Private Sector Qatar - Feb2012

Page 1


‫‪http://www.PrivateSectorQatar.com‬‬

‫كل ما تحتاجه من نصائح لتطوير أعمالك‪ .‬زد من فرصك للنمو من خالل‬ ‫مبادراتنا المتنوعة التي تشمل المجلة والفعاليات والموقع اإللكتروني‬ ‫ووسائل االعالم االجتماعية‪.‬‬

‫انظم إلى مجتمع الشركات ذات النظرة المستقبلية!‬


‫أسلوب حياة الشركات‬

‫الهدف يكمن في النتائج‬ ‫مع كل عام جديد نسمع الكثير عن وعود نقطعها على أنفسنا‪ ،‬ما نلبث أن‬ ‫نتناساها لنعاود حياتنا الروتينية التي اعتدنا عليها‪.‬‬ ‫لنسأل أنفسنا عن ماهية هذه الوعود التي‬ ‫اعتاد الناس أن يقطعوها على أنفسهم ولماذا‬ ‫يفعلون ذلك في نهاية أو بداية كل عام؟‬ ‫أعتقد أنها رغبة كل منا في التغيير وتحقيق‬ ‫نتائج أفضل في حياتنا اليومية ‪ ،‬إنها‬ ‫رغبتنا في إحداث التغيير في بعض العناصر‬ ‫والمكونات في حياتنا وفشلنا في اإللتزام‬ ‫هو فشل اإللتزام بالهدف والسبب في ذلك‬ ‫أنه إلحداث أي تغيير يجب أن نغير الطريقة‬ ‫التي نفكر فيها والطريقة التي نتحدث‬ ‫فيها والطريقة التي نؤدي أفعالنا بموجبها‬ ‫لنتلمس نتائج مختلفة عن النتائج التي‬ ‫اعتدنا وجودها في حياتنا‪ .‬هذا الوعد الذي‬ ‫قررنا أن نقطعه على أنفسنا أو الهدف الذي‬ ‫تبنيناه ما هو إال وسيلة لرسم خارطة‬ ‫الطريق لحياتنا لكي ال نتوه في متاهة من‬ ‫األحداث والمجريات اليومية تسبب لنا القلق‬ ‫واإلحباط دون تحقيق أي تقدم‪.‬‬ ‫دعونا نفكر مع ًا ما الذي يصنع الهدف ‪-‬‬ ‫وبرأيي ‪ -‬يتوجب علينا اإلجابة على ثالثة‬ ‫أسئلة لكي نستطيع تحديد أهدافنا وااللتزام‬ ‫بتحقيقها ‪ :‬السؤال األول هو ماذا؟ والسؤال‬ ‫الثاني هو لماذا؟ والسؤال الثالث هو كيف؟‬ ‫وعندما تتمكن من اإلجابة على هذه‬ ‫األسئلة الثالثة يمكنك رؤية نتائج مختلفة‬ ‫في حياتك‪.‬‬ ‫فمث ً‬ ‫ال عندما تحدد هدفك برغبتك في‬ ‫فقدان الوزن‪ ،‬أو أن تقول أود أن نحقق مزيد ا ً‬ ‫من األرباح في الشركة – فهنا أود أن أسأل‪،‬‬ ‫هل هذه هي أهداف؟ ال ‪ .‬هذه ليست أهداف ًا‬ ‫إنها رغبات غير محددة‪ ،‬فالهدف يجب‬ ‫أن يتصف بكونه محدد وقابل للقياس‬ ‫ومتصل بفترة زمنية محددة ويتطلب‬ ‫جهودا ً محددة لتحقيقه‪.‬‬ ‫فال يمكنك القول مثال أن شركتي ترغب‬ ‫بتحقيق المزيد من األرباح – ما هي األرباح التي‬ ‫تتطلع إليها وما هي المدة الزمنية المحددة‬ ‫لتحقيق ذلك – الرؤيا الواضحة تمنحك‬ ‫‪54‬‬

‫القطاع الخاص فبراير ‪2012‬‬

‫القوة على الدوام‪ .‬ومع تحديد الفترة الزمنية‬ ‫لتحقيق الهدف المنشود يمكنك أن تتعرف‬ ‫على مقدار التقدم والنجاح الذي حققته‪.‬‬ ‫عندما تد ّون هدف ًا عام ًا وغامض ًا على الورق‪,‬‬ ‫فليس من الغريب إن لم تتمكن من تحقيق‬ ‫هذا الهدف‪.‬‬ ‫ومن جهة أخرى عندما تحدد هدف ًا واضح ًا‬ ‫وواقعي ًا ويمكن قياسه ومرتبط ًا بفترة‬ ‫زمنية محددة يتوجب عليك االنتقال‬ ‫للمرحلة الثانية وهي اإلجابة على السؤال‬ ‫الثاني وهو لماذا ؟ لماذا أنت بحاجة لتحقيق‬ ‫هذا الهدف؟ ما هو الدافع الذي سيجعلك‬ ‫تعمل من أجل تحقيق هذا الهدف وبمعنى‬ ‫آخر ما هي العناصر المحفزة للعمل من أجل‬ ‫هذا الهدف؟‬ ‫وهنا يتوجب عليك أن تحدد ثالثة أسباب‬ ‫محفزة والتي من شأنها أن تساعدك في‬ ‫مسيرتك على تخطي الحواجز ومواجهة‬ ‫التحديات‪ .‬أنت بحاجة لثالثة أسباب محركة‬ ‫تجعل من هذا الهدف ضرورة حتمية ال‬ ‫مناص منها كما ويتوجب عليك أن تدرج‬ ‫هذه األسباب حسب أولويتها‪ .‬ما هو المحفز‬ ‫األول وما هو الثاني وما هو المحفز الثالث‪،‬‬ ‫فكثير من الناس يقضون الكثير من الوقت‬ ‫في تحديد أهدافهم ويهملون بشكل‬ ‫كامل تحديد األسباب المحفزة التي دعتهم‬ ‫لتحديد هذا الهدف‪ .‬وفي واقع الحال فنحن‬ ‫بحاجة للتعرف على العامل األساسي الذي‬ ‫يشكل لنا حافزا ً محرك ًا على الدوام للعمل‬ ‫على تحقيق هذا الهدف‪.‬‬ ‫وكما قال غاري رايان بلير “يتم التخطيط‬ ‫للهدف ثالثة مرات‪ .‬المرة األولى عندما‬ ‫ترسم صورة ذهنية لنفسك لتجسد هذا‬ ‫الهدف وثاني ًا عندما تكتب الهدف وتسجله‬ ‫على الورق فمن شأن ذلك أن يضيف‬ ‫الكثير من الوضوح إلى الصورة الذهنية‬ ‫التي رسمتها ومرة ثالثة عندما تبدأ باتخاذ‬ ‫األفعال بغية تحقيق هذا الهدف”‪.‬‬

‫فكل فعل تقوم به إما يقربك من أهدافك‬ ‫أو يبعدك عنها‪ .‬كل فعل وكل فكرة‬ ‫وكل تصرف يصدر عنك مهما صغر أو كبر‬ ‫سيؤثر في محصلة النتيجة التي تحققها‪.‬‬ ‫وهذه النتيجة إما أن تكون متعلقة وتتركز‬ ‫على الهدف أو أنها تبعدك عنه أكثر وأكثر‪.‬‬ ‫والقاعدة الذهبية التي يجب أال نتناساها على‬ ‫اإلطالق أن كل شيء يحمل قدرا ً من األهمية‬ ‫مهما صغر أو كبر في مجال تبني األهداف‬ ‫وتحقيق التميز‪.‬‬ ‫من العناصر األساسية أيضا التي ستساعدك‬ ‫إلى حد كبير في تحقيق أهدافك وتغيير‬ ‫النتيجة التي تحصل عليها هو أن تتعلم‬ ‫بعض مهارات إدارة الوقت هذا العام‪.‬‬ ‫فمهارة “إدارة الوقت” ستساعدك كثير ا ً في‬ ‫توفير المال والضغط النفسي وتساعدك‬ ‫على إيجاد التوازن في حياتك وتحقق‬ ‫نجاح ًا أفضل ‪ .‬إدارة الوقت ستساعدك‬ ‫على التركيز أكثر على أهدافك وأن تكون‬ ‫أكثر تنظيم ًا وتتخلص من مرض التأجيل‬ ‫والمماطلة وهو المرض الذي يصيب كل‬ ‫من يتقاعس عن تحقيق أهدافه‪.‬‬

‫حول الكاتبة‪:‬‬ ‫سحر الموصلي‪ :‬استشارية وأخصائية في التدريب‬ ‫على فنون الحياة والتنمية البشرية‪ .‬وهي أيضا المدير‬ ‫التنفيذي لشركة عبر الخليج لالستشارات (‪،)TGMC‬‬ ‫وهي شركة متخصصة في خدمات الترجمة‪.‬‬ ‫حصلت سحر على شهادة البكالوريوس في اللغة‬ ‫االنجليزية والترجمة من جامعة دمشق‪ ،‬والماجستير‬ ‫في الدبلوماسية الدولية من جامعة واشنطن‪ .‬حصلت‬ ‫على دبلوم في الترجمة الفورية والترجمة الشفوية من‬ ‫المملكة المتحدة‪ ،‬وأصبحت عضوا في معهد تشارترد‬ ‫اللغويين‪.‬‬ ‫أطلقت سحر في عام ‪ 2010‬بحث ًا ودليل باللغة العربية‬ ‫بعنوان «مرحبًا بكم في الغد» الذي يتعرض لموضوع‬ ‫التدريب على فنون الحياة وتطوير الذات للقارئ العربي‪.‬‬ ‫أطلق الكتاب في دمشق في كانون الثاني ‪.2010‬‬ ‫لمزيد من المعلومات يمكنكم زيارة‬


‫رؤية‬

‫حالة من الركود الخفيف والذي سيستغرق‬ ‫سنوات عديدة‪ .‬وهذا سيؤثر قطع ًا على‬ ‫اقتصادات المنطقة في السنوات القليلة‬ ‫المقبلة‪ ،‬وال سيما بلدان أفريقيا الشمالي‬ ‫من خالل القنوات المعتادة للتجارة‬ ‫والسياحة واالستثمارات والتحويالت المالية‪.‬‬

‫إن مزيج أزمة اليورو واستمرار االضطرابات االجتماعية وعوامل‬ ‫المخاطر المتوقعة من جانب القطاع الخاص سوف تزيد من‬ ‫تعقيد الحالة االقتصادية الصعبة للبلدان التي تعيش منتصف‬ ‫المرحلة االنتقالية السياسية‪.‬‬

‫من السابق ألوانه الحكم على عملية التحول السياسي الجارية أو‬ ‫التنبؤ بنتائجه النهائية‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فالمالحظات الواردة وما تم‬ ‫تحقيقه حتى اآلن يؤدي إلى االعتقاد بأن هذه الرحلة ستكون صعبة‬ ‫جداً ولكن يبدو أنها قد بدأت بشكل جيد‪ .‬في الواقع هناك بعض‬ ‫المؤشرات اإليجابية التي يجب اإلشارة إليها‪.‬‬

‫في ظل غياب الدعم المالي الخارجي (والذي‬ ‫ال يبدو وشيكا على الرغم من الوعود‬ ‫المتكررة لمجموعة الثماني)‪ .‬إن مزيج أزمة‬ ‫اليورو واستمرار االضطرابات االجتماعية‬ ‫وعوامل المخاطر المتوقعة من جانب‬ ‫القطاع الخاص سوف تزيد من تعقيد الحالة‬ ‫االقتصادية الصعبة للبلدان التي تعيش‬ ‫منتصف المرحلة االنتقالية السياسية‪.‬‬ ‫وسيتم بالتالي تأخر االنتعاش االقتصادي‬ ‫في معظم البلدان وباألخص تونس ومصر‬ ‫والمغرب واألردن‪ .‬ومرة أخرى يمكن أن‬ ‫تتضرر وبشدة الصادرات والدخل السياحي‬ ‫وتحويالت المغتربين واالستثمار‪ .‬وهذا‬ ‫سوف يقلص الحيز المالي كذلك في سياق‬

‫ارتفاع تكاليف االقتراض‪ .‬وهذا سيحد بشكل‬ ‫خطير من قدرة البلدان على نشر التدابير‬ ‫المالية المناسبة لتحفيز النمو والركود‬ ‫االقتصادي في هذه المرحلة الحساسة‬ ‫للغاية‪.‬‬

‫ما ينتظر في المستقبل‬

‫من السابق ألوانه الحكم على عملية التحول‬ ‫السياسي الجارية أو التنبؤ بنتائجه النهائية‪.‬‬ ‫ومع ذلك‪ ،‬فالمالحظات الواردة أعاله وما تم‬ ‫تحقيقه حتى اآلن يؤدي إلى االعتقاد بأن هذه‬ ‫الرحلة ستكون صعبة جدا ً ولكن يبدو أنها‬ ‫قد بدأت بشكل جيد‪ .‬في الواقع هناك بعض‬ ‫المؤشرات اإليجابية التي يجب اإلشارة إليها‪.‬‬

‫تمر بلدان ما بعد الثورة حالي ًا بمرحلة‬ ‫انتقالية نحو الديمقراطية‪ .‬وقد انعكس‬ ‫الوعي السياسي الجديد في البلدان النامية‬ ‫من خالل أول انتخابات حرة ونزيهة في‬ ‫تونس ومصر والمغرب‪ .‬تونس حيث بدأ‬ ‫كل هذا تقدم عملية تحول ديمقراطي‬ ‫محلية الصنع يمكنها أن تلهم الدول األخرى‪.‬‬ ‫الشعب في مصر وعلى الرغم من الصعوبات‬ ‫الهائلة التي تمثلها القوات العسكرية‬ ‫وغيرها من عوامل الثورة المضادة تستمر‬ ‫في الدفاع عن تمسكها بالحرية والقيم‬ ‫الديمقراطية‪.‬‬ ‫في نهاية المطاف‪ ،‬ستكمل مصر هذه‬ ‫المرحلة من التحول لتقدم نموذجا‬ ‫آخراً‪ .‬ليبيا‪ ،‬ونظرا ً لقلة وجود المؤسسات‬ ‫السياسية والدولة ستشهد صعوبات بكل‬ ‫تأكيد ولكنها ستجد طريقها مع أو بدون‬ ‫مساعدة من جارتها‪ .‬المغرب تقدم نموذجا‬ ‫معقو ًال لإلصالح‪ .‬وإذا برزت هذه الدول في‬ ‫نهاية المطاف كديمقراطيات مستقرة‪،‬‬ ‫فإنها سوف تمارس تأثيرا هائال على‬ ‫السياسة الداخلية في المنطقة من خالل‬ ‫إظهار نماذج ناجحة بديلة لقوى االستبداد‬ ‫والثيوقراطية التي كانت في السابق الخيارات‬ ‫الوحيدة المفروضة عليهم‪.‬‬ ‫يمكننا مناقشة اآلثار المترتبة على الربيع‬ ‫العربي ‪ 2011‬إلى األبد‪ ،‬كما يمكننا المبالغة أو‬ ‫االستخفاف في تقدير عمق التحول السياسي‪،‬‬ ‫ولكن ما حدث في عام ‪ 2011‬ستكون له آثار‬ ‫عميقة بالنسبة لمستقبل المنطقة‪.‬‬

‫حول الكاتب‬

‫هادي العربي‬

‫يعمل هادي العربي لمنظمة حكومية دولية‪.‬‬ ‫وهو خبير في القضايا الدولية االقتصادية‬ ‫والسياسية‪ .‬حصل هادي على درجة البكالوريا‬ ‫في الرياضيات من كلية بنزرت في تونس‪ ،‬وعلى‬ ‫درجة الماجستير في الهندسة المدنية واإلدارة‬ ‫من ‪ Ecole des Mines de Paris‬في فرنسا‪،‬‬ ‫وماجستير في إدارة األعمال التنفيذية من كلية‬ ‫هارفارد لألعمال بالواليات المتحدة األمريكية ‪ .‬‬

‫القطاع الخاص فبراير ‪2012‬‬

‫‪53‬‬


‫رؤية‬

‫ربيع األمل‬ ‫شهد العالم العربي في عام ‪ 2011‬عاصفة من التغييرات‪ .‬فقد تغلب‬ ‫الشعب العربي على خوفه وأطاح بعدد من األنظمة المسيطرة‬ ‫ليأخذ على عاتقه قيادة التغيير الذي كان يتوق إليه‪ .‬دعونا نلقي‬ ‫نظرة على العام الماضي ومن ثم نحاول أن نسلط الضوء على ما‬ ‫يحمله عام ‪ 2012‬لمنطقتنا‪.‬‬ ‫الوضع السياسي‬

‫من السابق ألوانه استخالص الدروس‬ ‫والزالت التحوالت السياسية تتبلور داخل‬ ‫البلدان وفيما بينها‪ .‬لقد بدأ التحول‬ ‫السياسي في عدد قليل من البلدان (تونس‬ ‫ومصر وبنسبة أقل في ليبيا)‪.‬فيما وفي‬ ‫الوقت نفسه ال تزال الثورة في أوجها في‬ ‫بلدان أخرى (اليمن وسوريا)‪.‬‬ ‫إن التحليل الموضوعي للحالة االقتصادية‬ ‫واالجتماعية السائدة في هذه البلدان‬ ‫والمناقشات المستفيضة للدوائر االنتخابية‬ ‫والقاعدة الشعبية لألحزاب السياسية‬ ‫يساعد على إلقاء بعض الضوء على مستقبل‬ ‫هذه البلدان‪ .‬وبالنسبة لغالبية الناس‪ ،‬فإن‬

‫‪52‬‬

‫القطاع الخاص فبراير ‪2012‬‬

‫مستقبل أي فكر سياسي سيعتمد على كم‬ ‫من أولئك الذين يتم انتخابهم سيحقق لهم‬ ‫مطالبهم السياسية واالقتصادية‪.‬‬

‫الوضع االقتصادي‬

‫كان عام ‪ 2011‬عاما اقتصادي ًا صعب ًا بالنسبة‬ ‫للبلدان الثورية والمتطورة‪ .‬وقد كان النمو‬ ‫سلبيا أو معدوم ًا في تونس ومصر واليمن‬ ‫وليبيا وسوريا‪ ،‬وبطيئا في كل من المغرب‬ ‫واألردن‪ .‬البطالة‪ ،‬السبب الرئيسي للربيع‬ ‫العربي ارتفعت بشكل خاص في تونس‬ ‫ومصر‪ ،‬وقد غرق قطاع السياحة مبدي ًا‬ ‫إشارات ضعيفة على إمكانية انتعاشه من‬ ‫جديد (‪ ٪ 53-‬في مصر و ‪ ٪ 54-‬في تونس‪،‬‬ ‫وبشكل أسوأ في سوريا)‪ .‬كما انخفض‬

‫االستثمار األجنبي المباشر في هذه الدول‬ ‫أكثر من النصف‪.‬‬ ‫لقد كان المستثمرون المحليون على‬ ‫استعداد للمشاركة ولكنهم تراجعوا بسبب‬ ‫عدم االستقرار السياسي واالضطرابات‬ ‫االجتماعية واألمنية‪ ،‬وعلى الرغم من مرونة‬ ‫القطاع التجاري في النصف األول من السنة‬ ‫إال أنه انخفض بعد ذلك‪ .‬تدهورت الحسابات‬ ‫الخارجية وانخفضت االحتياطيات األجنبية‪،‬‬ ‫وعلى الرغم من أنها تبدو في مستويات‬ ‫معقولة‪ ،‬إال أن ذلك لن يستمر لوقت طويل‪.‬‬ ‫واألهم من ذلك كله‪ ،‬تقلصت المساحة‬ ‫المالية المتاحة في بداية الثورة وبدأ العجز‬ ‫المالي باالرتفاع مرة أخرى (حوالي ‪ ٪ 5‬في‬ ‫تونس والمغرب‪ ،‬من ‪ 8‬إلى ‪ ٪ 10‬في مصر‬ ‫واألردن واليمن)‪.‬‬ ‫إن آفاق عام ‪ 2012‬صعبة للغاية إن لم‬ ‫تكن أسوأ من عام ‪ .2011‬فباإلضافة إلى‬ ‫الكمية الهائلة من المشاكل السياسية‬ ‫واالقتصادية والموروثة عن عام ‪،2011‬‬ ‫فإن المنطقة لن تتمكن من تجنب اآلثار‬ ‫الحادة لألزمة العالمية المستمرة خصوص ًا‬ ‫في أوروبا‪ .‬في الواقع‪ ،‬حتى في ظل أفضل‬ ‫االفتراضات‪ ،‬من المرجح أن تشهد أوروبا‬


‫تكنولوجيا األعمال‬

‫توصي األبحاث أن على المستخدمين اتخاذ جميع االحتياطات‬ ‫الالزمة عند فتح رسائل البريد اإللكتروني والملحقات أو النقر على‬ ‫وصالت الرسائل القصيرة‪ ،‬وهذه األخيرة هي التي تمثل وبشكل‬ ‫رئيسي نقطة دخول لهجمات أحدث الفيروسات‬

‫وعلى خلفية أن ‪ ٪ 19‬من المستطلعين‬ ‫كشفوا عن أن أصحاب العمل قد تعرضوا‬ ‫النتهاك أمني نتيجة الختفاء جهازهم‬ ‫المحمول‪ ،‬وأكثر من نصف الذين شملهم‬ ‫االستطالع كشفوا عن أن جهازهم‬ ‫المحمول غير مشفر‪ ،‬فإنه من الواضح أن‬ ‫بات من الضروري عمل شيئ ما حيال ذلك‪.‬‬ ‫ومما كان مثيرا لالهتمام حول نتائج‬ ‫الدراسة أن ‪ ٪ 70‬من المؤسسات جعلت‬

‫ربما يفسر هذا النوع من الالمباالة‬ ‫أيض ًا حقيقة أن ‪ ٪ 37‬من الذين شملهم‬ ‫االستطالع اعترفوا بأن ما بين أربعة أخماس‬ ‫إلى جميع البيانات الحساسة المخزنة على‬ ‫أجهزتهم المحمولة غير محمية‪.‬‬ ‫إذا ً فما هو الحل لحالة الالمباالة العامة‬ ‫الشائعة الستخدام األجهزة المحمولة‬ ‫وباألخص تلك المتصلة باإلنترنت مثل‬ ‫أجهزة الكمبيوتر اللوحي والهواتف الذكية؟‬

‫للضغط على مدير تكنولوجيا المعلومات‬ ‫لنشر الحلول األمنية والممارسات السليمة‬ ‫لمنع حادث ما من الوقوع مجدداً‪.‬‬ ‫ومن المفارقات أن هذا الوضع لن يالحظه‬ ‫أحد من بين مسؤولي تكنولوجيا المعلومات‬ ‫والذين يقرأون هذه المقالة والذين تعود‬ ‫خبرتهم إلى التسعينات عندما كان أمن‬ ‫الكمبيوتر المحمول في مرحلة مشابهة‬ ‫ألمن األجهزة المحمولة اليوم‪.‬‬

‫مع استخدام معظم رجال األعمال لجهاز نقال ‪-‬أو أكثر‪ -‬والذي‬ ‫يحتوي على مجموعة متنوعة من الوثائق والبريد اإللكتروني وعناوين‬ ‫المكالمات الخاصة بهم المحفوظة في ذاكرة الجهاز‪ ،‬بات من الضروري‬ ‫أن تمتلك الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر اللوحي نفس مستويات‬ ‫األمن والحماية التي تتمتع بها اليوم أجهزة الكمبيوتر المحمولة‬

‫نحن هنا في أوريجين ستوريج (‪Origin‬‬ ‫‪ )Storage‬نؤدي دورنا أيض ًا‪ ،‬حيث أصدرنا‬ ‫نسخة جديدة خزانة تأمين البيانات المشفرة‬ ‫سعة واحد تيرابايت‪ ،‬وفي ربيع العام الماضي‪،‬‬ ‫أصدرنا مجموعة من أدوات تشفير القرص‬ ‫الصلب التي تسمح لمستخدمي الكمبيوتر‬ ‫إمكانية تثبيت محرك على أجهزتهم يقوم‬ ‫بتشفير البيانات على الفور‪.‬‬

‫إن عملية تثقيف المستخدم مع أنها أمر‬ ‫مرغوب فيه إال أنها وبكل صراحة ال تجدي‪،‬‬ ‫ومعظم مستخدمي شركات التكنولوجيا‬ ‫على االرجح على بينة من المخاطر األمنية‬ ‫التي يشكلها الكمبيوتر المحمول‪ ،‬وكما‬ ‫يؤكد أي مستخدم للهاتف المحمول‪ ،‬فإن‬ ‫عامل األمن نادرا ما يكون على جدول أعمال‬ ‫البائعين ومزودي الخدمات المشغولين‬ ‫بترويج وبيع أجهزتهم وخدماتهم‪.‬‬

‫ومع أن هذا األمر سيستغرق وقت ًا‪ ،‬إالّ أن تغيير‬ ‫سلوك مستخدمي األجهزة المحمولة‬ ‫والتوعية األمنية هو أمر غاية في األهمية‪ .‬إن‬ ‫كل التغييرات بطبيعة الحال تحتاج إلى تخطيط‬ ‫مسبق‪ ،‬ولكن ما أن يتم تطبيقها حتى يبدأ‬ ‫مفعولها يظهر على مدى فترة من الزمن‪.‬‬

‫اندي كورديال‬

‫من عملية تشفير البيانات أمرا ً إلزامي ًا في‬ ‫أعمالهم‪ ،‬مما يشير إلى أن العديد من‬ ‫مستخدمي األجهزة المحمولة يخرقون‬ ‫قوانين السياسة األمنية للشركة يومي ًا‪.‬‬

‫من هذا المنطلق‪ ،‬فإننا نواجه الحقيقة‬ ‫الصارخة بأن األمر سيستغرق على االرجح‬ ‫سلسلة من األخطاء الفادحة نتيجة الضعف‬ ‫األمني على جهاز الكمبيوتر اللوحي أو الهاتف‬ ‫الذكي إلحدى الشركات الكبرى‪ ،‬والتي ستؤدي‬ ‫إلى فقدان بيانات حساسة تضر بسمعة‬ ‫الشركة أو سعر أسهمها‪ ،‬قبل أن تقوم‬ ‫الشركات باتخاذ اجراءات جدية حيال ذلك‪.‬‬ ‫ليس هناك شيء أقوى من هبوط سعر‬ ‫لسهم شركة ما من ‪ 8‬إلى ‪ ٪ 10‬لجذب‬ ‫اهتمام الرئيس التنفيذي أوالمدير المالي‬

‫حول الكاتب‬ ‫اندي كورديال هو العضو المنتدب لشركة‬ ‫أوريجين ستوريج (‪.)Origin Storage‬‬ ‫بدأ حياته المهنية في صناعة الكمبيوترات‬ ‫عام ‪ .1987‬انتقل بعد ذلك الى توزيع أجهزة‬ ‫الكمبيوتر في عام ‪ 1989‬وانشأ شركة ‪.XL‬‬ ‫اندمجت ‪ XL‬مع ‪ Datrontech‬في عام ‪1992‬‬ ‫حيث عمل في فريق إدارتها قبل أن يغادرها‬ ‫ليؤسس ‪ Upgrade Options‬في عام ‪1996‬‬ ‫التي باعها عام ‪ 2003‬ليستثمر في أوريجين‬ ‫ستوريج‪ .‬ساعد آندي في بناء أوريجين ستوريج‬ ‫لتصبح شركة بقيمة ‪ 5.2‬مليون جنيها‬ ‫استرلينيا وتدخل في قائمة مجلة التايمز‬ ‫ألسرع الشركات نمو ا ً‪ ،‬وهو يملك اآلن ‪٪ 100‬‬ ‫من حصة الشركة منذ عام ‪.2009‬‬

‫القطاع الخاص فبراير ‪2012‬‬

‫‪51‬‬


‫تكنولوجيا األعمال‬

‫حماية‬ ‫ّ‬ ‫النقال‬ ‫هاتفك‬ ‫آندي كورديال‪ ،‬المدير التنفيذي لشركة أوريجين ستوريج‬

‫(‪Origin‬‬

‫‪ )Storage‬المتخصصة في أنظمة التخزين اآلمنة يفسر لماذا يتوجب‬ ‫على الشركات التي تستخدم الحوسبة المتنقلة رفع مستوى‬ ‫أمنها إذا ما أرادت تجنب أن تتصدر سلسلة من خروقات بياناتها‬ ‫على الهواتف الذكية والكمبيوترات عناوين الصحف‪.‬‬ ‫هناك مجموعة متنوعة من تكنولوجيا‬ ‫المعلومات والدفاعات األمنية الممتازة‬ ‫لألجهزة المحمولة والقادرة على تلبية‬ ‫احتياجات جميع الميزانيات والمستخدمين‪،‬‬ ‫إال أنه من البديهي ألي متتبع أن يعلم ذلك‬ ‫ال ينطبق على الهواتف الذكية وأجهزة‬ ‫الكمبيوتر اللوحية‪.‬‬ ‫ومع بيع حوالي ‪ 45‬مليون جهاز آي باد‪،‬‬ ‫واحتمال بيع أجهزة آندرويد وبالكبيري‬ ‫اللوحية بالماليين أيض ًا‪ ،‬من الطبيعي أن‬ ‫يجد المهنيين العاملين في مجال أمن‬ ‫تكنولوجيا المعلومات في الشركات‬ ‫مشكلة حقيقية بين أيديهم‪.‬‬ ‫مع استخدام معظم رجال األعمال‬ ‫لجهاز نقال ‪-‬أو أكثر‪ -‬والذي يحتوي على‬ ‫مجموعة متنوعة من الوثائق والبريد‬ ‫اإللكتروني وعناوين المكالمات الخاصة‬ ‫بهم المحفوظة في ذاكرة الجهاز‪ ،‬بات‬ ‫من الضروري أن تمتلك الهواتف الذكية‬ ‫وأجهزة الكمبيوتر اللوحي نفس مستويات‬

‫‪50‬‬

‫القطاع الخاص فبراير ‪2012‬‬

‫األمن والحماية التي تتمتع بها اليوم أجهزة‬ ‫الكمبيوتر المحمولة‪.‬‬ ‫لقد أصبح الخط الفاصل بين الكمبيوتر‬ ‫المحمول واألجهزة المحمولة مثل الهواتف‬ ‫الذكية والكمبيوتر اللوحي ضبابي وغير‬ ‫واضح‪.‬‬ ‫إن السؤال الصعب الذي يواجهه مدير أمن‬ ‫تكنولوجيا المعلومات هو كيف يمكن في‬ ‫مواجهة ندرة أنظمة حماية الكمبيوتر‬ ‫اللوحي والهواتف الذكية وفي خضم‬ ‫المباالة مستخدميها من الشركات‪ ،‬العودة‬ ‫بالتركيز األمني على األجهزة المتنقلة الى‬ ‫مساره الصحيح؟‬ ‫وفقا لتقرير من ‪( CNCCS‬المجلس‬ ‫االستشاري الوطني لألمن السيبراني في‬ ‫أسبانيا)‪ ،‬يمثل النقص العام في الوعي األمني‬ ‫بين مستخدمي الهواتف المحمولة والالمباالة‬ ‫هما من عاملي الخطر الرئيسيين لوجود‬ ‫الهواتف الذكية في مجال األعمال التجارية‪.‬‬

‫وتوصي األبحاث أن على المستخدمين اتخاذ‬ ‫جميع االحتياطات الالزمة عند فتح رسائل‬ ‫البريد اإللكتروني والملحقات أو النقر على‬ ‫وصالت الرسائل القصيرة‪ ،‬وهذه األخيرة‬ ‫هي التي تمثل وبشكل رئيسي نقطة دخول‬ ‫لهجمات أحدث الفيروسات‪.‬‬ ‫يجب على المستخدمين أيض ًا أن يكونوا‬ ‫حذرين من أية ملفات أو وصالت أو أرقام غير‬ ‫مروغب فيها ترد من خالل البريد اإللكتروني‬ ‫أو الرسائل النصية‪ ،‬وتجنب استخدام‬ ‫شبكات واي فاي غير موثوق بها‪.‬‬ ‫كما يؤكد التقرير العديد من النتائج التي‬ ‫توصل إليها استطالع أوريجين ستوريج‬ ‫(‪ )Storage Origin‬لمهنيي أمن تكنولوجيا‬ ‫المعلومات خالل معرض أوروبا ألمن‬ ‫المعلومات الذي أقيم في أبريل‪ ،‬والذي‬ ‫يكشف أن ‪ ٪ 41‬من مهنيي تكنولوجيا‬ ‫المعلومات يحملون معلومات حساسة‬ ‫على هواتفهم الذكية‪.‬‬


‫مبيعات‬

‫بعض السلوكيات الرئيسية لموظف المبيعات‬

‫عملية التوظيف الفعال‬ ‫‪ 1‬قم بإعدد وصف وظيفي بسيط من صفحتين‬ ‫للمنصب الذي يحقق أهدافك في البيع‪.‬‬ ‫يجب أن يشمل الوصف الوظيفي أهم الكفاءات‬ ‫‪2‬‬ ‫والسلوكيات المطلوبة لهذا المنصب‪.‬‬ ‫عملية استخدام األسئلة المبنية على موقف ووضع‬ ‫‪ 3‬السيناريو ولعب الدور أمر هام لكشف ما إذا كان‬ ‫المرشح هو فع ً‬ ‫ال الموظف المطلوب للقيام بهذا الدور‪.‬‬ ‫‪ 4‬تحقق دائم ًا من المراجع واطلب منهم التعليق‬ ‫عن مدى فاعلية المرشح في السلوكيات‬ ‫والكفاءات األساسية‪.‬‬ ‫ال يوجد شيء مضمون على اإلطالق‪ ،‬ولكن بعد هذه‬ ‫العملية فإنك بالتأكيد تزيد من فرصك في اتخاذ القرار‬ ‫المناسب‪.‬‬

‫الهدف ‪ :‬أنت تبحث عن مثال واقعي قد‬ ‫يظهر وجود صعوبات في االستماع وإذا ما‬ ‫تمت معالجة هذه المسألة بنجاح‪ .‬اإلجابة‬ ‫المثلى في الحقيقة أنه قد واجه مشاكل‬ ‫من هذا النوع ولكنه وجد وسائل لتفاديها‬ ‫منذ ذلك الحين‪ .‬إذا قاموا بذكر أية مشاكل‬ ‫متعلقة باالتصال‪ ،‬فمن المهم أن تسأل‬ ‫كيف تغلب عليها أو أن تطلب مثال آخر‪.‬‬ ‫فقط أسأل األسئلة كما هي ثم اجلس‬ ‫واسمح له بالتفكير وال تساعده‪ .‬وإذا لم‬ ‫يجيب على الجزء الثاني من السؤال فهذا‬ ‫يعني أنه أغلق ذهنه فور سماعه للسؤال‬ ‫األول‪ ،‬وهو أمر سلبي ويظهر ضعف في‬ ‫قدرته على االستماع بشكل فعال‪.‬‬

‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫•يتحمل المسؤولية‬ ‫•ال يتأثر بالرفض‬ ‫•مثابر‬ ‫•تنا فسي‬ ‫•نشيط‬ ‫•جازم‬ ‫•يرغب بتحقيق النجاح‬ ‫•خالق أو مبدع‬ ‫•موثوق‬ ‫•واثق من نفسه‬

‫سؤال ‪ :‬هل يمكنك التفكير في آخر‬ ‫مناسبة كنت سعيدا فيها للغاية‬ ‫للطريقة التي كشفت من خاللها‬ ‫معلومات من العمالء المحتملين‪ .‬هل‬ ‫يمكنك ذكر األسئلة التي طرحتها خالل‬ ‫هذه مكالمة المبيعات هذه لتفهم‬ ‫المزيد عن األعمال التجارية للعمالء؟‬ ‫بعد أن استوضحت عن هذه المعلومات‪،‬‬ ‫ما األسئلة التي طرحتها فيما بعد؟ يرجى‬ ‫تقديم أمثلة على ذلك‪.‬‬ ‫الهدف ‪ :‬هذا السؤال سوف يطلعكم على‬ ‫نوعية االستجواب الذي يتبعه هذا المرشح‪.‬‬ ‫ينبغي أن يكون الجزء األول متعلق ًا بفهم‬ ‫أعمال العمالء‪ ،‬وفي الجزء الثاني يجب‬ ‫أن يبحث عن فرص لتحديد احتياجاتهم‬ ‫ومتطلباتهم‪ ،‬حتى ولو لم تكن معروفة من‬ ‫قبل أن تبدأ األسئلة‪ .‬أطرح سؤاال مزدوج ًا إذا‬ ‫كنت ترغب في التحقق من مهاراتهم في‬ ‫االستماع مرة أخرى‪.‬‬ ‫سؤال ‪ :‬أرجو أن تخبرني عن آخر مرة‬ ‫حققت فيها نجاح تجاري لزبون قدمت‬ ‫له عرض‪ .‬ما الذي قمت به بشكل جيد؟‬ ‫كيف تمكنت من إقناعهم؟‬

‫بيتر هيريديا‬

‫الهدف ‪ :‬سوف أقوم بشرح هذه الحالة‬ ‫وأسأل جميع األسئلة دفعة واحدة‪ .‬ثم‬ ‫أسترخي وال أتكلم إال إذا طلبوا مني تكرار‬ ‫السؤال‪ .‬هناك ما يكفي من المعلومات‬ ‫هنا للمرشح ليعطيك مثا ًال حي ًا عن قدراته‬ ‫وإمكاناته في البيع‪ .‬كذلك‪ ،‬في نهاية‬

‫المقابلة اترك المجال مفتوح ًا وال تذكر‬ ‫شيئ ًا عن الخطوة القادمة‪ .‬وشاهد بنفسك‬ ‫اذا ما كان سيحاول الحصول على جواب أو‬ ‫التزام منك‪ .‬قم مرة أخرى بقياس مهارات‬ ‫االستماع لديهم ولكن في هذه المرة ليكن‬ ‫السؤال مكون من ثالث أجزاء دفعة واحدة‪.‬‬ ‫سؤال ‪ :‬أرجو أن تخبرني عن عميل لم‬ ‫تتفق معه جيداً‪ ،‬ولكنك تعلم أنه بات‬ ‫لديك معه اآلن عالقة عمل جيدة‪.‬‬ ‫كيف نجحت في تحويل هذا األمر؟ ما‬ ‫هي المجاالت التي تدرك اآلن أنها كانت‬ ‫المفتاح الرئيسي لبناء هذه العالقة؟‬ ‫الهدف ‪ :‬احملهم على التفكير في العالقة‬ ‫ووصف الوضع أو ًال ثم اطرح أسئلة تبحث‬ ‫من خاللها عن مجاالت رئيسية تتعلق‬ ‫بالموثوقية والتعامل مع المشاكل وماشابه‬ ‫للحصول على رد إيجابي على هذا السؤال‪.‬‬ ‫حول الكاتب‬ ‫بيتر هيريديا هو المدير التنفيذي لماكس لحلول‬ ‫المبيعات‪ .‬وقد عمل مع فرق مبيعات من‬ ‫جميع أنحاء العالم ألكثر من عقدين من الزمن‪،‬‬ ‫وعمل في الشرق األوسط خالل السنوات العشر‬ ‫الماضية‪ .‬يساعد شغفه في تحسين أداء عائدات‬ ‫الشركات الصغيرة بشكل كبير من خالل التركيز‬ ‫على اإلنتاجية والكفاءة لفرق مبيعاتها‪.‬‬ ‫إذا كنت ترغب في التحدث مع بيتر حول فريق‬ ‫المبيعات الخاص بك‪ ،‬الرجاء االتصال به على‬ ‫‪.peter@maxsalesolutions.com‬‬

‫القطاع الخاص فبراير ‪2012‬‬

‫‪49‬‬


‫مبيعات‬

‫التوظيف الصحيح‪ :‬طريقك إلى النجاح‬ ‫أخذ الوقت والحذر عند تعيين موظفي المبيعات هو أحد أهم األشياء التي عليك القيام بها‬ ‫لتحقيق نمو في المبيعات‪ .‬بالمقابل‪ ،‬توظيف األشخاص الخطأ يؤثر سلب ًا على مؤسستك بطرق‬ ‫كثيرة فهي قد تعني ضياع للفرص أو للعمالء أو للوقت في اإلدارة كما يقول بيتر هيريديا‪ ،‬العضو‬ ‫المنتدب لشركة ماكس لحلول المبيعات‪.‬‬

‫أنا متأكد من أنه ال حاجة ألقول لكم أن‬ ‫التعيين مهم في أي منصب كان‪ .‬ومع ذلك‪،‬‬ ‫فإن عملية تعيين موظفي قسم المبيعات‬ ‫أمر ذو أهمية خاصة ألنهم يمثلون واجهة‬ ‫الشركة‪ .‬هناك أكثر من ذلك بكثير بالنسبة‬ ‫لموظف المبيعات وال يمكنك تصنيف‬ ‫ببساطة كل منصب في قسم المبيعات‬ ‫بنفس السلوكيات والكفاءات‪ .‬فهي تبدأ من‬ ‫تحديد ما الذي تريده من كل فرد للمساعدة‬ ‫في تحقيق أهداف الشركة‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫القطاع الخاص فبراير ‪2012‬‬

‫إذا كنت في مهمة شرسة لكسب حصه في‬ ‫السوق فإنك تحتاج إلى شخص مرن يعرف‬ ‫كيف يطرق أبواب أعمال جديدة وليس إلى‬ ‫نهج بيع قوي لتطوير العمالء الحاليين‪ .‬إن‬ ‫التباين في نوع الشخص الذي تبحث عنه‬ ‫ضخم ‪ ،‬لذا فمن المهم أخذ ذلك بعين‬ ‫االعتبار عند اختيار موظفي المبيعات‪.‬‬ ‫بعض األسئلة المبنية على موقف في‬ ‫المقابلة والتي من شأنها أن تكشف المزيد‬ ‫عن المتقدم للوظيفة هي‪:‬‬

‫سؤال ‪ :‬الرجاء وصف آخر مرة واجهت‬ ‫خاللها صعوبة في فهم ما أراد العميل‬ ‫شرحه لك في زيارة للمبيعات وكيف‬ ‫أثر هذا في تحقيقك لهدفك‪ .‬ما السبب‬ ‫من وراء هذا؟ كيف تمكنت من التغلب‬ ‫على هذه الحالة؟ هل غيرت شيئ ًا في‬ ‫نهجك لضمان عدم تكرار مثل هذه‬ ‫الحاالت في المستقبل؟‬


‫احصل على نسختك المجانية* من مجلة‬ ‫القطاع الخاص كل شهر!‬ ‫اشترك في مجلة القطاع الخاص للحصول على نصائح قيمة ستساعدك‬ ‫على تطوير أعمالك‪ ،‬زد من فرصك للنمو من خالل مبادراتنا المتنوعة التي‬ ‫تشمل المجلة والفعاليات والموقع اإللكتروني ووسائل االعالم االجتماعية‪.‬‬

‫انظم إلى مجتمع الشركات ذات النظرة المستقبلية‪،‬‬ ‫اشترك في مجلة القطاع الخاص اليوم!‬ ‫اإلسم الثالثي‬ ‫الشركة‬ ‫المسمى الوظيفي‬ ‫العنوان‬ ‫البلد‬ ‫المدينة‬ ‫رقم صندوق البريد‬ ‫رقم الهاتف‬ ‫رقم الهاتف المتحرك‬ ‫رقم الفاكس‬ ‫بريد إلكتروني‬ ‫الموقع االلكتروني‬ ‫* ص ّناع القرار في دولة قطر مؤهلون لالشتراك المجاني‪ .‬أما بالنسبة لالشتراكات الدولية والفردية‪ ،‬فيرجى إكمال طلب االشتراك وسيقوم فريق قسم التوزيع باالتصال بكم‪.‬‬

‫لمزيد من المعلومات حول اإلعالنات وفرص الشراكة وغيرها‪ ،‬الرجاء زيارة ‪www.privatesectorqatar.com‬‬ ‫للحصول على المزيد من افكار وفرص التسويق الرجاء االتصل بـ ‪ richard@cpidubai.com‬أو ‪ketaki@cpidubai.com‬‬


‫إدارة‬

‫ • الموظفون المنفتحون بحاجة إلى فرصة‬ ‫لسماع صوتهم‪ ،‬لذا فهم يريدون قيادي‬ ‫متقبّل للنقاش وال يطلق األحكام‪ ،‬ويدعم‬ ‫ويساند أفكارهم‪.‬‬ ‫ •الموظفون الودودون يريدون قيادي ًا يعمل‬ ‫كدليل‪ ،‬ويبين لهم الطريق الصحيح‪،‬‬ ‫ويعرب عن ثقته في خياراتهم‪ ،‬ويقترح‬ ‫تصحيحات صغيرة على طول الطريق‪.‬‬ ‫يقد رون القبول‬ ‫ •الموظفون التحليليون‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ويفضلون‬ ‫الواضح والكامل لقراراتهم‬ ‫ردود الفعل المباشرة عندما يحيدون‬ ‫عن الطريق‪.‬‬ ‫على القيادي الفعال تقديم الدعم بناء‬ ‫على تفضيالت موظفيه‪ ،‬فهو يدرك‬ ‫ميولهم الخاص واختالف أنواع الدعم‬ ‫الذي يحتاجون إليه‪.‬‬ ‫متى يكون الموظف جاهز لتحمل المزيد من‬ ‫المسؤولية؟ إحدى أكبر األخطاء التي يرتكبها‬ ‫القيادي هو عدم إدراكه متى يكون الموظف‬ ‫على استعداد لمواجهة تحديات جديدة‬

‫يؤدون بشكل جيد ويطلبون المزيد من‬ ‫المسؤولية لديهم فرص أكبر للحصول‬ ‫على الترقيات من أولئك الذين يؤدون‬ ‫بشكل جيد فقط‪.‬‬ ‫على القياديين إشراك الموظفين في هذا‬ ‫القرار‪ .‬يمكن للموظف التحليلي أن يتجاوز‬ ‫التوقعات مرارا ً وتكرارا ً وأن يحصل على‬

‫على القيادي الفعال تقديم الدعم بناء على تفضيالت‬ ‫موظفيه‪ ،‬فهو يدرك ميولهم الخاص واختالف أنواع‬ ‫الدعم الذي يحتاجون إليه‬ ‫ومسؤوليات أكبر‪ .‬يفترض القياديين غالب ًا‬ ‫مدى استعداد الموظفين بناء على نمطهم‬ ‫الخاص‪.‬‬ ‫ •يميل كل من القيادي العملي والتحليلي‬ ‫الى االعتقاد بأن الموظف على استعداد‬ ‫لتحمل المزيد من المسؤولية عندما‬ ‫يتجاوز التوقعات مرارا ً على المهام الحالية‬ ‫الموكلة إليه‪ .‬وهو غالب ًا ما يعطي المزيد‬ ‫من المسؤولية دون التحقق لمعرفة ما‬ ‫إذا كان الموظف يوافق على ذلك أم إذا ما‬ ‫كان مستعداً‪.‬‬ ‫ •يعتمد كل من القيادي التعبيري والودود‬ ‫على الموظفين ليقولوا لهم انهم‬ ‫باتوا مستعدين لتحمل مسؤوليات‬ ‫إضافية‪ .‬وبالتالي‪ ،‬فإن الموظفين الذين‬

‫‪46‬‬

‫القطاع الخاص فبراير ‪2012‬‬

‫ترقية‪ ،‬ولكن ذلك لن يحصل ألن مديرهم‬ ‫التعبيري بطبعه ينتظرهم ليطلبوا المزيد‬ ‫من المسؤولية‪ .‬ونتيجة لذلك قد يفقد هذا‬ ‫القيادي موظف ًا ممتازاً‪.‬‬ ‫الخالصة‬ ‫التواصل الفعال أمر بالغ األهمية لنجاح‬ ‫ورضا الموظفين ونجاح المؤسسة ككل‪.‬‬ ‫إن أحد أكثر األسباب التي تدفع الموظف‬ ‫لترك وظيفته شيوع ًا هو ضعف التواصل مع‬ ‫مدرائهم‪ .‬ومن جهة أخرى فإن السبب األكثر‬ ‫شيوعا الذي يدفع العمالء لترك الموردين هو‬ ‫ضعف التواصل مع فريق المبيعات‪ .‬والسبب‬ ‫األكثر شيوع ًا لفشل المفاوضات العالمية هو‬ ‫عدم مراعاة أهمية اختالف طرق التواصل‪.‬‬

‫وبينما تعتبر براعة االتصال من المهارات التي‬ ‫يمكن تعلمها‪ ،‬فهي أيض ًا انعكاس لقيم‬ ‫ومبادئ القيادي‪ .‬فالقيادي الذي يفتقر لبراعة‬ ‫االتصال يأخذ منظور أنه على اآلخرين التكيف‬ ‫معه بأسلوب “طريقتي وإما فال”‪ .‬وهم‬ ‫يحيطون أنفسهم بالذين يفكرون وينفذون‬ ‫ويتواصلون بنفس الطريقة‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬القيادي البارع في االتصال يتبنى‬ ‫التنوع بكافة أشكاله‪ ،‬فهو يحيط نفسه‬ ‫بأشخاص مختلفون عنه يطرحون وجهات‬ ‫نظر وأفكار وطرق مختلفة للتعبير عن‬ ‫أنفسهم‪ ،‬ويستفيدون من هذا التنوع في‬ ‫تطوير مؤسساتهم وأنفسهم‪.‬‬

‫حول الكاتب‬ ‫يعمل ستيفان ملكيور في مجال التعليم والتنمية‬ ‫ألكثر من ‪ 15‬عاما‪ ،‬حيث يقوم بتصميم وتقديم‬ ‫برامج التدريب في أكثر من ‪ 20‬بلداً‪ .‬ويشتهر ستيفان‬ ‫بأسلوبه في استخدام الرسم البياني في الدورات‬ ‫التي ييقدمها‪ .‬اليوم‪ ،‬يشغل ستيفان اليوم منصب‬ ‫المدير الشريك في مكتب ويلسون للتعلم الشرق‬ ‫األوسط‪ .‬كمنظمة عالمية‪ ،‬تعتبر ويلسون للتعلم‬ ‫المؤسس لمفهوم األداء واالستيفاء‪ ،‬وكانت من‬ ‫بين أفضل ‪ 20‬شركة لتدريب القيادات والمبيعات في‬ ‫عام ‪ 2010‬و ‪ 2011‬ضمن تصنيف‬ ‫(‪.)www.trainingindustry.com‬‬ ‫يمكنكم االتصال بويلسون للتعلم الشرق األوسط‬ ‫من خالل ‪.info@wilsonlearning-me.com‬‬


‫إدارة‬

‫عندما يتم توجيه الوقت والجهد نحو توتر‬ ‫العالقة‪ ،‬فهذا يستنزف من الطاقة المتاحة‬ ‫لمعالجة توتر المهمة‪ .‬وبالتالي فإنه كلما‬ ‫قام الموظف بتوجيه المزيد من الجهد‬ ‫لتحسين العالقة بسبب أساليب االتصال‬ ‫المختلفة أو التفضيالت أو التوقعات‪ ،‬كلما‬ ‫قل الجهد الذي يتم توجيهه لتحقيق الهدف‬ ‫التجاري‪.‬‬ ‫كيف تكون أكثر براعة في االتصال؟‬ ‫يميل نمط الشخص إلى أن يكون مستقر ا ً‬ ‫على مر الزمن‪ .‬في المقابل‪ ،‬براعة االتصال‬ ‫هي إحدى المهارات التي يمكن تعلمها‬ ‫وتطويرها‪ .‬فهو القدرة على التكيف مع‬ ‫سلوكيات شخص ما مؤقتا للتخفيف‬

‫يكره الموظفون العمليون القيادي الذي يعطي الكثير‬ ‫من التوجيهات أو العكس‪ .‬فالقليل جدا منها يجعل‬ ‫المهمة غامضة‪ ،‬بينما الكثير منها يفقد الموظف‬ ‫القدرة على استخدام تقديره الشخصي‬ ‫إذن ما هو تعريف القيادي الجيد؟‬ ‫قد تعتقد أنك تعرف ما الذي يميز القيادي‬ ‫الجيد من خالل نمطك أنت‪ .‬هناك أنماط‬ ‫مختلفة تركز على الخصائص المختلفة‬ ‫التي تع ّرف القائد الجيد‪ ،‬وفي حين أن جميع‬

‫الموظفون المنفتحون ال يحبون القيادي الضيق األفق‬ ‫الذي ال يرى سوى طريقة واحدة لتناول قضية ما ويرفض‬ ‫مناقشة الخيارات األخرى‬

‫ستيفان ملكيور‬

‫من توتر العالقة وجعل عملية التفاعل‬ ‫معه أكثر إنتاجية‪ .‬في دراسة أجريت مؤخر ا ً‬ ‫قامت ويلسون للتعليم بإجراء مقابالت مع‬ ‫عدد من القادة وموظفيهم حول القيادة‬ ‫الفعالة‪ ،‬وقد أظهرت النتائج أن القادة‬ ‫بحاجة للتركيز على عدد من العوامل لزيادة‬ ‫براعة االتصال لديهم‪.‬‬

‫األنماط تتفق على أن القيادي الجيد لديه‬ ‫أهداف واضحة واستقاللية كافية لتحقيقها‪،‬‬ ‫تبقى هناك اختالفات مهمة‪:‬‬ ‫ •يحب الموظفون العمليون القيادي ذو‬ ‫التوجه المباشر‪ ،‬لذا كن مستعدا ً بالنتائج‬ ‫التي تريد تحقيقها وبالجداول الزمنية‬ ‫المطلوبه‪.‬‬ ‫ •يحب الموظفون المنفتحون القيادي‬ ‫المنفتح على اآلخرين ويثق بهم ويظهر‬ ‫التعاطف لمشاعرهم‪ ،‬لذا كن مستعدا ً مع‬ ‫تصور شامل لما تريد إنجازه‪.‬‬ ‫ •يحب الموظفون الودودون القيادي الذي‬ ‫يبث الثقة في نفوس اآلخرين‪ ،‬لذا كن‬ ‫مستعدا ً لكيف ستقوم بتقديم الدعم‬ ‫لهم‪.‬‬ ‫ •يحب الموظفون التحليليون القيادي‬ ‫الملم بكافة جوانب العمل‪ ،‬لذا كن‬ ‫مستعدا ً باألهداف المحددة والموارد‬ ‫الالزمة النجاز المهمة‪.‬‬ ‫لتكون قائدا فعا ًال‪ ،‬يجب أن تكون على‬ ‫معرفة باألنماط المختلفه لموظفيك‬ ‫وكيف يرون القيادة الفعالة‪ .‬فعلى سبيل‬ ‫المثال‪ ،‬القيادي التحليلي والذي ال يعبر عن‬

‫التعاطف أو يظهر مشاعره بشكل علني قد‬ ‫ال ينظر إليه كقيادي جيد من قبل الجميع‪.‬‬ ‫ما هي أهم نقاط ضعف القادة؟ في حين يتفق‬ ‫جميع الموظفون أن إدارة أدق التفاصيل هي‬ ‫إحدى سمات الضعف المشتركة بالنسبة‬ ‫للقياديين عموم ًا‪ ،‬تصف األنماط التالية‬ ‫الخصائص المختلفة التي تعتبر نقاط ضعف‬ ‫أيض ًا ‪.‬‬ ‫ • الموظفون المنفتحون ال يحبون القيادي‬ ‫الضيق األفق الذي ال يرى سوى طريقة‬ ‫واحدة لتناول قضية ما ويرفض مناقشة‬ ‫الخيارات األخرى‪.‬‬ ‫ • يعتقد الموظفون الودودون أن عدم‬ ‫التعبير عن القلق واالهتمام بهم هي‬ ‫إحدى أكثر نقاط الضعف شيوع ًا بين‬ ‫القياديين‪.‬‬ ‫ • الموظفون التحليليون يكرهون القيادي‬ ‫الذين يقدم الكثير من المعلومات أو‬ ‫العكس‪ .‬فهم ال يريدون أن يسمعوا‬ ‫أشياء ال عالقة لها بالموضوع ولكنهم ال‬ ‫يحبون أي نقص في المعلومات‪.‬‬ ‫يجب أن يطابق القيادي الفعال كمية‬ ‫المعلومات والتوجيه والتعبير عن االهتمام‬ ‫الذي يحتاجه كل نمط من الموظفين لديه‪.‬‬ ‫وإال فإنه عرضة ألن ينظر اليه باعتباره قيادي‬ ‫ضعيف‪.‬‬ ‫كيف يدعم القيادي الموظفين؟ جميع‬ ‫الموظفين بحاجة إلى دعم وقد اتفق‬ ‫الجميع على أن تلقي المشورة وإزالة الحواجز‬ ‫التنظيمية بينهم وبين القيادي أمر بالغ‬ ‫األهمية‪ .‬لكن يجب تقديم أنواع مختلفه من‬ ‫الدعم للموظفين بحسب نمطهم‪.‬‬ ‫قم بتقديم النصح للموظفين العمليين‪،‬‬ ‫لكن ال تقم بإنجاز المهمة الموكلة إليهم‬ ‫مباشرة‪ .‬فهم يفضلون الحصول على‬ ‫الحرية لحل المشاكل بأنفسهم ويشعرون‬ ‫باالستياء من التدخل المباشر‪.‬‬ ‫القطاع الخاص فبراير ‪2012‬‬

‫‪45‬‬


‫إدارة‬

‫أهمية التحلي بالمرونة‬ ‫تعتمد جميع األعمال التجارية سواء كانت عالمية أو محلية على‬ ‫االتصاالت إلنجاز األمور‪ .‬ومع هذا‪ ،‬ال تسثمر سوى نسبة صغيرة من‬ ‫الشركات في تعليم موظفيها كيفية التواصل بشكل سليم‪ .‬القادة‬ ‫هم عرضة بوجه خاص للتعرض لالنتقادات بسبب سوء الفهم أو القدرة‬ ‫على التواصل بشكل دقيق لعرض أفكارهم‪ .‬ستيفان ملكيور‪ ،‬المدير‬ ‫الشريك‪ ،‬ويلسون للتعلم الشرق األوسط ‪ ،‬يشرح أهمية تمتع القادة‬ ‫بمهارات اتصال جيدة‪.‬‬ ‫عندما يتعلم القادة ديناميات االتصال وبناء‬ ‫مهاراتهم في إيصال أفكارهم بطالقة‬ ‫لمختلف الشخصيات‪ ،‬ترتفع فعالية وإنتاجية‬ ‫جميع افراد فريق العمل‪.‬‬ ‫تؤكد البحوث الحديثة أن القدرة على األتصال‬ ‫هي واحدة من أهم المهارات المطلوبة‬ ‫لخلق مؤسسة عالية األداء‪ ،‬فهو يؤثر على‬ ‫جميع التفاعالت التي تحدث داخل المؤسسة‬ ‫وبين المؤسسة وعمالئها‪.‬‬ ‫يظهر الموظفون الذين يعملون مع قادة‬ ‫وأداء أعلى في‬ ‫بارعون في التواصل رضى أكبر‬ ‫ً‬ ‫العمل‪ .‬الطالقة في االتصال تحسن العالقات‬ ‫العالمية‪ .‬وقد أظهرت دراسة شملت أكثر‬ ‫من ‪ 150,000‬شخص من ‪ 20‬بلدا ً مختلف ًا‬ ‫أن المؤسسات ذات المستويات األعلى‬

‫‪44‬‬

‫القطاع الخاص فبراير ‪2012‬‬

‫من براعة االتصال تمتلك عالقات أكثر‬ ‫فعالية مع الشركاء العالميين‪ .‬أما بالنسبة‬ ‫لمؤسسات المبيعات‪ ،‬فإنها توفر إيرادات‬ ‫أعلى‪ ،‬حصه أكبر في السوق وعالقات أفضل‬ ‫مع العمالء‪.‬‬ ‫ما هي براعة االتصال؟‬ ‫في أي عالقة تجارية هناك مصدران رئيسيان‬ ‫للتوتر‪ ،‬توتر المهمة وتوتر العالقة‪ .‬توتر‬ ‫المهمة مفيد بل ويحفز العمل‪ ،‬فهو‬ ‫الحاجة الى حل مشكلة أو التوصل إلى قرار‪.‬‬ ‫بعكس توتر العالقة الناجم عن نقص‬ ‫المعلومات أو سوء الفهم ويسبب عدم‬ ‫الراحة في العالقة مما يؤدي إلى عدم‬ ‫الكفاءة في العمل‪.‬‬


‫معكم يد ًا بيد‬

‫ً‬ ‫مغذية بذلك عملية النمو حتى‬ ‫خالل فترة الركود االقتصادي‬ ‫العالمي‪ ،‬فمن خالل مزيج من‬

‫القطاع الخاص ‪ www.privatesectorqatar.com‬هي مجلة شهرية تصدر‬

‫المطبوعات‪ ،‬الموقع اإللكتروني‪،‬‬

‫باللغة العربية تنشرها شركة ‪ CPI‬للنشر ويقدمها بنك قطر للتنمية‪ ،‬وهي‬

‫النشرات االلكترونية‪ ،‬الفعاليات‪،‬‬

‫موجّ هة الى أصحاب األعمال وكبار المدراء التنفيذيين في القطاع الخاص‬

‫الحلقات الفكرية واالجتماعات‬

‫في قطر‪ .‬مدعّ مة بالنصائح العملية‪ ،‬تس ّلط المجلة الضوء على القضايا‬

‫وغيرها‪ ،‬جمعت هذه المجلة األعمال‬

‫الرئيسية التي تهم مجتمع األعمال‪.‬‬

‫التجارية األكثر ديناميكية في المنطقة‬ ‫مع المورّدين‪ ،‬المص ّنعين‪ ،‬الهيئات‬

‫دعم طموحات قطر في تنمية القطاع الخاص‬

‫الحكومية‪ ،‬االستشاريين واألكاديميين‬

‫إن القطاع الخاص هو القوة الدافعة بالنسبة لالقتصادات اإلقليمية‪ ،‬وهو‬

‫الرئيسيين‪ .‬مع ًا‪ ،‬بنينا مجتمعا من الشركات‬

‫أيض ًا محفز للنمو‪ ،‬التنمية وخلق فرص عمل جديدة‪ ،‬ومع تسليط العالم‬

‫ذات النظرة المستقبلية والحريصة على التفاعل مع‬

‫للضوء على أنشطة التنمية في قطر وخاصة بعد الفوز بشرف تنظيم‬

‫أفضل الموردين لتنمية أعمالهم‪.‬‬

‫بطولة كأس العالم عام ‪ ،2022‬ستزداد وتيرة نمو القطاع الخاص في‬ ‫قطر مما سينعكس إيجاب ًا على عملية التنمية‪ .‬وهذا خبر رائع إذا ما كنت‬

‫اآلن‪ ،‬وبدعم من بنك قطر للتنمية‪ ،‬نطلق قيم العمل نفسها‬

‫تستهدف القطاع الخاص الذي يمتد ليغطي جميع قطاعات الصناعة‬

‫مصممة خصيص ًا لسوق قطر من خالل عالمتنا التجارية الجديدة “القطاع‬

‫تقريبا‪ ،‬لكن المشكلة التي ستواجهها هي إمكانية تحديد الشركات األكثر‬

‫الخاص”‪ .‬والتي ستشمل مجلة وفعاليات وموقع إلكتروني إلى جانب عدد من‬

‫ديناميكية وتنافسية من بين بحر من المنافسين‪.‬‬

‫المبادرات األخرى لتشجيع روح المبادرة القطرية ودعم القطاع الخاص‪.‬‬

‫لقد كانت مجلة ‪ www.smeadvisor.com SME Advisor Middle East‬ومقرها‬

‫هذه فرصتك!‬

‫قدمت معلومات‬ ‫اإلمارات‪ ،‬أحد األجوبة الرئيسية لنصف عقد مضى‪ ،‬حيث ّ‬

‫هذا هو السوق الذي ال يمكنك تجاهله‪ ،‬وهذه هي فرصتك للوصول إليه بطريقة‬

‫تجارية قيمة للشركات الصغيرة والمتوسطة الرائدة في المنطقة‬

‫ذكية ومركزة والعمل مع نفس فريق الخبراء الذي أخرج لكم مجلة ‪SME‬‬

‫لتساعدها على تطوير أعمالها وتضعها على اتصال مع أهم الشركاء‪،‬‬

‫‪ Advisor Middle East‬ويعمل اآلن على إطالق مجلة “القطاع الخاص” في قطر‪.‬‬

‫لمزيد من المعلومات حول اإلعالنات وفرص الشراكة وغيرها‪ ،‬الرجاء زيارة ‪www.privatesectorqatar.com‬‬ ‫للحصول على المزيد من افكار وفرص التسويق الرجاء االتصل بـ ‪ richard@cpidubai.com‬أو ‪ketaki@cpidubai.com‬‬


‫تسويق‬

‫المرحلة‬

‫الوصف‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لم يسمع الزبائن عن عالمتك التجارية أو منتجاتك أو خدماتك من قبل‪ .‬أنت بحاجة ألن تترك انطباعا جيدا بحيث‬ ‫يأخذون عالمتك التجارية بعين االعتبار خالل المراحل األخرى من الدورة‪.‬‬

‫اإلعتبار‬

‫وكون‬ ‫يبحث الزبائن عن المعلومات لكي يتمكنوا من المقارنة بين المنافسين وعروضهم‪ .‬قم بإيصال ميزاتك لهم‬ ‫ّ‬ ‫ثقة في عالمتك التجارية لكي يشتروا منك‪.‬‬ ‫يريد الزبائن أن يتسوقوا بطريقة تكون مريحة بالنسبة لهم‪ .‬كن مرن ًا قدر اإلمكان واجعل عملية الشراء‬ ‫بسيطة ومباشرة‪.‬‬

‫الدعم‬

‫يرغب العمالء في شراء العالمات التجارية التي توفر الخدمة والدعم بشكل جيد‪ .‬تأكد من تقديم الدعم حول أية‬ ‫أسئلة أو مشاكل أو شكاوى قد تكون لديهم‪.‬‬

‫الوالء‬

‫يرغب العمالء في أن يكونوا موضع تقدير وأن يكافؤا على األعمال التي يوفرونها لك‪ .‬قم بتقديم الحوافز‬ ‫للعمالء المخلصين‪.‬‬

‫التأييد‬

‫الزبائن السعداء بتجربتهم مع عالمتك التجارية يقومون بتزكيتها لآلخرين‪ .‬قم بتمكينهم من نشر إسم عالمتك‬ ‫ً‬ ‫نيابة عنك‪.‬‬ ‫بسهولة‬

‫الوعي‬

‫الشراء‬

‫كل مرحلة من هذه المراحل تمثل فرصة‬ ‫لتكوين عالقة أعمق مع عمالئك‪ .‬دورة‬ ‫التزام العميل هي عبارة عن سلسلة وقوة‬ ‫هذه السلسلة توازي قوة أضعف حلقة فيها‪،‬‬ ‫وبالتالي فإن أي كسر في هذه السلسلة يعني‬ ‫أنك تفقد العمالء وهم يمرون من خاللها‪.‬‬

‫تقع العديد من الشركات في خطأ الغوص في تطوير الموقع‬ ‫االلكتروني وفتح حسابات وسائل االعالم االجتماعية أو إنشاء‬ ‫تطبيقات المحمول ألعمالهم دون وضع استراتيجية رقمية‬

‫إذا تمكنت من فهم جمهورك المستهدف‪ ،‬فأنت في وضع‬ ‫أفضل للوصول إليهم بشكل فعال‬ ‫الميزانية وتخصيص الموارد بحكمة‬ ‫إن إنفاق معظم ميزانيتك للتسويق الرقمي‬ ‫على تطوير موقع الكتروني مبهر ليست‬ ‫الطريقة األكثر فعالية للتواصل مع العمالء‬ ‫عبر اإلنترنت‪ .‬حتى وإن كان لديك أجمل موقع‬ ‫إلكتروني‪ ،‬فإذا لم يزره الزبائن فال قيمة له‪.‬‬ ‫سواء كنت تقوم باألنشطة التسويقية‬ ‫الرقمية بنفسك أو باالستعانة بوكالة‬ ‫خارجية‪ ،‬من المهم ضمان أن يكون لديك‬ ‫فريق من أصحاب الخبرة الذين أثبتوا قدرتهم‬ ‫على إنجاز هذه المهمة‪.‬‬ ‫وفي حين أن عملية التسجيل غالبية منصات‬ ‫اإلنترنت غير مكلفة أو حتى مجانية مثل‬ ‫جوجل أو الفيسبوك‪ ،‬إال أن الوقت والموارد‬ ‫يحمالن في طياتهما تكاليف ثابتة‪ .‬إن النتائج‬ ‫التي يمكنك تحقيقها من خالل التسويق‬ ‫الرقمي ترتبط بشكل مباشر بمستوى‬ ‫التزامك‪.‬‬

‫‪42‬‬

‫القطاع الخاص فبراير ‪2012‬‬

‫صناعة األفكار‬ ‫نشهد معدل نمو سريع في عملية اإلنفاق‬ ‫على التسويق الرقمي في جميع أنحاء العالم‪.‬‬ ‫وقد تم اكتشاف من خالل بحث أجرته‬ ‫‪ Econsultancy‬أن ‪ ٪ 58‬من الشركات في الشرق‬ ‫األوسط وشمال أفريقيا بدأت تزيد ميزانياتها‬ ‫للتسويق الرقمي هذا العام بالمقارنة مع‬ ‫زيادة بنسبة ‪ ٪ 43‬في الميزانيات التسويقية‬ ‫ككل‪ .‬كما أظهر البحث أن الشركات التي تزيد‬ ‫ميزانياتها للتسويق الرقمي يقومون بذلك‬ ‫بمتوسط قدره ‪.٪ 28‬‬ ‫هناك وفرة في المنصات المعروضة‬ ‫وخصوص ًا في العالم الرقمي‪ ،‬يركز العمالء‬ ‫اليوم على محركات البحث والشبكات‬ ‫االجتماعية والبريد اإللكتروني والهواتف‬ ‫المحمولة وغيرها‪ ،‬ويجب على الشركات‬ ‫التكيف مع هذه التغيرات في سلوك‬ ‫المستهلكين والتواجد في األماكن التي يتركز‬ ‫فيها اهتمام العمالء‪.‬‬

‫عباس عليدينا‬

‫حول الكاتب‬ ‫عباس عليدينا هو مؤسس ومدير ‪،Logicks.com‬‬ ‫وهي وكالة للتسويق الرقمي تساعد الشركات في‬ ‫جميع أنحاء منطقة الشرق األوسط لتحسين أدائها‬ ‫على اإلنترنت‪ .‬ومع امتالكه ألكثر من عشر سنوات‬ ‫من الخبرة التسويقية الرقمية‪ ،‬قام عباس بوضع‬ ‫استراتيجيات وتنفيذ العديد من المشاريع للعالمات‬ ‫التجارية العالمية واإلقليمية‪.‬‬ ‫لمزيد من المعلومات يرجى زيارة الموقع‬ ‫‪ http://www.logicks.com‬أو اتباع عباس على تويتر‬ ‫‪@AbbasAlidina‬‬


‫تسويق‬

‫نسبة استخدام االنترنت في الشرق األوسط بحسب البلد‬ ‫بشكل عام‪ ،‬مستوى انتشار‬ ‫اإلنترنت في الشرق األوسط‬ ‫يختلف جذريا بحسب البلد‪ .‬إن‬ ‫استخدام اإلنترنت في جميع‬ ‫أنحاء منطقة الشرق األوسط‬ ‫يبلغ ‪ ٪ 28.5‬في المتوسط ‪،‬‬ ‫لذلك فإن كل بلد لديه مستوى‬ ‫مختلف من النضج الرقمي‪،‬‬ ‫ويجب أن يؤخذ ذلك بعين‬ ‫االعتبار عند وضع استراتيجية‬ ‫للتسويق الرقمي‪.‬‬

‫ﻗﻄﺮ‬ ‫ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻦ‬

‫‪100%‬‬

‫فهم سلوك المستهلك‬ ‫إذا تمكنت من فهم جمهورك المستهدف‪،‬‬ ‫فأنت في وضع أفضل للوصول إليهم بشكل‬ ‫فعال‪ .‬إن شبكة اإلنترنت مستودع غني‬ ‫بالبيانات‪ .‬والغوص أكثر في حقل المعلومات‬ ‫هذا بطريقة منظمة يساعدك على معرفة‬ ‫المزيد عن عمالئك‪ .‬فيما يلي اثنين من‬ ‫األدوات المجانية التي تساعدك على البدء ‪:‬‬

‫‪80%‬‬

‫‪60%‬‬

‫‪40%‬‬

‫‪20%‬‬

‫ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ‬ ‫ﺍﻷﺭﺩﻥ‬ ‫ﺍﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻟﺒﻨﺎﻥ‬ ‫ﻋﹸ ﻤﺎﻥ‬ ‫ﻓﻠﺴﻄﲔ‬ ‫ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ‬ ‫ﺳﻮﺭﻳﺎ‬ ‫ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ‬ ‫ﺍﻟﻴﻤﻦ‬

‫‪0%‬‬

‫جمال االنترنت هو أنه يمثل القدرة على‬ ‫دراسة وتنظيم السلوك والشعور واإلدراك‬ ‫والنشاط واالنطباعات والتجارب وهذا أمر رائع‬ ‫فعال عندما نفكر فيه‪.‬‬

‫التجارية‪ .‬قم بخلع قبعة التسويق الخاصة بك‬ ‫للحظة وابدأ بالتفكير على طريقة العمالء‪.‬‬ ‫قم بتطوير استراتيجية التسويق الرقمية‬ ‫استنادا ً إلى تجربة العمالء‪.‬‬

‫دورة التزام العميل‬ ‫توضح دورة التزام العميل المراحل التي يمر‬ ‫من خاللها العمالء خالل تجربتهم لعالمتك‬

‫إسأل نفسك ما الذي يريده العمالء في كل‬ ‫مرحلة من مراحل دورة التزام العميل فيما‬ ‫يتعلق بصناعتك‪.‬‬

‫ ) ‪1‬بحث جوجل تريندز‪ :‬توضح هذه األداة‬ ‫القيّمة أحدث ما يتم مناقشته في العالم‬ ‫على شبكة االنترنت‪ .‬حيث تحصل على‬ ‫رسم بياني يعرض لك المصطلحات األكثر‬ ‫شعبية‪ .‬ويمكنك أيض ًا تصفية النتائج‬ ‫بحسب المدينة والمنطقة واللغة‪ .‬ومن‬ ‫خالل إدخال المصطلحات ذات الصلة‬ ‫بالمنتجات والخدمات التي تقدمها يمكنك‬ ‫قياس مستوى النشاط الرقمي المتعلق‬ ‫بأعمالك‪.‬‬ ‫يقدم لك بحث جوجل‬ ‫ )‪2‬بحث تويتر‪ :‬في حين ّ‬ ‫المواقع العشرة األكثر ارتباط ًا بكلمة محددة‪،‬‬ ‫يقدم لك بحث تويتر آخر عشر محادثات‬ ‫تحتوي على الكلمة التي تبحث عنها‪ .‬يمكنك‬ ‫أن ترصد هذه المحادثات لمعرفة ما الذي‬ ‫يتحدث عنه جمهورك المستهدف‪.‬‬ ‫هناك عدد من األدوات اإلضافية المجانية‬ ‫أو المدفوعة والمتاحة على االنترنت‬ ‫لمساعدتك على دراسة السوق من جهات‬ ‫مختلفة‪ .‬على الشركات أن تبدأ على األقل‬ ‫بتجربة هذه األدوات لترى ما يمكنها‬ ‫استنتاجه من هذه البيانات‪.‬‬

‫القطاع الخاص فبراير ‪2012‬‬

‫‪41‬‬


‫تسويق‬

‫التسويق الرقمي‪ :‬دورك اآلن!‬ ‫مع تحول اهتمام العمالء من اإلعالنات التقليدية والصفحات الصفراء إلى وسائل االعالم الرقمية الجديدة‬ ‫مثل محركات البحث والشبكات االجتماعية وتطبيقات الهاتف المحمول‪ ،‬بات من الضروري على الشركات‬ ‫التكيف مع هذا التحول لكي يتمكنوا من االستمرار في تقديم منتجاتهم وخدماتهم والبقاء على تواصل‬ ‫كما يقول عباس عليدينا‪ ،‬مؤسس ومدير ‪.Logicks.com‬‬ ‫كم من الوقت تمضيه على الفيسبوك أو‬ ‫جوجل أو يوتيوب كل يوم؟ كم من المرات‬ ‫تنجرف في نشوة تصفح البريد اإللكتروني‬ ‫أثناء استخدامك للهاتف الذكي؟ إنه أمر جدير‬ ‫بالمالحظة حين نفكر كم تغيرت األمور خالل‬ ‫العقد الماضي بسبب هذه التقنيات والتي‬ ‫أصبحت اآلن جزءا ال يتجزأ من حياتنا اليومية‪.‬‬

‫الخطوات األولى للتسويق الرقمي‬ ‫تقع العديد من الشركات في خطأ الغوص‬ ‫في تطوير الموقع االلكتروني وفتح حسابات‬ ‫وسائل االعالم االجتماعية أو إنشاء تطبيقات‬ ‫المحمول ألعمالهم دون وضع استراتيجية‬ ‫رقمية محكمة‪ .‬هذا المنعطف يمثل في‬ ‫الواقع فرصة للعودة إلى الوراء والنظر إلى‬ ‫الصورة الكاملة‪ .‬ما هو هدفك؟ كيف تهدف‬

‫إلى تحسين تجربة العمالء مع أعمالك؟ ما‬ ‫الذي يميزك عن المنافسين؟‬ ‫التخطيط للنجاح‬ ‫الفشل في التخطيط هو تخطيط للفشل‪.‬‬ ‫قم بتحديد األهداف التي ترغب بتحقيقها من‬ ‫خالل االنترنت‪ .‬على سبيل المثال‪:‬‬ ‫ •زيادة عدد االستفسارات الواردة‬ ‫ •زيادة المبيعات‬ ‫ •تكوين مجتمع من المتحمسين حول‬ ‫عالمتك التجارية‬ ‫ •تقليص حجم المكالمات الواردة لدعم‬ ‫العمالء‬ ‫يجب استخالص هذه األهداف في أبكر وقت‬ ‫ممكن‪ ،‬فمعرفة أهداف عملك بشكل واضح‬ ‫منذ البداية سوف يساعدك على االستمرار‬ ‫في التركيز على جذب العمالء نحو النتائج‬ ‫التي ترغب بتحقيقها بينما هم يتفاعلون مع‬ ‫عالمتك التجارية‪.‬‬ ‫البحث حول صناعتك‬ ‫من المهم قبل أن تبدأ بحملة التسويق‬ ‫الرقمي أن تقوم بتحديد ما إذا كان سوق‬ ‫المنتجاتك أو الخدمات التي تقدمها موجود‬ ‫على اإلنترنت أم ال‪ .‬إسأل نفسك ‪:‬‬ ‫ •أين يتواجد الزبائن على االنترنت؟‬ ‫ •ما هي اللغات التي يتحدثونها؟‬ ‫ •ما هي األمور األخرى التي تثير اهتمامهم؟‬ ‫إن استثمار الكثير من الوقت والمال على‬ ‫التسويق الرقمي لتدرك في نهاية المطاف أن‬ ‫جمهورك المستهدف هو في مكان آخر هو‬ ‫أمر محبط ومكلف‪.‬‬

‫‪40‬‬

‫القطاع الخاص فبراير ‪2012‬‬


‫إعداد األعمال‬

‫الناجحين مثل العمل بجد والمجازفة‬ ‫والقدرة على القيام بمهام متعددة والتركيز‬ ‫على العمالء واالهتمام بالتفاصيل والقدرة‬ ‫على بناء فريق والتخطيط والتحلي بنظرة‬ ‫مستقبلية والكثير غيرها‪ .‬ولكن معظم‬ ‫ر ّواد األعمال وفي كثير من األحيان ال يتح ّلون‬ ‫سوى ببعض الخصائص المذكورة‪ ،‬ولكنهم‬ ‫يقومون بالتعويض عنها من خالل فريق‬ ‫عملهم‪.‬‬

‫الشغف مقابل الربحية‬

‫إن الشغف بما تقوم به هو حافز كبير إذا‬ ‫كان مبني ًا على المنطق‪ ،‬وإذا كانت الفكرة‬ ‫قابلة للتنفيذ فعلى صاحب المشروع أن‬ ‫يسعى خلف شغفه‪ ،‬فذلك سيكون الحافز‬ ‫الرئيسي الذي يضمن استمراره خالل األوقات‬ ‫الصعبة‪ .‬أما إذا كان السوق يقول لك أن فكرة‬ ‫المشروع غير مجدية أوغير مربحةـ فربما‬ ‫يكون قد حان الوقت لتغيير فكرتك أو‬ ‫تعديلها على األقل‪.‬‬

‫تقييم المخاطر‬

‫إن السوق هو الحكم النهائي الذي ال يرحم‪.‬‬ ‫يجب أن تلبي فكرة المشروع احتياجات‬ ‫العمالء‪ ،‬فكثيرا ً ما فشلت العديد من‬ ‫المنتجات في تلبية متطلبات السوق‪ .‬بعض‬ ‫أسباب الفشل تشمل‪:‬‬ ‫ •عدم القيام بأبحاث السوق على المنتج أو‬ ‫السوق نفسه‪.‬‬ ‫ •استخدام معظم الميزانية لتصنيع المنتج‬ ‫مما أثر على ميزانية تسويقه وإطالقه‬ ‫وبيعه‪.‬‬ ‫ •أن يكون المنتج مثيرا ً لالهتمام لكنه ال‬ ‫يباع في السوق المناسب‪.‬‬ ‫ •عدم قدرة المشتري على مالحظة المزايا‬ ‫الرئيسية للمنتج وما يميزه عن المنتجات‬ ‫المنافسة‪ .‬وإذا كان المنتج يطرح فئة‬ ‫جديدة‪ ،‬فيجب تثقيف المستهلكين أو‬ ‫العمالء بشكل جيد قبل أن يقتنعوا بشراء‬ ‫المنتج‪.‬‬ ‫ •أن فريق المبيعات ال يؤمن بالمنتج الذي‬ ‫يبيعه وبالتالي يفقد ثقته والتزامه ببيعه‪.‬‬ ‫ •عدم وضوح الجمهور المستهدف مما‬ ‫يؤدي إلى عدم تركيز الحملة التسويقية‪.‬‬ ‫ •أن تأخذ عملية التوزيع وقتا أطول مما كان‬ ‫متوقع ًا أو أن يتأخر توفر المنتج في السوق‬ ‫بعد إطالقه‪.‬‬ ‫ •عدم تثقيف قنوات البيع حول المنتج مما‬

‫إن السوق هو الحكم النهائي الذي ال يرحم‪ .‬يجب أن تلبي‬ ‫فكرة المشروع احتياجات العمالء‪ ،‬فكثيراً ما فشلت‬ ‫العديد من المنتجات في تلبية متطلبات السوق‬ ‫يؤخر عرضه على رفوف المحالت‪.‬‬ ‫ •أن يفتقر المنتج الختبار رسمي مستقل‬ ‫يدعم المواصفات‪.‬‬ ‫ •تطوير الحملة التسويقية من قبل الشركة‬ ‫المصنعة نفسها مما يؤدي إلى افتقاره‬ ‫للموضوعية‪.‬‬ ‫ •عدم اختبار المنتج من قبل المستهلك‪،‬‬ ‫وبالتالي فإن الشركة المصنعة هي فقط‬ ‫من يؤمن بأهميته أو فوائده‪.‬‬ ‫ •الموقع االلكتروني هو الوجهة الرئيسية‬ ‫لطلب المنتج ‪ ،‬ولكن وصف المنتج غير‬ ‫واضح والموقع ال يعمل بالشكل الصحيح‪.‬‬ ‫وبالرغم من ذلك‪ ،‬على ر ّواد األعمال أال يخشوا‬ ‫الفشل‪ .‬وإذا قرأت السير الذاتية للعديد‬ ‫من أنجح رجال األعمال اليوم فسوف تجد‬ ‫العديد من القصص التي تتحدث عن الفشل‬ ‫والنهوض من جديد‪ .‬ليس المهم أن تفشل‬ ‫ولكن ما يهم هو أن تنهض من جديد وأن‬ ‫تتعلم من هذه التجربة‪.‬‬

‫ماذا تفعل وماذا تتجنب؟‬ ‫إفعل‪:‬‬

‫ • ّ‬ ‫فكر بالعميل أو ًال ودائم ًا‬ ‫ •إستمع لعمالئك‬ ‫ • قم بإجراء بحوث السوق حول الجودة‬ ‫ • قم باختبار السوق قبل إطالق المنتج‬ ‫بالكامل‬ ‫ • قم بإشراك العمالء المحتملين في‬ ‫مرحلة التصميم المبكر‬ ‫ • احرص على تقديم قيمة تتناسب مع سعر‬ ‫المنتج‬

‫تج ّنب‪:‬‬ ‫ •وضع الحملة التسويقية بنفسك‬ ‫ •االستخفاف بعقلية عمالئك‬ ‫ •االفتراض بأنك إذا قدمت عامل جذب أكبر‬ ‫سوف تكسب السوق‬ ‫ •تكوين فريق عملك من األصدقاء‪،‬‬ ‫فأنت تحتاج ألشخاص يمتلكون مواهب‬ ‫وإمكانيات معينة لتكملة الفريق‪.‬‬

‫التفكير في كأس العالم ‪2022‬‬ ‫بغض النظر عن نوعية مشروعك فهناك‬ ‫فرصة واسعة لجميع أنواع الشركات الكبيرة‬ ‫والصغيرة على حد سواء لإلستفادة من كأس‬ ‫العالم‪.‬‬ ‫على أصحاب األعمال االنخراط بنشاط في‬ ‫عمل البحوث وتبادل األفكار حول الفرص‬ ‫المحتملة لكأس العالم‪ .‬مشاريع البناء‬ ‫المرتبطة بمرافق كأس العالم بشكل‬ ‫خاص ‪،‬توفر فرص ًا كبيرة فيما يتعلق‬ ‫بالمالعب الجديدة والبنية التحتية والفنادق‬ ‫وغيرها‪ .‬وإلى جانب هذا سيكون هناك الكثير‬ ‫من الخدمات المرتبطة بهذه المشاريع‬ ‫والمطلوبة مثل التصميم وتكنولوجيا‬ ‫المعلومات والضيافة والسياحة والرياضة‬ ‫والتعليم‪ ،‬وهذا غيض من فيض‪.‬‬ ‫قد ترغب الشركات المبتدئة في تنويع‬ ‫خدماتها أو منتجاتها بعد القيام ببعض‬ ‫البحوث حول الفرص المتاحة في السوق من‬ ‫اآلن وحتى عام ‪ .2022‬وقد ترغب الشركات‬ ‫الصغيرة ذات الموارد المحدودة في الدخول‬ ‫في شراكة مع شركات عالمية تمتلك خبرات‬ ‫أو إمكانيات مالية أكبر‪.‬‬ ‫وباإلضافة إلى ما سبق‪ ،‬من المتوقع أن يرتفع‬ ‫عدد السكان في قطر من ‪ 1.7‬مليون في عام‬ ‫‪ 2012‬إلى ‪ 2.1‬مليون في ‪ 2022‬وهو في حد ذاته‬ ‫ّ‬ ‫يوفر فرص ًا إضافية‪.‬‬ ‫مركز بداية‬ ‫مركز بداية للريادة والتطوير الوظيفي هو عبارة عن‬ ‫شراكة بين بنك قطر للتنمية ومؤسسة صلتك‬ ‫يستهدف الشباب العربي في قطر لتزويدهم‬ ‫بمجموعة شاملة من الخدمات المهنية بما في‬ ‫ذلك خدمات دعم تنمية األعمال لتساعدهم على‬ ‫إقامة مشاريعهم الخاصة لالستفادة من الفرص‬ ‫التي يوفرها كأس العالم ‪.2022‬‬

‫القطاع الخاص فبراير ‪2012‬‬

‫‪39‬‬


‫إعداد األعمال‬

‫دليل ر ّواد األعمال‪:‬‬

‫‪ - 1‬ماذا يدور في ذهنك؟‬ ‫يهرع الكثير من الناس إلنشاء مشروع تجاري دون التفكير بشكل جدي في الخطوات التي يجب‬ ‫اتخاذها أو ًال ‪ .‬في هذا الجزء األول من سلسلة متعددة األجزاء نطلعكم من خاللها على الخطوات‬ ‫الصحيحة لبدء أي مشروع تجاري‪ ،‬يطلعنا مركز بداية على كيفية تطوير فكرة المشروع‪ ،‬األمر‬ ‫الذي يشكل أساس أي مشروع تجاري ناجح‪.‬‬ ‫العناصر األساسية لفكرة المشروع‬ ‫التجاري‬

‫أو ًال‪،‬على الفكرة التجارية الجيدة أن تأتي لتلبي‬ ‫احتياجات ومتطلبات المستفيدين منها‬ ‫والذين إما أن يكونوا من األفراد أو الشركات‪.‬‬ ‫ثاني ًا‪ ،‬يجب أن يكون حجم السوق كافي ًا لتلبية‬ ‫رؤية وطموح المشروع‪ .‬فقد يكون هناك‬ ‫فجوة في السوق ولكن هل يوجد سوق في‬ ‫هذه الفجوة؟ بمعنى آخر‪ ،‬هل هناك فرصة‬ ‫لنمو هذا المشروع؟ وما مقدار هذا النمو‬ ‫وكم سيستمر؟‬ ‫ثالث ًا‪ ،‬على صاحب المشروع معرفة ما اذا كان‬ ‫بإمكانه تنفيذ هذه الفكرة التجارية وحده أو‬ ‫أنه بحاجة لتكوين فريق عمل‪.‬‬

‫أهمية السمات الشخصية لصاحب‬ ‫المشروع‬

‫يبقى النقاش األبدي حول إذا ما إذا كان ر ّواد‬ ‫األعمال يولدون أم يدرّبون‪ .‬هناك وجهة‬ ‫نظر متزايدة بأن أن الموهبة يمكن رعايتها‬ ‫وتنميتها‪ ،‬وتشمل بعض األمثلة الحديثة‬ ‫شهادة الدراسات العليا في ريادة األعمال من‬ ‫جامعة كارنيجي ميلون في المدينة التعليمية‬ ‫في قطر وبرنامج ريادة المشاريع واالبتكار‬ ‫التكنولوجي التي تديرها واحة قطر للعلوم‬ ‫والتكنولوجيا‪ .‬هذه برامج عملية للغاية‬ ‫يتعرف المشارك فيها على مرحلة تخطيط‬ ‫األعمال التجارية بشكل كامل مما يساعده‬ ‫على االنتقال إلى خطوات تأمين التمويل‬ ‫وإطالق المشروع التجاري وهو ما سنناقشه‬ ‫في األعداد القادمة‪.‬‬ ‫هناك الكثير من التعبيرات الطنانة حول‬ ‫السمات الشخصية ألصحاب المشاريع‬

‫‪38‬‬

‫القطاع الخاص فبراير ‪2012‬‬



‫تجارة‬

‫أظهرت األمثلة المختلفة أن شراكات القطاعين العام والخاص‬ ‫لديها القدرة على االستفادة من خبرات وقوة المؤسسات‬ ‫الصغيرة والمتوسطة‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬لكي تتكون هذه الشراكة‬ ‫ولكي ينمو قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة‪ ،‬تحتاج‬ ‫الحكومات إلى خلق بيئة مواتية‬ ‫أفضل األمثلة عن المنافع المشتركة هي‬ ‫خفض التكاليف والمخاطر التي تنطوي‬ ‫عليها البحوث فض ً‬ ‫ال عن التوجيه نحو‬ ‫ً‬ ‫مالءمة السوق مدفوعا بالبحث‪ ،‬والجمع‬ ‫بين القدرات التكميلية والمهارات‬ ‫والموارد‪ ،‬وبالتالي تحسين الكفاءات‬ ‫والقدرة على السماح للشركات الصغيرة‬ ‫والمتوسطة فرصة الحصول على المعارف‬ ‫والتكنولوجيات التي لوالها لم تكن لتمتلك‬ ‫القدرة على استغاللها‪.‬‬

‫إن التقاء القطاعين العام والخاص يسمح‬ ‫أيض ًا بإلتقاء المصالح المتباينة لكال‬ ‫القطاعين‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬قد يؤدي‬ ‫اختراع جديد أو طفرة تكنولوجية إلى تحسين‬ ‫العائدات لصغار المنتجين باستخدام الحد‬ ‫األدنى من المياه‪ .‬وهذا بدوره سوف يولد‬ ‫أرباحا أعلى لتخزين المواد الغذائية والتجهيز‪،‬‬ ‫وفي الوقت نفسه يتيح لمركز المعرفة‬ ‫فرصة تسويق البحث وإدخاله إلى السوق‪.‬‬ ‫لذلك‪ ،‬يمكن تشكيل شراكات القطاعين‬ ‫العام والخاص والمحافظة عليها طالما أن‬ ‫جميع المشاركين يعتقدون أن الفوائد تعم‬ ‫الجميع‪ ،‬وقد يكون الحال كذلك على الرغم‬ ‫من أنهم قد يمتلكون أهداف ًا مختلفة‪ .‬الوضع‬ ‫المثالي لمثل هذه الشراكة هو عندما تكون‬ ‫الفوائد ايجابية وتتناسب مع التكاليف التي‬ ‫يتكبدها كل طرف‪ ،‬وعلى الرغم من أنه ال‬ ‫توجد قاعدة ذهبية لحساب ما يمكن اعتباره‬ ‫نسبي‪ ،‬إال أنه يعتبر عموما المعدل الذي يرضي‬ ‫جميع األطراف‪ .‬وتكون النسبة منصفة تمام ًا‬ ‫حين يحصل كل طرف على نفس نسبة‬ ‫الزيادة على استثماراتهم (التكلفة)‪.‬‬ ‫أظهرت األمثلة المختلفة أن شراكات‬ ‫القطاعين العام والخاص لديها القدرة على‬ ‫االستفادة من خبرات وقوة المؤسسات‬ ‫الصغيرة والمتوسطة‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬لكي‬ ‫تتكون هذه الشراكة ولكي ينمو قطاع‬ ‫المؤسسات الصغيرة والمتوسطة‪ ،‬تحتاج‬ ‫الحكومات إلى خلق بيئة مواتية‪ .‬الجانب‬ ‫األساسي لهذه البيئة المواتية هي الحوافز‬ ‫التي يتم توفيرها للشركات الصغيرة‬ ‫والمتوسطة لتسخير خبراتهم والقدرة‬ ‫على النهوض بقضية األمن الغذائي‪.‬‬

‫‪36‬‬

‫القطاع الخاص فبراير ‪2012‬‬

‫أو ًال‪ ،‬يتعين على الحكومات إصالح القوانين‬ ‫والسياسات التي توجه النشاط التجاري إلى‬ ‫جانب إدراج الشركات الصغيرة والمتوسطة‬ ‫في إطار شراكة بين القطاعين العام‬ ‫والخاص‪.‬‬ ‫ثاني ًا‪ ،‬يتعين على الحكومات تعزيز ثقة‬ ‫المستثمر من خالل االستثمار في البنية‬ ‫التحتية ودعم مراكز البحوث والتنمية‪ ،‬حيث‬ ‫أن إنشاء مراكز البحوث والتنمية سيسمح‬ ‫للقطاع الخاص وال سيما المؤسسات‬ ‫الصغيرة والمتوسطة على االبتكار وتسويق‬ ‫االختراعات واألفكار التي يتم تطويرها‪.‬‬ ‫ثالث ًا‪ ،‬يجب تشجيع القطاع الخاص بصفة‬ ‫عامة والشركات الصغيرة والمتوسطة‬ ‫بصفة خاصة على دخول قطاعات الزراعة‬ ‫وتخزين المواد الغذائية والصناعات اإلنتاجية‪،‬‬ ‫وذلك لضمان مستقبل أمن اإلمدادات‬ ‫الغذائية في البالد واالستفادة من المخزون‬ ‫الهائل من اإلمكانات غير العادية التي يتمتع‬ ‫بها القطاع الخاص ‪.‬‬ ‫حول الكاتب‬ ‫الدكتور أشرف ماهاتي خبير واستشاري في األعمال‬ ‫والتجارة الدولية في جعبته أكثر من ‪ 20‬عاما من‬ ‫الخبرة في دول مجلس التعاون الخليجي وأوروبا‪.‬‬ ‫ساعد الدكتور ماهاتي خالل هذه الفترة مختلف‬ ‫الشركات الصغيرة والمتوسطة على اختراق األسواق‬ ‫الخارجية‪ .‬أدار الدكتور ماهاتي في الماضي عدد من‬ ‫الشركات‪ ،‬كما عمل أيضا مع المنظمات الحكومية‬ ‫في المنطقة في وضع استراتيجية وطنية للتصدير‪،‬‬ ‫واتفاقات التجارة الحرة‪ ،‬ودعم الصادرات وبرامج‬ ‫التدريب العملي‪.‬‬ ‫هذا ويباشر الدكتور أنشطتة االستشارية من خالل‬ ‫بايزووتر لالستشارات‪ ،‬وهي شركة متخصصة في‬ ‫مساعدة قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة‪.‬‬


‫تجارة‬

‫المساعدات‪ .‬ثالث ًا‪ ،‬االستفادة من المواد‬ ‫الغذائية يفترض انها تمتلك قيمة غذائية‬ ‫مفيدة وبالتالي فإنها تحتاج إلى مرافق‬ ‫مناسبة ونظيفة للطهي والتخزين ومرافق‬ ‫الصرف الصحي‪.‬‬ ‫حتى اآلن ‪ ،‬انتهجت الحكومات في كل بلد‬ ‫من بلدان الخليج مختلف استراتيجيات األمن‬ ‫الغذائي دون أي مشاركة حقيقية من القطاع‬ ‫الخاص‪ .‬هذا على الرغم من حقيقة أن القطاع‬ ‫الخاص هو أكبر عدة مرات من القطاع العام‪،‬‬ ‫ولديه القدرة على المساهمة في تحقيق‬ ‫األهداف الوطنية‪ .‬بطبيعة الحال‪ ،‬على عكس‬ ‫القطاع العام الذي يسعى إلى تعزيز الرفاه‬ ‫االجتماعي‪ ،‬تسعى الشركات الخاصة إلى‬ ‫األرباح المحتملة للمشروع‬

‫حتى اآلن ‪ ،‬انتهجت الحكومات في كل بلد من بلدان الخليج‬ ‫مختلف استراتيجيات األمن الغذائي دون أي مشاركة حقيقية‬ ‫من القطاع الخاص‪ .‬هذا على الرغم من حقيقة أن القطاع‬ ‫الخاص هو أكبر عدة مرات من القطاع العام‪ ،‬ولديه القدرة‬ ‫على المساهمة في تحقيق األهداف الوطنية‬

‫من أجل التعامل بفاعلية مع التحديات التي‬ ‫تطرحها مشكلة األمن الغذائي يجب أن‬ ‫يكون هناك شراكة قوية بين المؤسسات‬ ‫العامة والقطاع الخاص‪ ،‬وهناك إدراك متزايد‬ ‫بأن المؤسسات الحكومية العالمية بحاجة‬ ‫إلى العمل مع القطاع الخاص‪.‬‬

‫من أجل التعامل بفاعلية مع التحديات التي تطرحها مشكلة‬ ‫األمن الغذائي يجب أن يكون هناك شراكة قوية بين المؤسسات‬ ‫العامة والقطاع الخاص‪ ،‬وهناك إدراك متزايد بأن المؤسسات‬ ‫الحكومية العالمية بحاجة إلى العمل مع القطاع الخاص‬

‫ومن هنا‪ ،‬يمكن للقطاع الخاص أن يلعب‬ ‫دورا ً محوري ًا في تعزيز جهود الحكومة في‬ ‫مجال األمن الغذائي‪.‬‬ ‫الشركات الخاصة لديها القدرة على أن‬ ‫تنفذ استثمارات مستدامة وطويلة األجل‬ ‫في مجال الزراعة فض ً‬ ‫ال عن إنتاج األغذية‬ ‫وتخزينها‪ .‬كما يمتلك القطاع الخاص‬ ‫ويدير كمية هائلة من المعرفة والملكية‬ ‫الفكرية وبعضها يمكن استخدامه في‬ ‫مجال األمن الغذائي‪ .‬األهم من ذلك هو‬ ‫أن األمن الغذائي العالمي يفرض تحديات‬ ‫معقدة ومترابطة‪ ،‬وبالتالي فإن القطاع‬ ‫الخاص مع موارده وخبرته أكثر قدرة على‬ ‫االبتكار من القطاع العام‪.‬‬

‫التمويل منخفض التكلفة‪ .‬تميل الشراكات‬ ‫ضم المؤسسات‬ ‫األكثر تنظيم ًا إلى‬ ‫ّ‬ ‫المشاركة في مراكز المعرفة مثل‬ ‫الجامعات ومؤسسات البحوث والمزارعين‬ ‫أو حتى أصحاب األرض جنبا إلى جنب مع‬ ‫الشركات إلنتاج األغذية وتخزينها وكذلك‬ ‫الشركات العاملة في قطاع الخدمات‬ ‫اللوجستية والبيع بالتجزئة‪.‬‬ ‫بهذه الطريقة تسعى الشراكات بين القطاعين‬ ‫العام والخاص إلى دمج جميع المشاركين أو‬ ‫على األقل أكثر ما هو ممكن من أجل المبادرة‬ ‫لتحقيق النتيجة المرجوة‪ .‬وبالتالي تستند‬ ‫هذه المجموعات المختلفة على المنافع‬ ‫المشتركة التي تنشأ عن هذه الشراكة‪.‬‬

‫ويأتي هذا اإلدراك أيض ًا بسبب ضرورة أن‬ ‫تصبح الحكومات أكثر كفاءة وفعالية عن‬ ‫طريق إزالة ازدواجية األنشطة‪ .‬في الوقت‬ ‫نفسه على شراكات القطاعين العام‬ ‫والخاص السعي إلى توسيع نطاق أنشطة‬ ‫القطاع الخاص‪ .‬وعن طريق القيام بذلك‬ ‫تسعى هذه الشراكات إلى العمل على واحد أو‬ ‫في أحسن األحوال بضعة مشاريع أو مبادرات‬ ‫كبيرة تتيح لجميع الشركاء االستفادة‬ ‫من قدراتهم بدال من استخدام الحكومة‬ ‫للمال لحل المشكلة وهو حل قد ال يكون‬ ‫مستدام ًا ‪.‬‬ ‫على هذه الشراكات السماح بتقاسم الموارد‬ ‫والمخاطر والفوائد طبع ًا‪ .‬وبهذه الطريقة‬ ‫تصبح هذه الشراكات أكثر من وسيلة لجمع‬ ‫الدكتور أشرف ماهاتي‬

‫القطاع الخاص فبراير ‪2012‬‬

‫‪35‬‬


‫تجارة‬

‫ضمان اإلمدادات الغذائية‬ ‫مع ارتفاع عدد السكان وتغير العادات االستهالكية‪ ،‬بات األمن الغذائي‬ ‫واحد من أهم القضايا التي تواجه دول الخليج‪ .‬الدكتور أشرف ماهاتي‬ ‫الخبير واالستشاري في األعمال والتجارة الدولية يشرح لمجلة القطاع‬ ‫الخاص كيف يمكن للمنطقة التعامل مع هذا الوضع‪.‬‬ ‫تستورد دول الخليج حالي ًا نحو ‪ ٪ 65‬من احتياجاتها‬ ‫الغذائية الخاصة والتي تبلغ ‪ 25.8‬مليار دوالر (بيانات‬ ‫‪ )2010‬أو ‪ ٪ 3‬من الناتج المحلي اإلجمالي اإلقليمي‪.‬‬ ‫ومن المتوقع أن يستمر األمر كذلك لترتفع واردات‬ ‫المواد الغذائية إلى ‪ 36.3‬مليار دوالر في عام ‪ 2015‬وإلى‬ ‫‪ 53.1‬مليار دوالر بحلول عام ‪.2020‬‬ ‫إن الخوف من أن دول الخليج قد ال تكون قادرة‬ ‫على إطعام سكانها أجبرها على اتباع عدد من‬ ‫االستراتيجيات المختلفة‪ ،‬وأبرزها شراء بنك من‬ ‫األراضي في مختلف الدول الشقيقة والصديقة في‬ ‫أفريقيا‪ ،‬وآسيا الوسطى وجنوب شرق آسيا وأوروبا‬ ‫الشرقية‪ ،‬لبناء مخزون استراتيجي وتعزيز اإلنتاج‬ ‫المحلي‪ ،‬ومن خالل االستثمار في تقنيات زراعية‬ ‫جديدة‪.‬‬ ‫مزيد من األمن الغذائي يعني “الحصول على أغذية‬ ‫كافية وآمنة ومغذية للحفاظ على حياة صحية‬ ‫ونشطة” (التعريف الذي اعتمده مؤتمر القمة‬ ‫العالمي لألغذية ‪ .)1996‬مثل هذا التعريف الواسع‬ ‫يجسد ثالثة عوامل رئيسية‪ ،‬وهي الوفرة والوصول‬ ‫واالستفادة من المواد الغذائية‪.‬‬ ‫في حالة توافر الغذاء‪ ،‬يفترض التعريف الحاجة‬ ‫لوجود كميات كافية ومتاحة على أساس ثابت‬ ‫سواء من خالل المخزون االحتياطي‪ ،‬أوالتجارة أو‬ ‫حتى المساعدات‪.‬‬ ‫ثانيا‪ ،‬الحصول على الغذاء يفترض قدرة األشخاص‬ ‫على الحصول عليه بكميات كافية إما عن طريق‬ ‫الشراء أو اإلنتاج المحلي أو المقايضة أو حتى‬

‫‪34‬‬

‫القطاع الخاص فبراير ‪2012‬‬


‫تجارة‬

‫والمقاهي الراقية وأماكن الترفيه‪ ،‬هذا ويبرز‬ ‫من بين ميزات المبنى الجديد مطعم فريد‬ ‫ً‬ ‫مباشرة‬ ‫من نوعه يقع في أعلى البرج ويطل‬ ‫ً‬ ‫ليصور مشهدا ً رائعا ال‬ ‫على الخليج الغربي‬ ‫ّ‬ ‫يضاهى للعاصمة‪.‬‬ ‫كما يتضمن البرج مركز معارض بمساحة‬ ‫‪ 1,775‬مترا ً مربع ًا وقاعة للمؤتمرات تتسع‬ ‫ألكثر من ‪ 500‬شخص تتيح للمركز فرصة‬ ‫استضافة المعارض والمؤتمرات التي‬

‫تختلف مراكز التجارة العالمية عن أي منظمات تجارية عالمية‬ ‫أخرى‪ ،‬فهي أكثر بكثير من مجرد مشروع عقاري هام يوفر‬ ‫للمستأجر عنوان عمل استثنائي معترف به من جانب الحكومات‬ ‫ومؤسسات القطاع الخاص‪ ،‬فهي عبارة عن شبكة تربط رجال‬ ‫األعمال مع الوكاالت الحكومية العاملة في مجال التجارة الدولية‬ ‫وتوفر لهم الخدمات المرتبطة بالتجارة العالمية تحت سقف واحد‬

‫يضع مركز التجارة العالمي في قطر عدد من برامج الربط لمساعدة‬ ‫الشركات األجنبية على إقامة اتصاالت تجارية مع الشركات القطرية‪،‬‬ ‫حيث يقوم بدور حلقة الوصل بين رجال األعمال والبعثات التجارية‬ ‫والشركات األجنبية وبين الشركاء التجاريين المحتملين في قطر‬ ‫ينظمها المركز بعد أن كان يقتصر فقط‬ ‫على التنظيم‪ ,‬حيث سيوفر مركز المعارض‬ ‫هذا نوع من االكتفاء الذاتي فيما يتعلق‬ ‫ببعض المعارض التي ينظمها المركز والتي‬ ‫ال تستوجب مساحات كبيرة‪ ،‬ولكنه لن‬ ‫يغني عن الحاجة لالستعانة بمركز قطر‬ ‫للمعارض والمؤتمرات الذي يتيح افاق ًا‬ ‫واسعة الستضافة أضخم المعارض التجارية‬ ‫العالمية في المنطقة‪.‬‬ ‫ويضيف عمر أبو سلمى‪“ :‬إن النهضة التجارية‬ ‫والصناعية النوعية التي تشهدها قطر‬ ‫اليوم هي مؤشر واضح لوجود حاجة ملحة‬ ‫إلقامة المعارض التي تعمل على فتح آفاق‬ ‫تجارية واقتصادية أمام الشركات المحلية‬ ‫والعالمية على حد سواء‪ ،‬ومع توقعاتنا‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫ ‬

‫•مبنى مميز على على مساحة ‪242,000‬‬ ‫مترا ً مربع ًا وبارتفاع ‪ 200‬متراً‪.‬‬ ‫•‪ 46‬طابق ًا من المكاتب التجارية‪.‬‬ ‫•قاعة مؤتمرات من طابقين تتسع ألكثر‬ ‫من ‪ 500‬شخص‪.‬‬ ‫•مركز معارض بمساحة ‪ 1,775‬مترا ً مربعاً‬ ‫•نادي ومنتجع صحي‪.‬‬ ‫•مطاعم ومقاهي وأماكن ترفيه‪.‬‬ ‫•نادي لرجال األعمال من طابقين‬ ‫يتضمن مطعم ومقهى في أعلى البرج‬ ‫ويطل على كورنيش الدوحة‪.‬‬ ‫• موقف سيارات ي ّتسع لـ ‪ 1,173‬مركبة‪.‬‬

‫بتضاعف عدد أعضاء مركز التجارة العالمي‬ ‫في قطر خالل السنوات الخمس القادمة‪،‬‬ ‫سوف نحتاج ومن دون شك إلى تكثيف‬ ‫جهودنا سواء من خالل تنظيم المزيد من‬ ‫المعارض أو تبادل البعثات التجارية عن‬ ‫طريق برامج الربط المختلفه التي نوفرها”‪.‬‬ ‫هذا ويوفر مركز التجارة العالمي في قطر‬ ‫عددا ً من برامج الربط لمساعدة الشركات‬ ‫األجنبية على إقامة اتصاالت تجارية مع‬ ‫الشركات القطرية‪ ،‬حيث يقوم بدور حلقة‬ ‫الوصل بين رجال األعمال والبعثات التجارية‬ ‫والشركات األجنبية وبين الشركاء التجاريين‬ ‫المحتملين في قطر‪ ،‬وبالتالي يقدم خدمة‬ ‫جليلة لألعمال القطرية من خالل الترويج لها‬ ‫في األسواق العالمية من جهة‪ ,‬ومن خالل‬ ‫فتح أبواب للمزيد من العمالء والشراكات‬ ‫وبشكل خاص للشركات التي تفكر بالتصدير‪.‬‬ ‫وحول القيمة المضافة التي يقدمها المركز‬ ‫من خالل هذه الخدمة يوضح عمر أبو‬ ‫سلمى‪“ :‬إن ما يميز المركز عن غيره من‬ ‫المنظمات التجارية األخرى هو المرجعية‬ ‫التجارية‪ ،‬فهناك إجراءات دقيقة يتبعها‬ ‫المركز قبل الموافقة على عضوية أي‬ ‫شركة أو إدراجها ضمن قائمة الشركات‬ ‫التي تمثلها‪ ،‬وهو أمر نتعامل معه بحرص‬ ‫شديد كونه يؤثر على مصداقيتنا أمام مراكز‬ ‫التجارة األخرى حول العالم من جهة‪ ،‬وأمام‬ ‫الشركات التي تسعى لإلنضمام لعضويتنا‬ ‫من جهة أخرى‪ .‬لذا فنحن نتحقق من خلفية‬

‫الشركة قبل أن نقوم بتزكيتها للشركات‬ ‫العالمية األخرى‪ ،‬وهو ما تقوم به المراكز‬ ‫األخرى بدورها أيض ًا‪ ،‬وبالتالي فإننا نثق بأن‬ ‫األسماء التي نقدمها للشركات القطرية‬ ‫موثوقة وذات سمعة جيدة”‪.‬‬ ‫أما بالنسبة للشركات القطرية التي ترغب‬ ‫بالمبادرة سواء باالستفسار حول فرص‬ ‫اقتصادية معينة أو قطاع معين أو شركة‬ ‫معينة في بلد ما‪ ،‬فإن المركز يلعب دوره‬ ‫بنفس الطريقة من خالل التنسيق مع مركز‬ ‫التجارة العالمي الموجود في ذلك البلد‪ ،‬حيث‬ ‫يقوم بتنظيم البعثات التجارية لألعضاء من‬ ‫الشركات القطرية للحضور أو المشاركة‬ ‫في المعارض الدولية أو من خالل اجتماعات‬ ‫اتحاد مراكز التجارة العالمية أو بشكل‬ ‫مستقل إذا ادعى األمر‪.‬‬ ‫وال يتوقف دوره هنا فحسب‪ ،‬فإلى جانب ما‬ ‫سبق‪ ،‬يمكن ألعضاء مركز التجارة العالمي‬ ‫في قطر الحصول على عدد من الخدمات‬ ‫الهامة من بينها القدرة على االستفادة من‬ ‫خدمات مراكز التجارة العالمية األخرى التي‬ ‫تتضمن المكاتب المؤقتة وخدمات الترجمة‬ ‫واإلقامة وخدمات الربط بين رجال األعمال‪،‬‬ ‫كما يقوم مركز التجارة العالمي في قطر‬ ‫بتمثيله في مناسبات واجتماعات اتحاد‬ ‫مراكز التجارة العالمية‪.‬‬ ‫هذا وبإمكان المركز أيض ًا تقديم تقارير مفصلة‬ ‫للعناوين التجارية المحلية التي تتضمن‬ ‫الموزعين والمصنعين ومقدمي الخدمات‬ ‫وإجراء أبحاث سوق مصممة خصيصا لتلبية‬ ‫احتياجات محددة لشركة ما‪ ،‬لذا فإن الحصول‬ ‫على عضوية مركز التجارة العالمي في قطر‬ ‫هي خطوة هامة للشركات والمؤسسات‬ ‫القطرية التي ترغب في توسعة نطاق خدماتها‬ ‫أو البدء في تصدير منتجاتها أو حتى البحث عن‬ ‫الشركاء أو الموزعين المناسبين ألعمالها‪.‬‬

‫القطاع الخاص فبراير ‪2012‬‬

‫‪33‬‬


‫تجارة‬

‫مركز التجارة العالمي في قطر‪:‬‬

‫بوابتك نحو العالمية‬ ‫يعمل مركز التجارة العالمي كمنصة لتنمية االقتصاد ويعزز من‬ ‫المكانة الدولية للمدينة أو المنطقة التي يتواجد فيها من خالل‬ ‫البعثات التجارية والمؤتمرات والمنتديات والمعارض وإصدار‬ ‫الشهادات التجارية الدولية‪ ،‬كما يقوم بدور هام في مساعدة‬ ‫الشركات المحلية في الوصول إلى عالم من الفرص‪ .‬لذا قامت مجلة‬ ‫القطاع الخاص بزيارة مركز التجارة العالمي في قطر للتعرف عن‬ ‫كثب على الدور الذي يقوم به لدعم التنمية االقتصادية في قطر‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫بدأ مركز التجارة العالمي في قطر بتقديم‬ ‫خدماته للشركات المحلية والدولية عام‬ ‫‪ 1995‬من خالل تنظيم المعارض التجارية‬ ‫والفعاليات والبعثات التجارية وتنسيق‬ ‫البرامج وتنظيم زيارات وفود رجال األعمال‬ ‫وتسهيل الصفقات التجارية بين الشركات‬ ‫المنتمية للمركز‪ ،‬هذا باإلضافة لعدد‬ ‫من الخدمات األخرى التي تشمل توفير‬ ‫المعلومات التجارية وإجراء بحوث السوق‬ ‫لألعضاء وللعمالء من قطاع األعمال‪.‬‬ ‫كما أنه عضو في إتحاد مراكز التجارة‬ ‫العالمية الذي يضم في عضويته ‪ 326‬مركزا ً‬ ‫للتجارة العالمية في ‪ 92‬بلدا ً تهدف بشكل‬ ‫رئيسي إلى تعزيز فرص التجارة الدولية‬ ‫واالستثمار في الدول التي تمثلها من خالل‬ ‫تقديم الخدمات المتبادلة بين أسواقها‪،‬‬ ‫ويخدم هذا اإلتحاد حالي ًا أكثر من ‪ 750‬ألف‬ ‫شركة في جميع أنحاء العالم‪.‬‬

‫ويع ّلق عمر أبو سلمى مدير المبيعات‬ ‫والتسويق في مركز التجاري العالمي في‬ ‫قطر على أهمية مراكز التجارة العالمية‬ ‫بالنسبة للمستأجرين‪”:‬إن مبنى مركز‬ ‫التجارة العالمي الجديد هو أكثر بكثير من‬ ‫مجرد مشروع عقاري هام يوفر للمستأجر‬ ‫عنوان عمل استثنائي معترف به من جانب‬ ‫الحكومات ومؤسسات القطاع الخاص‪ ،‬فهو‬ ‫يجمع رجال األعمال مع الوكاالت الحكومية‬ ‫العاملة في مجال التجارة الدولية ويوفر‬ ‫لهم جميع الخدمات المرتبطة بالتجارة‬ ‫العالمية تحت سقف واحد”‪.‬‬

‫ينصب اهتمام مركز التجارة العالمي في قطر‬ ‫على تشجيع وتيسير فرص التجارة واالستثمار‬ ‫بين الشركات القطرية والدولية‪ ،‬وتماشي ًا‬ ‫مع التطورات التي تشهدها الحركة التجارية‬ ‫واالقتصادية المتنامية في قطر‪ ،‬يستعد مركز‬ ‫التجارة العالمي في قطر لتبوء مكانة جديدة‬ ‫واالرتقاء بخدماته وإمكانياته لتتناسب مع‬

‫يتكون البرج الجديد لمركز التجارة العالمي‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫في قطر من ‪ 50‬طابقا من المكاتب التجارية‬ ‫ذات التصميم الجذاب واألنيق ويوفر‬ ‫للمستأجرين وغيرهم من المستخدمين‬ ‫أحدث الخدمات من خالل المرافق التجارية‬ ‫المحيطة‪ ،‬وهو قيد البناء حالي ًا ومن‬ ‫المتوقع أن يكتمل بحلول منتصف العام‬ ‫الحالي ليقدم مجموعة من المطاعم‬

‫القطاع الخاص فبراير ‪2012‬‬

‫تطلعات قطر المستقبلية‪ ،‬وذلك من خالل‬ ‫التحفة المعمارية المميزة التي تحمل اسم‬ ‫مركز التجارة العالمي في قطر‪ ،‬والتي تضاف‬ ‫حالي ًا إلى باقة األبراج التي تزهو بها منطقة الحي‬ ‫التجاري على كورنيش الدوحة‪.‬‬


‫تجارة‬

‫هذه الخدمة بالشكل المناسب‪.‬‬ ‫ • القيود التجارية‪ :‬يجب على المنتجات التي‬ ‫يتم اختيارها للتصدير أن تتطابق مع لوائح‬ ‫التصدير القطرية‪ .‬فقطر عضو في منظمة‬ ‫التجارة العالمية والمنظمة العالمية‬ ‫للملكية الفكرية (الويبو) لكنها ليست‬ ‫طرف ًا في اتفاقية باريس لحماية الملكية‬ ‫الفكرية‪ .‬إن حماية العالمات التجارية‬ ‫وحقوق المؤلف وبراءات االختراع تتبع‬ ‫بشكل كبير لقوانين وأنظمة دولة قطر‪.‬‬ ‫ولتحديد ما إذا كان السوق المستهدف هو‬ ‫سوق آمن ويتوافق مع المنتج الذي تنوي‬ ‫تصديره‪ ،‬ال بد لك من إجراء تقييم لعوامل‬ ‫السوق‪ .‬الهدف من تحليل السوق هو تحديد‬ ‫مدى جاذبية السوق حالي ًا أو مستقب ً‬ ‫ال‪ .‬تقيّم‬ ‫المؤسسات مستقبل جاذبية السوق من‬ ‫خالل الحصول على فهم للفرص والتحديات‬ ‫الناشئة وعالقتها بمواطن قوة أو ضعف‬ ‫المؤسسة نفسها‪ ،‬ومن ثم تستخدم‬ ‫المؤسسات هذه النتائج في توجيه القرارات‬ ‫االستثمارية التي تتخذها للدفع بنجاحاتها‬ ‫قدم ًا‪ ،‬وفي بعض الحاالت قد تدفع نتائج‬ ‫تحليل السوق المؤسسة إلى تغيير مختلف‬ ‫جوانب استراتيجيتها االستثمارية‪.‬‬ ‫إن تقييم عوامل السوق يوفر التفاصيل‬ ‫المصدر تصنيف‬ ‫الكاملة للعوامل‪ .‬يجب على‬ ‫ّ‬ ‫كل احتمال استنادا ً إلى معيار حالة السوق من‬ ‫‪( 1‬ضعيف) إلى ‪( 5‬ممتاز)‪ ،‬ومن ثم جمع نتائج‬ ‫هذه البيانات لتحديد األسواق المستهدفة‪.‬‬ ‫أو ً‬ ‫المصدر النظر إلى البيئة‬ ‫ال‪ :‬على‬ ‫ّ‬ ‫الديموغرافية والحيوية من خالل العوامل‬ ‫التالية‪:‬‬ ‫ • عدد السكان‪ ،‬حجم النمو والكثافة‬ ‫السكانية‬ ‫ • توزيع السكان حسب الفئات العمرية‬ ‫ • توزيع السكان حسب المناطق الحضرية‬ ‫والريفية‬ ‫ • المناخ وتقلبات الطقس وتأثيره‬ ‫ • مسافات الشحن من نقطة التصدير‬ ‫ • البنية التحتية لالتصاالت والنقل‬ ‫ • شركات الشحن والتعبئة والتفريغ وغيرها‬ ‫من قنوات التوزيع‬ ‫المصدر النظر إلى البيئة‬ ‫ثاني ًا‪ ،‬على‬ ‫ّ‬ ‫المصدر إليه لضمان‬ ‫السياسية في البلد‬ ‫ّ‬ ‫وجود حكومة مستقرة ومعرفة إذا كانت‬ ‫قد قامت بالتوقيع على اتفاقيات التجارة‬ ‫أو التصدير الدولية أو الدخول في عضوية‬ ‫منظمات التجارة الدولية‪ .‬عند تحليل البيئة‬ ‫السياسية‪ ،‬يجب النظر في العوامل التالية ‪:‬‬

‫لتحديد ما إذا كان السوق المستهدف هو سوق آمن ويتوافق مع‬ ‫المنتج الذي تنوي تصديره‪ ،‬ال بد لك من إجراء تقييم لعوامل‬ ‫السوق‪ .‬الهدف من تحليل السوق هو تحديد مدى جاذبية السوق‬ ‫حالي ًا أو مستقب ً‬ ‫ال‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫•نظام الحكم‬ ‫•مدى تدخل الحكومة في المعامالت‬ ‫التجارية‬ ‫•موقف البلد من التجارة الخارجية‬ ‫•مدى استقرار النظام السياسي‬ ‫•عقلية التجارة الحرة في البلد‬ ‫•أولويات تنمية التجارة الوطنية‬

‫ثالث ًا‪ ،‬وهو أحد أهم العوامل التي يجب النظر‬ ‫إليها وهي البيئة االقتصادية والتي تشمل ‪:‬‬ ‫ •المستوى العام للتنمية‬ ‫ •النمو االقتصادي لمختلف القطاعات‬ ‫ •النسبة المئوية للواردات والصادرات في‬ ‫االقتصاد ككل‬ ‫ •ميزان المدفوعات‬ ‫ •العملة ‪ :‬معدل التضخم‪ ،‬توفرها‪،‬‬ ‫ضوابطها واستقرارها‬ ‫ •نصيب الفرد من الدخل‬ ‫ •أنماط اإلنفاق‬ ‫ما أن تُقرر التركيز على التصدير‪ ،‬خذ ما يكفي‬ ‫من الوقت للنظر في العوامل االجتماعية‬ ‫المصدر إليه‪ .‬هذه العوامل‬ ‫والثقافية في البلد‬ ‫ّ‬ ‫يمكن أن تكون‪:‬‬ ‫ •معرفة النسبة المئوية للمتعلمين‬ ‫ومتوسط المستوى التعليمي‬ ‫ •حجم الطبقة الوسطى‬ ‫ •أوجه التشابه واالختالف مع السوق‬ ‫المحلية‬ ‫ •حواجز اللغة‬ ‫كما من المهم معرفة مدى و ّدية لوائح‬ ‫المصدر إليه‪ .‬وهذا‬ ‫وقوانين التجارة في البلد‬ ‫ّ‬ ‫يعني النظر في ‪:‬‬ ‫ •وجود شبكة توزيع مقبولة‬ ‫ •أنظمة التوثيق واإلستيراد‬ ‫ •المعايير والممارسات المحلية وغيرها‬ ‫من الحواجز غير الجمركية‬ ‫ •براءات االختراع والعالمات التجارية وحقوق‬ ‫الحماية الفكرية‬ ‫ •وجود آليات مقبولة لتسوية المنازعات‬ ‫ •قوانين ومعدالت الضرائب‬

‫تغيرات السوق مهمة ألنها غالب ًا ما تكون‬ ‫سبب ظهور فرص وتحديات جديدة‪.‬‬ ‫وباإلضافة إلى ذلك‪ ،‬لديها القدرة على التأثير‬ ‫في حجم السوق بشكل كبير‪ .‬وبالتالي‪ ،‬من‬ ‫المفيد معرفة إمكانية المنتج على أساس ‪:‬‬ ‫ •احتياجات ورغبات العمالء‬ ‫ •اإلنتاج المحلي والواردات واالستهالك‬ ‫ •مدى تقبّل المنتج‬ ‫ •نظرة العمالء تجاه المنتجات األجنبية‬ ‫ •المنافسة‬ ‫مع انتشار العولمة بدأت الحدود تختفي‬ ‫بسرعة وتحرك السلع والخدمات بين البلدان‪،‬‬ ‫لذلك من المهم أن تأخذ لحظة للتفكير‬ ‫في جميع العوامل المذكورة أعاله لكي‬ ‫تتمكن من تحديد المنتج المناسب للسوق‬ ‫المناسب‪.‬‬ ‫وضمن هذا اإلطار‪ ،‬قامت وكالة قطر لتنمية‬ ‫الصادرات “تصدير” بالتعاون مع مركز التجارة‬ ‫العالمي في جنيف‪ ،‬بعقد ورشة عمل حول‬ ‫أدوات تحليل سوق الصادرات‪،‬‬ ‫وقد حضر الورشة ‪ 46‬ممثل من ‪ 43‬شركة‬ ‫من مختلف الصناعات والتي تتعلق أعمالها‬ ‫بالتصدير استمعوا خاللها لمحاضرات حول‬ ‫إستراتيجيات التصدير وخريطة التجارة‬ ‫وخريطة اختراق السوق لتمكين المشاركين‬ ‫من الوصول إلى المعلومات الموثقة عن‬ ‫جوانب التصدير المختلفة مثل‪:‬‬ ‫ •تقييم االسواق الحالية و المنتجات‪.‬‬ ‫ •تحديد الفرص المتاحة لتنويع األسواق‬ ‫والمنتجات‪.‬‬ ‫ •تحليل المناخ التنافسي‪.‬‬ ‫ •تحديد المنتجات الناجحة و األسواق‬ ‫النامية‪.‬‬ ‫وقد القت ورشة العمل هذه إعجاب‬ ‫الحضور‪ ،‬حيث عبّر أكثر من ‪ % 90‬من الحضور‬ ‫رغبتهم في حضور ورشات عمل مشابهة‬ ‫في المستقبل‪ ،‬كما تعهدت الوكالة بعقد‬ ‫المزيد من ورش العمل التي تتناول الجوانب‬ ‫المختلفة لعملية التصدير‪.‬‬

‫القطاع الخاص فبراير ‪2012‬‬

‫‪31‬‬


‫تجارة‬

‫المنتج المناسب‬ ‫في المكان المناسب‬ ‫أطلق بنك قطر للتنمية‪ ،‬وكالة قطر لتنمية الصادرات (تصدير)‬ ‫لتعزيز التجارة الخارجية وتسويق الصناعات والمنتجات القطرية‬ ‫عالمي ًا‪ ،‬وتعمل الوكالة على تسهيل عملية الوصول إلى خدمات‬ ‫التأمين وتمويل االئتمان‪ ،‬كما تقدم الخدمات االستشارية‬ ‫للمصدرين وتساعد المؤسسات على تطوير قدراتها التصديرية من‬ ‫خالل التنمية والترويج‪ .‬وعن طريق حماية المصد ّرين القطريين ضد‬ ‫مخاطر عدم التزام المشترين‪.‬‬

‫وتقدم الوكالة تغطية على مخاطر ما‬ ‫قبل الشحن‪ ،‬وهي تغطية معنية بتأمين‬ ‫المصدرين ضد خسائر تكاليف اإلنتاج‬ ‫ّ‬ ‫(المباشرة وغير المباشرة) والتي قد تنجم‬ ‫عن إلغاء الطلبية قبل أن يتم شحن‬ ‫المصدر الثقة‬ ‫المنتج‪ .‬وبالتالي فإنها تمنح‬ ‫ّ‬ ‫لقبول طلبات التصدير وبشكل خاص تلك‬ ‫التي تكون ذات مواصفات خاصة من خالل‬ ‫تحملها لمخاطر عدم التزام المشتري‬ ‫باإلتفاق المبرم‪.‬‬ ‫كما تقدم تغطية لمخاطر ما بعد الشحن‪،‬‬ ‫المصدرين ضد‬ ‫وهي تغطية معنية بتأمين‬ ‫ّ‬ ‫خسائر ّ‬ ‫تخلف المشتري في الخارج عن دفع‬ ‫‪30‬‬

‫القطاع الخاص فبراير ‪2012‬‬

‫ثمن البضائع الواردة عن طريق االئتمان‪.‬‬ ‫وتستهدف هذه التغطية المعامالت ذات‬ ‫شروط سداد ال تتجاوز ‪ 24‬شهراً‪ ،‬وهي تغطي‬ ‫بشكل رئيسي السلع االستهالكية والمواد‬ ‫الخام والسلع نصف المصنعة أو قطع الغيار‪.‬‬ ‫المصدرين‬ ‫هذه إحدى أهم مصادر قلق‬ ‫ّ‬ ‫والتي قد تؤثر على نجاحهم‪ ،‬إالّ أن هناك عدة‬ ‫عوامل أخرى هامة تؤثر على نجاح عملية‬ ‫التصدير‪ ،‬وهي تعتمد بشكل رئيسي على‬ ‫المصدر نفسه وعلى استعداده المسبق‬ ‫ّ‬ ‫لعملية التصدير‪ .‬فإذا لم تكن تملك المنتج‬ ‫الصحيح والمناسب لبلد معيّن فإنك لن‬ ‫تجد من يشتريه‪ ،‬وبالتالي فإن مخاطر عدم‬

‫التزام المشتري بطلب الشراء هو آخر‬ ‫مصادر قلقك‪.‬‬ ‫المصد ر إلى االجتهاد في تحديد‬ ‫لذا يحتاج‬ ‫ّ‬ ‫ما إذا كان اختياره للمنتج هو االختيار‬ ‫المناسب بالنسبة للسوق المستهدفة‬ ‫قبل أن يقرر تصدير المنتجات إليها‪ .‬إن‬ ‫اختيار السلعة المناسبة هو أمر حاسم‬ ‫لتحقيق النجاح في أعمال التصدير وهو‬ ‫يعتمد على عدة عوامل هي‪:‬‬ ‫ • اتجاهات التصدير ‪ /‬االستيراد‪ :‬على‬ ‫المصدر االستفادة من المطبوعات‬ ‫ّ‬ ‫واالتصال بالمنظمات المعنية لتحليل‬ ‫اتجاهات التجارة الدولية حول منتج‬ ‫معين‪ .‬عمل بحث حول حجم الطلب‬ ‫على السلع المختارة والبحث عن‬ ‫موزعين ووضع أسعار الشراء والبيع‬ ‫بعناية لتجنب األخطاء‪.‬‬ ‫ • اإلمدادات‪ :‬إن إمتالك قاعدة إمداد منتظمة‬ ‫هو أمر غاية في األهمية‪ ،‬فعليك أن تكون‬ ‫على أتم االستعداد لتوفير المنتج في‬ ‫الوقت المحدد وبالكمية المطلوبة‬ ‫المصدر‬ ‫ • القدرة على التصنيع‪ :‬عدم قدرة‬ ‫ّ‬ ‫على تسليم المنتج بسبب محدودية‬ ‫الطاقة اإلنتاجية قد يفسد صورة وسمعة‬ ‫الشركة المصدرة‪ .‬لذا فمن المهم‬ ‫معرفة قدرتك اإلنتاجية على المديين‬ ‫القصير والطويل‪.‬‬ ‫ • قدرة المنتج على التكيف‪ :‬لضمان نجاح‬ ‫أي منتج في األسواق المحلية والخارجية‪،‬‬ ‫من الضروري تكييف المنتجات لتلبية‬ ‫المصدر إليه‪ .‬وينبغي على‬ ‫احتياجات السوق‬ ‫ّ‬ ‫المصدرة تحديد ما إذا كان المنتج‬ ‫الشركة‬ ‫ّ‬ ‫يتطلب تغييرات معينة سواء في اللون أو‬ ‫الحجم أوالتعبئة والتغليف أو غيره‪.‬‬ ‫ • األسواق المستهدفة‪ :‬من المفترض‬ ‫أن يكون الطلب على المنتج في السوق‬ ‫المستهدف في ارتفاع وليس مستقرا ً‬ ‫فقط‪ ،‬لذا فمن الضروري تحديد هذا اإلرتفاع‬ ‫عن طريق إجراء بحوث السوق باستمرار‬ ‫لفهم حجم الطلب على المنتج في‬ ‫المصدر له‪.‬‬ ‫المستقبل وكيفية تلبية‬ ‫ّ‬ ‫ • مرافق الخدمات‪ :‬إذا كان منتج ما يتطلب‬ ‫توفير خدمات ما بعد البيع‪ ،‬فسوف يتوجب‬ ‫على المصدر إما فتح مركز للخدمة في‬ ‫الخارج أو العثور على وكيل يمكنه توفير‬



‫شخصيات قيادية‬

‫وكشف االستطالع أيض ًا تصنيف دولة قطر‬ ‫باعتبارها الدولة األكثر جاذبية في المنطقة‬ ‫حيث أعرب ‪ ٪ 49‬من المهنيين أنها أكثر جاذبية‬ ‫من البلدان األخرى في المنطقة فيما جاءت‬ ‫دولة اإلمارات في المرتبة الثانية والسعودية‬ ‫في المركز الثالث‪ .‬أما بالنسبة للصناعات التي‬ ‫تجتذب أفضل المواهب في قطر فجاء قطاع‬ ‫البناء في المرتبة األولى (‪ )٪ 52‬يليها النفط‬ ‫والغاز والبتروكيماويات (‪.)٪ 43‬‬ ‫وفيمايتعلقبالصناعات‪،‬أظهرمؤشر ‪Bayt.com‬‬ ‫ألحدث استطالع حول أهم الصناعات [ديسمبر‬ ‫‪ ]2011‬أن صناعات النفط والغاز والبتروكيماويات‬ ‫هي األكثر جاذبية من بين الصناعات األخرى في‬ ‫قطر‪ ،‬ألنها تقدم أفضل الرواتب (‪ ،)٪ 63‬وأفضل‬ ‫الفوائد (‪ ،)٪ 49‬وأفضل توازن بين العمل والحياة‬ ‫(‪ ،)٪ 44‬وأفضل الفرص لتحقيق النمو الوظيفي‬ ‫(‪ .)٪ 55‬كما ويبدو أن هذه الصناعة تستقطب‬ ‫أفضل المواهب في قطر كونها توظف النسبة‬ ‫األكبر منهم في الوقت الراهن‪ ،‬واألكثر طلب ًا‬ ‫بالنسبة للكفاءات المحلية والعمالة الوافدة‬ ‫على حد سواء‪.‬‬ ‫أما بالنسبة الوظائف التي تحتل المكانة األكثر‬ ‫شعبية بين النساء في قطر فيأتي قطاع‬ ‫التعليم واألوساط األكاديمية في المرتبة‬ ‫األولى (‪ ،)٪ 17‬في حين تحتل وظائف القطاع‬ ‫الحكومي والخدمة المدنية المكانة األكثر‬ ‫شعبية بين الخريجين الجدد (‪ .)٪ 15‬أما الصناعة‬ ‫التي شهدت أكبر انخفاض في الشعبية في‬ ‫قطر فكان قطاع البناء‪.‬‬ ‫وفي ما يتعلق بالقطاع العام‪ ،‬يفضل ‪ ٪ 46‬من‬ ‫العاملين في قطر الوظائف الحكومية‪.‬‬

‫ما هي أبرز مالمح سياسات الموارد‬ ‫البشرية والتدريب الخاصة بالموظفين‬ ‫في ‪Bayt.com‬؟‬

‫أحد أهم عوامل النجاح هو التدريب المستمر‬ ‫ونحن في ‪ Bayt.com‬نعي هذا جيداً‪ ،‬ولذلك فإننا‬ ‫نطبق منهجية “النجوم” للتدريب‪ ،‬وهو منهج‬ ‫مكون من خمسة ركائز يتلقى الموظفون من‬ ‫خالله تدريب ًا دوري ًا حول‪:‬‬ ‫‪ .1‬األنظمة‪ :‬فهم عمليات الشركة الداخلية‬ ‫والخارجية‪.‬‬ ‫‪ .2‬التقنيات ‪ :‬اإلجراء المنهجي الذي يتم اتباعه‬ ‫إلنجاز المهام‪.‬‬

‫‪28‬‬

‫القطاع الخاص فبراير ‪2012‬‬

‫أظهر أحدث استطالع ل ‪ Bayt.com‬حول أهم الصناعات‬ ‫في قطر‪ ،‬أن صناعات النفط والغاز والبتروكيماويات هي‬ ‫األكثر جاذبية للباحثين عن وظائف‬

‫‪ .3‬األنشطة‪ :‬قياس كمية العمل المنجز‬ ‫لتحويل المعلومات الى نتائج‪.‬‬ ‫‪.4‬المحاكاة‪ :‬التدرب على القيام بأعمال مبنية‬ ‫على مواقف حقيقية‪.‬‬ ‫‪ .5‬القصص‪ :‬دروس حول تعامالت سابقة مع‬ ‫عمالء حقيقيين وذلك للتوصل إلى نتيجة‬ ‫ناجحة‪.‬‬ ‫إلى جانب نظام “النجوم”‪ ،‬يتم تشجيع جميع‬ ‫الموظفين على المشاركة في الدورات‬ ‫التدريبية والحلقات الدراسية الخارجية التي‬ ‫نقوم بتغطية تكاليفها‪ .‬كما لدينا أيض ًا برنامج‬ ‫المتحدثين‪ ،‬حيث نستضيف أشخاص قياديين‬ ‫في مكاتبنا كل شهر للحديث عن مواضيع‬ ‫مثيرة الهتمام الموظفين‪.‬‬

‫هل عملياتكم صديقة للبيئة؟‬

‫العمليات الصديقة للبيئة هي في صميم‬ ‫جميع أنشطتنا‪ ،‬فمعنى تحميل السير الذاتية‬ ‫على اإلنترنت أن الملفات والرسائل الورقية‬ ‫وخزائن الملفات ومساحات التخزين التي‬ ‫تتطلبها عملية التوظيف لم يعد لها لزوم‬ ‫وباتت غير فعالة‪ .‬كما أن إمكانية تحميل‬ ‫السير الذاتية على شكل فيديو تقلل من‬ ‫انبعاثات الكربون المرتبطة بعملية الفرز‬ ‫وعدم الكفاءة والهدر‪.‬‬

‫هل تقومون بأي مبادرات خاصة‬ ‫بالمسؤولية االجتماعية للشركات؟‬

‫لقد أطلقنا العديد من مبادرات المسؤولية‬ ‫االجتماعية على مدى السنوات الـ ‪11‬‬ ‫الماضية‪ ،‬وذلك ألنها تشكل جزء ا ً من‬ ‫هويتنا كشركة‪ ،‬وهي تشمل رعاية األيتام‬ ‫من جميع أنحاء العالم نيابة عن كل‬ ‫موظف له تاريخ خدمة طويل معنا‪ ،‬والتبرع‬ ‫بنسبة مئوية ثابتة من العائدات للجمعيات‬ ‫الخيرية‪ ،‬وتوفير قوائم الوظائف الشاغرة‬ ‫مجان ًا وبرامج التوعية للجامعات‪.‬‬

‫ما هي خططكم للخمس سنوات‬ ‫المقبلة؟‬

‫سوف يستمر ‪ Bayt.com‬في تأكيد التزامه‬ ‫بتقديم أفضل تكنولوجيا وأدوات وخدمات‬ ‫وأفكار وأساليب دعم التوظيف المتاحة اليوم‬ ‫لعمالئه في المنطقة‪ ،‬وأيضا في تقديم أكبر‬ ‫قدر ممكن من خيارات التوظيف سواء كانوا‬ ‫من أصحاب المواهب أم العمل‪ .‬ونتوقع زيادة‬ ‫هوامش قيادتنا لعدد من مبادراتنا الرئيسية‬ ‫مثل ‪ Bayt.com‬الرواتب ‪ ،‬و ‪Bayt.com‬‬ ‫المجتمعات‪ ،‬كما سنواصل طرح منتجات‬ ‫جديدة لتنمية مجتمعاتنا المهنية‪.‬‬ ‫حول ربيع عطايا‬ ‫ربيع عطايا هو المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة‬ ‫‪ Bayt.com‬التي تم إطالقها في يونيو عام ‪2000‬‬ ‫لمعالجة مشكلة البطالة الهائلة في الشرق األوسط‬ ‫من خالل االستفادة من شبكة االنترنت‪ ،‬وإلعطاء‬ ‫الباحثين عن عمل منفذا ً مجاني ًا لفرص العمل في‬ ‫منطقة عانت تاريخي ًا من محدودية تدفق المعلومات‪.‬‬ ‫يعتبر ‪ Bayt.com‬اليوم موقع التوظيف األول في‬ ‫منطقة الشرق األوسط‪ ،‬ويخدم أكثر من ‪ 6.5‬مليون‬ ‫مهني مسجل وأكثر من ‪ 30,000‬شركة في المنطقة‬ ‫ويساعد كال الطرفين على مطابقة الفرص مع‬ ‫المواهب بسرعة وسهولة وفعالية‪ .‬من خالل دوره‬ ‫كرئيس تنفيذي‪ ،‬وضع ربيع الفريق التنفيذي وأدار عدة‬ ‫جوالت جمع رأس المال االستثماري والتمويل من‬ ‫القطاع الخاص‪ ،‬وأدار االستراتيجية والتوجيه والتنفيذ‪.‬‬ ‫حصل ربيع على جائزة الشرق األوسط لرائد األعمال‬ ‫الرقمي والتي قدمها له صاحب السمو الشيخ‬ ‫محمد بن راشد آل مكتوم‪ ،‬نائب رئيس دولة اإلمارات‬ ‫العربية المتحدة‪ ،‬رئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي‪،‬‬ ‫السهاماته البارزة في “اقتصاد المعرفة” في المنطقة‪،‬‬ ‫واختارته أرابيان بيزنس من بين “أكثر ‪ 500‬شخصية‬ ‫عربية تأثيرا”‪.‬‬ ‫في عام ‪ ، 2010‬شارك ربيع في تأسيس ‪،GoNabit.com‬‬ ‫موقع البيع الجماعي األول في منطقة الشرق األوسط‪،‬‬ ‫حيث قام ببناء الشركة بنجاح ومن ثم بيعها إلى‬ ‫‪ LivingSocial‬الشركة الرائدة عالمي ًا في هذا المجال‬ ‫وذلك بعد أقل من سنة من التأسيس‪.‬‬


‫شخصيات قيادية‬

‫وأقصد بالمالءمة هنا ضمان أن يجد الباحثون‬ ‫عن عمل الفرص المالئمة‪ ،‬والوصول إلى موارد‬ ‫التطوير الوظيفي المالئمة وأن يكون لديهم‬ ‫القدرة على كتابة السيرة الذاتية والرسائل‬ ‫المالئمة للوظائف التي يسعون إليها أيض ًا‪.‬‬ ‫لقد ابتكرنا الكثير خالل السنوات الـ ‪ 11‬الماضية‬ ‫لتحقيق مالءمة أفضل‪ .‬بعض ابتكاراتنا هي‬ ‫تكنولوجيّة‪ ،‬حيث نمتلك أداة بحث رائدة للسير‬

‫لقد استوعبنا وفي وقت مبكر أن الركود االقتصادي في‬ ‫الواقع سيساهم في ترسيخ مكانتنا الرائدة كأفضل مورد‬ ‫لرأس المال البشري في المنطقة‪ ،‬وقد استخدمنا فترة‬ ‫تباطؤ النمو االقتصادي لبناء عالقات أقوى مع عمالئنا‬ ‫وزيادة والئهم وتنويع الخدمات التي نقدمها‬

‫هناك أربع عوامل رئيسية تحدد نجاح أي مشروع هي‬ ‫األشخاص والتخطيط والمثابرة والحماس‪ .‬وهذا بالضبط‬ ‫ما نؤمن به‪ ،‬فهدفنا ليس تحقيق مكاسب سريعة بل بناء‬ ‫مشروع تجاري ناجح نكون متحمسين له‬ ‫الذاتية مبنية على خوارزميات معقدة جدا ً‬ ‫ومصممة خصيص ًا من قبل فرق متخصصة‬ ‫في ‪ .Bayt.com‬بعض االبتكارات التقنية األخرى‬ ‫تشمل ‪ Bayt.com‬للرواتب‪ ،‬و‪Bayt.com‬‬ ‫لمراقبة المهنة‪ ،‬و‪ Bayt.com‬لإلعالنات‬ ‫المبوبة‪ .‬فيما بعض االبتكارات مبنية على‬ ‫توفير الخدمات حيث يعمل فريق ‪Bayt.com‬‬ ‫للخدمات المهنية على مساعدة الباحثين‬ ‫عن عمل على أساس كل حالة على حدة‬ ‫لمساعدتهم على إبراز قدراتهم المهنية‬ ‫والتخطيط الوظيفي بشكل أفضل‪.‬‬

‫ما هي التحديات التي واجهتكم خالل‬ ‫مسيرتكم وكيف تعاملتم معها؟‬

‫إن قصة نجاح ‪ Bayt.com‬مبنية على الكثير من‬ ‫العمل الشاق والمثابرة وإلتزام حقيقي باالبتكار‬ ‫والتميز والنزاهة‪ .‬لقد كان هناك تحديين‬ ‫رئيسيين عندما تأسست ‪ Bayt.com‬في‬ ‫عام ‪ ،2000‬األول هو محدودية انتشار وتغلغل‬ ‫اإلنترنت في منطقة الشرق األوسط في ذلك‬ ‫الوقت‪ ،‬أما التحدي الثاني فكان مهمة تثقيف‬ ‫مساهمينا وبسرعة حول الميزات الفريدة‬ ‫لخدمة التوظيف عبر اإلنترنت التي نود طرحها‬ ‫في المنطقة‪.‬‬

‫كيف كان أداء الشركة خالل فترة‬ ‫الركود االقتصادي وهل اضطررتم‬ ‫لتغيير نهجكم خالل الثالث سنوات‬ ‫الماضية؟‬

‫إحدى مواطن قوة ‪ Bayt.com‬الرئيسية‬ ‫كشركة مستدامة هو مرونتها وقدرتها‬ ‫واستعدادها لفهم وتوقع والتكيف مع التغيير‬ ‫بسهولة وبالطريقة المثلى‪ .‬لقد استوعبنا وفي‬ ‫وقت مبكر أن الركود االقتصادي في الواقع‬ ‫سيساهم في ترسيخ مكانتنا الرائدة كأفضل‬ ‫مورد لرأس المال البشري في المنطقة‪ ،‬فإلى‬ ‫جانب تقليص المؤسسات لميزانيات الموارد‬ ‫البشرية بشكل كبير‪ ،‬ازداد االهتمام بتعظيم‬ ‫العائد على االستثمار في الموارد البشرية‬ ‫للشركات المتطورة في مختلف الصناعات‪.‬‬ ‫وقد استخدمنا فترة تباطؤ النمو االقتصادي‬ ‫لبناء عالقات أقوى مع عمالئنا وزيادة والئهم‬ ‫وتنويع الخدمات التي نقدمها‪.‬‬

‫أما من حيث سوق التوظيف في قطر‪ ،‬فقد‬ ‫أظهر مؤشر ‪ Bayt.com‬ألحدث استطالع‬ ‫وظيفي [أكتوبر ‪ ]2011‬أن ‪ ٪ 63‬من الشركات‬ ‫القطرية لديها خطط للتوظيف في عام ‪.2012‬‬ ‫نفس االستطالع أظهر أيض ًا نظرة دقيقة حول‬ ‫المجاالت التي يبحث عنها أصحاب العمل في‬ ‫دولة قطر‪ .‬فبالنسبة للمؤهل العلمي‪ ،‬كانت‬ ‫أكثر المؤهالت المطلوبة هي الهندسة (‪)٪ 26‬‬ ‫وعلم الحاسوب (‪ )٪ 22‬وإدارة األعمال (‪.)٪ 20‬‬ ‫وفيما يتعلق بالخبرة المهنية‪ ،‬يبحث أصحاب‬ ‫العمل في قطر عن المرشحين أصحاب‬ ‫المهارات اإلدارية (‪ )٪ 43‬ومهارات الحاسوب (‪،)٪ 26‬‬ ‫وأما بالنسبة للسمات المطلوبة‪ ،‬فكانت نسبة‬ ‫البحث عن أصحاب القدرة على التواصل باللغتين‬ ‫اإلنجليزية والعربية (‪ )٪ 60‬وعن القدرة على العمل‬ ‫ضمن فريق (‪.)٪ 49‬‬

‫ما تطلعاتكم لسوق العمل في قطر‬ ‫وما هي القطاعات التي تعتقدون بأنها‬ ‫سوف تقدم المزيد من فرص العمل‬ ‫في المستقبل القريب؟‬

‫قطر هي إحدى األسواق الرئيسية بالنسبة‬ ‫لنا‪ .‬ومع أكثر من ‪ 2600‬وظيفة تم اإلعالن‬ ‫عنها على ‪ Bayt.com‬عام ‪ 2011‬وأكثر من ‪3500‬‬ ‫من المهنيين القطريين المسجلين لدينا‪،‬‬ ‫فإننا بالتأكيد نقوم بربط القطريين الباحثين‬ ‫عن عمل مع أصحاب العمل في بيئة فعالة‬ ‫وسهلة االستعمال‪ .‬في الواقع‪ ،‬إن متوسط‬ ‫عدد الطلبات التي تتلقاها وظيفة معلن عنها‬ ‫في قطر على الموقع هو ‪ 622‬طلب‪.‬‬

‫ربيع عطايا‬

‫القطاع الخاص فبراير ‪2012‬‬

‫‪27‬‬


‫شخصيات قيادية‬

‫البحث عن الشخص المناسب‬ ‫يهدف موقع ‪ Bayt.com‬إلى الربط بين الباحثين عن العمل والمؤسسات في الشرق األوسط عن طريق‬ ‫مجاني لفرص العمل في المنطقة‪ .‬إن الحافز الرئيسي‬ ‫االستفادة من شبكة االنترنت في توفير وصول ّ‬ ‫للموقع هو سعيه الدائم لتمكين اآلخرين من الحصول على حياة أفضل من خالل التكنولوجيا‬ ‫ومساعدتهم على إيجاد الفرصة التي يريدونها ألنفسهم‪ .‬التقت مجلة القطاع الخاص بالرئيس التنفيذي‬ ‫للشركة ربيع عطايا للتعرف على وصفتة الخاصة للنجاح وعن أفضل الممارسات المتبعة‪.‬‬

‫ما هي فلسفتك ورؤيتك اإلدارية ؟‬

‫تكمن فلسفة ورؤية إدارة ‪ Bayt.com‬حول‬ ‫القيادة والتمكين‪ ،‬فنحن نؤمن بأن القادة‬ ‫األكثر فاعلية على مر التاريخ هم الذين ‪:‬‬ ‫ •حازوا على اعجاب واحترام نظرائهم‬ ‫ •قاموا بتولي القيادة من الصفوف األمامية‬ ‫وليس من خلف أبراج عاجية بعيدة‬ ‫يكونون عالقات شخصية قوية مع فريق‬ ‫ • ّ‬ ‫عملهم تتجاوز مجرد عالقة عمل‬ ‫ •يدعمون ويحترمون فريق عملهم‬

‫‪26‬‬

‫القطاع الخاص فبراير ‪2012‬‬

‫نتوقع من جميع موظفي ‪ Bayt.com‬أن يكونوا‬ ‫قياديين ويسعون لتمكين اآلخرين‪ .‬ونحن‬ ‫نفعل ذلك عن طريق ضمان احترام الموظف‬ ‫لثقافة الشركة وبالسماح لهم بالعمل بحرية‬ ‫وبشكل مستقل ضمن هذا اإلطار‪.‬‬ ‫هناك أربع عوامل رئيسية تحدد نجاح أي‬ ‫مشروع‪ ,‬هي االشخاص والتخطيط والمثابرة‬ ‫والحماس‪ .‬وهذا بالضبط ما نؤمن به‪ ،‬فهدفنا‬ ‫ليس تحقيق مكاسب سريعة بل بناء مشروع‬ ‫تجاري ناجح نكون متحمسين له‪.‬‬

‫لدى ‪ 227 Bayt.com‬موظف ًا في ‪ 12‬بلدا ً‬ ‫مختلف ًا‪ ٪ 73 .‬من القوى العاملة لدينا هم من‬ ‫الجنسيات العربية والباقي من غير العرب وهم‬ ‫جميع ًا يمثلون ‪ 15‬جنسية مختلفة‪.‬‬ ‫و‬

‫ما المبتكر في نهجكم وما هو أهم ما‬ ‫يعرف عن إنجازاتكم؟‬

‫نحن نسعى باستمرار للخروج بابتكارات جديدة‬ ‫وسبّاقة تلبي احتياجات كل من الباحثين عن‬ ‫عمل والمؤسسات على حد سواء‪ ,‬وتعمل‬ ‫فرق عملنا بجد لضمان مالءمة أفضل‬ ‫بالدرجة األولى وهذا يتطلب الكثير من االبتكار‪.‬‬


ICONIC LANDMARK HOTEL OPEN NOW AL WAAB STREET, DOHA, QATAR TEL: (+974) 44465600 WWW.THETORCHDOHA.COM


‫تقرير‬

‫وتهدف إستراتيجية التنمية الوطنية‬ ‫إلى زيادة نسبة القطريين العاملين‬ ‫في القطاع الخاص إلى ‪ % 15‬من إجمالي‬ ‫القوى العاملة القطرية بحلول ‪.2016‬‬ ‫ويمكن تحقيق هذا الهدف من خالل‬ ‫إصالحات متنوعة منها‪:‬‬ ‫ •تشجيع المبادرات والدراسات لدعم‬ ‫االبتكارات‬ ‫ •إزالة العوائق أمام عمل المرأة في‬ ‫القطاع الخاص‬ ‫ •تقليص الفوارق في الرواتب والمميزات‬ ‫بين القطاع العام والخاص‬ ‫االستثمارات الحكومية تساعد في‬ ‫تطوير مهارات القوى العاملة‬ ‫تستثمر الحكومة بقوة في التعليم‬ ‫حيث خصصت ما يقارب ‪ % 14‬من موازنة‬ ‫السنة المالية ‪ 2011-12‬للتعليم ورعاية‬ ‫الشباب‪ ،‬وهو مستوى يقارب معدل‬ ‫االستثمار في التعليم خالل العقد‬ ‫الماضي‪ .‬وأدت هذه االستثمارات إلى‬ ‫زيادة مهارات القوى العاملة المواطنة‪،‬‬ ‫حيث ارتفعت نسبة المواطنين‬ ‫الحاصلين على تعليم جامعي من ‪% 17.7‬‬ ‫في ‪ 2004‬إلى ‪ % 20.3‬في عام ‪ .2010‬كما‬ ‫ارتفع عدد المواطنين الحاصلين على‬ ‫تعليم ثانوي إلى ‪ % 27.9‬من ‪ % 19.4‬في‬ ‫‪ .2004‬وارتفعت نسبة العمالة القطرية‬ ‫التي بلغت مستوى اإلحترف أو أعلى من‬ ‫ذلك من ‪ % 50‬في ‪ 2004‬إلى ‪ % 55‬في ‪.2010‬‬ ‫ً‬ ‫ونتيجة لتحسن مهارات المواطنين‬ ‫القطريين فسيكون بمقدورهم تولي‬ ‫بعض الوظائف التي تحتاج حالي ًا للعمالة‬ ‫الوافدة‪ .‬غير أن نطاق التوسع االقتصادي‬ ‫الكبير يجعل من الصعب على‬ ‫المواطنين تولي العملية بمفردهم‬ ‫وبالتالي ستستمر العمالة الوافدة في‬ ‫لعب دور أساسي في االقتصاد‪ ،‬سواء‬ ‫على مستوى المحترفين أو العمالة‬ ‫شبه الماهرة‪ ،‬نظرا ً لمشاريع اإلنشاء‬ ‫الضخمة التي يتم تنفيذها حالي ًا أو‬ ‫المخطط تنفيذها مستقب ً‬ ‫ال‪.‬‬ ‫ُ‬

‫القوى العاملة حسب الجنسية (‪)2004-10‬‬ ‫(مليون‪ ،‬معدل النمو السنوي المركب يظهر في النسبة المئوية)‬ ‫)‪( %5.8‬‬ ‫)‪( %21‬‬

‫‪1.3‬‬ ‫‪%6‬‬ ‫‪%19‬‬

‫‪%94‬‬

‫‪0.4‬‬ ‫‪%12‬‬ ‫‪%88‬‬ ‫‪2004‬‬

‫‪2010‬‬

‫المصدر‪ :‬جهاز اإلحصاء وتحليل ‪ QNB‬كابيتال‬ ‫الشكل ‪1‬‬

‫توزيع القوى العاملة حسب القطاع ‪2010‬‬ ‫‪%11‬‬ ‫‪%10‬‬ ‫‪%40‬‬ ‫‪%8‬‬

‫‪%7‬‬ ‫‪%6‬‬ ‫‪%18‬‬

‫المصدر‪ :‬جهاز اإلحصاء وتحليل ‪ QNB‬كابيتال‬ ‫الشكل ‪2‬‬ ‫‪24‬‬

‫القطاع الخاص فبراير ‪2012‬‬


‫تقرير‬

‫السيناريو األساسي في الفترة بين ‪16 – 2011‬‬

‫‪2011‬‬

‫افتراض سعر برميل النفط عند ‪ 86‬دوالر‪ /‬برميل‬

‫*‪ 105‬دوالر‬

‫متوسط سعر الغاز عند ‪ 9.6‬دوالر‪ /‬مليون وحدة حرارية بريطانية‬

‫دوالر‪9.8‬‬

‫متوسط نمو الناتج المحلي اإلجمالي باألسعار الثابته عند ‪6.9%‬‬

‫‪16 %‬‬

‫معدل نمو القطاعات غير النفط والغاز عند ‪9.1%‬‬

‫‪9.5 %‬‬

‫متوسط نمو الناتج المحلي اإلجمالي باألسعار الثابته للفرد عند ‪5.3%‬‬

‫‪14 %‬‬

‫متوسط االستثمار العام الثابت عند ‪ 10.4%‬من الناتج المحلي اإلجمالي‬

‫‪10.1 %‬‬

‫قطاع الخدمات يمثل ‪ 40%‬من الناتج المحلي اإلجمالي بحلول ‪2016‬‬

‫‪*26 %‬‬

‫المصدر‪ :‬األمانة العامة للتخطيط التنموي وإستراتيجية التنمية الوطنية ‪ ،2011-16‬وتقديرات ‪ QNB‬كابيتال‬

‫اإلستثمار في التعليم والبحث العلمي‬ ‫يهدف لتطوير اقتصاد المعرفة‬ ‫يعتبر تطوير اقتصاد المعرفة هدف‬ ‫محوري في رؤية قطر الوطنية ‪2030‬‬ ‫لدفع التنمية االقتصادية في قطر‪.‬‬ ‫ويهدف هذا التوجه إلى تعزيز مشاركة‬ ‫قطاع الخدمات في الناتج المحلي‬ ‫اإلجمالي وزيادة اإلنفاق على األبحاث‬ ‫والتطوير لتصل إلى ‪ % 2.8‬من الناتج‬ ‫المحلي اإلجمالي‪ .‬وتمثل واحة قطر‬ ‫للعلوم والتكنولوجيا‪ ،‬وهي مبادرة تابعة‬ ‫لمؤسسة قطر‪ ،‬ركيزة رئيسية في‬ ‫ً‬ ‫تحقيق هذا الهدف‪ ،‬حيث تضم حاليا أكثر‬ ‫من ‪ 30‬مؤسسة‪ ،‬بينها شركات أبحاث‬ ‫رائدة عالمي ًا في التقنيات الدقيقة‪.‬‬ ‫وحظي قطاع التعليم باستثمارات‬ ‫ضخمة لتطوير جامعة قطر وجذب أرقى‬ ‫الجامعات األجنبية إلنشاء فروع لها في‬ ‫الدوحة في المدينة التعليمية التابعة‬ ‫لمؤسسة قطر‪ .‬وتشير تقديرات ‪QNB‬‬ ‫‪ Capital‬إلى أن اإلنفاق على التعليم بلغ‬ ‫‪ % 3.2‬من الناتج المحلي اإلجمالي في‬ ‫‪ ،2011‬وهو من أعلى المعدالت في دول‬ ‫مجلس التعاون الخليجي‪.‬‬ ‫القطاع الخاص هو المحرك الرئيسي‬ ‫لنمو الوظائف‬ ‫بلغ معدل النمو في القوى العاملة ‪% 19‬‬ ‫خالل الفترة بين تعداد عام ‪ 2004‬وتعداد‬ ‫عام ‪ ،2010‬األمرالذي أدى إلى مضاعفة‬ ‫الفئة النشطة اقتصادي ًا ثالث م ّرات‬ ‫(الشكل ‪ .)1‬وهذا النمو اعتمد أساساً‬ ‫على تدفق الوافدين للعمل في النشاط‬ ‫االقتصادي المزدهر‪ ،‬بحيث بلغت‬

‫العمالة الوافدة ‪ % 94‬من إجمالي القوى‬ ‫العاملة‪ .‬كما أن القوى العاملة القطرية‬ ‫شهدت نموا ً خالل هذه الفترة من‬ ‫‪ 52,895‬في ‪ 2004‬إلى ‪ 74,087‬في ‪.2010‬‬ ‫ويضم القطاع الخاص ما يقارب ثالثة‬ ‫أرباع الوظائف وهو المحرك الرئيسي‬ ‫في نمو سوق العمل‪ ،‬حيث ارتفع عدد‬ ‫الوظائف في القطاع الخاص بنسبة‬ ‫‪ 356%‬خالل الفترة ‪ ،2004-10‬مما يمثل‬ ‫تقريب ًا ثالثة أضعاف النمو في الوظائف‬ ‫الحكومية خالل تلك الفترة‪.‬‬ ‫ويمثل غير القطريين ‪ 99.4%‬من القوى‬ ‫العاملة في القطاع الخاص‪ ،‬كما تمثل‬ ‫العمالة غير الماهرة في قطاع اإلنشاء‬ ‫الجزء األكبر من العاملين في هذا‬ ‫القطاع (‪ ،)42%‬حيث تم توظيفهم في‬ ‫إطار االستثمارات الضخمة في مشاريع‬ ‫البنية التحتية في الدولة‪ .‬وكان التوسع‬ ‫االقتصادي وبرامج االستثمار الضخمة‬ ‫العامل األساسي وراء نمو القوى‬ ‫العاملة في القطاع الخاص‪.‬‬

‫(‪ )%84‬باإلضافة إلى نسبة ‪ % 5‬يعملون‬ ‫في القطاع شبه الحكومي (الشركات‬ ‫التي تمتلك الحكومة جزء منها)‪،‬‬ ‫بينما يعمل ‪ % 8‬فقط من القوى‬ ‫العاملة المواطنة في القطاع الخاص‪.‬‬ ‫وتبلغ نسبة القوى العاملة المواطنة‬ ‫التي تبحث عن عمل أو التي ال تسعى‬ ‫للحصول على وظيفة ما يقارب ‪ % 3‬من‬ ‫إجمالي القوى العاملة‪ .‬كما تمثل اإلناث‬ ‫‪ % 37‬من القوى العاملة القطرية‪.‬‬ ‫يأتي قطاع التعليم كثاني قطاع بعد‬ ‫القطاع اإلداري الحكومي يعمل به‬ ‫القطريون (‪ % 11‬من القوى العاملة‬ ‫المواطنة)‪ ،‬ثم قطاع التعدين والمحاجر‬ ‫(‪ % 6.9‬من القوى العاملة المواطنة)‪.‬‬ ‫وتمتلك الحكومة جزءا ً كبيرا ً من هذه‬ ‫القطاعات‪.‬‬ ‫وطبق ًا الستراتيجية التنمية الوطنية‬ ‫‪ ،2011-16‬يوفر نظام الرواتب في سوق‬ ‫العمل حوافزا ً قوية للقطريين للعمل‬ ‫في القطاع العام‪ ،‬الذي يقدم رواتب أعلى‬ ‫ومميزات أكثر‪.‬‬

‫تسعى استراتيجية‬ ‫التنمية الوطنية‬ ‫‪ 2011-16‬لزيادة نسبة‬ ‫القطريين في‬ ‫القطاع الخاص‬ ‫إلى ‪% 15‬‬ ‫تتركز القوى‬ ‫العاملة‬ ‫القطرية‬ ‫في القطاع‬ ‫العام‬

‫القطاع الخاص فبراير ‪2012‬‬

‫‪23‬‬


‫تقرير‬

‫تقرير حصري لـ ‪ QNB‬كابيتال‬

‫االقتصاد في قطر‬ ‫الحكومة تتولى مهمة حيوية‬ ‫في دعم االقتصاد‬ ‫وضعت دولة قطر أهدافها بعيدة المدى‬ ‫في عام ‪ 2008‬عندما أطلقت رؤية قطر‬ ‫الوطنية ‪ 2030‬والتي تهدف لتحقيق‬ ‫التنمية المستدامة في القطاعات‬ ‫االقتصادية واالجتماعية والبيئية والقوى‬ ‫البشرية‪ .‬وسيتم تطبيق الرؤية من خالل‬ ‫سلسلة من الخطط متوسطة األجل‪.‬‬ ‫وقدمت هذه الرؤية اإلطار الستراتيجية‬ ‫التنمية الوطنية (إستراتيجية التنمية‬ ‫الوطنية ‪ )2011 - 16‬التي صدرت مؤخراً‪،‬‬ ‫وهي خطة لمدة ست سنوات تغطي‬ ‫الفترة بين ‪.2011 - 16‬‬ ‫ولتحقيق رؤية قطر الوطنية ‪ 2030‬تتوقع‬ ‫اإلستراتيجية الحاجة إلى استثمار ما‬ ‫يقارب ‪ 225‬مليار دوالر خالل الفترة بين‬ ‫عامي ‪ .2001-16‬وبشكل عام سيذهب‬ ‫نصف هذه االستثمارات إلى قطاعات غير‬ ‫قدر اإلستراتيجية قيام‬ ‫النفط والغاز‪ .‬وتُ ِ‬ ‫الحكومة بإنفاق ‪ 95‬مليار دوالر أو ‪% 42‬‬ ‫من إجمالي االستثمارات لوضع البنية‬ ‫‪22‬‬

‫القطاع الخاص فبراير ‪2012‬‬

‫التحتية للقطاع الخاص حتى يتمكن من‬ ‫ضخ باقي االستثمارات والتي تصل إلى‬ ‫‪ 130‬مليار دوالر‪ .‬وتم وضع اإلستراتيجية‬ ‫بناءا ً على توقعات اقتصادية موضحة في‬ ‫الجدول‪.‬‬ ‫وسترتفع وتيرة االستثمارات في مشاريع‬ ‫البنية التحتية المتطورة مع استعداد‬ ‫قطر الستضافة كأس العالم لكرة‬ ‫القدم ‪ .2022‬ويعتبر مشروع المترو‬ ‫والسكك الحديدية بتكلفة تبلغ ‪29‬‬ ‫مليار دوالر هو أكبر هذه المشاريع‪ ،‬حيث‬ ‫سيتم التنفيذ على ثالث مراحل تنتهي‬ ‫في ‪ .2022‬كما ستركز االستثمارات على‬ ‫قطاعات الطرق والمناطق الصناعية‬ ‫وتكنولوجيا المعلومات واالتصاالت‪.‬‬ ‫التنوع متأصل في مميزات‬ ‫قطر التنافسية‬ ‫استفاد النمو االقتصادي السريع في‬ ‫قطر مؤخرا ً من نجاح برنامج االستثمار‬ ‫طويل األجل في قطاع النفط والغاز الذي‬ ‫يظهر جلي ًا في االرتفاع الكبير في عائدات‬

‫التصدير‪ .‬ويقترب حالي ًا إنتاج النفط والغاز‬ ‫من المستويات المستهدفة‪ ،‬وبالتالي‬ ‫سيحدث تباطؤ في معدالت النمو في‬ ‫اإلنتاج ‪ .‬لذلك سيعتمد النمو االقتصادي‬ ‫وتوفير فرص العمل في المستقبل‬ ‫على التنوع االقتصادي في القطاعات غير‬ ‫الهيدروكربونية‪.‬‬ ‫وقامت قطر بتطوير صناعات جديدة‬ ‫تستفيد من وفرة المواد الخام‬ ‫الهيدروكربونية ومصادر الطاقة‬ ‫الرخيصة نسبي ًا‪ ،‬بما في ذلك صناعة‬ ‫البتروكيماويات واألسمدة والمعادن‪.‬‬ ‫هذا باإلضافة إلى قدرة شركات قطرية‬ ‫صاحبة عالمات متميزة في قطاع‬ ‫الخدمات‪ ،‬مثل الخطوط الجوية القطرية‬ ‫وقناة الجزيرة‪ ،‬على المنافسة العالمية‪.‬‬ ‫كما نجح مركز قطر للمال في جذب‬ ‫شركات عالمية رائدة‪ ،‬مما ساعد‬ ‫على توسيع قطاع الخدمات المالية‪،‬‬ ‫خاصة في مجاالت االستشارات المالية‬ ‫والتأمين وإدارة األصول وإدارة الثروات‪.‬‬


‫رواد األعمال‬

‫يبين أصحاب المبادرة خصائص مختلفة وعديدة‪ ،‬حتى‬ ‫أن بعضها متضارب ويؤثر في عملية تحديد مسارهم‬ ‫الوظيفي‪ .‬إحدى أهم هذه الخصائص هي امتالك مستوى‬ ‫كاف من الوعي الذاتي الذي يمكنهم من التحكم في‬ ‫استخدام قدرات الفرد وتطويرها‪.‬‬

‫كما أنه يساعدنا على تجنب الصور‬ ‫النمطية التي تصور أن جميع ر ّو اد األعمال‬ ‫مستنسخون أو يقتدون بالسيرة الذاتية‬ ‫لشخصية شهيرة‪ .‬إن هذا هو اختبار “من”‬ ‫بدال من “ماذا” وهو الموضوع الذي يطرحه‬ ‫برنامج “ فهم المؤسسة” ألكاديمية قطر‬ ‫للمهارات‪ ،‬وهو برنامج للتنمية يطبقه‬ ‫“مركز بداية” بدعم من بنك قطر للتنمية‬ ‫وصلتك‪.‬‬ ‫يبين أصحاب المبادرة خصائص مختلفة‬ ‫وعديدة‪ ،‬حتى أن بعضها متضارب ويؤثر في‬ ‫عملية تحديد مسارهم الوظيفي‪ .‬إحدى أهم‬ ‫هذه الخصائص هي امتالك مستوى كاف‬ ‫من الوعي الذاتي الذي يمكنهم من التحكم‬ ‫في استخدام قدرات الفرد وتطويرها وفق ًا‬ ‫للحالة‪ .‬هذا الوعي الذاتي هو ما يوفر لهم‬ ‫الحماية والقدرة على التفرقة بين الثقة‬ ‫والعزم أو الغطرسة والوهم‪.‬‬ ‫غالب ًا ما يتم تحديد المجازفة كإحدى‬ ‫الخصائص المميزة ألصحاب المبادرة‪.‬‬ ‫ُصور ر ّواد األعمال على أنهم أفراد‬ ‫وكثيرا ً ما ي ّ‬ ‫“شديدي المجازفة”‪ .‬في الواقع‪ ،‬وكما قال‬ ‫ريتشارد برانسون‪ ،‬إنهم غالب ًا ال يجازفون‬ ‫أكثر مما يستطيعون تحمله‪ .‬لذا فإن‬ ‫وصفهم بأنهم “يدركون المخاطر” هو‬ ‫وصف أكثر دقة‪.‬‬ ‫إن تنمية شعور قوي بالهوية الشخصية‬ ‫أمر بالغ األهمية ألصحاب المبادرة‪ .‬ويمكن‬ ‫تشكيل الهوية من خالل أي مجموعة من‬ ‫العوامل‪ ،‬مثل تأثير األسرة والثقافة الوطنية‬ ‫والدين والتربية في مرحلة الطفولة وخبرات‬ ‫التعليم‪ .‬إذا كانت أي من هذه المدخالت‬ ‫سلبية بشكل صريح لسلوك المبادرة‪،‬‬ ‫فمن المرجح أن تترك انطباع ًا دائم ًا‪ .‬من‬ ‫ناحية أخرى‪ ،‬قد تمثل جاذبية المثل األعلى‬

‫إيان وايت‬ ‫أو أسلوب الحياة البوصلة المركزية للفرد‬ ‫وتحدد نظرته لمواقف الحياة‪.‬‬ ‫إن القدرة على استخدام أو التحكم‬ ‫بموهبة أحد ما (وتمويه أو إخفاء نقاط‬ ‫ضعفه) هي مهارة تكتسب من خالل‬ ‫المالحظة والممارسة‪ .‬إن التعرض لحاالت‬ ‫واقعية حيث تكون عملية السيطرة‬ ‫على الذات هي المشكلة سواء ا ً كمراقب‬ ‫أو كمشارك نشط وأساسي في عملية‬ ‫التعلم من شخص مبادر‪ .‬االستمتاع‬ ‫واالرتياح الكامن في هذه السيطرة هي‬ ‫الطاقة المتجددة التي تغذي المحرك‬ ‫الدافع للشخص المبادر‪.‬‬ ‫وجهة نظر شخص مبادر لوضع قائم أو‬ ‫محتمل يتعلق بشكل كبير بصورتهم‬ ‫الذاتية‪ .‬عملية صنع القرار تدخل ضمن‬ ‫إطار هذا الموضع المركزي في السيطرة‪،‬‬ ‫ولهذا فإن التطور يكون سريع ًا مع‬ ‫القدرة على الحفاظ على وضوح النتيجة‬ ‫النهائية‪ .‬إن القدرة على التعبير والوصف‬ ‫المفصل للنتيجة النهائية هي ميزة خاصة‬

‫باألشخاص المبادرين‪ ،‬فالحلم يصبح أكثر‬ ‫من مجرد نسج من الخيال‪ ،‬ويتجه نحو‬ ‫كونه فكرة ومن ثم حقيقة أكثر واقعية‬ ‫في كل مرة يتم تصورها أو التحدث عنها‬ ‫أو نمذجتها أوعرضها‪ .‬هذه القدرة على‬ ‫تشكيل رؤية مفصلة للنتيجة المرجوة‬ ‫هي أيض ًا من الصفات المركزية للشخص‬ ‫المبادر‪ .‬حيث يتوجب عليهم الغوص‬ ‫عميق ًا في عمق الالوعي الستخراج الرؤية‬ ‫ووضعها في مصفوفة من المبادئ والقيم‬ ‫والفرص والمكافآت‪ .‬فمدى متانة الرؤية‬ ‫هو العامل الذي سيحدد نوعية النتائج في‬ ‫نهاية المطاف‪.‬‬ ‫باإلضافة إلى النشاط الذهني يعشق‬ ‫المبادر العمل‪ .‬إن تحقيق المرحلة األولى‬ ‫من العمل في كثير من األحيان من خالل‬ ‫استخدام مجموعة متماسكة من األتباع‬ ‫أو المؤيدين الموثوقين‪ ،‬والقدرة على‬ ‫مناقشة وعرض األفكار هي أيض ًا مهارة‬ ‫أساسية للشخص المبادر‪ .‬القدرة على‬ ‫االتصال بجميع أشكالها وفي جميع الحاالت‬ ‫والسياقات هي في العادة شيئ يستمتع‬ ‫الشخص المبادر به ويقوم به شخصي ًا ‪ ،‬أما‬ ‫في الحاالت التي يضطر فيها لتفويض هذه‬ ‫المهمة لشخص آخر‪ ،‬فإنه يقوم باالهتمام‬ ‫بأدق التفاصيل واإلفراط في إدارة الشخص‬ ‫إلى أن تخسر نكهتها‪.‬‬ ‫بالتالي يجب أن نتوجه أثناء التربية الناجحة‬ ‫لر ّو اد األعمال نحو مزيج من عاملي‬ ‫الطبيعة والنشأة‪ .‬ففي نهاية المطاف‪ ،‬إذا‬ ‫كان كل شيء مؤكد فإن الحياة سوف‬ ‫تكون مملة جدا!‬ ‫حول الكاتب‬ ‫إيان وايت‬ ‫إيان وايت هو رجل أعمال بريطاني متخصص‬ ‫في مجال التعليم المهني‪ .‬كان عمله األول بعد‬ ‫التخرج في المملكة المتحدة في مجال اإلنتاج‬ ‫التلفزيوني‪ ،‬وهي مغامرة ّ‬ ‫مكنته من الحصول على‬ ‫جائزة ‪ ACE‬ألفضل رائد أعمال في العام‪ .‬خالل‬ ‫منتصف التسعينات‪ ،‬طوّ ر إيان أعمال في التعليم‬ ‫المهني وتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة‬ ‫في حين عمل أيض ًا لحكومة المملكة المتحدة‬ ‫والمفوضية األوروبية‪ .‬تم تنصيبه زمي ً‬ ‫ال للجمعية‬ ‫الملكية للفنون في عام ‪ 2002‬لعمله على تعليم‬ ‫المؤسسات‪ .‬وصل إيان إلى الدوحة في عام ‪2010‬‬ ‫وأنشأت أكاديمية قطر للمهارات لتلبية احتياجات‬ ‫المؤسسات لتحسين الجودة واإلنتاجية من خالل‬ ‫االستثمار في العنصر البشري‪.‬‬

‫القطاع الخاص فبراير ‪2012‬‬

‫‪21‬‬


‫رواد األعمال‬

‫أنا أفكر‪،‬‬ ‫إذ ًا أنا موجود‬ ‫يقال أن «ر ّواد األعمال يُولدون ال يد ّربون»‪ ،‬قد تكون هذه المقولة صحيحة إلى حد ما‪ ،‬ولكن وبعد‬ ‫سنوات عديدة من العمل جنب ًا إلى جنب مع مبدعي األعمال والتعرف على مغامراتهم عن كثب‪،‬‬ ‫يخبرنا إيان وايت مدير أكاديمية قطر للمهارات أن هذه الصورة ليست كاملة‪ ،‬ويسهم معنا بخبرته‬ ‫لتعريف معنى ر ّو اد األعمال‪.‬‬

‫لقد الحظت أن المبادرين يأتون في جميع‬ ‫األشكال واألحجام ومن مختلف األماكن‪.‬‬ ‫ولديهم القدرة على أن يظهروا على الساحة‬ ‫فجأة من بين الضالل والهيمنة على‬ ‫وسائل اإلعالم وحديث التجار‪ .‬أو يبنون‬ ‫االمبراطوريات العظمى من خالل العمل بجد‬ ‫بعيدا ً متجنبين األضواء بعناية واالهتمام‬ ‫بالمضمون أكثر من الشكل وبالقيمة بد ًال‬ ‫من غرور النفس‪ .‬وهذا يثير سؤال ما إذا كان‬ ‫الشخص يصبح رائد أعمال من خالل االختيار‬ ‫والعمل الجاد‪ ،‬أم أنه وببساطة يتبع المصير‬ ‫الذي ولد مجهز ا ً تجهيز ا ً كام ً‬ ‫ال له؟‬ ‫أي ًا كان الجواب على هذا السؤال تظل حقيقة‬ ‫أن المجتمع العالمي حالي ًا يحب ر ّواد األعمال‪،‬‬ ‫ويريد المزيد منهم‪ ،‬وهو على استعداد‬ ‫ً‬ ‫بداية من روسيا‬ ‫لمكافأتهم وبسخاء‪.‬‬ ‫ما بعد الشيوعية مرور ا ً بالصين ووادي‬ ‫السيليكون في كاليفورنيا في الواليات‬ ‫المتحدة األمريكية وصو ًال إلى هنا في قطر‪،‬‬ ‫يتم تشجيع ر ّو اد األعمال واإلحتفاء بهم‪.‬‬ ‫وبالتالي فإن القضية هي ما يجب القيام به‬ ‫لخلق الظروف المالئمة ومن ِقبل من ليتم‬ ‫تحقيق النتيجة الصحيحة‪.‬‬ ‫هناك بعض المنطق في القول بأن األشخاص‬ ‫الذين مصيرهم أن يصبحوا أصحاب مشاريع‬ ‫ناجحة ال يحتاجون الى مساعدة‪ .‬بل وقد‬

‫‪20‬‬

‫القطاع الخاص فبراير ‪2012‬‬

‫استطاع هؤالء في الحقيقة أن ينجزوا ما‬ ‫فشل اآلخرون في إثبات قدراتهم فيه‪.‬‬ ‫وبالرغم من ذلك‪ ،‬قد يكون هذا التفكير‬ ‫بأن البقاء يكون لألفضل قاسي ًا جد ا ً على‬ ‫االقتصادات التي تكافح من أجل النمو‪ .‬إن‬ ‫تجاهل معظم المواهب وتبني عدد قليل‬ ‫منها هو إضاعة لفرص محتملة‪.‬‬ ‫من إحدى الحقائق التي باتت معروفة خالل‬ ‫العقد الماضي عن ريادة األعمال هي أن‬ ‫ريادة األعمال ال تقتصر على القطاع التجاري‬ ‫فقط‪ .‬وفي ما يمكن اعتباره رد فعل على‬ ‫التوجهات التجارية العالمية‪ ،‬فإن عملية‬ ‫“التوطين” تخلق اآلالف من المؤسسات‬ ‫االجتماعية التي يقوم بتطويرها وإدارتها‬ ‫أفراد برأس مال إجتماعي بد ًال من أرباح‬ ‫المساهمين كدافع رئيسي‪ .‬يملك ر ّواد‬ ‫األعمال قيمة استثنائية في المؤسسات‬ ‫الغير حكومية كما يتم اعتبار الموظفين‬ ‫منهم كالعبين أساسيين في المؤسسات‬ ‫القائمة على المعرفة‪.‬‬ ‫إذ ا ً أيهما أهم‪ ،‬معرفة من هم ر ّو اد األعمال‬ ‫أم ما يفعلون؟ في الواقع‪ ،‬إلى أن يتم تحديد‬ ‫مهنتهم (أو في العادة‪ ،‬مهنهم المتعددة)‪،‬‬ ‫باإلشارة إلى هؤالء األفراد على أنهم أشخاص‬ ‫مبادورن‪ ،‬يعطيهم الحرية في التركيز على‬ ‫الكفاءات النوعية التي تحدد نوع الشخص‪.‬‬


Excellence. At Carnegie Mellon.

For more than a century, Carnegie Mellon University has been inspiring innovations that change the world. Consistently top ranked, Carnegie Mellon has more than 11,000 students, 90,000 alumni and 5,000 faculty and staff globally. In 2004, Qatar Foundation invited Carnegie Mellon to join Education City, a groundbreaking center for scholarship and research. Students from 39 different countries enroll at our world-class facilities in Education City. Carnegie Mellon Qatar offers undergraduate programs in biological sciences, business administration, computational biology, computer science and information systems. Carnegie Mellon is firmly committed to Qatar’s National Vision 2030 by developing people, society, the economy and the environment. Learn more at www.qatar.cmu.edu


‫قانون‬

‫مكتب التمثيل التجاري‬ ‫مكاتب التمثيل التجاري هي” كواجهات‬ ‫المحالت” التي ال يمكن أن تستخدم إال‬ ‫لترويج أو تقديم الشركات األجنبية للسوق‬ ‫القطري‪ ،‬وعند نجاح مكاتب التمثيل التجاري‬ ‫في جذب األعمال‪ ،‬يجب أن تُ َّ‬ ‫نفذ تلك األعمال‬ ‫إما خارج قطر‪ ،‬أو عن طريق شركة أو فرع‬ ‫مسجل لدى وزارة األعمال والتجارة للقيام‬ ‫بأعمال تجارية في قطر‪.‬‬

‫‪ -3‬التسجيل واإلجراءات األخرى‬

‫موظف التنسيق الحكومي‪ :‬على جميع‬ ‫الكيانات القطرية المسجلة تعيين موظف‬ ‫تنسيق أو وسيط لتنفيذ اإلجراءات الالزمة‬ ‫للتسجيل والمرتبطة بتأسيس الشركة‬ ‫(وبإمكان الوسيط كذلك مساعدة‬ ‫المستثمرين في الحصول على تصاريح‬ ‫العمل والتراخيص بعد اتمام إجراءات‬ ‫التسجيل)‪ ،‬وتعطي الخطوات المبينة أدناه‬ ‫عما هو مطلوب‪.‬‬ ‫لمحة موجزة ّ‬ ‫تشكيل الشركة‪ ،‬الشروط الالزمة لتسجيل‬ ‫شركة والحصول على سجل تجاري تشمل‬ ‫ما يلي‪:‬‬ ‫ ‪ .‬أالحصول على نموذج عقد التأسيس‬ ‫باللغة العربية والذي يجب أن تتم‬ ‫الموافقة عليه من قبل الوزارة‬ ‫وتصديقه في وقت الحق أمام كاتب‬ ‫العدل في الوزارة؛‬ ‫ ‪.‬بالحصول على نسخ قانونية عن وثائق‬ ‫المستثمر األجنبي تكون مصادقة لدى‬ ‫َّ‬ ‫وموثقة قانوني ًا ؛‬ ‫الكاتب العدل‬ ‫مصدقة‬ ‫ ‪ .‬جالحصول على نسخ قانونية‬ ‫ّ‬ ‫وموثّقة عن توكيل المستثمر األجنبي‬ ‫لممثل التأسيس في قطر (يتوجب‬ ‫حضور المستثمرين األفراد في قطر‬ ‫عند التنفيذ وتقديم جواز سفر ساري‬ ‫المفعول)؛‬ ‫ ‪ .‬دالحصول على خطاب من البنك يؤكد إيداع‬ ‫رأس المال (بالكامل) في ذلك البنك؛‬

‫ ‪ .‬هالتسجيل في غرفة تجارة قطر؛‬ ‫بعد أن يتم تأسيس الشركة وإصدار‬ ‫السجل التجاري‪ ،‬يمكن تحرير رأس المال‬ ‫إلى المدير العام للشركة (أو اإلدارة)‬ ‫لتشغيل الشركة‪ ،‬ومن ثم يجب الحصول‬ ‫على الرخص التالية‪:‬‬ ‫ ‪ .‬والرخصة التجارية ورخصة إصدار الالفتات‬ ‫من فرع بلدية قطر المعني ( يُطلب عقد‬ ‫إيجار مكتب الشركة باإلضافة إلى عدد‬ ‫من األمور األخرى)؛‬ ‫ ‪ .‬زبطاقة هوية صاحب العمل الصادرة عن‬ ‫دائرة الهجرة؛‬ ‫تسجيل فرع‪ :‬الشروط الالزمة لتسجيل‬ ‫فرع والحصول على السجل التجاري هي‬ ‫مماثلة لشروط تسجيل الشركة‪ ،‬ولكن‬ ‫ينبغي باإلضافة إلى ذلك تقديم نسخة من‬ ‫عقد إيجار مقر الفرع والحصول على موافقة‬ ‫الوزير لتسجيله‪.‬‬

‫‪ -4‬ضريبة دخل الشركات‬

‫ينص قانون الضرائب على وجوب ضريبة‬ ‫على أي دخل ينسب للمستثمرين األجانب‬ ‫بمعدل ثابت قدره ‪( ٪10‬إال إذا تم منح إعفاء‬ ‫محدد أو تم تسجيله ضمن منشأة واحة‬ ‫قطر للعلوم والتكنولوجيا) ويشمل ذلك‬ ‫أرباح الشركات التي تدفع للمستثمرين‬ ‫األجانب وجميع اإليرادات التي يجنيها فرع‬ ‫ما‪.‬‬ ‫أما بالنسبة لتقديم خدمات في قطر من‬ ‫قبل شخص أو كيان أجنبي ال يمكنه إثبات‬ ‫مكان عمل دائم في قطر‪ ،‬فيتوجب على‬ ‫كيان قطري مسجل أو مواطن قطري‬ ‫اقتطاع نسبة ‪ ٪ 5‬أو ‪( ٪ 7‬تعتمد النسبة على‬ ‫الخدمات المقدمة) من أية مدفوعات عن‬ ‫هذه الخدمات‪.‬‬

‫‪ -5‬المناطق الحرة‬

‫على الرغم من سن قانون ينص على إنشاء‬

‫مالحظة‪ :‬تصدر كل القوانين القطرية (فيما عدا‪ ،‬على سبيل المثال‪ ،‬القوانين الصادرة عن مركز‬ ‫قطر للمال من أجل تنظيم األعمال الخاصة بالمركز) باللغة العربية وال يوجد ترجمة رسمية‬ ‫لتلك القوانين‪ ،‬ولذلك فقد اعتمدنا في صياغة هذا المقال على الترجمات المتوفرة لدينا وقمنا‬ ‫بتأويلها بما يتوافق وسياق اللوائح القطرية والممارسات المطبَّقة في السوق حالي ًا‪.‬‬

‫‪18‬‬

‫القطاع الخاص فبراير ‪2012‬‬

‫مناطق حرة عامة في قطر عام ‪ ،2005‬إال‬ ‫أنه ال توجد مثل هذه المناطق حالي ًا ‪ ،‬فيما‬ ‫تعتبر واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا‬ ‫حالة خاصة من المناطق الحرة‪ ،‬فهو مركز‬ ‫لألبحاث والتميز التجاري للتنمية العلمية‬ ‫والملكية الفكرية المنتجة إقليمي ًا‬ ‫للشركاء القطريين واألجانب‪.‬‬

‫‪ -6‬هيئة مركز قطر للمال‬

‫مركز قطر للمال هو مركز لألعمال‬ ‫التجارية والمالية أنشأته حكومة دولة‬ ‫قطر في العام ‪ 2005‬ويتألف المركز من‬ ‫هيئة تنظيمية مالية وسلطة قضائية‬ ‫مستقلة تضم محكمة تجارية ومدنية‬ ‫ومحكمة تنظيمية‪ .‬هيئة مركز قطر‬ ‫للمال هي الجهة المسؤولة عن قيادة‬ ‫التوسع في قطاع الخدمات المالية في‬ ‫دولة قطر وتطوير العالقات مع المجتمع‬ ‫المالي اإلقليمي والعالمي‪ ،‬وتعمل الكيانات‬ ‫المسجلة داخل المركز بدون كفيل محلي‬ ‫أو وكيل خدمات‪ ،‬وتحكمها قواعد ولوائح‬ ‫مركز قطر للمال‪.‬‬

‫‪ -7‬الملكية الفكرية‬

‫في السابق‪ ،‬لم تكن حقوق الملكية الفكرية‬ ‫محمية في قطر كما هو الحال في الدول‬ ‫ذات التشريعات القضائية األكثر تقدم ًا ‪,‬‬ ‫إال أنه تم سن قوانين العالمات التجارية‬ ‫وحقوق الطبع والنشر في عام ‪ ،2002‬تالها‬ ‫قانون التصاميم في عام ‪ 2005‬وقانون‬ ‫براءات االختراع في عام ‪.2006‬‬ ‫حول الكاتب‬ ‫إيما هيجام هي محامية شركات ومؤسسات تجارية‬ ‫تتمتع بخبرة تزيد عن تسع سنوات‪ .‬وتعيش في قطر‬ ‫منذ ما يقارب سبع سنوات‪ ،‬وتدمج إيما معرفتها‬ ‫الواسعة في القانون المحلي عند تقديم االستشارات‬ ‫للعمالء المحليين والدوليين فيما يتعلق‬ ‫بمجموعة واسعة من المسائل التجارية من بينها‬ ‫تقديم االستشارات حول إنشاء مشاريع مشتركة‬ ‫والتعامالت المصرفية والمالية والتنظيمية في ما‬ ‫يتعلق بتأسيس الشركات في مركز قطر للمال‪.‬‬ ‫وانضمت إيما إلى كاليد آند كو في أكتوبر ‪ 2007‬وقد‬ ‫عملت قبل ذلك في شركة قانونية دولية أخرى‬ ‫لمدة ست سنوات في كل من لندن وقطر‪ ،‬وقد‬ ‫عملت كذلك لدى برايس ووترهاوس لمدة ثماني‬ ‫سنوات في مجالي التدقيق وإصالح الشركات‪.‬‬


‫قانون‬

‫ينص قانون االستثمار األجنبي على أنه يمكن لألجنبي امتالك‬ ‫‪ ٪ 100‬من شركة الشخص الواحد ضمن قطاعات معينة وهي‬ ‫تخضع لموافقة وزير األعمال والتجارة‬ ‫الشركة‬ ‫يتقدم المستثمر األجنبي عادة بطلب‬ ‫لتسجيل الشركة لدى وزارة األعمال‬ ‫والتجارة‪ .‬وتشمل األشكال القانونية‬ ‫للشركات التي من المرجح أن تستحوذ على‬ ‫اهتمام للمستثمرين األجانب الشركات‬ ‫ذات المسؤولية المحدودة والشركات‬ ‫الخاضعة للمادة ‪ 68‬وشركات الفرد أو‬ ‫الشخص الواحد‪.‬‬

‫خصائص الشركة ذات المسؤولية المحدودة ‪:‬‬ ‫ ‪ .‬أيجب أال يقل رأس المال عن ‪ 200,000‬ريال‬ ‫قطري‪.‬‬ ‫ ‪.‬بيجب أال تقل ملكية القطريين عن ‪ ٪ 15‬إال‬ ‫بعد الحصول على استثناء‪.‬‬ ‫ ‪ .‬جيجب أن تمتلك حصص أرباح ال تعكس‬ ‫بالضرورة الحصص الفردية‪.‬‬ ‫ ‪ .‬ديجب أن يبقى ‪ ٪ 10‬من صافي أرباح‬ ‫كل سنة مالية ضمن الشركة ذات‬ ‫المسؤولية المحدودة حتى يبلغ‬ ‫االحتياطي التراكمي ‪ ٪ 50‬من رأس المال‪.‬‬ ‫ ‪ .‬هال يحق لها رفع رأس المال عن طريق‬ ‫االكتتاب العام أو إصدار حصص أو‬ ‫سندات قابلة للتحويل‪.‬‬ ‫ ‪ .‬وال يمكن نقل الحصص إال بعد طرحها أو ًال‬ ‫على الشركاء اآلخرين عن طريق الشفعة‬ ‫ما لم يتم التنازل عن هذه الحقوق‪.‬‬ ‫ ‪ .‬زال يحق لها القيام باألعمال المصرفية أو‬ ‫التأمين أو تقديم الخدمات االستثمارية‬ ‫ألطراف ثالثة‪.‬‬ ‫خصائص الشركات الخاضعة للمادة ‪:68‬‬ ‫ ‪ .‬أهي الشركات التي يتم تشكيلها بين‬ ‫المستثمر الذي يمكن أن يكون أجنبي ًا‬ ‫والحكومة أو الشركة التي تملك‬ ‫الحكومة حصص ًا في رأس مالها‪.‬‬ ‫ ‪.‬بيمكن لحصة المستثمر األجنبي في‬ ‫الشركة أن تكون أكبر من ‪ ٪ 15‬وهذا‬

‫يخضع لموافقة مجلس الوزراء‪.‬‬ ‫ ‪ .‬جهيكل الشركة هو “شركة مساهمة‬ ‫قطرية بمشاركة الحكومة”‪.‬‬ ‫ ‪ .‬دتقع الشركة خارج قانون االستثمار‬ ‫األجنبي‪ ،‬وإلى حد ما خارج قانون الشركات‬ ‫التجارية‪.‬‬

‫شركة الفرد أو الشخص الواحد‪:‬‬ ‫ينص قانون االستثمار األجنبي على أنه‬ ‫يمكن لألجنبي امتالك ‪ ٪ 100‬من شركة‬ ‫الشخص الواحد ضمن القطاعات التالية‪:‬‬ ‫الزراعة والصناعة والصحة والتعليم‬ ‫والسياحة وتنمية الموارد الطبيعية‬ ‫والطاقة والتعدين واالستشارات‬ ‫والخدمات الفنية‪ ،‬وتكنولوجيا‬ ‫المعلومات‪ ،‬والثقافة والرياضة والترفيه‪/‬‬ ‫الخدمات الترفيهية وخدمات التوزيع‪.‬‬ ‫وهي تخضع لموافقة وزير األعمال‬ ‫والتجارة وال يمنح هذا اإلذن كثير ا ً‪.‬‬

‫إيما هيجام‬

‫وتشمل خصائص شركة الفرد أو الشخص‬ ‫الواحد‪:‬‬ ‫ ‪ .‬أأن يكون الحد األدنى لرأس المال ‪200,000‬‬ ‫ريال قطري‪ ،‬وتشير الوزارة إلى أنها سوف‬ ‫تعطي األولوية لشركات الفرد أو الشخص‬ ‫الواحد التي يزيد رأس مالها عن الحد‬ ‫األدنى‪ ،‬والتي تمارس أعما ًال من شأنها أن‬ ‫تضيف قيمة إلى السوق القطرية‪.‬‬ ‫ ‪.‬بتخضع للقوانين ذات الصلة بالشركات‬ ‫ذات المسئولية المحدودة‪.‬‬ ‫الفرع‬ ‫يمكن تسجيل فرع أو قسم مقاوالت تابع‬ ‫لشركة أجنبية معيَّنة في قطر حسب‬ ‫تقدير وزير األعمال والتجارة‪ ،‬وتخضع الفروع‬ ‫محد دة وتكون مدة تسجيل الفروع‬ ‫لعقود‬ ‫َّ‬ ‫سارية بحسب مدة العقد‪ ،‬وينبغي أن يركز‬ ‫موضوع العقد على تسهيل أداء خدمات أو‬ ‫مرافق عامة معيَّنة والذي تعتبره الوزارة‬ ‫حالي ًا بمثابة تعاقد مع منشأة حكومية أو‬ ‫شبه حكومية‪.‬‬ ‫ويطبق نظام خاص على فروع شركات‬ ‫االستشارات الهندسية األجنبية‪.‬‬ ‫الوكالة التجارية‬ ‫يمكن للشركات األجنبية التي ال تريد تكبد‬ ‫أعباء تأسيس فرع للشركة في دولة قطر‬ ‫أن تعين كيانا قطري ًا ‪ ٪ 100‬أو وكي ً‬ ‫ال فردي ًا‬ ‫لتسويق وبيع منتجاتها أو خدماتها في‬ ‫قطر‪ ،‬أي خدمات يتم تقديمها من قبل‬ ‫الوكيل القطري يجب أن تتوافق مع نشاطه‬ ‫التجاري في قطر‪.‬‬ ‫يجب تسجيل الوكاالت الحصرية وهي تخضع‬ ‫لقانون الوكاالت القطري‪ ،‬وبموجب وكالة‬ ‫مسجلة‪ ،‬تُدفع العمولة (تصل إلى ‪ )٪ 5‬على‬ ‫جميع مبيعات المنتج داخل األراضي حتى‬ ‫لو لم تكن المبيعات متأتية عن أنشطة‬ ‫الوكيل‪ ،‬ومن الصعب فسخ وكالة مسجلة‪،‬‬ ‫ويدفع تعويض عند فسخها بما في ذلك‬ ‫لدى انتهاء المدة المحددة للوكالة‪ .‬وتطبّق‬ ‫قواعد مماثلة على الترتيبات التجارية التي‬ ‫قد ال تسمى وكاالت‪ ،‬ولكن لها التأثير نفسه‪.‬‬

‫القطاع الخاص فبراير ‪2012‬‬

‫‪17‬‬


‫قانون‬

‫قواعد اللعبة‬

‫تماشي ًا مع األهداف المنصوص عليها في رؤيتها الوطنية ‪ ،2030‬عملت قطر على تحويل تركيزها االقتصادي والتنموي بعيدا ً عن‬

‫االعتماد على قطاع النفط والغاز من خالل تعزيز سياسة التنويع االقتصادي‪ .‬إيما هيجام مساعد أول الشركات التجارية لدى كاليد آند‬ ‫كو إل إل بي‪ ،‬تعطي مجلة القطاع الخاص لمحة عامة عن القواعد واللوائح التي يتوجب على المستثمر األجنبي أن يكون على علم بها‬ ‫لممارسة األعمال التجارية في قطر‪ ،‬والتي تختلف بطبيعة الحال عن القوانين التي على المستثمرين الخليجيين العمل بها‪.‬‬

‫وإدراك ًا منها بأن مشاركة المستثمرين‬ ‫األجانب هو جزء ال يتجزأ من عوامل‬ ‫نجاح تحقيق هذه السياسة‪ ،‬تواصل قطر‬ ‫وضع تشريعات جديدة تهدف إلى تحرير‬ ‫بيئة األعمال لهؤالء المستثمرين‪،‬‬ ‫وفي تقديم الحوافز واإلعفاءات التي من‬ ‫شأنها أن تع ِّز ز الرواج الكبير الذي تحظى‬

‫‪16‬‬

‫القطاع الخاص فبراير ‪2012‬‬

‫به الدولة في األصل في مجال االستثمار‪.‬‬

‫بشأن تنظيم مكاتب التمثيل التجاري‪،‬‬ ‫وقانون الوكاالت التجارية‪ ،‬وقانون الضرائب‪.‬‬

‫الجزء الرئيسي من التشريعات المنظمة‬ ‫لالستثمار األجنبي في قطر هو قانون‬ ‫االستثمار األجنبي إلى جانب تشريعات أخرى‬ ‫منها قانون الشركات التجارية‪ ،‬والقرار الوزاري‬

‫‪ -2‬اختيار وسط األعمال‬

‫‪ -1‬التشريع‬

‫يمكن للمستثمر األجنبي االختيار بين أوساط‬ ‫ِّ‬ ‫تتمثل في إنشاء شركات‬ ‫مختلفة لألعمال‬ ‫وفروع ووكاالت تجارية ومكاتب تمثيل تجاري‪.‬‬


‫دليل المنتجات‬

‫نت جير توفر إتصال إنترنت أسرع‬ ‫أعلنت شركة “نت جير” ‪ ،NETGEAR‬الشركة العالمية المتخصصة‬ ‫في مجال توفير الحلول التكنولوجية والتجهيزات الشبكية وحلول‬ ‫التخزين‪ ،‬عن اطالق جهاز “باور الين ‪ 500‬نانو” (‪.)Powerline 500 Nano‬‬ ‫ويمتاز الجهاز بسهولة عملية توصيله وتشغيله لتوفير إتصال إلكتروني‬ ‫ذي سرعة فائقة‪ ،‬فض ً‬ ‫ال عن تصميمه صغير الحجم واألنيق وإمكانية‬ ‫إستخدامه كملحق مثالي لألجهزة أمثال أجهزة تشغيل األلعاب وأجهزة‬ ‫البلو راي وأجهزة التلفزيون الذكية ووحدات االجهزة عالية الوضوح ذات‬ ‫خاصية اإلتصال بشبكة اإلنترنت الجديدة (‪ ،)set-top box HD‬وأجهزة‬ ‫تسجيل الفيديو الرقمي الشبكي‪ ،‬وأجهزة الكمبيوتر وغيرها‪.‬‬

‫سيسكو كونيكت اكسبريس‬ ‫أعلنت شركة سيسكوعن إطالق سيسكو كونيكت اكسبريس‪ ،‬وهو تطبيق‬ ‫للهواتف المتحرّكة يضع خصائص برنامج سيسكو كونيكت على الهواتف‬ ‫الذكية‪ .‬والتطبيق الجديد يتطابق مع موجّ هات مودم لينكسيس اي‪-‬سيريز‬ ‫ّ‬ ‫التحكم بالوظائف األساسية‬ ‫واكس سيرسيز‪ ،‬ويساعد المستخدمين على‬ ‫للشبكة الالسلكية‪ .‬وبفضل التطبيق‪ ،‬يمكن للمستهلكين استعمال‬ ‫هواتفهم أو أجهزتهم اللوحية إلضافة األجهزة إلى الشبكة الالسلكية‬ ‫وإدارة نفاذ الضيوف إليها وتغيير إعدادات الوصول‬ ‫وص ّمم التطبيق‬ ‫المحمي للشبكة اإللكترونية‪ُ .‬‬ ‫ألجهزة آي او اس أو أندرويد‪.‬‬

‫انتــاجية أكبــر مع طابعات زيروكس األصغـر‬ ‫تعمل طابعة زيروكس ‪ Phaser 3010/3040‬بسرعة ‪ 20‬الى ‪24‬‬ ‫صفحة في الدقيقة رغم حجمها الذي ال يتجاوز حجم مغذي‬ ‫الورق المعياري وارتفاعها الذي ال يتجاوز ‪ 208‬ملم ‪ .‬بينما توفر‬ ‫الطابعة ‪ WorkCentre 3045 MFP‬عدة وظائف فهي تنسخ‬ ‫وتمسح الصور والوثائق وتعمل كجهاز فاكس‪ ،‬وتتعامل‬ ‫مع البريد االلكتروني وتطبع الوثائق ‪ .‬وتعتبر هذه المنتجات‬ ‫األصغر في فئتها في السوق مدعومة بمحركات طباعة ذات‬ ‫تقنية (‪ – )Hi-Q LED‬حيث تحاكي في ذلك المحركات التي‬ ‫تستخدم في طابعات زيروكس األكبر حجما والمستخدمة‬ ‫في طباعة مخرجات الرسوم والفنون‪.‬‬

‫القطاع الخاص فبراير ‪2012‬‬

‫‪15‬‬


‫دليل المنتجات‬

‫اخـتيارنـا لكـم‬

‫أيسر تطلق الهاتف الذكي ‪Allegro‬‬ ‫أعلنت شركة أيسر عن إطالق الهاتف الذكي ‪ Allegro‬الذي‬ ‫يمتاز بتصميمه النحيف وواجهة التطبيق المعززة بتقنية‬ ‫‪ ،Live Tiles‬وقد تم تجهيز ‪ Allegro‬بمعالج قوي بسرعة‬ ‫‪ 1‬جيجاهرتز‪ ،‬مع تقنية ‪ HSDPA‬لتحميل البيانات بسرعة‬ ‫‪ 14.4‬ميغابايت في الثانية‪ ،‬مما يجعل من استخدامه سه ً‬ ‫ال‬ ‫للغاية‪ .‬وتلتقط الكاميرا المدمجة بدقة ‪ 5‬ميجابيكسل‬ ‫جميع اللقطات الثابتة بدقة عالية ومقاطع الفيديو بدقة‬ ‫‪ ،720P‬وسعة تخزين تبلغ ‪ 8‬غيغابايت‪.‬‬

‫أسوس تقدم كارت الشاشة ‪HD 7970‬‬ ‫أعلنت شركة أسوس عن كارت الشاشة‬ ‫الجديد ‪ HD 7970‬الجيل الجديد المصنع بتقنية‬ ‫‪ 28‬نانومتر‪ .‬واستطاعت أن تقدم أفضل بطاقة‬ ‫رسومية تتسم بالقوة و الفاعلية حتى اآلن‬ ‫معتمدة على تقنية التصنيع المتقدمة ‪28‬‬ ‫نانومتر إلى جانب ذاكرة رسومية من طراز‬ ‫‪ GDDR5‬بحجم ‪ 3‬جيجابايت و التي من شأنها‬ ‫أن تمنح المستخدمين وعشاق األلعاب و كسر‬ ‫السرعة تحديدا ً ما يحتاجونه من إمكانيات‬ ‫متطورة و خصائص متفردة‪.‬‬

‫‪14‬‬

‫القطاع الخاص فبراير ‪2012‬‬



‫أخبار‬

‫بنك قطر للتنمية يدعم المنتجات الطبية‬ ‫القطرية في معرض الصحة العربي للعام ‪2012‬‬ ‫يستمر بنك قطر للتنمية‬ ‫على دعمه للتطور اإلقتصادي‬ ‫والصناعي وتعزيز دخول الشركات‬ ‫القطرية إلى أسواق جديدة‪ ،‬فمن‬ ‫خالل وكالة قطر لتنمية الصادرات‬ ‫“تصدير” التي تؤدي دورا ً ريادي ًا في‬ ‫دعم نشاطات التصدير‪ ،‬قامت‬ ‫تصدير بدعم مشاركة شركات‬ ‫المستلزمات والمنتجات الطبية‬ ‫القطرية في معرض الصحة العربي‬ ‫للعام ‪ 2012‬الذي أقيم في دبي خالل‬ ‫الفترة من ‪ 26 – 23‬يناير ‪.2012‬‬ ‫وقد صرح حسن خليفة المنصوري‬ ‫– المدير التنفيذي لوكالة قطر‬ ‫لتنمية الصادرات “تصدير” التابعة‬ ‫لبنك قطر للتنمية ‪“ :‬دعمنا‬ ‫لشركات المنتجات الطبية‬ ‫القطرية للمشاركة يأتي إمتدادا ً‬

‫ألهداف البنك في تشجيع وتطوير‬ ‫الشركات القطرية للوصول‬ ‫إلى األسواق العالمية‪ ،‬وزيادة‬ ‫صادراتها‪ .‬حيث ستحظى الشركات‬ ‫المشاركة بفرصة اإللتقاء بأكثر‬ ‫من ‪ 80,000‬من المتخصصين‬ ‫في المجال الصحي على مستوى‬ ‫العالم حيث يعتبر معرض الصحة‬ ‫العربي أكبر ملتقى يُعنى بالرعاية‬ ‫الصحية في الشرق األوسط والثاني‬ ‫على مستوى العالم”‪.‬‬ ‫و من الشركات المشاركة‪،‬‬ ‫الشركة القطرية األلمانية‬ ‫للمستلزمات الطبية والتي‬ ‫تعد من الشركات المص ّنعة‬ ‫للمستلزمات الطبية على مستوى‬ ‫الشرق األوسط ومقرها الدوحة‪.‬‬ ‫و تقوم هذه الشركة بتصنيع‬

‫منتجات طبية تم تصميمها من‬ ‫قبل أفضل مزودي التكنولوجيا‬ ‫األلمانية والسويسرية وااليطالية‪،‬‬ ‫حيث تهدف الشركة إلى توفير‬ ‫حلول مبتكرة للمستلزمات‬ ‫الطبية التي تعد صديقة للبيئة‬ ‫وتلبي في الوقت ذاته أعلى معايير‬ ‫الجودة العالمية‪.‬‬ ‫في حين تختص الشركة اإلخرى‬ ‫المشاركة‪ ،‬شركة قطر فارما‬ ‫بتصنيع وتطوير المنتجات‬ ‫الصيدالنية والطبية الدوائية بأعلى‬ ‫المعايير‪ ،‬باإلضافة إلى السلع‬ ‫اإلستهالكية للمستشفيات والتي‬ ‫تلبي معايير التصدير العالمية‪ .‬لقد‬ ‫أسست شركة قطر فارما مصنع‬ ‫قطر للمحاليل الطبية إلنتاج أعلى‬ ‫مستوى من المنتجات الطبية‬

‫وتصديرها لألسواق المحلية‬ ‫واالقليمية والدولية‪ ،‬وبالمشاركة‬ ‫في مثل هذه المعارض تأمل‬ ‫شركة قطر فارما أن توسع من‬ ‫حصتها التصديرية من المنتجات‬ ‫الطبية‪.‬‬ ‫و من جانبه سيقوم فريق وكالة‬ ‫قطر لتنمية الصادرات “تصدير”‬ ‫بزيارة معرض الصحة العربي لدعم‬ ‫الشركات المشاركة و بحث سبل‬ ‫التطوير المستقبلية للتوسع‬ ‫في األسواق العالمية و تقييم‬ ‫المشاركة في المعرض و اإلطالع‬ ‫على آخر المستجدات‪ .‬حيث تؤمن‬ ‫“تصدير” بأن المشاركة في هذا‬ ‫النوع من المعارض التجارية هي‬ ‫من أفضل الوسائل التسويقية‬ ‫للترويج للمنتجات القطرية‬ ‫وإقامة الروابط الصحيحة و الدخول‬ ‫إلى األسواق العالمية‪.‬‬

‫فعاليات قطر ‪ -‬فبراير ‪2012‬‬

‫‪12‬‬

‫التاريخ‬

‫الفعالية‬

‫المكان‬

‫‪ 5 - 4‬فبراير‬

‫كل شيئ عن الجوال‬

‫فندق قرية الشرق‬

‫‪ 8 - 5‬فبراير‬

‫مؤتمر ميد لمشاريع قطر ‪2012‬‬

‫فندق جراند حياة‬

‫‪ 8 - 6‬فبراير‬

‫مؤتمر ومعرض الكهرباء والماء‬

‫مركز قطر الوطني للمؤتمرات‬

‫‪ 8 - 7‬فبراير‬

‫مهرجان الدوحة لألغذية ‪2012‬‬

‫مركز الدوحة للمعارض‬

‫‪ 11 - 8‬فبراير‬

‫معرض الدوحة للمجوهرات والساعات‬

‫مركز الدوحة للمعارض‬

‫‪ 27 - 21‬فبراير‬

‫مؤتمر "‪ "Concepts Middle East‬السنوي الثالث‬

‫‪ 23 - 22‬فبراير‬

‫مؤتمر السالمة من الحرائق‬

‫فندق رينيسانس الدوحة‬ ‫يُعلن عنه الحق ًا‬

‫‪ 28 - 27‬فبراير‬

‫مؤتمر الشرق األوسط السنوي الرابع لهندسة وتصميم الواجهات‬

‫فندق أوريكس روتانا‬

‫‪ 27‬فبراير ‪ 1 -‬مارس‬

‫مؤتمر قطر الدولي حول علوم وسياسات الخاليا الجذعية‬

‫مركز قطر الوطني للمؤتمرات‬

‫القطاع الخاص فبراير ‪2012‬‬


‫أخبار‬

‫سمو الشيخة موزا بنت ناصر تترأس االجتماع السادس لمجلس‬ ‫أمناء صلتك وتجول على شركاء المؤسسة في تونس‬ ‫ترأست صاحبة السمو الشيخة‬ ‫ّ‬ ‫موزا بنت ناصر رئيس مجلس أمناء‬ ‫“صلتك” اليوم اجتماع مجلس‬ ‫المؤسسة السنوي السادس‬ ‫وزارت عدد من المشاريع التي‬ ‫تهدف الى توفير فرص العمل‬ ‫للشباب التونسي التي ستحظى‬ ‫بدعم من “صلتك” عبر شركائها‬ ‫في االستثمار المحلي في تونس‪.‬‬ ‫والجدير بالذكر أن مؤسسة صلتك‬ ‫هي مبادرة اجتماعية تأسست‬ ‫العام ‪ 2008‬بهدف المساهمة في‬ ‫توفير الوظائف وتحسين الفرص‬ ‫االقتصادية للشباب في شتى أنحاء‬ ‫العالم العربي‪.‬‬ ‫وبهذه المناسبة‪ ،‬عمل مجلس‬ ‫األمناء على مراجعة إنجازات صلتك‬ ‫على الصعيد اإلقليمي للعام ‪2011‬‬ ‫وناقش عددا ً من االستراتيجيات‬ ‫المبتكرة والشراكات التي ستكرّسها‬

‫المؤسسة بغية المساهمة في‬ ‫معالجة أي تحديّات ستواجه توظيف‬ ‫الشباب في ‪.2012-2013‬‬ ‫كما حضرت سمو الشيخة موزا‬ ‫ّ‬ ‫مذكرة تفاهم بين‬ ‫إجتماع توقيع‬ ‫الدكتور طارق يوسف‪ ،‬الرئيس‬ ‫التنفيذي لدى مؤسسة “صلتك”‪،‬‬ ‫ومارتيل كاراتّي المدير المالي‬ ‫التنفيذي لدى شركة االتصاالت‬ ‫التونسية “تونيسيانا” ويهدف هذا‬ ‫التعاون إلى دعم قدارت الشباب‬ ‫للتوظيف عبر خدمات اإلتصاالت‬ ‫ّ‬ ‫تحدث‬ ‫النقالة‪ .‬وبهذه المناسبة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫المدير التنفيذي لمؤسسة “صلتك”‬ ‫الدكتور طارق يوسف قائ ً‬ ‫ال‪“ :‬تجتاز‬ ‫تكنولوجيا الهوالتف ّ‬ ‫النقالة الحواجز‬ ‫االقتصادية واالجتماعية والجغرافية‬ ‫كلها‪ .‬فمن خالل هذه الشراكة‪،‬‬ ‫نحن نتط ّلع إلى تظافر جهودنا‬ ‫لإلستفادة من برامج صلتك في‬

‫للتوظيف وخبرات “تونيسيان” في‬ ‫مجال التعليم والتوظيف عبر قطاع‬ ‫اإلتصاالت‪”.‬‬ ‫كما قامت سمو الشيخة موزا بنت‬ ‫ناصر يرافقها سمو األميرة أميرة‬ ‫الطويل وهي عضو مجلس أمناء‬ ‫“صلتك” ونائب رئيس مجلس اإلدراة‬ ‫في مؤسسة الوليد بن طالل الخيرية‬

‫بزيارة اثنين من المشاريع الناجحه‬ ‫تمولهما “تونإنفست” أحد شركاء‬ ‫ّ‬ ‫صلتك في تونس‪ .‬المشروعين‬ ‫يحظيان بتمويل تونإنفست بهدف‬ ‫التأثير إيجاب ًا على المجتمع التونسي‬ ‫من خالل توفير فرص عمل لمختلف‬ ‫الفئات المهنية وفي عدة قطاعات‬ ‫تستوعب أكبر عدد من الشباب‬ ‫التونسي الباحث عن وظائف‪.‬‬

‫مجموعة الجاسم تعلن عن خططها إلنشاء “فندق ميسوني” في الدوحة‬ ‫أعلنت مجموعة الجاسم‪ ،‬إحدى‬ ‫مجموعات األعمال الرائدة في‬ ‫قطر‪ ،‬بالتعاون مع المجموعة‬ ‫الفندقية العالمية “ريزىدور‬ ‫للفنادق”‪ ،‬عن اطالقهما “فندق‬ ‫ميسوني” العالمي بالدوحة على‬ ‫نمط البوتيك‪ .‬وستتولى مهمة‬ ‫التصاميم الداخلية للفندق‬ ‫عميدة دار األزياء اإليطالية‬ ‫الشهيرة‪ ،‬روزيتا ميسونى‪ ،‬ومن‬ ‫المقرر افتتاح الفندق ألستقبال‬ ‫الضيوف أواخر عام ‪.2015‬‬ ‫وتعد عالمة “ميسوني” الفندقية‬ ‫ثمرة تعاون بين دار األزياء‬ ‫اإليطالية الشهيرة “ميسوني”‬ ‫ومجموعة “ريزيدور للفنادق”‪.‬‬

‫حيث تمثل فنادق “ميسوني”‬ ‫وجهة محببة للمسافرين‬ ‫الباحثين عن أرقى أساليب الحياة‬ ‫العصرية والتي تتناغم مع روح‬ ‫األصالة واألناقة اإليطالية‪ ،‬الي‬ ‫جانب كل ما يحتاجونه من‬ ‫خدمات فاخرة في بيئة إقامة‬ ‫مبتكرة تعكس ارقي معايير‬ ‫الضيافة واالناقة‪ ،‬كما يتميز‬ ‫كل فندق من فنادق “ميسوني”‬ ‫بتصميمه الفريد الذي يعكس‬ ‫نمط الحياة والثقافة المحلية‬ ‫للمكان الذي يتواجد فيه‪.‬‬ ‫ومن المتوقع ان يضم “فندق‬ ‫ميسوني الدوحة” حوالي ‪200‬‬ ‫غرفة فندقية وجناح فاخر‪ ،‬كما‬

‫سيوفر حوالي ‪ 70‬شقة فندقية‬ ‫مجهزة بالكامل‪ ،‬ويتضمن‬ ‫عدد من المطاعم الراقية التي‬ ‫تمثل أرقى المطابخ العالمية‬ ‫التي توفر مجموعة متنوعة‬ ‫من األطباق والمأكوالت لتالئم‬ ‫مختلف األذواق‪ .‬كما يوفر‬ ‫الفندق لضيوفه نادي صحي‬ ‫تبلغ مساحته ‪ 800‬متر مربع‪،‬‬ ‫وصالة رياضية مزودة بأحدث‬ ‫معدات اللياقة البدنية‪ ،‬حمام‬ ‫سباحة في الهواء الطلق‪ ،‬وقاعة‬ ‫مؤتمرات تمتد على حوالي‪1500‬‬ ‫متر مربع‪ ،‬وقاعات للمناسبات‬ ‫االجتماعية‪ ،‬بما في ذلك قاعة‬ ‫الستضافة المناسبات الرسمية‪،‬‬ ‫ومركزا ً لألعمال‪.‬‬

‫سيتم بناء فندق “ميسوني‬ ‫الدوحة” على “الطريق الدائري‬ ‫الثالث” في قلب مدينة‬ ‫الدوحة‪ ،‬على مقربة من الكثير‬ ‫من المرافق الهامة‪ ،‬حيث‬ ‫يبعد مسافة ‪ 10‬دقائق عن‬ ‫مطارالدوحة الدولي ومنطقة‬ ‫الخليج الغربي‪ ،‬ما يجعل منه‬ ‫مكان ًا مثاليا لالستمتاع بأسلوب‬ ‫حياة فاخر في قلب العاصمة‪.‬‬ ‫وباإلضافة إلى موقعه المركزي‬ ‫المتميز‪ ،‬يتمتع الفندق بكافة‬ ‫اإلمكانات التي تجعله قادر ا ً‬ ‫على تلبية احتياجات مختلف‬ ‫أنشطة الترفيه والتسلية التي‬ ‫تقام في الدوحة والمناطق‬ ‫المحيطة بها‪.‬‬

‫القطاع الخاص فبراير ‪2012‬‬

‫‪11‬‬


‫أخبار‬

‫بنك قطر للتنمية يواصل دعمه لقطاع الثروة السمكية‬ ‫ويساهم في ‪ % 25‬من أجمالي كميات االنزال بالسوق القطري‬ ‫استعرض بنك قطر للتنمية تجربته‬ ‫الناجحة في دعم المشاريع الصغيرة‬ ‫والمتوسطة‪ ،‬السيما في قطاع الثروة‬ ‫السمكية ‪ ،‬وذلك في إطار تطبيق هدف‬ ‫البنك الساعي لتنمية مختلف األنشطة‬ ‫االقتصادية والتنموية في البالد‪.‬‬

‫المتواصل لقطاع الثروة السمكية‪،‬‬ ‫من خالل تقديم دعم وضمان إضافي‪،‬‬ ‫تجسد في إطالقه برنامج التمويل‬ ‫اإلسالمي في الثاني عشر من مايو ‪2010‬‬ ‫بتوفيره تمويل بمبلغ ال يتجاوز ‪250,000‬‬ ‫ريال قطري لكل سفينة صيد‪.‬‬

‫وفي هذا الصدد‪ ،‬أوضح أحمد يوسف‬ ‫الشيب المدير التنفيذي إلدارة تمويل‬ ‫المشاريع ببنك قطر للتنمية أن البنك‬ ‫دأب منذ أكثر من عامين‪ ،‬على توسيع‬ ‫اهتماماته لتشمل قطاعات أخرى بهدف‬ ‫تنويع اقتصاد البالد‪ ،‬وذلك تماشيا مع‬ ‫رؤية قطر ‪ ،2030‬والتي تهدف إلى جعل‬ ‫قطر “دولة منتجة” في مختلف المجاالت‪.‬‬ ‫ولتحقيق هذا الهدف‪ ،‬يعمل البنك على‬ ‫تشجيع قطاع صيد األسماك من خالل‬ ‫عمليات تمويل سهلة وميسرة وجاذبة‬ ‫للمستثمرين من المواطنين‪.‬‬

‫وبموجب برنامج التمويل اإلسالمي‬ ‫الجديد‪ ،‬فقد تم بنجاح تمويل ‪ 48‬من‬ ‫سفن الصيد حتى أكتوبر ‪ ،2011‬حيث بلغ‬ ‫إجمالي التمويل ‪ 7,114,000‬سبعة ماليين‬ ‫ومائة وأربعة عشرة ألف ريال قطري‪.‬‬

‫وأوضح أنه منذ النصف الثاني من عام ‪2008‬‬ ‫وحتى النصف األول من عام ‪ ،2009‬كانت‬ ‫الفترة التجريبية األولى في هذا القطاع‪.‬‬ ‫وعقب هذه التجربة‪ ،‬صمم بنك‬ ‫قطر للتنمية على استكمال دعمه‬

‫وهذا التمويل انعكس بشكل إيجابي‬ ‫وواضح من خالل تحسن ملحوظ على‬ ‫استقرار كميات األسماك وزيادتها في‬ ‫السوق القطرية‪ ،‬وإذا ما قورنت حجم‬ ‫أوزان كميات الصيد خالل العام الماضي‬ ‫وهذا العام سنالحظ الزيادة في كميات‬ ‫طرحها في السوق‪ ،‬حيث طرحت السفن‬ ‫الممولة خالل العام الماضي ‪ 227.845‬طن‬ ‫من مختلف أنواع السمك‪ ،‬ومع زيادة أعداد‬ ‫السفن الممولة خالل هذا العام وحتى‬ ‫شهر أغسطس ‪ 2011‬زادت كميات الصيد‬ ‫والتي تم انزالها للسوق لتصل إلى ‪345.331‬‬ ‫طن‪ ،‬مع توقعات زيادة هذه الكمية مع‬

‫سانت ريجيس يبدأ باستقبال الحجوزات‬ ‫بدأ فندق سانت ريجيس الدوحة‬ ‫والمقرر افتتاحه في ‪ 28‬فبراير ‪2012‬‬ ‫باستقبال الحجوزات اآلن لالسترخاء‬ ‫وقضاء نهاية أسبوع أو عقد‬ ‫االجتماعات أو حفالت الزفاف الراقية‪.‬‬ ‫ويعتبر سانت ريجيس الدوحة أول‬ ‫عالمة تجارية من سلسلة فنادق‬ ‫سانت ريجيس يفتتح في قطر ومن‬ ‫المتوقع أن يصبح فندق األعمال‬ ‫والرفاهية األول في دولة قطر‪.‬‬ ‫وسيوفر فندق سانت ريجيس‬ ‫الدوحة ‪ 336‬غرفة تشمل ‪ 70‬جناح ًا‬ ‫تتميز بإطاللة جميلة على البحر‪.‬‬ ‫وقد تم تجهيز الفندق لتوفير‬ ‫معايير جديدة للخدمة والفخامة‬ ‫‪10‬‬

‫القطاع الخاص فبراير ‪2012‬‬

‫في قطر من خالل خدمة “مضياف”‬ ‫سانت ريجيس العريقة ولجميع‬ ‫ضيوفه‪ .‬وتشمل مرافق الفندق على‬ ‫‪10‬مطاعم وصاالت تمتاز بتقديم‬ ‫الطعام الفاخر العالمي باإلضافة‬ ‫إلى مركز لينكولن لموسيقى‬ ‫الجاز (أول نادي جاز في الدوحة‬ ‫يقدم موسيقى الجاز يومي ًا)‪ .‬كما‬ ‫يحتوي الفندق على ‪ 4000‬متر مربع‬ ‫من قاعات االجتماعات والحفالت‬ ‫والمنتجع الصحي‪ ،‬باإلضافة إلى بركة‬ ‫سباحة أولمبية واألكواخ “شاليهات”‬ ‫المتناثرة على الشاطئ التي تحتوي‬ ‫على جاكوزي خاص ‪.‬‬

‫نهاية ‪ 2011‬من إجمالي كميات الصيد‬ ‫البالغة ‪ 12090.26‬طن حسب تقرير إدارة‬ ‫الثروة السمكية بوزارة البيئة‪ ،‬أي أن البنك‬ ‫ساهم بما يصل إلى ‪ % 25‬من كميات‬ ‫االنزال بالسوق‪.‬‬ ‫وأكد الشيب أن توفير برنامج تمويل‬ ‫قطاع الثروة السمكية هي فلسفة‬ ‫ينتهجها البنك في مجاالت التمويل ‪،‬‬ ‫إيمانا منه بأن هذه القطاعات التنموية‬ ‫عليها مسؤوليات كبيرة في دعم‬ ‫المبادرات الخاصة بالكوادر الوطنية‬ ‫الهادفة إلى تأسيس مشروعات ذاتية‬ ‫في العديد من الجوانب االقتصادية‬ ‫مثل الثروة السمكية والزراعة والثروة‬ ‫الحيوانية وغيرها من القطاعات اإلنتاجية‬ ‫المهمة األخرى‪.‬‬ ‫وقد أثبتت هذه الفلسفة نجاحها في‬ ‫إرساء قواعد متينة في تمويل هذه‬ ‫المشروعات اإلنتاجية والخدمية الهادفة‬ ‫إلى إضافة قيمة مضافة لالقتصاد‬ ‫الوطني واإلسهام في تعزيز السبل نحو‬ ‫تحقيق معدالت مناسبة من االكتفاء‬ ‫الذاتي في بعض المنتجات وتوفير‬ ‫الخدمات المساندة‪.‬‬



‫هيئة التحرير االستشارية‬ ‫د‪ .‬حصة سلطان الجابر‬

‫آمال بنت عبداللطيف المناعي‬

‫األمين العام للمجلس األعلى لالتصاالت وتكنولوجيا‬

‫المدير التنفيذي لدار اإلنماء االجتماعي‬ ‫خبرات عريضة في مجال التنمية‬

‫المعلومات (آي سي تي قطر)‬ ‫كانت د‪ .‬حصة الجابر عضوا ً في اللجنة اإلستراتيجية‬

‫المستدامة ودعم وتنمية المؤسسات‬

‫لتكنولوجيا المعلومات واالتصاالت ومستشارة‬

‫الصغيرة والمتوسطة‪ .‬حاصلة على‬

‫لشؤون تكنولوجيا المعلومات في شركة‬

‫ماجستير ادارة أعمال من كلية إدارة‬

‫«كيوتل» ورئيسة لقسم علوم الحاسوب في‬

‫األعمال من الجامعة األمريكية في‬

‫جامعة قطر‪ .‬حاصلة على درجة البكالوريوس في‬

‫بيروت كما أنها حاصلة على بكالوريوس‬

‫الهندسة من جامعة الكويت‪ ،‬ودرجتي الماجستير‬

‫االقتصاد من جامعة قطر ودبلوم عالي‬

‫والدكتوراه في علوم الكمبيوتر من جامعة جورج‬

‫في السياسة العامة واإلدارة العامة من‬

‫واشنطن في الواليات المتحدة األمريكية‪.‬‬

‫جامعة لندن‪.‬‬

‫عبدالعزيز آل خليفة‬

‫د‪ .‬يوليان روبرتس‬

‫المدير التنفيذي للتخطيط االستراتيجي والرقابة في‬

‫المدير اإلداري لواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا‬ ‫خبرة واسعة في تطوير الشركات القائمة‬

‫بنك قطر للتنمية‬ ‫خبرة واسعة في المجال المصرفي والنفط والغاز‬

‫على المعرفة‪ ،‬وسياسات التكنولوجيا‬

‫وقطاع الخدمات حيث عمل لبنك قطر للتنمية‬

‫وتسويق البحوث‪ .‬كما تشمل خبرته قطاع‬

‫وشركة شل وشركة الكهرباء والماء القطرية‪ .‬حاصل‬

‫التكنولوجيا الحيوية والبيئية‪ ،‬والطاقة‪،‬‬

‫على درجة الماجستير في إدارة األعمال من جامعة‬

‫والرعاية الصحية‪ .‬تخرج من كلية امبريال‬ ‫أوليان في لندن بدرجتي البكالوريوس‬

‫قطر وعلى درجة البكالوريوس في الهندسة من‬

‫والدكتوراه في عام ‪ ،1986‬وحصل على درجة‬

‫جامعة كاليفورنيا في الواليات المتحدة األمريكية‪.‬‬

‫الماجستير بعد ثالث سنوات‪.‬‬

‫بسام سلمان‬

‫رائد العمادي‬ ‫نائب المدير التنفيذي لمؤسسة صلتك‬

‫المساعد التنفيذي لغرفة تجارة وصناعة قطر‬

‫خبرة واسعة في المؤسسات الغير ربحية واالعمال‬

‫خبرة واسعة في ممارسات وتنفيذ‬

‫العقارية والنفطية حيث عمل لمؤسسة صلتك‪،‬‬

‫وإدارة األعمال حيث يوفر الدعم‬

‫مؤسسة قطر ومجموعة شركات بروة‪ .‬حاصل‬

‫اإلداري لرئيس وأعضاء مجلس ادارة‬

‫على درجة البكالوريوس في الهندسة الميكانيكية‬

‫غرفة تجارة وصناعة قطر‪ .‬خريج‬

‫من جامعة والية مكنيز في الواليات المتحدة‬

‫كلية إدارة األعمال في الجامعة‬

‫األمريكية‪.‬‬

‫األميركية بالقاهرة‪.‬‬

‫لمزيد من التفاصيل‪ ,‬يرجى زيارة الموقع ‪www.privatesectorqatar.com‬‬ ‫‪8‬‬

‫القطاع الخاص فبراير ‪2012‬‬



‫الناشر‬

‫دومينيك دي سوزا‬

‫رئيس التنفيذي للمجموعة‬ ‫نديم هود‬

‫العضو المنتدب‬

‫ريتشارد جاد‬ ‫‪richard@cpidubai.com +9715 4 440 9126‬‬

‫التحرير‬

‫محرر المجموعة‪ CPI ،‬لألعمال‬ ‫كيتاكي بانجا‬ ‫‪ketaki@cpidubai.com +971 4 440 9115‬‬

‫افتتاحية العدد‬

‫معكم يدا ً بيد‬

‫محرر المجلة ‪ -‬النسخة العربية‬

‫علي هاني‬ ‫‪ali@cpidubai.com +971 4 440 9140‬‬

‫إن المشاريع النامية بحاجة للتعرف على أفضل الممارسات‬ ‫العالمية واالستفادة من أكبر قدر ممكن من الخبرات‬ ‫التي تعج بها المنطقة‪ ،‬كما هي بحاجة للتعرف على فرص‬ ‫االستثمار المتاحة على المديين القصير والطويل‪ ،‬وإلى‬ ‫التوجيه الصحيح نحو القطاعات التي تندمج مع رؤى وتوجهات‬ ‫المنطقة ككل‪.‬‬

‫محرر المجلة ‪ -‬النسخة اإلنجليزية‬

‫أبارنا أريا‬ ‫‪aparna@cpidubai.com +971 4 440 9133‬‬

‫شارك في تحريرها‬

‫مايك بايرن‬ ‫‪mike@cpidubai.com +971 4 440 9105‬‬ ‫ماجنا بانت‬ ‫‪meghna@cpidubai.com +971 4 440 9130‬‬

‫اإلعالن‬ ‫المدير التجاري‬

‫كريس ستيفنسون‬ ‫‪ CPI‬التكنولوجيا واألعمال‬ ‫‪chris@cpidubai.com +971 4 440 9138‬‬

‫التوزيع‬ ‫مدير قاعدة البيانات والتوزيع‬

‫راجيش ميالث‬ ‫‪rajeesh@cpidubai.com +9715 4 440 9147‬‬

‫اإلنتاج والتصميم‬ ‫مدير اإلنتاج‬

‫جيمس ثاريان‬ ‫‪james@cpidubai.com +971 4 440 9146‬‬

‫المدير الفني‬ ‫( التصاميم المطبوعة وااللكترونية)‬

‫فهد الصباغ‬ ‫‪fahed@cpidubai.com +971 4 440 9148‬‬

‫المصور‬

‫كريس ميجورادا‬ ‫‪cris@cpidubai.com +971 4 440 9108‬‬

‫الخدمات االلكترونية‬

‫‪www.privatesectorqatar.com‬‬

‫مدير الخدمات االلكترونية‬ ‫تريستان تروي ماغما‬

‫إن حجم الفرص االستثمارية المتاحة والفوائد االقتصادية‬ ‫المرتبطة بتنظيم بطولة كأس العالم واالستعداد لها كبير جداً‪ ،‬واألهم من ذلك‬ ‫هو أن لدى رواد األعمال أو من لديه الرغبة في انشاء مشروعه الخاص ما يكفي من‬ ‫الوقت‪ ،‬وقد تم تسخير العديد من االمكانيات لهم لالستفادة منها‪.‬‬ ‫ونحن في مجلة القطاع الخاص سوف نحرص على تسليط الضوء على هذه الفرص‬ ‫وكيفية االستفادة منها‪ ،‬وسنستضيف أفضل الخبرات للتعريف بأفضل الممارسات‬ ‫العالمية في تطبيق المشاريع والحفاظ على استمراريتها‪.‬‬ ‫إن هدفنا هذا لن نستطيع القيام به دون مشاركتكم ومساهمتكم وتفاعلكم‬ ‫معنا‪ ،‬حيث سنبقي ابوابنا مفتوحة للحوار سواء من خالل موقعنا على االنترنت أو‬ ‫صفحاتنا على الفيسبوك وتويتر‪ ،‬حيث نأمل أن تبقوا على تواصل دائم معنا من خالل‬ ‫مناقشاتكم واقتراحاتكم وأسئلتكم‪.‬‬

‫تصميم المواقع االلكترونية‬ ‫جيروس كينغ بايتون‬ ‫إيريك بريونز‬ ‫جيفرسون دي جويا‬ ‫لوي ألما‬ ‫‪online@cpidubai.com‬‬ ‫‪+971 4 440 9100‬‬

‫تم النشر بواسطة‬

‫علي هاني‬ ‫محرر‬ ‫مجلة القطاع الخاص‬ ‫البريد اإللكتروني‪ali@cpidubai.com :‬‬ ‫على فيسبوك‪facebook.com/PrivateSectorQatar :‬‬ ‫على تويتر‪twitter.com/PrivateSectorQA :‬‬

‫‪ 1013‬سنتر رود‪ ،‬مقاطعة نيو كاسل‪ ،‬ويلمنجتون‪ ،‬ديالوير‪،‬‬ ‫الواليات المتحدة األمريكية‬

‫المكتب الفرعي‬ ‫صندوق بريد ‪13700‬‬ ‫دبي‪ ،‬اإلمارات العربية المتحدة‬ ‫‪+971 4 440 9100‬‬ ‫‪+971 4 447 2409‬‬ ‫‪www.cpidubai.com‬‬

‫تم الطبع بواسطة‬

‫مطبعة أطلس ذ‪.‬م‪.‬م‪.‬‬ ‫جميع حقوق النشر والطبع محفوظة ‪CPI 2012‬‬ ‫في حين يبذل الناشر اقصى جهد ممكن لضمان‬ ‫دقة جميع المعلومات في هذه المجلة‪ ،‬إال انه لن‬ ‫يكون مسؤو ًال عن أية أخطاء قد ترد فيها‪.‬‬

‫‪www.PrivateSectorQatar.com‬‬


‫تجارة‬

‫‪42‬‬

‫‪ 34‬ضمان اإلمدادات الغذائية‬

‫الدكتور أشرف ماهاتي الخبير واالستشاري في األعمال‬ ‫والتجارة الدولية يشرح لمجلة القطاع الخاص كيف‬ ‫يمكن للمنطقة التعامل مع ارتفاع عدد السكان وتغير‬ ‫العادات االستهالكية‪.‬‬

‫إعداد األعمال‬ ‫‪ 36‬دليل ر ّواد األعمال‪:‬ماذا يدور في ذهنك‬

‫يطلعنا مركز بداية على كيفية تطوير فكرة المشروع‪،‬‬ ‫األمر الذي يشكل أساس أي مشروع تجاري ناجح‪.‬‬

‫تسويق‬ ‫‪ 38‬التسويق الرقمي‪ :‬دورك اآلن!‬

‫‪46‬‬

‫تحول اهتمام العمالء من اإلعالنات التقليدية‬ ‫والصفحات الصفراء إلى وسائل االعالم الرقمية الجديدة‬ ‫مثل محركات البحث والشبكات االجتماعية وتطبيقات‬ ‫الهاتف المحمول‪،‬‬

‫إدارة‬

‫‪44‬‬

‫أهمية التحلي بالمرونة‬

‫ستيفان ملكيور‪ ،‬المدير الشريك‪ ،‬ويلسون للتعلم‬ ‫الشرق األوسط ‪ ،‬يشرح أهمية تمتع القادة بمهارات‬ ‫اتصال جيدة‪.‬‬

‫مبيعات‬ ‫‪ 48‬التوظيف‪ :‬طريقك إلى النجاح‬

‫أخذ الوقت والحذر عند تعيين موظفي المبيعات هو‬ ‫أحد أهم األشياء التي عليك القيام بها لتحقيق نمو في‬ ‫المبيعات‪.‬‬

‫تكنولوجيا األعمال‬ ‫‪ 50‬حماية هاتفك النقال‬

‫‪50‬‬

‫آندي كورديال‪ ،‬يفسر لماذا يتوجب على الشركات التي‬ ‫تستخدم الحوسبة المتنقلة رفع مستوى أمنها‪.‬‬

‫رؤية‬ ‫‪ 52‬ربيع األمل‬

‫دعونا نلقي نظرة على العام الماضي ومن ثم نحاول أن‬ ‫نسلط الضوء على ما يحمله عام ‪ 2102‬لمنطقتنا‪.‬‬

‫أسلوب حياة الشركات‬ ‫‪ 52‬الهدف يكمن في النتائج‬

‫مع كل عام جديد نستمع الكثير عن وعود نقطعها على‬ ‫أنفسنا‪ ،‬ما نلبث أن نتناساها لنعاود حياتنا الروتينية التي‬ ‫اعتدنا عليها‪.‬‬

‫القطاع الخاص فبراير ‪2012‬‬

‫‪5‬‬


‫المحتويات‬ ‫فبراير‬

‫‪2012‬‬

‫تقرير‬ ‫‪ 22‬االقتصاد في قطر‬

‫‪16‬‬

‫الجزء األول من التقرير حصري لبنك قطر الوطني حول‬ ‫االقتصاد في قطر‪.‬‬

‫شخصيات قيادية‬ ‫‪ 26‬البحث عن الشخص المناسب‬ ‫التقت مجلة القطاع الخاص بالرئيس التنفيذي لموقع‬ ‫‪ Bayt.com‬ربيع عطايا لمعرفة المزيد عن وصفتة الخاصة‬ ‫للنجاح وعن أفضل الممارسات المتبعة‪.‬‬

‫تصدير‬ ‫‪ 30‬المنتج المناسب في المكان المناسب‬

‫‪32‬‬

‫ربيع األمل‬ ‫أخبار‬

‫دليل المنتجات‬

‫‪ 10‬بنك قطر للتنمية يواصل دعمه‬ ‫للثروة السمكية‬

‫‪ 14‬سيسكو كونيكت اكسبريس‬

‫استعرض بنك قطر للتنمية تجربته الناجحة في دعم‬ ‫المشاريع الصغيرة والمتوسطة‪،‬‬

‫‪ 11‬مجموعة الجاسم تعلن عن خططها‬ ‫إلنشاء “فندق ميسوني” في الدوحة‬

‫أعلنت مجموعة الجاسم‪ ،‬إحدى مجموعات األعمال‬ ‫الرائدة في قطر عن اطالقها “فندق ميسوني” العالمي‬ ‫بالدوحة على نمط البوتيك‪.‬‬

‫‪ 12‬فعاليات فبراير‬

‫جدول يوضح الفعاليات التي تستضيفها قطر خالل شهر‬ ‫فبراير ‪2012‬‬

‫‪4‬‬

‫القطاع الخاص فبراير ‪2012‬‬

‫أعلنت شركة سيسكوعن إطالق سيسكو كونيكت‬ ‫اكسبريس‪ ،‬وهو تطبيق للهواتف المتحرّكة يضع‬ ‫خصائص برنامج سيسكو كونيكت على الهواتف الذكية‪.‬‬

‫قانون‬

‫‪16‬‬

‫تجارة‬ ‫‪ 32‬مركز التجارة العالمي في قطر‪:‬‬ ‫بوابتك نحو العالمية‬

‫قامت مجلة القطاع الخاص بزيارة مركز التجارة العالمي‬ ‫في قطر للتعرف عن كثب على الدور الذي يقوم به لدعم‬ ‫التنمية االقتصادية في قطر‪.‬‬

‫قواعد اللعبة‬

‫إيما هيجام‪ ،‬تعطي مجلة القطاع الخاص لمحة عامة عن‬ ‫القواعد واللوائح التي يتوجب على المستثمر األجنبي أن‬ ‫يكون على علم بها‪.‬‬

‫‪14‬‬

‫رواد األعمال‬

‫‪18‬‬

‫أنا أفكر‪ ،‬إذاً أنا موجود‬

‫يخبرنا إيان وايت مدير أكاديمية قطر للمهارات أن هذه‬ ‫الصورة ليست كاملة‪ ،‬ويسهم معنا بخبرته لتعريف‬ ‫معنى روّاد األعمال‪.‬‬

‫‪Asus HD‬‬




‫حماية معلومات هاتفك ّ‬ ‫النقال‬

‫قواعد اإلستثمار األجنبي‬

‫تعريف ر ّواد األعمال‬ ‫العدد ‪ 5‬فبراير ‪2012‬‬ ‫‪WWW.PRIVATESECTORQATAR.COM‬‬

‫هذه المطبوعة مرخصة من قبل منطقة اإلنتاج اإلعالمي الدولي وسلطة منطقة دبي الحرة للتكنولوجيا واإلعالم‪.‬‬

‫ألف باء ريادة األعمال‬ ‫ من هم روّاد األعمال؟‬‫‪ -‬كيفية تطوير أفكار المشاريع‬

‫صدر؟‬ ‫ماذا تُ ّ‬

‫خطتك للتسويق الرقمي‬

‫أهمية التحلي بالمرونة‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.