الملتقى | 64 | ديسمبر – 2017

Page 1

‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫"ألو ريز " راعي قطاع الصناعات‬ ‫الصغرية واملتوسطة لصنع يف قطر‬ ‫وقعــت غرفــة قطــر ورشكــة "ألــو ريــز ميــدل ايســت لصناعــة اإلنــارة " اتفاقيــة‬ ‫رعايــة قطــاع الصناعــات الصغــرة واملتوســطة ملعــرض صنــع يف قطــر‪.2017‬‬

‫ملف العدد‬

‫والمتوســـطة‪ ،‬منوهـــاً بأن هـــذا القطاع مـــن القطاعـــات الهامة‬ ‫‪ª‬‬ ‫كثرىة‬ ‫كبرى من جهـــات ©‬ ‫©ىڡ االقتصـــاد القطـــري‪ ،‬ويحظـــى بدعـــم ©‬ ‫بالدولـــة وعىل رأســـها القيـــادة الرشـــيدة والحكومـــة الموقرة‪.‬‬ ‫نبذة عن الشركة‬ ‫»‬ ‫تقـــوم ألو ريـــز ‬ ‫الرسق االوســـط بابتـــكار وتصنيع حلـــول اضاءة‬ ‫©‪ª‬‬ ‫توفرى حلـــول مرنة باســـتطاعتها‬ ‫ممـــرىة ومتخصصـــة قادرة عـــىل ©‬ ‫»‬ ‫جعـــل التصاميم اال ‬ ‫©‪ª‬‬ ‫المصممںى من‬ ‫كـــرى تعقيـــداً ممكنة وتمكـــن‬ ‫تحويـــل إبداعاتهـــم اىل حقيقـــة‪ .‬واىل جانـــب تصنيـــع وحدات‬ ‫الرسق »‬ ‫االنـــارة‪ ،‬ألوريز ‬ ‫الهندىس‬ ‫االوســـط تقوم بتقديـــم الدعم‬ ‫©‬ ‫للمشـــاريع كالتصميـــم مـــن الناحيـــة الفنيـــة والكهربائية ونظم‬ ‫االرساف عىل أعمـــال ‬ ‫التحكـــم وأيضـــا ‬ ‫الرىكيب‪.‬‬ ‫‪ª‬‬ ‫ومـــن أهم المنتجـــات المتخصصة بهـــا ‬ ‫الرسكة ©ىڡ مجـــال االنارة‬ ‫هـــي بر وفيالت االلمنيـــوم المغلفة لتكون عازلة للحـــرارة والغبار‬ ‫والمـــاء »‬ ‫واالتربة ‬ ‫وترىاوح درجة حمايتها من ‪ IP20‬اىل ‪ .IP68‬وســـوآءا‬ ‫»‬ ‫كان لتصميم االبـــراج أو إنارة المطاعم أو الصـــاالت الرياضية‪.‬‬

‫العدد الرابع والستون ‪ -‬ديسمرب ‪2017 -‬‬

‫يعقـــد المعـــرض الذي تنظمـــه غرفة‬ ‫قطـــر بالتعـــاون مـــع وزارة الطاقـــة‬ ‫ ‬ ‫الفـــرىة مـــن ‪-14‬‬ ‫والصناعـــة خـــالل‬ ‫ديســـمرى‪ ، 2017‬بمركـــز الدوحـــة‬ ‫‪17‬‬ ‫ ‬ ‫للمعـــارض والمؤتمرات عىل مســـاحة‬ ‫‪ 29000‬م‪ ،2‬وبمشـــاركة ‬ ‫أكـــرى من ‪300‬‬ ‫ رسكـــة عارضة‪.‬‬ ‫وقـــع االتفاقيـــة مـــن جانـــب الغرفة‬ ‫‪ª‬‬ ‫©‪ª‬‬ ‫عبدالغىى‬ ‫حســـںى يوســـف آل‬ ‫الســـيد‬ ‫©‬ ‫مدير إدارة الشـــؤون الماليـــة واالدارية‬ ‫ومـــن جانـــب ‬ ‫الرسكـــة الســـيد فراس‬ ‫عبدالمجيـــد مدير العمليـــات‪ ،‬وذلك‬ ‫بمقـــر الغرفـــة يـــوم االربعـــاء ‪29‬‬ ‫فمرى ‪.‬‬ ‫نو ‬ ‫بدوره‪ ،‬قال الســـيد فراس عبدالمجيد‬ ‫ ‬ ‫أن ‬ ‫تتـــرسف بأن تشـــارك »الول‬ ‫الرسكة‬ ‫‪ª‬‬ ‫مـــرة ©ىڡ المعـــرض وذلـــك للتعريـــف‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫الـــىى تـــم تطويرها تحت‬ ‫االلكرىونيـــة المتقدمـــة‬ ‫بالصناعـــات‬ ‫©‬ ‫ ‬ ‫الىى تهدف‬ ‫الحصار‪ ،‬تماشـــياً مع الرؤيـــة الوطنية للدولـــة ‪© 2030‬‬ ‫إىل النهـــوض باالقتصـــاد والصناعـــة القطرية لتلبيـــة احتياجات‬ ‫االجيـــال الحاليـــة والقادمة‪.‬‬ ‫ ‬ ‫ونـــوه عبدالمجيـــد إىل أن الرسكة تســـعى إىل الحصول عىل الدعم‬ ‫المحـــىل من جميع الهيئات والمؤسســـات القطريـــة وأهمها هيئة‬ ‫©‬ ‫ ‬ ‫للبـــرىول ومشـــاريع كأس العالم ‪2022‬‬ ‫االشـــغال العامة وقطـــر‬ ‫‪ª‬‬ ‫ ‬ ‫وغرىها ‪© ª‬ىڡ‬ ‫الـــىى تقيمها هـــذه الجهـــات ©‬ ‫للمشـــاركة ©ىڡ المشـــاريع ©‬ ‫الدولة‪.‬‬ ‫‪ª‬‬ ‫ ‬ ‫ولفـــت إىل أن رسكة ألو ريـــز قامت بعدد من المشـــاريع ©ىڡ الدولة‬ ‫الفـــرىة المقبلة بـــأن يكون لهـــا تواجد ‬ ‫ ‬ ‫أكـــرى ‪© ª‬ىڡ‬ ‫وتســـعى خـــالل‬ ‫مشـــاريع أخرى مســـتقبلية يجـــرى االن التعاقد عليها‪.‬‬ ‫وأعرب عن شـــكره لغرفة قطر عـــىل تنظيم هـــذا المعرض الهام‬ ‫‪ª‬‬ ‫ ‬ ‫وطىى‬ ‫الـــذي يتيح للـــرسكات التعريـــف بمنتجاتها خالل معـــرض ©‬ ‫يســـتهدف بالصناعة المحلية‪.‬‬ ‫‪ª‬‬ ‫©‪ª‬‬ ‫الغـــىى أن الغرفة‬ ‫عبـــد‬ ‫آل‬ ‫حســـںى‬ ‫مـــن جانبـــه‪ ،‬قـــال الســـيد‬ ‫©‬ ‫الصغرىة‬ ‫تشـــكر رسكة ألـــو ريز عـــىل رعايتها قطـــاع الصناعـــات‬ ‫©‬

‫‪75‬‬


‫ملف العدد‬

‫" عسكر الصناعية " راعي قطاع‬ ‫الصناعات املتنوعة مبعرض‬ ‫صنع يف قطر‬ ‫وقعــت غرفــة قطــر ورشكــة عســكر الصناعيــة اتفاقيــة رعايــة قطــاع الصناعــات املتنوعــة‬ ‫ملعــرض صنــع يف قطــر والــذي يعقــد تحــت الرعايــة الكرميــة لحــرضة صاحب الســمو الشــيخ‬ ‫متيــم بــن حمــد آل ثــاين _أمــر البــالد املفــدى_ خــالل الفــرتة مــن ‪ 17-14‬ديســمرب‪، 2017‬‬ ‫مبركــز الدوحــة للمعــارض واملؤمتــرات عــىل مســاحة ‪ 29000‬م‪.2‬‬

‫ملف العدد‬ ‫العدد الرابع والستون ‪ -‬ديسمرب ‪2017 -‬‬

‫‪74‬‬

‫والمعـــرض تنظمـــه غرفة قطـــر بالتعاون‬ ‫مـــع وزارة الطاقـــة والصناعـــة بهـــدف‬ ‫ ‬ ‫الرىويـــج للمنتجات القطريـــة وتعزيز دور‬ ‫‪ª‬‬ ‫‪ª‬‬ ‫الوطـــىى‪ ،‬ويحظى‬ ‫الصناعـــة ©ىڡ االقتصاد‬ ‫©‬ ‫بمشـــاركة ‬ ‫أكرى مـــن ‪ 300‬رسكـــة ومصنع‬ ‫قطر ي ‪.‬‬ ‫وقع االتفاقيـــة من جانب الغرفة الســـيد‬ ‫‪ª‬‬ ‫©‪ª‬‬ ‫عبدالغىى مدير إدارة‬ ‫حســـںى يوســـف آل‬ ‫©‬ ‫الشـــؤون الماليـــة واالدارية ومـــن جانب‬ ‫ رسكة عســـكر الصناعية الســـيد نبيل نديم‬ ‫عســـكر الرئيـــس التنفيذي‪ ،‬وذلـــك بمقر‬ ‫نوفمرى‪.‬‬ ‫الغرفة يـــوم االربعـــاء ‪29‬‬ ‫ ‬ ‫‪ª‬‬ ‫وىڡ تعليقـــه عـــىل توقيـــع االتفاقية‪ ،‬قال‬ ‫©‬ ‫الســـيد نبيل عســـكر أن ‬ ‫الرسكة قد شاركت‬ ‫مشـــرىاً إىل أن‬ ‫‪© ª‬ىڡ دورات ســـابقة للمعرض‪،‬‬ ‫©‬ ‫‪ª‬‬ ‫ ‬ ‫الوطىى ‪© ª‬ىڡ‬ ‫الرسكة ‪ª‬ترىقـــب هذا المعـــرض‬ ‫©‬ ‫أعترىه حافـــزاً للصناعة‬ ‫كل دورة‪ ،‬والـــذي ‬ ‫‪ª‬‬ ‫ ‬ ‫القطريـــة‪ ،‬ودافعاً‬ ‫للمصنعـــںى وللرسكات‬ ‫©‬ ‫المصنعـــة بوجه عام‪.‬‬ ‫ونـــوه عســـكر إىل أن "عســـكر الصناعية"‬ ‫تتخصـــص ‪© ª‬ىڡ مجـــال صناعـــة المطابـــخ‬ ‫‪ª‬‬ ‫وىڡ صناعـــة‬ ‫الكبـــرىة للفنـــادق‬ ‫ ‬ ‫©‬ ‫الكـــرىى‪© ،‬‬ ‫االســـتانلس ســـتيل ومنتجاتـــه المختلفة‬ ‫ ‬ ‫©‪ª‬‬ ‫تتمـــرى بالقـــوة والمتانة‪.‬‬ ‫الـــىى‬ ‫©‬ ‫وأعـــرب عـــن شـــكره لغرفـــة قطـــر عىل‬ ‫تنظيـــم هـــذا المعـــرض الهـــام الـــذي‬ ‫يســـهم ‪© ª‬ىڡ تعريـــف الـــزوار بالمنتجـــات‬ ‫المصنعـــة محلياً‪ ،‬وأشـــاد بدعـــم الدولة‬ ‫لقطـــاع الصناعة متوقعـــاً أن يكون هناك‬ ‫ ‬ ‫الفـــرىة المقبلة‬ ‫مزيـــداً مـــن الدعـــم ‪© ª‬ىڡ‬ ‫خاصة ‪ª‬ىڡ ظـــل التوجه نحو زيـــادة ‬ ‫الرى © ‪ª‬‬ ‫كرى‬ ‫©‬ ‫الوطـــىى ‬ ‫‪ª‬‬ ‫والرىويج له‪.‬‬ ‫المنتـــج‬ ‫عـــىل‬ ‫©‬ ‫‪ª‬‬ ‫حســـںى يوسف آل عبد‬ ‫بدوره‪ ،‬قال السيد‬ ‫©‬

‫‪ª‬‬ ‫الغـــىى أن الغرفة ‬ ‫تترسف بوجـــود رسكات‬ ‫©‬ ‫رائدة مثل عســـكر الصناعيـــة ضمن قائمة‬ ‫الرعـــاة‪ ،‬منوهـــاً بـــأن المعرض ســـيوفر‬ ‫©‪ª‬‬ ‫متمـــرىة لكافـــة ‬ ‫الـــرسكات ‪ê‬البراز‬ ‫فرصـــة‬ ‫الخرىات‬ ‫منتجاتهـــم أمام الزوار ولتبـــادل ‬ ‫©‪ª‬‬ ‫©‪ª‬‬ ‫©‪ª‬‬ ‫القطريںى‪.‬‬ ‫المصنعـــںى‬ ‫بںى‬ ‫نبذة عن الشركة‬ ‫بدأت مجموعة عســـكر ممثلـــة بالمهندس‬ ‫الصناعي نبيل عســـكر _ رئيس ومؤســـس‬ ‫المجموعـــة _ نشـــاطها ‪© ª‬ىڡ قطـــر منـــذ ما‬

‫يزيـــد عـــن أربعـــة عقـــود ‪ .‬وتتخصص‬ ‫©‪ª‬‬ ‫تجهـــرىات المطابخ الفندقية‬ ‫المجموعة ‪© ª‬ىڡ‬ ‫باالضافة إىل‬ ‫الترىيـــد والمغاســـل ‪ê‬‬ ‫وغـــرف ‬ ‫أعمـــال التكســـية المعدنية مـــن الحديد‬ ‫الغرى قابل للصدأ )االســـتانلس ســـتيل( ‪.‬‬ ‫©‬ ‫‪ª‬‬ ‫خرىة واســـعة ©ىڡ هذا المجال‬ ‫وهـــي تمتلك ‬ ‫تمتـــد »ال كرى من ‪ 40‬عامـــاً ‪ ،‬انفردت خالل‬ ‫المســـرىة الطويلة بأعمـــال الفنادق‬ ‫هذه‬ ‫©‬ ‫الضخمـــة فئـــة الخمـــس نجـــوم حيث‬ ‫نفـــذت ‬ ‫الرسكة أعمال جميـــع فنادق هذه‬ ‫باالضافـــة إىل النـــوادي والمطاعم‬ ‫الفئـــة ‪ê‬‬ ‫الراقية ‪.‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫الومنيوم قطر" راعي فيض‬ ‫ملعرض صنع يف قطر "‬ ‫وقعــت غرفــة قطــر و رشكــة قطــر لأللومنيــوم املحــدودة ش‪.‬م‪.‬ق ("الومنيــوم‬ ‫قطــر") عقــد الرعايــة الفضيــة ملعــرض صنــع يف قطــر ‪ 2017‬الــذي يعقــد تحــت الرعايــة‬ ‫الكرميــة لحــرضة صاحــب الســمو الشــيخ متيــم بــن حمــد آل ثــاين امــر البــالد املفــدى‬ ‫خــالل الفــرتة مــن ‪ 14‬إىل ‪ 17‬ديســمرب ‪ 2017‬عــىل مســاحة ‪ 29000‬م‪.2‬‬

‫نبذة عن‬

‫الومنيوم قطر‪:‬‬ ‫»‬ ‫االنتاجيـــة اللومنيوم قطر‬ ‫تبلـــغ الطاقـــة ‪ê‬‬ ‫ ‬ ‫أكـــرى مـــن ‪ 600‬ألـــف طـــن ســـنويا من‬ ‫»‬ ‫»‬ ‫العاىل الجـــودة‪ ،‬حيث‬ ‫وىل‬ ‫©‬ ‫االلمنيـــوم اال ©‬ ‫©‪ª‬‬ ‫متوازيںى‬ ‫عـــرى خطي صهـــر‬ ‫يتـــم ‪ê‬‬ ‫االنتاج ‬ ‫ ‬ ‫بطـــول ‪ 1.2‬كيلـــو مرى لـــكل منهما‪.‬‬ ‫وتتضمن منشـــآت الومنيـــوم قطر وحدة‬ ‫الكربـــون‪ ،‬ووحـــدات النقـــل والتخزين‪،‬‬ ‫ومحطة توليـــد الكهربـــاء‪ .‬وينتج المصهر‬ ‫المجهـــز بالكامـــل بأحـــدث المعـــدات‬ ‫تلـــىى أعىل‬ ‫منتجـــات ذات قيمـــة مضافة ©‬ ‫معايـــرى الجودة والســـالمة والبيئة الدولية‬ ‫©‬

‫وتُســـتخدم كمـــواد أوليـــة للعديـــد من‬ ‫الصناعات مـــن قبيل صناعة الســـيارات‪،‬‬ ‫‪ª‬‬ ‫وىڡ‬ ‫والبنـــاء‪ ،‬والصناعـــات الهندســـية‪© ،‬‬ ‫تصنيع المنتجـــات االســـتهالكية‪ ،‬ولكافة‬ ‫االســـتخدامات‪.‬‬ ‫ويضم فريق عمل الومنيـــوم قطر قاعدة‬ ‫©‪ª‬‬ ‫الموظفںى يمثلون‬ ‫متنوعة وديناميكية مـــن‬ ‫نحو ‪ 40‬جنســـية مختلفة‪ ،‬كما تســـعى إىل‬ ‫تطبيق سياســـة التنـــوع الصناعـــي لقطر‬ ‫وشعبها‪ .‬وتٌســـهم الومنيوم قطر بفعالية‬ ‫‪© ª‬ىڡ رســـم مالمـــح مســـتقبل االســـتدامة‬ ‫البيئيـــة والفـــرص االقتصاديـــة وتنويـــع‬ ‫مصـــادر الدخل‪.‬‬

‫العدد الرابع والستون ‪ -‬ديسمرب ‪2017 -‬‬

‫‪ª‬‬ ‫وىڡ تعليقـــه عـــىل توقيـــع االتفاقية‪ ،‬قال‬ ‫©‬ ‫الســـيد ابراهيم جاســـم فخـــري‪" :‬تفخر‬ ‫الومنيوم قطر بتقديـــم الرعاية المتواصلة‬ ‫لمعـــرض صنـــع ‪© ª‬ىڡ قطر منـــذ انطالقته‪،‬‬ ‫نعترى نســـخة هذا‬ ‫محليـــاً وعالمياً‪ ،‬إال أننا ‬ ‫العـــام خاصـــة‪ .‬إذا أن الومنيـــوم قطر‬ ‫ترغب بشـــكل خـــاص ‪© ª‬ىڡ أن تكـــون جزءاً‬ ‫من جهـــود الدولة الرامية لتشـــجيع ريادة‬ ‫»‬ ‫االعمـــال ‪© ª‬ىڡ قطر كطريقـــة لزيادة االعتماد‬ ‫عىل الـــذات وتنويع مصـــادر الدخل"‪.‬‬ ‫وأعـــرب الســـيد فخري عـــن أملـــه ‪© ª‬ىڡ أن‬ ‫يســـاعد دعم الومنيوم قطر لجهود غرفة‬ ‫المحـــىل وإبراز‬ ‫االنتاج‬ ‫قطر عىل "تعزيـــز ‪ê‬‬ ‫©‬ ‫قطـــر كعالمة تجاريـــة مرموقـــة ‪© ª‬ىڡ عالمي‬ ‫التجـــارة والصناعة‪ ،‬‬ ‫حـــىى نتمكن _بحول‬ ‫هلِلَف وقوتـــه_ وتحـــت القيـــادة الحكيمـــة‬ ‫أمرى البـــالد المفدى مـــن تحقيق‬ ‫لســـمو ©‬ ‫االكتفاء ‬ ‫الذاىى ورفع اســـم قطـــر عالياً"‪.‬‬ ‫©‬ ‫©‪ª‬‬ ‫حســـںى آل عبـــد‬ ‫بـــدوره‪ ،‬قـــال الســـيد‬

‫ملف العدد‬

‫المعـــرض تنظمه غرفة قطـــر بالتعاون مع‬ ‫وزارة الطاقـــة والصناعـــة بمركـــز الدوحة‬ ‫للمعـــارض والمؤتمـــرات‪ ،‬ويهـــدف إىل‬ ‫ ‬ ‫الرىويـــج للمنتجـــات القطريـــة‪ ،‬ويحظى‬ ‫بمشـــاركة ‬ ‫أكـــرى ‪ 300‬رسكـــة ومصنع‪.‬‬ ‫وقع االتفاقيـــة من جانب الغرفة الســـيد‬ ‫‪ª‬‬ ‫©‪ª‬‬ ‫عبدالغىى مدير إدارة‬ ‫حســـںى يوســـف آل‬ ‫©‬ ‫الشـــؤون االداريـــة والماليـــة‪ ،‬ومن جانب‬ ‫الومنيـــوم قطر الســـيد ابراهيم جاســـم‬ ‫فخـــري مديـــر إدارة االتصاالت‪.‬‬

‫‪ª‬‬ ‫الغـــىى أن الغرفة‬ ‫©‬ ‫تشـــكر الومنيوم‬ ‫قطر عـــىل دعمها‬ ‫معرض صنـــع ‪© ª‬ىڡ‬ ‫قطر والـــذي يؤكد‬ ‫حرصهـــا عىل دعم‬ ‫توجهـــات الدولة‬ ‫الراميـــة إىل تعزيز‬ ‫دور الصناعـــة‪،‬‬ ‫مثمنـــاً ‪© ª‬ىڡ الوقـــت‬ ‫ذاته الـــدور الرائد‬ ‫الـــذي تقـــوم‬ ‫بـــه ‬ ‫الرسكـــة ‪© ª‬ىڡ‬ ‫‪ª‬‬ ‫االقتصاد‬ ‫الوطىى‪.‬‬ ‫©‬

‫‪73‬‬


‫ملف العدد‬ ‫آل خليفة‪:‬‬ ‫ملتزمون بتحقيق رؤية ‪2030‬‬

‫" أسـتاد "‬ ‫راعي فيض‬

‫ملعرض "صنع‬

‫يف قطر ‪"2017‬‬

‫وقــع الســيد صالــح بــن حمــد الرشقــي مديــر عــام غرفــة قطــر واملهنــدس عــي آل خليفــة‬ ‫الرئيــس التنفيــذي لرشكــة أســتاد لالستشــارات الهندســية وإدارة املشــاريع عقــد الرعايــة‬ ‫الفضيــة ملعــرض صنــع يف قطــر ‪ ،2017‬الــذي تنظمــه غرفــة قطــر بالتعــاون مــع وزارة‬ ‫الطاقــة والصناعــة مبركــز الدوحــة للمعــارض واملؤمتــرات خــالل الفــرتة مــا بــن ‪ 14‬إىل ‪17‬‬ ‫ديســمرب ‪ 2017‬عــىل مســاحة ‪ 29‬الــف م‪.2‬‬

‫ملف العدد‬ ‫العدد الرابع والستون ‪ -‬ديسمرب ‪2017 -‬‬

‫‪72‬‬

‫‪ª‬‬ ‫وىڡ تعليقـــه عىل توقيـــع االتفاقية‪،‬‬ ‫©‬ ‫عـــىل آل خليفة أن‬ ‫قـــال المهندس ‪© ª‬‬ ‫ركرىة‪ª‬‬ ‫معرض صنـــع ©ىڡ قطر يشـــكل ©‬ ‫المحىل‪،‬‬ ‫هامـــة للنمـــو باالقتصـــاد‬ ‫©‬ ‫معربـــاً عـــن فخـــره بدعـــم هـــذا‬ ‫المعرض الـــذي تنظمـــه غرفة قطر‬ ‫‪ª‬‬ ‫لحـــرصة‬ ‫تحـــت الرعايـــة الكريمـــة‬ ‫صاحـــب الســـمو الشـــيخ تميم بن‬ ‫‪ª‬‬ ‫أمرى البـــالد المفدى‪.‬‬ ‫ثـــاىى ©‬ ‫حمد آل ©‬ ‫ونـــوه آل خليفـــة إىل أن المعـــرض‬ ‫يهـــدف إىل تعزيـــز دور القطـــاع‬ ‫الخـــاص للمنتجـــات والخدمـــات‬ ‫مشـــرىاً إىل أن‬ ‫المحليـــة ‪© ª‬ىڡ قطـــر‪،‬‬ ‫©‬ ‫رعايـــة أســـتاد لهذا المعـــرض تؤكد‬ ‫ ‪ª‬‬ ‫الرىامهـــا بتحقيق رؤيـــة قطر ‪2030‬‬ ‫من خـــالل اســـتمرار نمـــو محفظة‬ ‫©‪ª‬‬ ‫المحليںى والمســـاهمة ‪© ª‬ىڡ‬ ‫المورديـــن‬ ‫تعزيـــز االقتصـــاد القطري‪.‬‬ ‫يهـــدف معـــرض صنـــع ‪© ª‬ىڡ قطر اىل‬ ‫دفـــع عجلـــة الصناعة‪ ،‬خاصـــة ‪© ª‬ىڡ‬ ‫الصغرىة والمتوســـطة‪،‬‬ ‫الصناعـــات‬ ‫©‬ ‫وتعزيز مشـــاركة القطـــاع الخاص ىڡ‪ª‬‬ ‫©‬ ‫ ‬ ‫الىى‬ ‫المشـــاريع الصناعيـــة‬ ‫ ‬ ‫الكـــرىى ©‬ ‫تقيمهـــا الدولة‪ ،‬‬ ‫والرىويـــج للصناعة‬ ‫وللمنتجات القطريـــة محلياً وعالمياً‪،‬‬

‫وتشجيع اســـتخدام المنتج القطري‬ ‫االســـترىاد‪،‬‬ ‫وتقليـــل االعتمـــاد عىل‬ ‫©‬ ‫باالضافـــة إىل دعـــم جهـــود الدولة‬ ‫‪ê‬‬ ‫الرامية إىل دعم الصناعة‪ ،‬وتشـــجيع‬ ‫المســـتثمرين وأصحاب »‬ ‫االعمال عىل‬ ‫االســـتثمار ‪© ª‬ىڡ المشـــاريع الصناعية‪.‬‬ ‫بـــدوره‪ ،‬قال الســـيد صالح بن حمد‬ ‫ ‬ ‫الرس ©ىڡ مدير عـــام الغرفة إن حرص‬ ‫ رسكة أســـتاد عـــىل رعايـــة المعرض‬ ‫الكبـــرى لدعم‬ ‫يـــدل عـــىل إهتمامها‬ ‫©‬ ‫الصناعـــة القطريـــة‪ ،‬والنهـــوض‬ ‫بالقطـــاع الصناعي ‪© ª‬ىڡ قطـــر‪ ،‬مثمناً‬ ‫‪© ª‬ىڡ الوقـــت ذاته الـــدور الرائد الذي‬ ‫تقـــوم بـــه ‬ ‫الرسكـــة ‪© ª‬ىڡ االقتصـــاد‬ ‫ا ‪ª‬‬ ‫لوطىى ‪.‬‬ ‫©‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫وأضـــاف الـــرس ©ىڡ أن رعاية أســـتاد‬ ‫كبرى‬ ‫للمعرض ســـوف تدعم بشـــكل ©‬ ‫اهدافه وعىل رأســـها ‬ ‫الرىويج للمنتج‬ ‫‪ª‬‬ ‫ ‬ ‫يـــأىى ©ىڡ ظل‬ ‫القطري‪ ،‬الســـيما وأنه ©‬ ‫الظروف ‬ ‫الـــىى تتعرض لهـــا قطر ‪.‬‬ ‫©‬ ‫نبذة عن شركة استاد‪:‬‬ ‫تأسست رسكة "أســـتاد "لالستشارات‬ ‫الهندســـية وادارة المشـــاريع عـــام‬

‫‪ 2008‬ونجحـــت ‪© ª‬ىڡ تحقيق معدالت‬ ‫كبـــرىة خالل ‬ ‫قصرىة‬ ‫فـــرىة زمنية ©‬ ‫نمو ©‬ ‫ ‬ ‫لتصبح واحـــدة من اهـــم الرسكات‬ ‫الرائـــدة ‪© ª‬ىڡ البنـــاء والتشـــييد‪ ،‬ولها‬ ‫عدد مـــن المشـــاريع المعقـــدة ‪© ª‬ىڡ‬ ‫©‪ª‬‬ ‫يتمـــرى فريق عمـــل ‬ ‫الرسكة‬ ‫قطـــر‪.‬‬ ‫‪ª‬‬ ‫العالميـــںى ‪ ،‬مـــع‬ ‫الخـــرىاء‬ ‫مـــن‬ ‫©‬ ‫ ‬ ‫توفرى خدمات عالمية المســـتوى ‪© ª‬ىڡ‬ ‫©‬ ‫مجاالت البناء والهندســـة وخدمات‬ ‫االستشـــارات الهندســـية ‪ ،‬وحساب‬ ‫التكلفـــة واالنشـــطة التجاريـــة‬ ‫والتصميم واالســـتدامة‪.‬‬ ‫مســـتعينة بفريق عمل ممتاز يضم‬ ‫ ‬ ‫أكرى من ‪ 50‬جنســـية‪ ،‬تقدم "استاد"‬ ‫ثـــروة معرفية عىل طـــراز عالمي مع‬ ‫ضمان أفضل الممارســـات العالمية‪.‬‬ ‫فهي رسيك مع عمالئها للمســـاهمة‬ ‫‪© ª‬ىڡ تعزيـــز التنميـــة الناجحـــة‬ ‫للمجتمعـــات‪ ،‬وخلـــق الحلـــول‬ ‫المبتكـــرة عرى مجموعة واســـعة من‬ ‫القطاعـــات التعليميـــة والرياضيـــة‬ ‫والثقافيـــة والتجاريـــة والســـكنية‪،‬‬ ‫والضيافـــة‪ ،‬والنقـــل والبحـــث‬ ‫والتكنولوجيـــا والرعايـــة الصحية‪.‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫العدد الرابع والستون ‪ -‬ديسمرب ‪2017 -‬‬

‫‪71‬‬


‫ملف العدد‬ ‫االنصاري‪ :‬الكشف عن منتج قطري يضاهي المنتجات العالمية‬

‫"قطر فوم" راعياً ذهبياً‬

‫لـ "صنع يف قطر "‬

‫وقــع الســيد صالــح بــن حمــد الرشقــي مديــر عــام غرفــة قطــر والســيد محمــد عــىل اســكندر‬ ‫االنصــاري املديــر العــام لرشكــة قطــر لصناعــة االســفنج واملفروشــات "قطــر فــوم" عقــد‬ ‫الرعايــة الذهبيــة ملعــرض صنــع يف قطــر‪ ،2017‬الــذي تنظمــه غرفــة قطــر تحــت الرعايــة‬ ‫الكرميــة لحــرضة صاحــب الســمو الشــيخ متيــم بــن حمــد آل ثــاين أمــر البــالد املفــدى‪.‬‬

‫ملف العدد‬

‫‪ª‬‬ ‫مشـــرىاً إىل أن المعرض سيســـهم ‪© ª‬ىڡ‬ ‫الوطىى ‪،‬‬ ‫©‬ ‫©‬ ‫تعريـــف الـــزوار بالمنتجـــات الوطنيـــة وابراز‬ ‫جودتهـــا وكفاءتها‪.‬‬ ‫وعـــن تطـــور قطـــر فـــوم ‪ ،‬قـــال االنصاري‬ ‫كبـــرى عاما ص تلـــو االخر‪،‬‬ ‫أنها تشـــهد تطور ©‬ ‫وقـــال أن هناك منتـــج جديد ســـيتم االعالن‬ ‫عنه خالل ايـــام المعرض يضاهـــي المنتجات‬ ‫والمعايرى‪.‬‬ ‫العالميـــة ‪© ª‬ىڡ الجـــودة‬ ‫©‬ ‫بـــدوره‪ ،‬أعرب الســـيد صالح بن حمـــد ‬ ‫الرس ©ىڡ‬ ‫مديـــر عـــام الغرفة عن شـــكره لرسكـــة قطر‬ ‫مشـــرىاً إىل‬ ‫فوم عىل رعايـــة ودعم المعرض‪،‬‬ ‫©‬ ‫أنها قدمـــت الدعـــم لكافـــة دورات المعرض‬ ‫االوىل عـــام ‪.2009‬‬ ‫منـــذ انطالقته ©‬

‫العدد الرابع والستون ‪ -‬ديسمرب ‪2017 -‬‬

‫‪70‬‬

‫ويهـــدف المعـــرض الذي يقـــام بالتعـــاون مـــع وزارة الطاقة‬ ‫والصناعـــة بمركز الدوحـــة للمعارض والمؤتمـــرات خالل ‬ ‫الفرىة‬ ‫ديســـمرى ‪ 2017‬إىل ‬ ‫الرىويـــج للمنتجات المحلية‪.‬‬ ‫من ‪ 14‬إىل ‪17‬‬ ‫ ‬ ‫مـــن جانبه‪ ،‬قال الســـيد محمد عىل االنصـــاري‪ " :‬معرض صنع‬ ‫‪ª‬‬ ‫كثرىة عـــىل المنتجات الوطنية‬ ‫كبـــرىة وفوائد ©‬ ‫©ىڡ قطـــر له اهمية ©‬ ‫©‪ª‬‬ ‫المســـتهلكںى‬ ‫والصناعة بوجه عام‪ ،‬كما انه يســـهم ‪© ª‬ىڡ تشـــجيع‬ ‫عـــىل رساء المنتجات الوطنية"‪.‬‬ ‫ ‬ ‫©‪ª‬‬ ‫ممـــرى للغاية حيث‬ ‫يأىى ‪© ª‬ىڡ وقت‬ ‫ونـــوه االنصاري أن المعـــرض ©‬ ‫كبرىاً ودعـــم من كافة‬ ‫تشـــهد فيه المنتجـــات الوطنية اقبـــاال ً ©‬ ‫‪ª‬‬ ‫الجهـــات بالدولة‪ ،.‬كما أنـــه ‪ª‬‬ ‫اليـــوم‬ ‫يرىامن مع‬ ‫الوطىى‪.‬‬ ‫©‬ ‫©‪ª‬‬ ‫المســـتهلكںى عـــىل المنتج‬ ‫كبرى مـــن‬ ‫واكـــد أن هناك اقبـــال ©‬

‫نبذه عن قطر فوم‬ ‫مســـرىة النجـــاح ‪© ª‬ىڡ عام ‪ 1954‬م بتأســـيس رسكه‬ ‫كانـــت بداية‬ ‫©‬ ‫»‬ ‫ ‬ ‫لتجارة المفروشـــات وهـــى االن رسكة عىل اســـكندر االنصاري‬ ‫وأوالده ‪.‬‬ ‫وتماشـــياً مع التطور الذى تشـــهده دولة قطـــر كان البد تواكب‬ ‫مســـرىة التقدم واالزدهـــار‪ ،‬فقررت ان تخوض مجال النشـــاط‬ ‫©‬ ‫الصناعـــي حيث تم تأســـيس أول مصنـــع النتاج االســـفنج ىڡ‪ª‬‬ ‫‪ê‬‬ ‫©‬ ‫دولـــة قطر ‪ .‬تأسســـت ‬ ‫الرسكة ‪© ª‬ىڡ عـــام ‪ 1977‬م وبدأت االنتاج‬ ‫‪© ª‬ىڡ شـــهر اكتوبر عام ‪ 1982‬م ‪.‬‬ ‫وتعترى رسكة قطر لصناعة االســـفنج والمفروشـــات هي ‬ ‫الرسكة‬ ‫ ‬ ‫‪ª‬‬ ‫‪ª‬‬ ‫الرائـــدة ©ىڡ قطر ©ىڡ مجـــال صناعة االســـفنج الصناعي والمراتب‬ ‫والمخـــدات كمـــا ان لديها قســـم لتصنيـــع وتنجيـــد االثاث‬ ‫اىس ‪.‬‬ ‫والمجالـــس العربية وكنب الجلـــوس والكر ©‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫العدد الرابع والستون ‪ -‬ديسمرب ‪2017 -‬‬

‫‪69‬‬


‫ملف العدد‬

‫ملف العدد‬ ‫العدد الرابع والستون ‪ -‬ديسمرب ‪2017 -‬‬

‫‪68‬‬

‫الكثافـــات والضغوطـــات ‪.‬‬ ‫‪ – 2‬قســـم صناعـــة الفرشـــات الطبيـــة‬ ‫االســـفنجية والعاديـــة ‪.‬‬ ‫‪ – 3‬قســـم صناعـــة الجلســـات العربيـــة‬ ‫االســـفنجية حســـب المقاســـات واالنواع‬ ‫المطلوبـــة ‪.‬‬ ‫‪ – 4‬قســـم صناعـــة المالحف ‬ ‫والرساشـــف‬ ‫والمخـــدات الطبية ‪.‬‬ ‫ويقـــوم المصنـــع بإنتـــاج وتصنيـــع‬ ‫االســـفنج المقـــاوم للحريـــق طبقـــاً‬ ‫تغيرى‬ ‫للمواصفـــات العالميـــة ‪ ،‬حيث تـــم ©‬ ‫وإدخال خطـــوط االنتاج وإدخـــال مكائن‬ ‫حديثـــة من امريـــكا واوروبـــا لتالئم جميع‬ ‫المســـتويات العالميـــة من حيـــث الذوق‬ ‫والجـــودة‪.‬‬ ‫تبلغ الطاقـــة االنتاجية للمصنـــع بمختلف‬ ‫أقســـامه ‪ 1500‬فرشـــة ويغطـــي انتـــاج‬ ‫المصنـــع وتغطـــي متطلبـــات الســـوق‬ ‫المحىل ويتم فتح اســـواق ‪© ª‬ىڡ دول الخليج‪.‬‬ ‫©‬

‫ويعترى مجهز‬ ‫الحـــاىل‬ ‫تم توســـعة المصنع‬ ‫ ‬ ‫©‬ ‫بأعـــىل التقنيـــات والمعـــدات والمكائـــن‬ ‫الحديـــث وذلـــك لزيادة الطاقـــة االنتاجية‬ ‫الحـــاىل والعمـــل عـــىل تطوير‬ ‫للمصنـــع‬ ‫©‬ ‫المنتجـــات بأفضـــل التقنيـــات وادخـــال‬ ‫منتجات جديدة طبقا »الحدث المســـتويات‬ ‫ا لعا لمية‬ ‫‪ª‬‬ ‫ ‬ ‫للمصنـــع عدة فـــروع منتـــرسة ©ىڡ معظم‬ ‫انحـــاء الدولة ‪:‬‬ ‫‪ – 1‬فرع طريق ســـلوى – مجمـــع نارص بن‬ ‫خالد ‪.‬‬ ‫‪ – 2‬معـــرض ســـوق الخميـــس والجمعـــة‬ ‫الجنـــوىى الجديد ‪.‬‬ ‫ ©‬ ‫‪ – 3‬معرض المنصورة‬ ‫‪ – 4‬معرض شارع المطار ) ريالكس بيد (‬ ‫‪5‬معرض الغرافة‬‫‪ª‬‬ ‫الشاىڡ (‬ ‫‪6‬معرض الريان )شارع‬‫©‬ ‫التجهرى(‪ª‬‬ ‫‪ 7‬معرض بطوار مول ) تحت‬‫©‬ ‫كما ان هناك خطة الفتتـــاح معارض اخرى‬

‫لتغطيـــة معظـــم انحـــاء الدولـــة ولتلبية‬ ‫متطلبـــات العمالء اينمـــا كانوا‪.‬‬ ‫ويعتـــرى المصنـــع أحـــد فـــروع مجموعة‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫والىى تضـــم ‪ :‬معرض‬ ‫الجميـــل القابضـــة ©‬ ‫الجميل للمفروشـــــات‪ -‬المصنع الوطنـــــي‬ ‫‪ª‬‬ ‫الوطـــىى لصنـــــاعة‬ ‫للمراتـــب ‪ -‬المصنـــع‬ ‫©‬ ‫االســـفنج والمفروشـــات ‪ -‬مصنـــع الخط‬ ‫الذهىى »‬ ‫لالثاث والديكور ‪ -‬ســـتائر الجميل ‪-‬‬ ‫ ©‬ ‫»‬ ‫ميـــداس لالثاث ) فرع قطر ( طريق ســـلوى‬ ‫جالرىي(‪.‬‬ ‫ ريالكس بيـــد ‪ -‬الجميـــل ©‬‫والذي شـــكلت بمجملهـــا مجموعة صناعية‬ ‫وتجاريـــة مختلفة رائدة ‪ ،‬تقـــدم منتجات‬ ‫عىل أعـــىل مســـتويات الجـــودة ‪© ª‬ىڡ مجال‬ ‫صناعة االثـــاث والديكور ‪.‬‬ ‫ويتكون الهيـــكل الوظيفـــي للمجموعة من‬ ‫‪ 600‬موظـــف يعملون بمختلـــف القطاعات‬ ‫للوصول ‪© ª‬ىڡ النهايـــة اىل تلبية جميع االذواق‬ ‫والمستويات ‪.‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫العمادي‪ :‬بدأنا التوسع في المصنع لمواكبة الظروف الحالية‬

‫"الوطني للمراتب واالسفنج"‬ ‫راعياً ذهبياً لصنع يف قطر‬ ‫وقــع الســيد صالــح بــن حمــد الرشقــي مديــر عــام غرفــة قطــر والســيد فهــد العامدي‬ ‫الرئيــس التنفيــذي للمصنــع الوطنــي للمراتــب وصناعــة االســفنج عقــد الرعايــة‬ ‫الذهبيــة ملعــرض صنــع يف قطــر‪ ،2017‬الــذي تنظمــه غرفــة قطــر بالتعــاون مــع وزارة‬ ‫الطاقــة والصناعــة مبركــز الدوحــة للمعــارض واملؤمتــرات خــالل الفــرتة مــن ‪ 14‬إىل ‪17‬‬ ‫ديســمرب ‪ 2017‬عــىل مســاحة ‪ 29‬الــف م‪.2‬‬

‫‪ª‬‬ ‫الوطـــىى الذي‬ ‫الفرصة للتعريـــف بالمنتج‬ ‫©‬ ‫©‪ª‬‬ ‫يتمـــرى بالجودة‪.‬‬

‫بـــدوره‪ ،‬أعـــرب الســـيد صالح بـــن حمد‬ ‫ ‬ ‫الرس ©ىڡ مديـــر عام الغرفة عن بالغ شـــكره‬ ‫‪ª‬‬ ‫الوطـــىى للمراتب واالســـفنج عىل‬ ‫للمصنع‬ ‫©‬ ‫‪ª‬‬ ‫مشرىاً إىل‬ ‫رعايته المســـتمرة لصنع ©ىڡ قطر‪© ،‬‬ ‫أن المعرض يســـاهم ‪© ª‬ىڡ فتـــح أفاق جديدة‬ ‫الـــرسكات القطريـــة © ‪ª‬‬ ‫للتعـــاون © ‪ª‬‬ ‫بـــںى ‬ ‫وبںى‬ ‫أصحـــاب »‬ ‫©‪ª‬‬ ‫القطريںى‪ ،‬كمـــا يتيح‬ ‫االعمـــال‬

‫نبذه عن المصنع‬ ‫‪ª‬‬ ‫©‪ª‬‬ ‫تدشـــںى‬ ‫الوطـــىى للمراتب ‪© ª‬ىڡ‬ ‫بـــدأ المصنع‬ ‫‪© ª‬‬ ‫اوىل مرتبة طبيـــة ©ىڡ عـــام ‪ 1985‬ميالدية‪،‬‬ ‫‪ª‬‬ ‫الوطـــىى للمراتب أول مصنع‬ ‫ويعد المصنع ‪© ª‬‬ ‫للفرشـــات الطبية ©ىڡ دولـــة قطر ‪ ،‬وهو أحد‬ ‫فـــروع مجموعـــة الجميل القابضـــة ‪ ،‬احد‬

‫ملف العدد‬

‫من جانبـــه‪ ،‬قال الســـيد فهـــد العمادي‪:‬‬ ‫" أننـــا حرصنا عـــىل المشـــاركة ‪© ª‬ىڡ المعرض‬ ‫الكبرى الذي يلعبـــه ‪ª‬ىڡ ‬ ‫الرىويج‬ ‫نظراً للـــدور ©‬ ‫©‬ ‫‪ª‬‬ ‫الوطـــىى خاصة وأننـــا دعمنا كافة‬ ‫للمنتـــج‬ ‫©‬ ‫النسخ الســـابقة للمعرض"‪.‬‬ ‫ ‬ ‫يـــأىى ‪© ª‬ىڡ ظل‬ ‫ونـــوه العمـــادي أن المعرض ©‬ ‫تداعيـــات الحصار الذي تتعـــرض له قطر‪،‬‬ ‫االمرى الشيخ تميم‬ ‫واشـــاد بخطاب ســـمو ©‬ ‫‪ª‬‬ ‫أمـــرى البـــالد المفدى‬ ‫ثـــاىى ©‬ ‫بن حمـــد آل ©‬ ‫المحىل‬ ‫الـــذي ركز عـــىل دعـــم المنتـــج‬ ‫©‬ ‫ ‬ ‫والرى © ‪ª‬‬ ‫كـــرى عىل دعـــم الصناعة‪.‬‬ ‫‪ª‬‬ ‫واكـــد أن المعرض يســـاهم ©ىڡ زيادة الوعي‬ ‫‪ª‬‬ ‫الوطـــىى‪ ،‬وتولـــد افـــكار جديدة‬ ‫بالمنتـــج‬ ‫©‬ ‫‪ª‬‬ ‫‪© ª‬ىڡ اســـتثمارات جديـــدة تصـــب ©ىڡ فائـــدة‬ ‫‪ª‬‬ ‫الوطىى‪.‬‬ ‫االقتصـــاد‬ ‫©‬ ‫وعن تطـــور المصنـــع‪ ،‬قال العمـــادي أن‬ ‫هنـــاك خطـــط للتوســـع من خالل انشـــاء‬ ‫©‪ª‬‬ ‫©‪ª‬‬ ‫اضافيـــںى ‪© ª‬ىڡ المنطقـــة الصناعية‬ ‫فرعـــںى‬ ‫مشـــرىاً إىل أنه تم‬ ‫الصغـــرىة والمتوســـطة‪،‬‬ ‫©‬ ‫©‬ ‫ رساء عدد من المعـــدات والماكينات وذلك‬ ‫الســـتباق خطط التوســـع نظـــراً للظروف‬ ‫ا لحا لية ‪.‬‬

‫العدد الرابع والستون ‪ -‬ديسمرب ‪2017 -‬‬

‫رواد صناعة المفروشـــات واالثـــاث‪ ،‬الذي‬ ‫ويعترى المؤســـس‬ ‫تأســـس ‪© ª‬ىڡ عام ‪، 1957‬‬ ‫ ‬ ‫هو الســـيد ‪ /‬محمـــد عبدالرحيم العمادي‪.‬‬ ‫‪ª‬‬ ‫وىڡ عام ‪ 2000‬ميالدية تم تشـــييد المصنع‬ ‫©‬ ‫‪ª‬‬ ‫يعترى‬ ‫الوطـــىى لصناعة االســـفنج والـــذي ‬ ‫©‬ ‫الحـــاىل ‪ ،‬حيـــث يقوم‬ ‫مكمـــال ً للمصنـــع‬ ‫©‬ ‫المصنـــع بتصنيـــع جميع انواع االســـفنج‬ ‫بضغوطاتـــه وكثافاته المختلفـــة ‪ ،‬ويتكون‬ ‫المصنـــع من عدة اقســـام‪:‬‬ ‫‪ – 1‬قســـم صناعـــة االســـفنج بجميـــع‬

‫‪67‬‬


‫ملف العدد‬ ‫تستعرض أحدث منتجاتها للمساهمة في سد احتياجات السوق المحلي‬

‫"حصاد" راعياً فضيا‬ ‫لصنع يف قطر ‪2017‬‬ ‫وقعــت غرفــة قطــر ورشكــة حصــاد عقــد الرعايــة الفضيــة ملعــرض "صنــع يف قطــر‪" 2017‬‬ ‫الــذي يعقــد تحــت الرعايــة الكرميــة لحــرضة صاحــب الســمو الشــيخ متيــم بــن حمــد آل ثــاين‬ ‫امــر البــالد املفــدى خــالل الفــرتة مــن ‪ 14‬إىل ‪ 17‬ديســمرب ‪ 2017‬عــىل مســاحة ‪ 29000‬م‪2‬‬ ‫مبركــز الدوحــة للمعــارض واملؤمتــرات‪.‬‬

‫ملف العدد‬

‫ رسكـــة حصـــاد بالمعرض‪ ،‬وذلـــك للتعرف‬ ‫عـــىل أحـــدث المنتجـــات ‬ ‫الـــىى قامـــت‬ ‫©‬ ‫بزراعتهـــا وإنتاجها من خالل االســـتثمارات‬ ‫الداخليـــة‪ ،‬بهـــدف المســـاهمة ‪© ª‬ىڡ ســـد‬ ‫المحىل‪.‬‬ ‫احتياجـــات الســـوق‬ ‫©‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫بـــدوره‪ ،‬قال الســـيد صالـــح الـــرس ©ىڡ أن‬ ‫الغرفة تشـــكر رسكـــة حصاد عـــىل دعمها‬ ‫المســـتمر لمعرض صنع ‪© ª‬ىڡ قطـــر‪ ،‬والذي‬ ‫يؤكد حرصهـــا عىل دعم توجهـــات الدولة‬ ‫الراميـــة إىل تعزيز دور الصناعـــة‪ ،‬مثمناً ‪© ª‬ىڡ‬ ‫الوقـــت ذاتـــه الـــدور الرائد الـــذي تقوم‬ ‫‪ª‬‬ ‫بـــه ‬ ‫الوطىى‬ ‫الرسكـــة ‪© ª‬ىڡ دعـــم االقتصـــاد‬ ‫©‬ ‫‪ª‬‬ ‫المحىل من‬ ‫وىڡ تلبيـــة احتياجات الســـوق‬ ‫©‬ ‫©‬ ‫ ‬ ‫االســـرىاتيجية الهامة‪.‬‬ ‫المنتجـــات‬

‫العدد الرابع والستون ‪ -‬ديسمرب ‪2017 -‬‬

‫‪66‬‬

‫المعـــرض تنظمه غرفة قطـــر بالتعاون مع‬ ‫وزارة الطاقـــة والصناعـــة بمركـــز الدوحة‬ ‫للمعـــارض والمؤتمرات‪ ،‬ويهدف إىل ‬ ‫الرىويج‬ ‫للمنتجـــات القطريـــة‪ ،‬ويحظى بمشـــاركة‬ ‫ ‬ ‫باالضافة إىل ‪138‬‬ ‫أكرى ‪ 320‬رسكة ومصنـــع‪ê ،‬‬ ‫أرسة منتجة‪.‬‬ ‫وقـــع االتفاقيـــة الســـيد صالح بـــن حمد‬ ‫ ‬ ‫الـــرس ©ىڡ مديـــر عـــام الغرفة‪ ،‬والســـيد ‪/‬‬ ‫محمد بن بدر الســـادة‪ ،‬الرئيـــس التنفيذي‬ ‫ لرسكـــة حصاد‪.‬‬

‫‪ª‬‬ ‫وىڡ تعليقـــه عـــىل توقيع االتفاقيـــة‪ ،‬قال‬ ‫©‬ ‫الرئيـــس التنفيذي لرسكة حصاد‪ ،‬الســـيد‪/‬‬ ‫محمد السادة‪" :‬يســـعدنا أن نرعى ونشارك‬ ‫‪© ª‬ىڡ النســـخة الخامســـة من معـــرض صنع‬ ‫‪ª‬‬ ‫يـــرىز المعـــرض أهـــم‬ ‫©ىڡ قطـــر‪ ،‬حيـــث ‬ ‫المنتجـــات المحليـــة‪ ،‬وذلـــك مـــن خالل‬ ‫الخـــرىات والتعرف‬ ‫إتاحـــة منصة لتبـــادل‬ ‫ ‬ ‫‪ª‬‬ ‫عـــىل أفضـــل الممارســـات ©ىڡ العديد من‬ ‫المجـــاالت الهامة"‪.‬‬ ‫ودعا الســـادة كافـــة الزوار إىل زيـــارة جناح‬

‫نبذة عن رسكة حصاد ‪:‬‬ ‫‪ª‬‬ ‫تأسســـت رسكة حصاد الرائدة ©ىڡ االســـتثمار‬ ‫ ‬ ‫والـــرىوة الحيوانية ‪© ª‬ىڡ‬ ‫‪© ª‬ىڡ قطاعـــي الزراعـــة‬ ‫عـــام ‪ ،2008‬كإحـــدى رسكات جهـــاز قطر‬ ‫لالستثما ر ‪.‬‬ ‫تمتلـــك رسكـــة حصـــاد العديـــد مـــن‬ ‫ ‬ ‫وأســـرىاليا‬ ‫االســـتثمارات ‪© ª‬ىڡ كال َ مـــن قطـــر‬ ‫باالضافـــة إىل عدد من‬ ‫وباكســـتان و ُعمـــان ‪ê‬‬ ‫‪ª‬‬ ‫االستثمارات المســـتقبلية المحتملة ©ىڡ عدد‬ ‫مـــن الـــدول »‬ ‫االخـــرى‪ .‬وتقـــوم ‬ ‫الرسكـــة‬ ‫حاليـــا من خـــالل ‬ ‫الـــرسكات التابعـــة لها‬ ‫ً‬ ‫»‬ ‫بإنتاج »‬ ‫االغنـــام والحبـــوب واالعالف‪ ،‬هذا‬ ‫والخـــرصوات »‬ ‫‪ª‬‬ ‫واالرز‬ ‫باالضافة إىل الدواجن‬ ‫‪ê‬‬ ‫ ‬ ‫البســـمىى‬ ‫وغرىها‬ ‫الزيتـــون‬ ‫وزيت‬ ‫والتمور‬ ‫©‬ ‫©‬ ‫مـــن المنتجات‪.‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫ابو عيسى‪ :‬توجه كبير نحو دعم المنتج الوطني‬

‫" السالم العاملية" راعي فيض‬ ‫ملعرض "صنع يف قطر "‬ ‫وقــع الســيد صالــح بــن حمــد الرشقــي مديــر عــام غرفــة قطــر والســيد عبدالســالم أبــو عيــى الرئيــس‬ ‫التنفيــذي ملجموعــة الســالم العامليــة عقــد الرعايــة الفضيــة ملعــرض صنــع يف قطــر‪ ،2017‬الــذي تنظمــه‬ ‫غرفــة قطــر بالتعــاون مــع وزارة الطاقــة والصناعــة مبركــز الدوحــة للمعــارض واملؤمتــرات خــالل الفــرتة مــن‬ ‫‪ 14‬إىل ‪ 17‬ديســمرب ‪ 2017‬عــىل مســاحة ‪ 29‬ألــف مــرت مربــع‪.‬‬

‫بـــدوره‪ ،‬أعـــرب الســـيد صالح بـــن حمد‬ ‫ ‬ ‫الـــرس ©ىڡ مدير عام الغرفة عن بالغ شـــكره‬ ‫لمجموعة الســـالم عىل رعايتها المعرض‪،‬‬ ‫مشـــرىاً إىل أن المعرض يمثـــل فرصة رائدة‬ ‫©‬ ‫ ‬ ‫للـــرسكات القطرية لتعزيـــز التعاون فيما‬ ‫‪ª‬‬ ‫وىڡ تعريـــف المجتمـــع بالمنتجات‬ ‫بينهـــا ©‬ ‫ا لمحلية ‪.‬‬

‫نبذة عن السالم العالمية‪:‬‬ ‫تحفل مجموعة الســـالم العالمية بســـجل‬ ‫©‪ª‬‬ ‫المتمـــرى‬ ‫مـــن الريـــادة واالبتـــكار واالداء‬ ‫ ‬ ‫والثقـــة وارضـــاء العمـــالء »الكـــرى من ‪65‬‬ ‫عاماً‪ ،‬اســـتطاعت خاللهـــا أن تحتل مكانة‬ ‫مرموقـــة كواحدة مـــن كرىيـــات ‬ ‫الرسكات‬ ‫©‪ª‬‬ ‫المتمـــرىة ‪© ª‬ىڡ تأســـيس ودمـــج‬ ‫القطريـــة‬ ‫واســـتحواذ وامتـــالك المشـــاريع‪ .‬ويعود‬ ‫للمجموعـــة االســـبقية © ‪ª‬‬ ‫ ‬ ‫الـــرسكات‬ ‫بـــںى‬ ‫القطريـــة ‪© ª‬ىڡ التحول من رسكـــة عائلية إىل‬ ‫ رسكة مســـاهمة عامـــة لتحقيـــق أهدافها‬ ‫المنشـــودة من الكفـــاءة والنمـــو‪ .‬ولعل‬ ‫النجاح الـــذي اســـتطاعت تحقيقه يعزى‬ ‫إىل تنوع انشـــطتها افقياً ورأســـياً وجغرافياً‬ ‫‪© ª‬ىڡ قطـــر‪ ،‬ودول مجلس التعاون الخليجي‪،‬‬ ‫والمنطقـــة العربية‪.‬‬ ‫ ‬ ‫وترىكز أعمال الســـالم العالمية ‪© ª‬ىڡ خمســـة‬ ‫قطاعـــات رئيســـية‪) :‬المقـــاوالت العامة‪،‬‬

‫والطاقـــة والصناعـــة‪ ،‬والتكنولوجيـــا‪،‬‬ ‫والتجزئـــة والتوزيع والضيافة‪ ،‬والعقارات(‪.‬‬ ‫وعىل مدار ســـتة عقـــود‪ ،‬عـــززت ‬ ‫الرسكة‬ ‫مـــن تواجدها من خـــالل االســـتفادة من‬ ‫قـــوة ومحـــركات النمـــو ‪© ª‬ىڡ المنطقة‪ ،‬ومن‬ ‫أفضـــل الممارســـات العالميـــة ‪© ª‬ىڡ إدارة‬ ‫»‬ ‫خرىاتهـــا االقليمية‬ ‫االعمـــال‪ê ،‬‬ ‫باالضافة إىل ‬ ‫المحىل‪ .‬ومن‬ ‫المدعومـــة بمعرفة بالواقـــع‬ ‫©‬ ‫توفرى عائدات ‬ ‫أكرى اســـتدامة وأمانا‪،‬‬ ‫أجـــل ©‬ ‫عـــززت ‬ ‫الرسكة مـــن محفظتهـــا العقارية‪.‬‬ ‫وتركـــز جهودهـــا حاليـــاً عـــىل تطويـــر‬ ‫»‬ ‫أكرى من خالل‬ ‫أعمالها االساســـية بشـــكل ‬ ‫نمـــو اســـتثماراتها‪ ،‬مع ضمـــان أن تكون‬ ‫هـــذه االســـتثمارات ‪ª‬ىڡ »‬ ‫االعمـــال التجارية‬ ‫©‬ ‫االقليميـــة والعالمية الســـليمة‪ ،‬كما تعمل‬ ‫‪ê‬‬ ‫ ‬ ‫عـــىل تعزيز تعاونهـــا ورساكاتهـــا مع كافة‬ ‫ ‬ ‫الـــرسكات المتخصصـــة من أجـــل تحقيق‬ ‫‪ª‬‬ ‫للمســـاهمںى عىل‬ ‫أقىص قدر مـــن القيمة‬ ‫©‬ ‫نحو مســـتدام‪.‬‬

‫العدد الرابع والستون ‪ -‬ديسمرب ‪2017 -‬‬

‫ ‬ ‫اســـرىاتيجية المجموعـــة‪ ،‬قـــال‬ ‫وعـــن‬ ‫أبـــو عيـــىس أن لديهـــا رسكات تعمـــل ىڡ‪ª‬‬ ‫©‬ ‫مجـــاالت مختلفة من صناعة االخشـــاب‪،‬‬ ‫وااللـــواح الكهربائية‪ ،‬والزجاج‪ ،‬والســـجاد‪،‬‬ ‫والمقاوالت العامة‪ ،‬والخدمـــات ‬ ‫البرىولية‬ ‫ ‬ ‫اســـرىاتيجية‬ ‫مشـــرىاً إىل أن‬ ‫والتجزئـــة‪،‬‬ ‫©‬ ‫‪ª‬‬ ‫ ‬ ‫المجموعـــة حالياً ترىكـــز ©ىڡ تقوية وتطوير‬ ‫ ‬ ‫الـــرسكات الموجـــودة وتطويـــر منتجاتها‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫حـــىى تكـــون أكرى تنافســـية وقـــادرة عىل‬ ‫تحمـــل الصعـــاب ومواجهـــة التحديات‪.‬‬ ‫وقـــال أن المعرض يوفر فرصـــة لتعريف‬ ‫ ‬ ‫والىى نراعـــى فيها مبادئ‬ ‫الـــزوار بمنتجاتنا ©‬ ‫ ‪ª‬‬ ‫وااللـــرىام‪ ،‬وهـــو يمثـــل منصة‬ ‫الجـــودة‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ممثىل الـــرسكات والموردين‪.‬‬ ‫لتـــالىڡ‬ ‫©‬ ‫©‬

‫ملف العدد‬

‫من جانبـــه قال الســـيد عبدالســـالم ابو‬ ‫عيىس أن المجموعة تفتخـــر بالتعاون مع‬ ‫غرفـــة قطر ‪ª‬ىڡ رعاية هـــذا المعرض © ‪ª‬‬ ‫الممرى‬ ‫©‬ ‫الـــذي يحظـــى بدعـــم دائم مـــن كافة‬ ‫الجهات بالدولـــة‪ ،‬معربًا عـــن أمله ‪© ª‬ىڡ أن‬ ‫يســـاهم المعرض ‪© ª‬ىڡ التعريف بالمنتجات‬ ‫ا لقطر ية ‪.‬‬ ‫‪ª‬‬ ‫وتوقـــع أن يحقـــق المعرض ©ىڡ نســـخته‬ ‫كبـــرىاً خاصـــة ‪© ª‬ىڡ ظـــل‬ ‫الحاليـــة نجاحـــاً ©‬ ‫ ‬ ‫الظروف ‬ ‫والىى تشـــهد‬ ‫©‬ ‫الـــىى تمر بها قطر ©‬ ‫‪ª‬‬ ‫الوطىى‬ ‫كبـــرى نحو دعـــم المنتـــج‬ ‫توجه ©‬ ‫©‬ ‫مـــن كافـــة الجهات‪.‬‬

‫‪65‬‬


‫العدد الرابع والستون ‪ -‬ديسمرب ‪2017 -‬‬

‫‪64‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫دعـــم الصناعـــة القطريـــة‪ ،‬والنهوض‬ ‫بالقطـــاع الصناعـــي ‪© ª‬ىڡ قطـــر‪ ،‬مثمناً ‪© ª‬ىڡ‬ ‫الوقت ذاتـــه الدور الرائـــد الذي تقوم‬ ‫بـــه ‬ ‫الرسكة ‪© ª‬ىڡ قطـــاع الصناعة‪.‬‬ ‫الـــرس ©ىڡ أن رعايـــة ‬ ‫ ‬ ‫الرسكـــة‬ ‫وأضـــاف‬ ‫كبرى‬ ‫للمعـــرض ســـوف تدعـــم بشـــكل ©‬ ‫يعترى‬ ‫هـــذا الحـــدث الهـــام و الـــذي ‬ ‫فرصـــة قيمة للتعرف عىل مـــدى التطور‬ ‫الذي يطـــرأ عـــىل المنتجـــات القطرية‬ ‫عاماً بعـــد عام‪ ،‬الســـيما وأنه ‬ ‫يـــأىى ‪© ª‬ىڡ‬ ‫©‬ ‫ظل ظـــروف حصـــار جائـــر تتعرض له‬ ‫قطر ‪.‬‬ ‫نبذه عن الشركة القطرية‬

‫‪ª‬‬ ‫الوطىى والمتمثلـــة ‪© ª‬ىڡ تعميق‬ ‫االقتصـــاد‬ ‫©‬ ‫‪ª‬‬ ‫الوشـــائج الهيكلية ©بںى القطاع الصناعي‬ ‫والقطاعات االقتصاديـــة »‬ ‫االخرى وزيادة‬ ‫فرص التوظيف للعمالـــة الوطنية ونقل‬ ‫االنتـــاج الحديثة والمســـاهمة‬ ‫تقنيـــات ‪ê‬‬ ‫‪ª‬‬ ‫المـــرىان التجـــاري للدولة ‪.‬‬ ‫إيجابيـــاً ‪© ª‬ىڡ‬ ‫©‬

‫‪© ª‬ىڡ ‪ 18‬‬ ‫مرسوعـــاً صناعيـــاً ‪ ،‬جميعهـــا ‪© ª‬ىڡ‬ ‫‪ª‬‬ ‫االنتــــاج ‪© ،‬ىڡ قطاعـــات صناعية‬ ‫مرحلة ‪ê‬‬ ‫ ‬ ‫مختلفة تشـــمل الصناعات البرىوكيمياوية‬ ‫والكيماويـــة ومـــواد البنـــاء الغذائيـــة‬ ‫باالضافـــة إىل عـــدد مـــن المشـــاريع‬ ‫‪ê‬‬ ‫‪ª‬‬ ‫ ‬ ‫الىى هي ©ىڡ مرحلة التأســـيس ‪.‬‬ ‫الجديدة ©‬

‫بدأت ‬ ‫الرسكة نشـــاطها ‪© ª‬ىڡ شـــهر مايو من‬ ‫عـــام ‪1990‬م وأصبحـــت وخـــالل فرىة‬ ‫ ‬ ‫الـــرسكات الرائدة ‪© ª‬ىڡ‬ ‫قصرىة واحـــدة من‬ ‫©‬ ‫الصغرىة والمتوســـطة‬ ‫مجال الصناعات‬ ‫©‬ ‫‪© ª‬ىڡ دولة قطــــر ‪ ،‬وتســـاهم ‬ ‫الرسكة حالياً‬

‫‪ª‬‬ ‫وىڡ سعيها لتحقيق سياستها االستثمارية‬ ‫©‬ ‫‪ ،‬ترحب ‬ ‫ومالىك‬ ‫الرسكـــة بالمســـتثمرين‬ ‫©‬ ‫‪ª‬‬ ‫التكنولوجيـــا للمســـاهمة ©ىڡ مشـــاريع‬ ‫ ‬ ‫مشـــرىكة ‪© ª‬ىڡ مجال ‬ ‫الصغرىة‬ ‫المرسوعات‬ ‫©‬ ‫وا لمتوسطة‬

‫العدد الرابع والستون ‪ -‬ديسمرب ‪2017 -‬‬

‫يمثـــل االســـتثمار ‪© ª‬ىڡ المشـــاريع‬ ‫الصناعيـــة المجزية اقتصاديـــا والقائمة‬ ‫عـــىل اســـتغالل المـــوارد الطبيعيـــة‬ ‫والمدخالت الوســـيطة المتاحـــة محلياً‬ ‫وإقليمياً أســـاس السياســـة االستثمارية‬ ‫للرسكـــة ‪ ،‬وتنظـــر ‬ ‫ ‬ ‫الرسكة إىل نشـــاطها‬ ‫االســـتثماري مـــن منظـــور التنميـــة‬ ‫االقتصاديـــة بمفهومها الواســـع ولذلك‬ ‫_‬ ‫االيجابية‬ ‫فهي تســـعى لتعظيم االثـــار ‪ê‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫المبارسة لالســـتثمار عىل‬ ‫وغرى‬ ‫المبـــارسة ©‬

‫ملف العدد‬

‫للصناعات التحويلية‬ ‫أولت الدولـــة اهتماماً ‪ª‬‬ ‫لـــرصورة إرساك‬ ‫القطـــاع الخـــاص ‪© ª‬ىڡ عمليـــة التنميـــة‬ ‫االقتصاديـــة ‪© ª‬ىڡ دولـــة قطـــر وذلك من‬ ‫خـــالل االســـتثمار ‪© ª‬ىڡ قطـــاع الصناعات‬ ‫الصغـــرىة والمتوســـطة ‪ ،‬وتجـــىل هذا‬ ‫©‬ ‫ ‬ ‫التوجه بشـــكل واضح بتأســـيس الرسكة‬ ‫القطريـــة للصناعـــات التحويلية ‪© ª‬ىڡ عام‬ ‫ ‬ ‫الىى تقاســـمت الدولـــة والقطاع‬ ‫‪© 1990‬‬ ‫الخاص رأسمالها بنســـبة ‪. 80% ، 20%‬‬ ‫وقـــد حـــدد رأس مـــال ‬ ‫الرسكـــة عنـــد‬ ‫التأســـيس بمبلـــغ ‪ 200‬مليـــون ريـــال‬ ‫أمريـــىك( ‪،‬‬ ‫قطـــري ) ‪ 55‬مليـــون دوالر‬ ‫©‬ ‫ســـدد بالكامـــل عـــام ‪2002‬م وقد تم‬ ‫زيادتـــه ‪© ª‬ىڡ عام ‪ 2006‬بنســـبة ‪ 50%‬إىل‬ ‫‪ 300‬مليـــون ريـــال قطـــري ‪ ،‬ثـــم رفع‬ ‫عام ‪ 2009‬بنســـبة ‪ 20%‬إىل ‪ 360‬مليون‬ ‫ريال قطـــري ثم رفـــع ‪© ª‬ىڡ عـــام ‪2010‬‬ ‫بنســـبة ‪ 10%‬اىل ‪ 396‬مليون ريال قطري‬ ‫‪ ،‬قطري ثـــم رفع ‪© ª‬ىڡ عام ‪ 2014‬بنســـبة‬ ‫‪ 20%‬اىل ‪ 475,2‬مليـــون ريـــال قطري‪.‬‬

‫‪63‬‬


‫ملف العدد‬ ‫االنصاري‪ :‬المعرض يشجع المصنعين على الدخول في صناعات جديدة‬

‫"التحويلية" راعي مايس ملعرض‬

‫"صنع يف قطر ‪"2017‬‬

‫وقــع الســيد صالــح بــن حمــد الرشقــي مديــر عــام غرفــة قطــر والســيد‬ ‫عبدالرحمــن بــن عبداللــه االنصــاري الرئيــس التنفيــذي للرشكــة القطريــة‬ ‫للصناعــات التحويليــة عقــد الرعايــة املاســية ملعــرض صنــع يف قطــر ‪،2017‬‬ ‫وذلــك مبقــر الغرفــة يــوم الثالثــاء املوافــق ‪ 14‬نوفمــرب ‪.2017‬‬

‫ملف العدد‬

‫ودعـــم من قبـــل كافـــة االطراف‪.‬‬ ‫ ‬ ‫اســـرىاتيجية التحويليـــة‪ ،‬قـــال‬ ‫وعـــن‬ ‫االنصـــاري أن المعـــرض يوفـــر فرصة‬ ‫مواتيـــة لحـــرص الصناعـــات الغائبة أو‬ ‫الغـــرى متوفـــرة ‪© ª‬ىڡ الســـوق القطري مما‬ ‫©‬ ‫‪ª‬‬ ‫والمصنعںى عىل‬ ‫يشـــجع المســـتثمرين‬ ‫©‬ ‫الدخول فيها واضافـــة صناعات جديدة‬ ‫ ‬ ‫اعترىهـــا ‬ ‫تتماىس مع‬ ‫‪© ª‬ىڡ الدولـــة‪،‬‬ ‫والـــىى ‬ ‫©‬ ‫الرسكـــة ‬ ‫ ‬ ‫اســـرىاتيجيات ‬ ‫الـــىى تـــوىل ‪© ª‬ىڡ‬ ‫©‬ ‫مشـــاريعها اهتمامـــاً بالغاً بهـــذا النوع‬ ‫مشـــرىاً ©إىل أن التحويلية‬ ‫من المشـــاريع‪،‬‬ ‫©‬ ‫لديها ‪ 20‬مصنع تعمـــل جميعها عىل أن‬ ‫المحـــىل دور ‪© ª‬ىڡ االقتصاد‬ ‫يكـــون للمنتج‬ ‫©‬ ‫‪ª‬‬ ‫لوطىى ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫©‬

‫العدد الرابع والستون ‪ -‬ديسمرب ‪2017 -‬‬

‫‪62‬‬

‫يقام المعـــرض تحت الرعايـــة الكريمة‬ ‫‪ª‬‬ ‫لحـــرصة صاحب الســـمو الشـــيخ تميم‬ ‫‪ª‬‬ ‫أمرى البـــالد المفدى‬ ‫ثـــاىى ©‬ ‫بن حمـــد آل ©‬ ‫وتنظمـــه غرفة قطر بالتعـــاون مع وزارة‬ ‫الطاقـــة والصناعـــة ‪© ª‬ىڡ مركـــز الدوحـــة‬ ‫للمعارض والمؤتمرات خـــالل ‬ ‫الفرىة من‬ ‫ديســـمرى ‪.2017‬‬ ‫‪ 14‬إىل ‪17‬‬ ‫ ‬

‫وبهـــذه المناســـبة‪ ،‬قـــال الســـيد‬ ‫عبدالرحمن بـــن عبـــدهلِلَف االنصاري إن‬ ‫ ‬ ‫تـــأىى ‪© ª‬ىڡ ظل‬ ‫هذه النســـخة من المعرض ©‬ ‫ظـــروف اســـتثنائية مما يكســـبها أهمية‬ ‫كـــرىى‪ ،‬منوهاً عـــىل الـــدور الرائد الذي‬ ‫ ‬ ‫يلعبـــه المعـــرض ‪© ª‬ىڡ التعريـــف بالمنتج‬ ‫كبرى‬ ‫القطـــري الـــذي يحظى باهتمـــام ©‬

‫وأكـــد أن المعرض يســـاهم ‪© ª‬ىڡ تعريف‬ ‫الزوار بمنتجي المواد الخام‪ ،‬ويســـاهم‬ ‫ ‬ ‫الـــرسكات المحليـــة عـــىل‬ ‫‪© ª‬ىڡ اطـــالع‬ ‫المنتجـــات الوطنية مما ينعكـــس إيجاباً‬ ‫‪ª‬‬ ‫الوطىى بشـــكل عام‪.‬‬ ‫عـــىل االقتصـــاد‬ ‫©‬ ‫ولفت االنصاري إىل أن الحصار ســـاهم‬ ‫‪ª‬ىڡ ‬ ‫المحـــىل الـــذي‬ ‫الرىويـــج للمنتـــج‬ ‫©‬ ‫©‬ ‫اســـتطاع أن يحـــل محـــل واردات دول‬ ‫©‪ª‬‬ ‫ويتمـــرى بالجودة والتنافســـية‪.‬‬ ‫الحصار‬ ‫مـــن جانبه قال الســـيد صالـــح بن حمد‬ ‫ ‬ ‫الرس ©ىڡ المدير العـــام للغرفة إن حرص‬ ‫ رسكـــة "التحويلية" عـــىل رعاية المعرض‬ ‫الكبرى‬ ‫لهـــو دليل دامـــغ عىل حرصهـــا ©‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫وتـــرى رسكـــة مناطـــق أن تحقيـــق هذه‬ ‫االســـتدامة يتطلـــب ثالثة عنارص أساســـية‬ ‫والخـــرىات وثقافة ريادة‬ ‫هي االســـتثمارات‬ ‫ ‬ ‫»‬ ‫االعمـــال الالزمة‪ .‬من هـــذا المنطلق‪ ،‬تأخذ‬ ‫'مناطـــق' عىل عاتقهـــا تأســـيس مجموعة‬

‫ملف العدد‬

‫الرسكة منـــذ اليـــوم »‬ ‫وقـــد أدركـــت ‬ ‫االول‬ ‫لتأسيســـها أن التنميـــة االقتصاديـــة‬ ‫المســـتدامة ال تتحقق إال مـــن خالل ازدهار‬

‫القطـــاع الخـــاص‪© ،‬ىك يتمكن هـــذا القطاع‬ ‫باالضافة إىل ‪ª‬رصورة‬ ‫من المنافســـة عالميـــا‪ê ً،‬‬ ‫التخطيط عـــىل المدى البعيـــد بما يتجاوز‬ ‫المشـــاريع القادمة الوشـــيكة‪ ،‬مثل بطولة‬ ‫كأس العالم لكرة القـــدم ‪ 2022‬وصوال ً إىل‬ ‫تأســـيس صناعـــات ال تعتمد عـــىل النفط‪.‬‬ ‫وســـعياً نحـــو هـــذه الغاية‪ ،‬فـــإن ‬ ‫الرسكة‬ ‫تصـــب كل © ‪ª‬‬ ‫تركرىهـــا اليوم عىل إنشـــاء بنية‬ ‫ ‬ ‫الصغرىة‬ ‫للـــرسكات‬ ‫تحتية يمكن من خاللها‬ ‫©‬ ‫والمتوســـطة أن تحقـــق ما تصبـــو إليه من‬ ‫نمـــو وازدهار‪.‬‬

‫وتقـــدم ‬ ‫الرسكـــة لعمالئهـــا خدمـــات‬ ‫متخصصـــة وشـــاملة تتضمـــن الدعـــم‬ ‫سرى العمليات‬ ‫والمشاركة لضمان ســـهولة ©‬ ‫التجارية‪ ،‬مـــع توفر خيارات واســـعة من‬ ‫» ‪ª‬‬ ‫‪ª‬‬ ‫يعىى‬ ‫اىص والحلـــول »العقاريـــة ‪ ،‬مـــا ©‬ ‫االر ©‬ ‫الكثرى من االســـباب ‬ ‫الـــىى تجعل‬ ‫أن ثمة ©‬ ‫©‬ ‫'مناطـــق' االختيـــار »‬ ‫االمثل للمســـتثمرين‪.‬‬ ‫وتتمثـــل رؤيـــة رسكـــة مناطـــق ‪© ª‬ىڡ دعم‬ ‫وتعزيـــز التنمية االقتصاديـــة لدولة قطر‬ ‫من خـــالل تنمية وتطوير المشـــاريع ذات‬ ‫توفرى‬ ‫القيمـــة المضافة‪ ،‬اما مهمتهـــا فهي ©‬ ‫لتمكںى‪ª‬‬ ‫بيئـــة عمـــل عالميـــة المســـتوى ©‬ ‫المحليـــںى »‬ ‫©‪ª‬‬ ‫واالجانـــب من‬ ‫المســـتثمرين‬ ‫تقديـــم منتجـــات وخدمـــات ذات قيمة‬ ‫»‬ ‫واالقليميـــة‬ ‫مضافـــة لالســـواق الماليـــة ‪ê‬‬ ‫والدولية‪.‬‬

‫‪2017‬‬ ‫يونيو‪ --‬يوليو ‪-‬‬ ‫الستون ‪-‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫ديسمرب ‪-‬‬ ‫والستون‬ ‫العددالرابع‬ ‫العدد‬

‫ رسكـــة "مناطـــق" لمعـــرض صنع ‪© ª‬ىڡ‬ ‫قطـــر تؤكـــد حرصهـــا عـــىل دعم‬ ‫الصناعـــة القطريـــة والنهـــوض‬ ‫بالقطـــاع الصناعي ‪© ª‬ىڡ قطـــر‪ ،‬مثمنا‬ ‫الدور الرائـــد الذي تقـــوم به رسكة‬ ‫"مناطـــق" ‪ª‬ىڡ © ‪ª‬‬ ‫تحفرى رجـــال االعمال‬ ‫©‬ ‫والمســـتثمرين عـــىل االســـتثمار ‪© ª‬ىڡ‬ ‫الصناعـــات المختلفـــة‪ ،‬وذلـــك عن‬ ‫طريـــق مـــا تقدمـــه مـــن خدمات‬ ‫مهمـــة ‪© ª‬ىڡ هـــذا المجال‪ ،‬مـــن بينها‬ ‫توفـــرى بنية تحتيـــة متكاملـــة ومزايا‬ ‫©‬ ‫تجذب المســـتثمرين وتدعم التنمية‬ ‫االقتصاديـــة ‪© ª‬ىڡ دولـــة قطر‪.‬‬ ‫وتعمـــل رسكـــة "مناطـــق" لتكـــون‬ ‫للتغرى ‪© ª‬ىڡ إطـــار مبادرة وطنية‬ ‫عامـــال ً محفزاً ©‬ ‫هدفهـــا تنويـــع اقتصـــاد دولـــة قطر من‬ ‫خـــالل توفر ‪ª‬‬ ‫بـــىى تحتية ذات طـــراز عالمي‬ ‫‪© ª‬ىڡ مناطـــق ذات مواقـــع إرساتيجية‪ ،‬حيث‬ ‫تأسســـت "مناطق" ‪© ª‬ىڡ عـــام ‪ ، 2011‬ويرأس‬ ‫ّ‬ ‫مجلـــس إدارتها ســـعادة الشـــيخ أحمد بن‬ ‫‪ª‬‬ ‫ثاىى‪ ،‬وزير االقتصـــاد والتجارة‪..‬‬ ‫جاســـم آل ©‬ ‫وتضطلـــع ‬ ‫الرسكـــة بمهمـــة إدارة المناطق‬ ‫وبناء ‪ª‬‬ ‫البىى التحتية المتكاملة لتســـهيل نمو‬ ‫قطاعـــي الصناعة والخدمات بما يســـهم ىڡ‪ª‬‬ ‫َ‬ ‫©‬ ‫تحقيق أهـــداف التنميـــة االقتصادية الىى ‬ ‫©‬ ‫تعد إحـــدى الركائـــز »‬ ‫االربعـــة لرؤية قطر‬ ‫الوطنية ‪. 2030‬‬

‫مختلفة وواســـعة من قطاعات‬ ‫»‬ ‫عـــرى‬ ‫االعمـــال االقتصاديـــة‬ ‫ ‬ ‫تطويـــر مؤسســـات محلية مع‬ ‫االســـتمرار ‪© ª‬ىڡ جذب االستثمارات‬ ‫»‬ ‫ ‬ ‫والـــرساكات الدولية‪،‬‬ ‫واالعمـــال‬ ‫كمـــا تعمل 'مناطـــق' اليوم مع‬ ‫©‪ª‬‬ ‫الحاليںى أو أولئك‬ ‫المســـتثمرين‬ ‫الذيـــن يرغبـــون باالســـتثمار‬ ‫‪© ª‬ىڡ المســـتقبل‪ ،‬وذلـــك عـــىل‬ ‫والدوىل‪،‬‬ ‫المحـــىل‬ ‫الصعيديـــن‬ ‫©‬ ‫©‬ ‫بحيـــث تكـــون بوابـــة دوليـــة‬ ‫لتأســـيس »‬ ‫ ‬ ‫والـــرسكات‬ ‫االعمال‬ ‫ ‬ ‫الىى تســـمح لهم‬ ‫وتوفـــر البيئة ©‬ ‫‪ª‬‬ ‫بالنمـــو واالزدهـــار ©ىڡ قطر‪.‬‬

‫‪61‬‬


‫ملف العدد‬ ‫رئيس الغرفة يشهد توقيع عقد الرعاية‬

‫"مناطق" رشيك‬ ‫املناطق االقتصادية‬ ‫ملعرض "صنع يف قطر"‬ ‫وقعــت غرفــة قطــر ورشكــة املناطــق االقتصاديــة "مناطــق" عقــد الرعايــة ملعــرض صنــع‬ ‫يف قطــر ‪ 2017‬بحيــث تكــون رشكــة "مناطــق" هــي رشيــك املناطــق االقتصاديــة للمعــرض‬ ‫والــذي يقــام تحــت الرعايــة الكرميــة لحــرضة صاحــب الســمو الشــيخ متيــم بــن حمــد آل ثــاين‬ ‫أمــر البــالد املفــدى وتنظمــه غرفــة قطــر بالتعــاون مــع وزارة الطاقــة والصناعــة يف مركــز‬ ‫الدوحــة للمعــارض واملؤمتــرات خــالل الفــرتة مــن ‪ 14‬إىل ‪ 17‬ديســمرب ‪.2017‬‬

‫الكعبي‪:‬‬

‫ملف العدد‬

‫المعرض يتيح لنا الكشف‬ ‫عن الفرص المتاحة‬ ‫لالستثمار‬ ‫الشرقي‪:‬‬

‫رعاية "مناطق" للمعرض‬ ‫تؤكد حرصها على دعم‬ ‫الصناعة القطرية‬

‫العدد الرابع والستون ‪ -‬ديسمرب ‪2017 -‬‬

‫‪60‬‬

‫وقـــد شـــهد ســـعادة الشـــيخ خليفـــة بن‬ ‫‪ª‬‬ ‫ثـــاىى رئيـــس غرفة‬ ‫جاســـم بـــن محمد ال ©‬ ‫©‪ª‬‬ ‫قطـــر توقيع االتفاقية © ‪ª‬‬ ‫الجانبںى‪ ،‬حيث‬ ‫بـــںى‬ ‫وقـــع االتفاقيـــة الســـيد صالح بـــن حمد‬ ‫ ‬ ‫الـــرس ©ىڡ مديـــر عـــام غرفة قطر والســـيد‬ ‫فهـــد راشـــد‬ ‫الكعـــىى‪ ،‬الرئيـــس التنفيذي‬ ‫ ©‬ ‫ ‬ ‫لــــرسكة "مناطق" وذلك بمقـــر الغرفة يوم‬

‫نوفمـــرى ‪.2017‬‬ ‫االحـــد الموافق ‪12‬‬ ‫ ‬ ‫وبهـــذه المناســـبة‪ ،‬قـــال الســـيد فهـــد‬ ‫الكعـــىى‪ ،‬الرئيس التنفيذي ‬ ‫راشـــد‬ ‫لــــرسكة‬ ‫ ©‬ ‫‪ª‬‬ ‫"مناطـــق"‪" :‬إن معرض صنـــع ©ىڡ قطر الذى‬ ‫تنظمه غرفة تجارة وصناعـــة قطر بالتعاون‬ ‫مـــع وزارة الطاقـــة والصناعة هـــو مبادرة‬ ‫لالســـهام ‪© ª‬ىڡ بناء ودعـــم االقتصاد‬ ‫جـــادة ‪ê‬‬

‫‪ª‬‬ ‫الوطـــىى‪ .‬وإن مســـاهمة مناطـــق ودعمها‬ ‫©‬ ‫لهذا المعرض سيســـلط الضـــوء عىل رؤية‬ ‫ ‬ ‫الرسكة وانجازاتها‪ ،‬كما ســـيتيح لنا الكشـــف‬ ‫عن أهدافنا ومشـــاريعنا والفـــرص المتاحة‬ ‫لالســـتثمار‪ .‬حيـــث تعمل رسكـــة "مناطق"‬ ‫نحو تحقيق أهـــداف رؤية قطـــر الوطنية‬ ‫‪ 2030‬مـــن خـــالل تنويـــع الصناعـــات ‪© ª‬ىڡ‬ ‫تكمل‬ ‫الدولـــة ولذلك يـــرس "مناطـــق" أن ّ‬ ‫أهـــداف معـــرض صنع ‪© ª‬ىڡ قطـــر من خالل‬ ‫مشـــاركتها هذه‪".‬‬ ‫مـــن جانبه قـــال الســـيد صالح بـــن حمد‬ ‫ ‬ ‫الـــرس ©ىڡ المدير العـــام للغرفـــة إن رعاية‬


www.qatarchamber.com

2017 - ‫ ديسمرب‬- ‫العدد الرابع والستون‬

Doha Exhibition and Convention Center, Doha

59

The art of business.

Because an event should be an event. A convention… unconventional. Think beyond the ordinary… think extraordinary.


‫ملف العدد‬ ‫عدد الشركات يتجاوز الـ ‪ 300‬شركة صناعية‬

‫الهيئة العامة للسياحة راعي‬ ‫مايس ملعرض صنع يف قطر‬ ‫وقعــت غرفــة قطــر والهيئــة العامــة للســياحة عقــد الرعايــة املاســية ملعــرض "صنــع يف قطــر"‪ ،‬والــذي‬ ‫تنظمــه الغرفــة بالتعــاون مــع وزارة الطاقــة والصناعــة خــالل الفــرتة مــن ‪ 14‬اىل ‪ 17‬ديســمرب املقبــل تحــت‬ ‫الرعايــة الكرميــة لحــرضة صاحــب الســمو الشــيخ متيــم بــن حمــد ال ثــاين امــر البــالد املفــدى‪ ،‬وبتزامــن مــع‬ ‫احتفــاالت الدولــة باليــوم الوطنــي‪.‬‬

‫ملف العدد‬ ‫العدد الرابع والستون ‪ -‬ديسمرب ‪2017 -‬‬

‫‪58‬‬

‫صالح بن حمد ‬ ‫الرس ©ىڡ‬

‫وبهـــذه المناســـبة قـــال الســـيد حســـن‬ ‫االبراهيـــم رئيس قطـــاع تنمية الســـياحة‬ ‫‪ê‬‬ ‫بالهيئـــة العامـــة للســـياحة‪" ،‬إن الهيئـــة‬ ‫العامة للســـياحة تؤمـــن إيماناً راســـخاً بأن‬ ‫التجربـــة الســـياحية لزوار قطـــر يجب أن‬ ‫تعكس وتمثل ثقافتنـــا وتقاليدنا ومنتجاتنا‪،‬‬ ‫االيمـــان ينبع دعمنـــا »الصحاب‬ ‫ومن هـــذا ‪ê‬‬ ‫»‬ ‫‪ª‬‬ ‫القطريـــںى وحرصنـــا أن تكـــون‬ ‫االعمـــال‬ ‫©‬ ‫الفعاليـــات الســـياحية والمعـــارض منصة‬ ‫لعـــرض المنتجـــات والمشـــاريع المحلية‪.‬‬ ‫واضـــاف‪" :‬ال شـــك أن رساكتنـــا مـــع غرفة‬ ‫قطر تعطـــي زخماً لهذه المبـــادرات‪ ،‬حيث‬ ‫تســـعى الغرفة دائمـــاً إىل إيصالنا بأصحاب‬ ‫»‬ ‫االعمـــال مما يســـهم ‪© ª‬ىڡ االرتقـــاء بالتجربة‬ ‫الســـياحية وفتح المجـــال أمامهم للوصول‬ ‫إىل »‬ ‫وتعتـــرى هـــذه واحدة فقط‬ ‫االســـواق‪..‬‬ ‫ ‬ ‫مـــن عدة مبـــادرات نشـــاركها غرفـــة قطر‪،‬‬ ‫حيث قمنا بالتعـــاون ‪© ª‬ىڡ الســـابق لتصميم‬ ‫ ‪ª‬‬ ‫ ‬ ‫وىى‬ ‫نظـــام الرىاخيـــص الســـياحية االلكـــرى ©‬ ‫يلـــىى احتياجـــات الســـوق القطـــري‬ ‫بمـــا ©‬ ‫والمســـتثمرين‪".‬‬ ‫االبراهيـــم أن الهيئـــة العامـــة‬ ‫وأوضـــح ‪ê‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫للســـياحة لديهـــا رساكـــة اســـرىاتيجية مع‬

‫غرفـــة قطـــر ‪ ،‬الفتـــاً إىل أن الهيئـــة تقدم‬ ‫دائمـــا الدعـــم لمعـــرض صنـــع ‪© ª‬ىڡ قطـــر‬ ‫ ‬ ‫الىى‬ ‫والـــذي ‪ ª‬يعـــد أحد أهـــم المعـــارض ©‬ ‫تقـــام ©ىڡ الدولة‪ ،‬لما يلعبه هـــذا المعرض‬ ‫كبـــرى ‪© ª‬ىڡ التعريـــف بالصناعـــة‬ ‫مـــن دور ©‬ ‫ ‬ ‫والمنتجات الوطنية والرىويج لها وتشـــجيع‬ ‫االســـتثمار ‪© ª‬ىڡ القطاعـــات المختلفة ‪ ،‬لذلك‬ ‫فـــإن الهيئة يرسفهـــا دائماً تقديـــم الرعاية‬ ‫للمعـــرض‪ ،‬مثلمـــا يرسفها أيضـــا أن يعقد‬ ‫معـــرض "صنـــع ‪© ª‬ىڡ قطر" ‪© ª‬ىڡ مركـــز الدوحة‬ ‫للمعـــارض والمؤتمـــرات‪ ،‬والـــذي يمتلك‬ ‫ ‬ ‫اســـرىاتيجية الســـتضافة المعارض‬ ‫خطـــة‬ ‫والكرىى‪.‬‬ ‫الهامـــة‬ ‫ ‬ ‫ومـــن جانبه اعرب الســـيد صالـــح بن حمد‬ ‫ ‬ ‫الـــرس ©ىڡ‪ ،‬مديـــر عـــام غرفـــة قطـــر‪ ،‬عن‬ ‫تقديـــره للهيئة العامة للســـياحة عىل دعمها‬ ‫ورعايتهـــا للمعـــرض ‪© ª‬ىڡ الدورات الســـابقة‬ ‫‪ª‬‬ ‫ ‬ ‫والـــىى تكتســـب اهمية‬ ‫©‬ ‫وىڡ هـــذه الـــدورة ‪© ª‬‬ ‫خاصـــة كونها تعقد ©ىڡ ظـــل تحدي الحصار‬ ‫الجائـــر‪ ،‬منوهـــا بجهـــود الهيئـــة العامة‬ ‫للســـياحة ‪© ª‬ىڡ اســـتضافة المعـــارض الهامة‬ ‫‪© ª‬ىڡ مركـــز الدوحـــة للمعـــارض والمؤتمرات‬ ‫والذي بـــات منـــارة هامـــة ‪© ª‬ىڡ تعزيز قطاع‬ ‫المعـــارض والمؤتمـــرات ‪© ª‬ىڡ قطر‪.‬‬ ‫‪ª‬‬ ‫وأضاف ‬ ‫الـــرس ©ىڡ ان معرض صنـــع ©ىڡ قطر‪،‬‬ ‫ ‪ª‬‬ ‫يرىامـــن هذا العـــام مع احتفـــاالت الدولة‬ ‫‪ª‬‬ ‫الوطـــىى‪ ،‬وهي مناســـبة غالية عىل‬ ‫باليوم‬ ‫©‬ ‫قلوبنا جميعاً‪.‬‬ ‫‪ª‬‬ ‫ ‬ ‫وكشـــف ‬ ‫الـــرس ©ىڡ ©ىڡ ترصيحـــات صحفيـــة‬ ‫‪ª‬‬ ‫ان نســـبة المشـــاركة ©ىڡ المعرض فاقت كل‬ ‫التوقعات حيث زاد عدد ‬ ‫الرسكات المشـــاركة‬ ‫عـــن ‪ 300‬رسكـــة وقامـــت الغرفـــة بزيادة‬ ‫المســـاحة المخصصة للمعرض اىل ‪ 29‬الف‬ ‫ ‬ ‫مـــرى مربع‪ ،‬ليصبح بذلك معـــرض "صنع ‪© ª‬ىڡ‬ ‫‪ª‬‬ ‫االكـــرى ©ىڡ قطاع المعـــارض القطرية‪.‬‬ ‫قطر"‬ ‫ ‬ ‫‪ª‬‬ ‫واكد ان معـــرض صنع ©ىڡ قطـــر يهدف اىل‬

‫االبراهيم‬ ‫حسن ‪ê‬‬

‫التعريـــف بالصناعة القطرية ومد جســـور‬ ‫بـــںى أصحـــاب »‬ ‫التواصـــل © ‪ª‬‬ ‫االعمـــال ورواد‬ ‫الصناعـــة‪ ،‬وتحقيـــق مزيـــد مـــن التطور‬ ‫للقطـــاع الصناعـــي القطـــري‪ ،‬خصوصا ‪© ª‬ىڡ‬ ‫الصغرىة والمتوســـطة‪.‬‬ ‫مجـــال الصناعـــات‬ ‫©‬ ‫يذكـــر ان الهيئـــة العامـــة للســـياحة تتوىل‬ ‫َم َهمـــة ترســـيخ مكانـــة قطر عـــىل خارطة‬ ‫الســـياحة العالميـــة كوجهة رائـــدة ‪ª‬‬ ‫تمرىج‬ ‫‪ª‬‬ ‫‪ª‬‬ ‫الحارص‪،‬‬ ‫المـــاىص وروعـــة‬ ‫فيهـــا أصالـــة‬ ‫©‬ ‫وتقصدهـــا شـــعوب العالم الستكشـــاف‬ ‫معالمهـــا ومزاراتهـــا الســـياحية ‪© ª‬ىڡ مجاالت‬ ‫الثقافـــة والرياضـــة »‬ ‫واالعمـــال ‬ ‫والرىفيـــه‬ ‫ئىل ‪.‬‬ ‫ا ‪ª‬لعا ©‬ ‫وىڡ ‪ 2014‬قامت الهيئة بإطالق ‬ ‫االسرىاتيجية‬ ‫©‬ ‫الوطنية لقطاع الســـياحة‪ ،‬‬ ‫والىى تســـتهدف‬ ‫©‬ ‫تنويـــع المنتجـــات الســـياحية القطريـــة‬ ‫وتعزيـــز مســـاهمة القطـــاع الســـياحي ‪© ª‬ىڡ‬ ‫‪ª‬‬ ‫‪ª‬‬ ‫وىڡ ‪،2017‬‬ ‫االقتصاد‬ ‫الوطـــىى بحلول ‪© .2030‬‬ ‫©‬ ‫تـــم إطـــالق مرحلـــة جديـــدة مـــن هذه‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫الىى‬ ‫والىى تحدد آفـــاق النمو ©‬ ‫االســـرىاتيجية‪© ،‬‬ ‫من المرتقب أن يشـــهدها القطاع السياحي‬ ‫خـــالل الخمس ســـنوات المقبلـــة )‪-2017‬‬ ‫‪.(2023‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫ﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﻳﺮﺟﻰ زﻳﺎرة ﻣﻮﻗﻌﻨﺎ ‪www.qp.com.qa‬‬

‫العدد الرابع والستون ‪ -‬ديسمرب ‪2017 -‬‬

‫ﻗﻄﺮ ﻟﻠﺒﺘﺮول ﻫﻲ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻧﻔﻂ وﻃﻨﻴﺔ ﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ ﺗﻘﻒ ﻓﻲ ﻃﻠﻴﻌﺔ اﻟﺠﻬﻮد ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ واﺳﺘﻐﻼل وﺗﻨﻤﻴﺔ ﻣﻮارد اﻟﻨﻔﻂ واﻟﻐﺎز ﻓﻲ دوﻟﺔ ﻗﻄﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﺪى اﻟﺒﻌﻴﺪ‪ .‬ﺗﻐﻄﻲ ﻧﺸﺎﻃﺎت ﻗﻄﺮ ﻟﻠﺒﺘﺮول ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻣﺮاﺣﻞ ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﻨﻔﻂ واﻟﻐﺎز ﻣﺤﻠﻴﺎً وإﻗﻠﻴﻤﻴﺎً ودوﻟﻴﺎً ‪ ،‬وﺗﺘﻀﻤﻦ ﻋﻤﻠﻴﺎت اﺳﺘﻜﺸﺎف وﺗﻜﺮﻳﺮ‬ ‫وإﻧﺘﺎج وﺗﺴﻮﻳﻖ وﺑﻴﻊ اﻟﻨﻔﻂ اﻟﺨﺎم واﻟﻐﺎز‪ ،‬واﻟﻐﺎز اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ اﻟﻤﺴﺎل‪ ،‬وﺳﻮاﺋﻞ اﻟﻐﺎز اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ‪ ،‬وﻣﻨﺘﺠﺎت ﺗﺤﻮﻳﻞ اﻟﻐﺎز إﻟﻰ ﺳﻮاﺋﻞ‪ ،‬واﻟﻤﺸﺘﻘﺎت‬ ‫اﻟﺒﺘﺮوﻟﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺒﺘﺮوﻛﻴﻤﺎوﻳﺎت‪ ،‬واﻷﺳﻤﺪة اﻟﻜﻴﻤﺎوﻳﺔ‪ ،‬واﻟﺤﺪﻳﺪ واﻷﻟﻮﻣﻨﻴﻮم‪ .‬ﻓﻲ ﺳﻌﻴﻬﺎ ﻟﻠﺘﻤﻴﺰ واﻻﺑﺘﻜﺎر‪ ،‬ﺗﻠﺘﺰم ﻗﻄﺮ ﻟﻠﺒﺘﺮول ﺑﺎﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﺑﻨﺎء‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ أﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﻠﺒﻴﺔ اﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ واﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻴﺌﺔ واﻟﻤﻮارد اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﻟﻸﺟﻴﺎل اﻟﻘﺎدﻣﺔ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺴﻌﻲ ﻷﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺒﻴﺌﻴﺔ اﻟﻤﺴﺘﺪاﻣﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ وﺧﺎرﺟﻬﺎ‪.‬‬

‫‪57‬‬


‫ملف العدد‬ ‫دعما للنهوض بالقطاع الصناعي في الدولة‬

‫قطر للبرتول راعي قطاع‬ ‫الطاقة مبعرض صنع يف قطر‬ ‫وقعــت غرفــة قطــر وقطــر للبــرتول عقــد الرعايــة ملعــرض صنــع يف قطــر ‪ 2017‬بحيــث‬ ‫تكــون قطــر للبــرتول راعــي قطــاع الطاقــة للمعــرض‪.‬‬

‫ملف العدد‬ ‫العدد الرابع والستون ‪ -‬ديسمرب ‪2017 -‬‬

‫‪56‬‬

‫وســـيعقد المعرض تحت الرعايـــة الكريمة‬ ‫‪ª‬‬ ‫لحـــرصة صاحب الســـمو الشـــيخ تميم بن‬ ‫‪ª‬‬ ‫أمـــرى البـــالد المفدى خالل‬ ‫ثاىى ©‬ ‫حمـــد آل ©‬ ‫ ‬ ‫ديســـمرى ‪ 2017‬عىل‬ ‫الفرىة مـــن ‪ 14‬إىل ‪17‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫مســـاحة ‪ 29000‬مرى مربـــع‪ ،‬وتنظمه غرفة‬ ‫قطـــر بالتعاون مـــع وزارة الطاقة والصناعة‬ ‫بمركـــز الدوحـــة للمعـــارض والمؤتمرات‪،‬‬ ‫ويهـــدف إىل ‬ ‫الرىويج للمنتجـــات القطرية‪،‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ويحظى بمشـــاركة أكرى ‪ 320‬رسكة ومصنع‪.‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫للبـــرىول حرصا منها‬ ‫وتأىى مشـــاركة قطـــر‬ ‫©‬ ‫عـــىل اســـتمرار نهـــج الدعـــم لـــكل مـــا‬ ‫مـــن شـــأنه النهـــوض بالقطـــاع الصناعي‬ ‫‪© ª‬ىڡ الدولـــة‪ ،‬خاصـــة وأن هـــذا المعـــرض‬ ‫يعتـــرى مظلة هامـــة تجمع تحتهـــا مختلف‬ ‫ ‬ ‫الصناعـــات القطريـــة بمـــا يعـــزز جهود‬ ‫التنـــوع االقتصادي واالعتمـــاد عىل الذات‪.‬‬ ‫وقـــال الســـيد صالح بـــن حمد ‬ ‫الـــرس ©ىڡ‬ ‫المديـــر العام لغرفة قطـــر إن حرص قطر‬ ‫ ‬ ‫يعترى دليال‬ ‫للبرىول عـــىل رعاية المعـــرض ‬ ‫دامغـــا عـــىل دعمهـــا للصناعـــة القطرية‪،‬‬ ‫والنهـــوض بالقطـــاع الصناعـــي ‪© ª‬ىڡ قطر‪،‬‬ ‫مثمنـــاً ‪© ª‬ىڡ الوقـــت ذاته الـــدور الرائد الذي‬ ‫تقوم بـــه قطر ‬ ‫للبرىول ‪© ª‬ىڡ قطـــاع الصناعة‪.‬‬ ‫ ‬ ‫وأضـــاف ‬ ‫الـــرس ©ىڡ أن رعاية قطـــر للبرىول‬ ‫كبـــرى هذا‬ ‫للمعرض ســـوف تدعم بشـــكل ©‬ ‫يعتـــرى فرصة قيمة‬ ‫الحـــدث الهام الـــذي‬ ‫ ‬ ‫للتعـــرف عـــىل مـــدى التطور الـــذي يطرأ‬ ‫عىل المنتجـــات القطرية عامـــاً بعد عام‪،‬‬ ‫ ‬ ‫يـــأىى ‪© ª‬ىڡ ظل ظـــروف حصار‬ ‫الســـيما وأنه ©‬ ‫جائـــر تتعرض لـــه قطر‪.‬‬ ‫ومنـــذ انطالقته االوىل عـــام ‪ ،2009‬أصبح‬ ‫معرض صنـــع ‪© ª‬ىڡ قطر ملتقـــى يجمع كافة‬ ‫ ‬ ‫الـــرسكات والمصانع القطريـــة تحت مظلة‬

‫©‪ª‬‬ ‫للمصنعـــںى لاللتقاء‬ ‫واحـــدة‪ ،‬ويتيح فرصة‬ ‫بأصحـــاب »‬ ‫االعمال والمســـتثمرين للتعرف‬ ‫عـــىل الصناعـــات القطرية ونقـــاط قوتها‬ ‫وما يحتاجه الســـوق القطـــري من صناعات‬ ‫جديدة‪.‬‬ ‫والمعـــرض يشـــكل فرصة هامـــة للتعرف‬ ‫عن قـــرب عىل أبـــرز الصناعـــات المتنوعة‬ ‫المتواجـــدة ‪© ª‬ىڡ البالد‪ ،‬والتطـــور االقتصادي‬ ‫الذي شـــهدته خـــالل »‬ ‫خـــرىة‪ ،‬مع‬ ‫الفرىة اال ©‬ ‫تعريف الـــزوار بالخدمـــات المتوافرة لهم‬ ‫‪© ª‬ىڡ حـــال الرغبـــة ‪© ª‬ىڡ التعامل مـــع ‬ ‫الرسكات‪.‬‬ ‫ ‬ ‫يأىى هـــذا العـــام ‪© ª‬ىڡ ظل ظروف‬ ‫كما أنـــه ©‬ ‫حصار مفـــروض عىل قطر مـــن ثالث دول‬ ‫خليجيـــة‪ ،‬مما يجعل من النســـخة القادمة‬ ‫المعايرى إذ‬ ‫للمعرض نســـخة مختلفة ‪© ª‬ىڡ كل‬ ‫©‬ ‫أن ‬ ‫الفرىة الحالية تشـــهد اهتمـــام بالمنتج‬ ‫‪ª‬‬ ‫الوطـــىى من كافة الجهـــات المعنية بالدولة‬ ‫©‬ ‫وعىل رأســـها القيـــادة الرشـــيدة والحكومة‬ ‫الموقرة‪.‬‬

‫ويهـــدف المعـــرض اىل ‬ ‫الرىويـــج للصناعة‬ ‫وللمنتجـــات القطريـــة محليـــاً وعالميـــاً‪،‬‬ ‫تشـــجيع اســـتخدام المنتـــج القطـــري‬ ‫االســـترىاد‪ ،‬دعم‬ ‫وتقليـــل االعتمـــاد عـــىل‬ ‫©‬ ‫جهود الدولـــة الرامية إىل دعـــم الصناعة‪،‬‬ ‫وتشـــجيع المســـتثمرين وأصحاب »‬ ‫االعمال‬ ‫عـــىل االســـتثمار ‪© ª‬ىڡ المشـــاريع الصناعية‪،‬‬ ‫الرساكة © ‪ª‬‬ ‫دعم توجهـــات الدولة بشـــأن ‬ ‫بںى‬ ‫©‪ª‬‬ ‫القطاعـــںى العـــام والخاص‪ ،‬فتح اســـواق‬ ‫ ‬ ‫خارجية جديـــدة أمام الـــرسكات القطرية‪،‬‬ ‫دفع عجلـــة الصناعة خاصـــة ‪© ª‬ىڡ الصناعات‬ ‫الصغـــرىة والمتوســـطة‪ ،‬فرصة لمناقشـــة‬ ‫©‬ ‫‪ª‬‬ ‫أهم الفـــرص االســـتثمارية المتاحة ©ىڡ هذا‬ ‫القطاع‪ ،‬فرصة لمناقشـــة أهـــم التحديات‬ ‫والعقبـــات ‬ ‫الـــىى تواجه تطويـــر الصناعة‪،‬‬ ‫©‬ ‫‪ª‬‬ ‫تعزيز مشـــاركة القطاع الخاص ©ىڡ المشاريع‬ ‫ ‬ ‫الـــىى تقيمهـــا الدولة‪،‬‬ ‫الصناعيـــة‬ ‫ ‬ ‫الكـــرىى ©‬ ‫والدخـــول ‪ª‬‬ ‫‪ª‬‬ ‫ ‬ ‫بـــںى أصحاب‬ ‫فاعلة‬ ‫اكات‬ ‫رس‬ ‫ىڡ‬ ‫©‬ ‫©‬ ‫»‬ ‫ ‬ ‫والـــرسكات القطرية‪.‬‬ ‫االعمـــال‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫الشرقي‪ :‬دور هام تلعبه "ودام" في تحقيق االمن الغذائي لقطر‬

‫الخيارين‪ :‬الصناعات الوطنية حققت‬ ‫مستويات هائلة يف الجودة‬ ‫وقعــت غرفــة قطــر ورشكــة ودام الغذائيــة عقــد الرعايــة ملعــرض صنــع يف قطــر‬ ‫‪ 2017‬بحيــث تكــون رشكــة "ودام" هــي راعــي قطــاع االغذيــة للمعــرض والــذي يقــام‬ ‫تحــت الرعايــة الكرميــة لحــرضة صاحــب الســمو الشــيخ متيــم بــن حمــد آل ثــاين أمــر‬ ‫البــالد املفــدى وتنظمــه غرفــة قطــر بالتعــاون مــع وزارة الطاقــة والصناعــة يف‬ ‫مركــز الدوحــة للمعــارض واملؤمتــرات خــالل الفــرتة مــن ‪ 14‬إىل ‪ 17‬ديســمرب ‪.2017‬‬

‫ملف العدد‬

‫وأكد الخياريـــن بان الصناعـــات الوطنية حققت مســـتويات هائلة‬ ‫‪ª‬‬ ‫‪ª‬‬ ‫الكثرى مـــن قطاعات الصناعـــات نظام إدارة‬ ‫تبىى ©‬ ‫©ىڡ الجـــودة بعـــد ©‬ ‫الجـــودة مما جعـــل منها منافســـاً قويـــاً للمنتجات المســـتوردة ‪،‬‬ ‫وأضاف بـــإن القانون الذي صـــدر ‪ª‬ىڡ أكتوبر ‪ª‬‬ ‫الماىص بشـــأن حماية‬ ‫©‬ ‫©‬ ‫توفـــرى الحماية‬ ‫الدولـــة‬ ‫حـــرص‬ ‫المنتجـــات الوطنيـــة يـــدل عىل‬ ‫©‬ ‫المحىل وكذلك لجذب االســـتثمارات‬ ‫واالنتاج‬ ‫المطلوبة للصناعـــات ‪ê‬‬ ‫©‬ ‫‪ª‬‬ ‫المواطنںى أو المســـتثمرين‬ ‫‪© ª‬ىڡ هذا المجال ســـواء المســـتثمرين من‬ ‫©‬ ‫»‬ ‫االجانب‪.‬‬ ‫مـــن جانبـــه قال الســـيد صالح بـــن حمد ‬ ‫الـــرس ©ىڡ المديـــر العام‬ ‫للغرفـــة إن رعاية رسكة "ودام" لمعرض صنـــع ‪© ª‬ىڡ قطر تؤكد حرصها‬ ‫عىل دعم الصناعـــة القطرية والنهوض بالقطـــاع الصناعي ‪© ª‬ىڡ قطر‪،‬‬ ‫مثمنا الـــدور الرائد الذي تقوم بـــه رسكـــة "ودام" ‪© ª‬ىڡ تحقيق االمن‬ ‫» ‪ª‬‬ ‫المحىل من‬ ‫توفرىها احتياجات الســـوق‬ ‫الغـــذاىى ©ىڡ قطر من خـــالل ©‬ ‫©‬ ‫©‬ ‫ ‬ ‫والمواىس‪.‬‬ ‫اللحوم‬ ‫©‬

‫العدد الرابع والستون ‪ -‬ديسمرب ‪2017 -‬‬

‫ووقـــع االتفاقية الســـيد صالح بن حمـــد ‬ ‫الرس ©ىڡ‬ ‫مديـــر عام غرفة قطر والســـيد عبـــد الرحمن بن محمـــد الخيارين‬ ‫الرئيـــس التنفيذي ‬ ‫لرسكـــة ودام الغذائية‪ ،‬وذلك بمقـــر الغرفة يوم‬ ‫نوفمرى ‪.2017‬‬ ‫االحد الموافـــق ‪12‬‬ ‫ ‬ ‫وبهذه المناســـبة‪ ،‬قـــال الســـيد‪/‬عبدالرحمن بن محمـــد الخيارين ‪-‬‬ ‫الرئيـــس التنفيذي لرسكـــة ودام الغذائية إن معـــرض صنع ‪© ª‬ىڡ قطر‬ ‫أكرى حدث تســـويقي وترويجـــي للمنتجـــات المحلية بمختلف‬ ‫يعد ‬ ‫ ‬ ‫تـــوىل اهتماما‬ ‫أنواعهـــا ‪ ،‬كما أن العديـــد من الـــرسكات والمصانع‬ ‫©‬ ‫ورغبـــة قوية للمشـــاركة ‪© ª‬ىڡ هذا المعـــرض كل عام‪.‬‬ ‫واضاف ان مـــا © ‪ª‬‬ ‫يمرى معرض صنـــع ‪© ª‬ىڡ قطر بانه يســـتقطب معظم‬ ‫‪ª‬‬ ‫‪ª‬‬ ‫ ‬ ‫والمنتجـــںى بالدولة ونحـــن كرسكة ودام‬ ‫المصنعـــںى‬ ‫النخب مـــن‬ ‫©‬ ‫©‬ ‫نعتـــرى مـــن أهم مـــزودي الســـوق المحليـــة باللحوم‬ ‫الغذائيـــة‬ ‫ ‬ ‫الطازجـــة عرى مراحـــل إنتاج وتخزيـــن دقيقه وتتم تلـــك العمليات‬ ‫بںى النســـخة »‬ ‫بشـــكل يومي‪ ،‬مضيفا ان التطـــور الملحوظ ما © ‪ª‬‬ ‫االوىل‬ ‫للمعرض والنســـخة الخامســـة الذي سيشـــهده هـــذا العام وعىل‬ ‫ ‬ ‫الىى شـــهدتها‬ ‫الرغـــم من ظـــروف الحصار يؤكـــد حجـــم التنمية ©‬ ‫ ‬ ‫وضعت لذلك‬ ‫الـــىى ُ‬ ‫دولتنـــا الحبيبة وذلك يرجـــع للجهود والخطط ‪© ª‬‬ ‫لتكوين البيئة المشـــجعة والمحفزة لالســـتثمار ©ىڡ المجال الصناعي‬ ‫والنهـــوض بقطاع الصناعـــات المحلية‪.‬‬ ‫والرىامج‬ ‫وذكـــر أيضاً بـــان الدولة أرســـت عرى حزمـــة من الحوافـــز ‬

‫ ‬ ‫الـــىى طرحتهـــا منها برامـــج التمويـــل ‪ ،‬وبعض‬ ‫©‬ ‫»‬ ‫حاضنات »‬ ‫االعمـــال ‪ ،‬فتح االســـواق الخارجية بإقامـــة المعارض أو‬ ‫المشـــاركة فيها لتســـويق المنتجات المحلية لالســـتثمار ‪© ª‬ىڡ القطاع‬ ‫الرساكة © ‪ª‬‬ ‫الصناعـــي‪ ،‬كمـــا أن الدولـــة عـــززت ‬ ‫بـــںى القطـــاع العام‬ ‫‪ª‬‬ ‫ ‬ ‫الوطىى‪.‬‬ ‫والـــىى مثلت حافـــزاً لتنويع االقتصـــاد‬ ‫والقطـــاع الخاص‬ ‫©‬ ‫©‬

‫‪55‬‬


‫ملف العدد‬ ‫النعيمي‪ :‬حريصون‬

‫عىل تشجيع الصناعة‬

‫املحلية ورواد األعامل‬ ‫الرشقي يشيد بجهود‬ ‫‪ QNB‬يف متويل‬

‫مرشوعات القطاع‬

‫الخاص القطري‬

‫الشرقي والنعيمي وقعا عقد الرعاية‬

‫‪ QNB‬راعياً رسمياً ملعرض‬ ‫"صنع يف قطر ‪"2017‬‬

‫ملف العدد‬ ‫العدد الرابع والستون ‪ -‬ديسمرب ‪2017 -‬‬

‫‪54‬‬

‫وقــع كل مــن "‪ "QNB‬وغرفــة قطــر‪ ،‬عقــد رعايــة معــرض «صنــع يف قطــر ‪،»2017‬‬ ‫والــذي يشــارك مبوجبــه "‪ "QNB‬بصفتــه الراعــي الرســمي للمعــرض‪ ،‬وذلــك مبقــر‬ ‫الغرفــة يــوم االحــد املوافــق ‪ 3‬ديســمرب‪ ،‬وقــد وقــع عقــد الرشاكــة كل مــن الســيد‬ ‫صالــح بــن حمــد الرشقــي‪ ،‬مديــر عــام غرفــة قطــر‪ ،‬والســيد ســامل عنــزان النعيمــي ‪-‬‬ ‫مســاعد املديــر العــام التصــاالت مجموعــة ‪. QNB‬‬

‫ويعقـــد معـــرض صنـــع ‪© ª‬ىڡ قطـــر تحـــت‬ ‫الرعايـــة الكريمـــة ‪ª‬‬ ‫لحرصة صاحب الســـمو‬ ‫‪ª‬‬ ‫أمرى البالد‬ ‫ثـــاىى ©‬ ‫الشـــيخ تميم بن حمد آل ©‬ ‫المفـــدى‪ ،‬وتنظمـــه غرفة قطـــر بالتعاون‬ ‫مـــع وزارة الطاقة والصناعـــة‪ ،‬وذلك خالل‬ ‫ ‬ ‫ديســـمرى ‪© ª 2017‬ىڡ مركز‬ ‫الفرىة من ‪ 14‬إىل ‪17‬‬ ‫ ‬ ‫الدوحـــة للمعـــارض والمؤتمرات‪.‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫وأعرب الســـيد صالـــح بن حمد الـــرس ©ىڡ‪،‬‬ ‫مديـــر عـــام غرفة قطـــر‪ ،‬عـــن تقديره ل‬ ‫©‪ª‬‬ ‫وللقائمـــںى عليه حرصهم عىل رعاية‬ ‫"‪"QNB‬‬ ‫‪ª‬‬ ‫تعترى‬ ‫حيث‬ ‫قطـــر‪،‬‬ ‫ىڡ‬ ‫صنع‬ ‫معرض‬ ‫ودعـــم‬ ‫ ‬ ‫©‬ ‫الرعاية الرســـمية للمعرض مـــن قبل ‪QNB‬‬ ‫نثمن‬ ‫مصـــدر فخر لنـــا جميعاً‪ ،‬مضيفـــا‪ّ " :‬‬ ‫حرص ‪ QNB‬عـــىل تعزيز ودعـــم الصناعة‬ ‫الوطنية انطالقـــاً من الجهود ‬ ‫الـــىى يبذلها‬ ‫©‬ ‫‪© ª‬ىڡ ســـبيل تطويـــر وتنمية القطـــاع الخاص‬ ‫القطـــري‪ ،‬وتمويل ‬ ‫مرسوعـــات رجال ورواد‬ ‫»‬ ‫‪ª‬‬ ‫االعمـــال خصوصـــا ©ىڡ قطـــاع الصناعـــة‬ ‫بمختلـــف مجاالتها‪.‬‬ ‫وأضاف ‬ ‫الـــرس ©ىڡ أن توقيـــت معرض صنع‬

‫‪ª‬ىڡ قطر هـــذا العام ‪ª‬‬ ‫يرىامن مـــع احتفاالت‬ ‫©‬ ‫‪ª‬‬ ‫الوطـــىى‪ ،‬وهي مناســـبة‬ ‫الدولـــة باليـــوم‬ ‫©‬ ‫غاليـــة عـــىل قلوبنـــا جميعـــاً‪ ،‬معربا غن‬ ‫أملـــه ‪© ª‬ىڡ أن يســـهم المعـــرض ‪© ª‬ىڡ التعريف‬ ‫بالصناعـــة القطرية ومد جســـور التواصل‬ ‫بـــںى أصحـــاب »‬ ‫©‪ª‬‬ ‫االعمـــال ورواد الصناعة‪،‬‬ ‫‪ª‬‬ ‫وأن يســـهم ©ىڡ تحقيـــق مزيد مـــن التطور‬ ‫للقطـــاع الصناعـــي ‪ ،‬خصوصـــا ‪© ª‬ىڡ مجال‬ ‫الصغرىة والمتوســـطة‪.‬‬ ‫الصناعـــات‬ ‫©‬ ‫ومـــن جانبـــه عرى الســـيد ســـالم ‪ª ª‬‬ ‫عـــرىان‬ ‫النعيمي‪ ،‬مســـاعد المدير العام التصاالت‬ ‫مجموعـــة ‪ ،QNB‬عـــن رسوره بـــان يكون‬ ‫‪ QNB‬راعيـــا رســـميا لمعـــرض "صنـــع ‪© ª‬ىڡ‬ ‫كأكرى‬ ‫قطر"‪ ،‬حيث تســـعى مجموعة ‪ ،QNB‬‬ ‫الرسق »‬ ‫مؤسســـة مالية ‪© ª‬ىڡ ‬ ‫االوسط و أفريقيا‪،‬‬ ‫»‬ ‫ ‬ ‫الىى‬ ‫لرعاية‬ ‫ودعـــم االحداث والفعاليـــات ©‬ ‫‪ª‬‬ ‫تســـاهم ©ىڡ تشـــجيع المنتجـــات الوطنية‪،‬‬ ‫مما يســـاهم ‪© ª‬ىڡ دعم التنميـــة االقتصادية‬ ‫‪© ª‬ىڡ دولتنـــا الحبيبة قطر‪.‬‬

‫واضاف ‪© ª‬ىڡ ترصيحـــات صحفية عىل هامش‬ ‫توقيع عقـــد الرعاية‪ ،‬ان حـــرص البنك عىل‬ ‫رعاية هـــذا المعـــرض تنبع مـــن اهتمامه‬ ‫بتشـــجيع الصناعة المحليـــة ورواد »‬ ‫االعمال‬ ‫©‪ª‬‬ ‫القطريـــںى‪ ،‬ولـــدور مثل هـــذه الفعاليات‬ ‫‪© ª‬ىڡ دعـــم المنتجـــات الوطنية ومســـاعدة‬ ‫رواد »‬ ‫©‪ª‬‬ ‫االعمـــال‬ ‫القطريـــںى عـــىل تســـويق‬ ‫أكرى من‬ ‫منتجاتهـــم وإيصالهـــا لرسيحـــة ‬ ‫الســـوق القطري‪ ،‬ممـــا يســـاهم ‪© ª‬ىڡ زيادة‬ ‫عدد المنتجـــات القطريـــة وتحقيق الدولة‬ ‫ ‬ ‫‪ª‬‬ ‫الوطـــىى لتقليل‬ ‫الـــذاىى بالمنتج‬ ‫لالكتفـــاء‬ ‫©‬ ‫©‬ ‫اســـترىاد المنتجـــات‪ ،‬وخاصـــة المنتجات‬ ‫©‬ ‫الغذائية‪.‬‬ ‫واكد النعيمي عىل اســـتمرار ‪ª‬‬ ‫الـــرىام ‪QNB‬‬ ‫برعايـــة مثل هـــذه المعـــارض والفعاليات‬ ‫‪ª‬‬ ‫ ‬ ‫المحىل‬ ‫االنتـــاج‬ ‫الىى تســـاهم ©ىڡ تعزيـــز ‪ê‬‬ ‫©‬ ‫©‬ ‫وتعـــود بالنفع عـــىل االقتصـــاد والصناعة‬ ‫‪ª‬‬ ‫©‪ª‬‬ ‫وأتمـــىى للجميـــع التوفيـــق‬ ‫المحليـــںى‪،‬‬ ‫وا لنجا ح ‪.‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫المشـــاركات ‪© ª‬ىڡ االعوام الســـابقة‬ ‫‪© ª‬ىڡ حـــدود ‪ 160‬رسكة مشـــاركة‪ ،‬أما‬ ‫النســـخة الجديدة فســـوف يزيد‬ ‫عـــدد ‬ ‫الرسكات المشـــاركة عن ‪300‬‬ ‫ رسكـــة‪ ،‬ووقـــال‪» :‬فوجئنـــا بـــأن‬ ‫حـــىى _‬ ‫هنـــاك نحـــو ‪ 50‬رسكة ‬ ‫االن‬ ‫حديثـــة االنشـــاء اثبتـــت وجودها‬ ‫المحـــىل وان تصـــدر‬ ‫بالســـوق‬ ‫©‬ ‫منتجاتها للخـــارج‪ ،‬وكل القطاعات‬ ‫شهدت نشـــاطاً ملحوظاً ‪© ª‬ىڡ الدولة‬ ‫منـــذ ‪ 5‬يونيـــو ‪ª‬‬ ‫الماىص مـــع بداية‬ ‫©‬ ‫ ‬ ‫الذاىى‬ ‫الحصار‪ ،‬وتحقيـــق االكتفاء ©‬ ‫هـــدف نســـعى لتحقيقه‪.‬‬

‫نيابـــة عـــن غرفـــة قطـــر بخالص‬ ‫الشـــكر والتقديـــر إىل بنـــك قطر‬ ‫للتنميـــة وعـــىل رأســـه ســـعادة‬ ‫الشـــيخ عبـــد هلِلَف بـــن ســـعود‬ ‫‪ª‬‬ ‫االدارة‪،‬‬ ‫ثـــاىى رئيـــس مجلـــس ‪ê‬‬ ‫آل ©‬ ‫والســـيد عبد العزيز بـــن نارص آل‬ ‫خليفـــة الرئيس التنفيـــذي‪ ،‬وذلك‬ ‫لـــدوره الرائد ‪© ª‬ىڡ خدمـــة الصناعة‬ ‫ا لقطر ية « ‪.‬‬

‫منصة للصناعات املحلية‬

‫تجربة ناجحة‬ ‫وقـــال الســـيد صالح بـــن حمد ‬ ‫الـــرس ©ىڡ‪،‬‬ ‫مديـــر عـــام غرفة قطـــر‪© ª ،‬ىڡ معـــرض رده‬ ‫©‪ª‬‬ ‫الصحفيـــںى‪ ،‬ان دورة هـــذا‬ ‫عـــىل اســـئلة‬ ‫العام تختلف عـــن الدورات الســـابقة من‬ ‫معـــرض صنع ‪© ª‬ىڡ قطـــر‪ ،‬حيث تم إنشـــاء‬ ‫ رسكات جديـــدة خـــالل فرىة الحصـــار وما‬ ‫نعتـــرىه مـــن »‬ ‫االمـــور االيجابيـــة‪ ،‬وكانت‬ ‫ ‬

‫خاصـــة وان المعـــرض يعقد هـــذا العام‬ ‫‪© ª‬ىڡ ظروف اســـتثنائية فرضهـــا الحصار عىل‬ ‫الدولـــة‪ ،‬وتمثـــل ذلـــك من خـــالل اقبال‬ ‫ ‬ ‫الـــرسكات عـــىل التســـجيل ‪© ª‬ىڡ المعـــرض‬ ‫ووجود العديـــد من القطاعـــات الصناعية‬ ‫المشـــاركة معنا‪.‬‬ ‫واشـــاد ‬ ‫الرس ©ىڡ بالتعاون مـــع وزارة الطاقة‬ ‫والصناعة ونشـــكرهم عىل التعـــاون المثمر‬ ‫ ‬ ‫االســـرىاتيجية‬ ‫فيمـــا بيننا‪ ،‬وكذلـــك للرعاية‬ ‫لبنـــك قطـــر للتنميـــة‪ ،‬وكل الجهـــات‬ ‫المســـؤولة والمعنية بهذا القطاع ســـتكون‬ ‫مشـــاركة معنـــا ‪© ª‬ىڡ المعرض‪.‬‬ ‫وأشـــار إىل ان المعرض يســـتهدف حضور‬ ‫رجال »‬ ‫االعمال مـــن دول العالم المختلفة‪،‬‬ ‫وبدورنـــا كجهـــة منظمـــة وجهنـــا الدعوة‬ ‫للغـــرف التجاريـــة والصناعيـــة ‪ª‬ىڡ ‬ ‫اكرى من‬ ‫©‬ ‫دولة صديقة وشقيقة‪ ،‬ليشـــاركونا الحدث‪،‬‬ ‫كمـــا ســـيكون هنـــاك »الول مـــرة مكاتـــب‬ ‫التمثيـــل التجـــاري ‪© ª‬ىڡ الســـفارات‪ ،‬ودورها‬ ‫خلق فـــرص لرجـــال »‬ ‫االعمال مـــن دولهم‬ ‫ورجـــال »‬ ‫©‪ª‬‬ ‫االعمـــال‬ ‫القطريںى‪.‬‬

‫العدد الرابع والستون ‪ -‬ديسمرب ‪2017 -‬‬

‫مـــن جانبـــه‪ ،‬أشـــاد عبدالعزيز بـــن نارص‬ ‫آل خليفـــة الرئيـــس التنفيـــذي لبنك قطر‬ ‫للتنميـــة بـــدور غرفـــة قطـــر ‪© ª‬ىڡ إنجـــاح‬ ‫الـــدورات الســـابقة من »صنـــع ‪© ª‬ىڡ قطر«‪،‬‬ ‫مـــن خالل تنظيمهـــا للمعرض منـــذ العام‬ ‫‪ ،2009‬وأضاف »نحـــن ‪© ª‬ىڡ بنك قطر للتنمية‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫الىى‬ ‫فخورون بهـــذه الرساكة االســـرىاتيجية ©‬ ‫تجمعنـــا معهـــا خاصة من خـــالل معرض‬ ‫يعتـــرى المنصـــة‬ ‫صنـــع ‪© ª‬ىڡ قطـــر‪ ،‬الـــذي‬ ‫ ‬ ‫المناســـبة »الطـــالق الصناعـــات القطرية‪،‬‬ ‫وخلق »‬ ‫©‪ª‬‬ ‫المصنعںى‬ ‫االجواء المناســـبة لربـــط‬ ‫ ‬ ‫©‪ª‬‬ ‫بالمشـــرىين‪ ،‬ســـواء أكانوا من‬ ‫القطريـــںى‬ ‫الكـــرىى أو القطـــاع‬ ‫الجهـــات الحكوميـــة‬ ‫ ‬ ‫القطريںى‪ª‬‬ ‫‪ª‬‬ ‫المصنعـــںى‬ ‫الخاص‪ ،‬وايضاً ربط‬ ‫©‬ ‫©‬

‫بمتخـــذي القـــرار ‪© ª‬ىڡ الدولة«‪.‬‬ ‫‪ª‬‬ ‫لحـــرصة‬ ‫وقـــال‪» :‬إن الرعايـــة الكريمـــة‬ ‫صاحب الســـمو الشـــيخ تميم بن حمد آل‬ ‫‪ª‬‬ ‫أمـــرى البـــالد المفدى لهـــذا المعرض‬ ‫ثاىى ©‬ ‫©‬ ‫‪ª‬‬ ‫أكرى‬ ‫المهـــم‪ -‬معرض صنـــع ©ىڡ قطـــر‪ -‬لهو ‬ ‫دليـــل عـــىل اهتمـــام القيـــادة بالصناعة‬ ‫القطريـــة ‬ ‫الـــىى أثبتـــت بعـــد الحصائـــر‬ ‫©‬ ‫الجائـــر الواقـــع عـــىل دولة قطـــر قدرتها‬ ‫توفـــرى الخدمات‬ ‫عىل ســـد الفجوات وعىل‬ ‫©‬ ‫والمنتجات »‬ ‫ ‬ ‫االساســـية للمشـــرىين ســـواء‬ ‫أكانوا مـــن القطـــاع الحكومـــي أو القطاع‬ ‫الخاص عـــىل حد ســـواء«‪.‬‬ ‫كما وجه الشـــكر إىل ســـعادة الشيخ خليفة‬ ‫‪ª‬‬ ‫ثـــاىى رئيس‬ ‫بـــن جاســـم بـــن محمـــد آل ©‬ ‫النظرى‬ ‫غرفة قطر‪ ،‬عـــىل اهتمامه منقطـــع ©‬ ‫وتســـخرى كافة القدرات‬ ‫بالصناعة القطرية‪،‬‬ ‫©‬ ‫الموجـــودة ‪© ª‬ىڡ الغرفة لدعـــم معرض صنع‬ ‫‪© ª‬ىڡ قطـــر والنجـــاح الذي حققـــه المعرض‬ ‫خالل الســـنوات الســـابقة منذ انطالقه ‪© ª‬ىڡ‬ ‫العام ‪.2009‬‬

‫ ‬ ‫الـــرس ©ىڡ ان تجربـــة صنع‬ ‫واكـــد‬ ‫تعتـــرى ناجحـــة بكافـــة‬ ‫قطـــر‬ ‫‪© ª‬ىڡ‬ ‫ ‬ ‫المقاييـــس‪ ،‬وهـــذا مـــا جعـــل‬ ‫حىى _‬ ‫المعرض يســـتمر ‬ ‫االن‪ ،‬وهذا‬ ‫بشـــهادة القطاع الخاص نفســـه‪،‬‬ ‫©‪ª‬‬ ‫مصنعـــںى يصعدون‬ ‫ومـــن خالل خلق جيل‬ ‫وتـــرىز صناعة القطاع‬ ‫مع بعضهم البعض ‬ ‫المحـــىل‪ ،‬عالوة عىل‬ ‫الخاص للمســـتهلك » ©‬ ‫اظهـــار المنتج القطري لالســـواق الخارجية‬ ‫©‪ª‬‬ ‫يتمـــرى بـــه‪ ،‬فهذا ‪© ª‬ىڡ حـــد ذاته‬ ‫أيضـــاً وما‬ ‫مكســـب‪ ،‬ومن خـــالل المعـــرض يتم عقد‬ ‫اتفاقيـــات ‬ ‫ورساكات‪.‬‬

‫ملف العدد‬

‫وأكـــد ‬ ‫الـــرس ©ىڡ أن الغرفـــة فتحت‬ ‫‪ª‬‬ ‫بـــاب المشـــاركة ©ىڡ المعرض أمام‬ ‫ ‬ ‫الـــرسكات الصناعيـــة‬ ‫مختلـــف‬ ‫والمصانـــع القطرية‪ ،‬حيث شـــهد‬ ‫المعـــرض إقبـــاال واســـعا خالل‬ ‫االيـــام »‬ ‫ ‬ ‫لفـــرىة التســـجيل‬ ‫االوىل‬ ‫والمشـــاركة‪ ،‬ونتوقـــع وفقا لذلك‬ ‫©‪ª‬‬ ‫المشـــاركںى عىل ‪300‬‬ ‫ان يزيد عدد‬ ‫ رس كة ‪.‬‬ ‫الـــرس ىڡ‪ :‬إن تنظيـــم »صنـــع ىڡ‪ª‬‬ ‫ ‬ ‫وأضـــاف‬ ‫©‬ ‫©‬ ‫ ‬ ‫‪ª‬‬ ‫قطـــر ‪ «2017‬يرىامـــن هـــذا العـــام مع‬ ‫‪ª‬‬ ‫الوطـــىى‪ ،‬وهي‬ ‫احتفـــاالت الدولـــة باليوم‬ ‫©‬ ‫مناســـبة غاليـــة عـــىل قلوبنـــا جميعـــاً‪،‬‬ ‫ونأمل أن يســـاهم المعـــرض ‪© ª‬ىڡ التعريف‬ ‫بالصناعـــة القطرية ومد جســـور التواصل‬ ‫بـــںى أصحـــاب »‬ ‫©‪ª‬‬ ‫االعمـــال ورواد الصناعة‪،‬‬ ‫‪ª‬‬ ‫وأن يســـهم ©ىڡ تحقيـــق مزيد مـــن التطور‬ ‫للقطـــاع الصناعـــي القطـــري‪ ،‬خصوصا ‪© ª‬ىڡ‬ ‫الصغرىة والمتوســـطة«‪.‬‬ ‫مجـــال الصناعات‬ ‫©‬ ‫‪ª‬‬ ‫وحـــرص المؤتمر الســـيد محمـــد الحرقان‬ ‫مدير إدارة العالقات العامـــة بوزارة الطاقة‬ ‫وا لصنا عة ‪.‬‬

‫‪53‬‬


‫ملف العدد‬

‫الشرقي‪ :‬المعرض يوفر جسور التواصل بين أصحاب األعمال ورواد الصناعة‪،‬‬

‫ملف العدد‬

‫بنك قطر للتنمية‬ ‫رشيك اسرتاتيجي ملعرض‬ ‫صنع يف قطر ‪2017‬‬

‫وقــع كل مــن بنــك قطــر للتنميــة‪ ،‬وغرفــة قطــر خــالل مؤمتــر صحفــي مبقــر الغرفــة‪ ،‬عقــد رعايــة معــرض‬ ‫«صنــع يف قطــر ‪ ،»2017‬والــذي يشــارك مبوجبــه بنــك قطــر للتنميــة كــرا ًع اســرتاتيجي للمعــرض‪،‬‬

‫وذلــك مبقــر الغرفــة‪ ،‬وقــد وقــع عقــد الرشاكــة كل مــن الســيد صالــح بــن حمــد الرشقــي‪ ،‬مديــر‬

‫عــام غرفــة قطــر‪ ،‬والســيد عبدالعزيــز بــن نــارص آل خليفــة‪ ،‬الرئيــس التنفيــذي لبنــك قطــر للتنميــة‪.‬‬

‫ويعقــد معــرض صنــع يف قطــر ‪ 2017‬والــذي تنظمــه غرفــة قطــر‪ ،‬خــالل الفــرتة مــن ‪ 14‬إىل ‪ 17‬ديســمرب‬

‫‪ 2017‬يف مركــز الدوحــة للمعــارض واملؤمتــرات‪ ،‬ويعقــد املعــرض تحــت الرعايــة الكرميــة لحــرضة صاحــب‬

‫العدد الرابع والستون ‪ -‬ديسمرب ‪2017 -‬‬

‫‪52‬‬

‫الســمو الشــيخ متيــم بــن حمــد آل ثــاين أمــر البــالد املفــدى‪.‬‬

‫‪ 300‬رشكة‬ ‫وقـــال الســـيد صالح بـــن حمد ‬ ‫الـــرس ©ىڡ‪،‬‬ ‫مديـــر عـــام غرفـــة قطـــر‪© ª ،‬ىڡ كلمته خالل‬ ‫المؤتمـــر‪» :‬إننـــا نقـــدر لبنـــك التنميـــة‬ ‫©‪ª‬‬ ‫وللقائمـــںى عليـــه حرصهـــم الدائـــم عىل‬

‫رعايـــة ودعم معـــرض صنـــع ‪© ª‬ىڡ قطر منذ‬ ‫انطالقتـــه »‬ ‫االوىل ‪© ª‬ىڡ العـــام ‪ ،2009‬وخالل‬ ‫تعتـــرى الرعاية‬ ‫دوراتـــه الســـابقة‪ ،‬حيـــث‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫االســـرىاتيجية للمعـــرض مـــن قبـــل »بنك‬ ‫قطـــر للتنمية« مصـــدر فخر لنـــا جميعاً‪،‬‬ ‫نثمن حرص بنك قطـــر للتنمية عىل‬ ‫ونحـــن ّ‬

‫تعزيـــز ودعـــم الصناعة القطريـــة انطالقاً‬ ‫ ‬ ‫الـــىى يبذلها ‪© ª‬ىڡ ســـبيل تطوير‬ ‫مـــن الجهود ©‬ ‫©‪ª‬‬ ‫وتحفرى‬ ‫وتنميـــة القطاع الخاص القطـــري‪،‬‬ ‫رواد »‬ ‫االعمـــال عـــىل االســـتثمار ‪© ª‬ىڡ قطـــاع‬ ‫الصناعـــة بمختلـــف المجاالت‪.‬‬ ‫‪ª‬‬ ‫»يرسىى بهـــذه المناســـبة ان أتقدم‬ ‫وتابـــع‬ ‫©‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫خليفة بن جاسم‪:‬‬

‫التنظيم المشترك‬

‫للمعرض يعزز الشراكة‬ ‫بين القطاعين‬

‫دعوة الوزارات والهيئات‬ ‫والشركات الصناعية الى‬ ‫المشاركة في المعرض‬ ‫تشكيل لجنة فنية‬

‫بالغرفة لمتابعة تنظيم‬ ‫المعرض واخراجه بصورة‬ ‫تليق بالصناعة القطرية‬

‫واكد الشـــيخ خليفة بن جاســـم أن تنظيم‬ ‫‪ª‬‬ ‫ ‬ ‫يـــأىى انطالقاً من‬ ‫معـــرض صنـــع ©ىڡ قطـــر ©‬ ‫ ‬ ‫والـــىى من‬ ‫رؤيـــة قطـــر الوطنيـــة ‪،2030‬‬ ‫©‬ ‫أهـــم ركائزها تنويع مصـــادر الدخل‪ ،‬حيث‬ ‫يهـــدف المعـــرض إىل ‬ ‫الرىويـــج للصناعـــة‬ ‫وللمنتجـــات القطريـــة محليـــاً وعالميـــاً‪،‬‬ ‫وتشـــجيع اســـتخدام المنتـــج القطـــري‪،‬‬ ‫االســـترىاد‪ ،‬ودعم‬ ‫وتقليـــل االعتماد عـــىل‬ ‫©‬ ‫جهـــود الدولة الراميـــة إىل تطوير الصناعة‪،‬‬

‫العدد الرابع والستون ‪ -‬ديسمرب ‪2017 -‬‬

‫ومن جانبـــه ّثمن ســـعادة الشـــيخ خليفة‬ ‫‪ª‬‬ ‫ثـــاىى رئيس غرفة‬ ‫بن جاســـم بن محمد ال ©‬ ‫قطر‪ ،‬تعـــاون وزارة الطاقـــة والصناعة مع‬ ‫الغرفـــة ‪© ª‬ىڡ تنظيـــم معرض صنـــع ‪© ª‬ىڡ قطر‬ ‫‪ ،2017‬الفتـــا اىل ان وزارة الطاقة والصناعة‬ ‫كانـــت دائما داعمـــة للمعرض منـــذ دورته‬ ‫االوىل ‪ª‬ىڡ العـــام ‪ 2009‬‬ ‫وحىى االن‪ ،‬وقال ان‬ ‫©‬ ‫هذا التعاون يعكس بشـــكل جـــىل ‬ ‫الرساكة‬ ‫©‬ ‫©‪ª‬‬ ‫الحقيقيـــة © ‪ª‬‬ ‫القطاعںى العـــام والخاص‪.‬‬ ‫بںى‬ ‫واعرب الشـــيخ خليفة بن جاســـم عن شكره‬ ‫وتقديره لســـعادة وزير الطاقـــة والصناعة‬ ‫الدكتـــور محمد بـــن صالح الســـادة‪ ،‬عىل‬

‫ملف العدد‬

‫لتحقيـــق تنميـــة صناعية واعـــدة من خالل‬ ‫تنميـــة ودعم القطـــاع الصناعـــي‪ ،‬وزيادة‬ ‫القيمة المضافة للمواد الوســـيطة‪ ،‬تحقيقا‬ ‫لنمـــو اقتصادي متوازن‪ ،‬وتشـــجيع القطاع‬ ‫الخـــاص عىل زيـــادة مســـاهمته ‪© ª‬ىڡ التنمية‬ ‫الصناعيـــة‪ ،‬والعمـــل عـــىل زيادة نســـبة‬ ‫مســـاهمة قطـــاع الصناعـــات التحويلية ‪© ª‬ىڡ‬ ‫جماىل‪.‬‬ ‫الناتج‬ ‫المحـــىل ‪ê‬‬ ‫اال ©‬ ‫©‬ ‫واشـــاد ســـعادة وزيـــر الطاقـــة والصناعة‬ ‫بالنجاح الذي حققه معـــرض صنع ‪© ª‬ىڡ قطر‬ ‫خـــالل الـــدورات الســـابقة‪ ،‬مثمنـــا جهود‬ ‫غرفة قطـــر ‪© ª‬ىڡ تنظيم وإنجـــاح المعرض‪،‬‬ ‫واعرب عـــن املـــه ‪© ª‬ىڡ ان يحقـــق المعرض‬ ‫مزيـــد مـــن النجاح خـــالل دورتـــه للعام‬ ‫ ‬ ‫والـــىى تعقـــد ‪© ª‬ىڡ غمـــرة احتفاالت‬ ‫الحـــاىل‬ ‫©‬ ‫©‬ ‫‪ª‬‬ ‫الوطىى‪.‬‬ ‫الدولـــة باليـــوم‬ ‫©‬

‫الدعـــم الـــذي تقدمـــه الـــوزارة للصناعة‬ ‫المحليـــة‪ ،‬والتســـهيالت ‬ ‫الـــىى تمنحهـــا‬ ‫©‬ ‫للمســـتثمرين ‪© ª‬ىڡ القطاع الصناعـــي‪ ،‬مثمنا‬ ‫حرص الوزارة عـــىل تهيئة بيئة اســـتثمارية‬ ‫©‪ª‬‬ ‫لتحفرى القطاع الخاص لالســـتثمار‬ ‫مالئمـــة‬ ‫‪ª‬ىڡ »‬ ‫االنشـــطة الصناعية ‪ ،‬وذلـــك عن طريق‬ ‫©‬ ‫»‬ ‫إصـــدار االدوات ‬ ‫الترسيعيـــة المحفزة عىل‬ ‫المشـــاركة والمســـاهمة ‪© ª‬ىڡ تحقيـــق التنمية‬ ‫ا لشا ملة ‪.‬‬ ‫ودعـــا الشـــيخ خليفـــة بن جاســـم جميع‬ ‫الـــوزارات والهيئات ذات الصلة بالمشـــاركة‬ ‫‪© ª‬ىڡ معرض صنـــع ‪© ª‬ىڡ قطر‪ ،‬كمـــا دعا جميع‬ ‫ ‬ ‫الرسكات الصناعية اىل المشاركة ‪© ª‬ىڡ المعرض‬ ‫البـــراز مـــن تنتجه مـــن منتجـــات صناعية‬ ‫محليـــة‪ ،‬الفتـــا اىل انـــه تم تشـــكيل لجنة‬ ‫ ‬ ‫بـــاالرساف عىل‬ ‫فنيـــة ‪© ª‬ىڡ غرفـــة قطر تقوم‬ ‫تنظيـــم المعـــرض ومتابعة كل مـــا يتعلق‬ ‫ ‬ ‫الـــىى تليق‬ ‫بالمعـــرض ©‬ ‫لىك يخـــرج بالصورة ©‬ ‫بالصناعـــة القطرية‪.‬‬

‫وتشـــجيع المســـتثمرين وأصحاب »‬ ‫االعمال‬ ‫عـــىل االســـتثمار ‪© ª‬ىڡ المشـــاريع الصناعية‪،‬‬ ‫الصغرىة والمتوســـطة‬ ‫وخصوصا الصناعات‬ ‫©‬ ‫ذات القيمـــة المضافة لالقتصـــاد القطري‪.‬‬ ‫©‪ª‬‬ ‫ويتمـــرى معرض صنـــع ‪ª‬ىڡ قطـــر © ‪ª‬‬ ‫يتمرى هذا‬ ‫©‬ ‫العـــام ‪ª‬‬ ‫برىامنـــه مـــع احتفـــاالت الدولة‬ ‫‪ª‬‬ ‫الوطـــىى لدولـــة قطـــر والـــذي‬ ‫باليـــوم‬ ‫©‬ ‫ديســـمرى من كل عـــام‪ ،‬لذلك‬ ‫يصادف ‪18‬‬ ‫ ‬ ‫ســـوف يكون المعرض عبارة عـــن احتفالية‬ ‫وطنيـــة بالصناعـــة المحلية ‪ ،‬كما يكتســـب‬ ‫ ‬ ‫يـــأىى ‪© ª‬ىڡ ظل‬ ‫المعرض اهميـــة خاصة كونه ©‬ ‫الحصـــار الجائر‪ ،‬مما يؤكـــد ان الحصار لم‬ ‫يؤثر عىل الصناعـــة المحليـــة او االقتصاد‬ ‫القطري‪ ،‬بل كان دافعـــا للصناعة القطرية‬ ‫لـــىك تتطـــور وتتوســـع مـــن اجـــل تلبية‬ ‫©‬ ‫احتياجات الســـوق‪.‬‬ ‫ويهدف معرض صنـــع ‪© ª‬ىڡ قطر والذي يقام‬ ‫هـــذا العـــام عىل مســـاحة ‪ 20‬الـــف مرى‬ ‫مربع‪ ،‬اىل ودفع عجلـــة الصناعة‪ ،‬خاصة ‪© ª‬ىڡ‬ ‫الصغرىة والمتوســـطة‪ ،‬وتعزيز‬ ‫الصناعـــات‬ ‫©‬ ‫مشـــاركة القطـــاع الخـــاص ‪© ª‬ىڡ المشـــاريع‬ ‫ ‬ ‫الـــىى تقيمهـــا الدولة‪،‬‬ ‫الصناعيـــة‬ ‫ ‬ ‫الكـــرىى ©‬ ‫ ‬ ‫الرىويـــج للصناعـــة وللمنتجـــات القطرية‬ ‫محلياً وعالمياً‪ ،‬تشـــجيع اســـتخدام المنتج‬ ‫االســـترىاد‪،‬‬ ‫القطري وتقليـــل االعتماد عىل‬ ‫©‬ ‫دعـــم جهـــود الدولـــة الراميـــة إىل دعم‬ ‫الصناعة‪ ،‬وتشجيع المســـتثمرين وأصحاب‬ ‫»‬ ‫االعمـــال عـــىل االســـتثمار ‪© ª‬ىڡ المشـــاريع‬ ‫ا لصنا عية ‪.‬‬

‫‪51‬‬


‫ملف العدد‬ ‫تنظمه الغرفة بالتعاون مع وزارة الطاقة والصناعة تحت رعاية سمو االمير‬

‫السادة‪:‬‬ ‫"صنع يف قطر" يدعم جهود‬ ‫التنمية وتنويع مصادر الدخل‬ ‫اشــاد ســعادة الدكتــور محمــد بــن صالــح الســادة وزيــر الطاقــة والصناعــة‬

‫بالتعــاون القائــم بــن الــوزارة وغرفــة قطــر يف تنظيــم معــرض صنــع يف قطــر‬

‫‪ 2017‬والــذي يقــام تحــت الرعايــة الكرميــة لحــرضة صاحــب الســمو الشــيخ متيــم‬ ‫بــن حمــد ال ثــاين امــر البــالد املفــدى خــالل الفــرتة مــن ‪ 14‬اىل ‪ 17‬ديســمرب‬

‫‪ 2017‬يف مركــز الدوحــة للمعــارض واملؤمتــرات ومبشــاركة اكــر مــن ‪ 300‬رشكــة‬

‫صناعيــة قطريــة‪.‬‬

‫ملف العدد‬ ‫العدد الرابع والستون ‪ -‬ديسمرب ‪2017 -‬‬

‫‪50‬‬

‫واكد ســـعادة وزير الطاقـــة والصناعة عىل‬ ‫ان معـــرض "صنع ‪© ª‬ىڡ قطر" يكتســـب اهمية‬ ‫خاصـــة هـــذا العـــام النعقـــاده ‪© ª‬ىڡ ظل‬ ‫الحصار الجائر وســـعي الدولـــة اىل تحقيق‬

‫ ‬ ‫الذاىى مـــن الســـلع الحيوية من‬ ‫االكتفـــاء ©‬ ‫خالل ابـــراز المنتجات المحليـــة‪ ،‬كما اعرب‬ ‫©‪ª‬‬ ‫©‪ª‬‬ ‫المحليںى‬ ‫للصناعيـــںى‬ ‫عن شـــكره وتقديـــره‬ ‫االيجـــاىى وتحليهم‬ ‫تفاعلهم‬ ‫‪© ª‬ىڡ قطر عـــىل‬ ‫ ©‬

‫بـــروح المســـؤولية واســـتجابتهم الفورية‬ ‫الحتياجـــات الســـوق من خـــالل مضاعفة‬ ‫انتـــاج مصانعهم مـــن الســـلع الحيوية ‪© ª‬ىڡ‬ ‫ فرىة قياســـية‪.‬‬ ‫معـــاىل رئيس‬ ‫واشـــاد ســـعادته بتوجيهات‬ ‫©‬ ‫مجلـــس الـــوزراء بإلـــزام كافة الـــوزارات‬ ‫واالجهـــزة الحكوميـــة برفـــع نســـبة رساء‬ ‫المنتجـــات المحليـــة مـــن ‪ 30%‬اىل ‪100%‬‬ ‫المحـــىل مطابقـــا‬ ‫‪© ª‬ىڡ حـــال كان المنتـــج‬ ‫©‬ ‫للمواصفـــات والمقاييـــس القطريـــة‬ ‫المعتمـــدة وبمـــا يتوافـــق مـــع اللوائـــح‬ ‫والسياســـات للجان المناقصات والمزايدات‬ ‫‪© ª‬ىڡ الدولـــة‪ .‬واكـــد ســـعادته ان تلـــك‬ ‫التوجيهـــات مـــن شـــانها زيـــادة التعريف‬ ‫‪ª‬‬ ‫الوطـــىى وحث المســـتثمرين عىل‬ ‫بالمنتج‬ ‫©‬ ‫‪ª‬‬ ‫ضـــخ المزيد مـــن االســـتثمارات ©ىڡ القطاع‬ ‫الصغرىة‬ ‫الصناعـــي‪ ،‬وخصوصا الصناعـــات‬ ‫©‬ ‫بالتاىل نحـــو بناء‬ ‫والمتوســـطة‪ ،‬والتوجـــه‬ ‫©‬ ‫قاعـــدة انتاجيـــة صناعية قويـــة بعيدا عن‬ ‫اســـترىاد الســـلع الصناعية‪.‬‬ ‫©‬ ‫واضاف ســـعادة الوزيـــر ان اهداف معرض‬ ‫صنع ‪© ª‬ىڡ قطـــر تتوافق مع مســـاعي الدولة‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫اليوم عنـــرصاً مهماً ‪© ª‬ىڡ التنـــوع االقتصادي‪،‬‬ ‫اســـرىاتيجياً ال ‪ª‬‬ ‫ ‬ ‫غـــىى »الي دولة منوهاُ‬ ‫وهدفاً‬ ‫‪ª‬‬ ‫بدعم حـــرصة صاحب الســـمو والحكومة‬ ‫الموقـــرة وكافة الجهـــات بالدولـــة للمنتج‬ ‫ ‬ ‫‪ª‬‬ ‫اســـرىاتيجياً يجب‬ ‫الوطىى‪ ،‬باعتبـــاره بديال ً‬ ‫©‬ ‫التوجـــه إليه‪ ،‬والعمل عـــىل تطويره تحقيقاً‬ ‫لالكتفـــاء ‬ ‫الذاىى‪ ،‬وهـــذا بحد ذاتـــه دافع‬ ‫©‬ ‫مبـــارس لدعم المصانـــع الكـــرىى »‬ ‫ ‬ ‫واالفكار‬ ‫ ‬ ‫الصناعيـــة الهادفة‪.‬‬

‫الرتويج للمنتج القطري‬ ‫من جانبه قال الســـيد صالح ‬ ‫الـــرس ©ىڡ مدير‬ ‫عـــام الغرفـــة أن االســـتعدادات لصنع ىڡ‪ª‬‬ ‫©‬

‫ويتمـــرى معرض صنـــع ‪ª‬ىڡ قطـــر © ‪ª‬‬ ‫©‪ª‬‬ ‫يتمرى هذا‬ ‫©‬ ‫ ‬ ‫‪ª‬‬ ‫العـــام برىامنـــه مـــع احتفـــاالت الدولة‬ ‫‪ª‬‬ ‫الوطـــىى لدولـــة قطـــر والـــذي‬ ‫باليـــوم‬ ‫©‬ ‫ديســـمرى من كل عـــام‪ ،‬لذلك‬ ‫يصادف ‪18‬‬ ‫ ‬ ‫ســـوف يكون المعرض عبارة عـــن احتفالية‬ ‫وطنيـــة بالصناعـــة المحلية ‪ ،‬كما يكتســـب‬ ‫ ‬ ‫يـــأىى ‪© ª‬ىڡ ظل‬ ‫المعرض اهميـــة خاصة كونه ©‬ ‫الحصـــار الجائر‪ ،‬مما يؤكـــد ان الحصار لم‬ ‫يؤثر عىل الصناعـــة المحليـــة او االقتصاد‬ ‫القطري‪ ،‬بل كان دافعـــا للصناعة القطرية‬ ‫لـــىك تتطـــور وتتوســـع مـــن اجـــل تلبية‬ ‫©‬ ‫احتياجات الســـوق‪.‬‬ ‫ويهدف معرض صنـــع ‪© ª‬ىڡ قطر والذي يقام‬ ‫هـــذا العـــام عىل مســـاحة ‪ 29‬الـــف مرى‬ ‫مربع‪ ،‬اىل ودفع عجلـــة الصناعة‪ ،‬خاصة ‪© ª‬ىڡ‬ ‫الصغرىة والمتوســـطة‪ ،‬وتعزيز‬ ‫الصناعـــات‬ ‫©‬ ‫‪ª‬‬ ‫مشـــاركة القطـــاع الخـــاص ©ىڡ المشـــاريع‬ ‫ ‬ ‫الـــىى تقيمهـــا الدولة‪،‬‬ ‫الصناعيـــة‬ ‫ ‬ ‫الكـــرىى ©‬ ‫ ‬ ‫الرىويـــج للصناعـــة وللمنتجـــات القطرية‬ ‫محلياً وعالمياً‪ ،‬تشـــجيع اســـتخدام المنتج‬ ‫االســـترىاد‪،‬‬ ‫القطري وتقليـــل االعتماد عىل‬ ‫©‬ ‫دعـــم جهـــود الدولـــة الراميـــة إىل دعم‬

‫وتشـــارك الصناعـــات اليدويـــة والحرفية‬ ‫‪© ª‬ىڡ معـــرض "صنـــع ‪© ª‬ىڡ قطـــر" مـــن خالل‬ ‫المســـاحة الـــذي خصصته لهـــا غرفة قطر‬ ‫‪© ª‬ىڡ المعـــرض‪ ،‬حيـــث اتاحـــت غرفـــة قطر‬ ‫الفرصـــة لمشـــاركة الصناعـــات اليدويـــة‬ ‫والحرفيـــة ‪© ª‬ىڡ المعـــرض‪ ،‬وذلـــك بهـــدف‬ ‫التعريـــف بهـــذا النـــوع مـــن الصناعات‬ ‫القطريـــة‪ ،‬ومن باب تشـــجيع هـــذه الفئة‬ ‫مـــن رواد ورائـــدات االعمـــال ‪© ª‬ىڡ التعريف‬ ‫بمرسوعاتهـــم ‬ ‫ ‬ ‫والرىويـــج لهـــا مـــن خالل‬ ‫‪ª‬‬ ‫معـــرض "صنـــع ©ىڡ قطـــر" والـــذي يضم‬ ‫مشـــاركة كرىى ‬ ‫الـــرسكات الصناعية ‪© ª‬ىڡ قطر‪.‬‬ ‫وتحـــرص غرفـــة قطر عـــىل تنظيم معرض‬ ‫صنع ‪© ª‬ىڡ قطـــر انطالقاً مـــن الرؤية الوطنية‬ ‫ ‬ ‫والـــىى مـــن أهـــم ركائزهـــا تنويع‬ ‫‪،2030‬‬ ‫©‬ ‫مصـــادر الدخـــل‪ ،‬حيث يهـــدف المعرض‬ ‫إىل ‬ ‫الرىويـــج للصناعـــة وللمنتجات القطرية‬ ‫محلياً وعالمياً‪ ،‬وتشـــجيع استخدام المنتج‬ ‫االســـترىاد‪،‬‬ ‫القطـــري‪ ،‬وتقليل االعتماد عىل‬ ‫©‬ ‫ودعـــم جهـــود الدولـــة الراميـــة إىل دعم‬ ‫الصناعة‪ ،‬وتشجيع المســـتثمرين وأصحاب‬ ‫»‬ ‫االعمـــال عـــىل االســـتثمار ‪© ª‬ىڡ المشـــاريع‬ ‫ا لصنا عية ‪.‬‬ ‫الترويج للصناعة‬

‫وللمنتجات القطرية‬

‫محلياً وعالمياً وتشجيع‬ ‫استخدام المنتج‬ ‫الوطني‬

‫تعزيز مشاركة القطاع‬

‫الخاص في المشاريع‬

‫الصناعية الكبرى التي‬ ‫تقيمها الدولة‬

‫العدد الرابع والستون ‪ -‬ديسمرب ‪2017 -‬‬

‫واكد الشـــيخ خليفة بن جاســـم أن تنظيم‬ ‫‪ª‬‬ ‫ ‬ ‫يـــأىى انطالقاً من‬ ‫معـــرض صنـــع ©ىڡ قطـــر ©‬ ‫ ‬ ‫والىى من أهم‬ ‫رؤيـــة قطر الوطنيـــة ‪© ،2030‬‬ ‫ركائزهـــا تنويـــع مصـــادر الدخـــل‪ ،‬حيث‬ ‫يهـــدف المعـــرض إىل ‬ ‫الرىويـــج للصناعـــة‬ ‫وللمنتجـــات القطريـــة محليـــاً وعالميـــاً‪،‬‬ ‫وتشـــجيع اســـتخدام المنتـــج القطـــري‪،‬‬ ‫االســـترىاد‪ ،‬ودعم‬ ‫وتقليـــل االعتماد عـــىل‬ ‫©‬ ‫جهـــود الدولة الراميـــة إىل تطوير الصناعة‪،‬‬ ‫وتشـــجيع المســـتثمرين وأصحاب »‬ ‫االعمال‬ ‫عـــىل االســـتثمار ‪© ª‬ىڡ المشـــاريع الصناعية‪،‬‬ ‫الصغرىة والمتوســـطة‬ ‫وخصوصا الصناعات‬ ‫©‬ ‫ذات القيمـــة المضافة لالقتصـــاد القطري‪.‬‬

‫اليوم الوطني‬

‫الصناعات اليدوية‬

‫ملف العدد‬

‫وشـــدد عىل أن المعرض يهدف »‬ ‫باالســـاس‬ ‫إىل تطويـــر القطـــاع الصناعـــي والنهوض‬ ‫ ‬ ‫بالـــرسكات والمصانـــع‬ ‫بـــه‪ ،‬والتعريـــف‬ ‫القطرية‪ ،‬‬ ‫ونرس الوعـــي بالقطاع الصناعي‪،‬‬ ‫وفتـــح الباب واســـعاً أمام تشـــجيع صغار‬ ‫المســـتثمرين عـــىل الخـــوض ‪© ª‬ىڡ االفـــكار‬ ‫ ‬ ‫والمرسوعـــات الصناعي‪ ،‬واالســـتفادة من‬ ‫المحفزات ‬ ‫الىى تقدمهـــا الدولة والمبادرات‬ ‫الىى تطرحها ©الجهـــات الداعمة للصناعة ىڡ‪ª‬‬ ‫ ‬ ‫©‬ ‫©‬ ‫قطر ‪.‬‬ ‫وأوضـــح أن المعـــرض يوفر فرصـــة قيمة‬ ‫لتفعيـــل دور القطـــاع الخـــاص ‪© ª‬ىڡ التنمية‬ ‫االنتاجية‬ ‫الصناعية‪ ،‬ورفع نســـبة الطاقـــة ‪ê‬‬ ‫للمصانـــع‪ ،‬وتطويـــر مجـــاالت التعـــاون‬ ‫والتنســـيق © ‪ª‬‬ ‫بںى ‬ ‫الرسكات القطرية‪ ،‬الســـيما‬ ‫وأن المعرض يشـــارك فيه نخبـــة © ‪ª‬‬ ‫متمرىة من‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫الىى حققت‬ ‫الـــرسكات ‪ª‬والمصانع القطريـــة ©‬ ‫كبـــرىاً ©ىڡ التطـــور الصناعي‪.‬‬ ‫باعاُ ©‬

‫قطـــر ‪ 2017‬تتم عـــىل قدم وســـاق ‪ê‬الثراء‬ ‫الحـــدث الصناعـــي © ‪ª‬‬ ‫الممرى عىل مســـتوى‬ ‫دولة قطـــر‪ ،‬وجعله بوابـــة حقيقية لتطوير‬ ‫الصناعة المحليـــة‪ ،‬مؤكداً اســـتقبال كرىى‬ ‫ ‬ ‫الـــرسكات للمشـــاركة ‪© ª‬ىڡ فعالياتـــه‪ ،‬وطرح‬ ‫أحدث مـــا لديها مـــن منتجـــات وتقنيات‬ ‫وعرضها امـــام الجمهور والـــزوار ‬ ‫للرىويج‬ ‫للمنتـــج القطـــري وتقليـــل االعتمـــاد عىل‬ ‫االسترىاد‪.‬‬ ‫©‬ ‫ونـــوه أن المعـــرض يوفـــر فرصـــة ذهبية‬ ‫للتعـــرف عـــىل أحدث مـــا توصلـــت إليه‬ ‫الصناعة والتكنولوجيـــا الخاصة بالخدمات‬ ‫الصناعيـــة‪ ،‬وكل ما هو جديد عىل الســـاحة‬ ‫المحليـــة‪ ،‬إضافـــة إىل تعريف المســـتهلك‬ ‫بجـــودة المنتـــج القطـــري وقدرتـــه عىل‬ ‫ا لمنا فسة ‪.‬‬ ‫واشـــار إىل أن الزوار ســـيكونون عىل اطالع‬ ‫واســـع بعالم صناعي متطـــور‪ ،‬وأن رسكات‬ ‫الصناعـــة القطريـــة كلها ســـتجتمع تحت‬ ‫ســـقف واحد ومـــكان واحد‪ ،‬وســـيكون لها‬ ‫ ‬ ‫اســـرىاتيجي واحـــد‪ ،‬وهـــو نهضة‬ ‫هـــدف‬ ‫صناعية شـــاملة عـــىل جميع المســـتويات‬ ‫ ‬ ‫والرىويـــج للمنتجـــات الوطنية‪.‬‬

‫الصناعة‪ ،‬وتشجيع المســـتثمرين وأصحاب‬ ‫»‬ ‫االعمـــال عـــىل االســـتثمار ‪© ª‬ىڡ المشـــاريع‬ ‫ا لصنا عية ‪.‬‬

‫‪49‬‬


‫ملف العدد‬

‫والصناعـــة وبنك قطـــر للتنميـــة ومنظمة‬ ‫الخليـــج لالستشـــارات الصناعيـــة‪ .‬كمـــا‬ ‫شـــهدت هذه النســـخة إبـــرام العديد من‬ ‫الصفقـــات التجارية خالل أيـــام المعرض‪.‬‬

‫ملف العدد‬ ‫العدد الرابع والستون ‪ -‬ديسمرب ‪2017 -‬‬

‫‪48‬‬

‫‪2011‬‬ ‫نظمـــت الغرفـــة النســـخة الثانيـــة مـــن‬ ‫ ‬ ‫الفـــرىة مـــن ‪ 7-4‬يناير‬ ‫المعـــرض خـــالل‬ ‫ ‬ ‫‪ 2011‬عـــىل مســـاحة ‪ 12000‬مـــرى مربـــع‬ ‫بمركـــز الدوحة للمعـــارض‪ ،‬وتفضل ‪ª‬‬ ‫حرصة‬ ‫صاحب الســـمو الشـــيخ تميم بن حمد آل‬ ‫‪ª‬‬ ‫أمـــرى البـــالد المفـــدى – بافتتاحه‪.‬‬ ‫ثاىى – ©‬ ‫©‬ ‫كبرىة‬ ‫وشـــهدت هـــذه النســـخة مشـــاركة ©‬ ‫مســـؤوىل الحكومة والقطـــاع الخاص‬ ‫مـــن‬ ‫»©‬ ‫©‪ª‬‬ ‫القطريـــںى‪ ،‬ومن االرس‬ ‫االعمال‬ ‫وأصحـــاب‬ ‫ ‬ ‫الـــرسكات العارضة‬ ‫المنتجة ووصـــل عدد‬ ‫‪ 200‬رسكـــة ومصنـــع ‪ ،‬وتم عـــىل هامش‬ ‫المعـــرض تنظيـــم نـــدوة حـــول "واقـــع‬ ‫الصناعـــة ‪© ª‬ىڡ دولـــة قطر"‪.‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫أقيمـــت النســـخة الثالثـــة مـــن المعرض‬ ‫ ‬ ‫الفـــرىة مـــن ‪ 18-16‬ينايـــر ‪2013‬‬ ‫خـــالل‬ ‫بمركـــز الدوحـــة للمعـــارض‪ ،‬بحضور عدد‬ ‫مـــن أصحاب الســـعادة الـــوزراء وعدد من‬ ‫رجال »‬ ‫©‪ª‬‬ ‫القطريںى وضيـــوف البالد‪،‬‬ ‫االعمـــال‬ ‫كبـــرىة مـــن الجهات‬ ‫وشـــهدت مشـــاركة ©‬ ‫المختصـــة والمعنيـــة بالقطـــاع الصناعي‬ ‫با لد ولة ‪.‬‬ ‫اقيم المعـــرض تحت شـــعار "آليات دعم‬ ‫الصغرىة والمتوســـطة" ‪ ،‬وعقدت‬ ‫الصناعات‬ ‫©‬ ‫عىل هامشـــه ندوة آليات دعم المشـــاريع‬ ‫ ‬ ‫الـــىى أعلنـــت من‬ ‫©‬ ‫الصغـــرىة والمتوســـطة ©‬ ‫خاللها مؤسســـة "قطر للمشـــاريع" التابعة‬ ‫للدولـــة إطالقهـــا "مركـــز قطـــر للمناولة‬ ‫ ‬ ‫والرساكـــة الصناعيـــة" كأول خطـــوة عـــىل‬

‫طريـــق تنفيـــذ "برنامـــج قطر للمشـــاريع‬ ‫ ‬ ‫للمشـــرىيات والتعاقدات الحكومية" بغرض‬ ‫»‬ ‫المحـــىل ومنحـــه االفضلية‪.‬‬ ‫دعـــم المنتج‬ ‫©‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫كما شـــهدت مشـــاركة أكرى مـــن ‪ 200‬رسكة‬ ‫صناعية تمثل مختلـــف المجاالت الصناعية‬ ‫ســـواء ‪© ª‬ىڡ الصناعات التحويليـــة أو الغذائية‬ ‫أو ‪ª‬ىڡ الصناعـــات ‬ ‫البرىوكيماوية أو الصناعات‬ ‫©‬ ‫الصغرىة والمتوسطة‪.‬‬ ‫©‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪ª‬‬ ‫لحـــرصة صاحب‬ ‫تحـــت الرعايـــة الكريمة‬ ‫الســـمو الشيخ تميم بــــن حمد آل ثـانــــي‬ ‫أمرى الــبـــــالد الـمـفــــدى حـفـظــــه هلِلَف‬ ‫©‬ ‫معاىل الشيخ عـبــــدهلِلَف‬ ‫ورعـــــــاه‪ ،‬افتتح ©‬ ‫بـن نارص بــــن خليفة آل ‪ª‬‬ ‫ثاىى رئيس مجلس‬ ‫©‬ ‫الـــوزراء وزيـــر الداخلية "معـــرض صنع ‪© ª‬ىڡ‬ ‫قطـــر" ‪© ª‬ىڡ نســـخته الرابعة وذلـــك يوم ‪19‬‬ ‫مايو ‪ 2015‬بـمـركـز الــدوحــة لـلـمـعـارض‬ ‫واســـتمرت فعالياتـــه ‬ ‫حـــىى ‪ ٢٢‬مايو ‪2015‬‬ ‫عـــىل مســـاحة ‪ 15‬الف ‬ ‫مـــرى مربـــع منها‬ ‫‪ 10‬االف ‬ ‫مـــرى مربع مســـاحة داخلية لمركز‬ ‫الدوحـــة للمعـــارض و‪ 5‬االف ‬ ‫مـــرى مربع‬ ‫مساحة خارجية للتســـوق وعرض المنتجات‬ ‫ ‬ ‫للرسكا ت ‪.‬‬ ‫»‬ ‫وللمـــرة االوىل تـــم اقامة بـــازار للبيع عىل‬ ‫©‪ª‬‬ ‫للمشـــاركںى‬ ‫هامش المعـــرض وهو ما هيأ‬ ‫الفرصة للتعريـــف بمنتجاتهـــم ‬ ‫وللرسكات‬ ‫القطرية ‬ ‫للرىويـــج لمنتجاتها‪.‬‬ ‫وضـــم المعرض عـــىل ‪ 5‬قطاعـــات‪ :‬قطاع‬ ‫صناعـــة المفروشـــات‪ ،‬قطـــاع صناعـــات‬ ‫االغذيـــة‪ ،‬قطاع الصناعـــات ‬ ‫البرىوكيماوية‪،‬‬ ‫الصغرىة والمتوســـطة‪،‬‬ ‫قطاع الصناعـــات‬ ‫©‬ ‫قطاع الصناعـــات المتنوعـــة‪ ،‬ووصل عدد‬ ‫©‪ª‬‬ ‫العارضںى غىل ‪ 225‬جهـــة عارضة‪ ،‬ووصل‬ ‫ ‬ ‫عدد الزوار إىل أكرى من ‪ 7،000‬زائر خـــــالل‬ ‫أيــــام المعرض الـخـمـسة‬

‫وتـــم ‪ -‬عـــىل هامـــش المعـــرض‪ -‬تنظيم‬ ‫نـــدوة " الصناعـــة قاطـــرة التنميـــة "‬ ‫بــحــضــور كـل مـن سـعــــادة الـدكـتـور‬ ‫محمد بـن صـالـح الـســــادة وزيــر الطاقة‬ ‫والــصــنــاعـــــة‪ ،‬وســـعــــــادة الـدكـتـور‬ ‫حـمـد بـــــن عـبـدالـعـزيـز الــكــواري وزير‬ ‫الثقافـــة والفنـــون ‬ ‫والرىاث‪.‬‬ ‫كمـــا نٌظمـــت نـــدوات تحكيميـــة بحضور‬ ‫‪ª‬‬ ‫‪ª‬‬ ‫ثاىى‬ ‫ثاىى بـــن ســـعود آل ©‬ ‫ســـعادة الشـــيخ ©‬ ‫الدوىل‬ ‫عضـــو مجلـــس إدارة مركـــز قطـــر‬ ‫©‬ ‫للتوفيق والتحكيـــم‪ ،‬وبالتعاون مع جامعة‬ ‫©‪ª‬‬ ‫©‪ª‬‬ ‫القطريںى وهي‬ ‫المحامـــںى‬ ‫قطر وجمعيـــة‬ ‫نـــدوة »‬ ‫"االحـــكــــــام المتعلقـــة بتنظيم‬ ‫غـــرى القطـــري"‪،‬‬ ‫اســـتثمار رأس المـــال ©‬ ‫ونـــدوة "قانون المحال التجارية والســـجل‬ ‫التجـــاري"‪ ،‬ونـــدوة "قانـــون المزايـــدات‬ ‫والمرافعـــات"‪ ،‬وندوة "قانـــون التحكيم"‪.‬‬ ‫كانـــت مشـــاركة االرس المنتجـــة »الول مرة‬ ‫‪© ª‬ىڡ المعـــرض أحـــد النجاحـــات المهمة ‪© ª‬ىڡ‬ ‫الدورة الرابعـــة لمعرض "صنـــع ‪© ª‬ىڡ قطر"‪.‬‬ ‫حيـــث وصل عدد »‬ ‫االرس المنتجة المشـــاركة‬ ‫إىل ‪ 200‬أرسة ضمـــن البـــازار الخـــاص بها‪.‬‬ ‫دعم الصناعة الوطنية‬ ‫وقال ســـعادة الشـــيخ خليفة بن جاســـم‬ ‫‪ª‬‬ ‫ثـــاىى أن دولـــة قطر اســـتطاعت خالل‬ ‫آل ©‬ ‫ ‬ ‫الفرىة الســـابقة‪ ،‬أن توجـــد لها موطئ قدم‬ ‫ ‬ ‫‪© ª‬ىڡ العالـــم الصناعـــي‪ ،‬من خـــالل رسكاتها‬ ‫البـــارزة ذات الجـــودة العاليـــة والخدمات‬ ‫ ‬ ‫المعايرى‬ ‫الىى تضاهـــي‬ ‫©‬ ‫الراقية ومنتجاتهـــا ©‬ ‫ا لعا لمية ‪.‬‬ ‫وأشـــار إىل أن المعـــرض الصناعـــة باتـــت‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫وغرفـــة قطـــر كانـــت مـــن أوائـــل ‬ ‫وأكرى‬ ‫الجهـــات دعمـــاً للصناعـــة وتشـــجيعاً‬ ‫»الصحـــاب »‬ ‫االعمـــال عـــىل التوجـــه‬

‫هدفنا تحقيق نهضة‬ ‫صناعية شاملة ‪..‬‬

‫النسخ السابقة‬

‫والترويج للمنتجات‬

‫‪2009‬‬ ‫استهلت الغرفة أول نســـخة للمعرض عام‬ ‫والىى حظيـــت برعاية وافتتاح ‪ª‬‬ ‫ ‬ ‫حرصة‬ ‫‪© 2009‬‬ ‫صاحـــب الســـمو الشـــيخ تميم بـــن حمد‬ ‫‪ª‬‬ ‫أمـــرى البالد المفـــدى – وأُقيمت‬ ‫ثـــاىى – ©‬ ‫آل ©‬ ‫خالل ‬ ‫الفرىة مـــن ‪ 14-11‬يناير ‪ 2009‬م عىل‬ ‫ ‬ ‫مســـاحة ‪ 15000‬مرى مربع بمركـــز الدوحة‬ ‫للمعارض ‪.‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫شـــارك فيها أكرى مـــن ‪ 300‬رسكـــة قطرية‬ ‫تمثل كافة القطاعـــات الصناعية واالنتاجية‬ ‫بـــدول قطـــر ‬ ‫وأكرى مـــن ‪ 30‬رسكـــة راعية‪،‬‬ ‫تحملـــت الغرفـــة كافـــة تكاليـــف إقامـــة‬ ‫المعـــرض ومنحـــت ‬ ‫الـــرسكات مســـاحات‬ ‫العـــرض بالكامـــل مجاناً‪.‬‬ ‫كمـــا تـــم تخصيص جنـــاح خـــاص »‬ ‫لالرس‬ ‫المنتجـــة‪ ،‬وعقـــدت عىل هامشـــها ندوات‬ ‫وجلســـات نقاشـــية حول تحديات الصناعة‬ ‫وتفعيـــل دور القطاع الصناعي ومســـتقبل‬ ‫‪ª‬‬ ‫ ‬ ‫الـــىى تواجهها‪،‬‬ ‫الصناعـــة ©ىڡ ظل التحديات ©‬ ‫حيـــث اقيمـــت عـــىل هامـــش المعرض‬ ‫ندوة "مســـتقبل الصناعـــة الخليجية" ‪ ،‬كما‬ ‫قدمت عـــروض تقديمية مـــن وزارة الطاقة‬

‫الوطنية‬ ‫باســـتثماراتهم إىل هـــذا القطـــاع الحيوي‬ ‫الذي يمثل عصـــب أي اقتصـــاد‪ .‬فحملت‬ ‫‪ª‬‬ ‫وطـــىى يجمع‬ ‫عىل عاتقهـــا تنظيم معرض‬ ‫©‬ ‫كافـــة ‬ ‫الـــرسكات والمصانـــع القطرية تحت‬ ‫مظلة واحـــدة وذلك لعدة اهـــداف منها‪:‬‬ ‫ ‬ ‫الرىويـــج للصناعـــة وللمنتجـــات القطرية‬ ‫محلياً وعالمياً‪ ،‬تشـــجيع اســـتخدام المنتج‬ ‫االســـترىاد‪،‬‬ ‫القطري وتقليـــل االعتماد عىل‬ ‫©‬ ‫دعـــم جهـــود الدولـــة الراميـــة إىل دعم‬ ‫الصناعة‪ ،‬وتشجيع المســـتثمرين وأصحاب‬ ‫»‬ ‫االعمـــال عـــىل االســـتثمار ‪© ª‬ىڡ المشـــاريع‬ ‫الصناعيـــة‪ ،‬دعـــم توجهات الدولة بشـــأن‬ ‫©‪ª‬‬ ‫الرساكة © ‪ª‬‬ ‫ ‬ ‫القطاعںى العـــام والخاص‪،‬‬ ‫بـــںى‬ ‫فتـــح اســـواق خارجيـــة جديـــدة أمـــام‬ ‫ ‬ ‫الـــرسكات القطريـــة‪ ،‬دفع عجلـــة الصناعة‬ ‫الصغرىة والمتوســـطة‪،‬‬ ‫خاصة ‪© ª‬ىڡ الصناعات‬ ‫©‬ ‫فرصة لمناقشـــة أهم الفرص االســـتثمارية‬ ‫المتاحـــة ‪© ª‬ىڡ هذا القطاع‪ ،‬فرصة لمناقشـــة‬

‫ملف العدد‬

‫أهداف املعرض‬

‫الشرقي‪:‬‬

‫وقد حظـــي المعـــرض منذ دورتـــه االوىل‬ ‫بدعـــم ورعايـــة ‪ª‬‬ ‫حـــرصة صاحب الســـمو‬ ‫‪ª‬‬ ‫أمرى البالد‬ ‫ثـــاىى ©‬ ‫الشـــيخ تميم بن حمد آل ©‬ ‫المفـــدى حفظـــه هلِلَف ورعاه ‪ ،‬واســـتطاع‬ ‫الكثرى مـــن االهداف‬ ‫المعـــرض أن يحقـــق ©‬ ‫ ‬ ‫الـــىى مـــن اجلها تـــم تنظيمه‪.‬‬ ‫©‬

‫العدد الرابع والستون ‪ -‬ديسمرب ‪2017 -‬‬

‫ومنـــذ انطالقته االوىل عـــام ‪ ،2009‬أصبح‬ ‫معرض صنـــع ‪© ª‬ىڡ قطر ملتقـــى يجمع كافة‬ ‫ ‬ ‫الـــرسكات والمصانع القطريـــة تحت مظلة‬ ‫‪ª‬‬ ‫للمصنعـــںى لاللتقاء‬ ‫واحـــدة‪ ،‬ويتيح فرصة‬ ‫©‬ ‫بأصحـــاب »‬ ‫االعمال والمســـتثمرين للتعرف‬ ‫عـــىل الصناعـــات القطرية ونقـــاط قوتها‬ ‫وما يحتاجه الســـوق القطـــري من صناعات‬ ‫جديدة‪.‬‬ ‫والمعـــرض يشـــكل فرصة هامـــة للتعرف‬ ‫عن قـــرب عىل أبـــرز الصناعـــات المتنوعة‬ ‫المتواجـــدة ‪© ª‬ىڡ البالد‪ ،‬والتطـــور االقتصادي‬ ‫الذي شـــهدته خـــالل »‬ ‫خـــرىة‪ ،‬مع‬ ‫الفرىة اال ©‬ ‫تعريف الـــزوار بالخدمـــات المتوافرة لهم‬ ‫‪© ª‬ىڡ حـــال الرغبـــة ‪© ª‬ىڡ التعامل مـــع ‬ ‫الرسكات‪.‬‬ ‫ ‬ ‫يأىى هـــذا العـــام ‪© ª‬ىڡ ظل ظروف‬ ‫كما أنـــه ©‬ ‫حصار مفـــروض عىل قطر مـــن ثالث دول‬ ‫خليجيـــة‪ ،‬مما يجعل من النســـخة القادمة‬ ‫المعايرى إذ‬ ‫للمعرض نســـخة مختلفة ‪© ª‬ىڡ كل‬ ‫©‬ ‫أن ‬ ‫الفرىة الحالية تشـــهد اهتمـــام بالمنتج‬ ‫‪ª‬‬ ‫الوطـــىى من كافة الجهـــات المعنية بالدولة‬ ‫©‬ ‫وعىل رأســـها القيـــادة الرشـــيدة والحكومة‬ ‫الموقرة‪.‬‬ ‫وممـــا ال شـــك فيـــه أن توجهـــات القيادة‬ ‫ ‬ ‫والـــىى ترجمتها الرؤيـــة الوطنية‬ ‫الرشـــيدة‬ ‫©‬ ‫للدولـــة ‪ 2030‬قد عـــززت الجهود ووجهتها‬ ‫إىل اهميـــة تقليـــل االعتماد عـــىل الطاقة‬ ‫كســـلعة دائمـــة ومصـــدر وحيـــد للدخل‬ ‫القومـــي‪ ،‬كما أن هذا االمـــر لم يعد يلقى‬ ‫©‪ª‬‬ ‫المســـتويںى الرســـمي‬ ‫قبوال ً عىل‬ ‫والشعىى‪،‬‬ ‫ ©‬ ‫وخصوصاً بعـــد تذبذب أســـعارها وتدنيها‬ ‫كبـــرىة للغاية‪ ،‬ما‬ ‫وهبوطهـــا لمســـتويات ©‬ ‫أثـــر ‪© ª‬ىڡ االقتصاد العالمي ســـلباً وبشـــكل‬ ‫‪ª‬‬ ‫ملحـــوظ‪ ،‬مبيناً أن البديل‬ ‫الثـــاىى واالفضل‬ ‫©‬ ‫ ‬ ‫لتحقيـــق االكتفـــاء‬ ‫الـــذاىى والنهـــوض‬ ‫©‬ ‫‪ª‬‬ ‫المحـــىل يكمـــن ©ىڡ الصناعـــة‬ ‫باالقتصـــاد‬ ‫©‬ ‫بأنواعهـــا المختلفة‪.‬‬ ‫ولقـــد ســـاهمت القـــرارات الحكوميـــة إىل‬ ‫©‪ª‬‬ ‫©‪ª‬‬ ‫القطريںى‬ ‫المصنعـــںى‬ ‫فتح المجال أمـــام‬ ‫‪ª‬‬ ‫لزيـــادة أعمالهـــم ©ىڡ هـــذا القطـــاع وفتح‬ ‫مشـــاريع صناعيـــة جديـــدة‪ ،‬ال ســـيما ‪© ª‬ىڡ‬ ‫ظـــل المحفـــزات ‬ ‫الـــىى تطرحهـــا الدولة‬ ‫©‬ ‫ ‬ ‫كثـــرى من الجهات‬ ‫الىى تتبناها ©‬ ‫‪ª‬والمبـــادرات ©‬ ‫©ىڡ هـــذا الجانب‪.‬‬

‫أهـــم التحديـــات والعقبات ‬ ‫الـــىى تواجه‬ ‫©‬ ‫تطوير الصناعـــة‪ ،‬تعزيز مشـــاركة القطاع‬ ‫‪ª‬‬ ‫الكرىى‬ ‫الخـــاص ©ىڡ المشـــاريع الصناعيـــة ‬ ‫ ‬ ‫الىى تقيمهـــا الدولة‪ ،‬والدخـــول ‪© ª‬ىڡ رساكات‬ ‫©‬ ‫بـــںى أصحـــاب »‬ ‫فاعلة © ‪ª‬‬ ‫االعمـــال ‬ ‫والرسكات‬ ‫ا لقطر ية ‪.‬‬

‫‪47‬‬


‫ملف العدد‬ ‫يحظى برعاية سمو االمير وتنظمه غرفة قطر بالتعاون مع وزارة الطاقة‬

‫"صنع يف قطر" ‪...‬‬

‫ملتقى الصناعات واملنتجات‬ ‫الوطنية تحت سقف واحد‬

‫العدد‬ ‫ملفالعدد‬ ‫ملف‬

‫خليفة بن جاسم‪:‬‬ ‫المعرض فرصة لتفعيل‬ ‫دور القطاع الخاص في‬ ‫التنمية الصناعية‬

‫تقليل االعتامد عىل االسترياد ودعم جهود الدولة الرامية إىل تطوير الصناعة‬ ‫تشجيع املستثمرين وأصحاب األعامل عىل االستثامر يف املشاريع الصناعية‬ ‫العدد الرابع والستون ‪ -‬ديسمرب ‪2017 -‬‬

‫‪46‬‬

‫فتح اسواق خارجية جديدة أمام الرشكات القطرية ودفع عجلة الصناعة الصغرية واملتوسطة‬ ‫تشــهد دولــة قطــر انطالقــة أضخــم معــرض للصناعــة القطريــة‪ ،‬تحــت شــعار «صنــع يف قطــر ‪ ،»2017‬الــذي‬ ‫تقيمــه وتنظمــه غرفــة قطــر بالتعــاون مــع وزارة الطاقــة والصناعــة‪ ،‬ويحظــى بالرعايــة الكرميــة مــن قبــل‬ ‫حــرضة صاحــب الســمو الشــيخ متيــم بــن حمــد ال ثــاين امــر البــالد املفــدى‪ ،‬بــدءا ً مــن ‪ 14‬ديســمرب وملــدة‬ ‫‪ 4‬أيــام يف مركــز الدوحــة للمعــارض واملؤمتــرات‪ ،‬برشاكــة اســرتاتيجية مــن بنــك قطــر للتنميــة ‪.‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫وفرىاي ــر( ‪ ) % 22‬بينم ــا كان ــت نس ــبتها ب ـ © ‪ª‬‬ ‫ـںى‬ ‫ ‬ ‫ فرىاي ــر وم ــارس )‪ (7%‬ام ــا نس ــبة االنخف ــاض‬ ‫©‪ª‬‬ ‫بـــںى مـــارس وأبريـــل فقـــد بلغـــت )‪(27%‬‬ ‫‪ª‬‬ ‫بـــںى ابريـــل ومايـــو‬ ‫ثـــم كانـــت الزيـــادة ©‬ ‫بـــںى‪ª‬‬ ‫)‪ (12.4%‬ثـــم االنخفـــاض المســـبب ©‬ ‫ـواىل )‪ ،(47%‬ث ــم‬ ‫ماي ــو ويوني ــو نس ــبته ح ـ ©‬ ‫الكبـــرى © ‪ª‬‬ ‫بـــںى يونيـــو ويوليـــو‬ ‫كان االرتفـــاع‬ ‫©‬ ‫والـــذي بلغـــت نســـبته )‪ (67.4%‬ثـــم كان‬ ‫هنـــاك ارتفـــاع © ‪ª‬‬ ‫بـــںى يوليـــو واغســـطس‬ ‫بلغـــت نســـبته )‪ .(35.2%‬ثـــم انخفـــاض‬ ‫©‪ª‬‬ ‫وســـبتمرى بلغـــت نســـبته‬ ‫بـــںى أغســـطس‬ ‫ ‬ ‫‪ª‬‬ ‫ـبتمرى وأكتوب ــر‬ ‫)‪ (12.6%‬ث ــم ارتف ــاع ب ـ ©ـںى س ـ ‬ ‫بلغـــت نســـبته )‪(8.59%‬‬ ‫وارتفع ــت قيم ــة الص ــادرات الش ــهرية م ــن‬ ‫)‪ (1400‬مليـــون ريـــال ‪© ª‬ىڡ ينايـــر اىل )‪(1710‬‬ ‫ملي ــون ‪© ª‬ىڡ فرىاي ــر ث ــم اىل )‪ (1830‬ملي ــون ‪© ª‬ىڡ‬ ‫م ــارس ث ــم تراجع ــت اىل )‪ (1328‬ملي ــون ‪© ª‬ىڡ‬ ‫ابريـــل ثـــم عـــاودت االرتفـــاع ‪© ª‬ىڡ مايـــو اىل‬ ‫ ‬ ‫ليـــأىى ‬ ‫الرىاجـــع المســـبب ‪© ª‬ىڡ يونيـــو‬ ‫)‪© (1423‬‬ ‫الـــذي بلغـــت فيـــه قيمـــة الصـــادرات‬ ‫الشـــهرية )‪ (793.7‬مليـــون ريـــال‪ .‬ثـــم‬ ‫كان التجـــاوز الرسيـــع _الثـــار الحصـــار‬ ‫وارتفـــاع قيمـــة الصـــادرات الشـــهرية اىل‬ ‫)‪ (1328‬مليـــون ريـــال ‪© ª‬ىڡ يوليـــو ثـــم كان‬

‫االرتفـــاع اىل)‪ (1796‬مليـــون ‪© ª‬ىڡ أغســـطس‬ ‫ثـــم انخفضـــت اىل )‪ (1570‬مليـــون ريـــال‬ ‫ســـبتمرى ثـــم العـــودة ©اىل االرتفـــاع مـــرة‬ ‫‪© ª‬ىڡ‬ ‫ ‬ ‫‪ª‬‬ ‫ـاىل لتص ــل ©اىل )‪(1705‬‬ ‫اخ ــري ©ىڡ أكتوب ــر الح ـ ©‬ ‫مليـــون ريـــال‪.‬‬ ‫أبـــرز مالمـــح الصـــادرات مـــن واقـــع‬ ‫شـــهادات المنشـــأ‪:‬‬ ‫اجمـــاىل قيمـــة الصـــادرات‬ ‫بلغـــت قيمـــة‬ ‫©‬ ‫خ ــالل ش ــهر اكتوب ــر )‪ (1.705‬ملي ــار ري ــال‬ ‫بارتفـــاع نســـبته )‪ (8.59%‬مقارنـــة بشـــهر‬ ‫‪ª‬‬ ‫ـاىص ال ــذي بلغ ــت في ــه قيم ــة‬ ‫سـ ‬ ‫ـبتمرى الم ـ ©‬ ‫الصـــادرات )‪ (1.570‬مليـــار ريـــال‪.‬‬ ‫ارق ــام الص ــادر خ ــالل ش ــهر أكتوب ــر تمث ــل‬ ‫دلي ــال عملي ــا قاطع ــا ع ــىل اس ــتمرار نش ــاط‬ ‫غـــرى النفطيـــة وفقـــا‬ ‫الصـــادرات القطريـــة ©‬ ‫ ‬ ‫الـــىى كانـــت ســـائدة‬ ‫معدالتهـــا الطبيعيـــة ©‬ ‫قب ــل الحص ــار‪.‬‬ ‫توجهـــت الصـــادرات إىل عـــدد )‪ (57‬دولـــة‬ ‫م ــن دول العال ــم مقارن ــة ب)‪ (52‬دول ــة ‪© ª‬ىڡ‬ ‫‪ª‬‬ ‫ســـبتمرى‬ ‫المـــاىص‪.‬‬ ‫ ‬ ‫©‬ ‫تصـــدرت ســـلطنة عمـــان قائمـــة الـــدول‬ ‫غـــرى‬ ‫المســـتقبلة للصـــادرات القطريـــة ©‬

‫النفطي ــة خ ــالل ش ــهر أكتوب ــر تلته ــا هون ــج‬ ‫كونــج‪ ،‬تركيــا ثــم الصـ © ‪ª‬‬ ‫ـںى ‪© ª‬ىڡ المركــز الرابــع‪.‬‬ ‫‪ª‬‬ ‫‪ª‬‬ ‫ـاىص‬ ‫كم ــا كان الح ــال ©ىڡ ش ــهر س ـ ‬ ‫ـبتمرى الم ـ ©‬ ‫فقـــد غابـــت دول المقاطعـــة )الســـعودية‬ ‫االمـــارات والبحريـــن( كليـــا عـــن قائمـــة‬ ‫الـــدول المســـتقبلة للصـــادرات القطريـــة‬ ‫الحـــاىل‪.‬‬ ‫غـــرى النفطيـــة خـــالل شـــهر‬ ‫©‬ ‫©‬ ‫تص ــدرت مجموع ــة دول مجل ــس التع ــاون‬ ‫)ســـلطنة عمـــان والكويـــت( قائمـــة الكتـــل‬ ‫والمجموعـــات االقتصاديـــة باســـتيعابها‬ ‫اجمـــاىل قيمـــة الصـــادرات‬ ‫)‪ (56.64%‬مـــن‬ ‫©‬ ‫غـــرى النفطيـــة خـــالل الشـــهر‬ ‫القطريـــة ©‬ ‫المذكـــور‪.‬‬ ‫جـــاءت مجموعـــة الـــدول _‬ ‫االســـيوية‬ ‫عـــدا الـــدول العربيـــة ‪© ª‬ىڡ المرتبـــة الثانيـــة‬ ‫باســـتيعابها مـــا نســـبته )‪ (25.13%‬مـــن‬ ‫هـــذه الصـــادرات‪.‬‬ ‫اجمـــاىل قيمـــة الصـــادرات القطريـــة‬ ‫بلـــغ‬ ‫©‬ ‫»‬ ‫»‬ ‫ ‬ ‫غ ـ ©ـرى النفطي ــة خ ــالل االش ــهر الع ــرس االوىل‬ ‫م ــن الع ــام ‪) 2017‬يناي ــر‪ ،‬فرىاي ــر‪ ،‬م ــارس‪،‬‬ ‫ابريـــل‪ ،‬مايـــو‪ ،‬يونيـــو‪ ،‬يوليـــو‪ ،‬أغســـطس‬ ‫وســـبتمرى واكتوبـــر( مـــا قيمتـــه )‪(14.95‬‬ ‫ ‬ ‫ملي ــار ري ــال‬

‫العدد الرابع والستون ‪ -‬ديسمرب ‪2017 -‬‬

‫‪45‬‬


‫تقارير‬ ‫©‪ª‬‬ ‫دولتـــںى ‪© ª‬ىڡ‬ ‫الشـــمالية بعـــدد‬ ‫دولتـــںى ىڡ‪ª‬‬ ‫©‪ª‬‬ ‫ســـبتمرى وكذلـــك‬ ‫ ‬ ‫©‬ ‫اكتوبـــر بينمـــا ظهـــرت عـــىل‬ ‫©‪ª‬‬ ‫دولتـــںى مـــن أمريـــكا‬ ‫القائمـــة‬ ‫ ‬ ‫الـــىى غابـــت خـــالل‬ ‫الجنوبيـــة ©‬ ‫‪ª‬‬ ‫المـــاىص‬ ‫ســـبتمرى‬ ‫شـــهر‬ ‫ ‬ ‫©‬ ‫ ‬ ‫باالضافـــة إىل اســـرىاليا‪.‬‬ ‫‪ê‬‬ ‫عامن تتصدر الرشكاء‬ ‫ـىل‬ ‫وحافظ ــت س ــلطنة عم ــان ع ـ ©‬ ‫ـىل قائم ــة‬ ‫مركزه ــا الص ــداري ع ـ ©‬ ‫الـــدول المســـتقبلة للصـــادرات‬ ‫القطري ــة غ ـ ©ـرى النفطي ــة خ ــالل‬ ‫الحـــاىل‪2017‬‬ ‫شـــهر أكتوبـــر‬ ‫©‬ ‫بإجمـــاىل صـــادرات بلغـــت‬ ‫‪،‬‬ ‫©‬ ‫حـــواىل )‪(965.83‬‬ ‫قيمتهـــا‬ ‫©‬ ‫مليـــون ريـــال وهـــو مـــا يمثـــل‬ ‫ـاىل‬ ‫ـواىل )‪ (56.64%‬م ــن اجم ـ ©‬ ‫حـ ©‬ ‫قيمـــة الصـــادرات القطريـــة‬ ‫غـــرى النفطيـــة خـــالل الشـــهر المذكـــور ‪،‬‬ ‫©‬ ‫بإجمـــاىل صـــادرات‬ ‫تلتهـــا هونـــج كونـــج‬ ‫©‬ ‫بلغـــت قيمتهـــا )‪ (139.67‬مليـــون ريـــال‬ ‫اجمـــاىل‬ ‫وهـــو مـــا يمثـــل )‪ (8.19%‬مـــن‬ ‫©‬ ‫‪ª‬‬ ‫وىڡ المركـــز الثالـــث‬ ‫قيمـــة الصـــادرات ‪© ،‬‬ ‫ ‬ ‫ـىى بلغ ــت قيم ــة الص ــادرات‬ ‫ج ــاءت تركي ــا ال ـ ©‬ ‫اليهـــا )‪ (93.92‬مليـــون ريـــال وبنســـبة‬ ‫اجمـــاىل الصـــادرات‬ ‫بلغـــت )‪ (5.5%‬مـــن‬ ‫©‬ ‫‪ª‬‬ ‫‪ª‬‬ ‫وىڡ المرك ــز الراب ــع الص ـ ©ـںى بقيم ــة ص ــادرات‬ ‫©‬ ‫بلغـــت )‪ (63.13‬مليـــون ريـــال وبنســـبة‬ ‫‪ª‬‬ ‫وىڡ المركـــز الخامـــس ســـنغافورة‬ ‫)‪© (3.7%‬‬ ‫بصـــادرات بلغـــت قيمتهـــا )‪ (62.7‬مليـــون‬ ‫ريـــال قطـــري وبنســـبة )‪ (3.67%‬مـــن‬ ‫غـــرى النفطيـــة‬ ‫اجمـــاىل قيمـــة الصـــادرات ©‬ ‫©‬ ‫خـــالل أكتوبـــر ‪ ،2017‬بعـــد ذلـــك تـــأىى ‬ ‫©‬ ‫كل مـــن بنجالديـــش‪ ،‬المانيـــا‪ ،‬الهنـــد‪،‬‬ ‫كوري ــا الجنوبي ــة‪ ،‬والكوي ــت بقي ــم ونس ــب‬ ‫التـــواىل‪.‬‬ ‫متفاوتـــة عـــىل‬ ‫©‬

‫العدد الرابع والستون ‪ -‬ديسمرب ‪2017 -‬‬

‫‪44‬‬

‫ويالحـــظ هنـــا تنامـــي حجـــم الصـــادرات‬ ‫غـــرى النفطيـــة إىل بعـــض الـــدول وكذلـــك‬ ‫©‬ ‫_‬ ‫اســـتمرار ســـيطرة الـــدول االســـيوية عـــدا‬ ‫الـــدول العربيـــة عـــىل غالبيـــة المراكـــز‬ ‫العـــرسة »‬ ‫ ‬ ‫االوىل للـــدول المســـتقبلة لتلـــك‬ ‫الصـــادرات خـــالل شـــهر أكتوبـــر ‪2017‬‬ ‫ســـبتمرى وأغســـطس‬ ‫كمـــا كان الحـــال ‪© ª‬ىڡ‬ ‫ ‬ ‫©‪ª‬‬ ‫الماضيـــںى‪.‬‬ ‫»‬ ‫ ‬ ‫اســـتقبلت أســـواق الـــدول العـــرس االوىل‬ ‫ـاىل‬ ‫المذك ــورة م ــا نس ــبته )‪ (88.1%‬م ــن اجم ـ ©‬

‫الص ــادرات القطري ــة غ ـ ©ـرى النفطي ــة خ ــالل‬ ‫شـــهر أكتوبـــر ‪2017‬م‪.‬‬ ‫الكتل واملجموعات‬ ‫االقتصادية‬ ‫وحافظ ــت مجموع ــة دول مجل ــس التع ــاون‬ ‫عـــىل مركزهـــا‬ ‫)ســـلطنة عمـــان والكويـــت( ©‬ ‫الصـــداري واســـتحواذها عـــىل المركـــز‬ ‫»‬ ‫االول مـــن حيـــث الكتـــل والمجموعـــات‬ ‫االقتصاديـــة المســـتقبلة للصـــادرات‬ ‫القطري ــة خ ــالل ش ــهر أكتوب ــر ‪ 2017‬حي ــث‬ ‫اس ــتوعبت أس ــواقها م ــا نس ــبته )‪(57.76%‬‬ ‫غـــرى‬ ‫مـــن‬ ‫إجمـــاىل الصـــادرات القطريـــة ©‬ ‫©‬ ‫ـاىل‬ ‫النفطي ــة خ ــالل الش ــهر المذك ــور بإجم ـ ©‬ ‫صـــادرات بلغـــت قيمتهـــا )‪ (984.9‬مليـــون‬ ‫ريـــال كان معظمهـــا إىل ســـلطنة عمـــان‪.‬‬ ‫‪© ª‬ىڡ المرتبــة الثانيــة جــاءت مجموعــة الــدول‬ ‫_‬ ‫االس ــيوية ع ــدا ال ــدول العربي ــة باس ــتيعابها‬ ‫لص ــادرات بلغ ــت قيمته ــا )‪ (428.5‬ملي ــون‬ ‫ريـــال وتمثـــل مـــا نســـبته )‪ (25.13%‬مـــن‬ ‫ـاىل الص ــادرات القطري ــة غ ـ ©ـرى النفطي ــة‬ ‫اجم ـ ©‬ ‫خ ــالل ش ــهر أكتوب ــر ‪2017‬م‪.‬‬ ‫جـــاءت مجموعـــة الـــدول »‬ ‫االوروبيـــة بمـــا‬ ‫فيهـــا تركيـــا ‪© ª‬ىڡ المرتبـــة الثالثـــة باســـتقبالها‬ ‫مـــا قيمتـــه )‪ (169.9‬مليـــون ريـــال مـــن‬ ‫الصـــادرات القطريـــة خـــالل الشـــهر‬ ‫المذكـــور وهـــو مـــا يعـــادل )‪ (9.96%‬مـــن‬ ‫اجمـــاىل الصـــادرات خـــالل هـــذا الشـــهر‪.‬‬ ‫©‬

‫ ‬ ‫تـــأىى‬ ‫‪© ª‬ىڡ المرتبـــة الرابعـــة‬ ‫©‬ ‫مجموع ــة ال ــدول العربي ــة ع ــدا‬ ‫دول مجلـــس التعـــاون حيـــث‬ ‫حـــواىل‬ ‫اســـتقبلت أســـواقها‬ ‫©‬ ‫)‪ (4.75%‬مـــن الصـــادرات‬ ‫غـــرى النفطيـــة‬ ‫القطريـــة‬ ‫©‬ ‫وبقيمـــة بلغـــت )‪(80.14‬‬ ‫ملي ــون ري ــال‪ ،‬ث ــم ات ــت بع ــد‬ ‫‪ª‬‬ ‫وىڡ المرتبـــة الخامســـة‬ ‫ذلـــك ©‬ ‫مجموع ــة دول أمري ــكا الش ــمالية‬ ‫باس ــتيعاب أس ــواقها لص ــادرات‬ ‫بلغ ــت قيمته ــا)‪ (22.31‬ملي ــون‬ ‫ريـــال ذهبـــت معظمهـــا إىل‬ ‫الوالي ــات المتح ــدة االمريكي ــة‪،‬‬ ‫ثــم مجموعــة الــدول االفريقيــة‬ ‫ع ــدا ال ــدول العربي ــة ‪© ª‬ىڡ المرتب ــة‬ ‫جمـــاىل‬ ‫السادســـة باســـتقبالها ‪ê‬ال‬ ‫©‬ ‫صـــادرات بلغـــت قيمتهـــا‬ ‫)‪ (17.23‬مليـــون ريـــال‪ ،‬بعـــد‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫وأخـــرىا‬ ‫اســـرىاليا‬ ‫تـــأىى‬ ‫©‬ ‫ذلـــك ©‬ ‫مجموع ــة دول أمري ــكا الجنوبي ــة ‪ .‬ويالح ــظ‬ ‫ان صـــادرات هـــذا الشـــهر قـــد توجهـــت‬ ‫اىل كل الكتـــل والمجموعـــات االقتصاديـــة‬ ‫العالميـــة بـــال اســـتثناء‪.‬‬ ‫وبمقارنـــة قيـــم وتوجهـــات الصـــادرات‬ ‫غـــرى النفطيـــة ‪© ª‬ىڡ شـــهر اكتوبـــر‬ ‫القطريـــة ©‬ ‫‪ 2017‬مـــع نظرىتهـــا ‪ª‬‬ ‫ســـبتمرى‬ ‫شـــهر‬ ‫ىڡ‬ ‫ ‬ ‫©‬ ‫©‬ ‫‪ª‬‬ ‫ـاىص نج ــد أن هنال ــك ارتف ــاع ‪© ª‬ىڡ قيم ــة‬ ‫الم ـ ©‬ ‫ ‬ ‫ـىى توجه ــت إىل بع ــض الكت ــل‬ ‫الص ــادرات ال ـ ©‬ ‫والمجموع ــات االقتصادي ــة مث ــل مجموع ــة‬ ‫دول مجلـــس التعـــاون )ســـلطنة عمـــان‪-‬‬ ‫الكوي ــت( ‪،‬ومجموع ــة ال ــدول العربي ــة ع ــدا‬ ‫دول المجل ــس ومجموع ــة ال ــدول االفريقي ــة‬ ‫ع ــدا ال ــدول العربي ــة ‪ ،‬بينم ــا كان هنال ــك‬ ‫انخفــاض طفيــف ‪© ª‬ىڡ قيمــة الصــادر لبعــض‬ ‫المجموعـــات »‬ ‫االخـــرى وهـــي مجموعـــة‬ ‫الـــدول _‬ ‫االســـيوية عـــدا الـــدول العربيـــة‬ ‫ومجموعـــة الـــدول »‬ ‫االوروبيـــة بمـــا فيهـــا‬ ‫تركيـــا ومجموعـــة دول أمريـــكا الشـــمالية‪،‬‬ ‫بينم ــا ع ــادت للظه ــور ‪© ª‬ىڡ القائم ــة كل م ــن‬ ‫مجموع ــة دول أمري ــكا الجنوبي ــة وأس ـ ـرىاليا‬ ‫©‪ª‬‬ ‫اللتـــںى كانتـــا قـــد غابتـــا خـــالل شـــهر‬ ‫‪ª‬‬ ‫المـــاىص‪.‬‬ ‫ســـبتمرى‬ ‫ ‬ ‫©‬ ‫نسب النمو الشهري‬ ‫للصادرات‬ ‫ويالحـــظ أن نســـبة الزيـــادة © ‪ª‬‬ ‫بـــںى ينايـــر‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫ُعــامن الرشيــك التجــاري االول للقطــاع الخــاص القطــري‬

‫بصــادرات تالمــس مليــار ريــال‬

‫‪ 1.7‬مليــار ريــال قيمــة صــادرات اكتوبــر ‪ ..‬وتتجــه اىل ‪ 57‬دولــة‬ ‫حــول العــامل‬

‫الرشقــي‪ :‬خلــق قاعــدة صناعيــة قويــة تدعــم توجــه الدولــة‬

‫نحــو تنويــع مصــادر الدخــل‬

‫‪ 15‬مليــار ريــال اجــاميل قيمــة الصــادرات غــري النفطيــة خــالل‬ ‫عــرشة أشــهر‬

‫ديســـمرى ‪ 2017‬القـــادم بمشـــاركة‬ ‫‪-17‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫مئـــات الـــرسكات الصناعيـــة القطريـــة‪،‬‬ ‫حيـــث يهـــدف المعـــرض دائمـــا للتعريـــف‬ ‫بالمنتج ــات الصناعي ــة الوطني ــة م ــن جه ــة‬ ‫والس ــعي لتوس ــيع قاعدته ــا ومس ــاهمتها ‪© ª‬ىڡ‬ ‫ـىل م ــن جه ــة ثاني ــة ولتأكي ــد‬ ‫النات ــج المح ـ ©‬ ‫المرىايـــد عليهـــا ىڡ‪ª‬‬ ‫جودتهـــا والطلـــب ‪ª‬‬ ‫©‬ ‫»‬ ‫االســـواق العالميـــة مـــن جهـــة ثالثـــة ‪،‬‬ ‫ ‬ ‫ـىى يؤكده ــا وص ــول ه ــذه‬ ‫تل ــك الج ــودة ال ـ ©‬ ‫المنتجـــات ©اىل أســـواق قـــارات العالـــم‬ ‫‪ª‬‬ ‫ـاىص‬ ‫الس ــتة خ ــالل ش ــهر أكتوب ــر ‪ 2017‬الم ـ ©‬ ‫االحصائيـــة‬ ‫حســـب مـــا اثبتتـــه البيانـــات ‪ê‬‬ ‫للص ــادرات غ ـ ©ـرى النفطي ــة للش ــهر المذك ــور‪.‬‬ ‫واضـــاف ان شـــهر أكتوبـــر وهـــو الشـــهر‬ ‫الخامـــس عـــىل الحصـــار الجائـــر عـــىل‬ ‫البـــالد‪ ،‬ورغـــم ذلـــك ال تـــزال قيمـــة‬

‫غـــرى النفطيـــة تثبـــت‬ ‫صـــادرات البـــالد ©‬ ‫شـــهرا بعـــد _‬ ‫االخـــر أنهـــا قـــد تجـــاوزت‬ ‫ ‬ ‫ـىى وضعته ــا‬ ‫تمام ــا كل القي ــود والعراقي ــل ال ـ ©‬ ‫دول الحصـــار ظنـــاً منهـــا بأنهـــا ســـتعيق‬ ‫ه ــذا النش ــاط التج ــاري وتح ــد م ــن نم ــوه‬ ‫وتطـــوره‪ ،‬حيـــث أثبتـــت كل »‬ ‫االرقـــام‬ ‫االحصائي ــة لص ــادرات الب ــالد غ ـ ©ـرى النفطي ــة‬ ‫‪ê‬‬ ‫ ‬ ‫لفـــرىة مـــا بعـــد الحصـــار المقـــدرات‬ ‫العاليـــة لرسكاتنـــا الوطنيـــة ‪© ª‬ىڡ إيصـــال‬ ‫»‬ ‫ ‬ ‫الـــىى‬ ‫منتجاتهـــا إىل كل االســـواق العالميـــة ©‬ ‫كان ــت تص ــل إلي ــه قب ــل الحص ــار‪ ،‬وبقي ــم‬ ‫وكمي ــات فاق ــت ف ـ ـرىة م ــا قب ــل الحص ــار ‪© ª‬ىڡ‬ ‫ع ــدد م ــن الش ــهور‪ ،‬وش ــهر أكتوب ــر ال ــذي‬ ‫نحـــن بصـــدده _‬ ‫االن ليـــس بمعـــزل عـــن‬ ‫»‬ ‫االشـــهر الـــذي ســـبقته مـــن حيـــث ثبـــات‬ ‫قيم ــة الص ــادر ب ــل وتفوقه ــا ع ــىل قيمته ــا‬ ‫‪© ª‬ىڡ الشـــهر الســـابق‪.‬‬

‫‪ 57‬سوقا عامليا‬ ‫وقـــد توجهـــت الصـــادرات القطريـــة إىل‬ ‫الحـــاىل‬ ‫عـــدد )‪ (57‬دولـــة خـــالل الشـــهر‬ ‫©‬ ‫مقارنـــة بعـــدد )‪ (52‬دولـــة خـــالل شـــهر‬ ‫‪ª‬‬ ‫ـاىص‪ ،‬منه ــا ع ــدد )‪ (11‬دول ــة‬ ‫سـ ‬ ‫ـبتمرى الم ـ ©‬ ‫عربيـــة بمـــا فيهـــا دول مجلـــس التعـــاون‬ ‫الخليجـــي وعـــدد )‪ (13‬دول أوروبيـــة بمـــا‬ ‫فيهـــا تركيـــا و )‪ (16‬دول آســـيوية عـــدا‬ ‫ال ــدول العربي ــة و )‪ (12‬دول أفريقي ــة ع ــدا‬ ‫©‪ª‬‬ ‫ودولتـــںى مـــن أمريـــكا‬ ‫الـــدول العربيـــة‬ ‫©‪ª‬‬ ‫ودولتـــںى مـــن أمريـــكا الجنوبيـــة‬ ‫الشـــمالية‬ ‫ ‬ ‫باالضافـــة إىل اســـرىاليا‪.‬‬ ‫‪ê‬‬

‫العدد الرابع والستون ‪ -‬ديسمرب ‪2017 -‬‬

‫ســـبتمرى‬ ‫وبالمقارنـــة مـــع الشـــهر الســـابق‬ ‫ ‬ ‫‪ 2017‬نجـــد أن هنالـــك زيـــادة ‪© ª‬ىڡ عـــدد‬ ‫ ‬ ‫ـىى اســتقبلت الصــادرات القطريــة‬ ‫الــدول الـ ©‬ ‫ـاىل‬ ‫غ ـ ©ـرى النفطي ــة خ ــالل ش ــهر أكتوب ــر الح ـ ©‬ ‫بع ــدد )‪ (5‬دول‪ ،‬أم ــا ع ــىل مس ــتوي الكت ــل‬ ‫والمجموعـــات فهنالـــك انخفـــاض ‪© ª‬ىڡ عـــدد‬ ‫دول مجموعـــة الـــدول »‬ ‫االوروبيـــة ‬ ‫الـــىى‬ ‫©‬ ‫اســـتقبلت الصـــادرات القطريـــة مـــن )‪(14‬‬ ‫‪ª‬‬ ‫ـبتمرى إىل )‪ (13‬دول ــة ‪© ª‬ىڡ أكتوب ــر‬ ‫دول ــة ©ىڡ س ـ ‬ ‫ـاىل ‪ ،‬بينم ــا ارتفع ــت مجموع ــة ال ــدول‬ ‫الح ـ ©‬ ‫العربي ــة بم ــا فيه ــا دول مجل ــس التع ــاون‬ ‫‪ª‬‬ ‫ـبتمرى إىل )‪ (11‬دولــة ‪© ª‬ىڡ‬ ‫مــن )‪ (10‬دولــة ©ىڡ سـ ‬ ‫ـاىل ‪ ،‬وكذل ــك ال ــدول االفريقي ــة‬ ‫أكتوب ــر الح ـ ©‬ ‫عـــدا الـــدول العربيـــة مـــن )‪ (10‬دول ‪© ª‬ىڡ‬ ‫ســـبتمرى إىل عـــدد )‪ (12‬دولـــة ‪© ª‬ىڡ أكتوبـــر‪،‬‬ ‫ ‬ ‫_‬ ‫بينمـــا ظـــل عـــدد الـــدول االســـيوية عـــدا‬ ‫ـىل حال ــه )‪ (16‬دول ــة ‪© ª‬ىڡ‬ ‫ال ــدول العربي ــة ع ـ ©‬ ‫ســـبتمرى ‪ ،‬وكذلـــك )‪ (16‬دولـــة ‪© ª‬ىڡ أكتوبـــر‬ ‫ ‬ ‫وكذلـــك الحـــال بالنســـبة لـــدول أمريـــكا‬

‫‪43‬‬


‫تقارير‬

‫التقرير الشهري لغرفة قطر حول التجارة الخارجية للقطاع الخاص القطري‪:‬‬

‫الصادرات غري النفطية تواصل كرس‬ ‫الحصار بنمو ‪ 8.6%‬يف اكتوبر‬ ‫أظهــر التقريــر الشــهري لغرفــة قطــر حــول التجــارة الخارجيــة للقطــاع الخــاص‪ ،‬أن‬ ‫ا جــاميل قيمــة الصــادرات القطريــة غــر النفطيــة إىل كل دول العــامل خــالل شــهر‬ ‫أكتوبــر ‪ 2017‬قــد بلغــت مــا قيمتــه (‪ )1.705‬مليــار ريــال‪ .‬مقارنــة مبــا قيمتــه (‪)1.570‬‬ ‫مليــار ريــال خــالل الشــهر الســابق ســبتمرب ‪ 2017‬وبنســبة زيــادة بلغــت حــوايل‬ ‫)‪ )8.59%‬ومقارنــة ب(‪ )1.644‬مليــار ريــال خــالل نفــس الشــهر أكتوبــر مــن العــام‬ ‫الســابق ‪ 2016‬وبنســبه زيــادة قدرهــا حــوايل (‪.)3.7%‬‬

‫وبلـــغ اجمـــاىل قيمـــة الصـــادرات غـــرى النفطيـــة خـــالل »‬ ‫االشـــهر‬ ‫©‬ ‫» ©‬ ‫االوىل م ــن الع ــام الج ــاري م ــا قيمت ــه )‪ (14.95‬ملي ــار ري ــال‪.‬‬ ‫الع ـ ـرس‬ ‫واشـــار التقريـــر الـــذي تعـــده ادارة البحـــوث والدراســـات وادارة‬ ‫ش ــؤون المنتس ـ © ‪ª‬‬ ‫ـبںى بالغرف ــة م ــن واق ــع ش ــهادات المنش ــأ‪ ،‬اىل ان ــه‬ ‫ت ــم اص ــدار ‪ 2928‬ش ــهادة منش ــأ خ ــالل ش ــهر اكتوب ــر المن ــرصم‪،‬‬

‫العدد الرابع والستون ‪ -‬ديسمرب ‪2017 -‬‬

‫‪42‬‬

‫م ــن بينه ــا ‪ 2633‬ش ــهادة نم ــوذج ع ــام‪ 137 ،‬ش ــهادة موح ــد ل ــدول‬ ‫مجلـــس التعـــاون )صناعيـــة(‪ ،‬شـــهادة واحـــدة موحـــدة لـــدول‬ ‫مجلــس التعــاون )حيوانيــة(‪ 135 ،‬شــهادة منشــأ عربيــة‪ 18 ،‬شــهادة‬ ‫منش ــأ »‬ ‫لالفضلي ــات‪ 4 ،‬ش ــهادات منش ــأ لس ــنغافورة‪.‬‬ ‫‪ª‬‬ ‫غـــرى النفطيـــة‬ ‫وىڡ تعليقـــه عـــىل بيانـــات الصـــادرات القطريـــة ©‬ ‫©‬ ‫خ ــالل ش ــهر اكتوب ــر ‪ ،2017‬ق ــال الس ــيد صال ــح ب ــن حم ــد ال ـ ـرس ©ىڡ‬ ‫‪ª‬‬ ‫ـىى ظ ــل يتص ــدر‬ ‫مدي ــر ع ــام الغرف ــة‪ ،‬ان القط ــاع‬ ‫الصناع ــي الوط ـ ©‬ ‫»‬ ‫‪ª‬‬ ‫غـــرى النفطيـــة ©ىڡ مجـــال الصـــادرات‪ ،‬داعيـــا‬ ‫القطاعـــات االخـــرى ©‬ ‫رجـــال االعمـــال والمســـتثمرين »‬ ‫االجانـــب اىل ضـــخ المزيـــد مـــن‬ ‫االس ــتثمارات ‪© ª‬ىڡ ه ــذا القط ــاع اله ــام لخل ــق قاع ــدة صناعي ــة قوي ــة‬ ‫تدع ــم توج ــه الدول ــة الرام ــي اىل تنوي ــع مص ــادر الدخ ــل م ــن جه ــة‬ ‫ولتحقي ــق االكتف ــاء ال ـ ‬ ‫ـذاىى م ــن بع ــض المنتج ــات ورف ــع مع ــدالت‬ ‫©‬ ‫الص ــادر م ــن بع ــض المنتج ــات الصناعي ــة »‬ ‫االخ ــرى‪.‬‬ ‫وأش ــار اىل س ــعي الغرف ــة الدائ ــم لتحقي ــق ه ــذه الغاي ــة ع ـ ـرى كل‬ ‫الســـبل والوســـائل الممكنـــة ‬ ‫والـــىى مـــن ضمنهـــا تنظيـــم معـــرض‬ ‫©‬ ‫صنـــع ‪© ª‬ىڡ قطـــر بالتعـــاون مـــع وزارة الطاقـــة والصناعـــة‪ ،‬حيـــث‬ ‫ ‬ ‫الفـــرىة ‪14‬‬ ‫ســـتقام نســـخة هـــذا العـــام مـــن المعـــرض خـــالل‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫ ‬ ‫تـــأىى ‪© ª‬ىڡ إطـــار تشـــجيع غرفـــة قطـــر‬ ‫» ©‬ ‫الصحـــاب المشـــاريع ‪ª ª‬‬ ‫المرىليـــة ورواد‬ ‫»‬ ‫توفرى‬ ‫االعمـــال ودعمهـــم مـــن خـــالل ©‬ ‫مســـاحة عـــرض وتســـويق ‪© ª‬ىڡ مجمـــع‬ ‫مشـــرىة إىل قطاع‬ ‫الحياه بـــالزا التجاري‪،‬‬ ‫©‬ ‫»‬ ‫المشـــاريع ‪ª ª‬‬ ‫المرىلية واالرس المنتجة يعزز‬ ‫شـــعار "صنع ‪© ª‬ىڡ قطـــر" ويفتـــح الباب‬ ‫لمســـاهمة المنتجـــات الوطنيـــة داخل‬ ‫الدولـــة وخارجها‪.‬‬ ‫وعـــن دور المـــرأة القطريـــة ورائـــدات‬ ‫االعمـــال فقالت »‬ ‫»‬ ‫‪ª‬‬ ‫حمـــداىى "العارضات‬ ‫اال‬ ‫‪©ª‬‬ ‫ســـجلن حضـــوراً ملحوظـــاً ©ىڡ المعرض‪،‬‬ ‫عـــالوة عـــىل تنـــوع »‬ ‫االفـــكار وإبتـــكار‬ ‫آليات جديـــدة للعرض‪ ،‬وهـــو ما قوبل‬ ‫ ‬ ‫بالرىحيـــب والتفاعـــل مـــن زوار المجمع‬ ‫»‬ ‫التجـــاري مـــن كافـــة افـــراد االرسة"‬ ‫وتقدمـــت عضـــو مجلـــس إدارة الغرفة‬ ‫©‪ª‬‬ ‫للقائمـــںى عىل مجمـــع الحياة‬ ‫بالشـــكر‬ ‫بالزا عىل إتاحـــة نوافذ عرض وتســـويق‬ ‫أمـــام اصحـــاب المشـــاريع ‪ª ª‬‬ ‫المرىليـــة‬ ‫ولمـــدة شـــهر كامل‪.‬‬ ‫وأعربـــت »‬ ‫‪ª‬‬ ‫حمـــداىى‪ ،‬عـــن انبهارهـــا‬ ‫اال‬ ‫©‬ ‫الكبـــرى الـــذي طـــرأ عـــىل‬ ‫بالتطـــور‬ ‫©‬ ‫‪ª‬‬ ‫‪ª‬‬ ‫المنتجـــات المرىليـــة خـــالل الســـنوات‬ ‫»‬ ‫مشـــرىة إىل أن هذا القطاع مهم‬ ‫خرىة‪،‬‬ ‫©‬ ‫اال ©‬ ‫جـــدا‪ ،‬والدولـــة وغرفة قطـــر تحرصان‬ ‫وتوفرى‬ ‫عىل تشـــجيع ودعم هـــذه الفئة‪،‬‬ ‫©‬ ‫لالنتـــاج‪،‬‬ ‫جميـــع الوســـائل المطلوبـــة ‪ê‬‬ ‫وان تلـــك المنتجـــات تحمل االبـــداع ‪© ª‬ىڡ‬ ‫طياتهـــا‪ ،‬مضيفة‪ :‬أثبتنـــا للعالم أن قطر‬ ‫©‪ª‬‬ ‫ممـــرىة ورائـــدة ‪© ª‬ىڡ كافـــة القطاعات‪.‬‬

‫ســـوق هل قطـــر ‪© ª‬ىڡ مجمع حيـــاة بالزا‪،‬‬ ‫حيـــث أنـــه ســـيدعم »‬ ‫االرس القطريـــة‬ ‫المنتجـــة‪ ،‬إن هـــذه هـــي الخطـــوة‬ ‫»‬ ‫االوىل لنـــا‪ ،‬وســـوف نخلـــق المزيد من‬ ‫المبـــادرات ‪ª‬ىڡ »‬ ‫االشـــهر القادمـــة لدعم‬ ‫©‬ ‫ ‬ ‫الصغـــرىة والمتوســـطة"‪.‬‬ ‫الـــرسكات‬ ‫©‬ ‫بـــدوره‪ ،‬أوضـــح الشـــيخ عبـــد الرحمن‬ ‫بـــن خالـــد بـــن حمـــد آل ‪ª‬‬ ‫ثـــاىى‪ ،‬ان‬ ‫©‬ ‫ ‬ ‫تـــأىى بهـــدف إتاحـــة الفرصة‬ ‫المبـــادرة ©‬ ‫»‬ ‫لـــالرس القطريـــة ‪ê‬اليصـــال منتجاتها إىل‬

‫المجمعـــات التجاريـــة وقـــد أصبحـــت‬ ‫واقعـــاً _‬ ‫االن‪ ،‬منوهـــاً بأنه تـــم تخصيص‬ ‫المســـاحات للجهـــات المشـــاركة مجاناً‬ ‫دون مقابل‪ ،‬وســـتكرر التجربـــة الناجحة‬ ‫مشـــرىا‬ ‫العـــام المقبـــل بـــكل تأكيـــد‪،‬‬ ‫©‬ ‫إىل أن المجمـــع عـــىل أتم االســـتعداد‬ ‫الســـتضافة أي أنشطة مشـــابهة‪ ،‬متوقعاً‬ ‫ان يكـــون حجم االقبال عىل ســـوق هل‬ ‫كبـــرىا‪ ،‬وان يحقق نســـب مبيعات‬ ‫قطـــر ©‬ ‫مرتفعـــة‪ ،‬مرحباً بـــأي أرسة قطرية منتجة‬ ‫ترغب بالمشـــاركة بمثل تلـــك الفعاليات‪.‬‬

‫العدد الرابع والستون ‪ -‬ديسمرب ‪2017 -‬‬

‫وقال الشـــيخ خليفة بن خالـــد بن حمد‬ ‫‪ª‬‬ ‫ثاىى نائب رئيس مجلـــس إدارة مجمع‬ ‫آل ©‬ ‫حيـــاة بـــالزا "نحن نؤمـــن إيمانا راســـخا‬ ‫وقويـــاً بأن ســـوق هـــل قطر ســـيوفر‬ ‫»‬ ‫لـــالرس القطرية المنتجة فرصـــة لتطوير‬ ‫أكـــرى كما ســـيخلق قيمة‬ ‫أعمالها بشـــكل ‬ ‫كبـــرىة القتصـــاد بلدنـــا عـــىل المـــدى‬ ‫©‬ ‫الطويـــل‪ ،‬وأضـــاف‪" :‬نتقـــدم بالشـــكر‬ ‫لغرفـــة قطر عـــىل دعمهـــم وتعاونهم‬ ‫‪© ª‬ىڡ تنظيـــم المعـــرض‪ ،‬إن مثـــل هـــذه‬ ‫ ‬ ‫الصغرىة‬ ‫الـــرسكات‬ ‫المبـــادرات تشـــجع‬ ‫©‬ ‫والمتوســـطة‪ ،‬وهـــي عوامـــل محفزة و‬ ‫مهمـــة ‪© ª‬ىڡ رحلة دولتنـــا الحبيبـــة لخلق‬ ‫اقتصـــاد متنوع ومســـتدام"‪.‬‬ ‫وإختتـــم قائـــال ً "إننـــا ســـعداء بإطالق‬

‫‪41‬‬


‫سياحة ومعارض‬ ‫‪ 30‬مشروعا تشارك بمنتجات المالبس واألغذية والعطور‬

‫افتتاح سوق هل قطر للمشاريع‬ ‫املنزلية مبجمع حياة بالزا‬

‫االحمداني‪ :‬قطاع المشاريع المنزلية يعزز شعار صنع في قطر‬ ‫خليفة بن خالد‪" :‬سوق هل قطر" يوفر لألسر القطية المنتجة فرصة لتطوير أعمالها‬

‫العدد الرابع والستون ‪ -‬ديسمرب ‪2017 -‬‬

‫‪40‬‬

‫افتتحــت الســيدة إبتهــاج األحمــداين عضــو مجلــس إدارة غرفــة قطــر وســعادة‬ ‫الشــيخ خليفــة بــن خالــد بــن حمــد آل ثــاين نائــب رئيــس مجلــس إدارة مجمــع حيــاة‬ ‫بــالزا معــرض "ســوق هــل قطــر"‪ ،‬الــذي ضــم أكــر مــن ‪ 30‬مرشوعــا منزليــا بحضــور‬ ‫الشــيخ عبــد الرحمــن بــن خالــد بــن حمــد آل ثــاين ممثــال عــن ســعادة الشــيخ خالــد‬ ‫بــن حمــد آل ثــاين وعــدد مــن كبــار الشــخصيات‪ ،‬وذلــك مبجمــع حيــاة بــالزا‪.‬‬

‫يهدف ســـوق "هـــل قطر" الذي اســـتمر‬ ‫لمدة شـــهر كامل وينظمـــه مجمع حياة‬ ‫بـــالزا ويقام تحت رعايـــة غرفة قطر‪ ،‬إىل‬ ‫االرس المنتجة »‬ ‫دعـــم »‬ ‫واالعمـــال ‪ª ª‬‬ ‫المرىلية‬ ‫المحليـــة والحـــرف اليدويـــة‪ ،‬حيـــث‬

‫يوفـــر منصة عـــرض للمشـــاريع ‪ª ª‬‬ ‫المرىلية‬ ‫لعـــرض مجموعة واســـعة مـــن منتجاتها‬ ‫بما © ‪ª‬ىڡ ذلـــك المالبس والمـــواد الغذائية‬ ‫ويعتـــرى‬ ‫والعطـــور واالكسســـوارات‪،‬‬ ‫ ‬ ‫»‬ ‫المعـــرض وجهـــة مثاليـــة الصحـــاب‬

‫المشـــاريع ‪ª ª‬‬ ‫المرىليـــة لعـــرض منتجاتها‬ ‫امـــام زوار المجمع‪.‬‬ ‫مـــن جانبهـــا قالـــت الســـيدة إبتهـــاج‬ ‫»‬ ‫‪ª‬‬ ‫حمـــداىى ‪© ª‬ىڡ ترصيحـــات صحفية عىل‬ ‫اال‬ ‫©‬ ‫هامش الحفـــل االفتتاحي أن مشـــاركتها‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫الجارية والمســـتقبلية ‪ª‬ىڡ ‬ ‫شـــىى أنحـــاء دولة قطر‪.‬‬ ‫©‬

‫وقال إن المعرض يشـــهد مشـــاركة ‬ ‫مصنعا ومور ًدا عىل‬ ‫أكرى من ‪50‬‬ ‫ً‬ ‫»‬ ‫والدوىل‪ ،‬يجلبـــون أحدث منتجـــات االثاث‬ ‫المحـــىل‬ ‫الصعيديـــن‬ ‫©‬ ‫©‬ ‫‪ª‬‬ ‫‪ª‬‬ ‫تجهـــرى المئات من المشـــاريع‬ ‫والديكـــور الالزمـــة للمســـاعدة ©ىڡ‬ ‫©‬

‫وأشـــار شـــرى إىل أن هناك اهتمـــام واضح من قبل رجـــال »‬ ‫االعمال‬ ‫ ‬ ‫بالمنتجـــات الخاصة بالديكـــور‪ ،‬متوقعاً أن يكون هنـــاك اتفاقيات‬ ‫وإبـــرام عقود جديدة خـــالل المعرض‪.‬‬ ‫وأوضـــح أن حجـــم ســـوق‬ ‫»‬ ‫االثـــاث ‪© ª‬ىڡ قطـــر يصـــل إىل‬ ‫مـــا يقـــارب ‪ 600‬مليـــون‬ ‫االنتاج‬ ‫دوالر‪ ،‬كمـــا أن حجم ‪ê‬‬ ‫المحـــىل ‪© ª‬ىڡ ســـوق الديكور‬ ‫» ©‬ ‫واالثاث يصـــل إىل ما يقارب‬ ‫المحىل‪،‬‬ ‫‪ % 30‬من الســـوق‬ ‫©‬ ‫المحىل ‪© ª‬ىڡ‬ ‫االنتاج‬ ‫الفتاً إىل أن ‪ê‬‬ ‫©‬ ‫طـــور ‪ª‬‬ ‫الرىايد والنمـــو‪ ،‬نتيجة‬ ‫اتجـــاه العديـــد مـــن رجال‬ ‫»‬ ‫االعمـــال إىل افتتـــاح مصانع‬ ‫‪© ª‬ىڡ مختلـــف المجاالت‪.‬‬ ‫وبالصعيـــد نفســـه‪ ،‬فقـــد‬ ‫كشـــفت دراســـة عىل مســـتوى المنطقـــة أعدتها رسكـــة تحليالت‬ ‫ ‬ ‫االعالن عـــن تفاصيلها أمـــس‪ ،‬عن أن‬ ‫الســـوق‬ ‫»فنتـــرسز« جـــرى ‪ê‬‬ ‫والتجهـــرىات الداخلية ‪ª‬ىڡ شـــىى ‬ ‫©‪ª‬‬ ‫التصميمات‬ ‫عـــىل‬ ‫نفـــاق‬ ‫اال‬ ‫قيمة ‪ê‬‬ ‫©‬ ‫حـــواىل ‪ 17‬مليار دوالر‬ ‫العرىى ســـتصل إىل‬ ‫أنحـــاء‬ ‫منطقـــة الخليج ©‬ ‫©‬ ‫»‬ ‫‪ª‬‬ ‫ ‬ ‫االثـــىى عـــرس المقبلة‪.‬‬ ‫عـــىل مدار االشـــهر‬ ‫©‬ ‫استثامرات‬ ‫كما أشـــارت الدراســـة إىل أن دولة قطـــر وحدها‪ ،‬ســـتبلغ »‬ ‫االموال‬ ‫المســـتثمرة ‪© ª‬ىڡ مشـــاريع التصميمات الداخلية ‪© ª‬ىڡ كل من القطاعات‬ ‫واالســـكان‪ ،‬والتجزئة‪ ،‬والضيافة‪،‬‬ ‫االنشـــائية الرئيســـية‪ ،‬والتجارة‪ê ،‬‬ ‫‪ê‬‬ ‫والرعايـــة الصحية‪ ،‬والتعليم‪ ،‬مـــا يقرب مـــن ‪ 1.5‬مليار دوالر‪.‬‬

‫العدد الرابع والستون ‪ -‬ديسمرب ‪2017 -‬‬

‫‪ª‬‬ ‫ثـــاىى رئيس‬ ‫وأكد ســـعادة الشـــيخ خليفة بن‬ ‫جاســـم بن محمد آل ©‬ ‫»‬ ‫‪ª‬‬ ‫غرفـــة قطر أن معـــرض إندكس قطـــر ©ىڡ هذه النســـخة االوىل قد‬ ‫©‪ª‬‬ ‫شـــهد مشـــاركة واســـعة من ‬ ‫التجهرىات‬ ‫الرسكات المتخصصـــة ‪© ª‬ىڡ‬ ‫والتصميمات الداخليـــة من دول عديدة لتعرض أحـــدث ابتكاراتها‬ ‫‪© ª‬ىڡ هـــذا القطـــاع الحيوي وذلـــك بالرغم من الحصـــار الجائر عىل‬ ‫دولة قطر‪.‬‬ ‫ ‬ ‫والمرسوعات العقاريـــة ‪© ª‬ىڡ دولة‬ ‫االنشـــاءات‬ ‫وأكد عىل نمو ســـوق ‪ê‬‬ ‫قطـــر‪ ،‬وتواصل ‬ ‫مرسوعـــات مونديـــال كأس العالم لكـــرة القدم‬ ‫‪ª‬‬ ‫كبرىة‬ ‫للرىنامـــج‬ ‫الزمـــىى المعد لهـــا‪ ،‬مما يوفـــر فرصا ©‬ ‫‪ 2022‬وفقـــا ‬ ‫©‬ ‫‪ª‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫لـــرسكات التصميمات الداخلية للمســـاهمة ©ىڡ هـــذه المرسوعات‪،‬‬ ‫‪ª‬‬ ‫ ‬ ‫متوقعا أن يشـــهد المعرض توقيع صفقات وتحالفـــات ©بںى رسكات‬ ‫قطرية وأجنبيـــة ‪© ª‬ىڡ هذا‬ ‫القطاع‪.‬‬ ‫وقال إن تلك المشـــاركة‬ ‫الواســـعة تؤكـــد ثقـــة‬ ‫ ‬ ‫الـــرسكات العالميـــة‬ ‫بالســـوق القطري‪ ،‬الفتاً‬ ‫‪© ª‬ىڡ ترصيحـــات صحفيـــة‬ ‫عـــىل هامـــس افتتـــاح‬ ‫المعرض إىل استمرار نمو‬ ‫ ‬ ‫االنشـــائية‬ ‫المرسوعـــات ‪ê‬‬ ‫‪ª‬‬ ‫بوترىة متســـارعة‬ ‫©ىڡ قطر ©‬ ‫متجاهلـــة الحصـــار‪،‬‬ ‫وهـــو »‬ ‫االمر الـــذي دفع‬ ‫ ‬ ‫الكـــرىى إىل المجيء إىل قطر وعـــرض ابتكاراتها‬ ‫الـــرسكات العالمية‬ ‫ ‬ ‫عـــىل الســـوق القطري‪.‬‬ ‫شـــرى‪ ،‬مديـــر معرض إندكس قطـــر‪ ،‬أن بحوثا‬ ‫وأكد الســـيد جعفر ‬ ‫وتحليـــالت أجريت عىل الســـوق القطرية‪ ،‬أظهرت أن قيمة ســـوق‬ ‫©‪ª‬‬ ‫الداخىل ‪© ª‬ىڡ‬ ‫لمصممي الديكـــور‬ ‫والتجهرىات الداخليـــة‬ ‫المقـــاوالت‬ ‫ّ‬ ‫©‬ ‫‪ª‬‬ ‫حواىل ‪ 1,5‬مليار دوالر ©ىڡ العـــام المقبل‪ ،‬وهو نمو‬ ‫الدولة ســـتبلغ ©‬ ‫كبـــرى من شـــأن معـــرض إندكس قطـــر أن يســـهم ‪© ª‬ىڡ تحقيق جزء‬ ‫©‬ ‫منه ‪.‬‬

‫شـــرى‪ ،‬مديـــر معرض‬ ‫ومـــن جانبه‪ ،‬قـــال الســـيد جعفر ‬ ‫»إندكس قطـــر«‪" :‬وفقـــاً لبحثنـــا الحرصي الـــذي أعدته‬ ‫ رسكـــة تحليالت الســـوق ‬ ‫)فنترسز(‪ ،‬فإن ســـوق المقاوالت‬ ‫‪ª‬‬ ‫©‪ª‬‬ ‫الداخىل ©ىڡ دولة‬ ‫والتجهـــرىات الداخلية لمصممي الديكـــور‬ ‫©‬ ‫‪ª‬‬ ‫حـــواىل ‪ 1.5‬مليـــار دوالر ©ىڡ العام‬ ‫قطـــر ســـتبلغ قيمتـــه‬ ‫©‬ ‫ا لمقبل " ‪.‬‬ ‫‪ª‬‬ ‫عترى هـــذا رقماً هائـــال ً ©ىڡ هـــذا الوقت الذي‬ ‫وأضـــاف‪" :‬يُ ‬ ‫تشـــهد فيه البالد نمـــواً ضخماً‪ ،‬كما أننا ســـنعرض منتجات‬ ‫من ‬ ‫المحىل‬ ‫ومورداً عـــىل الصعيدين‬ ‫أكـــرى من ‪ 50‬مص ّنعـــاً ّ‬ ‫©‬ ‫»‬ ‫والدوىل‪ ،‬مـــن أحدث منتجـــات االثاث والديكـــور الالزمة‬ ‫©‬ ‫©‪ª‬‬ ‫تجهـــرى المئـــات مـــن المشـــاريع الحالية‬ ‫للمســـاعدة ‪© ª‬ىڡ‬ ‫والمســـتقبلية ‪ª‬ىڡ ‬ ‫شـــىى أنحاء الدولة"‪.‬‬ ‫©‬ ‫العـــاىل لدى المجتمـــع القطري‬ ‫شـــرى عىل أن وجـــود الذوق‬ ‫وأكد ‬ ‫©‬ ‫شـــجع ‬ ‫الرسكات العالمية عىل المشـــاركة بالمعـــرض‪ ،‬حيث جرت‬ ‫مشـــاركة نحـــو ‪ 20‬رسكة عالمية مختصـــة ‪© ª‬ىڡ الديكـــور والتصميم‪،‬‬ ‫©‪ª‬‬ ‫الرىازيـــل‪ ،‬وكوريا‪ ،‬وإيطاليا‪ ،‬وفرنســـا‪،‬‬ ‫الفتـــاً إىل أن‬ ‫العارضںى من ‬ ‫وغرىها مـــن الدول‪.‬‬ ‫©‬

‫‪39‬‬


‫سياحة ومعارض‬ ‫افتتح المعرض الدولي للديكور والتصميم الداخلي‬

‫خليفة بن جاسم‪:‬‬

‫"اندكس قطر"‬

‫يؤكد ثقة الرشكات العاملية‬ ‫بالسوق القطري‬

‫العدد الرابع والستون ‪ -‬ديسمرب ‪2017 -‬‬

‫‪38‬‬

‫وســط مشــاركة واســعة مــن العديــد مــن الــرشكات العامليــة املتخصصــة يف مجــال‬ ‫املفروشــات والتصميــم الداخــي واإلضــاءة‪ ،‬انطلقــت مبركــز الدوحــة للمؤمتــرات‬ ‫واملعــارض‪ ،‬أعــامل املعــرض الــدويل للديكــور والتصميــم الداخــي "إندكس"يــوم ‪13‬‬ ‫نوفمــرب املــايض‪ ،‬حيــث افتتــح املعــرض ســعادة الشــيخ خليفــة بــن جاســم بــن محمــد آل‬ ‫ثــاين رئيــس غرفــة قطــر وســط حضــور كبــر مــن رجــاالت املــال واألعــامل القطريــن وعــدد‬ ‫مــن املختصــن واملهتمــن مبجــال الديكــورات‪.‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫العدد الرابع والستون ‪ -‬ديسمرب ‪2017 -‬‬

‫‪37‬‬


‫سياحة ومعارض‬ ‫‪ª‬‬ ‫الصيـــىى‬ ‫والتعـــرف عـــىل الطـــب‬ ‫©‬ ‫»‬ ‫الدعاىى؛‬ ‫الحديث‪ ،‬وبحســـب المنشور‬ ‫©‬ ‫ ‬ ‫شـــوانتىس تقوم بممارســـة‬ ‫فأن عيادة‬ ‫©‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫‪ª‬‬ ‫العالج‬ ‫الطـــىى المحـــرىف بالرى ©كرى عىل‬ ‫ ©‬ ‫الوقايـــة والعـــالج‬ ‫الطـــىى والخدمات‬ ‫ ©‬ ‫الصحيـــة من خـــالل أســـاليب الطب‬ ‫‪ª‬‬ ‫الصيـــىى الحديث‪ ،‬بينمـــا قدم جناح‬ ‫©‬ ‫ رسكة ‪ FLS‬عـــدد مـــن االدوات الطبية‬ ‫»‬ ‫واال دوية‪.‬‬ ‫انطالقة املعرض‬

‫عقـــد رساكات وصفقات مـــع موردين‪،‬‬ ‫مشرىاً أن رسكته عىل إســـتعداد ‪ª‬‬ ‫لرىويد‬ ‫©‬ ‫كافـــة العمـــالء بمجموعة واســـعة من‬ ‫مشـــرىاً أن قطـــر تشـــهد‬ ‫الخيـــارات‪،‬‬ ‫©‬ ‫نهضـــة عمرانيـــة واقتصاديـــة تجذب‬ ‫ ‬ ‫الـــرسكات الصينية‪.‬‬ ‫عدد مـــن‬ ‫تنمية الثقافة والتجارة‬ ‫قـــال المســـؤولون عـــن مركـــز هونج‬ ‫شـــنج لتنميـــة الثقافـــة القطريـــة‬ ‫©‪ª‬‬ ‫ببكـــںى أن المركز ســـاهم ‪© ª‬ىڡ‬ ‫الصينية‬ ‫الصںى ىڡ‪ª‬‬ ‫الرىويج لمعـــرض صنـــع ىڡ‪ª‬‬ ‫ ‬ ‫©‪ª‬‬ ‫©‬ ‫©‬ ‫©‪ª‬‬ ‫الصـــںى‪ ،‬حيث عقـــد المؤتمر‬ ‫انحـــاء‬ ‫‪ª‬‬ ‫ ‬ ‫الرىويجـــي للمعرض ©ىڡ مدن فوشـــان‬ ‫وقوانغتشـــو وشنتشـــن وتشونغشـــان‬ ‫مشـــرىين إىل التعـــاون‬ ‫وغرىهـــا‪،‬‬ ‫©‬ ‫©‬ ‫والتنســـيق مـــع غرفـــة قطر بشـــأن‬ ‫ ‬ ‫الرىويـــج للفرص االســـتثمارية ‪© ª‬ىڡ قطر‬ ‫والصـــںى‪ ،‬والتنســـيق ما © ‪ª‬‬ ‫©‪ª‬‬ ‫بـــںى الغرفة‬ ‫وإدارة التجـــارة الصينيـــة‪ ،‬والمجلس‬ ‫‪ª‬‬ ‫الصيـــىى لتنميـــة التجارة‪.‬‬ ‫©‬ ‫وأضافـــوا أن المركز يقوم بالتنســـيق‬

‫العدد الرابع والستون ‪ -‬ديسمرب ‪2017 -‬‬

‫‪36‬‬

‫©‪ª‬‬ ‫ ‬ ‫ونظرىتهـــا‬ ‫الـــرسكات القطريـــة‬ ‫بـــںى‬ ‫©‬ ‫الصينيـــة لفتح آفاق أوســـع للتعاون‪،‬‬ ‫وتقديـــم الخدمات الماليـــة ‬ ‫للرسكات‪،‬‬ ‫©‪ª‬‬ ‫موضحںى أن دور المركز الذي تأســـس‬ ‫‪ª‬‬ ‫عـــام ‪ - 2016‬العام‬ ‫الثقـــاىڡ القطري‬ ‫©‬ ‫‪ª‬‬ ‫غـــرى ربحية هو‬ ‫الصيـــىى‪ -‬كمؤسســـة ©‬ ‫©‬ ‫تبـــادل الثقافـــة والتباحـــث التجاري‬ ‫واالقتصـــادي © ‪ª‬‬ ‫بـــںى البلدين‪.‬‬ ‫تعتـــرى‬ ‫وأوضحـــوا أن دولـــة قطـــر ال‬ ‫ ‬ ‫الصـــںى‪ª‬‬ ‫مركـــزاً تجاريـــاً هامـــاً © ‪ª‬‬ ‫بـــںى‬ ‫©‬ ‫الـــرسق »‬ ‫ ‬ ‫االوســـط وقـــارة‬ ‫ومنطقـــة‬ ‫أفريقيـــا فحســـب؛ بـــل هـــي نقطة‬ ‫تقاطـــع ‪© ª‬ىڡ طريـــق الحريـــر البحري‪،‬‬ ‫وهـــي جاذبة للعديد من المســـتثمرين‬ ‫الصينيـــںى »‬ ‫©‪ª‬‬ ‫واالجانـــب‪.‬‬ ‫مجاالت طبية‬ ‫»‬ ‫الطـــىى‬ ‫مثـــل الجانب‬ ‫والـــدواىى جزء ًا‬ ‫©‬ ‫ ©‬ ‫هامـــاً ‪© ª‬ىڡ المعرض؛ حيـــث توافد عدد‬ ‫مـــن الزائرين عىل الجنـــاح المخصص‬ ‫‪ª‬‬ ‫الصيىى © ‪ª‬‬ ‫ ‬ ‫ببكںى‬ ‫شـــوانتىس للطب‬ ‫لعيادة‬ ‫©‬ ‫©‬ ‫»‬ ‫لالستفســـار عـــن االدويـــة المعروضة‬ ‫‪ê‬‬

‫©‪ª‬‬ ‫الصںى‬ ‫تعود انطالقة معـــرض صنع ‪© ª‬ىڡ‬ ‫لعـــام ‪ ،2015‬حيـــث أعلنـــت الغرفة‬ ‫عـــن تنظيمهـــا المعـــرض باعتبـــاره‬ ‫أول منصـــة قطريـــة صينيـــة للتعارف‬ ‫والتنســـيق © ‪ª‬‬ ‫بـــںى القطـــاع الخـــاص‪،‬‬ ‫وأفتتـــح المعـــرض ســـعادة الدكتور‬ ‫محمـــد بـــن صالـــح الســـادة وزيـــر‬ ‫الطاقة والصناعة‪ ،‬بحضور حشـــد من‬ ‫رجال »‬ ‫©‪ª‬‬ ‫والصناعيـــںى‪ ،‬وأثمرت‬ ‫االعمـــال‬ ‫الصفقـــات التجاريـــة © ‪ª‬‬ ‫ ‬ ‫الـــرسكات‬ ‫بںى‬ ‫ ‬ ‫الىى تـــم توقيعها‬ ‫القطريـــة والصينية ©‬ ‫»‬ ‫حواىل ‪45‬‬ ‫عىل هامش النســـخة االوىل‬ ‫©‬ ‫مليـــون ريال‪.‬‬ ‫عالقات تجارية‬ ‫وعـــن العالقـــات التجاريـــة القطرية‬ ‫الصينيـــة‪ ،‬فيبلـــغ حجـــم التبـــادل‬ ‫بـــںى البلدين خالل »‬ ‫التجاري © ‪ª‬‬ ‫االشـــهر‬ ‫التســـعة »‬ ‫االوىل مـــن هـــذا العـــام‬ ‫سفرى‬ ‫بحسب ســـعادة الســـيد ©ىل تشن ©‬ ‫©‪ª‬‬ ‫الصـــںى الشـــعبية لـــدى‬ ‫جمهوريـــة‬ ‫ ‬ ‫الدولـــة؛ أكـــرى من ‪ 5‬مليـــارات دوالر‪،‬‬ ‫بينمـــا ناهـــزت حجـــم التجـــارة © ‪ª‬‬ ‫بںى‬ ‫‪ª‬‬ ‫حـــواىل ‪10‬‬ ‫الماىص‬ ‫البلديـــن العـــام‬ ‫©‬ ‫©‬ ‫مليـــارات دوالر‪.‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫المشـــاركة ‪© ª‬ىڡ النســـخ الثالثة الماضية‬ ‫للمعـــرض‪ ،‬وذلـــك ‪ê‬التاحـــة الفرصـــة‬ ‫للـــرسكات القطرية وأصحـــاب »‬ ‫ ‬ ‫االعمال‬ ‫الخرىات‬ ‫لالســـتفادة الكاملـــة وتبـــادل ‬ ‫معهـــا ليعـــود بالنفع عـــىل الصناعة‬ ‫ا لقطر ية ‪.‬‬ ‫واوضـــح ان المعرض شـــهد مباحثات‬ ‫©‪ª‬‬ ‫بـــںى رسكات قطريـــة واخـــرى صينية‬ ‫‪ª‬‬ ‫ ‬ ‫مشـــرىكة ©ىڡ قطر‪،‬‬ ‫لتأســـيس اعمـــال‬ ‫ ‬ ‫الفتـــا اىل ان بعض الـــرسكات توصلت‬ ‫اىل تفاهمـــات من اجل ابـــرام رساكات‬ ‫فيما بينها تقود اىل جلـــب التكنولوجيا‬ ‫الصينيـــة اىل قطر‪ ،‬وانشـــاء تحالفات‬ ‫تجاريـــة تســـهم ‪© ª‬ىڡ زيـــادة التبـــادل‬

‫©‪ª‬‬ ‫التجـــاري © ‪ª‬‬ ‫الصديقںى‪،‬‬ ‫بـــںى البلديـــن‬ ‫مشـــددا عـــىل أن المعـــرض ســـوف‬ ‫يســـهم ‪© ª‬ىڡ تعزيز العالقـــات القطرية‬ ‫الصينية‪ ،‬وســـيعزز التعـــاون والتقارب‬ ‫بـــںى أصحـــاب »‬ ‫©‪ª‬‬ ‫االعمال مـــن البلدين‪.‬‬ ‫رشاكات جديدة‬

‫وأســـتعرضت إيلـــوكا من رسكـــة لوباو‬ ‫لال ‬ ‫لكرىونيـــات منتجـــات ‬ ‫الرسكـــة‪،‬‬ ‫‪ê‬‬ ‫ ‬ ‫‪ª‬‬ ‫بـــںى الالفتـــات‬ ‫والـــىى تنوعـــت مـــا ©‬ ‫©‬ ‫التحذيرية والفتات الســـالمة المرورية‬ ‫ ‬ ‫©‪ª‬‬ ‫تتمـــرى بكونهـــا‬ ‫والـــىى‬ ‫واالضـــاءات‪،‬‬ ‫‪ê‬‬ ‫©‬

‫وقدمـــت كاي لـــوي نبـــذة عـــن رسكة‬ ‫االضاءات‪،‬‬ ‫شـــنجن اســـتلومي لحلول ‪ê‬‬ ‫حيـــث تقـــدم عـــدد مـــن منتجـــات‬ ‫االضاءة لكافة االســـتخدامات‪ ،‬وقالت‬ ‫زيارتهـــا للدوحـــة هـــي »‬ ‫االوىل بهدف‬ ‫التعـــرف عـــىل الســـوق القطريـــة‪،‬‬ ‫وبحـــث توقيـــع صفقات مـــع رسكات‬ ‫مشـــرىة إىل أن‬ ‫قطريـــة محليـــة‪،‬‬ ‫©‬ ‫عـــدد كبـــرى مـــن اصحـــاب »‬ ‫االعمال‬ ‫©‬ ‫توافدوا لجنـــاح ‬ ‫الرسكـــة للتعرف عىل‬ ‫المنتجـــات‪ ،‬وأضافت لـــوي أن ‬ ‫الرسكة‬ ‫تقدم االضاءات الخاصة »‬ ‫باالســـتادات‬ ‫والمطـــارات‪.‬‬ ‫وقـــال ممثل عـــن رسكة لونـــج تاي أن‬ ‫ ‬ ‫الرسكة تأسســـت عـــام ‪ 2007‬بمدينة‬ ‫فوشـــان‪ ،‬وهـــي تصنـــع مجموعـــة‬ ‫متنوعـــة مـــن »‬ ‫االســـوار االســـتانلس‬ ‫ ‬ ‫للـــرسكات والفلل والمنـــازل والفنادق‬ ‫والمجمعـــات التجاريـــة‪ ،‬موضحاً أن‬ ‫مشـــاركته ‪© ª‬ىڡ المعـــرض هدفها التعرف‬ ‫عىل الســـوق القطري وبحـــث إمكانية‬

‫العدد الرابع والستون ‪ -‬ديسمرب ‪2017 -‬‬

‫قالت الســـيدة روبيكا جابيوريا منســـق‬ ‫المبيعـــات والتســـويق ‬ ‫برسكـــة المنا‬ ‫ ‬ ‫للمعـــدات والتجارة أن جنـــاح الرسكة‬ ‫شـــهد إقبـــال مـــن جانـــب أصحاب‬ ‫»‬ ‫وممثـــىل رسكات قطريـــة‬ ‫االعمـــال‬ ‫©‬ ‫‪ª‬‬ ‫االنشـــاءات والبناء‬ ‫عاملـــة ©ىڡ مجـــال ‪ê‬‬ ‫لالستفســـار عن المنتجات‪ ،‬معربة عن‬ ‫أملها بـــأن يثمر المعـــرض عن رساكات‬ ‫مـــع الجانـــب القطري‪.‬‬ ‫وأوضحت أن رسكة المنـــا لديها فرعان‬ ‫داخـــل قطر تقـــدم معـــدات للقطاع‬ ‫»‬ ‫والهنـــدىس كالمولـــدات‬ ‫نشـــاىى‬ ‫اال‬ ‫‪ê‬‬ ‫©‬ ‫©‬ ‫الكهربائيـــة والمعـــدات الميكانيكيـــة‬ ‫»‬ ‫واالعمـــال الخشـــبية وآالت ضغـــط‬ ‫الهـــواء والمياه‪ ،‬وتقطيـــع »‬ ‫االلمونيوم‬ ‫معرىة عـــن تطلع‬ ‫وغرىهـــا‪ ،‬‬ ‫والحديـــد ©‬ ‫‪ª‬‬ ‫ ‬ ‫الرسكة لتوســـيع اســـتثماراتها ©ىڡ دولة‬ ‫قطر مـــن خـــالل المعارض‪.‬‬

‫تعمل بالطاقـــة الشمســـية‪ ،‬موضحة‬ ‫"هـــذه المنتجـــات تواكـــب االتجـــاه‬ ‫لالعتمـــاد عـــىل‬ ‫العالمـــي الحديـــث ‪ê‬‬ ‫‪ª‬‬ ‫الخـــرصاء ومـــوارد الطاقـــة‬ ‫الطاقـــة‬ ‫الشمســـية‪ ،‬وأضافـــت "دولـــة قطـــر‬ ‫تـــوىل البيئـــة أولوية خاصـــة‪ ،‬وهو ما‬ ‫©‬ ‫دفعنـــا ‪© ª‬ىڡ رسكة لوباو للمشـــاركة بتلك‬ ‫المنتجـــات ‪ª‬ىڡ معرض صنـــع ‪ª‬ىڡ © ‪ª‬‬ ‫الصںى‬ ‫©‬ ‫©‬ ‫با لد وحة " ‪.‬‬

‫‪35‬‬


‫سياحة ومعارض‬ ‫"صنع في الصين" اختتم فعالياته وسط اقبال واسع وتحالفات تجارية‬

‫الرشقي‪:‬‬ ‫تفاهامت قطرية صينية لجلب‬ ‫صناعات جديدة اىل قطر‬ ‫اختتمت يوم االحـــد املوافق ‪ 19‬نوفمرب‪ ،‬فعاليات معـــرض "صنع يف الصن"‬ ‫والـــذي نظمتـــه غرفة قطر تحـــت رعاية معايل الشـــيخ عبدالله بـــن نارص بن‬ ‫خليفـــة آل ثـــاين رئيس مجلـــس الـــوزراء وزير الداخليـــة‪ ،‬وافتتحه ســـعادة‬ ‫الدكتـــور محمد بن صالـــح الســـادة وزير الطاقـــة والصناعة بحضور ســـعادة‬ ‫الشـــيخ خليفة بن جاســـم بن محمد ال ثـــاين رئيس غرفة قطر ‪ ،‬وحشـــد من‬ ‫كبار رجال االعـــامل واملهتمن‪.‬‬

‫العدد الرابع والستون ‪ -‬ديسمرب ‪2017 -‬‬

‫‪34‬‬

‫وشـــهد المعرض خـــالل أيامـــه االربعة‬ ‫اقبـــاال واســـعا مـــن الـــزوار خصوصا‬ ‫من قبل رجـــال االعمال والمســـتثمرين‬ ‫الذيـــن يرغبون ‪© ª‬ىڡ االطـــالع عىل الصناعة‬ ‫الصينيـــة وابرام تحالفـــات ‬ ‫ورساكات مع‬ ‫©‪ª‬‬ ‫عـــرى عدد من‬ ‫نظراءهـــم‬ ‫الصينںى‪ ،‬كما ‬ ‫©‪ª‬‬ ‫ ‬ ‫وممثـــىل الـــرسكات الصينية‬ ‫العارضـــںى‬ ‫©‬ ‫‪ª‬‬ ‫المشـــاركة ©ىڡ المعـــرض عن اشـــادتهم‬ ‫بتنظيـــم الغرفة للمعرض للمـــرة الثالثة‬ ‫بالدوحـــة‪ ،‬مؤكديـــن أن المعرض أصبح‬ ‫ ‬ ‫الـــرسكات مـــن ابرز‬ ‫نافـــذة لعـــدد من‬ ‫‪ª‬‬ ‫‪ª‬‬ ‫الصںى لعرض‬ ‫ىڡ‬ ‫الصناعيـــة‬ ‫المقاطعات‬ ‫©‬ ‫‪© ª‬‬ ‫منتجاتها وصناعاتها ©ىڡ الســـوق القطرية‪،‬‬ ‫كمـــا أن المعرض‪ ،‬أصبـــح بمثابة ملتقى‬ ‫وممثىل‬ ‫للصنـــاع والمورديـــن والـــوكالء‬ ‫©‬ ‫ ‬ ‫الـــرسكات للتباحـــث حـــول إمكانية عقد‬ ‫صفقـــات وإقامـــة رساكات متبادلة‪.‬‬ ‫وقالـــوا أن الســـوق القطريـــة ســـوق‬ ‫واعـــدة وتســـتوعب كافـــة المنتجـــات‪،‬‬ ‫خاصة ‪© ª‬ىڡ ظل مشـــاريع البنيـــة التحتية‬ ‫واالســـتعدادات لكأس العالـــم ‪،2022‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫الـــرسكات‬ ‫والـــىى تجـــذب عـــدد مـــن‬ ‫©‬ ‫الصناعيـــة الصينيـــة‪ ،‬مؤكديـــن أن‬ ‫©‪ª‬‬ ‫العالقـــات التجارية © ‪ª‬‬ ‫والصںى‬ ‫بںى قطـــر‬ ‫تشـــهد تطـــوراً ملحوظاً‪.‬‬

‫ ‬ ‫الـــرسكات الصينيـــة إهتمام‬ ‫كمـــا ثمنت‬ ‫©‪ª‬‬ ‫المشـــاركںى بالتعـــرف عـــىل احـــدث ما‬ ‫‪ª‬‬ ‫مشـــرىين‬ ‫الصيىى‪،‬‬ ‫توصـــل إليه التصنيع‬ ‫©‬ ‫©‬ ‫»‬ ‫أن غالبيـــة الزوار من أصحـــاب االعمال‬ ‫والمشـــاريع ‪ª‬ىڡ دولـــة قطر‪ ،‬وهـــو »‬ ‫االمر‬ ‫©‬ ‫الـــذي يزيد من فـــرص عقـــد صفقات‬ ‫والدخـــول للســـوق القطرية‪.‬‬ ‫وقال الســـيد صالـــح بن حمـــد ‬ ‫الرس ©ىڡ‬ ‫مدير عـــام غرفـــة قطـــر‪ ،‬ان المعرض‬ ‫كبـــرىا من حيـــث االقبال‬ ‫حقـــق نجاحا‬ ‫©‬ ‫الكبـــرى © ‪ª‬‬ ‫بـــںى رجال‬ ‫والتفاعـــل‬ ‫الواســـع‬ ‫©‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫والـــىى‬ ‫االعمـــال والـــرسكات العارضـــة‬ ‫©‬ ‫ ‬ ‫بلـــغ عددهـــا هـــذا العـــام ‪ 80‬رسكة‬ ‫متخصصـــة ‪© ª‬ىڡ قطاعـــات مـــواد البنـــاء‬ ‫والديكـــور‪ ،‬اجهـــزة الطاقة الشمســـية‪،‬‬ ‫الزراعـــة‪» ،‬‬ ‫االعمـــال الهندســـية‪ ،‬أنظمة‬ ‫»‬ ‫معالجة المياه‪ ،‬واالجهـــزة الطبية‪ ،‬وهي‬ ‫ رسكات ذات تصنيـــف متقدم ‪© ª‬ىڡ عدد من‬ ‫المقاطعـــات الصينية‪.‬‬ ‫ ‬ ‫الـــرس ©ىڡ أن تعقـــد النســـخة‬ ‫وتوقـــع‬ ‫القادمـــة مـــن المعرض العـــام المقبل‬ ‫بمشـــاركة عدد من ‬ ‫الرسكات المتخصصة‬ ‫‪© ª‬ىڡ قطاعـــات اخـــرى لـــم يســـبق لهـــا‬

‫عارضو‬ ‫ن صينيون‪:‬‬ ‫قطر تح‬ ‫تل موقعا‬ ‫مميزا‬ ‫في طريق‬ ‫الحر‬ ‫ير البحري‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫مشاركة واسعة‬

‫التبادل التجاري‬

‫العدد الرابع والستون ‪ -‬ديسمرب ‪2017 -‬‬

‫إىل ذلك قال الســـيد صالـــح بن حمد‬ ‫ ‬ ‫الـــرس ©ىڡ مديـــر عـــام غرفـــة قطر إن‬ ‫©‪ª‬‬ ‫الصـــںى « والذي‬ ‫معـــرض »صنـــع ‪© ª‬ىڡ‬ ‫تنظمـــه غرفة قطر للعـــام الثالث عىل‬ ‫التواىل‪ ،‬شـــهد مشـــاركة واســـعة من‬ ‫©‬ ‫الـــرسكات الصينية ‬ ‫ ‬ ‫الـــىى تمثل مختلف‬ ‫©‬ ‫القطاعـــات االقتصاديـــة والتجارية ‪© ª‬ىڡ‬ ‫©‪ª‬‬ ‫الصـــںى الشـــعبية‪ ،‬منوها‬ ‫جمهوريـــة‬ ‫‪ª‬‬ ‫باالقبـــال‬ ‫©ىڡ ترصيحـــات صحفيـــة ‪ê‬‬ ‫الواســـع عـــىل المعـــرض ‪© ª‬ىڡ يـــوم‬ ‫االفتتـــاح خصوصـــا مـــن قبـــل رجال‬ ‫»‬ ‫االعمـــال والمســـتثمرين‪ ،‬والذيـــن‬ ‫ ‬ ‫الـــىى‬ ‫اطلعـــوا عـــىل الصناعـــات‬ ‫©‬ ‫ ‬ ‫الـــرسكات الصينية المشـــاركة‬ ‫تقدمها‬ ‫‪© ª‬ىڡ المعـــرض‪ ،‬وتباحـــث بعضهـــم‬ ‫ ‬ ‫الـــرسكات الصينيـــة مـــن أجـــل‬ ‫مـــع‬ ‫ ‬ ‫إقامـــة تحالفـــات مشـــرىكة تســـهم‬ ‫‪ª‬‬ ‫ ‬ ‫الىى‬ ‫©ىڡ نقـــل التكنولوجيـــا الحديثـــة ©‬ ‫ ‬ ‫الـــرسكات إىل قطـــر‪.‬‬ ‫تنتجهـــا هـــذه‬ ‫ ‬ ‫الـــرس ©ىڡ إن ظـــروف الحصـــار‬ ‫وقـــال‬ ‫الجائـــر عـــىل دولـــة قطـــر لم ‬ ‫تـــںى‪ª‬‬ ‫ِ‬ ‫ ‬ ‫الكـــرىى مـــن‬ ‫الـــرسكات الصينيـــة‬ ‫ ‬ ‫المشـــاركة ‪© ª‬ىڡ المعـــرض وعـــرض‬ ‫صناعاتهـــا أمـــام الســـوق القطري‪،‬‬ ‫ ‬ ‫الـــرسكات الصينيـــة‬ ‫الفتـــا إىل أن‬ ‫تأمـــل بدخول الســـوق القطـــري من‬ ‫بوابـــة هذا المعـــرض والـــذي يجمع‬ ‫©‪ª‬‬ ‫©‪ª‬‬ ‫والصينيـــںى‬ ‫القطريـــںى‬ ‫المســـتثمرين‬ ‫تحت ســـقف واحد‪ ،‬ممـــا يتيح الفرصة‬ ‫لمناقشـــة كافـــة القضايـــا المتعلقـــة‬

‫بتعزيـــز االســـتثمارات المتبادلـــة‪.‬‬ ‫وأوضـــح أن معـــرض »صنـــع ‪© ª‬ىڡ‬ ‫©‪ª‬‬ ‫الصـــںى « يهـــدف إىل تعزيـــز التعاون‬ ‫»‬ ‫©‪ª‬‬ ‫بـــںى أصحـــاب االعمال مـــن البلدين‪،‬‬ ‫الخـــرىة الصينية ‪© ª‬ىڡ‬ ‫واالســـتفادة مـــن‬ ‫ ‬ ‫الخـــرىات وخلـــق‬ ‫الصناعـــة وتبـــادل‬ ‫ ‬ ‫‪ª‬‬ ‫ ‬ ‫بـــںى الـــرسكات‪.‬‬ ‫صفقـــات تجاريـــة ©‬ ‫ ‬ ‫الـــرس ©ىڡ االتفاق عـــىل إبرام‬ ‫وتوقـــع‬ ‫العديد مـــن الصفقـــات التجارية ©بںى‪ª‬‬ ‫©‪ª‬‬ ‫قطريـــںى ونظرائهم من‬ ‫رجال أعمـــال‬ ‫ ‬ ‫الـــرسكات الصينية المشـــاركة‬ ‫أصحاب‬ ‫خالل »‬ ‫االيـــام المتبقية مـــن المعرض‪،‬‬ ‫ ‬ ‫الـــرسكات الصناعية‬ ‫الفتا إىل أن بعض‬ ‫الصينيـــة ترغـــب بتســـويق منتجاتها‬ ‫‪© ª‬ىڡ الســـوق القطـــري وســـوف تنتهـــز‬ ‫مشـــاركتها ‪© ª‬ىڡ المعـــرض للتباحـــث مع‬ ‫©‪ª‬‬ ‫قطريـــںى لتوزيـــع منتجاتهـــا ‪© ª‬ىڡ‬ ‫وكالء‬ ‫قطر ‪.‬‬

‫‪ª‬‬ ‫©‪ª‬‬ ‫الصيـــىى لدى‬ ‫الســـفرى‬ ‫وبںى ســـعادة‬ ‫©‬ ‫©‬ ‫الدولـــة ©ىل تشـــن أن حجـــم التبادل‬ ‫التجـــاري شـــهد ارتفاعـــا ملموســـا‬ ‫خـــالل التســـعة أشـــهر »‬ ‫االوىل‪ ،‬إذ‬ ‫ارتفـــع بنحـــو ‪ 30%‬عن نفـــس ‬ ‫الفرىة‬ ‫‪ª‬‬ ‫المـــاىص‪ ،‬الفتـــا إىل أن‬ ‫مـــن العـــام‬ ‫©‬ ‫حجـــم التبـــادل التجـــاري تجـــاوز‬ ‫‪ 5‬مليـــارات دوالر خـــالل التســـعة‬ ‫أشـــهر »‬ ‫الحـــاىل‪.‬‬ ‫االوىل مـــن العـــام‬ ‫©‬ ‫وأشـــار إىل أن دولة قطر تتطور بشكل‬ ‫متواصـــل ورسيـــع بكافـــة المجاالت‬ ‫كبرى‬ ‫وهناك تعاون تجـــاري واقتصادي ©‬ ‫وملموس © ‪ª‬‬ ‫بـــںى البلديـــن‪ ،‬إذ إن هناك‬ ‫ ‬ ‫الـــرسكات الصينية‬ ‫اهتمامـــا من قبـــل‬ ‫ ‬ ‫باالســـتثمار والتواصـــل مـــع الرسكات‬ ‫©‪ª‬‬ ‫الصـــںى ترحب‬ ‫القطريـــة‪ ،‬الفتا إىل أن‬ ‫برجال »‬ ‫القطريـــںى خاصة ىڡ‪ª‬‬ ‫©‪ª‬‬ ‫االعمـــال‬ ‫©‬ ‫©‪ª‬‬ ‫الصںى وإقامة‬ ‫زيارتهم واالســـتثمار ‪© ª‬ىڡ‬ ‫الـــرسكات والتعاون ‬ ‫أكرى مـــع ‬ ‫ ‬ ‫الرسكات‬ ‫ا لصينية ‪.‬‬

‫‪33‬‬


‫سياحة ومعارض‬

‫ ‬ ‫الىى تبـــذل ‪ê‬النجاح مثل‬ ‫المجهـــودات ©‬ ‫هـــذه المعارض‪ ،‬مضيفـــاً‪ :‬تعلمون أن‬ ‫‪© ª‬ىڡ الدوحـــة حركة دائمة من مشـــاريع‬ ‫ونهضة ومعارض وهـــي مزدحمة تماما‬ ‫»‬ ‫باالنشـــطة‪ ،‬حيـــث أصبحـــت قاعات‬ ‫مركز الدوحة للمعـــارض والمؤتمرات‪،‬‬ ‫من معـــرض إىل آخـــر وأصبحت قطر‬ ‫جاذبة ‬ ‫للرسكات العالمية والنشـــاطات‬ ‫المختلفـــة‪ ،‬كمـــا كانـــت دائمـــا‪.‬‬ ‫‪ 80‬رشكة كربى‬ ‫أكد ســـعادة الشـــيخ خليفة بن جاسم‬ ‫‪ª‬‬ ‫ثاىى رئيـــس غرفة قطر‪،‬‬ ‫بن محمـــد آل ©‬ ‫ ‬ ‫أكـــرى مـــن ‪ 80‬رسكة من‬ ‫أن مشـــاركة‬ ‫‪ª‬‬ ‫ ‬ ‫الـــرسكات الصينيـــة ©ىڡ المعرض‬ ‫ كرىى‬ ‫ ‬ ‫تؤكـــد ثقـــة هذه الـــرسكات بالســـوق‬ ‫القطـــري عـــىل الرغـــم مـــن الحصار‬ ‫الجائـــر عـــىل دولـــة قطر مـــن قبل‬ ‫بعـــض الـــدول الخليجيـــة المجاورة‪.‬‬

‫العدد الرابع والستون ‪ -‬ديسمرب ‪2017 -‬‬

‫‪32‬‬

‫ونـــوه الشـــيخ خليفـــة بن جاســـم ‪© ª‬ىڡ‬ ‫ترصيحـــات صحفيـــة عـــىل هامـــش‬ ‫المؤتمـــر إىل أن معـــرض صنـــع ‪© ª‬ىڡ‬ ‫©‪ª‬‬ ‫الصـــںى يوفر أرضية خصبـــة ‬ ‫للرسكات‬ ‫القطريـــة لالطـــالع عـــىل مـــا تقدمه‬ ‫ ‬ ‫الـــرسكات الصينيـــة مـــن ابتـــكارات‬ ‫تكنولوجيـــة حديثة ومنتجـــات صناعية‬ ‫وحلـــول تقنيـــة تســـاعد ‪© ª‬ىڡ إقامـــة‬ ‫صناعـــات جديدة ‪© ª‬ىڡ قطـــر‪ ،‬منوها بأن‬ ‫هذه »‬ ‫االرضية ســـوف تســـاعد ‪© ª‬ىڡ تكوين‬ ‫تحالفـــات © ‪ª‬‬ ‫ ‬ ‫الـــرسكات القطريـــة‬ ‫بـــںى‬

‫والصينيـــة ممـــا يعـــزز مـــن عالقات‬ ‫القطاع الخاص القطـــري مع العالم‪.‬‬ ‫وأشـــار إىل أن معرض صنـــع ‪ª‬ىڡ © ‪ª‬‬ ‫الصںى‬ ‫©‬ ‫التواىل‬ ‫عـــىل‬ ‫يقـــام ‪© ª‬ىڡ دورتـــه الثالثة‬ ‫©‬ ‫هـــذا العـــام بعـــد النجـــاح الـــذي‬ ‫©‪ª‬‬ ‫©‪ª‬‬ ‫حققـــه ‪© ª‬ىڡ‬ ‫الســـابقتںى‪ ،‬حيث‬ ‫الدورتںى‬ ‫تـــم تنفيـــذ العديـــد مـــن العقـــود‬ ‫©‪ª‬‬ ‫بـــںى رسكات قطريـــة‬ ‫والتحالفـــات‬ ‫ ‬ ‫وصينيـــة‪ê ،‬القامة مرسوعات يســـتفيد‬ ‫منهـــا االقتصـــاد القطري‪.‬‬ ‫ونوه الشـــيخ خليفة بن جاســـم بمتانة‬ ‫ ‬ ‫الـــىى تربط © ‪ª‬‬ ‫بـــںى دولة قطر‬ ‫العالقات‬ ‫©‬ ‫©‪ª‬‬ ‫والصـــںى‪ ،‬الفتـــا إىل تطـــور التعاون‬ ‫بـــںى البلديـــن خصوصا ىڡ‪ª‬‬ ‫التجـــاري © ‪ª‬‬ ‫©‬ ‫»‬ ‫خرىة‪ ،‬حيـــث يزيد حجم‬ ‫الســـنوات اال ©‬ ‫التبـــادل التجاري عـــن ‪ 20‬مليار ريال‪،‬‬ ‫متوقعـــا تزايـــد التبادل التجـــاري © ‪ª‬‬ ‫بںى‬ ‫©‪ª‬‬ ‫تدشـــںى‬ ‫البلديـــن خصوصا بعد أن تم‬ ‫مبـــارسة © ‪ª‬‬ ‫ ‬ ‫بـــںى ميناء‬ ‫خطـــوط بحريـــة‬ ‫‪ª‬‬ ‫»‬ ‫الدوىل وبعض المـــواىى الصينية‪.‬‬ ‫حمد‬ ‫©‬ ‫اهمية خاصة‬ ‫وبـــدوره‪ ،‬قـــال ســـعادة الســـيد‬ ‫محمد بـــن طـــوار نائب رئيـــس غرفة‬ ‫قطـــر ‪© ª‬ىڡ ترصيحـــات صحفيـــة إن‬ ‫المعـــرض يكتســـب أهميـــة خاصـــة‬ ‫هـــذا العـــام مـــع توجيهـــات ‪ª‬‬ ‫حرصة‬ ‫أمرى البـــالد المفدى‬ ‫صاحـــب الســـمو ©‬ ‫بالتوســـع ‪© ª‬ىڡ العالقـــات االقتصاديـــة‬ ‫والتجاريـــة مـــع دول العالـــم‪.‬‬

‫وأشـــار إىل أن المعـــرض يعـــد فرصة‬ ‫جيـــدة لمجتمـــع »‬ ‫االعمـــال القطـــري‬ ‫©‪ª‬‬ ‫والمهتمـــںى للتعـــرف بشـــكل أوســـع‬ ‫‪ª‬‬ ‫عىل المنتجـــات الصينيـــة ©ىڡ مجاالت‬ ‫مـــواد البنـــاء والديكـــور وأجهـــزة‬ ‫الطاقة الشمســـية والزراعـــة »‬ ‫واالعمال‬ ‫الهندســـية وأنظمـــة معالجـــة المياه‬ ‫»‬ ‫واالجهـــزة الطبية‪ ،‬وهو فرصـــة أيضاً‬ ‫لعقد صفقـــات ‬ ‫ورساكات مع الموردين‬ ‫©‪ª‬‬ ‫©‪ª‬‬ ‫الصينيـــںى‪،‬‬ ‫والمصنعـــںى‬ ‫والـــوكالء‬ ‫‪ª‬‬ ‫خاصـــة وأن المعـــرض ©ىڡ كل نســـخة‬ ‫يســـتقطب رسكات جديدة لم يســـبق‬ ‫لها المشـــاركة مـــن قبل‪.‬‬ ‫وأوضـــح أن إقامـــة المعـــرض للعام‬ ‫التواىل تعكـــس اهتمام‬ ‫الثالـــث عـــىل‬ ‫©‬ ‫‪ª‬‬ ‫الصيـــىى بالســـوق القطري‪،‬‬ ‫الجانـــب‬ ‫©‬ ‫‪ª‬‬ ‫والرغبـــة ©ىڡ دخـــول مـــع تحالفـــات‬ ‫مـــع أصحـــاب »‬ ‫©‪ª‬‬ ‫القطريـــںى‪،‬‬ ‫االعمـــال‬ ‫وهـــو مـــا لمســـناه مـــن خـــالل‬ ‫‪ª‬‬ ‫الصيـــىى عـــىل المشـــاركة‪.‬‬ ‫االقبـــال‬ ‫‪ê‬‬ ‫©‬ ‫»‬ ‫ودعـــا بـــن طـــوار أصحـــاب االعمال‬ ‫ ‬ ‫والـــرسكات والموردين والـــوكالء لزيارة‬ ‫المعـــرض‪ ،‬للتعـــرف عـــىل المنتـــج‬ ‫‪ª‬‬ ‫الصيـــىى ‪© ª‬ىڡ عـــدد مـــن القطاعـــات‪،‬‬ ‫©‬ ‫وبحـــث إقامـــة رساكات وصفقـــات‪،‬‬ ‫واالســـتفادة من التكنولوجيـــا الصينية‬ ‫‪© ª‬ىڡ كافـــة مجـــاالت التصنيـــع‪ ،‬خاصة‬ ‫وأن قطر تشـــهد _‬ ‫االن عقـــب الحصار‬ ‫كبـــرى مـــن المصانـــع‪،‬‬ ‫إنشـــاء عـــدد‬ ‫©‬ ‫وهـــو ما يعـــد فرصـــة للتعـــاون مع‬ ‫©‪ª‬‬ ‫الصـــںى الرائـــدة ‪© ª‬ىڡ هـــذا المجـــال‪.‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫افتتـــح ســـعادة الدكتـــور محمـــد بـــن صالـــح الســـادة وزيـــر الطاقـــة‬ ‫والصناعـــة‪ ،‬معـــرض صنـــع يف الصـــن الـــذي تنظمـــه غرفـــة قطـــر‬ ‫للعـــام الثالـــث عـــىل التـــوايل‪ ،‬تحـــت رعايـــة كرميـــة مـــن معايل الشـــيخ‬ ‫عبـــد اللـــه بـــن نـــارص بـــن خليفـــة آل ثـــاين‪ ،‬رئيـــس مجلـــس الـــوزراء‬ ‫ووزيـــر الداخليـــة‪ ،‬وذلـــك يف مركـــز الدوحـــة للمعـــارض واملؤمتـــرات‪.‬‬

‫العدد الرابع والستون ‪ -‬ديسمرب ‪2017 -‬‬

‫ويهـــدف المعرض إىل جذب وتنشـــيط‬ ‫االســـتثمارات ‪© ª‬ىڡ قطاعـــات التكنولوجيا‬ ‫واالنشـــاءات‪،‬‬ ‫والبنيـــة التحتية والبناء ‪ê‬‬ ‫ ‬ ‫الىى‬ ‫خاصة مـــع المشـــاريع‬ ‫ ‬ ‫الكـــرىى ©‬

‫تقيمهـــا دولـــة قطـــر لتنميـــة البنية‬ ‫التحتيـــة‪ ،‬ويشـــارك ‪© ª‬ىڡ المعـــرض‬ ‫‪ 80‬رسكـــة صينيـــة تمثـــل مختلـــف‬ ‫القطاعـــات االقتصاديـــة والتجاريـــة‬

‫©‪ª‬‬ ‫الصـــںى الشـــعبية‪.‬‬ ‫‪© ª‬ىڡ جمهوريـــة‬ ‫قال وزير الطاقـــة والصناعة‪» :‬إنه مع‬ ‫انطالق النســـخة الثالثـــة من معرض‬ ‫صنـــع ‪ª‬ىڡ © ‪ª‬‬ ‫الصںى فإن مـــن المالحظ أن‬ ‫©‬ ‫‪ª‬‬ ‫©‪ª‬‬ ‫العارضںى يزيدون ©ىڡ كل نسخة ويرتفع‬ ‫المســـتوى من المعروضـــات‪ ،‬عالقتنا‬ ‫©‪ª‬‬ ‫بالصـــںى عالقـــة قوية جـــدا خاصة ‪© ª‬ىڡ‬ ‫مجاالت التجـــارة والصناعة«‪ª © .‬‬ ‫وبںى أن‬ ‫مثل هـــذا المعرض يســـهم ‪© ª‬ىڡ تقوية‬ ‫العالقـــات التجاريـــة واالقتصادية © ‪ª‬‬ ‫بںى‬ ‫البلدين وقـــد رأينا معروضـــات ركزت‬ ‫عىل مـــا يحتاجـــه الســـوق القطري‪،‬‬ ‫مضيفـــا أن قطـــر تشـــهد نهضـــة‬ ‫االنشـــاءات‬ ‫مباركة‪ ،‬حيـــث‬ ‫الكثرى من ‪ê‬‬ ‫©‬ ‫المتنوعـــة والمختلفـــة‪ ،‬والمعـــرض‬ ‫عـــرض آخر مـــا توصل لـــه الصينيون‬ ‫مـــن مـــواد إنشـــائية وتكنولوجيـــة‪.‬‬ ‫©‪ª‬‬ ‫وبـــںى أن المعـــرض أصبـــح معرضـــا‬ ‫‪ª‬‬ ‫ســـنويا يرتفـــع مســـتواه ©ىڡ كل ســـنة‬ ‫إثـــر »‬ ‫االخـــرى‪ ،‬ونحـــن ندعـــم كل‬

‫‪31‬‬


‫سياحة ومعارض‬

‫افتتحه وزير الطاقة والصناعة بحضور رئيس الغرفة‬

‫مشاركة واسعة يف النسخة الثالثة‬

‫ملعرض صنع يف الصني‬

‫السادة‪ :‬المعرض يسهم في تعزيز العالقات التجارية واالقتصادية بين البلدين‬ ‫خليفة بن جاسم‪ :‬الغرفة تسعى الى جلب صناعات جديدة الى قطر‬ ‫بن طوار يدعو المصنعين القطريين لالستفادة من التجربة الصينية‬ ‫العدد الرابع والستون ‪ -‬ديسمرب ‪2017 -‬‬

‫‪30‬‬

‫الشرقي‪" :‬صنع في الصين" يتيح فرص كبيرة للشراكات‬ ‫السفير الصيني‪ :‬نمو التبادل التجاري ‪ 30%‬خالل التسعة أشهر األولى من ‪2017‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫عيـــىس‬ ‫بـــدوره‪ ،‬قـــال الســـيد ماهـــر‬ ‫©‬ ‫نائـــب الرئيـــس التنفيـــذي ‬ ‫بالرسكة خالل‬ ‫عـــرض تقديمـــي أن ‬ ‫الرسكـــة تمتلـــك ‪18‬‬ ‫ماكينة حقـــن ألمانيـــة الصنـــع بمختلف‬ ‫مشـــرىاً إىل أن ‬ ‫الرسكة تعرض‬ ‫القياســـات‪،‬‬ ‫©‬ ‫ ‬ ‫خدماتهـــا واستشـــاراتها لكافـــة الرسكات‬ ‫المحلية ‪ª‬ىڡ رساء القوالـــب والمواد »‬ ‫االولية‬ ‫©‬ ‫ ‬ ‫الـــىى تدخل ‪© ª‬ىڡ الصناعـــة‪ ،‬وصناعة القطع‬ ‫©‬ ‫‪ª‬‬ ‫وىڡ خدمـــات التعقيـــم‬ ‫البالســـتيكية‪© ،‬‬ ‫للمنتجـــات ‬ ‫الـــىى يمكـــن تعقيمهـــا بغاز‬ ‫©‬ ‫»‬ ‫اال © ‪ª‬‬ ‫ثيلںى أوكســـيد )‪.(ETO‬‬ ‫والجديـــر بالذكـــر أن ‬ ‫الرسكـــة القطريـــة‬ ‫»‬ ‫االلمانيـــة للمســـتلزمات الطبيـــة ‪-‬ومقرها‬ ‫عتـــرى واحـــدة مـــن أهـــم‬ ‫الدوحـــة ‪ -‬تُ ‬ ‫‪ª‬‬ ‫ ‬ ‫الـــرسكات الرائدة ©ىڡ تصنيع المســـتلزمات‬ ‫»‬ ‫‪ª‬‬ ‫ ‬ ‫الـــرسق االوســـط‪ .‬ولديهـــا‬ ‫الطبيـــة ©ىڡ‬ ‫صممـــة مـــن‬ ‫مرافـــق إنتـــاج متطـــورة ُم ّ‬ ‫قبـــل أفضـــل وأشـــهر رسكات التقنيـــات‬

‫وتســـعى ‬ ‫الرسكة »الن تصبـــح رسكة رائدة‬ ‫»‬ ‫‪© ª‬ىڡ مجـــال صناعة المســـتلزمات واالجهزة‬ ‫الطبيـــة ‪© ª‬ىڡ قطـــاع الرعايـــة الصحيـــة ‪© ª‬ىڡ‬ ‫عـــرى متابعـــة‬ ‫جميـــع أنحـــاء العالـــم‪ ،‬‬ ‫إنتـــاج المســـتلزمات الطبيـــة العاليـــة‬ ‫ ‬ ‫الىى تضمـــن أفضل‬ ‫الجـــودة والمبتكـــرة ©‬ ‫أنـــواع الرعايـــة للمريـــض‪ .‬وتســـعى‬ ‫لتقديـــم أحـــدث الحلـــول لصناعـــة‬ ‫المســـتلزمات الطبية‪ ،‬وتزويـــد المجتمع‬ ‫الـــدوىل بأجهـــزة طبيـــة آمنة‪،‬‬ ‫الصحـــي‬ ‫©‬ ‫‪ª‬‬ ‫وىڡ الوقـــت‬ ‫ّ‬ ‫فعالـــة وعاليـــة الجـــودة‪© ،‬‬ ‫نفســـه تقليـــص أي أخطـــار محتملـــة‬ ‫ترتبـــط باســـتخدام المســـتلزمات الطبية‬ ‫وبالجـــروح الناتجـــة عـــن الحقـــن‪ .‬كما‬ ‫تهـــدف إىل متابعـــة التطويـــر والبحوث‬ ‫واالســـتثمار ‪ê‬النتاج مســـتلزمات طبية ذات‬ ‫جـــودة عالية‪.‬‬

‫العدد الرابع والستون ‪ -‬ديسمرب ‪2017 -‬‬

‫ونـــوه ‪© ª‬ىڡ ترصيحات صحفيـــة عىل هامش‬ ‫ّ‬ ‫الورشـــة ‪ -‬بـــأن الهدف من هذه الورشـــة‬ ‫ممثىل‬ ‫هو إتاحـــة الفرصـــة لاللتقاء مـــع‬ ‫©‬ ‫مجتمـــع »‬ ‫والمصنعںى‪ª‬‬ ‫االعمـــال القطـــري‬ ‫©‬ ‫©‪ª‬‬ ‫المحليـــںى‪ ،‬وذلـــك لعـــرض خدمـــات‬ ‫»‬ ‫‪ª‬‬ ‫ ‬ ‫الرسكـــة ©ىڡ مجـــاالت صناعـــة االدوية‪.‬‬ ‫االنتاجية‬ ‫وكشـــف‬ ‫الكبيـــىس أن الطاقـــة ‪ê‬‬ ‫©‬ ‫ ‬ ‫للرسكـــة مـــن الحقـــن ســـنوياً تصل إىل‬ ‫نصـــف مليـــار حقنـــة بكافـــة أنواعهـــا‪،‬‬ ‫منوهـــاً بـــأن ‬ ‫أكرى‬ ‫الرسكـــة‬ ‫تعتـــرى مـــن ‬ ‫ ‬ ‫ رسكات منطقـــة الخليـــج ‪© ª‬ىڡ إنتـــاج الحقن‬ ‫بكافة أنواعهـــا والكانيوالت »‬ ‫©‪ª‬‬ ‫نســـولںى‪.‬‬ ‫واال‬ ‫وأشـــار إىل أنـــه ســـيتم تنظيـــم زيـــارة‬ ‫ورسكات »‬ ‫ميدانيـــة لممثىل الغرفـــة ‬ ‫االدوية‬ ‫©‬ ‫»‬ ‫واالغذيـــة الطالعهـــم عىل كافـــة مراحل‬ ‫االنتـــاج‪ ،‬الطالعهـــم عىل مـــدى التطور‬ ‫‪ê‬‬ ‫ ‬ ‫التكنولوجـــي الـــذي تحققـــه الرسكـــة‪،‬‬ ‫وكذلـــك للتعريـــف بكافـــة »‬ ‫االجهـــزة‬ ‫والمعـــدات المســـتخدمة ‪© ª‬ىڡ كافة عمليات‬ ‫االنتـــاج والتعقيـــم والتغليـــف‪.‬‬ ‫‪ê‬‬ ‫ولفـــت رئيـــس مجلـــس إدارة القطريـــة‬ ‫»‬ ‫االلمانية للمســـتلزمات الطبيـــة إىل قدرة‬ ‫ ‬ ‫الرسكـــة عىل تلبيـــة االحتياجـــات الطبية‬ ‫مشـــرىاً إىل أن هناك‬ ‫المحـــىل ‪،‬‬ ‫للســـوق‬ ‫©‬ ‫©‬ ‫ً‬ ‫كبرىا مع مؤسســـة حمـــد الطبية‬ ‫تعاونـــاً ©‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫والـــىى تغطـــي الرسكـــة أكرى مـــن ‪90%‬‬ ‫©‬ ‫باالضافة‬ ‫مـــن احتياجاتها مـــن الحقـــن‪ê ،‬‬ ‫إىل التعـــاون الوثيـــق مـــع عـــدد مـــن‬ ‫المستشـــفيات والمراكز الطبيـــة الخاصة‬ ‫العاملـــة بالدولة‪.‬‬

‫وتابـــع‪ :‬‬ ‫كبـــرىة‬ ‫خـــرىة ©‬ ‫»الرسكـــة لديهـــا ‬ ‫‪ª‬‬ ‫‪ª‬‬ ‫الطـــىى‬ ‫ممـــرىة ©ىڡ المجـــال‬ ‫وكفـــاءات‬ ‫©‬ ‫ ©‬ ‫ ‬ ‫ويمكنهـــا مســـاعدة الـــرسكات المحليـــة‬ ‫المحـــىل ‪،‬‬ ‫وتلبيـــة احتياجـــات الســـوق‬ ‫©‬ ‫ ‬ ‫وأنهـــا وثقت عالقات التعـــاون مع رسكات‬ ‫عالميـــة كرىى‪ ،‬كمـــا أن منتجـــات ‬ ‫الرسكة‬ ‫كثـــرىاً من الـــدول منهـــا رومانيا‪،‬‬ ‫تغطي‬ ‫©‬ ‫»‬ ‫ألمانيا‪ ،‬بولنـــدا‪ ،‬قرىص‪ ،‬غينيـــا‪ ،‬االردن‪،‬‬ ‫اليمـــن‪ ،‬العراق‪ ،‬لبنان‪ ،‬الســـودان‪ ،‬ليبيا‪،‬‬ ‫باكســـتان‪ ،‬غـــرب إفريقيا‪ ،‬وســـويرسا«‪.‬‬

‫الحديثة مـــن ألمانيا وســـويرسا وإيطاليا‪.‬‬ ‫الرسكـــة القطريـــة »‬ ‫وقد أثبتـــت ‬ ‫االلمانية‬ ‫للمســـتلزمات الطبيـــة جدارتهـــا كمنافس‬ ‫‪ª‬ىڡ مجـــال صناعـــة »‬ ‫االجهـــزة الطبية حيث‬ ‫©‬ ‫بـــدأت أســـواق الرعايـــة الصحيـــة ذات‬ ‫»‬ ‫وروىى مثال ً‬ ‫©‬ ‫المعايرى الراســـخة كالســـوق اال ©‬ ‫باالعتمـــاد عىل منتجات ‬ ‫الرسكـــة القطرية‬ ‫»‬ ‫االلمانيـــة للمســـتلزمات الطبية المتمحورة‬ ‫حـــول المريض والعالية الجـــودة‪ .‬ولهذه‬ ‫»‬ ‫االســـباب‪ ،‬حققـــت ‬ ‫الرسكـــة القطريـــة‬ ‫»‬ ‫االلمانيـــة للمســـتلزمات الطبيـــة نمـــواً‬ ‫‪ª‬‬ ‫رسيعـــاً ©ىڡ حصـــة الســـوق العالمية‪.‬‬

‫‪29‬‬


‫خالل لقاء للقطرية االلمانية مع شركات المواد‬ ‫الطبية استضافته الغرفة ‪ ..‬الكبيسي‪:‬‬

‫تصنيع ‪ % 90‬من احتياجات‬ ‫سوق الحقن يف قطر‬ ‫قــال الســيد حمــد الكبيــيس رئيــس مجلــس إدارة الرشكــة القطريــة األملانيــة للمســتلزمات‬ ‫الطبيــة إن غرفــة قطــر داعــم رئيــيس للقطــاع الخــاص‪ ،‬وأشــاد باســتضافتها الورشــة التعريفيــة‬ ‫الخاصــة بعــرض خدمــات ومنتجــات ومشــاريع الرشكــة بحضــور عــدد كبــر مــن ممثــي رشكات‬ ‫املــواد الطبيــة واملراكــز واملستشــفيات الخاصــة العاملــة بالدولــة‪.‬‬

‫العدد الرابع والستون ‪ -‬ديسمرب ‪2017 -‬‬

‫‪28‬‬

‫المنتجات الطبية القطرية تصل إلى ‪ 14‬دولة أوروبية وإفريقية وعربية‬ ‫استعراض تطور صناعة األدوية‪ ..‬التعاون مع الشركات الوطنية‬ ‫‪ 500‬مليون حقنة الطاقة اإلنتاجية للشركة سنوياً‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫خالل لقاء مشترك لرجال أعمال قطريين وأتراك‬

‫الغرفة تبحث تعزيز‬ ‫االستثامرات مع تركيا‬

‫قــال الســيد محمــد مهــدي األحبــايب عضــو مجلــس إدارة‬ ‫غرفــة قطــر أن حجــم التبــادل التجــاري بــن قطــر وتركيــا‬ ‫بلــغ ‪ 1.5‬مليــار دوالر امريــي عــام ‪ ،2016‬وهــو مــا يعتــرب‬ ‫تواصــل لنمــو وتطــور العالقــات بدعــم مــن قيــاديت‬ ‫البلديــن‪ ،‬وهــو مــا يفتــح البــاب امــام قطاعــات األعــامل نحــو‬ ‫مزيــد مــن التعــاون املشــرتك واقامــة الــرشاكات التجاريــة‬ ‫واالســتثامرية‪.‬‬

‫وأوضـــح أنه يوجد ‪© ª‬ىڡ قطـــر حالياً نحو ‪186‬‬ ‫ ‬ ‫مشـــرىكة‪ ،‬اضافة اىل ‪19‬‬ ‫ رسكة قطرية تركية‬ ‫ ‬ ‫ رسكة تركيـــة بملكية كاملة‪ ،‬وترىكز أنشـــطة‬ ‫تلك ‬ ‫الـــرسكات ‪© ª‬ىڡ قطاعات البنيـــة التحتية‬ ‫والمقـــاوالت واالنشـــاءات واالستشـــارات‬ ‫الهندســـية والتجارة واالعمـــال الكهربائية‪،‬‬ ‫ ‬ ‫كمـــا يزيد حجـــم ‬ ‫الـــىى تقوم‬ ‫المرسوعات ©‬ ‫ رسكات تركيـــة بتنفيذها ‪© ª‬ىڡ قطـــر عن ‪11.6‬‬ ‫مليار دوالر‪.‬‬ ‫»‬ ‫حبـــاىى بـــأن يتضاعـــف حجم‬ ‫وتوقـــع اال ©‬ ‫التعاون © ‪ª‬‬ ‫بـــںى البلدين خصوصـــاً مع زيادة‬ ‫الصـــادرات ‬ ‫الرىكيـــة اىل دولة قطـــر‪ ،‬مثمناً‬ ‫الموقـــف ‬ ‫الـــرى ©ىك الداعم لدولـــة قطر بعد‬ ‫الحصار‪ ،‬ومد الســـوق القطري باحتياجاته‬ ‫من الســـلع والمـــواد الغذائية جـــواً وبحراً‬ ‫وحـــىى _‬ ‫ ‬ ‫االن‪.‬‬ ‫بداية مـــن الحصار‬ ‫وأشـــار عضـــو مجلـــس إدارة الغرفـــة أن‬ ‫مجتمـــع االعمـــال القطري عىل اســـتعداد‬ ‫نظرىه ‬ ‫الرى ©ىك‬ ‫‪ê‬القامة رساكات وتحالفات مـــع ©‬ ‫ ‬ ‫بمـــا يؤســـس ‬ ‫مشـــرىكة خالل‬ ‫لمرسوعـــات‬ ‫‪ª‬‬ ‫ ‬ ‫الفـــرىة المقبلـــة‪ ،‬موضحاً ©ىڡ هـــذا الصدد‬ ‫األحبابي‪ 1.5 :‬مليار‬ ‫التجاري بين البلدين‬ ‫رئيس الوفد التركي‪:‬‬ ‫العالقات مع قطر‬

‫متطورة‪ ،‬خاصة بعد‬ ‫الحصار الجائر‬

‫العدد الرابع والستون ‪ -‬ديسمرب ‪2017 -‬‬

‫دوالر حجم التبادل‬

‫أن غرفـــة قطر قد وقعـــت ‪ª‬ىڡ يناير ‪ª‬‬ ‫الماىص‬ ‫©‬ ‫©‬ ‫بالدوحـــة اتفاقية تعاون مـــع االتحاد ‬ ‫الرى ©ىك‬ ‫للغـــرف التجارية وتبادل الســـلع‪.‬‬ ‫جاء هـــذا خـــالل لقـــاء عقد بمقـــر غرفة‬ ‫قطـــر يـــوم »‬ ‫نوفمـــرى ‪ ،2017‬مع‬ ‫االربعاء ‪8‬‬ ‫ ‬ ‫وفد تجـــاري مـــن وزارة االقتصـــاد ‬ ‫الرىكية‬ ‫©‪ª‬‬ ‫المهندســـںى الكهروميكانيكيـــة‬ ‫وجمعيـــة‬ ‫برئاســـة الســـيد أوغـــور اوزتـــرك المدير‬ ‫العـــام للمناطق الحـــرة ‬ ‫والرىويج الخارجي‬ ‫‪ª‬ىڡ وزارة االقتصـــاد بالجمهوريـــة ‬ ‫الرىكيـــة‪،‬‬ ‫©‬

‫وذلـــك لبحـــث الفـــرص »‬ ‫االســـتثمارية © ‪ª‬‬ ‫بںى‬ ‫©‪ª‬‬ ‫الجانبـــںى ‪© ª‬ىڡ قطاعـــات الطاقـــة الكهربائية‬ ‫‪ ،‬ومواد البنـــاء والطاقة الشمســـية‪ ،‬وذلك‬ ‫عىل‬ ‫بحضـــور كل من الســـيد المهنـــدس ©‬ ‫عبـــد اللطيف المســـند عضـــو الصندوق‬ ‫الفخري عضـــو الصندوق الفخـــري بغرفة‬ ‫العبيدىل‬ ‫قطر‪ ،‬والســـيد محمد بن احمـــد‬ ‫©‬ ‫والدكتـــور محمـــد جوهر اعضـــاء مجلس‬ ‫إدارة الغرفـــة‪ ،‬وعدد من أصحـــاب »‬ ‫االعمال‬ ‫وممثـــىل ‬ ‫الـــرسكات القطرية‪.‬‬ ‫©‬

‫‪27‬‬


‫وفود زائرة‬ ‫في لقاء عقدته غرفة قطر‬

‫رشكات هندية تبحث الفرص‬ ‫االستثامرية يف قطاع األغذية القطري‬

‫قــال املهنــدس عــي بــن عبــد اللطيــف املســند عضــو مجلــس إدارة غرفــة قطــر‪،‬‬ ‫أن حجــم التبــادل التجــاري بــن قطــر والهنــد عــام ‪ 2016‬بلــغ ‪ 8.5‬مليــار دوالر‬ ‫امريــي‪ ،‬وأن الهنــد تعتــرب ثالــث وجهــة للصــادرات القطريــة بعــد اليابــان وكوريــا‬ ‫الجنوبيــة‪ ،‬مشــرا ً بــأن قطــر تحتــل املرتبــة العــارشة للــواردات الهنديــة‪.‬‬

‫وشـــدد المســـند عـــىل عمـــق وأصالـــة‬ ‫ ‬ ‫الىى تربـــط البلدين‬ ‫‪ª‬العالقـــات التجاريـــة ©‬ ‫©ىڡ عدد مـــن القطاعـــات الحيوية‪ ،‬خاصة‬ ‫‪© ª‬ىڡ قطـــاع الطاقـــة‪ ،‬أمـــا عـــىل مســـتوى‬ ‫القطـــاع الخـــاص فأوضـــح أن الســـوق‬ ‫كبـــرى مـــن‬ ‫القطـــري يعمـــل بـــه عـــدد ©‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫الـــرسكات الهندية‪ ،‬وأن هنـــاك ‪ 26‬رسكة‬ ‫وعىل الجانب‬ ‫بـــرأس ©‬ ‫ماىل هنـــدي ‪© ،100%‬‬ ‫_‬ ‫االخر فأن هنـــاك عدد من االســـتثمارات‬ ‫القطريـــة ‪© ª‬ىڡ الهند‪.‬‬

‫العدد الرابع والستون ‪ -‬ديسمرب ‪2017 -‬‬

‫‪26‬‬

‫جاء ذلك خالل ترأســـه للجانـــب القطري‬ ‫‪ª‬ىڡ لقاء جمـــع أصحاب »‬ ‫وممثىل‬ ‫االعمـــال‬ ‫©‬ ‫©‬ ‫ ‬ ‫الـــرسكات بوفـــد تجـــاري هنـــدي يضم‬ ‫عدداً من الجمعيـــات واتحادات مصدري‬ ‫واالغذية والتوابل »‬ ‫االرز »‬ ‫»‬ ‫وااللبان‪ ،‬برئاســـة‬ ‫ســـفرى الهند‬ ‫ســـعادة الســـيد ©ىى كوماران‬ ‫©‬ ‫لـــدى الدولة‪ ،‬وذلـــك بمقـــر الغرفة يوم‬ ‫نوفمرى ‪. 2017‬‬ ‫الخميـــس ‪9‬‬ ‫ ‬ ‫وتـــم خـــالل اللقـــاء عـــرض الفـــرص‬ ‫االســـتثمارية المتاحـــة ‪© ª‬ىڡ الهنـــد ‪© ª‬ىڡ‬

‫المسند‪:‬‬

‫‪ 8.5‬مليار دوالر حجم‬

‫التبادل التجاري بين‬ ‫البلدين‬

‫قطاعـــات تكنولوجيـــا المعلومات‪ ،‬ومواد‬ ‫البنـــاء والزراعـــة‪ ،‬والخدمـــات وقطـــاع‬ ‫النفـــط والغـــاز‪ ،‬ودعا المســـند اصحاب‬ ‫»‬ ‫االعمال والمســـتثمرين الهنـــود للدخول‬ ‫‪© ª‬ىڡ الســـوق القطريـــة‪ ،‬وعقـــد رساكات‬ ‫طويلـــة »‬ ‫االمـــد‪ ،‬وأكـــد عـــىل اســـتعداد‬ ‫الغرفـــة ‪ª‬‬ ‫لرىويـــد الجانب الهنـــدي بكافة‬ ‫‪ª‬‬ ‫البيانـــات والمعلومـــات ©ىڡ هـــذا الصدد‪.‬‬ ‫الســـفرى ©ىى‬ ‫مـــن جانبـــه أشـــار ســـعادة‬ ‫©‬ ‫كومـــاران أن الســـوق القطريـــة تذخـــر‬ ‫بالفـــرص االســـتثمارية‪ ،‬الســـيما بعـــد‬ ‫تعديـــالت قانـــون المناطـــق الحـــرة‬ ‫‪ª‬‬ ‫ ‬ ‫حـــرصة‬ ‫الـــىى أصدرهـــا‬ ‫االســـتثمارية‬ ‫©‬ ‫صاحب الســـمو الشـــيخ تميـــم بن حمد‬

‫‪ª‬‬ ‫ ‬ ‫والىى تفتح‬ ‫ثـــاىى ©‬ ‫آل ©‬ ‫أمرى البالد المفـــدى‪© ،‬‬ ‫المجـــال لزيـــادة التجـــارة البينيـــة‪.‬‬ ‫وأوضح ســـعادته أن الوفـــد الهندي يمثل‬ ‫عدد مـــن القطاعات الغذائيـــة ‪© ª‬ىڡ الهند‪،‬‬ ‫للتعـــرف عىل الفرص االســـتثمارية وفرص‬ ‫‪ª‬‬ ‫وىڡ‬ ‫عقـــد رساكات مع الجانـــب القطري‪© ،‬‬ ‫هذا الصـــدد؛ قـــال كومـــاران أن الوفد‬ ‫ألتقـــى بعـــدد مـــن الجهـــات المعنيـــة‬ ‫بقطـــاع المـــواد الغذائيـــة ومنتجـــات‬ ‫»‬ ‫باالضافـــة لعدد مـــن ‬ ‫الرسكات‬ ‫االلبـــان‪ê ،‬‬ ‫‪ª‬‬ ‫القطريـــة الرائـــدة ©ىڡ هـــذا المجال‪.‬‬ ‫وأشـــار كوماران أن القطـــاع الزراعي يعد‬ ‫مـــن القطاعـــات المهمـــة ‪© ª‬ىڡ الهند‪ ،‬حيث‬ ‫المحىل‬ ‫تقدر نســـبة مســـاهمته ‪© ª‬ىڡ الناتج‬ ‫©‬ ‫بحواىل ‪ ،17%‬وتشـــكل الصادرات الزراعية‬ ‫©‬ ‫إجمـــاىل الصـــادرات‬ ‫نحـــو ‪ 10%‬مـــن‬ ‫©‬ ‫أكرى منتج‬ ‫الهندية‪ ،‬مبينـــاً أن الهند هـــي ‬ ‫ومصـــدر للتوابـــل عىل مســـتوى العالم‪.‬‬ ‫الســـفرى الهندي أن الفرصة‬ ‫وأكد ســـعادة‬ ‫©‬ ‫ ‬ ‫‪ª‬‬ ‫ ‬ ‫للجانبںى لوجود رسكات مشـــرىكة‬ ‫مواتيـــة‬ ‫©‬ ‫‪ª‬ىڡ قطـــاع »‬ ‫االغذيـــة والقطاعـــات االخرى‬ ‫©‬ ‫الـــىى ترتبط »‬ ‫»‬ ‫ ‬ ‫الغذاىى ‪.‬‬ ‫مـــن‬ ‫باال‬ ‫©‬ ‫©‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫خالل لقاء بن طوار مع وفد حكومي‪..‬‬

‫غرفة قطر تبحث التعاون‬ ‫التجاري والعاميل مع كينيا‬

‫ألتقــى ســعادة الســيد محمــد بــن احمــد بــن طــوار نائــب رئيــس مجلــس إدارة غرفــة‬ ‫قطــر بوفــد حكومــي مــن جمهوريــة كينيــا برئاســة الســيد واشــنطن أولــو مديــر شــؤون‬ ‫العاملــن بالخــارج بــوزارة الشــؤون الخارجيــة والتجــارة الخارجيــة‪ ،‬وذلــك ملناقشــة فرص‬ ‫زيــادة العاملــة الكينيــة يف قطــر وعــرض أهــم وكاالت العاملــة املدربــة واملعتمــدة‬ ‫مــن الحكومــة الكينيــة‪ ،‬كــام ناقــش اللقــاء بحــث التعــاون التجــاري بــن البلديــن‪.‬‬

‫وأوضـــح نائـــب رئيـــس الغرفـــة‬ ‫أن أصحـــاب »‬ ‫©‪ª‬‬ ‫القطريـــںى‬ ‫االعمـــال‬ ‫©‪ª‬‬ ‫مهتمـــںى بالتعـــرف عـــىل الفـــرص‬ ‫االســـتثمارية المتاحـــة ‪© ª‬ىڡ جمهورية‬

‫بدوره كشـــف السيد واشـــنطن أولو‬ ‫أن الجاليـــة الكينيـــة ‪© ª‬ىڡ قطـــر تقدر‬ ‫بحواىل ‪ 2400‬شـــخص‪ ،‬وأن العمالة‬ ‫©‬ ‫هنـــاك مدربـــة ومؤهلـــة لســـوق‬ ‫مشـــرىاً للجهود‬ ‫العمـــل القطـــري‪،‬‬ ‫©‬ ‫‪ª‬‬ ‫الحكوميـــة المبذولـــة ©ىڡ تأهيـــل‬ ‫وصقـــل مهارات الر © ‪ª‬‬ ‫اغبـــںى ‪© ª‬ىڡ العمل‬ ‫‪ª‬‬ ‫بالخـــارج‪ª © ،‬‬ ‫الكيىى‬ ‫وبںى رئيـــس الوفد ©‬ ‫ ‬ ‫أن الحكومة دشـــنت بوابة إلكرىونية‬ ‫للعمالـــة المدربـــة ‪© ª‬ىڡ كينيـــا‪ ،‬حيث‬

‫وأشـــار أولـــو إىل أن حكومـــة بالده‬ ‫اعتمـــدت عدد مـــن وكاالت العمالة‬ ‫الكينية المســـجلة لديها والخاضعة‬ ‫ ‬ ‫والـــىى يمكـــن ‬ ‫لـــرسكات‬ ‫لرقابتهـــا‪،‬‬ ‫©‬ ‫االســـتقدام القطريـــة التعامـــل‬ ‫معها عنـــد جلب العمالـــة الكينية‪،‬‬ ‫‪ª‬‬ ‫وىڡ هـــذا الصـــدد قـــال ســـعادة‬ ‫©‬ ‫الســـيد محمد بن طـــوار أن الغرفة‬ ‫ســـتعمم عىل رسكات االســـتقدام‬ ‫المنتســـبة لهـــا بقائمـــة الـــوكاالت‬ ‫الكينيـــة المعتمـــدة لجلـــب »‬ ‫االيدي‬ ‫ا لعا ملة ‪.‬‬

‫العدد الرابع والستون ‪ -‬ديسمرب ‪2017 -‬‬

‫مـــن جانبه قـــال الســـيد محمد بن‬ ‫طـــوار أن العمالة الكينية مشـــهود‬ ‫لها بالكفـــاءة ‪ ،‬خاصـــة ‪© ª‬ىڡ قطاعات‬ ‫االنشـــاءات والضيافـــة »‬ ‫واالمـــن‪،‬‬ ‫‪ê‬‬ ‫وأضاف أن تلك العمالة تســـاهم ىڡ‪ª‬‬ ‫©‬ ‫ ‬ ‫الىى تشـــهدها‬ ‫المشـــاريع التنموية ©‬ ‫معـــرىاً عن اســـتعداد الغرفة‬ ‫قطر‪،‬‬ ‫ ‬ ‫بالتعـــاون مع الوفـــد وتقديم كافة‬ ‫تيســـرى‬ ‫المعلومات الالزمة من أجل‬ ‫©‬ ‫اســـتقدام رسكات العمالـــة المحلية‬ ‫للعمالـــة الكينية‪.‬‬

‫أكرى عىل‬ ‫كينيـــا‪ ،‬والتعـــرف بشـــكل ‬ ‫مشـــرىاً إىل التنسيق‬ ‫السوق الكينية‪،‬‬ ‫©‬ ‫‪ª‬‬ ‫الكيـــىى لعقـــد زيارة‬ ‫مع الجانـــب‬ ‫©‬ ‫أعمـــال تغطى عدد مـــن القطاعات‬ ‫ ‬ ‫الـــىى © ‪ª‬‬ ‫تتمرى بها الجمهوريـــة الكينية‪.‬‬ ‫©‬

‫االطـــالع عىل‬ ‫يمكـــن للمســـتقدم ‪ê‬‬ ‫العمالـــة والتخصصـــات المهنيـــة‬ ‫ا لمتا حة ‪.‬‬

‫‪25‬‬


‫وفود زائرة‬ ‫مورالي‪ :‬المناطق الحرة في قطر تقدم فرص واعدة للمستثمرين‬

‫ملتقى للمصنعني القطرين‬ ‫واألتراك بالدوحة مارس املقبل‬

‫بن طوار‪ :‬نتطلع لعالقات استراتيجية طويلة األمد مع األتراك‬

‫قــال ســعادة الســيد محمــد بــن احمــد بــن طــوار نائــب رئيــس غرفــة قطــر أن وفــدا ً‬ ‫تركيـاً صناعيـاً ســيزور الدوحــة يف شــهر مــارس املقبــل للمشــاركة يف ملتقــى‬ ‫أعــامل اقتصــادي قطــري تــريك‪ ،‬وذلــك بهــدف تعزيــز التعــاون بــن القطــاع‬ ‫الخــاص يف البلديــن خاصــة يف مجــال الصناعــة‪ ،‬وبحــث الفــرص االســتثامرية‬ ‫وعقــد رشاكات اســرتاتيجية بــن الجانبــن‪.‬‬

‫العدد الرابع والستون ‪ -‬ديسمرب ‪2017 -‬‬

‫‪24‬‬

‫جـاء هذا خـالل اجتماع سـعادته بوفـد غرفة‬ ‫كورفرى ‬ ‫تجـارة © ‪ª‬‬ ‫الرىكية برئاسـة السـيدة سـيبل‬ ‫مـور ©اىل رئيسـة غرفـة كورفـز‪ ،‬وذلك لمناقشـة‬ ‫ترتيبـات عقد منتدى أعمـال اقتصادي قطري‬ ‫تـرىك بالدوحـة يجمـع أصحـاب »‬ ‫االعمـال‬ ‫©‬ ‫والمورديـن مـن البلديـن‪ ،‬وسـيتخلل المنتدى‬ ‫عـروض تقديميـة عـن الفـرص االسـتثمارية‬ ‫ومحفـزات إقامـة »‬ ‫االعمـال‪ ،‬والتعريـف‬ ‫بالمـدن الصناعيـة والمناطـق اللوجسـتية ‪© ª‬ىڡ‬ ‫البلديـن‪ ،‬كمـا سيشـمل لقـاءات ثنائية لبحث‬ ‫عقـد صفقـات وتحالفـات قطريـة تركيـة‪.‬‬ ‫وأضـاف سـعادته أن العالقـات القطريـة‬ ‫»‬ ‫‪ª‬‬ ‫ ‬ ‫خـرىة نمـواً‬ ‫الرىكيـة شـهدت ©ىڡ السـنوات اال ©‬ ‫متسـارعا‪ ،‬عـىل مختلـف المسـتويات‪ ،‬ممـا‬ ‫منـح القطاع الخـاص فرصة لتعزيـز التعاون‬

‫ ‬ ‫المشـرىكة وبنـاء التحالفـات التجاريـة وزيادة‬ ‫حجـم المبـادالت التجاريـة لتصـل اىل‬ ‫مسـتوى الطموحـات‪ ،‬مؤكـداً أن القطـاع‬ ‫الخـاص القطـري يتطلـع ‪ê‬القامـة عالقـات‬ ‫االمـد مـع »‬ ‫اسـرىاتيجية طويلـة »‬ ‫ ‬ ‫االتـراك‪.‬‬ ‫وأعـرب سـعادته عـن ترحيـب غرفـة قطـر‬ ‫باسـتضافة الملتقـى الـذي سـيجمع أبـرز‬ ‫الـرسكات والمصانـع ‬ ‫ ‬ ‫الرىكيـة مـع رجـال‬ ‫»‬ ‫©‪ª‬‬ ‫القطريـںى‪ ،‬كمـا يمهـد الطريـق‬ ‫االعمـال‬ ‫©‪ª‬‬ ‫نحـو تحقيـق التعـاون © ‪ª‬‬ ‫الطرفـںى‪ ،‬واقامة‬ ‫بـںى‬ ‫ ‬ ‫الـىى تخـدم اقتصـادي البلديـن‬ ‫التحالفـات ©‬ ‫مشـرىاً‬ ‫وتعـزز مـن التبـادل التجـاري بينهمـا‪© ،‬‬ ‫توفـرى كافـة البيانـات‬ ‫إىل اسـتعداد الغرفـة ©‬ ‫الـرىىك ىڡ‪ª‬‬ ‫والمعلومـات الالزمـة أمـام الجانب ‬ ‫© ©‬ ‫هـذا الشـأن‪.‬‬ ‫عـرىت مـور ©اىل عـن إهتمـام‬ ‫مـن جانبهـا ‬

‫كورفرى ‬ ‫منتسـىى غرفة تجـارة © ‪ª‬‬ ‫الرىكيـة بالتعرف‬ ‫ ©‬ ‫عـىل السـوق القطريـة‪ ،‬وإقامـة أعمـال‬ ‫والدخـول ‪© ª‬ىڡ رساكات مـع الجانـب القطـري‪،‬‬ ‫وأضافـت العالقـات االقتصادية © ‪ª‬‬ ‫بـںى البلدين‬ ‫تعكـس التطـور الحاصـل ‪© ª‬ىڡ العالقـات عـىل‬ ‫كافـة المسـتويات السياسـية والثقافيـة‪ ،‬وهي‬ ‫االعمـال »‬ ‫مـا تشـجع رجال »‬ ‫االتراك عـىل تعزيز‬ ‫حجـم اسـتثماراتهم ‪© ª‬ىڡ قطـر‪.‬‬ ‫©‪ª‬‬ ‫كورفـرى أن المناطـق‬ ‫وقالـت رئيـس غرفـة‬ ‫الحـرة ‪© ª‬ىڡ قطـر تقـدم المزيـد مـن الفـرص‬ ‫الواعـدة أمام المسـتثمرين »‬ ‫االتـراك‪ ،‬مضيفة‬ ‫©‪ª‬‬ ‫كورفـرى تعـد دراسـات عـن السـوق‬ ‫أن غرفـة‬ ‫القطريـة وتوفرهـا‬ ‫معـرىة‬ ‫لمنتسـىى الغرفـة‪ ،‬‬ ‫ ©‬ ‫عـن تفاؤلهـا بنتائـج الملتقـى القطـري ‬ ‫الـرى ©ىك‬ ‫المقـرر عقـده مـارس المقبـل‪.‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫بن طوار‪ :‬فرص كبيرة يوفرها السوق القطري‬

‫غرفتا قطر والهور تبحثان‬ ‫التعاون يف املجاالت الغذائية‬ ‫أســتقبل ســعادة الســيد محمــد بــن احمــد بــن طوار نائــب رئيــس غرفة قطر الســيدة نصرة تاســكن‬ ‫عضــو اللجنــة التنفيذيــة بغرفــة تجــارة وصناعــة الهــور والوفــد املرافــق‪ ،‬وذلــك الستكشــاف فــرص‬ ‫االســتثامر والــرشاكات بالســوق القطرية يف قطــاع األغذية والزراعــة واألدوية‪.‬‬

‫وأوضـــح بن طـــوار خالل اللقـــاء أن هناك‬ ‫رغبـــة لـــدى القطـــاع الخـــاص وأصحاب‬ ‫»‬ ‫االعمـــال لمضاعفة اســـتثماراتهم ‪© ª‬ىڡ مجال‬ ‫الصناعـــات الغذائيـــة‪ ،‬داعيـــاً الجانـــب‬ ‫‪ª‬‬ ‫الباكســـتاىى لدراســـة الفرص االســـتثمارية‬ ‫©‬ ‫»‬ ‫‪ª‬‬ ‫بالســـوق القطريـــة ©ىڡ مجـــال االطعمـــة‬ ‫»‬ ‫واالغذيـــة والزراعة‪.‬‬ ‫وأشـــار أن غرفـــة قطر تحرص عـــىل تعزيز‬ ‫التواصل مـــع مجتمع »‬ ‫‪ª‬‬ ‫الباكســـتاىى‬ ‫االعمال‬ ‫‪©ª‬‬ ‫بما يصـــب ‪© ª‬ىڡ مصلحة القطـــاع الخاص ©ىڡ‬ ‫البلدين‪ ،‬الفتـــاً ©إىل أهمية الزيارات المتبادلة‬ ‫ولقـــاءات »‬ ‫االعمال ‬ ‫الـــىى ينظمهـــا كال ً من‬ ‫©‬ ‫غرفـــة قطـــر وغرفة الهـــور ‪© ª‬ىڡ فتـــح آفاق‬ ‫©‪ª‬‬ ‫أوســـع للتعاون © ‪ª‬‬ ‫الجانبںى‪.‬‬ ‫بـــںى‬

‫©‪ª‬‬ ‫تاســـكںى‬ ‫نصرىة‬ ‫بدورهـــا قالـــت الســـيدة ©‬ ‫االســـالمية تشـــتهر‬ ‫أن جمهورية باكســـتان ‪ê‬‬ ‫»‬ ‫‪ª‬‬ ‫خـــرىاء ©ىڡ برامـــج االمن‬ ‫بالزراعـــة ولديهـــا ‬ ‫»‬ ‫خرىة‬ ‫لديها‬ ‫بالدهـــا‬ ‫الغـــذاىى‪ ،‬خاصـــة وأن‬ ‫ ‬ ‫©‬ ‫‪© ª‬ىڡ الزراعـــات المائيـــة ‪© ª‬ىڡ البيـــوت المحمية‬ ‫المغلقـــة "الهيدروبونيك"‪ ،‬وهـــو ما يمثل‬ ‫©‪ª‬‬ ‫كبـــرىة للتعاون © ‪ª‬‬ ‫بںى‬ ‫الجانبـــںى ‪© ª‬ىڡ هذا‬ ‫فرص ©‬ ‫ا لصد د ‪.‬‬ ‫وقالـــت أن مجـــال »‬ ‫االدويـــة يعـــد مـــن‬ ‫المجـــاالت الواعدة ‪© ª‬ىڡ باكســـتان حيث يتم‬ ‫تصديـــر »‬ ‫االدويـــة الباكســـتانية إىل ارجـــاء‬ ‫©‪ª‬‬ ‫تاســـكںى إىل تنظيـــم زيارة‬ ‫اوروبـــا‪ ،‬ودعت‬ ‫لمدينـــة الهـــور للتعـــرف عـــىل الفـــرص‬

‫االســـتثمارية المتاحة ‪© ª‬ىڡ عدد من القطاعات‬ ‫ ‬ ‫الـــىى © ‪ª‬‬ ‫تتمرى بهـــا الجمهورية الباكســـتانية‪.‬‬ ‫©‬

‫خالل لقاء استضافته الغرفة‬

‫فرص واعدة للمستثمرين‬ ‫القطريني يف رصبيا‬

‫اسـتقبل سـعادة السـيد محمـد بـن احمد بن طوار نائـب رئيس غرقة قطر يـوم االحد ‪ 5‬نوفمـرب وفد أصحاب‬ ‫األعـامل مـن جمهوريـة رصبيـا برئاسـة معمـر زكروليـك عضـو الربملـان ورئيـس لجنـة التعليـم والتنميـة‬ ‫التقنيـة واملجتمـع املعلومـايت وبحضـور سـعادة السـيد جاسـمينكو بوزدراك سـفر رصبيا لـدى الدولة‪.‬‬

‫العدد الرابع والستون ‪ -‬ديسمرب ‪2017 -‬‬

‫تنـاول اللقـاء تعزيـز بحـث عالقـات التعاون‬ ‫بـںى أصحـاب »‬ ‫©‪ª‬‬ ‫©‪ª‬‬ ‫القطريـںى ونظرائهـم‬ ‫االعمـال‬ ‫‪ª‬‬ ‫الـرصب ©ىڡ قطاعـات السـياحة والصناعـة‬ ‫وغرىهـا‪.‬‬ ‫والخدمـات ©‬ ‫©‪ª‬‬ ‫القوانـںى‬ ‫مـن جانبـه قـال بـن طـوار ان‬ ‫ ‬ ‫ئيـىس ‪© ª‬ىڡ أي بيئـة‬ ‫والترسيعـات تلعـب دور ر ©‬ ‫اسـتثمارية‪ ،‬منوهـاً أن قطـر حققـت نجاحـاً‬ ‫النظـرى ‪© ª‬ىڡ هـذا االطـار‪.‬‬ ‫منقطـع‬ ‫©‬ ‫وأكـد سـعادته عـىل اهميـة تعريـف مجتمـع‬ ‫»‬ ‫االعمـال القطـري بالفـرص االسـتثمارية‬

‫المتاحـة ‪© ª‬ىڡ رصبيـا‪ ،‬السـيما وأن هناك اتفاقية‬ ‫بـںى ‬ ‫تعـاون © ‪ª‬‬ ‫غرفـىى البلديـن‪.‬‬ ‫©‬ ‫ولفـت إىل اسـتعداد غرفـة قطـر عـرض‬ ‫الفـرص االسـتثمارية المتاحـة ‪© ª‬ىڡ رصبيـا‬ ‫أمـام أصحـاب »‬ ‫القطريـںى الر © ‪ª‬‬ ‫©‪ª‬‬ ‫اغبـںى‬ ‫االعمـال‬ ‫‪© ª‬ىڡ تنويـع اسـتثماراتهم‪ ،‬خاصـةً وأن هنـاك‬ ‫فـرص واعـدة ‪© ª‬ىڡ قطاعات السـياحة والفنادق‬ ‫‪ª‬‬ ‫‪ª‬‬ ‫الريـاىص‪.‬‬ ‫وىڡ المجـال‬ ‫وتحليـة الميـاه ©‬ ‫©‬ ‫مـن جانبـه قـال السـيد زكروليـك أن بـالده‬ ‫‪ª‬‬ ‫كثرىة‬ ‫تزخـر بالفـرص االسـتثمارية ©ىڡ مجـاالت ©‬

‫وهنـاك رغبـة لجـذب أصحـاب »‬ ‫االعمـال‬ ‫©‪ª‬‬ ‫القطريـںى لالسـتثمار ‪© ª‬ىڡ هـذه القطاعـات‪.‬‬ ‫ونـوه إىل أهميـة تفعيـل اتفاقيـة التعـاون‬ ‫الموقعـة © ‪ ª‬‬ ‫غرفىى البلديـن ‪© ª‬ىڡ زيادة زيارات‬ ‫بـںى ©‬ ‫»‬ ‫‪ª‬‬ ‫االعمـال © ‪ª‬‬ ‫الجانبـںى‪ ،‬واهميـة تنظيـم‬ ‫بـںى‬ ‫©‬ ‫ ‬ ‫©‪ª‬‬ ‫مشـرىكة © ‪ª‬‬ ‫الجانبـںى‬ ‫بـںى‬ ‫لقـاءات ومعـارض‬ ‫»‬ ‫تسـهم ‪© ª‬ىڡ تعريـف مجتمـع االعمـال القطري‬ ‫والـرصىى بالفـرص المتاحـة ‪© ª‬ىڡ كل جانـب‬ ‫ ©‬ ‫وبالمنتجـات والصناعـات ‬ ‫الـىى © ‪ª‬‬ ‫يتمـرى بهـا‬ ‫©‬ ‫©‪ª‬‬ ‫الطرفـںى ‪.‬‬

‫‪23‬‬


‫وفود زائرة‬ ‫بن طوار ووزير التنمية االقتصادية بحثا تعزيز العالقات‪..‬‬

‫اتفاقية تعاون بني الغرفة ونظريتها‬ ‫يف سانت فنست وغرينادين‬

‫وقعــت كل مــن غرفــة قطــر وغرفــة تجــارة وصناعــة ســانت فنســت وغريناديــن‬ ‫مذكــرة تفاهــم لتعزيــز التعــاون بينهــام وتبــادل املعلومــات واللقــاءات‪ ،‬وذلــك‬ ‫عــىل هامــش اللقــاء الــذي جمــع ســعادة الســيد محمــد بــن احمد بــن طــوار نائب‬ ‫رئيــس غرفــة قطــر‪ ،‬وســعادة الســيد كاميلــو كونزالــز وزيــر التنميــة االقتصاديــة‬ ‫يف ســانت فنســت وغريناديــن والوفــد املرافــق لــه‪.‬‬

‫العدد الرابع والستون ‪ -‬ديسمرب ‪2017 -‬‬

‫‪22‬‬

‫وقال ســـعادة الســـيد‬ ‫محمـــد بـــن احمـــد بن‬ ‫طـــوار نائـــب رئيـــس‬ ‫غرفـــة قطـــر أن توقيع‬ ‫االتفاقيـــة ‬ ‫يـــأىى ‪© ª‬ىڡ إطار‬ ‫©‬ ‫تشـــجيع رجال »‬ ‫االعمال‬ ‫‪© ª‬ىڡ كال البلديـــن والدخول‬ ‫‪© ª‬ىڡ رساكات اســـتثمارية‬ ‫مـــن شـــأنها أن تدفـــع‬ ‫العالقـــات الثنائيـــة © ‪ª‬‬ ‫بںى‬ ‫البلديـــن قدمـــاً‪ ،‬داعياً‬ ‫»‬ ‫االعمـــال‬ ‫أصحـــاب‬ ‫‪ª‬‬ ‫للتعـــرف عىل الفـــرص المتاحة ©ىڡ ســـانت‬ ‫فنســـت وغريناديـــن‪.‬‬ ‫وأكد ســـعادة وزيـــر التنميـــة االقتصادية‬ ‫بســـانت فنســـت وغرينادين خـــالل اللقاء‬ ‫أن بـــالده تذخر بالفـــرص االســـتثمارية ‪© ª‬ىڡ‬ ‫تعتـــرى زراعة الفاكهة‬ ‫قطـــاع الزراعة‪ ،‬حيث‬ ‫ ‬

‫‪ª‬‬ ‫‪ª‬‬ ‫والخـــرصوات © ‪ª‬‬ ‫الوطـــىى‬ ‫ركـــرىة االقتصـــاد‬ ‫©‬ ‫مشـــرىاً أن‬ ‫بســـانت فنســـت وغريناديـــن‪،‬‬ ‫©‬ ‫هنـــاك نمو ملحـــوظ ‪© ª‬ىڡ القطاع الســـياحي‬ ‫تعترى ســـانت فنســـت وغرينادين من‬ ‫حيث ‬ ‫ ‬ ‫أكرى مناطـــق البحر‬ ‫الكاريـــىى محافظة عىل‬ ‫ ©‬ ‫المعالم الســـياحية الطبيعيـــة‪ ،‬مما جعلها‬ ‫وجهـــة مفضلة لســـياح منطقـــة‬ ‫الكاريىى‪.‬‬ ‫ ©‬

‫وأضـــاف كونزالـــز أن ســـانت فنســـت‬ ‫وغريناديـــن تربطهـــا عالقـــات تعـــاون‬ ‫مـــع دولـــة قطـــر ‪© ª‬ىڡ المجاالت السياســـية‬ ‫معرىاً‬ ‫واالجتماعيـــة والثقافيـــة والعلميـــة‪ ،‬‬ ‫عـــن أمله بـــأن يعـــزز أصحـــاب »‬ ‫االعمال‬ ‫والقطـــاع الخـــاص ‪© ª‬ىڡ البلديـــن العالقات‬ ‫التجاريـــة واالقتصاديـــة بينهمـــا‪.‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫بن طوار‪ 450 :‬مليون دوالر التبادل التجاري بين البلدين‬

‫جنوب افريقيا تعرض التعاون‬ ‫الصناعي مع القطاع الخاص القطري‬ ‫قــال ســعادة الســيد محمــد بــن احمــد بــن طــوار‬ ‫نائــب رئيــس غرفــة قطــر أن الغرفــة تدعــم‬ ‫املســتثمرين مــن جنــوب افريقيــا لعقــد رشاكات‬ ‫وتعاقــدات مــع رجــال األعــامل القطريــن‪ ،‬مبينــاً‬ ‫أن حجــم التبــادل التجــاري بــن البلديــن بلــغ‬ ‫العــام املــايض حــوايل ‪ 450‬مليــون دوالر‪ ،‬معربـاً‬ ‫عــن أملــه بــأن يشــهد القطــاع الخــاص القطــري‬ ‫والجنــوب افريقــي تعاونــاً يرفــع مــن حجــم‬ ‫التجــارة بــن البلديــن‪.‬‬

‫وأبدى اســـتعداد الغرفـــة ‪ª‬‬ ‫برىويد الجانب‬ ‫الجنـــوب أفريقـــي بكافـــة البيانـــات‬ ‫واالحصـــاءات ‪© ª‬ىڡ هـــذا الصـــدد‪ ،‬مؤكداً‬ ‫أن العالقـــات © ‪ª‬‬ ‫بںى البلدين تشـــهد تطوراً‬ ‫عـــىل كافـــة المســـتويات‪ ،‬خاصـــة وأن‬ ‫هنـــاك جهود تبـــذل من قيـــادة البلدين‬ ‫لتعزيـــز التعاون التجـــاري واالقتصادي‪.‬‬ ‫وأشـــار بن طوار إىل أن دولة قطر تشـــهد‬ ‫طفرة هائلـــة ‪© ª‬ىڡ تطوير البنيـــة التحتية‪،‬‬

‫وأن هنـــاك ‬ ‫مرسوعات ضخمة تشـــهدها‬ ‫الدولـــة‪ ،‬ممـــا يوفـــر فرص اســـتثمارية‬ ‫ كرىى أمام المســـتثمرين للمشـــاركة فيها‬ ‫والقامـــة رساكات حقيقية مـــع أصحاب‬ ‫‪ê‬‬ ‫»‬ ‫القطريںى‪ª.‬‬ ‫االعمـــال‬ ‫©‬ ‫وأســـتعرض نائـــب رئيس الغرفـــة عدد‬ ‫ ‬ ‫الـــىى تقدمها‬ ‫مـــن الحوافز‬ ‫االســـتثمارية ©‬ ‫»‬ ‫قطـــر لرؤوس االمـــوال االجنبيـــة‪ ،‬داعياً‬ ‫المســـتثمرين وأصحـــاب »‬ ‫االعمـــال من‬ ‫قطـــر وجنـــوب أفريقيـــا للتعـــرف عىل‬ ‫الفرص »‬ ‫االســـتثمارية المتاحة والدخول ‪© ª‬ىڡ‬ ‫ رساكات جديدة‪ ،‬مبينـــاً أن عقد اللقاءات‬ ‫واالجتماعات يســـاهم ‪© ª‬ىڡ تعزيز التعاون‬ ‫©‪ª‬‬ ‫التجاري © ‪ª‬‬ ‫الجانبںى‪.‬‬ ‫بـــںى‬

‫على السوق القطرية‬

‫جـــاء ذلـــك خـــالل لقـــاء عقـــد يوم‬

‫سوني‪:‬‬

‫رجال األعمال من جنوب‬

‫افريقيا يرغبون بالتعرف‬

‫العدد الرابع والستون ‪ -‬ديسمرب ‪2017 -‬‬

‫نوفمـــرى ‪ ،2017‬مـــع وفـــد‬ ‫الثالثـــاء ‪21‬‬ ‫ ‬ ‫أصحـــاب »‬ ‫االعمـــال من جنـــوب افريقيا‬ ‫شرىيش‬ ‫الرىوفيســـور ©‬ ‫برئاســـة ســـعادة ‬ ‫‪ª‬‬ ‫ســـفرى جمهورية جنـــوب افريقيا‬ ‫ســـوىى‬ ‫©‬ ‫©‬ ‫»‬ ‫لدى الدولـــة‪ ،‬وعدد من رجـــال االعمال‬ ‫وممثىل ‬ ‫الرسكات‪ ،‬وذلك بحضور الســـيد‬ ‫©‬ ‫راشـــد بن حمـــد العذبة والســـيد خالد‬ ‫جـــرى الكـــواري عضوا مجلـــس إدارة‬ ‫بن ‬ ‫ا لغرفة ‪.‬‬ ‫الرىوفيســـور‬ ‫ســـعادة‬ ‫أكـــد‬ ‫بـــدوره‬ ‫ ‬ ‫‪ª‬‬ ‫ســـفرى جمهورية جنوب‬ ‫ســـوىى‬ ‫شرىيش‬ ‫©‬ ‫©‬ ‫©‬ ‫»‬ ‫افريقيا لـــدى الدولة أن رجـــال االعمال‬ ‫من جنـــوب افريقيـــا لديهـــم الرغبة ‪© ª‬ىڡ‬ ‫التعرف عـــىل الفرص المتاحة بالســـوق‬ ‫القطريـــة‪ ،‬خاصة ‪© ª‬ىڡ قطاعات الهندســـة‬ ‫واالنشـــاءات والنفـــط والغـــاز وتعليب‬ ‫‪ê‬‬ ‫المياه والعصائـــر وتكنولوجيا المعلومات‬ ‫مشـــرىاً أن‬ ‫وغرىها‪،‬‬ ‫©‬ ‫والمعـــدات الصناعية ©‬ ‫توىل القطـــاع الصناعي‬ ‫جنوب افريقيـــا ©‬ ‫أولوية خاصة‪ ،‬وأن بـــالده لديها وجهات‬ ‫تصديرية مـــع كافـــة دول العالم‪.‬‬ ‫وأوضـــح أن الهـــدف مـــن الزيـــارة هو‬ ‫تعريـــف مجتمـــع »‬ ‫االعمـــال القطـــري‬ ‫‪ª‬‬ ‫باالمكانـــات المتاحـــة ©ىڡ بـــالده‪ ،‬خاصة‬ ‫‪ê‬‬ ‫وأن هنـــاك اهتمـــام بجـــذب أصحاب‬ ‫»‬ ‫©‪ª‬‬ ‫القطريـــںى لالســـتثمار ‪© ª‬ىڡ عدد‬ ‫االعمـــال‬ ‫من القطاعات الواعـــدة بجنوب أفريقيا‪،‬‬ ‫وأعرب عـــن آماله بـــأن تثمـــر اللقاءات‬ ‫المتبادلة عن تبـــادل للصفقات والمنفعة‬ ‫©‪ª‬‬ ‫بںى القطـــاع الخـــاص ‪© ª‬ىڡ البلدين‪.‬‬

‫‪21‬‬


‫وفود زائرة‬ ‫استقبل وفدا برئاسة والي والية شمال كردفان‬

‫بن طوار‪ :‬تعزيز التعاون القطري‬ ‫السوداين مبجاالت االمن الغذايئ‬

‫اســتقبل ســعادة الســيد محمــد بــن احمــد بــن طــوار الكــواري نائــب رئيــس غرفــة‬ ‫قطــر يف مقــر الغرفــة‪ ،‬وفــدا مــن واليــة شــامل كردفــان الســودانية برئاســة‬ ‫الســيد احمــد محمــد هــارون وايل الواليــة‪.‬‬

‫وتم خـــالل اللقـــاء بحـــث التعـــاون © ‪ª‬‬ ‫بںى‬ ‫©‪ª‬‬ ‫الجانبـــںى ‪© ª‬ىڡ مجـــاالت االقتصـــاد والتجارة‬ ‫‪ª‬‬ ‫واالســـتثمار‪ ،‬خصوصا ©ىڡ قطاعـــات الزراعة‬ ‫»‬ ‫الغـــذاىى‪ ،‬حيـــث أكـــد الجانبان‬ ‫واالمـــن‬ ‫©‬ ‫عـــىل ‪ª‬رصورة تعزيـــز العالقـــات التجارية‬ ‫واالســـتثمارية © ‪ª‬‬ ‫بںى القطـــاع الخاص ‪© ª‬ىڡ قطر‬ ‫‪ª‬‬ ‫والســـودان وخصوصـــا ©ىڡ واليـــة كردفـــان‬ ‫الغنيـــة بالفرص االســـتثمارية‪.‬‬ ‫وقال الســـيد احمـــد محمد هـــارون والية‬ ‫شـــمال كردفـــان الســـودانية‪ ،‬ان زيارتهم‬

‫العدد الرابع والستون ‪ -‬ديسمرب ‪2017 -‬‬

‫‪20‬‬

‫اىل دولة قطر جـــاءت للمشـــاركة ‪© ª‬ىڡ مؤتمر‬ ‫وايـــز‪ ،‬وانهـــم اســـتغلوا هـــذه الفرصـــة‬ ‫لاللتقـــاء بغرفـــة قطـــر والتباحـــث حول‬ ‫تعزيز التعـــاون ‪© ª‬ىڡ المجـــاالت االقتصادية‬ ‫والتجاريـــة‪ ،‬مشـــددا عـــىل قـــوة ومتانـــة‬ ‫العالقـــات © ‪ª‬‬ ‫بـــںى قطر والســـودان مما يفتح‬ ‫‪ª‬‬ ‫الباب نحو مزيد من التعـــاون ©ىڡ المجاالت‬ ‫التجارية واالســـتثمارية‪.‬‬ ‫واشـــار اىل ان هنالك العديـــد من الفرص‬ ‫‪ª‬‬ ‫ ‬ ‫السوداىى‬ ‫الىى يوفرها االقتصاد‬ ‫©‬ ‫االســـتثمارية ©‬

‫خصوصا بعد رفع العقوبـــات التجارية عن‬ ‫الســـودان‪ ،‬معربا عـــن املـــه ‪© ª‬ىڡ ان تحظى‬ ‫هـــذه الفـــرص باهتمـــام رجـــال االعمال‬ ‫ا لقطر © ‪ª‬‬ ‫يںى ‪.‬‬ ‫مـــن حانبه قـــال ســـعادة الســـيد محمد‬ ‫بن طـــوار ان الســـودان مهيأ ليكـــون مالذا‬ ‫لمرسوعات »‬ ‫»‬ ‫آمنـــا ‬ ‫العرىى‪،‬‬ ‫االمـــن‬ ‫الغـــذاىى ©‬ ‫©‬ ‫لمـــا يتمتع به مـــن مزايا فريـــدة مثل توفر‬ ‫االرض الخصبـــة والمياه والمـــواد الخام‪،‬‬ ‫وغرىهـــا من العوامـــل االخرى ‬ ‫الـــىى تعزز‬ ‫©‬ ‫©‬ ‫جاذبيـــة الســـودان لالســـتثمار ليس فقط‬ ‫ ‬ ‫والـــرىوة الحيوانية‪ ،‬بل‬ ‫‪© ª‬ىڡ قطاعـــات الزراعة‬ ‫‪ª‬‬ ‫وغرىها مـــن القطاعات‬ ‫وايضـــا ©ىڡ التعدين ©‬ ‫الواعدة‪.‬‬ ‫واوضـــح ان دولـــة قطر لديها اســـتثمارات‬ ‫واســـعة ‪© ª‬ىڡ عدة مجاالت بالســـودان أهمها‬ ‫‪© ª‬ىڡ المجـــال الزراعـــي‪ ،‬وان القطاع الخاص‬ ‫كبرىة باالســـتثمار‬ ‫القطري لديـــه اهتمامات ©‬ ‫‪© ª‬ىڡ الســـودان‪ ،‬منوها بالدعم الـــذي توليه‬ ‫القيـــادة الرشـــيدة والتشـــجيع المســـتمر‬ ‫‪ª‬‬ ‫السوداىى‪.‬‬ ‫لالســـتثمار والتعاون مع الجانب‬ ‫©‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫الحكوميـة‪ ،‬ممـا يسـهل عمليـة رساء المنتـج‬ ‫المحـىل بالنسـبة للـوزارات والمؤسسـات‬ ‫©‬ ‫والجهـات الحكوميـة‪.‬‬ ‫وأضـاف ‬ ‫يـأىى هـذا المنتـدى ايضـا‪،‬‬ ‫الـرس ©ىڡ‪© :‬‬ ‫عقـب موافقـة مجلـس الـوزراء الموقـر عـىل‬ ‫ ‬ ‫مـرسوع قانـون بشـأن حمايـة المنتجـات‬ ‫الوطنيـة ومكافحـة الممارسـات الضـارة‬ ‫بهـا ‪© ª‬ىڡ التجـارة الدوليـة‪ ،‬وال شـك ان هـذا‬ ‫المحىل‪،‬‬ ‫القـرارات تشـكل دعمـا مهما للمنتـج‬ ‫©‬ ‫كبـرى ‪© ª‬ىڡ تنميـة وتعزيز‬ ‫وسـوف تسـهم بشـكل ©‬ ‫الصناعـات الوطنية‪ ،‬وتشـجيع رجال االعمال‬ ‫©‪ª‬‬ ‫القطريـںى والمسـتثمرين عـىل اقامة مشـاريع‬ ‫إنتاجيـة جديـدة‪.‬‬ ‫دور الغرفة‬

‫ولفـت إىل ان تطويـر الصناعـة المحليـة‬ ‫يتطلـب كذلـك انشـاء مراكـز تطويـر وابحاث‬ ‫‪ª‬‬ ‫المهـىى والتدريب‪،‬‬ ‫صناعيـة ومراكـز للتأهيـل‬ ‫©‬ ‫‪ª‬‬ ‫وتطبيـق قواعـد الحوكمـة‪ ،‬مـع رصورة اعداد‬ ‫ ‬ ‫بالـرسكات ذات‬ ‫قواعـد حوكمـة خاصـة‬ ‫ ‬ ‫والـىى تمثل ما نسـبته‬ ‫المسـؤولية المحـدودة ©‬ ‫‪ 75‬بالمائـة مـن حجـم ‬ ‫الـرسكات ‪© ª‬ىڡ الدولـة‪،‬‬ ‫معربـا عـن أملـه ‪© ª‬ىڡ ان يحقـق هـذا المنتـدى‬ ‫©‪ª‬‬ ‫المصنعـںى والمورديـن‬ ‫اهدافـه ‪© ª‬ىڡ ربـط‬ ‫بالجهـات الحكوميـة وخلـق _‬ ‫االليـة المناسـبة‬ ‫لتحقيـق ذلـك‪.‬‬ ‫دعم حكومي للصناعة‬ ‫وقـال المهنـدس يوسـف العمـادي مديـر‬ ‫إدارة المناطـق الصناعيـة بـوزارة الطاقـة‬

‫اهتامم باملنتج الوطني‬ ‫مـن جانبـه‪ ،‬أكـد عبدالعزيـز زيـد راشـد‬ ‫ ‬ ‫المشـرىيات‬ ‫آل طالـب مديـر إدارة تنظيـم‬ ‫الحكوميـة بـوزارة الماليـة‪ ،‬ان تنظيـم منتدى‬ ‫الوطـىى يعكـس مـدى »‬ ‫‪ª‬‬ ‫االهمية‬ ‫دعـم المنتـج‬ ‫المتواصلـة لـدور ©المنتجـات الوطنيـة ىڡ‪ª‬‬ ‫©‬ ‫ ‬ ‫الـذاىى ‪© ª‬ىڡ جميـع المجاالت‬ ‫تحقيقهـا االكتفاء‬ ‫©‬ ‫‪ª‬‬ ‫باالضافـة إىل انـه يعـد‬ ‫والقطاعـات ©ىڡ قطـر‪ê ،‬‬ ‫©‪ª‬‬ ‫القطاعـںى العام‬ ‫مـن الفرص الهامـة لكل من‬ ‫والخـاص‪ ،‬لتعزيـز تبـادل االفـكار المتعلقـة‬ ‫بتنميـة المنتجـات المحليـة والعمـل عـىل‬ ‫باالضافة‬ ‫تطويرها وتعزيز قدرتها التنافسـية‪ê ،‬‬ ‫‪ª‬‬ ‫ممرى‪ª‬‬ ‫إىل دورهـا الفعـال ©ىڡ المسـاهمة بشـكل ©‬ ‫‪© ª‬ىڡ دفـع عجلـة التنميـة االقتصاديـة للوطـن‬ ‫‪ª‬‬ ‫وىڡ المناقصـات الحكوميـة‬ ‫بصفـة عامـة ©‬ ‫بصفـة خاصـة‪.‬‬

‫العدد الرابع والستون ‪ -‬ديسمرب ‪2017 -‬‬

‫وأكـد ‬ ‫الـرس ©ىڡ أن غرفـة قطر دأبـت عىل دعم‬ ‫الصناعـة الوطنيـة وتشـجيع رجـال االعمـال‬ ‫والمسـتثمرين عـىل ضـخ اسـتثماراتهم ‪© ª‬ىڡ‬ ‫القطـاع الصناعـي‪ ،‬وحـل كافـة العقبـات‬ ‫ ‬ ‫الـىى كانـت تواجـه الصناعـة المحليـة وذلـك‬ ‫©‬ ‫بالتعـاون مـع وزارة الطاقـة والصناعـة‬ ‫والجهـات المعنيـة »‬ ‫االخـرى‪ ،‬كمـا قامـت‬ ‫بتنظيـم العديـد مـن المعـارض ‬ ‫الـىى تدعـم‬ ‫©‬ ‫الصناعـة الوطنيـة وأبرزهـا معـرض صنـع ‪© ª‬ىڡ‬ ‫قطـر والـذي عقـدت دورتـه »‬ ‫االوىل ‪© ª‬ىڡ العـام‬ ‫‪ 2009‬وسـوف تعقـد دورتـه السادسـة محليـا‬ ‫‪ª‬‬ ‫االشـارة كذلـك إىل‬ ‫©ىڡ الشـهر المقبـل‪ ،‬مـع ‪ê‬‬ ‫معـرض الغـذاء والـدواء والذي نظمتـه غرفة‬ ‫قطـر بالتعـاون مـع وزارة الطاقـة مؤخـرا‬ ‫بهـدف ربط المنتجـات الوطنيـة بالمجمعات‬ ‫االسـتهالكية والتجاريـة ومنحهـا االولويـة ‪© ª‬ىڡ‬ ‫طريقـة العـرض ‬ ‫والرىويـج‪.‬‬ ‫الرس ىڡ جميـع المص ّن © ‪ª‬‬ ‫عںى إىل المشـاركة‬ ‫‪ª‬ودعـا ©‬ ‫‪ª‬‬ ‫©ىڡ معـرض صنـع ©ىڡ قطـر والـذي يقام خالل‬ ‫ ‬ ‫ديسـمرى المقبل‪ ،‬حيث‬ ‫الفـرىة مـن ‪ 14‬إىل ‪17‬‬ ‫ ‬ ‫يعتـرى المعـرض منصـة ‬ ‫للرىويـج لصناعاتهم‬ ‫ ‬ ‫ومنتجاتهـم الوطنيـة‪ ،‬وقـد خصصـت غرفـة‬ ‫©‪ª‬‬ ‫للمشـاركںى وذلك من‬ ‫قطـر مسـاحات مجانية‬ ‫بـاب دعمهـا المتواصـل للصناعـة المحليـة‪،‬‬ ‫©‪ª‬‬ ‫وصناعيـںى‬ ‫كمـا قمنـا بدعـوة رجـال اعمـال‬ ‫مـن مختلـف دول العالم لحضـور المعرض‪،‬‬ ‫وذلـك بهـدف اطالعهـم عـىل صناعتنـا‬ ‫المحليـة واتاحـة الفرصـة لتبـادل االفـكار‬ ‫والخـرىات وتهيئـة ارضيـة لمناقشـة فـرص‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫الـىى تخـدم‬ ‫التعـاون وانشـاء التحالفـات ©‬ ‫قطـاع الصناعـة المحليـة‪.‬‬ ‫وأضـاف‪ :‬سـوف تواصـل غرفة قطـر جهودها‬ ‫‪© ª‬ىڡ تعزيـز وتنميـة الصناعـة المحليـة بما يقود‬

‫إىل منتجـات وطنيـة قـادرة عـىل المنافسـة‬ ‫محليـا ودوليـا‪ ،‬لكننـا نـرى أن بنـاء تنميـة‬ ‫صناعيـة شـاملة يتطلـب مراجعـة وإعـادة‬ ‫تقييـم الوحـدات الصناعيـة القائمـة والعمل‬ ‫عـىل التوسـع إىل الحجم المناسـب اقتصاديا‬ ‫سـواء بالدمـج أو الغلـق أو تقديـم الدعـم‬ ‫وحـل المعوقـات القائمـة للمصانـع الحالية‪،‬‬ ‫باالضافـة إىل اعادة رسـم الخريطة الصناعية‬ ‫‪ê‬‬ ‫للدولة مع تحديد االدوار النسـبية ‬ ‫الىى يمكن‬ ‫©‬ ‫الصغـرىة والمتوسـطة‬ ‫ان تلعبهـا الصناعـات‬ ‫©‬ ‫الكبـرى سـواء أكانـت‬ ‫مـع صناعـات الحجـم ©‬ ‫اسـتهالكية أو وسـيطة أو صناعـات ثقيلـة‬ ‫وتكنولوجيـة‪.‬‬

‫والصناعـة‪© ª ،‬ىڡ كلمـة لـه خـالل المنتـدى‬ ‫الـذي اسـتمرت أعمالـه عـىل مـدار يـوم‬ ‫ ‬ ‫يـأىى ‪© ª‬ىڡ إطـار دعـم‬ ‫واحـد‪ ،‬إن هـذا الحـدث ©‬ ‫الحكومـة الصناعـة وتشـجيع المنتجـات‬ ‫المصنعـة محليـا وزيـادة مسـاهمة القطـاع‬ ‫الخـاص ‪© ª‬ىڡ عمليـة التنميـة المسـتدامة‪.‬‬ ‫ولفـت إىل أن الهـدف مـن هـذا المنتـدى هو‬ ‫تعريـف الـوزارات والجهـات والمؤسسـات‬ ‫©‪ª‬‬ ‫والمقاولـںى من القطاع‬ ‫الحكوميـة والمورديـن‬ ‫الخـاص عـىل المصانـع والمنتجـات الـىى ‬ ‫©‬ ‫مشـرىا إىل ان وزارة‬ ‫تقدمها المصانع المحلية‪© ،‬‬ ‫الطاقـة والصناعـة قامـت ‬ ‫بنـرس المنتجـات‬ ‫المصنعـة محليـا عـىل موقعهـا ‪ª ê‬‬ ‫وىى‬ ‫االلكـرى ©‬ ‫ليسـهل التعـرف والوصـول إليهـا بسـهولة‬ ‫ويـرس‪ ،‬معربـا عـن أمل الـوزارة مـن أصحاب‬ ‫المصانـع ‪ª‬‬ ‫برىويدهـا بالبيانـات والمعلومـات‬ ‫الصحيحـة والدقيقـة ليتـم ‬ ‫الرىويـج لهـا مـن‬ ‫وتوفرى بياناتهـا للجهات‬ ‫خـالل موقـع الـوزارة ©‬ ‫الراغبـة‪.‬‬

‫‪19‬‬


‫مؤمترات‬

‫خالل مشاركته في منتدى المنتجات الوطنية‬

‫الرشقي‪:‬‬ ‫دعم الدولة يساهم يف‬

‫تنمية الصناعات الوطنية‬ ‫اختتمــت يف نوفمــرب املــايض فعاليــات "منتــدى دعــم املنتجــات‬ ‫املحليــة" الــذي نظمتــه وزارة الطاقــة والصناعــة وذلــك بالتعــاون‬ ‫مــع وزارة املاليــة باإلعــالن عــن إجــراءات لحــر املنتجــات الوطنيــة‬ ‫بهــدف اقــرتاح وطــرح عقــود طويلــة املــدى بــن ‪ 57‬جهــة حكوميــة‬ ‫مــن جهــة والــرشكات الوطنيــة مــن جهــة أخــرى وهــو مــا يعــرف‬ ‫بالعقــد الوطنــي طويــل املــدى بهــدف دعــم املنتجــات الوطنيــة‪.‬‬

‫العدد الرابع والستون ‪ -‬ديسمرب ‪2017 -‬‬

‫‪18‬‬

‫ترجمة التوجيهات‬ ‫مـن جهتـه‪ ،‬قـال صالـح بـن حمـد ‬ ‫الـرس ©ىڡ‪،‬‬ ‫مديـر عـام غرفـة قطـر‪ ،‬خـالل كلمتـه أمـام‬ ‫ ‬ ‫يـأىى عقـب التوجيهات‬ ‫المنتـدى إن المنتـدى ©‬ ‫‪ª‬‬ ‫لحـرصة صاحـب السـمو الشـيخ‬ ‫السـامية‬ ‫‪ª‬‬ ‫أمـرى البـالد المفدى‬ ‫ثـاىى ©‬ ‫تميـم بـن حمـد آل ©‬

‫ ‬ ‫لمعاىل رئيس‬ ‫والـىى تمت ترجمتهـا ‪© ª‬ىڡ قـرارات‬ ‫©‬ ‫©‬ ‫مجلـس الـوزراء وزيـر الداخليـة الشـيخ عبـد‬ ‫‪ª‬‬ ‫ثـاىى‪ ،‬بإلـزام كافـة الوزارات‬ ‫هلِلَف» بـن نـارص آل ©‬ ‫واالجهـزة الحكوميـة برفـع نسـبة رساء‬ ‫المنتجـات المحليـة مـن ‪ % 30‬إىل ‪© ª % 100‬ىڡ‬ ‫المحـىل مطابقاً للمواصفات‬ ‫حـال كان المنتج‬ ‫©‬ ‫والمقاييـس القطريـة المعتمدة وبمـا يتوافق‬

‫مـع اللوائـح والسياسـات للجـان المناقصات‬ ‫والمزايـدات ‪© ª‬ىڡ الدولـة‪ ،‬معربـا عـن سـعادته‬ ‫بالمشـاركة ‪© ª‬ىڡ هـذا المنتـدى الـذي تنظمـه‬ ‫وزارة الطاقـة والصناعـة بالتعـاون مـع وزارة‬ ‫الماليـة بهـدف دعـم المنتجـات المحليـة‬ ‫‪ª‬‬ ‫الوطـىى‬ ‫‪ê‬التاحـة الفرصـة للتعريـف بالمنتـج‬ ‫©‬ ‫©‪ª‬‬ ‫المصنعـںى والمورديـن بالجهـات‬ ‫وربـط‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫خليفة بن جاسم‪ :‬العالقات‬ ‫بين قطر وتونس نموذج‬

‫للعالقات األخوية المتينة‬ ‫الباهي‪ :‬قطر تحتل مرتبة‬ ‫متميزة على مستوى‬

‫االستثمارات األجنبية في‬ ‫تونس‬

‫مرشوعات قطرية‬

‫تكثيف اللقاءات‬

‫اتفاقيات‬

‫مـــن جانبـــه قـــال ســـعادة الســـيد عمر‬ ‫الباهـــي‪ ،‬وزيـــر التجـــارة ‪© ª‬ىڡ تونـــس‪ ،‬إن‬ ‫©‪ª‬‬ ‫الطرفـــںى عىل‬ ‫الملتقـــى يعكـــس حـــرص‬ ‫االرتقاء بالعالقـــات االقتصادية والتجارية‬ ‫إىل مســـتويات رفيعـــة تســـمح بمزيد من‬ ‫توظيف قـــدرات البلدين وفتـــح مجاالت‬ ‫جديـــدة ‬ ‫للرساكـــة بينهمـــا‪ ،‬بمـــا يدعم‬ ‫»‬ ‫وترىة‬ ‫ويعـــزز التعاون‬ ‫الثنـــاىى‪ ،‬ويدفـــع ©‬ ‫©‬

‫شـــهد الملتقى توقيع عـــدد من االتفاقيات‬ ‫©‪ª‬‬ ‫بںى رسكات قطرية وأخرى تونســـية‪© ª ،‬ىڡ ظل‬ ‫توقعات بتوقيـــع المزيد مـــن االتفاقيات‬ ‫©‪ª‬‬ ‫ ‬ ‫الـــرسكات القطريـــة والتونســـية بما‬ ‫بںى‬ ‫‪ª‬‬ ‫يدعـــم الصادرات والـــواردات ©ىڡ البلدين‪.‬‬ ‫وأعرب مشـــاركون عن ثقتهم بأن تشـــهد‬ ‫ ‬ ‫الفـــرىة المقبلة مزيـــداً من االنفتـــاح © ‪ª‬‬ ‫بںى‬ ‫©‪ª‬‬ ‫الشـــقيقںى‪.‬‬ ‫البلدين‬

‫العدد الرابع والستون ‪ -‬ديسمرب ‪2017 -‬‬

‫واشـــار إىل تجـــاوز قيمـــة االســـتثمارات‬ ‫القطريـــة ‪© ª‬ىڡ تونـــس خـــالل الســـنوات‬ ‫»‬ ‫خـــرىة المليـــار دوالر‪ ،‬ومـــن أبرزهـــا‬ ‫اال ©‬ ‫ ‬ ‫مرسوع توزر الســـياحي الـــذي تملكه رسكة‬ ‫الديـــار القطريـــة لالســـتثمار العقاري‪،‬‬ ‫واســـتثمارات رسكـــة اوريـــدو ‪© ª‬ىڡ قطـــاع‬ ‫التونـــىس إىل جانـــب قيـــام‬ ‫االتصـــاالت‬ ‫©‬ ‫‪ª‬‬ ‫بنـــك قطر‬ ‫الوطـــىى ‪ QNB‬بافتتـــاح فروع‬ ‫©‬ ‫للبنـــك ‪© ª‬ىڡ تونـــس‪ ،‬كما تم خـــالل مؤتمر‬ ‫دعم االقتصـــاد التونىس العـــام ‪ª‬‬ ‫الماىص‬ ‫©‬ ‫©‬ ‫االعالن عـــن ‬ ‫مرسوعـــات قطريـــة اخرى‬ ‫‪ê‬‬ ‫ ‬ ‫من بينهـــا مـــرسوع ســـياحي بقيمة ‪200‬‬ ‫مليون دوالر بالضواحي الشـــمالية لتونس‬ ‫ا لعا صمة ‪.‬‬ ‫يعترى صنـــدوق الصداقـــة القطري‬ ‫كمـــا ‬ ‫‪ª‬‬ ‫‪© ª‬ىڡ تونـــس والذي تـــم تأسيســـه ©ىڡ العام‬ ‫‪ 2013‬إحـــدى المؤسســـات الداعمـــة‬ ‫التونـــىس مـــن خـــالل قيامه‬ ‫لالقتصـــاد‬ ‫©‬ ‫ ‬ ‫بـــرساكات مع مؤسســـات تونســـية بهدف‬ ‫التونـــىس‬ ‫توفـــرى التمويـــل للشـــباب‬ ‫©‬ ‫©‬ ‫‪ª‬‬ ‫ومســـاعدته ©ىڡ مختلـــف مراحـــل تصميم‬ ‫وإنجاز ‬ ‫المرسوعات‪ ،‬حيـــث وفر صندوق‬ ‫لحـــواىل‬ ‫الصداقـــة القطـــري تمويـــال ً‬ ‫©‬ ‫ ‬ ‫مـــرسوع مـــع مختلـــف الجهـــات‬ ‫‪900‬‬ ‫‪ª‬‬ ‫التونســـية‪ ،‬كما ســـاهم ©ىڡ خلـــق نحو ‪6‬‬ ‫التونـــىس‪.‬‬ ‫آالف فرصـــة عمـــل للشـــباب‬ ‫©‬ ‫فيما شـــهد التبادل التجاري © ‪ª‬‬ ‫بـــںى البلدين‬ ‫»‬ ‫خرىة‬ ‫نمـــواً متصاعداً خـــالل الســـنوات اال ©‬ ‫إذ بلغـــت قيمتـــه نحو ‪ 146‬مليـــون ريال‬ ‫‪© ª‬ىڡ العـــام ‪ ،2016‬كما تنوعـــت المنتجات‬ ‫والبضائـــع المتبادلـــة‪ ،‬ونأمـــل أن تتطور‬ ‫المبـــادالت التجارية لتصل إىل المســـتوى‬

‫الذي ‪ª‬‬ ‫يـــرىص طموحـــات البلدين‪.‬‬ ‫©‬ ‫ونـــوه ســـعادته إىل أن دولـــة قطـــر قد‬ ‫نجحـــت ‪© ª‬ىڡ الحـــد مـــن آثـــار الحصـــار‬ ‫الجائر الـــذي فرضتـــه علينا ثـــالث دول‬ ‫خليجيـــة منـــذ ‬ ‫أكرى من خمســـة أشـــهر‪،‬‬ ‫حيث ســـارعت الدولـــة بدعمهـــا القطاع‬ ‫الخـــاص‪ ،‬ومنـــذ اليـــوم »‬ ‫االول للحصار‬ ‫ ‬ ‫الىى تضمن اســـتمرار‬ ‫عىل ايجـــاد البدائل ©‬ ‫تدفق الســـلع عىل الســـوق القطري دون‬ ‫انقطـــاع‪ ،‬كما اســـتمرت عجلة المشـــاريع‬ ‫‪© ª‬ىڡ قطـــر بالـــدوران بدون أيـــة معوقات‪،‬‬ ‫وتـــم التوســـع ‪© ª‬ىڡ الصناعـــات المحليـــة‬ ‫ومنح تســـهيالت جديـــدة للمســـتثمرين‬ ‫المحليـــںى »‬ ‫©‪ª‬‬ ‫واالجانـــب لتنميـــة القطـــاع‬ ‫الصناعـــي‪ ،‬ممـــا يتيح فرصة أمـــام رجال‬ ‫©‪ª‬‬ ‫التونســـيںى لدراســـة الفـــرص‬ ‫االعمـــال‬ ‫المتاحـــة وامكانيـــة اقامـــة تحالفات مع‬ ‫ رسكات قطرية ‪ê‬النشـــاء ‬ ‫مرسوعات صناعية‬ ‫إنتاجيـــة جديدة‪ ،‬وأعرب عـــن تطلعه الن»‬ ‫يتكلل هـــذا اللقـــاء بمزيد مـــن التعاون‬ ‫©‪ª‬‬ ‫الشـــقيقںى‪.‬‬ ‫الخرى القتصاد بلدينا‬ ‫لمـــا فيه ©‬ ‫‪ª‬‬ ‫وأن يســـهم ©ىڡ إضافـــة مزيد مـــن الزخم‬ ‫©‪ª‬‬ ‫إىل العالقـــات © ‪ª‬‬ ‫الشـــقيقںى‪.‬‬ ‫بـــںى البلدين‬

‫التبـــادل التجـــاري © ‪ª‬‬ ‫بںى تونـــس وقطر إىل‬ ‫©‪ª‬‬ ‫الدولتںى‪.‬‬ ‫مســـتويات طموح وإمكانيـــات‬ ‫وأضاف أن أهمية المرحلـــة الراهنة تحتم‬ ‫الجانبںى تكثيف »‬ ‫©‪ª‬‬ ‫االنشـــطة واللقاءات‬ ‫عىل‬ ‫ ‬ ‫المشـــرىكة بما يحقق مزيداً مـــن التعاون‬ ‫االقتصادي ويؤســـس لعالقـــات أفضل ‪© ª‬ىڡ‬ ‫©‪ ª‬‬ ‫الىى‬ ‫المســـتقبل‪ ،‬مبيناً أن المرتبة‬ ‫المتمرىة ©‬ ‫تحتلهـــا دولة قطـــر من © ‪ª‬‬ ‫بںى االســـتثمارات‬ ‫»‬ ‫االجنبيـــة ‪© ª‬ىڡ تونـــس تعد دليـــال ً عىل عمق‬ ‫العالقـــات المتأصلة © ‪ª‬‬ ‫بںى البديـــن‪ ،‬معرباً‬ ‫عن تطلعـــه لتعزيز التعـــاون القائم © ‪ª‬‬ ‫بںى‬ ‫©‪ª‬‬ ‫الدولتـــںى ‪© ª‬ىڡ ظـــل االنفتـــاح االقتصادي‬ ‫واالنخـــراط باالقتصـــاد العالمي واالندماج‬ ‫االقليمـــي الذي ينشـــده البلدان‪.‬‬ ‫‪ê‬‬

‫‪17‬‬


‫مؤمترات‬

‫اقبال واسع على معرض المنتجات وتوقيع‬ ‫اتفاقيات بين شركات من البلدين‬

‫امللتقى االقتصادي‬ ‫القطري التونيس‬ ‫يستهدف تعزيز الرشاكة الثنائية‬ ‫أكّــد الســيد محمــد بــن أحمــد بــن طــوار الكــواري نائــب رئيــس غرفــة قطــر عــىل رغبــة القطاع‬ ‫الخــاص يف زيــادة نســبة التبــادل التجــاري وتعزيــز الــرشاكات بــن قطــر وتونــس‪ .‬كــام أكّــد‬ ‫حــرص الغرفــة عــىل تعزيــز التواصــل مع مجتمــع األعــامل يف تونــس‪ ،‬داعياً أصحــاب األعامل‬ ‫يف البلديــن للتعــرف عــىل الفــرص االســتثامرية املتاحــة يف القطاعــات التــي يتم ّيــز بهــا‬ ‫الجانــب القطــري والتونــيس‪.‬‬

‫العدد الرابع والستون ‪ -‬ديسمرب ‪2017 -‬‬

‫‪16‬‬

‫عقـــدت أعمـــال الملتقـــى االقتصـــادي‬ ‫التونـــىس ‪© ª‬ىڡ الدوحـــة يـــوم ‪13‬‬ ‫القطـــري‬ ‫©‬ ‫كبرى من‬ ‫عـــدد‬ ‫بمشـــاركة‬ ‫‪،2017‬‬ ‫نوفمـــرى‬ ‫©‬ ‫ ‬ ‫رجال »‬ ‫‪ª‬‬ ‫القطريـــںى إىل جانب ‪130‬‬ ‫االعمـــال‬ ‫©‬ ‫من أبرز رجـــال »‬ ‫االعمـــال ‪© ª‬ىڡ تونس‪ ،‬بهدف‬ ‫الرساكة الثنائية © ‪ª‬‬ ‫تعزيـــز ‬ ‫بـــںى البلدين وفتح‬ ‫آفـــاق جديدة للتعـــاون بما يعـــزز حجم‬ ‫التبادل التجـــاري © ‪ª‬‬ ‫بںى البلديـــن‪ ،‬كما أقيم‬

‫عـــىل هامـــش الملتقى معـــرض المنتجات‬ ‫ا لتونسية ‪.‬‬ ‫وقال ســـعادة الشـــيخ خليفة بن جاسم آل‬ ‫‪ª‬‬ ‫ثـــاىى‪ ،‬رئيس غرفة قطر‪ ،‬خـــالل كلمته أمام‬ ‫©‬ ‫الملتقـــى‪ ،‬إن العالقات © ‪ª‬‬ ‫بـــںى قطر وتونس‬ ‫تعد نموذجـــاً للعالقات »‬ ‫االخويـــة المتينة‪،‬‬ ‫كبرى‬ ‫وقد تطورت هـــذه العالقات بشـــكل ©‬ ‫خـــالل الســـنوات الماضيـــة‪ ،‬وكان لزيارة‬

‫‪ª‬‬ ‫حـــرصة صاحب الســـمو الشـــيخ تميم بن‬ ‫‪ª‬‬ ‫أمـــرى البالد المفـــدى إىل‬ ‫ثـــاىى ©‬ ‫حمـــد آل ©‬ ‫الدوىل‬ ‫للمؤتمر‬ ‫الشـــخىص‬ ‫تونس وحضوره‬ ‫©‬ ‫©‬ ‫لدعـــم االقتصاد واالســـتثمار بتونس الذي‬ ‫‪ª‬‬ ‫كبـــرى ‪© ª‬ىڡ‬ ‫انعقـــد ‪© ª‬ىڡ العـــام‬ ‫المـــاىص؛ اثر ©‬ ‫©‬ ‫إعطـــاء دفعـــة جديـــدة للعالقـــات © ‪ª‬‬ ‫بںى‬ ‫للتعاونںى‪ª‬‬ ‫©‪ª‬‬ ‫الشـــقيقںى وخصوصـــاً‬ ‫البلدين‬ ‫©‬ ‫االقتصادي واالســـتثماري‪.‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫برعاية الغرفة ووزارة االقتصاد ومركز ريادة األعمال‬

‫ملتقى لرواد األعامل واملستثمرين‬ ‫‪ 12‬ديسمرب بجامعة قطر‬

‫أعلــن مجلــس امنــاء مبــادرة دعــم رواد األعــامل "معـاً" عــن انطــالق الــدورة الثانيــة مللتقــى رواد األعــامل‬ ‫املبتدئــن تحــت شــعار "فــرص عمــل واســتثامر"‪ ،‬والــذي يقــام يــوم ‪ 12‬ديســمرب مبقــر جامعــة قطــر‪ ،‬تحــت‬ ‫رعايــة غرفــة قطــر ووزارة االقتصــاد والتجــارة ومركــز ريــادة األعــامل وكليــة اإلدارة واالقتصــاد بجامعــة‬ ‫قطــر وبدعــم مــن البنــك التجــاري ‪.‬‬

‫ ‬ ‫وتـــأىى النســـخة الثانيـــة للملتقـــى بهدف‬ ‫©‬ ‫»‬ ‫جمع ‬ ‫الرسكات الناشـــئة وأصحـــاب االفكار‬ ‫»‬ ‫الجديـــدة والمبتكـــرة ورجـــال االعمـــال‬ ‫©‪ª‬‬ ‫©‪ª‬‬ ‫المهتمںى‬ ‫والممولںى وكافـــة‬ ‫والمســـتثمرين‬

‫العدد الرابع والستون ‪ -‬ديسمرب ‪2017 -‬‬

‫جاء هـــذا خـــالل اجتماع عقـــده مجلس‬ ‫امنـــاء مبادرة دعـــم رواد »‬ ‫االعمـــال "معاً"‬ ‫بمقر غرفة قطـــر وترأس االجتماع الســـيد‬ ‫‪ª‬‬ ‫الغىى‬ ‫عبـــد الرحمـــن عبـــد الجليل عبـــد ©‬ ‫رئيس المجلس وعضـــو مجلس إدارة غرفة‬ ‫قطـــر‪ ،‬وبحضور كل من الســـيد محمد بن‬ ‫خالـــد المانع نائـــب رئيس مجلـــس أمناء‬ ‫مبـــادرة دعـــم رواد »‬ ‫االعمـــال‪ ،‬والدكتور‬ ‫خالد شـــمس العبد القـــادر »‬ ‫اال © ‪ª‬‬ ‫مںى العام‪،‬‬ ‫والســـيد عبد الرحمن عبـــد هلِلَف االنصاري‬ ‫والدكتـــور محمـــود عبد اللطيـــف أعضاء‬ ‫المجلـــس‪ ،‬والســـيد‬ ‫يحـــىى إبراهيم مقرر‬ ‫©©‬ ‫ا لمجلس ‪.‬‬

‫بعالم ريـــادة »‬ ‫االعمال تحت ســـقف واحد‬ ‫©‪ª‬‬ ‫لتحقيـــق التواصل © ‪ª‬‬ ‫الممولـــںى ورواد‬ ‫بـــںى‬ ‫»‬ ‫االعمـــال بهـــدف تمويـــل ‬ ‫مرسوعاتهم‪،‬‬ ‫وعـــرض الفـــرص االســـتثمارية المتاحة ‪© ª‬ىڡ‬ ‫الرسكات الناشـــئة‪ ،‬ومســـاعدة الر © ‪ª‬‬ ‫ ‬ ‫اغبںى ‪© ª‬ىڡ‬ ‫االلتحـــاق بالوظائف‪.‬‬ ‫وبحســـب بيان صـــادر عن مجلـــس امناء‬ ‫مبـــادرة دعـــم رواد »‬ ‫االعمال "معـــاً" فأن‬ ‫المجلـــس قد قـــام خالل ‬ ‫الفرىة الســـابقة‬ ‫»‬ ‫مرس © ‪ª‬‬ ‫بدعـــم ‬ ‫وعـــںى لـــرواد االعمـــال‪ ،‬كما‬ ‫أعلـــن المجلس أن ‬ ‫الفرىة المقبلة ستشـــهد‬ ‫الرىامـــج التدريبية‪،‬‬ ‫إطـــالق عـــدد مـــن ‬ ‫بهـــدف تدريـــب وصقـــل مهـــارات رواد‬ ‫اغبـــںى ‪ª‬ىڡ تأســـيس »‬ ‫»‬ ‫‪ª‬‬ ‫االعمال‪،‬‬ ‫االعمـــال والر © ©‬ ‫كانت غرفـــة قطـــر وجامعة قطـــر وبنك‬ ‫قطـــر للتنمية‪ ،‬قـــد اطلقا مبـــادرة دعم‬ ‫رواد االعمـــال "معاً"‪ ،‬حيث تـــم التوقيع‬ ‫ ‬ ‫مشـــرىكة بشـــأنها © ‪ª‬‬ ‫بںى الجهات‬ ‫عىل اتفاقية‬

‫الثالثـــة ‪ª‬ىڡ مقـــر الغرفـــة ينايـــر ‪ª‬‬ ‫الماىص‪،‬‬ ‫©‬ ‫©‬ ‫بحضور ســـعادة الشـــيخ خليفة بن جاسم‬ ‫‪ª‬‬ ‫ثـــاىى رئيس مجلـــس إدارة‬ ‫بن محمـــد آل ©‬ ‫غرفة قطـــر ‪ ،‬و ســـعادة الدكتور حســـن‬ ‫الدرهـــم رئيس جامعـــة قطر و الســـيد‬ ‫عبد العزيز بـــن نارص آل خليفـــة الرئيس‬ ‫التنفيـــذي لبنك قطر للتنمية والســـيد عبد‬ ‫‪ª‬‬ ‫الغـــىى رئيس‬ ‫الرحمـــن عبد الجليـــل عبد‬ ‫©‬ ‫مجلـــس امناء المبـــادرة وعضـــو مجلس‬ ‫ادارة الغرفـــة‪ ،‬واعضـــاء مجلـــس االمناء‬ ‫©‪ª‬‬ ‫القطريںى‪،‬‬ ‫وعـــدد مـــن رجـــال االعمـــال‬ ‫ويذكـــر أن دور الغرفـــة ‪© ª‬ىڡ هـــذه المبادرة‬ ‫ ‬ ‫واللوجسىى‪،‬‬ ‫الماىل‬ ‫‪ª‬يشـــمل تقديم الدعم ©‬ ‫©‬ ‫ىڡ © ‪ª‬‬ ‫حـــںى تســـاهم جامعة قطـــر بتقديم‬ ‫©‬ ‫الجانب ‪ª‬‬ ‫الفىى واالستشـــاري‪ ،‬كما يســـاهم‬ ‫©‬ ‫بنـــك قطـــر للتنمية مـــن خـــالل تقديمه‬ ‫الماىل واالستشـــاري واستقبال رواد‬ ‫الدعم ©‬ ‫»‬ ‫اال عمال‪.‬‬

‫‪15‬‬


‫أخبارنا‬

‫ضمن اتفاقية وقعتها غرفة قطر مع "حوسبة الشركات المتطورة"‬

‫توفري حاضنة رقمية سحابية‬ ‫لجميع الرشكات يف قطر‬ ‫ الشرقي‪ :‬تسهيل آليات العمل داخل الشركات والتواصل فيما بينها‬

‫ عذبة ال ثاني‪ :‬توفير مظلة إلكترونية واحدة لجميع الشركات في قطر‬ ‫وقعــت غرفــة قطــر اتفاقيــة تعــاون مــع رشكــة حوســبة الــرشكات املتطــورة تهــدف اىل توفــر خدمــات‬ ‫انظمــة املعلوماتيــة اىل القطــاع الخــاص يف دولــة قطــر‪ ،‬ووقــع االتفاقيــة الســيد صالــح بن حمــد الرشقي‬ ‫مديــر عــام غرفــة قطــر‪ ،‬والشــيخة عذبــة ثامــر محمــد ال ثــاين عــن رشكــة حوســبة الــرشكات املتطــورة‪.‬‬

‫وبموجب االتفاقية ســـتقوم رسكة "حوسبة‬ ‫ ‬ ‫الرسكات المتطـــورة"‪ ،‬بتوريد انظمة "‪qbn.‬‬ ‫‪ "qa‬و"‪ "amana.me‬اىل ‬ ‫الصغرىة‬ ‫الـــرسكات‬ ‫©‬ ‫والمتوســـطة ‪ ،‬وصيانـــة وادارة االنظمـــة‬ ‫والتأكـــد مـــن عملهـــا وخدمـــة العمـــالء‬ ‫واعداد الـــدورات التدريبية بالتنســـيق مع‬ ‫الجهة المختصـــة ‪© ª‬ىڡ الغرفة‪.‬‬ ‫ ‬ ‫وقال الســـيد صالـــح بن حمد ‬ ‫الـــرس ©ىڡ ان‬ ‫هذه االتفاقية تهدف اىل تســـهيل التواصل‬ ‫©‪ª‬‬ ‫بـــںى مختلـــف رسكات القطـــاع الخـــاص‬ ‫حيث تجمعهـــا تحـــت مظلـــة ‬ ‫إلكرىونية‬ ‫بتوفرىه‬ ‫واحـــد وبنظـــام حديث ســـتقوم ©‬ ‫ رسكة "حوســـبة ‬ ‫الرسكات المتطورة" متبعة‬ ‫احـــدث مـــا وصلـــت اليـــه التكنولوجيا‬ ‫المتطـــورة ‪© ª‬ىڡ هـــذا المجال‪.‬‬ ‫‪14‬‬

‫واشـــار ‬ ‫الرس ©ىڡ ‪© ª‬ىڡ ترصيحات صحفية عقب‬ ‫توقيـــع االتفاقيـــة‪ ،‬اىل ان الغرفـــة تحث‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫االشـــرىاك ‪© ª‬ىڡ هـــذا النظام‬ ‫الـــرسكات اىل‬ ‫كبرىة‬ ‫الحديـــث لما يتضمنـــه من فوائـــد ©‬ ‫‪© ª‬ىڡ تســـهيل آليات العمل داخـــل ‬ ‫الرسكات‬ ‫نفســـها‪ ،‬وتســـهيل تواصل هذه ‬ ‫الرسكات‬ ‫مـــع بعضها البعض‪ ،‬ضمن شـــبكة واحدة‬ ‫»‬ ‫كبرىة‬ ‫لالعمال‪ ،‬وهو ما ســـيكون لـــه فوائد ©‬ ‫لتطوير القطـــاع الخاص‪.‬‬ ‫ومن جهتهـــا قالت الشـــيخة عذبة ثامر ال‬ ‫‪ª‬‬ ‫ثاىى ان رسكة "حوســـبة ‬ ‫الرسكات المتطورة"‪،‬‬ ‫©‬ ‫تقدم حلـــوال رقمية متكاملة باســـتخدام‬ ‫الرىمجـــة الســـحابية‪ ،‬فهي بذلـــك تقدم‬ ‫ ‬ ‫‪ª‬‬ ‫التقـــىى ‬ ‫للرسكات بمـــا يتواكب مع‬ ‫الدعم‬ ‫©‬

‫الحوســـبة الســـحابية‪ ،‬من خـــالل اتاحة‬ ‫الفرصة ‬ ‫للرسكات لحفـــظ بيانتها "اون الين"‬ ‫بنظام الحوســـبة الســـحابية‪ ،‬مما يخفف‬ ‫عليها اعبـــاء التخزين التقليـــدي للبيانات‬ ‫كما يوفـــر درجة أعىل من »‬ ‫االمـــان ‪© ª‬ىڡ حفظ‬ ‫البيانـــات تحت أيـــة ظـــروف‪ ،‬اضافة اىل‬ ‫توفـــرى الوقـــت والجهد والتكلفـــة المادية‬ ‫©‬ ‫للتخزيـــن التقليدي‪.‬‬ ‫واشـــارت الشـــيخة عذبـــة اىل ان هـــذه‬ ‫االتفاقية © ‪ª‬‬ ‫بـــںى رسكتها وغرفة قطر ســـوف‬ ‫توفـــر مظلـــة ‬ ‫إلكرىونيـــة واحـــدة لجميع‬ ‫ ‬ ‫الـــرسكات ‪© ª‬ىڡ قطر‪ ،‬وحاضنـــة رقمية واحدة‬ ‫ ‬ ‫تجمـــع كل الـــرسكات ضمن شـــبكة اعمال‬ ‫ا ‬ ‫لكرى ونية ‪.‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫الخـــاص القطـــري‪ ،‬مؤكـــدا أن نجاح أي‬ ‫اقتصـــاد يعتمد عىل قـــوة القطاع الخاص‬ ‫ومـــدى مشـــاركته الفاعلة فيه‪.‬‬ ‫ومـــن جانبه القى ســـعادة الســـيد محمد‬ ‫بـــن احمد بـــن طـــوار كلمة رحـــب خاللها‬ ‫‪ª‬‬ ‫الغـــاىى‪ ،‬وقال ان العالقات‬ ‫بفخامة الرئيس‬ ‫©‬ ‫الثنائيـــة © ‪ª‬‬ ‫بںى دولـــة قطـــر وجمهورية غانا‬ ‫شـــهدت تطوراً ملفتاً‪ ،‬وهـــي عالقات متينة‬ ‫ ‬ ‫االحـــرىام المتبـــادل‪ ،‬مما‬ ‫وقائمـــة عـــىل‬ ‫يشـــجعنا عىل تنمية التعـــاون االقتصادي‬ ‫واالســـتثماري ‪© ª‬ىڡ مختلف المستويات‪ ،‬الفتاً‬ ‫إىل أن جمهوريـــة غانـــا لديهـــا إمكانيـــات‬ ‫بالكثـــرى مـــن الفـــرص‬ ‫هائلـــة‪ ،‬وتزخـــر‬ ‫©‬ ‫»‬ ‫ ‬ ‫االســـتثمارية‬ ‫الـــىى يمكن لرجـــال االعمال‬ ‫©‬ ‫©‪ª‬‬ ‫القطريںى اســـتغاللها‪.‬‬ ‫واشـــار بـــن طـــوار الـــىل ان دولـــة قطر‬ ‫نجحـــت ‪© ª‬ىڡ التغلب عـــىل تداعيات الحصار‬ ‫الجائر الـــذي فرضته ثـــالث دول مجاورة‪،‬‬ ‫وذلك بفضـــل الرؤيـــة الحكيمـــة لقيادتنا‬ ‫‪ª‬‬ ‫الوطـــىى‪ ،‬حيث أن اقتصاد‬ ‫وقوة اقتصادنا‬ ‫©‬ ‫قطـــر © ‪ª‬‬ ‫يتمرى بأنـــه اقتصاد منفتـــح ويرحب‬ ‫©‪ª‬‬ ‫العالميـــںى‪ ،‬كما توفر‬ ‫بجميع المســـتثمرين‬ ‫الكثـــرى من حوافز لالســـتثمارات‬ ‫الحكومة‬ ‫©‬ ‫»‬ ‫االجنبيـــة مـــن خـــالل تطويـــر عـــدد من‬ ‫والقوانںى ‬ ‫©‪ª‬‬ ‫ ‬ ‫الـــىى تحمي وتعزز‬ ‫الترسيعـــات‬ ‫©‬ ‫»‬ ‫هـــذه االعمال‪.‬‬

‫بن طوار‪ :‬توجيهات‬ ‫سمو االمير منحت‬

‫القطاع الخاص دور‬ ‫أكبر في االقتصاد‬ ‫القطري‬

‫ترحب بالتعاون‬

‫مع رجال االعمال‬ ‫الغانيين‬

‫عىل‬ ‫من جانبه أعـــرب ســـعادة المهندس ©‬ ‫بـــن عبـــد اللطيـــف المســـند عن شـــكره‬ ‫العميـــق لفخامـــة الرئيـــس عـــىل حرصه‬ ‫©‪ª‬‬ ‫القطريـــںى‪ ،‬وقال‬ ‫لقـــاء أصحاب »العمـــال‬ ‫إن الغرفـــة ترحـــب بالتعاون مـــع الجانب‬ ‫‪ª‬‬ ‫مشـــرىا ©إىل أهمية تبادل المعلومات‬ ‫الغاىى‪،‬‬ ‫©‬ ‫©‬ ‫©‪ª‬‬ ‫©‪ª‬‬ ‫©‪ª‬‬ ‫لتحفرى‬ ‫الطرفـــںى عن الفـــرص المتاحة‬ ‫بںى‬ ‫»‬ ‫أصحـــاب االعمال وتعريفهـــم بالقطاعات‬ ‫ا لمتا حة ‪.‬‬

‫العدد الرابع والستون ‪ -‬ديسمرب ‪2017 -‬‬

‫المسند‪ :‬غرفة قطر‬

‫واشـــار إىل أنـــه فيمـــا يتعلـــق بالقطـــاع‬ ‫الخـــاص القطـــري‪ ،‬فقـــد نجح أيضـــا ‪© ª‬ىڡ‬ ‫احتالل ســـمعة جيدة جـــداً ‪ª‬ىڡ »‬ ‫االســـواق‬ ‫©‬ ‫العالميـــة‪ ،‬وله إســـهام قـــوي ‪© ª‬ىڡ العملية‬ ‫»‬ ‫مـــرى‬ ‫االقتصاديـــة‪ ،‬موضحـــاً إن ســـمو اال ©‬ ‫المفـــدى داعـــم قـــوي للقطـــاع الخاص‬ ‫القطـــري وتعمـــل توجيهات ســـموه عىل‬ ‫أكرى ‪© ª‬ىڡ االقتصـــاد القطري‪،‬‬ ‫إعطـــاءه دور ‬ ‫وأضـــاف أن غرفـــة قطـــر ترحـــب بإقامة‬ ‫ رساكات حقيقيـــة © ‪ª‬‬ ‫بـــںى ‬ ‫الـــرسكات القطرية‬ ‫والغانيـــة‪ ،‬خاصة وأن هنالـــك اتفاقية © ‪ª‬‬ ‫بںى‬ ‫ ‬ ‫غرفـــىى قطـــر وغانا ‪ê‬النشـــاء مجلس أعمال‬ ‫©‬ ‫ ‬ ‫مشـــرىك‪ ،‬مضيفـــا‪" :‬نحـــن نشـــجع رجال‬ ‫»‬ ‫©‪ª‬‬ ‫القطريںى عىل استكشـــاف الفرص‬ ‫االعمال‬ ‫االســـتثمارية المتاحـــة ‪© ª‬ىڡ بلدكـــم‪ ،‬خاصة‬ ‫وأن غانـــا تتمتـــع بإمكانات هائلـــة‪ ،‬وموارد‬ ‫طبيعيـــة‪ ،‬وسياســـات اقتصادية مســـتقرة‬

‫ومتوازنة"‪.‬‬ ‫‪ª‬‬ ‫واعـــرب بن طـــوار عـــن آملـــه ©ىڡ أن يمهد‬ ‫هـــذا االجتمـــاع الطريـــق أمـــام القطاع‬ ‫الخـــاص ‪© ª‬ىڡ البلديـــن لتعزيـــز التعـــاون‬ ‫»‬ ‫الثنـــاىى‪ ،‬واالســـتفادة من الفـــرص الهامة‬ ‫©‬ ‫‪ª‬‬ ‫ ‬ ‫الـــىى توفرهـــا قطـــر وغانـــا ©ىڡ قطاعـــي‬ ‫©‬ ‫االســـتثمار والتجـــارة ‪.‬‬

‫‪13‬‬


‫أخبارنا‬ ‫فرص متاحة في مجاالت الزراعة والتعدين والمياه‬

‫الرئيس الغاين يدعو رجال األعامل‬ ‫القطريني لالستثامر يف بالده‬

‫دعــا فخامــة الرئيــس نانــا أكوفــو أدو رئيــس جمهوريــة غانــا أصحــاب األعــامل‬ ‫القطريــن إيل االســتثامر يف بــالده‪ ،‬واالســتفادة مــن منــاخ االســتثامر املشــجع‬ ‫والفــرص املتاحــة يف مجــاالت الزراعــة والتعديــن وامليــاه والقطاعــات األخــرى‬ ‫التــي تزخــر بهــا بــالده‪.‬‬

‫العدد الرابع والستون ‪ -‬ديسمرب ‪2017 -‬‬

‫‪12‬‬

‫دعـــا فخامـــة الرئيـــس نانا أكوفـــو أدو‬ ‫رئيس جمهوريـــة غانا أصحـــاب »‬ ‫االعمال‬ ‫©‪ª‬‬ ‫القطريـــںى ©إىل االســـتثمار ‪© ª‬ىڡ بـــالده‪،‬‬ ‫واالستفادة من مناخ االســـتثمار المشجع‬ ‫والفـــرص المتاحـــة ‪© ª‬ىڡ مجـــاالت الزراعة‬ ‫والتعدين والميـــاه والقطاعـــات »‬ ‫االخرى‬ ‫ ‬ ‫الـــىى تزخر بهـــا بالده‪.‬‬ ‫©‬ ‫جـــاء ذلـــك خـــالل لقـــاء فخامتـــه مع‬ ‫أصحـــاب »‬ ‫©‪ª‬‬ ‫القطريـــںى برئاســـة‬ ‫االعمـــال‬ ‫ســـعادة الســـيد محمد بن طـــوار نائب‬ ‫رئيـــس غرفة قطـــر‪ ،‬وبحضور ســـعادة‬ ‫المهنـــدس عىل عبـــد اللطيف المســـند‬ ‫االدارة‪ ،‬وعدد من أصحاب‬ ‫عضو مجلـــس ‪ê‬‬ ‫»‬ ‫©‪ª‬‬ ‫القطريںى والـــذي عقد الخميس‬ ‫االعمال‬ ‫ ‪ª‬‬ ‫الريـــرى كارلتون‪.‬‬ ‫نوفمـــرى ‪© ª‬ىڡ فنـــدق‬ ‫‪16‬‬ ‫ ‬

‫وقـــال فخامتـــه أنـــه لمس رغبـــة لدى‬ ‫أصحـــاب »‬ ‫©‪ª‬‬ ‫القطريـــںى عـــىل‬ ‫االعمـــال‬ ‫‪ª‬‬ ‫‪ª‬‬ ‫وىڡ غانـــا لما © ‪ª‬‬ ‫تتمرى‬ ‫االســـتثمار ©ىڡ أفريقيا ‪© ª‬‬ ‫©‪ª‬‬ ‫ممـــرى وإمكانات‬ ‫به مـــن موقع جغـــر ©اىڡ‬ ‫ومـــوارد طبيعية‬

‫وأكد أن هـــدف هذا اللقـــاء هو تعريف‬ ‫أصحـــاب »‬ ‫القطريـــںى الر © ‪ª‬‬ ‫©‪ª‬‬ ‫اغبںى‬ ‫االعمـــال‬ ‫‪ª‬‬ ‫‪ª‬‬ ‫ ‬ ‫الىى‬ ‫©ىڡ االســـتثمار ©ىڡ غانـــا والقطاعـــات ©‬ ‫مشـــرىاً إىل إن‬ ‫يمكنهـــم الدخـــول فيها‪،‬‬ ‫©‬ ‫بـــالده تتمتع بأرض خصبـــة وتوفر المياه‬ ‫واالنتاج‬ ‫كبرىة من الماشـــية ‪ê‬‬ ‫ولديهـــا إعداد ©‬ ‫‪ª‬‬ ‫الحيـــواىى‪ ،‬منوهاً أن غانـــا لديها اهتمام‬ ‫©‬ ‫‪ª‬‬ ‫بتعزيـــز التعـــاون مـــع قطـــر ©ىڡ مجال‬ ‫صناعـــة الغاز‪ .‬وشـــدد أن بـــالده ترغب‬ ‫‪© ª‬ىڡ تعزيـــز التعـــاون مـــع قطـــر ‪© ª‬ىڡ كافة‬ ‫ا لقطاعا ت ‪.‬‬ ‫وعن قطاع »‬ ‫‪ª‬‬ ‫الغـــاىى‪ ،‬قال فخامته‬ ‫االعمال‬ ‫©‬ ‫وديناميـــىك ويرحب‬ ‫أنـــه قطـــاع نشـــط‬ ‫©‬ ‫بالتعـــاون مع الجانب القطـــري والقطاع‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫منصات لعرض‬

‫المنتجات والخدمات‬

‫الحالل وفرص التواصل‬ ‫بين المشترين‬ ‫والموردين‬

‫وشـــهد ســـعادة الشـــيخ خليفة بن جاسم‬ ‫‪ª‬‬ ‫ثاىى عـــىل هامـــش أعمال‬ ‫بـــن محمـــد ال ©‬ ‫القمة‪ ،‬توقيع اتفاقية © ‪ª‬‬ ‫بںى الغرفة ومؤسســـة‬ ‫ ‬ ‫والىى‬ ‫"يونايتـــد وورلد حالل ديفلوبمنـــت"‪© ،‬‬ ‫ســـتقوم بموجبهـــا غرفة قطر باســـتضافة‬ ‫وتنظيـــم مؤتمر اليـــوم العالمـــي للحالل‬ ‫نوفمرى من العـــام ‪2018‬‬ ‫‪© ª‬ىڡ مطلـــع شـــهر‬ ‫ ‬ ‫المقبـــل‪ ،‬بعدما فازت غرفـــة قطر بتنظيم‬ ‫هذا الحـــدث العالمي الهـــام‪ ،‬حيث وقع‬ ‫االتفاقيـــة مـــن جانـــب الغرفـــة الدكتور‬ ‫محمـــد بن جوهـــر المحمد عضـــو مجلس‬ ‫االدارة‪.‬‬

‫االســـاىس لليـــوم‬ ‫واشـــار اىل ان الهـــدف‬ ‫©‬ ‫‪ª‬‬ ‫العالمـــي للحـــالل يتمثل ©ىڡ خلـــق الوعي‬ ‫وتعزيـــز التجارة الحالل‪ ،‬حيث يتم إنشـــاء‬ ‫الوعي حـــول القضايا الحاليـــة والمخاوف‬ ‫المتعلقـــة باقتصاد الحـــالل ووضع خطة‬ ‫التدابـــرى الوقائية‪،‬‬ ‫لالجـــراءات العالجية أو‬ ‫‪ê‬‬ ‫©‬

‫وقد عقـــد "يـــوم الحـــالل العالمـــي" ‪© ª‬ىڡ‬ ‫العـــام ‪ª 2014‬ىڡ ســـنغافورة‪ª ،‬‬ ‫وىڡ ‪© ª 2015‬ىڡ‬ ‫©‬ ‫©‬ ‫‪ª 2016‬ىڡ كرواتيـــا‪ª ،‬‬ ‫‪ª‬‬ ‫وىڡ ‪© ª 2017‬ىڡ‬ ‫وىڡ‬ ‫©‬ ‫©‬ ‫الهنـــد ©‬ ‫الرىيطانيـــة لندن‪.‬‬ ‫العاصمـــة ‬

‫العدد الرابع والستون ‪ -‬ديسمرب ‪2017 -‬‬

‫ويعقـــد اليـــوم العالمـــي للحـــالل ‪© ª‬ىڡ ‪1‬‬ ‫نوفمـــرى من كل عام لتحقيـــق مجموعة من‬ ‫ ‬ ‫االهـــداف من بينها التأكيد عـــىل ان الغذاء‬ ‫للجميـــع‪ ،‬االتحاد ضـــد الجـــوع‪ ،‬الحفاظ‬ ‫عـــىل الطبيعـــة‪ ،‬والســـعي لبنـــاء مجتمع‬ ‫عالمـــي واحد‪.‬‬ ‫وقال ســـعادة الشـــيخ خليفة بن جاســـم‬ ‫بـــن محمـــد ال ‪ª‬‬ ‫ثـــاىى رئيس غرفـــة قطر‪،‬‬ ‫ان اســـتضافة هـــذا © الحـــدث العالمي ىڡ‪ª‬‬ ‫©‬ ‫الدوحـــة‪ ،‬ســـوف يســـاعد عىل تشـــجيع‬ ‫الرسكات القطرية وتشـــجيع رسكات »‬ ‫ ‬ ‫االغذية‬ ‫‪ª‬‬ ‫ ‬ ‫ومســـتحرصات‬ ‫والمرسوبـــات الدوليـــة‬ ‫»‬ ‫التجميـــل واالدويـــة والســـفر والســـياحة‬ ‫وكذلـــك رسكات البنية التحتية‪ ،‬لالســـتثمار‬ ‫‪© ª‬ىڡ قطـــر‪ ،‬وذلـــك ‪© ª‬ىڡ اطار االســـتعدادات‬ ‫لمونديـــال كأس العالـــم ‪.2022‬‬

‫الفتـــا اىل انـــه يتـــم ‬ ‫الرىويج التجـــاري من‬ ‫خالل إنشـــاء منصـــات لعـــرض المنتجات‬ ‫والخدمـــات الحـــالل مـــن جميـــع أنحاء‬ ‫ ‬ ‫للمشـــرىين‬ ‫العالم مع فرص التواصل ‪B2B‬‬ ‫والموردين‪.‬‬ ‫واوضـــح الشـــيخ خليفـــة بن جاســـم ىڡ‪ª‬‬ ‫©‬ ‫ترصيحات عـــىل هامش القمة‪ ،‬ان ســـوق‬ ‫منتجـــات الحالل بدأ بالتوســـع خالل ‬ ‫الفرىة‬ ‫حـــواىل ‪ 4‬تريليون‬ ‫االخرىة ويصل حجمه اىل‬ ‫©‬ ‫©‬ ‫‪ª‬‬ ‫‪ª‬‬ ‫دوالر ©ىڡ العالم‪ ،‬منوها بـــرصورة ان تقوم‬ ‫الدول االعضاء بمنظمة التعاون االســـالمي‬ ‫بزيادة نشـــاطها ‪© ª‬ىڡ هذا الســـوق إذ ال تزيد‬ ‫حصتها عـــن ‪ 20‬بالمائة منه فقـــط حاليا‪.‬‬ ‫واشـــار اىل ان معـــرض منتجـــات الحالل‪،‬‬ ‫الـــذي تـــم تنظيمه عـــىل هامـــش القمة‪،‬‬ ‫تتيـــح فـــرص جيدة للتعـــاون © ‪ª‬‬ ‫بـــںى الدول‬ ‫»‬ ‫‪ª‬‬ ‫االســـالمي‬ ‫االعضـــاء ©ىڡ منظمـــة التعاون ‪ê‬‬ ‫ ‬ ‫الىى تواجـــه تنمية التجارة‬ ‫وازالة العقبـــات ©‬ ‫البينيـــة من اجـــل رفعها اىل المســـتويات‬ ‫المطلوبة‪ ،‬مشـــددا عىل اهمية دور القطاع‬ ‫©‪ª‬‬ ‫لتحفرى‬ ‫الخـــاص ‪© ª‬ىڡ اخذ زمـــام المبـــادرة‬

‫التبـــادل التجـــاري © ‪ª‬‬ ‫بںى هـــذه الدول‪.‬‬ ‫ ‬ ‫الىى شـــارك‬ ‫كما عقـــد عىل هامـــش القمة ‪© ª‬‬ ‫فيهـــا ممثلـــون عـــن ‪ 57‬دولـــة ©ىڡ مدينـــة‬ ‫اســـطنبول‪ ،‬النســـخة الخامســـة لمعرض‬ ‫المنتجـــات الحـــالل للـــدول »‬ ‫االعضـــاء‬ ‫‪ª‬‬ ‫االســـالمي "إكســـبو‬ ‫©ىڡ منظمـــة التعـــاون ‪ê‬‬ ‫حـــالل ‪ ،"2017‬حيـــث تنوعـــت المنتجات‬ ‫بںى »‬ ‫المعروضة © ‪ª‬‬ ‫االغذية الحالل‪ ،‬والســـياحة‬ ‫االســـالمي‪ ،‬والكيمياء‬ ‫االســـالمية‪ ،‬والتمويل ‪ê‬‬ ‫‪ê‬‬ ‫»‬ ‫‪ª‬‬ ‫الحالل‪ ،‬ومســـتحرصات التجميل واالدوية‪.‬‬ ‫وتم تنظيـــم ورش عمل ومؤتمـــرات حول‬ ‫"التمويـــل االســـالمي" و"صناعـــة »‬ ‫االغذية‬ ‫‪ê‬‬ ‫االســـالمية" و"الحج‬ ‫الحـــالل" و"الســـياحة ‪ê‬‬ ‫والعمـــرة" و"الطـــب »‬ ‫واالدويـــة والكيميـــاء‬ ‫االســـالمية والمنسوجات‬ ‫الحالل" و"الحياة ‪ê‬‬ ‫ا لحالل"‪.‬‬

‫‪11‬‬


‫أخبارنا‬

‫رئيس الغرفة شهد توقيع اتفاقية بشأنه خالل مشاركته بقمة الحالل بإسطنبول‬

‫قطر تستضيف اليوم العاملي‬ ‫للحالل يف نوفمرب ‪2018‬‬

‫خليفة بن جاسم‪ :‬الحدث العاملي يشجع رشكات‬

‫االغذية واالدوية لالستثامر يف قطر‬

‫‪ 4‬تريليون دوالر حجم سوق الحالل يف العامل ‪..‬‬ ‫و‪ 20%‬مساهمة الدول االسالمية‬

‫العدد الرابع والستون ‪ -‬ديسمرب ‪2017 -‬‬

‫‪10‬‬

‫شــاركت غرفــة تجــارة وصناعــة قطــر يف فعاليــات "القمــة العامليــة للحــالل" والتــي عقــدت‬ ‫يف مدينــة اســطنبول الرتكيــة تحــت رعايــة الرئيــس الــرتيك رجــب طيــب أردوغــان خــالل الفــرتة‬ ‫مــن ‪ 23‬اىل ‪ 25‬نوفمــرب ‪ ،2017‬وتــرأس وفــد الغرفــة ســعادة الشــيخ خليفــة بــن جاســم بــن محمد‬ ‫ال ثــاين رئيــس مجلــس االدارة‪ ،‬وضــم الوفــد كل مــن ســعادة املهنــدس عــي بــن عبــد اللطيــف‬ ‫املســند‪ ،‬الدكتــور محمــد بــن جوهــر املحمــد‪ ،‬والســيد عبــد العزيــز الرضــواين – اعضــاء مجلــس‬ ‫االدارة‪ ،‬والســيد صالــح بــن حمــد الرشقــي املديــر العــام‪ ،‬وعــدد مــن رجــال االعــامل القطريــن‪.‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫خليفة بن جاسم‪:‬‬

‫فرص مجزية بقطاع‬ ‫الزراعة‬

‫‪ª‬‬ ‫ثـــاىى وزيـــر االقتصاد والتجـــارة‪ ،‬عىل‬ ‫آل ©‬ ‫االثيوبيـــة‪،‬‬ ‫أهميـــة العالقـــات القطريـــة ‪ê‬‬ ‫منوهـــاً باتفاق حمايـــة االســـتثمار الذي‬ ‫وعرى عـــن أمله ‪© ª‬ىڡ أن‬ ‫تـــم التوقيع عليـــه‪ ،‬‬ ‫تتـــم الموافقة والمصادقـــة عليه من قبل‬ ‫ثيـــوىى‪ ،‬والذي من شـــأنه أن‬ ‫الرىلمـــان ‪ê‬‬ ‫ ‬ ‫اال ©‬ ‫يســـهل ويؤطر االســـتثمارات‪ ،‬وهو اتفاق‬ ‫جيـــد جـــداً‪ ،‬ومن المهـــم للمســـتثمرين‬ ‫ورجـــال »‬ ‫االعمـــال أن يدركـــوا أهمية هذا‬ ‫االتفـــاق ‪© ª‬ىڡ حماية االســـتثمارات‪ ،‬ســـواء‬ ‫كان المســـتثمرون القطريون ‪© ª‬ىڡ أثيوبيا‪ ،‬أو‬ ‫االثوبيـــون ‪© ª‬ىڡ قطر‪.‬‬ ‫المســـتثمرون ‪ê‬‬

‫المشـــاريع أن تكمـــل بعضها‪.‬‬ ‫أكد ســـعادة الشـــيخ خليفة بن جاسم‬ ‫آل ‪ª‬‬ ‫ثـــاىى رئيس غرفة قطر أن الســـنوات‬ ‫©‬

‫كمـــا كانـــت الزيـــارة ‬ ‫الـــىى قـــام بها‬ ‫©‬ ‫قبـــل ذلك ســـعادة الشـــيخ محمد بن‬ ‫عبدالرحمـــن آل ‪ª‬‬ ‫ثـــاىى وزيـــر الخارجية‬ ‫©‬ ‫ديســـمرى مـــن‬ ‫إىل إثيوبيـــا ‪© ª‬ىڡ شـــهر‬ ‫ ‬ ‫‪ª‬‬ ‫الماىص ‪ ،‬قد أحدثـــت طفرة ‪© ª‬ىڡ‬ ‫العـــام‬ ‫©‬ ‫‪ª‬‬ ‫بـــںى البلدين‪ ،‬حيث‬ ‫مســـتوى التعاون ©‬ ‫تم خاللهـــا توقيـــع ‪ 11‬اتفاقية تعاون‬ ‫‪© ª‬ىڡ عـــدة مجاالت اقتصاديـــة‪ ،‬وتنوعت‬ ‫ما © ‪ª‬‬ ‫بںى قطاعات الســـياحة واالســـتثمار‬ ‫والبنيـــة التحتيـــة‪ ،‬ودعـــم التقـــارب‬ ‫بںى رجال »‬ ‫»‬ ‫الثنـــاىى © ‪ª‬‬ ‫االعمـــال ‪© ª‬ىڡ البلدين‪.‬‬ ‫©‬ ‫وأضـــاف الشـــيخ خليفـــة بن جاســـم‬ ‫‪© ª‬ىڡ ترصيحـــات صحفيـــة ‪ :‬تحتـــل‬ ‫كبـــرىة بالنســـبة لدولة‬ ‫إثيوبيـــا أهمية‬ ‫©‬ ‫قطر عـــىل صعيـــد عالقـــات التعاون‬ ‫االقتصادي واالســـتثماري‪ ،‬لمـــا تتمتع‬ ‫بـــه من وجـــود أراض زراعية شاســـعة‬ ‫كبرىة‪،‬‬ ‫وميـــاه غزيرة‪ ،‬وثـــروة حيوانيـــة ©‬ ‫بمـــا يفتـــح مجـــاالت واســـعة لضخ‬ ‫اســـتثمارات قطريـــة ‪© ª‬ىڡ القطاع الزراعي‬ ‫ثيـــوىى ‪ ،‬وتعزيز التعـــاون ‪© ª‬ىڡ مجاالت‬ ‫اال‬ ‫‪ê‬‬ ‫ ©‬ ‫»‬ ‫»‬ ‫الغذاىى ‪.‬‬ ‫االمـــن‬ ‫©‬

‫العدد الرابع والستون ‪ -‬ديسمرب ‪2017 -‬‬

‫©‪ª‬‬ ‫وبںى وزيـــر االقتصاد والتجـــارة‪© ª ،‬ىڡ كلمته‬ ‫أمام المنتـــدى‪ ،‬أن الدوحـــة وأديس أبابا‬ ‫بإمكانهمـــا أن يكمـــال بعضهمـــا البعـــض‬ ‫‪© ª‬ىڡ المجـــاالت المختلفـــة‪ ،‬وأضـــاف‪» :‬من‬ ‫جهتنـــا نعمـــل عـــىل ذلـــك‪ ،‬وبالمقابل‬ ‫يعمـــل القطاع الخـــاص ‪© ª‬ىڡ نفس االتجاه‪،‬‬ ‫‪© ª‬ىڡ اقتناص الفرصة االســـتثمارية المختلفة‬ ‫©‪ª‬‬ ‫بـــںى البلدين«‪ .‬وقـــال وزيـــر التجارة إن‬ ‫أكـــرى ‬ ‫الـــرسكات العقارية القطرية ســـبق‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫لها أن أعلنت عن خطتهـــا لتطوير مرسوع‬ ‫عقـــاري ضخـــم ‪© ª‬ىڡ إثيوبيا مؤخـــراً‪ ،‬ونأمل‬

‫أن نـــرى هذا ‬ ‫المرسوع يولـــد ويتبلور عىل‬ ‫واعتـــرى وزير االقتصاد‬ ‫أرض الواقع قريباً‪.‬‬ ‫ ‬ ‫©‪ª‬‬ ‫للطرفـــںى لطرح جميع‬ ‫أن المنتـــدى فرصة‬ ‫التســـاؤالت المتعلقـــة باالســـتثمار أو‬ ‫توطيـــد العالقات © ‪ª‬‬ ‫بـــںى البلديـــن‪ ،‬خاصة‬ ‫الكثـــرى مـــن االهتمام‬ ‫وأن قطـــر لديهـــا‬ ‫©‬ ‫بالقطـــاع الزراعي الذي تمت مناقشـــته ‪© ª‬ىڡ‬ ‫باالضافة للفرص االســـتثمارية‬ ‫المنتـــدى‪ê ،‬‬ ‫ ‬ ‫المشـــرىكة ‪© ª‬ىڡ قطر وإثيوبيـــا‪ ،‬ويمكن لهذه‬

‫»‬ ‫خرىة شـــهدت تطوراً الفتاً ‪© ª‬ىڡ مستوى‬ ‫اال ©‬ ‫العالقـــات الثنائية © ‪ª‬‬ ‫بںى قطـــر وإثيوبيا‪،‬‬ ‫عرىت عنهـــا الزيـــارات المتبادلة رفيعة‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المســـتوى‪ ،‬مما يعد مـــؤرسا قويا عىل‬ ‫©‪ª‬‬ ‫الطرفـــںى ‪© ª‬ىڡ تعزيـــز وتنمية هذه‬ ‫رغبة‬ ‫العالقـــات‪ ،‬لتشـــمل كافـــة المجاالت‬ ‫ ‬ ‫المشـــرىك‪ ،‬حيـــث‬ ‫ذات االهتمـــام‬ ‫االثيوبية‬ ‫دخلـــت العالقات القطريـــة ‪ê -‬‬ ‫مرحلـــة جديدة مـــن التعـــاون‪ ،‬وذلك‬ ‫الـــىى قام بهـــا ‪ª‬‬ ‫بعـــد الزيـــارة ‬ ‫حرصة‬ ‫©‬ ‫صاحـــب الســـمو الشـــيخ تميـــم بن‬ ‫حمـــد آل ‪ª‬‬ ‫ثـــاىى‬ ‫أمـــرى البـــالد المفدى‬ ‫©‬ ‫©‬ ‫إىل جمهوريـــة إثيوبيـــا الفيدراليـــة‬ ‫‪ª‬‬ ‫الديمقراطية ‪© ª‬ىڡ شـــهر أبريـــل‬ ‫الماىص ‪،‬‬ ‫©‬ ‫ ‬ ‫والـــىى شـــهدت مباحثات رســـمية © ‪ª‬‬ ‫بںى‬ ‫©‬ ‫البلديـــن تـــم خاللهـــا التأكيـــد عىل‬ ‫تعزيـــز عالقات التعـــاون ‪© ª‬ىڡ المجاالت‬ ‫السياســـية واالقتصادية واالســـتثمارية‬ ‫وا لثقا فية ‪.‬‬

‫‪9‬‬


‫أخبارنا‬

‫حثهم على التوجه لمشاريع الكهرباء والزراعة‬

‫رئيس وزراء إثيوبيا يدعو‬ ‫القطريني لالستثامر يف بالده‬ ‫دعــا رئيــس وزراء إثيوبيــا الســيد هايــي ماريــام ديســالن رئيــس مجلــس وزراء جمهورية‬ ‫إثيوبيــا الفيدراليــة الدميقراطيــة‪ ،‬رجــال االعــامل القطريــن لالســتثامر يف بــالده‪ ،‬مؤكــدا ً‬ ‫أن البلديــن لديهــام ميــزات تفاضليــة مشــرتكة ميكــن اســتغاللها‪.‬‬

‫العدد الرابع والستون ‪ -‬ديسمرب ‪2017 -‬‬

‫‪8‬‬

‫وقـــال ‪© ª‬ىڡ كلمته أمـــام منتدى االســـتثمار‬ ‫نوفمرى‬ ‫‪© ª‬ىڡ إثيوبيا الـــذي عقـــد ‪© ª‬ىڡ الدوحة‬ ‫ ‬ ‫‪ª‬‬ ‫المـــاىص‪ ،‬إن عالقتنـــا © ‪ª‬‬ ‫متمرىة مـــع منطقة‬ ‫©‬ ‫»‬ ‫ ‬ ‫تعترى‬ ‫الـــرسق االوســـط‪ ،‬وأديـــس أبابـــا ‬ ‫العاصمـــة االقتصاديـــة والسياســـية‬ ‫االفريقيـــة‪ ،‬كما نتمتع بيـــد عاملة رخيصة‪،‬‬ ‫‪ê‬‬ ‫ولدينا مصـــادر طاقة وكهربـــاء متجددة‪،‬‬ ‫الوتـــرىة‪ ،‬كما أننا‬ ‫ونحقق نمـــواً متســـارع‬ ‫©‬ ‫نحتـــاج لقـــدرات عالية مـــن الكهرباء‪.‬‬ ‫©‪ª‬‬ ‫القطريـــںى إىل‬ ‫ودعـــا رجـــال االعمـــال‬ ‫االســـتثمار ‪© ª‬ىڡ قطـــاع الكهربـــاء وإنتاجها‬ ‫وبيعهـــا ‪ê‬الثيوبيـــا ‬ ‫ورسق إفريقيـــا‪ ،‬بحكم‬ ‫‪ª‬‬ ‫©‪ª‬‬ ‫الممـــرى ©ىڡ القـــرن‬ ‫موقعنـــا الجغـــر ‪© ª‬اىڡ‬ ‫االفريقـــي ‬ ‫ورسق إفريقيـــا وجنوبهـــا‪.‬‬ ‫‪ê‬‬ ‫ثيـــوىى إن إفريقيا‬ ‫اال‬ ‫اء‬ ‫ر‬ ‫الوز‬ ‫ئيس‬ ‫ر‬ ‫وأضاف‬ ‫‪ê‬‬ ‫ ©‬ ‫لديها نقـــص ‪© ª‬ىڡ مجـــال البنيـــة التحتية‪،‬‬

‫وهـــو مجال يمكن االســـتثمار فيه بشـــكل‬ ‫الـــرساكات © ‪ª‬‬ ‫تعاقـــدي‪ ،‬ومـــن خـــالل ‬ ‫بںى‬ ‫©‪ª‬‬ ‫القطاعـــںى العـــام والخـــاص‪ ،‬وهي من‬ ‫ ‬ ‫الىى نريـــد من المســـتثمرين‬ ‫المجـــاالت ©‬ ‫©‪ª‬‬ ‫التفكـــرى فيها‪ ،‬فنحـــن اقتصاد‬ ‫القطريـــںى‬ ‫©‬ ‫زراعـــي حالياً‪ ،‬ونتطلع القتصـــاد الصناعة‪.‬‬ ‫وأضـــاف لدينـــا ‪ 18‬مليـــون هكتـــار من‬ ‫» ‪ª‬‬ ‫اىص القابلـــة للزراعـــة منهـــا نحـــو‬ ‫االر ©‬ ‫©‪ª‬‬ ‫ماليـــںى هكتـــار جاهـــزة لالســـتثمار‬ ‫‪3‬‬ ‫نلـــىى حاجات‬ ‫والمســـتثمرين‪ ،‬وعلينـــا أن ©‬ ‫القطـــاع الزراعـــي‪ ،‬ونعمل عـــىل تطوير‬ ‫البنيـــة التحتيـــة ‪.‬‬ ‫_‬ ‫وأضـــاف نحـــن االن نتحـــول القتصـــاد‬ ‫تتغـــرى حاليـــاً‪،‬‬ ‫صناعـــي‪ ،‬وهيكلياتنـــا‬ ‫©‬ ‫ونقدم بيئـــة مواتية للحدائـــق والواحات‬ ‫الصناعيـــة والتنمية العقاريـــة والوحدات‬

‫باالضافة للوحـــدات الفندقية‬ ‫الســـكنية‪ê ،‬‬ ‫والمجمعـــات التجاريـــة ومجموعـــة من‬ ‫االداريـــة‪ ،‬تتخللها المدن‬ ‫عنارص التنميـــة ‪ê‬‬ ‫ ‬ ‫الـــىى يمكـــن للمســـتثمرين‬ ‫الصناعيـــة‬ ‫©‬ ‫©‪ª‬‬ ‫القطريـــںى االســـتفادة منهـــا‪ ،‬مـــن أجل‬ ‫‪ª‬‬ ‫تطويـــر البنيـــة التحتيـــة ©ىڡ إثيوبيا‪.‬‬ ‫أحمد بن جاسم‪:‬‬

‫هناك إمكانية للتكامل‬ ‫االقتصادي بين‬ ‫البلدين‬ ‫وأكد ســـعادة الشـــيخ أحمد بن جاســـم‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫دعا المستثمرين الى االستفادة من‬ ‫الحوافز والمزايا التي تتضمنها‬

‫خليفة بن جاسم‪:‬‬ ‫املناطق الحرة‬ ‫توفر مناخاً جاذباً‬ ‫لالستثامرات‬ ‫اكــد ســعادة الشــيخ خليفــة بــن جاســم بــن‬ ‫محمــد ال ثــاين رئيــس مجلــس ادارة غرفــة‬ ‫قطــر‪ ،‬أهميــة املناطــق الحــرة يف التنميــة‬ ‫االقتصاديــة‪ ،‬الفتــا اىل أن التعديــالت التــي‬ ‫شــملها القانــون رقــم ‪ 21‬لســنة ‪ 2017‬والــذي‬ ‫اصــدره حــرضة صاحــب الســمو الشــيخ متيــم بــن‬ ‫حمــد آل ثــاين أمــر البــالد املفــدى حفظــه الله‪،‬‬ ‫أمــس االثنــن‪ ،‬تضمنــت العديــد مــن الحوافــز‬ ‫الهامــة مثــل إعفاء األصــول ومســتلزمات اإلنتاج‬

‫التعديالت الجديدة‬ ‫أزالت كافة الحواجز من‬ ‫أمام رؤوس األموال‬

‫العدد الرابع والستون ‪ -‬ديسمرب ‪2017 -‬‬

‫واشـــار الشـــيخ خليفة بـــن جاســـم اىل ان القطـــاع الخاص‬ ‫والىى ‬ ‫ ‬ ‫تـــأىى ‪© ª‬ىڡ اطار تنشـــيط وجذب‬ ‫ّ‬ ‫©‬ ‫يثمـــن هذه التعديـــالت ©‬ ‫وتســـهيل دخـــول القطـــاع الخاص ىڡ‪ª‬‬ ‫االجنبية‬ ‫ات‬ ‫ر‬ ‫االســـتثما‬ ‫©‬ ‫االســـتثمار ‪© ª‬ىڡ المناطق الحـــرة من خالل المناخ االســـتثماري‬ ‫الجاذب الـــذي توفره‪ ،‬ومـــا تتضمنه من مزايـــا عديدة أهمها‬ ‫ ‬ ‫المبارس بالعالـــم الخارجي‪ ،‬إىل جانـــب الخصوصية‬ ‫االرتبـــاط‬ ‫واالســـترىادية‬ ‫الجمركية‬ ‫بالنواحـــي‬ ‫يتعلـــق‬ ‫فيما‬ ‫التعامـــل‬ ‫‪© ª‬ىڡ‬ ‫©‬ ‫ ‬ ‫الـــىى تتعلق بحركـــة البضائع‬ ‫والنقديـــة ©‬ ‫وغرىهـــا مـــن المزايا ©‬ ‫بقـــدر كبرى مـــن الحريـــة ىڡ‪ª‬‬ ‫دخـــوال ً وخروجـــاً مما يســـمح‬ ‫©‬ ‫©‬ ‫ا لمعامالت ‪.‬‬ ‫©‪ª‬‬ ‫القطريںى‬ ‫ودعـــا الشـــيخ خليفة بن جاســـم رجـــال االعمـــال‬ ‫والمســـتثمرين االجانـــب اىل االســـتفادة مـــن هـــذه الحوافز‬ ‫ ‬ ‫الىى توفرهـــا المناطق الحرة‪ ،‬منوها بـــان التعديالت‬ ‫والمزايـــا ©‬ ‫الجديـــدة عـــىل قانـــون المناطـــق الحرة قـــد أزالـــت كافة‬ ‫الحواجـــز أو القيـــود أمـــام رؤوس »‬ ‫االمـــوال‪ ،‬ومنحت حوافز‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫الىى تعمـــل عىل زيادة نســـبة‬ ‫ومزايـــا خاصـــة ‪ª‬للمرسوعـــات ©‬ ‫الىى تســـتثمر ىڡ‪ª‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫المكون‬ ‫©‬ ‫©‬ ‫المحـــىل ©ىڡ منتجاتهـــا والمرسوعات ©‬ ‫مجـــاالت الخدمات اللوجســـتية أو االتصـــاالت‪ ،‬كما تضمنت‬ ‫إعفاء كامـــل المكونات المحلية من الرســـوم الجمركية ‪© ª‬ىڡ حال‬ ‫المحىل‪.‬‬ ‫البيع للســـوق‬ ‫©‬

‫والصــادرات والــواردات مــن الرضائــب والرســوم‪ ،‬عــدم‬ ‫وجــود قيــود عــىل جنســية رأس املــال‪ ،‬حريــة اختيــار‬ ‫الشــكل القانــوين للمــرشوع‪ ،‬حريــة تحديــد أســعار‬ ‫املنتجــات واألربــاح‪ ،‬إعفــاء األصــول الرأســاملية‬ ‫ومســتلزمات اإلنتــاج والصــادرات والــواردات مــن‬ ‫الرضائــب والرســوم‪ ،‬ومزايــا للمســتثمرين يف‬ ‫مجــاالت الخدمــات اللوجســتية أو االتصــاالت‪ ،‬الفتــا‬ ‫اىل انــه مــن شــأن هــذه الحوافــز ان تســهم يف‬ ‫جلــب مزيــد مــن االســتثامرات املحليــة واالجنبيــة‪.‬‬

‫‪7‬‬


‫أخبارنا‬

‫دور الفت ألصحاب االعمال‬ ‫القطريين في اسقاطها‬

‫خليفة بن جاسم‪:‬‬ ‫اغالق دعوى العمل‬ ‫الدولية اعرتاف‬ ‫بحامية قطر للعامل‬ ‫اشــاد ســعادة الشــيخ خليفــة بــن جاســم بــن محمــد ال ثــاين رئيــس غرفــة‬ ‫قطــر بقــرار منظمــة العمــل الدوليــة التابعــة لألمــم املتحــدة بإلغــاء‬ ‫الدعــوى التــي تقــدم بهــا ‪ 11‬عامــال ضــد دولــة قطــر بتهمــة انتهــاك‬ ‫حقوقهــم االساســية‪ ،‬الفتــا اىل ان هــذا القــرار قــد انصــف دولــة قطــر‬ ‫والتــي تعمــل جاهــدة عــىل توفــر عمــل كرميــة للعــامل الوافديــن‬ ‫واملحليــن مــن خــالل الترشيعــات العديــدة التــي اصدرتهــا بهــذا الشــأن‪.‬‬

‫العدد الرابع والستون ‪ -‬ديسمرب ‪2017 -‬‬

‫‪6‬‬

‫عرىت عنـــه ممثلة‬ ‫واشـــار الشـــيخ خليفة بـــن جاســـم اىل ان ما ‬ ‫العمـــال ‪ª‬ىڡ منظمـــة العمل الدوليـــة خالل اجتمـــاع المنظمة ىڡ‪ª‬‬ ‫©‬ ‫©‬ ‫واالجـــراءات ‬ ‫الـــىى اتخذتها دولة‬ ‫ات‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫للقـــ‬ ‫تياح‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫مـــن‬ ‫جنيف‪،‬‬ ‫‪ê‬‬ ‫©‬ ‫ ‬ ‫يعتـــرى اعرىافا مـــن المنظمـــة الدولية‬ ‫قطـــر بشـــأن العمالـــة‪،‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫الـــىى اتخذتها حكومـــة دولة قطر ‪© ª‬ىڡ ســـبيل تطوير‬ ‫بالخطوات‬ ‫©‬ ‫»‬ ‫‪ª‬‬ ‫والعاملـــںى عىل حد‬ ‫نظـــام عمل منصـــف الصحـــاب العمـــل‬ ‫©‬ ‫سواء ‪.‬‬ ‫وقـــال ســـعادة رئيس الغرفة ان هـــذا القرار جـــاء نتيجة لجهود‬ ‫كبـــرىة بذلتها حكومة دولة قطـــر ممثلة بوزارة العمل والشـــؤون‬ ‫©‬ ‫االجتماعيـــة ‪© ª‬ىڡ اظهار مـــدى حرص دولة قطر عـــىل ضمان كل‬ ‫حقـــوق العمـــال واالرتقاء بظروف المعيشـــة والعمـــل للعمالة‬ ‫المعايرى فيمـــا يتعلق بالعمال‬ ‫الوافـــدة ‪© ª‬ىڡ البالد وتطبيق أعـــىل‬ ‫©‬ ‫الوافديـــن‪ ،‬منوهـــا كذلك بـــدور أصحاب االعمـــال بدولة قطر‬ ‫‪© ª‬ىڡ اســـقاط هـــذه الدعوى من خالل مســـاهمتهم مـــع الجهات‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫الىى‬ ‫الحكوميـــة ‪© ª‬ىڡ‬ ‫توضيـــح االجـــراءات القانونيـــة والترسيعية ©‬ ‫قامـــت بهـــا الدولة ‪© ª‬ىڡ ســـبيل تعزيز حقوق العمـــال‪ ،‬اضافة اىل‬ ‫مســـاهمة اصحـــاب االعمال ‪© ª‬ىڡ دعـــم العمل الالئـــق والظروف‬ ‫المعيشـــية للعمالـــة الوافدة بمـــا يتوافق مع اهـــداف التنمية‬ ‫المســـتدامة »‬ ‫لالمم المتحدة ‪.2030‬‬ ‫كما اشـــاد الشـــيخ خليفة بن جاســـم بالجهد الـــذي بذله فريق‬ ‫غرفـــة قطـــر بالتعاون مـــع الجهـــات المعنية ‪© ª‬ىڡ ســـبيل دحض‬

‫االدعـــاءات ‪© ª‬ىڡ هـــذه الدعـــوى‪ ،‬حيـــث ان غرفـــة قطـــر تمثل‬ ‫اصحـــاب االعمـــال ‪© ª‬ىڡ دولة قطر‪.‬‬ ‫وشـــدد ســـعادة رئيس الغرفـــة عىل تأكيـــد اصحـــاب االعمال‬ ‫‪ª‬‬ ‫‪ª‬‬ ‫الوطـــىى لغايـــة تعزيز حقوق‬ ‫القانوىى‬ ‫بأهميـــة تعزيز االطـــار‬ ‫©‬ ‫©‬ ‫االنســـان والحماية القانونيـــة للعمال الوافديـــن وتمكينهم من‬ ‫ســـبل انتصاف فعالة وفقا »الحكام االتفاقيـــات الدولية‪ ،‬وهو ما‬ ‫يمكن اســـتجالئه من خالل االصالحـــات ‬ ‫الترسيعيـــة الجوهرية‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫االخرىة من اجـــل ان يتمتع العمال‬ ‫الىى تـــم اتخاذها ‪© ª‬ىڡ‬ ‫الفـــرىة ©‬ ‫©‬ ‫الوافدين بحقوقهـــم المدنية واالقتصاديـــة والثقافية‪.‬‬


‫تقرأ في العدد أيضاً‬

‫‪07‬‬

‫نجاح كبر للنسخة الثالثة‬ ‫ملعرض صنع يف الصن‬

‫‪30‬‬

‫رئيس وزراء إثيوبيا يدعو‬ ‫القطرين لالستثامر يف‬ ‫بالده‬

‫‪08‬‬

‫‪14‬‬

‫اتفاقية لتوفر حاضنة رقمية‬ ‫سحابية لجميع الرشكات يف‬ ‫قطر‬

‫‪26‬‬

‫رشكات هندية تبحث الفرص‬ ‫االستثامرية يف قطاع األغذية‬ ‫القطري‬

‫‪15‬‬

‫ملتقى لرواد األعامل‬ ‫واملستثمرين ‪ 12‬ديسمرب‬ ‫بجامعة قطر‬

‫‪42‬‬

‫الصادرات غر النفطية تواصل‬ ‫كرس الحصار بنمو ‪ 8.6%‬يف‬ ‫اكتوبر‬

‫‪21‬‬ ‫‪20‬‬

‫خليفة بن جاسم‪« :‬اندكس»‬ ‫يؤكد ثقة الرشكات العاملية‬ ‫بالسوق القطري‬

‫‪38‬‬

‫رئيس الغرفة‪ :‬املناطق الحرة‬ ‫توفر مناخاً جاذباً لالستثامرات‬

‫جنوب افريقيا تعرض التعاون‬ ‫الصناعي مع القطاع الخاص‬ ‫القطري‬ ‫تعزيز التعاون القطري‬ ‫السوداين مبجاالت االمن‬ ‫الغذايئ‬

‫توجه املراسالت باسم مدير التحرير‬

‫‪www.qatarchamber.com‬‬ ‫‪nael@qcci.org‬‬ ‫ص‪.‬ب‪ 402 :‬الدوحة ‪ -‬قطر‬ ‫هاتف‪44555803 – 44559111 :‬‬ ‫فاكس‪44661697 – 44661639 :‬‬

‫الرئيس الغاين يدعو رجال‬ ‫األعامل القطرين لالستثامر‬ ‫يف بالده‬

‫تابعونا على مواقع‬ ‫التواصل االجتماعي‬

‫هاتف‪44555803 :‬‬ ‫جوال‪55800563:‬‬

‫العدد الرابع والستون ‪ -‬ديسمرب ‪2017 -‬‬

‫‪12‬‬

‫لإلعالن االتصال عىل‬

‫‪5‬‬


‫يف هذا العدد‬ ‫مجلة اقتصادية‬

‫هرية تصدر عن‬

‫غرفة قطر‬

‫ﺗ‬

‫العدد‬ ‫الرابع والستون‬ ‫ديسمرب ‪2017‬‬

‫ﻨﻈﻤﻪ اﻟﻐﺮﻓﺔ ﺗﺤﺖ‬

‫"‬ ‫صنع يف قط‬ ‫ر" أكرب منصة‬ ‫لت‬ ‫نم‬ ‫ية‬ ‫ال‬ ‫ص‬ ‫ناعة الوطنية‬

‫وزﻳﺮ اﻟﻄﺎﻗﺔ‪:‬‬ ‫ﺟﻬﻮد اﻟ "ﺻﻨﻊ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ" ﻳﺪﻋﻢ‬ ‫ﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫وﺗﻨﻮﻳﻊ ﻣﺼﺎدر اﻟﺪﺧﻞ‬ ‫اﻟﺸﺮﻗﻲ‪ :‬ﻫﺪﻓﻨﺎ‬ ‫ﺷﺎﻣﻠﺔ ‪ ..‬واﻟ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻧﻬﻀﺔ ﺻﻨﺎﻋﻴﺔ‬ ‫ﺘﺮوﻳﺞ ﻟﻠﻤﻨﺘﺞ اﻟﻮﻃﻨﻲ‬

‫مجلة اقتصادية شهرية تصدر عن‬

‫رﻋﺎﻳﺔ ﺳﻤﻮ اﻻﻣﻴﺮ وﺑ‬

‫ﺘﺰاﻣﻦ ﻣﻊ اﻟﻴﻮم اﻟﻮﻃﻨﻲ‬

‫رﺋﻴﺲ اﻟﻐﺮﻓﺔ‪ :‬ﺗﻔﻌﻴﻞ‬ ‫ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ‬

‫دور اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص‬

‫‪ 320‬ﺷﺮﻛﺔ ﻗ‬ ‫ﻄﺮﻳﺔ ﺗﻌﺮض أﺣﺪث‬ ‫ﺻﻨﺎﻋﺎﺗﻬﺎ‬ ‫ﺗﺤﺖ ﺳﻘﻒ واﺣﺪ‬

‫المحتويات‬

‫رئيس مجلس اإلدارة ورئيس التحرير‬ ‫خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاين‬ ‫املدير العام ونائب رئيس التحرير‬ ‫صالح بن حمد الرشقي‬ ‫مدير التحرير‬ ‫نائل صالح‬

‫خليفة بن جاسم‪ :‬اغالق دعوى‬ ‫العمل الدولية اعرتاف بحامية‬ ‫قطر للعامل‬

‫‪06‬‬

‫تصوير‬

‫إنتصار نرص‬ ‫إخراج وتصميم‬

‫عدي حاتم الطايئ‬ ‫تنفيذ وطباعة‬

‫قطر تستضيف اليوم‬ ‫العاملي للحالل يف نوفمرب‬ ‫‪2018‬‬

‫‪10‬‬

‫‪info@graphiccenter.qa‬‬

‫العدد الرابع والستون ‪ -‬ديسمرب ‪2017 -‬‬

‫‪4‬‬

‫تشـــهد الدوحـــة خـــالل الفـــرتة مـــن‬ ‫‪ 14‬اىل ‪ 17‬ديســـمرب ‪ 2017‬فعاليـــات‬ ‫معـــرض "صنـــع يف قطر" والـــذ يعد‬ ‫أضخـــم معـــرض للصناعـــة القطرية‪،‬‬ ‫وتنظمـــه غرفة قطـــر بالتعـــاون مع‬ ‫وزارة الطاقـــة والصناعـــة‪ ،‬ويحظـــى‬ ‫بالرعايـــة الكرميـــة مـــن قبـــل حرضة‬ ‫صاحب الســـمو الشـــيخ متيم بن حمد‬ ‫ال ثـــاين امـــر البـــالد املفدى‪.‬‬ ‫ومنـــذ انطالقته االوىل عـــام ‪،2009‬‬ ‫أصبـــح معرض صنع يف قطـــر ملتقى‬ ‫يجمـــع كافـــة الـــرشكات واملصانـــع‬ ‫القطرية تحـــت مظلة واحـــدة‪ ،‬ويتيح‬ ‫فرصـــة للمصنعـــن لاللتقـــاء بأصحاب‬ ‫األعامل واملســـتثمرين للتعرف عىل‬ ‫الصناعـــات القطريـــة ونقـــاط قوتها‬ ‫ومـــا يحتاجه الســـوق القطـــري من‬ ‫صناعـــات جديدة‪.‬‬

‫املحرر‬

‫امللتقى االقتصادي‬ ‫القطري التونيس يستهدف‬ ‫تعزيز الرشاكة الثنائية‬

‫‪16‬‬

‫افتتاح سوق هل قطر‬ ‫للمشاريع املنزلية مبجمع‬ ‫حياة بالزا‬

‫‪40‬‬


‫مقال‬

‫صنع يف قطر ‪..‬‬

‫ودعم الصناعات الوطنية‬ ‫تواصـل غرفـة قطـر دعمهـا للصناعـة الوطنية وتشـجيع رجال‬ ‫االعمـال والمسـتثمرين عـىل ضـخ اسـتثماراتهم ‪© ª‬ىڡ القطـاع‬ ‫ ‬ ‫الـىى تعتمـد عـىل‬ ‫الصناعـي ‪© ª‬ىڡ كافـة‬ ‫مجاالتـه وخصوصـا تلـك ©‬ ‫التكنولوجيـا الحديثـة ‪© ª‬ىڡ االنتـاج‪ ،‬كمـا عملـت الغرفة عىل حل‬ ‫ ‬ ‫الـىى كانـت تواجـه الصناعـة المحليـة وذلـك‬ ‫كافـة العقبـات ©‬ ‫بالتعـاون مـع وزارة الطاقـة والصناعـة والجهـات المعنيـة‬ ‫االخـرى‪.‬‬ ‫‪ª‬‬ ‫وىڡ هـذا االطـار‪ ،‬تسـتعد الغرفـة ‪ê‬الطـالق معـرض "صنـع ‪© ª‬ىڡ‬ ‫©‬ ‫االكـرى‬ ‫يعتـرى‬ ‫قطـر" ‪© ª‬ىڡ نسـخته الخامسـة محليـا‪ ،‬والـذي‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫واالضخـم ‪© ª‬ىڡ قطـاع المعـارض المحلية‪ ،‬إذ يقام عىل مسـاحة‬ ‫مـرى مربـع وبمشـاركة ‬ ‫تزيـد عـن ‪ 29‬الـف ‬ ‫اكـرى مـن ‪ 300‬رسكـة‬ ‫صناعيـة‪.‬‬ ‫ويحظـى المعـرض الـذي تنظمـه الغرفـة بالتعـاون مـع وزارة‬ ‫الطاقـة والصناعـة خـالل ‬ ‫ديسـمرى ‪© ª‬ىڡ‬ ‫الفـرىة مـن ‪ 14‬اىل ‪17‬‬ ‫ ‬ ‫مركـز الدوحـة للمعـارض والمؤتمـرات‪ ،‬بالرعايـة الكريمـة مـن‬ ‫‪ª‬‬ ‫‪ª‬‬ ‫ثـاىى‬ ‫قبـل حـرصة صاحـب السـمو الشـيخ تميـم بـن حمـد ال ©‬ ‫امـرى البـالد المفـدى‪ ،‬ممـا يؤكـد حـرص صاحـب السـمو عىل‬ ‫©‬ ‫تنميـة الصناعـة الوطنيـة ودعمهـا بـكل الوسـائل‪.‬‬

‫ ‬ ‫والـىى ترجمتهـا الرؤية‬ ‫وال شـك أن توجهـات القيـادة الرشـيدة ©‬ ‫الوطنيـة للدولـة ‪ 2030‬قـد عززت الجهـود ووجهتها إىل تقليل‬ ‫االعتمـاد عـىل النفـط والغاز كمصـدر وحيد للدخـل‪ ،‬فالبديل‬ ‫ ‬ ‫الـذاىى والنهـوض باالقتصـاد‬ ‫االفضـل لتحقيـق االكتفـاء‬ ‫©‬ ‫المحـىل يكمـن ‪© ª‬ىڡ تنميـة الصناعـة بأنواعهـا المختلفـة‪ ..‬وقـد‬ ‫©‬ ‫©‪ª‬‬ ‫المصنعںى‬ ‫سـاهمت القـرارات الحكومية ‪© ª‬ىڡ فتح المجال أمـام‬ ‫©‪ª‬‬ ‫القطريـںى لزيـادة أعمالهـم ‪© ª‬ىڡ هـذا القطـاع وفتـح مشـاريع‬ ‫‪ª‬‬ ‫ ‬ ‫الـىى تطرحهـا‬ ‫صناعيـة جديـدة‪ ،‬ال سـيما ©ىڡ ظـل المحفـزات ©‬ ‫‪ª‬‬ ‫ ‬ ‫كثـرى مـن الجهـات ©ىڡ هـذا‬ ‫الـىى تتبناهـا ©‬ ‫الدولـة والمبـادرات ©‬ ‫الجانـب‪.‬‬ ‫وتسـعى الغرفـة مـن وراء تنظيـم معـرض صنـع ‪© ª‬ىڡ قطـر اىل‬ ‫تحقيـق عـدد مـن االهـداف لعـل أبرزهـا ‬ ‫الرىويـج للصناعـة‬ ‫وللمنتجـات القطريـة محليـاً وعالميـاً‪ ،‬تشـجيع اسـتخدام‬ ‫االسـترىاد‪ ،‬دعم جهود‬ ‫المنتـج القطـري وتقليـل االعتماد عـىل‬ ‫©‬ ‫الدولـة الراميـة إىل دعـم الصناعـة‪ ،‬وتشـجيع المسـتثمرين‬ ‫وأصحـاب »‬ ‫االعمـال عـىل االسـتثمار ‪© ª‬ىڡ المشـاريع الصناعيـة‪،‬‬ ‫©‪ª‬‬ ‫الرساكـة © ‪ª‬‬ ‫دعـم توجهـات الدولـة بشـأن ‬ ‫القطاعـںى العـام‬ ‫بـںى‬ ‫والخـاص‪ ،‬فتـح اسـواق خارجيـة جديـدة أمـام ‬ ‫الـرسكات‬ ‫الصغرىة‬ ‫القطريـة‪ ،‬دفـع عجلة الصناعـة خاصة ‪© ª‬ىڡ الصناعـات‬ ‫©‬ ‫والمتوسـطة‪ ،‬مناقشـة أهـم الفـرص االسـتثمارية المتاحـة‬ ‫‪ª‬‬ ‫ ‬ ‫الـىى‬ ‫©ىڡ هـذا القطـاع‪ ،‬ومناقشـة أهـم التحديـات والعقبـات ©‬ ‫تواجـه تطويـر الصناعـة‪.‬‬ ‫وسـوف تواصل غرفـة قطر جهودها ‪© ª‬ىڡ تعزيـز وتنمية الصناعة‬ ‫المحليـة بمـا يقـود اىل منتجـات وطنيـة قـادرة عـىل المنافسـة‬ ‫محليـا ودوليا‪.‬‬ ‫صالح بن حمد الرشقي‬ ‫مدير عام غرفة قطر‬

‫العدد الرابع والستون ‪ -‬ديسمرب ‪2017 -‬‬

‫ومنـذ انطالقتـه االوىل عام ‪ ،2009‬أصبح معرض صنع ‪© ª‬ىڡ قطر‬ ‫ملتقـى يجمـع كافة ‬ ‫الـرسكات والمصانـع القطريـة تحت مظلة‬ ‫»‬ ‫©‪ª‬‬ ‫للمصنعـںى لاللتقاء بأصحـاب االعمال‬ ‫واحـدة‪ ،‬ويتيـح فرصـة‬ ‫والمسـتثمرين للتعـرف عىل الصناعـات القطرية ونقـاط قوتها‬ ‫ومـا يحتاجـه السـوق القطـري مـن صناعـات جديـدة‪ ..‬كمـا‬ ‫يعتـرى معـرض "صنـع ‪© ª‬ىڡ قطـر" فرصة مهمة للتعـرف عن قرب‬ ‫ ‬ ‫‪ª‬‬ ‫عـىل أبـرز الصناعـات المتنوعـة المتواجـدة ©ىڡ قطـر‪ ،‬والتطور‬ ‫الـذي شـهدته خـالل »‬ ‫خـرىة‪ ،‬خاصـة وان المعـرض‬ ‫الفـرىة اال ©‬ ‫ ‬ ‫يـأىى هـذا العـام ‪© ª‬ىڡ ظـل ظـروف الحصـار الجائـر‪ ،‬واالهتمام‬ ‫©‬

‫‪ª‬‬ ‫ ‪ª‬‬ ‫الوطـىى مـن كافـة الجهـات المعنيـة بالدولة‬ ‫المرىايـد بالمنتـج‬ ‫©‬ ‫وعـىل رأسـها القيـادة الرشـيدة والحكومـة الموقرة‪.‬‬

‫‪3‬‬


‫اإلفتتاحية‬

‫خليفة بن جاسم بن محمد ال ثاين‬ ‫رئيس غرفة قطر‬

‫قطر فوق الحصار‬ ‫‪ª‬‬ ‫حـــرصة صاحب الســـمو الشـــيخ تميم بن‬ ‫جـــاء خطاب‬ ‫أمرى البـــالد المفدى خالل افتتـــاح الدورة‬ ‫ثـــاىى‬ ‫حمد آل ‪© © ª‬‬ ‫©‪ª‬‬ ‫واالربعںى لمجلس الشـــورى‪ ،‬ليؤكد مرة اخرى‬ ‫السادســـة‬ ‫ثبات دولة قطـــر وقدرتها عىل التصـــدي للحصار الجائر‬ ‫الـــذي تتعـــرض له مـــن قبل ثـــالث دول خليجيـــة منذ‬ ‫‪ª‬‬ ‫المـــاىص‪ ،‬حيث © ّ ‪ª‬‬ ‫بںى صاحب الســـمو‬ ‫الخامـــس من يونيو‬ ‫©‬ ‫‪ª‬‬ ‫الوىڡ أن الحصار لم يؤثر عىل مقـــدرات الدولة‬ ‫لشـــعبه ©‬ ‫بقدر مـــا دفعهـــا نحو مزيـــد مـــن التكاتـــف والتعاون‬ ‫واالنتاج والعمـــل البنـــاء‪ ،‬وأن الجهـــود المبذولة خالل‬ ‫االعـــوام الماضيـــة لتحقيـــق الرؤية الوطنيـــة ‪ 2030‬قد‬ ‫الصغرىة‬ ‫اثبتـــت فاعليتهـــا من خالل دعـــم الصناعـــات‬ ‫©‬ ‫ ‬ ‫والمتوســـطة‬ ‫والـــىى تبلـــورت ‪© ª‬ىڡ تطوير منطقـــة صناعية‬ ‫©‬ ‫باالضافة‬ ‫االساســـية‬ ‫افق‬ ‫ر‬ ‫والم‬ ‫الخدمـــات‬ ‫بأحدث‬ ‫مزودة‬ ‫‪ê‬‬ ‫إىل بناء منشـــآت صناعيـــة جاهزة للقطـــاع الخاص‪.‬‬

‫أن ثقـــة صاحب الســـمو ‪© ª‬ىڡ القطاع الخـــاص القطري ‪..‬‬ ‫كانت بمثابـــة الدافـــع والمحفز لكل أصحـــاب »‬ ‫االعمال‪،‬‬ ‫لبذل مزيـــد من الجهـــود تجاه هـــذا الوطـــن المعطاء‬

‫أن القطـــاع الخاص إذ يخوض ‪© ª‬ىڡ غمـــار هذه القطاعات‪،‬‬ ‫االمرى عىل تحمل مســـؤوليته بشـــكل‬ ‫فانه يعاهد ســـمو ©‬ ‫كامـــل‪ ،‬من خـــالل مواصلـــة دوره ‪© ª‬ىڡ كرس هـــذا الحصار‬ ‫الجائـــر‪ ،‬والمســـاهمة ‪© ª‬ىڡ تحقيـــق معدالت نمـــو وانتاج‬ ‫متســـارعة‪ ،‬فقطاعـــات االنتاج المختلفة قد شـــهدت منذ‬ ‫بدايـــة الحصـــار‪ ،‬اســـتثمارات جديدة ومصانـــع جديدة‬ ‫‪ª‬‬ ‫ ‬ ‫الىى‬ ‫خاصة ©ىڡ ظـــل التســـهيالت والمحفـــزات الحكومية ©‬ ‫ ‬ ‫أمرى البالد المفـــدى‪ ،‬مما يجعلنا‬ ‫تـــأىى تنفيذاً لتوجيهـــات ©‬ ‫©‬ ‫نقـــول بـــكل ثقـــة أن قطر ســـتظل فوق الحصـــار وهو‬ ‫الشـــعار الـــذي كانت قد اطلقتـــه غرفة قطـــر ‪© ª‬ىڡ اعقاب‬ ‫هذا الحصـــار الجائر‪.‬‬ ‫بقي القـــول أن القطاع الخاص ســـوف يواصـــل دوره ‪© ª‬ىڡ‬ ‫‪ª‬‬ ‫مســـتنرىاً بتلك التوجهات الســـامية‪،‬‬ ‫الوطـــىى‬ ‫االقتصـــاد‬ ‫©‬ ‫©‬ ‫»‬ ‫معرىاً عـــن اســـتعداد أصحـــاب االعمال عـــىل مواصلة‬ ‫ ‬ ‫الجهـــود والتعـــاون مـــن كافـــة الجهـــات مـــن اجـــل‬ ‫‪ª‬‬ ‫وتوفرى كافة الســـلع‬ ‫المشـــاركة الفاعلة ©ىڡ كافة المشـــاريع ©‬ ‫المعايرى‪..‬‬ ‫المحىل وفـــق أفضـــل‬ ‫والخدمـــات للســـوق‬ ‫©‬ ‫©‬ ‫كما ســـتواصل غرفـــة قطر دورهـــا ‪© ª‬ىڡ تكثيـــف الزيارات‬ ‫المتبادلـــة إىل مختلف الدول الصديقـــة ‪© ª‬ىڡ العالم‪ ،‬لفتح‬ ‫قنـــوات جديـــدة من التعـــاون امـــام القطـــاع الخاص‬ ‫القطـــري وتعزيز العالقـــات التجارية مـــع مختلف دول‬ ‫ا لعا لم ‪.‬‬

‫العدد الرابع والستون ‪ -‬ديسمرب ‪2017 -‬‬

‫وقـــد كان الفتـــا ‪© ª‬ىڡ خطـــاب ســـموه التأكيد عـــىل اهمية‬ ‫تفعيـــل المجتمـــع المنتـــج الـــذي يعمل عـــىل تحقيق‬ ‫ ‬ ‫الـــذاىى مـــن الغـــذاء والـــدواء‪ ،‬والقـــادر عىل‬ ‫اكتفائـــه‬ ‫©‬ ‫اقامـــة عالقـــات متوازنة مع الـــدول االخرى‪ ..‬وال شـــك‬ ‫أن االجـــراءات ‬ ‫الـــىى تـــم اتخاذهـــا من قبـــل الجهات‬ ‫©‬ ‫الحكوميـــة والقطـــاع الخاص منـــذ بدايـــة الحصار‪ ،‬قد‬ ‫أتـــت ثمارها ‪© ª‬ىڡ ايجـــاد مصادر بديلة للســـلع والخدمات‪،‬‬ ‫فاالقتصـــاد القطـــري اســـتطاع ان يســـتوعب االثـــار‬ ‫االقتصاديـــة للحصـــار بـــكل ثبـــات‪ ،‬كما برهـــن عىل أنه‬ ‫عـــىص عـــىل االزمات‪.‬‬ ‫اقتصاد‬ ‫©‬

‫ ‪ª‬‬ ‫وااللرىام بتوجيهات ســـموه ‪© ª‬ىڡ الخـــوض ‪© ª‬ىڡ مجاالت االمن‬ ‫»‬ ‫»‬ ‫‪ª‬‬ ‫البـــىى التحتية‬ ‫وغرىها من مشـــاريع‬ ‫الغـــذاىى‬ ‫والمـــاىى‪© ،‬‬ ‫©‬ ‫©‬ ‫ومونديـــال كأس العالم لكرة القـــدم ‪ ،2022‬‬ ‫ومرسوعات‬ ‫وغرىها من‬ ‫تطويـــر النقـــل البحري والجـــوي والســـياحة ©‬ ‫القطاعـــات االخرى‪.‬‬

‫‪1‬‬




‫مجلة اقتصادية‬

‫هرية تصدر عن غرفة قطر العدد الرابع والستون ديسمرب ‪2017‬‬

‫ﺗﻨﻈﻤﻪ اﻟﻐﺮﻓﺔ ﺗﺤﺖ رﻋﺎﻳﺔ ﺳﻤﻮ اﻻﻣﻴﺮ وﺑﺘﺰاﻣﻦ ﻣﻊ اﻟﻴﻮم اﻟﻮﻃﻨﻲ‬

‫"صنع يف قطر" أكرب منصة‬ ‫لتنمية الصناعة الوطنية‬

‫وزﻳﺮ اﻟﻄﺎﻗﺔ‪" :‬ﺻﻨﻊ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ" ﻳﺪﻋﻢ‬ ‫ﺟﻬﻮد اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ وﺗﻨﻮﻳﻊ ﻣﺼﺎدر اﻟﺪﺧﻞ‬

‫رﺋﻴﺲ اﻟﻐﺮﻓﺔ‪ :‬ﺗﻔﻌﻴﻞ دور اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ‬

‫اﻟﺸﺮﻗﻲ‪ :‬ﻫﺪﻓﻨﺎ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻧﻬﻀﺔ ﺻﻨﺎﻋﻴﺔ‬ ‫ﺷﺎﻣﻠﺔ ‪ ..‬واﻟﺘﺮوﻳﺞ ﻟﻠﻤﻨﺘﺞ اﻟﻮﻃﻨﻲ‬

‫‪ 320‬ﺷﺮﻛﺔ ﻗﻄﺮﻳﺔ ﺗﻌﺮض أﺣﺪث‬ ‫ﺻﻨﺎﻋﺎﺗﻬﺎ ﺗﺤﺖ ﺳﻘﻒ واﺣﺪ‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.