Private Sector Qatar - February 2013 | Arabic

Page 1

‫إلنشـاء مشروعـك‬

‫مجموعة أدوات بنك قطر للتنمية‬ ‫للمشاريع الصغيرة والمتوسطة‬ ‫البوابة اإللكترونية لدعم‬ ‫القطاع الخاص في قطر‪.‬‬

‫إلدارة مشروعـــك‬

‫لتطويـــر مشروعــــك‬

‫مجموعة أدوات المشاريع الصغيرة والمتوسطة هي مشروع مشترك بين بنك قطر للتنمية‬ ‫ومؤسسة التمويل الدولية وهي إحدى مؤسسات مجموعة البنك الدولي‪ .‬مجموعة األدوات هذه توفر‬ ‫لك المعلومات والمهارات الالزمة إلدارة أنشطة األعمال وفق ًا للمعايير العالمية‪ ،‬وذلك عن طريق‬ ‫الجمع بين الخبرة العالمية لمؤسسة التمويل الدولية والمعرفة المحلية لبنك قطر للتنمية‪.‬‬ ‫• كيفية بدء وإدارة وتطوير األعمال التجارية في قطر‪.‬‬ ‫• برامج للتحميل مثل “صانع خطط المشاريع” ‪ “ ، Business Plan Maker‬تصميم المواقع على‬ ‫شبكة اإلنترنت” ‪ ،Website Builder‬والمزيد‪.‬‬ ‫• مكتبة إلكترونية تحتوي على موضوعات مثل التسويق المالي والتقنية والتجارة الدولية‪.‬‬ ‫• دليل تجاري وتحديثات قانونية‪.‬‬

‫‪qatar.smetoolkit.org‬‬



‫إﺩاﺭة‬

‫ﺍﻧﺘﺒﻪ ﻟﻠﻮﻗﺖ‬ ‫ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﻭﺍﳌﺘﻮﺳﻄﺔ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺣﺬﺭﺓ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻲ ﺑﻜﻞ ﻣﻞ ﻳﺘﻌ ﹼﻠﻖ ﺑﺘﺠﺎﻭﺯﺍﺕ ﺍﻟﻮﻗﺖ‪ .‬ﻓﺈﻥ ﲡﺎﻭﺯ ﺍﻟﻮﻗﺖ‬ ‫ﻳﺆﺩﻱ ﺣﺘﻤﺎ ﹰ ﺇﻟﻰ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ‪ .‬ﳝﻜﻦ ﻟﻸﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﻜﺎﻣﻨﺔ ﻭﺭﺍﺀ ﲡﺎﻭﺯ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺃﻥ ﺗﻨﺸﺄ ﻋﻦ ﺳﻮﺀ ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ‪ ،‬ﺃﻭ ﻋﻦ ﺍﳌﻮ ﹼﺭﺩ‪،‬‬ ‫ﺍﻟﺘﺠﻤﻊ ﻏﻴﺎﺏ ﺍﳌﻮﺍﺭﺩ ﺃﻡ‬ ‫ﺍﻟﺘﻔﺘﻴﺶ ﻭﺍﻟﺘﺄﺧﻴﺮ ﺍﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻲ‪ ،‬ﻣﺸﺎﻛﻞ‬ ‫ﹼ‬ ‫ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﻤﻞ‪ .‬ﻛﻤﺎ ﳝﻜﻦ ﻟﻠﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺍﻟﻄﻮﻳﻠﺔ ﻣﻊ ﺍﳌﻮﺭﺩﻳﻦ ﻭﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺀ‬ ‫ﻭﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﺃﻳﻀﺎ ﹰ ﺃﻥ ﺗﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﲡﺎﻭﺯﺍﺕ ﺯﻣﻨ ﹼﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻬﻠﺔ ﺍﻟﻌﻘﺪ‪.‬‬ ‫ﺍﳌﻔﺘﺎﺡ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻹﳒﺎﺯ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﺑﻨﺠﺎﺡ ﻫﻮ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺟﺪﻭﻝ ﺃﻋﻤﺎﻝ‬ ‫ﻭﺍﺿﺢ ﺍﳌﻌﺎﻟﻢ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺧﻄﺔ ﻟﻮﺿﻊ ﺍﳌﻮﺍﺭﺩ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺍﺣﻞ ﺩﺍﺧﻞ‬ ‫ﻭﺧﺎﺭﺝ ﺍﳌﺸﺮﻭﻉ‪ .‬ﻛﻤﺎ ﲢﺘﺎﺝ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﻭﺍﳌﺘﻮﺳﻄﺔ ﺇﻟﻰ‬ ‫ﺗﻌﺮﻳﻒ ﺍﳌﻌﺎﻟﻢ ﻭﺍﻹﳒﺎﺯﺍﺕ ﺍﳌﺆﻗﺘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﺴﺎﻋﺪﻫﺎ ﺃﻳﻀﺎ ﹰ ﺇﻟﻰ ﺗﺘﺒﻊ‬ ‫ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﳌﻮﺍﺭﺩ ﻭﺗﻮﺍﻓﺮﻫﺎ ﻻﺳﺘﻜﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﻘﺪ‪ .‬ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻱ ﺃﻳﻀﺎ ﹰ‬ ‫ﺍﺳﺘﻌﺮﺍﺽ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﳌﻮﺭﺩﻳﻦ ﻭﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺀ ﺑﺸﻜﻞ ﺩﻭﺭﻱ ﳌﻌﺮﻓﺔ ﻣﺴﺒﻘﺎ ﹰ ﻣﺎ‬ ‫ﺇﺫﺍ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﻱ ﺗﺄﺧﻴﺮ ﻭﺍﻟﺘﻌﻮﻳﺾ ﻟﻬﻢ‪ .‬ﺳﺘﺴﺘﻔﻴﺪ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ‬ ‫ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﻭﺍﳌﺘﻮﺳﻄﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺍﺕ ﻭﺍﳌﻮﺍﺭﺩ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼﻝ‬ ‫ﹼ‬ ‫ﺍﻟﺘﺤﻜﻢ ﺑﺎﻟﻮﻗﺖ ﻋﺒﺮ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺘﻜﺮ‪.‬‬ ‫ﻗﺪﺭﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻗﺒﻞ ﺳﺘﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﻓﻘﻂ ﻣﻦ ﺑﺪﺀ ﺩﻭﺭﺓ ﺍﻷﻟﻌﺎﺏ ﺍﻷﻭﳌﺒ ﹼﻴﺔ‪ ،‬ﻭﺍﻓﻘﺖ ‪G4S‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺪﱘ ﻣﺎ ﻳﻘﺎﺭﺏ ﺳﺒﻌﺔ ﺃﺿﻌﺎﻑ ﻋﺪﺩ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﳌﺘﹼﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫ﺃﺳﺎﺳﺎ ﹰ‪ .‬ﻭﻫﺬﺍ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﺘﻮﻇﻴﻒ ﺳﺘﺰﺩﺍﺩ ‪ .400٪‬ﻛﺎﻥ ﻳﻨﺒﻐﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﹼ‬ ‫ﻛﻞ ﻣﻦ ‪ G4S‬ﻭﻣﻨﻈﻤﻲ ﺍﻷﻟﻌﺎﺏ ﺃﻥ ﻳﺘﻨﺒﻬﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﺳﺘﺤﺎﻟﺔ‬ ‫ﺍﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻴﺔ ﻹﺩﺭﺍﺝ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 8،000‬ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ‬ ‫ﺍﻷﻣﻨ ﹼﻴﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮﺓ‪ .‬ﺇﻥ ﺍﻟﻌﺠﺰ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻋﺘﺮﻓﺖ‬ ‫ﺑﻪ ‪ G4S‬ﻫﻮ ﺍﻟﺘﺨ ﹼﻠﻒ ﻋﻦ ﺗﺄﻣﲔ ‪ 3500‬ﻓﺮﺩ‪ .‬ﻋﺮﻑ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺑﻬﺬﺍ‬ ‫ﺍﻟﻌﺠﺰ ﻗﺒﻞ ﺃﺳﺒﻮﻋﲔ ﻓﻘﻂ ﻣﻦ ﺑﺪﺀ ﺍﻷﻟﻌﺎﺏ‪ .‬ﲟﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﻣﺤﺪﺩ‬ ‫ﻭﻃﻨﻴﺎﹰ‪ ،‬ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺃﻥ ﻳﺘﺪﺧﻞ ﻟﻴﻨﻘﺬ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ‬ ‫ﻧﺸﺮ ‪ 3500‬ﻋﻨﺼﺮ ﻋﺴﻜﺮﻱ ﺇﺿﺎﻓﻲ ﳌﻞﺀ ﺍﻟﻔﺮﺍﻍ‪ .‬ﻟﻘﺪ ﰎ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ‬ ‫ﻻﺣﻖ ﺇﺿﺎﻓﺔ ‪ 1،200‬ﻋﻨﺼﺮ‪ ،‬ﻭﻭﺍﻓﻘﺖ ‪ G4S‬ﻋﻠﻰ ﺗﺴﺪﻳﺪ ﺍﻟﻔﺎﺗﻮﺭﺓ‬ ‫ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮ ﹼﻳﺔ‪ .‬ﻟﻸﺳﻒ‪ ،‬ﻭﺑﻬﺪﻑ ﲡﻨﺐ ﺍﺨﻤﻟﺎﻃﺮ ﺍﻟﻨﺎﲡﺔ ﻋﻦ‬ ‫ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﲟﺼﺎﺩﺭ ﺧﺎﺭﺟﻴﺔ‪ ،‬ﻻ ﳝﻜﻦ ﻃﻠﺐ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﻣﻦ‬ ‫ﺍﳋﺎﺭﺝ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﻨﺼﺎﺋﺢ‪:‬‬ ‫ﻣﺤﺪﺩﺓ‬ ‫ﻣﺪﺓ ﺯﻣﻨ ﹼﻴﺔ‬ ‫ﹼ‬ ‫■ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺿﻤﻦ ﺟﺪﻭﻝ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺫﻭ ﹼ‬ ‫■ ﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﺑﺸﻜﻞ ﺩﻭﺭﻱ‬ ‫■ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﻣﺮﺍﺣﻞ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻟﺰﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺓ‬ ‫ﺑﻌﺾ ﺍﳌﺆﺷﺮﺍﺕ‬ ‫ﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﳌﺆﺷﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﳝﻜﻨﻚ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻬﺎ؟ ﺗﹸﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ‪ ،‬ﺍﳋﺼﻮﺻ ﹼﻴﺔ ﺍﻷﺳﺎﺳ ﹼﻴﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺍﳌﺬﻛﻮﺭﺓ‪.‬‬ ‫ﻻ ﳝﻜﻨﻚ ﺃﺑﺪﺍ ﹰ ﺗﺨﻄﻲ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﺳﺘﻜﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﻓﻘﺎ ﹰ‬

‫‪54‬‬

‫ّ‬ ‫ﻳﺸﻜﻞ ﻋﻘﺪ ‪ G4S‬ﻣﺜﺎ ً‬ ‫ﻻ ﻣﻨﺎﺳﺒ ًﺎ ﻳﺼ ّﻮر ﻓﺸﻞ ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﺮة ﻓﻲ إﻧﺸﺎء اﻻﺗﺼﺎﻻت وإدارة اﻟﻌﻤﻞ ﺑﻔﻌﺎﻟﻴّﺔ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻓﻮزﻫﺎ ﻓﻲ اﺑﺮام اﻟﻌﻘﺪ‪.‬‬

‫ﻟﻨﻄﺎﻕ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﺍﳌﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ‪ .‬ﲢﻘﹼ ﻖ ﻣﻊ ﻓﺮﻳﻘﻚ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻨﺘﻈﻢ‬ ‫ﳌﺮﺍﺟﻌﺔ ﺗﻔﻬﻤﻪ ﳌﻮﺍﺻﻔﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻞ‪ .‬ﺍﺟﻌﻞ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺗﻜﻮﻥ‬ ‫ﲟﺜﺎﺑﺔ ﺍﺳﺘﻌﺮﺍﺽ ﻟﻠﻨﻘﺎﻁ ﺍﳌﺪﺭﺟﺔ ﻋﻠﻰ ﺟﺪﻭﻝ ﺃﻋﻤﺎﻟﻚ ﺍﻟﺰﻣﻨﻲ‪ .‬ﻧﺎﻗﺶ‬ ‫ﺍﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ ﺍﳌﺘﺮﺗﺒﺔ ﻋﻦ ﺍﳉﺪﺍﻭﻝ ﺍﻟﺰﻣﻨ ﹼﻴﺔ ﺍﳌﺘﺄﺧﺮﺓ ﻭﺍﺷﺮﻙ ﻓﺮﻳﻘﻚ‬ ‫ﺑﺎﳊﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺍﳉﺪﻭﻝ ﺍﻟﺰﻣﻨﻲ ﻟﻸﻋﻤﺎﻝ ﻭﲢﺪﻳﺜﻪ‪ .‬ﺍﺳﺘﻌﺮﺽ ﺍﻟﺘﻜﻠﻔﺔ‬ ‫ﺍﻟﺰﻣﻨ ﹼﻴﺔ ﳌﺴﺎﻋﺪﺓ ﻓﺮﻳﻘﻚ ﻋﻠﻰ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﺭﺅﻳﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﳉﺎﺭﻱ‪.‬‬ ‫ﺗﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﺪﻳﻚ ﺗﻔﺎﻋﻼﺕ ﻣﻨﺘﻈﻤﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﻤﻼﺀ ﻟﺘﻀﻤﻦ ﺃﻥ‬ ‫ﺟﻬﻮﺩ ﻋﻤﻠﻚ ﺗﺘﻤﺎﺷﻰ ﻣﻊ ﺍﳌﺴﺘﻮﻯ ﺍﳌﻄﻠﻮﺏ‪ .‬ﺍﺣﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﻴﻴﻢ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﻄﺎﺭﺋﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺘﻨﻔﻴﺬ ﻣﻊ‬ ‫ﺍﻟﺘﻨﺒﻪ ﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﺍﻟﺘﻜﻠﻔﺔ ﻗﺒﻞ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﻗﺮﺍﺭ ﺧﻮﺽ ﺍﻟﺘﺤﺪﻱ‪.‬‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﳝﻜﻨﻚ‪ ،‬ﻗﻢ ﺑﺈﺩﺭﺍﺝ ﺑﻨﺪ ﺗﺼﺎﻋﺪ ﺍﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ ﳌﻌﺎﳉﺔ ﺯﻳﺎﺩﺓ‬ ‫ﺍﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ ﺍﻟﻨﺎﲡﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﺍﳋﺎﺭﺟﻴﺔ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺘﻀﺨﻢ ﻭﻋﻮﺍﻣﻞ‬ ‫ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ‪ ،‬ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ‪.‬‬ ‫ﻻ ﲢﺘﻔﻆ ﺑﺎﻹﻋﻼﻥ ﻋﻦ ﺍﻷﻧﺒﺎﺀ ﺍﻟﺴﻴﺌﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ‪.‬ﺇﻥ‬ ‫ﺍﻟﻜﺎﺭﺛﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻃﺎﻟﺖ ‪ G4S‬ﻫﻲ ﺍﻷﺿﺮﺍﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﳊﻘﺖ ﺑﺴﻤﻌﺘﻬﺎ‪ .‬ﻣﻦ‬ ‫ﹼ‬ ‫ﻳﺸﻜﻞ ﻋﻘﺪ ‪G4S‬‬ ‫ﺍﻟﻮﺍﺿﺢ ﺃﻥ ﺍﳉﺎﻧﺒﲔ ﻳﺄﺳﻔﺎﻥ ﻟﻠﺘﻘﺪﻳﺮﺍﺕ ﺍﳋﺎﻃﺌﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﺜﺎﻻ ﹰ ﻣﻨﺎﺳﺒﺎ ﹰ ﻳﺼ ﹼﻮﺭ ﻓﺸﻞ ﺷﺮﻛﺔ ﻣﺴﺘﻘﺮﺓ ﻓﻲ ﺇﻧﺸﺎﺀ ﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ‬ ‫ﻭﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﻔﻌﺎﻟ ﹼﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﻓﻮﺯﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﺑﺮﺍﻡ ﺍﻟﻌﻘﺪ‪ .‬ﻋﻠﻴﻚ ﺃﻥ ﺗﻌﺮﻑ‬ ‫ﺃﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺮﻭﻱ ﺃﻥ ﺗﻌﻤﻞ ﺑﺄﺳﻠﻮﺏ ﺫﻛﻲ ﻭﺗﻨﺸﺊ ﺍﻷﺣﻜﺎﻡ ﺍﳌﻨﺎﺳﺒﺔ‬ ‫ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ‪ ،‬ﻓﻀﻼﹰ ﻋﻦ ﺗﻘﺪﱘ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﻭﺗﺨﻔﻴﻒ ﺍﺨﻤﻟﺎﻃﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﺍﻟﻌﻘﻮﺩ ﺍﳋﺎﺻﺔ ﺑﻚ‪.‬‬


‫ﻗﺪﺭﺓ ﺍﳌﻮﺍﺭﺩ ﻟﺪﻳﻬﺎ‪ ،‬ﻋﻦ ﻛﺜﺐ‪ ،‬ﳌﻌﺮﻓﺔ ﺇﺫﺍ ﳝﻜﻦ ﻣﻌﺎﳉﺔ ﺃﻱ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻳﻄﺮﺃ‬ ‫ﺿﻤﻦ ﻧﻄﺎﻕ ﺍﻟﻌﻘﺪ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﳝﻜﻦ ﺣﺘﻰ ﻟﻼﻋﺒﲔ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭ ﺃﻥ ﻳﺘﻌﺜﺮﻭﺍ ﻫﻨﺎ‪.‬‬ ‫ﺇﻥ ﺍﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺎﻃﻦ ﻫﻮ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﳝﻜﻦ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩﻫﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﳊﺎﻻﺕ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺷﺮﻭﻁ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﺗﺴﻤﺢ ﺑﺬﻟﻚ‪ .‬ﻭﺑﺤﺎﻝ‬ ‫ﺑﺪ ﻣﻦ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﻨﻈﺮ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻐﻴﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﻨﻄﺎﻕ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﺟﺬﺭ ﹼﻳﺔ‪ ،‬ﻓﻼ ﹼ‬ ‫ﺑﺎﳋﻄﻂ ﻭﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮﺍﺕ ﻭﺇﺧﺘﻴﺎﺭ ﻋﻘﻮﺩ ﻣﻨﻔﺼﻠﺔ ﻟﻀﻤﺎﻥ ﺍﻟﻮﻓﺎﺀ ﺑﺸﺮﻭﻁ‬ ‫ﺍﻟﻌﻘﺪ ﺍﻷﺳﺎﺳ ﹼﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻣﻘﺪﺭﺍ ﹰ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﺃﻥ ﺩﻭﺭﺓ ﺍﻷﻟﻌﺎﺏ ﺍﻷﻭﳌﺒﻴﺔ ﺳﺘﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ‬ ‫‪ 10،000‬ﻋﻨﺼﺮ ﺃﻣﻦ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ ‪ 8000‬ﻋﻨﺼﺮ ﻣﺘﻄﻮﻉ ﺃﻭ ﻗﺎﺩﻡ‬ ‫ﻣﻦ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﺘﻮﻇﻴﻒ ﺍﳌﻤ ﹼﻮﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻌﺎﻡ‪ .‬ﻓﺎﺯﺕ ‪ G4S‬ﺑﻌﻘﺪ‬ ‫ﺗﺄﻣﲔ ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺍﳌﺘﺒﻘﲔ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺒﻠﻎ ﻋﺪﺩﻫﻢ ‪ ،2000‬ﻭﺫﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ‬ ‫ﻋﺮﺽ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ‪ .‬ﻭﺭﺩﺍ ﹰ ﻋﻠﻰ ﺳﺆﺍﻝ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ‬ ‫ﻟﺘﺄﻣﲔ ﺍﳌﻮﺍﺭﺩ‪ ،‬ﻧﹸﻘﻞ ﻋﻦ ﺇﻳﺎﻥ ﻫﻮﺭﺳﻤﻦ‪-‬ﺳﻴﻮﻳﻞ‪ ،‬ﻣﺪﻳﺮ ﺣﺴﺎﺑﺎﺕ‬ ‫ﺍﻷﻟﻌﺎﺏ ﺍﻷﻭﳌﺒ ﹼﻴﺔ ﻗﻮﻟﻪ ﺍﻥ ﺷﺮﻛﺔ ‪G4S‬ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺈﺩﺍﺭﺓ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺍﺳﺘﺮﺍﻟﻴﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﻷﻣﻦ‬ ‫ﻟﺪﻭﺭﺓ ﺍﻷﻟﻌﺎﺏ ﺍﻷﻭﳌﺒ ﹼﻴﺔ‪ .‬ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ‪ ،‬ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻋﺎﻡ ‪ ،2011‬ﺗﻀﺎﻋﻒ‬ ‫ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮ ﺍﻷﻭﻟﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺒﻠﻎ ‪ 10،000‬ﻟﻴﺼﺒﺢ ‪ 23700‬ﻋﻨﺼﺮ‬ ‫ﻓﺘﻀﺎﻋﻒ ﺃﻳﻀﺎ ﹰ ﻧﻄﺎﻕ ﺍﻟﻌﻤﻞ‪.‬‬ ‫ﻗﺒﻠﺖ ﺷﺮﻛﺔ ‪ G4S‬ﺑﺎﻟﺘﺤﺪﻱ ﻭﺃﻋﺎﺩﺕ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﺍﳌﺒﺮﻡ‬

‫اﺣﺮص ﻋﻠﻰ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺘﻐﻴﻴﺮات اﻟﻄﺎرﺋﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻌﻘﺪ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺘﻨﻔﻴﺬ ﻣﻊ اﻟﺘﻨﺒﻪ ﻟﻌﻮاﻣﻞ‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ واﻟﺘﻜﻠﻔﺔ ﻗﺒﻞ اﺗﺨﺎذ ﻗﺮار ﺧﻮض اﻟﺘﺤﺪي‪.‬‬

‫ﻟﺮﻓﻊ ﻓﻮﺍﺗﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ‪ 86‬ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺟﻴﻨﻴﻪ ﺍﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ ﺇﻟﻰ ‪ 284‬ﻣﻠﻴﻮﻥ‬ ‫ﻟﻠﻌﻨﺎﺻﺮ ﺍﻹﺿﺎﻓﻴﲔ‪ .‬ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ‪ ،‬ﻟﻢ ﺗﺘﻤﻜﻦ ‪ G4S‬ﻣﻦ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺳﻮﻯ‬ ‫‪ 13700‬ﻋﻨﺼﺮ‪ .‬ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﻛﺎﻥ ﻳﻀﺎﻋﻒ ﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮﺍﺕ‬ ‫ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ ﺑﺴﺒﻊ ﻣﺮﺍﺕ ﺃﻛﺜﺮ‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﺃﺩﻯ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺇﻟﻰ ﻓﺸﻞ ﺍﻟﻌﻘﺪ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﻨﺼﺎﺋﺢ‪:‬‬ ‫■ ﺗﻘﺪﱘ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﳌﺘﹼﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫■ ﺍﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺎﻃﻦ ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺍﳌﻮﺍﺭﺩ ﻣﺮﻧﺔ‬ ‫■ ﻣﻌﺎﳉﺔ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﻨﻄﺎﻕ ﺍﳉﺬﺭﻱ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻋﻘﻮﺩ ﻣﻨﻔﺼﻠﺔ‬

‫ﺍﻧﺘﺒﻪ ﻟﻠﺘﻜﺎﻟﻴﻒ‬ ‫ﺇﻥ ﺍﻟﺴﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ﺍﳌﺄﻟﻮﻑ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﻭﺍﳌﺘﻮﺳﻄﺔ ﻫﻮ ﺇﲤﺎﻡ‬ ‫ﺍﻟﻌﻘﺪ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺮﺿﻲ‪ ،‬ﻳﺪﻓﻊ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺇﻟﻰ ﻋﺪﻡ ﺍﻹﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺃﻱ‬ ‫ﺭﺑﺢ‪ .‬ﻗﺪ ﺗﺆﺩﻱ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ ﺇﻟﻰ ﻋﺪﻡ ﺍﺳﺘﻜﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﺃﻭ ﺍﻟﻔﺸﻞ‬

‫ﻓﻲ ﺫﻟﻚ‪ .‬ﻻ ﻳﺆﺩﻱ ﺃﻱ ﺣﺎﺩﺙ ﻛﺎﺭﺛﻲ ﺇﻟﻰ ﺗﺼﻌﻴﺪ ﺍﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ‪ ،‬ﺇﳕﺎ‬ ‫ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﻣﺪﺭﺍﺀ ﺍﳌﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﳌﺘﻌﺪﺩﺓ ﺣﻮﻝ ﺟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﺍﻟﺰﻣﻨﻲ‪ ،‬ﻫﻲ‬ ‫ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺗﺼﻌﻴﺪ ﺍﻟﺘﻜﻠﻔﺔ‪ .‬ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﻏﻴﺎﺏ ﺧﺒﺮﺓ ﻭﻣﻌﺮﻓﺔ‬ ‫ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﻭﺍﳌﺘﻮﺳﻄﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﳌﺮﺍﺣﻞ ﺍﳌﻌﻘﹼ ﺪﺓ‬ ‫ﻭﺍﻟﻐﺎﻣﻀﺔ ﻗﺪ ﻳﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺻﻨﻊ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ‪.‬‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ﳝﻜﻦ ﻟﻸﺳﺒﺎﺏ ﺍﳋﺎﺭﺟ ﹼﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺘﻀﺨﻢ‪ ،‬ﺃﻥ ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺍﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ‪ ،‬ﻓﺈﻥ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﺍﳌﺸﺘﺮﻛﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﲡﻌﻞ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ‬ ‫ﻭﺍﳌﺘﻮﺳﻄﺔ ﺗﺴﺠﻞ ﺍﳋﺴﺎﺋﺮ‪ ،‬ﻟﻬﺎ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻠﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻳﺴﺎﻫﻢ ﹼ‬ ‫ﻛﻞ ﻣﻦ ﺗﻘﻨﻴﺎﺕ ﺗﻘﺪﻳﺮ ﺍﳋﺎﻃﺌﺔ‪ ،‬ﺳﻮﺀ ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ‪،‬‬ ‫ﺍﻟﻌﻤﻠ ﹼﻴﺎﺕ ﺍﻟﻀﻌﻴﻔﺔ‪ ،‬ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﳉﺎﻫﻠﺔ‪ ،‬ﻏﻴﺎﺏ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﻣﺮﺍﺟﻌﺔ‬ ‫ﺍﻟﺘﻜﻠﻔﺔ ﺍﻟﺪﻭﺭﻳﺔ ﻭﻋﺪﻡ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﺍﳌﺮﺍﻗﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﻓﻲ ﺗﺼﻌﻴﺪ‬ ‫ﺍﻟﺘﻜﻠﻔﺔ‪ .‬ﺇﻥ ﺍﳌﻔﺘﺎﺡ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻹﲤﺎﻡ ﺍﻟﻌﻘﻮﺩ ﺑﺸﻜﻞ ﻧﺎﺟﺢ ﻫﻮ ﺃﻥ‬ ‫ﺣﺲ ﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮ ﻭﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﻭﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﺍﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ‪ .‬ﻣﻦ‬ ‫ﻳﻜﻮﻥ ﻟﺪﻳﻚ ﹼ‬ ‫ﺍﳌﻬﻢ ﺃﻥ ﻧﺘﺬﻛﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮﺍﺕ ﻟﻴﺴﺖ ﺳﻮﻯ ﺃﻓﻀﻞ ﺍﻟﺘﺨﻤﻴﻨﺎﺕ‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﺎﻟﺘﺨﻄﻴﻂ‪ .‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺒﺪﻭ ﺍﳋﻄﻂ ﺟ ﹼﻴﺪﺓ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺍﶈﺪ ﺩﺓ ﻭﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻮﺍﻋﻴﺔ ﺗﺴﺎﻋﺪ ﻓﻲ ﺇﻇﻬﺎﺭ‬ ‫ﺍﻟﻮﺭﻕ‪ ،‬ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﹼ‬ ‫ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ‪.‬‬ ‫ﻟﺪﻯ ﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﻋﻘﺪ ﺍﻷﻟﻌﺎﺏ ﺍﻷﻭﳌﺒﻴﺔ‪ ،‬ﻧﹸﻘﻞ ﻋﻦ ﻧﻴﻚ ﺃﺑﺎﺯﱘ‪ ،‬ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻱ ﻟﺸﺮﻛﺔ ‪ ،G4S‬ﻳﻘﻮﻝ‪” ،‬ﻟﻘﺪ ﻗﻤﻨﺎ ﺑﺬﻟﻚ ﻷﻧﻨﺎ ﺑﻜﻞ‬ ‫ﺑﺴﻄﺔ ﺃﺭﺩﻧﺎ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺩﻭﺭﺓ ﺍﻻﻟﻌﺎﺏ ﺍﻻﻭﳌﺒ ﹼﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻧﺎﺟﺤﺔ‪ .‬ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﻣﻨﻬﺎ ﲢﻘﻴﻖ ﺍﻷﺭﺑﺎﺡ‪ ،‬ﺑﻞ ﻛﺎﻥ ﻛﺴﺐ ﻭﺑﻨﺎﺀ‬ ‫ﺍﻟﺴﻤﻌﺔ ﺍﳉ ﹼﻴﺪﺓ ﻟﻠﻤﺴﺘﻘﺒﻞ“‪ .‬ﻟﺴﻮﺀ ﺍﳊﻆ‪ ،‬ﻟﻢ ﻳﻨﺘﺞ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﺇﻻ‬ ‫ﺳﻤﻌﺔ ﺳﻠﺒ ﹼﻴﺔ ﻟـ ‪ .G4S‬ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ‪ G4S‬ﺃﻥ ﺗﺪﻓﻊ ﻣﺒﻠﻎ ‪80‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﺇﺿﺎﻓﻲ ﻟﺘﻐﻄﻴﺔ ﻓﺸﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺇﲤﺎﻡ ﺍﻟﻌﻘﺪ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻓﻘﺪﺕ‬ ‫ﺳﻤﻌﺘﻬﺎ ﺍﳉ ﹼﻴﺪﺓ ﺑﺴﺒﺐ ﻓﺸﻠﻬﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺷﻬﺮﺗﻬﺎ ﺃﻳﻀﺎ ﹰ‬ ‫ﺍﳌﺒﲔ ﻓﻲ ﻣﺸﺎﺭﻛﺘﻬﺎ ﺑﺎﳊﺪﺙ‪ .‬ﻭﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺤﻮ ﹼ‬ ‫ﻣﻦ ﺭﻓﻊ ﺗﻘﺪﻳﺮﺍﺕ ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺗﺴﻊ ﻣ ﹼﺮ ﺍﺕ ﺃﻛﺜﺮ‪ ،‬ﻭﺭﻓﻊ ﺍﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ‬ ‫ﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮﺍﺕ ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﹼﻣﺮﺓ‪.‬‬ ‫ﺇﻥ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﻌﻘﻮﺩ‪ ،‬ﻫﻲ ﺑﺎﻷﺳﺎﺱ ﻣﻘ ﹼﻮﻣﺔ ﺑﺄﻗﻞ ﻣﻦ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ‪ ،‬ﻭﲟﺠ ﹼﺮﺩ‬ ‫ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﺘﻜﻠﻔﺔ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴ ﹼﻴﺔ ﳌﻘﺪﻣﻲ ﺍﻟﻌﺮﻭﺽ‪ ،‬ﻓﻴﺆﺩﻱ ﺫﻟﻚ ﺇﻟﻰ ﺗﻮﻗﻴﻊ‬ ‫ﻋﻘﻮﺩ ﺫﺍﺕ ﻣﺤﺪﻭﺩﻳﺔ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻭﻣﻮﺍﺻﻔﺎﺕ ﻣﺸﺪﺩﺓ‪ .‬ﺗﻀﻤﻦ ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ‬ ‫ﺍﳉﻮﺩﺓ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﻣﻌﺎﳉﺔ ﻧﻄﺎﻕ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﲤﺎﻣﺎ ﹰ‪.‬‬ ‫ﻳﺰﻳﺪ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﳌﺮﻓﻮﺽ ﻭﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻌﺘﺮﺽ‬ ‫ﺗﻐﻴﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﻨﻄﺎﻕ ﻭﺍﻟﻨﻘﺺ ﻓﻲ ﺍﳌﻮﺍﺭﺩ‪ ،‬ﺍﳌﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﻭﺍﳌﺘﻮﺳﻄﺔ‬ ‫ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺗﻀﻴﻴﻖ ﻫﻮﺍﻣﺶ ﺍﻟﺮﺑﺢ‪ .‬ﳝﻜﻦ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ‬ ‫ﻭﺍﳌﺘﻮﺳﻄﺔ ﺃﻥ ﺗﺘﻨﺒﻪ ﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ ﺍﳌﺸﺮﻭﻉ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﻣﺮﺍﺟﻌﺔ‬ ‫ﺩﻭﺭ ﹼﻳﺔ ﻟﻠﺘﻜﻠﻔﺔ ﻹﻧﺘﻘﺎﺀ ﺃﻓﻀﻞ ﺍﳋﻴﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﺗﺨﺎﺫ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﻣﺴﺘﻨﻴﺮﺓ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﻨﺼﺎﺋﺢ‪:‬‬ ‫■ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺃﺳﺎﺳﺎ ﹰ ﺳﻠﻴﻤﺎ ﹰ ﻟﺘﻘﺪﻳﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻜﻠﻔﺔ‬ ‫■ ﺍﺳﺘﻌﺮﺍﺽ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻜﻠﻔﺔ ﺧﻼﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ‬ ‫■ ﲢﻠﻴﻞ ﻋﺎﻣﻞ ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﻟﻀﻤﺎﻥ ﻧﻄﺎﻕ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﳌﻨﺎﺳﺐ‬

‫فبراﻳر ‪2013‬‬

‫‪53‬‬


‫إﺩاﺭة‬

‫ﻧﻔﺬ ﻋﻤﻠﻚ ﺑﻨﺠﺎج‬ ‫تكثر التحديات التي تواجه الشركات الصﻐيرة والمتوسطة خالل مسيرتها‪ ،‬بعدما تنجح‬ ‫بﺈبرام عقد ما مع شركات أخرﻯ‪ .‬في المقال الثاني من سلسلة مقاالت‪ ،‬تشرﺡ سانجيتا‬ ‫توماﺱ‪ ،‬مستشارة إداريﹼة‪ ،‬كيف يمكن للشركات إنجاز العمل المتعاقد عليه بشكل ناجح‬ ‫مع إدارة ثالثة جوانﺐ أساسية وﻫي إﻃار العمل‪ ،‬الوقﺖ والتكلفة‪ .‬كما تق ﹼدم دراسة تص ﹼور‬ ‫فيها أﻫميﹼة ﻫﺬﻩ الجوانﺐ التي تﺆدﻱ إلى ابرام عقد ناجح‪.‬‬

‫ﻓﻲ ﺍﳉﺰﺀ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻠﺴﻠﺔ‪ ،‬ﹼ‬ ‫ﺍﻃﻠﻌﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ‬ ‫ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﻴﻎ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﻋﺮﺽ ﺳﻌﺮ ﺭﺍﺑﺢ ﻟﻨﻴﻞ ﺍﻟﻌﻘﻮﺩ‬ ‫ﻭﺯﻳﺎﺩﺓ ﻓﺮﺹ ﺍﻟﺮﺑﺢ‪ .‬ﺳﻨﺮﻯ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﳌﻘﺎﻝ ﻛﻴﻒ ﳝﻜﻦ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎﺕ‬ ‫ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﻭﺍﳌﺘﻮﺳﻄﺔ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻧﺎﺟﺤﺔ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﱘ ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺗﻬﺎ‬ ‫ﺍﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﹼﻳﺔ‪ .‬ﻛﻤﺎ ﺳﻨﺘﻌ ﹼﻠﻢ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺪﺭﻭﺱ ﻣﻦ ﺃﺿﺨﻢ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ‬ ‫ﺍﻷﻣﻨ ﹼﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻋﻘﺪ ﺷﺮﻛﺔ ﺍﳋﺪﻣﺎﺕ ﺍﻷﻣﻨ ﹼﻴﺔ ﺍﳋﺎﺻﺔ ‪G4S‬‬ ‫ﻟﺘﺄﻣﲔ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺃﻣﻦ ﻟﻠﻘﻄﺎﻉ ﺍﳋﺎﺹ ﺧﻼﻝ ﺩﻭﺭﺓ ﺍﻷﻟﻌﺎﺏ ﺍﻷﻭﳌﺒﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻟﻨﺪﻥ‪.‬‬ ‫ﺳﺎﳒﻴﺘﺎ ﺗﻮﻣﺎﺱ ﻫﻲ ﻣﺴﺘﺸﺎﺭﺓ ﺇﺩﺍﺭ ﹼﻳﺔ‬ ‫ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺧﺒﺮﺓ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﻣﻊ ﺍﻟﻌﻤﻼﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﳋﺎﺹ‬ ‫ﻭﺍﳊﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﻧﺤﺎﺀ ﺩﻭﻝ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﳋﻠﻴﺠﻲ‪ .‬ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ‬ ‫ﺧﺒﺮﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻﺕ ﻭﻋﻤﻠ ﹼﻴﺎﺕ‬ ‫ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﳌﺸﺎﺭﻳﻊ ﻟﺘﻘﺪﱘ ﺍﳌﺸﻮﺭﺓ‬ ‫ﻟﻠﻌﻤﻼﺀ ﻭﺗﺸﺠﻴﻊ ﻓﺮﻕ ﺍﳋﺒﺮﺍﺀ ﺿﻤﻦ‬ ‫ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻼﺀ‪ .‬ﳝﻜﻨﻜﻢ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ‬ ‫ﻣﻊ ﺳﺎﳒﻴﺘﺎ ﻋﺒﺮ ﺑﺮﻳﺪﻫﺎ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ‪:‬‬ ‫‪sangeetha.thomas@iccke.org‬‬

‫‪52‬‬

‫ﻛﺎﻥ ﻧﻴﻚ ﺃﺑﺎﺯﱘ‪ ،‬ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻱ ﻟﺸﺮﻛﺔ ‪ ،G4S‬ﺳﻌﻴﺪﺍ ﹰ ﻟﻔﻮﺯﻫﻢ‬ ‫ﺑﻌﻘﺪ ﺗﺄﻣﲔ ﺍﻟﻐﻄﺎﺀ ﺍﻷﻣﻨﻲ ﻟﻸﻟﻌﺎﺏ ﺍﻷﻭﳌﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﻟﻨﺪﻥ‪ .‬ﻭﻟﻜﻦ ﻟﺪﻯ‬ ‫ﺇﻧﺘﻬﺎﺀ ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ ﺻ ﹼﺮﺡ ﺃﻧﻪ ﻧﺪﻡ ﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﻓﻲ ﺍﳌﻘﺎﻡ ﺍﻷﻭﻝ‪ .‬ﻭﻓﻲ‬ ‫ﺣﲔ ﻟﻢ ﺗﻔﺸﻞ ‪ G4S‬ﲤﺎﻣﺎ ﹰ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺎﳌﻬﺎﻡ ﺍﳌﻄﻠﻮﺑﺔ‪ ،‬ﺃﻱ ﻓﻲ ﺗﺄﻣﲔ‬ ‫‪ 2000‬ﻋﻨﺼﺮ ﺃﻣﻦ‪ ،‬ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻟﻦ ﻳﺮﺣﻤﻬﺎ ﻭﺳﻴﻌﺘﺒﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻌﻬﺪ‬ ‫ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻪ ﻓﺸﻞ ﻓﻲ ﲢﻘﻴﻖ ﺍﻹﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﹼﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﻫﺬﻩ ﺍﳊﺎﻟﺔ ﻛﻤﺜﺎﻝ ﻟﻌﺮﺽ ﻏﻴﺮ ﻧﺎﺟﺢ‪ ،‬ﻧﻨﺘﻘﻞ ﻟﻠﺘﻌ ﹼﺮﻑ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺍﳌﻔﺎﺗﻴﺢ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﻹﺩﺍﺭﺓ ﻋﻘﺪ ﻧﺎﺟﺢ‪.‬‬

‫ﺍﶈﺪﺩ‬ ‫ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺿﻤﻦ ﺍﻟﻨﻄﺎﻕ ﹼ‬ ‫ﺇﻥ ﺍﳌﻔﺘﺎﺡ ﺍﻷﻭﻝ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻋﻘﺪ ﺑﻨﺠﺎﺡ ﻫﻮ ﺑﻜﻞ ﺑﺴﺎﻃﺔ ﺃﻥ ﺗﻔﻲ‬ ‫ﻣﻘﺪﻣﻮ‬ ‫ﺑﻮﻋﻮﺩﻙ‪ .‬ﺧﻼﻝ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻋﺮﺽ ﺍﻷﺳﻌﺎﺭ‪ ،‬ﻏﺎﻟﺒﺎ ﹰ ﻣﺎ ﻳﺴﺘﻌﲔ‬ ‫ﹼ‬ ‫ﺍﻟﻌﺮﻭﺿﺎﺕ ﺑﺎﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﳌﻀﺎﻓﺔ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﲤ ﹼﻴﺰﻫﻢ ﻭﺗﺘﻴﺢ ﻟﻬﻢ ﻓﺮﺻﺔ‬ ‫ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭﻫﻢ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﻌﻘﺪ‪ .‬ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ‪ ،‬ﺗﻔﺸﻞ ﻧﺴﺒﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ‬ ‫ﺍﻟﻌﻘﻮﺩ ﺑﺤﻴﺚ ﻻ ﻳﺘﻢ ﺇﳒﺎﺯﻫﺎ ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ ﺍﳌﻄﻠﻮﺏ‪ .‬ﺑﻜﻞ ﺑﺴﺎﻃﺔ‪ ،‬ﺇﻥ ﺃﻱ‬ ‫ﺳﻮﺀ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺿﻤﻦ ﻧﻄﺎﻕ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﻌﻘﺪ ﻗﺪ ﻳﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻛﺎﺭﺛﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻳﺤﺪﺩ ﻧﻄﺎﻕ ﺍﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﺠﺐ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻪ ﻟﻠﻮﻓﺎﺀ ﺑﺎﻟﻌﻘﺪ ﻭﺍﻷﻣﻮﺭ ﺍﻟﺘﻲ‬ ‫ﹼ‬ ‫ﻻ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻬﺎ‪ .‬ﻣﺎ ﺇﻥ ﻳﺘﻢ ﻓﻬﻢ ﺫﻟﻚ‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﺗﹸﺒﺬﻝ ﻛﻞ ﺍﳉﻬﻮﺩ‬ ‫ﻟﻀﻤﺎﻥ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﳌﺘﻮﻗﻊ‪.‬‬ ‫ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻟﻜﻞ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻣﺤﻮﺭﻱ ﺿﻤﻦ ﻧﻄﺎﻕ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﺳﻠﺒﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺤﺪﺩﺓ‬ ‫ﺍﻟﺘﻜﻠﻔﺔ ﻭﺍﻟﻮﻗﺖ‪ .‬ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ‪ ،‬ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻌﻘﻮﺩ ﺇﻣﺎ‬ ‫ﹼ‬ ‫ﻣﺪﺓ ﻣﺤﺪﻭﺩﺓ‪ ،‬ﳝﻜﻦ ﻷﻱ‬ ‫ﺍﳌﺪﺓ ﺃﻭ ﻣﺤﺪﻭﺩﺓ ﺍﳌﻮﺍﺭﺩ‪ .‬ﻓﻲ ﻋﻘﺪ ﺯﻣﻨﻲ ﺫﻱ ﹼ‬ ‫ﺗﻐﻴﻴﺮﺍﺕ ﺗﺪﺭﻳﺠ ﹼﻴﺔ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﻕ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﺃﻥ ﺗﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻗﺪ ﺗﺆﺩﻱ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮﺍﺕ ﻓﻲ ﻋﻘﺪ ﺫﻱ ﻣﻮﺍﺭﺩ ﻣﺤﺪﻭﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﲤﺪﻳﺪ‬ ‫ﺍﳌﻬﻠﺔ ﺍﻟﺰﻣﻨ ﹼﻴﺔ‪ .‬ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﻭﺍﳌﺘﻮﺳﻄﺔ ﺩﺭﺍﺳﺔ‬



‫إﺩاﺭة‬

‫ﻳﻌﺘﻤﺪ ﺣﻞ اﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺑﺸﻜﻞ ﻧﺎﺟﺢ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻌﻮاﻣﻞ ﻣﺜﻞ ﻃﺒﻴﻌﺔ‪ ،‬ﻧﻄﺎق وﺣﺠﻢ اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ‪،‬‬ ‫وﺑﺎ ﺧﺺ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻌﺪاد ورﻏﺒﺎت اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ‬ ‫■ ﻻ ﻳﺪﺭﻙ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺣﻞ ﺍﳌﺸﺎﻛﻞ‪ .‬ﻓﻤﺜﻞ ﻛﻞ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻓﻲ‬ ‫ﻳﺪ ﻋﻲ ﻣﻌﻈﻤﻨﺎ ﺃﻧﻪ ﻳﺘﻘﻦ ﺣﻞ ﺍﳌﺸﺎﻛﻞ‪،‬‬ ‫ﺍﳊﻴﺎﺓ‪ ،‬ﺇﻣﺎ ﺗﺘﻘﻨﻬﺎ ﺃﻡ ﻻ‪ .‬ﹼ‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻗﻠﻴﻠﻮﻥ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻓﻘﻂ ﻳﺘﻘﻨﻮﻥ ﺫﻟﻚ‪ ،‬ﺑﺤﻴﺚ ﺃﻥ ﻋﺪﺩ ﺍ ﹰ‬ ‫ﻗﻠﻴﻼﹰ ﻣﻨﹼﺎ ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﺣﺎﺯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﻭﺍﳋﺒﺮﺓ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻓﻲ ﺗﻘﻨﻴﺎﺕ‬ ‫ﺣﻞ ﺍﳌﺸﺎﻛﻞ‪.‬‬ ‫ﺑﻌﺪ ﹼ‬ ‫ﺍﻹﻃﻼﻉ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻣﻮﺭ‪ ،‬ﺣﺎﻥ ﻭﻗﺖ ﲢﻠﻴﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺌﺎﺕ ﻣﻦ‬ ‫ﺍﳌﺸﺎﻛﻞ ﺇﻟﻰ ﺃﻗﺴﺎﻡ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻓﻬﻢ ﺗﻘﻨﻴﺎﺕ ﺣﻞ ﺍﳌﺸﺎﻛﻞ‬ ‫ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺠﺐ ﺍﻻﻃﻼﻉ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﺃﻛﺒﺮ‪ .‬ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺌﺎﺕ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬ ‫ﺍﳌﺸﺎﻛﻞ ﺍﳌﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺎﻷﺷﺨﺎﺹ‪ ،‬ﺍﳌﺸﺎﻛﻞ ﺍﻹﺩﺍﺭ ﹼﻳﺔ ﻭﺍﳌﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﺘﻘﻨ ﹼﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺍﳌﺸﺎﻛﻞ ﺍﳌﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺎﻷﺷﺨﺎﺹ‪ ،‬ﻫﻲ ﺍﳌﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﻨﺎﺟﻤﺔ ﻋﻦ ﻋﻤﻞ‬ ‫ﻓﺮﺩ ﺃﻭ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﻓﺮﺍﺩ‪ .‬ﻗﺪ ﻳﻜﻤﻦ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﳌﺸﻜﻠﺔ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺃﻭ ﻓﻲ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺍﻧﺨﺮﺍﻃﻪ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﺠﻤﻟﻤﻮﻋﺔ‪ .‬ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ‬ ‫ﻳﻌﻮﺩ ﺳﺒﺐ ﺍﳌﺸﺎﻛﻞ ﺇﻣﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﺠﻤﻟﻤﻮﻋﺔ ﻛﻜﻞ‪ ،‬ﺃﻭ ﺇﻟﻰ ﻗﺎﺋﺪﻫﺎ ﺃﻭ‬ ‫ﺣﺘﻰ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﺰﺍﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺪﺭﺝ ﺿﻤﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﺠﻤﻟﻤﻮﻋﺔ ‪ .‬ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻦ‬ ‫ﺍﻟﺼﻌﺐ ﺟﺪﺍ ﹰ ﺣﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﳌﺸﺎﻛﻞ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻗﺪ ﻳﺴﺘﻐﺮﻕ ﻭﻗﺘﺎ ﹰ‬ ‫ﻃﻮﻳﻼﹰ ﲟﺎ ﺃﻧﻪ ﻳﺘﻄ ﹼﻠﺐ ﻧﺴﺒﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻟﻔﻬﻢ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺍﳌﺮﺗﺒﻂ‬ ‫ﺑﺴﻠﻮﻙ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ‪.‬‬

‫ﻟﻮ ﻛﺎن ﻳﺴﻬﻞ ﺣﻞ ﻛﻞ اﻟﻤﺸﺎﻛﻞ‪ ،‬ﻟﺘﻤﻜﻦ اﻟﺠﻤﻴﻊ‬ ‫ﻣﻦ ﺣﻠّﻬﺎ‪ .‬وﻟﻜﻨﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻳﻘﻴﻦ ﻣﻦ أن اﻟﻤﺸﺎﻛﻞ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﻌﻘﺪة ﺟﺪ ًا وﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺟﻮاﻧﺐ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ‪ ،‬ا ﻣﺮ اﻟﺬي ﻳﺘﻄﻠّﺐ ﻗﺪر ًا ﻛﺒﻴﺮ ًا ﻣﻦ اﻟﻤﻬﺎرات‪،‬‬ ‫واﻟﻮﻗﺖ‪ ،‬وا ﻫﻢ ﻣﻦ ذﻟﻚ‪ ،‬اﻻﻟﺘﺰام ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ا­دارة‬ ‫ﻟﺠﻌﻠﻬﺎ ﺗﺨﺘﻔﻲ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫ﺍﳌﺸﺎﻛﻞ ﺍﻹﺩﺍﺭ ﹼﻳﺔ‪ ،‬ﺗﻨﺠﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﻬﻴﺎﻛﻞ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤ ﹼﻴﺔ‪ ،‬ﺍﻟﻌﻤﻠ ﹼﻴﺎﺕ‬ ‫ﻭﺍﻟﻨﻈﻢ ﺍﻷﺳﺎﺳ ﹼﻴﺔ‪ .‬ﻟﺬﺍ‪ ،‬ﻫﻲ ﺃﺳﻬﻞ ﻭﺃﻛﺜﺮ ﻗﺎﺑﻠﻴﺔ ﻟﻠﻤﻌﺎﳉﺔ‬ ‫ﺑﺤﻴﺚ ﻳﺘﻢ ﺩﻋﻤﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﳝﻜﻨﻬﺎ‬ ‫ﲢﺪﻳﺪ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺍﳌﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﺘﻘﻨ ﹼﻴﺔ‪ ،‬ﻫﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﳌﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺮﺗﺒﻂ ﺑﺎﻷﺷﺨﺎﺹ‬ ‫ﹸ‬ ‫ﻳﺼﻌﺐ ﺣ ﹼﻠﻬﺎ‪ .‬ﺗﻨﺎﺳﺐ‬ ‫ﻳﺴﻬﻞ ﻓﻬﻤﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ‬ ‫ﻭﻻ ﺣﺘﻰ ﺑﺎﻹﺩﺍﺭﺓ‪،‬‬ ‫ﹸ‬ ‫ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺌﺔ ﻋﻴﻮﺏ ﺗﺼﻨﻴﻊ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﺇﺫ ﻳﺴﻬﻞ ﺍﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ‬ ‫ﺍﳋﻠﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﺩﺍﺀ‪ ،‬ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻳﺘﻄ ﹼﻠﺐ‬ ‫ﹼ‬ ‫ﺣﻞ ﺍﳌﺸﻜﻠﺔ ﻛﺜﻴﺮ ﺍ ﹰ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﻋﺪﺩ ﺍ ﹰ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻛﻤﺎ ﳝﻜﻦ ﺃﻥ‬ ‫ﻳﺴﺘﻐﺮﻕ ﻭﻗﺘﺎ ﹰ ﻃﻮﻳﻼﹰ‪.‬‬ ‫ﻳﺘﻄ ﹼﻠﺐ ﺣﻞ ﺍﳌﺸﺎﻛﻞ ﺑﻨﺠﺎﺡ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﻣﺜﻞ ﲢﺪﻳﺪ‬ ‫ﻃﺒﻴﻌﺔ ﺍﳌﺸﻜﻠﺔ‪ ،‬ﻧﻄﺎﻗﻬﺎ ﻭﺣﺠﻤﻬﺎ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﻭﺭﻏﺒﺎﺕ ﺍﳌﺴﺆﻭﻟﲔ ﺇﻟﻰ ﺣﻞ ﺍﳌﺸﻜﻠﺔ‪ .‬ﻣﻦ ﺧﻼﻝ‬ ‫ﲡﺮﺑﺘﻲ‪ ،‬ﳝﻜﻨﻨﻲ ﺃﻥ ﺃﻗﻮﻝ ﺇﻥ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﻬﺘﻤﻮﻥ ﻓﻲ ﺣﻞ‬ ‫ﺍﳌﺸﺎﻛﻞ‪ ،‬ﻭﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺎ ﻳﹸﻔﺸﻞ ﺟﻬﻮﺩﻫﻢ‪.‬‬ ‫ﻧﻈﺮ ﺍ ﹰ ﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ‪ ،‬ﻗﺪ ﻳﺼﻌﺐ ﺟﺪ ﺍ ﹰ ﹼ‬ ‫ﺣﻞ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ‪،‬‬ ‫ﺑﺤﻴﺚ ﺃﻥ ﺍﻟﻬﻴﻜﻞ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻲ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻗﺪ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﳌﺸﺎﻛﻞ‬ ‫ﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ ﺃﺻﻌﺐ‪ ،‬ﺇﺫ ﺍ ﹰ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻱ ﻓﻬﻢ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﻘﺎﺋﻢ ﻟﺪﻯ‬ ‫ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﻌﺜﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﳊﻞ ﺍﳌﻨﺎﺳﺐ‪.‬‬ ‫ﺑﺪ ﻣﻦ ﻧﻴﻞ ﺗﺪﺭﻳﺐ ﻣﻨﺎﺳﺐ ﹼ‬ ‫ﻳﺮﻛﺰ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﻨ ﹼﻴﺎﺕ ﺣﻞ‬ ‫ﻣﻦ ﻫﻨﺎ‪ ،‬ﻻ ﹼ‬ ‫ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ‪ ،‬ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ‬ ‫ﺍﳌﺸﺎﻛﻞ‪ ،‬ﻓﻤﻦ ﺍﻟﻮﺍﺿﺢ ﺃﻥ ﺍﳌﺸﺎﻛﻞ ﺑﻄﺒﻴﻌﺘﻬﺎ‬ ‫ﹼ‬ ‫ﻣﺤﺪﺩﺓ‪ .‬ﺗﻮﺟﺪ ﺗﻘﻨﻴﺎﺕ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻭﻫﻲ‬ ‫ﺗﺘﻄﻠﺐ ﻣﻌﺎﳉﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﻘﻨ ﹼﻴﺎﺕ‬ ‫ﹼ‬ ‫ﻣﻄﺮﻭﺣﺔ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻋﺪﻳﺪﺓ‪ ،‬ﻭﻗﺪ ﺃﺛﺒﺘﺖ ﻓﻌﺎﻟﻴﺘﻬﺎ ﺿﻤﻦ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ‪ ،‬ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ‪ ،‬ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﺍﻟﻨﻤﻮﺫﺟ ﹼﻴﺔ ‪ 8D‬ﺍﻟﺘﻲ ﹸﻋﺮﻓﺖ ﺿﻤﻦ‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ ﻓﻮﺭﺩ ﻣﻮﺗﻮﺭﺯ ﻭﺃﺳﻠﻮﺏ ﻻﻳﻠﺰ ﺫﻭ ﺍﳋﻄﻮﺍﺕ ﺍﻟﺴﺒﻊ‪ .‬ﺑﺼﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ‪،‬‬ ‫ﺣﺪ ﻣﺎ ﻣﻊ ﺗﻐ ﹼﻴﺮﺍﺕ ﺑﺴﻴﻄﺔ‬ ‫ﻓﺈﻥ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺎﺕ ﻣﺘﺸﺎﺑﻬﺔ ﺇﻟﻰ ﹼ‬ ‫ﺗﺨﺘﻠﻒ ﺑﲔ ﺍﳌﻌﻨﻴﲔ‪ .‬ﻛﻤﺎ ﻳﻮﺟﺪ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺗﺮﻳﺰ ﳊﻞ ﺍﳌﺸﻜﻼﺕ ﻭﻫﻮ‬ ‫ﺣﺪ ﻣﺎ ﻭﻳﺘﻄ ﹼﻠﺐ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺒﺎﺕ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺇﺗﻘﺎﻧﻪ‬ ‫ﻣﻌﻘﹼ ﺪ ﺇﻟﻰ ﹼ‬ ‫ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ ﺍﳌﻨﺎﺳﺐ‪ ،‬ﻟﻜﻨﹼﻪ ﻳﹸﺴﺘﺨﺪﻡ ﳊﻞ ﺍﳌﺸﻜﻼﺕ ﺍﻟﺼﻌﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻨﺘﺞ ﻋﻦ ﺗﺼﻤﻴﻢ ﺍﳌﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﳌﻌﻘﹼ ﺪﺓ‪.‬‬ ‫ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ‪ ،‬ﺃﻋﺘﻘﺪ ﺃﻧﻪ ﺑﻬﺪﻑ ﺣﻞ ﺍﳌﺸﺎﻛﻞ ﺑﻔﻌﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺍﳌﺮﺀ ﺇﻟﻰ‬ ‫ﻓﻌﺎﻻ ﹰ ﻓﻲ ﺗﻘﻨﻴﺎﺕ ﹼ‬ ‫ﺣﻞ ﺍﳌﺸﻜﻼﺕ‪ ،‬ﻭﻋﻘﻼﹰ ﻣﻨﻔﺘﺤﺎ ﹰ‬ ‫ﺃﻥ ﻳﻨﺎﻝ ﺗﺪﺭﻳﺒﺎ ﹰ ﹼ‬ ‫ﻟﻘﺒﻮﻝ ﺍﳊﻠﻮﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﺒﺪﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ‪ ،‬ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ‪ .‬ﺇﺿﺎﻓ ﹰﺔ‬ ‫ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ‪ ،‬ﻳﺠﺐ ﺍﺳﺘﻴﻌﺎﺏ ﻓﻜﺮﺓ ﺃﻥ ﺍﳊﻠﻮﻝ ﻫﻲ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ‪ ،‬ﻻ ﺗﻌﻄﻲ‬ ‫ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ‪.‬‬


De Symetria designed by Luca Scacchetti

Executive Desks

|

Conference Room Tables & Chairs

|

Modular Desking Systems

|

Panelling Systems

Toll Free 800 OFFICE, Dubai Pyramid Center 04 358 2272, Doha Salwa Road 04 421 7941, Muscat Muttrah 24 523005, www.officelandme.com


‫إﺩاﺭة‬

‫ﻋﺎﻟﺞ اﻟﻤﻌﻀﻠﺔ!‬ ‫تعتبر مسﺄلة معالجة المشاكل أداة أساسيﹼة لﻺدارة تميﹼﺰ‬ ‫اﻷشخاص القادرين من الﺬين ي ﹼدعون القدرة‪ .‬يوﺿح أﹸسامة ك‪.‬‬ ‫جبارة‪ ،‬مهندﺱ لدﻯ قطر للبترول أنه يمكننا تﹼعلم الكثير عن‬ ‫إدارة شركة ما‪ ،‬من خالل مراقبة ﻃريقة حلﹼها للمشاكل‪.‬‬

‫ﺃﺳﺎﻣﺔ ﻙ‪ .‬ﺟﺒﺎﺭﺓ‪ ،‬ﺣﺎﺋﺰ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺷﻬﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻨﺪﺳﺔ ﻣﻦ ﺍﳉﻤﻴﻌﺔ‬ ‫ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻟﻠﺠﻮﺩﺓ ﻭﻋﻠﻰ ﺩﺭﺟﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺳﻴﻐﻤﺎ‪ .‬ﻟﺪﻳﻪ ﺧﺒﺮﺓ ﺗﺰﻳﺪ‬ ‫ﻋﻦ ‪ 23‬ﺳﻨﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ‬ ‫ﻭﺍﻟﻨﻔﻂ ﻭﺍﻟﻐﺎﺯ ﻓﻲ ﹼ‬ ‫ﻛﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﻛﻨﺪﺍ‪ ،‬ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﳌﺘﺤﺪﺓ ﻭﺍﻟﺸﺮﻕ‬ ‫ﺍﻷﻭﺳﻂ‪ .‬ﻳﺸﻐﻞ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﹰ ﻣﺮﻛﺰ ﻛﺒﻴﺮ‬ ‫ﺍﳌﻬﻨﺪﺳﲔ ﻟﺪﻯ ﻗﻄﺮ ﻟﻠﺒﺘﺮﻭﻝ‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻳﻬﺘﻢ ﺑﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺘﻨﻤ ﹼﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﳝﻜﻨﻜﻢ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ ﺃﺳﺎﻣﺔ ﻋﺒﺮ‬ ‫ﺑﺮﻳﺪﻩ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ‪:‬‬ ‫‪jbarahquality@hotmail.com‬‬

‫‪48‬‬

‫ﺇﻋﺘﺎﺩ ﺃﺣﺪ ﺃﺳﺎﺗﺬﺗﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﲔ ﺍﻟﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺍﳌﻬﻨﺪﺳﲔ ﻛﻮﻧﻬﻢ‬ ‫”ﻣﺤ ﹼﻠﻲ ﻣﺸﺎﻛﻞ“‪ .‬ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﳌﻨﻄﻠﻖ‪ ،‬ﻳﺘﺴﺎﻭﻯ ﺍﳌﺪﺭﺍﺀ ﻭﺍﳌﻬﻨﺪﺳﲔ –‬ ‫ﺇﺫ ﻻ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻓﻘﻂ ﺣﻞ ﺍﳌﺸﺎﻛﻞ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﻳﻮﻣﻲ‪ ،‬ﺑﻞ ﻳﺠﺐ‬ ‫ﺃﻥ ﻳﺘﻘﻨﻮﺍ ﺫﻟﻚ‪.‬‬

‫ﻳﺪﻋﻮﻥ ﺃﻧﻬﻢ ﻻ ﻳﻮﺍﺟﻬﻮﻥ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺎﺗﻬﻢ ﻭﺃﻥ ﻛﻞ‬ ‫ﺍﻟﺬﻳﻦ ﹼ‬ ‫ﺷﻲﺀ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺮﺍﻡ‪ ،‬ﺇﻻ ﺃﻧﻬﻢ ﻳﻜﺘﺸﻔﻮﻥ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻻﺣﻖ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻳﺪﻋﻮﻥ ﻋﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ‬ ‫ﺻﺤﻴﺢ ﻭﺃﻥ ﺍﳌﺸﺎﻛﻞ ﻛﺜﻴﺮﺓ‪ .‬ﲟﺎ ﺃﻥ ﺃﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﹼ‬ ‫ﺍﳌﺸﺎﻛﻞ ﻳﻘﻮﻣﻮﻥ ﺑﺬﻟﻚ ﺑﻨ ﹼﻴﺔ ﺣﺴﻨﺔ‪ ،‬ﻓﻠﻤﺎ ﺇﺫﺍ ﹰ ﻫﺬﺍ ﺍﻹ ﹼﺩﻋﺎﺀ؟‬

‫ﺗﹸﻌ ﹼﺮﻑ ﺍﳌﺸﺎﻛﻞ ﻋﻤﻮﻣﺎ ﹰ ﻛﺤﺎﻻﺕ ﻏﻴﺮ ﻣﺮﻏﻮﺏ ﺑﻬﺎ ﺗﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﻧﺘﺎﺋﺞ‬ ‫ﻣﻜﺮﻭﻫﺔ‪ .‬ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﺳﺎﺱ‪ ،‬ﳝﻜﻦ ﺗﻘﺴﻴﻢ ﺍﳌﺸﺎﻛﻞ ﺇﻟﻰ ﻓﺌﺘﲔ‬ ‫ﺭﺋﻴﺴﻴﺘﲔ‪ ،‬ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻇﺮﻓ ﹼﻴﺔ‪ ،‬ﺣﲔ ﻻ ﲢﻘﻖ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﻘﻮﻡ ﺑﻬﺎ‬ ‫ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺍﳌﺮﺟ ﹼﻮﺓ ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﺗﺘﻤﺜﻞ ﺑﻌﻤﻠﻴﺔ ﻗﻴﺎﻣﻨﺎ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ‪ ،‬ﲟﺎ‬ ‫ﻳﻔﺘﺮﺽ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻪ‪ ،‬ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺍﳌﺮﺟ ﹼﻮﺓ‪.‬‬ ‫ﺇﻥ ﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﺑﲔ ﺍﻟﻔﺌﺘﲔ ﺃﻣﺮ ﻣﻬﻢ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻹﺧﺘﻴﺎﺭ ﻣﻨﻬﺠ ﹼﻴﺔ ﺣﻞ‬ ‫ﺍﳌﺸﺎﻛﻞ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻟﻨﺠﺎﺡ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‪.‬‬

‫ﳝﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﳉﻮﺍﺏ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺑﻐﺎﻳﺔ ﺍﻟﺘﻌﻘﻴﺪ‪ ،‬ﻭﻟﻜﻨﻨﺎ‬ ‫ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻵﻥ ﺍﻹﻛﺘﻔﺎﺀ ﺑﺎﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﺍﻟﺴﻬﻞ‪ ،‬ﻭﺇﻋﻄﺎﺀ‬ ‫ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺟﻮﺑﺔ ‪:‬‬

‫ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻳﺴﻬﻞ ﹼ‬ ‫ﺣﻞ ﻛﻞ ﺍﳌﺸﺎﻛﻞ‪ ،‬ﻟﺘﻤﻜﻦ ﺍﳉﻤﻴﻊ ﻣﻦ ﺣ ﹼﻠﻬﺎ‪ .‬ﻭﻟﻜﻨﻨﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻳﻘﲔ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺍﳌﺸﺎﻛﻞ ﻣﻌﻘﹼ ﺪﺓ ﺟﺪﺍ ﹰ ﻭﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺟﻮﺍﻧﺐ‬ ‫ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ‪ ،‬ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻄ ﹼﻠﺐ ﻗﺪﺭﺍ ﹰ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﹰ ﻣﻦ ﺍﳌﻬﺎﺭﺍﺕ‪ ،‬ﺍﻟﻮﻗﺖ‪ ،‬ﻭﺍﻷﻫﻢ‬ ‫ﻣﻦ ﺫﻟﻚ‪ ،‬ﺍﻹﻟﺘﺰﺍﻡ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﳉﻌﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﳌﺸﺎﻛﻞ ﺗﺨﺘﻔﻲ‪.‬‬ ‫ﺇﻥ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﺍﻵﺧﺮ ﺍﳌﺮﺗﺒﻂ ﺑﺎﳌﺸﺎﻛﻞ ﻫﻮ ﺃﻧﹼﻬﺎ ﲤ ﹼﺜﻞ ﻏﻴﺾ ﻣﻦ‬ ‫ﻓﻴﺾ‪ ،‬ﺃﻱ ﺃﻥ ﺍﳌﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﺃﻭ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﳌﺸﺎﻛﻞ ﻳﺘﺠ ﹼﻠﻰ ﻓﻲ ﺃﺧﺮﻯ‬ ‫ﺃﺻﻐﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﺗﻈﻬﺮ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﲔ ﺃﻥ ﺍﳌﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻣﺨﻔ ﹼﻴﺔ‬ ‫ﻭﺗﺘﻄ ﹼﻠﺐ ﺑﺤﺜﺎ ﹰ ﺩﻗﻴﻘﺎ ﹰ ﻟﺘﻨﻜﺸﻒ‪ .‬ﳌﺎﺫﺍ ﻳﺒﻘﻰ ﺇﺫﺍ ﹰ ﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﺍﳌﺸﺎﻛﻞ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺣﻠﻮﻝ؟ ﻗﺎﺑﻠﺖ ﺧﻼﻝ ﻣﺴﻴﺮﺗﻲ ﺍﳌﻬﻨ ﹼﻴﺔ ﺑﻌﺾ ﺍﳌﺪﺭﺍﺀ‬

‫■ ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﲢﺪﻳﺪ ﺍﳌﺸﻜﻠﺔ‪ ،‬ﺃﻱ ﻻ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﺭﺅﻳﺔ ﺃﻳﻦ ﺗﻘﻊ ﺍﳌﺸﻜﻠﺔ‪.‬‬ ‫■ ﰎ ﲢﺪﻳﺪ ﺍﳌﺸﻜﻠﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﻣﻨﺎﺳﺒﲔ‪ .‬ﻫﺬﺍ ﻗﺪ‬ ‫ﻳﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺇﻫﻤﺎﻝ ﺍﳌﺸﻜﻠﺔ ﲟﺎ ﺃﻧﻪ ﻗﺪ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﻷﻭﻟﺌﻚ‬ ‫ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬ﺃﻭ ﺃﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻴﻬﻢ‪.‬‬ ‫■ ﰎ ﲡﻨﹼﺐ ﺍﳌﺸﻜﻠﺔ‪ .‬ﻳﺴﻬﻞ ﻋﻠﻰ ﺷﺨﺺ ﻣﺎ ﺍﻹ ﹼﺩﻋﺎﺀ ﺃﻥ ﻟﻴﺲ‬ ‫ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺑﺪﻻ ﹰ ﻣﻦ ﺃﺧﺬﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻘﻪ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺣ ﹼﻠﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻭﻫﺬﺍ ﺃﺳﻠﻮﺏ ﺍﻟﻨﻌﺎﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﻓﻦ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻣﺎﻝ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻮﺍﺟﻪ ﺃﻱ‬ ‫ﺧﻄﺮ‪ ،‬ﺁﻣﻠﺔ ﺃﻥ ﻳﺨﺘﻔﻲ ﺍﳋﻄﺮ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻌﻴﺪ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﺭﺽ‪.‬‬ ‫■ ﺇﻥ ﺍﳌﺪﺭﺍﺀ ﻣﺸﻐﻮﻟﻮﻥ ﺟﺪﺍ ﹰ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺎﻷﻣﻮﺭ ﺍﳌﻌﺘﺎﺩﺓ ﻟﻮﻗﻒ‬ ‫ﹼ‬ ‫ﻭﺣﻞ ﺍﳌﺸﻜﻠﺔ ﻭﻳﻌﺘﺒﺮﻭﻥ ﺃﻧﻬﻢ ﻻ ﳝﻠﻜﻮﻥ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻟﻠﺘﻮﻗﻒ ﻋﻨﺪ ﻫﺬﻩ‬ ‫ﺍﳌﺴﺄﻟﺔ‪ .‬ﻳﺆﺩﻱ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﺗﺄﺟﻴﻞ ﺍﳌﺸﻜﻠﺔ‬ ‫ﻟﻮﻗﺖ ﻻﺣﻖ ﻓﻲ ﺍﳌﺴﺘﻘﺒﻞ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﳌﺪﺭﺍﺀ ﻣﺸﻐﻮﻟﲔ‪ .‬ﺇﻻ ﺃﻥ‬ ‫ﻫﺬﺍ ”ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻼﺣﻖ“ ﻻ ﻳﺄﺗﻲ ﺇﺫ ﺃﻧﻬﻢ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﹰ ﻣﺎ ﻳﻜﻮﻧﻮﻥ ﻣﻨﻬﻤﻜﲔ‬ ‫ﺑﻮﺍﺟﺒﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﻴﻮﻣ ﹼﻴﺔ‪.‬‬



‫ﻗانوﻥ‬

‫وﻓﻘ ًﺎ ﻟﻠﻘﺮار رﻗﻢ ‪ ،H 1409 / 231‬اﻟﺼﺎدر ﻓﻲ ‪ ،14/1/1996‬ﺗﻌﺘﻤﺪ اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ‬ ‫اﻟﻤﺪﻧﻴّﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ ﺧﻼل ﺗﻘﻴﻴﻤﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺮﻳﺮ اﻟﺨﺒﻴﺮ اﻟﺬي ﻳﻘﻴّﻢ ا ﺿﺮار‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻜﺒﺪﻫﺎ اﻟﻮﻛﻴﻞ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻗﻴﺎس ا رﺑﺎح اﻟﺘﻲ ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﺨﺒﻴﺮ‬ ‫ﺟﺮاء ﺑﻴﻊ ﻣﻨﺘﺠﺎت اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ‪.‬‬

‫ﻣﻄﺎﻟﺒﺎﺕ ﻣﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻹﻗﻔﺎﻝ‬ ‫ﻣﺪﺓ ﻣﺤﺪﺩﺓ‬ ‫ﺇﻧﻬﺎﺀ ﻋﻤﻞ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺫﺍﺕ ﹼ‬ ‫ﻣﺪﺓ ﺍﺗﻔﺎﻕ‬ ‫ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ‬ ‫ﻟﺪﻯ‬ ‫ﺔ‪،‬‬ ‫ﻳ‬ ‫ﺍﻟﺘﺠﺎﺭ‬ ‫ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ‬ ‫ﻭﻓﻘﺎ ﹰ ﻟﻠﻤﺎﺩﺓ ‪ 8‬ﻣﻦ ﻗﺎﻧﻮﻥ‬ ‫ﹼ‬ ‫ﹼ‬ ‫ﻳﺤﻖﹼ‬ ‫ﻟﻠﻌﺎﻣﻞ‬ ‫ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺍﻟﺜﺎﺑﺘﺔ ﻭﺑﺼﺮﻑ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ ﺃﻱ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﻣﺨﺎﻟﻒ‪،‬‬ ‫ﹼ‬ ‫ﺍﳌﻮﻛﻞ ﺇﺫﺍ‪:‬‬ ‫ﺍﳌﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺎﻟﺘﻌﻮﻳﺾ ﻣﻦ‬ ‫■ ﻛﺎﻥ ﻧﺸﺎﻃﻪ ﻗﺪ ﺃﺩﻯ ﻋﻠﻰ ﳒﺎﺡ ﻇﺎﻫﺮ ﻓﻲ ﺗﺮﻭﻳﺞ ﻣﻨﺘﺠﺎﺕ‬ ‫ﺍﳌﻮﻛﻞ‪ ،‬ﺃﻭ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻋﺪﺩ ﻋﻤﻼﺋﻪ‬ ‫■ ﺇﺫﺍ ﺣﺮﻡ ﺍﻟﻌﺎﻣﻞ ﻣﻦ ﺍﳊﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺟﺮ ﺍﻟﻨﺎﺟﻢ ﻋﻦ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ‬ ‫ﹼ‬ ‫ﺍﳌﻮﻛﻞ ﲡﺪﻳﺪ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﺮﻓﺾ‬

‫ﻣﺪﺓ ﻏﻴﺮ ﻣﺤﺪﻭﺩﺓ‬ ‫ﺇﻧﻬﺎﺀ ﻋﻤﻞ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺫﺍﺕ ﹼ‬ ‫ﻭﻓﻘﺎ ﹰ ﻟﻠﻤﺎﺩﺓ ‪ 9‬ﻣﻦ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻮﻛﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭ ﹼﻳﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺇﻧﻬﺎﺀ ﻋﻀﻮﻳﺔ‬ ‫ﻣﺪﺓ ﻏﻴﺮ ﻣﺤﺪﻭﺩﺓ‪ ،‬ﻳﺤﻖﹼ ﻟﻠﻌﺎﻣﻞ ﺍﳊﺼﻮﻝ‬ ‫ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﲡﺎﺭﻳﺔ ﺫﺍﺕ ﹼ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﻌﻮﻳﺾ ﻋﻦ ﺧﺴﺎﺭﺓ ﺍﻷﺭﺑﺎﺡ ﺇﺫﺍ‪:‬‬ ‫■ ﻛﺎﻥ ﻧﺸﺎﻃﻪ ﻗﺪ ﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﳒﺎﺡ ﻇﺎﻫﺮ ﻓﻲ ﺗﺮﻭﻳﺞ ﻣﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﳌﻮﻛﻞ‪،‬‬ ‫ﺃﻭ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻋﺪﺩ ﻋﻤﻼﺋﻪ‬ ‫ﹼ‬ ‫ﺍﳌﻮﻛﻞ ﺍﶈﺎﻓﺎﻇﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺣﺮﻣﺎﻥ ﺍﻟﻌﺎﻣﻞ ﻣﻦ‬ ‫■ ﺭﻓﺾ‬ ‫ﺍﳊﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺟﺮ ﺍﻟﻨﺎﺟﻤﺔ ﻋﻦ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‬ ‫ﺗﻌﲔ ﺍﶈﺎﻛﻢ ﻋﺎﺩﺓ ﺧﺒﻴﺮﺍ ﹰ ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﺾ‪ .‬ﻭﻓﻘﺎ ﹰ‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﺪﺩ‪ ،‬ﹼ‬ ‫ﻟﻠﻤﺎﺩﺓ ‪ 355‬ﻣﻦ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻘﻄﺮ ﹼﻳﺔ‪ ،‬ﻓﺈﻥ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﺍﳋﺒﻴﺮ ﻟﻴﺲ ﻣﻠﺰﻣﺎ ﹰ‬ ‫ﻟﻠﻤﺤﺎﻛﻢ‪ .‬ﻭﻟﻜﻦ‪ ،‬ﺇﺫﺍ ﻗﺮﺭﺕ ﺍﶈﻜﻤﺔ ﲡﺎﻫﻞ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺧﺒﻴﺮ‪ ،‬ﻓﻌﻠﻴﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺬﻛﺮ‬ ‫ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﻜﺎﻣﻨﺔ ﻭﺭﺍﺀ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺠﺎﻫﻞ‪ .‬ﻋﻤﻠﻴﺎﹰ‪ ،‬ﲤﻴﻞ ﺍﶈﺎﻛﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ‬ ‫ﺍﺳﺘﻨﺘﺎﺟﺎﺕ ﺍﳋﺒﻴﺮ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﻼﻗﺔ ﻟﻠﻨﻘﺎﻁ ﺍﻟﻔﻨ ﹼﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻭﻓﻘﺎ ﹰ ﻟﻠﻘﺮﺍﺭ ﺭﻗﻢ ‪ ،H 1409 / 231‬ﺍﻟﺼﺎﺩﺭ ﻓﻲ ‪ ،14/1/1996‬ﺗﻌﺘﻤﺪ‬ ‫ﺍﶈﻜﻤﺔ ﺍﳌﺪﻧ ﹼﻴﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ ﺧﻼﻝ ﺗﻘﻴﻴﻤﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺍﳋﺒﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ‬ ‫ﻳﻘ ﹼﻴﻢ ﺍﻷﺿﺮﺍﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻜﺒﺪﻫﺎ ﺍﻟﻮﻛﻴﻞ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻗﻴﺎﺱ ﺍﻷﺭﺑﺎﺡ ﺍﻟﺘﻲ‬ ‫ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﳋﺒﻴﺮ ﺟﺮﺍﺀ ﺑﻴﻊ ﻣﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ‪.‬‬ ‫ﻭﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺃﺧﺮﻯ‪ ،‬ﻋ ﹼﻴﻨﺖ ﺍﶈﻜﻤﺔ ﺧﺒﻴﺮﺍﹰ‪ ،‬ﺃﻭﻻ ﹰ ﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ‬ ‫ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﺑﲔ ﺍﻟﻄﺮﻓﲔ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭﺍ ﹰ ﻣﻦ ﺃﻭﺍﺋﻞ ﻋﺎﻡ ‪ 1982‬ﺣﺘﻰ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺭﻓﻊ‬ ‫ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ )‪ ،(1983‬ﻭﺛﺎﻧﻴﺎ ﹰ ﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺣﺴﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻮﻛﻴﻞ ﺃﻭ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺍﳌﺎﻟ ﹼﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻭﺫﻟﻚ ﻟﻠﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﺍﻷﺭﺑﺎﺡ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻜﺘﺴﺒﻬﺎ ﺍﻟﻮﻛﻴﻞ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻋﺎﻡ‪.‬‬ ‫ﲡﺪﺭ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻟﺪﻯ ﺍﶈﺎﻛﻢ ﺳﻠﻄﺔ ﺗﻘﺪﻳﺮﻳﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻭﻓﻘﺎ ﹰ ﻟﻠﻤﺎﺩﺓ‬ ‫ﺍﳌﺪﻧﻲ ﺍﻟﻘﻄﺮﻱ ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺘﻘﻴﻴﻢ ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﺾ ﺇﺫﺍ‬ ‫‪ 263‬ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ‬ ‫ﹼ‬ ‫ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﲢﺪﻳﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﺾ ﻓﻲ ﺑﻨﻮﺩ ﺍﻹﺗﻔﺎﻕ ﺃﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ‪.‬‬

‫‪46‬‬

‫ﻭﻗﺪ ﰎ ﺍﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﶈﺎﻛﻢ‬ ‫ﺍﻟﻘﻄﺮ ﹼﻳﺔ‪:‬‬ ‫ﺍﺨﻤﻟﺘﺺ‬ ‫■ ﺻﻼﺣﻴﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ‬ ‫ﹼ‬ ‫ﺗﻨﺺ ﺍﳌﺎﺩﺓ ‪ 23‬ﻣﻦ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭ ﹼﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻪ ﻟﺪﻯ‬ ‫ﹼ‬ ‫ﻣﺤﺎﻛﻢ ﺩﻭﻟﺔ ﻗﻄﺮ ﺻﻼﺣ ﹼﻴﺔ ﻗﻀﺎﺋﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻱ ﻧﺰﺍﻉ ﻗﺪ ﻳﻨﺸﺄ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ ﺇﺗﻔﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﹸﺘﹼﻔﻖ ﻋﻠﻰ ﺧﻼﻑ ﺫﻟﻚ‪.‬‬ ‫ﻳﺠﻮﺯ ﻟﻠﻄﺮﻓﲔ ﺍﻹﺗﻔﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭ ﹼﻳﺔ ﻟﺘﺴﻮﻳﺔ‬ ‫ﺍﻟﻨﺰﺍﻉ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺘﺤﻜﻴﻢ‪ .‬ﲡﺪﺭ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺩﻭﻟﺔ ﻗﻄﺮ ﻫﻲ‬ ‫ﻋﻀﻮ ﻓﻲ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻧﻴﻮﻳﻮﺭﻙ ﺍﳌﺘﻌ ﹼﻠﻘﺔ ﺑﺎﻻﻋﺘﺮﺍﻑ ﺑﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﺤﻜﻴﻢ‬ ‫ﺍﻷﺟﻨﺒ ﹼﻴﺔ‪.‬‬ ‫■ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ‬ ‫ﻓﻲ ﻋﺎﻡ ‪ ،2006‬ﺍﺳﺘﻜﻤﻞ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭ ﹼﻳﺔ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭ ﻋﻦ‬ ‫ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﺍﻟﻘﻄﺮﻱ ﺭﻗﻢ ‪) 27/2006‬ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ(‪،‬‬ ‫ﺍﻟﺬﻱ ﹼ‬ ‫ﻭﻳﻨﺺ ﻋﻠﻰ ﺗﺼﻨﻴﻒ‬ ‫ﻳﻨﻈﻢ ﺍﻟﻮﻛﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭ ﹼﻳﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﻡ‬ ‫ﹼ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻷﺷﻜﺎﻝ ﺍﻟﻔﺮﻋﻴﺔ ﻣﻦ ﺗﺮﺗﻴﺒﺎﺕ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭ ﹼﻳﺔ ﻣﺜﻞ‬ ‫ﺍﺗﻔﺎﻗ ﹼﻴﺔ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺍﻟﻌﻘﻮﺩ‪ ،‬ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻮﺯﻳﻊ‪ ،‬ﻭﻛﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﻀﺎﺕ‪،‬‬ ‫ﻭﻣﻨﺪﻭﺑﻲ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﺃﻭ ﺍﳌﺒﻴﻌﺎﺕ‪.‬‬ ‫ﻭﻓﻘﺎ ﹰ ﻟﻠﻤﺎﺩﺓ ‪ 304‬ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ‪ ،‬ﺗﻌ ﹼﺮ ﻑ ﺍﺗﻔﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﺘﻮﺯﻳﻊ‬ ‫ﺑﺄﻧﻬﺎ ”ﺍﺗﻔﺎﻗﺎﺕ ﺗﺨ ﹼﻮ ﻝ ﺍﻟﺘﺎﺟﺮ ﺇﻟﻰ ﺗﺮﻭﻳﺞ ﻭﺗﻮﺯﻳﻊ ﺍﳌﻨﺘﺠﺎﺕ‬ ‫ﺍﻟﺼﻨﺎﻋ ﹼﻴﺔ ﳌﺆﺳﺴﺔ ﲡﺎﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻣﻌ ﹼﻴﻨﺔ ﺷﺮﻁ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ‬ ‫ﺗﻨﺺ ﺍﳌﺎﺩﺓ ‪ 30‬ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﳌﻮﺍﺩ‬ ‫ﺗﻌﻴﲔ ﺍﻟﺘﺎﺟﺮ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﺍﳌﻮ ﺯﹼﻉ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ“‪.‬‬ ‫ﹼ‬ ‫‪ 302 ،301 ،300 ،294‬ﻭ ‪ 303‬ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﺗﻄ ﹼﺒﻖ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻮﺯﻳﻊ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﺍﳋﺘﺎﻡ‪ ،‬ﻳﻨﺺ ﹼ‬ ‫ﻛﻞ ﻣﻦ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﺍﻟﻘﻄﺮﻱ‬ ‫ﺭﻗﻢ ‪ ،8/2002‬ﻭﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﺭﻗﻢ ‪ 27/2006‬ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻃﺎﺭ‬ ‫ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ ﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭ ﹼﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻢ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ‬ ‫ﺍﻟﺴﻤﺎﺡ ﻟﻜﻴﺎﻧﺎﺕ ﺃﺟﻨﺒﻴﺔ ﻣﻦ ﺑﻴﻊ ﺍﻟﺴﻠﻊ ﻭﺍﳌﻨﺘﺠﺎﺕ ﻓﻲ ﺇﻗﻠﻴﻢ‬ ‫ﻗﻄﺮ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺃﻱ ﻭﺟﻮﺩ ﻓﻌﻠﻲ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ‪.‬‬ ‫ﻫﺬﻩ ﺇﺣﺪﻯ ﻓﺮﺹ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ ﻗﻄﺮ ﺗﻘﺪﳝﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ‪ ،‬ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻳﹸﺘﻮ ﹼﻗﻊ ﻭﺟﻮﺩﻫﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﻓﻲ ﺧﻀﻢ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩ ﻋﺎﳌﻲ ﺻﻌﺐ‪ .‬ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ‬ ‫ﺳﺒﺐ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﹼ‬ ‫ﺗﻮﻃﺪ ﺛﻘﺔ ﺍﳌﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﺍﻷﺟﺎﻧﺐ‬ ‫ﻓﻲ ﺩﻭﻟﺔ ﻗﻄﺮ‪.‬‬


‫ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭﻙ ﻛﻮﻛﻴﻞ ﲡﺎﺭﻱ ﻭﻓﻘﺎ ﹰ ﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ‬ ‫ﺍﻟﺘﺠﺎﺭ ﹼﻳﺔ‪ ،‬ﻳﺠﺐ ﲢﻘﻴﻖ ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬ ‫■ ﺍﻟﺘﻔ ﹼﺮ ﺩ‬ ‫■ ﺭﺧﺼﺔ ﻟﻠﺘﻮﺯﻳﻊ ‪ /‬ﺑﻴﻊ ﺍﻟﺴﻠﻊ ﺃﻭ ﺗﻘﺪﱘ ﺍﳋﺪﻣﺎﺕ‬ ‫■ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻧﻴﺎﺑﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫■ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﺷﻜﻞ ﺍﻟﺮﺑﺢ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﻤﻮﻟﺔ‬

‫ﺧﻠﻴﻔﺔ ﺍﳌﺴﻨﺪ‪ ،‬ﻫﻮ ﺍﻟﺸﺮﻳﻚ ﻓﻲ‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ ﺍﳌﺴﻨﺪ ﻭﺭﻓﻌﺖ‪ ،‬ﺍﻟﺪﻭﺣﺔ‪،‬‬ ‫ﻗﻄﺮ‪ ،‬ﻭﺭﺋﻴﺲ ﹼ‬ ‫ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺭ ﹼﻭﺍﺩ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ‬ ‫ﻓﻲ ﻗﻄﺮ‪ .‬ﺣﺎﺯ ﺧﻠﻴﻔﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﻬﺎﺩﺓ‬ ‫ﺍﻟﻬﻨﺪﺳﺔ ﺍﳌﻴﻜﺎﻧﻴﻜ ﹼﻴﺔ ﻣﻦ ﺟﺎﻣﻌﺔ‬ ‫ﺗﻜﺴﺎﺱ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ ‪ ،2003‬ﻗﺒﻞ‬ ‫ﺍﳊﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺷﻬﺎﺩﺓ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺍﻩ ﻓﻲ‬ ‫ﺍﻟﻔﻘﻪ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ﻣﻦ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻫﻴﻮﺳﱳ‬ ‫ﻓﻲ ﻋﺎﻡ ‪ .2006‬ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﰎ ﻗﺒﻮﻟﻪ‬ ‫ﻟﺪﺧﻮﻝ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﺍﻧﻀﻢ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻜﺴﺎﺱ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ ‪،2006‬‬ ‫ﹼ‬ ‫ﺧﻠﻴﻔﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﺍﺋﺮﺓ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻟﻘﻄﺮ‬ ‫ﻟﻠﺒﺘﺮﻭﻝ‪ .‬ﻭﺑﻌﺪﻣﺎ ﺍﻟﺘﺤﻖ ﺑﻬﻴﺌﺔ‬ ‫ﺍﳌﻬﻨﺪﺳﲔ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ ‪ ،2010‬ﺍﻧﻀﻢ‬ ‫ﻣﻜﺘﺒﻪ ﺍﺨﻤﻟﺼﺺ ﻟﻠﻘﺎﻧﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺷﺮﻛﺎﺀ‬ ‫ﺭﻓﻌﺖ ﺍﳌﻮﺟﻮﺩﻳﻦ ﻓﻲ ﺑﻴﺮﻭﺕ‪ ،‬ﻣﻦ ﺃﺟﻞ‬ ‫ﺇﻃﻼﻕ ﺍﳌﺴﻨﺪ ﻭﺭﻓﻌﺖ ﻟﺘﻜﻮﻥ ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫ﻣﺤﺎﻣﺎﺓ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ‪ .‬ﳌﺰﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻳﺮﺟﻰ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻣﻮﻗﻊ‪:‬‬ ‫‪www.almisnad-rifaat.com‬‬

‫ﻫﻨﺎﻙ ﻧﻮﻋﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻛﺎﻻﺕ‪ ،‬ﻳﺘﻢ ﲢﺪﻳﺪﻫﺎ ﲟﻮﺟﺐ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ‬ ‫ﺍﻟﺘﺠﺎﺭ ﹼﻳﺔ‪:‬‬ ‫ﻣﺤﺪﺩﺓ ‪ -‬ﺗﻨﺘﻬﻲ ﻟﺪﻯ ﺇﻧﺘﻬﺎﺀ ﻣﺪﺗﻬﺎ‪ ،‬ﺇﻻ ﺇﺫﺍ‬ ‫■ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺫﺍﺕ ﻣﺪﺓ‬ ‫ﹼ‬ ‫ﺍﺗﹼﻔﻖ ﺍﻟﻄﺮﻓﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﲡﺪﻳﺪﻫﺎ‬ ‫ﻣﺪﺓ ﻏﻴﺮ ﻣﺤﺪﻭﺩﺓ ‪ -‬ﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﺃﻥ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﺇﻻ ﺑﺎﺗﻔﺎﻕ‬ ‫■ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺫﺍﺕ ﹼ‬ ‫ﻣﺘﺒﺎﺩﻝ ﻣﻦ ﻛﻼ ﺍﻟﻄﺮﻓﲔ‬ ‫ﻣﺪﺓ ﻣﺤﺪﺩﺓ ﺃﻭ ﻏﻴﺮ ﻣﺤﺪﻭﺩﺓ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺗﻔﺎﻕ‬ ‫ﺳﻮﺍﺀ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺫﺍﺕ ﹼ‬ ‫ﺃﻥ ﻳﺘﻀﻤﻦ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﻵﺗﻴﺔ‪:‬‬ ‫ﹼ‬ ‫ﻭﺍﳌﻮﻛﻞ ﻭﺟﻨﺴ ﹼﻴﺔ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ‬ ‫■ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﻮﻛﻴﻞ‬ ‫■ ﺍﻟﺴﻠﻊ ﻭﺍﳌﻨﺘﺠﺎﺕ ﻭﺍﳋﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻤﻠﻬﺎ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ‬ ‫■ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﻮﻛﻴﻞ‬ ‫ﻣﺤﺪﺩﺓ ﻭﻛﻴﻔ ﹼﻴﺔ ﲡﺪﻳﺪﻫﺎ‬ ‫ﻣﺪﺓ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫■‬ ‫ﹼ‬ ‫ﹼ‬ ‫■ ﺍﻟﺘﺰﺍﻡ ﺍﻟﻮﻛﻴﻞ ﺑﺘﻮﻓﻴﺮ ﻗﻄﻊ ﺍﻟﻐﻴﺎﺭ ﻭﺇﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﺼﻴﺎﻧﺔ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ‬ ‫ﻟﻠﺴﻠﻊ ﻭﺍﳌﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﳌﺸﻤﻮﻟﺔ ﺑﺎﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻄﻠﺐ ﺫﻟﻚ‬ ‫ﹼ‬ ‫ﻭﺍﳌﻮﻛﻞ ﻭﻻ ﺗﺘﻌﺎﺭﺽ‬ ‫■ ﺃﻱ ﺷﺮﻭﻁ ﺃﺧﺮﻯ ﻳﺘﹼﻔﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﲔ ﺍﻟﻮﻛﻴﻞ‬ ‫ﻣﻊ ﺃﺣﻜﺎﻡ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ‬ ‫ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻟﻠﺒﺪﺀ‬ ‫ﻳﺴﻤﺢ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭ ﹼﻳﺔ ﻟﻠﻮﻛﻼﺀ ﺍﳌﺴﺠﻠﲔ ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﺑﺎﳌﺸﺎﺭﻛﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭ ﹼﻳﺔ‪ .‬ﻳﺠﺐ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺍﻟﻮﻛﻼﺀ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﲔ ﻓﻲ‬ ‫ﺍﻟﻘﻴﺪ ﺍﺨﻤﻟﺼﺺ ﻟﻬﻢ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﲢﺘﻔﻆ ﺑﻪ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭ ﹼﻳﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ‪.‬‬ ‫ﻣﺴﺠﻼﹰ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻴﺪ‪ ،‬ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ‬ ‫ﺍﳌﺘﻘﺪﻡ ﺑﺎﻟﻄﻠﺐ‬ ‫ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ‬ ‫ﹼ‬ ‫ﹼ‬ ‫ﻗﻄﺮﻱ ﺍﳉﻨﺴ ﹼﻴﺔ ﻭﻋﻤﺮﻩ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﻋﺸﺮﻳﻦ ﺳﻨﺔ‪ .‬ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻣﻘﺪﻡ‬ ‫ﺍﻟﻄﻠﺐ ﺷﺨﺼﺎ ﹰ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭﻳﺎﹰ‪ ،‬ﻓﻴﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺭﺃﺱ ﺍﳌﺎﻝ ﻟﺪﻳﻪ ﻗﻄﺮﻳﺎ ﹰ‬ ‫ﻣﻘﺪﻡ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﺷﺨﺼﺎ ﹰ‬ ‫ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ‪ .‬ﻭﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ‪ ،‬ﻭﺳﻮﺍﺀ ﻛﺎﻥ‬ ‫ﹼ‬ ‫ﻃﺒﻴﻌﻴﺎ ﹰ ﺃﻭ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭﻳﺎﹰ‪ ،‬ﻓﻤﻦ ﺍﳌﻄﻠﻮﺏ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ‬ ‫ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻐﻄﻴﻪ ﺍﺗﻔﺎﻗ ﹼﻴﺔ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﻞ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﺠﺐ ﺃﻻ‬ ‫ﻳﻜﻮﻥ ﻗﺪ ﺳﺒﻖ ﺍﳊﻜﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ ﹰ ﻓﻲ ﺟﺮﳝﺔ ﻣﺨﻠﺔ ﺑﺎﻟﺸﺮﻑ ﺃﻭ‬ ‫ﺍﻷﻣﺎﻧﺔ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻗﺪ ﺭﺩ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭﻩ‪ .‬ﻳﺠﺐ ﺗﻘﺪﱘ ﻃﻠﺐ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﺳﺘﻤﺎﺭﺓ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﻭﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﺗﺸﻤﻞ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ‬ ‫ﺍﻟﺪﺍﻋﻤﺔ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻦ ﻋﻘﺪ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭ ﹼﻳﺔ‪ .‬ﻗﺪ ﻳﺘﻢ‬ ‫ﻃﻠﺐ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﺍﺗﻔﺎﻗ ﹼﻴﺔ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭ ﹼﻳﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑ ﹼﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻋﻠﻰ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟﺒﺖ ﻓﻲ ﻃﻠﺐ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﺧﻼﻝ‬ ‫ﺛﻼﺛﲔ )‪ (30‬ﻳﻮﻣﺎ ﹰ ﻣﻦ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺗﻘﺪﱘ ﺍﻟﻄﻠﺐ‪ .‬ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ‪ ،‬ﻓﺈﻥ ﻟﻠﻮﺯﺍﺭﺓ‬

‫ﻳﺴﻤﺢ ﻗﺎﻧﻮن اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ اﻟﺘﺠﺎر ﻳّﺔ ﻟﻠﻮﻛﻼء‬ ‫اﻟﻤﺴﺠﻠﻴﻦ ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﺑﺎﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ أﻋﻤﺎل اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ‬ ‫اﻟﺘﺠﺎر ﻳّﺔ‪ .‬ﻳﺠﺐ ﺗﺴﺠﻴﻞ اﻟﻮﻛﻼء اﻟﺘﺠﺎرﻳﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻘﻴﺪ اﻟﻤﺨﺼﺺ ﻟﻬﻢ واﻟﺬي ﺗﺤﺘﻔﻆ ﺑﻪ إدارة‬ ‫اﻟﺸﺆون اﻟﺘﺠﺎر ﻳّﺔ ﻓﻲ وزارة ا ﻋﻤﺎل واﻟﺘﺠﺎرة‪.‬‬

‫ﺍﳊﻖ ﻓﻲ ﺭﻓﺾ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﺃﻭ ﲡﺪﻳﺪ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﺍﺳﺘﻨﺎﺩﺍ ﹰ ﺇﻟﻰ ﺃﺳﺒﺎﺏ‬ ‫ﻣﻘﺪﻡ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﺑﺄﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺮﻓﺾ‪.‬‬ ‫ﻣﻌﻘﻮﻟﺔ ﻭﺷﺮﻁ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﺇﺧﻄﺎﺭ‬ ‫ﹼ‬ ‫ﻳﻨﺺ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﲡﺪﻳﺪ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ‬ ‫ﹼ‬ ‫ﻛﻞ ﺳﻨﺘﲔ ﻭﺧﻼﻝ ﺷﻬﺮﻳﻦ ﺑﻌﺪ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺇﻧﺘﻬﺎﺋﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺍﺳﺘﻜﻤﺎﻝ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﺑﺤﺴﺐ ﺍﻷﺻﻮﻝ‪ ،‬ﹸﳝﻨﺢ ﺍﻟﻮﻛﻴﻞ‬ ‫ﺍﳊﻘﻮﻕ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬ ‫■ ﺍﳊﻘﻮﻕ ﺍﳊﺼﺮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﳌﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﺎﻉ ﺃﻭ ﻋﻠﻰ ﺍﳋﺪﻣﺎﺕ‬ ‫ﺍﳌﻘﺪ ﻣﺔ‬ ‫ﹼ‬ ‫■ ﺍﳊﻖ ﻓﻲ ﻋﻤﻮﻟﺔ ﻻ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ ﻧﺴﺒﺘﻬﺎ ‪ 5٪‬ﻣﻦ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﳌﻨﺘﺠﺎﺕ‬ ‫ﺍﳌﺴﺘﻮﺭﺩﺓ‪.‬‬

‫فبراﻳر ‪2013‬‬

‫‪45‬‬


‫ﻗانوﻥ‬

‫اﻋﺜﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﻮﻛﻴﻞ اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ‬ ‫تﹸعتبر أسواق مجلس التعاون الخليجي من اﻷسواق اﻷسرع نمو ﹰا في العالم‪ ،‬وقد لعبﺖ خالل العقد‬ ‫الماﺿي‪ ،‬دور ﹰا كبير ﹰا في زيادة نمو اإلقتصاد العالمي‪ .‬على الرﻏم من اﻷزمة الماليﹼة الحاليﹼة‪ ،‬إال أن ﻫﺬا‬ ‫المجلس يبقى مركﺰ ﹰا لجﺬﺏ اإلستثمارات اﻷجنبيﹼة‪ .‬في سياق متﹼصل بتﺰايد أﻫميﹼة الشركات اﻷجنبيﹼة‪ ،‬يﹸقدم‬ ‫خليفة المسند‪ ،‬الشريك في شركة المسند ورفعﺖ‪ ،‬نصائح للمستثمرين اﻷجانﺐ عن كيفية تسويﻖ‬ ‫سلعهم وخدماتهم من دون اللجﺆ إلى تﺄسيس قانوني في قطر‪.‬‬ ‫ﺗﹸﻌﺘﺒﺮ ﻗﻄﺮ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻷﺻﻐﺮ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻭﺍﳌﺴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺍﳉﻐﺮﺍﻓ ﹼﻴﺔ ﺑﲔ ﺩﻭﻝ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﳋﻠﻴﺠﻲ‪ ،‬ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ‪ ،‬ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﺛﺎﻟﺚ‬ ‫ﺃﻛﺒﺮ ﺑﻠﺪ ﳝﻠﻚ ﺍﺣﺘﻴﺎﻃﻲ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ‪ .‬ﺇﻥ ﻭﻓﺮﺓ ﺍﳌﻮﺍﺭﺩ‬ ‫ﺍﻟﻄﺒﻴﻌ ﹼﻴﺔ ﺇﺿﺎﻓ ﹰﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻨ ﹼﻮﻉ ﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩﻱ‪ ،‬ﺍﻟﺘﺤ ﹼﺮﺭ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ ﻭﺍﻋﺘﻤﺎﺩ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﳊﻮﺍﻓﺰ‪ ،‬ﺗﺘﻴﺢ ﻟﻘﻄﺮ ﺗﻘﺪﱘ ﻓﺮﺹ ﺇﺳﺘﺜﻤﺎﺭﻳﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ‪ .‬ﻭﻗﺪ‬ ‫ﺯﺍﺩﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺮﺹ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﰎ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﻗﻄﺮ ﻹﺳﺘﻀﺎﻓﺔ‬ ‫ﻧﻬﺎﺋ ﹼﻴﺎﺕ ﻛﺄﺱ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻋﺎﻡ ‪.2022‬‬ ‫ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ‪ ،‬ﻳﹸﺴﻤﺢ ﻟﻠﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻌﻈﻢ ﻗﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩ‬ ‫ﹼ‬ ‫ﺍﻷﺟﺎﻧﺐ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻭﻟﻜﻦ ﺑﺸﺮﻁ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺷﺮﻳﻚ ﻗﻄﺮﻱ‬ ‫ﺣﺼﺔ ﻻ ﺗﻘﻞ ﻋﻦ ‪ 51٪‬ﻣﻦ ﺃﺳﻬﻢ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ‪.‬‬ ‫ﳝﻠﻚ ﹼ‬ ‫ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ‪ ،‬ﻓﺈﻥ ﺇﺣﺪﻯ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺘﻄﻠﺐ ﺗﻮﺍﺟﺪ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﺗﺘﺠﺴﺪ ﻓﻲ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭ ﹼﻳﺔ ﺍﻟﺬﻱ‬ ‫ﺍﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ‬ ‫ﹼ‬ ‫ﻳﻨﺺ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﻴﲔ ﻭﻛﻴﻞ ﻗﻄﺮﻱ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻟﺘﺴﻮﻳﻖ ﺍﻟﺴﻠﻊ‬

‫‪44‬‬

‫ﻭﺍﳋﺪﻣﺎﺕ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ‪ .‬ﺗﺴﻤﺢ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭ ﹼﻳﺔ ﻟﻠﺠﻬﺔ ﺍﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺗﺴﻮﻳﻖ ﺑﻀﺎﺋﻌﻬﺎ ﻭﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻬﺎ ﺿﻤﻦ ﻗﻄﺮ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺃﻱ ﻭﺟﻮﺩ ﻓﻌﻠﻲ‬ ‫ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ‪ .‬ﻟﻜﻦ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﻛﻴﻞ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﺃﻥ ﻳﺘﺒﻊ ﺑﺸﻜﻞ ﺗﺎﻡ‬ ‫ﻟﻜﻴﺎﻥ ﺃﻭ ﻓﺮﺩ ﻗﻄﺮﻱ‪.‬‬ ‫ﻳﺘﻢ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺇﺗﻔﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭ ﹼﻳﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ ﲟﻮﺟﺐ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺭﻗﻢ‬ ‫‪) 8/2002‬ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ(‪ ،‬ﺍﳌﺘﻨﺎﺯﻝ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﲡﺎﺭﻳﺔ ﺭﻗﻢ ‪.4/1986‬‬ ‫ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ ﺍﳌﻄﻠﻮﺑﺔ‬ ‫ﻳﻌﲔ‬ ‫ﺍﻟﺘﻲ‬ ‫ﺔ‬ ‫ﻴ‬ ‫ﺍﻻﺗﻔﺎﻗ‬ ‫ﻓﺈﻥ‬ ‫ﺔ‪،‬‬ ‫ﻳ‬ ‫ﺍﻟﺘﺠﺎﺭ‬ ‫ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ‬ ‫ﻗﺎﻧﻮﻥ‬ ‫ﻭﻓﻘﺎ ﹰ ﻟﻠﻤﺎﺩﺓ ‪ 2‬ﻣﻦ‬ ‫ﹼ‬ ‫ﹼ‬ ‫ﹼ‬ ‫ﹰ‬ ‫ﹼ‬ ‫ﹰ‬ ‫ﹰ‬ ‫ﺍﳌﻮﻛﻞ ﻭﻛﻴﻼ ﲡﺎﺭﻳﺎ ﺣﺼﺮﻳﺎ ﻓﻲ ﺇﻗﻠﻴﻢ ﻣﺎ ﻟﺘﻮﺯﻳﻊ ﺍﻟﺴﻠﻊ‬ ‫ﲟﻮﺟﺒﻬﺎ‬ ‫ﻣﺤﺪﺩﺓ ﺩﺍﺧﻞ ﻧﻄﺎﻕ‬ ‫ﻭﺍﳌﻨﺘﺠﺎﺕ ﺃﻭ ﻃﺮﺣﻬﺎ ﻟﻠﺒﻴﻊ ﺃﻭ ﻷﺩﺍﺀ ﺧﺪﻣﺎﺕ‬ ‫ﹼ‬ ‫ﻣﻌﲔ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺑﻬﺪﻑ ﺃﻥ ﻳﻨﺎﻝ ﻣﻜﺎﻓﺌﺔ‪ ،‬ﺗﻌﺘﺒﺮ ﲟﺜﺎﺑﺔ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ‬ ‫ﹼ‬ ‫ﻟﻠﻮﻛﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭ ﹼﻳﺔ‪.‬‬



‫نﺼاﺋﺢ اﻷﻋماﻝ‬

‫ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻚ ﻓﻲ ﺩﻭﺍﻓﻊ ﳒﺎﺣﻬﻢ‪ .‬ﻭﻳﻌﺘﺒﺮﻭﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﻣﻀﻤﻮﻥ‬ ‫ﻓﻴﻘﻮﻣﻮﻥ ﺑﺈﻫﻤﺎﻝ ﺃﻋﻤﺎﻟﻬﻢ‪ ،‬ﻭﻳﺮﻓﻀﻮﻥ ﻣﺜﻼﹰ ﺍﻟﺘﺠﺪﻳﺪ‪ ،‬ﻳﺘﺠﺎﻫﻠﻮﻥ‬ ‫ﺍﻟﺴﻌﻲ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﳌﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﻮﺭ‪.‬‬ ‫ﺍﺨﻤﻟﺎﻃﺮ ﻭﻳﺼﺒﺤﻮﻥ ﺷﺮﺳﲔ ﻓﻲ ﹼ‬ ‫ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺭ ﹼﻭﺍﺩ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻨﺎﺟﺤﲔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﲡﻨﺒﻮﺍ ﺍﻟﻐﻄﺮﺳﺔ‬ ‫ﻭﺍﳌﻠﻞ‪ ،‬ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺭﻳﺘﺸﺎﺭﺩ ﺑﺮﺍﻧﺴﻮﻥ ﻭﺩﻳﻔﻴﺪ ﺑﺎﻛﺎﺭﺩ‪ ،‬ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﺧﺘﺎﺭﺍ ﺃﻥ‬ ‫ﻳﺤﻴﻄﺎ ﺃﻧﻔﺴﻬﻤﺎ ﺑﺎﻟﻨﺎﺱ‪ ،‬ﻭﺍﻋﺘﺮﻓﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺴﺘﻤﺮ ﺑﺠﻬﻮﺩ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ‬ ‫ﻳﻘﺪﻡ ﺇﻧﺘﻘﺎﺩﺍﺕ‬ ‫ﻭﺑﺄﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﳉﻤﺎﻋﻲ‪ .‬ﳝﻜﻦ ﻟﻠﻤﺮﺷﺪ ﺃﻥ ﹼ‬ ‫ﺑﻨﺎﺀﺓ ﺃﻭ ﺣﺘﻰ ﺃﻥ ﻳﺒﻘﻰ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﺎﺩ ﺣﻴﺚ ﻻ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺭﺍﺋﺪ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺃﻥ‬ ‫ﻳﺪﻋﻲ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﻘﻬﺮ ﻛﻤﺎ ﳝﻜﻨﻪ ﺃﻳﻀﺎ ﹰ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻪ ﻹﻳﺠﺎﺩ ﻓﺮﺹ ﺟﺪﻳﺪﺓ‬ ‫ﹼ‬ ‫ﻟﻠﺘﻌﻠﻢ‪ ،‬ﺃﻡ ﻳﻮ ﹼﻓﺮ ﻟﻪ ﻋﻼﺟﺎ ﹰ ﻟﻠﺮﺍﺣﺔ ﺍﻟﻔﻜﺮ ﹼﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﻧﻈﺮﺍ ﹰ ﳊﺪﺍﺛﺔ ﺭﻳﺎﺩﺓ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﳌﻨﻄﻘﺔ ﻧﺴﺒﻴﺎﹰ‪ ،‬ﻓﺈﻥ ﻣﻌﻈﻢ ﺭ ﹼﻭﺍﺩ‬ ‫ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ‪ ،‬ﺿﻤﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﺎﻭﻛﻠﻲ‪ ،‬ﻳﻌﻤﻠﻮﻥ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺘﻲ ﺍﻻﻧﻄﻼﻕ‬ ‫ﻭﺍﻟﻨﻤﻮ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺮاﺣﻞ اﻟﺜﻼث اﻟﺘﻲ ﻳﺨﻮﺿﻬﺎ ر ّواد‬ ‫ا ﻋﻤﺎل ﺿﻤﻦ ﺑﺮاﻣﺞ ا رﺷﺎد‬

‫ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ‬

‫ﺍﻟﺘﺄﺳﻴﺲ‬

‫ﺍﻟﻨﻤﻮ‬

‫ﺑﻌﺪ ﺇﻧﻬﺎﺀ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ‪ ،‬ﺃﺷﺎﺭﺕ ﺑﻴﺎﻧﺎﺕ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻣﺎﻭﻛﻠﻲ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ‪:‬‬ ‫■ ﻳﻨﺘﺞ ﻛﻞ ﺭﺍﺋﺪ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﻳﺘﻠﻘﻰ ﺍﻟﺘﻮﺟﻴﻪ ﻣﻦ ﻣﺎﻭﻛﻠﻲ ﻣﻌﺪﻝ ‪3 – 2‬‬ ‫ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ‪ ،‬ﻭﻳﺒﺪﻭ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﲡﺎﻩ ﺳﻴﻮﺍﺻﻞ ﻣﺴﺎﺭﻩ‪.‬‬ ‫■ ﻳﻨﺼﺢ ‪ 90%‬ﻣﻦ ﺭ ﹼﻭﺍﺩ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺮ ﹼﻭﺍﺩ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﺑﺎﺧﺘﺒﺎﺭ ﲡﺮﺑﺔ‬ ‫ﻣﺎﻭﻛﻠﻲ ﻟﻺﺭﺷﺎﺩ‬ ‫■ ﻳﻘﻮﻝ ‪ 80%‬ﻣﻦ ﺍﻟﺮ ﹼﻭﺍﺩ ﺇﻥ ﺍﻟﺘﻮﺟﻴﻪ ﺳﺎﻋﺪﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﺜﻘﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺻﻨﻊ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﻹﺩﺍﺭﺓ ﺃﻋﻤﺎﻟﻬﻢ‬ ‫■ ﻳﺸﻴﺮ ‪ 80%‬ﻣﻦ ﺍﻟﺮ ﹼﻭﺍﺩ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻬﻢ ﻳﺮﻏﺒﻮﻥ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﻋﻼﻗﺔ‬ ‫ﺍﻟﺘﻮﺟﻴﻪ ﻣﻊ ﻣﺎﻭﻛﻠﻲ ﺑﻌﺪ ﺇﻧﺘﻬﺎﺀ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻹﺭﺷﺎﺩ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﻤﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺪﺍﺭ ﺍﻟﺴﻨﺔ‬ ‫■ ﻳﻘﻮﻝ ‪ 75٪‬ﻣﻦ ﺍﻟﺮ ﹼﻭﺍﺩ ﺇﻥ ﻣﺮﺷﺪﻫﻢ ﺍﳋﺎﺹ ﻗﺪ ﺳﺎﻋﺪﻫﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺼﺪﻱ ﺍﻟﺸﻜﻮﻙ ﺍﻟﺸﺨﺼ ﹼﻴﺔ ﻓﻲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺃﻋﻤﺎﻟﻬﻢ ﻛﻤﺎ ﺳﺎﻋﺪﻫﻢ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻓﻬﻢ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﻧﻘﻞ ﺃﻋﻤﺎﻟﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻨﻤﻮ ﺍﳌﻘﺒﻠﺔ‬ ‫■ ﻳﻘﻮﻝ ‪ 70%‬ﻣﻦ ﺍﻟﺮ ﹼﻭﺍﺩ ﺇﻧﻬﻢ ﻳﺮﻏﺒﻮﻥ ﻓﻲ ﺃﻥ ﻳﺼﺒﺤﻮﺍ ﻣﺮﺷﺪﻳﻦ‬ ‫ﻟﺪﻯ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻣﺎﻭﻛﻠﻲ ﺃﻭ ﺃﻥ ﻳﺮﺷﺪﻭﺍ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﻣﺠﺘﻤﻌﻬﻢ‬ ‫ﻛﻨﺘﻴﺠﺔ ﻟﺘﺠﺮﺑﺘﻬﻢ ﻣﻊ ﻣﺎﻭﻛﻠﻲ‬ ‫ﻭﺳﻌﻮﺍ ﻧﻄﺎﻕ ﺗﻘﺪﱘ‬ ‫ﺃﻧﻬﻢ‬ ‫■ ﻳﺸﻴﺮ ‪ 50%‬ﻣﻦ ﺍﻟﺮ ﹼﻭﺍﺩ ﺇﻟﻰ‬ ‫ﹼ‬ ‫ﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻬﻢ ﻭﻗﺎﺋﻤﺔ ﻋﻤﻼﺋﻬﻢ ﻛﻤﺎ ﺃﺑﺮﻣﻮﺍ ﺍﳌﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻘﻮﺩ ﲢﺖ‬ ‫ﺍﳌﻘﺪﻡ ﻣﻦ ﻣﺎﻭﻛﻠﻲ ﻭﻫﻢ ﻳﺘﻮ ﹼﻗﻌﻮﻥ ﺍﺭﺗﻔﺎﻋﺎ ﹰ ﺑﺎﻷﺭﺑﺎﺡ‬ ‫ﺇﺷﺮﺍﻑ ﺍﻹﺭﺷﺎﺩ‬ ‫ﹼ‬ ‫ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﳌﺎﻟ ﹼﻴﺔ ﺍﳌﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﺎﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ‪.‬‬ ‫ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ‪ ،‬ﻻ ﻳﺴﺘﻔﻴﺪ ﺭ ﹼﻭﺍﺩ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻭﺣﺪﻫﻢ ﻣﻦ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺍﻹﺭﺷﺎﺩ ﻫﺬﻩ‪ ،‬ﺇﳕﺎ‬ ‫ﻳﺴﺘﻔﻴﺪ ﺍﳌﺮﺷﺪﻭﻥ ﺃﻳﻀﺎ ﹰ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﻣﻬﺎﺭﺍﺗﻬﻢ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩ ﹼﻳﺔ ﻭﺗﻄﻮﻳﺮﻫﺎ‪.‬‬ ‫ﺗﹸﻌﺘﺒﺮ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻢ ﺃﻳﻀﺎ ﹰ ﻓﺘﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﻭﺍﻹﻛﺘﺸﺎﻑ ﺍﻟﺬﺍﺗﻲ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﺮﺷﺪﻳﻦ‪ ،‬ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺘﺞ ﻓﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺍﺕ ﺍﳉﺪﻳﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ‬ ‫ﳝﻜﻦ ﺗﻄﺒﻴﻘﻬﺎ ﻓﻲ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﺠﻤﻟﺎﻻﺕ ﺿﻤﻦ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﺸﺨﺼ ﹼﻴﺔ ﻭﺍﳌﻬﻨ ﹼﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺍﻻﻧﺘﻬﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ‪:‬‬ ‫■ ﻗﺎﻝ ‪ 90%‬ﻣﻦ ﺍﻟﺮ ﹼﻭﺍﺩ ﺇﻧﻬﻢ ﻳﺴﻌﻮﻥ ﻟﻨﻴﻞ ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﻓﺮﺹ‬ ‫ﺍﻹﺭﺷﺎﺩ ﻓﻲ ﺍﳌﺴﺘﻘﺒﻞ‬ ‫‪42‬‬

‫ﻣﻊ ﺗﺮﻛﻴﺰ ﺧﺎص ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺮق ا وﺳﻂ‪ ،‬ﺗﺆﻣﻦ‬ ‫ﻣﺎوﻛﻠﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺮﺷﺪﻳﻦ اﻟﻤﺪ ر ّﺑﻴﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫إﻟﻬﺎم ودﻋﻢ أﺻﺤﺎب اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ وﺗﻤﻜﻴﻨﻬﻢ ﻣﻦ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ أﻋﻤﺎﻟﻬﻢ وﺟﻬﻮدﻫﻢ اﻟﺸﺨﺼﻴّﺔ‬

‫■ ﻗﺎﻝ ‪ 80٪‬ﻣﻦ ﺍﻟﺮ ﹼﻭﺍﺩ ﺇﻥ ﲡﺮﺑﺘﻬﻢ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻔﻴﺪﺓ ﺟﺪﺍﹰ‪ ،‬ﻭﺃﻧﻬﻢ‬ ‫ﻳﻨﺼﺤﻮﻥ ﺍﳌﻌﻨﻴﲔ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﺑﺨﻮﺽ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ‬ ‫■ ﻗﺎﻝ ‪ 80٪‬ﻣﻦ ﺍﻟﺮ ﹼﻭﺍﺩ ﺇﻥ ﻣﺸﺎﺭﻛﺘﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺳﺎﻫﻤﺖ ﻓﻲ‬ ‫ﲢﺴﲔ ﻣﻬﺎﺭﺍﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﺘﻤﺎﻉ ﻟﻼﺧﺮﻳﻦ ﻭﺗﻔﻬﻤﻬﻢ‬ ‫■ ﻗﺎﻝ ‪ 55%‬ﻣﻦ ﺍﻟﺮ ﹼﻭﺍﺩ ﺇﻥ ﺍﳌﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻛﺘﺴﺒﻮﻫﺎ‪ ،‬ﻣﻔﻴﺪﺓ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺤﻴﻄﻬﻢ ﺍﳌﻬﻨﻲ‪ ،‬ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﹼ‬ ‫ﻛﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻼﺀ ﻭﺍﳌﻮﻇﻔﲔ‬ ‫ﻭﺍﻟﻌﻤﻼﺀ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺍﺿﺢ ﺃﻥ ﻓﺮﺹ ﺍﻟﻨﻤﻮ ﻭﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﺗﺰﺩﺍﺩ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﺘﻮﺟﻴﻪ‬ ‫ﺍﻟﻼﺯﻡ ﻭﺍﳌﺘﲔ ﻟﺮ ﹼﻭﺍﺩ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ‪.‬‬ ‫ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ‪ ،‬ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻔﻮﺍﺋﺪ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ ﺩﻋﻢ ﺭﻭﺡ ﺍﳌﺒﺎﺩﺭﺓ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﲔ ﻳﺴﻤﺢ‬ ‫ﺍﻹﺭﺷﺎﺩ ﺑﺘﻄﻮﻳﺮ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻨﻤﺎﺫﺝ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩ ﹼﻳﺔ ﻭﻳﺴﻬﹼ ﻞ ﺗﻄﺒﻴﻘﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻳﹸﻌ ﹼﺮﻑ ﺗﻮﻧﻲ ﺑﻴﺮﻱ‪ ،‬ﻣﺆﺳﺲ ﻣﺎﻭﻛﻠﻲ ﻭﻋﻀﻮ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻨﺎﺀ‪ ،‬ﻣﻔﻬﻮﻡ‬ ‫ﺑﺤﺪ ﺫﺍﺗﻬﺎ“‪ .‬ﻭﻳﻀﻴﻒ‪،‬‬ ‫ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺑﺎﻟﻘﻮﻝ‪” :‬ﺗﻘﺪﱘ ﺍﳋﺪﻣﺎﺕ ﻫﻮ ﻗﻴﺎﺩﺓ‬ ‫ﹼ‬ ‫ﺃﻗﺪﻡ ﻟﻚ ﺍﳋﺪﻣﺎﺕ ﻭﺗﺘﺒﻌﻨﻲ‪ ،‬ﻓﻌﻨﺪﻫﺎ ﺃﺻﺒﺢ ﻗﺎﺋﺪﺍ ﹰ‪ .‬ﺇﻥ ﺃﺭﻭﻉ‬ ‫”ﺣﲔ ﹼ‬ ‫ﻳﻘﺪﻣﻬﺎ ﻟﻶﺧﺮﻳﻦ ﻫﻲ ﺗﻜﺮﻳﺲ ﻭﻗﺘﻪ ﻟﻬﻢ ﺑﻬﺪﻑ‬ ‫ﻫﺪ ﹼﻳﺔ ﳝﻜﻦ ﻟﻠﻤﺮﺀ ﺃﻥ ﹼ‬ ‫ﺇﺭﺷﺎﺩﻫﻢ‪ .‬ﻭﻣﻦ ﻻ ﳝﻜﻨﻪ ﺇﺭﺷﺎﺩ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ‪ ،‬ﻟﻦ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ“‪.‬‬


‫ﺃﻋﻤﺎﻟﻬﻢ ﻭﺟﻬﻮﺩﻫﻢ ﺍﻟﺸﺨﺼ ﹼﻴﺔ‪ .‬ﻭﻳﺘﻢ ﺫﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻣﺘﺪﺍﺩ ﺍﻟﺴﻨﺔ‪،‬‬ ‫ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺘﻮﻇﻴﻒ‪ ،‬ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ‪ ،‬ﻭﺭﺑﻂ ﺍﳌﺮﺷﺪﻳﻦ ﺑﺮ ﹼﻭﺍﺩ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻓﻲ ﻋﻼﻗﺎﺕ‬ ‫ﺗﻮﺟﻴﻬ ﹼﻴﺔ ﲡﺎﺭ ﹼﻳﺔ‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻔﺮﻳﺪﺓ ﻭﺑﺮﺍﻣﺞ ﺍﻹﺭﺷﺎﺩ ﺍﻟﺘﻲ‬ ‫ﻻ ﻣﺜﻴﻞ ﻟﻬﺎ‪ .‬ﺗﺴﻌﻰ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻣﺎﻭﻛﻠﻲ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ‬ ‫ﺍﻟﺘﻮﺟﻴﻬ ﹼﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﺸﺠﻴﻊ ﺍﻟﻨﻤﻮ ﺍﻟﺪﺍﺋﻢ ﻟﻸﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭ ﹼﻳﺔ ﻓﻀﻼﹰ ﻋﻦ‬ ‫ﺍﻟﺘﻨﻤ ﹼﻴﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋ ﹼﻴﺔ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﹼﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﻨﺬ ﺇﻃﻼﻗﻬﺎ‪ ،‬ﺃﺟﺮﺕ ﻣﺎﻭﻛﻠﻲ ‪ 30‬ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﺎ ﹰ ”ﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﻣﺎﻭﻛﻠﻲ‬ ‫ﻟﻺﺭﺷﺎﺩ“ ﻓﻲ ﹼ‬ ‫ﻛﻞ ﻣﻦ ﺍﻷﺭﺩﻥ‪ ،‬ﻟﺒﻨﺎﻥ‪ ،‬ﺳﻮﺭﻳﺎ‪ ،‬ﻓﻠﺴﻄﲔ‪ ،‬ﺍﳉﺰﺍﺋﺮ‪،‬‬ ‫ﻭﺍﳌﻤﻠﻜﺔ ﺍﳌﺘﺤﺪﺓ‪ .‬ﻓﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪ ،2012‬ﺃﻃﻠﻘﺖ ﻣﺎﻭﻛﻠﻲ ﺃﻭﻝ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ‪ ،‬ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﺷﺮﻳﻜﺘﻬﺎ ﺍﶈﻠ ﹼﻴﺔ ”ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻗﻄﺮ“‪.‬‬ ‫ﻭﻗﺪ ﺷﻬﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ ﺑﺮﻭﺩﺑﻨﺖ ﻧﻮﺭﻣﺎﻥ ﻭﻣﺮﻛﺰ‬ ‫ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋ ﹼﻴﺔ )‪ ،(SDC‬ﺷﺮﺍﻛﺔ ﺑﲔ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﺭﺟﺎﻝ ﺃﻋﻤﺎﻝ‬ ‫ﻣﻌﻈﻤﻬﻢ ﻗﻄﺮﻳﻮﻥ ﻭﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﻣﺮﺷﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﻗﻄﺮ‪ ،‬ﺍﻷﺭﺩﻥ‪ ،‬ﻣﺼﺮ‪،‬‬ ‫ﺍﻟﻬﻨﺪ‪ ،‬ﺍﳒﻠﺘﺮﺍ ﻭﺍﻳﺮﻟﻨﺪﺍ‪ ،‬ﻳﺘﻤﺘﻌﻮﻥ ﺑﻜﻔﺎﺀﺍﺕ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻭﻟﺪﻳﻬﻢ ﺧﺒﺮﺓ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ ﻭﺷﻤﺎﻝ ﺍﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻟﺰﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﻨﻤ ﹼﻮ ﻭﻣﻌﺪﻝ ﳒﺎﺡ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﳌﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ‬ ‫ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﻭﺍﳌﺘﻮﺳﻄﺔ‪ ،‬ﺃﺟﺮﺕ ﻣﺎﻭﻛﻠﻲ ﺛﻼﺛﺔ ﺑﺮﺍﻣﺞ‬ ‫ﹼ‬ ‫ﺗﺮﻛﺰ ﻋﻠﻰ ﺇﺭﺷﺎﺩ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﳌﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ‪ ،‬ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺼﺮ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﺻﻠﺘﻚ ﻭﺟﻤﻌ ﹼﻴﺔ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻹﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﻭﻓﻲ ﺍﻷﺭﺩﻥ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺔ ﺍﻷﻫﻠﻲ ﻟﻠﺘﺄﺟﻴﺮ ﺍﻟﺘﻤﻮﻳﻠﻲ‪ ،‬ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ‬ ‫ﻟﻠﺒﻨﻚ ﺍﻷﻫﻠﻲ ﺍﻷﺭﺩﻧﻲ‪ .‬ﹼ‬ ‫ﲤﻜﻨﺖ ﻣﺎﻭﻛﻠﻲ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻛﻞ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ‬ ‫ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺭﺑﻂ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 250‬ﻣﺮﺷﺪﺍ ﹰ ﻣﻊ ‪ 220‬ﻣﺴﺆﻭﻻ ﹰ‬ ‫ﻋﻦ ﺍﳌﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﳉﺪﻳﺪﺓ ﻭﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﻤﻮ ﺗﺪﺭﻳﺠﻴﺎ ﹰ ﻭ ‪ 30‬ﻣﺴﺆﻭﻻ ﹰ‬ ‫ﻋﻦ ﺍﳌﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ‪ .‬ﻭﻓﻲ ﻋﺎﻡ ‪ 2012‬ﺗﻀﺎﻋﻒ ﺣﺠﻢ ﺧﺮﻳﺠﻲ‬ ‫ﻣﺎﻭﻛﻠﻲ‪ ،‬ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻵﻥ ‪.540‬‬ ‫ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ‪ ،‬ﻧﺎﻟﺖ ﻣﺎﻭﻛﻠﻲ ﺟﺎﺋﺰﺓ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺭﺍﺷﺪ ﻟﺪﻋﻢ‬ ‫ﻛﻨﺘﻴﺠﺔ ﻟﻬﺬﺍ‬ ‫ﹼ‬ ‫ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻋﻦ ﺃﻓﻀﻞ ﺷﺒﻜﺔ ﺗﻮﺟﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ ‪.2012‬‬ ‫ﻣﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﺘﻮﺟﻴﻪ؟‬ ‫ﺗﺸﻴﺮ ﻛﺎﺛﻠﲔ ﺑﻴﺮﻱ‪ ،‬ﻣﺪﻳﺮﺓ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﻟﺪﻭﻝ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ‬ ‫ﺍﳋﻠﻴﺠﻲ ﻭﺷﻤﺎﻝ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻟﺪﻯ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻣﺎﻭﻛﻠﻲ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ”ﺍﳌﺮﺷﺪ ﻫﻮ‬ ‫ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻒ ﻗﺮﺑﻚ ﻓﻲ ﻋﻼﻗﺔ ﻭﻃﻴﺪﺓ ﻭﻳﻌﻤﻞ ﻣﻌﻚ ﺑﻬﺪﻑ‬ ‫ﺃﻥ ﹼ‬ ‫ﳝﻜﻨﻚ ﻣﻦ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻗﺪﺭﺍﺗﻚ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩ ﹼﻳﺔ‪ ،‬ﺁﺧﺬﺍ ﹰ ﺑﻌﲔ ﺍﻹﻋﺘﺒﺎﺭ ﻗﺎﺑﻠ ﹼﻴﺔ‬ ‫ﺻﻨﻊ ﺍﻟﻌﻤﻠ ﹼﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ‪ .‬ﻳﻘﻮﻡ ﺑﺬﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻛﻤﺴﺘﻤﻊ‪،‬‬ ‫ﻭﺻﺪﻳﻖ ﻻ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻚ ﻣﺎ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻪ ﺇﳕﺎ ﻳﺰ ﹼﻭﺩﻙ ﺑﺎﻟﻄﻤﻮﺡ ﻭﺍﻷﻣﻞ‬ ‫ﻭﻳﻌﻄﻴﻚ ﺩﺍﻓﻌﺎ ﹰ ﻟﻼﺳﺘﻤﺮﺍﺭ“‪.‬‬

‫■ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻹﻧﻄﻼﻕ‪ ،‬ﻫﻲ ﺍﳌﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻨﺘﻘﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﺍﻟﺘﺼ ﹼﻮﺭ ﺇﻟﻰ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻹﻧﻄﻼﻕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﹸﻌﺮﻑ ﺃﻳﻀﺎ ﹰ ﺑـ“ﻋﺼﺎﺀ ﺍﻟﻬﻮﻛﻲ“‪.‬‬ ‫ﻳﺘﻄ ﹼﻠﺐ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﳌﺮﺣﻠﺔ ﺍﻹﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑﻌﻮﺍﻣﻞ ﻏﻴﺮ ﻣﻠﻤﻮﺳﺔ‬ ‫ﻳﻠﺨﺺ‬ ‫ﻣﺜﻞ ﻗﺪﺭﺓ ﺭﺍﺋﺪ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ‪ ،‬ﻣﺮﻛﺰﻩ ﻭﻣﻬﺎﺭﺍﺗﻪ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋ ﹼﻴﺔ‪ .‬ﻫﺬﺍ ﹼ‬ ‫ﻣﺎ ﻳﺪﻋﻮﻩ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ”ﺭﺃﺱ ﺍﳌﺎﻝ ﺍﻟﺒﺸﺮﻱ“‪ ،‬ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﺴﺎﻭﻯ ﻟﺪﻯ ﺗﻄﺒﻴﻘﻪ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺭﻳﺎﺩﺓ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ‪ ،‬ﻣﻊ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴ ﹼﻴﺔ ﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﺍﺨﻤﻟﺎﻃﺮ ﺑﺪ ﹼﻗﺔ‬ ‫ﺑﺪ ﻣﻦ ﻭﺟﻮﺩ‬ ‫ﻭﻻﺗﺨﺎﺫ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ‪ .‬ﻟﺬﻟﻚ‪ ،‬ﻓﻼ ﹼ‬ ‫ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺜﻘﺔ‪ ،‬ﺍﻟﻮﻋﻲ ﻭﺍﳊﻜﻢ ﺍﻟﺬﺍﺗﻲ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﻣﻬﺎﺭﺍﺕ‬ ‫ﺃﺳﺎﺳ ﹼﻴﺔ‪ .‬ﻛﻤﺎ ﻳﺴﺎﻫﻢ ﺗﻮﺍﺟﺪ ﺻﺎﺣﺐ ﻋﻤﻞ ﺫﻱ ﺧﺒﺮﺓ ﺃﻭ ﺧﺒﻴﺮ‬ ‫ﻣﺪﺭﺏ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺒﻜﻢ ﺑﺘﻮﺟﻴﻪ ﻭﺗﻄﻮﻳﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺪﺭﺍﺕ ﻭﻳﺴﺎﻋﺪﻛﻢ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﹼ‬ ‫ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳ ﹼﺎﺕ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺨﺘﻠﻒ‪.‬‬ ‫■ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻨﻤﻮ‪ ،‬ﻫﻲ ﺍﳌﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻨﺘﻘﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﻦ ﺣ ﹼﻴﺰ‬ ‫ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻄ ﹼﻮﺭ ﺍﳌﺴﺘﻤﺮ‪ .‬ﺗﹸﻌﺘﺒﺮ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﳕﻮ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻛﻈﺎﻫﺮﺓ‬ ‫ﻣﻮﺛﻘﺔ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﻋﻠﻤﺎ ﹰ ﺩﻗﻴﻘﺎ ﹰ‪ .‬ﻭﻣﻊ ﳕﺎﺫﺝ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻭﺍﲡﺎﻫﺎﺕ‬ ‫ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﳉﺪﻳﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻐ ﹼﻴﺮ ﺣﺎﻟﺔ ﳕﻮﺫﺝ ﺍﻟﻨﻤﻮ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ‪ ،‬ﻓﺈﻥ‬ ‫ﹼ‬ ‫ﺍﳌﺆﻛﺪ ﻫﻮ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﳌﺮﺣﻠﺔ ﲡﻠﺐ ﻟﺮﺟﺎﻝ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ‬ ‫ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ‬ ‫ﺣﺪ ﺳﻮﺍﺀ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺗﻐ ﹼﻴﺮ ﺃﻋﻤﺎﻟﻬﻢ‪ .‬ﻳﻔﺸﻞ‬ ‫ﺍﳌﻜﺎﻓﺂﺕ ﻭﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﹼ‬ ‫ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﳌﺸﺎﺭﻳﻊ ﻓﻲ ﺃﺧﺬ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺍﻹﻋﺘﺒﺎﺭ‪ ،‬ﻭﲟﺠﺮﺩ ﺃﻥ‬ ‫ﻳﺒﺪﺃﻭﺍ ﺑﺠﻨﻲ ﺍﻷﺭﺑﺎﺡ‪ ،‬ﻓﺘﺨﺘﻠﻒ ﺍﳌﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﳌﻄﻠﻮﺑﺔ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ‬ ‫ﺍﺧﺘﻼﻓﺎ ﺟﻮﻫﺮﻳﺎ ﹰ ﻋﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﳌﻄﻠﻮﺑﺔ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻹﻧﻄﻼﻕ‪ .‬ﳝﻜﻦ‬ ‫ﻟﻠﻤﺮﺷﺪ ﺃﻥ ﻳﺴﺎﻋﺪ ﺭﺍﺋﺪ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻧﻘﺎﻁ ﺍﻟﻘﹼ ﻮﺓ ﻭﺍﻟﻀﻌﻒ‬ ‫ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻤﺘﹼﻊ ﺑﻬﺎ ﻭﻋﻠﻰ ﲢﺪﻳﺪ ﺍﻟﻘﻴﻮﺩ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺠﻮﺯ ﻓﺮﺿﻬﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭ ﹼﻳﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ ﻳﺼﻌﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﳌﺮﺀ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ‬ ‫ﺍﻟﺬﺍﺗﻲ ﲟﻔﺮﺩﻩ‪ .‬ﻭﻗﺪ ﻳﺴﺎﻋﺪﻩ ﺍﳌﺮﺷﺪ ﺃﻳﻀﺎ ﹰ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺃﻧﻪ ﻗﺪ ﻻ‬ ‫ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻷﻧﺴﺐ ﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ‪.‬‬ ‫■ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ‪ ،‬ﻭﻫﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻳﺼﻌﺐ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺑﺤﻴﺚ ﺃﻧﻪ‬ ‫ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻳﻨﺠﺢ ﺭﺍﺋﺪ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻓﻲ ﺇﲤﺎﻡ ﺍﳌﺮﺣﻠﺘﲔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺘﲔ‪ ،‬ﻳﺼﻞ ﺇﻟﻰ‬ ‫ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﻦ ”ﺍﻟﻐﻄﺮﺳﺔ“ ﺃﻭ ”ﺍﻟﺘﻜﺒﺮ“‪ .‬ﻋﻨﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻘﻄﺔ‪ ،‬ﻳﺼﺒﺢ ﻛﻞ‬ ‫ﻣﺎ ﻳﻄﻤﺢ ﺇﻟﻴﻪ ﺭ ﹼﻭﺍﺩ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻣﻌ ﹼﺮﺿﺎ ﹰ ﻟﻠﺨﻄﺮ‪ ،‬ﻷﻧﻬﻢ ﻳﻔﻘﺪﻭﻥ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ‬

‫الﺪﻭﻝ التي ﺗشملﻬا ﺑرامﺞ ماﻭكلي‬

‫ﳌﺎﺫﺍ ﻫﻮ ﺑﺎﻟﻎ ﺍﻷﻫﻤﻴﹼﺔ؟‬ ‫ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺴﻴﺮﺓ ﺭﻳﺎﺩ ﹼﻳﺔ ﻳﺨﻮﺿﻬﺎ ﺭﺟﻞ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ‪ ،‬ﻳﻨﻤﻮ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻤﻠﻪ‬ ‫ﳌﺪﻯ ﺍﳊﻴﺎﺓ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻹﺷﺮﺍﻑ ﻭﺍﻟﺘﻮﺟﻴﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺎﻟﻪ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗﻜﻮﻥ‬ ‫ﲡﺮﺑﺔ ﻳﺴﺘﺮﺷﺪ ﺑﻬﺎ ﺭﺟﻞ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻧﻔﺴﻪ‪ .‬ﻭﻛﻨﺘﻴﺠﺔ ﻟﺬﻟﻚ‪،‬‬ ‫ﻏﺎﻟﺒﺎ ﹰ ﻣﺎ ﻳﺘﻄ ﹼﻠﺐ ﺇﺗﻘﺎﻥ ﺭﻳﺎﺩﺓ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﳌﺮﻭﺭ ﲟﺮﺍﺣﻞ ﻣﺘﻤ ﹼﻴﺰﺓ‬ ‫ﻟﻠﻨﻤﻮ ﻭﺍﻟﺘﻄ ﹼﻮ ﺭ‪.‬‬ ‫ﺇﻥ ﺍﳌﺮﺍﺣﻞ ﺍﻟﺜﻼﺙ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺻﻌﻮﺑﺔ‪ ،‬ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺎﻭﻛﻠﻲ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺭﺍﺋﺪ‬ ‫ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﺠﺆ ﺇﻟﻰ ﻣﺮﺷﺪ ﺑﺎﺭﻉ‪ ،‬ﻫﻲ ﺍﻟﺘﺎﻟ ﹼﻴﺔ‪:‬‬ ‫فبراﻳر ‪2013‬‬

‫‪41‬‬


‫نﺼاﺋﺢ اﻷﻋماﻝ‬

‫ﻋﻠﻴﻚ أن ﺗﻌﺮف!‬ ‫تعتبر مﺆسسة ماوكلي أن التوجيه ﻫو ”ما يﹸقال لك من قبل أحد اﻷشخاص وليس بالﻀرورة ما تﹸريد أن‬ ‫تسمعه إنما ما تحتاﺝ أن تعرفه“‪ .‬على أساﺱ المبادرات الواسعة لمﺆسسة ماوكلي في منطقة الشرق‬ ‫اﻷوسﻂ‪ ،‬تطلعنا كاثلين بيرﻱ‪ ،‬مديرة اﻷعمال التجارية لدول مجلس التعاون الخليجي وشمال أفريقيا لدﻯ‬ ‫مﺆسسة ماوكلي على أﻫميﹼة وقدرة التوجيه‪.‬‬

‫ﻳﺒﻠﻎ ﻣﻌﺪﻝ ﺍﻟﺒﻄﺎﻟﺔ ﺑﲔ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ‬ ‫ﻭﺷﻤﺎﻝ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺣﺎﻟﻴﺎﹰ‪) 27٪ ،‬ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﺘﺮﺍﻭﺡ ﺃﻋﻤﺎﺭﻫﻢ ﺑﲔ ‪18-35‬‬ ‫ﺑﺪ‬ ‫ﺳﻨﺔ( ﻭﻫﻮ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﻋﺎﳌﻴﺎﹰ‪ ،‬ﻭ ﻟﻸﺳﻒ‪ ،‬ﻳﺰﺩﺍﺩ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺳﻮﺀﺍ ﹰ‪ .‬ﻻ ﹼ‬ ‫ﻣﻦ ﺗﺄﻣﲔ ‪ 80 - 50‬ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻓﺮﺻﺔ ﻋﻤﻞ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻌﺸﺮ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺍﳌﻘﺒﻠﺔ‬ ‫ﻟﻠﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺍﳌﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﺍﳊﺎﻟ ﹼﻴﺔ ﻟﻠﺒﻄﺎﻟﺔ‪ ،‬ﻭﻫﺬﺍ ﻳﺘﻄ ﹼﻠﺐ ﺯﻳﺎﺩﺓ‬ ‫ﻧﺴﺒﺔ ﻓﺮﺹ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﳌﺘﺎﺣﺔ ‪) 40٪‬ﻣﺮﺍﻗﺐ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩ ﹼﻳﺔ‪ ،‬ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ‬ ‫‪ ،(2012‬ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺼﻌﺐ ﲢﻘﻴﻘﻪ‪.‬‬

‫ﻛﺎﺛﻠﲔ ﺑﻴﺮﻱ ﻫﻲ ﻣﺪﻳﺮﺓ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭ ﹼﻳﺔ ﻟﺪﻭﻝ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﳋﻠﻴﺠﻲ ﻭﺷﻤﺎﻝ‬ ‫ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻭﻣﺪﻳﺮﺓ ﺍﻟﺘﺴﻮﻳﻖ ﻭﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ ﻟﺪﻯ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻣﺎﻭﻛﻠﻲ‪ .‬ﺣﺎﺯﺕ ﻛﺎﺛﻠﲔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺷﻬﺎﺩﺓ ﺍﻟﺒﻜﺎﻟﻮﺭﻳﻮﺱ ﻓﻲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻭﺍﳉﻮﺩﺓ ﻣﻦ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻧﻮﺗﻨﻐﻬﺎﻡ ﺗﺮﻧﺖ‬ ‫ﻟﻸﻋﻤﺎﻝ‪ ،‬ﻭﺷﺎﺭﻛﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺩﻭﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤ ﹼﻴﺔ ﻓﻲ ﻛﻠﻴﺔ ﻭﺍﺭﺗﻮﻥ ﻹﺩﺍﺭﺓ‬ ‫ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ‪ ،‬ﻛﻠﻴﺔ ﻛﻮﻟﻮﻣﺒﻴﺎ ﻟﻸﻋﻤﺎﻝ‪ ،‬ﻭﻛﻠﻴﺔ ﺳﺘﻴﺮﻥ ﻟﻸﻋﻤﺎﻝ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ﻧﻴﻮﻳﻮﺭﻙ‬ ‫ﻭﺟﺎﻣﻌﺔ ‪ .INSEAD‬ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻋﻤﻠﺖ ﺿﻤﻦ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﻭﺷﺮﻛﺎﺕ ﻣﺒﺘﺪﺋﺔ‪ ،‬ﺃﺻﺒﺤﺖ‬ ‫ﻭﺍﳌﺘﻮﺳﻄﺔ ﻭﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻌﻲ ﺑﻘ ﹼﻮﺓ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ‬ ‫ﹼ‬ ‫ﻳﻮﺍﺟﻬﻬﺎ ﹼ‬ ‫ﻛﻞ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﻭﺭ ﹼﻭﺍﺩ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻟﺪﻯ ﺇﻋﺪﺍﺩ ﻭﺗﻄﻮﻳﺮ ﺃﻋﻤﺎﻟﻬﻢ‪،‬‬ ‫ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﻋﻦ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﻟﺘﻮﺟﻴﻪ ﻭﻓﻮﺍﺋﺪﻩ‪ .‬ﳝﻜﻨﻜﻢ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ‬ ‫ﻛﺎﺛﻠﲔ ﻋﺒﺮ ﺑﺮﻳﺪﻫﺎ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ‪.kathleen.bury@mowgli.org.uk :‬‬

‫‪40‬‬

‫ﻫﻨﺎﻙ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺭﺋﻴﺴ ﹼﻴﺔ ﳌﻮﺍﺟﻬﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺤﺪﻱ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻭﻫﻲ ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼﻝ ﺣﻀﺎﻧﺔ‪ ،‬ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻭﺩﻋﻢ ﺭﻳﺎﺩﺓ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﳌﺴﺘﺪﺍﻣﺔ ﻭﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ‬ ‫ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﻭﺍﳌﺘﻮﺳﻄﺔ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﺍﻷﺳﺎﺳ ﹼﻴﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﻬﻴﺌﺔ ﺑﻴﺌﺔ ﻣﺆﺍﺗﻴﺔ ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﳌﺸﺎﺭﻳﻊ‬ ‫ﺍﳋﺎﺻﺔ‪ ،‬ﻫﻲ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬ ‫■ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻷﻃﺮ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤ ﹼﻴﺔ‬ ‫■ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﺘ ﹼﻴﺔ‬ ‫■ ﺍﳊﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺱ ﺍﳌﺎﻝ‬ ‫■ ﺍﳊﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻣﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﻭﺍﻟﺘﻮﺟﻴﻪ ﺍﳌﻨﺎﺳﺒﺔ‬ ‫ﻭﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﳌﻨﻄﻠﻖ‪ ،‬ﺗﺄﺳﺴﺖ ﻣﺎﻭﻛﻠﻲ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ ‪.2008‬‬ ‫ﻋﺪ ﺓ ﺟﻮﺍﺋﺰ‪ ،‬ﻫﻲ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﻟﻺﺭﺷﺎﺩ‬ ‫ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻣﺎﻭﻛﻠﻲ ﺍﳊﺎﺋﺰﺓ ﻋﻠﻰ ﹼ‬ ‫ﻣﻘ ﹼﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﳌﻤﻠﻜﺔ ﺍﳌﺘﹼﺤﺪﺓ‪ ،‬ﺗﺴﻌﻰ ﺇﻟﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻹﺭﺷﺎﺩ ﺑﻬﺪﻑ‬ ‫ﺩﻋﻢ ﺭﻳﺎﺩﺓ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻭﺗﻨﻤﻴﺔ ﺍﳌﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩ ﹼﻳﺔ‪ .‬ﻭﺑﺘﺮﻛﻴﺰ ﺧﺎﺹ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ‪ ،‬ﺗﺆﻣﻦ ﻣﺎﻭﻛﻠﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﳌﺮﺷﺪﻳﻦ‬ ‫ﺍﳌﺪ ﹼﺭ ﺑﲔ ﻋﻠﻰ ﺇﻟﻬﺎﻡ ﻭﺩﻋﻢ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﳌﺸﺎﺭﻳﻊ ﻭﲤﻜﻴﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﲢﻘﻴﻖ‬


‫ﻋﻠﻰ ﺍﳌﺴﺘﻮﻯ ﺍﶈﻠﻲ‪ ،‬ﻭﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﺘﺰﺍﻳﺪ ﺍﻧﺨﻔﺎﺽ ﺗﻮﺍﻓﺮ ﺍﻻﺋﺘﻤﺎﻥ‬ ‫ﺍﳌﺼﺮﻓﻲ ﻭﺗﺒﺎﻃﺆ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻌﺎﳌﻲ‪ ،‬ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ‬ ‫ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﻓﻲ ﺩﻭﻝ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﳋﻠﻴﺠﻲ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﳉﺪﺍﺭﺓ‬ ‫ﺍﻻﺋﺘﻤﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﻬﺎ ﻣﺴﺒﻘﺎ ﹰ‪ .‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﳌﺸﺎﻛﻞ‬ ‫ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﺍﻟﻨﺎﺟﻤﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻓﻤﻦ ﺍﻟﻮﺍﺿﺢ ﺃﻥ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻣﺨﺎﻃﺮ‬ ‫ﺍﻻﺋﺘﻤﺎﻥ ﺑﺎﺗﺖ ﺗﺘﺼﺪﺭ ﺃﻭﻟﻮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ‪.‬‬

‫ﻧﺤﻦ ﻧﺮﻯ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺒﺎﺭﺯﺓ ﻓﻲ ﺍﳌﻨﻄﻘﺔ ﺗﺆﻣﻦ ﺍﻟﺪﻳﻮﻥ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭ ﹼﻳﺔ‬ ‫ﻭﺗﺴﺘﻌﲔ ﲟﺼﺎﺩﺭ ﺧﺎﺭﺟ ﹼﻴﺔ ﻟﻔﺤﺺ ﺍﻹﺋﺘﻤﺎﻧﺎﺕ ﺍﳋﺎﺻﺔ ﺑﻬﺎ‪ .‬ﻟﻦ ﺗﺘﻌﻬﺪ‬ ‫ﺷﺮﻛﺎﺕ ﺗﺄﻣﲔ ﻣﺨﺎﻃﺮ ﺍﻻﺋﺘﻤﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﺇﳕﺎ ﺳﺘﻘﻠﻞ ﺍﺨﻤﻟﺎﻃﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼﻝ ﺗﻘﺪﱘ ﺍﳌﺸﻮﺭﺓ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻹﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﹸﻌﺮﺽ‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻻﺋﺘﻤﺎﻥ‪ .‬ﻛﻤﺎ ﺗﺴﺎﻋﺪ ﺷﺮﻛﺔ ﺍﻟﺘﺄﻣﲔ ﻓﻲ ﺟﻤﻊ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ‬ ‫ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺴﺪﺍﺩ‪.‬‬

‫ﻧﺮﻯ ﺃﻧﻪ ﻣﻦ ﻭﺍﺟﺒﻨﺎ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺃﺻﻮﻝ ﻋﻤﻼﺋﻨﺎ ﻭﺫﻟﻚ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ‬ ‫ﺇﺑﻼﻏﻬﻢ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﻼﺣﻆ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﳌﺎﻟﻲ ﳌﺸﺘﺮ ﻣﺎ ﻳﺘﺪﻫﻮﺭ‪ .‬ﻭﻗﺪ ﻻﺣﻈﻨﺎ‬ ‫ﺃﻥ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻹﺋﺘﻤﺎﻥ ﲢﻈﻰ ﺑﺄﻫﻤ ﹼﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺰﺍﺩﺩ ﺗﺮﻛﻴﺰ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻘﺪﻡ ﳌﺒﻴﻌﺎﺗﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﺟﻤﻊ ﺍﻟﻨﻘﻮﺩ ﻭﺍﳊﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺃﺟﺮ ﹼ‬

‫ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺍﻟﻌﺎﳌﻲ ﺍﳌﻀﻄﺮﺏ ﺣﺎﻟﻴﺎﹰ‪ ،‬ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﳑﻜﻨﺎ ﹰ‬ ‫ﺍﻹﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﻟﺘﻤﺜﻴﻞ ﺍﳉﺪﺍﺭﺓ ﺍﻹﺋﺘﻤﺎﻧ ﹼﻴﺔ‪ .‬ﻟﺬﻟﻚ‪ ،‬ﺗﺴﺘﻌﲔ‬ ‫ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﲟﺼﺎﺩﺭ ﺧﺎﺭﺟ ﹼﻴﺔ ﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻻﺋﺘﻤﺎﻧﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ﻣﺘﺰﺍﻳﺪ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ‬ ‫ﺍﳊﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻧﺼﺎﺋﺢ ﺍﳋﺒﺮﺍﺀ‪.‬‬

‫ﺍﳌﺘﻌﺪﺩﺓ ﺍﳉﻨﺴﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﳌﻨﻄﻘﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﻡ‪،‬‬ ‫ﺍﺗﹼﺒﻌﺖ ﺃﺑﺮﺯ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ‬ ‫ﹼ‬ ‫ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠ ﹼﻴﺎﺕ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻣﺨﺎﻃﺮ ﺍﻹﺋﺘﻤﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻷﻡ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﺣﲔ ﺃﻥ ﺩﻭﻝ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﳋﻠﻴﺠﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻌﺮﻭﻓﺔ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺗﺸﻜﻞ‬ ‫ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﺬﻱ ﰎ ﻗﺒﻮﻝ ﺍﻟﺪﻓﻌﺎﺕ ﺍﳌﺘﺄﺧﺮﺓ ﻓﻴﻪ‪ .‬ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ‪ ،‬ﻭﺑﻌﺪ ﺃﺯﻣﺔ‬ ‫ﺍﻻﺋﺘﻤﺎﻥ‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﶈﻠﻴﺔ‪ ،‬ﺃﻳﻀﺎﹰ‪ ،‬ﺃﻛﺜﺮ ﺻﺮﺍﻣﺔ ﺣﻮﻝ ﻣﻮﻋﺪ‬ ‫ﺗﺴﺪﻳﺪ ﺍﻟﺪﻓﻊ ﻭﺃﻗﻞ ﻋﺮﺿﺔ ﻟﻘﺒﻮﻝ ﺍﻟﺘﺄﺧﻴﺮ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‪.‬‬

‫ﲟﺎ ﺃﻧﻪ ﻳﺘﻢ ﺍﻵﻥ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺑﺠﺪ ﹼﻳﺔ ﺇﻟﻰ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻻﺋﺘﻤﺎﻥ‪ ،‬ﻓﻼ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫ﺍﳌﺒﻴﻌﺎﺕ ﺃﻥ ﻳﻘﺮﺭ ﻭﺣﺪﻩ ﻣﻦ ﻫﻮ ﺍﳌﺸﺘﺮﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﳝﻜﻨﻪ ﺃﻥ ﻳﻨﺎﻝ ﺍﻻﺋﺘﻤﺎﻥ‪ ،‬ﺑﻞ‬ ‫ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﳌﺎﻟﻲ ﺃﻥ ﻳﺸﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺑﺤﻴﺚ ﻫﻨﺎﻙ ﺧﻄﺮ‬ ‫ﺍﻟﺘﺨﻠﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﺪﺍﺩ‪.‬‬

‫ﻓﻲ ﺍﳌﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻏﺎﻟﺒﺎ ﹰ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﻢ ﺗﻘﺪﱘ ﺍﻻﺋﺘﻤﺎﻥ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﺍﳉﺪﺍﺭﺓ‬ ‫ﺍﻻﺋﺘﻤﺎﻧﻴﺔ ﻟﻠﻤﺸﺘﺮﻱ‪ ،‬ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺗﻬﺪﺭ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﺍﳌﻮﺍﺭﺩ ﻓﻲ ﻣﻼﺣﻘﺔ‬ ‫ﺍﳌﺸﺘﺮﻱ ﻟﺘﺴﺪﻳﺪ ﺍﻟﺪﻓﻊ‪ .‬ﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻪ ﺃﻥ ﻳﻔﺮﺽ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺃﻥ‬ ‫ﺗﺘﺨﺬ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻻﺣﻖ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻗﺎﻧﻮﻧ ﹼﻴﺔ ﺿﺪ ﺍﻟﻌﻤﻼﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻟﻢ ﻳﺘﻤﻜﻨﻮﺍ‬ ‫ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻓﺎﺀ ﺑﺎﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺗﻬﻢ‪.‬‬

‫ﺑﻔﻀﻞ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﺨﻤﻟﺎﻃﺮ ﺍﳌﺎﻫﺮﺓ ﻭﺗﻐﻄﻴﺔ ﺍﻟﺘﺄﻣﲔ ﺍﳌﻨﺎﺳﺒﺔ‪ ،‬ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺃﻥ ﺗﺒﻘﻰ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﳌﻨﺎﺥ ﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩﻱ‬ ‫ﺍﻟﺼﻌﺐ‪ .‬ﻭﻓﻲ ﺣﲔ ﲢﺘﺎﺝ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺩﻭﻝ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﳋﻠﻴﺠﻲ ﺇﻟﻰ‬ ‫ﹼ‬ ‫ﺗﺸﻜﻞ ﻣﺼﺪﺭﺍ ﹰ ﻏﻨﻴﺎ ﹰ ﻟﻺﻣﻜﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﻐﻴﺮ‬ ‫ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺃﺻﻮﻟﻬﺎ‪ ،‬ﻓﺈﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻭﻝ‬ ‫ﻣﺴﺘﻐ ﹼﻠﺔ ﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺘﺄﻣﲔ‪.‬‬ ‫ﻣﻠﺨﺺ ﺍﳋﻄﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺇﺗﹼﺨﺎﺫﻫﺎ ﻟﻠﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﹼ‬ ‫ﺗﻐﻄﻴﺔ ﺗﺄﻣﻴﻨ ﹼﻴﺔ ﻟﻼﺋﺘﻤﺎﻥ‪:‬‬ ‫‪ .1‬ﻳﺨﻔﻒ ﺍﻟﺒﺎﺋﻊ ﻣﻦ ﻣﺨﺎﻃﺮ ﺍﻻﺋﺘﻤﺎﻥ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﻭﺛﻴﻘﺔ‬ ‫ﺗﺄﻣﲔ ﺍﻻﺋﺘﻤﺎﻥ‬ ‫‪ .2‬ﻳﻌﺘﺰﻡ ﺍﻟﻌﻤﻴﻞ ﺗﻮﺭﻳﺪ ﺍﻟﺴﻠﻊ ﺃﻭ ﺍﳋﺪﻣﺎﺕ ﻟﻠﻤﺸﺘﺮﻱ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ‬ ‫ﺷﺮﻭﻁ ﺍﻻﺋﺘﻤﺎﻥ‬ ‫‪ .3‬ﻳﺮﺳﻞ ﺍﻟﻌﻤﻴﻞ ﻃﻠﺐ ﺗﺄﻣﲔ ﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﺘﺄﻣﲔ‬ ‫‪ .4‬ﺗﻘ ﹼﻴﻢ ﺷﺮﻛﺔ ﺍﻟﺘﺄﻣﲔ ﺍﳌﺸﺘﺮﻳﻦ‪ ،‬ﲡﻤﻊ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ‪ ،‬ﲢ ﹼﻠﻞ ﺍﳉﺪﺍﺭﺓ‬ ‫ﺍﳊﺪ ﺍﻹﺋﺘﻤﺎﻧﻲ ﻟﻜﻞ ﻣﺸﺘﺮﻱ ﻓﻲ‬ ‫ﺍﻻﺋﺘﻤﺎﻧ ﹼﻴﺔ ﻟﻠﻤﺸﺘﺮﻳﻦ ﻭﺃﺧﻴﺮﺍ ﹰ ﺗﻀﻊ ﹼ‬ ‫ﺍﳊﺪ ﺍﻷﻗﺼﻰ ﻟﻠﻤﺒﻠﻎ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﺘﻢ‬ ‫ﻣﻠﻒ ﺍﻟﻌﻤﻼﺀ‪ .‬ﺍﳊﺪ ﺍﻻﺋﺘﻤﺎﻧﻲ ﻫﻮ ﹼ‬ ‫ﺍﻟﺘﺄﻣﲔ ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫‪ .5‬ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺘﺄﻣﲔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﻴﻞ‪ ،‬ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﻳﺼﺒﺢ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻪ ﺍﻟﺘﺪﺍﻭﻝ ﻣﻊ‬ ‫ﺍﳌﺸﺘﺮﻱ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺍﳊﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﻘﺪﱘ ﺗﻘﺎﺭﻳﺮ ﻃﺎﳌﺎ ﺃﻧﻪ ﻳﺪﻓﻊ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ‬ ‫ﺳﺘﻘﺪﻡ ﺷﺮﻛﺔ ﺍﻟﺘﺄﻣﲔ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﻟﻠﻌﻤﻴﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﺍﶈﺪﺩﺓ‪ .‬ﻭﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ‪،‬‬ ‫ﹼ‬ ‫ﹼ‬ ‫ﹼ‬ ‫ﺍﺨﻤﻟﺎﻃﺮ ﺍﻻﺋﺘﻤﺎﻧ ﹼﻴﺔ‪ :‬ﺇﻋﺴﺎﺭ ﺍﳌﺸﺘﺮﻱ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺨﻠﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻓﻊ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ‬ ‫‪ .6‬ﺗﻮﺍﺻﻞ ﺷﺮﻛﺔ ﺍﻟﺘﺄﻣﲔ ﺭﺻﺪ ﺍﳉﺪﺍﺭﺓ ﺍﻻﺋﺘﻤﺎﻧ ﹼﻴﺔ ﻟﻠﻤﺸﺘﺮﻱ‪ ،‬ﻭﺗﻄﻠﻌﻪ‬ ‫ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﻭﺟﻮﺩ ﺇﻣﻜﺎﻧ ﹼﻴﺔ ﻟﺘﻘﺪﱘ ﺍﳌﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻻﺋﺘﻤﺎﻧﺎﺕ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺧﺴﺎﺭﺓ ﺃﻭ‬ ‫ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﳌﺎﻟﻲ ﻟﻠﻤﺸﺘﺮﻱ ﻳﺘﺪﻫﻮﺭ ﻭﻳﺠﺐ ﺧﻔﺾ ﺍﻻﺋﺘﻤﺎﻥ‬ ‫‪ .7‬ﻳﻘﻮﻡ ﺍﻟﻌﻤﻴﻞ ﺑﺎﻹﺑﻼﻍ ﻋﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﳌﺪﻓﻮﻋﺎﺕ ﺍﳌﺘﺄﺧﺮﺓ ﻭﻳﻄﻠﺐ‬ ‫ﺍﻟﺘﺤﺮﻙ ﳉﻤﻊ ﺍﳌﺒﻠﻎ‬ ‫‪ .8‬ﺗﺴﺪﺩ ﺷﺮﻛﺔ ﺍﻟﺘﺄﻣﲔ ﺍﳌﺒﺎﻟﻎ ﺍﳌﺴﺘﺤﻘﹼ ﺔ‪ .‬ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﳌﺸﺘﺮﻱ ﻻ ﻳﺰﺍﻝ‬ ‫ﻏﻴﺮ ﻗﺎﺩﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻓﻊ‪ ،‬ﻓﺈﻥ ﺷﺮﻛﺔ ﺍﻟﺘﺄﻣﲔ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺘﻌﻮﻳﺾ ﺣﺎﻣﻞ ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ‬ ‫ﺍﳌﻘﺪﻡ‬ ‫ﻋﻦ ﺍﻻﺋﺘﻤﺎﻥ‬ ‫ﹼ‬ ‫‪ .9‬ﺗﻘﻮﻡ ﺷﺮﻛﺔ ﺍﻟﺘﺄﻣﲔ ﺑﺪﻓﻊ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﺪﻳﻮﻥ ﻭﺍﻟﻨﻔﻘﺎﺕ ‪.‬‬

‫* ﻧﹸﺸﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﳌﻘﺎﻝ ﺃﻭﻻ ﹰ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺔ ‪Trade and Export‬‬ ‫ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔﺃﻳﻀﺎ ﹰ ﻟـ‪CPI‬‬ ‫فبراﻳر ‪2013‬‬

‫‪39‬‬


‫ﺗﺄميﻦ‬

‫اﺣﻢ ﻣﻤﺘﻠﻜﺎﺗﻚ‬ ‫ِ‬ ‫ال ب ﹼد أن تتﺄكد من أن اﻷموال واﻷصول لديك ﺁمنة‪ ،‬مهما كان مجال العمل الﺬﻱ تمارسه‪ .‬ﻫﺬا يساعد الشركة‬ ‫على معرفة كيف يمكنها حماية نفسها من اإلعسار أو عدم السداد‪ ،‬في ﻫﺬﻩ اﻷوقات العصيبة‪ .‬يشرﺡ ماﻫان‬ ‫بولورشي‪ ،‬رئيس قسم إدارة المخاﻃر‪ ،‬المعلومات والشكاوﻯ في الشرق اﻷوسﻂ‪ ،‬لدﻯ فرع شركة يولر ﻫيرميس‬ ‫في دول مجلس التعاون الخليجي‪ ،‬عن مفهوم تﺄمين اإلئتمان وكيفيﹼة تطبيقه داخل الشركات‪.‬‬ ‫ﺗﺘﻤﺤﻮﺭ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻣﺨﺎﻃﺮ ﺍﻹﺋﺘﻤﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺃﺻﻮﻝ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ‪ .‬ﺇﻥ ﺟﺰﺀﺍ ﹰ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮﺍ ﹰ ﻣﻦ ﺃﺻﻮﻝ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﻓﻲ ﺩﻭﻝ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﳋﻠﻴﺠﻲ ﻳﺸﻜﻞ‬ ‫ﻣﺴﺘﺤﻘﺎﺕ ﲡﺎﺭ ﹼﻳﺔ‪ ،‬ﻭﺗﻌﻤﻞ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ﻣﺘﺰﺍﻳﺪ ﳊﻤﺎﻳﺔ ﻫﺬﻩ‬ ‫ﺍﻷﺻﻮﻝ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻻﺋﺘﻤﺎﻧﺎﺕ‪.‬‬ ‫ﺗﺴﻌﻰ ﻛﻞ ﺷﺮﻛﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﻠﺒﻴﺔ ﺭﻏﺒﺎﺕ ﻋﻤﻼﺋﻬﺎ ﻭﺍﳌﺴﺎﻫﻤﲔ ﻓﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﺇﻥ ﺩﻣﺞ ﺍﻟﺘﺪﻓﻖ ﺍﻟﻨﻘﺪﻱ ﺍﻹﻳﺠﺎﺑﻲ ﻣﻊ ﺍﻹﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺍﳊﻜﻴﻢ ﻭﺍﻟﻨﻤﻮ‬ ‫ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻟﻠﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ‪ ،‬ﺃﻣﺮ ﺃﺳﺎﺳﻲ ﻭﻳﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺣﻤﺎﻳﺔ‪.‬‬

‫ﻣﺎﻫﺎﻥ ﺑﻮﻟﻮﺭﺷﻲ‪ ،‬ﺭﺋﻴﺲ ﻗﺴﻢ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﺨﻤﻟﺎﻃﺮ‪ ،‬ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﺍﻟﺸﻜﺎﻭﻯ ﻭﺍﳌﺴﺆﻭﻝ ﻋﻦ‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ‪ ،‬ﻟﺪﻯ ﻓﺮﻉ ﺷﺮﻛﺔ ﻳﻮﻟﺮ ﻫﻴﺮﻣﻴﺲ ﻓﻲ ﺩﻭﻝ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ‬ ‫ﺍﳋﻠﻴﺠﻲ‪ .‬ﺣﺎﺯ ﻋﻠﻰ ﺷﻬﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩ ﻭﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺪﻭﻟ ﹼﻴﺔ ﻣﻦ ﺟﺎﻣﻌﺔ‬ ‫ﻫﺎﻣﺒﻮﺭﻍ ﻟﻠﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻘ ﹼﻴﺔ‪ .‬ﻳﻌﻤﻞ ﻣﺎﻫﺎﻥ ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺔ ﻳﻮﻟﺮ ﻫﻴﺮﻣﻴﺲ ﻣﻨﺬ ‪12‬‬ ‫ﺳﻨﺔ‪ ،‬ﻭﻗﺪ ﺑﺪﺃ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺍﳌﻬﻨ ﹼﻴﺔ ﻛﻤﺪﻳﺮ ﺃﻭﻝ ﻟﻠﻤﺨﺎﻃﺮ ﻓﻲ ﻳﻮﻟﺮ ﻫﻴﺮﻣﻴﺲ ﺃﳌﺎﻧﻴﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻫﺎﻣﺒﻮﺭﻍ‪ .‬ﳝﻜﻨﻜﻢ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ ﻣﺎﻫﺎﻥ ﻋﺒﺮ ﺑﺮﻳﺪﻩ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ‪:‬‬ ‫‪Mahan.bolourhci@eulerhermes.com‬‬

‫‪38‬‬

‫ﻳﹸﻌﺘﺒﺮ ﺍﻹﺋﺘﻤﺎﻥ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﺃﺩﺍﺓ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻬﺎ‬ ‫ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﳌﺒﻴﻌﺎﺕ‪ ،‬ﻭﻣﻀﺎﻋﻔﺔ ﻭﻻﺀ ﺍﻟﻌﻤﻼﺀ ﻓﻀﻼﹰ ﻋﻦ‬ ‫ﻘﺪﻡ ﺍﻹﺋﺘﻤﺎﻥ‬ ‫ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ‬ ‫ﻭﺍﻟﺘﻮﺳﻊ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﺍﳉﺪﻳﺪﺓ‪ .‬ﻻ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﻳﹸ ﹼ‬ ‫ﹼ‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺧﻄﺮ ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺴﺪﺍﺩ‪ .‬ﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺘﻨﺎ‬ ‫ﻧﻜﻔﻞ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﻣﻦ ﻣﺨﺎﻃﺮ ﺗﺨ ﹼﻠﻒ ﻋﻤﻼﺋﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻓﻊ ﻛﻨﺘﻴﺠﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺨﺎﻃﺮ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭ ﹼﻳﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳ ﹼﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺣﺪﺗﻬﺎ‬ ‫ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺍﺿﺢ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺴﺒﻖ ﻟﻸﺯﻣﺔ ﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩ ﹼﻳﺔ ﺃﻱ ﻣﺜﻴﻞ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﹼ‬ ‫ﻭﺁﺛﺎﺭﻫﺎ ﺍﳌﺘﺰﺍﻣﻨﺔ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﻧﺤﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ‪ .‬ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻬﺎ‪ ،‬ﺃﻇﻬﺮﺕ ﺃﺳﻮﺍﻕ‬ ‫ﺍﻷﺳﻬﻢ ﺍﻟﺘﻘ ﹼﻠﺐ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻭﺍﻟﺘﻀﺎﺅﻝ ﻓﻲ ﻋﻮﺍﺋﺪ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻓﻲ ﻛﺎﻓﺔ‬ ‫ﺍﺠﻤﻟﺎﻻﺕ‪ .‬ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﳌﻨﻄﻘﺔ ﻛﻤﺎ ﺍﺯﺩﺍﺩ ﻣﺴﺘﻮﻯ‬ ‫ﺍﻟﺘﺨ ﹼﻠﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﺪﺍﺩ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﺍﻵﻭﻧﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ‪ ،‬ﻳﺸﻴﺮ ﺍﻧﺨﻔﺎﺽ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻒ ﺍﻻﺋﺘﻤﺎﻧﻲ‬ ‫ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﹸﻋﻠﻦ ﻋﻨﻪ ﻓﻲ ﺗﻘﻴﻴﻤﺎﺕ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺳﺘﺎﻧﺪﺭﺩ ﺁﻧﺪ ﺑﻮﺭﺯ ﺇﻟﻰ‬ ‫ﺃﻥ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﺍﻟﻌﺎﳌ ﹼﻴﺔ ﻣﺘﺪﻧ ﹼﻴﺔ‪ .‬ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﻫﻮﺍﻣﺶ ﻣﻘﺎﻳﻀﺎﺕ ﻋﺠﺰ ﺍﻻﺋﺘﻤﺎﻥ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ ﺗﻨﺘﺸﺮ ﺃﻛﺜﺮ‪ ،‬ﻭﻫﺬﻩ ﻋﻼﻣﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﺗﺸﻴﺮ‬ ‫ﺇﻟﻰ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﻭﻋﻲ ﻣﺨﺎﻃﺮ ﺍﻻﺋﺘﻤﺎﻥ ﺿﻤﻦ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﳌﺎﻟﻲ‪.‬‬


‫ﻻ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺍﳉﻤﻴﻊ ﺃﻥ ﻣﻌﺎﳉﺔ ﺍﳌﺸﺎﻛﻞ ﻓﻲ ﺍﺠﻤﻟﺘﻤﻊ ﻫﻲ ﻭﻇﻴﻔﺔ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ‬ ‫ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ‪ .‬ﻓﻤﻦ ﺟﻬﺔ‪ ،‬ﻟﺪﻳﻨﺎ ﺗﻌﻠﻴﻘﺎﺕ ﺗﻔﻴﺪ ﺑﺄﻥ ”ﻭﻇﻴﻔﺔ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﻫﻲ‬ ‫ﳑﺎﺭﺳﺔ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭ ﹼﻳﺔ ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﻭﺃﻥ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﳌﺪﻧ ﹼﻴﺔ ﺗﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﳊﻜﻮﻣﺔ‪“.‬‬ ‫ﺗﺸﻴﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻘﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﻫﻲ ﺍﳌﺴﺆﻭﻟﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﻡ ﺇﺫ‬ ‫ﻳﺘﻮﺟﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻴﻊ ﺍﻟﺴﻠﻊ‪ ،‬ﻭﺗﻮﻇﻴﻒ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺍﳊﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺠﺘﻤﻌﺎﺗﻬﻢ ﺍﶈﻠ ﹼﻴﺔ‪ .‬ﻭﻟﺬﻟﻚ‪ ،‬ﻓﺈﻥ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺗﺪﺭﻙ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺎﺗﻬﺎ‬ ‫ﲡﺎﻩ ﺍﳉﻤﻬﻮﺭ ﺍﻟﻮﺍﺳﻊ‪ ،‬ﺇﻻ ﺃ ﹼﻥ ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﻫﻮ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﲔ ﻳﺘﺪﺧﻠﻮﻥ‬ ‫ﻭﻳﺤﺎﻭﻟﻮﻥ ﺟﻌﻠﻬﺎ ﺗﻨﻔﻖ ﺍﳌﺎﻝ ﺑﻄﺮﻕ ﻣﻌ ﹼﻴﻨﺔ‪ ،‬ﺗﻨﺎﺳﺒﻬﻢ ﻭﺣﺪﻫﻢ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺃﺧﺮﻯ‪ ،‬ﻟﺪﻳﻨﺎ ﺗﻌﻠﻴﻘﺎﺕ ﺗﻘﻮﻝ ﺇﻥ ﺍﻟﺘﺼﺮﻳﺢ ﺍﻷﻭﻝ ﻫﻮ ﺗﻔﻜﻴﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﺍﻟﻄﺮﺍﺯ ﺍﻟﻘﺪﱘ‪ .‬ﻭﻣﻦ ﺍﻷﻓﻀﻞ ﻟﻮ ﻳﺘﺼ ﹼﺮﻑ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻛﻤﻮﺍﻃﻨﲔ‬ ‫ﻭﻳﻘﻮﻟﻮﻥ‪” :‬ﻫﺬﺍ ﺃﻣﺮ ﺟ ﹼﻴﺪ‪ ،‬ﻓﻠﻨﻘﻢ ﲟﺎ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻪ ﻭﺃﻧﺘﻢ ﺍﻓﻌﻠﻮﺍ ﻣﺎ‬ ‫ﻳﺘﻮﺟﺐ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻪ“‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻟﻦ ﺗﺘﻐ ﹼﻴﺮ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﹰ‪ .‬ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﺃﻥ ﺗﻌﻤﻞ ﻣﻌﺎ ﹰ ﳌﻌﺎﳉﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ‪ ،‬ﻣﺜﻞ ﻇﺎﻫﺮﺓ‬ ‫ﺍﻻﺣﺘﺒﺎﺱ ﺍﳊﺮﺍﺭﻱ‪ .‬ﻛﻤﺎ ﻳﹸﻘﺎﻝ ﺇﻧﻪ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﺘﺤﻤﻞ ﺍﳌﺴﺆﻭﻟ ﹼﻴﺔ ﺍﳉﻤﺎﻋﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻭﻓﻲ ﺣﲔ ﺃﻥ ﻻ ﺃﺣﺪ ﻣﻨﹼﺎ ﳝﻠﻚ ﺍﳊﻠﻮﻝ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋ ﹼﻴﺔ‪ ،‬ﺇﺫﺍ ﹰ ﻧﺤﻦ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﻟﺘﺒﺎﺩﻝ‬ ‫ﺍﳌﻌﺎﺭﻑ ﻭﺍﳋﺒﺮﺍﺕ‪.‬‬ ‫ﺇﻥ ﺍﻟﻨﻤﻮ ﻓﻲ ﺩﺧﻞ ﺍﳌﺮﺃﺓ‪ ،‬ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‪ ،‬ﻭﻣﻌﺪﻻﺕ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﻌﻤﺎﻟﺔ‬ ‫ﺟﻌﻞ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺗﺼﺒﺢ ﻛﻤﺸﺎﺭﻙ ﺃﺳﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻌﺎﳌﻲ‪ .‬ﻟﻘﺪ‬ ‫ﺗﻘﺪﻡ ﺍﳌﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺃﺩﻭﺍﺭ ﻗﻴﺎﺩ ﹼﻳﺔ ﻋﺎﻟ ﹼﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻻﺣﻈﺖ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺃﻥ ﹼ‬ ‫ﻟﻪ ﻓﻮﺍﺋﺪ ﻋﺪﻳﺪﺓ‪ ،‬ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﳌﺎﻟﻲ ﻭﺍﻻﺳﺘﺪﺍﻣﺔ‪ .‬ﻳﺆﺛﺮ ﺩﻭﺭ ﺍﳌﺮﺃﺓ‬ ‫ﺍﻟﺮﺍﺋﺪﺓ ﺑﺸﻜﻞ ﺇﻳﺠﺎﺑﻲ ﺃﻳﻀﺎ ﹰ ﻋﻠﻰ ﻛﻤ ﹼﻴﺔ ﻭﻧﻮﻋ ﹼﻴﺔ ﻣﺒﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﳌﺴﺆﻭﻟﻴﺔ‬ ‫ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎﺕ ﺿﻤﻦ ﺍﳌﺆﺳﺴﺔ‪.‬‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺸﻤﻞ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ‪ ،‬ﻳﻔﻮﺯ ﺍﺠﻤﻟﺘﻤﻊ‪ .‬ﻣﻦ ﺍﳌﻤﻜﻦ ﺃﻥ‬ ‫ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﲢﻮﻱ ﻋﺪﺩﺍ ﹰ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﹰ ﻣﻦ ﺭﺍﺋﺪﺍﺕ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ‪ ،‬ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﺎ ﹰ‬ ‫ﺑﺎﳌﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋ ﹼﻴﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎﺕ‪ ،‬ﻭﺃﻛﺜﺮ ﻗﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺃﻳﻀﺎ ﹰ‪ .‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﺃﻥ ﺍﻟﻘﺎﺩﺓ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺴﻠﻄﻮﻥ ﺍﻟﻀﻮﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﳌﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺎﳉﻨﺲ ﻓﻲ‬ ‫ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺎﺕ ﺍﳌﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋ ﹼﻴﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎﺕ‪ ،‬ﻳﻀﻌﻮﻥ ﺷﺮﻛﺘﻬﻢ‬ ‫ﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ ﺃﻣﺎﻡ ﳕﻮ ﻣﺴﺘﺪﺍﻡ‪ ،‬ﺃﻱ ﻣﺮﺩﻭﺩ ﳝﺘﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺇﻟﻰ‬ ‫ﺍﺠﻤﻟﺘﻤﻌﺎﺕ ﺍﶈﻠ ﹼﻴﺔ ﻭﺇﻟﻰ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﺃﻭﺳﻊ‪.‬‬ ‫ﺍﳌﺴﺆﻭﻟﻴﹼﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﹼﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎﺕ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ‬ ‫ﺗﹸﻌﺘﺒﺮ ﺍﳌﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎﺕ ﺭﻛﻨﺎ ﹰ ﻣﻬﻤﺎ ﹰ ﻣﻦ ﺭﺅﻳﺔ ﻗﻄﺮ‬ ‫ﺍﻟﻮﻃﻨ ﹼﻴﺔ ‪.2030‬‬ ‫ﹸﻘﺪ ﻡ ﺍﳊﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻘﻄﺮ ﹼﻳﺔ ﺍﳌﺴﺆﻭﻟ ﹼﻴﺔ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋ ﹼﻴﺔ ﺠﻤﻟﺘﻤﻊ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ‬ ‫ﺗ ﹼ‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺧﻠﻖ ﺇﻃﺎﺭ ﻋﻤﻞ ﳌﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻪ ﺃﻥ‬ ‫ﻳﻀﻔﻲ ﺑﻴﺌﺔ ﻣﺆﺍﺗﻴﺔ ﺗﺴﺎﻫﻢ ﺑﺈﻧﻌﺎﺵ ﺍﺠﻤﻟﺘﻤﻊ ﺍﻟﻘﻄﺮﻱ‪ .‬ﺑﺪﺃ ﻋﺪ ﹲﺩ‬ ‫ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ‪ ،‬ﺧﺎﺻ ﹰﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ‪ ،‬ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ ﺑﺮﺍﻣﺞ‬ ‫ﺍﳌﺴﺆﻭﻟ ﹼﻴﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋ ﹼﻴﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎﺕ ﻭﺍﳌﺸﺎﺭﻳﻊ ﻓﻲ ﺣﲔ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﻌﺾ‬ ‫ﺍﻵﺧﺮ ﻗﺪ ﺑﺪﺃ ﺑﺮﺑﻂ ﺷﺮﻛﺘﻪ ﻣﻊ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﺭﺅﻳﺔ ﻗﻄﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ‪.2030‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻳﺘﺰﺍﻳﺪ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﳋﺎﺹ ﺃﻳﻀﺎ ﹰ ﻛﻮﻧﻪ ﻳﺪﺭﻙ ﺃﻥ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﲤﺘﺪ ﺃﺑﻌﺪ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻟﻌﻤﻞ‪.‬‬

‫ﺗﻮ ﹼﻓﺮ ﺭﺅﻳﺔ ﻗﻄﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨ ﹼﻴﺔ ‪ 2030‬ﻣﺒﺎﺩﺉ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ‬ ‫ﺻﺪﻳﻘﺔ ﻟﻠﺒﻴﺌﺔ‪ .‬ﻓﻬﻲ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺘﺤﺪﻳﺚ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﻭﺗﻮﺳﻴﻌﻪ ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼﻝ ﺇﺭﺳﺎﻝ ﻗﻄﺮ ﻓﻲ ﻣﻬﻤﺔ ﳋﻔﺾ ﺍﻧﺒﻌﺎﺛﺎﺕ ﺛﺎﻧﻲ ﺃﻭﻛﺴﻴﺪ ﺍﻟﻜﺮﺑﻮﻥ‪،‬‬ ‫ﻭﲢﺴﲔ ﻛﻔﺎﺀﺓ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﻭﺍﳊﺪ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﳌﻴﺎﻩ ﻓﻲ ﺍﳌﺒﺎﻧﻲ‬ ‫ﺍﳌﺘﺠﺪﺩﺓ ﻭﻋﻠﻮﻡ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ‬ ‫ﺍﳋﻀﺮﺍﺀ ﺍﳉﺪﻳﺪﺓ ﻭﺍﻹﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻓﻲ ﺣﻠﻮﻝ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ‬ ‫ﹼ‬ ‫ﻭﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‪ .‬ﺇﻥ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ ﻫﻮ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺇﻃﺎﺭ ﻋﻤﻞ ﺍﳌﺴﺆﻭﻟﻴﺔ‬ ‫ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋ ﹼﻴﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺎﺳﺐ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﹼﻳﺔ‪ ،‬ﺍﻟﺴﻴﺎﺳ ﹼﻴﺔ‬ ‫ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋ ﹼﻴﺔ ﻟﻠﺒﻼﺩ‪ ،‬ﲟﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺮﺻﺪ‪ .‬ﻟﻘﺪ ﺍﺳﺘﻌﺮﺿﺖ ﻗﻄﺮ‬ ‫ﺇﳒﺎﺯﺍﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﳌﺒﺎﺩﺭﺍﺕ ﺧﻼﻝ ﻣﺆﲤﺮ ﺍﻷﱈ ﺍﳌﺘﺤﺪﺓ ﺍﳌﻌﻨﻲ ﺑﺘﻐﻴﺮ ﺍﳌﻨﺎﺥ‬ ‫)‪ (COP18/CMP8‬ﺍﻟﺬﻱ ﻋﻘﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﺣﺔ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻋﺎﻡ ‪.2012‬‬

‫ﺗﻘﺘﻀﻲ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ ا­ﺟﺘﻤﺎﻋﻴّﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎت ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﺠﺎوز اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗﺤﻘﻴﻖ ا رﺑﺎح ﻓﻘﻂ‪،‬‬ ‫ﻟﺘﺸﻤﻞ اﻟﺘﺰام أوﺳﻊ ﺑﺒﻨﺎء ﻣﺠﺘﻤﻊ أﻓﻀﻞ‪ .‬ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫ﺗﻨﻔﻴﺬ ذﻟﻚ إﻣﺎ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﻤﻤﺎرﺳﺎت اﻟﺘﺠﺎر ﻳّﺔ‬ ‫اﻟﻔﻌﻠﻴّﺔ أو ﻋﺒﺮ ا ﻧﺸﻄﺔ اﻟﻐﻴﺮ ﻣﻨﻬﺠﻴّﺔ ﻣﺜﻞ‬ ‫اﻟﺘﺒﺮﻋﺎت اﻟﺨﻴﺮ ﻳّﺔ أو ﻣﺸﺎرﻳﻊ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺘﻄﻮﻋﻲ‪.‬‬

‫ﺃﻣﺜﻠﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻄ ﹼﺒﻖ“ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﳌﺴﺆﻭﻟ ﹼﻴﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋ ﹼﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ“ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ‪:‬‬ ‫■ ﺍﳋﻄﻮﻁ ﺍﳉﻮﻳﺔ ﺍﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻤﻞ ﺑﻨﺸﺎﻁ ﻭﺗﺪﻋﻢ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫ﺍﳌﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋ ﹼﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﻭﺍﳋﺎﺭﺝ‪ ،‬ﻣﺜﻞ ﺍﳊﻤﻠﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫ﻟﻘﻄﺮ ﺧﻀﺮﺍﺀ ﻭﻧﻈﻴﻔﺔ‪،‬‬ ‫ﻳﺤﺪﺩ ﻛﻴﻒ‬ ‫■ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﺸﻔﻠﺢ ﻓﻮﺩﺍﻓﻮﻥ ﻣﻊ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ”ﻋﺎﻟﻢ ﺃﻓﻀﻞ“‬ ‫ﹼ‬ ‫ﳝﻜﻦ ﺍﳌﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﺟﻌﻞ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﻜﺎﻧﺎ ﹰ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ‬ ‫ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﺪﻣﻮﻧﻬﺎ‪،‬‬ ‫■ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺑﻨﻚ ﻗﻄﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ”ﻣﻌﺎ ﹰ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻣﺎﻡ“ ﺍﻟﺬﻱ ﹼ‬ ‫ﻳﺮﻛﺰ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺳﺘﹼﺔ ﻣﺠﺎﻻﺕ ﺭﺋﻴﺴ ﹼﻴﺔ‪ :‬ﺍﻟﻔﻨﻮﻥ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‪ ،‬ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﹼﻳﺔ‬ ‫ﻭﺍﻟﺪﻭﻟ ﹼﻴﺔ‪ ،‬ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭﺍﻟﺒﻴﺌﺔ‪ ،‬ﺍﳉﻬﻮﺩ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋ ﹼﻴﺔ ﻭﺍﻹﻧﺴﺎﻧ ﹼﻴﺔ‪ ،‬ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‪،‬‬ ‫ﻭﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‪.‬‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ ﺗﻜﺘﺴﺐ ﺍﳌﺴﺆﻭﻟ ﹼﻴﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋ ﹼﻴﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎﺕ ﺯﺧﻤﺎ ﹰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪ‬ ‫ﺍﻟﻌﺎﳌﻲ‪ ،‬ﺍﺗﺨﺬﺕ ﺩﻭﻝ ﺍﳋﻠﻴﺞ‪ ،‬ﻣﺜﻞ ﻣﺼﺮ ﻭﺍﳌﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑ ﹼﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩ ﹼﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﺃﻳﻀﺎ ﹰ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﻹﺿﻔﺎﺀ ﺍﻟﻄﺎﺑﻊ ﺍﳌﺆﺳﺴﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺆﻭﻟ ﹼﻴﺔ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﺎﺕ ﻭﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﲢﻜﻢ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭ ﹼﻳﺔ‪.‬‬ ‫فبراﻳر ‪2013‬‬

‫‪37‬‬


‫المرﺃة ﻭاﻷﻋماﻝ‬

‫ﺗﻔ ّﻮق اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‬ ‫ال يتم حالي ﹰا استكمال أيﹼة استراتيجية للشركات الكبرﻯ من‬ ‫دون اإلستعانة ببيان حول المسﺆولية اإلجتماعيﹼة للشركات‬ ‫)‪ .(CSR‬في الواقع‪ ،‬ﻫناك اﻵن مجال كامل مرتبﻂ بالمسﺆولية‬ ‫اإلجتماعيﹼة للشركات‪ ،‬بما أن الشركات تفصح بشكل متﺰايد‬ ‫عن رﻏبتها باإلستثمار في المجتمعات المحليﹼة واإلﻫتمام‬ ‫بالبيﺌة‪ .‬تشرﺡ لنا إليﺰابيﺚ بالكنهورسﺖ ودانيال‪ ،‬دوتنهوفير‬ ‫المﺆسستان والمديرتان‪ ،‬لمﺆسسة المرأة العالميﹼة قطر‪ ،‬ﻫﺬا‬ ‫المفهوم الواسع وتفسيراته العديدة‪.‬‬ ‫ﻳﺮﻯ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺃﻥ ﺍﳌﺴﺆﻭﻟ ﹼﻴﺔ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋ ﹼﻴﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎﺕ ﻫﻲ ﻣﺠ ﹼﺮﺩ ﺍﻧﻄﺒﺎﻉ‬ ‫ﻳﻮﺣﻲ ﺑﺎﻹﻳﺠﺎﺑ ﹼﻴﺔ‪ ،‬ﺃﻭ ﲟﺤﺎﻭﻟﺔ ﻹﺳﺘﺒﺎﻕ ﺩﻭﺭ ﺍﳊﻜﻮﻣﺎﺕ ﻛﺮﻗﻴﺐ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺍﳌﺘﻌﺪﺩﺓ ﺍﳉﻨﺴ ﹼﻴﺎﺕ‪ .‬ﻭﻟﻜﻦ‪ ،‬ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻌﻨﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﳌﺴﺆﻭﻟﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻘﻮ ﹼﻳﺔ‬ ‫ﹼ‬ ‫ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ؟ ﺃﺳﺎﺳﺎﹰ‪ ،‬ﻫﻲ ﺗﺮﺗﺒﻂ ﺑﻜﻴﻔ ﹼﻴﺔ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﻟﻠﻌﻤﻠ ﹼﻴﺎﺕ‬ ‫ﺍﻟﺘﺠﺎﺭ ﹼﻳﺔ ﻟﺘﻨﺘﺞ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﻡ ﺁﺛﺎﺭﺍ ﹰ ﺇﻳﺠﺎﺑ ﹼﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﺠﻤﻟﺘﻤﻊ‪ .‬ﻭﻫﻲ ﺃﻳﻀﺎ ﹰ‬ ‫ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺎﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺍﳌﺴﺘﻤﺮ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﻟﻠﺘﺼﺮﻑ ﺑﻄﺮﻕ ﺃﺧﻼﻗ ﹼﻴﺔ‬ ‫ﻭﺍﳌﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻨﻤ ﹼﻴﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﹼﻳﺔ ﻭﲢﺴﲔ ﻧﻮﻋ ﹼﻴﺔ ﺍﳊﻴﺎﺓ ﻟﻠﻘﻮﻯ‬ ‫ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻭﻋﺎﺋﻼﺗﻬﻢ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﺠﻤﻟﺘﻤﻊ ﺍﶈﻠﻲ ﻭﺍﺠﻤﻟﺘﻤﻊ ﻛﻜﻞ‪.‬‬ ‫ﺗﺄﺳﺴﺖ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺍﳌﺮﺃﺓ ﺍﻟﻌﺎﳌ ﹼﻴﺔ‬ ‫ﻗﻄﺮ ﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ ﻋﺎﻡ ‪ 2012‬ﻛﺄﻭﻝ ﻭﻛﺎﻟﺔ‬ ‫ﺗﻮﻇﻴﻒ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ ﹼ‬ ‫ﺗﺮﻛﺰ ﺣﺼﺮﻳﺎ ﹰ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻮﻇﻴﻒ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺍﳌﻘﻴﻤﺎﺕ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ‪،‬‬ ‫ﻭﻫﻲ ﺗﻨﻤﻮ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭﺩﻳﻨﺎﻣﻴﻜ ﹼﻴﺔ‬ ‫ﻫﺎﺋﻠﺔ‪ ،‬ﻭﺗﻀﻢ ﻧﺴﺎﺀ ﺇﻣﺎ ﻗﻄﺮ ﹼﻳﺎﺕ ﺃﻭ‬ ‫ﺃﺟﻨﺒﻴﺎﺕ‪ .‬ﳌﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻳﺮﺟﻰ‬ ‫ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺑﺈﻟﻴﺰﺍﺑﻴﺚ ﺑﻼﻛﻨﻬﻮﺭﺳﺖ‬ ‫ﻭﺩﺍﻧﻴﺎﻝ‪ ،‬ﺩﻭﺗﻨﻬﻮﻓﻴﺮ ﻋﺒﺮ‪:‬‬ ‫‪info@globalwomenqatar.com‬‬

‫‪36‬‬

‫ﺳﻤﻌﺔ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻟﻴﺲ ﻫﻮ ﺍﻟﺪﺍﻓﻊ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ‪ ،‬ﺇﳕﺎ ﻋﻠﻴﻚ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺟﺪﻳﺮﺍ ﹰ‬ ‫ﺑﺎﻟﺜﻘﺔ! ﻭﺇﻻ ﺳﻴﺸﻜﻚ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﻌﻤﻠﻚ ﻭﺑﺎﻷﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﻓﻌﻚ ﻟﻠﻘﻴﺎﻡ‬ ‫ﺑﻪ‪ ،‬ﻭﻫﺬﺍ ﻗﺪ ﻳﹸﺴ ﹼﺒﺐ ﺃﺿﺮﺍﺭﺍ ﹰ ﻫﺎﺋﻠﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﻔﺘﺎﺡ ﳒﺎﺡ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﳌﺴﺆﻭﻟﻴﹼﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﹼﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎﺕ‬ ‫ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺨﻄﻄﺎﺕ ﺍﳌﻨﻔﻌﺔ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎﺕ ﻭﺍﳉﻤﻌﻴﺎﺕ‬ ‫ﺍﳋﻴﺮ ﹼﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺳﻮﺍﺀ‪.‬‬ ‫ﻋﺪﺓ ﻃﺮﻕ ﻟﻘﻴﺎﺱ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ‪ .‬ﻭﻣﻦ ﺍﳌﻬﻢ ﺟﺪﺍ ﹰ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ‬ ‫ﳝﻜﻦ ﺇﻳﺠﺎﺩ ﹼ‬ ‫ﹼ‬ ‫ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﻮﺍﺿﺤﺔ ﻭﺍﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺃﻧﻪ ﻳﺘﻢ ﻣﺸﺎﻃﺮﺗﻬﺎ ﻭﺗﺴﻠﻴﻤﻬﺎ‬ ‫ﺇﻟﻰ ﹼ‬ ‫ﻛﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺀ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺧﺮﻭﺝ ﻭﺍﺿﺤﺔ‬ ‫ﺗﻀﻊ ﺍﳉﻤﻌﻴﺎﺕ ﺍﳋﻴﺮ ﹼﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﺃﻓﻀﻞ‪.‬‬

‫ﺑﺪﺃ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺍﳌﺴﺆﻭﻟ ﹼﻴﺔ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋ ﹼﻴﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎﺕ ﻓﻲ ﺃﻭﺍﺧﺮ ‪ 1960‬ﻭﻓﻲ ﻭﻗﺖ‬ ‫ﻣﺒﻜﺮ ﻣﻦ ‪ ،1970‬ﺑﻌﺪﻣﺎ ﹼ‬ ‫ﺍﳌﺘﻌﺪﺩﺓ ﺍﳉﻨﺴ ﹼﻴﺎﺕ‬ ‫ﺷﻜﻞ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ‬ ‫ﹼ‬ ‫ﻣﺼﻄﻠﺢ ”ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﳌﺼﻠﺤﺔ“‪ ،‬ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻨﻲ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻧﺸﻄﺔ‬ ‫ﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ‪ .‬ﺇﻥ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﲢﺪﻳﺪ ﺍﳌﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋ ﹼﻴﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎﺕ‬ ‫ﺗﺘﺤﻤﻞ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺃﻓﻌﺎﻟﻬﺎ ﻭﺗﻬﺘﻢ ﺑﺎﳊﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻫﻮ ﻟﻜﻲ‬ ‫ﹼ‬ ‫ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﻭﺑﺎﳌﺴﺘﻬﻠﻜﲔ ﻭﺍﻟﻌﺎﻣﻠﲔ‪ ،‬ﻭﺍﺠﻤﻟﺘﻤﻌﺎﺕ‪ .‬ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﻣﻜﺘﻮﺏ ﻓﻲ‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻭﻛﺜﻴﺮﺍ ﹰ ﻣﺎ ﳝﻜﻦ ﺍﻟﻌﺜﻮﺭ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻌﻬﺎ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺗﻘﻮﻡ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﺎﻟﺘﺮﻭﻳﺞ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻟﻜﻲ ﺗﻈﻬﺮ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﺃﻧﻬﺎ‬ ‫ﺗﻌﺘﻨﻲ ﲟﺠﺘﻤﻌﻬﻢ‪ .‬ﻋﺎﺩ ﹰﺓ ﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ‪ ،‬ﺭﺋﻴﺲ ﻭﻓﺮﻳﻖ‬ ‫ﻣﺘﺨﺼﺺ ﺑﺎﳌﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋ ﹼﻴﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎﺕ‪.‬‬

‫ﺗﺸﻴﺮ ﺍﳉﻤﻌﻴﺎﺕ ﺍﳋﻴﺮ ﹼﻳﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﲡﺪ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﹰ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﻊ ﺭﺟﺎﻝ‬ ‫ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ‪ .‬ﻟﺬﻟﻚ‪ ،‬ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻱ ﺗﺄﻣﲔ ﻣﻨﺎﺥ ﻣﻼﺋﻢ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﺑﲔ ﺍﻟﻄﺮﻓﲔ‪ .‬ﻻ‬ ‫ﻳﺘﻌ ﹼﻠﻖ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﺎﳌﺎﻝ ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﻓﻤﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺎﺕ ﳝﻜﻦ ﻟﻠﺠﻤﻌ ﹼﻴﺎﺕ ﺍﳋﻴﺮ ﹼﻳﺔ‬ ‫ﺟﻤﻊ ﺍﻟﺘﺒ ﹼﺮﻋﺎﺕ ﺍﶈﺘﻤﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﳌﻮﻇﻔﲔ ﻭﻣﻦ ﻣﻬﺎﺭﺍﺕ ﺃﺧﺮﻯ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﻋﺪﺓ ﺟﻤﻌ ﹼﻴﺎﺕ‬ ‫ﻣﺜﻞ ﺃﻗﺴﺎﻡ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﺴﻮﻳﻖ‪ .‬ﻭﻗﺪ ﺑﺪﺃﺕ ﹼ‬ ‫ﺧﻴﺮ ﹼﻳﺔ ﺗﻌﻲ ﻣﺪﻯ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺫﻟﻚ‪.‬‬

‫ﺗﻘﺘﻀﻲ ﺍﳌﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋ ﹼﻴﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎﺕ ﺑﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻛﻴﻔﻴﺔ‬ ‫ﲢﻘﻴﻖ ﺍﻷﺭﺑﺎﺡ ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﻟﺘﺸﻤﻞ ﺍﻟﺘﺰﺍﻡ ﺃﻭﺳﻊ ﺑﺒﻨﺎﺀ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﺃﻓﻀﻞ‪ .‬ﳝﻜﻦ‬ ‫ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺫﻟﻚ ﺇﻣﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﳌﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭ ﹼﻳﺔ ﺍﻟﻔﻌﻠ ﹼﻴﺔ ﺃﻭ ﻋﺒﺮ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ‬ ‫ﺍﻟﻐﻴﺮ ﻣﻨﻬﺠ ﹼﻴﺔ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺘﺒﺮﻋﺎﺕ ﺍﳋﻴﺮ ﹼﻳﺔ ﺃﻭ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺘﻄﻮﻋﻲ‪ .‬ﻭﻗﺪ‬ ‫ﺃﺩﺭﻛﺖ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺃﻥ ﻣﺸﺎﺭﻛﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﳌﺴﺆﻭﻟ ﹼﻴﺔ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋ ﹼﻴﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎﺕ‬ ‫ﹼ‬ ‫ﻟﻠﻤﻮﻇﻒ‪ ،‬ﳝﻜﻦ ﻟﺼﺎﺣﺐ‬ ‫ﺗﻐﻨﻴﻬﺎ ﻭﺗﻌﻄﻴﻬﺎ ﻗﻴﻤﺔ ﺟ ﹼﻴﺪﺓ‪ .‬ﻓﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﳌﺴﺆﻭﻟ ﹼﻴﺔ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋ ﹼﻴﺔ ﺃﻥ ﻳﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﲢﺴﲔ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ‬ ‫ﺍﳌﻮﻇﻔﲔ ﻭﺭﻓﻊ ﻣﻌﻨﻮﻳﺎﺗﻬﻢ‪ ،‬ﻓﻴﺸﻌﺮ ﺍﳌﻮﻇﻔﻮﻥ ﺑﺎﻟﺮﺿﺎ ﲡﺎﻩ ﺻﺎﺣﺐ‬ ‫ﺍﻟﻌﻤﻞ‪ .‬ﺃﻣﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻌﻤﻼﺀ‪ ،‬ﻳﺘﻢ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﺇﻳﺠﺎﺑﻲ ﲟﺎ‬ ‫ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻤﻼﺀ ﻳﺮﺍﻗﺒﻮﻥ ﻭﻳﺘﺤﻘﻘﻮﻥ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﹰ ﻣﻦ ﺍﳌﻮ ﹼﺭﺩﻳﻦ‪ ،‬ﻭﻟﻜﻦ‪ ،‬ﺍﳊﺮﺹ ﻋﻠﻰ‬

‫ﻻ ﺗﺨﻠﻮ ﺍﳌﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋ ﹼﻴﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻷﺧﻄﺎﺀ ﻭﺍﻹﻧﺘﻘﺎﺩﺍﺕ‬ ‫ﻭﺇﻥ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻧﺮﻭﻥ‪ ،‬ﻋﻤﻼﻕ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‪ ،‬ﻗﺪ ﺳﺎﻋﺪﺕ ﻓﻲ ﺗﻮﺿﻴﺢ‬ ‫ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ‪ .‬ﻛﺎﻧﺖ ﺇﻧﺮﻭﻥ ﻣﻌﺮﻭﻓﺔ ﳌﺸﺎﺭﻳﻌﻬﺎ ﺍﳌﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺎﳌﺴﺆﻭﻟﻴﺔ‬ ‫ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋ ﹼﻴﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋ ﹼﻴﺔ‬ ‫ﻭﺍﻟﺒﻴﺌ ﹼﻴﺔ ﺍﳌﻨﺸﻮﺭﺓ‪ .‬ﻟﻜﻦ ﺍﳌﺸﻜﻠﺔ ﻫﻲ ﺃﻧﻪ‪ ،‬ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ‪ ،‬ﻟﻢ ﺗﻜﻦ‬ ‫ﺍﻧﺮﻭﻥ ﺻﺎﺩﻗﺔ ﺑﺸﺄﻥ ﺃﺭﺑﺎﺣﻬﺎ ﻭﻟﺪﻯ ﺍﻛﺘﺸﺎﻑ ﺫﻟﻚ‪ ،‬ﺍﻧﻬﺎﺭﺕ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻋﺎﻡ ‪ 2001‬ﻓﻲ ﺣﲔ ﰎ ﺳﺠﻦ ﻛﺒﺎﺭ ﺍﳌﺴﺆﻭﻟﲔ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﲔ ﺑﺘﻬﻤﺔ ﺍﻟﺘﺂﻣﺮ‬ ‫ﻭﺍﻻﺣﺘﻴﺎﻝ‪ .‬ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺍﻧﺮﻭﻥ ﻣﺮﺟﻌﺎ ﹰ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﻣﺴﺆﻭﻟﺔ‪ .‬ﻭﻗﺪ ﻗ ﹼﻮﺿﺖ‬ ‫ﻛﻞ ﺃﻋﻤﺎﻟﻬﺎ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋ ﹼﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﻴﺌ ﹼﻴﺔ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻧﻪ ﰎ ﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ ﲡﺎﺭ ﹼﻳﺔ ﻣﺨﺎﺩﻋﺔ‪.‬‬


‫ﻣﻨﺼﺔ ﻓﺮﻳﺪة ﻟ‪Å‬ﻓﺮاد وﻟﻠﺸﺮﻛﺎت‬ ‫ﺗﻮ ّﻓﺮ ﺷﺒﻜﺔ ا­ﻧﺘﺮﻧﺖ‬ ‫ّ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻧﻄﺎق واﺳﻊ ﺗﺨ ّﻮ ﻟﻬﻢ ﻧﺸﺮ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻔﻮر وﺑﺘﻜﻠﻔﺔ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﺟﺪ ًا‬

‫ﻣﻨﺼﺔ ﻓﺮﻳﺪﺓ ﻟﻸﻓﺮﺍﺩ ﻭﻟﻠﺸﺮﻛﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻧﻄﺎﻕ ﻭﺍﺳﻊ‬ ‫ﺷﺒﻜﺔ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﹼ‬ ‫ﹼ‬ ‫ﺗﺸﻜﻞ‬ ‫ﺗﺨ ﹼﻮﻟﻬﻢ ﻧﺸﺮ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ ﺑﺘﻜﻠﻔﺔ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﺟﺪﺍﹰ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﻧﻈﺎﻣﺎ ﹰ ﺇﻳﻜﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﹰ ﻳﻌﺰﺯ ﺍﶈﺘﻮﻯ ﻣﻦ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻹﻧﺸﺎﺀ ﺇﻟﻰ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺘﻮﺯﻳﻊ‬ ‫ﻭﺛﻢ ﺍﻻﺳﺘﻬﻼﻙ‪ .‬ﹼ‬ ‫ﺗﺆﻛﺪ ﺃﺑﺤﺎﺛﺎ ﹰ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﳌﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ‬ ‫ﻭﺍﻟﺘﻨﻤ ﹼﻴﺔ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﻼﻗﺔ ﻗﻮ ﹼﻳﺔ ﺑﲔ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﺒﻨ ﹼﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﺘ ﹼﻴﺔ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ‬ ‫ﺷﺒﻜﺔ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﺑﺸﻜﻞ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ‪ ،‬ﻭﳕﻮ ﺍﶈﺘﻮﻯ ﺍﶈﻠﻲ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ‬ ‫ﺃﺧﺮﻯ‪ ،‬ﻭﺫﻟﻚ ﺣﺘﻰ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﰎ ﺿﺒﻂ ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩ ﹼﻳﺔ ﻭﺍﻟﺪﳝﻮﻏﺮﺍﻓ ﹼﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻗﻄﺮ‪ :‬ﻣﺮﻛﺰ ﻟﻠﺘﺠﺎﺭﺓ ﹼ‬ ‫ﺍﻟﺮﻗﻤﻴﹼﺔ‬ ‫ﺇﻥ ﺩﻭﻟﺔ ﻗﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻔﺘﺮﻕ ﻃﺮﻕ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺘﻄ ﹼﻮﺭ ﻭﻟﺪﻳﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ‬ ‫ﺍﳊﺎﻟﻲ ﺍﳌﻮﺍﺭﺩ ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻬﺎ‪ .‬ﳝﻜﻦ ﻟﻠﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﹼﻳﺔ ﺍﳌﺘﹼﺨﺬﺓ‬ ‫ﺍﻵﻥ ﺃﻥ ﺗﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ ﲢﺪﻳﺪ ﺍﳌﺰﺍﻳﺎ ﺍﻟﻨﺴﺒ ﹼﻴﺔ ﻟﻘﻄﺮ ﻓﻲ ﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻌﺎﳌﻲ‬ ‫ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻌﻘﻮﺩ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ‪.‬‬ ‫ﺗﺸﻜﻞ ﻣﻜﺎﻧﺎ ﹰ ﹼ‬ ‫ﹼ‬ ‫ﲤﻜﻦ‬ ‫ﹸﻋﺮﻓﺖ ﻗﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﺍﻟﻘﺮﻭﻥ ﻛﻤﺮﻛﺰ ﲡﺎﺭﻱ‪ ،‬ﻭﻫﻲ‬ ‫ﺍﻟﺘﺠﺎﺭ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﺗﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﺴﻠﻊ ﺍﻟﻘ ﹼﻴﻤﺔ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻷﻏﺮﺍﺽ ﺍﶈﻠ ﹼﻴﺔ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻠﺆﻟﺆ‪،‬‬ ‫ﹼ‬ ‫ﺍﳉﻠﺒﺎﺏ‪ ،‬ﺍﻟﺼﺒﻐﺔ ﻭﺍﳊﻴﻮﺍﻧﺎﺕ‪ .‬ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻮﺍﺿﺢ ﺃﻥ ﺍﳌﻮﻗﻊ ﺍﳉﻐﺮﺍﻓﻲ ﺳﺎﻋﺪ‬ ‫ﻗﻄﺮ ﻟﻜﻲ ﺗﺼﺒﺢ ﻣﺤﻄﺔ ﺭﺋﻴﺴ ﹼﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﳌﺴﺎﻟﻚ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭ ﹼﻳﺔ ﺑﲔ ﺍﻟﺸﺮﻕ‬ ‫ﻭﺍﻟﻐﺮﺏ‪ .‬ﻭﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﳌﻴﺰﺓ ﺍﳉﻐﺮﺍﻓ ﹼﻴﺔ ﺗﻔﻴﺪ ﻗﻄﺮ ﻟﻐﺎﻳﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺇﺫ ﺃﻧﻬﺎ‬ ‫ﺗﺘﺤ ﹼﻮﻝ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﺮﻛﺰ ﻋﺎﳌﻲ ﻟﻠﺴﻔﺮ ﺍﳉﻮﻱ‪ .‬ﻟﻘﺪ ﺳﺎﻫﻤﺖ ﺍﳌﻮﺍﺭﺩ‬ ‫ﺍﻟﻄﺒﻴﻌ ﹼﻴﺔ ﺃﻳﻀﺎ ﹰ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﳒﺎﺡ ﻗﻄﺮ‪ ،‬ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﺍﻟﻌﺎﻣﻞ‬ ‫ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ‪ .‬ﺑﻘﻴﺖ ﻗﻄﺮ ﻣﺮﻛﺰﺍ ﹰ ﺣﻴﻮﻳﺎ ﹰ ﻟﻠﺘﺒﺎﺩﻝ‬ ‫ﻛﻮﻧﻬﺎ ﺩﻭﻟﺔ ﺗﻌﺰﺯ ﺳﻮﻗﺎ ﹰ ﻣﻔﺘﻮﺣﺎ ﹰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﻳﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻨﻪ ﹼ‬ ‫ﻛﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﺍﶈﻠﻴﲔ ﻭﺍﻷﺟﺎﻧﺐ‪.‬‬ ‫ﺗﺨﻠﻖ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻨ ﹼﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﺘ ﹼﻴﺔ ﻟﻺﻧﺘﺮﻧﺖ ﺍﳌﺮﺗﺒﻄﺔ‬ ‫ﺑﺎﳉﻴﻞ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ‪ ،‬ﻧﻮﻋﺎ ﹰ ﻣﻦ ”ﺍﳌﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌ ﹼﻴﺔ“ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﲟﺜﺎﺑﺔ ﻣﺮﺣﻠﺔ‬ ‫ﺗﺄﺳﻴﺴ ﹼﻴﺔ ﻟﻠﻘﺮﻥ ﺍﳌﻘﺒﻞ‪ .‬ﺇﻥ ﺍﳉﻬﻮﺩ ﺍﳌﺒﺬﻭﻟﺔ ﻟﺘﻮﺳﻴﻊ ﻧﻄﺎﻕ ﺭﺑﻂ ﺷﺒﻜﺔ‬ ‫ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﺑﺠﻤﻴﻊ ﺍﻷﺳﺮ ﻭﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺳﺘﻌﺰﺯ ﻣﻜﺎﻧﺔ ﻗﻄﺮ ﻋﺎﳌﻴﺎ ﹰ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺍﻟﺒﻨ ﹼﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﺘ ﹼﻴﺔ ﺍﶈﻠ ﹼﻴﺔ‪ ،‬ﻭﺳﺘﺘﻤﻜﻦ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ﻣﻊ‬

‫ﺑﺤﻠﻮﻝ ﻋﺎﻡ‬

‫‪2020‬‬ ‫‪50‬‬ ‫ﺳﻴ ﹼﺘﺼﻞ‬

‫ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺟﻬﺎﺯ ﻻﺳﻠﻜﻲ‬ ‫ﻣﺤﻤﻮﻝ ﺑﺎﻹﻧﺘﺮﻧﺖ‬ ‫ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﻧﺤﺎﺀ‬ ‫ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ‬

‫إن دﻋﻢ ﻗﻄﺮ ﻟ‪µ‬ﻧﺘﺮﻧﺖ اﻟﻤﻔﺘﻮﺣﺔ ﺳﻴﺤ ّﺪ د ﻣﺎ إذا‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﻗﻄﺮ ﺳﺘﺼﺒﺢ ﻣﺮﻛﺰ ًا ­ﻗﺘﺼﺎد ا­ﻧﺘﺮﻧﺖ أو أن‬ ‫ّ‬ ‫ﻛﻞ ﻣﻦ ا­ﺳﺘﺜﻤﺎر وا­ﺑﺘﻜﺎر ﺳﻴﺒﺮز ﻓﻲ أﻣﺎﻛﻦ أﺧﺮى‪.‬‬

‫ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﶈﻠﻲ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺃﻓﻀﻞ ﻭﻧﻄﺎﻕ‬ ‫ﺃﻭﺳﻊ ﻣﻦ ﺃﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ ﺍﻷﺧﺮﻯ‪ .‬ﻛﻤﺎ ﳝﻜﻦ ﻟﻠﺨﺒﺮﺓ ﺍﻟﻘﻄﺮ ﹼﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﻕ‬ ‫ﻣﻨﺼﺔ ﺩﻋﻢ ﻟﺘﻘﺪﱘ ﺍﳋﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﻤ ﹼﻴﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺍﶈﻠﻲ ﺃﻥ ﺗﺼﺒﺢ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﹼ‬ ‫ﹼ‬ ‫ﺍﳌﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻌﺎﳌﻲ‪.‬‬ ‫ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ‪ ،‬ﺳﺘﺤﺘﺎﺝ ﻗﻄﺮ ﺇﻟﻰ ﺟﺬﺏ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻹﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﹼﻳﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺎﻉ‬ ‫ﻋﻤﺎﻝ ﻣﺜﻘﻔﲔ ﺟﺪﺍ ﹰ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﺿﻤﻦ ﻫﺬﺍ‬ ‫ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ‪ ،‬ﻭﻫﺬﺍ ﺳﻴﺘﻄﻠﺐ ﺗﻮﻇﻴﻒ ﹼ‬ ‫ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺇﺿﺎﻓ ﹰﺔ ﺇﻟﻰ ﺑﻴﺌﺔ ﻋﻤﻞ ﻣﺒﺘﻜﺮﺓ ﺗﺪﻋﻢ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺍﳌﺒﺘﻜﺮ‪ ،‬ﻭﺇﻧﺸﺎﺀ‬ ‫ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭ ﹼﻳﺔ‪ ،‬ﻭﺭﻳﺎﺩﺓ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ‪.‬‬ ‫ﲢﺘﺎﺝ ﻛﻞ ﺩﻭﻟﺔ ﺗﺮﻏﺐ ﻓﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻘﻮ ﹼﻳﺔ‪ ،‬ﺃﻥ ﺗﻀﻤﻦ‬ ‫ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻗﻮﻯ ﻋﺎﻣﻠﺔ ﺫﺍﺕ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﻋﺎﻟ ﹼﻴﺔ ﻟﺪﻋﻢ ﺇﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ‪ ،‬ﻳﹸﻐﻄﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﺍﻹﺗﺼﺎﻻﺕ‬ ‫ﻧﺴﺒﺔ ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻰ ‪ 5٪‬ﻣﻦ ﺇﺟﻤﺎﻟﻲ ﺍﻟﻌﻤﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﺩﻭﻝ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ‬ ‫ﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﹸﻐﻄﻲ ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﻮ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﺍﻹﺗﺼﺎﻻﺕ‬ ‫ﻧﺴﺒﺔ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟـ ‪ 20٪‬ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﺍﻹﺟﻤﺎﻟﻲ ﻟﻠﻌﻤﺎﻝ‪ .‬ﻭﻟﻜﻦ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﲔ‬ ‫ﺗﺘﻨﺎﻓﺲ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻟﺘﺒﺮﺯ ﻓﻲ ﻋﺼﺮ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ‪ ،‬ﺳﺘﺰﺩﺍﺩ ﻫﺬﻩ ﺍﻹﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﻛﻤﺎ‬ ‫ﺳﻴﺤﺘﺎﺝ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻜ ﹼﻴﻒ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﳌﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ‬ ‫ﻟﻠﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺷﺒﻜﺔ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻭﺩﻋﻢ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻫﺎ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﺳﻴﺎﻕ ﻣﺘﹼﺼﻞ‪ ،‬ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮ ﹼﻳﺔ ﺃﻥ ﺗﻠﻌﺐ ﺩﻭﺭﺍ ﹰ‬ ‫ﻣﺤﻮﺭﻳﺎﹰ‪ ،‬ﻓﻔﻲ ﺍﳌﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻛﺎﻧﺖ ﺗﹸﻌﻄﻰ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺒﺎﺕ ﺍﳌﺮﺗﺒﻄﺔ ﲟﻬﺎﺭﺍﺕ‬ ‫ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ ﺧﻼﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﳉﺎﻣﻌﻲ‪ ،‬ﺇﻻ ﺃﻥ‬ ‫ﲢ ﹼﻮﻝ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﺮﻛﺰ ﻟﻠﺘﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟﺮﻗﻤ ﹼﻴﺔ ﺑﺎﺕ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺑﻨ ﹼﻴﺔ ﺗﻌﻠﻴﻤ ﹼﻴﺔ‬ ‫ﺃﻭﺳﻊ‪ ،‬ﹸﳝﻜﻨﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﹸﻌ ﹼﻠﻢ ﻣﻬﺎﺭﺍﺕ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﺍﻹﺗﺼﺎﻻﺕ ﻓﻲ‬ ‫ﻭﻗﺖ ﻣﺒﻜﺮ ﻭﺃﻥ ﺗﻄﺎﻝ ﻣﻦ ﻫﻢ ﺧﺎﺭﺝ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻱ ﺃﻳﻀﺎ ﹰ‪ .‬ﺇﻥ‬ ‫ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﺍﳉﺪﻳﺪﺓ ﻭﺍﻟﺴﺮﻳﻌﺔ ﺍﻟﺘﻐ ﹼﻴﺮ ﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﺍﻹﺗﺼﺎﻻﺕ‬ ‫ﺍﳌﺘﻘﺪﻣﺔ‪ ،‬ﲡﻌﻞ ﹼ‬ ‫ﻛﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ‪،‬‬ ‫ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ‪.‬‬ ‫ﻣﻬﺎﺭﺍﺕ‬ ‫ﻭﺗﻜﻴﻴﻒ‬ ‫ﻟﺰﻳﺎﺩﺓ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﺑﻐﺎﻳﺔ ﺍﻷﻫﻤﻴﺔ‬ ‫ﹼ‬ ‫ﺃﺧﻴﺮﺍﹰ‪ ،‬ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ‪ ،‬ﺣﻴﻮ ﹼﻳﺔ ﻭﻗﺎﺩﺭﺓ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺩﻋﻢ ﺍﻹﺑﺘﻜﺎﺭ ﻭﺍﻟﺘﺪﻣﻴﺮ ﺍﳋ ﹼﻼﻕ ﺍﳌﻨﺘﺸﺮ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﳌﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﻣ ﹼﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻭﻣﺜﻠﻤﺎ ﺩﻋﻢ ﺍﻧﻔﺘﺎﺡ ﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻘﻄﺮﻱ ﺩﻭﺭ ﻗﻄﺮ ﻛﻤﺮﻛﺰ ﲡﺎﺭﻱ ﺣﻴﻮﻱ‬ ‫ﺳﻴﺤﺪﺩ ﻣﺎ ﺇﺫﺍ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺮﻭﺭ ﺍﻟﺰﻣﻦ ‪ ،‬ﻓﺈﻥ ﺩﻋﻢ ﻗﻄﺮ ﻟﻺﻧﺘﺮﻧﺖ ﺍﳌﻔﺘﻮﺣﺔ‬ ‫ﹼ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﻗﻄﺮ ﺳﺘﺼﺒﺢ ﻣﺮﻛﺰﺍ ﹰ ﻹﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﺃﻭ ﺃﻥ ﺍﻹﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ‬ ‫ﻭﺍﻹﺑﺘﻜﺎﺭﺍﺕ ﺳﺘﺒﺮﺯ ﻓﻲ ﺃﻣﺎﻛﻦ ﺃﺧﺮﻯ‪.‬‬ ‫ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﻗﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻔﺘﺮﻕ ﻃﺮﻕ ﻣﻬﻤﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﳌﺴﺘﻘﺒﻠﻬﺎ‬ ‫ﻭﻟﻺﻧﻌﻜﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﻈﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﺍﻟﻌﻘﻮﺩ ﺍﳌﻘﺒﻠﺔ‪ .‬ﻛﻤﺎ ﺇﻧﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻮﻗﻊ ﲢﺴﺪ ﻋﻠﻴﻪ ﻛﻮﻧﻬﺎ ﲢﻮﻱ ﺍﳌﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺨ ﹼﻮﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﻧﻔﺴﻬﺎ‬ ‫ﺭﻗﻤﻲ ﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﳌﻌﺮﻓﺔ‪ ،‬ﻭﻋﻠﻰ ﺗﻨﻤ ﹼﻴﺔ ﻣﻴﺰﺓ ﻧﺴﺒﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻛﻤﺮﻛﺰ ﻋﺎﳌﻲ‬ ‫ﹼ‬ ‫ﺍﳌﺴﺘﻘﺒﻞ ﻓﻲ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﳌﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴ ﹼﻴﺔ ﻟﻠﻨﻤﻮ ﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩﻱ‪ .‬ﻣﻊ ﺫﻟﻚ‪،‬‬ ‫ﻳﺘﻮﺟﺐ ﻋﻠﻰ ﻗﻄﺮ ﺭﺑﻂ ﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻨ ﹼﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﺘ ﹼﻴﺔ ﺑﺘﺪﺭﻳﺒﺎﺕ‬ ‫ﹼ‬ ‫ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﺍﻹﺗﺼﺎﻻﺕ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻟﺪﻳﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ‪ ،‬ﺳﺘﺘﻤﻜﻦ ﻗﻄﺮ ﻣﻦ ﺇﺩﺭﺍﻙ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻭﻣﺪﻯ ﻗﺎﺑﻠ ﹼﻴﺔ ﲢﻘﻴﻖ ﺭﺅﻳﺘﻬﺎ‬ ‫ﳋﻠﻖ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩ ﻗﺎﺋﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﳌﻌﺮﻓﺔ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻪ ﺃﻥ ﻳﺪﻓﻊ ﺑﻌﺠﻠﺔ ﺍﻟﺘﻨﻤ ﹼﻴﺔ‬ ‫ﺍﳌﺴﺘﺪﺍﻣﺔ ﻭﺍﳌﻨﺎﻓﻊ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋ ﹼﻴﺔ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ‪ ،‬ﻭﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺘﺮﻭﻳﺞ ﳋﺪﻣﺔ‬ ‫ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﺍﳌﻔﺘﻮﺣﺔ ﻭﺍﳌﺒﺘﻜﺮﺓ‪.‬‬

‫فبراﻳر ‪2013‬‬

‫‪35‬‬


‫ﺗﻜنولوﺟيا‬

‫اﻟﺸﺒﻜﺔ‬ ‫اﻟﻌﻨﻜﺒﻮﺗﻴﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴّﺔ‬ ‫بفﻀل أﻫميﹼتها المتﺰايدة‪ ،‬أصبحﺖ شبكة اإلنترنﺖ اليوم المصدر الرئيسي الﺬﻱ يسمح‬ ‫بالوصول واإلتصال بﺄﻱ شخﺺ‪ .‬يشرﺡ لنا تايلور رينولدز‪ ،‬خبير اقتصادﻱ لدﻯ منظمة‬ ‫التعاون االقتصادﻱ والتنمية‪ ،‬عن أﻫميﹼة اإلنترنﺖ كمصدر رئيسي للنم ﹼو االقتصادﻱ‪.‬‬ ‫ﺗﹸﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﳊﺎﻟ ﹼﻴﺔ‪ ،‬ﺻﻌﺒﺔ ﳌﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ‪ .‬ﻭﲟﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ ﺃﻧﺤﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻳﻮﺍﺟﻬﻮﻥ ﻣﻮﺟﺔ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﻓﻲ ﻣﻌﺪﻻﺕ ﺍﻟﺒﻄﺎﻟﺔ ﻭﺧﻠﻞ‬ ‫ﻓﻲ ﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩ‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﺍﻧﺨﻔﺾ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻠﻊ ﻓﻲ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ‬ ‫ﺍﻟﺮﺋﻴﺴ ﹼﻴﺔ‪ .‬ﺇﻻ ﺃﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺗﺰﺩﻫﺮ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﳌﺸﺎﻛﻞ‬ ‫ﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩ ﹼﻳﺔ‪ ،‬ﻭﻫﺬﺍ ﺑﻔﻀﻞ ﺧﺪﻣﺔ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﺍﻟﺘﻲ ﲡﻌﻞ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﳑﻜﻨﺎ ﹰ‪.‬‬

‫ﺗﺎﻳﻠﻮﺭ ﺭﻳﻨﻮﻟﺪﺯ‪ ،‬ﺧﺒﻴﺮ ﺇﻗﺘﺼﺎﺩﻱ‬ ‫ﻟﺪﻯ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩﻱ‬ ‫ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺣﻴﺚ ﻳﻘﻮﺩ ﺃﻳﻀﺎ ﹰ ﻗﺴﻢ‬ ‫ﺍﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ‪ .‬ﺍﺭﺗﺒﻂ ﻋﻤﻠﻪ‬ ‫ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻓﻲ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ ﺑﺄﺳﻮﺍﻕ‬ ‫ﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ ﻭﺍﻟﺒﺚ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﺧﺎﺹ ﻋﻠﻰ ﺍﳌﻮﺟﺔ ﺍﻟﻌﺮﻳﻀﺔ‪ .‬ﻗﺒﻞ ﺃﻥ‬ ‫ﻳﻨﻀﻢ ﺗﺎﻳﻠﻮﺭ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ‬ ‫ﻭﺍﻟﺘﻨﻤ ﹼﻴﺔ‪ ،‬ﻋﻤﻞ ﻟﺪﻯ ﺍﻹﲢﺎﺩ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ‬ ‫ﻟﻼﺗﺼﺎﻻﺕ‪ ،‬ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻭﻟﺪﻯ‬ ‫ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻹﺗﺼﺎﻻﺕ ﻭﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻮﻃﻨ ﹼﻴﺔ‬ ‫)ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﳌﺘﺤﺪﺓ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛ ﹼﻴﺔ( ﺃﻳﻀﺎ ﹰ‪.‬‬ ‫ﳝﻜﻨﻜﻢ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ ﺗﺎﻳﻠﻮﺭ ﻋﺒﺮ‬ ‫ﺑﺮﻳﺪﻩ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ‪:‬‬ ‫‪taylor.reynolds@oecd.org‬‬

‫ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﳌﺜﺎﻝ‪ ،‬ﺑﺮﺯﺕ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ‪ Yoox‬ﻭﻫﻲ ﺷﺮﻛﺔ ﺇﻳﻄﺎﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ‪ ،‬ﻛﺸﺮﻳﻚ ﺭﺋﻴﺴﻲ ﻓﻲ ﲡﺎﺭﺓ ﺍﻟﺘﺠﺰﺋﺔ ﻋﺒﺮ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻷﺑﺮﺯ ﺷﺮﻛﺎﺕ‬ ‫ﺍﻷﺯﻳﺎﺀ ﻭﺍﳌﺎﺭﻛﺎﺕ‪ .‬ﻟﺪﻯ ‪ Yoox‬ﺃﻋﻤﺎﻟﻬﺎ ﺍﳋﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺑﻴﻊ ﺍﻷﺯﻳﺎﺀ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺠﺰﺋﺔ )‪ ،(Yoox.com‬ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺃﻳﻀﺎ ﹰ ﺍﻟﺪﺍﻋﻢ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫ﺍﳌﺘﺎﺟﺮ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧ ﹼﻴﺔ )ﻋﺒﺮ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ( ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻜﺒﺎﺭ ﻣﺼﻤﻤﻲ ﺍﻷﺯﻳﺎﺀ‪.‬‬ ‫ﺷﻬﺪﺕ ‪ Yoox‬ﳕﻮﺍ ﹰ ﻳﻨﺎﻫﺰ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟـ ‪) 43٪‬ﻣﻌﺪﻝ ﳕﻮ ﺳﻨﻮﻱ ﻣﺮﻛﺐ(‬ ‫ﹼ‬ ‫ﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ‬ ‫ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﳋﻤﺲ ﺍﳌﺎﺿ ﹼﻴﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ‬ ‫ﺍﻟﺼﻌﺒﺔ ﺳﻮﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪ ﺍﶈ ﹼﻠﻲ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﺎﳌﻲ‪ .‬ﻛﺪﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﻛﻴﻔﻴﺔ‬ ‫ﺗﺄﺛﻴﺮ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭ ﹼﻳﺔ ﻭﺗﻐﻴﻴﺮﻫﺎ‪ ،‬ﻛﺎﻧﺖ ‪ Yoox‬ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﺍﻹﻳﻄﺎﻟ ﹼﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻇﻬﺮﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻠﻦ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ ‪ ،2009‬ﺧﻼﻝ ﺫﺭﻭﺓ‬ ‫ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩ ﹼﻳﺔ! ﻭﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﺭﺻﻴﺪﻫﺎ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ﻳﺼﻞ ﺇﻟﻰ ‪ 171٪‬ﻣﻦ‬ ‫ﺳﻌﺮ ﺍﻻﻛﺘﺘﺎﺏ‪.‬‬ ‫ﻣﺤﺮﹼﻙ ﺇﻗﺘﺼﺎﺩﻱ‬ ‫ﻋﺪﺓ ﺑﻠﺪﺍﻥ ﺗﻜﺎﻓﺢ ﻟﻠﺘﻌﺎﻓﻲ ﻣﻦ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩ ﹼﻳﺔ‪ ،‬ﻳﺴﻌﻰ‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﹼ‬ ‫ﹼ‬ ‫ﻛﻞ ﻣﻦ ﻗﺎﺩﺓ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻭﺻﻨﹼﺎﻉ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﻓﻬﻢ ﻛﻴﻒ ﳝﻜﻦ ﻟﺸﺮﻛﺎﺕ‪،‬‬ ‫ﹼ‬ ‫ﻣﺜﻞ ‪ Yoox‬ﺃﻥ ﺗﻨﻤﻮ ﻭﺗﺘﻄﻮﺭ ﻓﻲ ﺣﲔ ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪ ﹼﻳﺔ ﺗﻌﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫ﺗﺒﲔ ﺃﻥ ﻗﺼﺔ ﳒﺎﺡ ‪ Yoox‬ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﻘﺪﺭﺍﺕ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩ ﹼﻳﺔ‬ ‫ﻟﻘﺪ ﹼ‬ ‫ﻟﺘﻨﻤ ﹼﻴﺔ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺃﻛﺜﺮ ﳑﺎ ﻫﻲ ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺎﻟﻄﻠﺐ ﺍﻟﻌﺎﳌﻲ ﳌﻮﺍﻛﺒﺔ ﺁﺧﺮ‬ ‫ﺻﻴﺤﺎﺕ ﺍﳌﻮﺿﺔ‪.‬‬ ‫ﹼ‬ ‫ﻳﺮﻛﺰ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﳋﺎﺹ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺘﺰﺍﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻛﻤﺼﺪﺭ ﻟﻠﻨﻤ ﹼﻮ‬ ‫ﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻷﻧﻬﺎ ﺗﺪﻋﻢ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻣﺘﺰﺍﻳﺪﺓ‪ ،‬ﻓﺌﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﹼﻳﺔ‪ .‬ﺗﹸﺸﻴﺮ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺣﺪﻳﺜﺔ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ‬ ‫ﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤ ﹼﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻧﺴﺒﺔ ‪ 13٪‬ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﻨﺎﲡﺔ‬ ‫ﻋﻦ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﳌﺘﺤﺪﺓ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ ‪ ،2011‬ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺴﺘﻨﺪ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﳌﺘﹼﺼﻠﺔ ﺑﺎﻹﻧﺘﺮﻧﺖ‪ ،‬ﻭﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﺴﺒﺔ ﺗﻨﻤﻮ‪ .‬ﺗﻌﺘﻤﺪ‬ ‫ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺷﺒﻜﺔ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ‪ ،‬ﻭﺳﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺬﻟﻚ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ‬ ‫ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﺃﻋﻤﺎﻟﻬﺎ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫ﻳﻌﻄﻲ ﺩﻣﺞ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻠ ﹼﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭ ﹼﻳﺔ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ‪ ،‬ﻣﻌﻨﻰ ﺇﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺎ ﹰ‬ ‫ﻟﻠﺸﺮﻛﺎﺕ‪ .‬ﻭﻓﻴﻤﺎ ﺗﻘﻮﻡ ﺷﺒﻜﺔ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﺑﺘﻮﺳﻴﻊ ﻧﻄﺎﻕ ﺍﻟﺴﻮﻕ ‪ ،‬ﻓﻬﻲ‬ ‫ﺗﻘ ﹼﻠﻞ ﺍﳊﻮﺍﺟﺰ ﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻠ ﹼﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ‪ .‬ﻣﻦ ﻫﻨﺎ‪ ،‬ﺳﺘﺘﻤﻜﻦ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ‬ ‫ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﺑﺸﻜﻞ ﻧﺎﺟﺢ ﺑﻬﺪﻑ ﺗﻮﺳﻴﻊ ﺃﺳﻮﺍﻗﻬﺎ ﻭﺧﻔﺾ‬ ‫ﺗﺘﻘﺪﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﳌﻤﺎﺛﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ ﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻞ ﺍﳋﺎﺻﺔ ﺑﻬﺎ‪ ،‬ﺃﻥ‬ ‫ﹼ‬ ‫ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻓﻘﻂ ﻋﻠﻰ ﻗﻨﻮﺍﺕ ﺍﻹﺗﺼﺎﻝ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪ ﹼﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﺣﲔ ﹼ‬ ‫ﲤﻜﻨﺖ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻤﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻠﺠﻮﺀ‬ ‫ﹰ‬ ‫ﺇﻟﻰ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ‪ ،‬ﺇﻻ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﳑﻜﻨﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻳﺎﻡ‪ .‬ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ‬ ‫ﺍﻵﻥ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﻓﻘﻂ ﻋﻠﻰ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻟﻜﻮﻣﺒﻴﻮﺗﺮ‪ ،‬ﺑﻞ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻣﺘﻮﺍﻓﺮﺓ ﺃﻳﻀﺎ ﹰ‬ ‫ﺗﻘﺪﻡ ﺍﻟﻔﺮﺹ ﺍﳌﺜﻴﺮﺓ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎﺕ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺍﻟﻬﻮﺍﺗﻒ ﺍﻟﻨﻘﺎﻟﺔ‪ ،‬ﻭﻫﻲ ﹼ‬ ‫ﺍﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ﻣﻊ ﻋﻤﻼﺋﻬﺎ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻣﻜﺎﻥ ﻭﺃﻱ ﻭﻗﺖ‪ .‬ﺇﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﺍﳉﺪﻳﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ‬ ‫ﺑﺤﺪ ﺫﺍﺗﻬﺎ ﺍﻟﻘ ﹼﻮﺓ ﺍﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺴﻤﺢ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺸﻜﻞ ﺃﺳﻬﻞ‪ ،‬ﻫﻲ ﹼ‬ ‫ﺗﺪﻓﻊ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﻟﻺﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﲢﻘﻴﻖ ﺍﻟﻨﻤﻮ‪.‬‬ ‫ﻭﻟﻜﻦ‪ ،‬ﻫﺬﺍ ﻟﻴﺲ ﺇﻻ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ‪ ،‬ﻓﻨﺤﻦ ﻋﻠﻰ ﺃﺑﻮﺍﺏ ﻣﻮﺟﺔ ﻫﺎﺋﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ‬ ‫ﻓﻲ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻹﺗﺼﺎﻝ‪ ،‬ﺳﺘﻄﻐﻰ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﻮﺍﺗﻒ ﺍﶈﻤﻮﻟﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ ﺃﻧﺤﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ‪ .‬ﺇﻥ ﺍﻷﻏﺮﺍﺽ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻴﺘﻢ ﻭﺻﻠﻬﺎ ﺑﺸﺒﻜﺔ‬ ‫ﻣﻌﺪﺍﺕ ﻻ ﻋﻼﻗﺔ ﻟﻬﺎ ﺑﻘﺪﺭﺍﺕ ﺍﻹﺗﺼﺎﻝ‪ .‬ﻳﺰﺩﺍﺩ ﻭﺻﻞ ﺃﺟﻬﺰﺓ‬ ‫ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻫﻲ ﹼ‬ ‫ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ‪ ،‬ﺍﳌﻘﺎﺑﺲ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋ ﹼﻴﺔ‪ ،‬ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ‪ ،‬ﺍﳌﺼﺎﺑﻴﺢ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ ﻭﺣﺘﻰ‬ ‫ﺍﻟﺴﺪﻭﺩ ﺍﳌﺎﺋﻴﺔ ﺑﺸﺒﻜﺔ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻛﻮﺳﻴﻠﺔ ﻟﺘﻌﺮﻳﻒ ﺍﻟﻮﻇﺎﺋﻒ ﺍﳉﺪﻳﺪﺓ‬ ‫ﻗﺪﺭﺕ ﺷﺮﻛﺔ ﺇﺭﻳﻜﺴﻮﻥ ﺃﻧﻪ ﺑﺤﻠﻮﻝ‬ ‫ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﻈﻬﺮ‪ .‬ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ‪ ،‬ﹼ‬ ‫ﻋﺎﻡ ‪ 2020‬ﺳﻴﺘﹼﺼﻞ ‪ 50‬ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺟﻬﺎﺯ ﻻﺳﻠﻜﻲ ﻣﺤﻤﻮﻝ ﺑﺎﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻓﻲ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ ﺃﻧﺤﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬ﻭﺗﺘﻮ ﹼﻗﻊ ﺃﻥ ﻳﺼﻞ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﺍﻹﺟﻤﺎﻟﻲ ﻟﻸﺟﻬﺰﺓ ﺍﳌﺘﹼﺼﻠﺔ‬ ‫ﺑﺸﺒﻜﺔ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﺇﻟﻰ ‪ 500‬ﻣﻠﻴﺎﺭ‪ .‬ﻓﻲ ﺣﲔ ﺗﺨﺘﻠﻒ ﺗﻮ ﹼﻗﻌﺎﺕ ﲢﺪﻳﺪ‬ ‫ﻋﺪﺩ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﳌﺘﺼﻠﺔ ﺑﺎﻹﻧﺘﺮﻧﺖ‪ ،‬ﻓﻤﻦ ﺍﻟﻮﺍﺿﺢ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻟـ ”ﺇﻧﺘﺮﻧﺖ‬ ‫ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ“ ﺭﻭﺍﺑﻂ ﻭﺇﺗﺼﺎﻻﺕ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﲔ‪.‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺭﻗﺎﻡ ﻗﺪ ﺗﺒﺪﻭ ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ‪ ،‬ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻳﺴﻬﻞ ﺗﺼ ﹼﻮﺭﻫﺎ‪،‬‬ ‫ﹼ‬ ‫ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻛﻞ ﻣﻜ ﹼﻮﻥ ﻣﻦ ﻣﻜ ﹼﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺃﻥ ﻳﺼﺒﺢ ﺟﺰﺀﺍ ﹰ ﻣﻦ ”ﺇﻧﺘﺮﻧﺖ‬ ‫ﻭﻗﺪ‬ ‫ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ“‪ .‬ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺳﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﺗﺨﻠﻞ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ‬ ‫ﺍﳌﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺎﻹﻗﺘﺼﺎﺩ ﻭﺳﺘﺤﺘﺎﺝ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﺭﻓﻊ ﻗﺪﺭﺓ ﺍﻹﺗﺼﺎﻝ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ‬ ‫ﺍﳌﻨﺎﻓﺴﺔ ﻭﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺪ ﺍﳊﻴﺎﺓ‪.‬‬ ‫ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ ﻓﻮﺍﺋﺪ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﳑﺎﺭﺳﺔ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻓﻘﻂ‪ .‬ﻓﻌﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﳌﺜﺎﻝ‪ ،‬ﻫﻲ‬ ‫ﺗﻘﺪﻡ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋ ﹼﻴﺔ ﻣﺜﻞ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺍﶈﻠ ﹼﻴﺔ‪ .‬ﺗﻮ ﹼﻓﺮ‬ ‫ﹼ‬


Excellence. At Carnegie Mellon.

For more than a century, Carnegie Mellon University has been inspiring innovations that change the world. Consistently top ranked, Carnegie Mellon has more than 11,000 students, 90,000 alumni and 5,000 faculty and staff globally. In 2004, Qatar Foundation invited Carnegie Mellon to join Education City, a groundbreaking center for scholarship and research. Students from 39 different countries enroll at our world-class facilities in Education City. Carnegie Mellon Qatar offers undergraduate programs in biological sciences, business administration, computational biology, computer science and information systems. Carnegie Mellon is firmly committed to Qatar’s National Vision 2030 by developing people, society, the economy and the environment. Learn more at www.qatar.cmu.edu


‫شخﺼيات ﻗياﺩﻳﹼة‬

‫ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﺘ ﹼﻴﺔ ﺍﳌﺘﻮﻓﺮﺓ ﻟﺪﻋﻢ ﻋﻤﻠ ﹼﻴﺎﺕ ﻛﻬﺬﻩ‪ ،‬ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺴ ﹼﻴﺪ‬ ‫ﺃﻛﺒﺮ ﺍﻟﺒﺎﻛﺮ‪” :‬ﻳﺘﻤ ﹼﻴﺰ ﻣﺠﻤﻊ ﺍﻟﺒﻀﺎﺋﻊ ﺑﺎﺣﺘﻮﺍﺋﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺒﻨﻰ ﻣﺤﻄﺔ‬ ‫ﺍﻟﺸﺤﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺒﻠﻎ ﻣﺴﺎﺣﺘﻪ ‪ 55.000‬ﻣﺘﺮ ﻣﺮﺑﻊ ﻭﻳﻀﻢ ﻧﻈﺎﻡ‬ ‫ﻣﻨﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﺸﺤﻨﺎﺕ ﺍﳉﻮ ﹼﻳﺔ‪ ،‬ﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﻴﻌﺎﺏ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪1.000‬‬ ‫ﻣﻨﺼﺔ ﺭﺋﻴﺴ ﹼﻴﺔ ﶈﻤﻼﺕ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺸﺤﻦ ﻭ‪ 5.000‬ﺷﺤﻨﺔ ﻓﺮﺩ ﹼﻳﺔ“‪.‬‬ ‫ﹼ‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺃﻭﺿﺢ ﺃﻥ ﻣﺴﺘﻮﺩﻉ ﺑﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﺨﻤﻟﺰﻭﻥ ﻣﻦ ﲢﻤﻴﻞ ﻭﺷﺤﻦ ﺳﻴﻜﻔﻞ‬ ‫ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﺗﻌﻘﹼ ﺐ ﻣﻮﻗﻊ ﺍﻟﺴﻠﻊ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺤﻄﺎﺕ ﺍﻟﺸﺤﻦ‪ ،‬ﺳﻮﺍﺀ ﺍﺨﻤﻟﺰﹼﻧﺔ‬ ‫ﺃﻱ ﻣﻦ ﺍﺠﻤﻟﺎﻻﺕ ﺍﳌﺮﺗﺒﻄﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻧﻈﺎﻡ ﻣﻨﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﺸﺤﻨﺎﺕ ﺍﳉﻮ ﹼﻳﺔ ﺃﻭ ﻓﻲ ﹼ‬ ‫ﲟﻨﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﺒﻀﺎﺋﻊ‪ ،‬ﺑﺤﻴﺚ ﳝﻜﻦ ﻧﻘﻞ ﺍﻟﺒﻀﺎﺋﻊ ﺑﺴﺮﻋﺔ‪ ،‬ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺿﻤﺎﻥ‬ ‫ﺗﺴﻠﻴﻤﻬﺎ ﺑﺄﻓﻀﻞ ﺍﻟﻄﺮﻕ‪.‬‬ ‫ﻳﺘﻤﺘﻊ ﻣﺒﻨﻰ ﻣﺤﻄﺔ ﺍﻟﺸﺤﻦ ﲟﻤ ﹼﻴﺰﺍﺕ ﺭﺋﻴﺴ ﹼﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﺜﻞ ﺗﻮﺍﻓﺮ‬ ‫ﻣﺤﻄﺎﺕ ﺗﻬﺘﻢ ﺑﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺸﺤﻦ ﻓﻲ ﺍﳌﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺪﻗﻴﻘﺔ‪ ،‬ﻣﻨﺎﻃﻖ‬ ‫ﺍﻟﺒﻀﺎﺋﻊ ﺍﳌﻤ ﹼﻴﺰﺓ‪ ،‬ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺒﻀﺎﺋﻊ ﺍﳋﻄﺮﺓ‪ ،‬ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺒﻀﺎﺋﻊ ﺫﺍﺕ‬ ‫ﹼ‬ ‫ﺍﻟﻬﺸﺔ‪ .‬ﺗﺴﺎﻫﻢ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﳌﻤ ﹼﻴﺰﺍﺕ ﻓﻲ‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻭﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺴﻠﻊ‬

‫ﺇﻧﺸﺎﺀ ﻣﺮﺍﻓﻖ ﻟﻠﺸﺤﻦ ﺫﺍﺕ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻋﺎﳌﻲ‪.‬‬

‫ﺳﺘﻌﻘﺪ اﻟﻨﺪوة اﻟﻌﺎﻟﻤﻴّﺔ ﻟﻠﺸﺤﻦ اﻟﺘﻲ ﻳُﻨﻈﻤﻬﺎ اﺗﺤﺎد‬ ‫اﻟﻨﻘﻞ اﻟﺠﻮي اﻟﺪوﻟﻲ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﻣﺎرس اﻟﻘﺎدم‪،‬‬ ‫وﻫﺬه ﻫﻲ اﻟﻤﺮة ا وﻟﻰ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻨﻌﻘﺪ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺞ اﻟﺘﻲ ّ‬ ‫ﺗﺮﻛﺰ ﻋﻠﻰ ا ﻫﻤﻴّﺔ اﻟﻤﺘﺰاﻳﺪة ﻟﻠﺘﺠﺎرة‬ ‫واﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻴّﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺮق ا وﺳﻂ‪.‬‬

‫ﺍﳌﻴﺰﺍﺕ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴ ﹼﻴﺔ‪ :‬ﻣﺠﻤﻊ ﺍﻟﺸﺤﻦ‬ ‫■ ﻗﺪﺭﺓ ﺍﻟﺸﺤﻦ‪ 1.4 :‬ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻃﻦ ﺳﻨﻮﻱ‬ ‫■ ﻣﺮﺍﻓﻖ ﻭﻗﻮﻑ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ‪ :‬ﺗﺘﺴﻊ ‪ 11‬ﻃﺎﺋﺮﺓ ﻣﻦ ﻧﻮﻉ ﺑﻮﻳﻨﻎ‬ ‫■ ‪ 8 - 747‬ﺷﺎﺣﻨﺔ‬ ‫■ ﺣﻮﺍﻟﻲ ‪ 1000‬ﻣﻨﺼﺔ ﶈﻤﻼﺕ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺸﺤﻦ‬ ‫■ ﺣﺎﻭﻳﺎﺕ‬ ‫■ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻣﺠﻤﻊ ﺍﻟﺸﺤﻦ‪ 292.000 :‬ﻣﺘﺮ ﻣﺮ ﹼﺑﻊ‬ ‫■ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﻣﺒﻨﻰ ﻣﺤﻄﺔ ﺍﻟﺸﺤﻦ‪ 55000 :‬ﻣﺘﺮ ﻣﺮ ﹼﺑﻊ‬ ‫■ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﻣﺒﻨﻰ ﻭﻛﻼﺀ ﺍﻟﺸﺤﻦ‪ 5000 :‬ﻣﺘﺮ ﻣﺮ ﹼﺑﻊ‬ ‫■ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﺜﺮﻭﺓ ﺍﳊﻴﻮﺍﻧ ﹼﻴﺔ‪ 4200 :‬ﻣﺘﺮ ﻣﺮ ﹼﺑﻊ‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺫﻛﺮ ﺍﻟﺴ ﹼﻴﺪ ﺃﻛﺒﺮ ﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﻨﺘﺞ ﻋﻦ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ‬ ‫ﻭﻛﺄﺱ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ‪ ،FIFA‬ﻣﻮﺿﺤﺎ ﹰ‪” :‬ﺳﺘﻌﻘﺪ ﺍﻟﻨﺪﻭﺓ ﺍﻟﻌﺎﳌ ﹼﻴﺔ ﻟﻠﺸﺤﻦ‬ ‫ﺍﻟﺘﻲ ﻳﹸﻨﻈﻤﻬﺎ ﺍﲢﺎﺩ ﺍﻟﻨﻘﻞ ﺍﳉﻮﻱ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﻣﺎﺭﺱ‬

‫‪32‬‬

‫ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﻭﻫﺬﻩ ﻫﻲ ﺍﳌﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ‪ ،‬ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﻌﻘﺪ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﳋﻠﻴﺞ‬ ‫ﺍﻟﺘﻲ ﹼ‬ ‫ﺗﺮﻛﺰ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻫﻤ ﹼﻴﺔ ﺍﳌﺘﺰﺍﻳﺪﺓ ﻟﻠﺘﺠﺎﺭﺓ ﻭﺍﳋﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﻠﻮﺟﺴﺘ ﹼﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ‪ .‬ﻧﺘﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﻧﺮﻯ ﺍﳌﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ‬ ‫ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﺘ ﹼﻴﺔ ﻓﻲ ﺩﻭﻟﺔ ﻗﻄﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺍﺻﻞ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪ‬ ‫ﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺃﻳﻀﺎﹰ‪ ،‬ﻭﺇﻥ ﻛﺄﺱ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻫﻮ ﻣﺠ ﹼﺮﺩ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ‬ ‫ﻫﺬﻩ ﺍﳌﺸﺎﺭﻳﻊ‪ .‬ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﺪﻭﺭﻩ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺗﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﻗﻄﺎﻉ‬ ‫ﺍﳋﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﻠﻮﺟﺴﺘ ﹼﻴﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ ﲟﺎ ﺃﻥ ﻣﻮﻗﻊ ﻗﻄﺮ ﺍﳉﻐﺮﺍﻓﻲ ﻳﻀﻤﻦ‬ ‫ﻣﻜﺎﻧﺘﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﳌ ﹼﻴﺔ‪ .‬ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ‪ ،‬ﻳﹸﻌﺘﺒﺮ ﺃﻥ ﺩﻭﻝ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﳋﻠﻴﺠﻲ‬ ‫ﹼ‬ ‫ﺳﺘﺸﻜﻞ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻲ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻓﻲ ﺍﳌﺴﺘﻘﺒﻞ“‪.‬‬ ‫ﺑﺎﳊﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺍﳌﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﳌﺴﺘﻘﺒﻠ ﹼﻴﺔ ﻟﻠﺨﻄﻮﻁ ﺍﳉﻮ ﹼﻳﺔ ﺍﻟﻘﻄﺮ ﹼﻳﺔ‬ ‫ﻟﻠﺸﺤﻦ‪ ،‬ﻗﺎﻝ‪” :‬ﻟﻘﺪ ﻗﻤﻨﺎ ﻣﺆﺧﺮﺍ ﹰ ﺑﺘﺠﺪﻳﺪ ﻋﻘﺪ ﺍﳌﻨﺘﺠﺎﺕ ﻟﺪﻳﻨﺎ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫ﺃﺟﻞ ﺗﻠﺒﻴﺔ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﺍﳌﺘﺰﺍﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻘﻮﺩ ﺍﳋﺎﺻﺔ ﻭﺍﻟﻌﻘﻮﺩ ﺍﺠﻤﻟﺰﺋﺔ‪.‬‬ ‫‪ QCharter‬ﻫﻮ ﺍﳌﻨﺘﺞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻠﻮﻛﻼﺀ ﻭﺍﻟﺴﻤﺎﺳﺮﺓ ﺑﻄﻠﺐ‬ ‫ﲢﻤﻴﻞ ﺍﻟﺒﻀﺎﺋﻊ ﺍﳋﺎﺻﺔ ﺃﻭ ﺍﳌﺘﻨ ﹼﻮﻋﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﻄﻮﻝ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﱳ‬ ‫ﻃﺎﺋﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﻃﺮﺍﺯ ‪ A300‬ﻭﺍﻟﺒﻮﻳﻨﻎ ‪ .B777Fs‬ﻟﻘﺪ ﻗﺎﻣﺖ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺍﻵﻭﻧﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ‪ ،‬ﺑﺸﺤﻦ ﺍﳋﻴﻮﻝ‪ ،‬ﺍﻟﺒﺮﻗﻴﺎﺕ ﺍﳌﺼﺮﻓ ﹼﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻤﻴﺎﺕ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﻭﺍﻟﻐﺎﺯ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻀﺎﺋﻊ ﻭﺍﻟﺴﻠﻊ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧ ﹼﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺇﻣﻜﺎﻧ ﹼﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ ﺣﻠﻮﻝ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﻭﻣﺒﺘﻜﺮﺓ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼﻝ ﺍﻹﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺃﻭﺟﻪ ﺍﻟﺘﺂﺯﺭ ﺍﻟﻀﺨﻤﺔ ﻟﺸﺒﻜﺔ ﻃﺎﺋﺮﺍﺕ ﺍﻟﺮﻛﺎﺏ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﱳ ﺍﳋﻄﻮﻁ ﺍﳉﻮ ﹼﻳﺔ ﺍﻟﻘﻄﺮ ﹼﻳﺔ‪ ،‬ﺍﳌﺘﻨﺎﻣﻴﺔ ﻋﺎﳌﻴﺎﹰ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﹰﻋﻦ ﺯﻳﺎﺩﺓ‬ ‫ﻭﺟﻬﺎﺕ ﺍﻟﺸﺤﻦ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﺧﺘﺎﻡ ﺍﳊﺪﻳﺚ‪ ،‬ﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﺴ ﹼﻴﺪ ﺃﻛﺒﺮ ﺍﻟﺒﺎﻛﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺇﻧﺘﻘﺎﻟﻬﻢ ﺇﻟﻰ‬ ‫ﻣﻄﺎﺭ ﺍﻟﺪﻭﺣﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺍﳉﺪﻳﺪ ﺳﻴﻮ ﹼﻓﺮ ﻗﺪﺭﺍﺕ ﺇﺿﺎﻓ ﹼﻴﺔ ﻟﻠﺨﻄﻮﻁ‬ ‫ﹼ‬ ‫ﺳﺘﻤﻜﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻋﻤﻼﺋﻬﺎ ﻭﲢﺴﻴﻨﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﺍﳉﻮ ﹼﻳﺔ ﺍﻟﻘﻄﺮ ﹼﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﻭﻣﺜﻠﻤﺎ ﹸﻋﺮﻓﺖ ﺍﳋﻄﻮﻁ ﺍﻟﻘﻄﺮ ﹼﻳﺔ ﺑﺈﻧﻬﺎ ﺷﺮﻛﺔ ﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ ﺫﺍﺕ ﺍﳋﻤﺲ‬ ‫ﳒﻮﻡ‪ ،‬ﻓﻬﻲ ﺗﺴﻌﻰ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﻭﺟﻬﺎﺕ ﻓﻲ ﻛﺎﻓﺔ ﺃﻧﺤﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫ﺣﻴﺚ ﳝﻜﻦ ﻟﻠﻌﻤﻼﺀ ﺷﺤﻦ ﺑﻀﺎﺋﻌﻬﻢ ﻭﺍﻟﺘﻮ ﹼﻗﻒ ﻓﻲ ﻣﺤﻄﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ‬ ‫ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺪﻭﺣﺔ ﻓﻘﻂ‪.‬‬

‫* ﻧﹸﺸﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﳌﻘﺎﻝ ﺃﻭﻻ ﹰ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺔ ‪Trade and Export‬‬ ‫ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔﺃﻳﻀﺎ ﹰ ﻟـ‪CPI‬‬


‫ﻭﺑﺎﺗﺖ ﲢﺘﻮﻱ ﻋﻠﻰ ‪ 28‬ﻃﺎﺋﺮﺓ ﻓﻲ ﺃﻭﺍﺧﺮ ﻋﺎﻡ ‪ ،2003‬ﻛﻤﺎ ﹼ‬ ‫ﲤﻜﻨﺖ ﻣﻦ‬ ‫ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ‪ 50‬ﻭﺟﻬﺔ ﺑﺤﻠﻮﻝ ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ ‪ .2006‬ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ‬ ‫ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 100‬ﻃﺎﺋﺮﺓ‪ ،‬ﻭﺑﺤﻠﻮﻝ ﻋﺎﻡ ‪ ،2015‬ﺳﻴﺮﺗﻔﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺪﺩ‬ ‫ﻟﻴﺸﻤﻞ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 170‬ﻃﺎﺋﺮﺓ ﺗﻐﻄﻲ ﺷﺒﻜﺔ ﻋﺎﳌ ﹼﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺟﻬﺎﺕ‬ ‫ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻴﺼﻞ ﻋﺪﺩﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ .170‬ﻳﺘﺄ ﹼﻟﻒ ﺃﺳﻄﻮﻝ ﺍﻟﺸﺤﻦ ﻣﻦ‬ ‫‪ 3‬ﻃﺎﺋﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﻃﺮﺍﺯ ‪ A300‬ﻭ ‪ 4‬ﻃﺎﺋﺮﺍﺕ ﺑﻮﻳﻨﻎ ‪ ، 777‬ﺳﺘﺼﺒﺢ ‪ 5‬ﻓﻲ‬ ‫ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﳌﻘﺒﻞ‪ .‬ﻭﻓﻴﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺸﺤﻦ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ ‪ 2003‬ﺗﻘﺘﺼﺮ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻋﺪﺩ ﺻﻐﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ‪ ،‬ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺗﻨﻔﹼ ﺪ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ‬ ‫ﺷﺤﻦ ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻰ ‪ 42‬ﻭﺟﻬﺔ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﻧﺤﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ“‪.‬‬ ‫ﺑﺎﳊﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﺸﺒﻜﺔ ﺍﻟﻌﺎﳌ ﹼﻴﺔ ﻷﻗﺴﺎﻡ ﺍﻟﺸﺤﻦ‪ ،‬ﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﺴ ﹼﻴﺪ ﺃﻛﺒﺮ‬ ‫ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻫﻮﻧﻎ ﻛﻮﻧﻎ‪ ،‬ﺗﺸﻴﻨﺎﻱ‪ ،‬ﺃﻣﺴﺘﺮﺩﺍﻡ‪ ،‬ﻭﻓﺮﺍﻧﻜﻔﻮﺭﺕ ﻫﻲ ﺃﻛﺒﺮ‬ ‫ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺷﺤﻦ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﻘﺪﺭﺍﺕ‪ .‬ﻭﺃﺿﺎﻑ‪” :‬ﻟﻘﺪ ﺩﺧﻠﻨﺎ ﻣﺆﺧﺮﺍ ﹰ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺩﺩﺍﺕ ﺍﻟﺸﺤﻦ ﻟﻮﺟﻬﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ‪ ،‬ﻭﺃﺿﻔﻨﺎ ﺃﻧﺸﻄﺔ‬ ‫ﺷﺤﻦ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﺃﺑﻮﻇﺒﻲ ﻭﺍﻟﺸﺎﺭﻗﺔ‪ .‬ﺗﻮ ﹼﻓﺮ ﺷﺒﻜﺔ ﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ‬ ‫ﺍﺨﻤﻟﺘﺼﺔ ﺑﺎﻟﺸﺤﻦ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﳋﻴﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﳌﺮﻭﻧﺔ ﻟﻠﻌﻤﻼﺀ‪.‬‬ ‫ﹼ‬ ‫ﻓﻲ ﺣﲔ ﺃﻧﻨﺎ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻧﺨﺪﻡ ﺃﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﺸﺤﻦ ﺍﳌﻌﺮﻭﻓﺔ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ‬ ‫ﺍﳌﺘﺤﺪﺓ‪ ،‬ﻧﺘﻄ ﹼﻠﻊ ﺃﻳﻀﺎ ﹰ ﺇﻟﻰ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﻭﺍﻟﺘﻮﺳﻊ ﻓﻲ‬ ‫ﺍﳌﺘﺨﺼﺼﺔ ﺍﶈﺮﻭﻣﺔ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﹰ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ‪ .‬ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ‬ ‫ﺍﳌﻨﺎﻃﻖ‬ ‫ﹼ‬ ‫ﻳﺸﻜﻞ ﹼ‬ ‫ﹼ‬ ‫ﻛﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺘﺮﻭﻝ ﺍﳋﺎﻡ ﺇﺿﺎﻓ ﹰﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ‬ ‫ﺍﳊﺎﻟﻲ‪،‬‬ ‫ﺍﻟﺴﻠﻊ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴ ﹼﻴﺔ ﺍﳌﺼﺪﺭﺓ‪ .‬ﻛﻤﺎ ﺗﺘﻌ ﹼﻠﻖ ﺍﻟﺴﻠﻊ ﺍﳌﺴﺘﻮﺭﺩﺓ ﻋﻤﻮﻣﺎ ﹰ‬ ‫ﺑﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﺍﳌﺴﺎﻝ‪ .‬ﺗﺸﻤﻞ ﺍﻟﺴﻠﻊ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ‪ ،‬ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ‬ ‫ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧ ﹼﻴﺔ‪ ،‬ﺍﻷﻃﻌﻤﺔ‪ ،‬ﺍﻟﺴﻠﻊ ﺍﻟﻜﻤﺎﻟ ﹼﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻠﻊ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺍﳌﻄﻠﻮﺑﺔ‬ ‫ﻟﺘﻠﺒﻴﺔ ﺍﻟﻨﻤﻮ ﺍﻟﺴﻜﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﺄﻟﻨﺎﻩ ﻛﻴﻒ ﲢﺎﻓﻆ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﳌﻴﺰﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴ ﹼﻴﺔ‪ ،‬ﺃﺟﺎﺏ‪” :‬ﻧﺤﻦ‬ ‫ﻧﺮﺍﻗﺐ ﺗﻄ ﹼﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻋﻦ ﻛﺜﺐ ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﺗﺼﺎﻝ ﺩﺍﺋﻢ ﻣﻊ ﻋﻤﻼﺋﻨﺎ‪،‬‬ ‫ﻭﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻧﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻄ ﹼﻮﺭ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺠﻲ ﻓﻲ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻭﺟﻬﺎﺕ ﺍﻟﺴﻔﺮ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻲ ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ ﺍﳉﺪﻳﺪﺓ ﻟﻠﻤﺴﺎﻓﺮﻳﻦ‬ ‫ﺇﻥ‬ ‫ﹼ‬ ‫ﲢﻤﻞ ﺗﻮﻟﻴﺪ ﺇﻳﺮﺍﺩﺍﺕ ﺍﻟﺒﻀﺎﺋﻊ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺪﻭﺣﺔ ﺇﻟﻰ ﻛﺎﻓﺔ‬ ‫ﻭﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﹼ‬ ‫ﺇﻳﺠﺎﺑﻲ ﻋﻠﻰ ﻃﺎﺋﺮﺍﺕ ﺍﳋﻄﻮﻁ ﺍﳉﻮ ﹼﻳﺔ‬ ‫ﺃﻧﺤﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬ﻳﺄﺗﻴﺎﻥ ﲟﺮﺩﻭﺩ‬ ‫ﹼ‬ ‫ﺍﻟﻘﻄﺮ ﹼﻳﺔ ﺍﳌﻌﻨ ﹼﻴﺔ ﺑﺎﻟﺸﺤﻦ“‪.‬‬ ‫ﻭﺗﺎﺑﻊ ﺑﺎﻟﻘﻮﻝ ﺇﻥ ”ﺍﻟﺘﺴﻬﻴﻼﺕ ﺍﳋﺎﺻﺔ ﻭﺍﳌﻮﻇﻔﲔ ﺍﳌﻮﺍﻇﺒﲔ ﻳﻀﻤﻨﻮﻥ‬ ‫ﺃﻥ ﺗﺘﻢ ﺟﻤﻴﻊ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺸﺤﻦ ﺑﻜﻔﺎﺀﺓ ﻭﺳﻼﺳﺔ‪ .‬ﻭﺗﺸﻤﻞ ﺍﳌﻨﺘﺠﺎﺕ‬ ‫ﺍﳌﺮﺍﺳﻴﻞ‪ ،‬ﺍﻟﺜﺮﻭﺓ ﺍﳊﻴﻮﺍﻧ ﹼﻴﺔ ﺍﳌﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﳋﻄﺮﺓ‪ ،‬ﺍﻷﻏﺮﺍﺽ ﺍﻟﺜﻤﻴﻨﺔ‪،‬‬ ‫ﺍﻟﺴﻠﻊ ﺍﻟﺴﺮﻳﻌﺔ ﺍﻟﻌﻄﺐ‪ ،‬ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ‪ ،‬ﺍﳌﻮﺍﺩ ﺍﻟﺴﺮﻳﻌﺔ ﺍﻟﺘﻠﻒ‪،‬‬ ‫ﺍﻟﺒﻀﺎﺋﻊ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﺍﳊﺠﻢ ﻭﺍﻟﺒﻀﺎﺋﻊ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻄﻠﺐ ﻧﺎﻗﻠﺔ‬ ‫ﻟﻠﺸﺤﻦ ﺍﳉ ﹼﻮﻱ‪ .‬ﺃﻣﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺘﺴﻬﻴﻼﺕ ﺍﳌﺘﺎﺣﺔ‪ ،‬ﻓﻬﻲ ﺗﺸﻤﻞ‬ ‫ﺍﳌﺒﺮﺩﺍﺕ ﺍﻟﻘﺎﺑﻠﺔ ﻟﺘﻌﺪﻳﻞ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺍﳊﺮﺍﺭﺓ ﻟﺘﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻊ ﺍﻟﺒﻀﺎﺋﻊ‬ ‫ﹼ‬ ‫ﺍﻟﻬﺸﺔ‪،‬‬ ‫ﻭﺍﻷﺷﻴﺎﺀ ﺍﻟﺜﻤﻴﻨﺔ‪ ،‬ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺗﺨﺰﻳﻦ ﺁﻣﻨﺔ‪ ،‬ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻟﻠﺴﻠﻊ‬

‫ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺃﻛﺒﺮ ﺍﻟﺒﺎﻛﺮ‬

‫ﻳﺘﺄﻟﻒ ﻣﺠﻤﻊ اﻟﺒﻀﺎﺋﻊ ﻣﻦ ﺳﺒﻌﺔ ﻣﺮاﻓﻖ ﺗﻐﻄﻲ‬ ‫ﻣﺴﺎﺣﺔ أﻛﺒﺮ ﻣﻦ ‪ 292.000‬ﻣﺘﺮ ﻣﺮﺑّﻊ ﻗﺎدرة ﻋﻠﻰ ﺗﻐﻄﻴّﺔ‬ ‫‪ 1.4‬ﻣﻠﻴﻮن ﻃﻦ ﻣﻦ اﻟﺒﻀﺎﺋﻊ ﺳﻨﻮﻳ ًﺎ‪ ،‬ا ﻣﺮ اﻟﺬي ﻳﺠﻌﻠﻬﺎ‬ ‫ﻣﻦ ﺑﻴﻦ أﻛﺒﺮ ﻣﺤﻄﺎت اﻟﺸﺤﻦ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬

‫ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻟﺘﺨﺰﻳﻦ ﺍﻟﺴﻠﻊ ﺍﳋﻄﺮﺓ‪ ،‬ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﳊﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﺗﻀﻤﻦ‬ ‫ﻭﺻﻮﻟﻬﻢ ﺑﺄﻗﺼﻰ ﺩﺭﺟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺍﺣﺔ‪ .‬ﻭﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﳊﺠﺰ ﺍﻟﺒﻀﺎﺋﻊ‬ ‫ﻭﺷﺤﻨﻬﺎ ﺑﺄﻗﺼﺮ ﻭﻗﺖ‪ ،‬ﻓﻴﺘﺄﻛﺪ ﺍﳌﻮﻇﻔﻮﻥ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﻧﻘﻞ ﺍﻟﺴﻠﻊ‬ ‫ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ ﺍﳌﻨﺎﺳﺒﺔ‪ .‬ﻭﻓﻲ ﺳﻴﺎﻕ ﻣﺘﹼﺼﻞ‪ ،‬ﺇﻥ ﺍﻷﻣﻦ‬ ‫ﻣﻀﻤﻮﻥ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻭﻗﺖ ﻣﻦ ﺍﻷﻭﻗﺎﺕ‪ ،‬ﻟﻴﺆﻛﺪ ﺃﻥ ﻛﻞ ﺍﻟﺒﻀﺎﺋﻊ ﺍﳌﺸﺤﻮﻧﺔ‬ ‫ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﺁﻣﻦ“‪.‬‬ ‫ﻳﺘﺰﺍﻳﺪ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺒﻀﺎﺋﻊ ﺍﳌﺴ ﹼﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﻣﻄﺎﺭ ﺍﻟﺪﻭﺣﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻣﺴﺘﻤﺮ ﻛﻞ ﻋﺎﻡ‪ .‬ﻭﺳﻴﺰﺩﺍﺩ ﺃﻛﺜﺮ ﻟﺪﻯ ﺍﻧﺘﻘﺎﻝ ﺷﺮﻛﺔ ﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ ﺇﻟﻰ‬ ‫ﻣﻄﺎﺭ ﺍﻟﺪﻭﺣﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺍﳉﺪﻳﺪ‪ .‬ﻳﺘﺄﻟﻒ ﻣﺠﻤﻊ ﺍﻟﺒﻀﺎﺋﻊ ﻣﻦ ﺳﺒﻌﺔ‬ ‫ﻣﺮﺍﻓﻖ ﺗﻐﻄﻲ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ ‪ 292.000‬ﻣﺘﺮ ﻣﺮ ﹼﺑﻊ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻐﻄ ﹼﻴﺔ ‪ 1.4‬ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻃﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻀﺎﺋﻊ ﺳﻨﻮﻳﺎﹰ‪ ،‬ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﻌﻠﻬﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﺑﲔ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﺤﻄﺎﺕ ﺍﻟﺸﺤﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬

‫فبراﻳر ‪2013‬‬

‫‪31‬‬


‫شخﺼيات ﻗياﺩﻳﹼة‬

‫اﻟﻄﻴﺮان ذو‬ ‫اﻟﺨﻤﺲ ﻧﺠﻮم‬ ‫استطاعﺖ الخطوﻁ الجويﹼة القطريﹼة في وقﺖ قصير أن تصبح رائدة في المنطقة‪ .‬تعتمد الشركة بشكل كبير‬ ‫توسع الشركة‪ ،‬وﻫي وفق ﹰا للرئيس التنفيﺬﻱ‪ ،‬السيد‬ ‫على الشحن‪ ،‬إذ ساﻫمﺖ القطريﹼة للشحن الجوﻱ بتسريع‬ ‫ﹼ‬ ‫أكبر الباكر‪ ،‬امتداد الستراتيجيﹼة الشركة التي تهدﻑ إلى تطوير مجال عملها في النقل الجوﻱ العالمي‪ ،‬لقد‬ ‫سنحﺖ لنا الفرصة بمحادثته لمعرفة المﺰيد عن ﻫﺬا القسم من شركة الطيران لديهم‪.‬‬ ‫ﺍﳋﻄﻮﻁ ﺍﳉﻮ ﹼﻳﺔ ﺍﻟﻘﻄﺮ ﹼﻳﺔ ﻫﻲ ﺍﳋﻄﻮﻁ ﺍﳉﻮ ﹼﻳﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨ ﹼﻴﺔ ﻟﺪﻭﻟﺔ ﻗﻄﺮ‬ ‫ﻭﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﺄﻫﻢ ﻗﺼﺺ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ‪ .‬ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ‬ ‫ﻋﺎﻡ ‪ 1994‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺷﺮﻛﺔ ﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻭﺗﺨﺪﻡ ﻋﺪﺩﺍ ﹰ ﻣﻦ‬ ‫ﺍﳌﻨﺎﻃﻖ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤ ﹼﻴﺔ ﻓﻘﻂ‪ .‬ﺃﹸﻋﻴﺪ ﺇﻃﻼﻕ ﺍﳋﻄﻮﻁ ﺍﳉﻮ ﹼﻳﺔ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ ‪1997‬‬ ‫ﲢﺖ ﻭﻻﻳﺔ ﺯﻋﻴﻢ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺴﻤﻮ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺧﻠﻴﻔﺔ ﺁﻝ‬ ‫ﺛﺎﻧﻲ‪ ،‬ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺿﻊ ﺍﳋﻄﻮﻁ ﺍﻟﻌﺮﻳﻀﺔ ﻟﺮﺅﻳﺔ ﲢﻮﻳﻞ ﺍﳋﻄﻮﻁ ﺍﳉﻮ ﹼﻳﺔ‬ ‫ﺍﻟﻘﻄﺮ ﹼﻳﺔ ﺇﻟﻰ ﺷﺮﻛﺔ ﻃﻴﺮﺍﻥ ﺭﺍﺋﺪﺓ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﺄﻋﻠﻰ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﳋﺪﻣﺔ‬ ‫ﻭﺍﻟﺘﻤ ﹼﻴﺰ‪ .‬ﺃﻣﺎ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺸﺤﻦ ﻓﺒﺪﺃﺕ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ ‪.2003‬‬

‫‪30‬‬

‫ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ‪ ،‬ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺴ ﹼﻴﺪ ﺃﻛﺒﺮ ﺍﻟﺒﺎﻛﺮ ”ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺍﳋﻄﻮﻁ ﺍﳉﻮ ﹼﻳﺔ‬ ‫ﺍﻟﻘﻄﺮ ﹼﻳﺔ ﻣﻨﺬ ﺫﻟﻚ ﺍﳊﲔ ﺇﺣﺪﻯ ﺃﺳﺮﻉ ﺷﺒﻜﺎﺕ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺸﺤﻦ ﳕﻮﺍ ﹰ‬ ‫ﺗﻮﺳﻊ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮﻕ ﻳﺘﻀﺎﻋﻒ ﻛﻞ ﻋﺎﻡ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺗﻨﺎﻝ‬ ‫ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﻊ ﹼ‬ ‫ﺇﻋﺠﺎﺏ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻫﻮ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﺠﻤﻟﺎﻝ‪ .‬ﻛﻤﺎ ﺗﻄ ﹼﻮﺭﺕ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻟﺘﺼﺒﺢ‬ ‫ﺣﺪ ﺳﻮﺍﺀ‪،‬‬ ‫ﻗ ﹼﻮﺓ ﺭﺍﺋﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﻧﻄﺎﻕ ﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ﻭﺍﻟﻌﺎﳌﻲ ﻋﻠﻰ ﹼ‬ ‫ﻭﲤﻜﻨﺖ ﻣﻦ ﺟﺬﺏ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﳌﺴﺎﻓﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﻧﺤﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻔﻀﻞ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﳋﺪﻣﺔ ﺍﳌﻤﺘﺎﺯﺓ ﻟﺪﻳﻬﺎ‪ .‬ﻓﻲ ﻋﺎﻡ ‪ ،1997‬ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﲢﺘﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺑﻊ ﻃﺎﺋﺮﺍﺕ ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﺇﻷ ﺃﻧﻬﺎ ﻃ ﹼﻮﺭﺕ ﻧﻔﺴﻬﺎ‬


‫ﻭﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﺬﻟﻚ‪ ،‬ﺗﺸﻴﺮ ﻗﻴﻮﺩ ﺍﻹﻣﺪﺍﺩﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﳌﺴﺎﻛﻦ ﺑﺄﺳﻌﺎﺭ ﻣﻌﻘﻮﻟﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺩﻭﻝ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﳋﻠﻴﺠﻲ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ ﺍﻟﻴﺪ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﺍﻹﺟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻣﻌﺪﺓ ﻟﻼﺭﺗﻔﺎﻉ‪ .‬ﻭﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﺘﻤﻮﻳﻞ‬ ‫ﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﳋﺎﺹ‪ ،‬ﺑﺪﻭﺭﻫﺎ ﹼ‬ ‫ﺍﳊﻜﻮﻣﻲ ﳌﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﺘ ﹼﻴﺔ ﺍﳉﺎﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﺩﻭﻝ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ‬ ‫ﺍﳋﻠﻴﺠﻲ ﺑﻘﻴﻤﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺗﺮﻳﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻘﻠﻴﻠﺔ ﺍﳌﻘﺒﻠﺔ‪،‬‬ ‫ﺗﻮﺍﺟﻪ ﺍﳊﻜﻮﻣﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﳌﻨﻄﻘﺔ ﺧﻄﺮﺍ ﹰ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﹰ ﺑﺘﺰﺍﻳﺪ ﺍﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﺗﺒﻂ‬ ‫ﺑﺎﺭﺗﻔﺎﻉ ﻓﺎﺗﻮﺭﺓ ﺍﻷﺟﻮﺭ‪ .‬ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﻔﺎﺧﺮﺓ ﻭﺍﳌﺮﺗﻔﻌﺔ ﺍﻷﺭﺑﺎﺡ‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ﺗﻘﻠﻴﺪﻱ‪ ،‬ﻣﺤﻂ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍﳌﻄ ﹼﻮﺭﻳﻦ ﻓﻲ ﺩﻭﻝ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ‬ ‫ﺍﳋﻠﻴﺠﻲ‪ .‬ﻓﻲ ﺣﲔ ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﺳﻮﻕ ﺍﻹﺳﻜﺎﻥ ﺑﺄﺳﻌﺎﺭ ﻣﻌﻘﻮﻟﺔ‪ ،‬ﻳﹸﻌﺘﺒﺮ ﻛﻔﺌﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﺍﻷﺻﻮﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺸﺮﻑ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﳌﻄﻮﺭﻭﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﳋﺎﺹ‪ ،‬ﻓﻤﻦ‬ ‫ﺍﻟﺘﻮﺳﻊ ﻓﻲ ﺗﺰﻭﻳﺪ ﺍﳌﺴﺎﻛﻦ‬ ‫ﺍﳌﺮﺟﺢ ﺃﻥ ﻳﺴﺎﻋﺪ ﺇﺷﺮﺍﻙ ﺍﳊﻜﻮﻣﺔ ﺑﺘﺴﻬﻴﻞ‬ ‫ﹼ‬ ‫ﺑﺄﺳﻌﺎﺭ ﻣﻌﻘﻮﻟﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺍﺣﺘﻮﺍﺀ ﺍﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ ﺍﳌﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺎﳌﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ‬ ‫ﻭﺍﳌﺴﺘﻘﺒﻠ ﹼﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻧﺎﻓﺬﺓ ﺍﻟﻔﺮﺹ ﺍﻟﺪﳝﻮﻏﺮﺍﻓﻴﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﺍﶈﺘﻤﻞ ﺃﻥ ﺗﺄﺗﻲ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﺮﻭﺽ ﻋﻠﻰ ﺍﳌﺴﺎﻛﻦ ﺑﺄﺳﻌﺎﺭ ﻣﻌﻘﻮﻟﺔ‪ ،‬ﲟﻨﺎﻓﻊ‬ ‫ﻣﻦ ﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻜﻠﻲ ﺇﻟﻰ ﺃﺑﻌﺪ ﻣﻦ ﻣﺠ ﹼﺮﺩ ﺇﺣﺘﻮﺍﺀ ﻟﻠﺘﻜﺎﻟﻴﻒ‪ .‬ﻗﺪ ﻳﺆﺩﻱ‬ ‫ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﺇﻧﻌﺎﺵ ﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻗﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﺠﺰﺋﺔ‬ ‫ﻭﺍﻟﻀﻴﺎﻓﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﲔ ﺳﺘﻮﺍﺟﻪ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﳋﺎﺹ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺍﳌﻨﻄﻘﺔ ﺍﻧﺨﻔﺎﺿﺎ ﹰ ﺑﺎﻟﺮﻭﺍﺗﺐ ﻭﺳﺘﺼﺒﺢ ﺃﻛﺜﺮ ﻗﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﳌﻨﺎﻓﺴﺔ‪ .‬ﻧﻈﺮﺍ ﹰ‬ ‫ﻟﻺﻋﺘﻤﺎﺩ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻟﺪﻭﻝ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﳋﻠﻴﺠﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﺍﳌﻬﺎﺟﺮﻳﻦ‬ ‫ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﲔ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﺠﻤﻟﺎﻻﺕ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋ ﹼﻴﺔ ﻭﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩ ﹼﻳﺔ‪ ،‬ﻓﺈﻥ ﺗﻮﻓﻴﺮ‬ ‫ﺍﻟﺴﻜﻦ ﺑﺄﺳﻌﺎﺭ ﻣﻌﻘﻮﻟﺔ ﻫﻮ ﺩﻋﺎﻣﺔ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩ ﹼﻳﺔ‬ ‫ﻭﺍﻟﻨﻤﻮ ﺍﳌﺴﺘﺪﺍﻡ ﻭﺍﻟﺘﻨ ﹼﻮﻉ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﹰ ﻋﻦ ﻗﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﻭﺍﻟﻐﺎﺯ ﻓﻲ ﺍﳌﻨﻄﻘﺔ‪.‬‬ ‫ﺍﳌﻴﺴﺮ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺆﻗﻮﺗﺔ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ‬ ‫ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺰﻳﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻹﺳﻜﺎﻥ‬ ‫ﹼ‬ ‫ﻣﺜﺎﻟ ﹼﻴﺔ ﻟﺘﺘﻤﺎﺷﻰ ﻣﻊ ﺍﻹﲡﺎﻫﺎﺕ ﺍﻟﺪﳝﻮﻏﺮﺍﻓ ﹼﻴﺔ ﺍﻟﺒﺎﺭﺯﺓ‪ .‬ﻭﻫﺬﺍ ﺳﻴﻀﻤﻦ ﺃﻥ‬ ‫ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻺﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺍﳊﻜﻮﻣﻲ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺌﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﺻﻮﻝ ﺍﻟﻌﻘﺎﺭ ﹼﻳﺔ‪ ،‬ﻧﺘﺎﺋﺞ‬ ‫ﺿﻤﻦ ﺇﻧﻌﻜﺎﺱ ﺇﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻣﺤﺒﺐ‪.‬‬ ‫ﻳﺆﻛﺪ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺻﺪﺭ ﻣﺆﺧﺮﺍ ﹰ ﻋﻦ ﺷﺮﻛﺔ ﺇﺭﻧﺴﺖ ﻭﻳﻮﻧﻎ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻤﻴﺔ ”ﻧﺎﻓﺬﺓ‬ ‫ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﺍﻟﺪﳝﻮﻏﺮﺍﻓﻴﺔ“‪ ،‬ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﻮﺍﺟﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ‬ ‫”ﺗﻀﺨﻢ ﻓﻲ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ“ ﻭﺳﺘﻜﻮﻥ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﺘﺤﻮﻳﻞ ﺳﻮﻕ ﺑﻼﺩﻫﻢ ﻣﻦ‬ ‫ﹼ‬ ‫ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ‪ .‬ﻳﺮﺗﺒﻂ ﺗﻮﻗﻴﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﺎﻓﺬﺓ ﺑﺎﺭﺗﻔﺎﻉ‬ ‫ﺃﺳﻮﺍﻕ ﻧﺎﺷﺌﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﺳﻮﺍﻕ‬ ‫ﹼ‬ ‫ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﺮﺍﺷﺪﻳﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻜﺴﺒﻮﻥ ﺩﺧﻼﹰ ﺃﺳﺎﺳﻴﺎ ﹰ ﳑﻦ ﺗﺘﺮﺍﻭﺡ ﺃﻋﻤﺎﺭﻫﻢ‬ ‫ﺑﲔ ‪ 16‬ﻭ‪ 64‬ﻋﺎﻣﺎﹰ‪ ،‬ﺇﻟﻰ ﺍﳌﻌﺎﻟﲔ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻹﺳﻜﺎﻥ‪ ،‬ﺃﻱ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﺗﻘﻞ ﺃﻋﻤﺎﺭﻫﻢ ﻋﻦ ‪ 16‬ﻋﺎﻣﺎ ﹰ ﻭﺍﳌﺴﻨﲔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺒﻠﻐﻮﻥ ‪ 65‬ﻋﺎﻣﺎ ﹰ ﺃﻭ ﺃﻛﺜﺮ‪.‬‬ ‫ﺗﺴﺘﻤﺮ ﺍﻟﻨﺎﻓﺬﺓ ﺍﻟﺪﳝﻮﻏﺮﺍﻓ ﹼﻴﺔ ﺑﲔ ‪ 30‬ﺇﻟﻰ ‪ 50‬ﺳﻨﺔ ﻭﻓﻘﺎ ﹰ ﳌﺴﺘﻮﻯ‬ ‫ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩ ﹼﻳﺔ ﻟﻠﺒﻼﺩ ﻭﲤ ﹼﺜﻞ ﻓﺘﺮﺓ ﻣﻦ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﳌﺴﺎﻛﻦ‬ ‫ﺑﺄﺳﻌﺎﺭ ﻣﻌﻘﻮﻟﺔ‪ .‬ﻭﺑﺤﺴﺐ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺻﺎﺩﺭ ﻋﻦ ﺍﻷﱈ ﺍﳌﺘﺤﺪﺓ‪ ،‬ﻓﺈﻥ ﻣﻌﻈﻢ ﺩﻭﻝ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﳋﻠﻴﺠﻲ ﺗﻄﺒﻖ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﹰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﺎﻓﺬﺓ ﺍﻟﺪﳝﻮﻏﺮﺍﻓﻴﺔ‪ .‬ﻭﻗﺪ‬ ‫ﺑﺪﺃ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺍﻟﻨﺎﻓﺬﺓ ﺍﻟﺪﳝﻮﻏﺮﺍﻓ ﹼﻴﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ ‪ 1985‬ﻭﺳﻴﻨﺘﻬﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﻋﺎﻡ ‪ .2025‬ﻭﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﻫﻮ ﺃﻧﻪ ﻭﻓﻘﺎ ﹰ ﻟﻸﱈ ﺍﳌﺘﺤﺪﺓ‪ ،‬ﻣﻦ ﺍﳌﻘﺮﺭ ﺃﻥ ﻳﺒﺪﺃ‬ ‫ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺍﻟﻨﺎﻓﺬﺓ ﺍﻟﺪﳝﻮﻏﺮﺍﻓﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﳌﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ‬ ‫‪ ،2025‬ﻭﻫﻲ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﹰ ﻣﻦ ﻧﻘﺺ ﻓﻲ ﺍﳌﺴﺎﻛﻦ ﺑﺄﺳﻌﺎﺭ ﻣﻌﻘﻮﻟﺔ‪.‬‬

‫‪% 60‬‬

‫ﻣﻌ ﹼﺪﻝ ﺍﺧﺘﺮﺍﻕ‬ ‫ﺍﻟﺮﻫﻦ ﺍﻟﻌﻘﺎﺭﻱ‬ ‫ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ‬ ‫ﺍﳌﺘﻘﺪﻣﺔ‬

‫ﻓﻲ ﺣﲔ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﻤﻮ ﺍﻟﺴﻜﺎﻧﻲ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﺍﳌﻬﻤﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻄﻠﺐ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻜﻦ ﺑﺄﺳﻌﺎﺭ ﻣﻌﻘﻮﻟﺔ‪ ،‬ﺗﺸﻴﺮ ﺩﻳﻨﺎﻣﻴﺎﺕ ﺍﻟﻨﻤﻮ ﻓﻲ ﺍﳋﻠﻴﺞ ﺇﻟﻰ‬ ‫ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺍﻟﺴﺒﺒﻴﺔ ﲡﺮﻱ ﺃﻳﻀﺎ ﹰ ﻓﻲ ﺍﻻﲡﺎﻩ ﺍﳌﻌﺎﻛﺲ‪ .‬ﻭﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﺍﻟﻨﻤﻮ‬ ‫ﺍﻟﺴﻜﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺩﻭﻝ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﳋﻠﻴﺠﻲ ﻣﺪﻓﻮﻋﺎ ﹰ ﺑﻨﻤﻮ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ‬ ‫ﺍﻷﺟﺎﻧﺐ‪ .‬ﻭﻫﺬﺍ‪ ،‬ﺑﺪﻭﺭﻩ‪ ،‬ﻳﺘﻢ ﲢﺪﻳﺪﻩ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻨﻤﻮ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ‬ ‫ﺍﳋﺎﺹ‪ ،‬ﻭﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻨﻔﻄﻲ‪ .‬ﲟﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻜﻦ‬ ‫ﺑﺄﺳﻌﺎﺭ ﻣﻌﻘﻮﻟﺔ ﻳﺆﺛﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺗﻜﻠﻔﺔ ﳑﺎﺭﺳﺔ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭ ﹼﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﺈﻥ ﺍﻻﻓﺘﻘﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻜﻦ ﺑﺄﺳﻌﺎﺭ ﻣﻌﻘﻮﻟﺔ ﻳﺆﺛﺮ ﺑﺪﻭﺭﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﻭﻳﺰﻳﺪ‬ ‫ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﺔ‪ .‬ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺪ‪ ،‬ﻗﺪ ﻳﻌﻴﻖ ﻗﺪﺭﺓ‬ ‫ﻣﻦ ﺍﺣﺘﻤﺎﻻﺕ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﻏﻴﺮ‬ ‫ﹼ‬ ‫ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﺍﺕ ﺩﻭﻝ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﳋﻠﻴﺠﻲ ﺍﻟﻬﺎﺩﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﻨﻮﻳﻊ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﺍﺗﻬﺎ‬ ‫ﺑﻌﻴﺪﺍ ﹰ ﻋﻦ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﻭﺍﻟﻐﺎﺯ‪.‬‬

‫ﻧﻈﺮ ًا ﻟ‪µ‬ﻋﺘﻤﺎد اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻟﺪول ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻤﺎل اﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻤﺠﺎﻻت ا­ﺟﺘﻤﺎﻋﻴّﺔ وا­ﻗﺘﺼﺎد ﻳّﺔ‪ ،‬ﻓﺈن‬ ‫ﺗﻮﻓﻴﺮ اﻟﺴﻜﻦ ﺑﺄﺳﻌﺎر ﻣﻌﻘﻮﻟﺔ ﻫﻮ دﻋﺎﻣﺔ أﺳﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ ا­ﻗﺘﺼﺎد ﻳّﺔ واﻟﻨﻤﻮ اﻟﻤﺴﺘﺪام واﻟﺘﻨ ّﻮ ع‬ ‫ﺑﻌﻴﺪ ًا ﻋﻦ ﻗﻄﺎﻋﺎت اﻟﻨﻔﻂ واﻟﻐﺎز ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪.‬‬

‫‪% 10‬‬

‫ﻣﻌ ﹼﺪﻝ ﺍﺧﺘﺮﺍﻕ‬ ‫ﺍﻟﺮﻫﻦ ﺍﻟﻌﻘﺎﺭﻱ‬ ‫ﻓﻲ ﺩﻭﻝ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﳋﻠﻴﺠﻲ‬

‫ﺇﻥ ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﺍﳋﺎﺭﺟ ﹼﻴﺔ ﺍﳌﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺘﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﺴﻜﻦ ﺑﺄﺳﻌﺎﺭ ﻣﻌﻘﻮﻟﺔ ﺗﻌﻨﻲ‬ ‫ﺃﻥ ﺍﻟﺘﺪﺧﻼﺕ ﺍﳊﻜﻮﻣ ﹼﻴﺔ ﻓﻲ ﺷﻜﻞ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻓﺮﺹ ﺍﳊﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ‬ ‫ﺍﻟﺮﺧﻴﺼﺔ‪ ،‬ﻭﲤﻮﻳﻞ ﺍﳌﺸﺎﺭﻳﻊ ﻭﺍﻹﻋﺎﻧﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﳌﺴﺘﺨﺪﻡ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‪ ،‬ﻻ ﺗﺰﺍﻝ‬ ‫ﺣﺮﺟﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ‪.‬‬ ‫ﻣﻊ ﺫﻟﻚ‪ ،‬ﻟﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻹﻣﻜﺎﻧﺎﺕ ﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩ ﹼﻳﺔ ﺍﳌﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺎﻟﺴﻜﻦ ﺑﺄﺳﻌﺎﺭ‬ ‫ﻣﻌﻘﻮﻟﺔ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ﺃﻣﺎﻡ ﲤﻮﻳﻞ ﺍﳊﻜﻮﻣﺔ ﻭﺣﺪﻫﺎ‪ .‬ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ‬ ‫ﺍﳌﻴﺴﺮ ﻣﺘﺎﺡ ﻟﻠﻤ ﹼﻼﻙ ﺍﶈﺘﻤﻠﲔ‬ ‫ﺍﻟﻌﻘﺎﺭﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻬﺪﻑ ﺇﻟﻰ ﺟﻌﻞ ﺍﳌﺴﻜﻦ‬ ‫ﹼ‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻗﺮﻭﺽ ﺍﻟﺮﻫﻦ ﺍﻟﻌﻘﺎﺭﻱ‪ ،‬ﻭﺟﻌﻞ ﺍﻟﻌﻘﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺴﻜﻨ ﹼﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺘﻨﺎﻭﻝ ﺍﳌﺸﺘﺮﻳﻦ ﺍﻷﺟﺎﻧﺐ‪ ،‬ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺭﻛﻨﺎ ﹰ ﻣﻬﻤﺎ ﹰ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠ ﹼﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻭﻣﻊ ﻣﻌﺪﻝ ﻳﻘﺎﺭﺏ ‪ % 10‬ﻓﻲ ﺩﻭﻝ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﳋﻠﻴﺠﻲ‪ ،‬ﻓﺈﻥ ﺍﺧﺘﺮﺍﻕ‬ ‫ﺍﻟﺮﻫﻦ ﺍﻟﻌﻘﺎﺭﻱ‪ ،‬ﻭﻫﻮ ﺇﻗﺮﺍﺽ ﻋﻘﺎﺭﻱ ﻳ ﹸ ﹼ‬ ‫ﺸﻜﻞ ﺣﺼﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﰋ ﺍﶈﻠﻲ‬ ‫ﺍﻹﺟﻤﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﻣﻨﺨﻔﻀﺎ ﹰ ﻭﻓﻘﺎ ﹰ ﻟﻠﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﺪﻭﻟ ﹼﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ ﺍﳌﺘﻘﺪﻣﺔ‬ ‫ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺒﻠﻎ ﻣﻌﺪﻟﻬﺎ ‪) 60٪‬ﺍﳌﺼﺪﺭ‪ :‬ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻷﻫﻠﻲ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ(‪.‬‬ ‫ﻳﺘﻴﺢ ﺍﻹﻃﺎﺭ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻬﺪﻑ ﺇﻟﻰ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﺮﻫﻦ ﺍﻟﻌﻘﺎﺭﻱ‪،‬‬ ‫ﺍﻟﻄﻠﺐ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﳌﺴﺎﻛﻦ ﺑﺄﺳﻌﺎﺭ ﻣﻌﻘﻮﻟﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﲔ ﺳﺘﻀﻤﻦ ﺯﻳﺎﺩﺓ‬ ‫ﺍﳌﻨﺎﻓﺬ ﻟﻠﻤﻼﻙ ﺍﻷﺟﺎﻧﺐ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﻔﻴﺪ ﺍﳉﺰﺀ ﺍﻟﺮﻓﻴﻊ ﻣﻦ ﺳﻮﻕ ﺍﻟﻌﻘﺎﺭﺍﺕ‬ ‫ﺍﻟﺴﻜﻨ ﹼﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻤﻮ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺍﳌﺮﺍﻓﻖ‪.‬‬ ‫فبراﻳر ‪2013‬‬

‫‪29‬‬


‫ﺩﺭاﺳة ﻗطاع‬

‫ﻣﺎ ﻧﻮع إﻳﺠﺎرك؟‬

‫يحتل النمو السكاني في دول مجلس التعاون الخليجي‬ ‫المرتبة اﻷولى عالمي ﹰا‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فﺈن عدم وجود إمدادات كافية‬ ‫من المساكن بﺄسعار معقولة‪ ،‬ي ﹸ ﹼ‬ ‫شكل عائق ﹰا أمام ﻃموحات‬ ‫المنطقة في تحقيﻖ نمو اقتصادﻱ مستدام‪ .‬في المقال‬ ‫الثالﺚ من سلسلة مقاالت‪ ،‬يشرﺡ لنا الدكتور ﻃارق خورﻱ‪ ،‬كبير‬ ‫الخبراﺀ االقتصاديين‪ ،‬لدﻯ تنوين‪ ،‬السبﺐ الﺬﻱ يجعل الحاجة إلى‬ ‫مساكن بﺄسعار معقولة في دول مجلس التعاون الخليجي‪،‬‬ ‫تتجاوز االستجابة إلى التطلعات اإلجتماعيﹼة لتﺰايد عدد السكان‬ ‫في قطر الﺬﻱ كان اﻷعلى في العالم في عام ‪. 2012‬‬

‫ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻃﺎﺭﻕ ﺧﻮﺭﻱ‪ ،‬ﻛﺒﻴﺮ ﺍﳋﺒﺮﺍﺀ‬ ‫ﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩﻳﲔ ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺔ ”ﺗﻨﻮﻳﻦ‬ ‫– ﻗﻄﺮ“‪ ،‬ﻭﻫﻲ ﺷﺮﻛﺔ ﺍﺳﺘﺸﺎﺭﺍﺕ‬ ‫ﻗﻄﺮﻳﺔ ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻭﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﻌﻘﺎﺭﺍﺕ‪،‬‬ ‫ﺗﻘﺪﻡ ﺣﻠﻮﻻ ﻟﻠﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﻭﺍﳌﻄﻮﺭﻳﻦ‬ ‫ﻭﻣﻼﻙ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﻭﺍﳌﺴﺘﺄﺟﺮﻳﻦ‪ .‬ﻳﺆﻣﻦ‬ ‫ﻧﻬﺞ ”ﺗﻨﻮﻳﻦ“ ﺍﻟﻔﺮﻳﺪ ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻪ‪ ،‬ﻛﻞ‬ ‫ﺍﳋﺪﻣﺎﺕ ﺿﻤﻦ ﺍﻟﺴﻠﺴﻠﺔ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ‬ ‫ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺍﻟﻌﻘﺎﺭﻱ ﻣﻦ ﺇﻧﺸﺎﺀ‬ ‫ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺄﺑﺤﺎﺙ ﺍﻟﺴﻮﻕ‬ ‫ﻭﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﳉﺪﻭﻯ ﻭﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﳌﺸﺎﺭﻳﻊ‬ ‫ﻭﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﺻﻮﻝ‪ .‬ﻟﻠﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ‬ ‫ﳝﻜﻨﻜﻢ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ ﻃﺎﺭﻕ ﻋﺒﺮ ﺑﺮﻳﺪﻩ‬ ‫ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ ‪tcoury@tanween.com‬‬

‫‪28‬‬

‫ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻗﻄﺮ‪ ،‬ﺍﺭﺗﻔﻊ ﺭﺻﻴﺪ ﺍﳌﺴﺎﻛﻦ ﺍﳌﺘﻮﺳﻄﺔ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﻭﺍﳌﻨﺎﺯﻝ ﺍﻟﺮﺍﻗﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻋﻘﺐ ﳕﻮ ﻣﺰﺩﻭﺝ ﻓﻲ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺑﲔ ﻋﺎﻣﻲ‬ ‫‪ .2004-2009‬ﻭﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﺬﻟﻚ‪ ،‬ﺷﻬﺪ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻹﻳﺠﺎﺭﺍﺕ‪ ،‬ﺍﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻠﺮﻗﻢ‬ ‫ﺍﻟﻘﻴﺎﺳﻲ ﻷﺳﻌﺎﺭ ﺍﳌﺴﺘﻬﻠﻚ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ‪ ،‬ﺣﻠﻘﺔ ﺍﻧﻜﻤﺎﺵ‪ ،‬ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺍﻧﺘﻌﺶ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﻋﺎﻡ ‪.2012‬‬ ‫ﻣﻦ ﺍﳌﺮﺟﺢ ﺃﻥ ﲢﺪ ﺍﻷﺭﺻﺪﺓ ﺍﳌﺘﻮﺳﻄﺔ ﺍﻹﺿﺎﻓ ﹼﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﺼﺒﺢ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺷﺒﻜﺔ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ ‪ ،2013‬ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻤﻮ ﻓﻲ ﻣﻌﺪﻻﺕ ﺍﻹﻳﺠﺎﺭ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺍﳌﺪﻯ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮ‪ .‬ﻭﻣﻊ ﻭﻗﻒ ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻹﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﻗﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻨﻔﻂ‬ ‫ﻭﺍﻟﻐﺎﺯ‪ ،‬ﺳﻴﻌﺘﻤﺪ ﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻘﻄﺮﻱ ﻋﻠﻰ ﳒﺎﺡ ﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻨﻔﻄﻲ‪.‬‬ ‫ﺗﺸﻬﺪ ﻗﻄﺮ ﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﺘ ﹼﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﺮﻓﻊ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ‬ ‫ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻭﻣﺴﺘﺸﺎﺭﻭ ﺍﳋﺪﻣﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ‪ .‬ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﻇﺮﻭﻑ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﻟﺘﺄﻣﲔ‬ ‫ﺍﻟﺴﻜﻦ ﺑﺄﺳﻌﺎﺭ ﻣﻌﻘﻮﻟﺔ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺸﺮﻳﺤﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﺻﻌﺒﺔ‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫ﹼ‬ ‫ﺗﺸﻜﻞ ﻋﺎﺋﻘﺎ ﹰ ﺭﺋﻴﺴﻴﺎ ﹰ‪.‬‬ ‫ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﺣﺔ ﺍﻟﺘﻲ‬

‫ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﻣﻔﻬﻮﻡ ﺍﻹﺳﻜﺎﻥ ﺑﺄﺳﻌﺎﺭ ﻣﻌﻘﻮﻟﺔ ﻣﺮﺗﺒﻄﺎ ﹰ ﺑﺎﻟﺘﻨﻮﻉ ﺍﻟﺪﳝﻮﻏﺮﺍﻓﻲ‬ ‫ﻭﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﳋﻠﻴﺞ‪ .‬ﻣﻊ ﺗﺰﺍﻳﺪ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻟﺪﻳﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﺗﻮﺍﺟﻪ ﺍﳌﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑ ﹼﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺍﻟﺘﺤﺪﻱ ﺍﳌﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﻣﺒﻴﻌﺎﺕ‬ ‫ﺍﳌﺴﺎﻛﻦ ﺑﺄﺳﻌﺎﺭ ﻣﻌﻘﻮﻟﺔ ﻭﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﺮﻫﻦ ﺍﻟﻌﻘﺎﺭﻱ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﲔ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻗﻄﺮ ﻭﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑ ﹼﻴﺔ ﺍﳌﺘﺤﺪﺓ ﺗﻠﺒﻴﺔ ﻃﻠﺐ ﺍﺳﺘﺌﺠﺎﺭ ﺍﳌﺴﺎﻛﻦ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻳﺪﻓﻊ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﺍﳌﻐﺘﺮﺑﲔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ‪ ،‬ﺍﻟﻨﻤﻮ ﺍﻟﺴﻜﺎﻧﻲ‪.‬‬

‫ﻣﻦ ﺍﶈﺘﻤﻞ ﺃﻥ ﻳﻨﺘﺞ ﻋﺪﻡ ﹼ‬ ‫ﲤﻜﻦ ﺍﳌﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻜﻠﻲ‪ ،‬ﻣﻦ ﻧﻘﺺ ﻓﻲ ﺍﳌﺴﺎﻛﻦ‬ ‫ﺑﺄﺳﻌﺎﺭ ﻣﻌﻘﻮﻟﺔ ‪ -‬ﻗﺪ ﺗﻘﻠﻞ ﺍﻷﺟﻮﺭ ﺍﳌﺪﻓﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺗﻮﻗﻌﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ‬ ‫ﺍﳌﺘﻮﺳﻄﺔ‪ .‬ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﺍﳌﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﺫﻭﻱ ﺍﻟﺪﺧﻞ ﺍﳌﻨﺨﻔﺾ ﻭﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﺫﻭﻱ ﺍﳋﺒﺮﺓ‬ ‫ﹼ‬ ‫ﺑﺪﺃ ﺳﻮﻕ ﺍﻻﺳﻜﺎﻥ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ﻳﻈﻬﺮ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻷﺯﻣﺔ‪ ،‬ﻓﺈﻥ ﺍﻷﺭﺑﺎﺡ‬ ‫ﺍﶈﺘﺠﺰﺓ ﻭﺍﻟﺘﺤﻮﻳﻼﺕ ﺍﳌﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﻌﻤﺎﻝ ﺍﻷﺟﺎﻧﺐ ﻗﺪ ﻻ ﺗﻜﻮﻥ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻓﻲ ﻇﻞ‬ ‫ﺍﻷﺟﻮﺭ ﺍﳌﻌﻄﺎﺓ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﹰ ﻭﺍﻹﻳﺠﺎﺭﺍﺕ ﺍﳌﺘﺼﺎﻋﺪﺓ‪.‬‬

‫ﻓﻲ ﻗﻄﺮ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﹰ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﺘ ﹼﻴﺔ‬ ‫ﻗﺒﻞ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛﺄﺱ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ‪ 2022‬ﻭﻣﻊ ﻛﺜﺎﻓﺔ ﺍﳌﺸﺎﺭﻳﻊ‬ ‫ﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻭﻣﺴﺘﺸﺎﺭﻭ ﺍﳋﺪﻣﺎﺕ‬ ‫ﺍﳌﺴ ﹼﺒﻘﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ‪ ،‬ﺳﻴﻜﻮﻥ ﹼ‬ ‫ﺍﻷﺟﺎﻧﺐ‪ ،‬ﻫﻢ ﺍﻟﺪﺍﻓﻊ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻛﻦ ﺑﺄﺳﻌﺎﺭ ﻣﻌﻘﻮﻟﺔ‪ .‬ﺃﻣﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺍﳌﺪﻯ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ‪ ،‬ﺳﺘﻮﺍﺻﻞ ﺩﻭﻝ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﳋﻠﻴﺠﻲ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩﻫﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﺍﻷﺟﻨﺒ ﹼﻴﺔ ﻭﺳﻴﻜﻮﻥ ﺍﻹﺳﻜﺎﻥ ﺍﳌﻴﺴﻮﺭ ﺍﳌﻔﺘﺎﺡ‬ ‫ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻨﻤﻮ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺍﳌﺴﺘﺪﺍﻡ‪.‬‬

‫ﺗﺆﺛﺮ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﳋﺎﺭﺟ ﹼﻴﺔ ﺃﻳﻀﺎ ﹰ ﻋﻠﻰ ﻫﻴﻜﻞ ﺳﻮﻕ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻟﻠﻌﻤﺎﻝ ﺍﻷﺟﺎﻧﺐ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﳋﻠﻴﺞ‪ .‬ﻓﻲ ﺣﲔ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺑﻠﺪﺍﻥ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ‬ ‫ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻣﺎ ﺯﺍﻟﻮﺍ ﻳﻌﺎﻧﻮﻥ ﻣﻦ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺘﻘﺸﻒ ﺍﻟﻨﺎﺟﻤﺔ ﻋﻦ‬ ‫ﺍﻟﺮﻛﻮﺩ ﺍﻟﻌﺎﳌﻲ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ ‪ ،2009‬ﺍﺧﺘﺒﺮﺕ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ ﺍﻟﻨﺎﺷﺌﺔ ﻓﺘﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻤﻮ‬ ‫ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺍﳌﺴﺘﺪﺍﻡ‪ .‬ﻛﻤﺎ ﺷﻬﺪﺕ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﳌﺼﺪﺭﺓ ﻟﻠﻌﻤﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﺷﻤﺎﻝ‬ ‫ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻭﺟﻨﻮﺏ ﺷﺮﻕ ﺁﺳﻴﺎ‪ ،‬ﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎﺹ‪ ،‬ﳕﻮﺍ ﹰ ﻓﻲ ﺍﻷﺟﻮﺭ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻌﻘﻮﺩ‬ ‫ﺍﻟﻘﻠﻴﻠﺔ ﺍﳌﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﺷﻬﺪ ﻣﺘﻮﺳﻂ ﺍﻷﺟﻮﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ ﺍﻟﻨﺎﻣﻴﺔ ﺭﻛﻮﺩﺍ ﹰ‪.‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﳌﺜﺎﻝ‪ ،‬ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻨﺎﰋ ﺍﶈﻠﻲ ﺍﻹﺟﻤﺎﻟﻲ ﻟﻠﻔﺮﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﳌﺘﺤﺪﺓ‪،‬‬ ‫ﻭﻫﻮ ﻣﻘﻴﺎﺱ ﻟﻠﺪﺧﻞ ﻳﺮﺗﺒﻂ ﺍﺭﺗﺒﺎﻃﺎ ﹰ ﻭﺛﻴﻘﺎ ﹰ ﺑﺎﻷﺟﻮﺭ‪ ،‬ﻳﻀﺎﻋﻒ ‪ 60‬ﻣ ﹼﺮﺓ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻣﻘﻴﺎﺱ ﺍﻟﺼﲔ ﻣﻨﺬ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﻋﺎﻣﺎ ﹰ‪ .‬ﺃﻣﺎ ﺍﻵﻥ‪ ،‬ﻓﻬﻮ ﻓﻘﻂ ﺃﻛﺒﺮ‬ ‫ﺑﺜﻤﺎﻧﻴﺔ ﺃﺿﻌﺎﻑ‪ ،‬ﻣﻊ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻣﺘﻮﺳﻂ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻔﺮﺩ ﺍﻟﺴﻨﻮﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﲔ ﺇﻟﻰ‬ ‫ﻣﺎ ﻳﻘﺎﺭﺏ ‪ 400‬ﺇﻟﻰ ‪ 6000‬ﺩﻭﻻﺭ ﺃﻣﺮﻳﻜﻲ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺑﲔ ﻋﺎﻣﻲ ‪- 1992‬‬ ‫‪ .2012‬ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﺗﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﲢﺪﻳﺪ ﺃﺟﻮﺭ ﺍﳌﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﻤﻠﻮﻥ‬ ‫ﻣﻌﺪ ﻟﻼﺭﺗﻔﺎﻉ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﺍﳋﻠﻴﺞ‪ ،‬ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﳌﺴﺘﻮﻳﺎﺕ‪ ،‬ﹼ‬

‫‪ 1/3‬ﻗﺎﺋﻢ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ‬ ‫ﺑﻨﺎ ﹰﺀ ﻋﻠﻰ ﺣﻜﻢ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﳋﺒﺮﺓ ‪ ،‬ﻻ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻣﺎﺕ ﺍﻹﺳﻜﺎﻥ ﺃﻥ‬ ‫ﲤﺜﻞ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺛﻠﺚ ﺇﺟﻤﺎﻟﻲ ﺍﻟﺪﺧﻞ ﺍﳌﺘﺎﺡ‪ .‬ﻭﻫﺬﺍ ﻳﻨﻌﻜﺲ ﻭﻓﻘﺎ ﹰ ﳊﺴﺎﺏ‬ ‫ﺍﻟﺮﻗﻢ ﺍﻟﻘﻴﺎﺳﻲ ﻷﺳﻌﺎﺭ ﺍﳌﺴﺘﻬﻠﻚ )‪ (CPI‬ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ ﻓﻲ‬ ‫ﺩﻭﻝ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﳋﻠﻴﺠﻲ ﺣﻴﺚ ﳝﺜﻞ ﻋﺎﺩ ﹰﺓ ﺍﻹﻳﺠﺎﺭ ﻣﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻗﻠﻴﻼﹰ ﻋﻦ‬ ‫ﻧﺴﺒﺔ ‪ 30٪‬ﻣﻦ ﺇﺟﻤﺎﻟﻲ ﺍﻟﺮﻗﻢ ﺍﻟﻘﻴﺎﺳﻲ ﻷﺳﻌﺎﺭ ﺍﳌﺴﺘﻬﻠﻚ‪.‬‬


‫ﻣﺮﺷﺤﲔ ﻧﻬﺎﺋﻴﲔ‪ ،‬ﻛﺎﻧﺖ ﺷﺮﻛﺘﻲ‪ ،‬ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﺍﳌﺆﺳﺴﺔ‬ ‫ﻭﺍﳌﻤﻠﻮﻛﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﻮﺍﻃﻦ ﻗﻄﺮﻱ“‪.‬‬ ‫ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻟﺪﻋﻢ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺘﺤﺪﻱ ﺍﳌﺎﻟﻲ ﺍﻟﻼﺯﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻴﻪ ﻟﺒﺪﺀ ﺍﻟﻌﻤﻞ‪،‬‬ ‫ﺃﻭﺿﺤﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺃﻥ ”ﻫﻨﺎﻙ ﺃﺭﺑﻊ ﻃﺮﻕ ﻟﻠﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﻟﻠﺒﺪﺀ‬ ‫ﺑﻌﻤﻞ ﺟﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ ‪ -‬ﺍﻷﻫﻞ ﻭﺍﻷﺻﺪﻗﺎﺀ‪ ،‬ﺑﻨﻚ‪ ،‬ﻣﺴﺘﺜﻤﺮ‪ ،‬ﺃﻭ ﺍﳊﻜﻮﻣﺔ‪.‬‬ ‫ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﳊﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﳌﻨﻈﻤﺎﺕ ﻭﺍﳌﺴﺎﺑﻘﺎﺕ‬ ‫ﺍﻟﻘﻄﺮ ﹼﻳﺔ‪ ،‬ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺎﻋﺪ ﺭ ﹼﻭﺍﺩ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ‪ .‬ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ‪ ،‬ﻣﺎ ﺯﻟﺖ ﺃﺟﺪ ﺻﻌﻮﺑﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺍﳊﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﲤﻮﻳﻞ ﳌﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻫﺬﺍ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺃﻣﻞ ﺃﻥ ﻳﺘﻐ ﹼﻴﺮ‬ ‫ﻋﻠﻲ ﺃﻥ ﺃﺟﺪ ﻣﺴﺘﺜﻤﺮﺍ ﹰ ﻭﺃﻥ ﺃﻧﺎﻝ ﺩﻋﻢ ﺍﳊﻜﻮﻣﺔ‪،‬‬ ‫ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻗﺮﻳﺒﺎ ﹰ‪ .‬ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ‪ ،‬ﹼ‬ ‫ﺑﺤﻴﺚ ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﺃﲡﻨﹼﺐ ﺍﻟﻠﺠﺆ ﺇﻟﻰ ﺑﻨﻚ ﻟﻄﻠﺐ ﻗﺮﺽ‪ .‬ﻭﺍﻟﺴﺒﺐ ﻭﺭﺍﺀ ﺫﻟﻚ‪،‬‬ ‫ﻳﻜﻤﻦ ﻓﻲ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﺿﻤﺎﻥ ﺷﺨﺼﻲ‪ ،‬ﺑﻐﺾ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ‬ ‫ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺷﺮﻳﻜﺎ ﹰ ﻣﻊ ﺑﻨﻚ ﻗﻄﺮ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ ﺃﻡ ﻻ‪ .‬ﺣﺎﻟﻴﺎﹰ‪ ،‬ﻳﺄﺗﻲ ﺍﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﻗﺪﻣﻪ ﻟﻲ ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻲ‬ ‫ﻣﺪﺧﺮﺍﺗﻲ ﺍﻟﺸﺨﺼ ﹼﻴﺔ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﺒﻠﻎ ﺻﻐﻴﺮ ﹼ‬ ‫ﻭﻋﺎﺋﻠﺘﻲ‪ .‬ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ‪ ،‬ﻫﺬﺍ ﻻ ﻳﻜﻔﻲ ﻟﻨﻤ ﹼﻮ ﻭﺍﺳﻊ ﻭﺳﺮﻳﻊ ﻣﺜﻠﻤﺎ ﺧﻄﻄﺖ‪.‬‬ ‫ﺑﺪ ﺃﻥ ﺃﺑﺪﺃ ﺑﺨﻄﻮﺍﺕ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻭﺃﺭﺑﻂ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺑﺎﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﺍﳌﺘﺎﺡ ﻭﻣﺎ‬ ‫ﻟﺬﺍ‪ ،‬ﻻ ﹼ‬ ‫ﳝﻜﻨﻨﻲ ﺗﻐﻄﻴﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺮﺍﻫﻦ“‪.‬‬ ‫ﺃﺧﺒﺮﺗﻨﺎ ﻟﻴﻠﻰ ﻋﻦ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺷﺠﻌﻮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﳌﻀﻲ ﻗﺪﻣﺎ ﹰ ﻭﺍﳌﺜﺎﺑﺮﺓ‬ ‫ﺧﻼﻝ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﺼﻌﺒﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺗﺮﻳﺪ ﺍﻹﺳﺘﺴﻼﻡ‪” ،‬ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻥ‬ ‫ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻲ ﻭﻋﺎﺋﻠﺘﻲ‪ ،‬ﻭﻫﻢ ﻻ ﻳﺰﺍﻟﻮﻥ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺪﻋﻤﻨﻲ‪ ،‬ﻭﺃﻧﺎ‬ ‫ﻣﺤﻈﻮﻇﺔ ﺟﺪﺍ ﹰ ﻛﻮﻧﻲ ﻣﺤﺎﻃﺔ ﺑﺄﺷﺨﺎﺹ ﻣﻮﻫﻮﺑﲔ ﻭﻋﺎﻃﻔﻴﲔ ﻣﺜﻠﻬﻢ‪،‬‬ ‫ﻳﻘﺪﺭﻭﻥ ﳒﺎﺣﻲ ﻭﺃﻫﺪﺍﻑ ﺷﺮﻛﺘﻲ‪ .‬ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻬﻢ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﹰ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩ‬ ‫ﹼ‬ ‫ﻹﻋﻄﺎﺋﻲ ﺍﻟﻨﺼﺎﺋﺢ ﻭﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻲ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺃﻱ ﻣﻘﺎﺑﻞ“‪.‬‬ ‫ﻗﺪﻣﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻟﻨﺼﺎﺋﺢ ﻟﺮ ﹼﻭﺍﺩ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﲤﺎﺷﻴﺎ ﹰ ﻣﻊ ﻫﺬﺍ‪ ،‬ﹼ‬ ‫ﻗﻄﺮ‪ ،‬ﻗﺎﺋﻠﺔ‪” :‬ﺃﻭﻻﹰ‪ ،‬ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺍﶈﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﻇﻴﻔﺘﻜﻢ ﺍﻟﻴﻮﻣ ﹼﻴﺔ! ﻓﺒﻌﺪﻣﺎ‬ ‫ﺍﺳﺘﻘﻠﺖ ﻣﻦ ﻭﻇﻴﻔﺘﻲ ﻟﻜﻲ ﺃﻛ ﹼﺮﺱ ﻭﻗﺘﻲ ﻭﻛﻞ ﻃﺎﻗﺘﻲ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻣﺸﺮﻭﻉ ‪ ،Raw ME‬ﻻﺣﻈﺖ ﺃﻧﻪ ﻧﻈﺮﺍ ﹰ ﻟﻐﻴﺎﺏ ﺍﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﺍﻟﻼﺯﻡ‪،‬‬ ‫ﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﳊﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﺔ ﺍﻟﻴﻮﻣ ﹼﻴﺔ ﻟﻜﻲ ﺗﺘﻤﻜﻨﻮﺍ ﻣﻦ ﺗﻐﻄﻴﺔ‬ ‫ﻻ ﹼ‬ ‫ﺍﻟﻘﺮﺽ ﺑﺤﺎﻝ ﳉﺄﰎ ﺇﻟﻰ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﻟﺒﺪﺀ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﲟﺸﺮﻭﻋﻜﻢ‪ .‬ﻫﺬﻩ‬ ‫ﺍﻟﻨﺼﻴﺤﺔ ﻫﻲ ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺪﺃﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻔﺮ ﻭﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻬﺎ‬ ‫ﺃﻱ ﲤﻮﻳﻞ‪ .‬ﺛﺎﻧﻴﺎﹰ‪ ،‬ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻧﻮﺍ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻣﻨﻔﺘﺤﲔ ﻋﻠﻰ ﺍﳌﺒﺎﺩﺭﺍﺕ‬ ‫ﺍﳉﺪﻳﺪﺓ‪ ،‬ﻭﺍﻟﺘﺤﺪﺙ ﺇﻟﻰ ﺃﻛﺒﺮ ﻋﺪﺩ ﳑﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻦ ﻓﻜﺮﺓ ﻋﻤﻠﻜﻢ‬ ‫ﻭﺳﺘﺘﻔﺎﺟﺄﻭﻥ ﺑﺎﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺘﻨﺎﻟﻮﻧﻪ“‪.‬‬ ‫ﺑﺎﳊﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺧﻄﻂ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﺍﳌﺴﺘﻘﺒﻠ ﹼﻴﺔ‪ ،‬ﺃﺷﺎﺭﺕ ﻟﻴﻠﻰ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ‬ ‫ﻣﻌﲔ ﻟﻜﻲ ﺗﻨﺎﻝ ﺍﳌﻨﺘﺞ‬ ‫ﺍﺳﺘﺮﺍﲡﻴﺘﻬﺎ ﺗﺘﻤﺜﻞ ﺑﺄﻥ ﺗﺨﻄﻮ ﺧﻄﻮﺓ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﹼ‬ ‫ﺍﳌﻄﻠﻮﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﳌﻨﺎﺳﺐ‪ .‬ﻭﻫﺬﺍ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺳﺘﺄﺧﺬ ﻭﻗﺘﺎ ﹰ ﻟﺘﺘﻄ ﹼﻮﺭ‬ ‫ﺗﺴﺘﺤﻖ ﺍﻹﻧﺘﻈﺎﺭ‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻨﻬﺎ‬ ‫ﹼ‬ ‫ﻫﺪﻓﻲ ﻟﻴﺲ ﲢﻘﻴﻖ ﺍﻟﺮﺑﺢ ﺍﳌﺎﺩﻱ‪ ،‬ﺇﳕﺎ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻣﻔﻬﻮﻡ ﺍﻟﺘﻐﺬ ﹼﻳﺔ‪ .‬ﺃﺗﻮ ﹼﻗﻊ‬ ‫ﺃﻥ ﺗﻨﺘﺸﺮ ‪ Raw ME‬ﻓﻲ ﻛﻞ ﺩﻭﻟﺔ ﻣﻦ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ‬ ‫ﺗﺼﺒﺢ ﻓﻴﻬﺎ ﲟﺘﻨﺎﻭﻝ ﺍﳉﻤﻴﻊ‪ .‬ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ‪ ،‬ﺃﻋﺘﻘﺪ ﺃﻥ ﺃﻓﻀﻞ ﻃﺮﻳﻘﺔ‬ ‫ﻟﻨﺸﺮ ﺭﺳﺎﻟﺔ ‪ ،Raw ME‬ﻫﻲ ﺃﻥ ﻳﺼﺒﺢ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻓﺮﻭﻉ ﻣﻨﺘﺸﺮﺓ‪.‬‬ ‫ﺑﻬﺪﻑ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺧﻂ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﺷﺮﻛﺔ ‪ ،Raw ME‬ﻗﺎﻣﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺎﻟﻌﺪﻳﺪ‬ ‫ﹼ‬ ‫ﻭﲤﻜﻨﺖ ﻣﻦ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﳌﺸﺮﻭﻉ‪ ،‬ﻭﻋﺮﺽ ﺃﺭﺑﻌﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﺍﳌﺒﺎﺣﺜﺎﺕ‪،‬‬ ‫ﻣﻨﺘﺠﺎﺕ‪:‬‬

‫■ ‪ ،FEED ME‬ﻧﻮﻉ ﳑ ﹼﻴﺰ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ‪ ،‬ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻚ ﺑﺎﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﳌﻜ ﹼﻮﻧﺎﺕ‬ ‫ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﻳﺪﻫﺎ‪.‬‬ ‫■ ‪ ،SQUEEZE ME‬ﻧﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺼﺎﺋﺮ ﺍﻟﺒﺎﺭﺩﺓ‪ ،‬ﺍﳌﻌﺒﺄﺓ ﻓﻲ ﺯﺟﺎﺟﺎﺕ‪،‬‬ ‫ﳝﻜﻨﻚ ﺷﺮﺑﻬﺎ ﺇﻣﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺃﻭ ﻭﺣﺪﻫﺎ ﻛﻤﺎ ﺗﺘﻮﻓﺮ ﻓﻲ ﻋﻠﺐ ﻣﻜ ﹼﻮﻧﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﺳﺖ ﺯﺟﺎﺟﺎﺕ ﻋﺼﻴﺮ ‪ 16oz‬ﻳﺘﻢ ﺗﺴﻠﻴﻤﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺰﻟﻚ ﻳﻮﻣﻴﺎﹰ‪،‬‬ ‫ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﺼﺎﺋﺮ ﻭﺳﻴﻠﺔ ﺭﺍﺋﻌﺔ ﻹﺯﺍﻟﺔ ﺍﻟﺴﻤﻮﻡ ﻣﻦ ﺟﺴﺪﻙ‪.‬‬ ‫■ ‪ ،TREAT ME‬ﻧﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﳊﻠﻮﻳﺎﺕ ﺍﳋﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻜﺮ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻨﺸﺎ‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻞ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺤ ﹼﺒﻮﻥ ﺍﳊﻠﻮﻯ‪.‬‬ ‫ﺍﳌﻮﺟﻬﺔ‬ ‫■ ‪ ،TAKE ME‬ﻧﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺟﺒﺎﺕ ﺍﻟﺼﺤ ﹼﻴﺔ ﺍﳌﻌ ﹼﻠﺒﺔ ﻭﺍﺠﻤﻟﻔﹼ ﻔﺔ‪،‬‬ ‫ﹼ‬ ‫ﻟﻸﻃﻔﺎﻝ‪.‬‬ ‫ﺗﻌﺘﺰﻡ ‪ Raw ME‬ﺍﻟﺒﺪﺀ ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﻣﺘﻌ ﹼﻠﻘﺔ ﺑﺎﳌﺴﺆﻭﻟﻴﺔ‬ ‫ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻣﺜﻞ ” ﺗﻔﺎﺣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ“ ﻭ“‪ 5‬ﻳﻮﻣﻴﺎ ﹰ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺻﺤﺔ ﺃﻓﻀﻞ“‪.‬‬ ‫ﺗﺎﺑﻌﺖ ﻟﻴﻠﻰ‪” :‬ﻛﻞ ﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻨﺎ ﺻﺎﻓﻴﺔ ‪ ،100%‬ﻃﺎﺯﺟﺔ ﻭﻋﻀﻮﻳﺔ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺘﻮﺍﻓﺮ‪،‬‬ ‫ﻣﺴﺨﻨﺔ ﺃﻭ ﻣﻌﻘﹼ ﻤﺔ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺘﺴﺨﲔ‪ .‬ﻻ ﻧﻀﻴﻒ‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﻄﻬ ﹼﻮﺓ‪،‬‬ ‫ﹼ‬ ‫ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺃﻳﺔ ﻣﻮﺍﺩ ﻛﻴﻤﻴﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬ﺃﻭ ﻧﻜﻬﺎﺕ ﻭﻣﻮﺍﺩ ﺣﺎﻓﻈﺔ ﺃﻭ ﻣﻠﻮﻧﺔ ﻭﻫﻲ ﺃﻳﻀﺎ ﹰ‬ ‫ﺧﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻜﺮ‪ ،‬ﻭﺍﻟﻘﻤﺢ‪ ،‬ﻭﺍﳌﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﻋﻦ ﺍﳊﻴﻮﺍﻧﺎﺕ‪ .‬ﻧﺤﻦ ﻧﻨﺘﺞ ﻛﻞ‬ ‫ﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻨﺎ ﻓﻲ ﺑﻴﺌﺔ ﻣﻌﻘﹼ ﻤﺔ ﻭﻧﻈﻴﻔﺔ ﻣﻊ ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﻷﻋﻠﻰ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ‪.‬‬ ‫ﺳﻴﺘﻮﺍﻓﺮ ‪ SQUEEZE ME‬ﺃﻭﻝ ﻣﻨﺘﺞ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻣﺒﻜﺮ‬ ‫ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ‪ ،Raw ME .“2013‬ﺣﺮﻛﺔ ﺣﺪﻳﺜﺔ ﺗﻬﺪﻑ ﺇﻟﻰ ﺟﻌﻞ ﺩﻭﻟﺔ ﻗﻄﺮ‬ ‫ﺻﺤ ﹼﻴﺔ‪ .‬ﺑﺈﻟﺘﺰﺍﻣﻬﺎ ﳋﻠﻖ ﻧﻄﺎﻡ ﺇﻳﻜﻮﻟﻮﺟﻲ ﺃﻓﻀﻞ‪ ،‬ﲤﺘﺪ ‪ Raw ME‬ﺇﻟﻰ ﺍﺠﻤﻟﺘﻤﻊ‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋ ﹼﻴﺔ ﻭﺍﻟﻨﺪﻭﺍﺕ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻠﻴﺎﻗﺔ ﺍﻟﺒﺪﻧ ﹼﻴﺔ ﻟﻠﻄﻼﺏ‬ ‫ﺳﺘﻘﺪﻡ ‪Raw‬‬ ‫ﺍﻟﺼﻐﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﳌﺪﺍﺭﺱ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﺍﳋﺎﺻﺔ‪ ،‬ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻓﻲ ﺍﳉﺎﻣﻌﺎﺕ‪.‬‬ ‫ﹼ‬ ‫ﻣﻨﺼﺔ ﺗﻮﺍﺻﻞ ﻟﺘﺒﻠﻎ ﺃﺗﺒﺎﻋﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎﺕ ﺍﶈﻠ ﹼﻴﺔ‪ ،‬ﺍﻟﺪﺭﻭﺱ‪ ،‬ﻭﺍﳌﺮﺍﻛﺰ‬ ‫‪ ME‬ﹼ‬ ‫ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺰﺯ ﺃﳕﺎﻁ ﺍﳊﻴﺎﺓ ﺍﻟﺼﺤ ﹼﻴﺔ ﻭﺍﳋﺪﻣﺎﺕ ﺍﺠﻤﻟﺘﻤﻌ ﹼﻴﺔ‪ .‬ﻭﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ‪،‬‬ ‫ﺳﺘﻘﻮﻡ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﺈﺩﺭﺍﺝ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺼﺪﻳﻘﺔ ﻟﻠﺒﻴﺌﺔ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺇﻧﺘﺎﺟﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﺗﻠﺘﺰﻡ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﺎﶈﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺗﻘﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﺒﺌﺔ‬ ‫ﻭﺍﻟﺘﻐﻠﻴﻒ ﺍﻟﻘﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺘﺪﻭﻳﺮ ﻭﲢﻮﻳﻞ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﺳﻤﺎﺩ‪.‬‬ ‫ﺗﺨﻠﺺ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺬﻛﺮ ﻣﺸﺎﺭﻳﻌﻬﺎ ﺍﳌﺴﺘﻘﺒﻠ ﹼﻴﺔ‪” ،‬ﺁﻣﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﺍﳊﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ﻹﺩﺧﺎﻝ ﻣﻔﻬﻮﻡ ﺍﻟـ“‪ 5‬ﻳﻮﻣﻴﺎ ﹰ“ )ﻓﻮﺍﻛﻪ ﻭﺧﻀﺎﺭ(‪ ،‬ﺍﻟﺬﻱ ﻫﻮ ﺗﻔﻮﻳﺾ ﳌﻨﻈﻤﺔ‬ ‫ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻌﺎﳌﻴﺔ )‪ (WHO‬ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﲢﺴﲔ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫ﹼ‬ ‫ﺃﻧﺤﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎﺹ ﻋﻠﻰ ﺧﻔﺾ ﺍﻟﺘﺒﺎﻳﻦ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ‬ ‫ﺍﻟﺼﺤﺔ‬ ‫ﺍﻟﺼﺤﺔ‪ .‬ﻓﻲ ﻣﺎﻳﻮ ‪ ،2002‬ﻃﻠﺒﺖ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﻓﻲ ﻣﻨﻈﻤﺔ‬ ‫ﹼ‬ ‫ﺍﻟﻌﺎﳌﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻦ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ‪ ،‬ﻭﺿﻊ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻋﺎﳌﻴﺔ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻲ‬ ‫ﺃﻛﺪﺕ‬ ‫ﺍﳊﺪ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﳌﺰﻣﻨﺔ‪ .‬ﻛﻤﺎ ﹼ‬ ‫ﻭﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﺒﺪﻧﻲ ﻭﺍﻟﺼﺤﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﹼ‬ ‫ﺧﻼﻝ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﳌﺸﺎﻭﺭﺍﺕ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤ ﹼﻴﺔ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠ ﹼﻴﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻓﻌﺎﻝ ﻟﺰﻳﺎﺩﺓ ﺍﺳﺘﻬﻼﻙ ﺍﻟﻔﺎﻛﻬﺔ ﻭﺍﳋﻀﺎﺭ‪ .‬ﻭﻣﻊ ﻭﻫﺬﺍ‬ ‫ﺃﻫﻤ ﹼﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺸﻜﻞ ﹼ‬ ‫ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ‪ ،‬ﺗﻬﺪﻑ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻌﺎﳌﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻔﺎﻛﻬﺔ‬ ‫ﻭﺍﳋﻀﺎﺭ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﻧﺤﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬ﻭﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ ﺍﻟﻨﺎﻣ ﹼﻴﺔ‪ .‬ﺇﻥ ﺇﺩﺭﺍﺝ‬ ‫ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻔﺎﻛﻬﺔ ﻭﺍﳋﻀﺎﺭ ﻛﺠﺰﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﺎﻳﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨ ﹼﻴﺔ ﻟﻸﻣﺮﺍﺽ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺴﺎﺭﻳﺔ‬ ‫)‪ (NCD‬ﻭﻣﻦ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﳌﺪﺭﺳﻴﺔ ﻫﻮ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ‪ ،‬ﻟﻠﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ‬ ‫ﺃﻥ ﺍﳉﻤﻴﻊ ﻳﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺣﺼﺔ ﺍﻟـ“‪ 5‬ﻳﻮﻣﻴﺎ ﹰ“ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻮﺍﻛﻪ ﻭﺍﳋﻀﺎﺭ“‪.‬‬ ‫ﺗﻬﺪﻑ ‪ Raw ME‬ﺇﻟﻰ ﻧﺸﺮ ﺍﻟﺘﻮﻋ ﹼﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ‬ ‫ﻭﺍﻟﺘﻐﺬﻳﺔ‪ .‬ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺴﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺧﻄﻰ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﳌﺘﺤﺪﺓ ﻭﺃﻭﺭﻭﺑﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﳝﻜﻦ‬ ‫ﻟﻠﻤﺮﺀ ﺃﻥ ﻳﺠﺪ ﺃﺳﻮﺍﻗﺎ ﹰ ﺿﺨﻤﺔ ﻟﻸﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﳝﻠﻜﻮﻥ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﺍﻟﺼﺤﻲ‬ ‫ﺍﻟﻼﺯﻡ‪ ،‬ﻓﺈﻥ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ ﻭﻣﻦ ﺧﻼﻝ ‪ ،Raw ME‬ﻫﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻭﺷﻚ ﺧﻠﻖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ‪.‬‬ ‫فبراﻳر ‪2013‬‬

‫‪27‬‬


‫ﺭ ﹼﻭاﺩ اﻷﻋماﻝ‬

‫اﻟﻌﻮدة إﻟﻰ ا ﺳﺎﺳﻴﺎت‬ ‫في الدوحة‪ ،‬تقوم سيﹼدة قطرية ‪ -‬أميركيﹼة بخلﻖ ظاﻫرة‬ ‫إجتماعيﹼة فريدة من نوعها في مجال الوجبات السريعة‬ ‫الصحيﹼة‪ .‬تﺄسسﺖ ‪(Raw Middle East) Raw ME‬في عام ‪،2012‬‬ ‫وﻫي الشركة اﻷولى في قطر التي تهتم بـ“الوجبات السريعة‬ ‫الصحيﹼة“‪ ،‬الصافيﹼة‪ .‬في المقال الثاني من سلسة المقاالت‬ ‫المتعلﹼقة بالمرشحين النهائيين في برنامﺞ ”صلة“ لشبكة‬ ‫المستثمرين‪ ،‬تخبرنا ليلى الدوراني‪ ،‬المﺆسس والرئيس‬ ‫التنفيﺬﻱ لشركة ‪ Raw ME‬عن شﻐفها لتنظيم المشاريع‪.‬‬ ‫ﻛﺮ ﹼﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﳊﺎﺟﺔ ﺍﳌﺘﺰﺍﻳﺪﺓ ﳊﻴﺎﺓ ﺻﺤ ﹼﻴﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ ﻭﺑﻘ ﹼﻴﺔ ﺩﻭﻝ‬ ‫ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ‪ ،‬ﺍﻧﺤﺪﺭﺕ ﻓﻜﺮﺓ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﺷﺮﻛﺔ ‪ Raw ME‬ﻣﻦ ﺭﺅﻳﺔ‬ ‫ﺗﺴﻌﻰ ﺇﻟﻰ ﺍﺳﺘﻬﻼﻙ ﺍﳌﺄﻛﻮﻻﺕ ﺍﻟﺼﺤ ﹼﻴﺔ ﻭﺟﻌﻠﻬﺎ ﻣﺮﻏﻮﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﻄﺎﻕ‬ ‫ﺃﻭﺳﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ‪ .‬ﻛﻮﻧﻬﺎ ﺃﺧﺼﺎﺋ ﹼﻴﺔ ﺑﺎﻟﺘﻐﺬﻳﺔ ﺍﻟﺼﺎﻓ ﹼﻴﺔ ﻭﻣﺪ ﹼﺭﺑﺔ ﻟﻠﻴﻮﻏﺎ‬ ‫ﻭﻟﻠﺮﻗﺺ‪ ،‬ﲤﻀﻲ ﻟﻴﻠﻰ ﺁﻝ ﺩﻭﺭﺍﻧﻲ‪ ،‬ﺍﳌﺆﺳﺲ ﻭﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻱ ﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫‪ ،Raw ME‬ﻭﻗﺘﻬﺎ ﺑﻨﺸﺮ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﻮﻋ ﹼﻴﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﺪﺭﻳﺐ‬ ‫ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﳌﺪﺍﺭﺱ‪ ،‬ﻭﺇﻋﻄﺎﺀ ﺩﺭﻭﺱ ﺍﻟﻴﻮﻏﺎ ﻟﻠﺒﺎﻟﻐﲔ‪ ،‬ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺷﺮﻛﺘﻬﺎ ‪.Raw ME‬‬ ‫ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻟﺪﻭﺭﺍﻧﻲ‪ ،‬ﻫﻲ ﺍﳌﺆﺳﺲ‬ ‫ﻭﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻱ ﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫‪ .Raw ME‬ﺣﺎﺯﺕ ﻋﻠﻰ ﺷﻬﺎﺩﺓ‬ ‫ﺍﻟﺒﻜﺎﻟﻮﺭﻳﻮﺱ ﻓﻲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ‬ ‫ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﳉﺎﻣﻌﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ‪ .‬ﻋﻤﻠﺖ ﻛﻤﺤﻠﻠﺔ ﲡﺎﺭ ﹼﻳﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺔ ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ ﻣﻘ ﹼﺮﻫﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﳌﺘﺤﺪﺓ‪ ،‬ﻭﻛﻤﺤﻠﻠﺔ ﻹﺩﺍﺭﺓ‬ ‫ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﺑﻨﻚ ﺇﺳﻼﻣﻲ‬ ‫ﻣﺤﻠﻲ‪ .‬ﻟﻴﻠﻰ ﻣﺪﺭﺑﺔ ﺻﺤ ﹼﻴﺔ ﻭﺧﺒﻴﺮﺓ‬ ‫ﺗﻐﺬﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﻃﻌﻤﺔ ﺍﻟﺼﺎﻓ ﹼﻴﺔ‪ .‬ﳌﺰﻳﺪ‬ ‫ﻣﻦ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻳﺮﺟﻰ ﺯﻳﺎﺭﺓ‬ ‫‪www.raw-me.com‬‬

‫ﺗﺘﺠﺴﺪ ﺍﻵﻥ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺸﺮﻫﺎ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﻬﺪﻑ ﺍﻟﺘﺸﺠﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﻋﻴﺶ‬ ‫ﺍﳌﺼﻤﻤﺔ ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺘﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺎﺓ ﺻﺤ ﹼﻴﺔ ﻭﻭﺍﻋﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺰﺟﺎﺟﺎﺕ ﻭﺍﻟﻌﻠﺐ‬ ‫ﹼ‬ ‫ﺑﻬﺪﻑ ﺇﺯﺍﻟﺔ ﺍﻟﺴﻤﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﳉﺴﺪ ﻭﺗﻨﻘﻴﺘﻪ‪ .‬ﺑﺪﺃﺕ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺎﻟﺸﺮﺡ ﺃﻛﺜﺮ ﻋﻦ‬ ‫ﺭﺳﺎﻟﺘﻬﺎ‪ ،‬ﻭﻗﺎﻟﺖ‪” :‬ﺍﳊﻴﺎﺓ ﻣﻌﻘﹼ ﺪﺓ ﺟﺪﺍﹰ‪ ،‬ﻓﺪﻋﻮﻧﺎ ﻻ ﻧﻌﻘﹼ ﺪ ﻧﻈﺎﻣﻨﺎ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻲ‬ ‫ﻧﻘﺪﻡ ﺍﳌﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﺒﺴﻴﻄﺔ‪،‬‬ ‫ﺃﻳﻀﺎ ﹰ‪ .‬ﻫﺪﻓﻨﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺎﺕ‪ .‬ﹼ‬ ‫ﻳﺤﺲ ﺍﳌﺴﺘﻬﻠﻚ ﺑﺎﺭﺗﻴﺎﺡ ﻭﺃﻥ ﻻ‬ ‫ﺍﻟﻨﻈﻴﻔﺔ ﻭﺍﻟﻄﺎﺯﺟﺔ ﻭﺍﻟﺼﺤ ﹼﻴﺔ‪ .‬ﻧﺮﻳﺪ ﺃﻥ‬ ‫ﹼ‬ ‫ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺬﻧﺐ ﻟﺪﻯ ﺗﻨﺎﻭﻟﻪ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ‪ ،‬ﻭﺫﻟﻚ ﻟﻴﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﻤﺘﺎﻉ ﺑﺎﳊﻴﺎﺓ‬ ‫ﺇﻟﻰ ﺃﻗﺼﻰ ﺍﳊﺪﻭﺩ! ﺷﺮﻛﺘﻨﺎ ﺗﻬﺘﻢ ﺑﺼﺤﺘﻚ ﻭﺑﺎﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻴﺶ ﻓﻴﻬﺎ“‪.‬‬ ‫ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻛﺴﻮﻕ ﻣﺘﺨﺼﺺ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻔﺼﻴﻞ ﻋﻦ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﻓﻌﺘﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺗﺄﺳﻴﺲ ‪ ،Raw ME‬ﻗﺎﻟﺖ‬ ‫ﻟﻴﻠﻰ ”ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﺃﹸﺗﺎﺑﻊ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺒﺎﺕ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻷﺻﺒﺢ ﻣﺪﺭﺑﺔ ﻳﻮﻏﺎ‪ ،‬ﺃﺩﺭﻛﺖ‬ ‫ﻣﺪﻯ ﺃﻫﻤ ﹼﻴﺔ ﺍﻟﺘﻐﺬﻳﺔ ﻭﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗﺄﺛﻴﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﳉﺴﺪ ﻭﺍﻟﻌﻘﻞ‪.‬‬ ‫ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻬﻞ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻲ ﺍﳊﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﳌﻮﺍﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺣﺘﺎﺟﻬﺎ‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺃﻋﻴﺶ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﳌﺘﺤﺪﺓ ﻭﺁﺳﻴﺎ‪ .‬ﻭﻟﻜﻦ ﻟﺪﻯ ﻋﻮﺩﺗﻲ ﺇﻟﻰ‬ ‫ﻗﻄﺮ‪ ،‬ﻭﺍﺟﻬﺖ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻓﻲ ﺍﳊﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﻧﻈﺎﻡ ﻏﺬﺍﺋﻲ ﻣﺘﻮﺍﺯﻥ‪ ،‬ﻓﻜﻞ‬ ‫ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻛﺎﻥ ﺇﻣﺎ ﻣﻄﻬﻴﺎ ﹰ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻼﺯﻡ ﺇﻣﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﻄﻬﻲ ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ‬ ‫ﺍﳌﻨﺎﺳﺐ‪ .‬ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻛﻤﻮﻇﻔﺔ ﻣﺴﺘﻘ ﹼﻠﺔ‪ ،‬ﻭﺑﺪﺃﺕ ﹼ‬ ‫ﺃﺭﻛﺰ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣﺪ ﻛﺒﻴﺮ ﺍﳌﺸﺎﻛﻞ‬ ‫ﳑﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﺬﻳﺔ‪ ،‬ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺃﻋﻲ ﺇﻟﻰ ﹼ‬ ‫ﺍﻟﺼﺤ ﹼﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻨﻬﺎ ﻗﻄﺮ‪ ،‬ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺒﺪﺍﻧﺔ ﻭﻣﺮﺽ ﺍﻟﺴﻜﺮﻱ‪ .‬ﻛﻨﺖ‬ ‫ﺩﺍﺋﻤﺎ ﹰ ﺃﻋﻠﻢ ﺃﻥ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ ﻭﺩﻭﻟﺔ ﻗﻄﺮ ﲢﺪﻳﺪﺍ ﹰ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺻﺤ ﹼﻴﺔ‪ ،‬ﻭﻟﻜﻦ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﻳﺖ ﻣﺪﻯ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﳌﺴﺄﻟﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻼﻣﻴﺬﻱ ﻭﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﻴﻮﻣ ﹼﻴﺔ‪ ،‬ﺩﻓﻌﻨﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﺇﻟﻰ ﺧﻠﻖ ﺗﻐﻴﻴﺮ‪ .‬ﻭﻫﻨﺎ‬

‫‪26‬‬

‫ﻭﻟﺪﺕ ﻓﻜﺮﺓ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﺷﺮﻛﺔ ‪ .Raw ME‬ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻧﻘﺺ ﻓﻲ‬ ‫ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻳﺘﻤﺜﻞ ﺑﻐﻴﺎﺏ ﺍﻟﻮﺟﺒﺎﺕ ﺍﳉﺎﻫﺰﺓ ﺍﻟﺼﺤ ﹼﻴﺔ“‪.‬‬ ‫ﺇﻥ ﻋﻤﻞ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﻊ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺟﻌﻠﻬﺎ ﺗﺘﻨ ﹼﺒﻪ ﺇﻟﻰ ﻭﺟﻮﺩ ﻧﻘﺺ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‬ ‫ﺍﻟﻐﺬﺍﺋ ﹼﻴﺔ ﻟﺪﻳﻬﻢ‪ ،‬ﻭﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ‪ ،‬ﺃﺷﺎﺭﺕ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ”ﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﻳﺎﻡ‪،‬‬ ‫ﺳﺄﻟﺖ ﺧﻤﺴﺔ ﻋﺸﺮ ﻃﻔﻼﹰ ﻣﻦ ﺗﻼﻣﻴﺬﻱ‪ ،‬ﻭﺍﻟﺬﻱ ﹼ‬ ‫ﻳﻘﻞ ﻋﻤﺮﻫﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﺸﺮ‬ ‫ﺳﻨﻮﺍﺕ‪ ،‬ﻣﺎ ﻫﻲ ﺣﺒﺔ ﺍﻟﻔﻮﺍﻛﻪ )ﺗﻔﺎﺣﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻔﺮﺍﻭﻟﺔ‪ (..،‬ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺎﻭﻟﻮﻫﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ‪ ،‬ﺛﻼﺛﺔ ﻣﻨﻬﻢ ﻓﻘﻂ ﺭﻓﻌﻮﺍ ﺃﻳﺪﻳﻬﻢ‪ .‬ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﻌﻠﻨﻲ ﺃﹸﺩﺭﻙ‬ ‫ﺃﻧﻬﻢ ﳝﻀﻮﻥ ﺃﻳﺎﻣﺎ ﹰ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺃ ﹼﻳﺔ ﺣﺒﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻮﺍﻛﻪ ﺃﻭ ﺍﳋﻀﺎﺭ‪ ،‬ﻭﻫﺬﺍ‬ ‫ﻧﺎﰋ ﻋﻦ ﻋﺎﺩﺍﺗﻨﺎ ﻭﻗ ﹼﻠﺔ ﺍﻹﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻄﻴﻪ ﺍﻵﺑﺎﺀ ﻷﻭﻻﺩﻫﻢ ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﺘﻌ ﹼﻠﻖ‬ ‫ﺑﻨﻈﺎﻣﻬﻢ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻲ“‪.‬‬ ‫ﻭﺗﺎﺑﻌﺖ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﺴﻠﻴﻂ ﺍﻟﻀﻮﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻮﺍﻗﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻄﺎﻝ ﺍﻟﺸﻌﺐ‬ ‫ﺍﻟﻘﻄﺮﻱ ﻟﺘﻨﺎﻭﻟﻪ ﺍﳌﺄﻛﻮﻻﺕ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﺻﺤﻴﺔ‪.‬‬ ‫”ﻓﻲ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﻳﺘﺄﻟﻒ ﻣﻦ ‪ 250000‬ﻗﻄﺮﻱ‪ ،‬ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻧﺼﻒ ﺍﻟﺒﺎﻟﻐﲔ‬ ‫ﻭﺛﻠﺚ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻣﻦ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﺒﺪﺍﻧﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﲔ ﺃﻥ ‪ 215.000‬ﺷﺨﺺ‬ ‫ﻣﺼﺎﺏ ﲟﺮﺽ ﺍﻟﺴﻜﺮﻱ‪ .‬ﳝﻜﻦ ﻣﻼﺣﻈﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﳌﺸﻜﻠﺔ ﺃﻳﻀﺎ ﹰ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ‬ ‫ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻜﻮﻳﺖ ﻭﺍﳌﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩ ﹼﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﺃﻋﺘﻘﺪ ﺃﻧﻨﺎ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﻮﻗﺎﺋﻴﺔ‪ .‬ﺳﻴﺴﺎﻋﺪﻙ‬ ‫ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻧﻈﺎﻣﻚ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺑﺎﺭﺗﻴﺎﺡ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﺍﻟﻴﻮﻣ ﹼﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻷﻫﻢ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ‪ ،‬ﻫﻮ ﺃﻧﻨﺎ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﻌﻠﻴﻢ ﺃﻃﻔﺎﻟﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﻴﻔﻴﺔ‬ ‫ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﺍﻟﺼﺤﻲ“‪.‬‬ ‫ﺑﻬﺪﻑ ﺿﻤﺎﻥ ﺃﻥ ﻓﻜﺮﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﻃﻮﺭ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ‪ ،‬ﺍﺗﹼﺨﺬﺕ ﻟﻴﻠﻰ ﻛﻞ ﺍﳋﻄﻮﺍﺕ‬ ‫ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ‪” ،‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺍﻭﺩﺗﻨﻲ ﻓﻜﺮﺓ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬ﻗﻤﺖ ﺗﻠﻘﺎﺋﻴﺎ ﹰ‬ ‫ﺑﺘﺴﺠﻴﻞ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻭﻭﺿﻌﺖ ﺧﻄﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻛﻤﺎ ﺩﺭﺳﺖ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﳌﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫ﻭﺑﻔﻀﻞ ﻋﻤﻠﻲ ﻭﺧﺒﺮﺗﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻓﻜﺎﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﺳﻬﻼﹰ‪ .‬ﻭﲟﺎ ﺃﻧﻨﻲ ﻛﻨﺖ‬ ‫ﺳﺠﻠﺖ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ ”ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ“ ﻷﻓﻀﻞ‬ ‫ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﲤﻮﻳﻞ‪ ،‬ﹼ‬ ‫ﺧﻄﺔ ﻋﻤﻞ ﻭﻃﻨ ﹼﻴﺔ ﻗﻄﺮ ﹼﻳﺔ‪ ،‬ﻭﺣﺰﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﳌﺮﻛﺰ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﻣﺎﻳﻮ ‪.2012‬‬ ‫ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ‪ ،‬ﺷﺎﺭﻛﺖ ﺃﻳﻀﺎ ﹰ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ ”ﺑﺪﺍﻳﺔ“ ﻟﺮﻳﺎﺩﺓ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ‪،‬‬ ‫ﺍﳌﻔﺘﻮﺣﺔ ﻟﻜﺎﻓﺔ ﺑﻠﺪﺍﻥ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ‪ .‬ﻛﻤﺎ ﺗﺄﻫﻠﺖ ‪ Raw ME‬ﺇﻟﻰ‬ ‫ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ”ﺻﻠﺔ“ ﻟﺸﺒﻜﺔ ﺍﳌﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‪ .‬ﻭﻣﻦ ﺑﲔ ﺳﺘﺔ‬


‫احصل على نسختك المجانية* من مجلة‬ ‫القطاع الخاص كل شهر!‬ ‫اشترك في مجلة القطاع الخاص للحصول على نصائح قيمة ستساعدك‬ ‫على تطوير أعمالك‪ ،‬زد من فرصك للنمو من خالل مبادراتنا المتنوعة التي‬ ‫تشمل المجلة والفعاليات والموقع اإللكتروني ووسائل االعالم االجتماعية‪.‬‬

‫انظم إلى مجتمع الشركات ذات النظرة المستقبلية‪،‬‬ ‫اشترك في مجلة القطاع الخاص اليوم!‬ ‫االسم الثالثي‬ ‫الشركة‬ ‫المسمى الوظيفي‬ ‫العنوان‬ ‫البلد‬ ‫المدينة‬ ‫رقم صندوق البريد‬ ‫رقم الهاتف‬ ‫رقم الهاتف المتحرك‬ ‫رقم الفاكس‬ ‫بريد إلكتروني‬ ‫الموقع االلكتروني‬ ‫* ص ّناع القرار في دولة قطر مؤهلون لالشتراك المجاني‪ .‬أما بالنسبة لالشتراكات الدولية والفردية‪ ،‬فيرجى إكمال طلب االشتراك وسيقوم فريق قسم التوزيع باالتصال بكم‪.‬‬

‫لمزيد من المعلومات حول اإلعالنات وفرص الشراكة وغيرها‪ ،‬الرجاء زيارة ‪www.privatesectorqatar.com‬‬ ‫للحصول على المزيد من افكار وفرص التسويق الرجاء االتصل بـ ‪richard@cpidubai.com‬‬


‫شركات ﺻﻐيرة ﻭمتوﺳطة‬

‫ﺍﻟﺼﻨﺎﻋ ﹼﻴﺔ ﺍﳉﺪﻳﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﺣﺔ ﺣﻴﺚ ﺗﺼﻠﻚ ﺇﻣﺪﺍﺩﺍﺕ ﺍﻟﻐﺎﺯ‬ ‫ﻭﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻭﺍﳌﻴﺎﻩ ﻭﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺒﺪﺃ ﺣﺘﻰ ﻓﻲ ﺑﻨﺎﺀ ﺃﻱ ﺷﻲﺀ‪.‬‬ ‫ﻳﻘﺪﻡ ﺃﺳﻌﺎﺭﺍ ﹰ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ‬ ‫ﺗﻀﻢ ﻗﻄﺮ ﺃﻳﻀﺎ ﹰ ﺑﻨﻚ ﻗﻄﺮ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﹼ‬ ‫ﻭﻳﻘﺪﻡ‬ ‫ﺟﺪﺍ ﹰ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺴﺎﻋﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺳﺒﻞ ﺍﻹﺳﺘﺜﻤﺎﺭ‬ ‫ﹼ‬ ‫ﻟﻬﺎ ﺃﻳﻀﺎ ﹰ ﺍﳌﺸﻮﺭﺓ ﻭﺍﻟﻨﺼﺎﺋﺢ ﻣﺠﺎﻧﺎﹰ‪ ،‬ﻭﻫﺬﺍ ﻏﻴﺮ ﻣﺘﻮﺍﻓﺮ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ‪.‬‬

‫ﺳﺎﻟﻢ ﺣﻤﺪ ﺁﻝ ﺳﻔﺮﺍﻥ ﺍﳌﺮﻱ‬

‫ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ‪ ،‬ﻳﺴﻌﻰ ﻛﻞ ﻣﺴﺘﺜﻤﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ‪ ،‬ﻭﻗﻄﺮ ﻫﻲ‬ ‫ﺩﻭﻟﺔ ﻣﺴﺘﻘ ﹼﺮﺓ ﺟﺪﺍ ﹰ ﺳﻮﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﺃﻭ ﺍﳋﺎﺭﺟﻲ‪ ،‬ﺍﳉﻤﻴﻊ‬ ‫ﻫﻮ ﺻﺪﻳﻖ ﻟﻘﻄﺮ‪ ،‬ﻓﻬﻲ ﻭﺍﺣﺔ ﻟﻺﺳﺘﺜﻤﺎﺭ! ﺃﻧﺖ ﻓﻘﻂ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ‬ ‫ﺗﻜﻮﻥ ﺣﻜﻴﻤﺎ ﹰ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺍﻹﺳﺘﺜﻤﺎﺭ‪.‬‬

‫ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﳝ ﹼﻴﺰﻛﻢ ﻋﻦ ﺍﳌﻨﺎﻓﺴﺔ ﺿﻤﻦ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﻘﻄﺮﻱ؟‬ ‫ﻧﺤﻦ ﺭ ﹼﻭﺍﺩ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺿﻤﻦ ﺷﺮﻛﺔ ﻗﻄﺮ ﻟﻺﺿﺎﻓﺎﺕ‬ ‫ﻭﻣﺠﻤﻊ ﺷﺮﻛﺔ ﻗﻄﺮ ﻟﻠﺒﻼﺳﺘﻴﻚ‬ ‫ﺍﻟﺒﻼﺳﺘﻴﻜ ﹼﻴﺔ )‪(QADDCO‬‬ ‫ﹼ‬ ‫)‪ ،(QPCC‬ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ﻟﻢ ﻧﻮﺍﺟﻪ ﺃ ﹼﻳﺔ ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ‪ .‬ﻭﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﺘﻌ ﹼﻠﻖ‬ ‫ﺑﺸﺮﻛﺔ ﻗﻄﺮ ﻟﻸﻧﺎﺑﻴﺐ ﻭﺍﻟﺘﺠﻬﻴﺰﺍﺕ )‪ ،(QPF‬ﻓﻠﺪﻳﻨﺎ ﻣﻨﺎﻓﺴﲔ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻨﺎ‬ ‫ﹼ‬ ‫ﻳﺸﻜﻠﻮﻥ ﺧﻄﺮﺍ ﹰ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻨﺎ‪ .‬ﻧﺤﻦ ﺳﻌﺪﺍﺀ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ‬ ‫ﻻ ﻧﻌﺘﺒﺮ ﺃﻧﻬﻢ‬ ‫ﻣﻨﺘﺠﲔ ﻣﺤﻠﻴﲔ ﺁﺧﺮﻳﻦ‪ .‬ﳝﻜﻨﻨﺎ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺇﻧﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ‪ ،‬ﺇﳕﺎ‬ ‫ﻧﻔﻀﻞ ﺃﻧﻬﻢ ﻣﺤﻠﻴﻮﻥ ﻭﻟﻴﺴﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻷﺟﻨﺒ ﹼﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺇﳒﺎﺯ‪ ،‬ﻭﻧﺤﻦ‬ ‫ﹼ‬ ‫ﺑﺤﻴﺚ ﳝﻜﻨﻨﺎ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﳉﻌﻞ ﺍﳌﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﶈﻠ ﹼﻴﺔ ﺃﻗﻮﻯ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﺳﻴﺎﻕ ﻣﺘﹼﺼﻞ‪ ،‬ﻧﻌﺘﺒﺮ ﺃﻥ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﺍﻻﺳﺘﻴﺮﺍﺩ ﻫﻲ ﻛﻤﻨﺎﻓﺲ ﻟﻨﺎ‪،‬‬ ‫ﻓﻘﺪ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺃﻛﺜﺮ ﻗﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﳌﻨﺎﻓﺴﺔ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﺳﺘﻜﺸﺎﻑ‬ ‫ﺍﳌﻬﻤﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻣﺜﻞ ﺃﺑﻮ ﻇﺒﻲ‪ ،‬ﻭﻫﻲ ﲢﺎﻭﻝ ﺍﻵﻥ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﺇﻟﻰ‬ ‫ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ‬ ‫ﹼ‬ ‫ﺗﻘﺪﻣﻪ ﻟﻨﺎ ﺍﳊﻜﻮﻣﺔ ﻛﻮﻧﻨﺎ ﻣﻨﺘﺠﲔ‬ ‫ﺃﺳﻮﺍﻗﻨﺎ‪ .‬ﻭﻟﻜﻦ‪ ،‬ﻟﺪﻳﻨﺎ ﺩﻋﻢ ﹼ‬ ‫ﻳﻘﺪﻣﻪ ﻋﻤﻼﺅﻧﺎ ﺍﺨﻤﻟﻠﺼﲔ ﻟﻠﻤﻨﺘﺠﺎﺕ‬ ‫ﻣﺤﻠﻴﲔ ﻓﻀﻼﹰ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﹼ‬ ‫ﻧﻘﺪﻣﻬﺎ‪ ،‬ﺇﻥ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﻣﻨﺘﺠﺎﺕ‬ ‫ﺍﶈﻠ ﹼﻴﺔ‪ .‬ﺇﻥ ﺍﳌﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﹼ‬ ‫ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ‪ ،‬ﻓﻬﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﺗﺴﺎﻭﻳﻬﺎ‪ .‬ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﺗﺨﻔﹼ ﻒ‬ ‫ﻣﻦ ﻭﻗﻊ ﺍﳌﻨﺎﻓﺴﺔ‪.‬‬

‫ﺃﺳﺎﻣﺔ ﻧﺎﺻﺮ ﺃﺣﻤﺪ ﻏﺎﱎ‬

‫ﻣﺎ ﻫﻲ ﻓﺮﺹ ﺍﻟﺘﺼﺪﻳﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻮﻗﻌﻮﻧﻬﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﳌﻨﺘﺠﺎﺗﻜﻢ؟ ﻭﻣﺎ‬ ‫ﺗﻘﺪﻣﻮﻧﻬﺎ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻷﺧﺮﻯ‪ ،‬ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﺪﺩ؟‬ ‫ﻫﻲ ﺍﻟﻨﺼﺎﺋﺢ ﺍﻟﺘﻲ ﹼ‬ ‫ﻧﺤﻦ ﻧﻘﻮﻡ ﺑﺎﻟﺘﺼﺪﻳﺮ ﻟﻜﻦ ﺿﻤﻦ ﻧﻄﺎﻕ ﺻﻐﻴﺮ ﺟﺪﺍ ﹰ‪ .‬ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﻧﺮﻛﺰ ﻓﻘﻂ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﶈ ﹼﻠﻲ ﲟﺎ ﺃﻧﻨﺎ ﹼ‬ ‫ﻟﻺﺿﺎﻓﺎﺕ‪ ،‬ﹼ‬ ‫ﻧﻐﻄﻴﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﺗﺎﻡ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻧﺤﺎﻭﻝ ﺗﺼﺪﻳﺮ ﺍﳌﺮﻛﺒﺎﺕ‪ ،‬ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﺩﻭﻝ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ‬ ‫ﺍﳋﻠﻴﺠﻲ ﻷﻧﻬﺎ ﲢﺘﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺘﺠﲔ ﻣﺤﻠﻴﲔ‪ .‬ﻣﻊ ﺫﻟﻚ‪ ،‬ﻧﻘﻮﻡ ﺑﺘﺼﺪﻳﺮ‬ ‫ﺑﻌﺾ ﺍﳌﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ﻭﺍﻷﺭﺩﻥ ﻭﺍﻟﻜﻮﻳﺖ ﻭﺳﻠﻄﻨﺔ‬ ‫ﻋﻤﺎﻥ‪.‬‬ ‫ﻧﻨﺼﺢ ﻛﻞ ﻣﺴﺘﺜﻤﺮ ﺃﻻ ﻳﺘﻮ ﹼﻗﻊ ﺃﻥ ﺗﻌﻜﺲ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺍﺕ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 5٪‬ﺃﻭ‬ ‫‪ 10٪‬ﻣﻦ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﺍﳌﺴﺘﻬﺪﻑ‪ .‬ﺇﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﺗﺘﻮ ﹼﻗﻊ ﺗﺼﺪﻳﺮ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ‬ ‫ﺗﺘﺮﺍﻭﺡ ﻧﺴﺒﺘﻪ ﺑﲔ ‪ 60٪‬ﺇﻟﻰ ‪ ،70٪‬ﺇﺫﺍ ﹰ ﺃﻧﺖ ﻟﺴﺖ ﺭﺟﻞ ﺃﻋﻤﺎﻝ‪ ،‬ﺇﳕﺎ‬ ‫ﺃﻧﺖ ﲢﻠﻢ!‬

‫‪24‬‬

‫ﻋﺪ ﺓ ﻋﻮﺍﻣﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻚ‬ ‫ﻓﻲ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﺍﳋﺎﺭﺟﻴﺔ ﺗﺴﻴﻄﺮ ﹼ‬ ‫ﺍﳋﺎﺻﺔ‪ .‬ﻟﻴﺲ ﻓﻘﻂ ﺍﻟﺴﻌﺮ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻚ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﺇﻟﻰ‬ ‫ﺍﳌﺼﺪ ﺭﺓ ﲢﺘﺎﺝ ﺃﻳﻀﺎ ﹰ ﺇﻟﻰ‬ ‫ﺳﻮﻕ ﺟﺪﻳﺪ‪ ،‬ﺑﺤﻴﺚ ﺃﻥ ﺍﳌﻨﺘﺠﺎﺕ‬ ‫ﹼ‬ ‫ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﻭﺗﺴﻮﻳﻖ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺑﻠﺪ‪ .‬ﺑﺎﻹﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﻧﻮﻉ ﺍﳌﻨﺘﺞ ﻟﺪﻳﻚ‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﺘﺤﻘﹼ ﻖ ﺇﺫﺍ ﳝﻜﻦ ﺑﻴﻌﻪ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﳌﺴﺘﻬﻠﻚ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﺃﻡ‬ ‫ﺃﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﳌﺮﻭﺭ ﲟﺮﺍﺣﻞ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪ ،‬ﻣﺜﻞ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﳌﻮﺍﻓﻘﺔ‪ .‬ﻭﻟﻠﺤﺼﻮﻝ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺍﳌﻮﺍﻓﻘﺔ‪ ،‬ﲢﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﺪﻳﻚ ﺷﺮﻳﻚ ﻣﺤﻠﻲ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﺍﳌﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﲢﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺇﻗﻨﺎﻉ ﺍﻟﻌﻤﻼﺀ ﻻﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﳌﻨﺘﺞ‪.‬‬ ‫ﻟﺬﻟﻚ ﲢﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺍﶈﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﻣﻜﻠﻔﺔ ﻭﺍﻟﺘﻨ ﹼﺒﻪ‬ ‫ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ ﺍﻹﺿﺎﻓ ﹼﻴﺔ ﺍﳌﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺎﻟﺼﺎﺩﺭﺍﺕ‪ ،‬ﻭﻣﻌﺮﻓﺔ ﺃﻥ ﻧﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 10٪‬ﺗﹸﺨﺼﺺ ﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ ﺍﻟﻨﻘﻞ‪ .‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺸﻌﺮ ﺍﳌﻨﺘﺞ ﺍﶈﻠﻲ ﺃﻧﻚ‬ ‫ﺍﳊﺪ ﻣﻦ ﺭﺑﺤﻪ ﻭﺧﻔﻀﻪ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 5٪‬ﻓﻘﻂ ﺑﻬﺪﻑ‬ ‫ﺗﻨﺎﻓﺴﻪ‪ ،‬ﳝﻜﻨﻪ ﹼ‬ ‫ﻣﻨﺎﻓﺴﺘﻚ‪ .‬ﻻ ﳝﻜﻨﻚ ﺍﻟﻨﺰﻭﻝ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﳌﺴﺘﻮﻯ ﻷﻧﻚ ﺑﺎﻷﺳﺎﺱ‬ ‫ﺗﺨﺴﺮ ‪ 10٪‬ﻋﻠﻰ ﺗﻜﻠﻔﺔ ﺍﻟﻨﻘﻞ‪ .‬ﻟﺬﺍ‪ ،‬ﻓﻤﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﻣﻦ‬ ‫ﺍﻟﺘﺼﺪﻳﺮ؟‬ ‫ﻟﻜﻦ‪ ،‬ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻟﺪﻳﻚ ﻣﻨﺘﺞ ﳑ ﹼﻴﺰ ﻭﻓﺮﻳﺪ‪ ،‬ﻻ ﻳﻨﺘﺠﻪ ﺃﺣﺪ ﺳﻮﺍﻙ‪،‬‬ ‫ﻓﻴﻤﻜﻨﻚ ﺇﺫ ﺍ ﹰ ﲢﻘﻴﻖ ﺍﻟﺮﺑﺢ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺍﺕ‪.‬‬

‫ﻣﺎ ﻫﻲ ﻃﻤﻮﺣﺎﺗﻜﻢ ﻭﺧﻄﻂ ﺍﻟﻨﻤﻮ ﻟﺪﻳﻜﻢ‪ ،‬ﻭﻛﻴﻒ ﺗﻌﺘﺰﻣﻮﻥ‬ ‫ﲢﻘﻴﻘﻬﺎ ؟‬ ‫ﻻ ﻧﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻧﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﻤﻮ‪ .‬ﻧﺤﻦ ﻧﺒﺤﺚ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﹰ ﻋﻦ ﻣﻨﺘﺞ ﺟﺪﻳﺪ‪،‬‬ ‫ﻭﻧﺴﻌﻰ ﺇﻟﻰ ﺇﻧﺸﺎﺀ ﻣﺼﻨﻌﻨﺎ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﻨﻔﻴﺬﻩ‪ .‬ﻛﻤﺎ ﻧﺘﻄ ﹼﻠﻊ‬ ‫ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻧﻜﻮﻥ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﹰ ﻗﺎﺩﺭﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﺒﻴﺔ ﺭﻏﺒﺎﺕ ﻋﻤﻼﺋﻨﺎ‪،‬ﻭﻧﻌﺪﻫﻢ ﺑﺄﻥ‬ ‫ﻧﻜﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﺭ ﺍﳌﺴﺆﻭﻟ ﹼﻴﺔ ﻛﻤﺎ ﻧﺄﻣﻞ ﺃﻥ ﻧﻨﻤﻮ ﻟﻴﺲ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺇﳕﺎ‬ ‫ﺑﻨﻤﻂ ﳝﻜﻨﻨﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ ﻣﻼﺣﻘﺔ ﻭﺗﻴﺮﺓ ﳕﻮ ﺍﻟﺒﻼﺩ‪.‬‬


‫ﺗﻘﺪﻡ ﺍﻟﻨﺼﺎﺋﺢ‬ ‫ﲟﺎ ﺃﻧﻨﺎ ﻻﺣﻈﻨﺎ ﺃﻥ ﺭﺅﻳﺘﻬﻢ ﻟﺘﻮﺳﻴﻊ ﺃﻋﻤﺎﻟﻬﻢ ﻗﺪ ﹼ‬ ‫ﺍﻟﻘ ﹼﻴﻤﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻘﻄﺮ ﹼﻳﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ‪ ،‬ﻃﺮﺣﻨﺎ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ‬ ‫ﹼ‬ ‫ﻟﻺﻃﻼﻉ ﻋﻠﻰ ﺃﻓﻜﺎﺭﻫﻢ ﻭﺧﺒﺮﺗﻬﻢ ﻭﺧﻄﻄﻬﻢ ﺍﳌﺒﺎﺷﺮﺓ‪.‬‬

‫ﲟﺎﺃﻧﻪﻳﺼﻌﺐﺍﳊﺼﻮﻝﻋﻠﻰﺍﻟﺘﻤﻮﻳﻞﻓﻲﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕﺍﻷﻭﻟﻰﻟﺘﻄﻮﻳﺮﺍﻷﻋﻤﺎﻝ‪،‬ﻛﻴﻒ‬ ‫ﹼ‬ ‫ﲤﻜﻨﺘﻢ ﻣﻦ ﻧﻴﻞ ﺍﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﺍﳌﻨﺎﺳﺐ؟‬ ‫ﻗﺪﻡ ﻣﺆﺳﺴﻮ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﺍﻟﻼﺯﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ‬ ‫ﹼ‬ ‫ﺗﺄﺳﻴﺴﻬﺎ‪ .‬ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻻﺣﻘﺔ ﳉﺄﻧﺎ ﺇﻟﻰ ﺑﻨﻚ ﻗﻄﺮ ﻟﻠﺘﻨﻤ ﹼﻴﺔ ﻟﻄﻠﺐ‬ ‫ﺍﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﻭﺍﳌﺸﻮﺭﺓ ﺃﻳﻀﺎ ﹰ‪ .‬ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺭﻏﺒﺔ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺗﻜﻤﻦ‬ ‫ﺑﻄﻠﺐ ﺭﺃﻱ ﺛﺎﻥ ﻣﻦ ﺑﻨﻚ ﻗﻄﺮ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺑﻨﻚ‬ ‫ﹼ‬ ‫ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋ ﹼﻴﺔ )‪.(QIDB‬‬ ‫ﻗﻄﺮ‬ ‫ﻛﻴﻒ ﺍﺧﺘﺮﰎ ﻭﺿﻊ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠ ﹼﻴﺔ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﻋﻤﻠﻜﻢ؟‬ ‫ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ‪ ،‬ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻭﺗﻴﺮﺓ ﲢﺪﻳﺪ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭ ﹼﻳﺔ ﺳﺮﻳﻌﺔ‪ ،‬ﻷﻧﻪ‬ ‫ﻋﺪﺓ‪ .‬ﻭﻧﺤﻦ ﻧﻌﻤﻞ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮﺍﺭ‬ ‫ﻋﺎﺩ ﹰﺓ ﻣﺎ ﺗﺴﺘﻐﺮﻕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠ ﹼﻴﺔ ﻣﺮﺍﺣﻞ ﹼ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﲢﺴﲔ ﺟﻮﺩﺓ ﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻨﺎ‪ .‬ﺃﺻﺒﺤﻨﺎ ﺍﻵﻥ ﻣﻌﺘﻤﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫ﺷﺮﻛﺎﺋﻨﺎ ﺍﻷﺟﺎﻧﺐ ﻭﻣﻦ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﳉﻬﺎﺕ ﺍﳊﻜﻮﻣ ﹼﻴﺔ ﺍﻟﺒﺎﺭﺯﺓ ﺃﻳﻀﺎ ﹰ ﺍﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻨﺎ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻣﺸﺎﺭﻳﻌﻬﺎ‪ .‬ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻨﺎ ﺣﺎﺋﺰﻭﻥ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺷﻬﺎﺩﺓ ‪ ISO‬ﻭﻫﻮ ﺃﻣﺮ ﻣﻬﻢ ﺟﺪﺍ ﹰ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﺇﻟﻰ ﺧﻂ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻟﺪﻳﻨﺎ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻣﻦ ﺍﻷﻭﻗﺎﺕ‪ ،‬ﻗ ﹼﺮﺭﻧﺎ ﺗﻮﺳﻴﻊ ﻧﻄﺎﻕ ﻋﻤﻠﻨﺎ ﺑﺤﻴﺚ ﹼ‬ ‫ﺃﻛﺪﺕ ﲡﺮﺑﺘﻨﺎ ﺃﻧﻪ‬ ‫ﻻ ﳝﻜﻨﻨﺎ ﺍﻹﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺘﺞ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻘﻂ ﺑﻬﺪﻑ ﺿﻤﺎﻥ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﺍﳌﺴﺘﻤﺮ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﺘﻮﺳﻊ‪.‬‬ ‫ﻓﻤﻊ ﻣﻨﺘﺞ ﻭﺍﺣﺪ ﳝﻜﻨﻚ ﲢﻘﻴﻖ ﳒﺎﺡ ﻣﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻻ ﳝﻜﻨﻚ‬ ‫ﹼ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻓﺈﻥ ﻭﺟﻬﺎﺕ ﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺗﻨﺎ ﺗﻄﺎﻝ ﺃﻗﺴﺎﻣﺎ ﹰ ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ‪،‬‬ ‫ﻧﺤﻦ ﻻ ﻧﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺘﺞ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻘﻂ ﻭﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻨﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﺘﻌﺎﺭﺿﺔ‪.‬‬ ‫ﺗﻄ ﹼﻮﺭﺕ ﺃﻋﻤﺎﻟﻨﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺘﻮﺍﺯ ﻣﻊ ﳕ ﹼﻮ ﺍﻟﺒﻼﺩ‪ .‬ﻧﺤﻦ ﻓﺨﻮﺭﻭﻥ ﻹﻋﻼﻥ ﺃﻥ ‪90٪‬‬ ‫ﻣﻦ ﺃﺑﺮﺍﺝ ﺍﻟﺪﻭﺣﺔ ﲢﺘﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻨﺎ ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻨﺎ ﻗﻤﻨﺎ ﺑﺘﺰﻭﻳﺪ ﻣﻌﻈﻢ‬ ‫ﺍﳌﺮﺍﻓﻖ ﻟﺪﻭﺭﺓ ﺍﻷﻟﻌﺎﺏ ﺍﻵﺳﻴﻮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﰎ ﺗﻮﻓﻴﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ ‪.2006‬‬ ‫ﻭﻋﻼﻭﺓ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ‪ ،‬ﻛﻠﻨﺎ ﻳﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﻗﻄﺮ ﺳﺘﺼﺒﺢ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻨﺘﺞ‬ ‫ﻟﻠﺒﺘﺮﻭﻛﻴﻤﺎﻭﻳﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬ﻭﺑﺴﺒﺐ ﺍﳌﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌ ﹼﻴﺔ ﺍﻟﻬﺎﺋﻠﺔ‪،‬‬ ‫ﻃ ﹼﻮﺭﺕ ﻗﻄﺮ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﻄﺎﻕ ﺃﻭﺳﻊ‪ ،‬ﻭﺍﳌﻄﻠﻮﺏ ﺍﻵﻥ ﻫﻮ‬ ‫ﺍﳌﻀﺎﻓﺎﺕ ﻣﻦ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺒﺘﺮﻭﻛﻴﻤﺎﻭﻳﺎﺕ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺃﻱ ﻭﻗﺖ ﻣﻀﻰ‪ .‬ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﻧﺤﻦ ﻧﻌﻤﻞ ﺃﺳﺎﺳﺎ ﹰ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﺠﻤﻟﺎﻝ‪ ،‬ﻓﻠﻢ ﻧﻘﻢ ﺇﻻ ﺑﺘﻄﻮﻳﺮ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ‪،‬‬ ‫ﺗﻀﺎﻋﻔﺖ ﻗﺪﺭﺗﻨﺎ ﻋﺸﺮ ﻣ ﹼﺮﺍﺕ ﺃﻛﺜﺮ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﲔ ﺗﻀﺎﻋﻒ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻨﺎ ﺛﻼﺙ ﻣ ﹼﺮﺍﺕ ﻣﻨﺬ ﻋﺎﻡ ‪ .2010‬ﻟﺪﻳﻨﺎ ﺍﻵﻥ‪ ،‬ﺍﻷﺩ ﹼﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺫﻟﻚ‬ ‫ﺳﻴﺘﻀﺎﻋﻒ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ‪ .‬ﻟﺬﻟﻚ‪ ،‬ﳝﻜﻨﻨﺎ ﺗﻠﺒﻴﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﺍﳌﺘﺰﺍﻳﺪ‬ ‫ﻓﻘﻂ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻗﺪﺭﺗﻨﺎ‪.‬‬

‫ﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﺤﺪ ﹼﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺍﺟﻬﺘﻜﻢ ﻭﻛﻴﻒ ﹼ‬ ‫ﲤﻜﻨﺘﻢ ﻋﻠﻰ ﺣ ﹼﻠﻬﺎ؟‬ ‫ﺍﻟﺘﺤﺪﻱ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﺑﻘﺒﻮﻝ ﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﻕ‪ .‬ﺇﻥ‬ ‫ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺀ‪ ،‬ﲤ ﹼﺜﻞ‬ ‫ﹼ‬ ‫ﺍﶈﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺮﺧﻴﺺ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺀ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﲔ ﻫﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ‬ ‫ﺍﻟﺪﺍﺋﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺍﺟﻬﻨﺎ‪ .‬ﻳﺠﺮﻱ ﺗﺪﻗﻴﻖ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ﻛﻞ ﺳﺘﺔ ﺃﺷﻬﺮ‬

‫ﺗﻘﺮﻳﺒﺎﹰ‪ ،‬ﻳﻘﻮﻣﻮﻥ ﺧﻼﻟﻪ ﺑﺠﻤﻊ ﺍﳌﻨﺘﺠﺎﺕ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﻕ‬ ‫ﻭﻳﺨﺘﺒﺮﻭﻧﻬﺎ ﻟﻠﺘﺤﻘﹼ ﻖ ﻣﻦ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺘﻄﺎﺑﻖ ﻣﻊ ﺍﳌﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﳋﺎﺻﺔ ﺑﻬﻢ‪.‬‬ ‫ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ‪ ،‬ﻭﻛﻮﻧﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﺭ ﺍﳌﺴﺆﻭﻟ ﹼﻴﺔ‪ ،‬ﲤﻜﻨﹼﺎ ﻣﻦ ﺍﳊﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ‬ ‫ﺍﻟﺘﺮﺧﻴﺺ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻧﻮﺍﺟﻪ ﲢﺪﻳﺎ ﹰ ﺁﺧﺮ ﻳﻜﻤﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺮﻳﻒ ﺍﳌﺴﺘﻤﺮ ﳌﻌﺎﻳﻴﺮ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‬ ‫ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻻﻣﺘﺜﺎﻝ ﺑﻬﺎ‪ .‬ﻻ ﻳﻘﻮﻡ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﺍﻷﻧﺎﺑﻴﺐ ﺍﻟﺒﻼﺳﺘﻴﻜﻴﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻴﺎﺭ ﻭﺍﺣﺪ‪ ،‬ﻭﲟﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺗﺴﺘﻌﻤﻞ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ‬ ‫ﺍﳌﺘﺤﺪﺓ ﻭﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ﺃﻭ ﺍﻷﱈ ﺍﳌﺘﹼﺤﺪﺓ‪ ،‬ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺇﺫﺍ ﹰ ﺍﻟﺘﻜ ﹼﻴﻒ ﻣﻊ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫ﺍﳌﻌﺎﻳﻴﺮ‪ .‬ﻭﳊﺴﻦ ﺍﳊﻆ‪ ،‬ﻧﺤﻦ ﺍﻵﻥ ﻧﻐﻄﻲ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﹰ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ‬ ‫ﻟﻨﺮﺿﻲ ﺍﻟﻌﻤﻼﺀ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﻧﺤﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬

‫ﺗﻘﺪﻣﻮﻧﻬﺎ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﳉﺪﻳﺪﺓ ﺍﳌﻤﺎﺛﻠﺔ ﻟﻜﻢ؟‬ ‫ﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﻨﺼﺎﺋﺢ ﺍﻟﺘﻲ ﹼ‬ ‫ﻻ ﻳﹸﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﺃﻣﺮﺍ ﹰ ﻣﻀﻤﻮﻧﺎ ﹰ ﻭﻟﻜﻦ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻗﻀ ﹼﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ‬ ‫ﻣﺜﺎﻟ ﹼﻴﺔ ﻭﻣﻨﻄﻘ ﹼﻴﺔ‪ ،‬ﻫﻲ ﺍﳌﻔﺘﺎﺡ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﻟﻠﻨﺠﺎﺡ‪.‬‬ ‫ﻧﻘﺪﻣﻬﺎ ﻟﻸﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺮﻏﺒﻮﻥ ﻓﻲ‬ ‫ﺇﻥ ﺍﻟﻨﺼﻴﺤﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺍﻟﺘﻲ ﹼ‬ ‫ﺍﻹﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻫﻲ ﺃﻻ ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻮﺍ ﺃﺳﻠﻮﺏ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ‪ ،‬ﺇﳕﺎ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﺑﺘﻜﺎﺭ‬ ‫ﺍﻟﺘﻤﺴﻚ ﲟﺎ ﻫﻮ‬ ‫ﺃﺳﻠﻮﺑﻬﻢ ﺍﳋﺎﺹ ﻭﺍﻟﺘﻄ ﹼﻠﻊ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺍﳉﺪﻳﺪﺓ ﻭﻋﺪﻡ‬ ‫ﹼ‬ ‫ﻣﺘﺎﺡ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﹰ‪ .‬ﻓﻤﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﳌﻨﻄﻠﻖ‪ ،‬ﻭﺻﻠﺖ ﻗﻄﺮ ﺇﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫ﺍﳊﺎﻟﻲ‪ .‬ﻭﺫﻟﻚ ﻳﺘﻢ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻭﺍﳌﺒﺎﺩﺭﺓ ﻓﻲ ﻃﺮﺡ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ‬ ‫ﺍﳉﺪﻳﺪﺓ‪ .‬ﻟﻮ ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺴﻌﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺃﻓﻜﺎﺭ ﺟﺪﻳﺪﺓ‪ ،‬ﻟﻜﺎﻥ‬ ‫ﺍﳉﻤﻴﻊ ﻣﺎ ﻳﺰﺍﻟﻮﻥ ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻮﻥ ﺍﻟﻔﺤﻢ ﻟﻠﺘﺪﻓﺌﺔ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﻨﺼﻴﺤﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻫﻲ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﻟﺘﻜ ﹼﻴﻒ ﻣﻊ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻭﲡﻨﹼﺐ ﺧﻠﻖ‬ ‫ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻳﻀﺎﻋﻒ ﺣﺠﻤﻬﺎ‪ ،‬ﺣﺠﻢ ﺍﻟﺴﻮﻕ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﹸﻄﺎﺑﻖ‬ ‫ﻣﻬﻤﺔ ﺟﺪﺍ ﹰ ﺑﺤﻴﺚ ﻻ ﳝﻜﻨﻚ‬ ‫ﺣﺠﻢ ﺍﻹﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻗﺪﺭﺍﺗﻚ‪ .‬ﺇﻥ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ‬ ‫ﹼ‬ ‫ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺿﺨﻤﺔ ﺫﺍﺕ ﺑﻨ ﹼﻴﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ‪ .‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ‪ ،‬ﲡﻨﹼﺐ‬ ‫ﺇﻧﺸﺎﺀ‬ ‫ﹼ‬ ‫ﺍﻹﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﳌﻜﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺘﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺘﺠﺎﺕ ﻣﺤﻠ ﹼﻴﺔ‪ ،‬ﻭﺍﺳﺘﺜﻤﺮ‬ ‫ﻓﻲ ﺍﳌﻜﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺒﺎﻉ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺴﻠﻊ ﺍﳌﺴﺘﻮﺭﺩﺓ‪ .‬ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ‪ ،‬ﳝﻜﻨﻚ‬ ‫ﻳﻔﻀﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻚ ﺑﺪﻻ ﹰ ﻣﻦ‬ ‫ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻮ ﹼﺭﺩﺍ ﹰ ﺇﺿﺎﻓﻴﺎ ﹰ ﻭﻗﺪ‬ ‫ﹼ‬ ‫ﺍﳌﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﳌﺴﺘﻮﺭﺩﺓ ﻣﻦ ﺃﻣﺎﻛﻦ ﺃﺧﺮﻯ‪.‬‬ ‫ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻨﺼﻴﺤﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‪ ،‬ﻓﻌﻠﻴﻚ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﹰ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻗﺮﻳﺒﺎ ﹰ ﻣﻦ ﺍﳌﻮﺍﺩ‬ ‫ﺍﳋﺎﻡ ﺑﻬﺪﻑ ﺧﻔﺾ ﺍﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ‪.‬‬

‫ﻛﻴﻒ ﺗﻘ ﹼﻴﻤﻮﻥ ﻇﺮﻭﻑ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺿﻤﻦ ﻣﺠﺎﻝ ﻋﻤﻠﻜﻢ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ؟‬ ‫ﺗﻘﺪﻡ ﺍﳊﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻘﻄﺮ ﹼﻳﺔ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻔﺮﻳﺪﺓ‪ ،‬ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﳝﻜﻦ‬ ‫ﹼ‬ ‫ﺍﻟﻌﺜﻮﺭ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺃﻣﺎﻛﻦ ﺃﺧﺮﻯ‪ .‬ﻓﻲ ﺍﳌﺮﺣﻠﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻦ ﺑﺪﺀ ﻋﻤﻞ‬ ‫ﲡﺎﺭﻱ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ‪ ،‬ﺗﻘﻮﻡ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﻭﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺑﺎﻟﺘﺤﻘﻖ ﻣﻦ ﻛﺎﻓﺔ‬ ‫ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﻭﺗﹸﻌﻠﻢ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺳﻮﺍﺀ ﻛﺎﻥ ﺍﳌﻨﺘﺞ ﺍﳋﺎﺹ ﺑﻬﺎ ﻣﺘﺎﺣﺎ ﹰ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ‬ ‫ﺑﺸﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﻕ‪.‬‬ ‫ﺃﻡ ﻫﻮ ﻣﻄﻠﻮﺏ‬ ‫ﹼ‬ ‫ﻣﻴﺴﺮﺓ ﻟﺒﻨﺎﺀ ﺍﳌﺼﺎﻧﻊ‪ .‬ﻟﻦ ﲡﺪ‬ ‫ﺗﺆﻣﻦ ﻟﻨﺎ ﺍﳊﻜﻮﻣﺔ ﻣﻨﺎﻃﻖ‬ ‫ﻛﻤﺎ ﹼ‬ ‫ﹼ‬ ‫ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺻﻨﺎﻋ ﹼﻴﺔ ﻣﺸﺎﺑﻬﺔ ﻟﻠﻤﻨﻄﻘﺔ‬

‫فبراﻳر ‪2013‬‬

‫‪23‬‬


‫شركات ﺻﻐيرة ﻭمتوﺳطة‬

‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ا ﻧﺴﺐ‬ ‫توجد حقبة حديثة للشركات العاملة في مجال التنمية في‬ ‫قطر تخلﻖ فرص ﹰا ال متناﻫية لكل من يطمح في مواجهة‬ ‫تحديﹼات جديدة‪ .‬إن مجموعة قطر إلﺿافات البالستيك‬ ‫والصناعات ﻫي إحدﻯ ﻫﺬﻩ الشركات‪ ،‬وقد زارتها تمارا بوبيك‬ ‫وتﺄتيكم بكل التفاصيل حول تطوير أعمالها المميﹼﺰة‪.‬‬

‫ﺃﺳﺲ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﺳﺎﻟﻢ ﺣﻤﺪ ﺁﻝ ﺳﻔﺮﺍﻥ ﺍﳌﺮﻱ‪ ،‬ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻱ‬ ‫ﺠﻤﻟﻤﻮﻋﺔ ﻗﻄﺮ ﻹﺿﺎﻓﺎﺕ ﺍﻟﺒﻼﺳﺘﻴﻚ ﻭﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ‪ ،‬ﺷﺮﻛﺘﻪ ﺍﻷﻭﻟﻰ‬ ‫ﻓﻲ ﻋﺎﻡ ‪ .1999‬ﻣﻦ ﻣﺠﺮﺩ ﻓﻜﺮﺓ ﺍﻟﺘﻄ ﹼﻮﺭ ﺿﻤﻦ ﻗﻄﺎﻉ ﺩﻋﻢ ﺻﻨﺎﻋﺔ‬ ‫ﺍﻟﺒﺘﺮﻭﻛﻴﻤﺎﻭﻳﺎﺕ‪ ،‬ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺇﺣﺪﻯ ﺃﺑﺮﺯ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﳌﺼﻨﹼﻌﺔ‬ ‫ﻟﻠﺒﻼﺳﺘﻴﻚ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ ﻭﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﳋﻠﻴﺞ‪.‬‬

‫ﻣﺒﺎﺭﻙ ﺳﺎﻟﻢ ﺣﻤﺪ ﺁﻝ ﺳﻔﺮﺍﻥ ﺍﳌﺮﻱ‬

‫ﻓﻲ ﻋﺎﻡ ‪ 2000‬ﺑﺪﺃ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﻘﻄﺮﻱ ﻳﺰﺩﻫﺮ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ‬ ‫ﺍﻟﺒﻨﻰ ﺍﻟﺘﺤﺘ ﹼﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﻨﺎﺀ‪ .‬ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﺪﺩ‪ ،‬ﻗ ﹼﺮﺭ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﺳﺎﻟﻢ ﺣﻤﺪ ﺁﻝ‬ ‫ﺳﻔﺮﺍﻥ ﺍﳌﺮﻱ‪ ،‬ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻱ‪ ،‬ﻭﺳﺎﻟﻢ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﺁﻝ ﺳﻔﺮﺍﻥ ﺍﳌﺮﻱ‪،‬‬ ‫ﻧﺎﺋﺐ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻱ ﻟﺪﻯ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻗﻄﺮ ﻹﺿﺎﻓﺎﺕ ﺍﻟﺒﻼﺳﺘﻴﻚ‬ ‫ﻭﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ‪ ،‬ﺍﻟﺒﺪﺀ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ ﺍﳌﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ‪ ،‬ﻭﻫﻲ‬ ‫ﺗﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﺃﻧﻈﻤﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﺗﺘﺄﻟﻒ ﻣﻦ ﺍﻷﻧﺎﺑﻴﺐ ﺍﻟﺒﻼﺳﺘﻴﻜﻴﺔ‬ ‫ﻭﺍﻟﺘﺠﻬﻴﺰﺍﺕ ﺍﳌﻼﺋﻤﺔ ﻟﻬﺎ‪.‬‬

‫ﺃﺑﺮﻣﺖ ﺍﺠﻤﻟﻤﻮﻋﺔ ﺷﺮﺍﻛﺔ ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺔ ﻣﺎﺭﻟﻲ ﻓﻲ ﺍﳌﻤﻠﻜﺔ ﺍﳌﺘﺤﺪﺓ‪،‬‬ ‫ﻹﻧﺘﺎﺝ ﺃﻧﺎﺑﻴﺐ ﺍﻟﺼﺮﻑ ﺍﻟﺼﺤﻲ‪ ،‬ﻭﻣﻊ ﺷﺮﻛﺔ ﺑﺮﺍﻧﺪﻳﻠﻲ ﻓﻲ ﺇﻳﻄﺎﻟﻴﺎ‬ ‫ﻷﻧﻈﻤﺔ ﻣﻴﺎﻩ ﺍﻟﺸﻔﺔ ﺍﻟﺴﺎﺧﻨﺔ ﻭﺍﻟﺒﺎﺭﺩﺓ‪ ،‬ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﻨﺘﺞ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ‬ ‫ﻓﻲ ﻗﻄﺮ‪ ،‬ﻭﻫﻲ ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ‪ .‬ﺣﺼﻠﺖ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﺮﺧﻴﺺ ﻣﻦ ﻫﺎﺗﲔ ﺍﻟﺸﺮﻛﺘﲔ ﻭﺃﺻﺒﺤﺖ ﺍﻟﻮﻛﻴﻞ ﺍﳌﻌﺘﻤﺪ ﻟﺪﻳﻬﻢ‬ ‫ﻟﺘﻮﺯﻳﻊ ﺍﻟﺘﺠﻬﻴﺰﺍﺕ‪ .‬ﻓﻲ ﻋﺎﻡ ‪ ،2003‬ﻋﻘﺪ ﺃﺳﺎﻣﺔ ﻧﺎﺻﺮ ﺃﺣﻤﺪ‬ ‫ﻏﺎﱎ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﻮ ﺍﻵﻥ ﺍﳌﺪﻳﺮ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ‪ ،‬ﺷﺮﺍﻛﺔ ﻣﻊ ‪ COMER‬ﻭ‬ ‫‪ Unidelta‬ﻣﻦ ﺍﻳﻄﺎﻟﻴﺎ‪.‬‬ ‫ﻧﻈﺮﺍ ﹰ ﻟﺘﺴﺎﺭﻉ ﳕ ﹼﻮ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ ‪ ،2010‬ﹼ‬ ‫ﺷﻜﻠﺖ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻗﻄﺮ ﻹﺿﺎﻓﺎﺕ ﺍﻟﺒﻼﺳﺘﻴﻚ ﻭﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ‪ ،‬ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻷﻡ‪،‬‬ ‫ﺛﻼﺙ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﻓﺮﻋ ﹼﻴﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪:‬‬ ‫■‬

‫ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ‪ ،‬ﻛﺎﻥ ﻳﺘﺄﻟﻒ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻣﻦ ﻣﺼﻨﻌﲔ ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﲔ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﻢ‬ ‫ﺍﺳﺘﻴﺮﺍﺩ ‪ 95٪‬ﻣﻦ ﺍﻷﻧﺎﺑﻴﺐ ﺍﻟﺒﻼﺳﺘﻴﻜ ﹼﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ ﺍﺠﻤﻟﺎﻭﺭﺓ ﻣﺜﻞ ﺍﳌﻤﻠﻜﺔ‬ ‫ﺍﻟﻌﺮﺑ ﹼﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩ ﹼﻳﺔ ﻭﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑ ﹼﻴﺔ ﺍﳌﺘﹼﺤﺪﺓ‪ .‬ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻛﺎﻥ ﺍﳌﻨﺎﻓﺴﺎﻥ‬ ‫ﺍﻹﺛﻨﺎﻥ ﻳﻨﺘﺠﺎﻥ ﺍﻷﻧﺎﺑﻴﺐ ﺍﻟﺒﻼﺳﺘﻴﻜ ﹼﻴﺔ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪ ﹼﻳﺔ‪ ،‬ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻜﺮﺓ ﻣﺒﺎﺭﻙ‬ ‫ﺳﺎﻟﻢ ﺣﻤﺪ ﺁﻝ ﺳﻔﺮﺍﻥ ﺍﳌﺮﻱ ﺗﻜﻤﻦ ﻓﻲ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﺍﻷﻧﺎﺑﻴﺐ ﻣﺤﻠﻴﺎ ﹰ ﻭﺍﺳﺘﻜﻤﺎﻝ‬ ‫ﺍﻟﺘﺠﻬﻴﺰﺍﺕ ﺍﳌﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﻬﺎ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﺔ ﺍﻟﺸﺮﻳﻜﺔ ﻟﻬﻢ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫■‬ ‫■‬

‫ ﺷﺮﻛﺔ ﻗﻄﺮ ﻟﻺﺿﺎﻓﺎﺕ ﺍﻟﺒﻼﺳﺘﻴﻜ ﹼﻴﺔ‬‫ﻣﺠﻤﻊ ﺷﺮﻛﺔ ﻗﻄﺮ ﻟﻠﺒﻼﺳﺘﻴﻚ )‪(W.L.L QPCC‬‬ ‫‬‫ﹼ‬ ‫‪ -‬ﺷﺮﻛﺔ ﻗﻄﺮ ﻟﻸﻧﺎﺑﻴﺐ ﻭﺍﻟﺘﺠﻬﻴﺰﺍﺕ )‪(W.L.L QPF‬‬

‫ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﺠﻤﻟﻤﻮﻋﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟـ ‪ 11‬ﺍﳌﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬ﺍﳌﻮ ﹼﺭﺩ‬ ‫ﺍﳌﻌﺘﻤﺪ ﻟﺪﻯ ﺷﺮﻛﺔ ﻗﻄﺮ ﻟﻠﺒﺘﺮﻭﻛﻴﻤﺎﻭﻳﺎﺕ )‪ .(QAPCO‬ﻭﻣﻦ ﺃﺟﻞ‬ ‫ﺍﶈﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﳌﺮﻛﺰ‪ ،‬ﺃﺛﺒﺘﻮﺍ ﺃﻧﻬﻢ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﺰ ﹼﻭﺩ ﻟﻠﺨﺪﻣﺎﺕ‪.‬‬


‫‪http://www.PrivateSectorQatar.com‬‬

‫كل ما تحتاجه من نصائح لتطوير أعمالك‪ .‬زد من فرصك للنمو من خالل‬ ‫مبادراتنا المتنوعة التي تشمل المجلة والفعاليات والموقع اإللكتروني‬ ‫ووسائل االعالم االجتماعية‪.‬‬

‫انظم إلى مجتمع الشركات ذات النظرة المستقبلية!‬


‫شركات ﺻﻐيرة ﻭمتوﺳطة‬

‫ﻫﻞ ﻣﺰاﺟﻚ ﺟﻴّﺪ؟‬ ‫نتيجة لجهود متواصلة وأعمال استثنائية في مجاالت تشكيل‬ ‫المعادن والتبريد الصناعي‪ ،‬حققﺖ شركة قطر التقنيﹼة لتشكيل‬ ‫المعادن والتبريد نجاح ﹰا كبير ﹰا في ﻫﺬا الصدد‪ .‬تحدثﺖ تمارا بوبيك‬ ‫مع خليفة أحمد العسيرﻱ‪ ،‬الشريك اﻷساسي للشركة‪ ،‬لمعرفة‬ ‫رأيهم حول شروﻁ ممارسة اﻷعمال التجارية في قطر‪.‬‬ ‫ﻛﻴﻒ ﺃﺗﺘﻜﻢ ﻓﻜﺮﺓ ﺇﻧﺸﺎﺀ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ؟ ﻣﺎﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺭﺅﻳﺘﻜﻢ؟‬ ‫ﺗﺪﻳﺮ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻣﻨﺬ ﺃﺭﺑﻌﲔ ﺳﻨﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ‪ .‬ﻓﻲ ﻋﺎﻡ ‪ ،1992‬ﺃﻧﺸﺄ‬ ‫ﺷﺮﻳﻜﻲ ﻏﺎﺑﻲ ﻣﺘﺮﻱ‪ ،‬ﺍﳌﺪﻳﺮ ﺍﻟﻌﺎﻡ‪ ،‬ﺃﻭﻝ ﺷﺮﻛﺔ ﻟﻪ ﻭﻫﻲ ﺃﻟﻔﺎ ﻟﻠﺘﺒﺮﻳﺪ‬ ‫ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻲ‪ .‬ﻓﻲ ﻋﺎﻡ ‪ ،2004‬ﺃﺩﺭﻛﻨﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﻳﺰﺩﺍﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﳌﻨﺘﺠﺎﺕ‬ ‫ﺍﻟﺘﻮﺳﻊ ﺃﻛﺜﺮ‪ ،‬ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ‬ ‫ﺍﻟﻬﻨﺪﺳ ﹼﻴﺔ ﺍﳌﻨﺘﺠﺔ ﻣﺤﻠﻴﺎﹰ‪ ،‬ﻓﺒﺪﺃﻧﺎ‬ ‫ﹼ‬ ‫ﺍﻓﺘﺘﺎﺡ ﻣﺼﻨﻊ ﺟﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﺃﻭﺍﺋﻞ ﻋﺎﻡ ‪ 2011‬ﺣﻴﺚ ﺃﹸﻋﻴﺪ ﺇﻃﻼﻕ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﻛﺸﺮﻛﺔ ﻗﻄﺮ ﺍﻟﺘﻘﻨ ﹼﻴﺔ ﻟﺘﺸﻜﻴﻞ ﺍﳌﻌﺎﺩﻥ ﻭﺍﻟﺘﺒﺮﻳﺪ‪.‬‬

‫ﺧﻠﻴﻔﺔ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﻌﺴﻴﺮﻱ‬

‫ﻛﺮﺳﻨﺎ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﺍﻟﺴﻨﲔ‪ ،‬ﻟﺘﺤﺴﲔ ﻋﻤﻠﻨﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺴﺘﻤﺮ‬ ‫ﻭﻟﻀﻤﺎﻥ ﺍﳉﻮﺩﺓ‪ .‬ﺃﻋﺘﻘﺪ ﺍﻵﻥ‪ ،‬ﺃﻧﻨﺎ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺗﺸﻜﻴﻞ‬ ‫ﺍﳌﻌﺎﺩﻥ ﻭﺍﻟﺘﺒﺮﻳﺪ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﳝﻜﻨﻬﺎ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﻭﺗﻘﺪﱘ ﻣﻨﺘﺠﺎﺕ ﺑﻬﺬﻩ‬ ‫ﺍﳉﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻮﻕ‪ .‬ﻣﻦ ﺍﳌﻬﻢ ﺍﳌﻼﺣﻈﺔ ﺃﻧﻨﺎ ﻟﺴﻨﺎ ﻣﺠ ﹼﺮﺩ ﻣﻘﺎﻭﻟﲔ ﲟﺎ ﺃﻧﻨﺎ‬ ‫ﻧﺒﻴﻊ ﺃﻳﻀﺎ ﹰ ﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ‪.‬‬

‫ﻛﻴﻒ ﻳﺘﻢ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻋﻤﻠﻜﻢ؟‬ ‫ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺮﺍﻫﻦ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺃﻗﺴﺎﻡ‪ .‬ﻟﻘﺪ ﰎ ﲢﻮﻳﻞ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ‬ ‫ﻟﺸﺮﻛﺔ ﺃﻟﻔﺎ ﻟﻠﺘﺒﺮﻳﺪ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻲ‪ ،‬ﺇﻟﻰ ﻗﺴﻢ ﺍﻟﺘﺒﺮﻳﺪ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻲ ﻭﻫﻮ ﻻ‬ ‫ﻳﺰﺍﻝ ﻳﺘﻤ ﹼﺜﻞ ﺑﺘﺼﻤﻴﻢ ﻭﺗﺮﻛﻴﺐ ﻏﺮﻑ ﺍﻟﺘﺒﺮﻳﺪ ﻭﻭﺣﺪﺍﺕ ﺍﻟﺘﺒﺮﻳﺪ‪ .‬ﻳﻀﻴﻒ‬ ‫ﻗﺴﻢ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺍﳌﻌﺎﺩﻥ ﺇﻟﻰ ﺷﺮﻛﺔ ﻗﻄﺮ ﺍﻟﺘﻘﻨ ﹼﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻭﺍﺳﻌﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﺍﳋﺪﻣﺎﺕ ﻭﺍﳌﻨﺘﺠﺎﺕ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﺰﺧﺮﻓ ﹼﻴﺔ‪ ،‬ﺍﻟﻘﻮﺍﻟﺐ ﺍﳊﺪﻳﺪ ﹼﻳﺔ‬ ‫ﻭﻣﻌﺪﺍﺕ ﺍﳌﻄﺒﺦ ﺍﳌﻘﺎﻭﻣﺔ ﻟﻠﺼﺪﺃ‪ .‬ﻧﻌﻤﻞ ﺿﻤﻦ ﻗﺴﻢ ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻊ ﻟﺪﻳﻨﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﺼﻤﻴﻢ ﻭﺗﺼﻨﻴﻊ )ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻄﻠﺐ( ﺍﻟﺰ ﹼﻟﻘﺎﺕ ﻭﺍﻟﻘﻮﺍﻟﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺼﻞ‬ ‫ﻭﺯﻧﻬﺎ ﺇﻟﻰ ‪ 6000‬ﻛﻴﻠﻮﻏﺮﺍﻣﺎ ﹰ‪ .‬ﻭﺃﺧﻴﺮﺍ‪ ،‬ﻳﺼﻨﹼﻊ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﺍﺨﻤﻟﺼﺺ ﺑﺎﳌﻨﺘﺠﺎﺕ‬ ‫ﺍﻟﻌﺎﺩﻳﺔ ﻣﻮﺍﺩﺍ ﹰ ﻣﺜﻞ ﺃﻧﻈﻤﺔ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﻜﺎﺑﻼﺕ‪ ،‬ﺍﻟﺘﺠﻬﻴﺰﺍﺕ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠ ﹼﻴﺔ ﻭﺃﻧﻈﻤﺔ‬ ‫ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻬﻴﻜﻠﻲ‪.‬‬ ‫ﻛﻴﻒ ﺗﻘ ﹼﻴﻤﻮﻥ ﺃﻭﺿﺎﻉ ﳑﺎﺭﺳﺔ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ؟‬ ‫ﻭﻧﻘﺪﺭ ﻟﻮ ﺗﻌﻄﻴﻨﺎ ﺍﳊﻜﻮﻣﺔ ﺍﳌﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻋﻢ‪ .‬ﺃﻭﻻﹰ‪،‬‬ ‫ﻧﺤﻦ ﻧﻮﺍﺟﻪ ﲢﺪ ﹼﻳﺎﺕ‬ ‫ﹼ‬ ‫ﻧﺤﻦ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﺩﻋﻢ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺭﺻﺪ ﺍﻷﻓﻀﻠ ﹼﻴﺔ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧ ﹼﻴﺔ ﻟﺼﺎﻟﺢ‬ ‫ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻘﻄﺮ ﹼﻳﺔ ﳌﻌﺮﻓﺔ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﲢﻈﻰ ﺑﺎﻻﺣﺘﺮﺍﻡ ﺍﻟﻼﺯﻡ ﻟﺪﻯ ﳑﺎﺭﺳﺔ‬ ‫ﻋﻤﻠﻬﺎ‪ .‬ﺛﺎﻧﻴﺎﹰ‪ ،‬ﺗﻌﺎﻧﻲ ﺷﺮﻛﺎﺗﻨﺎ ﻣﻦ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺃﻗﻞ ﻛﻔﺎﺀﺓ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺑﻌﺾ‬ ‫‪20‬‬

‫ﺍﳉﻬﺎﺕ ﺍﳊﻜﻮﻣ ﹼﻴﺔ‪ .‬ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﳌﺜﺎﻝ‪ ،‬ﻓﻲ ﻓﺘﺮﺓ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺍﺳﻢ‬ ‫ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺇﻟﻰ ﻗﻄﺮ ﺍﻟﺘﻘﻨ ﹼﻴﺔ ﻟﺘﺸﻜﻴﻞ ﺍﳌﻌﺎﺩﻥ‪ ،‬ﻛﻨﺎ ﻧﺴﺘﻮﺭﺩ ﺍﻵﻻﺕ‪،‬‬ ‫ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺑﻮﺳﻌﻨﺎ ﺍﳊﺼﻮﻝ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﳉﻤﺎﺭﻙ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻧﺘﻤﻜﻦ‬ ‫ﻣﻦ ﺍﳊﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﻓﻘﺎﺕ ﺇﺿﺎﻓ ﹼﻴﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻹﺛﺒﺎﺕ ﺃﻧﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﻋﻴﻨﻬﺎ‪ ،‬ﻓﺎﺳﺘﻐﺮﻕ ﺍﺳﺘﻼﻡ ﺑﻀﺎﺋﻌﻨﺎ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺷﻬﺮ‪.‬‬ ‫ﻋﻼﻭﺓ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ‪ ،‬ﺇﻥ ﺍﳌﻨﺎﻓﺴﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ‪ ،‬ﺿﻤﻦ ﻣﺠﺎﻝ ﻋﻤﻠﻨﺎ ﺗﺄﺗﻲ ﻣﻦ‬ ‫ﺟﻮﺩﺓ ﺍﳌﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﺼﻴﻨ ﹼﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﺩﻭﻥ ﺍﳌﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻘﻴﺎﺳﻲ‪ .‬ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ‪،‬‬ ‫ﻓﺈﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﻷﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎﻙ ﺃ ﹼﻳﺔ ﺭﻗﺎﺑﺔ ﺃﻭ ﺭﺻﺪ ﻟﻠﺠﻮﺩﺓ ﻓﻲ‬ ‫ﺍﻟﺴﻮﻕ‪.‬‬ ‫ﺗﺘﺮﺍﻭﺡ ﻧﺴﺒﺔ ﻣﺒﻴﻌﺎﺗﻨﺎ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ ﺣﺎﻟﻴﺎﹰ‪ ،‬ﺑﲔ ‪ 10‬ﻭ ‪ 12‬ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺭﻳﺎﻝ‬ ‫ﻗﻄﺮﻱ‪ .‬ﻧﺮﻏﺐ ﻓﻲ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺬﻟﻚ ﻧﺤﻦ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﻟﻺﺳﺘﺜﻤﺎﺭ‪ .‬ﻗﺪ‬ ‫ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻹﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ‪ ،‬ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ‬ ‫ﺃﻥ ﺗﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻹﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﺘﻀﻤﻦ ﺩﻓﻊ ﺃﻗﺴﺎﻁ ﺑﻨﺎﺀ‬ ‫ﺍﳌﺼﻨﻊ‪ ،‬ﺍﻵﻻﺕ ﻭﺍﻟﺘﺮﺧﻴﺺ‪ .‬ﺇﻥ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺗﻔﺮﺽ‬ ‫ﻋﺪﻡ ﺇﻧﺘﻬﺎﺀ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻷﻧﻨﺎ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻭﺗﻄﻮﻳﺮ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻣﺴﺘﻤﺮ‪ .‬ﳝﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﶈﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺻﻌﺒﺔ ﺟﺪﺍ ﹰ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ‪ ،‬ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻧﺤﻦ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﻟﺘﻔﻬﹼ ﻢ‬ ‫ﺍﳊﻜﻮﻣﺔ ﻭﻟﺪﻋﻤﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﺇﻥ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻫﻲ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻭﺍﻹﺑﺘﻜﺎﺭ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺍﻹﺑﺘﻜﺎﺭ ﺇﻟﻰ‬ ‫ﻣﺰﺍﺝ ﺟ ﹼﻴﺪ‪ .‬ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﺳﺮﺍﺭ‪ .‬ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻫﻢ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺰﺍﺝ ﺟ ﹼﻴﺪ ﻷﻧﻪ ﻓﻘﻂ ﻋﻨﺪﺋﺬ ﺳﻴﺴﺎﻫﻤﻮﻥ ﻓﻲ ﺗﻨﻤ ﹼﻴﺔ ﺍﻟﺒﻼﺩ‪ .‬ﻧﺤﻦ‬ ‫ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺄﻣﻞ ﺑﺈﻳﺠﺎﺑ ﹼﻴﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﺃﻛﺜﺮ‪.‬‬

‫ﻣﺎ ﻫﻲ ﻓﺮﺹ ﺍﻟﺘﺼﺪﻳﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻮﻗﻌﻮﻧﻬﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﳌﻨﺘﺠﺎﺗﻜﻢ؟‬ ‫ﻣﻦ ﺍﳉﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ ﺃﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﳌﺮﺀ ﺃﻥ ﻳﺘﻔ ﹼﻮﻕ ﻓﻲ ﺑﻠﺪﻩ ﺑﻬﺪﻑ ﺃﻥ ﻳﺘﻤﻜﻦ‬ ‫ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺼﺪﻳﺮ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻻﺣﻖ‪ .‬ﻟﺪﻳﻨﺎ ﺧﻄﻂ ﻟﻠﺘﺼﺪﻳﺮ ﻓﻲ ﺍﳌﻤﻠﻜﺔ‬ ‫ﺍﻟﻌﺮﺑ ﹼﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩ ﹼﻳﺔ ﻭﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑ ﹼﻴﺔ ﺍﳌﺘﺤﺪﺓ‪ .‬ﻟﺬﻟﻚ ﻧﺤﻦ ﺑﺤﺎﺟﺔ‬ ‫ﺇﻟﻰ ﺇﻧﺸﺎﺀ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﺿﺨﻢ ﺑﻬﺪﻑ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺇﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺎﺕ ﺍﳊﺠﻢ‬ ‫ﹼ‬ ‫ﻧﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺼﺪﻳﺮ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻻﺣﻖ‪ ،‬ﺇﻻ ﻣﻦ‬ ‫ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ‪ .‬ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻟﻦ‬ ‫ﺧﻼﻝ ﺧﻔﺾ ﺍﻷﺳﻌﺎﺭ‪.‬‬ ‫ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺘﺼﺪﻳﺮ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺃﻳﻀﺎ ﹰ ﺟﺰﺀﺍ ﹰ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺴﻮﻳﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻢ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ‬ ‫ﻣﺸﺎﺭﻛﺘﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﳌﻌﺎﺭﺽ ﻣﺜﻞ ﻣﻌﺮﺽ ﺍﳋﻤﺴﺔ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭ‪ ،‬ﺩﺑﻲ‪.‬‬ ‫ﺃﻭﺩ ﺃﻥ ﺃﺷﻜﺮ ﻭﻛﺎﻟﺔ ”ﺗﺼﺪﻳﺮ“ ﻟﺪﻋﻮﺗﻨﺎ ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﳌﻌﺮﺽ‪ ،‬ﻭﻟﻮ‬ ‫ﻛﺎﻥ ﻟﻜﺎﻓﺔ ﺍﳉﻬﺎﺕ ﺍﳊﻜﻮﻣ ﹼﻴﺔ ﻧﻔﺲ ﺍﳊﻤﺎﺱ ﺍﻟﺬﻱ ﲤﻠﻜﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ‪،‬‬ ‫ﻻﺯﺩﻫﺮﺕ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ‪.‬‬


‫ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺳﻮﻕ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﻭﺍﻟﻐﺎﺯ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ‪ ،‬ﺍﻷﺳﺮﻉ ﳕﻮﺍ ﹰ ﻟﺪﻯ‬ ‫ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻹﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻨﻔﻄﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺍﳌﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻌﺎﳌﻲ‪ ،‬ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻓﻲ ﺍﳌﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻤﻞ ﺿﻤﻨﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﺇﻥ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻹﻧﻔﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻨﻘﻴﺐ ﻋﻦ ﺍﳌﺼﺎﺩﺭ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪ ﹼﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺘﻄﻠﺐ ﺃﻧﻈﻤﺔ ﺃﻧﺎﺑﻴﺐ ﺃﻛﺜﺮ ﺗﻌﻘﻴﺪﺍﹰ‪ ،‬ﻓﻀﻼﹰ ﻋﻦ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻹﻧﻔﺎﻕ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺍﻟﺘﻨﻘﻴﺐ ﻭﺍﻹﻧﺘﺎﺝ‪ ،‬ﻗﺪ ﺟﻌﻠﺖ ﺳﻮﻕ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﻭﺍﻟﻐﺎﺯ ﻣﺘﻨﺎﻣﻴﺎ ﹰ ﻭﺿﻤﻨﺖ‬ ‫ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﻧﻈﻢ ﺍﻷﻧﺎﺑﻴﺐ‪ .‬ﻛﻤﺎ ﺩﻋﻢ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻨﻔﻂ‬ ‫ﻭﺍﻟﻄﺎﻗﺔ‪ ،‬ﺍﻟﻄﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﻧﻈﻢ ﺍﻷﻧﺎﺑﻴﺐ ﺇﺿﺎﻓ ﹰﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﻤ ﹼﻮ ﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩﻱ‬ ‫ﺍﻟﻘﻮﻱ ﻭﺍﻹﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻬﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﺳﻮﻕ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﻭﺍﻟﻐﺎﺯ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ‬ ‫ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻘﻠﻴﻠﺔ ﺍﳌﺎﺿﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻭﺍﻟﺘﺤﻀﺮ ﻭﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻊ ﺇﻟﻰ‬ ‫ﻓﻲ ﺳﻴﺎﻕ ﻣﺘﹼﺼﻞ‪ ،‬ﺃﺩﻯ ﺍﻟﻨﻤﻮ ﺍﻟﺴﻜﺎﻧﻲ‬ ‫ﹼ‬ ‫ﺟﻌﻞ ﺳﻮﻕ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﺍﳌﻴﺎﻩ‪ ،‬ﻣﺠﺎﻻ ﹰ ﻗﻮﻳﺎ ﹰ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻈﻤﺔ ﺍﻷﻧﺎﺑﻴﺐ‬ ‫ﺍﳋﺎﺻﺔ ﺑﺸﺮﻛﺘﻬﻢ‪ .‬ﺗﺘﻮﻗﻊ ﺷﺮﻛﺔ ﺍﳌﺴﺘﻘﺒﻞ ﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻷﻧﺎﺑﻴﺐ ﺃﻥ‬ ‫ﻳﺴﺘﻤﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻤﻮ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻘﻠﻴﻠﺔ ﺍﳌﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬ ‫ﻭﻓﻲ ﺳﻴﺎﻕ ﻣﺮﺗﺒﻂ ﺑﺎﳌﺸﺎﺭﻳﻊ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ‪ ،‬ﺃﻭﺿﺤﻮﺍ ﺃﻧﻬﻢ ﻛﻤﺼﻨﻌﲔ‪،‬‬ ‫ﻳﻌﻤﻠﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺗﻐﺪﻳﺔ ﺍﳌﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﶈﻠ ﹼﻴﺔ ﻭﻟﻜﻨﻬﻢ ﻳﺤﺎﻭﻟﻮﻥ ﺃﻳﻀﺎ ﹰ‬ ‫ﺍﻟﺘﻮﺳﻊ ﺇﻟﻰ ﺑﻠﺪﺍﻥ ﺃﺧﺮﻯ‪.‬‬ ‫ﹼ‬ ‫ﺃﻣﺎ ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﺘﻌ ﹼﻠﻖ ﲟﺸﺎﺭﻳﻌﻬﻢ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺼﺪﻳﺮ‪ ،‬ﺃﺷﺎﺭﻭﺍ ﺇﻟﻰ‬ ‫ﺃﻥ ﻛﻤ ﹼﻴﺔ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﺍﳌﺮﺗﻔﻌﺔ ﻓﻲ ﻣﺼﻨﻌﻬﻢ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ‪ ،‬ﺗﺨ ﹼﻮﻟﻬﻢ ﺗﺼﺪﻳﺮ‬ ‫ﻳﺼﺪﺭﻭﻥ ﺍﻵﻥ ﺇﻟﻰ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﳋﺎﺭﺝ‪ ،‬ﻭﻫﻢ‬ ‫ﹼ‬ ‫ﻭﻳﻘﺪﻣﻮﻥ‬ ‫ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﳌﺘﹼﺤﺪﺓ ﻭﺍﳌﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ‬ ‫ﹼ‬ ‫ﺍﻟﺪﻋﻢ ﳌﺼﺎﻧﻌﻬﻢ ﺍﳌﻮﺟﻮﺩﺓ ﻫﻨﺎﻙ‪.‬‬ ‫ﻋﻼﻭﺓ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ‪ ،‬ﻟﻘﺪ ﺑﺪﺃﻭﺍ ﻣﺆﺧﺮﺍ ﹰ ﺍﻟﺘﺼﺪﻳﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ﻭﺃﻣﻴﺮﻛﺎ‬ ‫ﺍﳉﻨﻮﺑﻴﺔ ﻭﺣﺎﻟﻴﺎ ﹰ‬ ‫ﺍﻟﺘﻮﺳﻊ ﺃﻛﺜﺮ ﻓﻲ ﻗﺎﺭﺓ‬ ‫ﻳﺼﺪﺭﻭﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻧﺪﻭﻧﻴﺴﻴﺎ ﻭﻳﻨﻮﻭﻥ‬ ‫ﹼ‬ ‫ﹼ‬ ‫ﺁﺳﻴﺎ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺑﻠﺪﺍﻥ ﻣﺜﻞ ﻛﻮﺭﻳﺎ ﻭﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻥ ﻭﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ ﺍﺠﻤﻟﺎﻭﺭﺓ ﻟﻬﻤﺎ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﺘﺤﺪ ﻳﹼﺎﺕ‬ ‫ﺃﻛﺪﻭﺍ ﻟﻨﺎ‪ ،‬ﺃﻧﻬﻢ ﻻ ﻳﻮﺍﺟﻬﻮﻥ ﲢﺪ ﹼﻳﺎﺕ ﺭﺋﻴﺴ ﹼﻴﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ‪ ،‬ﺇﳕﺎ ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ‬ ‫ﻣﻊ ﺍﳌﺼﺎﻧﻊ ﺍﻷﺟﻨﺒ ﹼﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻌﻰ ﺇﻟﻰ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﻘﻄﺮﻱ‪.‬‬ ‫ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﻸﺯﻣﺔ ﺍﳌﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺪﺃﺕ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﳌﻨﺘﺠﺎﺕ‬ ‫ﺍﻷﺭﺧﺺ‪ .‬ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺴﺒﺐ‪ ،‬ﺗﻮﺍﺟﻪ ﺷﺮﻛﺔ ﺍﳌﺴﺘﻘﺒﻞ ﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻷﻧﺎﺑﻴﺐ‬ ‫ﻋﺪﺓ ﺑﻠﺪﺍﻥ‪ .‬ﻧﻈﺮﺍ ﹰ ﻟﻠﻘﺮﺏ ﺍﳉﻐﺮﺍﻓﻲ ﻭﻟﻐﻴﺎﺏ‬ ‫ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﻌﺎﺭ ﻣﻊ ﹼ‬ ‫ﺍﳌﺸﺎﺭﻳﻊ ﻓﻲ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑ ﹼﻴﺔ ﺍﳌﺘﺤﺪﺓ‪ ،‬ﺑﺪﺃ ﺍﳌﻨﺘﺠﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ‬ ‫ﺑﺎﻹﻧﺘﺎﺝ ﺑﺄﺳﻌﺎﺭ ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ‪ ،‬ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﳌﻨﺎﻓﺴﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﳌﺴﺘﻘﺒﻞ ﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻷﻧﺎﺑﻴﺐ‪.‬‬ ‫ﻣﻊ ﺫﻟﻚ‪ ،‬ﺗﺮﺗﺒﻂ ﺃﺑﺮﺯ ﺍﻟﺘﺤﺪ ﹼﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻮﺍﺟﻬﻮﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﳋﺎﺭﺝ‪ ،‬ﺑﺎﳌﻮﻗﻊ‬ ‫ﺍﳉﻐﺮﺍﻓﻲ ﻟﻠﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﻔﺬﻭﻧﻪ ﻭﺑﺎﻟﻘﻴﻮﺩ ﺍﳌﻔﺮﻭﺿﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﳌﺼﻨﻌﲔ‬ ‫ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﻫﺬﻩ ﺍﳌﻨﺎﻃﻖ‪ ،‬ﻣﺜﻞ ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﺘﺴﻬﻴﻼﺕ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﻮﺭ‪.‬‬ ‫ﻟﺪﻯ ﺳﺆﺍﻟﻬﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺼﺎﺋﺢ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﺪﻣﻮﻧﻬﺎ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ‬ ‫ﻭﺍﳌﺘﻮﺳﻄﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻌﻰ ﻟﺘﺼﺪﻳﺮ ﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻬﺎ‪ ،‬ﺃﻛﺪﻭﺍ‬

‫ﻟﻨﺎ ﺃﻧﻪ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺇﻋﻄﺎﺀ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﺧﺎﺹ ﻟﻠﺴﻮﻕ ﺍﶈﻠﻲ‪ .‬ﺣﺎﻟﻴﺎﹰ‪،‬‬ ‫ﻭﺑﺴﺒﺐ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﻋﺪﺩ ﺍﳌﺸﺎﺭﻳﻊ‪ ،‬ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺃﻥ ﺗﺒﺪﺃ‬ ‫ﺍﻵﻥ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻣﻜﺎﻧﺘﻬﺎ ﻭﺍﺳﻤﻬﺎ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﻕ‪،‬‬ ‫ﺍﻟﺘﻮﺳﻊ ﺇﻟﻰ ﺑﻠﺪﺍﻥ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﺜﻞ ﺩﻭﻝ ﺍﳋﻠﻴﺞ ﻭﺍﳌﻨﻄﻘﺔ‪.‬‬ ‫ﻭﻣﻦ ﺛﻢ‬ ‫ﹼ‬ ‫ﺑﺎﳊﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺃﻫﻤ ﹼﻴﺔ ﺇﻋﻄﺎﺀ ﺍﻟﻨﺼﺎﺋﺢ ﻭﺍﻟﺪﻋﻢ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ‬ ‫ﻭﺍﳌﺘﻮﺳﻄﺔ‪ ،‬ﻟﻔﺘﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﳌﻬﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺴﺎﻋﺪﻫﻢ ﻓﻴﻪ ﻭﻛﺎﻟﺔ‬ ‫ﺗﻘﺪﻡ ﻟﻬﻢ‬ ‫ﻗﻄﺮ ﻟﺘﻨﻤ ﹼﻴﺔ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺍﺕ ”ﺗﺼﺪﻳﺮ“‪ .‬ﻭﺃﻛﺪﻭﺍ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﹼ‬ ‫ﺟﻤﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﻌﺮﻳﻔﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﻮﺍﻕ ﻋﻤﻞ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺗﺘﻴﺢ‬ ‫ﻣﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﹼ‬ ‫ﻟﻬﻢ ﻓﺮﺻﺎ ﹰ ﻟﺘﺼﺪﻳﺮ ﻣﻨﺘﺠﺎﻫﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﳋﺎﺭﺝ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺪﺭﺍﺳﺔ‬ ‫ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﺍﶈﺘﻤﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺎﺳﺐ ﺻﺎﺩﺭﺍﺗﻬﻢ‪ ،‬ﻭﺗﻌ ﹼﺮﻓﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ‬ ‫ﺍﻷﺟﻨﺒ ﹼﻴﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﺴﻮﻳﻖ ﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻬﻢ‪.‬‬

‫إن زﻳﺎدة ا­ﻧﻔﺎق ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻨﻘﻴﺐ ﻋﻦ اﻟﻤﺼﺎدر ﻏﻴﺮ‬ ‫اﻟﺘﻘﻠﻴﺪ ﻳّﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻄﻠﺐ أﻧﻈﻤﺔ أﻧﺎﺑﻴﺐ أﻛﺜﺮ ﺗﻌﻘﻴﺪ ًا ‪،‬‬ ‫ﻓﻀ ً‬ ‫ﻼ ﻋﻦ زﻳﺎدة ا­ﻧﻔﺎق ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻨﻘﻴﺐ وا­ﻧﺘﺎج‪ ،‬ﻗﺪ‬ ‫ﺟﻌﻠﺖ ﺳﻮق اﻟﻨﻔﻂ واﻟﻐﺎز ﻣﺘﻨﺎﻣﻴ ًﺎ وﺿﻤﻨﺖ اﺳﺘﻤﺮار‬ ‫اﻟﻄﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﻧﻈﻢ ا ﻧﺎﺑﻴﺐ‪.‬‬

‫ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ”ﺗﺼﺪﻳﺮ“‪ ،‬ﺷﺎﺭﻛﻮﺍ ﻓﻲ ﻣﻌﺮﺽ ﺍﳋﻤﺴﺔ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭ‬ ‫ﺍﻟﺬﻱ ﹸﻋﻘﺪ ﻓﻲ ﺩﺑﻲ ﻓﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪ .2012‬ﻭﺑﻬﺪﻑ ﺃﻥ ﻳﺘﻤﻜﻨﻮﺍ ﻣﻦ‬ ‫ﺗﺴﻮﻳﻖ ﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ‪ ،‬ﻗﺎﻣﻮﺍ ﺑﺘﻮﺯﻳﻊ ﻛﺘ ﹼﻴﺒﺎﺕ ﺗﻔﺴﻴﺮﻳﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺰ ﹼﻭﺍﺭ‪ ،‬ﺗﺸﺮﺡ ﻋﻦ ﺍﳌﺼﻨﻊ ﻭﺍﳌﻨﺘﺠﺎﺕ ﻟﺪﻳﻬﻢ‪.‬‬ ‫ﺍﻹﳒﺎﺯﺍﺕ ﻭﺍﳋﻄﻂ ﺍﳌﺴﺘﻘﺒﻠﻴﹼﺔ‬ ‫ﻟﺪﻯ ﺫﻛﺮ ﺇﳒﺎﺯﺍﺗﻬﻢ‪ ،‬ﺃﻭﺿﺤﻮﺍ ﺃﻥ ﺷﺮﻛﺔ ﺍﳌﺴﺘﻘﺒﻞ ﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻷﻧﺎﺑﻴﺐ‪،‬‬ ‫ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺷﻬﺎﺩﺓ ﺍﻵﻳﺰﻭ ‪ ISO 9001‬ﻭﺷﻬﺎﺩﺓ ﺍﻵﻳﺰﻭ ‪ISO 14001‬‬ ‫ﻋﺪﺓ ﻫﻴﺌﺎﺕ ﺩﻭﻟﻴﺔ ﺑﺎﺭﺯﺓ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﰎ ﺍﻵﻥ ﻭﺿﻊ‬ ‫ﻭ ﻗﺪ ﰎ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩﻫﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﹼ‬ ‫ﹼ‬ ‫ﺍﻟﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻓﻲ‬ ‫ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠ ﹼﻴﺔ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﺍﻷﻧﺎﺑﻴﺐ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺑﻬﺪﻑ‬ ‫ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻣﺜﻞ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺘﺒﺮﻳﺪ‪.‬‬ ‫ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ‪ ،‬ﲟﺎ ﺇﻥ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﻛﺄﺱ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ‪ FIFA‬ﺳﺘﺘﻄ ﹼﻠﺐ ﺗﻄﻮﻳﺮﺍ ﹰ ﻓﻲ‬ ‫ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﺘ ﹼﻴﺔ‪ ،‬ﺳﺘﺘﻤﻜﻦ ﺷﺮﻛﺔ ﺍﳌﺴﺘﻘﺒﻞ ﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻷﻧﺎﺑﻴﺐ ﻣﻦ‬ ‫ﺍﳌﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﻮﺭﻳﺪ ﺃﻧﺎﺑﻴﺐ ﻟﻠﺼﺮﻑ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻭﻣﻴﺎﻩ‬ ‫ﺍﻷﻣﻄﺎﺭ ‪ .‬ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ‪ ،‬ﺗﻨﺘﻈﺮ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﺗﻌﻴﲔ ﺍﳌﺸﺎﺭﻳﻊ‪ ،‬ﻭﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ‬ ‫ﺍﻷﺳﺎﺱ ﺳﺘﺘﺼﻞ ﺑﺎﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﺘﻮﻟﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﻟﻜﻲ‬ ‫ﺗﻌﺮﺽ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻬﺎ‪.‬‬ ‫فبراﻳر ‪2013‬‬

‫‪19‬‬


‫شركات ﺻﻐيرة ﻭمتوﺳطة‬

‫ﻣﺎ ﻫﻮ ﺳﺮ‬ ‫ا ﻧﺎﺑﻴﺐ؟‬ ‫يتطلﹼﺐ النجاﺡ في ممارسة اﻷعمال مثابرة وتطلﹼعات كبيرة‬ ‫من أجل التوسع والتطور‪ .‬تﹸعتبر شركة ”المستقبل لصناعة‬ ‫اﻷنابيﺐ“ مثا ﹰ‬ ‫ال ناجح ﹰا في ﻫﺬا الصدد‪ ،‬وقد تح ﹼدثﺖ جيني‬ ‫القسيس إلى إدارة ﻫﺬﻩ الشركة للتعرﹼﻑ على دورﻫم وخطﻂ‬ ‫عملهم المستقبليﹼة ﺿمن السوق القطرﻱ‪.‬‬

‫ﺗﺄﺳﺴﺖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺃﻧﺎﺑﻴﺐ ﺍﳌﺴﺘﻘﺒﻞ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ ‪ ،1984‬ﻭﻫﻲ ﺍﻵﻥ ﺭﺍﺋﺪﺓ‬ ‫ﻋﺎﳌﻴﺎ ﹰ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺃﻧﺎﺑﻴﺐ ﺍﻷﻟﻴﺎﻑ ﺍﻟﺰﺟﺎﺟ ﹼﻴﺔ‪ .‬ﺗﻘﻮﻡ ﺍﺠﻤﻟﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﺑﺘﻄﻮﻳﺮ‪ ،‬ﺗﺼﻨﻴﻊ ﻭﺗﻮﺭﻳﺪ ﺃﻧﻈﻤﺔ ﺍﻷﻧﺎﺑﻴﺐ ﻟﻠﻌﻤﻼﺀ ﻓﻲ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 50‬ﺑﻠﺪﺍ ﹰ‪.‬‬ ‫ﺗﺸﻤﻞ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﺠﻤﻟﻤﻮﻋﺔ ﻋﺸﺮﺓ ﻣﺼﺎﻧﻊ ﻭﺷﺒﻜﺔ ﻋﺎﳌﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﺗﺐ‬ ‫ﺍﳌﺒﻴﻌﺎﺕ ﻓﻲ ﺃﺭﺑﻊ ﻗﺎﺭﺍﺕ ﳋﺪﻣﺔ ﺍﻟﻌﻤﻼﺀ ﻭﺍﳌﺴﺘﺨﺪﻣﲔ ﻋﺒﺮ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﲟﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﻭﺍﻟﻐﺎﺯ‪ ،‬ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﺘ ﹼﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﻠﺪﻳﺔ‪ ،‬ﺗﻮﺯﻳﻊ‬ ‫ﺍﳌﻴﺎﻩ‪ ،‬ﲢﻠﻴﺔ ﺍﳌﻴﺎﻩ‪ ،‬ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ‪ ،‬ﺍﻟﺒﺘﺮﻭﻛﻴﻤﺎﻭﻳﺎﺕ ﻭﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ‪.‬‬ ‫ﺗﺄﺳﺴﺖ ﺷﺮﻛﺔ ﺍﳌﺴﺘﻘﺒﻞ ﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻷﻧﺎﺑﻴﺐ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﻋﺎﻡ ‪ ،2004‬ﹼ‬ ‫ﻭﻫﻲ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺃﻧﺎﺑﻴﺐ ﺍﳌﺴﺘﻘﺒﻞ‪ ،‬ﻭﻗﺪ ﰎ ﺫﻟﻚ ﻋﺒﺮ ﺩﻋﻢ ﻣﻦ‬ ‫ﹼ‬ ‫ﺗﺸﻜﻞ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻵﻥ ﻣﺼﻨﻌﺎ ﹰ ﻣﻦ ﺍﳌﺼﺎﻧﻊ ﺍﳋﻤﺴﺔ‬ ‫ﺑﻨﻚ ﻗﻄﺮ ﻟﻠﺘﻨﻤ ﹼﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﺠﻤﻟﻤﻮﻋﺔ ﻓﻲ ﺍﳋﻠﻴﺞ‪ ،‬ﻭﺍﳌﺘﻮﺯﻋﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻗﻄﺮ‪ ،‬ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ‬ ‫ﺍﻟﻌﺮﺑ ﹼﻴﺔ ﺍﳌﺘﺤﺪﺓ‪ ،‬ﺍﳌﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑ ﹼﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩ ﹼﻳﺔ ﻭﺳﻠﻄﻨﺔ ﻋﻤﺎﻥ‪.‬‬ ‫ﻭﻣﻨﺬ ﺃﻧﺸﺎﺋﻬﺎ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ‪ ،‬ﺗﻘﻮﻡ ﺷﺮﻛﺔ ﺍﳌﺴﺘﻘﺒﻞ ﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻷﻧﺎﺑﻴﺐ‬ ‫ﺑﺘﻮﺭﻳﺪ ﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﳌﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ‪ ،‬ﻭﺍﳌﺮﺗﺒﻄﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺒﻨ ﹼﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﺘ ﹼﻴﺔ‪ ،‬ﺍﳌﺼﺎﻧﻊ‪ ،‬ﻭﺣﻘﻮﻝ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﻭﺍﻟﻐﺎﺯ‪ .‬ﻛﻤﺎ ﺗﺰ ﹼﻭﺩ ﺷﺮﻛﺔ ﻗﻄﺮ‬ ‫ﻟﻠﺒﺘﺮﻭﻝ ﺑﺄﻛﺒﺮ ﻧﻈﺎﻡ ﺃﻧﺎﺑﻴﺐ ﺃﻟﻴﺎﻑ ﺯﺟﺎﺟﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﳋﻄﻮﻁ ﺃﻧﺎﺑﻴﺐ‬ ‫ﺗﺒﺮﻳﺪ ﻣﻴﺎﻩ ﺍﻟﺒﺤﺮ‪.‬‬ ‫‪18‬‬

‫ﺍﳌﻨﺘﺠﺎﺕ‬ ‫ﳝﻜﻦ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺃﻧﻈﻤﺔ ﺃﻧﺎﺑﻴﺐ ﺍﻷﻟﻴﺎﻑ ﺍﻟﺰﺟﺎﺟﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﺘﻨ ﹼﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻘﺎﺕ‪ ،‬ﲟﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﺍﳌﻴﺎﻩ ﻭﺧﻄﻮﻁ ﻧﻘﻞ ﺍﳌﻴﺎﻩ ﻭﺃﻧﻈﻤﺔ‬ ‫ﺍﻟﺼﺮﻑ ﺍﻟﺼﺤﻲ‪ ،‬ﻭﺗﺼﺮﻳﻒ ﺍﳌﻴﺎﻩ ﻭﺍﻟ ﹼﺮﻱ ﻭﻣﺤﻄﺎﺕ ﺗﻮﻟﻴﺪ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﻭﲢﻠﻴﺔ‬ ‫ﺍﳌﻴﺎﻩ ﻭﻣﺼﺎﻧﻊ ﺍﻟﺒﺘﺮﻭﻛﻴﻤﺎﻭ ﹼﻳﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻨﻘﻴﺐ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﻭﺍﻟﻐﺎﺯ ﻭﻣﺮﺍﻓﻖ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ‪.‬‬ ‫ﻟﺪﻳﻬﻢ ﻧﻮﻋﺎﻥ ﻣﻦ ﺃﻧﺎﺑﻴﺐ ﺍﻷﻟﻴﺎﻑ ﺍﻟﺰﺟﺎﺟﻴﺔ‪:‬‬ ‫■ ﻭﺍﻓﻲ ﺳﺘﺮﻭﻧﻎ‪ ،‬ﻭﻫﻲ ﺃﻧﺎﺑﻴﺐ ﻭﲡﻬﻴﺰﺍﺕ ‪ GRE‬ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻰ ‪ 1600‬ﱈ‬ ‫ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻄﺮ‬ ‫■ ﻓﺎﻳﺒﺮ ﺳﺘﺮﻭﻧﻎ‪ ،‬ﻭﻫﻲ ﺃﻧﺎﺑﻴﺐ ﻭﲡﻬﻴﺰﺍﺕ ‪ GRV/GRP‬ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻰ‬ ‫‪ 4000‬ﱈ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻄﺮ‪.‬‬ ‫ﻳﺘﻢ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﻧﻮﻉ ﺍﻷﻧﺎﺑﻴﺐ ﺍﳌﻨﺎﺳﺐ ﻟﻺﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﻭﻓﻘﺎ ﹰ ﳌﻮﺍﺻﻔﺎﺕ‬ ‫ﻭﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﳌﺸﺮﻭﻉ‪.‬‬ ‫ﺗﻘﺪﻡ ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻈﻤﺔ ﺍﻷﻧﺎﺑﻴﺐ ﺍﻟﺒﻼﺳﺘﻴﻜ ﹼﻴﺔ ﻫﺬﻩ‪ ،‬ﹼ‬ ‫ﺍﳌﺴﺘﻘﺒﻞ ﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻷﻧﺎﺑﻴﺐ ﺧﺪﻣﺎﺕ ﻟﻠﻤﻬﻨﺪﺳﲔ‪ ،‬ﻭﺗﺪﺭﻳﺒﺎﺕ ﻟﻠﻤﻘﺎﻭﻟﲔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﻘﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﺮﺑﻂ ﻭﺍﻹﺷﺮﺍﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﳌﻮﺍﻗﻊ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺧﺪﻣﺎﺕ ﺇﺩﺍﺭﺓ‬ ‫ﺍﳌﺸﺎﺭﻳﻊ ﻭﺧﺪﻣﺎﺕ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺒﻴﻊ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ‪.‬‬


‫ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺁﻝ ﺧﻠﻴﻔﺔ‬

‫ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻷﺟﻨﺒ ﹼﻴﺔ ﺇﻻ ﺃﻧﻨﺎ ﺍﺳﺘﻄﻌﻨﺎ ﲢﻘﻴﻖ ﻣﺒﻴﻌﺎﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ‬ ‫ﺿﻤﻦ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﶈ ﹼﻠﻲ‪ .‬ﻭﻣﺸﺎﺭﻛﺘﻨﺎ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﳌﻌﺮﺽ ﺗﻌﺰﺯ ﺩﻭﺭﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﻕ‬ ‫ﺍﻟﻘﻄﺮﻱ ﻭﺗﻌﻄﻴﻨﺎ ﻓﺮﺻﺎ ﹰ ﺟﺪﻳﺪﺓ“‪.‬‬ ‫ﻭﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺁﺧﺮ‪ ،‬ﺯﺭﻧﺎ ﺟﻨﺎﺡ ﺷﺮﻛﺔ ﺁﻝ ﺳﺮﻳﻊ‪ ،‬ﺍﻟﺮﺍﻋﻲ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﻟﻠﻤﻌﺮﺽ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﲢﺪﺛﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺮﻓﺎﻋﻲ‪ ،‬ﻣﺴﺆﻭﻝ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻟﺪﻯ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺁﻝ ﺳﺮﻳﻊ ﺍﻟﻘﺎﺑﻀﺔ‪ ،‬ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﺃﻥ ﻣﺸﺎﺭﻛﺘﻬﻢ ﻓﻲ ”ﺻﻨﻊ‬ ‫ﻓﻲ ﻗﻄﺮ“ ﻣﻬﻤﺔ ﺟﺪﺍ ﹰ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻬﻢ‪ .‬ﻭﻫﻢ ﻳﺮﻭﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ‬ ‫ﺃﺳﺎﺳ ﹼﻴﺔ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻱ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻄﻮﻳﺮﻫﺎ‪ .‬ﻭﻗﺎﻝ‪” :‬ﺇﻥ ﻛﻞ ﻣﻨﺘﺠﺘﻨﺎ‬ ‫ﺍﳌﻌﺮﻭﺿﺔ ﻫﻨﺎ ﺳﻮﺍﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻼﻁ ﺃﻭ ﺍﳌﻌﺎﺩﻥ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﳌﻨﺘﺠﺎﺕ ﻫﻲ‬ ‫ﻣﺼﻨﹼﻌﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ‪ .‬ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺗﻨﻤ ﹼﻴﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﻭﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺘﻢ ﺇﻧﺘﺎﺟﻪ‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﳌﻮﺍﺩ ﺍﻟﻘﻄﺮ ﹼﻳﺔ ﻫﻮ ﻣﺤﻂ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﻟﺸﺮﻛﺘﻨﺎ‪ ،‬ﻓﻨﺤﻦ‬ ‫ﹼ‬ ‫ﻧﺮﻛﺰ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻤ ﹼﻴﺔ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻘﻄﺮﻳﺔ“‪.‬‬ ‫ﻭﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ‪ ،‬ﻗﻤﻨﺎ ﺑﺰﻳﺎﺭﺓ ﺟﻨﺎﺡ ﺷﺮﻛﺔ ﻗﻄﺮﻳﺔ ﻧﺎﺟﺤﺔ ﺟﺪﺍﹰ‪ ،‬ﻭﻫﻲ‬ ‫ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﺍﻷﳌﺎﻧﻴﺔ ﻟﻸﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﻄﺒ ﹼﻴﺔ‪ ،‬ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﻨﹼﻊ‬ ‫ﺍﳌﺴﺘﻠﺰﻣﺎﺕ ﺍﻟﻄﺒ ﹼﻴﺔ ﻭﺍﳌﻮﺍﺩ ﺍﻻﺳﺘﻬﻼﻛﻴﺔ ﺍﻟﻄﺒ ﹼﻴﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ‪ .‬ﺃﺧﺒﺮﺗﻨﺎ‬ ‫ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﻨﺎ ﻛﻤﺎﻝ‪ ،‬ﻣﻨﺪﻭﺑﺔ ﺍﳌﺒﻴﻌﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﺴﻮﻳﻖ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﻘﻄﺮﻳﺔ‬ ‫ﺍﻷﳌﺎﻧﻴﺔ ﻟﻸﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﻄﺒ ﹼﻴﺔ‪ ،‬ﺃﻥ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺣﺼﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﻕ‬ ‫ﻓﻲ ﻗﻄﺮ ﻭﻳﻘﻮﻣﻮﻥ ﺑﺎﻟﺘﺼﺪﻳﺮ ﺇﻟﻰ ‪ 17‬ﺩﻭﻟﺔ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﻧﺤﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ‪ .‬ﻭﻣﻊ‬ ‫ﺫﻟﻚ‪ ،‬ﺳ ﹼﻠﻄﺖ ﺍﻟﻀﻮﺀ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻤ ﹼﻴﺔ ﺍﳌﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ‪،‬‬ ‫ﺇﺫ ﻗﺎﻟﺖ ”ﻧﺤﻦ ﻧﺸﺎﺭﻙ ﻛﻞ ﻋﺎﻡ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﳌﻌﺮﺽ ﺑﻬﺪﻑ ﺟﻌﻞ ﺷﺮﻛﺘﻨﺎ‬ ‫ﻣﻌﺮﻭﻓﺔ‪ .‬ﺃﻋﺘﻘﺪ ﺃﻥ ﻣﺸﺎﺭﻛﺘﻨﺎ ﻫﻨﺎ ﻫﻲ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﹰ ﻓﺮﺻﺔ ﺟ ﹼﻴﺪﺓ ﳌﻘﺎﺑﻠﺔ‬ ‫ﻣﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﺟﺪﺩ ﻭﺷﺮﻛﺎﺀ ﻣﻦ ﺩﻭﻝ ﺃﺟﻨﺒ ﹼﻴﺔ‪ .‬ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﳌﺜﺎﻝ‪ ،‬ﻛﺎﻥ ﻟﺪﻳﻨﺎ‬ ‫ﺿﻴﻮﻑ ﻣﻦ ﻣﺼﺮ‪ ،‬ﻳﺒﺤﺜﻮﻥ ﻋﻦ ﺻﻨﺎﻋﺎﺕ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ ﻟﻺﺳﺘﺜﻤﺎﺭ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ‪ .‬ﻧﺤﻦ ﻧﻬﺪﻑ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺮﻭﻳﺞ ﻷﺣﺪ ﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﳌﻨﻄﻘﺔ‬ ‫ﻭﻫﻮ ‪ QNeeda‬ﺑﺤﻴﺚ ﺃﺻﺒﺢ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻪ ﺷﺎﺋﻌﺎ ﹰ ﻓﻲ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ“‪.‬‬ ‫ﺃﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻭﺑﻬﺪﻑ ﹼ‬ ‫ﺍﻻﻃﻼﻉ ﻋﻠﻰ ﺁﺭﺍﺀ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ‬ ‫ﻭﺍﳌﺘﻮﺳﻄﺔ ﺍﳌﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﳌﻌﺮﺽ‪ ،‬ﻗﻤﻨﺎ ﺑﺠﻮﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺴﻢ‬ ‫ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻀﻢ ﺃﺷﻬﺮ ﺍﳌﺄﻛﻮﻻﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻤ ﹼﻴﺰ ﺑﻬﺎ ﺩﻭﻟﺔ ﻗﻄﺮ ﻣﺜﻞ‬ ‫ﺍﻟﺘﻤﻮﺭ ﻭﺍﻟﻌﺴﻞ ﺇﺿﺎﻓ ﹰﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻴﺪﻭ ﹼﻳﺔ‪ ،‬ﺍﻟﻌﻄﻮﺭ‪ ،‬ﺍﻟﺒﺨﻮﺭ‬ ‫ﻭﺍﻟﻌﺒﺎﻳﺎﺕ‪ ،‬ﻭﻗﺎﺑﻠﻨﺎ ﻋﺪﺩﺍ ﹰ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺍﻟﻘﻄﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻠﻮﺍﺗﻲ ﻳﺪﺭﻥ‬ ‫ﺃﻋﻤﺎﻟﻬﻦ ﺍﳋﺎﺻﺔ ﺳﻮﺍﺀ ﻣﻦ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺇﳕﺎﺋﻴﺔ ﺃﻭ ﺻﻨﺎﻋﻴﺔ ﻛﺘﺼﻤﻴﻢ‬ ‫ﺍﳌﻼﺑﺲ ﻭﺍﻟﻌﺒﺎﻳﺎﺕ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ‪ ،‬ﲢﺪﺛﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﻓﺎﺩﻳﺎ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﺣﻞ ﺑﻮﺳﻴﻒ ﻹﻧﺘﺎﺝ‬ ‫ﻭﻣﻨﺴﻖ‬ ‫ﺍﻟﻌﺴﻞ‪ ،‬ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻟﻔﺘﺖ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ”ﺍﻹﻗﺒﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﳌﻌﺮﺽ ﺭﺍﺋﻊ ﺟﺪﺍﹰ‪،‬‬ ‫ﹼ‬ ‫ﻭﻣﻨﻈﻢ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ“‪ ،‬ﻭﻗﺎﻟﺖ‪” :‬ﻋﺮﺿﻨﺎ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﻌﺴﻞ ﺍﳌﺼﻨﹼﻊ‬

‫ﻣﻨﺼﻮﺭ ﺑﻦ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﶈﻤﻮﺩ‬

‫ﺣﺴﻦ ﺧﻠﻴﻔﺔ ﺍﳌﻨﺼﻮﺭﻱ‬ ‫ﻭﻧﺎﺻﺮ ﺭﺷﻴﺪ ﺍﳊﻤﻴﺪﻱ‬

‫ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻗﻄﺮ‪ .‬ﻧﺤﻦ ﻧﺸﺎﺭﻙ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﹰ ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﳌﻌﺎﺭﺽ‬ ‫ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻬﺪﻑ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺋﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺗﺸﺠﻴﻊ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﻘﻄﺮﻱ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻓﻲ‬ ‫ﺍﺠﻤﻟﺎﻻﺕ ﺍﶈﻠ ﹼﻴﺔ‪ ،‬ﻭﻫﺬﺍ ﻳﺴ ﹼﺮﻧﺎ ﻷﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺗﺪﻋﻢ ﺃﻳﻀﺎ ﹰ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻌﺴﻞ ﺍﶈﻠﻲ‬ ‫ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺃﻥ ﻳﺮﺗﻔﻊ ﻣﺤﺼﻮﻟﻪ ﺑﺪﻻ ﹰ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺴﺘﻮﺭﺩﺍ ﹰ‪ .‬ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ‬ ‫ﻃﻠﺐ ﻛﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻨﺎ ﺇﺫ ﺍﺳﺘﻄﻌﻨﺎ ﺑﻴﻊ ﻛﻤ ﹼﻴﺎﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺴﻞ‬ ‫ﻭﻭﺻﻠﻨﺎ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻠﺒﻴﺎﺕ“‪.‬‬ ‫ﺑﺪﻭﺭﻫﺎ‪ ،‬ﺷﺎﺭﻛﺘﻨﺎ ﺭﻳﻬﺎﻡ ﺧﻄﺎﺏ‪ ،‬ﻣﻨﺪﻭﺑﺔ ﻣﺒﻴﻌﺎﺕ ﻟﺪﻯ ﺍﳌﺎﺳﺔ‬ ‫ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ‪ ،‬ﲡﺮﺑﺘﻬﺎ ﻭﺃﻛﺪﺕ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ”ﺍﳌﻌﺮﺽ ﻳﺘﻤ ﹼﻴﺰ ﺑﺘﻨﻮﻋﻪ ﺇﺫ ﻳﺘﻀﻤﻦ‬ ‫ﺻﻨﺎﻋﺎﺕ ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﺠﻤﻟﺎﻻﺕ‪ .‬ﻟﻘﺪ ﺗﻄﻮﺭﺕ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻘﻄﺮ ﹼﻳﺔ‬ ‫ﻛﺜﻴﺮﺍ ﹰ ﻓﻲ ﺍﻵﻭﻧﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ‪ ،‬ﻭﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﳌﻼﺑﺲ ﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎﺹ “‪ .‬ﻭﺃﻭﺿﺤﺖ‬ ‫ﻟﻨﺎ ﺃﻥ ﺍﳌﺎﺳﺔ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ ﻫﻲ ﺩﺍﺭ ﻟﺘﺼﻤﻴﻢ ﺍﳌﻼﺑﺲ‪ ،‬ﺗﻌﻤﻞ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺍﻟﻘﻄﺮ ﹼﻳﺎﺕ ﺍﻟﻠﻮﺍﺗﻲ ﻳﺘﻤ ﹼﻴﺰﻥ ﲟﻮﻫﺒﺔ ﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻢ‬ ‫ﻭﺑﺸﻐﻒ ﻟﻠﻤﻮﺿﺔ‪ .‬ﻭﺗﺎﺑﻌﺖ‪” :‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﻘﻮﻝ ”ﺻﻨﻊ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ“‪ ،‬ﺃﻭﻝ‬ ‫ﺷﻲﺀ ﹼ‬ ‫ﻧﻔﻜﺮ ﻓﻴﻪ ﻫﻮ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻌﺒﺎﻳﺎﺕ ﻭﺍﻟﺒﺨﻮﺭ ﻭﺍﻟﻌﻄﻮﺭﺍﺕ‪ .‬ﻭﻛﻮﻧﻨﺎ‬ ‫ﻧﺼﻤﻢ ﺍﻟﻌﺒﺎﻳﺎﺕ‪ ،‬ﻓﺎﺷﺘﺮﻛﻨﺎ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﳌﻌﺮﺽ ﻭﻧﺤﻦ ﻧﺴﻌﻰ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ‬ ‫ﹼ‬ ‫ﺇﻟﻰ ﺗﺸﺠﻴﻊ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻘﻄﺮ ﹼﻳﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﻡ ﻭﺍﳌﺮﺃﺓ ﺍﻟﻘﻄﺮ ﹼﻳﺔ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﺧﺎﺹ ﻟﻜﻲ ﺗﻼﺣﻖ ﻃﻤﻮﺣﺎﺗﻬﺎ ﻭﺗﻨﻔﺬ ﺍﳌﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋ ﹼﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺴﺎﻫﻢ ﺑﺘﻨﻤ ﹼﻴﺔ ﻗﻄﺮ“‪.‬‬ ‫ﺍﺨﻤﻟﺼﺺ ﻟـ“ﺩﺍﺭ ﺍﻹﳕﺎﺀ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻲ“‪ ،‬ﻓﺘﻘﺪﻣﻨﺎ‬ ‫ﺧﻼﻝ ﺟﻮﻟﺘﻨﺎ‪ ،‬ﻟﻔﺘﻨﺎ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﹼ‬ ‫ﻣﻦ ﺍﳌﻮﺟﻮﺩﻳﻦ ﻭﻗﺎﺑﻠﻨﺎ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺍﳌﻨﺎﻋﻲ‪ ،‬ﻣﺘﻄﻮﻋﺔ ﻓﻲ ﻣﺸﺮﻭﻉ ”ﺑﺎﺩﺭ“ ﻟـ“ﺩﺍﺭ‬ ‫ﺍﻹﳕﺎﺀ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻲ“‪ ،‬ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻗﻄﺮ‪ ،‬ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻃﻠﻌﺘﻨﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﺍﺭ‪ ،‬ﻭﻫﻲ ﻣﻨﻈﻤﺔ‬ ‫ﺇﺟﺘﻤﺎﻋ ﹼﻴﺔ ﺗﻨﻤﻮ ﹼﻳﺔ ﻏﻴﺮ ﺭﺑﺤﻴﺔ ﻣﻨﺒﺜﻘﺔ ﻋﻦ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻗﻄﺮ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﻠﻮﻡ‬ ‫ﻭﺗﻨﻤ ﹼﻴﺔ ﺍﺠﻤﻟﺘﻤﻊ‪ .‬ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻌﺎﺋﻼﺕ ﻭﺑﺮﺍﻣﺞ ﺗﻮﺟﻴﻬ ﹼﻴﺔ ﻭﺗﺪﺭﻳﺒﺎﺕ‬ ‫ﻣﻬﻨ ﹼﻴﺔ ﻣﻦ ﺿﻤﻨﻬﺎ ﻣﺸﺮﻭﻉ ”ﺑﺎﺩﺭ“ﻭﻫﻮ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺭﺍﺋﺪ ﻟﺘﻘﺪﱘ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ‬ ‫ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺮﻳﺎﺩ ﹼﻳﺔ ﺳﻮﺍﺀ ﻟﻸﻓﺮﺍﺩ ﺃﻭ ﺍﻻﺳﺮ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ ﳌﺴﺎﻋﺪﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﻧﺎﺟﺤﺔ‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻣﻨﺤﻬﻢ ﺍﻟﻘﺮﻭﺽ ﺍﻟﺘﻲ ﳝﻨﺤﻬﺎ ﺻﻨﺪﻭﻕ‬ ‫ﺍﻟﺮﺳﺎﻣﻴﻞ‪ .‬ﻭﺃﻛﺪﺕ ﻟﻨﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﻣﻦ ﻣﺸﺎﺭﻛﺘﻬﻢ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﳌﻌﺮﺽ ﻫﻮ‬ ‫ﺗﻘﺪﻡ ﺇﻟﻴﻨﺎ ﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﺗﻌﺮﻳﻒ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺮﻭﻉ ”ﺑﺎﺩﺭ“‪ ،‬ﻓﻘﺎﻟﺖ‪” :‬ﻟﻘﺪ ﹼ‬ ‫ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﳌﻬﺘﻤﲔ ﺑﺎﻟﺘﻌ ﹼﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻣﺎﺗﻨﺎ‪ .‬ﻭﲟﺎ ﺃﻧﻨﻲ ﻣﺘﻄﻮﻋﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ‬ ‫ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻛﺘﺴﺒﺖ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺷﺎﻣﻠﺔ ﻋﻦ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﳌﻌﺎﺭﺽ ﻭﺇﺩﺍﺭﺓ‬ ‫ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻛﻤﺎ ﹼ‬ ‫ﲤﻜﻨﺖ ﻣﻦ ﺍﻹﻃﻼﻉ ﻋﻠﻰ ﺧﻄﻂ ﻭﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﳌﻮﺍﻃﻨﲔ‬ ‫ﺍﻟﻘﻄﺮﻳﲔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺣﻀﺮﻭﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﳌﻌﺮﺽ“‪.‬‬ ‫ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ‪ ،‬ﺟﻤﻊ ﺍﳌﻌﺮﺽ ﻛﻞ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﻭﺣﻈﻲ ﺑﺄﻫﻤﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﳌﻮﺍﻃﻨﲔ ﺍﻟﻘﻄﺮﻳﲔ ﻭﺍﻷﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﺗﻮﺍ ﺑﻬﺪﻑ ﺍﻟﺘﻌ ﹼﺮﻑ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﺘﺒﺎﺩﻝ ﺍﻵﺭﺍﺀ ﻭﻋﻘﺪ ﺍﻟﺼﻔﻘﺎﺕ‬ ‫ﺍﳌﺘﻘﺪﻣﺔ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﺘﺠﺎﺭ ﹼﻳﺔ ﻭﻧﻴﻞ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﻭﺍﳌﺴﺎﻋﺪﺍﺕ‬ ‫ﹼ‬ ‫فبراﻳر ‪2013‬‬

‫‪17‬‬


‫ﺣﺪﻳﺚ البلﺪ‬

‫ﺻﻨﺎﻋﺔ‬ ‫ﻗﻄﺮﻳّﺔ‬

‫‪%100‬‬

‫بهدﻑ تعﺰيﺰ الصناعة القطريﹼة والترويﺞ لها‪ ،‬ﹼ‬ ‫نظمﺖ ﻏرفة تجارة‬ ‫وصناعة قطر بالتعاون مع وزارة الطاقة والصناعة معرﺽ‬ ‫منصة لتبادل أﻫم اﻵراﺀ‬ ‫”صنع في قطر“‪ .‬لقد كان ﻫﺬا المعرﺽ‬ ‫ﹼ‬ ‫الصناعيﹼة والتجارية بين أصحاﺏ الشركات الكبيرة والشركات‬ ‫الصﻐيرة والمتوسطة‪ ،‬كما عرﹼﻑ المشاركين والﺰوار أكثر على‬ ‫الصناعة والمنتجات القطريﹼة‪ .‬كان فريﻖ مجلة القطاع الخاص‬ ‫ﻫناك‪ ،‬ويﺄتيكم بتﻐطيته لهﺬا الحدﺙ المميﹼﺰ‪.‬‬

‫ﺍﻧﻄﻠﻖ ﻣﻌﺮﺽ ”ﺻﻨﻊ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ“ ﻳﻮﻡ ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ ‪ 16‬ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪ 2013‬ﻭﺍﺳﺘﻤﺮ‬ ‫ﻟﻐﺎﻳﺔ ﻳﻮﻡ ﺍﳉﻤﻌﺔ ‪ 18‬ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪ .2013‬ﺍﻓﺘﺘﺢ ﺳﻤﻮ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﲤﻴﻢ ﺑﻦ ﺣﻤﺪ‬ ‫ﺁﻝ ﺛﺎﻧﻲ ﻭﻟﻲ ﺍﻟﻌﻬﺪ‪ ،‬ﻓﻌﺎﻟﻴﺎﺕ ﻫﺬﺍ ﺍﳌﻌﺮﺽ‪ ،‬ﺍﻟﺬﻱ ﺃﹸﻗﻴﻢ ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰ ﻗﻄﺮ‬ ‫ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻟﻠﻤﻌﺎﺭﺽ‪ ،‬ﲟﺸﺎﺭﻛﺔ ﻧﺤﻮ ‪ 160‬ﺷﺮﻛﺔ ﺻﻨﺎﻋﻴﺔ ﻣﺤﻠ ﹼﻴﺔ‪ .‬ﻭﻗﺪ‬ ‫ﺗﻬﺎﻓﺖ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻦ ﺍﳌﻌﺮﺽ ﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺳﻤﻮ ﻭﻟﻲ ﺍﻟﻌﻬﺪ‬ ‫ﻭﺧﻮﺽ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨ ﹼﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌ ﹼﺮﻑ ﺃﻛﺜﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻣﺠﺎﻻﺕ‬ ‫ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻘﻄﺮ ﹼﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﺧﻼﻝ ﺟﻮﻟﺔ ﻟﺴﻤﻮ ﻭﻟﻲ ﺍﻟﻌﻬﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺮﺍﻋﻴﺔ ﻭﺍﳌﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺍﳌﻌﺮﺽ ﻭﺍﻷﺟﻨﺤﺔ ﻭﺍﻷﻗﺴﺎﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺮﺿﺖ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﻭﺍﳊﺮﻑ‬ ‫ﺍﻟﻘﻄﺮ ﹼﻳﺔ‪ ،‬ﻭﺑﺤﻀﻮﺭ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻴﻮﺥ ﻭﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻭﺳﻔﺮﺍﺀ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﳌﻌﺘﻤﺪﻳﻦ‬ ‫ﻟﺪﻯ ﻗﻄﺮ‪ ،‬ﻭﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻘﻄﺮﻳﲔ ﻭﺭﺅﺳﺎﺀ ﻏﺮﻑ ﲡﺎﺭﺓ ﻭﺻﻨﺎﻋﺔ‬ ‫ﺩﻭﻝ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻟﺪﻭﻝ ﺍﳋﻠﻴﺞ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻷﻣﺎﻧﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬ﺃﻛﺪ ﺳﻤﻮ‬ ‫ﺍﻟﺸﻴﺦ ﲤﻴﻢ ﺑﻦ ﺣﻤﺪ ﺁﻝ ﺛﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﳌﺸﺮﻭﻋﺎﺕ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺗﻨﻤ ﹼﻴﺔ‬ ‫ﺍﻷﺳﺮ ﺍﳌﻨﺘﺠﺔ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋ ﹼﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻟﺒﻨﻚ ﻗﻄﺮ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ‪ ،‬ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺸﺮﻳﻚ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ ﳌﻌﺮﺽ‬ ‫”ﺻﻨﻊ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ“‪ ،‬ﺟﻨﺎﺡ ﺧﺎﺹ‪ ،‬ﺟﺬﺏ ﻛﻞ ﺍﻟﺰﻭﺍﺭ ﻟﺪﻯ ﺩﺧﻮﻟﻬﻢ ﺇﻟﻰ‬ ‫ﻗﺎﻋﺔ ﺍﳌﻌﺮﺽ‪ .‬ﻭﻗﺪ ﺗﺮﺩﺩ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻭﻥ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﳉﻨﺎﺡ‪ ،‬ﻟﻺﺳﺘﻔﺴﺎﺭ ﻋﻦ‬ ‫ﻳﻘﺪﻣﻬﺎ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎﺕ‪،‬‬ ‫ﺍﻟﻀﻤﺎﻧﺎﺕ ﻭﺍﳋﺪﻣﺎﺕ ﺍﻹﺳﺘﺸﺎﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﹼ‬ ‫ﺭﺣﺐ ﺑﻬﻢ ﳑﺜﻠﻮﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﻭﺃﻭﺿﺤﻮﺍ‬ ‫ﺣﻴﺚ ﹼ‬ ‫ﻟﻬﻢ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺮﻏﺒﻮﻥ ﲟﻌﺮﻓﺘﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺴﻬﻴﻼﺕ ﻭﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﺪﻣﻪ‬ ‫ﺍﻟﺒﻨﻚ ﻟﻠﻘﻄﺎﻉ ﺍﳋﺎﺹ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ‪ .‬ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ‪ ،‬ﺳﻨﺤﺖ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ‬ ‫ﲟﻘﺎﺑﻠﺔ ﺍﻟﺴ ﹼﻴﺪ ﺣﺴﻦ ﺧﻠﻴﻔﺔ ﺑﻮﺷﺮﺑﺎﻙ ﺍﳌﻨﺼﻮﺭﻱ‪ ،‬ﺍﳌﺪﻳﺮ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻱ‬ ‫ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﻗﻄﺮ ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺍﺕ ”ﺗﺼﺪﻳﺮ“‪ ،‬ﺍﻟﺬﻱ ﹼ‬ ‫ﺃﻛﺪ ﻟﻨﺎ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﳌﻌﺮﺽ‬ ‫ﻫﻮ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﺘﺒﺎﺩﻝ ﺍﻵﺭﺍﺀ ﻭﺍﳋﺒﺮﺍﺕ ﺑﲔ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻭﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ‬ ‫ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﻭﺍﳌﺘﻮﺳﻄﺔ‪ .‬ﻛﻤﺎ ﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ”ﺻﻨﻊ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ“ ﻫﻮ ﻋﺎﺩﺓ‬ ‫ﺳﻨﻮ ﹼﻳﺔ ﹼ‬ ‫ﺗﻨﻈﻤﻬﺎ ﻏﺮﻓﺔ ﲡﺎﺭﺓ ﻭﺻﻨﺎﻋﺔ ﻗﻄﺮ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ‬ ‫ﻭﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻭﻳﺸﺎﺭﻙ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻨﻚ ﻗﻄﺮ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ ﻛﺸﺮﻳﻚ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ‬ ‫ﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﳌﻌﺮﺽ ﻭﺩﻋﻤﻪ‪ ،‬ﻭﺃﻳﻀﺎ ﹰ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺃﻥ ﺗﺘﻤﻜﻦ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺒﻨﻚ‬ ‫‪16‬‬

‫ﻭﺍﳌﺘﻮﺳﻄﺔ ﻭﺗﻘﺪﱘ‬ ‫ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌ ﹼﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ‬ ‫ﹼ‬ ‫ﻣﺴﺎﻋﺪﺍﺗﻬﺎ ﻋﺒﺮ ﻣﺒﺎﺩﺭﺍﺕ ﻭﺧﺪﻣﺎﺕ ﻋﺪﻳﺪﺓ ﺗﺴﺎﻫﻢ ﺑﺘﻮﺳﻴﻊ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ‬ ‫ﻟﺘﻘﺪﻡ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﳊﻠﻮﻝ‬ ‫ﺍﳋﺎﺹ‪ .‬ﻭﻃﺒﻌﺎ ﹰ ﻫﺬﻩ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ”ﺗﺼﺪﻳﺮ“ ﺃﻳﻀﺎﹰ‪،‬‬ ‫ﹼ‬ ‫ﻭﺍﳌﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺑﻬﺪﻑ ﺿﻤﺎﻥ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻟﻘﻄﺮ ﹼﻳﺔ ﻭﺗﻨﻤﻴﺘﻬﺎ“‪ ،‬ﻭﺃﺿﺎﻑ‪:‬‬ ‫”ﺇﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﳌﻌﺮﺽ ﻫﻮ ﺍﳌﻜﺎﻥ ﺍﳌﻨﺎﺳﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺨﻠﻖ ﺟﻮﺍ ﹰ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ﺑﲔ‬ ‫ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﻭﺍﳌﺴﺘﻔﺪﻳﻦ ﻣﻨﻬﺎ“‪.‬‬ ‫ﲡﻤﻊ ﺻﻨﺎﻋﻲ ﻭﻃﻨﻲ‪ ،‬ﻳﻌﻜﺲ ﺍﻹﻫﺘﻤﺎﻡ‬ ‫ﻳﹸﻌﺘﺒﺮ ﻣﻌﺮﺽ ”ﺻﻨﻊ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ“ ﹼ‬ ‫ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻮﻟﻴﻪ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻲ ﻭﺩﻋﻢ ﺍﳌﻨﺘﺠﺎﺕ‬ ‫ﺍﻟﻘﻄﺮ ﹼﻳﺔ ﻭﺗﺄﻣﲔ ﺍﻟﻔﺮﺹ ﻟﺘﺴﻮﻳﻘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﳋﺎﺭﺝ‪ ،‬ﻭﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﻬﺘﻢ ﺑﺬﻟﻚ‬ ‫ﺯﺍﺭ ﺍﳌﻌﺮﺽ‪ .‬ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺑﲔ ﺍﳊﻀﻮﺭ ﺍﻟﺴ ﹼﻴﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﺍﻟﺪﻟﻴﻤﻲ‪،‬‬ ‫ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺷﺮﻛﺔ ﻗﻄﺮ ﺑﻮﻟﻴﻤﺮ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋ ﹼﻴﺔ‪ ،‬ﻭﻗﺪ ﺳﺄﻟﻨﺎﻩ ﻋﻦ‬ ‫ﻭﻋﻤﺎ ﳝ ﹼﻴﺰﻫﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬ﻓﺄﺟﺎﺏ‪:‬‬ ‫ﺭﺃﻳﻪ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺔ ﹼ‬ ‫”ﻳﻬﻤﻨﺎ ﺍﳌﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﳌﻌﺮﺽ ﻭﻧﺤﻦ ﻧﻘﻮﻡ ﺑﺬﻟﻚ ﻛﻞ ﺳﻨﺔ‪ .‬ﻧﺮﻯ ﺃﻥ‬ ‫ﹼ‬ ‫”ﺻﻨﻊ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ“ ﻳﻨﺎﻝ ﺃﻫﻤ ﹼﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﺇﻗﺒﺎﻝ ﻛﺜﻴﻒ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ‬ ‫ﺣﺪ ﺳﻮﺍﺀ‪ .‬ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻮﺍﺿﺢ ﺃﻳﻀﺎ ﹰ ﺃﻥ ﺍﳉﻬﺎﺕ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ‬ ‫ﻭﺍﳌﺸﺎﺭﻛﲔ ﻋﻠﻰ ﹼ‬ ‫ﺗﺴﻌﻰ ﺇﻟﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻲ ﻭﺗﺸﺠﻴﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻟﻠﺪﺧﻮﻝ ﺇﻟﻰ‬ ‫ﻫﺬﺍ ﺍﺠﻤﻟﺎﻝ‪ .‬ﻻﺣﻈﻨﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺣﻀﻮﺭﺍ ﹰ ﻛﺜﻴﻔﺎ ﹰ ﻟﺼﻐﺎﺭ ﺍﳌﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‬ ‫ﻭﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭ ﹼﻳﺔ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ‪ ،‬ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﻨﻊ ﺍﳌﺄﻛﻮﻻﺕ‬ ‫ﻭﺍﳌﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻹﺳﺘﻬﻼﻛ ﹼﻴﺔ‪ ،‬ﻭﻫﺬﺍ ﻳﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﹰ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﺮﻏﺒﻮﻥ‬ ‫ﻓﻲ ﺩﺧﻮﻝ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻘﻄﺮ ﹼﻳﺔ“‪.‬‬ ‫ﺧﻼﻝ ﺟﻮﻟﺔ ﻟﻨﺎ ﻟﻠﺘﻌ ﹼﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﺭﺿﺔ‪ ،‬ﻗﺎﺑﻠﻨﺎ ﺍﻟﺴ ﹼﻴﺪ‬ ‫ﺻﻼﺡ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﳋﺰﺭﺟﻲ‪ ،‬ﻣﺪﻳﺮ‪ ،‬ﺣﺎﻟﻮﻝ ﻟﻠﻘﻮﺍﺭﺏ‪ ،‬ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺼﻨﹼﻊ ﻗﻮﺍﺭﺏ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ‪ ،‬ﻭﻗﺪ ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﻋﻦ ﲡﺮﺑﺘﻪ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺇﺫ ﻗﺎﻝ‪” :‬ﺍﺧﺘﻠﻔﺖ ﻣﺸﺎﺭﻛﺘﻨﺎ ﻓﻲ ”ﺻﻨﻊ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ“ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻋﻦ‬ ‫ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬ﺑﺤﻴﺚ ﻟﻘﻲ ﺍﳌﻌﺮﺽ ﺇﻗﺒﺎﻻ ﹰ ﳑﺘﺎﺯﺍ ﹰ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﳌﻮﺍﻃﻨﲔ‬ ‫ﺍﻟﻘﻄﺮﻳﲔ‪ ،‬ﻭﲤﻜﻨﹼﺎ ﻣﻦ ﺇﲤﺎﻡ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺻﻔﻘﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻣﻦ‬ ‫ﻗﺪﻣﻮﺍ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﹰ ﻣﻦ ﺍﳋﺪﻣﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﺴﻬﻴﻼﺕ‬ ‫ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻬﻴﺌﺎﺕ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ ﳑ ﹼﻴﺰﺍ ﹰ ﺇﺫ ﹼ‬ ‫ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻛﲔ“‪ ،‬ﻭﺗﺎﺑﻊ‪” :‬ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻧﻨﺎ ﻧﻮﺍﺟﻪ ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ‬


‫ﻭﻟﺪﻯ ﺩﺧﻮﻟﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﺍﺨﻤﻟﺘﺺ ﺑﺎﻵﻻﺕ ﻭﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﻄﺒ ﹼﻴﺔ ﺗﻮﺟﻬﻨﺎ‬ ‫ﺍﺨﻤﻟﺘﺼﺔ ﺑﺂﻻﺕ ﻗﻴﺎﺱ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﻣ ﹼﻴﺔ ﻭﺑﺎﳌﻨﺘﺠﺎﺕ‬ ‫ﺇﻟﻰ ﺷﺮﻛﺔ ”ﻟﻮﺩ“ ﺍﻟﻬﻮﻟﻨﺪ ﹼﻳﺔ‬ ‫ﹼ‬ ‫ﻭﺍﻟﺒﺮﻣﺠ ﹼﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺗﺄﻫﻴﻞ ﻣﺮﺿﻰ ﺍﻟﻘﻠﺐ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻗﺎﺑﻠﻨﺎ‬ ‫ﻫﺎﻧﺲ ﻓﺎﻥ ﺩﻱ ﺑﻴﺮﻛﺖ‪ ،‬ﻣﺪﻳﺮ ﺍﳌﺒﻴﻌﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﳌﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﻝ‪” :‬ﻧﻌﺘﺒﺮ ﺃﻥ‬ ‫ﻣﺸﺎﺭﻛﺘﻨﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﳌﻌﺮﺽ ﺃﺳﺎﺳ ﹼﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻨﺤﻦ ﻧﻌﺮﺽ ﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻨﺎ ﺑﻬﺪﻑ‬ ‫ﺗﻌﺮﻳﻒ ﺃﻛﺒﺮ ﻋﺪﺩ ﳑﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺫﻟﻚ ﻷﻧﻨﺎ ﻧﺴﻌﻰ ﺇﻟﻰ ﺗﺼﺪﻳﺮ‬ ‫ﻭﺗﻮﺯﻳﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﳌﻨﺘﺠﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ“‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺯﺭﻧﺎ ﺷﺮﻛﺔ ”ﺍﺳﻄﻨﺒﻮﻝ ﻣﻴﺪﻳﻜﺎﻝ“ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮ ﹼﻓﺮ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺗﺪﻓﺌﺔ ﻟﻠﻤﺮﺿﻰ‬ ‫ﺗﹸﺴﺘﺨﺪﻡ ﻗﺒﻞ ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻢ ﺗﺼﻨﻴﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ‪ ،‬ﻭﺗﻮﺯﻳﻌﻬﺎ‬ ‫ﺇﻟﻰ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﺩﻭﻟﺔ‪ .‬ﻭﻗﺪ ﺃﻛﺪ ﻟﻨﺎ ﺳﺎﺟﺎﺩﺍﺱ ﻋﻠﻲ ﻫﺎﺗﻴﺒﻮﻏﻠﻮ‬ ‫ﺍﳌﺴﺆﻭﻝ ﻋﻦ ﺍﳌﺒﻴﻌﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟ ﹼﻴﺔ ﺃﻥ ﻣﺸﺎﺭﻛﺘﻬﻢ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﳌﻌﺮﺽ ﻟﻬﺎ ﻓﻮﺍﺋﺪ‬ ‫ﻋﺪﺓ ﻭﺳﺘﺘﻴﺢ ﻟﻬﻢ ﻓﺮﺻﺎ ﹰ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠ ﹼﻴﺔ ﻟﺘﺴﻮﻳﻖ ﻭﺑﻴﻊ ﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻬﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﹼ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑ ﹼﻴﺔ ﻣﺜﻞ ﺍﳌﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑ ﹼﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩ ﹼﻳﺔ ﻭﺍﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﺳﻴﺎﻕ ﺁﺧﺮ‪ ،‬ﺃﻃﻠﻘﺖ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﳌﻤﻠﻜﺔ ﺍﳌﺘﺤﺪﺓ ﺧﻼﻝ ﺍﳌﻌﺮﺽ‪ ،‬ﻣﺒﺎﺩﺭﺓ‬ ‫ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠ ﹼﻴﺔ ﺗﺘﻴﺢ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻟﻠﻌﺎﻣﻠﲔ ﻓﻲ ﻣﻴﺪﺍﻥ ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﺼﺤ ﹼﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﲔ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺍﳋﺎﺹ ﻓﻲ ﺍﳌﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬ﺑﻮﺍﺑﺔ ﻟﻠﻨﻔﺎﺫ ﺇﻟﻰ ﺍﳋﺒﺮﺍﺕ ﺍﻟﺼﺤ ﹼﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﻬﺎ ﺍﳌﻤﻠﻜﺔ ﺍﳌﺘﺤﺪﺓ‪ .‬ﺗﻄﻤﺢ ﻫﺬﻩ ﺍﳌﺒﺎﺩﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﺭﺅﻯ‬ ‫ﻭﺧﺒﺮﺍﺕ ﻧﺎﲡﺔ ﻋﻦ ﺗﻘﺪﱘ ﺃﻓﻀﻞ ﻧﻈﻢ ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﺼﺤ ﹼﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭﺃﻛﺜﺮﻫﺎ‬ ‫ﺍﻗﺘﺼﺎﺩ ﹼﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ‪ 60‬ﻋﺎﻣﺎﹰ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗﺘﻴﺢ ﻟﺪﻭﻝ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ‬ ‫ﻭﺷﻤﺎﻝ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻓﺮﺻﺔ ﺍﻹﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺃﻓﻀﻞ ﺍﳌﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺍﳌﺒﺮﻫﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫ﺍﳌﺘﻘﺪﻣﺔ ﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﻭﺧﺪﻣﺔ ﺍﳌﺮﺿﻰ ﺑﺸﻜﻞ ﺃﻓﻀﻞ‪.‬‬ ‫ﻭﺍﻟﺘﻘﻨ ﹼﻴﺎﺕ‬ ‫ﹼ‬ ‫ﺣﻀﺮﺕ ﺇﻟﻰ ﻣﻌﺮﺽ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﻏﺐ ﺑﺈﺧﺘﺒﺎﺭ‬ ‫ﺳﻮﻕ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ ﻟﻠﻤ ﹼﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻭﻛﻞ ﺷﺨﺺ ﻳﺴﻌﻰ ﻟﻠﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻌﺎﺭﻑ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺇﻗﺎﻣﺔ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﳌﺴﺘﻘﺒﻞ ﺃﻭ ﻟﻠﺘﺮﻭﻳﺞ ﻟﺸﺮﻛﺘﻪ‪.‬‬ ‫ﻭﻣﻦ ﺑﲔ ﺍﻟﻌﺎﺭﺿﲔ‪ ،‬ﻗﺎﺑﻠﻨﺎ‪ ،‬ﺟﻴﻨﻮ ﺟﻮ‪ ،‬ﻣﺴﺎﻋﺪ ﻣﺪﻳﺮ ﻗﺴﻢ ﺍﳌﺒﻴﻌﺎﺕ ﻟﺪﻯ‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ ”ﺩﻳﻮ ﻣﻴﺪﻳﻜﺎﻝ“ ﺍﻟﻜﻮﺭ ﹼﻳﺔ‪ ،‬ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﺃﻥ ”ﻫﺬﻩ ﺍﳌ ﹼﺮﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧ ﹼﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ‬ ‫ﻧﺸﺎﺭﻙ ﻓﻴﻬﺎ ﲟﻌﺮﺽ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬ﻭﻧﺤﻦ ﻧﻬﺪﻑ ﺇﻟﻰ ﺗﻌﺮﻳﻒ ﺍﻟﺰﻭﺍﺭ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻨﺎ ﺍﳌﺼﻨﹼﻌﺔ ﻓﻲ ﻛﻮﺭﻳﺎ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻟﻠﺘﻌ ﹼﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ‬ ‫ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺃﻥ ﻧﻜﺴﺐ ﻋﻤﻼﺀ ﺟﺪﺩ“‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻣﺮﺭﻧﺎ ﺑﻘﺴﻢ ﺷﺮﻛﺔ ”ﺗﻴﺴﻴﺮ ﻣﻴﺪ“ ﺍﳌﺼﺮ ﹼﻳﺔ‪ ،‬ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺘﺼﻨﻴﻊ‬ ‫ﻭﺗﺼﺪﻳﺮ ﺍﳋﻴﻮﻁ ﺍﳉﺮﺍﺣﻴﺔ ﻭﺗﻌ ﹼﺮﻓﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﺎﻝ ﻋﻠﻲ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﳌﺴﺆﻭﻝ ﻋﻦ‬ ‫ﺍﻟﺘﺼﺪﻳﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ”ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺸﺎﺭﻙ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻬﺬﺍ‬ ‫ﺍﳌﻌﺮﺽ ﻭﻗﺪ ﺭﺃﻳﻨﺎ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺇﻗﺒﺎﻻ ﹰ ﳑﺘﺎﺯﺍ ﹰ ﻭﻋﺪﺩﺍ ﹰ ﻫﺎﺋﻼﹰ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻭﺍﺭ ﻭﺍﻟﻌﻤﻼﺀ‬ ‫ﺍﳌﻬﺘﻤﺔ‬ ‫”ﻗﺪﻣﺖ ﻟﻨﺎ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﳌﺼﺮ ﹼﻳﺔ‬ ‫ﺍﳌﻬﺘﻤﲔ ﺑﺼﻨﺎﻋﺘﻨﺎ“‪ .‬ﻭﺗﺎﺑﻊ‪ :‬ﹼ‬ ‫ﹼ‬ ‫ﺑﺎﳉﻨﺎﺡ ﺍﳌﺼﺮﻱ ﻛﻞ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﻭﺍﳌﺴﺎﻋﺪﺓ ﻹﺑﺮﺍﺯ ﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻨﺎ ﻭﲢﻘﻴﻖ ﺍﻟﺼﻔﻘﺎﺕ‬ ‫ﺍﻟﻨﺎﺟﺤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻮﺩ ﺑﺄﺭﺑﺎﺡ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ“‪.‬‬ ‫ﻭﲟﺎ ﺃﻥ ﺃﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﺼﺤ ﹼﻴﺔ ﻫﻲ ﻣﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﳕﻮﺍ ﹰ ﻓﻲ ﺍﳌﻨﻄﻘﺔ‬ ‫ﺍﻟﻌﺮﺑ ﹼﻴﺔ ﻭﻗﺪ ﺳﺎﻫﻤﺖ ﺑﺘﻮﻋ ﹼﻴﺔ ﺍﳌﺮﺿﻰ ﺑﺸﻜﻞ ﺃﻛﺒﺮ‪ ،‬ﻓﺄﺻﺒﺢ ﺍﳉﻤﻴﻊ ﻳﺮﻏﺐ‬ ‫ﻓﻲ ﺍﳊﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻄﺒ ﹼﻴﺔ ﻛﻤﺎ ﺑﺎﺗﺖ ﺍﳌﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ‬ ‫ﻭﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻄﺒ ﹼﻴﺔ ﺗﺮﻏﺐ ﺑﺜﻘﻴﻒ ﺍﳌﺮﺿﻰ ﻭﺍﻟﻌﻤﻼﺀ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺇﻃﻼﻋﻬﻢ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺍﳌﻨﺘﺠﺎﺕ ﻭﺍﳋﺪﻣﺎﺕ ﺍﳌﺘﻮﻓﺮﺓ ﻟﺪﻳﻬﺎ‪ .‬ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﹼ‬ ‫ﺃﻛﺪﻩ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻓﻮﺯﻱ‬ ‫ﺍﳊﻤﻮﺭﻱ‪ ،‬ﻣﺪﻳﺮ ﺍﳌﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﺘﺨﺼﺼﻲ ﻭﺭﺋﻴﺲ ﺟﻤﻌ ﹼﻴﺔ ﺍﳌﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ‬ ‫ﺍﳋﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺩﻥ ﺇﺫ ﻗﺎﻝ‪” :‬ﻋﺎﺩﺓ ﻛﻨﺎ ﻧﺄﺗﻲ ﺇﻟﻰ ﻣﻌﺮﺽ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫ﻛﺰﻭﺍﺭ ﻭﻟﻜﻨﻨﺎ ﻻﺣﻈﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻘﻠﻴﻠﺔ ﺍﳌﺎﺿ ﹼﻴﺔ ﺃﻥ ﺍﳌﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ‬ ‫ﺑﺪﺃﺕ ﺗﺸﺎﺭﻙ ﺃﻛﺜﺮ ﻓﻘﺮﺭﻧﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻨﺎ ﺟﻨﺎﺣﻨﺎ ﺍﳋﺎﺹ‪ ،‬ﻭﻧﺤﻦ‬

‫ﺃﻭﻝ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺃﺭﺩﻧﻲ ﻳﺸﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟ ﹼﻴﺔ‪ .‬ﻭﲟﺎ ﺃﻥ ﻧﺴﺒﺔ ‪ 45%‬ﻣﻦ‬ ‫ﺍﳌﺮﺿﻰ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﺮﺩﺩﻭﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﳌﺴﺘﺸﻔﻰ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﻷﺟﺎﻧﺐ ﻓﻬﺪﻓﻨﺎ ﻫﻨﺎ‬ ‫ﻫﻮ ﺍﻟﺘﺮﻭﻳﺞ ﳋﺪﻣﺎﺕ ﺍﳌﺴﺘﺸﻔﻰ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﺍﻟﻌﻼﺟ ﹼﻴﺔ“‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺃﻛﺪﺕ ﻣﺎﺭﻳﺎ ﻛﻮﺭﺑﻮ‪ ،‬ﻣﺪﻳﺮﺓ ﺍﳋﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﺼﺤ ﹼﻴﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻟﺪﻯ‬ ‫ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺑﻮﺳﻄﻦ ﻟﻸﻃﻔﺎﻝ‪ ،‬ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﳌﺘﺤﺪﺓ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺃﻥ ﻟﺪﻳﻬﻢ‬ ‫ﺍﻟﺘﺰﺍﻡ ﻗﻮﻱ ﺟﺪﺍ ﹰ ﲡﺎﻩ ﻫﺬﻩ ﺍﳌﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬ﺇﺫ ﻗﺎﻟﺖ‪ ” :‬ﻳﺼﻠﻨﺎ ﻣﺮﺿﻰ ﻣﻦ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ‬ ‫ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﳌﺘﺤﺪﺓ ﻭﻗﻄﺮ ﻭﺍﻟﻜﻮﻳﺖ ﻭﺍﳌﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ‪ ،‬ﻭﻗﺪ‬ ‫ﺧﻀﻌﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﻋﻼﺟﺎﺕ ﻟﺪﻳﻨﺎ‪ .‬ﻧﺤﻦ ﻧﺘﻌﺎﻭﻥ ﺃﻳﻀﺎ ﹰ ﻣﻊ ﺍﳌﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ‬ ‫ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻹﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﺪﻭﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺒ ﹼﻴﺔ ﻭﺗﺒﺎﺩﻝ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ‪ .‬ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺴﺒﺐ‪،‬‬ ‫ﻣﻦ ﺍﳌﻬﻢ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﳊﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺍﺟﺪﻧﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺍﳌﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺪﺃ ﻣﻨﺬ ﻋﺎﻡ ‪.“1997‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ ﺃﻃﻠﻌﻨﺎ ﺃﺣﻤﺪ ﺳﺮﺗﺎﻭﻱ‪ ،‬ﻣﻬﻨﺪﺱ ﺍﳌﺸﺎﺭﻳﻊ ﻟﺪﻯ ﺷﺮﻛﺔ ”ﺍﳊﺪﻳﺜﺔ‬ ‫ﻟﻸﺩﻭ ﹼﻳﺔ“ ﺍﻟﺮﺍﺋﺪﺓ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﺼﺤ ﹼﻴﺔ ﻓﻲ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﺍﳌﺘﺤﺪﺓ‪ ،‬ﺃﻥ ”ﻫﺬﺍ ﺍﳌﻌﺮﺽ ﻫﻮ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﺿﻤﻦ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﺼﺤ ﹼﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ‪ ،‬ﻭﻧﺤﻦ ﻛﻤﺰ ﹼﻭﺩ ﺃﺩﻭﺍﺕ ﻃﺒ ﹼﻴﺔ‪ ،‬ﻧﺘﻮﺍﺟﺪ ﻫﻨﺎ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ‬ ‫ﻋﺮﺽ ﺍﳌﻨﺘﺠﺎﺕ ﻭﺍﳌﺴﺘﻠﺰﻣﺎﺕ ﺍﻟﻄﺒ ﹼﻴﺔ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻭﳌﻘﺎﺑﻠﺔ ﻋﻤﻼﺋﻨﺎ ﻭﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ‬ ‫ﻳﻬﻤﻨﺎ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﺇﻇﻬﺎﺭ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻄﺎﻝ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ‬ ‫ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻨﺎ‪ .‬ﹼ‬ ‫ﺍﻟﺼﺤﻲ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻛﺴﺐ ﺍﻟﻌﻤﻼﺀ ﺍﳉﺪﺩ‪ ،‬ﻭﻫﺪﻓﻨﺎ ﻻ ﻳﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻴﻊ‪ ،‬ﺇﳕﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺮﻳﻒ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻠﻰ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﳌﻌﺪﺍﺕ ﺍﳌﺘﻮ ﹼﻓﺮﺓ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻭﺗﺴﻮﻳﻘﻬﺎ“‪.‬‬ ‫ﻭﺗﺨ ﹼﻠﻞ ﺍﳌﻌﺮﺽ ﺣﻔﻞ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﺟﻮﺍﺋﺰ ﺍﻹﳒﺎﺯ ﻭﺍﻹﺑﺘﻜﺎﺭ‪ .‬ﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﳉﻮﺍﺋﺰ‪:‬‬ ‫ﺍﻟﺘﻤ ﹼﻴﺰ ﻓﻲ ﺍﳋﺪﻣﺎﺕ ﺍﳉﺮﺍﺣﻴﺔ‪ ،‬ﺍﳉﺮﺍﺡ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ‪ ،‬ﻭﺟﺎﺋﺰﺓ ﻛﻠﻴﻔﻼﻧﺪ‬ ‫ﻛﻠﻴﻨﻴﻚ ﻟﻠﻄﺒﻴﺐ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺸﺎﺏ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﺋﺰﺓ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ‬ ‫ﹸﻣﺴﺘﺪﺍﻡ‪ ،‬ﺍﻟﺘﻲ ﻓﺎﺯﺕ ﺑﻬﺎ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺣﻤﺪ ﺍﻟﻄﺒ ﹼﻴﺔ ﻣﻦ ﻗﻄﺮ‪ .‬ﻭﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ‪،‬‬ ‫ﺻ ﹼﺮﺡ ﺷﺎﻛﻴﻞ ﺃﺣﻤﺪ‪ ،‬ﻣﺴﺎﻋﺪ ﺍﳌﺪﻳﺮ ﺍﻟﻄﺒﻲ ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﳌﺆﺳﺴﺔ‪:‬‬ ‫”ﺗﻌ ﹼﺒﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﳉﺎﺋﺰﺓ ﻋﻦ ﺍﳉﻬﻮﺩ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﻬﺎ ﻣﻮﻇﻔﻮ ﻭﺇﺩﺍﺭﺓ ﻣﺆﺳﺴﺔ‬ ‫ﺣﻤﺪ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﻟﻠﻌﻨﺎﻳﺔ ﺑﺎﳌﺮﺿﻰ ﻭﺭﻋﺎﻳﺘﻬﻢ‪ .‬ﺇﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﳉﺎﺋﺰﺓ ﺗﻜﺮﱘ ﻟﻠﺪﻛﺘﻮﺭﺓ‬ ‫ﺣﻨﺎﻥ ﺍﻟﻜﻮﺍﺭﻱ‪ ،‬ﻣﺪﻳﺮ ﻋﺎﻡ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺣﻤﺪ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ‪ ،‬ﻭﺟﻤﻴﻊ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﳌﺆﺳﺴﺔ“‪.‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﳌﻌﺮﺽ ﻳﹸﻘﺎﻡ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ‪ ،‬ﺇﻻ ﺃﻧﻪ‬ ‫ﻳﺴﺘﻘﻄﺐ ﺃﻳﻀﺎ ﹰ ﺁﻻﻑ ﺍﳌﺸﺎﺭﻛﲔ ﺍﻷﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﻛﺎﻓﺔ ﺃﻧﺤﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﻳﺄﺗﻮﻥ ﺑﻬﺪﻑ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﺼﺤ ﹼﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺁﺧﺮ ﺍﻻﺑﺘﻜﺎﺭﺍﺕ‬ ‫ﺍﻟﻄﺒ ﹼﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻄﻲ ﺍﳌﺮﺿﻰ ﻓﺮﺻﺎ ﹰ ﺃﻛﺒﺮ ﻭﺃﻣﻼﹰ ﻓﻲ ﺍﳊﻴﺎﺓ‪ ،‬ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻷﻭﺑﺌﺔ‬ ‫ﻭﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﳌﻨﺘﺸﺮﺓ‪.‬‬ ‫فبراﻳر ‪2013‬‬

‫‪15‬‬


‫ﺣﺪﻳﺚ البلﺪ‬

‫اﻟﺼﺤﺔ ﻗﺒﻞ ﻛﻞ ﺷﻲء‬ ‫المختصة بالمستلﺰمات والخدمات الصحيﹼة من كل أنحاﺀ‬ ‫مثل كل سنة‪ ،‬يتهافﺖ ﺁالﻑ اﻷﻃباﺀ والشركات‬ ‫ﹼ‬ ‫عقد المعرﺽ ﻫﺬﻩ السنة بدورته الـ ‪ 38‬من ‪ 28‬يناير‬ ‫العالم للمشاركة في مﺆتمر ومعرﺽ الصحة العربي‪ .‬ﹸ‬ ‫إلى ‪ 31‬يناير في مركﺰ دبي الدولي للمﺆتمرات والمعارﺽ‪ ،‬وﻫو يﹸعتبر أكبر معرﺽ للرعاية الصحيﹼة في‬ ‫منطقة الشرق اﻷوسﻂ وشمال إفريقيا‪ ،‬وثاني أكبر معرﺽ في العالم للرعاية الصحيﹼة‪ .‬ح ﹺرص فريﻖ مجلﹼة‬ ‫القطاع الخاص على حﻀور ﻫﺬﻩ الفعالية ويﺄتيكم بتﻐطيته لها‪.‬‬ ‫ﺍﻓﺘﺘﺢ ﺳﻤﻮ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺣﻤﺪﺍﻥ ﺑﻦ ﺭﺍﺷﺪ ﺁﻝ ﻣﻜﺘﻮﻡ‪ ،‬ﻧﺎﺋﺐ ﺣﺎﻛﻢ ﺩﺑﻲ‪ ،‬ﻭﺯﻳﺮ‬ ‫ﺍﳌﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻣﻌﺮﺽ ﻭﻣﺆﲤﺮ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ‪ .2013‬ﻭﺷﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ‬ ‫ﺍﳌﻌﺮﺽ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 3500‬ﺷﺮﻛﺔ ﻋﺎﺭﺿﺔ ﻭﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 7000‬ﻣﺴﺆﻭﻝ ﻓﻲ‬ ‫ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ‪ ،‬ﺣﻀﺮﻭﺍ ﻣﻦ ‪ 32‬ﺩﻭﻟﺔ ﺑﻬﺪﻑ ﹼ‬ ‫ﺍﻹﻃﻼﻉ ﻋﻠﻰ ﺁﺧﺮ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭﺍﺕ‬ ‫ﻭﺍﳌﺴﺘﺠﺪﺍﺕ ﺍﳌﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺎﻷﺩﻭﺍﺕ ﻭﺍﳌﺴﺘﻠﺰﻣﺎﺕ ﺍﻟﻄﺒ ﹼﻴﺔ ﻭﺍﻟﺼﺤ ﹼﻴﺔ ﻭﺃﻳﻀﺎ ﹰ‬ ‫ﻟﻠﺘﻌ ﹼﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺮﺍﺋﺪﺓ ﻋﺎﳌﻴﺎ ﹰ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﺼﺤ ﹼﻴﺔ‪ ،‬ﻭﻟﻘﺎﺀ‬ ‫ﻣﺪﻳﺮﻱ ﺍﳌﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﻭﻣﻘﺪﻣﻲ ﺍﳋﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﻄﺒ ﹼﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﻤﻼﺀ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ‬ ‫ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﺼﺤ ﹼﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭﺍﳌﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺍﶈﺎﺿﺮﺍﺕ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻄﺒﻲ ﺍﳌﺴﺘﻤﺮ‪.‬‬

‫‪14‬‬

‫ﺍﺨﻤﻟﺼﺺ ﳌﺼﻨﻊ‬ ‫ﻟﺪﻯ ﻭﺻﻮﻟﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﻗﺎﻋﺔ ﺍﳌﻌﺮﺽ‪ ،‬ﺗﻮﺟﻬﻨﺎ ﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﹼ‬ ‫”ﻗﻄﺮ ﻓﺎﺭﻣﺎ“‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻗﺎﺑﻠﻨﺎ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﳊﻴﻰ ﺍﻟﺴﻠﻴﻄﻲ‪ ،‬ﺭﺋﻴﺲ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﳌﺼﻨﻊ‪ ،‬ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﺃﻥ ”ﹼﺗﺼﺪﻳﺮ“ ﺷﺠﻌﺘﻬﻢ ﻭﻗﺪﻣﺖ ﻟﻬﻢ‬ ‫ﺍﻟﺪﻋﻢ ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﳌﻌﺮﺽ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺘﺒﺮﻭﻥ ﺃﻧﻪ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻠﺘﻌ ﹼﺮﻑ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺟﺪﺩ ﻭﺗﻮﺳﻴﻊ ﺧﻄﻂ ﻋﻤﻠﻬﻢ“‪ .‬ﻛﻤﺎ ﺯﺭﻧﺎ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﺍﻷﳌﺎﻧ ﹼﻴﺔ‬ ‫ﻋﻤﻼﺀ ﹼ‬ ‫ﻟﻠﻤﺴﺘﻠﺰﻣﺎﺕ ﺍﻟﻄﺒ ﹼﻴﺔ ﺣﻴﺚ ﻗﺎﺑﻠﻨﺎ ﺍﻟﺴ ﹼﻴﺪ ﺇﻣﺮﻱ ﺍﻧﻼﺭ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻱ‬ ‫ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﺑﺪﻭﺭﻩ ﻋﻦ ﺍﻹﻗﺒﺎﻝ ﺍﳉ ﹼﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻠﻘﺎﻩ ﺍﳌﻌﺮﺽ‪.‬‬

‫ﻭﺑﺎﳌﻨﺎﺳﺒﺔ‪ ،‬ﺃﺷﺎﺭ ﺳﻴﻤﻮﻥ ﺑﻴﺞ‪ ،‬ﻣﺪﻳﺮ ﻋﺎﻡ ﻗﺴﻢ ﻋﻠﻮﻡ ﺍﳊﻴﺎﺓ ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫ﹼ‬ ‫ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ ﳌﻌﺮﺽ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺇﻟﻰ‬ ‫ﺇﻧﻔﻮﺭﻣﺎ ﻟﻠﻤﻌﺎﺭﺽ‪ ،‬ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﺃﻥ ﺩﻭﺭﺓ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺗﺘﻤ ﹼﻴﺰ ﲟﺸﺎﺭﻛﺔ ﻋﺪﺩ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﺭﺿﺔ‬ ‫ﻭﺍﳌﺘﺤﺪﺛﲔ ﻭﺍﻟﺰﻭﺍﺭ‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ ﹰ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﻳﺆﻛﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﳌﻜﺎﻧﺔ ﺍﻟﺮﻓﻴﻌﺔ ﺍﻟﺘﻲ‬ ‫ﻣﻨﺼﺔ ﺩﻭﻟﻴﺔ ﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ‬ ‫ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﻬﺎ ﺍﳌﻌﺮﺽ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺃﻧﻪ ﺃﻫﻢ ﹼ‬ ‫ﺍﻟﺼﺤ ﹼﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﳌﻨﻄﻘﺔ‪.‬‬

‫ﻋﺪﺓ ﺃﺟﻨﺤﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺟﻮﻟﺔ ﻟﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺃﻧﺤﺎﺀ ﺍﳌﻌﺮﺽ ﻻﺣﻈﻨﺎ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﹼ‬ ‫ﺨﻤﻟﺘﻠﻒ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻣﺜﻞ ﻓﺮﻧﺴﺎ‪ ،‬ﻣﺼﺮ‪ ،‬ﻛﻮﺭﻳﺎ‪ ،‬ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ‪ .‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﺍﺨﻤﻟﺘﺼﺔ‬ ‫ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﺟﻨﺤﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﳌﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺒﺎﺭﺯﺓ‬ ‫ﹼ‬ ‫ﺗﻘﺪﻡ ﺍﳋﺪﻣﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫ﺑﺎﳌﺴﺘﻠﺰﻣﺎﺕ ﻭﺍﻷﺩﻭﺍﺕ ﺍﻟﺼﺤ ﹼﻴﺔ ﻭﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﹼ‬ ‫ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﻓﻀﻼﹰ ﻋﻦ ﺍﳋﺪﻣﺎﺕ ﺍﻹﺳﺘﺸﺎﺭ ﹼﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﺼﺤ ﹼﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻭﻟﻘﺪ ﺳﻨﺤﺖ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﲟﻘﺎﺑﻠﺔ ﺑﻌﺾ ﺍﳌﺴﺆﻭﻟﲔ ﻋﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ‬ ‫ﻟﻺﻃﻼﻉ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻬﻢ ﻭﺧﺪﻣﺎﺗﻬﻢ ﻓﻀﻼﹰ ﻋﻦ ﻣﺴﺎﻫﻤﺘﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﻌﺮﺽ‬ ‫ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ‪.‬‬

‫ﻭﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ‪ ،‬ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺴ ﹼﻴﺪ ﻣﺎﻳﻜﻞ ﺇﺗﺶ ﻛﻮﺭﺑﻦ‪ ،‬ﺳﻔﻴﺮ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﳌﺘﺤﺪﺓ‬ ‫ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑ ﹼﻴﺔ ﺍﳌﺘﺤﺪﺓ‪” :‬ﻟﻘﺪ ﺃﺛﺒﺖ ﻫﺬﺍ ﺍﳌﻌﺮﺽ ﺃﻧﻪ‬ ‫ﻓﺮﺻﺔ ﳑﺘﺎﺯﺓ ﻻﺳﺘﻌﺮﺍﺽ ﺭﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﳌﺘﺤﺪﺓ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺠﺎﻻﺕ‬ ‫ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﺼﺤ ﹼﻴﺔ ﳉﻤﻴﻊ ﺯﻭﺍﺭ ﺍﳌﻌﺮﺽ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﲔ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺃﻧﺤﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ“‪ .‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﹼ‬ ‫ﲤﻜﻨﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﳌﺎﺿﻴﺔ ﻣﻦ ﺗﻮﻗﻴﻊ ﻋﻘﻮﺩ‬ ‫ﹰ‬ ‫ﻭﺻﻠﺖ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﺇﻟﻰ ‪ 40‬ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ ﺃﻥ ‪ 181‬ﺷﺮﻛﺔ ﺃﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬ ‫ﺗﺸﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺍﳌﻌﺮﺽ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ‪ ،‬ﻭﺗﺎﺑﻊ‪” :‬ﻻ ﺃﻇﻦ ﺃﻧﻪ ﻳﻮﺟﺪ ﻣﻌﺮﺽ ﺃﻓﻀﻞ‬ ‫ﻣﻨﻪ ﻟﺘﺴﻠﻴﻂ ﺍﻟﻀﻮﺀ ﻋﻠﻰ ﺃﺣﺪﺙ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻭﺇﺑﺮﺍﺯﻫﺎ‬ ‫ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﻌﺎﳌﻴﺔ“‪.‬‬

‫ﺯﺭﻧﺎ ﺟﻨﺎﺡ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻐﺬﺍﺀ ﻭﺍﻟﺪﻭﺍﺀ ﻓﻲ ﺍﳌﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑ ﹼﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩ ﹼﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻬﺘﻢ ﺑﺎﳌﺮﺍﻗﺒﺔ ﻭﺍﻹﺷﺮﺍﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻐﺬﺍﺀ ﻭﺍﻟﺪﻭﺍﺀ ﻭﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﻄﺒ ﹼﻴﺔ‬ ‫ﻭﺍﻟﺘﺸﺨﻴﺼ ﹼﻴﺔ ﻭﺑﻮﺿﻊ ﺍﳌﻮﺍﺻﻔﺎﺕ ﺍﻟﻘﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻹﻟﺰﺍﻣﻴﺔ ﻟﻬﺎ ﺳﻮﺍﺀ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮﺭﺩﺓ ﺃﻭ ﻣﺼﻨﻌﺔ ﻣﺤﻠﻴﺎﹰ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻌ ﹼﺮﻓﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻧﺎﺻﺮ ﺑﻦ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ‪ ،‬ﻣﺪﻳﺮ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻓﻲ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﻭﺍﳌﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﻄﺒ ﹼﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﻝ ﻟﻨﺎ ﺇﻥ ”ﺍﻟﻬﺪﻑ ﻣﻦ ﻣﺸﺎﺭﻛﺘﻨﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﳌﻌﺮﺽ ﻫﻮ ﻟﻜﻲ ﻧﻜﻮﻥ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺮﺑﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﻭﻧﺴﺎﻋﺪﻫﻢ ﺃﻛﺜﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻛﻴﻔ ﹼﻴﺔ ﺗﺴﺠﻴﻞ‬ ‫ﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻬﻢ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻟﻨﻘﺎﺑﻞ ﺍﳌﻤﺎﺭﺳﲔ ﺍﻟﺼﺤﻴﲔ ﻭﻧﺤﺬﺭﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﳌﻨﺘﺠﺎﺕ‬ ‫ﺍﻟﻐﻴﺮ ﻣﺮﺧﺺ ﻟﻬﺎ ﻟﻜﻲ ﻻ ﻳﺘﻢ ﺗﺼﺪﻳﺮﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩ ﹼﻳﺔ“‪.‬‬



‫اﻷﺧباﺭ‬

‫ﺗﺼﺪﻳﺮ ﺗﻄﻠﻖ ﻗﺎﻋﺪة ﺑﻴﺎﻧﺎت اﻟﻤﺴﺘﻮردﻳﻦ ﻟﻠﻤﺼﺪرﻳﻦ اﻟﻘﻄﺮﻳﻴﻦ‬ ‫ﺃﻃﻠﻘﺖ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﻗﻄﺮ ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺍﺕ ”ﺗﺼﺪﻳﺮ“‪،‬‬ ‫ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﺒﻨﻚ ﻗﻄﺮ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ‪ ،‬ﺧﺪﻣﺔ ﻗـﺎﻋـﺪﺓ ﺑﻴـﺎﻧـﺎﺕ‬ ‫ﺍﳌــﺴﺘـﻮﺭﺩﻳـﻦ ﻟﻠــﻤﺼـﺪﺭﻳـﻦ ﺍﻟــﻘﻄـﺮﻳـﻦ‪،EXIM Link ،‬‬ ‫ﺑﻨﺎ ﹰﺀ ﻋﻠﻰ ﺭﻏﺒﺔ ﻋﻤﻼﺀ ”ﺗﺼﺪﻳﺮ“ ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻌﺪ ﺍﻻﺳﺘﺒﻴﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ‬ ‫ﺃﻋﺪﺗﻪ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﻣﺆﺧﺮﺍ ﹰ ﻻﺳﺘﻘﺼﺎﺀ ﺭﺃﻱ ﺍﳌﺼﺪﺭﻳﻦ ﺍﻟﻘﻄﺮﻳﲔ‬ ‫ﺣﻮﻝ ﺍﳋﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﺔ ﻓﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺃﻋﻤﺎﻟﻬﻢ ﻭﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ‬ ‫ﻣﻊ ﻣﺴﺘﻮﺭﺩﻳﻦ ﺃﺳﺎﺳﻴﲔ ﻣﻦ ﻛﺎﻓﺔ ﺃﻧﺤﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ‪ .‬ﻭﻳﺄﺗﻲ ﻫﺬﺍ‬ ‫ﺍﻻﺳﺘﺒﻴﺎﻥ ﻛﺨﻄﻮﺓ ﺑﺎﺭﺯﺓ ﻓﻲ ﻣﺴﻴﺮﺓ ﻭﻛﺎﻟﺔ ”ﺗﺼﺪﻳﺮ“ ﻟﺒﻨﺎﺀ‬ ‫ﺇﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ ﺗﺸﻤﻞ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﻭﺧﺪﻣﺎﺕ ﺗﻠﻌﺐ ﺩﻭﺭﺍ ﹰ‬ ‫ﺑﺎﺭﺯﺍ ﹰ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﳕﻮ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺘﺼﺪﻳﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﻡ‪.‬‬ ‫ﻭﻛﺨﻄﻮﺓ ﺃﻭﻟﻰ‪ ،‬ﻗﺎﻣﺖ ”ﺗﺼﺪﻳﺮ“ ﺑﺈﻋﺪﺍﺩ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺑﻴﺎﻧﺎﺕ‬ ‫ﻣﻔﺼﻠﺔ ﻋﻦ ‪ 122‬ﺷﺮﻛﺔ ﻗﻄﺮ ﹼﻳﺔ ﻣﺼﺪﺭﺓ ﲢﺘﻮﻱ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻣﺜﻞ ﺃﺭﻗﺎﻡ ﺍﻟﻬﻮﺍﺗﻒ ﺍﻟﻨﻘﺎﻟﺔ ﻟﻠﻤﻮﻇﻔﲔ‬ ‫ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﲔ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﳌﺼﺪﺭﺓ‪ ،‬ﻭﺭﻣﺰ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ‬ ‫ﺍﳌﻨﺴﻖ ﻟﻮﺻﻒ ﻭﺗﺒﻮﻳﺐ ﺍﻟﺴﻠﻊ ﻟﻠﻤﻨﺘﺞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻢ‬ ‫ﺗﺼﻨﻴﻌﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻠﻬﻢ ﻭﺍﳌﻌﺮﻭﻑ ﺑـ ‪ . HS CODE‬ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻣﺖ‬ ‫”ﺗﺼﺪﻳﺮ“ ﺃﻳﻀﺎ ﹰ ﺑﺠﻤﻊ ﺑﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﻟﻠﻤﺴﺘﻮﺭﺩﻳﻦ ﻣﻦ‬ ‫ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﳌﺴﺘﻬﺪﻓﺔ ﻭﻓﻘﺎ ﹰ ﻟﻠﺮﻣﺰ ﺍﳌﻨﺴﻖ ﻟﻠﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﳌﺼﻨﻌﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﳌﺼﺪﺭﻳﻦ ﺍﻟﻘﻄﺮﻳﲔ‪.‬‬ ‫ﻭﻗﺪ ﰎ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺃﺩﺍﺓ ﺗﻘﻨﻴﺔ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﳌﻌﺮﻭﻓﺔ ﺑﺎﺳﻢ‬ ‫”‪ “LINK EXIM‬ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻓﺮﻳﻖ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻟﺒﻨﻚ‬ ‫ﻗﻄﺮ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ‪ .‬ﻭﺗﺸﺘﻤﻞ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﳌﻤﻴﺰﺍﺕ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬ ‫ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺑﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﳌﺼﺪﺭﻳﻦ ﺍﻟﻘﻄﺮﻳﲔ‪ ،‬ﻭﺇﺩﺍﺭﺓ ﻗﺎﻋﺪﺓ‬

‫ﺑﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﳌﺴﺘﻮﺭﺩﻳﻦ ﺍﻟﻌﺎﳌﻴﲔ‪ ،‬ﻭﺇﺩﺍﺭﺓ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟﻌﺎﳌﻴﺔ‪/‬‬ ‫ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺑﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﳉﻤﻌﻴﺎﺕ‪ ،‬ﻭﺗﻮﻓﻴﺮ ﺑﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﺗﺼﺎﻝ ﺍﳌﺴﺘﻮﺭﺩﻳﻦ‬ ‫ﻟﻠﻤﺼﺪﺭﻳﻦ ﺍﻟﻘﻄﺮﻳﲔ ﻭﻓﻘﺎ ﹰ ﻟﺮﻣﺰ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﳌﻨﺴـﻖ ﻟﻮﺻﻒ‬ ‫ﻭﺗﺒﻮﻳﺐ ﺍﻟﺴﻠﻊ‪ ،‬ﻭﺇﺩﺍﺭﺓ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ﻣﻊ ﺍﳌﺼﺪﺭﻳﻦ‬ ‫)ﺭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺒﺮﻳﺪ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ ﻭﺍﳌﻮﺍﻋﻴﺪ ﻭﺍﳌﺸﺎﺭﻛﺎﺕ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ‬ ‫ﻣﻦ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ(‪ ،‬ﻭﺍﺳﺘﻼﻡ ﺍﺳﺘﻤﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﻣﻦ ﺍﳌﺼﺪﺭﻳﻦ‪/‬‬ ‫ﺍﻻﺳﺘﺒﻴﺎﻧﺎﺕ‪ ،‬ﻭﻣﺴﺘﻮﺩﻉ ﻣﺮﻛﺰﻱ ﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺗﻨﻤﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺍﺕ‪ ،‬ﻭﺍﻹﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻨﺒﻴﻬ ﹼﻴﺔ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺒﺮﻳﺪ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ‬ ‫ﻭﺍﻟﺮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻨﺼﻴﺔ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮﺓ‪ ،‬ﻭﺍﺳﺘﺨﺮﺍﺝ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ‬ ‫ﺍﻻﺣﺼﺎﺋﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻭﻋ ﹼﻠﻖ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺁﻝ ﻣﺤﻤﻮﺩ‪ ،‬ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻱ ﻟﺒﻨﻚ ﻗﻄﺮ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ ﻗﺎﺋﻼﹰ‪” :‬ﺗﺸﺪﺩ ”ﺃﻛﺴﻴﻢ‬ ‫ﻟﻴﻨﻚ“ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﻨﺎ ﻭﻋﻤﻠﻨﺎ ﺍﳌﺘﻮﺍﺻﻞ ﻟﺒﻨﺎﺀ ﻧﻈﺎﻡ‬ ‫ﺩﻋﻢ ﻣﺘﻜﺎﻣﻞ ﻟﻠﻤﺼﺪﺭﻳﻦ ﺍﻟﻘﻄﺮﻳﲔ‪ ،‬ﻭﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻬﻢ‬ ‫ﺑﻔﻌﺎﻟﻴﺔ ﻟﺘﻮﺳﻴﻊ ﻧﻄﺎﻕ ﺃﻋﻤﺎﻟﻬﻢ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻣﻨﺼﺔ‬ ‫ﺍﺗﺼﺎﻻﺕ ﻓﻌﺎﻟﺔ ﻣﻊ ﺍﳉﻤﺎﻋﺎﺕ ﻭﺍﻻﺳﻮﺍﻕ ﺍﳌﺴﺘﻬﺪﻓﺔ‪ .‬ﺍﻥ‬ ‫”ﺃﻛﺴﻴﻢ ﻟﻴﻨﻚ“ ﺧﺪﻣﺔ ﻓﺮﻳﺪﺓ ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻬﺎ ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻗﻄﺎﻉ‬ ‫ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺍﺕ ﻭﻧﺤﻦ ﻋﻠﻰ ﺛﻘﺔ ﺃﻧﹼﻪ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻟﻬﺎ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻗﻮﻱ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺻﻌﻮﺩ ﻭﺗﻄﻮﺭ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﺍﻟﻨﻔﻄ ﹼﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﻌﻴﺪﺓ ﻋﻦ‬ ‫ﺍﳌﺸﺘﻘﺎﺕ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ‪ .‬ﻭﺗﻌﺘﺒﺮ ﺧﺪﻣﺔ ”ﺃﻛﺴﻴﻢ‬ ‫ﻟﻴﻨﻚ“ ﺍﻳﻀﺎ ﹰ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﳑﻴﺰﺓ ﺍﻟﻰ ﻣﺤﻔﻈﺔ ﺍﳋﺪﻣﺎﺕ ﺍﳌﺘﻜﺎﻣﻠﺔ‬ ‫ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﺪﻣﻬﺎ ”ﺑﻨﻚ ﻗﻄﺮ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ“ ﻭﻭﻛﺎﻟﺔ ”ﺗﺼﺪﻳﺮ“ ﺍﻟﻰ‬ ‫ﺍﳌﺼﺪﺭﻳﻦ ﺍﻟﻘﻄﺮﻳﲔ‪ .‬ﻭﺳﺘﺴﻠﻂ ﻫﺬﻩ ﺍﳋﺪﻣﺔ ﺍﻟﻀﻮﺀ ﻋﻠﻰ‬

‫فعاليات قطر‬

‫‪12‬‬

‫ﺣﺴﻦ ﺧﻠﻴﻔﺔ ﺍﳌﻨﺼﻮﺭﻱ‬

‫ﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺗﻨﺎ ﺍﻟﻘﻮﻳﺔ ﺍﻟﺪﺍﻓﻌﺔ ﺍﻟﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﻨﺎ ﻓﻲ ﺗﻨﻤﻴﺔ‬ ‫ﻣﺠﺎﻝ ﺻﺎﺩﺭﺍﺕ ﻣﺤﻠﻴﺔ ﻋﺎﳌﻴﺔ ﺍﳌﺴﺘﻮﻯ“‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺣﺴﻦ ﺧﻠﻴﻔﺔ ﺍﳌﻨﺼﻮﺭﻱ‪ ،‬ﺍﳌﺪﻳﺮ‬ ‫ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻱ ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﻗﻄﺮ ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺍﺕ ”ﺗﺼﺪﻳﺮ“ ﻣﻌﻠﻘﺎ ﹰ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﳌﺒﺎﺩﺭﺓ‪ ،‬ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻭﺭﺍﺀ ﺇﻃﻼﻕ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫”‪ “LINK EXIM‬ﻫﻮ ﳌﺴﺎﻋﺪﺓ ”ﺗﺼﺪﻳﺮ“ ﻋﻠﻰ ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻼﻗﺔ‬ ‫ﲡﺎﺭﻳﺔ ﻣﺘﻴﻨﺔ ﻣﻊ ﺍﳌﺼﺪﺭﻳﻦ ﺍﻟﻘﻄﺮﻳﲔ ﻟﺘﺸﺠﻴﻌﻬﻢ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺍﻟﺘﺼﺪﻳﺮ ﻭﺯﻳﺎﺩﺓ ﺃﻋﻤﺎﻟﻬﻢ‪ .‬ﻛﻤﺎ ﻭﺳﻴﺴﺎﻋﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫ﻭﻛﺎﻟﺔ ”ﺗﺼﺪﻳﺮ“ ﻓﻲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻼﺀ ﺑﻜﻔﺎﺀ ﹴﺓ ﺃﻛﺒﺮ‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻣﻨﺼﺔ ‪ .CRM‬ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺣﺴﻦ ﺧﻠﻴﻔﺔ‬ ‫ﺍﳌﻨﺼﻮﺭﻱ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﺘﻢ ﺇﻃﻼﻕ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ‪ EXIM LINK‬ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺮﺣﻠﺘﲔ‪ ،‬ﺑﺤﻴﺚ ﺳﺘﻐﻄﻲ ﺍﳌﺮﺣﻠﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ‪ 52‬ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫ﻣﺼﺪﺭﺓ ﻗﻄﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﳌﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺑﺤﻠﻮﻝ‬ ‫ﻣﺎﻳﻮ ‪ 2013‬ﻟﺘﻐﻄﻴﺔ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﳌﺼﺪﺭﻳﲔ ﺍﻟﻘﻄﺮﻳﲔ‪.‬‬

‫فبراير – مارﺱ ‪2013‬‬

‫التاريﺦ‬

‫الفعالية‬

‫المكان‬

‫‪ 31‬يناير – ‪ 2‬فبراير‬

‫‪ ICT Qatar‬منتدﻯ الﻬواتﻒ المحمولة‬

‫الدوحة‬

‫‪ 6 - 4‬فبراير‬

‫المؤتمر العالمي الﺜاني رفيع المستوﻯ للمعلومات الجﻐرافية المكانية‬

‫مركز قطر الوطني للمؤتمرات‬

‫‪ 6 - 4‬فبراير‬

‫معرﺽ الكﻬرباء والماء في الشرﻕ اﻷوسﻂ باور‪-‬جين ‪20‬‬

‫مركز قطر الوطني للمؤتمرات‬

‫‪ 6 - 4‬فبراير‬

‫معرﺽ عالم المياﻩ في الشرﻕ اﻷوسﻂ ‪2013‬‬

‫مركز قطر الوطني للمؤتمرات‬

‫‪ 7‬فبراير‬

‫مؤتمر قطر ﻷمن المعلومات المالية )البنكية (‬

‫الدوحة‬

‫‪ 13 - 10‬فبراير‬

‫مؤتمر الدوحة الدولي اﻷول للفلك‬

‫مركز قطر الوطني للمؤتمرات‬

‫‪ 17 – 16‬فبراير‬

‫الشباﺏ العربي وريادة اﻷعمال‪ :‬نحو بيﺌة محليّة حاﺿنة‬

‫فندﻕ هيلتون الدوحة ‪ -‬الخليﺞ الﻐربي‬

‫‪ 20 - 17‬فبراير‬

‫مؤتمر مشاريع قطر‬

‫غراند حياة الدوحة‬

‫‪ 21 - 20‬فبراير‬

‫المبادرة العالمية إلعداد التقارير ‪GRI‬‬

‫الدوحة‬

‫‪ 21 - 20‬فبراير‬

‫معرﺽ قطر للعقارات‬

‫الدوحة‬

‫‪ 27 – 26‬فبراير‬

‫ّ‬ ‫منﻈمي دول مجلﺲ التعاون الخليجي‬ ‫قمة‬

‫الدوحة‬

‫مارﺱ‬

‫منتدﻯ الطاقة‬

‫الدوحة‬

‫‪ 5 – 2‬مارﺱ‬

‫ندوة ‪ -‬تحويل الﻐاز الطبيعي‬

‫الدوحة‬

‫‪ 4‬مارﺱ‬

‫معرﺽ الخليﺞ‪ -‬قطر‬

‫الدوحة‬

‫‪ 14 - 12‬مارﺱ‬

‫ندوة حول عالم الشحن‬

‫الدوحة‬

‫‪ 14 – 13‬مارﺱ‬

‫منتدﻯ المعلومات الجﻐرافية المكانية‬

‫مركز قطر الوطني للمؤتمرات‬

‫‪ 21 – 17‬مارﺱ‬

‫الندوة الﺜانية لمكينات التوربينات الشرﻕ اﻷوسﻂ‪ ،‬قطر‬

‫الدوحة‬

‫‪ 31‬مارﺱ ‪ 2 -‬أبريل‬

‫المعرﺽ العالمي للرفاهية في الدوحة‬

‫الدوحة‬


‫ارﺗﻔﺎع ﻧﻤﻮ اﻟﻨﺎﺗﺞ اﻟﻤﺤﻠﻲ‬ ‫‪ 6%‬ﺧﻼل ‪2012‬‬ ‫ﻗﺎﻣﺖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ‪ QNB‬ﲟﺮﺍﺟﻌﺔ ﺗﻮﻗﻌﺎﺗﻬﺎ ﻟﻨﻤﻮ ﺍﻟﻨﺎﰋ‬ ‫ﺍﶈﻠﻲ ﺍﻹﺟﻤﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﺩﻭﻟﺔ ﻗﻄﺮ ﺧﻼﻝ ﻋﺎﻣﻲ ‪،2012-13‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻮﻗﻌﺎﺕ ﺍﳉﺪﻳﺪﺓ ﺗﺄﺧﺬ ﻓﻲ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﺑﻴﺎﻧﺎﺕ‬ ‫ﺍﻟﻨﺎﰋ ﺍﶈﻠﻲ ﺍﻹﺟﻤﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺑﻊ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ ﻋﺎﻡ ‪2012‬‬ ‫ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺃﺻﺪﺭﻫﺎ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻹﺣﺼﺎﺀ ﻣﺆﺧﺮﺍﹰ‪ ،‬ﻋﻼﻭﺓ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺍﺟﻊ‬ ‫ﻃﻔﻴﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻮﻗﻌﺎﺕ ﺑﺸﺄﻥ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻨﻔﻂ‪.‬‬ ‫ﻭﻗﺪ ﺟﺎﺀﺕ ﺑﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﻨﺎﰋ ﺍﶈﻠﻲ ﺍﻹﺟﻤﺎﻟﻲ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺮﺑﻊ‬ ‫ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﺘﻮﺍﻓﻘﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﻡ ﻣﻊ ﺗﻮﻗﻌﺎﺕ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫‪ .QNB‬ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﺃﺩﺍﺀ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﻭﺍﻟﻐﺎﺯ ﻛﺎﻥ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﺍﳌﺘﻮﻗﻊ ﻓﻲ ﺣﲔ ﺃﻥ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻨﻔﻄﻲ ﻛﺎﻥ‬ ‫ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻮﻗﻌﺎﺕ‪ .‬ﻭﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭﺍﺕ ﻗﺎﻣﺖ‬ ‫ﺍﺠﻤﻟﻤﻮﻋﺔ ﲟﺮﺍﺟﻌﺔ ﺗﻮﻗﻌﺎﺗﻬﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﹸﻘﺪﺭ ﺍﻟﻨﻤﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﰋ‬ ‫ﺍﶈﻠﻲ ﺍﻹﺟﻤﺎﻟﻲ ﺑﺎﻷﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﺜﺎﺑﺘﺔ ﺧﻼﻝ ﻋﺎﻡ ‪ 2012‬ﻋﻨﺪ‬ ‫‪ ،%6.1‬ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮﺍﺕ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺑﻠﻐﺖ‬ ‫‪ .%5.6‬ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺘﺨﻔﻴﺾ ﺗﻮﻗﻌﺎﺗﻬﺎ ﻟﻠﻨﻤﻮ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ‬ ‫‪ 2013‬ﺑﺸﻜﻞ ﻃﻔﻴﻒ ﺇﻟﻰ ‪.%5.0‬‬ ‫ﻭﻗﺪ ﺍﺭﺗﻔﻊ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﻓﻲ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﻭﺍﻟﻐﺎﺯ‪،‬‬ ‫ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻜﺲ ﺍﻟﻨﺎﰋ ﺍﶈﻠﻲ ﺍﻹﺟﻤﺎﻟﻲ ﺑﺎﻷﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﺜﺎﺑﺘﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ %0.6‬ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺮﺑﻊ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ ﻋﺎﻡ ‪ .2012‬ﻭﺟﺎﺀ‬ ‫ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺭﺗﻔﺎﻉ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺗﺮﺍﺟﻊ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﲟﻌﺪﻝ‬ ‫ﻳﻘﺎﺭﺏ ‪ 11‬ﺃﻟﻒ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﹰ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ‬ ‫ﺍﻟﺼﻴﺎﻧﺔ ﺍﳌﻘﺮﺭﺓ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﻣﺤﻄﺎﺕ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ‬ ‫ﺍﳌﺴﺎﻝ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﺸﺮﻛﺔ ﻗﻄﺮ ﻏﺎﺯ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺑﺪ ﺃﻧﻬﺎ ﺃﺩﺕ‬ ‫ﺇﻟﻰ ﺗﻘﻠﻴﺺ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ‪.‬‬ ‫ﻟﺬﻟﻚ ﺟﺎﺀ ﺍﻟﻨﻤﻮ ﻓﻲ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﻭﺍﻟﻐﺎﺯ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺎﻟﺐ‬ ‫ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﲢﻮﻳﻞ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﺇﻟﻰ ﺳﻮﺍﺋﻞ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺑﺪﺃ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ‬

‫ﻓﻲ ﺍﶈﻄﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﳌﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﻠﺆﻟﺆﺓ‪ ،‬ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﰎ‬ ‫ﺗﺰﻭﻳﺪﻫﺎ ﺑﻜﻤﻴﺎﺕ ﺇﺿﺎﻓﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﻣﻦ ﺣﻘﻞ‬ ‫ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ‪ .‬ﻭﺗﻈﻬﺮ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﺰﺋﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﳕﻮ ﺍﻟﻨﺎﰋ ﺍﶈﻠﻲ ﺍﻹﺟﻤﺎﻟﻲ ﺑﺎﻷﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﺜﺎﺑﺘﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺎﻉ‬ ‫ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ %4.7‬ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﻓﺼﻠﻲ‪ ،‬ﻭﻫﻮ‬ ‫ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺄﺗﻲ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﲢﻮﻳﻞ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﺇﻟﻰ ﺳﻮﺍﺋﻞ ﺿﻤﻦ‬ ‫ﻣﻜﻮﻧﺎﺗﻪ‪.‬‬ ‫ﺗﺘﻮ ﹼﻗﻊ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ‪ QNB‬ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺍﻟﻨﺎﰋ ﺍﶈﻠﻲ ﺍﻹﺟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫ﻓﻲ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﻭﺍﻟﻐﺎﺯ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺮﺑﻊ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﻋﺎﻡ‬ ‫‪ 2012‬ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﺘﻮﻗﻌﺎﺕ ﺑﺰﻳﺎﺩﺓ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﺍﳋﺎﻡ‬ ‫ﻭﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺃﻏﻠﺐ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺼﻴﺎﻧﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﻄﺎﺕ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻐﺎﺯ‬ ‫ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﺍﳌﺴﺎﻝ)ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻭﺟﻮﺩ ﻣﺤﻄﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﻣﺘﻮﻗﻔﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺧﻼﻝ ﺷﻬﺮ ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ(‪ .‬ﻭﻣﻦ ﺍﳌﺘﻮﻗﻊ‬ ‫ﺃﻳﻀﺎ ﹰ ﺃﻥ ﻳﺼﻞ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﻠﺆﻟﺆﺓ ﻟﺘﺤﻮﻳﻞ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﺇﻟﻰ ﺳﻮﺍﺋﻞ‬ ‫ﺇﻟﻰ ﻃﺎﻗﺘﻪ ﺍﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﺍﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﻠﻎ ‪ 140‬ﺃﻟﻒ‬ ‫ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﹰ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺮﺑﻊ ﺍﻷﺧﻴﺮ‪ ،‬ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﺆﺩﻱ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﻭﺍﳌﻜﺜﻔﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻢ ﻓﺼﻠﻬﺎ‬ ‫ﻋﻦ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﺍﳋﺎﻡ‪.‬‬ ‫ﻭﻧﻈﺮﺍ ﹰ ﻷﻥ ﺍﻟﻨﺎﰋ ﺍﶈﻠﻲ ﺍﻹﺟﻤﺎﻟﻲ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺮﺑﻊ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ‬ ‫ﺟﺎﺀ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ ﺍﳌﺘﻮﻗﻊ‪ ،‬ﻓﺈﻥ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ‪ QNB‬ﻗﺎﻣﺖ‬ ‫ﺑﺘﺨﻔﻴﺾ ﺗﻮﻗﻌﺎﺗﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻃﻔﻴﻒ ﳌﻌﺪﻝ ﺍﻟﻨﻤﻮ ﻓﻲ‬ ‫ﺍﻟﻨﺎﰋ ﺍﶈﻠﻲ ﺍﻹﺟﻤﺎﻟﻲ ﺑﺎﻷﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﺜﺎﺑﺘﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﻨﻔﻂ‬ ‫ﻭﺍﻟﻐﺎﺯ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﺍﺭ ﻋﺎﻡ ‪ 2012‬ﺇﻟﻰ ‪.%2.1‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻘﻴﺾ‪ ،‬ﺟﺎﺀ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻨﻔﻄﻲ ﺃﻓﻀﻞ‬ ‫ﻣﻦ ﺍﳌﺘﻮﻗﻊ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺮﺑﻊ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ‪ ،‬ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺩﻓﻊ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫‪ QNB‬ﺇﻟﻰ ﺭﻓﻊ ﺗﻘﺪﻳﺮﺍﺗﻬﺎ ﻟﻨﻤﻮ ﺍﻟﻨﺎﰋ ﺍﶈﻠﻲ ﺍﻹﺟﻤﺎﻟﻲ‬

‫توقعات الناتﺞ المح ّلي اإلجمالي باﻷسعار الﺜابتة )‪(2012-2013‬‬ ‫اإلجمالي )أحدﺙ التوقعات(‬

‫النفﻂ والﻐاز‬

‫اإلجمالي )أحدﺙ التوقعات(‬

‫القطاع غير النفطي‬

‫‪9.4‬‬

‫‪5.0 5.2‬‬

‫‪6.6‬‬

‫‪5.6‬‬

‫‪6.1‬‬

‫‪2.8‬‬

‫‪2013‬‬

‫‪2.1‬‬ ‫‪2012‬‬

‫ﺑﺎﻷﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﺜﺎﺑﺘﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺇﻟﻰ ‪ %9.4‬ﺧﻼﻝ ﻋﺎﻡ‬ ‫‪ ،2012‬ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﻣﻊ ﺗﻘﺪﻳﺮﺍﺕ ﺳﺎﺑﻘﺔ ﺑﻠﻐﺖ ‪ .%8.0‬ﻭﻋﻠﻰ‬ ‫ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﻤﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻨﻔﻄﻲ ﺗﺒﺎﻃﺄ‬ ‫ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺮﺑﻊ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﺳﻮﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﻓﺼﻠﻲ ﺃﻭ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺃﺳﺎﺱ ﺳﻨﻮﻱ‪ ،‬ﺇﻻ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺒﺎﻃﺆ ﻛﺎﻥ ﺑﻮﺗﻴﺮﺓ ﺃﺑﻄﺄ ﳑﺎ‬ ‫ﻛﺎﻥ ﻣﺘﻮﻗﻌﺎ ﹰ‪ .‬ﻭﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺧﺎﺹ‪ ،‬ﺟﺎﺀ ﺃﺩﺍﺀ ﻗﻄﺎﻋﺎﺕ ﻓﺮﻋﻴﺔ‬ ‫ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ‪ ،‬ﻭﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﻔﻨﺎﺩﻕ‪ ،‬ﻭﺍﳋﺪﻣﺎﺕ ﺍﳊﻜﻮﻣﻴﺔ‬ ‫ﺃﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻮﻗﻌﺎﺕ‪ .‬ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﻤﻮ ﺑﺎﻷﺳﻌﺎﺭ ﺍﳉﺎﺭﻳﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻨﻔﻄﻲ ﻛﺎﻥ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻮﻗﻌﺎﺕ‪ ،‬ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ‬ ‫ﻳﻌﻜﺲ ﺗﺮﺍﺟﻊ ﺍﻷﺳﻌﺎﺭ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ‪.‬‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻋﺎﻡ ‪ ،2013‬ﻣﻦ ﺍﳌﺘﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﻳﺮﺗﻔﻊ ﺍﻟﻨﻤﻮ‬ ‫ﻓﻲ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﻭﺍﻟﻐﺎﺯ ﺑﺸﻜﻞ ﻃﻔﻴﻒ ﻟﻴﺼﻞ ﺇﻟﻰ‬ ‫‪ %2.8‬ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻻﺭﺗﻔﺎﻉ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﻭﺍﻟﻐﺎﺯ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ‬ ‫ﺍﳌﺴﺎﻝ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻭﺻﻮﻝ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﲢﻮﻳﻞ ﺍﻟﻐﺎﺯ‬ ‫ﺇﻟﻰ ﺳﻮﺍﺋﻞ ﻟﻄﺎﻗﺘﻬﺎ ﺍﻟﻘﺼﻮﻯ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﹰ‪ .‬ﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﳌﺘﻮﻗﻊ‬ ‫ﺃﻥ ﻳﺴﺘﻘﺮ ﺍﻟﻨﻤﻮ ﺑﺎﻷﺳﻌﺎﺭ ﺍﳉﺎﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﻨﻔﻂ‬ ‫ﻭﺍﻟﻐﺎﺯ ﺧﻼﻝ ﻋﺎﻡ ‪ 2013‬ﻧﻈﺮﺍ ﹰ ﻟﻠﺘﻮﻗﻌﺎﺕ ﺑﺎﻧﺨﻔﺎﺽ‬ ‫ﻣﺘﻮﺳﻂ ﺳﻌﺮ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﺇﻟﻰ ‪ 108‬ﺩﻭﻻﺭﺍ ﹰ ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ‬ ‫ﻣﻊ ﻣﺘﻮﺳﻂ ﺳﻌﺮ ﺑﻠﻎ ‪ 111‬ﺩﻭﻻﺭﺍ ﹰ ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ ﺧﻼﻝ ﻋﺎﻡ‬ ‫‪ .2012‬ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺘﺬﺑﺬﺏ ﻓﻲ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﺍﻟﻌﺎﳌﻴﺔ ﻳﺠﻌﻞ‬ ‫ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻌﺐ ﺇﺻﺪﺍﺭ ﺗﻮﻗﻌﺎﺕ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﻟﻸﺳﻌﺎﺭ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ‬ ‫ﻟﻠﻨﺎﰋ ﺍﶈﻠﻲ ﺍﻹﺟﻤﺎﻟﻲ ﺑﺎﻷﺳﻌﺎﺭ ﺍﳉﺎﺭﻳﺔ‪ .‬ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻜﺲ‪،‬‬ ‫ﻫﻨﺎﻙ ﺍﺭﺗﺒﺎﻁ ﺿﻌﻴﻒ ﺑﲔ ﺍﻟﻨﻤﻮ ﺑﺎﻷﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﺜﺎﺑﺘﺔ‬ ‫ﻭﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﻌﺎﳌﻴﺔ‪ .‬ﻭﳝﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺤﺪﺙ‬ ‫ﺍﺧﺘﻼﻑ ﻛﺒﻴﺮ ﺑﲔ ﺍﻟﺘﻮﻗﻌﺎﺕ ﻭﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﻔﻌﻠﻴﺔ ﻓﻘﻂ‬ ‫ﻋﻨﺪ ﻭﺟﻮﺩ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﺮﻭﻓﺔ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﺃﻭ‬ ‫ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺍﻧﺨﻔﻀﺖ ﺍﻷﺳﻌﺎﺭ ﺑﺸﺪﺓ ﺇﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﺗﺆﺩﻱ‬ ‫ﺇﻟﻰ ﺗﺨﻔﻴﺾ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﺁﺧﺮ‪ ،‬ﻣﻦ ﺍﳌﺘﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﻳﺤﻘﻖ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﻏﻴﺮ‬ ‫ﺍﻟﻨﻔﻄﻲ ﳕﻮﺍ ﹰ ﺑﺎﻷﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﺜﺎﺑﺘﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ %6.6‬ﻓﻲ ﻋﺎﻡ‬ ‫‪ ،2013‬ﺑﻔﻀﻞ ﺍﻟﻨﻤﻮ ﺍﻟﻘﻮﻱ ﻓﻲ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻹﻧﺸﺎﺀ ﻧﻈﺮﺍ ﹰ‬ ‫ﻟﺰﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﺍﻟﻀﺨﻤﺔ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﳌﺎﻟﻲ ﺳﻴﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻊ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺍﻟﻄﻠﺐ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻤﻮﻳﻞ‪.‬‬ ‫ﻭﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﻡ‪ ،‬ﺗﺘﻮﻗﻊ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ‪ QNB‬ﺃﻥ ﲢﻘﻖ ﺩﻭﻟﺔ‬ ‫ﻗﻄﺮ ﳕﻮﺍ ﹰ ﺑﺎﻷﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﺜﺎﺑﺘﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ %5.0‬ﺧﻼﻝ ﻋﺎﻡ‬ ‫‪ .2013‬ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺒﺎﻃﺆ ﻓﻲ ﻣﻌﺪﻻﺕ ﺍﻟﻨﻤﻮ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ‬ ‫ﻛﺎﻥ ﻣﺘﻮﻗﻌﺎ ﹰ ﻣﻨﺬ ﻭﻗﺖ ﻃﻮﻳﻞ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻻﺳﺘﻜﻤﺎﻝ ﻛﺎﻓﺔ‬ ‫ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﻭﺍﻟﻐﺎﺯ ﺍﻟﻀﺨﻤﺔ‪ .‬ﻭﻣﻊ ﺩﺧﻮﻝ ﻣﺸﺮﻭﻉ‬ ‫ﺍﻟﻠﺆﻟﺆﺓ ﻟﺘﺤﻮﻳﻞ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﺇﻟﻰ ﺳﻮﺍﺋﻞ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﻜﺎﻣﻞ‬ ‫ﻃﺎﻗﺘﻪ ﺍﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻦ ﺍﳌﺴﺘﺒﻌﺪ ﺣﺪﻭﺙ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻗﻮﻳﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺇﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﻭﺍﻟﻐﺎﺯ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﺒﺪﺃ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺑﺮﺯﺍﻥ ﻟﻠﻐﺎﺯ‬ ‫ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺧﻼﻝ ﻋﺎﻣﻲ ‪ .2014-15‬ﻭﺣﺘﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﳊﲔ‪،‬‬ ‫ﳝﻜﻦ ﲢﻘﻴﻖ ﺯﻳﺎﺩﺍﺕ ﻃﻔﻴﻔﺔ ﻓﻲ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﻭﺍﻟﻐﺎﺯ‬ ‫ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﺍﳌﺴﺎﻝ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻛﻔﺎﺀﺓ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ‬ ‫ﺍﳊﺎﻟﻴﺔ‪ .‬ﻋﻠﻰ ﺃﻳﺔ ﺣﺎﻝ‪ ،‬ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﻣﻌﺪﻻﺕ ﺍﻟﻨﻤﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ‬ ‫ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻨﻔﻄﻲ ﻓﻲ ﺩﻭﻟﺔ ﻗﻄﺮ ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﺎﳌﻌﺪﻻﺕ‬ ‫ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻭﻣﻦ ﺍﳌﺘﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﺩ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ‬ ‫ﺍﻟﻨﻤﻮ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﳌﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬

‫فبراﻳر ‪2013‬‬

‫‪11‬‬


‫اﻷﺧباﺭ‬

‫ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ ﺗﺨﻄﻒ اﻟﻘﻠﻮب‬

‫ﺃﻋﻠﻦ ﺑﻨﻚ ﻗﻄﺮ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ )‪ (QDB‬ﻋﻦ ﺃﺳﻤﺎﺀ‬ ‫ﺍﻟﺮﺍﺑﺤﲔ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ ”ﻗﻄﺮ ﻓﻲ ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ“ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ‬ ‫ﻭﺍﻟﺘﻲ ﰎ ﺗﻨﻈﻴﻤﻬﺎ ﺍﺣﺘﻔﺎﻻ ﹰ ﺑﺎﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﺪﻭﻟﺔ ﻗﻄﺮ‪.‬‬ ‫ﻭﻧﺎﻝ ﺍﻟﻔﺎﺋﺰ ﺑﺎﳌﺮﻛﺰ ﺍﻷ ﹼﻭﻝ؛ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﻮﺷﻮ‪ ،‬ﺟﺎﺋﺰﺓ‬ ‫ﻣﺎﻟ ﹼﻴﺔ ﻭﻗﺪﺭﻫﺎ ‪ 5‬ﺁﻻﻑ ﺭﻳﺎﻝ ﻗﻄﺮﻱ‪ ،‬ﻭﺟﻬﺎﺯ ”ﺁﻱ‪-‬ﺑﺎﺩ ‪“3‬‬

‫ﻭﺩﺭﻉ ﺗﺬﻛﺎﺭﻱ ﺧﺎﺹ ﺑﺎﳌﺴﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺣﺼﻞ ﺍﻟﻔﺎﺋﺰ‬ ‫ﺑﺎﳌﺮﺗﺒﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ؛ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﺴﻴﺪ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺟﺎﺋﺰﺓ ﻣﺎﻟ ﹼﻴﺔ‬ ‫ﻗﺪﺭﻫﺎ ‪ 3‬ﺁﻻﻑ ﺭﻳﺎﻝ ﻗﻄﺮﻱ ﻭﺩﺭﻉ ﺍﳌﺴﺎﺑﻘﺔ ﺍﻟﺘﺬﻛﺎﺭﻱ‪،‬‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ ﺣﻈﻲ ﺍﻟﻔﺎﺋﺰ ﺑﺎﳌﺮﺗﺒﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ؛ ﺑﻴﺠﻮﻱ ﺟﻮﺳﻴﻒ‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺩﺭﻉ ﺍﳌﺴﺎﺑﻘﺔ ﻓﻘﻂ‪.‬‬

‫‪ 500‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر ­ﻧﺸﺎء ﻣﺤﻄﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻟﺘﺤﻠﻴﺔ اﻟﻤﻴﺎه‬ ‫ﺃﻋﻠﻨﺖ ﺷﺮﻛﺔ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻭﺍﳌﺎﺀ ﺍﻟﻘﻄﺮ ﹼﻳﺔ ﺃﻧﻬﺎ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺎﻟﺘﻮﻗﻴﻊ‬ ‫ﻣﻊ ﺍﳌﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺍﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﻟﻠﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻭﺍﳌﺎﺀ )ﻛﻬﺮﻣﺎﺀ( ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺍﺗﻔﺎﻗ ﹼﻴﺔ ﺗﻘﻮﻡ ﲟﻮﺟﺒﻬﺎ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﺒﻴﻊ ﻣﻴﺎﻩ ﺍﻟﺸﺮﺏ ﻟﻜﻬﺮﻣﺎﺀ‪.‬‬ ‫ﻭﻗﺎﻡ ﺳﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴ ﹼﻴﺪ ﻋﻴﺴﻰ ﻫﻼﻝ ﺍﻟﻜﻮﺍﺭﻱ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﳌﺆﺳﺴﺔ‬

‫ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺍﻟﻘﻄﺮ ﹼﻳﺔ ﻟﻠﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻭﺍﳌﺎﺀ )ﻛﻬﺮﻣﺎﺀ( ﺑﺎﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻧﻴﺎﺑﺔ‬ ‫ﻋﻦ ﺍﳌﺆﺳﺴﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻭ ﹼﻗﻊ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻓﻬﺪ ﺣﻤﺪ ﺍﳌﻬﻨﺪﻱ ﻣﺪﻳﺮ ﻋﺎﻡ‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻭﺍﳌﺎﺀ ﺍﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﳑﺜﻼﹰ ﻋﻦ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ‪.‬‬ ‫ﻭﻓﻘﺎ ﹰ ﻟﻠﻌﻘﺪ ﺍﳌﻮ ﹼﻗﻊ ﻓﺈﻥ ﻣﺪﺓ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗ ﹼﻴﺔ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﺧﻤﺲ‬ ‫ﻭﻋﺸﺮﻳﻦ ﺳﻨﺔ ﺍﺑﺘﺪﺍﺀ ﻣﻦ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺗﺸﻐﻴﻞ ﺍﶈﻄﺔ‪ ،‬ﻭﻗﺪ ﰎ ﻋﻘﺪ‬ ‫ﺣﻔﻞ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻓﻲ ﻓﻨﺪﻕ ﺷﻴﺮﺍﺗﻮﻥ ﺍﻟﺪﻭﺣﺔ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ ﺍﳌﺆﲤﺮ‬ ‫ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻟﻼﲢﺎﺩ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻟﻠﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻭﺍﳌﺎﺀ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻘﺪ ﻓﻲ‬

‫ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﻋﺎﻡ ‪ .2015‬ﻭﻗﺪ ﻗﺎﻣﺖ ﺷﺮﻛﺔ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻭﺍﳌﺎﺀ‬ ‫ﺍﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﺑﺎﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻣﻊ ﺍﳌﻘﺎﻭﻝ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻭﺍﳌﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﺋﺘﻼﻑ ﺑﲔ‬

‫ﻭﺑﻬﺬﻩ ﺍﳌﻨﺎﺳﺒﺔ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﺑﻦ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ‬ ‫ﺁﻝ ﻣﺤﻤﻮﺩ‪ ،‬ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻱ ﻟﺒﻨﻚ ﻗﻄﺮ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ‪:‬‬ ‫”ﻧﻮﺩ ﺑﺪﺍﻳ ﹰﺔ ﺗﻬﻨﺌﺔ ﺍﻟﻔﺎﺋﺰﻳﻦ ﻭﺷﻜﺮ ﺍﳌﺘﺴﺎﺑﻘﲔ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﹰ‬ ‫ﻟﺘﺨﺼﻴﺼﻬﻢ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﳌﺒﺎﺩﺭﺓ‬ ‫ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ‪ .‬ﻭﳝﺜﻞ ﺣﺠﻢ ﺍﳌﺸﺎﺭﻛﺔ ﻭﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ‬ ‫ﺍﻟﻠﺬﻳﻦ ﺣﻈﻴﺖ ﺑﻬﻤﺎ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ ”ﻗﻄﺮ ﻓﻲ ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ“ ﺷﻬﺎﺩﺓ‬ ‫ﺣ ﹼﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﻐﻔﻨﺎ ﺑﺪﻭﻟﺘﻨﺎ ﻭﺗﻘﺪﻳﺮﻧﺎ ﺍﻟﻌﻤﻴﻖ ﻟﺜﻘﺎﻓﺘﻬﺎ‬ ‫ﻭﺗﺮﺍﺛﻬﺎ ﻭﺇﺭﺛﻬﺎ ﺍﳊﻀﺎﺭﻱ‪ .‬ﻭﻗﺪ ﺃﺳﻬﻤﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﳌﺴﺎﺑﻘﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﲢﺮﻳﺮ ﺍﻟﻄﺎﻗﺎﺕ ﺍﻹﺑﺪﺍﻋﻴﺔ ﻟﻠﻜﺜﻴﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﳌﻮﺍﻫﺐ‬ ‫ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺘﻄﻠﻌﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺼﺔ ﻳﺴﺘﻌﺮﺿﻮﻥ ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻣﻬﺎﺭﺍﺗﻬﻢ ﻭﺃﻓﻜﺎﺭﻫﻢ ﺍﻹﺑﺪﺍﻋﻴﺔ“‪.‬‬ ‫ﰎ ﺇﻃﻼﻕ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ ”ﻗﻄﺮ ﻓﻲ ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ“ ﻓﻲ ‪ 28‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ‬ ‫‪ ،2012‬ﲟﻨﺎﺳﺒﺔ ﺍﺣﺘﻔﺎﻻﺕ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﺪﻭﻟﺔ ﻗﻄﺮ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻓﺘﺢ ﺑﺎﺏ ﺍﳌﺸﺎﺭﻛﺔ ﻋﺒﺮ ﻣﻮﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‬ ‫”ﻓﻴﺴﺒﻮﻙ“‪ ،‬ﻭﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﺣﺘﻰ ‪ 22‬ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ ﻟﺘﺴﺠﻞ ﺑﺬﻟﻚ‬ ‫ﻋﺪﺩﺍ ﹰ ﻣﻠﻔﺘﺎ ﹰ ﻣﻦ ﺍﳌﺸﺎﺭﻛﲔ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﻠﻎ ﻋﺪﺩﻫﻢ‪42,990‬‬ ‫ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ‪484‬ﻋﻤﻼﹰ ﻓﻨﻴﺎ ﹰ‪.‬‬ ‫ﻗﺎﻡ ﺍﳌﺸﺎﺭﻛﻮﻥ ﺑﺘﺤﻤﻴﻞ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﻭﺍﻟﻠﻮﺣﺎﺕ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ‬ ‫ﻋﺒﺮ ﺻﻔﺤﺔ ﺑﻨﻚ ﻗﻄﺮ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻊ ”ﻓﻴﺴﺒﻮﻙ“‬ ‫)‪،(www.facebook.com/QatarDevelopmentBank‬‬ ‫ﻟﻴﻌﺒﺮﻭﺍ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﹰ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺭﺍﺋﻌﺔ ﻋﻦ ﺃﺻﺎﻟﺔ‬ ‫ﻭﻓﺮﺍﺩﺓ ﺩﻭﻟﺔ ﻗﻄﺮ ﺧﻼﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﺣﺘﻔﺎﻟﻬﺎ ﺑﻌﻴﺪﻫﺎ‬ ‫ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ‪.‬‬

‫ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ‪ ،‬ﺑﻨﻚ ﺑﺮﻭﺓ‪ ،‬ﺑﻨﻚ ﺍﻟﺮﻳﺎﻥ‪ ،‬ﻭﻣﺼﺮﻑ ﻗﻄﺮ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ‪ .‬ﻭﻳﻌﺘﺒﺮ‬ ‫ﺍﳌﺸﺮﻭﻉ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻪ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻭﺍﳌﺎﺀ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻢ‬ ‫ﲤﻮﻳﻠﻪ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺑﻨﻮﻙ ﻗﻄﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﺑﻬﺬﻩ ﺍﳌﻨﺎﺳﺒﺔ‪ ،‬ﺻ ﹼﺮﺡ ﺍﻟﺴ ﹼﻴﺪ ﻓﻬﺪ ﺣﻤﺪ ﺍﳌﻬﻨﺪﻱ‪ ،‬ﻣﺪﻳﺮ ﻋﺎﻡ‬

‫ﺷﺮﻛﺔ ﻣﻴﺘﺴﻮﺑﻴﺸﻲ ﻭﺷﺮﻛﺔ ﺗﻮﻳﻮ ﺗﺎﻱ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺍﶈﺪﻭﺩﺓ ﻟﻠﻘﻴﺎﻡ‬

‫ﺷﺮﻛﺔ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻭﺍﳌﺎﺀ ﺍﻟﻘﻄﺮﻳﺔ‪” :‬ﺇﻥ ﻫﺬﻩ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺧﻄﻮﺓ ﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺔ‬

‫ﺑﺄﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻢ ﻭﺍﻹﻧﺸﺎﺀ ﻟﻠﻤﺸﺮﻭﻉ‪ ،‬ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻜﻮﻥ ﻣﻦ‬

‫ﺳﺘﻘﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﻓﺘﺢ ﺍﺠﻤﻟﺎﻝ ﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﺍﳌﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﳌﺴﺘﻘﺒﻠ ﹼﻴﺔ ﻟﻠﻜﻬﺮﺑﺎﺀ‬ ‫ﻭﺍﳌﺎﺀ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﳑﺎﺛﻠﺔ“‪.‬‬

‫ﻭﺣﺪﺗﲔ ﻟﺘﺤﻠﻴﺔ ﺍﳌﻴﺎﻩ‪ ،‬ﺗﻌﻤﻼﻥ ﺑﺘﻘﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﺒﺨﺮ ﺍﳌﺘﻌﺪﺩ ﺍﳌﺮﺍﺣﻞ‬ ‫ﻣﻦ ﺗﺼﻤﻴﻢ ﻭﺗﻨﻔﻴﺬ ﺷﺮﻛﺔ ﻫﻴﺘﺎﺷﻲ ﺯﻭﺳﻦ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ‬

‫ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ‪” :‬ﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺔ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻭﺍﳌﺎﺀ ﺍﻟﻘﻄﺮ ﹼﻳﺔ ﻧﺸﻌﺮ‬

‫ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣﻦ ﺃﻓﻀﻞ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﳌﻴﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﺠﻤﻟﺎﻝ‪ .‬ﻭﺳﻴﺒﺪﺃ ﺃﻭﻝ‬

‫ﺑﺎﻟﻔﺨﺮ ﻟﻜﻮﻧﻨﺎ ﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺔ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺗﻮﻟﻴﺪ‬

‫ﺇﻧﺘﺎﺝ ﻟﻠﻤﻴﺎﻩ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﳌﺸﺮﻭﻉ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ ‪ 10‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪ .2015‬ﻭﺳﻴﺘﻢ‬

‫ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻭﲢﻠﻴﺔ ﺍﳌﻴﺎﻩ ﻓﻲ ﺩﻭﻟﺔ ﻗﻄﺮ ﻭﺍﳌﻨﻄﻘﺔ“‪.‬‬

‫ﺇﻧﺸﺎﺀ ﺍﳌﺸﺮﻭﻉ ﻭﺗﺸﻐﻴﻠﻪ ﻭﺍﻣﺘﻼﻛﻪ ﲟﻮﺟﺐ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺷﺮﺍﺀ‬ ‫ﻣﺪﺗﻬﺎ ﺧﻤﺴﺔ ﻭﻋﺸﺮﻳﻦ ﻋﺎﻣﺎ ﹰ ﻳﺘﻢ ﲟﻮﺟﺒﻬﺎ ﺑﻴﻊ ﺍﳌﻴﺎﻩ ﻟﻜﻬﺮﻣﺎﺀ‪.‬‬ ‫ﺇﻥ ﺍﻟﻨﻤﻮ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺍﳌﺘﺰﺍﻳﺪ ﻓﻲ ﺩﻭﻟﺔ ﻗﻄﺮ‪ ،‬ﻳﻌﺎﺩﻟﻪ ﺯﻳﺎﺩﺓ‬

‫ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺘﻪ‪ ،‬ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺧﺎﻟﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﺟﻮﻟﻮ‪ ،‬ﻣﺪﻳﺮ ﺇﺩﺍﺭﺓ‬ ‫ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺔ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻭﺍﳌﺎﺀ ﺍﻟﻘﻄﺮﻳﺔ‪” :‬ﺇﻥ ﻫﺬﺍ‬ ‫ﺍﳌﺸﺮﻭﻉ ﺳﻮﻑ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﳌﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺼﺪﻳﻘﺔ ﻟﻠﺒﻴﺌﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ‬

‫ﺩﻭﻟﺔ ﻗﻄﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ ﻣﻦ ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪.2013‬‬

‫ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﳊﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﻴﺎﻩ ﺍﻟﺸﺮﺏ‪ .‬ﻭﻫﺬﺍ ﺍﳌﺸﺮﻭﻉ ﻳﺘﻤﺎﺷﻰ‬

‫ﺳﻮﻑ ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﺃﺣﺪﺙ ﺍﻷﺳﺎﻟﻴﺐ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺇﻧﺘﺎﺝ‬

‫ﻭﲟﻮﺟﺐ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ‪ ،‬ﺳﺘﻘﻮﻡ ﺷﺮﻛﺔ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻭﺍﳌﺎﺀ‬

‫ﻣﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻤﻮ ﺍﳌﺘﺰﺍﻳﺪ ﻭﺍﳌﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﺩﻭﻟﺔ ﻗﻄﺮ‪ ،‬ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻣﻦ ﻳﻌﺪ‬

‫ﺍﳌﻴﺎﻩ ﺑﺄﺳﻌﺎﺭ ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻣﻐﺮﻳﺔ“‪.‬‬

‫ﺍﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﺑﺒﻨﺎﺀ ﻣﺤﻄﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻟﺘﺤﻠﻴﺔ ﻣﻴﺎﻩ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺑﻘﺪﺭﺓ‬ ‫ﺇﻧﺘﺎﺟ ﹼﻴﺔ ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﺳﺘﺔ ﻭﺛﻼﺛﲔ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺟﺎﻟﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﳌﻴﺎﻩ ﺍﶈﻼﺓ‬ ‫ﻳﻮﻣﻴﺎﹰ‪ ،‬ﻭﻣﻦ ﺍﳌﺘﻮﻗﻊ ﺍﻻﻧﺘﻬﺎﺀ ﻣﻦ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻭﺑﺪﺀ ﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻞ‬

‫‪10‬‬

‫ﻣﻦ ﺃﻋﻠﻰ ﻣﻌﺪﻻﺕ ﺍﻟﻨﻤﻮ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫ﺗﺒﻠﻎ ﻛﻠﻔﺔ ﺍﳌﺸﺮﻭﻉ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﺧﻤﺴﻤﺎﺋﺔ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﺃﻣﺮﻳﻜﻲ‪،‬‬ ‫ﻭﻳﺘﻢ ﲤﻮﻳﻠﻪ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺑﻨﻮﻙ ﻗﻄﺮﻳﺔ ﻫﻲ‪ :‬ﺑﻨﻚ ﻗﻄﺮ‬

‫ﻫﺬﺍ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻣﻮﻗﻊ ﺍﳌﺸﺮﻭﻉ ﺍﳉﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺭﺃﺱ ﺃﺑﻮ‬ ‫ﻓﻨﻄﺎﺱ‪ ،‬ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺪ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﶈﻄﺎﺕ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻟﺘﻮﻟﻴﺪ‬ ‫ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻭﲢﻠﻴﺔ ﺍﳌﻴﺎﻩ ﻓﻲ ﺩﻭﻟﺔ ﻗﻄﺮ‪.‬‬


We are the new AIG

Bring on tomorrow www.aig.com AIG is the marketing name for the worldwide property-casualty, life and retirement, and general insurance operations of American International Group, Inc. For additional information, please visit our website at www.aig.com. Products and services are written or provided by subsidiaries or affiliates of American International Group, Inc. Not all products and services are available in every jurisdiction, and insurance coverage is governed by actual policy language. Certain products and services may be provided by independent third parties. Insurance products may be distributed through affiliated or unaffiliated entities. Certain property-casualty coverages may be provided by a surplus lines insurer. Surplus lines insurers do not generally participate in state guaranty funds and insureds are therefore not protected by such funds.


‫ﺁمال بنﺖ‬ ‫عبداللطيف المناعي‬

‫ﻫﻴﺌﺔ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ اﻻﺳﺘﺸﺎرﻳﺔ‬

‫المﺪﻳر التنﻔيﺬﻱ لﺪاﺭ اﻹنماﺀ‬ ‫اﻻﺟتماﻋي‬

‫جايل جوﺱ‬

‫حمد محمد الكوارﻱ‬

‫ﻋميﺪ كلية اﻷﻋماﻝ في كلية شماﻝ‬

‫المﺪﻳر اﻹﺩاﺭﻱ لواﺣة الﻌلوم‬

‫اﻷﻃلنطي في ﻗطر‬

‫ﻭالتﻜنولوﺟيا في ﻗطر‬

‫بروفسور نظام م‪.‬ﻫندﻱ‬

‫بروفسور جورﺝ م‪.‬‬ ‫وايﺖ‬

‫ﻋميﺪ كلية اﻷﻋماﻝ ﻭالﻌلوم‬ ‫اﻻﻗتﺼاﺩﻳة في ﺟامﻌة ﻗطر‬

‫ﺃﺳتاذ مساﻋﺪ لرﻳاﺩة اﻷﻋماﻝ في‬ ‫ﺟامﻌة كاﺭنيجي ميلوﻥ في ﻗطر‬

‫عبدالعﺰيﺰ ﺁل خليفة‬

‫ناصر المهندﻱ‬

‫المﺪﻳر التنﻔيﺬﻱ لﻼﺳتراﺗجية‬

‫المﺪﻳر التنﻔيﺬﻱ للﻌمليﹼات‬

‫ﻭﺗطوﻳر اﻻﻋماﻝ في ﺑنﻚ ﻗطر‬

‫في ﻗطر للمشاﺭﻳع‬

‫للتنمية‬

‫ناﺋﺐ المﺪﻳر التنﻔيﺬﻱ لمﺆﺳسة‬

‫راشد ناصر سريع‬ ‫الكعبي‬

‫رائد العمادﻱ‬ ‫ﺻلتﻚ‬

‫ﺭﺋيﺲ مجلﺲ اﻹﺩاﺭة لشركة‬ ‫مﺪﻳنة الطاﻗة القاﺑﻀة‬

‫ﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ‪ ،‬ﻳﺮﺟﻰ زﻳﺎرة اﻟﻤﻮﻗﻊ ‪www.‬‬ ‫‪24‬‬



‫افتتاحية العدد‬ ‫الناشر‬

‫دومينيك دﻱ سوزا‬

‫نساعدكم على البقاء في الطليعة‪...‬‬

‫رئيس التنفيﺬﻱ للمجموعة‬

‫نحن نبﺬل قصارﻯ جﻬدنا لتﻐطيّة جميع جوانب القطاع الخاص في المجلة‪ ،‬لكي نﻀمن‬

‫نديم هود‬

‫أن يكون القراء على اطالع بمختلﻒ القطاعات والصناعات‪.‬‬

‫العﻀو المنتدﺏ‬

‫ريتشارد جاد‬ ‫‪richard@cpidubai.com +9715 4 440 9126‬‬

‫في هﺬا العدد‪ ،‬نعرﺽ مقابلة مع الرئيﺲ التنفيﺬﻱ لشركة الخطوﻁ الجويّة القطريّة‬

‫التحرير‬

‫للتحدﺙ عن قسم الشحن والتع ّرﻑ عن رأيﻪ حول أهمية التجارة بالنسبة لدولة قطر‪.‬‬

‫ﺭﺋيسة التﺤرﻳر‬

‫فمع تخطي الحدود أصبحﺖ التجارة المكوّ ن اﻷساسي لﻺقتصاد العالمي وقطر ليسﺖ‬

‫أبارنا أريا‬ ‫‪aparna@cpidubai.com +971 4 440 9133‬‬

‫استﺜناء عن ﺫلك‪.‬‬ ‫ﹰ‬

‫مﺤرﺭ المجلة ‪ -‬النسخة الﻌرﺑية‬

‫جيني القسيﺲ‬ ‫‪jenny@cpidubai.com +971 4 440 9116‬‬

‫وهﺬا ينعكﺲ أيﻀ ﹰا من خالل تمﺜيل دولة قطر في الفعاليات التي توفر لﻬا منصة لعرﺽ‬

‫مﺤرﺭ المجلة ‪ -‬النسخة اﻹنجليﺰﻳة‬

‫تامارا بوبيك‬ ‫‪tamara@cpidubai.com +971 4 440 9133‬‬

‫شاﺭك في ﺗﺤرﻳرﻫا‬

‫مايك بيرن‬ ‫‪mike@cpidubai.com +971 4 440 9105‬‬

‫اإلعالن‬ ‫المﺪﻳر التجاﺭﻱ‬

‫كريﺲ ستيفنسون‬ ‫‪ CPI‬التكنولوجيا واﻷعمال‬ ‫‪chris@cpidubai.com +971 4 440 9138‬‬

‫التوزيع‬ ‫مﺪﻳر ﻗاﻋﺪة البيانات ﻭالتوﺯﻳع‬

‫راجيﺶ ميالﺙ‬ ‫‪rajeesh@cpidubai.com +9715 4 440 9147‬‬

‫العمليات والتصميم‬ ‫مﺪﻳر اﻹنتاﺝ‬

‫جيمﺲ ﺛاريان‬ ‫‪james@cpidubai.com +971 4 440 9146‬‬

‫المﺪﻳر الﻔني‬ ‫) التﺼاميم المطبوﻋة ﻭاﻻلﻜترﻭنية(‬

‫فﻬد الصباﻍ‬ ‫‪fahed@cpidubai.com +971 4 440 9148‬‬

‫المﺼوﺭ‬

‫منتجاتﻬا وخدماتﻬا‪ .‬لقد قمنا خالل الشﻬر الماﺿي بتﻐطية معرﺽ ”صنع في قطر“‬ ‫ومعرﺽ ”الصحة العربي ‪ ،“2013‬وكالهما يلقيان الﻀوء على الجﻬود التي بﺬلتﻬا قطر لترويﺞ البﻀائع والخدمات لديﻬا إلى بقية‬ ‫أنحاء العالم‪.‬‬ ‫شاركﺖ منﺬ بﻀعة أشﻬر في فعاليّة‬ ‫إﺫا كانﺖ التجارة المكوّ ن اﻷساسي لﻺقتصاد‪ ،‬فالتكنولوجيا تشكل مكوّ ن ﹰا ﺁخر‪.‬‬ ‫ﹸ‬ ‫في قطر‪ ،‬س ّلطﺖ الﻀوء على الصلة بين النمو اإلقتصادﻱ واإلنترنﺖ‪ .‬وقد كان واﺿح ﹰا خالل المناقشات أنﻪ من الناحية‬ ‫االقتصاديّة‪ ،‬ستبرز فقﻂ البلدان الرائدة في مجال تطوير اإلنترنﺖ‪ .‬ستالحﻈون أن هﺬﻩ النقطة ستﻈﻬر مجددا ﹰ في مقال حول‬ ‫التكنولوجيا لتايلور رينولدز من منﻈمة التعاون اإلقتصادﻱّ والتنمية‪.‬‬ ‫وباإلﺿافة إلى الحديﺚ عن التجارة والتكنولوجيا‪ ،‬يشمل هﺬا العدد أيﻀ ﹰا مقا ﹰال عن مفﻬوم ”التوجيﻪ“ وأهميتﻪ بالنسبة‬ ‫ﻷصحاﺏ المشاريع‪ .‬نحن نعمل على تشجيع الشباﺏ وإعدادهم لكي يصبحوا رجال أعمال‪ ،‬والخطوة الحاسمة للقيام بﺬلك‬ ‫هي من خالل توجيﻬﻬم أو إرشادهم على الطريق الصحيح‪ .‬أال توافقون على ﺫلك؟‬ ‫كالعادة نتمنى أن ينال هﺬا العدد إعجابكم‪ .‬سنكون في قطر خالل شﻬر فبراير لتﻐطية بعﺾ الفعاليّات‪ .‬نتمنى أن نقابل‬ ‫بعﻀكم هناك‪.‬‬ ‫إلى الملتقى‪...‬‬

‫جاﻱ كولينا‬ ‫‪jay@cpidubai.com +971 4 440 9137‬‬

‫الخدمات االلكترونية‬

‫‪www.privatesectorqatar.com‬‬

‫مﺪﻳر الخﺪمات اﻻلﻜترﻭنية‬ ‫تريستان تروﻱ ماغما‬

‫ﺗﺼميم المواﻗع اﻻلﻜترﻭنية‬ ‫جيروﺱ كينﻎ بايتون‬ ‫إيريك بريونز‬ ‫جيفرسون دﻱ جويا‬ ‫لوﻱ ألما‬ ‫‪online@cpidubai.com‬‬ ‫‪+971 4 440 9100‬‬

‫ﺗم النشر ﺑواﺳطة‬

‫ﺃﺑاﺭنا ﺃﺭﻳا‬ ‫رئيسة التحرير‬ ‫مجلة القطاع الخاص‬ ‫البريد اإللكتروني‪aparna@cpidubai.com :‬‬ ‫على فيسبوك‪facebook.com/PrivateSectorQatar :‬‬ ‫على تويتر‪twitter.com/PrivateSectorQA :‬‬ ‫‪www.PrivateSectorQatar.com‬‬

‫المكتﺐ الرئيسي‬ ‫صندوﻕ بريد ‪13700‬‬ ‫دبي‪ ،‬اإلمارات العربية المتحدة‬ ‫‪+971 4 440 9100‬‬ ‫‪+971 4 447 2409‬‬ ‫‪www.cpidubai.com‬‬

‫ﺗم الطبع ﺑواﺳطة‬

‫مطبعة الورﻕ‪ ،‬قطر‬

‫ﺗم التوﺯﻳع ﺑواﺳطة‬

‫دار الشرﻕ للتوزيع‬

‫جميع حقوﻕ النشر والطبع محفوﻇة ‪CPI 2013‬‬ ‫في حين يبﺬل الناشر اقصى جﻬد ممكن لﻀمان‬ ‫دقة جميع المعلومات في هﺬﻩ المجلة‪ ،‬إال انﻪ لن‬ ‫يكون مسؤو ﹰال عن أية أخطاء قد ترد فيﻬا‪.‬‬

‫‪qatar.smetoolkit.org/qatar/ar‬‬


‫‪28‬‬

‫المرﺃة ﻭاﻷﻋماﻝ‬

‫نﺼاﺋﺢ اﻷﻋماﻝ‬

‫تشرﺡ لنا إليزابيﺚ بالكنﻬورسﺖ ودانيال‪ ،‬دوتنﻬوفير‬

‫‪40‬‬

‫‪36‬‬

‫‪44‬‬ ‫ﺗﻜنولوﺟيا‬

‫‪34‬‬

‫الشبﻜة الﻌنﻜبوﺗية الﻌالميﹼة‬

‫في ﻇل اإلقتصاد المﻀطرﺏ اليوم‪ ،‬تزدهر بعﺾ‬

‫ﺗﻔوﻕ المجتمع‬ ‫ﹼ‬

‫ﻋليﻚ ﺃﻥ ﺗﻌرﻑ!‬

‫المؤسستان والمديرتان‪ ،‬لمؤسسة المرأة العالميّة‬

‫بعدما نالﺖ مؤسسة ماوكلي جائزة محمد بن راشد‬

‫قطر‪ ،‬عن مفﻬوم المسؤولية اإلجتماعيّة للشركات‬

‫لدعم مشاريع الشباﺏ عن أفﻀل شبكة توجيﻪ في‬

‫وتفسيراتﻪ العديدة‪.‬‬

‫العالم العربي‪ ،‬تطلعنا كاﺛلين بيرﻱ‪ ،‬مديرة اﻷعمال‬ ‫التجاريّة لدول مجلﺲ التعاون الخليجي وشمال أفريقيا‬ ‫لدﻯ مؤسسة ماوكلي عن أهميّة التوجيﻪ وقدرتﻪ‪.‬‬

‫ﺗﺄميﻦ‬

‫‪38‬‬

‫ﻗانوﻥ‬

‫اﺣم ممتلﻜاﺗﻚ‬ ‫ﹺ‬

‫يطلعنا ماهان بولورشي‪ ،‬رئيﺲ قسم إدارة المخاطر‪،‬‬

‫‪44‬‬

‫اﻋﺜر ﻋلى الوكيﻞ المناﺳﺐ‬

‫الشركات وهﺬا بفﻀل شبكة اإلنترنﺖ التي جعلﺖ‬

‫المعلومات والشكاوﻯ في الشرﻕ اﻷوسﻂ‪ ،‬لدﻯ فرع‬

‫هﺬا ممكن ﹰا‪ .‬يشير تايلور رينولدز‪ ،‬خبير اقتصادﻱ لدﻯ‬

‫شركة يولر هيرميﺲ في دول مجلﺲ التعاون‬

‫على الرغم من اﻷزمة الماليّة الحاليّة‪ ،‬إال أن مجلﺲ‬ ‫التعاون الخليجي يبقى مركزا ﹰ لجﺬﺏ اإلستﺜمارات‬

‫منﻈمة التعاون اإلقتصادﻱ والتنميّة‪ ،‬إلى أن اإلنترنﺖ‬

‫الخليجي‪ ،‬عن مفﻬوم تﺄمين اإلئتمان وكيفيّة تطبيقﻪ‬

‫اﻷجنبيّة‪ .‬في سياﻕ م ّتصل بتزايد اهتمام الشركات‬

‫هي المصدر الرئيسي للنمو االقتصادﻱ‪.‬‬

‫داخل الشركات‪.‬‬

‫ﹸقدم خليفة المسند‪ ،‬الشريك في شركة‬ ‫اﻷجنبيّة‪ ،‬ي ّ‬ ‫المسند ورفعﺖ‪ ،‬نصائح للمستﺜمرين اﻷجانب عن‬ ‫كيفية تسويق سلعﻬم وخدماتﻬم من دون اللجؤ إلى‬

‫‪30‬‬

‫تﺄسيﺲ قانوني في قطر‪.‬‬

‫إﺩاﺭة‬

‫‪48‬‬

‫ﻋالﺞ المﻌﻀلة‬

‫عدة عوامل‪ ،‬أهمﻬا‬ ‫يعتمد حل المشاكل بنجاﺡ على ّ‬ ‫رغبة واستعداد المسؤولين للقيام بﺬلك‪ .‬يوﺿح‬ ‫أوسامة ك‪ .‬جبارة‪ ،‬مﻬندﺱ لدﻯ قطر للبترول أنﻪ‬ ‫يمكننا تّعلم الكﺜير عن إدارة شركة ما‪ ،‬من خالل‬ ‫ّ‬ ‫لحل المشاكل‪.‬‬ ‫مراقبة طريقتﻬا‬

‫‪52‬‬

‫نﻔﺬ ﻋملﻚ ﺑنجاﺡ‬

‫تشرﺡ سانجيتا توماﺱ‪ ،‬مستشارة إداريّة‪ ،‬كيﻒ يمكن‬ ‫للشركات إنجاز العمل المتعاقد عليﻪ بشكل ناجح‬ ‫مع التنبﻪ إلى ﺛالﺛة جوانب أساسية‪ :‬إطار العمل‪ ،‬الوقﺖ‬ ‫والتكلفة‪.‬‬

‫فبراﻳر ‪2013‬‬

‫‪5‬‬


‫المحتويات‬ ‫فبراير‬

‫‪2013‬‬

‫‪20‬‬

‫ﻫﻞ مﺰاﺟﻚ ﺟيﹼﺪ؟‬

‫تحدﺛﺖ تمارا بوبيك مع خليفة أحمد العسيرﻱ‪ ،‬الشريك‬

‫‪16‬‬

‫اﻷساسي لشركة قطر التقنيّة لتشكيل المعادن‬ ‫والتبريد لالطالع على متطلبات العمل الناجح في‬ ‫مجال تشكيل المعادن والتبريد في المنطقة‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫اﻻﺳتﺜماﺭ اﻷنسﺐ‬

‫زارت تمارا بوبيك مجموعة قطر إلﺿافات البالستيك‬ ‫والصناعات وتﺄتيكم بكل التفاصيل حول التطوير‬ ‫الملﻬم لﻸعمال لديﻬم‪.‬‬

‫ﺭ ﹼﻭاﺩ اﻷﻋماﻝ‬

‫‪26‬‬

‫الﻌوﺩة إلى اﻷﺳاﺳيﹼات‬

‫في المقال الﺜاني من سلسة المقاالت المتع ّلقة‬ ‫بالمرشحين النﻬائيين في برنامﺞ ”صلة“ لشبكة‬

‫ﺻﻨﺎﻋﺔ ﻗﻄﺮﻳّﺔ ‪%100‬‬

‫أﹸقيم معرﺽ ” صنع في قطر ‪ “ 2013‬في مركز قطر الدولي‬ ‫للمعارﺽ من ‪ 16‬إلى ‪ 18‬يناير ‪ .2013‬يﺄتيكم فريق القطاع‬ ‫الخاص قطر بتﻐطيتﻪ لﻬﺬا الحدﺙ‪.‬‬

‫التنفيﺬﻱ لشركة ‪ Raw ME‬عن مبادرتﻬا الرياديّة ‪Raw -‬‬ ‫‪ ،ME‬أول شركة لـ“الوجبات السريعة الصحيّة“ في قطر‪.‬‬

‫ﺩﺭاﺳة ﻗطاع‬

‫‪28‬‬

‫ﺃﺧباﺭ‬

‫‪10‬‬

‫المستﺜمرين‪ ،‬تخبرنا ليلى الدوراني‪ ،‬المؤسﺲ والرئيﺲ‬

‫‪16‬‬

‫ﺃﺧباﺭ‬

‫تﻐطية ﻷهم اﻷحداﺙ والفعاليات في المنطقة‪.‬‬

‫ﺻناﻋة ﻗطرﻳﹼة ‪% 100‬‬

‫ما نوع إﻳجاﺭك؟‬

‫يوﺿح لنا الدكتور طارﻕ خورﻱ‪ ،‬كبير الخبراء اإلقتصاديين‪،‬‬ ‫لدﻯ تنوين‪ ،‬السبب الﺬﻱ يجعل الحاجة إلى مساكن‬

‫أﹸقيم معرﺽ صنع في قطر ‪ 2013‬في مركز قطر الدولي‬

‫بﺄسعار معقولة في دول مجلﺲ التعاون الخليجي‪ ،‬تتجاوز‬

‫للمعارﺽ من ‪ 16‬إلى ‪ 18‬يناير ‪ .2013‬يﺄتيكم فريق‬

‫االستجابة إلى التطلعات اإلجتماعيّة لتزايد عدد السكان‬

‫القطاع الخاص قطر بتﻐطيتﻪ لﻬﺬا الحدﺙ‪.‬‬

‫في قطر الﺬﻱ كان اﻷعلى في العالم في عام ‪. 2012‬‬

‫ﺣﺪﻳﺚ البلﺪ‬

‫‪14‬‬

‫الﺼﺤة ﻗبﻞ كﻞ شيﺀ‬

‫الشركات الﺼﻐيرة ﻭالمتوﺳطة‬

‫شخﺼ ﹼيات ﻗياﺩﻳﹼة‬

‫يﺄتيكم فريق القطاع الخاص بتﻐطيتﻪ ﻷبرز وقائع‬

‫‪18‬‬

‫وأحداﺙ معرﺽ الصحة العربي الﺬﻱ أقيم في دبي‪.‬‬

‫أحد أبرز المصانع الخمسة التابعة لشركة المستقبل‬ ‫لصناعة اﻷنابيب‪ ،‬الرائدة عالمي ﹰا في مجال صناعة‬

‫وسعﺖ القطريّة للشحن الجوﻱ نطاﻕ عملﻬا‪ ،‬وهي‬ ‫ّ‬ ‫وفق ﹰا للرئيﺲ التنفيﺬﻱ‪ ،‬السيد أكبر الباكر‪ ،‬امتداد‬

‫‪4‬‬

‫‪34‬‬

‫ما ﻫو ﺳر اﻷناﺑيﺐ؟‬

‫‪30‬‬

‫الطيراﻥ ذﻭ الخمﺲ نجوم‬

‫أنابيب اﻷلياﻑ الزجاجيّة‪ ،‬موجود في قطر‪ .‬لﻬﺬا السبب‪،‬‬

‫الستراتيجيّة الخطوﻁ الجويّة التي تﻬدﻑ إلى تطوير‬

‫تحدﺛﺖ جيني القسيﺲ إلى إدارة ”المستقبل لصناعة‬ ‫ّ‬

‫مجال عملﻬا في النقل الجوﻱ العالمي‪ .‬تحدﺛﺖ معﻪ‬

‫اﻷنابيب“ للتع ّر ﻑ على خطﻂ عملﻬم المستقبليّة‬

‫أبارنا شيفبورﻱ لمعرفة المزيد عن هﺬا القسم من‬

‫ﺿمن السوﻕ القطرﻱ‪.‬‬

‫شركة الخطوﻁ الجويّة القطريّة‪.‬‬




‫العدد ‪ 17‬فبراير ‪2013‬‬ ‫‪WWW.PRIVATESECTORQATAR.COM‬‬

‫ﻣﻌﺮ‬ ‫ض اﻟﺼﺤ‬ ‫ﺔ اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫نﺄتيك‬ ‫م بلمح‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ﺁخر‬ ‫لتطورا‬ ‫ت ﺿمن‬ ‫ال‬ ‫قطاع ا‬ ‫لصحي‬

‫هﺬﻩ المطبوعة مرخصة من قبل‬ ‫منطقة اإلنتاﺝ اإلعالمي الدولي في دبي‪.‬‬

‫ت‬

‫عرﹼﻑ عل‬

‫ى ال‬ ‫صناعة ا‬

‫ﺗ‬ ‫ﻜﻨﻮ ﻟﻮ ﺟﻴﺎ‬ ‫ﹼ‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ت م‬ ‫كيف ي‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫است‬ ‫خدام ا‬ ‫إلنترنﺖ‬ ‫ل‬ ‫ترويﺞ أ‬ ‫عمالك‬

‫لمحليﹼة‬ ‫روّ اد‬ ‫ا ﻋﻤﺎل‬ ‫ا ﹼ‬ ‫ﻃل‬ ‫ع على‬ ‫م‬ ‫خ‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫اإلر‬ ‫جوانﺐ‬ ‫شاد وم‬ ‫د‬ ‫ﻯ‬ ‫أ‬ ‫ﻫ‬ ‫ب‬ ‫ميﹼته‬ ‫النسبة‬ ‫لروﹼاد ا‬ ‫ﻷ‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬

‫‪qatar.smetoolkit.org/qatar/ar‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.