Private Sector Qatar - October 2012 | Arabic

Page 1

‫إلنشـاء مشروعـك‬

‫مجموعة أدوات بنك قطر للتنمية‬ ‫للمشاريع الصغيرة والمتوسطة‬ ‫البوابة اإللكترونية لدعم‬ ‫القطاع الخاص في قطر‪.‬‬

‫إلدارة مشروعـــك‬

‫لتطويـــر مشروعــــك‬

‫مجموعة أدوات المشاريع الصغيرة والمتوسطة هي مشروع مشترك بين بنك قطر للتنمية‬ ‫ومؤسسة التمويل الدولية وهي إحدى مؤسسات مجموعة البنك الدولي‪ .‬مجموعة األدوات هذه توفر‬ ‫لك المعلومات والمهارات الالزمة إلدارة أنشطة األعمال وفق ًا للمعايير العالمية‪ ،‬وذلك عن طريق‬ ‫الجمع بين الخبرة العالمية لمؤسسة التمويل الدولية والمعرفة المحلية لبنك قطر للتنمية‪.‬‬ ‫• كيفية بدء وإدارة وتطوير األعمال التجارية في قطر‪.‬‬ ‫• برامج للتحميل مثل “صانع خطط المشاريع” ‪ “ ، Business Plan Maker‬تصميم المواقع على‬ ‫شبكة اإلنترنت” ‪ ،Website Builder‬والمزيد‪.‬‬ ‫• مكتبة إلكترونية تحتوي على موضوعات مثل التسويق المالي والتقنية والتجارة الدولية‪.‬‬ ‫• دليل تجاري وتحديثات قانونية‪.‬‬

‫‪qatar.smetoolkit.org‬‬



‫إدارة‬

‫لعل أصعب ما يمكن للمخطط التنبؤ به هو الموارد المطلوبة‪،‬‬ ‫حيث أنها قليلة دائم ًا‪ .‬فيجب على المنظمة البحث عن وسيلة‬ ‫للحصول على أفضل النتائج من الموارد المتاحة من أجل‬ ‫المنافسة بنجاح في األسواق‪.‬‬

‫ر ّو اد األعمال‪ .‬فعلى سبيل المثال‪ ،‬عندما‬ ‫تم اختراع الهواتف الذكية‪ ،‬انخفضت حصة‬ ‫نوكيا من السوق‪ .‬ولكن‪ ،‬إذا قررت نوكيا‬ ‫تقليص حجم أعمالها وااللتزام بإنتاج‬ ‫الهواتف البسيطة‪ ،‬فلن تتعرض الشركة‬ ‫لإلفالس بالضرورة نظر ا ً للحاجة المستمرة‬ ‫للهواتف المحمولة‪ .‬وهكذا‪ ،‬فعلى ر ّو اد‬ ‫األعمال اختيار الفئة المستهدفة وتكييف‬ ‫التكنولوجيا الحتياجاتها‪ .‬فاألمر في النهاية‬ ‫يتعلق باتخاذ قرار بشأن ما تريد القيام‬ ‫به كشركة‪ ،‬وليس بالضرورة السعي وراء‬ ‫التطورات التقنية بدون دراسة‪.‬‬ ‫وعلى أية حال‪ ،‬فإن النصيحة األفضل ألصحاب‬ ‫المشاريع الصغيرة والمتوسطة هي أن يأخذوا‬ ‫بعين االعتبار أن أي خطة التي قاموا بوضعها‬ ‫قابلة للتنفيذ بالفعل‪.‬‬ ‫خطة بديلة‬ ‫احرص على وجود‬ ‫ٍ‬ ‫ما أن يتم تحديد األهداف طويلة األمد‪،‬‬ ‫يجب على الشركة النظر في االستراتيجيات‬ ‫والمبادرات التي يجب أن يتم تنفذيها‪.‬‬ ‫وتشمل المبادرات تحديد أنواع التسويق‪،‬‬ ‫والتمويل‪ ،‬والموارد التكنولوجية أو البشرية‬ ‫التي سيتم تنفيذها في غضون الفترة الزمنية‬ ‫المحددة‪ .‬وسوف تنعكس هذه المبادرات‬ ‫على أداء الشركة ونجاحها في تحقيق أهداف‬ ‫الخطة المؤسساتية‪.‬‬ ‫لعل أصعب ما يمكن للمخطط التنبؤ به هو‬ ‫الموارد المطلوبة‪ ،‬حيث أنها قليلة دائم ًا ‪.‬‬ ‫فيجب على المنظمة البحث عن وسيلة‬ ‫للحصول على أفضل النتائج من الموارد‬ ‫المتاحة من أجل المنافسة بنجاح في‬ ‫األسواق‪.‬‬ ‫إن تحضير الموارد (التكنولوجية والبشرية‬ ‫والمالية وغيرها) التي قد يكون لها تأثير‬ ‫على أداء المنظمة أمر بالغ األهمية لتحقيق‬ ‫النجاح‪ .‬فاليوم تستفيد الشركات من‬

‫‪54‬‬

‫القطاع الخاص أكتوبر ‪2012‬‬

‫موارد تكنولوجيا المعلومات بشكل فعال‬ ‫للوصول للعمالء وتلبية احتياجاتهم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ناجحة‬ ‫وسيلة‬ ‫وأصبح التسويق عبر اإلنترنت‬ ‫جد ا ً وتجد الشركات الصغيرة هذا ضروري ًا ‪.‬‬ ‫ولكن‪ ،‬وبما أن معظم الشركات الصغيرة‬ ‫والمتوسطة تملك موارد ا ً محدودة وربما‬ ‫ّ‬ ‫يمكنها من استكشاف‬ ‫ال تكون في وضع‬ ‫التسويق عبر االنترنت بشكل صحيح‪ ،‬فإنها‬ ‫يمكن أن تنظر في خيارات إضافية ‪ -‬أو‬ ‫خطة بديلة‪ .‬فعلى سبيل المثال‪ ،‬إذا كنت‬ ‫ٍ‬ ‫تخطط لإلعالن في الصحف ووجدت ذلك‬ ‫خارج الميزانية‪ ،‬فقد تكمن خطتك البديلة‬ ‫في االتجاه نحو التسويق عبر اإلنترنت (تويتر‪،‬‬ ‫فيسبوك وغيرها من شبكات التواصل‬ ‫االجتماعي الرقمية) لقلة تكلفتها وقدرتها‬ ‫على الوصول إلى عدد أكبر من الناس‪.‬‬ ‫وننصح الشركات الصغيرة والمتوسطة‬ ‫بمعرفة الموارد المطلوبة لتلبية الرغبات‬ ‫المتغيرة للعمالء وديناميكية المنافسة‪.‬‬ ‫ال تلتزم بالخطة بدون تفكير‬ ‫عادة ما يتم إعداد الخطة المؤسساتية‬ ‫بمنظور طويل األمد‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فال بد من‬ ‫إجراء استعراض دوري ألداء االستراتيجية‬ ‫وال سيما إذا كان هناك تحول كبير جديد في‬ ‫السوق‪ .‬يتم ذلك من خالل مقارنة الوضع‬ ‫الفعلي السوق مع أهداف ورؤية وخطة‬ ‫الشركة‪ ،‬والتحقق من وجود بعض المشامل‬ ‫التي تتطلب إعادة النظر في الخطة وإجراء‬ ‫التغييرات الالزمة‪.‬‬ ‫من األهمية بمكان أن تكون متقب ً‬ ‫ال‬ ‫للتغيرات التي تحدث في السوق‪ .‬على سبيل‬ ‫المثال‪ ،‬في مرحلة ما فشلت شركتا كوداك‬ ‫وزيروكس لتجاهلهما لبعض التغيرات‬ ‫في السوق ‪ -‬فقد أجبر توجه األسواق نحو‬ ‫الكاميرات الرقمية وأجهزة الكمبيوتر‬ ‫الشركتين لتقليص حجم أعمالهما‪.‬‬ ‫فنصيحتنا للشركات الصغيرة والمتوسطة‬

‫هي أن ال تغير أعمالها بشكل كامل‪ ،‬بل‬ ‫التأكد من تأثير ظهور ظروف السوق‬ ‫الجديدة على أعمالها والتخطيط وفق ًا لذلك‪.‬‬ ‫نصائح وتحذيرات‬ ‫نصا ئح‬ ‫ •ارتد قبعة التخطيط! على ر ّواد األعمال أن‬ ‫يكونو على ثقة بأن التخطيط أمر ضروري‬ ‫للنمو في بيئة اليوم التنافسية‬ ‫ •اعتمد على الميزانية‬ ‫ •ابحث عن التغيرات الجذرية التي يمكن أن‬ ‫تحدث في السوق‬ ‫تحذيرات‬ ‫ •ليس التخطيط حكرا ً على الشركات‬ ‫الكبيرة ‪ -‬بل هو منهجية ضرورية ومهمة‬ ‫بالنسبة للشركات الصغيرة والمتوسطة‬ ‫والمؤسسات الكبيرة على حد سواء‬ ‫ •ال يكمن التخطيط في تحديد الميزانية ‪-‬‬ ‫هذا هو الخطأ الثاني الذي يرتكبه الجميع‪.‬‬ ‫يكمن التخطيط في النظر إلى الشكل العام‬ ‫للشر كة‬ ‫ •ال تبدأ المشاريع التجارية ليشار إليك كرائد‬ ‫أعمال فحسب! بل لملء فجوة في السوق‬ ‫وتقديم قيمة مضافة‪.‬‬ ‫ •ال تتردد في البحث عن المساعدة إذا وجدت‬ ‫نفسك في موقف معقد‪ .‬اطلب المشورة‬ ‫من الشركات والجهات التي تقدمها‬ ‫للشركات الصغيرة والمتوسطة ور ّو اد‬ ‫األعمال ‪ -‬كجهاز قطر للمشاريع الصغيرة‬ ‫والمتوسطة‪ ،‬ومؤسسة صلتك‪ ،‬ومركز‬ ‫بداية‪ ،‬وبنك قطر للتنمية وغيرها‪.‬‬ ‫ •ال تدع اإلحساس بالفشل يتملكك إذا كنت‬ ‫تبحث عن المساعدة! حتى ولو فشلت‪،‬‬ ‫وتحسن‬ ‫فسوف تتعلم من أخطائك‬ ‫ّ‬ ‫أعمالك في المستقبل‪.‬‬

‫حول‬ ‫ندى المحميد هي موظفة تخطيط الشركات‬ ‫في بنك قطر للتنمية‪ ،‬وهي مسؤولة عن‬ ‫تطوير خطة بنك قطر للتنمية وتنفيذ بطاقة‬ ‫األداء المتوازن إلدارة أداء الشركة التي تساهم‬ ‫في تحسين اإلنتاجية واألداء في البنك ككل‪.‬‬ ‫تخرجت ندى من جامعة كارنيجي ميلون في‬ ‫قطر بدرجة البكالوريوس في العلوم في إدارة‬ ‫األعمال وتخصص فرعي في الدراسات اإلنجليزية‪.‬‬ ‫ويمكن االتصال بها عن طريق البريد االلكتروني‬ ‫‪n.almahmeed@qdb.qa‬‬


‫إدارة‬

‫بعد االنتهاء من إعداد الخطة‪ ،‬ال بد من توزيعها على جميع وحدات‬ ‫كل من هذه‬ ‫العمل المختلفة‪ .‬كما ينبغي تحديد األهداف في ٍ‬ ‫المستويات‪ ،‬بحيث يؤدي تحقيق األهداف ضمن وحدات العمل إلى‬ ‫تحقيق أهداف المنظمة‪.‬‬

‫نظري ًا ‪ ،‬فإن هنالك طريقتين للتخطيط‪:‬‬ ‫التخطيط من أعلى إلى أسفل أو من أسفل إلى‬ ‫أعلى‪ .‬وقد يكون الحل الوسط بين هاتين أكثر‬ ‫ً‬ ‫مالئمة للشركات الصغيرة والمتوسطة‪ ،‬ألنه‬ ‫ً‬ ‫فعالية في تطوير خطة أكثر واقعية‪.‬‬ ‫أكثر‬ ‫بعد االنتهاء من إعداد الخطة‪ ،‬ال بد من‬ ‫توزيعها على جميع وحدات العمل المختلفة‪.‬‬ ‫كل من هذه‬ ‫كما ينبغي تحديد األهداف في ٍ‬ ‫المستويات‪ ،‬بحيث يؤدي تحقيق األهداف‬ ‫ضمن وحدات العمل إلى تحقيق أهداف‬ ‫المنظمة ككل‪ .‬ويكمن التحدي المقبل في‬ ‫تحديد أفضل وسيلة لتطبيق الخطة واألدوات‬ ‫والتقنيات التي سيتم استخدمها‪ .‬ويأتي هذا‬ ‫من توظيف مجموعة من األدوات والتقنيات‬ ‫مثل التحليل الهيكلي للصناعة‪ ،‬وتحليل‬ ‫القوة والضعف والفرض والتحديات ‪،SWOT‬‬ ‫وتحليل سلسلة القيمة‪ ،‬والمحاكاة‪ ،‬وتخطيط‬ ‫السيناريو وغيرها‪.‬‬ ‫لتحقيق ذلك‪ ،‬يجب على المنظمة استخدام‬ ‫األدوات والتقنيات في حاالت األعمال‬ ‫المعقدة‪ ،‬واألهم من ذلك‪ ،‬امتالك المهارات‬ ‫الالزمة لتطبيقها‪ .‬نادر ا ً ما يتوفر الخبراء‬ ‫في الشركات الصغيرة والمتوسطة بسبب‬

‫االعتقاد الخاطئ بأن تخطيط الشركات هو‬ ‫حكر على الشركات الكبيرة‪ .‬يتوجب على‬ ‫الشركات الصغيرة اليوم توظيف ثقافة‬ ‫التخطيط المؤسساتي‪ .‬حيث أنها ال تحتاج‬ ‫إلى قسم كبير لتخطيط للشركات‪ ،‬بل‬ ‫يمكن للرؤساء التنفيذيين للشركات ومع‬ ‫االستعانة بمصادر خارجية من االستشاريين‬ ‫أن ينجزوا الخطة بأنفسهم‪ .‬ولعل الشيء‬ ‫ً‬ ‫أهمية هو أن إعطاء األولوية للتخطيط‬ ‫األكثر‬ ‫والمقدرة على توقع التغييرات التي قد‬ ‫تطرأ على السوق‪ .‬وتكمن الخطوة التالية‬ ‫في توليف الخطط مع األهداف طويلة األمد‬ ‫للمنظمة‪ ،‬وهكذا تكون المنظمة قادرة‬ ‫على تطوير خطتها‪.‬‬ ‫لهذا السبب‪ ،‬ينبغي أن تحرص الشركات‬ ‫الصغيرة والمتوسطة على عدم إعداد خطة‬ ‫وتركها منسية على الرف‪ ،‬ألن هذه الخطة‬ ‫تحتاج إلى التنفيذ‪.‬‬ ‫كيفية التخطيط للمستقبل‬ ‫يعتبر التخطيط للمستقبل أمر ا ً حيوي ًا في‬ ‫عالم األعمال اليوم‪ ،‬حيث تتقدم التكنولوجيا‬ ‫بشكل متسارع‪ ،‬وتتغير األنظمة واللوائح‬ ‫الحكومية بشكل سريع جد اً‪ ،‬وتساعد‬ ‫ً‬ ‫جديدة لتحديد‬ ‫المنافسة على إظهار اتجاهات‬ ‫عوامل تقييم النجاح‪.‬‬ ‫وتشكل رؤية قطر الوطنية ‪ ،2030‬المنارة‬ ‫التي تدل رجال األعمال في قطر إلى االتجاه‬ ‫الصحيح عندما يخططون مشاريعهم‬ ‫الجديدة‪ .‬فالتنمية االقتصادية هي واحدة من‬ ‫ركائز رؤية قطر الوطنية ‪ ،2030‬وعلى أصحاب‬ ‫المشاريع تحقيق الحلم الوطني في خلق‬ ‫اقتصاد حقيقي واسع النطاق‪ ،‬ال يعتمد على‬ ‫صادرات النفط والغاز فحسب‪.‬‬

‫ندى المحميد‬

‫وتماشيا مع ذلك‪ ،‬يمكن للشركات‬ ‫الصغيرة والمتوسطة ورواد األعمال سبر‬ ‫فرص النمو المحتمل في مجاالت عديدة‪،‬‬ ‫مثل مشاريع البنى التحتية والصناعات‬ ‫القائمة على الموارد‪.‬‬

‫تميل الشركات الصغيرة والمتوسطة للنظر‬ ‫إلى نتائج األداء على المدى القصير‪ ،‬مثل‬ ‫المبيعات‪ ،‬الذمم المالية‪ ،‬جداول اإلنتاج اليومي‬ ‫وما شابه ذلك‪ .‬وبالتركيز على هذه األهداف‬ ‫تفوت النقلة النوعية‬ ‫قصيرة األجل‪ ،‬فإنها ّ‬ ‫المحتملة في أعمالها‪ .‬فعلى سبيل المثال‪،‬‬ ‫لزيادة حجم اإلنتاج‪ ،‬يمكن للشركة أن تخطط‬ ‫لترقية مصنعها وآالتها بد ًال من متابعة‬ ‫التغييرات في سلوك المستهلكين‪ .‬وقد‬ ‫يتطلب هذا التغيير إدخال منتج جديد فحسب‬ ‫عوض ًا عن بناء مصنع جديد كلي ًا‪ .‬لهذا السبب‪،‬‬ ‫يجب أن تؤخذ القرارات الهامة على المدى‬ ‫البعيد بعين االعتبار عند التخطيط للمستقبل‪.‬‬ ‫التحديات‬ ‫تركز الشركات الصغيرة والمتوسطة على‬ ‫العمليات اليومية‪ ،‬إدارة األموال والحصول‬ ‫على الموارد المناسبة‪ .‬في مثل هذه الحاالت‪،‬‬ ‫فإن الخطأ يكمن في النظر إلى المشاكل‬ ‫ذات المدى القصير وتجاهل التغييرات طويلة‬ ‫األمد‪ .‬وهذه هي النقطة التي ينزلقون فيها إلى‬ ‫التعامل مع القضايا اليومية‪.‬‬ ‫تعتقد الشركات الصغيرة والمتوسطة أن‬ ‫وجود الميزانية يساوي وجود خطة عمل‪.‬‬ ‫هذا غير صحيح‪ ،‬ألن الميزانية هي خطة‬ ‫قصيرة األجل‪ ،‬وبالتالي ال تأخذ في عين االعتبار‬ ‫االتجاهات على المدى الطويل والتأثير العام‬ ‫لمختلف المعايير التي تؤثر على أداء الشركة‪.‬‬ ‫اعتقاد شائع آخر هو أن مجموعة خطط فردية‬ ‫ً‬ ‫خطة مؤسساتية‪ .‬األمر ليس‬ ‫منفصلة تشكل‬ ‫كذلك‪ ،‬ألن تخطيط الشركات ينظر إلى التغييرات‬ ‫والشكل العام للشركة‪ ،‬بدال من النظر بشكل‬ ‫فردي في خطط األقسام المختلفة‪.‬‬ ‫قد تسير أمور بعض رجال األعمال على ما‬ ‫يرام من دون خطة‪ ،‬ولكن من المهم لبعض‬ ‫أصحاب المشاريع أن تكون هناك خطة‪،‬‬ ‫وخصوص ًا عندما يتعلق األمر بالتكنولوجيا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫شركة تعمل في‬ ‫فعلى سبيل المثال‪ ،‬فإن‬ ‫تطبيقات الهواتف المحمولة قبل بضع‬ ‫سنوات دخلت السوق عن طريق برامج‬ ‫‪ ،iPhone‬الذي كان العب ًا رئيسي ًا آنذاك‪،‬‬ ‫وتجاهلت غيرها من العالمات التجارية‪.‬‬ ‫وبالتالي أصبحت هذه الشركة في ورطة‬ ‫عندما بدأ الناس بالتحول إلى منتجات‬ ‫سامسونج أو غيرها من المنتجات‪.‬‬ ‫وعلى الجانب اآلخر‪ ،‬فإن التطورات التقنية‬ ‫ال تتطلب بالضرورة التكيّف الفوري من‬

‫القطاع الخاص أكتوبر ‪2012‬‬

‫‪53‬‬


‫إدارة‬

‫ارت ِد قبّعة‬

‫التخطيط‬ ‫يعتبر تخطيط الشركات نهج ًا شام ً‬ ‫ال لصياغة النمو للمنظمة بأسرها‪ .‬ندى المحميد‪ ،‬موظفة تخطيط‬ ‫الشركات في بنك قطر للتنمية‪ ،‬تنصح أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة ور ّواد األعمال حول كيفية‬ ‫التخطيط السليم الذي من شأنه أن يؤدي إلى نمو أعمالهم‪.‬‬ ‫يعتبر تخطيط الشركات أسلوب ًا منهجي ًا‬ ‫لتحديد األهداف طويلة األمد لدى‬ ‫الشركات‪ .‬كما يضع ضوابط ًا التخاذ القرارات‬ ‫االستراتيجية وقياس التقدم نحو تحقيق‬ ‫تلك األهداف‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عادة ما تضع الشركات خطط ًا لمدة ثالثة‬ ‫أعوام‪ ،‬أو خمسة أو حتى عشرة وفق ًا‬ ‫لمجال عملها‪ .‬أما اليوم‪ ،‬وبسبب تسارع‬ ‫التكنولوجيا‪ ،‬وظهور المنافسة‪ ،‬والتغيرات‬ ‫في السياسات واللوائح الحكومية‪ ،‬فعلى‬ ‫َ‬ ‫واقعية من حيث‬ ‫التخطيط أن يكون أكثر‬ ‫ّ‬ ‫والتيقظ لكل ما يحدث ضمن السوق‪.‬‬ ‫الوقت‪،‬‬ ‫ً‬ ‫عبارة عن دراسة‬ ‫ليس تخطيط الشركات‬ ‫جدوى‪ ،‬بل يغطي عمل المنظمة ككل‪ ،‬وال‬ ‫ينبغي حصره ضمن أجزاء الشركة المختلفة‬ ‫أو اعتباره مجموعة من الخطط الوظيفية‬ ‫مثل خطة المنتجات‪ ،‬وخطة التسويق‪ ،‬وخطة‬ ‫الشراء وخطة الموارد البشرية‪ .‬وبالتالي‪ ،‬فإنه‬ ‫نهج شامل لتحليل أهداف المنظمة على‬ ‫المدى الطويل بهدف وضع خارطة طريق‬ ‫لتحقيق هذه األهداف‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫القطاع الخاص أكتوبر ‪2012‬‬

‫يستخدم تخطيط الشركات ضمن بنك قطر‬ ‫للتنمية لرصد األداء في البنك بأكمله ككيان‬ ‫واحد‪ .‬فنحن ال نتتبع األداء لمراقبة مسؤولية‬ ‫األفراد عن أدائهم فحسب‪ ،‬بل من أجل‬ ‫معرفة مجاالت التحسينات الممكنة‪ .‬وبهذه‬ ‫الطريقة نتمكن من تقييم السوق بشكل‬ ‫أفضل والمساهمة في المجتمع من خالل‬ ‫معرفة ما ينقصنا‪ ،‬ومالذي يحتاجه الناس‬ ‫ومالذي يمكننا أن نفعله بشكل أفضل‪.‬‬ ‫أهمية األهداف طويلة األمد للشركات‬ ‫ينبغي على المنظمات‪ ،‬وال سيما الشركات‬ ‫الصغيرة والمتوسطة‪ ،‬أن تتحلى برؤية‬ ‫طويلة األمد‪ .‬وهذا يعني االنتقال من النقطة‬ ‫ألف إلى النقطة باء‪ ،‬باعتبارها هدف ًا سيتم‬ ‫التوصل إليه في إطار زمني معين‪ .‬لذا فعلى‬ ‫ر ّواد األعمال أو ًال تحديد الرؤية الواضحة‬ ‫لشركاتهم‪ ،‬ومن ثم تحديد األهداف لما‬ ‫يريدون لشركاتهم أن تحققه‪ .‬ويمكن‬ ‫لهذه األهداف أن تكون متعلقة بتأسيس‬ ‫شركة عالية األرباح‪ ،‬أو شركة رائدة في مجال‬ ‫التكنولوجيا‪ ،‬أو شركة تتحكم بحصة كبيرة‬ ‫من السوق في صناعة ما‪ .‬إن َوضع هذه الرؤية‬

‫القائمة على النتائج ضمن جدول زمني هو‬ ‫نقطة انطالق لتطوير أهداف العمل‪.‬‬ ‫ويمكن أيضا أن تشمل أهداف الشركة‬ ‫االرتقاء بالعائد على رأس المال أو حصة‬ ‫السوق المتوقعة‪ ،‬أومستوى رضا العمالء‬ ‫أوغيرها الكثير‪ .‬وفي النتيجة‪ ،‬فإن أهداف‬ ‫العمل هي النتائج الحاسمة التي تحدد‬ ‫الجدوى ومدى االستدامة للمنظمة‪.‬‬ ‫ينبغي ألهداف العمل أن تكون محددة‪ ،‬قابلة‬ ‫للقياس‪ ،‬قابلة للتحقيق‪ ،‬واقعية‪ ،‬ومالئمة‬ ‫للمدة الزمنية المحددة‪ .‬إذ أنها تمثل أهداف‬ ‫التنمية الثابتة للشركة‪.‬‬ ‫سنتحدث في هذا المقال عن كيفية ربط‬ ‫خطط الشركات مع الميزانية ومع برامج‬ ‫تقييم األداء الشهرية أو الفصلية‪ .‬وتشمل‬ ‫برامج التقييم هذه إعداد تقارير األداء الشهرية‬ ‫ومقارنتها بأهداف تخطيط الشركات‪ .‬وهناك‬ ‫أدوات مثل بطاقات األداء المتوازن من شأنها‬ ‫أن تسهّ ل هذا التقييم‪ ،‬وتمكننا من اختبار‬ ‫استراتيجية العمل على أساس دوري‪.‬‬


‫تكنولوجيا األعمال‬

‫عندما تدمج المنظمات مع ًا تحت سقف واحد‪ ،‬كذلك تدمج‬ ‫التحد ي‪.‬‬ ‫الشبكات التي تعمل عليها‪ ،‬وهنا يبدأ‬ ‫ّ‬

‫شخص في ذلك المبنى‪ ،‬وعند فتح الباب‬ ‫األمامي بواسطة هذا المفتاح‪ ،‬يتم فتح‬ ‫كل األبواب تلقائيا داخل المبنى التي يمكن‬ ‫لهذا الشخص دخولها‪ ،‬كما يتم قفل جميع‬ ‫األبواب التي ال يمكنه دخولها‪.‬‬ ‫ويمكن التحكم بالصالحيات وفق ًا لنوع‬ ‫الجهاز الذي يتم استخدامه لالتصال‬ ‫والمكان الذي يتم االتصال منه‪ .‬فعلى‬ ‫سبيل المثال‪ ،‬إذا كان المستخدم يتصل‬ ‫بالشبكة من خالل جهاز كمبيوتر داخل‬ ‫مباني المنظمة‪ ،‬سيمكنهم الوصول إلى‬ ‫كافة الملفات والمعلومات الالزمة ألداء‬ ‫واجباتهم‪ .‬ولكن‪ ،‬إذا كان االتصال من جهاز‬ ‫كمبيوتر محمول من المنزل‪ ،‬قد تكون‬ ‫ً‬ ‫محصورة في مجرد معلومات‬ ‫صالحياتهم‬ ‫مواعيدهم أو بعض التطبيقات األساسية‪.‬‬ ‫كما يمكن أيض ًا أن يتم تحديد الصالحيات‬ ‫وفق ًا أليام األسبوع أو وقت االتصال‪.‬‬ ‫في حين قد يبدو هذا أمرا ً في غاية التعقيد‪،‬‬ ‫فاالتصال دون الشبكات هو أكثر مرونة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫إدارة أسهل للبنية التحتية األساسية‪.‬‬ ‫ويوفر‬ ‫تسجيل الدخول اآلمن‬ ‫لعل أحد أهم االعتبارات ألمن الشبكات‬ ‫هو إثبات هوية المستخدمين‪ .‬تم سابق ًا‬ ‫اثبات كفاءة اسم المستخدم وكلمة‬ ‫المرور لتسجيل الدخول‪ ،‬وقد يكون هذا‬ ‫كافي ًا ألداء منظمة واحدة من مكان‬

‫روبرت كامبل‬

‫واحد‪ .‬ولكن بمجرد بدء المشاركة‪ ،‬أو حتى‬ ‫السماح بالدخول عن بعد‪ ،‬يصبح عامل‬ ‫كاف ويمكن التحايل‬ ‫التوثيق هذا غير‬ ‫ٍ‬ ‫عليه بسهولة‪.‬‬ ‫لهذا السبب‪ ،‬يقدم تسجيل الدخول بعامل‬ ‫التوثيق المزدوج (‪ )2FA‬ح ً‬ ‫ال أكثر أمانا‬ ‫للشركات‪ .‬فالدخول بعامل التوثيق المزدوج‬ ‫هو في األساس مزيج من اثنين من أحد‬ ‫العناصر الثالثة التالية‪:‬‬ ‫ •شيء تعرفه‬ ‫اسم مستخدم أو كلمة مرور‪،‬‬ ‫ •شيء تمتلكه‬ ‫جهاز للمصادقة كبطاقة ذكية‪،‬‬ ‫ •شيء منك‬ ‫ً‬ ‫عادة بالقياسات الحيوية‪،‬‬ ‫ويشار إلى هذا‬ ‫كشبكية العين أو بصمة االصبع‪.‬‬ ‫وال يعتبر اسم المستخدم وكلمة المرور‬ ‫عاملي توثيق مزدوج‪ ،‬ألنهما شكالن من‬ ‫عنصر واحد ‪ -‬أي اثنين من األشياء التي‬ ‫نعرفها‪ .‬واآلن بعد أن قمنا بتعريف الدخول‬ ‫بعامل التوثيق المزدوج‪ ،‬حان الوقت لكي‬ ‫ننظر إلى الخيارات المتاحة‪ .‬هناك شكالن‬ ‫رئيسيان من أجهزة المصادقة‪:‬‬ ‫ •وسيلة مادية كالبطاقة الذكية‪،‬‬ ‫ •وسيلة افتراضية كهاتف محمول‬ ‫يستخدم في الحصول على رمز المرور عبر‬ ‫رسالة ‪ SMS‬أو عن طريق توليد رمز المرور‬ ‫عبر أحد التطبيقات‪.‬‬ ‫بينما استخدمت الوسائل المادية لسنوات‬ ‫عديدة‪ ،‬يرى العديد من المحللين انها‬ ‫أصبحت عبارة عن تقنية قديمة‪ .‬باإلضافة‬ ‫إلى الكابوس اإلداري لتكوين كل رمز على‬ ‫حدة‪ ،‬والصداع اللوجستي من توزيعها على‬ ‫المستخدمين‪ ،‬كما أن لهذه البطاقات عمرا ً‬ ‫افتراضي ًا‪ ،‬وعادة ما يمتد بين السنتين إلى‬ ‫تقدم الرموز‬ ‫الثالث سنوات‪ .‬في المقابل‪ّ ،‬‬ ‫االفتراضية على الهواتف الذكية ح ً‬ ‫ال أرخص‬ ‫بكثير‪ ،‬ويملك الجميع هذه األجهزة‪ ،‬كما أن‬ ‫ً‬ ‫عادة مرتاحون مع هواتفهم‬ ‫المستخدمين‬ ‫مما يساعد على التغلب على مشاكل تقبّل‬ ‫المستخدم‪.‬‬

‫يقدم االتصال الالشبكي جنب ًا إلى جنب‬ ‫مع التوثيق المزدوج دخو ًال آمن ًا وسه ً‬ ‫ال‬ ‫للمستخدمين‪ ،‬ويقدم مجموعة‬ ‫ديناميكية لالتصال‪ .‬لذلك‪ ،‬سواء كنت‬ ‫تقوم باالندماج‪ ،‬أو تبحث عن ممارسات‬ ‫أكثر مرونة لالتصال بشكل آمن‪ ،‬تأكد‬ ‫من توافق هذه التقنيات مع المستقبل‬ ‫وفعاليتها من حيث التكلفة‪ .‬فبدال من‬ ‫تطوير الشبكة الفعلية‪ ،‬حان الوقت لبدء‬ ‫التفكير بشكل مختلف‪ ،‬حان الوقت‬ ‫للتفكير خارج المبنى‪.‬‬

‫حول‬ ‫روبرت كامبل‪ ،‬المؤسس والمدير التنفيذي‬ ‫لشركة إيكومنت المحدودة‪ .‬حصل على مؤهل‬ ‫في الهندسة من جامعة نيوكاسل‪ ،‬وقضى‬ ‫أول ‪ 12‬عاما من حياته المهنية في العمل‬ ‫في هندسة اإلنتاج في الصناعات التحويلية‬ ‫وصناعة السيارات‪ .‬في نوفمبر ‪ 1998‬أنشأ‬ ‫روبرت إيكومنت كشركة متخصصة في أمن‬ ‫تكنولوجيا المعلومات وتطوير تطبيقات‬ ‫الهواتف المحمولة‪ .‬لمزيد من المعلومات‪،‬‬ ‫يرجى زيارة ‪www. ecommnet. co. uk‬‬

‫القطاع الخاص أكتوبر ‪2012‬‬

‫‪51‬‬


‫تكنولوجيا األعمال‬

‫إذا كنت تفكر في نقل موظفيك تحت سقف واحد‪ ،‬فعليك أن تدرك أن ذلك قد يسبب كابوس ًا لوجستي ًا للفريق‬ ‫التقني بهدف تأمين وحماية االتصال بالبيانات‪ .‬روبرت كامبل‪ ،‬المدير العام‪ ،‬إيكومنت المحدودة‪ ،‬يحدثنا عن تنفيذ‬ ‫وإدارة االتصال اآلمن في زمن التغيرات السريعة‪.‬‬ ‫ليس سرا ً أن حكومة المملكة المتحدة‬ ‫ال تزال تعاني من خسارات كبيرة‪ .‬لذا فمن‬ ‫غير المستغرب أن تسعى الشركات فيها‬ ‫لخفض التكاليف‪ .‬وبالنسبة للقطاع العام‪،‬‬ ‫فقد أصبح هذا شعارا ً جديدا ً له‪ .‬من قطاع‬ ‫الصحة‪ ،‬وخدمات األطفال واإلسكان‪،‬‬ ‫والحكومة المحلية وقوات الشرطة ‪ -‬هناك‬ ‫في كل مكان توجهٌ عام إلدخال تغييرات من‬ ‫شأنها أن توفر المال‪.‬‬ ‫ً‬ ‫شعبية لدى‬ ‫وشهدت إحدى المبادرات‬ ‫العديد من المجالس المحلية عن طريق‬ ‫تعزيز عمليات التعاون بدمج موظفيها‬ ‫تحت سقف واحد‪ .‬فتم جمع موظفي قطاع‬ ‫الصحة والتعليم والبلدية وآخرين مع ًا في‬ ‫موقع مركزي واحد في محاولة لخفض‬ ‫التكاليف العقارية‪ .‬بينما يبدو هذا ح ً‬ ‫ال عملي ًا‬ ‫للوهلة األولى‪ ،‬إال أنه كابوس لوجستي‬ ‫بالنسبة للفريق التقني‪.‬‬ ‫تأمين االتصال‬ ‫تخيل أن ك ً‬ ‫ال من هذه األقسام يعمل في‬ ‫مكان مختلف‪ .‬فعلى البنية التحتية للمبنى‬ ‫ٍ‬ ‫أن تقدم شبكة اتصال رقمية‪ .‬وكما تقدم‬ ‫ً‬ ‫حماية لمحتويات المبنى‪ ،‬تحتوي‬ ‫الجدران‬ ‫‪50‬‬

‫القطاع الخاص أكتوبر ‪2012‬‬

‫الشبكة أيض ًا على حواجز‪ ،‬أو عبارات‪ ،‬لمنع‬ ‫الوصول الخارجي‪.‬‬ ‫وعندما تدمج المنظمات مع ًا تحت سقف‬ ‫واحد‪ ،‬كذلك تدمج الشبكات التي تعمل‬ ‫التحدي‪.‬‬ ‫عليها‪ ،‬وهنا يبدأ‬ ‫ّ‬ ‫وكما هو الحال في المباني الحقيقية‪ ،‬إذا‬ ‫أعطيت شخص ًا ما مفتاح الباب الرئيسي‬ ‫من دون التفكير في أمن المبنى‪ ،‬يغدو‬ ‫هذا الشخص ح ّر التجول في جميع‬ ‫الطوابق والممرات والمكاتب واألدراج‬ ‫المقفلة وخزائن الملفات‪ .‬وبنفس‬ ‫الطريقة‪ ،‬يتم إعداد الشبكة الرقمية من‬ ‫شخص ما‬ ‫عدة طبقات‪ .‬وهي تعتمد على‬ ‫ٍ‬ ‫لتأمين جميع المناطق‪ ،‬لمنع الدخول غير‬ ‫المصرح به‪.‬‬ ‫ال بد من أن تسيطر الشركة على كيفية‬ ‫الوصول إلى الخدمات والتطبيقات‬ ‫والمعلومات وتحدد من يصل إليها ومن‬ ‫أين‪ .‬كما انها تحتاج للتحقق من هوية كل‬ ‫فرد‪ .‬ورغم أن هذا يبدو سه ً‬ ‫ال للغاية‪ ،‬إال أنه‬ ‫قد يكون عملية في غاية التعقيد إذا لم‬ ‫تتوفر األدوات المناسبة‪.‬‬

‫قبل أن أواصل علي أن أوضح أن عدم توفر‬ ‫الحماية الكافية للبيانات سيدخلك في‬ ‫دوامة من المتاعب‪ .‬إذا كنت تشك في صحة‬ ‫ٍ‬ ‫ذلك فما عليك سوى البحث على اإلنترنت‬ ‫عن “خروقات البيانات في القطاع العام”‬ ‫وستظهر لك قائمة طويلة من المنظمات‬ ‫التي تقف شاهدا ً على حجم المشكلة‪،‬‬ ‫والعاقبات المترتبة عليها‪.‬‬ ‫االتصال الالشبكي‬ ‫بد ًال من بناء شبكات منفصلة شيدت‬ ‫بشكل صارم لكل منظمة على حدى‪ ،‬يأتي‬ ‫شبكة‬ ‫جديد شائع عن طريق إنشاء‬ ‫أسلوب‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ٍ‬ ‫واحدة‪ ،‬والتحكم في الوصول إلى الخدمات‬ ‫والبيانات عند نقطة الدخول‪.‬‬ ‫يلغي االتصال الالشبكي االعتماد على كيفية‬ ‫بناء شبكة فعلي ًا ويعتمد عوض ًا عن ذلك‬ ‫على دور الفرد داخل المنظمة‪ .‬وتستخدم‬ ‫تكنولوجيا التحكم في الوصول‪ ،‬مثل خادم‬ ‫‪ AppGate‬من شركة ‪ Cryptzone‬ألمن‬ ‫الخدمات والمعلومات وتمنح كل فرد مدىً‬ ‫من الصالحيات عند محاولتهم االتصال‬ ‫بالشبكة‪ .‬وبالعودة مرة أخرى إلى مثال‬ ‫المبنى‪ ،‬فهذا يشبه مفتاح ًا فريدا ً يعطى لكل‬



‫قانون‬ ‫إدارة‬

‫خبراء اإلعسار في مركز قطر للمال‬ ‫في الوقت الحاضر‪ ،‬هناك خبيران فقط في‬ ‫ممارسة اإلعسار مسجالن لدى مركز قطر‬ ‫للمال‪ ،‬ويمكن أن يتم تعيينهما إلجراءات‬ ‫التصفية‪ .‬وهما جوان كيم رولز وستيفن‬ ‫جون باركر من ‪ ،RSM Tenon‬وكالهما‬

‫ما أن تتم تصفية شؤون الشركة بالكامل‪ ،‬يجب على المصفين تحديد‬ ‫مهامهم وتقديمها في اجتماع عام للشركة‪ .‬وإذا استمرت التصفية‬ ‫ألكثر من عام واحد‪ ،‬يجب أن المصفي عقد اجتماع عام في غضون‬ ‫ثالثة أشهر من نهاية السنة األولى‪ ،‬وكذلك كل من السنوات الالحقة‪.‬‬

‫يقيمان في المملكة المتحدة‪ .‬سنراقب‬ ‫ما إذا كان عدد هؤالء سوف يزداد‪ ،‬ربما‬ ‫ليشمل كبرى شركات المحاسبة األربعة‬ ‫العالمية‪ .‬كجزء من الخطوات التحضيرية‪،‬‬ ‫يجب على الشركات االتصال بهؤالء األفراد‬ ‫أو مع شركتهم للحصول على عرض‬ ‫أسعار للتصفية‪ .‬ومن المتعارف عليه في‬ ‫بعض الممارسات القضائية أن يتم تعيين‬ ‫المصفين من الشركة نفسها ليعين‬ ‫أحدهم لكل شركة للتعامل مع أي أحداث‬ ‫غير متوقعة‪.‬‬ ‫االجتماعات خالل عملية التصفية‬ ‫ما أن تتم تصفية شؤون الشركة بالكامل‪،‬‬ ‫يجب على المصفين تحديد مهامهم‬ ‫وتقديمها في اجتماع عام للشركة (المادة‬ ‫‪ .)67‬وإذا استمرت التصفية ألكثر من عام‬ ‫واحد‪ ،‬يجب أن المصفي عقد اجتماع عام في‬ ‫غضون ثالثة أشهر من نهاية السنة األولى‪،‬‬ ‫وكذلك كل من السنوات الالحقة‪ ،‬لتقديم‬ ‫سرد ألنشطة التصفية (المادة ‪.)66‬‬ ‫اإلعسار والتصفية الطوعية للدائنين‬ ‫ّ‬ ‫المصفون أن الشركة لن تكون‬ ‫إذا ارتأى‬ ‫قادرة على سداد ديونها في غضون الفترة‬ ‫المنصوص عليها في إعالن اإلدارة للتصفية‪،‬‬ ‫يجب عليهم عقد اجتماع للدائنين للشركة‬ ‫خالل ‪ 21‬يوما من تشكيل هذا الرأي‪ ،‬وتقديم‬ ‫إشعار ال يقل عن ‪ 14‬يوما (المادة ‪ .)68‬ما أن‬ ‫يعقد هذا االجتماع‪ ،‬تصبح التصفية تصفية‬ ‫طوعية للدائنين وتطبق األحكام االعتبارية‬ ‫في هذا الشأن‪.‬‬ ‫اعتبارات أخرى في الممارسة العملية‬ ‫توزيع ممتلكات الشركة وأولوية المدفوعات‬

‫‪48‬‬

‫القطاع الخاص أكتوبر ‪2012‬‬

‫تنص المادة ‪ )2( 91‬على أن أولوية المدفوعات‬ ‫خالل التصفية تكون على النحو التالي‪:‬‬ ‫ ‪ .‬أالدائنون المضمونون الى حد التأمين‪،‬‬ ‫ ‪.‬بالتكاليف والنفقات‪ ،‬بما في ذلك أجور‬ ‫المصفي‪ ،‬المذكورة بشكل واضح من‬ ‫قبل المصفي‪ ،‬و‬ ‫ ‪ .‬ج'الدائنون التفضيلون“ والذين تم‬ ‫تعريفهم في المادة ‪ 148‬على النحو‬ ‫التالي‪:‬‬ ‫‪1 .1‬موظفو الشركة الحاليون أوالسابقون‬ ‫الذين يستحقون أجور ا ً من قبل‬ ‫الشركة‪ ،‬بما في ذلك أي فترة إشعار‬ ‫ال تتجاوز ثالثة أشهر‪ ،‬بحد أقصى يصل‬ ‫إلى ‪ 50‬ألف دوالر أمريكي‪،‬‬ ‫‪2 .2‬موظفو الشركة الحاليون أوالسابقون‬ ‫الذين يستحقون أجور ا ً عن العطالت أو‬ ‫أجور التقاعد‬ ‫ ‪ .‬دالدولة‪ ،‬سلطة مركز قطر للمال‪،‬‬ ‫وسلطة مركز قطر للمال التنظيمية‪،‬‬ ‫ومكتب تسجيل الشركات (وفق هذا‬ ‫الترتيب) فيما يتعلق‬ ‫بالضرائب والغرامات‬ ‫المالية والرسوم‬ ‫المستحقة على‬ ‫الشركة‪ ،‬ثم‬ ‫ ‪ .‬هالدائنون غير‬ ‫المضمونون‪.‬‬ ‫متطلبات اإلعالن‬ ‫أثناء القيام‬ ‫بالتصفية‪ ،‬فكل‬ ‫وثيقة تصدر من‬ ‫قبل أو نيابة‬ ‫عن الشركة أو‬ ‫المصفي‪ ،‬يظهر‬ ‫ضمنها اسم‬

‫الشركة‪ ،‬يجب أن تحتوي على بيان يفيد بأن‬ ‫الشركة قيد التصفية‪ .‬وعمليا‪ ،‬فالعبارة‬ ‫“قيد التصفية” تكون كافية‪ .‬ويشمل هذا‬ ‫أية مراسالت‪ ،‬طلبات السلع أو الخدمات‪،‬‬ ‫الفواتير‪ ،‬طلبات الدفع والوثائق المماثلة‪.‬‬ ‫االئتمان المتبادل‬ ‫تنص المادة (‪ )107‬من قوانين اإلعسار‬ ‫على مجموعة من االعتمادات القانونية‬ ‫المتبادلة‪ ،‬والديون المتبادلة أو غيرها من‬ ‫المعامالت المتبادلة بين الشركة وأي دائن‬ ‫ً‬ ‫ونتيجة لذلك‪ ،‬سيكون هنالك مبلغ‬ ‫لها‪.‬‬ ‫صافي‪ ،‬إن وجد‪ ،‬يجب أن يدفع للمستحق‬ ‫من قبل المصفي للشركة‪ .‬ومن الشائع‬ ‫ّ‬ ‫المصفين لتقليل‬ ‫استخدام هذا من قبل‬ ‫تكلفة تصفية الشركة والحفاظ على‬ ‫الممتلكات القابلة للتوزيع‪.‬‬

‫حول الكاتبة‬ ‫إيما هيجام هي محامية شركات ومؤسسات‬ ‫تجارية تتمتع بخبرة تزيد عن تسع سنوات وتعيش‬ ‫في قطر منذ ما يقارب سبع سنوات‪ .‬وتستفيد‬ ‫إيما من معرفتها الواسعة بالقانون المحلي عند‬ ‫تقديم االستشارات للعمالء المحليين والدوليين‬ ‫فيما يتعلق بمجموعة واسعة من المسائل‬ ‫التجارية من بينها تقديم االستشارات حول إنشاء‬ ‫مشاريع مشتركة والتعامالت المصرفية والمالية‬ ‫والتنظيمية فيما يتعلق بتأسيس الشركات في‬ ‫مركز قطر للمال‪.‬‬ ‫انضمت إيما إلى كاليد آند كو في أكتوبر ‪ 2007‬وكانت‬ ‫قد عملت قبل ذلك في شركة قانونية دولية أخرى‬ ‫لمدة ست سنوات في كل من لندن وقطر‪ .‬عملت‬ ‫إيما كذلك لدى برايس ووترهاوس لمدة ثمان‬ ‫سنوات في مجالي التدقيق وإصالح الشركات‪.‬‬ ‫‪emma.higham@clydeco.com.qa‬‬


‫قانون‬ ‫إدارة‬

‫يجذب مركز قطر للمال (‪ )QFC‬المؤسسات‬ ‫المالية الدولية والشركات المتعددة‬ ‫الجنسيات إلقامة األعمال التجارية في مجال‬ ‫الخدمات المصرفية االستثمارية‪ ،‬والخدمات‬ ‫المالية‪ ،‬والتأمين‪ ،‬ومكاتب الشركات‬ ‫الرئيسية والخدمات األخرى‪.‬‬ ‫ويقسم تنظيم مركز قطر للمال إلى‬ ‫قسمين‪ :‬سلطة تجارية ‪ -‬سلطة مركز‬ ‫قطر للمال (‪ ،)QFCA‬وسلطة تنظيمية‬ ‫ سلطة مركز قطر للمال التنظيمية‬‫(‪ .)QFCRA‬وكال الهيئتين مستقلتان عن‬ ‫بعضهما البعض وعن حكومة قطر‪.‬‬ ‫وتنظم ‪ QFCRA‬األنشطة المتعلقة‬ ‫بالوساطة المالية والتأمين وخدمات إدارة‬ ‫الصناديق‪ .‬وباإلضافة إلى منح التراخيص‬ ‫للكيانات التي توفر األنشطة المنظمة‪،‬‬ ‫يمنح ‪ QFCA‬التراخيص للنشاطات غير‬ ‫المنظمة مثل وساطة السفن‪ ،‬والخدمات‬ ‫المهنية‪ ،‬وخدمات التصنيف‪.‬‬ ‫يمكن للكيانات المسجلة في مركز قطر‬ ‫للمال أن تعمل بدون كفيل محلي أو وكيل‬ ‫للخدمات‪ ،‬وبالتالي يسمح بملكيتها ‪100٪‬‬ ‫من غير القطريين‪ .‬وينظم عملها مركز قطر‬ ‫للمال‪ ،‬بما في ذلك الضرائب وقوانين العمل‪.‬‬ ‫قوانين التصفية‬ ‫يمكن تصفية شركة تأسست في مركز‬ ‫قطر للمال طوع ًا أو إلزام ًا ‪ ،‬بأمر من‬ ‫محكمة مركز قطر للمال‪ ،‬في إطار المادة‬ ‫‪ 56‬من قوانين اإلعسار‪ .‬في جميع الحاالت‪،‬‬ ‫وبمجرد اعتماد السلطة المختصة أو‬ ‫ٍّ‬ ‫واحد‬ ‫مصف‬ ‫قرا ٍر تصفية الشركة‪ ،‬يعين‬ ‫ٌ‬ ‫أو أكثر لحضور التصفية‪ .‬تشير المادة ‪57‬‬ ‫الى الجدول رقم ‪ 1‬من النظام األساسي‬ ‫لإلعسار التي تحدد صالحيات المصفي‪.‬‬ ‫وتشير المادة أيض ًا إلى أن موظف الشركة‬ ‫الذي ال يلبي طلب ًا للمساعدة أو يمتثل ألي‬ ‫طلب معقول من المصفي أو يعيق عمله‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عرضة‬ ‫مخالفة ويكون‬ ‫يكون قد ارتكب‬ ‫للغرامة المالية‪.‬‬ ‫التصفية الطوعية‬ ‫تنص المادة ‪ 58‬على أنه يمكن إجراء تصفية‬ ‫طوعية للشركات وفق ما يلي‪:‬‬ ‫ ‪ .‬أوفق ًا لنظامها األساسي‪،‬‬ ‫ ‪ .‬بإذا شائت الشركة القيام بذلك‪ ،‬أو‬ ‫ ‪ .‬جإذا ارتأت الشركة أنها ال تستطيع بسبب‬ ‫التزاماتها المالية مواصلة أعمالها‪ ،‬وأنه‬ ‫من المستحسن أن يتم تصفيتها‪.‬‬

‫يتم إجراء التصفية الطوعية بما يشبه‬ ‫إلى حد كبير اإلجراء المنصوص عليه في‬ ‫القانون اإلنجليزي وغيره من القوانين‬ ‫القضائية‪ .‬وهناك نوعان من التصفية‬ ‫الطوعية وهما‪ :‬تصفية األعضاء الطوعية‪،‬‬ ‫والتصفية الطوعية للدائنين‪ .‬سنركز في‬ ‫هذه المقالة فقط على الميزات الرئيسية‬ ‫للنوع األول‪ ،‬تاركين موضوع التصفية‬ ‫الطوعية للدائنين لوقت الحق‪.‬‬

‫دون أسباب معقولة من قبل اإلدارة يعتبر‬ ‫ً‬ ‫مخالفة للوائح اإلعسار وقد يؤدي إلى‬ ‫المسائلة القانونية والمالية‪ .‬عملي ًا‪ ،‬ينبغي‬ ‫أن ينظر كل مدير إلى آخر التقارير المالية‬ ‫لدعم تقديم اإلعالن‪ .‬هذا مهم بشكل‬ ‫خاص ألنه إذا لم يتم دفع ديون الشركة‬ ‫بالكامل في غضون المدة المحددة في‬ ‫اإلعالن‪ ،‬سيعتبر كل مديرمسؤو ًال ألنه لم‬ ‫يقدم أسباب ًا معقولة لتشكيل رأيه‪.‬‬ ‫ّ‬

‫يتم إجراء التصفية الطوعية بما يشبه إلى حد كبير اإلجراء‬ ‫المنصوص عليه في القانون اإلنجليزي وغيره من القوانين القضائية‪.‬‬ ‫وهناك نوعان من التصفية الطوعية وهما‪ :‬تصفية األعضاء الطوعية‪،‬‬ ‫والتصفية الطوعية للدائنين‪.‬‬

‫تصفية األعضاء الطوعية‬ ‫يسرد القسم ‪ 2‬من الجزء ‪ 3‬من لوائح‬ ‫اإلعسار األحكام الرئيسية في هذا الشأن‪.‬‬ ‫إعالن اإلدارة للتصفية ‪ -‬لبدء التصفية‬ ‫الطوعية‪ ،‬على إدارة الشركة عقد اجتماع‬ ‫ً‬ ‫عادة‬ ‫بشكل صحيح‪ ،‬وإعالن ما يسمى‬ ‫يإعالن التصفية‪ .‬هذا يتطلب من اإلدارة‬ ‫إجراء تحقيق كامل في شؤون الشركة‪،‬‬ ‫ثم االجماع على أن الشركة سوف تكون‬ ‫ً‬ ‫قادرة على سداد ديونها بالكامل في غضون‬ ‫فترة محددة (ال تتجاوز ‪ 12‬شهر ا ً من بدء‬ ‫التصفية) ويتم تحديد ذلك في اإلعالن‪.‬‬ ‫وبسبب العواقب المترتبة على إعالن كاذب‬ ‫أو غير دقيق‪ ،‬فإنه من المستحسن لإلدارة‬ ‫أن تعلن أن الشركة ستكون قادرة على‬ ‫سداد ديونها في غضون ‪ 12‬شهر اً‪ ،‬لتفادي‬ ‫أية أحداث غير متوقعة‪ .‬ويمكن إجراء هذا‬ ‫اإلعالن قبل خمسة أسابيع من صدور‬ ‫ً‬ ‫مباشرة قبل‬ ‫القرار لتصفية الشركة‪ ،‬أو‬ ‫ذلك‪ .‬وفي حالة عدم صدور إعالن التصفية‪،‬‬ ‫ستعتبر التصفية تصفية طوعية للدائنين‪،‬‬ ‫وسيتطلب ذلك المزيد من اإلجراءات بما‬ ‫فيها عقد اجتماع للدائنين‪.‬‬ ‫تشرح المادة ‪ 63‬إعالن التصفية وتنص على‬ ‫أن على اإلدارة إجراء التحقيقات المناسبة‬ ‫ٌ‬ ‫معقولة للوصول‬ ‫أسباب‬ ‫كي يكون للشركة‬ ‫ٌ‬ ‫إلى الرأي المطلوب‪ .‬إن اإلعالن عن التصفية‬

‫قرار التصفية وتعيين منفذيها‬ ‫إلجراء التصفية‪ ،‬يجب على الشركة‬ ‫عموم ًا إصدار قرا ٍر خاص تتم الموافقة‬ ‫عليه من قبل أكثر من ‪ 75٪‬من‬ ‫مساهميها‪ .‬لكن‪ ،‬بما أن معظم‬ ‫شركات مركز قطر للمال مملوكة‬ ‫بالكامل أو تابعة لشركات أجنبية‪،‬‬ ‫فمن المتوقع أن الشركة األم مباشرة‬ ‫ستوافق على قرار التصفية خط ّي ًا‬ ‫ّ‬ ‫مصف أو أكثر ليختتم شؤون‬ ‫وتعيين‬ ‫الشركة وتوزيع أصولها الفائضة‪ .‬وما‬ ‫أن يتم ذلك‪ ،‬يجب على الشركة إخطار‬ ‫مكتب تسجيل الشركات في مركز‬ ‫قطر للمال ( ‪ ،)CRO‬وتضع اعالن ًا في‬ ‫واحدة أو أكثر من الصحف المحلية إذا‬ ‫ّ‬ ‫المصفي ذلك (المادة ‪ .)59‬وعلى‬ ‫طلب‬ ‫الرغم من أن صدور القرار يمثل بداية‬ ‫التصفية الطوعية ويرغم الشركة على‬ ‫إيقاف أعمالها‪ ،‬إال أن وضع الشركة‬ ‫المؤسساتي يستمر حتى تتم التصفية‬ ‫بالكامل (المادة ‪.)61‬‬ ‫ّ‬ ‫المصفي‬ ‫تبعات تعيين‬ ‫ّ‬ ‫المصفين أو أكثر‪،‬‬ ‫بعد أن يتم تعيين أحد‬ ‫تتوقف جميع صالحيات مدراء الشركة‪،‬‬ ‫باستثناء حضورهم لالجتماعات العامة‬ ‫للمساهمين أو ما يسمح به المصفي‬ ‫(المادة ‪ .))2 ( 65‬وباإلضافة إلى ذلك‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الغية‬ ‫تعتبر جميع عمليات نقل األسهم‬ ‫بدء ا ً من تاريخ التصفية (المادة ‪.)62‬‬ ‫القطاع الخاص أكتوبر ‪2012‬‬

‫‪47‬‬


‫قانون‬ ‫إدارة‬

‫تصفية الشركات‬ ‫مهد قانون مركز قطر للمال‪ ،‬القانون رقم ‪ 7‬لعام ‪ ،2005‬الطريق إلنشاء مركز قطر للمال كمركز‬ ‫ً‬ ‫لمحة عامة‬ ‫أعمال دولي لمقدمي الخدمات المالية‪ .‬إيما هيغام‪ ،‬شريك أول‪ ،‬كاليد وشركاه‪ ،‬تقدم لنا‬ ‫عن أحكام تصفية األعضاء الطوعية بموجب النظام األساسي لمركز قطر للمال (النظام رقم ‪،5‬‬ ‫‪ ،2005‬لوائح اإلعسار)‪ ،‬فض ً‬ ‫ال عن مناقشة بعض القضايا المتعلقة بتصفية الشركات‪.‬‬ ‫‪46‬‬

‫القطاع الخاص أكتوبر ‪2012‬‬


October 15-16, 2012 - St. Regis Hotel, Doha Qatar

Under the patronage of

H.E. Sheikh Hamad Bin Jassim Bin Jabr Al -Thani

Prime Minister and Minister of Foreign Aairs of Qatar

Women Counted: Challenges Become Opportunities Oct 15 & 16, 2012 - St. Regis Hotel - Doha, Qatar +974 44877442 I 44881525 I 44880627 Fax: +974 4483196 P.O. Box: 96494 I Doha - Qatar www.qibwf.org Organized by

Diamond Sponsor

Silver Sponsors

Platinum Sponsor

Bronze Sponsor

Lanyard

Gold Sponsors

Educational OďŹƒcial Carrier Sponsor

Online Media Solutions Sponsor

Media Partners

Media Web partner


‫نصائح األعمال‬ ‫إدارة‬

‫يشعر به حين يتبع شغفه‪ ،‬حين يبتكر و‬ ‫يتعلم‪ ،‬و حين يثبت لآلخرين بأنه قاد ٌر على‬ ‫انجا ِز أمو ٍر عظيمة‪ .‬فبالنسبة له‪ ،‬المال هو‬ ‫جزء صغير من قصة عظيمة‪.‬‬ ‫• التفكير اإليجابي و القدرة على ّ‬ ‫حل‬ ‫ا لمشكال ت‬ ‫إيجابي ‪ ،‬و هم‬ ‫يتمتع الرياد يّون بتفكير‬ ‫ّ‬ ‫بحاجة للتفاؤل على الدوام‪ .‬و لكن هذا ال‬ ‫يعني بالضرورة أنهم أشخاص حالمين‪،‬‬ ‫حلول‬ ‫بل يعني انهم دائمو البحث عن‬ ‫ٍ‬ ‫ّ‬ ‫فجل تركيزهم ينصب‬ ‫لمعضالت مختلفة‪.‬‬ ‫على اإلحتماالت‪ ،‬الخيارات المتاحة و النتائج‪.‬‬ ‫إنسان مؤمن بأنه قاد ٌر كل‬ ‫فالرياديّ‬ ‫ٌ‬ ‫القدرة على تحقيق هدفه بغض النظر عن‬ ‫ماهية المشكلة التي تعتريه‪ ،‬فالتفاؤل‬ ‫الدائم يمكن أن يحول ما يبدو مستحي ً‬ ‫ال‬ ‫إلى حقيقة‪ .‬فأول خطوة لتغيير أمر ما هي‬ ‫بتصو ره بشكل حقيقي على أرض الواقع‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫و برغم تخيّل الرياد يّين الدائم للمستحيل‬ ‫و سعيهم لتحويله إلى واقع‪ ،‬فإنهم على‬ ‫عالقة وثيقة مع الواقع ‪ .‬فهم يقومون‬ ‫بشكل دوريّ بتقييم أعمالهم بصورة‬ ‫حيادية تتضمن ردود أفعال اآلخرين حول ما‬ ‫يحد ون عن‬ ‫قد ينجح و ما قد يفشل حتى ال‬ ‫ّ‬ ‫أهدافهم‪ .‬فبإبقاء اهدافهم نصب أعينهم‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫تخطي المعضالت‬ ‫يكون من السهل عليهم‬ ‫و القيام بالتعديالت الالزمة للنجاح ‪ .‬فهم ال‬ ‫يخافون أبد ا ً من الفشل و يعتبرونة درس ال‬ ‫بد من التعلم منه‪.‬‬ ‫• المع ّلمين‪:‬‬ ‫طريقة أخرى رائعة للتعلم بسرعة‪ ،‬و‬ ‫هي العثور على المع ّلم أو الموجه‬ ‫الذي يملك المعرفة و الحكمة‬ ‫الالزمتين و قضاء الوقت معه أو‬ ‫معها‪ .‬المع ّلمون في طبيعتهم‬ ‫أشخاص إيجابيين‬ ‫يستطيعون تقديم‬ ‫المساعدة في األوقات‬ ‫الصعبة‪ ،‬و يساعدوك‬ ‫في إيجاد و إقتناص‬ ‫الفرصة في أي معضلة‬ ‫قد تواجهها‪.‬‬

‫‪44‬‬

‫القطاع الخاص أكتوبر ‪2012‬‬

‫سلوى عطيّة‬

‫إيجابي‪ ،‬و هم بحاجة للتفاؤل على الدوام‪.‬‬ ‫يتمتع الرياديّون بتفكير‬ ‫ّ‬ ‫و لكن هذا ال يعني بالضرورة أنهم أشخاص حالمين‪ ،‬بل يعني انهم‬ ‫حلول لمعضالت مختلفة‪.‬‬ ‫دائمو البحث عن‬ ‫ٍ‬

‫على المعلم الجيد أن يهتم بك و أن‬ ‫إستعداد لتكريس بعض الوقت‬ ‫يكون على‬ ‫ٍ‬ ‫لمساعدتك على التعلم و تحديد أهدافك‬ ‫و رصد تقدمك نحو تحقيقها‪ .‬حيث أن‬ ‫اإلستفادة من الخبرات و الدروس من‬ ‫شخص آخر يتيح لك تجنب بعض االخطاء‬ ‫التي م ّر بها‪ ،‬األمر الذي قد يوفر لك مي ّز ة‬ ‫تساعدك على النجاح في مهنتك الجديدة‪.‬‬ ‫لذا‪ ،‬في حين عدم إحتياجك للحصول على‬ ‫شهادات دراسية متقدمة أو الكثير من‬ ‫الخبرة أو حتى األفكار التجارية العظيمة‪،‬‬ ‫فإن كنت تملك العقلية الرياد يّة الصحيحة‬ ‫و الشغف الالزم لما تقوم به و الفضول‬ ‫الحقيقي لإلستكشاف و التعلم باإلضافة إلى‬ ‫ايجابي إذن فأنت تملك كل ما يلزم‬ ‫موقف‬ ‫ّ‬ ‫لتكون رجل أعمال رياديّ !‬ ‫نحن كأفراد بحاجة إلى تغيير الطريقة التي‬ ‫نفكر بها و علينا حق ًا أن نبدأ بالتفكير في‬ ‫األمور التي نريد القيام بها في حياتنا‪ ،‬حتى‬

‫نتمكن من تحقيقها‪ .‬إذا كنت تعتقد أن هذا‬ ‫يصفك فماذا تنتظر؟ إنطلق اآلن و إبدأ حياتك‬ ‫المهنية الجديدة كرجل أعمال رياديّ !‬

‫حول‬ ‫تخرجت سلوى عطية من الجامعة األمريكية في‬ ‫بيروت بدرجة الماجستير في علم النفس التربوي‪،‬‬ ‫اإلرشادي و اإلستشاري‪ .‬و قد عملت كمستشارة‬ ‫ست سنوات كإستشارية توجيه مهني في‬ ‫لمدة‬ ‫ّ‬ ‫معهد التعليم العالي في قطر‪ .‬سلوى تتولى حالي ًا‬ ‫منصب كبير مدراء التوجيه المهني في سيالتيك‪.‬‬ ‫باإلضافة إلى ذلك فلديها العديد من المنشورات‬ ‫في هذا المجال في موضوعات مختلفة مثل‬ ‫دليل للمستشارين التوجيه المهني و كيف تقوم‬ ‫بتقرير إختيار مسار مهني و إستراتيجيات البحث‬ ‫عن وظيفة و غير ذلك الكثير‪.‬‬ ‫يمكن التواصل مع سلوى عطية عبر‬ ‫‪satiyyah@silatech.com‬‬


‫نصائح األعمال‬ ‫إدارة‬

‫دائم ًا ما يأتي الرياد يّون بأفكار‬ ‫تجارية عظيمة‬

‫في الواقع‪ ،‬األفكار العظيمة ليست حكر ا ً‬ ‫على الرياد يّين – بل هي في كل مكان حولنا!‬ ‫الفرق بين الرياديّ و غيره هو أن الرياديّ‬ ‫يقت ُنص الفرصة المحتملة في ِّ‬ ‫كل شيء‪.‬‬ ‫فيما ال يالحظ غيره تلك الفرصة‪ ،‬و ينتهي‬ ‫باألخير المطاف كي يُسائل نفسه “ ِلم‬ ‫لَم أفكر بذلك؟” و في حين يقوم بعض‬ ‫الرياد يّيون بإبتكار ما يحتاجونه في حياتهم‪،‬‬ ‫أعمال‬ ‫يقوم آخرون بتحويل هواياتهم إلى‬ ‫ٍ‬ ‫ّ‬ ‫فيفضلون ببساطة تبني‬ ‫تجارية‪ .‬أما آخرون‪،‬‬ ‫ما يرونه ناجح ًا في مكان آخر في العالم‪.‬‬

‫العقليّة الرياد يّة الصحيحة‬

‫في حين أننا ال نتوقع أن يكون الجميع ناجح ًا‬ ‫بقد ِر بيل جيتس‪ ،‬ا لّا أن الجميع قادر على‬ ‫أن يكون رياد يّ ًا ‪ .‬الخبر الجيد أنه ال يوجد أي‬ ‫قوانين تحكم ذلك‪ .‬فالرياديّ هو شخص‬ ‫عادي ‪ ،‬قد يكون متقدم ًا في العمر أو في‬ ‫مقتبله‪ ،‬ذكر أو أنثى‪ ،‬ث ّر يٌ ذو أفكا ٍر تجارية‬ ‫متخصص بفكرة واحدة‪ ،‬شخص‬ ‫متعددة‪ ،‬أو‬ ‫ٌ‬ ‫له أخطاء كبقيتنا‪.‬‬

‫بقدر بيل جيتس‪ ،‬إال‬ ‫في حين أننا ال نتوقع أن يكون الجميع ناجح ًا‬ ‫ِ‬ ‫أن الجميع قادر على أن يكون رياد يّ ًا ‪ .‬الخبر الجيد أنه ال يوجد أي‬ ‫قوانين تحكم ذلك‪.‬‬

‫ُ‬ ‫شغفك‬ ‫لمسؤولية كاملة عن النتائج‪ .‬هي‬ ‫بما تقوم به‪ ،‬التزامك لمواجهة النتائج‪،‬‬ ‫و اإلستعداد التام ألن تُقدم كل ما تملك‬ ‫لتحقيق هذا األمر‪ .‬المهام التي تقوم بها‬ ‫ال تحدد نجاحك و مدى قيادتك للسوق‪ ،‬بل‬ ‫كيفيّة قيامك بهذه المهام هو ما‬ ‫يُحدد ذلك‪.‬‬ ‫و ليس بالطبع من السهل اإلبقاء على هذه‬ ‫العقلية الواعية‪ .‬و لكن من األمور الواجب‬ ‫تذكرها هي تركيز جُ ّل إنتباهك على ما تفكر‬ ‫به بشكل يومي‪ّ .‬‬ ‫تذ كر‪“ ،‬أذا تمكن آخرون من‬ ‫تحقيق أمر ما‪ ،‬فيمكنك أنت أيض ًا تحقيقه”‪ .‬و‬ ‫إن كان بإمكانك القيام باألمر بشكل مختلف‬

‫إن كنت تؤمن بما تريد أن تحققه‪ ،‬فسوف تستمتع في تحقيقه‪.‬‬ ‫عندما يكون هناك شغف فيما تفعل‪ ،‬سيكون هنالك أيض ًا ثقة‬ ‫إيمان بالنجاح و حاف ٌز ِلتع ُّلم ما تحتاجه لتحقيق النجاح‪.‬‬ ‫بالنفس و‬ ‫ٌ‬

‫مسعى مهني ًا‬ ‫فبشكل متزايد تغدو الريادة‬ ‫ً‬ ‫للذين يفضلون أن يمتلكوا عملهم الخاص‪،‬‬ ‫الذين يريدون أن يكونوا مدراء أنفسهم‬ ‫و الذين يؤمنون بما يفعلون‪ .‬و هؤالء‬ ‫األشخاص إيجابيون و لديهم موقف ب ّناء‬ ‫تجاه الحياة‪ .‬فجُ ّل األمر يكمن في وجود‬ ‫العقلية الرياد يّة الصحيحة و التي يمكن‬ ‫شخصي‬ ‫إكتسابها بالتع ّلم و ببذل مجهود‬ ‫ّ‬ ‫نحو تطوير الذات‪.‬‬ ‫َ‬ ‫حول الذكاء‪ .‬بل هي‬ ‫ال تتمحور الريادة‬ ‫تتقضي إمتالك عقلية رياد يّة ُمصاحبة‬

‫‪ ،‬فذلك لألفضل ألنك تحقق بذلك هوية‬ ‫ُمتفردة و ُم َميزة لنفسك‪ .‬لع ّلك تتسائل‬ ‫لم ينجح البعض في مجال تخصص عملك‬ ‫َ‬ ‫رغم ًا عن أنفسهم‪ ،‬و األمر يعود ببساطة‬ ‫إليمانهم بأنفسهم و بقدرتهم على القيام‬ ‫بما يحبون‪ .‬بالرغم من أنهم قد ال يكونون‬ ‫األكثر مهارة أو األكثر معرفة في هذا المجال‪،‬‬ ‫لكنهم بالتأكيد شغوفون بما يفعلون‪.‬‬ ‫ال يحقق أصحاب اإلنجازات العظيمة ما‬ ‫يحققونه طمع ًا في المكسب الماديّ ‪ ،‬بل‬ ‫ً‬ ‫مطاردة لتحقيق شغفهم‪ .‬فهم ي ّتبعون‬

‫منح ًا عملي ًا يتركز حول دقة األداء و إتمام‬ ‫ً‬ ‫وسيلة لتحقيق‬ ‫المهام و إعتبار األخيرة‬ ‫الهدف وليس الهدف بذاته‪ .‬فهم ال يضعون‬ ‫وظيفي عليهم‬ ‫حدود ا ً لمهامهم أو مسم ًا‬ ‫ّ‬ ‫إتباعه‪ ،‬بل يعملون بقرب من األخرين‬ ‫و يصبون ّ‬ ‫جل إهتمامهم على إتمام‬ ‫المسؤوليات التي تجلب منافع ًا مشتركة‬ ‫عوض ًا عن إتمام المسؤوليات التي تجلب‬ ‫منافع ًا شخصية‪.‬‬ ‫إذا كنت تفكر بأن تصبح رياد يّ ًا ‪ ،‬فعليك أخذ‬ ‫التالي بعين اإلعتبار‪:‬‬ ‫• شغفك و موقفك اإليجابي تجاه األمور‬ ‫الشغف و الموقف اإليجابي هما أمران‬ ‫ضروريان‪ .‬إن كنت تؤمن بما تريد أن تحققه‪،‬‬ ‫فسوف تستمتع في تحقيقه‪ .‬عندما يكون‬ ‫هناك شغف فيما تفعل‪ ،‬سيكون هنالك‬ ‫إيمان بالنجاح و حاف ٌز‬ ‫أيض ًا ثقة بالنفس و‬ ‫ٌ‬ ‫ِلتع ُّلم ما تحتاجه لتحقيق النجاح‪ .‬كما و‬ ‫سيدفعك عزمك للتميُيز لتخطي و إيجاد‬ ‫حلول للصعوبات التي قد تواجهها‪.‬‬ ‫• الفضول و الحافز‬ ‫سوف يحول الفضول دون اإلنغالق على الذات‬ ‫و اإلعتماد فقط على األفكار التي تمتلكها‪.‬‬ ‫بل سيدفعك للتطرق إلختيارات جديدة و‬ ‫َ‬ ‫عملك‬ ‫إستكشاف إحتماالت تؤدي إلنماء‬ ‫ُ‬ ‫سيساعدك إنفتاحك‬ ‫التجاري‪ .‬هذا و كما‬ ‫على المعلومات الجديدة في ب ّل َو رة عقليّتك‬ ‫الرياد يّة‪ .‬و ال يقف الفضول عند معرفة أرقام‬ ‫و حقائق جديدة‪ ،‬بل يذهب لما بعد ذلك و‬ ‫يدفع للتسائل “ ماذا لو؟” فما يحفز الرياديّ‬ ‫حقا ليس المردود المادي‪ ،‬بل اإلكتفاء الذي‬

‫القطاع الخاص أكتوبر ‪2012‬‬

‫‪43‬‬


‫نصائح األعمال‬ ‫إدارة‬

‫العقلية الرياديّة‬ ‫نجاح أم فشل؟‬

‫يتجه العديد في كل عام إلقامة مشاريعهم الخاصة‪ ،‬وبينما يحالف النجاح بعضهم‪ ،‬إال أن بعضهم اآلخر قد‬ ‫يفشل خالل السنوات الثالث األولى‪ ،‬فهناك ٌ‬ ‫رفيع بين النجاح والفشل توضحه لنا سلوى عطية المدير‬ ‫خط‬ ‫ٌ‬ ‫األول للتوجيه المهني بمؤسسة صلتك‪.‬‬ ‫األساطير خلف “ر ّواد األعمال”‬

‫خد مت كلمة رياديّ في األصل‬ ‫لقد إس ُت ِ‬ ‫شخص ما يأخذ على عاتقه‬ ‫لوصف “‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫المخاطرة بين البائعين و المشترين‪،‬‬ ‫شخص يبدأ ُ‬ ‫بمشروع ربحي‪ .‬إ الّ‬ ‫أو لوصف‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫العديد من المفاهيم‬ ‫تناقلت‬ ‫األجيال‬ ‫أن‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫الخاطئة حول هذا المصطلح و التي تم‬ ‫ٌ‬ ‫حطمة ألحالم و‬ ‫التخلص من بعضها ألنها ُم‬ ‫طموحات الرياد يّين الذين ال زالوا في مقتبل‬ ‫العمر حتى قبل بدئهم للسعي في عالم‬ ‫األعمال‪.‬‬ ‫هذه المفاهيم الخاطئة‪:‬‬ ‫وتتضمن‬ ‫ِ‬

‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫سمة تتواجد بالفطرة‬ ‫الريادة هي‬ ‫إكتسا بُها‬ ‫ُمكن‬ ‫و ال ي‬ ‫ِ‬

‫الدراسات أن َّ‬ ‫كل شخص لديه‬ ‫بيّنت العديد من‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫القدرة ألن يصبح رياديّ ‪ .‬فالريادة في حقيقة‬

‫‪42‬‬

‫القطاع الخاص أكتوبر ‪2012‬‬

‫للعديد‬ ‫األمر ليست موروث ًا جينيًا بل تَخضعُ‬ ‫ِ‬ ‫من المؤثرات البيئية‪ .‬حيث يُمكن للشخص‬ ‫تطوير‬ ‫أَن يتعلم كيف يصبح رياديّ ًا عن طريق‬ ‫ِ‬ ‫مهارات و معرفة و سمات شخصية لم يُولد‬ ‫بها بل إكتسبها بمجهود شخصي كادح‬ ‫لتطوير الذات‪ .‬الرياديّون يفكرون بأسلوب‬ ‫ُمختلف‪ ،‬و هذه سمة تُكتسب عبر الخبرات‬ ‫مدة زمنية معينة‪.‬‬ ‫المحصودة في ّ‬

‫َ‬ ‫تكون ُمخاطر اً بطبعك‬ ‫عليك أن‬ ‫َ‬ ‫لتنجح‬ ‫كرياديّ‬

‫معظم الرياد يّون يميلون‬ ‫حقيقة األمر‪،‬‬ ‫في‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫بشكل معتدل‪ .‬فليس على‬ ‫خاطرة‬ ‫للم‬ ‫ُ‬ ‫ٍ‬ ‫ّ‬ ‫كي‬ ‫الشخص على أن يخاطر‬ ‫بكل شيء ّ‬ ‫يكون رياد يّ ًا ناجح ًا ‪ .‬هنالك البعض من أشهر‬ ‫الرياد يّين اليوم‪ ،‬نجحوا عبر إتباع ّ‬ ‫خطة‬ ‫محكمة من البداية‪ ،‬في حين إتبع آخرون‬ ‫حدسهم وبرعوا بالقيام بما يحبون‪.‬‬

‫كي تنجح كرياديّ ‪ ،‬عليك أن تبدأ بعمر يافع‬

‫أظهرت األبحاث أن الرياديّ الناجح ليس عليه‬ ‫المباشرة بشكل عفويّ و مباشر‪ ،‬بل بعد سنوات‬ ‫من الخبرة العملية و إكتساب العديد من‬ ‫المهارات من خالل العمل مع اآلخرين‪ .‬فالعديد‬ ‫يتجه للبدء بمشروعهم الخاص بسبب مللهم‬ ‫من عملهم لآلخرين لفترة طويلة‪.‬‬

‫يمكنك أن تكون رياديّ ًا فقط في حال أنك‬ ‫على درجة عالية من التحصيل العلمي‬ ‫إن التحصيل العلمي للكثير من‬ ‫في الحقيقة‪ّ ،‬‬ ‫ٌ‬ ‫نخفض بصورة أقل من‬ ‫الرياد يّين الناجحين ُم‬ ‫المتوقعة‪ .‬و هنالك تفسير منطقي لذلك‪،‬‬ ‫حيث أنه في ظل غياب المؤهالت العلمية‬ ‫يتوجب على الشخص البحث عن طرق أخرى‬ ‫للنجاح‪ .‬الرياد يّون الناجحون قد يكونون على‬ ‫درجة عالية من الذكاء و لديهم مؤهالت‬ ‫عالية إ الّ أنها غير أكاديمية الطابع‪.‬‬


‫المرأة واألعمال‬

‫تقب ُ‬ ‫ّل قطر للمساواة بين المرأة والرجل‬ ‫ً‬ ‫كبيرة‬ ‫تستثمر الحكومة القطرية موارد‬ ‫لدعم تدريب النساء واالرتقاء بهن في‬ ‫مجال األعمال التجارية‪ ،‬اعتراف ًا منها‬ ‫بأهميتهن القتصاد المنطقة‪ .‬وترى‬ ‫ً‬ ‫فرصة لجذب النساء‬ ‫الصناعة المالية‬ ‫القطريات والوافدات لالستثمار‪ .‬حيث‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خاصة بجمعية‬ ‫جلسة‬ ‫عقدت بورصة قطر‬ ‫سيدات األعمال القطريات (‪)QBWA‬‬ ‫كجزء من استراتيجيتها إلطالق العنان‬ ‫إلمكانات المرأة في قطاع االستثمار‪ ،‬كما‬ ‫أن البنوك الدولية بدأت بإضافة خدمات‬ ‫التمويل للمرأة كذلك‪.‬‬

‫وتعزيز قدرتها على اتخاذ القرارات‬ ‫االقتصادية‪.‬‬

‫تأسست شركة االستثمار القطرية‬ ‫للسيدات‪ ،‬وهي األولى من نوعها في‬ ‫المنطقة في عام ‪ .1998‬وهي شركة‬ ‫مجموعة من السيدات‬ ‫مملوكة من قبل‬ ‫ٍ‬ ‫القطريات وبنك قطر الوطني‪.‬‬

‫وسيلة المرأة لالستثمار‬ ‫تقول الحكمة التقليدية أن الرجال‬ ‫يبدون اهتمام ًا في األداء االستثماري‪،‬‬ ‫في حين تهتم النساء أكثر بشأن األمان‬ ‫االستثماري‪.‬‬

‫وتهتم سيدة قطر األولى‪ ،‬صاحبة‬ ‫السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند‬ ‫بمساهمة المرأة في التنمية االقتصادية‬ ‫واالجتماعية على المدى الطويل‪ ،‬وذلك‬ ‫عن طريق إنشاء المنظمات‪ ،‬مثل‬ ‫منتدى سيدات األعمال القطريات‪،‬‬ ‫سياسات لتمهيد الطريق لمزيد‬ ‫وصياغة‬ ‫ٍ‬ ‫من القبول االجتماعي الواسع النطاق‬ ‫للمساواة بين المرأة والرجل‪.‬‬

‫ونجد في الكثير مما نقرأه اليوم أن‬ ‫المرأة ال تهتم باألداء االستثماري كما‬ ‫الرجل‪ ،‬ألنها أكثر قلق ًا بشأن األمان‪ .‬حيث‬ ‫تميل المرأة إلى أن تكون أكثر حرص ًا من‬ ‫الرجال‪ ،‬في حين أن الرجال هم األسرع‬ ‫في اتخاذ القرارات‪ .‬ولكن المرأة تريد أن‬ ‫تعرف أنها اتخذت القرار الصحيح ليس‬ ‫لخوفها من بذل الجهد الالزم‪ ،‬بل ألنها‬ ‫أيضا أقل عرضة من الرجل للتغييرات في‬ ‫ا ستثما ر ا تها ‪.‬‬

‫في نوفمبر من عام ‪ ،2000‬تم إنشاء‬ ‫منتدى سيدات األعمال بعد الحصول على‬ ‫موافقة غرفة التجارة والصناعة القطرية‪،‬‬ ‫التي قررت أن المنتدى سيكون بمثابة‬ ‫واحدة من لجان الغرفة‪ .‬في محاولة منها‬ ‫ٍ‬ ‫مشجع ألداء المرأة ودورها في‬ ‫جو‬ ‫لتوفير ٍّ‬ ‫ٍ‬ ‫عملية التنمية‪ ،‬وزيادة مساهمتها في‬ ‫المهن الصغيرة والمشروعات الصناعية‬

‫إليزابيث بلكنهورست‬ ‫ودانيال دوتنهوفر‬

‫تهتم سيدة قطر األولى‪ ،‬صاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر‬ ‫المسند بمساهمة المرأة في التنمية االقتصادية واالجتماعية على‬ ‫المدى الطويل‪ ،‬وذلك عن طريق إنشاء المنظمات‪ ،‬مثل منتدى‬ ‫سيدات األعمال القطري‪ ،‬وصياغة سياسات لتمهيد الطريق لمزيد‬ ‫من القبول االجتماعي الواسع النطاق للمساواة بين المرأة والرجل‪.‬‬

‫يظهر استطالع باركليز إلدارة الثروات‬ ‫ّ‬ ‫تفضل‬ ‫في دول الشرق االوسط أن المرأة‬ ‫أن تكون استثماراتها قريبة المنال‬ ‫وتبحث عن المشورة في اتخاذ قرارات‬ ‫ً‬ ‫وعادة ما تكون دراسة النساء‬ ‫السلطة‪.‬‬ ‫للمنتج والخوض في التفاصيل والتماس‬ ‫اإليضاحات أكثر شمو ًال قبل االستثمار‪.‬‬ ‫ً‬ ‫محفظة‬ ‫فالمرأة تفضل أن تمتلك‬ ‫متوازنة مع أنواع مختلفة من األسهم‬ ‫وتنو ع خياراتها االستثمارية‪ .‬وتفضل‬ ‫ّ‬ ‫االستثمار في المؤسسات المالية‬ ‫والبنوك أو الشركات ذات السمعة العالية‬ ‫التي نالت ثقتها من قبل‪.‬‬ ‫تريد المرأة أيض ًا أن تشعر بالتميّز‪ .‬وتحب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جميلة يعمها الهدوء‬ ‫غرفة‬ ‫أن تدخل‬ ‫وال ترغب في دخول الغرف المزدحمة‪.‬‬ ‫عالقة‬ ‫كما أنها ترغب في تأسيس‬ ‫ٍ‬ ‫شخصية مع مدير أعمالها‪ ،‬حتى تتمكن‬ ‫ٍ‬ ‫من الجلوس ومناقشة وضعها المالي‬ ‫بعمق وتحدد كيفية التوجه بذلك الشأن‪.‬‬

‫وليس من السهل دائم ًا بالنسبة للنساء‪،‬‬ ‫منهن ‪ ،‬تبادل هذا النوع‬ ‫وخاصة كبار السن‬ ‫ّ‬ ‫من المعلومات‪ .‬فاألمر يتطلب الكثير‬ ‫من البناء لعالقة ناجحة‪.‬‬ ‫وتظهر استطالعات الرأي أن المرأة‬ ‫اآلن تتوقع المزيد وتريد حق ًا أن تفهم‬ ‫وتساهم في الكيفية التي يتم بها‬ ‫استثمار أموالها‪ .‬كما تحضر حلقات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫منتظمة من أجل تثقيف نفسها‬ ‫دراسية‬ ‫حول فرص االستثمار واألعمال‪ .‬وبدأت‬ ‫المؤسسات المالية بتوظيف مدراء‬ ‫العالقات العامة من النساء الستهداف‬ ‫المزيد من النساء وتلبية احتياجاتهم‬ ‫ا لمتنا مية ‪.‬‬ ‫وأخير ا ً‪ ،‬نقدم ستة نصائح الستثمارات‬ ‫مدروسة‪:‬‬ ‫ •عليك بالتنويع‪.‬‬ ‫ •قومي يإجراء البحوث الخاصة بك‪.‬‬ ‫ •احتفظي باألسهم الرابحة وتخلصي من‬ ‫الخاسرة‪.‬‬ ‫ •أعيدي استثمار أرباح األسهم‪.‬‬ ‫بالتحديات‪.‬‬ ‫عليك‬ ‫ •‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫ •انظري إلى المدى الطويل‪.‬‬

‫حول «غلوبال ويمين قطر»‬ ‫أنشئت وكالة ‪Global women Qatar‬‬ ‫في يناير عام ‪ 2012‬كأول وكالة توظيف فى‬ ‫قطر تركز بشكل حصري على توظيف النساء‬ ‫المقيمات في قطر‪.‬فهى مؤسسة ديناميكية‬ ‫وسريعة النمو للغاية لمساعدات المرأة‬ ‫القطرية أو المقيمة فى قطر على حد سواء‪.‬‬ ‫وتأتي إلينا من خلفيات تعليمية مختلفة و تنوع‬ ‫كبيرفى المؤهالت والمهارات‪.‬‬ ‫لمزيد من المعلومات يرجى االتصال بـ إلسبث‬ ‫بلكيهرست عن طريق هذا الواصل‬ ‫‪.info@globalwomenqatar.com‬‬

‫القطاع الخاص أكتوبر ‪2012‬‬

‫‪41‬‬


‫المرأة واألعمال‬

‫نهضة أعمال‬

‫المرأة‬

‫القطرية‬

‫تملك المرأة اليوم زمام السيطرة على مستقبلها المالي عن طريق االستثمار أو بدء أعمالها التجارية الخاصة‪.‬‬ ‫وال سيما المرأة القطرية التي تع ّلم نفسها بشكل متزايد عن فرص االستثمار واألعمال‪ .‬إليزابيث بلكنهورست‬ ‫ودانيال دوتنهوفر‪ ،‬مؤسستا ومديرتا‪ ،‬غلوبال ويمن قطر‪ ،‬تقدمان بعض النصائح لفهم كيفية استثمار األموال‪.‬‬ ‫تملك المرأة اآلن نصف الثروات الخاصة في‬ ‫الواليات المتحدة‪ ،‬وهذا يعني أنها تتحكم‬ ‫بما يقارب ‪ 16‬تريليون دوالر ا ً أمريكي ًا من‬ ‫األصول‪ .‬وباإلضافة إلى ذلك‪ ،‬فإن تلعب‬ ‫المرأة دور المعيل الرئيسي لألسرة في‬ ‫حوالي ثلث األسر في الواليات المتحدة‪.‬‬ ‫تسيطر المرأة في المنطقة العربية على‪22٪‬‬ ‫من االستثمارات‪ ،‬أي حوالي ‪ 500‬مليار دوالر‪،‬‬ ‫مع زيادة بمقدار ‪ 8٪‬سنوي ًا‪ ،‬وفق ًا لتقرير‬ ‫الثروة العالمية األخير من ‪.BCG‬‬ ‫ونظرا ً لهذه اإلحصاءات‪ ،‬يمكننا أن نرى‬ ‫كيف أن المرأة تمثل اآلن أكثر األسواق‬ ‫ازدهارا ً‪ ،‬وتظهر الفرصة الكبيرة لتجنيدها‬ ‫في قطاع الخدمات المالية‪.‬‬ ‫تغيير في األجيال‬ ‫تعيش أغلبية هؤالء النساء فائقات‬ ‫الثراء في الدول النفطية المحيطة‬ ‫بالخليج العربي والتي تشمل دو ًال مثل‬ ‫المملكة العربية السعودية والكويت‬ ‫وقطر والبحرين وعمان واإلمارات العربية‬ ‫‪40‬‬

‫القطاع الخاص أكتوبر ‪2012‬‬

‫المتحدة‪ .‬ففي تلك البلدان‪ ،‬تسيطر النساء‬ ‫على أكثر من ‪ 40‬مليار دوالر من الثروات‬ ‫ا لشخصية ‪.‬‬ ‫وأظهرت إحصائيات العام الماضي في‬ ‫دول مجلس التعاون الخليجي أن المرأة‬ ‫السعودية وحدها تملك قرابة ‪ 15‬مليار‬ ‫دوالر أمريكي‪ ،‬معظمها في الحسابات‬ ‫النقدية وصكوك الثقة‪ ،‬في حين أن النساء‬ ‫في البلدان األقل تعداد ا ً كالكويت وقطر‬ ‫واإلمارات العربية المتحدة تملك ما‬ ‫مجموعه ‪ 18‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫جائت الثروة إلى دول الخليج وللنساء على‬ ‫وجه الخصوص منذ حوالي ‪ 20‬إلى ‪ 25‬سنة‪،‬‬ ‫عندما بدأ وصلول الميراث النقدي والعقاري‬ ‫أسرهن‪ .‬ولم يكن‬ ‫إليهن عن طريق‬ ‫ّ‬ ‫تعليم جيد‪ .‬ولم‬ ‫على‬ ‫حصلن‬ ‫جميعهن قد‬ ‫ّ‬ ‫ٍ‬ ‫يفهموا تأثير التضخم على انخفاض قيمة‬ ‫أموالهن داخل البنوك‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫فضمن “األجيال األكبر سن ًا ” حصل‬ ‫الرجال على التعليم الالزم عن المال‬

‫واألعمال‪ ،‬في حين أن المرأة لم تحصل‬ ‫على هذا التعليم‪.‬‬ ‫القصة اآلن‬ ‫أما اليوم‪ ،‬وعلى الرغم من أن الحياة‬ ‫المنزلية غارقة في القيم العائلية‬ ‫التقليدية حيث ترى الرجال مسيطرين على‬ ‫السياسة والحياة الدينية‪ ،‬تستخدم النساء‬ ‫وتعليمهن الجديد للعثور على‬ ‫ميراثهن‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫طريقهن الخاص‪.‬‬ ‫وعلى عكس أمهاتهن‪ ،‬فهؤالء النسوة‬ ‫يتحدثون علن ًا عن االستثمار والمال‬ ‫والفرص المالية والحاجة لتأمين‬ ‫مستقبلهن المالي‪ .‬ويناقشن اآلن‬ ‫الموضوعات التي كانت ذات يوم تعتبر‬ ‫ً‬ ‫خاصة بالرجال‪.‬‬ ‫أصحاب مشاريعَ ناجحة‪،‬‬ ‫هن‬ ‫ُ‬ ‫فالنساء اليوم ّ‬ ‫ً‬ ‫عالية جدا ً في الشركات‬ ‫مناصب‬ ‫يشغلن‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫الحكومية والخاصة‪ ،‬وهن آخذات‬ ‫بالسيطرة على الثروة في الشركات‬ ‫العائلية‪.‬‬



‫شركات صغيرة ومتوسطة‬

‫أعتقد أن الفترة المثالية للبدء بتنفيذ مشاريع كأس العالم ‪2022‬‬ ‫ال ينبغي أن تبدأ قبل عامي ‪ 2016‬و ‪ .2017‬ومع ذلك‪ ،‬فقد تم اإلعالن‬ ‫في األشهر الثمانية األخيرة عن العديد من المشاريع الكبيرة‪،‬‬ ‫التي لم ُتطلق حتى اآلن‪.‬‬

‫ما هو رأيك بالفرص التي سيأتي بها‬ ‫كأس العالم؟‬ ‫ال شك أن كأس العالم ‪ 2022‬سوف‬ ‫يجلب مشاريع جديدة وكبيرة‪ ،‬ولكن‬ ‫جميع المشاريع التي نعمل عليها اآلن‬ ‫ال تتصل مباشرة بذلك‪ ،‬وإنما بالنمو‬ ‫المعتاد للمدن‪ .‬برأيي أن ‪ 2022‬ما زالت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وخاصة بالنسبة‬ ‫بعيدة بالنسبة للجميع‪،‬‬ ‫ألحد أن‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫أنه‬ ‫هو‬ ‫والسبب‬ ‫ألعمالنا‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫يتنبأ بالمواد الجديدة التي سوف تستخدم‬ ‫في غضون السنوات القليلة القادمة‬ ‫وتتسبب في تغير طبيعة اإلنتاج لدينا‪.‬‬ ‫وباإلضافة إلى ذلك‪ ،‬فالمبنى الذي يعتبر‬ ‫جديد ا ً اليوم‪ ،‬سيكون قديم ًا بحلول عام‬ ‫‪ 2022‬وسيكون علينا العمل عليه مرة‬ ‫أخرى آنذاك‪.‬‬ ‫أعتقد أن الفترة المثالية للبدء بتنفيذ‬ ‫مشاريع كأس العالم ‪ 2022‬ال ينبغي أن‬ ‫تبدأ قبل عامي ‪ 2016‬و ‪ .2017‬ومع ذلك‪،‬‬ ‫فقد تم اإلعالن في األشهر الثمانية‬ ‫األخيرة عن العديد من المشاريع الكبيرة‪،‬‬ ‫التي لم تُطلق حتى اآلن‪.‬‬ ‫وفي الختام‪ ،‬أعتقد أن كأس العالم ‪2022‬‬ ‫سيجلب الكثير من الفرص‪ ،‬ولكن من‬ ‫المهم أن نعرف أن رجال األعمال نادر ا ً ما‬ ‫يتحلون بالصبر‪ .‬فمن جانب‪ ،‬نحن بحاجة‬ ‫إلى أن نتحلى بالصبر‪ .‬ومن الجانب اآلخر‪،‬‬ ‫فالكثير من الشركات في قطر تنتظر‬ ‫المشاريع القادمة عام ‪ ،2022‬وقد يكون‬ ‫من الخطير ابقاؤها معلقة‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫القطاع الخاص أكتوبر ‪2012‬‬

‫ما هي برأيك التحديات ضمن قطاع‬ ‫أعمالكم في قطر؟‬ ‫تأتي التحديات من طريقة عمل السوق‪.‬‬ ‫تأتي معظم األعمال التجارية في دول‬ ‫مجلس التعاون الخليجي من التطوير‬ ‫ً‬ ‫عادة‬ ‫العقاري‪ .‬وقطاع العقارات يتألف‬ ‫من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة‬ ‫والشركات الكبيرة‪ ،‬بينما في دول مجلس‬ ‫التعاون الخليجي فلدينا الشركات الصغيرة‬ ‫والمتوسطة والشركات العقارية الضخمة‪.‬‬ ‫وهذا موجود في دول مجلس التعاون‬ ‫الخليجي وليس في أي مكان آخر في العالم‪.‬‬ ‫ال أعتقد أن وجود اثنتين أو ثالثة من‬ ‫الشركات الضخمة أمر صحّ ّي للسوق كما‬ ‫هو الحال اآلن‪ .‬وذلك لعدم ّ‬ ‫توفر التوازن‬ ‫بين هذه الشركات‪ ،‬والشركات الصغيرة‬ ‫والمتوسطة التي تقدم الخدمات لها‪.‬‬ ‫ولتعمل لصالح شركة عقارية ضخمة‪،‬‬ ‫تحتاج إلى أن تكون كبير ا ً‪ .‬اسمحوا لي‬ ‫أن أشرح بمزيد من التفصيل‪ ،‬إذا اختارت‬ ‫ً‬ ‫ضخمة األسقف التي ننتجها‪ ،‬ستتم‬ ‫شركة‬ ‫تغطية السوق بالكامل من منتجاتنا بما‬ ‫ٌ‬ ‫شركة ضخمة‪ .‬وبناء على‬ ‫أن العميل هو‬ ‫ذلك‪ ،‬فإن الشركات األخرى العاملة في‬ ‫عمل داخل‬ ‫مجالنا ذاته‪ ،‬لن تحصل على أي‬ ‫ٍ‬ ‫السوق لفترة معينة من الزمن‪.‬‬ ‫قيود‬ ‫لهذا السبب‪ ،‬أعتقد أن علينا تحديد‬ ‫ٍ‬ ‫على حجم العمل بين تلك الشركات‬ ‫والشركات الصغيرة والمتوسطة‪ .‬سيتيح‬ ‫هذا لنا فرصة االستمرار معهم‪ .‬ويتسبب‬ ‫أيض ًا في المزيد من الطاقة في السوق‪،‬‬ ‫حيث أن هنالك العديد من الشركات‬ ‫المختلفة في االسلوب‪ ،‬والطلب لمختلف‬ ‫الحلول التي نقدمها‪.‬‬

‫نحتاج في الحياة العمليةإلى القطاع‬ ‫المتوسط الذي يوفر فرص العمل العادية‬ ‫بالنسبة لنا‪ .‬وهو يضمن أيض ًا تطوير‬ ‫ً‬ ‫وخاصة بما أن‬ ‫األعمال بشكل مناسب‪،‬‬ ‫موجود حاليا‪.‬‬ ‫غير‬ ‫السوق‬ ‫تداول المال داخل‬ ‫ٍ‬ ‫ماهي العوائق القائمة داخل قطاعكم‬ ‫في قطر؟‬ ‫ً‬ ‫صعوبة ه تعقب التغييرات‬ ‫لعل أكثر األمور‬ ‫في النظام القانوني‪ .‬ففي العقد الماضي‪،‬‬ ‫كان لدينا الكثير من التعديالت على‬ ‫شيء‬ ‫القوانين واللوائح‪ .‬وباعتباري فهذا‬ ‫ٌ‬ ‫جيد‪ ،‬إال أننا في نفس الوقت نجد أنه من‬ ‫الصعب توفير الوقت والجهود الالزمة‬ ‫تامة به‪.‬‬ ‫دراية‬ ‫لنكون على‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ولكن‪ ،‬ستبقى العقبات الرئيسية في الواقع‬ ‫ً‬ ‫نتيجة للعديد من المشاريع القادمة في‬ ‫قطر‪ .‬فالمشاريع الرسمية المطروحة اآلن‬ ‫في قطر أكبر من قدرة أي شخص‪ .‬ولهذا‬ ‫يتم تأخيرها‪ .‬وفي الوقت نفسه‪ ،‬هناك‬ ‫العديد من المشاريع الجديدة‪ .‬وأعتقد أن‬ ‫ذلك سيؤدي إلى حالة من الفوضى فيما‬ ‫يتعلق بنوعية تنفيذ المشروع ومدة‬ ‫ا لتسليم ‪.‬‬ ‫تتغير السيايات مع مرور الوقت فيما‬ ‫يتعلق بإجراءات المناقصات‪ .‬ففي الفترة‬ ‫بين ‪ 2007‬و ‪ ،2009‬كان التنفيذ ضمن الزمن‬ ‫المحدد أمر ا ً مهم ًا ‪ ،‬وبعد ذلك أصبح السعر‬ ‫عام ً‬ ‫ال مهم ًا أيض ًا ‪ .‬في قطر سات‪ ،‬هناك‬ ‫عامل مهم واحد ال يمكننا التساهل فيه‬ ‫‪ -‬النوعية هي األهم!‬

‫حول‬ ‫ناصر المعاضيد هو الرئيس ومدير التنفيذي‬ ‫لشركة قطر سات‪ .‬أكمل دراسته في إدارة البرامج‬ ‫الهندسية في الجامعة التقنية (‪ )TU‬في برلين‬ ‫وبرشلونة وبروكسل‪ .‬لدى ناصر اكثر من ‪ 25‬عام ًا‬ ‫من الخبرة المهنية في إدارة الهندسة والتصميم‬ ‫والتصنيع‪ .‬لمزيد من المعلومات‪ ،‬يرجى زيارة‬ ‫الموقع اإللكتروني ‪www.qatar-sat.com‬‬


‫شركات صغيرة ومتوسطة‬

‫ال شك أن كأس العالم ‪ 2022‬سوف يجلب مشاريع جديدة وكبيرة‪،‬‬ ‫ولكن جميع المشاريع التي نعمل عليها اآلن ال تتصل مباشرة‬ ‫ً‬ ‫بعيدة‬ ‫بذلك‪ ،‬وإنما بالنمو المعتاد للمدن‪ .‬برأيي أن ‪ 2022‬ما زالت‬ ‫ً‬ ‫وخاصة بالنسبة ألعمالنا‪.‬‬ ‫بالنسبة للجميع‪،‬‬

‫عندما قمنا بإدخال آالت التشغيل اآللي‬ ‫وبرمجيات التصميم‪ ،‬انخفض عدد‬ ‫موظفينا بشكل كبير‪ .‬ففي السابق‪ ،‬لم‬ ‫نكن نستخدم سوى برامج الرسم التي‬ ‫كانت مجرد أداة للرسم اليدوي‪ .‬ولكن‪،‬‬ ‫ذكاء‪ ،‬وبالتالي‪،‬‬ ‫برامج التشغيل اآللي أكثر‬ ‫ً‬ ‫تتطلب عدد ا ً أقل من الموظفين‪ .‬لهذا‬ ‫السبب‪ ،‬يتراوح عدد الموظفين لدينا اآلن‬ ‫بين ‪ 70‬و ‪ 80‬موظف ًا ‪ ،‬تبع ًا للمشروع‪.‬‬ ‫ال نعتمد في شركتنا على اإلنتاج الضخم‪،‬‬ ‫بما أن معظم مشاريعنا مختلفة كلي ًا ‪.‬‬ ‫وضمن هذه المشاريع‪ ،‬يتطلب عملنا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عالية من اإلبداع ويتضمن الكثير من‬ ‫درجة‬ ‫المناقشات خالل اجتماعاتنا‪ .‬لذا فأنا مجرد‬ ‫واحد من الموظفين‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫ونحد د‬ ‫خالل هذه اللقاءات‪ ،‬نضع األهداف‬ ‫ّ‬ ‫وقت التنفيذ لكل مرحلة من المراحل‪.‬‬ ‫وفي العملية التالية‪ ،‬نلتزم بوقت التنفيذ‬ ‫والتخطيط واإلنتاج‪.‬‬

‫ناصر المعاضيد‬

‫ٍّ‬ ‫لكل من‬ ‫وبسبب الطبيعة الخاصة‬ ‫نطاق واسع بالبحث‬ ‫مشاريعنا‪ ،‬نهتم على‬ ‫ٍ‬ ‫والتطوير‪ .‬وأود أن أقول أن أعمالنا تتلخص‬ ‫بتبادل األفكار والبحث والتطوير‪ .‬وتماشي ًا‬ ‫مع ذلك‪ ،‬فالقدرات البشرية ال تزال‬ ‫وستظل العامل األساسي في صناعتنا‪،‬‬ ‫حيث أنهم الوحيدون القادرون على االتصال‬ ‫وتطوير األفكار‪.‬‬ ‫من الصعب الحصول على التمويل في‬ ‫السنوات األولى لتطوير األعمال‪ ،‬كيف‬ ‫حصلتم على التمويل؟‬ ‫يقد م بنك قطر للتنمية أفضل الظروف‬ ‫ّ‬ ‫من بين الخيارات المتاحة للتمويل من‬ ‫البنوك التجارية‪ .‬فبنك قطر للتنمية يقدم‬ ‫الدعم على شكلين‪ -‬إما تمويل ‪ 60٪‬من‬ ‫الحجم اإلجمالي للمشروع أو تمويل ‪80٪‬‬ ‫من قيمة اآلالت‪.‬‬ ‫لقد استخدمنا كال الخيارين‪ .‬ففي البداية‪،‬‬ ‫قبلنا تمويل ‪ 80٪‬من قيمة اآلالت الجديدة‬ ‫حيث أن ذلك كان الخيار الوحيد المتاح‬ ‫آنذاك‪ .‬وبعد ذلك بعام‪ ،‬قبلت اإلدارة‬ ‫الجديدة على الفور دعمنا في هدفنا‬ ‫لبناء مصنع جديد‪ .‬ونتيجة لذلك‪ ،‬تم بناء‬ ‫المنشأة في عشرة أشهر فقط‪.‬‬ ‫كيف طورتم عملكم داخل السوق‬ ‫القطرية؟ وما هي خططكم للتوسع في‬ ‫ا لمستقبل ؟‬ ‫في الفترة بين ‪ 1999‬إلى ‪ ،2004‬كانت‬ ‫ّ‬ ‫تشكل ‪ 80٪‬من عمالئنا‪،‬‬ ‫الشركات الخاصة‬ ‫ّ‬ ‫تشكل‬ ‫في حين أن المشاريع الحكومية‬ ‫حوالي ‪ 20٪‬فقط‪ .‬ومن عام ‪ 2005‬حتى عام‬ ‫‪ ،2007‬أصبحت ‪ 50٪‬من نشاطاتنا تشمل‬ ‫المشاريع الحكومية‪ ،‬ووصلت هذه النسبة‬ ‫إلى ‪ 94٪‬منذ عام ‪ 2008‬وحتى اآلن‪.‬‬

‫ومع ذلك‪ ،‬فلدينا خطط نمو تشمل‬ ‫المشاركة في العديد من المشاريع‬ ‫الجديدة‪ .‬وال نسعى للعمل خارج قطر في‬ ‫الوقت الحالي‪ .‬فنحن ّ‬ ‫نركز على السوق‬ ‫القطرية نظر ا ً ألنها تقدم الكثير من‬ ‫الفرص‪ .‬ولهذا السبب‪ ،‬قاربنا االنتهاء من‬ ‫تشييد المصنع الجديد‪ .‬ومع هذا التوسع‪،‬‬ ‫نحن عازمون على زيادة اإلنتاج لدينا‬ ‫لتغطية الطلب في المستقبل‪.‬‬ ‫مالذي يميزكم عن منافسيكم في‬ ‫السوق القطرية؟‬ ‫مصنع في الشرق‬ ‫أكبر‬ ‫تملك قطر سات‬ ‫ٍ‬ ‫األوسط من حيث اآلالت والمساحة‪ ،‬وذلك‬ ‫ألن األسطح النسيجية تتطلب مساحة‬ ‫ً‬ ‫كبيرة لآلالت‪ .‬ولكن في هذا النوع من‬ ‫األعمال‪ ،‬ال يمكننا أن ندعو الشركات‬ ‫األخرى كمنافسين‪ ،‬ألن ك ً‬ ‫ال منها له‬ ‫أسلوبه الخاص ويقدم حلوال مختلفة‪.‬‬ ‫ينظر عمالؤنا إلى الحلول التي نقدمها‬ ‫مسبق ًا ‪ ،‬ويقررون ما إذا كانوا مرتاحين‬ ‫ألفكارنا‪.‬‬ ‫بناء على ذلك‪ ،‬ال يمكننا أن نكون دقيقين‬ ‫ً‬ ‫عن النسبة المئوية لتغطية الطلب لدينا‪،‬‬ ‫حيث أن مختلف الشركات تعمل مع مواد‬ ‫مختلفة لتلبية مختلف احتياجات السوق‪.‬‬ ‫وهكذا‪ ،‬فحصتنا في السوق مختلفة لكل‬ ‫من المواد التي نستخدمها‪.‬‬

‫القطاع الخاص أكتوبر ‪2012‬‬

‫‪37‬‬



‫شركات صغيرة ومتوسطة‬

‫أزياء‬ ‫ٌ‬

‫المباني‬

‫حولت‬ ‫مظالت الغشاء اإلنشائي المشدودة هي أدوات إنشائية قليلة التكلفة‪ ،‬مرنة‪ ،‬ومثالية في المناطق الدافئة‪ّ .‬‬ ‫شركة قطر سات عملية تصنيعها إلى ما يشبه صناعة األزياء‪ .‬تحدثت تمارا بوبيك إلى ناصر المعاضيد‪ ،‬الرئيس‬ ‫والمدير الصناعي في قطر سات‪ ،‬ليخبرنا عن نجاحاتهم في إظهار الجمال في هذه الصناعة‪.‬‬ ‫هل لك أن تخبرنا المزيد عن الشركة‬ ‫وعملياتها في قطر؟‬ ‫ٌ‬ ‫شركة لتصميم وبناء‬ ‫قطر سات هي‬ ‫مظالت الغشاء اإلنشائي المشدودة‪.‬‬ ‫وغالب ًا ما تستخدم هذه الهياكل‪ ،‬لبناء‬ ‫مد ها إلى مسافات‬ ‫األسقف‪ ،‬نظر ا ً لقابلية ّ‬ ‫كبيرة وبتكلفة معقولة‪.‬‬ ‫تأسست الشركة في عام ‪ّ ،1990‬‬ ‫وركزت‬ ‫ّ‬ ‫فقط على أنشطة البناء العادية‪ .‬وبما‬ ‫تحو ل‬ ‫أننا نسعى لبناء الهياكل الرائعة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫نشاطنا في عام ‪ 1999‬إلى التصميم‬ ‫والهندسة الهوائية‪ ،‬وفي وقت الحق‪ ،‬نقلنا‬ ‫نشاطاتنا نحو النمذجة الصناعية‪ .‬وأود‬ ‫أن أقول إننا اليوم نص ّنع األزياء للمباني‪،‬‬ ‫ولهذا السبب‪ ،‬تشمل مشاريعنا الكثير‬ ‫ً‬ ‫ونتيجة لذلك نستقطب‬ ‫من العمل الفني‪.‬‬ ‫العمالء الذين يبحثون عن الجمالية‪.‬‬ ‫‪36‬‬

‫القطاع الخاص أكتوبر ‪2012‬‬

‫في البداية‪ ،‬تم إنشاء هذا النوع من‬ ‫الهياكل يدوي ًا‪ ،‬ولكن ومع التطورات التقنية‬ ‫جاءت العديد من التحسينات‪ .‬ومع الوقت‬ ‫قمنا بتوسيع التصنيع لدينا إلى ثالثة مصانع‬ ‫مختلفة في قطر‪.‬‬ ‫ماهي الخدمات التي تقدمونها للعمالء؟‬ ‫لقد استوحينا فكرة أعمالنا من بيئتنا الحارّة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫واضحة لحلول تبريد المباني‪.‬‬ ‫وكانت الحاجة‬ ‫و بعد دراستنا لمختلف المجاالت والبلدان‪،‬‬ ‫طورنا معرفتنا باالستعانة ببعض البرمجيات‬ ‫ّ‬ ‫األلمانية‪ .‬واليوم‪ ،‬ال تكفينا حزمة برامج واحدة‬ ‫كوننا نقدم حلو ًال متخصصة لزبائننا‪.‬‬ ‫كيف قمتم بتأسيس الشركة؟‬ ‫ٌ‬ ‫ومدرب جيدا ً‬ ‫فريق مؤهّ ٌل‬ ‫لدى قطر سات‬ ‫ٌ‬ ‫لبناء الهياكل الفوالذية وتركيب األقمشة‬ ‫واألغشية للهياكل المشدودة‪.‬‬

‫يبدأ عملنا مع التصميم‪ .‬فلدى فريقنا‬ ‫القدرة على تنفيذ الرسومات ثنائية األبعاد‬ ‫وثالثية األبعاد‪ ،‬باإلضافة إلى عروض الفيديو‬ ‫ّ‬ ‫المصغرة‪ .‬ثم تتم‬ ‫ثالثية األبعاد‪ ،‬والنماذج‬ ‫حسابات تحليل الهياكل المشدودة في‬ ‫قسم الهندسة الذي يستخدم أحدث‬ ‫البرمجيات المتقدمة في صناعة هذه‬ ‫الهياكل‪ .‬وقد تتضمن عملية التصميم‬ ‫النظري مسح ًا للموقع‪ ،‬وبناء النماذج‬ ‫ّ‬ ‫المصغرة أو عن طريق الكمبيوتر‪ ،‬وما‬ ‫شابه ذلك‪ .‬وفي المرحلة األخيرة‪ ،‬وبعد‬ ‫موافقة العميل‪ ،‬ننتقل إلى تصنيع الهيكل‬ ‫بينما تتم معالجة األقمشة وفق ًا‬ ‫لمواصفات ومعايير ‪.SSSP‬‬ ‫نحن فخورون جدا ً بما قدمناه لشركات‬ ‫كقطر للبترول‪ ،‬ومؤسسة حمد الطبية‪ ،‬ونادي‬ ‫الدوحة للجولف‪ ،‬ومؤسسة قطر وغيرها‪.‬‬


‫إدارة‬

‫اضـمـن‬ ‫نفسـك‬ ‫بنفسك‬ ‫كيف أتت فكرة إنشاء مركز روضة؟‬ ‫جاءت فكرة المركز بعد ‪ 18‬شهر ا ً من‬ ‫البحوث أجرتها رنا الياسيني‪ ،‬عائشة‬ ‫ً‬ ‫مدعومة من قبل‬ ‫المضاكي وشريفة فاضل‬ ‫كلية تيبر لألعمال في جامعة كارنيجي‬ ‫ّ‬ ‫وركز البحث على مسألة كيفية‬ ‫ميلون‪.‬‬ ‫زيادة عدد النساء من رائدات األعمال‬ ‫وتو ج البحث بإنشاء مركز موحّ د‬ ‫القطريات‪ِّ .‬‬ ‫للمرأة‪ ،‬يوفر لها كل المهارات األساسية‬ ‫المادية وغير المادية المطلوبة لبدء‬ ‫مشروع تجاري‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫ما هي البرامج المتاحة لديكم؟‬ ‫تتنوع برامجنا بين األساسية وتلك التي‬ ‫هي أكثر تقدم ًا‪ .‬وتتوزع المواضيع بين تلك‬ ‫المتعلقة بكيفية اختيار وتقييم الفكرة إلى‬ ‫تلك المتعلقة بكيفية تطوير عملك الحالي‪.‬‬ ‫كيف يمكن لهذه البرامج أن تساعد‬ ‫األفراد على أن يصبحوا ر ّو اد اً لألعمال؟‬ ‫تساعد البرامج التي نقدمها النساء على‬ ‫فهم قدراتهم الشخصية وكذلك إمكانات‬ ‫فكرة أعمالهم‪ .‬ويتحقق هذا من خالل‬ ‫المشاورات مع الخبراء المهنيين من خالل‬ ‫الدورات التدريبية وورش العمل المختلفة‪.‬‬ ‫وكيف كانت االستجابة في قطر؟‬ ‫لقد ُغمرنا باالستجابة من المرأة القطرية‪.‬‬ ‫فعلى الرغم من أن رؤيتنا األولية كانت‬ ‫تستهدف جميع النساء في قطر‪ ،‬فقد وجدنا‬ ‫أن هذه الورش والفعاليات شملت ما ال‬ ‫يقل عن ‪ 80٪‬من النساء القطريات‪.‬‬ ‫ونحن نعتقد أن هذا هو النجاح‬ ‫الحقيقي‪ .‬وعالوة على ذلك‪،‬‬ ‫فقد تلقينا الكثير من‬ ‫الدعم والتشجيع نحو‬ ‫االستمرار في طريقنا ألننا‬ ‫توجهنا إلى منطقة كانت‬ ‫شاغرة سابق ًا ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫القطاع الخاص أكتوبر ‪2012‬‬

‫ً‬ ‫محطة ينبغي التوقف عندها‬ ‫يعتبر مركز روضة للريادة واالبتكار‬ ‫لجميع النساء الراغبات في إنشاء وتطوير مشاريعهن الخاصة في‬ ‫قطر‪ ،‬كونه يمهد الطريق لنجاح مشاريع المرأة القطرية‪ .‬تحدثت‬ ‫أبارنا شيفبوري آريا مع شريفة فاضل‪ ،‬إحدى المؤسسات والمديرة‬ ‫التنفيذية لمركز روضة لريادة األعمال واالبتكار‪ ،‬حول التحديات‬ ‫والتغييرات التي تواجه المرأة القطرية على هذا الطريق‪.‬‬ ‫ماهي برأيكم التحديات التي تواجه المرأة‬ ‫القطرية المهتمة بريادة األعمال؟‬ ‫تواجه التحديات ك ً‬ ‫ال من الرجال والنساء‬ ‫حد سواء‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فضمن الثقافة‬ ‫على ٍّ‬ ‫المحافظة في قطر‪ ،‬فالمرأة تواجه التحدي‬ ‫المتمثل في كسر الحواجز والسماح‬ ‫لنفسها بفعل األشياء من تلقاء نفسها‬ ‫دون المساعدة من أسرتها‪ .‬وأخير ا ً وليس‬ ‫آخر ا ً‪ ،‬فالتمويل والدعم المالي هو دائم ًا‬ ‫أكبر العقبات في وجه الجميع‪ ،‬وال سيما‬ ‫النساء‪ .‬ولهذا السبب‪ ،‬عليهن دائم ًا‬ ‫مواجهة السؤال “من يكفلك؟”‬ ‫ما هي النصيحة التي تقدمينها للشابات‬ ‫الراغبات ببدء أعمالهن الخاصة؟ هل هناك‬ ‫أية نصائح أو تحذيرات؟‬ ‫ابدأي األعمال التي لديك شغف تجاهها والتي‬ ‫هي قريبة من قلبك‪ ،‬ألن هذا هو ما سوف‬ ‫يجعلك تستمرين‪.‬‬ ‫فاليوم ومع رؤية قطر الوطنية ‪ 2030‬وكأس‬ ‫العالم ‪ ،2022‬تقدم قطر العديد من الفرص‬ ‫التي يمكن اغتنامها من رائدات األعمال‪.‬‬ ‫والسؤال الذي يجب أن يسألنه ألنفسهم هو ‪-‬‬ ‫“ماذا يمكنني أن أقدم؟”‬ ‫يشكل التمويل جانب ًا مهم ًا في تأسيس‬ ‫األعمال والحفاظ عليها‪ .‬ما هي نصيحتك‬ ‫وماذا يقدم مركز روضة في هذا الخصوص؟‬ ‫نحن ال نقدم التمويل لألفراد‪ ،‬ولكن نحن‬ ‫نقدم االستشارات المالية والمشورة‪.‬‬

‫وباإلضافة إلى ذلك‪ ،‬فإننا ننظم حلقات عمل‬ ‫خاصة بالتمويل مثل المحاسبة‪ ،‬والميزانية‬ ‫العمومية‪ ،‬ومراجعة الحسابات‪ ،‬وما شابه‬ ‫ذلك‪.‬‬ ‫هال شاركتنا بعض قصص النجاح التي‬ ‫يمكن أن تكون مصدر إلهام لقرائنا؟‬ ‫لعل أهم قصص النجاح التي مرت علينا هي‬ ‫قصتنا نحن! فقد بدأنا كثالثة شابات قطريات‬ ‫مع إيمان بفكرتنا‪ ،‬وبالتالي‪ ،‬واجهنا معظم‬ ‫التحديات التي تواجه سيدات األعمال اليوم‪.‬‬ ‫ومع ذلك‪ ،‬فقد حققنا الكثير في هذه الفترة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واحدة فقط‪.‬‬ ‫سنة‬ ‫القصيرة البالغة‬ ‫وأود أن أس ّلط الضوء على أول معرض حصري‬ ‫للمرأة القطرية الذي عقد في فبراير الماضي‬ ‫ً‬ ‫أمثلة من التقدم‬ ‫والذي قدمت فيه النساء‬ ‫والنمو الذي حققنه في أعمالهن‪.‬‬ ‫ومن خالل خدماتنا االستشارية‪ ،‬قدمنا‬ ‫سواء‬ ‫المشورة لعدد من الشركات المحلية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جديدة أو قائمة بالفعل‪ .‬وقد نمت كل‬ ‫كانت‬ ‫منها بطرق مختلفة‪.‬‬

‫نصائح‬

‫تحذيرات‬

‫اتبعي حلمك وال تستسلمي‪.‬‬

‫ال تفصحي عن فكرتك لآلخرين‬

‫ابحثي عن المشورة‪.‬‬

‫ال تدعي اآلخرين يثبطون عزيمتك‬


‫تمويل‬

‫للمساهمين من خالل نمو التجارة المربحة‬ ‫والمستدامة وتوفير المساهمة الكاملة في‬ ‫تنمية المجتمع والرفاه االقتصادي‪.‬‬ ‫ما هي المنتجات المتوافقة مع الشريعة‬ ‫اإلسالمية التي تقدمونها للشركات‬ ‫الصغيرة والمتوسطة ورواد األعمال؟‬ ‫جميع منتجاتنا متوافقة مع الشريعة‬ ‫اإلسالمية‪ .‬وتشمل الخدمات والمنتجات‬ ‫التي نقدمها للشركات الصغيرة والمتوسطة‬ ‫الودائع وحسابات التوفير‪ ،‬وجميع أشكال‬ ‫تمويل العمالء بما في ذلك القروض‬ ‫والتأجير‪ ،‬وتمويل التجارة (لدعم كل من‬ ‫الواردات والصادرات)‪ ،‬واألصول المالية‪ ،‬فض ً‬ ‫ال‬ ‫عن مجموعة كاملة من الودائع‪ ،‬والخدمات‬ ‫المتعلقة بالحسابات بما في ذلك الخدمات‬ ‫المصرفية عبر اإلنترنت‪.‬‬ ‫كنا أيضا من بين أوائل البنوك المتوافقة مع‬ ‫الشريعة اإلسالمية التي انضمت إلى برنامج‬ ‫“الضمين”‪ ،‬برنامج اإلقراض غير المباشر من‬ ‫بنك قطر للتنمية‪ ،‬الذي يهدف إلى ضمان‬ ‫القروض المصرفية التجارية للقطاع الخاص‪.‬‬ ‫مفيد بشكل خاص للشركات‬ ‫هذا البرنامج‬ ‫ٌ‬ ‫الناشئة ذات السجالت االئتمانية المحدودة‬ ‫أو تلك التي ال تملك الضمانات للحصول على‬ ‫التمويل لبدء أو تطوير أعمالها‪.‬‬ ‫مصرفية تقدم قدرا ً‬ ‫ً‬ ‫يتطلب ر ّواد األعمال حلو ًال‬ ‫كبيرا ً من الراحة ألنهم في كثير من األحيان‬ ‫وخاصة مع جدول أعمالهم المزدحم‪ ،‬يحاولون‬ ‫االرتقاء بأعمالهم الناشئة‪.‬‬ ‫ما هي نصيحتك للشركات الصغيرة‬ ‫والمتوسطة أو ر ّواد األعمال في هذا الصدد؟‬ ‫أو ًال‪ ،‬فإننا ّ‬ ‫نذكر الشركات الصغيرة والمتوسطة‬ ‫ور ّواد األعمال دائم ًا بتحقيق التوازن بين‬ ‫الطموح والواقعية‪ .‬ر ّواد األعمال متفائلون‬ ‫بطبيعهم‪ ،‬ولكنهم ليسوا صبورين دائم ًا‪.‬‬ ‫هناك أمثلة قليلة جدا ً عن قصص النجاح‬ ‫التي حصلت “بين عشية وضحاها” في حين أن‬ ‫الغالبية العظمى من رجال األعمال البارزين في‬ ‫العالم عَ ِملوا على تجارتهم لسنوات عديدة‪،‬‬ ‫وعلى تحسين وصقل أفكارهم من خالل‬ ‫التجريب والتحسين التدريجي‪.‬‬ ‫وثانيا‪ ،‬ننصحهم باالستماع إلى المشورة‪.‬‬ ‫حيث نقضي معظم وقتنا في تقييم المخاطر‪،‬‬ ‫ونبحث عن ما يمكن ان تتعرض له الشركات‪.‬‬ ‫ونحن‪ ،‬لحسن الحظ لسنا دائم ًا على حق‪ ،‬ولكن‬ ‫على أقل تقدير‪ ،‬يجب على أصحاب المشاريع‬ ‫فهم الجانب السلبي لخططهم‪.‬‬

‫الفرصة في قطر أمر بديهي ‪ -‬هي أن تلعب دوراً في ما يعتبر فترة‬ ‫التحول في تاريخ األمة ونحن نشرع اآلن ببناء البنية التحتية الضخمة‬ ‫ومشروعات التنمية المنصوص عليها في الرؤية الوطنية ‪ .2030‬ويشمل‬ ‫هذا تطوير السكك الحديدية والنقل الب ّري‪ ،‬وبناء المالعب والخدمات‬ ‫المرتبطة بها بعد قبول قطر الستضافة كأس العالم لكرة القدم ‪.2022‬‬

‫وثالث ًا‪ ،‬ننصحهم بالبحث عن “رجل أرقام” جيد‬ ‫(أو امرأة!)‪ .‬تريد البنوك أن ترى األرقام قبل أن‬ ‫تُقرض المال‪ .‬قد يمكن لرائد أعمال وفريقه‬ ‫التحدث عن أرقامهم مهني ًا بشكل يبعث‬ ‫على الثقة واالطمئنان‪ .‬ولكن ما أن يتم منح‬ ‫االئتمان‪ ،‬فإن عدم توفير البيانات المالية في‬ ‫الوقت المناسب هو من عوامل إضعاف الثقة‬ ‫بين البنوك ور ّواد األعمال‪.‬‬

‫ومن الجدير بالذكر أن النمو االقتصادي‬ ‫في المستقبل لدولة قطر ليس معتمدا ً‬ ‫بشكل ك ّلي على الشركات المدرجة علن ًا‪.‬‬ ‫فاالستثمار في األسهم في الشركات غير‬ ‫المدرجة أمر ليس بالسهل العثور عليه‪،‬‬ ‫ولكنه أمر يستحق األخد بعين االعتبار في‬ ‫كثير من األحيان‪ ،‬وستتاح الفرصة في وقت‬ ‫ما عن طريق االستثمار أو صناديق معينة‪.‬‬

‫ما هي برأيكم الفرص والتحديات في القطاع‬ ‫المصرفي في قطر؟‬ ‫الفرصة في قطر أمر بديهي ‪ -‬هي أن تلعب‬ ‫دور ا ً في ما يعتبر فترة التحول في تاريخ‬ ‫األمة ونحن نشرع اآلن ببناء البنية التحتية‬ ‫الضخمة ومشروعات التنمية المنصوص‬ ‫عليها في الرؤية الوطنية ‪ .2030‬ويشمل‬ ‫هذا تطوير السكك الحديدية والنقل الب ّر ي‪،‬‬ ‫وبناء المالعب والخدمات المرتبطة بها‬ ‫بعد قبول قطر الستضافة كأس العالم‬ ‫لكرة القدم ‪.2022‬‬

‫إذا لم تحمل األسهم أي أهمية‪ ،‬يمكن‬ ‫للشركات واألفراد االستثمار في الديون‪،‬‬ ‫سواء كانت من السندات التقليدية أو ما‬ ‫تلك المتوافقة مع الشريعة اإلسالمية‪،‬‬ ‫الصكوك‪ ،‬التي يتم إصدارها من قبل أكبر‬ ‫البنوك والشركات في المنطقة‪.‬‬

‫ويكمن التحدي الرئيسي في التأكد من أن‬ ‫المؤسسة ال تزال في وضع مناسب‪ ،‬مع وفرة‬ ‫في الموارد‪ ،‬ومجهزة باألشخاص المناسبين‬ ‫إلقامة مكان لها في تلك الفترة واالستفادة‬ ‫القصوى من هذه الفرصة‪.‬‬ ‫ما هو رأيك حول فرص االستثمار في قطر؟‬ ‫ً‬ ‫واحدة من أكبر‬ ‫في الوقت الحاضر‪ ،‬تعتبر قطر‬ ‫المصدرين لرؤوس األموال في العالم سعي ًا‬ ‫من صندوق الثروة الوطنية‪ ،‬بحكمة بالغة‪،‬‬ ‫الستثمار تلك االموال لصالح األجيال القادمة‪.‬‬ ‫وتهتم الشركات واألفراد القطريون أيض ًا‬ ‫باالستثمار في الخارج ونوعية األصول ال سيما‬ ‫في األسواق الناضجة‪.‬‬ ‫وبالعودة إلى قطر‪ ،‬وفي جميع أنحاء المنطقة‬ ‫وعلى الصعيد المحلي‪ ،‬ستبقى أسواق األسهم‬ ‫المحلية مرتفعة نسبي ًا‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فقد تأثرت‬ ‫التقييمات إلى حد ما من المعنويات العالمية‬ ‫سواء كان هذا “عاد ًال” أم ال‪.‬‬ ‫ً‬

‫أسواق رأس المال في المنطقة آخذة في‬ ‫التوسع بسرعة‪ ،‬وبنك بروة كان جزءا ً من هذا‬ ‫التوسع مع نمو أدوار اإلدارة الرائدة لعدد من‬ ‫ّ‬ ‫إصدارات الصكوك األخيرة‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬ال يزال‬ ‫السوق بعيدا ً عن النضج والعمق‪ ،‬والسيولة‬ ‫في السوق ليست ما هي عليه في مناطق‬ ‫أخرى من العالم ‪ -‬فقد ال يكون من السهل‬ ‫دائم ًا الخروج من السندات أو الصكوك‬ ‫اإلقليمية بسرعة وبسعر معقول‪.‬‬

‫حول‬ ‫ستيف تروب هو الرئيس التنفيذي لبنك بروة‬ ‫من منذ سبتمبر ‪ .2010‬لدى تخرجه من جامعة‬ ‫كامبريدج في عام ‪ ،1979‬انضم ستيف في البداية‬ ‫لمجموعة ‪ ،HSBC‬وعمل على نطاق واسع في‬ ‫منطقة آسيا والمحيط الهادئ‪ ،‬ومعظم دول‬ ‫مجلس التعاون الخليجي وأمريكا الجنوبية‬ ‫وأوروبا‪ .‬وفي عام ‪ 2007‬تم تعيينه رئيس ًا تنفيذي ًا‬ ‫للعمليات في البنك السعودي الهولندي‪ .‬قضى‬ ‫ستيف أكثر من ثالثة عقود في األدوار القيادية‬ ‫في قطاع الخدمات المالية حصل خاللها على‬ ‫الخبرة الدولية في الخدمات المصرفية لألفراد‬ ‫والفروع‪ ،‬إقراض الشركات وإدارة العالقات‪،‬‬ ‫واألعمال المصرفية االستثمارية والتأمين‬ ‫والعمليات والخدمات المساندة‪.‬‬

‫القطاع الخاص أكتوبر ‪2012‬‬

‫‪33‬‬


‫تمويل‬

‫التوازن بين‬

‫الطموح والواقع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حيوية للغاية مع الكثير من‬ ‫بيئة لألعمال‬ ‫توفر قطر‬ ‫اإلمكانيات والفرص‪ .‬تحدثت تمارا بوبيك مع ستيف‬ ‫تروب‪ ،‬الرئيس التنفيذي لبنك بروة‪ ،‬عن كيفية‬ ‫مساعدتهم للشركات الصغيرة والمتوسطة وكذلك‬ ‫الشركات الكبرى للمساهمة في ذلك‪.‬‬ ‫هال أخبرتنا المزيد عن عمليات بنك بروة في منطقة‬ ‫الشرق األوسط‪ ،‬وال سيما في دولة قطر؟‬ ‫في الوقت الحاضر‪ّ ،‬‬ ‫نركز أعمالنا داخل دولة قطر‬ ‫فجزء من‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫ومع‬ ‫الخارج‪.‬‬ ‫في‬ ‫وليس لنا أية عمليات‬ ‫ٌ‬ ‫استراتيجيتنا متوسطة األجل ينطوي على التوسع‬ ‫ٌ‬ ‫واثق من قدرتنا على ذلك في‬ ‫اإلقليمي والدولي‪ .‬وأنا‬ ‫المستقبل حالما سنحت الفرصة المناسبة‪.‬‬ ‫نحن نسعى في سوقنا األساسية إلى أن نصبح مجموعة‬ ‫الصيرفة اإلسالمية ذات الثقة العالية‪ ،‬والخدمة‬ ‫الممتازة‪ ،‬والنتائج الباهرة والمساهمة في المجتمع‪.‬‬ ‫ونوزع نشاطاتنا بشكل انتقائي عبر عدد من مجاالت‬ ‫العمل المختلفة‪ ،‬بين الشركات الصغيرة والمتوسطة‬ ‫والخدمات المصرفية لألفراد‪ ،‬والتأجير‪ ،‬وتمويل‬ ‫المستهلك‪ ،‬وإدارة األصول واالستثمارات المصرفية‪.‬‬ ‫كيف تغير القطاع المصرفي في العقود القليلة‬ ‫الماضية في الشرق األوسط؟‬ ‫لقد تغير القطاع في الواقع بشكل كبير خالل السنوات‬ ‫ال ‪ 30‬الماضية‪ .‬كما تغيرت بطبيعة الحال المنطقة‬ ‫ً‬ ‫وخاصة قطر‪.‬‬ ‫بأسرها‪،‬‬ ‫والنسبة لنا‪ ،‬فقد أصبح عمالؤنا على مستوىً أكبر‬ ‫من المعرفة مما كانوا عليه‪ .‬ومع هذا التطور تزداد‬ ‫توقعاتهم من الخدمة‪ ،‬ومجموعة المنتجات والقدرة‬ ‫التنفيذية‪ .‬وعلى البنوك اآلن العمل بمجهود أكبر بكثير‬ ‫لتلبية هذه التوقعات‪.‬‬ ‫ومن المهم أيض ًا أن احتياجات العمالء األساسية آخذة‬

‫‪32‬‬

‫القطاع الخاص أكتوبر ‪2012‬‬

‫في التغير‪ .‬وذلك نتيجة بديهية لالقتصادات المزدهرة‬ ‫تطوراً‪ .‬فالثروة تجلب‬ ‫والنمو السريع‪ ،‬فالناس اآلن أكثر‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جديدة من التحديات والفرص‪.‬‬ ‫مجموعة‬ ‫معها‬ ‫التقدم المتواصل والمتسارع‬ ‫وثمة جانب آخر هو‬ ‫ّ‬ ‫مثال على‬ ‫وخير‬ ‫عليها‪.‬‬ ‫العالمي‬ ‫واالعتماد‬ ‫للتكنولوجيا‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫هذا هو الهاتف النقال‪ .‬فقبل عشرين عام ًا‪ ،‬كانت الهواتف‬ ‫ً‬ ‫غالية جدا ً ومحدودة في وظائفها‪ .‬أما اآلن‬ ‫المحمولة‬ ‫فلدى الجميع هاتف محمول‪ .‬وفي الواقع‪ ،‬فعدم وجوده‬ ‫ً‬ ‫ونتيجة لذلك‪ ،‬تعمل البنوك اآلن بجد‬ ‫أم ٌر غير مألوف‪.‬‬ ‫على الخدمات المصرفية المتنقلة وأنظمة الدفع عبر‬ ‫الهواتف المحمولة‪ .‬وبالتالي‪ ،‬فهذه هي أحدث الخدمات‬ ‫التي نسعى إلى تقديمها‪.‬‬ ‫بما أن بنك بروة هو أحدث البنوك اإلسالمية في‬ ‫قطر‪ ،‬هال شرحت لنا المفهوم الحديث للتوافق مع‬ ‫الشريعة التي قمتم بتصوره؟‬ ‫باعتبارها جزءا ً أساسي ًا من رسالتنا‪ ،‬نحن نسعى‬ ‫للتمسك بالقيم والتقاليد‪ ،‬وفي الوقت نفسه‪ ،‬نطرح‬ ‫األفكار التقدمية والتقنيات الحديثة كمؤسسة مالية‬ ‫تسعى للتطور‪ .‬فنحن نسعى إلى أن تكون معايير الخدمة‬ ‫لدينا على قدم المساواة مع أي من الخدمات المتاحة‬ ‫في البنوك التقليدية وبما يتفق مع أحكام الشريعة‬ ‫اإلسالمية في الوقت ذاته‪.‬‬ ‫تحدد الشريعة‪ ،‬بطبيعة الحال‪ ،‬كل ما نملك من القيم‬ ‫من خالل التزامنا طويل األمد بالشراكات مع عمالئنا‬ ‫من خالل نهج العالقة‪ .‬وفي غضون ذلك واصلنا التركيز‬ ‫المستمر على نجاحنا‪ ،‬وخلق قيمة طويلة األجل‬


‫ومتوسطة‬ ‫صغيرة الخاص‬ ‫شركاتالقطاع‬ ‫فريق‬

‫إيمي ليني‬

‫شيفون جنسن‬

‫شويتا سانتوش‬

‫إيمي هي مديرة تنظيم الفعاليات في‬ ‫‪ CPI‬منذ انضمامها في ‪ .2010‬تتولى إيمي‬ ‫إدارة أكثر من ‪ 40‬فعالية لفريق األعمال‬ ‫والتكنولوجيا مع شيفون وشويتا‪ .‬وتأتي‬ ‫إيمي من لندن مع ثماني سنوات من الخبرة‬ ‫في إدارة الفعاليات واإلعالم والنشر‪.‬‬

‫تشغل شيفون منصب منسقة الفعاليات في‬ ‫‪ .CPI‬وتساعد إيمي في جميع الفعاليت التي‬ ‫ننظمها‪ .‬وصلت شيفون إلى دبي في يونيو‬ ‫‪ 2011‬وانضمت إلى فريق ‪ CPI‬منذ نوفمبر ‪.2011‬‬ ‫تحمل أريع سنوات من الخبرة في مجال إدارة‬ ‫الضيافة من شيرشتاون في نيوزيلندة‪.‬‬

‫شويتا هي مديرة العمليات وتعمل في‬ ‫تنظيم الفعاليات مع إيمي وشيفون‪ .‬عاشت‬ ‫شويتا في دبي ألكثر من ‪ 18‬عام ًا وانضمت إلى‬ ‫‪ CPI‬منذ نوفمبر ‪ .2010‬وتحمل شويتا خبرة‬ ‫أربعة أعوام في النشر وخبرة طويلة في اإلدارة‬ ‫المالية‪ .‬وتأتي شويتا من مومباي في الهند‪.‬‬

‫جاي كولينا‬

‫راجيش م‪.‬‬

‫مارلين ناينغ بيدوا‬

‫المصو ر ومنسق التواصل‬ ‫جاي هو‬ ‫ّ‬ ‫االجتماعي في فريق األعمال والتكنولوجيا‬ ‫في ‪ .CPI‬يعشق التصوير الذي كان شغله‬ ‫الشاغل خالل السنوات السبع األخيرة‪ .‬ويأتي‬ ‫جاي من مدينة كيبو في الفيليبين‪ ،‬ويقيم‬ ‫في دبي منذ يونيو ‪.2011‬‬

‫انضم راجيش إلى ‪ CPI‬في ‪ ،2008‬بعد أن‬ ‫عمل مع ماكميالن للنشر في بانغلور‬ ‫في الهند‪ .‬يشغل راجيش منصب مدير‬ ‫التوزيع وخدمات قواعد البيانات والعالمات‬ ‫التجارية في ‪ .CPI‬ويأتي من والية كيرال في‬ ‫جنوب الهند‪.‬‬

‫نشأت مارلين في مدينة ماندالويونغ (مدينة‬ ‫النمور) في الفيليبين‪ .‬وانضمت إلى فريق‬ ‫‪ CPI‬في ‪ 2005‬وتعمل كمديرة مكتب منذ‬ ‫ذلك الحين‪ .‬وهي تساعد الجميع في مكتبنا‬ ‫بابتسامة ال تفارق وجهها‪.‬‬

‫القطاع الخاص أكتوبر ‪2012‬‬

‫‪31‬‬


‫رغم‬ ‫رغم‬ ‫ياتيات‬ ‫التح ّد‬ ‫التح ّد‬ ‫ومتوسطة‬ ‫صغيرة الخاص‬ ‫شركاتالقطاع‬ ‫فريق‬

‫مع ًا يمكننا تحقيق كل شيء! كان هذا شعارنا خالل األوقات الجيدة والعصيبة‬ ‫أقدم أعضاء الفريق‪ ،‬الذي لم يكن هذا‬ ‫التي مررنا بها‪ .‬لذا فأنا في غاية الفخر إذ ّ‬ ‫النجاح ممكن ًا من دونهم‪.‬‬ ‫مديرة التحرير ‪ -‬أبارنا شيفبوري آريا‬

‫تمارا بوبيك‬

‫انضمت تمارا لفريق ‪ CPI‬في أبريل ‪2012‬‬ ‫كمحرر مساعد للنسخة االنكليزية من‬ ‫مجلة القطاع الخاص‪ .‬انتقلت حينها إلى‬ ‫ً‬ ‫حاملة معها ثمانية‬ ‫دبي من بلغراد‪ ،‬صربيا‪،‬‬ ‫سنوات من الخبرة في الشؤون القانونية‬ ‫ٍ‬ ‫للتجارة الدولية‪.‬‬

‫‪30‬‬

‫القطاع الخاص أكتوبر ‪2012‬‬

‫فهد الص ّباغ‬

‫انضم فهد لفريق ‪ CPI‬في سبتمبر ‪2011‬‬ ‫كمدير ف ّني للتصاميم في فريق األعمال‪.‬‬ ‫يحمل فهد شغف ًا بالتكنولوجيا ينقله عبر‬ ‫موقعه الخاص ‪ NerdyFace.com‬وعبر تويتر‬ ‫(‪ .)@MrNerdyFace‬كما يبدي اهتمام ًا‬ ‫خاص ًا بالخطوط والتصميم والكتابة‪.‬‬

‫آبي ماسكرين‬

‫يعمل آبي مبرمج ًا لدى فريق األعمال في‬ ‫‪ CPI‬منذ مايو ‪ .2012‬وهو عدا ذلك عازف‬ ‫غيتار مخضرم ومحب للتكنولوجيا‪،‬‬ ‫ويمكنكم متابعته عبر تويتر على‬ ‫(‪ )@abeymac‬أو عبر موقعه الخاص‬ ‫‪abeymascreen.com‬‬


TUESDAY, DEcEmbEr 4 ArmAni Hotel DubAi, burj KHAlifA

Recognising Industry Excellence at the Big Project ME Awards 2012 ConstruCtion Categories • Outstanding Development of the Year • Iconic Structure of the Year • Joint Venture Project of the Year • Consultant of the Year • Contractor of the Year • Developer of the Year • MEP Contractor of the Year • Quantity Surveyor of the Year Behind the ProjeCt • Architect of the Year • Project Manager of the Year • Young Engineer of the Year sustainaBility • Best Water Conservation Project • Energy Efficiency Project of the Year • Green Building Project of the Year • Sustainable Solution of the Year editor’s ChoiCe Category • Infrastructure Project of the Year

Submit your Nominations Now Nomination Deadline Tuesday, October 23

SPONSORSHIP OPPORTUNITIES AVAILABLE TABLE BOOKING AND FURTHER INFORMATION

MARKETING MANAGER | Carole McCarthy +971 4 440 9157 | carolem@cpidubai.com NOMINATION ENQUIRIES EDITORIAL | Melanie Mingas +971 4 440 9117 | melanie@cpidubai.com SPONSORSHIP OPPORTUNITIES PUBLISHING DIRECTOR | Raz Islam +971 4 440 9129 | raz@cpidubai.com COMMERCIAL DIRECTOR | Michael Stansfield +971 4 440 9128 | michael@cpidubai.com

TO SUMBIT YOUR NOMINATIONS AND FOR MORE INFORMATION VISIT

Gold Sponsor

Category Sponsor

Endorsed by:

Organised by:


‫لقطات‬

‫‪28‬‬

‫القطاع الخاص أكتوبر ‪2012‬‬


‫لقطات‬

‫القطاع الخاص أكتوبر ‪2012‬‬

‫‪27‬‬


‫لقطات‬

‫‪26‬‬

‫القطاع الخاص أكتوبر ‪2012‬‬


‫لقطات‬

‫القطاع الخاص أكتوبر ‪2012‬‬

‫‪25‬‬


‫لقطات‬

‫‪24‬‬

‫القطاع الخاص أكتوبر ‪2012‬‬


‫‪http://www.PrivateSectorQatar.com‬‬

‫كل ما تحتاجه من نصائح لتطوير أعمالك‪ .‬زد من فرصك للنمو من خالل‬ ‫مبادراتنا المتنوعة التي تشمل المجلة والفعاليات والموقع اإللكتروني‬ ‫ووسائل االعالم االجتماعية‪.‬‬

‫انظم إلى مجتمع الشركات ذات النظرة المستقبلية!‬


‫لقطات‬

‫نأتيكم بالتغطية الحصرية لمنتدى القطاع الخاص‬ ‫لألعمال والتمويل‪ ،‬حيث نغطي جميع النقاشات‬ ‫والعروض والتفاعالت‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫القطاع الخاص أكتوبر ‪2012‬‬


‫منتدى القطاع الخاص‬

‫ء في النمو‬ ‫شركا ُ‬ ‫مستعد للتمويل! ولكن‪ ،‬ماهو الخيار األفضل لعملك؟ جواهر‬ ‫أنت اآلن‬ ‫ٌ‬ ‫النعيمي‪ ،‬مديرة برنامج الضمين‪ ،‬وفيصل خليفة المريخي‪ ،‬مدير أول للعالقات‬ ‫العامة في قسم األعمال والتمويل في بنك قطر للتنمية‪ ،‬يقدمان شرح ًا عن‬ ‫أكثر خيارات التمويل طلب ًا في قطر ‪ -‬برامج بنك قطر للتنمية‪.‬‬ ‫جواهر حميد النعيمي هي مديرة برنامج‬ ‫الضمين في بنك قطر للتنمية‪ .‬وتحمل‬ ‫خبرة طويلة تمتد عشر سنوات في‬ ‫الخدمات المصرفية لألفراد وخدمة‬ ‫العمالء‪ .‬منذ عام ‪ 2003‬شغلت جواهر بعض‬ ‫المناصب اإلدارية في البنك التجاري القطري‬ ‫وبنك قطر الدولي‪ .‬في عام ‪ ،2011‬انضمت‬ ‫إلى بنك قطر للتنمية لتوسيع تجربتها في‬ ‫مجال الخدمات المصرفية للشركات‪.‬‬ ‫فيصل خليفة المريخي هو مدير أول‬ ‫للعالقات العامة في قسم األعمال التجارية‬ ‫والتمويل في بنك قطر للتنمية‪ ،‬مع ثماني‬ ‫سنوات من الخبرة في القطاع المصرفي‪.‬‬ ‫قبل انضمامه لبنك قطر للتنمية في‬ ‫عام ‪ ،2011‬عمل فيصل في بنك أم القيوين‬ ‫الوطني‪ ،‬ومصرف قطر اإلسالمي‪.‬‬ ‫تم تأسيس بنك قطر للتنمية الصناعية‬ ‫في عام ‪ ،1997‬بتمويل كامل من دولة قطر‬ ‫لتحويل التركيز من صناعة النفط والغاز من‬ ‫خالل إنشاء قطاع خاص قوي ومتنوع من‬ ‫شأنه أن يحفز النمو االقتصادي‪ .‬ومنذ ذلك‬ ‫الحين‪ ،‬تم تغيير اسمه إلى بنك قطر للتنمية‪،‬‬ ‫وهو في سعي دائم لتوسيع نطاق خدماته‪.‬‬ ‫تحدث فيصل إلى الحضور حول مجموعة‬ ‫الخدمات التي يقدمها البنك‪ ،‬مشيرا ً إلى‬

‫أن بنك قطر للتنمية يقدم مساعدات‬ ‫مالية اتأسيس األعمال والشركات القائمة‬ ‫من خالل تقديم أسعار فائدة تنافسية‬ ‫للغاية‪ ،‬وتتضمن شروط فترات سداد‬ ‫طويلة‪ .‬وتهدف هذه القروض والتسهيالت‬ ‫والضمانات إلى تغطية تكاليف معدات اإلنتاج‬ ‫الرئيسية‪ ،‬واستيراد المواد الخام واالبتكار‬ ‫واالختراع‪ ،‬وتحديد األصول الثابتة وما إلى‬ ‫ذلك‪ .‬وباإلضافة إلى ذلك‪ ،‬أوضح فيصل أن‬ ‫البنك يغطي أيض ًا قطاعات أخرى غير القطاع‬ ‫الصناعي‪ ،‬كقطاع الرعاية الصحية‪ ،‬والتعليم‪،‬‬ ‫والسياحة‪ ،‬والزراعة‪ ،‬والثروة الحيوانيّة‬ ‫والسمكيّة‪.‬‬ ‫ومنذ ‪ ،2011‬نفذ بنك قطر للتنمية العديد‬ ‫من المبادرات القيمة‪ ،‬كإطالق برنامج‬ ‫“الضمين”‪ ،‬ووكالة تنمية الصادرات القطرية‬ ‫“تصدير”‪ ،‬فضال عن إطالق مركز بداية‪،‬‬ ‫وحاضنة أعمال قطر‪ ،‬ومجلة القطاع الخاص‪،‬‬ ‫وغيرها الكثير‪ .‬وأنهى فيصل عرضه بالقول‬ ‫أن العام ‪ 2012‬قد شهد إطالق مجموعة‬ ‫أدوات الشركات الصغيرة والمتوسطة‬ ‫(‪ ،)SME Toolkit‬مع العديد من الخطط‬ ‫الجديدة التي لم يعلن عنها بعد‪.‬‬ ‫برنامج “الضمين” هو مبادرة لإلقراض‬ ‫غير المباشر أطلقها بنك قطر للتنمية‬ ‫لمساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة‬

‫غير القادرة على اقتراض المال من البنوك‬ ‫بسبب عدم وجود الضمانات‪ .‬بدأت جواهر‬ ‫ً‬ ‫موضحة إمكانية توجه الشركات‬ ‫عرضها‬ ‫الصغيرة والمتوسطة التي تتمتع بدراسة‬ ‫جدوى كاملة ألي مؤسسة مالية شريكة‬ ‫في البرنامج‪ ،‬والتي بدورها ستتابع عملية‬ ‫طلب القرض وتلتمس الضمان للمشروع‬ ‫وبناء على تحليل‬ ‫من بنك قطر للتنمية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫الطلب‪ ،‬يصدر بنك قطر للتنمية قراره‬ ‫بمنح الضمان للبنك الشريك‪ .‬وفي‬ ‫المرحلة األخيرة‪ ،‬يقوم البنك الشريك‬ ‫بصرف قيمة القرض إلى العميل‪ .‬ومع ذلك‪،‬‬ ‫أشارت جواهر إلى أن عملهم مع العميل ال‬ ‫ينتهي عند هذا الحد‪ ،‬حيث وضع بنك قطر‬ ‫ولقاءات‬ ‫متابعة منتظمة‬ ‫للتنمية برنامج‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫مع عمالئه‪.‬‬ ‫كما قدمت جواهر لمحة تاريخية عن‬ ‫ً‬ ‫مشيرة إلى أنه بدأ في عام ‪2010‬‬ ‫البرنامج‬ ‫بالتعاون مع ‪ ،QNB‬في حين بدأت الشراكات‬ ‫مع البنوك األخرى منذ يناير ‪ .2011‬وتم‬ ‫االعترف بنجاح البرنامج من قبل جوائز‬ ‫بانكر ميدل إيست ‪ ،2012‬عندما تلقى جائزة‬ ‫أفضل برنامج لتمويل المشاريع الصغيرة‬ ‫والمتوسطة في منطقة الشرق األوسط‪.‬‬ ‫وأكدت للحضور أن إمكانات البرنامج تثبت‬ ‫قوتها كل يوم من خالل دفع عجلة النمو‬ ‫والتطور في شركات عمالئهم‪.‬‬ ‫القطاع الخاص أكتوبر ‪2012‬‬

‫‪21‬‬


‫منتدى القطاع الخاص‬

‫نصيحة قانونية‬ ‫مهما كان نوع أعمالك‪ ،‬فاالطالع على النظام القانوني أمر حاسم لتنميتها‪.‬‬ ‫مع اقتراب ختام المنتدى الذي صمم خصيص ًا للشركات الصغيرة‬ ‫والمتوسطة‪ ،‬محمد خضير‪ ،‬الشريك ورئيس مكتب التميمي ومشاركوه في‬ ‫قطر‪ ،‬وقدم نصائح قيمة حول النظام القانوني في دولة قطر‪.‬‬ ‫محمد خضير‪ ،‬الشريك ورئيس مكتب‬ ‫ً‬ ‫خبرة‬ ‫التميمي ومشاركوه في قطر‪ ،‬يحمل‬ ‫ً‬ ‫واسعة في تقديم المشورة للشركات‬ ‫والمؤسسات والحكومات والعمالء‬ ‫الدوليين وفي دول مجلس التعاون‬ ‫الخليجي وفي مناطق مختلفة من القانون‪.‬‬ ‫وقد شارك على نطاق واسع في عمليات‬ ‫االندماج الكبرى وعروض االكتتاب العام‬ ‫في دولة اإلمارات العربية المتحدة‪ ،‬والتي‬ ‫أصبحت حالي ًا االختصاص الرئيسي لعمله‬ ‫جنب ًا إلى جنب مع إدارة الشركات والشركات‬ ‫العائلية‪ .‬تم اختيار محمد إحصائية ر ّو اد‬ ‫القانون في آسيا (في ‪ ،2009 ،2008‬و ‪2010‬‬ ‫على التوالي) كواحد من كبار المحامين في‬ ‫مجال الممارسة العامة للشركات‪.‬‬ ‫مالذي تحتاج الشركات في قطر لمعرفته‬ ‫من الناحية القانونية من أجل هيكلة‬ ‫عملياتها بشكل صحيح؟ ماهي أنواع‬ ‫المؤسسات القانونية ونظامها القانوني؟‬ ‫ماهي أنواع الوثائق المطلوبة ضمن دورة‬ ‫حياة األعمال التجارية؟ كيفية تأمين‬ ‫المدفوعات؟ هذه هي األسئلة التي طرحها‬ ‫محمد خالل عرضه لتقديم المشورة‬ ‫للمشاركين حول أسهل الطرق للتوافق‬ ‫مع متطلبات العمل في نظام قطر‬ ‫القانوني‪.‬‬ ‫‪20‬‬

‫القطاع الخاص أكتوبر ‪2012‬‬

‫تعمل قطر بنظام القانون المدني‪ ،‬ولكنها‬ ‫قامت أيضا بخطوة جديدة في تطبيق نظام‬ ‫القانون العام القائم في القطاع المالي‬ ‫وهي إنشاء مركز قطر للمال (‪.)QFC‬‬ ‫يسمح مركز قطر للمال بتنظيم بعض‬ ‫المعامالت واألنشطة المتعلقة بالقطاع‬ ‫المالي‪ .‬ومن المهم تمييز ذلك ألنه في‬ ‫كثير من الحاالت سوف تكون هناك حاجة‬ ‫لنوع مختلف من الوثائق اعتماد ا ً على‬ ‫النظام المستخدم‪.‬‬ ‫ثم تحول محمد لشرح تفاصيل الخيارات‬ ‫المتاحة إلقامة كيان قانوني والتي تشمل‬ ‫التعاقد‪ ،‬وإنشاء شركة ذات مسؤولية‬ ‫محدودة (ذ م م) أو فرع‪ .‬تعتبر الشركات‬ ‫محدودة المسؤولية هي النوع األكثر‬ ‫شيوع ًا إلنشاء المشاريع الصغيرة‬ ‫والمتوسطة وتشمل توقيع اتفاق‬ ‫المساهمين ومجموعة واسعة جد ا ً من‬ ‫الوثائق التطبيق‪ .‬في كلتا الحالتين‪ ،‬سلط‬ ‫محمد الضوء على أهمية هيكلة هذه‬ ‫الوثائق من وجهة نظر تجارية طويلة‬ ‫األجل‪“ ،‬ينبغي اعتبار الشركة على أنها قصة‬ ‫تستمر مدى الحياة‪ ،‬ألنه من المهم أن‬ ‫نفهم ما سنحتاجة من المستندات خالل‬ ‫دورة حياة الشركة‪ .‬ومن ناحية التطبيق‪،‬‬ ‫فكل ذلك يساعد الشركات الصغيرة‬

‫والمتوسطة على تأمين موقفها الحالي‬ ‫كشركة‬ ‫والمستقبلي ‪ -‬كشركة ناشئة‪ ،‬أو‬ ‫ٍ‬ ‫قيد النمو‪“.‬‬ ‫وبالحديث عن قابلية التنفيذ‪ ،‬قدم محمد‬ ‫ً‬ ‫هامة حول كيفية تجنب الوضع الذي‬ ‫نصائح‬ ‫يسعى الجميع لتجنبه ‪ -‬عدم الدفع‪ .‬من‬ ‫األهمية بمكان أن تحتوي جميع العقود‬ ‫وغيرها من الوثائق على آلية إلنفاذ الدفع‬ ‫في حال وجود تقصير‪ .‬ونصح محمد أصحاب‬ ‫األعمال بالتحقق باستمرار من توقيع‬ ‫جميع الوثائق ذات الصلة‪ ،‬وخصوص ًا إذا أرادوا‬ ‫في مرحلة الحقة توسيع نطاق خدماتهم‪.‬‬ ‫ولذلك‪ ،‬يجب التأكد من أن توثّق كل‬ ‫األعمال التجارية من خالل وثائق قانونية‪.‬‬ ‫ومن المواضيع المرتبطة ارتباط ًا وثيق ًا بتنفيذ‬ ‫األحكام‪ ،‬مسألة الوالية القضائية للمحاكم‪.‬‬ ‫يتم تنظيم المحاكم القطرية من خالل‬ ‫المحكمة االبتدائية ومحكمة االستئناف‬ ‫ومحكمة النقض‪ ،‬في حين أنشأ أن مركز‬ ‫قطر للمال نظام ًا جديداً‪ .‬وبهذا اختتم محمد‬ ‫جلسته قائ ً‬ ‫ال‪“ ،‬عند اختيار النظام القانوني‬ ‫الذي سيتم تطبيقه في حالة النزاع‪ ،‬عليك أن‬ ‫تعرف خياراتك وضماناتها من حيث التنفيذ‪.‬‬ ‫صدقوني عندما أقول‪ ،‬لن تستفيدوا كثيرا ً من‬ ‫حكم ال يمكنكم تطبيقه‪“.‬‬ ‫استالم‬ ‫ٍ‬


‫احصل على نسختك المجانية* من مجلة‬ ‫القطاع الخاص كل شهر!‬ ‫اشترك في مجلة القطاع الخاص للحصول على نصائح قيمة ستساعدك‬ ‫على تطوير أعمالك‪ ،‬زد من فرصك للنمو من خالل مبادراتنا المتنوعة التي‬ ‫تشمل المجلة والفعاليات والموقع اإللكتروني ووسائل االعالم االجتماعية‪.‬‬

‫انظم إلى مجتمع الشركات ذات النظرة المستقبلية‪،‬‬ ‫اشترك في مجلة القطاع الخاص اليوم!‬ ‫االسم الثالثي‬ ‫الشركة‬ ‫المسمى الوظيفي‬ ‫العنوان‬ ‫البلد‬ ‫المدينة‬ ‫رقم صندوق البريد‬ ‫رقم الهاتف‬ ‫رقم الهاتف المتحرك‬ ‫رقم الفاكس‬ ‫بريد إلكتروني‬ ‫الموقع االلكتروني‬ ‫* ص ّناع القرار في دولة قطر مؤهلون لالشتراك المجاني‪ .‬أما بالنسبة لالشتراكات الدولية والفردية‪ ،‬فيرجى إكمال طلب االشتراك وسيقوم فريق قسم التوزيع باالتصال بكم‪.‬‬

‫لمزيد من المعلومات حول اإلعالنات وفرص الشراكة وغيرها‪ ،‬الرجاء زيارة ‪www.privatesectorqatar.com‬‬ ‫للحصول على المزيد من افكار وفرص التسويق الرجاء االتصل بـ ‪richard@cpidubai.com‬‬


‫منتدى القطاع الخاص‬

‫االستدامة‬ ‫كنموذج لألعمال‬ ‫من أجل تعزيز الكفاءة المهنية‪ ،‬يحتاج رجال األعمال المحليين لمعرفة‬ ‫كيفية الحصول على االستدامة في األعمال وتطوير القدرة على اتخاذ المخاطر‬ ‫المحسوبة‪ .‬يشرح د‪ .‬سيتارامان‪ ،‬الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الدوحة‪،‬‬ ‫للحضور العديد من األفكار المفيدة حول كيفية ترقية معايير العمل المحلية‬ ‫مع أحدث المعايير العالمية للشركات‪.‬‬ ‫يشغل الدكتور ر‪ .‬سيتارامان منصب‬ ‫الرئيس التنفيذي للمجموعة لبنك‬ ‫الدوحة‪ ،‬وهو رئيس مجلس إدارة شركة‬ ‫الوساطة المالية المحدودة في الدوحة‬ ‫والخدمات والرئيس التنفيذي لشركة بنك‬ ‫الدوحة للتأمين‪ .‬وهو محاسب قانوني‬ ‫ً‬ ‫شهادة في أنظمة تكنولوجيا‬ ‫ويحمل أيض ًا‬ ‫المعلومات وإدارة الشركات‪ .‬قبل انضمامه‬ ‫لبنك الدوحة في عام ‪ ،2002‬شغل الدكتور‬ ‫ً‬ ‫إدارية عليا في ثالثة‬ ‫سيتارامان مناصب‬ ‫بنوك في سلطنة عمان‪ .‬وبدأ حياته المهنية‬ ‫في برايس ووترهاوس كوبرز قبل أن ينتقل‬ ‫إلى القطاع المصرفي‪.‬‬ ‫“نحن نعيش في عالم مترابط‪ .‬ولضمان‬ ‫نجاح عملك‪ ،‬عليك فهم اقتصاديات السوق‬ ‫المحلية الخاصة بك‪ ،‬واإلقليمية أيض ًا‬ ‫والشاملة الظروف االقتصادية العالمية“‬ ‫يقول الدكتور سيتارامان‪.‬‬ ‫بهذه الكلمات االستهاللية‪ ،‬وجه سيتارامان‬ ‫انتباه الحضور إلى الحالة الراهنة لعالم‬ ‫األعمال اليوم‪ ،‬وأضاف “انظروا إلى التحديات‬ ‫التي نواجهها في العالم اليوم‪ .‬فاالستقرار‬ ‫السياسي واالجتماعي واالقتصادي يشكلون‬ ‫جزءا ً ال يتجزأ من القيمة الحقيقية وتضع‬ ‫البلدان ضوابط للشركات الصغيرة‬ ‫‪18‬‬

‫القطاع الخاص أكتوبر ‪2012‬‬

‫والمتوسطة من الفرص التجارية‪ .‬هذا‬ ‫هو التغيير الكبير الذي نشهده في عالم‬ ‫اليوم ‪ -‬التركيز ليس على الشركات الكبيرة‬ ‫بعد اآلن‪ ،‬ولكن على الشركات الصغيرة‬ ‫والمتوسطة‪“.‬‬ ‫في فترة ما بعد األزمة المالية‪ ،‬يؤثر وجود‬ ‫السيولة أو عدم وجودها على سلسلة‬ ‫التوريد‪ .‬ولذلك‪ ،‬ومن أجل متابعة وتيرة‬ ‫العمل‪ ،‬على رواد األعمال التفكير على المدى‬ ‫الطويل والتخطيط االستراتيجي‪ .‬وذكر‬ ‫سيتارامان أن رجل األعمال الناجح يحتاج‬ ‫إلعداد خطة أعمال تتماشى مع دينامكية‬ ‫االقتصاد العالمي‪ ،‬واالعتماد على االستدامة‬ ‫بوصفها نموذج األعمال ذا المصداقية‬ ‫والقابلية لالستمرار‪.‬‬ ‫وبالحديث عن قطر‪ ،‬أوضح الدكتور‬ ‫جزء‬ ‫بالفعل‬ ‫سيتارامان أن االستدامة هي‬ ‫ٌ‬ ‫من رؤية قطر الوطنية ‪ 2030‬وأن مجتمع‬ ‫األعمال في قطر يتحمل مسؤولية تنفيذها‪.‬‬ ‫وبما أن السوق القطري مستقر من الناحية‬ ‫الوظيفية والمالية‪ ،‬وهنالك العديد من‬ ‫الخطط والمشاريع التي سيتم تطويرها‪،‬‬ ‫طرح سيتارامان السؤال على الجمهور حول‬ ‫كيفية استغالل جميع هذه الفرص من‬

‫أجل تحويل نموذج عمل في يعتمد على‬ ‫االستدامة‪ ،‬قال‪“ :‬إذا كانت أهدافك قصيرة‬ ‫المدى‪ ،‬فسوف تفشل بالتأكيد‪ .‬ولكن‪ ،‬إذا‬ ‫كان لديك رؤية متوسطة أو طويلة المدى‬ ‫وكنت تتحلى باالنضباط‪ ،‬سيمكنك اغتنام‬ ‫المزيد من الفرص‪ ،‬في قطر أكثر من أي‬ ‫مكان آخر في العالم في هذه اللحظة‪“.‬‬ ‫على رجال األعمال أن يسألوا أنفسهم‬ ‫عن كيفية التعرف على الفرصة المناسبة‬ ‫االستفادة منها‪ .‬ولتحقيق ذلك‪ ،‬ينصح‬ ‫الدكتور سيتارامان بالنظر إلى مدى استدامة‬ ‫هذه الفرصة‪ .‬وعالوة على ذلك‪ ،‬أضاف أن‬ ‫الفهم الصحيح لمفهوم االستدامة هو‬ ‫من األهمية بمكان لتطوير مشروع تجاري‬ ‫ناجح‪ .‬يعتبر بنك الدوحة أن استدامة األعمال‬ ‫لدى عمالئهم راسخة إذا تم تنظيم‬ ‫العمل بشكل مضمون ومنضبط‪ .‬وقدم‬ ‫سيتارامان مثا ًال إلثبات نجاح هذا النهج‪ ،‬من‬ ‫عمالء البنك‪ .‬فبفضل االنضباط‪ ،‬بدأ بائع‬ ‫نظارات عمله بـ ‪ 700‬ألف ريال قطري وستة‬ ‫منافذ للبيع‪ ،‬ثم حقق االستدامة في عمله‬ ‫الذي نما إلى ‪ 23‬منفذا ً ووصلت مبيعاته‬ ‫السنوية إلى ‪ 23‬مليون ريا ًال قطري ًا‪ .‬ثم‬ ‫أوضح في ختام كلمته “نحن نثقف عمالئنا‬ ‫لمساعدتهم على فهم دينامكيات‬ ‫تأسيس األعمال التجارية بشكل أفضل‪”.‬‬


‫منتدى القطاع الخاص‬

‫أين نبدأ؟‬ ‫تأتي روح المبادرة كنتيجة للمهارات والخبرات التي يمكن بناؤها عليها‪ .‬وهذا‬ ‫األمر يثبت صحته ألصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة في منطقة الشرق‬ ‫األوسط‪ .‬لذا عليك بتنفيذ المشورة التي يقدمها الخبير االقتصادية الدولية د‪.‬‬ ‫سالفاتوري زيكيني‪ ،‬رئيس مجلس إدارة منظمة التعاون والتنمية االقتصادية‬ ‫والفريق العامل على الشركات الصغيرة والمتوسطة وريادة األعمال‪.‬‬ ‫الدكتور سالفاتور زيكيني هو رئيس‬ ‫الفريق العامل على الشركات الصغيرة‬ ‫والمتوسطة وريادة األعمال في منظمة‬ ‫التعاون والتنمية االقتصادية‪ .‬وشغل‬ ‫ً‬ ‫مرموقة داخل مختلف المنظمات‬ ‫مناصب‬ ‫الدولية مثل المدير التنفيذي لصندوق‬ ‫النقد الدولي(‪ ،)1984-1989‬ونائب األمين‬ ‫العام لمنظمة التعاون والتنمية‪ ،‬ومدير‬ ‫مركز منظمة التعاون والتنمية االقتصادية‬ ‫للتعاون مع االقتصادات النامية‪ ،‬وغيرها‬ ‫الكثير‪ .‬باإلضافة إلى مشاركته كمستشار‬ ‫في الشركات الصغيرة والمتوسطة‪،‬‬ ‫وتنظيم المشاريع والتمويل في العديد من‬ ‫القطاعات االقتصادية‪ ،‬منذ عام ‪ ،1997‬وهو‬ ‫أيضا أستاذ للسياسة االقتصادية الدولية في‬ ‫جامعة روما “تور فيرغاتا”‪.‬‬ ‫استهل الدكتور زيكيني عرضه من خالل‬ ‫تسليط الضوء على أنه كلما صغر حجم‬ ‫الشركة‪ ،‬كلما كان من الصعب على‬ ‫صاحب المشروع إيجاد التمويل الالزم‪.‬‬ ‫تحصل الشركات الصغيرة والمتوسطة في‬ ‫منطقة الشرق األوسط على حصة أقل من‬ ‫إجمالي اإلقراض مما هي الحال في مناطق‬ ‫أخرى‪ ،‬نظرا ً لعدم وجود الشفافية في‬ ‫الشركات الصغيرة والمتوسطة‪ ،‬وحماية‬ ‫القليلة لحقوق المقرضين ووالخطورة في‬ ‫تأسيس الشركات الصغيرة والمتوسطة‪،‬‬ ‫إلى جانب عدم وجود ضمانات موثوق‬ ‫بها‪ .‬وأكد الدكتور زيكيني أن اإلقراض‬

‫للشركات الصغيرة والمتوسطة في دول‬ ‫مجلس التعاون الخليجي أقل بكثير مما‬ ‫كان متوقع ًا‪ ،‬مع متوسط يقارب ‪ 2.02٪‬و‬ ‫‪ 33‬بنك ًا يقدمون برامج اإلقراض الصغيرة‬ ‫والمتوسطة‪ .‬في منطقتنا تحتل المغرب‬ ‫ولبنان أعلى النسب في اإلقراض للمشاريع‬ ‫الصغيرة والمتوسطة‪ ،‬مع ‪ 23،79٪‬و ‪16.14٪‬‬ ‫على التوالي‪ ،‬بينما قطر (‪ ،)0.49٪‬البحرين‬ ‫(‪ )1.14٪‬والسعودية (‪ )1.70٪‬هي في أسفل‬ ‫القائمة‪.‬‬ ‫في المنطقة‪ ،‬تشمل معايير االختيار‬ ‫المستخدمة الستهداف الشركات الصغيرة‬ ‫والمتوسطة التي تقدرها البنوك عوامر‬ ‫كعمالء الشركات الصغيرة والمتوسطة‬ ‫(‪ ،)76٪‬آفاق النمو في قطاع المشاريع‬ ‫الصغيرة والمتوسطة (‪ )73٪‬في حين أن‬ ‫ً‬ ‫أهمية‬ ‫التوجه نحو التصدير هو المعيار األقل‬ ‫مع ‪ .16٪‬وشرح أن البنوك الخليجية تتطلب‬ ‫ضمانات أعلى (‪ )78٪‬من الشركات الصغيرة‬ ‫والمتوسطة بالمقارنة مع الشركات‬ ‫الكبيرة في دول مجلس التعاون الخليجي‬ ‫نظرا ً لعدم وجود االستقرار بنظرهم (‪،)51٪‬‬ ‫واإلدارة األقل تختصص ًا (‪ )53٪‬و وصعوبة‬ ‫التقييم (‪ .)64٪‬لهذا السبب‪ ،‬تبين اإلحصاءات‬ ‫أن الشركات الصغيرة والمتوسطة في دول‬ ‫مجلس التعاون الخليجي تعتمد في الغالب‬ ‫على تمويل من العائلة واألصدقاء (‪)255٪‬‬ ‫وصناديق المعونة الداخلية (‪ ،)32٪‬وتبتعد‬ ‫عن مصادر التمويل األخرى مثل االئتمان‬

‫التجاري (‪ )-50٪‬أو قروض البنوك التجارية‬ ‫المحلية (‪.)-51٪‬‬ ‫وبالحديث تحديدا ً عن ظروف ممارسة‬ ‫األعمال التجارية في المنطقة‪ ،‬اعترف‬ ‫الدكتور زيكيني أن الحصول على التمويل‬ ‫وقوانين العمل المقيدة هي العوامل األكثر‬ ‫ً‬ ‫إشكالية‪ .‬وليضمن أن الجمهور استوعب‬ ‫الخطر‪ ،‬أشار إلى نقاط الضعف الرئيسية‬ ‫للشركات الصغيرة والمتوسطة “عدم‬ ‫وجود سجل األعمال‪ ،‬وسوء قدرات اإلدارة‪،‬‬ ‫وقلة الشفافية تجاه المقرضين بسبب أنها‬ ‫التي تحمل مخاطر أعلى مع التمويل‪”.‬‬ ‫ويمكن للشركات الصغيرة والمتوسطة أن‬ ‫تستفيد كثيرا ً من نصيحة الدكتور زيكيني‬ ‫للتغلب على نقاط الضعف هذه‪ .‬أوال‪ ،‬استثمار‬ ‫الوقت والمهارات في تحليل الطلب في‬ ‫السوق المحتملة وإعداد خطة عمل شاملة‬ ‫وخطة‬ ‫مع أفق من ثالث إلى ست سنوات‬ ‫ٍ‬ ‫للميزانية‪ .‬ثانيا‪ ،‬محاولة تعزيز التغطية‬ ‫المالية من خالل المشاركة في سلسلة‬ ‫التوريد‪ ،‬وسلسلة اإلبداع وبرامج ضمان‬ ‫االئتمان المتبادل‪ .‬يمكن لهذا النهج ضمان‬ ‫الوفاء بمتطلبات البنوك الرئيسية من‬ ‫الشركات الصغيرة والمتوسطة في طلب‬ ‫القروض‪ ،‬مثل وجود خطة مناسبة لألعمال‬ ‫التجارية‪ ،‬والتدفق النقدي‪ ،‬والقدرات اإلدارية‪،‬‬ ‫وقاعدة العمالء‪ ،‬باإلضافة إلى اتجاهات‬ ‫السوق المواتية‪ ،‬والضمانات المالية‪.‬‬ ‫القطاع الخاص أكتوبر ‪2012‬‬

‫‪17‬‬


‫منتدى القطاع الخاص‬

‫أين يكمن التغيير؟‬ ‫في بداية عرضه المسلي والمفيد‪ ،‬قدم شمس حسن‪ ،‬عضو مجلس اإلدارة‬ ‫والشريك المؤسس في ‪ CarSemsar.com‬بعض اإلحصاءات التي تثبت أن‬ ‫روح المبادرة موجودة بين ‪ 33٪‬من الشباب القطري‪ .‬وأضاف أن القيادة والقطاع‬ ‫العام في قطر يشاركان بالفعل في خلق ودعم فرص العمل‪ .‬وفي نهاية‬ ‫عرضه ناقش مع الجمهور أين يكمن التحدي‪ ،‬إذا كان من الشباب القطري‬ ‫يملك الحكمة وروح مشاركة‪.‬‬ ‫شمس حسن هو من ر ّواد التكنولوجيا في‬ ‫الشرق األوسط من ذوي الخبرة العالمية‪.‬‬ ‫وهو عضو مجلس اإلدارة والمؤسس‬ ‫المشارك لـ ‪ CarSemsar.com‬ويعمل‬ ‫بصفة استشارية حول األدوات والحلول‬ ‫التقنية واالستراتيجية للفريق‪ .‬وهو أيض ًا‬ ‫مدير تكنولوجيا المعلومات في جامعة‬ ‫كارنيجي ميلون‪ .‬ويعمل شمس أيض ًا‬ ‫كمستشار لشركات دولية عديدة‪ ،‬داخل‬ ‫المنطقة وخارجها‪ ،‬حول استراتيجية‬ ‫األعمال واستراتيجية تكنولوجيا‬ ‫المعلومات واالتصاالت‪ ،‬والبنى التحتية‬ ‫التقنية والعمليات وتطوير األعمال في‬ ‫الشرق األوسط‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫تمثل هذه اإلحصاءات‪ ،‬وفق ًا لشمس‪،‬‬ ‫الجانب المشرق من ممارسة األعمال‬ ‫التجارية في قطر وهي مهمة من أجل‬ ‫فهم أفضل لما تواجههة الشركات‬ ‫سواء‬ ‫من التحديات “يتشارك الجميع‬ ‫ً‬ ‫في القمة أو في القاعدة بنفس الرؤية‬ ‫القيادية‪ .‬لذلك‪ ،‬فإن التحدي يكمن في‬ ‫مكان ما في الوسط‪“.‬‬ ‫وفقا ل “تقرير التنافسية العالمية‬ ‫‪ ”2012-2013‬من قبل المنتدى االقتصادي‬ ‫العالمي‪ ،‬تم تقييم االقتصاد القطري‬ ‫ً‬ ‫تنافسية في المنطقة‪،‬‬ ‫كأكثر االقتصادات‬ ‫مما يحسن باستمرار تقديم الخدمات‬ ‫‪16‬‬

‫القطاع الخاص أكتوبر ‪2012‬‬

‫لمساعدة الشركات على تعزيز أدائها‬ ‫االقتصادي‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬أشار شمس إلى أن‬ ‫نتائج تقرير البنك الدولي تجد أن سهولة‬ ‫ممارسة أنشطة األعمال في قطر ليست‬ ‫ً‬ ‫نقطة‬ ‫عالية‪ ،‬حيث حصلت قطر على ‪36‬‬ ‫فقط من أصل ‪ 183‬نقطة كحد أقصى‪ ،‬خلف‬ ‫البحرين (‪ )38‬وعمان (‪ )49‬والكويت (‪.)67‬‬ ‫وتعقيب ًا على هذا الشأن‪ ،‬أوضح شمس أن‬ ‫المشكلة األكبر تأتي عندما يتم فحص‬ ‫هذه األرقام لنصل إلى الموضوع الذي‬ ‫األهم للشركات الصغيرة والمتوسطة‬ ‫والشركات الناشئة ‪ -‬بدء النشاط التجاري‪.‬‬ ‫“لقد خلقنا بيئة صحية للغاية للقيام‬ ‫باألعمال التجارية‪ ،‬ولكن األمر اآلخر الذي في‬ ‫غاية الصعوبة هو بدء العمل التجاري‪ .‬هذه‬ ‫هي المشكلة‪“.‬‬ ‫اتخذ شمس مثا ًال مثير ا ً لالهتمام بشأن‬ ‫سهولة بدء النشاط التجاري من خالل‬ ‫تحليل ما إذا كان حق ًا يمكن أن يتم من‬ ‫مرآب منزلك “إن طبيعة األعمال اليوم‬ ‫متفرقة للغاية ‪ -‬حيث يجري معظمها على‬ ‫االنترنت‪ ،‬وباالستعانة بمصادر خارجية إلى‬ ‫حد ما‪ ،‬ونحن لسنا بحاجة بعد اآلن لمكتب‬ ‫من أجل البدء في األعمال التجارية‪ .‬ولكنك‬ ‫في قطر تحتاج ل ‪ 200‬ألف ريال قطري وعقار‬ ‫تجاري للبدء بالعمل‪ .‬لذلك‪ ،‬ال يمكننا أن‬ ‫نفعل ذلك من المرآب‪ .‬مع هذا أريد أن أقول‬ ‫أنه على الرغم مما لدينا من البرامج‪ ،‬مثل‬

‫تلك التي تقدمها بنك قطر للتنمية‪ ،‬نحن‬ ‫بحاجة إلى بناء وعي أفضل حول المشاريع‪.‬‬ ‫بالنسبة لي‪ ،‬فاألمر يتعلق بملء الفجوة‪،‬‬ ‫في السوق المناسب‪ ،‬بطريقة مبتكرة‪“.‬‬ ‫وبهدف التطرق إلى الحاجة إلى التغيير في‬ ‫عقلية الناس بشأن روح المبادرة‪ ،‬وأوضح‬ ‫شمس أن قطر‪ ،‬التي تم تطويرها بما‬ ‫يكفي لتركز على األسواق المتخصصة‪ ،‬هي‬ ‫في أعلى المراتب بين دول مجلس التعاون‬ ‫الخليجي في جذب مواهب معينة‪ .‬ولكن‪،‬‬ ‫مرة أخرى فإن التحدي يتمثل في رفع‬ ‫مستوى الوعي لدى الشباب إلى أن القطاع‬ ‫الخاص هو أكثر إثارة لالهتمام من القطاع‬ ‫العام‪ .‬وشارك شمس تجربته الشخصية‬ ‫في تجنيد المواهب المحلية‪“ ،‬تحتاج إلى‬ ‫األناس الموهوبين للبدء بمشروع تجاري‪.‬‬ ‫أريد أن أوظف مواطني الدولة‪ .‬ولكن‪ ،‬كيف‬ ‫أفعل ذلك عندما تتجه المواهب المحلية‬ ‫نحو القطاع العام؟“‬ ‫وأنهي شمس عرضه بنفي االعتقاد بأن كل‬ ‫المسؤولية تقع على الحكومة‪“ ،‬نحن بحاجة‬ ‫إلى بناء ثقافة مختلفة من شأنها أن تقبل‬ ‫الفشل باعتباره جزءا ً من عملية التعلم‪.‬‬ ‫وباإلضافة إلى ذلك‪ ،‬نحن بحاجة إلى تجنب‬ ‫تأسيس األعمال في أوقات الفراغ ألن تلك‬ ‫لن تتحول إلى قصة نجاح‪ .‬وأخيرا‪ ،‬على الناس‬ ‫السعي إلى أن يكونوا أكثر ابتكاراً‪“.‬‬


‫منتدى القطاع الخاص‬

‫الشركات الصغيرة والمتوسطة‬

‫دفع عجلة التطور‬ ‫في محاولة لتوليد المزيد من الوعي حول موضوع تمويل الشركات الصغيرة‬ ‫والمتوسطة ورواد األعمال‪ ،‬تتالت المواضيع في المنتدى بنهج خطوة بخطوة‪.‬‬ ‫لذا بدأنا بالنظر إلى أهمية الشركات الصغيرة والمتوسطة ور ّواد األعمال‬ ‫بالنسبة لالقتصاد ومدى الدعم الذي يحتاجون إليه‪ .‬حيث ّ‬ ‫أكد وليم جيمس‬ ‫الجوهري‪ ،‬المدير اإلقليمي لمؤسسة التمويل الدولية‪ ،‬أن أهمية هذه الشركات‬ ‫بالنسبة لالقتصاد هي أكبر بكثير من الدهم الذي التي تسعى إليه‪.‬‬ ‫وليم جيمس الجوهري هو المدير اإلقليمي‬ ‫للسوق المالية داخل مؤسسة التمويل‬ ‫الدولية (‪ ،)IFC‬وهو مسؤول عن قيادة‬ ‫أنشطة مؤسسة التمويل الدولية في‬ ‫منطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا‪.‬‬ ‫يحمل الجوهرى أكثر من ‪ 20‬عاما من الخبرة‬ ‫المصرفية وغير المصرفية والمؤسسات‬ ‫المالية‪ .‬فقبل انضمامه إلى مؤسسة‬ ‫التمويل الدولية في عام ‪ ،2008‬كان يعمل‬ ‫في ‪ GE Capital‬حيث شغل عددا ً من‬ ‫المناصب القيادية العليا‪ .‬وشغل أخيرا ً‬ ‫منصب نائب رئيس تمويل المستهلكين‬ ‫لألعمال المالية‪ ،‬ومقرها في ستامفورد‬ ‫بوالية كونيتيكت‪.‬‬ ‫بدأ العرض الذي قدمه جيمس بإعطائنا‬ ‫ً‬ ‫لمحة عامة عن الوضع االقتصادي العالمي‪.‬‬ ‫ويرى جيمس أن توقعات النمو في البلدان‬ ‫المتقدمة لعام ‪ 2013‬آخذ ٌة باالنخفاض كما‬ ‫كان متوقع ًا‪ .‬خالفا للتوقعات السابقة‬ ‫بالنهوض عام ‪ ،2013‬حيث تراجعت أرقام‬ ‫توقعات النمو لجميع المناطق‪ .‬كما أن‬ ‫زخم النمو في االقتصاد األمريكي آخذ في‬ ‫االنحسار‪ .‬أنا في أوروبا فعدد قليل من‬ ‫البلدان على ما يرام ولكن ال يمكن أن‬ ‫اعتبارهم داعمين لالقتصاد‪ .‬واألمر ذاته‬ ‫ينطبق على االقتصادات الناشئة في آسيا‪.‬‬ ‫خالل هذا العرض الموجز لالقتصاد‪ ،‬تسائل‬ ‫جيمس عن موقع النمو في عالمنا اليوم؟‬ ‫ونبه إلى أنه في مثل هذه الحالة على النمو‬

‫وخلق فرص العمل أن يكون من األسفل‬ ‫إلى األعلى! األمر الذي دعا للتحقق من دور‬ ‫الشركات الصغيرة والمتوسطة لنمو الناتج‬ ‫المحلي اإلجمالي‪ ،‬وأضاف جيمس‪“ :‬ال يمكننا‬ ‫االعتماد على االقتصاد العالمي لمساعدة‬ ‫اقتصادنا المحلي بعد اآلن‪”.‬‬ ‫وتشير اإلحصاءات إلى أن المؤسسات‬ ‫الصغيرة والمتوسطة تساهم بما يصل‬ ‫إلى ‪ 39٪‬من الناتج المحلي اإلجمالي‪ ،‬وما‬ ‫يصل إلى ‪ 55٪‬من العمالة في االقتصادات‬ ‫النامية في حين أن النسب أعلى من ذلك‬ ‫عند اتخاذ الشركات الصغيرة والمتوسطة‬ ‫غير الرسمية في االعتبار‪ .‬وبالحديث‬ ‫تحديدا عن سمات الشركات الصغيرة‬ ‫والمتوسطة في دول مجلس التعاون‬ ‫الخليجي‪ ،‬أشار جيمس الى أن “لدى دول‬ ‫مجلس التعاون الخليجي حصة صغيرة‬ ‫نسبي ًا من القطاع الخاص غير الرسمي‬ ‫مما هو الحال في األسواق األخرى‪ .‬لذا ففي‬ ‫معظم دول مجلس التعاون الخليجي‪،‬‬ ‫أكبر عدد من الشركات المسجلة في‬ ‫الواقع هي الشركات صغيرة ومتوسطة“‬ ‫وذكر في مثال قطر حيث تبلغ حصة‬ ‫الشركات الصغيرة والمتوسطة من‬ ‫مجمل الشركات المسجلة ‪ .75٪‬ومع ذلك‪،‬‬ ‫فإن هذه الشركات الصغيرة والمتوسطة‬ ‫تسهم بأقل من ‪ 20٪‬من العمالة في قطر‪،‬‬ ‫وهذه نسبة صغير ٌة جد ا ً بالمقارنة مع‬ ‫األسواق األخرى‪ ،‬مثل ‪ 40٪‬في السعودية و‬ ‫‪ 43٪‬في سلطنة عمان‪.‬‬

‫وبالتركيز على قطر‪ ،‬أعرب جيمس عن‬ ‫قلقه من أن نسبة اإلقراض من البنوك‬ ‫للشركات الصغيرة والمتوسطة هي‬ ‫ٌ‬ ‫منخفضة جد ا ً في جميع أنحاء المنطقة‪،‬‬ ‫مع قطر في المرتبة الدنيا (‪ 0.5٪‬بالمقارنة‬ ‫مع متوسط ​​دول مجلس التعاون الخليجي‬ ‫‪ ،)2٪‬وأضاف قائ ً‬ ‫ال “يذهب التمويل إلى‬ ‫الشركات الكبيرة‪ ،‬حيث أن البنوك تخشى‬ ‫من عدم وجود الشفافية بين الشركات‬ ‫الصغيرة والمتوسطة‪ .‬لذلك‪ ،‬من الواضح‬ ‫أن هناك فجوة كبيرة‪ .‬أحد األسباب التي‬ ‫تمنع البنوك من إقراض الشركات الصغيرة‬ ‫والمتوسطة هي أنها ال تجد هذا مربح ًا‪.‬‬ ‫وقد تكون البنوك على خطأ أحيان ًا ‪-‬‬ ‫فالمشكلة أنهم ال يعرفون كيفية إقراض‬ ‫المؤسسات الصغيرة والمتوسطة! يتطلب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مختلفة تمام ًا إلقراض‬ ‫منهجية‬ ‫هذا األمر‬ ‫بالمقارنة مع إقراض الشركات الكبيرة‪“.‬‬ ‫وفي الختام‪ ،‬أوصى ببعض الخطوات الهامة من‬ ‫أجل تطوير بيئة مواتية لتعزيز النمو في قطاع‬ ‫المشاريع الصغيرة والمتوسطة‪ .‬ال سيما ما‬ ‫يتعلق بإنشاء إطار تنظيمي سليم ينبغي أن‬ ‫يشمل عمليات تسجيل أبسط‪ ،‬وبناء نظم‬ ‫المعلومات‪ .‬باإلضافة إلى رفع مستوى الوعي‬ ‫ألهمية الخيارات البديلة مثل برامج الضمان‬ ‫وصناديق رأس المال االستثماري‪ ،‬وصناديق‬ ‫األسهم الخاصة للشركات المتنامية‪ .‬وأخيرا‪،‬‬ ‫أكد جيمس أن البنوك بحاجة إلى إدراك أن‬ ‫اإلقراض للشركات الصغيرة والمتوسطة هو‬ ‫مربح بالنسبة لهم‪.‬‬ ‫أم ٌر‬ ‫ٌ‬ ‫القطاع الخاص أكتوبر ‪2012‬‬

‫‪15‬‬


‫منتدى القطاع الخاص‬

‫تمهيد الطريق نحو األمام‬ ‫تم تنظيم منتدى القطاع الخاص لألعمال ةالتمويل في ‪ 25‬سبتمبر ‪ 2012‬في فندق سانت ريجس الدوحة من‬ ‫لتوفير منبر للمهتمين بمناقشة القضي األهم ‪ -‬الحصول على التمويل وإدارته‪ .‬كما شهد المنتدى الذكرى‬ ‫ً‬ ‫مجموعة تزيد على ‪ 150‬شخص ًا وحضور ا ً بارز ا ً من الحكومة والبعثات‬ ‫السنوية األولى للمجلة‪ ،‬واستقطب‬ ‫الدبلوماسية األجنبية ومجتمع األعمال واألوساط األكاديمية وقطاع المنظمات غير الحكومية في قطر‪.‬‬ ‫احتفلت النسخة العربية من مجلتنا‬ ‫في سبتمبر ‪ 2012‬بالذكرى السنوية‬ ‫األولى إلصدارها‪ ،‬كما ستحتفل النسخة‬ ‫اإلنجليزية بهذا الحدث كذلك في غضون‬ ‫بضعة أشهر‪ .‬طوال هذا الوقت كنا‬ ‫نستمع إلى القصص من رجال األعمال‬ ‫القطريين والعديد من الشركات الصغيرة‬ ‫والمتوسطة والشركات الكبيرة‪ .‬حيث‬ ‫وقد م‬ ‫شاركنا بعضهم قصص نجاحهم‬ ‫ّ‬ ‫المشورة اآلخرين حول كيفية التغلب على‬ ‫الفترات الصعبة‪ .‬وكان البعض اآلخر صادق ًا‬ ‫بوصف التجارب الصعبة التي مرت بها‬ ‫أعمالهم‪ .‬ولكن‪ ،‬يتفق الجميع على تقدير‬ ‫الدعم المقدم من حكومة قطر لتحقيق‬ ‫األهداف الوطنية لرؤية قطر ‪.2030‬‬ ‫على الرغم من اختالف مسارات العمل إال‬ ‫أن غالبية المشاكل التجارية نملك عدد ا ً‬ ‫من الحلول‪ ،‬وعمل فريقنا جاهد ا ً لتقديم‬ ‫كل النجاحات والعقبات آملين أن تجد هذه‬ ‫القصص طريقها إلى القراء وتساعدهم‬ ‫على تطوير شركاتهم‪ .‬وكانت هذه‬ ‫مساهمتنا المتواضعة لتحقيق رؤية‬ ‫قطر الوطنية للعام ‪ 2030‬مع طامحين‬ ‫دائم ًا إلى أن نكون ميسر ا ً ألعمال للقطاع‬ ‫الخاص في قطر‪.‬‬ ‫‪14‬‬

‫القطاع الخاص أكتوبر ‪2012‬‬

‫افتتح هذا الحدث ريتشارد جد‪ ،‬المدير‬ ‫التنفيذي لـ ‪ CPI‬لألعمال‪ .‬في كلمته‬ ‫الترحيبية‪ ،‬أعادنا ريتشارد في الزمن قائ ً‬ ‫ال‬ ‫“أصبح عمر مجلة القطاع الخاص اآلن‬ ‫ً‬ ‫سنة واحدة‪ .‬قبل عام‪ ،‬كنت أنظر إلى‬ ‫العدد األول قبل أن يرسل للطباعة‪ .‬وقد‬ ‫تطورت المجلة بسرعة إلى المجلة الرائدة‬ ‫في قطر التي تقدم المشورة التجارية‬ ‫ومازالت تستمر في النمو‪ .‬والهدف من‬ ‫القعالية التي تجمعنا اليوم هو مساعدة‬ ‫رواد األعمال الطموحين لفهم المال‬ ‫بشكل أفضل‪ ،‬ونأمل أن نساعد‬ ‫واألعمال‬ ‫ٍ‬ ‫تنافسية‬ ‫سوق‬ ‫في‬ ‫لتزدهر‬ ‫الشركات‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫محلية وعالمية‪“.‬‬ ‫ٍ‬ ‫وتماشي ًا مع الخبرة التي اكتسبناها خالل‬ ‫العام الماضي‪ ،‬قررنا التركيز على الشركات‬ ‫الصغيرة والمتوسطة ألنها هي التي‬ ‫تغذي اإلبداع والنمو في القطاع الخاص‪.‬‬ ‫لهذا السبب‪ ،‬تمحور جدول األعمال حول‬ ‫الطريق خطوة بخطوة إلى التمويل‪ ،‬من‬ ‫أجل تسليط الضوء على جميع القضايا‬ ‫الهامة للشركات الصغيرة والمتوسطة‬ ‫ورواد األعمال‪ ،‬من خالل توفير منصة‬ ‫تفاعلية للمناقشات والحلول‪.‬‬

‫وفي هذا الخصوص أشارت أبارنا شيفبوري‬ ‫آريا‪ ،‬رئيسة تحرير القطاع الخاص “عندما‬ ‫قررنا تنظيم هذا المنتدى‪ ،‬تناقشنا حول‬ ‫الموضوع الذي سنركز عليه‪ .‬ومن ثم‬ ‫أدركنا خالل مناقشاتنا واجتماعاتنا مع‬ ‫عدد من الشركات الناشئة ورجال األعمال‬ ‫في قطر خالل العام الماضي‪ ،‬أن القضية‬ ‫المتكررة التي كانت تشغل بال الجميع‬ ‫هي الحصول على التمويل وإدارته‪ .‬لذلك‪،‬‬ ‫منصة‬ ‫قررنا أن الوقت قد حان لطرح‬ ‫ٍ‬ ‫لمناقشة هذه القضية الهامة وجمع كل‬ ‫ا لمهتمين ‪“ .‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كبيرة‬ ‫مشاركة‬ ‫شهدت الجلسات الست‬ ‫من الحضور‪ .‬وأعطى خبراء دوليين‬ ‫ومحليون آرائهم ونصائحهم حول الفرص‬ ‫والتحديات فيما يتعلق بتمويل الشركات‬ ‫الصغيرة والمتوسطة‪ .‬وكانت ردود الفعل‬ ‫إيجابية للغاية واستمرت المناقشات‬ ‫البناءة داخل مجموعات من الحضور حتى‬ ‫خالل تقديم وجبة الغداء وحتى نهاية‬ ‫ا لفعا لية ‪.‬‬ ‫تأتيكم تمارا بوبيك‪ ،‬المحرر المساعد‬ ‫للنسخة االنكليزية من القطاع الخاص‪،‬‬ ‫بموجز هذه المناقشات‪.‬‬


‫معكم يد ًا بيد‬

‫ً‬ ‫مغذية بذلك عملية النمو حتى‬ ‫خالل فترة الركود االقتصادي‬ ‫العالمي‪ ،‬فمن خالل مزيج من‬

‫القطاع الخاص ‪ www.privatesectorqatar.com‬هي مجلة شهرية تصدر‬

‫المطبوعات‪ ،‬الموقع اإللكتروني‪،‬‬

‫باللغة العربية تنشرها شركة ‪ CPI‬للنشر ويقدمها بنك قطر للتنمية‪ ،‬وهي‬

‫النشرات االلكترونية‪ ،‬الفعاليات‪،‬‬

‫موجّ هة الى أصحاب األعمال وكبار المدراء التنفيذيين في القطاع الخاص‬

‫الحلقات الفكرية واالجتماعات‬

‫في قطر‪ .‬مدعّ مة بالنصائح العملية‪ ،‬تس ّلط المجلة الضوء على القضايا‬

‫وغيرها‪ ،‬جمعت هذه المجلة األعمال‬

‫الرئيسية التي تهم مجتمع األعمال‪.‬‬

‫التجارية األكثر ديناميكية في المنطقة‬ ‫مع المورّدين‪ ،‬المص ّنعين‪ ،‬الهيئات‬

‫دعم طموحات قطر في تنمية القطاع الخاص‬

‫الحكومية‪ ،‬االستشاريين واألكاديميين‬

‫إن القطاع الخاص هو القوة الدافعة بالنسبة لالقتصادات اإلقليمية‪ ،‬وهو‬

‫الرئيسيين‪ .‬مع ًا‪ ،‬بنينا مجتمعا من الشركات‬

‫أيض ًا محفز للنمو‪ ،‬التنمية وخلق فرص عمل جديدة‪ ،‬ومع تسليط العالم‬

‫ذات النظرة المستقبلية والحريصة على التفاعل مع‬

‫للضوء على أنشطة التنمية في قطر وخاصة بعد الفوز بشرف تنظيم‬

‫أفضل الموردين لتنمية أعمالهم‪.‬‬

‫بطولة كأس العالم عام ‪ ،2022‬ستزداد وتيرة نمو القطاع الخاص في‬ ‫قطر مما سينعكس إيجاب ًا على عملية التنمية‪ .‬وهذا خبر رائع إذا ما كنت‬

‫اآلن‪ ،‬وبدعم من بنك قطر للتنمية‪ ،‬نطلق قيم العمل نفسها‬

‫تستهدف القطاع الخاص الذي يمتد ليغطي جميع قطاعات الصناعة‬

‫مصممة خصيص ًا لسوق قطر من خالل عالمتنا التجارية الجديدة “القطاع‬

‫تقريبا‪ ،‬لكن المشكلة التي ستواجهها هي إمكانية تحديد الشركات األكثر‬

‫الخاص”‪ .‬والتي ستشمل مجلة وفعاليات وموقع إلكتروني إلى جانب عدد من‬

‫ديناميكية وتنافسية من بين بحر من المنافسين‪.‬‬

‫المبادرات األخرى لتشجيع روح المبادرة القطرية ودعم القطاع الخاص‪.‬‬

‫لقد كانت مجلة ‪ www.smeadvisor.com SME Advisor Middle East‬ومقرها‬

‫هذه فرصتك!‬

‫قدمت معلومات‬ ‫اإلمارات‪ ،‬أحد األجوبة الرئيسية لنصف عقد مضى‪ ،‬حيث ّ‬

‫هذا هو السوق الذي ال يمكنك تجاهله‪ ،‬وهذه هي فرصتك للوصول إليه بطريقة‬

‫تجارية قيمة للشركات الصغيرة والمتوسطة الرائدة في المنطقة‬

‫ذكية ومركزة والعمل مع نفس فريق الخبراء الذي أخرج لكم مجلة ‪SME‬‬

‫لتساعدها على تطوير أعمالها وتضعها على اتصال مع أهم الشركاء‪،‬‬

‫‪ Advisor Middle East‬ويعمل اآلن على إطالق مجلة “القطاع الخاص” في قطر‪.‬‬

‫لمزيد من المعلومات حول اإلعالنات وفرص الشراكة وغيرها‪ ،‬الرجاء زيارة ‪www.privatesectorqatar.com‬‬ ‫للحصول على المزيد من افكار وفرص التسويق الرجاء االتصل بـ ‪richard@cpidubai.com‬‬


‫أخبار‬

‫أكتوبر ‪ -‬ديسمبر ‪2012‬‬

‫فعاليات قطر‬

‫‪12‬‬

‫التاريخ‬

‫الفعالية‬

‫المكان‬

‫‪ 17‬سبتمبر ‪ 19 -‬أكتوبر‬

‫منتدى الشراكة الخليجية األوروبية تحت رعاية السيد رئيس الوزراء‬

‫قطر الدائرة‬

‫‪ 19 - 18‬سبتمبر‬

‫مؤتمر أسواق رأس المال‬

‫مصرف قطر المركزي‬

‫‪ 19 - 18‬سبتمبر‬

‫ميد قطر ‪ 2012‬القمة المصرفية‬

‫الدوحة‬

‫‪ 26 - 21‬سبتمبر‬

‫معرض هواة الطوابع العالمي‬

‫مركز الدوحة للمعارض‬

‫‪ 22‬سبتمبر ‪ 6 -‬أكتوبر‬

‫ورشة عمل حول بناء خطة أعمالك الخاصة‬

‫مركز بداية‬

‫‪ 26 – 23‬سبتمبر‬

‫مؤتمر الموارد البشرية‪ ،‬قطر‬

‫فندق المها روتانا‬

‫‪ 25 - 24‬سبتمبر‬

‫قمة بناء المعلومات‬

‫الدوحة‬

‫‪ 25‬سبتمبر‬

‫معرض الدوحة األثاث والديكور ‪INFDEX 2012 -‬‬

‫مركز الدوحة للمعارض‬

‫‪ 25‬سبتمبر‬

‫ندوة أعمال حول تعزيز القطاع الخاص‬

‫فندق سانت ريجيس‬

‫‪ 29 - 26‬سبتمبر‬

‫منتدى الغاز العالمي‬

‫منتجع ومركز مؤتمرات شيراتون الدوحة‬

‫‪ 30‬سبتمبر ‪ 04 -‬أكتوبر‬

‫منتدى إدارة االستثمارات‬

‫الدوحة‬

‫أكتوبر ‪ -‬ديسمبر‬

‫برنامج تظليل العمل‬

‫مركز بداية‬

‫‪ 3 - 1‬أكتوبر‬

‫المؤتمر العالمي السنوي الثالث لتكنولوجيا البتروكيماويات‬

‫الدوحة‬

‫‪ 5‬أكتوبر‬

‫صنع في ايطاليا ‪2012‬‬

‫غرفة قطر‬

‫‪ 10 - 8‬أكتوبر‬

‫منتدى ‪ HSE‬عن الطاقة‬

‫الدوحة‬

‫‪ 27 - 13‬أكتوبر‬

‫ورشة عمل حول بناء خطة أعمالك الخاصة‬

‫مركز بداية‬

‫‪ 16 - 15‬أكتوبر‬

‫مؤتمر ‪ ،CFO‬قطر‬

‫الدوحة‬

‫‪ 18 - 16‬أكتوبر‬

‫معرض الضيافة‬

‫مركز الدوحة للمعارض‬

‫‪ 18 - 17‬أكتوبر‬

‫قمة التكنولوجيا العالمية السنوية الثانية للغاز الطبيعي المسال‬

‫الدوحة‬

‫‪ 24 - 21‬أكتوبر‬

‫مؤتمر الدعم األرضي ‪MENA‬‬

‫الدوحة‬

‫‪ 24 - 22‬أكتوبر‬

‫قطر للتطوير الوظيفي‬

‫الدوحة‬

‫‪ 6‬نوفبمر‬

‫مؤتمر ‪ Exporta‬الشرق األوسط ألسواق المال‬

‫الدوحة‬

‫‪ 13 - 11‬نوفبمر‬

‫المؤتمر السنوي الخامس للجسور في الشرق األوسط‬

‫فندق ريتز كارلتون‬

‫‪ 17 - 11‬نوفبمر‬

‫أسبوع ريادة األعمال العالمي‬

‫الدوحة‬

‫‪ 15 - 12‬نوفبمر‬

‫‪ICONIP 2012‬‬

‫الدوحة‬

‫‪ 15 - 13‬نوفبمر‬

‫مؤتمر القمة العالمي لالبتكار في التعليم (‪)WISE‬‬

‫غرفة قطر‬

‫‪ 25‬نوفبمر ‪ 8 -‬ديسمبر‬

‫مؤتمر إطار عمل األمم المتحدة بشأن تغير المناخ‬

‫الدوحة‬

‫‪ 6 - 1‬ديسمبر‬

‫معرض قطر للصحة ‪2012‬‬

‫الدوحة‬

‫‪ 12 - 9‬ديسمبر‬

‫قمة معالجة الغاز الطبيقي للشرق األوسط وشمال أفريقيا ‪2012‬‬

‫فندق أوريكس روتانا‬

‫‪ 11 - 10‬ديسمبر‬

‫الصحة والسالمة في البناء ‪ -‬قطر‬

‫فندق كراون بالزا ‪ -‬الدوحة‬

‫القطاع الخاص أكتوبر ‪2012‬‬


‫أخبار‬

‫تنافسية االقتصاد القطري‬ ‫حافظت قطر على لقبها كأكثر اقتصادات‬ ‫المنطقة قدرة على المنافسة في تقرير‬ ‫التنافسية العالمية ‪ ،2013 - 2012‬الذي صدر‬ ‫في بداية شهر سبتمبر ‪ 2012‬من قبل‬ ‫المنتدى االقتصادي العالمي‪.‬‬

‫“حافظت قطر على موقعها من خالل‬ ‫التحسينات في بيئة االقتصاد الكلي‪ ،‬وكفاءة‬ ‫أسواقها تجاه السلع والخدمات‪ ،‬وإطارها‬ ‫المؤسسي” كما أوضح مسؤولون من جمعية‬ ‫قطر لرجال األعمال (‪ )QBA‬وجامعة قطر‪.‬‬

‫ومع ذلك‪ ،‬يشير التقرير إلى صعوبة الحصول‬ ‫على التمويل‪ ،‬والتضخم‪ ،‬وقوانين العمل‬ ‫المقيِّدة والقوى ذات التعليم غير الكافي‬ ‫كبعض العوائق الرئيسية لممارسة األعمال‬ ‫التجارية في قطر‪.‬‬

‫احتلت قطر في عام ‪ 2012‬المرتبة ‪ 11th‬عالمي ًا ‪،‬‬ ‫بارتفاع قدره ثالثة مراتب منذ ‪ .2011‬تصدرت‬ ‫ٍ‬ ‫سويسرا التصنيف العالمي للعام الرابع على‬ ‫التوالي‪ .‬وعلى صعيد آخر في منطقة الخليج‪،‬‬ ‫احتلت المملكة العربية السعودية أيضا‬ ‫مكان في أعلى ‪ ،20‬لتحتل المرتبة ‪ .18‬وارتفعت‬ ‫دولة اإلمارات العربية المتحدة هي أيضا ثالثة‬ ‫مراتب لتصبح في المرتبة ‪ ،24‬وكانت الكويت‬ ‫ً‬ ‫تنافسية في دول مجلس التعاون‬ ‫البلد األقل‬ ‫الخليجي‪ ،‬في المرتبة ‪ 37‬في العالم‪ ،‬بانخفاض‬ ‫ثالثة أماكن على العام ‪.2011‬‬

‫فرص للجميع‬ ‫ٌ‬ ‫أعلنت غرفة قطر‪ ،‬التي تستضيف مؤتمر‬ ‫‪ ICC ICF‬لغرف التجارة العالمية الثامن‬ ‫افتتاح التسجيل لحضور الحدث الذي يمتد‬ ‫على أربعة أيام ستعقد في الدوحة في الفترة‬ ‫من ‪ 22‬وحتى ‪ 25‬أبريل ‪ 2013‬في مركز قطر‬ ‫الوطني للمؤتمرات‪.‬‬ ‫ويتم تشجيع ممثلي الغرف والشركات في قطر‬ ‫وجميع أنحاء العالم للتسجيل اآلن في ‪www.‬‬ ‫‪ worldchamberscongress.com‬للحصول على‬ ‫خصم بين ‪ 20‬و ‪ ٪ 40‬للحجز المبكر‪.‬‬ ‫يعقد هذا المؤتمر للمرة األولى في الشرق‬

‫األوسط وتنظمته الغرفة التجارية الدولية‬ ‫(‪ )ICC‬واالتحاد العالمي للغرف (‪،)WCF‬‬ ‫ويرحب في نسخته الثامنة بمثلي الغرف‬ ‫وكبار رجال األعمال من أكثر من ‪ 100‬دولة‬ ‫لتطوير وتعزيز الشراكات وتبادل أفضل‬ ‫الممارسات‪ ،‬والتواصل مع األعضاء‪ .‬كما‬ ‫سيشارك قادة الغرف أحد الزمالء من كل‬ ‫دول العالم ‪ 48‬األقل نمو ا ً‪ ،‬وذلك كجزء‬ ‫من مبادرات المسؤولية االجتماعية‬ ‫للشركات(‪ )CSR‬وجهود غرفة قطر‪.‬‬ ‫تحت عنوان “فرص للجميع”‪ ،‬تشمل هذه‬ ‫المنصة الفريدة من نوعها جلسات عامة‬

‫ديناميكية وتفاعلية حول مواضيع عمل‬ ‫في صميم جدول أعمال الدائرة المحلية‬ ‫والدولية‪ .‬ويشمل هذا المشاريع الصغيرة‬ ‫والمتوسطة واالقتصاد العالمي والتعليم‬ ‫والبطالة‪ ،‬والمرأة في مجال األعمال التجارية‪،‬‬ ‫ور ّو اد األعمال الشباب‪.‬‬ ‫سيشهد المؤتمر أيضا قمة التجارة‬ ‫العالمية من ‪ ،ICC‬المزمع عقدها في ‪22‬‬ ‫أبريل ‪ .2013‬كما وجّ هت الدعوة إلى جميع‬ ‫المندوبين لحضور مؤتمر القمة‪ ،‬الذي يهدف‬ ‫إلى تقديم توصيات بشأن أولويات العمل من‬ ‫أجل جدول أعمال القرن ‪ 21‬للتجارة العالمية‪.‬‬

‫القطاع الخاص أكتوبر ‪2012‬‬

‫‪11‬‬


‫أخبار‬

‫منتدى قطر الدولي الثالث لسيدات األعمال‬ ‫أعلن منتدى قطر الدولي لسيدات األعمال‬ ‫(‪ )QIBF‬عودته للعام الثالث على التوالي في‬ ‫اكتوبر ‪ ،2012‬وبعد النجاح الهائل في عامي‬ ‫‪ 2010‬و ‪ .2011‬سيعقد هذا الحدث في ‪ 15‬و ‪16‬‬ ‫أكتوبر ‪ ،2012‬في فندق سان ريجيس الدوحة‪.‬‬ ‫في عام ‪ ،2011‬وتحت رعاية سمو الشيخة‬ ‫موزة بنت ناصر‪ ،‬جذب هذا الحدث ما يقرب‬ ‫من ‪ 800‬مندوبا من دول مجلس التعاون‬ ‫الخليجي وأوروبا واألمريكتين‪ .‬كان القرار أن‬ ‫يستأنف المنتدى للمرة الثالثة في عام ‪2012‬‬ ‫أمرا ً بديهي ًا بعد النجاح الكبير‪ ،‬بهدف جذب‬ ‫المزيد من الوفود المشاركة من أكبر عدد‬ ‫من البلدان أيض ًا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫شهرة كواحد‬ ‫هذا المنتدى الذي اكتسب‬ ‫من أكثر الفعاليات نجاح ًا في المنطقة‬ ‫والتي تركز على قضايا المرأة العربية في‬ ‫مجال األعمال التجارية والحياة االقتصادية‬ ‫بصفة عامة‪ ،‬تنظمه رابطة سيدات األعمال‬ ‫القطريات (‪ )QBWA‬بالتعاون مع شبكة‬ ‫دعم األعمال التفاعلية‪.‬‬

‫‪10‬‬

‫ال تزال االضطرابات السياسية التي تجري في‬ ‫العالم العربي منذ بداية عام ‪ 2011‬تؤثر على‬ ‫مسار التطورات االقتصادية واالجتماعية في‬ ‫المنطقة لسنوات عديدة قادمة‪ ،‬ويكمن‬ ‫أحد األسئلة الرئيسية فيما إذا كان هذا‬ ‫التغيير الجاري سيعزز دور المرأة السياسي‬ ‫واالقتصادي في المنطقة‪ .‬لذا سينظر‬ ‫المنتدى إلى الحريات الشخصية للتشجيع‬ ‫على تفعيل دور المرأة العربية ومساعدتها‬ ‫على تحقيق أهدافها‪ .‬وباإلضافة إلى ذلك‪،‬‬ ‫سيتم تقييم ما إذا كانت سيدات األعمال‬ ‫العربيات قادرات على تعزيز دورهن القيادي‬ ‫والتنفيذي في بيئة من التغيير وعدم اليقين‪،‬‬ ‫وما هي التحديات االقتصادية الجديدة التي‬ ‫ينبغي أن نتوقع أن نواجهها في هذا البيئة‪.‬‬

‫وليدي االعتراف بأن قضايا المرأة هي في‬ ‫أهمية متزايدة‪ ،‬وتكتسب المزيد من التأييد‬ ‫في العالم العربي‪ .‬وهذا المنتدى السنوي‬ ‫الثالث سيعزز سمعته بوصفه واحدا ً من‬ ‫أهم األحداث الرائدة المتعلقة بالمرأة ‪،‬‬ ‫وسيناقش الموضوعات الهامة ونأمل أن‬ ‫يأتي بالحلول العملية القابلة للتنفيذ‪“.‬‬

‫رائعة‪ ،‬وتحرص دولة قطر على تمكين المرأة‪،‬‬ ‫األمر الذي يتمثل في االستراتيجية الوطنية‬ ‫‪ .2016 - 2011‬وتشمل هذه االستراتيجية‬ ‫ً‬ ‫مختلفة لدعم المرأة في مجاالت‬ ‫مبادرات‬ ‫ٍ‬ ‫التعليم والتدريب المهني والتوظيف في‬ ‫القطاع الخاص وإنشاء الشركات الصغيرة‬ ‫والمتوسطة“‬

‫وتشمل بعض المواضيع التي سيتم‬ ‫بحثها في المنتدى وجهات النظر حول‬ ‫اقتصادات ما بعد الربيع العربية‪ ،‬والتحديات‬ ‫التي تواجه سيدات األعمال العرب في هذه‬ ‫الفترة االنتقالية االقتصادية واستراتيجيات‬ ‫إدارة األصول خالل ظروف عدم اليقين بين‬ ‫الخطر والربح لرائدات األعمال العربيات في‬ ‫إطار القيود الثقافية السائدة‪ ،‬وغيرها‪ .‬كما‬ ‫سيكون هناك حلقات عمل عن حوكمة‬ ‫الشركات في الشركات العربية‪ ،‬والعالمات‬ ‫التجارية وغيرها من المواضيع‪.‬‬

‫توضح عائشة الفردان‪ ،‬نائب رئيس رابطة‬ ‫سيدات األعمال القطريات‪“ ،‬إن رابطة سيدات‬ ‫األعمال القطريات‪ ،‬والمنتدى نفسه‪ ،‬كانا‬

‫وتوضح الشيخة العنود بنت خليفة بن‬ ‫حمد آل ثاني‪ ،‬رئيسة رابطة سيدات األعمال‬ ‫القطريات “شهد المنتدى في ‪ 2011‬مشاركة‬

‫في عام ‪ ،2011‬جذب المنتدى مجموعة من‬ ‫المندوبين وكبار الشخصيات الهامة‪ ،‬زكان‬ ‫من بينها سعادة عبد اهلل بن حمد العطية‪،‬‬ ‫نائب رئيس وزراء قطر ورئيس الديوان‬ ‫األميري وسعادة الدكتور إبراهيم إبراهيم‪،‬‬ ‫األمين العام لألمانة العامة للتخطيط‬ ‫التنموي في قطر ‪ ،‬والنائب اللبناني بهية‬ ‫الحريري‪ ،‬وعضوة مجلس النواب األردني‬ ‫معالي سهير العلي‪ ،‬والدكتورة صباح عبد‬ ‫الرسول التميمي‪ ،‬رئيسة جمعية سيدات‬ ‫األعمال العراقيات‪ ،‬والنائبة األردنية ريم‬ ‫بدران‪ ،‬وفاطمة الجابر‪ ،‬رئيسة العمليات‬ ‫في مجموعة الجابر في اإلمارات العربية‬ ‫المتحدة‪ ،‬مقدمة البرامج األلمانية استريد‬ ‫فروهلوف‪ ،‬وغيرهن الكثير‪.‬‬

‫القطاع الخاص أكتوبر ‪2012‬‬



‫هيئة التحرير‬ ‫االستشارية‬

‫آمال بنت عبداللطيف‬ ‫المناعي‬ ‫المدير التنفيذي لدار اإلنماء‬ ‫االجتماعي‬

‫جايل جوس‬

‫حمد محمد الكواري‬

‫عميد كلية األعمال في كلية شمال‬

‫المدير اإلداري لواحة العلوم‬

‫األطلنطي في قطر‬

‫والتكنولوجيا في قطر‬

‫بروفسور نظام م‪.‬هندي‬

‫بروفسور جورج م‪ .‬وايت‬

‫عميد كلية األعمال والعلوم‬

‫أستاذ مساعد لريادة األعمال في‬

‫االقتصادية في جامعة قطر‬

‫جامعة كارنيجي ميلون في قطر‬

‫عبدالعزيز آل خليفة‬

‫حمد العبدان المرّي‬

‫المدير التنفيذي للتخطيط‬

‫الرئيس التنفيذي للعمليات‬

‫االستراتيجي والرقابة في بنك‬

‫في جهاز قطر للمشاريع‬

‫قطر للتنمية‬

‫الصغيرة والمتوسطة‬

‫رائد العمادي‬ ‫نائب المدير التنفيذي لمؤسسة‬

‫راشد ناصر سريع‬ ‫الكعبي‬

‫صلتك‬

‫رئيس مجلس اإلدارة لشركة‬ ‫مدينة الطاقة القابضة‬

‫لمزيد من التفاصيل‪ ،‬يرجى زيارة الموقع ‪www.privatesectorqatar.com‬‬



‫الناشر‬

‫دومينيك دي سوزا‬

‫رئيس التنفيذي للمجموعة‬ ‫نديم هود‬

‫افتتاحية العدد‬

‫خطوات ثابتة!‬ ‫ٌ‬ ‫احتفلنا في سبتمبر بالذكرى السنوية األولى للنسخة العربية من القطاع‬ ‫الخاص‪ .‬وشاركنا االحتفال أكثر من ‪ 150‬شخص ًا ممن حضروا منتدى القطاع‬ ‫الخاص لألعمال والتمويل في ‪ 25‬سبتمبر‪ .‬إذا لم تتمكن من الحضور‪ ،‬فما‬ ‫عليك إال أن تقلب بعض الصفحات‪ ،‬حيث نأتيك بكل المعلومات والعروض‬ ‫التقديمية والمناقشات والصور من هذا المنتدى‪.‬‬

‫العضو المنتدب‬

‫ريتشارد جاد‬ ‫‪richard@cpidubai.com +9715 4 440 9126‬‬

‫التحرير‬ ‫رئيسة التحرير‬

‫أبارنا شيفبوري أريا‬ ‫‪aparna@cpidubai.com +971 4 440 9133‬‬

‫ترجمة‬

‫فهد الصباغ‬ ‫‪fahed@cpidubai.com +971 4 440 9107‬‬

‫ذكرت خالل المنتدى‪ ،‬فقد أدركنا من خالل تفاعلنا مع المهتمين‬ ‫كما‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واحدة متكررة‪ ،‬تشغل‬ ‫قضية‬ ‫بالقطاع الخاص خالل العام الماضي‪ ،‬أن هنالك‬ ‫بال الجميع‪ ،‬التمويل‪.‬‬

‫محرر المجلة ‪ -‬النسخة اإلنجليزية‬

‫تامارا بوبيك‬ ‫‪tamara@cpidubai.com +971 4 440 9133‬‬

‫شارك في تحريرها‬

‫مايك بيرن‬ ‫‪mike@cpidubai.com +971 4 440 9105‬‬

‫اإلعالن‬ ‫المدير التجاري‬

‫كريس ستيفنسون‬ ‫‪ CPI‬التكنولوجيا واألعمال‬ ‫‪chris@cpidubai.com +971 4 440 9138‬‬

‫التوزيع‬ ‫مدير قاعدة البيانات والتوزيع‬

‫راجيش ميالث‬ ‫‪rajeesh@cpidubai.com +9715 4 440 9147‬‬

‫العمليات والتصميم‬ ‫مدير اإلنتاج‬

‫جيمس ثاريان‬ ‫‪james@cpidubai.com +971 4 440 9146‬‬

‫المدير الفني‬ ‫( التصاميم المطبوعة وااللكترونية)‬

‫فهد الصباغ‬ ‫‪fahed@cpidubai.com +971 4 440 9148‬‬

‫المصور‬

‫جاي كولينا‬ ‫‪jay@cpidubai.com +971 4 440 9108‬‬

‫الخدمات االلكترونية‬

‫‪www.privatesectorqatar.com‬‬

‫منبر لمناقشة هذه المسألة‪ .‬وكما توقعنا‪ ،‬فقد شهد المنتدى عددا ً‬ ‫لذا قررنا أن الوقت قد حان‪ ،‬لتوفير‬ ‫ٍ‬

‫من المناقشات المثيرة لالهتمام!‬

‫تنوع المتحدثون في المنتدى بين رجال األعمال والمحامين والمصرفيين والخبراء الدوليين‪ ،‬وكان هناك‬ ‫ّ‬ ‫ٌ‬ ‫وفرة في المعلومات‪ .‬كما قمنا بتحميل جميع العروض على موقعنا لتتمكنوا من إلقاء نظرة عليها‪.‬‬ ‫كما ستتعرفون في هذا العدد على الفريق الذي عمل جاهدا ً إلنجاح المجلة والمنتدى على حد سواء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫نتحدث عنهم في‬ ‫المهمين‪ ،‬والذين نأمل أن‬ ‫فرصة للقاء العديد من األشخاص‬ ‫كما قدم المنتدى لنا‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫مجلتنا في األعداد القادمة‪.‬‬ ‫عودناكم دائم ًا‪ ،‬نأتيكم بقصص ر ّواد األعمال في قطر‪ .‬فال تنسوا أن‬ ‫وإلى جانب تغطية المنتدى‪ ،‬وكما ّ‬ ‫تضطلعوا على مركز روضة لريادة األعمال للمرأة‪ ،‬وشركة قطر سات لتعرفوا المزيد عن رحلتهم‪ .‬كما‬ ‫ستحصلون في هذا العدد على بعض النصائح المفيدة حول أهمية التخطيط للشركات‪.‬‬ ‫ونحن إذ نخطو نحو عامنا الثاني‪ ،‬نترك عقبات التأسيس خلفنا ونستمر معكم إلى األمام‪.‬‬ ‫شكرا ً جزي ً‬ ‫ال لدعمكم تشجيعكم‪ .‬ونحن دائم ًا نتوق لسماع آرائكم‪.‬‬

‫مدير الخدمات االلكترونية‬ ‫تريستان تروي ماغما‬

‫تصميم المواقع االلكترونية‬ ‫جيروس كينغ بايتون‬ ‫إيريك بريونز‬ ‫جيفرسون دي جويا‬ ‫لوي ألما‬ ‫‪online@cpidubai.com‬‬ ‫‪+971 4 440 9100‬‬

‫تم النشر بواسطة‬

‫إلى أن نلتقي‪...‬‬ ‫أبارنا شيفبوري أريا‬ ‫رئيسة التحرير‬ ‫مجلة القطاع الخاص‬ ‫البريد اإللكتروني‪aparna@cpidubai.com :‬‬ ‫على فيسبوك‪facebook.com/PrivateSectorQatar :‬‬ ‫على تويتر‪twitter.com/PrivateSectorQA :‬‬

‫‪ 1013‬سنتر رود‪ ،‬مقاطعة نيو كاسل‪ ،‬ويلمنجتون‪ ،‬ديالوير‪،‬‬ ‫الواليات المتحدة األمريكية‬

‫‪www.PrivateSectorQatar.com‬‬

‫المكتب الفرعي‬ ‫صندوق بريد ‪13700‬‬ ‫دبي‪ ،‬اإلمارات العربية المتحدة‬ ‫‪+971 4 440 9100‬‬ ‫‪+971 4 447 2409‬‬ ‫‪www.cpidubai.com‬‬

‫تم الطبع بواسطة‬ ‫مطبعة الورق‪ ،‬قطر‬

‫تم التوزيع بواسطة‬ ‫دار الشرق للتوزيع‬

‫جميع حقوق النشر والطبع محفوظة ‪CPI 2012‬‬ ‫في حين يبذل الناشر اقصى جهد ممكن لضمان‬ ‫دقة جميع المعلومات في هذه المجلة‪ ،‬إال انه لن‬ ‫يكون مسؤو ًال عن أية أخطاء قد ترد فيها‪.‬‬

‫‪qatar.smetoolkit.org/qatar/ar‬‬


‫‪40‬‬ ‫المرأة واألعمال‬ ‫‪ 40‬نهضة أعمال المرأة القطرية‬

‫ّ‬ ‫تثقف المرأة القطرية نفسها بشكل متزايد حول فرص‬ ‫االستثمار واألعمال‪ .‬لهذا السبب‪ ،‬تقدم لنا إليزابيث‬ ‫بكلنهورست ودانيال دوتنهوفر‪ ،‬مؤسستا ومديرتا‪ ،‬غلوبال‬ ‫ويمن قطر‪ ،‬آرائهما حول الطريقة األفضل لضمان النهوض‬ ‫بأعمال المرأة القطرية‪.‬‬

‫نصائح األعمال‬ ‫‪ 42‬العقلية الرياديّة‪ :‬نجاحٌ أم فشل؟‬

‫سلوى عطية‪ ،‬مديرة التوجيه المهني في مؤسسة‬ ‫صلتك‪ ،‬تشرح لنا هذا الخط الرفيع التي يفصل بين‬ ‫نجاح المشاريع الجديدة وفشلها‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫قانون‬

‫‪46‬‬

‫تصفية الشركات‬

‫إيما هيغام‪ ،‬شريك أول‪ ،‬كاليد وشركاه‪ ،‬تقدم لنا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عامة عن األحكام القضائية للتصفية الطوعية‬ ‫لمحة‬ ‫بموجب النظام األساسي لمركز قطر للمال‪.‬‬

‫تكنولوجيا األعمال‬

‫‪52‬‬

‫‪46‬‬

‫‪ّ 50‬‬ ‫فكر خارج المبنى‬

‫إن جمع موظفيك تحت سقف واحد قد يسبب‬ ‫كابوس ًا لوجستي ًا للفريق التقني بهدف تأمين وحماية‬ ‫االتصال بالبيانات‪ .‬روبرت كامبل‪ ،‬المدير العام في‬ ‫يحدثنا عن تنفيذ وإدارة االتصال‬ ‫إيكومنت المحدودة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫اآلمن في زمن التغيرات السريعة‪.‬‬

‫تصدير‬

‫‪52‬‬

‫ارتد قبَّعة التخطيط!‬ ‫ِ‬

‫يعتبر تخطيط الشركات نهج ًا شام ً‬ ‫ال لصياغة النمو‬ ‫للمنظمة بأسرها‪ .‬ندى المحميد‪ ،‬موظفة تخطيط‬ ‫الشركات في بنك قطر للتنمية‪ ،‬تنصح أصحاب‬ ‫المشاريع الصغيرة والمتوسطة ور ّو اد األعمال حول‬ ‫كيفية التخطيط السليم الذي من شأنه أن يؤدي إلى‬ ‫نمو أعمالهم‪.‬‬

‫القطاع الخاص أكتوبر ‪2012‬‬

‫‪5‬‬


‫المحتويات‬ ‫أكتوبر‬

‫‪2012‬‬

‫ر ّواد األعمال‬

‫‪34‬‬ ‫‪16‬‬

‫اضمن نفسك بنفسك‬

‫أبارنا شيفبوري آريا تحاور شريفة فاضل‪ ،‬إحدى‬ ‫المؤسسات والمدير التنفيذي لمركز روضة لريادة‬ ‫األعمال واالبتكار‪ ،‬عن التحديات التي تواجهها المرأة‬ ‫القطرية الراغبة في تطوير أعمالها التجارية‪.‬‬

‫شركات صغيرة ومتوسطة‬ ‫أزياء للمباني‬ ‫‪36‬‬ ‫ٌ‬

‫ناصر المعاضيد‪ ،‬الرئيس والمدير الصناعي‪ ،‬قطر سات‪،‬‬ ‫يشرح لتمارا بوبيك كيف أنشأ شركة ناجحة لصناعة‬ ‫هياكل المباني المشدودة‪ ،‬وكيف حولها إلى حرفة أزياء!‬

‫منتدى القطاع الخاص‬ ‫لألعمال والتمويل‬

‫‪34‬‬

‫أخبار‬ ‫‪ 10‬أخبار‬

‫نقدم لك تغطية موسعة ألهم وآخر أخبار‬ ‫وفعاليات المنطقة‪.‬‬

‫منتدى القطاع الخاص‬ ‫‪ 14‬لمحة عامة‬

‫منتدى القطاع الخاص لألعمال والتمويل‪ ،‬الذي نظمته‬ ‫‪ CPI‬وقدمه ‪ّ ،QDB‬‬ ‫ركز على أهم القضايا للشركات‬ ‫الصغيرة والمتوسطة‪ ،‬أال وهي التمويل‪ .‬كما قدم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تفاعلية للنقاش والحلول‪ .‬نأتيكم‬ ‫منصة‬ ‫المنتدى‬ ‫بالتغطية الحصرية في هذا العدد‪.‬‬

‫‪ 15‬المناقشات‬

‫تحدث عنه الجميع من مواضيعَ حول‬ ‫تعرف على ما ّ‬ ‫التمويل واألعمال والفرص والتحديات التي تواجه‬ ‫الشركات الصغيرة والمتوسطة‪.‬‬

‫‪4‬‬

‫القطاع الخاص أكتوبر ‪2012‬‬

‫‪ 22‬لقطات‬

‫نأتيكم ببعض اللقطات المنتقاة من منتدى القطاع‬ ‫الخاص لألعمال والتمويل الذي عقد في فندق سانت‬ ‫ريجس بالدوحة‪.‬‬

‫‪ 30‬تعرّف على الفريق‬

‫تعرف على الفريق الذي يعمل خلف الكواليس‪ ،‬واألشخاص‬ ‫الذين ساعدوا على نجاح المنتدى‪.‬‬

‫تمويل‬ ‫‪ 32‬الموازنة بين الطموح والواقع‬

‫تتحدث تمارا بوبيك مع ستيف تروب‪ ،‬الرئيس التنفيذي‬ ‫لبنك بروة‪ ،‬الذي أعطى بعض النصائح للشركات الصغيرة‬ ‫والمتوسطة حول إمكانية مساهمتهم في هذه الفترة‬ ‫التحوّ لية في تاريخ قطر‪.‬‬

‫‪36‬‬


‫ﺍﻟﻤـــــــــــــﺮﻗــــــﺎﺏ‬

‫ﺍﻟﻨﺠـــــــــــــــــــــــــــﺎﺩﺓ‬

‫ﺍﻟﺠـــــــــــــــــــــﺴﺮﺓ‬

AL MIRQAB

AL NAJADA

A L

CHOOSE YOUR OWN FLAVOUR With six new boutique hotels and nine new residences, Souq Waqif Boutique Hotels brings, exciting, creative, innovative five star luxury to Doha’s most precious tourist destination, Souq Waqif. The authentic souq, for many years the centre of merchant trading, now has a collection of uniquely different sanctuaries and retreats. From 14 rooms to 37 rooms, from traditionally Qatari to fashionably contemporary and modern, the six hotels will inspire and tailor make a wonderful memory for all guests, whether they be staying at leisure or on business.

swbh.com

|

reservations@swbh.com

|

T:

+974

44336666

|

Doha

|

Qatar

J A S R A


‫ﺍﻟﺸﻘــــﻖ ﺍﻟﻔﻨﺪﻗﻴــــــــﺔ‬

‫ﺍ ﺭﻣﻴــــــــــــــــــــــــــــﻠﺔ‬

‫ﻣﺸــــــــــــــــــــــــــﻴﺮﺏ‬

‫‪RESIDENCES‬‬

‫‪A R U M A I L A‬‬

‫‪MUSHEIREB‬‬

‫ﻭﺟـــــــــــﻬﺘﻚ ﻟﻸﺻـــــــــﺎﻟﺔ‬

‫ﺗﺤﻘﻖ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻓﻨﺎﺩﻕ ﺍﻟﺒﻮﺗﻴﻚ ﻓﻲ ﺳﻮﻕ ﻭﺍﻗﻒ‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻓﻨﺎﺩﻕ ﺍﻟﺒﻮﺗﻴﻚ ﺍﻟﺴﺘﺔ ﻭ ﺍﻟﺸﻘﻖ ﺍﻟﻔﻨﺪﻗﻴــﺔ‬ ‫ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ‪ ،‬ﻧﻘﻠﺔ ﻓﺎﺭﻗﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻔﻨﺪﻗﻴﺔ ﺍﻟﻔﺨﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﻭ ﺍﻷﺛﺮﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﺣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺜﻞ‬ ‫ٔﺍﺣﺪ ٔﺍﺑﺮﺯ ﻣﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ‪ .‬ﺍﺫ ﻳﺤﺘﻀﻦ ﺳﻮﻕ ﻭﺍﻗﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﺷﻜﻞ ﻣﻨﺬ ﺯﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻣﺤﻮﺭ ﻭ ﻣﺮﺗﻜﺰ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ‬ ‫ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﻘﻄﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻭﻳﺘﺮﺍﻭﺡ ﻋﺪﺩ ﻏﺮﻑ ﺍﻟﻔﻨﺎﺩﻕ ﺍﻟﺴﺘﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺑﻴﻦ ‪ ١٤‬ﻭ‪ ٣٧‬ﻏﺮﻓﺔ ﻓﻨﺪﻗﻴﺔ‪ ،‬ﺗﺘﻤﻴﺰ‬ ‫ﺑﻬﻨﺪﺳﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﻌﻤﺎﺭﻳﺔ ﺍﻟﻔﺮﻳﺪﺓ ﺃﺟﻮﺍﺋﻬﺎ ﺍﻟﺮﺣﺒﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺘﻤﺎﻳﺰ ﻋﻦ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺑﺘﺼﻤﻴﻤﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﺘﻠﻬﻤﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺍﻷﺻﺎﻟﺔ ﺍﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ٔﺍﻭ ﺍﻟﺤﺪﺍﺛﺔ ﺍﻟﻔﺨﻤﺔ‪ ،‬ﻭﻫﻲ ﻣﺼﻤﻤﺔ ﻟﺘﻮﻓﺭ ﻟﻠﻨﺰﻻﺀ‪ ،‬ﺳﻮﺍﺀ ﻣﻦ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ٔﺍﻭ ﺍﻟﺴﺎﺋﺤﻴﻦ ٔﺍﻭ‬ ‫ﺍﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ‪ ،‬ﺿﻴﺎﻓﺔ ﻭﺭﺣﺎﺑﺔ ﺗﺨﻠﺪ ﻓﻲ ﺫﺍﻛﺮﺗﻬﻢ‪.‬‬

‫‪swbh.com‬‬

‫|‬

‫‪reservations@swbh.com‬‬

‫|‬

‫ﻫﺎﺗﻒ‪:‬‬

‫‪٤٤٣٣٦٦٦٦‬‬

‫‪+٩٧٤‬‬

‫|‬

‫ﺍﻟﺪﻭﺣﺔ‬

‫|‬

‫ﻗﻄﺮ‬


‫ر ّواد األعمال‬

‫قصص النجاح‬

‫تكنولوجيا األعمال‬

‫العدد ‪ 13‬أكتوبر ‪2012‬‬ ‫‪WWW.PRIVATESECTORQATAR.COM‬‬

‫هذه المطبوعة مرخصة من قبل منطقة اإلنتاج اإلعالمي الدولي وسلطة منطقة دبي الحرة للتكنولوجيا واإلعالم‪.‬‬

‫‪qatar.smetoolkit.org/qatar/ar‬‬

‫تخطيط الشركات‬

‫المرأة واألعمال‬

‫قضايا التمويل‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.