الملتقى | 62 | أكتوبر - 2017

Page 1

‫إقتصاد عاملي‬

‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫في ظل توقعات رفع اسعار الفائدة االمريكية‬

‫مخاوف انخفاض التضخم‬ ‫تشكل تحديا أمام تشديد‬ ‫االحتياطي الفيدرايل‬ ‫اســتعرض بنــك قطــر الوطنــي ‪ QNB‬يف تحليلــه األســبوعي التحــدي الــذي تشــكله‬ ‫مخــاوف انخفــاض التضخــم أمــام تشــديد بنــك االحتياطــي الفيــدرايل األمريــي‬ ‫للسياســة النقديــة‪.‬‬

‫وأوضــح التحليــل ‪ ،‬أن لجنــة الســوق‬ ‫المفتوحــة لبنــك االحتياطــي الفيــدر يال‬ ‫المريــ� فاجــأت أ‬ ‫أ‬ ‫ين‬ ‫أســبوع�‬ ‫الســواق منــذ‬ ‫ي‬ ‫بالمحافظــة عــى توقعاتهــا بشــأن رفع ســعر‬ ‫الفائــدة خــال العــام الجــاري وعــاوة عــى‬ ‫ثــاث زيــادات إضافيــة ف ي� العــام المقبــل‬ ‫و� مقابــل ذلــك‪ ،‬كانــت أ‬ ‫ف‬ ‫الســواق‬ ‫‪ ،2018‬ي‬ ‫تتوقــع إقــرار زيــادة واحــدة فقــط خــال‬ ‫ت‬ ‫الفــرة المتبقيــة مــن ‪ 2017‬وطــوال عــام‬ ‫‪.2018‬‬ ‫ولفــت التحليــل إىل أن التبايــن بـ ي ن‬ ‫ـن توقعــات‬ ‫بنــك االحتياطــي الفيــدر يال والســوق يرجــع‬ ‫إىل اختــاف ف ي� وجهــات النظــر حــول‬ ‫التضخــم الــذي شــهد نســقا تراجعيــا خــال‬ ‫معظــم العــام الجــاري‪ ،‬ويعتقــد بنــك‬ ‫االحتياطــي الفيــدر يال مــن جانبــه أن ضعــف‬ ‫التضخــم حالــة مؤقتــة وأنــه ســينتعش إىل‬ ‫المعــدل المســتهدف ‪ 2‬بالمائــة ف ي� عــام‬ ‫‪.2018‬‬

‫فيمــا لفــت التفسـ يـر الثالــث إىل تقلــص نمــو‬ ‫أ‬ ‫الجــور بســبب تراجــع قــدرة العمــال عــى‬ ‫المســاومة ممــا أدى إىل انخفــاض التضخــم‪،‬‬ ‫ويعكــس ذلــك حقيقــة أن ش‬ ‫الــركات تنمــو‬ ‫دومــا فتصبــح ش�كات أكـ بـر حجمــا‪ ،‬وتراجــع‬ ‫قــوة النقابــات العماليــة‪ ،‬وضعــف نمــو‬ ‫النتاجيــة‪.‬‬ ‫إ‬

‫العدد الثاين والستون ‪ -‬أكتوبر ‪2017 -‬‬

‫و� الجانــب آ‬ ‫ف‬ ‫الخــر‪ ،‬يــرى المتشــككون‬ ‫ف ي‬ ‫ي� الســوق أن ضعــف التضخــم ناتــج‬ ‫أساســا عــن عوامــل هيكليــة طويلــة أ‬ ‫الجــل‬ ‫غــر المرجــح أن يتــم التغلــب عليــه‬ ‫ومــن ي‬ ‫برسعــة‪ ،‬وذلــك وســط توقعــات بــأن يرفــع‬ ‫بنــك االحتياطــي الفيــدر يال ســعر الفائــدة‬ ‫ثــاث م ـرات خــال الفـ تـرة مــن آ‬ ‫الن وحـ تـى‬ ‫نهايــة عــام ‪ 2018‬حيــث ستســتمر العوامــل‬ ‫ف‬ ‫البقــاء عــى التضخــم دون‬ ‫الهيكلــة ي� إ‬ ‫المســتوى المســتهدف ف� ي ن‬ ‫ش‬ ‫ســتتال�‬ ‫حــن‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ـي تعمــل عــى إضعاف‬ ‫العوامــل المؤقتــة الـ ي‬ ‫التضخــم حاليــا‪.‬‬

‫وأفــاد التحليــل بــأن هنــاك ثالثــة تفسـ يـرات‬ ‫ت‬ ‫الــي تقــف‬ ‫للعوامــل الهيكليــة الرئيســية ي‬ ‫وراء انخفــاض التضخــم‪ ،‬أولهــا أن انتشــار‬ ‫العولمــة أدى إىل ارتفــاع حــدة المنافســة‬ ‫وزيــادة التكامــل ف ي� عمليــة إنتــاج الســلع‬ ‫والخدمــات ي ن‬ ‫بــن المصانــع ش‬ ‫عــر‬ ‫والــركات ب‬ ‫العالــم‪ ،‬ممــا أدى إىل خفــض تكاليــف‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫العالميــن‪،‬‬ ‫للمســتهلك�‬ ‫وأســعار التجزئــة‬ ‫ت‬ ‫الــي أجراهــا بنــك‬ ‫وأظهــرت البحــوث‬ ‫ي‬ ‫التســويات الدوليــة أن أثــر العولمــة عــى‬ ‫المحــ� تدريجــي ويمكــن أن‬ ‫التضخــم‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫يســتمر لعــدة ســنوات‪ ،‬وهــذا يعــ ي أنــه‬ ‫وتــرة العولمــة ف ي�‬ ‫عــى الرغــم مــن تراجــع ي‬ ‫الســنوات أ‬ ‫الخـ يـرة‪ ،‬يبــدو أن عوامــل انتقــال‬ ‫آثــار انخفــاض تكاليــف العمالــة أ‬ ‫الجنبيــة‬ ‫لمختلــف القطاعــات‪ ،‬وزيــادة المنافســة‪،‬‬ ‫النتــاج‪ ،‬ال ت ـزال تؤثــر عــى‬ ‫وزيــادة كفــاءة إ‬ ‫التضخــم ف ي� الواليــات المتحــدة اليــوم‪.‬‬ ‫وأشــار التفسـ يـر الثـ ن‬ ‫ـا� إىل أن ظهــور التجــارة‬ ‫ي‬ ‫ال ت‬ ‫لك�ونيــة أدى إىل زيــادة المنافســة ف ي�‬ ‫إ‬

‫ســوق التجزئــة مــن خــال زيــادة الشــفافية‬ ‫وانخفــاض التكاليــف‪ ،‬حيــث يتــم حاليــا‬ ‫إجــراء مــا يقــدر بنســبة ‪ 8‬بالمائــة مــن‬ ‫مبيعــات التجزئــة ف ي� الواليــات المتحــدة‬ ‫ـؤ�ات أ‬ ‫ال تن�نــت‪ ،‬وتكشــف مـ ش‬ ‫الســعار‬ ‫عـ بـر إ‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫الرقميــة عــن انخفــاض الســعار ي� عــدد‬ ‫كبــر مــن فئــات الســلع بالمقارنــة مــع‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫مــؤ�ات أســعار‬ ‫الفئــات المماثلــة ف ي�‬ ‫المــواد االســتهالك الرســمية‪ ،‬ولذلــك‪ ،‬فــإن‬ ‫مــن المحتمــل أن يكــون ســبب انخفــاض‬ ‫أ‬ ‫الســعار نتيجــة لزيــادة مبيعــات التجزئــة‬ ‫ال تن�نــت‪.‬‬ ‫عــر إ‬ ‫ب‬

‫‪65‬‬


‫طاقة وتكنولوجيا‬

‫تسعى لضمان اإلنتاج اآلمن ‪ ..‬د‪ .‬السادة‪:‬‬

‫قطر جاهزة ملواجهة‬ ‫الطوارئ يف قطاع‬ ‫الطاقة‬ ‫أكــد ســعادة الدكتــور محمــد بــن صالــح الســادة وزيــر الطاقــة والصناعــة أن قطــر متتلــك برامــج‬ ‫وخططـاً تجعلهــا عــى درجــة عاليــة مــن االســتعداد والجهوزيــة ملواجهــة الطــوارئ واألزمــات يف‬ ‫قطاعــي الطاقــة والصناعــة‪.‬‬

‫وأشــار ســعادة الدكتــور محمــد بــن صالــح‬ ‫الســادة إىل أهميــة هــذا الموضــوع المتعلــق‬ ‫بــإدارة المخاطــر‪ ،‬وذلــك خــال كلمــة لــه‬ ‫بنــدوة عقدتهــا جامعــة جورجتــاون بعنــوان‬ ‫“القيــادة والمرونــة ف ي� إدارة الطــوارئ” أقيمت‬ ‫اليــوم عــى هامــش االحتفــال بإطــاق‬ ‫ـت� التنفيــذي ف ي� إدارة‬ ‫برنامــج درجــة الماجسـ ي‬ ‫الطــوارئ والكــوارث بالجامعــة‪ ،‬الــذي يركــز‬ ‫بشــكل خــاص عــى منطقــة الخليــج‪.‬‬ ‫كمــا اســتعرض ســعادته تجربــة دولــة قطــر‬ ‫ف ي� إدارة الطــوارئ‪ ،‬حينمــا تعرضــت لحصــار‬ ‫جائــر بشــكل مفاجــئ مــن قبــل بعــض دول‬ ‫الجــوار‪ ،‬ومــع ذلــك تمكنــت مــن تســليم‬ ‫شــحنات الغــاز والنفــط لعمالئهــا دون أي‬ ‫تأخـ يـر أو تخلــف عــن أي مــن عمالئهــا‪.‬‬

‫العدد الثاين والستون ‪ -‬أكتوبر ‪2017 -‬‬

‫‪64‬‬

‫وأكــد أن رد فعــل قطــر عــى هــذا الحصــار‬ ‫أظهــر جلي ـاً مــدى اســتعدادها لمثــل هــذه‬ ‫الطــوارئ مــن خــال تفعيــل برامجهــا‬ ‫للطــوارئ‪ ،‬واســتمرارية العمــل بالدولــة دون‬ ‫توقــف‪ ،‬خاصــة ف ي� قطاعــي الغــاز والنفــط‪.‬‬ ‫وأفــاد بــأن العالــم يواجــه العديــد مــن‬ ‫الكــوارث والطــوارئ بشــكل متكرر ســواء أكان‬ ‫هــذا مــن ج ـراء الكــوارث الطبيعيــة أو مــن‬ ‫ت‬ ‫ـي ســببتها‬ ‫فعــل البـ شـر مثــل إ‬ ‫الشــعاعات الـ ي‬ ‫كارثــة شت�نوبيــل وتلــوث المحيطــات ببقــع‬ ‫النفــط‪ ،‬وهــي أمــر يدعــو الســتمرار هــذه‬ ‫ال�امــج الدراســية والبحثيــة‬ ‫النوعيــة مــن ب‬ ‫بهــدف تقديــم الحديــث بشــأن التعامــل‬ ‫مــع تلــك أ‬ ‫الزمــات‪.‬‬

‫ال�امــج ت ز‬ ‫ت�ايــد مــع‬ ‫ونــوه إىل أن أهميــة هــذه ب‬ ‫ارتفــاع أعــداد الكــوارث والطــوارئ وتزايدهــا‬ ‫بشــكل مســتمر مثــل أ‬ ‫العاصـ يـر والفيضانــات‬ ‫والجفــاف نظــرا لتبعاتهــا طويلــة أ‬ ‫الجــل‬ ‫وبعيــدة المــدى‪ ،‬ومــن أجــل مكافحــة تلــك‬ ‫الكــوارث وآثارهــا وحمايــة وســامة رفاهيــة‬ ‫المجتمعــات فالبــد مــن توافــر خطــط مــن‬ ‫أجــل محاولــة الوقايــة مــن آثارهــا وتالفيهــا‬ ‫ف� حــال الكــوارث الـ ت ت‬ ‫ـأ� بفعــل العنــر‬ ‫ـي تـ ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫البـ شـري‪.‬‬ ‫وأكــد ســعادة وزيــر الطاقــة والصناعــة خالل‬ ‫كلمتــه بالنــدوة عــى أهميــة برامــج الطــوارئ‬ ‫أ‬ ‫والزمــات ف ي� قطــاع الطاقــة والصناعــة‪ ،‬قائـا ً‬ ‫إن الطاقــة تعــد مــن المجــاالت الحيويــة‬ ‫فهــي تعــد وقــود التنميــة‪.‬‬ ‫وأضــاف أنــه مــن الطبيعــي أن تســعى‬ ‫قطــر لضمــان النتــاج آ‬ ‫المــن والمضمــون‬ ‫إ‬ ‫لكافــة هــذه المــوارد ووصولهــا إىل الزبائــن‬ ‫ت‬ ‫والمشــرين ف ي� كافــة أنحــاء العالــم‪ ،‬لــذا‬ ‫فــإن هنــاك خطــط طــوارئ مــع وجــود‬ ‫ـرام ف� أ‬ ‫الـ ت ز‬ ‫الولويــات لضمــان تحقيــق هــذا‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫المــر‪.‬‬

‫وأفــاد بــأن أ‬ ‫المــر ال يقتــر فقــط عــى وضع‬ ‫خطــط وبرامــج لتجنــب الكــوارث وآثارهــا بــل‬ ‫أيضــا خلــق ثقافــة واعيــة تعامــل عــى مبــدأ‬ ‫ً‬ ‫“الوقايــة خـ يـر مــن العــاج”‪.‬‬ ‫ـول برامــج مواجهــة‬ ‫وأضــاف أن دولــة قطــر تـ‬ ‫الطــوارئ والكــوارث قــدرا يكبــرا مــن أ‬ ‫الهميــة‬ ‫ي‬ ‫وتشــجع مؤسســاتها الضخمــة عــى أن تأخــذ‬ ‫مبــادرات تســاعدها عــى مواجهــة كافــة‬ ‫أشــكال أ‬ ‫الزمــات‪ ،‬وتجهـ ي ز‬ ‫ـر أنظمــة قــادرة عىل‬ ‫التعامــل مــع تلــك الكــوارث ف ي� كل المناطــق‬ ‫العاملــة ف ي� قطــاع الطاقــة مثــل دخــان ورأس‬ ‫لفــان وحقــول النفــط البحريــة‪ ،‬بمــا فيهــا‬ ‫المنصــات البحريــة ومعامــل إنتــاج الغــاز‬ ‫أ‬ ‫وغ�هــا مــن المناطــق التشــغيلية‬ ‫والســمدة ي‬ ‫نظ ـرا ألهميــة تلــك المناطــق‪.‬‬ ‫ال�امــج والخطــط ليــس‬ ‫وأوضــح أن دور ب‬ ‫فقــط الحفــاظ عــى تلــك أ‬ ‫الصــول وحمايتهــا‬ ‫أيضــا االســتعداد ألي حالــة طارئــة‬ ‫ولكــن ً‬ ‫مثــل الحرائــق أو الترسيبــات والتعامــل‬ ‫معهــا‪.‬‬


‫عقارات‬

‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫‪ 3.1‬مليار ريال قيمة التداوالت خالل أغسطس بنمو ‪68%‬‬

‫القطاع العقاري القطري‬ ‫يؤكد قوته يف وجه الحصار‬ ‫ارتفعــت حركــة التــداوالت العقاريــة يف قطــر خــال أغســطس املــايض‬ ‫بنســبة ‪ 68%‬عــى أســاس شــهري‪ ،‬لتصــل إىل ‪ 3.1‬مليــار ريــال‪.‬‬

‫وبحســـب ش‬ ‫الن�ة الشـــهرية الصادرة عـــن وزارة العـــدل ‪ ،‬فقد زاد‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫عدد العقـــارات المباعة ي� أغســـطس ‪ ،43%‬وأظهر مؤ� الســـوق‬ ‫العقـــاري لشـــهر أغســـطس أن بلدية الدوحـــة وتليهـــا الريان ثم‬ ‫الظعايـــن هم أ‬ ‫الك�ث نشـــاطاً مـــن حيث القيمـــة المالية‪.‬‬ ‫وبلـــغ حجم تعامـــات بلدية الدوحـــة بلغ ‪ 91‬صفقـــة بقيمة ‪2.3‬‬ ‫مليار ريـــال‪ ،‬بينما بلغـــت قيمة تـــداوالت بلدية الريـــان ‪427.64‬‬ ‫بالضافة إىل‪ 69‬صفقـــة ف ي� بلدية‬ ‫مليـــون ريال بتنفيذ ‪ 103‬صفقـــة‪ ،‬إ‬ ‫الظعايـــن بواقـــع ‪ 171.51‬مليون ريال‪.‬‬ ‫مؤ� عـــدد الصفقـــات أن البلديات أ‬ ‫وكشـــف ش‬ ‫الك�ث نشـــاطاً خالل‬ ‫أغســـطس ف ي� عـــدد العقـــارات المباعة هـــي بلدية الريان بنســـبة‬ ‫‪ ،30%‬تليهـــا الدوحة بــــ ‪ 27%‬ثمر الظعايـــن بواقع ‪.20%‬‬ ‫وبالنســـبة ش‬ ‫لمؤ� حركـــة التـــداوالت العقارية لمســـاحة العقارات‬ ‫إجمال مســـاحة‬ ‫المباعـــة اســـتحوذت الدوحـــة عـــى ‪ 37%‬مـــن‬ ‫ي‬ ‫الصفقـــات‪ ،‬تليهـــا الريان ‪ ،26%‬ثـــم الظعايـــن بـ ‪.17%‬‬ ‫وبلـــغ حجم معامالت الرهـــن العقاري ‪ 119‬معاملـــة بقيمة ‪10.67‬‬ ‫مليـــار ريال‪ ،‬علمـــاً بأن بلدية الريان ســـجلت أعىل عـــدد معامالت‬ ‫بواقـــع ‪ 41‬معاملـــة‪ ،‬تتبعها الظعائـــن بـ ‪ 28‬معاملـــة‪ ،‬ثم الدوحة‬ ‫بعدد ‪ 27‬صفقة‪.‬‬ ‫أمـــا عن قيمـــة الرهون فجـــاءت بلدية الدوحـــة ف� المرتبـــة أ‬ ‫الوىل‬ ‫ي‬ ‫بقيمـــة ‪ 8.8‬مليار ريـــال‪ ،‬بينما ســـجلت بلدية الشـــمال ن‬ ‫أد� قيمة‬ ‫بلغت ‪ 1.2‬مليـــون ريال‪.‬‬

‫وســـجلت حركة التـــداول بمنطقة اللؤلـــؤة والقطـــار ارتفاعاً بعدد‬ ‫بإجمـــال ‪ 128.58‬مليـــون ريال‪.‬‬ ‫الصفقات بلـــغ ‪ 48‬صفقة‬ ‫ي‬ ‫وبرغـــم الحصـــار المفروض عـــى قطر‪ ،‬منـــذ أربعة أشـــهر‪ ،‬من‬ ‫بالضافة‬ ‫المارات‪ ،‬البحريـــن‪ ،‬إ‬ ‫قبـــل ‪ 3‬دول خليجية‪ ،‬الســـعودية‪ ،‬إ‬ ‫ف‬ ‫إىل مـــر‪ ،‬إال أن القطـــاع العقاري القطـــري أثبت متانتـــه ي� وجه‬ ‫الحصار‪ .‬وقد كشـــفت البيانـــات االقتصادية نمو القطـــاع العقاري‬ ‫بشـــكل الفت خالل هـــذه ت‬ ‫الف�ة‪.‬‬ ‫وقـــد بات قطاع العقـــارات القطـــري يتصدر نظـــراءه ف ي� المنطقة‬ ‫ت‬ ‫الـــي تم اتخاذهـــا بالتعـــاون والتنســـيق ي ن‬ ‫ب�‬ ‫بفعـــل إ‬ ‫الجـــراءات ف ي‬ ‫ســـر‬ ‫لضمان‬ ‫الخـــاص‬ ‫والقطـــاع‬ ‫الدولـــة‬ ‫�‬ ‫المعنيـــة‬ ‫الجهـــات‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫المشـــاريع‪ ،‬وخاصة منها ذات البعد االســـراتيجي كمشـــاريع البنية‬ ‫التحتيـــة‪ ،‬والمشـــاريع المتعلقة بإنشـــاءات كأس العالم ‪ 2022‬دون‬ ‫تغي� ‪.‬‬ ‫ي‬ ‫‪2017‬‬ ‫والستون‪- -‬يوليو ‪-‬‬ ‫الستون ‪ -‬يونيو‬ ‫‪2017‬‬ ‫أكتوبر ‪-‬‬ ‫العددالثاين‬ ‫العدد‬

‫نئ‬ ‫مـــوا� قطر خالل شـــهر أغســـطس المنرصم‪ ،‬من‬ ‫وتمكنـــت ش�كة‬ ‫النشـــاءات‪ ،‬وهو معدل‬ ‫توريـــد ‪ 23.482‬طنـــاً من الجابرو ومـــواد إ‬ ‫يتجاوز المعدالت الســـابقة ت‬ ‫النشـــاءات‪.‬‬ ‫الـــي كان يتلقاها قطاع إ‬ ‫ي‬ ‫ويمر ســـوق العقـــار حاليـــاً بحالة مـــن الجاذبية االســـتثمارية يغ�‬ ‫يز‬ ‫يتمـــز به من عوامل جاذبـــة خاصة بعد‬ ‫المســـبوقة‪ ،‬نظراً لما بات‬ ‫افتتـــاح ميناء حمـــد البحري‪ ،‬والذي ســـيجعل من عمليـــة التوريد‬ ‫النشـــاءات عمليـــة ميـــرة أك�ث مـــن الســـابق‪ ،‬إىل جانب‬ ‫لمـــواد إ‬ ‫مواصلة الدولة سياســـة التوسع ف‬ ‫النفاق الرأســـمال‪ ،‬ت‬ ‫وال� تسهم‬ ‫�‬ ‫ي إ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫المحل‪.‬‬ ‫ف ي� تعزيز آفاق االســـتثمار العقـــاري‬ ‫ي‬

‫‪63‬‬


‫اسواق املال‬

‫اعادة انتخاب المنصوري عضوا بمجلس إدارة االتحاد الدولي للبورصات‬

‫تعديل مكونات املؤرشات‬ ‫الرئيسية لبورصة قطر‬

‫عدلــت بورصــة قطــر‪ ،‬مــع مطلــع اكتوبــر الجــاري مكونــات مــؤرش بورصة قطــر ومــؤرش بورصة‬ ‫قطــر الريــان اإلســامي ومــؤرش بورصــة قطــر جميــع األســهم‪ ،‬وتــم إدخــال أســهم كل مــن‬ ‫رشكــة املــرة للمــواد االســتهالكية‪ ،‬وبنــك قطــر األول‪ ،‬ومزايــا قطــر للتطويــر العقــاري؛ يف‬ ‫حســاب مــؤرش بورصــة قطــر‪ .‬يف حــن ســيتم إخــراج ســهمي رشكــة قطــر للتأمــن ورشكــة‬ ‫أعــال مــن حســاب مــؤرش بورصــة قطــر‪ .‬وبالنســبة ملــؤرش بورصــة قطــر الريــان اإلســامي‪،‬‬ ‫تــم إدخــال ســهم الرشكــة اإلســامية القطريــة للتأمــن يف حســاب املــؤرش‪.‬‬

‫ت‬ ‫ال� عقدت ف ي� بانكـــوك وتم خاللها انتخاب‬ ‫ي‬ ‫الدارة يمثلون‬ ‫عدد مـــن أعضـــاء مجلـــس إ‬ ‫قـــارات العالم وهـــي منطقـــة الأ‬ ‫مريكيت�ن‬ ‫ي‬ ‫ومنطقة آســـيا والباســـيفيك ومنطقة أوروبا‬ ‫ش‬ ‫والـــرق االوســـط وافريقيا‪ .‬وقـــد انتخب‬ ‫الســـيد المنصـــوري مـــن قبـــل الجمعية‬ ‫ف‬ ‫الدارة عـــن‬ ‫العامـــة عضـــواً ي� مجلـــس إ‬ ‫وال�ق أ‬ ‫منطقة أوروبـــا ش‬ ‫الوســـط وأفريقيا‬ ‫ت‬ ‫لف�ة عضويـــة مدتها ‪ 3‬ســـنوات‪.‬‬

‫العدد الثاين والستون ‪ -‬أكتوبر ‪2017 -‬‬

‫‪62‬‬

‫مـــؤ� بورصـــة قطر جميع أ‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫الســـهم‬ ‫و�‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ومـــؤ�ات القطاعـــات‪ ،‬تم إخراج ســـهم‬ ‫أ‬ ‫بنـــك الهل القطـــري من حســـاب ش‬ ‫مؤ�‬ ‫ي‬ ‫قطـــر جميـــع أ‬ ‫الســـهم ش‬ ‫ومؤ�‬ ‫بورصـــة‬ ‫البنـــوك والخدمـــات المالية‪.‬‬ ‫التغ�ات ضمن ت‬ ‫فـــرة المراجعة‬ ‫وتعـــد تلك ي‬ ‫أ‬ ‫لـ ‪ 12‬شـــهراً‪ ،‬تخضع بها الســـهم للمراقبة‪،‬‬ ‫وتنتهـــي آخـــر يـــوم تـــداول من شـــهر‬ ‫أغســـطس لمراجعة شـــهر أكتوبر‪.‬‬ ‫ويتكـــون ش‬ ‫المؤ� العـــام للبورصة القطرية‬ ‫مـــن أعـــى ‪ 20‬ش�كـــة‪ ،‬مرتبـــة حســـب‬ ‫قيمـــة التعويـــم الحر لرســـملة الســـوق‬ ‫(قيمة رســـملة الســـوق أ‬ ‫للســـهم المتاحة‬ ‫للتداول فقـــط) والمتوســـط اليومي للقيمة‬ ‫ا لمتدا ولة ‪.‬‬ ‫مؤ� جميع أ‬ ‫ويتكـــون ش‬ ‫الســـهم والقطاعات‬ ‫مـــن أ‬ ‫الوراق الماليـــة المدرجـــة والمتاحة‬

‫للتـــداول ف ي� بورصـــة قطر لمـــدة أك�ث من‬ ‫ســـتة أشهر‪.‬‬ ‫ش‬ ‫ويجب أن تحقـــق مكونات مـــؤ� بورصة‬ ‫قطـــر معدل دوران ســـنوي للســـهم أعىل‬ ‫من ‪ ،1%‬كما تـــوزع المكونات عىل ش‬ ‫مؤ�ات‬ ‫القطاعات بحســـب تصنيـــف كل قطاع‪.‬‬ ‫أما ش‬ ‫الســـامي‪ ،‬فقد‬ ‫مؤ� بورصـــة الريان إ‬ ‫أُطلق ف ي� ‪ 7‬يناير ‪ ،2013‬ويرتكز عىل ســـيولة‬ ‫أ‬ ‫الســـهم المتاحة للتداول وقيمة رســـملتها‬ ‫أ‬ ‫الســـوقية‪ ،‬وذلـــك فقط لســـهم ش‬ ‫ال�كات‬ ‫ت‬ ‫والـــي تكون متوافقة‬ ‫المدرجة ف ي� البورصة‪،‬‬ ‫ي‬ ‫مـــع ش‬ ‫ال�يعـــة وفقاً لـــرأي هيئـــة الرقابة‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫ال�عية ي� مـــرف الريان‪.‬‬ ‫ومن جهـــة اخـــرى‪ ،‬أعيد انتخاب الســـيد‬ ‫عـــ� المنصـــوري الرئيـــس‬ ‫راشـــد بـــن‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ً‬ ‫التنفيـــذي لبورصة قطر عضـــوا ي� مجلس‬ ‫الـــدول للبورصـــات وذلك‬ ‫إدارة االتحـــاد‬ ‫ي‬ ‫خالل اجتماعات الجمعيـــة العامة لالتحاد‬

‫وقد أعرب الســـيد المنصوري عـــن ت ز‬ ‫اع�ازه‬ ‫بانتخابـــه عضـــوا ف ي� مجلـــس إدارة االتحاد‬ ‫دول لبورصات‬ ‫أكـــر ب‬ ‫الـــذي يعـــد ب‬ ‫منـــر ي‬ ‫ف‬ ‫ث‬ ‫العالـــم ويضـــم ي� عضويتـــه أكـــر من‬ ‫‪ 200‬بورصـــة عالميـــة ش‬ ‫و�كات مقاصة تزيد‬ ‫حجم رســـملتها الســـوقية عىل ‪ 68‬تريليون‬ ‫أمريك‪.‬‬ ‫دوالر‬ ‫ي‬ ‫انتخـــا�‬ ‫وقـــال الســـيد المنصـــوري‪“ :‬إن‬ ‫بي‬ ‫عضـــوا ف ي� مجلـــس إدارة االتحـــاد يشـــكل‬ ‫إضافـــة هامـــة إلنجـــازات بورصـــة قطر‬ ‫ش‬ ‫ومـــؤ�ا عىل تبؤهـــا مركزا إقليميـــا وعالميا‬ ‫هامـــا ونحن ســـعداء بكوننـــا أصبحنا جزءا‬ ‫الـــي تمثل أ‬ ‫من هـــذه المنظمة ت‬ ‫الســـواق‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫يز‬ ‫تتمـــز بالشـــفافية وال�نز اهة‬ ‫الـــي‬ ‫الماليـــة ي‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫وال� تلعب‬ ‫والطـــر‬ ‫التنظيمية المتكاملـــة ي‬ ‫دوراً هامـــا ف ي� اقتصـــادات بلدانها”‪.‬‬ ‫التحاد‬ ‫وأشـــار الســـيد المنصـــوري إىل أن إ‬ ‫يعت� جهـــة مرجعية‬ ‫العالمـــي للبورصات ب‬ ‫أ‬ ‫مركزية للبورصات وقطـــاع الوراق المالية‪،‬‬ ‫عىل اعتبار أنـــه يقدم لهـــم التوجيه فيما‬ ‫باســـراتيجيات أ‬ ‫ت‬ ‫العمال والممارسات‬ ‫يتعلق‬ ‫الدارية‪.‬‬ ‫إ‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫نوعيــة عــى دول الحصــار مــن حيــث مبــدأ ان‬ ‫آ‬ ‫الزمــات تقــود اىل اصالحــات‪ ،‬كمــا انــه قــد يضع‬ ‫ف‬ ‫ـ� مــع شــعوبها عــى‬ ‫دول الحصــار ي� حــرج داخـ ي‬ ‫عكــس مــا كانــت تهــوى‪ ،‬خاصــة مــع إرصار قطــر‬ ‫عــى القيــام باصالحــات متنوعــة‪.‬‬ ‫ومــاذا عــن مــروع الوحــدة‬ ‫النقديــة؟‬ ‫كان الخليــج مؤهــل إلصــدار عملتــه الموحــدة‬ ‫أ‬ ‫ورو� لكننــا فشــلنا لغيــاب‬ ‫قبــل االتحــاد ال ب ي‬ ‫ت‬ ‫ـي توفــرت عندهــم‪ ..‬كنــا‬ ‫الرغبــة السياســية الـ ي‬ ‫نطمــح لوحــدة نقديــة‪ ،‬ثــم قنعنــا بتكامــل‬ ‫اقتصــادي‪ ،‬ثــم رضينــا بتكامــل اقتصــادي‬ ‫غ�مكتمــل‪ ،‬ووصلنــا آ‬ ‫الن لمرحــة قطــع كافــة‬ ‫ي‬ ‫والمــال‪.‬‬ ‫أشــكال التعامــل التجــاري‬ ‫ي‬ ‫غــر قابلــة ألي إصــاح‬ ‫وأنظمــة دول الحصــار ي‬ ‫ســياس أو للمشــاركة الشــعبية‪..‬‬ ‫اقتصــادي أو‬ ‫ي‬ ‫مســتقبلها إىل زوال إن لــم تتــدارك نفســها‪،‬‬ ‫ونحــن نــرى أن دول الحصــار تواجــه مســتقبال ً‬ ‫الصالحــات‬ ‫قاتمــاً إن لــم تبــادر بإجــراء إ‬ ‫االقتصاديــة للتنميــة ف ي� ظــل التحديــات‬ ‫الداخليــة والخارجيــة‪ ،‬وهــي بــكل تأكيــد تواجــه‬ ‫مســتقبال ً قاتمــاً‪.‬‬

‫العدد الثاين والستون ‪ -‬أكتوبر ‪2017 -‬‬

‫هنــاك مــن يتخــوف مــن خفــض‬ ‫مؤسســات تصنيــف دوليــة‬ ‫لتصنيــف قطــر؟‬ ‫تصنيــف ش�كات التقييــم ال يدعــو للقلــق‬ ‫ومتوقــع عندنــا ف ي� قطــر‪ ..‬وانــه بالنســبة لخفــض‬ ‫ن‬ ‫موديــز للتصنيــف‬ ‫االئتمــا� لقطــر فــا يوجــد‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫جديــد هنــا‪ ،‬وهــذا أمــر طبيعــي ي� ظــل ظــروف‬ ‫ـياس‬ ‫حصــار اقتصــادي مــن الجـ يـران وتوتــر سـ ي‬ ‫تشــهده المنطقــة‪ ،‬وهــذه تؤثــر ســلبا عــى عامل‬ ‫واليقــن ومــن ثــم عــى بيئــة أ‬ ‫ين‬ ‫العمــال‬ ‫الثقــة‬ ‫واالســتثمارات والتمويــل ومنهــا أيضــا يمكــن ان‬ ‫يؤثــر عــى بعــض مـ ش‬ ‫ـؤ�ات االقتصــاد الرئيســة‬ ‫كالنمــو‪ ،‬ولكــن النمــو ســيتأثر أيضــا ايجابــا‬ ‫ن‬ ‫بالزيــادة ف ي� إنتــاج القطــاع‬ ‫الهيدروكربــو�‪.‬‬ ‫ي‬ ‫وبالتــال أيضــا شــاهدنا هنــاك اســتعدادا‬ ‫ي‬ ‫لمواجهــة الحصــار بسياســات مضــادة‪ ،‬الحتــواء‬ ‫آثــاره وتحييدهــا‪ ،‬عــى أ‬ ‫القصــر‪.‬‬ ‫الجــل‬ ‫ي‬ ‫نحــن نمــر آ‬ ‫الن بمرحلــة تحــول اقتصــادي‬ ‫ـكل تســتدعي إعــادة رســم السياســات ف ي� كل‬ ‫هيـ ي‬ ‫القطاعــات االقتصاديــة‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫ومتــن‬ ‫المــر� القطــري قــوي‬ ‫إن الجهــاز‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ث‬ ‫وأثبــت أنــه الكــر صالبــة والقــل تأثـراً بالزمات‬ ‫ت‬ ‫ـي ض�بــت هــذه المنطقــة خــال فـ تـرة العقــد‬ ‫الـ ي‬ ‫آ‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫الماضيــن حــى الن‪ ..‬فمعــدالت‬ ‫ونصــف‬ ‫ي‬ ‫ث‬ ‫الربحيــة فيــه مرتفعــة ونســب الديــون المتعــرة‬

‫منخفضــة ومســتويات الســيولة مريحــة جــداً‪،‬‬ ‫وكذلــك نســب كفايــة رأس المــال‪ ،‬فنحــن أول‬ ‫وربمــا مازلنــا الوحيديــن الذيــن طبقنــا معيــار‬ ‫بــازل ‪ 3‬لكفايــة رأس المــال ف ي� دول مجلــس‬ ‫التعــاون‪.‬‬ ‫رســالة أخــرة ترغــب يف‬ ‫ارســالها ملجتمــع األعــال‬ ‫ا لقطــر ي ؟‬ ‫المحــارصون ســيخرسون الســوق القطــري‪،‬‬ ‫المحــ� للســلع‬ ‫وقطــر رفعــت االنتــاج‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫الساســية‪ ،‬كمــا عوضــت وارداتهــا مــن أســواق‬ ‫بديلــة‪ ،‬وهــذا ســيقوي االقتصــاد القطــري ف ي�‬ ‫أ‬ ‫الجــل الطويــل‪ ،‬ويعطيــه مرونــة واســتقاللية‬ ‫أكــر‪ ،‬ويجعلــه ينمــي قدراتــه الذاتيــة الكامنــة‬ ‫ب‬ ‫واالعتمــاد عــى النفــس‪ ،‬وتنويــع مصــادر‬ ‫النتــاج ض‬ ‫بالــرورة‪ .‬فــأوال ً‬ ‫االســت�اد وهيــاكل إ‬ ‫ي‬ ‫القصــر‪ :‬علينــا تنويــع مصــادر‬ ‫المــدى‬ ‫عــى‬ ‫ي‬ ‫ووســائط نقــل الســلع والبضائــع‪ ،‬بالضبــط‪ ،‬كمــا‬ ‫نعمــل عــى تنويــع االحتياطيــات واالســتثمارات‬ ‫لتوزيــع المخاطــر وعــدم تركزهــا ف ي� مصــادر أو‬ ‫منافــذ قليلــة‪.‬‬ ‫فنتجــه نحــو البحــر الــذي عــاش عليــه آباؤنــا‬ ‫وأجدادنــا مــن قبــل ويوجــد لدينــا وهلل الحمــد‬ ‫يــأ� وقتهــا آ‬ ‫ت‬ ‫الن‪،‬‬ ‫بنيــة تحتيــة قويــة متكاملــة ي‬ ‫الــدول‪،‬‬ ‫مينــاء حمــد العمــاق ومطــار حمــد‬ ‫ي‬ ‫كلهــا ذات طاقــات اســتيعابية عاليــة يمكــن‬ ‫توظيفهــا آ‬ ‫االســت�اد‬ ‫الن إلعــادة هيكلــة تجــارة‬ ‫ي‬ ‫بــكل ســهولة‪.‬‬ ‫وعندنــا مــا أســميه بالخــط أ‬ ‫لالســت�اد‬ ‫ول‬ ‫ال‬ ‫ي‬

‫وهــو يمتــد مــن تركيــا إىل إيــران ثــم باكســتان‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ـأ� دول ف ي� أوروبــا‬ ‫حــى الهنــد‪ ،‬ثــم بعــد ذلــك تـ ي‬ ‫ت‬ ‫وأســراليا‪ ،‬ثــم بعــد ذلــك‬ ‫وآســيا وإفريقيــا‬ ‫يغ�هــم مــن مناطــق العالــم هــذا عــى المــدى‬ ‫القصــر لضمــان اســتمرارية تدفــق الســلع‪..‬‬ ‫ي‬ ‫ولكــن ت‬ ‫حــى لــو تــم رفــع الحصــار غــداً فــا‬ ‫يجــب العــودة إىل الوضــع الســابق أبــداً‪ ،‬حـ تـى‬ ‫ئ‬ ‫الغــذا� للتهديــد والضغــوط‬ ‫ال نعــرض أمننــا‬ ‫ي‬ ‫والتقلبــات السياســية ومــا أك�ث هــا ف ي� منطقتنــا‬ ‫ولضمــان اســتقاللية قرارنــا الســيادي واســتقرارنا‬ ‫والســياس‪ ،‬وهنــا‬ ‫االقتصــادي واالجتماعــي‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ً‬ ‫نقــول مــا كنــا نقولــه دائمــا ي� الســابق‪ ،‬وهــو‬ ‫علينــا عــى المــدى الطويــل‪ ،‬العمــل عــى تنويع‬ ‫النتــاج واالقتصــاد‪ ،‬بمــا يعــزز مــن أمننــا‬ ‫هيــاكل إ‬ ‫ئ‬ ‫الغــذا� واالســتقرار االقتصــادي واالجتماعــي‬ ‫ي‬ ‫ـياس والنمــو المســتدام‪ ،‬هــذه كلهــا جــزء‬ ‫والسـ ي‬ ‫ال يتجــزأ‪.‬‬ ‫هــذه المــرة يجــب علينــا ت‬ ‫ال� ي ز‬ ‫كــر وبوضــوح‬ ‫عــى أ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫الغــذا�‬ ‫المــن‬ ‫أكــر‬ ‫والمــا�‪ ،‬وتحقيــق ب‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫و� مــا‬ ‫قــدر ممكــن مــن االكتفــاء الـ ي‬ ‫ـذا� فيهــا ي‬ ‫هــو ممكــن إنتاجــه محليــاً مــن ســلع أساســية‬ ‫وغ�هــا‪ ..‬وهــذا يتطلــب إعــادة تصميــم‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫تحفــر المنتــج‬ ‫السياســات وتوجيههــا نحــو‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫المحــ� الزراعــي‬ ‫والحيــوا�‪ ..‬ومــن ضمنهــا‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ـ� ومعرفــة همومــه‬ ‫ـ‬ ‫المح‬ ‫ـج‬ ‫ـ‬ ‫المنت‬ ‫إىل‬ ‫ـتماع‬ ‫االسـ‬ ‫ي‬ ‫ومشــاكله ومحاولــة حلهــا وتقديــم الدعــم‬ ‫ف‬ ‫النتــاج وجانب التســويق‪،‬‬ ‫الــازم لــه‪ ،‬ي� جانــب إ‬ ‫والعمــل عــى دعــم التنافســية وتفكيــك الب ـىن‬ ‫ت‬ ‫ين‬ ‫الــي تقــوم‬ ‫االحتكاريــة‬ ‫وتعيــن الكفــاءات ي‬ ‫ف‬ ‫عــى رســم وتنفيــذ سياســات كفــؤة ي� هــذه‬ ‫الهيئــات والجهــات الحكوميــة المعنيــة‪ ،‬وإعــادة‬ ‫توجيــه الصناعــات نحــو خدمــة احتياجــات‬ ‫أكــر قــدر ممكــن‬ ‫الســوق المحليــة لتحقيــق ب‬ ‫ت‬ ‫مــن االكتفــاء‬ ‫الــذا�‪ ،‬والعمــل عــى توظيــف‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫التكنولوجيــا واالبتــكار وإنشــاء مراكــز البحــاث‬ ‫يز‬ ‫النتــاج والتغلــب عــى‬ ‫المتخصصــة‪،‬‬ ‫لتحفــر إ‬ ‫وغ�هــا‪ ،‬وإيجــاد‬ ‫ـة‬ ‫ـ‬ ‫البيئي‬ ‫ـات‬ ‫ـ‬ ‫والصعوب‬ ‫المشــاكل‬ ‫ي‬ ‫وســائل وطــرق إنتــاج بديلــة تتناســب مــع بيئتنــا‪.‬‬

‫‪61‬‬


‫ذلــك ســيكون عــى ثالثــة مرتكــزات أساســية‬ ‫أكــر قــدر ممكــن‬ ‫مســتقبال ً وهــي تحقيــق ب‬ ‫مــن االعتمــاد عــى الــذات مــن خــال التنــوع‬ ‫وتقليــص االعتمــاد عــى الجــار إىل ن‬ ‫أد� قــدر‪،‬‬ ‫باالســت�اد مــع تنويــع مصــادره‬ ‫وســد النقــص‬ ‫ي‬ ‫االســت�اد‪.‬‬ ‫ووســائط ووكالء‬ ‫ي‬ ‫البــد أن نثمــن جميعــاً قيمــة العمــل وروح‬ ‫التضامــن لــدى الجميــع للدفــاع عــن هــذه‬ ‫البــاد بعــد الظلــم الــذي وقــع عليهــا بســبب‬ ‫هــذا الحصــار‪ ،‬وكل منــا عــى ثغــرة‪ ،‬وأن هللا‬ ‫يحــب إذا عمــل أحدكــم عمــا ً أن يتقنــه‪.‬‬ ‫وهنــاك ض�ورة لالهتمــام بتنميــة رأس المــال‬ ‫البـ شـري وبنــاء القــدرات‪ ،‬وأيضـاً االســتفادة مــن‬ ‫غــر المســتغلة‬ ‫الكفــاءات‬ ‫والخــرات الســابقة ي‬ ‫ب‬ ‫ف‬ ‫كثــرة‪ ،‬ممــن خرجــوا مــن‬ ‫ي� المجتمــع وهــي ي‬ ‫الكثــر‬ ‫الوظائــف‪ -‬تقاعــد‪ -‬ومــازال لديهــم‬ ‫ي‬ ‫ممــا يمكــن أن يقدمــوه وأن يســهموا ف ي� خدمــة‬ ‫الوطــن‪.‬‬ ‫هيــكل وهــي‬ ‫إن قطــر تمــر بمرحلــة تحــول‬ ‫ي‬ ‫خــرات وكفــاءات أبنائهــا وبناتهــا‬ ‫بحاجــة إىل ب‬ ‫عــى كافــة المســتويات لتحقيــق افضــل النتائــج‪.‬‬ ‫الرادة والتخطيــط الجيــد مــن أعــى‬ ‫إذا توفــرت إ‬ ‫المســتويات وتــم االســتجابة لذلــك منكــم‬ ‫فالبــد أن يكتــب النجــاح بــإذن هللا تعــاىل‪،‬‬ ‫وهــو مــا يتلخــص ف ي� جملــة ض�ورة أن يكــون‬ ‫هنــاك تخصيــص امثــل للمــوارد‪ ،‬وال يوجــد‬ ‫تخصيــص افضــل للمــوارد مــن وضــع الشــخص‬ ‫المناســب ف ي� المــكان المناســب‪ ،‬خاصــة أن رســم‬ ‫السياســات يحتــاج إىل كفــاءات قياديــة‪ ،‬وتنفيــذ‬ ‫السياســات يحتــاج إىل كفــاءات إداريــة خالقــة‬ ‫متمكنــة‪.‬‬ ‫وماذا عن صمود عملتنا؟‬ ‫بالنســبة للعملــة تدعهمــا أســس االقتصــاد‬ ‫القطــري القويــة واالحتياطــات الضخمــة وال‬ ‫يوجــد مجــال للمضاربــة عليهــا ف ي� الخــارج‬ ‫وال شــك أنــه ف ي� بدايــة الحصــار كانــت هنــاك‬ ‫ضغــوط عــى العملــة‪ ،‬خاصــة أنهــا كانــت فـ تـرة‬ ‫‪60‬‬

‫أعيــاد وإجــازات وهــو مــا ســاهم ف ي� الضغــط ف ي�‬ ‫الطلــب عــى الــدوالر ولكــن رسعــان مــا عــادت‬ ‫أ‬ ‫المــور إىل طبيعتهــا مــن جديــد‪ ،‬ولقــد أثبــت‬ ‫الريــال القطــري أنــه أ‬ ‫الكـ ثـر اســتقراراً ومصداقيــة‬ ‫عـ بـر عقــود‪ ،‬ولــو تعــرض أحــد اقتصــادات دول‬ ‫الحصــار لمــا تعــرض لــه االقتصــاد القطــري‬ ‫فأعتقــد أنــه لــن يســتطيع أن يصمــد نفــس‬ ‫صمــود هــذا االقتصــاد»‪.‬‬ ‫إن مصــادر قــوة االقتصــاد القطــري تتمثــل‬ ‫ف ي� المــوارد الطبيعيــة الضخمــة والسياســات‬ ‫ت‬ ‫الــي اتبعتهــا قطــر ف ي�‬ ‫االقتصاديــة الســليمة ي‬ ‫أوقــات الــرواج وتكشــفت نتائجهــا خــال هــذه‬ ‫أ‬ ‫الزمــة‪.‬‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫وقطــر هــي المصــدر الول للغــاز ي� العالــم‬ ‫ورسعــة تدخــل الدولــة بسياســات بديلــة‬ ‫ومناســبة القتصــاد أ‬ ‫الزمــات‪ ،‬كان لهــا دور كبـ يـر‬ ‫ف� امتصــاص آ‬ ‫الثــار الســلبية ت‬ ‫الم�تبــة عــى‬ ‫ي‬ ‫الحصــار وتقليصهــا‪ ،‬خصوصــاً أنهــا جــاءت‬ ‫بصــورة مفاجئــة‪.‬‬ ‫كمــا أن مصــدر االنكشــاف كان ف ي� قطــاع التجــارة‬ ‫الخارجيــة والنقــل والســياحة‪ ،‬ولكــن الحكومــة‬ ‫ين‬ ‫المناســب� عندمــا‬ ‫تدخلــت بالرسعــة والوقــت‬ ‫تعطلــت آليــات أ‬ ‫الســواق بفعــل الحصــار �ف‬ ‫ي‬ ‫بعــض الســلع ونجحــت ف ي� أن تكــون مســتورداً‬ ‫وموزعــاً ومحافظــاً عــى أ‬ ‫الســعار ف ي� نفــس‬ ‫الوقــت‪ ،‬كمــا اســتفادت مــن البنيــة التحتيــة‬ ‫(المينــاء والمطــار) بكفــاءة عاليــة وفتحــت‬ ‫ـت�اد جديــدة‪ ،‬خاصــة أن‬ ‫خطوط ـاً ومصــادر اسـ ي‬ ‫ـت�اد مــن الســعودية صاحبــة أكـ بـر‬ ‫ـال االسـ ي‬ ‫إجمـ ي‬ ‫ف‬ ‫اقتصــاد ي� المنطقــة ال يتخطــى ‪ ،4%‬وأصبــح‬ ‫هنــاك تنــوع وجــودة واختيــارات مختلفــة لــدى‬ ‫المســتهلك وبأســعار تنافســية‪ ،‬وقطــاع النقــل‬ ‫والســياحة ربمــا يكــون أ‬ ‫ال ث‬ ‫كــر تأثــراً بالحصــار‪.‬‬ ‫المــال فــإن االنكشــاف‬ ‫وبالنســبة للقطــاع‬ ‫ي‬ ‫كان محــدوداً عــى دول الجــوار‪ ،‬خاصــة أن‬ ‫ف‬ ‫ـر� القطــري قــوي ومحصــن ضــد‬ ‫الجهــاز المـ ي‬ ‫االنكشــاف عــى أ‬ ‫الزمــات‪ ،‬بفضــل السياســات‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ـي اتبعهــا‬ ‫االح�ازيــة واالئتمانيــة المتحفظــة الـ ي‬ ‫أ‬ ‫المــرف مبكـراً منــذ عــام ‪ .2003‬والك�ث صالبــة‬ ‫والقــل تأثــرا أ‬ ‫أ‬ ‫بالزمــات خــال عقــد ونصــف‪،‬‬

‫مــن ناحيــة كفايــة راس المــال مرتفعــة والديــون‬ ‫ث‬ ‫المتعــرة منخفضــة‪.‬‬ ‫مــا أهمية مينــاء حمد بالنســبة‬ ‫لدولــة قطــر وكيــف متكنــا مــن‬ ‫افتتاحــه قبــل املوعــد املحــدد‬ ‫بـــ ‪ 6‬أشــهر وبتكلفــة أقــل مــن‬ ‫املتوقــع؟‬ ‫ت‬ ‫ـأ� ذلــك ف ي� إطــار تحــرك الحكومــة والتدخــل‬ ‫يـ ي‬ ‫أ‬ ‫ف ي� االقتصــاد عندمــا تعطلــت آليــة الســواق‬ ‫اســت�اد بعــض الســلع بســبب الحــارص‬ ‫ف ي�‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫المــروب عــى قطــر‪ ،‬وبهــذه الحيثيــة هــي‬ ‫االســت�اد‪ ،‬حيــث كان‬ ‫تنــوع مصــادر ووســائط‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ـأ� مــن خالل‬ ‫معظــم اسـ ي‬ ‫ـت�ادنا ي� الســابق كان يـ ي‬ ‫دول الحصــار مــن خــال إعــادة التصديــر مــن‬ ‫أ‬ ‫نئ‬ ‫غــر‬ ‫بعــض‬ ‫مــوا� المنطقــة‪ ،‬وهــي بالســاس ي‬ ‫مصنعــة ومنتجاتهــا غـ يـر متنوعــة‪ ،‬لذلــك ظلــت‬ ‫التجــارة البينيــة ي ن‬ ‫بــن دول مجلــس التعــاون‬ ‫ضعيفــة‪ ،‬فــإذا كان هنــاك عامــل عــدم ثقــة‬ ‫وامانــة ف ي� اســتمرارية تدفــق هــذه الســلع‪ ،‬فــا‬ ‫داع لالعتمــاد عــى دول الحصــار‪ ،‬بذلــك يمكنــا‬ ‫مينــاء حمــد مــن تخطــي هــذه الــدول والوصــول‬ ‫أ‬ ‫ـت�اد منهــا‪ ،‬لتأمـ ي ن‬ ‫ـن‬ ‫اىل المصــادر الصليــة لالسـ ي‬ ‫تدفــق الســلع والمنتجــات‪.‬‬ ‫وهــل يكفــي مينــاء حمــد حاجة‬ ‫الســوق القطــري من الســلع؟‬ ‫بالطبــع‪ ،‬مينــاء حمــد طاقتــه تفــوق حاجــة‬ ‫قطــر‪ ،‬وســوف يكفيهــا لفـ تـرات طويلــة قادمــة‪،‬‬ ‫وقــد جــاء ذلــك ف ي� الوقــت المناســب‪ ،‬بعــد‬ ‫تبــدل أ‬ ‫الحــوال‪ ،‬وافتتــاح المينــاء ف ي� هــذا‬ ‫التوقيــت بالــذات يعززالمصدافيــة و الثقــة ف ي�‬ ‫االقتصــاد القطــري‪ ،‬مــن حيــث االســتمرارية‬ ‫والوجــود‪.‬‬ ‫• كيــف تقــرأون إنشــاء منطقــة اقتصاديــة‬ ‫متاخمــة لمينــاء حمــد وخلــق مشــاريع جديــدة؟‬ ‫هــذه المشــاريع أ‬ ‫ئ‬ ‫الغــذا�‪ ،‬اىل جانــب‬ ‫للمــن‬ ‫ي‬ ‫قطاعــات اخــرى بالتأكيــد‪ ،‬وقطــر كســبت‬ ‫المعركــة مــن الناحيــة االخالقيــة‪ ،‬عــى المــدى‬ ‫القصــر قــد تكــون هنــاك بعــض الخســائر‬ ‫ي‬ ‫المحــدودة‪ ،‬لكنهــا عــى المــدى الطويــل ســوف‬ ‫اكــر حيــث ســتدفع‬ ‫ســوف تحقــق مكاســب ب‬ ‫قطــر اىل المزيــد مــن التنويــع وإعــادة هيكلــة‬ ‫السياســات لتحقيــق أ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫والــدوا�‬ ‫الغــذا�‬ ‫المــن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫واالســتقرار االقتصــادي‪ ،‬بهــدف تحقيــق‬ ‫التنميــة المســتدامة وتحقيــق الرفــاه االقتصــادي‬ ‫واالجتماعــي للمواطــن‪ ،‬وزيــادة الطاقــات‬ ‫االســتيعابية والتخزينيــة ت‬ ‫لفــرات تصــل اىل‬ ‫عامـ ي ن‬ ‫ـن‪ ،‬واتوقــع ان قطــر ســوف تخــرج بأفضليــة‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫خاص‪ -‬امللتقى‬ ‫أكــد الدكتــور خالــد بــن راشــد الخاطــر‪،‬‬ ‫متخصــص ف ي� السياســة النقديــة وعلــم‬ ‫ين‬ ‫الباحثــن‬ ‫الســياس‪ ،‬عضــو زمالــة‬ ‫االقتصــاد‬ ‫ي‬ ‫الــكل ومعهــد الفكــر‬ ‫بمركــز االقتصــاد‬ ‫ي‬ ‫كمــردج‬ ‫االقتصــادي المســتجد بجامعــة‬ ‫ب‬ ‫ال�يطانيــة‪ ،‬أن االقتصــاد القطــري ورغــم‬ ‫ب‬ ‫الضغــوط الهالــة الـ ت‬ ‫ـي تعــرض لهــا منــذ بدايــة‬ ‫ي‬ ‫الحصــار المفــروض عــى دولــة قطــر إال انــه‬ ‫قــد أثبــت قــوة ومناعــة ال مثيــل لهــا‪ ،‬بــل ونتــج‬ ‫ت‬ ‫ـي قلبــت‬ ‫عــن ذلــك الكثـ يـر مــن االيجابيــات الـ ي‬ ‫الحصــار لصالــح اقتصادنــا الوط ـن ي ‪ ،‬مــن بينهــا‬ ‫تنويــع االقتصــاد القطــري وتقليــل االعتمــاد‬ ‫عــى قطــاع الطاقــة‪ ،‬وترسيــع افتتــاح عــدد مــن‬ ‫المشــاريع االسـ تـراتيجية مثــل مينــاء حمــد ‪-‬بوابــة‬ ‫قطــر البحريــة‪ -‬وتوقــع الدكتــور خالــد الخاطــر‬ ‫ف ي� مقابلــة خاصــة مــع مجلــة الملتقــى أن تخــرج‬ ‫قطــر مــن هــذه أ‬ ‫الزمــة بأفضليــة نوعيــة عــى‬ ‫دول الحصــار عــى مبــدأ أن أ‬ ‫الزمــات تقــود إىل‬ ‫الصالحــات‪ ،‬وربمــا يضــع ذلــك دول الحصــار‬ ‫إ‬ ‫داخــ� مــع شــعوبها‪.‬‬ ‫ف ي� حــرج‬ ‫ي‬ ‫وشــدد عــى أن قطــر قــد نجحــت‪ ،‬خــال‬ ‫الســابيع أ‬ ‫أ‬ ‫الوىل مــن الحصــار‪ ،‬ف ي� تجــاوز‬ ‫عــر ت‬ ‫ال� ي ز‬ ‫كــر عــى ثالثــة‬ ‫تداعياتــه االقتصاديــة ب‬ ‫أ‬ ‫عوامــل مهمــة تتمثــل ف ي� التجــارة والســعار‬ ‫وعامــل الثقــة‪ ،‬مضيفــا أن مــا ســاعد قطــر‬ ‫ـت�ادها مــن الــدول‬ ‫عــى ذلــك هــو أن نســبة اسـ ي‬ ‫المحــارصة‪ ،‬محــدودة جــداً‪ .‬حيــث اســتعادت‬ ‫أ‬ ‫الســواق التجاريــة ف ي� قطــر توازنهــا رسيعــاً‬ ‫أ‬ ‫عقــب انــدالع الزمــة‪ ،‬حيــث نجحــت الحكومــة‬ ‫توفــر الســلع‬ ‫ومعهــا القطــاع الخــاص ف ي�‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫االســت�اد مــن دول بديلــة‬ ‫عــر‬ ‫ي‬ ‫ال�وريــة‪ ،‬ب‬ ‫مثــل ســلطنة ُعمــان وتركيــا والكويــت والهنــد‬ ‫وباكســتان وغ�هــا‪ ،‬مــا ع ـزز اســتقرار أ‬ ‫الســواق‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ّ‬ ‫وأشــار إىل أن االتفاقيــات االقتصاديــة الــيت‬ ‫ي‬ ‫وقعتهــا قطــر ف ي� الســنوات الماضيــة مــع العديد‬ ‫وغ�ها‪ ،‬ســتكون‬ ‫مــن الــدول‪ ،‬تك�كيــا‪ ،‬وبريطانيا‪ ،‬ي‬ ‫أســواقاً بديلــة تمــد البــاد بالســلع الرئيســية‬

‫بصــورة مســتدامة‪.‬‬ ‫وبال�امــن مــع ضبطهــا أ‬ ‫تز‬ ‫للســواق الداخليــة‬ ‫لالســت�اد‬ ‫ركــزت قطــر عــى إيجــاد مصــادر‬ ‫ي‬ ‫بديلــة‪ ،‬برسعــة كبـ يـرة ومرونــة عاليــة‪ ،‬مشـ يـراً إىل‬ ‫أن إمكانيــة ارتفــاع أ‬ ‫الســعار كانــت واردة ف ي� حالــة‬ ‫التغــرات‬ ‫رضــوخ قطــر للحصــار‪ ،‬موضحــا أن‬ ‫ي‬ ‫الــي شــهدتها أ‬ ‫ت‬ ‫الســواق نتجــت عــن‬ ‫الطفيفــة ي‬ ‫المــداد والمصــادر‪ ،‬ومــا يتبعــه‬ ‫تحــول خطــوط إ‬ ‫مــن ارتفــاع التكلفــة‪.‬‬ ‫وإليكم تفاصيل الحوار‪،،،‬‬ ‫بدايــة‪ ،‬مــا تقييمكــم ملــا قامــت‬ ‫بــه دول الحصــار ومــردوده عــى‬ ‫قطــر منــذ بدايــة األزمــة؟‬

‫مــا هــي رســالتك اىل التجــار‬ ‫القطريــن؟‬ ‫إن دولــة قطــر تتعــرض لحــرب اقتصاديــة‪ ،‬وهــي‬ ‫قــادرة عــى مواجهتهــا بسياســات اقتصاديــة‬

‫ومــاذا عــن فقــدان الثقــة يف‬ ‫ا ملنطقــة ؟‬

‫كلمــا طــال أمــد هــذه أ‬ ‫الزمــة أدى ذلــك إىل‬ ‫إعــادة رســم خريطــة التعامــل التجــاري‬ ‫والمــال ف ي� المنطقــة‪ ،‬وأدى ذلــك إىل إلقــاء‬ ‫ي‬ ‫المخاطــر السياســية بظــال ثقيلــة تزعــزع الثقــة‬ ‫والمصداقيــة ف ي� بيئــة أعمــال واســتثمار مســتقرة‬ ‫ومبنيــة عــى القانــون‪ ..‬وبالفعــل إن هــذا‬ ‫االنطبــاع الــذي كان تم�ســخاً قــد بــدأ ف ي� التغـ يـر‬ ‫مــع إعــادة تقييــم المخاطــر السياســة لهــذه‬ ‫د�‬ ‫المنطقــة‪ ،‬وهــذا يهــدد بتقويــض مكانــة ب ي‬ ‫ـال عالمــي مســتقل يخــدم الخدمــات‬ ‫كمركــز مـ ي‬ ‫لهــذه المنطقــة‪.‬‬

‫كيــف تــرون الــدروس املســتفادة‬ ‫مــن األزمــة الخليجيــة األخــرة؟‬

‫البــد مــن التعامــل مــع الحصــار عــى أنــه‬ ‫قائــم ومســتمر الســتغالل الظــروف وحشــد‬ ‫الطاقــات لتحقيــق افضــل النتائــج‪ ،‬فالبــد مــن‬ ‫تقليــص االعتمــاد عــى الجــار والنفــط للحــد مــن‬ ‫التعــرض للتقلبــات ف ي� أســعار الطاقــة والم ـزاج‬ ‫غــر الناضــج للجــار وتعريــض‬ ‫الســياس ي‬ ‫ي‬ ‫ئ‬ ‫الغــذا� واســتقرارنا االقتصــادي وقرارنــا‬ ‫أمننــا‬ ‫ي‬ ‫الســياس للتهديــد‪.‬‬ ‫ي‬ ‫هيــكل تســتدعي‬ ‫تحــول‬ ‫بمرحلــة‬ ‫تمــر‬ ‫قطــر‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫إعــادة رســم السياســات ي� كل المجــاالت‪ ،‬وأن‬

‫العدد الثاين والستون ‪ -‬أكتوبر ‪2017 -‬‬

‫إن دول الحصــار أقحمــت المنطقــة ف ي� ســابقة‬ ‫مدمــرة للثقــة أ‬ ‫والعمــال واالســتثمارات المشـ تـركة‬ ‫ومشــاريع التكامــل االقتصــادي القائمــة‬ ‫والمســتقبلية‪ .‬وهنــاك صدمــة حقيقيــة لمــا آلــت‬ ‫إليــه مشــاريع التكامــل االقتصــادي الخليجــي‬ ‫بعــد هــذه أ‬ ‫الزمــة‪ ،‬رغــم ذلــك فــإن قــوة ومتانــة‬ ‫القتصــاد القطــري قــد ظهــرت ف� ظــل أ‬ ‫الزمــة‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫الخليجيــة الراهنــة‪ ،‬ومــا أعلنتــه «قطــر للبـ تـرول»‬ ‫مــن زيادتهــا إلنتــاج الغــاز بنســبة «‪ »30%‬كان‬ ‫بمثابــة رســالة إىل الخــارج والداخــل مــن أن‬ ‫االقتصــاد القطــري قــوي وصلــب وقــادر عــى‬ ‫ش‬ ‫والــركات الدوليــة‪ ،‬و‬ ‫جــذب االســتثمارات‬ ‫نحــن نحــذر بــأن هنــاك مســتقبل قاتــم يواجــه‬ ‫الصالحــات‬ ‫دول الحصــار إن لــم تبــادر بإجـراء إ‬ ‫ف‬ ‫االقتصاديــة ض‬ ‫ال�وريــة للتنميــة ي� ظــل‬ ‫ت‬ ‫ـي تواجههــا‬ ‫التحديــات الداخليــة والخارجيــة الـ ي‬ ‫ومخاطــر االقتصــادي الريعــي الــذي تعتمــد‬ ‫عليــه والــذي فشــلت حـ تـى آ‬ ‫الن ف ي� تنويعــه‪ ،‬أو‬ ‫بنــاء قاعــدة إنتاجيــة تصنيعيــة لالســتفادة مــن‬ ‫ن‬ ‫الهيدروكربــو�‪.‬‬ ‫قطاعهــا‬ ‫ي‬

‫مضــادة‪ ،‬الحتوائهــا وتحييــد اثرهــا‪ .‬ونحــن ف ي�‬ ‫حــرب ذكاء وأفــكار‪ ،‬الــذي ســينترص هــو مــن‬ ‫لديــه صـ بـر أكـ ثـر ونفــس أطــول‪ ،‬علينــا بالصـ بـر‬ ‫والصمــود هــذه معركــة كرامــة‪ ،‬ونحــن نتوقــع‬ ‫مــن التجــار وأربــاب رؤوس أ‬ ‫المــوال مواقــف‬ ‫وطنيــة ورد بعــض الجميــل لهــذا الوطــن‪،‬‬ ‫باالحتفــاظ بأموالهــم ف ي� البــاد وعــدم تحويلهــا‬ ‫إىل الخــارج‪ ،‬وهــذا مــا لمســناه بالفعــل مــن‬ ‫الكث�يــن منهــم‪ ،‬طــوال الفـ تـرة أ‬ ‫الخـ يـرة‪ ،‬وقــد‬ ‫ي‬ ‫استشــعروا االولويــة الوطنيــة هنــا‪.‬‬ ‫غــر العاديــة‪ ،‬قــد تســتوجب‬ ‫فالظــروف ي‬ ‫غــر عاديــة‪ .‬نحــن ف ي� حالــة حــرب‬ ‫سياســات ي‬ ‫غــر‬ ‫اقتصاديــة تســتدعي سياســات اقتصاديــة ي‬ ‫المــال‬ ‫عاديــة لمواجهتهــا‪ ،‬لحمايــة قطاعنــا‬ ‫ي‬ ‫وتحييــد اثرهــا عــى القطــاع الحقيقــي‪.‬‬ ‫ومجتمــع أ‬ ‫العمــال القطــري أثبــت ترابطــه خــال‬ ‫أ‬ ‫الزمــة الراهنــة‪ ،‬ولــم ينفصــل عــن الواقــع‪،‬‬ ‫وقــام بــدوره عــى أكمــل وجــه‪ ،‬خاصــة وان‬ ‫تعويــل دول الحصــار كان عــى االقتصــاد قبــل‬ ‫أي ش ئ‬ ‫� آخــر‪ ،‬بهــدف الضغــط علينــا‪ ،‬لكــن كان‬ ‫هنــاك ترابــط ملحــوظ مــن مجتمــع أ‬ ‫العمــال‬ ‫ولــم يبخــل بــأي ش ئ‬ ‫� تجــاه وطنــه‪.‬‬

‫‪59‬‬


‫الخبير والمحلل‬ ‫االقتصادي د‪ .‬خالد الخاطر‬ ‫في حوار لـ «الملتقى»‪:‬‬

‫مجتمع األعامل القطري‪..‬‬ ‫تحمل مسؤولياته خالل الحصار‬ ‫ •قطر ستخرج من هذه األزمة بأفضلية نوعية على دول الحصار‬ ‫ •البد من تنويع اإلنتاج واالقتصاد بما يحقق التنمية المستدامة‬ ‫ •الموارد الضخمة والسياسات االقتصادية السليمة نقطة قوة لقطر‬ ‫العدد الثاين والستون ‪ -‬أكتوبر ‪2017 -‬‬

‫‪58‬‬

‫ •دول الحصار اقحمت المنطقة في سابقة مدمرة للثقة ولبيئة االعمال واالستثمارات‬ ‫ •جهازنا المصرفي األكثرصالبة واألقل تأثرا باألزمات خالل عقد ونصف‬ ‫ •دول الحصار أقحمت المنطقة في صعوبات بإدخالها السياسة في االقتصاد‬ ‫ •ندعو أصحاب رؤوس األموال الستثمارها في المجاالت الحيوية‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫‪،‬واخـــرا‬ ‫العربيـــة‪ ،‬دول أمريـــكا الشـــمالية‬ ‫ي‬ ‫دول أمري ــكا الجنوبي ــة بنس ــب بلغ ــت (‪)1%‬‬ ‫التـــوال ‪.‬‬ ‫‪ )0.57%( ،‬و (‪ )0.03%‬عـــى‬ ‫ي‬ ‫بالنســـبة لســـلع الصـــادر فقـــد تصدرهـــا‬ ‫االلمني ــوم ف ي� اش ــكاله المختلف ــة (س ــبائك‪،‬‬ ‫قواط ــع‪ ،‬قوال ــب وال ــواح) بقيم ــة (‪)335.8‬‬ ‫ملي ــون ري ــال وه ــو م ــا يمث ــل (‪ )25.3%‬م ــن‬ ‫غـــر النفطيـــة‬ ‫اجمـــال قيمـــة الصـــادرات ي‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫و� المرتبـــة‬ ‫‪.2017‬‬ ‫يوليـــو‬ ‫شـــهر‬ ‫خـــال‬ ‫ي‬ ‫الثانيـــة جـــاءت زيـــوت الغـــاز وبقيمـــة‬ ‫بلغـــت (‪ )313.5‬مليـــون ريـــال وبنســـبة‬ ‫اجمـــال قيمـــة الصـــادرات‬ ‫(‪ )23.6%‬مـــن‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫و� المرتب ــة الثالث ــة زي ــوت االس ــاس بقيم ــة‬ ‫ي‬ ‫(‪ )181.4‬مليـــون ريـــال وبنســـبة (‪)13.7%‬‬ ‫ـال الص ــادرات ف ي� المرتب ــة الرابع ــة‬ ‫م ــن اجم ـ ي‬ ‫غـــاز الهيليـــوم بقيمـــة (‪ 122.8‬مليـــون‬ ‫ريـــال ثـــم الوتريـــن ف ي� المرتبـــة الخامســـة‬ ‫بقيمـــة (‪ )91.2‬مليـــون ريـــال ‪ ،‬وجـــاءت‬ ‫ش ــبكات وزواي ــا الحدي ــد وحدي ــد التس ــليح‬ ‫ف ي� المرتب ــة السادس ــة بقيم ــة (‪ )82.6‬ملي ــون‬ ‫ت‬ ‫ين‬ ‫البارفـــن‬ ‫يـــأ� بعـــد ذلـــك كل مـــن‬ ‫ثـــم ي‬ ‫‪،‬المـــواد الكيمائيـــة ‪،‬االســـمدة الكيماويـــة‬ ‫ين‬ ‫اثيلـــن و روالت واكيـــاس‬ ‫‪،‬البـــول‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫الح ــدى ع ــرة س ــلعة‬ ‫البالس ــتيك‪ ،‬وتمث ــل إ‬ ‫اجمـــال‬ ‫حـــوال (‪ )95.4%‬مـــن‬ ‫المذكـــورة‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫قيم ــة الص ــادرات القطري ــة غ ـ يـر النفطي ــة‬ ‫خـــال الشـــهر‪.‬‬

‫أبـــرز مالمـــح تقريـــر الصـــادرات القطريـــة‬ ‫الغـــر نفطيـــة لشـــهر يوليـــو ‪:2017‬‬ ‫ي‬ ‫حـــوال‬ ‫اجمـــال الصـــادرات‬ ‫بلغـــت قيمـــة‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫(‪ )1.328‬ملي ــار ري ــال بزي ــادة نس ــبتها (‪67.4‬‬ ‫ض‬ ‫المـــا� الـــذي‬ ‫‪ )%‬مقارنـــة بشـــهر يونيـــو‬ ‫ي‬ ‫بلغـــت فيـــه قيمـــة الصـــادرات (‪)793.3‬‬ ‫مليـــون ريـــال ‪.‬‬ ‫ارق ــام الص ــادر خ ــال ش ــهر يولي ــو تمث ــل‬ ‫ـ� م ــا تتمت ــع ب ــه‬ ‫دلي ــا عملي ــا قاطع ــا ع ـ ي‬ ‫الدولـــة مـــن مقـــدرات وعالقـــات قويـــة‬ ‫مكنته ــا م ــن تج ــاوز آث ــار الحص ــار الجائ ــر‬ ‫خ ــال م ــدة تصديري ــة ل ــم تتج ــاوز الش ــهر‬ ‫حي ــث ع ــاد حج ــم ص ــادرات الب ــاد غ ـ يـر‬ ‫النفطيـــة يال مســـتواه الطبيعـــي الـــذي‬ ‫ت‬ ‫الـــي ســـبقت‬ ‫كان عليـــه خـــال الشـــهور ي‬ ‫الحصـــار ‪ ،‬اذ نجـــد ان قيمـــة الصـــادرات‬ ‫الحـــال تتســـاوي تمامـــا‬ ‫ف ي� شـــهر يوليـــو‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫ـا�‬ ‫م ــع قيمته ــا خ ــال ش ــهر ابري ــل الم ـ ي‬ ‫ال ــذي بلغ ــت في ــه قيم ــة الص ــادرات ايض ــا‬ ‫(‪ ) 1.328‬مليـــار ريـــال‪.‬‬ ‫توجهـــت الصـــادرات إىل عـــدد (‪ )59‬دولـــة‬ ‫م ــن دول العال ــم مقارن ــة ب(‪ )56‬دول ــة ف ي�‬ ‫ض‬ ‫ـا�‪.‬‬ ‫يوني ــو الم ـ ي‬ ‫تصـــدرت ســـلطنة عمـــان قائمـــة الـــدول‬ ‫غـــر‬ ‫المســـتقبلة للصـــادرات القطريـــة ي‬ ‫النفطي ــة خ ــال ش ــهر يولي ــو تلته ــا مملك ــة‬

‫هولنـــدا ثـــم تركيـــا ثـــم المانيـــا‪.‬‬ ‫خرجــت كل مــن المملكــة العربيــة الســعودية‬ ‫ت‬ ‫ـي‬ ‫والبحري ــن نهائي ــا م ــن قائم ــة ال ــدول ال ـ ي‬ ‫اســـتقبلت الصـــادرات القطريـــة خـــال‬ ‫ش ــهر يولي ــو‪.‬‬ ‫تص ــدرت مجموع ــة ال ــدول االوروبي ــة بم ــا‬ ‫فيهـــا تركيـــا قائمـــة الكتـــل والمجموعـــات‬ ‫االقتصاديـــة باســـتيعابها (‪ )38.53%‬مـــن‬ ‫غـــر‬ ‫اجمـــال قيمـــة الصـــادرات القطريـــة ي‬ ‫ي‬ ‫النفطيـــة خـــال الشـــهر المذكـــور‪.‬‬ ‫ج ــاءت مجموع ــة دول مجل ــس التع ــاون ف ي�‬ ‫المرتب ــة الثاني ــة (‪.)32.9%‬‬ ‫ف‬ ‫تصـــدرت ســـلعة االلمنيـــوم ي� اشـــكالها‬ ‫المختلفـــة (ســـبائك ‪،‬قوالـــب ‪ ،‬قواطـــع‬ ‫والـــواح ) قائمـــة ســـلع الصـــادر خـــال‬ ‫الش ــهر بقيم ــة (‪ )335.8‬ملي ــون ري ــال تلته ــا‬ ‫زيـــوت الغـــاز وزيـــوت االســـاس‪.‬‬ ‫ش ــملت س ــلع الص ــادر مصنوع ــات قطري ــة‬ ‫أخـــرى مثـــل غـــاز الهيليـــوم ‪،‬حديـــد‬ ‫ين‬ ‫البارفـــن ‪،‬المـــواد الكيمائيـــة‬ ‫التســـليح ‪،‬‬ ‫ايثلـــنن‬ ‫البـــول‬ ‫‪،‬االســـمدة الكيماويـــة و‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫وأكيـــاس وروالت البالســـتيك‪.‬‬ ‫اجمـــال قيمـــة الصـــادرات القطريـــة‬ ‫بلـــغ‬ ‫ي‬ ‫غـــر النفطيـــة خـــال الشـــهور الســـبع‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫الوىل مـــن العـــام ‪( 2017‬ينايـــر ‪ ,‬بف�ايـــر ‪،‬‬ ‫م ــارس ‪،‬ابري ــل ‪ ،‬ماي ــو ‪ ،‬يوني ــو ويولي ــو) م ــا‬ ‫قيمتـــه (‪ )9.882‬مليـــار ريـــال‬

‫العدد الثاين والستون ‪ -‬أكتوبر ‪2017 -‬‬

‫‪57‬‬


‫متعـــددة ي ن‬ ‫بـــن ش�كات قطريـــة ش‬ ‫و�كات‬ ‫ف‬ ‫عمانيــة‪ ،‬وهــو مــا يســهم ي� تعزيــز التبــادل‬ ‫التجـــاري ي ن‬ ‫بـــن البلديـــن‪.‬‬

‫العدد الثاين والستون ‪ -‬أكتوبر ‪2017 -‬‬

‫‪56‬‬

‫هـــذا وقـــد توجهـــت الصـــادرات القطريـــة‬ ‫المذكـــورة إىل عـــدد (‪ )59‬دولـــة مقارنـــة‬ ‫بعـــدد (‪ )56‬دولـــة خـــال شـــهر يونيـــو‬ ‫الســـابق‪ ،‬ويالحـــظ انخفـــاض ف ي� مجموعـــة‬ ‫ال ــدول العربي ــة (‪ 12‬دول ــة) مقارن ــة بالش ــهر‬ ‫الس ــابق (‪ 12‬دول ــة) وذل ــك بع ــد خ ــروج كل‬ ‫مــن المملكــة العربيــة الســعودية والبحريــن‬ ‫نهائيـــاً مـــن القائمـــة‪ ،‬كمـــا توجهـــت‬ ‫الص ــادرات القطري ــة الغ ـ يـر نفطي ــة إىل ‪15‬‬ ‫دول ــة أوروبي ــة بم ــا فيه ــا تركي ــا و ‪ 15‬دول ــة‬ ‫آس ــيوية ع ــدا ال ــدول العربي ــة و (‪ )14‬دول ــة‬ ‫ين‬ ‫دولتـــن‬ ‫أفريقيـــة عـــدا الـــدول العربيـــة و‬ ‫بالضاف ــة إىل ظه ــور‬ ‫م ــن أمري ــكا الش ــمالية‪ ،‬إ‬ ‫جمهوريـــة نيكاراجـــوا ف ي� القائمـــة‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫الثـــا�‬ ‫وتـــأ� مملكـــة هولنـــدا ف ي� المركـــز‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫بإجمـــال صـــادرات بلغـــت قيمتهـــا‬ ‫ي‬ ‫(‪ )301.08‬مليـــون ريـــال وهـــو مـــا يمثـــل‬

‫اجمـــال قيمـــة الصـــادرات ‪،‬‬ ‫(‪ )22.7%‬مـــن‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ـال‬ ‫ـ‬ ‫بإجم‬ ‫ـا‬ ‫ـ‬ ‫تركي‬ ‫ـاءت‬ ‫ـ‬ ‫ج‬ ‫ـث‬ ‫ـ‬ ‫الثال‬ ‫و� المرك ــز‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫صـــادرات بلغـــت قيمتهـــا (‪)106.57‬‬ ‫مليـــون ريـــال وبنســـبة بلغـــت (‪ )8%‬مـــن‬ ‫ف‬ ‫و� المركـــز الرابـــع‬ ‫اجمـــال الصـــادرات ي‬ ‫ي‬ ‫المانيـــا بقيمـــة صـــادرات بلغـــت (‪)74.15‬‬ ‫ف‬ ‫و� المرك ــز‬ ‫ملي ــون ري ــال وبنس ــبة (‪ )5.6%‬ي‬ ‫الخام ــس الص ـ ي ن‬ ‫ـن بص ــادرات بلغ ــت قيمته ــا‬ ‫(‪ )54.47‬مليـــون ريـــال قطـــري وبنســـبة‬ ‫ـال قيم ــة الص ــادرات غ ـ يـر‬ ‫(‪ )4.1%‬م ــن اجم ـ ي‬ ‫النفطي ــة خ ــال يولي ــو ‪ ،2017‬بع ــد ذل ــك‬ ‫ت‬ ‫ـأ� كل مــن ســنغافورة ‪ ،‬اندونيســيا ‪،‬الهنــد‬ ‫تـ ي‬ ‫‪ ،‬رسيالنـــكا ‪ ،‬بنجالديـــش ثـــم المغـــرب ‪،‬‬ ‫التـــوال‪.‬‬ ‫بقيـــم ونســـب متفاوتـــة عـــى‬ ‫ي‬ ‫ويوض ــح التقري ــر صع ــود مجموع ــة ال ــدول‬ ‫االوروبيـــة بمـــا فيهـــا تركيـــا واســـتحواذها‬ ‫عـــ� المركـــز االول مـــن حيـــث الكتـــل‬ ‫ي‬ ‫والمجموعـــات االقتصاديـــة المســـتقبلة‬ ‫للصـــادرات القطريـــة خـــال شـــهر يوليـــو‬ ‫‪ 2017‬حيـــث اســـتوعبت اســـواقها مـــا‬ ‫ـال الص ــادرات‬ ‫نس ــبته (‪ )38.53%‬م ــن إجم ـ ي‬

‫غـــر النفطيـــة خـــال الشـــهر‬ ‫القطريـــة ي‬ ‫ـال ص ــادرات بلغ ــت قيمته ــا‬ ‫ـ‬ ‫المذك ــور بإجم ي‬ ‫(‪ )511.7‬مليـــون ريـــال‪.‬‬ ‫ف ي� المرتبـــة الثانيـــة جـــاءت مجموعـــة دول‬ ‫مجلــس التعــاون (كان معظمهــا يال ســلطنة‬ ‫عمـــان) باســـتيعابها لصـــادرات بلغـــت‬ ‫قيمته ــا (‪ )436.9‬ملي ــون ري ــال و تمث ــل م ــا‬ ‫ـال الص ــادرات‪.‬‬ ‫نس ــبته (‪ )32.9%‬م ــن اجم ـ ي‬ ‫آ‬ ‫جـــاءت مجموعـــة الـــدول الســـيوية‬ ‫عـــدا الـــدول العربيـــة ف ي� المرتبـــة الثالثـــة‬ ‫باســـتقبالها مـــا قيمتـــه (‪ )285.33‬مليـــون‬ ‫ريـــال مـــن الصـــادرات القطريـــة خـــال‬ ‫الشـــهر المذكـــور‪ ،‬وهـــو مـــا يعـــادل‬ ‫ـال الص ــادرات خ ــال‬ ‫(‪ )21.49%‬م ــن اجم ـ ي‬ ‫هـــذا الشـــهر ‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ـأ� مجموع ــة ال ــدول‬ ‫ي� المرتب ــة الرابع ــة ت ـ ي‬ ‫العربي ــة ع ــدا دول مجل ــس التع ــاون حي ــث‬ ‫حـــوال (‪ )5.48%‬مـــن‬ ‫اســـتقبلت أســـواقها‬ ‫ي‬ ‫الص ــادرات القطري ــة غ ـ يـر النفطي ــة وبقيم ــة‬ ‫(‪ )72.72‬مليـــون ريـــال ثـــم أتـــت كل مـــن‬ ‫مجموعـــة الـــدول أ‬ ‫الفريقيـــة عـــدا الـــدول‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫الرشقي‪ :‬القطاع الخاص استطاع أن يفتح أسواقاً‬

‫جديدة أمام الصادرات الغري نفطية‬

‫‪ 1.3‬مليار ريال صادرات شهر يوليو املايض ضمن‬

‫‪ 2571‬شهادة منشأ‬

‫زيادة عدد الدول املستقبلة للصادرات مقارنة‬ ‫بالشهور السابقة‬

‫كشــف التقريــر الشــهري لغرفــة قطــر حــول التجــارة الخارجيــة للقطــاع الخــاص‪ ،‬أن إجــايل قيمــة‬ ‫الصــادرات غــر النفطيــة لدولــة قطــر خــال شــهر يوليــو ‪ 2017‬قــد ارتفعــت بنســبة ‪ 67%‬حيــث بلغــت‬ ‫الصــادرات غــر النفطيــة القطريــة حــوايل ‪ 1.3‬مليــار ريــال مقارنــة بـــ ‪ 793‬مليــون ريــال يف شــهر‬ ‫يونيــو‪ ،‬يف حــن بلــغ إجــايل الصــادرات منــذ بدايــة العــام مــا قيمتــه ‪ 9.8‬مليــار ريــال‪.‬‬

‫وبحســـب التقريـــر فـــأن ســـلطنة عمـــان‬ ‫واصلـــت ف ي� اعقـــاب الحصـــار تصدرهـــا‬ ‫قائمـــة الـــدول المســـتقبلة للصـــادرات‬ ‫ـال ص ــادرات‬ ‫القطري ــة غ ـ يـر النفطي ــة‪ ،‬بإجم ـ ي‬ ‫حـــوال ‪ 422‬مليـــون ريـــال‬ ‫بلغـــت قيمتهـــا‬ ‫ي‬ ‫ـال‬ ‫ـوال ‪ % 31‬م ــن اجم ـ ي‬ ‫وه ــو م ــا يمث ــل ح ـ ي‬ ‫الص ــادرات‪ ،‬مس ــجال ً ارتفاع ــا قيمت ــه نح ــو‬ ‫‪ 42%‬مقارنـــة بشـــهر يونيـــو الـــذي بلغـــت‬ ‫حـــوال ‪297‬‬ ‫فيـــه الصـــادرات إىل عمـــان‬ ‫ي‬ ‫مليـــون ريـــال‪.‬‬

‫العدد الثاين والستون ‪ -‬أكتوبر ‪2017 -‬‬

‫وألمـــح التقريـــر الـــذي أعدتـــه كل مـــن‬ ‫إدارة البحـــوث والدراســـات وإدارة شـــؤون‬ ‫المنتس ـ ي ن‬ ‫ـب� اعتم ــاداً ع ــى ش ــهادات المنش ــأ‬ ‫ت‬ ‫الـــي أصدرتهـــا الغرفـــة‪ ،‬أن البيانـــات‬ ‫ي‬ ‫غـــر‬ ‫االحصائيـــة للصـــادرات القطريـــة ي‬ ‫النفطيـــة خـــال شـــهر يوليـــو ســـجلت‬ ‫ارتفاعـــا ملحوظـــاً مقارنـــة بالشـــهرين‬ ‫ين‬ ‫التاليـــن للحصـــار‪ ،‬حيـــث عـــادت قيمـــة‬ ‫الغـــر نفطيـــة لمعـــدالت مـــا‬ ‫الصـــادرات‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫قبـــل الحصـــار‪ ،‬حيـــث تســـاوت ي� شـــهر‬ ‫يوليـــو مـــع قيمـــة الصـــادرات ف ي� شـــهر‬ ‫ض‬ ‫المـــا� بقيمـــة صـــادرات بلغـــت‬ ‫إبريـــل‬ ‫ي‬ ‫‪ 1.3‬مليـــار ريـــال لـــكل منهمـــا‪.‬‬ ‫إجمـــال شـــهادات‬ ‫وأشـــار التقريـــر أن‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ـي ص ــدرت خ ــال الش ــهر ‪2571‬‬ ‫المنش ــأ ال ـ ي‬ ‫ش ــهادة منش ــأ لص ــادرات اســـتقبلتها نح ــو‬

‫‪ 59‬دول ــة ح ــول العال ــم‪ ،‬م ــن بينه ــا ‪2370‬‬ ‫شـــهادة للنمـــوذج العـــام‪ ،‬و‪ 104‬شـــهادة‬ ‫منش ــأ عربي ــة‪ ،‬و‪ 94‬ش ــهادة موح ــدة ل ــدول‬ ‫مجل ــس التع ــاون (صناعي ــة)‪ ،‬و‪ 20‬ش ــهادة‬ ‫منشـــأ أفضليـــات‪.‬‬

‫ف‬ ‫و� تعليقـــه عـــى التقريـــر‪ ،‬قـــال الســـيد‬ ‫ي‬ ‫صالـــح بـــن حمـــد ش‬ ‫الـــر ق ي� مديـــر عـــام‬ ‫غرف ــة قط ــر أن االقتص ــاد القط ــري يثب ــت‬ ‫مجـــدداً قدرتـــه عـــى تجـــاوز أ‬ ‫الزمـــات‬ ‫معتـــراً أن عـــودة مســـتوى‬ ‫االقتصاديـــة‪،‬‬ ‫ب‬ ‫الص ــادرات الغ ـ يـر نفطي ــة لم ــا كان ــت علي ــه‬ ‫قبـــل الحصـــار يعـــد دليـــا ً عـــى نجـــاح‬ ‫القطـــاع الخـــاص القطـــري تجـــاوز آثـــار‬ ‫ض‬ ‫المـــا�‬ ‫الحصـــار‪ ،‬وأوضـــح أن الشـــهر‬ ‫ي‬ ‫شـــهد زيـــادة ف ي� عـــدد الـــدول المســـتقبلة‬ ‫ـوال‬ ‫للص ــادرات الغ ـ يـر نفطيــة لتص ــل إىل ح ـ ي‬ ‫ت‬ ‫ـأ� نتيج ــة للعالق ــات‬ ‫‪ 60‬دول ــة؛ وه ــو م ــا ي ـ ي‬ ‫ت‬ ‫الـــي مكنـــت‬ ‫الخارجيـــة التجاريـــة المتينـــة ي‬ ‫الصـــادرات مـــن إيجـــاد وجهـــات جديـــدة‬ ‫ومتنوعـــة‪ ،‬واســـتطاعت أن تفتـــح اســـواق‬ ‫جديـــدة أمـــام الصـــادرات القطريـــة‪.‬‬ ‫ش‬ ‫الـــر ق ي� أن تصـــدر ســـلطنة‬ ‫وأضـــاف‬ ‫عم ــان توجه ــات الص ــادرات القطري ــة غ ـ يـر‬ ‫ن‬ ‫ـوال يعت ـ بـر‬ ‫النفطي ــة للش ــهر الث ـ ي‬ ‫ـا� ع ــى الت ـ ي‬ ‫ترجمـــة حقيقيـــة للعالقـــات االقتصاديـــة‬ ‫الراســـخة مـــع أ‬ ‫الشـــقاء‪ ،‬حيـــث يجمـــع‬ ‫قطـــر وعمـــان مذكـــرات تفاهـــم ش‬ ‫و�اكات‬ ‫اســـتثمارية ف ي� كافـــة القطاعـــات‪ ،‬ومؤخـــراً‬ ‫تـــم تنظيـــم زيـــارة لوفـــد رجـــال أعمـــال‬ ‫قطـــري لزيـــارة الســـلطنة والتعـــرف عـــى‬ ‫الف ــرص االس ــتثمارية المتاح ــة هن ــاك‪ ،‬وت ــم‬ ‫التوقي ــع خالله ــا ع ــى اتفاقي ــات وصفق ــات‬

‫‪55‬‬


‫تقارير‬

‫الصادرات القطرية الى ُعمان تتصدر القائمة وتسجل ارتفاعاً بنسبة ‪42%‬‬

‫الصادرات الغري نفطية تعود‬ ‫ملستويات ما قبل الحصار‬

‫العدد الثاين والستون ‪ -‬أكتوبر ‪2017 -‬‬

‫‪54‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫ن‬ ‫ـا�‬ ‫طبي ــة‪ ،‬كم ــا يحت ــوي المين ــاء ع ــى المب ـ ي‬ ‫الداريـــة الالزمـــة لتشـــغيل المينـــاء‪.‬‬ ‫إ‬

‫أبرز املشاريع‬ ‫وأك ــد الوزي ــر أن م ــن أب ــرز المش ــاريع ال ــيت‬ ‫ي‬ ‫س ــتوجد بالمين ــاء م ـ شـروع مب ــان ومخ ــازن‬ ‫أ‬ ‫ئ‬ ‫ـذا�‪ ،‬إذ سيش ــيد ع ــى مس ــاحة‬ ‫للم ــن الغ ـ ي‬ ‫‪ 530‬ألـــف ت‬ ‫مـــر مربـــع‪ ،‬لتصنيـــع وتكريـــر‬

‫الصادرات الوطنية‬ ‫وتش ــهد الص ــادرات الوطني ــة غ ـ يـر النفطي ــة‬ ‫نمـــوا ت ز‬ ‫م�ايـــد اىل العديـــد مـــن دول‬

‫الـــري‬ ‫وبالرغـــم مـــن اغـــاق المنفـــذ ب‬ ‫الوحيـــد للدولـــة مـــع الســـعودية اال ان‬ ‫الصـــادرات اســـتطاعت الوصـــول إىل عـــدد‬ ‫(‪ )59‬دول ــة بمختل ــف ق ــارات العال ــم ع ـ بـر‬ ‫الشـــحن البحـــري المنطلـــق مـــع مينـــاء‬ ‫حم ــد اذ انه ــا وصل ــت اىل ‪ 12‬ال ــدول عربي ــة‬ ‫و‪ 15‬دولـــة أوروبيـــة و ‪ 15‬دولـــة آســـيوية‬ ‫ع ــدا ال ــدول العربي ــة و‪ 14‬دول ــة أفريقي ــة‬ ‫ع ــدا ال ــدول العربي ــة و دولت ـ ي ن‬ ‫ـن م ــن أمري ــكا‬ ‫بالضاف ــة إىل ظه ــور جمهوري ــة‬ ‫الش ــمالية‪ ،‬إ‬ ‫نيكاراجـــوا ف ي� القائمـــة‪.‬‬ ‫وص ــول الص ــاردات اىل تل ــك الدول ــة يؤك ــد‬ ‫ـوا� المنطق ــة وتجه ـ ي ز‬ ‫اهمي ــة بن ــاء اك ـ بـر م ـ نئ‬ ‫ـزه‬ ‫بكاف ــة المع ــدات واالنظم ــة الالزم ــة لتبق ــى‬ ‫قط ــر ع ــى اتص ــال مب ـ ش‬ ‫ـا� ب ــدول العال ــم‬ ‫ـن خط ـ ي ن‬ ‫وبمختل ــف الق ــارات‪ ،‬وكان لتدش ـ ي ن‬ ‫ـن‬ ‫مالحي ـ ي ن‬ ‫ـن م ــع س ــلطنة عم ــان مؤخــرا دوار‬ ‫بـــارزا ف ي� اســـتخوذا الســـلطنة عـــى مـــا‬ ‫يق ــارب ثل ــث الص ــادرات الوطني ــة وس ــيكون‬ ‫ش‬ ‫مبـــا� لخـــط المالحـــة مـــع‬ ‫هنـــاك اثـــر‬ ‫الكوي ــت خ ــال االش ــهر المقبل ــة‪.‬‬

‫العدد الثاين والستون ‪ -‬أكتوبر ‪2017 -‬‬

‫العب اقتصادي‬ ‫وقـــال وزيـــر المواصـــات واالتصـــاالت‪،‬‬ ‫جاس ــم ب ــن س ــيف الس ــليطي ف ي� ترصيح ــات‬ ‫الـــدول‬ ‫لتلفزيـــون قطـــر إن مينـــاء حمـــد‬ ‫ي‬ ‫يص ـ ّـدر س ــلعاً ومنتج ــات مختلف ــة إىل ‪130‬‬ ‫دولـــة‪ ،‬بقـــدرة اســـتيعابية تصـــل إىل ‪180‬‬ ‫ألـــف حاويـــة خـــال العـــام الواحـــد‬ ‫وكشـــف عـــن أن ش‬ ‫ال�كـــة القطريـــة إلدارة‬ ‫نئ‬ ‫المـــوا� ســـتعلن عـــن ‪ 5‬خطـــوط مالحيـــة‬ ‫أ‬ ‫ش‬ ‫مبـــا�ة جديـــدة خـــال اليـــام المقبلـــة‪،‬‬ ‫إضافـــة إىل ‪ 8‬خطـــوط مالحيـــة جديـــدة �ف‬ ‫ي‬ ‫‪ 15‬أكتوبـــر المقبـــل‪.‬‬ ‫وبـــن أن مينـــاء حمـــد هـــو أول مينـــاء �ف‬ ‫يّ ن‬ ‫ي‬ ‫العال ــم ملتص ــق باليابس ــة‪ ،‬وس ــيجعل م ــن‬ ‫قط ــر العبــاً اقتصاديــاً أساس ــياً ف ي� المنطق ــة‬ ‫ع ــى الصعي ــد التج ــاري‪ ،‬بجان ــب التصدي ــر‬ ‫وإعـــادة التصديـــر‪ ،‬إضافـــة إىل أنـــه حقـــق‬ ‫أح ــدث نقل ــة نوعي ــة بم ـ نئ‬ ‫ـوا� المنطق ــة‪.‬‬

‫أ‬ ‫الرز والســـكر الخـــام والزيـــوت الصالحـــة‬ ‫ـ�كل‪ ،‬دون أن تلمس ــها أ‬ ‫لـ أ‬ ‫الي ــدي ش‬ ‫الب�ي ــة‪.‬‬ ‫وتـــم إنشـــاء منطقـــة اقتصاديـــة متاخمـــة‬ ‫لمين ــاء حم ــد ف ي� إط ــار س ــعي دول ــة قط ــر‬ ‫غـــر النفطيـــة وإنشـــاء‬ ‫لزيـــادة صادراتهـــا ي‬ ‫صناع ــات تحويلي ــة‪ ،‬وس ــيعمل المين ــاء م ــن‬ ‫خــال المنطقــة اللوجســتية المتكاملــة عــى‬ ‫ربـــط قطـــر بشـــبكة الســـكك الحديديـــة‬ ‫بـــدول الخليـــج‪ ،‬كمـــا أن شـــبكة الطـــرق‬ ‫الرسيعـــة والحديثـــة المغذيـــة للمينـــاء‬ ‫ت‬ ‫كبـــرة منهـــا‬ ‫والـــي تـــم إنشـــاء أجـــزاء ي‬ ‫ي‬ ‫س ــتعمل ع ــى رسع ــة الحرك ــة من ــه وإلي ــه‪،‬‬ ‫فض ــا ع ــن خف ــض تكلف ــة نق ــل البضائ ــع‬ ‫ممـــا ســـيجعل المينـــاء مركـــزا إقليميـــا‬ ‫للشـــحن‪.‬‬ ‫نئ‬ ‫واســـتقبلت مـــوا� قطـــر خـــال النصـــف‬ ‫أ‬ ‫الول مـــن العـــام الجـــاري مـــا يصـــل إىل‬ ‫‪ 470‬ألـــف طـــن مـــن البضائـــع العامـــة‬ ‫ث‬ ‫الـــروة‬ ‫ونحـــو ‪ 407‬آالف رأس مـــن‬ ‫الحيواني ــة‪ ،‬إضاف ــة إىل ‪ 449‬أل ــف ط ــن م ــن‬ ‫مـــادة الجابـــرو ومـــواد البنـــاء المتنوعـــة‪،‬‬ ‫وأك ـ ثـر م ــن ‪ 400‬أل ــف ط ــن م ــن المع ــدات‬ ‫والســـيارات‪.‬‬

‫المنطق ــة وابرزه ــا س ــلطنة عم ــان والكوي ــت‬ ‫اذ اس ــتحوذت االوىل ع ــى م ــا يق ــارب ‪31%‬‬ ‫ـال الص ــادرات خ ــال ش ــهر يولي ــو‬ ‫م ــن اجم ـ ي‬ ‫ض‬ ‫ـا� بقيمي ــة نح ــو ‪ 422‬ملي ــون ري ــال‪.‬‬ ‫الم ـ ي‬

‫‪53‬‬


‫تقارير‬ ‫يشكل نافذة تصديرية واستيرادية‬

‫ميناء حمد يدعم التبادل‬ ‫التجاري مع ‪ 150‬دولة بالعامل‬ ‫تلعــب منظمومــة النقــل دورا اساســيا بتنميــة وتطــور اقتصــاد الــدول‬ ‫اذ يعتــر النقــل عصبــا رئيســيا لزيــادة التبــادل التجــاري مــع مختلــف‬ ‫دول العــامل‪ ،‬وللنقــل البحــري اهميــة مبــارشة يف تعزيــز اتصــال‬ ‫الــدول مــع بعضهــا البعــض تجاريــا‪.‬‬

‫الميناء يعزز الدوحة كمركزا تجاريا بالمنطقة‬ ‫نمو الصادرات بالرغم من اغالق الحدود بفضل الميناء‬

‫جاسم بن سيف السليطي‬

‫العدد الثاين والستون ‪ -‬أكتوبر ‪2017 -‬‬

‫‪52‬‬

‫ت‬ ‫الـــي يتمـــع بهـــا‬ ‫نظـــرا لنظـــرة الثاقبـــة ي‬ ‫صاح ــب الس ــمو الش ــيخ تمي ــم ب ــن حم ــد‬ ‫ن‬ ‫امـــر البـــاد المفـــدى تـــم بنـــاء‬ ‫ثـــا� ي‬ ‫آل ي‬ ‫ف‬ ‫أك ـ بـر المــر فئ‬ ‫ا� البحري ــة ي� مدين ــة مس ــيعيد‬ ‫جن ــوب الدوح ــة ليك ــون أح ــد أك ـ بـر الم ـر فئ‬ ‫ا�‬ ‫والـــرق أ‬ ‫ش‬ ‫الوســـط‪،‬‬ ‫البحريـــة ف ي� الخليـــج‬ ‫ويشـــكل نافـــذة وبوابـــة حقيقيـــة لدولـــة‬ ‫قط ــر ع ــى البح ــر تربطه ــا بأك ـ ثـر م ــن ‪150‬‬ ‫وجهـــة بحريـــة حـــول العالـــم‪.‬‬ ‫وش ــهدت االش ــهر الثالث ــة الماضي ــة تدش ـ ي ن‬ ‫ـن‬ ‫مبـــا�ة ي ن‬ ‫ش‬ ‫بـــن مينـــاء‬ ‫‪ 5‬خطـــوط مالحيـــة‬ ‫ف‬ ‫نئ‬ ‫المـــوا� ي� المنطقـــة‬ ‫حمـــد وعـــدد مـــن‬

‫ـال للخطــوط‬ ‫وخارجهــا‪ ،‬ليبلــغ العــدد إ‬ ‫الجمـ ي‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫الـــي تـــم تدشـــينها مـــع مينـــاء‬ ‫المبـــا�ة ي‬ ‫ـكل‬ ‫فحم ــد من ــذ دخول ــه مرحل ــة التش ــغيل ال ـ ي‬ ‫ديســـم� ‪ 2016‬إىل ‪ 11‬خطـــاً مالحيـــاً‪.‬‬ ‫ي�‬ ‫ب‬ ‫ويس ــتحوذ مين ــاء حم ــد حالي ــا ع ــى ‪% 27‬‬ ‫القليمي ــة ف ي� منطق ــة ال ـ شـرق‬ ‫م ــن التج ــارة إ‬ ‫أ‬ ‫الوس ــط ‪ ،‬وس ــط توقع ــات ب ــأن يس ــتحوذ‬ ‫القليميـــة‬ ‫عـــى نحـــو ‪ % 35‬مـــن التجـــارة إ‬ ‫م ــع اكتم ــال جمي ــع مراحل ــه‪.‬‬ ‫المكاني ــات‬ ‫يؤك ــد خ ـ بـراء ورج ــال اعم ــال ان إ‬ ‫الضخمـــة والمرافقـــه الحديثـــة واالنظمتـــه‬ ‫المتطـــورة ي ز‬ ‫ســـزيد مـــن حجـــم التجـــارة‬ ‫البيني ــة لقطـــر مـــع مختل ــف دول العال ــم‬ ‫بنســـب نمـــو متســـارعة خـــال الســـنوات‬ ‫المقبل ــة‪ ،‬وبم ــا يجع ــل م ــن الدوح ــة مركــزا‬ ‫تجاري ــا إقليمي ــا النع ــاش وتعزي ــز التج ــارة‬ ‫البينيــة ف ي� منطقــة الـ شـرق االوســط‪ ،‬وكذلــك‬ ‫تعزي ــز تج ــارة المنطق ــة م ــع العال ــم‪.‬‬ ‫االنظمة املتطورة‬ ‫ز‬ ‫التجهـــزات‬ ‫ولعـــل امتـــاك مينـــاء حمـــد‬ ‫ي‬ ‫العاليـــة واالنظمـــة المتطـــورة تمكنـــه مـــن‬ ‫فـــرض قطـــر كمركـــز تجـــاري اقليمـــي ف ي�‬ ‫المنطقـــة مـــن خـــال تأســـيس منطقـــة‬ ‫ن‬ ‫الوطـــي‬ ‫تجاريـــة حـــرة تخـــدم االقتصـــاد‬ ‫ي‬ ‫بم ــا يزي ــد م ــن ال ــواردات واع ــادة تصديره ــا‬ ‫اىل الـــدول المختلفـــة‪.‬‬

‫ويؤكـــد رجـــال اعمـــال البيئـــة القانونيـــة‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ـي تتمت ــع به ــا دول ــة قط ــر‬ ‫والت�يعي ــة ال ـ ي‬ ‫عـــى الصعيـــد العالمـــي جعلـــت منهـــا‬ ‫مقصـــدا حقيقيـــا للمســـتثمرين خاصـــة‬ ‫وانه ــا ح ــازت ع ــى ثق ــة العدي ــد م ــن رج ــال‬ ‫أ‬ ‫العمـــال بمختلـــف دول العالـــم االمـــر‬ ‫يؤهلهـــا الحتضـــان منطقـــة تجـــارة حـــره‬ ‫تخـــدم المنطقـــة بأرسهـــا‪.‬‬ ‫ويمتـــد المينـــاء عـــى مســـاحة إجماليـــة‬ ‫ت‬ ‫كيلومـــر مربـــع‪ ،‬وتبلـــغ‬ ‫تبلـــغ ‪28.5‬‬ ‫الجماليـــة لمينـــاء حمـــد ‪7.4‬‬ ‫التكلفـــة إ‬ ‫مليـــار دوالر وتصـــل قدرتـــه االســـتيعابية‬ ‫إىل ‪ 7.5‬مليـــون حاويـــة ف ي� الســـنة حـــال‬ ‫انتهـــاء جميـــع مراحلـــه‪ ،‬ويضـــم محطـــة‬ ‫للبضائـــع العامـــة بطاقـــة تصـــل إىل ‪1.7‬‬ ‫مليـــون طـــن ســـنويا‪ ،‬ومحطـــة للحبـــوب‬ ‫بطاق ــة تبل ــغ ملي ــون ط ــن س ــنويا‪ ،‬فض ــا‬ ‫عـــن محطـــة الســـتقبال الســـيارات بطاقـــة‬ ‫تبلـــغ ‪ 500.000‬ســـيارة ســـنويا‪ ،‬ومحطـــة‬ ‫ش‬ ‫المـــوا�‪ ،‬ومحطـــة للدعـــم‬ ‫الســـتقبال‬ ‫ي‬ ‫والســـناد البحـــري ومحطـــة لســـفن أمـــن‬ ‫إ‬ ‫بالضاف ــة إىل منطق ــة للتفتي ــش‬ ‫الس ــواحل‪ ،‬إ‬ ‫الجمـــرك وبـــرج للمراقبـــة بطـــول ‪110‬‬ ‫ي‬ ‫أمت ــار ومنص ــة لتفتي ــش الس ــفن‪ ،‬ومراف ــق‬ ‫بحريـــة متعـــددة ومبـــان إداريـــة و وعـــدد‬ ‫م ــن المراف ــق أ‬ ‫الخ ــرى مث ــل المس ــتودعات‬ ‫ت‬ ‫واالســـراحات وكذلـــك منشـــأة‬ ‫والمســـاجد‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫ •فتح أسواق جديدة لضمان تنويع العالقات التجارية‬ ‫ •غرفة قطر ‪ :‬القطاع الخاص تحمل مسؤوليته باقتدار خالل الحصار‬ ‫ •غرفة قطر ستمضي قدما في تعزيز عالقاتها مع الشركاء التجاريين‬ ‫ •ميناء حمد يسهم في وصول السلع للمستهلك النهائي بكلفة أقل‬ ‫ •تحسن أسعار النفط يعزز االنفاق الحكومي وبالتالي دور رجال األعمال‬

‫نظرة مستقبلية‬ ‫تش ــعر غرف ــة قط ــر بتف ــاؤل كب ـ يـر حي ــال أداء القطاع ــات‬ ‫ف‬ ‫فبالضافــة‬ ‫الصناعيــة والتجاريــة والخدميــة ي� دولــة قطــر‪ ،‬إ‬

‫العدد الثاين والستون ‪ -‬أكتوبر ‪2017 -‬‬

‫المصنعـــن الر ي ن‬ ‫ين‬ ‫اغبـــن ف ي� اســـتثمار التســـهيالت المتاحـــة ف ي�‬ ‫المينـــاء للوصـــول إىل أســـواق جديـــدة أو ت‬ ‫حـــى تقليديـــة‪.‬‬ ‫ئ‬ ‫النهـــا� بـــأن وصـــول الســـلع‬ ‫كمـــا سيشـــعر المســـتهلك‬ ‫ي‬ ‫بش ــكل مب ـ ش‬ ‫ـا� ع ـ بـر مين ــاء حم ــد ب ــدال م ــن مين ــاء جب ــل‬ ‫ف‬ ‫ـ�‪ ،‬سيس ــهم بش ــكل مؤث ــر ي� تقلي ــص كلف ــة المنتج ــات‬ ‫عـ ي‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ـي يق ــدم ع ــى �ائه ــا‪ ،‬خصوص ــا وأن اس ــتمرار عملي ــة‬ ‫ال ـ ي‬ ‫ن‬ ‫ش‬ ‫تدشـــن الخطـــوط المالحيـــة المبـــا�ة مـــع الدوحـــة‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ســـيؤدي إىل تقليـــص كلـــف هـــذه الســـلع‪.‬‬ ‫وتراهـــن غرفـــة قطـــر عـــى القـــدرات العاليـــة ت‬ ‫الـــي‬ ‫ي‬ ‫يتمتـــع بهـــا مينـــاء حمـــد وذلـــك لضمـــان زيـــادة‬ ‫القـــدرة التصديريـــة للمنتجـــات القطريـــة لتتمكـــن‬ ‫مـــن الوصـــول لمزيـــد مـــن أ‬ ‫الســـواق الخارجيـــة‪،‬‬ ‫خصوصـــا وأن تطلعـــات الدولـــة تتجـــه نحـــو إيصـــال‬ ‫المنتـــج القطـــري إىل ‪ 130‬ســـوقا مختلـــف بالعالـــم‪.‬‬

‫اىل التجرب ــة المفي ــدة ال ـ تـي خاضه ــا القط ــاع خ ــال أ‬ ‫الش ــهر‬ ‫ي‬ ‫الماضيـــة‪ ،‬فـــإن اســـتمرار تحســـن النمـــو االقتصـــادي ف ي�‬ ‫العالــم‪ ،‬سيســهم ف ي� زيــادة الطلــب عــى الســلع القطريــة‬ ‫ف� مختل ــف أ‬ ‫الس ــواق الدولي ــة‪ ،‬كم ــا س ــيؤدي وص ــول س ــعر‬ ‫ي‬ ‫برمي ــل النف ــط لمس ــتوى يف ــوق ذل ــك ال ــذي ت ــم رص ــده‬ ‫ف‬ ‫ـال قدرته ــا‬ ‫ي� موازن ــة ‪ 2017‬إىل زي ــادة عوائ ــد الدول ــة وبالت ـ ي‬ ‫ت‬ ‫الـــي تزخـــر بهـــا‬ ‫عـــى إ‬ ‫النفـــاق عـــى المشـــاريع ب‬ ‫الكـــرى ي‬ ‫ف‬ ‫البل ــدان‪ ،‬بم ــا يص ــب ي� صال ــح القط ــاع الخ ــاص‪.‬‬

‫‪51‬‬


‫تقارير‬

‫ت‬ ‫ـي تُقدمه ــا دول‬ ‫ونتيج ــة لتش ــابه هيكلي ــة الصناع ــات والمنتج ــات ال ـ ي‬ ‫مجل ــس التع ــاون الخليج ــي‪ ،‬فق ــد وج ــدت ذات الس ــلع المنتج ــة‬ ‫ف ي� المملك ــة العربي ــة الس ــعودية ودول ــة االم ــارات العربي ــة المتح ــدة‬ ‫ومملكـــة البحريـــن بدائـــل ف ي� أســـواق ٍكل مـــن دولـــة الكويـــت‬ ‫وســـلطنة عمـــان‪ ،‬كمـــا وجـــدت أيضـــا ف ي� أســـواق إقليميـــة قريبـــة‬ ‫مثـــل إيـــران وباكســـتان والهنـــد‪ ،‬دون أن يحـــدث ذلـــك أي فـــارق‬ ‫ئ‬ ‫ـا� ال ــذي اعت ــاد عليه ــا وب ــات يحبذه ــا ع ــن‬ ‫ل ــدى المس ــتهلك النه ـ ي‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ظـــي والمنامـــة‪.‬‬ ‫ي‬ ‫الـــي كانـــت ي‬ ‫نظ�اتهـــا ي‬ ‫تـــأ� مـــن الريـــاض وأبـــو ب ي‬ ‫الصناعة الوطنية‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ـي أعقبــت فــرض الحصــار الجائــر‪ ،‬ســارع‬ ‫خــال الفــرة القصـ ي أـرة الـ ي‬ ‫ع ــدد م ــن رج ــال العم ــال القطري ـ ي ن‬ ‫ـن لتأس ــيس مش ــاريع إنتاجي ــة‬ ‫ن‬ ‫الوطـــي‪ ،‬هـــذه‬ ‫طموحـــة ترمـــي لزيـــادة االعتمـــاد عـــى المنتـــج‬ ‫ي‬ ‫النتـــاج بكفـــاءة عاليـــة وبكميـــات‬ ‫المشـــاريع مـــا لبثـــت أن بـــدأت إ‬ ‫اقتصاديـــة وتمكنـــت خـــال ت‬ ‫قصـــرة مـــن تلبيـــة تطلعـــات‬ ‫ة‬ ‫فـــر‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫المســـتهلك� الذيـــن يكنـــون الثقـــة العاليـــة للمنتجـــات الوطنيـــة‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫معايـــر الجـــودة‪.‬‬ ‫الـــي تخضـــع لرقابـــة عاليـــة وتتمتـــع بـــأر�‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫اليجابي ــة للقط ــاع الصناع ــي‪،‬‬ ‫ه ــذه الف ـ تـرة كان ــت مليئ ــة بالنب ــاء إ‬ ‫ن‬ ‫تدشـــن سلســـلة مـــن المصانـــع‬ ‫فقـــد شـــهدت دولـــة قطـــر‬ ‫ي‬ ‫ئ‬ ‫الغـــذا� بصنوفـــه المختلفـــة‪،‬‬ ‫المتخصصـــة ف ي� القطـــاع‬ ‫ي‬ ‫ولـــم يحتـــج أ‬ ‫المـــر وقتـــا طويـــا ً لتثبـــت هـــذه الصناعـــات‬ ‫مكانتهـــا بالســـوق‪ ،‬بـــل أن بعضهـــا أضطـــرت لمضاعفـــة‬ ‫إنتاجيتهـــا لتكـــون موافقـــة لمســـتوى الطلـــب ت ز‬ ‫الم�ايـــد عليهـــا‪.‬‬ ‫وتمتل ــك دول ــة قط ــر س ـ يـرة ذاتي ــة متم ـ ي ز‬ ‫ـزة ع ــى صعي ــد حص ــول‬

‫العدد الثاين والستون ‪ -‬أكتوبر ‪2017 -‬‬

‫‪50‬‬

‫مصانعه ــا ع ــى ش ــهادات الج ــودة «إي ــزو» بمختل ــف درجاته ــا‪ ،‬وه ــو‬ ‫كـــرس ثقافـــة القناعـــة المطلقـــة بجـــودة المنتجـــات الوطنيـــة‬ ‫مـــا ّ‬ ‫ت‬ ‫ـي تعلم ــت درس ــا مفي ــدا م ــن الحص ــار متمث ــا بتأكي ــد قدرته ــا‬ ‫ال ـ ي‬ ‫ت‬ ‫ـي كان ــت تطرحه ــا دول الحص ــار‪.‬‬ ‫ع ــى منافس ــة أك ـ بـر الصناع ــات ال ـ ي‬ ‫بتوفـــر‬ ‫غرفـــة تجـــارة وصناعـــة قطـــر تحـــرص عـــى المســـاهمة‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫الـــي ســـتكون‬ ‫الدعـــم والتســـهيالت الالزمـــة لهـــذه الصناعـــات ي‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ـي‪ ،‬الم ــر‬ ‫راف ــدا أساس ــياً فلسياس ــة تنوي ــع ق ــدرات االقتص ــاد الوط ـ ي‬ ‫الـــذي يصـــب ي� تنفيـــذ رؤيـــة ‪ ، 2030‬كمـــا أن الغرفـــة تحـــث‬ ‫أ‬ ‫النتاجيـــة عـــى تحويلهـــا لصناعـــات‬ ‫جميـــع أصحـــاب الفـــكار إ‬ ‫مبدي ــة اس ــتعدادها الدائ ــم لتوف ـ يـر الدع ــم المطل ــوب إلنجاحه ــا‪.‬‬ ‫كمـــا تبـــدي غرفـــة قطـــر حرصهـــا الدائـــم عـــى المســـاهمة‬ ‫ش‬ ‫الـــروع بهـــذه‬ ‫ف ي� رفـــع أيـــة عوائـــق قـــد تحـــول دون‬ ‫الصناعـــات ت‬ ‫توفـــر فـــرص‬ ‫الـــي تلعـــب أيضـــا دورا مهمـــا ف ي�‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫العمـــل وتنشـــيط قطاعـــات خدميـــة أخـــرى تعتمـــد عليهـــا‪.‬‬ ‫ميناء حمد‬ ‫المـــروع الـــذي تفضـــل ض‬ ‫ش‬ ‫حـــرة صاحـــب الســـمو الشـــيخ‬ ‫هـــذا‬ ‫ن‬ ‫أمـــر البـــاد المفـــدى بافتتاحـــه‬ ‫ثـــا� ي‬ ‫تميـــم بـــن حمـــد آل ي‬ ‫ســـبتم� ‪ ،2017‬ســـيكون بمثابـــة المرفـــق‬ ‫رســـميا يـــوم ‪5‬‬ ‫ب‬ ‫ف‬ ‫الحيـــوي الداعـــم لقطاعـــي الصناعـــة والتجـــارة ي� دولـــة قطـــر‪.‬‬ ‫الك ــر م ــن نوع ــه بال ـ شـرق أ‬ ‫ه ــذا المرف ــق ال ــذي يع ــد أ‬ ‫الوس ــط م ــن‬ ‫ب‬ ‫خـــال امتـــداده عـــى مســـاحة تصـــل إىل ‪ 28.5‬كيلـــو مــ تـر مربـــع‪،‬‬ ‫س ــيمهد الطري ــق أم ــام القط ــاع الخ ــاص أيض ــا ف ي� مضم ــار نش ــاط‬ ‫إعـــادة التصديـــر‪ ،‬وهـــو مـــا ســـيفتح المزيـــد مـــن آ‬ ‫الفـــاق أمـــام‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫وقـــد برهـــن القطـــاع الخـــاص خـــال أ‬ ‫الشـــهر القليلـــة الماضيـــة‬ ‫ع ــى قدرت ــه ع ــى تحم ــل المس ــؤولية المناط ــة ب ــه بج ــدارة كامل ــة‬ ‫ت‬ ‫تت�جـــم نجاحـــه ت‬ ‫الـــي‬ ‫الم�اكـــم ف ي� بنـــاء العالقـــات‬ ‫ب‬ ‫والخـــر فات ي‬ ‫ت‬ ‫ـي م ــا انف ــك خالله ــا ي� لع ــب‬ ‫اكتس ــبها خ ــال مس ـ يـرته الطويل ــة ال ـ ي‬ ‫ض‬ ‫حـــا� مســـتقبله ويرفـــد آفاقـــه المســـتقبلية‪.‬‬ ‫دور ب ّنـــاء يدعـــم‬ ‫ت‬ ‫ـي تمث ــل الضل ــع الرئي ــس للقط ــاع‬ ‫غرف ــة تج ــارة وصناع ــة قط ــر وال ـ ي‬ ‫نـــوع خـــاص‪ ،‬هـــذا‬ ‫الخـــاص‪ ،‬عاشـــت هـــذا العـــام صيفـــا مـــن ٍ‬ ‫الصي ــف ال ــذي ُيع ــرف تقليدي ــا بكون ــه فرص ــة للراح ــة واالس ــتجمام‬ ‫مـــن خـــال النـــأي بالنفـــس عـــن أشـــهره الملتهبـــة‪ ،‬وجـــدت فيـــه‬ ‫ف‬ ‫والنج ــاز‪،‬‬ ‫غرف ــة قط ــر نفس ــها ي� خض ــم معمع ــة العم ــل ال ــدؤوب إ‬ ‫مس ــتغلة دقائ ــق نه ــاره وليل ــه‪ ،‬حريص ــة ع ــى المس ــاهمة ف ي� جه ــود‬ ‫ت‬ ‫ـي أنتجه ــا الحص ــار الجائ ــر‬ ‫الب ــاد الرامي ــة لمواجه ــة التحدي ــات ال ـ ي‬ ‫ال ــذي فرضت ــه ‪ 3‬بل ــدان خليجي ــة ع ــى دول ــة قط ــر‪.‬‬ ‫وق ــد ح ــرص جمي ــع أعض ــاء مجل ــس إدارة غرف ــة قط ــر وموظفيه ــا‬ ‫عـــى تأديـــة دورهـــم الكفيـــل بمســـاعدة القطـــاع الخـــاص عـــى‬ ‫أتـــم وجـــه‪ ،‬إذ حرصـــوا عـــى تقديـــم التســـهيالت الكفيلـــة‬ ‫بالمســـاعدة عـــى تقليـــص آثـــار الحصـــار الجائـــر مـــن خـــال‬ ‫عقـــد االجتماعـــات الثنائيـــة والجماعيـــة مـــع رجـــال أ‬ ‫العمـــال‬ ‫وممثـــ� المؤسســـات الحكوميـــة وذلـــك لضمـــان‬ ‫والمســـتثمرين‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫النشـــاط� التجـــاري والصناعـــي بشـــكل طبيعـــي‪.‬‬ ‫انســـيابية‬ ‫ي‬

‫دور محوري‬ ‫لعبـــت غرفـــة تجـــارة وصناعـــة قطـــر دوراً ف ي� محوريـــاً ف ي�‬ ‫ئيـــس‬ ‫توجيـــه ومســـاعدة القطـــاع الخـــاص عـــى لعـــب دور ر ٍ‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫الـــي أنتجهـــا الحصـــار‪ ،‬إذ دأبـــت‬ ‫ٍ‬ ‫وبـــارز ي� مواجهـــة التداعيـــات ي‬ ‫عـــى التنســـيق مـــع المؤسســـات الحكوميـــة وشـــبه الرســـمية‬ ‫إضافـــة ش‬ ‫توفـــر‬ ‫لـــركات القطـــاع الخـــاص وذلـــك لضمـــان‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫الـــي باتـــت‬ ‫الســـلع والخدمـــات مـــن الســـواق الجديـــدة‬ ‫ي‬ ‫نظ�اتهـــا ف ي� بلـــدان الحصـــار‪.‬‬ ‫بمثابـــة النافـــذة البديلـــة عـــن ي‬ ‫وقـــد اســـتفادت غرفـــة قطـــر مـــن سلســـلة االتفاقيـــات ومذكـــرات‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫المنتـــرة‬ ‫نظ�اتهـــا‬ ‫الـــي ســـبق لهـــا أن أبرمتهـــا مـــع ي‬ ‫التفاهـــم أ ي‬ ‫ف‬ ‫بالعال ــم‪ ،‬الم ــر ال ــذي س ــاعد القط ــاع الخ ــاص ي� اس ــتثمار ه ــذا‬ ‫ين‬ ‫يز‬ ‫التمـــز ف ي� العالقـــات مـــع ش‬ ‫التجاريـــن لجلـــب الســـلع‬ ‫الـــركاء‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ـي ل ــم تش ــعر ح ـ تـى‬ ‫ـي تتطلبه ــا الس ــوق المحلي ــة ال ـ ي‬ ‫والبضائ ــع ال ـ ي‬ ‫ن‬ ‫ـال‪.‬‬ ‫لوهل ــة واح ــدة بأنه ــا تع ـ ي‬ ‫ـاس أو كم ـ ي‬ ‫ـا� فم ــن غي ــاب أي منت ــج أس ـ ي‬ ‫ت‬ ‫الفـــرة المقبلـــة عـــى تعميـــق‬ ‫وســـتعمل غرفـــة قطـــر ي�‬ ‫ين‬ ‫ش‬ ‫التجاريـــن وذلـــك لالســـتفادة مـــن‬ ‫الـــركاء‬ ‫تواصلهـــا مـــع‬ ‫ت‬ ‫الـــي تحظـــى بهـــا منتجاتهـــم‪ ،‬هـــذا‬ ‫المزايـــا التنافســـية‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫النتاجيـــة‬ ‫فضـــا عـــن إمكانيـــة إبـــرام �اكات ي� المجـــاالت إ‬ ‫المختلفـــة‪ ،‬بمـــا يصـــب ف� صالـــح مختلـــف أ‬ ‫الطـــراف‪.‬‬ ‫ي‬ ‫السوق الخليجية املشرتكة‬

‫العدد الثاين والستون ‪ -‬أكتوبر ‪2017 -‬‬

‫ت‬ ‫ـي لعب ــت دورا رئيس ــيا ف ي� الدف ــع‬ ‫غرف ــة تج ــارة وصناع ــة قط ــر ال ـ ي‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫والـــي انطـــوت‬ ‫المشـــركة‬ ‫باتجـــاه بنـــاء الســـوق الخليجيـــة‬ ‫ي‬ ‫عـــى منـــح أ‬ ‫الولويـــة ف ي� التعامـــل التجـــاري مـــع الـــدول الســـت‬ ‫أ‬ ‫العضـــاء ف ي� مجلـــس التعـــاون الخليجـــي‪ ،‬عـــادت تل�كـــز عـــى‬ ‫سياســـة حتميـــة تنويـــع قنـــوات التجـــارة فضـــا عـــن تعزيـــز‬ ‫الصناع ــات الوطني ــة وذل ــك لضم ــان زي ــادة االعتم ــاد ع ــى النف ــس‪.‬‬ ‫ولـــم تعتقـــد «غرفـــة قطـــر» للحظـــة واحـــدة بـــأن القطـــاع‬ ‫الخ ــاص س ــيتعرض لل ـ ضـرر م ــن جــراء توق ــف تعامالت ــه م ــع دول‬ ‫الحصـــار‪ ،‬بـــل كان أ‬ ‫المـــر عـــى العكـــس مـــن ذلـــك تمامـــا‪ ،‬فقـــد‬ ‫آمن ــت ب ــأن ه ــذا القط ــاع بمس ــاعدتها ق ــادر ع ــى خ ــوض غم ــار‬ ‫فتـــح نوافـــذ مـــع أســـواق جديـــدة توفـــر ســـلعاً ث‬ ‫أكـــر جـــودة‬ ‫ت‬ ‫ـي كان ــت تص ــل الدوح ــة ع ـ بـر‬ ‫وأفض ــل س ــعراً م ــن ي‬ ‫نظ�اته ــا تل ــك ال ـ ي‬ ‫الـــدول المتورطـــة بالحصـــار الـــذي وصفتـــه جميـــع المؤسســـات‬ ‫ن‬ ‫غـــر‬ ‫قانـــو� وال يســـتند إىل أســـس حقيقيـــة‪.‬‬ ‫الدوليـــة بكونـــه ي‬ ‫ي‬

‫‪49‬‬


‫تقارير‬ ‫تجارب مفيدة أفضت إلى إنطالقة سلسلة من المصانع الوطنية‬

‫ميناء حمد يسهم يف تعزيز وصول‬

‫القطاع الخاص لألسواق العاملية‬

‫ســـارع القطـــاع الخـــاص القطـــري لتلبيـــة توجيهـــات حـــرة صاحـــب الســـمو‬ ‫الشـــيخ متيـــم بـــن حمـــد آل ثـــاين أمـــر البـــاد املفـــدى الـــذي دعـــا إىل رضورة‬ ‫بنـــاء اقتصـــاد وطنـــي مســـتقل‪ ،‬يقـــوم عـــى مقدراتـــه الذاتيـــة‪ ،‬معتمـــدا‬ ‫عـــى ســـواعد أبنائـــه‪ ،‬واثقـــا بخطـــاه نحـــو املســـتقبل‪ ،‬مســـتبرشا بالخـــر عـــى‬ ‫الـــدوام‪ ،‬متجـــاوزا العراقيـــل والتحديـــات والصعـــاب التـــي قـــد تعـــرض طريقـــه‪.‬‬ ‫العدد الثاين والستون ‪ -‬أكتوبر ‪2017 -‬‬

‫‪48‬‬

‫ • تجارب مفيدة أفضت إلى إنطالقة سلسلة من المصانع الوطنية‬ ‫ • ميناء حمد يسهم في تعزيز وصول القطاع الخاص لألسواق العالمية‬ ‫ • القطاع الخاص يسرع لتلبية توجيهات صاحب السمو باالعتماد على الذات‬ ‫ •القطاع الخاص ينجح في العثور على أسواق بديلة لدول الحصار‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫بن طوار‪:‬‬

‫رغبة قوية لدى الجانبين في التأسيس لشراكة تجارية متينة‬

‫‪ 100‬رشكة عامنية ترغب‬ ‫بدخول السوق القطري‬

‫اختتمــت فعاليــات معــرض املنتجــات العامنيــة والــذي عقــد مبركــز الدوحــة للمعــارض واملؤمتــرات‬ ‫بدعــم مــن غرفــة قطــر ووزارة التجــارة والصناعــة العامنيــة‪ ،‬وغرفــة تجــارة وصناعــة عــان‪،‬‬ ‫واملؤسســة العامنيــة العامــة للمناطــق الصناعيــة‪ ،‬والهيئــة العامنيــة العامــة لرتويــج االســتثامر‬ ‫وتنميــة الصــادرات‪ ،‬حيــث شــهد املعــرض توافــد اعــداد كبــرة مــن رجــال االعــال وممثــي الرشكات‬ ‫القطريــة التــي ترغــب يف االطــاع عــى املنتجــات العامنيــة ودراســة امكانيــة جلبهــا اىل الســوق‬ ‫القطــري‪ ،‬اضافــة اىل عمــوم الــزوار الذيــن اشــادوا باملنتــج العــاين‪.‬‬

‫الــركات العمانيــة المشــاركة ف� المعــرض ت‬ ‫وابــدت ش‬ ‫والــي يزيــد عددهــا‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫و� ان تحصــل‬ ‫عــن ‪ 100‬ش�كــة‪ ،‬رغبتهــا ي� تســويق منتجاتهــا ي� قطــر‪ ،‬ي‬ ‫عــى حصــة مــن الســوق القطــري‪ ،‬حيــث قامــت بعــرض منتجــات متنوعــة‬ ‫تضمنــت قطاعــات أ‬ ‫الغذيــة الزراعيــة‪ ،‬مــواد البنــاء ‪ ،‬الســلع الصناعيــة‪،‬‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫وااللك�ونيــة‪ ،‬المنتجــات الصحية‬ ‫الثــاث والمفروشــات‪ ،‬المــواد الكهربائيــة‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫مســتح�ات‬ ‫والطبيــة‪ ،‬المنســوجات‪ ،‬الســلع الجلديــة‪ ،‬الســمدة‪،‬‬ ‫التجميــل‪ ،‬البالســتيك وصناعاتــه‪ ،‬المعــدات الصناعيــة‪ ،‬معــدات وادوات‬ ‫صناعــات النفــط‪ ،‬والمــواد أ‬ ‫الوليــة ت‬ ‫والب�وكيماويــة‪.‬‬ ‫ومــن جهتــه قــال ســعادة الســيد محمــد بــن طــوار الكــواري نائــب رئيــس‬ ‫ن‬ ‫العمــا� ف ي� ترصيحــات‬ ‫غرفــة قطــر ورئيــس مجلــس االعمــال القطــري‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫صحفيــة‪ ،‬ان معــرض المنتجــات العمانيــة ســوف يســهم ي� تعزيــز‬ ‫التعــاون التجــاري بـ ي ن‬ ‫ـن البلديــن‪ ،‬الفتــا اىل انــه تمــت خــال اجتمــاع مجلس‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ـي يمكــن ان تســهم‬ ‫فاالعمــال المشــرك اول امــس مناقشــة كافــة االمــور الـ ي‬ ‫� زيــادة حجــم التبــادالت التجاريــة بـ ي ن‬ ‫ـن قطــر وســلطنة عمــان‪ ،‬وازالــة‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ـي قــد تعــرض ذلــك‪ ،‬وقــال ان هنالــك رغبــة قويــة لــدى‬ ‫كافــة العقبــات الـ ي‬ ‫الجانبـ ي ن‬ ‫ـن ف ي� التأســيس شل�اكــة تجاريــة متينــة‪.‬‬ ‫العدد الثاين والستون ‪ -‬أكتوبر ‪2017 -‬‬

‫واشــار بــن طــوار اىل ان الســوق القطــري يرحــب بالمنتجــات العمانيــة‬ ‫ت‬ ‫والــي اثبتــت جودتهــا وتنافســيتها‪ ،‬الفتــا اىل ان الغرفــة اســتقبلت عــى‬ ‫ي‬ ‫مــدى االشــهر االربعــة الماضيــة العديــد مــن رجــال االعمــال العمانيـ يـنن‬ ‫وممثــ� ش‬ ‫الــركات العمانيــة والــذي جــاءوا بهــدف الدخــول اىل الســوق‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫القطريــن‪ ،‬موضحــا ان‬ ‫القطــري وبنــاء عالقــات تجاريــة مــع نظرائهــم‬ ‫الغرفــة قدمــت لهــم كل المســاعدة مــن اجــل تســهيل اســتثمارهم ف ي�‬ ‫ت‬ ‫المشــرك وتعزيــز‬ ‫الدوحــة‪ ،‬حيــث تدعــم غرفــة قطــر تدعــم التعــاون‬ ‫العمــا�ن‬ ‫الروابــط التجاريــة واالقتصاديــة مــع الجانــب‬ ‫ي‪.‬‬

‫‪47‬‬


‫سياحة ومعارض‬

‫نحــو ‪ 100‬ش�كــة مــن مجــاالت مختلفــة‬ ‫مثــل البنــاء والمــواد الغذائيــة والكيماويــة‬ ‫الصغــرة المتوســطة‪.‬‬ ‫والصناعــات‬ ‫ي‬

‫العدد الثاين والستون ‪ -‬أكتوبر ‪2017 -‬‬

‫‪46‬‬

‫وللمــرة أ‬ ‫الوىل يشــارك ضمــن المعــرض عــد ٌد‬ ‫مــن المؤسســات المعنيــة ت‬ ‫بال�ويــج للفــرص‬ ‫أ‬ ‫االســتثمارية والقطاعــات الواعــدة للعمــال‬ ‫وذلــك ضمــن أ‬ ‫الهــداف الراميــة إىل توحيــد‬ ‫الجهــود المتعلقــة بإب ـراز الســلطنة كوجهــة‬ ‫للتجــارة وممارســة أ‬ ‫العمــال التجاريــة‬ ‫بالضافــة إىل تعزيــز العمــل المشـ تـرك بـ ي ن‬ ‫ـن‬ ‫إ‬ ‫ن‬ ‫القطاعــن العــام والخــاص‪.‬‬ ‫ي‬ ‫بــدوره أشــاد ســعادة الشــيخ خليفــة بــن‬ ‫ن‬ ‫ثــا� رئيــس غرفــة‬ ‫جاســم بــن محمــد آل ي‬ ‫قطــر بالعالقــات الوطيــدة الـ تـي تربــط بـ ي ن‬ ‫ـن‬ ‫ي‬ ‫دولــة قطــر وســلطنة عمــان الشــقيقة‪ ،‬الفتـاً‬ ‫إىل أن هــذه العالقــات تاريخيــة وراســخة‪،‬‬ ‫ت‬ ‫ـاد�‬ ‫وأنهــا تشــهد تطــوراً متصاعــداً برعايــة قيـ ي‬ ‫ين‬ ‫الشــقيق�‪.‬‬ ‫البلديــن‬ ‫ونــوه الشــيخ خليفــة بــن جاســم بمواقــف‬ ‫الم�فــة خــال أ‬ ‫الســلطنة ش‬ ‫الزمــة الخليجيــة‪،‬‬ ‫للمــوا� العمانيــة دور مهــم �ف‬ ‫نئ‬ ‫حيــث كان‬ ‫ي‬ ‫اســتمرار تدفــق الســلع الغذائيــة ومــواد‬ ‫البنــاء إىل الســوق القطــري منــذ أن فرضــت‬ ‫ثــاث دول خليجيــة حصــاراً جائــراً عــى‬

‫دولــة قطــر‪ ،‬الفتــا إىل أن الـ شـركات القطريــة‬ ‫ســارعت إىل بنــاء عالقــات تجاريــة وطيــدة‬ ‫نظ�تهــا العمانيــة‪ ،‬مــا أســهم ف ي� تعزيــز‬ ‫مــع ي‬ ‫ن‬ ‫التبــادل التجــاري بـ يـن البلديــن والــذي مــن‬ ‫المتوقــع أن يتضاعــف ف ي� نهايــة هــذا العــام‪.‬‬ ‫وأشــار الشــيخ خليفــة بــن جاســم ف ي�‬ ‫ترصيحــات صحفيــة أن الســوق القطــري‬ ‫ت‬ ‫ـي تحظــى‬ ‫يرحــب بالمنتجــات العمانيــة والـ ي‬ ‫بثقــة المســتهلك القطــري‪ ،‬مشــددا عــى‬ ‫ض�ورة أن يســتمر هــذا النمــو ف ي� التجــارة‬ ‫البينيــة عــى المــدى البعيــد‪ ،‬حيــث نجــح‬ ‫رجــال أ‬ ‫العمــال القطريــون والعمانيــون ف ي�‬ ‫تأســيس عالقــات متينــة وذات أســاس قــوي‬ ‫بحيــث تســتمر عــى المــدى البعيــد‪.‬‬ ‫أعــرب الســيد ســعيد بــن صالــح الكيومــي‬ ‫رئيــس غرفــة تجــارة وصناعــة ســلطنة عمــان‪،‬‬ ‫ت‬ ‫ـي يتــم فيهــا‬ ‫أنــه هــذه هــي المــرة الثانيــة الـ ي‬ ‫افتتــاح معــرض (أوبكــس) بالدوحــة وكان‬ ‫هنــاك نســخ أخــرى تــم افتتاحهــا بعــدد مــن‬ ‫الــدول وهنــاك أيضــا نســخة قادمــة ســيتم‬ ‫تنظيمهــا ف ي� الجزائــر‪.‬‬ ‫وأكــد أهميــة الســوق القطــري بالنســبة‬ ‫ت‬ ‫إىل ش‬ ‫والــي حرصــت‬ ‫الــركات العمانيــة‬ ‫ي‬ ‫عــى المشــاركة بنســخة المعــرض الــيت‬ ‫ي‬ ‫تســتضيفها بالدوحــة للمــرة الثانيــة‪ ،‬منوهــا‬

‫القبــال عــى المنتجــات‬ ‫كــر حجــم إ‬ ‫إىل ب‬ ‫ف‬ ‫العمانيــة وخاصــة ي� ظــل الظــروف الحاليــة‬ ‫وأن هنــاك طلبــات كثـ يـرة مــن ش�كات قطريــة‬ ‫للحصــول عــى المنتجــات العمانيــة فضــا‬ ‫عــن الزيــارات المتبادلــة لرجــال أ‬ ‫العمــال‬ ‫ين‬ ‫القطريــن إىل ســلطنة عمــان وأيضــا رجــال‬ ‫أ‬ ‫العمــال العمانيـ ي ن‬ ‫ـن إىل دولــة قطــر عــى حــد‬ ‫ســواء‪.‬‬ ‫ولفــت إىل أن العالقــات التجاريــة ي ن‬ ‫بــن‬ ‫ين‬ ‫كبــرا‪ ،‬وأن المنتــج‬ ‫الجانبــن تشــهد نمــوا ي‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ـا� كان يتــم تداولــه ي� الدوحــة ســابقا‬ ‫العمـ ف ي‬ ‫لكــن ي� الفـ تـرة الحاليــة يتــم تداولــه بصــورة‬ ‫كبــرة وهــذا بطبيعــة الحــال يصــب ف ي�‬ ‫ي‬ ‫صالــح الســعي لجعــل المنتــج العمـ ن‬ ‫ـا� أكـ ثـر‬ ‫ي‬ ‫انتشــارا ولــذا تــم تنظيــم هــذه النســخة‬ ‫للمــرة الثانيــة بالدوحــة‪.‬‬ ‫ونــوه إىل أن هنــاك العديــد مــن ش‬ ‫الــركات‬ ‫الــي تعمــل بمجــاالت مختلفــة أ‬ ‫ت‬ ‫كالغذيــة‬ ‫ي‬ ‫ومــواد البنــاء بــدأت تدخــل الســوق القطــري‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ـي‬ ‫وهنــاك الكثـ ي‬ ‫ـر مــن الــركات العمانيــة الـ ي‬ ‫بــدأت أيضــا ف ي� افتتــاح فــروع لهــا بالدوحــة‬ ‫وكذلــك هنــاك رجــال أعمــال عمانيــون بــدأوا‬ ‫التفكــر ف ي� إنشــاء مصانــع بدولــة قطــر‬ ‫ي‬ ‫والعكــس صحيــح فالســطنة تســتقبل الكثـ يـر‬ ‫مــن رجــال أ‬ ‫القطريــن الر ي ن‬ ‫ين‬ ‫اغبــن ف ي�‬ ‫العمــال‬ ‫فتــح اســتثمارات بعمــان‪.‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫السنيدي‪ 100 :‬شركة‬ ‫عمانية في المعرض‬ ‫تتطلع للسوق القطرية‬ ‫رئيس غرفة قطر‪ :‬السوق‬ ‫القطري يرحب بالمنتجات‬ ‫العمانية‬

‫القطــاع الخــاص القطــري إىل االســتفادة‬ ‫مــن هــذه الفرصــة واالطــاع عــى المنتجــات‬ ‫العمانيــة وعقــد ش�اكات طويلــة أ‬ ‫المــد‬ ‫وتوقيــع االتفاقيــات‪.‬‬

‫العدد الثاين والستون ‪ -‬أكتوبر ‪2017 -‬‬

‫مــن جانبــه أكــد ســعادة وزيــر االقتصــاد‬ ‫والتجــارة ف ي� ترصيحــات عــى هامــش‬ ‫االفتتــاح «أن هــذا المعــرض يجســد حــرص‬ ‫البلديــن عــى دعــم مســتويات التنســيق‬ ‫عــى الصعيديــن الحكومــي والخــاص‬ ‫لبنــاء ش�اكات اســتثمارية وتجاريــة مثمــرة‬ ‫بــن قطاعــي أ‬ ‫ن‬ ‫ين‬ ‫والعمــا�‬ ‫العمــال القطــري‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫الــركات والمســتثمرين مــن‬ ‫وتشــجيع‬ ‫ين‬ ‫المكانيــات‬ ‫الجانبــن عــى االســتفادة مــن إ‬ ‫والج ـراءات الميــرة الـ تـي تــم تنفيذهــا �ف‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ـن الخطـ يـنن‬ ‫هــذا المجــال ومــن بينهــا تدشـ ي ن‬ ‫المبا�يــن ي ن‬ ‫ين‬ ‫ش‬ ‫بــن مينــاء حمــد‬ ‫البحريــن‬ ‫ومينــاءي صحــار وصاللــة بســلطنة عمــان‪».‬‬ ‫وأضــاف ســعادته أن الحركــة التجاريــة بـ ي ن‬ ‫ـن‬ ‫دولــة قطــر وســلطنة عمــان شــهدت تطــوراً‬ ‫ملحوظــاً منــذ بــدء أ‬ ‫الزمــة‪.‬‬ ‫وقــال ف ي� هــذا الســياق‪« :‬لقــد أدى تضافــر‬ ‫ن‬ ‫ين‬ ‫والعمــا� دوراً‬ ‫القطاعــن الخــاص القطــري‬ ‫ف ي‬ ‫هامــاً ف ي� كــر الحصــار‪ ،‬وذلــك ي� ظــل‬ ‫ـت�ادية‬ ‫توجــه الدولــة نحــو توفـ يـر بدائــل اسـ ي‬ ‫وتنويــع مصــادر الســلع وفتــح قنــوات‬ ‫ين‬ ‫التجاريــن‬ ‫جديــدة مــع مختلــف ش�كائهــا‬

‫ف ي� الــدول الشــقيقة والصديقــة»‪ .‬مضيفــاً‬ ‫أن‪« :‬الســلع والمنتجــات العمانيــة أثبتــت‬ ‫جدارتهــا ف ي� الســوق القطــري وباتــت تشــكل‬ ‫العمــود الفقــري لحركــة االســتثمار والتبــادل‬ ‫التجــاري ي ن‬ ‫بــن البلديــن»‪.‬‬ ‫وقــال وزيــر االقتصــاد والتجــارة إن ســلطنة‬ ‫عتــر اليــوم منطقــة العبــور‬ ‫عمــان تُ ب‬ ‫ومنطقــة ت‬ ‫ال�انزيــت للمنتجــات القطريــة‬ ‫ســواء باســتخدام مينــاء صاللــة أو مينــاء‬ ‫صحــار‪ ،‬الفت ـاً إىل أن الوقــت الراهــن فرصــة‬ ‫ين‬ ‫للطرفــن لتعزيــز حجــم التبــادل‬ ‫حقيقيــة‬ ‫ن‬ ‫بــن البلديــن‪ .‬ودعــا ســعادته‬ ‫التجــاري ي‬

‫اوبكس‬ ‫وأشــار وزيــر االقتصــاد والتجــارة إىل أن‬ ‫يعتــر ن‬ ‫الثــا�‬ ‫معــرض المنتجــات العمانيــة ب‬ ‫ي‬ ‫لهــذا المنتجــات بعــد المعــرض أ‬ ‫الول قبــل‬ ‫ثالثــة أشــهر ف ي� ســلطنة عمــان‪ ،‬الفتــاً إىل‬ ‫أن المعــرض ف ي� الدوحــة يضــم عــدداً مــن‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫الــي ترغــب ف ي� عــرض منتجاتهــا‬ ‫الــركات ي‬ ‫نــوه بــأن‬ ‫عــى القطــاع الخــاص‬ ‫المحــ�‪ّ .‬‬ ‫ي‬ ‫المشـ ي ن‬ ‫ـارك� ف ي� المعــرض بعضهــم مصدريــن‬ ‫بالضافــة إىل الر ي ن‬ ‫اغبــن‬ ‫إىل دولــة قطــر إ‬ ‫ف‬ ‫ف ي� التصديــر لدولــة قطــر ي� القطاعــات‬ ‫المختلفــة‪.‬‬ ‫وأشــار إىل أنــه بعــد الحصــار الظالــم‬ ‫عــى دولــة قطــر تضاعــف حجــم التبــادل‬ ‫التجــاري مــا بـ ي ن‬ ‫ـن دولــة قطــر وســلطنة عمــان‬ ‫ف‬ ‫كبــرة ليــس فقــط ي� مجــال‬ ‫إىل أضعــاف ي‬ ‫ـت�ادها وإنمــا تعداهــا‬ ‫ـ‬ ‫اس‬ ‫أو‬ ‫تصديــر الســلع‬ ‫ي‬ ‫إىل مجــاالت مختلفــة منهــا الخدمــات‬ ‫نئ‬ ‫وغ�هــا مــن الخدمــات‪.‬‬ ‫والمــوا� ي‬ ‫ـ� بــن‬ ‫مــن جانبــه أكــد ســعادة الدكتــور عـ ي‬ ‫ـ� الســنيدي وزيــر التجــارة‬ ‫مســعود بــن عـ ي‬ ‫والصناعــة بســلطنة عمــان أن معــرض‬ ‫المنتجــات العمانيــة ف ي� الدوحــة جــزء مــن‬ ‫سلســلة معــارض لســلطنة عمــان ف ي� معظــم‬ ‫البلــدان بهــدف التعريــف بالمنتجــات‬ ‫العمانيــة‪ ،‬الفتـاً إىل أن تلــك المعــارض بدأت‬ ‫منــذ ســنوات عديــدة وتنقلــت عـ بـر محطــات‬ ‫متنوعــة واليــوم كانــت المحطــة الدوحــة‬ ‫للتعريــف بالمنتجــات العمانيــة بمشــاركة‬

‫‪45‬‬


‫سياحة ومعارض‬

‫جهود القطاعين الخاص القطري والعماني ساهمت في كسر الحصار‬

‫وزير االقتصاد يفتتح معرض الصناعات‬

‫واملنتجــــات العمــــانية بالدوحــــة‬

‫العدد الثاين والستون ‪ -‬أكتوبر ‪2017 -‬‬

‫‪44‬‬

‫تحــت رعايــة معــايل الشــيخ عبداللــه بــن نــارص بــن خليفــة آل ثــاين رئيــس مجلــس الــوزراء وزيــر‬ ‫الداخليــة‪ ،‬افتتــح ســعادة الشــيخ أحمــد بــن جاســم بــن محمــد آل ثــاين وزيــر االقتصــاد والتجــارة‪،‬‬ ‫ومعــايل الدكتــور عــي بــن مســعود بــن عــي الســنيدي وزيــر التجــارة والصناعــة بســلطنة عــان‪،‬‬ ‫بحضــور ســعادة الشــيخ خليفــة بــن جاســم بــن محمــد ال ثــاين رئيــس غرفــة قطــر‪ ،‬وحشــد مــن رجــال‬ ‫االعــال القطريــن والعامنيــن‪ ،‬معــرض الصناعــات واملنتجــات العامنيــة (أوبكــس)‪ ،‬والــذي اقيــم‬ ‫مبركــز الدوحــة للمعــارض واملؤمتــرات‪ ،‬بدعــم مــن غرفــة قطــر ووزارة التجــارة والصناعــة العامنيــة‪،‬‬ ‫وغرفــة تجــارة وصناعــة عــان‪ ،‬واملؤسســة العامنيــة العامــة للمناطــق الصناعيــة‪ ،‬والهيئــة‬ ‫العامنيــة العامــة لرتويــج االســتثامر وتنميــة الصــادرات «إثــراء»‪ .‬وقــام ســعادة الشــيخ أحمــد بــن‬ ‫جاســم بــن محمــد آل ثــاين‪ ،‬وزيــر االقتصــاد والتجــارة وســعادة الدكتــور عــي بــن مســعود بــن عــي‬ ‫الســنيدي وزيــر التجــارة والصناعــة بســلطنة عــان بجولــة يف املعــرض تفقــدا خاللهــا عــددا ً مــن‬ ‫أجنحــة الــركات املشــاركة‪ ،‬والتــي تعــرض منتجاتهــا‪.‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫ومــن جانبــه رصح الســيد عبــد العزيــز بــن نــارص آل خليفــة‪ ،‬الرئيــس‬ ‫التنفيــذي لبنــك قطــر للتنميــة‪ ،‬قائ ـاً‪« :‬لقــد حرصنــا عــى تنظيــم هــذا‬ ‫المعــرض مــن أجــل تطويــر مهــارات رواد أ‬ ‫العمــال الم�نز ليــة وتعزيــز‬ ‫قدراتهــم عــى تســويق أعمالهــم وطرحهــا ف� أ‬ ‫الســواق‪ ،‬ممــا يدعــم ازدهــار‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫هــذا القطــاع االقتصــادي الوليــد ف ي� منطقــة الخليــج ويســاهم ي� تعزيــز‬ ‫دوره كأحــد الروافــد المهمــة لالقتصــاد ف ي� قطــر‪ ،‬مؤكــدا مشــاركة نحــو ‪144‬‬ ‫صناعــة م�نز ليــة ف ي� المعــرض‪.‬‬ ‫ومــن جانبهــا رصحــت الســيدة نجــاة العبــدهللا‪ ،‬مديــرة إدارة أ‬ ‫الرس المنتجــة‬ ‫الداريــة والعمــل والشــؤون االجتماعيــة‪ ،‬قائلة ‪« :‬إن مسـ يـرة‬ ‫بــوزارة التنميــة إ‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ً‬ ‫التنميــة الوطنيــة تشــهد نهوض ـا غـ يـر مســبوق ي� الدولــة ي� ظــل القيــادة‬ ‫الحكيمــة والرؤيــة الثاقبــة‪ ،‬وأنــه مــن خــال رؤيــة قطــر ‪ 2030‬الهادفــة‬ ‫لتحويــل قطــر إىل دولــة متقدمــة قــادرة عــى تحقيــق التنميــة المســتدامة‪،‬‬ ‫الداريــة والعمــل والشــؤون االجتماعيــة مــن خــال‬ ‫تســعى وزارة التنميــة إ‬ ‫برامــج الحمايــة‪ ،‬ووضعهــا للسياســات‪ ،‬إضافــة إىل وضــع برامــج وآليــات‬ ‫ـن وتتمكـ ي ن‬ ‫تســهم ف� حمايــة وتعزيــز الحقــوق المدنيــة لجميــع المواطنـ ي ن‬ ‫ـن‬ ‫ي‬ ‫فئــات المجتمــع المختلفــة»‪ .‬ولفتــت العبــد هللا‪ ،‬إىل أن الــوزارة تقــوم‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ـي مــن ضمنهــا‬ ‫بتنفيــذ االســراتيجيات والخطــط والسياســات الوطنيــة أ الـ ي‬ ‫ف‬ ‫تقديــم الدعــم لكافــة ش�ائــح المجتمــع‪ ،‬والتمكـ ي ن‬ ‫ـن الرسي ي� المشــاريع‬ ‫الصغــرة وتعزيــز ثقافــة تطويــر أ‬ ‫العمــال‪.‬‬ ‫ي‬ ‫الكبيــ�‪ ،‬رئيــس العمليــات ف ي� ‪ Ooredoo‬قطــر‬ ‫عبــدهللا‬ ‫يوســف‬ ‫وقــال‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫تتمــر بتاريخهــا الحافــل بالعمــل عــن قــرب مــع العديــد‬ ‫ان ‪ Ooredoo‬ي‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫مــن الـ شـركاء لدعــم الــركات وقطــاع العمــال ي� قطــر‪ ،‬مضيفــا أن إطــار‬ ‫اسـ تـراتيجية ‪ Ooredoo‬الشــاملة ت‬ ‫ال�كـ ي ز‬ ‫ـر عــى احتياجــات قطــاع الـ شـركات‬ ‫الصغـ يـرة‪ ،‬والــذي يعــد جــزءاً حيوي ـاً ف ي� اقتصــاد قطــر‪ ،‬مشـ يـرا إىل اقامــة‬ ‫جنــاح مخصــص ف ي� المعــرض لعــرض مجموعــة حلــول الموجهــة لقطــاع‬ ‫ش‬ ‫الصغــرة والمتوســطة‪.‬‬ ‫الــركات‬ ‫ي‬

‫العدد الثاين والستون ‪ -‬أكتوبر ‪2017 -‬‬

‫كبــرا مــن الــزوار‪ ،‬ولفتــت‬ ‫الماضيــة‪ ،‬بعدمــا حققــت إقبــاال ً ي ً‬ ‫أ‬ ‫النظــار إىل ش‬ ‫الم�وعــات الم�نز ليــة القطريــة‪ ،‬لذلــك رأت الغرفــة‬ ‫ومــن خــال ش�اكتهــا االسـ تـراتيجية مــع بنــك قطــر للتنميــة‪ ،‬أنــه‬ ‫مــن الـ ضـروري أن تنظــم معرض ـاً متخصص ـاً بمنتجــات هــذه‬ ‫الفئــة‪ ،‬بمــا يدعــم تكثيــف الجهــود المشـ تـركة للنهــوض بـ أ‬ ‫ـالرس‬ ‫المنتجــة‪ ،‬وذلــك باعتبارهــا جــزءاً مهمـاً مــن االقتصــاد الوطـن ي ‪،‬‬ ‫ت‬ ‫ـي نهــدف‬ ‫وأساسـاً حقيقيـاً للصناعــات الصغـ يـرة والمتوســطة الـ ي‬ ‫أ‬ ‫إىل تطويرهــا‪ ،‬لذلــك فــإن الغرفــة حريصــة عــى ت‬ ‫ال�ويــج لــ�رس‬ ‫المنتجــة‪ ،‬ومســاعدتها ف ي� المشــاركة بالمعــارض‪ ،‬ســواء تلــك‬ ‫ت‬ ‫ـي تقــام داخــل قطــر أو خارجهــا»‪.‬‬ ‫الـ ي‬ ‫أ‬ ‫ولقــد أتاحــت الغرفــة لــ�رس المنتجــة فرصــة‬ ‫المشــاركة ف ي� عــدد مــن المعــارض‪ ،‬مثــل‬ ‫«صنــع ف� قطــر» و«صنــع ف� الصـ ي ن‬ ‫ـن» ومعــرض‬ ‫ويشــارك ف ي� معــرض «منتجــات‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫«إكســبو تركيــا»‪ ،‬كمــا تحــرص الغرفــة عــى‬ ‫منازلنــا» عــدد كبـ يـر مــن المشــاريع‬ ‫مســاعدة أ‬ ‫ت‬ ‫�نز‬ ‫الرس المنتجــة ف ي� المشــاركة ف ي�‬ ‫الــي تتطابــق مــع لوائــح‬ ‫الم ليــة ي‬ ‫المعــارض الـ ت‬ ‫ـي تعقــد خــارج قطــر‪ ،‬منوهــا إىل‬ ‫وزارة االقتصــاد والتجــارة‪ ،‬ولديهــا‬ ‫ي‬ ‫أن أ‬ ‫رخــص مســجلة لممارســة أ‬ ‫الرس المنتجــة والصناعــات الصغـ يـرة ســوف‬ ‫النشــطة‬ ‫تكــون هــي المشــارك أ‬ ‫ســاس ف ي� المعــارض‬ ‫ال‬ ‫التجاريــة الم�نز ليــة ف ي� العديــد مــن‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫الــي ســوف تنظمهــا الغرفــة ف ي�‬ ‫المجــاالت‪ ،‬عــى ســبيل المثــال‬ ‫الخارجيــة ي‬ ‫الفـ تـرة المقبلــة‪ ،‬وذلــك لمنحهــا الثقــة والقــدرة‬ ‫ال الحــر صناعــة المالبــس‬ ‫عــى المنافســة محليــاً وخارجيــاً‪.‬‬ ‫والمجوهــرات والحــرف اليدويــة‬ ‫وأعــرب الـ شـر ق ي� عــن أملــه ف ي� أن يســهم هــذا‬ ‫وغ�هــا الكثـ يـر‪،‬‬ ‫والمــواد الغذائيــة‪ ،‬ي‬ ‫الكبيس‬ ‫عبدهللا‬ ‫يوسف‬ ‫ي‬ ‫المعــرض والــذي يقــام عــى مســاحة تزيــد‬ ‫بالضافــة إىل أن المعــرض يــروج‬ ‫إ‬ ‫عــن ‪ 5‬آالف مـ تـر مربــع‪ ،‬ف� تعريــف المجتمــع المحــ� بـ أ‬ ‫�نز‬ ‫رس‬ ‫ـال‬ ‫الخــرات والمهــارات‬ ‫لتبــادل‬ ‫دوريــة‬ ‫منصــة‬ ‫ويوفــر‬ ‫ليــة‬ ‫الم‬ ‫للمنتجــات‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫أ ي‬ ‫المنتجــة والســلع المتنوعــة الـ ت‬ ‫المســتهلك� ت‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫الرس بإنتاجهــا‬ ‫ـي تقــوم هــذه‬ ‫واق�احاتهــم‬ ‫بــن أصحــاب المشــاريع‪ ،‬والتعــرف عــى آراء‬ ‫ي‬ ‫العمــال آ‬ ‫ـن الجــودة‪ ،‬كمــا يشــجع رواد أ‬ ‫فالم�وعــات الـ تـي تقــوم عليهــا لتحسـ ي ن‬ ‫ش‬ ‫ـ�‪،‬‬ ‫الخريــن عــى خــوض هــذا‬ ‫ورفدهــا إىل الســوق المحـ ي‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫�نز‬ ‫الرس المنتجــة هــي ش‬ ‫م�وعــات متناهيــة الصغــر‪ ،‬ويتــم المجــال وبــدء مشــاريعهم الم ليــة‪ .‬ويمثــل معــرض «منتجــات منازلنــا»‬ ‫تشــغيلها وإدارتهــا بأيــدي قطريــة ‪،100%‬‬ ‫وبالتــال فهــي أحــدث جهــود دولــة قطــر ف ي� النهــوض بقطــاع المشــاريع الم�نز ليــة‪ ،‬وهــو‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫�نز‬ ‫ال�نامــج الوطـ ي للعمــال الم ليــة‪ ،‬وهــو برنامــج واســع النطــاق‬ ‫منتجــات وطنيــة يجــب دعمهــا وتشــجيعها‪ ،‬ومســاعدتها ي� جــزء مــن ب‬ ‫مــن للتوعيــة بالمؤسســات الصغــرة والمتوســطة أطلقــه بنــك قطــر للتنميــة �ف‬ ‫النمــو واالزدهــار‪ ،‬وال بــد مــن أن تتعــاون مراكــز البيــع‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫جمعيــات ومجمعــات تجاريــة ف ي� تخصيــص أرفــف خاصــة عــام ‪ 2015‬مــن أجــل تحفـ يـر القطــاع الخــاص‪ ،‬وتشــجيع دخــول مجموعــة‬ ‫للمنتجــات الم�نز ليــة عــى غــرار مبــادرة المنتــج الوطــن ي ‪.‬‬ ‫المحــ�‪.‬‬ ‫الصغــرة والمتوســطة ف ي� االقتصــاد‬ ‫متنوعــة مــن المشــاريع‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫‪43‬‬


‫سياحة ومعارض‬

‫تنظمه غرفة قطر وبنك قطر للتنمية‬ ‫تحت رعاية الشيخة المياسة‬

‫‪ 144‬صناعة محلية‬ ‫يف معرض «منتجات منازلنا»‬ ‫أعلــن كل مــن غرفــة قطــر وبنــك قطــر للتنميــة‬ ‫ووزارة التنميــة اإلداريــة والعمــل والشــؤون‬ ‫اإلجتامعيــة ورشكــة‬

‫‪ ،Ooredoo‬عــن إطــاق‬

‫النســخة األوىل مــن معــرض «منتجــات منازلنــا»‬ ‫والــذي ســيقام ألول مــرة يف دولــة قطــر‪،‬‬

‫وذلــك تحــت الرعايــة الكرميــة لســعادة الشــيخة‬

‫املياســة بنــت حمــد آل ثــاين‪ ،‬خــال الفــرة مــن ‪1‬‬ ‫إىل ‪ 5‬أكتوبــر ‪ 2017‬يف مركــز الدوحــة للمؤمتــرات‬ ‫واملعــارض‪ .‬جــاء ذلــك خــال مؤمتــر صحفــي‬ ‫أقيــم مبقــر بنــك قطــر للتنميــة‪ ،‬حيــث يــأيت‬

‫تنظيــم معــرض «منتجــات منازلنــا» ضمــن مبــادرة‬ ‫الربنامــج الوطنــي لتطويــر املشــاريع املنزليــة‬ ‫والنهــوض بهــا وتفعيــل دورهــا يف االقتصــاد‬

‫صالح بن حمد ش‬ ‫ال� ق ي�‬

‫املحــي‪ ،‬والتــي أطلقهــا بنــك قطــر للتنميــة‬

‫يف منتصــف عــام ‪ ،2015‬يف إطــار اســراتيجيته‬

‫لدعــم مشــاريع املنتجــات املنزليــة ليك تســاهم‬ ‫بشــكل إيجــايب يف االقتصــاد الوطنــي‪.‬‬

‫العدد الثاين والستون ‪ -‬أكتوبر ‪2017 -‬‬

‫‪42‬‬

‫ويهــدف المعــرض إىل تطويــر قــدرات ومهــارات المشــاريع الم�نز ليــة‬ ‫القطريــة ف ي� العــرض والتســويق‪ ،‬وإتاحــة الفرصــة ألصحابهــا لعــرض‬ ‫منتجاتهــم وتوفـ يـر نوافــذ جديــدة تمكنهــم مــن توصيــل منتجاتهــم‬ ‫إىل أ‬ ‫ت‬ ‫ـي تواجههــا عنــد‬ ‫السـ‬ ‫ـواق المحليــة‪ ،‬والتغلــب عــى التحديــات الـ ي‬ ‫ف‬ ‫ـ� مــع وجــود الـ شـركات الكـ بـرى‪.‬‬ ‫دخولهــم ي� الســوق المحـ ي‬ ‫وقــال الســيد صالــح بــن حمــد الـ شـر ق ي� مديــر عــام غرفــة قطــر أن‬ ‫ت‬ ‫يــأ� ف� إطــار التعــاون القائــم ي ن‬ ‫بــن‬ ‫معــرض «منتجــات منازلنــا» ي ي‬ ‫غرفــة قطــر وبنــك قطــر للتنميــة‪ ،‬لدعــم المنتجــات الم�نز ليــة‪ ،‬كمــا‬ ‫اســراتيجية الغرفــة ف� دعــم أ‬ ‫ت‬ ‫يــأ� ضمــن ت‬ ‫الرس المنتجــة‪ ،‬وتعزيــز‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫مهاراتهــا‪ ،‬ومســاعدتها ف ي� تســويق منتجاتهــا محلي ـاً وخارجي ـاً‪ ،‬حيــث‬

‫عبد العزيز بن نارص آل خليفة‬

‫تســعى الغرفــة للنهــوض أ‬ ‫بــالرس المنتجــة‪ ،‬ومســاعدتها ف ي� تطويــر‬ ‫ف‬ ‫ـ�‪ ،‬والتعريــف بهــا مــن خــال‬ ‫منتجاتهــا وطرحهــا ي� فالســوق المحـ ي‬ ‫ت‬ ‫الــي تقــام ي� قطــر‪.‬‬ ‫المعــارض ي‬ ‫وأضــاف‪« :‬إن فكــرة إقامــة هــذا المعــرض جــاءت مــن واقــع المشــاركة‬ ‫الناجحــة أ‬ ‫لــ�رس المنتجــة ف ي� معــرض «صنــع ف ي� قطــر» ف ي� دوراتــه‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫رئيــس غرفــة قطــر‪ ،‬بحضــور حشــد مــن رجــال أ‬ ‫العمــال‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫المحــ�‪.‬‬ ‫المهتمــن بالقطــاع الصناعــي‬ ‫المحليــن‬ ‫ي‬ ‫وقــد قــام ســعادة الســيد محمــد بــن عبــدهللا الرميحــي وزيــر‬ ‫البلديــة والبيئــة‪ ،‬اليــوم الثالثــاء بزيــارة معــرض الغــذاء‬ ‫والــدواء (ميدفــود‪ )17‬ف ي� اليــوم الختامــي لفعالياتــه‪ ،‬حيــث‬ ‫تفقــد ســعادته اجنحــة المعــرض وتعــرف عــى المنتجــات‬ ‫ت‬ ‫الغذائيــة والدوائيــة للـ ش‬ ‫ـوال‬ ‫ـي تقــدر بحـ ي‬ ‫ـركات المشــاركة الـ ي‬ ‫ف‬ ‫‪ 34‬ش�كــة متخصصــة ي� الصناعــات الغــذاء والدوائيــة‬ ‫والمســتلزمات الطبيــة‪.‬‬ ‫ن‬ ‫وأكــد عــدد مــن العارضـ يـن أن المعــرض الــذي نظمتــه غرفــة‬ ‫قطــر بالتعــاون مــع وزارة الطاقــة والصناعــة قــد نجــح ف ي�‬ ‫تحقيــق أ‬ ‫الهــداف الـ ت‬ ‫ـي نظــم مــن أجلهــا‪ ،‬حيــث اتاح‪ ‬الفرصــة‬ ‫ي‬ ‫والــركات المختصــة بالمــواد الغذائيــة أ‬ ‫للمصانــع ش‬ ‫والدويــة‬ ‫لعــرض منتجاتهــم وإيجــاد نوافــذ تســويقية جديــدة‪،‬‬ ‫ش‬ ‫والــركات الخاصــة‬ ‫والتواصــل مــع الجهــات الحكوميــة‬ ‫والمورديــن والمصنعـ ي ن‬ ‫ـن‪ ،‬مشـ يـرين أنــه للمعــرض أهميــة كـ بـرى‬ ‫الغذيــة أ‬ ‫خاصــة وأنــه أول معــرض متخصــص ف� أ‬ ‫والدويــة‬ ‫ي‬ ‫عقــب الحصــار المفــروض عــى قطــر‪.‬‬

‫شركات عديدة تعتزم توسيع خطوط انتاج المواد‬

‫الغذائية لتلبية الطلب في السوق المحلي‬

‫العدد الثاين والستون ‪ -‬أكتوبر ‪2017 -‬‬

‫‪ ‬ومــن جانبــه قــال الســيد صالــح بــن حمــد ش‬ ‫الــر ق ي� مديــر‬ ‫عــام غرفــة قطــر ان الغرفــة حرصــت عــى دعــوة اصحــاب‬ ‫المجمعــات التجاريــة ومراكــز التســوق للتعرف عــى المنتجات‬ ‫الوطنيــة وبنــاء عالقــات مــع ش‬ ‫الــركات الصناعيــة القطريــة‬ ‫المتخصصــة ف ي� انتــاج المــواد الغذائيــة والطبيــة‪ ،‬وذلــك مــن‬ ‫اجــل تعزيــز تواجــد المنتــج الوطــن ي ف ي� هــذه المجمعــات‬ ‫ومراكــز التســوق‪ ،‬الفتــا اىل ان العديــد مــن اصحــاب هــذه‬ ‫المجمعــات قامــوا بزيــارة المعــرض واطلعــوا عىــل المنتجــات‬ ‫الوطنيــة‪ ،‬كمــا كانــت هنالــك نقاشــات مــع الـ شـركات العارضــة‬ ‫تناولــت الحديــث عــن آ‬ ‫الليــة المناســبة لتعزيــز التعــاون بـ ي ن‬ ‫ـن‬ ‫ش‬ ‫والــركات الصناعيــة القطريــة مــن‬ ‫المجمعــات التجاريــة‬ ‫ن‬ ‫اجــل اعطــاء االولويــة للمنتــج الوط ـ ي ‪.‬‬ ‫واعــرب ش‬ ‫الــر ق ي� عــن املــه ف ي� ان يســهم هــذا المعــرض ف ي�‬ ‫زيــادة وعــي المجتمــع بالمنتجــات الوطنيــة واعطائهــا االوليــة‬ ‫الــراء‪ ،‬الفتــا اىل ان ش‬ ‫ف ي� ش‬ ‫الــركات القطريــة المشــاركة ف ي�‬ ‫المعــرض اكــدت ت ز‬ ‫اع�امهــا زيــادة مســتويات االنتــاج مــن اجــل‬ ‫ف‬ ‫تز‬ ‫ـ�‪ ،‬كمــا ان العديــد‬ ‫تلبيــة الطلــب الم�ايــد ي� الســوق المحـ ي‬ ‫مــن المســتثمرين يدرســون حاليــا اطــاق ش‬ ‫م�وعــات صناعيــة‬ ‫جديــدة ف ي� قطــاع االغذيــة‪.‬‬ ‫الــر ق� أن مــا ي ز‬ ‫يمــر معــرض هــذا العــام هــو‬ ‫وأضــاف ش ي‬ ‫اقتصــاره عــى عــرض المنتجــات المحليــة‪ ،‬إال أن نســخة‬ ‫المعــرض القــادم ســتقوم غرفــة قطــر بإقامــة معــرض‬ ‫الــركات العالميــة بالتــوازي مــع ش‬ ‫الســتقطاب ش‬ ‫الــركات‬ ‫القطريــة لتســتفيد الـ شـركات القطريــة مــن خـ بـرات الـ شـركات‬ ‫العالميــة وإبرازهــا منتجاتهــا بشــكل أفضــل‪.‬‬ ‫للمصنع�ن‬ ‫ويهــدف معــرض الغــذاء والــدواء إىل توفـ يـر منصــة‬ ‫ي‬ ‫الغذيــة أ‬ ‫ف� مجــال أ‬ ‫والدويــة لعــرض منتجاتهــم ولتبــادل‬ ‫ي‬ ‫الخـ بـرات‪ ،‬والكشــف عــن مبــادرات القطــاع الخــاص لتحقيــق‬ ‫أ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ـدوا�‪ ،‬وزيــادة نســبة مســاهمتها ف ي� تحقيــق‬ ‫ـذا� والـ ي‬ ‫المــن الغـ ي‬ ‫ت‬ ‫ـذا�‪ ،‬وتعزيــز شــعار «صنــع ف ي� قطــر»‬ ‫االكتفــاء الـ ي‬

‫‪41‬‬


‫سياحة ومعارض‬

‫الشرقي‪:‬‬

‫تفاهمات بين‬ ‫المجمعات التجارية‬ ‫والشركات الصناعية‬ ‫لدعم المنتج الوطني‬ ‫يعتمـد ف ي� السـابق على الـدول المجـاورة‪.‬‬ ‫وقـال إن قطاعـات الصناعـات الغذائيـة‬ ‫والدوائيـة تلقـى اهتمامـا واسـعا مـن قبـل‬ ‫مختلـف الجهـات الرسـمية أ‬ ‫والهليـة بالدولـة‬ ‫عقـب فـرض الحصـار على الدولـة منـذ مـا‬ ‫يقـارب أربعـة أشـهر للوصـول إىل المخـزون‬ ‫ت‬ ‫االسـراتيجي مـن تلـك المنتجـات ف ي� أقـرب‬ ‫وقـت‪..‬‬ ‫اعتـر صالـح بـن حمـد ش‬ ‫الـر ق ي� المديـر العـام‬ ‫ب‬ ‫لغرفـة قطـر‪ ،‬أن الهـدف أ‬ ‫سـاس مـن هـذا‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫المعـرض هـو ت‬ ‫ال�ويـج للصناعـات القطريـة‬ ‫والنتـاج الوط�ن ي وأهمية هـذا القطاع‬ ‫المحليـة إ‬ ‫ن‬ ‫مشـراً‬ ‫‪،‬‬ ‫للمواطنـن‬ ‫توصيلهـا‬ ‫وضمـان‬ ‫للدولـة‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫إىل أن هـذا المعـرض هـو بدايـة للمعـارض‬

‫العدد الثاين والستون ‪ -‬أكتوبر ‪2017 -‬‬

‫‪40‬‬

‫ت‬ ‫الـي تقدمهـا الدولـة وسـيكون هناك عـدد من‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫المعـارض القادمـة ي� كافـة القطاعـات‪.‬‬ ‫وقـال ش‬ ‫الـر ق ي� ف ي� ترصيحـات صحفيـة إن‬ ‫كبـراً من‬ ‫المنتـج‬ ‫المحل� أصبـح يغطـي جـزءاً ي‬ ‫ي‬ ‫احتياجـات الدولـة‪ ،‬موضحـاً أن حجـم المنتج‬ ‫المحل� ارتفـع خالل تف�ة الحصار فقط بنسـبة‬ ‫ي‬ ‫‪ 15%‬ممـا يوحـي بـأن هـذا القطـاع واعـد جداً‬ ‫ت‬ ‫الـذا� قريبـاً‪.‬‬ ‫ويسـتطيع أن يحقـق االكتفـاء‬ ‫ي‬ ‫وهـو ش‬ ‫إيجـا� يسـتطيع أن يصـل لنحـو‬ ‫مـؤ� ب ي‬ ‫ف‬ ‫النتـاج خلال عـام‪.‬‬ ‫‪ 70%‬زيـادة ي� إ‬ ‫وطالـب ش‬ ‫الـر ق ي� المجمعات والمراكـز التجارية‬ ‫بإعطـاء الفرصـة لهـذه المنتجـات الوطنيـة‬ ‫إلبرازهـا ف ي� المجمعـات التجاريـة ووضـع مكان‬ ‫مخصـص لهـا ت‬ ‫حى يطلـع المسـتهلك عليهـا‬ ‫ف‬ ‫مشـراً إىل أنـه ي� السـابق ونتيجـة‬ ‫بسـهولة‪ ،‬ي‬ ‫تـأ� مـن الـدول أ‬ ‫الـي ت‬ ‫ت‬ ‫الخـرى لـم‬ ‫للمنتجـات ي ي‬ ‫يُ َتـح للمواطن والمقيم التعـرف عىل المنتجات‬ ‫الوطنيـة بالتـال أخذت ي ز‬ ‫كبـراً ف ي� المعرض‪.‬‬ ‫ح�اً ي‬ ‫ي‬ ‫الـر ق� لبـراز المنتـج المحل� �ف‬ ‫ودعـا ش ي إ‬ ‫ي ي‬ ‫المجمعـات والمراكز التجاريـة والطبية‪ ،‬متمنياً‬ ‫كبـرة بالمنتـج‬ ‫أن يكـون مـردود ذلـك توعيـة ي‬ ‫المحل� وأن ينافـس ويصـدر للخـارج‪.‬‬ ‫ي‬ ‫وتوقـع ش‬ ‫الـر ق ي� أن تحقـق قطر حلمهـا بتحقيق‬ ‫ت‬ ‫الذا� مـن الغذاء قريباً جـداً‪ ،‬بالرغم‬ ‫اكتفائهـا ي‬ ‫مـن بعـض التأخـرات ف� قطـاع أ‬ ‫العمـال إال أن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الهـدف والرؤيـة موجـودة وسـيتم تحقيقهـا‪.‬‬ ‫وأضـاف ش‬ ‫الـر ق ي� أن هـذا القطـاع يعمـل‬ ‫جاهـداً بالرغـم مـن بعـض الصعوبـات‪،‬‬ ‫بـأن يحقـق الرؤيـة الوطنيـة ف ي� االكتفـاء‬ ‫الـذا�‪ ،‬إن لـم يكـن بشـكل كل على أ‬ ‫ت‬ ‫القـل‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫الحـال‪.‬‬ ‫كبـرة جـداً ي� الوقـت‬ ‫بنسـبة ي‬ ‫ي‬ ‫الـر ق� أن أ‬ ‫ت‬ ‫الـي بـدأت‬ ‫الحاليـة‬ ‫زمـة‬ ‫ال‬ ‫وأكـد ش ي‬ ‫ي‬ ‫بحصـار قطـر عملـت على بلـورة العديـد مـن‬ ‫الخطـط وتمـت إعـادة لجـان أخـرى وإطلاق‬ ‫نظـام النافـذة الواحـدة لتسـهيل كافـة‬ ‫الدارية والمسـتندات‬ ‫الجراءات إ‬ ‫الجراءات من إ‬ ‫إ‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫ا� والجهـات الداعمـة لهـذه‬ ‫ي‬ ‫وتوفـر الر ي‬

‫وزير البلدية يزور معرض الغذاء‬ ‫والدواء في ختام فعالياته‬ ‫ســبتم�‬ ‫اختتمــت يــوم الثالثــاء الموافــق ‪26‬‬ ‫ب‬ ‫‪ 2017‬فعاليــات النســخة أ‬ ‫الوىل مــن معــرض‬ ‫الغــذاء والــدواء «ميدفــود ‪ »17‬والــذي نظمتــه‬ ‫غرفــة قطــر بالتعــاون مــع وزارة الطاقــة‬ ‫معــال الشــيخ‬ ‫والصناعــة برعايــة كريمــة مــن‬ ‫ي‬

‫ن‬ ‫ـا� رئيــس‬ ‫عبــدهللا بــن نــارص بــن خليفــة آل ثـ ي‬ ‫مجلــس الــوزراء ووزيــر الداخليــة‪ ،‬حيــث كان‬ ‫قــد أفتتــح المعــرض ســعادة الدكتــور محمــد‬ ‫بــن صالــح الســادة وزيــر الطاقــة والصناعــة‬ ‫ن‬ ‫ثــا�‬ ‫وســعادة الشــيخ خليفــة بــن جاســم آل ي‬

‫المشـاريع وبأسـعار رمزيـة ت‬ ‫حى يتمكـن هـذا‬ ‫القطـاع مـن االنطلاق بشـكل قـوي‪..‬‬

‫‪ 712‬مشــــروعا بالمنطـــــقة‬ ‫الصناعية الجديدة‪ ‬‬ ‫تبلـغ مسـاهمة قطـاع الصناعـة التحويليـة ف ي�‬ ‫جمـال لدولـة قطـر وفـق‬ ‫الناتـج‬ ‫المحل� إ‬ ‫ال ي‬ ‫ي‬ ‫�ث‬ ‫الحصـاءات المتاحـة‪ ،‬أك مـن ‪،18%‬‬ ‫أحـدث إ‬ ‫بالضافـة إىل أن الغـذاء والـدواء هما الهاجس‬ ‫إ‬ ‫أ‬ ‫ز‬ ‫سـريد مـن‬ ‫ال‬ ‫سـاس لـكل دول العالـم ممـا ي‬ ‫ي‬ ‫ضـخ االسـتثمارات ف ي� قطاعـي الغـذاء والـدواء‬ ‫خلال ت‬ ‫الفـرة المقبلـة‪.‬‬ ‫الصغ�ة والمتوسـطة‬ ‫وتقـع منطقـة الصناعات‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫على بعـد ش‬ ‫ع�يـن كيلـو مـرا إىل الغـرب مـن‬ ‫ماليـنن‬ ‫ش‬ ‫مدينـة الدوحـة وتحتـل مسـاحة عـرة ي‬ ‫أ ض‬ ‫ت‬ ‫ا� المخصصـة فتبلـغ‬ ‫مـر مربـع‪ ،‬أمـا الر ي‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫الـي‬ ‫‪ 712‬م�وعـا صناعيـا وعـدد المصانـع ي‬ ‫ت‬ ‫ث‬ ‫ال�‬ ‫بـدأت إ‬ ‫النتـاج أكـر مـن ‪ ،249‬والمشـاريع ي‬ ‫ش‬ ‫ف ي� قائمـة االنتظـار تزيـد على ‪ 853‬م�وعـا‬ ‫صناعيـا‪.‬‬ ‫تضـم المنطقـة الصناعيـة عـد ًدا متنو ًعـا مـن‬ ‫الصغـرة والمتوسـطة‪ ،‬وذلـك‬ ‫الصناعـات‬ ‫ي‬ ‫الـدول للقطاعـات الصناعية‬ ‫حسـب التصنيف‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫والـي تشـمل‪« :‬صناعـة المـواد الغذائيـة‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫والم�وبـات والتبـغ‪ ،‬صناعـة المنسـوجات‬ ‫والمالبـس الجاهـزة والمصنوعـات الجلديـة‪،‬‬ ‫صناعـة الخشـب والمنتجـات الخشـبية‬ ‫أ‬ ‫والثـاث‪ ،‬صناعـة الـورق ومنتجـات الـورق‬ ‫ش‬ ‫والنـر‪ ،‬صناعـة الكيماويـات‬ ‫والطباعـة‬ ‫ت‬ ‫والمنتجـات الكيماويـة ومنتجـات البـرول‬ ‫والفحـم والمطـاط والبالسـتيك‪ ،‬صناعـة‬ ‫غـر المعدنيـة‬ ‫منتجـات الخامـات التعدينيـة ي‬ ‫عـدا منتجـات ت‬ ‫البـرول والفحـم‪ ،‬صناعـة‬ ‫المنتجـات المعدنيـة والماكينـات‪ ،‬صناعـات‬ ‫تحويليـة أخـرى»‪.‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫أوضـح سـعادة السـيد محمـد بـن احمـد بـن‬ ‫طـوار نائـب رئيـس غرفـة قطـر أن المعـرض‬ ‫ف أ‬ ‫أكـر وسيشـمل‬ ‫ي� العـوام المقبلـة سـيكون ب‬ ‫قطاعـات صناعيـة مختلفـة على الصعيديـن‬ ‫المحل� والخارجـي‪ ،‬الفتـا إىل أن الصناعـات‬ ‫ي‬ ‫كب�ا خالل ت‬ ‫الف�ة‬ ‫الغذائية سـوف تشـهد تطورا ي‬ ‫المقبلـة نتيجـة ضـخ العديـد من االسـتثمارات‬ ‫الهامـة ف ي� هـذا القطـاع تلبيـة لحاجـة السـوق‬ ‫المحل� ‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫كب�ة وحماسـا‬ ‫وبـن بـن طـوار أن هنـاك رغبـة ي‬ ‫أ‬ ‫ين‬ ‫القطريـن لالسـتثمار‬ ‫لـدى رجـال العمـال‬ ‫ف ي� الصناعـات الغذائيـة ممـا يجعلهـا محـط‬ ‫اهتمـام لهـم خالل ت‬ ‫الف�ة المقبلـة‪ ،‬متوقعا أن‬ ‫نشـهد طفـرة ف ي� هـذا المجـال خلال السـنوات‬

‫القليلـة المقبلـة مـن خلال والدة العديـد مـن‬ ‫المصانـع الغذائيـة والمصانـع المتخصصـة ف ي�‬ ‫مجـاالت أ‬ ‫الدويـة والمجـاالت الطبيـة‪.‬‬ ‫وأشـار إىل أن تنظيـم المعـارض يسـاعد‬ ‫الخـرات مـا ي ن‬ ‫بـن ش‬ ‫الـركات‬ ‫على تبـادل‬ ‫ب‬ ‫الصناعيـة المحليـة‪ ،‬الفتـا إىل أن السـوق‬ ‫مفتـوح أمـام الصناعـات الوطنيـة‪،‬‬ ‫ممـا يسـتدعي بـذل مزيـد مـن الجهـود‪.‬‬ ‫ين‬ ‫وبـن أن العديـد مـن الصناعـات الوطنيـة‬ ‫الغذائيـة والدوائيـة اسـتطاعت رفـع‬ ‫النتاجيـة خلال ت‬ ‫الفـرة الحاليـة مـع زيـادة‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫المحل� مـن خلال‬ ‫الطلـب ي� السـوق‬ ‫ي‬ ‫إنشـاء وتأسـيس خطـوط إنتـاح جديـدة‬ ‫المحل� الـذي كان‬ ‫تلبيـة لحاجـة السـوق‬ ‫ي‬

‫الشرقي‪ :‬المنتج الوطني قادر على تجاوز األزمات‬

‫العدد الثاين والستون ‪ -‬أكتوبر ‪2017 -‬‬

‫الـذا� ف� كافـة المجـاالت أ‬ ‫ت‬ ‫وبالخـص قطاعـي‬ ‫ي ي‬ ‫الغـذاء والـدواء‪ ،‬الفتـا إىل أن معـرض ميدفـود‬ ‫ف� نسـخته أ‬ ‫الوىل ركـز على الصناعـات المحلية‬ ‫ي‬ ‫المختصـة وسـيتم توسـيع هـذا المعـرض ف ي�‬ ‫النسـخ المقبلـة مـن خلال إدخـال المنتجـات‬ ‫ش‬ ‫والـركات والمصانـع العالميـة بهـدف تبـادل‬ ‫الخـرات معهـا‪.‬‬ ‫ب‬ ‫ين‬ ‫وبـن السـادة أن معرض ميدفود يشـكل فرصة‬ ‫ين‬ ‫والمسـتهلك�‬ ‫حقيقيـة لتعريـف الجمهـور‬ ‫ين‬ ‫بالضافـة إىل أنـه‬ ‫المحليـن بالمنتـج الوطن ي ‪ ،‬إ‬ ‫أ‬ ‫فرصـة أمـام رجـال العمـال إلبـداء وإطلاق‬ ‫مبادراتهـم ومشـاريعهم الخاصـة واالسـتماع‬ ‫لهـم ف ي� مجـال الغـذاء والـدواء‪.‬‬ ‫وأشـار إىل أن مثـل هـذه المعـارض فرصـة‬ ‫الخـرات وعـرض‬ ‫أيضـا إىل التشـاور وتبـادل‬ ‫ب‬ ‫بالضافـة إىل أنه فرصـة أيضا أمام‬ ‫النجـازات‪ ،‬إ‬ ‫إ‬ ‫الجهـات الرسـمية والحكوميـة لعـرض الحوافز‬ ‫المقدمـة للقطـاع مـن قبـل الدولـة‪.‬‬ ‫قـال سـعادة الشـيخ خليفـة بـن جاسـم بـن‬ ‫ن‬ ‫ثـا� رئيـس غرفـة قطـر إن معـرض‬ ‫محمـد آل ي‬ ‫الغـذاء والدواء ف� نسـخته أ‬ ‫الوىل يعكس حرص‬ ‫ي‬ ‫دولـة قطـر على دعـم المنتجـات الغذائيـة‬ ‫يز‬ ‫وتحفـر المسـتثمرين عىل‬ ‫الوطنيـة وتعزيزهـا‪،‬‬ ‫م�وعـات إنتاجيـة جديـدة �ف‬ ‫الدخـول ف ي� ش‬ ‫ي‬ ‫قطاعـي الغـذاء والـدواء‪.‬‬ ‫وأشـار الشـيخ خليفـة ف ي� ترصيحـات صحفيـة‬ ‫على هامـش افتتـاح المعـرض‪ ،‬إىل أن غرفـة‬ ‫قطـر اسـتجابت لتوجيهـات ض‬ ‫حـرة صاحـب‬ ‫ن‬ ‫أمـر‬ ‫ثـا� ي‬ ‫السـمو الشـيخ تميـم بـن حمـد آل ي‬ ‫البلاد المفـدى‪ ،‬حيـث أكـد سـموه خاللهـا‬ ‫على أننـا مدعـوون لفتـح اقتصادنا للمبـادرات‬ ‫واالسـتثمار‪ ،‬بحيـث ننتج غذاءنـا ودواءنا وننوع‬ ‫مصـادر دخلنـا ونحقـق اسـتقاللنا االقتصادي‪،‬‬ ‫ف‬ ‫الطـار سـارعت الغرفـة‬ ‫موضحـا أنـه ي� هـذا إ‬ ‫إىل تنظيـم هـذا المعـرض بالتعـاون مـع وزارة‬ ‫الطاقـة والصناعـة مـن أجـل إبـراز المنتـج‬ ‫الوطن ي وإعطائـه كل الدعـم‪.‬‬ ‫وأعـرب الشـيخ خليفـة بـن جاسـم عـن شـكره‬ ‫ن‬ ‫ثـا� رئيس‬ ‫لمعـال الشـيخ عبـدهللا بن نارص آل ي‬ ‫ي‬ ‫مجلـس الـوزراء ووزيـر الداخليـة على رعايتـه‬ ‫الكريمـة للمعـرض‪ ،‬كمـا أعـرب عـن شـكره‬ ‫لسـعادة الدكتـور محمـد بـن صالـح السـادة‬ ‫وزيـر الطاقـة والصناعـة الفتتاحـه المعـرض‪،‬‬ ‫منوهـا بـأن النسـخة أ‬ ‫الوىل للمعـرض اقتصرت‬ ‫على ش‬ ‫الـركات والمصانـع المحليـة مـن أجـل‬ ‫دعمهـا ت‬ ‫وال�ويـج للمنتج الوطن ي لوجود بعض‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫والـي‬ ‫المنتجـات الوطنيـة ي� السـوق‬ ‫ي‬ ‫المحل� ي‬ ‫المحل� أنهـا منتجـات‬ ‫ال يعـرف المسـتهلك‬ ‫ي‬ ‫وطنيـة‪.‬‬

‫‪39‬‬


‫سياحة ومعارض‬

‫نظمته غرفة قطر بالتعاون مع وزارة الطاقة تحت رعاية رئيس الوزراء‬

‫‪ 40‬رشكة وطنية يف معرض‬ ‫الغذاء والدواء «ميدفود ‪»17‬‬ ‫نظمــت غرفــة قطــر النســخة األوىل مــن معــرض الغــذاء والــدواء‬ ‫«ميدفــود ‪ »17‬تحــت رعايــة معــايل الشــيخ عبداللــه بــن نــارص بــن خليفــة‬ ‫آل ثــاين رئيــس مجلــس الــوزراء ووزيــر الداخليــة مبشــاركة مــا يقــارب‬ ‫‪ 40‬مصنعــا ورشكــة متخصصــة يف التصنيــع الغــذايئ والــدوايئ يف‬ ‫الدولــة‪ ،‬وقــد اســتمر املعــرض يف فنــدق شــراتون‪ -‬الدوحــة لثالثــة‬ ‫أيــام متواصلــة مــن ‪ 24‬اىل ‪ 26‬ســبتمرب ‪.2017‬‬

‫العدد الثاين والستون ‪ -‬أكتوبر ‪2017 -‬‬

‫‪38‬‬

‫وافتتـح سـعادة الدكتـور محمـد بـن صالـح‬ ‫السـادة وزيـر الطاقـة والصناعـة المعـرض‬ ‫بحضـور رئيـس غرفـة قطـر الشـيخ خليفـة بـن‬ ‫ثـا� وحشـد كب� من رجـال أ‬ ‫ن‬ ‫العمال‬ ‫ي‬ ‫جاسـم آل ي‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫المهتمـن بالقطـاع الصناعـي‬ ‫المحليـن‬ ‫المحل� ‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ونظـم المعرض غرفة قطر بالتعـاون مع وزارة‬ ‫الطاقـة والصناعـة ف ي� إطـار سـعيهما لتطويـر‬ ‫الصناعـات الغذائيـة والدوائية‪.‬‬ ‫ويهـدف المعـرض إىل إتاحـة الفرصـة للمصانع‬ ‫ش‬ ‫والـركات المختصـة بالمـواد الغذائيـة‬ ‫أ‬ ‫والدويـة لعـرض منتجاتهـم وإيجـاد نوافـذ‬

‫الخـرات ي ن‬ ‫ب�‬ ‫تسـويقية جديـدة‪ ،‬وكذلـك تبادل ب‬ ‫ين‬ ‫المصنعـن‪ ،‬والكشـف عـن مبـادرات القطـاع‬ ‫أ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫والـدوا�‪،‬‬ ‫الغـذا�‬ ‫الخـاص لتحقيـق المـن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫وزيـادة نسـبة مسـاهمتها ي� تحقيـق االكتفـاء‬ ‫ت‬ ‫الـذا�‪ ،‬وتعزيـز شـعار «صنـع ف ي� قطـر»‪.‬‬ ‫ي‬ ‫وأكـد وزيـر الطاقـة والصناعـة أن المعـرض‬ ‫أتـاح المجـال أمـام المصانـع المحليـة لعرض‬ ‫ين‬ ‫ش‬ ‫والـركات‬ ‫المسـتهلك�‬ ‫منتجاتهـا أمـام‬ ‫ا لمختلفـة ‪.‬‬ ‫ض‬ ‫وأشـار السـادة إىل رؤيـة ح�ة صاحب السـمو‬ ‫ن‬ ‫أمـر البلاد‬ ‫ثـا� ي‬ ‫الشـيخ تميـم بـن حمـد آل ي‬ ‫المفـدى والدفـع باتجـاه تحقيـق االكتفـاء‬

‫وزير الطاقة‪ :‬المعرض‬ ‫يعزز تحقيق االكتفاء‬ ‫الذاتي من الغذاء‬ ‫والدواء‬ ‫خليفة بن جاسم‪:‬‬ ‫«الغرفة» استجابت‬ ‫لتوجيهات األمير بدعم‬ ‫االقتصاد المفتوح‬ ‫بن طوار‪ :‬النسخ المقبلة‬ ‫تشمل قطاعات صناعية‬ ‫مختلفة‪ ‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫والـذي يهـدف إىل تقديـم ق‬ ‫أر� مسـتويات التدريـب وصقـل‬ ‫المهـارات الفرديـة والجماعيـة‪ ،‬وإعـداد الكـوادر القطرية من‬ ‫الخ�ة لديهم ‪.‬‬ ‫أجـل أن تتبـوأ أرفـع المراكز القيادية وترسـيخ ب‬ ‫ين‬ ‫الـدول للتوفيـق‬ ‫وبـن عضـو مجلـس إدارة مركـز قطـر‬ ‫ي‬ ‫والتحكيـم أن المركـز منذ إنشـاءه عـام ‪ 2006‬يقوم برسـالة‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫القطريـن وهيئات التحكم‪ ،‬وقد‬ ‫المحكم�‬ ‫تعليميـة لتأهيل‬ ‫قـام بتنفيـذ العديـد مـن الـدورات التدريبيـة المتخصصـة‪،‬‬ ‫وتابـع أن المركـز يعمـل حالياً عىل توسـيع الخطـط التدريبية‬ ‫ال�امـج التدريبيـة‪ ،‬وتطرقهـا لمجـاالت جديـدة‬ ‫وتنـوع ب‬ ‫خـراء‬ ‫متفـردة تقـدم أرفـع مسـتويات التدريـب على أيـدي ب‬ ‫ين‬ ‫متخصصـن ‪.‬‬ ‫السـماعيل مديـر مركز‬ ‫بـدوره قـال الدكتـور رجـب عبـد هللا إ‬ ‫التعليـم المسـتمر بجامعـة قطـر أن المركـز يدعـم وتطويـر‬ ‫وتلبيـة احتياجـات المجتمـع والنهـوض بقدراتهـم العلميـة‬ ‫والتقنيـة‪ ،‬وتطويـر معارفهـم ومهاراتهـم‪ ،‬وأشـار أن فكـرة‬ ‫التعليـم المسـتمر تسـتهدف سـد الفجـوة ي ن‬ ‫بـن الجانـب‬ ‫أ‬ ‫العمل� وسـوق العمـل والمجتمـع مـن‬ ‫الكاديمـي والواقـع‬ ‫ي‬ ‫جانـب‪ ،‬موضحـاً أن دولـة قطـر تشـهد مشـاريع إنشـائية‬ ‫كـرى‪ ،‬وهنـاك عقـود مليارية تعقد مـع أ‬ ‫الطـراف المختلفة‪،‬‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫محكمـن اكفـاء‪ ،‬وكوادر‬ ‫وهـو مـا يسـرعى االهتمـام بإعـداد‬ ‫ي‬ ‫تلـي احتياجـات سـوق العمـل‪.‬‬ ‫قطريـة ب ي‬ ‫ف‬ ‫ال�امـج‬ ‫وأوضـح إ‬ ‫السـماعيل أنـه يمكـن التسـجيل ي� هـذه ب‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫و� لمركـز التعليـم المسـتمر‪ ،‬أو مـن‬ ‫ب‬ ‫عـر الموقـع اللكـر ي‬ ‫ً‬ ‫خلال تطبيـق جامعـة قطـر عىل الهواتـف‪ ،‬مضيفـا أن هناك‬ ‫كبـر مـن الجهـات القطرية كالـوزارات والمؤسسـات‬ ‫تجـاوب ي‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫العامـة والمصـارف والـركات التجاريـة ي� االشـراك ي� تلـك‬ ‫والموظفـن أ‬ ‫ين‬ ‫بالسـاليب‬ ‫الـدورات‪ ،‬وذلـك لتأهيـل المـدراء‬ ‫الحديثـة لحـل المنازعـات‪.‬‬

‫العدد الثاين والستون ‪ -‬أكتوبر ‪2017 -‬‬

‫‪37‬‬


‫ندوات‬

‫لتنفيذ برامج تدريبية في مجال القانون واالستثمار والمصارف والتجارة‬

‫اتفاقية تعاون بني قطر الدويل‬ ‫للتوفيق والتحكيم وجامعة قطر‬ ‫وقــع كل مــن مركــز قطــر الــدويل للتوفيــق والتحكيــم بغرفــة قطــر ومركــز التعليــم املســتمر‬ ‫بجامعــة قطــر اتفاقيــة تعــاون لتنفيــذ برامــج تدريبيــة يف مجــال القانــون واالســتثامر‬ ‫واملصــارف والتجــارة الدوليــة للســنة االكادمييــة ‪ ،2018-2017‬بهــدف إكســاب املشــاركني‬ ‫املعــارف املهنيــة وصقــل مهاراتهــم القانونيــة واإلملــام باملســائل القانونيــة التــي تحافــظ‬ ‫عــى حقــوق الــركات التجاريــة حــال تعاقدهــا مــع الــركات األخــرى‪.‬‬

‫العدد الثاين والستون ‪ -‬أكتوبر ‪2017 -‬‬

‫‪36‬‬

‫ن‬ ‫ن‬ ‫ثـا�‬ ‫عل� آل ي‬ ‫وقـع االتفاقيـة كل مـن سـعادة الشـيخ الدكتـور ي‬ ‫ثـا� بـن ي‬ ‫الـدول للتوفيـق والتحكيـم بغرفـة‬ ‫عضـو مجلـس إدارة مركـز قطـر‬ ‫ي‬ ‫السـماعيل مديـر مركـز التعليـم‬ ‫قطـر‪ ،‬والدكتـور رجـب عبـد هللا إ‬ ‫المسـتمر بجامعـة قطـر‪ ،‬بحضـور الدكتـور درويـش العمـادي نائـب‬ ‫ت‬ ‫ال�امج حزمة‬ ‫رئيـس جامعة قطـر‬ ‫لالسـراتيجية والتطوير‪ ،‬ويسـتهدف ب‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫الـي تهـم قطـاع العمـال‪ ،‬منهـا أساسـيات التحكيـم‬ ‫مـن الـدورات ي‬ ‫التجـاري ‪ ،‬وتأسـيس ش‬ ‫الـركات والـوكاالت التجاريـة‪ ،‬وبرنامـج مهـارات‬ ‫التحكيـم التجـاري‪ ،‬وفنـون وإجـرءات التحكيم التجـاري أمام هيئات‬ ‫ومراكـز التحكيـم‪ ،‬وبرامـج التحكيم ف ي� المنازعات العقارية والهندسـية‬ ‫والرياضيـة والبحريـة والملكيـة الفكريـة وعقود الطاقة واالسـتثمارات‪،‬‬ ‫وغ�ها‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫عل� خلال المؤتمـر الصحفي‬ ‫وقـال سـعادة الشـيخ الدكتـور ي‬ ‫ثـا� بن ي‬

‫ال�امـج‬ ‫الـذي عقـد على هامـش التوقيـع بمقـر الغرفـة اليـوم أن ب‬ ‫ت‬ ‫الدول للتوفيـق والتحكيم‬ ‫تـأ� انطالقـاً مـن دور مركز قطـر‬ ‫فالتدريبيـة ي‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ي� ش‬ ‫نـر ثقافـة التوفيق والتحكيم ي� المنازعات‪ ،‬بهدف تسـويتها خارج‬ ‫سـاحات المحاكـم وترسـيخاً للمفاهيـم الحديثـة الخاصة باسـتخدام‬ ‫الوسـائل البديلـة لحـل الخالفـات التجاريـة والمالية واالسـتثمارية ي ن‬ ‫ب�‬ ‫ش‬ ‫الـركات‪ ،‬موضحـاً أن المركـز قـام مؤخـراً بإبـرام عـدد مـن اتفاقيات‬ ‫أ‬ ‫التدريـب مـع الجهـات الكاديميـة الرائـدة المعنيـة بالتدريـب وصقل‬ ‫الخـرات القانونيـة بدولـة قطر ‪.‬‬ ‫المهـارات واكتسـاب ب‬ ‫أ‬ ‫تدري� وشـهادة‬ ‫وأشـار سـعادته أن ب‬ ‫ال�امج تشـمل لول مرة ‪ 12‬برنامج ب‬ ‫ي‬ ‫مهنيـة‪ ،‬وأن دور مركـز قطـر الـدول للتوفيـق والتحكيـم تي�كـز �ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫المسـاهمة ف� تنظيـم محتـوى الحقيبـة التدريبيـة ت‬ ‫الـي سـوف تقـدم‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫للمشـارك�‪ ،‬مثمنـاً التعـاون ي ن‬ ‫ين‬ ‫بـن المركـز ومركـز التعليـم المسـتمر‪،‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫التأشـرات السـابقة وهـل سـيتم إلغاؤهـا ف ي� حـال إقـرار هـذا‬ ‫وحـول‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫المـر إن هـذا لن يحدث حيث سـتكون لـدى ال�كات‬ ‫ال�نامـج‪ ..‬قـال ي‬ ‫ب‬ ‫مهلـة سـنة كاملة السـتغالل الموافقات المسـبقة ويتـم بعدها اللجوء‬ ‫للنظـام إ ت ن‬ ‫و� بالكامـل ومـن المؤكـد أن مهلـة سـنة تعـد مهلـة‬ ‫اللكـر ي‬ ‫يز‬ ‫متمـرة وكافيـة للغايـة لكافة ش‬ ‫مشـرا إىل‬ ‫ال�كات والمؤسسـات الخاصة ي‬ ‫كبـرة للغايـة ويكفـي‬ ‫ال�نامـج ي‬ ‫أن الفائـدة االقتصاديـة مـن وراء ذلـك ب‬ ‫كب�يـن لـكل ش‬ ‫الـركات العاملـة داخـل قطـر‬ ‫أنهـا توفـر جهـدا ووقتـا ي‬ ‫خـراء وزارة العمـل طيلة‬ ‫مشـرا إىل وجـود خـط سـاخن يدار بواسـطة ب‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ش‬ ‫ش‬ ‫الربـع وع�يـن سـاعة للرد عىل كافة استفسـارات الـركات حول هذا‬ ‫تغي� المهنة أو الجنسـية‪..‬‬ ‫الحال وطريقـة ي‬ ‫ب‬ ‫ال�نامـج‪ ..‬وحـول الوضـع ي‬ ‫الـركات مطالبـة ض‬ ‫أكـد الريـس أن ش‬ ‫بـرورة اللجـوء لمقابلـة اللجنـة‬ ‫وإقنـاع موظفيهـا حيـث يجـب أن يقوم رجـل أ‬ ‫العمال أو المسـؤول ف ي�‬ ‫الدارة‬ ‫ش�كتـه بزيـارة إلدارة االسـتقدام لحـل تلك المشـكلة ورغـم أن إ‬ ‫ف‬ ‫الجراءات على اعتبـار أن مهمة‬ ‫تيسـر إ‬ ‫تعمـل مـا ي� وسـعها مـن أجـل ي‬ ‫الـركات وأصحـاب أ‬ ‫الجـراءات لصالـح ش‬ ‫العمـال إال أن‬ ‫تيسـر إ‬ ‫إ‬ ‫الدارة ي‬ ‫تحويـل أ‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫و� بالكامـل ييسر على الجميع ‪.‬‬ ‫إلكـر‬ ‫إىل‬ ‫مـر‬ ‫ال‬ ‫ي‬

‫العدد الثاين والستون ‪ -‬أكتوبر ‪2017 -‬‬

‫الدارية والعمل والشـؤون االجتماعية‪ ،‬ف ي� ترصيحات صحفية‪ ،‬أن هذا‬ ‫إ‬ ‫أ‬ ‫المحل‬ ‫يل� حاجة السوق‬ ‫ي‬ ‫النظام يلقى قبوال من أصحاب العمل لنه ب ي‬ ‫الجـراءات أمـام أصحـاب‬ ‫بالضافـة إىل أنـه سـهل مـن إ‬ ‫مـن العمالـة‪ ،‬إ‬ ‫العمل ف ي� التقديم الستقدام العمالة ش‬ ‫لل�كات والمؤسسات المختلفة‪.‬‬ ‫وأوضـح أن إطلاق النظـام بصيغـة تجريبيـة خلال الشـهر‬ ‫ت‬ ‫يـأ� ف ي� إطـار التطويـر وضمـان قدرتـه على معالجـة‬ ‫الحـال ي‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫الـي يبديهـا المعنيـون باسـتخدامه‪.‬‬ ‫المالحظـات‬ ‫كافـة‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ق‬ ‫ش‬ ‫بدوره‪ ،‬شدد صالح بن حمد ال� ي� مدير عام غرفة قطر‪ ،‬ي� ترصيحات‬ ‫صحفية‪ ،‬عىل أن النظام إ ت ن‬ ‫للتأشـرات سـيكون بمثابة‬ ‫و� الجديد‬ ‫ي‬ ‫اللك� ي‬ ‫إضافـة إىل رجـال أ‬ ‫العمـال‪ ،‬خاصـة أنـه سيسـهل إمكانيـة الحصـول‬ ‫التأشـرات واسـتقدام العمالـة الوافـدة دون وجـود أي‬ ‫على خدمـات‬ ‫ي‬ ‫معوقـات‪ .‬كمـا أنها خدمـة ممتازة وإيجابية ورسيعـة‪ ،‬إن هذه الخدمة‬ ‫تسـاعد صاحـب أ‬ ‫التأشـرات والعمالة‬ ‫العمـال بالحصول على خدمات‬ ‫ي‬ ‫الوافـدة مـن مواقـع عملهـم دون وجـود أي معوقـات بحيـث تكـون‬ ‫ت‬ ‫ال� يتم االطالع عليهـا والخدمات‪.‬‬ ‫واضحـة بع� الشاشـة بالجنسـيات ي‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫الـي عقـدت بغرفـة قطـر كانـت‬ ‫ولفـت إىل أن النـدوة المشـركة ي‬ ‫أ‬ ‫ش‬ ‫بهـدف التواصـل مـع أصحـاب العمـال والـركات لتسـليط‬ ‫الـي تواجـه رجـل أ‬ ‫ت‬ ‫العمـال أثنـاء‬ ‫الضـوء على أبـرز الصعوبـات ي‬ ‫ين‬ ‫بعـن‬ ‫اسـتخدام النظـام وسـيتم أخـذ جميـع المالحظـات‬ ‫االعتبـار‪ ،‬بحيـث يقـوم ممثلـو الـوزارة بإدراجهـا ف ي� النظـام مـن‬ ‫أجـل تسـهيل الجـراءات واالختيـارات على أصحـاب أ‬ ‫العمـال‪.‬‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫وأشـار ش‬ ‫الـر ق ي� إىل أن دور الغرفـة يكمـن ي� المتابعـة مـع أصحـاب‬ ‫أ‬ ‫العمـال‪ ،‬بهدف إدخـال مالحظاتهم وتضمينها بالنظام‪ ،‬كما سـتقوم‬ ‫ين‬ ‫تدشـن النظـام بهـدف االطلاع‬ ‫الغرفـة بعقـد اجتمـاع آخـر قبـل‬ ‫ئ‬ ‫النهـا� وعرضـه على القطـاع الخـاص‪ ..‬منوهـاً بـأن تلك‬ ‫عليـه بشـكله‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫الخدمـة سـتكون إضافـة إىل دولة قطر‪ ،‬ومن شـأنها أن تسـهم ي� خلق‬ ‫حركـة اقتصاديـة وأرقـام قياسـية خلال ت‬ ‫الفـرة القادمـة بعـد تطبيـق‬ ‫ف‬ ‫القانـون مـن ناحيـة العمالـة وإنتـاج العمـل ي� الدولـة‪ ..‬وأكـد أنـه قد‬ ‫الـي تقـدم بهـا رجـال أ‬ ‫ت‬ ‫العمـال خلال‬ ‫تـم اسـتقبال جميـع المطالـب ي‬ ‫ت‬ ‫مشـرا إىل أن‬ ‫تل� طموحاتهم‪ ،‬ي‬ ‫والـي من أشـأنها أن ب ّ ي‬ ‫النـدوة التعريفيـة ي‬ ‫الغرفـة تتابـع مـع أصحـاب العمـال بهـدف إدخـال هـذه المالحظات‬ ‫ف‬ ‫الجـراءات مـن أجـل‬ ‫ال�نامـج القـادم بالرغـم مـن وجـود بعـض إ‬ ‫ي� ب‬ ‫إتمـام ذلـك‪ ،‬إال أن طمـوح الغرفـة يتمثـل بتحقيـق وتلبيـة احتياجات‬ ‫ئيس� يكمـن ف ي� خدمـة رجـال‬ ‫تلـك الفئـة بوصـف دور الغرفـة الر ي‬ ‫أ‬ ‫العمـال والقطـاع الخـاص وتذليـل العقبـات أمامهـم عىل حـد قوله‪.‬‬ ‫مشدداً عىل حرص الغرفة ف ي� بقاء الخدمة مجانية كما كانت ف ي� السابق‪،‬‬ ‫ف‬ ‫و� حـال‬ ‫بحيـث ال يتـم اسـتيفاء رسـوم لقائهـا إال ب‬ ‫بمـررات واضحـة‪ ،‬ي‬ ‫اقتضت ض‬ ‫ال�ورة فرض أي رسـوم عليها فالبد أن تكون رمزية ومالئمة‬

‫على غـرار خدمـات بعـض الـوزارات والهيئـات الحكوميـة‪ ،‬منوهـاً بأن‬ ‫كبـرة سـيكون مجحفاً بحـق القطاع‬ ‫ال�نامـج بنـاء عىل رسـوم ي‬ ‫تطبيـق ب‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫الـي يواجهها ي� هـذه المرحلة‪.‬‬ ‫الخـاص ي� ظـل الظـروف والتحديـات ي‬ ‫ف‬ ‫عمـا إذا كانـت المرحلة المقبلة ستشـهد‬ ‫و� معـرض رده على السـؤال ّ‬ ‫ي‬ ‫منـح القطـاع الخـاص مزيدا من التسـهيالت والحوافز‪ ،‬أوضـح ش‬ ‫ال� ق ي�‬ ‫أن وزارة االقتصـاد سـهلت على رجـال أ‬ ‫العمـال مـن خلال برنامـج‬ ‫ّ‬ ‫ت‬ ‫«النافـذة الواحـدة» ف ي� الحصـول على ال�اخيص والسـجالت التجارية‬ ‫وقطـع أ‬ ‫الر ض‬ ‫ا� الصناعيـة وهنـاك لجنـة مشـكلة لهـذه الغايـة وقامت‬ ‫ي‬ ‫بخطـوات إيجابيـة ف ي� هـذا المجـال‪ ،‬كمـا أن تلـك الخطـوة مـن وزارة‬ ‫العمـل تضيـف إىل جهـود الـوزارات أ‬ ‫الخـرى‪ ،‬مثنيـاً على الجهـات‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫سـاس‬ ‫الـي تدعـم القطـاع الخـاص بوصفـه العصـب فال ي‬ ‫فالحكوميـة ي‬ ‫ي� أي دولـة مـن دول العالـم اليـوم‪ ..‬وكشـف المتحدثـون ي� النـدوة‬ ‫أن النظـام الجديـد ال يعن ي عـدم وجـود اسـتثناءات ف ي� المهـن‬ ‫والجنسـية فهنـاك اسـتثناءات سـتقوم بهـا إدارة االسـتقدام ش�يطـة‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫الـي تطالـب باالسـتثناء عادلة‬ ‫أن تكـون طلبـات ال�كـة فأو المؤسسـة ي‬ ‫وتـرى اللجنـة أنهـا تصـب ي� صالـح الدولـة وصاحـب العمـل وصالـح‬ ‫مشـرا إىل أن إلغـاء اللجنـة‬ ‫االقتصـاد الوطن ي القطـري بشـكل عـام‪ ،‬ي‬ ‫العامـة لالسـتقدام يعن ي أن إدارة االسـتقدام سـتقوم بـدور وفـق‬ ‫ال�نامـج الجديـد ففـي حالـة عـدم رضـا ش‬ ‫ال�كـة عـن نتيجـة التقديم‬ ‫ب‬ ‫مـن الممكـن أن تتقـدم للجنـة بطلـب االسـتثناء وسـتقوم اللجنـة‬ ‫بالنظـر ف ي� الطلـب على الفـور‪.‬‬

‫‪35‬‬


‫ندوات‬ ‫خالل ندوة تعريفية بالتعاون مع وزارة التنمية اإلدارية والعمل‬

‫الغرفة تستعرض النظام االلكرتوين‬ ‫الجديد الستقدام العاملة‬ ‫اســتضافت غرفــة قطــر نــدوة التعريفيــة للتعريــف بالنظــام اإللكــروين الجديــد للتأشــرات‪،‬‬ ‫التــي نظمتهــا وزارة التنميــة اإلداريــة والعمــل والشــؤون االجتامعيــة بالتعــاون مــع‬ ‫الغرفــة‪ ..‬وشــهدت النــدوة حضــور العديــد مــن أصحــاب األعــال الراغبــن يف التعــرف‬ ‫عــى النظــام الجديــد وعــدد مــن كبــار املســؤولني مــن الــوزارة والغرفــة‪ ..‬وســيحل‬ ‫الربنامــج الجديــد الســتقدام العاملــة بديــاً عــن اللجنــة الدامئــة لالســتقدام ويســاعد‬ ‫يف ترسيــع إجــراءات الحصــول عــى موافقــات اســتقدام العاملــة الوافــدة بحيــث‬ ‫تتــم املوافقــة عــى طلــب االســتقدام عقــب تقدميــه إلكرتونيــا يف اليــوم التــايل‪.‬‬

‫وال�نامـج الجديـد يحمـل اسـم نظام اسـتقدام العمالة وهـو برنامج‬ ‫ب‬ ‫إلكـر ن‬ ‫ت‬ ‫و� بالكامـل يبـدأ بتسـجيل ش‬ ‫ال�كـة ف ي� خدمـة طلـب اسـتقدام‬ ‫ي‬ ‫العمالـة على موقـع الخدمات الحكوميـة وعىل الفور يحصل مسـؤول‬ ‫الب�يـة ف ي� ش‬ ‫المـوارد ش‬ ‫ال�كـة الراغبـة ف ي� االسـتقدام على رابـط ينقلـه‬ ‫ش‬ ‫ال�نامـج مبـا�ة حيـث يكـون عليـه مـلء نمـوذج الطلـب الـذي‬ ‫إىل ب‬ ‫أ‬ ‫ش‬ ‫الدارية الخـرى ثم يبدأ‬ ‫يحتـوي على اسـم ال�كة وكافة المعلومـات إ‬ ‫ف‬ ‫ف� تسـجيل رغبـات المهـن والجنسـية ت‬ ‫الـي يرغـب ي� الحصـول عليهـا‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫الـي ترغـب‬ ‫وعقـب فتسـجيل مسـؤول المـوارد الب�يـة ي� الجنسـية ي‬ ‫ش�كتـه ي� اسـتقدام عمالـة منهـا‪.‬‬ ‫العدد الثاين والستون ‪ -‬أكتوبر ‪2017 -‬‬

‫‪34‬‬

‫ووفقـا لعـرض توضيحـي قدمـه فـواز الريـس مديـر إدارة االسـتقدام‬ ‫الداريـة والعمـل والشـؤون االجتماعيـة‪ ،‬خلال الندوة‬ ‫بـوزارة التنميـة إ‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫للتأشـرات»‬ ‫الجديد‬ ‫و�‬ ‫لك�‬ ‫ال‬ ‫«النظام‬ ‫فإن‬ ‫الغرفة‪،‬‬ ‫ال� عقدت بمقر‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ت ن‬ ‫و� بالكامل يبدأ بتسـجيل ش‬ ‫ال�كة ف ي� خدمة‬ ‫هـو عبـارة عن برنامج إلكـر ي‬ ‫طلـب اسـتقدام العمالة على موقع الخدمـات الحكوميـة وعىل الفور‬ ‫الب�يـة ف ي� ش‬ ‫يحصـل مسـؤول المـوارد ش‬ ‫ال�كـة الراغبة باالسـتقدام عىل‬ ‫ال�نامـج ش‬ ‫مبا�ة‪ ،‬حيث يكون عليه مـلء نموذج الطلب‬ ‫رابـط ينقلـه إىل ب‬ ‫أ‬ ‫ش‬ ‫الدارية الخرى ثم‬ ‫الـذي يحتوي عىل اسـم ال�كة وكافة المعلومـات إ‬

‫ت‬ ‫الـي يرغب ف ي� الحصـول عليها‪.‬‬ ‫يبـدأ تسـجيل‬ ‫رغبات المهن والجنسـية ي‬ ‫ف‬ ‫لك�و�ن‬ ‫ال ت‬ ‫وأوضـح الريـس‪ ،‬ي� ترصيح عىل هامـش الندوة أن النظـام إ‬ ‫ي‬ ‫الجـراءات على أصحـاب‬ ‫الجديـد‬ ‫للتأشـرات‪ ،‬يهـدف إىل تسـهيل إ‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫الـركات والتجـار والمسـتثمرين ي� دولـة قطـر‪ ،‬وأن هـذا النظـام‬ ‫سـيكون بديلا للجنـة الدائمـة لالسـتقدام ولـن يكـون هنـاك لجنـة‬ ‫ف‬ ‫الجـراءات‪،‬‬ ‫ي� المسـتقبل وذلـك مـن أجـل اختصـار وتسـهيل مـدة إ‬ ‫حيـث سـيوفر النظـام كافـة المتطلبـات الالزمـة والمتوافقـة مـع‬ ‫احتياجـات أصحـاب العمـل مـن ناحيـة المهـن أ‬ ‫والعـداد والجنسـيات‬ ‫وغ�هـا مـن الطلبـات‪ ،‬وذلـك حسـب احتياجـات صاحـب العمـل‪.‬‬ ‫ي‬ ‫تدشـن النظـام خلال أ‬ ‫ين‬ ‫السـابيع المقبلـة‬ ‫وأكـد أنـه سـيتم‬ ‫وذلـك عقـب اسـتيفاء ومراجعـة كافـة المالحظـات ت‬ ‫الـي‬ ‫ي‬ ‫يتـم تلقيهـا مـن أصحـاب العمـل خلال الـورش والنـدوات‬ ‫ت‬ ‫الـي يتـم تنظيمهـا مـن أجـل التعريـف بالنظـام‪.‬‬ ‫التعريفيـة ي‬ ‫ين‬ ‫تضمـن كافـة الخيـارات بالنظـام‬ ‫ولفـت إىل أنـه سـيتم العمـل على‬ ‫مـن ناحيـة أ‬ ‫العـداد والمهـن والجنسـيات بمـا يسـهل عمليـات‬ ‫االسـتقدام‪ ،‬وأن عمليـة تنسـيق توافـد الجنسـيات سـتتم بنسـب‬ ‫ش‬ ‫ش‬ ‫والـركات القائمـة‪.‬‬ ‫تتمـا� مـع احتياجـات الدولـة‬ ‫معقولـة‬ ‫المـر مديـر إدارة التفتيش بـوزارة التنمية‬ ‫عل ي‬ ‫مـن جانبـه‪ ،‬أكـد محمد ي‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫أجــل تســهيل التجــارة ف ي� دولــة قطــر‪ ،‬وإىل‬ ‫ت‬ ‫الــي‬ ‫أن تصبــح قطــر مــن مصــاف الــدول ي‬ ‫الدخــال المؤقــت للبضائــع»‪،‬‬ ‫تطبــق نظــام إ‬ ‫معربــة عــن الثقــة ف ي� أن تطبيــق النظــام‬ ‫الكثــر مــن الفوائــد لدولــة قطــر‬ ‫ســيحقق‬ ‫ي‬ ‫القليمــي‪.‬‬ ‫وســيرسع التعــاون إ‬ ‫الدخــال‬ ‫وأفــادت بــأن تطبيــق نظــام إ‬ ‫المؤقــت للبضائــع يعــد بمثابــة جــواز‬ ‫دول للبضائــع‪ ،‬كمــا أنــه يســاعد عــى‬ ‫ســفر ي‬ ‫تخليــص البضائــع بشــكل رسيــع وفعــال مــن‬ ‫قبــل الجمــارك‪ ،‬كمــا أنــه يعــد أداة تجاريــة‬ ‫مهمــة تمكــن قطــاع أ‬ ‫العمــال مــن تطويــر‬ ‫قدراتــه التصديريــة‪.‬‬ ‫ولفتــت إىل أهميــة التســهيل الحقيقــي‬ ‫للتجــارة وتحقيــق االســتفادة القصــوى مــن‬ ‫الدخــال المؤقــت للبضائــع‪ ،‬والــذي‬ ‫نظــام إ‬ ‫ســيدعم بــدوره التطلــع إىل جعــل دولــة‬ ‫قطــر مركــزا عالميــا للتجــارة ورائــدة ف ي�‬ ‫اســتضافة المعــارض والفعاليــات‪.‬‬ ‫وأعربــت عــن ســعادتها باهتمــام المسـ ي ن‬ ‫ـؤول�‬ ‫ف ي� دولــة قطــر بتطبيــق هــذا النظــام‪،‬‬ ‫منوهــة بــأن قطــر أصبحــت ث‬ ‫أكــر أهــم‬ ‫المراكــز التجاريــة ف ي� المنطقــة وأن تطبيقهــا‬ ‫لهــذا النظــام ســيعمل عــى تعزيــز‬ ‫جاهزيتهــا الســتضافة فعاليــات بطولــة كأس‬ ‫العــام ‪ ،2022‬فضــا عــن االرتقــاء بالدولــة‬ ‫النجــازات‪.‬‬ ‫إىل مســتوى آخــر مــن إ‬ ‫وتــم خــال الورشــة مناقشــة مفهــوم نظــام‬ ‫(‪ )ATA Carnet‬وكيفيــة العمــل بــه وإجراءات‬ ‫ت‬ ‫الــي يجــب مراعاتهــا‪ ،‬والتعريــف‬ ‫تنفيــذه ي‬ ‫بالنظــام (‪ )ATA Carnet‬الــذي يعــد بمثابــة‬ ‫باالســت�اد‬ ‫وثيقــة جمركيــة دوليــة تســمح‬ ‫ي‬ ‫المؤقــت للســلع لمــدة عــام واحــد عــى‬ ‫أ‬ ‫ال ث‬ ‫كــر دون فــرض أيــة رســوم أو ض�ائــب‬ ‫الدخــال‬ ‫جمركيــة‪ ،‬حيــث تشــمل بطاقــة إ‬ ‫المؤقــت جميــع البضائــع‪ ،‬ش‬ ‫بــرط أن يتــم‬ ‫واســت�ادها خــال ت‬ ‫الفــرة‬ ‫إعــادة تصديرهــا‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫الــي توافــق عليهــا الســلطات الجمركيــة‬ ‫ي‬ ‫المعنيــة‪.‬‬

‫الشــارة إىل أبــرز ي ز‬ ‫ممــرات‬ ‫وقــد تــم أيضــا إ‬ ‫ن‬ ‫منــدو� التســويق‬ ‫تمكــن‬ ‫النظــام ومنهــا‬ ‫ي‬ ‫بي‬ ‫أ‬ ‫ين‬ ‫والمشــارك� ف ي� المعــارض ورجــال العمــال‬ ‫بالجــراءات‬ ‫المســافرين مــن القيــام إ‬ ‫الجمركيــة بتكلفــة محــددة بشــكل مســبق‪،‬‬ ‫تأخــر‬ ‫وزيــارة عــدة بلــدان متتاليــة دون‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫الجــراءات‪ ،‬حيــث يســاهم النظــام‬ ‫ي� إ‬ ‫ف‬ ‫الجــراءات الجمركيــة‬ ‫ي� تســهيل وتبســيط إ‬ ‫عــر الحــدود ويقلــل مــن المتطلبــات‬ ‫ب‬ ‫الروتينيــة ويســمح للمصدريــن والمســتوردين‬ ‫باســتخدام وثيقــة واحــدة إلتمــام جميــع‬ ‫الجــراءات الجمركيــة ف ي� ‪ 78‬دولــة تطبــق‬ ‫إ‬ ‫النظــام‪.‬‬ ‫الدخــال المؤقــت‬ ‫وقــد عقــدت لجنــة نظــام إ‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫الــي تضــم ي� عضويتهــا‬ ‫(‪ )ATA CARNET‬ي‬ ‫غرفــة قطــر وغرفــة التجــارة الدوليــة قطــر‬ ‫والهيئــة العامــة للجمــارك‪ ،‬اجتماعــا بمقــر‬ ‫الغرفــة مــع الســيدة جــو ســونج يل‪ ،‬المديــر‬ ‫التنفيــذي للغرفــة الدوليــة – آســيا؛ لمناقشــة‬ ‫الدخــال المؤقــت‬ ‫ترتيبــات تطبيــق نظــام إ‬ ‫للبضائــع (‪ ،)ATA CARNET‬والمنتظــر أن‬ ‫يتــم تطبيقــه ف ي� دولــة قطــر قبــل مطلــع‬ ‫العــام المقبــل‪.‬‬ ‫ن‬ ‫بــن الجهــات‬ ‫تنــاول االجتمــاع التنســيق ي‬ ‫المعنيــة بتطبيــق نظــام إدخــال البضائــع‬ ‫المؤقــت ف ي� دولــة قطــر‪ ،‬وبحــث جميــع‬ ‫الجــراءات الراميــة إىل إطــاق النظــام‬ ‫إ‬ ‫قبــل انتهــاء العــام‪ ،‬وأكــدت اللجنــة خــال‬

‫اجتماعهــا عــى أهميــة تطبيــق النظــام‬ ‫ف ي� تعزيــز دولــة قطــر باعتبارهــا وجهــة‬ ‫اســتثمارية عالميــة‪ ،‬وفتــح آ‬ ‫الفــاق التجاريــة‬ ‫الجــراءات الجمركيــة‬ ‫مــن خــال تســهيل إ‬ ‫عنــد تخليــص البضائــع والمعــدات خــال‬ ‫المشــاركة ف ي� المعــارض والمؤتمــرات‬ ‫والنــدوات داخــل وخــارج الدولــة‪.‬‬ ‫مــن جانبهــا‪ ،‬قالــت الســيدة جــو ســونج يل‬ ‫إن دولــة قطــر بانضمامهــا إىل نظــام «‪ATA‬‬ ‫‪ »CARNET‬يصبــح بإمكانهــا إدخــال البضائــع‬ ‫بشــكل مؤقــت ف ي� الفعاليــات العالميــة‬ ‫المهمــة مــن وإىل ‪ 78‬دولــة حــول العالــم‪،‬‬ ‫عــد جــواز‬ ‫مؤكــد ًة أن نظــام «‪ »ATA‬يُ ّ‬ ‫ســفر ش‬ ‫للــركات والمؤسســات للمشــاركة‬ ‫بالفعاليــات العالميــة‪.‬‬

‫العدد الثاين والستون ‪ -‬أكتوبر ‪2017 -‬‬

‫بــدوره قــال الســيد عبدالعزيــز صالــح‬ ‫الكــواري‪ ،‬مديــر إدارة الشــؤون القانونيــة‬ ‫الدخــال المؤقــت للبضائع‬ ‫بغرفــة قطــر‪ ،‬أن إ‬ ‫(‪ ،)ATA Carnet‬عبــارة وثيقــة جمركيــة‬ ‫باالســت�اد المؤقــت للســلع‬ ‫دوليــة تســمح‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ث‬ ‫لمــدة عــام واحــد عــى الكــر دون فــرض‬ ‫أيــة رســوم أو ض�ائــب جمركيــة‪ ،‬وتشــمل‬ ‫الدخــال المؤقــت جميــع البضائــع‬ ‫بطاقــة إ‬ ‫مثــل العينــات التجاريــة‪ ،‬والمعــدات‬ ‫المهنيــة‪ ،‬والبضائــع المخصصــة للعــرض ف ي�‬ ‫المعــارض أ‬ ‫والســواق التجاريــة والفعاليــات‬ ‫ت‬ ‫ال�فيهيــة‪ ،‬بـ شـرط أن يتــم إعــادة تصديرهــا‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ـي توافــق عليهــا‬ ‫واسـ ي‬ ‫ـت�ادها خــال الفــرة الـ ي‬ ‫الســلطات الجمركيــة المعنيــة‪.‬‬ ‫وكانــت غرفــة قطــر قــد أعلنــت مطلــع‬ ‫العــام الجــاري أنهــا «الضامــن الوطــن ي »‬ ‫لتطبيــق النظــام؛ حيــث ت‬ ‫تشــرط اتفاقيــة‬ ‫للدخــال المؤقــت وجــود‬ ‫اســطنبول الدوليــة إ‬ ‫«ضامــن وطـن ي » يضمــن الرســوم والحقــوق‬ ‫الجمركيــة ف ي� حالــة عــدم إعــادة اخــراج‬ ‫ت‬ ‫الــي تــم إدخالهــا مؤقتــاً‪.‬‬ ‫البضائــع ي‬

‫‪33‬‬


‫ندوات‬ ‫تعزيز دولة قطر كوجهة استثمارية عالمية‬

‫ورشة العمل حول‬

‫تطبيق نظام اإلدخال‬ ‫املؤقت للبضائع‬

‫أكــدت غرفــة تجــارة وصناعــة قطــر‪ ،‬خــال ورشــة العمــل‬ ‫التــي نظمتهــا حــول تطبيــق نظــام اإلدخــال املؤقــت‬ ‫للبضائــع ‪ ،ATA Carnet‬أهميــة تطبيــق النظــام يف‬ ‫تعزيــز دولــة قطــر كوجهــة اســتثامرية عامليــة‪ ،‬وفتــح‬ ‫اآلفــاق التجاريــة مــن خــال تســهيل اإلجــراءات الجمركيــة‬ ‫عنــد تخليــص البضائــع واملعــدات خــال املشــاركة يف‬ ‫املعــارض واملؤمتــرات والنــدوات داخــل وخــارج الدولــة‪.‬‬

‫العدد الثاين والستون ‪ -‬أكتوبر ‪2017 -‬‬

‫‪32‬‬

‫وأوضــح الســيد عبدالعزيــز صالــح الكــواري‬ ‫مديــر إدارة الشــؤون القانونيــة بغرفــة قطــر‬ ‫الدخــال المؤقــت‬ ‫ورئيــس لجنــة نظــام إ‬ ‫للبضائــع‪ ،‬ف� كلمتــه‪ ،‬أن الورشــة الــيت‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫تســتغرق يومـ ي ن‬ ‫ـن تســتهدف موظفــي الغرفــة‬ ‫والهيئــة العامــة للجمــارك‪ ،‬حيــث تقــدم‬ ‫نظــرة عامــة عــن النظــام‪ ،‬وكيفيــة تطبيقــه‪،‬‬ ‫وعــددا مــن الج ـراءات آ‬ ‫والليــات المتعلقــة‬ ‫إ‬ ‫بدخــول وخــروج البضائــع بموجــب هــذا‬ ‫النظــام‪.‬‬ ‫وأكــد أن الورشــة ت‬ ‫تــأ� ف ي� إطــار التعــاون‬ ‫ي‬ ‫المتواصــل ي ن‬ ‫بــن الهيئــة العامــة للجمــارك‬ ‫والغرفــة‪ ،‬بهــدف مواكبــة التطــورات الدوليــة‬ ‫والتيســر‬ ‫ف ي� كافــة المجــاالت االقتصاديــة ‪،‬‬ ‫ي‬ ‫العمــال لممارســة أ‬ ‫عــى مجتمــع أ‬ ‫النشــطة‬ ‫أ‬ ‫التجاريــة واالنفتــاح عــى الســواق العالميــة‪،‬‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫المشــركة ي ن‬ ‫بــن الهيئــة‬ ‫و� ظــل المســاعي‬ ‫ي‬ ‫والغرفــة لدعــم القطــاع الخــاص باعتبــاره‬ ‫إحــدى ركائــز التنميــة الشــاملة بالدولــة‪.‬‬ ‫وشــدد عــى أن غرفــة قطــر اتخــذت العديــد‬ ‫ت‬ ‫ـي وجهــت‬ ‫مــن الخطــوات منــذ الدعــوة الـ ي‬ ‫لهــا لتكــون «الضامــن الوطــن ي » التفاقيــة‬ ‫الــي ت‬ ‫ت‬ ‫تشــرط‬ ‫اســطنبول إ‬ ‫للدخــال المؤقــت ي‬ ‫ن‬ ‫وجــود ضامــن وطــ ي يضمــن الرســوم‬ ‫والحقــوق الجمركيــة ف ي� حالــة عــدم إعــادة‬ ‫ت‬ ‫الــي تــم إدخالهــا إىل‬ ‫إخــراج البضائــع ي‬ ‫الدولــة مؤقتــا بــدون رســوم باســتخدام‬ ‫هــذا النظــام الجديــد‪.‬‬

‫وأفــاد بــأن عمليــة تســهيل إدخــال البضائــع‬ ‫والســلع وحركتهــا ي ن‬ ‫بــن الــدول وتســهيل‬ ‫الجــراءات الجمركيــة يشــكل مجــاال مهمــا‬ ‫إ‬ ‫وأساســيا مــن مجــاالت دعــم عمليــات‬ ‫الصــادر والــوارد والتجــار عمومــا وقــد جاءت‬ ‫هــذه الجهــود متســقة مــع سياســات دولــة‬ ‫قطــر‪ ،‬والحــرص بدرجــة عاليــة عــى مواكبــة‬ ‫التطــورات الدوليــة ف ي� كافــة المجــاالت ومــن‬ ‫بينهــا مجــال التجــارة واالســتثمار‪.‬‬ ‫وشــدد عــى أن التنميــة االقتصاديــة إحــدى‬ ‫ركائــز رؤيــة قطر الوطنيــة ‪ 2030‬وأن تســهيل‬ ‫حركــة الســلع والبضائــع يســهم أيضــا ف ي�‬ ‫نقــاء البيئــة االقتصاديــة المنفتحــة والمرنــة‪،‬‬ ‫الفتــا ف ي� هــذا الصــدد إىل أن غرفــة قطــر‬ ‫ش�عــت ف ي� التعــاون والتنســيق مــع الهيئــة‬

‫العامــة للجمــارك‪ ،‬وذلــك باتخــاذ كافــة‬ ‫يز‬ ‫والتجهــرات ف ي� هــذا الشــأن‪.‬‬ ‫الجــراءات‬ ‫إ‬ ‫بدورهــا‪ ،‬أوضحــت الســيدة جــو ســونج يل‬ ‫المديــر التنفيــذي للغرفــة الدوليــة آســيا‪،‬‬ ‫أنــه ســيتم خــال ورشــة العمــل بحــث‬ ‫الدخــال المؤقــت‬ ‫كيفيــة تنفيــذ نظــام إ‬ ‫للبضائــع‪ ،‬الــذي سيســاعد بــدوره عــى‬ ‫جعــل قطــر دولــة جاذبــة لالســتثمارات‬ ‫الخارجيــة ومختلــف الفعاليــات الرياضيــة‬ ‫والمعــارض‪ ،‬كمــا أنــه يوجــه رســالة قويــة‬ ‫لمجتمــع أ‬ ‫العمــال مفادهــا أن دولــة قطــر‬ ‫أ‬ ‫أصبحــت جاهــزة الســتضافة العمــال‬ ‫ت‬ ‫الــي‬ ‫التجاريــة بفضــل المزايــا‬ ‫التســهيلية ي‬ ‫تقدمهــا لهــذا القطــاع مــن أ‬ ‫العمــال‪.‬‬ ‫ض‬ ‫وقالــت «نتطلــع إىل‬ ‫المــي قدمــا مــن‬ ‫ي‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫شركات روسية ترغب بدخول السوق القطري‬

‫بن طوار يستقبل رئيس مجلس‬ ‫األعامل القطري الرويس‬

‫اســتقبل ســعادة الســيد محمــد بــن احمــد بــن طــوار نائــب رئيــس غرفــة قطــر ســعادة‬ ‫الســيد احمــد بالنكويــف رئيــس مجلــس األعــال القطــري الــرويس والدكتــور لــؤي‬ ‫يوســف املديــر التنفيــذي وذلــك مبقــر الغرفــة يــوم االثنــن املوافــق ‪ 25‬ســبتمرب‪.‬‬

‫بـــن أصحـــاب أ‬ ‫ركـــز اللقـــاء عـــى بحـــث ســـبل التعـــاون ي ن‬ ‫العمـــال‬ ‫القطري ـ ي ن‬ ‫ـن ونظرائه ــم ال ــروس ف ي� كاف ــة القطاع ــات وخاص ــة االم ــن‬ ‫ئ‬ ‫الغـــذا�‪.‬‬ ‫ي‬ ‫م ــن جانب ــه ق ــال ب ــن ط ــوار أن الغرف ــة لمس ــت اهتمامــاً كب ـ يـراً م ــن‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ـروس‬ ‫فجانــب أصحــاب العمــال القطريـ يـن للتعــاون مــع الجانــب الـ ي‬ ‫ن‬ ‫الحيـــوا� وانشـــاء المســـتودعات‬ ‫ي� مشـــاريع الزراعـــة واالنتـــاج‬ ‫ي‬ ‫الغذائي ــة وه ــو االم ــر ال ــذي تحق ــق في ــه روس ــيا تقدمــاً كب ـ يـراً‪.‬‬

‫ـن الجانب ـ ي ن‬ ‫واش ــار س ــعادته إىل أن الفرص ــة مهي ــأة ب ـ ي ن‬ ‫ـن لتعزي ــز اوارص‬ ‫التع ــاون التج ــاري خاص ــة وأن قط ــر ترح ــب باالس ــتثمارات الروس ــية‬

‫ونـــوه بـــن طـــوار إىل ان هنـــاك ش�كات روســـية تعمـــل ف ي� قطـــر‬ ‫وهن ــاك ترحي ــب بوج ــود المزي ــد م ــن ه ــذه ال ـ شـركات بالتع ــاون م ــع‬ ‫ش�كات قطري ــة وأن هن ــاك ف ــرص للتع ــاون ب ـ ي ن‬ ‫ـن القط ــاع الخ ــاص‬ ‫ـروس كب ـ يـرة ومتنوع ــة وتش ــمل قطاع ــات كث ـ يـرة‪.‬‬ ‫القط ــري وال ـ ي‬ ‫أ‬ ‫ئ‬ ‫ـذا� ف ي� قط ــر تض ــم‬ ‫والم ــح إىل هن ــاك مش ــاريع ضخم ــة للم ــن الغ ـ ي‬ ‫ئ‬ ‫ـذا� وانشــاء المســتودعات الخاصــة بتخزيــن‬ ‫الزراعــة والتصنيــع الغـ ي‬ ‫الحب ــوب والقم ــح‪..‬‬ ‫مـــن جانبـــه قـــال رئيـــس مجلـــس أ‬ ‫الـــروس أن‬ ‫العمـــال القطـــري‬ ‫ي‬ ‫هن ــاك الكث ـ يـر م ــن أصح ــاب االعم ــال ال ــروس يرغب ــون ف ي� الدخ ــول‬ ‫إىل الس ــوق القط ــري وانش ــاء ش�اكات فاعل ــة خاص ــة ف ي� ظ ــل المن ــاخ‬ ‫ت‬ ‫الـــي تقدمهـــا الحكومـــة‬ ‫المشـــجع عـــى االســـتثمار والتســـهيالت ي‬ ‫اغـــي االســـتثمار‪.‬‬ ‫القطريـــة لر ب ي‬

‫العدد الثاين والستون ‪ -‬أكتوبر ‪2017 -‬‬

‫ت‬ ‫ـي مــن‬ ‫واضــاف أن الحكومــة القطريــة تقدمــت كافــة التســهيالت الـ ي‬ ‫ش ــأنها أن تعم ــل ع ــى تحقي ــق االم ــن الغ ـ ئ‬ ‫ـذا� المنش ــود ‪ ،‬مش ـ يـراً‬ ‫ي‬ ‫كبـــر ف ي� الصناعـــات الغذائيـــة ف ي� قطـــر وذلـــك‬ ‫إىل أن هنـــاك نمـــو ي‬ ‫ت‬ ‫ـذا� والتصدي ــر إىل خ ــارج الب ــاد‪.‬‬ ‫لتحقي ــق االكتف ــاء ال ـ ي‬

‫ت‬ ‫ـي وصفه ــا بأنه ــا س ــتحقق اضاف ــة كب ـ يـرة لالقتص ــاد القط ــري‪.‬‬ ‫وال ـ ي‬

‫‪31‬‬


‫وفود زائرة‬

‫وفد دنماركي متخصص في الطيران يعرض خبراته على مجتمع األعمال القطري‬

‫بن طوار‪ :‬املشاريع الكربى يف الدولة‬ ‫تتطلب استخدام أمثل للتكنولوجيا‬

‫اســتقبلت غرفــة قطــر يــوم االثنــن املوافــق ‪ 25‬ســبتمرب عــدد مــن ممثــي‬ ‫الــركات الدمناركيــة املتخصصــة يف انظمــة واجهــزة الطــران وذلــك لبحث ســبل‬ ‫تعزيــز التعــاون بــن الجانبــن وعــرض خرباتهــا عــى أصحــاب األعــال القطريــن‬ ‫والــركات القطريــة‪.‬‬

‫العدد الثاين والستون ‪ -‬أكتوبر ‪2017 -‬‬

‫‪30‬‬

‫تــرأس اللقــاء ســعادة الســيد محمــد بــن‬ ‫احمــد بــن طــوار نائــب رئيــس الغرفــة بينمــا‬ ‫الدنمــارك الســيدة تينــا‬ ‫تــرأس الجانــب‬ ‫ي‬ ‫رسموسـ ي ن‬ ‫ـن‪ ،‬وذلــك بحضــور الســيد محمــد‬ ‫العبيــدل عضــو مجلــس إدارة‬ ‫بــن أحمــد‬ ‫ي‬ ‫الغرفــة‪ ،‬والســيد احمــد عبــدهللا محمــد مــن‬ ‫ن‬ ‫المــد�‪.‬‬ ‫للطــران‬ ‫الهيئــة العامــة‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ركــز اللقــاء عــى عــرض للفــرص المتاحــة‬ ‫للتعــاون ي ن‬ ‫ونظــره‬ ‫بــن الجانــب القطــري‬ ‫ي‬ ‫الدنمــارك ف ي� مجــاالت االنظمــة االمنيــة‬ ‫ي‬ ‫يز‬ ‫وتجهــرات‬ ‫وأنظمــة نقــل الحقائــب‬ ‫المطــارات‪.‬‬ ‫مــن جانبه قال الســيد بــن طــوار أن العالقات‬ ‫ت‬ ‫الــي تربــط قطــر والدنمــارك ي ز‬ ‫متمــرة ولكــن‬ ‫ي‬ ‫حجــم التبــادل التجــاري بـ ي ن‬ ‫ـن البلديــن ال يزال‬ ‫منخفضـاً‪ ،‬منوهـاً إىل أهميــة تعزيــز عالقــات‬ ‫التعــاون ي ن‬ ‫بــن القطــاع الخــاص ف ي� البلديــن‬ ‫لمــا فيــه الفائــدة القتصــاد كال البلديــن‪.‬‬ ‫واضــاف أن دولــة قطــر لديهــا خطــط‬ ‫طموحــة للتنويــع االقتصــادي واالعتمــاد‬ ‫عــى مصــادر دخــل جديــدة بجانــب النفــط‬ ‫مشــراً إىل أن المشــاريع الضخمــة‬ ‫والغــاز‪،‬‬ ‫ي‬

‫ت‬ ‫الــي تنفذهــا الدولــة تتطلــب االســتخدام‬ ‫ي‬ ‫االمثــل للتكنولوجيــا كمــا أنهــا تجــذب الكثـ يـر‬ ‫مــن الـ شـركات العالميــة للدخــول ف ي� الســوق‬ ‫القطــري‪.‬‬ ‫ـارك وابــدى‬ ‫ـ‬ ‫الدنم‬ ‫ـد‬ ‫ـ‬ ‫بالوف‬ ‫ـوار‬ ‫ـ‬ ‫ط‬ ‫ـن‬ ‫ورحــب بـ‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ـي عرضتــه‬ ‫اعجابــه بالتطــور التكنولوجــي الـ ي‬ ‫هــذه الـ شـركات‪ ،‬مؤكداً عــى وأهمية اســتفادة‬ ‫الخــرات بمــا‬ ‫الجانــب القطــري مــن هــذه ب‬ ‫ت‬ ‫ـي تحققهــا قطــر ف ي�‬ ‫يتواكــب مــع الطفــرة الـ ي‬ ‫كافــة المجــاالت‪.‬‬ ‫مــن جانبهــا قدمــت الســيدة تينــا رسموسـ يـنن‬ ‫الشــكر لغرفــة قطــر عــى تنظيــم هــذا اللقاء‬

‫وعــى حفــاوة االســتقبال‪ ،‬مؤكــد ًة عــى أن‬ ‫ش‬ ‫كبــرة ف ي�‬ ‫الــركات الدنماركيــة لديهــا رغبــة ي‬ ‫تعزيــز التعــاون مــع ش‬ ‫الــركات القطريــة‬ ‫خ�اتهــا إىل الســوق القطــري‪.‬‬ ‫ونقــل ب‬ ‫واشــادت بالمســتوى العالمــي لمطــار حمــد‬ ‫ت‬ ‫ز‬ ‫ـي تســاير المســتويات‬ ‫الـ ي‬ ‫ـدول والتجهـ يـر فات الـ ي‬ ‫العالميــة ســواء ي� التشــغيل أو الصيانــة أو‬ ‫كافــة العمليــات االخــرى‪ ،‬كمــا اثنــت عــى‬ ‫االقتصــاد القطــري الــذي يرحــب بكافــة‬ ‫االســتثمارات ويقــدم كافــة التســهيالت‬ ‫والتحفــرات ت‬ ‫يز‬ ‫الــي تشــجع كافــة رجــال‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫العمــال عــى االســتثمار ي� قطــر‪.‬‬


‫ثالث أكبر وجهة للصادرات القطرية‬

‫بن طوار‪:‬‬ ‫تعاون متزايد مع الهند‬ ‫يف قطاع النفط والغاز‬

‫أكــدت غرفــة قطــر عــى أهميــة العالقــات االقتصاديــة والتجاريــة التــي بــن قطــر والهنــد‬ ‫التــي تشــهد تطــورا ً متزايــدا ً خــال الفــرة األخــرة‪ .‬حيــث “بلغــت التجــارة الثنائيــة بــن‬ ‫البلديــن نحــو ‪ 10.3‬مليــار دوالر يف عــام ‪ .2015‬وتعــد الهنــد ثالــث أكــر وجهــة للصــادرات‬ ‫القطريــة (بعــد اليابــان وكوريــا الجنوبيــة) يف حــن تحتــل الهنــد املرتبــة العــارشة يف‬ ‫قامئــة املورديــن للســوق القطــري‪.‬‬

‫ •كونجوكوتي‪ :‬نرغب في‬ ‫استكشاف فرص األعمال القطرية‬ ‫ •كوماران‪ 15 :‬مليار دوالر التبادالت‬ ‫التجارية مع قطر‬

‫العدد الثاين والستون ‪ -‬أكتوبر ‪2017 -‬‬

‫وق ــال س ــعادة الس ــيد محم ــد ب ــن ط ــوار الك ــواري نائ ــب رئي ــس‬ ‫غرف ــة قط ــر ف ي� كلم ــة افتت ــح به ــا أعم ــال اللق ــاء أن قط ــر والهن ــد‬ ‫تربطهمـــا عالقـــات تجاريـــة واجتماعيـــة عريقـــة‪ ،‬مؤكـــدا عـــى‬ ‫الم�ايـــد ي ن‬ ‫التعـــاون ت ز‬ ‫بـــن قطـــر والهنـــد ف ي� قطـــاع النفـــط والغـــاز‬ ‫ن‬ ‫وغ ـ يـره م ــن القطاع ــات‪ ،‬وأوض ــح أن التج ــارة الثنائي ــة ب ـ يـن البلدي ــن‬ ‫ق ــد بلغ ــت نح ــو ‪ 10.3‬ملي ــار دوالر ف ي� ع ــام ‪ ،2015‬حي ــث تع ــد‬ ‫أكـــر وجهـــة للصـــادرات القطريـــة (بعـــد اليابـــان‬ ‫الهنـــد ثالـــث ب‬ ‫العـــا�ة �ف‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ش‬ ‫حـــن تحتـــل الهنـــد المرتبـــة‬ ‫وكوريـــا الجنوبيـــة) ي� ي‬ ‫ي‬ ‫قائمـــة المورديـــن للســـوق القطـــري‪.‬‬ ‫بـــن رجـــال أ‬ ‫كبـــرة للتعـــاون ي ن‬ ‫العمـــال‬ ‫وأضـــاف أن هنـــاك فرصـــا ي‬ ‫ش‬ ‫والـــركات القطريـــة ونظرائهـــم مـــن الهنـــد‪ ،‬حيـــث توجـــد‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ـي س ــيتم اس ــتثمارها ي� كال‬ ‫مجموع ــة واس ــعة م ــن المج ــاالت ال ـ ي‬ ‫البلديـــن مثـــل تكنولوجيـــا المعلومـــات ومـــواد البنـــاء والنفـــط‬ ‫وغ�ه ــا م ــن القطاع ــات‪ .‬وأك ــد أن غرف ــة قط ــر‬ ‫والغ ــاز والصناع ــة ي‬ ‫أ‬ ‫ل ــن تدخ ــر جه ــدا لتحقي ــق اله ــداف المرج ــوة م ــن زي ــارة وف ــد‬ ‫أ‬ ‫العمـــال الهنـــدي‪.‬‬ ‫ت‬ ‫كونجوكـــو� عضـــو رابطـــة الصناعـــة‬ ‫مـــن جهتـــه‪ ،‬أشـــار جـــوي‬ ‫ي‬ ‫الهندي ــة ورئي ــس الوف ــد الهن ــدي إىل أن هن ــاك العدي ــد م ــن ف ــرص‬ ‫أ‬ ‫العم ــال ف ي� المج ــال الصناع ــي والبن ــاء والبني ــة التحتي ــة والصح ــة‬ ‫وتكنولوجيـــا المعلومـــات والتعليـــم بالهنـــد ف ي� ظـــل اتفاقيـــات‬ ‫التعـــاون القائمـــة ي ن‬ ‫بـــن البلديـــن‪ .‬وقـــال‪“ :‬نرغـــب ف ي� استكشـــاف‬

‫أ‬ ‫ت‬ ‫الـــي يمكـــن اقامتهـــا ي ن‬ ‫بـــن القطـــاع‬ ‫مختلـــف فـــرص العمـــال ي‬ ‫ونظـــره الهنـــدي‪”.‬‬ ‫الخـــاص القطـــري‬ ‫ي‬ ‫ســـف� الهنـــد لـــدى قطـــر‬ ‫وعـــر ســـعادة الســـيد ب ي�‪ .‬كومـــاران‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ف ي� ترصيحـــات صحافيـــة عـــن ســـعادته بزيـــارة وفـــد يتكـــون‬ ‫مـــن ‪ 23‬عضـــوا مـــن رابطـــة الصناعـــة الهنديـــة إىل قطـــر حاليـــا‪،‬‬ ‫ويمثـــل الوفـــد العديـــد مـــن القطاعـــات الصناعيـــة‪ ،‬وأوضـــح أن‬ ‫يز‬ ‫متمـــزة‪ ،‬حيـــث يصـــل حجـــم‬ ‫قطـــر والهنـــد تربطهمـــا عالقـــات‬ ‫المبـــادالت التجاريـــة ي ن‬ ‫بـــن البلديـــن إىل نحـــو ‪ 10‬مليـــارات دوالر‬ ‫عامـــن‪.‬ن‬ ‫ســـنويا‪ ،‬وناهـــزت الـــ‪ 15‬مليـــار دوالر قبـــل‬ ‫ي‬ ‫وأك ــد ع ــى اهتم ــام القط ــاع الخ ــاص الهن ــدي بالس ــوق القط ــري‪،‬‬ ‫وقـــال‪“ :‬تهتـــم قطـــر بمجـــاالت تكنولوجيـــا المعلومـــات أ‬ ‫والمـــن‬ ‫ـذا� أ‬ ‫ئ‬ ‫والدوي ــة ‪.‬‬ ‫الغ ـ ي‬

‫‪29‬‬


‫وفود زائرة‬ ‫بن طوار اجتمع مع نائب وزير النفط والغاز دوجالس سوسا‬

‫الغرفة تبحث اقامة تحالفات بني‬ ‫الرشكات القطرية والفنزويلية‬ ‫اســتقبل ســعادة الســيد محمــد بــن احمــد بــن طــوار نائــب رئيــس غرفــة قطــر‪،‬‬ ‫ســعادة الســيد دوجــاس سوســا نائــب وزيــر النفــط والغــاز بجمهوريــة فنزويــا‬ ‫وذلــك لبحــث آفــاق التعــاون بــن القطــاع الخــاص يف كال البلديــن‪.‬‬

‫العدد الثاين والستون ‪ -‬أكتوبر ‪2017 -‬‬

‫‪28‬‬

‫وتنـــاول االجتمـــاع مناقشـــة‬ ‫امكاني ــة توج ــه أصح ــاب االعم ــال‬ ‫ين‬ ‫القطريـــن اىل االســـتثمار ف ي�‬ ‫ف�نز ويــا ف ي� حقــول النفــط والغــاز‬ ‫ومشـــاريع البنيـــة التحتيـــة‬ ‫واســـتخراج وتصديـــر الغـــاز‪.‬‬ ‫ودع ــا س ــعادة الس ــيد دوج ــاس‬ ‫سوســـا أصحـــاب أ‬ ‫العمـــال‬ ‫ين‬ ‫ش‬ ‫والـــركات القطريـــة‬ ‫القطريـــن‬ ‫الستكش ــاف الف ــرص المتاح ــة �ف‬ ‫ي‬ ‫مجـــال الغـــاز والنفـــط ف ي� بـــاده‬ ‫ت‬ ‫والـــي ترحـــب باالســـتثمارات‬ ‫ي‬ ‫القطريـــة نظـــراً‬ ‫الكبـــرة‬ ‫للخـــرة‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫الـــي تتمتـــع بهـــا ومكانـــة قطـــر‬ ‫ي‬ ‫الرائ ــدة ف ي� انت ــاج الغ ــاز عالميــاً‪ ،‬داعيــاً إىل‬ ‫عقــد اجتمــاع موســع مــع أصحــاب أ‬ ‫العمــال‬ ‫القطري ـ ي ن‬ ‫ـن الطالعه ــم ع ــى كاف ــة الف ــرص‬ ‫ف‬ ‫�نز‬ ‫المتاحـــة ي� ف ويـــا‪.‬‬ ‫�نز‬ ‫وقـــال دوجـــاس أن ف ويـــا لديهـــا‬ ‫احتياط ــات كب ـ يـرة م ــن الغ ــاز س ــواء ف ي� آب ــار‬ ‫ت‬ ‫ــي توجـــد تحـــت س ــطح‬ ‫ال ـ بـر أو االب ــار الـ ي‬ ‫المـــاء‪ ،‬منوهـــاُ أن هنـــاك فـــرص واعـــدة‬ ‫يمكـــن ألصحـــاب أ‬ ‫ين‬ ‫القطريـــن‬ ‫العمـــال‬ ‫والمســـتثمرين اغتنامهـــا‪.‬‬ ‫واشـــار إىل أن هنـــاك ‪ 400‬تريليـــون قـــدم‬ ‫مكعـــب مـــن احتياطـــات الغـــاز وأن‬ ‫هنـــاك ش�كات ايطاليـــة وفرنســـية تعمـــل‬ ‫ف ي� استكشـــاف واســـتخراج الغـــاز ويمكـــن‬ ‫ش‬ ‫للـــركات القطريـــة أن تتواجـــد ف ي� الســـوق‬ ‫الف�نز‬ ‫ويـــ�‪ ،‬مشـــيداً‬ ‫الكبـــرة‬ ‫بالخـــرة‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫والتقـــدم الهائـــل الـــذي حققتـــه قطـــر ف ي�‬

‫مجـــال الغـــاز المســـال‪.‬‬ ‫وق ــال سوس ــا أن هن ــاك فرصــاً اس ــتثمارية‬ ‫كب ـ يـرة ف ي� قط ــاع انت ــاج الميثان ــول واليوري ــا‬ ‫وكافـــة المنتجـــات ت‬ ‫الب�وكيميائيـــة وهـــي‬ ‫قطاعــات تفتــح المجــال أمــام المســتثمرين‬ ‫القطري ـ ي ن‬ ‫ـن للدخ ــول فيه ــا‪.‬‬ ‫ف‬ ‫وعـــن منـــاخ االســـتثمار ي� بـــاده‪ ،‬قـــال‬ ‫سوســـا ان ف�نز ويـــا ترحـــب باالســـتثمارات‬ ‫القطري ــة خاص ــة ف ي� ظ ــل تش ــجيع فخام ــة‬ ‫الرئيـــس نيكـــوالس مـــادورو واهتمامـــه‬ ‫بتعزيـــز التعـــاون مـــع قطـــر ف ي� كافـــة‬ ‫المجـــاالت بمـــا فيهـــا الغـــاز‪ .‬ونـــوه إىل أن‬ ‫الت�يع ــات والقوان ـ ي ن‬ ‫ش‬ ‫ـن الخاص ــة باالس ــتثمار‬ ‫كلهـــا مشـــجعة وتحمـــى االســـتثمارات‬ ‫وهنـــاك تســـهيالت ف� اقامـــة أ‬ ‫العمـــال‪،‬‬ ‫مؤكـــداً أن أصحـــاب ي أ‬ ‫ين‬ ‫القطريـــن‬ ‫العمـــال‬ ‫يمكنهـــم اقامـــة مشـــاريع ش‬ ‫و�كات دون‬

‫الحاجـــة إىل ش�يـــك ف�نز‬ ‫ويـــ�‪.‬‬ ‫ي‬ ‫مـــن جانبـــه قـــال ســـعادة الســـيد محمـــد‬ ‫بـــن طـــوار أن قطـــر تربطهـــا عالقـــات‬ ‫ممتـــازة مـــع ف�نز ويـــا وأن زيـــارة ض‬ ‫حـــرة‬ ‫صاح ــب الس ــمو الش ــيخ تمي ــم ب ــن حم ــد‬ ‫ن‬ ‫االخـــرة إىل‬ ‫امـــر البـــاد المفـــدى‬ ‫ي‬ ‫ثـــا� ي‬ ‫ال ي‬ ‫ف�نز ويـــا قـــد اعطـــت دفعـــة قويـــة لهـــذه‬ ‫العالقـــات‪.‬‬ ‫ف‬ ‫واكـــد عـــى دور غرفـــة قطـــر ي� تشـــجيع‬ ‫اصحـــاب أ‬ ‫ين‬ ‫القطريـــن عـــى‬ ‫العمـــال‬ ‫استكشـــاف الفـــرص االســـتثمارية المتاحـــة‬ ‫ـن الجانب ـ ي ن‬ ‫ف� ف�نز وي ــا وتب ــادل الخ ـ بـرات ب ـ ي ن‬ ‫ـن‬ ‫في‬ ‫وغ�هـــا مـــن‬ ‫ي� مجـــال النفـــط والغـــاز ي‬ ‫القطاعـــات‪ ،‬معربـــاً عـــن أملـــه ان تشـــهد‬ ‫ت‬ ‫الفـــرة المقبلـــة تحالفـــات ي ن‬ ‫بـــن ش‬ ‫الـــركات‬ ‫�نز‬ ‫القطري ــة والف ويلي ــة بم ــا يع ــود بالفائ ــدة‬ ‫عـــى اقتصـــاد البلديـــن‪.‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫بن طوار‪ 2.8 :‬مليار ريال حجم التبادل التجاري بين البلدين‬

‫الغرفة تبحث تعزيز التعاون‬ ‫التجاري مع وفد باكستاين‬

‫بحثــت غرفــة تجــارة وصناعــة قطــر‪ ،‬ســبل وآليــات تعزيــز التعــاون‬ ‫التجــاري واالســتثامري مــع وفــد باكســتاين زار الدوحــة مؤخــرا ً‪.‬‬

‫وأوضـح السـيد محمـد بـن أحمـد بـن طـوار‬ ‫نائـب رئيـس غرفـة قطـر‪ ،‬ف ي� كلمـة لـه خلال‬ ‫اجتمـاع عقـد بمقـر الغرفـة وضـم وفـدا من‬ ‫رجـال أ‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫والباكسـتاني�‪،‬‬ ‫القطريـن‬ ‫العمـال‬ ‫أن العالقـات ي ن‬ ‫بـن دولـة قطـر وجمهوريـة‬ ‫السلامية هـي عالقـات تاريخيـة‪،‬‬ ‫باكسـتان إ‬ ‫وقـد شـهدت تطـورا خاصـا ف ي� المجـال‬ ‫االقتصـادي والتجـاري‪ ،‬وهـو مـا مثـل ترجمة‬ ‫ت‬ ‫حكومـي البلديـن وشـعبيهما‬ ‫حقيقيـة لرغبـة‬ ‫ي‬ ‫ف ي� نقـل العالقـات الثنائية بجميع مسـتوياتها‬ ‫إىل آفـاق جديـدة مـن التعـاون‪.‬‬

‫العدد الثاين والستون ‪ -‬أكتوبر ‪2017 -‬‬

‫وأشـار إىل أن االتفاقيـات الموقعـة ي ن‬ ‫بـن‬ ‫البلدين كاتفاق التشـجيع والحمايـة المتبادلة‬ ‫لالسـتثمارات عـام ‪ 1999‬واتفـاق التعـاون‬ ‫االقتصـادي عـام ‪ ،1984‬قـد فتحـا المجـال‬ ‫الـراكات ي ن‬ ‫لتطويـر التعـاون وزيادة ش‬ ‫ب� رجال‬ ‫أ‬ ‫العمـال ف ي� البلديـن‪.‬‬ ‫ولفـت إىل أن حجـم التبـادل التجـاري ي ن‬ ‫بـن‬ ‫البلديـن قـد وصـل ف ي� عـام ‪ 2016‬إىل ‪85‬ر‪2‬‬ ‫أمريك�)‬ ‫مليـار ريـال (‪ 783‬مليـون دوالر‬ ‫ي‬ ‫وتعتـر باكسـتان ش‬ ‫ال�يـك التجـاري الــ ‪21‬‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫القطري�ن‬ ‫عمـال‬ ‫ال‬ ‫رجال‬ ‫أن‬ ‫إال‬ ‫قطـر‪،‬‬ ‫لدولـة‬ ‫ي‬ ‫يطمحـون ألن تتضاعـف تلـك النسـب‪ ،‬بمـا‬

‫ين‬ ‫الشـعب�‪.‬‬ ‫يتناسـب مع طموحـات وتطلعات‬ ‫ودعـا نائـب رئيـس غرفـة قطـر‪ ،‬القطـاع‬ ‫ن‬ ‫والباكسـتا� إىل تأسـيس‬ ‫الخـاص القطـري‬ ‫ف ي‬ ‫ش�اكات فاعلـة والدخـول ي� مشـاريع ذات‬ ‫ثقـل تسـهم ف ي� دفـع هـذه العالقـات قدمـا‪.‬‬ ‫وأفـاد بـأن غرفـة قطـر تدعـو القطـاع‬ ‫الخـاص إىل اسـتغالل الفـرص االسـتثمارية‬ ‫ف ي� باكسـتان‪ ،‬وعقـد ش�اكات مـع أصحـاب‬ ‫أ‬ ‫ين‬ ‫الباكسـتاني�‪ ،‬خاصـة ف ي� قطاعـات‬ ‫العمـال‬ ‫أ‬ ‫والدويـة واالتصـاالت‬ ‫المـواد الغذائيـة‬ ‫وغ�هـا‪ ،‬خاصـة وأنهـا مسـتعدة‬ ‫والزراعـة ي‬ ‫لتوفـر كافـة البيانات والمعلومـات الالزمة �ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫هـذا الصـدد‪.‬‬ ‫وأعـرب عـن أملـه ف� أن يسـاهم اللقـاء �ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫تعزيـز التعـاون االقتصـادي ي ن‬ ‫بـن أصحـاب‬ ‫أ‬ ‫العمـال مـن البلديـن‪ ،‬بمـا يعـود بالفائـدة‬ ‫ن‬ ‫والباكسـتا�‪،‬‬ ‫والنفـع على االقتصـاد القطري‬ ‫ي‬ ‫وبمـا يحقـق المنفعـة العامـة‪.‬‬ ‫زوبـر طوفيل رئيس‬ ‫ومـن جانبـه‪ ،‬أكد السـيد ي‬ ‫اتحـاد غـرف تجـارة وصناعـة باكسـتان‪� ،‬ف‬ ‫ي‬ ‫كلمـة خالل االجتمـاع‪ ،‬أهمية تعزيـز التعاون‬ ‫بـن رجـال أ‬ ‫ئ‬ ‫ين‬ ‫الثنـا� ي ن‬ ‫الجانبـن‬ ‫العمـال مـن‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫الباكسـتا� والقطـري‪ ،‬خاصـة وأن الظـروف‬ ‫ي‬ ‫الحاليـة مواتيـة لتعزيـز التعـاون التجـاري‬

‫ين‬ ‫واالسـتثماري ي ن‬ ‫الجانبـن‪.‬‬ ‫بـن‬ ‫أ‬ ‫ين‬ ‫القطريـن لزيـارة‬ ‫ودعـا رجـال العمـال‬ ‫باكسـتان مـن أجـل التعـرف على الفـرص‬ ‫ت‬ ‫الـي تزخـر بهـا بلاده‪،‬‬ ‫االسـتثمارية المتاحـة ي‬ ‫ف‬ ‫الطـار إىل وجـود العديـد مـن‬ ‫الفتـا ي� هـذا إ‬ ‫الـي يمكـن لرجـال أ‬ ‫ت‬ ‫العمـال‬ ‫القطاعـات ي‬ ‫االسـتفادة منهـا عـر الدخـول �ف‬ ‫ين‬ ‫القطريـن‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫الباكسـتاني�‪.‬‬ ‫ش�اكات بنـاءة مـع نظرائهـم‬ ‫وشدد عىل أهمية االستثمار ف ي� قطاع الطاقة‪،‬‬ ‫كب�ة من‬ ‫خاصـة وأن دولـة قطر تورد كميـات ي‬ ‫ت‬ ‫والـي تلعب‬ ‫الغـاز‬ ‫الطبيعـي المسـال لبالده ي‬ ‫ف‬ ‫كبـرا ي� الحـد مـن نقـص الطاقـة الـذي‬ ‫دورا ي‬ ‫تواجهـه باكسـتان‪ ،‬ومنوهـا أيضـا بأهميـة‬ ‫االسـتثمار ليـس فقـط ف ي� قطـاع الطاقة ولكن‬ ‫أيضـا ف ي� قطاعـات أخـرى كالصناعـة (الحديد‬ ‫نئ‬ ‫ومـوا�) والزراعة‬ ‫والصلـب) والبنـاء (مطارات‬ ‫أ‬ ‫وغ�ها من‬ ‫والدويـة واالتصـاالت والخدمـات ي‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫المشـرك‪.‬‬ ‫الـي تخدم االسـتثمار‬ ‫القطاعـات ي‬ ‫وأشـار إىل أن باكسـتان تتمتع ببيئة استثمارية‬ ‫جاذبـة وبهـا العديـد مـن الفرص فهـي تضم‬ ‫كبـرة ويتجـاوز عـدد سـكانها ‪200‬‬ ‫أسـواقا ي‬ ‫كبـرة مـن‬ ‫مليـون نسـمة‪ ،‬ولديهـا احتياطـات ي‬ ‫الغـاز الطبيعـي وخـام الحديـد والنحـاس‬ ‫أ ض‬ ‫ا� الزراعيـة‪.‬‬ ‫والحجـر ي‬ ‫الجـري والر ي‬

‫‪27‬‬


‫وفود زائرة‬ ‫اشاد بالدعم الكبير الذي تقدمه قطر لبالده‬

‫الغرفة تبحث مع وفد حكومي‬ ‫اثيويب تعزيز التعاون االقتصادي‬

‫عقــدت غرفــة قطــر لقــاء مــع وفــد حكومــي إثيــويب تــم خاللــه اســتعراض‬ ‫العالقــات التجاريــة بــن دولــة قطــر وجمهوريــة إثيوبيــا الفيدراليــة الدميقراطيــة‪،‬‬ ‫وســبل دعمهــا وتطويرهــا‪ ،‬والفــرص االســتثامرية يف قطاعــات الزراعــة والتعدين‬ ‫واإلنشــاءات والعقــارات‪.‬‬

‫العدد الثاين والستون ‪ -‬أكتوبر ‪2017 -‬‬

‫‪26‬‬

‫وكان سـعادة السـيد محمـد بـن احمـد بـن‬ ‫طـوار نائـب رئيـس مجلـس إدارة الغرفـة‪ ،‬ف ي�‬ ‫مسـتقبل وفـد من حـكام محافظات‬ ‫مقدمـة‬ ‫ي‬ ‫إقليـم «أورومـو» بجمهوريـة إثيوبيا‪ ،‬برئاسـة‬ ‫نيجـرا رئيـس مكتـب‬ ‫السـيد وروكـو جاشـونا ي‬ ‫المسـؤول�ن‬ ‫تطويـر إقليـم أورومو‪ ،‬وعدد من‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫الحكوميـن وسـعادة السـيد ميسـغانو آرغـا‬ ‫االثيـو� لـدى الدولـة‪ ،‬تناول‬ ‫السـف�‬ ‫مـواش‬ ‫ي‬ ‫بي‬ ‫اللقـاء اسـتعراض العالقـات التجاريـة ي ن‬ ‫بـن‬ ‫قطـر وإثيوبيـا وسـبل دعمهـا وتطويرهـا‪،‬‬ ‫واسـتعراض الفـرص االسـتثمارية ف ي� قطاعات‬ ‫والنشـاءات والعقـار‪ ،‬كما‬ ‫الزراعـة والتعديـن إ‬ ‫تطـرق االجتمـاع إىل إمكانيـة عقـد زيـارات‬ ‫متبادلـة لوفـود تجارية‪ ،‬وعقد منتـدى أعمال‬ ‫إثيـو� بمشـاركة واسـعة مـن رجـال‬ ‫قطـري ف ب ي‬ ‫أ‬ ‫ش‬ ‫العمـال ي� البلديـن لتوسـيع آفاق الـراكات‬ ‫ين‬ ‫بـن القطـاع الخـاص ف ي� البلديـن‪.‬‬ ‫مـن جانبـه قـال سـعادة السـيد محمـد‬ ‫بـن احمـد بـن طـوار نائـب رئيـس الغرفـة‬ ‫تعتـر وجهـة واعـدة‬ ‫أن جمهوريـة إثيوبيـا ب‬ ‫لالسـتثمارات القطريـة‪ ،‬خاصـة ف ي� القطاعات‬

‫ت‬ ‫الـي ي ز‬ ‫معـراً عن اسـتعداد الغرفة‬ ‫تتمـر فيها‪ ،‬ب‬ ‫ي‬ ‫لتشـجيع القطـاع الخـاص على االسـتثمار ف ي�‬ ‫اثيوبيـا والتعميـم على منتسـبيها بالفـرص‬ ‫االسـتثمارية المتاحـة ف ي� إقليـم أورومـو‪،‬‬ ‫مشـراً إىل أن هنـاك اسـتثمارات قطريـة‬ ‫ي‬ ‫بأثيوبيـا ف ي� قطـاع العقـارات‪.‬‬ ‫مـن جهتـه أوضـح السـيد وروكـو جاشـونا‬ ‫نيجـرا رئيـس مكتـب تطويـر إقليـم أورومـو‬ ‫ي‬ ‫أن بلاده غنية بالمـوارد الطبيعية‪ ،‬وقطاعات‬ ‫تعتـر جاذبـة‬ ‫مثـل الزراعـة والتعديـن‬ ‫ب‬

‫لالسـتثمارات الخارجيـة‪ ،‬مؤكـداً أن حكومـة‬ ‫بلاده تمنح كافة التسـهيالت لـرؤوس أ‬ ‫الموال‬ ‫أ‬ ‫الجنبيـة‪ ،‬وعلى اسـتعداد ت ز‬ ‫ل�ويـد رجـال‬ ‫أ‬ ‫ين‬ ‫القطريـن بكافـة المعلومات الالزمة‬ ‫العمـال‬ ‫لبـدء االسـتثمار‪.‬‬ ‫عـر سـعادة السـيد ميسـغانو‬ ‫بـدوره ب‬ ‫سـف� جمهوريـة اثيوبيـا لـدى‬ ‫آرغـا مـواش ي‬ ‫الدولـة عـن أملـه بـأن تسـهم الزيـارة �ف‬ ‫ي‬ ‫لـر ق� إىل مسـتوى‬ ‫تعزيـز التعـاون التجـاري ي‬ ‫الطموحـات‪.‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫وفد أعمال تركي يزور قطر أكتوبر الجاري‬

‫توقيع ‪ 15‬اتفاقية تعاون‬ ‫بني رشكات قطرية وتركية‬

‫كشــف الســيد صالــح بــن حمــد الرشقــي مديــر عــام غرفــة قطــر عــن توقيــع ‪ 15‬اتفاقيــة تعــاون‬ ‫بــن رشكات قطريــة وتركيــة خــال الزيــارة التــي قــام بهــا وفــد أصحــاب األعــال القطريــن إىل‬ ‫مدينتــي أزمــر وإســطنبول يف الجمهوريــة الرتكيــة‪ ،‬خــال الفــرة مــن ‪ 3‬إىل ‪ 6‬أغســطس ‪.2017‬‬

‫وأشــار الرشقــي إىل أن اتفاقيــات التعــاون‬ ‫تركــزت عــى قطاعــات األدويــة الطبيــة‬ ‫واملــواد الغذائيــة واإلنشــاءات ومــواد البنــاء‬ ‫والشــحن البحــري والخدمــات اللوجســتية‪،‬‬ ‫والصناعــات البالســتيكية واألملونيــوم‬ ‫والزجــاج والتكنولوجيــا واألثــاث والتكييف‪،‬‬ ‫الفتــا إىل أن الزيــارة حققــت نجاحــا مبهـرا‪،‬‬ ‫كــا أســهمت يف تعزيــز أوارص التعــاون‬ ‫بــن أصحــاب األعــال يف البلديــن‪ ،‬وتــم‬ ‫خاللهــا إرســاء أرضيــة صلبــة ملزيــد مــن‬ ‫التعــاون املشــرك بــن الجانبــن يف مختلــف‬

‫املجــاالت التجاريــة والصناعيــة‪.‬‬ ‫وقــد عقــد الســيد صالــح بــن حمــد الرشقي‬ ‫مديــر عــام غرفــة قطــر يرافقــه عــدد مــن‬ ‫أصحــاب األعــال القطريــن‪ ،‬اجتامعــات‬ ‫مــع عــدد مــن رجــال األعــال األتــراك‬ ‫يف مدينــة إســطنبول يــوم الســادس مــن‬ ‫أغســطس الجــاري‪ ،‬حيــث تــم التباحــث‬ ‫خاللهــا يف ســبل التعــاون بــن الجانبــن‬ ‫مبجــاالت املــواد الغذائيــة والعصائــر‬ ‫واإلنشــاءات والكهربــاء‪.‬‬ ‫كــا اســتقبل ســعادة الســيد إبراهيــم‬

‫شــاقلر رئيــس غرفــة إســطنبول‪ ،‬الســيد‬ ‫صالــح بــن حمــد الرشقــي مديــر عــام غرفة‬ ‫قطــر‪ ،‬بحضــور أعضــاء مجلــس إدارة غرفــة‬ ‫إســطنبول وســعادة نائــب رئيــس جمعيــة‬ ‫املصدريــن األتــراك «موصيــاد»‪ ،‬وعــدد‬ ‫مــن رجــال األعــال القطريــن‪ ،‬حيــث تــم‬ ‫خــال اللقــاء التباحــث يف تعزيــز عالقــات‬ ‫التعــاون بــن غرفتــي قطــر وإســطنبول‪،‬‬ ‫ومتهيــد الطريــق أمــام أصحــاب األعــال‬ ‫لتحقيــق مزيــد مــن التعــاون وإقامــة‬ ‫التحالفــات التــي تخــدم اقتصــادي البلدين‪.‬‬

‫بحث تعزيز الشراكات بين غرفتي‬ ‫قطر وإسطنبول‬

‫العدد الثاين والستون ‪ -‬أكتوبر ‪2017 -‬‬

‫الشرقي‪ :‬تعزيز التعاون بين‬ ‫أصحاب أعمال البلدين‬

‫‪25‬‬


‫مؤمترات‬

‫األحبابي‪ :‬اتفاقيات لتنفيذ مشروعات قطرية تركية مشتركة‬ ‫بحــث محمــد مهــدي األحبــايب عضــو مجلــس إدارة غرفــة قطــر مــع رئيــس غرفــة صناعــة إزمــر تطويــر‬ ‫التعــاون بــن غرفــة قطــر وغرفــة صناعــة إزمــر وتســهيل اقامــة املرشوعــات الصناعيــة املشــركة بــن‬ ‫رجــال األعــال يف البلديــن‪ .‬وقــال األحبــايب أثنــاء اللقــاء إن املباحثــات التــي أجراهــا الوفــد القطــري‬ ‫املشــارك يف اجتامعــات برتكيــا عــى مــدى اليومــن املاضيــن أســفرت عــن نتائــج مثمــرة؛ إذ أبرمــت‬ ‫اتفاقيــات ورشاكات مهمــة بــن رجــال األعــال مــن الجانبــن‪ ،‬وتــم التوقيــع عــى اتفاقيتــن بــن رشكات‬ ‫قطريــة وتركيــة للبــدء يف تنفيــذ مرشوعــات مشــركة‪.‬‬

‫العدد الثاين والستون ‪ -‬أكتوبر ‪2017 -‬‬

‫‪24‬‬

‫وأوضــح أن قطــر تطمــح لرفــع حجــم التبــادل التجــاري مــع تركيــا‪،‬‬ ‫وتعزيــز ال ـراكات بــن القطــاع الخــاص يف البلديــن ليــس فقــط‬ ‫عــى مســتوى تبــادل الســلع‪ ،‬وإمنــا لتنفيــذ مرشوعــات صناعيــة‬ ‫وإنتاجيــة مشــركة‪ ،‬مضيف ـاً أن الوفــد القطــري اطلــع عــى عــدد‬ ‫مــن املصانــع والــركات الرتكيــة يف زيــارات ميدانيــة عقــدت عقب‬ ‫امللتقــى القطــري الــريك الــذي عقــد الخميس املــايض مبدينــة ازمري‪.‬‬ ‫وأشــار األحبــايب خــال ترصيحــات صحفيــة أن الزيــارة تــأيت ترجمــة‬ ‫للتعــاون املشــرك بــن قطــر وتركيــا عــى كافــة املجــاالت‪ ،‬وأن وفــد‬ ‫رجــال األعــال املرافــق لــه عــروا عــن ســعادتهم لتواجدهــم يف‬ ‫إزمــر‪ ،‬التــي انطلقــت منهــا أول ســفينة تنقــل مــواد غذائيــة إىل‬ ‫قطــر‪ .‬كانــت غرفــة قطــر قــد نظمــت زيــارة لوفــد مــن رجــال‬ ‫األعــال القطريــن تألــف مــن خمســن رجــل أعــال إىل مدينــة‬ ‫أزمــر الرتكيــة‪ ،‬اســتجابة لدعــوة مــن وزارة االقتصــاد الرتكيــة واتحاد‬ ‫املصدريــن األتـراك‪ ،‬واســتهدفت اللقــاءات ســبل تعزيــز العالقــات‬ ‫التجاريــة بــن البلديــن‪ ،‬واســتعراض فــرص االســتثامر املتاحــة يف‬ ‫كل مــن قطــر وتركيــا وإمــكان إقامــة تحالفــات بــن رجــال أعــال‬ ‫ورشكات مــن الجانبــن‪ .‬يذكــر أن حجــم التبــادل التجــاريب بــن‬ ‫البلديــن بلــغ يف النصــف األول مــن العــام الجاري نحــو ‪ 600‬مليون‬

‫دوالر‪ ،‬فيــا ســجلت الصــادرات الرتكيــة إىل قطــر ارتفاعــا بنســبة‬ ‫‪ %51.5‬يف يونيــو املــايض مقارنــة مــع الشــهر الســابق‪ ،‬مســجلة مــا‬ ‫قيمتــه ‪ 53.5‬مليــون دوالر‪ .‬وتصــدرت املنتجــات الغذائيــة والفواكه‬ ‫والخـراوات وامليــاه قامئــة الصــادرات الرتكيــة‪ .‬ووصلــت يف يوليــو‬ ‫املــايض إىل مينــاء حمــد ســفينة قادمــة مــن مينــاء إزمــر تحمــل‬ ‫ثالثــة آالف طــن مــن املــواد الغذائيــة املتنوعــة‪ .‬وهــذه أول شــحنة‬ ‫غذائيــة بحريــة تصــل إىل مينــاء حمــد قادمــة مــن تركيــا‪ ،‬إذ ســبقها‬ ‫العديــد مــن الشــحنات التــي وصلــت بالشــحن الجــوي‪.‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫جـــواً وبحـــراً منـــذ بـــدء الحصـــار‪ ،‬ومـــا‬ ‫زالـــت الســـلع ت‬ ‫ال�كيـــة تتدفـــق إىل الســـوق‬ ‫القطـــري بشـــكل متواصـــل‪.‬‬

‫وقـــد أكـــد وزيـــرا االقتصـــاد القطـــري‬ ‫ت‬ ‫والـــر يك خـــال الملتقـــى أن التعـــاون‬ ‫ن‬ ‫ين‬ ‫الجانبـــن يجـــب أن ال يكـــون مرحليـــاً‬ ‫بـــن‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫معـــن‪ ،‬بـــل يجـــب أن‬ ‫ومرتبطـــاً بحـــدث‬ ‫يك ــون تعاونــاً دائمــاً‪ ،‬كم ــا أن ــه يج ــب أن ال‬ ‫يقتـــر عـــى الصـــادرات والـــواردات‪ ،‬بـــل‬ ‫والنت ــاج‬ ‫يج ــب أن يش ــمل أيض ــا االس ــتثمار إ‬ ‫ت‬ ‫المشـــرك‪.‬‬ ‫وكشـــف وزيـــر االقتصـــاد ت‬ ‫الـــر يك نهـــاد‬ ‫ـ� أن هنال ــك خططــاً لجع ــل قط ــر‬ ‫زيبج ـ ي‬ ‫ف‬ ‫للنتـــاج ي� المنطقـــة‪،‬‬ ‫قاعـــدة لوجســـتية إ‬ ‫بحيـــث تقـــوم ش�كات قطريـــة وتركيـــة‬ ‫بإنش ــاء صناع ــات ف ي� قط ــر ت ــزود منتجاته ــا‬ ‫ألســـواق المنطقـــة‪.‬‬ ‫وت ــم خ ــال الملتق ــى االتف ــاق ع ــى تعزي ــز‬ ‫التعـــاون ســـواء ف ي� مجـــاالت التصديـــر أو‬ ‫ت‬ ‫المشـــرك‪ ،‬إضافـــة إىل التعـــاون‬ ‫النتـــاج‬ ‫إ‬ ‫ف ي� النقـــل البحـــري بشـــكل خـــاص‪ ،‬وتـــم‬ ‫الكشـــف عـــن أنـــه ســـيتم خـــال شـــهرين‬ ‫افتتـــاح خـــط بحـــري جديـــد مـــن مينـــاء‬ ‫طارجـــة قـــرب إســـطنبول إىل مينـــاء حمـــد‬ ‫وه ــذا المين ــاء س ــوف يقل ــل زم ــن الرحل ــة‬ ‫م ــن ش ــهرين إىل ‪ 8‬أي ــام فق ــط‪ ،‬م ــا س ــيقلل‬ ‫أيضـــا تكلفـــة الشـــحن‪.‬‬ ‫وقـــد جـــرت زيـــارات ميدانيـــة لرجـــال‬ ‫أ‬ ‫العم ــال القطري ـ ي ن‬ ‫ـن إىل ع ــدد م ــن المصان ــع‬ ‫والـــركات ت‬ ‫ش‬ ‫ال�كيـــة‪.‬‬ ‫أ‬ ‫ـا� ألق ــى‬ ‫وكان‬ ‫الس ــيد محم ــد مه ــدي الحب ـ ب ي‬ ‫ف‬ ‫كلمـــة ي� بدايـــة الملتقـــى‪ ،‬رحـــب خاللهـــا‬

‫أ‬ ‫حبا�‬ ‫محمد مهدي ال ب ي‬

‫ين‬ ‫بالمشـــارك� ف ي� الملتقـــى والـــذي يعقـــد‬ ‫ت‬ ‫والـــي انطلقـــت مـــن‬ ‫أزمـــر‬ ‫ف ي� مدينـــة‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫المـــا� أول ســـفينة‬ ‫مينائهـــا ف ي� الشـــهر‬ ‫ي‬ ‫محمل ــة بالم ــواد والس ــلع الغذائي ــة ت‬ ‫ال�كي ــة‬ ‫إىل قطـــر‪ ،‬الفتـــاً إىل أن اللقـــاء يهـــدف إىل‬ ‫ت‬ ‫المشـــرك ف ي� مختلـــف‬ ‫تعزيـــز التعـــاون‬ ‫القطاعـــات االقتصاديـــة‪.‬‬ ‫وقـــال إن العالقـــات القطريـــة ت‬ ‫ال�كيـــة‬ ‫ش ــهدت ف� الس ــنوات أ‬ ‫الخ ـ يـرة نم ــواً كب ـ يـرا‪،‬‬ ‫ي‬ ‫وبالتـــال ال بـــد وأن يغتنـــم القطـــاع‬ ‫ي‬ ‫الخـــاص ف ي� البلديـــن هـــذه الفرصـــة‬ ‫ت‬ ‫المشـــرك وبنـــاء‬ ‫ف ي� تعزيـــز التعـــاون‬ ‫ت‬ ‫ـي تمه ــد الطري ــق‬ ‫التحالف ــات التجاري ــة ال ـ ي‬ ‫نحـــو زيـــادة حجـــم المبـــادالت التجاريـــة‬ ‫لتصـــل إىل مســـتوى الطموحـــات‪ ،‬مثمنـــاً‬ ‫الموقـــف ت‬ ‫الـــر يك الداعـــم لدولـــة قطـــر ف ي�‬ ‫ظـــل الحصـــار الـــذي تتعـــرض لـــه مـــن‬ ‫قب ــل ث ــاث دول خليجي ــة ش ــقيقة‪ ،‬حي ــث‬ ‫ســـارعت تركيـــا إىل مـــد الســـوق القطـــري‬ ‫باحتياجات ــه م ــن الس ــلع والم ــواد الغذائي ــة‬

‫وأكــد حــرص غرفــة قطــر عــى بنــاء عالقــات‬ ‫نظ�اته ــا ف ي� تركي ــا‪ ،‬بم ــا يفي ــد‬ ‫وطي ــدة م ــع ي‬ ‫القط ــاع الخ ــاص ف ي� البلدي ــن‪ ،‬حي ــث ترتب ــط‬ ‫غرف ــة قط ــر باتفاقي ــات ومذكــرات تفاه ــم‬ ‫م ــع ع ــدد م ــن الغ ــرف ت‬ ‫ال�كي ــة‪ ،‬م ــن بينه ــا‬ ‫مذكرت ــا تفاه ــم ب ـ ي ن‬ ‫ـن غرف ــة قط ــر واالتح ــاد‬ ‫ال ـ تـر يك للغ ــرف التجاري ــة وتب ــادل الس ــلع‪،‬‬ ‫و مذك ــرة تفاه ــم ب ـ ي ن‬ ‫ـن غرف ــة قط ــر وغرف ــة‬ ‫اس ــطنبول‪.‬‬ ‫كمـــا أكـــد حـــرص الغرفـــة عـــى زيـــادة‬ ‫ت‬ ‫ـي ته ــدف إىل بح ــث‬ ‫الزي ــارات المتبادل ــة ال ـ ي‬ ‫ف‬ ‫الف ــرص المتاح ــة س ــواء ي� قط ــر أو تركي ــا‪،‬‬ ‫الـــراكات ت‬ ‫وبحـــث إمكانيـــة عقـــد ش‬ ‫الـــي‬ ‫ي‬ ‫يس ــعى إليه ــا رج ــال أ‬ ‫العم ــال م ــن البلدي ــن‪،‬‬ ‫حيـــث يتيـــح هـــذا اللقـــاء الـــذي تشـــارك‬ ‫فيـــه مجموعـــة مـــن ش‬ ‫الـــركات القطريـــة‬ ‫المتخصصـــة ف ي� مجـــاالت مـــواد البنـــاء‬ ‫والتشـــييد والمـــواد الغذائيـــة والصناعـــات‬ ‫البالســـتيكية والورقيـــة والكهربـــاء أ‬ ‫والدوات‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫كبـــر‬ ‫والدويـــة الطبيـــة‪،‬‬ ‫ويحـــره عـــدد ي‬ ‫مـــن رجـــال أ‬ ‫ين‬ ‫وممثـــ�‬ ‫القطريـــن‬ ‫العمـــال‬ ‫ي‬ ‫ال ـ شـركات القطري ــة‪ ،‬فرص ــة كب ـ يـرة إلبــرام‬ ‫ين‬ ‫اتفاقيـــات تعـــاون ي ن‬ ‫الجانبـــن وبنـــاء‬ ‫بـــن‬ ‫أ‬ ‫تحالفـــات ي ن‬ ‫بـــن رجـــال العمـــال للقيـــام‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫بم�وع ــات مش ـ تـركة خصوص ــا ي� قطاع ــات‬ ‫الصحـــة والتعليـــم والســـياحة والبنـــاء‬ ‫والمقـــاوالت‪.‬‬

‫العدد الثاين والستون ‪ -‬أكتوبر ‪2017 -‬‬

‫وق ــال غرف ــة قط ــر تش ــجع رج ــال أ‬ ‫العم ــال‬ ‫ين‬ ‫القطريـــن عـــى توجيـــه اســـتثماراتهم إىل‬ ‫تركيـــا نظـــراً لمـــا تتمتـــع بـــه مزايـــا جاذبـــة‬ ‫لالس ــتثمار‪ ،‬فض ـا ً ع ــن العالق ــات الوطي ــدة‬ ‫ت‬ ‫الـــي تجمـــع ي ن‬ ‫بـــن البلديـــن‪ ،‬ونأمـــل أن‬ ‫ي‬ ‫يك ــون ه ــذا اللق ــاء فرص ــة لتعزي ــز التع ــاون‬ ‫ت‬ ‫المشـــرك‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫للصحافيـــن عـــى هامـــش‬ ‫و� ترصيحـــات‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫حبـــا� إن الملتقـــى‬ ‫الملتقـــى‪ ،‬قـــال ال ب ي‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫يـــأ� امتـــداداً للعالقـــات‬ ‫القطـــري الـــر يك ي‬ ‫ـن البلدي ــن الش ـ ي ن‬ ‫ـزة ب ـ ي ن‬ ‫المتم ـ ي ز‬ ‫ـقيق�‪ ،‬منوه ــا‬ ‫بأن ــه ت ــم توقي ــع العدي ــد م ــن االتفاقي ــات‬ ‫بـــن رجـــال أ‬ ‫ين‬ ‫العمـــال مـــن البلديـــن بمـــا‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫يس ــاهم ي� نم ــو االقتص ــاد ي� قط ــر وتركي ــا‪.‬‬

‫‪23‬‬


‫مؤمترات‬ ‫االحبابي‪ :‬توقيع اتفاقيات مع تركيا لتعزيز التبادل التجاري‬

‫تعزيز التعاون التجاري بني‬

‫قطر وتركيا خالل ملتقى أزمري‬

‫عقــدت اوائــل شــهر اغســطس املــايض فعاليــات ملتقــى األعــال القطــري الــريك يف مدينــة أزمــر‪،‬‬ ‫الــذي عقــد مبناســبة زيــارة وفــد كبــر لرجــال األعــال القطريــن برئاســة الســيد محمــد مهــدي األحبــايب‬ ‫عضــو مجلــس إدارة غرفــة قطــر وضــم نحــو ‪ 100‬رجــل أعــال ميثلــون كــرى الــركات القطريــة واملتخصصــة‬ ‫يف مختلــف القطاعــات االقتصاديــة‪ ،‬حيــث قامــت غرفــة قطــر بتنظيــم هــذه الزيــارة التــي تشــمل أيضــا‬ ‫مدينــة اســطنبول يف يوميهــا األخرييــن‪ ،‬وذلــك بهــدف تعزيــز التعــاون التجــاري واالســتثامري بــن رجــال‬ ‫األعــال القطريــن ونظرائهــم األتــراك‪.‬‬

‫العدد الثاين والستون ‪ -‬أكتوبر ‪2017 -‬‬

‫‪22‬‬

‫وق ــد ح ـ ضـر افتت ــاح الملتق ــى س ــعادة الش ــيخ أحم ــد ب ــن جاس ــم ب ــن محم ــد آل‬ ‫ثـ ن‬ ‫ـا� وزي ــر االقتص ــاد والتج ــارة‪ ،‬وس ــعادة الس ــيد نه ــاد زيبكج ــي وزي ــر االقتص ــاد‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ال ـ تـر يك‪ ،‬كم ــا ش ــارك ف ي� الملتق ــى ع ــدد كب ـ يـر م ــن رج ــال العم ــال التــراك‪.‬‬ ‫وتس ــتمر زي ــارة وف ــد م ــن رج ــال أ‬ ‫ـن إىل الجمهوري ــة ت‬ ‫العم ــال القطري ـ ي ن‬ ‫ال�كي ــة ح ـ تـى‬ ‫‪ 6‬أغس ــطس الج ــاري‪ ،‬وذل ــك تلبي ــة لدع ــوة م ــن وزارة االقتص ــاد ت‬ ‫ال�كي ــة واتح ــاد‬ ‫المصدري ــن أ‬ ‫الت ـراك‪.‬‬ ‫ـول‬ ‫ويع ــد ه ــذا الملتق ــى خط ــوة مهم ــة كون ــه يش ــجع القط ــاع الخ ــاص ع ــى ت ـ ي‬ ‫زم ــام المب ــادرة‪ ،‬حي ــث إن ــه يض ــع الك ــرة ف ي� ملع ــب القط ــاع الخ ــاص بالبلدي ــن‪،‬‬ ‫بحي ــث ال يقت ــر التع ــاون ع ــى الجان ــب الرس ــمي فق ــط‪.‬‬

‫وزير االقتصاد‬ ‫التركي‪ :‬خطط‬ ‫لجعل قطر قاعدة‬ ‫لوجستية لإلنتاج‬ ‫في المنطقة‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫ •تلقينا دعوة لغرفـــة قطر لالنضمام‬ ‫إلى سلســـلة شـــهادات المنشـــأ‬ ‫ا لعــا لمية‬ ‫ •لقـــاءات للوفد القطـــري مع وفود‬ ‫عالميـــة مشـــاركة ناقشـــت تعزيز‬ ‫التبادل التجــــاري‬ ‫ين‬ ‫بـن دولـة قطـر وتلـك الـدول‪ ،‬كمـا التقى ش‬ ‫الـر ق ي� مع السـيد روالنـد جبور‬ ‫ت‬ ‫رئيـس غرفـة التجـارة والصناعـة االسـرالية العربيـة‪ ،‬وتـم خلال اللقـاء‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫و� نهاية اللقاء قـدم ش‬ ‫ال� ق ي� هدية‬ ‫التباحـث ي� تعزيـز التعاون المشـرك‪ ،‬ي‬ ‫ت‬ ‫االسـرالية العربيـة‪.‬‬ ‫تذكاريـة لرئيـس غرفـة التجـارة والصناعـة‬ ‫ش‬ ‫واوضـح ش‬ ‫العـا�‬ ‫الـر ق ي� ف ي� ترصيحـات صحفيـة‪ ،‬ان المؤتمـر العالمـي‬ ‫أ‬ ‫ديناميك لتبـادل الفكار والممارسـات ف ي� الغرف‬ ‫للغـرف والـذي يعد منتدى‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫الـي تناولـت‬ ‫والنشـطة التجاريـة‪ ،‬كان حافلا باالجتماعـات واللقـاءات ي‬ ‫كافـة القضايـا واالمـور المتعلقـة بانسـياب التجارة حـول العالـم‪ ،‬وتطوير‬ ‫الشـبكات ي ن‬ ‫خ�اتها‪ ،‬والقضايـا الملحة‬ ‫بـن الغـرف واالسـتفادة المتبادلة مـن ب‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫الـدول‪.‬‬ ‫الـي تواجـه مجتمـع العمال‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫الرشقي يبحث تعزيز التعاون مع رئيس غرفة اسرتاليا‬ ‫بحـث السـيد صالـح بن حمـد ش‬ ‫ال� ق ي� مديـر عام غرفة قطـر التعاون‬ ‫ئ‬ ‫ض‬ ‫الثنـا� مـع رئيـس غرفة ت‬ ‫اسـراليا خالل اجتماع ح�ه سـعادة السـيد‬ ‫ي‬ ‫السـف� القطـري لـدى‬ ‫عبـد العزيـز سـعد الكـواري القائـم باعمـال‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫اسـراليا‪ ،‬وذلـك على هامـش اجتماعـات المؤتمـر العالمـي العـا�‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫سـيد�‬ ‫لغـرف التجـارة «كونجـرس الغـرف» والـذي عقـد ي� مدينـة‬ ‫ي‬ ‫باسـراليا خلال ت‬ ‫ت‬ ‫سـبتم� ‪.2017‬‬ ‫الفـرة مـن ‪ 19‬اىل ‪21‬‬ ‫ب‬

‫ت‬ ‫االسـر ي ن‬ ‫وقـال ش‬ ‫الي�‬ ‫الـر ق ي� انـه تـم توجيـه الدعـوة لرجـال االعمـال‬ ‫لزيـارة دولـة قطـر واالطالع على الفرص االسـتثمارية المتاحـة‪ ،‬الفتا‬ ‫ت‬ ‫االسـر يال رحـب بالدعـوة‪ ،‬حيـث اشـار رئيـس غرفـة‬ ‫اىل ان الجانـب‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫الي� بالسـوق القطـري‪.‬‬ ‫اسـراليا اىل اهتمـام رجـال االعمـال االسـر ي‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫و� ختـام اللقـاء تبـادل السـيد صالـح بـن حمـد ش‬ ‫الـر ي� الهدايـا‬ ‫ي‬ ‫التذكاريـة مـع رئيـس غرفـة ت‬ ‫اسـراليا‪.‬‬

‫العدد الثاين والستون ‪ -‬أكتوبر ‪2017 -‬‬

‫‪21‬‬


‫مؤمترات‬ ‫ترأس وفد الغرفة في المؤتمر العالمي العاشر للغرف باستراليا‬

‫الرشقي‪ :‬قطر تَنضَ م‬ ‫لدفرت االدخال املؤقت‬ ‫العاملي ديسمرب املقبل‬ ‫شـــاركت غرفـــة قطـــر يف أعـــال املؤمتـــر العاملـــي العـــارش لغـــرف‬ ‫التج ــارة «كونج ــرس الغ ــرف» وال ــذي عق ــد يف مدين ــة س ــيدين باس ــراليا‬ ‫خـــال الفـــرة مـــن ‪ 19‬اىل ‪ 21‬ســـبتمرب ‪ ،2017‬ويف االجتامعـــات التـــي‬ ‫عق ــدت ع ــى هام ــش املؤمت ــر وت ــم الرتكي ــز خالله ــا ع ــى موضوع ــي‬ ‫شـــهادات املنشـــأ العامليـــة ودفـــر االدخـــال املؤقـــت للســـلع‪.‬‬

‫وتـرأس وفـد غرفـة قطـر اىل ت‬ ‫اسـراليا السـيد‬ ‫صالـح بـن حمـد ش‬ ‫الـر ق ي� مديـر عـام الغرفة‪،‬‬ ‫ض‬ ‫وضـم الوفـد كل مـن الشـيخة‪ /‬تمـا� بنـت‬ ‫ن‬ ‫ثـا� – مديـر العالقـات الدوليـة‬ ‫خليفـة آل ي‬ ‫وشـؤون الغـرف‪ ،‬السـيدة‪ /‬نـورا زيـدان –‬ ‫مديـر الفعاليـات‪ ،‬والسـيدة‪ /‬تانيـا رضـوان –‬ ‫رئيـس الشـؤون الماليـة‪ ،‬كمـا ض‬ ‫حـر فعاليات‬ ‫المؤتمر السـيد‪ /‬عبد العزيز سـعد الكواري –‬ ‫سـف� دولـة قطر ف� ت‬ ‫اسـراليا‪.‬‬ ‫القائـم بأعمال ي‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ش‬ ‫وقـال السـيد صالح بن حمد الـر ي� أن غرفة‬ ‫قطـر تلقـت خلال اجتمـاع مجلس شـهادات‬ ‫سـبتم�‬ ‫المنشـأ العالمي والذي عقد يوم ‪17‬‬ ‫ب‬ ‫على هامش المؤتمـر العالمي للغـرف‪ ،‬دعوة‬ ‫لالنضمـام إىل سلسـلة شـهادات المنشـأ‬ ‫العالميـة‪ ،‬الفتـا اىل ان الغرفـة رحبـت بهـذه‬ ‫الدعـوة وسـوف تعمـل على تلبيتهـا ف ي� وقـت‬ ‫قريب‪.‬‬

‫العدد الثاين والستون ‪ -‬أكتوبر ‪2017 -‬‬

‫‪20‬‬

‫واوضـح ش‬ ‫الـر ق ي� ان هـذا االجتمـاع ناقـش‬ ‫كذلـك سلسـلة شـهادات المنشـأ العالميـة‬ ‫ت‬ ‫االلك�ونيـة والتدريـب‬ ‫وشـهادات المنشـأ‬ ‫على شـهادات المنشـأ اون اليـن وبرنامجـي‬ ‫‪ Exportal‬و‪ Rex‬الذيـن يتـم العمـل على‬ ‫إنشـائهما لتسـهيل التعامـل مـع شـهادات‬ ‫المنشـأ العالميـة ت‬ ‫وبالتال تسـهيل‬ ‫االلك�ونيـة‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫بـن الـدول‪.‬‬ ‫التعاملات التجاريـة ي‬ ‫واشـار ش‬ ‫الـر ق ي� اىل ان غرفـة قطـر أبلغـت‬ ‫مجلـس ت‬ ‫دفـر االدخال المؤقـت ‪ATA Carnet‬‬ ‫خلال االجتمـاع الـذي عقـد على هامـش‬ ‫سـبتم�‪،‬‬ ‫مؤتمـر كونجـرس الغـرف يـوم ‪18‬‬ ‫ب‬ ‫تنضـم اىل الـدول‬ ‫بـان دولـة قطـر سـوف َ‬ ‫ديسـم� ‪ 2017‬لتكـون‬ ‫االعضـاء ف ي� االول مـن‬ ‫ب‬ ‫الدولـة رقم ‪ 78‬ف ي� هذا المجلس‪ ،‬الفتا اىل ان‬ ‫االجتمـاع ناقـش اطلاق النسـخة ت‬ ‫االلك�ونيـة‬ ‫مـن ت‬ ‫دفـر االدخـال المؤقـت‪ ،‬كمـا ناقـش‬

‫صالح بن حمد ش‬ ‫ال� ق ي�‬ ‫ت‬ ‫للدفـر عالميـاً‪،‬‬ ‫المعايـر‬ ‫المجلـس توحيـد‬ ‫ي‬ ‫وتمـت كذلك مناقشـة االمور الماليـة الحالية‬ ‫والمتوقعـة مسـتقبال ً ف ي� ‪.2018‬‬ ‫ف‬ ‫سـبتم� انطلقـت فعاليـات المؤتمـر‬ ‫و� ‪19‬‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫العـا� لغـرف التجـارة‪ ،‬والـذي‬ ‫العالمـي‬ ‫�ث‬ ‫اسـتمر لثالثة ايام وشـارك فيه أك من ‪1000‬‬ ‫منـدوب يمثلـون ‪ 109‬دول‪ ،‬حيـث كانت غرفة‬ ‫قطـر أحـد رعاة هـذا المؤتمـر‪ ،‬وسـبق لدولة‬ ‫قطـر أن اسـتضافت النسـخة الثامنة من هذا‬ ‫المؤتمـر ف ي� عـام ‪ 2013‬وشـارك فيهـا اك�ث من‬ ‫‪ 2600‬منـدوب مـن جميـع أنحـاء العالم‪.‬‬ ‫وعقـد السـيد صالـح بـن حمـد ش‬ ‫الـر ق ي� مدير‬ ‫عـام غرفـة قطـر عـدة لقـاءات عمـل مـع‬ ‫رؤسـاء ومـدراء عـدد مـن الغـرف المشـاركة‬ ‫ف ي� المؤتمـر‪ ،‬تـم خاللهـا التباحـث ف ي� تعزيـز‬ ‫ئ‬ ‫الثنـا�‪ ،‬وتعزيـز التبـادالت التجارية‬ ‫التعـاون‬ ‫ي‬


‫اللجان القطاعية‬

‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫اجتماع موسع للقطاع مع الجهات المختصة قريبا‬

‫إعـــادة هيكـــلة لجـــنة‬ ‫السيـاحة بغـرفة قطـر‬ ‫عقــدت لجنــة الســياحة بغرفــة قطــر اجتامعهــا العــادي برئاســة ســعادة‬ ‫الشــيخ حمــد بــن أحمــد بــن عبــد اللــه آل ثــاين عضــو مجلــس االدارة‬ ‫رئيــس اللجنــة‪ ،‬وبحضــور الســيد ســيف بــن يوســف الكــواري مديــر إدارة‬ ‫اللجــان ومجالــس األعــال واعضــاء لجنــة الســياحة‪ ،‬وذلــك للتباحــث حــول‬ ‫مســتجدات القطــاع‪.‬‬

‫تطــرق االجتــاع ملناقشــة أهــم املعوقــات‬ ‫التــي تواجــه قطــاع الســياحة واقــراح الحلــول‬ ‫للتغلــب عــى هــذه املعوقــات‪ ،‬كــا تــم‬ ‫خــال االجتــاع إعــادة هيكليــة لجنــة الســياحة‬ ‫وانتخــاب الســيد ســلامن عبداللــه عبدالغنــي‬ ‫نائبــاً لرئيــس اللجنــة‪.‬‬ ‫ويف نهايــة االجتــاع تــم االتفــاق عــى‬ ‫التنســيق لعقــد اجتــاع موســع لقطــاع‬ ‫الســياحة مــع الجهــات املختصــة بالدولــة‪.‬‬

‫العدد الثاين والستون ‪ -‬أكتوبر ‪2017 -‬‬

‫‪19‬‬


‫أخبارنا‬

‫وتم خـــال اللقاء بحث العالقـــات الثنائية‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫الجانب� وســـبل تعزيزهـــا خصوصا ف ي�‬ ‫ب�‬ ‫مجاالت القطـــاع الخاص‪.‬‬ ‫ن‬ ‫الباكســـتا� عـــن ترحيبه‬ ‫واعـــرب الوزيـــر‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫والـــي تعكـــس‬ ‫القطـــري‬ ‫بزيـــارة الوفـــد‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫بـــن البلديـــن عىل صعيد‬ ‫قـــوة العالقات ي‬ ‫ين‬ ‫القطاعـــن العـــام والخـــاص‪ ،‬ومما يدل‬ ‫ين‬ ‫القطريـــن‬ ‫عـــى ثقـــة رجـــال االعمـــال‬ ‫ن‬ ‫الباكســـتا�‪ ،‬معربـــا عن اعمله ف ي�‬ ‫باالقتصاد‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ان تســـهم زيارة الوفد القطـــري ي� تحقيق‬ ‫ين‬ ‫مزيد مـــن التعاون ي ن‬ ‫الجانبـــن وتنفيذ‬ ‫بـــن‬ ‫ش‬ ‫م�وعـــات عـــى ارض الواقع‪.‬‬ ‫وقال الســـيد راشـــد بـــن حمـــد العذبة �ف‬ ‫ي‬ ‫ترصيحـــات صحفيـــة‪ ،‬ان الوفـــد القطري‬ ‫ن‬ ‫الباكســـتا�‬ ‫قام بتوجيـــه دعـــوة للجانب‬ ‫ي‬ ‫لزيـــارة دولة قطـــر لالطالع عـــى الفرص‬ ‫االســـتثمارية المتاحـــة والمجـــاالت ت‬ ‫الـــي‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫الجانبـــن‪ ،‬الفتا‬ ‫يمكن التعـــاون فيهـــا ف ي�‬

‫العذبة‪ :‬وفد اعمال‬ ‫باكستاني يزور‬ ‫الدوحة قريبا ‪..‬‬

‫وتوقيع اتفاقيات‬ ‫العدد الثاين والستون ‪ -‬أكتوبر ‪2017 -‬‬

‫‪18‬‬

‫للتعاون‬

‫الشرقي‪ 2.8 :‬مليار‬

‫ريال التبادل التجاري‬ ‫‪ ..‬ونقل صناعات‬

‫باكستانية الى قطر‬

‫اىل انـــه تم قبـــول الدعوة وســـوف يقوم‬ ‫ين‬ ‫الباكســـتاني�‬ ‫كب� مـــن رجال االعمال‬ ‫وفد ي‬ ‫بزيـــارة اىل الدوحة قريبا ومـــن المنتظر ان‬ ‫يتـــم خاللها توقيـــع اتفاقيات تعـــاون ي ن‬ ‫ب�‬ ‫ا لجا ي ن‬ ‫نب� ‪.‬‬ ‫ومن جهتـــه قال الســـيد صالـــح بن حمد‬ ‫ش‬ ‫الـــر ق ي� ان غرفة قطر تســـعى اىل فتح افاق‬ ‫جديدة مـــن التعاون التجـــاري مع مختلف‬ ‫الدول الشـــقيقة والصديقة‪ ،‬وايجاد بدائل‬ ‫ت‬ ‫ال� كانت تســـتوردها قطر ســـابقا‬ ‫للســـلع ي‬ ‫مـــن دول الحصـــار‪ ،‬منوهـــا بـــان هنالك‬ ‫كبـــر ي ن‬ ‫ب� قطر وباكســـتان‪،‬‬ ‫تعـــاون تجاري ي‬ ‫وان الغرفـــة ســـعت من خـــال المباحثات‬ ‫مـــع غرفة اســـام ابـــاد اىل تعزيـــز هذه‬ ‫العالقات‪ ،‬وزيادة واردات قطر من الســـلع‬ ‫الباكســـتانية خصوصا ما يتعلق بالمنتجات‬ ‫الغذائية ومـــواد البناء االوليـــة‪ ،‬وذلك من‬ ‫خالل فتـــح قنوات جديدة لرجـــال االعمال‬ ‫ين‬ ‫لالســـت�اد مـــن الخارج‪.‬‬ ‫القطري�‬ ‫والتجار‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ش‬ ‫واوضـــح الـــر ي� ان العالقـــات التجارية‬

‫ين‬ ‫كب�ا‪،‬‬ ‫ب� قطر وباكســـتان تشـــهد تطـــورا ي‬ ‫بـــن البلدين �ف‬ ‫حيـــث بلغ التبادل التجاري ي ن‬ ‫ي‬ ‫العـــام ‪ 2016‬نحو ‪ 2.8‬مليار ريـــال ارتفاعا‬ ‫مـــن ‪ 1.9‬مليار ريال ف ي� العـــام ‪ 2015‬و‪887‬‬ ‫مليون ريـــال ف ي� العـــام ‪ ،2014‬منوها بان‬ ‫يز‬ ‫المـــزان التجاري حقـــق فائضـــا وبأرقام‬ ‫كبـــرة لصالـــح دولة قطر خالل الســـنوات‬ ‫ي‬ ‫االخـــرة‪ ،‬ففي العـــام ‪ 2016‬بلغت‬ ‫الثالثة‬ ‫ي‬ ‫قيمـــة الصـــادرات القطرية اىل باكســـتان‬ ‫حـــوال ‪ 2.5‬مليار ريال ف� ي ن‬ ‫حـــن بلغت قيمة‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫واردات قطـــر من باكســـتان نحـــو ‪317.7‬‬ ‫مليـــون ريال‪.‬‬ ‫يذكـــر ان اهـــم الصـــادرات القطريـــة‬ ‫اىل باكســـتان تتمثـــل ف ي� غـــازات النفـــط‬ ‫وهيدروكربونـــات غازيـــة وزيـــوت نفطية‬ ‫وزيـــوت مواد معدنيـــة قاريـــة وبوليمرات‬ ‫ين‬ ‫اثيلـــن ف ي� اشـــكالها االولية‪ ،‬امـــا الواردات‬ ‫القطرية من باكســـتان ت‬ ‫فت�كز عىل االلبســـة‬ ‫ض‬ ‫وتوابعهـــا والمنســـوجات والخـــروات‬ ‫وا لفوا كه ‪.‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫وزير التجارة خرم دستا كير يلتقي العذبة والشرقي ويؤكد متانة العالقات‬

‫غرفة قطر تبحث تعزيز‬ ‫واردات السلع من باكستان‬

‫عقــدت يف العاصمــة الباكســتانية اســام ابــاد مباحثــات تجاريــة بــن غرفــة قطــر‬ ‫واتحــاد الغــرف الباكســتانية بهــدف تعزيــز العالقــات التجاريــة بــن البلديــن‪ ،‬وذلــك‬ ‫خــال الزيــارة التــي قــام بهــا وفــد الغرفــة والــذي يضــم الســيد راشــد بــن حمــد‬ ‫العذبــة عضــو مجلــس االدارة والســيد صالــح بــن حمــد الرشقــي املديــر العــام اىل‬ ‫باكســتان خــال الفــرة مــن ‪ 11‬اىل ‪ 14‬يوليــو ‪.2017‬‬

‫وعقـــد الجانـــب القطـــري اجتماعـــات مع‬ ‫ين‬ ‫الباكســـتاني�‬ ‫كب� مـــن رجال االعمال‬ ‫عدد ي‬ ‫ورؤســـاء الغرف الباكســـتانية‪ ،‬تـــم خاللها‬ ‫ال�اكـــة المتاحـــة ي ن‬ ‫اســـتعراض فـــرص ش‬ ‫ب�‬

‫العدد الثاين والستون ‪ -‬أكتوبر ‪2017 -‬‬

‫وقـــد تركـــزت المباحثـــات عـــى تعزيـــز‬ ‫التعـــاون ف ي� مختلف القطاعـــات االقتصادية‬ ‫والتجاريـــة ومـــن بينها االنشـــاءات والبناء‪،‬‬ ‫تجارة مـــواد البناء‪ ،‬تجارة المـــواد الغذائية‬ ‫مثـــل االرز والســـكر والفواكـــه واللحـــوم‬ ‫والدواجن‪ ،‬اضافـــة اىل قطاعات اخرى مثل‬ ‫المنســـوجات واالثاث‪.‬‬

‫ين‬ ‫الجانبـــن‪ ،‬وامكانية االســـتفادة من ش‬ ‫ال�كات‬ ‫ف‬ ‫الباكســـتانية خصوصـــا ي� نقـــل بعـــض‬ ‫الصناعـــات اىل دولـــة قطـــر‪ ،‬بحيث تتم‬ ‫ت‬ ‫مشـــركة ف ي� قطـــر تغذي‬ ‫اقامـــة مصانـــع‬ ‫المحل بمختلف الســـلع وتصدير‬ ‫الســـوق‬ ‫ي‬ ‫الفائـــض من االنتاج اىل الخـــارج‪ ،‬مع ت‬ ‫ال� يك�ز‬ ‫عـــى الصناعـــات الغذائيـــة والصناعـــات‬ ‫االخـــرى ت‬ ‫الـــي يحتاجها الســـوق القطري‪.‬‬ ‫ي‬ ‫وقد اســـتقبل ســـعادة المهندس خرم دستا‬ ‫كـــر وزيـــر التجـــارة بجمهورية باكســـتان‬ ‫ي‬ ‫الســـامية‪ ،‬كل من الســـيد راشـــد بن حمد‬ ‫إ‬ ‫ق‬ ‫ش‬ ‫العذبـــة والســـيد صالح بن حمـــد ال� ي�‪،‬‬

‫‪17‬‬


‫أخبارنا‬ ‫بوفد برئاسة سعادة الدكتور الشيخ ثاني بن علي…‬

‫مشاركة قطرية يف اجتامعات‬ ‫كونجرس التحكيم البحري‬ ‫بالدمنــــــــارك‬

‫قــدم مركــز قطــر الــدويل للتوفيــق والتحكيــم ورقــة بحثيــة حــول قواعــد‬ ‫مراكــز التحكيــم العامليــة يف فعاليــات الــدورة العــرون للكونجــرس‬ ‫العاملــي للمحكمــن البحريــن‪ ،‬والــذي انعقــد يف العاصمــة الدمناركيــة‬ ‫كوبنهاجــن يف الفــرة مــن ‪ 25‬إىل ‪ 29‬ســبتمرب‪ ،2017‬بحضــور أكــر مــن ‪250‬‬ ‫جهــة رســمية مــن أكــر مــن ‪ 50‬دولــة مــن جميــع أنحــاء العــامل‪.‬‬

‫العدد الثاين والستون ‪ -‬أكتوبر ‪2017 -‬‬

‫‪16‬‬

‫أع ــد الورق ــة البحثي ــة كل م ــن س ــعادة‬ ‫ن‬ ‫عـــ� آل‬ ‫الدكتـــور الشـــيخ ي‬ ‫ثـــا� بـــن ي‬ ‫ن‬ ‫ـا� عض ــو مجل ــس إدارة مرك ــز قط ــر‬ ‫ثـ ي‬ ‫ـدول للتوفي ــق والتحكي ــم والدكت ــور‬ ‫ال ـ ي‬ ‫مينـــاس خاتشـــادوريان مستشـــار‬ ‫المركـــز‪ ،‬والســـيد إبراهيـــم شـــهبيك‬ ‫أ‬ ‫ال ي ن‬ ‫مـــن العـــام المســـاعد‪ ،‬وتناولـــت‬ ‫أ‬ ‫خـــرة ف ي� قواعـــد مراكـــز‬ ‫التعديـــات ال ي‬ ‫تأث�هـــا‬ ‫التحكيـــم العالميـــة ومـــدى ي‬ ‫ـدول‪،‬‬ ‫ع ــى إدارة إج ـراءات التحكي ــم ال ـ ي‬ ‫والـــي فـــازت ضمـــن ث‬ ‫ت‬ ‫أكـــر مـــن ‪700‬‬ ‫ي‬

‫ورق ــة بحثي ــة ت ــم إرس ــالها إىل اللجن ــة‬ ‫المنظمـــة‪.‬‬ ‫واســـتعرض الكونجـــرس عـــى مـــدى‬ ‫أيامـــه الخمـــس عـــدد مـــن المواضيـــع‬ ‫المتصلـــة بعقـــود نقـــل البضائـــع‬ ‫ش‬ ‫والت�يعـــات‬ ‫عـــن طريـــق البحـــر‬ ‫ت‬ ‫ـي تنطبـــق علي ــه‪ ،‬وكيفي ــة‬ ‫الدولي ــة ال ـ ي‬ ‫ين‬ ‫والتأمـــن‬ ‫حـــل المنازعـــات البحريـــة‬ ‫البحـــري وســـندات الشـــحن وعقـــود‬ ‫بنـــاء الســـفن‪ ،‬كمـــا يســـتعرض أهـــم‬

‫التطبيقـــات القضائيـــة ف ي� المنازعـــات‬ ‫بـ ي ن‬ ‫ـن م ــاك الس ــفن ون ــوادي الحماي ــة‬ ‫الخاصـــة بهـــم والشـــاحنات مســـتلمي‬ ‫البضائـــع أو المرســـل إليهـــم ‪.‬‬ ‫وكانـــت مدين ــة كوبنهاجـــن قـــد ف ــازت‬ ‫ش‬ ‫بـــرف تنظيـــم هـــذا الكونجـــرس‬ ‫العالمـــي لعـــام ‪ 2017‬وذلـــك لمـــا‬ ‫تتمتـــع بـــه مـــن تاريـــخ طويـــل مـــن‬ ‫أ‬ ‫النش ــطة البحري ــة المتنوع ــة وصناع ــة‬ ‫الســـفن والمالحـــة البحريـــة‪.‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫بإمكانياته الضخمة ومرافقه‬ ‫الحديثة وأنظمته المتطورة‬

‫الشـــرقي‪:‬‬

‫ول‬ ‫ميناء حمد يدعم تح ّ‬ ‫قطر ملركز إقليمي للتجارة‬ ‫ •تنسيق متواصل بين الغرفة و»موانئ قطر» لتسهيل التجارة عبر ميناء حمد‬ ‫ •الغرفـــة تخطـــط لتنظيم نـــدوات للتجـــار حول امكانيـــات مينـــاء حمد في دعم نشـــاطهم‬ ‫ا لتجا ري‬

‫ •ميناء حمد يقدم فرصة ذهبية للقطاع الخاص والشركات لتنشيط اعمالها التجارية‬ ‫قــال الســيد صالــح بــن حمــد الرشقــي مديــر عــام غرفــة قطــر أن افتتــاح مينــاء حمــد الــدويل بإمكانياتــه‬ ‫الضخمــة ومرافقــه الحديثــة وانظمتــه املتطــورة‪ ،‬ســوف يزيــد مــن حجــم التجــارة البينيــة لقطــر مــع‬ ‫مختلــف دول العــامل بنســب منــو متســارعة خــال الســنوات املقبلــة‪ ،‬ومبــا يجعــل مــن الدوحــة مركــزا‬ ‫تجاريــا إقليميــا النعــاش وتعزيــز التجــارة البينيــة يف منطقــة الــرق االوســط‪ ،‬وكذلــك تعزيــز تجــارة‬ ‫املنطقــة مــع العــامل‪.‬‬

‫واشـــار اىل ان الغرفـــة ســـتقوم خـــال‬ ‫الف ـ تـرة المقبل ــة بتنظي ــم ن ــدوات ولق ــاءات‬ ‫مفتوحـــة مـــع رجـــال االعمـــال والتجـــار‬ ‫ين‬ ‫ش‬ ‫والـــركات التجاريـــة العاملـــة‬ ‫القطريـــن‬ ‫الـــدول‬ ‫ف ي� قطـــر‪ ،‬حـــول مينـــاء حمـــد‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫واالمكانيـــات ت‬ ‫والـــي‬ ‫الـــي يمتـــاز بهـــا‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫يمكـــن للتجـــار االســـتفادة منهـــا ف ي� تعزيـــز‬ ‫تعامالتهـــم التجاريـــة وربطهـــم مـــع‬ ‫االســـت�اد والتصديـــر ف ي�‬ ‫مختلـــف قنـــوات‬ ‫ي‬ ‫مختلـــف دول العالـــم‪ ،‬بمـــا يســـهم ف ي�‬ ‫تعزيـــز تجـــارة قطـــر الخارجيـــة‪.‬‬

‫العدد الثاين والستون ‪ -‬أكتوبر ‪2017 -‬‬

‫وأوضـــح ش‬ ‫الـــر ق ي� ف ي� ترصيحـــات صحفية‪،‬‬ ‫ان مينـــاء حمـــد يقـــدم فرصـــة ذهبيـــة‬ ‫للقطاع الخـــاص القطري ورجـــال االعمال‬ ‫ين‬ ‫القطريـــن لتنشـــيط اعمالهـــم التجاريـــة‬ ‫اســـت�اد او تصدير السلع‬ ‫سواء ف ي� مجاالت‬ ‫ي‬ ‫عـــى مختلـــف انواعهـــا‪ ،‬اذ يوفـــر الميناء‬ ‫امكانيـــات هائلة ف ي� اســـتقبال كافـــة انواع‬ ‫واحجـــام الســـفن والبواخر‪ ،‬مـــا يع�ن ي ان‬ ‫است�ادها‬ ‫جميع الســـلع والبضائع ســـيكون ي‬ ‫او تصديرهـــا متاحـــا بالنســـبة للتجـــار‬ ‫ين‬ ‫الدول‪،‬‬ ‫القطري� من خـــال ميناء حمـــد‬ ‫ي‬ ‫منوهـــا بوجود تعـــاون وتنســـيق متواصل‬ ‫ين‬ ‫بـــن غرفة قطـــر ش‬ ‫وال�كة القطريـــة إلدارة‬ ‫نئ‬ ‫نئ‬ ‫«موا� قطر» فيمـــا يتعلق بتقديم‬ ‫المـــوا�‬ ‫للـــركات القطريـــة ال�ت‬ ‫كافة التســـهيالت ش‬ ‫ي‬

‫اســـت�اد وتصدير الســـلع‬ ‫تعمـــل ف ي� مجال‬ ‫ي‬ ‫والبضائع المختلفة بما يســـهم ف ي� تســـهيل‬ ‫الحركـــة التجارية‪.‬‬

‫واشـــاد ش‬ ‫ال� ق ي� بما حققـــه ميناء حمد خالل‬ ‫أ‬ ‫ئ‬ ‫ت‬ ‫ال� اســـتمرت لقل‬ ‫الجز�‬ ‫تف�ة التشـــغيل‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫من عـــام واحد قبـــل االفتتاح الرســـمي ف ي�‬ ‫ســـبتم� الجاري‪ ،‬حيث تمكـــن خاللها ميناء‬ ‫ب‬ ‫حمـــد مـــن االســـتحواذ عىل نســـبة ‪27%‬‬ ‫القليمية ف ي� منطقـــة ش‬ ‫ال�ق‬ ‫مـــن التجـــارة إ‬ ‫أ‬ ‫كب�ة ومرشـــحة‬ ‫الوســـط‪ ،‬وهـــي نســـبة ي‬ ‫ت‬ ‫الفـــرة المقبلة‪،‬‬ ‫لمزيد مـــن النمو خـــال‬ ‫منوهـــا بالدور الـــذي لعبه مينـــاء حمد �ف‬ ‫ي‬ ‫ظـــل ظـــروف الحصـــار‪ ،‬حيـــث تمكن من‬ ‫فتح خطـــوط مالحية ش‬ ‫مبا�ة مـــع عدد من‬ ‫نئ‬ ‫المـــوا� ف ي� ســـلطنة عمان والكويـــت وتركيا‬ ‫ف‬ ‫والهند وباكســـتان‪ ،‬مما أســـهم ي� استمرار‬ ‫ت‬ ‫الـــي يحتاجها‬ ‫تدفق االمدادات من الســـلع ي‬ ‫المحل بـــدون أي انقطاع‪.‬‬ ‫الســـوق‬ ‫ي‬

‫‪15‬‬


‫أخبارنا‬ ‫اكد ان انجازات الدول ال تقاس‬ ‫بمساحتها الجغرافية وانظروا الى‬ ‫تجربة سنغافورة‬

‫بن طوار‪:‬‬ ‫االقتصاد القطري‬ ‫قادر عىل الصمود‬ ‫مهام طال الحصار‬ ‫الغرفة قامت بجهود كبيرة لضمان استمرار تدفق‬ ‫السلع الى السوق المحلي دون انقطاع‬ ‫القطاع الخاص القطري اثبت انه على قدر المسؤولية‬ ‫وغير قابل لالنكسار‬

‫العدد الثاين والستون ‪ -‬أكتوبر ‪2017 -‬‬

‫‪14‬‬

‫قـــال ســـعادة الســـيد محمـــد بـــن احمـــد‬ ‫بـــن طـــوار الكـــواري نائـــب رئيـــس غرفـــة‬ ‫قط ــر ان القط ــاع الخ ــاص القط ــري أثب ــت‬ ‫قدرتـــه عـــى مواجهـــة الحصـــار الـــذي‬ ‫تفرضـــه ثـــاث دول خليجيـــة عـــى دولـــة‬ ‫ض‬ ‫ـا�‪،‬‬ ‫قط ــر من ــذ الخام ــس م ــن يوني ــو الم ـ ي‬ ‫الفت ــا اىل ان ــه بع ــد م ــرور اك ـ ثـر م ــن مائ ــة‬ ‫يـــوم عـــى هـــذا الحصـــار الجائـــر‪ ،‬فـــان‬ ‫الس ــوق القط ــري ل ــم يتأث ــر مثلم ــا كان ــت‬ ‫تتوقـــع الـــدول المحـــارصة ت‬ ‫اعتـــرت‬ ‫والـــي ب‬ ‫ي‬ ‫صغـــرة جغرافيـــا‬ ‫بـــان دولـــة قطـــر دولـــة‬ ‫ي‬ ‫وســـكانيا وانهـــا لـــن تصمـــد امـــام هـــذا‬ ‫الحص ــار ال ـ بـري والج ــوي والبح ــري ال ــذي‬ ‫فرضتـــه عليهـــا منتهكـــة كل االعـــراف‬ ‫ين‬ ‫والقوانـــن الدوليـــة‪ ،‬الفتـــا بـــان هـــذه‬ ‫الـــدول تناســـت بـــان الـــدول ال تقـــاس‬ ‫بمســـاحتها الجغرافيـــة وعـــدد ســـكانها‪،‬‬ ‫وك ــم م ــن دول ــة صغ ـ يـرة جغرافي ــا حقق ــت‬ ‫انج ــازات اقتصادي ــة هائل ــة تف ــوق اضع ــاف‬ ‫مضاعف ــة لم ــا تحقق ــه دول ذات مس ــاحات‬ ‫جغرافي ــة شاس ــعة‪ ،‬ولع ــل ابس ــط مث ــال ف ي�‬

‫ت‬ ‫ـي س ــطرت أك ـ بـر قص ــة‬ ‫ذل ــك س ــنغافورة ال ـ ف ي‬ ‫نجـــاح اقتصـــادي ي� العالـــم‪ ،‬وأصبـــح‬ ‫نموذجـــا يحتـــذى‬ ‫صعودهـــا االقتصـــادي‬ ‫ً‬ ‫دوليـــا‪ ،‬بالنســـبة إىل بلـــد يفتقـــر إىل‬ ‫بـــه ً‬ ‫أ ض‬ ‫ا� والمـــوارد الطبيعيـــة‪ ،‬مـــع العلـــم‬ ‫الر ي‬ ‫ان مس ــاحة دول ــة قط ــر تف ــوق س ــنغافورة‬ ‫بخمســـة ش‬ ‫عـــر ضعفـــا‪ ،‬حيـــث تبلـــغ‬ ‫ت‬ ‫مس ــاحة س ــنغافورة ‪ 719‬كلي ــو م ــر مرب ــع‬ ‫فقـــط‪.‬‬ ‫ف‬ ‫وقـــال ان دولـــة قطـــر نجحـــت ي� بنـــاء‬ ‫اقتصـــاد قـــوي مبـــىن عـــى اســـاس ي ن‬ ‫متـــن‬ ‫وقائـــم عـــى المعرفـــة‪ ،‬وعـــى ش�اكـــة‬ ‫ـن القطاع ـ ي ن‬ ‫حقيقي ــة ب ـ ي ن‬ ‫ـن الع ــام والخ ــاص‬ ‫ض‬ ‫حـــرة صاحـــب الســـمو‬ ‫برعايـــة مـــن‬ ‫ن‬ ‫امـــر‬ ‫ثـــا� ي‬ ‫الشـــيخ تميـــم بـــن حمـــد ال ي‬ ‫البـــاد المفـــدى‪ ،‬فـــكان مـــن الطبيعـــي ان‬ ‫يتح ــرك القط ــاع الخ ــاص ف ي� كل االتجاه ــات‬ ‫لمواجهـــة هـــذا الحصـــار الجائـــر‪.‬‬ ‫واشـــار اىل أن دولـــة قطـــر اســـتخدمت‬ ‫العدي ــد م ــن الخي ــارات والبدائ ــل المتوف ــرة‬ ‫لديه ــا لتأم ـ ي ن‬ ‫ـن احتياج ــات الس ــوق المحلي ــة‬

‫بكافـــة الســـلع ســـواء الغذائيـــة أو تلـــك‬ ‫المتعلق ــة بالم ــواد أ‬ ‫الولي ــة للبن ــاء‪ ،‬منوه ــا‬ ‫ب ــأن ق ــوة االقتص ــاد القط ــري ووع ــي رج ــال‬ ‫أ‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫حاســـم� ف ي� عـــدم‬ ‫عاملـــن‬ ‫العمـــال كانـــا‬ ‫المحـــ�‬ ‫حـــدوث أي فجـــوة ف ي� الســـوق‬ ‫ي‬ ‫حيـــث إنـــه منـــذ اليـــوم أ‬ ‫الول للحصـــار‪،‬‬ ‫ل ــم يح ــدث أي انقط ــاع ف ي� أي م ــن الس ــلع‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ـي‬ ‫الساس ــية ب ــل تم ــت تغطي ــة الس ــلع ال ـ ي‬ ‫كانـــت تصـــل مـــن دول الحصـــار ببدائـــل‬ ‫أخ ــرى م ــن دول أخ ــرى دون أي تأث ـ يـر ع ــى‬ ‫المســـتهلك‪.‬‬ ‫واوض ــح ب ــن ط ــوار ان ــه مهم ــا ط ــال ه ــذا‬ ‫الحصـــار فانـــه لـــن يؤثـــر ف ي� االقتصـــاد‬ ‫ين‬ ‫القطريـــن‬ ‫القطـــري‪ ،‬وان رجـــال االعمـــال‬ ‫ش‬ ‫والـــركات القطريـــة اصبـــح لديهـــا االن‬ ‫ش‬ ‫عالقـــات عمـــل مـــع �كات مـــوردة مـــن‬ ‫مختل ــف دول العال ــم‪ ،‬وان تدف ــق الس ــلع‬ ‫ت‬ ‫الـــي يحتاجهـــا الســـوق القطـــري ســـوف‬ ‫ي‬ ‫يســـتمر دون ايـــة عقبـــات‪ ،‬اضافـــة اىل‬ ‫توج ــه الدول ــة الح ــال نح ــو توط ـ ي ن‬ ‫ـن المزي ــد‬ ‫ي‬ ‫مـــن الصناعـــات‪.‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫العذبـــة‪ :‬تعـــاون وثيق‬ ‫بـــن قطاعـــات األعامل‬ ‫القطريـــة والعامنيـــة‬ ‫أشــاد الســيد راشــد بــن حمــد العذبــة‬ ‫عضــو مجلــس إدارة غرفــة قطــر وعضــو‬ ‫مجلــس أ‬ ‫ن‬ ‫العمــا�‬ ‫العمــال القطــري‬ ‫ي‬ ‫المشــرك بالعالقــات أ‬ ‫ت‬ ‫الخويــة المتينــة‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫بــن دولــة قطــر وســلطنة‬ ‫الــي تربــط ي‬ ‫ي‬ ‫عمــان‪ ،‬الفتــا إىل تطــور العالقــات‬ ‫االقتصاديــة والتجاريــة بـ ي ن‬ ‫ـن البلديــن ف ي�‬ ‫ت أ‬ ‫خــرة‪.‬‬ ‫الفــرة ال ي‬ ‫وأشــار ف ي� ترصيحــات صحفيــة عــى‬ ‫هامــش اجتمــاع مجلــس أ‬ ‫العمــال‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫المــرف‬ ‫المشــرك‪ ،‬إىل الموقــف‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫العمــا� ي� ظــل‬ ‫للقطــاع الخــاص‬ ‫ي‬ ‫الحصــار الجائــر المفــروض عــى دولــة‬ ‫قطــر‪ ،‬حيــث قامــت العديــد مــن‬ ‫ش‬ ‫الــركات العمانيــة بتوريــد الســلع‬ ‫الغذائيــة إىل الســوق القطــري لتلبيــة‬ ‫الطلــب ت ز‬ ‫الم�ايــد‪ ،‬منوهــا كذلــك بموقــف‬ ‫ت‬ ‫ـي فتحــت موانئهــا للتجــارة‬ ‫الســلطنة والـ ي‬ ‫القطريــة‪ ،‬حيــث تــم فــور الحصــار‬ ‫مبــا�ة ي ن‬ ‫ين‬ ‫ش‬ ‫بــن‬ ‫تدشــن خطــوط بحريــة‬ ‫مينــاء حمــد ومينــاءي صحــار وصاللــة‬ ‫بســلطنة عمــان‪ ،‬مــا ســاهم بشــكل كبـ يـر‬ ‫ف ي� اســتمرار تدفــق الســلع إىل الســوق‬ ‫القطــري عــى اختــاف أنواعهــا‪.‬‬ ‫تبادل تجاري‬ ‫يذكــر أن حجــم التبــادل التجــاري بـ يـنن‬ ‫قطــر وعمــان وصــل عــام ‪ 2016‬إىل ‪2‬‬ ‫وتعتــر عمــان‬ ‫مليــار ريــال قطــري‪،‬‬ ‫ب‬ ‫ش‬ ‫ال�يــك التجــاري الـــ‪ 25‬لدولــة قطــر‪،‬‬ ‫وبحســب آخــر االحصــاءات فــإن عــدد‬ ‫الـ شـركات القطريــة العمانيــة تجــاوز ‪350‬‬ ‫ش�كــة ف ي� قطاعــات الخدمــات والطاقــة‬ ‫والصناعــة‪.‬‬

‫مقره الرئييس الدوحة وفروع مستقبلية يف مسقط‬

‫توقيع اتفاقية انشاء مركز‬

‫االعامل القطري العامين‬ ‫بن طوار‪:‬‬

‫تعزيز ودعم العالقات التجارية بني البلدين‬

‫العدد الثاين والستون ‪ -‬أكتوبر ‪2017 -‬‬

‫تـم امـس عىل هامش معـرض المنتجات العمانية المقام ف ي� مركـز الدوحة للمعارض‬ ‫ن‬ ‫العمـا�‪ ،‬والذي‬ ‫والمؤتمـرات‪ ،‬التوقيـع على اتفاقيـة تأسـيس مركز االعمـال القطري‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫المشـرك‪ ،‬ووقع االتفاقية كل من سـعادة السـيد‬ ‫يعتـر مبـادرة مـن مجلس االعمـال‬ ‫ب‬ ‫ف‬ ‫محمـد بـن احمـد بـن طـوار الكـواري رئيـس الجانـب القطـري ي� مجلـس االعمـال‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫الجـروا� رئيـس الجانـب‬ ‫المشـرك‪ ،‬والسـيد محمـود بـن محمـد‬ ‫العمـا�‬ ‫القطـري‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫العمـا� ي� مجلـس االعمال المشـرك‪.‬‬ ‫ي‬ ‫وقـال بـن طـوار ف ي� ترصيحـات صحفيـة على هامـش التوقيـع‪ ،‬ان المركز والـذي جاء‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ئيس� ف ي�‬ ‫العمـا�‬ ‫بمبـادرة مـن مجلـس االعمـال القطـري‬ ‫ي‬ ‫المشـرك‪ ،‬سـيكون مقره الر ي‬ ‫ف‬ ‫الدوحـة‪ ،‬على ان يتـم التنسـيق لفتـح فـروع للمركـز ي� العاصمـة العمانيـة مسـقط‬ ‫ف� المسـتقبل‪ ،‬الفتـا اىل ان المركـز يهـدف اىل تعزيـز ودعـم العالقـات التجاريـة ي ن‬ ‫بـن‬ ‫ي‬ ‫الشـقيق�‪ ،‬وتوثيـق وتقوية العالقـات ي ن‬ ‫ين‬ ‫ب� رجال االعمـال ف ي� البلدين للدخول‬ ‫البلديـن‬ ‫ف� ش�اكات‪ ،‬وذلـك لتطويـر قطاعـات الصناعـة والتجـارة ي ن‬ ‫ب� البلدين‪ ،‬واالسـتفادة من‬ ‫ي‬ ‫التسـهيالت المتاحـة ودراسـة الفـرص االسـتثمارية والتجاريـة المختلفة‪.‬‬ ‫ن‬ ‫العمـا� يهـدف كذلـك اىل تحقيـق التواصل مع‬ ‫واشـار اىل ان مركـز االعمـال القطـري ف ي‬ ‫رجـال االعمـال لتشـجيعهم للدخـول ي� الفـرص االسـتثمارية المتاحـة ودعـم زيـادة‬ ‫ين‬ ‫حجـم التبـادل التجـاري ي ن‬ ‫الشـقيق�‪.‬‬ ‫بـن البلدين‬

‫‪13‬‬


‫خاللهـا تعزيـز إقامـة عالقـات بنـاءة تعـود بالنفـع على كال‬ ‫ين‬ ‫كبـرة تفـرض‬ ‫الجانبـن‪ ،‬خاصـة أن المنطقـة تواجـه تحديـات ي‬ ‫أ‬ ‫ض�ورة ت‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫والقطري� وذلك‬ ‫العمانيـن‬ ‫ال�ابـط على رجال العمـال‬ ‫بجانب السـعي إىل تأسـيس عالقات مسـتمرة ف ي� المسـتقبل تعود‬ ‫ين‬ ‫بالنفـع على‬ ‫المواطنـن ف ي� كال البلديـن‪ .‬وشـدد على أن هنـاك‬ ‫ن‬ ‫عما� سـواء كان تاجـرا أو مواطنا‪ ،‬أن‬ ‫رغبـة صادقـة مـن قبـل كل ي‬ ‫تسـتمر وتتعـزز العالقـات ي ن‬ ‫ب� البلديـن وتكون مبينة عىل أسـس‬ ‫قويـة تسـتمر ألمـد بعيد‪.‬‬

‫ن ف‬ ‫العلان عن إنشـاء المركز القطري‬ ‫واالسـتثماري‪،‬‬ ‫ويسر� ي� هـذه المناسـبة‪ ،‬إ‬ ‫ي‬ ‫العمـا� أ‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫للعمـال ‪ ،‬والـذي سـيكون مقـره ي� الدوحـة وال مانع مـن افتتاح مقر‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫آخـر للمركـز ي� مسـقط مسـتقبالً‪ ،‬وهـذا المركـز سـوف يدعـم ويعـزز تواجد‬ ‫الـركات ورجـال أ‬ ‫ين‬ ‫العمانيـن ف ي� قطر‪ ،‬وكذلك سـوف يدعـم ش‬ ‫ش‬ ‫ال�كات‬ ‫العمـال‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫يـأ� إنشـاء هـذا المركـز‬ ‫والمسـتثمرين‬ ‫ي‬ ‫القطريـن ي� سـوق السـلطنة‪ ،‬حيـث ي‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫العمـا�»‪.‬‬ ‫بمبـادرة مـن مجلـس العمـال القطري‬ ‫ي‬ ‫تعزيز التعاون‬ ‫ت‬ ‫المشـرك وتعزيز الروابط‬ ‫وشـدد بـن طوار عىل أن غرفـة قطر تدعم التعاون‬ ‫ن‬ ‫العمـا�‪ ،‬وتتطلـع إىل مزيد مـن التعاون‬ ‫التجاريـة واالقتصاديـة مـع الجانـب‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫على صعيـد االسـتثمار أ‬ ‫والعمـال‪ ،‬داعيـا أصحـاب العمـال والمسـتثمرين‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫والعماني� إىل دراسـة الفرص االسـتثمارية المتاحـة ف ي� كال البلدين‪،‬‬ ‫القطريـن‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ال� تخـدم اقتصـادي البلدين‪.‬‬ ‫والعمـل على اقامـة الم�وعـات ي‬ ‫ت‬ ‫الـي قام بهـا الوفد التجـاري القطري إىل مسـقط‬ ‫فواوضـح أنـه عقـب الزيـارة ي‬ ‫� يونيـو ض‬ ‫المـا�‪ ،‬فقـد بـدأ العديـد مـن ش‬ ‫الكـرى بالتوافد‬ ‫الـركات العمانية ب‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫الـي تم توقيعها‬ ‫فاىل الدوحـة بهـدف االسـتثمار ي� قطـر‪ ،‬منوها بان االتفاقية ي‬ ‫بـن ت‬ ‫الـراكات ي ن‬ ‫� مسـقط ي ن‬ ‫غرفـي قطـر وعمـان‪ ،‬تمهـد الطريـق لتعزيـز ش‬ ‫بـن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫الجانب� ‪.‬‬ ‫تطوير املوانئ‬ ‫نئ‬ ‫الموا�‬ ‫وأكـد نائـب رئيـس غرفة قطـر ض�ورة تطوير الخدمـات اللوجسـتية ف ي�‬ ‫يز‬ ‫نئ‬ ‫المـوا� بكافـة‬ ‫تجهـر هـذه‬ ‫سـواء ف ي� قطـر أو سـلطنة عمـان‪ ،‬بحيـث يتـم‬ ‫ت‬ ‫الـي تتـواءم مـع الشـحن البحـري للبضائـع وخصوصـا‬ ‫المرافـق والخدمـات ي‬ ‫ت‬ ‫الـر‪ ،‬لذلك فإن‬ ‫اسـت�ادها بواسـطة ب‬ ‫الـي اعتدنـا لسـنوات طويلـة على ي‬ ‫تلـك ي‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫القطـاع الخـاص يأمـل ي� أن تقـوم الجهـات المعنيـة ي� كل من قطـر وعمان‬ ‫باالنتبـاه إىل هـذا أ‬ ‫نئ‬ ‫المـوا� البحريـة‪.‬‬ ‫المـر وتطويـر المرافـق الخاصـة ف ي�‬

‫العدد الثاين والستون ‪ -‬أكتوبر ‪2017 -‬‬

‫‪12‬‬

‫الجرواين‪ :‬منو قوي لحركة التجارة‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫أكـد سـعادة الشـيخ محمـود بـن محمـد‬ ‫العمـا�‬ ‫الجانـب‬ ‫ئيـس‬ ‫الجـروا� ر‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ف� مجلـس أ‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫العمـال القطـري‬ ‫العمـا� المشـرك‪ ،‬الـذي عقـد قبيـل افتتـاح‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫معـرض الصناعـات والمنتجـات العمانيـة (أوبكـس)‪ ،‬أن العالقـات ي ن‬ ‫بـن‬ ‫سـلطنة عمـان ودولـة قطر متجـذرة وعميقة وهـي امتداد للعالقـات القوية‬ ‫الشـعب� مـن قديـم أ‬ ‫ت‬ ‫ين‬ ‫الزل وستسـتمر هـذه العالقـات طالمـا‬ ‫الـي تربـط‬ ‫ي‬ ‫القـت دعمـا وإدارة حكيمـة ف ي� كال البلديـن‪.‬‬ ‫أ‬ ‫كبـراً فيما يتعلـق بالعالقات‬ ‫ولفـت إىل أن الشـهر الماضيـة شـهدت تناميـاً ي‬ ‫التجاريـة واالقتصاديـة ي ن‬ ‫بـن البلديـن‪ ،‬معربـاً عـن أملـه ف ي� أن يتواصـل ذلـك‬ ‫وأن يكـون مبنيـا على أسـس ي ئ‬ ‫تهـي مناخـات أفضـل للمسـتقبل يمكـن مـن‬

‫رئيـس غرفـة سـلطنة عمان ‪:‬قطر سـوق‬ ‫مهـم ‪ ..‬وإقبـال كبير على منتجاتنا‬ ‫أعـرب السـيد سـعيد بـن صالـح الكيومـي رئيـس غرفـة تجـارة‬ ‫ت‬ ‫الـي يتم‬ ‫وصناعـة سـلطنة عمـان‪ ،‬أنـه هـذه هـي المـرة الثانيـة ي‬ ‫فيهـا افتتـاح معرض (أوبكـس) بالدوحة وكان هناك نسـخ أخرى‬ ‫تـم افتتاحهـا بعـدد مـن الـدول وهنـاك أيضـا نسـخة قادمـة‬ ‫سـيتم تنظيمهـا ف ي� الجزائـر‪.‬‬ ‫وأكـد أهميـة السـوق القطـري بالنسـبة إىل ش‬ ‫الـركات العمانيـة‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ال� تسـتضيفها‬ ‫والـي حرصـت عىل المشـاركة بنسـخة المعرض ي‬ ‫ي‬ ‫القبـال على‬ ‫كـر حجـم إ‬ ‫بالدوحـة للمـرة الثانيـة‪ ،‬منوهـا إىل ب‬ ‫المنتجـات العمانيـة وخاصة ف ي� ظل الظـروف الحالية وأن هناك‬ ‫كثـرة مـن ش�كات قطريـة للحصـول على المنتجـات‬ ‫طلبـات ي‬ ‫أ‬ ‫القطري�ن‬ ‫العمانيـة فضال عن الزيارات المتبادلـة لرجال العمال‬ ‫ي‬ ‫إىل سـلطنة عمـان وأيضـا رجال أ‬ ‫ين‬ ‫العمانيـن إىل دولة قطر‬ ‫العمال‬ ‫على حد سـواء‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫الجانبـن تشـهد نمـوا‬ ‫بـن‬ ‫ي‬ ‫ولفـت إىل أن العالقـات التجاريـة ي‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫العمـا� كان يتـم تداولـه ي� الدوحـة سـابقا‬ ‫كبـرا‪ ،‬وأن المنتـج‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫لكـن ف‬ ‫ت‬ ‫كب�ة وهـذا بطبيعة‬ ‫بصـورة‬ ‫تداوله‬ ‫يتـم‬ ‫الحاليـة‬ ‫ة‬ ‫الفـر‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الحـال يصـب ف‬ ‫ن‬ ‫العمـا� ث‬ ‫أكـر‬ ‫المنتـج‬ ‫لجعـل‬ ‫السـعي‬ ‫صالـح‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫انتشـارا ولـذا تـم تنظيـم هذه النسـخة للمـرة الثانيـة بالدوحة‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫الـي تعمـل بمجاالت‬ ‫ونـوه إىل أن أ هنـاك العديـد مـن الـركات ي‬ ‫مختلفـة كالغذيـة ومـواد البنـاء بـدأت تدخـل السـوق القطـري‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫الـي بـدأت أيضـا ف ي�‬ ‫وهنـاك‬ ‫ي‬ ‫الكثـر مـن الـركات العمانيـة ي‬ ‫افتتـاح فـروع لهـا بالدوحة وكذلك هنـاك رجال أعمـال عمانيون‬ ‫التفكـر ف ي� إنشـاء مصانـع بدولـة قطـر والعكـس صحيـح‬ ‫بـدأوا‬ ‫ي‬ ‫فالسـلطنة تسـتقبل الكث� من رجال أ‬ ‫القطري� الر ي ن‬ ‫ين‬ ‫اغب�‬ ‫العمـال‬ ‫ي‬ ‫ف ي� فتـح اسـتثمارات بعمـان‪.‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫بن طوار‪ :‬العالقات القطرية العمانية قوية ومتميزة وممتدة منذ زمن طويل‬ ‫الجرواني‪ :‬نمو قوي لحركة التجارة‬ ‫الكيومي‪ :‬قطر سوق مهم ‪ ..‬وإقبال كبير على منتجاتنا‬ ‫العذبة‪ :‬تعاون وثيق بين قطاعات األعمال القطرية والعمانية‬

‫واش ــاد ب ــن ط ــوار بموق ــف س ــلطنة عم ــان الش ــقيقة وع ــى رأس ــها‬ ‫جاللـــة الســـلطان قابـــوس بـــن ســـعيد المعظـــم‪ ،‬والشـــعب‬ ‫ن‬ ‫ـا� الش ــقيق‪ ،‬وال ــذي وق ــف وقف ــة رج ــل واح ــد من ــذ الي ــوم‬ ‫العم ـ ي‬ ‫االول لالزمـــة الخليجيـــة والحصـــار الجائـــر عـــى دولـــة قطـــر‪.‬‬ ‫كم ــا تق ــدم بالش ــكر إىل غرف ــة تج ــارة وصناع ــة عم ــان ومجل ــس‬ ‫المشـــرك وجميـــع رجـــال أ‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫العمـــال‬ ‫العمـــا�‬ ‫االعمـــال القطـــري‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫العمانيـــن الذيـــن كان لتواصلهـــم مـــع اخوانهـــم‬ ‫والمصدريـــن‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫رج ــال االعم ــال ي� قط ــر من ــذ اللحظ ــة االوىل لالزم ــة‪ ،‬دور مه ــم‬ ‫ف ي� اس ــتمرار تدف ــق الس ــلع ع ــى الس ــوق القط ــري ط ــوال ف ـ تـرة‬ ‫الحص ــار‪.‬‬

‫مجلس األعامل‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫وقـال إن اجتمـاع مجلس العمال المشـرك سـوف يركز عىل تطوير‬ ‫بـن رجـال أ‬ ‫ت‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫المشـرك ي ن‬ ‫والعمانيـن‪،‬‬ ‫القطريـن‬ ‫العمـال‬ ‫التعـاون‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫العمـا� والـذي عقـد ي� مدينـة‬ ‫ومتابعـة نتائـج الملتقـى القطـري‬ ‫ي‬ ‫مسـقط ف� شـهر يونيـو ض‬ ‫المـا� خلال الزيـارة ت‬ ‫الـي قـام بهـا وفـد‬ ‫ي‬ ‫ف ي‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫حـوال ‪4‬‬ ‫الملتقـى‬ ‫�‬ ‫شـارك‬ ‫حيـث‬ ‫السـلطنة‪،‬‬ ‫إىل‬ ‫القطـري‬ ‫العمـال‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫عمـا�‪ ،‬وتـم خاللـه االتفاق عىل تعزيـز التعاون‬ ‫االف رجـل اعمـال ي‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫التجـاري واالسـتثماري ي ن‬ ‫الشـقيق�‪.‬‬ ‫بـن رجـال العمـال ي� البلديـن‬ ‫واضـاف‪« :‬ال شـك أن هـذه الظـروف ي ئ‬ ‫تهـي مناخـاً جيـداً لرجـال‬ ‫أ‬ ‫العمـال ف ي� البلديـن إلقامـة مزيد من ش‬ ‫الـراكات والتعـاون التجاري‬

‫العدد الثاين والستون ‪ -‬أكتوبر ‪2017 -‬‬

‫عالقات قوية‬ ‫وق ــال ب ــن ط ــوار خ ــال كلمت ــه أن دول ــة قط ــر وس ــلطنة عم ــان‬ ‫يز‬ ‫ومتمـــزة منـــذ زمـــن طويـــل عـــى‬ ‫تربطهمـــا عالقـــات قويـــة‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫مس ــتوى القيادت ـ ي ن‬ ‫ـقيق�‪ ،‬مش ـ يـراً إىل أن اجتم ــاع‬ ‫ـعب� الش ـ ي‬ ‫ـن والش ـ ي‬ ‫المجل ــس ي ـ ت ف‬ ‫ت‬ ‫ـي تش ــهد فيه ــا دول ــة‬ ‫ي‬ ‫ـأ� ي� ظ ــل ه ــذه الظ ــروف ال ـ ي‬ ‫قط ــر حص ــار غ ـ يـر مس ــبوق م ــن قب ــل ث ــاث دول خليجي ــة‪ ،‬إال‬ ‫أنـــه وبالرغـــم مـــن هـــذا الحصـــار فقـــد تمكنـــت دولـــة قطـــر‬ ‫م ــن مواصل ــة زخمه ــا االقتص ــادي والتج ــاري‪ ،‬لتتج ــاوز بذل ــك‬ ‫تداعي ــات ه ــذا الحص ــار الجائ ــر‪.‬‬

‫خطوط مالحية‬ ‫ونـوه سـعادته بأنـه منـذ بدايـة االزمـة الخليجيـة والحصـار الجائر‬ ‫مبـا�ة ي ن‬ ‫ين‬ ‫تدشـن خطـوط بحريـة ش‬ ‫بـن مينـاء‬ ‫على دولـة قطـر‪ ،‬تـم‬ ‫ئ‬ ‫ومينـا� صحـار وصاللـة بسـلطنة عمـان‪ ،‬ممـا كان‬ ‫الـدول‬ ‫حمـد‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫كبـر ي� اسـتمرار الحركـة التجاريـة لقطـر بشـكل طبيعـي‪،‬‬ ‫لـه اثـر ي‬ ‫ن‬ ‫نئ‬ ‫نئ‬ ‫بـن مـوا� قطـر ومـوا� سـلطنة عمـان سـوف يمثـل‬ ‫فهـذا الربـط ي‬ ‫ين‬ ‫المسـتوي� االقليمي‬ ‫عالمـة فارقـة ف ي� النقـل والشـحن البحري على‬ ‫والـدول‪ ،‬بمـا يربـط نئ‬ ‫مـوا� قطـر وعمـان مـع مختلـف دول العالم‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫بشـكل ش‬ ‫مبـا� ودون الحاجـة للمرور بع� نئ‬ ‫مـوا� اخـرى ي� المنطقة‪.‬‬

‫‪11‬‬


‫أخبارنا‬

‫خالل اجتماع عقد على هامش معرض المنتجات العمانية بالدوحة‬

‫مجلس األعامل القطري‬ ‫العامين املشرتك يبحث‬ ‫تعزيز التعاون التجاري‬

‫العدد الثاين والستون ‪ -‬أكتوبر ‪2017 -‬‬

‫‪10‬‬

‫عقــد مجلــس األعــال القطــري العــاين املشــرك اجتامعــاً عــى‬ ‫هامــش معــرض الصناعــات واملنتجــات العامنيــة‪ ،‬وخــال االجتــاع‬ ‫اعلــن ســعادة الســيد محمــد بــن طــوار رئيــس الجانــب القطــري يف‬ ‫االجتــاع ونائــب رئيــس غرفــة قطــر عــن انشــاء املركــز القطــري‬ ‫العــاين لألعــال ‪ ،‬والــذي ســيكون مقــره يف الدوحــة‪ ،‬ليســهم‬ ‫يف دعــم وتعزيــز تواجــد الــركات ورجــال األعــال العامنيــن يف‬ ‫قطــر‪ ،‬وكذلــك ســوف يدعــم الــركات واملســتثمرين القطريــن‬ ‫يف ســوق الســلطنة‪ ،‬حيــث يــأيت انشــاء هــذا املركــز مببــادرة مــن‬ ‫مجلــس األعــال القطــري العــاين‪.‬‬ ‫وتــرأس الجانــب العــاين يف املجلــس ســعادة الشــيخ محمــود بــن محمــد الجــرواين‪،‬‬ ‫بحضــور الســيد ســعيد بــن صالــح الكيومــي رئيــس غرفــة تجــارة وصناعــة عــان‪.‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫نج ّدد البيعة والوالء لسمو االمير لتمضي‬ ‫قطر قدماً في مسيرة التقدم واالزدهار‬

‫خليفة بن جاسم‪:‬‬ ‫خطاب سمو االمري‬ ‫يؤكد ثبات قطر يف‬ ‫مواجهة الحصار‬ ‫أشــاد ســعادة الشــيخ خليفــة بــن جاســم بــن محمــد آل ثــاين ‪ -‬رئيــس غرفــة قطــر‬ ‫بخطــاب حــرة صاحــب الســمو الشــيخ متيــم بــن حمــد آل ثــاين أمــر البــاد املفــدى ‪-‬‬ ‫حفظــه للــه ‪ -‬يف األمــم املتحــدة‪ ،‬واصفـاً ايــاه بأنــه كان خطابـاً قويـاً شــامالً ومحــددا ً‬ ‫اســتعرض سياســة قطــر الثابتــة يف دعــم القضايا اإلنســانية حول العــامل واملبادرات‬ ‫القطريــة لتحقيــق اســتتباب األمــن والســام‪ ،‬كــا أوضــح بشــكل حاســم املوقــف‬ ‫القطــري مــن القضايــا اإلقليميــة والدوليــة ودورهــا البــارز يف مكافحــة اإلرهــاب‪،‬‬ ‫كــا تنــاول الخطــاب أزمــة الحصــار املفــروض عــى دولــة قطــر مــن دول الجــوار‪ ،‬حيــث‬ ‫أكــد رئيــس الغرفــة أن الخطــاب جــاء حاس ـاً فيــا يخــص الســيادة القطريــة التــي ال‬ ‫تقبــل أي تدخــل‪ ،‬ويف الوقــت نفســه طــرح حــا لألزمــة عــن طريــق الحــوار‪.‬‬

‫‪ ‬وأضاف ســـعادة الشـــيخ خليفـــة أن الخطاب قـــد بع� عن‬ ‫القليمية والدوليـــة‪ ،‬مؤكداً‬ ‫موقـــف دولة قطـــر إزاء القضايـــا إ‬ ‫الرهاب بكل‬ ‫فيه عىل موقفهـــا الثابت الداعـــم إىل مكافحـــة إ‬ ‫ت‬ ‫ال� جـــاء بها دول‬ ‫صوره وأشـــكاله‪،‬‬ ‫ب‬ ‫معتـــراً أن االدعـــاءات ي‬ ‫ت‬ ‫الحصـــار؛ ما هي إال افـــراءات واكاذيب ال تســـتند إىل أدلة أو‬ ‫حقــائق‪.‬‬

‫الكبـــر مـــع مختلـــف الجهات‬ ‫ونـــوه ســـعادته بالتعـــاون‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫وال� ســـاهمت ف ي� إيجاد حلـــول لجميع العقبات‬ ‫الحكوميـــة‪ ،‬ي‬ ‫ت‬ ‫ين‬ ‫القطريـــن‪ ،‬وفتح المجال أمـــام رجال‬ ‫التجـــار‬ ‫الـــي تواجه ّ‬ ‫أ ي‬ ‫العمال لتوســـيع أنشطتهم بهدف تغطية وســـد أي عجز قد‬ ‫ينتج عن تبعـــات الحصار ف� ي ز‬ ‫مـــزان العـــرض والطلب وذلك‬ ‫ي‬ ‫االســـت�اد‬ ‫قنوات‬ ‫وتوســـيع‬ ‫المحل‬ ‫النتاج‬ ‫مـــن خالل زيـــادة إ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫مـــن الخارج‪.‬‬

‫العدد الثاين والستون ‪ -‬أكتوبر ‪2017 -‬‬

‫وأشـــار ســـعادة رئيس الغرفـــة اىل أن ض‬ ‫ح�ة صاحب الســـمو‬ ‫ين‬ ‫ام� البالد المفدى أكد ت ز‬ ‫والمقيم�‬ ‫اع�ازه بالشـــعب القطـــري‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫وموقفهـــم ي� أزمـــة الحصار المفـــروض عىل دولـــة قطر‪:،‬‬ ‫مضيفـــا‪“ :‬إن كان ض‬ ‫ح�ة صاحب الســـمو قد بع� عـــن ت ز‬ ‫اع�ازه‬ ‫لنا من منـــر أ‬ ‫المم المتحـــدة؛ فنحن نقول لـــك إننا نحن من‬ ‫ب‬ ‫تز‬ ‫ونجـــدد البيعة والوالء‬ ‫أم�نا المفـــدى‪..‬‬ ‫ّ‬ ‫نعـــز ونفخر بـــك يا ي‬ ‫ف‬ ‫ض‬ ‫مســـرة التقدم‬ ‫لتمـــي قطر قدماً ي�‬ ‫وااللتفاف مـــن حولك‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫واالزدهار‪ ،‬دولـــة ابية وعصية عىل االنكســـار»‪.‬‬ ‫تأث� الحصار قال ســـعادة الشـــيخ خليفة بن جاســـم أن‬ ‫وعن ي‬ ‫الحصـــار لم يؤثـــر اقتصادياً عىل أســـواق قطر بقـــدر ما أثر‬

‫ت‬ ‫ال� فقـــدت حصتها الســـوقية ف ي� قطر‪،‬‬ ‫عـــى دول الحصـــار ي‬ ‫أ‬ ‫معتـــراً أن الحصار مثل فرصة للقطاع الخـــاص لثبات قدرته‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫الـــي تهيئه للعب‬ ‫عـــى تجاوز الزمـــات‪ ،‬وامتالكه لـــ�دوات ي‬ ‫أدوار رئيســـية ف ي� العملية االقتصادية‪ ،‬وأكـــد أن جهود القطاع‬ ‫الخـــاص ف ي� أزمة الحصار تركزت عىل اســـتمرار تدفق الســـلع‬ ‫إىل الســـوق المحلية وعدم حـــدوث نقص ف ي� أي من الســـلع‬ ‫االســـتهالكية أو مواد البناء‪ ،‬حيث أضطلع بمســـؤولياته وقام‬ ‫رجال أ‬ ‫العمال والمســـتوردين بإبرام اتفاقيـــات وتعاقدات مع‬ ‫أ‬ ‫متعـــددة‪ ،‬والتأكيد عىل عدم اســـتغالل الزمة‪.‬‬ ‫وجهـــات‬ ‫ّ‬

‫‪9‬‬


‫أخبارنا‬

‫تسهيل االستثمار وتعزيز التجارة‬ ‫الخارجية واستمرار تدفق السلع‬

‫خليفة بن جاسم‪:‬‬ ‫جهود كبرية‬ ‫لتوطني الصناعات‬ ‫الغذائية‬ ‫اكــد ســعادة الشــيخ خليفــة بــن جاســم آل ثــاين رئيــس غرفــة تجــارة‬ ‫وصناعــة قطــر أن التوجــه الحــايل يــدور حــول تشــجيع رجــال األعــال‬ ‫عــى توطــن املزيــد مــن الصناعــات خصوصــا يف القطــاع الغــذايئ‪.‬‬

‫وقــال ســعادته ف ي� ترصيــح بثتــه وكالــة‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫ـا�‪ ،‬انــه‬ ‫النبــاء القطريــة ف ي�‬ ‫اغســطس المـ ي‬ ‫«يتــم منــح رجــال أ‬ ‫العمــال مزايــا وحوافــز‬ ‫جديــدة وتســهيالت تعينهــم عــى البــدء‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫الــي‬ ‫بم�وعاتهــم وذلــك وفقــا للمبــادرة ي‬ ‫أطلقتهــا اللجنــة التنســيقية إلدارة نظــام‬ ‫النافــذة الواحــدة لتســهيل االســتثمار‬ ‫الصناعــي ف ي� قطــر تحــت شــعار (امتلــك‬ ‫مصنعــا خــال ‪ 72‬ســاعة) ت‬ ‫والــي تضمنــت‬ ‫في‬ ‫كذلــك طــرح فــرص صناعيــة ي� مختلــف‬ ‫القطاعــات”‪.‬‬

‫العدد الثاين والستون ‪ -‬أكتوبر ‪2017 -‬‬

‫‪8‬‬

‫واضــاف أنــه «يتــم ت‬ ‫ال� ي ز‬ ‫كــر حاليــا عــى‬ ‫تشــجيع رجــال أ‬ ‫العمــال عــى توطـ ي ن‬ ‫ـن المزيــد‬ ‫ئ‬ ‫الغذا�‬ ‫مــن الصناعــات خصوصــا ف ي� القطــاع‬ ‫ي‬ ‫وذلــك تنفيــذا للسياســات والتوجهــات‬ ‫الحكوميــة ف� تحقيــق أ‬ ‫المــن الغـ ئ ف‬ ‫و� أن‬ ‫ي‬ ‫ـذا� ي‬ ‫ي‬ ‫تتمكــن الســواعد القطريــة مــن إنتــاج غذائهــا‬ ‫ودوائهــا محليــا”‪.‬‬ ‫وبالتــوازي مــع ذلــك تضطلــع الغرفــة‬ ‫بــدور مهــم ف ي� تعزيــز عالقــات التعــاون‬ ‫االقتصــادي والتجــاري مــع مختلــف الــدول‬ ‫حــول العالــم ســواء مــن خــال قيامهــا‬ ‫بتنظيــم زيــارات لرجــال أ‬ ‫العمــال القطريـ ي ن‬ ‫ـن‬ ‫إىل تلــك الــدول أو مــن خــال اســتقبالها‬

‫الوفــود التجاريــة أ‬ ‫الجنبيــة‪.‬‬ ‫كمــا تســعى اىل توقيــع مزيــد مــن اتفاقيــات‬ ‫ئ‬ ‫الثنــا� مــع مختلــف الغــرف‬ ‫التعــاون‬ ‫ي‬ ‫التجاريــة لتســهيل االســتثمار وتعزيــز‬ ‫التبــادل التجــاري واســتمرار تدفــق الســلع‬ ‫المختلفــة إىل الســوق القطــري‪.‬‬ ‫واكــد ســعادة الشــيخ خليفــة بــن جاســم أن‬ ‫هنــاك تنســيقا كامــا بـ ي ن‬ ‫ـن الغرفــة والجهــات‬ ‫الحكوميــة إلزالــة أي عقبــة قــد تظهــر أمــام‬ ‫المســتثمرين بهــدف تســهيل االســتثمار ف ي�‬ ‫قطــر بمــا يســهم ف ي� إنشــاء صناعــات جديدة‬ ‫ف ي� قطــر تغــذي الســوق القطريــة بمختلــف‬ ‫المنتجــات وتصــدر الفائــض إىل الخــارج‪.‬‬ ‫النتاجــي‬ ‫واوضــح أن االهتمــام بالقطــاع إ‬ ‫ف‬ ‫غـ يـر النفطــي يحتــل مرتبــة أساســية ي� إطــار‬ ‫تطويــر وتوطـ ي ن‬ ‫ـن القطــاع الصناعــي‪ ،‬مضيفــا‬ ‫غــر النفطيــة حققــت‬ ‫ان «الصــادرات ي‬ ‫أ‬ ‫للـ شـركات القطريــة خــال النصــف الول مــن‬ ‫الحــال نحــو ‪6‬ر‪ 8‬مليــار ريــال مــن‬ ‫العــام‬ ‫ي‬ ‫خــال إصــدار نحــو ‪ 29941‬شــهادة منشــأ‬ ‫لصــادرات متجهــة إىل نحــو ‪ 66‬دولــة حــول‬ ‫العالــم”‪.‬‬ ‫وقــال أن القطــاع الخــاص ف ي� الدولــة‬ ‫حقــق نتائــج ملموســة وأثبــت قدرتــه عــى‬

‫جمــال‬ ‫ال‬ ‫المســاهمة ف ي� الناتــج‬ ‫المحــ� إ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫للدولــة بعدمــا بلغــت مســاهمته نحــو ‪30‬‬ ‫ف ي� المئــة موضحــا أن مســاهمة القطــاع غـ يـر‬ ‫النفطــي بلغــت نحــو ‪ 50‬ف ي� المئــة‪.‬‬ ‫ش‬ ‫والمــؤ�ات‬ ‫وتشــر جميــع المعطيــات‬ ‫ي‬ ‫الحاليــة والمبــادرات الخاصــة بقطــاع‬ ‫الصغــرة والمتوســطة ف ي� دولــة‬ ‫الصناعــات‬ ‫ي‬ ‫قطــر إىل تطــور مســتمر لهــذا القطــاع وفتــح‬ ‫آفــاق جديــدة وفــرص اســتثمارية واعــدة‬ ‫لهــذا القطــاع الــذي يعــد أحــد الركائــز‬ ‫أ‬ ‫الساســية للتنويــع االقتصــادي ومواجهــة‬ ‫التقلبــات االقتصاديــة العالميــة والتحديــات‬ ‫بمختلــف أشــكالها‪.‬‬

‫تنسيق تام بني الغرفة‬ ‫والجهات الحكومية إلزالة‬ ‫أي عقبات قد تظهر أمام‬ ‫املستثمرين‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫وعي القيادة السياسية‬ ‫وتابــع يقــول‪« :‬لقــد راهنــت تلــك الــدول عــى رضــوخ وقبــول دولــة‬ ‫ـام قليلـ ٍـة مــن الحصــار لكــن إرادة هللا كانــت‬ ‫قطــر بإمالءاتَهــا بعــد أَيـ ٍ‬ ‫وقدرتَهــا‬ ‫َ‬ ‫فــوق الجميــع‪ ،‬وكانــت حكمــة ووعــي القيــادة السياســية َ‬ ‫ـية مــع التفـ ْ‬ ‫ـاف‬ ‫ـر مــن الحنكـ ِـة والدبلوماسـ ِ‬ ‫عــى ِ‬ ‫إدارة االزمـ ِـة بقـ ٍ‬ ‫ـدر كبـ ي ٍ‬ ‫ف‬ ‫ض‬ ‫ن‬ ‫ـعب وجميــع المقيمـ يـن حــول قيادتــه ممثلــة ي� حــرة صاحــب‬ ‫الشـ ْ‬ ‫ن‬ ‫أمــر البــاد المفــدى‬ ‫‬‫ثــا�‬ ‫ال‬ ‫حمــد‬ ‫بــن‬ ‫تميــم‬ ‫الشــيخ‪/‬‬ ‫الســمو‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ف‬ ‫بــاء‪ ،‬ليــس ي� قطــر وحدهــا بــل‬ ‫رمــز‬ ‫الصمــود إ‬ ‫وال ِ‬ ‫ِ‬ ‫– حفظــه هللا ‪َ -‬‬ ‫انتــرت إراد َة الشــعب‬ ‫دول العالــم الخارجــي‪ ..‬نعــم‬ ‫ف ي�‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫معظــم ِ‬ ‫ـار االقتصــا ْد خــال أيــام‬ ‫ـعب وينهـ َ‬ ‫القطــري وبــدال مــن أن يجــو َع الشـ ْ‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫النمــو وتتوقــف عجلــةُ‬ ‫االســراتيجية خاصــة‬ ‫وعــات‬ ‫الم�‬ ‫وي�اجــع‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫أ‬ ‫ش‬ ‫رقــام مخيبــةً‬ ‫م�وعــات مونديــال كأس العالــم ‪ ،2022‬جــاءت ال ُ‬ ‫لحســابات وأحــام الذيــن خططــوا للحصــار‪ ،‬ودليــا عــى قــوة‬ ‫الوقــت ذاتــه»‪.‬‬ ‫وصالبــة االقتصــاد القطــري ف ي�‬ ‫ِ‬

‫منهـــا مع مطالب‬ ‫الغرفـــة تعلن تضا ُ‬ ‫املواطنـــن واملقيمني مبقاطعة‬ ‫بضائع دول الحصار‬ ‫بـــ (‪ِ )1.3‬مليــار ريــاال ً خــال الشــهر الســابق يوليــو ‪ 2017‬وبنســبة‬ ‫ـوال (‪ )35.2%‬ومقارنــةً بـــ (‪ )1.5‬مليــار ريــاال ً خــال‬ ‫ـادة بلغـ ْ‬ ‫زيـ ِ‬ ‫ـت حـ ي‬ ‫نفــس الشــهر اغســطس مــن العــام الســابق ‪ 2016‬وبنســبة زيــادة‬ ‫ِ‬ ‫أيضــا قدرهــا حــوال (‪ ،)20.3%‬ممــا يظهــر وجــود طفــرة قياســية �ف‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫ـتويات مــا قبــل الحصــار‪.‬‬ ‫ـاوزت مسـ ْ‬ ‫الصــادرات غـ يـر النفطيــة تجـ ْ‬ ‫والعــودة اىل‬ ‫الخضــار والفواكــه ف ي� االســتقرار‬ ‫أســعار‬ ‫و بــدأت‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫مســتوياتها الطبيعيـ ِـة مــع تدفــق الــواردات مــن دول بديلــة‪ ،‬وشــهد‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ضافة‬ ‫ـواد الوليـ ِـة إ‬ ‫بال ِ‬ ‫ـعار المـ ِ‬ ‫ـ� اســتقراراً ملحوظـاً ي� أسـ ِ‬ ‫الســوق المحـ ي‬ ‫ـدة عــام‪.‬‬ ‫لمخــزون اسـ تـراتيجي مــن الجابــرو لمـ ِ‬ ‫املرشوعات مستمرة‬ ‫ن‬ ‫ش‬ ‫ـا�‪ « :‬أمــا الم�وعــات فتشـ يـر‬ ‫وتابــع الشــيخ خليفــة بــن جاســم ال ثـ ي‬ ‫البيانــات إىل أن اشــغال‬ ‫ـوال ‪ 95%‬مــن خطـ ِـة‬ ‫نفـ ْ‬ ‫ـذت حـ ي‬ ‫الطــرق الرسيعــة‬ ‫تطويــر‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫‪ ،2017‬وارتفــع االعتمــا ُد عــى‬ ‫المحــ� مــن ‪ 5%‬إىل‬ ‫المنتــج‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫الحصــار‪ ،‬كشــفت‬ ‫بعــد‬ ‫‪30%‬‬ ‫ِ‬ ‫للمشــاريع‬ ‫اللجنــة العليــا‬ ‫ِ‬ ‫مجســم اســتا ْد‬ ‫رث عــن‬ ‫إ‬ ‫وال ِ‬ ‫ْ‬ ‫مامــة (ســادس مالعــب‬ ‫ال ُث َ‬ ‫مونديــال ‪ )2022‬ويتوقــع أن‬ ‫ن‬ ‫ـال‪ ،‬كمــا‬ ‫يتــم الكشــف عــن ملعبـ يـن جديديــن قبــل نهايــة العــام الحـ ي‬ ‫ـهد قطــا ُع العقــار نمــواً ملحوظـاً خــال الـــ ‪ 100‬يــوم الماضيــة اذ‬ ‫شـ َ‬ ‫ـال التــداوالت العقاريــة خــال مائــة يــوم مــن الحصــار‪10.4‬‬ ‫بَلــغْ اجمـ ي‬ ‫مليــار بارتفــاع ‪ 120%‬منــذ بــدء الحصــار‪.‬‬ ‫و� قطــاع الســياحة‪ ،‬جــاءت نســب إشــغال الفنــادق ف� أ‬ ‫ف‬ ‫العيــاد‬ ‫ْ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫(الفطــر والضحــى) ‪ 100%‬إلغــاء تأشـ يـرات الدخــول اىل دولــة قطــر‬ ‫ث‬ ‫ن‬ ‫اكــر ‪ 83‬دولــة ‪.‬‬ ‫لمواطــ ي‬ ‫ش‬ ‫واوضــح الشــيخ خليفــة بــن جاســم ان كل هــذه المــؤ�ات والحقائــق‬ ‫ـكل مــا تعنيـ ُـه‬ ‫تجعلنــا نقــول‪ ..‬هكــذا كانــت قطــر فـ َ‬ ‫ـوق الحصـ ِ‬ ‫ـار‪ ..‬بـ ِ‬ ‫الكلمــة مــن معـىن ‪ ،‬مؤكــدا ف ي� ختــام البيــان الصحفــي أن غرفــة قطــر‬ ‫وحكمــةَ َقر َاراتهــا‬ ‫المط َلــق بقيادتهــا الرشــيدة‬ ‫َ‬ ‫وانطالق ـاً مــن ايمانهــا ُ‬ ‫تُعلــن تضامنهــا الكامــل وانحيازهــا ال ْتــام للموقــف القطــري الرافــض‬ ‫ف‬ ‫ـ� لدولــة قطــر‪.‬‬ ‫للتدخــل ي� الشــأن الداخـ ي‬

‫العدد الثاين والستون ‪ -‬أكتوبر ‪2017 -‬‬

‫مؤرشات االقتصاد القطري‬ ‫ش‬ ‫واســتعرض ســعادة رئيــس الغرفــة ابــرز مــؤ�ات االقتصــاد القطــري‬ ‫منــذ « نكســةْ حصــار» الخامــس مــن يونيــو ‪ ،2017‬فعــى مســتوي‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫جهــاز قطــر‬ ‫االســراتيجية مــع دول العالــم‪ ..‬مــاز َال‬ ‫ال�اكــة‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫اته‬ ‫لالســتثمار (الصنــدوق الســيادي القطــري)‬ ‫يواصــل اســتثمار ُ‬ ‫ت‬ ‫ـت اىل ‪ 335‬مليــار دوالر ف ي� مختلــف دول العالــم‬ ‫ـي وصلـ ْ‬ ‫الخارجيــة الـ ي‬ ‫مــن دول‬ ‫صفقــات‬ ‫الجهــاز عــن‬ ‫وأعلــن‬ ‫ُ‬ ‫عديــدة قادمــة مــع ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫عــدد ْ‬ ‫َ‬ ‫العالــم ف‬ ‫مختلفــة كمــا أ ْعل َنــت العديــد مــن البنــوك‬ ‫قطاعــات‬ ‫و�‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ي‬ ‫والمصــارف والـ شـركات القطريــة عــن عقـ َـد صفقــات هامــة ف ي� العديــد‬ ‫مــن دول العالــم‪.‬‬ ‫توقعتــه‬ ‫العكــس ممــا‬ ‫وعــى‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫الحصــار فبــدال ً مــن أن‬ ‫دول‬ ‫ِ‬ ‫يعــزف المســتثمرون ورجــال‬ ‫أ‬ ‫كات‬ ‫العمــال عــن فتــح ش� ٍ‬ ‫جديــدة بقطــر فقــد ارتفــع‬ ‫ٍ‬ ‫الــركات ت‬ ‫عــدد ش‬ ‫الــي تــم‬ ‫ي‬ ‫تســجيلها بــوزارة االقتصــاد‬ ‫والتجــارة ف ي� أشــهر الحصــار‬ ‫(يونيــو ‪ -‬يوليــو – اغســطس)‬ ‫َ‬ ‫نحــو ‪ 4713‬ش�كــة‪.‬‬ ‫ليصــل اىل ِ‬ ‫ـاح ِمي ْنــاء حمــد البحــري‬ ‫وعــى مســتوي التجــارة الخارجيــة‪ ..‬تــم افتتـ ْ‬ ‫بتكلفــة ‪ 7.4‬مليــار دوالر‪ ..‬وطاقــة اســتيعابية ‪ 7.5‬مليــون حاويــة‬ ‫يمكــن تخزينهــا‪ ،‬وقــد اسـ َ‬ ‫ـتقبل المينــا ْء ف ي� الشــهر االول للحصــار أكـ ثـر‬ ‫ف‬ ‫ض‬ ‫ـا� زاد عــدد الحاويــات ليصــل‬ ‫و� سـ ب‬ ‫مــن ‪ 49‬ألـ ِ‬ ‫ـف حاويــة ي‬ ‫ـبتم� المـ ي‬ ‫إىل ‪ 84‬الــف حاويــة بزيــادة تصــل اىل ‪ 100%‬مــن عــدد الحاويــات قبـ َـل‬ ‫ـت ش�كــةَ مـ نئ‬ ‫ـوط مالحيـ ِـة‬ ‫الحصــار‪ ،‬كمــا أطلقـ ْ‬ ‫ـوا� قطــر تســعةَ خطـ ِ‬ ‫أ‬ ‫مبـ ش‬ ‫للحصــار‪.‬‬ ‫ـا� ْه منــذُ االســبو َع الول ِ‬ ‫بــنن‬ ‫ز‬ ‫َ‬ ‫ان التجــاري لدولــة قطــر والــذي يمثــل الفــرق ي‬ ‫وحقــق ي‬ ‫المــر ُ‬ ‫الحصــار‬ ‫إجمــال الصــادرات والــواردات بعــد مــرور شــهرين عــى ِ‬ ‫ي‬ ‫فائضــاً مقــداره ‪ 12.6‬مليــار ريــال‪ ،‬مســجال ً بذلــك ارتفاعــاً قــدره ‪9‬‬ ‫ـبته ‪ 45.4 %‬مقارنــة بالشــهر المماثل مــن العام‬ ‫مليــار ريــال أي مــا نسـ ُ‬ ‫ات‬ ‫ر‬ ‫الصــاد‬ ‫قيمــة‬ ‫اجمــال‬ ‫بلــغ‬ ‫الســابق ‪ ،2016‬كمــا‬ ‫غــر النفطيــة‬ ‫يِ‬ ‫ي‬ ‫لدولــة قطــر خـ َ‬ ‫ـال شــهر أغســطس ‪ )1.8( 2017‬مليــار ريــاال ً مقارنــةً‬

‫خليفة بن جاسم‪:‬‬ ‫تغيـــرْ الثقافـــ َ‬ ‫ة االســـتثامري َة‬ ‫لرجالِ األعـــالِ من االســـترياد اىل‬ ‫التصنيـــع واالنتـــاج‬

‫‪7‬‬


‫أخبارنا‬

‫خلف قيادَته الرشيدة لتبقى قطر عصية على االنكسار‬ ‫وقوف القطاع الخاص القطري بكل ف ْئات ْه‬ ‫َ‬

‫غرفة قطر تدشن شعار‬

‫« قطــر فــوق الحصــار »‬

‫اعلنــت غرفــة قطــر عــن تدشــن شــعار جديــد تتحــدى بــه االزمــة والحصــار وحمــات التشــويه‬ ‫منهجــه وامل ٌغرضــة وهــو شــعار «قطــر فــوق الحصــار»‪ ،‬ويتضمــن هــذا الشــعار وقــوف‬ ‫امل ٌ َ‬ ‫ه ومكوناتــه قلبــاً وقالبــاً‬ ‫معلنــا‬ ‫َ‬ ‫القطــاع الخــاص القطــري بــكل فئْاتــ ْ‬ ‫خلــف قيادَتــه الرشــيدة ُ‬ ‫ة ِ‬ ‫مــل كافــ َ‬ ‫د لهــا أمريهــا‬ ‫َ‬ ‫الصعــاب واملشَ ــاق حتــى‬ ‫تظــل قطــر كــا أرا َ‬ ‫اســتعداد ُ‬ ‫ه التــا ْ‬ ‫ح ُ‬ ‫م لتَ َ‬ ‫ة وعصيــ َ‬ ‫املفــدى شــامخة وأبيــ َ‬ ‫ة عــى االنكســارِ‪ ..‬ورمــزا ً للصمــود والتحــدي‬

‫العدد الثاين والستون ‪ -‬أكتوبر ‪2017 -‬‬

‫‪6‬‬

‫وقــال ســعادة الشــيخ خليفــة بــن جاســم‬ ‫ن‬ ‫ـا� رئيــس غرفــة قطــر‪ ،‬أن‬ ‫بــن محمــد ال ثـ ي‬ ‫شــعار «قطــر فــوق الحصــار» يســتهدف‬ ‫تغيــر الثقافــةَ االســتثماريةَ‬ ‫االتجــا ُه‬ ‫َ‬ ‫نحــو أ ي ْ‬ ‫ـال واالنتقــال بــه مــن‬ ‫ـ‬ ‫عم‬ ‫ال‬ ‫ـال‬ ‫ـ‬ ‫رج‬ ‫ـع‬ ‫لمجتمـ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫القائــم عــى‬ ‫االســتهالك‬ ‫االقتصــاد‬ ‫ثقافــة‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫االقتصــاد االنْتاجــي القائــم‬ ‫االســت�اد اىل‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫االكتفــاء‬ ‫عــى التصنيــع واالنتــاج وصــوال ً اىل ِ‬ ‫ت‬ ‫ئيســية‪،‬‬ ‫والمنتجــات الر‬ ‫الــذا� مــن الســلع‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫وذلــك تنفيــذاً لتوجيهــات ض‬ ‫حــرة صاحــب‬ ‫أمــر البــاد المفــدى الداعيــة اىل‬ ‫الســمو ي‬ ‫ض�ورة فَتــح االقتصــاد القطــري للمبــادرات‬ ‫واالســتثمار بحيــث نُ ْنتــج ِغذا َءنــا ودوا َءنــا‬ ‫ـادر َدخلَنــا بمــا يحقـ ُـق اســتقاللنا‬ ‫ونُ َنــوع مصـ ِ‬ ‫االقتصــادي‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ـا�‪،‬‬ ‫واشــار الشــيخ خليفــة بــن جاســم ال ثـ ي‬ ‫ـال القطري‬ ‫اىل اعــان الغرفــة ومجتمـ ُـع االعمـ ِ‬

‫التضامــن ال ْتــام مــع مطالــب المواطنـ ي ن‬ ‫ـن‬ ‫عــن‬ ‫ُ‬ ‫ن‬ ‫والمقيمــن بمقاطعــة كافــةَ‬ ‫الســلع‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫والمنتجــات والبضائــع الــواردة مــن دول‬ ‫ِ‬ ‫الحصــار‪ ،‬وتطبيــق مبــدأ المعاملــة بالمثــل‬ ‫مــع هــذه الــدول ‪.‬‬ ‫ـار الجائـ ُـر الــذي ُفـ ِـر َض‬ ‫واشــار اىل إن الحصـ ُ‬ ‫مــن جانــب بعــض الــدول الخليجيــة قــد‬ ‫الشــعب‬ ‫وجــدان‬ ‫أحــدث ُجرحــاً غائــراً ف ي�‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫َ‬ ‫وحــدة‬ ‫حــدث �خــاً ي�‬ ‫القطــري‪ ،‬كمــا أ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫الصــف الخليجــي‪ ،‬تلــك الم َنظومــة الــيت‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫ـنوات‬ ‫ـوة طــوال السـ ِ‬ ‫كانــت مصـ َـدر فخـ ٍـر وقـ ٍ‬ ‫ـرح ســيظل أ‬ ‫َ‬ ‫ـان طويلة‬ ‫ـ‬ ‫زم‬ ‫ول‬ ‫الماضيـ ِـة وهــو جـ ٌ‬ ‫ٍ‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫قادمــة وصمــةَ‬ ‫العالقــات‬ ‫جبــن‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫عــار ي� ي ِ‬ ‫َ‬ ‫االخويـ ِـة‪ ،‬الســيما أ َن مــا فعلتـ ُـه تلــك الــدول‬ ‫ـباب موضوعيــة‬ ‫ال يسـ ْ‬ ‫ـتند اىل مـ بـرر ٍات أو أسـ ٍ‬ ‫التعبــر عنــه مــن خــال القنــوات‬ ‫أو جــاء‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫الدبلوماســية‪ ,‬ولكنــه ‪ -‬وللســف الشــديد ‪-‬‬

‫بــدأ بحصــار اقتصــادي غـ يـر مســبوق واغالق‬ ‫ال�يــة والجويــة والبحريــة بهــدف‬ ‫للطــرق ب‬ ‫ض‬ ‫منــع وصــول االغذيــة والمنتجــات ال�وريــة‬ ‫للحيــاة اليوميــة عــن الشــعب القطــري‪ ،‬ممــا‬ ‫كشــف عــن نَوايــا ‪ُ -‬‬ ‫توصــف بــه ‪-‬‬ ‫أقــل مــا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫غــر أخالقيــة دعمتهــا حملــةٌ منظمــةٌ‬ ‫أَنهــا ي‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫اءات‬ ‫دعــاءات‬ ‫وممنهجــةٌ مــن ِإ‬ ‫واالفــر ِ‬ ‫ِ‬ ‫واالكاذيــب لتشــويه ســمعة قطــر والنيــل مــن‬ ‫مكانتهــا‪ ،‬وهــو أ‬ ‫الَمــر الــذي أكـ َـد لنــا ‪ -‬بمــا‬ ‫ـك ‪ -‬أن االخـ تـر َاق لوكالـ ِـة‬ ‫ال يــدع مجــاال ً للشـ ِ‬ ‫أ‬ ‫النبــا ْء القطريــةْ كان مقصــوداً ومخططــاً‬ ‫ت‬ ‫الــي تَدعيهــا‬ ‫لــه ُمســبقا وأن المطالــب ي‬ ‫تلــك الــدول مــا هــي إال ســتاراً تتخفــى مــن‬ ‫خلفــه أحقــا ٌد وأطمــا ٌع دفينــة‪ ،‬وأن الهـ َ‬ ‫ـدف‬ ‫َ‬ ‫النيــل مــن‬ ‫الحقيقــي لهــذا الحصــار هــو‬ ‫ســياد َة واســتقاللية قطــر وقرارهــا‪ ،‬وتعطيــل‬ ‫ت‬ ‫ـي تشــهدها دولــة‬ ‫عجلــة النمــو والتقــدم الـ ي‬ ‫قطــر‪.‬‬


‫تقرأ في العدد أيضاً‬

‫‪25‬‬

‫رئيس الغرفة‪ :‬جهود كبرية‬ ‫لتوطني الصناعات الغذائية‬

‫‪08‬‬

‫‪ 100‬رشكة عامنية ترغب‬ ‫بدخول قطر من بوابة معرض‬ ‫املنتجات‬

‫‪44‬‬

‫توقيع ‪ 15‬اتفاقية تعاون‬ ‫بني رشكات قطرية وتركية‬

‫‪16‬‬

‫مشاركة قطرية يف اجتامعات‬ ‫كونجرس التحكيم البحري‬ ‫بالدمنارك‬

‫‪17‬‬

‫غرفة قطر تبحث تعزيز‬ ‫واردات السلع من باكستان‬

‫‪54‬‬

‫الصادرات الغري نفطية تعود‬ ‫ملستويات ما قبل الحصار‬

‫‪52‬‬

‫ميناء حمد يدعم التبادل‬ ‫التجاري مع ‪ 150‬دولة بالعامل‬

‫‪20‬‬

‫قطر تَنضَ م لدفرت االدخال املؤقت‬ ‫العاملي ديسمرب املقبل‬

‫‪12‬‬

‫توقيع اتفاقية انشاء مركز‬ ‫االعامل القطري العامين‬

‫إعادة هيلكة لجنة السياحة‬ ‫واجتامع موسع للقطاع قريبا‬

‫‪19‬‬

‫توجه املراسالت باسم مدير التحرير‬

‫‪www.qatarchamber.com‬‬ ‫‪nael@qcci.org‬‬ ‫ص‪.‬ب‪ 402 :‬الدوحة ‪ -‬قطر‬ ‫هاتف‪44555803 – 44559111 :‬‬ ‫فاكس‪44661697 – 44661639 :‬‬

‫اتفاقية تعاون بني قطر‬ ‫الدويل للتوفيق والتحكيم‬ ‫وجامعة قطر‬

‫تابعونا على مواقع‬ ‫التواصل االجتماعي‬

‫هاتف‪44555803 :‬‬ ‫جوال‪55800563:‬‬

‫العدد الثاين والستون ‪ -‬أكتوبر ‪2017 -‬‬

‫‪36‬‬

‫لإلعالن االتصال عىل‬

‫‪5‬‬


‫يف هذا العدد‬

‫مجلة اقتصادية شهرية تصدر عن‬

‫المحتويات‬

‫رئيس مجلس اإلدارة ورئيس التحرير‬ ‫خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاين‬ ‫املدير العام ونائب رئيس التحرير‬ ‫صالح بن حمد الرشقي‬ ‫مدير التحرير‬ ‫نائل صالح‬

‫خليفة بن جاسم‪:‬‬ ‫خطاب سمو االمري يؤكد ثبات‬ ‫قطر يف مواجهة الحصار‬

‫‪09‬‬

‫تصوير‬

‫إنتصار نرص‬ ‫إخراج وتصميم‬

‫عدي حاتم الطايئ‬ ‫تنفيذ وطباعة‬

‫‪ 40‬رشكة وطنية يف معرض‬ ‫الغذاء والدواء «ميدفود ‪»17‬‬

‫‪38‬‬

‫‪info@graphiccenter.qa‬‬

‫تحرص غرفة قطر عىل املســـاهمة‬ ‫بتوفري الدعم والتســـهيالت الالزمة‬ ‫للصناعـــات الوطنيـــة التـــي تعـــد‬ ‫رافـــدا أساســـياً لسياســـة تنويـــع‬ ‫قـــدرات االقتصـــاد الوطنـــي‪ ،‬األمر‬ ‫الـــذي ينســـجم مـــع رؤيـــة ‪2030‬‬ ‫‪ ،‬وتدعـــو الغرفـــة أصحـــاب األفكار‬ ‫اإلنتاجيـــة اىل العمل عـــى تحويل‬ ‫افكارهم اىل مرشوعـــات صناعية‪،‬‬ ‫مبديـــة اســـتعدادها الدائم لتوفري‬ ‫الدعـــم املطلـــوب إلنجاحها‪.‬‬ ‫العدد الثاين والستون ‪ -‬أكتوبر ‪2017 -‬‬

‫‪4‬‬

‫كـــا تبـــدي غرفـــة قطـــر حرصهـــا‬ ‫الدائم عىل املســـاهمة يف إزالة‬ ‫أيـــة عوائق قد تحـــول دون الرشوع‬ ‫بهـــذه الصناعـــات التي تلعـــب أيضا‬ ‫دورا مهـــا يف توفـــر فـــرص‬ ‫العمل وتنشـــيط قطاعـــات خدمية‬ ‫أخـــرى تعتمـــد عليها‪.‬‬

‫املحرر‬

‫بن طوار‪ :‬االقتصاد القطري‬ ‫قادر عىل الصمود مهام‬ ‫طال الحصار‬

‫‪14‬‬

‫الرشقي‪ :‬ميناء حمد يدعم‬ ‫ول قطر ملركز إقليمي‬ ‫تح ّ‬ ‫للتجارة‬

‫‪15‬‬


‫مقال‬

‫عندما يقول القطاع الخاص كلمته‬

‫صالح بن حمد الرشقي‬ ‫مدير عام غرفة قطر‬

‫العدد الثاين والستون ‪ -‬أكتوبر ‪2017 -‬‬

‫نجـح االقتصـاد القطـري ف ي� محـارصة الحصـار الجائـر‬ ‫ال�يـة والبحرية والجوية‬ ‫والتغلـب عليـه ‪ ..‬فإغالق المنافذ ب‬ ‫ف‬ ‫ف ي� وجـه قطـر لـم يسـعف دول الحصـار ي� تحقيـق مآربهـا‬ ‫العدوانيـة ضـد قطـر‪ ،‬وانمـا ارتـد عليهـا وعلى اقتصاداتهـا‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫تعا� جراء خسـارتها للسـوق القطـري والذي كان‬ ‫الـي بدأت ي‬ ‫ي‬ ‫مـن اهـم االسـواق المسـتوردة لمنتجاتهـا‪.‬‬ ‫نعـم ‪ ..‬تمكـن القطـاع الخـاص مـن ان يقـول كلمتـه‪ ،‬فمنـذ‬ ‫بـدء الحصـار الجائـر ف� الخامـس مـن شـهر يونيـو ض‬ ‫الما�‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫تظافـرت جهـود القطـاع الخـاص بكافـة مكوناته‪ ،‬مـع جهود‬ ‫الجهـات الحكوميـة‪ ،‬مـن اجـل كسر شـوكة هـذا الحصـار‬ ‫والتغلـب عليـه‪ ،‬حيـث سـارعت غرفـة قطـر منـذ اليـوم‬ ‫االول للحصـار بدعـوة رجـال االعمـال واصحـاب ش‬ ‫الـركات‬ ‫ف‬ ‫المسـتوردة للسـلع الغذائيـة ومـواد البنـاء لالجتمـاع ي� مقر‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫لتلا� االثـار المحتملـة‬ ‫الغرفـة للتباحـث ي� السـبل الكفيلـة ي‬ ‫المحل�‪ ،‬وتم‬ ‫للحصـار عىل مسـتوى تدفق السـلف للسـوق‬ ‫ي‬ ‫السـت�اد السـلع‪،‬‬ ‫العمـل سـويا ف ي� ايجـاد بدائـل جديـدة‬ ‫ي‬ ‫خاصـة الغذائيـة بشـكل عاجـل منهـا‪ ،‬كمـا سـارعت الغرفـة‬ ‫بالتنسـيق مـع مختلف الجهـات الحكومية المعنية‪ ،‬وشـ َّكلَت‬ ‫لجانـا مختصـة لمعالجـة كافة المعوقـات‪ ،‬لضمان اسـتمرار‬ ‫تدفـق السـلع مـن الخـارج دون توقـف أو انقطـاع‪.‬‬ ‫أض‬ ‫ت‬ ‫ال� تعرض لهـا القطاع الخاص‬ ‫ولـم تغفـل الغرفـة ال�ار ي‬ ‫جـراء الحصـار‪ ،‬فدعـت كافـة ش‬ ‫الـركات المسـجلة لديهـا إىل‬ ‫تعبئـة اسـتبانة «حصر ضا�ار ش‬ ‫الـركات نتيجـة الحصـار»‬ ‫تمهيـداً لرفـع الشـكاوى إىل لجنـة المطالبـة بالتعويضـات‪.‬‬ ‫لقـد قامـت الغرفـة بالتوسـع ف ي� إيجـاد وجهـات جديـدة‬ ‫لالسـت�اد‪ ،‬فنظمت زيـارات عمل اىل دول شـقيقة وصديقة‪،‬‬ ‫ي‬ ‫حيـث زار وفـد الغرفـة كل مـن سـلطنة عمـان وباكسـتان‪،‬‬ ‫والجمهوريـة ت‬ ‫ال�كيـة‪ ،‬بهـدف إتاحـة الفرصة لعقـد صفقات‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫و�اكات ي ن‬ ‫ش‬ ‫القطري� ونظرائهم من تلك‬ ‫بـن أصحاب العمال‬ ‫ي‬

‫الـدول‪ ،‬كمـا اسـتقبلت الغرفـة عـدداً مـن الوفـود التجاريـة‬ ‫مـن دول عديـدة الطالعهم على البيئة االسـتثمارية‪ ،‬وبحث‬ ‫سـبل تعزيـز التبـادل التجاري معهم‪ ..‬وقـد تمخض عن كل‬ ‫و�اكة ي ن‬ ‫هـذه اللقـاءات توقيـع اتفاقيات تعـاون ش‬ ‫بـن العديد‬ ‫ف‬ ‫مـن ش‬ ‫الـركات القطريـة واالجنبيـة ممـا اسـهم ي� تعزيـز‬ ‫التبـادل التجـاري ي ن‬ ‫بـن قطـر وتلـك الدول‪.‬‬ ‫ف‬ ‫وعلى خـط متـواز‪ ،‬ش�عـت الجهـات المعنيـة ي� اقـرار‬ ‫اجـراءات جديـدة لتسـهيل اقامـة المشـاريع االسـتثمارية‬ ‫ف‬ ‫توفـر االرض الصناعيـة مكتملـة‬ ‫ي� قطـر‪ ،‬سـواء مـن خلال ي‬ ‫ت‬ ‫الـي تجـذب االسـتثمارات‪ ،‬وذلك‬ ‫الخدمـات او منـح المزايـا ي‬ ‫الصغـرة والمتوسـطة‬ ‫بهـدف تعزيـز قطـاع الصناعـات‬ ‫ي‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫والـدوا�‪ ،‬بمـا يدعم‬ ‫الغـذا�‬ ‫خصوصـا ف ي� مجـاالت االنتـاج‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ئ‬ ‫الغـذا�‪ ،‬وهو االمـر الذي تعمل‬ ‫خطـط الوصـول اىل االمـن‬ ‫ي‬ ‫الغرفـة على المسـاهمة ف ي� تحقيقـه مـن خلال حـث رجـال‬ ‫االعمـال على االسـتثمار ف ي� الصناعـات الغذائيـة والدوائيـة‬ ‫ت‬ ‫الـي تعيقهـا‪ ،‬وقـد قامـت الغرفـة ف ي�‬ ‫وإزالـة كافـة العقبـات ي‬ ‫سـبيل ذلك بتنظيم معـرض الغذاء والـدواء االول بالتعاون‬ ‫مـع وزارة الطاقـة والصناعـة‪ ،‬وقـد حقـق المعـرض نجاحـا‬ ‫مبهـرا ف ي� التعريـف بالمنتج الوط�ن ي ومنحـه االولية ف ي� المراكز‬ ‫والمجمعـات التجاريـة‪ ،‬وحث المسـتثمرين على التوجه اىل‬ ‫قطـاع الصناعـات الغذائيـة والدوائيـة‪.‬‬ ‫ف‬ ‫لقـد علمتنـا تجربـة الحصـار ان نعتمـد على انفسـنا ي� بنـاء‬ ‫اقتصادنـا‪ ،‬وان نسـعى اىل اسـتقالل اقتصادنـا تمامـا مثلمـا‬ ‫قـال ض‬ ‫حـرة صاحـب السـمو الشـيخ تميـم بـن حمـد ال‬ ‫ن‬ ‫امـر البلاد المفـدى‪« ،‬أننـا مدعـوون لفتـح اقتصادنـا‬ ‫ثـا� ي‬ ‫ي‬ ‫للمبـادرات واالسـتثمار‪ ،‬بحيـث ننتـج غذاءنـا ودواءنـا وننوع‬ ‫مصـادر دخلنـا ونحقـق اسـتقاللنا االقتصـادي» وقـد اصبـح‬ ‫ئيس� الـذي نسـعى اىل تحقيقـه خلال‬ ‫هـذا هـو هدفنـا الر ي‬ ‫ت‬ ‫الفـرة المقبلـة‪.‬‬

‫‪3‬‬


‫صورة وتعليق‬

‫مشاريع إنتاجية طموحة ترمي‬

‫لزيادة االعتامد عىل املنتج الوطني‬

‫العدد الثاين والستون ‪ -‬أكتوبر ‪2017 -‬‬

‫‪2‬‬

‫سـارع القطـاع الخـاص‬ ‫ض‬ ‫القطـري لتلبيـة توجيهـات حـرة‬ ‫صاحـب السـمو الشـيخ تميـم بـن حمـد آل‬ ‫ن‬ ‫أمـر البلاد المفـدى الـذي دعـا إىل ض�ورة بنـاء‬ ‫ثـا� ي‬ ‫ي‬ ‫اقتصـاد وطن ي مسـتقل‪ ،‬يقـوم على مقدراتـه الذاتيـة‪ ،‬معتمـدا‬ ‫ش‬ ‫بالخـر على‬ ‫مسـتب�ا‬ ‫على سـواعد أبنائـه‪ ،‬واثقـا بخطـاه نحـو المسـتقبل‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ال� قد تعـرض طريقه‪.‬‬ ‫الـدوام‪ ،‬متجـاوزا العراقيـل والتحديـات والصعاب ي‬ ‫وقـد برهـن القطـاع الخـاص خلال أ‬ ‫الشـهر القليلـة الماضية على قدرته عىل‬ ‫تحمـل المسـؤولية المناطـة به بجـدارة كاملة تت�جـم نجاحه ت‬ ‫الم�اكـم ف ي� بناء‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫الـي مـا انفـك‬ ‫العالقـات‬ ‫الـي اكتسـبها خلال ي‬ ‫ب‬ ‫مسـرته الطويلـة ي‬ ‫والخـرات ي‬ ‫ض‬ ‫خاللهـا ف ي� لعـب دور ب ّنـاء يدعـم حا� مسـتقبله ويرفـد آفاقه المسـتقبلية‪.‬‬ ‫وقـد لعبـت غرفـة تجـارة وصناعـة قطـر دوراً ف ي� محوريـاً ف ي� توجيـه ومسـاعدة‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ال� أنتجها‬ ‫ئيس‬ ‫القطـاع الخـاص على لعب دور ر ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫وبـارز ي� مواجهة التداعيـات ي‬ ‫الحصـار‪ ،‬إذ دأبـت على التنسـيق مـع المؤسسـات الحكوميـة وشـبه الرسـمية‬ ‫إضافـة ش‬ ‫توفـر السـلع والخدمات من‬ ‫لـركات القطـاع الخـاص وذلـك لضمـان ي‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫نظ�اتهـا ي� بلدان‬ ‫الـي باتـت بمثابة النافـذة البديلة عـن ي‬ ‫السـواق الجديـدة ي‬ ‫الحصار‪.‬‬

‫و خلا ل‬ ‫ت‬ ‫القصـرة‬ ‫الفـرة‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫الـي أعقبت فـرض الحصار‬ ‫ي‬ ‫الجائـر‪ ،‬سـارع عـدد مـن رجـال‬ ‫أ‬ ‫ين‬ ‫القطريـن لتأسـيس مشـاريع إنتاجيـة‬ ‫العمـال‬ ‫طموحـة ترمـي لزيـادة االعتمـاد على المنتـج الوطن ي ‪،‬‬ ‫النتـاج بكفاءة عاليـة وبكميات‬ ‫هـذه المشـاريع مـا لبثت أن بـدأت إ‬ ‫اقتصاديـة وتمكنـت خالل ت‬ ‫المسـتهلك�ن‬ ‫قص�ة من تلبية تطلعات‬ ‫ي‬ ‫فـرة ي‬ ‫ت‬ ‫الـي تخضـع لرقابة‬ ‫الذيـن يكنـون‬ ‫الثقـة العاليـة للمنتجـات الوطنيـة ي‬ ‫عاليـة وتتمتـع ق‬ ‫معايـر الجـودة‪.‬‬ ‫بـأر�‬ ‫ي‬ ‫ص ‪49 - 46‬‬


‫اإلفتتاحية‬

‫خليفة بن جاسم بن محمد ال ثاين‬ ‫رئيس غرفة قطر‬

‫خطاب االمري ‪ ..‬واالستقبال التاريخي‬ ‫ج ــاء خط ــاب ح ـ ضـرة صاح ــب الس ــمو الش ــيخ تمي ــم ب ــن‬ ‫ن‬ ‫أمـــر البـــاد المفـــدى ‪ -‬حفظـــه هلل ‪ -‬ف ي�‬ ‫ثـــا� ي‬ ‫حمـــد آل ي‬ ‫أ‬ ‫المــم المتحــدة‪ ،‬قوي ـاً وشــامال ً ومحــدداً‪ ،‬اســتعرض خاللــه‬ ‫ف‬ ‫النس ــانية ح ــول‬ ‫سياس ــة قط ــر الثابت ــة ي� دع ــم القضاي ــا إ‬ ‫العالـــم والمبـــادرات القطريـــة لتحقيـــق اســـتتباب أ‬ ‫المـــن‬ ‫والس ــام‪ ،‬كم ــا ع ـ بـر ع ــن الموق ــف القط ــري م ــن القضاي ــا‬ ‫ف‬ ‫الره ــاب‪،‬‬ ‫القليمي ــة والدولي ــة ودوره ــا الب ــارز ي� مكافح ــة إ‬ ‫إ‬ ‫وتن ــاول كذل ــك أزم ــة الحص ــار المف ــروض ع ــى دول ــة قط ــر‬ ‫مـــن بعـــض دول الجـــوار‪ ،‬للنيـــل مـــن الســـيادة القطريـــة‬ ‫ت‬ ‫ـي ال تقب ــل أي تدخ ــل‪ ،‬مؤك ــدا س ــموه ان ال س ــبيل لح ــل‬ ‫ال ـ ي‬ ‫ه ــذه االزم ــة اال ع ــن طري ــق الح ــوار‪ ،‬وأن قط ــر منفتح ــة‬ ‫ع ــى الح ــوار دون المس ــاس بس ــيادتها او قراره ــا‪.‬‬ ‫لق ــد ع ـ بـر الخط ــاب ع ــن موق ــف دول ــة قط ــر إزاء القضاي ــا‬ ‫القليميـــة والدوليـــة‪ ،‬مؤكـــداً عـــى موقفهـــا الثابـــت‬ ‫إ‬ ‫الره ــاب ب ــكل ص ــوره وأش ــكاله‪ ،‬معت ـ بـراً‬ ‫والداع ــم لمكافح ــة إ‬ ‫ت‬ ‫ـي ج ــاءت به ــا دول الحص ــار؛ م ــا ه ــي إال‬ ‫أن االدع ــاءات ال ـ ي‬ ‫اف ـ تـراءات واكاذي ــب ال تس ــتند ع ــى أدل ــة أو حقائ ــق‪.‬‬

‫ال ش ــك ان ه ــذا الح ــب الكب ـ يـر وال ــوالء لصاح ــب الس ــمو‬ ‫ن‬ ‫ـا� امـ يـر البــاد المفــدى‪ ،‬لــم‬ ‫الشــيخ تميــم بــن حمــد ال ثـ ي‬ ‫ي ــأت صدف ــة او م ــن فــراغ‪ ،‬ب ــل ج ــاء ك ــرد فع ــل طبيع ــي‬ ‫تجـــاه القائـــد الـــذي أعـــز شـــعبه وأكـــرم ابنـــاءه‪ ،‬ووفـــر‬ ‫لمواطنيـــه الحيـــاة الكريمـــة والرفاهيـــة ت‬ ‫الـــي تحســـدهم‬ ‫عليه ــا دول العال ــم‪ ،‬فالمواط ــن القط ــري معي ــزز مك ــرم �ف‬ ‫ي‬ ‫بلــده‪ ،‬حقوقــه مصانــة وحريتــه مضمونــة ومســتقبله مزهــر‬ ‫بفضـــل كل مـــا تقـــوم بـــه القيـــادة الحكيمـــة مـــن جهـــود‬ ‫ـال م ــن الطبيع ــي‬ ‫لرفع ــة واع ــاء ش ــأن ه ــذا الوط ــن‪ ،‬وبالت ـ ي‬ ‫ان يلت ــف ه ــذا الش ــعب ح ــول قيادت ــه الف ــذة والملهم ــة‪،‬‬ ‫ليعك ــس ه ــذه الص ــورة الزاهي ــة م ــن التالح ــم الحقيق ــي‬ ‫بـ ي ن‬ ‫ـن الش ــعب والقائ ــد‪.‬‬ ‫ه ــذا التالح ــم ب ـ ي ن‬ ‫ـن القي ــادة والش ــعب‪ ،‬ه ــو كلم ــة ال ــر‬ ‫ال ـ ت‬ ‫ـي جعل ــت قط ــر تك ــر الحص ــار‪ ،‬فاالقتص ــاد القط ــري‬ ‫ي‬ ‫ظ ــل وم ــا يــزال صام ــدا ف ي� وج ــه ه ــذا الحص ــار الجائ ــر‪،‬‬ ‫ت‬ ‫ـي كان ــت تأتيه ــا‬ ‫فل ــم تتأث ــر اس ــواقنا بانقط ــاع الس ــلع ال ـ ي‬ ‫ع ــن طري ــق دول الحص ــار‪ ،‬وانم ــا كان ه ــذا الحص ــار دافع ــا‬ ‫ولـــ� يثبـــت‬ ‫للبـــداع‬ ‫قويـــا للقطـــاع الخـــاص القطـــري إ‬ ‫قدرتـــه عـــى تجـــاوز أ‬ ‫الزمـــات‪ ،‬ولعـــب أدوار ر يئيســـية �ف‬ ‫ي‬ ‫العمليـــة االقتصاديـــة‪ ،‬وهـــو مـــا اثبتـــه فعـــا عـــى ارض‬ ‫الواق ــع‪ ،‬حي ــث اس ــتمر تدف ــق الس ــلع إىل الس ــوق المحلي ــة‬ ‫ول ــم تح ــدث أي ح ــاالت نق ــص ف ي� أي م ــن الس ــلع‪ ،‬وق ــام‬ ‫رجــال أ‬ ‫العمــال والمســتوردون بإب ـرام اتفاقيــات وتعاقــدات‬ ‫م ــع وجه ــات متع ـ ّـددة ح ــول العال ــم‪.‬‬

‫العدد الثاين والستون ‪ -‬أكتوبر ‪2017 -‬‬

‫وكان لكلم ــات صاح ــب الس ــمو ال ـ تـي ع ـ بـر فيه ــا ع ــن اع ـ ت ز‬ ‫ـزازه‬ ‫ـن‪ ،‬بالـيـغ أ‬ ‫بالشــعب القطــري والمقيمـ ي ن‬ ‫الثــر ف ي� نفــوس ابنائــه‬ ‫ن‬ ‫القطري ـ ي ن‬ ‫ـن وجمي ــع المقيم ـ يـن ع ــى ارض قط ــر‪ ،‬وه ــو م ــا‬ ‫عكس ــه االس ــتقبال الجماه ـ يـري التاريخ ــي لح ـ ضـرة صاح ــب‬ ‫ف‬ ‫ـو� وم ــن قب ــل اع ــداد غف ـ يـرة‬ ‫الس ــمو م ــن قب ــل ش ــعبه ال ـ ي‬ ‫م ــن المقيم ـ ي ن‬ ‫ـن‪ ،‬ل ــدى عودت ــه اىل ارض الوط ــن‪ ،‬وه ــو االم ــر‬ ‫ال ــذي ع ـ بـر بش ــكل قاط ــع ع ــن تماس ــك الجبه ــة الداخلي ــة‬ ‫ف ي� قطـــر‪ ،‬والتفـــاف الشـــعب حـــول القائـــد‪ ،‬وهـــذا بحـــد‬ ‫ت‬ ‫ـي راهن ــت‬ ‫ذات ــه يمث ــل صفع ــة قوي ــة ل ــدول الحص ــار ال ـ ي‬

‫كثـــرا عـــى شـــق هـــذا التالحـــم الفريـــد ي ن‬ ‫بـــن الشـــعب‬ ‫ي‬ ‫والقي ــادة‪ ،‬لكنه ــا فش ــلت ف ي� تحقي ــق أطماعه ــا‪.‬‬

‫‪1‬‬



‫مجلة اقتصادية شهرية تصدر عن غرفة قطر ‪ -‬العدد الثاين والستون ‪ -‬أكتوبر ‪2017 -‬‬

‫خليفة بن جاسم‪:‬‬ ‫تغيريْ الثقاف َة‬ ‫ِ‬ ‫لرجال‬ ‫االستثامري َة‬ ‫ِ‬ ‫األعامل من االسترياد‬ ‫اىل التصنيع‬

‫غرفة قطر تدشن شعار‬

‫«قطــر فــوق الحصــار»‬ ‫املنتجات الوطنية تحصد ثقة‬ ‫املستهلك القطري واملقيم‬

‫‪ 100‬رشكة عامنية تستعد‬ ‫لدخول السوق القطري‬

‫صادراتنا غري النفطية تعود‬ ‫ملستويات ما قبل الحصار‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.