PSQ - September

Page 1

‫إلنشـاء مشروعـك‬

‫مجموعة أدوات بنك قطر للتنمية‬ ‫للمشاريع الصغيرة والمتوسطة‬ ‫البوابة اإللكترونية لدعم‬ ‫القطاع الخاص في قطر‪.‬‬

‫إلدارة مشروعـــك‬

‫لتطويـــر مشروعــــك‬

‫مجموعة أدوات المشاريع الصغيرة والمتوسطة هي مشروع مشترك بين بنك قطر للتنمية‬ ‫ومؤسسة التمويل الدولية وهي إحدى مؤسسات مجموعة البنك الدولي‪ .‬مجموعة األدوات هذه توفر‬ ‫لك المعلومات والمهارات الالزمة إلدارة أنشطة األعمال وفق ًا للمعايير العالمية‪ ،‬وذلك عن طريق‬ ‫الجمع بين الخبرة العالمية لمؤسسة التمويل الدولية والمعرفة المحلية لبنك قطر للتنمية‪.‬‬ ‫• كيفية بدء وإدارة وتطوير األعمال التجارية في قطر‪.‬‬ ‫• برامج للتحميل مثل “صانع خطط المشاريع” ‪ “ ، Business Plan Maker‬تصميم المواقع على‬ ‫شبكة اإلنترنت” ‪ ،Website Builder‬والمزيد‪.‬‬ ‫• مكتبة إلكترونية تحتوي على موضوعات مثل التسويق المالي والتقنية والتجارة الدولية‪.‬‬ ‫• دليل تجاري وتحديثات قانونية‪.‬‬

‫‪qatar.smetoolkit.org‬‬



‫دراسة دولية‬ ‫فرص‬

‫الوجهة‪:‬‬

‫المـغـرب‬ ‫بهدف اكتشاف أسواق التصدير الهامة للشركات المصنعة القطرية‪ ،‬خارج‬ ‫دول مجلس التعاون الخليجي يركز برنامج تصدير في هذا العدد على المغرب‬ ‫باعتباره سوق ًا مهمة للمنتجات القطرية الرئيسية‪.‬‬ ‫بمعدل‬ ‫نمت صادرات قطر غير النفطية‬ ‫ّ‬ ‫سنوي مركب بلغ ‪ 30٪‬خالل السنوات الخمس‬ ‫الماضية لتصل إلى ‪ 1030‬مليون ريال قطري‬ ‫في عام ‪ .2010‬ومع ذلك‪ ،‬فإن الحصة الكبرى‬ ‫من هذه الصادرات تقتصر على دول مجلس‬ ‫التعاون الخليجي‪ .‬حيث تصل نسبتها إلى ‪85٪‬‬ ‫من إجمالي الصادرات‪ ،‬وتتربع المملكة العربية‬ ‫السعودية واإلمارات العربية المتحدة على‬ ‫قمة وجهات التصدير بنسبة ‪ 27٪‬من إجمالي‬ ‫الصادرات لكل منهما‪.‬‬ ‫يشكل المصنعون المحليون عبر مختلف‬ ‫فئات المنتجات في دول مجلس التعاون‬ ‫الخليجي‪ ،‬مثل المملكة العربية السعودية أو‬ ‫اإلمارات العربية المتحدة‪ ،‬منافسة شديدة‬ ‫للمصدرين القطريين نظرا ً لما يتمتعون‬ ‫به من مزايا معينة مثل األقتصاد األقوى‪،‬‬ ‫أوالحوافز الحكومية وما إلى ذلك‪.‬‬ ‫من المهم في المستقبل تعزيز الصادرات‬ ‫القطرية في دول مجلس التعاون الخليجي‪ ،‬إال‬ ‫أنه من المهم أيض ًا الوصول واالستفادة من‬ ‫األسواق التصديرية األخرى خارج دول مجلس‬ ‫التعاون الخليجي ذات األهمية من حيث حجم‬ ‫السوق‪ ،‬وانخفاض معدالت رسوم االستيراد‪،‬‬ ‫وطبيعة المنتجات التي يجري تصديرها وقربها‬ ‫من قطر مما يسهّ ل الشحن نسبيا‪ .‬وهذا‬ ‫يشمل استهداف دول منطقة التجارة العربية‬ ‫الحرة الكبرى مثل المغرب ولبنان وتونس‬ ‫ومصر‪ ،‬فض ً‬ ‫ال عن البحث عن وجهات أخرى في‬ ‫شمال أفريقيا والمنطقة األوروبية‪.‬‬

‫‪54‬‬

‫القطاع الخاص سبتمبر ‪2012‬‬

‫حقائق عن المغرب‬ ‫سوق مفتوح ومتنوع‪ ،‬يقع‬ ‫المغرب هو اقتصاد‬ ‫ٍ‬ ‫في الجزء الشمالي من أفريقيا‪ .‬اعتمد المغرب‬ ‫على قربه من أوروبا وانخفاض تكاليف العمالة‬ ‫نسبيا لتحقيق النمو الثابت‪ ،‬وخفض معدالت‬ ‫التضخم والدين الحكومي عموم ًا‪.‬‬ ‫مع وصول الناتج المحلي اإلجمالي إلى ‪ 575‬مليار‬ ‫ريال قطري في عام ‪ ،2010‬استورد المغرب‬ ‫منتجات بقيمة ‪ 120‬مليار ريال في العام ذاته‬ ‫من ضمنها السلع األساسية مثل النفط الخام‬ ‫والنسيج والقمح والغاز والكهرباء والبالستيك‬ ‫وما إلى ذلك‪ .‬ولعبت كل من فرنسا واسبانيا‬ ‫دور الشريك الرئيسيي في هذه التجارة حيث‬ ‫بلغت حصتهما مجتمعة ‪ 38٪‬من الصادرات و‬ ‫‪ 31٪‬من الواردات في عام ‪.2010‬‬ ‫بلغ إجمالي حجم التجارة بين قطر والمغرب‬ ‫في عام ‪ 2010‬ما يقارب ‪ 222‬مليون ريال قطري‪.‬‬ ‫ويميل الميزان التجاري بشدة لصالح قطر‬ ‫حيث تمثل صادرات قطر ‪ 204‬مليون ريال‬ ‫قطري من إجمالي هذه التجارة‪ .‬واشتملت‬ ‫السلع الرئيسية المصدرة على البالستيك‪،‬‬ ‫والمواد الكيميائية غير العضوية‪ ،‬واأللمنيوم‪،‬‬ ‫وبعض المنتجات الكيماوية األخرى المتنوعة‪.‬‬ ‫ومن الجدير بالذكر أن معظم هذه المنتجات‬ ‫يتم تصديرها حالي ًا من قبل شركات قطر‬ ‫للبترول‪.‬‬ ‫يعتبر المغرب سوقا جذابة من حيث حجمها‬ ‫بالنسبة لكثير من فئات المنتجات غير‬

‫النفطية التي تعتبر جزءا ً من استراتيجية‬ ‫صادرات قطر‪ .‬وتشمل هذه المنتجات األسالك‬ ‫الكهربائية والكابالت‪ ،‬والحلول الطبية‪،‬‬ ‫ومنتجات التعبئة والتغليف البالستيكية‬ ‫واألنابيب البالستيكية‪ ،‬ومسحوق الصابون‬ ‫واأللواح البالستيكية‪ ،‬والصمامات واألكياس‬ ‫المنسوجة‪.‬‬ ‫وبلغت قيمة واردات المغرب لهذه المنتجات‬ ‫‪ 1820‬مليون ريال قطري في عام ‪ ،2010‬وتصدرت‬ ‫المنتجات الطبية هذه الواردات حيث بلغت‬ ‫قيمتها ‪ 875‬مليون ريال قطري‪ .‬ويلي ذلك‬ ‫الصمامات فاألنابيب البالستيكية‪ ،‬واأللواح‬ ‫البالستيكية حيث بلغت قيمها ‪ 342‬مليون‬ ‫ريال قطري‪ 175 ،‬مليون ريال‪ ،‬و ‪ 128‬مليون ريال‬ ‫قطري على الترتيب‪.‬‬ ‫وعالوة على ذلك‪ ،‬وبما أن المغرب يشارك‬ ‫قطر باتفاقية مناطق التجارة العربية الحرة‬ ‫(‪ ،)GAFTA‬فإن رسوم االستيراد لهذه‬ ‫المنتجات كلها تبلغ ‪ 0٪‬والتي دونها كانت‬ ‫قد تصل إلى ‪ .20-35٪‬لذا فمع اعتبار معايير‬ ‫مثل حجم سوق االستيراد‪ ،‬ووجود اتفاقيات‬ ‫التجارة والقرب من السوق لقطر‪ ،‬تعتبر‬ ‫المغرب سوقا جذابة للغاية بالنسبة لكثير‬ ‫من فئات المنتجات الرئيسية للمصدرين‬ ‫ا لقطر يين ‪.‬‬ ‫ولهذا وذاك‪ ،‬من الضروري للمصدرين القطريين‬ ‫النظر إلى هذا السوق كوجهة للتصدير‪ ،‬كجزء‬ ‫من تنمية صادراتهم‪ .‬كما أن تصدير ستقوم‬ ‫أيضا بإجراء مسح للسوق المغربية هذا العام‬ ‫لتحديد فرص التصدير من قطر عبر مختلف‬ ‫فئات المنتجات بشكل واضح وتسليط الضوء‬ ‫عليها‪.‬‬


‫مقابلة‬

‫ماهي الخطوات التي اتخذتموها كجزء من‬ ‫مبادرات تشجيع الصادرات؟‬ ‫تحاول تصدير تشجيع الصادرات من خالل‬ ‫تسهيل مشاركة المصدرين في المعارض‬ ‫الدولية في األسواق المستهدفة‪ .‬وقمنا‬ ‫فع ً‬ ‫ال بمساعدة أكثر من ‪ 15‬شركة مصدرة‬ ‫على المشاركة في المعارض العالمية مثل‬ ‫معرض الصحة العربي ‪ 2012‬المقام في دبي‪،‬‬ ‫والمعرض الوطني للبالستيك ‪)NPE( 2012‬‬ ‫المقام في والية فلوريدا األمريكية‪.‬‬ ‫والهدف من هو تسهيل مشاركة الشركات‬ ‫القطرية في هذه المعارض من خالل‬ ‫توفير الدعم الشامل لهم من حيث‬ ‫الدعم المالي والمساعدة لحجز مساحات‬ ‫العرض‪ ،‬وتنظيم الخدمات اللوجستية‪ ،‬وما‬

‫إن ما يبعث على التشجيع هو أن معظم الشركات تلقت عدداً كبيراً‬ ‫من االستفسارات حول منتجاتها في تلك المؤتمرات‪ ،‬و تمكنت من‬ ‫طلبات فعلية‪.‬‬ ‫تحويل الكثير منها إلى‬ ‫ٍ‬ ‫إن ما يبعث على التشجيع هو أن معظم‬ ‫هذه الشركات تلقت عدد ا ً كبير ا ً من‬ ‫االستفسارات حول منتجاتها في تلك‬ ‫المؤتمرات‪ ،‬وتمكنت من تحويل الكثير‬ ‫طلبات فعلية‪.‬‬ ‫منها إلى‬ ‫ٍ‬ ‫من المالحظ أن نسبة الوعي العام حول‬ ‫أهمية الصادرات وما تتيحه للمصدرين‬ ‫القطريين منخفضة جد اً‪ ،‬هل قامت‬ ‫تصدير بأي تحرك في هذا الصدد؟‬

‫تشكل دول منطقة التجارة العربية الحرة مثل ليبيا‬ ‫ً‬ ‫إقليمية مهمة‬ ‫ومصر وتونس والمغرب وغيرها‪ ،‬أسواق ًا‬ ‫بالنسبة للعديد من فئات المنتجات الرئيسية حيث يمكن‬ ‫للمصنعين القطريين المنافسة‪.‬‬ ‫شابه ذلك‪ .‬وتشمل أيض ًا خدمات التسويق‬ ‫واألعمال التجارية الداعمة‪ ،‬والتنسيق لبعض‬ ‫االجتماعات مع المستوردين‪ ،‬وهلم جرا‪.‬‬

‫بالفعل كما ذكرتم‪ ،‬فقد كان التركيز‬ ‫منخفض ًا على الصادرات لفترة طويلة‪.‬‬ ‫وبصرف النظر عن الشركات المصدرة‬ ‫حالي ًا ‪ ،‬فإن التركيز على أهمية التصدير‬ ‫وما تستحقه هذه الشريحة من أصحاب‬ ‫المصلحة‪ ،‬والمنظمات المعنية كان‬ ‫منخفض ًا للغاية‪.‬‬ ‫جانب هام‬ ‫لمعالجة هذا الوضع قمنا بتركيز‬ ‫ٍ‬ ‫من مبادرات ترويج الصادرات لرفع الوعي‬ ‫العام حول الصادرات من خالل عقد برنامج‬ ‫جوائز المصدرين كل عام‪ .‬حيث يتم منح‬ ‫الجوائز للمصدرين ذوي األداء المتميز في‬ ‫مختلف الفئات من خالل معايير مصممة‬ ‫منظمة مستقلة‪.‬‬ ‫شركة‬ ‫خصيص ًا من قبل‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫لقد بدأنا بالعمل المطلوب لتنظيم هذه الفعالية‬ ‫للمرة األولى في قطر مع نهاية العام ‪.2012‬‬

‫حسن خليفة المنصوري‬

‫ّ‬ ‫بغض النظر عن انخفاض كميتها‪ ،‬اقتصرت‬ ‫الصادرات القطرية لسنوات عديدة على عدد‬

‫من دول مجلس التعاون‪ .‬هل تبحثون عن‬ ‫أسواق جديدة لتنويع وجهات التصدير؟‬ ‫نعتزم كجزء من استراتيجية التصدير على‬ ‫تشجيع المصدرين على البحث عن أسواق‬ ‫التصدير خارج دول مجلس التعاون الخليجي‪،‬‬ ‫وبالتالي تنويع أسواق صادراتها‪.‬‬ ‫فبالنظر بعيدا ً عن دول مجلس التعاون‬ ‫الخليجي‪ ،‬تشكل دول منطقة التجارة العربية‬ ‫الحرة مثل ليبيا ومصر وتونس والمغرب‬ ‫ً‬ ‫إقليمية مهمة بالنسبة‬ ‫وغيرها‪ ،‬أسواق ًا‬ ‫للعديد من فئات المنتجات الرئيسية حيث‬ ‫يمكن للمصنعين القطريين المنافسة‪.‬‬ ‫باإلضافة إلى ذلك فإن عددا ً من البلدان‬ ‫ً‬ ‫جيدة للبحث عن‬ ‫األوروبية تشكل أيضا أسواق ًا‬ ‫بعض فئات المنتجات األخرى‪.‬‬ ‫ستركز تصدير كجزء من استراتيجية‬ ‫الصادرات على مساعدة المصدرين للوصول‬ ‫إلى هذه األسواق الجديدة‪ ،‬من خالل دراسات‬ ‫مفصلة لألسواق لكل من هذه الدول‪،‬‬ ‫والربط بين المصدرين القطريين والعمالء‬ ‫المحتملين في هذه األسواق‪.‬‬ ‫في الواقع‪ ،‬فقد تم اختيار المغرب لعام ‪2012‬‬ ‫للقيام بدراسة السوق تلك‪ ،‬ويتوقع أن تكتمل‬ ‫هذه الدراسة بحلول نهاية هذا العام‪.‬‬

‫حول‬ ‫بدأ حسن خليفة المنصوري مشواره مع بنك قطر‬ ‫للتنمية منذ إنشائه في عام ‪ .1997‬وشغل منذ‬ ‫مارس ‪ 2011‬منصب المدير التنفيذي لوكالة تنمية‬ ‫الصادرات القطرية «تصدير»‪ .‬في عام ‪ 2009‬تم‬ ‫تعيينه في منصب الرئيس التنفيذي لالستثمار‬ ‫والخزينة في بنك قطر للتنمية‪ .‬كما شغل‬ ‫منصب مدير قسم العمليات المصرفية وإدارة‬ ‫المراسالت في البنك عام ‪ .2007‬سافر المنصوري‬ ‫على نطاق واسع وألقى خطابات في مؤتمرات‬ ‫عديدة منها مؤتمر األونكتاد الذي عقد مؤخرا في‬ ‫الدوحة عام ‪.2012‬‬

‫القطاع الخاص سبتمبر ‪2012‬‬

‫‪53‬‬


‫مقابلة‬

‫عبر‬ ‫الحدود‬ ‫لفترة طويلة‪ ،‬كان التركيز منخفض ًا جدا ً على الصادرات بين الشركات‬ ‫ّ‬ ‫يوضح لنا حسن خليفة المنصوري‪ ،‬المدير التنفيذي لتصدير‬ ‫القطرية‪.‬‬ ‫الجهود المبذولة ضمن إطار استراتيجية تصدير لالرتقاء بملف‬ ‫الصادرات القطرية‪.‬‬

‫هل لك أن تعطينا لمحة موجزة عن نتائج‬ ‫استراتيجية التصدير لديكم؟‬ ‫إن استراتيجية تصدير هي نقلة نوعية‬ ‫على كافة األصعدة‪ .‬فقد كان التركيز في‬ ‫استراتيجية التصدير على عدد من الشركات‬ ‫القطرية (دون قطر للبترول) التي توفر‬ ‫المنتجات القابلة للتصدير‪ ،‬والتي قد ال يتم‬ ‫تصديرها اآلن‪.‬‬ ‫للمرة األولى‪ ،‬تم تحديد ما يقرب من ‪ 110‬من‬ ‫المصدرين الحاليين والمحتملين‪ ،‬الذين‬ ‫يقومون بتصنيع المنتجات في مختلف‬ ‫القطاعات‪.‬‬ ‫لقد بدأنا بتقديم الخدمات المالية من خالل‬ ‫تأمين األرصدة في العام الماضي‪ ،‬وقمنا‬ ‫ببلورة استراتيجية التصدير للعديد من‬ ‫المنتجات الجديدة والخدمات المقدمة‬

‫‪52‬‬

‫القطاع الخاص سبتمبر ‪2012‬‬

‫من خالل المبادرات الجديدة لترويج تنمية‬ ‫الصادرات‪ .‬ويتم العمل حالي ًا بهذه المبادرات‬ ‫التي من شأنها أن تسهم في زيادة مساحة‬ ‫القطاع الخاص وحصته من سوق الصادرات‬ ‫غير النفطية من خالل زيادة نشاط الشركات‬ ‫الصغيرة والمتوسطة‪.‬‬

‫‪ .2011‬وركزت ورشة العمل على إيصال‬ ‫المشاركين إلى المعلومات الموثوقة‬ ‫المتعلقة بالتصدير مثل تقييم أسواق‬ ‫البلدان والمنتجات والمنافسة الحالية‬ ‫وإمكانات التجارة في البلدان المستهدفة‬ ‫وما إلى ذلك‪.‬‬

‫ما هي خططكم لخدمات تنمية الصادرات‬ ‫ومبادرات الدعم؟‬ ‫تأتي إحدى أهم المبادرات كجزء من خدمات‬ ‫تنمية الصادرات‪ ،‬وتشمل بناء قدرات‬ ‫المصدرين عن طريق إجراء حلقات عمل‬ ‫وحلقات دراسية لتدريب المصدرين على‬ ‫المبادرات المختلفة‪.‬‬

‫كما قمنا في أبريل ‪ 2012‬وبالتعاون مع مركز‬ ‫التجارة الدولية بتنظيم حلقة نقاش حول‬ ‫اتفاقيات التجارة الحرة في المنطقة العربية‪.‬‬ ‫وعالوة على ذلك عقدنا ورشة عمل أخرى‬ ‫بشأن نظام األفضليات المعمم (‪)GSP‬‬ ‫بالتزامن مع األونكتاد‪.‬‬

‫حيث نظمت تصدير بالتعاون مع مركز‬ ‫التجارة الدولية (‪ )ITC‬ورشة عمل حول‬ ‫أدوات تحليل أسواق التصدير في ديسمبر‬

‫وبشكل عام فقد شهدت هذه الفعاليات‬ ‫مشاركة أكثر من ‪ 200‬مشارك من أكثر من‬ ‫‪ 50‬شركة ساعية للتصدير عبر مختلف فئات‬ ‫ا لمنتجا ت ‪.‬‬


‫استراتيجية التصدير‬

‫خدمات تطوير الصادرات‬ ‫عروض املنتجات‬

‫األهداف الرئيسية‬

‫وصف املنتج‬

‫ورشات عمل تدريبية‬

‫بناء القدرات من خالل ورش العمل التي نعمل على تعريف املصدرين‬ ‫على املبادرات الرئيسية املتعلقة بسياسات التصدير‬

‫ورش عمل حول اجلوانب مثل نظام النافذة الواحدة‪ ،‬نظام األفضليات‬ ‫املعمم‪ ،‬واتفاقات التجارة احلرة‪ ،‬وما إلى ذلك‪.‬‬

‫خريطة التجارة والوصول إلى‬ ‫األسواق‬

‫متكني مجتمع التصدير من كسب السوق واملعلومات التجارية من‬ ‫خالل مصادر امللكية العامة‬

‫حلقات عمل تدريبية على استخدام خريطة التجارة والسوق من مركز‬ ‫األعمال الدولي‬

‫أسرار التجارة‬

‫بناء القدرات بني صغار املصدرين من خالل التمهيد للصادرات والتجارة‬ ‫الدولية‬

‫إعداد وثيقة األسرار التجارية من خالل التفاعل مع مجتمع التصدير؛ النشر‬ ‫وعقد ورش عمل لتثقيف وتدريب صغار املصدرين‬

‫مسوح السوق الدولية‬

‫مساعدة مجتمع التصدير على اختراق األسواق اجلديدة التي تقدم‬ ‫فرصا ً جديدة‬

‫إجراء دراسات السوق على مجموعة محددة من املنتجات‪ ،‬استهداف‬ ‫أسواق جديدة وتبادل األفكار مع املصدرين ذوي الصلة‬

‫برنامج النشرة اإلخبارية‬

‫توفير املعلومات التجارية‪ ،‬وبناء العالقة مع مجتمع التصدير‬

‫تأسيس رسالة إخبارية فصلية مبعلومات عن مواضيع مناسبة ودراسات‬ ‫البلدان واملصدرين الرئيسيني‬

‫قاعدة بيانات املستوردين‬

‫توفير املعلومات التجارية حول األسواق املستهدفة وبناء عالقات مع‬ ‫مجتمع التصدير‬

‫تقدمي معلومات عن املستوردين في األسواق املستهدفة الرئيسية جملتمع‬ ‫التصدير من خالل قاعدة بيانات‬

‫املنتج شهادة برنامج‬

‫بناء القدرات بني الشركات احمللية لتمكينها من املنافسة دوليا ً‬

‫برامج لتسهيل املؤسسات الصغيرة واملتوسطة للحصول على شهادات‬ ‫املنتجات ذات الصلة‪ ،‬مثل ‪ ISO‬وغيرها من الشهادات‪ ،‬مما سيمكن‬ ‫الوصول إلى األسواق الدولية‬

‫شهادة برنامج السوق‬

‫بناء القدرات بني مجتمع التصدير لتمكني اختراق األسواق املستهدفة‬ ‫التي تتطلب الوفاء مبعايير معينة للمساعدة على تنويع الصادرات‬

‫برامج لتسهيل اكتساب املعرفة حول شهادات معينة تساعد في عملية‬ ‫املوافقة من خالل التدريب‬

‫خدمات تسويق الصادرات‬ ‫عروض املنتجات‬

‫األهداف الرئيسية‬

‫وصف املنتج‬

‫املعرض برنامج‬

‫تعزيز الصادرات من خالل تسهيل مشاركة املصدرين في املعارض‬ ‫الدولية التي مت حتديدها في األسواق املستهدفة‬

‫برامج لتسهيل مشاركة املصدرين كمجموعة حتت مظلة "تصدير " في‬ ‫املعارض املستهدفة التي تتماشى مع استراتيجية التصدير‬

‫التوفيق بني برنامج‬

‫تشجيع الصادرات من خالل التوفيق بني األحداث في البلدان‬ ‫املستهدفة وتلك اجلارية في قطر‬

‫ميسري التجارة واملستوردين من بلدان معينة سواء في قطر‬ ‫برنامج يدعو ّ‬ ‫أو تلك الدولة وتعريفهم على إمكانيات املصدرين القطريني‬

‫مصدر جوائز برنامج‬

‫االرتقاء بالصادرات احمللية من خالل تقدمي مجتمع التصدير وتسهيل‬ ‫التصدير وجمع البيانات حول الصادرات‬

‫برنامج مينح اجلوائز ألفضل املصدرين في مختلف الفئات من خالل معايير‬ ‫مصممة بشكل مناسب من قبل منظمة مستقلة‬

‫دليل املصدرين وكتيب التصدير‬

‫تعزيز الصادرات عن طريق التقدمي للمصدرين القطرين في احملافل‬ ‫الدولية املناسبة‬

‫نشر البيانات الشخصية وقدرات املصدرين القطريني ضمن دليل جتاري‬

‫مصدر الدعاية برنامج‬

‫تشجيع الصادرات من خالل تسهيل إنشاء مواد الدعاية املناسبة‬ ‫للمصدرين‬

‫برنامج لتمكني تصميم وإنتاج مواد إعالنية مناسبة للمصدرين‬ ‫الستهداف أسواق محددة‬

‫قاعدة بيانات املستورد‬

‫توفير املعلومات السوق التجارية في األسواق املستهدفة وبناء عالقات‬ ‫مع مجتمع التصدير‬

‫تقدمي معلومات عن املستوردين في األسواق املستهدفة الرئيسية جملتمع‬ ‫التصدير من خالل قاعدة بيانات‬

‫املنتج شهادة برنامج‬

‫بناء القدرات بني الشركات احمللية لتمكينها من املنافسة دوليا ً‬

‫برامج تساعد املؤسسات الصغيرة واملتوسطة على احلصول على‬ ‫شهادات املنتجات‪ ،‬مثل ‪ ISO‬وغيرها الشهادات‪ ،‬مما سيمكن الوصول إلى‬ ‫األسواق الدولية‬

‫شهادة برنامج السوق‬

‫بناء القدرات بني مجتمع التصدير لتمكني اختراق األسواق املستهدفة‬ ‫التي تتطلب الوفاء مبعايير معينة وتساعد على تنويع الصادرات‬

‫برامج تساعد مجتمع التصدير على اكتساب املعرفة حول شهادات‬ ‫معينة وتساعد في عملية املوافقة من خالل التدريب‬

‫القطاع الخاص سبتمبر ‪2012‬‬

‫‪51‬‬


‫استراتيجية التصدير‬

‫ماهي‬ ‫خطتك؟‬ ‫بالتوافق مع استراتيجية التنمية الوطنية لدولة قطر‬ ‫(‪ )NDS‬لألعوام ‪ ،2016-2011‬قام بنك قطر للتنمية‬ ‫ببناء مجموعة من خدمات الدعم المالية والتجارية‬ ‫لتطوير أداء الشركات الصغيرة والمتوسطة‪ ،‬في حين‬ ‫قامت تصدير بوضع استراتيجية تصديرية للشركات‬ ‫الصغيرة والمتوسطة من قطاع الصناعة التحويلية‪.‬‬ ‫تبرز استراتيجية التنمية الوطنية (‪)NDS‬‬ ‫لألعوام ‪ 2016-2011‬أهمية تنمية الصادرات‬ ‫كمبادرة أساسية لتحقيق الهدف العام‬ ‫المتمثل في التنويع االقتصادي ونمو القطاع‬ ‫الخاص في قطر‪ .‬وتماشيا مع ذلك‪ ،‬فقد قام‬ ‫بنك قطر للتنمية ببناء مجموعة جديدة من‬ ‫خدمات الدعم المالية والتجارية‪ ،‬وذلك بهدف‬ ‫زيادة حصة القطاع الخاص في سوق الصادرات‪.‬‬ ‫وفقا لهذه المبادئ األساسية‪ ،‬تركز تصدير‬ ‫في استراتيجية الصادرات على عدد من‬ ‫الشركات القطرية (دون قطر للبترول) ذات‬ ‫المنتجات القابلة للتصدير‪.‬‬ ‫وقد تم اعتماد نهج ذي شقين للتعرف على‬ ‫المنتجات والشركات المصنعة لتقديم‬ ‫الدعم الستراتيجية الصادرات‪.‬‬ ‫حيث تم أو ًال تحديد ‪ 17‬فئة من المنتجات‬ ‫الرئيسية التي تساهم في الحصة الكبرى من‬ ‫الصادرات غير النفطية على أساس تحليل‬ ‫مفصل لعمليات التجارة في هذه الصادرات‪.‬‬ ‫تظهر هذه الفئات تنوع ًا واسع ًا وتشمل‬

‫‪50‬‬

‫القطاع الخاص سبتمبر ‪2012‬‬

‫البالستيك المعالج والمنتجات المنتجات‬ ‫الصناعية واالستهالكية‪ ،‬والمنتجات الطبية‬ ‫وما شابهها‪ .‬تشمل بعض هذه المنتجات‬ ‫األسالك الكهربائية والكابالت‪ ،‬ودقيق القمح‪،‬‬ ‫والحلول الطبية‪ ،‬والصمامات‪ ،‬ومنتجات‬ ‫التعبئة والتغليف البالستيكية ومسحوق‬ ‫الصابون والمنتجات البالستيكية المصنعة‬ ‫مثل األلواح‪ ،‬األكواب‪ ،‬والصحائف واللفائف‬ ‫البالستيكية وغيرها‪ .‬وعالوة على ذلك‪ ،‬تم‬ ‫تحديد العديد من فئات المنتجات األخرى‬ ‫ذات القاعدة القوية في التصنيع المحلي‬ ‫والقابلة للتصدير في المستقبل‪ .‬وتشمل‬ ‫هذه المنتجات مثل اإلكساء الداخلي الفاخر‪،‬‬ ‫والدهانات‪ ،‬والمصابيح‪ ،‬وموانع التسريب‬ ‫الصناعية ومنتجات األلياف الزجاجية‪ ،‬وما‬ ‫شابه ذلك‪.‬‬ ‫وتم التعرف ثاني ًا على أكثر من ‪ 100‬من‬ ‫المصدرين الحاليين والمحتملين‪ ،‬وذلك‬ ‫بهدف فهم احتياجاتهم والتحديات التي‬ ‫تعيق زيادة الصادرات في المستقبل‪ ،‬من‬ ‫خالل المناقشات المكثفة‪ .‬وبفضل التفاعل‬ ‫المكثف مع المصدرين‪ ،‬تم التوصل إلى‬

‫فهم شامل لقضاياهم العامة أو المتعلقة‬ ‫بقطاعات محددة‪ .‬وتم تشكيل األساس‬ ‫الستراتيجية الصادرات الشاملة وخدمات‬ ‫الدعم التي ستقدمها تصدير‪ .‬حيث تشكل‬ ‫هذه المبادرات جوهر استراتيجية الصادرات‬ ‫في تصدير‪.‬‬ ‫تقدم تصدير خدمات محددة ومبادرات دعم‬ ‫تشكل جزءا ً هام ًا من خدمات تنمية وتعزيز‬ ‫الصادرات‪.‬‬ ‫وتركز خدمات تصدير لتنمية الصادرات على‬ ‫المنتجات والخدمات المقدمة للمصدرين‬ ‫في مجال بناء القدرات‪ ،‬ومعلومات‬ ‫األعمال‪ ،‬وسوق الخدمات االستشارية‪ .‬من‬ ‫ناحية أخرى‪ ،‬فإن خدمات تصدير تركز على‬ ‫أهمية تيسير مشاركة المصدرين في‬ ‫المعارض والفعاليات المختارة في األسواق‬ ‫المستهدفة‪ .‬وباإلضافة إلى ذلك‪ ،‬فإنها‬ ‫تهدف إلى االرتقاء بملف الصادرات من‬ ‫خالل مبادرات مختلفة مثل برنامج جوائز‬ ‫المصدرين التي ستمنح سنوي ًا للمصدرين‬ ‫ذوي األداء المتميز في مختلف الفئات‪.‬‬


‫‪ 2010‬ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺭﻳﺎﻝ‬ ‫ﳕﻮ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ‪ -‬ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ﻭﻏﻴﺮ ﺍﻟﻨﻔﻄﻴﺔ )‪- 2006‬‬ ‫‪14.6‬‬ ‫‪239.9‬‬

‫ﻗﻄﺮﻱ(‬ ‫‪123.2‬‬ ‫‪12.0‬‬

‫‪260.1‬‬

‫‪164.5‬‬

‫‪20.2‬‬

‫أمثلة التصدير‬ ‫إدارة‬

‫‪184.5‬‬

‫‪203.8‬‬

‫‪179.2‬‬

‫‪19.3‬‬

‫‪111.2‬‬

‫‪136.9‬‬

‫‪151.5‬‬

‫‪14.7‬‬

‫‪2010‬‬

‫‪2009‬‬

‫‪2008‬‬

‫‪14.6‬‬ ‫‪2007‬‬

‫‪123.2‬‬ ‫‪2006‬‬

‫‪7.8%‬‬

‫‪8.2%‬‬ ‫‪164.5‬‬

‫‪9.5%‬‬ ‫‪184.5‬‬

‫‪9.6%‬‬

‫‪10%‬‬

‫‪239.9‬‬

‫ﺍﻟﻨﺴﺒﺔ ﺍﳌﺌﻮﻳﺔ‬ ‫ﻟﻠﺼﺎﺩﺭﺍﺕ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻨﻔﻄﻴﺔ‬

‫‪12.0‬‬

‫كما تهيمن شركات قطر البترول على الصادرات غير النفطية بحصة تقارب ‪ 95٪‬من هذه الصادرات‪ .‬وتشمل هذه المنتجات مثل اليوريا‪HDPE، ،‬‬ ‫‪111.2‬‬ ‫‪ 136.9‬الصلة‪.‬‬ ‫‪ ،LDPE‬والميثانول واألمونيا والهيكسين والحديد وغيرها من الكبريت ومنتجات الصلب ذات‬

‫‪2009‬ﻟﻘﻄﺮ ﻟﻠﺒﺘﺮﻭﻝ ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻞ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻟﻘﻄﺮﻳﺔ )‪ 2010 - 2006‬ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺭﻳﺎﻝ ﻗﻄﺮﻱ(‬ ‫‪2010‬ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ‬ ‫ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺍﺕ‬ ‫‪2007‬‬

‫‪2008‬‬

‫‪8.2%20252‬‬

‫‪7.8%‬‬

‫‪9.5% 14725‬‬

‫‪5.10%‬‬

‫‪19293‬‬

‫‪4%‬‬

‫‪2006‬‬

‫‪14606‬‬

‫‪9.6%‬‬

‫‪2%‬‬

‫‪10%‬‬

‫ﺍﻟﻨﺴﺒﺔ ﺍﳌﺌﻮﻳﺔ‬ ‫ﻟﻠﺼﺎﺩﺭﺍﺕ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻨﻔﻄﻴﺔ‬ ‫‪12009‬‬ ‫‪2%‬‬

‫‪2%‬‬

‫ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺍﺕ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻘﻄﺮ‬

‫ﻟﻠﺒﺘﺮﻭﻝ ﺿﺌﻴﻠﺔ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺍﺭﺗﻔﻌﺖ ﻣﻨﺬ ‪2006‬‬ ‫ﺍﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻘﻄﺮ ﻟﻠﺒﺘﺮﻭﻝ ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻞ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻟﻘﻄﺮﻳﺔ )‪ 2010 - 2006‬ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺭﻳﺎﻝ ﻗﻄﺮﻱ(‬ ‫ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺍﺕ ﻏﻴﺮ‬ ‫ﺭﻏﻢ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺻﺎﺩﺭﺍﺕ ﻗﻄﺮ ﻟﻠﺒﺘﺮﻭﻝ‬ ‫‪95%‬‬

‫ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺍﺕ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻨﻔﻄﻴﺔ‬ ‫ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻘﻄﺮ ﻟﻠﺒﺘﺮﻭﻝ‬

‫‪96%‬‬

‫‪98%‬‬

‫‪98%‬‬

‫‪20252‬‬

‫‪14725‬‬

‫‪19293‬‬

‫‪14606‬‬

‫‪5.10%‬‬

‫‪4%‬‬

‫‪2%‬‬

‫‪2%‬‬

‫‪98%‬‬

‫‪12009‬‬ ‫‪2%‬‬

‫ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺍﺕ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻨﻔﻄﻴﺔ‬

‫ﻏﻴﺮﻟﻘﻄﺮ‬ ‫ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ‬ ‫ﻟﻠﺒﺘﺮﻭﻝﻟﻘﻄﺮ‬ ‫ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ‬ ‫ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺍﺕ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻨﻔﻄﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺒﺘﺮﻭﻝ ﺿﺌﻴﻠﺔ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺍﺭﺗﻔﻌﺖ ﻣﻨﺬ ‪2006‬‬ ‫ﺭﻏﻢ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺻﺎﺩﺭﺍﺕ ﻗﻄﺮ ﻟﻠﺒﺘﺮﻭﻝ‬

‫‪2009‬‬

‫‪2010‬‬ ‫‪95%‬‬

‫‪2007‬‬

‫‪2008‬‬

‫‪96%‬‬

‫‪98%‬‬

‫‪98%‬‬

‫‪2006‬‬ ‫‪98%‬‬

‫المصدر‪ :‬تصدير‬

‫ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺍﺕ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻨﻔﻄﻴﺔ‬ ‫ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻘﻄﺮ ﻟﻠﺒﺘﺮﻭﻝ‬

‫وعلى الرغم من أن الصادرات غير النفطية من الشركات غير التابعة لقطر للبترول تشكل ‪ 5٪‬فقط‪ ،‬إال أنها قد نمت بشكل ملحوظ بمعدل سنوي‬ ‫ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺍﺕ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻘﻄﺮ ﻟﻠﺒﺘﺮﻭﻝ )‪ 2010 - 2006‬ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺭﻳﺎﻝ ﻗﻄﺮﻱ(‬ ‫ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺍﺕ ﻏﻴﺮﳕﻮ‬ ‫ﺍﻟﻨﻔﻄﻴﺔ‬ ‫الخمس الماضية من ‪ 230‬مليون ريال قطري لتصل إلى ‪ 1031‬مليون ريال قطري في عام ‪ .2010‬وتتكون نسبة كبيرة‬ ‫مركب نسبته ‪ 36٪‬خالل‬ ‫السنواتﻟﻠﺒﺘﺮﻭﻝ‬ ‫ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻘﻄﺮ‬ ‫من هذه الصادرات من بعض فئات المنتجات الرئيسية مثل المواد البالستيكية المصنعة‪ ،‬والمنتجات المعدنية القائمة على المنتجات الصناعية‬ ‫‪2009‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫‪2007‬‬ ‫‪2008‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪1031‬‬ ‫الطبية وما شابه ذلك‪ .‬تشمل المواد البالستيكية األنابيب والمواسير‪ ،‬األلواح‪ ،‬األكواب‪ ،‬وغيرها من مواد التعبئة والتغليف‪،‬‬ ‫واالستهالكية‪ ،‬والمنتجات‬ ‫‪CAGR‬‬ ‫أما المنتجات األخرى فتشمل منتجات مثل األسالك والكابالت‪ ،‬والصمامات‪36% ،‬‬ ‫الطبية والحقن والطحين وما إلى ذلك‪.‬‬ ‫والحلول‬ ‫‪599‬‬ ‫ﺍﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻘﻄﺮ ﻟﻠﺒﺘﺮﻭﻝ )‪ 2010 - 2006‬ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺭﻳﺎﻝ ﻗﻄﺮﻱ(‬ ‫ﳕﻮ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺍﺕ ﻏﻴﺮ‬ ‫‪476‬‬

‫‪356‬‬

‫‪1031‬‬

‫‪297‬‬

‫‪CAGR 36%‬‬ ‫‪2010‬‬

‫‪599‬‬ ‫‪2009‬‬

‫‪2008‬‬ ‫‪476‬‬

‫‪2010‬‬

‫‪2009‬‬

‫‪2008‬‬

‫‪2007‬‬ ‫‪356‬‬

‫‪2007‬‬

‫‪2006‬‬ ‫‪297‬‬

‫‪2006‬‬

‫المصدر‪ :‬تصدير‬

‫تخرج معظم هذه الصادرات حالي ًا إلى دول مجلس التعاون الخليجي‪ ،‬حيث أن المملكة العربية السعودية تمثل الحصة األكبر البالغة ‪ ،28٪‬تليها‬ ‫اإلمارات العربية المتحدة مع حصة ‪ 27٪‬في عام ‪.2010‬‬

‫ﺍﳊﺼﺺ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺍﺕ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ﺩﻭﻥ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﻗﻄﺮ ﻟﻠﺒﺘﺮﻭﻝ )‪ 2010 - 2006‬ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺭﻳﺎﻝ ﻗﻄﺮﻱ(‬ ‫‪1031‬‬

‫‪599‬‬

‫‪19%‬‬

‫‪23%‬‬

‫‪6%‬‬

‫‪4%‬‬

‫‪19%‬‬

‫‪14%‬‬

‫‪27%‬‬

‫‪32%‬‬

‫‪28%‬‬

‫‪28%‬‬

‫‪2010‬‬

‫‪2009‬‬

‫‪356‬‬

‫‪476‬‬ ‫‪18%‬‬

‫‪297‬‬

‫‪27%‬‬

‫‪25%‬‬

‫‪4%‬‬ ‫‪10%‬‬

‫‪4%‬‬ ‫‪4%‬‬

‫‪38%‬‬

‫‪49%‬‬

‫‪18%‬‬

‫‪21%‬‬

‫‪18%‬‬

‫‪2008‬‬

‫‪2007‬‬

‫‪2006‬‬

‫‪2%‬‬ ‫‪9%‬‬

‫‪53%‬‬

‫المصدر‪ :‬تصدير‬

‫ﳕﻮ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ‪ -‬ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ﻭﻏﻴﺮ ﺍﻟﻨﻔﻄﻴﺔ )‪ 2010 - 2006‬ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺭﻳﺎﻝ ﻗﻄﺮﻱ(‬

‫وهكذا‪ ،‬فقد بدأت من قطر بقاعدة صغيرة لكنها متنامية من الصادرات غير النفطية من القطاع الخاص‪ ،‬معظمها من الشركات الصغيرة والمتوسطة‪.‬‬ ‫‪260.1‬‬ ‫‪20.2‬‬

‫‪179.2‬‬ ‫‪14.7‬‬

‫‪203.8‬‬ ‫‪19.3‬‬

‫القطاع الخاص سبتمبر ‪2012‬‬ ‫‪151.5‬‬

‫‪49‬‬


‫أمثلة التصدير‬ ‫إدارة‬

‫الشركات الصغيرة والمتوسطة‬

‫حان وقت البداية‬ ‫ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺭﻳﺎﻝ‬ ‫الماضية ‪2010‬‬ ‫ﻟﻠﺒﺘﺮﻭﻝ )‪- 2006‬‬ ‫ﺷﺮﻛﺎﺕ ﻗﻄﺮ‬ ‫ﺍﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ﺩﻭﻥ‬ ‫ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺍﺕ ﻏﻴﺮ‬ ‫ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫أثر النمو السريعﺍﳊﺼﺺ‬ ‫ﻗﻄﺮﻱ( الصادرات‬ ‫طفيف على‬ ‫بشكل‬ ‫الخمس‬ ‫السنوات‬ ‫على مدى‬ ‫النفط والغاز‬ ‫لصادرات‬ ‫‪297‬‬ ‫‪356‬‬ ‫من الشركات‬ ‫النفطية‪ ،‬ومعظمها‬ ‫‪599‬صادرات القطاع‪476‬الخاص غير‬ ‫‪1031‬ذلك‪ ،‬فقد بدأت‬ ‫القطرية غير النفطية‪ .‬ومع‬ ‫‪19%‬‬

‫‪23%‬‬

‫‪19%‬‬

‫‪14%‬‬

‫‪18%‬‬

‫‪25%‬‬

‫‪27%‬‬

‫‪2%‬عامة عن أنماط‪4%‬الصادرات الحالية‪4%‬في قطر‪.‬‬ ‫بالنمو ببطء‪ .‬تقدم ‪4%‬لنا تصدير لمحة‬ ‫الصغيرة والمتوسطة‬ ‫‪6%‬‬ ‫‪9%‬‬ ‫‪4%‬‬

‫‪10%‬‬

‫بلغ ‪ ،21٪‬من‬ ‫بمعد ل سنوي مركب‬ ‫لقد نما إجمالي صادرات قطر ‪ّ 27%‬‬ ‫‪32%‬‬ ‫‪ 123‬مليار ريال قطري في ‪ 2006‬حتى ‪ 260‬مليار ريال قطري في‬ ‫‪ .2010‬ويستثنى من ذلك إعادة التصدير التي شكلت حصة ‪ 3٪‬من‬ ‫‪ 28%‬وتشمل‬ ‫‪ 728%‬مليار ريال قطري)‪،‬‬ ‫إجمالي الصادرات في عام ‪( 2010‬‬ ‫ومواد الحديد‬ ‫النفطية‬ ‫اآلبار‬ ‫وآالت‬ ‫‪2009‬‬ ‫بعض المنتجات مثل السيارات‪2010‬‬ ‫و ا لصلب ‪.‬‬

‫وشكلت الصادرات غير النفطية ‪ 7.8٪‬فقط من إجمالي الصادرات‪ .‬على‬ ‫‪53%‬‬ ‫‪49%‬‬ ‫‪38%‬‬ ‫النفطية قد ارتفعت من‬ ‫اإلجمالية للصادرات غير‬ ‫الرغم من أن القيمة‬ ‫‪ 12‬مليار ريال قطري في عام ‪ 2006‬إلى ‪ 20‬مليار ريال قطري في عام‬ ‫غير النفطية شهدت ‪18%‬‬ ‫‪21%‬‬ ‫انخفاض ًا من ‪ 10٪‬في‬ ‫‪18%‬إال أن حصة الصادرات‬ ‫‪،2010‬‬ ‫‪2006‬لصادرات النفط‬ ‫‪ 2010‬نظرا للنمو السريع‬ ‫عام‬ ‫في‬ ‫‪7.8٪‬‬ ‫إلى‬ ‫‪2006‬‬ ‫عام‬ ‫‪2007‬‬ ‫‪2008‬‬ ‫والغاز على مدى السنوات الخمس الماضية‪.‬‬

‫ﳕﻮ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ‪ -‬ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ﻭﻏﻴﺮ ﺍﻟﻨﻔﻄﻴﺔ )‪ 2010 - 2006‬ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺭﻳﺎﻝ ﻗﻄﺮﻱ(‬ ‫‪260.1‬‬ ‫‪20.2‬‬

‫‪203.8‬‬

‫‪179.2‬‬

‫‪19.3‬‬

‫‪151.5‬‬

‫‪14.7‬‬

‫‪123.2‬‬

‫‪14.6‬‬ ‫‪239.9‬‬

‫‪12.0‬‬ ‫‪164.5‬‬

‫‪184.5‬‬ ‫‪136.9‬‬

‫‪111.2‬‬

‫‪2010‬‬

‫‪2009‬‬

‫‪2008‬‬

‫‪2007‬‬

‫‪2006‬‬

‫‪7.8%‬‬

‫‪8.2%‬‬

‫‪9.5%‬‬

‫‪9.6%‬‬

‫‪10%‬‬

‫ﺍﻟﻨﺴﺒﺔ ﺍﳌﺌﻮﻳﺔ‬ ‫ﻟﻠﺼﺎﺩﺭﺍﺕ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻨﻔﻄﻴﺔ‬

‫المصدر‪ :‬تصدير‬

‫‪48‬‬

‫ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺍﺕ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻘﻄﺮ ﻟﻠﺒﺘﺮﻭﻝ ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻞ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻟﻘﻄﺮﻳﺔ )‪ 2010 - 2006‬ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺭﻳﺎﻝ ﻗﻄﺮﻱ(‬

‫القطاع الخاص سبتمبر ‪2012‬‬

‫‪20252‬‬

‫‪14725‬‬

‫‪19293‬‬

‫‪14606‬‬

‫‪12009‬‬


‫وكالة تطوير‬ ‫الصادرات القطرية‬

‫تـصديـر‬ ‫أطلق بنك قطر للتنمية (‪ )QDB‬في عام‬ ‫‪ 2011‬مبادرة “تصدير”‪ ،‬وكالة تطوير الصادرات‬ ‫القطرية‪ ،‬بهدف تطوير ودعم الصادرات‬ ‫القطرية على مستوى العالم‪ ،‬وذلك عن‬ ‫طريق تمويل الصادرات وتنميتها ودعم‬ ‫الشركات الصغيرة والمتوسطة القطرية‪.‬‬ ‫ويوفر البنك خدمات التمويل وتأمين‬ ‫األرصدة‪ ،‬والخدمات االستشارية للمصدرين‬ ‫ويدعم المشروعات التي من شأنها تطوير‬ ‫القدرات التصديرية من خالل تنمية الصادرات‬ ‫والترويج لها‪.‬‬ ‫أعاد بنك قطر للتنمية ترتيب استراتيجيته‬ ‫لتتوافق مع رؤية قطر الوطنية ‪2030‬‬ ‫لتشجيع وتطوير نمو المشاريع الصغيرة‬ ‫والمتوسطة في القطاعات االقتصادية‬ ‫األساسية التي من شأنها أن تؤدي إلى‬ ‫المنافع االجتماعية واالقتصادية على المدى‬ ‫الطويل لشعب قطر‪ .‬وكان إطالق مبادرة‬ ‫“تصدير” في العام الماضي جزءا هام ًا من‬ ‫هذه االستراتيجية‪.‬‬ ‫تقدم “تصدير” كجزء من خدماتها مجموعتين‬ ‫مختلفتين من الخدمات‪:‬‬

‫الخدمات المالية للتصدير‪:‬‬ ‫حلول مالية‪ ،‬تأمين أرصدة وخدمات استشارية‪.‬‬ ‫حيث يوفر “تصدير” للشركات القطرية فرصة‬ ‫منح المشترين األجانب شروط دفع مرنة‬ ‫وآمنة من خالل ضمان مستحقاتهم التجارية‪.‬‬ ‫كما أنه يحمي المصدرين القطريين من‬ ‫خطر عدم استالم الدفعات التي قد يحدث‬ ‫أثناء التعامل مع المشترين األجانب ألسباب‬ ‫سياسية أو تجارية‪.‬‬ ‫خدمات تطوير وتعزيز الصادرات‪:‬‬ ‫مجموعة من المنتجات والخدمات المقدمة‬ ‫للمصدرين‪ ،‬في مجال وبناء القدرات‪،‬‬ ‫ومعلومات السوق والخدمات االستشارية‪.‬‬ ‫وتشمل هذه المبادرات فعاليات مثل إجراء‬ ‫حلقات العمل التي تعرف المصدرين على‬ ‫المبادرات الرئيسية مثل نظام األفضليات‬ ‫المعمم‪ UCPDC ،‬واالتفاقيات التجارية‪ ،‬وما‬ ‫شابه ذلك‪ .‬كما أنها تشجع مجموعة المصدرين‬ ‫للبحث عن معلومات السوق من خالل المصادر‬ ‫العامة مثل “خريطة التجارة” و “خريطة الوصول‬ ‫إلى األسواق” من خالل مركز التجارة الدولية‪.‬‬

‫تجري “تصدير” دراسات ألسواق بلدات اتفاقية‬ ‫التجارة العربية الحرة وبقية دول شمال أفريقيا‬ ‫ً‬ ‫جذابة للمصدرين القطريين‬ ‫التي توفر فرص ًا‬ ‫عبر مختلف فئات المنتجات‪.‬‬ ‫وباإلضافة إلى ذلك‪ ،‬تمنح خدمات تطوير‬ ‫الصادرات من “تصدير” إمكانية التركيز‬ ‫على تيسير مشاركة المصدرين في‬ ‫المعارض والفعاليات المختارة في األسواق‬ ‫ّ‬ ‫ستنظم “تصدير”‬ ‫المستهدفة‪ .‬كما‬ ‫برنامج جوائز المصدرين في نهاية عام‬ ‫‪ 2012‬لمنح جوائز للمصدرين ذوي األداء‬ ‫المتميز في مختلف الفئات‪ ،‬والتي ستعقد‬ ‫على نحو سنوي‪.‬‬ ‫يمكن لجميع المصدرين القطريين على‬ ‫حد سواء الحصول على دعم “تصدير”‬ ‫وخدماتها‪ .‬وبغض النظر عن حجم العقود‬ ‫التصديرية أوالقطاع أو العائدات‪ .‬كما أن‬ ‫“تصدير” ال تسعى لزيادة الصادرات الحالية‬ ‫من المصدرين فحسب‪ ،‬بل تخطط أيضا‬ ‫لتمكين الشركات الصغيرة التي تركز‬ ‫اهتمامها على السوق المحلية‪ ،‬من التصدير‬ ‫في المستقبل‪.‬‬


‫تقرير‬ ‫إدارة‬

‫إن الخطوة األكثر أهمية في خلق الشراكات بين القطاعين العام‬ ‫والخاص في دول مجلس التعاون الخليجي‪ ،‬تكمن في وضع خارطة‬ ‫طريق متعددة القطاعات تربط هذه الشراكات بتحقيق أهداف‬ ‫التطور الوطنية‪.‬‬ ‫بعد ذلك‪ ،‬يتم تقييم جاهزية هذه الشراكات‬ ‫من قبل طرف خارجي استنادا ً إلى الدروس‬ ‫المستفادة من المعايير الدولية‪ .‬ويتم تحديد‬ ‫سلسلة القيمة من قبل الجهة الخارجية ثم‬ ‫الخضوع لتقييم داخلي باستخدام ثالثة معايير‬ ‫وطنية محددة لضبط نتائج التقييم الخارجي‪.‬‬ ‫ويتم قياسها بمراقية العرض والطلب‪ ،‬قدرات‬ ‫الحكومة والهيكل القانوني‪ ،‬وقدرات القطاع‬ ‫الخاص‪.‬‬ ‫ •تجميع المشاريع‬ ‫يسمح هذا التحليل الدقيق للحكومة ان‬ ‫تشكل سج ً‬ ‫ال وطني ًا للمشاريع المحتملة‬ ‫ الالئحة الطويلة ‪ -‬وبعد ذلك‪ ،‬تقرر ما إذا‬‫كان ينبغي إدراج المشاريع في خارطة الطريق‬ ‫النهائية‪ .‬يجب على الحكومة أيضا ضمان‬ ‫تغطية شاملة لالقتصاد والتناسب مع أهداف‬ ‫خطة التنمية الوطنية‪.‬‬ ‫ •تحديد األولويات الوطنية للمشاريع حيث‬ ‫يتم ترتيب القائمة الطويلة من المشاريع‬ ‫وفقا ألولويات القطاعين الخاص والعام‬ ‫وفق ًا للمعايير الخمسة للقطاع الحكومي‬ ‫والمعايير الثالثة للقطاع الخاص‪ .‬ويمكن‬ ‫للمسؤولين تعيين أهميات مختلفة لكل من‬ ‫هذه المشاريع وفق ما هو ضروري لظروف‬ ‫بالدهم‪ .‬تقيّم معايير القطاع الخاص مدى‬ ‫جاذبية المشاريع لشركاءهم‪ ،‬وحجم الطلب‪،‬‬ ‫ومدى األهمية الزمنية‪ ،‬وسهولة التنفيذ‬ ‫ومصدر اإليرادات‪ .‬وفي موازاة ذلك‪ ،‬يقيّم القطاع‬ ‫العام معايير المنافع االجتماعية واالقتصادية‬ ‫للمشروع والنظر في اآلثار المترتبة على‬ ‫توظيف القطاع الخاص‪ ،‬والناتج المحلي‬ ‫اإلجمالي والقدرة على المنافسة‪.‬‬

‫‪46‬‬

‫القطاع الخاص سبتمبر ‪2012‬‬

‫ •تطوير الجدول الزمني‬ ‫بعد مرور المشاريع بنجاح من خالل أولويات‬ ‫المشاريع الوطنية‪ ،‬يتوجب على الحكومة وضع‬ ‫خارطة الطريق والجدول الزمني للمشاريع‪.‬‬ ‫أثناء هذه العملية‪ ،‬يمكن لصانعي القرار‬ ‫تحديد المشاريع ذات األولوية العليا والجدول‬ ‫الزمني للتنفيذ وذلك باستخدام األطر الزمنية‬ ‫الواقعية التي تتوافق مع قدرات القطاع العام‪.‬‬ ‫اعتماد النهج الصحيح‬ ‫على حكومات دول مجلس التعاون المضي‬ ‫ً‬ ‫خاصة‬ ‫قدما بحذر عند تنفيذ خارطة الطريق‪.‬‬ ‫أنها تحتاج إلى معالجة اآلثار المالية للشراكات‬ ‫بعناية من أجل تجنب االلتزامات طويلة األجل‬ ‫في الميزانية وكذلك بناء قدراتها على تنفيذ‬ ‫ورصد المشاريع‪.‬‬ ‫ويجب على الحكومة استخدام المعايير‬ ‫الثالثة التالية لتقييم ما إذا كان الشراكة بين‬ ‫القطاعين العام والخاص هي النهج الصحيح‬ ‫لمشروع معين‪:‬‬ ‫ •القدرة على تحمل التكاليف‬ ‫يتعلق هذا األمر بقدرة المستخدمين النهائيين‬ ‫أو القطاع العام على دفع تكاليف البناء‬ ‫والتشغيل والصيانة للمشروع‪ .‬فيجب على‬ ‫الحكومة أن تأخذ في االعتبار تأثير الشراكة على‬ ‫الميزانية وما إذا كانت سوف تعتمد اإلعانات‬ ‫الحكومية أو اتفاقات الشراء‪.‬‬ ‫ •التمويل المصرفي‬ ‫هذا يحدد ما إذا كانت البنوك على استعداد‬ ‫لتمويل الشراكة ويلزم الحكومة بتقييم‬ ‫المخاطر المالية بدقة‪.‬‬

‫ •القيمة مقابل المال‬ ‫يتطلب هذا األمر تحليل التكاليف والفوائد‬ ‫ً‬ ‫كلفة من‬ ‫لمعرفة ما إذا كانت الشراكة أقل‬ ‫البديل الموجود لدى القطاع العام‪ .‬وبشكل‬ ‫عام‪ ،‬من المرجح أن الشراكات توفر الصاريف‬ ‫الحكومية إذا ما تم تنفيذها من قبل الشركات‬ ‫عال من الكفاءة‪،‬‬ ‫الخاصة التي تتمتع بمستوى ٍ‬ ‫وإذا تم تخصيص معدل الخطورة بشكل واضح‬ ‫بين القطاعين العام والخاص‪.‬‬ ‫األثر المالي‬ ‫وأخيرا ً فمن االعتبارات الهامة بالنسبة‬ ‫للحكومات هو كيفية تسجيل االلتزامات‬ ‫طويلة األجل من الشراكات بين القطاعين‬ ‫العام والخاص‪ .‬ومع أن النهجين الرئيسيين‬ ‫في المحاسبة المالية هما النقد واالستحقاق‪،‬‬ ‫فإن ومعظم الحكومات في الشرق األوسط‬ ‫تفضل استخدام المحاسبة النقدية‪“ .‬ومع‬ ‫ذلك‪ ،‬فإن الخطر يكمن مع مثل هذه األنظمة‬ ‫بالنسبة للحكومات هو أنها تفتقر إلى آليات‬ ‫رسمية لالستفادة وتسجيل االلتزامات طويلة‬ ‫األجل من الشراكات مع القطاع الخاص‪ .‬كما‬ ‫ً‬ ‫خطأ بمعاملة‬ ‫أنها يمكن أنهم قد يرتكبون‬ ‫الشراكات كديون خارج الميزانية العمومية‪،‬‬ ‫مما يؤدي إلى تحسن وهمي مضللة في عجز‬ ‫الموازنة “ يحذر كريم‪.‬‬

‫حول‬ ‫جورج عطا اهلل هو شريك في بوز أند كومباني‬ ‫وعضو في ممارسات القطاع العام للشركة‪ .‬يقدم‬ ‫النصح للعمالء الحكومين في الشرق األوسط‬ ‫حول وضع السياسات االقتصادية وتحديد األولويات‬ ‫االستثمارية‪ ،‬وإعادة تنظيم اإلعانات‪ .‬ويحمل‬ ‫جورج شهادات الماجستير من معهد جورجيا‬ ‫للتكنولوجيا‪ ،‬وجامعة نورث وسترن‪ ،‬وماجستير‬ ‫في إدارة األعمال من جامعة جورج واشنطن‪.‬‬ ‫كريم علي هو مساعد كبير مع شركة بوز‬ ‫أند كومباني في القاهرة‪ ،‬يشارك في المشاريع‬ ‫االستراتيجية والتوصيات التي كان لها تأثير على‬ ‫جداول األعمال الوطنية في دول المنطقة‪.‬‬ ‫لمزيد من المعلومات‪ ،‬يرجى زيارة ‪.www.booz.com‬‬


‫تقرير‬ ‫إدارة‬

‫من خالل االعتماد على الخبرة ورأس المال في القطاع الخاص‪ ،‬وتقليل‬ ‫معدل الخطورة على الخزانة العامة‪ ،‬يمكن لهذه الشراكات دفع‬ ‫ّ‬ ‫عجلة التنمية الوطنية في دول مجلس التعاون الخليجي‪.‬‬

‫تشمل األطر التي يمكن معاينتها ما يلي‪:‬‬

‫كريم علي‬

‫“بفضل الفوائض التجارية والمستوى المعتدل‬ ‫للدين العام‪ ،‬تملك هذه الدول فرصة اختيار‬ ‫َ‬ ‫الشراكات التي من شأنها أن تعزز التنمية‬ ‫االقتصادية طويلة األجل‪ .‬سنرى ازديادا ً في هذه‬ ‫الشراكات في دول مجلس التعاون الخليجي‬ ‫إلى حد كبير مع دول مثل المملكة العربية‬ ‫السعودية والكويت وقطر واإلمارات العربية‬ ‫المتحدة التي شرعت في برامج تنمية ضخمة‬ ‫تهدف إلى تغيير هياكلها االقتصادية“ أشار‬ ‫كريم‪.‬‬ ‫فوائد الشراكات بين القطاعين العام‬ ‫تجمع شراكات القطاعين العام والخاص هذين‬ ‫القطاعين إلنجاز المشاريع التي تحتاجها الدولة‪،‬‬ ‫والتي يستطيع القطاع الخاص تنفيذها بشكل‬ ‫أفضل‪ .‬في الواقع ومن تدل تجربة البلدان التي‬ ‫استخدمت هذه اآللية على أن القطاع العام‬ ‫يجني الفوائد التالية من الشراكات مع القطاع‬ ‫الخاص‪:‬‬ ‫ •الفوائد المالية ‪ -‬توفر الشراكات األموال‬ ‫العامة الستخدامات أخرى‪.‬‬ ‫ •توزيع المخاطر ‪ -‬عند تأسيسها بشكل‬ ‫صحيح ومنظم‪ ،‬تنسب الشراكات المخاطر‬ ‫إلى الطرف األنسب للتعامل معها‪.‬‬ ‫ •الفوائد االقتصادية ‪ -‬ترفع الشراكات الكفاءة‬ ‫من خالل تسريع تقديم الخدمات وتحسين‬ ‫التغطية وجودة الخدمة‪.‬‬ ‫ •فوائد التكنولوجية ‪ -‬تسهل الشراكات نقل‬ ‫التكنولوجيا والدراية من القطاع الخاص إلى‬ ‫القطاع العام‪.‬‬ ‫ •المنافع االجتماعية ‪ -‬تحسين الشراكات‬ ‫مدى الخدمة والجودة‪.‬‬

‫ •اإلطار القانوني‬ ‫مع أن نجاح الشراكات بين القطاعين العام‬ ‫ً‬ ‫مباشرة بوجود إطار قانوني‬ ‫والخاص ال يرتبط‬ ‫متخصص أو عدم وجوده‪ ،‬إال أنه من المهم‬ ‫للدول الساعية لتشكيل مثل هذه الشراكات‬ ‫أن تدرك أنها تنطوي على جوانب معقدة من‬ ‫الناحية القانونية التي قد ال تكون مشمولة‬ ‫ضمن القوانين القائمة‪ .‬والكويت حالي ًا هي‬ ‫الدولة الخليجية الوحيدة التي تملك مجموعة‬ ‫راسخة من التشريعات والحوكمة والهياكل‬ ‫التنفيذ‪ .‬ومع أن اإلمارات العربية المتحدة‬ ‫والمملكة العربية السعودية لم تحتج لهذه‬ ‫القوانين في تجاربها السابقة‪ ،‬إال أن دبي وقطر‬ ‫تسعيان إلى تطوير تشريعاتهما الخاصة‪.‬‬ ‫ •إطار الحوكمة‬ ‫وهو من األطر المهمة الواجب أخذها بعين‬ ‫االعتبار‪ ،‬إذ يراقب األداء العام للمشاريع‬ ‫المنفذة ضمن الشراكة‪ ،‬وسيتم تنفيذه‬ ‫من خالل وكاالت تنظيمية مستقلة‪ ،‬موفرا ً‬ ‫الضوابط والتوازنات بين الحكومة والجهات‬ ‫الخاصة‪.‬‬ ‫ •إطار الرقابة‬ ‫يكمن دور اإلطار الرقابي في ضمان تنفيذ‬ ‫المشاريع على أساس يومي‪ ،‬حيث تتطلب هذه‬ ‫االتفاقات طويلة األجل االتصال المنتظم بين‬ ‫الحكومة والقطاع الخاص‪ .‬والميزة الرئيسية‬ ‫لهذا اإلطار هو وحدة مخصصة لمراقبة‬ ‫الشراكات وضمان استمرار تنفيذ اإلجراءات‬ ‫والمبادئ من مشروع إلى آخر‪ .‬ويجب أيضا أن‬ ‫تحدد اإلجراءات المناسبة لكل مرحلة من‬ ‫مراحل المشروع‪ .‬تدخل هذه المراحل حيز‬ ‫التنفيذ بعد أن تضع الحكومة خارطة الطريق‬ ‫التي تحدد حاجة المشاريع وتشمل تقييمها‪،‬‬ ‫واإلعدادات المفصلة‪​​ ،‬والمشتريات‪ ،‬وتنفيذ‬ ‫المشاريع‪.‬‬ ‫وضع خارطة طريق متعددة القطاعات‬ ‫إن الخطوة األكثر أهمية في خلق الشراكات‬ ‫بين القطاعين العام والخاص في دول مجلس‬

‫التعاون الخليجي‪ ،‬تكمن في وضع خارطة‬ ‫طريق متعددة القطاعات تربط هذه الشراكات‬ ‫بتحقيق أهداف التطور الوطنية‪ .‬وخارطة‬ ‫الطريق هي تحليل شامل يقسم االقتصاد إلى‬ ‫قطاعات‪ ،‬ويشير إلى مشاريع مناسبة للشراكة‬ ‫مع القطاع الخاص‪ ،‬ثم ترتيبها وفق ًا لألولوية‪،‬‬ ‫قبل أن يتم إدراجها ضمن جدول زمني‪.‬‬ ‫تتطلب تنمية هذه الخارطة خمس مراحل‪:‬‬ ‫ •اختيار القطاعات‬ ‫على الحكومات أن تقرر أي القطاعات االقتصادية‬ ‫ستستفيد من الشراكات بين القطاعين العام‬ ‫والخاص عن طريق اإلجابة على سؤالين‪:‬‬ ‫ ما هو مدى استعداد القطاع العام للحد من‬‫سيطرته على قطاع معين؟‬ ‫ ما هو دور كل قطاع في خطة التنمية‬‫الوطنية؟‬ ‫ •تحليل القطاعات‬ ‫يتطلب إيجاد الفرص داخل قطاع معين‪ ،‬تحليل‬ ‫سلسلة القيمة وأولوية المشاريع باستخدام‬ ‫خمسة معايير رئيسية للجاهزية‪ ،‬والتي تشمل‬ ‫طبيعة القطاع على المدى الطويل‪ ،‬تحديد‬ ‫الخدمات بشكل واضح‪ ،‬توزيع المخاطر‪ ،‬تحديد‬ ‫التكاليف وتحديد المتطلبات‪.‬‬

‫جورج عطاهلل‬

‫القطاع الخاص سبتمبر ‪2012‬‬

‫‪45‬‬


‫تقرير‬ ‫إدارة‬

‫شراكة القطاعين‬ ‫العام والخاص‬ ‫في دول مجلس التعاون‬ ‫نشرت شركة بوز أند كومباني تقريرا ً يؤكد ضرورة اعتماد نهج الشراكة بين القطاعين العام والخاص في‬ ‫دول مجلس التعاون الخليجي باعتبارها وسيلة فعالة لتعزيز األهداف اإلنمائية الوطنية‪ .‬القطاع الخاص‬ ‫تجلب لك تفاصيل التقرير الذي أعده جورج عطا اهلل‪ ،‬شريك‪ ،‬وعلي كريم‪ ،‬مدير مشروع في بوز أند كومباني‪.‬‬ ‫تنفق دول مجلس التعاون الخليجي في‬ ‫السنوات المقبلة ما يزيد على نصف‬ ‫تريليون دوالر على خطط التنمية الوطنية‬ ‫التي تهدف إلى تعزيز نمو القطاع الخاص‬ ‫بشكل كبير وتقليص اعتماد هذه البلدان‬ ‫على الموارد الطبيعية‪ .‬في الواقع‪ ،‬سستركز‬ ‫معظم هذه النفقات على البنية التحتية‬ ‫وتنمية الخدمات العامة األساسية مثل‬ ‫الصحة والتعليم‪.‬‬ ‫وبناء على ذلك‪ ،‬يجد تقرير بوز أند كومباني أن‬ ‫ً‬ ‫أفضل أسلوب الستثمار هذه األموال على نحو‬ ‫سواء من وجهة نظر مالية أو تنموية‪،‬‬ ‫فعال‪،‬‬ ‫ً‬ ‫سيكون من خالل إنشاء الشراكات بين‬ ‫القطاعين العام والخاص‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تعاونية بين القطاعين العام‬ ‫آليات‬ ‫بصفتها‬ ‫ٍ‬ ‫والخاص‪ ،‬تم تطبيقه هذه الشراكات بنجاح في‬

‫‪44‬‬

‫القطاع الخاص سبتمبر ‪2012‬‬

‫بلدان عديدة ضمن جميع مستويات التنمية‬ ‫ألكثر من عقدين‪ .‬فمن خالل االعتماد على‬ ‫خبرة ورأس مال في القطاع الخاص‪ ،‬وتقليل‬ ‫معدل الخطورة على الخزانة العامة‪ ،‬يمكن لهذه‬ ‫ّ‬ ‫الشراكات دفع عجلة التنمية الوطنية في دول‬ ‫مجلس التعاون الخليجي‪.‬‬ ‫ميزة شراكات القطاعين العام والخاص في‬ ‫دول مجلس التعاون الخليجي‬ ‫إذا تم استخدامها بطريقة صارمة وهادفة‪،‬‬ ‫يمكن لهذه الشراكات ضمان الكفاءة‬ ‫والسرعة والشفافية‪ ،‬والتأثير االقتصادي في‬ ‫تقديم الخدمات أو البنية التحتية الحيوية‪.‬‬ ‫وتجعل الخصائص االقتصادية لدول مجلس‬ ‫التعاون الخليجي من هذه الشراكات آلية تحول‬ ‫ً‬ ‫مفيدة لمساعدة الحكومات على تحقيق‬ ‫أفضل الخطط الوطنية اإلنمائية وإدخال‬ ‫رأس المال األجنبي في المجاالت ذات األولوية‪.‬‬

‫ً‬ ‫وعالوة على ذلك‪ ،‬فمن خالل هذه العملية‪،‬‬ ‫فإن الدولة تحتفظ بالسيطرة النهائية على‬ ‫المشاريع‪ ،‬وبالتالي تتجنب العقبات التي‬ ‫تفرضها الخصخصة‪.‬‬ ‫“يمكن للشراكات بين القطاعين العام‬ ‫والخاص أن ترفع القدرة التنافسية الوطنية‬ ‫من خالل جلب الشركات األجنبية ذات‬ ‫المهارات والممارسات المتفوقة القابلة‬ ‫للنقل‪ .‬ومن خالل تشجيع التغييرات‬ ‫التشريعية‪ ،‬فإن هذه اآللية ستخلق مناخ ًا‬ ‫استثماري ًا وتعزز تقديم الخدمات مثل التعليم‬ ‫والصحة“ يوضح جورج‪.‬‬ ‫وعالوة على ذلك‪ ،‬فالموارد الطبيعية المتوفرة‬ ‫في دول مجلس التعاون الخليجي تجعل من‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ضرورة‬ ‫عملية تنموية بدال من‬ ‫هذه الشراكات‬ ‫مالية فحسب‪.‬‬



‫إدارة‬

‫لعل أكثر أسباب فشل إدارة المشاريع شيوع ًا هو عدم التواصل‬ ‫والتخطيط وتخصيص الموارد‪ ،‬والمساءلة‪ .‬فقد ال تتم مراقبة‬ ‫العديد من العوامل الخارجية والسيطرة عليها بشكل صحيح‬ ‫عندما يبدأ المشروع‪.‬‬

‫ومع ذلك‪ ،‬في كلتا الحالتين‪ ،‬يجب أن يكون‬ ‫الحل بسيط ًا وعملي ًا وقاب ً‬ ‫ال للتطوير‪.‬‬ ‫لهذا السبب‪ ،‬يعتبر مكتب إدارة المشاريع‬ ‫(‪ )PMO‬ضرورة في الوقت الحاضر‪ .‬حيث‬ ‫دخلت معظم المنظمات اآلن في “وضع‬ ‫المشروع” على عكس الطريقة القديمة‬ ‫البيروقراطية لممارسة األعمال التجارية‪.‬‬ ‫وبغض النظر عن المنهجية التي‬ ‫تستخدمها‪ ،‬سواء كانت معايير معهد إدارة‬ ‫المشاريع (‪ )PMI‬أو المشاريع في البيئات‬ ‫المحكومة (‪ ،)PRINCE2‬فمن المهم أن‬ ‫تفهم النقاط التالية‪:‬‬ ‫ •الخلفية ‪ -‬ما الذي تفعله؟‬ ‫ •سبب العمل ‪ -‬لماذا تفعلون ذلك؟‬ ‫ٌ‬ ‫أهداف محددة قابلة للقياس‪ ،‬قابلة‬ ‫ •‬ ‫للتحقيق‪ ،‬واقعية ومناسبة للوقت ‪ -‬ما‬ ‫الذي تحاول تحقيقه؟‬ ‫ •من هم أصحاب المصلحة؟‬ ‫ •ما هي التبعيات للمشاريع واألنشطة‬ ‫األخرى؟‬ ‫يجب أخذ هذه األمور بعين االعتبار عند‬ ‫التخطيط للمشروع‪ .‬وينبغي أيضا النظر إلى‬ ‫االفتراضات والقيود‪ ،‬نطاق العمل واألنشطة‬ ‫المطلوبة الخارجة عنه‪ ،‬التحديات المحددة‬ ‫سلف ًا والطريقة التي يمكن بها معالجة‬ ‫القضايا أو المخاطر المتوقعة‪ ،‬وتوقعات‬ ‫الجودة‪.‬‬ ‫واألهم من هذا وذاك‪ ،‬ينبغي تحديد‬ ‫الطريقة التي يحكم بها المشروع في‬ ‫شروط الهيكل اإلداري للمشروع‪ .‬كما‬ ‫ينبغي أن تحتوي على بوابات وضوابط‬ ‫‪42‬‬

‫القطاع الخاص سبتمبر ‪2012‬‬

‫الجودة‪ ،‬وخطط االتصاالت‪ ،‬وعلى االختبارات‬ ‫الدائمة “هل ال نزال نتحرك نحو أهدافنا‬ ‫المحددة؟”‪“ ،‬هل شردنا عن مسارنا؟”‪،‬‬ ‫“هل أثر تغير البيئة الخارجية على جدوى‬ ‫المشروع؟ “‪.‬‬ ‫لعل أكثر أسباب فشل إدارة المشاريع‬ ‫شيوع ًا هو عدم التواصل والتخطيط‬ ‫وتخصيص الموارد‪ ،‬والمساءلة‪ .‬فقد ال‬ ‫تتم مراقبة العديد من العوامل الخارجية‬ ‫والسيطرة عليها بشكل صحيح عندما‬ ‫يبدأ المشروع‪ ،‬ينسى فريق اإلدارة تبعيات‬ ‫ً‬ ‫خطأ‬ ‫العديد من المشاريع‪ .‬وهذا ليس‬ ‫شائع ًا لدي ر ّو اد األعمال والشركات‬ ‫الصغيرة والمتوسطة في مراحلها األولية‬ ‫فحسب‪ ،‬بل يمكن أيضا أن يوجد في بعض‬ ‫الشركات الكبيرة أيض ًا ‪.‬‬ ‫وتماشيا مع هذا‪ ،‬يصنف نجاح أو فشل‬ ‫أي مشروع على أساس كيفية تحديد‬ ‫أهداف هذا المشروع‪ .‬على سبيل المثال‪،‬‬ ‫كان أحد أهداف مشروع مترو دبي أن‬ ‫يتم افتتاحه في ‪ 9‬سبتمبر ‪ .2009‬ومع أن‬ ‫المشروع تجاوز ميزانيته بحد كبير‪ ،‬إال‬ ‫أنه حقق هدفه في الواقع باالفتتاح في‬ ‫تاريخ معين‪ .‬فهل برأيك هذا مشروع‬ ‫ناجح أم ال؟‬ ‫لماذا تفشل مشاريع؟‬ ‫ •غياب دعم اإلدارة العليا‪ ،‬بما أنها ال‬ ‫تتماشى مع استراتيجيتك‪ ،‬فإنها لن‬ ‫تحصل على الدعم الذي تحتاجه‪.‬‬ ‫ •نقص مشاركة أصحاب المصلحة وإدارة‪.‬‬ ‫ •التخطيط غير الفعال‪ ،‬ألن الميزانية‬ ‫والموارد محدودة دوم ًا ‪.‬‬ ‫ •عدم أخذ التبعيات مع المشاريع أخرى‬

‫والعوامل الخارجية بعين االعتبار‪.‬‬ ‫ •عدم وجود إطار عمل إلدارة الفرق‬ ‫والمخاطر والقضايا والتغيرات‪ ،‬والتقارير‬ ‫واالتصاالت‬ ‫التخطيط االستراتيجي وإدارة المشاريع‬ ‫في قطر‬ ‫يمكننا أن نرى عمليات التخطيط‬ ‫الناضجة في الكيانات في قطر ضمن‬ ‫الشركات الكبيرة‪ .‬لكنها ما زالت نادرة‬ ‫في الشركات الصغيرة والمتوسطة‬ ‫القطرية‪ ،‬حيث أن التخطيط يتطلب‬ ‫مستوىً معين ًا من النضج على مستوى‬ ‫القيادة والموظفين على حد سواء‪ .‬ولهذا‬ ‫السبب‪ ،‬فقد يحتاج األمر لبعض الوقت‪،‬‬ ‫وعادة ما يستغرق ثالثة إلى أربع سنوات‪،‬‬ ‫لتطوير عملية فعالة‪.‬‬ ‫مع العديد من وظائف الدعم لتنمية‬ ‫القطاع الخاص التي أنشئت مؤخرا في‬ ‫قطر‪ ،‬مثل مركز بداية لريادة األعمال‬ ‫والتوجيه المهني‪ ،‬وحاضنة أعمال قطر‬ ‫وغيرها من المبادرات‪ ،‬وبدأ مستوى الوعي‬ ‫بأهمية التخطيط االستراتيجي في االزدياد‪.‬‬ ‫علم ًا أن مستوى الوعي بأهمية القياس‬ ‫ً‬ ‫أهمية وغالبا ما يتم‬ ‫والمعايرة ال يقل‬ ‫التغاضي عنه‪.‬‬

‫حول‬ ‫تشغل زينة مكرم منصب مديرة مكتب إدارة‬ ‫التخطيط و المشاريع في بنك قطر للتنمية‪ .‬وعملت‬ ‫زينة في منطقة الخليج ألكثر من ‪ 16‬عاما في تنفيذ‬ ‫نظم إدارة الصيانة المحوسبة في ‪ 16‬من شركات‬ ‫النفط والغاز الكبرى وعدد من المشاريع األخرى في‬ ‫سلطنة عمان و اإلمارات العربية المتحدة وقطر‪.‬‬ ‫في عام ‪ ،2006‬انضمت زينة إلى مركز قطر للمال‬ ‫(‪ )QFCA‬كمدير دعم العمليات‪ .‬تحمل زينة مؤهل‬ ‫‪ Pince2‬في اإلدارة‪ ،‬و ‪ ISO‬في المراجعة الداخلية‬ ‫لنظم إدارة الجودة ونظم إدارة أمن المعلومات‬ ‫(‪ ISO 9001:2000‬و ‪ )ISO 27001‬كما تتمتع بالمهارات‬ ‫األساسية في تحليل العمليات التجارية‪ ،‬وإدارة‬ ‫المشاريع وإدارة التغيير‪ .‬ويمكن االتصال بها على‬ ‫‪zmoukarim@qdb.qa‬‬


‫إدارة‬

‫ابتداء من بداية‬ ‫كي ال يكسو الغبار خطتك‪ ،‬عليك إيصالها إلى الجميع‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الهرم اإلداري وحتى نهايته‪ .‬مروراً بكل اإلدارات و األقسام‪ ،‬وصو ً‬ ‫ال إلى‬ ‫موظف في المنظمة‪ ،‬و الذي سيقوم بدوره بتقييم االستراتيجية‬ ‫كل‬ ‫ٍ‬ ‫وفق السؤال “ما الذي تحمله هذه االستراتيجية لي؟”‬

‫زينة مكارم‬

‫أعمالهم‪ ،‬ولن يضعهم في الصدارة أمام‬ ‫منافسيهم‪ .‬لهذا السبب‪ ،‬قف! وقم ببعض‬ ‫البحوث الجيدة‪ ،‬اذهب مع فريق عملك إلى‬ ‫مكان ما بعيد ا ً عن جو المكتب‪ ،‬واعملوا‬ ‫مع ًا على استراتيجية جديدة‪.‬‬ ‫أما في الشركات الكبيرة‪ ،‬فالخطأ يكمن‬ ‫ً‬ ‫عادة في ضعف االتصال والشفافية في‬

‫فإن لم يؤمن المدراء وأصحاب القرار‬ ‫بالخطة‪ ،‬سيكون من الصعب توجيه‬ ‫قدرات الفريق لتحقيق التطلعات‬ ‫المرجوة منها‪ .‬عندها يجب أن يكون‬ ‫“تغيير المناصب” فعّ ا ًال ‪ ،‬حيث يجب أن‬ ‫تنصب موظفك الذي تؤمن بأنه يمتلك‬ ‫الشخصية والمؤهالت المناسبة لقيادة‬ ‫التغيير في المنشأة‪.‬‬

‫قد تكون فعالة لنقل المعلومات‪ ،‬لكنها‬ ‫ً‬ ‫عادة ما تكون أحادية االتجاه‪ .‬ثم هناك‬ ‫بعض الفرق التي تبدي استجابة أكبر في‬ ‫مجموعات فكرية صغيرة‪ ،‬بينما يفضل‬ ‫البعض اآلخر ورشات العمل األكبر حجم ًا‪.‬‬ ‫وعلى أية حال‪ ،‬فأنت بحاجة إلى العثور‬ ‫على الصيغة التي تناسب ثقافة شركتك‬ ‫الصغيرة أو المتوسطة‪.‬‬

‫كيف ننجز الخطة؟‬ ‫كي ال يكسو الغبار خطتك‪ ،‬عليك إيصالها‬ ‫ابتداء من بداية الهرم اإلداري‬ ‫إلى الجميع‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وحتى نهايته‪ .‬مرور ا ً بكل اإلدارات واألقسام‪،‬‬ ‫موظف في المنظمة‪ ،‬والذي‬ ‫وصو ًال إلى كل‬ ‫ٍ‬ ‫سيقوم بدوره بتقييم االستراتيجية وفق‬ ‫السؤال “ما الذي تحمله هذه االستراتيجية‬ ‫لي؟”‬ ‫ولتيسير ذلك‪ ،‬على فريق اإلدارة أن يستخدم‬ ‫العديد من أدوات التواصل المتاحة كنماذج‬ ‫التخطيط مث ً‬ ‫ال‪ ،‬أو خطط العمل البسيطة‬

‫وأخيرا‪ ،‬قم بتتبع التقدم الحاصل‪ ،‬احرص‬ ‫على ربطه باألفراد‪ ،‬جاع ً‬ ‫ال أداء المنظمة‬ ‫بمعد ل النجاح والحوافز‬ ‫مرتبط ًا‬ ‫ّ‬ ‫والمكافآت‪.‬‬

‫يعتبر مكتب إدارة المشاريع (‪ )PMO‬ضرورة في الوقت الحاضر‪.‬‬ ‫حيث دخلت معظم المنظمات اآلن في “وضع المشروع” على عكس‬ ‫الطريقة القديمة البيروقراطية لممارسة األعمال التجارية‪.‬‬ ‫االستراتيجية ذاتها‪ ،‬مما يخلق مشاكل‬ ‫تنظيمية تقود إلى تبعات أخرى عديدة‪،‬‬ ‫كتثبيط عزيمة أعضاء فريق العمل‪.‬‬ ‫تحد‬ ‫كما أن مقاومة التغيير ما هي إال‬ ‫ٍ‬ ‫آخر‪ ،‬وهو أمر شائع عموم ًا ‪ ،‬حيث يجب‬ ‫على كل أصحاب القرار أن يكونو جزئ ًا من‬ ‫عملية التخطيط االستراتيجي‪ ،‬مدركين‬ ‫لكل ما في الخطة من تفاصيل‪ ،‬وذلك‬ ‫لضمان تحقيق الخطة في النهاية‪.‬‬

‫والمتشابهة‪ .‬نستخدم في بنك قطر‬ ‫للتنمية عروض المجموعات الصغيرة‬ ‫ومقاطع الفيديو لكافة الموظفين‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى ورشات العمل للتخطيط لألهداف‬ ‫الفرعية والرئيسية‪ ،‬إضافة لبرامج اإلدارة‪.‬‬ ‫الوجود لنهج واحد يناسب جميع الشركات‬ ‫ويضمن النجاح والمواءمة في كل وقت‪.‬‬ ‫حيث تفضل بعض المنظمات الكبيرة‪،‬‬ ‫اللقاءات الكبيرة المفتوحة‪ ،‬والتي مع أنها‬

‫الخطوة التالية‪ :‬إدارة المشاريع‬ ‫إن تنفيذ مخططات المشاريع والبرامج‬ ‫ٌ‬ ‫تنفيذ‬ ‫والمبادرات‪ ،‬هو في الواقع‬ ‫لالستراتيجية‪ .‬يجب التحقق من كل‬ ‫مبادرة للتأكد من انسجامها مع األهداف‬ ‫االستراتيجية واألهداف التي تعود على‬ ‫الشركة بالفائدة والعائد على االستثمار‬ ‫(‪.)ROI‬‬ ‫وحالما يتم إنهاء المخطط المؤلف‬ ‫من مجموعة من المشاريع والبرامج‬ ‫والمبادرات‪ ،‬يحين وقت إدارته من خالل‬ ‫تحديد األولويات والفوائد‪ ،‬والتبعيات‪،‬‬ ‫وتخصيص الموارد التي غالب ًا ما تكون‬ ‫محدودة‪ ،‬وأبعاد أخرى‪.‬‬ ‫لضمان نجاح هذه البرامج والمشاريع‪ ،‬ينبغي‬ ‫أن يتم تحديد إطار عمل محدد لضمان‬ ‫اإلدارة والتنفيذ‪ .‬يمكن مث ً‬ ‫ال إنشاء مكتب‬ ‫إدارة مركزية أو ال مركزية‪ ،‬مثل مكتب‬ ‫إدارة برامج المؤسسة (‪ )EPMO‬للمشاريع‬ ‫األكبر واألكثر تعقيد اً‪ .‬أو مكتب إدارة‬ ‫المشاريع (‪ )PMO‬للشركات الصغيرة‪ .‬مرة‬ ‫أخرى‪ ،‬ال وجود لحل واحد يناسب الجميع‪.‬‬ ‫القطاع الخاص سبتمبر ‪2012‬‬

‫‪41‬‬


‫إدارة‬

‫قف وتأ ّمل‬

‫تؤكد زينة مكارم‪ ،‬مديرة مكتب إدارة التخطيط والمشروعات في بنك قطر‬

‫للتنمية‪ ،‬بأن االستراتيجية ال يجب أن تكون مجرد أوراق منسية على رف يكسوه‬ ‫الغبار‪ ،‬بل يجب ان تتحول إلى خطة متصلة على المستويات اإلدارية في الشركات‬ ‫الصغيرة والمتوسطة وتتم متابعتها حتى يتم تحقيق األهداف‪.‬‬ ‫يعد التخطيط االستراتيجي نشاط ًا مهم ًا‬ ‫جدا ً في العمل‪ ،‬وال سيما في الشركات‬ ‫الصغيرة والمتوسطة‪ .‬ويجب على هذه‬ ‫الشركات أو ًال أن تعمل على إجابة بعض‬ ‫األسلئة الرئيسية المهمة أثناء عملية‬ ‫ا لتخطيط ‪:‬‬ ‫“لم نحن متواجدون؟”‬ ‫ • َ‬ ‫ •“ما هو عملنا؟”‬ ‫ •“من هم زبائننا؟”‬ ‫ •“ما هي القيمة أو الحافز الي يجعل الزبائن‬ ‫يعودون مجدد اً؟”‬ ‫ •“أين نريد أن نكون؟”‬ ‫ •“ما هي القنوات والطرق التي سنسلكها‬ ‫لنصل إلى المكان الذي نريد ؟”‬ ‫ثاني ًا ‪ ،‬فإن التخطيط االستراتيجي يسهل‬ ‫تنفيذ وتحقيق تطلعات الشركات الصغيرة‬ ‫والمتوسطة‪ ،‬وذلك بأن يضمن عمل‬ ‫كافة عناصر المنظمة بمحاذاة الخطة‬ ‫الموضوعة‪ ،‬لتحقيق كافة تطلعات هذه‬ ‫المنظمة‪ .‬كما يضمن وجود توجه أو رؤية‬ ‫معينة لتحقيق األهداف في هذه الشركات‬ ‫الصغيرة والمتوسطة‪.‬‬ ‫‪40‬‬

‫القطاع الخاص سبتمبر ‪2012‬‬

‫إن التخطيط االستراتيجي حساس جد ا ً‬ ‫بالنسبة إلدارة البرامج والمبادرات‬ ‫والمشاريع‪ ،‬وبالتالي فهو مهم أيض ًا‬ ‫لتخطيط الموارد والتخطيط المالي‪ .‬كما‬ ‫يجب مراقبة كل هذه العناصر وضبطها‬ ‫في إطار آلية عمل اإلدارة‪.‬‬

‫و بغض النظر عن ضرورتها‪ ،‬فإن التجارب‬ ‫تثبت أن أغلب الخطط االستراتيجية تتحول‬ ‫غالب ًا إلى وريقات منسية على رف يكسوه‬ ‫الغبار‪ .‬لذا فإن التخطيط االستراتيجي‬ ‫الناجح يجب أن يعتبر كإجراء‪ .‬ولتحقيق‬ ‫النجاح يجب أن يتم إعداد هذا اإلجراء وفق‬

‫من الصعب جداً على الشركات الصغيرة والمتوسطة الحكم على‬ ‫مستوى النجاح في الشركة بغياب التخطيط االستراتيجي‬

‫وبالنهاية‪ ،‬فإنه من الصعب جدا ً على‬ ‫الشركات الصغيرة والمتوسطة الحكم على‬ ‫مستوى النجاح في الشركة بغياب التخطيط‬ ‫االستراتيجي‪ ،‬والذي يتم تقييمه من خالل‬ ‫األسئلة التي يجب على اإلدارة أن تطرحها‪:‬‬ ‫ •“هل حققنا ما كنا نصبو إليه في الخطة‬ ‫الموضوعة؟”‬ ‫ • “إن لم نفعل‪ ،‬فأين كان الفشل؟”‬ ‫ • “إن كان الجواب نعم‪ ،‬فما الذي كان‬ ‫يمكن تحقيقه بشكل أفضل؟”‬

‫استراتيجية تكون متصلة بوضوح بكافة‬ ‫عناصر ومكونات المنظمة‪.‬‬ ‫أين يكمن الخطأ؟‬ ‫يكمن الشرك بالنسبة للشركات الصغيرة‬ ‫والمتوسطة والشركات الناشئة‪ ،‬في غياب‬ ‫التخطيط االستراتيجي وأنظمة المراقبة‬ ‫كلي ًا‪ .‬قد يكون من السهل للرد على‬ ‫المنشطات الخارجية وملء منافذ السوق‬ ‫بسرعة كلما وأينما وجدت‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فإن‬ ‫التصرف العفوي سيؤثر بالنهاية على أداء‬


‫إدارة‬

‫يجد القائد الحقيقي طرق ًا لكسب تثقتك بسهولة‪ .‬وهذا أمر ال‬ ‫يمكن ان يد ّرس في الحلقات الدراسية أو مناهج الجامعات‪ .‬بل هو‬ ‫أمر ال بد من تعلمه في سن مبكرة إلى حد ما‪.‬‬ ‫لديك شخص ذكي يعمل معك‪ ،‬فأنت بحاجة‬ ‫إلى العمل بجد للحصول على قبوله لك كقائد‬ ‫يأخد منه األوامر‪.‬‬ ‫إن فرض شخص بسيط كقائد على مجموعة‬ ‫من الموظفين قد يؤدي إلى كارثة‪ ،‬مما قد‬ ‫يقلل من الروح المعنوية‪ ،‬ويسبب أضرارا ال‬ ‫حصر لها لمؤسستك‪ .‬نسمع بالمصطلح‬ ‫“فراغ في القيادة” يستخدم بين الحين واآلخر‪.‬‬ ‫وما يعنيه هذا المصطلح حق ًا هو أن المنظمة‬ ‫تفتقر إلى القادة أو أن المسؤولين غير قادرين‬ ‫على اتخاذ القرار المناسب مما يرسل بمركب‬ ‫الشركة ضا ًال دون هدف‪.‬‬ ‫أهي موهبة أم مهارة مكتسبة؟‬ ‫إن أحد األسئلة التي حيرت عقول الباحثين‬ ‫وعلماء النفس لسنوات عديدة هو ما إذا كانت‬ ‫مهارات القيادة فطرية أم مكتسبة‪ .‬تكمن‬ ‫اإلجابة على هذا السؤال القديم على رأيك الذي‬ ‫تكونه من تجاربك ودراساتك‪.‬‬ ‫برأيي‪ ،‬فإن مهارات القيادة هي مهارات فطرية‪.‬‬ ‫والفرق يكمن فيما إذا اكتشفنا هذه الموهبة‬ ‫في سن مبكرة وتمكنا من تطويرها‪ ،‬أو أنها‬ ‫انقرضت ألسباب كثيرة‪ .‬تنمو مهارات القيادة‬ ‫تبع ًا للتجربة الشخصية التي هي نتيجة البيئة‬ ‫االجتماعية والثقافية والمالية‪ .‬وقد يختلف‬ ‫اثنان من الناس نشأوا في نفس البيئة من‬ ‫حيث القيادة‪ ،‬وربما لن يكونا في المرتبة نفسها‬ ‫مهما حصل‪ .‬والسبب في ذلك برأيي هو أن ك ً‬ ‫ال‬ ‫منا يفسر العالم من حولنا بشكل مختلف‪،‬‬ ‫وبالتالي نستجيب له بطريقة مختلفة مما يؤدي‬ ‫في النهاية إلى أن تكون طبائعنا مختلفة‪.‬‬ ‫وبالنسبة ألولئك الذين يشعرون أن لديهم‬ ‫مهارات القيادة‪ ،‬فالمساعدة متاحة‪،‬‬ ‫ونجاحهم يعتمد على طريقة توظيف هذه‬ ‫المساعدة‪.‬‬ ‫لتكون قائداً‪ ،‬يجب عليك أو ًال وقبل كل شيء‬ ‫أن تبحث داخلك عن تلك المهارات‪ .‬تذكر‪ ،‬أن‬ ‫القيادة هي سلوك وليست مجموعة بسيطة‬ ‫من األفكار والتنبؤات‪ .‬يقودني بحثي إلى االعتقاد‬ ‫أنك إذا كنت قائدا ً أثناء سنوات مراهقتك‪ ،‬فقد‬ ‫اكتشفت ذلك في نفسك‪ .‬لذا‪ ،‬فإن النقاط التالية‬ ‫هي ألولئك الذين اكتشفوا بالفعل قدراتهم‬ ‫القيادية‪ ،‬ويريدون تطويرها ليصبحوا قادة‪.‬‬

‫ّ‬ ‫تذكر أن الثقة هي المفتاح للقيادة‪ ،‬بغض النظر‬ ‫عما إذا كان ذلك في الثقافة أو األعمال أو‬ ‫السياسة أو الرياضة والفنون أو أي مجال آخر‪.‬‬ ‫فكيف تجعل الناس يثقون بك كقائد لهم؟‬ ‫ •ابن لنفسك سمعة كشخص قيادي‬ ‫سواء كنت من صناع القرار أو شخص ًا يفخر‬ ‫بإنجازاته‪ ،‬عليك أن تقرر هويتك وتطورها‪،‬‬ ‫وتأكد من أن الجميع من حولك يعلم ذلك‬ ‫عنك‪.‬‬ ‫ •ابن المعرفة الالزمة عن مجالك‬ ‫أحد القدرة على أن يكون خبيرا في‬ ‫ال يملك ٌ‬ ‫كل شيء‪ ،‬لذا فاختر لنفسك مجا ًال تكتسب‬ ‫فيه الخبرة‪ .‬ال يقبل أحد أن يكون مرؤوس ًا‬ ‫من قبل شخص ال يفقه الكثير عن مجال‬ ‫عمله‪.‬‬

‫أسامة جبارة‬

‫وأولئك الذين يستخدمون فشل اآلخرين‬ ‫لبناء نجاحهم‪ .‬فكن مستعدا ً للتعامل مع‬ ‫المتشككين بأكبر قدر من الشجاعة‪.‬‬

‫إن أحد األسئلة التي حيرت عقول الباحثين وعلماء النفس‬ ‫لسنوات عديدة هو ما إذا كانت مهارات القيادة فطرية أم‬ ‫َ‬ ‫رأيك الذي‬ ‫مكتسبة‪ .‬تكمن اإلجابة على هذا السؤال القديم في‬ ‫تكونه من تجاربك ودراساتك‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ •تعلم كيف تتحدث كقائد‬ ‫إن القدرة على الخطاب هي من صفات القادة‬ ‫االستثنائيين‪ ،‬فهم قادرون على توصيل‬ ‫رسالة واضحة وموجزة‪ ،‬تثبت في عقول‬ ‫الناس وقلوبهم‪.‬‬ ‫ •تعلم كيفية اتخاذ القرارات‬ ‫قد يبدو هذا األمر أسهل مما هو عليه‪،‬‬ ‫إال أن هذه المهارة يتم تطويرها عادة في‬ ‫سن الشباب وشحذها من خالل التجربة‬ ‫واألخطاء‪ .‬ففي بعض األحيان قد يكون اتخاذ‬ ‫القرارات الخاطئة أفضل من عدم اتخاذ‬ ‫أية قرارات على اإلطالق‪ .‬فكر في الطريقة‬ ‫التي تتخذ فيها أبسط القرارات وطبق تلك‬ ‫المنهجية على القرارات األهم‪.‬‬ ‫باختصار‪ ،‬فإن القيادة أمر يحتاج الى الكثير‬ ‫من الشجاعة‪ ،‬والقدرة على تقبل االنتقاد‬ ‫واستخدامه للتعلم والتطور‪ .‬ستمنحك‬ ‫الشجاعة القدرة على تقبل سلبيات قرارك‬ ‫الخاطئ وتدفعك إلى اتخاذ أكبر القرارات‪ .‬تذكر‬ ‫أنك ستكون محاط ًا دائم ًا بالمشككين‬

‫لعل االعتقاد الخاطئ األكثر شيوعا حول القيادة‬ ‫ناد خاص يرتاده أولئك الذين هم في‬ ‫هي أنها ٍ‬ ‫مواقع صناعة القرار‪ ،‬أو أصحاب المراكز العليا‬ ‫في القيادة‪ .‬واألمر في الحقيقة ليس كذلك‪،‬‬ ‫بل يمكن ألي شخص أن يكون قائدا ً إذا توفرت‬ ‫فيه مواصفات القادة‪ .‬حيث يأتي أولئك بجميع‬ ‫األشكال واألحجام‪ ،‬واأللوان‪ ،‬وأحجام المكاتب‪.‬‬ ‫واليحدد مقدرتك على القيادة إال أنت وأنت‬ ‫وحدك‪.‬‬ ‫حول الكاتب‬ ‫أسامة جبارة هو مهندس جودة معتمد من ‪ASQ‬‬ ‫وخبير في القيادة يحمل خبرة أكثر من ‪ 23‬عام ًا في‬ ‫الصناعة والنفط والغاز من كندا والواليات المتحدة‬ ‫والشرق األوسط‪ .‬يتولى أسامة حالي ًا منصب‬ ‫مهندس أول في قطر للبترول وهو مسؤول عن‬ ‫نظام التحسين المستمر‪ .‬يحمل أسامة درجات‬ ‫علمية في الهندسة المعدنية‪ ،‬وإدارة األعمال‬ ‫ويحضر حاليا لشهادة الماجستير في العلوم في‬ ‫اإلدارة االستراتيجية للجودة‪.‬‬

‫القطاع الخاص سبتمبر ‪2012‬‬

‫‪39‬‬


‫إدارة‬

‫ٌ‬ ‫مثل يحتذى به‬ ‫الثقة هي مفتاح القيادة‪ ،‬بغض النظر عما إذا كان ذلك في الثقافة أو األعمال أو السياسة أو الرياضة‬ ‫والفنون أو أي مجال آخر‪ .‬يوضح أسامة جبارة‪ ،‬مهندس أول في قطر للبترول كيفية تطوير قدراتك‬ ‫القيادية وكسب ثقة اآلخرين‪.‬‬ ‫أثناء قيامي بالتحضير لهذا المقال‪ ،‬صادفت‬ ‫مقطع فيديو مثيرا ً لالهتمام حول الجنرال‬ ‫كولن باول على شبكة اإلنترنت‪ .‬في ذلك‬ ‫المقطع‪ ،‬يتحدث الجنرال للطالب المتخرجين‬ ‫من الجامعة حول القيادة‪ .‬حيث سأل أحد‬ ‫الطالب الجنرال باول عن أهم سمة من‬ ‫سمات القائد‪ .‬لم يكن الجواب مثيرا ً لالهتمام‬ ‫ً‬ ‫مثيرة‬ ‫فحسب‪ ،‬ولكن طريقة اإلجابة كانت‬ ‫لالهتمام أيضا‪ .‬أجاب الجنرال بسرعة كبيرة‪،‬‬ ‫وبكلمة واحدة “الثقة”‪ .‬قالها بطريقة كما‬ ‫لو أنه كان قد سؤل هذا السؤال ألف مرة من‬ ‫قبل‪ .‬األمر الذي دل على أنه قائد غير اعتيادي‪،‬‬ ‫بلقائد استثنائي ذو خبرة‪.‬‬ ‫فكرت ملي ًا خالل االيام التي تلت مشاهدتي‬ ‫للفيديو‪ ،‬وتأملت بالناس الذين مررت بهم خالل‬ ‫حياتي الشخصية والمهنية التي تغطي ما يقارب‬ ‫ربع قرن من الزمن‪ .‬وأصبحت جل ّي ًا لي مفهوم‬ ‫الثقة باعتبارها حجر الزاوية في أسلوب القيادة‬ ‫الحقيقية التي رأيتها في عدة أشخاص‪.‬‬ ‫عندما أتحدث عن أحد مدرائي السابقين‪ ،‬أقول‬ ‫عادة “كنت قد افتديه بحياتي” أي بعبارة أخرى‪،‬‬ ‫فإنني كنت أثق بهذا الرجل‪ ،‬وقد كنت ألفعل‬ ‫أي شيء يطلبه مني‪.‬‬ ‫يجد القائد الحقيقي طرق ًا لكسب تثقتك‬ ‫بسهولة‪ .‬وهذا أمر ال يمكن ان يدرّس في‬ ‫الحلقات الدراسية أو مناهج الجامعات‪ .‬بل هو‬ ‫أمر ال بد من تعلمه في سن مبكرة إلى حد ما‪.‬‬ ‫عرف هذا الرجل كيف يتكلم مع الناس‪ ،‬وكان‬

‫‪38‬‬

‫القطاع الخاص سبتمبر ‪2012‬‬

‫له طابعه الخاص الذي يميزه حق ًا عن اآلخرين‪،‬‬ ‫واألهم من هذا وذاك‪ ،‬كان يراعي موظفيه كما‬ ‫جزء من عائلته‪.‬‬ ‫لو أنهم‬ ‫ٌ‬ ‫ال أصي ً‬ ‫بعبارة أخرى‪ ،‬كان رج ً‬ ‫ال‪.‬‬ ‫األمر يعود إلى السلوك‬ ‫كان أحد مدرائي السابقين يرتدي بزة العمل‬ ‫ويخرج من مكتبه ليساعد الموظفين في‬ ‫تعليب المنتجات حرص ًا منه على تسليم‬ ‫شحنة في الوقت المحدد‪ .‬كان بإمكانه‬ ‫ببساطة أن يأمر الجميع بفعل ذلك‪ ،‬ويخرج‬ ‫من مكتبه بين الحين واآلخر ليشجعهم‬ ‫على العمل بشكل أسرع‪ ،‬لكنه اختار الطريق‬ ‫األسهل ليغير حال موظفيه بمساعدته لهم‬ ‫بنفسه‪ .‬وبهذا يصبح مثا ًال يقتدى به بينهم‬ ‫وهذه هي أكثر الطرق صدق ًا إلظهار المهارات‬ ‫القيادية‪.‬‬ ‫ما يفعله هؤالء القادة وكثير غيرهم‪ ،‬يبين‬ ‫مهاراتهم القيادية من خالل سلوك طريق‬ ‫مباشرة إلى قلوب وعقول كل من حولهم‪.‬‬ ‫وما أن يدرك قلبك وعقلك أنك في بحضور‬ ‫قائد يمكنك الوثوق به‪ ،‬فسوف تتبعه بسرور‬ ‫إلى أي مكان‪.‬‬ ‫بالعودة إلى الفيديو‪ ،‬يقول الجنرال باول فيه‬ ‫أن القيادة مرتبطة بالسلوك‪ .‬ويضيف قائ ً‬ ‫ال‬ ‫“يمكنك كقائد أن تشعر بالخوف‪ ،‬ما دمت ال‬ ‫تدع اآلخرين حولك يرون أنك خائف”‪.‬‬ ‫تذكر أنك في بعض األحيان تقود الناس إلى‬ ‫المجهول‪ ،‬ولذا بطبيعة الحال فهم قلقون‪،‬‬

‫خائفون‪ ،‬بل ويشككون في بعض األحيان‬ ‫بقدراتك القيادية‪ .‬يصبح السلوك هو المعيار‬ ‫األساسي إلرسال الرسالة الصحيحة لضمان‬ ‫طمأنينتهم‪ .‬فمث ً‬ ‫ال ما الذي برأيك يجعل‬ ‫الجنود يتبعون قائدهم إلى معركة يعلمون‬ ‫أنهم قد ال يرون نهايتها؟ وبنفس الطريقة‪،‬‬ ‫ما الذي يجعل المسؤولين التنفيذيين يتبعون‬ ‫الرئيس التنفيذي في مشروع جديد‪ ،‬في حين‬ ‫أنهم يعلمون أنه إن لم يكن ناجح ًا‪ ،‬من شأنه‬ ‫أن يدمر الشركة‪ ،‬ويغيّر حياة الجميع؟‬ ‫معرفة أسلوب قيادة‬ ‫كتبت العديد من البحوث والكتب حول هذا‬ ‫الموضوع‪ .‬كما أصبح التدريب على القيادة‬ ‫واحدا ً من أهم فروع االستشارات والتدريب‬ ‫المهني وأسرعها نموا ً في جميع أنحاء العالم‪،‬‬ ‫يتغير عالم األعمال بسرعة‪ ،‬تماشي ًا مع حاجة‬ ‫عما يميزها عن‬ ‫الشركات الباحثة باستمرار ّ‬ ‫ً‬ ‫باحثة‬ ‫منافسيها‪ .‬فال تلبث هذه الشركات‬ ‫عن األحدث في مجاالت التكنولوجيا واألنظمة‬ ‫وأحدث الوسائل التي تمكنهم من إدارة‬ ‫الموارد التي تأتي مع هذه التطويرات‪ .‬لذا فمن‬ ‫السهل أن نتفهم حاجة هؤالء ألناس يعرفون‬ ‫المعنى الحقيقي لإلدارة‪.‬‬ ‫ذكاء وأكثر تعلم ًا من‬ ‫أصبح الناس اليوم أكثر‬ ‫ً‬ ‫أي وقت مضى‪ ،‬مما يجعل مهمة إدارتهم أكثر‬ ‫صعوبة‪ ،‬وأكثر تطلبا‪ ،‬وبالتالي فإن متطلبات‬ ‫ً‬ ‫مهمة للغاية عند اختيار المدير‪.‬‬ ‫القيادة تصبح‬ ‫كما قال جاك ويلش ذات مرة‪“ :‬أنا أوظف من‬ ‫ذكاء مني” ومن البديهي أنه إذا كان‬ ‫هم أكثر‬ ‫ً‬


‫قانون‬

‫عند انقضاء مدة عقد الوكالة‪ ،‬يحق للوكيل المطالبة بالتعويض من‬ ‫ّ‬ ‫الموكل إذا أدى أدائه أثناء االتفاق إلى نجاح كبير في الترويج لمنتجات‬ ‫ّ‬ ‫الموكل أو إلى زيادة حجم قاعدة العمالء‪.‬‬ ‫الحق باالستئناف‬

‫قرار محكمة النقض‬

‫بدأ المدعي بعد ذلك بدعوى أمام محكمة‬ ‫القضاء اإلداري ضد المدعى عليهم األول والثاني‪،‬‬ ‫يسعى فيها للحصول على عكس قرار الوزير‪.‬‬

‫سمحت محكمة النقض بالطعن الذي‬ ‫قدمه ٌ‬ ‫كل من المتهمين‪ ،‬ووضحت أثناء‬ ‫حكمها النقاط التالية‪:‬‬

‫دعما لطلبه‪ ،‬زعم المدعي أن اتفاق التوزيع‬ ‫الذي كان بينه وبين المتهم األول كان عقد‬ ‫وكالة تجارية تم إنهاؤه في مخالفة ألحكام‬ ‫قانون الوكالة التجارية‪ .‬كما طالب المدعي‬ ‫بالتعويض استنادا الى أحكام المادة ‪ 8‬من‬ ‫القانون المذكور‪ ،‬والتي تنص على ما يلي‪:‬‬

‫‪“1 .1‬ارتأت المحكمة أنه لكي يعتبر أي اتفاق‬ ‫بمثابة وكالة تجارية (وبالتالي يكون‬ ‫مؤه ً‬ ‫ال للتسجيل على هذا النحو في وزارة‬ ‫األعمال والتجارة)‪ ،‬يجب أن يستوفي عددا ً‬ ‫من الشروط‪ ،‬منها‪:‬‬ ‫آ) التفرد ‪ -‬مما يعني أن يتم منح الوكيل‬ ‫تجاري الحق الحصري لتوزيع السلع أو‬ ‫المنتجات في قطر‪ ،‬و‬ ‫ب) االعتراف ‪ -‬يجب أن يتلقى الوكيل‬ ‫تجاري األجر في مقابل توزيع المنتجات‬ ‫ّ‬ ‫الموكل‪.‬‬ ‫بالنيابة عن‬

‫‪“ - 1‬إذا ما لم يتفق الطرفان على تجديد‬ ‫الوكالة‪ ،‬ينتهي العمل بها في نهاية فترتها‬ ‫المحددة‪،‬‬ ‫‪ - 2‬يمكن للوكيل المطالبة بالتعويض‬ ‫من الشركة المصدر إذا أنهت هذه األخيرة‬ ‫ً‬ ‫وكالة محددة المدة‪،‬‬ ‫‪ - 3‬على الرغم من أي اتفاق آخر‪ ،‬وعند‬ ‫انقضاء مدة عقد وكالة محددة المدة‪،‬‬ ‫يحق للوكيل المطالبة بالتعويض من‬ ‫ّ‬ ‫الموكل إذا أدى أدائه أثناء االتفاق إلى نجاح‬ ‫ّ‬ ‫الموكل أو إلى‬ ‫كبير في الترويج لمنتجات‬ ‫زيادة حجم قاعدة العمالء‪ ،‬وكان رفض‬ ‫ّ‬ ‫الموكل لتجديد الوكالة يحرم الوكيل من‬ ‫فوائد هذا النجاح‪“ .‬‬ ‫رفضت المحكمة االبتدائية الدعوى‬ ‫واستأنف المدعي هذا االستنتاج إلى محكمة‬ ‫االستئناف‪ .‬حيث ألغت تلك المحكمة‬ ‫الحكم األخير للمحكمة االبتدائية‪،‬‬ ‫وحكمت لصالح المدعي بعكس قرار الوزير‬ ‫المطعون فيه‪.‬‬ ‫ارتأت محكمة االستئناف أن العقد الموقع‬ ‫بين الطرفين يشكل اتفاقية وكالة تجارية‪.‬‬ ‫ثم استأنف كال المدعى عليهما أمام‬ ‫محكمة النقض ضد الحكم الصادر عن‬ ‫محكمة االستئناف‪.‬‬

‫التجاري المنصوص عليها في المادة ‪ 2‬من‬ ‫قانون الوكالة التجارية‪ ،‬وبالتالي‪ ،‬فإن أحكام‬ ‫القانون المذكور (بما في ذلك المادة ‪17‬‬ ‫منه‪ ،‬المتعلقة بحظر وزير األعمال والتجارة‬ ‫من استيراد البضائع ذات الصلة بعد انتهاء‬ ‫اتفاق الوكالة) ال تطبق في هذه الظروف‪.‬‬ ‫غير الحكم المذكور المفهوم القانوني‬ ‫للوكالة التجارية في قطر‪ ،‬وغير بشكل‬ ‫كبير من ممارسة تسجيل اتفاقات الوكالة‬ ‫التجارية مع وزارة األعمال والتجارة‪.‬‬

‫ولن يعتبر أي اتفاق بمثابة الوكالة التجارية‬ ‫إال عند استيفاء الشرطين السابقين‪.‬‬ ‫ومع ذلك‪ ،‬ففي هذه الحالة‪ ،‬حصل المدعي‬ ‫بصفته وكيالعلى ميزة التوزيع الحصري في‬ ‫قطر‪ ،‬وحصل على األجر مقابل تقديم هذه‬ ‫الخدمات‪.‬‬ ‫‪2.2‬عند النظر في وقائع هذه القضية‪ ،‬كان‬ ‫للمحكمة اإلشارة بصفة خاصة إلى البند‬ ‫‪ 2.5‬من اتفاقية التوزيع المبرمة بين‬ ‫المدعي والمدعى عليه األول‪ ،‬والذي ذكر‬ ‫مقاول‬ ‫أن جملة “يعتبر الموزع بمثابة‬ ‫ٍ‬ ‫ّ‬ ‫[الموكل] وال يمكنه ربط‬ ‫مستقل مع‬ ‫ٍ‬ ‫ّ‬ ‫[الموكل] أو التعاقد باسمه أو إنشاء أي‬ ‫ّ‬ ‫[الموكل]“‪.‬‬ ‫التزام يتم تنفيذها من قبل‬ ‫في ضوء ما تقدم‪ ،‬رأت المحكمة أن‬ ‫تستوف‬ ‫اتفاقية التوزيع المذكورة لم‬ ‫ِ‬ ‫شروط الوكالة التجارية‪ ،‬بما أن دور المدعي‬ ‫موزع مستقل‪ ،‬وأنه‬ ‫التعاقدي اعتبر بمثابة‬ ‫ٍ‬ ‫لم يكن يتصرف بالنيابة عن المتهم األول‪.‬‬ ‫لذا ال تنطبق على المدعي صفة الوكيل‬

‫روي جورجيادس‬

‫حول الكاتب‬ ‫روي جورجيادس هو محام في قسم المنازعات‬ ‫من مكتب التميمي ومشاركوه في الدوحة‪ .‬وهو‬ ‫قادر على تقديم المشورة للعمالء وإجراء جميع‬ ‫أنواع التقاضي في المنطقة بما فيها التجارية‬ ‫والمصرفية والتوظيفية‪ .‬يحمل روي درجة‬ ‫الماجستير في القانون التجاري الدولي والداخلي‬ ‫من جامعة باريس ‪ II‬وعلى درجة البكالوريوس‬ ‫في الحقوق من جامعة دمشق‪ .‬ويمكن االتصال به‬ ‫على ‪r.georgiades@tamimi.com‬‬

‫القطاع الخاص سبتمبر ‪2012‬‬

‫‪37‬‬


‫قانون‬

‫اعرف القانون‬ ‫إذا كنت من ر ّواد صناعة التوزيع في قطر‪ ،‬فعليك التعرف على القانون الجديد رقم ‪ 8‬لسنة ‪2002‬‬ ‫محام في‬ ‫(قانون الوكالة التجارية) الصادر عن المحاكم القطرية‪ .‬يوضح لنا روي جورجيادس‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫التميمي وشركاه في الدوحة‪ ،‬األساس الذي بنيت عليه مرافعته بالتعاون مع شريكه المحامي‬ ‫محمد المري‪ ،‬وكيف حصل على الحكم الذي غ ّير المفهوم القانوني للوكالة التجارية في قطر‪.‬‬ ‫ألغي قانون الوكاالت التجارية القطرية‬ ‫القديم الصادر في عام ‪ ،1986‬وحل محله‬ ‫القانون رقم ‪ 8‬لسنة ‪( 2002‬قانون الوكاالت‬ ‫التجارية)‪ ،‬الذي ينظم ويحكم تعيين‬ ‫الوكالء التجاريين في قطر‪.‬‬ ‫ومازال األثر العملي للنظام القديم مطبق ًا ‪،‬‬ ‫ولكن مكم ً‬ ‫ال بالتعريف الجديد لما يشكل‬ ‫الوكيل التجاري‪ ،‬على النحو المبين في‬ ‫المادة ‪ 2‬من القانون الجديد‪ ،‬على أنه “كل‬ ‫شخص مرخص حصري ًا لتوزيع البضائع أو‬ ‫المنتجات أو طرحها للبيع أو التداول‪ ،‬أو أداء‬ ‫خدمات معينة في نطاق الوكالة نيابة عن‬ ‫موكله مقابل أجر ”‪.‬‬ ‫ولعل أفضل مفهوم تطبيق القانون الجديد‬ ‫من قبل المحاكم القطرية يتضح بأفضل‬ ‫شكل من دراسة الحكم الذي أعاد تعريف‬ ‫مفهوم الوكالة التجارية في قطر والذي‬ ‫غير مفهوم عملية تسجيل مثل هذه‬ ‫االتفاقات مع وزارة األعمال والتجارة‪.‬‬ ‫‪36‬‬

‫القطاع الخاص سبتمبر ‪2012‬‬

‫القضية‬

‫عقب انتهاء اتفاقية التوزيع التعاقدية بين‬ ‫شركة أجنبية (المدعى عليه األول) وموزعها‬ ‫(المدعي) فيما يتعلق بتوزيع‬ ‫المحلي‬ ‫ّ‬ ‫السيارات الفخمة في قطر‪ ،‬التمس المدعي‬ ‫إلى وزير األعمال والتجارة في قطر (المدعى‬ ‫عليه الثاني) لفرض حظر على استيراد هذه‬

‫المختصة حظر استيراد البضائع أو‬ ‫المنتجات موضوع الوكالة”‬ ‫‪ - 2‬إن رفع دعوى قضائية أو اللجوء إلى‬ ‫التحكيم أو ما شابه ذلك ال يمنع دخول‬ ‫البضائع‪ ،‬السلع و ‪ /‬أو الخدمات الواردة في‬ ‫اتفاقية الوكالة‪ .‬ولكن يجوز للوزير منع‬

‫ألغي قانون الوكاالت التجارية القطرية القديم الصادر في عام ‪،1986‬‬ ‫وحل محله القانون رقم ‪ 8‬لسنة ‪( 2002‬قانون الوكاالت التجارية)‪ ،‬الذي‬ ‫ينظم ويحكم تعيين الوكالء التجاريين في قطر‪.‬‬ ‫السيارات لقطر‪ ،‬وفقا للمادة ‪ 17‬من القانون‬ ‫رقم ‪ 8‬لسنة ‪( 2002‬قانون الوكالة التجارية)‪،‬‬ ‫التي ينص على ما يلي‪:‬‬ ‫‪“ - 1‬عند إنهاء اتفاقية وكالة أو رفض‬ ‫تجديدها دون مبرر قانوني‪ ،‬يجوز للسلطة‬

‫دخول تلك البضائع‪ ،‬السلع و ‪ /‬أو الخدمات‬ ‫المدرجة في اتفاق الوكالة إذا تم إنهاء اتفاق‬ ‫مفتوح المدة في انتهاك للفقرة “آ” من‬ ‫المادة ‪ 9‬من هذا القانون‪ ،‬أو إذا اع ُتبر هذا‬ ‫المنع من المصلحة العامة “‪.‬‬ ‫ورفض الوزير طلب المدعي‪.‬‬


‫تكنولوجيا األعمال‬

‫لعل أهم التحديات التي تواجه مخططي المالعب اليوم‬ ‫فيما يتعلق باالتصاالت‪ ،‬هو التنبؤ باالحتياجات التكنولوجية‬ ‫للمشجعين والموظفين بعد عقد من الزمن‪.‬‬ ‫لذا ال بد من أن يتم تصميم أي نظام لالتصاالت‬ ‫في مالعب كأس العالم باستخدام تقنيات‬ ‫الجيل القادم‪ .‬فعلى أقل تقدير‪ ،‬يجب أن نستعد‬ ‫ألعداد هائلة من تسجيالت الفيديو (‪)HD‬‬ ‫عالية الوضوح يتم تسجيلها وتوزيعها في كل‬ ‫ملعب‪ ،‬وال سيما خالل حفل االفتتاح‪ ،‬ولكن‬ ‫االبتكارات الجديدة والتطبيقات والخدمات‬ ‫ستزيد دائما الطلب على عرض النطاق في‬ ‫جميع أنحاء العالم‪.‬‬ ‫وينطبق الشيء ذاته على أي شبكة لمؤسسة‬ ‫كبيرة‪ ،‬والتي يزداد عددها لدعم العمليات داخل‬ ‫المالعب الحديثة‪ .‬حيث لم تعد هذه األماكن‬ ‫مجرد مالعب للمسابقات الرياضية فحسب‪،‬‬ ‫بل هي أيضا مكاتب لجميع أنواع األعمال‬ ‫واألحداث التجارية‪.‬‬ ‫كما هو الحال في أي بيئة مؤسسة كبيرة فإن‬ ‫األجهزة التي تستخدم بوتوكوالت االتصال‪ ،‬مثل‬ ‫الهواتف والكاميرات األمنية والحواسب‪ ،‬هو أمر‬ ‫ً‬ ‫إضافية على‬ ‫في تزايد مستمر ويضع ضغوط ًا‬ ‫الشبكة‪ .‬وقد تحتوي المالعب الرياضية أيض ًا‬ ‫على العديد من شاشات الفيديو عالية الوضوح‬ ‫الموزعة في جميع أنحاء المكان‪ ،‬ناهيك عن‬ ‫لوحات عرض النتائج والتي تعمل جميع ًا على‬ ‫الشبكة ذاتها‪.‬‬

‫شبكة واحدة متكاملة‬

‫لضمان التماسك وتوفير الوقت‪ ،‬من‬ ‫المنطقي لجميع وسائل اإلعالم الرقمية‬ ‫االعتماد على شبكة واحدة متكاملة‪.‬‬ ‫وباإلضافة إلى ذلك‪ ،‬فإن تأسيس البنية‬ ‫التحتية للشبكة التي يمكن أن توفر سيطرة‬ ‫كاملة على جميع األنظمة بما في ذلك‬ ‫الصوت والفيديو الرقمي‪ ،‬وهواتف الصوت‬ ‫عبر بروتوكول اإلنترنت (‪ )VoIP‬وأنظمة‬ ‫التدفئة والتهوية وتكييف الهواء‪ ،‬ومراقبة‬ ‫الدخول ومعظم التطبيقات إلدارة المباني‪.‬‬ ‫كل هذا يمنح فريق إدارة الملعب المزيد‬ ‫من السيطرة إلدارة المكان‪ .‬كما ينبغي‬ ‫أيضا لشبكة المحمول أن تكون متكاملة‬ ‫في البنية التحتية للملعب حتى تكون إدارة‬ ‫االستهالك األقصى متاحة على نحو أكثر‬

‫فعالية‪ ،‬وكذلك المحافظة على أنظمة السلكية‬ ‫مستقلة للشبكة األمنية وشكبة الطوارئ‪.‬‬ ‫ومع ذلك‪ ،‬تنطوي المالعب على تحديات‬ ‫عديدة من حيث توفير االتصال الالسلكي‪،‬‬ ‫ففي أيام المباريات تتطلب المالعب شبكة‬ ‫قادرة على دعم ما يعادل مدينة صغيرة‬ ‫تقع ضمن هيكل واحد‪ .‬وباإلضافة إلى ذلك‪،‬‬ ‫فإن تصميم الملعب بحد ذاته يجعل مرور‬

‫ناهيك عن إمكانية تقاسم التكاليف‪ ،‬كما‬ ‫أن من الجدير ذكره أيض ًا أن المزايا التقنية‬ ‫إليجاد حل مشترك مع أداء موثوق يساهم‬ ‫بالحد من تداخالت اإلشارة‪.‬‬ ‫ليس لدي أدنى شك في قدرة قطر على‬ ‫استضافة كأس العالم عام ‪ 2022‬بشكل‬ ‫مش ّرف‪ ،‬ولكن هنالك الكثير من العمل الذي‬ ‫يتعين القيام به على طول الطريق‪.‬‬ ‫وبما أن المالعب جزء هام ال يتجزأ من‬ ‫البطولة‪ ،‬فعلينا االهتمام بجمالها وتقدمها‬ ‫التكنولوجي على حد سواء‪ .‬فلتجارب الناس‬ ‫داخل هذه المالعب لها تأثير هائل على‬ ‫تصورهم العام لجودة البطولة‪ ،‬وبالتالي لقطر‬ ‫بوصفها البلد المضيف‪.‬‬

‫تنطوي المالعب على تحديات عديدة من حيث توفير االتصال‬ ‫الالسلكي‪ ،‬ففي أيام المباريات تتطلب المالعب شبكة قادرة على‬ ‫دعم ما يعادل مدينة صغيرة تقع ضمن هيكل واحد‪.‬‬ ‫إشارات االتصاالت أمر ا ً بمنتهى الصعوبة‪،‬‬ ‫ويتطلب فريق ًا من المهندسين ذوي الخبرة‬ ‫العالية لضمان أن يعم االستقبال الجيد‬ ‫جميع أنحاء الملعب بشكل فعال‪ .‬هذه هي‬ ‫بالضبط نفس التحديات التي تغلبنا عليها‬ ‫بنجاح في جميع المالعب العشرة التي‬ ‫استخدمت في بطولة كأس العالم األخيرة‬ ‫في جنوب أفريقيا‪.‬‬

‫باستخدام التكنولوجيا المناسبة والتخطيط‬ ‫المستقبلي لعادات استهالك البيانات اآلن‪،‬‬ ‫يمكن لمنظمي الحدث ضمان تجربة مثالية‬ ‫للمشجعين ووسائل اإلعالم والشركات‬ ‫والممثلين الدبلوماسيين على حد سواء‪ ،‬وترك‬ ‫انطباع إيجابي عن دولة ممتقدمة تكنولوجي ًا‪،‬‬ ‫وفي نهاية المطاف‪ ،‬استضافت بطولة كأس‬ ‫العالم بشكل مش ّرف‪.‬‬

‫فقد قمنا بتوزيع أنظمة الهوائي (‪،)DAS‬‬ ‫والتي تعمل على تغذية اإلشارة الصادرة من‬ ‫وإلى الهواتف النقالة طريق إعادة اإلرسال أو‬ ‫االستقبال إلى محطة مخصصة‪ ،‬ومن ثم يتم‬ ‫توزيع اإلشارة عبر األلياف أو الكابالت المحورية‬ ‫في جميع أنحاء المبنى‪ .‬مما يضمن تغطية كل‬ ‫أنواع اإلشارات‪ ،‬ويمنع تسرب اإلشارة أو تداخلها‪،‬‬ ‫ويعزز بالتالي نوعية خدمات الصوت والبيانات‬ ‫على حد سواء‪.‬‬ ‫يمكن أيضا ألنظمة ‪ DAS‬أن تدعم عدد ا ً‬ ‫من مشغلي الخدمة‪ ،‬ففي أي حال‪ ،‬فإن هذه‬ ‫األنظمة عديمة النفع إذا مكنت مشتركي‬ ‫شبكة واحدة من االتصال دون غيرهم‪.‬‬ ‫ويمكن لهذه القدرة الذاتية على توفير البنية‬ ‫التحتية المشتركة أن تستخدم بكفاءة من‬ ‫قبل عدة مشغلين‪ ،‬مما يجعل من ‪DAS‬‬ ‫ح ً‬ ‫ال مثالي ًا من الناحية االقتصادية أو الفنية‪.‬‬

‫فيك مملوك‬

‫القطاع الخاص سبتمبر ‪2012‬‬

‫‪35‬‬


‫تكنولوجيا األعمال‬

‫بانتظار ‪2022‬‬

‫كيف تبقى مالعب قطر على اتصال‬ ‫بعد نجاح عرض قطر باستضافة كأس العالم ‪ ،2022‬يشرح لنا فيك مملوك‪ ،‬نائب رئيس المبيعات‬ ‫الالسلكية في الشرق األوسط وشمال أفريقيا في شركة ‪ ،CommScope‬كيف سيتم دمج خدمات‬ ‫الصوت والبيانات في تصميم مالعب قطر‪.‬‬ ‫إذ تمأل العديد من األحداث الرياضية هذا‬ ‫الصيف‪ ،‬ومع استضافة لندن لدورة االلعاب‬ ‫االولمبية‪ ،‬واستضافة بولندا وأوكرانيا لبطولة‬ ‫مسمرة على‬ ‫يورو ‪ ،2012‬تبقي كل العيون‬ ‫َّ‬ ‫مالعب المستقبل‪ .‬ومع فوز قطر مؤخرا ً‬ ‫باستضافة كأس العالم ‪ ،2022‬تمتلئ المنطقة‬ ‫ً‬ ‫متطلعة إلى تنظيم واحدة من أكبر‬ ‫إثارة‬ ‫المسابقات الرياضية في العالم‪ .‬وتعكس‬ ‫المالعب التي قدمتها قطر في دراستها لكأس‬ ‫العالم حجم الطموح الهائل واإلبداع التقني‬ ‫الذي تسعى إليه قطر‪.‬‬ ‫ليست المهمة الصعبة هي بناء عدة مالعب‬ ‫مذهلة فحسب‪ ،‬مثل ملعب ميناء الدوحة‬ ‫المحاط بالمياه تقريب ًا من كل اتجاه‪ ،‬أو ملعب‬ ‫أم صالل المستقبلي‪ ،‬ولكنها أيضا تكمن في‬ ‫التغلب على مختلف العقبات الفنية بما في‬ ‫ذلك تكييف الهواء داخل المالعب والعديد من‬ ‫األماكن األخرى‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫القطاع الخاص سبتمبر ‪2012‬‬

‫باتت األشهر التي تلت إعالن فوز قطر في‬ ‫ديسمبر وقت ًا لالحتفال بواحدة من أهم‬ ‫مشاريع البنى التحتية التي شهدتها قطر في‬ ‫أي وقت مضى‪ .‬ولكن وبعد ستة أشهر‪ ،‬ومع‬ ‫انتهاء فترة شهر العسل فقد حان الوقت‬ ‫لنقل هذه الرؤية االستثنائية من الورق إلى‬ ‫الحقيقة‪.‬‬

‫خدمة السلكية ال تشوبها شائبة‬

‫تلعب صناعتنا دور ا ً هام ًا في دعم جهود‬ ‫قطر لتقديم تجربة كأس العالم من الدرجة‬ ‫األولى في عام ‪ ،2022‬حيث التكنولوجيا‬ ‫الالسلكية بالفعل جزء ا ً أساسي ًا من وجودك‬ ‫داخل الملعب‪ .‬وبعد أن قمنا بتزويد البنية‬ ‫تحتية الالسلكية في بطولتي كأس العالم‬ ‫األخيرتين في جنوب أفريقيا وألمانيا على‬ ‫التوالي‪ ،‬نحن نعلم أن المشجعين يريدون‬ ‫مشاركة اإلثارة مع األصدقاء والعائلة غير‬ ‫المتواجدين ضمن هذا الحدث‪.‬‬

‫سواء كان ذلك لتصوير هدف الفوز على‬ ‫كاميرا هواتفهم النقالة‪ ،‬أو التحدث إلى‬ ‫األصدقاء لمعرفة نتيجة الفريق المنافس‪،‬‬ ‫سيحتاج المشجعون من جميع الدول إلى‬ ‫خدمة السلكية ال تشوبها شائبة في كل‬ ‫مباراة‪ .‬ونحن نعلم أيضا أن مالعب المستقبل‬ ‫ستحتاج إلى شبكة متكاملة بحيث أنها ال ّ‬ ‫توفر‬ ‫إدارة االتصاالت الالسلكية فحسب‪ ،‬بل كل‬ ‫أنواع التكنولوجيا الرقمية األخرى‪.‬‬ ‫ولعل أهم التحديات التي تواجه مخططي‬ ‫المالعب اليوم فيما يتعلق باالتصاالت‪ ،‬هو‬ ‫التنبؤ باالحتياجات التكنولوجية للمشجعين‬ ‫والموظفين بعد عقد من الزمن‪ .‬شهد قطاع‬ ‫الهواتف المتحركة بالفعل نموا هائال في‬ ‫استهالك البيانات‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬تتوقع‬ ‫سيسكو أن حركة البيانات المتنقلة ستزيد في‬ ‫جميع أنحاء العالم بمعدل ‪ 26‬ضعف ًا في الفترة‬ ‫من ‪ 2010‬إلى ‪.2015‬‬



‫تكنولوجيا األعمال‬

‫األعمال المتحركة‬ ‫ضمن سعي قطر نحو تحقيق الرؤية الوطنية ‪ 2030‬وكأس العالم لكرة القدم‬ ‫عام ‪ ،2022‬ستتوفر العديد من الفرص لخدمات الوسائط المتعددة والرسوم‬ ‫المتحركة‪ ،‬وستحتاج العديد من الشركات إلى العروض المرئية‪.‬‬ ‫علي المصيب‪ ،‬الرئيس التنفيذي‪ ،‬استوديو ‪ Purple Cedar‬للرسوم‬ ‫المتحركة‪ ،‬يعرض لنا هذه األساليب المبتكرة لتعزيز األعمال التجارية‪.‬‬ ‫استوديو ‪ Purple Cedar‬الرسوم المتحركة‬ ‫هو مشروع قطري بدعم من مركز بداية‬ ‫يحمل خطط ًا للتوسع إلى دار إنتاج فني‬ ‫متخصص في السنوات المقبلة‪ .‬وعلى الرغم‬ ‫من أن الشركة ما زالت جديدة في السوق‪،‬‬ ‫إال أن لديها قائمة من العمالء المحتملين‬ ‫والمشاريع المتخصصة لبقية العام‪.‬‬ ‫هذا يشمل الوسائط المتعددة الرقمية‬ ‫المختلفة مثل اإلعالنات والعروض التجارية‪،‬‬ ‫والنماذج ثالثية األبعاد‪ ،‬وحتى ألعاب اإلنترنت‬ ‫والهواتف المتحركة‪.‬‬ ‫يبحث معظم العمالء عن طرق مبتكرة‬ ‫لتعزيز أعمالهم‪ .‬وبرزت الرسوم المتحركة‬ ‫كالخطوة المنطقية التالية حيث أن‬ ‫معظمهم يعتقد أن استخدام الرسوم‬ ‫المتحركة قد سهّ ل عليهم إعطاء فكرة‬ ‫واضحة عن أعمالهم‪.‬‬ ‫يدل هذا على أن رغبة الشركات بعرض منتجاتها‬ ‫باستخدام أساليب جديدة بد ًال من إنشاء‬ ‫العروض التقديمية التقليدية أو عروض الصور‪.‬‬ ‫وفقا لدراسة أجريناها بين أكثر من ‪300‬‬ ‫من أصحاب األعمال والطالب وغيرهم‬ ‫من المشاركين في “منتدى الشباب لرواد‬ ‫األعمال” الذي نظم في مركز مؤسسة قطر‪،‬‬ ‫فقد أكد ‪ 45٪‬اهتمامهم ياستخدام الرسوم‬ ‫المتحركة لألغراض التعليمية‪ ،‬و ‪ 30٪‬ألغراض‬ ‫الترفيه‪ 25٪ ،‬ألغراض تعزيز األعمال التجارية‪،‬‬ ‫في حين ّ‬ ‫فضل ‪ 10٪‬فقط التمسك بالطرق‬ ‫التقليدية‪.‬‬

‫ما وراء حدود الزمان والمكان والكائن‬

‫ال تفرض الرسوم المتحركة أية قيود على ما‬

‫‪32‬‬

‫القطاع الخاص سبتمبر ‪2012‬‬

‫يمكن أن انشاؤه‪ .‬فيمكننا باستخدام الرسوم‬ ‫المتحركة خلق مشاهد من عام ‪ 1900‬لنقدم‬ ‫فكرة عن ثقافة الغوص بحثا عن اللؤلؤ‪ ،‬أو‬ ‫يمكننا تقديم سيناريو مستقبلي يقود فيه‬ ‫الناس سيارات طائرة‪.‬‬ ‫إن أهم القطاعات المستخدمة للرسوم‬ ‫المتحركة هي‪:‬‬

‫قطاع التعليم‬

‫تشمل األساليب التعليمية الجديدة عروض ًا‬ ‫مرئية‪ ،‬حيث يسهل على الطالب تعلم‬ ‫دروسهم بشكل أسرع عند التفاعل مع المادة‬ ‫التي يتم تدريسها‪ .‬ويساعد هذا على تحفيزهم‬ ‫عوض ًا عن قراءة المحاضرات من الكتاب‪.‬‬

‫قطاع التسلية‬

‫إيجابيات وسلبيات استخدام الرسوم‬ ‫المتحركة في قطر ومنطقة الخليج‬ ‫بأ كملها‬ ‫االيجابيات‪:‬‬ ‫ •تصل مباشرة إلى صلب الموضوع‬ ‫ •تحول الخيال إلى واقع‬ ‫ •جذابة للعين‬ ‫السلبيات‪:‬‬ ‫ •قد تكون مكلفة نسبي ًا‬ ‫ •قد يحتاج إنتاجها إلى وقت طويل‬

‫قد يبدو الموضوع سه ً‬ ‫ال‪ ،‬ولكن هنالك بعض‬ ‫التحديات إلنشاء استوديو للرسوم المتحركة‬ ‫في قطر‪ .‬أو ًال فإن إيجاد الفريق المناسب يشكل‬ ‫تحدي ًا كبيرا ً حيث أن هذا القطاع ما زال ناشئ ًا في‬ ‫السوق القطري‪ ،‬وتستعين العديد من الشركات‬ ‫بالمصادر الخارجية عاد ًَة لتلبية احتياجاتهم‪.‬‬ ‫وثانيا‪ ،‬إنه من الصعب إيجاد التدريب المناسب‬ ‫في قطر حيث يمكن الحصول عليه إما عن‬ ‫طريق التعليم الذاتي بالجامعات على شبكة‬ ‫اإلنترنت‪ ،‬أو بعض المعاهد مثل ابتك في قطر‬ ‫الذي ّ‬ ‫يوفر برنامج ًا لدراسة الوسائط المتعددة‪.‬‬

‫بعد نجاح البرنامج التلفزيوني “فريج” في‬ ‫العالم العربي‪ ،‬اهتم الجمهور بمشاهدة‬ ‫المزيد حول ثقافة الخليج العربي على شكل‬ ‫برامج تلفزيونية‪ ،‬أو األفالم أو ألعاب الفيديو‪.‬‬ ‫وباإلضافة إلى ذلك‪ ،‬فإن مجموعة المشاهدين‬ ‫اتسعت من مجرد األطفال إلى العديد من‬ ‫المشاهدين من جميع األعمار‪.‬‬

‫اإلعالنات الرسمية‬

‫في السنوات األخيرة‪ ،‬استخدمت العديد من‬ ‫شركات الطيران وهيئات الحركة المرورية‪،‬‬ ‫وحماية البيئة‪ ،‬والهيئات الطبية وغيرها‪،‬‬ ‫الرسوم المتحركة إليصال رسالتهم وجعل‬ ‫العالم مكانا أكثر أمان ًا‪.‬‬

‫قطاع األعمال‬

‫إن استخدام الرسوم المتحركة لتطوير‬ ‫أعمالك هي طريقة مثالية ألنها تجمع أكبر‬ ‫قدر من المعلومات في ثوان معدودة‪ ،‬وبالتالي‬ ‫تنقل رسالتك بكفاءة‪ ،‬خاصة أمام الرؤساء‬ ‫ً‬ ‫عادة الوصول الى‬ ‫التنفيذيين الذين يتوقون‬ ‫مغزى الرسالة في أقصر وقت ممكن‪.‬‬

‫علي المصيب‬

‫حول الكاتب‬ ‫درس علي المصيب في معهد ‪ SAE‬في دبي وحصل‬ ‫على درجة البكالوريوس في الرسوم المتحركة‬ ‫التفاعلية من جامعة ميدلسكس‪.‬‬ ‫قبل إنشاء استوديو ‪ Purple Cedar‬للرسوم‬ ‫المتحركة‪ ،‬عمل علي مصمم ًا والمدير اإلبداعي‬ ‫لشركات الطباعة واإلعالن في دولة قطر ألكثر من‬ ‫خمس سنوات‪ .‬لمزيد من المعلومات‪ ،‬يرجى زيارة‬ ‫‪.www.purple-cedar.com‬‬


‫تكنولوجيا األعمال‬

‫يملك سهيل سات القدرة الالزمة لتمكين عمالئه من تحسين‬ ‫مستوى االتصاالت كالبث بتقنية الفيديو عالي الوضوح أو ثالثي األبعاد‪.‬‬ ‫مصالح مساهمينا الوطننين وخدمة العمالء‬ ‫في جميع أنحاء الشرق األوسط وشمال أفريقيا‪.‬‬ ‫يحتاج البث عالي الوضوح إلى ثالثة أضعاف الحزمة‬ ‫التي يستهلكها البث التقليدي‪ ،‬ويسعى احد أهم‬ ‫عمالئنا‪ ،‬الجزيرة‪ ،‬إلى توسيع شبكتهم‪ ،‬كما يتزايد‬ ‫عدد القنوات اإلذاعية والتلفزيونية في المنطقة“‪.‬‬ ‫تكنولوجيا المتقدمة‪ ،‬تغطية أفضل‬ ‫يجري بناء سهيل سات ‪ 1‬من قبل شركة‬ ‫سبيس سيستمز ‪ /‬لورال (‪ )SSL‬بعمر تصميمي‬ ‫بناء على مواصفات ‪SSL 1300‬‬ ‫لمدة ‪ 15‬عاما ً‬ ‫لألقمار الصناعية التي أثبتت قدرتها كمنصة‬ ‫عالية الطاقة والمرونة تغطي مجموعة واسعة‬ ‫من التطبيقات بما فيها تحسين االتصاالت‬ ‫الالسلكية الحكومية‪.‬‬ ‫ويؤكد الكواري “نحن لسنا منافسين ألي مشغل‬ ‫إقليمي آخر‪ ”،‬ثم يضيف‪“ ،‬نحن نسعى لزيادة‬ ‫االستطاعة في المنطقة‪ ،‬جنب ًا إلى جنب مع الياه‬ ‫سات‪ ،‬عربسات‪ ،‬نايل سات ويوتلسات وغيرها‪.‬‬ ‫وباإلضافة إلى ذلك‪ ،‬لدينا سبعة قنوات للبث‬ ‫على النطاق ‪ Ka‬سيتم استخدامها لجمع األخبار‬ ‫واالتصاالت السلكية والالسلكية‪ ،‬وغير ذلك من‬ ‫االستخدامات األخرى‪ .‬ويبقى هدفنا االستراتيجي‬ ‫هو تأمين حاجات مساهمينا القطريين‪ .‬والشك‬ ‫وامتيازات أخرى‪ ،‬ففي‬ ‫أننا سنتقدم أسعار خاصة‬ ‫ً‬ ‫نهاية المطاف‪ ،‬نحن نعمل في بيئة تجارية‬ ‫وللمستخدمين النهائيين حرية القرار في بحثهم‬ ‫للحصول على أفضل الخيارات المتاحة“‪.‬‬ ‫سهيل ‪ 2‬على السندان‬ ‫وكشف الكواري أن هنالك خطط ًا إلطالق سهيل‪2‬‬ ‫قائ ً‬ ‫ال‪“ ،‬سوف نعلن قريبا عن شريكنا في سهيل‪.2‬‬ ‫ولكن نموذج العمل سيكون مختلف ًا‪ ،‬حيث‬

‫أحمد مينون‬ ‫رانجيف‬ ‫الكواري‬ ‫علي‬

‫سنقوم بتشغيل سهيل‪ 2‬من قطر لذا سنحتاج‬ ‫لبناء النقل الفضائي المخصص لهذا الغرض‪“.‬‬ ‫في غضون ذلك‪ ،‬يدرك الفريق القطري أن عليهم‬ ‫بتأن لقلة خبرتهم الحالية في قطاع‬ ‫التعلم ٍ‬ ‫األقمار الصناعية‪ ،‬يوضح الكواري “ونحن ماضون‬ ‫بتدرج‪ ،‬ولهذا السبب يجري تشغيل أول قمر‬ ‫صناعي لنا من ِقبَل يوتلسات”‪.‬‬ ‫تشبه مسيرة الكواري إلى عالم األقمار الصناعية‬ ‫وعرض الموجات مسيرة قطر ذاتها‪ .‬فمن‬ ‫سابق في المجلس األعلى لالتصاالت‬ ‫مدير مالي‬ ‫ٍ‬ ‫وتكنولوجيا المعلومات‪ ،‬كان له موقع المتفرج‬ ‫أثناء النقاشات الجارية بين الحكومة والشركاء‬ ‫في المشروع منذ بداياته‪ ،‬كما شارك بحماس في‬ ‫مرحلة التصميم أيضا‪ .‬يقول الكواري‪“ :‬بالنسبة‬ ‫لي ال تزال الرحلة أمرا ً مثيراً‪ .‬واألهم من ذلك أن‬ ‫المشروع يهدف إلى االرتقاء بالمواهب القطرية‪.‬‬ ‫ولدينا اآلن أربعة مهندسين يتدربون في مرافق‬ ‫التدريب في سبيس سيستمز ‪ /‬لورال في بالو ألتو“‪.‬‬ ‫تشكل قصة سهيل سات ذو الـ‪ 250‬مليون دوالر‬ ‫حجر زاوية جديد في عالم األقمار الصناعية في‬ ‫الشرق األوسط‪ .‬وكما تدل رؤية نجم سهيل‬ ‫في التقاليد العربية على االنتقال من الصيف الى‬ ‫الشتاء‪ ،‬تستعد شركة قطر لألقمار الصناعية‬ ‫لتغيير أكثر استمراراً‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫تحدثت ‪ SatellitePro ME‬أيض ًا الى مجموعة‬ ‫المهندسين العاملين في بالو ألتو على سهيل‬ ‫سات عن مشاركتهم في المشروع التي وصفوها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مرة في العمر‪”.‬‬ ‫“تجربة تحذث‬ ‫بكونها‬ ‫عبّر محمد الدليمي عن امتنانه لكونه جزءا ً‬ ‫من هذا المشروع قائ ً‬ ‫ال “كنت بغاية متحمس‬ ‫والفخر عندما أتيحت لي الفرصة لالنضمام إلى‬ ‫فريق سهيل سات‪ ،‬وأن أكون أحد المهندسين‬ ‫الذين يمثلون الشركة في بالو ألتو‪ .‬لدى هذه‬ ‫الشركة القدرة على أن تصبح رائدة في صناعة‬ ‫األقمار الصناعية في منطقة الخليج‪ ،‬وأن تكون‬ ‫مقدم الخدمة الرئيسي في مجال االتصاالت‬ ‫الالسلكية في منطقة الشرق األوسط على المدى‬ ‫الطويل‪ .‬كما تلبي هذه الشركة احتياجات قطر‬ ‫االستراتيجية‪ .‬وإني سعيد بأن أكون جزءا ً منها‪“.‬‬ ‫وتعليقا على تجربته في بالو ألتو‪ ،‬أشار المهندس‬ ‫ثاني علي المالكي “برأيي أن هذه التجربة هي‬

‫فرصة العمر‪ ،‬وكان لها تأثير هام على الصعيدين‬ ‫الشخصي والمهني‪ .‬فعلى الرغم من أنني أحمل‬ ‫ً‬ ‫شهادة في مجال االتصاالت والتي تغطي أساسيات‬ ‫االتصاالت الفضائية‪ ،‬إال أن هنالك فجوة بين‬ ‫ما يمكنك ان تتعلمه من الناحية النظرية أو‬ ‫العملية‪ .‬كما أن التحدي األكبر هو االطالع على‬ ‫آخر ما تقدمه التكنولوجيات الجديدة في صناعة‬ ‫األقمار الصناعية في كل عام”‪.‬‬ ‫ويشرح الدليمي تفوق سهيل سات تقني ًا على‬ ‫سابقه يوروبيرد ‪ 2‬قائ ً‬ ‫ال‪“ ،‬يوروبيرد ‪ 2‬أو يوتلسات‬ ‫‪ 25A‬كما يطلق عليه اآلن هو مهمة مشتركة مع‬ ‫سهيل سات في الموقع المداري ‪ 25،5‬درجة شرق ًا‪.‬‬ ‫ويملك سهيل سات القدرة الالزمة لتمكين‬ ‫عمالئه من تحسين مستوى االتصاالت كالبث‬ ‫بتقنية الفيديو عالي الوضوح أو ثالثي األبعاد‪ .‬كما‬ ‫أنه يتمتع بإعدادات مرنة للتغلب على معوقات‬ ‫االتصال الطبيعية عن طريق ميزة التكرار المبنية‬ ‫فيه”‪.‬‬ ‫ويضيف المالكي تعقيب ًا على ذلك “يحتوي سهيل‬ ‫سات ‪ 1‬على الكثير من األجهزة والبرمجيات‬ ‫الحديثة التي تم تصميمها لدعم خدمات‬ ‫متفوقة ومتقدمة‪ ،‬كالمعالج المركزي أو نظام‬ ‫اإلشارة الدقيق الذي يساعد على الحفاظ على‬ ‫جودة التغطية”‪.‬‬ ‫استراتيجية االتصاالت في قطر ‪ICT2015‬‬ ‫استثمرت قطر ستة مليارات ريال قطري في‬ ‫تكنولوجيا المعلومات والخدمات كجزء من‬ ‫استراتيجية ‪ .ICT2015‬حيث تخطط البالد لبناء‬ ‫الشبكات الرقمية‪ ،‬والمدن الذكية وغيرها من‬ ‫الميزات الغنية لضمان أن يكون كأس العالم‬ ‫‪ 2022‬في قطر “أفضل بطولة كأس عالم على‬ ‫اإلطالق” على حد تعبير األمين العام المجلس‬ ‫األعلى لالتصاالت‪ ،‬الدكتورة حصة الجابر‪.‬‬ ‫بدأت الدولة مؤخرا ً بمد شبكة وطنية بتقنية‬ ‫‪ FTTH‬عريضة النطاق‪ .‬وتدعى هذه الشبكة‬ ‫‪ ،Q.NBN‬وستكون بمثابة الرابط بين قطر وعالم‬ ‫اإلنترنت‪ ،‬مع وحدة نقل متزامن من المستوى‬ ‫‪ )STM1( 1‬بمستويات تصل إلى أكثر من ‪1،400‬‬ ‫بحلول عام ‪.2022‬‬ ‫وسيضاف إلى ذلك من إطالق سهيل سات ‪،1‬‬ ‫القمر القطري المستقل األول‪ ،‬في عام ‪.2013‬‬ ‫وسيوفر مع هذه الشبكة خدمة فائقة السرعة‬ ‫وموثوق بها‪ ،‬وبأسعار معقولة تصل إلى ‪ 95٪‬من‬ ‫أنحاء الدولة بحلول عام ‪ .2015‬يذكر أن نسبة‬ ‫انتشار الهاتف المحمول في قطر تجاوزت ‪،150٪‬‬ ‫وهي أعلى نسبة في العالم‪ ،‬في حين أن انتشار‬ ‫اإلنترنت بلغ ‪ 84٪‬في عام ‪.2010‬‬

‫القطاع الخاص سبتمبر ‪2012‬‬

‫‪31‬‬


‫تكنولوجيا األعمال‬

‫سهيل سات‬

‫نجم جديد يسطع في سماء قطر‬ ‫حيث تنضم قطر إلى سباق الفضاء مع سهيل سات ‪ ،1‬في بعثة مشتركة مع يوتلسات‪ ،‬ال بد من إعادة‬ ‫النظر في المصالح االستراتيجية التجارية الوطنية في جميع أنحاء المنطقة‪ .‬التقت مجلتنا الشقيقة‬ ‫‪ SatellitePro ME‬حصري ًا بعلي أحمد الكواري‪ ،‬الرئيس التنفيذي لمشروع سهيل سات‪ ،‬ليحدثنا عن‬ ‫رحلة قطر المهمة نحو إطالق سهيل سات ‪ 1‬في الربع الثاني من عام ‪.2013‬‬ ‫ال يسعنا أن نصف حماس القطريين ونحن‬ ‫على وشك إطالق برنامج الفضاء القطري‪ ،‬وهذا‬ ‫الشعور الوطني مدعوم بنهج عملي وثابت‬ ‫مكان لقطر في الفضاء‪.‬‬ ‫للحصول على‬ ‫ٍ‬ ‫“عندما بدأت التفكير بهذا المشروع في عام‬ ‫‪ ،2009‬شكلت الحكومة لجنة تضم جميع‬ ‫أصحاب المصلحة الرئيسيين في البالد الذين‬ ‫حددوا احتياجاتها وما هو يهمهم من جهة‬ ‫المستخدم‪ .‬ويتولى المجلس األعلى لالتصاالت‬ ‫وتكنولوجيا المعلومات (‪ )ictQATAR‬تنفيذ‬ ‫هذه المهمة “ يقول علي أحمد الكواري‪ ،‬الرئيس‬ ‫التنفيذي لسهيل سات‪.‬‬ ‫تكمن مهمة فريق الكواري في تحديد أفضل‬ ‫السبل للمضي قدما‪ ،‬وفق ًا لمتطلبات داعمي‬ ‫المشروع “كان علينا إما أن نبدأ من الصفر أو نبحث‬ ‫عن فرص التعاقد مع أصحاب المواقع المدارية‬ ‫الحالية‪ .‬فلجأنا إلى الخيار الثاني ووقع اختيارنا على‬ ‫يوتلسات‪ ،‬لكونهم من الشركات الكبرى في‬ ‫منطقة الشرق األوسط‪ .‬حيث أن لديهم تواجدا ً‬ ‫عند درجتي ‪ 7‬غرب ًا و ‪ 25،5‬شرق ًا‪ .‬وبما أن بينهم‬ ‫وبين نايلسات شراكة في الموقع ‪ 7‬غرب ًا‪ ،‬فقد‬ ‫قررنا مشاركتهم في الموقع ‪ 25.5‬شرق ًا‪ .‬حرص ًا‬ ‫منا على أن يكون قمرنا الصناعي األول في أحد أهم‬ ‫المواقع فوق منطقة الشرق األوسط“‪.‬‬ ‫التعاون مع يوتلسات‬ ‫يذكر الكواري أنه مع اقتراب موعد استبدال‬ ‫يوروبيرد ‪ ،2‬رحب يوتلسات بفرصة الشراكة مع‬ ‫سهيل سات‪ .‬وحول طبيعة التعاون بين سهيل‬

‫‪30‬‬

‫القطاع الخاص سبتمبر ‪2012‬‬

‫سات ويوتلسات والتي من شأنها أن تدخل حيز‬ ‫الخدمة في الربع الثاني من عام ‪ ،2013‬يوضح‬ ‫الكواري “تأسست الشركة القطرية لألقمار‬ ‫الصناعية في عام ‪ 2010‬وتعمل اآلن تحت اسم‬ ‫سهيل سات‪ .‬يأتي قمرنا الصناعي األول كمشروع‬ ‫مشترك مع يوتلسات في أحد أهم المواقع في‬ ‫المنطقة‪ ،‬وهي الموقع المداري ‪ 25.5‬درجة شرق ًا‪.‬‬ ‫وكجزء من هذا االتفاق‪ ،‬تملك سهيل سات‬ ‫ً‬ ‫حصة مقدارها ‪ 54.5٪‬من القمر الصناعي‪ ،‬الذي‬ ‫سيتم تشغيله من قبل شركة يوتلسات نظرا ً‬ ‫لخبرتهم الطويلة في هذا المجال‪ .‬باإلضافة‬ ‫إلى تأمين استمرارية البث على النطاق ‪Ku‬‬ ‫ليوتلسات وسهيل سات‪ ،‬فإنها إيضا ستؤمن‬ ‫البث على النطاق ‪ Ka‬لفتح فرص العمل لكال‬ ‫الطرفين‪ .‬وسوف يتم التسويق بشكل منفصل‪،‬‬ ‫حيث أننا سنبدأ من الصفر “‪.‬‬ ‫بدأت مسيرة التسويق مع اإلعالن عن توقيع‬ ‫الشراكة إلطالق القمر الصناعي في أحد أهم‬ ‫الفعاليات ‪ ،Satellite 2012‬في واشنطن‪ .‬كما تم‬ ‫اإلعالن عن أن الشركة ستتخذ مساحة ‪ 60‬مترا ً‬ ‫مربع ًا في المؤتمر األهم في المنطقة كابسات‬ ‫‪.2013‬‬ ‫“لقد تعمدنا توقيع اتفاقية الشراكة مع أريان‬ ‫سبيس ‪ Arianespace‬كشركائنا في اإلطالق في‬ ‫حدث رفيع المستوى مثل ‪ .Satellite 2012‬وينبغي‬ ‫لطاقم المبيعات مباشرة العمل بحلول الربع‬ ‫الثالث من عام ‪ .2012‬في غضون ذلك‪ ،‬نحن ننتقل‬ ‫مبنى مستقل ونحن بصدد المراحل النهائية‬ ‫إلى‬ ‫ً‬ ‫من وضع اللمسات األخيرة على مركز عمليات‬

‫الشبكة (‪ “ )NOC‬قال الكواري مقدم ًا لمحة عن‬ ‫الجهود التي تجري وراء الكواليس لوضع برنامج‬ ‫قطر الفضائي على خارطة العالم‪.‬‬ ‫وقد يكون هنالك شعور بضرورة اإلسراع في هذا‬ ‫سواء كان ذلك مدفوع ًا بكأس العالم‬ ‫المشروع‪.‬‬ ‫ً‬ ‫‪ 2022‬أو بضرورة الحاجة إلى ّ‬ ‫حل احتياطي في حالة‬ ‫ّ‬ ‫تعطل كبل االتصاالت البحري على غرار ما حدث‬ ‫قبالة سواحل الفجيرة (اإلمارات العربية المتحدة)‬ ‫منذ بضع سنوات‪.‬‬ ‫وردا ً على الخالف حول الموقع المداري ‪ 26‬درجة‬ ‫شرق ًا‪ ،‬صرح ناطق باسم سهيل سات “تجري‬ ‫األطراف المعنية بالموقع ‪ 26‬درجة شرق ًا‪،‬‬ ‫مناقشات حول تنسيق الترددات في االتحاد الدولي‬ ‫لالتصاالت (‪ .)ITU‬تريد جميع األطراف أن تضمن‬ ‫عدم التشويش والتداخل في أي من اإلشارات‪،‬‬ ‫وستستمر االستقبال بدون أيه مشاكل“‪.‬‬ ‫االستعداد لخدمة أصحاب المصلحة القطريين‬ ‫لدى فريق الكواري طلب على استطاعة القمر‬ ‫الصناعي سلف ًا‪ ،‬مع داعم مهم للمشروع مثل‬ ‫قناة الجزيرة‪ .‬فمن قاعدتهم الحالية التي تصل‬ ‫إلى أكثر من ‪ 13‬مليون منزل مجهزة الستقبال‬ ‫األقمار الصناعية في جميع أنحاء المنطقة إلى‬ ‫تزايد الطلب على الفيديو عالي الوضوح (‪،)HDTV‬‬ ‫ٌ‬ ‫سوق مهمة للمضي قدما‪.‬‬ ‫فلدى سهيل سات‬ ‫ويؤكد الكواري “سهيل سات ‪ 1‬هو مجرد بداية‬ ‫عال من‬ ‫لمهمتنا في السعي لتوفير مستوىً‬ ‫ٍ‬ ‫الجودة في خدمات األقمار الصناعية لتلبية‬


‫‪http://www.PrivateSectorQatar.com‬‬

‫كل ما تحتاجه من نصائح لتطوير أعمالك‪ .‬زد من فرصك للنمو من خالل‬ ‫مبادراتنا المتنوعة التي تشمل المجلة والفعاليات والموقع اإللكتروني‬ ‫ووسائل االعالم االجتماعية‪.‬‬

‫انظم إلى مجتمع الشركات ذات النظرة المستقبلية!‬


‫تمويل‬

‫تجارة واثقة‬

‫تقليل معدل الخطورة‬ ‫في محاولة لتعزيز البنى التحتية التشريعية للبالد‪ ،‬أصدرت هيئة قطر لألسواق‬ ‫المالية (‪ )QFMA‬مجموعة من القوانين الجديدة لضبط الخدمات المالية‪،‬‬ ‫يغطي نطاقها أيضا مزودي السيولة واإلقراض واالقتراض‪ ،‬وغيرها‪ .‬يوضح‬ ‫نيرانجان ميندونكا‪ ،‬رئيس الخدمات المصرفية لألفراد‪ ،‬بنك المشرق قطر‪،‬‬ ‫كيف يمكن الشركات الصغيرة والمتوسطة المهتمة للمشاركة في أنشطة‬ ‫التصدير االستفادة من هذه القوانين‪.‬‬ ‫تأتي أنظمة ‪ ،QFMA‬والتي سيكون لها تأثير‬ ‫إيجابي مباشر على مستقبل الشركات الصغيرة‬ ‫والمتوسطة‪ ،‬بعد تحليالت ودراسة مفصلة‬ ‫للسوق القطرية‪ .‬والهدف منها المساعدة‬ ‫على تحسين الكفاءة وزيادة مستوى السيولة‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى توسيع آفاق االستثمار على الحالية‪.‬‬

‫وأحد أهم المستفيدين من هذه القوانين هو‬ ‫الضمين‪ ،‬برنامج بنك قطر للتنمية لإلقراض‬ ‫غير المباشر الذي يستهدف الشركات الصغيرة‬ ‫والمتوسطة في قطر والتي تضم ما يقرب من‬ ‫‪ 18000‬شركة (‪ ٪ 90‬من ‪ 20000‬شركة مسجلة سنة‬ ‫‪ ،)2011‬والذي تم تأسيسه بالتعاون مع ‪ 14‬مؤسسة‬ ‫مالية‪ ،‬من ضمنها بنك المشرق في قطر‪ .‬ويشجع‬ ‫البرنامج األفكار التجارية الرائدة بما فيها تلك التي‬ ‫تأتي من القطاعات التي قد ال تحصل المشاريع‬ ‫فيها على التمويل من البنوك التجارية‪.‬‬

‫تمويل رأس المال التشغيلي للتصدير‬

‫ستسبب زيادة السيولة الناشئة عن مثل هذه‬ ‫القوانين التنظيمية تضخم ًا في احتياطيات‬ ‫الشركات الصغيرة والمتوسطة المحلية‪ ،‬حيث‬ ‫أن بعض ًا من هذه الشركات يتطلع للتوسع خارج‬ ‫حدودها الطبيعية‪ .‬ففي سوق ديناميكية مثل‬ ‫قطر‪ ،‬ومع فرص التصدير المتزايدة خالل السنوات‬ ‫المقبلة‪ ،‬تسعى المؤسسات المصرفية ومنها‬ ‫بنك المشرق في قطر إلى توفير تمويل رأس‬ ‫المال التشغيلي للتصدير (‪.)EWC‬‬ ‫ففي المستقبل‪ ،‬سيسمح تمويل رأس المال‬ ‫التشغيلي للتصدير (‪ )EWC‬بتمويل المصدرين‬ ‫المحليين‪ ،‬وتحديدا ً الشركات الصغيرة‬ ‫والمتوسطة‪ ،‬وسيمكنهم من شراء السلع‬ ‫والخدمات التي يحتاجونها لدعم مبيعات‬

‫‪28‬‬

‫القطاع الخاص سبتمبر ‪2012‬‬

‫التصدير‪ .‬وستوفر هذه القروض للشركات‬ ‫الصغيرة والمتوسطة إمكانية الحصول على‬ ‫السيولة الداخلية الكافية للحصول على السلع‬ ‫والخدمات لتلبية طلبات التصدير وتوسيع ظروف‬ ‫فتح الحسابات للمشترين األجانب‪.‬‬ ‫في دورة النشاط التجاري للشركات الصغيرة‬ ‫والمتوسطة‪ ،‬قد يكون هناك شرط غير متوقع‬ ‫في حجم التصدير‪ ،‬وقد تفرض طلبات التصدير‬ ‫اإلضافية هذه ضغوط ًا على رأس المال التشغيلي‪.‬‬ ‫يساعد تمويل رأس المال التشغيلي للتصدير‪،‬‬ ‫ً‬ ‫عادة بضمانات شخصية‪ ،‬أو‬ ‫والذي يتم ضمانه‬ ‫أصول‪ ،‬أو حسابات ذات قيمة عالية‪ ،‬يساعد على‬ ‫استقرار التدفقات النقدية من المصدرين حتى‬ ‫يتم الوفاء بمبيعات التصدير‪ ،‬وبالتالي تزايد‬ ‫التنافسية في السوق العالمية‪.‬‬

‫الجنيه اإلسترليني أو اليورو‪ .‬ويمكن للشركات‬ ‫الصغيرة والمتوسطة المصدرة التي تختار‬ ‫المتاجرة بالعمالت األجنبية تقليل هذه المخاطر‬ ‫باستخدام تقنيات إدارة المخاطر المصممة‬ ‫بدقة‪.‬‬ ‫فإن اللوائح الجديدة التي وضعتها ‪ QFMA‬توفر‬ ‫ألصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة راحة‬ ‫البال والثقة ليتداولوا عند أدنى معدالت الخطر‪.‬‬ ‫أشارت دراسة أجريت مؤخرا من قبل متوسط​​‬ ‫توقعات ‪ 11‬اقتصاديا من بلومبرج أن االقتصاد‬ ‫القطري نما بمعدل ‪ 18.8٪‬في العام الماضي‪ ،‬أي‬ ‫ما يقارب ثالثة أضعاف معدل النمو في المملكة‬ ‫ً‬ ‫مرة‬ ‫العربية السعودية‪ .‬وهذا المعدل سيرتفع‬ ‫أخرى بنسبة ‪ 6.1٪‬في عام ‪ ،2012‬وهو أسرع‬ ‫معدالت النمو في دول مجلس التعاون الخليجي‪.‬‬ ‫ستضمن األنظمة الصادرة عن ‪ QFMA‬عمليات‬ ‫التداول المثلى ليس في قطاع الشركات الصغيرة‬ ‫والمتوسطة فحسب‪ ،‬ولكن في كافة قطاعات‬ ‫األعمال‪ .‬وتوفر للجميع إمكانية الوصول إلى‬ ‫المواصفات العالمية‪ .‬مما يضمن االستقرار‬ ‫والتوازن ودفع االستثمارات األجنبية إلى البالد‪.‬‬

‫و من األمثلة األخرى وجود سلسلة من طلبات‬ ‫التصدير الصغيرة والتي يمكن تلبيتها بواسطة‬ ‫خطوط االئتمان المتجددة‪ ،‬حيث أنها مصممة‬ ‫لتغطية احتياجات التمويل المؤقتة التي ال يمكن‬ ‫دائما التنبؤ بها‪ .‬وتتمتع خطوط االئتمان المتجدد‬ ‫بهيكل مرن جدا ً بحيث يمكن للمصدرين سحب‬ ‫األموال ضد الحساب الجاري في أي وقت وذلك‬ ‫ضمن حد متفق عليه‪.‬‬

‫النقد األجنبي كعامل خطر‬

‫في الوقت يستمر قطاع الشركات الصغيرة‬ ‫والمتوسطة بالنمو في قطر‪ ،‬فإن تبادل العمالت‬ ‫األجنبية هو أحد عوامل الخطر التي غالبا ما‬ ‫يتم تجاهلها من قبل أولئك الذين يسعون إلى‬ ‫النمو في السوق العالمية‪ .‬قد يعرض هذا الخطر‬ ‫الشركات لخسائر مالية محتملة بسبب انخفاض‬ ‫قيمة العملة األجنبية مقابل الدوالر األمريكي‪،‬‬

‫نيرانجان ميندونكا‬

‫حول الكاتب‬ ‫نيرانجان ميندونكا هو رئيس الخدمات المصرفية‬ ‫لألفراد في بنك المشرق قطر‪ .‬وكان جزءا ً من‬ ‫الصناعة المصرفية لسنوات عديدة حيث عمل في‬ ‫بنكي ‪ ICICI‬و ‪ HDFC‬في الهند‪.‬‬ ‫يحمل ميندونكا درجة دراسات عليا في االقتصاد‬ ‫وماجستير في إدارة األعمال في التسويق‪ ،‬وكالهما‬ ‫من جامعة مومباي‪ ،‬الهند‪.‬‬


‫تمويل‬

‫ال تبدأ أي مشروع بالمغامرة! أشجّ ع رواد األعمال الشباب على العمل‬ ‫على تحسين مهاراتهم ودراسة رغبتهم في المخاطرة من خالل تبادل‬ ‫المعرفة الدورية‪.‬‬ ‫الشركات الصغيرة والمتوسطة تمثل أيضا منطقة‬ ‫أخرى مثيرة لالهتمام‪.‬‬

‫خطابات االعتماد وأساس االئتمان‪ ،‬وبطاقات‬ ‫االئتمان والقروض القائمة على المشروع‪.‬‬

‫وأود أن أذكر بعض التحديات‪ ،‬يمكن لتنويع‬ ‫االقتصاد أن يؤثر على القطاع المصرفي أيض ًا‪ .‬فقد‬ ‫ال تزال األزمة العالمية تشكل تحدي ًا القتصادات‬ ‫المنطقة واألسواق المالية األكثر تكام ً‬ ‫ال‪.‬‬

‫وتشمل العروض المرتبطة ببرنامج تطوير‬ ‫الخدمات المصرفية عبر اإلنترنت‪ ،‬والتأمين‪،‬‬ ‫وخدمة إدارة النقدية‪ ،‬وبطاقات الرواتب‪ ،‬تحويل‬ ‫الراتب والخدمات المصرفية لألفراد وأصحاب‬ ‫الثروات من خالل خدمات الرياض‪.‬‬

‫هال زوتدنا بمزيد من التفاصيل حول خيارات‬ ‫القروض المتاحة للشركات الصغيرة‬ ‫والمتوسطة؟‬ ‫لقد قمنا بتقديم التمويل أو رفضه للعديد من‬ ‫المنتجات في مختلف الصناعات‪ ،‬حتى أننا قد‬ ‫نمول الشركات المهتمة بمجال التصدير إذا‬ ‫كانت تتناسب مع الشروط المطلوبة‪.‬‬ ‫ونحن على استعداد لتقديم المنتجات المالية‬ ‫بما في ذلك القروض قصيرة أو متوسطة المدى​‬ ‫لهذه الشركات إما في إطار تطوير المنتجات‬ ‫المعروضة لدينا أو من خالل برنامج الضمين‬ ‫من بنك قطر للتنمية‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فإن تمويل‬ ‫الصادرات ينطوي على مخاطر الطرف الثالث‪،‬‬ ‫والمخاطر الدولية‪ ،‬وغيرها‪.‬‬ ‫وماذا عن مزيد من التفاصيل حول برنامج‬ ‫تطوير؟‬ ‫يشمل برنامج تطوير السحب على المكشوف‪،‬‬ ‫القروض القصيرة األجل‪ ،‬وميزة المشتريات‬ ‫المحلية‪ ،‬قروض السيارات‪ ،‬والقروض المتوسطة‬ ‫األجل لتلبية متطلبات اإلنفاق‪ ،‬رسالة الضمانات‪،‬‬

‫وتتضمن الشروط على األقل سنة واحدة من‬ ‫العمل و حساب ًا مع بنك الدوحة لمدة ستة أشهر‪.‬‬ ‫وينبغي أن يكون الدخل العام للشركة في حدود‬ ‫‪ 50‬مليون ريال قطري في حين أن التمويل يمكن‬ ‫أن يصل إلى ‪ 25‬مليون ريال قطري‪.‬‬ ‫لدينا نموذج طلب موحد يضم المعلومات‬ ‫األساسية الالزمة للقيام بتقييم االئتمان‪.‬‬ ‫في حالة تمويل العقد‪ ،‬يجب إرفاق المعلومات‬ ‫المطلوبة عن تفاصيل المشروع‪ ،‬توقعات التدفق‬ ‫النقدي‪ ،‬والخبرة ذات الصلة‪ ،‬وما شابه ذلك‪ .‬لقد‬ ‫أسسنا قاعدة واسعة من العمالء والتي تقف‬ ‫شاهدا ً على إدارتنا وقدرات الخدمة لدينا‪ .‬يشمل‬ ‫نطاق التداول قطاعات الصناعة والضيافة‬ ‫وتمويل العقود‪ ،‬ومراكز التسوق‪ ،‬ووكاالت القوى‬ ‫العاملة‪ ،‬والصناعات التحويلية وغيرها الكثير‪.‬‬ ‫غالب ًا ما تتردد المصارف في تقديم القروض‬ ‫ألصحاب المشاريع والشركات الناشئة‪ .‬ما هو‬ ‫رأيك في ذلك؟‬ ‫بما أن الشركات الناشئة ال تملك السجالت‬ ‫الكافية‪ ،‬فهناك بيانات أقل للتحليل والحكم‬ ‫على الرغبة في المخاطرة مع هذه الشركات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مدروسة جيداً‪ ،‬مع حسابات‬ ‫فكرة‬ ‫ومع ذلك‪ ،‬فإن‬ ‫المخاطر المناسبة والنماذج التجارية السليمة‬ ‫تشجع البنوك للنظر في قرار التمويل‪.‬‬ ‫يقيّم بنك الدوحة ر ّواد األعمال والشركات‬ ‫الناشئة استنادا ً إلى المعايير المحددة وفقا لذلك‪،‬‬ ‫ويقدم المنتجات الالزمة لمصلحة عمالئها‪.‬‬

‫ر‪ .‬سيتارامان‬

‫كيف يمكن أصحاب المشاريع والشركات الناشئة‬ ‫زيادة فرصهم في الحصول على التمويل؟‬ ‫تشتمل العناصر الحاسمة في الحصول على‬ ‫عمل قوية‪،‬‬ ‫التمويل للشركات الجديدة خطة‬ ‫ٍ‬ ‫فريق اإلدارة القادر على تنفيذها‪ ،‬والدعم المالي‬ ‫من المالك وترتيبات التسويق‪.‬‬

‫من وجهة نظر البنوك‪ ،‬يجب أن تغطي دراسة‬ ‫الجدوى كل هذه الجوانب‪ .‬كما يجب أن يبرر‬ ‫القرض بالتدفقات النقدية المستقبلية‬ ‫المتوقعة‪.‬‬ ‫وينبغي للشركة الناشئة أن تملك بنية تحتية‬ ‫كافية والقوى البشرية الالزمة لتشغيلها‪.‬‬ ‫وباإلضافة إلى ذلك‪ ،‬ينبغي أن تحصل الشركة‬ ‫على المشورة المالية والقانونية والتسويقية‬ ‫من الموارد سواء الداخلية أو الخارجية‪ .‬أما إذا‬ ‫كان شركة أجنبية تتوسع إلى قطر‪ ،‬فإنها تحتاج‬ ‫لتقديم دراسة الممارسات االقتصادية‪.‬‬ ‫يجب على الشركات الناشئة ورجال األعمال‬ ‫أن يملكوا استراتيجية مدروسة لتنفيذ خطط‬ ‫أعمالهم والقدرة على التعامل مع األوضاع‬ ‫السلبية‪ .‬تستند أي شركة على أسس سليمة‬ ‫وطالما أن أصحاب المشاريع والشركات الناشئة‬ ‫يثبتون ذلك بوضوح للمصرفيين فإن فرصهم‬ ‫بالحصول على التمويل ستصبح أكبر‪.‬‬ ‫ما هي الممارسات المالية المستحبّة‬ ‫والمحظورة للشركات الناشئة؟‬ ‫قبل بدء أي عمل تجاري يجب أن يكون لدى‬ ‫رجال األعمال معرفة جيدة للصناعة والظروف‬ ‫االقتصادية‪ .‬كما ينبغي أن يقوموا بتقييم‬ ‫المخاطرة‪ ،‬وتحديد التمويل الذي يمكن أن‬ ‫يقدموه بأنفسهم‪.‬‬ ‫الشركة الناجحة تقدم أرباحا بنفس القدر الذي‬ ‫تقدم فيه المخاطر أيض ًا‪ .‬وبالتالي‪ ،‬ال تبدأ أي‬ ‫مشروع بالمغامرة! أشجّ ع رواد األعمال الشباب‬ ‫على العمل على تحسين مهاراتهم ودراسة‬ ‫رغبتهم في المخاطرة من خالل تبادل المعرفة‬ ‫الدورية‪.‬‬

‫حول‬ ‫الدكتور ر‪ .‬سيتارامان هو الرئيس التنفيذي‬ ‫للمجموعة لبنك الدوحة‪ ،‬رئيس مجلس إدارة‬ ‫شركة الدوحة للوساطة والخدمات المالية‬ ‫المحدودة‪ ،‬والمدير التنفيذي لشركة الدوحة للتأمين‪.‬‬ ‫وهو محاسب قانوني وحاصل على شهادات في‬ ‫مجال تكنولوجيا المعلومات ونظم إدارة الشركات‪.‬‬ ‫يشمل تخصصه االقتصاد اإلداري وحصل على‬ ‫الميدالية الذهبية عند تخرجه بشهادة البكالوريوس‬ ‫في التجارة من جامعة مدراس‪.‬‬ ‫قبل انضمامه إلى بنك الدوحة في عام ‪ ،2002‬شغل‬ ‫الدكتور سيتارامان مناصب إدارية عليا في ثالثة بنوك‬ ‫في سلطنة عمان‪ ،‬وعمل في كافة المجاالت في‬ ‫القطاع المصرفي‪ .‬بدأ حياته المهنية في واحدة من‬ ‫الشركات االستشارية العالمية‪ ،‬برايس ووترهاوس‪،‬‬ ‫قبل أن ينتقل إلى القطاع المصرفي‪.‬‬

‫القطاع الخاص سبتمبر ‪2012‬‬

‫‪27‬‬


‫تمويل‬

‫اكتسب البصيرة‬ ‫كثيرا ً ما تكون البنوك مترددة بإعطاء القروض ألصحاب المشاريع والشركات‬ ‫الناشئة لقلة ما لديها من سجالت المسار الناجح‪ ،‬وبالتالي‪ ،‬هناك كمية أقل‬ ‫من البيانات نمكنهم من التحليل وتقدير المخاطرة الناتجة عن إقراض هذه‬ ‫الشركات‪ .‬ر‪ .‬سيتارامان‪ ،‬الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الدوحة‪ ،‬يخبر تمارا‬ ‫بوبيكك عن كيفية زيادة فرص الشركات في الحصول التمويل‪.‬‬ ‫هال أخبرتنا المزيد عن عمليات بنك الدوحة‬ ‫في الشرق األوسط‪ ،‬وال سيما في دولة قطر‪.‬‬ ‫يعنبر بنك الدوحة أحد أكبر البنوك في دولة‬ ‫قطر حيث يتمتع بمركز قوي بين البنوك‬ ‫األخرى في دول مجلس التعاون الخليجي مع‬ ‫‪ 32‬فرع ًا متطور ا ً‪ 13 ،‬مكتب ًا للدفع‪ ،‬تسعة فروع‬ ‫وحدات متنقلة‪ ،‬وأكثر من ‪110‬‬ ‫إلكترونية‪ ،‬ثالثة‬ ‫ٍ‬ ‫جهاز صراف آلي‪.‬‬ ‫وتنتشر العمليات الدولية لبنك الدوحة في‬ ‫جميع أنحاء العالم‪ ،‬حيث أن لدينا فرعين في‬ ‫دبي والكويت وثمانية مكاتب تمثيلية في‬ ‫الصين واليابان وألمانيا وسنغافورة وكوريا‬ ‫الجنوبية وتركيا والمملكة المتحدة وأبو ظبي‬ ‫(اإلمارات العربية المتحدة)‪ .‬ويضاف إلى هذه‬ ‫الشبكة أكثر من ‪ 300‬مراسل في البنوك في‬ ‫جميع أنحاء العالم‪.‬‬ ‫سجل بنك الدوحة على الدوام نمو ا ً قويا خالل‬ ‫السنوات الثماني الماضية بفضل فلسفة‬ ‫القيادة التشاركية‪ .‬وحافظ البنك على مسار‬ ‫النمو القوي‪ ،‬بما في ذلك نمو األصول‪ ،‬نمو‬ ‫القروض‪ ،‬نمو الودائع ونمو حقوق المساهمين‬

‫‪26‬‬

‫القطاع الخاص سبتمبر ‪2012‬‬

‫السنوية‪ .‬حقق بنك الدوحة أيض ًا واحد ا ً من‬ ‫أفضل العوائد على متوسط ​​ حقوق المساهمين‬ ‫والعائد على متوسط األصول بين البنوك في‬ ‫منطقة الشرق األوسط على مدى السنوات‬ ‫الثماني الماضية‪.‬‬

‫شهدنا زيادة في اإلقراض بالعملة األجنبية‬ ‫والتمويل في السنوات األخيرة في السوق‬ ‫القطرية‪ .‬وباإلضافة إلى ذلك‪ ،‬تم إنشاء المكتب‬ ‫االئتماني في دولة قطر في العام الماضي مما‬ ‫سيعزيز المجازفة الشاملة في قطر‪ .‬وأصبحت‬ ‫المنافسة اإلقليمية أكثر حدة مع مزيد من‬ ‫البنوك المسجلة في مركز قطر للمال‪.‬‬ ‫ما هي برأيك الفرص والتحديات في القطاع‬ ‫المصرفي اإلقليمي؟‬ ‫تخطط اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي‪،‬‬ ‫بما فيها قطر‪ ،‬على التنويع في السنوات القليلة‬ ‫القادمة‪ .‬وسيؤدي هذا إلى خلق العديد من الفرص‬

‫أدت األزمة االقتصادية إلى المزيد من التنظيم في القطاع المصرفي مما‬ ‫يؤثر أيضا على األعمال المصرفية اإلقليمية‪ .‬حيث رأينا في قطر واإلمارات‬ ‫العربية المتحدة أثر األنظمة على قطاع التجزئة‪.‬‬

‫ما هو رأيك في التغييرات الحاصلة داخل القطاع‬ ‫المصرفي في السنوات القليلة الماضية؟‬ ‫على الجبهة العالمية‪ ،‬أدت األزمة االقتصادية إلى‬ ‫المزيد من التنظيم في القطاع المصرفي مما أثر‬ ‫أيض ًا على األعمال المصرفية اإلقليمية‪ .‬حيث رأينا‬ ‫في قطر واإلمارات العربية المتحدة أثر األنظمة‬ ‫على قطاع التجزئة‪.‬‬ ‫وسوف تؤثر معايير ‪ Basel 3‬على البنوك اإلقليمية‬ ‫والعالمية‪ ،‬وبالتالي‪ ،‬فإنها تحتاج إلى التخطيط‬ ‫لتلبية االحتياجات التنظيمية الجديدة‪ .‬كما‬

‫في التعليم والرعاية الصحية‪ ،‬واإلسكان‪ .‬كما يمكن‬ ‫لتطوير البنية التحتية على نطاق واسع أن يساهم‬ ‫في جذب التمويل‪ .‬كما يمكن للزيادة في التجارة‬ ‫الثنائية مع الدول االخرى تقديم المزيد من الفرص‬ ‫في التمويل التجاري‪ .‬ال يزال قطاع التجارة والضيافة‬ ‫في دولة اإلمارات العربية المتحدة يشهد نشاط ًا‪،‬‬ ‫وستستمر الفرص بالظهور في هذه القطاعات‪.‬‬ ‫ومن شأن قانون الرهن العقاري السعودي الجديد‬ ‫تحسين العرض العقاري واالستقرار فضال عن‬ ‫توفير التنويع للقطاع المصرفي‪ .‬وسيكون النمو‬ ‫االقتصادي المتوسط في قطر معتد ًال‪ .‬وأخيرا‪ ،‬فإن‬


‫نمو األعمال‬

‫إن ما يميز الشخص “المحظوظ” عن الشخص “سيئ الحظ” هو أن األول‬ ‫سوف يغتنم الفرصة المتاحة في حين أن اآلخر قد ال يراها مطلق ًا‪.‬‬ ‫هذه الصحيفة‪ ”.‬مألت هذه الرسالة نصف صفحة‪،‬‬ ‫وكتبت بخط كبير بحيث يصعب على أي كان أال‬ ‫يراها‪ .‬ولكن ومع ذلك فإن أولئك سيئي الحظ لم‬ ‫يروا الرسالة أبداً‪.‬‬ ‫ولغرض التسلية‪ ،‬وضعت رسالة أخرى كبيرة‬ ‫تقول “توقف عن العد‪ ،‬وقل للمختبر أنك رأيت‬ ‫هذه الرسالة لتربح ‪ 250‬دوالرا ً على الفور‪ ”.‬ومرة‬ ‫أخرى‪ ،‬فشل سيئو الحظ في رؤية هذه الرسالة‬ ‫ألنهم كانوا مشغولين بالبحث عن الصور‪“.‬‬ ‫يوضح هذا المثال كيف أن الحظ هو أمر يمكن‬ ‫أن نتعلمه‪ .‬أسما جيم كولينز هذه الظاهرة بـ‬ ‫“العائد على الحظ” (‪ )ROL‬في كتابه “اختاروا أن‬ ‫يكونوا عظماء” هاربر كولينز ‪ ،2011‬حيث يروي أن‬ ‫الشركات الكبيرة التي أجرى عليها البحوث على‬ ‫مدى تسع سنوات صادفت العديد من الفرص‬ ‫السعيدة بالمقارنة مع غيرها من الشركات‪.‬‬ ‫صادفت المجموعتان نفس الكمية من “األحداث‬ ‫سعيدة الحظ” و “األحداث سيئة الحظ” خالل فترة‬ ‫البحث‪ .‬ولكن ما ميز الشركات الكبرى هو ليس‬ ‫قدرتها على اغتنام الفرص فحسب‪ ،‬بل تحويل ما‬ ‫يبدو وكأنه “حظ عاثر” إلى “حظ موفق”‪.‬‬ ‫الدروس المفيدة‬ ‫يعطي جيم كولينز مثا ًال عن ذلك‪“ ،‬في ‪ 8‬نوفمبر‬ ‫‪ ،1988‬تلقى بيتر لويس المدير التنفيذي لشركة‬ ‫‪ Progressive‬أخبارا ً هزت صناعة التأمين‪ .‬عندما‬ ‫أصدر الناخبون في كاليفورنيا مسورع القرار‪،103‬‬ ‫وهو هجوم تأديبي على شركات تأمين السيارات‪.‬‬ ‫يطالب بتخفيض األسعار بنسبة ‪ 20٪‬وإعادة‬ ‫المبالغ المستحقة للعمالء‪ ،‬مرس ً‬ ‫ال سوق التأمين‬ ‫على السيارات إلى حالة من الفوضى‪ .‬كانت شركته‬ ‫تملك ما يقارب الربع من مجمل عقود التأمين‬ ‫في هذه الوالية‪ .‬وبمنتهى البساطة تضررت‬ ‫مصالحهم بتصويت ‪ 51٪‬من الناخبين في يوم‬ ‫واحد‪.‬‬ ‫تسائل لويس “ما الذي يجري؟” واتصل مباشرة‬ ‫بزميله السابق في جامعة برنستون رالف نادر‪.‬‬ ‫حيث كان نادر منذ فترة طويلة ناشط ًا في مجال‬ ‫حقوق المستهلك‪ ،‬حتى أنه في وقت ما‪ ،‬شكل‬ ‫مجموعة من النشطاء سميت بـ “غزاة نادر”‪،‬‬ ‫وكان من أشد المدافعين عن مشروع القرار‬

‫‪ .103‬كانت الرسالة التي سمعها لويس “الناس‬ ‫يكرهونك‪ .‬أو‪ ،‬بعبارة أخرى‪ ،‬يكرهون التعامل مع‬ ‫شركات التأمين‪ ،‬لذا ثاروا ضدكم بأصواتهم“‪.‬‬

‫بطبيعة الحال‪ ،‬عمل هو وموظفوه جاهدين‬ ‫لالستفادة من هذه الفرصة‪ .‬وتطلب ذلك العديد‬ ‫من المهارات األخرى مثل التبصر واالنضباط‬ ‫واإلدارة الحكيمة‪ ،‬على سبيل المثال ال الحصر‪.‬‬ ‫ومع ذلك‪ ،‬فإن ذلك لم يكن ممكنا لوال قدرة‬ ‫بيتر لويس على التريث والنظر إلى الصورة األكبر‪،‬‬ ‫لمعرفة الفرصة ‪ -‬األمر الذي جعل منه رج ً‬ ‫ال‬ ‫“محظوظا”‪.‬‬

‫خد خطوة إلى الوراء وانظر إلى الصورة األكبر‪ .‬حاول أن ترى شركتك‬ ‫بأعين الغير وابحث عن األفكار التي تؤدي إلى رؤى أخرى أكثر واقعية‪.‬‬ ‫صديق أو مدرب‪.‬‬ ‫مساعدة‬ ‫ص ُعب عليك القيام بذلك‪ ،‬ابحث عن‬ ‫وإذا َ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫متضايقا مما سمع‪ ،‬دعا موظفينه إلى اجتماع‬ ‫وقال للجميع ”إن زبائننا يكرهوننا“‪.‬‬ ‫وتحدى فريقه إلنشاء شركة أفضل‪ .‬رأى لويس‬ ‫مشروع القرار ‪ 103‬كهدية‪ ،‬وقرر استخدامه‬ ‫لتعميق مبادئ الشركة األساسية والحد من‬ ‫التكلفة االقتصادية والصدمات النفسية الناجمة‬ ‫عن حوادث السيارات‪ .‬و قرر أن يؤسس فريق ًا‬ ‫للـ “االستجابة الفورية” بغض النظر عن الزمان‬ ‫والمكان لوقوع الحادث‪ ،‬ستكون هذه الخدمة‬ ‫ً‬ ‫ساعة في اليوم‪ ،‬و ‪ 365‬يوم ًا‬ ‫متاحة طوال ‪24‬‬ ‫ً‬ ‫مدعومة بأسطول من الشاحنات‬ ‫في السنة‪.‬‬ ‫الصغيرة‪ ،‬ترسل إلى منازل المتضررين أو حتى‬ ‫مباشرة إلى مكان الحادث‪.‬‬ ‫بحلول عام ‪ ،1995‬أرسلت ‪ Progressive‬في‪80٪‬‬ ‫من الحاالت‪ ،‬شاحنة لزيارة العميل وكانوا على‬ ‫استعداد إلصدار شيك في غضون ‪ 24‬ساعة من‬ ‫وقوع حادث‪ .‬في عام ‪ ،1987‬وقبل عام من مشروع‬ ‫القرار ‪ ،103‬كانت ‪ Progressive‬في المرتبة ‪ 13‬في‬ ‫أمريكا كشركة تأمين للسيارات‪ .‬وبحلول عام‬ ‫‪ ،2002‬كانت قد وصلت للمرتبة الرابعة‪ .‬وبعد ذلك‬ ‫بسنة‪ ،‬أسمى لويس مشروع القرار ‪ 103‬أفضل‬ ‫شيء حدث لشركته على اإلطالق“‪.‬‬ ‫لقد كانت قدرته على تغيير وجهة نظره والتركيز‬ ‫على الفرصة هي ما ّ‬ ‫مكن لويس لتحويل هذا‬ ‫“الحظ العاثر” إلى فرصة مذهلة‪ ،‬وتحويله إلى واحدة‬ ‫من أسس النجاح الباهر لشركته‪ .‬ليس ألنه‬ ‫تجاهل خطورة الوضع‪ ،‬بل كان على علم به‪ ،‬لكنه‬ ‫لم يدع الخوف من الفشل يشل حركته‪ .‬لكنه‬ ‫نهض‪ ،‬نظر إلى الصورة الكبيرة‪ ،‬وبحث بهدوء عن‬ ‫أفضل السبل للمضي قدم ًا في هذه الظروف‪.‬‬

‫قال جورج برنارد شو “أنت ترى أشياء تحدث‬ ‫وتتسائل ” لماذا؟“ لكنني أحلم بأشياء لم تحدث‬ ‫بعد وأقول”لم ال؟“‬ ‫كان جورج يعتبر محظوظ ًا من قبل نظرائه‪ ،‬وهذا‬ ‫يعود إلى هذا النوع من التفكير الذي جعله قادرا ً‬ ‫على رؤية واغتنام الفرص من حوله‪.‬‬ ‫بعض النصائح‬ ‫إليك بعض النصائح التي يمكنها أن تجعل منك‬ ‫أعمال “أكثر حظا”‪:‬‬ ‫رجل‬ ‫ٍ‬ ‫ •خد خطوة إلى الوراء وانظر إلى الصورة األكبر‪.‬‬ ‫حاول أن ترى شركتك بأعين الغير‪ .‬ابحث عن‬ ‫األفكار التي تؤدي إلى رؤى أخرى أكثر واقعية‪ .‬وإذا‬ ‫صعب عليك القيام بذلك‪ ،‬ابحث عن مساعدة‬ ‫صديق أو مدرب‪.‬‬ ‫ •إذا أحسست بأن اإلجهاد‪ ،‬والقلق أو التوتر يعيق‬ ‫رؤيتك‪ ،‬خذ خطوة الى الوراء وركز على اإلنجازات‬ ‫والفرص‪ .‬تذكر مبادئك‪ .‬عندئذ فقط يمكنك‬ ‫اتخاذ القرارات‪.‬‬ ‫ •كل صباح في الطريق إلى مكتبك‪ ،‬فكر في‬ ‫فرصة يمكنك إنشاؤها لشركتك اليوم ‪-‬‬ ‫اطرح سؤا ًال على شبكات التواصل االجتماعي‪،‬‬ ‫ارسل رسالة إلى “العميل المثالي” الذي تريده‪ ،‬أو‬ ‫احصل على موعد مع عميل آخر‪.‬‬ ‫كما يقول البرت باندورا‪ ،‬األستاذ في جامعة‬ ‫ستانفورد‪ ،‬والمعروف على نطاق واسع‬ ‫كواحد من علماء النفس األكثر تأثيرا في‬ ‫كل العصور‪“ :‬الحظ يختار المغامر الفضولي‬ ‫الذي يذهب بعيد ا ً ويفعل الكثير‪ ،‬ويكتشف‬ ‫أنشطة جديدة‪”.‬‬ ‫حظا سعيداً!‬

‫القطاع الخاص سبتمبر ‪2012‬‬

‫‪25‬‬


‫نمو األعمال‬

‫اصنع حظك بنفسك‬ ‫إيجاد الفرص واغتنامها‬ ‫إن الحظ الموفق هو شيء يمكننا اكتسابه! وفق ًا لكارولين زيتلر‪ ،‬الرئيس التنفيذي للشركة تاتاوار‬ ‫للتدريب واالستشارات‪ ،‬حيث تعلمنا كيف نغتنم فرص العمل‪ ،‬وبالتالي نخرج من دائرة أولئك‬ ‫الذين لن يروا الفرصة نهائي ًا ‪.‬‬ ‫جلس رجل عجوز يقرأ كتاب ًا خارج أبواب مدينة‬ ‫قديمة‪ .‬اقترب مساف ُر منه وقال‪“ ،‬قل لي أيها‬ ‫الشيخ‪ ،‬كيف هي طباع الناس في هذه المدينة؟”‬ ‫رفع الرجل العجوز نظره من كتابه وقال‪“ :‬بل قل‬ ‫لي أنت أوال ماهي طباع الناس حيث جئت؟”‬ ‫“كان الناس في مدينتي مجموعة من البائسين‬ ‫ألتجول في هذا‬ ‫الجشعين‪ .‬تركت بلدي بسببهم‬ ‫ّ‬ ‫العالم القاسي‪ .‬وأقسمت أال أعود إلى ذلك المكان‬ ‫الرهيب“‪.‬‬ ‫رفع الرجل العجوز رأسه بحزن وقال آسف ًا‪:‬‬ ‫“يؤسفني يا سيدي أنك ستجد الناس في هذه‬ ‫المدينة على نفس الشاكلة‪ ”.‬هز المسافر رأسه‬ ‫في اشمئزاز ودخل أبواب المدينة‪.‬‬ ‫وبعد بضع دقائق اقترب مسافر آخر من الشيخ‬ ‫سائ ً‬ ‫ال “هل لك أن تخبرني عن حال الناس في هذا‬ ‫المكان الجميل؟” فر ّد الرجل العجوز مرة أخرى‪:‬‬ ‫“بل قل لي أوال ما كان حال الناس في مدينتك؟ “‬ ‫مكان مبارك‪،‬‬ ‫ابتسم الشاب وقال‪“ :‬مدينتي‬ ‫ُ‬ ‫والناس فيها طيبون وكرماء‪ ،‬وإنني ألتوق شوق ًا‬ ‫إلى اليوم الذي تحملني أسفاري عائدا ً حتى أروي‬ ‫لهم عن عجائب ما رأيت من الدنيا‪”.‬‬ ‫ابتسم الرجل العجوز وقال‪“ :‬يسعدني يا سيدي أن‬ ‫أقول لك أنك ستجد الناس في هذه المدينة على‬ ‫ال وسه ً‬ ‫نفس الشاكلة‪ .‬أه ً‬ ‫ال بك“‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫القطاع الخاص سبتمبر ‪2012‬‬

‫ً‬ ‫قصة قصيرة رواها الكاتب جبران‬ ‫كانت هذه‬ ‫خليل جبران‪.‬‬ ‫أي من المسافرين برأيك سيحظى بفرص أكثر؟‬ ‫قد يكون من المستحيل معرفة ذلك‪.‬‬ ‫ولكن من منهم باعتقادك سيستفيد من هذه‬ ‫الفرص؟ الشاب الثاني بال شك‪ .‬سيريه حماسه‬ ‫وعقله المنفتح الفرصة تلو الفرصة‪ ،‬بينما يبحث‬ ‫المسافر األول عن الفرص وال يجدها‪ ،‬لتركيزه‬ ‫على سلبيات هذه الحياة‪.‬‬ ‫المحظوظون وسيئو الحظ‬ ‫عندما ننظر إلى أمثال بيل غيتس‪ ،‬ريتشارد برانسون‬ ‫ً‬ ‫عادة ما نعتقد أن هؤالء‬ ‫وأنيتا روديكس‪ ،‬فإننا‬ ‫حصلوا على الفرصة الكبيرة‪ ،‬وأن كل ما فعلوه‬ ‫هو أنهم كانوا في المكان المناسب في الوقت‬ ‫المناسب‪ .‬قد يكون هذا صحيح ًا إلى حد ما‪ .‬لقد كانوا‬ ‫بالفعل في المكان المناسب في الوقت المناسب‪.‬‬ ‫ولكن‪ ،‬واألمر الذي يتجاهله الكثيرون‪ ،‬فقد حظي‬ ‫العديد اآلخرون بهذه الفرصة‪.‬‬ ‫إن ما يميز الشخص “المحظوظ” عن الشخص “سيئ‬ ‫الحظ” هو أن األول سوف يغتنم الفرصة المتاحة في‬ ‫حين أن اآلخر قد ال يرى هذه الفرصة مطلق ًا‪.‬‬ ‫في تجربة مثيرة لالهتمام وكجزء من أبحاثه‬ ‫على ما يجعل الناس المحظوظين أم ال‪ ،‬اكتشف‬ ‫ريتشارد وايزمان‪ ،‬مؤلف كتاب “عامل الحظ”‪،‬‬ ‫ميراماكس‪ ،2003 ،‬أمرا ً هام ًا عن الحظ‪.‬‬

‫يروي وايزمان في مقالة له نشرت في الديلي‬ ‫تلغراف عام ‪“ ،2003‬بالحديث عن الفرص السعيدة‪.‬‬ ‫يكتشف المحظوظون باستمرار مثل هذه‬ ‫الفرص بينما ال يراها أولئك سيئو الحظ‪ .‬لقد‬ ‫قمت بتنفيذ تجربة بسيطة الكتشاف ما إذا‬ ‫كان هذا يرجع إلى االختالفات في قدراتهم على‬ ‫اكتشاف مثل هذه الفرص‪.‬‬ ‫أعطيت كال المحظوظين وغير المحظوظين‬ ‫جريدة‪ ،‬وطلبت منهم أن يبحثوا فيها ويخبروني‬ ‫بعدد الصور الموجودة فيها‪ .‬في المتوسط‪،‬‬ ‫استغرق سيئو الحظ حوالي دقيقتين إليجاد الصور‬ ‫في حين أن المحظوظين استغرق بضع ثوان‬ ‫فحسب‪.‬‬ ‫لماذا؟ ألن الصفحة الثانية من الجريدة حملت‬ ‫هذا العنوان “توقف عن العد‪ ،‬هناك ‪ 43‬صورة في‬

‫كارولين زيتلر‬


‫شركات صغيرة ومتوسطة‬

‫يشتمل الفحص الفني في إدارة الجمارك على مواصفات المرور والسالمة‬ ‫فقط‪ ،‬وليس على جودة هذه السيارات‪ .‬لهذا السبب أشار ‪ QVSF‬إلى ضرورة‬ ‫تحسين نظام مراقبة المنتجات المستوردة من قبل إدارة الجمارك‪.‬‬ ‫يعمل في ‪ QVSF‬حالي ًا ‪ 75‬موظف ًا‪ ،‬وهذا‬ ‫العدد ال يكفي لتلبية احتياجاتهم‪ .‬لذا فهم‬ ‫يخططون لزيادة عدد العاملين إلى ‪ 150‬لكي‬ ‫دوام منفصلتين‪.‬‬ ‫يبدأوا العمل ضمن فترتي‬ ‫ٍ‬ ‫إحدى العقبات التي يواجهونا هي أن وزارة العمل‬ ‫تحدد جنسيات الموظفين التي يمكن لهم‬ ‫الحصول على التأشيرات‪ .‬ونتيجة لذلك يضطر‬ ‫‪ QVSF‬في كثير من األحيان لتوظيف عمال من‬ ‫جنسية معينة حتى ولو لم يكونوا متمرسين‬ ‫بما فيه الكفاية‪ .‬وغالب ًا ما يحدث أنه هؤالء‬ ‫وبعد سنتين أو ثالث سنوات من العمل معهم‬ ‫وإجراء التدريبات المختلفة‪ ،‬يعود الموظفون‬ ‫إلى بلدانهم ويبدأون أعمالهم التجارية‬ ‫الخاصة‪ ،‬تاركين المصنع دون عمال مرة أخرى‪.‬‬ ‫المنافسة على أساس الجودة‬

‫عند سؤالنا لهم عن المنافسة في السوق‬ ‫القطرية‪ ،‬أشارت اإلدارة إلى أن المنافسة‬ ‫بالمنتجات ذات النوعية الجيدة هو أمر صحي‬ ‫ويدفعهم إلى تحسين نوعية إنتاجهم‪ .‬ففي‬ ‫رأيهم‪ ،‬إذا كان بإمكانك أن تنتج النوعية ذاتها‬ ‫بسعر أقل‪ ،‬فهذا يشير إلى أنهم بحاجة إلى‬ ‫التوقف عن العمل أو ترقية إنتاجهم‪.‬‬ ‫ومع ذلك‪ ،‬فهذه ليست المشكلة التي‬ ‫تواجههم في الوقت الحالي‪ .‬حيث أن هناك‬ ‫بعض األنشطة الصناعية على مستوى‬

‫الورشات الصغيرة عمل‪ ،‬في حين ال يزال ‪QVSF‬‬ ‫المصنع الوحيد الذي يقوم بتصنيع المركبات‬ ‫الكبيرة في قطر‪ .‬ال تشكل الورشات الصغيرة‬ ‫في قطر أكبر الهواجس لدى إدارة المصنع من‬ ‫حيث المنافسة‪ ،‬فغالبية العمالء القطريين‬ ‫يبحثون عن السيارات ذات النوعية الجيدة‪،‬‬ ‫وبالتالي فهم يفضلون الشراء من ‪.QVSF‬‬ ‫لذا فهم ينافسون هذه المنتجات فقط‬ ‫على أساس الجودة‪ ،‬التي تدعمها الشهادات‬ ‫والضمانات المطلوبة‪.‬‬

‫تأتي جميع منتجات ‪ QVSF‬مع ضمان لمدة‬ ‫عام كامل‪ ،‬في حين أن المنتجات المستوردة‬ ‫ال تأتي مع أية ضمانات وال يلتزم مصنعوها بأي‬ ‫مسؤولية متعلقة بالصيانة الحق ًا‪ .‬قد يفضل‬ ‫بعض العمالء الذين يبحثون عن األسعار‬ ‫المنخفضة استيراد هذه األنواع من المنتجات‪،‬‬ ‫ولكن كل الشركات الكبرى الموجودة في قطر‬ ‫تستخدم منتجات ‪( QVSF‬مرسيدس‪ ،‬فولفو‪،‬‬ ‫نيسان‪ ،‬ميتسوبيشي‪ ،‬ووكاالت السيارات‬ ‫وغيرها)‪.‬‬

‫إحدى العقبات التي يواجهونا هي أن وزارة العمل تحدد جنسيات‬ ‫ً‬ ‫ونتيجة‬ ‫الموظفين الذين يمكن لهم الحصول على التأشيرات‪.‬‬ ‫عمال من جنسية‬ ‫لذلك يضطر ‪ QVSF‬في كثير من األحيان لتوظيف‬ ‫ٍ‬ ‫معينة حتى ولو لم يكونوا متمرسين بما فيه الكفاية‪.‬‬

‫وتعقيب ًا على موضوع المنافسة‪ ،‬تقول اإلدارة‬ ‫بأن التحدي األكبر‪ ،‬هو المنافسة التي تأتي من‬ ‫المنتجات المستوردة‪ ،‬وخاصة تلك المصنعة‬ ‫في ورشات عمل داخل المملكة العربية‬ ‫السعودية‪ ،‬فسعرها أقل نظرا ً النخفاض‬ ‫تكاليف اإلنتاج (سعر الحديد وإيجار األراضي‬ ‫وأجور العمال وما إلى ذلك) في السعودية‬ ‫بالمقارنة مع قطر‪ .‬ولكن من ناحية أخرى‪ ،‬ال‬ ‫يمكن ضمان نوعية هذه المركبات‪ .‬ومع ذلك‪،‬‬ ‫فإن األفراد ومدراء المشروعات الصغيرة في‬ ‫قطر يفضلون شراء السيارات المستوردة‬ ‫بسعر أقل بغض النظر عن جودتها‪.‬‬ ‫لذا فهم يؤكدون على أهمية توعية‬ ‫المستهلكين في هذا المجال‪ ،‬ألنه من الخطير‬ ‫شراء سيارة ال تعمل بشكل صحيح‪.‬‬

‫سعيد القوز المري‬

‫المرور والسالمة فقط‪ ،‬وليس على جودة بناء‬ ‫هذه السيارات‪ .‬لهذا السبب أشارت ‪QVSF‬‬ ‫إلى ضرورة تحسين نظام مراقبة المنتجات‬ ‫المستوردة من قبل إدارة الجمارك‪ .‬واقترحوا‬ ‫إنشاء جهة مختصة من شأنها فحص الجودة‬ ‫بعناية لجميع المنتجات المستوردة‪.‬‬

‫وعلى أية حال‪ ،‬فال يمكن إيقاف المنافسة‬ ‫غير الصحية‪ ،‬ولكن يمكن بل وينبغي أن يتم‬ ‫التحكم بها من خالل الفحص المناسب‬ ‫للمنتجات التي يتم استيرادها‪ .‬وأول شيء‬ ‫يجب القيام به في هذا الصدد هو اختبار جميع‬ ‫المركبات الكبيرة من قبل الجمارك بشكل‬ ‫صحيح ودقيق‪ .‬يشتمل الفحص الفني في‬ ‫ٍ‬ ‫إدارة الجمارك اآلن على فحص مواصفات‬

‫الطريق إلى األمام‬

‫تشمل طموحات ‪ QVSF‬تركيب نوع جديد‬ ‫من اآلالت من شأنها زيادة اإلنتاج‪ .‬وباإلضافة‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬يخططون إلنتاج المعدات الالزمة‬ ‫لحفر آبار النفط‪ ،‬حيث تملك إدارة ‪QVSF‬‬ ‫الخبرة في هذا المجال من عملياتها في‬ ‫المملكة العربية السعودية حيث ال يوجد‬ ‫سوى أربع أو خمس شركات تقوم بتصنيع‬ ‫هذا النوع من المعدات‪ ،‬ولكن ليس بنفس‬ ‫الطريقة التي يخططون لها في قطر‪ .‬وعالوة‬ ‫على ذلك‪ ،‬ال وجود للمنافسة في قطر لهذا‬ ‫النوع من العمل‪.‬‬ ‫كما يخطط ‪ QVSF‬لفتح مصنع جديد خارج‬ ‫قطر‪ ،‬وخاصة في أفريقيا‪ .‬فالفرص متاحة‬ ‫للعديد من مشاريع البناء في فترة ما بعد‬ ‫الحرب ضمن هذه البلدان‪ .‬ويتم استيراد‬ ‫معظم هذه المنتجات نظرا ً للنقص في‬ ‫شركات اإلنتاج‪ ،‬ويرى ‪ QVSF‬في هذا فرصة‬ ‫جيدة لتوسيع أعمالهم‪.‬‬ ‫وسيتم إنشاء هذا المصنع في السنوات‬ ‫القليلة التالية‪ ،‬حيث أن الموافقات الالزمة‬ ‫للبدء في اإلنتاج سوف تستغرق بضع‬ ‫سنوات‪.‬‬

‫القطاع الخاص سبتمبر ‪2012‬‬

‫‪23‬‬


‫شركات صغيرة ومتوسطة‬

‫خطى ثابتة نحو صناعة قطرية‬ ‫ً‬ ‫يعد المصنع القطري لهياكل المركبات (‪ )QVSF‬أحد ر ّو اد الصناعة في قطر‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫حيث أ نّه المص ّنع الوحيد للمركبات الثقيلة في قطر‪ .‬تحدثت تمارا بوبيك‬ ‫إلدارة ‪ QVSF‬حول التحد يّات التي تواجهها األعمال التجارية والحلول‬ ‫تيسر توسيع األعمال التجارية لجميع‬ ‫المقترحة التي يمكن لها أن ّ‬ ‫الشركات الصناع ّية في قطر‪.‬‬ ‫تأسس المصنع القطري لهياكل المركبات‬ ‫(‪ )QVSF‬في عام ‪ 2007‬من قبل السيد‬ ‫سعيد القوز الم ّر ي الذي كان مالكا لشركة‬ ‫نقل في السابق‪ .‬في ذلك الوقت‪ ،‬تط ّلبت‬ ‫عمليات الشركه شراء المركبات الثقيلة من‬ ‫المملكة العربية السعودية‪ ،‬الكويت أو دبي‪،‬‬ ‫نظرا لعدم تصنيعها في قطر‪ .‬وبغرض تج ّنب‬ ‫شرائها من األسواق الخارجية‪ ،‬جاءت فكرة‬ ‫إنشاء المصنع القطري لهياكل المركبات‬ ‫(‪ ،)QVSF‬وشيئا فشيئ ًا ‪ ،‬فإن معظم‬ ‫المركبات التي كان يتم استيرادها سابق ًا ‪ ،‬يتم‬ ‫تصنيعها اآلن في قطر‪.‬‬ ‫كما هو الحال دائم ًا مع الشركات الجديدة‪،‬‬ ‫واجه المصنع القطري لهياكل السيارات‬ ‫ً‬ ‫صعوبة في الوصول إلى التمويل في السنوات‬ ‫األولى من عمليّاته التجاريّة‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬كان‬ ‫دعم بنك قطر للتنمية بتمويله ‪ 60%‬من‬ ‫الكلفة اإلجماليّة للمشروع مساعدا ً كبيرا ً‬ ‫وتم استخدامه لتأسيس وتشييد المصنع‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ولكن‪ ،‬كان التحدي قائم ًا لتأمين التمويل‬ ‫للمواد الخام التي يتم استيرادها من الخارج‪.‬‬ ‫ونتيجة لضرورة الحاجة الستيراد المواد الخام‬ ‫ّ‬ ‫تشكلت عقبة إضافية‪ ،‬وهي‬ ‫الالزمة لإلنتاج‪،‬‬

‫‪22‬‬

‫القطاع الخاص سبتمبر ‪2012‬‬

‫التعرض المستمر لخسائر مالية نتيجة‬ ‫إلختالف أسعار صرف العمالت في مختلف‬ ‫البلدان التي كانت قد استوردت منها‪ .‬واليزال‬ ‫هذا التحدي قائم ًا حتى اآلن‪.‬‬ ‫وبسبب عدم كفاية الموارد المالية للمواد‬ ‫الخام بشكل دائم‪ ،‬الزال إنتاجهم دون‬ ‫المستوى المطلوب‪ .‬وقالت إدارة المصنع‬ ‫ً‬ ‫محاولة وصف الصعوبات المترتّبة على ذلك‪،‬‬ ‫أنه من أجل إنتاج وحدة واحدة فقط‪ ,‬يحتاجون‬ ‫إلنتاج مخزون كامل منها‪ .‬وإنتاج بهذا الحجم‬ ‫يتطلب استثمار حوالي ‪ 20‬مليون ريال قطري‬ ‫مما يفوق استطاعتهم في الوقت الحالي‪.‬‬ ‫لذلك‪ ،‬فإن سوق صغيرة مثل قطر اليسمح‬ ‫لهم باستكشاف وفورات الحجم‪.‬‬ ‫كيفية زيادة اإلنتاج؟‬

‫يصل إنتاج ‪ QVSF‬السنوي الحالي إلى ‪500‬‬ ‫وحدة‪ ،‬و يخطط المصنع لزيادته إلى ‪1500‬‬ ‫معدل اإلنتاج‬ ‫وحدة بحلول عام ‪ .2014‬حيث أن‬ ‫ّ‬ ‫الحالي ال يكفي لتغطية الطلب في السوق‬ ‫القطرية التي تشكل هدفهم األساسي‪.‬‬ ‫وتتضمن خطط التوسع إمكانية التصدير في‬ ‫ا لمستقبل ‪.‬‬

‫وبالحديث عن أنشطتهم المستقبلية‪ ،‬فقد‬ ‫علقت إدارة ‪ QVSF‬على أن الحصول على‬ ‫التمويل لشراء المواد الخام ال يزال يمثل‬ ‫مشكلة ويحد من خطط التوسع اإلنتاجي‪ .‬حيث‬ ‫أن توفر المواد الخام في السوق المحلية بسعر‬ ‫أقل سيمكن المصنع من رفع اإلنتاج إلى نحو‬ ‫‪ 1000‬وحدة في أقل من سنة واحدة‪.‬‬ ‫لهذا السبب‪ ،‬قررت اإلدارة اإلسراع في تنفيذ‬ ‫خطط التصدير لكسب األرباح التي سيتم‬ ‫استثمارها في مزيد من اإلنتاج‪ ،‬وبالتالي إلتاحة‬ ‫الفرصة لهم بالحصول على حصة أكبر في‬ ‫السوق المحلية‪.‬‬ ‫يقوم المصنع في الوقت الحالي بشراء المواد‬ ‫الخام من األسواق الخارجية بسعر أقل‪،‬‬ ‫ويعود ذلك إلى أبحاث السوق التي تشمل‬ ‫زيارات إلى المعارض في دول مثل الصين أو‬ ‫تركيا‪ .‬وبعد إجراء الحسابات‪ ،‬والتي تتضمن‬ ‫إضافة تكاليف النقل والجمارك وجميع‬ ‫التكاليف األخرى الالزمة‪ ،‬يصبح القرار النهائي‬ ‫سواء‬ ‫للشراء مقترن ًا بالسعر النهائي للمادة‬ ‫ً‬ ‫كانت مستوردة من الخارج أو من السوق‬ ‫القطري‪ .‬وفي الوقت الحالي‪ ،‬فإن المصنع‬ ‫يشتري خاماته من األسواق األجنبية بسبب‬ ‫انخفاض األسعار‪.‬‬ ‫ال تقوم إدارة المصنع بأي نشاطات تسويقية‬ ‫في األسواق الخارجية إذ أنها تعتبر بأن السيارة‬ ‫نفسها هي اإلعالن األفضل في منطقة‬ ‫الخليج‪ .‬وتمشايا مع ذلك‪ ،‬فإن أنشطة ‪QVSF‬‬ ‫التسويقية تقتصر على التسويق الشفهي‪،‬‬ ‫وموقع المصنع على االنترنت ويعض اإلعالنات‪.‬‬


‫شركات صغيرة ومتوسطة‬

‫كان الهدف األول هو تلبية الطلب المح ّلي في قطر‪ ،‬وبدء التصدير كخطوة‬ ‫ثانية‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فإن المصنع بدأ بالتصدير فع ً‬ ‫ال إلى اليمن ودبي والعراق‪،‬‬ ‫ويخطط مشاريع ًا جديدة في الجزائر‪.‬‬

‫ولذلك فإن مصنع ‪ Q-GER‬ينتج جميع أنواع‬ ‫موانع التسريب الصناعية لتلبية متطلبات‬ ‫صناعة النفط والغاز‪ ،‬والصناعات الكيميائية‬ ‫والبتروكيماويات باإلضافة إلى قطاعات‬ ‫الطاقة والمياه‪ ،‬مع ضمان أسرع وقت‬ ‫للتسليم وبأسعار تنافسية‪.‬‬ ‫هل تشكل المنافسة تهديداً؟‬

‫عند سؤالنا عن المنافسة في السوق‬ ‫القطرية‪ ،‬أشارت اإلدارة أو ًال إلى عدم توفر‬ ‫الجودة في المنتجات الموجودة في السوق‪.‬‬ ‫حيث تتوفر العديد من المواد ذات النوعية‬ ‫الرديئة من األسواق الصينية أو الهندية‪ ،‬وإذا‬ ‫قامت الشركات بشراء بعض من هذه المواد‪،‬‬ ‫فإنها لن تحتوي على كشف بالمواصفات‪.‬‬ ‫فمادة الجرافيت مث ً‬ ‫ال هي إحدى المواد‬ ‫المستخدمة لصناعة لموانع التسريب‬ ‫الصناعية وهي دائما سوداء اللون‪ ،‬ولكنها‬ ‫تأتي بدرجات نقاء مختلفة‪ .‬لذلك‪ ،‬إذا لم يحتو‬ ‫المنتج على كشف بالمواصفات‪ ،‬فقد ال يدرك‬ ‫العميل ردائة هذه السلعة‪ .‬لذلك يستخدم‬ ‫‪ Q-GER‬مادة الجرافيت بمعدل نقاء ‪ 99٪‬من‬ ‫بينما تستخدم الشركات األخرى الجرافيت‬ ‫بمعدل ال يزيد عن ‪ 60٪‬إلى ‪ 70٪‬من النقاء‪.‬‬ ‫وبسبب المنافسة غير المشروعة من‬ ‫تحد جديد هو أن‬ ‫األسواق الخارجية‪ ،‬برز‬ ‫ٍّ‬ ‫السلع المستوردة يمكن لها الحصول على‬ ‫نفس الشهادات التي تحصل عليها منتجات‬

‫‪ Q-GER‬على الرغم من أن هذه الشهادات‬ ‫لن تقدم كل محتويات المنتج‪ .‬على سبيل‬ ‫المثال‪ ،‬ألن المنتج يحتوي على أجزاء كثيرة‪،‬‬ ‫فسيكون من الصعب اختبارها جميع ًا‪،‬‬ ‫وبالتالي‪ ،‬من الصعب اعتمادها عند االستيراد‪.‬‬ ‫التحديات‬

‫تعتبر تكاليف التشغيل (تكاليف األرض)‬ ‫في قطر أعلى بكثير مما هو الحال عليه‬ ‫في الدول المجاورة‪ .‬فعلى الرغم من ذلك‬ ‫قام ‪ Q-GER‬باسثمار أرض المصنع لمدة‬ ‫‪ 99‬عام ًا‪ ،‬إال أن اإليجار ما يزال أعلى بكثير‬ ‫من الدول المجاورة‪ .‬ولهذا فإن منافسة‬ ‫الشركات اإلقليمية في أنشطة التصدير أمر‬ ‫في غاية الصعوبة كما هو الحال بالنسبة‬ ‫للحصول على حصة من السوق العالمية‪،‬‬ ‫نظرا ً الرتفاع تكاليف التشغيل‪.‬‬ ‫وتماشي ًا مع ذلك‪ ،‬يرى ‪ Q-GER‬أن أنشطة‬ ‫ً‬ ‫صعبة للغاية‪.‬‬ ‫التصدير األولية ستكون‬ ‫فالتصدير من قطر إلى المملكة العربية‬ ‫السعودية‪ ،‬اإلمارات العربية المتحدة‪،‬‬ ‫وسلطنة عمان أو الكويت ليس أمرا ً مجدي ًا‬ ‫ألن األسعار هناك أقل بكثير‪ ،‬وبالتالي لن‬ ‫يحقق المصنع أية أرباح‪ .‬حيث أن قطر تتصدر‬ ‫دول المنطقة بأسرها من حيث تكاليف‬ ‫التشغيل‪ ،‬وبالتالي األسعار النهائية‪ .‬ومن‬ ‫جانب آخر‪ ،‬إن التصدير إلى األسواق األوروبية‬ ‫أمر صعب أيض ًا نظرا ً ألنها تتطلب الكثير‬ ‫من الشهادات والخبرات السابقة بسبب‬ ‫معاييرها العالية لمراقبة الجودة والتي ال‬ ‫يمكن أن تحققها في البداية‪.‬‬ ‫وثمة تحد آخر يواجه المصنع في قطر‪ ،‬هو‬ ‫أن هامش الربح القانوني الذي يصل إلى ‪10٪‬‬ ‫بالنسبة للشركات المحلية ال يحترم في‬ ‫ممارسات السوق العملية‪ .‬فلن يتم قبول‬ ‫عروض األسعار بهامش الربح ‪ 10٪‬أعلى في‬ ‫كثير من الحاالت‪ ،‬وستفضل الشركات شراء‬ ‫المنتجات األرخص من الخارج‪ .‬فقد شدد‬ ‫المصنع على ضرورة تطبيق هذه القوانين‬ ‫واحترامها من قبل جميع الشركات في قطر‪.‬‬ ‫حصة السوق هي مقياس النجاح‬

‫هاينز هرتر‬

‫حتى قبل أن يبدأ عملياته في قطر‪ ،‬كان‬ ‫لمصنع ‪ Q-GER‬حصة من السوق القطرية‪،‬‬

‫المقدم غسان السالم‬

‫حيث أن العمالء كانوا على دراية بمستوى‬ ‫الجودة التي وضعها سركائهم في المملكة‬ ‫العربية السعودية‪ .‬وأثبت ‪ Q-GER‬لعمالئه‬ ‫القطريين الحق ًا مستوى متميزا ً من الجودة‬ ‫والخدمة المهنية‪ .‬ويتحكم المصنع اآلن‬ ‫بنسبة ‪ 80٪‬من السوق المحلية‪.‬‬ ‫وكان الهدف األول هو تلبية الطلب المحلي‬ ‫في قطر وبدء تصدير كخطوة ثانية‪ .‬ومع ذلك‪،‬‬ ‫فإن المصنع بدأ بالتصدير فع ً‬ ‫ال إلى اليمن ودبي‬ ‫والعراق‪ ،‬ويخطط مشاريع ًا جديدة في الجزائر‪.‬‬ ‫وتعتبر أبحاث السوق المستمرة جزءا ً هام ًا‬ ‫من أسباب نجاحهم‪ ،‬خاصة فيما يتعلق‬ ‫بمتطلبات العمالء‪ .‬فيقوم المصنع مث ً‬ ‫ال‬ ‫بدراسة أنواع موانع التسرب التي يحتاجها‬ ‫عمالئهم‪ ،‬ويعدل المنتج وفق ًا لهذه‬ ‫المتطلبات‪ .‬كما أنهم يقدمون الخدمات‬ ‫الهندسية بالمجان إلنتاج األنواع الخاصة من‬ ‫موانع التسرب لتلبية احتياجات العمالء‪.‬‬ ‫وأخيرا‪ ،‬يحرص ‪ Q-GER‬على تقديم أسعا ٍر‬ ‫معقولة ومناسبة للسوق‪ ،‬حيث أن هاينز هرتر‪،‬‬ ‫صارم للغاية فيما يتعلق‬ ‫المدير العام للمصنع‬ ‫ُ‬ ‫بالتسعير لمنتجاتهم‪ .‬ولذلك استمر العديد‬ ‫من العمالء بالتعامل معهم ‪ -‬سعر معقول‪،‬‬ ‫ونوعية جيدة‪ ،‬وسرعة في التسليم‪.‬‬ ‫تهدف خطة النمو للسنة المقبلة إلى توسيع‬ ‫المرافق وزيادة اإلنتاج من أجل التصدير إلى‬ ‫األسواق األوروبية‪ ،‬وكذلك بعض أسواق‬ ‫الشرق األوسط‪ .‬وباإلضافة إلى ذلك‪ ،‬فإن‬ ‫المصنع يخطط أيضا لشراء المزيد من‬ ‫المعدات من أجل تحسين النوعية وتخفيف‬ ‫اإلنتاج الحالي‪.‬‬ ‫القطاع الخاص سبتمبر ‪2012‬‬

‫‪21‬‬


‫شركات صغيرة ومتوسطة‬

‫االلتزام بالنجاح‬

‫يعتبر المصنع القطري األلماني لموانع التسريب (‪ )Q-GER‬اسم ًا تثق به‪ .‬إنه الشركة القطرية التي تقوم بتصنيع‬ ‫موانع التسريب الصناعية وفق ًا ألعلى معايير الجودة العالمية‪ ،‬وتلتزم بتقديم الخدمات الموثوقة في جميع‬

‫األوقات‪ .‬زارت تمارا بوبيك هذا المصنع لتأتينا بقصته‪.‬‬ ‫تأسس المصنع القطري األلماني لموانع‬ ‫التسريب (‪ )Q-GER‬في قطر في يونيو ‪2007‬‬ ‫كفرع من مصنع اإليمان لموانع التسريب في‬ ‫المملكة العربية السعودية وتحت إشراف‬ ‫فني مباشر منه‪ .‬حيث تأسس مصنع اإليمان‬ ‫عام ‪ ،1988‬مقدم ًا االسم العريق في تقديم‬ ‫أفضل منتجات موانع التسريب التي ترتقي‬ ‫للمعايير الدولية والتي كسبت رضى العمالء‬ ‫في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي‪.‬‬ ‫وبدأ التصنيع في قطر في سبتمبر ‪.2008‬‬ ‫البدايات‬

‫استند قرار افتتاح المصنع في قطر على‬ ‫سببين أولهما الطلب المتزايد على موانع‬ ‫التسريب الصناعية في قطر كونها أكبر‬ ‫مصدر للغاز الطبيعي المسال (‪ )LNG‬في‬ ‫ّ‬ ‫العالم‪ .‬وتماشيا مع ذلك‪ ،‬اقترح ممثلو‬ ‫شركة راس غاز المحدودة (‪ )RasGas‬افتتاح‬ ‫شركة مقرها قطر من شأنها أن تنتج‬ ‫وتقدم موانع التسريب الصناعية الالزمة‬ ‫لعمليات الشركات في هذه الصناعة‪.‬‬ ‫وكان السبب الثاني هو خصوصية المنتج في‬ ‫حد ذاته‪ ،‬حيث أن استخدام موانع التسريب‬ ‫يتطلب تسليمها للعميل بأسرع وقت‬ ‫ممكن‪ ،‬فهذه المنتجات تساهم في عملية‬ ‫الصيانة للزبائن‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬أثناء‬ ‫قيام الزبائن بعملية الصيانة في المصنع‪،‬‬ ‫سوف يحتاجون لموانع التسريب في‬ ‫أقرب وقت ممكن‪ .‬لهذا السبب‪ ،‬كان من‬ ‫الضروري إنشاء مصنع في قطر كي يكون‬ ‫أقرب للعمالء قدر اإلمكان‪.‬‬ ‫وتم التأكيد على صحة هذا القرار من قبل‬ ‫وزارة األعمال والتجارة في قطر‪ ،‬والتي قيمت‬ ‫هذا المشروع‪ ،‬بناء على طلب النقيب غسان‬ ‫‪20‬‬

‫القطاع الخاص سبتمبر ‪2012‬‬

‫السالم‪ ،‬رئيس مجلس إدارة ‪Q-GER‬‬ ‫كأفضل اقتراح ودراسة جدوى لبدء النشاط‬ ‫التجاري في قطر‪.‬‬ ‫كان حجم العمليات ضئي ً‬ ‫ال في البداية‪ ،‬حيث‬ ‫أنهم قاموا بتقديم الدعم التقني للعمالء‪.‬‬ ‫ثم بدأوا بتوفير الخدمات المتكاملة‬ ‫التي تضمنت المواد ذات الجودة العالية‪،‬‬ ‫والخدمات المناسبة والدعم الفني‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إلى إمكانية الزيارات الميدانية لتقديم‬ ‫االستشارات الفنية حول أفضل المواد أو نوع‬ ‫موانع التسريب التي ينبغي استخدامها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عادة الحصول على التمويل‬ ‫من الصعب‬ ‫المناسب في السنوات األولى من حياة‬ ‫المشروع‪ ،‬ولكنهم حصلوا على الدعم من‬ ‫مصنع اإليمان السعودي وبنك قطر للتنمية‪.‬‬ ‫حيث عرض بنك قطر للتنمية خيارين لدعم‬ ‫المشروع ‪ -‬إما أن يقوم البنك بتمويل ‪60٪‬‬ ‫من القيمة اإلجمالية لمشروع أو ‪ 80٪‬من‬ ‫قيمة اآلالت‪ .‬واختار ‪ Q-GER‬الخيار الثاني‬ ‫حيث أنهم تلقوا دعم ًا بالنسبة المتبقية‬ ‫‪ 20٪‬من شركائهم في المملكة العربية‬ ‫السعودية‪ .‬وأشار ‪ Q-GER‬إلى أن بنك قطر‬ ‫للتنمية قد استجاب على الفور لمتطلباتهم‬ ‫وزار مصنعهم في عدة مناسبات من أجل‬ ‫تتبع التقدم في المشروع وتقديم أي نوع من‬ ‫االستشارات المالية التي قد يحتاجونها‪.‬‬ ‫أهمية المعدات الكافية والمواد المناسبة‬

‫استخدمت كافة الخبرات المكتسبة في‬ ‫المملكة العربية السعودية أثناء تأسيس‬ ‫االمصنع في قطر‪ ،‬وذلك بهدف تطوير‬ ‫منشأة جديدة ناجحة‪ .‬وشملت كل الدعم‬ ‫التقني والمواد الخام ونصائح حول اآلالت‪ .‬لذا‬ ‫لم يكن من الصعب عليهم اختيار اآلالت‬

‫الالزمة‪ ،‬لكنهم أكدوا أن شراء المعدات‬ ‫المناسبة يمكن أن يكون تحدي ًا كبيراً‪.‬‬ ‫إن من المهم الحصول على اآلالت‬ ‫بالمواصفات المناسبة‪ ،‬وينصح المعمل‬ ‫الشركات الجديدة بمراعاة نوعية المواد‬ ‫والمعدات المستخدمة‪ ،‬األمر المهم للغاية‬ ‫في صناعة موانع التسريب الصناعية‪ .‬فمن‬ ‫جانب‪ ،‬فإن هذه السلعة رخيصة نسبي ًا‪،‬‬ ‫ولكنها يمكن أن تحدث ضررا ً هائ ً‬ ‫ال بالمصنع‬ ‫المقدمة له‪ .‬لذا‪ ،‬فإن استخدام المواد واآلالت‬ ‫غير المناسبة قد يسبب اإلصابات أو الوفيات‬ ‫في المصنع‪ .‬وبسبب مانع تسرب واحد فقط‬ ‫قد تفقد الشركة الماليين‪ .‬لذلك فقد تم‬ ‫تجهيز ‪ Q-GER‬يأحدث التقنيات إلنتاج نوعية‬ ‫عالية من موانع التسريب الصناعية المعدنية‬ ‫وغير المعدنية‪ ،‬وتم ربط معظم اآلالت ضمن‬ ‫المصنع بأجهزة الكمبيوتر‪.‬‬ ‫وتأكيدا ً على أهمية الجودة‪ ،‬يقوم المعمل‬ ‫دائم ًا بالتحقق من شهادات اإلنتاج بينما‬ ‫تقوم اآلالت بالتحقق من نوعية المواد‪.‬‬ ‫ويتم استخدام المواد األولية عالية الجودة‬ ‫من الموردين المعتمدين فقط في أوروبا‬ ‫والواليات المتحدة األمريكية حيث أن هذه‬ ‫المواد ذات أهمية عالية في إنتاج موانع‬ ‫التسريب الصناعية ذات الجودة العالية‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من اختيارهم الدائم للمواد‬ ‫األولية الممتازة‪ ،‬إال أن مراقبة الجودة‬ ‫الصارمة تحرص على أن يتم استخدام المواد‬ ‫الصحيحة بأحجامها الصحيحة‪ .‬وباإلضافة‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬فإن ضمان الجودة الصارم يضمن‬ ‫أن يتم تصنيع جميع موانع التسريب وفقا‬ ‫لمعايير الجودة المطلوبة في حين أن نظام‬ ‫اإلدارة اآللي بالكامل يمكنهم من الخدمة‬ ‫الممتازة ومراقبة الوثائق‪.‬‬


‫احصل على نسختك المجانية* من مجلة‬ ‫القطاع الخاص كل شهر!‬ ‫اشترك في مجلة القطاع الخاص للحصول على نصائح قيمة ستساعدك‬ ‫على تطوير أعمالك‪ ،‬زد من فرصك للنمو من خالل مبادراتنا المتنوعة التي‬ ‫تشمل المجلة والفعاليات والموقع اإللكتروني ووسائل االعالم االجتماعية‪.‬‬

‫انظم إلى مجتمع الشركات ذات النظرة المستقبلية‪،‬‬ ‫اشترك في مجلة القطاع الخاص اليوم!‬ ‫االسم الثالثي‬ ‫الشركة‬ ‫المسمى الوظيفي‬ ‫العنوان‬ ‫البلد‬ ‫المدينة‬ ‫رقم صندوق البريد‬ ‫رقم الهاتف‬ ‫رقم الهاتف المتحرك‬ ‫رقم الفاكس‬ ‫بريد إلكتروني‬ ‫الموقع االلكتروني‬ ‫* ص ّناع القرار في دولة قطر مؤهلون لالشتراك المجاني‪ .‬أما بالنسبة لالشتراكات الدولية والفردية‪ ،‬فيرجى إكمال طلب االشتراك وسيقوم فريق قسم التوزيع باالتصال بكم‪.‬‬

‫لمزيد من المعلومات حول اإلعالنات وفرص الشراكة وغيرها‪ ،‬الرجاء زيارة ‪www.privatesectorqatar.com‬‬ ‫للحصول على المزيد من افكار وفرص التسويق الرجاء االتصل بـ ‪richard@cpidubai.com‬‬


‫قصة نجاح‬

‫إن إدراك العديد من المنظمات المحلية و الدولية إنها ال تستطيع القيام‬ ‫بكل شيء وحدها ‪ -‬أي أنهم بحاجة إلى التركيز على أنشطتهم و أعمالهم‬ ‫الرئيسية‪ ،‬و ترك المهام الثانوية للمصادر الخارجية األخرى للقيام بها –‬ ‫َخ َ‬ ‫لق العديد من الفرص المحتملة و الجديدة لقطاع تكنولوجيا المعلومات‬

‫أضف إلى ذلك‪ ،‬فمنذ عام ‪ 2008‬اشار‬ ‫معالي رئيس مجلس الوزراء إلى توجه‬ ‫الحكومة لدعم قطاعات تكنولوجيا‬ ‫المعلومات في دولة قطر‪ ،‬وذلك ألن هذه‬ ‫التكنولوجيا أوجدت العديد من األدوات‬ ‫التي تساعد الشركات المتوسطة على‬ ‫النمو‪ .‬ونذكر من هذه التوجهات انشاء‬ ‫مؤسسة تابعة لوزارة االعمال والتجارة‪،‬‬ ‫والتي مكنت بدورها البنوك من اقراض‬ ‫الشركات المتوسطة والصغيرة‪ ،‬وأعادت‬ ‫هيكلة ‪ QDB‬لمنح القروض‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى العديد من المبادرات على صعيد‬ ‫المؤسسات التعليمية‪.‬‬ ‫بماذا تنصح اصحاب المشاريع الصغيرة‬ ‫والمتوسطة الذين يرغبون في تطوير‬ ‫استثماراتهم في ظل تكنولوجيا‬ ‫المعلومات؟‬

‫إن إدراك العديد من المنظمات المحلية‬ ‫والدولية إنها ال تستطيع القيام بكل شيء‬ ‫وحدها ‪ -‬أي أنهم بحاجة إلى التركيز على‬ ‫أنشطتهم وأعمالهم الرئيسية‪ ،‬وترك‬ ‫المهام الثانوية للمصادر الخارجية األخرى‬ ‫للقيام بها – خلق العديد من الفرص‬ ‫المحتملة والجديدة لقطاع تكنولوجيا‬ ‫المعلومات‪ ،‬حيث هناك العديد من الشركات‬ ‫التي تقدم التجهيزات وحلول البنية التحتية‬ ‫لهذه التقنية‪.‬‬ ‫انصح المبتدئين بالسعي وراء أحالمهم قبل‬ ‫أن تهرب أو تذهب سدا ً !‬ ‫اعمل دائم ًا بمقولة ريتشارد برانسون‬ ‫“الفرص كحافالت النقل العام‪ ،‬هنالك دائم ًا‬ ‫حالفة جديدة في طريقها إليك“ فال تضيع‬ ‫أحالمك في محاولة التقاط الفرص‪.‬‬ ‫‪18‬‬

‫القطاع الخاص سبتمبر ‪2012‬‬

‫ما هو اسلوبك في اإلدارة؟‬

‫المثابرة وادارة الوقت هي األهم بالنسبة لي‪،‬‬ ‫هنالك دائم ًا تلك اللحظات التي تواجه فيها‬ ‫العقبات والصعاب‪ ،‬لكنك تحتاج إلى الصمود‬ ‫والمثابرة دائم ًا‪ ،‬كما تحتاج ألن تؤمن‬ ‫بنفسك‪ ،‬وبالمنتجات والخدمات التي تقدمها‬ ‫لتحقيق النجاح‪.‬‬

‫حجم ًا كالـ ‪ ، iPAD‬وحتى األجهزة المنزلية‬ ‫كالتلفاز‪ ،‬وال أحد يستطيع التنبؤ باألفق الذي‬ ‫يمكن أن تتمتع به هذه األدوات اليوم‪.‬‬ ‫ما هي طموحاتكم المتعلقة بتوسع‬ ‫أعمالكم خارج دولة قطر؟‬

‫لدينا اآلن ثالث شركات إضافة لتمثيل لهذه‬ ‫الشركات في خمسة دول‪ ،‬ونتطلع ألن‬ ‫نكون رواد تزويد الخدمة في منطقة الشرق‬ ‫األوسط‪ ،‬كما نتطلع لتوسيع رقعة انتشارنا‬ ‫الجغرافي في المنطقة‪.‬‬ ‫بدأ عملنا خارج دولة قطر عن طريق مكتب‬ ‫للعرض والتمثيل الرسمي فقط‪ ،‬ومن ثم‬ ‫قررنا فتح دار التنمية الخاص بنا في عمان‬ ‫“ األردن”‪.‬‬

‫لدينا اآلن ثالث شركات إضافة لتمثيل لهذه الشركات في خمسة دول‪،‬‬ ‫ونتطلع ألن نكون رواد تزويد الخدمة في منطقة الشرق األوسط‪ ،‬كما‬ ‫نتطلع لتوسيع رقعة انتشارنا الجغرافي في المنطقة‬

‫ما هي خططك الحالية لتطوير أعمالك في‬ ‫قطر؟‬

‫انشأنا مكتبنا في الدوحة عام ‪ ،1996‬كما‬ ‫انشأنا الحق ًا مكتب ًا في حديقة قطر للعلوم‬ ‫والتكنولوجيا (‪ )QSTP‬والذي يرعى أنشطة‬ ‫البحث والتطوير لدينا‪ .‬إن قسم البحث‬ ‫والتطوير يركز بشكل رئيسي على البرامج‬ ‫المبتكرة‪ ،‬مث ً‬ ‫ال ‪ ،‬إن احد المشاريع التي‬ ‫نعمل عليها حالي ًا هو “محرك بحث باللغة‬ ‫العربية“ والذي نأمل أن نفعل استخدامه‬ ‫التجاري بعد تجربته‪ ،‬كما أننا نعمل على‬ ‫بعض األفكار األخرى التي سيتم اإلعالن‬ ‫عنها وإطالقها تباع ًا في الوقت المحدد‬ ‫لها ‪.‬‬ ‫نحن نؤمن بأن المنظمات اليوم ال تستطيع‬ ‫تجاهل أي وسيط تكنولوجي في عالم‬ ‫اليوم‪ ،‬فعليهم العمل على تطوير اجهزة‬ ‫الكمبيوتر‪ ،‬خبرات االنترنت‪ ،‬وما إلى ذلك‬ ‫‪ .‬ونحن بدورنا نعمل على دعم األجهزة‬ ‫الصغيرة كأجهزة الموبايل‪ ،‬األجهزة األكبر‬

‫أحيان ًا يأتينا بعض العمالء من دول اخرى مما‬ ‫يشجعنا على الذهاب إلى هناك‪ ،‬الستكشاف‬ ‫وفتح سوق جديد لمنتجاتنا في تلك الدول‪.‬‬ ‫فمث ً‬ ‫ال اعمالنا في الجزائر‪ ،‬فقد وصلنا إلى‬ ‫هناك بسبب أحد الزبائن‪ ،‬ولم نكن نفكر في‬ ‫الجزائر كتوسع قب ً‬ ‫ال‪ ،‬أما اآلن فنحن ندرس‬ ‫امكانية الذهاب إلى هناك وفتح سوق جديد‬ ‫لنا في الجزائر‪.‬‬ ‫وعلى العكس تمام ًا‪ ،‬فقد قررنا افتتاح‬ ‫مكتب لنا في السعودية بقرار داخلي‬ ‫ومسبق‪ ،‬على اعتبار أن السعودية هي‬ ‫مشابهة لدولتنا من حيث الظروف‬ ‫والحضارة‪ ،‬كما أننا نظرنا إلى السعودية‬ ‫كسوق كبير يتمثل فيه الكثير من‬ ‫الطموحات واالحتماالت‪.‬‬ ‫أما بالنسبة لألعوام القادمة فقط وضعنا‬ ‫استراتيجية توسع ضمن العامين أو الثالث‬ ‫القادمة‪ ،‬وقد بدأنا الدراسة والتحضير للتوسع‬ ‫في دول اخرى مثل ليبيا ومصر‪.‬‬


‫قصة نجاح‬

‫هل ترغب بتوجيه أية نصائح لمن يرغب‬ ‫بالقيام بنفس الخطوة؟‬

‫أنصح بالعمل كموظف عند إحدى الشركات‬ ‫قبل إطالق شركتكم الخاصة‪ ،‬كما أنصح‬ ‫ببناء احتياطي جيد من رأس المال سلف ًا‬ ‫قبل البدء‪.‬‬

‫ما هي التحديات التي واجهتها؟ وكيف كان‬ ‫الحل؟‬

‫فإن كوني ربّان‬ ‫بحسب تجربتي الشخصية‪َّ ،‬‬ ‫سفينتي الخاصة كان أحد منعطفات الحياة‬ ‫التي واجهت فيها الكثير من التحديات‬ ‫واألفكار‪ .‬لربما حسبت أنني امتلك خبرات‬ ‫جيدة في عالم الشركات‪ ،‬إال أنني واجهت‬ ‫الكثير من الحاالت الصعبة والمعقدة في‬ ‫بعض األحيان‪ .‬لكنها لم تكن كافيه لتثبط‬ ‫عزيمتي‪.‬‬

‫فإن أبرز التحديات كانت صعوبة ايجاد‬ ‫عموم ًا‪َّ ،‬‬ ‫علي‬ ‫فكان‬ ‫العمل‪،‬‬ ‫لتطوير‬ ‫الكافي‬ ‫رأس المال‬ ‫َّ‬ ‫العمل بجد لكسب المال الستخدامه في‬ ‫تطوير العمل ودفع عجلة التقدم إلى األمام‪..‬‬ ‫وأنا اؤمن بأن هذه الطريقة علمتني الكثير‬ ‫بحيث أكون رجل أعمال ناجح‪..‬‬ ‫التحدي الثاني كان إقناع اآلخرين بأن‬ ‫شركة قطرية قادرة بالقعل على تطوير‬ ‫حلول تكنولوجيا ذكية ومثالية‪ .‬حيث أن‬ ‫المخاطرة تكبر حين تستثمر أموالك في‬ ‫تطوير تكنولوجيا خاصة بك بد ًال من تمثيل‬ ‫شركات عالمية وإعادة بيع التكنولوجيا‬ ‫الخاصة بها المعروفة مسبق ًا‪ .‬ولالسف فإن‬ ‫الكثير من شركات التكنولوجيا في الشرق‬ ‫األوسط ليسوا سوى وكالء أو ممثلين‬ ‫لشركات تكنولوجيا عالمية‪.‬‬

‫بحسب تجربتي الشخصية‪ ،‬فان كوني ربّان سفينتي الخاصة كان أحد‬ ‫منعطفات الحياة التي واجهت فيها الكثير من التحديات ‪ ،‬وحتى األفكار‬ ‫أحيان ًا‪ .‬لربما حسبت أنني امتلك خبرات جيدة في عالم الشركات‪ ،‬إال أنني‬ ‫واجهت الكثير من الحاالت الصعبة المعقدة في بعض األحيان‪ .‬لكنها لم‬ ‫تكن كافيه لتثبط عزيمتي‪.‬‬

‫باتمتة العملية‪ ،‬لذا يمكن تسميتها “ حلول‬ ‫األعمال االلكترونية” والتي تتكون من نظام‬ ‫تشغيل وقاعدة بيانات تكون غالب ًا متاحة‬ ‫عن طريق االنترنت وتساعد العميل على‬ ‫القيام بالعمل المطلوب بطريقة أفضل‪.‬‬ ‫ما هي نصائحكم للشركات الصغيرة‬ ‫والمتوسطة لتطوير أعمالهم بنجاح‬ ‫والحفاظ على نجاحها في دولة قطر؟‬

‫في دولة صغيرة كقطر‪ ،‬هنالك العديد من‬ ‫األدوات المتاحة التي يمكنهم استخدامها‪،‬‬ ‫كما أتمنى أن يعملو جميع ًا بشكل‬ ‫متماسك‪ ،‬ايمان ًا برؤية قطر الدولية لعام‬ ‫‪ 2030‬والتي تشجع بدورها على تعزيز روح‬ ‫المبادرة واالبتكار‪ .‬كما اعتقد اننا بحاجة إلى‬ ‫العديد من الشركات الجيدة لبناء قطاع‬ ‫مزدهر من الشركات المتوسطة‪ .‬وانصح‬ ‫الشركات المتوسطة بأن تكون منفتحة‬ ‫على اختراع الصيغ التي لم يتم صناعتها بعد‪.‬‬ ‫وعليه أود أن أقدم نصيحة ذات شطرين‪ .‬أو ًال‪،‬‬ ‫كثف عملك في القطاع الذي تكون مبدع‬ ‫فيه‪ ،‬ولديك الشغف الكافي لتبقى ملتزم ًا‬ ‫معطاء بشكل أكبر سواء‬ ‫وفيه‪ ،‬وتكون‬ ‫ً‬ ‫لموظفيك أو لعمالئك‪.‬‬

‫ثاني ًا‪ ،‬حافظ على اخالقيات العمل‪ ،‬فحاول‬ ‫دائم ًا أن تقدم أفضل ما تستطيع تقديمه‬ ‫من جودة الخدمات لديك‪ ،‬ألن أخالقياتك‬ ‫المهنية في النهاية هي التي ترسخ لدى‬ ‫العميل‪ ،‬وهي التي تضمن لك سمعة جيدة‬ ‫في السوق‪.‬‬ ‫كيف كان انعكاس هذه التكنولوجيا على‬ ‫الشرق األوسط عامة؟ وعلى قطر بشكل‬ ‫خاص؟‬

‫يتمتع الشرق األوسط ببنية اساسية ضخمة‬ ‫قابلة للتطوير بشكل كبير‪ ،‬مما اتاح‬ ‫للشركات امكانية التغلغل فيه واالستفادة‬ ‫منه في كافة قطاعات المعلومات‬ ‫واالتصاالت السلكية والالسلكية‪.‬‬ ‫وقد أولت قطر األهمية لتقوية وتفعيل‬ ‫قطاع تقنية المعلومات‪ ،‬ال سيما من حيث‬ ‫الجاهزية االلكترونية والعلم الموجه‬ ‫لهذا الغرض‪ .‬لعبت العيد من الهيئات‬ ‫كالمجلس األعلى لالتصاالت ووزارة‬ ‫العمل وكيوتل على تعزيز وتقوية دور‬ ‫هذه التقنية من خالل البرامج المخصصة‬ ‫لهذا الغرض‪ ،‬إضافة إلى الدعم والخدمات‬ ‫ا لمختلفة ‪.‬‬

‫لذا‪ ،‬فنحن إحدى الشركات القليلة جدا ً في‬ ‫قطر والشرق األوسط التي تسعى البتكار‬ ‫وتطوير التكنولوجيا الخاصة بها بد ًال من‬ ‫استيرادها‪ .‬فنكون بمثابة الوكالء لعمالئنا‪،‬‬ ‫ونقوم ببناء استراتيجية تتيح لهم االستفادة‬ ‫من تكنولوجيا الكمبيوتر المتوفرة حالي ًا‪،‬‬ ‫ولتحقيق ذلك نقوم ببناء تطبيقات مناسبة‪،‬‬ ‫أو دمج مجموعة من التطبيقات سوي ًا اليجاد‬ ‫الحل األمثل‪ .‬كما أن إمكانية صناعة تطبيقات‬ ‫متخصصة تلبي حاجة المنطقة جعلت منا‬ ‫أحد الشركات المميزة‪ ،‬ولذا أصبح “التعريب”‬ ‫أحد أختصاصاتنا‪.‬‬ ‫إن ما نقوم بتقديمه هو ما يسمى “حلول‬ ‫أنظمة العمل” حيث نقوم بالبحث في نوع‬ ‫العميل وطريقة العمل ومن ثم نقوم‬

‫جاسم المنصوري‬

‫القطاع الخاص سبتمبر ‪2012‬‬

‫‪17‬‬


‫قصة نجاح‬

‫رﺑـّﺎن‬ ‫ﺳ ﻔﻴﻨﺘ ﻚ ﺍ ﻟ ﺨ ﺎ ﺻ ﺔ‬ ‫يجد الكثير من الشباب القطري األمان بالعمل في القطاع الحكومي بد ًال من السعي للعمل في المجال الذي‬ ‫يحلمون به‪ .‬لكن جاسم المنصوري رئيس مجلس ادارة ‪ iHorizons‬فعل العكس تمام ًا‪ .‬كان لـ تمارا بوبيك‬ ‫حديث معه ليخبرنا عن مسيرة عمله‪ ،‬حيث نصح الشباب القطري بأن يتمسك بأحالمه‪.‬‬ ‫اخبرنا عن نفسك‪ ،‬وكيف بدأ المشوار في‬ ‫‪1996‬؟‬

‫ولدت ونشأت في الدوحة‪ ،‬أكملت دراستي‬ ‫في الواليات المتحدة حيث حصلت على‬ ‫بكالوريوس في علوم الكومبيوتر من جامعة‬ ‫ميتشيغان الشرقية‪ .‬وعملت في قطاعات‬ ‫حكومية وشبه حكومية‪ ،‬لكنني حلمت دائم ًا‬ ‫أن أدير منشأتي الخاصة‪ ،‬حيث لم أكن أرغب‬ ‫بأن أبقى مجرد موظف‪ .‬لذا قررت أن أفكر‬ ‫بالقيام بعمل أحبه بالفعل‪ ،‬ومن ثم بناء‬ ‫منظمة كاملة حول هذا العمل‪.‬‬ ‫‪16‬‬

‫القطاع الخاص سبتمبر ‪2012‬‬

‫كيف ولدت الفكرة لتأسيس شركة‬ ‫‪iHorizons‬؟ وكيف تم التخطيط لها؟‬

‫عندما بدأت االنترنت باالنتشار عالمي ًا ‪،‬‬ ‫تشاركت أنا واصدقائي محمد الطارقي‬ ‫وياسر حمد الرؤية ذاتها‪ ،‬وأدركنا أن‬ ‫الشركات ذات النشاط المتصل باالنترنت‬ ‫قد تكون ذات انتشار واسع يوم ًا من‬ ‫األيام‪.‬‬ ‫وبدأت أفكارنا تتبلور بالتدريج‪ ،‬ثم قررنا أن‬ ‫نتشارك العمل‪ ،‬حيث شعرنا أن أفكارنا قد‬

‫تشكل مدخ ً‬ ‫ال جيدا ً إلى السوق‪.‬‬ ‫ومن خالل عملي في القطاعات الحكومية‬ ‫وشبه الحكومية أدركت مدى أهمية‬ ‫االنترنت في مثل هذه المنظمات‪ .‬فقط‬ ‫تمكنا في بداياتنا من توقيع بعض العقود مع‬ ‫منظمات حكومية كوزارة الخارجية القطرية‪،‬‬ ‫حيث كانت الوزارة األولى التي تمتلك موقع ًا‬ ‫على االنترنت‪ ،‬كما وقعنا عقدا ً مع إحدى‬ ‫الصحف اليومية التي كانت أول جريدة عربية‬ ‫تقرأ على االنترنت‪.‬‬


‫حديث البلد‬

‫كسب بعض المعرفة عن االستثمار وما يمكن‬ ‫أن يحمله من عواقب‪ .‬وحتى لو لم يكن هؤالء‬ ‫بصدد تأسيس شركتهم الخاصة‪ ،‬فهم على‬ ‫األقل يجنون بعض المال‪ ،‬مما سيعود حتم ًا‬ ‫بالفائدة على مجتمعنا“‪.‬‬ ‫وأضافت منيرة موضحة المزيد حول دورهما‬ ‫في البرنامج‪“ ،‬دورنا في هذا البرنامج هو بمثابة‬ ‫سفراء‪ ،‬وهدفنا هو الوصول إلى أكبر عدد من‬ ‫النساء ودعوتهن لالنضمام إلينا‪ ،‬ونأمل أن‬ ‫نكون صلة الوصل بين البرنامج والمجتمع‪.‬‬ ‫لقد قررنا دراسة االقتصاد ألننا نريد أن نعرف ما‬ ‫يحدث في عالم األعمال الذي يرتبط بكل شيء‬ ‫يخص التجارة والتمويل‪ .‬لقد نشأت العولمة‬ ‫بسبب األعمال‪ ،‬وأهم مافي األعمال هو التجارة‬ ‫واألرقام وال يمكن ألحد إنكار ذلك‪ .‬ولهذا نعتقد‬ ‫أن هذا الموضوع في غاية األهميّة‪“.‬‬ ‫وسلط العرض الذي قدمه ماثيو هاالم‬ ‫الضوء على بعض هذه المخاوف‪ .‬حيث أشار‬ ‫أثناء العرض إلى أن أكبر العوامل المؤثرة‬ ‫على االستثمار هو خوف الناس من أنهم ال‬ ‫يستطيعون القيام بذلك‪.‬‬ ‫وأشار أيض ًا إلى أن كل ما تحتاجه لتصبح‬ ‫مستثمر ا ً هو تحكيم العقل واالنضباط‬ ‫واالستراتيجية الصحيحة‪ .‬وقد أظهرت دراسات‬ ‫ً‬ ‫قدرة على تحكيم العقل‬ ‫عديدة أن المرأة أكثر‬ ‫والتروي‪ ،‬من خالل إجراء المزيد من البحوث‬ ‫وتقليل نسبة المخاطر‪ .‬وعلى العكس‪ ،‬فغالب ًا‬ ‫ما تغر االنتصارات القليلة الرجال وتجعلهم‬ ‫ً‬ ‫عرضة التخاذ المخاطر‪ .‬لهذا السبب‪،‬‬ ‫أكثر‬ ‫بدأت النساء باالستثمار في جميع أنحاء‬ ‫العالم حيث أن لديهن اآلن مزيد ا ً من الوقت‬ ‫للوصول إلى األسواق من خالل التكنولوجيا‬ ‫وبسهولة أكبر‪ ،‬والفرصة لتحقيق التوازن بين‬ ‫العمل والحياة المنزلية‪.‬‬

‫ويبدأوا المغامرات بأفكار أعمالهم‪ .‬لن يعود هذا‬ ‫بالنفع على االقتصاد فحسب‪ ،‬بل عليهم أيض ًا ‪.‬‬ ‫وآمل أن يستمر الدعم من الوالدين والحكومة‪،‬‬ ‫وخاصة األهل“‪.‬‬

‫يبيعون‪ .‬تميل األسعار إلى التغيّر باستمرار‪،‬‬ ‫ولكن بمجرد أن تبدأ التحرك باتجاه معين‪،‬‬ ‫فإنها تبقى على ذلك‪ .‬لذا فعليك االلتزام وتأديب‬ ‫نفسك ‪.‬‬

‫وأكد ماثيو على هذا الموضوع موضح ًا أيضا أن‬ ‫الوقت اآلن مثالي للبدء في االستثمار‪ .‬حيث أن‬ ‫األزمة المالية استمرت لخمس أو ست سنوات‪،‬‬ ‫ومن حيث الدورات االقتصادية‪ ،‬فقد فقد آن‬ ‫األوان للمستثمرين أن يتعلموا من أخطائهم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫جذابة للغاية لبدء‬ ‫وأشار إلى أن قطر تعتبر سوق ًا‬ ‫مساعي االستثمار من بين العديد من األسواق‬ ‫العالمية بسبب خطط التنمية والمشاريع‬ ‫العديدة الموجودة فيها‪.‬‬

‫فيما يتعلق بذلك‪ ،‬سألت إحدى الحاضرات عن‬ ‫كيفية التغلب على الخوف من التعامل مع‬ ‫سوق األوراق المالية‪ ،‬بعد أن شهدت خسائر أحد‬ ‫أقربائها‪.‬‬

‫وبالحديث عم تقنيات االستثمار‪ ،‬أشار ماثيو إلى‬ ‫أن المستثمرين يرغبون دائما بمعرفة أمرين ‪-‬‬ ‫ما إذا كان هناك عامل يمكنهم المساهمة به‪،‬‬ ‫ومدى استمرارية هذا العامل‪ .‬فمن أهم تقنيات‬ ‫االستثمار الناجح أن تقوم بتتبع جميع تحركات‬ ‫األسعار التي حدثت لسهم معين وايجاد السعر‬ ‫المتوسط ​​له‪ .‬ويهدف هذا لمعرفة ما إذا كانت‬ ‫األسهم تتحرك صعودا أو هبوطا‪ ،‬ومعرفة ما‬ ‫إذا كان االستثمار في هذه األسهم من صالح‬ ‫المستثمر أم ال‪.‬‬ ‫يكمن أحد التحديات الرئيسية في سلوك الناس‬ ‫ فمعظمهم يبيع األسهم الرابحة بسرعة‬‫ويحتفظ بالخاسرة لفترة طويلة‪ .‬حيث أنهم ال‬ ‫يريدون أن يعانو من الخسارة‪ ،‬وفي الوقت نفسه‪،‬‬ ‫عندما يكون كل شيء جيدا ً فهم يريدون جني‬ ‫ً‬ ‫مباشرة‪ .‬إذا كنت تربح القليل وتخسر‬ ‫األرباح‬ ‫الكثير‪ ،‬فإن فرص فقدان المال كبيرة‪ .‬هذا ما‬ ‫يحدث للعديد من الناس الذين ال يعرفون متى‬

‫أكد ماثيو أن لدى االستثمار جزءا ً عاطفي ًا كبير ا ً‬ ‫يجب التغلب عليه من خالل التقنيات التي‬ ‫تسمح لك بتحديد وقياس حركة السوق‪ .‬ألن‬ ‫السوق هو بيئة مجردة تتحرك باستمرار‪ ،‬فعلى‬ ‫المستثمرين اعتماد التقنيات التي تسمح لهم‬ ‫بتحديد نقاط الدخول والخروج‪.‬‬ ‫وحدث السيناريو األسوأ لكثير من الناس في‬ ‫عام ‪ 2008‬ألنهم لم يتبعوا أية استراتيجية‪ .‬لهذا‬ ‫السبب‪ ،‬ينصح ماثيو أن كل مستثمر يحتاج‬ ‫إلى استراتيجية تعطيه مدخ ً‬ ‫ال ومخرج ًا ‪ ،‬وبعض‬ ‫الطرق الفرعية لدمج االستثمارات‪.‬‬ ‫ومجيب ًا لسؤال حول مقدار المال المطلوب لبدء‬ ‫االستثمار‪ ،‬أكد ماثيو أنه يمكن للبعض أن يبدأ‬ ‫بـ ‪ 2،000‬ريال قطري فقط‪ ،‬وهذا في الواقع أفضل‬ ‫من أن ال نبدأ على اإلطالق‪ .‬فتكمن أهمية البداية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وفرصة‬ ‫خطة لالدخار‬ ‫في أنها تقدم في الواقع‬ ‫للتخطيط إلى األمام‪.‬‬ ‫أنهى ماثيو عرضه بتفاصيل ورشة الدورة‪.‬‬ ‫حيث ستبدأ ورش العمل في ‪ 10‬سبتمبر ‪2012‬‬ ‫وستعقد في أيام السبت (جلسات بعد الظهر)‬ ‫واألحد (عقد جلسات مسائية) لمدة أربع ساعات‬ ‫خالل األسابيع األربعة المقبلة‪.‬‬

‫وفي إشارة إلى نهضة المرأة القطرية‪ ،‬أضافت‬ ‫منيرة‪“ ،‬لدى المرأة القطرية اليوم الكثير‬ ‫من الفرص إلثبات نفسها‪ ،‬والجيد اآلن هو‬ ‫أن المجتمع يدفعها إلى األمام‪ .‬قد لم يكن‬ ‫هذا الدعم موجودا ً منذ بضع سنوات‪ ،‬ولكننا‬ ‫اليوم نملك الكثير منه‪ .‬إذا كانت لديك فكرة‬ ‫وتحتاجين الى بعض المساعدة‪ ،‬فهناك الكثير‬ ‫مستعدون لمساعدتك‪ ،‬مما يمنحك الكثير من‬ ‫الفرص للنجاح“‪.‬‬ ‫وأوضحت حصة كيف أن مشاركة الشباب في‬ ‫مجال األعمال التجارية في تزايد أيضا‪“ ،‬نصيحتي‬ ‫للشباب القطري هو عدم االعتماد على أمن‬ ‫الوظائف الحكومية‪ ،‬ولكن أن يتبعو شغفهم‬

‫القطاع الخاص سبتمبر ‪2012‬‬

‫‪15‬‬


‫حديث البلد‬

‫اليوم نملك الكثير‬ ‫نظم مركز بداية لريادة األعمال والتوجيه المهني النسخة الثانية من فعالية أحد التواصل في الثاني‬ ‫عشر من أغسطس ‪ .2012‬وكان موضوع الحدث “المرأة واالستثمار في سوق األوراق المالية”‪ .‬كانت‬ ‫القطاع الخاص هناك لتأتيكم بآراء سيدات األعمال القطريات وخططهن‪.‬‬ ‫كمبادرة مشتركة بين مؤسسة صلتك وبنك‬ ‫قطر للتنمية‪ ،‬يوفر مركز بداية لريادة األعمال‬ ‫والتوجيه المهني “محطة واحدة” للشباب‬ ‫القطري للعثور على التوجيه المهني‪ ،‬وبرامج‬ ‫التدريب‪ ،‬ومجموعة متنوعة من ورش العمل‬ ‫التي تركز على المهارات المرتبطة بروح ريادة‬ ‫األعمال والتوظيف‪.‬‬ ‫عقد مركز بداية في يناير ‪ 2012‬فعالية أحد‬ ‫التواصل الثانية‪ ،‬كفعالية شهرية لر ّواد األعمال‬ ‫وجميع المهتمين في مجال تنظيم المشاريع‪.‬‬ ‫وقد استقطب الحدث حتى اآلن أكثر من ‪250‬‬ ‫شخص ًا ‪ ،‬تنوعوا بين ر ّو اد األعمال المحليين‬ ‫والمحاضرين الزائرين‪ ،‬والمهتمين بالنقاش‬ ‫حول القضايا العملية المتعلقة بإنشاء‬ ‫المشاريع التجارية في قطر‪ .‬حيث يهدف مركز‬ ‫بداية إلى رفع مستوى الوعي حول تأسيس‬ ‫المشاريع وتفعيل البيئة المناسبة لريادة‬ ‫األعمال من خالل التواصل االجتماعي‪.‬‬ ‫وجذب الحدث الذي عقد في قرية كتارا الثقافية‬ ‫في ‪ 12‬أغسطس ‪ 2012‬عددا ً من الحضور اإلناث‬

‫‪14‬‬

‫القطاع الخاص سبتمبر ‪2012‬‬

‫اللواتي يدرسن في جامعة قطر‪ ،‬والمهتمات في‬ ‫تطوير مهاراتهن الالزمة لالستثمار في سوق‬ ‫األوراق المالية‪ .‬وأدار النقاش الخبيران الدوليان‪،‬‬ ‫ماثيو هاالم ومارزينا هاالم‪ ،‬مؤسسا شركة‬ ‫‪ ،Mibx‬والذان سيقدمان برنامج ًا تفاعلي ًا على‬ ‫مدى أربعة أسابيع بعنوان “المرأة واالستثمار‬ ‫في سوق األوراق المالية”‪ ،‬الذي يستهدف النساء‬ ‫القطريات المهتمات بهذا الصدد‪ .‬يأتي هذا‬ ‫البرنامج برعاية مركز بداية وطومسون رويترز‪،‬‬ ‫ويستمر على مدى أربعة أسابيع تبدأ في الدوحة‬ ‫في سبتمبر ‪.2012‬‬ ‫وأبدت كل من رائدتا األعمال وطالبتا جامعة‬ ‫قطر حصة محمد آل ثاني ومنيرة عبداهلل‬ ‫الدوسري دعمهما لهذه الفكرة‪ ،‬وشاركتا‬ ‫مع القطاع الخاص دوافعهما لالنضمام لهذا‬ ‫البرنامج‪.‬‬ ‫“لقد قبلنا أن نشارك في البرنامج لما لدينا‬ ‫بالفعل من تجربة سابقة في إنشاء وتطوير‬ ‫األعمال التجارية‪ .‬ففي عام ‪ ،2007‬شاركنا جنبا‬ ‫إلى جنب مع ‪ 24‬فتاة من مدرستنا الثانوية‬

‫في مسابقة إنجازات الشباب من برنامج إنجاز‬ ‫العرب‪ .‬حيث كان علينا أوال أن نشكل فريق ًا‬ ‫يبحث عن فكرة العمل التي من شأنها أن‬ ‫تكون جديدة وفريدة من نوعها‪ ،‬وفي الوقت‬ ‫وتوصلنا إلى فكرة‬ ‫نفسه‪ ،‬تعكس شخصياتنا‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫شراءاألحذية‪ ،‬إعادة تصميمها ومن ثم بيعها‬ ‫ً‬ ‫شركة صغيرة أسميناها‬ ‫مجدد اً‪ .‬حيث أنشأنا‬ ‫“تري جولي” برأس مال قدره ‪ 1900‬ريال قطري‪،‬‬ ‫وإيرادات وصلت إلى ‪ 10،000‬ريال قطري‪ .‬واستمر‬ ‫المشروع لمدة خمسة أشهر كاملة‪ .‬فزنا على‬ ‫إثرها بالمركز األول على المستوى الوطني ومن‬ ‫ثم شاركنا في المنافسة على مستوى دول‬ ‫مجلس التعاون الخليجي ككل‪ .‬ولهذا قررنا‬ ‫دراسة االقتصاد” توضح منيرة عبداهلل الدوسري‪.‬‬ ‫وتضيف حصة محمد آل ثاني‪“ :‬نحتاج في قطر‬ ‫إلى المزيد من المشاريع من هذا النوع‪ ،‬حيث أن‬ ‫العديد من الفتيات والفتيان الشباب يرغبون في‬ ‫بدء أعمالهم التجارية الخاصة‪ .‬وطبع ًا فإن من‬ ‫الجيد بدء النشاط التجاري من دون االعتماد على‬ ‫القروض‪ .‬لذلك علينا باالستثمار لتوليد رأس‬ ‫المال‪ ،‬ولكي نتمكن من فعل ذلك يجب علينا‬


‫منتدى القطاع الخاص‬ ‫لألعمال والتمويل‬ ‫‪ 25‬سبتمبر ‪2012‬‬ ‫فندق سانت ريجس ‪ -‬الدوحة‬

‫سلسلة نجاحات قطر‬ ‫مع تركيز قطر على تنويع اقتصادها‪ ،‬أصبح القطاع الخاص عنصرا ً مهم ًا جدا ً للنمو‬ ‫االقتصادي والتنمية‪ .‬وضمن القطاع الخاص‪ ،‬يبرز دور الشركات الصغيرة والمتوسطة‬ ‫ورواد األعمال في دفع عجلة االبتكار والنمو‪ .‬وهذا ليس بالمهمة السهلة‪.‬‬ ‫ضمن سلسلة نجاحات قطر‪ ،‬يهدف منتدى القطاع الخاص لألعمال والتمويل إلى‬ ‫تسليط الضوء على القضايا التي تهم الشركات الصغيرة والمتوسطة ورواد األعمال‪،‬‬ ‫من خالل توفير منصة تفاعلية للمناقشات والحلول‪.‬‬ ‫سجل حضورك وشاركنا في هذا الحدث‪ ،‬لمعرفة المزيد عن هذا القطاع المتنامي‬ ‫ّ‬ ‫والمهم لالقتصاد القطري‪.‬‬

‫جل حضورك على الموقع‪:‬‬ ‫س ّ‬

‫‪www.privatesectorqatar.com/QSS12‬‬

‫ملزيد من املعلومات عن الفعاليات السابقة والقادمة‪ ،‬يرجى بزيارة ‪www.privatesectorqatar.com‬‬ ‫ألية استفسارات خاصة بالتسجيل‪ ،‬يرجى مخاطبة ‪ aparna@cpidubai.com‬أو ‪tamara@cpidubai.com‬‬ ‫ملعلومات حول الرعاية والشراكة‪ ،‬يرجى مخاطبة ‪richard@cpidubai.com‬‬


‫أخبار‬

‫سبتمبر ‪ -‬أكتوبر ‪2012‬‬

‫فعاليات قطر‬

‫‪12‬‬

‫التاريخ‬

‫الفعالية‬

‫المكان‬

‫سبتمبر‬

‫ورشة عمل حول النساء واالستثمار في سوق األسهم‬

‫مركز بداية‬

‫‪ 8 - 5‬سبتمبر‬

‫صنع في الواليات المتحدة األمريكية ‪2012‬‬

‫الدوحة‬

‫‪ 9‬سبتمبر‬

‫أحد التواصل الثاني‬

‫مركز بداية‬

‫‪ 19 - 15‬سبتمبر‬

‫"‪ "HYA‬معرض العباية سبتمبر ‪2102‬‬

‫مركز الدوحة للمعارض‬

‫‪ 19 - 16‬سبتمبر‬

‫منتدى ر ّواد البناء قطر‬

‫هيلتون الدوحة‬

‫‪ 17‬سبتمبر ‪ 19 -‬أكتوبر‬

‫منتدى الشراكة الخليجية األوروبية تحت رعاية السيد رئيس الوزراء‬

‫قطر الدائرة‬

‫‪ 19 - 18‬سبتمبر‬

‫مؤتمر أسواق رأس المال‬

‫مصرف قطر المركزي‬

‫‪ 19 - 18‬سبتمبر‬

‫ميد قطر ‪ 2012‬القمة المصرفية‬

‫الدوحة‬

‫‪ 26 - 21‬سبتمبر‬

‫معرض هواة الطوابع العالمي‬

‫مركز الدوحة للمعارض‬

‫‪ 22‬سبتمبر ‪ 6 -‬أكتوبر‬

‫ورشة عمل حول بناء خطة أعمالك الخاصة‬

‫مركز بداية‬

‫‪ 26 – 23‬سبتمبر‬

‫مؤتمر الموارد البشرية‪ ،‬قطر‬

‫فندق المها روتانا‬

‫‪ 25 - 24‬سبتمبر‬

‫قمة بناء المعلومات‬

‫الدوحة‬

‫‪ 25‬سبتمبر‬

‫معرض الدوحة األثاث والديكور ‪INFDEX 2012 -‬‬

‫مركز الدوحة للمعارض‬

‫‪ 25‬سبتمبر‬

‫ندوة أعمال حول تعزيز القطاع الخاص‬

‫فندق سانت ريجيس‬

‫‪ 29 - 26‬سبتمبر‬

‫منتدى الغاز العالمي‬

‫منتجع ومركز مؤتمرات شيراتون الدوحة‬

‫‪ 30‬سبتمبر ‪ 04 -‬أكتوبر‬

‫منتدى إدارة االستثمارات‬

‫الدوحة‬

‫أكتوبر ‪ -‬ديسمبر‬

‫برنامج تظليل العمل‬

‫مركز بداية‬

‫‪ 3 - 1‬أكتوبر‬

‫المؤتمر العالمي السنوي الثالث لتكنولوجيا البتروكيماويات‬

‫الدوحة‬

‫‪ 5‬أكتوبر‬

‫صنع في ايطاليا ‪2012‬‬

‫غرفة قطر‬

‫‪ 10 - 8‬أكتوبر‬

‫منتدى ‪ HSE‬عن الطاقة‬

‫الدوحة‬

‫‪ 27 - 13‬أكتوبر‬

‫ورشة عمل حول بناء خطة أعمالك الخاصة‬

‫مركز بداية‬

‫‪ 16 - 15‬أكتوبر‬

‫مؤتمر ‪ ،CFO‬قطر‬

‫الدوحة‬

‫‪ 18 - 16‬أكتوبر‬

‫معرض الضيافة‬

‫مركز الدوحة للمعارض‬

‫‪ 18 - 17‬أكتوبر‬

‫قمة التكنولوجيا العالمية السنوية الثانية للغاز الطبيعي المسال‬

‫الدوحة‬

‫‪ 24 - 21‬أكتوبر‬

‫مؤتمر الدعم األرضي ‪MENA‬‬

‫الدوحة‬

‫‪ 24 - 22‬أكتوبر‬

‫قطر للتطوير الوظيفي‬

‫الدوحة‬

‫‪ 6‬نوفبمر‬

‫مؤتمر ‪ Exporta‬الشرق األوسط ألسواق المال‬

‫الدوحة‬

‫‪ 13 - 11‬نوفبمر‬

‫المؤتمر السنوي الخامس للجسور في الشرق األوسط‬

‫فندق ريتز كارلتون‬

‫‪ 17 - 11‬نوفبمر‬

‫أسبوع ريادة األعمال العالمي‬

‫الدوحة‬

‫‪ 15 - 12‬نوفبمر‬

‫‪ICONIP 2012‬‬

‫الدوحة‬

‫‪ 15 - 13‬نوفبمر‬

‫مؤتمر القمة العالمي لالبتكار في التعليم (‪)WISE‬‬

‫غرفة قطر‬

‫‪ 25‬نوفبمر ‪ 8 -‬ديسمبر‬

‫مؤتمر إطار عمل األمم المتحدة بشأن تغير المناخ‬

‫الدوحة‬

‫القطاع الخاص سبتمبر ‪2012‬‬


‫أخبار‬

‫األهلي “أفضل بنك تجاري في قطر”‬ ‫تم منح جائزة “أفضل بنك تجاري في قطر”‬ ‫للبنك األهلي من قبل مجلة ‪World‬‬ ‫‪ Finance‬المالية العالمية في حفل توزيع‬ ‫جوائز ‪ WF‬للبنوك ‪ .2012‬وقال معتز الرافع‪،‬‬ ‫الرئيس التنفيذي لبنك االهلي‪“ :‬يدفعنا هذا‬ ‫اللقب المبني على تصويت عمالئنا لمواصلة‬ ‫تعزيز الخدمات المصرفية لعمالئنا‪ ،‬ونحن‬

‫ملتزمون بالتفوق في عروضنا للحفاظ على‬ ‫ثقة عمالئنا الغالية‪“.‬‬ ‫تعرف هذه الجوائز المالية في جميع أنحاء‬ ‫العالم على أنها قمة التميّز للبنوك الكبرى‪.‬‬ ‫حيث تم تصنيف البنك األهلي ‪ A-‬من قبل‬ ‫وكالتي فيتش وكابيتال انتليجنس‪.‬‬

‫وتمت ترقية تصنيف األهلي من ‪ BBB‬إلى‬ ‫‪ BBB+‬من قبل كابيتال انتليجنس‪ ،‬كما تلقى‬ ‫البنك شهادة الجودة من المنظمة الدولية‬ ‫للمقاييس (‪ )ISO:9001‬لعملياته المركزية‪،‬‬ ‫وضمان السيطرة على العمليات‪ ،‬وتوحيد‬ ‫السياسات والممارسات واإلجراءات وعلى‬ ‫أفضل استخدام للخبرات ككل‪.‬‬

‫سبينس قطر يوقع عقداً مع شركة الخليج للمخازن‬ ‫حصلت شركة الخليج للمخازن (‪،)GWC‬‬ ‫شركة الخدمات اللوجستية في قطر‪ ،‬على‬ ‫عقد من سبينيس قطر‪ ،‬سلسلة متاجر‬ ‫التجزئة المنتشرة في جميع أنحاء الخليج‪.‬‬ ‫بموجب هذا العقد‪ ،‬ستكون ‪ GWC‬مسؤولة‬ ‫عن جميع عمليات تخزين وتوزيع السلع‬ ‫المبردة والمجمدة إلى منافذ سبينس‬ ‫المختلفة في قطر‪ .‬كما ستتحكم ‪GWC‬‬ ‫أيضا بالخدمات اللوجستية العكسية من‬ ‫منافذ التوزيع كخدمات التوصيل‪ ،‬التحزيم‪،‬‬ ‫وإدارة المخزون‪.‬‬

‫لمجموعة‪ GWC ،‬على هذه الشراكة “نحن‬ ‫سعداء بتوقيع هذا العقد الجديد‪ .‬إن الثقة‬ ‫التي تضعها سبينيس في ‪ GWC‬هي دليل‬ ‫على التميز في الحلول التي نقدمها لهذا‬ ‫القطاع‪ ،‬ونحن نسعى دائم ًا لتقديم خدمة ال‬ ‫تشوبها شائبة‪“.‬‬ ‫وقال الياس تابت‪ ،‬مدير سبينس قطر‪،‬‬

‫“لقد اخترنا ‪ GWC‬كشركائنا اللوجستيين‬ ‫لما لديهم من البنية التحتية اللوجستية‬ ‫المتميزة والحديثة إلى جانب وجود خدمة‬ ‫شخصية ومرنة للغاية‪ .‬لدى سبينيس خطط‬ ‫طموحة للتوسع بعدة منافذ مما سيتطلب‬ ‫الدعم اللوجستي الذي يمكننا االعتماد‬ ‫عليه‪ .‬ومع ‪ ،GWC‬فنحن على ثقة بالحلول‬ ‫الفعالة والموثوق بها‪“ .‬‬

‫ستتم إدارة هذه العمليات باستخدام حلول‬ ‫‪ GWC‬التقنية الفريدة‪ ،‬وتحديد ا ً نظام إدارة‬ ‫المستودعات (‪ ،)WMS‬التي يتحكم بكافة‬ ‫أنشطة المستودع‪ .‬سيمكن هذا النظام‬ ‫‪ GWC‬من إدارة التوريد بشكل سلس وربط‬ ‫جميع المواد الواردة والصادرة مع تمكين‬ ‫مراقبة المخزون بكفاءة وتلبية الطلبات‪.‬‬ ‫ستخصص ‪ GWC‬مساحة مخصصة لعمليات‬ ‫سبينيس في واحدة من مراكز توزيع المبردة‬ ‫متعددة المستخدمين‪ .‬يعزز هذا العقد تواجد‬ ‫‪ GWC‬ضمن القطاع االستهالكي ويوضح‬ ‫قدرتها على تقديم الخدمات اللوجستية‬ ‫والحلول المتكاملة لعمالئها‪.‬‬

‫ماهر الصايغ‪ ،‬مدير اللوجستيات‪ ،‬الياس تابت‪ ،‬مدير سبينيس قطر‪ ،‬رانجيف مينون‪،‬‬ ‫الرئيس التنفيذي لمجموعة ‪ GWC‬ونادر الحكيم‪ ،‬مدير الخدمات اللوجستية التعاقدية‬

‫وعلق رانجيف مينون‪ ،‬الرئيس التنفيذي‬

‫القطاع الخاص سبتمبر ‪2012‬‬

‫‪11‬‬


‫أخبار‬

‫قانون جديد لتنظيم السياحة‬ ‫وقع صاحب السمو األمير الشيخ حمد بن‬ ‫خليفة آل ثاني القانون رقم ‪ 6‬لعام ‪2012‬‬ ‫بشأن السياحة الذي يغطي قطاع الضيافة‪،‬‬ ‫بما في ذلك المنتجعات والمرافق السياحية‬ ‫واألنشطة والمرشدين السياحيين‪.‬‬ ‫يتكون القانون الجديد من ‪ 36‬مادة‪ ،‬وصدر‬ ‫في ‪ 7‬أغسطس ‪ ،2012‬وينظم مختلف جوانب‬ ‫السياحة في قطر‪.‬‬ ‫حيث سيتطلب إنشاء أي منشأة سياحية أو‬ ‫فندقية أو استخدام منشأة قائمة أو إدارتها‬ ‫ترخيص ًا رسمي ًا من هيئة السياحة‪.‬‬ ‫وينبغي أن تقدم استمارة الطلب معبأة‬

‫كما ينبغي أن تحتوي الفواتير الصادرة‬ ‫للعمالء على كشف يحدد نوع الخدمات‬ ‫المقدمة والمبلغ المطلوب دفعه لكل‬ ‫منها ‪.‬‬

‫حسب األصول ومرفقة مع كافة الوثائق‬ ‫المطلوبة إلى الخلية اإلدارية في مكتب‬ ‫هيئة السياحة‪ .‬كما يجب على الجهة طالبة‬ ‫الترخيص االلتزام بالقواعد واللوائح على‬ ‫النحو المبين في القانون‪ .‬فال يجوز للمرخص‬ ‫أن يغير اسم المنشأة أو نقلها إلى أي طرف‬ ‫ثالث‪ .‬كما ال ينبغي إدخال أي تعديالت أو‬ ‫ابتكارات في المنشأة دون إذن من الهيئة‪.‬‬

‫باإلضافة إلى ذلك ينبغي على العاملين‬ ‫كمرشدين سياحيين في قطر الحصول على‬ ‫ترخيص رسمي لممارسة المهنة‪.‬‬

‫ويجب الحصول على إذن مسبق لعقد أي‬ ‫فعالية في أي فندق أو منشأة سياحية‪.‬‬ ‫كما يجب أن تتم الموافقة على العروض‬ ‫الترويجية للسياح من الخلية اإلدارية‬ ‫لهيئة السياحة‪.‬‬

‫ويجب على أي منشأة االحتفاظ بالسجالت‬ ‫المناسبة‪ .‬وينبغي أن تكون متاحة لجهات‬ ‫التفتيش في أي وقت‪ .‬وتنطوي مخالفة أي‬ ‫من أحكام هذا القانون على عقوبة قدرها‬ ‫‪ 50‬ألف ريا ًال قطري ًا‪.‬‬

‫صندوق النقد الدولي يراجع نمو الشرق األوسط وشمال أفريقيا‬ ‫عدل صندوق النقد الدولي توقعاته‬ ‫ّ‬ ‫االقتصادية مع توقعات عالمية أكثر تشاؤم ًا‬ ‫من تلك التي صدرت في ابريل ‪ .2012‬وعلى‬ ‫الرغم من هذا‪ ،‬تذكر مجموعة ‪ QNB‬أن‬ ‫توقعاتها لمنطقة الشرق األوسط وشمال‬ ‫أفريقيا قد تحسنت بشكل كبير‪.‬‬

‫‪July - 12 revision‬‬ ‫‪April - 12 forecast‬‬

‫‪6.1‬‬ ‫‪5.5‬‬ ‫‪1.3‬‬

‫‪3.5‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪2.0‬‬

‫‪2.4‬‬ ‫‪0.4‬‬

‫‪0.2‬‬

‫‪1.0‬‬ ‫‪0.4‬‬

‫‪UK‬‬

‫‪US‬‬

‫‪Germany‬‬

‫‪Brazil‬‬

‫‪Japan‬‬

‫‪World‬‬

‫‪-0.6‬‬

‫‪-0.1‬‬

‫‪-0.6‬‬

‫‪-0.1‬‬

‫‪-0.7‬‬

‫‪India‬‬

‫‪10‬‬

‫القطاع الخاص سبتمبر ‪2012‬‬

‫وجائت التوقعات اإلقليمية‬ ‫الجديدة في يوليو مفاجئة إلى حد بعيد‬ ‫نظر ا ً لتدهور الوضع في سوريا منذ أبريل‪،‬‬ ‫والذي أثر سلب ًا على جيرانها‪ .‬ويرى صندوق‬ ‫النقد الدولي تحسن ًا كبير ا ً في شمال أفريقيا‬ ‫والخليج تعويض ًا عن المشاكل في بالد‬

‫‪8.0‬‬

‫‪MENA‬‬

‫لم يحدد صندوق النقد الدولي توقعاته‬ ‫بالنسبة لمعظم البلدان بشكل فردي‪،‬‬ ‫مما يجعل من الصعب معرفة البلدان التي‬ ‫بمعدل النمو صعوداً‪ .‬إال أنهم ومع‬ ‫دفعت‬ ‫ّ‬ ‫معدل النمو يعود‬ ‫في‬ ‫االرتفاع‬ ‫أن‬ ‫ذكروا‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫جزئيا إلى انتعاش النشاط االقتصادي في‬ ‫ليبيا وإنتاج النفط وارتفاع الطلب المحلي‬ ‫بشكل عام في جميع أنحاء المنطقة‪.‬‬

‫)‪Real GDP growth forecasts for 2012 (%‬‬

‫‪-0.2‬‬

‫‪China‬‬

‫نموا ً في منطقة‬ ‫ويتوقع صندوق النقد الدولي‬ ‫ّ‬ ‫الشرق األوسط بمعدل ‪ 5.5٪‬في عام ‪،2012‬‬ ‫على قدم المساواة مع متوسط ​​النمو‬ ‫المعدل‬ ‫لالقتصادات الناشئة‪ .‬وارتفع هذا‬ ‫ّ‬ ‫بنسبة‪ 1.3٪‬عن التوقعات الصادرة في أبريل‬ ‫حيث كان ال يتجاوز ‪ ،4.3٪‬وهذا يمثل أعلى‬ ‫مستوى للنمو ألي منطقة أو دولة‪.‬‬

‫توقع صندوق النقد الدولي في‬ ‫أبريل أن تتصدر ليبيا والعراق‬ ‫دول المنطقة في عام ‪ ،2012‬من‬ ‫معدل نمو قدره ‪ 76٪‬و ‪11٪‬‬ ‫خالل‬ ‫ّ‬ ‫على التوالي‪ .‬ويعود ذلك نتيجة‬ ‫لعودة مستويات إنتاج النفط‬ ‫الليبي إلى ما قبل الحرب وارتفاع‬ ‫ً‬ ‫نتيجة الستثمارات‬ ‫اإلنتاج العراقي‬ ‫شركات النفط األجنبية‪ .‬كما‬ ‫توقع صندوق النقد الدولي نموا ً‬ ‫بمعدل ‪ 6٪‬بالنسبة لمعظم‬ ‫قوي ًا‬ ‫ّ‬ ‫البلدان الخليجية‪ .‬وأثرت البلدان‬ ‫المستوردة للنفط على المتوسط​​‬ ‫اإلقليمي سلب ًا‪ ،‬مع معدالت‬ ‫نمو ال تتجاوز ‪ ٪ 3 - 2‬بالنسبة‬ ‫لمعظم البلدان‪ ،‬ولكن مع تقلص‬ ‫في اليمن وسوريا‪.‬‬

‫‪Source: IMF and QNB Group analysis‬‬

‫الشام‪ .‬وتذكر مجموعة ‪ ،QNB‬أن معدالت‬ ‫اإلنفاق في الميزانيات التوسعية لبعض‬ ‫البلدان‪ ،‬بما في ذلك في قطر‪ ،‬ساهمت‬ ‫على األرجح الى ارتفاع توقعات صندوق النقد‬ ‫الدولي للطلب المحلي‪.‬‬



‫هيئة التحرير‬ ‫االستشارية‬

‫آمال بنت عبداللطيف‬ ‫المناعي‬ ‫المدير التنفيذي لدار اإلنماء‬ ‫االجتماعي‬

‫جايل جوس‬

‫حمد محمد الكواري‬

‫عميد كلية األعمال في كلية شمال‬

‫المدير اإلداري لواحة العلوم‬

‫األطلنطي في قطر‬

‫والتكنولوجيا في قطر‬

‫بروفسور نظام م‪.‬هندي‬

‫بروفسور جورج م‪ .‬وايت‬

‫عميد كلية األعمال والعلوم‬

‫أستاذ مساعد لريادة األعمال في‬

‫االقتصادية في جامعة قطر‬

‫جامعة كارنيجي ميلون في قطر‬

‫عبدالعزيز آل خليفة‬

‫حمد العبدان المرّي‬

‫المدير التنفيذي للتخطيط‬

‫الرئيس التنفيذي للعمليات‬

‫االستراتيجي والرقابة في بنك‬

‫في جهاز قطر للمشاريع‬

‫قطر للتنمية‬

‫الصغيرة والمتوسطة‬

‫رائد العمادي‬ ‫نائب المدير التنفيذي لمؤسسة‬

‫راشد ناصر سريع‬ ‫الكعبي‬

‫صلتك‬

‫رئيس مجلس اإلدارة لشركة‬ ‫مدينة الطاقة القابضة‬

‫لمزيد من التفاصيل‪ ،‬يرجى زيارة الموقع ‪www.privatesectorqatar.com‬‬



‫الناشر‬

‫دومينيك دي سوزا‬

‫رئيس التنفيذي للمجموعة‬ ‫نديم هود‬

‫العضو المنتدب‬

‫افتتاحية العدد‬

‫انظر نحو المستقبل‬

‫ريتشارد جاد‬ ‫‪richard@cpidubai.com +9715 4 440 9126‬‬

‫ببالغ بالفخر أكتب هذا المقال‪ ،‬إذ تكمل النسخة العربية من مجلتنا عامها‬ ‫األول مع صدور هذا العدد!‬

‫التحرير‬ ‫رئيسة التحرير‬

‫أبارنا أريا‬ ‫‪aparna@cpidubai.com +971 4 440 9133‬‬

‫ً‬ ‫جميلة وأخرى عصيبة‪ .‬غير أنها‬ ‫لقد كانت رحلة مثيرة‪ ،‬عشنا فيها أوقات ًا‬ ‫جعلتنا أقوى وأكثر تصميم ًا على إظهار أفضل مافي القطاع الخاص في‬ ‫دولة قطر‪.‬‬

‫ترجمة‬

‫فهد الصباغ‬ ‫‪fahed@cpidubai.com +971 4 440 9107‬‬

‫محرر المجلة ‪ -‬النسخة اإلنجليزية‬

‫تامارا بوبيك‬ ‫‪tamara@cpidubai.com +971 4 440 9133‬‬

‫وبالطبع نتوجه بالشكر لقرائنا‪ ،‬لدعمهم الدائم لنا ومساعدتنا على العثور‬ ‫على تلك القصص غير المروية‪.‬‬

‫شارك في تحريرها‬

‫مايك بيرن‬ ‫‪mike@cpidubai.com +971 4 440 9105‬‬

‫اإلعالن‬ ‫المدير التجاري‬

‫كريس ستيفنسون‬ ‫‪ CPI‬التكنولوجيا واألعمال‬ ‫‪chris@cpidubai.com +971 4 440 9138‬‬

‫التوزيع‬ ‫مدير قاعدة البيانات والتوزيع‬

‫راجيش ميالث‬ ‫‪rajeesh@cpidubai.com +9715 4 440 9147‬‬

‫العمليات والتصميم‬ ‫مدير اإلنتاج‬

‫جيمس ثاريان‬ ‫‪james@cpidubai.com +971 4 440 9146‬‬

‫المدير الفني‬ ‫( التصاميم المطبوعة وااللكترونية)‬

‫فهد الصباغ‬ ‫‪fahed@cpidubai.com +971 4 440 9148‬‬

‫المصور‬

‫كريس ميجورادا‬ ‫‪cris@cpidubai.com +971 4 440 9108‬‬

‫الخدمات االلكترونية‬

‫‪www.privatesectorqatar.com‬‬

‫مدير الخدمات االلكترونية‬

‫لذا يغطي هذا العدد الخاص الكثير من الجوانب الهامة حول ريادة األعمال و الشركات الصغيرة‬ ‫والمتوسطة في قطر‪ .‬ففي البداية‪ ،‬نأتيكم بقصص عن شركة ‪ ،iHorizon‬والمصنع القطري لهيكال‬ ‫المركبات‪ ،‬والمصنع القطري األلماني لموانع التسريب‪ .‬هذه الشركات التي كانت وليدة العمل الشاق‬ ‫والرؤية المتميزة لثالثة من القطريين الذين تجرأوا على مطاردة الحلم‪.‬‬ ‫باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬نقدم لكم مقاالت عن كيفية زيادة فرص الحصول على التمويل‪ ،‬وأهمية التخطيط‬ ‫االستراتيجي‪ ،‬وماهية الوكاالت التجارية في دولة قطر‪ .‬كما نقدم في هذا العدد أيض ًا قسم ًا خاص ّاعن‬ ‫“تصدير”‪ ،‬وكالة دعم الصادرات القطرية‪ ،‬لنأتيكم بأحدث المعلومات واألخبار عن فرص التصدير‪.‬‬ ‫لقد حان الوقت لجمع الشركات والخبراء ورجال األعمال تحت سقف واحد لمناقشة الموضوع الذي‬ ‫يشغل بال الجميع‪ ،‬أال وهو التمويل‪ .‬لذا احجزوا مكان ًا في جدول أعمالكم في الخامس والعشرين من‬ ‫سبتمبر‪ ،‬للتوجه إلى فندق سانت ريجس في الدوحة‪ ،‬لتكونوا جزءا ً من فعالية “منتدى القطاع الخاص‬ ‫لألعمال والتمويل”‪ .‬ويمكنكم استعراض موقعنا على االنترنت للمزيد من المعلومات‪ ،‬أو مراسلتنا إذا‬ ‫واجهتكم أية صعوبات‪.‬‬ ‫قدم ًا حيث نخطو إلى األمام في هذه الرحلة‪.‬‬ ‫كلنا أمل أن تستمروا بدعمنا‪ ،‬ومشاركتنا المسير ُ‬

‫تريستان تروي ماغما‬

‫تصميم المواقع االلكترونية‬ ‫جيروس كينغ بايتون‬ ‫إيريك بريونز‬ ‫جيفرسون دي جويا‬ ‫لوي ألما‬ ‫‪online@cpidubai.com‬‬ ‫‪+971 4 440 9100‬‬

‫تم النشر بواسطة‬

‫أبارنا أريا‬ ‫رئيسة التحرير‬ ‫مجلة القطاع الخاص‬ ‫البريد اإللكتروني‪aparna@cpidubai.com :‬‬ ‫على فيسبوك‪facebook.com/PrivateSectorQatar :‬‬ ‫على تويتر‪twitter.com/PrivateSectorQA :‬‬

‫‪ 1013‬سنتر رود‪ ،‬مقاطعة نيو كاسل‪ ،‬ويلمنجتون‪ ،‬ديالوير‪،‬‬ ‫الواليات المتحدة األمريكية‬

‫‪www.PrivateSectorQatar.com‬‬

‫المكتب الفرعي‬ ‫صندوق بريد ‪13700‬‬ ‫دبي‪ ،‬اإلمارات العربية المتحدة‬ ‫‪+971 4 440 9100‬‬ ‫‪+971 4 447 2409‬‬ ‫‪www.cpidubai.com‬‬

‫تم الطبع بواسطة‬ ‫مطبعة الورق‪ ،‬قطر‬

‫تم التوزيع بواسطة‬ ‫دار الشرق للتوزيع‬

‫جميع حقوق النشر والطبع محفوظة ‪CPI 2012‬‬ ‫في حين يبذل الناشر اقصى جهد ممكن لضمان‬ ‫دقة جميع المعلومات في هذه المجلة‪ ،‬إال انه لن‬ ‫يكون مسؤو ًال عن أية أخطاء قد ترد فيها‪.‬‬

‫‪qatar.smetoolkit.org/qatar/ar‬‬


‫إدارة‬ ‫ٌ‬ ‫مثل يحتذى به‬ ‫‪38‬‬

‫‪22‬‬

‫الثقة هي مفتاح القيادة‪ ،‬بغض النظر عما إذا كان ذلك‬ ‫في الثقافة أو األعمال أو السياسة أو أي مجال آخر‪.‬‬ ‫يوضح أسامة جبارة‪ ،‬مهندس أول في قطر للبترول‬ ‫كيفية تطوير قدراتك القيادية وكسب ثقة اآلخرين‪.‬‬

‫وتأمل‬ ‫‪ 40‬قف‬ ‫ّ‬

‫تبين لنا زينة مكارم بأن استراتيجية العمل ال يجب‬ ‫أن تكون مجرد أوراق منسية على رف يكسوه الغبار‪،‬‬ ‫بل يجب ان تتحول إلى خطة متصلة على كافة‬ ‫المستويات اإلدارية إلى أن يتم تحقيق األهداف‪.‬‬

‫‪52‬‬ ‫تقرير‬

‫تصدير‬

‫‪ 44‬شراكات القطاعين العام والخاص‬ ‫في دول مجلس التعاون‬

‫‪48‬‬

‫نشرت شركة بوز أند كومباني تقريرا ً يؤكد ضرورة‬ ‫اعتماد نهج الشراكة بين القطاعين العام والخاص في‬ ‫دول مجلس التعاون الخليجي‪ .‬القطاع الخاص تجلب لك‬ ‫تفاصيل هذا التقرير‪.‬‬

‫‪54‬‬

‫أمثلة التصدير‪ :‬حان وقت البداية‬

‫بدأت صادرات القطاع الخاص غير النفطية‪ ،‬ومعظمها‬ ‫من الشركات الصغيرة والمتوسطة بالنمو ببطء‪.‬‬ ‫تقدم لنا “تصدير” لمحة عامة عن أنماط الصادرات‬ ‫الحالية في قطر‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫استراتيجية التصدير‪ :‬ماهي خطتك؟‬

‫‪52‬‬

‫مقابلة‪ :‬عبر الحدود‬

‫قام بنك قطر للتنمية ببناء مجموعة من خدمات‬ ‫الدعم المالية والتجارية لتطوير أداء الشركات‬ ‫الصغيرة والمتوسطة‪ ،‬في حين قامت “تصدير”‬ ‫بوضع استراتيجية تصديرية للشركات الصغيرة‬ ‫والمتوسطة من قطاع الصناعة التحويلية‪.‬‬

‫ّ‬ ‫يوضح لنا حسن خليفة المنصوري‪ ،‬المدير التنفيذي‬ ‫لـ “تصدير” الجهود المبذولة ضمن إطار استراتيجية‬ ‫“تصدير” لالرتقاء بملف الصادرات القطرية‪.‬‬

‫‪ 54‬دراسة دولية‪ :‬المغرب‬

‫بهدف اكتشاف أسواق التصدير الهامة للشركات‬ ‫المصنعة القطرية‪ ،‬خارج دول مجلس التعاون‬ ‫الخليجي يركز برنامج “تصدير” في هذا العدد على‬ ‫المغرب باعتباره سوق ًا مهمة للمنتجات القطرية‬ ‫الرئيسية‪.‬‬

‫القطاع الخاص سبتمبر ‪2012‬‬

‫‪5‬‬


‫المحتويات‬ ‫سبتمبر‬

‫‪2012‬‬

‫تمويل‬

‫‪16‬‬

‫‪26‬‬

‫اكتسب البصيرة‬

‫‪28‬‬

‫تجارة واثقة‪ :‬تقليل معدل الخطورة‬

‫ر‪ .‬سيتارامان‪ ،‬الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الدوحة‪،‬‬ ‫يخبر تمارا بوبيك كيف يمكن للشركات الناشئة زيادة‬ ‫فرصها في الحصول على التمويل‪.‬‬

‫يوضح لنا نيرانجان ميندونكا‪ ،‬رئيس الخدمات المصرفية‬ ‫لألفراد‪- ،‬بنك المشرق‪ -‬قطر‪ ،‬كيف يمكن للشركات‬ ‫الصغيرة والمتوسطة المهتمة بأنشطة التصدير‬ ‫االستفادة من القوانين المالية الجديدة‪.‬‬

‫تكنولوجيا األعمال‬ ‫‪ 30‬سهيل سات‪:‬‬ ‫نجم جديد يسطع في سماء قطر‬

‫ربّان سفينتك الخاصة‬

‫إذ تنضم قطر إلى سباق الفضاء مع سهيل سات‪ ،1‬التقت‬ ‫مجلتنا الشقيقة ‪ SatelliteProME‬حصري ًا بعلي أحمد‬ ‫الكواري‪ ،‬الرئيس التنفيذي للمشروع ليحدثنا عن رحلة‬ ‫قطر المهمة نحو إطالق قمرها الصناعي األول‪.‬‬

‫‪ 32‬األعمال المتحركة‬

‫أخبار‬ ‫‪ 10‬أخبار‬

‫نقدم لك تغطية موسعة ألهم وآخر أخبار‬ ‫وفعاليات المنطقة‪.‬‬

‫حديث البلد‬ ‫‪ 14‬اليوم نملك الكثير‬

‫نظم مركز بداية لريادة األعمال والتوجيه المهني النسخة‬ ‫الثانية من فعالية أحد التواصل في ‪ 21‬أغسطس ‪.2102‬‬

‫قصة نجاح‬ ‫‪ 16‬ربّان سفينتك الخاصة‬

‫يجد الكثير من الشباب القطري األمان بالعمل في‬ ‫القطاع الحكومي بد ًال من السعي للعمل في المجال الذي‬ ‫يحلمون به‪ .‬يخبرنا جاسم المنصوري عن مسيرة عمله‪،‬‬ ‫حيث ينصح الشباب القطري بأن يتمسك بأحالمه‪.‬‬

‫‪4‬‬

‫القطاع الخاص سبتمبر ‪2012‬‬

‫شركات صغيرة ومتوسطة‬ ‫‪ 20‬االلتزام بالنجاح‬

‫المصنع القطري األلماني لموانع التسريب شركة قطرية‬ ‫تقوم بتصنيع موانع التسريب الصناعية وفق ًا ألعلى‬ ‫معايير الجودة العالمية‪ .‬زارت تمارا بوبيك هذا المصنع‬ ‫لتأتينا بقصته‪.‬‬

‫خطى ثابتة نحو صناعة قطرية‬ ‫‪22‬‬ ‫ً‬

‫يعد المصنع القطري لهياكل المركبات أحد روّاد الصناعة‬ ‫ّ‬ ‫في قطر‪ ،‬حيث أنّه المص ّنع الوحيد للمركبات الثقيلة في‬ ‫الدولة‪ .‬تحدثت تمارا بوبيك إلدارة المصنع حول التحديّات‬ ‫التي تواجهها األعمال التجارية‪.‬‬

‫نمو األعمال‬ ‫‪ 24‬اصنع حظك بنفسك‪:‬‬ ‫إيجاد الفرص واغتنامها‬

‫تَع َتبر كارولين زيتلر الحظ الموفق شيئ ًا يمكننا اكتسابه‪،‬‬ ‫حيث تعلمنا كيفية اغتنام الفرص‪ ،‬والخروج من دائرة‬ ‫أولئك الذين ال يرون الفرصة نهائي ًا‪.‬‬

‫علي المصيب‪ ،‬الرئيس التنفيذي الستوديو ‪Purple Cedar‬‬ ‫للرسوم المتحركة‪ ،‬يعرض لنا األساليب المبتكرة في‬ ‫استخدام الوسائط المتعددة والرسوم المتحركة لتعزيز‬ ‫األعمال التجارية‪.‬‬

‫‪ 34‬بانتظار ‪:2202‬‬ ‫كيف تبقى مالعب قطر على اتصال‬

‫يشرح لنا فيك مملوك‪ ،‬نائب رئيس المبيعات‬ ‫الالسلكية في الشرق األوسط وشمال أفريقيا في‬ ‫شركة ‪ ،CommScope‬كيف سيتم دمج خدمات الصوت‬ ‫والبيانات في تصميم مالعب قطر ‪.2022‬‬

‫قانون‬ ‫‪ 36‬اعرف القانون‬

‫إذا كنت من ر ّواد صناعة التوزيع في قطر‪ ،‬فعليك‬ ‫التعرف على القانون الجديد رقم ‪ 8‬لسنة ‪( 2002‬قانون‬ ‫الوكالة التجارية) الصادر عن المحاكم القطرية‪.‬‬


‫ﺍﻟﻤـــــــــــــﺮﻗــــــﺎﺏ‬

‫ﺍﻟﻨﺠـــــــــــــــــــــــــــﺎﺩﺓ‬

‫ﺍﻟﺠـــــــــــــــــــــﺴﺮﺓ‬

AL MIRQAB

AL NAJADA

A L

CHOOSE YOUR OWN FLAVOUR With six new boutique hotels and nine new residences, Souq Waqif Boutique Hotels brings, exciting, creative, innovative five star luxury to Doha’s most precious tourist destination, Souq Waqif. The authentic souq, for many years the centre of merchant trading, now has a collection of uniquely different sanctuaries and retreats. From 14 rooms to 37 rooms, from traditionally Qatari to fashionably contemporary and modern, the six hotels will inspire and tailor make a wonderful memory for all guests, whether they be staying at leisure or on business.

swbh.com

|

reservations@swbh.com

|

T:

+974

44336666

|

Doha

|

Qatar

J A S R A


‫ﺍﻟﺸﻘــــﻖ ﺍﻟﻔﻨﺪﻗﻴــــــــﺔ‬

‫ﺍ ﺭﻣﻴــــــــــــــــــــــــــــﻠﺔ‬

‫ﻣﺸــــــــــــــــــــــــــﻴﺮﺏ‬

‫‪RESIDENCES‬‬

‫‪A R U M A I L A‬‬

‫‪MUSHEIREB‬‬

‫ﻭﺟـــــــــــﻬﺘﻚ ﻟﻸﺻـــــــــﺎﻟﺔ‬

‫ﺗﺤﻘﻖ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻓﻨﺎﺩﻕ ﺍﻟﺒﻮﺗﻴﻚ ﻓﻲ ﺳﻮﻕ ﻭﺍﻗﻒ‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻓﻨﺎﺩﻕ ﺍﻟﺒﻮﺗﻴﻚ ﺍﻟﺴﺘﺔ ﻭ ﺍﻟﺸﻘﻖ ﺍﻟﻔﻨﺪﻗﻴــﺔ‬ ‫ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ‪ ،‬ﻧﻘﻠﺔ ﻓﺎﺭﻗﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻔﻨﺪﻗﻴﺔ ﺍﻟﻔﺨﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﻭ ﺍﻷﺛﺮﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﺣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺜﻞ‬ ‫ٔﺍﺣﺪ ٔﺍﺑﺮﺯ ﻣﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ‪ .‬ﺍﺫ ﻳﺤﺘﻀﻦ ﺳﻮﻕ ﻭﺍﻗﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﺷﻜﻞ ﻣﻨﺬ ﺯﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻣﺤﻮﺭ ﻭ ﻣﺮﺗﻜﺰ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ‬ ‫ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﻘﻄﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻭﻳﺘﺮﺍﻭﺡ ﻋﺪﺩ ﻏﺮﻑ ﺍﻟﻔﻨﺎﺩﻕ ﺍﻟﺴﺘﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺑﻴﻦ ‪ ١٤‬ﻭ‪ ٣٧‬ﻏﺮﻓﺔ ﻓﻨﺪﻗﻴﺔ‪ ،‬ﺗﺘﻤﻴﺰ‬ ‫ﺑﻬﻨﺪﺳﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﻌﻤﺎﺭﻳﺔ ﺍﻟﻔﺮﻳﺪﺓ ﺃﺟﻮﺍﺋﻬﺎ ﺍﻟﺮﺣﺒﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺘﻤﺎﻳﺰ ﻋﻦ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺑﺘﺼﻤﻴﻤﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﺘﻠﻬﻤﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺍﻷﺻﺎﻟﺔ ﺍﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ٔﺍﻭ ﺍﻟﺤﺪﺍﺛﺔ ﺍﻟﻔﺨﻤﺔ‪ ،‬ﻭﻫﻲ ﻣﺼﻤﻤﺔ ﻟﺘﻮﻓﺭ ﻟﻠﻨﺰﻻﺀ‪ ،‬ﺳﻮﺍﺀ ﻣﻦ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ٔﺍﻭ ﺍﻟﺴﺎﺋﺤﻴﻦ ٔﺍﻭ‬ ‫ﺍﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ‪ ،‬ﺿﻴﺎﻓﺔ ﻭﺭﺣﺎﺑﺔ ﺗﺨﻠﺪ ﻓﻲ ﺫﺍﻛﺮﺗﻬﻢ‪.‬‬

‫‪swbh.com‬‬

‫|‬

‫‪reservations@swbh.com‬‬

‫|‬

‫ﻫﺎﺗﻒ‪:‬‬

‫‪٤٤٣٣٦٦٦٦‬‬

‫‪+٩٧٤‬‬

‫|‬

‫ﺍﻟﺪﻭﺣﺔ‬

‫|‬

‫ﻗﻄﺮ‬


‫تأمين التمويل‬

‫قصص النجاح‬

‫العروض التقديمية‬ ‫العدد ‪ 12‬سبتمبر ‪2012‬‬ ‫‪WWW.PRIVATESECTORQATAR.COM‬‬

‫هذه المطبوعة مرخصة من قبل منطقة اإلنتاج اإلعالمي الدولي وسلطة منطقة دبي الحرة للتكنولوجيا واإلعالم‪.‬‬

‫‪qatar.smetoolkit.org/qatar/ar‬‬

‫التخطيط االستراتيجي‬

‫أساسيات القيادة‬

‫استراتيجيات التصدير‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.