتهم الفنية‬ ‫من فناني القرن التاسع عشر‪ ،‬فقد‬ ‫وبالتالي من المستبعد أن تتراجع‪.‬‬ ‫األمر يعتمد على ذوقك من ناحية وإلى تفاعلية الفن من‬ ‫ناحية أخرى‪ .‬فإذا أبهرتك رؤية األلوان المتناثرة على جدارك‬ ‫وأعجبك اإلحساس بالمفاجأة فعليك االستثمار في هذا‬ ‫النوع من الفنون‪ .‬أما إذا أعجبتك مهارة الفنان – كأن يكون‬ ‫أمرا تعجز عن القيام به – فذلك يعيدك إلى عظماء الفن‬ ‫القدامى أصحاب المهارة التي ال تضاهى‪.‬‬

‫هل توجد أية مؤشرات رسمية للفن يمكن‬ ‫للمستثمر الرجوع إليها؟‬ ‫هنالك بعض المؤشرات كمؤشر ماي موزيز (‪)Mei Moses‬‬ ‫للفن‪ .‬غير أنها تسعى إلى تتبع الفن مكأنه نوع من أنواع‬ ‫األسهم‪ .‬وعملها ذلك يؤثر على أسعار الفنان لمدة من‬ ‫الزمن وتظهر التفاصيل من خالل الرسومات التوضيحية‬ ‫والبيانية‪ .‬ولكن ذلك يرجع إلى الذوق السائد حينئذ وال أظن‬ ‫أن ذلك يمكن التنبؤ به دائما‪ .‬فما يحرك الناس أمر ذاتي جدا!‬ ‫فنحن هنا ال نتحدث عن الطلب على القهوة مث ً‬ ‫ال! فالفن‬ ‫شيء آني جدا – فقد يكون مشوق ًا حين ًا ثم يختفي تماما‬

‫غير أن الشركات تستطيع استخدام استثماراتها في‬ ‫الفن بطريقة أخرى لترد الجميل للمجتمع‪ .‬فالعديد‬ ‫من الشركات التي تجمع القطع الفنية تعمد إلى دعوة‬ ‫الجمهور والطلبة في أيام معينة وتمنحهم فرصة‬ ‫مشاهدة مجموعاتها واالستمتاع بها‪ .‬ومن هنا فإن‬ ‫القطع الفنية تنطوي على جانب من الخدمة العامة وهو‬ ‫ما قد يشكل جزءا من برنامج المسؤولية االجتماعية‬ ‫الخاص بالشركات‪.‬‬ ‫كشركة‪ ،‬لديكم القدرة على تشجيع الفنانين الناشئين‬ ‫ومساعدة المجتمع الذي تعملون فيه‪ .‬فقد تساعد‬ ‫مشترياتكم على تمويل مشاريعهم‪ ،‬كما يمكنكم‬ ‫دعمهم من خالل برامج عدة بل تعزيز المشهد الثقافي‬ ‫المحلي برعياتكم‪.‬‬

‫ما الذي يجب عليكم مراعاته عن عرض‬ ‫قطعكم الفنية؟‬ ‫إذا كانت في مكتب أو مكان عام فلعلكم تتخذون‬ ‫احتياطات معينة‪ .‬ولكن الناس بشكل عام حذرون تجاه‬ ‫القطع الفنية‪ .‬فهي ليست من األشياء التي قد تسارعون‬ ‫إلى لمسه تلقائيا؛ فهي كمعروضات المتاحف تقريب ًا‪.‬‬ ‫وعلى أية حال‪ ،‬فالممتع في الفن أنه لم يصنع ليخبأ‪ .‬وال‬ ‫شك أن بمقدورك وضع القطع الفنية في غرفة نومك فال‬ ‫يراها غيرك – غير أن الفن لم يصنع لذلك‪ .‬فالفن للجميع‬ ‫ليروه ويتفاعلوا معه‪.‬‬ ‫وقد تكون هنالك أسباب أخرى لعرض القطع الفنية –‬ ‫فقد تمثل القطعة جائزة أو رمزا للمكانة االجتماعية‪،‬‬ ‫إال أنه من الممتع معرفة آراء اآلخرين في ذوقك‪ ،‬فحين‬ ‫تشتري قطعة فنية تظهر ذوقك لآلخرين‪ .‬فلسان حالك‪،‬‬ ‫فردا كنت أو شركة‪ ،‬يقول‪“ :‬هذا ما يثير اهتمامي”‪.‬‬

‫تالين ن‪ .‬آينيليان‪ ،‬كبيرة أخصائيي الفنون‬ ‫الشرقية في بونهامز (‪.)Bonhams‬‬

‫القطاع الخاص نوفمبر ‪2011‬‬

‫‪53‬‬


‫أسلوب حياة الشركات‬

‫من يملك المال ينفقه‬ ‫ال يخفى أن غالبية قرائنا من أصحاب األعمال وكبار المدراء الذين يحبون‬ ‫حياة الرفاهية واألهم من ذلك أنهم قادرون عليها‪ .‬تتساءل مجلة القطاع‬ ‫الخاص عما إذا كان باستطاعة قرائنا تجاهل الوضع االقتصادي وشراء‬ ‫القطع الفنية كاستثمار لألشخاص أو الشركات‪ .‬وتحاور السيدة تالين ن‪.‬‬ ‫آينيليان كبيرة أخصائيي الفنون الشرقية في بونهامز لمعرفة المزيد عن هذا‬ ‫الموضوع‪.‬‬ ‫‪52‬‬

‫القطاع الخاص نوفمبر ‪2011‬‬

‫هل الفن لالستثمار أم الجمع؟ وهل ازداد التفريق‬ ‫بين األمرين نتيجة للركود االقتصادي؟‬ ‫نعم‪ ،‬أعتقد أن التفريق بين األمر قد ازداد نتيجة للركود‬ ‫االقتصادي نظرا لحاجة البعض إلى بيع ممتلكاتهم بسرعة‬ ‫– وهي في هذه الحالة أعمالهم الفنية‪ .‬وقد أدى ذلك إلى‬ ‫انخفاض األسعار نوع ًا ما‪ ،‬مما أتاح الفرصة للمشترين‬ ‫الذين لم يكونوا قادرين على الشراء قبل ذلك‪ .‬إال أن الركود‬ ‫االقتصادي لم يؤثر على الفنون الشرقية كثيرا‪ .‬ويرجع ذلك‬ ‫بشكل رئيسي إلى اقتصار سوقها على النخبة وصغرها‬ ‫وندرة األعمال الفنية‪ .‬فالجامعون هم من النخبة‪ ،‬والركود‬ ‫االقتصادي لم يؤثر على هذه الفئة كما أثر على ال ُنسخ‬ ‫المطبوعة‪ ،‬حيث تتراوح أسعار هذه ال ُنسخ ما بين (‪)500‬‬ ‫و(‪ )20000‬دوالر‪ ،‬وقد تم إخراج هذه الفئة من السوق بطريقة‬ ‫ما‪.‬‬ ‫أما بالنسبة للفن بصفته وسيلة لالستثمار أم الجمع – من‬ ‫الجلي أن الذين يشترون القطع الفنية يأملون بأن تتحول‬


‫تسويق‬

‫إصابة موفقة!‬ ‫يوضح لورانس فلود‪ ،‬العضو المنتدب لـ ‪HKLM‬‬ ‫الشرق األوسط‪ ،‬الخطوات الخمس لتوسيع األعمال‬ ‫من خالل التقسيم واالستهداف الفعال‪.‬‬

‫أي شريحة قد تكون األكثر ربحية؟‬ ‫الشركات الصغيرة والمتوسطة تميل الى اختيار إحدى‬ ‫االستراتيجيات التالية ‪:‬‬ ‫• التركيز على شريحة واحدة ‪ :‬منتج واحد لسوق واحد‬ ‫• التخصص في المنتج ‪ :‬منتج واحد لعدة أسواق‬ ‫• التخصص في السوق ‪ :‬عدة منتجات لسوق واحدة‬

‫الخطوة ‪ : 5‬قم بتعريف الشريحة المختارة‬ ‫هل تواجه مشاكل تتعلق بالتدفق النقدي‪ ،‬ق ّلة الموظفين‪،‬‬ ‫محدودية رأس المال المستثمر أو ضيق الوقت؟‬ ‫انت لست وحدك‪ ،‬فجميع روّاد األعمال والشركات الصغيرة‬ ‫يواجهون تحديات عديدة في سعيها لتحقيق التدفق النقدي‬ ‫والنمو والعوائد‪( .‬وهذه بالمناسبة نفس هي التحديات التي‬ ‫تواجهها الشركات الكبيرة ايض ًا)‪.‬‬ ‫عندما تكون في مهمة البحث عن أعمال جديدة فأنت‬ ‫تسارع على األرجح الغتنام كل فرصة تأتي في طريقك‪،‬‬ ‫فأنت تعتقد أنه من الحكمة أن ترفض أي شيء بينما أنت‬ ‫تحاول ان توسع من أعمالك‪ .‬ومن المحتمل أن تكون‬ ‫تفاعلي بدال من استباقي في التعامل مع استفسارات‬ ‫وطلبات ومطالب العمالء المحتملين‪ .‬ربما وجدت أن هذا‬ ‫النهج العشوائي في البحث مرهق ومحبط ومكلف أيض ًا‪.‬‬ ‫حان الوقت للتريث واعتماد طريقة اكثر دقة للحصول على‬ ‫أعمال جديدة‪.‬‬ ‫فيما يلي خمسة خطوات ستساعدك على تركيز طاقاتك‬ ‫ومواردك كي تتسنى لك فرصة الحصول على أفضل عائد‬ ‫لما تبذله من جهد واستثمار‪.‬‬

‫الخطوة ‪ : 1‬قم بدراسة الصناعة‬ ‫أول ما عليك عمله هو دراسة صناعتك لمعرفة الواقع على‬ ‫األرض‪ ،‬من هم المنافسون؟ من هم روّاد هذه الصناعة في‬ ‫السوق؟ ومن يعد المقياس الحقيقي لهذه الصناعة‪ ،‬ما الذي‬ ‫يفعلونه والذي يستحوذ على اهتمام المشتري؟‬

‫الخطوة ‪ : 2‬قم بتقسيم السوق‬ ‫أنت بحاجة لمعرفة مطالب زبائنك‪ .‬هل هم من الشركات‬ ‫أم من األفراد؟ ما هي اتجاهات المستهلك وسلوكيات‬ ‫المشتري التي تتعلق بمجالك؟‬ ‫اآلن قم بتقسيم سوقك إلى شرائح مختلفة من الزبائن‬ ‫بحسب متطلباتهم‪ ،‬سلوكياتهم‪ ،‬موقعهم‪ ،‬القوة‬ ‫الشرائية‪ ،‬الخصائص الديموغرافية ونمط معيشتهم‪.‬‬ ‫إذا كنت تبيع للزبائن مباشرة فقد تحتاج إلى تقسيم السوق‬ ‫االستهالكية‪ ،‬وقد تكون كالتالي ‪:‬‬ ‫‪50‬‬

‫القطاع الخاص نوفمبر ‪2011‬‬

‫ما هي الخصائص المميزة وسلوكيات الشريحة التي‬ ‫تستهدفها؟ قم باعطاء شريحتك اسما أنيقا ومثير‬ ‫لالهتمام‪.‬‬

‫• ديموغرافي ًا‪ :‬العمر‪ ،‬الجنس‪ ،‬العرق‪ ،‬التعليم‪ ،‬الطبقة‬ ‫االجتماعية‪ ،‬الوظيفة‪ ،‬الدخل‪ ،‬الوضع العائلي‪.‬‬ ‫• جغرافي ًا‪ :‬المنطقة والمدينة والكثافة السكانية‬ ‫• نفسي ًا‪ :‬الشخصيه ونمط الحياة‬ ‫• سلوكي ًا‪ :‬مستخدم أو غير مستخدم‪ ،‬معدل االستخدام‬ ‫(مرتفع أم منخفض)‪ ،‬الفوائد المرجوّ ه‪ ،‬الوالء للعالمة‬ ‫التجارية‪ ،‬وموقف الزبائن من المنتج أو الخدمة‬

‫توسيع األفكار‬

‫أما إذا كنت تبيع للشركات فقد تحتاج إلى تقسيم‬ ‫السوق االستهالكية‪ ،‬فالتقسيم يطابق تقسيم السوق‬ ‫االستهالكية في عدد من العوامل مثل الجغرافيا والمنافع‬ ‫وأنماط االستخدام‪ ،‬وقد تشمل ما يلي ‪:‬‬

‫ما أن تستحوذ أعمالك أو منتجاتك على شريحة ما‪ ،‬يمكنك‬ ‫الحقا أن تعتمد استراتيجية لالنتقال إلى شرائح أخرى‪ .‬من‬ ‫المستحسن أن تبقى دائما تركز على شرائح ضيقة‪ ،‬ثبت‬ ‫قدميك هناك واستخدمها قاعدة للتوسع فيما بعد‪.‬‬

‫• قطاع الصناعة‬ ‫• تركيز المؤسسة‪ّ :‬‬ ‫تركز على المبيعات‪ ،‬على السيطرة‬ ‫المالية‪ ،‬الهندسة‪ ،‬التصنيع‬ ‫• عدد المنتجات أو الخدمات المطلوبة‬ ‫• نموذج المشتريات ‪ :‬مركزي ‪ ،‬متفاوت‪ ،‬ال مركزي‪.‬‬ ‫• معايير الشراء ‪ :‬الجودة‪ ،‬السعر‪ ،‬الخدمة‪ ،‬السرعة‬ ‫والموثوقية‬ ‫• حجم الطلب‬ ‫• العالقات‬ ‫• الهدف في الشركة ‪ :‬التقسيم والمستوى والدور‬

‫من الجيد تقييم نجاحك في التقسيم‪ ،‬والتوثيق والتعلم‬ ‫من الفشل كما النجاح‪.‬‬

‫الخطوة ‪ : 3‬قم بتقييم الشرائح األكثر جاذبية‬ ‫تأكد من أن الشرائح التي تستهدفها‪:‬‬ ‫• قابلة للقياس‬ ‫• كبيرة‬ ‫• يمكن الوصول إليها‬ ‫• مستجيبة‬

‫الخطوة ‪ : 4‬قم بتحديد واستهداف الشريحة‬ ‫األكثر جاذبية (وربحية)‬ ‫قد تقرر أهمية شريحتين أو ثالثة‪ ،‬لكنه من المحبذ التركيز‬ ‫على شريحة رئيسية والعمل معها قبل التوسع واالنتقال‬ ‫إلى شرائح فرعية أخرى‪ .‬التركيز هو مفتاح النجاح‪.‬‬

‫على سبيل المثال‪ ،‬إذا كنت تستهدف شريحة من‬ ‫المستهلكين الذكور المهتمين بمشروب كمال االجسام‬ ‫البروتين الجديد‪ ،‬قم بتسميتهم “مهووسي العضالت “‪.‬‬

‫حظا سعيدا!‬

‫حول الكاتب‬ ‫لورانس فلود هو العضو‬ ‫المنتدب لـ ‪ HKLM‬الشرق‬ ‫األوسط‪ HKLM .‬هي مجموعة‬ ‫شركاتمستقلةومتكاملة‬ ‫للتسويقاالستراتيجيللعالمات‬ ‫التجارية ولديها مكاتب في دولة‬ ‫اإلمارات العربية المتحدة وكينيا‬ ‫ونيجيرياوجنوبافريقيا‪.‬‬ ‫يمتلك فلود خبرة متخصصة في تقديم الحلول‬ ‫االستراتيجيةللتسويق‪،‬العالمةالتجاريةواالتصاالت‪،‬‬ ‫هوية الشركات وتفعيل العالمات التجارية‪ .‬عمل‬ ‫في العديد من القطاعات بما فيها قطاع الضيافة‪،‬‬ ‫الخدمات المالية‪ ،‬تقنية المعلومات‪ ،‬االتصاالت‪،‬‬ ‫السلع االستهالكية‪ ،‬الصناعية الرياضة والعقارات مع‬ ‫قائمة عمالء من بينها سابميلر‪ ،‬مجموعة فنادق‬ ‫انتركونتيننتال‪،‬صنانترناشيونال‪،‬شركةإعمار‬ ‫والمجلسالدوليللكريكيت‪.‬‬ ‫يمكنكم مراسلته عن طريق‬ ‫‪LFlude@hklmgroup.com‬‬


‫تسويق‬

‫ارفع صوتك!‬ ‫آالن ديفرو‪ ،‬موظف االتصاالت لمجموعة األعمال‬ ‫البريطانية يناقش ديناميات استخدام تويتر‬ ‫وكيفية التأثير على جمهورك من خالله‪.‬‬

‫لم تكن وسائل االعالم االجتماعية موجودة حتى وقت‬ ‫قريب‪ ،‬فقبل سنوات قليلة مضت كان يطلق عليها‬ ‫الشبكات االجتماعية‪ ،‬ولكن موقع تويتر حول مواقع‬ ‫الشبكات االجتماعية إلى وسائل اعالم اجتماعية وغير‬ ‫قواعد اللعبة‪.‬‬ ‫سواء كنت مستخدم نشط أم ال فإنك بالتأكيد‬ ‫سمعت عن موقع تويتر‪ ،‬ذلك الموقع الذي يسمح لك‬ ‫بنشر ‪ 014‬حرف أو أقل (الوسط اإلعالمي الذي اختارته‬ ‫وكالة ناسا لتعلن خبر عثورها على الجليد على سطح‬ ‫المريخ‪ ،‬والذي اعلنت من خالله حكومة الواليات‬ ‫المتحدة األمريكية خبر وفاة اسامة بن الدن)‪.‬‬ ‫أفضل طريقة وجدتها لوصف تويتر هي أن تتصوره‬ ‫كغرفة مليئة بالناس جميعهم يصرخ في نفس‬ ‫الوقت ويريد أن يكون صوته هو الذي يُسمع‪ .‬وكلما زاد‬ ‫متتبعيك على تويتركلما عال صوتك‪ ،‬وكلما استخدمت‬ ‫تويتر بانتظام انتشر صوتك أكثر‪ .‬هل ال زال صوتك غير‬ ‫مسموع؟ كوّ ن صداقة مع شخص ذو صوت عال جدا‬ ‫واجعله يقوم بالصراخ نيابة عنك‬ ‫إذا كانت شركتك تقدم خدمات فمن الحكمة أن‬ ‫تسجل في موقع تويتر‪ ،‬فعملية الوصول السهل‬ ‫لخدمات شركة ما هو بمثابة الهدية للزبائن‪ ،‬حيث‬ ‫يمكن لعامل خدمة العمالء على تويتر أن يُغني عن‬ ‫الحاجة للعودة الى المحل أو االنتظار لمدة ثالثين دقيقة‬ ‫على الهاتف لالستفسار عن شيئ ما‪ ،‬كما بإمكانه الرد‬

‫على عدة استعالمات في آن واحد‪ .‬إذا كان لديك شركة‬ ‫تجارية صغيرة وربما عشرة موظفين فإن تويتر مفيد‬ ‫للغاية في عملية توفير الوقت والجهد‪.‬‬

‫تذكر دائم ًا‬ ‫أهمية التوازن ‪ ،‬يجب عليك أن توازن بين عدد االعالنات‬ ‫وعدد المحادثات الحقيقية‪.‬‬

‫ما عليك تفاديه‬

‫المردود‬

‫على الرغم مما سبق يعتبر تويتر مكان خطر للغاية‪،‬‬ ‫فبمجرد دخولك في عالمه فإنك لن تستطيع التراجع‪،‬‬ ‫حيث سيتوقع الزبائن والعمالء التواصل الفوري معك‪،‬‬ ‫بل سيتوقعون ردود فورية ومفيدة‪ .‬كما سيحرص‬ ‫الزبائن المحتملين على سماع ما لديك وسوف تحتاج‬ ‫لتقديم دفق مستمر من التحديثات‪ .‬تذكر دائم ًا أن‬ ‫البقية في الغرفة ال زالوا يصرخون وإذا جلست بهدوء‬ ‫سيتم تجاهلك‪ ،‬وليس هناك تهديد أكبر من الالمباالة‪.‬‬

‫نحن نعرف اآلن أن تويتر مفيد‪ ،‬خطير بالتأكيد‪ ،‬ويمكن أن‬ ‫يأخذ الكثير من وقتك‪ .‬إذن ما هو المردود؟ كيف يمكننا‬ ‫قياس العائد على االستثمار؟ حسن ًا‪ ،‬أنت اآلن تقرأ هذا‬ ‫المقال بسبب تويتر! فلمجلة القطاع الخاص حساب‬ ‫في تويتر‪ ،‬وعندما رأيت رسائلهم عرضت عليهم كتابة‬ ‫عمود في المجلة‪ ،‬وبنشرهم لمقاالتي على االنترنت‬ ‫يكونوا قد سوقوا السم شركتي بشكل مباشر وفوري‪،‬‬ ‫مع العلم أيضا بأنه يتم تسليم هذه المجلة الجميلة‬ ‫لآلالف من عمالء بنك قطر للتنمية في نسختها‬ ‫المطبوعة‪ ،‬وأنا أعلم أن من يقرأ مقالتي هم من رجال‬ ‫االعمال وهي الفئة المستهدفة ألعمالي‪ .‬إذا لم يكن‬ ‫لديك حساب في تويتر وأنت تقرأ هذه المجلة‪ ،‬فأنا قد‬ ‫وصلت إليك! في مجموعة األعمال البريطانية نقيس‬ ‫العائد على االستثمار من عملية استخدام وسائل‬ ‫االعالم االجتماعية بطرق مختلفة‪ .‬ونشر العالمة‬ ‫التجارية هي إحدى هذه الطرق‪.‬‬

‫يمكن لتويتر أن يأخذ من وقتك الكثير‪ ،‬ولتفادي ذلك‬ ‫يمكنك جدولة الرسائل باستخدام تطبيقات مجانية‪.‬‬ ‫وإذا اخترت جدولة رسائل تويتر فيجب أن تذكر أيضا أن‬ ‫تشارك بعدد مساو من المحادثات الحقيقية‪ .‬فعلى‬ ‫سبيل المثال‪ ،‬لن تتحمل مشاهدة ساعة كاملة من‬ ‫االعالنات التلفزيونية لكنك تتحمل بعض منها ألنا‬ ‫تصاحب البرنامج الذي تريد مشاهدته‪ .‬التلفزيون هو‬ ‫توازن بين اإلعالنات والمحتوى‪ ،‬وعلى استراتيجيتك في‬ ‫استخدام تويتر أن تكون مماثلة‪ .‬أنا استخدم جدولة‬ ‫خمس تطبيقات مختلفة للمساعدة في إدارة حساب‬ ‫تويتر‪ ،‬وأي بحث بسيط في شبكة االنترنت سوف‬ ‫يساعدك على العثور على التطبيقات التي تناسبك‪ .‬لكن‬

‫يمكنكم التواصل مع آالن ديفرو‪ ،‬موظف االتصاالت‬ ‫لمجموعة األعمال البريطانية من خالل‬ ‫‪ http://ae.linkedin.com/in/alandevereux‬أو من خالل‬ ‫‪info@britbiz-uae.com‬‬

‫القطاع الخاص نوفمبر ‪2011‬‬

‫‪51‬‬


‫تسويق‬

‫فاهتمامهم الرئيسي منصب على أعمالهم الخاصة‬ ‫وبما أنهم عمالؤنا فإنهم يفضلون أن نركز عليهم وإال‬ ‫فإننا نولد تضاربا في المصالح‪ .‬فعلينا بالطبع أن نركز على‬ ‫احتياجاتهم بدال من أن نطلب منهم إحالة غيرهم إلينا!‬ ‫ومن هنا فإن اإلحاالت التي نحصل عليها من هؤالء رهينة‬ ‫بالصدف غالبا‪ ،‬وهل يمكننا أن نبني أعمالنا على الصدف؟‬ ‫الجانب األخالقي‬ ‫إن الطلب من العمالء الحاليين أن يحيلوا إلينا عملية تتسم‬ ‫غالبا بالحرج وال يمكن االعتماد عليها والبعض يبادر إلى‬ ‫طلب اإلحاالت من الزبائن الجدد‪ .‬وبإمكان معظمنا تذكر‬ ‫شخص ما طلب منا في أول لقاء أسماء ثالثة أو أربعة من‬ ‫أصدقائنا ممن نحيلهم إليهم‪ ،‬وأنا شخصيا أرى ذلك منفرا‪.‬‬ ‫فهم يطلبون مني أن أحيلهم إلى شبكتي (األشخاص الذي‬ ‫بنيت سمعتي معهم على مدى السنين) ولست أدري إن‬ ‫كانوا جيدين وما الذي يفعلونه! بل إن عالقتنا كلها حتى اآلن‬ ‫انحصرت في سعيهم لبيع منتجاتهم لي‪ ،‬وأرى أن عليهم أن‬ ‫يبرهنوا إتقانهم لعملهم‪.‬‬ ‫وهناك مصدر آخر لإلحاالت وإن لم يكن إحالة حقيقية (بل‬ ‫إنه يسيء إلى اإلحاالت) وهو الحصول على اإلحاالت مقابل أجر‬ ‫أو “رسوم التقديم”‪ .‬وأنا أعارض ذلك أخالقيا بل إن المنطق‬ ‫التجاري يقضي بعدم القيام بذلك‪ ،‬فاألفراد الذين يكونون‬ ‫في الغالب من العمالء يشجعهم المال على اإلحالة وهو ما‬ ‫قد يوفر إحاالت‪ ،‬إال أن من يحركه المال لن يحيل إليك عميال‬ ‫جيدا بالضرورة‪.‬‬ ‫أما في عالقة اإلحالة الناجحة حقا فال يحال الزبون إال بعد‬ ‫التأكد من جودته وخضوعه للغربلة واستعداده للشراء‬ ‫والتعامل معك وحدك وليس مع منافسيك‪ .‬وهو أمر‬ ‫ممكن! فحين تتم إحالة العمالء بهذه الطريقة تزداد‬ ‫كفاءة استخدامنا للوقت ويقل الوقت الذي نضيعه مع‬ ‫الزبائن المحتملين غير الجادين الذي يجب علينا أن “نبيعه”‪،‬‬ ‫بينما نقضي وقتا أطول مع العمالء المستعدين للشراء‪.‬‬ ‫ونادرا ما تتم غربلة المحالين إلينا نظرا لكون “المقدم” إنما‬ ‫“يختارهم عشوائيا” على أمل النجاح‪ ،‬دون اكتراث للوقت‬ ‫الذي تضيعه؛ فاهتمامه منحصر في األجر الذي سيحصل‬ ‫عليه‪.‬‬ ‫عالقة منفعة متبادلة‬ ‫أفضل الموارد على المدى البعيد هم من تحيل إليهم‬ ‫األعمال (إلتقانهم عملهم)‪ .‬وحين تساعد صاحب‬ ‫عمل آخر في الحصول على عمل أو تحقيق أهدافه‬ ‫فإنك تكوّ ن معه عالقة عمل وتشجعه على‬ ‫مساعدتك‪.‬‬ ‫وإذا كان ذلك الشخص يعمل في نفس‬ ‫السوق المستهدفة التي تعمل‬ ‫فيها – أي أن لديكم نفس‬ ‫العمالء ولكنكما لستما‬ ‫متنافسين – فلعلك قد‬ ‫عثرت على من يملك الحافز‬ ‫لبناء عالقة إحالة متبادلة‬ ‫معك‪ ،‬فكلما حصلوا على‬ ‫عمل حصلت انت على‬ ‫عمل والعكس بالعكس‪.‬‬ ‫ومن خالل شبكة إحالة‬ ‫معدة جيدا يمكنك‬ ‫الحصول على إحاالت جيدة‬ ‫من مصدر أو اثنين من مصادر‬ ‫اإلحالة أفضل من جميع زبائنك‬ ‫مجتمعين‪.‬‬

‫نادرا ما تتم غربلة‬ ‫المحالين إلينا نظرا‬ ‫لكون «المقدم»‬ ‫إنما «يختارهم‬ ‫عشوائيا» على‬ ‫أمل النجاح‪ ،‬أما‬ ‫في عالقة اإلحالة‬ ‫الناجحة فال يحال‬ ‫الزبون إال بعد‬ ‫التأكد من جودته‬ ‫وخضوعه للغربلة‬ ‫واستعداده للشراء‪.‬‬

‫لماذا؟ ألن هؤالء المهنيين في الغالب بائعون أفضل من‬ ‫عمالئك وسيصرفون وقتا أطول مع الزبائن المحتملين‬ ‫مما يقضيه معهم عمالؤهم الحاليون‪ .‬ويكمن السر في‬ ‫الحرص على تعليم شركائك كيف يحيلون إليك ومواصفات‬ ‫اإلحالة الجيدة وكيفية تقييم احتياجات الزبائن المحتملين‬ ‫وكيف يدخلون إلى المعادلة ويشهدون لك بالجودة‬ ‫ويقومون بتقديمك‪.‬‬ ‫وقد يبدو ذلك عمال شاقا‪ ،‬إال أنك إن قمت بالعمل نفسه‬ ‫لهم فانظر إلى الوقت الذي ستوفره على المدى البعيد‪.‬‬ ‫فهل يمكن أن تكون عميال وشريكا في اإلحالة؟ بالتأكيد!‬ ‫فهذا أفضل ما يمكن الحصول عليه‪.‬‬ ‫ويمكنك في النهاية الحصول على اإلحاالت من الزبائن‬ ‫الحاليين؛ ولكن احرص على مراعاة مصالحهم وإرضائهم؛‬ ‫فالذم أسرع انتشارا من المديح‪.‬‬ ‫فمن يرضى عن خدمتك سيخبر ثالثة اشخاص في العادة‪.‬‬ ‫أما من لم تعجبه خدمتك فسيخبر حوالي أحد عشر شخصا‬ ‫وكل منهم سيخبر بدوره ثالثة آخرين‪ .‬أي أن النسبة هي‬ ‫(‪ .)3:33‬بل إن التجارب “السيئة” في أيامنا هذه مع انتشار‬ ‫وسائل اإلعالم االجتماعي قد تكون أكثر انتشارا من ذلك –‬ ‫بحيث تصل إلى مئات اآلالف إذا كان الزبون شديد االنزعاج‪.‬‬ ‫وإذا اضطررت إلى طلب اإلحاالت من زبائنك الحاليين فعليك‬ ‫على األقل أن تسألهم كيف يمكنك أن تساعدهم كي‬ ‫تصبح الخدمة متبادلة وتزداد فرص نجاحها على المدى‬ ‫البعيد‪.‬‬

‫حول الكاتب‬ ‫فيل بدفورد خريج هندسة مدنية حاصل على درجة‬ ‫الماجستير في هندسة اإلنشاءات األوروبية‪ .‬وقد اختار‬ ‫العمل في مجال المبيعات قبل ‪ 21‬عاما واكتشف حبه‬ ‫للتدريب فنجح في تعليم العديد من فرق المبيعات‬ ‫“التسويق بالمديح” وبناء شبكات العالقات‪.‬‬ ‫وفي عام ‪ 2006‬انضم إلى شبكة األعمال الدولية ‪IBN‬‬ ‫(كبرى منظمات اإلحالة في العالم) وسعان ما وصل‬ ‫إلى مرتبة مدير إقليمي للشرق األوسط عام ‪2007‬‬ ‫حيث قاد عملية إطالق الفروع الجديدة وقام بتدريب‬ ‫مدراء الفروع وأعضاء المجموعات األساسيون الجدد‪.‬‬ ‫ويتمتع فيل بأكثر من عشر سنوات من الخبرة تثري‬ ‫دوره كالمدرب الرئيسي في معهد اإلحالة الذي يملك‬ ‫امتايزه في الشرق األوسط منذ عام ‪ .2008‬وقد نال‬ ‫فيل “جائزة الرئساء” المرموقة عام ‪ 2009‬التي يقدمها‬ ‫كبار الشركاء في معهد اإلحالة د‪ .‬أيفان ميسنر‬ ‫ومايك ماسيدونيو‪ .‬وبعيدا عن التدريب يحب فيل‬ ‫اللعب بالطائرات الورقية (حاصل على شهادة مدرب‬ ‫من المستوى الثاني من المنظمة الدولية للطائرات‬ ‫الورقية)‪ ،‬وتعليم رقصة السالسا وتنقيح أفالم‬ ‫الفيديو‪ .‬ويعيش فيل مع زوجته ميشيل ويمكن‬ ‫االتصال به عن طريق بريده اإللكتروني‪:‬‬ ‫‪.phil@referralinstitute-me.com‬‬

‫القطاع الخاص نوفمبر ‪2011‬‬

‫‪49‬‬


‫تسويق‬

‫طريق‬ ‫ذو اتجاهين‬ ‫قد ال يكون زبائن أفضل مصدر لإلحاالت‬ ‫المنتظمة الجيدة‪ .‬أما شبكة األعمال المعدة‬ ‫جيدا والتي توفر إحاالت متبادلة فهي أقدر على‬ ‫مساعدتك على المدى البعيد؛ كما يرى فيل‬ ‫بدفورد ‪.The Rebel Networker‬‬ ‫‪48‬‬

‫القطاع الخاص نوفمبر ‪2011‬‬

‫هل القول بأن‬ ‫الزبائن الحاليين هم‬ ‫خير سبيل لتنمية عملك‬ ‫حقيقة أم وهم؟‬ ‫إنه وهم‪.‬‬ ‫فمعظم الناس يرتكب هذا الخطأ الشائع ألنهم تدربوا على‬ ‫التماس اإلحاالت من الزبائن فقط‪.‬‬ ‫صدفة‬ ‫الشك أننا قد نحصل على إحاالت من الزبائن الحاليين‬ ‫وال سيما حين ننال رضاهم؛ فمعظم الناس يحبون‬ ‫المساعدة ويسرهم أن يمتدحونا‪ .‬إال أن العمالء‪ ،‬رغم‬ ‫توفرهم‪ ،‬ليسوا دائما أفضل المصادر لإلحاالت الجيدة‬ ‫المنتظمة‪.‬‬


‫إدارة‬

‫نصائح سريعة‪:‬‬ ‫كيف تحل مشاكل الحياة‬ ‫هناك ‪ 8‬مجاالت رئيسية في الحياة‪.‬‬

‫أ‬

‫ابدأ بتقييم الواقع الحالي بمنح نفسك درجة من ‪.10‬‬ ‫‪ -1‬الغاية من الحياة‬ ‫‪ -2‬األصدقاء واألسرة‬ ‫‪ -3‬المال‬ ‫‪ -4‬السعادة‬ ‫‪ -5‬الثقة وتقدير الذات‬ ‫‪ -6‬الصحة‬ ‫‪ -7‬المهنة‬ ‫‪ -8‬العالقات االجتماعية‬

‫ب‬ ‫ج ضع خطة تدريجية للحصول على العالمة الكاملة‪.‬‬ ‫د ابدأ العمل‪.‬‬ ‫اسأل عما يحقق العالمة الكاملة (‪.)10/10‬‬

‫يملك العميل جميع اإلجابات ولكنه يعجز عن العثور‬ ‫عليها‪.‬‬ ‫تخيل سمكة تسبح في البحر بحثا عن الماء وهو يحيط‬ ‫بها من كل جانب‪ .‬تلك هي الحال بالنسبة لجميع األسئلة‬ ‫الكبرى في الحياة وإجاباتها‪ .‬فلتسأل على الدوام “وماذا يعني‬ ‫لك ذلك؟” وسيعلمون اإلجابة في نهاية المطاف؛ كما‬ ‫ستعرفها أنت‪.‬‬ ‫تجاوز العواطف‬ ‫قد ينهمكون في البكاء أو الضحك ولكن أيا كانت‬ ‫العواطف ففي كل قصة أكثر مما يبدو لنا من الوهلة األولى‪.‬‬ ‫فلتختصر الطريق وال تسمح باالسترسال في القيل والقال‬ ‫أو التفاصيل؛ فهي من أعراض المشكلة واألمثلة عليها‬ ‫وليست المشكلة‪ .‬وال تتردد في مقاطعتهم قائال‪ .. :‬وما‬ ‫المغزى من ذلك؟”‪.‬‬ ‫األسباب الجيدة للعادات السيئة‪.‬‬ ‫هنالك سبب جيد وراء كل عادة سيئة ويسمى ذلك‬ ‫الكسب الثانوي‪ .‬وقد يكون ذلك “التدخين لالستراحة” أو‬ ‫“األكل للشعور بالراحة”‪ .‬فلتتجاهل إجاباتهم األولى وكرر‬ ‫السؤال عن كل شيء‪ ،‬فهنالك إجابات داخل إجابات وأسئلة‬ ‫لم تخطر على بالك؛ كشأن من يقشر بصلة‪ ،‬فلتواصل‬ ‫التعمق إلى أن تحقق تغيرا عاطفيا فيهم‪ .‬وحين تشعر بأن‬ ‫قد وجدت اإلجابة تكون قد وصلت إلى لب المشكلة؛ أال وهو‬ ‫سبب كاف لقيامهم بأمر يضر بهم‪.‬‬

‫تجنب الحكم‬ ‫فهو عالمهم هم وليس عالمك أنت‪ ،‬وكل إنسان يحاول‬ ‫بذل ما في وسعه ويمكنه في عالمه الخاص تبرير كل‬ ‫شيء مهما كان شعورك تجاهه‪ .‬فال وجود للصواب والخطأ‬ ‫وإنما ما ينفع وما ال ينفع؛ فلتساعدهم على االختيار بينهما‪.‬‬ ‫الدنيا لم تخلق في يوم واحد‪.‬‬ ‫ليس عليك أن تغير حياتهم على الفور‪ ،‬فقد ال يكون هنالك‬ ‫أي تغيير إيجابي أحيانا وإنما عدم وجود انتكاسة سلبية على‬ ‫أقل تقدير‪ .‬وقد يبدو ذلك محبطا لك‪ ،‬ولكنه تقدم إيجابي‬ ‫كبير جدا ً بالنسبة لهم‪.‬‬ ‫ضع كل شيء في إطار مختلف‪.‬‬ ‫قد ينتابك أحيانا شعور سلبي جدا بتكشف أسرار األسرة‬ ‫والعمل‪ ،‬غير أن ذلك ينطوي على جانب إيجابي دائما‪ .‬فقد‬ ‫يكون األمر فقدان وظيفة للعثور على خير منها أو إنهاء‬ ‫عالقة عمل لتجديد حياتك‪ ،‬فلتكن مستعدا إليجاد معنى‬ ‫إيجابي في كل شيء فذلك يمنحهم وسيلة للمضي قدما‪.‬‬ ‫اسأل عن أسوأ ما يمكن أن يحدث‪.‬‬ ‫حين تستطيع فهم أسوأ سيناريو على اإلطالق والتعامل‬ ‫معه ذهنيا‪ ،‬يصبح كل ما سواه يسيرا‪ .‬اطلب منهم تحديد‬ ‫ذلك الموقف وكيف سيتعاملون معه‪ .‬فحين تفعل ذلك‬ ‫تحول فورا دون وقوع أزمة مستقبلية محتملة‪ .‬وإذا وقع‬ ‫األسوأ فقد تم تحذيرهم على األقل وأصبحوا مستعدين‬ ‫للتعامل معه‪.‬‬

‫حول الكاتب‬ ‫عمل ديف كرين في إسبانيا وجنوب إفريقيا وألمانيا‬ ‫والهند وفرنسا واليونان ومصر ومنطقة الكاريبي‬ ‫وإيطاليا وموناكو‪ .‬وهو معالج تنويم مغناطيسي‬ ‫مؤهل من االتحاد الوطني للبرمجة اللغوية العصبية‬ ‫(‪ )NFNLP‬ومعالج بالبرمجة اللغوية العصبية‬ ‫ومستشار إدارة حياة‪ .‬ولمزيد من المعلومات يرجى‬ ‫زيارة الموقع اإللكتروني‪:‬‬ ‫‪www.thelifedesignacademy.com‬‬ ‫و المراسلة عن طريق البريد اإللكتروني‪:‬‬ ‫‪dave@thelifedesigners.com‬‬

‫القطاع الخاص نوفمبر ‪2011‬‬

‫‪47‬‬


‫إدارة‬

‫أسرار‬ ‫إلرشاد عمالئك‬ ‫ينصحنا المدرب والمحفز ديف كرين على‬ ‫الجلوس مع العميل‪ ،‬فنجانين من القهوة‬ ‫وعلبة بسكويت‪ .‬وسوف تتفاجأ حين ترى ما‬ ‫يمكن إنجازه بمجرد توفير الدعم النفسي لهم‪.‬‬ ‫يتوقع جميع العمالء اليوم المزيد مقابل أموالهم‪.‬‬ ‫ولن أتفاجأ إذا طلب منك في مرحلة ما – وال سيما في‬ ‫عالقات العمل طويلة األمد – أن تعمل معلما ومرشدا‬ ‫ومستشارا إلدارة الحياة‪.‬‬ ‫وال تخف‪ ،‬فبين يديك بعض النصائح واألساليب المفيدة‬ ‫التي تجعلك تظهر بمظهر حسن وتساعدهم على‬ ‫الشعور بشعور رائع كذلك‪.‬‬ ‫فهل أنت مستعد لدورة سريعة في استشارات إدارة‬ ‫الحياة؟ وسواء حصلت على تدريب مهني في هذا‬ ‫المجال أم قضيت وقتا طويال في الدردشة ومشاهدة‬ ‫التلفاز‪ ،‬فالناس يحتاجون إلى أفكارك ونصائحك‪.‬‬ ‫والسؤال هنا هو‪:‬‬

‫‪46‬‬

‫القطاع الخاص نوفمبر ‪2011‬‬

‫• ماذا ستقول؟‬ ‫• كيف تضمن أن تتمكن من مساعدتهم دون أن‬ ‫تبدوا سخيفا؟‬ ‫• هل يريدون النصيحة حقا أم يريدون الحديث عن هذه‬ ‫األمور ليتحسن شعورهم؟‬ ‫كل ما سبق صحيح‪ ،‬وإذا كان كل الوقت المتاح لك‬ ‫هو الزمن الالزم لشرب فنجان من القهوة فإليك ما‬ ‫يجب فعله‪ .‬هذه سبعة أسرار ضرورية لمساعدتك‬ ‫على النجاح في تقديم استشارات إدارة الحياة ألي كان‬ ‫أينما كان‪.‬‬


‫يقدم‬

‫نجوماألعمال‬

‫مؤتمر وحفل توزيع جوائز ‪2011‬‬ ‫كـونوا جزءاً من الحدث!‬ ‫‪ 28‬نوفـمبر ‪2011‬‬

‫تابعوا هذه المساحة وقوموا بزيارة موقعنا على‬ ‫‪ www.smeadvisor.com/awards2011‬للمزيد من التفاصيل‬ ‫الشركاء االستراتيجيون‬

‫شريك االتصاالت الحصري‬

‫شركاء المعرفة‬

‫الشريك اإلعالمي‬

‫شركاء مجموعة األعمال‬

‫الشريك التقني‬

‫شريك مجتمع األعمال‬

‫‪MIDDLE EAST‬‬

‫شريك الطباعة الرسمي‬

‫شركاء المؤتمر‬

‫الناشر‬

‫لالستفسار عن فرص الرعاية‪ ،‬الرجاء االتصال بـ‪raz@cpidubai.com, richard@cpidubai.com :‬‬ ‫لالستفسار عن الترشيحات‪ ،‬الرجاء االتصال بـ‪ketaki@cpidubai.com, mikeb@cpidubai.com :‬‬


‫تأمين‬

‫وإذا كان هذا الوريث على علم بشؤون الشركة‪ ،‬فعلى األرجح‬ ‫إنه سيكون أحد المساهمين فيها أص ً‬ ‫ال‪ ،‬ومن المؤكد أنه‬ ‫يتوقع حصة من األرباح‪ ،‬فهل يريد أصحاب الشركة القدماء‬ ‫االستمرار في العمل فقط للحصول على جزء من األرباح التي‬ ‫يكسبونها بشق األنفس‪ ،‬فيما تذهب النسبة الباقية من‬ ‫األرباح للوريث الذي ال يسهم بشيء لصالح الشركة؟ وهل‬ ‫يريد الوريث أن يعتمد في كسب عيشه في المستقبل على‬ ‫شركاء المورث في الشركة السابقة؟‬ ‫عادة ما تكون اإلجابة على هذه األسئلة بـ “ال”‪ ،‬ولذا تحتاج‬ ‫الشركة إلى ما هو أكثر من مجرد تأمين موظفيها‬ ‫الرئيسيين بحيث تحافظ الشركة على وجودها وكذلك‬

‫تحتاج الشركة إلى ما هو أكثر من مجرد تأمين‬ ‫موظفيها الرئيسيين لتحافظ الشركة على وجودها‬ ‫ولكي يستطيع أي من األقرباء الحصول على قيمة‬ ‫عادلة لألسهم التي يرثونها‪ ،‬وبحيث يستمر أصحاب‬ ‫الجدد في السيطرة على الشركة وتسيير‬ ‫الشركة ُ‬ ‫أعمالها في المستقبل‬ ‫التمكن من إبرام اتفاقيات شراء أو بيع بحيث يستطيع أي‬ ‫من األقرباء من الدرجة األولى الحصول على قيمة عادلة‬ ‫لألسهم التي يرثونها‪ ،‬وفي نفس الوقت يستمر أصحاب‬ ‫الشركة الجُ دد في السيطرة على أعمال الشركة وتسيير‬ ‫أعمالها‪.‬‬ ‫ومن المؤكد أن هناك قضية ستثير إشكالية مع البنك‬ ‫في حال فارق الشخص الرئيسي أو صاحب الشركة الحياة‬ ‫أو أُحيل إلى التقاعد المبكر بسبب مشاكل صحية‪ ،‬فلو‬ ‫كانت الشركة مقترضة من البنك ُ‬ ‫وطلب سداد هذا القرض‬ ‫في ذات الوقت الذي تكون فيه الشركة غير مقتدرة على‬ ‫السداد‪ ،‬ستتأنى البنوك في منح القروض المطلوبة للشركة‬ ‫في موعدها‪ ،‬العتقادهم وبطبيعة الحال بأن الشركة إذا ما‬ ‫تدهورت أوضاعها فإنهم لن يتمكنوا من استرداد جميع‬ ‫مستحقاتهم أو جزء منها على األقل‪.‬‬

‫المخفي لالعب الوسط‪ .‬وعلى أصحاب الشركات أن يطرحوا‬ ‫على أنفسهم السؤال اآلتي‪“ :‬من يحمي جانبي المخفي؟”‬ ‫إنهم مدينون بذلك ألفراد عائالتهم إن لم تكن لديهم‬ ‫إجابة أخرى‪.‬‬

‫حول الكاتب‬

‫لذا فمن المهم أن تستعين الشركات الصغيرة‬ ‫والمتوسطة بالمشورة المالية المتخصصة من شخص‬ ‫مؤهل لتحديد وتقدير المشاكل المحتملة في هذه‬ ‫المسائل‪.‬‬ ‫الجانب المخفي‬ ‫في الخالصة‪ ،‬وفق ًا لدراسة مسحية أجرتها شركة التأمين‬ ‫“ليغال أند جنرال” البريطانية عام ‪ ،2009‬في سوق ناشئة‬ ‫مثل المملكة المتحدة ي ِّ‬ ‫ُغطي ما نسبته (‪ )45‬بالمائة فقط‬ ‫من الشركات ديونها بالتأمين على الحياة‪ ،‬ولدى ما نسبته‬ ‫(‪ )20‬بالمائة فقط من أصحاب الشركات تأمين على الحياة‬ ‫الحرجة‪ .‬وإذا كانت تلك هي النسب‬ ‫ومنافع الحاالت المرضية ِ‬ ‫في سوق ناشئة مثل المملكة المتحدة‪ ،‬فما النسب‬ ‫المتوقع أن نجدها في بيئة الشركات الناشئة في قطر؟‬

‫صرحت ساندرا بولوك في فيلمها األخير – الجانب المخفي‬ ‫ التي فازت فيه بجائزة أوسكار ألفضل مُ ِّ‬‫ً‬ ‫قائلة بأن‬ ‫مثلة‬

‫الالعب الوسط في كرة القدم األمريكية هو الالعب األعلى‬ ‫أجرا ً ألنه يبدأ كل التحركات التي تساعد في فوز فريقه‪،‬‬ ‫ويأتي المدافع األيسر كأعلى ثاني العب أجرا ً لحمايته للجانب‬

‫‪44‬‬

‫القطاع الخاص نوفمبر ‪2011‬‬

‫غريغ بوغونوسكي – حاصل على دبلوم في التخطيط‬ ‫المالي (‪ )DipPFS‬وشهادة تقديم المشورة للرهن‬ ‫العقاري من معهد تشارترد للتأمين ‪،)MP( CertCII‬‬ ‫‪ ،MAQ‬مؤسسة طاولة المليون دوالر المستديرة‬ ‫(‪ .)MDRT‬وهو أيض ًا مستشار مالي مستقل يعمل لدى‬ ‫شركة ‪Pinnacle Asset & Wealth Management‬‬ ‫ويتمتع بخبرة تزيد عن ‪ 26‬عام ًا في مهنة الخدمات‬ ‫المالية‪.‬‬


‫تأمين‬

‫ُّ‬ ‫تأثر الشركات‬ ‫قد يضع أصحاب العمل المسؤولون برنامج للتأمين على‬ ‫الحياة لموظفيهم (بما في ذلك أنفسهم)‪ ،‬ولكن مبلغ‬ ‫التأمين يُدفع إلى األقرباء من الدرجة األولى بوفاة المؤمن‬ ‫عليه وال يعود على الشركة بأي شيء‪ ،‬فمن أين ستحصل‬ ‫الشركة على المال الستبدال فرد من األفراد الرئيسيين إذا‬ ‫ما توجب عليهم العثور على بديل له ليبدأ عمله في اليوم‬ ‫التالي؟‬ ‫قد يقول البعض بأن شركتهم لن تتأثر كثيرا ً بسبب‬ ‫فقدان أحد موظفيها الرئيسيين وقد يكون هذا صحيح ًا‬ ‫في الشركات الكبيرة‪ ،‬ولكن بالنسبة للشركات الصغيرة‬ ‫والمتوسطة‪ ،‬فإن التجربة برهنت على أن العمالء بطبيعة‬ ‫الحال‪ ،‬يتبعون أسلوب االنتظار والمراقبة ليروا إن كانت‬ ‫شركتك تستطيع االستمرار في تقديم سلعها وخدماتها‬ ‫دون وجود جهة االتصال المناسبة لترتيب األمور؟ وهل‬ ‫تجد شركتك بدي ً‬ ‫ال لذلك الفرد‬ ‫سينتظر العميل إلى أن َ‬ ‫الرئيسي؟ والسيناريو األسوأ‪ ،‬هل سيتجه عميلك إلى‬ ‫الشركة المنافسة لك إذا أدرك أن شركتك تواجه مشكلة‬ ‫ما بغياب هذا الشخص؟‬ ‫كم شركة أُغلقت لمفارقة صاحبها الحياة ونظرا لعدم‬ ‫ِّ‬ ‫تمكن موظفيها من االستمرار بفعالية دونه؟ وال يتنطبق‬ ‫هذا على الموت فحسب‪ ،‬إذ ينسى كثير منا أن هذا ينطبق‬ ‫كذلك على العجز‪ .‬فإذا أحيل شخص رئيسي إلى التقاعد يوم ًا‬ ‫نظرا ً ألسباب صحية‪ ،‬فما الذي ستفعله الشركة لتعويض‬ ‫الدخل الذي يحققه هذا الشخص‪ ،‬في حين قد يتم سداد‬ ‫فواتيره الطبية من قبل الشركة أو البرنامج الطبي الفردي‪،‬‬ ‫الموظف من أجل الحصول على المال‬ ‫ناهيك عما سيفعله ُ‬ ‫بعد أن يُغادر المستشفى‪.‬‬ ‫وصية الشركة‬ ‫إن الخطة التالية الواجب اتباعها بعد القيام بتأمين‬ ‫األشخاص الرئيسيين هي معرفة ما إذا كان هناك وصية‬ ‫جاهزة لشركتك‪ .‬ويقصد بالوصية ترتيب يفصل في أمر‬ ‫إلى من تؤول األسهم لدى وفاة المساهمين‪ ،‬ويفصل‬ ‫بنفس األهمية أمر إلى من تؤول إليه مصلحة المساهمين‬ ‫المشاركين‪ .‬ومن الواضح أن “وصية الشركة” ليست‬ ‫وثيقة تشبه الوصية الشخصية‪ ،‬ولكنها وعلى الرغم من‬ ‫ذلك وسيلة فعالة جدا ً للتعبير عن ماهية شراء األسهم‬ ‫بكلمات يسهُ ل فهمها‪.‬‬

‫إذا أحيل شخص رئيسي إلى التقاعد يوم ًا نظراً ألسباب‬ ‫صحية‪ ،‬فما الذي ستفعله الشركة لتعويض الدخل الذي‬ ‫يحققه هذا الشخص‪ ،‬في حين قد يتم سداد فواتيره‬ ‫الموظف‬ ‫الطبية من قبل الشركة‪ ،‬ناهيك عما سيفعله ُ‬ ‫من أجل الحصول على المال بعد أن ُيغادر المستشفى‬ ‫ماذا سيحدث لشركتك إذا فارق المدير والذي هو أحد‬ ‫المساهمين الحياة؟‬ ‫تحم َل شراء األسهم؟‬ ‫أ) هل تستطيع شركتك ُّ‬ ‫المتوفى‬ ‫ب) هل سينتهي األمر بامتالك أفراد أسرة ُ‬ ‫ألسهم غير مرغوب فيها في الشركة؟‬ ‫إذا اكتسب أفراد عائلة المتوفى سيطرة كبيرة على‬ ‫تسيير أعمال الشركة ولم يكن لديهم االستعداد‬ ‫للعمل‪ ،‬فإن هذا لن يكون على األرجح في صالح‬ ‫الشراكة أو الشركة من الناحية المالية‪.‬‬ ‫وستتولى الشركة حماية مصالح المالكين‬ ‫المشاركين لشركة وأفراد العائلة في حال وفاة أحد‬ ‫الشركاء أو مدير‪/‬مساهم‪ .‬وتضمن الشركة ما يلي‪:‬‬ ‫• توفر رأس المال على الفور لشراء األسهم أو‬ ‫لتسديد قروض محددة أو ديون أخرى‪ .‬وينبغي‬ ‫تنظيم هذا ليتماشى مع مساهمة ُكل شريك‪.‬‬

‫يتبين أن لديها خطة لحماية إما المساهمين أو الشركة‪،‬‬ ‫ونادرا ما تجمع ُ‬ ‫الخطة بين حماية المساهمين والشركة‬ ‫في آن واحد‪.‬‬ ‫وتحتاج الشركة إلى أن تضمن توفير التغطية المالئمة‬ ‫ليس فقط الستبدال أي شخص رئيسي إذا فارق الحياة‬ ‫أو أصبح عاجزاً‪ ،‬ولكن يجب عليها أن تضمن اشتمال‬ ‫المساهمين (الذين قد يكونوا من الموظفين بالتغطية‬ ‫أيض ًا ( ال سيما في الشركات الصغيرة والمتوسطة)‬ ‫بالتغطية بحيث يظل هيكل الشركة تحت سيطرة‬ ‫أولئك الذين يستطيعون إضافة قيمة للشركة والذين‬ ‫يستطيعون أن يحافظوا على استمراريتها‪.‬‬ ‫هل يريد صاحب الشركة حق ًا أن يصبح‬ ‫الوريث ألحد المدراء السابقين‪ ,‬أحد‬ ‫المساهمين في الشركة؟‬ ‫وهل يعلم هذا الوريث‬ ‫شيئ ًا عن شؤون‬ ‫الشركة؟‬

‫• استمرارية السيطرة على الشركة حيث يرغب‬ ‫بذلك وضمان استمرارية العمل‪.‬‬ ‫• حماية من يعيلهم الشركاء‪/‬المدراء‪.‬‬ ‫حماية المساهمين والشركة‬ ‫من المهم أن نتذكر هنا قضيتان‪،‬‬ ‫وغالب ًا ما تكون إجابة الشركات عند‬ ‫الرد على ما إذا كان لديها خطة‬ ‫لحماية المساهمين والشركة‬ ‫باإليجاب‪ ،‬ولكن سرعان ما‬

‫إذا اكتسب أفراد عائلة المتوفى سيطرة‬ ‫كبيرة على تسيير أعمال الشركة ولم‬ ‫يكن لديهم االستعداد للعمل‪ ،‬فإن هذا لن‬ ‫يكون على األرجح في صالح الشراكة أو الشركة من‬ ‫الناحية المالية‬

‫القطاع الخاص نوفمبر ‪2011‬‬

‫‪43‬‬


‫تأمين‬

‫سيناريو الحالة األسوأ‬ ‫ال تحتاج الشركات الصغيرة والمتوسطة فقط لتأمين‬ ‫موظفيها الرئيسيين الذين تقوم عليهم األعمال‪ ،‬بل أيض ًا‬ ‫إلى التفكير في صياغة وصية الشركة التي تدخل ح ِّيز التنفيذ‬ ‫فسر المستشار المالي المستقل غريغ‬ ‫بوفاة المساهمين‪ .‬و ُي ِّ‬ ‫بوغونوسكي السبب وراء ذلك‪.‬‬ ‫إن مساعدة أصحاب الشركات‪ ،‬وال سيما الشركات الصغيرة‬ ‫َّ‬ ‫والمتوسطة والشركات العائلية‪ ،‬في حماية أعمالهم‬ ‫أمر في غاية األهمية في الظروف السائدة في السوق هذه‬ ‫األيام‪ .‬وفي كثير من األحيان‪ ،‬يمكن لألثر المترتب على‬ ‫تغيير قسري لصاحب شركة أو ُفقدان شخص رئيسي فيها‬ ‫بسبب مرض أو وفاة أن يؤدي إلى نتائج مُ دمِّ رة‪ ،‬ولكن قد‬ ‫المدمِّ رة والنقدية‪.‬‬ ‫يكون من الممكن تفادي هذه العواقب ُ‬ ‫قد يبدو غريب ًا أن ال يتوانى أصحاب الشركات في تأمين أصول‬ ‫الشركة مثل المكاتب والسيارات والمعدات مع عدم‬ ‫تأمينهم ألصولهم ذات القيمة األكبر أو عدم تأمينها‬ ‫بالكامل أال وهي– الموظفين الرئيسيين ‪ -‬الذين يتوقف‬ ‫عليهم سير العمل‪.‬‬ ‫‪42‬‬

‫القطاع الخاص نوفمبر ‪2011‬‬

‫تحديد األشخاص الرئيسيين‬ ‫الشخص الرئيسي هو أي موظف من ذوي المهارات‬ ‫المتخصصة أو مسؤوليات محددة‪ .‬كأن يكون على سبيل‬ ‫المثال‪:‬‬ ‫• مدير المبيعات‬ ‫• مدير الشؤون المالية‬ ‫• مدير اإلنتاج‬ ‫• مدير التصدير‬ ‫• رئيس مندوبي المبيعات‬ ‫المصممين‬ ‫• رئيس ُ‬ ‫• مدير التسويق‬

‫من ممارسات األعمال االعتيادية توفير صندوق للطوارئ‬ ‫لضمان استمرارية تحقيق الشركة لألرباح حتى مع اختفاء‬ ‫الشخص المسؤول عن إدرار مثل هذه األرباح‪.‬‬ ‫حال تحديد الشركة لألشخاص الرئيسيين داخل الشركة‪،‬‬ ‫فمن المفترض أن يكون من السهل التنبه إلى الحاجة إلى‬ ‫التأمين في الشركة‪.‬‬ ‫دعونا نتخيَّل السيناريو اآلتي‪ :‬يقود الشخص الرئيسي‬ ‫سيارة جميلة جدا مملوكة للشركة‪ .‬وفي طريقه إلى‬ ‫المكتب‪ ،‬واجه ذلك الشخص حادث سير أدى إلى تدمير‬ ‫السيارة ومفارقة ذلك الشخص للحياة‪ .‬لتطرح على نفسك‬ ‫السؤالين التاليين‪:‬‬ ‫أ) ما الخسارة التي سيكون لها األثر الفوري على الشركة؟‬ ‫ب) أي األصلين يمكن استبداله ليكون موجودا ً في تمام‬ ‫الساعة التاسعة صباح غد ويكون أحدث وأفضل مما كان‬ ‫عليه؟‬ ‫إذا كان من المعقول تأمين أصول الشركة التي يمكن‬ ‫المدرَّة للدخل‪ ،‬أفال يُعقل ضمان‬ ‫استبدالها بسهولة وغير ُ‬ ‫المدرَّة للدخل واألرباح؟!‬ ‫تأمين أصول الشركة ُ‬


‫يقدم‬

‫نجوماألعمال‬

‫مؤتمر وحفل توزيع جوائز ‪2011‬‬ ‫كـونوا جزءاً من الحدث!‬ ‫‪ 28‬نوفـمبر ‪2011‬‬

‫تابعوا هذه المساحة وقوموا بزيارة موقعنا على‬ ‫‪ www.smeadvisor.com/awards2011‬للمزيد من التفاصيل‬

‫شريك‬ ‫االتصاالت الحصري‬

‫الشريك االستراتيجي‬

‫شريك المعرفة‬

‫الشريك اإلعالمي‬

‫الشريك التقني‬

‫لالستفسار عن فرص الرعاية‪ ،‬الرجاء االتصال بـ‪raz@cpidubai.com, richard@cpidubai.com :‬‬ ‫لالستفسار عن الترشيحات‪ ،‬الرجاء االتصال بـ‪ketaki@cpidubai.com, mikeb@cpidubai.com :‬‬

‫الناشر‬


‫تجارة‬

‫الخطوة التالية‬ ‫تتمثل أشهر األسباب التي تتذرع بها المشاريع‬ ‫الصغيرة والمتوسطة لإلحجام عن التصدير في‬ ‫المخاوف المتعلقة بقبول الزبائن لمنتجاتها أو‬ ‫خدماتها والعوائق التنظيمية في نقاط الدخول‬ ‫والخروج وعدم توفر رأس المال العامل والشكوك‬ ‫المتعلقة بتحصيل الدفعات المستحقة وعدم‬ ‫كفاية القوى العاملة للقيام بالمزيد من المهام‬ ‫والجهل بفرص التصدير أو الفرص العالمية‪.‬‬ ‫ورغم أن هذه األسباب قد تكون صحيحة فإنها ال‬ ‫تعني بالضرورة عدم قدرة المؤسسات الصغيرة على‬ ‫التصدير‪ .‬وال شك أن هذه المشاكل تمثل تحديات‬ ‫ولكنها ليست تحديات جديدة وليس من الصعب‬ ‫التغلب عليها‪ ،‬فمسألة العجز عن تحصيل الدفعات‬ ‫مثال يمكن حلها بالحصول على تأمين ائتمان‬ ‫الصادرات‪.‬‬ ‫والسؤال الطبيعي الذي يطرح نفسه هنا هو كيف‬ ‫يمكن للمشاريع الصغيرة والمتوسطة أن تبدأ‬ ‫رحلة التصدير‪ .‬ويجب أن تكون الخطوة األولى بالطبع‬ ‫هي التوجه إلى المؤسسات الحكومية التي تملك‬ ‫الخبرة إلى جانب برامج دعم الصادرات والشبكة‬ ‫الدولية لمساعدة المشاريع الصغيرة والمتوسطة‬ ‫في أعمالها الخارجية‪ .‬وباإلضافة إلى ذلك يجب على‬ ‫مؤسسات األعمال أن تفكر في أهدافها من حيث‬ ‫اآلتي‪:‬‬ ‫• المنتجات التي سيتم تصديرها‬ ‫• الجهات التي سيتم التصدير إليها‬ ‫• كيفية التصدير‬ ‫إن عدم وجود مجموعة محددة من األهداف سيؤدي‬ ‫إلى تبديد الجهود في االتجاه الخاطئ وهدر الموارد‪،‬‬ ‫وعلى هذه األهداف أن تكون واقعية وأن تراعي‬ ‫المصدر في السوق‬ ‫الوضع الحالي للسوق وموقع‬ ‫ّ‬

‫والمنافسة‪ ،‬ويجب أن ال تبالغ األهداف في الطموح‬ ‫أو التواضع‪ ،‬وال يجب تغييرها باستمرار إذا لم يتم‬ ‫تحقيقها في المدة المحددة‪ ،‬وإنما يجب تكثيف‬ ‫الجهود وإعادة توجيه الموارد بشكل فعال لتحقيق‬ ‫األهداف في األوقات المحددة‪.‬‬ ‫كما يتيح فهم أهداف التصدير للمؤسسة الصغيرة‬ ‫أو المتوسطة أن تحدد خصائصها المميزة وكيف‬ ‫يمكنها أن تمنح قيمة مضافة للمشتري األجنبي‬ ‫الذي قد يختلف اختالفا كبيرا عن الزبون المحلي‪.‬‬ ‫كما تتيح هذه العملية تحديد الزبائن المحتملين‬ ‫وعملية اتخاذهم للقرارات بشكل صحيح‪.‬‬ ‫ويمكن أن تلي ذلك مرحلة أخرى حيث يقوم كبير‬ ‫المدراء أو صاحب المؤسسة الصغيرة أو المتوسطة‬ ‫بزيارة البلد أو السوق المعنية لفهم السوق والعقبات‬ ‫المحتملة التي قد تواجههم والتعرف على أفضل‬ ‫السبل للتعامل معها‪ .‬وعادة ما تتم هذه الزيارات‬ ‫السوقية ضمن المعارض الدولية أو البعثات التجارية‬ ‫التي تنظمها المؤسسات الحكومية في الغالب‪.‬‬ ‫ومن الجوانب المهمة لهذه األنشطة عملية‬ ‫«التوفيق» حيث يتم الجمع بين المؤسسة‬ ‫المحلية والمشترين و‪/‬أو الموزعين األجانب‪ .‬وتعمل‬ ‫أنشطة التوفيق هذه على الحد من الزمن والموارد‬ ‫الالزمة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة للعثور‬ ‫على المشترين أو الشركاء المناسبين‪ .‬ولتسهيل‬ ‫عملية التصدير‪ ،‬ينبغي على المؤسسات االطالع على‬ ‫الجوانب االقتصادية االجتماعية العامة للدولة – بما‬ ‫في ذلك قضايا الثقافة واللغة والتنظيم‪.‬‬ ‫وكما هي الحال في أغلب األمور في الحياة فإن‬ ‫المحاوالت األولى هي األصعب وبعدها تصبح‬ ‫المشاريع الصغيرة والمتوسطة على دراية بشؤون‬ ‫التصدير‪ .‬وقد أظهرت البحوث أن المؤسسات تزيد‬ ‫عدد األسواق التي تخدمها مباشرة بعد أول نجاح لها‪.‬‬

‫حول الكاتب‬ ‫الدكتور أشرف ماهاتي خبير واستشاري في األعمال‬ ‫والتجارة الدولية في جعبته أكثر من ‪ 20‬عاما من‬ ‫الخبرة في دول مجلس التعاون الخليجي وأوروبا‪.‬‬ ‫ساعد الدكتور ماهاتي خالل هذه الفترة مختلف‬ ‫الشركات الصغيرة والمتوسطة على اختراق األسواق‬ ‫الخارجية‪ .‬أدار الدكتور ماهاتي في الماضي عدد من‬ ‫الشركات‪ ،‬كما عمل أيضا مع المنظمات الحكومية‬ ‫في المنطقة في وضع استراتيجية وطنية للتصدير‪،‬‬ ‫واتفاقات التجارة الحرة‪ ،‬ودعم الصادرات وبرامج‬ ‫التدريب العملي‪.‬‬

‫لقد أصبحت التجارة اليوم تتخطى الحدود وال بد لك‬ ‫عاجال او آجال أن تغير طريقة العمل التي اعتدت عليها‪.‬‬

‫يتيح فهم أهداف التصدير للمؤسسة الصغيرة أو‬ ‫المتوسطة القدرة على تحديد خصائصها المميزة‬ ‫وكيف يمكنها أن تمنح قيمة مضافة للمشتري األجنبي‬ ‫الذي قد يختلف اختالفا كبيرا عن الزبون المحلي‬ ‫‪40‬‬

‫القطاع الخاص نوفمبر ‪2011‬‬

‫هذا ويباشر الدكتور أنشطتة االستشارية من خالل‬ ‫بايزووتر لالستشارات‪ ،‬وهي شركة متخصصة في‬ ‫مساعدة قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة‪.‬‬


‫تجارة‬

‫عملية إعادة تشكيل الحدود السياسية وفتح أسواق استهالكية جديدة‬ ‫واالتفاقيات التجارية التاريخية وإلغاء نظام الحصص ومنظمة التجارة‬ ‫العالمية قد أوجدت للمؤسسات فرصا غير مسبوقة للتصدير‬

‫رغم أن المشاريع الصغيرة والمتوسطة تمثل‬ ‫العمود الفقري لجميع الدول تقريبا إال أن احتماالت‬ ‫قيامها بالتصدير تقل عنها لدى المؤسسات األكبر‬ ‫حجم ًا‪ ،‬وهو ما يشكل خروجا عن القاعدة إذ تظهر‬ ‫العديد من البحوث األكاديمية والمهنية أن معدالت‬ ‫نجاح مؤسسات األعمال التي تمارس التصدير تفوق‬ ‫تلك الخاصة بالمؤسسات التي ال تمارسه‪ .‬إذ يزيد‬ ‫معدل نجاح المنشآت الصغيرة والمتوسطة التي‬ ‫تمارس التصدير بنسبة (‪ )28%‬عن تلك التي ال تمارس‬ ‫التصدير‪ .‬كم تقل معدالت اإلخفاق بالقدر نفسه في‬ ‫حالة الشركات الخدمية التي تقوم بالتصدير‪.‬‬

‫العاملين بشكل أسرع كذلك نظرا لمعدالت فشلها‬ ‫األعلى نسبيا‪ .‬ومن شأن اضطرابات العمل هذه زيادة‬ ‫الطين بلة وخفض معدالت نجاح المشاريع الصغيرة‬ ‫والمتوسطة بقدر كبير إذا ارتبطت بالمؤسسات‬ ‫ذات الحجم نفسه وفي المنطقة نفسها فقط‪.‬‬ ‫ولذا فال غرابة في سعي البرامج الحكومية إلى‬ ‫تشجيع التصدير‪ ،‬فقد صممت هذه البرامج كي‬ ‫تصبح المشاريع الصغيرة والمتوسطة ذات الموارد‬ ‫المحدودة أكثر استعدادا لدخول أسواق جديدة‬ ‫والمنافسة فيها مع ما تتضمنه تلك األسواق من‬ ‫مستويات مرتفعة من المخاطر والمنافسة‪.‬‬

‫المنافسة األجنبية‬

‫فوائد التصدير‬

‫إن المشاريع الصغيرة والمتوسطة التي تريد زيادة‬ ‫فرصتها في البقاء مضطرة إلى التصدير‪ .‬والسبب في‬ ‫ذلك أنها إذا قررت عدم التصدير فليس معنى ذلك أن‬ ‫المؤسسات األجنبية لن تخترق سوقها المحلية مع‬ ‫ازدياد التوجه نحو العولمة وتحرير التجارة‪.‬‬

‫يعود التصدير على الشركة بالعديد من الفوائد‬ ‫والفرص في السوق العالمية‪ ،‬فإعادة تشكيل‬ ‫الحدود السياسية وفتح أسواق استهالكية جديدة‬ ‫واالتفاقيات التجارية التاريخية وإلغاء نظام الحصص‬ ‫ومنظمة التجارة العالمية قد أوجدت للمؤسسات‬ ‫فرصا غير مسبوقة للتصدير؛ فالفرصة اليوم مواتية‬ ‫للمشاريع الصغيرة والمتوسطة الستغالل هذه‬ ‫التغيرات في السوق‪ .‬وفيما يلي بعض األسباب التي‬ ‫تدفع المؤسسات إلى التصدير‪:‬‬

‫إن تدفق المؤسسات األجنبية إلى السوق المحلية‬ ‫أصبح سهال نتيجة لتخفيض تكاليف التجارة‪.‬‬ ‫فمتوسط تكلفة الشحن البحري على سبيل المثال‬ ‫أصبح اليوم يقل عن نصف ما كان عليه قبل عقدين‬ ‫من الزمن‪ .‬وفي حالة الشحن الجوي فقد انخفضت‬ ‫األسعار بمقدار أكبر بكثير حيث أصبحت األسعار‬ ‫الحالية تشكل ما يقل عن (‪ )8%‬من مستويات‬ ‫األسعار عام ‪( 1955‬بالقيمة الفعلية)‪ .‬وقد أدى ذلك إلى‬ ‫زيادة التنافس في الواردات‪ .‬وكانت النتيجة الواضحة‬ ‫لذلك مواجهة المؤسسات التي انحصر تركيزها على‬ ‫سوقها المحلية ألسوأ االحتماالت مع تزايد احتماالت‬ ‫إغالقها‪.‬‬ ‫ومن وجهة نظر االقتصاد الكلية‬ ‫فإن لنجاح المشاريع الصغيرة‬ ‫والمتوسطة تأثيرا كبيرا على إجمالي‬ ‫الناتج المحلي والتوظيف‪ .‬ونظرا‬ ‫لقدرة هذه المؤسسات العملية‬ ‫فهي ليست أقدر على خلق الوظائف‬ ‫بسرعة تفوق المؤسسات الكبيرة‬ ‫وحسب بل إنها تميل إلى إنهاء خدمات‬

‫العالمية‪ :‬بقيام المؤسسة بالتصدير فإنها تتعلم‬ ‫من منافسيها واستراتيجياتهم وكيف استطاعوا‬ ‫الحصول على حصة في األسواق األجنبية‪.‬‬ ‫• الحد من االعتماد على األسواق المحلية الحالية‪:‬‬ ‫بتوسع المؤسسة إلى األسواق األجنبية فإنها تزيد‬ ‫من قاعدتها السوقية وتحد من اعتمادها على‬ ‫الزبائن المحليين‪.‬‬ ‫• معالجة تقلبات السوق‪ :‬بدخول المؤسسات‬ ‫إلى األسواق العالمية فإنها تتحرر من التغيرات‬ ‫االقتصادية وتغيرات الطلب والتقلبات الموسمية‬ ‫في االقتصاد المحلي‪.‬‬ ‫• االستفادة من فائض القدرة اإلنتاجية‪ :‬يمكن أن‬ ‫يزيد التصدير من استغالل القدرة اإلنتاجية وفترات‬ ‫اإلنتاج مما يخفض متوسط تكلفة الوحدة‪.‬‬ ‫• زيادة القدرة على التنافس‪ :‬يعزز التصدير قدرة‬ ‫المؤسسة والدولة على التنافس‪ .‬فالمؤسسة‬ ‫تستفيد من التعرف على التقنيات والطرق‬ ‫والعمليات الجديدة‪ ،‬بينما تستفيد الدولة من‬ ‫تحسن الميزان التجاري‪.‬‬

‫• زيادة المبيعات واألرباح‪ :‬إذا كانت المؤسسة‬ ‫ناجحة محليا فمن شأن التوسع إلى األسواق األجنبية‬ ‫أن يزيد أرباحها‪.‬‬ ‫• الحصول على حصة‬ ‫في السوق‬

‫القطاع الخاص نوفمبر ‪2011‬‬

‫‪39‬‬


‫تجارة‬

‫النظر إلى‬ ‫ما هو أبعد من محيطنا‬ ‫إن المشاريع الصغيرة والمتوسطة التي ترغب بزيادة فرصتها في البقاء‬ ‫مضطرة إلى التصدير كما يقول الدكتور أشرف مهاتي الخبير واالستشاري في‬ ‫األعمال والتجارة الدولية‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫القطاع الخاص نوفمبر ‪2011‬‬


‫‪http://www.PrivateSectorQatar.com‬‬

‫كل ما تحتاجه من نصائح لتطوير أعمالك‪ .‬زد من فرصك للنمو من خالل‬ ‫مبادراتنا المتنوعة التي تشمل المجلة والفعاليات والموقع اإللكتروني‬ ‫ووسائل االعالم االجتماعية‪.‬‬

‫انظم إلى مجتمع الشركات ذات النظرة المستقبلية!‬


‫تصدير‬

‫مزايا التصدير ‪...‬‬ ‫ومخاطره‬ ‫تنفرد وكالة قطر لتنمية الصادرات «تصدير» بهذه الصفحة كل‬ ‫شهر لتجيب على مختلف األسئلة المتعلقة بعمليات التصدير‬ ‫ً‬ ‫مقدمة من خاللها النصائح والحلول للشركات أو األفراد الراغبين‬ ‫بالدخول إلى أسواق جديدة‪.‬‬ ‫يقدم التصدير مزايا عديدة للشركات ولكن لألسف‪ ،‬كثير‬ ‫من الشركات ال تستفيد من الفرص العديدة الموجودة في‬ ‫األسواق العالمية‪ .‬إن زمننا هذا هو زمن االقتصاد العالمي‪،‬‬ ‫فقد خلقت عمليات إعادة ترسيم الحدود السياسية‪ ،‬وفتح‬ ‫األسواق االستهالكية الجديدة‪ ،‬واالتفاقات التجارية التاريخية‬ ‫إلى جانب منظمة التجارة العالمية فرص ًا غير مسبوقة‬ ‫للتصدير‪ .‬كما ساهمت سهولة الوصول إلى تكنولوجيا‬ ‫التصنيع العالمية في خلق سباق تنافسي بين المصنعين‬ ‫لإلنتاج بشكل أرخص وأسرع وأفضل‪.‬‬ ‫ما هي مزايا التصدير؟‬ ‫لقد باتت العديد من الدول النامية قادرة على مقارعة‬ ‫اقتصادات قائمة نظرا ً الرتباطها بأنظمة االتصاالت العالمية‬ ‫وتطور عمليات الوصول إلى المعلومات من خالل التلفزيون‬ ‫والمطبوعات واالنترنت‪ .‬من هذا المنطلق‪ ،‬على الشركات‬ ‫القطرية االستفادة من هذه التحوالت في السوق والبدء‬ ‫بالتصدير‪ ،‬وذلك لألسباب التالية‪:‬‬ ‫زيادة المبيعات واألرباح‪ :‬إذا كانت الشركة ناجحة على‬ ‫الصعيد المحلي‪ ،‬فإن التوسع في األسواق الخارجية من‬ ‫المرجح أن يزيد من أرباحها‪.‬‬ ‫كسب حصة في السوق العالمية‪ :‬عملية التصدير ستمكن‬ ‫الشركة من التعلم من منافسيها ومن استراتيجياتهم‬ ‫ومن الخطوات التي اتبعوها لكسب حصصهم في األسواق‬ ‫الخارجية‪.‬‬ ‫تقليل االعتماد على األسواق المحلية القائمة‪ :‬التوسع في‬ ‫األسواق الخارجية سيمكن الشركة من زيادة قاعدتها‬ ‫التسويقية والتقليل من اعتمادها على العمالء المحليين‪.‬‬ ‫استقرار تقلبات السوق‪ :‬بدخولها إلى األسواق العالمية لن‬ ‫تعود الشركات اسيرة التغيرات االقتصادية وتباين الطلب‬ ‫على السلع االستهالكية والتقلبات الموسمية في االقتصاد‬ ‫المحلي‪.‬‬ ‫االستفادة من الطاقة االنتاجية الفائضة‪ :‬يمكن للتصدير أن‬ ‫‪36‬‬

‫القطاع الخاص نوفمبر ‪2011‬‬

‫يزيد من عملية االستفادة من إدارة اإلنتاج‪ ،‬خفض تكاليف‬ ‫الوحدة وبالتالي زيادة األرباح والتوسع أيض ًا‪.‬‬ ‫تعزيز القدرة على المنافسة‪ :‬يعزز التصدير من الميزة‬ ‫التنافسية للشركة والبلد على حد سواء‪ .‬في حين أن‬ ‫الشركة ستستفيد من التعرف على التكنولوجيات‬ ‫واألساليب والعمليات الجديدة‪ ،‬فإن الدولة ستستفيد من‬ ‫تحسن ميزان التبادل التجاري‪.‬‬ ‫ما هي مخاطر التصدير؟‬ ‫مع أن فوائد التصدير كبيرة وتزيد من فرص الشركات في‬ ‫االستمرار وعدم االعتماد على سوق واحدة‪ ،‬إال أن عدم‬ ‫الدراسة والتخطيط لهذه العملية بالشكل الصحيح قد‬ ‫يتسبب بأضرار جسيمة‪ .‬لذا على الشركات القطرية التي‬ ‫تفكر في البدأ بالتصدير أن تأخذ المخاطر التالية بعين‬ ‫االعتبار‪.‬‬ ‫أو ً‬ ‫ال‪ :‬مخاطر التوسع في األسواق المحلية أو األجنبية‬ ‫• قد ال تلبي المبيعات الفعلية التوقعات االولية‪.‬‬ ‫• قد تكون المنافسة أكبر مما كان متوقعا‪.‬‬ ‫• قد يماطل الزبائن في الدفع‪ ،‬أو قد ال يدفعون على‬ ‫االطالق‪.‬‬ ‫ثانياً‪ :‬المخاطر المتعلقة بالتصدير‬ ‫المصدر إليه‬ ‫• قد تخضع عملية إخراج األرباح من البلد‬ ‫ّ‬ ‫مقيدة أو قد قد تكون ممنوعة‪.‬‬ ‫لقوانين‬ ‫ّ‬ ‫• قد تؤدي التقلبات في أسعار العمالت انخفاض في األرباح‬ ‫أو حتى إلى خسائر‪.‬‬ ‫• في حالة عدم الدفع أو وجود مشاكل تعاقدية أخرى‪،‬‬ ‫فستكون الشركة عرضة لحكم القضاء في ذلك البلد‪.‬‬ ‫• يمكن لعدم استقرار البلد المستهدف والتي قد تنجم‬ ‫عن الحروب أو الكوارث الطبيعية أو التأميم من قبل‬ ‫الحكومة‪ ،‬أن يؤدي إلى خسائر كبيرة‪.‬‬ ‫• قد ال يكون المنتج مقبوال في األسواق األجنبية‪.‬‬

‫حول تصدير‬ ‫تهدف وكالة قطر لتنمية الصادرات «تصدير» إلى تعزيز‬ ‫النمو والقدرات التصديرية لدى الشركات والصناعات‬ ‫القطرية بما يمكنها من الوصول لألسواق العالمية‬ ‫وذلك من خالل ما توفره لها من حلول مالية وتغطية‬ ‫تأمينية وضمانات تضعها على طريق أسواق التصدير‬ ‫والتوسع العالمي‪.‬‬ ‫وتحظى «تصدير»‪ ،‬وهي وكالة غير ربحية‪ ،‬بالدعم‬ ‫الكامل من جانب مجموعة بنك قطر للتنمية وتعمل‬ ‫تحت إدارة البنك والذي هو مؤسسة مالية تنموية‬ ‫مملوكة بالكامل للدولة تهدف إلى تنمية وتمويل‬ ‫القطاع الخاص في قطر‪.‬‬ ‫لمزيد من المعلومات ولإلجابة على استفساراتكم‪،‬‬ ‫يرجى االتصال بـ ‪TASDEER@qdb.org.qa‬‬ ‫أو هاتف ‪0097444596666 :‬‬



‫صناعة‬

‫مصنع قطر‬ ‫للصناعات الحديدية‬ ‫قطر للصناعات الحديدية هو مصنع رائد في مجال صناعة صفائح التسقيف‪ ،‬الواح الحائط‪ ،‬صفائح‬ ‫التسقيف المموجة‪ ،‬األنابيب واألسوار‪.‬‬ ‫رسخ اسمه في السوق القطرية من خالل سعيه‬ ‫تأسس المصنع عام ‪ ،1980‬ومنذ ذلك الحين ّ‬ ‫الدؤوب لتلبية احتياجات عمالئه بمنتجات ذات الجودة العالية‪ .‬وقد ساهم تميزه في مجال‬ ‫الهندسة والممارسات التجارية األخالقية في تحقيق نمو متسارع في السوق‪ ،‬هذا باإلضافة إلى‬ ‫نوعية منتجاته ذات المواصفات العالمية والتي ساهمت في اتساع قاعدة عمالئه‪.‬‬ ‫يضم المصنع أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا من تقنيات وآالت ومرافق لتصنيع مختلف‬ ‫المنتجات‪ ،‬وهو ما يسهل من عملية توافر أفضل المنتجات للعمالء ويضمن الجودة‪.‬‬ ‫التقت «القطاع الخاص» بغالم علي أحمدي‪ ،‬مدير المبيعات في المصنع وكان لنا معه الحوار التالي‪:‬‬

‫حدثنا عن بدايات المصنع‪.‬‬

‫اإلنتاجية للمصنع وبتنا نغطي نسبة أكبر من السوق‪.‬‬

‫بدأنا في قطر كشركة لتجارة الحديد ومواد البناء عام‬ ‫‪ ،1975‬وقد كانت فكرة إنشاء المصنع هي النتيجة الطبيعية‬ ‫لنمو الشركة ولمالحظتنا للطلب المتزايد على هذه‬ ‫المنتجات التي كنا نستوردها من الخارج‪ .‬ومن خالل دراستنا‬ ‫للسوق توقعنا نمو الطلب على هذه السلع وتصورنا حجم‬ ‫الفائدة االقتصادية إذا ما اعتمادنا على انفسنا في توفيرها‬ ‫عن طريق التصنيع بد ًال من إعادة البيع أوالتصدير‪.‬‬

‫اليوم وبكل فخر‪ ،‬يعد مصنع قطر للصناعات الحديدية‬ ‫األكبر من نوعه في قطر‪ ،‬حيث نملك أكثر من ‪ 60‬آلة تصنيع‬ ‫من أحدث اآلالت ذات التقنيات المتطورة وأكثر من ‪180‬‬ ‫عامل وتقني‪.‬‬

‫ما هي التحديات التي واجهتموها في ذلك الوقت؟‬

‫هناك عدة عوامل تجعل من فكرة التعامل مع مصنعنا أمرا ً‬ ‫منطقي ًا‪ ،‬بل وميزة تنافسية أيض ًا‪:‬‬ ‫‪ )1‬السرعة في التنفيذ والتسليم‪ :‬نحن ّ‬ ‫نوفر الكثير من‬ ‫الوقت على التاجر من حيث تنفيذ الطلب وإيصاله إليه‬ ‫مقارنة بأسابيع أو أشهرمن االنتظار وإجراء معامالت‬ ‫الشحن‪ .‬بينما نحن نستطيع الوفاء بالتزاماتنا في فترة‬ ‫قياسية تتراوح بين اسبوع وعشرة أيام‪.‬‬

‫واجهنا صعوبات في التمويل حيث لم نتلقى أي دعم من‬ ‫بنوك أو ما شابه‪ ،‬بل كان اعتمادنا على أنفسنا بشكل كامل‬ ‫وبدون مساعدة أو توجيه‪ ،‬وهذا ما كان يعد بمثابة مغامرة‬ ‫كبيرة آنذاك‪ .‬ولكننا خططنا بعناية بحيث نبدأ بالعمل على‬ ‫المواد األساسية واألقل مجازفة‪ ،‬ومن ثم نبدأ بالتوسع‬ ‫والنمو بحسب متطلبات السوق ونسب العرض والطلب‪،‬‬ ‫وبالفعل بدأ المصنع بالعمل بآلة تصنيع واحدة و‪ 15‬عامل‪،‬‬ ‫وفريق إداري مكون من ‪ 5‬أشخاص فقط‪.‬‬

‫‪ )2‬السعر‪ :‬أسعارنا تنافسية ومدروسة‪ ،‬هذا باإلضافة إلى أن‬ ‫وجودنا هنا في قطر يوفر على التاجر تكاليف الشحن من‬ ‫الدول األخرى‪.‬‬

‫وهل نجحت هذه «المغامرة» بالطريقة التي خططتم‬ ‫لها؟‬

‫‪ )3‬الجودة العالمية والتي تنافس أفضل ما يمكن شراؤه‬ ‫من الخارج‪.‬‬

‫لقد اثبتت خطتنا نجاحها حيث أن شركة التجارة كانت‬ ‫تغطي السلع التي ال يوفرها المصنع والعكس بالعكس‪،‬‬ ‫ومع مرور الوقت قمنا بشراء المزيد من اآلالت وإدخال‬ ‫منتجات جديدة إلى خط التصنيع وبالتالي نتوقف عن استيراد‬ ‫هذه السلع‪.‬‬

‫‪ )4‬التسهيالت التي نقدمها للمشتري بالنسبة للدفع‪.‬‬

‫بعد ذلك بدأت البنوك بتوفير الدعم المالي وكان أكبر دعم‬ ‫تلقيناه من خالل بنك قطر للتنمية في عام ‪ ،1998‬حيث‬ ‫بدأنا بزيادة عدد اآلالت واأليدي العاملة وبالتالي زادت القدرة‬

‫‪34‬‬

‫وما الذي يميزكم عن المنافسين في هذا المجال؟‬

‫القطاع الخاص نوفمبر ‪2011‬‬

‫في نهاية المطاف‪ ،‬نحن نمثل الصناعة الوطنية‪ ،‬والتعامل‬ ‫معنا هو دعم للصناعات الوطنية وعملية التنمية‬ ‫االقتصادية في البلد بشكل عام‪.‬‬ ‫هل لديكم خطة للتوسع مستقب ً‬ ‫ال ؟‬ ‫بالطبع‪ ،‬وباألخص في هذه الفترة التي تشهد فيها قطر‬ ‫ثورة عمرانية غير مسبوقة‪ ،‬فنحن نعمل دائم ًا على تطوير‬

‫المصنع وزيادة قدرته االنتاجية لتلبية احتياجات السوق‬ ‫المتزايدة‪ .‬فعلى سبيل المثال‪ ،‬نحن اآلن بصدد البدأ بتوفير‬ ‫المواد األولية بد ًال من استيرادها من دول مثل الصين‬ ‫وكوريا‪ ،‬فنحن نستورد المواد األولية التي نحتاجها لصناعة‬ ‫منتجاتنا بنسبة ‪ ،100٪‬وخطتنا الحالية وضعت بحيث نبدأ‬ ‫في إنتاج ‪ 50٪‬من هذه المواد محلي ًا‪.‬‬ ‫نحن نغطي اليوم ‪ 70٪‬من حجم االستخدام السنوي في‬ ‫الدولة‪ ،‬بينما وفي نفس الوقت يزداد الطلب على هذه المواد‬ ‫كل عام‪ ،‬ولكي نحافظ على حصتنا هذه علينا أن نعمل‬ ‫وبشكل متواصل على توسعة مصانعنا وتعزيز إمكانياته‬ ‫الستيعاب هذه الزيادة في اإلنتاج‪.‬‬ ‫هل لديكم نصيحة ترغبون بتوجيهها ألصحاب‬ ‫المشاريع والمستثمرين الجدد؟‬ ‫تمر دولتنا اليوم في موسم ازدهار ونمو عمراني غير‬ ‫مسبوق‪ ،‬وهو موسم نعلم بأنه سيستمر لعشر سنوات‬ ‫قادمة على أقل تقدير‪ ،‬لذا فإن الفرصة سانحة للشباب‬ ‫لالستفادة منها‪ ،‬عليهم البدأ بالتخطيط والعمل من اآلن‬ ‫حيث أن فرصة تأسيس مشاريعهم ونجاحها كبيرة نظرا ً‬ ‫لمعرفتهم المسبقة بحجم النمو المتوقع خالل السنوات‬ ‫ّ‬ ‫وتوفر الدعم والتمويل‪.‬‬ ‫القادمة‬ ‫إن مجرد القاء نظرة سريعة على السلع أو المواد التي يتم‬ ‫استيرادها واستهالكها بشكل كبير كفيل بإعطائهم‬ ‫العديد من األفكار حول الصناعات الغير متوفرة والتي‬ ‫بإمكانكم الدخول إليها‪ ،‬وبالتالي فهم ال يقومون ببناء‬ ‫مستقبلهم فقط‪ ،‬بل يقومون بإدخال صناعات جديدة إلى‬ ‫الدولة والمساهمة في تطوير االقتصاد الوطني بشكل‬ ‫عام‪.‬‬


‫نمو األعمال‬

‫شهر يونيو‪ ،‬لعبة ‪ MMORPG‬منافسة تمتاز برسومات‬ ‫أجدد‪ ،‬في سرقة عمالء تشين‪ .‬وبدأ صبر الالعبين الصينيين‬ ‫ينفذ وبدءوا يطلبون المزيد من المتعة إلى األلعاب‪.‬‬ ‫وبكل جرأة‪ ،‬ربما قرر تشين قلب نموذج إيراداته رأس ًا على‬ ‫عقب‪ .‬وفي أواخر عام ‪ ،2005‬قام تشين بتصميم أكثر‬ ‫لعبتين شعبية بشكل لعب األدوار من شركة شاندا‪،‬‬ ‫أسطورة مير ‪ Legend of Mir II 2‬وعالم األسطورة ‪The‬‬ ‫‪ World of Legend‬وجعل الدخول إليها مجان ًا‪ .‬وكان هدفه‬ ‫تحويل نموذج إيراداته من نموذج يعتمد على اشتراكات‬ ‫األلعاب إلى نموذج يعتمد على بيع أسلحة وأزياء افتراضية‬ ‫لشخصيات أو آلهة افتراضية‪ .‬وقد اجتذب نموذج اإليرادات‬ ‫الجديد العبين جدد وأقل ابتاعا للتقاليد للعب األلعاب‬ ‫القديمة‪ ،‬كما عمل النموذج الجديد على توسعة دورة حياة‬ ‫كل لعبة‪.‬‬ ‫ولكن‪ ،‬وعلى الرغم من ذلك‪ ،‬حذر تشين من أن اآلثار‬ ‫المترتبة على هذه التغيرات على أداء شركة شاندا لم تكن‬ ‫جيدة‪ ،‬ولو في البداية على األقل‪ .‬وأخذت إيرادات شركة‬ ‫شاندا باالنخفاض‪ ،‬وخسرت في الربع الرابع من عام ‪2005‬‬ ‫(‪ )69‬مليون دوالر‪ .‬وهبطت أسعار أسهم الشركة إلى أدنى‬ ‫قيمة لها منذ سنة لتبلغ (‪ )12.36‬دوالرا ً في شهر إبريل من‬ ‫عام ‪ .2006‬ولكن لم تستمر معاناة شركة شاندا طوي ً‬ ‫ال‬ ‫من هذه النتائج السيئة‪ ،‬إذ تم تعويض الخسائر في عام‬ ‫‪ ،2008‬وبلغ عدد زبائن الشركة من المسجلين – ومن‬ ‫المستخدمين المشغوفين في كثير من الحاالت ‪20 -‬‬ ‫مليون زبون ًا‪.‬‬

‫المجانية وغير القانونية الخاصة بنابستر (‪ )Napster‬وغيرها‪.‬‬

‫نموذج هامش الربح اإلجمالي‬

‫وبعد تحديد النماذج المشابهة الناجحة والفاشلة يمكنك‬ ‫أن تصل بسرعة إلى نتيجة بخصوص بعض األشياء‬ ‫المعروفة عن مشروعك‪ .‬إال أن ما سيدمر خطتك األصلية‬ ‫ليس ما تعرفه – بل ما تجهله‪ .‬فاألسئلة التي تعجز عن‬ ‫اإلجابة عنها من السوابق التاريخية تقودك إلى التصرف‬ ‫بثقة عمياء – بناء على معتقداتك المتعلقة باإلجابات عن‬ ‫أسئلتك‪ ،‬رغم االفتقار إلى دليل حقيقي على صحة تلك‬ ‫المعتقدات‪.‬‬

‫كم سيتبقى من إيراداتك بعد تسديد التكاليف المباشرة‬ ‫لمبيعاتك؟‬

‫وللتعامل مع ثقتك العمياء‪ ،‬ال بد لك أن تتصرف بناء عليها‪.‬‬ ‫فلتحدد مواضع التصرف بناء على الثقة العمياء مبكرا‬ ‫وضع طرقا الختبار الفرضيات التي ستبرهن على صحتها أو‬ ‫تدحضها‪ .‬وبذلك تكون في موضع يمكنك من معرفة ما‬ ‫إذا كانت خطتك األصلية ستنجح قبل أن تضيع الكثير من‬ ‫الوقت والمال‪.‬‬ ‫ولكن ما الذي تحتاج إلى مراعاته عند وضع نموذج العمل؟‬ ‫يجب على كل نموذج أن يتناول خمسة عناصر رئيسية‬ ‫كمي ًا وهي‪:‬‬ ‫نموذج اإليراد‬ ‫من هم المشترون؟ وكم مرة سيشترون؟ ومتى‬ ‫سيشترون؟ وما هي تكلفة ذلك؟ وكم هو المبلغ‬ ‫الذي ستحصل عليه عند كل عملية شراء؟ وكم مرة‬ ‫سيرسلون لك شيكا آخر؟‬

‫في كثير من األحيان‪ ،‬تطلب معظم الشركات من‬ ‫موظفي قسم المالية تسعير منتجاتها أو خدماتها‪،‬‬ ‫وهذا خطأ جسيم‪ .‬ال بد أن يضع استراتيجية التسعير‬ ‫شخص يفهم احتياجات العمالء‪ ،‬وتصورات ومفاهيم‬ ‫وظروف السوق‪ ،‬ويجب ان يتم ّتع بدراية جيدة وشاملة‬ ‫للشركة‬

‫نموذج التشغيل‬ ‫بعيدا عن تكلفة البضائع أو الخدمات التي قمت ببيعها‪ ،‬ما‬ ‫الذي يجب عليك أن تنفق المال عليه غير ذلك لالستمرار‬ ‫في العمل؟‬ ‫نموذج رأس المال العامل‬ ‫متى يمكنك حث الزبون على الدفع؟ هل يجب عليك وضع‬ ‫المال في الكثير من البضائع بانتظار أن يشتريها الزبائن‪ .‬هل‬ ‫يمكنك أن تؤجل الدفع للموردين إلى أن يدفع لك الزبائن؟‬ ‫نموذج االستثمار‬ ‫كم يجب عليك أن تنفق مقدما قبل أن يوفر لك العدد‬ ‫الكافي من الزبائن ما يكفي من العمل لتغطية تكاليفك؟‬ ‫إن اكتشاف نماذج العمل المشابهة الناجحة والفاشلة‬ ‫ومواضع الثقة العمياء األهم واختبار سلسلة من الفرضيات‬ ‫لالستفادة منها في وضع جميع عناصر عملك الخمسة أمر‬ ‫ال يحدث في لحظة اكتشاف واحدة‪.‬‬ ‫فالوصول إلى خطة بديلة ناجحة رحلة قد تتطلب الكثير من‬ ‫التكرار وتستمر لشهور وربما سنوات‪ .‬وفي حالة باي بال‬ ‫(‪ )PayPal‬ما نجح في النهاية هي خطة المؤسس ماكس‬ ‫ليفشين السابعة! كما كرر موقع علي بابا (‪ )Alibaba‬نموذج‬ ‫عمله مرات عدة إلى درجة أن مؤسسيه لم يعودوا يعرفون‬ ‫رقم الخطة التي يطبقونها اآلن!‬ ‫الحقائق المجردة‬ ‫تفترض معظم خطط العمل معرفة كل شيء تقريبا منذ‬ ‫البداية – بخالف ما يتضح من مثالي شاندا وباي بال‪ .‬ووفقا‬ ‫للقول الشهير للجنرال األمريكي في الحرب العالمية الثانية‬ ‫دوغالس ماك آرثر «فما من خطة قط تنجح في المواجهة‬ ‫األولى مع العدو»‪.‬‬ ‫وتمثل العملية المبينة هنا بديال جيدا ً لممارسات‬ ‫التخطيط لألعمال المتبعة اليوم – لكي تتمكن من توقع‬ ‫فشل الخطة األصلية وتجاوزها– فإن ما ينجح في أغلب‬ ‫األحيان ليس الخطة األصلية التي صيغت بطريقة مقنعة‪ ،‬بل‬ ‫الخطة البديلة‪.‬‬

‫السبيل إلى الخطة البديلة‬ ‫كيف تتوصل إلى نموذج عمل يصلح ألعمالك؟ تحتاج‬ ‫أوال إلى فكرة تسعى إلى تنفيذها‪ .‬وأفضل األفكار هي التي‬ ‫تزيل معاناة أحد ما؛ فتحل مشكلة الزبون التي حددتها‬ ‫ووضعت لها حال قد ينجح‪ .‬كما تأخذ بعض األفكار شيئا‬ ‫ممال في حياة الزبون – كالمقاهي ذات الطراز القديم التي‬ ‫اختفى معظمها اليوم والتي حل محلها شركة ستار بكس‬ ‫(‪ )Starbucks‬ومقلدوها – وتصنع شيئا متفوقا بحيث‬ ‫يسر الزبائن‪.‬‬ ‫وبعد ذلك‪ ،‬عليك أن تحدد بعض األعمال المشابهة الناجحة‪،‬‬ ‫كما توضح قصة شاندا (‪ ،)Shanda‬والتي يمكنك استعارة‬ ‫أجزاء منها أو تكييفها لتساعدك على فهم الجانب‬ ‫االقتصادي والوجوه المختلفة األخرى لعملك المقترح‬ ‫ونموذج العمل الخاص به‪ .‬كما ستحتاج إلى األعمال‬ ‫المشابهة الفاشلة‪ .‬وليس من الضروري أن تكون النماذج‬ ‫الشبيهة الناجحة والفاشلة من صناعتك فقط‪ .‬فقد تأتي‬ ‫أفضل األفكار أحيانا من مصادر غير معتادة كما حدث في‬ ‫حالة ستيف جوبز (‪ )Steve Jobs‬عند تحويل آبل (‪)Apple‬‬ ‫من صانع مبتكر يواجه صعوبات إلى ظاهرة في صناعة‬ ‫الموسيقى‪ .‬وقد قام جوبز بنسخ األفكار من ووكمان‬ ‫الخاص بسوني (‪ )Sony>s Walkman‬ومواد التنزيل‬

‫نبذة عن المؤلف‪:‬‬ ‫جون مولينز أستاذ اإلدارة المساعد ويشغل مقعد‬ ‫التدريس في مؤسسة ديفيد وإلين بوتر لتدريس‬ ‫التسويق والمشاريع في كلية لندن لألعمال (‪London‬‬ ‫‪.)Business School‬‬ ‫راندي كوميسار شريك في كالينر بيركنز كوفيلد‬ ‫أند بايرز (‪ )Kleiner Perkins Caufield & Byers‬في‬ ‫كاليفورنيا‪.‬‬ ‫كتابهما الجديد‪ ،‬السبيل إلى الخطة البديلة‪ :‬التوصل‬ ‫إلى نموذج عمل أفضل‪ ،‬نشرته مؤخرا مطبعة هارفارد‬ ‫لألعمال (‪.)Harvard Business Press‬‬


‫نمو األعمال‬

‫ما هي خطتك البديلة؟‬ ‫يقول راندي كوميسار و جون مولينز عضوا هيئة التدريس في جامعة لندن‬ ‫بيزنس‪ ،‬وهما مؤلفا كتاب «السبيل إلى الخطة البديلة‪ :‬التوصل إلى نموذج‬ ‫عمل أفضل»‪ :‬قم بنقل عملك نقلة نوعية بإعادة صياغة نموذج عملك‬ ‫واكتشاف الخطة البديلة‪.‬‬

‫لو تشبَّث مؤسسو شاندا التفاعلية ‪،Shanda Interactive‬‬ ‫أو ستاربكس ‪ ،Starbucks‬أو ‪ ،Alibaba.com‬أو ‪Paypal‬‬ ‫بخطط عملهم األصلية‪ ،‬لربما ما سمعنا بهم أبدا‪ .‬ولكن‬ ‫على العكس‪ ،‬فقد قام هؤالء المؤسسون بإحداث تغييرات‬ ‫جذرية لنماذجهم األولية‪ ،‬وذاع صيتهم في كل أنحاء‬ ‫العالم وحققت هذه األسماء عوائد ضخمة لمؤسسيها‬ ‫والمستثمرين فيها‪ .‬كيف يحصل مثل أولئك على نماذج‬ ‫ناجحة لعملهم باالستعانة بخططهم األولية؟ ولماذا‬ ‫نجحت هذه النماذج بينما فشلت معظم المشاريع‬ ‫الجديدة وأُحبطت؟‬ ‫المرَّة التي مفادها أن عملية البدء‬ ‫لنواجه الحقيقة ُ‬ ‫النموذجية المدفوعة إلى حد كبير بخطط عمل سيئة‬ ‫التصميم مبنية على افتراضات لم يتم اختبارها يشوبها‬ ‫عيوب خطيرة‪ .‬وهناك قاسم مشترك بين معظم‬ ‫المشاريع الجديدة‪ ،‬حتى تلك المدعومة برأس مال‬ ‫استثماري‪ ،‬وهو فشلها‪ .‬ولكن هناك طريقة أفضل إلطالق‬ ‫أفكار جديدة – دون هدر سنوات من وقتك وتبديد الكثير‬ ‫من أموال المستثمرين‪ .‬وتتمثل هذه الطريقة باكتشاف‬ ‫نموذج عمل يكون ناجحا بحق – وذلك من خالل إيجاد خطة‬ ‫بديلة تنبثق من أصل الفكرة األصلية وتبني عليها وبمجرد‬ ‫أن يتم وضع هذه الخطة البديلة‪ ،‬فإنها تُ ِّ‬ ‫مكن الشركة من‬ ‫النمو واالزدهار بسرعة‪.‬‬ ‫‪32‬‬

‫القطاع الخاص نوفمبر ‪2011‬‬

‫المبتدئة‬ ‫الخطة البديلة ليست فقط للشركات ُ‬ ‫ال تنطبق فكرة إعادة صياغة نماذج العمل على الشركات‬ ‫المبتدئة فحسب‪ ،‬فغالب ًا ما يتم تكرار نماذج العمل وتفقد‬ ‫فاعليتها ال سيما عندما يتم نسخ المنتجات المبنية‬ ‫عليها أو تقليدها بسهولة‪ ،‬وهي المشكلة التي واجهتها‬ ‫إحدى الشركات الرائدة لأللعاب التفاعلية في الصين‪ ،‬شركة‬ ‫شاندا للتسلية التفاعلية‪.‬‬ ‫قام تشين تيانكياو بمشاركة زوجته وشقيقه األصغر‬ ‫بتأسيس شركة «شاندا للتسلية التفاعلية» فى الصين في‬ ‫ديسمبر ‪ .1999‬وكانت خطة شاندا األولية ‪،Home Valley‬‬ ‫مجتمع افتراضي على اإلنترنت يسمح للمستخدمين‬ ‫بالدخول واستكشاف عوالم الخيال االفتراضي‪ .‬ولألسف‪ ،‬لم‬ ‫يكن يحقق مجتمع «‪ »Home Valley‬النجاح الهائل الذي كان‬ ‫في مخيلة تشين ولم يهتم أحد باألمر‪.‬‬ ‫وارتأى تشين بعد بحثه عن أفكار أفضل أن صناعة األلعاب‬ ‫على اإلنترنت تبدو واعدة بنجاح باهر‪ .‬وبدأ من خالل استيراد‬ ‫ثالث ألعاب ضخمة النطاق ومتعددة الالعبين بشكل لعب‬ ‫األدوار على اإلنترنت (واختصارها «‪ )»MMORPGs‬من كوريا‬ ‫الجنوبية‪ .‬وإذا ما كنت تريد أن تقدم خدماتك في سوق‬ ‫كبيرة مثل الصين‪ ،‬إذ يبلغ عدد سكانها ‪ 1.3‬مليار نسمة‪،‬‬

‫فلم ال تخدم عددا كبيرا ً من الزبائن في ضربة واحدة؟‬ ‫نعم‪ ،‬كانت ألعاب ‪ MMORPGs‬خطة تشين البديلة‪ .‬وكان‬ ‫نموذج إيرادات تشين مباشرا وتقليدا ً لآلخرين‪ :‬فهو يبيع‬ ‫بطاقات مدفوعة مُ سبق ًا‪ ،‬وبطاقات ادفع لتلعب على‬ ‫اإلنترنت‪ ،‬من خالل مقاهي اإلنترنت وفي المتاجر القريبة‪،‬‬ ‫وقد نجحت هذه الخطة نجاحا مذه ً‬ ‫ال‪ .‬وقد حصدت شركة‬ ‫شاندا في عام ‪ 2003‬إيرادات بقيمة (‪ )76‬مليون دوالر‪ ،‬ويا‬ ‫لها من بداية موفقة للغاية! وفي مايو ‪ ،2004‬ومع االهتمام‬ ‫الدولي المتزايد في السوق الصينية‪ ،‬أدخل تشين شركته‬ ‫في اكتتاب عام أولي في بورصة ناسداك «‪ »NASDAQ‬في‬ ‫الواليات المتحدة‪ .‬وبحلول عام ‪ ،2004‬بات تشين أثرى ثاني‬ ‫رجل في الصين بعمر ال يتجاوز (‪ )31‬عام ًا‪ ،‬وزادت ثروته عن‬ ‫مليار دوالر بقليل‪ .‬وفي عام ‪ ،2005‬حصدت شركة شاندا‬ ‫إيرادات بقيمة ‪ 245.7‬مليون دوالر وقيمتها السوقية ‪2.6‬‬ ‫مليار دوالر‪ ،‬وهي أكبر قيمة سوقية بين شركات اإلنترنت‬ ‫الصينية‪ .‬وكان تشين في قمة سعادته بتحقيق هذا النجاح‬ ‫الباهر‪ ،‬أليس كذلك؟ ولكن ليس بهذه السرعة‪ .‬وعلى‬ ‫الرغم من ذلك‪ ،‬كان تشين يشعر بالقلق‪ ،‬إذ أنه بعد أربع‬ ‫سنوات من دخول شاندا سوق األلعاب الصينية‪ ،‬بدأت تفقد‬ ‫ألعاب الشركة شعبيتها‪ ،‬وانخفض متوسط عدد العبيها‬ ‫المتزامنين انخفاضا حادا ً ليصل إلى ‪ 233.000‬العب ًا في الربع‬ ‫الثالث من عام ‪ 2005‬من أصل ‪ 381.000‬العب ًا في الربع الثاني‬ ‫من العام نفسه‪ .‬وتسبب دخول ‪ World of Warcraft‬في‬


‫القطاع الخاص نوفمبر ‪2011‬‬

‫‪31‬‬


‫إعداد األعمال‬

‫أن تكون‬ ‫مدير نفسك‬ ‫ِّ‬ ‫تفكر في إنشاء مشروعك الخاص؟‬ ‫هل‬ ‫تواجه الكثير من األعمال المصاعب هذه األيام غير أن ذلك ال يمنع؛ هذا ما تراه‬ ‫أماندا الين المدير اإلقليمي لمنطقة الشرق األوسط في معهد المحاسبين‬ ‫القانونيين في إنجلترا وويلز (‪.)ICAEW‬‬

‫هناك فوائد عظيمة إلنشاء مشروعك الخاص؛ فال أحد‬ ‫مسؤول عنك وأنت ترى ثمرة جهدك تنضج أمام عينيك‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫ولعل أن ذلك يكون أمرا ً مشوق ًا وافضل طرق الكسب‬ ‫ً‬ ‫خاصة إن كنت تتمتع بالمهارات المطلوبة وكانت لديك‬ ‫فكرة مبتكرة واهتمام يمكنك تحويله إلى عمل مربح‪.‬‬ ‫أن عليك أن تسأل نفسك عن السبب للقيام بذلك‪ ،‬فهي‬ ‫إال َّ‬ ‫ليست مهمة يقدر عليها الجميع‪ .‬وتذكر أن االستقاللية قد‬ ‫تشعرك بالوحدة وأنك ستضطر إلى أداء الكثير من المهام‬ ‫لتنجح‪ ،‬وستعمل لساعات طوال وتتولى األعمال المكتبية‬ ‫وتطلع على األنظمة وتكون متعدد المهام كي ينجح‬ ‫مشروعك الجديد‪.‬‬ ‫ولكن‪ ،‬إذا كنت تملك خطة عمل جيدة وكانت لديك‬ ‫الموارد الالزمة وكنت عازما على النجاح فما المانع من‬ ‫المحاولة؟‬ ‫لقد قمت بكتابة أهم عشر نصائح ألصحاب المشاريع في‬ ‫الشرق األوسط كقائمة تتضمن األمور التي يجب أخذها‬ ‫بعين االعتبار قبل البدء بالعمل‪ ،‬وهي‪:‬‬ ‫دراسة السوق‪ :‬لترى ما إذا كان المستهلكون على‬ ‫استعداد لشراء بضاعتك ولتستفيد من آرائهم في‬ ‫تحسين المنتج أو الخدمة التي ستقدمها‪.‬‬ ‫إعداد خطة العمل‪ :‬تصف فيها المشروع وطريق‬ ‫العمل والجوانب المالية للسنتين األوليين‪ .‬وإذا‬ ‫احتجت إلى مساعدة في كتابة خطة العمل فلتطلبها‬ ‫من المحاسب القانوني الذي تتعامل معه؛ فباستطاعته‬ ‫إرشادك إلى إعداد بنية العمل المناسبة لك‪ .‬كما تختلف‬ ‫األنظمة والتكاليف المتعلقة بإنشاء األعمال في بلدان‬ ‫فلتستعن‬ ‫الشرق األوسط وقد تكون معقدة ومحبطة‪ ،‬ولذا‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫بالخبراء‪.‬‬ ‫قم بتوفير التمويل الالزم واستعد لحاالت‬ ‫الطوارئ‪ :‬غالبا ما يتسبب نقص التمويل إلى ضعف‬ ‫األداء في البداية‪ ،‬وبما أن فترة اإلعداد تزيد دائما عما تتوقعه‬ ‫قتدرا ً مالي ًا على تحمل تلك األعباء‪.‬‬ ‫فعليك أن تكون مُ ِ‬

‫‪30‬‬

‫القطاع الخاص نوفمبر ‪2011‬‬

‫اختيار الموظفين المناسبين‪ :‬إن لم تكن تنوى‬ ‫العمل وحدك‪ ،‬فعليك اختيار أفضل من يمكنك‬ ‫تعيينهم‪ ،‬وقد يرضون بأجر يقل عن األجور السائدة في‬ ‫البداية إذا ما آمنوا بقدرة المشروع على النجاح‪ ،‬كما يمكنك‬ ‫استخدام خيار المشاركة في األسهم الستقطاب خيرة‬ ‫الموظفين ومنحهم الحافز لتحقيق أهداف العمل‪.‬‬ ‫التعلم من الغير‪ :‬من المفيد أن تجد من تستشيره‪،‬‬ ‫كما يمكنك التع ُّلم من العمالء والموردين وطلب‬ ‫الرأي من المستشارين اآلخرين‪.‬‬

‫مراقبة مؤشرات األداء الرئيسية‪ :‬تأكد من صحة‬ ‫البيانات كحركة اإلنتاج وهوامش الربح اإلجمالية‬ ‫والمصاريف غير المباشرة وتكاليف التمويل وصافي الربح‬ ‫والتدفق النقدي ورأس المال العامل‪ ،‬وقم بذلك بشكل‬ ‫يومي وشهري وسنوي‪.‬‬ ‫إدراك اإلمكانات والمخاطر‪ :‬ال تستبعد إمكانية‬ ‫تغيير مسار عملك إذا وجدت فرصة للنجاح أو‬ ‫وأصغ لعمالئك‬ ‫واجهتك المشاكل‪ ،‬ولتحذر من المنافسين‬ ‫ِ‬ ‫ومورديك وموظفيك‪.‬‬ ‫التعلم‪ :‬تعلم قدر استطاعتك من تجربة امتالك‬ ‫مشروعك الخاص وممن يحيطون بك‪ ،‬وال تنسى أن‬ ‫تتع َّلم من أخطائك كذلك‪.‬‬

‫يجب أن تكون مستعد ًا‬ ‫مالي ًا لتتحملأعباءفترة‬ ‫التجهيز واإلعداد التي‬ ‫عادة ما تستغرق وقت ًا‬ ‫أكثر مما تتوقعه‪.‬‬

‫الحد من احتماالت الفشل‪ :‬قم بالعمل الذي تتقنه‬ ‫أو استخدم من يتمتعون بالخبرة في المجال المعني‪،‬‬ ‫ولتقم بتنظيم المصاريف غير المباشرة ورأس المال‬ ‫العامل‪ ،‬وتعيين محاسب قانوني ذي خبرة في المؤسسات‬ ‫الناشئة قبل البدء بمشروعك الجديد‪.‬‬

‫نبذة عن الكاتبة‪:‬‬

‫التأكد من صحة المعلومات المالية‪ :‬وهو أمر‬ ‫حيوي ألسباب عدة ليس أقلها فهم أداء تجارتك‪،‬‬ ‫فعليك إعداد السجالت منذ البداية باستخدام الحاسوب‬ ‫إن أحببت‪ .‬وعليك استخدام مدقق مالي جيد أو فلتناقش‬ ‫مع المحاسب القانوني إمكانية إسناد األمور المحاسبية إلى‬ ‫طرف خارجي‪.‬‬

‫عُ يِّنت أماندا الين المدير اإلقليمي لمنطقة الشرق‬ ‫األوسط في معهد المحاسبين القانونيين في إنجلترا‬ ‫ُقدم‬ ‫وويلز (‪ )ICAEW‬في سبتمبر عام ‪ .2009‬وي ِّ‬ ‫المعهد الدعم في مجال القيادة والتطبيق العملي‬ ‫ألكثر من (‪ )132000‬عضوا ً في أكثر من (‪ )160‬دولة‪،‬‬ ‫ويعمل مع الحكومات والجهات التنظيمية وأرباب‬ ‫الصناعة لضمان االلتزام بأفضل المعايير‪.‬‬


Excellence. At Carnegie Mellon.

ADVERT For more than a century, Carnegie Mellon University has been inspiring innovations that change the world. Consistently top ranked, Carnegie Mellon has more than 11,000 students, 90,000 alumni and 5,000 faculty and staff globally. In 2004, Qatar Foundation invited Carnegie Mellon to join Education City, a groundbreaking center for scholarship and research. Students from 39 different countries enroll at our world-class facilities in Education City. Carnegie Mellon Qatar offers undergraduate programs in biological sciences, business administration, computational biology, computer science and information systems. Carnegie Mellon is firmly committed to Qatar’s National Vision 2030 by developing people, society, the economy and the environment. Learn more at www.qatar.cmu.edu


‫شخصيات قيادية‬ ‫نبذة عن المؤلف‬

‫موريس ل‪ .‬ريد‬ ‫عمل خبير السياسات اإلستراتيجية والمدير اإلداري في مجموعة بي جي آر‬ ‫(‪ )BGR Group‬ومسؤوال كبيرا في إدارة الرئيس األمريكي السابق بيل كلينتون‪.‬‬ ‫وقدم المشورة لشركات من أكبر ‪ 500‬شركة على قائمة (‪)Fortune 500‬‬ ‫وسياسيين أمريكيين بارزين‪ .‬وننقل مقتبسات من حديثه معنا عن وجوه‬ ‫الشبه بين السياسة واألعمال‪.‬‬

‫أنت تجمع بين عالمي السياسة واألعمال فما هي وجوه‬ ‫الشبه بينهما؟‬ ‫هنالك وجوه شبه كثيرة في الواقع‪ ،‬فكال العالمين يقوم‬ ‫على العالقات‪ .‬وحين تكون لديك عالقة مهمة في العمل‬ ‫فإنك تحتفظ بها لمدة طويلة‪ .‬وكذلك األمر في السياسة‪،‬‬ ‫فقد عرفت أناسا بدءوا من حيث بدأت ووصلوا اآلن إلى‬ ‫مناصب عليا – وتلك عالقات ال تقدر بثمن‪ .‬فهنالك الكثير‬ ‫من وجوه الشبه إذن من حيث إدارة العالقات والحرص على‬ ‫استمراريتها‪.‬‬ ‫ومن هنا فقد جرت العادة في واشنطن العاصمة أن يقولوا‪:‬‬ ‫«األمر يتعلق بمعارفك»‪ ،‬إال أنني أعتقد أن األمر يتعلق بما‬ ‫تعرفه كذلك‪ .‬فاألمر يتعلق بالدراية التي تتزايد أهميتها‬ ‫كلما أصبح العالم أصغر‪ .‬وبينما تواصل بناء العالقات‬ ‫والحصول على موقع لك يصبح األمر متعلقا بما تعرفه‪.‬‬ ‫ماذا عن الجوانب السلبية؟‬ ‫إن األجور في المجال السياسي أقل من نظيرتها في القطاع‬ ‫الخاص‪ ،‬مما يشكل إحدى السلبيات‪ .‬إال أنني استمتعت‬ ‫بالوقت الذي قضيته في القطاع العام‪ :‬وأعتقد أنه منحني‬ ‫رؤية أفضل لما يفعله الناس في القطاع الخاص والعكس‬ ‫بالعكس‪ .‬وإذا عدت إلى العمل الحكومي فإنني أعرف تماما‬ ‫ما يطلبه القطاع الخاص من حكومته‪.‬‬ ‫ما هي دروس العالقات العامة التي يستطيع قطاع‬ ‫األعمال أن يتعلمها من السياسة؟‬ ‫األمر ال يتعلق باالستثمار في األسماء التجارية الكبيرة‪،‬‬ ‫والربط مع األكبر واألفضل لن يحقق النجاح بالضرورة‪.‬‬ ‫وأعتقد أن عليك االستثمار في العالقات لتفادي ذلك النوع‬ ‫من الهجوم اإلعالمي خالل األزمات‪ ،‬كي يتقدم الناس في‬ ‫األوقات الصعبة ويساندوك لمعرفتهم الوثيقة بك‪.‬‬ ‫بالعودة إلى السياسة‪ ،‬فقد كان بوش‪ ،‬ضمن أشياء‬ ‫أخرى‪ ،‬مسليا نظرا لعباراته الشهيرة‪ .‬فكيف يمكن‬ ‫للشركات أن تدخل الفكاهة إلى اتصاالتها دون أن تظهر‬ ‫بمظهر ينم عن السخف أو انعدام الحرفية؟‬ ‫إن مجرد كونك أكثر الناس جدية ال يعني أنك األذكى أو من‬ ‫سيفوز في النهاية‪ .‬لقد وجدت أنه حين تكون في مفاوضات‬

‫‪28‬‬

‫القطاع الخاص نوفمبر ‪2011‬‬

‫جادة تحتاج أحيانا إلى كسر الجمود‪ ،‬وتلطيف المواقف‪ ،‬كما‬ ‫أن الناس يحبون التعامل مع من يفهمونهم‪ .‬ولهذا يحب‬ ‫األمريكيون الضحك من أنفسهم‪ .‬فأنا أفضل التعامل مع‬ ‫انسان ذي حسنات وسيئات ويتمتع بحس فكاهي‪ ،‬على أن‬ ‫اتعامل مع شخص جاف قد يبدو مدعيا أحيانا‪.‬‬ ‫لقد قدمت استشارات للعديد من الشركات الكبرى‬ ‫على قائمة ‪ ،Fortune 500‬فكيف يمكن لمؤسسة‬ ‫صغيرة أو متوسطة أن تتوسع في أعمالها بميزانية‬ ‫متواضعة؟ وهل ذلك ممكن؟‬ ‫بالتأكيد! فهنالك الكثيرون ممن يلعبون في فئة أكبر‬ ‫من فئتهم كما يقال‪ .‬وذلك يعني أنك قد تكون مؤسسة‬ ‫صغيرة ولكنك تقدم خدمات تقدمها شركة كبرى‪ .‬وحين‬ ‫بدأت تجارتي كنت حريصا على أن العب في فئة أكبر من‬ ‫فئتي ولكن ميزانيتي لم تكن تسمح بذلك‪ .‬ولذا فقد‬ ‫التزمت بالعمل االستراتيجي‪ :‬فقد عملت مع الجمعيات‬ ‫الخيرية وعالقات المقايضة وكنت أعمل ساعات أطول مما‬ ‫يعمله معظم الناس‪ .‬فعليك أن تفعل كل ذلك لتقف على‬ ‫قدميك وتجمع الموارد الالزمة للتوسع‪ .‬وحتى حين أعمل‬ ‫اليوم مع الشركات الكبيرة فإنني أميل إلى إخبار الناس أننا‬ ‫لسنا مضطرين إلى أنفاق المال‪ .‬ولنركز على وسائل اإلعالم‬ ‫التي في صفنا واألمور المنطقية بدال من االكتفاء بتحرير‬ ‫الشيكات‪.‬‬ ‫إن المسؤولية االجتماعية للشركات تزداد انتشارا‬ ‫هنا‪ .‬وهي تتعلق عادة بإنقاذ األرض واألشجار والحيتان؛‬ ‫أما أنت فتسعى «لحماية الموسيقى» فما الذي تعنيه‬ ‫بذلك؟‬ ‫أنا عضو في مجلس إدارة مؤسسة أنقذوا الموسيقى‬ ‫(‪ .)VH1 Save the Music Foundation‬وحين انخفضت الموازنات‬ ‫في أميركا‪ ،‬أخذوا يخفضون عدد األنشطة الالمنهجية‪.‬‬ ‫ومؤسسة أنقذوا الموسيقى شيقة ألننا نساعد الناس على‬ ‫استعادة برامج الموسيقى‪ ،‬وقد بينت إحدى الدراسات أن‬ ‫األطفال المشاركين في الموسيقى يحققون نتائج أفضل‬ ‫في دراستهم ويكتسبون مهارات قيادية ويتغلبون على‬ ‫الخجل ويتجنبون المشاكل‪ .‬ولذا فأنا متحمس جدا لهذا‬ ‫األمر وأعتقد أن من الضروري أن يكون هنالك منفذ لألطفال‪.‬‬

‫انضم موريس ل‪ .‬ريد إلى مجموعة بي جي آر‬ ‫ليعمل مديرا إداريا فيها عام ‪ 2008‬من خالل‬ ‫استحواذ مجموعة بي جي آر على شركة االستشارات‬ ‫والعالقات اإلعالمية الخاصة به المسماة وستن‬ ‫راينهارت (‪ .)Westin Reinhart‬وقد عمل موريس مع‬ ‫أشخاص مشهورين ومسؤولين حكوميين ومدراء‬ ‫شركات لحل القضايا السياسية والتجارية المعقدة‬ ‫والمهمة لمدة تزيد عن (‪ )15‬عام ًا‪ .‬كما عمل كبيرا‬ ‫لمساعد وزير التجارة الراحل في إدارة كلينتوتن‬ ‫رونالد براون ووزير اإلسكان أندرو كومو‪ .‬كما عمل‬ ‫مديرا لمكتب نائب الرئيس آل غور في المؤتمر‬ ‫الديمقراطي عام ‪ 1996‬ونائب مدير العمليات‬ ‫الرئاسية لحملة كلينتون‪/‬غور عام ‪.1996‬‬ ‫وكثيرا ما تطلب خدمات موريس كمعلق خبير‬ ‫في السياسة والتسويق التجاري في شبكات األخبار‬ ‫التلفزيونية مثل فوكس نيوز‪ ،‬أبي بي سي نيوز‪،‬‬ ‫سي إن إن‪ ،‬سي إن بي سي‪ ،‬إم إس أن بي سي‪ ،‬وكبرى‬ ‫الصحف والمجالت بما في ذلك نيويورك تايمز‪ ،‬يو‬ ‫إس اي توداي ومجلتي ذا ديتيلز وفوربس‪ .‬ترجع أصول‬ ‫موريس إلى أوهايو وهو من خريجي جامعة أركون‬ ‫(‪ ،)Arkon‬وقد عمل قبل تأسيس مجموعة وستن‬ ‫راينهارت مديرا في مجموعة ديوي سكوير (‪Dewey‬‬ ‫‪ ،)Square Group‬ويعمل حاليا في مجلس إدارة‬ ‫واشنطن باليت (‪Washington‬‬ ‫‪ )Ballet‬ومؤسسة أنقذوا‬ ‫الموسيقى وكلية روبرت‬ ‫إف واجنر للدراسات‬ ‫العليا في الخدمات‬ ‫العامة التابعة لجامعة‬ ‫نيويورك‪.‬‬



‫دراسات‬

‫األفق الزمني لفرص البناء والتشييد‬ ‫فرص البناء والتشييد المرتبطة بكأس العالم بشكل مباشر‬ ‫المشاريع الحالية والمرتبطة بكأس العالم بشكل غير مباشر‬

‫الفنادق والمرافق األخرى‪:‬‬ ‫تشترط الفيفا توفر ‪ 60‬ألف غرفة فندقية الستضافة كأس‬ ‫العالم‪ ،‬إال أن ملف قطر تعهد بجهوزية ‪ 90‬ألف غرفة تتوفر‬ ‫منها اآلن ‪ 10‬آالف فقط فيما تم البدأ فعلي ًا في بناء ‪ 12‬الف‬ ‫غرفة وتلزيم ‪ 22‬ألف‪ .‬حجم الفرص االستثمارية الالزمة‬ ‫لتوفير الـ ‪ 46‬ألف غرفة المتبقية تصل إلى ‪ 9‬مليار دوالر‪،‬‬ ‫المتاح منها لالستثمار حالي ًا ‪ 4‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫نسب االستثمارات المرتبطة ببناء هذه الغرف يصل إلى‬ ‫‪ % 30‬لخدمات البناء‪ % 25 ،‬للمعدات التقنية‪ % 12 ،‬لألثاث‬ ‫ومعدات التشغيل ومثلها للتصميم‪ % 10 ،‬للمكونات‪،‬‬ ‫و‪ % 5‬للمواد الخام ومثلها لخدمات تحسين المنطقة‬ ‫المحيطة‪.‬‬ ‫القطاعات الفرعية المستفيدة‪:‬‬

‫من المالحظ أن استثمارات السكك الحديدية هي المساهم‬ ‫األكبر حيث انها تمثل ما يقارب الـ ( ‪ )٪ 40‬من مجموع‬ ‫االستثمارات المصاحبة لمشاريع كأس العالم ‪ ،‬بينما تأتي‬ ‫الغالبية العظمى لفرص العائدات من خالل أنشطة البناء‬ ‫الفعلية حيث تمثل المباني والبنية التحتية وخدمات النقل‬ ‫والمكونات والمواد الخام قرابة الـ ‪ ٪ 75‬من مجموع الفرص‬ ‫المتاحة‪.‬‬ ‫ويبقى أن نذكر أن حوالي ‪ 40‬إلى ‪ 50٪‬من فرص اإليرادات‬ ‫المحتملة باتت بعيدة المنال نظرا للمرحلة المتقدمة‬ ‫التي وصلت إليها عملية تنفيذ أو تلزيم هذه المشاريع‪ ،‬لذا‬ ‫يتوجب على المستثمرين الراغبين في اغتنام هذه الفرصة‬ ‫الفريدة التحرك والعمل بسرعة لتجنب المزيد من الفرص‬ ‫الضائعة‪.‬‬ ‫ويجب أن تؤخذ اآلفاق الزمنية المختلفة بعين االعتبار‬ ‫الغتنام الفرص المتاحة في الوقت المناسب‪ ،‬ويوضح‬ ‫الرسم البياني األفق الزمني لفرص البناء والتشييد‬ ‫المرتبطة بكأس العالم بشكل مباشر‪ ،‬حيث يبين الرسم‬ ‫ان الفرص تبدأ من عام ‪ ،2012‬وتستمر باالرتفاع حتى عام‬ ‫‪ 2016‬لتستقر لفترة ثالث سنوات قبل أن تبدأ باالنخفاض‬ ‫والتالشي بحلول عام ‪.2024‬‬ ‫بينما نالحظ من خالل الرسم نفسه أن المشاريع الحالية‬ ‫والمرتبطة بكأس العالم بشكل غير مباشر لم يتبقى‬ ‫منها سوى حوالي ‪ 50‬إلى ‪ ،٪ 60‬وهو ما ذكرناه سابق ًا‪ ،‬حيث‬ ‫يبدأ المؤشر باالستقرار بحلول عام ‪ 2014‬قبل أن يبدأ‬ ‫باالنخفاض عام ‪.2016‬‬ ‫وكما ذكرنا سابق ًا‪ ،‬لقد تمكنت كل من كوريا الجنوبية‬ ‫واليابان باالضافة الى المانيا من اغتنام حصة االسد من‬ ‫الفرص االقتصادية المحلية من خالل المستثمرين‬ ‫المحليين‪ ،‬بينما ذهب جزء كبير من عائدات جنوب افريقيا‬ ‫إلى الخارج‪ ،‬وإذا ما اردنا االستفادة من الفرص التي يتيحها‬ ‫كأس العالم على أفضل وجه‪ ،‬يجب علينا التركيز على‬ ‫تشجيع ودعم الشركات القطرية الغتنام فرص المشاريع‬ ‫الضخمة التي ذكرناها آنف ًا‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫القطاع الخاص نوفمبر ‪2011‬‬

‫إن هذه الفرص تشكل اقل من نصف الصورة فقط‪ ،‬وإذا‬ ‫كان مجموع اإليرادات السنوية التي ستولدها عملية البناء‬ ‫والتشيد تبلغ ‪ 7‬إلى ‪ 8‬مليار دوالر‪ ،‬فإن اإليرادات السنوية إلدارة‬ ‫وصيانة هذه اإلنشاءات تبلغ ‪ 8‬إلى ‪ 9‬مليار دوالر فيما تبلغ‬ ‫اإليرادات السنوية لقطاع الخدمات الالزمة ما بين ‪ 2‬إلى ‪3‬‬ ‫مليار دوالر سنوي ًا‪.‬‬

‫تابعوا هذه المساحة في العدد المقبل حيث نقدم لكم‬ ‫المزيد من التفاصيل حول فرص اإليرادات من عمليات إدارة‬ ‫البنية التحتية وصيانتها في الجزء الثالث من هذه الدراسة‪.‬‬

‫على المستثمرين الراغبين في اغتنام هذه الفرصة‬ ‫الفريدة التحرك والعمل بسرعة لتجنب المزيد من‬ ‫الفرص الضائعة‬


‫دراسات‬

‫من المتوقع أن تصل االستثمارات اإلجمالية للبنية التحتية‬ ‫لكأس العالم الى ما بين ‪ 90‬و ‪ 110‬مليار دوالر‪ ،‬إال أن االستثمارات‬ ‫المتاحة للقطاع الخاص هي ما بين الـ ‪ 50‬إلى ‪ 60‬مليار دوالر‬ ‫سكة الحديد‪:‬‬ ‫وتتضمن ‪ 900‬كلم من السكك الحديدية بما في ذلك‬ ‫مجموع المترو وخط الشحن والسكك الحديدية الخفيفة‬ ‫والتوصيل مع شبكة السكة الحديدية الخليجية (السعودية‬ ‫والبحرين)‪ .‬ومع أن المشروع قد بدأ حيز التنفيذ بالفعل‪ ،‬إال‬ ‫أن هناك استثمارات بما يقارب الـ ‪ 30‬مليار دوالر لم يتم‬ ‫طرحها أو اإلعالن عنها بعد‪.‬‬ ‫وتوضح الدراسة نسب االستثمارات المرتبطة ببناء شبكة‬ ‫السكة الحديدية تمثل منها استثمارات مد الخطوط‬ ‫الحديدية ما يقارب ‪ 40‬إلى ‪ % 45‬وإنشاء المباني ‪ 20‬إلى ‪،% 25‬‬ ‫فيما تبرز استثمارات قطاع الخدمات المرتبطة بالمشروع‬ ‫بشكل واضح لتمثل ‪ % 35‬من إجمالي حجم االستثمارات‪.‬‬ ‫القطاعات الفرعية المستفيدة‪:‬‬

‫مليار دوالر تقسم نسب استثمارها إلى ‪ % 35‬لخدمات إنشاء‬ ‫الطرق‪ ،‬و‪ % 35‬للمواد الخام‪ ،‬و‪ % 30‬للتصميم والتخطيط‪.‬‬ ‫القطاعات الفرعية المستفيدة‪:‬‬

‫‪ % 35‬لخدمات التصنيع واإلنشاء‪ ،‬و‪ % 30‬للمواد الخام‪،‬‬ ‫و‪ % 25‬لخدمات التنصيب فيما تذهب الـ ‪ % 10‬المتبقية‬ ‫للتصميم والتخطيط‪.‬‬ ‫القطاعات الفرعية المستفيدة‪:‬‬

‫الميناء‪:‬‬ ‫من المخطط أن تنتهي المرحلة األولى من ميناء الدوحة‬ ‫الجديد بنهاية عام ‪ ،2014‬وقد تم طرح مناقصات بقيمة ‪6‬‬ ‫مليار دوالر من أصل ‪ 7‬مليار دوالر تقسم نسب استثمارها‬ ‫إلى ‪ % 60‬لخدمات الحفر واالستصالح‪ ،‬و‪ % 30‬للمرافق‬ ‫البرية والمنطقة الصناعية (‪ % 15‬لخدمات البناء وإدارة‬ ‫االيدي العاملة و‪ % 15‬لمكونات البناء) ‪ ،‬فيما تذهب الـ ‪% 10‬‬ ‫المتبقية للخدمات االستشارية‪.‬‬ ‫القطاعات الفرعية المستفيدة‪:‬‬

‫المطار‪:‬‬ ‫من المخطط أن تنتهي المرحلتين األولى والثانية من مطار‬ ‫الدوحة الجديد بنهاية العام الحالي لتصل قدرة استيعابه إلى‬ ‫‪ 50‬مليون مسافر و‪ 320,000‬طائرة سنوي ًا‪ .‬وقد تم طرح‬ ‫استثمارات بقيمة ‪ 11‬مليار دوالر من أصل ‪ 14‬مليار دوالر هي‬ ‫القيمة اإلجمالية لهاتين المرحلتين‪.‬‬ ‫القطاعات الفرعية المستفيدة‪:‬‬

‫الطرقات‪:‬‬

‫الجسور‪:‬‬

‫وفقا لمخطط هيئة االشغال العامة (أشغال)‪ ،‬فإن أكثر من‬ ‫‪ 500‬كلم من الطرق والطرق السريعة اإلضافية سيتم‬ ‫إنشاؤها في قطرخالل الخمس إلى سبع سنوات القادمة‪.‬‬ ‫وقد تم طرح مناقصات بقيمة ‪ 8‬مليار دوالر من أصل ‪20‬‬

‫تم اإلعالن عن ‪ 40‬كم من الجسور من ضمنها الجسر الذي‬ ‫يربط بين قطر والبحرين ونقاط اإللتقاء مع الطرق السريعة‬ ‫والسكك الحديدية‪ .‬وقد تم طرح مناقصات بقيمة ‪ 4‬مليار‬ ‫دوالر من أصل ‪ 5‬مليار دوالر تقسم نسب استثمارها إلى‬

‫المالعب الرياضية‪:‬‬ ‫من المقرر بناء ‪ 9‬مالعب جديدة وتطوير ‪ 3‬مالعب أخرى مع‬ ‫قدرات استيعابية تتراوح بين ‪ 40‬و ‪ 80‬الف متفرج‪ ،‬إال أن هذه‬ ‫المشاريع لم يتم طرح مناقصاتها بعد (من المتوقع أن‬ ‫يتم ذلك في ‪ ،)2015‬فمن أصل ‪ 4‬مليار دوالر لم يتم تلزيم‬ ‫سوى ‪ 0.5‬مليار دوالر لخدمات التصميم‪.‬‬ ‫وتوضح الدراسة نسب االستثمارات المرتبطة ببناء هذه‬ ‫المالعب موزعة إلى ما يقارب ‪ 30‬إلى ‪ % 35‬لخدمات البناء‬ ‫وإدارة االيدي العاملة‪ 15 ،‬إلى ‪ % 20‬لمكونات البناء‪ ،‬وما بين‬ ‫‪10‬إلى ‪ % 15‬لتجهيز األراضي قبل التشييد ومثلها للبنى‬ ‫التحتية الداعمة‪ ،‬و‪ % 5‬للمواد الخام ومثلها لخدمات‬ ‫الهندسة والتصميم‪.‬‬ ‫القطاعات الفرعية المستفيدة‪:‬‬

‫نوع العمل‬

‫مجموع الفرص‬ ‫االستثمارية المتاحة‬

‫فرص اإليرادات‬ ‫السنوية (‪ 10‬سنوات)‬

‫إدارة المشاريع‪ :‬إدارة مشاريع البناء البسيطة والضخمة على حد سواء‬

‫‪ 4‬مليار دوالر‬

‫‪ 0.3‬إلى ‪ 0.4‬مليار دوالر‬

‫إنشاء مباني سكنية‪/‬تجارية أساسية‪ :‬تشييد المباني السكنية‪ ،‬أماكن اإلقامة المؤقتة‪ ،‬الخ‬

‫‪ 9‬إلى ‪ 10‬مليار دوالر‬

‫‪ 1.0‬إلى ‪ 1.5‬مليار دوالر‬

‫إنشاء مباني سكنية‪/‬تجارية ضخمة‪ :‬بناء محطات‪ ،‬مطارات مالعب‪ ،‬ناطحات سحاب‪ ،‬الخ‬

‫‪ 10‬إلى ‪ 11‬مليار دوالر‬

‫‪ 1.0‬إلى ‪ 1.5‬مليار دوالر‬

‫إنشاء البنية التحتية األساسية للنقل والمواصالت‪ :‬الطرق‪ ،‬الحفريات البسيطة‬

‫‪ 7‬إلى ‪ 8‬مليار دوالر‬

‫‪ 0.7‬إلى ‪ 1.0‬مليار دوالر‬

‫إنشاء البنية التحتية الضخمة للنقل والمواصالت ‪ :‬اإلشارات‪ ،‬الطرقات‪ ،‬الجسور‪ ،‬والجرف‬

‫‪ 14‬إلى ‪ 16‬مليار دوالر‬

‫‪ 1.5‬إلى ‪ 2.0‬مليار دوالر‬

‫خدمات الهندسة المعمارية واالستشارات الفنية‪ :‬تصميم وهندسة المشاريع‪ ،‬تحسين عملية البناء واإلدارة‬

‫‪ 7‬إلى ‪ 8‬مليار دوالر‬

‫‪ 0.7‬إلى ‪ 1.0‬مليار دوالر‬

‫مد السكة الحديدية‪ :‬صنع قاطرات السكك الحديدية‪ ،‬والعربات‬

‫‪ 3‬مليار دوالر‬

‫‪ 0.3‬إلى ‪ 0.5‬مليار دوالر‬

‫نظم وتكنولوجيا السكك الحديدية‪ :‬تصنيع نظم وتكنولوجيا السكك الحديدية الكهربائية‬

‫‪ 3‬مليار دوالر‬

‫‪ 0.3‬إلى ‪ 0.5‬مليار دوالر‬

‫تجهيزات ومعدات الفنادق‪ :‬تصنيع وتجارة معدات وأثاث الفنادق‬

‫‪ 2‬مليار دوالر‬

‫‪ 0.2‬إلى ‪ 0.3‬مليار دوالر‬

‫مكونات البناء األساسية‪ :‬صناعة وتجارة مكونات البناء األساسية‪ ،‬على سبيل المثال‪ ،‬الزجاج‪ ،‬واأللواح‪ ،‬إلخ‬

‫‪ 3‬مليار دوالر‬

‫‪ 0.3‬إلى ‪ 0.5‬مليار دوالر‬

‫مكونات البناء الهندسية‪ :‬تصنيع مكونات البناء المعقدة‪ ،‬مثل مكونات الجسور ‪ ،‬الخ‬

‫‪ 7‬إلى ‪ 8‬مليار دوالر‬

‫‪ 0.7‬إلى ‪ 1.0‬مليار دوالر‬

‫المواد الخام‪ :‬تصنيع وانتاج المواد الخام مثل مواد البناء واالسمنت والحديد الصلب‬

‫‪ 2‬مليار دوالر‬

‫‪ 0.2‬إلى ‪ 0.3‬مليار دوالر‬

‫القطاع الخاص نوفمبر ‪2011‬‬

‫‪25‬‬


‫دراسات‬

‫تقرير حصري لمجلة القطاع الخاص‬

‫تنفرد مجلة القطاع الخاص في هذا القسم بنشر دراسة لبنك قطر للتنمية حول الجدوى االقتصادية‬ ‫لتنظيم كأس العالم في قطر عام ‪ 2202‬وتسلط الضوء على خلق الفرص وتنمية األعمال التي‬ ‫تصاحب استعدادات الدولة لتنظيم هذا الحدث العالمي‪ ،‬وتناقش مدى تأثيره على القطاع الخاص‪.‬‬

‫كأس العالم ‪2022‬‬

‫مصاريف البنية التحتية وفرص اإليرادات‬ ‫في العدد السابق‪ ،‬قمنا بإلقاء نظرة عامة على هذه الدراسة‬ ‫التفصيلية‪ ،‬فيما ندخل في هذا العدد في تفاصيل هذه‬ ‫الدراسة ونسلط الضوء على ماورد فيها من أرقام تتعلق‬ ‫بمصاريف البنى التحتية وفرص اإليرادات المتاحة من خاللها‪.‬‬ ‫تخلق استثمارات كأس العالم فرص ًا مختلفة من خالل‬ ‫المشاريع التي تركز على محورين رئيسيين هما البناء واإلدارة‬ ‫وخدمات الدعم‪ .‬وبالرغم من أن مشاريع البناء ستخلق‬ ‫فرص إيرادات كبيرة (‪ 70‬إلى ‪ 80‬مليار دوالر)‪ ،‬إال أن عملية إدارة‬ ‫المشاريع المرتبطة بكاس العالم قد تصل إلى الضعف (‪130‬‬ ‫إلى ‪ 140‬مليار دوالر)‪.‬‬ ‫تم تقسيم القطاعات التي تندرج تحت المحورين الرئيسيين‬ ‫لالستثمار إلى ‪ 35‬قطاع فرعي‪ ,‬نناقش ‪ 12‬منها في هذا العدد‬ ‫(طالع الجدول)‪.‬‬ ‫من المتوقع أن تصل االستثمارات اإلجمالية للبنية التحتية‬ ‫لكأس العالم الى ما بين ‪ 90‬و ‪ 110‬مليار دوالر‪ ،‬إال أن‬ ‫االستثمارات المتاحة للقطاع الخاص هي ما بين الـ ‪ 50‬إلى ‪60‬‬ ‫مليار دوالر موزعة كالتالي‪:‬‬

‫‪24‬‬

‫القطاع الخاص نوفمبر ‪2011‬‬


Let us make a new city feel anything but foreign. Let us tailor you a suit and find your lost luggage while you sleep. Let us find a translator fluent in both Cantonese and your business. Let us remind you that true success is always by design.

ADVERT

For more guest experiences, visit ritzcarlton.com/stories. For reservations, contact your travel professional or visit us online. 76 hotels and resorts worldwide. Open 2011: Hong Kong, Muscat, Riyadh, Toronto.


‫تمويل‬

‫وماذا عن مبادرتكم لدعم مجلة القطاع‬ ‫الخاص؟‬ ‫هي بكل تأكيد إحدى مبادراتنا التي تهدف إلى تسهيل عملية‬ ‫وصول اصحاب المشاريع إلى المعلومات والتي نعتبرها‬ ‫عملية ضرورية جدا إلعداد روّاد االعمال والتواصل معهم‪،‬‬ ‫وتمثل شراكتنا مع مجلة قطاع الخاص محور تواصل بين‬ ‫القطاع الخاص والحكومة وبنك قطر للتنمية‪ .‬كما أن‬ ‫هذا النوع من المحاور يساهم بشكل كبير في تسهيل‬ ‫وصول الشركات الصغيرة والمتوسطة إلى شبكات األعمال‬ ‫المختلفة وتعزيز فرصهم في الحصول على المزيد من‬ ‫األعمال وتطويرها والتعرض ألفضل الممارسات والخبرات‬ ‫المحلية والعالمية‪.‬‬

‫باعتقادكم‪ ،‬أي القطاعات سيكون‬ ‫للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة من‬ ‫خاللها القدرة األكبر على جذب االستثمار‬ ‫األجنبي المباشر وتعزيز التجارة؟ ومع‬ ‫تنظيم قطر لكأس العالم عام ‪،2022‬‬ ‫كيف تنظرون إلى دور الشركات الصغيرة‬ ‫والمتوسطة في تنويع وتنمية االقتصاد قبل‬ ‫وبعد البطولة؟‬ ‫للقطاع الخاص دور هام جدا ً في تطوير اقتصاد دولة قطر‪،‬‬ ‫والمشاريع اإلنمائية التي تقوم بها الدولة اليوم استعدادا ً‬ ‫لبطولة كأس العالم ستقوم بدور المحفز أو المسرع‬ ‫لعملية تطوير القطاع الخاص وارتقائه ليصبح أكثر قدرة‬ ‫على المنافسة محليا ودوليا‪.‬‬ ‫شخصي ًا أعتقد ان هناك مساحة كبيرة شاغرة في‬ ‫قطاع الخدمات توفر فرصة هائلة للشركات الصغيرة‬ ‫والمتوسطة للبدء والنمو على حد سواء‪ ،‬واود أن الفت‬ ‫االنتباه إلى أن مشاريع قطاع الخدمات تتميز بعدم حاجتها‬ ‫لرأس مال ضخم وتستطيع تغطية تكاليفها بسرعة كبيرة‬ ‫نسبي ًا‪.‬‬ ‫إن ما يقدر بـحوالي ‪ 60‬إلى ‪ 65‬مليار دوالر سيتم استثمارها‬ ‫على مدى السنوات العشر المقبلة لتشييد المرافق الالزمة‬ ‫لتنظيم كأس العالم‪ ،‬وسوف يكون لهذه االستثمارات‬ ‫تأثير مباشر على إيرادات قطاع الخدمات حيث ستوفر عوائد‬ ‫ضخمة من عمليات صيانتها وتشغيلها‬ ‫اذكر منها على سبيل المثال ال‬ ‫الحصرعمليات إدارة المطار والميناء‬ ‫والفنادق‪.‬‬ ‫ويكفي أن أذكر أن اإليرادات‬ ‫المتوقعة لعمليات التشغيل‬ ‫والصيانة لمجموع البنى التحتية‬ ‫الجديدة قد تصل إلى ‪ 140‬مليار‬ ‫دوالر على مدى السنوات الـ ‪25‬‬ ‫المقبلة‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫القطاع الخاص نوفمبر ‪2011‬‬

‫لقد قمنا خالل عام واحد فقط بضمان قروض تصل‬ ‫إلى ‪ 133‬مليون ريال قطري‪ ،‬وإذا نظرنا إلى القيمة‬ ‫المضافة الى االقتصاد فسنجد أن لكل ريال قطري‬ ‫نضمنه من خالل برنامج الضمين‪ ،‬يكون مردوده‬ ‫االقتصادي ‪ 1.8‬ريال قطري‪ ،‬وهي نسبة رائعة‪.‬‬

‫من خالل مالحظتكم‪ ،‬هل يبحث أصحاب‬ ‫المشاريع عن دعم برنامج الضمين للنمو‬ ‫محلي ًا‪ ،‬أم أنهم يتطلعون إلى التوسع‬ ‫إقليمي ًا وعالميا؟‬ ‫بغض النظر عما إذا كان مقدم الطلب ينوي أن ينمو محليا‬ ‫أو دوليا فنحن ندعم جميع الشركات التي نراهن على‬ ‫نجاحها‪ ،‬وبالتالي فإن عملية نموها وتوسعها إقليمي ًا أو‬ ‫عالمي ًا هو مسألة وقت‪ .‬ولقد أنشأنا في بداية هذا العام‬ ‫وكالة قطر لتنمية الصادرات (تصدير)‪ ،‬والتي تقدم تسهيالت‬ ‫مادية وغير مادية تساعد الشركات القطرية على تصدير‬ ‫منتجاتها للوصول إلى أسواق جديدة والمنافسة عالمي ًا‪.‬‬

‫كيف تتعاونون مع الحكومات اإلقليمية‬ ‫لمساعدة المؤسسات الصغيرة‬ ‫والمتوسطة على توسيع أعمالها؟‬ ‫هناك تعاون مع المؤسسات التنموية األخرى في دول‬ ‫مجلس التعاون الخليجي للتعرف على أفضل البرامج‬ ‫المتاحة لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة‪ ،‬هذا‬ ‫إلى جانب عضوياتنا في المنظمات الدولية مثل مؤسسة‬ ‫التمويل الدولية ومنظمة التعاون االقتصادي والتنمية‬ ‫نقوم من خاللها بجلب أفضل الممارسات العالمية إلى‬ ‫قطر‪.‬‬ ‫ولكني أود أن ّ‬ ‫أذكر أيضا بأننا نعمل في قطر مع العديد من‬ ‫المؤسسات األخرى المهتمة بدعم روّاد األعمال والمشاريع‬ ‫الصغيرة والمتوسطة‪ .‬فعلى سبيل المثال‪ ،‬دخل بنك قطر‬ ‫للتنمية في شراكة مع مؤسسة صلتك إلنشاء مركز بداية‬ ‫في كتارا‪ ،‬وهو مركز يعمل على تطوير قدرات روّاد األعمل‬ ‫وتنمية روح المبادرة لديهم‪ ،‬ونحن على ثقة كبيرة بأن هذا‬ ‫المركز سيساعد الشباب القطري على التعرف أكثر على‬ ‫قدراتهم ويوجههم إلى الطريق الصحيح ليصبحوا أكثر‬ ‫فعالية تجاه مستقبهم المهني‪.‬‬ ‫كما أننا على تواصل دائم مع مؤسسة قطر لتنسيق‬ ‫جهودنا والتأكد من تطابقها مع الرؤية الوطنية لعام‬ ‫‪ ،2030‬كما نعمل أيضا مع مركز التنمية االجتماعية على‬ ‫العديد من المبادرات التي تدعم المؤسسات الصغيرة‬ ‫والمتوسطة‪ ،‬وبشكل نشط ووثيق مع واحة قطر للعلوم‬ ‫والتكنولوجيا لتطوير مبادراتهم وتحويلها الى مؤسسات‬ ‫تجارية‪.‬‬


‫تمويل‬

‫من أين اتت فكرة تأسيس برنامج الضمين؟‬ ‫عندما بدأ بنك قطر للتنمية بإعداد استراتيجية لمبادراته‬ ‫للتأكد من تحقيقها لرؤية قطر الوطنية لعام ‪ ،2030‬بدأت‬ ‫تتجلى امامنا بعض التحديات التي يواجهها القطاع الخاص‬ ‫بشكل عام وشرعنا على الفور بتحليلها ليتضح لنا أن أكبر‬ ‫التحديات التي يواجهها القطاع الخاص هو عملية الحصول‬ ‫على األموال الالزمة لبدأ أو تطوير اعمالهم‪ ،‬وال سيما حين‬ ‫نتحدث عن الشركات الصغيرة والمتوسطة‪.‬‬ ‫توفر البنوك التجارية إمكانية اإلقراض مع الضمانات فقط‪،‬‬ ‫وتصل نسب الضمانات المفروضة على هذا النوع من‬ ‫القروض إلى ‪ 150‬ضعف قيمة القرض نفسه‪ ،‬لذلك كان‬ ‫علينا أن نتدخل وبسرعة لتوفير بديل مناسب‪ ،‬فقمنا‬ ‫بعمل دراسة للتعرف على وفهم الحلول المختلفة التي‬ ‫قامت الدول األخرى بابتكارها للتغلب على هذه المشكلة‪.‬‬ ‫وجاءت فكرة الضمانات الجزئية كأحد أفضل الحلول ومن‬ ‫هنا قمنا بابتكار برنامج الضمين بأسلوب يتناسب مع‬ ‫احتياجات التمويل في قطر‪ .‬ونحن نفتخر بالقول بأن برنامج‬ ‫الضمين اليوم يعتبر أكثر البرامج دعم ًا لعملية الضمان‬ ‫الجزئي في العالم كونه يغطي ضمانات تصل الى ‪٪ 85‬‬ ‫من القرض الغير مسدد بالنسبة للشركات الجديدة‪ ،‬وما‬ ‫يصل إلى ‪ ٪ 75‬من القرض الغير مسدد بالنسبة للشركات‬ ‫القائمة‪.‬‬ ‫برنامج الضمين هو طريقتنا لمساعدة الشركات التي لديها‬ ‫تاريخ ائتمان ضعيف أو ليس لديها ضمانات حالية للحصول‬ ‫على األموال الالزمة لبدء أو تطوير أعمالها التجارية‪.‬‬

‫ما هي ميزات هذا البرنامج؟‬ ‫الضمين هو أول برنامج ضمان جزئي في قطر‪ ،‬وميزته‬ ‫هو قدرته على مساعدة أصحاب المشاريع الصغيرة‬ ‫والمتوسطة بشكل خاص في الحصول على التمويل الالزم‬ ‫لمشاريعهم وفي نفس الوقت مساعدة البنوك على فهم‬ ‫متطلبات واحتياجات هذه الفئة مما يساهم في تكوين‬ ‫بيئة مالئمة لنمو األعمال‪ .‬أما السمة المميزة األكبرلهذا‬ ‫البرنامج هو تمكنه من توحيد جهود مختلف البنوك‬ ‫التجارية في الدولة لدعم عملية تنمية وتطوير القطاع‬ ‫الخاص بشكل عام‪.‬‬

‫كيف يمكن لبرنامج الضمين أن يساهم في‬ ‫تحقيق رؤية قطر الوطنية لعام ‪2030‬؟‬ ‫إن استراتيجية بنك قطر للتنمية تتماشى بالكامل مع‬ ‫رؤية قطر الوطنية لعام ‪ 2030‬واالستراتيجية الوطنية‬ ‫لعام ‪ ،2016‬وكالهما يستلزم تمكين كل من رأس‬ ‫المال البشري والقطاع الخاص‪ ،‬ومن خالل توفيرنا لفرص‬ ‫التمويل أو تسهيل فرص الحصول عليه بالنسبة للمشاريع‬ ‫الصغيرة والمتوسطة‪ ،‬فنحن نساهم في خلق الفرصة‬ ‫لهم وتشجيع قيام مشاريع جديدة وبالتالي تطوير القطاع‬ ‫الخاص القطري بشكل عام‪.‬‬

‫من خالل توفيرنا لفرص التمويل أو تسهيل فرص‬ ‫الحصول على التمويل بالنسبة للمشاريع الصغيرة‬ ‫والمتوسطة‪ ،‬فنحن نساهم في خلق الفرصة لهم‬ ‫وتشجيع قيام مشاريع جديدة وبالتالي تطوير القطاع‬ ‫الخاص القطري بشكل عام‪.‬‬

‫وماذا بالنسبة للمشاريع القائمة؟‬ ‫إذا نظرتم إلى مخطط دعم برنامج الضمين فستجدون‬ ‫أنه يدعم أيض ًا المشاريع القائمة‪ ،‬إال أن هناك دعم أكبر‬ ‫للمشاريع والشركات الجديدة التي تمارس نشاطها لمدة‬ ‫تقل عن ‪ 3‬سنوات‪ ،‬وهذا واضح من خالل تقديمنا ضمانات‬ ‫لقروض الشركات الجديدة بنسبة أكبر من الشركات‬ ‫القائمة (‪ ٪85‬مقابل ‪ ،)٪ 75‬هذا إلى جانب الرسوم المخفضة‬ ‫التي يفرضها بنك قطر للتنمية على البنوك المشاركة‪.‬‬

‫مرت سنة منذ أن قمتم بإطالق البرنامج‪،‬‬ ‫فكيف وجدتم االستجابه وكيف تقيمون‬ ‫نجاحه؟‬ ‫لقد كانت سنة ناجحة بكل المقاييس وقد فاقت‬ ‫االستجابة توقعاتنا‪ ،‬حيث أنها تجاوزت ضعف العدد‬ ‫المتوقع وهو ما يؤكد حاجة السوق لهذا المنتج وعلى أنه‬ ‫الحل الصحيح الذي يلبي احتياجات المؤسسات الصغيرة‬ ‫والمتوسطة‪.‬‬ ‫لقد قمنا خالل عام واحد فقط بضمان قروض تصل إلى‬ ‫‪ 133‬مليون ريال قطري‪ ،‬وإذا نظرنا إلى القيمة المضافة الى‬ ‫االقتصاد فسنجد أن لكل ريال قطري نضمنه من خالل‬ ‫البرنامج‪ ،‬يكون مردوده االقتصادي ‪ 1.8‬ريال قطري‪ ،‬وهي‬ ‫نسبة رائعة‪.‬‬

‫ما هي أهم التحديات التي واجهتموها حتى‬ ‫اآلن؟‬ ‫هناك بعض العقبات التي كان من المتوقع أن نواجهها‬ ‫أهمها وجوب شرط أساسي ألي مشروع متمثل باالستعداد‬ ‫الصحيح لصاحب المشروع بدءا ً من المعرفة العامة مرورا ً‬ ‫بالقدرة على إنشاء وإدارة األعمال التجارية وإعداد بحوث‬ ‫السوق ودراسات الجدوى االقتصادية بطريقة سليمة‪ ،‬وهو‬ ‫ما حد من قدرتنا نوع ًا ما على تقديم الدعم لعدد أكبر من‬ ‫المشاريع‪.‬‬ ‫إن وجود المؤسسة التي تمسك بيد رواد األعمال هو ما‬ ‫كان يعوزنا‪ ،‬فقد قمنا بحل مشكلة واحدة فقط وهي‬ ‫تسهيل عملية الحصول على التمويل‪ ،‬ولكن رواد األعمال‬ ‫بحاجة للمساعدة واإلعداد‪ ،‬وهذه هي المشكلة التي‬ ‫تعمل حكومة قطر على معالجتها من خالل المؤسسات‬ ‫والبرامج والمبادرات المختلفه‪.‬‬

‫هل هناك شروط لتحديد ما إذا كانت‬ ‫الشركات الصغيرة والمتوسطة مؤهلة‬ ‫للحصول على قرض؟ ما هي اإلجراءات‬ ‫الداخلية المتبعة؟‬ ‫اإلجراءات الداخلية واضحة جدا وشفافة‪ ،‬ونحن بشكل عام‬ ‫ندعم جميع المشاريع باستثناء بعض المشاريع الخدماتية‪،‬‬ ‫والمقاوالت‪ ،‬الخدمات المالية والتأمين‪ ،‬والمنتجات أو‬ ‫الخدمات المنزلية‪ .‬السبب في ذلك هو أننا نعتقد أن هذه‬ ‫األعمال قد أخذت حقها فيما هناك مشاريع أخرى بحاجة‬ ‫للتنمية‪ ،‬ولذلك نحن نركز بشكل رئيسي على المشاريع‬ ‫التي تأتي بقيمة إضافية لالقتصاد ككل وتساهم في‬ ‫تنويع القطاعات في قطر‪ .‬البنوك المشاركة في برنامج‬ ‫الضمين تدرك هذا الواقع ايض ًا وبالرغم من ذلك فأبوابنا‬ ‫دائما مفتوحة ألية أفكار جديدة ومبتكرة‪ ،‬ونحن دائم ًا على‬ ‫استعداد لتقديم الدعم والمساندة‪.‬‬

‫إلى جانب الدعم المالي هناك عوامل‬ ‫أخرى وهي (كما ذكرتم) اإلدارة السليمة‬ ‫والتخطيط وما شابه‪ ،‬هل هناك آليات‬ ‫لمتابعة المشاريع بعد منح القرض لضمان‬ ‫نموها واستمرارها؟‬ ‫بالطبع‪ ،‬فنحن في بنك قطر للتنمية ندرك أن عملية‬ ‫الخوض في النشاط التجاري يتطلب أكثر من مجرد التمويل‪،‬‬ ‫لهذا نعمل على توفير الدعم الالزم للمرشحين عن طريق‬ ‫البنوك المشاركة ومواردنا الداخلية الخاصة من خالل مركز‬ ‫الدعم االستشاري الذي يقوم بتقييم خطط أعمالهم‪.‬‬ ‫وبالتالي فإننا ندعم هذه المشاريع خالل مراحلها األولى‬ ‫ونواصل تقديم الدعم لهم أين ومتى لزم األمر‪.‬‬ ‫إن رؤيتنا هي خلق نظام دعم لألعمال يستهدف في المقام‬ ‫األول الجيل الجديد من القطاع الخاص ليتمكن من النمو‬ ‫واالزدهار‪ ،‬وهذا ينطوي على ضرورة تقديم الدعم االستشاري‬ ‫لمساعدة أصحاب المشاريع الفردية‪ ،‬ونحن نخطط مع‬ ‫شركائنا حالي ًا لتأسيس بعض البرامج التي ستكون متاحة‬ ‫لجميع الشركات الصغيرة والمتوسطة وبشكل خاص‬ ‫لعمالء برنامج الضمين لكي يحصلوا على الدعم الالزم‪.‬‬

‫القطاع الخاص نوفمبر ‪2011‬‬

‫‪21‬‬


‫تمويل‬

‫هل تحلم بتمويل‬ ‫مشروعك الخاص؟‬ ‫بنك قطر للتنمية (‪ )QDB‬هو مؤسسة تنموية‬ ‫حكومية تم تأسيسها لتشجيع وتنمية الصناعات‬ ‫المحلية من خالل دعم مشاريع القطاع الخاص في‬ ‫قطر‪ ،‬وقد أعاد البنك ترتيب استراتيجيته لتتماشى‬ ‫مع رؤية قطر الوطنية لعام ‪ 2030‬لتشجيع‬ ‫وتسهيل عملية تطوير مشاريع القطاع الخاص‬ ‫في المجاالت االقتصادية الرئيسية‪.‬‬ ‫برنامج الضمين هو أحد اهم مبادرات البنك‬ ‫لتشجيع ومساعدة المؤسسات المتوسطة‬ ‫والصغيرة على إنشاء أو تطوير أعمالهم‪.‬‬ ‫وقد التقت مجلة القطاع الخاص مع‬ ‫عبدالعزيز آل خليفة المدير التنفيذي‬ ‫للتخطيط االستراتيجي والرقابة في‬ ‫بنك قطر للتنمية للحصول على‬ ‫المزيد من المعلومات وتوضيح‬ ‫أهمية هذه المبادرة‪ ،‬وفيما يلي‬ ‫نص الحوار‪.‬‬

‫‪20‬‬

‫القطاع الخاص نوفمبر ‪2011‬‬


‫إعداد األعمال‬

‫آل خليفة‪ :‬لدينا خطط العالن مبادرات جديدة‬ ‫لتثقيف المشاركين في برامج مركز بداية حول‬ ‫عمليات التمويل إلى جانب تقديم تسهيالت‬ ‫للتمويل أو للوصول إلى المستثمرين المحتملين‬

‫كما سيعمل المركز على ربط مبادراته مع المنظمات‬ ‫والفعاليات العالمية األخرى‪ ،‬وخير مثال على ذلك هي‬ ‫مشاركته في األسبوع العالمي لريادة األعمال الذي يقام‬ ‫من ‪ 16‬إلى ‪ 20‬نوفمبر‪ ،‬حيث سيقوم وباالشتراك مع واحة‬ ‫قطر للعلوم والتكنولوجيا بتنظيم فعالية في ‪ 14‬نوفمبر‬ ‫لإلحتفاء برواد األعمال القطريين وإلهام الجيل الجديد‬ ‫من الشباب‪ ،‬وهي ستعد أول مشاركة لدولة قطر في هذا‬ ‫الحدث العالمي رفيع المستوى‪.‬‬

‫فيما علق آل خليفة على نفس السؤال‪ »:‬بنك قطر للتنمية‬ ‫ومؤسسة صلتك تعمالن مع ًا كأداتين هامتين لتحقيق‬ ‫رؤية قطر ‪ ،2030‬ومركز بداية ما هو إال تعبير حقيقي عن‬ ‫ثمرة هذه الشراكة وما ينتج عنها من قيمة مضاعفة‬ ‫لالقتصاد القطري‪ ،‬حيث أننا نحرص على تفعيل دور الشباب‬ ‫القطري وتسهيل عملية ولوجهم إلى المعرفة لبناء‬ ‫مشاريع قادرة على المنافسة»‪.‬‬

‫ويعلق العمادي على هذه المشاركة‪« :‬نحن نبذل قصارى‬ ‫جهدنا لالستفادة من هذه الفرص‪ ،‬ونبحث دائم ًا عن فرص‬ ‫للتعاون مع المنظمات والفعاليات العالمية األخرى‪ ،‬وإذا‬ ‫كانت هناك دورات أو برامج أكاديمية أخرى يتم تقديمها‬ ‫محلي ًا ونرى أنها مناسبة فإننا بطبيعة الحال سوف ننصح‬ ‫المشاركين باإلنضمام إليها‪ .‬وبالرغم من ذلك‪ ،‬نحن نريد‬ ‫ً‬ ‫بداية من عملية نشر‬ ‫ان نتتبع مراحل تطور هؤالء األفراد‬ ‫الوعي مرورا ً بالفهم ووصو ًال إلى اكتساب المهارات الالزمة‪،‬‬ ‫لذا فإننا سوف تبحث عن فرص للتطبيق العملي إلى جانب‬ ‫وضع برنامج يضم عدد من األنشطة التدريبية التي يقودها‬ ‫أصحاب الخبرة من رجال األعمال»‪.‬‬

‫هذا ويعمل المركز بشكل وثيق مع وزارة العمل واألمانة‬ ‫العامة للتخطيط التنموي لتعزيز مضمون البرامج وتقديم‬ ‫المشورة للمشاركين وفق ًا آلخر التطورات‪ ،‬ويمتلك‬ ‫اتصاالت وثيقة مع مختلف مؤسسات القطاعين العام‬ ‫والخاص وأصحاب المصلحة الرئيسيين للتواصل معهم‬ ‫حول االختصاصات والمهارات المطلوبة لضمان تلبية‬ ‫احتياجاتهم الحالية والمستقبلية‪.‬‬

‫وبسؤالهم حول موضوع الشراكة أوضح العمادي‪« :‬نحن‬ ‫في صلتك وبنك قطر للتنمية نؤمن بأن ريادة األعمال هي‬ ‫حجر األساس لرؤية قطر الوطنية لعام ‪ .2030‬ودون تطوير‬ ‫المهارات القيادية للشباب القطري (التي يمكن تطبيقها‬ ‫من قبل األفراد في العمل وأيض ًا من خالل المشاريع)‪،‬‬ ‫فإنه لن يكون لدينا قوة عاملة تمتلك القدرة على توجيه‬ ‫اعتمادنا على الصناعة الهيدروكربونية نحو صناعات‬ ‫جديدة ومختلفة تستطيع المنافسة في األسواق العالمية‬ ‫المتغيرة»‪.‬‬

‫هذا ويجدر بالذكر أن المركز يقوم حالي ًا بالتحضير لبرنامج‬ ‫جديد باالشتراك مع عدد من المؤسسات التي تهتم بتطوير‬ ‫قدرات الشباب‪ ،‬وسوف يعرض البرنامج خالل الربع األول‬ ‫من عام ‪ 2012‬خطة للتدريب والتوجيه ودعم األعمال‬ ‫التجارية كبرنامج متكامل من الحصص الدراسية وفعاليات‬ ‫التواصل والمشاريع المجتمعية‪ ،‬هذا إلى جانب تطوير‬ ‫مجتمع تفاعلي على اإلنترنت‪.‬‬

‫موقع المركز‬ ‫يقع مركز بداية في مبنى ‪( 30‬الملحق)‬ ‫في كتارا‪ ،‬ويوفر مرافق مريحة وصديقة‬ ‫للبيئة تسمح للشباب بالزيارة الستكمال‬ ‫أحد التقييمات على االنترنت‪ ،‬أوالتحدث إلى‬ ‫المستشار‪ ،‬أوالحصول على المعلومات ‪ ،‬أو‬ ‫مجرد الجلوس للقراءة و تمضية الوقت أو‬ ‫استخدام اإلنترنت‪.‬‬ ‫يفتح المركز أبوابه من السبت إلى الخميس‬ ‫من الساعة ‪ 10:00‬ص إلى ‪ 6:00‬م‬

‫القطاع الخاص نوفمبر ‪2011‬‬

‫‪19‬‬


‫إعداد األعمال‬

‫وحول إستجابه الشباب القطري لهذه المبادرة أوضح‬ ‫العمادي‪« :‬إن مركز بداية ال يزال في مرحلة اإلطالق وهو يدير‬ ‫حاليا برنامجا مجانيا يلبي احتياجات الشباب الذين يرغبون‬ ‫في تطوير مهاراتهم الوظيفية أو قدراتهم كروّاد أعمال‪،‬‬ ‫وبالرغم من هذه المرحلة المبكرة إال أننا قمنا بتنظيم‬ ‫ورش عمل حول موضوعات مثل األتصال‪ ،‬ومهارات العرض‪،‬‬ ‫وكتابة السيرة الذاتية في موقع المركز في كتارا بمشاركة‬ ‫أكثر من ‪ 350‬شاب وشابة‪ .‬هذا ويوفر المركز أيضا تقييما‬ ‫لشخصية وتفضيالت الشباب على شبكة اإلنترنت يتم‬ ‫من خاللها تسليم خطة تنمية شخصية تتضمن جلسات‬ ‫عمل مع مستشار مختص‪ ،‬وتتوفر هذه األداة المسماة بـ‬ ‫«تمهيد» باللغتين العربية واإلنكليزية وقد خضع لها حتى‬ ‫اآلن ما يقارب الـ ‪ 1000‬شاب وشابة في قطر»‪.‬‬

‫هذا ويقوم المركز بتصميم «برنامج أساسي» لكل مشارك‬ ‫يشمل التركيز على مهارات التوظيف الحديثة المطلوبة‬ ‫لجميع القطاعات والمهن‪ .‬باإلضافة إلى سيناريوهات‬ ‫عملية تساعده على التعرف على المجال الذي يرغب في‬ ‫دخوله عن كثب من خالل برامج الزمالة أو التدريب الداخلي‬ ‫فضال عن ندوات ومحاضرات حول مهن أو صناعات محددة‪.‬‬

‫العمادي‪ :‬نحن نبحث دائم ًا‬ ‫عن فرص للتعاون مع‬ ‫المنظمات والفعاليات‬ ‫العالمية األخرى‪ ،‬وإذا‬ ‫كانت هناك دورات أو‬ ‫برامج أكاديمية أخرى يتم‬ ‫تقديمها محلي ًا ونرى أنها‬ ‫مناسبة فإننا بطبيعة الحال‬ ‫سوف ننصح المشاركين‬ ‫باإلنضمام إليها‬

‫وبسؤاله حول إذا ما كانت هناك رسوم للمشاركة في‬ ‫برامج أخرى أجاب العمادي‪« :‬في هذه المرحلة ال توجد رسوم‬ ‫مشاركة ونحن ال ننوي فرض أية رسوم على المشاركين‬ ‫القطريين في المستقبل‪ .‬أما إذا تطلب األمر في أي مرحلة‬ ‫من المراحل فرض رسوم لعضوية المركز فإننا نخطط‬ ‫لتغطيتها من خالل رعاية شركات او مؤسسات أخرى»‪.‬‬

‫وعن إمكانية تقديم التسهيالت لتمويل المشاريع أو‬ ‫الربط مع المستثمرين أوضح آل خليفة‪« :‬جميع مؤسسات‬ ‫القطاع الخاص بشكل عام والمؤسسات الصغيرة‬ ‫والمتوسطة بشكل خاص سوف تواجه مشكلة تأمين‬ ‫التمويل الكافي لتأسيس أو تنمية أعمالها وتعزيز قدرتها‬ ‫على المنافسة واالستمرار بطبيعة الحال‪ ،‬ونحن نعي‬ ‫لهذه العقبة ونعمل على تذليلها‪ ،‬حيث لدينا خطط العالن‬ ‫مبادرات جديدة لتثقيف المشاركين في برامج مركز بداية‬ ‫حول عمليات التمويل إلى جانب تقديم تسهيالت للتمويل‬ ‫أو للوصول إلى المستثمرين المحتملين»‪.‬‬

‫مركز بداية ال يقدم نفسه كمؤسسة تدريبية‪ ،‬فهو يقوم‬ ‫بدور «المحور» الذي يجد المشاركين من خالله التدريب‬ ‫والدعم األكثر مالءمة الحتياجاتهم‪ .‬ومع أنه ستكون‬ ‫هناك بعض البرامج التدريببية التي سيقوم بتقديمها‬ ‫فريق العمل في المركز‪ ،‬إال انه غالب ًا ما سيشترك المركز‬ ‫مع مؤسسات أخرى لتقديم البرامج التدريبية المتخصصة‬ ‫واستضافة البرامج المعتمدة‪ .‬مثال على ذلك هو دورة‬ ‫«فهم المؤسسة» التي تستمر لستة أسابيع وتديرها‬ ‫أكاديمية قطر للمهارات وسيحصل المشاركين من خالها‬ ‫على شهادة تأهيل «بي‪ -‬تيك المستوى ‪.»2‬‬

‫‪18‬‬

‫القطاع الخاص نوفمبر ‪2011‬‬


‫إعداد األعمال‬

‫يقوم مركز بداية بــ‪:‬‬ ‫• توفير الخيارات‪ :‬من خالل نشر الوعي بفعالية‬ ‫وتقديم النصائح لشباب قطر حول الخيارات‬ ‫المهنية الحقيقية والفرص المتاحة في السوق‬ ‫لبدء أعمالهم التجارية الخاصة أو تأمين العمالة‬ ‫الذاتية‪.‬‬ ‫مركز بداية للريادة والتطوير الوظيفي هو ثمرة شراكة‬ ‫بنك قطر للتنمية مع مؤسسة صلتك اللتان تتشاركان‬ ‫الرؤية في خلق وسيلة فريدة لتطوير وتوسيع نطاق الفرص‬ ‫المتاحة لشباب قطر‪ .‬هذا المشروع الفريد من نوعه والذي‬ ‫ال يزال في مراحله األولى يستهدف المقام األول الشباب‬ ‫القطري الذين تتراوح أعمارهم بين ‪ 18‬و ‪ 30‬عاما لتزويدهم‬ ‫بمجموعة شاملة من الخدمات المهنية بما في ذلك‬ ‫خدمات دعم تنمية األعمال لتساعدهم على إقامة‬ ‫مشاريعهم الخاصة أو تنمية المشاريع القائمة أو االنخراط‬ ‫في العمل الذاتي‪ ،‬هذا إلى جانب تقديم المشورة وخدمات‬ ‫التوجيه المهني لضمان فرص توظيف أفضل‪.‬‬

‫• المساعدة على إنشاء شركات وفرص عمل‬ ‫جديدة‪ :‬توفير خدمات دعم للشباب القطري‬ ‫ستمكنهم من إعداد مشاريع تجارية مربحة‬ ‫ومستدامة وقادرة على المنافسة وبالتالي خلق‬ ‫فرص عمل إضافية‪.‬‬ ‫• التغلب على العقبات‪ :‬مساعدة الشباب على‬ ‫تخطي عقبات هامة ومحددة «لبدء نشاط‬ ‫تجاري» و «التوظيف الذاتي»‪ ،‬ويساهم في الحد‬ ‫من المعدالت العالية للبطالة المقنعة وبدرجة‬ ‫أقل بطالة الشباب العربي في قطر‪ ،‬حيث سيعمل‬ ‫المركز على مساعدة هؤالء الشباب في زيادة‬ ‫فرصهم للتوظيف وتحسين قدرتهم التنافسية‬ ‫في القطاع الخاص من خالل تزويدهم بالمهارات‬ ‫العملية الالزمة‪.‬‬

‫ويهدف المركز بشكل رئيسي إلى توفير محطة واحدة‬ ‫لشباب قطر لبدء أو توسيع أعمالهم أو لتطوير حياتهم‬ ‫المهنية‪ ،‬كما يساعد المركز شباب قطر على إدراك‬ ‫إمكاناتهم وتحسين فرصهم في العمل لدى شركات‬ ‫القطاع الخاص من خالل المشورة وبرامج بناء القدرات‬ ‫والمهارات إضافة لعدد من خدمات الدعم األخرى مما‬ ‫سيضمن قيام الشباب بدور نشط وفعال في اتخاذ‬ ‫القرارات الحيوية االستراتيجية المتعلقة بحياتهم المهنية‬ ‫ومستقبلهم الوظيفي‪ .‬كما سيوفر مسارات أخرى تتيح‬ ‫لهؤالء الشباب فرصة االنخراط والمشاركة في مجتمعهم‬ ‫بشكل إيجابي‪.‬‬

‫القطاع الخاص نوفمبر ‪2011‬‬

‫‪17‬‬


‫إعداد األعمال‬

‫تنمية األعمال‬ ‫التجارية في قطر‬ ‫كأحد أهم أهداف رؤية قطر الوطنية لعام ‪ ،2030‬تعمل قطر على تنمية رأس المال‬ ‫البشري وخلق «قوى عمل قادرة ومتحفزة» مبنية على قدرة الشعب القطري‪،‬‬ ‫وذلك لبناء جيل جديد قادر على التعامل مع النظام الدولي الجديد القائم على‬ ‫المعرفة والمنافسة‪ .‬من هنا‪ ،‬يأتي مركز بداية ليجسد الجهود القطرية الرامية إلى‬ ‫تحقيق هذا الهدف‪.‬‬ ‫تسلط مجلة القطاع الخاص الضوء على دور واهداف هذه المبادرة الفريدة‬ ‫وتلتقي مع رائد العمادي نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة صلتك وعبدالعزيز آل‬ ‫خليفة المدير التنفيذي للتخطيط االستراتيجي والرقابة في بنك قطر للتنمية‬ ‫لمعرفة المزيد‪.‬‬

‫نحن في صلتك وبنك قطر للتنمية نؤمن بأن ريادة األعمال هي حجر‬ ‫األساس لرؤية قطر الوطنية لعام ‪ ،2030‬وبالتالي سوف نعمل على‬ ‫تطوير المهارات القيادية للشباب القطري التي يمكن تطبيقها في‬ ‫العمل وأيض ًا من خالل المشاريع‪.‬‬ ‫رائد العمادي نائب المدير التنفيذي‬ ‫لمؤسسة صلتك‬

‫بنك قطر للتنمية ومؤسسة صلتك تعمالن مع ًا كأداتين هامتين‬ ‫لتحقيق رؤية قطر ‪ ،2030‬ومركز بداية ما هو إال تعبير حقيقي عن ثمار‬ ‫هذه الشراكة وما ينتج عنها من قيمة فعلية لالقتصاد القطري‪.‬‬ ‫إننا في بنك قطر للتنمية حريصون جداً على تفعيل دور الشباب‬ ‫القطري وتسهيل ولوجهم إلى المعرفة لبناء أعمال قادرة على‬ ‫المنافسة‪.‬‬ ‫‪16‬‬

‫القطاع الخاص نوفمبر ‪2011‬‬

‫عبدالعزيز آل خليفة ‪ :‬المدير التنفيذي‬ ‫للتخطيط االستراتيجي والرقابة في‬ ‫بنك قطر للتنمية‬


‫دليل المنتجات‬

‫نوكيا تطلق هاتفها األنيق نوكيا ‪ N9‬في أسواق الشرق األوسط‬ ‫قامت نوكيا بطرح هاتفها الذكي نوكيا‬ ‫‪ N9‬في األسواق الكبرى في منطقة الشرق‬ ‫األوسط وأفريقيا‪ .‬وقد تم تصميم هذا‬ ‫الهاتف ليتناسب مع األشخاص الذين‬ ‫يقدرون المزيج الرائع بين دقة التصميم‬ ‫ِّ‬ ‫وآخر التقنيات المستخدمة في الهواتف‬ ‫الذكية‬ ‫يقدم لكم هاتف ‪ Nokia N9‬تصميم ًا مبتكرا ً‬ ‫حيث تم استبدال مفتاح العودة إلى الشاشة‬ ‫بسيطة‪ :‬مسحة بسيطة‬ ‫الرئيسية بحركة‬ ‫ٍ‬ ‫على الشاشة «‪ .»Swipe‬فعندما تكون‬ ‫داخل أحد التطبيقات فبإمكانك العودة إلى‬ ‫الشاشة الرئيسية بمجرد تمرير إصبعك‬ ‫على حافة الشاشة‪.‬‬ ‫وقد تم تصميم شاشات االنتظار الثالثة‬ ‫لواجهة المستخدم لتجعل الوصول‬ ‫أسرع ألهم األشياء التي يقوم الناس‬ ‫باستخدامها عادة على هواتفهم‪ ،‬وهي‬ ‫استخدام التطبيقات والبقاء على اطالع‬ ‫على آخر التطورات من خالل شبكات‬ ‫التواصل االجتماعي والتنقل بين األنشطة‬ ‫المختلفة‪.‬‬

‫كاملة‬ ‫لمس‬ ‫تصميم مبتكر مع شاشة‬ ‫ٌ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫تم تصميم هذه الشاشة من نوع ‪AMOLED‬‬ ‫بقياس ‪ 3.9‬بوصة من الزجاج المحدب‬ ‫المقاوم للخدش‪ .‬كما تم تصميم الجهاز‬ ‫من مادة الـ «بولي كربون» التي تعزز من‬ ‫أداء الهوائي في الجهاز‪ ،‬مما يترتب عليه‬ ‫استقبا ًال أفضل لإلشارة والتمتع بجودة‬ ‫صوتية عالية وعددا ً أقل من المكالمات‬ ‫ٍ‬ ‫الغير مستلمة‪.‬‬ ‫الكاميرا والخرائط والوسائط المتعددة‬ ‫هذا وسيتمكن المستخدم من الحصول‬ ‫تصويري رائع حتى في اإلضاءة‬ ‫أداء‬ ‫على ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫الخافتة ويعود الفضل بذلك لعدسات ‪Carl‬‬ ‫‪ Zeiss‬التي تتميز بخاصية الضبط التلقائي‬ ‫للتركيز وبدقة ‪ 8‬ميجابكسل إضافة إلى‬ ‫زاوية التصوير الواسعة وتصوير لقطات‬ ‫الفيديو بجودة ‪ HD‬وفتحة العدسة الكبيرة‬ ‫مقارنة بشبيهاتها في االجهزة المحمولة‪،‬‬ ‫مما يجعل من ‪ N9‬أحد أفضل الهواتف‬ ‫المزودة بكاميرا التي تم إنتاجها على‬ ‫اإلطالق‪.‬‬ ‫ويتمتع هاتف نوكيا ‪ N9‬أيض ًا بخدمة المالحة‬ ‫المجانية مع ميزة التوجيه الصوتي في إطار‬

‫الخرائط‪ ،‬ومع التطبيق المساند للقيادة‬ ‫فسيكون بإمكانك استقالل سيارتك‬ ‫وتلقي التوجيهات المالحية على الفور‬ ‫للوصول إلى وجهتك‪.‬‬ ‫وبإمكان المستخدمين مشاهدة الفيديو‬ ‫بتنسيق الشاشة العريضة الحقيقي ‪.16:9‬‬ ‫هاتف‬ ‫وبما أن هاتف نوكيا ‪ N9‬يعد أيض ًا أول‬ ‫ٍ‬ ‫ذكي بتقنيات ‪Dolby® Digital Plus decoding‬‬ ‫ٍ‬ ‫و ‪Dolby Headphone post-processing‬فإنه‬ ‫سيكون بمقدورهم أيض ًا التمتع بتجربة‬ ‫الصوت المحيطي مع أي نوع من السماعات‪.‬‬ ‫االتصال بالمجاالت المجاورة (‪)NFC‬‬

‫بالمجاالت المجاورة (‪ .)NFC‬كل ما يحتاجه‬ ‫واحدة‬ ‫لمرة‬ ‫اقتران‬ ‫المستخدم هو عمل‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫مع ملحقات البلوتوث على غرار السماعات‬ ‫الموسيقية الالسلكية الجديدة ‪Nokia‬‬ ‫‪ ،Play 360°‬والتي تدعم تقنية ‪ NFC‬وسيكون‬ ‫رائعة من‬ ‫بتجربة‬ ‫بإمكانه االستمتاع‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫واحدة‪.‬‬ ‫نقرة‬ ‫الصوت المحيطي وبمجرد‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫يجسد هاتف ‪ N9‬العقلية التنافسية‬ ‫لدى نوكيا مع تقنياته الرائدة الجديدة‬ ‫التزامها المستمر بتقديم التجربة األمثل‬ ‫للمستخدم‪ .‬وسيتوفر هذا الهاتف بثالثة‬ ‫ألوان هي اللون األسود واألزرق السماوي‬ ‫ٍ‬ ‫واألرجواني‪.‬‬

‫يتيح هاتف نوكيا ‪ N9‬للمستخدمين إمكانية‬ ‫مشاركة الصور‬ ‫وتسجيالت‬ ‫الفيديو ما بين‬ ‫األجهزة وبمجرد‬ ‫مالمستها‬ ‫لبعضهم البعض‬ ‫وذلك من خالل‬ ‫أحدث التقنيات‬ ‫الالسلكية‬ ‫‪ -‬االتصال‬

‫«أسوس» تعلن إطالق كومبيوتر ‪ZENBOOK‬‬ ‫كشفت «أسوس» ‪ ،ASUS‬النقاب عن جهاز‬ ‫«زينبوك» ‪ ،ZENBOOK‬والذي يدمج ما بين‬ ‫التصميم البارع واألداء الفائق‪.‬يفرض‬ ‫‪ ZENBOOK‬توازن ًا مثالي ًا ما بين الرونق والرقي‬ ‫من جهة واإلمكانات والقدرات المع ّززة من‬ ‫جهة أخرى في كومبيوتر دفتري متفوق‪.‬‬ ‫تصميم شفاف‪ :‬يتميّز السطح الخارجي‬ ‫للكومبيوتر بخطوطه الملساء‬ ‫والمصقولة‪ ،‬مما يجعل منه أرق كومبيوتر‬ ‫دفتري فائق في السوق‪ ،‬وهو مثالي‬ ‫للمستخدمين الذين يكثرون من التجول‪ ،‬أو‬ ‫لالستعمال في الحصة الدراسية‪.‬‬ ‫تم تصميم ‪ZENBOOK‬‬ ‫أداء ال يضاهى‪ّ :‬‬ ‫ّ‬ ‫المشغل‬ ‫بميزة فورية في معاودة النظام‬ ‫عمله خالل ثانيتين* ويتم ّتع بخاصية‬ ‫االستمرار في وضع الجهوزية لفترة تمتد‬

‫ألسبوعين*‪ ،‬أي أكثر بأربع مرات من المعيار‬ ‫القياسي‪ .‬ورغم رشاقته ومالسته‪ ،‬إال أن‬ ‫هذا الكومبيوتر يحوي عددا ً من االبتكارات‬ ‫التقنية المدهشة والمتينة‪ ،‬إذ يضم في‬ ‫داخله أحدث معالجات «إنتل» أحادية النواة‬ ‫تم تطويرها لتالئم‬ ‫من الجيل الثاني (والتي ّ‬ ‫االستخدام مع أجهزة الهاتف المتحركة)‪،‬‬ ‫وقرص التخزين ‪ SATA Revision 3.0‬للتخزين‬ ‫في الحالة الصلبة أو ‪ ،SSD‬ووصلة «بلوتوث»‬ ‫نسخة ‪ ،4.0‬ومدخل «‪ »USB‬نسخة ‪.3.0‬‬ ‫وقد زوّدت «أسوس» هذا الكومبيوتر‬ ‫بتقنية وشاحن يعمل بوصلة «‪،»USB‬‬ ‫حيث يستخدم مدخل الـ»‪ »USB‬نسخة ‪3.0‬‬ ‫إلعادة شحن األجهزة المحمولة في وقت‬ ‫أقل مما يأخذ شحنه عادة‪ .‬ولكي يتالءم‬ ‫الكومبيوتر مع ّ‬ ‫كل هذه التقنيات‪ ،‬فقد عمد‬ ‫مهندسو «أسوس» إلى تصميم تقنية‬

‫تبريد خاصة باستخدام قناة تبريد بشكل‬ ‫حرف ‪ ،V‬مع مروحة نحاسية ذات تصميم‬ ‫فريد لتعزيز تيار الهواء وتبريد الكومبيوتر‪.‬‬ ‫وعندما تنخفض حياة البطارية إلى ما دون‬ ‫‪ ،%5‬يقوم الكومبيوتر تلقائي ًا بحفظ الملفات‬ ‫الجاري العمل عليها حالي ًا‪ ،‬وذلك لتالفي‬ ‫حصول أي فقدان للبيانات‪.‬‬ ‫صديق للبيئة‪ :‬يستخدم ‪ ZENBOOK‬تقنية‬ ‫المحرك الهجين الفائق ‪ 2‬أو‪Super Hybrid‬‬ ‫‪ Engine II‬والتي حصلت «أسوس» من خاللها‬ ‫على براءة اختراع‪ .‬وتعمل هذه التقنية‬ ‫بشكل ذكي على الحفاظ على حياة البطارية‪،‬‬ ‫مما يتيح لهذا الكومبيوتر حياة بطارية أكثر‬ ‫بـ‪ 25%‬من بقية الكومبيوترات الدفترية‬ ‫الفائقة*‪.‬‬

‫القطاع الخاص نوفمبر ‪2011‬‬

‫‪15‬‬


‫دليل المنتجات‬

‫اخـتيارنـا لكـم‬ ‫عرض مجموعة طابعات إبسون‬ ‫الجديدة «وركفورس برو»‬ ‫أعلنت «إبسون» (‪ )Epson‬عن مجموعتها‬ ‫الجديدة من الطابعات متعددة وأحادية‬ ‫الوظيفة المصممة خصيص ًا لتقديم‬ ‫إنتاجية عالية الجودة ومتانة واقتصاد‬ ‫في التكاليف وتوفير للطاقة للشركات‬ ‫الصغيرة والمتوسطة‪.‬‬ ‫وتتميز كل سلسلة طابعات‬ ‫«وركفورس برو دبليو بي ‪»4000 -‬‬ ‫(‪ )WorkForce Pro WP-4000‬أحادية الوظيفة‬ ‫وسلسلة «وركفورس برو دبليو بي ‪-‬‬ ‫‪ )WorkForce Pro WP-4500( »4500‬واللتان تم‬ ‫إطالقهما بالتماشي مع إستراتيجية‬ ‫«صممت لقطاع‬ ‫الشركة الجديدة ُ‬ ‫األعمال»‪ -‬بمظهر وأداء شبيه‬ ‫بالطابعات الليزرية وموثوقية وتكلفة‬ ‫منخفضة بشكل ملحوظ للصفحة‪.‬‬ ‫تمتاز الطابعات السريعة النافثة‬ ‫للحبر بدي ً‬ ‫ال حقيقي ًا للطابعات الليزرية‬ ‫كما تقدم توفيرا ً في التكاليف نظرا ً‬ ‫لطباعتها األوتوماتيكية السريعة‬ ‫للغاية على الوجهين‪ ،‬مما يخفض من‬

‫استهالك الورق‪ .‬وتستطيع الشركات‬ ‫االستفادة من تكاليف الحبر المنخفضة‬ ‫واختيار علب حبر تطبع حتى ‪ 3400‬صفحة‪،‬‬ ‫ودقة طباعة قدرها ‪ 4800×1200‬نقطة‬ ‫بالبوصة لضمان وضوح النصوص‬ ‫والصور‪.‬‬

‫أجهزة الكمبيوتر اللوحية موتوروال زووم‬ ‫اإلكسسوارات األفضل خالل العطالت‬ ‫يشكل جهاز موتوروال زووم™‪ ،‬الذي يمتاز‬ ‫ببطارية تعمل ألكثر من ‪ 10‬ساعات من‬ ‫الفيديو على شاشة عالية الدقة بقياس‬ ‫‪ 10.1‬بوصة‪ ،‬الجهاز اللوحي المثالي للرحالت‬ ‫الجوية الطويلة ووقفات الترانزيت المطولة‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى فترات االستجمام العائلية‬ ‫المميزة على الشاطئ‪.‬‬ ‫كما يمتاز جهاز موتوروال زووم™ أيض ًا‬ ‫بكاميرا خلفية بدقة ‪ 5‬ميغابكسل مزودة‬ ‫بفالش اللتقاط مقاطع الفيديو بدقة‬ ‫ووضوح‪ ،‬لتوفر للمسافر صور ومقاطع‬ ‫فيديو مميزة وأقرب ما تكون للحياة‬ ‫الطبيعية خالل رحالتهم والتي يمكن‬ ‫مشاهدتها مباشرة على شاشة الجهاز‬

‫أو على جهاز تلفزيون عالي الدقة عند ربطه‬ ‫عبر منفذ ‪ .HDMI‬وباإلضافة إلى ذلك‪ ،‬يتضمن‬ ‫جهاز موتوروال زووم™ كاميرا أمامية بدقة‬ ‫‪ 2‬ميغابكسل‪ ،‬صممت خصيص ًا إلجراء‬ ‫مكالمات الفيديو والتي تمكن المسافرين‬ ‫من التواصل مع عائالتهم وأصدقائهم‬ ‫على الدوام‪.‬‬ ‫وبهدف تعزيز تجربة المستخدم‪،‬‬ ‫توفر موتوروال مجموعة متنوعة من‬ ‫اإلكسسوارات الخاصة بجهاز موتوروال‬ ‫زووم™‪ ،‬بما فيها غطاء خارجي لحماية‬ ‫الجهاز من الصدمات أو األضرار الخارجية‪،‬‬ ‫وقاعدة لمكبرات الصوت لتوفير تجربة‬ ‫فريدة للوسائط المتعددة‪.‬‬

‫ازدياد اهتمام عمالء فورد بتقنيات اإلنذار باستخدام الرادار‬ ‫تشهد األنظمة المتطورة لمساعدة السائقين إقبا ًال‬ ‫كبيرا ً من قبل عمالء فورد‪ ،‬حيث تضاعفت مبيعات‬ ‫فورد من أنظمة اإلنذار باستخدام الرادار التي تنبه‬ ‫السائقين إلى أوضاع الخطر أثناء القيادة‪.‬‬ ‫وبلغ عدد أنظمة الرادار ‪ -‬مثل نظام المعلومات‬ ‫حول النقطة العمياء (‪ )®BLIS‬وميزة التحذير من‬ ‫االصطدام مع دعم الفرامل – التي قامت فورد‬ ‫ببيعها حول العالم مع مختلف طرازاتها لعام ‪2010‬‬ ‫و‪ ،2011‬حوالي ‪ 320‬ألف نظام‪ ،‬وتم بيع حوالي ‪ 30‬ألف ًا من‬ ‫أنظمة معلومات النقطة العمياء مع سيارات فورد‬ ‫إكسبلورر ‪ .2011‬وبذلك بلغ حجم المبيعات اإلجمالي‬ ‫ثالثة أضعاف النسب المتوقعة‪.‬‬ ‫يشكل نظام تقنية الرادار الركيزة األساسية لميزة‬ ‫التحذير من االصطدام مع دعم الفرامل في كافة‬ ‫فئات سيارات فورد‪ ،‬حيث أنها مصممة إلجراء مسح‬

‫‪14‬‬

‫القطاع الخاص نوفمبر ‪2011‬‬

‫شامل لمحيط السيارة وتتبع حركة السيارات القريبة‬ ‫لتنبيه السائق في حال وجود خطورة عن طريق‬ ‫مجموعة من اإلنذارات الصوتية والضوئية‪ .‬وسوف‬ ‫يتم تعميم هذه التقنية لتشمل المزيد من سيارات‬ ‫فورد ولنكولن المتوفرة في أسواق الشرق األوسط‪.‬‬ ‫وقد أشارت األبحاث التي تم إجراؤها في الواليات‬ ‫المتحدة بأن تقنيات اإلنذار المبكر لالصطدام قد‬ ‫تساعد في تنبيه السائقين الذين يتشتت انتباههم‬ ‫أو يشعرون بالنعاس في بعض األحيان‪ .‬وقد أكدت‬ ‫اإلدارة الوطنية للسالمة المرورية على الطرقات‬ ‫السريعة في الواليات المتحدة األمريكية بأن تشتت‬ ‫انتباه السائق أثناء القيادة من األسباب الرئيسية‬ ‫التي تؤدي إلى وقوع الحوادث‪ ،‬مشيرة إلى أن التنبيه‬ ‫المبكر بفاصل زمني قد يصل إلى ثانية واحدة‪ ،‬يسهم‬ ‫بشكل فعال في منع حوالي ‪ %90‬من حاالت االصدام‬ ‫من الخلف‪.‬‬


‫معكم يد ًا بيد‬

‫ً‬ ‫مغذية بذلك عملية النمو حتى خالل فترة الركود االقتصادي العالمي‪ ،‬فمن‬ ‫خالل مزيج من المطبوعات‪ ،‬الموقع اإللكتروني‪ ،‬النشرات االلكترونية‪ ،‬الفعاليات‪،‬‬ ‫الحلقات الفكرية واالجتماعات وغيرها‪ ،‬جمعت هذه المجلة األعمال التجارية‬ ‫األكثر ديناميكية في المنطقة مع المورّدين‪ ،‬المص ّنعين‪ ،‬الهيئات الحكومية‪،‬‬

‫القطاع الخاص ‪ www.privatesectorqatar.com‬هي مجلة شهرية تصدر‬

‫االستشاريين واألكاديميين الرئيسيين‪ .‬مع ًا‪ ،‬بنينا مجتمعا من الشركات‬

‫باللغة العربية تنشرها شركة ‪ CPI‬للنشر ويقدمها بنك قطر للتنمية‪ ،‬وهي‬

‫ذات النظرة المستقبلية والحريصة على التفاعل مع أفضل الموردين لتنمية‬

‫موجّ هة الى أصحاب األعمال وكبار المدراء التنفيذيين في القطاع الخاص‬

‫أعمالهم‪.‬‬

‫في قطر‪ .‬مدعّ مة بالنصائح العملية‪ ،‬تس ّلط المجلة الضوء على القضايا‬ ‫الرئيسية التي تهم مجتمع األعمال‪.‬‬

‫اآلن‪ ،‬وبدعم من بنك قطر للتنمية‪ ،‬نطلق قيم العمل‬ ‫نفسها مصممة خصيص ًا لسوق قطر من خالل عالمتنا‬

‫دعم طموحات قطر في تنمية القطاع الخاص‬

‫التجارية الجديدة “القطاع الخاص”‪ .‬والتي ستشمل مجلة‬

‫إن القطاع الخاص هو القوة الدافعة بالنسبة لالقتصادات اإلقليمية‪ ،‬وهو‬

‫وفعاليات وموقع إلكتروني إلى جانب عدد من المبادرات‬

‫أيض ًا محفز للنمو‪ ،‬التنمية وخلق فرص عمل جديدة‪ ،‬ومع تسليط العالم‬

‫األخرى لتشجيع روح المبادرة القطرية ودعم القطاع الخاص‪.‬‬

‫للضوء على أنشطة التنمية في قطر وخاصة بعد الفوز بشرف تنظيم‬ ‫بطولة كأس العالم عام ‪ ،2022‬ستزداد وتيرة نمو القطاع الخاص في‬

‫هذه فرصتك!‬

‫قطر مما سينعكس إيجاب ًا على عملية التنمية‪ .‬وهذا خبر رائع إذا ما كنت‬

‫هذا هو السوق الذي ال يمكنك تجاهله‪ ،‬وهذه هي فرصتك للوصول‬

‫تستهدف القطاع الخاص الذي يمتد ليغطي جميع قطاعات الصناعة‬

‫إليه بطريقة ذكية ومركزة والعمل مع نفس فريق الخبراء الذي‬

‫تقريبا‪ ،‬لكن المشكلة التي ستواجهها هي إمكانية تحديد الشركات األكثر‬

‫أخرج لكم مجلة ‪ SME Advisor Middle East‬ويعمل اآلن على إطالق‬

‫ديناميكية وتنافسية من بين بحر من المنافسين‪.‬‬

‫مجلة “القطاع الخاص” في قطر‪.‬‬

‫لقد كانت مجلة ‪ www.smeadvisor.com SME Advisor Middle East‬ومقرها‬

‫شاركونا النجاح‬

‫قدمت معلومات‬ ‫اإلمارات‪ ،‬أحد األجوبة الرئيسية لنصف عقد مضى‪ ،‬حيث ّ‬ ‫تجارية قيمة للشركات الصغيرة والمتوسطة الرائدة في المنطقة‬ ‫لتساعدها على تطوير أعمالها وتضعها على اتصال مع أهم الشركاء‪،‬‬

‫لمزيد من المعلومات حول اإلعالنات وفرص الشراكة وغيرها‪ ،‬الرجاء زيارة ‪www.privatesectorqatar.com‬‬ ‫للحصول على المزيد من افكار وفرص التسويق الرجاء االتصل بـ ‪ richard@cpidubai.com‬أو ‪ketaki@cpidubai.com‬‬


‫أخبار‬

‫ترتيب الشركات القطرية يرتفع ضمن‬ ‫قائمة أكبر ‪ 500‬شركة عالمية‬ ‫سهم ‪ QNB‬بنسبة‬ ‫‪ 1.11%‬بالرغم‬ ‫من انهيار أسواق‬ ‫المجموع بالمليار (دوالر أمريكي)‬ ‫األسهم العالمية‪.‬‬ ‫الترتيب العالمي ‪ -‬سبتمبر ‪2011‬‬ ‫وجاء األداء القوي‬ ‫لسهم ‪ QNB‬عقب‬ ‫ارتفاع الربحية‪ ،‬حيث‬ ‫ارتفع الدخل الصافي‬ ‫للبنك بنسبة‬ ‫‪ 30.4%‬خالل األشهر‬ ‫التسعة األولى من‬ ‫‪27.7‬‬ ‫‪24.8‬‬ ‫‪ 2011‬ليصل إلى ‪1.5‬‬ ‫‪22.3‬‬ ‫مليار دوالر خالل‬ ‫‪18.5‬‬ ‫الثالثة أرباع األولى‬ ‫من العام الجاري‪.‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪253‬‬ ‫‪285‬‬ ‫‪324‬‬ ‫‪406‬‬ ‫وأدى االرتفاع في‬ ‫سعر سهم ‪QNB‬‬ ‫الصناعات‬ ‫اتصاالت‬ ‫صناعات‬ ‫بنك‬ ‫‪QNB‬‬ ‫الراجحي السعودية‬ ‫اإلمارات‬ ‫قطر‬ ‫خالل الفترة بين‬ ‫األساسية‬ ‫نهاية مارس ونهاية‬ ‫سبتمبر إلى زيادة‬ ‫عن ‪ QNB Capital‬و فاينانشال تايمز ‪ -‬أكبر ‪ 500‬شركة‬ ‫القيمة السوقية‬ ‫للمجموعة بمعدل‬ ‫‪ 5.12‬تريليون دوالر‪ ،‬مقارنة مع ‪ 26‬تريليون‬ ‫‪ 2.5‬مليار دوالر من بين إجمالي زيادة بلغت‬ ‫دوالر بنهاية الربع الثاني من العام‪ .‬وتراجع‬ ‫‪ 7‬مليار دوالر‪ .‬وجاءت بقية الزيادة التي‬ ‫مؤشر مورغان ستانلي كابيتال انترناشونال‬ ‫تبلغ ‪ 4.5‬مليار دوالر من االكتتاب في زيادة‬ ‫العالمي ألكبر الشركات من حيث القيمة‬ ‫رأس المال في شهر ابريل حيث ارتفع عدد‬ ‫السوقية بنسبة ‪ 17.5%‬خالل نفس‬ ‫األسهم المدرجة في سوق األسهم بنسبة‬ ‫الفترة من حيث قيمة الشركات بالدوالر‪.‬‬ ‫‪.25%‬‬ ‫وجاء التراجع بسبب أزمة ديون منطقة‬ ‫اليورو باإلضافة إلى االضطراب في االقتصاد‬ ‫كما كان أداء الشركات القطرية األخرى على‬ ‫العالمي‪.‬‬ ‫قائمة فاينانشيال تايمز جيدا ً خالل األشهر‬ ‫الستة الماضية‪ .‬ويتمتع االقتصاد القطري‬ ‫وعند ترتيب أكبر ‪ 500‬شركة في العالم‬ ‫بنمو قوي مقارنة مع التباطؤ في بعض‬ ‫حسب القطاعات نجد أن القطاع المصرفي‬ ‫المناطق األخرى‪ ،‬األمر الذي يقدم للشركات‬ ‫يعتبر أكبر هذه القطاعات حيث يستحوذ‬ ‫القطرية فرص جيدة للنمو وزيادة ربحيتها‪.‬‬ ‫على ‪ 15%‬من إجمالي القيمة السوقية‬ ‫ويضم ‪ 47‬شركة‪ .‬ويأتي بعد ذلك قطاع‬ ‫وقد احتلت شركة أبل مكان شركة‬ ‫النفط والغاز بنسبة ‪ 13%‬ويضم ‪ 14‬شركة‪.‬‬ ‫ايكسون موبيل كأكبر شركة في العالم‬ ‫كما استحوذت الشركات األميركية على‬ ‫من حيث القيمة السوقية في ‪ 30‬سبتمبر‬ ‫جزء كبير من القائمة بإجمالي ‪ 168‬شركة‬ ‫‪ ،2011‬حيث بلغت قيمتها السوقية ‪353.5‬‬ ‫وتُمثل ‪ 39%‬من إجمالي القيمة السوقية‪.‬‬ ‫مليار دوالر (انظر الرسم البياني)‪.‬‬ ‫وجاءت الشركات اليابانية في المركز الثاني‬ ‫وتراجع إجمالي القيمة السوقية ألكبر‬ ‫مع فارق كبير حيث بلغ عددها ‪ 38‬شركة‪.‬‬ ‫‪ 500‬شركة عالمية بنسبة ‪ 17%‬خالل‬ ‫الربع الثالث من العام الجاري‪ ،‬حيث بلغ‬ ‫‪73.2‬‬

‫واصلت الشركات القطرية التقدم بقوة‬ ‫ضمن قوائم أهم الشركات العالمية‪،‬‬ ‫حسب تحليل صادر عن ‪QNB Capital‬‬ ‫حول ترتيب فاينانشيال تايمز‪ 1‬ألكبر ‪500‬‬ ‫شركة عالمية‪ .‬وتصدر قائمة فاينانشيال‬ ‫تايمز ألكبر ‪ 500‬شركة عالمية من حيث‬ ‫القيمة السوقية سنوي ًا وفصلي ًا‪ .‬وكلما‬ ‫ارتفعت القيمة السوقية للشركة تقدم‬ ‫ترتيبها في القائمة‪.‬‬

‫عالمية بقيمة سوقية بلغت ‪ 73.2‬مليار‬ ‫دوالر‪ ،‬ويأتي بعدها مصرف الراجحي وبعده‬ ‫مجموعة ‪( QNB‬انظر الرسم البياني)‪.‬‬

‫وجاءت ثالث شركات قطرية (مجموعة‬ ‫‪ QNB‬وصناعات قطر وازدان العقارية)‬ ‫ضمن آخر ترتيب للفاينانشيال تايمز حسب‬ ‫القيمة السوقية في ‪ 30‬سبتمبر ‪،2011‬‬ ‫وذلك من بين سبع شركات من منطقة‬ ‫الشرق األوسط وشمال أفريقيا‪ .‬ومنذ‬ ‫عام كانت ازدان العقارية فقط في قائمة‬ ‫وتحتل الشركة السعودية للصناعات‬ ‫أكبر ‪ 005‬شركة عالمية‪ .‬وتضم الشركات‬ ‫األساسية (سابك) المركز األول بين‬ ‫الجديدة التي دخلت إلى القائمة ثالث‬ ‫شركات منطقة الشرق األوسط وشمال‬ ‫شركات سعودية (سابك ومصرف الراجحي‬ ‫أفريقيا المدرجة في قائمة أكبر ‪ 500‬شركة‬ ‫وشركة االتصاالت‬ ‫السعودية)‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إلى شركة واحدة من‬ ‫‪353.5‬‬ ‫‪353.1‬‬ ‫اإلمارات العربية المتحدة‬ ‫المجموع بالمليار (دوالر أمريكي)‬ ‫(مؤسسة اإلمارات‬ ‫الترتيب العالمي ‪ -‬سبتمبر ‪2011‬‬ ‫لالتصاالت ‪ -‬اتصاالت)‪.‬‬ ‫‪276.5‬‬ ‫وحققت مجموعة ‪QNB‬‬ ‫واحدة من أسرع معدالت‬ ‫‪208.8‬‬ ‫‪208.5‬‬ ‫التقدم في قائمة أكبر‬ ‫‪ 500‬شركة عالمية من‬ ‫بين شركات منطقة‬ ‫الشرق األوسط وشمال‬ ‫أفريقيا‪ ،‬حيث بلغت‬ ‫المرتبة ‪ 285‬بنهاية‬ ‫سبتمبر ‪ ،2011‬مرتفعة‬ ‫من المرتبة ‪ 380‬في ‪30‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫يونيو من العام الجاري‪،‬‬ ‫أبل‬ ‫إكسون‬ ‫شركة‬ ‫مايكروسوفت أي بي أم‬ ‫ومقارنة مع المرتبة ‪500‬‬ ‫موبيل‬ ‫النفط‬ ‫في نهاية مارس الماضي‪.‬‬ ‫الصينية‬

‫عن ‪ QNB Capital‬و فاينانشال تايمز ‪ -‬أكبر ‪ 500‬شركة‬

‫‪12‬‬

‫القطاع الخاص نوفمبر ‪2011‬‬

‫وارتفعت القيمة‬ ‫السوقية للمجموعة‬ ‫بسبب ارتفاع سعر‬


‫أخبار‬

‫مستثمرو الشرق األوسط يفضلون‬ ‫األصول الفندقية والسكنية‬ ‫نوسع محافظنا االستثمارية‪ ،‬وتوفر‬ ‫‪ 70‬بالمائة من المستطلعة آراؤهم‪ :‬من المرجح أن‬ ‫ّ‬ ‫المعروض والظروف السياسية ُمعيقان رئيسيان‬

‫‪ 70‬بالمائة من المستطلعة آراؤهم‪ :‬من‬ ‫نوسع محافظنا االستثمارية‪،‬‬ ‫المرجح أن‬ ‫ّ‬ ‫وتوفر المعروض والظروف السياسية‬ ‫مُ عيقان رئيسيان‬ ‫نشرت كوليرز إنترناشيونال نتائج‬ ‫االستطالع العالمي آلراء المستثمرين‬ ‫س نبض االستثمار‬ ‫للعام ‪ ،2011‬الذي يجُ ّ‬ ‫العقاري حول العالم‪ ،‬من خالل استقصاء‬ ‫مدى رغبة المستثمرين في المخاطرة‬ ‫وشعورهم بالتفاؤل‪ ،‬والتعرف على أبرز‬ ‫مخاوفهم حيال دورات السوق‪.‬‬ ‫فقد قال ‪ 70‬بالمائة من المستطلعة‬ ‫آراؤهم في منطقة الشرق األوسط‪،‬‬ ‫إنه من المرجح كثيرا ً أن ّ‬ ‫يفكروا بزيادة‬ ‫ممتلكاتهم العقارية خالل األشهر االثني‬ ‫عشر المقبلة‪ ،‬في حين أفاد ثلثاهم‬ ‫بأن العائدات العقارية المستهدفة في‬ ‫المنطقة تتراوح بين ‪ 15‬و‪ 20‬بالمائة‪.‬‬ ‫ويشير االستطالع إلى أن الشعور بالتوتر‬ ‫بشأن المخاطر ما يزال حاضرا ً في أوساط‬ ‫المستثمرين‪ ،‬الذين أعرب نصفهم‬ ‫عن عدم شعوره بوجود ما يضطره إلى‬ ‫االنتقال فوق منحنى المخاطرة على‬ ‫اإلطالق مقارنة مع بداية العام ‪.2011‬‬ ‫وينسجم هذا الرأي مع آراء مستثمرين‬ ‫عالميين لم تُظهر غالبيتهم رغبة في‬ ‫زيادة المخاطرة‪.‬‬ ‫وأبدى المستثمرون في منطقة الشرق‬ ‫األوسط رغبة باالستحواذ على أصول‬ ‫فندقية وسكنية أكثر من رغبتهم‬ ‫بفئات األصول األخرى‪ .‬وقد جاءت‬ ‫المشاريع السكنية في المملكة العربية‬ ‫السعودية والفنادق في مصر على رأس‬ ‫األهداف االستثمارية المرغوبة من‬ ‫المستثمرين‪.‬‬

‫وقد س ّلط المشاركون في االستطالع‬ ‫الضوء على قضيتين رئيسيتين تتعلقان‬ ‫بالعوامل التي تلعب دورا ً رئيسي ًا في‬ ‫قدرتهم على توسيع محافظهم‬ ‫االستثمارية‪ ،‬وهما «المعروض للبيع من‬ ‫العقارات»‪ ،‬و»المخاطر السياسية» النابعة‬ ‫من عدم اليقين السائد في المنطقة‬ ‫بشأن األثر الذي قد ينجم عن قرارات‬ ‫الحكومات المستقبلية وسياساتها على‬ ‫األسواق العقارية‪.‬‬

‫العقارية أي عالمات على التحسن‪ ،‬إذ أفاد‬ ‫‪ 60‬بالمائة من المشاركين بالدراسة في‬ ‫الشرق األوسط أنه لم يطرأ أي تغيّر على‬ ‫تكاليف التمويل منذ مطلع العام ‪.2011‬‬ ‫والحظ بعض المشاركين أن البنوك ما‬ ‫تزال تُبدي قدرا ً كبيرا ً من التو ّتر والرغبة‬ ‫في تجنب المخاطر‪ ،‬حتى عندما يجري‬ ‫مبان مكتبية كبيرة‬ ‫البحث في تمويل‬ ‫ٍ‬ ‫ومؤجرة بالكامل بعقود إيجار طويلة‬ ‫األجل‪.‬‬

‫وفي هذا الصدد‪ ،‬أشار جون ديفيز‪ ،‬الرئيس‬ ‫التنفيذي لشركة كوليرز إنترناشيونال‬ ‫في الشرق األوسط وشمال أفريقيا‪ ،‬إلى أن‬ ‫الطلب ما يزال يتجاوز العرض في قطاع‬ ‫العقارات السكنية العادية في المملكة‬ ‫العربية السعودية‪ ،‬وقال‪« :‬على الرغم‬ ‫من أن الطلب يتجاوز العرض في قطاع‬ ‫العقارات السكنية العادية في المملكة‬ ‫العربية السعودية‪ ،‬إال أن مالمح السوق‬ ‫تنم عن القوة‪ ،‬نظرا ً‬ ‫العقارية في المملكة ّ‬ ‫للخطط الحكومية الرامية إلى إنفاق نحو‬ ‫‪ 70‬مليار دوالر على إسكان ذوي الدخل‬ ‫المحدود لتلبية الطلب من الطبقة‬ ‫الوسطى المتنامية والمدعومة مالي ًا»‪.‬‬

‫وعند النظر إلى دورة اإلشغال العقاري في‬ ‫الشرق األوسط‪ ،‬فإن ثاني أكبر نسبة من‬ ‫المستطلعة آراؤهم (‪ 30‬بالمائة) ترى أن‬ ‫السوق حالي ًا هي عند الساعة الخامسة‪،‬‬ ‫متوقعين حدوث بعض االنخفاض‬ ‫الطفيف في اإليجارات‪ .‬في حين ذكر ‪40‬‬ ‫بالمائة أنهم يعتقدون أن السوق إما أنها‬ ‫وصلت إلى قاع الدورة‪ ،‬أي عند الساعة‬ ‫السادسة‪ ،‬أو أنها أظهرت بعض التحسن‬ ‫الطفيف بوصولها إلى الساعة السابعة‪.‬‬

‫وتابع ديفيز القول‪« :‬نشهد في مصر كثيرا ً‬ ‫من البحث المتسم بالحذر والمترافق‬ ‫مع نية الشراء‪ .‬وفي حين ينتظر‬ ‫المستثمرون لرؤية ما إذا كان التغيير‬ ‫في القيادة السياسية وانتخاب حكومة‬ ‫داعمة‪ ،‬سيبشر بعهد جديد من االستقرار‪،‬‬ ‫فإن قناعتهم في القواعد االقتصادية‬ ‫األساسية في البالد‪ ،‬ال سيما في قطاع‬ ‫السياحة‪ ،‬سوف تقود على األرجح إلى‬ ‫عمليات استحواذ انتهازية على األصول‬ ‫الفندقية»‪.‬‬ ‫ولم تُظهر تكلفة تمويل االستثمارات‬

‫أساسي ًا أكثر أهمية ضمن اقتصادات دول‬ ‫المنطقة‪.‬‬ ‫ويتناقض هذا مع وجهة النظر السائدة‬ ‫بين المستثمرين في أوروبا‪ ،‬إذ تعتقد‬ ‫غالبية المستطلعة آراؤهم أن قيمة‬ ‫العقارات النسبية لم تشهد أية زيادة‬ ‫تُذكر‪.‬‬ ‫جدير بالذكر أن االستطالع العالمي‬ ‫آلراء المستثمرين قد أجرته كوليرز‬ ‫إنترناشيونال بالتعاون مع مختصين كبار‬ ‫من قسم خدمات االستثمارات العالمية‬ ‫لدى كوليرز إنترناشيونال‪ ،‬في األسبوعين‬ ‫األولين من أغسطس ‪ .2011‬يمكن‬ ‫الحصول على التقرير الكامل‪ ،‬الذي يزيد‬ ‫عن ‪ 40‬صفحة من الموقع‬ ‫‪www.colliers.com/globalinvestment‬‬

‫وبإلقاء نظرة على المستقبل‪ ،‬أبدت‬ ‫العينة المشاركة في الشرق األوسط‬ ‫تفاؤ ًال معتد ًال‪ ،‬إذ أشار ‪ 40‬بالمائة إلى‬ ‫توقعهم وصول الدورة عند الساعة‬ ‫الثامنة خالل االثني عشر شهرا ً المقبلة‪،‬‬ ‫إال أن ‪ 50‬بالمائة تب ّنوا ما مفاده أن السوق‬ ‫ستكون بين الخامسة والسابعة خالل‬ ‫تلك المدة‪ ،‬أي أنها ستراوح حول القاع‪.‬‬ ‫وعلى الجانب اإليجابي‪ ،‬يعتقد ‪ 70‬بالمائة‬ ‫من المستثمرين الذين استطلعت‬ ‫آراؤهم في الشرق األوسط أن القيمة‬ ‫النسبية للعقارات قد تحسنت تحسن ًا‬ ‫كبيرا ً مقارنة بالقيمة النسبية لها‬ ‫قبل عشر سنوات‪ .‬وتسهم الزيادات‬ ‫الكبيرة في اإلنتاج‪ ،‬وازدياد أعداد السكان‬ ‫في المنطقة‪ ،‬في جعل العقارات رصيدا ً‬

‫جون ديفيس‬ ‫العضو المنتدب في كوليرز انترناشيونال‬

‫القطاع الخاص نوفمبر ‪2011‬‬

‫‪11‬‬


‫أخبار‬

‫جلف بريدج إنترناشونال تمنح اكستيرا كميونيكيشن‬ ‫عقد توصيل كابالت بحرية بسعة ‪ 100‬جيجابت‬ ‫أعلنت جلف بريدج إنترناشونال «جي بي أي»‪،‬‬ ‫شركة تشغيل الكابالت البحرية الخاصة‬ ‫األولى في منطقة الشرق األوسط‪ ،‬عن توقيع‬ ‫عقد عمل على مدى عدة سنوات مع شركة‬ ‫اكستيرا كميونيكيشن‪ ،‬المزوّد العالمي‬ ‫الرائد لحلول شبكات األلياف الضوئية‪،‬‬ ‫لتوريد متطلبات تجهيز منظومة كابالت‬ ‫«جي بي أي» البحرية لنقل سعات بيانات‬ ‫تصل إلى ‪ 100‬جيجابت في الثانية‪ ،‬عبر‬ ‫شبكة الكابالت الممتدة في دول الشرق‬ ‫األوسط وشمال أفريقيا والقارة األوروبية‪،‬‬ ‫وستتحمل اكستيرا ضمن بنود االتفاق‬ ‫المسؤولية الكاملة في المشروع لتقديم‬ ‫مجموعة متكاملة من حلول ومنتجات‬ ‫شبكات األلياف الضوئية المتطوّ رة‪.‬‬ ‫وتستثمر شركة «جي بي أي» بشكل كبير‬ ‫لتطوير منظومة كابالت بحرية متطوّ رة‬ ‫لمواكبة الطلب المتزايد في المنطقة على‬ ‫سعات نقل بيانات أسرع‪ ،‬وتعتمد الشركة‬

‫على أحدث شبكات األلياف الضوئية لتقديم‬ ‫مجموعة خدمات جديدة متكاملة‪ ،‬حيث‬ ‫ّ‬ ‫تشكل سعة ‪ 100‬جيجابت في الثانية‪،‬‬ ‫أحد آخر تطورات شبكات األلياف الضوئية‬ ‫الحديثة‪ ،‬األمر الذي يتماشى مع الخطة‬ ‫اإلستراتيجية للشركة لتقديم خدماتها في‬ ‫المنطقة‪.‬‬ ‫وقال أحمد ّ‬ ‫مكي‪ ،‬عضو مجلس اإلدارة‬ ‫والرئيس التنفيذي لشركة جلف بريدج‬ ‫إنترناشونال «جي بي اي»‪ :‬إن إسنادنا‬ ‫لهذا العقد الهام لشركة اكستيرا‬ ‫كوميونيكشن بقدراتها المتميزة يؤكد‬ ‫مجددا ً على التزامنا بجلب أحدث التقنيات‬ ‫العالمية لمنطقتنا كجزء محوري في رؤية‬ ‫الشركة ورسالتها‪.‬‬ ‫وكنتيجة لهذا التعاون سوف تحظى‬ ‫المنطقة العربية بشكل عام ومنطقة‬ ‫الخليج بشكل خاص بشبكة حديثة وقوية‬ ‫لالتصاالت البحرية والبرية بسعات ضخمة‬

‫غير مسبوقة لنقل البيانات‪ .‬هذه السعات‬ ‫سوف تساهم في إيجاد بنية أساسية قوية‬ ‫لصناعة االتصاالت تسد احتياجات المنطقة‬ ‫الحالية والمستقبلية‪.‬‬ ‫وأوضح جون هوبر‪ ،‬الرئيس والمدير‬ ‫التنفيذي لشركة اكستيرا كوميونيكشن‪:‬‬ ‫« تتمتع شركة جي بي أي بإستراتيجية عمل‬ ‫مميّزة تتالئم مع ما نقدمه من خدمات‬ ‫وحلول رائدة لشبكات األلياف الضوئية‪.‬‬ ‫وسنقوم عبر تقنية ‪ 100‬جيجابت بزيادة‬ ‫سعات نقل البيانات في منظومة كابالت‬ ‫الشركة بما يحقق األهداف المرجوة‪،‬‬ ‫ويسهم في تسهيل تقديم خدمات أكثر‬ ‫فعالية للعمالء وضمن تكاليف استخدام‬ ‫أقل»‪.‬‬ ‫وعلق سميح قعوار‪ ،‬المدير الفني لشركة‬ ‫«جي بي أي»‪« :‬نحن نقوم بتركيب أكثر‬ ‫الشبكات تقدما تربط القارة األوروبية‬ ‫والشرق األوسط وآسيا‪ ،‬كما أن تفعيل‬

‫أحمد ّ‬ ‫مكي‪ ،‬عضو مجلس اإلدارة والرئيس‬ ‫التنفيذي لشركة جلف بريدج إنترناشونال‬ ‫جي بي أي‬

‫تكنولوجية شركة اكستيرا سيؤدي لتعزيز‬ ‫مكانتنا في المنطقة كشركة رائدة في‬ ‫مجال تشغيل الكابالت البحرية»‪.‬‬

‫عرضت تجربتها في تطبيق نظام اإلدخال المؤقت للبضائع‬ ‫غرفة قطر تبحث تعزيز العالقات التجارية مع غرفة تجارة دبي‬ ‫وفد من غرفة تجارة وصناعة قطر‬ ‫اطلع ٌ‬ ‫على تجربة غرفة تجارة وصناعة دبي في‬ ‫إصدار دفاتر اإلدخال المؤقت للبضائع خالل‬ ‫زيارته للغرفة مؤخراً‪ ،‬حيث جرى البحث‬ ‫في تعزيز التعاون بين الجانبين في كافة‬ ‫المجاالت التجارية بما يحقق األهداف‬ ‫المشتركة‪.‬‬ ‫وترأس وفد غرفة تجارة قطر سعادة صالح‬ ‫حمد الشرقي‪ ،‬مدير عام غرفة قطر باإلنابة‬ ‫حيث كان في استقباله السيد عتيق جمعة‬ ‫نصيب‪ ،‬رئيس قطاع الخدمات التجارية في‬ ‫غرفة دبي بحضور مهدي المازم‪ ،‬مدير إدارة‬ ‫العضوية والتوثيق التجاري في الغرفة‪.‬‬ ‫وقال عتيق جمعة نصيب ان الزيارة‬ ‫هامة ألنها تساهم في تبادل الخبرات‬ ‫والمعلومات‪ ،‬وتعزيز العالقات الثنائية‬ ‫بين الجانبين‪ ،‬مجددا ً التزام الغرفة بتوفير‬ ‫كل الدعم لغرفة تجارة وصناعة قطر في‬ ‫جهودها لتطبيق نظام اإلدخال المؤقت‬ ‫للبضائع‪.‬‬ ‫وأشاد نصيب بالعالقات التجارية مع قطر‪،‬‬ ‫حيث احتلت قطر المرتبة ‪ 26‬العام الماضي‬

‫‪10‬‬

‫القطاع الخاص نوفمبر ‪2011‬‬

‫على الئحة شركاء دبي التجاريين‪ ،‬في حين‬ ‫بلغت تجارة دبي غير النفطية مع قطر‬ ‫خالل العام الماضي ‪ 7.3‬مليار درهم‪ ،‬بلغت‬ ‫صادرات وإعادة صادرات دبي منها ‪ 6.6‬مليار‬ ‫درهم في حين بلغت واردات دبي من قطر‬ ‫‪ 706.8‬مليون درهم‪.‬‬ ‫واستعرض المازم أمام الوفد الزائر بنود‬ ‫نظام اإلدخال المؤقت للبضائع‪ ،‬وآلية‬ ‫اإلجراءات الجمركية المتعلقة باستخراج‬ ‫دفاتر اإلدخال المؤقت‪ ،‬والجهود التي تبذلها‬ ‫الغرفة في سبيل تعزيز الوعي حول أهمية‬ ‫النظام في تعزيز التجارة البينية بين دول‬ ‫الخليج العربي والعالم‪ ،‬وتسهيل انخراط‬ ‫المنطقة في التجارة العالمية‪.‬‬ ‫وأشار مدير إدارة العضوية والتوثيق التجاري‬ ‫في كالمه إلى ان النظام يلقى إقبا ًال ملحوظ ًا‬ ‫منذ البدء بتطبيقه في الدولة في أبريل‬ ‫الماضي‪ ،‬حيث أصدرت غرفة دبي ‪ 21‬دفتر‬ ‫إدخال مؤقت منذ أبريل وحتى نهاية‬ ‫سبتمبر الماضي بقيمة بضائع وسلع‬ ‫وصلت إلى ‪ 70‬مليون درهم‪.‬‬ ‫وأوضح المازم أن لتطبيق النظام فوائد‬

‫عديدة أبرزها تسريع اإلجراءات الجمركية‪،‬‬ ‫وتوفير الوقت والجهد‪ ،‬وتسهيل تنقل‬ ‫رجال األعمال ومندوبيهم‪ ،‬والمشاركة في‬ ‫المعارض التجارية‪ ،‬معتبرا ً إياه ً‬ ‫أداة هامة‬ ‫لتطوير قطاع األعمال‪.‬‬ ‫وبدوره أثنى سعادة صالح حمد الشرقي على‬ ‫الدور الذي تلعبه غرفة دبي في تعزيز التجارة‬ ‫والعالقات بين مجتمعي األعمال في دبي‬ ‫وقطر‪ ،‬مشيدا ً بتجربتها في مجال دفاتر‬ ‫اإلدخال المؤقت للبضائع‪ ،‬ومعتبرا ً أن الزيارة‬ ‫تجسد العالقة الوثيقة بين الغرفتين‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وتعتبر دفاتر اإلدخال المؤقت‬ ‫للبضائع بمثابة «جواز سفر للبضائع»‬ ‫حيث تسمح بعبور البضائع عبر‬ ‫بشكل مؤقت‬ ‫الحدود الدولية‬ ‫ٍ‬ ‫واحد على األكثر من دون‬ ‫لمدة عام‬ ‫ٍ‬ ‫رسوم جمركية‪ .‬وتشمل‬ ‫فرض‬ ‫ٍ‬ ‫البضائع التي يمكن مرورها عبر‬ ‫بطاقة اإلدخال المؤقت العينات‬ ‫التجارية والمعدات المهنية والسلع‬ ‫المخصصة للعرض في المعارض‬ ‫التجارية مثل أجهزة الكومبيوتر‬

‫وأدوات التصليح ومعدات التصليح ومعدات‬ ‫التصوير الفوتوغرافي والسينمائي واآلالت‬ ‫الموسيقية والمركبات والمجوهرات‬ ‫واأللبسة واألجهزة الطبية والطائرات‬ ‫والخيول المشاركة في السباقات واألعمال‬ ‫الفنية والقطع األثرية وأزياء الباليه واألنظمة‬ ‫الصوتية والسمعية للفرق الغنائية‪ .‬وال‬ ‫تغطي بطاقة اإلدخال المؤقت السلع‬ ‫السريعة التلف أو االستهالكية‪.‬‬



‫هيئة التحرير االستشارية‬ ‫د‪ .‬حصة سلطان الجابر‬

‫آمال بنت عبداللطيف المناعي‬

‫األمين العام للمجلس األعلى لالتصاالت وتكنولوجيا‬

‫المدير التنفيذي لدار اإلنماء‬

‫المعلومات (آي سي تي قطر)‬

‫االجتماعي‬

‫كانت د‪ .‬حصة الجابر عضوا ً في اللجنة اإلستراتيجية‬

‫لديها خبرات عريضة في مجال التنمية‬

‫لتكنولوجيا المعلومات واالتصاالت ومستشارة‬

‫المستدامة ودعم وتنمية المؤسسات‬

‫لشؤون تكنولوجيا المعلومات في شركة «كيوتل»‬

‫الصغيرة والمتوسطة‪ .‬حاصلة على ماجستير‬

‫ورئيسة لقسم علوم الحاسوب في جامعة قطر‪.‬‬

‫ادارة أعمال من كلية إدارة األعمال من‬

‫حاصلة على درجة البكالوريوس في الهندسة من‬

‫الجامعة األمريكية ببيروت كما أنها حاصلة‬

‫جامعة الكويت‪ ،‬ودرجتي الماجستير والدكتوراه في‬

‫على بكالوريوس االقتصاد من جامعة قطر‬

‫علوم الكمبيوتر من جامعة جورج واشنطن في‬

‫ودبلوم عالي في السياسة العامة واإلدارة العامة من جامعة لندن‪.‬‬

‫الواليات المتحدة األمريكية‪.‬‬

‫د‪ .‬يوليان روبرتس‬

‫عبدالعزيز آل خليفة‬

‫المدير اإلداري لواحة قطر‬

‫المدير التنفيذي للتخطيط‬

‫للعلوم والتكنولوجيا‬

‫االستراتيجي والرقابة في بنك قطر‬

‫خبرة واسعة في تطوير الشركات القائمة‬ ‫على المعرفة‪ ،‬وسياسات التكنولوجيا‬

‫للتنمية‬

‫وتسويق البحوث‪ .‬كما تشمل خبرته قطاع‬

‫خبرة واسعة في المجال المصرفي والنفط والغاز وقطاع‬

‫التكنولوجيا الحيوية والبيئية‪ ،‬والطاقة‪،‬‬

‫الخدمات حيث عمل لبنك قطر للتنمية وشركة شل‬

‫والرعاية الصحية‪ .‬تخرج من كلية امبريال‬

‫وشركة الكهرباء والماء القطرية‪ .‬حاصل على درجة‬ ‫الماجستير في إدارة األعمال من جامعة قطر وعلى درجة‬ ‫البكالوريوس في الهندسة من جامعة كاليفورنيا في الواليات المتحدة األمريكية‪.‬‬

‫رائد العمادي‬ ‫نائب المدير التنفيذي لمؤسسة‬

‫أوليان في لندن بدرجتي البكالوريوس‬ ‫والدكتوراه في عام ‪ ،6891‬وحصل على درجة الماجستير بعد ثالث سنوات‪.‬‬

‫بسام سلمان‬ ‫المساعد التنفيذي لغرفة‬ ‫تجارة وصناعة قطر‬

‫صلتك‬

‫لديه خبرة واسعة في ممارسات وتنفيذ‬

‫خبرة واسعة في المؤسسات الغير ربحية واالعمال‬

‫وإدارة األعمال حيث يوفر الدعم اإلداري‬

‫العقارية والنفطية حيث عمل لصلتك‪ ،‬مؤسسة‬

‫لرئيس وأعضاء مجلس ادارة غرفة‬

‫قطر ومجموعة شركات بروة‪ .‬حاصل على درجة‬ ‫البكالوريوس في الهندسة الميكانيكية من جامعة والية مكنيز في الواليات‬

‫تجارة وصناعة قطر‪ .‬خريج كلية إدارة‬ ‫األعمال في الجامعة األميركية بالقاهرة‪.‬‬

‫المتحدة األمريكية‪.‬‬

‫لمزيد من التفاصيل‪ ,‬يرجى زيارة الموقع ‪www.privatesectorqatar.com‬‬ ‫‪8‬‬

‫القطاع الخاص نوفمبر ‪2011‬‬



‫الناشر‬

‫دومينيك دسوسا‬

‫رئيس العمليات التنفيذي‬ ‫نديم هود‬

‫افتتاحية العدد‬

‫البحث عن إجابة‬

‫المبيعات والتسويق‬

‫ريتشارد جاد‬ ‫العضو المنتدب‬ ‫‪ CPI‬األعمال‬ ‫البريد اإللكتروني‪richard@cpidubai.com :‬‬ ‫الهاتف‪+971 )0( 55 772 1519 :‬‬

‫يتحدث الجميع عن حجم الفرص االستثمارية المتاحة والفوائد‬ ‫االقتصادية العظيمة التي ستجلبها بطولة كأس العالم‪ ،‬ولكن السؤال‬ ‫الذي يدور في ذهن معظم الشباب القطري اليوم‪ ،‬وانا اتحدث عن رواد‬ ‫األعمال أو ممن لديهم الرغبة في انشاء مشروعهم الخاص‪ ،‬هو مدى‬ ‫قدرتهم على اغتنام هذه الفرصة وهم يشهدون بحر من الشركات‬ ‫العالمية واإلقليمية تتنافس على هذه الفرصة النادرة‪.‬‬

‫كريس ستيفنسون‬ ‫المدير التجاري‬ ‫‪ CPI‬التكنولوجيا واألعمال‬ ‫الهاتف المتحرك‪+971 )0( 50 459 0206 :‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪chris@cpidubai.com :‬‬

‫التحرير‬

‫كيتاكي بانجا‬ ‫محرر المجموعة‬ ‫‪ CPI‬لألعمال‬ ‫البريد اإللكتروني‪ketaki@cpidubai.com :‬‬ ‫الهاتف‪+971 )0( 55 105 3784 :‬‬ ‫علي هاني‬ ‫محرر‬ ‫مجلة القطاع الخاص‬ ‫البريد اإللكتروني‪ali@cpidubai.com :‬‬ ‫الهاتف‪+971 )0( 50 45 75295 :‬‬

‫اإلنتاج‬

‫جيمس ثاريان‬ ‫إدارة اإلنتاج‬ ‫‪CPI‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪james@cpidubai.com :‬‬ ‫الهاتف‪+971 )0( 56 698 9942 :‬‬ ‫فهد الصباغ‬ ‫المدير الفني‬ ‫‪CPI‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪fahed@cpidubai.com :‬‬ ‫الهاتف‪+971 )0( 50 9813 712 :‬‬

‫التداول والتوزيع‬

‫راجيش ميالث‬ ‫مدير التسجيل‬ ‫‪CPI‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪rajeesh@cpidubai.com :‬‬ ‫الهاتف‪+971 )0( 55 938 3094 :‬‬ ‫من مطبوعات‬

‫ولكنني اود أن اطرح سؤا ًال آخر هو‪ ،‬ما مدى قدرة الشركات العالمية‬ ‫واإلقليمية على اختراق السوق القطرية ومنافسة الشركات الوطنية إذا‬ ‫ما كانت هذا الشركات تغطي بالفعل الخدمات أو الصناعات المطلوبة لتنظيم بطولة كأس العالم؟‬ ‫إن تنافس الشركات العالمية على فرصة ما هو بكل تأكيد نابع من حقيقة أن أبواب تلك الخدمة أو‬ ‫الصناعة ال تزال مفتوحة على مصراعيها لعدم توفر الشركات الوطنية التي تقدمها‪ ،‬فهل سمعت‬ ‫بشركة عالمية تعرض خدماتها لبيع الغاز الطبيعي في قطر؟‬ ‫نحن بحاجة للعمل على توفير احتياجات الدولة من الخدمات والصناعات والمنتجات المختلفة‬ ‫وباألخص تلك التي تدخل في صلب احتياجات تنظيم بطولة كأس العالم ‪.2022‬‬ ‫هناك مثل أمريكي يقول‪« :‬لكي تفوز باليانصيب‪ ،‬عليك أن تشتري تذكرة او ًال» وبالتالي‪ ،‬إن لم تبدأ‬ ‫بالعمل على مشروعك فلن تعلم إن كنت تستطيع المنافسة أم ال‪.‬‬ ‫إن الفرصة ال زالت سانحة‪ ،‬وإن وضعت فكرة منافسة هذه الشركات نصب أعينك‪ ،‬فإنك بالتالي تعلم‬ ‫ومنذ اآلن‪ ،‬إلى أين تريد أن تصل بعد خمس أو عشر سنوات‪.‬‬

‫علي هاني‬ ‫محرر‬ ‫مجلة القطاع الخاص‬ ‫البريد اإللكتروني‪ali@cpidubai.com :‬‬ ‫على فيسبوك‪facebook.com/PrivateSectorQatar :‬‬ ‫على تويتر‪twitter.com/PrivateSectorQA :‬‬ ‫‪www.PrivateSectorQatar.com‬‬

‫المكتب الرئيسي‬

‫صندوق بريد ‪ ،13700‬دبي‪ ،‬اإلمارات العربية‬ ‫المتحدة‬ ‫الهاتف‪+971 )0( 4 4409100 :‬‬ ‫فاكس‪+971 )0( 4 4472409 :‬‬ ‫على شبكة اإلنترنت‪www.cpidubai.com :‬‬ ‫جميع حقوق النشر والطبع محفوظة ‪CPI 2011‬‬ ‫في حين يبذل الناشر اقصى جهد ممكن لضمان‬ ‫دقة جميع المعلومات في هذه المجلة‪ ،‬إال انه لن‬ ‫يكون مسؤو ًال عن أية أخطاء قد ترد فيها‪.‬‬

‫‪6‬‬

‫القطاع الخاص نوفمبر ‪2011‬‬


‫‪42‬‬

‫تصدير‬ ‫‪ 42‬مزايا التصدير ‪ ...‬ومخاطره‬ ‫تنفرد وكالة قطر لتنمية الصادرات «تصدير » بهذه‬ ‫الصفحة كل شهر لتجيب على مختلف األسئلة‬ ‫ً‬ ‫مقدمة من خاللها النصائح‬ ‫المتعلقة بعمليات التصدير‬ ‫والحلول للشركات أو األفراد الراغبين في الدخول إلى‬ ‫أسواق جديدة‪.‬‬

‫تجارة‬ ‫‪ 44‬النظر إلى ما هو أبعد من محيطنا‬

‫سيناريو الحالة األسوأ‬

‫رغم أن المشاريع الصغيرة والمتوسطة تمثل‬ ‫العمود الفقري لجميع الدول تقريبا إال أن احتماالت‬ ‫قيامها بالتصدير تقل عنها لدى المؤسسات األكبر‬

‫‪48‬‬ ‫إدارة‬

‫‪46‬‬

‫‪ 7‬أسرارإلرشاد عمالئك‬

‫ينصحنا المدرب والمحفز ديف كرين على وضع عميل‬ ‫واحد‪ ،‬فنجانين من القهوة وعلبة بسكويت‪ .‬وستفاجأ‬ ‫حين ترى ما يمكن إنجازه بمجرد توفير الدعم النفسي‪.‬‬

‫تسويق‬ ‫‪ 50‬إصابة موفقة!‬

‫يوضح لورانس فلود‪ ،‬العضو المنتدب ل ‪HKLM‬‬ ‫الشرق األوسط‪ ،‬الخطوات الخمس لتوسيع األعمال‬ ‫من خالل التقسيم واالستهداف الفعال‪.‬‬

‫طريق ذو اتجاهين‬

‫‪52‬‬

‫‪ 51‬ارفع صوتك!‬

‫آالن ديفرو‪ ،‬موظف االتصاالت لمجموعة األعمال‬ ‫البريطانية يناقش ديناميات استخدام تويتر‬ ‫وكيفية التأثير على جمهورك من خالله‪.‬‬

‫اسلوب حياة الشركات‬ ‫‪ 52‬من يملك المال ينفقه‬

‫هل باستطاعك تجاهل الوضع االقتصادي وشراء القطع‬ ‫الفنية كاستثمار لألشخاص أو الشركات؟‬

‫‪ 54‬لصوص الثقة‬

‫من يملك المال ينفقه‬

‫يستمد البعض اإلثارة من السلبية واألزمات والكوارث‪،‬‬ ‫فهؤالء يقتاتون من خوفك‬

‫القطاع الخاص نوفمبر ‪2011‬‬

‫‪5‬‬


‫المحتويات‬ ‫نوفمبر‬

‫شخصيات قيادية‬ ‫‪ 30‬موريس ل‪ .‬ريد‬

‫‪2011‬‬

‫لقاء مع خبير السياسات اإلستراتيجية والمدير اإلداري في‬ ‫مجموعة بي جي آر‪ ,‬والمسؤول الكبير في إدارة الرئيس‬ ‫األمريكي السابق بيل كلينتون‪.‬‬

‫‪16‬‬

‫إعداد األعمال‬ ‫‪ 30‬أن تكون مدير نفسك‬ ‫تواجه الكثير من األعمال المصاعب هذه األيام غير أن‬ ‫ذلك ال يمنع من إنشاء مشروعك الخاص‬

‫نمو األعمال‬

‫‪32‬‬

‫تنمية األعمال التجارية‬ ‫في قطر‬ ‫أخبار‬ ‫‪ 10‬غرفة قطر تبحث تعزيز العالقات‬ ‫التجارية مع غرفة تجارة دبي‬

‫‪ 11‬مستثمرو الشرق األوسط يفضلون‬ ‫األصول الفندقية والسكنية‬

‫تمويل‬

‫واصلت الشركات القطرية التقدم بقوة ضمن قوائم‬ ‫أهم الشركات العالمية‬

‫دليل المنتجات‬ ‫‪ 14‬نوكيا تطلق هاتفها األنيق نوكيا ‪N9‬‬

‫قامت نوكيا بطرح هاتفها الذكي نوكيا ‪ N9‬في األسواق‬ ‫الكبرى في منطقة الشرق األوسط وأفريقيا‬

‫‪4‬‬

‫‪16‬‬

‫مركز بداية‬

‫جرىالبحث في تعزيز التعاون بين الجانبين في كافة‬ ‫المجاالت التجارية بما يحقق األهداف المشتركة‪.‬‬

‫‪ 12‬ترتيب الشركات القطرية يرتفع ضمن‬ ‫قائمة أكبر ‪ 500‬شركة عالمية‬

‫القطاع الخاص نوفمبر ‪2011‬‬

‫‪14‬‬

‫مبادرات‬ ‫رائد العمادي نائب المدير التنفيذي لمؤسسة صلتك‬ ‫يسلط الضوء على دور واهداف هذه المبادرة الفريدة من‬ ‫خالل هذا اللقاء الحصري مع مجلة القطاع الخاص‪.‬‬

‫نشرت كوليرز إنترناشيونال نتائج االستطالع العالمي آراء‬ ‫المستثمرين للعام ‪1102‬‬

‫‪ 32‬ماهي خطتك البديلة؟‬ ‫قم بنقل عملك نقلة نوعية بإعادة صياغة نموذج‬ ‫عملك واكتشاف الخطة البديلة‪.‬‬

‫‪20‬‬

‫هل تحلم بتمويل مشروعك الخاص؟‬

‫التقت مجلة القطاع الخاص مع عبدالعزيز آل خليفة‬ ‫المدير التنفيذي للتخطيط االستراتيجي والرقابة في بنك‬ ‫قطر للتنمية للحصول على المزيد من المعلومات‬ ‫وتوضيح أهمية مبادرة الضمين‬

‫‪Asus Zenbook‬‬

‫صناعة‬ ‫‪ 40‬مصنع قطر للصناعات الحديدية‬

‫دراسات‬ ‫‪ 24‬كأس العالم ‪ :2022‬مصاريف البنية‬ ‫التحتية وفرص اإليرادات‬

‫قطر للصناعات الحديدية هو مصنع رائد في مجال صناعة‬ ‫صفائح التسقيف‪ ،‬الواح الحائط‪ ،‬صفائح التسقيف‬ ‫المموجة األنابيب واألسوار‪.‬‬




‫مزايا التصدير ومخاطره‬

‫نصائح حول التسويق‬

‫كيف توسع أعمالك‬ ‫العدد ‪ 1‬أكتوبر ‪2011‬‬ ‫‪WWW.PRIVATESECTORQATAR.COM‬‬

‫هذه المطبوعة مرخصة من قبل منطقة اإلنتاج اإلعالمي الدولي وسلطة منطقة دبي الحرة للتكنولوجيا واإلعالم‪.‬‬

‫مركز بداية‬ ‫مصنع رواد األعمال‬

‫لصوص الثقة‬

‫كيف تمول مشروعك‬

‫آفاق جديدة ألعمالك‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.