الملتقى | 66 | فبراير – 2018

Page 1

‫دورات‬

‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫نظمه مركز قطر الدولي للتوفيق والتحكيم بالغرفة ومركز التعليم المستمر بجامعة قطر‬

‫انطالق برنامج تأسيس‬

‫الرشكات والوكاالت التجارية‬ ‫شهبيك‪ :‬البرنامج التدريبي يستهدف رجال االعمال الراغبين بتأسيس شركات جديدة‬

‫عقــدت خــال الفــرة مــن ‪ 14‬اىل‬ ‫‪ 18‬ينايــر ‪ 2018‬فعاليــات الربنامــج‬ ‫التدريبــي حــول «تأســيس‬ ‫الــركات والــوكاالت التجاريــة»‬ ‫الــذي ينظمــه مركــز قطــر‬ ‫الــدويل للتوفيــق والتحكيــم‬ ‫بغرفــة قطــر ومركــز التعليــم‬ ‫املســتمر بجامعــة قطــر‪ ،‬يف‬ ‫مقــر جامعــة قطــر‪.‬‬

‫بجامعـــة قطر قد وقعـــا اتفاقيـــة تعاون‬ ‫لتنفيـــذ حزمة مـــن الـــدورات التدريبية ف ي�‬ ‫مجـــال القانـــون واالســـتثمار والمصارف‬ ‫والتجارة الدولية للســـنة االكاديمية ‪-2017‬‬ ‫ين‬ ‫المشارك� المعارف‬ ‫‪ ،2018‬بهدف إكســـاب‬ ‫المهنيـــة وصقـــل مهاراتهـــم القانونيـــة‬ ‫ت‬ ‫ال� تحافظ‬ ‫إ‬ ‫واللمام بالمســـائل القانونيـــة ي‬ ‫ش‬ ‫عـــى حقـــوق الـــركات التجاريـــة حال‬ ‫الـــركات أ‬ ‫ش‬ ‫الخرى‪.‬‬ ‫تعاقدها مـــع‬ ‫ن‬ ‫الشـــاذل كأستاذ القانون‬ ‫ياســـن‬ ‫ويعمل د‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫التجـــاري المســـاعد‪ ‬بكلية القانون بجامعة‬ ‫قطر‪ ‬وكان‪ ‬يشـــغل منصب‪ ‬العميد المساعد‬ ‫للتواصـــل وعالقـــات المجتمع‪ ،‬وهـــو‬ ‫أيضاً‪ ‬أســـتاذ‪ ‬القانون التجـــاري والبحـــري‬ ‫المشـــارك‪ ‬بكلية الحقـــوق جامعـــة ي ن‬ ‫عـــن‬ ‫شـــمس‪( ‬معار)‪ .‬كما يعمـــل كأســـتاذ زائر‬ ‫بالجامعـــة أ‬ ‫المريكية بالقاهـــرة‪ ،‬كلية إدارة‬ ‫أ‬ ‫ال عمال‪.‬‬ ‫ين‬ ‫الشـــاذل حاصـــل عىل‬ ‫ياســـن‬ ‫الدكتـــور‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫درجـــة الدكتـــوراه ي� القانـــون التجاري‪،‬‬ ‫كلية‪ ‬الحقـــوق‪ ،‬جامعـــة جـــان مـــوالن‬ ‫ليـــون ‪ 3-‬فرنســـا‪ ،‬عـــن أ‬ ‫الطروحـــة‬ ‫ن‬ ‫القانـــو� ألســـماء‬ ‫المتعلقة‪ ‬بالنظـــام‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫الدومـــن‪ .‬وهـــو أيضاً حاصـــل عىل درجة‬

‫العدد السادس والستون ‪ -‬فرباير ‪2018 -‬‬

‫وقـــال الســـيد إبراهيـــم شـــهبيك أ‬ ‫ال ي ن‬ ‫م�‬ ‫الدول‬ ‫العـــام المســـاعد بمركـــز قطـــر‬ ‫ي‬ ‫ال�نامج اشـــتمل‬ ‫للتوفيـــق والتحكيم‪ ،‬ان ب‬ ‫عـــى ‪ 15‬ســـاعة تدريبيـــة‪ ،‬وتـــم خالله‬ ‫التعريـــف بتأســـيس ش‬ ‫الـــركات والوكاالت‬ ‫التجاريـــة‪ ،‬وانـــواع ش‬ ‫الـــركات التجارية ف ي�‬ ‫يز‬ ‫التمي� بن‬ ‫القانون القطـــري‪ ،‬اضافـــة اىل‬ ‫االشـــكال المختلفـــة ش‬ ‫للـــركات مـــع بيان‬ ‫خصائص لـــكل منهـــا وما هـــو المقصود‬ ‫ال�نامج‬ ‫بالـــوكاالت التجارية‪ ،‬الفتـــا اىل ان ب‬ ‫يز‬ ‫تميـــز الـــوكاالت التجارية‬ ‫تنـــاول كذلـــك‬ ‫عن يغ�هـــا من عقـــود التوزيـــع والتمثيل‬ ‫التجاري وبيع وترويج الســـلع والمنتجات‪.‬‬ ‫ال�نامج الذي ض‬ ‫حا�‬ ‫واشار شـــهبيك اىل أن ب‬ ‫ين‬ ‫الشـــاذل‪ ،‬تناول‬ ‫ياســـن‬ ‫فيـــه الدكتـــور‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫موضوعـــا ف ي� غاية الهمية بالنســـبة لرجال‬ ‫االعمـــال ورود االعمال الذيـــن يرغبون ف ي�‬ ‫تأســـيس ش�كات جديـــدة او الذين يرغبون‬ ‫ف ي� الحصول عـــى وكاالت تجاريـــة لتمثيل‬ ‫العالمـــات التجاريـــة العالميـــة ف ي� دولـــة‬ ‫التدري�‬ ‫ال�نامـــج‬ ‫قطر‪ ،‬الفتـــا اىل ان هذا ب‬ ‫بي‬ ‫ن‬ ‫بـــن مركز قطر‬ ‫يعتـــر احد ثمـــار التعاون ي‬ ‫ب‬ ‫الدول للتوفيق والتحكيـــم ومركز التعليم‬ ‫ي‬ ‫المســـتمر بجامعة قطر‪.‬‬ ‫الـــدول للتوفيق والتحكيم‬ ‫وكان مركز قطر‬ ‫ي‬ ‫بغرفـــة قطـــر ومركـــز التعليم المســـتمر‬

‫ت‬ ‫جامعـــي ي ن‬ ‫ع�‬ ‫الماجســـت� ف ي� القانـــون من‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الماجست�‬ ‫شمس وليون ‪ 2‬بفرنســـا ودرجة‬ ‫ي‬ ‫ف ي� العلوم السياســـية مـــن جامعة ليون ‪3‬‬ ‫بفرنسا‪ .‬‬ ‫�ن‬ ‫عـــ� الصعيـــد المه ي ‪ ،‬انتدب‪ ‬الدكتـــور‬ ‫ي‬ ‫الشـــاذل‪ ‬للعمل بـــوزارة االقتصـــاد‬ ‫ي‬ ‫والتجـــارة بدولـــة قطـــر‪ ،‬كمـــا‬ ‫شغل‪ ‬منصب‪ ‬ا لمستشـــا ر‪ ‬ا لقا نو ن ي�‬ ‫لرئيـــس الهيئـــة العامـــة للرقابـــة‬ ‫كخبـــر ن‬ ‫المالية‪( ‬مرص)‪ ‬وعمـــل أيضاً‬ ‫قانو�‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫بالجهاز القومي لتنظيم االتصاالت(مرص)‪،‬‬ ‫قانونيـــا ش‬ ‫للم�وعـــات‬ ‫خبـــرا‬ ‫كما‪ ‬عمـــل‬ ‫ً‬ ‫يً‬ ‫أ‬ ‫الدوليـــة الممنوحة من االتحـــاد الفريقي‬ ‫أ‬ ‫ض‪ ‬معتمد‬ ‫ورو�‪ .‬كمـــا أنه‪ ‬محا�‬ ‫واالتحاد ال ب ي‬ ‫من مؤسســـة التمويل الدولية (‪ )IFC‬ومركز‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫المرصي�‪ .)EIOD( ‬ولقـــد بدء‬ ‫المدريـــن‬ ‫الدكتور الشـــاذل حياته العملية‪ ‬كعضو‪� ‬ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الدارية‪ ‬العليـــا بمجلس الدولة‪،‬‬ ‫المحكمة إ‬ ‫كمـــا ي ن‬ ‫عـــن ســـيادتيه ف ي� النيابـــة العامـــة‬ ‫المرص ية‪ .‬‬ ‫وفيمـــا يتعلـــق بالبحـــث العلمـــي‪ ،‬فلقد‬ ‫الشـــاذل‪ ‬ما يقـــارب‬ ‫شن�‪ ‬الدكتـــور‬ ‫ي‬ ‫من‪ ‬أربع�ن‪ ‬بحـــث ُمحكم‪ ‬منشـــور‪ ‬بأك�ث‬ ‫ي‬ ‫ال ي ز‬ ‫نجل�يـــة‪– ‬‬ ‫مـــن لغـــة (العربيـــة‪ - ‬إ‬ ‫ف‬ ‫نســـية)‪ � ‬الدوريات المحلية والدولية‬ ‫الفر‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ف ي� مجـــال القانـــون التجـــاري وبالخـــص‬ ‫فيمـــا يتعلق‪ ‬بقانـــون ش‬ ‫الـــركات‪ ،‬قانـــون‬ ‫ســـوق المال‪ ،‬الدعايـــة والمنافســـة‬ ‫غـــر ش‬ ‫الم�وعـــة‪ ،‬قانـــون االتصـــاالت‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫التجارة‪ ‬اللك�ونية‪ ،‬قانون‬ ‫والمعلومـــات‪،‬‬ ‫إ‬ ‫النقل‪ ‬الجـــوي والبحري‪ ،‬قانـــون الملكيـــة‬ ‫لفـــض‬ ‫الفكرية‪ ،‬الوســـائل‪ ‬البديلة‬ ‫المنازعات‪ ،‬حقـــوق أ‬ ‫النســـان‪ .‬كما‪ ‬حصل‬ ‫ســـيادته‪ ‬عىل الجائـــزة أ‬ ‫الوىل لمدينة ليون‬ ‫عـــام ‪ 2007‬الخاصـــة بأبحـــاث حقـــوق‬ ‫أ‬ ‫ال نسان‪ .‬‬

‫‪61‬‬


‫ندوات‬

‫عل الخلف‬ ‫ي‬

‫ف‬ ‫كب�ة وهناك‬ ‫أن البنيـــة التحتية ي� الدولـــة ي‬ ‫إمكانيـــات ضخمـــة تؤهـــل قطـــر للقيام‬ ‫ين‬ ‫تأمـــن الغذاء ف ي� المنطقة‬ ‫بدور محوري ف ي�‬ ‫ككل‪ ،‬داعيـــاً إىل أهميـــة ســـن شت�يعـــات‬ ‫تســـاعد القطاع الخاص ف ي� تحقيق مفهوم‬ ‫أ‬ ‫ئ‬ ‫الغذا� بشـــكل متكامل‪.‬‬ ‫المـــن‬ ‫ي‬ ‫العبد الغني‪ :‬إدراج صناديق‬ ‫مؤرشات البورصة‬

‫العدد السادس والستون ‪ -‬فرباير ‪2018 -‬‬

‫‪60‬‬

‫أكد الســـيد نارص العبد الغ�ن ي ‪ -‬مدير إدارة‬ ‫عمليات الســـوق والمراقبـــة ف ي� بورصة قطر‬ ‫أن البورصة اســـتطاعت تجاوز آثار الحصار‬ ‫منذ بدايـــة فرضـــه‪ ،‬الفتـــا إىل أن بورصة‬ ‫قطـــر ليســـت بورصـــة محليـــة وإنما هي‬ ‫المعايـــر العالمية‬ ‫بورصـــة عالمية وتعتمد‬ ‫ي‬ ‫ممـــا يجعلنا ال نســـتطيع فـــرض أي إجراء‬ ‫عىل المســـتثمرين‪.‬‬ ‫وأشـــار إىل أن السوق شـــهد خروج بعض‬ ‫المســـتثمرين ف� بدايـــات أ‬ ‫الزمـــة إال أن‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫كب�ة عوضـــت خروج‬ ‫هنـــاك حركـــة �اء ي‬ ‫المـــر الـــذي كان لـــه أ‬ ‫المســـتثمرين أ‬ ‫الثر‬ ‫ش‬ ‫ش‬ ‫المـــؤ� العام ف ي� الســـوق‬ ‫المبـــا� عىل‬ ‫واســـتعادة وضعـــه الطبيعي‪.‬‬ ‫وشـــدد عـــى أن بورصـــة قطـــر تتمتـــع‬ ‫العال‬ ‫بالشـــفافية العالية وبالحـــس ب ي‬ ‫الرقا� ي‬ ‫المعاي� العالميـــة‪ ،‬الفتا إىل‬ ‫الذي يراعـــي‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫أنهـــا من أفضـــل البورصـــات ي� المنطقة‪،‬‬ ‫ش‬ ‫مـــؤ�ات عالميـــة تؤكد عىل‬ ‫إذ إن هنـــاك‬ ‫نجاح البورصـــة ف ي� مواجهة آثـــار الحصار‪.‬‬ ‫ين‬ ‫وبـــن أن البورصة ستشـــهد إدراج صناديق‬ ‫ش‬ ‫بالضافة إىل أن هناك‬ ‫المـــؤ�ات المتداولة إ‬ ‫العالن‬ ‫العديـــد مـــن المنتجـــات ســـيتم إ‬ ‫عنها خالل ت‬ ‫بالضافة إىل أن‬ ‫الف�ة المقبلـــة إ‬ ‫هنـــاك منتجات تتم دراســـتها‪.‬‬

‫الخاطر‪ :‬مطلوب ندوات‬ ‫متخصصة بجميع القطاعات‬

‫الخبـــر‬ ‫أكـــد الســـيد عبـــدهللا الخاطـــر‬ ‫ي‬ ‫االقتصادي ورجـــل أ‬ ‫العمـــال أن االقتصاد‬ ‫الوط�ن يمتـــاز بالقوة والمتانـــة أ‬ ‫المر الذي‬ ‫ي‬ ‫عـــزز كرس الحصـــار الجائر عـــى الدوحة‪،‬‬ ‫إذ تمتلـــك الدولة مؤسســـات مالية ضخمة‬ ‫وصندوقا ســـياديا ومشـــاريع بك�ى‪ ،‬إضافة‬ ‫إىل بنيـــة تحتية مهيأة ومينـــاء حمد البحري‬ ‫أ‬ ‫كـــر عىل مســـتوى المنطقة‪.‬‬ ‫ال ب‬ ‫ين‬ ‫وب� الخاطـــر أن الحصار الجائر ســـاهم‬ ‫ين‬ ‫ال�اكة ي ن‬ ‫تغيـــر معادلـــة ش‬ ‫القطاع�‬ ‫بـــن‬ ‫ف ي�‬ ‫ي‬ ‫العـــام والخـــاص‪ ،‬موضحـــا أن ش‬ ‫ال�اكة‬ ‫�ن‬ ‫ليســـت بمعناهـــا االعتيادي ولكنهـــا تع ي‬ ‫قـــدرة الدولة عىل خلق بيئة أعمال تســـمح‬ ‫بالنمـــو والتطور مع تذليـــل العقبات أمام‬ ‫ا لمستثمر ‪.‬‬ ‫ولفـــت الخاطـــر إىل أن االقتصـــاد الوط�ن‬ ‫ي‬ ‫كان قويـــا قبـــل الحصـــار الجائـــر عـــى‬ ‫بكث�‪ ،‬حيث‬ ‫الدوحة ولكنـــه اليوم أقـــوى ي‬ ‫المحـــ� وتزايدت‬ ‫نمـــا حجـــم الســـوق‬ ‫ي‬ ‫بالضافة‬ ‫الفرص االســـتثمارية المختلفـــة‪ ،‬إ‬ ‫إىل االنفتـــاح بقوة عىل أ‬ ‫الســـواق العالمية‬ ‫ا لمختلفة ‪.‬‬ ‫الكواري‪ :‬رضورة استمرار التواصل‬ ‫بني الحكومة ورجال األعامل‬

‫رجـــل أ‬ ‫العمال أحمـــد الكـــواري أكد عىل‬ ‫ض�ورة وجـــود تواصـــل مســـتمر مـــا ي ن‬ ‫ب�‬ ‫مجتمـــع أ‬ ‫العمـــال ومختلـــف الجهـــات‬ ‫المعنيـــة‪ ،‬ويجب تحديد أوجـــه القصور‪،‬‬ ‫الفتـــا إىل أن هناك لجانـــا ف ي� الغرفة وتضم‬ ‫العديـــد من رجـــال أ‬ ‫العمـــال إال أنه يجب‬

‫أن يكـــون هنـــاك تواصـــل مســـتمر مـــع‬ ‫ش‬ ‫المبـــا�ة للوصول إىل‬ ‫أصحـــاب العالقـــة‬ ‫أ‬ ‫البداعية‪.‬‬ ‫الفـــكار إ‬ ‫وأشـــار إىل ض�ورة أن يكـــون هناك تواصل‬ ‫مـــع الجهات الرســـمية والحكومـــة ورجال‬ ‫أ‬ ‫العمـــال بشـــكل مســـتمر واالســـتماع إىل‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫الـــي تواجه كل قطاع‪،‬‬ ‫الفـــكار والمعيقات ي‬ ‫الفتا إىل اســـتعداد الغرفة لعقـــد اجتماع‬ ‫شـــهري مـــع رجـــال أ‬ ‫ين‬ ‫المحلي�‬ ‫العمـــال‬ ‫وتحديـــد أ‬ ‫الولويـــات أمـــام الجهـــات‬ ‫ا لمختلفة ‪.‬‬ ‫عيل الخلف‪ :‬قطر مؤهلة لتكون‬ ‫محطة للتصدير وإعادة التصدير‬

‫أ‬ ‫عل حســـن الخلف أنه‬ ‫أكد رجـــل العمال ي‬ ‫البد مـــن وضع تعريـــف محـــدد للقطاع‬ ‫ال�اكـــة ي ن‬ ‫العـــام ف ي� الحديـــث عـــن ش‬ ‫بـــن‬ ‫ين‬ ‫القطاع�‪ ،‬متســـائال‪ :‬هل يقصـــد بالقطاع‬ ‫العـــام ش‬ ‫الـــركات المملوكـــة للدولـــة أم‬ ‫المؤسســـات والـــوزارات وأجهـــزة الدولة‬ ‫ا لمختلفة ؟ ‪.‬‬ ‫أ‬ ‫وأشـــار إىل أن الزمة الحالية تـــم تجاوزها‬ ‫التفكـــر فيمـــا بعـــد تجاوز‬ ‫والبـــد مـــن‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫الزمـــة وما بعـــد كرس الحصـــار‪ ،‬الفتا إىل‬ ‫ين‬ ‫تأمـــن كافة‬ ‫أن الســـوق المحليـــة تجاوزت‬ ‫المنتجات ممـــا يع�ن ي أن الدولـــة تجاوزت‬ ‫تلـــك المرحلة‪.‬‬ ‫ف‬ ‫وتســـاءل حول الدور المطلوب ي� المرحلة‬ ‫المقبلـــة وليس فقـــط أن يقتـــر العمل‬ ‫فـــرة أ‬ ‫عـــى ت‬ ‫الزمـــات‪ ،‬الفتـــا إىل ض�ورة‬ ‫ت‬ ‫إســـراتيجيات طويلـــة المدى وعدم‬ ‫وجود‬ ‫أ‬ ‫اقتصارهـــا فقط بوقـــت الزمة‪ ،‬مشـــددا‬ ‫عـــى ض�ورة أن تكون قطـــر محطة تصدير‬ ‫وإعـــادة تصديـــر ف ي� المنطقة‪.‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫ين‬ ‫له أثبتـــت أن هناك ش�اكة ي ن‬ ‫القطاع�‬ ‫بـــن‬ ‫العام والخاص ف ي� تجـــاوز التحديات‪.‬‬ ‫وأشـــار إىل وزارة االقتصـــاد والتجـــارة‬ ‫أطلقـــت العديـــد مـــن المبـــادرات خالل‬ ‫ت‬ ‫الفـــرة الماضيـــة بهـــدف دعـــم المنتج‬ ‫الوطـــين ي والنافذة الواحـــدة وطرح الفرص‬ ‫االســـتثمارية ف ي� المجال الصناعي وتسهيل‬ ‫العمـــال أ‬ ‫بيئـــة أ‬ ‫المـــر الـــذي يصـــب ف ي�‬ ‫مصلحة القطاع الخـــاص‪ ،‬متمنيا أن يكون‬ ‫هنـــاك نتائـــج إيجابية لتلك المبـــادرات ف ي�‬ ‫المســـتقبل القريب‪.‬‬

‫عـــر تقديم شـــكوى إىل منظمـــة التجارة‬ ‫ب‬ ‫العالميـــة بشـــأن خـــرق دول الحصـــار‬ ‫لالتفاقيـــات أ‬ ‫الساســـية للتبـــادل التجاري‪.‬‬ ‫ج� إىل استمرار‬ ‫ونوه الشـــيخ جاســـم بن ب‬ ‫ش‬ ‫وزارة االقتصـــاد والتجـــارة ف ي� خلق �اكات‬ ‫وبنـــاء عالقـــات اقتصاديـــة جديـــدة من‬ ‫خـــال اتفاقيـــات تعـــاون وتفعيـــل دور‬ ‫ت‬ ‫المشـــركة مـــع الدول‪.‬‬ ‫اللجان‬ ‫وأشـــاد الوكيل المســـاعد لشـــؤون حماية‬ ‫المســـتهلك‪ ،‬بنجاح القطاعـــات الحكومية‬ ‫والخاصة وممارســـة دورها بشكل متكامل ف ي�‬ ‫كـــر الحصار‪ ،‬الفتـــا إىل أن الدوحة تحقق‬ ‫معـــدالت نمو مرتفعة خالل هـــذه ت‬ ‫الف�ة‪..‬‬

‫ج� آل‬ ‫قال ســـعادة الشـــيخ جاســـم بن ب‬ ‫ن‬ ‫ثـــا� الوكيـــل المســـاعد لشـــؤون حماية‬ ‫ي‬ ‫المســـتهلك ف ي� وزارة االقتصاد والتجارة‪ ،‬إن‬ ‫الوزارة قامت منذ اللحظـــة أ‬ ‫الوىل للحصار‬ ‫بتفعيـــل الخطط البديلة المعدة مســـبقا‪،‬‬ ‫ذلك مـــن خـــال التعـــاون مـــع القطاع‬ ‫الخـــاص لتوف� كافة الســـلع أ‬ ‫الساســـية‪.‬‬ ‫ي‬ ‫القطاع�ن‬ ‫ن‬ ‫ش‬ ‫بـــن‬ ‫ي‬ ‫وأضاف‪« :‬لقد كان لل�اكة ي‬ ‫كبـــر ف ي� انســـيابية‬ ‫العـــام والخاص دور ي‬ ‫النتـــاج محليـــا‪ ،‬وإيجاد‬ ‫الســـلع وزيـــادة إ‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫تأ� مـــن دول الحصار‪،‬‬ ‫ال� كانت ي‬ ‫البدائـــل ي‬ ‫أ‬ ‫المـــر الذي ســـاعد عـــى الحفـــاظ عىل‬ ‫مع� أ‬ ‫للســـعار»‪ .‬ي ن‬ ‫مســـتوى ي ن‬ ‫وب� أن الدولة‬ ‫تأم�ن‬ ‫لها برنامج منذ ســـنوات يعمـــل عىل ي‬ ‫ت‬ ‫إســـراتيجي من الســـلع التموينية‬ ‫مخزون‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫والعالف‪ ،‬المر الذي ســـاهم ي� اســـتقرار‬ ‫المحل‪.‬‬ ‫أســـعار المنتجات ف ي� الســـوق‬ ‫ي‬

‫أحمد الخلف‪ :‬األمن الغذايئ‬ ‫منظومة متكاملة تشرتك‬ ‫فيها كل الجهات‬

‫الخطط البديلة‬

‫منظمة التجارة‬ ‫وأشـــار إىل دور الـــوزارة ف ي� كـــر الحصار‬

‫أن تعريف أ‬ ‫ئ‬ ‫الغـــذا� ينصب ف ي� تخزين‬ ‫المن‬ ‫ي‬ ‫مـــا يمكن تخزينـــه وإنتاج ما يمكـــن إنتاجه‬ ‫محليـــا وأن أ‬ ‫ئ‬ ‫الغـــذا� يحتاج إىل أمور‬ ‫المن‬ ‫ي‬ ‫تخزيـــن ونقل‪ ،‬مشـــددا عـــى أن القطاع‬ ‫الخاص مســـتعد إىل تنفيذ مشـــاريع أ‬ ‫المن‬ ‫ئ‬ ‫الغـــذا� ش�يطـــة وجود تعـــاون من قبل‬ ‫ي‬ ‫الجهات الرســـمية‪.‬‬ ‫وقـــال الخلـــف‪ :‬إن االعتمـــاد عـــى دول‬ ‫الحصار ت‬ ‫وال� ي ز‬ ‫ك� عليهـــا بالنظر إىل التكامل‬ ‫الخليجـــي عط َ‬ ‫كث�اً من إجـــراءات دولة‬ ‫َّـــل ي‬ ‫أ‬ ‫ئ‬ ‫الغـــذا� وتحقيق‬ ‫قطـــر ف ي� تحقيـــق المن‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫الـــذا�‪ ،‬الفتـــاً إىل أن الحصـــار‬ ‫االكتفـــاء‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫كشـــف عن الزمـــة الحقيقيـــة ي� االعتماد‬ ‫عـــى دول الحصار ف ي� المنتجـــات الغذائية‬ ‫أ‬ ‫وغ�ها‪.‬‬ ‫خاصة اللبـــان والدواجـــن ي‬

‫أحمد الخلف‬

‫أكد رجـــل أ‬ ‫العمال أحمد الخلـــف ش‬ ‫ال�اكة‬ ‫ال ت‬ ‫ين‬ ‫ســـراتيجية ي ن‬ ‫القطاعـــن الخـــاص‬ ‫بـــن‬ ‫إ‬ ‫ن‬ ‫وبـــن أن عـــى ســـبيل المثال‬ ‫والعـــام‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ف� مجـــال أ‬ ‫ئ‬ ‫الغـــذا� هنـــاك العديد‬ ‫من‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫مـــن ش‬ ‫الـــركات الحكومية المعنيـــة بذلك‬ ‫الملـــف‪ ،‬الفتا إىل أن تلك ش‬ ‫الـــركات تمتلك‬ ‫كب�ة ف ي� الســـوق ولكن تلك‬ ‫رؤوس أمـــوال ي‬ ‫ش‬ ‫ال�كات لم تكن لها مشـــاريع اســـتثمارية‬ ‫ت‬ ‫ين‬ ‫مشـــركة ما ي ن‬ ‫القطاع�‪.‬‬ ‫بـــن‬ ‫وأكـــد أن القطـــاع الخاص لديـــه منظومة‬ ‫خاصـــة بالقطـــاع الزراعي وتـــم تطويرها‬ ‫بالشـــكل الذي يخدم االقتصـــاد الوط�ن ي ‪،‬‬ ‫متمنيـــا أن تلقى دعمـــا حقيقيا من ش‬ ‫ال�كات‬ ‫ت‬ ‫الفـــرة المقبلة‬ ‫الحكوميـــة المعنيـــة خالل‬ ‫ت‬ ‫إســـراتيجية جديدة‪.‬‬ ‫وعمـــل ش�اكات‬ ‫وأشـــار إىل أن أ‬ ‫ئ‬ ‫الغـــذا� منظومـــة‬ ‫المـــن‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫تشـــرك فيها كل الجهات‪ ،‬الفتا إىل‬ ‫متكاملة‬

‫وأكـــد أن دولـــة قطر اســـتطاعت أن تكرس‬ ‫الحصـــار مـــن أول يـــوم‪ ،‬فبعـــد إغالق‬ ‫ش‬ ‫مبـــا�ة صـــار البديـــل متوافرا‬ ‫الحـــدود‬ ‫مشـــراً إىل أن مبـــادرات الدولـــة‬ ‫تلقائيـــاً‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫بع� ش‬ ‫توف�‬ ‫الـــركات الغذائية ســـاعدت ي� ي‬ ‫المـــواد الغذائية بشـــكل متســـارع خاصة‬ ‫بعد أن أوكلت شل�كة حصـــاد ي ن‬ ‫تأم� المواد‬ ‫ش‬ ‫الغذائيـــة وهـــو مـــا أدى إىل نجـــاح �كة‬ ‫«حصـــاد» ف ي� هذا الـــدور بشـــكل فاعل‪.‬‬ ‫وأكـــد الخلـــف عـــى أهميـــة التخطيـــط‬ ‫والتفكـــر ف ي� المســـتقبل بشـــكل مختلف‪،‬‬ ‫ي‬ ‫انطالقـــاً من أهميـــة بنـــاء ش�اكات حقيقية‬ ‫ين‬ ‫وفاعلـــة ي ن‬ ‫القطاع� العـــام والخاص‪،‬‬ ‫بـــن‬ ‫ين‬ ‫ال�اكة ي ن‬ ‫مبينـــاً أن ش‬ ‫القطاع� ليســـت‬ ‫بـــن‬ ‫موجـــودة عـــى أرض الواقع ولكـــن يمكن‬ ‫تحقيقهـــا‪ ،‬فالقطاع الخـــاص يحتاج لدعم‬ ‫مـــن الدولة ف ي� تأســـيس صناعـــات غذائية‬ ‫ئ‬ ‫ئيس ف ي�‬ ‫تؤمن المخـــزون‬ ‫ي‬ ‫الغذا� بشـــكل ر ي‬ ‫دولة قطـــر وبما يجعل دولـــة قطر المركز‬ ‫مشـــراً إىل‬ ‫ئيـــ� للغـــذاء ف ي� المنطقة‪،‬‬ ‫الر‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫العدد السادس والستون ‪ -‬فرباير ‪2018 -‬‬

‫إيجـــا� ف ي� فتح‬ ‫وأوضـــح أن الحصار له أثر‬ ‫بي‬ ‫ش‬ ‫خطوط تجاريـــة جديدة مبـــا�ة مع عدد‬ ‫من الدول الشـــقيقة والصديقة ما أســـهم‬ ‫توفـــر خيـــارات وبدائل أمـــام القطاع‬ ‫ف ي�‬ ‫ي‬ ‫الســـت�اد المنتجـــات المختلفة‪.‬‬ ‫الخاص‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ولفـــت إىل أن الحصـــار ســـاهم ي� ترسيع‬ ‫ين‬ ‫القوان�‬ ‫وت�ة إطالق المبـــادرات وتحديث‬ ‫ي‬ ‫الهادفـــة إىل دعـــم االقتصـــاد الوطـــين‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ال�‬ ‫واالســـتثمار‪ ،‬موضحـــا أن‬ ‫المبـــادرات ي‬ ‫ف‬ ‫أطلقتهـــا الـــوزارة ســـاهمت ي� جـــذب‬ ‫االســـتثمارات أ‬ ‫الجنبيـــة للدولـــة وعـــززت‬ ‫المحل‪.‬‬ ‫والنتـــاج‬ ‫الصناعـــة الوطنيـــة إ‬ ‫ي‬

‫محمد حجي‬

‫‪59‬‬


‫ندوات‬ ‫االستثامر الصناعي‬

‫عبد هللا الخاطر‬

‫االسترياد‬ ‫وأشـــار إىل أن جهـــود ش‬ ‫ال�اكة أثمـــرت ف ي�‬ ‫حـــل كافـــة القضايـــا والمعوقـــات الـــيت‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫كانـــت تواجه التجـــار‬ ‫القطري� ف ي� مســـألة‬ ‫ف‬ ‫والفراج عن البضائـــع ي� ميناء‬ ‫االســـت�اد إ‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫تدشـــن خطـــوط مالحية‬ ‫حمد‪ ،‬كمـــا تم‬ ‫ي‬ ‫مبا�ة ي ن‬ ‫ش‬ ‫نئ‬ ‫الموا�‬ ‫بـــن ميناء حمد وعدد مـــن‬ ‫القليمية والعالمية الهامة‪ ،‬مما ســـاهم ف ي�‬ ‫إ‬ ‫ضمان تدفق الســـلع عىل الســـوق القطري‬ ‫بـــدون أي انقطاع‪.‬‬ ‫ونـــوه إىل أن العالقـــات المتينـــة ت‬ ‫الـــي‬ ‫ي‬ ‫نظ�اتهـــا من‬ ‫تربـــط غرفـــة قطـــر مـــع ي‬ ‫الغـــرف التجارية ف ي� مختلـــف دول العالم‬ ‫ين‬ ‫للقطاع�‬ ‫ومؤسســـاتها االقتصادية المنتمية‬ ‫الخاص والعـــام‪ ،‬ســـاهمت ف� نجاحنا �ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫معالجـــة تلـــك أ‬ ‫الزمـــة ومنع حـــدوث أي‬ ‫والنشـــائية عن‬ ‫انقطـــاع للمـــواد الغذائية إ‬ ‫الســـوق المحلية‪.‬‬ ‫وأكـــد أن الغرفـــة ســـاهمت ف ي� تعزيـــز‬ ‫الصناعـــة الوطنية واالعتماد عـــى المنتج‬ ‫المحـــ� كبديـــل للـــواردات ت‬ ‫الـــي كانت‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫تصلنـــا مـــن دول الحصـــار‪ ،‬حيـــث كانت‬ ‫غرفة قطـــر‪ ،‬وال تزال‪ ،‬داعمـــاً قوياً للمنتج‬ ‫الوطـــين ي وللصناعـــة القطرية‪.‬‬ ‫العدد السادس والستون ‪ -‬فرباير ‪2018 -‬‬

‫‪58‬‬

‫وأشـــار إىل أن الغرفة قامـــت بالعديد من‬ ‫المبـــادرات لدعـــم المنتج الوط�ن ي ســـواء‬ ‫من خـــال حث المجمعـــات التجارية عىل‬ ‫عـــرض المنتجـــات الوطنيـــة بشـــكل بارز‬ ‫وإعطائهـــا أ‬ ‫الولويـــة ف� ت‬ ‫ال�ويـــج‪ ،‬أو من‬ ‫ي‬ ‫خـــال إقامة المعارض ت‬ ‫الـــي تدعم المنتج‬ ‫ي‬ ‫الوطـــين ي مثـــل معـــرض الغـــذاء والدواء‬ ‫ومعـــرض منتجـــات منازلنا‪.‬‬

‫وأوضح أن هناك تشـــجيعا مســـتمرا لرجال‬ ‫أ‬ ‫العمـــال عـــى االســـتثمار ف ي� الصناعـــة‪،‬‬ ‫بالضافة إىل العمـــل مع الجهات المختصة‬ ‫إ‬ ‫ت‬ ‫الـــي تواجه‬ ‫عـــى إزالة كافـــة العقبـــات‬ ‫ي‬ ‫المنتج�ن‬ ‫االســـتثمار الصناعي‪ ،‬ومســـاعدة‬ ‫ي‬ ‫القطريـــن عـــى ت‬ ‫ين‬ ‫ال�ويـــج لمنتجاتهم من‬ ‫خالل المعـــارض والملتقيـــات االقتصادية‬ ‫والتجارية داخليـــاً وخارجياً‪.‬‬ ‫ولفت إىل أن معرض صنـــع ف ي� قطر والذي‬ ‫ســـيعقد ف ي� دورتـــه الخامســـة ابتـــداء من‬ ‫اليوم ولغايـــة لـ ‪ 17‬من الشـــهر الجاري‪،‬‬ ‫أكـــر منصـــة لتعزيـــز الصناعـــة‬ ‫يعتـــر ب‬ ‫ب‬ ‫المحليـــة‪ ،‬حيـــث يهـــدف إىل ت‬ ‫ال�ويـــج‬ ‫للصناعـــة وللمنتجـــات القطريـــة‪ ،‬ودعم‬ ‫جهود الدولـــة الرامية إىل تعزيـــز الصناعة‬ ‫ا لوطنية ‪.‬‬ ‫وأشـــار إىل أن الغرفـــة تواصلت مع العديد‬ ‫مـــن الجهات الرســـمية أ‬ ‫والجهـــزة المعنية‬ ‫المختلفـــة منـــذ بدايـــة فـــرض الحصار‬ ‫وكانـــت هنـــاك نتائـــج إيجابيـــة خدمـــة‬ ‫المحـــ�‪ ،‬الفتـــا إىل أن‬ ‫للقطـــاع الخاص‬ ‫ي‬ ‫الحكومـــة والقطـــاع الخـــاص أثبتا خالل‬ ‫ت‬ ‫الف�ة الماضية أن الهـــم واحد والتحديات‬ ‫واحـــدة ويجب العمـــل عـــى إزالتها معا‪.‬‬ ‫وأكـــد أن الغرفـــة تمثـــل هاجـــس قطاع‬ ‫أ‬ ‫العمـــال وتقـــف معهـــم وتمثـــل وجهة‬ ‫ال�اكـــة ي ن‬ ‫نظرهـــم إال أن تحقيـــق ش‬ ‫بـــن‬ ‫ين‬ ‫القطاعـــن العام والخـــاص والوصول إىل‬ ‫مســـتوى الطموح البد أن يأخـــذ وقته وال‬ ‫يمكـــن الوصـــول إليـــه برسعة‪.‬‬ ‫رس َع وترية‬ ‫جاسم بن جرب‪ :‬الحصار َّ‬ ‫املبادرات وتحديث القوانني‬

‫ن‬ ‫ثا�‬ ‫الشيخ جاسم بن ب‬ ‫ج� آل ي‬

‫ج� آل‬ ‫أكد ســـعادة الشـــيخ جاســـم بن ب‬ ‫ن‬ ‫ثـــا� الوكيـــل المســـاعد لشـــؤون حماية‬ ‫ي‬ ‫المســـتهلك بوزارة االقتصـــاد والتجارة أن‬ ‫كبـــرا ف ي� مجال‬ ‫الدولـــة قطعـــت شـــوطا ي‬ ‫ين‬ ‫ال�اكة ي ن‬ ‫ش‬ ‫القطاع� العـــام والخاص‪،‬‬ ‫بـــن‬ ‫الفتـــا إىل أنه مـــن الممكن عـــدم الوصول‬ ‫إىل مســـتوى الطمـــوح المطلـــوب من كال‬ ‫ف‬ ‫طـــر� المعادلة‪.‬‬ ‫ي‬ ‫وأشـــار الشـــيخ جاســـم إىل أنه بالنظر إىل‬ ‫الخطوات العملية ت‬ ‫الـــي اتخذتها الحكومة‬ ‫ي‬ ‫خـــال أ‬ ‫الشـــهر الماضية لكـــر الحصار‬ ‫ف‬ ‫الجـــراءات منها‬ ‫تمثلـــت ي� العديد مـــن إ‬ ‫تأم� حاجة الســـوق خالل الشـــهر أ‬ ‫ين‬ ‫الول‬ ‫بالضافـــة إىل محاولة‬ ‫من فرض الحصـــار إ‬ ‫إزالـــة العوائق اللوجســـتية أمـــام القطاع‬ ‫الخاص ت‬ ‫الـــي فرضها الحصـــار عىل الدولة‬ ‫ي‬ ‫مســـرتهم‪.‬‬ ‫وذلـــك ليواصل التجار‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫وبـــن أن القطـــاع الخـــاص هو مـــن قاد‬ ‫قاطـــرة كـــر الحصـــار المفـــروض عىل‬ ‫ض‬ ‫الدولة منذ يونيو‬ ‫المـــا�‪ ،‬الفتا إىل الدور‬ ‫ي‬ ‫المحل‬ ‫الذي قـــام به القطـــاع الخـــاص‬ ‫ي‬ ‫ف ي� دعـــم وتشـــجيع المنتجـــات الوطنيـــة‬ ‫وتســـويقها ف� أ‬ ‫الســـواق المحلية‪.‬‬ ‫ي‬ ‫املبادرات‬ ‫وأشار الشيخ جاســـم إىل أن الدولة قدمت‬ ‫ال�امـــج والمبادرات‬ ‫أيضـــا العديـــد مـــن ب‬ ‫المحل‬ ‫كحوافـــز أمام القطـــاع الخـــاص‬ ‫ي‬ ‫منهـــا المناطـــق اللوجســـتية واالقتصادية‬ ‫والصناعيـــة‪ ،‬الفتـــا إىل أن تلـــك الحوافز‬ ‫ت‬ ‫تـــأ� ضمن إيمـــان الحكومـــة ش‬ ‫بال�اكة مع‬ ‫ي‬ ‫بالضافة إىل‬ ‫القطـــاع الخـــاص‬ ‫المحـــ� إ‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ال� أقرتهـــا الحكومة لضمان‬ ‫الت�يعـــات ي‬ ‫اســـتمرار دور القطاع الخـــاص منها قانون‬ ‫الغـــراق وحماية المنتجـــات الوطنية‬ ‫منع إ‬ ‫مـــن الممارســـات الضـــارة ضـــد الصناعة‬ ‫ا لوطنية ‪.‬‬ ‫وأكـــد أن حماية المنتـــج الوطـــين ي اليوم‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫و�‬ ‫ي� مقدمـــات الولويـــات ي� الحكومـــة ي‬ ‫ين‬ ‫ال�اكة ي ن‬ ‫ش‬ ‫القطاع� العـــام والخاص‪،‬‬ ‫بـــن‬ ‫إذ إن هنـــاك خطوات عمليـــة حقيقية عىل‬ ‫أرض الواقـــع‪ ،‬منوهـــا إىل أن اليوم المنتج‬ ‫الوطـــين ي يحظى باهتمام المســـتهلك‪.‬‬ ‫وشـــدد عىل أن الحصار والظروف المرافقة‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫أزمـــة الحصـــار الجائـــر كانت لهـــا أهمية‬ ‫أ‬ ‫كـــر ف ي� كرس‬ ‫أكـــر‪ ،‬إذ كان لهـــا الـــدور ال ب‬ ‫ب‬ ‫ا لحصا ر ‪.‬‬

‫صالح بن حمد ش‬ ‫ال� ق ي�‬

‫بالضافـــة إىل عدد كب� مـــن رجال أ‬ ‫العمال‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫المحل‪.‬‬ ‫والمهتم� بالشـــأن االقتصـــادي‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫الرشقي‪ :‬قطر قطعت شوطا‬ ‫كبريا يف الرشاكة بني القطاعني‬

‫أكد الســـيد صالح بن حمد ش‬ ‫الـــر ق ي� مدير‬ ‫ين‬ ‫ال�اكة ي ن‬ ‫عـــام غرفة قطر أن ش‬ ‫القطاع�‬ ‫بـــن‬ ‫العام والخاص تكتســـب أهميـــة كب�ة �ف‬ ‫ي ي‬ ‫الظـــروف العاديـــة‪ ،‬الفتا إىل أنـــه ف ي� ظل‬

‫بدائل جديدة‬ ‫وشـــدد ش‬ ‫ال� ق ي� عـــى أن الغرفـــة تواصلت‬ ‫أ‬ ‫مـــع التجـــار منـــذ اليـــوم الول للحصار‬ ‫الســـت�اد‬ ‫بهـــدف إيجـــاد بدائـــل جديدة‬ ‫ي‬ ‫الســـلع بشـــكل عاجل‪ ،‬خاصـــة الغذائية‬ ‫منها‪ ،‬الفتا إىل أنها اســـتغلت واســـتفادت‬ ‫مـــن عالقاتها مـــع الغـــرف التجاريـــة ف ي�‬ ‫بعـــض الـــدول الشـــقيقة والصديقة‪.‬‬ ‫ين‬ ‫ال�اكة ي ن‬ ‫وأشـــار إىل أن ش‬ ‫القطاع� كانت‬ ‫بـــن‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫حـــا�ة منـــذ بدايـــة الزمة‪ ،‬إذ ســـارعت‬ ‫الغرفـــة بالتنســـيق مع مختلـــف الجهات‬ ‫بالضافة إىل تشـــكيل‬ ‫الحكوميـــة المعنية‪ ،‬إ‬

‫يوسف ابو حليقة‬

‫لجـــان مختصة لمعالجة كافـــة المعوقات‪،‬‬ ‫لضمان اســـتمرار تدفق الســـلع من الخارج‬ ‫دون توقـــف أو انقطاع‪.‬‬ ‫وأوضـــح أن الغرفة لعبـــت دوراً بارزاً أيضا‬ ‫االســـت�اد‬ ‫ف ي� تشـــجيع التجـــار عىل تنويع‬ ‫ي‬ ‫من أســـواق جديدة‪ ،‬حيث عقـــدت الغرفة‬ ‫العديـــد مـــن اللقـــاءات واالجتماعات مع‬ ‫ين‬ ‫والمهتمـــن منـــذ‬ ‫التجـــار والمســـتوردين‬ ‫بداية أ‬ ‫مشـــرا إىل أن التواصل مع‬ ‫الزمـــة‪،‬‬ ‫ي‬ ‫التجار أدى بـــروز دور القطاع الخاص منذ‬ ‫بـــدء الحصـــار‪ ،‬وأثبت أنه ش�يـــك موثوق‬ ‫للحكومة ‪.‬‬ ‫ين‬ ‫وبـــن أن التعاون ما ي ن‬ ‫ين‬ ‫القطاع� خالل‬ ‫بـــن‬ ‫الحصار عزز مفهـــوم ش‬ ‫ال�اكـــة الحقيقية‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫القطاعـــن العام والخـــاص‪ ،‬الفتا إىل‬ ‫ب�‬ ‫ين‬ ‫ال�اكـــة ي ن‬ ‫أن ش‬ ‫القطاعـــن أتاحت للغرفة‬ ‫ب�‬ ‫الفرصـــة للتعاون مـــع ش‬ ‫ال�كـــة القطرية‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫نئ‬ ‫«مـــوا� قطـــر» ي� إيحـــاد‬ ‫المـــوا�‬ ‫إلدارة‬ ‫ي‬ ‫حلـــول رسيعة تضمـــن عدم تأثـــر الحركة‬ ‫التجارية بهـــذا الحصار‪.‬‬

‫العدد السادس والستون ‪ -‬فرباير ‪2018 -‬‬

‫وقـــدم حجـــي الشـــكر لغرفـــة قطر عىل‬ ‫اســـتضافت النـــدوة‪ ،‬الفتـــا اىل ان فكـــرة‬ ‫ت‬ ‫ال�‬ ‫تنظيم الندوة جـــاء نتيجة الظـــروف ي‬ ‫أحاطت بفـــرض الحصار عـــى الدولة وما‬ ‫تأثـــرات اقتصاديـــة وتجارية‪.‬‬ ‫تبعهـــا من‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫الكث�‬ ‫أثار‬ ‫الحصـــار‬ ‫فرض‬ ‫أن‬ ‫حجـــي‬ ‫وب�‬ ‫ي‬ ‫من التســـاؤالت حول كيفيـــة مواجهة قطر‬ ‫للحصار وتجـــاوزه آ‬ ‫الثـــار المرتبـــة عليه‪،‬‬ ‫مشـــرا إىل أن الجانب االقتصـــادي كان له‬ ‫ي‬ ‫دور مهـــم ف� هذه أ‬ ‫الزمة كـــون أن أدوات‬ ‫ي‬ ‫كانـــت بالدرجة أ‬ ‫الوىل‪.‬‬ ‫الحصار‬

‫ش ق‬ ‫ت‬ ‫ال�‬ ‫وأشـــار فال� ي� خـــال ورقة العمـــل ي‬ ‫قدمهـــا ي� النـــدوة إىل دور غرفـــة قطـــر‬ ‫منـــذ بدء الحصـــار ف ي� الخامـــس من يونيو‬ ‫ض‬ ‫المـــا�‪ ،‬والتعـــاون مـــا ي ن‬ ‫بـــن الغرفـــة‬ ‫ي‬ ‫ومختلـــف الجهـــات الحكوميـــة ف ي� هـــذا‬ ‫الطـــار‪ ،‬الفتـــا إىل أن موقـــف الغرفة كان‬ ‫إ‬ ‫واضحـــا من خـــال إطالقها شـــعار «قطر‬ ‫فوق الحصـــار»‪ .‬ونـــوه إىل أن الغرفة كان‬ ‫لهـــا دور ف ي� تجاوز تداعيـــات الحصار منذ‬ ‫يومـــه أ‬ ‫الول‪ ،‬إذ إنـــه وعقب إعـــان دول‬ ‫الحصـــار مقاطعـــة دولة قطر‪ ،‬ســـارعت‬ ‫الغرفـــة إىل التحـــرك ف ي� كل االتجاهات من‬ ‫أجـــل مواجهة أ‬ ‫الزمة والحفـــاظ عىل تدفق‬ ‫الســـلع والمنتجـــات‪ ،‬وحـــل أي عوائق أو‬ ‫ضأ�ار تلحق بالمســـتوردين جـــراء الحصار‪.‬‬

‫‪57‬‬


‫ندوات‬ ‫في ندوة استضافتها الغرفة ونظمتها صحيفة لوسيل‬

‫خرباء‪ :‬الرشاكة بني القطاعني العام‬ ‫والخاص ساهمت يف كرس الحصار‬ ‫أكــد مشــاركون يف نــدوة حملــت عنــوان «الرشاكــة بــن القطاعــن العــام والخــاص بعــد كــر‬ ‫الحصــار» أهميــة تلــك الرشاكــة ودورهــا يف الحصــار املفــروض عــى قطــر واملرحلــة املقبلــة‪ ،‬ال‬ ‫ســيام وأن الحصــار ســاهم يف تعزيزهــا وتوســيع قاعــدة االتصــال بــن الجهــات املعنيــة‪ ،‬لتجــاوز‬ ‫اآلثــار يف املرحلــة الحاليــة وخدمــة االقتصــاد عــى املــدى البعيــد‪.‬‬

‫العدد السادس والستون ‪ -‬فرباير ‪2018 -‬‬

‫‪56‬‬

‫ف‬ ‫ت‬ ‫ال� استضافتها‬ ‫ودعا المشـــاركون ي� الندوة ي‬ ‫غرفة قطـــر ونظمتهـــا صحيفة “لوســـيل”‬ ‫بالتعـــاون مـــع الغرفـــة ووزارة االقتصاد‬ ‫والتجـــارة بمناســـبة احتفال المؤسســـات‬ ‫والجهـــات الرســـمية أ‬ ‫والهليـــة باليـــوم‬ ‫ت‬ ‫اســـراتيجية واضحة‬ ‫الوطـــين ي ‪ ،‬اىل اعـــداد‬ ‫ترســـم مالمـــح خارطـــة طريـــق عمليـــة‬ ‫ت‬ ‫ين‬ ‫مشـــرك ي ن‬ ‫القطاعـــن بما يخدم‬ ‫ب�‬ ‫لتعاون‬ ‫مصلحـــة االقتصـــاد ويعـــود بالنفع عىل‬ ‫أ‬ ‫الطـــراف كافة‪.‬‬

‫وتمحـــورت النـــدوة ت‬ ‫الـــي أدارها الســـيد‬ ‫ي‬ ‫محمـــد حجـــي‪ ،‬نائـــب رئيـــس تحريـــر‬ ‫صحيفة لوســـيل‪ ،‬حول كيفية االســـتفادة‬ ‫الحال واســـتغالل مـــا أمكن‬ ‫من الوضـــع‬ ‫ي‬ ‫مـــن مقومات مادية ش‬ ‫وب�يـــة ف ي� تعزيز تلك‬ ‫ش‬ ‫ال�اكـــة لمواجهـــة الحصـــار‪ ،‬اضافة اىل‬ ‫تســـليط الضوء عـــى وضع تلـــك ش‬ ‫ال�اكة‬ ‫الحـــال وإن كانـــت بمســـتوى‬ ‫ف ي� الوقـــت‬ ‫ي‬ ‫الطمـــوح‪ ،‬وما هـــو المطلـــوب ف ي� المرحلة‬ ‫ا لمقبلة ‪.‬‬

‫وتحدث ف ي� الندوة كل من ســـعادة الشـــيخ‬ ‫ن‬ ‫ثا� الوكيل المســـاعد‬ ‫جاســـم بن ب‬ ‫ج� آل ي‬ ‫لشؤون حماية المســـتهلك بوزارة االقتصاد‬ ‫والتجارة‪ ،‬الســـيد صالح بن حمـــد ش‬ ‫ال� ق ي�‬ ‫مدير عـــام غرفـــة قطـــر‪ ،‬الســـيد نارص‬ ‫العبد الغـــين ي مدير إدارة عمليات الســـوق‬ ‫والمراقبـــة ف ي� بورصة قطر‪ ،‬الســـيد أحمد‬ ‫الخلـــف رجـــل أ‬ ‫العمـــال والمتخصص ف ي�‬ ‫الصناعـــات الغذائيـــة‪ ،‬والســـيد عبدهللا‬ ‫الخاطر رجل أ‬ ‫والخب� االقتصادي‪،‬‬ ‫العمـــال‬ ‫ي‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫ف‬ ‫ـم�‬ ‫القطري ــة غ ـ يـر النفطي ــة ي� ش ــهر ديس ـ ب‬ ‫نظ�ته ــا ف ي� ش ــهر نوفم ـ بـر نج ــد‬ ‫‪ 2017‬م ــع ي‬ ‫ف‬ ‫أن هنالـــك انخفـــاض ي� قيمـــة الصـــادرات‬ ‫ت‬ ‫الـــي توجهـــت إىل الكتـــل والمجموعـــات‬ ‫ي‬ ‫االقتصاديـــة المختلفـــة ‪ ،‬حيـــث حـــدث‬ ‫انخفـــاض ف ي� الصـــادرات إىل مجموعـــة‬ ‫دول مجلـــس التعـــاون ومجموعـــة الـــدول‬ ‫ت‬ ‫ـي ح ــدث‬ ‫العربي ــة ع ــدا دول المجل ــس ‪ ،‬ال ـ ي‬ ‫فيه ــا انخف ــاض طفي ــف ‪ ،‬وكذل ــك مجموع ــة‬ ‫الـــدول االفريقيـــة عـــدا الـــدول العربيـــة‬ ‫ومجموعـــة الـــدول آ‬ ‫الســـيوية عـــدا الـــدول‬ ‫العربي ــة ‪،‬ومجموع ــة ال ــدول أ‬ ‫الوروبي ــة بم ــا‬ ‫فيه ــا تركي ــا وكذل ــك مجموع ــة دول أمري ــكا‬ ‫الجنوبيـــة ‪ ،‬بينمـــا كان هنالـــك ارتفـــاع ف ي�‬ ‫قيمـــة الصـــادر إىل مجموعـــة دول أمريـــكا‬ ‫الشـــمالية ‪.‬‬ ‫مقارنات‬ ‫ووفقـــا للتقريـــر فانـــه يالحـــظ أن نســـبة‬ ‫الزي ــادة ب ـ ي ن‬ ‫وف�اي ــر) ‪( % 26‬بينم ــا‬ ‫ـن يناي ــر ب‬ ‫كانـــت نســـبتها ي ن‬ ‫بـــن بف�ايـــر ومـــارس (‪)7%‬‬ ‫ام ــا نس ــبة االنخف ــاض ب ـ ي ن‬ ‫ـن م ــارس وأبري ــل‬ ‫فقــد بلغــت (‪ )27%‬ثــم كانــت الزيــادة بـ يـنن‬ ‫ابريـــل ومايـــو (‪ )12.4%‬ثـــم االنخفـــاض‬ ‫المســـبب ي ن‬ ‫بـــن مايـــو ويونيـــو نســـبته‬ ‫الكبـــر‬ ‫حـــوال (‪ ،)47%‬ثـــم كان االرتفـــاع‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫بـ ي ن‬ ‫ـن يوني ــو ويولي ــو وال ــذي بلغ ــت نس ــبته‬

‫(‪ )67.4%‬ثـــم كان هنـــاك ارتفـــاع ي ن‬ ‫بـــن‬ ‫يولي ــو واغس ــطس بلغ ــت نس ــبته (‪.)35.2%‬‬ ‫ثـــم انخفـــاض ي ن‬ ‫وســـبتم�‬ ‫بـــن أغســـطس‬ ‫ب‬ ‫بـــنن‬ ‫بلغـــت نســـبته (‪ )12.6%‬ثـــم ارتفـــاع ي‬ ‫ســـبتم� وأكتوبـــر بلغـــت نســـبته (‪)8.59%‬‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ث ــم وإرتف ــاع ب ـ يـن أكتوب ــر ونوفم ـ بـر بنس ــبة‬ ‫واخـــرا االنخفـــاض الحـــال ي ن‬ ‫بـــن‬ ‫(‪.)5.6%‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫وديســـم� بنســـبة ( ‪.) 27.6%‬‬ ‫نوفمـــر‬ ‫ب‬ ‫ب‬

‫م ــن دول العال ــم مقارن ــة ب(‪ )53‬دول ــة ف ي�‬ ‫نوفم ـ بـر ‪ ، 2017‬وبالرغ ــم م ــن زي ــادة ع ــدد‬ ‫ت‬ ‫ـي توجه ــت اليه ــا الص ــادرات‪.‬‬ ‫ال ــدول ال ـ ي‬ ‫تصـــدرت ســـلطنة عمـــان قائمـــة الـــدول‬ ‫غـــر‬ ‫المســـتقبلة للصـــادرات القطريـــة ي‬ ‫ديســـم� تلتهـــا‬ ‫النفطيـــة خـــال شـــهر‬ ‫ب‬ ‫هونــج كونــج ‪ ،‬تركيــا ‪ ،‬المانيــا ‪ ،‬وبنغالديــش‬ ‫ف ي� المركـــز الرابـــع‪.‬‬

‫بالنســـبة لســـلع الصـــادر فقـــد تصدرتهـــا‬ ‫هـــذه المـــرة ســـلعة االلمنيـــوم ف ي� أشـــكاله‬ ‫المختلفـــة (ســـبائك قواطـــع‪ ،‬قوالـــب‬ ‫والـــواح)‪ ،‬وبقيمـــة بلغـــت (‪ )422‬مليـــون‬ ‫ريــال وهــو مــا يعــادل مــا نســبته (‪)32.4%‬‬ ‫اجمـــال الصـــادرات‪ ،‬ومـــن ابـــرز‬ ‫مـــن‬ ‫ي‬ ‫الص ــادرات ايض ــا ش ــبكات وزواي ــا وقضب ــان‬ ‫انشـــا� أ‬ ‫ئ‬ ‫والســـمدة‬ ‫حديديـــة وحديـــد‬ ‫ي‬ ‫الكيماويـــة وروالت وأكيـــاس البالســـتيك‪.‬‬

‫تصـــدرت مجموعـــة الـــدول آ‬ ‫الســـيوية‬ ‫قائمـــة الكتـــل والمجموعـــات االقتصاديـــة‬ ‫باســـتيعابها مـــا نســـبته (‪ )38.68%‬مـــن‬ ‫غـــر‬ ‫إجمـــال قيمـــة الصـــادرات القطريـــة ي‬ ‫ي‬ ‫ديســـم� ‪.2017‬‬ ‫النفطيـــة خـــال شـــهر‬ ‫ب‬ ‫جـــاءت مجموعـــة مجلـــس التعـــاون‬ ‫الخليجـــي ف ي� المرتبـــة الثانيـــة باســـتيعابها‬ ‫م ــا نس ــبته (‪ )36.9%‬م ــن ه ــذه الص ــادرات‪.‬‬ ‫تصـــدرت ســـلعة االلمنيـــوم ف ي� أشـــكالها‬ ‫المختلفـــة قائمـــة ســـلع الصـــادر خـــال‬ ‫الش ــهر بقيم ــة (‪ )422‬ملي ــون ري ــال قط ــري‪.‬‬ ‫ش ــملت س ــلع الص ــادر مصنوع ــات قطري ــة‬ ‫أخـــرى مثـــل أكيـــاس وروالت البالســـتيك‬ ‫ين‬ ‫البارفـــن‪ ،‬المـــواد الكيمائيـــة‪،‬‬ ‫الوتريـــن‪،‬‬ ‫أ‬ ‫ايثلـــن‪.‬ن‬ ‫والبـــول‬ ‫الكيماويـــة‬ ‫الســـمدة‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫أبرز مالمح الصادرات غري‬ ‫النفطية لشهر ديسمرب ‪2017‬‬

‫اجمـــال الصـــادرات خـــال‬ ‫بلغـــت قيمـــة‬ ‫ي‬ ‫ديســـم� (‪ )1.304‬مليـــار ريـــال‬ ‫شـــهر‬ ‫ب‬ ‫بانخف ــاض نس ــبته (‪ )27.6%‬مقارن ــة بش ــهر‬ ‫نوفمـــر ‪ 2017‬الـــذي بلغـــت فيـــه قيمـــة‬ ‫ب‬ ‫الصـــادرات (‪ )1.8‬مليـــار ريـــال قطـــري ‪.‬‬ ‫توجهـــت الصـــادرات إىل عـــدد (‪ )61‬دولـــة‬

‫اجمـــال قيمـــة الصـــادرات القطريـــة‬ ‫بلـــغ‬ ‫ي‬ ‫غـــر النفطيـــة خـــال العـــام ‪ 2017‬م مـــا‬ ‫ي‬ ‫قيمتـــه (‪ )18.1‬مليـــار ريـــال قطـــري ‪.‬‬

‫العدد السادس والستون ‪ -‬فرباير ‪2018 -‬‬

‫‪55‬‬


‫تقارير‬ ‫بكثـــر عـــى مســـتوى‬ ‫ســـيكون افضـــل‬ ‫ي‬ ‫غـــر النفطيـــة‪ ،‬خصوصـــا‬ ‫الصـــادرات ي‬ ‫ش‬ ‫بعـــد اكتمـــال العديـــد مـــن الم�وعـــات‬ ‫ت‬ ‫والـــي يجـــري تنفيذهـــا االن‪.‬‬ ‫الصناعيـــة‬ ‫ي‬ ‫صادرات ديسمرب‬

‫العدد السادس والستون ‪ -‬فرباير ‪2018 -‬‬

‫‪54‬‬

‫غـــر النفطيـــة‬ ‫وقـــد توجهـــت الصـــادرات ي‬ ‫ديســـم� المنـــرم اىل (‪)61‬‬ ‫خـــال شـــهر‬ ‫ب‬ ‫دولـــة مقارنـــة بعـــدد (‪ )53‬دولـــة خـــال‬ ‫ش ــهر نوفم ـ بـر‪ ،2017‬منه ــا ع ــدد (‪ )12‬دول ــة‬ ‫عربيـــة بمـــا فيهـــا دول مجلـــس التعـــاون‬ ‫الخليجـــي وعـــدد (‪ )13‬دول أوروبيـــة بمـــا‬ ‫فيهـــا تركيـــا و (‪ )14‬دول آســـيوية عـــدا‬ ‫الـــدول العربيـــة و (‪ )19‬دولـــة أفريقيـــة‬ ‫ين‬ ‫ودولتـــن مـــن أمريـــكا الشـــمالية ودولـــه‬ ‫واحـــدة مـــن أمريـــكا الجنوبيـــة‪.‬‬ ‫نوفمـــر ‪2017‬‬ ‫وبالمقارنـــة مـــع شـــهر‬ ‫ب‬ ‫ف‬ ‫نجـــد أن هنالـــك زيـــادة ي� عـــدد الـــدول‬ ‫ت‬ ‫ـي اس ــتقبلت الص ــادرات القطري ــة غ ـ يـر‬ ‫ال ـ ي‬ ‫ض‬ ‫المـــا�‬ ‫ديســـم�‬ ‫النفطيـــة خـــال شـــهر‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫بعـــدد (‪ )5‬دول بالرغـــم مـــن االنخفـــاض‬ ‫إجمـــال حجـــم‬ ‫الـــذي حـــدث ف ي�‬ ‫ي‬ ‫الص ــادرات‪ ،‬وال ــذي يع ــزي إىل إنخف ــاض ف ي�‬ ‫ت‬ ‫ـلع� الغ ــازات الصناعي ــة‪،‬‬ ‫الص ــادر م ــن س ـ ي‬ ‫وزيـــوت الغـــاز ‪ ، .‬أمـــا عـــى مســـتوي‬ ‫الكتـــل والمجموعـــات فقـــد زاد عـــدد‬ ‫دول مجموعـــة الـــدول أ‬ ‫الوروبيـــة ت‬ ‫الـــي‬ ‫ي‬ ‫اس ــتقبلت الص ــادرات القطري ــة ( ‪ )12‬دول ــة‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ـم� ‪2017‬‬ ‫ي� نوفم ـ بـر إىل (‪ )13‬ي� ش ــهر ديس ـ ب‬ ‫بينم ــا زادت مجموع ــة ال ــدول العربي ــة بم ــا‬ ‫فيه ــا دول مجل ــس التع ــاون م ــن (‪ )10‬دول‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ـم� ‪2017‬‬ ‫ي� نوفم ـ بـر إىل (‪ )12‬دول ــة ي� ديس ـ ب‬ ‫‪ ،‬وارتفـــع عـــدد الـــدول االفريقيـــة عـــدا‬ ‫ال ــدول العربي ــة م ــن (‪ )16‬دول ــة ف ي� نوفم ـ بـر‬ ‫ديســـم� ‪ 2017‬بينمـــا‬ ‫إىل (‪ )19‬دولـــة ف ي�‬ ‫ب‬ ‫ازداد ع ــدد ال ــدول آ‬ ‫الس ــيوية ع ــدا ال ــدول‬ ‫ف‬ ‫نوفمـــر إىل‬ ‫العربيـــة مـــن (‪ )12‬دولـــة ي�‬ ‫ب‬ ‫ديســـم� ‪ ،2017‬وزاد‬ ‫(‪ )14‬دولـــة ف ي� شـــهر‬ ‫ب‬ ‫عـــدد دول أمريـــكا الشـــمالية مـــن دولـــة‬ ‫ين‬ ‫دولتـــن ف ي� شـــهر‬ ‫نوفمـــر إىل‬ ‫واحـــدة ف ي�‬ ‫ب‬ ‫ـم� ‪ ، 2017‬أم ــا دول أمري ــكا الجنوبي ــة‬ ‫ديس ـ ب‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫فقــد انخفضــت مــن دولتـ يـن ي� نوفمـ بـر إىل‬ ‫ديســـم� ‪ 2017‬م‬ ‫دولـــة واحـــدة ف ي�‬ ‫ب‬ ‫الرشيك التجاري‬ ‫ف‬ ‫ـ�‬ ‫وال تــزال س ــلطنة عم ــان ي� الص ــدارة ع ـ ي‬ ‫قائمـــة الـــدول المســـتقبلة للصـــادرات‬

‫غـــر النفطيـــة خـــال‬ ‫القطريـــة ي‬ ‫بإجمـــال‬ ‫ديســـم�‪، 2017‬‬ ‫شـــهر‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ص ــادرات بلغ ــت قيمته ــا (‪)454.8‬‬ ‫مليـــون ريـــال قطـــري وهـــو مـــا‬ ‫اجمـــال‬ ‫يمثـــل (‪ )34.9%‬مـــن‬ ‫ي‬ ‫غـــر‬ ‫قيمـــة الصـــادرات القطريـــة ي‬ ‫النفطي ــة خ ــال الش ــهر المذك ــور‪،‬‬ ‫بإجمـــال‬ ‫تلتهـــا هونـــج كونـــج‬ ‫ي‬ ‫ص ــادرات بلغ ــت قيمته ــا (‪)196.9‬‬ ‫مليـــون ريـــال وهـــو مـــا يمثـــل‬ ‫اجمـــال قيمـــة‬ ‫(‪ )15.1%‬مـــن‬ ‫ي‬ ‫الصـــادرات ‪ ،‬ف‬ ‫و� المركـــز الثالـــث‬ ‫ي‬ ‫ج ــاءت تركي ــا ال ـ ت‬ ‫ـي بلغ ــت قيم ــة‬ ‫ي‬ ‫الص ــادرات إليه ــا (‪ )107.3‬ملي ــون‬ ‫ريـــال وبنســـبة بلغـــت (‪)8.2%‬‬ ‫ف‬ ‫و�‬ ‫مـــن‬ ‫إجمـــال الصـــادرات ي‬ ‫ي‬ ‫المركـــز الرابـــع المانيـــا بقيمـــة صـــادرات‬ ‫بلغـــت (‪ )95.5‬مليـــون ريـــال وبنســـبة‬ ‫ف‬ ‫و� المركـــز الخامـــس بنجالديـــش‬ ‫(‪ )7.3%‬ي‬ ‫بصـــادرات بلغـــت قيمتهـــا (‪ )77.4‬مليـــون‬ ‫ـال‬ ‫ري ــال قط ــري وبنس ــبة (‪ )5.9%‬م ــن إجم ـ ي‬ ‫غـــر النفطيـــة خـــال‬ ‫قيمـــة الصـــادرات ي‬ ‫ت‬ ‫ـأ� كل‬ ‫ش ــهر ديس ـ ب‬ ‫ـم�‪ ،2017‬بع ــد ذل ــك ت ـ ي‬ ‫ين‬ ‫الصـــن ‪ ،‬الهنـــد‪ ،‬كوريـــا الجنوبيـــة‬ ‫مـــن‬ ‫واندونيســـيا والكويـــت بقيـــم ونســـب‬ ‫التـــوال‪.‬‬ ‫متفاوتـــة عـــى‬ ‫ي‬ ‫ويالحـــظ هنـــا تنامـــي حجـــم الصـــادرات‬ ‫غـــر النفطيـــة إىل بعـــض الـــدول وكذلـــك‬ ‫ي‬ ‫اســـتمرار ســـيطرة الـــدول آ‬ ‫الســـيوية عـــدا‬ ‫الـــدول العربيـــة عـــى غالبيـــة المراكـــز‬ ‫العـــرة أ‬ ‫ش‬ ‫الوىل للـــدول المســـتقبلة لتلـــك‬ ‫ديســـم� ‪،2017‬‬ ‫الصـــادرات خـــال شـــهر‬ ‫ب‬ ‫كم ــا كان الح ــال ف ي� ش ــهري نوفم ـ بـر وأكتوب ــر‬ ‫ين‬ ‫الماضيـــن‪.‬‬ ‫أ‬ ‫ش‬ ‫العـــر الوىل‬ ‫اســـتقبلت أســـواق الـــدول‬ ‫ـال‬ ‫ـ‬ ‫إجم‬ ‫ـن‬ ‫ـ‬ ‫م‬ ‫(‪)88.5%‬‬ ‫المذكــورة مــا نســبته‬ ‫ي‬ ‫الص ــادرات القطري ــة غ ـ يـر النفطي ــة خ ــال‬ ‫ـم� ‪2017‬م‬ ‫ش ــهر ديس ـ ب‬ ‫املجموعات االقتصادية‬ ‫ويتض ــح تق ــدم مجموع ــة ال ــدول آ‬ ‫الس ــيوية‬ ‫عـــدا العربيـــة لتحتـــل المركـــز أ‬ ‫الول مـــن‬ ‫حيـــث الكتـــل والمجموعـــات االقتصاديـــة‬ ‫المســـتقبلة للصـــادرات القطريـــة خـــال‬ ‫ديســـم� ‪ ، 2017‬حيـــث اســـتوعبت‬ ‫شـــهر‬ ‫ب‬ ‫ـال‬ ‫أس ــواقها م ــا نس ــبته (‪ )38.68%‬م ــن إجم ـ ي‬ ‫الص ــادرات القطري ــة غ ـ يـر النفطي ــة خ ــال‬ ‫بإجمـــال صـــادرات‬ ‫الشـــهر المذكـــور‬ ‫ي‬

‫بلغـــت قيمتهـــا (‪ )502.9%‬مليـــون ريـــال ‪،‬‬ ‫وتراجع ــت مجموع ــة دول مجل ــس التع ــاون‬ ‫ن‬ ‫الثـــا� حيـــث اســـتوعبت‬ ‫لتحتـــل المركـــز‬ ‫ي‬ ‫ـال‬ ‫ـ‬ ‫إجم‬ ‫ـن‬ ‫ـ‬ ‫م‬ ‫(‪)36.9%‬‬ ‫ـبته‬ ‫ـ‬ ‫أس ــواقها م ــا نس‬ ‫ي‬ ‫الص ــادرات القطري ــة غ ـ يـر النفطي ــة خ ــال‬ ‫ـال ص ــادرات بلغ ــت‬ ‫الش ــهر المذك ــور بإجم ـ ي‬ ‫قيمتهــا (‪ )481.9‬مليــون ريــال كان معظمهــا‬ ‫إىل ســـلطنة عمـــان‪.‬‬ ‫ف ي� المرتبــة الثالثــة جــاءت مجموعــة الــدول‬ ‫االوروبيـــة بمـــا فيهـــا تركيـــا باســـتيعابها‬ ‫لص ــادرات بلغ ــت قيمته ــا (‪ )220.03‬ملي ــون‬ ‫ريـــال وتمثـــل مـــا نســـبته (‪ )16.8%‬مـــن‬ ‫ـال الص ــادرات القطري ــة غ ـ يـر النفطي ــة‬ ‫اجم ـ ي‬ ‫ديســـم�‪2017‬م‪.‬‬ ‫خـــال شـــهر‬ ‫ب‬ ‫جـــاءت مجموعـــة الـــدول العربيـــة �ف‬ ‫ي‬ ‫المرتبـــة الرابعـــة باســـتقبالها مـــا قيمتـــه‬ ‫(‪ )68.1‬مليـــون ريـــال مـــن الصـــادرات‬ ‫القطريـــة خـــال الشـــهر المذك ــور ‪ ،‬وه ــو‬ ‫ـال الص ــادرات‬ ‫م ــا يع ــادل (‪ )5.2%‬م ــن اجم ـ ي‬ ‫خـــال هـــذا الشـــهر‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ـأ� مجموع ــة ال ــدول‬ ‫ي� المرتب ــة الخامس ــة ت ـ ي‬ ‫االفريقي ــة ع ــدا العربي ــة حي ــث اس ــتقبلت‬ ‫حـــوال (‪ )1.6%‬مـــن الصـــادرات‬ ‫أســـواقها‬ ‫ي‬ ‫غـــر النفطيـــة وبقيمـــة بلغـــت‬ ‫القطريـــة‬ ‫ي‬ ‫(‪ )20.6‬ملي ــون ري ــال‪ ،‬ث ــم ات ــت بع ــد ذل ــك‬ ‫ف ي� المرتب ــة السادس ــة مجموع ــة دول امري ــكا‬ ‫الشــمالية بصــادرات بلغــت قيمتهــا (‪)10.6‬‬ ‫مليــون ريــال ذهبــت معظمهــا إىل الواليــات‬ ‫المتح ــدة االمريكي ــة‪.‬‬ ‫واخـــرا جـــاءت مجموعـــة دول أمريـــكا‬ ‫ي‬ ‫الجنوبيـــة باســـتيعاب أســـواقها لصـــادرات‬ ‫بلغـــت قيمتهـــا(‪ )0.2‬مليـــون ريـــال ‪.‬‬ ‫بمقارنـــة قيـــم وتوجهـــات الصـــادرات‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫خليفــة بــن جاســم‪ :‬الصــادرات غــر النفطيــة تجــاوزت تداعيــات‬

‫الحصــار الجائــر‬

‫الرشقــي‪ :‬األرقــام تعكــس الطلــب املتزايــد عــى املنتــج‬

‫القطــري يف االســواق العامليــة‬

‫(‪ )1.3‬مليــار ريــال قيمــة الصــادرات خــال ديســمرب املــايض ‪..‬‬ ‫واألملنيــوم يتصــدر الســلع‬

‫‪ 66‬دولــة تســتقبل الصــادرات غــر النفطيــة ‪ ..‬وســلطنة عــان‬ ‫رشيكنــا التجــاري االول‬

‫ئ‬ ‫ـا�‪،‬‬ ‫وزواي ــا وقضب ــان حديدي ــة وحدي ــد انش ـ ي‬ ‫‪ ،‬أ‬ ‫البـــول‬ ‫الســـمدة الكيماويـــة‪ ،‬اللوتريـــن‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫اثيلـــن‪ ،‬روالت وأكيـــاس البالســـتيك‪،‬‬ ‫والمنظفـــات‪ ،‬والدقيـــق‪ ،‬اضافـــة اىل‬ ‫الغـــازات الصناعيـــة‪.‬‬ ‫اجمـــال قيمـــة‬ ‫واوضـــح التقريـــر أن‬ ‫ي‬ ‫الص ــادرات القطري ــة غ ـ يـر النفطي ــة خ ــال‬ ‫ض‬ ‫المـــا� قـــد بلغـــت مـــا‬ ‫ديســـم�‬ ‫شـــهر‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫قيمتـــه (‪ )1.3‬مليـــار ريـــال‪ ،‬مقارنـــة بمـــا‬ ‫قيمتـــه (‪ )1.8‬مليـــار ريـــال خـــال الشـــهر‬ ‫نوفمـــر ‪ 2017‬وبنســـبة انخفـــاض‬ ‫الســـابق‬ ‫ب‬ ‫بلغـــت (‪ )27.6%‬ومقارنـــة ب(‪ )1.5‬مليـــار‬ ‫ديســـم� مـــن‬ ‫ريـــال خـــال نفـــس الشـــهر‬ ‫ب‬ ‫العـــام الســـابق ‪ ،2016‬بانخفـــاض نســـبته‬ ‫‪.13%‬‬ ‫واش ــار التقري ــر ال ــذي تع ــده ادارة البح ــوث‬ ‫ين‬ ‫المنتســـب�‬ ‫والدراســـات وادارة شـــؤون‬

‫بالغرفـــة مـــن واقـــع شـــهادات المنشـــأ‪،‬‬ ‫اىل انـــه تـــم اصـــدار ‪ 2687‬شـــهادة منشـــأ‬ ‫ـم� المنــرم‪ ،‬مــن بينهــا‬ ‫خــال شــهر ديسـ ب‬ ‫‪ 2462‬شـــهادة نمـــوذج عـــام‪ 105 ،‬شـــهادة‬ ‫موح ــد ل ــدول مجل ــس التع ــاون (صناعي ــة)‪،‬‬ ‫ش ــهادة واح ــدة م ــن الش ــهادات الموح ــدة‬ ‫لـــدول مجلـــس التعـــاون (حيوانيـــة)‪96 ،‬‬ ‫شـــهادة منشـــأ عربيـــة‪ 23 ،‬شـــهادة منشـــأ‬ ‫أ‬ ‫للفضليـــات‪.‬‬ ‫‪ 7‬اشهر عىل الحصار‬ ‫ف ي� تعليق ــه ع ــى الص ــادرات غ ـ يـر النفطي ــة‬ ‫للع ــام ‪ ،2017‬ق ــال س ــعادة الش ــيخ خليف ــة‬ ‫ن‬ ‫ثـــا� رئيـــس‬ ‫بـــن جاســـم بـــن محمـــد آل ي‬ ‫غرف ــة قط ــر‪ ،‬ان ــه بع ــد م ــرور نح ــو س ــبعة‬ ‫اش ــهر ع ــى الحص ــار الجائ ــر‪ ،‬فان ــه ال ت ـزال‬

‫قيم ــة ص ــادرات الب ــاد غ ـ يـر النفطي ــة تؤك ــد‬ ‫أنهـــا قـــد تجـــاوزت تمامـــا كل تداعياتـــه‪،‬‬ ‫الحصائيـــة‬ ‫حيـــث أثبتـــت كل البيانـــات إ‬ ‫الش ــهرية المتتالي ــة لص ــادرات الب ــاد غ ـ يـر‬ ‫النفطيـــة ت‬ ‫لفـــرة مـــا بعـــد الحصـــار هـــذه‬ ‫الحقيقـــة‪.‬‬ ‫واشـــار الشـــيخ خليفـــة بـــن جاســـم إىل أن‬ ‫الفضــل ف� هــذا أ‬ ‫الداء يعــود إىل السياســات‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫لحـــرة‬ ‫الحكيمـــة والرعايـــة الكريمـــة‬ ‫صاح ــب الس ــمو الش ــيخ تمي ــم ب ــن حم ــد‬ ‫ن‬ ‫أمـــر البـــاد المفـــدى‪ ،‬ش‬ ‫لـــركات‬ ‫ثـــا� ي‬ ‫آل ي‬ ‫ت‬ ‫ـي بات ــت تلع ــب دورا‬ ‫القط ـ‬ ‫ـاع الخ ــاص وال ـ ي‬ ‫ف‬ ‫مهمـــا ي� العمليـــة االقتصاديـــة واصبحـــت‬ ‫ذراع ــا مهم ــا ف ي� تعزي ــز المب ــادالت التجاري ــة‬ ‫لقط ــر م ــع مختل ــف دول العال ــم‪ ،‬منوه ــا‬ ‫ش‬ ‫بالـــركات المحليـــة وبمســـاهمتها الفاعلـــة‬ ‫ف ي� حركـــة التجـــارة الخارجيـــة للدولـــة‪،‬‬ ‫والنمـــو المطـــرد ف ي� حجـــم صادراتهـــا إىل‬ ‫مختل ــف دول العال ــم م ــن ش ــهر آلخ ــر‪.‬‬

‫العدد السادس والستون ‪ -‬فرباير ‪2018 -‬‬

‫ومــن جانبــه أشــار الســيد صالــح بــن حمــد‬ ‫ال ـ شـر ق ي� مدي ــر ع ــام الغرف ــة‪ ،‬اىل التق ــدم‬ ‫الملح ــوظ ف ي� العالق ــات التجاري ــة للقط ــاع‬ ‫الخـــاص القطـــري عـــى مســـتوى الســـلع‬ ‫غـــر النفطيـــة والطلـــب ت ز‬ ‫الم�ايـــد عـــى‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫المنتـــج القطـــري ي� االســـواق العالميـــة‪،‬‬ ‫والـــذي يوضحـــه ت ز‬ ‫ال�ايـــد المطـــرد ف ي� عـــدد‬ ‫ت‬ ‫ـي اصبح ــت مقص ــدا للص ــادرات‬ ‫ال ــدول ال ـ ي‬ ‫ت‬ ‫والـــي تجـــاوز عددهـــا خـــال‬ ‫القطريـــة‬ ‫ي‬ ‫العـــام المنـــرم ‪ 66‬دولـــة‪ ،‬الفتـــا اىل ان‬ ‫ش‬ ‫مـــؤ�ا عـــى جـــودة‬ ‫يعتـــر‬ ‫هـــذا االمـــر‬ ‫ب‬ ‫هـــذا المنتجـــات‪.‬‬ ‫وقـــال ش‬ ‫الـــر ق ي� أن المســـتقبل القريـــب‬

‫‪53‬‬


‫تقارير‬

‫التقرير الشهري لغرفة قطر حول التجارة الخارجية للقطاع الخاص القطري‪:‬‬

‫‪ 18.1‬مليار ريال صادراتنا‬ ‫غري النفطية يف ‪2017‬‬ ‫أظهــر التقريــر الشــهري لغرفــة قطــر حــول التجــارة الخارجيــة للقطــاع‬ ‫الخــاص‪ ،‬ان اجــايل قيمــة الصــادرات غــر النفطيــة إىل كل دول‬ ‫العــامل خــال العــام ‪ 2017‬قــد بلــغ مــا قيمتــه (‪ )18.1‬مليــار ريــال‪ ،‬حيــث‬ ‫ارتفعــت قيمــة الصــادرات الشــهرية مــن (‪ )1357‬مليــون ريــال يف ينايــر‬ ‫اىل (‪ )1710‬مليــون يف فربايــر‪ ،‬ثــم اىل (‪ )1830‬مليــون يف مــارس‪،‬‬ ‫ثــم تراجعــت اىل (‪ )1328‬مليــون يف ابريــل‪ ،‬ثــم عــاودت االرتفــاع‬ ‫يف مايــو اىل (‪ ،)1423‬ليــأيت الرتاجــع املســبب يف يونيــو الــذي‬ ‫بلغــت فيــه قيمــة الصــادرات الشــهرية (‪ )793.7‬مليــون ريــال‪ .‬ثــم كان‬ ‫التجــاوز الرسيــع آلثــار الحصــار وارتفــاع قيمــة الصــادرات الشــهرية اىل‬ ‫(‪ )1328‬مليــون ريــال يف يوليــو‪ ،‬ثــم كان االرتفــاع اىل(‪ )1796‬مليــون‬ ‫يف أغســطس‪ ،‬ثــم انخفضــت اىل (‪ )1570‬مليــون ريــال يف ســبتمرب‪،‬‬ ‫ثــم العــودة ايل االرتفــاع مــرة أخــرى يف أكتوبــر لتصــل ايل (‪)1705‬‬ ‫مليــون ريــال‪ ،‬ثــم اســتمرت يف االرتفــاع يف شــهر نوفمــر لتصــل إىل‬ ‫(‪ )1800.6‬مليــون ريــال‪ ،‬ثــم ســجلت مــا قيمتــه (‪ )1304.4‬مليــون ريــال‬ ‫يف شــهر ديســمرب ‪.2017‬‬

‫العدد السادس والستون ‪ -‬فرباير ‪2018 -‬‬

‫‪52‬‬

‫أظهـــر التقريـــر الشـــهري لغرفـــة قطـــر حـــول التجـــارة الخارجيـــة‬ ‫ـال قيمــة الصــادرات غـ يـر النفطيــة إىل كل‬ ‫للقطــاع الخــاص‪ ،‬ان اجمـ ي‬ ‫دول العال ــم خ ــال الع ــام ‪ 2017‬ق ــد بل ــغ م ــا قيمت ــه (‪ )18.1‬ملي ــار‬ ‫ريـــال‪ ،‬حيـــث ارتفعـــت قيمـــة الصـــادرات الشـــهرية مـــن (‪)1357‬‬ ‫ملي ــون ري ــال ف ي� يناي ــر اىل (‪ )1710‬ملي ــون ف ي� بف�اي ــر‪ ،‬ث ــم اىل (‪)1830‬‬ ‫ملي ــون ف ي� م ــارس‪ ،‬ث ــم تراجع ــت اىل (‪ )1328‬ملي ــون ف ي� ابري ــل‪ ،‬ث ــم‬ ‫عـــاودت االرتفـــاع ف� مايـــو اىل (‪ ،)1423‬ت‬ ‫ليـــأ� ت‬ ‫ال�اجـــع المســـبب‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ف ي� يونيـــو الـــذي بلغـــت في ــه قيمـــة الص ــادرات الشـــهرية (‪)793.7‬‬ ‫ملي ــون ري ــال‪ .‬ث ــم كان التج ــاوز الرسي ــع آلث ــار الحص ــار وارتف ــاع‬

‫قيم ــة الص ــادرات الش ــهرية اىل (‪ )1328‬ملي ــون ري ــال ف ي� يولي ــو‪ ،‬ث ــم‬ ‫كان االرتفـــاع اىل(‪ )1796‬مليـــون ف ي� أغســـطس‪ ،‬ثـــم انخفضـــت اىل‬ ‫ســـبتم�‪ ،‬ثـــم العـــودة يال االرتفـــاع مـــرة‬ ‫(‪ )1570‬مليـــون ريـــال ف ي�‬ ‫ب‬ ‫أخ ــرى ف ي� أكتوب ــر لتص ــل يال (‪ )1705‬ملي ــون ري ــال‪ ،‬ث ــم اس ــتمرت ف ي�‬ ‫االرتف ــاع ف ي� ش ــهر نوفم ـ بـر لتص ــل إىل (‪ )1800.6‬ملي ــون ري ــال‪ ،‬ث ــم‬ ‫ف‬ ‫ـم� ‪.2017‬‬ ‫س ــجلت م ــا قيمت ــه (‪ )1304.4‬ملي ــون ري ــال ي� ش ــهر ديس ـ ب‬ ‫وقـــد وصلـــت الســـلع القطريـــة خـــال العـــام ‪ 2017‬اىل نحـــو ‪66‬‬ ‫دولـــة حـــول العالـــم‪ ،‬وتضمنـــت ابـــرز هـــذه الســـلع‪ ،‬االلمنيـــوم‬ ‫ف ي� أش ــكاله المختلف ــة (س ــبائك قواط ــع‪ ،‬قوال ــب وال ــواح)‪ ،‬ش ــبكات‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫للمشـــاة‪ ،‬وهي عبـــارة عـــن مجموعة من‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫والمهرجـــن مـــن دول مختلفة‪،‬‬ ‫الفنانـــن‬ ‫ينـــرون من خاللهـــا البهجة والـــرور �ف‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫قلـــوب زوار المهرجان‪ ،‬منوهـــاً ف ي� الوقت‬ ‫نفســـه‪ ،‬إىل أن ســـاحة أ‬ ‫الحمد إىل الساحة‬ ‫الشـــمالية للســـوق‪ ،‬ســـتكون عبـــارة عن‬ ‫مدينـــة أ‬ ‫لللعـــاب تقـــدم ألوانـــاً متعددة‬ ‫أ‬ ‫مـــن أ‬ ‫اللعـــاب الكهربائيـــة لـــكل العمار‬ ‫ولجميع فئـــات المجتمع‪ ،‬فضـــا ً عىل أن‬ ‫ت‬ ‫ال� تـــزدان بمجموعة‬ ‫الســـاحة‬ ‫الغربيـــة‪ ،‬ي‬ ‫أ‬ ‫من المطاعم أ‬ ‫واللعـــاب الخاصة بالطفال‬ ‫(أقـــل مـــن ش‬ ‫بالضافـــة‬ ‫عـــر ســـنوات)‪ ،‬إ‬ ‫ت‬ ‫يســـريح فيهـــا زوار‬ ‫إىل إتاحـــة مجالـــس‬ ‫المهرجان والســـوق‪.‬‬

‫وتبـــدأ فعاليـــات مهرجان الربيع بســـوق‬ ‫واقـــف مـــن الســـاعة الثالثـــة عـــراً‪،‬‬ ‫وتتواصـــل إىل الحادية ش‬ ‫ع�ة مســـاء‪ ،‬عىل‬ ‫مـــدار أيـــام المهرجان‪ ،‬حيث يســـتقطب‬ ‫المهرجـــان كافـــة ش‬ ‫ال�ائـــح العمريـــة‬ ‫المختلفـــة مـــن خـــال تنـــوع فعالياتـــه‬ ‫ت‬ ‫ال� تقـــدم للكبـــار والصغـــار‪ ،‬وتجذب‬ ‫ي‬ ‫مختلف الجنســـيات من الجاليـــات العربية‬ ‫أ‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫والمقيم�‪،‬‬ ‫والمواطن�‬ ‫والجنبية والســـياح‬ ‫إذ يهدف المهرجان إىل تنشـــيط الســـياحة‬ ‫بالبلد وترشـــيدها‪ .‬بـــدوره‪ ،‬يشـــارك مركز‬ ‫ســـوق واقف للفنـــون ف ي� مهرجـــان الربيع‪،‬‬ ‫حيث ســـيكون للفنون التشـــكيلية نصيب‬ ‫ف� مهرجـــان الربيـــع من خالل أ‬ ‫القســـام‬ ‫ي‬

‫المختلفـــة لمركز ســـوق واقـــف للفنون‪،‬‬ ‫وغ�‬ ‫مـــن دورات موجهة للصغـــار والكبار ي‬ ‫ذ لك ‪.‬‬ ‫وأشـــاد عدد من رواد ســـوق واقف‪ ،‬بفكرة‬ ‫تنظيـــم المهرجـــان لمـــدة أربعة أشـــهر‪،‬‬ ‫معت�ين ذلك متنفســـاً لهـــم أ‬ ‫ولطفالهم‬ ‫ب‬ ‫من أجـــل قضاء أوقـــات ممتعـــة ف ي� هذا‬ ‫المـــكان ت‬ ‫الـــر ث يا� الفريـــد من نوعـــه داخل‬ ‫ت‬ ‫الفـــرة‪،‬‬ ‫الدولـــة‪ ،‬خاصـــة خـــال هـــذه‬ ‫كبـــر مـــن الصغار‬ ‫حيـــث توافـــد عـــدد ي‬ ‫عىل أ‬ ‫اللعـــاب الكهربائية واســـتمتعوا بها‪.‬‬ ‫وينتظـــر المنظمون للمهرجان‪ ،‬أن يشـــهد‬ ‫أكـــر خـــال أيام‬ ‫ســـوق واقـــف إقبـــاال ً ب‬ ‫الجازات أ‬ ‫الســـبوعية والعطل المدرســـية‪.‬‬ ‫إ‬ ‫العدد السادس والستون ‪ -‬فرباير ‪2018 -‬‬

‫‪51‬‬


‫تقارير‬

‫أنشطة مهرجان الربيع تستقطب االالف من الزوار‬

‫ازدهار الحركة التجارية والسياحية‬ ‫يف سوق واقف خالل الشتاء‬ ‫خ�اء ف ي� قطاع الســـياحة‪ ،‬أن الموســـم‬ ‫أكد ب‬ ‫يعت� من أنشـــط المواســـم عىل‬ ‫الحـــال ب‬ ‫ي‬ ‫مـــدار العام‪ ،‬والذي يســـتمر ت‬ ‫ح� شـــهر‬ ‫مايـــو مـــن كل عـــام‪ ،‬حيث إن تحســـن‬ ‫الطقـــس يســـاعد ف ي� جذب واســـتقطاب‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫والمقيم�‬ ‫المواطنـــن‬ ‫كبـــرة مـــن‬ ‫أعداد ي‬ ‫ومن الســـياح‪ ،‬ال ســـيما أ‬ ‫ن‬ ‫وربيـــن منهم‪،‬‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫مبينـــن أن الجهـــود ت‬ ‫ين‬ ‫الـــي تبذلهـــا الهيئة‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫العامـــة للســـياحة ي� تفعيـــل الســـياحة‬ ‫كب� عىل أداء‬ ‫البحرية‪ ،‬انعكســـت بشـــكل ي‬ ‫ت‬ ‫تعت�‬ ‫الـــي‬ ‫هـــذه المعالـــم الســـياحية‪،‬‬ ‫ي ب‬ ‫وجهـــة مهمـــة ومفضلة لـــدى الزوار‪.‬‬

‫العدد السادس والستون ‪ -‬فرباير ‪2018 -‬‬

‫‪50‬‬

‫الحـــال هو‬ ‫وأشـــار هـــؤالء أن الموســـم‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫النشـــط عىل مدار العام‪ ،‬ويســـتمر ت‬ ‫ح�‬ ‫شهر مايو من كل ســـنة‪ ،‬ي ن‬ ‫الفت� إىل الجهود‬ ‫الكبـــرة لكل مـــن الهيئة العامة للســـياحة‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ال� تنعكس‬ ‫والخطوط الجوية القطريـــة‪ ،‬ي‬ ‫إيجاباً عىل أعمـــال وأداء المرافق والجهات‬ ‫الســـياحية ف ي� الدولة‪ ،‬حيـــث تدعم عملها‬ ‫من خـــال اســـتقطاب أعداد مـــن الزوار‪،‬‬ ‫وال ســـيما عىل ســـوق واقف ت‬ ‫الـــر ث يا� الذي‬ ‫ســـجلت نســـب االشـــغال ف ي� مطاعمـــه‬ ‫ومقاهيـــه معدالت تصـــل اىل ‪.100%‬‬

‫ت‬ ‫ال�‬ ‫وتوقع‬ ‫ب‬ ‫الخـــراء أن تســـهم الفعاليات ي‬ ‫ت‬ ‫ً‬ ‫وال� ســـتقام بســـوق واقف‬ ‫تنظـــم حاليا ي‬ ‫ضمن أنشـــطة مهرجان الربيـــع ف ي� إنعاش‬ ‫الحركـــة بالســـوق؛ نتيجـــة توجـــه آ‬ ‫الالف‬ ‫مـــن الـــزوار إىل المقاهـــي أو المطاعم أو‬ ‫ت‬ ‫ال� تبيـــع المنتجات‬ ‫المحـــات التجاريـــة ي‬ ‫ت‬ ‫القبـــال‬ ‫ال�اثيـــة‪ ،‬وأن يرتفـــع مســـتوى إ‬ ‫ومعـــدل المبيعات بنســـبة ‪.200%‬‬ ‫وأكـــد أولئك أن ســـوق واقف شـــهد خالل‬ ‫الشـــهر ض‬ ‫والحـــال إقبـــاال ً منقطع‬ ‫الما�‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫النظـــر مـــن رواد المطاعـــم والمقاهي‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫ومقيم�‪ ،‬حيث اســـتقطب‬ ‫مواطنـــن‬ ‫من‬ ‫ت‬ ‫مح� التاريـــخ والمواقع‬ ‫الســـوق ال�اثيـــة ب ي‬ ‫ف‬ ‫الســـياحية الذين تجولوا ي� الســـوق بقصد‬

‫التســـوق أو االطالع أو حضـــور الفعاليات‬ ‫الفنيـــة ت‬ ‫ين‬ ‫متوقع� أن تشـــهد‬ ‫وال�فيهيـــة‪،‬‬ ‫الســـوق حركة قوية خالل الشـــهر المقبل‬ ‫مـــع فعاليـــات مهرجان ربيع ســـوق واقف‬ ‫الـــذي يســـتقطب ســـنوياً آالف الـــزوار‬ ‫والفعاليات‪.‬‬ ‫ويســـتمر المهرجان عـــى امتـــداد أربعة‬ ‫أشـــهر كاملة‪ ،‬حيث سيســـدل الســـتار عنه‬ ‫ش‬ ‫والع�ين مـــن أبريل ‪،2018‬‬ ‫ف ي� الــــخامس‬ ‫بهـــدف اســـتغالل اعتـــدال الطقس خالل‬ ‫الف�ة من الســـنة‪ ،‬من أجـــل ت‬ ‫هذه ت‬ ‫ال�ويح‬ ‫عن أفـــراد العائالت القطريـــة والمقيمة‪.‬‬ ‫ويتضمن مهرجـــان هذا العـــام عدداً من‬ ‫الفعاليـــات‪ ،‬مـــن ضمنها عـــروض مبهرة‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫تلـ�م ش�كـة الريـل ت ز‬ ‫تز‬ ‫ال�امـاً راسـخاً بتحقيـق‬ ‫ّ‬ ‫بالضافـة إىل‬ ‫رؤيـة قطـر الوطنيـة ‪ 2030‬إ‬ ‫المبـادرات والجهـود الحكوميـة لتشـجيع‬ ‫المحل‪ .‬فقـد تم منح ‪84%‬‬ ‫القطـاع الخـاص‬ ‫ي‬ ‫آ‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫مـن العقود مـن الباطن حـى الن إىل �كات‬ ‫قطريـة‪ ،‬كمـا يتم تمثيل ش‬ ‫الركات المحلية ف ي�‬ ‫جميـع التحالفـات الدولية الرفيعة المسـتوى‬ ‫الريـل‪ .‬وتتضمـن الخدمـات والمـواد‬ ‫شب�كـة ّ‬ ‫ت‬ ‫الـى وفرتهـا ش‬ ‫الركات المحلية أعمـال الحفر‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫والنقـل لــ «‪ »11‬مليـون م� مكعـب من ناتج‬ ‫الحفـر‪ ،‬و «‪ »3,6‬مليـون ت‬ ‫مر مكعـب مـن‬ ‫الخرسـانة‪ ،‬و‪ 600‬ألـف ت‬ ‫مر مربـع مـن أعمال‬ ‫التمديـدات‪ ،‬و‪ 8000‬قطعـة مـن مفاتيـح‬ ‫ئ‬ ‫الكهربـا�‪.‬‬ ‫التحكـم بالتيـار‬ ‫ي‬

‫ين‬ ‫تعيـن المشـغل لخدمـات السـكك‬ ‫ويعـد‬ ‫أ‬ ‫الحديديـة حدثـاً بغايـة الهميـة حيـث يمثل‬ ‫يز‬ ‫التجهـ�ات إلطلاق العمليـات‬ ‫نقطـة بـدء‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫التشـغيلية لمروع مرو الدوحـة وتـرام‬ ‫لوسـيل»‪ .‬ووقـع االختيـار على (كيلـوس‪-‬‬ ‫الخرة العالميـة‬ ‫آر إيـه ت ي� بيـه) بنـاء على ب‬ ‫الواسـعة ت‬ ‫الـى يتمتعـون بهـا ونمـوذج‬ ‫ي‬ ‫العمـل الـذي تتبنـاه ش‬ ‫ال�كـة على صعيـد‬ ‫إدارة طواقـم التشـغيل والصيانـة واتباعهـم‬ ‫أفضـل الممارسـات العالميـة المعتمـدة‬ ‫ف ي� مجـال إدارة خطـوط السـكك الحديديـة‬ ‫ين‬ ‫وقيـام ش‬ ‫لتحسـن‬ ‫ال�كـة بمراجعات مسـتمرة‬ ‫أ‬ ‫العمليات التشـغيلية وكفاءة الداء‪ ،‬وستقوم‬ ‫ش�كـة الريـل ف� ت‬ ‫الفرة القادمـة بالتعـاون‬ ‫ي‬ ‫الوثيـق مـع ش�كـة (كيلـوس‪ -‬آر إيـه ت ي� بيـه)‬ ‫ال ت‬ ‫سراتيجيات التشـغيلية والخطـط‬ ‫لوضـع إ‬ ‫الطلاق الناجـح‬ ‫طويلـة المـدى لضمـان إ‬ ‫لخدمـات ت‬ ‫«مرو الدوحـة وتـرام لوسـيل»‪.‬‬ ‫وسـتتوىل ش‬ ‫ال�كـة المشـغلة لخطوط السـكك‬ ‫الحديديـة عمليـات التشـغيل والصيانـة‬ ‫ش‬ ‫«الريـل»‬ ‫ال ش�اف‬ ‫تحـت إ‬ ‫المبـا� مـن ش�كـة ّ‬ ‫وسـيتضمن دورهـا القيـام بالعمليـات‬ ‫التشـغيلية اليوميـة للشـبكة وإدارة غـرف‬ ‫التحكم أ‬ ‫والمن والسلامة وضمان اسـتمرارية‬ ‫الخدمـة وإدارة وتدريـب الكـوادر العاملـة‬ ‫وال ش�اف على مسـتودعات الصيانـة التابعـة‬ ‫إ‬ ‫للشـبكة ‪.‬‬

‫التزام نحو الصناعة املحلية‬

‫الريـل ف ي� دعـم ش‬ ‫الركات‬ ‫وتسـتمر ش�كـة ّ‬ ‫المحليـة وطـرح الفـرص لهـا واسـتحداث‬ ‫طـرق جديـدة لتعزيـز مشـاركتها‪ ،‬ليس فقط‬ ‫ف ي� بنـاء ش‬ ‫المروع بـل ف ي� تشـغيله أيضـاً‪.‬‬ ‫ترسية عقد التشغيل والصيانة‬

‫(الريل)‪ ،‬عن‬ ‫ومـع نهايـة العام ‪ 2017‬أعلنـت ّ‬ ‫ترسـية عقـد تشـغيل وصيانـة ت‬ ‫مرو الدوحـة‬ ‫وتـرام لوسـيل على ش�كـة «كيلـوس‪ -‬آر إيـه‬ ‫ال�كـة تحالفـاً ي ن‬ ‫ت ي� بيـه»‪ .‬وتمثـل ش‬ ‫بـن ش�كـة‬ ‫«كيلـوس» الفرنسـية ت‬ ‫والـى تقـوم بـإدارة‬ ‫ي‬

‫الريـل بوضع أهـداف طموحة‬ ‫قامـت ش�كـة ّ‬ ‫لعـام ‪ 2018‬تتمحور حول تسـليم ش‬ ‫الم�وع‬ ‫طبقـاً للجـدول الزمن ي والموازنـة الموضوعة‬ ‫حيـث سـيتم االنتهـاء مـن جميـع أ‬ ‫العمـال‬ ‫الكهروميكانيكيـة والتشـطيبات المعماريـة‬ ‫خلال العـام الجـاري‪ ،‬لتصـل نسـبة انجـاز‬ ‫مروع ت‬ ‫ش‬ ‫مرو الدوحـة إىل أكرث مـن ‪90%‬‬ ‫ويتضمـن ذلـك االنتهـاء من محطـات الخط‬ ‫أ‬ ‫الحمـر ت‬ ‫حـى محطـة القصـار ممـا وهـو مـا‬ ‫يمثـل إيذانـاً ببـدء االختبـارات التشـغيلية‪.‬‬ ‫كمـا تتطلـع ش‬ ‫ال�كـة لوصـول أول مجموعـة‬ ‫ف‬ ‫مـن قطارات ترام لوسـيل ي� العام الجاري‪.‬‬ ‫الريـل باالسـتمرار ف ي� بنـاء‬ ‫وتتعهـد ش�كـة ّ‬ ‫وتعزيـز عالماتهـا التجاريـة وتطويـر قاعـدة‬ ‫توفر خدمـات‬ ‫عمالئهـا اسـتعداداً لبـدء‬ ‫ي‬ ‫لمروع ت‬ ‫الـركاب ش‬ ‫مرو الدوحـة‪ .‬وسـيتم‬ ‫المحل� مـن خلال‬ ‫التواصـل مـع المجتمـع‬ ‫ي‬ ‫إطلاق العديـد مـن حملات التوعيـة‬ ‫ت‬ ‫وال� تهـدف ليس فقط‬ ‫المجتمعيـة المركـزة ي‬ ‫لتثقيـف ورفـع مسـتوى الوعـي‪ ،‬بل لتسـليط‬ ‫الضـوء أيضـاً على مزايـا نظـام النقـل‬ ‫الجديـد‪.‬‬

‫العدد السادس والستون ‪ -‬فرباير ‪2018 -‬‬

‫ين‬ ‫وتحسـن‬ ‫اليـرادات‬ ‫الراميـة لتنويـع مصـادر إ‬ ‫القبـال على اسـتخدام شـبكتنا‪،‬‬ ‫حجـم إ‬ ‫ممـا سـيدعم االسـتدامة الماليـة ش‬ ‫للمروع‬ ‫والسـهام ف� ي ز‬ ‫تحفـ� النمـو االقتصادي وخلق‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫الصغرة‬ ‫فـرص العمـل ودعـم المشـاريع‬ ‫ي‬ ‫والمتوسـطة ف ي� دولـة قطـر‪.‬‬

‫عـدة شـبكات لخطـوط السـكك الحديديـة‬ ‫حـول العالـم منهـا خدمـات النقـل العـام‬ ‫ف ي� المملكـة المتحـدة ش‬ ‫و�كـة «آر إيـه ت ي� بيـه»‬ ‫المختصـة بـإدارة أصول البنيـة التحتية‪ .‬وتم‬ ‫ترسـية العقـد على ش‬ ‫ال�كـة الفرنسـية بعـد‬ ‫قضـاء عدة أشـهر مـن المراجعـات والبحوث‬ ‫ت‬ ‫الـى تقدمـت بهـا عـدة‬ ‫الوافيـة للعـروض ي‬ ‫ش�كات عالميـة‪.‬‬

‫‪ ..2018‬عام حاسم‬

‫‪49‬‬


‫تقارير‬

‫دليـل على ذلـك‪ ،‬خاصـة ف ي� السـبعة أشـهر‬ ‫أ‬ ‫خرة منـذ بدء الحصـار‪ .‬ولم تكـن ش‬ ‫ال�كة‬ ‫ال ي‬ ‫ن‬ ‫المتفا�‬ ‫لتتمكـن من تحقيق ذلك لـوال العمل‬ ‫ي‬ ‫واالستشـاري�ن‬ ‫ين‬ ‫المقاولـن‬ ‫شل�كائهـا مـن‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫والـدول‪.‬‬ ‫المحل�‬ ‫المسـتوي�‬ ‫الرائديـن على‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫سالمة‪ ..‬تضاهي‬ ‫املستوى العاملي‬

‫ف ي� عـام ‪ ،2017‬تعـدى عـدد الكـوادر العاملة‬ ‫ف‬ ‫الريـل ‪ 73‬ألـف عامـل‪ ،‬بزيادة ‪23‬‬ ‫ي� مشـاريع ّ‬ ‫ألـف عامـل عـن العـام الـذي يسـبقه‪ .‬كمـا‬ ‫ت‬ ‫الـى تمـت ف ي�‬ ‫تجـاوز عـدد سـاعات العمـل ي‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫و� ظـل‬ ‫المروع ‪ 432‬مليـون سـاعة عمـل‪ .‬ي‬ ‫وجـود تلـك القـوة العاملـة الهائلـة‪ ،‬حرصت‬ ‫الريـل أن تتصـدر السلامة قائمـة‬ ‫ش�كـة ّ‬ ‫بالضافـة إىل ت ز‬ ‫الدارة العليـا‬ ‫الـ�ام إ‬ ‫أولوياتهـا إ‬ ‫معاير السلامة ممـا‬ ‫الراسـخ بتحقيـق أعلى‬ ‫ي‬ ‫أدى إىل خلـق ثقافـة حقيقيـة للسلامة ف ي�‬ ‫م�وعـي ت‬ ‫ال�كـة‪ .‬وقـد حقـق ش‬ ‫ش‬ ‫مرو الدوحـة‬ ‫ق‬ ‫معاير سلامة تـر� إىل‬ ‫وتـرام لوسـيل‬ ‫ي‬ ‫وعـنن‬ ‫ش‬ ‫المسـتوى العالمـي حيـث حقـق الم� ي‬ ‫ن‬ ‫أد� معـدل لتواتـر الحـوادث ف ي� المشـاريع‬ ‫الضخمـة حـول العالـم‪ .‬وقد اسـتهلت ش�كة‬ ‫الريـل العـام بتسـجيل معـدل منخفـض‬ ‫ّ‬

‫العدد السادس والستون ‪ -‬فرباير ‪2018 -‬‬

‫‪48‬‬

‫وصـل إىل ‪ 0,036‬ومـن خالل الجهـود الجبارة‬ ‫الـى بذلتهـا‪ ،‬انخفـض هـذا المعـدل أكرث‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫المـا�‪.‬‬ ‫ليصـل إىل ‪ 0,026‬بنهايـة العـام‬ ‫ي‬ ‫هـذا وقـد حـازت المشـاريع أيضـاً بالعديـد‬ ‫مـن الجوائـز المرموقـة ف ي� مجـال السلامة‪.‬‬ ‫فقـد حـاز ش‬ ‫مروع تـرام لوسـيل بالجائـزة‬ ‫الذهبيـة مـن الجمعيـة الملكيـة لمنـع‬ ‫الحـوادث للعـام ن‬ ‫التـوال‪ ،‬كمـا‬ ‫الثـا� على‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫مرو الدوحـة الذهـى وال ض‬ ‫حـاز خطـا ت‬ ‫خـر‬ ‫بي‬ ‫على الجائـزة الفضيـة والمحطـات الرئيسـية‬ ‫على جائـزة «جارديـان إنجيـل» للسلامة مـن‬ ‫الجمعيـة نفسـها‪ .‬وتبـذل ش‬ ‫ال�كـة جهـوداً‬ ‫مسـتمرة وتحـث جميـع ش�كائها على ت ز‬ ‫االل�ام‬ ‫بتكثيـف جهودهـم نحـو تعزيـز أداء القـوى‬ ‫العاملـة وتدريبهـا وتثقيفهـا حـول إجـراءات‬ ‫ش‬ ‫المبـا�‪.‬‬ ‫السلامة تحـت شا�افهـا‬ ‫متيز عىل املستوى الدويل‬ ‫الريل‬ ‫الـدول‪،‬‬ ‫وعلى الصعيد‬ ‫حصلت ش�كـة ّ‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫على جائـزة ‪ ITA‬العالميـة ي� مجـال مشـاريع‬ ‫النفـاق والمنشـآت الكرى تحـت أ‬ ‫أ‬ ‫الرض‬ ‫ب‬ ‫للعـام ‪ 2017‬وذلـك عـن فئـة «المشـاريع‬ ‫ت‬ ‫الـى تتجـاوز كلفتهـا ‪ 500‬مليـون‬ ‫ب‬ ‫الكرى ي‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫يـورو»‪ .‬وقـد حصـد مروع مرو الدوحـة‬ ‫الجائـزة بعدمـا تـم ترشـيحه ضمـن القائمـة‬ ‫النهائيـة ت‬ ‫كرى مـن‬ ‫والـى ضمـت مشـاريع ب‬ ‫ي‬ ‫حـول العالـم مثـل ش‬ ‫مروع نظـام النقـل‬ ‫الخفيـف «‪ »Confederation‬مـن كنـدا‪،‬‬ ‫ومروع توسـعة ت‬ ‫ش‬ ‫مرو دلهـي مـن الهنـد‪،‬‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ومروع توسـعة مرو طهـران مـن إيـران‪.‬‬ ‫أ‬ ‫وتعـد جوائـز ‪ ITA‬الرفـع عالميـاً ف ي� مجـال‬ ‫مشـاريع أ‬ ‫النفـاق والمنشـآت تحـت مسـتوى‬ ‫سـطح أ‬ ‫الرض‪ .‬ويتـم منـح الجائـزة مـن قبـل‬ ‫الخراء‬ ‫لجنـة دوليـة تتكـون مـن نخبـة مـن ب‬ ‫ين‬ ‫الدوليـن مـن ذوي االختصـاص‪ .‬وتعـد هذه‬

‫ت‬ ‫الـى‬ ‫خر شـاهداً على إ‬ ‫الجائـزة ي‬ ‫النجـازات ي‬ ‫ت‬ ‫ز‬ ‫الريـل وال�امها التام بتسـليم‬ ‫حققتهـا ش�كة ّ‬ ‫أ‬ ‫المعاير الدوليـة‪.‬‬ ‫مشـاريعها طبقـاً لعلى‬ ‫ي‬ ‫كمـا حصلـت على شـهادة «جـي سـاس»‬ ‫والنشـاء ف ي� مسـتوى أربعة نجوم‬ ‫للتصميـم إ‬ ‫ن‬ ‫ض‬ ‫الخـراء وذلـك على هامـش قمـة‬ ‫للمبـا�‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫الـى عقـدت بالدوحـة نهايـة‬ ‫إ‬ ‫السـتدامة ي‬ ‫ض‬ ‫المـا�‪ .‬وتعـد هـذه الجوائـز مـن‬ ‫نوفمر‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ال�امج شـمولية ف� مجـال تقييم المبا�ن‬ ‫أكرث ب‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫الخـراء»‪.‬‬ ‫االهتامم بذوي االعاقة‬ ‫مـن منطلـق ت ز‬ ‫بتوفر تجربـة نقـل‬ ‫ال�امهـا‬ ‫ي‬ ‫متكاملـة لجميـع فئـات المجتمـع‪ ،‬اطلقـت‬ ‫ت‬ ‫وال�‬ ‫ش�كـة ّ‬ ‫الريل حملـة «كلنا تحت أمركـم» ي‬ ‫تهـدف مـن خاللهـا إىل تسـليط الضـوء على‬ ‫وتيسر اسـتخدام خدمـات ت‬ ‫المرو‬ ‫تسـهيل‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫للشـخاص من ذوي االعاقـة‪ ،‬واكدت ش‬ ‫ال�كة‬ ‫توفر تجربـة نقـل متكاملـة لجميـع فئات‬ ‫إن ي‬ ‫المسـتخدم�ن‬ ‫المجتمـع وتلبيـة احتياجـات‬ ‫ي‬ ‫على اختالفهـا هـو المقياس الحقيقـي لنجاح‬ ‫ش‬ ‫المروع‪.‬‬ ‫كمـا توفـر محطـات ت‬ ‫مرو الدوحـة للـركاب‬ ‫سـهولة التنقـل ي ن‬ ‫بـن طوابـق المحطـة‬ ‫ف‬ ‫المختلفـة‪ ،‬المصاعـد ي� محطاتهـا المختلفـة‬ ‫لتصـل ي ن‬ ‫ئيس� ورصيـف‬ ‫بـن الطابـق الر ي‬ ‫القطـارات‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ش‬ ‫ويعتر مروع المرو مروع تطويـر‬ ‫ب‬ ‫شـمول ف ي� قطـاع النقـل‪ ،‬وسـيلعب دوراً‬ ‫حيويـاًي ف� تغير أنمـاط حركـة تنقـل أ‬ ‫الفـراد‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ومحطـات ت‬ ‫الم�و سـتكون بمثابـة نقاط جذب‬ ‫ليـس فقـط لـركاب ت‬ ‫ين‬ ‫وللقاطنـن‬ ‫المرو بـل‬ ‫ف� أ‬ ‫الحيـاء المجـاورة‪ ،‬وتمثـل المسـاحات‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫اسراتيجيات ش‬ ‫ال�كـة‬ ‫التجاريـة إحـدى‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫الريـل على تجـاوز‬ ‫إال رمـز لقـدرة ش�كـة ّ‬ ‫وخر دليل على أن هذا ش‬ ‫الم�وع‬ ‫التحديـات ي‬ ‫يواصـل إحـراز المزيـد مـن التقـدم برغم كل‬ ‫التحديـات‪ .‬وقـد تـم وصول ‪ 16‬قطـار عقب‬ ‫ذلـك‪ .‬هذا وقد بـدأت االختبـارات التجريبية‬ ‫وفقـاً لموعدها المحـدد ويمكـن للعامة رؤية‬ ‫القطـارات اثنـاء االختبـارات التجريبيـة ف ي�‬ ‫م�وع ت‬ ‫الجسـور العلويـة مـن ش‬ ‫مرو الدوحة‪.‬‬ ‫ت‬ ‫الـى‬ ‫واسـتمرت هـذه إ‬ ‫النجـازات والنجاحـات ي‬ ‫حققتهـا ش�كـة الريّـل بالرغـم مـن ظـروف‬ ‫الحصـار‪.‬‬ ‫ويجسـد تصميـم ت‬ ‫مرو الدوحـة إرث وثقافـة‬ ‫المجتمـع القطـري ويجمعـه بالتكنولوجيـا‬ ‫الحديثـة‪ ،‬وهـو مـن تصميـم وصناعـة ش�كـة‬ ‫كينك� شـاريو المحدودة من خلال مصانعها‬ ‫ي‬ ‫الموجـودة ف ي� مدينـة أوسـاكا اليابانيـة‪ .‬ويعـد‬ ‫ت‬ ‫مرو الدوحـة أحـد أرسع القطـارات بـدون‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫سـائق ي� العالـم وأرسعهـا ي� المنطقـة‪ ،‬إذ‬ ‫تصـل رسعتـه إىل ‪ 100‬كم‪/‬السـاعة‪ .‬كمـا‬ ‫سـيضم ت‬ ‫مرو الدوحـة ‪ 75‬قطـاراً يتألـف كل‬ ‫منهـا مـن ‪ 3‬عربات‪ ،‬إحداهـا للدرجة الذهبية‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫عاديتـن‪ .‬وتتكون الدرجة‬ ‫وأخريـن‬ ‫والعائليـة‬ ‫ً‬ ‫الذهبيـة مـن ‪ 16‬مقعـدا والعائليـة مـن ‪26‬‬ ‫مقعـداً‪ ،‬ف� ي ن‬ ‫حـن تتكـون الدرجتـان العاديتان‬ ‫ي‬ ‫مـن ‪ 88‬مقعـداً‪.‬‬ ‫وقـد تـم تصميم وبنـاء تم�و الدوحة تماشـياً‬ ‫معاير عالميـة المسـتوى ف ي� الحداثـة‬ ‫مـع‬ ‫ي‬ ‫واالبتـكار‪ ،‬ت‬ ‫والـى تعكـس تاريـخ دولـة قطـر‬ ‫ي‬ ‫الديناميك� الـذي تتمتع‬ ‫فالشـكل‬ ‫وحضارتهـا‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫بـه عربـات قطـار مرو الدوحـة مـا هـو إال‬ ‫رمـز للـذكاء والرسعـة‪ .‬أمـا تصميـم الواجهـة‬ ‫أ‬ ‫الماميـة للقطـار فيكشـف عـن شـكل يتمتـع‬ ‫ق ف‬ ‫تـم تطويـر‬ ‫بالقـوة‬ ‫والـر� ي� ٍآن واحـد‪ .‬وقـد ّ‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫هـذا التصميـم خصيصـاً لمروع مرو‬ ‫الدوحـة‪ ،‬حيـث تـم اسـتيحاء التصميـم‬ ‫الداخل� مـن نمـط التصميـم المعمـاري‬ ‫ي‬ ‫الـذي ي ّ ز‬ ‫تتمـ� بـه مدينـة الدوحـة‪ ،‬جامعـاً مرة‬ ‫أخـرى ي ن‬ ‫بـن العنـارص التقليديـة والحديثـة‪.‬‬

‫مشاريع عدة ‪ ..‬فريق واحد‬

‫التغلب عىل آثار الحصار‬ ‫الريـل لمواجهة آثار الحصار‬ ‫اسـتجابت ش�كة ّ‬ ‫ف‬ ‫الـذي فرضتـه دول مجـاروة ي� الخامـس مـن‬ ‫ق‬ ‫واسـتبا�‬ ‫شـهر يونيـو ‪ ،2017‬بشـكل رسيـع‬ ‫ي‬ ‫فقـد تـم تحديـد آ‬ ‫الثـار ت‬ ‫الم�تبـة وتحركـت‬ ‫الدارة بشـكل رسيـع للتغلـب على تلـك‬ ‫إ‬

‫العدد السادس والستون ‪ -‬فرباير ‪2018 -‬‬

‫النجـازات الضخمـة نتيجـة‬ ‫تعـد تلـك إ‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫الـى تبذلهـا �كـة‬ ‫للمجهـودات الضخمـة ي‬ ‫ز‬ ‫تز‬ ‫يتمـ� بـه‬ ‫الريـل‬ ‫وااللـ�ام الراسـخ الـذي ي‬ ‫ّ‬ ‫موظفيهـا واستشـارييها ومقاوليهـا ومورديها‪،‬‬ ‫مل�مـون ت ز‬ ‫فجميعهـم ت ز‬ ‫ال�امـاً تامـاً بالنجـاح ف ي�‬ ‫المروع والوفـاء بالوعـد لالنجاز �ف‬ ‫تسـليم ش‬ ‫ي‬ ‫الوقـت المحـدد‪ .‬وبفضـل تضافـر الجهـود‬ ‫ين‬ ‫بـن الجميـع تمكنـت ش‬ ‫ال�كة مـن تحقيق أداء‬ ‫آ‬ ‫رفيـع المسـتوى ت‬ ‫حـى الن‪ .‬ويتـم التواصـل‬ ‫المتكامـل ي ن‬ ‫بـن جميـع فـرق تسـليم ش‬ ‫الم�وع‬ ‫حاليـاً مـن خلال مبـادرة غـرف التحكـم‬ ‫ت‬ ‫المشركة ف ي� جميـع مواقـع العمل الرئيسـية‪،‬‬ ‫ت‬ ‫الريـل‪ .‬وقامـت ش�كـة‬ ‫والـى تقودهـا ش�كـة ّ‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫الريـل أيضـاً بتجربـة العديـد مـن النظمـة‬ ‫ّ‬ ‫والعمليـات ف ي� ثلاث محطـات نموذجيـة‬ ‫لمشـاركة نتائجهـا والـدروس المسـتفادة‬ ‫ش‬ ‫المروع بأكملـه‪ .‬ومـن خلال‬ ‫عر‬ ‫منهـا ب‬ ‫تلـك المجهـودات الجبـارة‪ ،‬وصـل المعـدل‬ ‫جمـال لتقـدم المشـاريع إىل الضعـف منذ‬ ‫إ‬ ‫ال ي‬ ‫بدايـة عـام ‪ .2017‬كمـا زادت نسـبة التقـدم‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫كبر‪،‬‬ ‫ي� عـدد مـن النظمـة الرئيسـية بشـكل ي‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫وترة العمـال مؤخـرا ي� أنظمـة‬ ‫حيـث زادت ي‬ ‫االتصـاالت بحـوال ‪ ،200%‬بينمـا زادت �ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫بحـوال ‪ 500%‬وذلـك عنـد‬ ‫الشـارات‬ ‫أنظمـة إ‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫بوت�ة العمـال ي� بداية عام ‪.2017‬‬ ‫مقارنتهـا ي‬

‫التحديـات مـن خلال تشـكيل لجنـة عمـل‬ ‫تعمـل جنبـاً إىل جنب مـع مورديهـا والجهات‬ ‫المعنيـة أ‬ ‫التأثرات‬ ‫الخـرى للتغلـب على‬ ‫ي‬ ‫المحتملـة وتحديـد المخاطـر وتفاديهـا قبـل‬ ‫حدوثهـا‪.‬‬ ‫الريـل بدعـم مورديهـا مـن‬ ‫قامـت‬ ‫وقـد‬ ‫ّ‬ ‫خلال االتفـاق مـع الجهـات المعنيـة على‬ ‫الجمرك‬ ‫تسـهيل أعمـال المناولـة و التخليص‬ ‫ي‬ ‫للشـحنات‪ .‬ويتـم حاليـاً ترسيـع تسـليم‬ ‫الشـحنات والتغلـب على العوائـق الروتينيـة‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫تز‬ ‫ال� تصل‬ ‫ي� ضـوء العدد الم�ايد للشـحنات ي‬ ‫إىل الدوحـة عـن طريـق البحـر‪ .‬وقامت ش�كة‬ ‫ين‬ ‫بتأمـن الشـحن مـن خلال خطـوط‬ ‫الريـل‬ ‫ّ‬ ‫ش‬ ‫حـوال‬ ‫تسـليم‬ ‫تـم‬ ‫وقـد‬ ‫للشـحن‪.‬‬ ‫ة‬ ‫مبـا�‬ ‫ي‬ ‫‪ 82‬ألـف طـن مـن المـواد الخاصـة ش‬ ‫بالم�وع‬ ‫إىل دولـة قطـر ف� ت‬ ‫الفرة مـن ‪ 5‬يونيـو إىل‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫المروع أيضـاً‬ ‫نوفمر ‪ .2017‬وشـهد‬ ‫‪30‬‬ ‫ب‬ ‫اسـتخداماً ت ز‬ ‫م�ايـداً للشـحن الجـوي للمـواد‬ ‫الرئيسـية والهامـة‪ ،‬وقـد كان ذلـك أمـراً‬ ‫جوهريـاً إلتمـام العمل بنجـاح ف ي� المحطات‬ ‫النموذجيـة‪.‬‬ ‫وبالضافـة إىل ذلـك‪ ،‬تـم نقـل عـدد مـن‬ ‫إ‬ ‫أنشـطة التصنيـع والتجميـع إىل دولـة قطـر‪،‬‬ ‫ممـا يتضمن تصنيع ألـواح أ‬ ‫الليـاف الزجاجية‬ ‫للسـقف‪ ،‬وتجميـع لوحـات التحكـم آ‬ ‫أ‬ ‫ال يل‬ ‫بالمرافـق‪ ،‬وتصنيـع الحديـد ممـا أدى إىل‬ ‫تقليـل ت‬ ‫الفرة الزمنيـة والحـد مـن مخاطـر‬ ‫الشـحن‪ ،‬وعلا ذلـك تطويـر الصناعـة‬ ‫المحليـة‪.‬‬ ‫ش‬ ‫الريـل‬ ‫كـة‬ ‫ل�‬ ‫الرسيعـة‬ ‫االسـتجابة‬ ‫وبفضـل‬ ‫ّ‬ ‫التأثرات‬ ‫تـم بالفعـل التعامـل مـع جميـع‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫الـى واجهتنـا‪ .‬وبـل‬ ‫المحتملـة والتحديـات ي‬ ‫على النقيـض تمامـا‪ ،‬أدى تضافـر الجهـود‬ ‫عـال نسـبيا مـن االنجاز‪.‬‬ ‫اىل تحقيـق مسـتوى ي‬ ‫ف‬ ‫وتعـد إنجـازات ش‬ ‫خر‬ ‫ال�كـة ي� عـام ‪ 2017‬ي‬

‫‪47‬‬


‫تقارير‬ ‫أبرز إنجازات ‪2017‬‬

‫ف ي� التعامـل مـع جميـع الظـروف كانـت أهـم‬ ‫السـمات البـارزة لعملياتنـا‪ .‬أطلقنـا العديـد‬ ‫مـن المبـادرات على مسـتوى إدارة ش‬ ‫المروع‬ ‫ت‬ ‫والـى لـم تسـاعدنا على تحقيـق نجاحـات‬ ‫ي‬ ‫فحسـب بـل أسـهمت ف� تقـدم ملحـوظ �ف‬ ‫أ ي‬ ‫ي‬ ‫لل�داء‬ ‫العمـل وتسـجيل أفضـل مسـتويات‬ ‫ت‬ ‫حـى يومنـا هـذا‪.‬‬ ‫ت‬ ‫الـى‬ ‫وتابع‪»:‬نحـن فخـورون بـكل الجهـود ي‬ ‫بذلهـا فريـق عملنـا ش‬ ‫و�كاؤنـا والذيـن عملـوا‬ ‫الغر‬ ‫بلا كلـل لمواجهـة هـذه التحديـات ي‬ ‫متوقعـة‪ .‬ومـع تجديدنـا ت ز‬ ‫ال�امنـا لتحقيـق‬ ‫المزيـد مـن االنجـازات ف ي� عـام ‪2018‬‬ ‫سـنواصل سـعينا لتجسـيد رؤيـة صاحـب‬ ‫ن‬ ‫ثـا� على‬ ‫السـمو الشـيخ تميـم بـن حمـد آل ي‬ ‫أرض الواقـع»‪.‬‬

‫العدد السادس والستون ‪ -‬فرباير ‪2018 -‬‬

‫‪46‬‬

‫وقـال السـبيعيفي ترصيحـات لـه مؤخـراً‪»:‬‬ ‫ت‬ ‫الـى‬ ‫رغـم كل التحديـات‬ ‫والصعوبـات ي‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫مررنـا بهـا ننجـز المروع ي� وقتـه على‬ ‫أعلى المسـتويات‪ ،‬فبعـد الحصـار رفعنـا‬ ‫وترة العمـل وزاد ارصارنـا لزيـادة معـدالت‬ ‫ي‬ ‫النجـاز‪ ،‬حيـث رفعـت ش‬ ‫الركات العاملـة‬ ‫إ‬ ‫معنـا عـدد العمالـة لديهـا بنسـبة زيـادة‬ ‫تقـارب الـ «‪ ،»10%‬حيـث ان ش‬ ‫الم�وع يضم‬ ‫ف ي� المرحلـة االوىل ‪ 3‬خطـوط وهـي‪( :‬الخـط‬ ‫أ‬ ‫الحمـر والخـط الذهـى والخـط أ‬ ‫ال ض‬ ‫خـر)‪.‬‬ ‫بي‬ ‫هـذه الخطـوط الثالثـة تضـم ‪ 37‬محطـة‪،‬‬ ‫ومـن المقـرر بـإذن هللا انجازهـا ف ي� العـام‬ ‫‪.2019‬‬ ‫ت‬ ‫وقـد تجـاوز حجـم االنجـاز بالنسـبة لمرو‬ ‫حـى آ‬ ‫الدوحـة بشـكل عـام ت‬ ‫الن أكرث مـن‬ ‫«‪.»73%‬‬ ‫كمـا تـم االنتهـاء مـن اكرث مـن «‪ »95%‬مـن‬ ‫العمـال النشـائية‪ ،‬كمـا انجزنا حفـر أ‬ ‫أ‬ ‫النفاق‬ ‫إ‬

‫بالكامـل بطـول ‪ 111‬كيلـو ت‬ ‫مر مربـع‪ ،‬تحـت‬ ‫مدينـة الدوحـة‪ .‬وعلى مسـتوى الجسـور‬ ‫المعلقـة تـم االنتهـاء مـن انجـاز نحـو «‪»11‬‬ ‫كيلـو ت‬ ‫مر مربع بشـكل كامل‪ .‬وتعـد تصاميم‬ ‫محطـات ت‬ ‫الم�و غنيـة بعنارص مسـتوحاة من‬ ‫الطبيعـة ف ي� دولـة قطـر‪.‬‬ ‫ولفـت اىل ان اسـتاد الثمامـة على سـبيل‬ ‫المثـال‪ ،‬أقـرب خـط اليـه هـو الخـط‬ ‫أ‬ ‫الحمـر‪ ،‬وهنـاك ‪ 3‬محطـات على الخـط‬ ‫أ‬ ‫الحمـر ف ي� جنـوب مدينـة الدوحـة‪ ،‬سـيكون‬ ‫بـن المحطـات ي ن‬ ‫هنـاك باصـات تردديـة ي ن‬ ‫وبـن‬ ‫الملعـب‪ ،‬بحيـث يكـون هنـاك سـهولة تامـة‬ ‫ين‬ ‫والجماهر مـن واىل‬ ‫المشـجع�‬ ‫ف ي� تنقـل‬ ‫ي‬ ‫الملعـب‪.‬‬ ‫ونـوه السـبيعي إىل أن ما ي ز‬ ‫يمـ� بطولة العالم‬ ‫ف‬ ‫‪ ،2022‬أننـا تسـتضيف الحـدث ي� عـدة‬ ‫اسـتادات سـتكون المسـافات بينهـا متقاربة‪،‬‬ ‫منوهـا إىل الشـعور بالفخـر أن هنـاك‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫العاملـن‬ ‫القطريـن‬ ‫كوكبـة ومجموعـة مـن‬ ‫ف ي� ش‬ ‫المروع والجهـاز الفن ي ‪ ،‬نفتخـر بهـم‬ ‫جـدا‪ ،‬وهـذا ش‬ ‫المروع لـن يكون فخـرا شل�كة‬ ‫الريـل فقـط‪ ،‬بـل هـو فخـر للوطـن وفخـر‬ ‫ّ‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫للمقيمـن‪ ،‬ورغـم كل‬ ‫للمواطنـن‪ ،‬وفخـر‬ ‫التحديـات ورغـم كل الصعوبـات ت‬ ‫الـى مـرت‬ ‫ي‬ ‫بنـا نأمـل أن ننجـز هـذا ش‬ ‫الكبر ف ي�‬ ‫المروع ي‬ ‫وقتـه وعلى أعلى المسـتويات‪.‬‬ ‫ت‬ ‫واختتـم بالقـول‪»:‬إن ش‬ ‫مروع المرو مـاض‬ ‫قدمـاً كمـا هـو مخطـط لـه والعمـل يجـري‬ ‫على قـدم وسـاق و بشـكل طبيعـي ف ي�‬ ‫جميـع المواقـع ونحـن عاقـدون العـزم على‬ ‫تسـليم ش‬ ‫المروع ف ي� وقتـه المحـدد لتقديـم‬ ‫ق‬ ‫نظـام نقـل فعال يـر� ويتجاوز المسـتويات‬ ‫العالميـة ف� أ‬ ‫الداء»‪.‬‬ ‫ي‬

‫الريـل‬ ‫شـهد العـام ‪ 2017‬تحقيـق ش�كـة ّ‬ ‫إجمـال تقـدم‬ ‫إلنجـازات هامـة‪ .‬فقـد بلـغ‬ ‫ي‬ ‫آ‬ ‫أ‬ ‫النشـائية ت‬ ‫حـوال ‪73%‬‬ ‫حـى الن‬ ‫العمـال إ‬ ‫ي‬ ‫لمروع ت‬ ‫مرو الدوحة و‪ 69%‬ش‬ ‫ش‬ ‫لمروع ترام‬ ‫لوسـيل‪.‬‬ ‫وقـد تـم انجـاز أ‬ ‫العمـال المدنيـة بالكامـل‬ ‫ف ي� عـام ‪ 2017‬وقـد بـدأ العمـل تي�كـز نحـو‬ ‫التشـطيبات المعماريـة والكهروميكانيكيـة‪،‬‬ ‫هـذا وقـد بلـغ تقـدم التشـطيبات‬ ‫ش‬ ‫المبـا�ة‬ ‫الكهروميكانيكيـة نسـبة ‪ 56%‬وتـم‬ ‫أ‬ ‫باالختبـارات التجريبيـة ف ي� الخـط الحمـر‬ ‫وصـوال ً إىل محطـة القصار‪ .‬وتـم االنتهاء من‬ ‫تركيـب الواجهـات الزجاجيـة ف ي� للمحطـات‬ ‫العلويـة للخـط أ‬ ‫الحمـر‪ ،‬كمـا تواصـل أعمـال‬ ‫التشـطيبات الداخلية إحـراز تقدم متواصل‪.‬‬ ‫شـهد العـام المنصرم إتمـام تركيـب‬ ‫مسـارات السـكك الحديديـة ف ي� المسـتودع‬ ‫الرئيس� وإتمـام هـذه أ‬ ‫العمـال ف ي� القسـم‬ ‫الول ي (الخـط أ‬ ‫أ‬ ‫الحمـر وصـوال ً لمحطـة‬ ‫القصـار) وجميـع أ‬ ‫القسـام العلويـة ف ي� الخط‬ ‫أ‬ ‫ال ض‬ ‫خـر‪ .‬وقـد تم تركيب ما يقـارب عىل ‪106‬‬ ‫كـم مـن المسـارات ف ي� العـام ‪ .2017‬كما تم‬ ‫إمـداد المسـار ف ي� مسـتودع صيانـة القطارات‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ئيس� بالطاقة‬ ‫والقسـام الوىل مـن أالخط الر أ ي‬ ‫الكهربائية‪ ،‬وتشـهد القسام الوىل من الخط‬ ‫أ‬ ‫الحمـر حاليـاً اختبـارات تجريبيـة واختبـارات‬ ‫بـدء التشـغيل‪ .‬هـذا وقـد تـم القيـام بمـا‬ ‫مجموعـه ‪ 25,000‬كـم من اختبـارات التحمل‬ ‫للقطـارات واختبـارات الكوابـل ذات الفولتية‬ ‫المنخفضـة للقسـم أ‬ ‫الول مـن المسـار‬ ‫ئيس�‪ .‬وقـد‬ ‫ئيس� ومسـتودع الصيانـة الر ي‬ ‫الر ي‬ ‫خضعـت أبـواب أرصفة القطـارات أحد أهم‬ ‫سـمات السلامة ف� محطـات ت‬ ‫مرو الدوحـة‬ ‫ي‬ ‫الختبـارات تحمـل تجـاوزت المليـون دورة‪.‬‬ ‫كمـا تـم وصـول أول أربعـة قطـارات ف ي� ‪19‬‬ ‫أغسـطس‪ 2017 ،‬قبـل الموعـد المحـدد‬ ‫لتسـليمها‪ .‬وهـذا االنجـاز الهـام مـا هـو‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫ال ّريل‪ ..‬عصب النقل املتكامل‬

‫ين‬ ‫الماليـن حـول العالـم كل اربـع سـنوات‪.‬‬ ‫ووفقـاً للدراسـات المتعلقـة بهـذا ش‬ ‫المروع‬ ‫العملاق فـإن (‪ )25%-20‬مـن مسـتخدمي‬ ‫السـيارات سـيقومون باسـتخدام وسـائل‬ ‫النقـل العـام يوميـا ف ي� وقـت الـذروة‪ ،‬عوضاً‬ ‫عـن سـيارتهم الخاصـة مسـتقبالً‪.‬‬ ‫أ‬ ‫وأصبـح الحلـم الذي يخرج مـن باطن الرض‬ ‫لرى النـور‪ ،‬حيث من المقـرر بإذن‬ ‫حقيقـة‪ ،‬ي‬ ‫هللا تعـاىل أن يتـم التشـغيل الرسـمي بدايـة‬ ‫المروع مـن ي ن‬ ‫ش‬ ‫بـن‬ ‫العـام ‪ ،2020‬ليكـون‬ ‫الحـدث أ‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫والكرث أمانـاً ي� العالـم‪.‬‬ ‫رئيس الوزراء يتابع‬ ‫التطورات التشغيلية‬

‫ومـع بدايـة العـام الجديـد «‪ »2018‬قـام‬ ‫معـال الشـيخ عبـدهللا بـن نـارص بـن خليفـة‬ ‫ي‬ ‫آل ن‬ ‫ثـا� رئيـس مجلـس الـوزراء ووزيـر‬ ‫ي‬ ‫الداخليـة بزيـارة تفقديـة لمحطـة المنطقـة‬ ‫لمروع ت‬ ‫االقتصاديـة التابعـة ش‬ ‫مرو الدوحة‪،‬‬ ‫وخلال الزيـارة قـام معاليـه باالطلاع على‬ ‫ف‬ ‫سر أعمـال الموقـع واالنجـازات‬ ‫التقـدم ي� ي‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫الـى حققتهـا ش‬ ‫ال�كـة ي� العـام‬ ‫الرئيسـية ي‬ ‫‪ 2017‬وخططهـا المسـتقبلية‪.‬‬

‫زيادة معدالت اإلنجاز‬ ‫المهنـدس عبـدهللا السـبيعي‪ ،‬العضـو‬ ‫الريـل‪،‬‬ ‫المنتـدب والرئيـس التنفيـذي شل�كـة ّ‬ ‫ت‬ ‫الـى‬ ‫أكـد إن التحديـات ي‬ ‫غر المسـبوقة ي‬ ‫الريـل ف ي� العـام ‪ 2017‬كانـت‬ ‫واجهتهـا ّ‬ ‫محفـزاً وإن المرونـة والعـزم على النجـاح‬

‫العدد السادس والستون ‪ -‬فرباير ‪2018 -‬‬

‫وتقـع محطـة المنطقـة االقتصاديـة عنـد‬ ‫تقاطـع الطريـق الدائـري السـادس وطريـق‬ ‫الوكـرة‪ ،‬وتتسـع السـتيعاب ‪ 15‬ألـف راكب ف ي�‬ ‫السـاعة‪ ،‬وسـتكون المحطـة بمثابـة المحـور‬ ‫ئيس� للمنطقـة االقتصاديـة ف ي� راس بـو‬ ‫الر ي‬ ‫فنطـاس نظـراً لوقوعهـا بالقـرب مـن مطـار‬ ‫الـدول‪.‬‬ ‫حمـد‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ويتمـ� الشـكل المعمـاري لمحطـة المنطقـة‬ ‫ي‬ ‫االقتصاديـة بمزجـه ي ن‬ ‫بـن النمـاذج القطريـة‬ ‫التقليديـة والزخـارف المعماريـة الحديثـة‬ ‫والمعـارصة لتحقيـق شـعور ومظهـر جـذاب‬ ‫بالضافة‬ ‫ذي طابـع‬ ‫جمال فريد‪ ،‬هـذا إ‬ ‫محل� ي‬ ‫ي‬ ‫إىل كونهـا آمنـة ومسـتدامة وعمليـة وحديثـة‪.‬‬ ‫وسـوف يسـتمتع الـركاب بجمـال ذلـك‬ ‫التصميـم مـن حيـث المسـاحات الداخليـة‬ ‫والضـاءة الطبيعيـة‪ ،‬والتدفقات‬ ‫الشاسـعة‪ ،‬إ‬ ‫السلسـة للـركاب‪ ،‬ممـا سيسـاهم ف ي� حصـول‬ ‫يز‬ ‫وممـ�ة‪.‬‬ ‫المسـتخدم على تجربـة إيجابيـة‬ ‫معـال رئيـس الـوزراء باسـتقالل‬ ‫وقـد قـام‬ ‫ي‬ ‫أحـد القطـارات الجديـدة وتجربـة أول‬ ‫قطـار يدخـل االنفـاق ي ن‬ ‫بـن محطـة المنطقـة‬ ‫االقتصاديـة ومحطـة عقبـة بن نافـع و كذلك‬ ‫المسـار العلوي ت‬ ‫حـى محطة الوكـرة‪ ،‬ي ز‬ ‫وتتم�‬ ‫القطـارات بأنهـا بلا سـائق وتعـد واحـدة من‬ ‫أرسع القطـارات ف ي� المنطقـة حيـث تصـل‬ ‫رسعتها إىل ‪ 100‬كم‪/‬سـاعة‪ .‬كما ستوفر خدمة‬ ‫تنقـل آمنـة وموثوقـة ورسيعـة للـركاب‪ .‬هذا‪،‬‬ ‫وتتضمـن تلـك القطـارات بعـض ي ز‬ ‫المـ�ات‬ ‫ت‬ ‫العلام الرقمية‬ ‫ال� تشـمل وسـائل إ‬ ‫الحديثة ي‬ ‫الرشـادية‪ ،‬والتخطيـط المتكامـل‬ ‫والالفتـات إ‬ ‫للرحلات‪ ،‬وحجـز التذاكـر عـن طريـق اجهزة‬ ‫الـذك‪،‬‬ ‫الخدمـة الذاتيـة‪ ،‬وتكييـف الهـواء‬ ‫ي‬ ‫عر الشـبكة‪.‬‬ ‫وتغطيـة واي فـاي كاملـة ب‬

‫قـال سـعادة وزيـر المواصلات واالتصـاالت‬ ‫جاسـم بن سـيف السـليطي أن العـام ‪2017‬‬ ‫شـهد نجاحاً يغ� مسـبوق لقطـاع المواصالت‬ ‫ف‬ ‫كبرة ف ي�‬ ‫ي� دولـة قطـر‪ .‬لقـد قطعنـا أشـواطاً ي‬ ‫إرسـاء القواعـد أ‬ ‫الساسـية لمجتمـع متصـل‬ ‫ت‬ ‫وم�ابـط ش‬ ‫ومروع تم�و الدوحـة يمثل عصب‬ ‫نظـام النقـل العـام المتكامل الداعـم لرؤية‬ ‫قطـر الوطنيـة ‪ .2030‬ونحـن نتطلـع لتحقيق‬ ‫الريـل المزيـد مـن االنجـازات الهامـة‬ ‫ف ش�كـة ّ‬ ‫العـام ‪ 2018‬كونهـا المسـاهم الرئيس� �ف‬ ‫ي�‬ ‫ف ي ي‬ ‫ش‬ ‫تنفيـذ أهم مروع للبنيـة التحتيـة ي� قطاع‬ ‫الطـار‬ ‫النقـل‪ .‬ويجـري العمـل حاليـاً ضمـن إ‬ ‫ش‬ ‫الزمن ي المخطـط لـه ف ي� تنفيـذ هـذا الم�وع‬ ‫والـذي سـيلعب دوراً محوريـاً ف ي� مجـال نقـل‬ ‫أ‬ ‫الفـراد عندمـا تنطلـق عملياتـه التشـغيلية ف ي�‬ ‫‪.2020‬‬ ‫ت‬ ‫إن التقـدم الـذي تـم إحرازه حـى يومنا هذا‬ ‫ت‬ ‫خر دليـل‬ ‫الـى تجاوزناهـا هـي ي‬ ‫والتحديـات ي‬ ‫على التوجيهـات الحكيمـة للقيـادة الرشـيدة‬ ‫لصاحـب السـمو الشـيخ تميـم بـن حمـد آل‬ ‫أمر البلاد المفـدى حفظـه هللا‬ ‫خليفـة‪ ،‬ي‬ ‫ورعـاه‪ ،‬ش‬ ‫معـال‬ ‫قبـل‬ ‫مـن‬ ‫المسـتمر‬ ‫اف‬ ‫واال�‬ ‫ي‬ ‫رئيـس مجلـس الـوزراء ووزيـر الداخليـة‬ ‫ن‬ ‫ثا�‪.‬‬ ‫الشـيخ عبـدهللا بـن نارص بـن خليفـة آل ي‬ ‫فبفضـل متابعتـه الحثيثـة تـم تحقيـق عـدد‬ ‫مـن االنجـازات قبـل موعدهـا المحـدد‪.‬‬ ‫وتحـت قيـادة ض‬ ‫حـرة صاحـب السـمو‬ ‫ن‬ ‫أمر البالد‬ ‫ثـا�‪ ،‬ي‬ ‫الشـيخ تميـم بـن حمـد آل ي‬ ‫المفـدى نواصـل إرصارنا على مواجهة جميع‬ ‫سر مشـاريع‬ ‫التحديـات وتسـهيل أعمـال ي‬ ‫الريـل لتحقيـق إنجـازات ملموسـة على أرض‬ ‫ّ‬ ‫الواقـع‪ .‬ومـن خالل الخطوات ت‬ ‫الـى اتخذناها‬ ‫ي‬ ‫سـواء بإيجـاد القـدرة االسـتيعابية ف ي� مينـاء‬ ‫السـت�اد جميع المـواد الالزمة ش‬ ‫للم�وع‬ ‫حمد‬ ‫ي‬ ‫آ‬ ‫د�‬ ‫أو نقـل مركـز التحكـم ال يل بالمرافـق من ب ي‬ ‫إىل لمدينـة الدوحـة‪ ،‬نسـتطيع أن نؤكـد على‬ ‫تز‬ ‫ال�امنـا باالطـار الزمن ي المحـدد لتسـليم‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫المروع وبـدء عملياته التشـغيلية ي� العام‬ ‫‪.2020‬‬

‫‪45‬‬


‫تقارير‬ ‫حلم يخرج من باطن األرض‪ ..‬وتسارع اإلنجاز قبل المواعيد المقررة‬

‫«ال ّريل»‪ ..‬يشق طريقه‬ ‫لريى النور مطلع ‪2020‬‬ ‫نسب انجاز املرحلة االوىل تفوق الـ»‪ ..»73%‬و «‪ »90%‬املستهدف يف ‪2018‬‬ ‫رئيس الوزراء يتفقد محطة املنطقة االقتصادية ويشهد تجربة أحد القطارات الجديدة‬ ‫إدارة املرشوع تشارك الجمهور مراحل تقدم املرشوع عرب منصات التواصل االجتامعي‬ ‫التغلب عىل آثار الحصار وتوفري املواد الالزمة من مصادر بديلة‬

‫رغــم الحصــار املفــروض عــى قطــر منــذ يونيــو املــايض‪ ،‬ســجلت املشــاريع الكــرى التــي يتــم‬ ‫تنفيذهــا يف دولــة قطــر تســارعاً يف انجــاز مراحلهــا املختلفــة أو االنتهــاء منهــا بشــكل كامــل‪،‬‬ ‫ومــن بــن هــذه املشــاريع مينــاء حمــد الجديــد‪ ،‬الــذي تــم افتتــاح املرحلــة االوىل منــه رســمياً يف‬ ‫ســبتمرب املــايض‪ ،‬ومــروع ســكك الحديــد القطريــة «ال ّريــل»‪ ،‬والــذي يشــهد تســارعاً الفتــا يف‬ ‫انجــاز كافــة اقســامه‪ .‬وتــم التغلــب عــى مســألة توفــر مــواد البنــاء األوليــة الالزمــة للمــروع‪،‬‬ ‫وتــم تحقيــق ذلــك مــن خــال أســواق بديلــة لــدول الحصــار وبجــودة عاليــة وأســعار مناســبة‪.‬‬

‫العدد السادس والستون ‪ -‬فرباير ‪2018 -‬‬

‫‪44‬‬

‫كان العـام ‪ 2017‬يحتـوي على تحديـات يغ�‬ ‫مسـبوقة للدولـة ككل‪ ،‬ومـن ثم شل�كة سـكك‬ ‫الريل»‪ .‬وكمـا هو الحال‬ ‫الحديـد القطريـة « ّ‬ ‫ش‬ ‫بالنسـبة للشـعب القطـري واجهـت �كـة‬ ‫«الريـل» هـذه التحديـات بـإرصار وعزيمـة‬ ‫ّ‬ ‫ومثابـرة ومرونـة‪.‬‬ ‫وتبنـت ش‬ ‫ال�كـة نهجـاً متطـوراً إليجـاد حلـول‬ ‫آ‬ ‫اسـتباقية لمعالجـة الثـار ت‬ ‫الم�تبـة على‬ ‫الحصـار ت‬ ‫والـى مـن خاللهـا تمكنـت ش�كـة‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫العاملـن معهـا مـن تجـاوز‬ ‫الريـل وجميـع‬ ‫ّ‬ ‫وبالتـال‬ ‫والتحديـات‪،‬‬ ‫الصعوبـات‬ ‫هـذه‬ ‫آ ي‬ ‫ال�كـة أفضـل أداء ت‬ ‫حققـت ش‬ ‫حـى الن‪.‬‬ ‫ف‬ ‫تز‬ ‫الريـل االسـتمرار ي� مواجهـة‬ ‫وتعـ�م ش�كـة ّ‬ ‫الرصار والتصميـم‬ ‫تحـد جديـد بنفـس إ‬ ‫كل ٍ‬ ‫والقـوة ت‬ ‫حـى تتمكـن دولـة قطـر مـن تحويـل‬ ‫أم� البلاد المفدى اىل‬ ‫رؤيـة صاحب السـمو ي‬

‫حقيقـة واقعـة وملموسـة‪.‬‬ ‫عر‬ ‫«الريـل» ب‬ ‫فلا يـكاد يمـر يـوم إال وتعلـن ّ‬ ‫حسـاباتها الرسـمية على مواقـع التواصـل‬ ‫ت‬ ‫«توير» عـن‬ ‫االجتماعـي «فيسـبوك» و‬ ‫ش‬ ‫التقـدم المحـرز ف ي� المروع وتتشـارك‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫والمقيمـن هـذه االنجـازات‬ ‫المواطنـن‬ ‫الكبرة‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫يأ� تمهيداً النطلاق أول قطار قبل‬ ‫ذلـك‬ ‫كل‬ ‫ي‬ ‫الموعـد المحـدد لـه مطلـع العـام ‪،2020‬‬ ‫بـإذن هللا تعـاىل‪ ،‬ليعلـن عـن مرحلـة جديـدة‬ ‫مـن وسـائل المواصلات ف� الدولـة ت ت‬ ‫تـأ�‬ ‫الـى ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ضمـن رؤيـة قطـر الوطنيـة ‪ ،2030‬وكذلـك‬ ‫لخدمـة جمهـور مونديـال كأس العالـم لكـرة‬ ‫القـدم ‪ ،2022‬حيث سـيقرب المسـافات ي ن‬ ‫ب�‬ ‫اسـتادات المونديـال‪ ،‬ويمنـح تجربـة فريـدة‬ ‫ال تنسى‪ ،‬بحيـث يمكـن حضـور أكرث مـن‬

‫مبـاراة عالميـة ف ي� نفـس اليـوم‪ ،‬خالفـا لمـا‬ ‫كان ف ي� النسـخ السـابقة للبطولـة‪ ،‬حيث كانت‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫الـى اسـتضافتها مـن قبل ف ي�‬ ‫تقـام ي� الـدول ي‬ ‫ين‬ ‫المشـجع� إال أن‬ ‫مالعـب متباعدة‪ ،‬فال يكاد‬ ‫ض‬ ‫يحـروا مبـاراة واحـدة ف ي� اليـوم‪ .‬ممـا يقلل‬ ‫مـن حماسـة الحـدث العالمـي الـذي ينتظـره‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫ف‬ ‫و� بدايـة اللقـاء ألقى السـيد فـواز الريس‬ ‫ي‬ ‫كلمـة ترحيبيـة نقـل خاللهـا تحيـات سـعادة‬ ‫الداريـة والعمـل والشـؤون‬ ‫وزيـر التنميـة إ‬ ‫االجتماعيـة إىل كافـة الحضـور‪ ،‬كمـا أعـرب‬ ‫عـن الشـكر لغرفـة قطـر وسـفارة رسيالنـكا‬ ‫لـدى الدولة‪.‬‬ ‫أهمية كربى‬

‫تعزيز العالقات‬ ‫مـن جانبـه قـال سـعادة السـيد ليانجـي‬ ‫سـف� رسيالنـكا لـدى الدولـة أن السـفارة‬ ‫ي‬ ‫تتقـدم بخالـص الشـكر لغرفـة قطـر على‬ ‫التعـاون ف ي� تنظيـم هـذا اللقـاء والـذي‬ ‫يهـدف إىل تعريـف مجتمـع أ‬ ‫العمـال‬ ‫يز‬ ‫بممـ�ات العمالـة الرسيالنكيـة‬ ‫القطـري‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫الـى يمكـن لصحـاب العمـال‬ ‫والمجـاالت ي‬ ‫ين‬ ‫القطريـن االسـتعانة بهـذه العمالـة فيهـا‪،‬‬ ‫مؤكـدا على سـعى بلاده تعزيـز عالقـات‬ ‫ً‬ ‫التعـاون مـع دولـة قطـر‪.‬‬ ‫عروض تقدميية‬ ‫تقديميـا‬ ‫عرضـا‬ ‫وقـدم الجانـب‬ ‫الرسيالنك� ً‬ ‫ً‬ ‫ي‬ ‫الرسيالنك� للتوظيـف‬ ‫مـن خلال المكتـب‬ ‫ي‬ ‫ف ي� الخـارج أبـرز فيـه اهتمـام رسيالنـكا‬

‫بتوفر برامـج تدريـب وتأهيـل للعمالـة‬ ‫ي‬ ‫قبـل إيفادهـا إىل سـوق العمـل خاصـة‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫والحـر� ‪.‬‬ ‫ي‬ ‫الجانـب المه ي‬ ‫ين‬ ‫وبـن العـرض أن هنـاك برامـج تدريـب‬ ‫ف‬ ‫على درجـة عاليـة مـن الجـودة ي� مجـاالت‬ ‫الصناعـة والبنـاء والكهربـاء والتمريـض‬ ‫والضيافـة‪ ،‬موضحـا أن رسيالنـكا لديهـا‬ ‫قـوة عاملـة مؤهلـة ومدربـة وعلى درجـة‬ ‫عاليـة مـن الكفـاءة‪.‬‬ ‫كمـا قـدم السـيد سـيناناياك نائـب مديـر‬ ‫مكتـب رسيالنـكا للتوظيـف الخارجـي‪،‬‬ ‫عرضـا قـال فيـه إن هـذا اللقـاء مهـم ألنـه‬ ‫ً‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫يجمـع كافـة �كات التوظيف سـواء ي� قطر‬ ‫ف‬ ‫تـول‬ ‫أو ي� رسيالنـكا‪ ،‬منوهـاً بـأن بلاده ي‬ ‫كبرا بتعزيـز العمالـة الرسيالنكية‬ ‫اهتمامـا ي‬ ‫ً‬ ‫ف ي� قطـر لمـا تتمتـع به مـن طفـرة اقتصادية‬ ‫ق‬ ‫أخلا� مـع العمالـة الوافـدة‪.‬‬ ‫وتعامـل‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫وعـن اسراتيجية المكتـب ي� التوظيـف‬ ‫قـال إن هنـاك ت‬ ‫يز‬ ‫متمـ�ة إليفـاد‬ ‫اسراتيجية‬ ‫العمالـة ف ي� الخـارج تعتمـد على التأهيـل‬ ‫المناسـب وإكسـابهم المهـارات الالزمـة‬ ‫الـى تتناسـب مـع بيئـة العمـل ت‬ ‫ت‬ ‫الـى‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫يعملـون بهـا‪.‬‬ ‫كمـا تخلـل اللقـاء عـرض تقديمـي عـن‬ ‫الـوكاالت المرخصـة لتوظيـف العمالـة ف ي�‬ ‫رسيالنـكا وكذلـك عـن الـوكاالت والمكاتـب‬ ‫الموجـودة ف ي� قطـر‪.‬‬ ‫العدد السادس والستون ‪ -‬فرباير ‪2018 -‬‬

‫وقـال نائـب رئيـس غرفـة قطـر إن دولـة‬ ‫كرى لتعزيـز عالقـات‬ ‫تـول أهميـة ب‬ ‫قطـر ي‬ ‫التعـاون االقتصاديـة والتجاريـة مـع جنوب‬ ‫آسـيا‪ ،‬ال سـيما أن هنـاك اسـتثمارات ف ي�‬ ‫هـذه المنطقـة الهامـة وهناك آفـاق تعاون‬ ‫جديـدة ف ي� المسـتقبل‪ ،‬الفتاً إىل أن رسيالنكا‬ ‫هامـا لدولـة قطـر ف ي� منطقـة‬ ‫ب‬ ‫تعتر ش�يـكاً ً‬ ‫جنـوب آسـيا‪ ،‬حيـث وقـع الجانبـان العديد‬ ‫مـن مذكـرات التعـاون واالتفاقيـات لتعزيز‬ ‫العالقـات االقتصاديـة بينهمـا‪ ،‬إال أن مـا‬ ‫ين‬ ‫الشـعب�‪.‬‬ ‫تحقـق مـا يـزال دون طمـوح‬ ‫بـنن‬ ‫حيـث وصـل حجـم التبـادل التجـاري ي‬ ‫ض‬ ‫البلديـن العـام‬ ‫المـا� ‪ 73‬مليـون دوالر‬ ‫ي‬ ‫المكانيـات الـىت‬ ‫فقـط ممـا ال يتناسـب مـع إ‬ ‫ي‬ ‫تتمتـع بهـا كل دولـة‪.‬‬ ‫ض‬ ‫المـا�‬ ‫وتابـع يقـول‪« :‬لقـد ش�فنـا العـام‬ ‫ي‬ ‫بلقـاء فخامـة الرئيـس الرسيالنك� ث‬ ‫مي�يبـاال‬ ‫أ ي‬ ‫ين‬ ‫القطري�‬ ‫العمـال‬ ‫س�يسـينا مـع أصحـاب‬ ‫ي‬ ‫وذلـك لتشـجيعهم على االسـتثمار ف ي�‬ ‫رسيالنـكا»‪.‬‬ ‫ف‬ ‫رث‬ ‫وأشـار إىل أنـه يوجـد ي� قطر أك من ‪210‬‬ ‫ش�كات رسيالنكيـة بـرأس مـال يتجـاوز ‪45‬‬ ‫مليـون ريـال‪ ،‬الفتـاً إىل دعوتـه أصحـاب‬ ‫أ‬ ‫ين‬ ‫الرسيالنكيـن إىل تعزيـز عالقـات‬ ‫العمـال‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫المشركة مـع أصحـاب العمـال‬ ‫التعـاون‬ ‫ن‬ ‫القطريـن وإنشـاء مزيـد مـن التحالفـات‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫والركات ف ي� كافـة القطاعـات‪ ،‬داعيـاً‬ ‫كذلـك أصحـاب أ‬ ‫ين‬ ‫القطريـن إىل‬ ‫العمـال‬ ‫التعـرف على فـرص االسـتثمار المتاحـة �ف‬ ‫ي‬ ‫رسيالنـكا‪.‬‬ ‫المتمـ�ة ت‬ ‫يز‬ ‫الـى‬ ‫العالقـات‬ ‫أن‬ ‫إىل‬ ‫وأشـار‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫تربـط البلديـن تظهـر ي� حجـم العمالـة‬ ‫ت‬ ‫والـى‬ ‫الرسيالنكيـة العاملـة ف ي� قطـر‬ ‫ي‬ ‫رسيالنك� يشـاركون‬ ‫تصـل إىل ‪ 120‬ألـف‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫مؤكـدا‬ ‫الدولـة‪،‬‬ ‫تشـهدها‬ ‫الـى‬ ‫ً‬ ‫ي� النهضـة ي‬ ‫ت‬ ‫الـى تبذلهـا دولـة قطـر‬ ‫على الجهـود ي‬ ‫لضمـان حقـوق العمالـة الوافـدة مـن‬ ‫ين‬ ‫خلال مجموعـة مـن ش‬ ‫والقوان�‬ ‫الت�يعـات‬ ‫ت‬ ‫الـى تحمـي هـذه الحقـوق‪ ،‬وقـال إن أبـرز‬ ‫ي‬ ‫النجـازات ف ي� مجـال حقـوق العمال‪،‬‬ ‫هـذه إ‬

‫إنشـاء مسـاكن عماليـة‬ ‫على درجـة عاليـة‬ ‫يز‬ ‫التجهـ� تضـم‬ ‫مـن‬ ‫ت‬ ‫كافـة سـبل ال�فيـه‬ ‫والراحـة‪ ،‬كمـا تـم‬ ‫تشـكيل لجـان فـض‬ ‫نز‬ ‫ال�اعـات العماليـة‬ ‫لحـل أي خالفـات �ف‬ ‫ي‬ ‫أرسع وقـت‪.‬‬ ‫وأضـاف بـن طـوار أن‬ ‫غرفـة قطـر ترحـب‬ ‫بوجـود مزيـد مـن‬ ‫العمالـة الرسيالنكيـة‬ ‫الماهـرة المؤهلـة والمدربـة تدريبـاً كاملا ً‬ ‫للمشـاركة ف ي� مشـاريع البنيـة التحتيـة‬ ‫ومشـاريع مونديـال ‪ ،2022‬موج ًهـا الدوحة‬ ‫إىل كافـة أصحـاب أ‬ ‫ين‬ ‫القطريـن‬ ‫العمـال‬ ‫للتواصـل مـع الهيئـات والـوكاالت الخاصـة‬ ‫بجلـب العمالـة وذلـك للتعـرف على‬ ‫ت‬ ‫الـى يمكـن التعـاون فيهـا ف ي�‬ ‫المجـاالت ي‬ ‫هـذا الصـدد‪.‬‬

‫‪43‬‬


‫وفود زائرة‬

‫الغرفة تبحث العالقات‬ ‫التجارية مع رسيالنكا‬

‫اســتقبل ســعادة الســيد محمــد بــن احمــد بــن طــوار نائــب رئيــس غرفــة قطــر‪،‬‬ ‫مبقــر الغرفــة يــوم االربعــاء ‪ 24‬ينايــر ‪ ، 2018‬الســيد اســيال ايداويــا رئيــس‬ ‫مجلــس إدارة املؤسســة الرسيالنكيــة الســتصالح وتطويــر األرايض‪ ،‬بحضــور‬ ‫ســعادة الســيد إيــه اس يب ليانــج ســفري جمهوريــة رسيالنــكا لــدى الدولــة‪.‬‬

‫العدد السادس والستون ‪ -‬فرباير ‪2018 -‬‬

‫‪42‬‬

‫تنـــاول اللقـــاء ســـبل تعزيـــز العالقـــات‬ ‫ين‬ ‫بـــن البلديـــن‪،‬‬ ‫االقتصاديـــة والتجاريـــة‬ ‫واســـتعراض الفـــرص االســـتثمارية المتاحـــة‬ ‫امـــام اصحـــاب أ‬ ‫العمـــال والمســـتثمرين ف ي�‬ ‫البلديـــن‪ ،‬وامكانيـــة اقامة تحالفـــات ش‬ ‫و�اكات‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫الجانب� ف ي� عدد من المجـــاالت المتعلقة‬ ‫بـــن‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫ا� ‪.‬‬ ‫باســـتصالح الر ي‬ ‫مـــن جهتـــه قـــال الســـيد محمد بـــن احمد‬ ‫بن طـــوار أن غرفة قطـــر تعمل عىل توســـيع‬ ‫اســـتثمارات القطاع الخـــاص خارجياً‪ ،‬وأضاف‬ ‫كبـــرة للتعاون ي ن‬ ‫بـــن رجال‬ ‫أن هنـــاك فرصـــاً ي‬ ‫أ‬ ‫ش‬ ‫والـــركات القطريـــة ونظرائهم من‬ ‫العمـــال‬ ‫ســـرالنكا‪ ،‬حيث توجـــد مجموعة واســـعة من‬ ‫ي‬ ‫المجـــاالت يمكن توجيـــه االســـتثمارات إليها‪،‬‬ ‫موضحـــاً أن الغرفة مســـتعدة ت ز‬ ‫ل�ويد الجانب‬ ‫ت‬ ‫الـــي يحتاجها‬ ‫النك بكافـــة المعلومات‬ ‫ي‬ ‫الســـر ي‬ ‫ي‬ ‫عن الســـوق القطري‪.‬‬

‫خالل ندوة حول تعزيز العمالة السريالنكية في قطر ‪..‬‬ ‫بن طوار‪ :‬التشريعات القطرية تحمي حقوق‬ ‫العمالة الوافدة‬ ‫سفير سريالنكا‪ :‬تعزيز عالقات التعاون مع قطر‬ ‫أكـد السـيد محمـد بـن طـوار نائب رئيـس غرفة قطـر أن ش‬ ‫الت�يعـات القطريـة تحمي‬ ‫مشرا إىل إنشـاء مسـاكن عماليـة على درجـة عاليـة مـن‬ ‫حقـوق العمالـة الوافـدة ‪ ..‬ي ً‬ ‫ف‬ ‫التجهـ� وتشـكيل لجـان فـض نز‬ ‫يز‬ ‫ال�اعـات العماليـة لحـل أي خالفـات ي� أرسع وقـت‪.‬‬ ‫يز ت‬ ‫مشرا إىل إنشـاء مزيد‬ ‫كمـا أكـد على العالقـات‬ ‫الـى تربط قطـر ورسيالنكا‪ ،‬ي ً‬ ‫المتمـ�ة ي‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫مـن التحالفـات ش‬ ‫الجانبـن خلال الفرة المقبلة‪.‬‬ ‫بـن‬ ‫اكات‬ ‫والر‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫جـاء ذلـك ي ف� كلمتـه ف ي� نـدوة لتعزيـز العمالـة الرسيالنكيـة ف ي� دولـة قطـر‪ ،‬نظمتهـا‬ ‫ف‬ ‫شراتون الدوحـة‪،‬‬ ‫السـفارة الرسيالنكيـة بالتعـاون مـع غرفـة قطـر‪ ،‬وذلـك ي� فنـدق ي‬ ‫وشـارك ف ي� النـدوة السـيد فـواز الريـس مديـر إدارة االسـتقدام بـوزارة التنميـة‬ ‫سـف� جمهوريـة‬ ‫إ‬ ‫الداريـة والعمـل والشـؤون االجتماعيـة‪ ،‬وسـعادة السـيد ليانجـي ي‬ ‫رسيالنـكا لـدى الدولـة‪.‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫خالل لقاء تناول قطاعات األغذية واألثاث والصيدلة والمقاوالت والبناء‬

‫غرفة قطر تبحث التعاون التجاري‬ ‫مع القطاع الخاص االندونييس‬

‫قــال ســعادة املهنــدس عــي بــن عبــد اللطيــف املســند عضــو مجلــس إدارة غرفــة قطــر أن حجــم التبــادل‬ ‫التجــاري بــن قطــر وإندونيســيا بلــغ العــام املــايض ‪ 1.8‬مليــار ريــال قطــري‪ ،‬وأن هنــاك عــدد مــن االســتثامرات‬ ‫املشــركة خاصــة يف قطاعــات االتصــاالت والبنــوك‪ ،‬مقــدرا ً عــدد الــركات القطريــة االندونيســية املشــركة‬ ‫بحــوايل ‪ 9‬رشكات تعمــل يف مجــاالت املقــاوالت والهندســة وتقنيــة املعلومــات‪.‬‬

‫عـــى الفـــرص االســـتثمارية المتاحـــة ف ي�‬ ‫مشـــراً إىل أن زيـــارة ح�ض ة‬ ‫إندونيســـيا‪،‬‬ ‫ي‬ ‫أمـــر البـــاد المفدى إىل‬ ‫صاحب الســـمو ي‬ ‫إندونيسيا ف� شـــهر اكتوبر ض‬ ‫الما� ‪ -‬ت‬ ‫وال�‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫اثمـــرت عن عقـــد عـــدد مـــن اتفاقيات‬ ‫التفاهـــم_ أســـهمت ف ي� فتح افاق اوســـع‬ ‫للتعـــاون التجـــاري ي ن‬ ‫بـــن البلدين‪.‬‬ ‫وأوضـــح عضـــو مجلـــس إدارة الغرفـــة‬ ‫أن الحصـــار المفـــروض عـــى قطـــر من‬

‫العدد السادس والستون ‪ -‬فرباير ‪2018 -‬‬

‫جـــاء هذا خـــال لقـــاء عقد بمقـــر غرفة‬ ‫اندونيس برئاســـة‬ ‫قطر مع وفـــد تجاري‬ ‫ي‬ ‫الســـيد حلمي شـــيبوبكر نائب رئيس غرفة‬ ‫التجـــارة والصناعـــة االندونيســـية‪ ،‬تـــم‬ ‫خالله بحـــث أوجه التعـــاون التجاري ي ن‬ ‫ب�‬ ‫االندونيس‬ ‫البلدين‪ ،‬حيـــث مثل الوفـــد‬ ‫ي‬ ‫الغذيـــة أ‬ ‫قطاعـــات أ‬ ‫والثـــاث والصيدلة‬ ‫ض‬ ‫وحـــر اللقاء‬ ‫والمقاوالت ومـــواد البناء‪،‬‬ ‫الســـيد راشـــد بن حمـــد العذبـــة عضو‬ ‫مجلس إدارة الغرفة‪ ،‬وعـــدد من أصحاب‬ ‫أ‬ ‫ين‬ ‫القطريـــن ونظرائهـــم مـــن‬ ‫العمـــال‬ ‫ا ند ونيسيا ‪.‬‬ ‫وأضاف المســـند خالل اللقـــاء‪ ،‬أن هناك‬ ‫ين‬ ‫مشـــاورات ي ن‬ ‫الجانبـــن ف ي� عـــدد من‬ ‫بـــن‬ ‫ش‬ ‫م�وعـــات البنيـــة التحتيـــة ومحطـــات‬ ‫نئ‬ ‫وعـــر‬ ‫والمـــوا� واالتصـــاالت‪،‬‬ ‫الطاقـــة‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫المســـند عـــن رغبـــة أصحـــاب العمال‬ ‫ين‬ ‫القطريـــن ف ي� التعـــرف‬ ‫والمســـتثمرين‬

‫دول مجـــاورة‪ ،‬لـــم ينجـــح ف ي� وقـــف او‬ ‫ت‬ ‫وتـــرة ش‬ ‫الم�وعـــات الضخمة‬ ‫تأخ� ي‬ ‫حـــى ي‬ ‫ت‬ ‫الـــي تنفذهـــا الدولة ضمـــن ش‬ ‫م�وعاتها‬ ‫ي‬ ‫التنمويـــة ش‬ ‫وم�وعـــات االســـتعداد لكأس‬ ‫العالـــم ‪ ،2022‬حيـــث تظل قطـــر مالذاً‬ ‫آمناً ومكانـــاً جاذباً لالســـتثمارات أ‬ ‫الجنبية‬ ‫ورؤوس أ‬ ‫المـــوال العالمية‪.‬‬ ‫بـــدوره قـــال الســـيد حلمـــي شـــيبوبكر‬ ‫نائـــب رئيـــس غرفـــة التجـــارة والصناعة‬ ‫االندونيســـية أن العالقـــات التجارية ي ن‬ ‫ب�‬ ‫قطر واندونيســـيا شـــهدت تطوراً ملحوظاً‬ ‫أ‬ ‫ف آ‬ ‫خـــرة‪ ،‬خاصـــة بعـــد زيارة‬ ‫ي� الونـــة ال ي‬ ‫أمـــر البالد المفـــدى إلندونيســـيا اكتوبر‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫المـــا�‪ ،‬حيـــث تـــم توقيـــع اتفاقيـــة‬ ‫ي‬ ‫تعاون ي ن‬ ‫بـــن غرفة قطـــر وغرفـــة التجارة‬ ‫االندونيســـية‪ ،‬وعـــدد مـــن اتفاقيـــات‬ ‫التعاون ي ن‬ ‫ب� الجهات المعنية باالســـتثمار‬ ‫وا لتجا رة ‪.‬‬

‫‪41‬‬


‫وفود زائرة‬ ‫الغرفة بحثت الترتيبات خالل لقاء مع غرفة روالبندي الباكستانية‪..‬‬ ‫ويعقد في الربع االول ‪2018‬‬

‫الدوحة تستضيف «مؤمتر األعامل‬ ‫واالستثامر القطري‪ -‬الباكستاين»‬

‫قــال ســعادة الســيد محمــد بــن أحمــد بــن طــوار نائــب رئيــس غرفــة قطــر أن‬ ‫قطــر وباكســتان تربطهــا عالقــات متميــزة‪ ،‬وتعــاون وثيــق يف قطاعــات كثــرة‬ ‫مــن بينهــا قطــاع الطاقــة وقطاعــات اقتصاديــة أخــرى‪ ،‬مشــرا ً إىل أن هنــاك‬ ‫اهتــام مــن جانــب أصحــاب األعــال القطريــن بتعزيــز التعــاون مــع نظرائهــم‬ ‫الباكســتانيني يف كثــر مــن املجــاالت‪.‬‬

‫العدد السادس والستون ‪ -‬فرباير ‪2018 -‬‬

‫‪40‬‬

‫جـــاء ذلك خالل االجتماع الذي اســـتضافته‬ ‫غرفـــة قطر مـــع وفـــد أصحـــاب أ‬ ‫العمال‬ ‫ين‬ ‫الباكســـتاني� برئاســـة الســـيد زاهد لطيف‬ ‫خان رئيـــس غرفة تجارة وصناعـــة راولبندي‬ ‫الباكســـتانية‪ ،‬وبحضور الســـيد عرفان منان‬ ‫خان ي ن‬ ‫أم� عـــام الغرفة‪.‬‬ ‫ناقـــش االجتمـــاع إقامـــة مؤتمـــر أعمال‬ ‫ن‬ ‫باكســـتا� ف ي� الدوحـــة خالل الربع‬ ‫قطري ‪-‬‬ ‫ي‬ ‫االول مـــن العام المقبل‪ ،‬كمـــا تناول دعوة‬ ‫الغرفة وأصحاب أ‬ ‫ين‬ ‫القطري� لزيارة‬ ‫العمـــال‬ ‫باكســـتان للمشـــاركة ف ي� أعمال مؤتمر ميناء‬ ‫«جـــوادر» والمزمـــع انعقاده خالل شـــهر‬ ‫مارس ‪.2018‬‬ ‫وقـــال بن طـــوار أن الغرفة ترحـــب بإقامة‬ ‫مؤتمـــر أعمـــال يبحـــث فرص االســـتثمار‬ ‫أ‬ ‫والعمـــال ي ن‬ ‫بـــن قطـــر وباكســـتان‪ ،‬منوهاً‬ ‫كبـــرة لـــدى أصحاب‬ ‫بـــأن هنـــاك رغبـــة ي‬ ‫أ‬ ‫ين‬ ‫القطريـــن ف ي� بحـــث فـــرص‬ ‫العمـــال‬

‫االســـتثمار المتاحة ف ي� باكســـتان‪ ،‬خاصة ف ي�‬ ‫ظـــل التوجه الوط�ن ت‬ ‫وال� ي ز‬ ‫ك� عىل مشـــاريع‬ ‫ي‬ ‫ئ‬ ‫الغذا� والتصنيـــع واالدوية والزراعة‬ ‫االمن‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫والـــي يوليهـــا المؤتمر اهميـــة خاصة‪.‬‬ ‫ي‬ ‫وأعرب عـــن أملـــه ف ي� أن يحقـــق المؤتمر‬ ‫الـــذي يشـــارك فيـــه ‪ 50‬مـــن أصحـــاب‬ ‫أ‬ ‫يز‬ ‫ين‬ ‫ممـــزة‬ ‫الباكســـتاني� نجاحـــات‬ ‫العمـــال‬ ‫تصـــب ف� مصلحـــة تعزيـــز التعـــاون ي ن‬ ‫ب�‬ ‫ي‬ ‫القطاع الخـــاص ف ي� كال البلدين‪ ،‬ونوه إىل أن‬ ‫جميع القطاعات االقتصاديـــة والتجارية ف ي�‬ ‫كبـــرة وترحب بكافة‬ ‫قطر تشـــهد ديناميكية ي‬ ‫االســـتثمارات ت‬ ‫الـــي يمكـــن أن تحقق قيمة‬ ‫ي‬ ‫مضافـــة لالقتصـــاد القطري‪.‬‬ ‫ولفـــت نائب رئيس غرفة قطـــر إىل أن دولة‬ ‫قطر تـــول أ‬ ‫ئ‬ ‫كب�ة وأن‬ ‫المن‬ ‫الغذا� أهميـــة ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫هناك مشـــاريع ضخمـــة يجـــرى تنفيذها‬ ‫مشـــراً إىل المشـــاريع‬ ‫ف ي� هـــذا القطـــاع‪،‬‬ ‫ي‬ ‫اللوجســـتية المزمع اقامتهـــا ف ي� ميناء حمد‬

‫خاصـــة مشـــاريع صوامع الحبـــوب واالزر‬ ‫وغ�ها مـــن المشـــاريع الغذائية‪.‬‬ ‫ي‬ ‫غرفة روالبندي‬ ‫ممثـــ� غرفة‬ ‫مـــن جانبه‪ ،‬قـــال ودعا خان‬ ‫ي‬ ‫قطر وأصحـــاب أ‬ ‫ين‬ ‫القطريـــن لزيارة‬ ‫العمال‬ ‫بـــاده وذلك لالطالع عىل فرص االســـتثمار‬ ‫ين‬ ‫الباكســـتاني�‬ ‫المتاحـــة ولقـــاء نظرائهـــم‬ ‫لتعزيـــز أوارص التعـــاون ف ي� كافة المجاالت‬ ‫التجـــارة واالقتصادية‪.‬‬ ‫كمـــا ودعا ممثـــ� الغرفـــة للمشـــاركة �ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫المؤتمـــر الخاص بمناقشـــة أهم التطورات‬ ‫المرتبطـــة بميناء جـــوادر ‪ ،‬والـــذي يعقد‬ ‫خالل شـــهر مارس ‪ 2018‬ويشـــهد مشاركة‬ ‫وممثل غـــرف التجـــارة والصناعة‬ ‫رؤســـاء‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫الصـــن وايـــران وافغانســـتان‬ ‫ف ي� كل مـــن‬ ‫ي‬ ‫بالضافـــة إىل عدد‬ ‫وتركيـــا وطاجكســـتان‪ ،‬إ‬ ‫المســـؤول� وأصحـــاب أ‬ ‫ين‬ ‫العمـــال‬ ‫مـــن‬ ‫والمســـتثمرين مـــن هـــذه الدول‪.‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫غرفة قطر استضافت وفداً يمثل وزارة العمل السودانية‬

‫ملتقى اقتصادي قطري‪-‬‬ ‫سوداين يف الدوحة قريبا‬

‫بن طوار‪ :‬ميناء حمد والمناطق الحرة‬ ‫مقومات مشجعة لرؤوس االموال األجنبية‬ ‫قــال مســؤول وزارة العمــل واإلصــاح اإلداري بجمهوريــة‬ ‫الســودان؛ أن الدوحــة ستشــهد انعقــاد «امللتقــى‬ ‫االقتصــادي القطــري الســوداين» خــال فــرة قريبــة‪،‬‬ ‫مبشــاركة عــدد مــن الــركات الســودانية واملســتثمرين‬ ‫لعــرض فــرص االســتثامر‪ ،‬وبحــث عقــد رشاكات جديــدة‬ ‫وتحالفــات بــن القطــاع الخــاص يف البلديــن‪ ،‬ومناقشــة‬ ‫الصعوبــات التــي قــد يواجههــا املســتمرون مــن الجانبني‪.‬‬

‫العدد السادس والستون ‪ -‬فرباير ‪2018 -‬‬

‫جاء هذا خـــال اللقاء الذي عقده ســـعادة‬ ‫الســـيد محمد بـــن طوار نائـــب رئيس غرفة‬ ‫عمـــال مـــن جمهورية‬ ‫قطـــر مـــع وفـــد‬ ‫ي‬ ‫بشـــر‬ ‫الســـودان برئاســـة الســـيد صديق‬ ‫ي‬ ‫والصالح إالداري‬ ‫محمد وكيل وزارة العمـــل إ‬ ‫ن‬ ‫المســـؤول� بالوزارة‪،‬‬ ‫الســـودانية‪ ،‬وعدد من‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫المـــا�‪،‬‬ ‫ديســـم�‬ ‫بمقـــر غرفة قطـــر ف ي�‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫وذلك لمناقشـــة أوضاع العمالة الســـودانية‬ ‫ف ي� قطر‪ ،‬وســـبل تعزيز التعـــاون االقتصادي‬ ‫والتجاري ي ن‬ ‫بـــن البلدين‪.‬‬ ‫من جانبه قـــال بن طوار نائـــب أن أصحاب‬ ‫أ‬ ‫العمـــال ف ي� دولـــة قطر مهتمـــون بالتعرف‬ ‫عـــى الفـــرص االســـتثمارية ف ي� جمهوريـــة‬ ‫الســـودان‪ ،‬وأن الملتقى االقتصادي القطري‬ ‫ن‬ ‫الســـودا� ســـيكون فرصة جيـــدة للقطاع‬ ‫ي‬ ‫الخـــاص القطـــري‪ ،‬للتباحث مـــع الجانب‬ ‫ن‬ ‫الســـودا� وإقامـــة ش�اكات وعقد صفقات‪.‬‬ ‫ي‬ ‫وأوضـــح أن القطاع الخـــاص القطري أمامه‬ ‫ف‬ ‫المحل‬ ‫كبـــرة إ‬ ‫فرصة ي‬ ‫للســـهام ي� الناتـــج ف ي‬ ‫أكـــر‪ ،‬خاصـــة ي� ظل‬ ‫إال‬ ‫جمـــال بصـــورة ب‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫الـــي تنفذهـــا الدولة‪ ،‬وأضاف‬ ‫الم�وعات‬ ‫ي‬ ‫أن القطـــاع الخـــاص أطلـــق عـــدد مـــن‬ ‫مبادرات ومشـــاريع أ‬ ‫ئ‬ ‫الغـــذا�‪ ،‬والذي‬ ‫المن‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫الـــذا� وتقليل‬ ‫تهدف إىل تحقيـــق االكتفاء‬ ‫ي‬ ‫االعتمـــاد عىل الـــواردات‪ ،‬وهو مـــا يجعل‬ ‫وخ�ة ف ي�‬ ‫الســـودان وما يملكه من إمكانيـــات ب‬ ‫القطاع الزراعي‪ ،‬وجهة واعدة للمســـتثمرين‬ ‫ا لقطر ي ن‬ ‫ي� ‪.‬‬

‫ونـــوه بن طوار إىل أهميـــة الجهود الحكومية‬ ‫ّ‬ ‫الراميـــة لتســـهيل االجراءات أمـــام القطاع‬ ‫الخـــاص واســـتقطاب رؤوس أ‬ ‫المـــوال‬ ‫أ‬ ‫الجنبيـــة‪ ،‬ف ي� ظل إقامة عدد من المشـــاريع‬ ‫التنمويـــة‪ ،‬منها ميناء حمد والذي يســـاهم‬ ‫نئ‬ ‫المـــوا� العالمية‪،‬‬ ‫ف ي� ربـــط قطر بعـــدد من‬ ‫مـــوا� منطقـــة ش‬ ‫نئ‬ ‫ال�ق‬ ‫ويعـــزز التجارة مع‬ ‫أ‬ ‫بالضافة إىل المناطق االستثمارية‬ ‫الوســـط‪ ،‬إ‬ ‫وغ�هـــا مـــن المقومـــات والحوافز‬ ‫الحـــرة ي‬ ‫ا لتشجيعية ‪.‬‬ ‫العمال؛ فقد شـــدد ســـعادة‬ ‫وعىل الجانب‬ ‫ي‬ ‫نائـــب رئيـــس مجلـــس إدارة الغرفـــة عىل‬ ‫أهمية وجـــود مراكـــز تدريبيـــة متخصصة‬ ‫ف ي� جمهورية الســـودان‪ ،‬تعمـــل عىل صقل‬ ‫مهـــارات وقـــدرات العمالـــة الســـودانية‪،‬‬ ‫وتســـاعدهم عىل الدخول والعمل بالسوق‬ ‫القطرية بشـــكل أوســـع‪ ،‬خاصـــة وأن قطر‬ ‫تشـــهد عـــدد مـــن ش‬ ‫الم�وعـــات التنموية‬ ‫ت‬ ‫الـــي تتطلـــب عمالـــة مؤهلـــة‬ ‫الضخمـــة ي‬ ‫ومدربة‪.‬‬ ‫بشـــر إىل‬ ‫بـــدوره أشـــار الســـيد صديق‬ ‫ي‬ ‫أن عـــدد الجاليـــة الســـودانية بدولة قطر‬ ‫بحـــوال ‪ 58‬ألف شـــخص‪ ،‬معرباً عن‬ ‫تقدر‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫الســـودا� ي� زيـــادة العمالة‬ ‫رغبـــة الجانب‬ ‫ي‬ ‫بشـــر عدد‬ ‫الســـودانية بقطر‪ ،‬وأســـتعرض‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫يز‬ ‫تتمـــز الســـودان بها‬ ‫ال�‬ ‫مـــن المجـــاالت ي‬ ‫ت‬ ‫وال� يمكن لرأس المال القطري أن يشـــارك‬ ‫ي‬ ‫فيها‪ ،‬خاصة ف ي� القطـــاع الزراعي الذي يمثل‬

‫ن‬ ‫الســـودا�‪.‬‬ ‫أحدى ركائـــز االقتصاد‬ ‫ي‬ ‫عل المستشـــار‬ ‫إىل ذلـــك كشـــف عاصـــم ي‬ ‫بـــوزارة العمل الســـودانية أن ســـعادة وزير‬ ‫ن‬ ‫الســـودا� سيشـــارك ف ي� «الملتقى‬ ‫االستثمار‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫الســـودا�» المقرر‬ ‫االقتصـــادي القطـــري‬ ‫ي‬ ‫عقـــده بالدوحـــة ‪ ،‬وأضـــاف أن الملتقـــى‬ ‫يحظـــى برعايـــة وزارة االقتصـــاد والتجارة‬ ‫القطريـــة‪ ،‬متوقعاً أن يشـــهد عقد صفقات‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫الســـوداني� ونظرائهم‬ ‫بـــن المســـتثمرين‬ ‫ين‬ ‫مشـــراً أن بالده تدعـــو القطاع‬ ‫القطريـــن‪،‬‬ ‫ي‬ ‫الخـــاص القطـــري للتعـــرف عـــى فرص‬ ‫أ‬ ‫العمال والمناخ االســـتثماري ف ي� الســـودان‬ ‫أ‬ ‫خاصة بعـــد رفـــع العقوبـــات المريكية‪.‬‬ ‫وأضـــاف أن وزارة العمل الســـودانية مهتمة‬ ‫بزيـــادة التعـــاون مـــع الجانـــب القطري‪،‬‬ ‫واالســـتفادة من العالقات الطيبة المتجذرة‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫الصديق�‪ ،‬مســـتعرضاً عدد‬ ‫ب� الشـــعبية‬ ‫أ‬ ‫من المثلـــة للتعاون الصادق ي ن‬ ‫بـــن البلدين‬ ‫ف‬ ‫كث� مـــن المحافل إالقليميـــة والدولية‪.‬‬ ‫ي� ي‬ ‫بدورهـــا قالـــت الســـيدة ســـعاد الطيب‬ ‫حســـن مديـــر عـــام االســـتخدام والهجرة‬ ‫بوزارة العمل الســـودانية أن قطاع التدريب‬ ‫المه�ن ي ف ي� بالدها ســـاهم ف ي� تأهيل وتدريب‬ ‫كبـــر من العمالـــة الســـودانية‪ ،‬ورفد‬ ‫عدد ي‬ ‫ســـوق العمالة بالســـودان والخارج بالكوادر‬ ‫ت‬ ‫يز‬ ‫الـــي شـــاركت ف ي� تنفيذ‬ ‫المتمـــزة والمهـــرة ي‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫كث� من‬ ‫عدد مـــن الم�وعات التنمويـــة ي� ي‬ ‫الدول‪.‬‬

‫‪39‬‬


‫وفود زائرة‬ ‫‪ 11.6‬مليار دوالر مشاريع تنفذها‬

‫بن طوار‪ 200 :‬رشكـــة تركـــية‬ ‫تعمـــل بالســـوق املحــــيل‬ ‫أكــد ســعادة الســيد محمــد بــن أحمــد بــن طــوار‬ ‫نائــب رئيــس غرفــة قطــر أن الســوق القطــري‬ ‫يحتــوي عــى أكــر مــن ‪ 200‬رشكــة تركيــة‬ ‫يف مجــاالت متنوعــة‪ ،‬الفتــاً إىل أن حجــم‬ ‫املرشوعــات التــي تنفذهــا رشكات املقــاوالت‬ ‫الرتكيــة يف دولــة قطــر تزيــد عــى ‪11.6‬‬ ‫مليــار دوالر‪ ،‬معظمهــا تنــدرج ضمــن مشــاريع‬ ‫مونديــال ‪.2022‬‬

‫العدد السادس والستون ‪ -‬فرباير ‪2018 -‬‬

‫‪38‬‬

‫وبـــن بن طـــوار ف� لقـــاء رجـــال أ‬ ‫ين‬ ‫العمال‬ ‫أ ي‬ ‫ن‬ ‫القطريـــن والتـــراك عقد يـــوم االربعاء‬ ‫ي‬ ‫يز‬ ‫ماركـــز‬ ‫‪ 10‬ينايـــر بفنـــدق ماريـــوت‬ ‫الدوحـــة أن االســـتثمارات القطريـــة ف ي�‬ ‫ت‬ ‫تركيـــا ف ي� تزايـــد مســـتمر‬ ‫وتـــأ� ف ي� المرتبة‬ ‫ي‬ ‫الثانيـــة مـــن حيـــث حجمهـــا‪ ،‬الفتـــاً إىل‬ ‫أن حجـــم تلـــك االســـتثمارات تبلـــغ نحو‬ ‫‪ 20‬مليـــار دوالر وســـط تزايـــد عالقـــات‬ ‫وال�اكة ي ن‬ ‫التعـــاون ش‬ ‫بـــن القطـــاع الخاص‬ ‫ف ي� البلديـــن خـــال الســـنوات المقبلـــة‪.‬‬ ‫ت‬ ‫المشـــرك يقـــود‬ ‫وأوضـــح أن اللقـــاء‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫بـــن رجـــال العمال‬ ‫لمزيد مـــن التعاون ي‬ ‫القطريـــن أ‬ ‫ين‬ ‫والتـــراك‪ ،‬الفتـــا أن العالقات‬ ‫ت‬ ‫القطرية ال�كية تشـــهد نموا متســـارعا عىل‬ ‫مختلـــف المســـتويات‪ ،‬مما يحفـــز القطاع‬ ‫الخـــاص ف ي� البلدين عىل إقامـــة التحالفات‬ ‫ش‬ ‫والـــراكات التجارية لتمهيـــد الطريق نحو‬ ‫زيـــادة التجـــارة البينية لتصل إىل مســـتوى‬ ‫ا لطموحا ت ‪.‬‬ ‫وأكـــد حرص الغرفـــة عىل دفـــع العالقات‬ ‫بـــن رجال أ‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫القطريـــن ونظرائهم‬ ‫العمـــال‬ ‫أ‬ ‫التـــراك‪ ،‬إىل مزيد من النمـــو والتقدم بما‬ ‫يفيـــد القطـــاع الخـــاص ف ي� البلدين‪ ،‬حيث‬ ‫ترتبـــط غرفـــة قطـــر باتفاقيـــات ومذكرات‬ ‫تفاهـــم مع عـــدد مـــن الغـــرف ت‬ ‫ال�كية‪،‬‬ ‫مـــن بينها مذكرتـــا تفاهم ي ن‬ ‫بـــن غرفة قطر‬ ‫واالتحـــاد ت‬ ‫الـــر يك للغرف التجاريـــة وتبادل‬

‫الســـلع‪ ،‬ممـــا يســـاعد ف ي� تســـهيل إقامة‬ ‫الـــراكات والتحالفـــات ي ن‬ ‫ش‬ ‫ش‬ ‫الـــركات‬ ‫بـــن‬ ‫القطريـــة ت‬ ‫وال�كيـــة‪ ،‬وتبـــادل المعلومات‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫الـــي تعزز ســـهولة إقامة العمال‬ ‫البيانات ف ي‬ ‫التجاريـــة ي� البلدين‪.‬‬ ‫ســـف� جمهورية‬ ‫إىل ذلـــك أكد فكرت أوزر‪،‬‬ ‫ي‬ ‫تركيا لـــدى قطـــر‪ ،‬ســـعي تركيـــا الدائم‬ ‫للتعـــاون مع دولـــة قطر ف ي� إطـــار حرص‬ ‫كل مـــن صاحـــب الســـمو الشـــيخ تميم‬ ‫ن‬ ‫أمـــر البـــاد المفدى‪،‬‬ ‫ثا�‪ ،‬ي‬ ‫بن حمـــد آل ي‬ ‫والرئيـــس رجـــب طيب أردوغـــان عىل ذلك‬ ‫ين‬ ‫ف� كافـــة المجاالت ي ن‬ ‫الشـــقيق�‪،‬‬ ‫ب� البلدين‬ ‫ي‬ ‫الفتـــاً إىل أن الوفـــد ت‬ ‫الـــر يك قد اســـتجاب‬ ‫ض‬ ‫وحـــر إىل الدوحـــة لتقديـــم‬ ‫للدعـــوة‬

‫المنتجـــات ذات النوعية مـــن مركز تصنيع‬ ‫أ‬ ‫الثـــاث والمفروشـــات ف ي� تركيـــا منـــذ زمن‬ ‫طويـــل‪ ،‬معرباً عـــن أمله بأن تكـــون هذه‬ ‫الخـــر ي ن‬ ‫ب�‬ ‫االجتماعـــات فاتحـــة أبـــواب‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫الجانبـــن‪ ،‬متمنيـــا المزيـــد مـــن االزدهار‬ ‫للبلد ين ‪.‬‬ ‫وبدوره قـــال عز الدين كوتشـــكوك محافظ‬ ‫الكـــرى ورئيـــس الوفد‬ ‫مقاطعـــة بورصة‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫الـــر يك‪« :‬هناك عالقـــات اقتصادية وطيدة‬ ‫ن‬ ‫بـــن تركيا وقطـــر‪ ،‬وأن حجـــم العالقات‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫الصديق� يتعـــدى حدود‬ ‫بـــن البلديـــن‬ ‫العالقـــات التجاريـــة لتصبـــح تاريخية ي ن‬ ‫ب�‬ ‫ين‬ ‫الشـــعب�‪ ،‬ونرى أهمية تطويـــر العالقات‬ ‫ف‬ ‫التجاريـــة بيننـــا لما لهـــا مـــن دور ي� بناء‬ ‫ين‬ ‫المســـتقبل ي ن‬ ‫الجانب�»‪.‬‬ ‫بـــن‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫الحـــدث بمشـــاركة دولية واســـعة تضم‬ ‫ين‬ ‫مســـئول� مـــن مختلـــف أجهـــزة ش‬ ‫ال�طة‬ ‫ف‬ ‫واالدعـــاء العـــام ي� الواليـــات المتحـــدة‬ ‫أ‬ ‫وخ�اء‬ ‫ال يم�كيـــة وعدد مـــن دول العالم‪ ،‬ب‬ ‫دوليـــن ف� مجـــال الســـامة أ‬ ‫ن‬ ‫ورواد‬ ‫والمن‬ ‫ي ي‬ ‫ض‬ ‫الريا�‪ ،‬لبحـــث المســـتجدات والقضايا‬ ‫ي‬ ‫الـــي تؤثر عـــى مجاالت الســـامة أ‬ ‫ت‬ ‫والمن‬ ‫ي‬ ‫نز‬ ‫وال�اهـــة ف ي� الرياضـــة ف ي� العالم‪.‬‬ ‫شكر خاص للسفري‬ ‫وتقدم بن نز‬ ‫ح�اب بشـــكر خاص لســـعادة‬ ‫ن‬ ‫ســـف�‬ ‫ثا�‪،‬‬ ‫ي‬ ‫الشـــيخ مشـــعل بن حمد آل ي‬ ‫دولـــة قطـــر لـــدى الواليـــات المتحـــدة‬ ‫أ‬ ‫ال يم�كيـــة‪ ،‬عـــى الحضـــور والمشـــاركة‬ ‫والتفاعل مـــع الحدث‪ ،‬والشـــكر موصول‬ ‫للعميد طيار ركن يوســـف محمـــد الكواري‬ ‫الملحق العســـكري‪.‬‬ ‫وعن دعـــم غرفة قطـــر للنســـخة الحالية‬ ‫من المؤتمـــر الدول أ‬ ‫ض‬ ‫للمـــن‬ ‫الريا�‪ ،‬قال‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫كمنظمـــن وأنا كقطري‬ ‫بن حـــزنز اب‪« :‬نحن‬ ‫ت‬ ‫أشـــعر بالفخر وأنا أرى كل هـــذا االح�ام‬ ‫ين‬ ‫أعـــن الشـــخصيات العالمية‬ ‫واالعتبار ف ي�‬ ‫ض‬ ‫الحا�ة للمؤتمر‪ ،‬لمكانة مؤسســـة قطرية‬ ‫مرموقة وهي غرفـــة قطر»‪.‬‬ ‫حنزاب‪ :‬نفخر مبكانة غرفة‬ ‫قطر الدولية املرموقة‬

‫الذوادي‪:‬‬ ‫ننتظر ‪ 1.7‬مليون‪ ‬مشجع‬ ‫يف ‪2022‬‬ ‫علّـــق حســـن الـــذوادي أ‬ ‫ال ي ن‬ ‫مـــن العـــام‬ ‫والرث ف ي� ترصيح‬ ‫للجنـــة العليا للمشـــاريع إ‬ ‫الجماه�‬ ‫منفصـــل بالقـــول‪ ،‬إن ســـامة‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫والمدربـــن وكل عنـــارص كـــرة‬ ‫والالعبـــن‬ ‫القـــدم مـــن أشـــخاص ســـيح�ض ون أو‬ ‫يشـــاركون ف ي� مونديال قطر ‪ 2022‬تشـــكل‬ ‫ين‬ ‫كمنظمـــن‪ ،‬ونحن‬ ‫أولويـــة قصـــوى لنـــا‬ ‫مصممـــون ليس فقط عـــى تقديم أفضل‬ ‫معايـــر‬ ‫لتوفـــر أقـــى‬ ‫بطولـــة‪ ،‬وإنمـــا‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الســـامة أ‬ ‫ن‬ ‫لتأمـــن نهائيـــات كأس‬ ‫والمـــن‬ ‫ي‬ ‫إيجا� ومســـتدام لكامل‬ ‫العالم وترك إرث ب ي‬ ‫المنطقة‪ .‬وأشـــار الـــذوادي إىل حقيقة أن‬ ‫قطر مـــن أكـــرث دول العالم أمنـــاً وأماناً‪،‬‬ ‫وهـــو ما يجعلهـــا مقصداً ســـياحياً مفضال ً‬ ‫و� كل أ‬ ‫ف‬ ‫الحوال‬ ‫لدى مختلف الجنســـيات‪ ،‬ي‬ ‫فإنـــه مـــن المتوقـــع أن يـــزور الدوحة ما‬ ‫يقـــرب مـــن ‪ 1.7‬مليون مشـــجع ف ي� ‪،2022‬‬ ‫ومـــن هنـــا يمكـــن التأكيد عـــى أن لجنتنا‬ ‫أ‬ ‫المنيـــة ت ت‬ ‫معال الشـــيخ عبد‬ ‫ال� ي�أســـها ي‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ثـــا�‪ ،‬بذلت‬ ‫هللا بـــن نارص بـــن خليفة آل ي‬ ‫كل الجهـــود الممكنة من أجل استكشـــاف‬ ‫المخاطـــر المحتملـــة والتغلـــب عليهـــا‬ ‫الســـتضافة المونديـــال‪ .‬وختـــم الذوادي‬ ‫ترصيحاتـــه بالقول إنـــه تـــم توقيع عدد‬ ‫مـــن اتفاقيـــات التعـــاون المختلفـــة مع‬ ‫ال تن�بول‬ ‫مؤسســـات دولية معروفة مثـــل إ‬ ‫والمركز الـــدول أ‬ ‫ض‬ ‫الريـــا�‪ ،‬بغية‬ ‫للمـــن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫المبـــادرات والخطـــط أ‬ ‫المنية‬ ‫رفع كفـــاءة‬ ‫ت‬ ‫الـــي نجريها عىل‬ ‫عـــر برامـــج المتابعـــة‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫الكـــرى‪ ،‬وســـتظل جوانـــب‬ ‫الحـــداث‬ ‫ب‬ ‫الســـامة أ‬ ‫والمن عىل قمـــة أولويات اللجنة‬ ‫تنظيم‬ ‫والرث لضمـــان‬ ‫العليا للمشـــاريع إ‬ ‫ٍ‬ ‫ليـــس فقط أكـــرث إمتاعاً وتشـــويقاً بل أك�ث‬ ‫أمنـــاً لمونديال ‪ 2022‬بعد خمس ســـنوات‪.‬‬ ‫السفري القطري‬ ‫ح�ض ســـعادة الشـــيخ مشـــعل بن حمد‬ ‫آل ن‬ ‫ثا�‬ ‫ســـف� دولـــة قطر لـــدى الواليات‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫المتحـــدة أ‬ ‫الدول‬ ‫ال يم�كية افتتـــاح المؤتمر‬ ‫ي‬

‫املناعي‪ :‬الجلسات‬ ‫النقاشية جاءت ثرية‬ ‫قال عـــادل المناعـــي عضو مجلـــس إدارة‬ ‫غرفة قطر معلقاً عىل مشـــاركته ف ي� المؤتمر‪،‬‬ ‫إن غرفـــة قطر تتقـــدم بالشـــكر والتقدير‬ ‫لجهـــود كل مـــن مركـــز أ‬ ‫ض‬ ‫الريا�‬ ‫المـــن‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫ماكـــن عـــى اســـتضافة فعالية‬ ‫ومعهـــد‬ ‫ف‬ ‫ذات أهمية بك�ى ســـاهمت ي� استكشـــاف‬ ‫آليـــات حمايـــة الرياضـــة حـــول العالم‪.‬‬ ‫وشـــدد المناعي عـــى اهتمـــام غرفة قطر‬ ‫الدول‬ ‫بدعـــم مؤتمـــر حمايـــة الرياضـــة‬ ‫ي‬ ‫الثامن‪ ،‬مشـــيداً بالدور الرائـــد الذي يقوم‬ ‫بـــه المركز منذ تأسيســـه قبل ‪ 9‬ســـنوات‪.‬‬ ‫كما أشـــاد المناعـــي بمحتوى الجلســـات‬ ‫النقاشـــية المنعقدة عىل هامـــش المؤتمر‪،‬‬ ‫منوهـــاً بأنها ركـــزت عىل قضايـــا ملحة ف ي�‬ ‫مجال أ‬ ‫ض‬ ‫الريا�‪.‬‬ ‫المـــن‬ ‫ي‬ ‫حضور الفت ملونديال ‪2022‬‬ ‫قدم محمد قاســـم العمادي‪ ،‬مدير أ‬ ‫المن‬ ‫ّ‬ ‫والرث‪،‬‬ ‫التجاري باللجنة العليا للمشـــاريع إ‬ ‫عرضـــاً تعريفيـــاً‪ ،‬وضع خاللـــه الحضور‬ ‫ض‬ ‫ين‬ ‫الحا�ة‬ ‫المســـؤول� والشـــخصيات‬ ‫مـــن‬ ‫ف‬ ‫ووت�ة االســـتعدادات‬ ‫للمؤتمـــر ي� أجـــواء ي‬ ‫والتحض�ات‪ ،‬الســـتضافة دولـــة قطر أول‬ ‫ي‬ ‫ال�ق أ‬ ‫مونديال ف ي� ش‬ ‫الوســـط‪.‬‬

‫العدد السادس والستون ‪ -‬فرباير ‪2018 -‬‬

‫قال محمـــد بن حـــزنز اب‪ ،‬رئيـــس مجلس‬ ‫إدارة المركـــز الـــدول أ‬ ‫ض‬ ‫الريـــا� ف ي�‬ ‫للمن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الدول‬ ‫المؤتمـــر‬ ‫افتتـــاح‬ ‫كلمة ألقاهـــا ف ي�‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫الريـــا�‪ ،‬إن الحمايـــة والحفاظ‬ ‫للمـــن‬ ‫ي‬ ‫عـــى إرث الرياضـــة العالميـــة مســـؤولية‬ ‫ت‬ ‫مشـــركة‪ ،‬وقد قطعنا منذ تأســـيس‬ ‫دولية‬ ‫كبـــراً لوضع أطر‬ ‫المركز‬ ‫الـــدول شـــوطاً ي‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫الريا�‪.‬‬ ‫ومعاي� دولية للســـامة والمـــن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫وأشـــار بـــن حـــزنز اب إىل أن جهـــود المركز‬ ‫الـــدول‪ ،‬وعىل خـــط مواز لخطـــط وبرامج‬ ‫ي‬ ‫الســـامة أ‬ ‫ض‬ ‫الريـــا�‪ ،‬نجحت بعد‬ ‫مـــن‬ ‫وال‬ ‫ي‬ ‫ســـنوات من تأسيس «ســـيغا» كأول منظمة‬ ‫ن‬ ‫تعـــى نز‬ ‫بال�اهة ف ي� الرياضة‪ .‬وشـــدد‬ ‫دولية‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫الريا�‬ ‫الـــدول للمـــن‬ ‫رئيـــس المركـــز‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الـــدول أدخـــل للتقنيات‬ ‫عـــى أن المركز‬ ‫ي‬ ‫الرياضيـــن �ف‬ ‫ين‬ ‫الحديثـــة من أجـــل حماية‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫شـــى أنحاء العالـــم‪ ،‬مشـــيداً ف ي� الوقت‬

‫نفســـه بالتعـــاون المعلن خـــال المؤتمر‬ ‫مع الوكالة أ‬ ‫ال يم�كية لمكافحة المنشـــطات‪.‬‬

‫أ‬ ‫ض‬ ‫الريـــا� – واشـــنطن ‪ ،2018‬وغرد‬ ‫للمن‬ ‫ي‬ ‫الشـــخص بموقع‬ ‫ســـعادته عىل حســـابه‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫«تويـــر» بصـــورة‬ ‫التواصـــل االجتماعـــي‬ ‫عىل شاشـــة المؤتمر تقـــول‪« :‬كأس العالم‬ ‫‪ 2022‬لقطـــر والمنطقـــة»‪ ،‬بينمـــا كان‬ ‫والرث‬ ‫ممثـــل اللجنة العليـــا للمشـــاريع إ‬ ‫يلقـــي كلمته ويقـــدم عرضـــاً تعريفياً عن‬ ‫تطـــورات تنظيم دولـــة قطـــر لمونديال‬ ‫‪ 2022‬ف ي� إحـــدى جلســـات المؤتمـــر‪.‬‬ ‫وقـــال ســـعادته ف ي� التغريدة‪« :‬ســـعدت‬ ‫بحضور المؤتمـــر الدول أ‬ ‫ض‬ ‫الريا�‬ ‫للمـــن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫بال�اكـــة ي ن‬ ‫الذي أقيـــم ش‬ ‫ب� غرفـــة التجارة‬ ‫أ‬ ‫ال يم�كيـــة ومعهـــد ي ن‬ ‫الدول‬ ‫ماك� والمركـــز‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫الريا� وبمشـــاركة اللجنـــة العليا‬ ‫للمـــن‬ ‫ي‬ ‫والرث‪ ،‬وهـــو الحـــدث الذي‬ ‫للمشـــاريع إ‬ ‫تنـــاول بالنقـــاش الـــدور المهـــم الـــذي‬ ‫تلعبـــه الرياضـــة ف ي� التنميـــة االقتصادية‬ ‫واالجتماعيـــة»‪.‬‬

‫‪37‬‬


‫مؤمترات‬

‫بمشاركة غرفة قطر‬

‫قمة استثنائية لألمن‬ ‫الريايض يف واشنطن‬ ‫شــهدت انطالقــة العــام الجديــد ‪ 2018‬تنظيــم‬ ‫نســخة اســتثنائية مــن املؤمتــر الــدويل‬ ‫لألمــن الريــايض مــن قلــب العاصمــة األمريكيــة‬ ‫واشــنطن‪ ،‬وذلــك باهتــام رســمي وحضــور‬ ‫متنــوع وغــر مســبوق مــن كافــة القطاعــات‬ ‫مــن املنتســبني للرياضــة ومــن خارجهــا‪ .‬‬

‫ض‬ ‫ســـف� دولـــة قطر لدى‬ ‫وحـــر االفتتـــاح وأعمـــال المؤتمر‬ ‫ي‬ ‫الواليات المتحدة أ‬ ‫ال يم�كية ســـعادة الشـــيخ مشـــعل بن حمد‬ ‫ن‬ ‫ثا�‪ .‬‬ ‫آل ي‬ ‫وتحـــت عنوان «حماية مســـتقبل الرياضـــة»‪ ،‬افتتح محمد بن‬ ‫حـــزنز اب رئيس مجلـــس إدارة المركـــز الدول أ‬ ‫ض‬ ‫الريا�‬ ‫للمـــن‬ ‫أ ي‬ ‫ي‬ ‫ال يم�كيـــة أعمال «قمة‬ ‫وتوماس دونهـــو رئيس غرفة التجـــارة‬ ‫أ‬ ‫واشـــنطن ‪ »2018‬بمقر الغرفة ف ي� العاصمة ال يم�كية واشـــنطن‬ ‫دي‪ .‬س‪ ،‬بحضـــور الوفود المشـــاركة بالمؤتمـــر الدول أ‬ ‫للمن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ض‬ ‫و� مقدمتهـــا وفد اللجنة العليا للمشـــاريع‬ ‫الريـــا� ‪ ،2018‬ي‬ ‫ي‬ ‫والرث‪.‬‬ ‫إ‬ ‫العدد السادس والستون ‪ -‬فرباير ‪2018 -‬‬

‫‪36‬‬

‫جلسات نقاشية‬ ‫وبعـــد الكلمـــات االفتتاحيـــة‪ ،‬شـــهدت أعمـــال المؤتمـــر‬ ‫العديد من الجلســـات النقاشـــية ت‬ ‫الـــي تناولـــت العديد من‬ ‫ي‬ ‫الموضوعـــات الهامة حول أ‬ ‫ف‬ ‫العمال الناشـــئة ي� ســـياق التنامي‬ ‫المتواصل لقطـــاع الرياضة وتنظيم مونديـــال ‪ 2022‬ف ي� دولة‬ ‫والحداث المتعلقة بالســـامة أ‬ ‫قطر أ‬ ‫ض‬ ‫والمـــن‬ ‫الريا� وجوانب‬ ‫ي‬ ‫الشـــفافية المالية نز‬ ‫وال�اهـــة ف ي� الرياضة‪.‬‬

‫غرفة قطر‬ ‫وســـجلت غرفة قطـــر مشـــاركة الفتـــة أ‬ ‫للنظـــار‪ ،‬تمثلت ف ي�‬ ‫المؤتمـــر الـــدول أ‬ ‫ض‬ ‫الريـــا�– واشـــنطن ‪ 2018‬بوفد‬ ‫للمـــن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫برئاســـة عادل المناعي‪ ،‬عضـــو مجلـــس إدارة الغرفة‪ ،‬وذلك‬ ‫نيابة عن ســـعادة الشـــيخ خليفة بن جاســـم بـــن محمد آل‬ ‫ن‬ ‫ثـــا� رئيـــس غرفة قطـــر‪ .‬ودعمت غرفـــة قطـــر تنظيم قمة‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫الدول‬ ‫الـــي نظمها المركـــز‬ ‫ي‬ ‫واشـــنطن ‪ ،2018‬وهـــي القمة أ ي‬ ‫بالتعـــاون مـــع غرفـــة التجـــارة ال يم�كيـــة ومعهـــد ي ن‬ ‫ماك�‪،‬‬ ‫ش‬ ‫وبال�اكـــة الكاملـــة ودعـــم مـــن غرفـــة قطر‪ ،‬المؤسســـة‬ ‫�ن‬ ‫ت‬ ‫القطريـــة ت‬ ‫دول واســـع‪ .‬وحظي‬ ‫الـــي تحظى باحـــرام مه ي ي‬ ‫ي‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫وزير المالية‪ :‬قطر ثالث أكبر‬ ‫المساهمين في النمو العالمي‬ ‫للخدمات المصرفية اإلسالمية‬

‫الدول‬ ‫وأشـــار ســـعادته ف ي� هذا الصدد إىل بيانات لصنـــدوق النقد‬ ‫في‬ ‫الســـامية مـــن ‪ 200‬مليـــار دوالر ي�‬ ‫تظهر نمـــو أصول المصارف إ‬ ‫ف‬ ‫العـــام ‪ 2003‬إىل ‪ 1.9‬تريليـــون دوالر ي� عـــام ‪ ،2016‬مضيفـــاً أن‬ ‫الســـامي يشكل ‪ 50‬بالمائة‬ ‫أحدث التقديرات‪ ،‬تكشـــف أن التمويل إ‬ ‫مـــن الخدمـــات المرصفيـــة ف ي� دول مجلس التعـــاون‪ ،‬حيث يفضل‬ ‫غالبيـــة مواط�ن ي دول المجلـــس الخدمات المرصفيـــة المتوافقة مع‬ ‫ش‬ ‫الســـامية‪.‬‬ ‫ال�يعة إ‬ ‫ت‬ ‫يـــأ� ف ي� ظل توقعات‬ ‫ولفـــت إىل أن مؤتمر الدوحة للمال إ‬ ‫الســـامي ي‬ ‫كب�ة خـــال ت‬ ‫الف�ة‬ ‫نمو‬ ‫معـــدالت‬ ‫الســـامية‬ ‫الص�فة إ‬ ‫ي‬ ‫بأن تحقـــق ي‬ ‫ت‬ ‫ز‬ ‫المقبلـــة‪ ،‬فيمـــا ي�امـــن المؤتمـــر مع تطـــورات هامة ســـواء عىل‬ ‫المـــال العالمـــي أو توقعـــات نمـــو االقتصاد‬ ‫مســـتوى النظـــام‬ ‫ي‬ ‫العالمـــي‪ ،‬مما يـــؤدي إىل بـــروز تحديـــات متعددة تواجـــه عملية‬ ‫ف‬ ‫توفـــر نظم ومنتجات‬ ‫الســـامية‪ ،‬من أهمها‬ ‫الص�فة إ‬ ‫ي‬ ‫التوســـع ي� ي‬ ‫مرصفيـــة متنوعـــة للتمويل تتوافـــق مع أحـــكام ش‬ ‫وتل�‬ ‫ال�‬ ‫يعـــة ب ي‬ ‫أ‬ ‫متطلبـــات المجتمعات ف ي� الوقـــت الراهن والمســـتقبل‪ ،‬المر الذي‬ ‫ف‬ ‫الســـامي‬ ‫يتطلـــب تعزيز روح المبـــادرة واالبتكار ي� مجال التمويل إ‬

‫ين‬ ‫الماليـــن من العمـــاء ف ي� مختلف أنحـــاء العالم‬ ‫لمســـاعدة مئات‬ ‫عـــى الحصول عىل خدمـــات مرصفية بجودة عالية وتكلفة مناســـبة‬ ‫متوافقة مـــع نظم ش‬ ‫الســـامية‪.‬‬ ‫ال�يعة إ‬ ‫عـــ� ش�يـــف العمـــادي وزيـــر المالية‪ ،‬أن‬ ‫وذكر ســـعادة الســـيد ي‬ ‫تقدمـــاً مهماً ف‬ ‫العقد ض‬ ‫والخ�ات‬ ‫مكانيـــات‬ ‫ال‬ ‫رفـــع‬ ‫�‬ ‫الما� شـــهد‬ ‫إ‬ ‫ب‬ ‫في‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫ومعاي�‬ ‫المـــر� التقليدي وأحـــكام‬ ‫العاملـــن ف ي� القطـــاع‬ ‫لدى‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫الســـامية‪ ،‬حيث باتـــت الكفـــاءات ي� مجال‬ ‫المعامـــات المالية إ‬ ‫أ‬ ‫الســـامي ت ز‬ ‫ت�ايد‪ ،‬المـــر الذي يوفر قاعـــدة قوية لتحقيق‬ ‫التمويل إ‬ ‫ف‬ ‫الســـامية وخدمات التكافل‬ ‫�‬ ‫والنمو‬ ‫التطـــور‬ ‫المزيد من‬ ‫الص�فة إ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫وإعادة التكافـــل‪ ..‬مبيناً أن لجـــوء المزيد من الجامعـــات العالمية‬ ‫ف‬ ‫الماجســـت�‬ ‫الســـامي ‪ -‬من بينها برنامج‬ ‫إىل اعتماد برامج ي� التمويل إ‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫الســـامي ف ي� جامعـــة حمد بن خليفـــة ف ي� قطر‪ -‬يعكس‬ ‫ي� التمويل إ‬ ‫الســـامي ف ي� االقتصـــاد العالمي‪.‬‬ ‫أهمية دور التمويل إ‬ ‫ت‬ ‫ال� شـــهدها العالـــم مؤخراً‪ ،‬خاصة‬ ‫وقال ســـعادته إن التطورات ي‬ ‫ت‬ ‫اللك�ونية‪ ،‬ســـواء‬ ‫ما يتعلـــق بالنمو الرسيـــع للمعامـــات المالية إ‬ ‫المعامالت المرصفية أو االســـتثمارات ف ي� أســـواق المال‪ ،‬أو االنتشار‬ ‫ال ت‬ ‫لك�ونيـــة‪ ،‬ظهـــرت معها تحديـــات جديدة‬ ‫الرسيـــع للعمـــات إ‬ ‫الســـامية تتطلـــب مزيدا من‬ ‫ومتناميـــة أمـــام المعامالت المالية إ‬ ‫التعـــاون والتنســـيق والمناقشـــة للتوصـــل إىل حلول مناســـبة �ف‬ ‫ي‬ ‫التعامل مع هـــذه التحديات وتحقيق المزيد مـــن النمو ف ي� القطاع‪.‬‬

‫خليفة بن جاسم‪ :‬التمويل‬ ‫االسالمي يعزز مشروعات‬ ‫القطاع الخاص‬

‫ف‬ ‫ف‬ ‫ـ�‪.‬‬ ‫يعــد عامــا مهمــا ي� تعزيــز نشــاط هــذا االخـ يـر ي� الســوق المحـ ي‬ ‫واضــاف انــه مــع خطــط التوســع االقتصــادي والتنميــة الشــاملة‬ ‫ت‬ ‫الــى تشــهدها الدولــة حاليــا‪ ،‬فــان المجــال مفتــوح لمزيــد مــن‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫الص�فــة االســامية ف ي� قطــر‪ ،‬خصوصــا مــع تزايــد‬ ‫النمــو ي� قطــاع ي‬ ‫ت‬ ‫ـى اصبحــت قــوة ال يســتهان‬ ‫التجــارة االســامية حــول العالــم والـ ي‬ ‫بهــا‪ ،‬وكذلــك مــع تزايــد ش‬ ‫الم�وعــات االنشــائية واالعمــال التجاريــة‬ ‫ش‬ ‫ف ي� قطــر‪ ،‬ممــا يجعــل الســوق القطــري ســوقا جاذبــا للــركات‬ ‫ف‬ ‫الص�فــة االســامية‪.‬‬ ‫والمؤسســات المتخصصــة ي� مجــال ي‬

‫العدد السادس والستون ‪ -‬فرباير ‪2018 -‬‬

‫ن‬ ‫ـا� رئيــس‬ ‫اكــد ســعادة الشــيخ خليفــة بــن جاســم بــن محمــد ال ثـ ي‬ ‫غرفــة قطــر أهميــة انعقــاد مؤتمــر الدوحــة الرابــع للمــال االســامي‬ ‫الســامي‬ ‫والــذي يبحــث قضايــا هامــة تــدور حــول التمويــل إ‬ ‫الص�فــة الماليــة‬ ‫والتحديــات واالفــاق المســتقبلية لقطــاع‬ ‫ي‬ ‫الســامية‪ ،‬الفتــا اىل أن مســاهمة الغرفــة ف ي� رعايــة المؤتمــر جــاءت‬ ‫إ‬ ‫ت‬ ‫ـى تناقــش‬ ‫ف ي� اطــار حرصهــا عــى رعايــة‬ ‫المؤتم ـرات والفعاليــات الـ ي‬ ‫ف‬ ‫قضايــا اقتصاديــة هامــة تســهم ي� تعزيــز القطــاع الخــاص وتنميــة‬ ‫االقتصــاد الوطــن ي ‪.‬‬ ‫ف‬ ‫واشــار الشــيخ خليفــة بــن جاســم ي� ترصيحــات صحفيــة عــى‬ ‫هامــش افتتــاح «مؤتمــر الدوحــة الرابــع للمــال االســامي» بفنــدق‬ ‫الشــراتون اليــوم الثالثــاء‪ ،‬اىل نمــو التمويــل االســامي ف ي� قطــر‬ ‫ي‬ ‫االخــرة‪ ،‬اذ بــات يمثــل نحــو ‪ 25‬بالمائــة مــن‬ ‫خــال الســنوات‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫المحــ�‪ ،‬منوهــا بالــدور الــذي تلعبــه البنــوك‬ ‫المــر�‬ ‫القطــاع‬ ‫ي ف ي‬ ‫ش‬ ‫االســامية القطريــة ي� تمويــل م�وعــات القطــاع الخــاص‪ ،‬ممــا‬

‫‪35‬‬


‫مؤمترات‬

‫افتتحه معالي رئيس الوزراء ويهدف الى تطوير آليات التمويل اإلسالمي‬

‫مؤمتر الدوحة الرابع للامل االسالمي‬ ‫يتناول املستجدات املعارصة‬ ‫افتتــح معــايل الشــيخ عبــد اللــه بــن نــارص بــن خليفــة آل ثــاين‬ ‫رئيــس مجلــس الــوزراء ووزيــر الداخليــة‪ ،‬أعــال مؤمتــر الدوحــة‬ ‫الرابــع للــال اإلســامي الــذي نظمــه مركــز قطــر للــال‬ ‫بالرشاكــة مــع رشكــة بيــت املشــورة لالستشــارات املاليــة‬ ‫وبدعــم مــن غرفــة قطــر تحــت عنــوان «املســتجدات املاليــة‬ ‫املعــارصة والبنــاء املعــريف» بفنــدق شــراتون الدوحــة‪.‬‬

‫ض‬ ‫حـــر االفتتاح عدد من أصحاب الســـعادة‬ ‫الوزراء وأصحاب الســـعادة أعضاء الســـلك‬ ‫الدبلوماس المعتمدين لـــدى الدولة وعدد‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫المختصـــن ف ي� قطاع المـــال وضيوف‬ ‫مـــن‬ ‫البالد‪.‬‬

‫العدد السادس والستون ‪ -‬فرباير ‪2018 -‬‬

‫‪34‬‬

‫ويهـــدف المؤتمـــر إىل صياغـــة ش‬ ‫مـــروع‬ ‫ف‬ ‫معـــر� متكامـــل لبنـــاء جيـــل الصناعات‬ ‫ي‬ ‫الســـامية وبيـــان أثرهـــا عـــى‬ ‫الماليـــة إ‬ ‫التنميـــة االقتصاديـــة‪ ..‬إضافـــة إىل تطوير‬ ‫الســـامي ومعرفـــة‬ ‫آليـــات التمويـــل إ‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ال� تعزز‬ ‫الدوات االســـتثمارية المعـــارصة ي‬ ‫الســـهامات التنمويـــة للوقف بمـــا يتوافق‬ ‫إ‬ ‫مع رؤيـــة قطـــر االقتصادية‪ ،‬كما يســـعى‬ ‫للســـهام ف ي� المقاربـــة ش‬ ‫ال�عية‬ ‫المؤتمـــر إ‬ ‫ف‬ ‫والقانونيـــة ي� صياغـــة وهيكلـــة عقـــود‬

‫الســـامي وتعزيز بيئـــة التحكيم‬ ‫التمويل إ‬ ‫ا شل� عي ‪.‬‬ ‫ش‬ ‫عل �يف العمادي‬ ‫قال ســـعادة‬ ‫الســـيد ي‬ ‫ف‬ ‫وزيـــر الماليـــة ي� كلمتـــه بالمؤتمـــر‪ ،‬إن‬ ‫الســـامية القطريـــة تعـــد ثالث‬ ‫البنـــوك إ‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫المســـاهم� ي� حجـــم النمو العالمي‬ ‫أك�‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ف‬ ‫الســـامية‪ ،‬حيث‬ ‫ي� الخدمـــات المرصفية إ‬ ‫الســـامية‬ ‫تشـــكل الخدمـــات المرصفيـــة إ‬ ‫حـــوال ‪ 25‬بالمائة مـــن القطاع‬ ‫القطريـــة ف ي‬ ‫ف‬ ‫المـــر� ي� الدولة‪.‬‬ ‫ي‬ ‫وأضاف قطر أثبتت قدرتها عىل االســـتمرار‬ ‫ف� هـــذا المجـــال وتنفيذ جميـــع ت ز‬ ‫ال�اماتها‬ ‫يمـــع الـــدول أ‬ ‫الخـــرى‪ ،‬داعيـــاً إىل مواصلة‬ ‫ف‬ ‫الســـامي‪،‬‬ ‫تعزيز النمـــو ي� قطاع التمويل إ‬ ‫عـــر تضافر الجهـــود لمواجهـــة المخاطر‬ ‫ب‬ ‫الماليـــة وزيادة كفـــاءة الخدمـــات المالية‬

‫الســـامية بما يضمـــن النمو والتوســـع ف ي�‬ ‫إ‬ ‫ش‬ ‫المعامالت الماليـــة المتوافقة مع ال�يعة‬ ‫الســـامية‪ ،‬ويســـهم ف ي� بناء اقتصاد متنوع‬ ‫إ‬ ‫قائم عـــى المعرفة‪.‬‬ ‫يّ ن‬ ‫وب� ســـعادة وزيـــر الماليـــة‪ ،‬أن المؤتمر‬ ‫ين‬ ‫يوفـــر فرصـــة للقـــاء ي ن‬ ‫محلي�‬ ‫بـــن ش�كاء‬ ‫ين‬ ‫ودوليـــن لمناقشـــة المزيد مـــن التعاون‬ ‫ف‬ ‫الســـامية‪،‬‬ ‫الص�فة إ‬ ‫والتنســـيق ي� مجـــال ي‬ ‫ت‬ ‫الـــي باتـــت تحقق معـــدالت نمـــو قوية‬ ‫ف ي‬ ‫ي� جميـــع أنحـــاء العالم‪ ،‬حيـــث اتجهت‬ ‫الكثـــر مـــن دول العالـــم إىل التمويـــل‬ ‫ي‬ ‫الســـامي لتنويع خدماتها المالية‪ ،‬وتعزيز‬ ‫إ‬ ‫المهم ي�ن‬ ‫ش‬ ‫عالقـــات العمـــل مـــع �كائهـــا‬ ‫ّ‬ ‫أ‬ ‫بالضافة‬ ‫لزيـــادة تدفـــق رؤوس المـــوال‪ ،‬إ‬ ‫إىل تقليـــل المخاطر من خالل التوســـع ف ي�‬ ‫النظـــم المرصفيـــة أ‬ ‫القـــل تقلبا‪.‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫متعددة االطـــراف‪ ،‬وتجنـــب الحمائية‪.‬‬ ‫كما شـــدد عىل أهميـــة الـــدور الحيوي‬ ‫الذي تلعبـــه المنظمـــة ف ي� تحقيق النمو‬ ‫االقتصـــادي‪ ،‬وحـــث الحكومـــات عىل‬ ‫أهميـــة ت ز‬ ‫االل�ام بأجنـــدة حديثة وعملية‬ ‫لمنظمـــة التجـــارة العالميـــة ش‬ ‫تتما� مع‬ ‫أ‬ ‫اهـــداف التنميـــة المســـتدامة للمـــم‬ ‫ا لمتحد ة ‪.‬‬ ‫ف‬ ‫وشـــدد المشـــاركون ي� أعمـــال الملتقى‬ ‫عـــى الـــدور الحيـــوي الـــذي لعبتـــه‬ ‫منظومة التجـــارة متعـــددة أ‬ ‫الطراف ف ي�‬ ‫مالي� أ‬ ‫تحرير ي ن‬ ‫الشـــخاص حـــول العالم‬ ‫مـــن الفقـــر‪ ،‬مؤكدين دعمهـــم أهداف‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ال�‬ ‫التنمية المســـتدامة للمم المتحدة ي‬ ‫تـــم اطالقها عـــام ‪ 2015‬ت‬ ‫الـــي تتطلب‬ ‫ي‬ ‫تحقيـــق مقاربة مرنة مـــن أعضاء منظمة‬ ‫التجـــارة العالميـــة‪ ،‬لتحويـــل أجنـــدة‬ ‫منظمـــة التجـــارة العالميـــة للتنميـــة ف ي�‬ ‫الدوحـــة إىل «أجندة تنمية مســـتدامة»‪.‬‬ ‫وقدمت غرفـــة قطر بالتعـــاون مع غرفة‬ ‫التجـــارة الدولية تقريراً تـــم توجيهه إىل‬ ‫االجتماع الـــوزاري الحادي ش‬ ‫عـــر‪ ،‬كجزء‬ ‫من مبـــادرة أجنـــدة التجـــارة العالمية‪،‬‬ ‫لمناقشـــة موضوعـــات الحمائيـــة‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫والـــي‬ ‫والولويـــات العالميـــة للتجـــارة‬ ‫ي‬ ‫يمكـــن توجيههمـــا إىل كل مـــن صانعي‬ ‫ش‬ ‫والـــركات عىل حد ســـواء‪.‬‬ ‫السياســـات‬

‫ونـــوه ســـعادته إىل أن المنتـــدى دعا إىل‬ ‫التطبيـــق الرسيـــع والمســـتمر التفاقية‬ ‫تســـهيل التجـــارة ‪ TFA‬التابعـــة لمنظمة‬ ‫التجـــارة العالميـــة‪ ،‬مؤكـــداً عـــى أن‬ ‫هـــذا التطبيـــق يســـاهم ف ي� خلـــق‬

‫يدعو لخلق‬

‫شراكات ابتكارية‬ ‫لتسهيل التجارة‬ ‫العالمية‬

‫ين‬ ‫ش�اكات ابتكاريـــة ي ن‬ ‫القطاع� الخاص‬ ‫بـــن‬ ‫والعام‪ ،‬عـــى غرار «التحالـــف العالمي‬ ‫لتســـهيل التجـــارة»‪ ،‬الـــذي أُطلق خالل‬ ‫ش‬ ‫العـــا� لمنظمـــة‬ ‫المؤتمـــر الـــوزاري‬ ‫التجـــارة العالمية عـــام ‪.2015‬‬ ‫واشـــار إىل أهميـــة تجنـــب الحمائية ف ي�‬ ‫مجال االســـتثمار بع� الحـــدود‪ ،‬والذي‬ ‫يـــؤدي إىل تحقيـــق تنميـــة اقتصاديـــة‬ ‫ف‬ ‫توف� الوظائف‪،‬‬ ‫مســـتدامة ويســـاهم ي� ي‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫المشـــارك� ي� ملتقى العمال‬ ‫منوهاُ بأن‬ ‫أكـــدوا عـــى دعمهـــم القـــوى لنظام‬ ‫ت‬ ‫يأ�‬ ‫التجـــارة متعـــدد االطراف‪ ،‬والـــذي ي‬ ‫برعاية منظمـــة التجـــارة العالمية‪ ،‬داعياً‬ ‫كافة الحكومـــات إىل دعـــم المنظمة‪.‬‬ ‫ولفـــت ســـعادته إىل أن الملتقـــى ألقى‬ ‫ت‬ ‫االلك�ونيـــة‪،‬‬ ‫الضـــوء عـــى التجـــارة‬ ‫ئيـــ� الذي‬ ‫مشـــدداً عـــى الـــدور الر‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫الصغ�ة‬ ‫تمكـــن المشـــاريع‬ ‫تلعبـــه ف ي�‬ ‫ي‬ ‫والصغـــرة والمتوســـطة‪ ،‬مـــن‬ ‫جـــداً‪،‬‬ ‫ي‬ ‫الوصـــول إىل أ‬ ‫الســـواق العالميـــة‪.‬‬ ‫مـــن جانبه‪ ،‬قال ســـعادة الســـيد جون‬ ‫دانيلوفيتـــش ي ن‬ ‫أمـــن عام غرفـــة التجارة‬ ‫أ‬ ‫الدوليـــة أن مجتمع العمـــال أكد دعمه‬ ‫الواضـــح لمنظمـــة التجـــارة العالمية‪،‬‬ ‫داعيـــاً كافة الحكومـــات إىل تب�ن ي خطوات‬ ‫أكـــرث واقعيـــة من أجـــل تعزيـــز نظام‬ ‫التجـــارة العالمـــي‪ ،‬ونـــوه إىل أن هـــذا‬ ‫االمـــر يتطلـــب خلق نظام مـــرن يضمن‬ ‫اســـتجابة المنظمـــة بفاعليـــة لكافـــة‬ ‫التحديـــات العالمية‪.‬‬ ‫وأكـــد عـــى ايمـــان الغرفـــة الدوليـــة‬

‫العميـــق بالـــدور الحيوي الـــذي تلعبه‬ ‫منظمـــة أ‬ ‫ين‬ ‫تمكـــن‬ ‫العمـــال العالميـــة ف ي�‬ ‫الصغـــرة من تحقيـــق النمو‬ ‫المشـــاريع‬ ‫ي‬ ‫والنجـــاح ف ي� االقتصـــاد العالمـــي‪ ،‬داعياً‬ ‫أعضـــاء المنظمـــة إىل تبـــين ي مســـارات‬ ‫ت‬ ‫االلك�ونية‬ ‫جديـــدة فيما يخص التجـــارة‬ ‫والصغ�ة‬ ‫الصغـــرة جـــداً‪،‬‬ ‫والمشـــاريع‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫والمتوســـطة اثنـــاء االجتمـــاع الوزاري‬ ‫يعت� اســـتجابة‬ ‫مضيفـــاً‪« :‬أن هذا االمر ب‬ ‫هامـــة لتحديـــات جعـــل التجـــارة أك�ث‬ ‫شمو لية » ‪.‬‬ ‫بـــدوره‪ ،‬قـــدم ســـعادة الســـيد روبرتو‬ ‫ازيفيـــدو مديـــر عـــام منظمـــة التجارة‬ ‫العالميـــة الشـــكر إىل غرفـــة التجـــارة‬ ‫الدوليـــة ولمجتمـــع أ‬ ‫العمـــال العالمي‬ ‫عىل هذه التوصيات‪ ،‬مشـــيداً بالمشاركة‬ ‫بـــن ي ن‬ ‫االيجابيـــة ي ن‬ ‫بـــن القطـــاع الخاص‬ ‫ومنظمـــة التجـــارة العالميـــة‪ ،‬معرباً عن‬ ‫الكب� واالفـــكار البناءة‬ ‫ترحيبه بالدعـــم ي‬ ‫حـــول كيفيـــة تعزيـــز وتطويـــر نظام‬ ‫أ‬ ‫العمال وكيفية تحقيـــق تقدم ف ي� أعمال‬ ‫ف‬ ‫المنظمة ي� المســـتقبل‪.‬‬ ‫وأضـــاف‪ »:‬لقد لعبت أ‬ ‫العمـــال التجارية‬ ‫مـــن جميـــع أنحـــاء العالم‪ ،‬ســـواء من‬ ‫البلـــدان المتقدمـــة أو الناميـــة عـــى‬ ‫حـــد ســـواء‪ ،‬دوراُ بـــارزاً ف ي� خلـــق هذه‬ ‫ت‬ ‫الـــي يجريهـــا أعضـــاء‬ ‫المناقشـــات‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫المنظمة اليوم‪ ،‬وال‬ ‫يســـاور� أد� شـــك‬ ‫ف� أن هـــذا التواصل البناء يسيســـتمر �ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫النمو والتطور‪ ،‬وأن االعضاء ســـينظرون‬ ‫ف ي� هـــذه التوصيـــات بـــكل اهتمـــام‬ ‫و شغف » ‪.‬‬

‫العدد السادس والستون ‪ -‬فرباير ‪2018 -‬‬

‫بـــدوره‪ ،‬اشـــاد ســـعادة الشـــيخ خليفة‬ ‫ن‬ ‫ثا� رئيـــس مجلس إدارة‬ ‫بن جاســـم آل ي‬ ‫غرفـــة قطـــر ورئيـــس الغرفـــة الدولية‬ ‫قطر بمبـــادرة أجندة التجـــارة العالمية‬ ‫ودورهـــا الهام خـــال الخمســـة أعوام‬ ‫الماضيـــة ف ي� تحديد أولويـــات أعمال من‬ ‫خـــال التعـــاون ي ن‬ ‫بـــن القطـــاع الخاص‬ ‫العالمـــي والحكومات من أجـــل تحديد‬ ‫اجندة أعمـــال عالمية شـــاملة ومتعددة‬ ‫الجوانـــب‪ ،‬تســـاهم بدورهـــا ف ي� تحقيق‬ ‫ف‬ ‫توفـــر الوظائف‬ ‫و�‬ ‫ي‬ ‫تنميـــة اقتصاديـــة ي‬ ‫ممـــا ينســـجم مـــع اهـــداف التنميـــة‬ ‫المســـتدامة أ‬ ‫للمـــم المتحدة‪.‬‬

‫خليفة بن جاسم‬

‫‪33‬‬


‫مؤمترات‬

‫خالل ملتقى أعمال على هامش المؤتمر الوزاري الحادي عشر‬

‫مجتمع األعامل العاملي يطرح اولويات‬ ‫ألعضاء منظمة التجارة العاملية‬ ‫قــال البيــان الختامــي الصــادر عــن «ملتقــى األعــال االول» املنعقــد عــى هامــش‬ ‫املؤمتــر الــوزاري الحــادي عــر ملنظمــة التجــارة العامليــة ‪ ،‬الــذي اســتضافته العاصمــة‬ ‫االرجنتينيــة بيونــس ايريــس يف ديســمرب املــايض‪ ،‬أن مجتمــع األعــال العاملــي يؤكــد‬ ‫دعمــه الكامــل واملتواصــل لتوجهــات منظمــة التجــارة العامليــة‪.‬‬

‫العدد السادس والستون ‪ -‬فرباير ‪2018 -‬‬

‫‪32‬‬

‫وبحســـب البيان الـــذي أعدته غرفة التجـــارة الدولية‬ ‫ف ي� ختـــام المؤتمـــر الـــوزاري الحـــادي ش‬ ‫عـــر‪ ،‬فإن‬ ‫مجتمـــع أ‬ ‫العمـــال العالمـــي قـــدم مجموعـــة من‬ ‫أ‬ ‫أولويـــات العمـــال‪ ،‬وطرح عـــدداً مـــن التوصيات‬ ‫ألعضـــاء منظمـــة التجـــارة العالمية حـــول التوجه‬ ‫المســـتقبل ألجندة التجارة العالميـــة_ وهي المبادرة‬ ‫ي‬ ‫المشـــركة ت‬ ‫ت‬ ‫ال� قدمتها غرفة التجـــارة الدولية وغرفة‬ ‫ي‬ ‫قطر ‪.‬‬ ‫ت‬ ‫وركـــزت التوصيـــات‬ ‫الـــي وضعت بعد مناقشـــات‬ ‫ي‬ ‫بـــن منظمـــات أ‬ ‫ين‬ ‫وممثـــ� القطـــاع الخاص‬ ‫العمال‬ ‫ي‬ ‫من جميـــع انحاء العالـــم عىل ثالثة محاور رئيســـية‬ ‫وهـــي‪ :‬تعزيز دور منظمـــة التجـــارة العالمية ف ي� ظل‬

‫التحديـــات العالميـــة‪ ،‬إنشـــاء برنامج عمـــل جديد‬ ‫للمنظمـــة يشـــمل االمـــور ذات أ‬ ‫الولويـــة بالنســـبة‬ ‫أ‬ ‫وتوف� الدعم المناســـب ألعضاء‬ ‫للعمـــال التجارية‪،‬‬ ‫ي‬ ‫المنظمـــة ف ي� مناقشـــاتهم خـــال المؤتمـــر الوزاري‬ ‫الحـــادي ش‬ ‫ع� ومـــا بعده‪.‬‬ ‫وبحســـب البيان‪ ،‬فـــإن ملتقى أ‬ ‫العمـــال _الذي يُعد‬ ‫أ‬ ‫الول مـــن نوعـــه ف ي� أطـــار المؤتمر الـــوزاري والذي‬ ‫ترعـــاه غرفـــة التجارة الدوليـــة_ قد ركز عـــى اهمية‬ ‫ت‬ ‫دعـــم منظومة تســـوية نز‬ ‫واالعـــراف بقيمة‬ ‫ال�اعات‪،‬‬ ‫إجـــراءات الشـــفافية ف ي� منظمة التجـــارة العالمية‪، ،‬‬ ‫كمـــا أكد عىل أهميـــة حمايـــة ت ز‬ ‫االل�امـــات التجارية‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫الثنائيـــة‪ ،‬مؤكـــداً رغبـــة رجـــال أ‬ ‫العمال‬ ‫التـــراك ف� تحقيـــق المزيد مـــن أ‬ ‫أ‬ ‫العمال‪،‬‬ ‫ي‬ ‫حيث ســـيتم عقد لقـــاءات ثنائيـــة ف ي� ‪13‬‬ ‫قطاعـــاً مختلفاً عىل هامـــش الحدث‪.‬‬ ‫الكبـــر ف ي� أعـــداد‬ ‫وأشـــار اىل التطـــور‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫القطري� إىل تركيـــا‪ ،‬موضحاً أنه‬ ‫الزائريـــن‬ ‫القطري�ن‬ ‫ً‬ ‫قبل نحـــو ‪ 15‬عامـــا كان عـــدد‬ ‫ي‬ ‫الذين يـــزورون تركيا ‪ 600‬شـــخص فقط‪،‬‬ ‫ين‬ ‫القطريـــن الذين يـــزورون تركيا‬ ‫أما عـــدد‬ ‫حاليـــاً فقد ارتفـــع ‪ 77%‬ليصل إىل ‪ 46‬ألف‬ ‫شـــخص يزورون تركيا‪.‬‬

‫ارتفاع أعداد القطريين الزائرين‬ ‫لتركيا إلى ‪ 46‬ألفاً سنويا‬

‫رفعت أوغلو‪ :‬تعزيز‬ ‫االستثمارت القطرية‬ ‫التركية‬ ‫وصف الســـيد رفعت أوغلـــو‪ ،‬رئيس اتحاد‬ ‫الغـــرف والبورصات بالجمهوريـــة ت‬ ‫ال�كية‪،‬‬ ‫قطـــر بأنهـــا نجمـــة الخليـــج ولهـــا مكان‬ ‫خـــاص ف ي� قلوبنـــا‪ .‬وأشـــار إىل أن الملتقى‬ ‫االقتصـــادي القطري ت‬ ‫ال� يك بالمشـــاركة مع‬ ‫أ‬ ‫رث‬ ‫ممثل رجـــال العمال‬ ‫أكـــ من ‪ 200‬مـــن ي‬ ‫أ‬ ‫كبـــرة لتعزيز التعاون‬ ‫التراك يمثل فرصة ي‬ ‫ين‬ ‫مـــع ش‬ ‫القطري�‪،‬‬ ‫الـــركات والمســـتثمرين‬ ‫ين‬ ‫القطري�‬ ‫منوهاً بأنه بإمكان المســـتثمرين‬ ‫طرح المعوقات ت‬ ‫الـــي تواجههم أو تقديم‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫مبـــا� لوزيـــر التجارة‬ ‫طلباتهم بشـــكل‬ ‫الحالية للدوحة‪ .‬وأشـــار إىل‬ ‫خالل زيارتنـــا‬ ‫ّ‬ ‫ف‬ ‫أن الملتقى سيســـاهم ي� زيـــادة العالقات‬

‫المهمة‪ ،‬إال‬ ‫وإنـــه رغم هـــذه التطـــورات‬ ‫ّ‬ ‫أننا مـــا زلنـــا ف ي� بداية الطريـــق‪ ،‬ونتطلع‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫والمشـــركة‬ ‫الكب�ة‬ ‫مـــن خـــال العمـــال ي‬ ‫إىل تحقيـــق مزيـــد مـــن النمـــو والتطور‪.‬‬ ‫ي ت‬ ‫ال�‬ ‫وأكـــد رفعت أوغلـــو الفرص‬ ‫الكبـــرة ي‬ ‫توجدهـــا بطولة كأس العالـــم لكرة القدم‬ ‫مشـــراً إىل أنـــه ألول‬ ‫(مونديـــال ‪،)2022‬‬ ‫ي‬ ‫مرة تســـتضيف دولـــة إســـامية البطولة‬ ‫العالمية‪ ،‬وهو يســـعدنا جميعـــاً ويجعلنا‬ ‫تز‬ ‫واالع�از‪.‬‬ ‫نشـــعر بالفخـــر‬ ‫ونـــوه رفعت أوغلـــو بالتطـــورات المهمة‬ ‫ّ‬ ‫لتحقيـــق رؤيـــة قطـــر الوطنيـــة ‪،2030‬‬ ‫حيـــث تخطـــو قطر خطـــوات متســـارعة‬ ‫نحو تنويـــع اقتصادها‪ ،‬مؤكـــداً أننا نؤمن‬ ‫بأنكـــم ســـتحققون النجـــاح‪ .‬وأشـــار إىل‬ ‫أن الفرصـــة متاحة آ‬ ‫الن لتوحيـــد جهودنا‬ ‫وتعزيـــز عالقاتنـــا‪ ،‬فرجـــال أ‬ ‫العمـــال‬ ‫القطريون يمتلكـــون رؤوس أ‬ ‫الموال ونحن‬ ‫نمتلـــك روح المبـــادرة‪ ،‬وإذا وحدنا ي ن‬ ‫هات�‬ ‫ين‬ ‫الناحيتـــن يمكننا تحقيـــق ش‬ ‫ال�اكة الكاملة‬ ‫ين‬ ‫بـــن تركيا وقطر‪ .‬وأضاف‪ :‬إننا مســـتعدون‬ ‫القطري�ن‬ ‫لتقاســـم تجاربنا مـــع إخواننـــا‬ ‫ي‬ ‫خاصـــة ف ي� المجـــال الصناعي‪.‬‬

‫العدد السادس والستون ‪ -‬فرباير ‪2018 -‬‬

‫اللحظـــة أ‬ ‫الوىل وقفـــت تركيا ضـــد ذلك‪،‬‬ ‫واســـتطرد قائال‪ :‬تركيـــا بدولتها وشـــعبها‬ ‫وقفـــت إىل جانـــب حكومة وشـــعب قطر‬ ‫ومنحـــت دعمهـــا لقطـــر عـــى الصعيد‬ ‫الســـياس واالقتصـــادي والعســـكري‪ .‬كما‬ ‫ي‬ ‫نـــوه باللقـــاءات والزيـــارات المتبادلة ي ن‬ ‫ب�‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫ازم� خالل‬ ‫الجانب� ومنهـــا عقد لقـــاء ي� ي‬ ‫العام ض‬ ‫الما� بحضـــور الجانب القطري‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ومع الملتقـــى االقتصادي القطـــري ت‬ ‫ال� يك‬ ‫ف ي� الدوحـــة‪ ،‬ســـوف يشـــكالن خطوة أوىل‬ ‫أكـــر خالل‬ ‫لتطويـــر العالقـــات بصـــورة ب‬ ‫ت‬ ‫نـــول أهمية‬ ‫الفـــرة المقبلـــة‪ .‬وقـــال إننا‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫كب�ة للقطـــاع الخـــاص ي� البلدين لتعزيز‬ ‫ي‬ ‫القليمـــي‬ ‫التعـــاون عـــى الصعيديـــن إ‬ ‫ت‬ ‫واالســـراتيجي مـــا يســـاهم ف ي� إنشـــاء‬ ‫ت‬ ‫المشـــركة وتحقيق نقلة نوعية‬ ‫المشـــاريع‬ ‫ف ي� إنتـــاج العديـــد من الســـلع والمنتجات‬ ‫المهمـــة ف ي� البلدين ‪.‬‬ ‫تعت� قـــوة هامة‪،‬‬ ‫وأشـــار إىل أن التجـــارة ب‬ ‫لتحقيـــق الرفاهية لشـــعوبنا‪ ،‬وليس فقط‬ ‫بهدف تحقيـــق أ‬ ‫الرباح ‪.‬‬ ‫وتطـــرق وزير الجمـــارك والتجـــارة ت‬ ‫ال� يك‬ ‫لالقتصـــاد ت‬ ‫مشـــرا إىل أنه حقق‬ ‫الـــر يك ‪..‬‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫خـــال أ‬ ‫العـــوام الخمســـة ش‬ ‫خ�ة‬ ‫عـــر ال ي‬ ‫نول‬ ‫نمـــواً مســـتقراً دون انقطـــاع‪.‬‬ ‫كمـــا ي‬ ‫ف‬ ‫للصالحـــات البنيوية ي� كافة‬ ‫كبـــرة إ‬ ‫أهمية ي‬ ‫ا لقطا عا ت ‪.‬‬ ‫ت‬ ‫واكـــد أن االقتصـــاد القطـــري والـــر يك‬ ‫يكمـــان بعضهمـــا البعض‪ ،‬فمـــن خالل‬ ‫االســـتثمارات ف ي� العديـــد مـــن المجاالت‪،‬‬ ‫يمكـــن أن نتجه ســـوية إىل أســـواق الدول‬ ‫أ‬ ‫الخـــرى‪ .‬كما نوه بـــأن القطـــاع الخاص‬ ‫ت‬ ‫كبـــرة خاصـــة‬ ‫الـــر يك حقـــق نجاحـــات ي‬ ‫ف‬ ‫النشـــاءات عـــى الصعيـــد‬ ‫ي� مجـــال إ‬ ‫ت‬ ‫العالمـــي‪..‬‬ ‫تـــأ� ف ي�‬ ‫ي‬ ‫مشـــراً إىل أن تركيـــا ي‬

‫المرتبة الثانيـــة ف ي� مجـــال المقاوالت عىل‬ ‫أك� ‪250‬‬ ‫الصعيـــد العالمـــي ومن ضمـــن ب‬ ‫ش�كة مقـــاوالت تندرج حـــوال ‪ 42‬ش�كة �ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫هـــذه الفئة‪.‬‬ ‫ت‬ ‫وأعرب وزيـــر الجمـــارك والتجـــارة ال� يك‬ ‫ت‬ ‫مشـــركة‬ ‫عن رغبـــة بـــاده ف ي� تكوين آلية‬ ‫من خـــال نقل البضائـــع ت‬ ‫«ال�انزيت» بع�‬ ‫إيران والعـــراق‪ ،‬مؤكداً عىل أننا ســـنحقق‬ ‫ســـراً آمناً ت‬ ‫لل�انزيت بع� العراق وســـزنز يد‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫من جهودنـــا ي� هذا الصـــدد بإذن هللا‪.‬‬

‫كما أشـــار إىل أن حجم التبـــادل التجاري‬ ‫كان قبل ‪ 15‬عاماً بحـــدود ‪ 15‬مليون دوالر‬ ‫وازداد آ‬ ‫الن‪ ،‬بنســـبة ‪ 60‬ضعفـــاً ليصل إىل‬ ‫‪ 900‬مليـــون دوالر‪ .‬وأيضـــاً فيمـــا يتعلق‬ ‫بـــرأس المال القطـــري المســـتثمر ف ي� تركيا‬ ‫كان بحـــدود مليـــون دوالر‪ ،‬ف� ي ن‬ ‫ح� يصل‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫و�‬ ‫حاليـــاً إىل‬ ‫حـــوال ‪ 1.6‬مليـــار دوالر‪ ،‬ي‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫الما� لـــم تكن هناك اســـتثمارات تركية‬ ‫ي‬ ‫والن رجال أ‬ ‫ف� قطـــر آ‬ ‫العمـــال متواجدون‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫هنـــا اليـــوم بقوة‪ ،‬حيـــث بـــدأوا � ج�ن‬ ‫ي ي‬ ‫أرباح استثماراتهم‪ ،‬وأشـــار إىل أن مجموع‬ ‫ت‬ ‫ال�كات ت‬ ‫ال� تتوالها ش‬ ‫ال�كية ف ي�‬ ‫المشـــاريع ي‬ ‫قطـــر يصـــل إىل ‪ 14‬مليار دوالر‪.‬‬

‫‪31‬‬


‫مؤمترات‬ ‫الدوحـــة بتاريـــخ ‪ 17‬ينايـــر مـــن العـــام‬ ‫ض‬ ‫المـــا�‪ ،‬حيـــث مهـــدت تلـــك االتفاقية‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫إىل مزيـــد مـــن التعـــاون ي ن‬ ‫الجانب�‪،‬‬ ‫بـــن‬ ‫وتحـــرص غرفة قطـــر عىل دفـــع العالقات‬ ‫القطريـــن أ‬ ‫ب� رجـــال أ‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫والتراك إىل‬ ‫العمال‬ ‫مزيـــد من التقـــدم والتعاون عـــى المدى‬ ‫الطويـــل‪ ،‬بمـــا يقـــود إىل تأســـيس المزيد‬ ‫ت‬ ‫مـــن ش‬ ‫المشـــركة ف ي� كل مـــن‬ ‫الم�وعـــات‬ ‫الشـــارة إىل وجود نحو‬ ‫قطـــر وتركيا‪ ..‬مـــع إ‬ ‫ت‬ ‫‪ 186‬ش�كـــة تركيـــة قطرية مشـــركة تعمل‬ ‫ت‬ ‫مشـــرك‪،‬‬ ‫ف ي� الســـوق القطـــري برأس مال‬ ‫إضافـــة إىل ‪ 19‬ش�كـــة تركية بملكيـــة كاملة‬ ‫لـــرأس المـــال ت‬ ‫الـــر يك بقيمـــة ‪ 63‬مليـــون‬ ‫ف‬ ‫ريـــال‪ ،‬وتعمل هـــذه ش‬ ‫الـــركات ي� مجال‬ ‫والنشـــاءات‪،‬‬ ‫البنية التحتيـــة‪ ،‬المقاوالت إ‬ ‫االستشارات الهندســـية‪ ،‬التجارة‪ ،‬أ‬ ‫والعمال‬ ‫ا لكهربا ئية ‪.‬‬

‫حوافز وتسهيالت لتشجيع‬ ‫االستثمارات المشتركة‬

‫رئيس الغرفة يبحث‬ ‫عالقات التعاون مع‬ ‫رئيس هيئة االستثمار‬ ‫التركية‬

‫العدد السادس والستون ‪ -‬فرباير ‪2018 -‬‬

‫‪30‬‬

‫اجتمع ســـعادة الشـــيخ خليفة بن جاسم‬ ‫ن‬ ‫ثـــا� رئيس غرفـــة قطر مع‬ ‫بـــن محمد ال ي‬ ‫الســـيد آردا ارمـــوت رئيس هيئة تشـــجيع‬ ‫االســـتثمار ت‬ ‫ال�كيـــة‪ ،‬وذلـــك عـــى هامش‬ ‫فعاليـــات الملتقـــى االقتصـــادي القطري‬ ‫ا تل� يك ‪.‬‬ ‫وتـــم خـــال اللقـــاء بحـــث عالقـــات‬ ‫ئ‬ ‫ين‬ ‫الثنـــا� ي ن‬ ‫الجانب� والســـبل‬ ‫بـــن‬ ‫التعـــاون‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫الكفيلـــة بتعزيزهـــا‪ ،‬بما يســـهم ي� تنمية‬ ‫االســـتثمارات المتبادلـــة وزيـــادة معدالت‬ ‫نموهـــا اىل مســـتوى طموحـــات البلدين‪.‬‬ ‫واســـتعرض ســـعادة الشـــيخ خليفـــة بن‬ ‫جاســـم خالل اللقـــاء المزايا ت‬ ‫الـــي توفرها‬ ‫ي‬ ‫قطـــر لتشـــجيع االســـتثمارات االجنبيـــة‬ ‫ت‬ ‫والـــي يمكـــن لرجال‬ ‫والفـــرص المتاحـــة‬ ‫ي‬ ‫االعمال االتـــراك اســـتغاللها‪ ،‬الفتا اىل ان‬ ‫قطـــر ترحـــب باالســـتثمارات ت‬ ‫ال�كية وان‬ ‫الفرصـــة مهيأة امام رجـــال االعمال القامة‬ ‫ت‬ ‫مشـــركة سواء ف ي�‬ ‫اســـتثمارات قطرية تركية‬ ‫قطـــر او تركيا‪.‬‬

‫ومن جانبه قال الســـيد آردا ارموت ان هيئة تشـــجيع االســـتثمار ت‬ ‫ال�كية ترحب باالستثمارات‬ ‫القطرية وهنالك حوافز ومزايا عديدة الســـتقطاب االســـتثمارات‪ ،‬الفتـــا اىل ان الهيئة تقوم‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫بتوف� كافة‬ ‫الـــي قد تواجه اي مســـتثمر قطـــري ي� تركيا‪ ،‬وتقـــوم ي‬ ‫بحـــل كافـــة المعوقات ي‬ ‫التســـهيالت امام المستثمرين‪.‬‬

‫وزير الجمارك والتجارة التركي بولنت توفينكجي‪:‬‬

‫الحصار على قطر ‪ ..‬مجحف وغير قانوني‬

‫قطر قوة اقتصادية هامة في المنطقة‬

‫اعت� ســـعادة الســـيد بولنت توفينكجي‪،‬‬ ‫ب‬ ‫وزيـــر الجمـــارك والتجـــارة بالجمهوريـــة‬ ‫ت‬ ‫ال�كيـــة ف ي� كلمـــة لـــه أن قطـــر تمثل قوة‬ ‫ف‬ ‫مشـــراً اىل أن‬ ‫اقتصادية هامة ي� المنطقة‪..‬‬ ‫ي‬ ‫االلتقاء مـــع رجال أ‬ ‫ن‬ ‫القطري� أمر‬ ‫العمـــال‬ ‫ي‬ ‫هام بالنســـبة لنـــا‪ ،‬وأعرب عـــن أمله أن‬ ‫ممثل القطـــاع االقتصادي‬ ‫تثمر لقـــاءات‬ ‫ي‬

‫ف� تركيـــا ورؤســـاء الغرف ورجـــال أ‬ ‫العمال‬ ‫في‬ ‫ن‬ ‫بـــن البلدين‪.‬‬ ‫ي� تعزيز التبـــادل التجاري ي‬ ‫وقـــال وزيـــر الجمـــارك والتجـــارة ت‬ ‫ال� يك‬ ‫كب�ة‬ ‫نول عالقاتنـــا مع قطـــر أهمية ي‬ ‫إننـــا ي‬ ‫لهـــذه العالقـــة‪ ..‬مؤكـــداً حـــرص بالده‬ ‫ت‬ ‫المشـــرك‬ ‫عىل تطويـــر وتعزيـــز التعاون‬ ‫الكبـــرة‪ .‬وأكد عـــى أننا‬ ‫عـــر المشـــاريع‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ننظر إىل أمن واســـتقرار قطـــر وال نفصله‬ ‫عن أمـــن واســـتقرار تركيا‪ ،‬وعـــى أ‬ ‫الخص‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫خـــرة‪ .‬وأشـــار إىل أنه‬ ‫خالل العـــوام ال ي‬ ‫ت‬ ‫المشـــركة‬ ‫الرادة السياســـية‬ ‫من خـــال إ‬ ‫بلغت مســـتويات متقدمة مـــن التعاون �ف‬ ‫ي‬ ‫جميع المجاالت ‪ .‬وأضـــاف بأن التطورات‬ ‫الحاصلـــة ف ي� منطقتنـــا توجـــب علينـــا أن‬ ‫نول‬ ‫نتحـــرك‬ ‫للتعاون فيمـــا بيننـــا‪ ،‬حيث ي‬ ‫أ‬ ‫أهميـــة بك�ى للمن واالســـتقرار بالنســـبة‬ ‫لدولة قطـــر ومنطقـــة الخليج‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ووصـــف وزير الجمـــارك والتجـــارة ال� يك‬ ‫الحصـــار عـــى دولـــة قطر بأنـــه مجحف‬ ‫ن‬ ‫مشـــراً إىل انـــه منـــذ‬ ‫قانـــو� ‪..‬‬ ‫وغـــر‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫نمو التبادل التجاري الى‬

‫‪ 4.1%‬نمو اقتصادنا في‬ ‫‪ 2018‬ومشروعات إنتاجية‬ ‫جديدة تدعم السوق‬

‫الواردات القطرية من‬

‫الحصار شكل حافزاً قوياً‬ ‫لتوسيع أنشطة القطاع‬ ‫الخاص المحلي‬

‫‪ 3.9‬مليار ريال‬ ‫خليفة بن جاسم‪ :‬ارتفاع‬ ‫تركيا ‪ 30%‬في ‪2017‬‬

‫أكد ســـعادة الشـــيخ خليفة بن جاســـم بن‬ ‫ن‬ ‫ثـــا� رئيـــس غرفة قطـــر تنامي‬ ‫محمد آل أ ي‬ ‫المتم�ة ت‬ ‫يز‬ ‫الـــي تجمع‬ ‫العالقـــات الخويـــة‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ين‬ ‫بـــن دولـــة قطـــر والجمهوريـــة ال�كية‪،‬‬ ‫ت‬ ‫والـــي تحظـــى برعايـــة قائـــدي البلديـــن‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫حـــرة صاحب الســـمو الشـــيخ تميم بن‬ ‫ن‬ ‫أم� البالد المفـــدى‪ ،‬وأخيه‬ ‫ثـــا� ي‬ ‫حمد آل ي‬ ‫فخامة الســـيد رجب طيـــب أردوغان رئيس‬ ‫الجمهوريـــة ت‬ ‫ال�كية الشـــقيقة‪.‬‬ ‫وقال رئيـــس غرفة قطر ف ي� كلمـــة له بافتتاح‬ ‫الملتقـــى االقتصـــادي القطري ت‬ ‫الـــر يك إن‬ ‫أ‬ ‫خ�ة شـــهدت تطوراً ملموساً‬ ‫الســـنوات ال ي‬ ‫ومتســـارعاً لعالقـــات التعاون ي ن‬ ‫بـــن بلدينا‪،‬‬ ‫كبـــر عىل‬ ‫وقـــد انعكـــس ذلـــك بشـــكل ي‬ ‫بـــن قطاعات أ‬ ‫التعاون ي ن‬ ‫العمـــال ف ي� كل من‬ ‫قطـــر وتركيا‪ ،‬مما ســـاهم ف ي� زيـــادة حجم‬ ‫التبادل التجاري ليصـــل إىل نحو ‪ 3.9‬مليار‬ ‫ريـــال قطـــري ف ي� العام ‪ ،2017‬كما شـــهد‬ ‫ض‬ ‫المـــا� ارتفاع الـــواردات القطرية‬ ‫العام‬ ‫ي‬ ‫مـــن تركيا بنســـبة ‪ 30%‬مقارنة مـــع العام‬ ‫‪.2016‬‬ ‫ين‬ ‫وأشـــار إىل أن االقتصـــاد الوطـــ ي واصل‬

‫نمـــوه برغم الحصار الجائـــر الذي تتعرض‬ ‫له دولة قطر منذ ث‬ ‫أك� من ســـبعة أشـــهر‪،‬‬ ‫فقد أظهرت بيانات رســـمية حديثة تســـارع‬ ‫جمـــال الحقيقي من‬ ‫ال‬ ‫نمو الناتـــج‬ ‫المحل إ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫الثا� مـــن العام ‪ 2017‬إىل‬ ‫‪ 1.8%‬ف ي� الربـــع ي‬ ‫‪ 3.7%‬ي� الربـــع الثالـــث من العام نفســـه‬ ‫والـــذي جاء عقب الحصـــار‪ ..‬ومن المتوقع‬ ‫أن يرتفـــع النمـــو االقتصـــادي إىل ‪4.1%‬‬ ‫خـــال العـــام ‪ 2018‬الجـــاري بدعم من‬ ‫النمو المتوقع ف ي� القطاعـــات يغ� النفطية‪،‬‬ ‫النفـــاق الحكومي حيث‬ ‫إضافـــة إىل ارتفاع إ‬ ‫بلغـــت الزيـــادة ف ي� النفقـــات العامـــة ف ي�‬ ‫الموازنـــة العامة لدولة قطـــر للعام ‪2018‬‬ ‫نحـــو ‪ ..2.4%‬ومـــن المتوقـــع أن يصـــل‬ ‫إجمـــال قيمـــة النفقـــات عىل المشـــاريع‬ ‫ي‬ ‫الرئيســـية إىل ‪ 93‬مليار ريال حيث تســـتأثر‬ ‫إجمال‬ ‫بأكـــر حصة مـــن‬ ‫تلك المشـــاريع‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫النفقات‪ ،‬بنســـبة تزيـــد عىل ‪.45%‬‬ ‫ونوه بأنـــه مـــن المنتظر أن يتـــم التوقيع‬ ‫عـــى عقود جديـــدة خالل العـــام الجاري‬ ‫بقيمـــة تقـــدر بنحـــو ‪ 29‬مليار ريـــال مما‬ ‫يســـهم ف ي� تعزيز معدالت النمو ف ي� القطاع‬

‫بالضافـــة إىل اســـتحواذ‬ ‫الخـــاص‪ ..‬هـــذا إ‬ ‫مشـــاريع المواصالت والبنيـــة التحتية عىل‬ ‫أكـــر حصـــة ف ي� موازنة عـــام ‪ ،2018‬بقيمة‬ ‫ب‬ ‫‪ 42‬مليـــار ريال‪ ،‬وهو يمثل نســـبة ‪ 21%‬من‬ ‫الجماليـــة للنفقات‪ ،‬عـــاوة عىل‬ ‫القيمـــة إ‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫وال� خصص‬ ‫م�وعـــات مونديـــال ‪ 2022‬ي‬ ‫لهـــا مبلغ ‪ 11.2‬مليـــار ريال‪.‬‬ ‫الحصار الجائر‬

‫اتفاقية تعاون‬ ‫ونـــوه رئيـــس غرفة قطـــر بأنه تـــم توقيع‬ ‫اتفاقية للتعـــاون ي ن‬ ‫ب� غرفة قطـــر واالتحاد‬ ‫ال�ك للغـــرف التجاريـــة والبورصـــات �ف‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫العدد السادس والستون ‪ -‬فرباير ‪2018 -‬‬

‫ورأى ســـعادة الشـــيخ خليفة بن جاسم بن‬ ‫ن‬ ‫ثـــا� أن الحصـــار الجائر عىل‬ ‫محمـــد آل ي‬ ‫كبـــرا للقطاع‬ ‫دولـــة قطر‪ ،‬شـــكّل حافـــزا ي‬ ‫لـــ� يقوم بتوســـيع‬ ‫الخـــاص ف القطـــري ي‬ ‫نشـــاطه ي� العملية االقتصاديـــة‪ ،‬وكان نتاج‬ ‫ذلك أن بـــادر القطاع الخاص ف ي� تأســـيس‬ ‫ش‬ ‫م�وعـــات إنتاجية جديدة تدعم الســـوق‬ ‫ت‬ ‫ال� كانـــت تأتينا‬ ‫ي‬ ‫المحـــ� وتعوض تلـــك ي‬ ‫مـــن دول الحصـــار‪ ،‬كمـــا نجـــح القطاع‬ ‫الخـــاص ف ي� إبـــرام ش�اكات وتحالفـــات مع‬ ‫نظرائـــه ف ي� دول شـــقيقة وصديقـــة‪ ،‬مثل‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ســـباقة ف ي�‬ ‫وال� كانت ّ‬ ‫الجمهورية ال�كيـــة ي‬ ‫دعم هذه ش‬ ‫الـــراكات‪ ،‬فالشـــعب القطري‬ ‫ت‬ ‫ال يمكن أن ينىس وقفـــة الجمهورية ال�كية‬ ‫مع دولة قطـــر منذ بدايـــة الحصار‪ ،‬حيث‬ ‫كان للبضائـــع والســـلع ت‬ ‫ال�كيـــة دور مهم‬ ‫ف ي� اســـتقرار الســـوق القطري‪ ،‬ونحن نأمل‬ ‫ف ي� اســـتمرار وتطويـــر هذه ش‬ ‫الـــراكات بما‬ ‫يحقق الفائدة المرجـــوة القتصادي البلدين‬ ‫ين‬ ‫الشـــقيق� عىل المـــدى البعيد‪.‬‬

‫‪29‬‬


‫وأوضـــح ســـعادته أن الحصـــار الجائـــر‬ ‫المفـــروض عىل دولـــة قطر شـــكل حافزاً‬ ‫الرساع ف ي� إقرار‬ ‫مهمـــاً وقوياً‪ ،‬مـــن أجـــل إ‬ ‫وتنفيذ العديد من المشـــاريع والمبادرات‪،‬‬ ‫اســـت�ادية‬ ‫توف� مصادر‬ ‫ي‬ ‫وذلك من خـــال ي‬ ‫بديلـــة للســـلع والخدمـــات عـــن طريق‬ ‫الـــدول‪،‬‬ ‫الشـــحن الجـــوي بمطـــار حمد‬ ‫ي‬ ‫وكذلـــك فتح خطـــوط ش‬ ‫مبا�ة تربـــط ميناء‬ ‫بكـــرى المحـــاور التجارية‬ ‫حمـــد البحري ب‬ ‫حـــول العالـــم ‪ ،‬وخاصـــة تركيـــا والهند‬ ‫وعمـــان والكويـــت وســـنغافورة وتايلنـــد‬ ‫ين‬ ‫والص� وباكســـتان‪.‬‬

‫العدد السادس والستون ‪ -‬فرباير ‪2018 -‬‬

‫‪28‬‬

‫وأضاف ســـعادته أن ميناء حمد يســـتحوذ‬ ‫حاليـــاً عـــى ما نســـبته ‪ 27%‬مـــن حجم‬ ‫ش‬ ‫الـــرق‬ ‫القليميـــة ف ي� منطقـــة‬ ‫التجـــارة إ‬ ‫أ‬ ‫الوســـط وتم الوصول مـــن خالله إىل ‪14‬‬ ‫مينـــاء و ‪ 72‬وجهة عالمية بفضـــل قدراته‬ ‫اللوجســـتية الحديثـــة والضخمة‪.‬‬ ‫ف‬ ‫الطـــار ذاتـــه‪ ،‬أشـــار ســـعادة وزير‬ ‫و� إ‬ ‫ي‬ ‫االقتصـــاد والتجـــارة اىل جهـــود الدولـــة‬ ‫ت‬ ‫االســـراتيجي‬ ‫ف ي� ســـبيل تعزيـــز مخزونها‬ ‫مـــن الســـلع أ‬ ‫الساســـية والتموينيـــة وفق‬ ‫ت‬ ‫اســـراتيجية تعمـــل عـــى زيـــادة‬ ‫خطـــة‬ ‫هذا المخـــزون بشـــكل مســـتمر موضحاَ‬ ‫أن الدولـــة وضعـــت عىل عاتقهـــا تحقيق‬ ‫ت‬ ‫الـــذا� ف ي� العديد مـــن القطاعات‬ ‫االكتفاء‬ ‫ي‬

‫الحيوية بع� تنفيذ مشـــاريع ترسخ ش‬ ‫ال�اكة‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫القطاعـــن الحكومـــي والخاص ومن‬ ‫بـــن‬ ‫بينها طرح مشـــاريع ك�ى للمســـتثمرين �ف‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫مجال أ‬ ‫ئ‬ ‫ت‬ ‫اللوجســـي‪،‬‬ ‫والقطاع‬ ‫الغذا�‬ ‫المن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫والريا� والســـياحي والصناعي والصحي‬ ‫ي‬ ‫والتعليـــم والخدمات‪.‬‬ ‫وأشار ســـعادة وزير االقتصاد والتجارة إىل‬ ‫أنـــه يجري العمـــل عىل تنفيـــذ ش‬ ‫م�وعات‬ ‫الك�ى المســـتدامة‬ ‫التنميـــة االقتصاديـــة ب‬ ‫‪ ،‬والهادفـــة إىل تعزيـــز قـــدرات االقتصاد‬ ‫الوط�ن ومـــن بينها ش‬ ‫م�وع إنشـــاء مناطق‬ ‫ي‬ ‫للتخزيـــن وتطويـــر المناطـــق االقتصادية‬ ‫واللوجستية‪.‬‬ ‫ق‬ ‫و� مجال قطاع االســـتثمار ‪ ،‬لفت ســـعادة‬ ‫ي‬ ‫وزيـــر االقتصاد والتجـــارة إىل أن دولة قطر‬ ‫ت‬ ‫ين‬ ‫لتحص�‬ ‫اســـراتيجيتها‬ ‫توجهـــت ف ي� إطـــار‬ ‫االقتصـــاد الوطـــين ي وتنويعه نحـــو تعزيز‬ ‫جاذبيتهـــا لالســـتثمارات أ‬ ‫الجنبيـــة وذلك‬ ‫ين‬ ‫قوانـــن ش‬ ‫وت�يعـــات د ّعمت‬ ‫بع� إصـــدار‬ ‫ف‬ ‫مســـاهمة القطـــاع الخـــاص ي� االقتصاد‬ ‫القطـــري ووفّرت بيئـــة اســـتثمارية جاذبة‬ ‫لمختلف المشـــاريع االقتصاديّة والتجارية‪.‬‬ ‫وقال وزير االقتصـــاد إن البلدين تربطهما‬ ‫ثنائيـــة وأخويّة فريدة ترســـخت‬ ‫عالقـــات ّ‬ ‫عـــر عقود مـــن الزمـــن وذلك‬ ‫وتوطـــدت ب‬

‫ف ي� مختلـــف المجاالت‪ ،‬موضحـــاً أن هذه‬ ‫العالقات انعكســـت إيجاباً عىل مســـتوى‬ ‫حجم التبـــادل التجاري الـــذي بلغ خالل‬ ‫أ‬ ‫حوال ‪2‬‬ ‫النصـــف الول من العـــام ‪ 2017‬ي‬ ‫مليار ريـــال قطري‪.‬‬ ‫وأشـــار ســـعادته إىل أن هـــذا التطـــور �ف‬ ‫ي‬ ‫الجراءات‬ ‫حجـــم التبادل التجاري تي�جـــم إ‬ ‫واالتفاقيـــات ت‬ ‫الـــي تـــم توقيعهـــا خالل‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫خ�ة‪.‬‬ ‫الفـــرة ال ي‬ ‫وأشـــاد ســـعادة الشـــيخ أحمد بن جاسم‬ ‫ن‬ ‫ثـــا� وزيـــر االقتصـــاد‬ ‫بـــن محمـــد آل ي‬ ‫ت‬ ‫ال� بذلهـــا القطاعان‬ ‫والتجـــارة بالجهـــود ي‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫والـــر يك ي� كرس الحصار‬ ‫الخـــاص القطري‬ ‫ن‬ ‫القانـــو� المفروض عـــى دولة قطر‪،‬‬ ‫يغ�‬ ‫ي‬ ‫لتوفـــر بدائل‬ ‫من خـــال تعزيـــز التعاون‬ ‫ي‬ ‫ذات جـــودة عاليـــة للعديـــد من الســـلع‬ ‫وغ�هـــا ‪ ،‬منوهـــا ف ي� هـــذا‬ ‫االســـتهالكية ي‬ ‫الســـياق بنجاح المنتـــج ت‬ ‫الـــر يك ف ي� إثبات‬ ‫جدارتـــه ف ي� الســـوق القطري‪.‬‬ ‫وأضاف ســـعادته أن التعـــاون ي ن‬ ‫ب� البلدين‬ ‫ت‬ ‫يهدف لخلق ش�اكة اقتصادية اســـراتيجية‬ ‫ش‬ ‫تتمـــا� مع‬ ‫تتيـــح فتـــح أســـواق جديدة‬ ‫القـــدرة ش‬ ‫ال�ائية لما يزيـــد عىل ‪ 185‬مليون‬ ‫نســـمة الفتـــا إىل أن هـــذا المعـــدل قابل‬ ‫للتطـــور ليصل اىل ‪ 400‬مليون نســـمة‪.‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫بمشاركة ‪ 150‬شركة تركية متخصصة بمختلف القطاعات االنتاجية‬

‫ملتقى االقتصاد القطري الرتيك‬ ‫يبحث تشجيع االستثامرات املشرتكة‬ ‫وزيـــر االقتصـــاد‪ :‬مشـــاورات إلبـــرام اتفاقيـــة‬ ‫شـــراكة اقتصاديـــة وتجاريـــة بيـــن قطـــر وتركيا‬ ‫عقــدت يف الدوحــة يــوم الثالثــاء املوافــق ‪ 16‬ينايــر ‪ ،2018‬أعــال‬ ‫امللتقــى االقتصــادي القطــري‪ -‬الــريك‪ ،‬مبشــاركة وفــد مــن رجــال‬ ‫األعــال األتــراك يضــم رؤســاء أكــر مــن ‪ 150‬رشكــة تركيــة متخصصــة‬ ‫يف مختلــف القطاعــات مــن بينهــا البنيــة التحتيــة والبنــاء‪ ،‬واألدويــة‬ ‫واملســتلزمات الطبيــة‪ ،‬واملــواد الغذائيــة‪ ،‬والزراعــة ومعداتهــا‪،‬‬ ‫والزجــاج والبالســتيك‪ ،‬فضــا عــن قطاعــات أخــرى مــن بينهــا اللوجســتيات‬ ‫واألنظمــة األمنيــة‪.‬‬

‫وقـــال ســـعادته إن اللقاء عكـــس الحرص‬ ‫ين‬ ‫المتبادل ي ن‬ ‫الجانب� الستكشـــاف آفاق‬ ‫بـــن‬ ‫أوســـع للتعـــاون التجـــاري واالقتصادي‪،‬‬ ‫وفتح مجاالت جديدة لتعزيز االســـتثمارات‬ ‫ت‬ ‫المشـــركة ف ي� ظـــل مـــا يتمتع بـــه البلدان‬ ‫كب�ة‬ ‫مـــن إمكانيـــات اقتصادية وتجاريـــة ي‬

‫من شـــأنها تحقيـــق المزيد مـــن المصالح‬ ‫ت‬ ‫المشـــركة واالزدهـــار االقتصادي‪.‬‬ ‫ولفـــت وزير االقتصـــاد لـــدى حديثه عن‬ ‫االقتصـــاد القطـــري‪ ،‬إىل أن دولـــة قطـــر‬ ‫أثبتـــت بقيـــادة ض‬ ‫حـــرة صاحب الســـمو‬ ‫ن‬ ‫أم� البالد‬ ‫ثـــا� ي‬ ‫الشـــيخ تميم بن حمد آل ي‬ ‫المفـــدى حفظـــه هللا‪ ،‬صمودهـــا وقدرتها‬ ‫عـــى المحافظـــة عـــى مكانتها الراســـخة‬ ‫القليميـــة‬ ‫كإحـــدى أقـــوى االقتصـــادات إ‬

‫ومن ي ن‬ ‫ب� أكـــرث االقتصـــادات الواعدة عىل‬ ‫المســـتوى العالمـــي‪ ،‬وذلـــك مـــن حيث‬ ‫ت‬ ‫االســـراتيجي الـــذي يؤهلها لتكون‬ ‫موقعها‬ ‫ً‬ ‫منطلقاً تجاريا نحـــو دول المنطقة العربية‬ ‫ق‬ ‫وبـــا� دول العالم وذلك عـــى الرغم من‬ ‫ي‬ ‫الحصـــار المفـــروض عليها منـــذ الخامس‬ ‫مـــن يونيـــو ‪ .2017‬وأشـــار إىل تنفيـــذ‬ ‫ت‬ ‫ين‬ ‫لتحصـــن االقتصاد‬ ‫اســـراتيجية محكمـــة‬ ‫�ن‬ ‫الوط ي وتنويـــع قاعدتـــه االنتاجية‪.‬‬

‫العدد السادس والستون ‪ -‬فرباير ‪2018 -‬‬

‫وخالل كلمتـــه امام الملتقـــى الذي ح�ض ه‬ ‫ســـعادة الســـيد بولنت توفينكجـــي وزير‬ ‫الجمـــارك والتجـــارة ت‬ ‫الـــر يك‪ ،‬إىل جانـــب‬ ‫ســـعادة الشـــيخ خليفـــة بن جاســـم آل‬ ‫ن‬ ‫ثـــا� رئيـــس غرفة قطر وســـعادة الســـيد‬ ‫ي‬ ‫جيـــكل أوغلـــو رئيـــس‬ ‫رفعـــت هيســـار‬ ‫ي‬ ‫اتحـــاد الغـــرف والبورصـــات بالجمهورية‬ ‫ت‬ ‫ال�كية‪ ،‬كشـــف ســـعادة الشـــيخ أحمد بن‬ ‫ن‬ ‫ثا� وزيـــر االقتصاد‬ ‫جاســـم بن محمد آل ي‬ ‫والتجـــارة عن مشـــاورات إلبـــرام اتفاقية‬ ‫ش�اكـــة اقتصادية وتجارية ي ن‬ ‫بـــن دولة قطر‬ ‫وجمهورية تركيـــا تهدف إىل منـــح معاملة‬ ‫تفضيليـــة للســـلع والخدمـــات ت‬ ‫ال�كية ف ي�‬ ‫دولة قطـــر والقطرية ف ي� جمهوريـــة تركيا‪.‬‬ ‫مشـــراً إىل أن هـــذه االتفاقية ســـيكون لها‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫االثـــر ي� تعزيـــز العالقـــات التجارية عىل‬ ‫القصـــر والبعيـــد وبمـــا يحقق‬ ‫المـــدى‬ ‫ي‬ ‫الخـــر للبلدين‪.‬‬ ‫ي‬

‫‪27‬‬


‫مؤمترات‬

‫فرص كبيرة القامة مشروعات مشتركة‬ ‫االحمداني تدعو سيدات‬

‫االعمال الكويتيات لزيارة‬ ‫قطر‬

‫العدد السادس والستون ‪ -‬فرباير ‪2018 -‬‬

‫‪26‬‬

‫ن‬ ‫االحمـدا� عضـو‬ ‫قالـت السـيدة ابتهـاج‬ ‫ي‬ ‫مجلـس ادارة غرفـة قطـر ان زيـارة وفـد‬ ‫االعمـال القطـري اىل دولة الكويت تعكس‬ ‫ين‬ ‫ب� ي ن‬ ‫العالقـات المتينة ي ن‬ ‫الشـقيق� ف ي�‬ ‫البل�‬ ‫ظـل القيـادة الحكيمـة لقائـدي البلديـن‬ ‫ن‬ ‫امر‬ ‫ثـا� ي‬ ‫الشـيخ تميـم بـن حمـد ال ي‬ ‫البلاد المفـدى والشـيخ صبـاح االحمـد‬ ‫مشرة ف ي�‬ ‫امر دولـة الكويـت‪ ،‬ي‬ ‫الصبـاح ي‬ ‫ترصيحـات صحفيـة اىل ان وفـد اصحـاب‬ ‫ين‬ ‫كبرة من‬ ‫االعمـال‬ ‫القطريـن لقـي حفاوة ي‬ ‫ن‬ ‫الكويتيـن‪ ،‬تعكس‬ ‫جانـب رجـال االعمـال‬ ‫ي‬ ‫العالقـات االخويـة التاريخيـة ت‬ ‫الـى تجمع‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫الشـقيق�‪.‬‬ ‫الشـعب�‬ ‫بـن‬ ‫كبرة‬ ‫‪ ‬واشـارت اىل ان هنالـك فـرص ي‬ ‫ت‬ ‫ين‬ ‫المشرك ي ن‬ ‫الطرفـن‪ ،‬منوهة‬ ‫بـن‬ ‫للتعـاون‬ ‫بان هذه الزيارة سـوف تؤسـس لمزيد من‬ ‫التعـاون ي ن‬ ‫ب� سـيدات االعمـال القطريات‬ ‫مشرة اىل انها توجه الدعوة‬ ‫والكويتيـات‪ ،‬ي‬ ‫لسـيدات االعمـال الكويتيات لزيـارة دولة‬ ‫قطـر والتعـرف على الفـرص المتاحـة‪،‬‬ ‫مشرة اىل ان االقتصـاد القطـري اصبـح‬ ‫ي‬ ‫اقـوى بعـد الحصـار ‪ ،‬وهنالـك العديـد‬ ‫ت‬ ‫الـى يمكـن لسـيدات‬ ‫مـن المجـاالت ي‬ ‫االعمـال القطريـات والكويتيـات التعـاون‬ ‫فيهـا بمـا يخـدم اقتصـادي البلديـن‪.‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫قطـر ونجاحاتهـا ف ي� إرسـاء قواعـد بنيـة‬ ‫اقتصاديـة قويـة ومتطـورة‪ ،‬مـن خلال‬ ‫االسـتغالل أ‬ ‫ت‬ ‫االسراتيجي‪،‬‬ ‫المثـل لموقعهـا‬ ‫وبنيتهـا أ‬ ‫الساسـية المتقدمـة‪ ،‬وشـبكة‬ ‫اتصاالتهـا المتطـورة‪ ،‬وقـال أن رجـال‬ ‫ين‬ ‫القطريـن ايضـا ليسـوا أقـل معرفة‬ ‫االعمـال‬ ‫أ‬ ‫والمم�ةز‬ ‫ن‬ ‫بالمقومات الساسـية‬ ‫الكويتيـن‬ ‫مـن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ّ‬ ‫ت‬ ‫الكوي� من قـدرات شب�ية وطنية‪،‬‬ ‫لالقتصـاد‬ ‫ي‬ ‫وتجـارة عريقـة متقدمـة‪ ،‬وبنيـة أساسـية‬ ‫متطـورة‪ ،‬وبنيـة مؤسسـية منظمـة‪ ،‬وقطـاع‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫ومنتر‪ ،‬وسـوق مالية‬ ‫مصر� عريـق وقـوي‬ ‫ي‬ ‫ئ‬ ‫قضـا� عـادل‪.‬‬ ‫متقدمـة‪ ،‬فضلا ً عـن نظـام‬ ‫ي‬ ‫واشـار اىل ان الملتقـى يعـد فرصـة للتعريـف‬ ‫ين‬ ‫وتحسـن بيئـة‬ ‫بآخـر مسـتجدات تطويـر‬ ‫أ‬ ‫ش‬ ‫العمـال واالسـتثمار ف ي� الكويـت‪ ،‬و�ح‬ ‫المعالـم الرئيسـية لرؤيـة الكويـت ‪2035‬‬ ‫ومشـاريعها الرئيسـية‪ ،‬ألننـا ف ي� الكويـت‬ ‫ين‬ ‫جازمـن أن الـرؤى التنمويـة لـدول‬ ‫نعتقـد‬ ‫مجلـس التعـاون الخليجـي يجـب أن تكـون‬ ‫واضحـة للجميـع‪ ،‬باعتبـار أن درجـة نجاحهـا‬ ‫ترتبـط بوضـوح بمقدار تسـاوقها وتكاملها من‬ ‫جهـة‪ ،‬وبقـدر تشـابك مصالحهـا مـن جهـة‬ ‫وتعـاون أصحابهـا مـن جهـة آخـرى‪.‬‬ ‫عـروض ملناخ االسـتثامر يف‬ ‫قطر‬

‫عـروض ملناخ االسـتثامر يف‬ ‫ا لكو يت‬ ‫وتـم خلال الملتقـى تقديـم عـروض مـن‬ ‫ت‬ ‫ين‬ ‫والكويـى‪ ،‬حـول منـاخ‬ ‫الجانبـن القطـري‬ ‫ي‬ ‫االسـتثمار والفـرص المتاحـة‪ ،‬فمـن الجانـب‬ ‫ت‬ ‫الكويـى قـدم الدكتـور خالـد مهـدي ي ن‬ ‫االم�‬ ‫ي‬ ‫العـام للمجلـس االعلى للتخطيـط والتنميـة‬ ‫عرضـا حـول رؤيـة الكويـت للعـام ‪ 2035‬ف ي�‬ ‫ين‬ ‫حـن قـدم السـيد محمـد يوسـف يعقـوب‬ ‫مسـاعد المديـر العـام لتطويـر االعمـال �ف‬ ‫ي‬ ‫هيئـة تشـجيع االسـتثمار عرضـا عـن منـاخ‬ ‫االسـتثمار ف ي� الكويـت‪ ،‬وقدمـت المهندسـة‬ ‫لولـوة السـيف مديـر ادارة الطـرح ف ي� هيئـة‬ ‫ين‬ ‫ال�اكـة ي ن‬ ‫م�وعـات ش‬ ‫ش‬ ‫القطاعـن العـام‬ ‫بـن‬ ‫بـنن‬ ‫ش‬ ‫والخـاص‪ ،‬عرضـا حـول ال�اكـة ي‬ ‫ين‬ ‫القطاعـن ف ي� الكويـت‪ ،‬كمـا قـدم السـيد‬ ‫محمـد العصيمـي رئيـس قطـاع االسـواق �ف‬ ‫ي‬ ‫ش�كـة بورصـة الكويـت عرضـا حـول ش‬ ‫مروع‬ ‫تطويـر بورصـة الكويـت‪.‬‬

‫قـــال الســـيد صالـــح بـــن حمد‬ ‫ش‬ ‫الـــر ق ي� مدير عـــام غرفة قطر ان‬ ‫ملتقى االعمال القطـــري الكوي�ت‬ ‫ي‬ ‫كبـــرا‪ ،‬الفتا اىل‬ ‫حقـــق نجاحـــا‬ ‫ي‬ ‫الكب� من قبـــل رجال‬ ‫الحضـــور ي‬ ‫الكويتي�ن‬ ‫االعمال والمســـتثمرين‬ ‫ي‬ ‫كبـــرا ف ي�‬ ‫اهتماما‬ ‫والذيـــن ابـــدوا‬ ‫ي‬ ‫التعـــرف عـــى فرص االســـتثمار‬ ‫المتاحـــة ف ي� قطر‪.‬‬ ‫ش‬ ‫الـــر ق ي� ف ي� ترصيحـــات‬ ‫واشـــار‬ ‫صحفيـــة عـــى هامـــش الملتقى‪،‬‬ ‫ان اللقـــاءات الثنائيـــة ي ن‬ ‫بـــن رجال‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫والكويتيـــن‬ ‫القطريـــن‬ ‫االعمـــال‬ ‫تناولـــت البحـــث ف ي� امكانيـــة اقامة‬ ‫ين‬ ‫و�اكات ي ن‬ ‫تحالفـــات ش‬ ‫الطرف� بما‬ ‫ب�‬ ‫يعزز التبـــادل التجاري ويؤســـس‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫مشـــركة ف ي� البلدين‪،‬‬ ‫لم�وعـــات‬ ‫الفتا اىل ان غرفة قطر ســـوف تتابع‬ ‫نتائـــج هـــذه الزيارة خـــال ت‬ ‫الف�ة‬ ‫المقبلـــة‪ ،‬وســـتقود بتقدمـــي كافة‬ ‫ت‬ ‫ال� تســـاعد ف ي� تشجيع‬ ‫التسهيالت ي‬ ‫رجـــال االعمـــال مـــن البلدين عىل‬ ‫اقامـــة ش�اكات تجاريـــة وصناعية‪.‬‬ ‫ت‬ ‫واوضـــح ش‬ ‫الفـــرة المقبلة‬ ‫ال� ق ي� ان‬ ‫ســـوف تشـــهد مزيدا من التعاون‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫الجانب�‪ ،‬كما ســـيقوم رجال‬ ‫بـــن‬ ‫اعمـــال كويتيـــون بزيـــارة اىل دولة‬ ‫قطـــر للتعرف بشـــكل اقـــرب عىل‬ ‫مناخ االســـتثمار والفرص المتاحة‪،‬‬ ‫الفتا اىل ن الســـوق القطري يرحب‬ ‫ش‬ ‫الـــركات الكويتية‪.‬‬ ‫بدخول‬

‫الشرقي‪:‬‬

‫السوق القطري يرحب‬

‫بالشركات الكويتية‬

‫واشـــاد ش‬ ‫الـــر ق ي� بموقـــف الكويت‬ ‫الثابت تجـــاه الحصـــار المفروض‬ ‫عـــى دولـــة قطـــر منـــذ ســـبعة‬ ‫اشـــهر‪ ،‬الفتـــا اىل ان القطـــاع‬ ‫ت‬ ‫الكويـــي كان لـــه دورا ف ي�‬ ‫الخـــاص ف ي‬ ‫المســـاهمة ي� كرس هـــذا الحصار‬ ‫الجائر‪ ،‬حيث اقدمـــت العديد من‬ ‫ش‬ ‫الـــركات الكويتية اىل مد الســـوق‬ ‫القطـــري بمنتجاتهـــا منـــذ اليوم‬ ‫االول للحصار‪ ،‬مضيفـــا ان القطاع‬ ‫الخـــاص القطـــري يتطلـــع لبنـــاء‬ ‫نظ�ه‬ ‫عالقـــات طويلـــة االمد مـــع ي‬ ‫ت‬ ‫ي� ‪.‬‬ ‫ا لكو ي‬

‫العدد السادس والستون ‪ -‬فرباير ‪2018 -‬‬

‫ومـن الجانـب القطـري قـدم السـيد بـدر‬ ‫محمـد الدرويـش مسـاعد مديـر ادارة‬ ‫ش‬ ‫م�وعـات الطـرق الرسيعـة ف ي� هيئـة‬ ‫االشـغال العامـة‪ ،‬عرضـا حول مشـاريع الب�ن‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫الـى شت�يف‬ ‫التحتيـة والطـرق والم�وعـات ي‬ ‫عليها «اشـغال»‪ ،‬مسـتعرضا ابـرو ش‬ ‫م�وعات‬ ‫الطـرق الرسيعـة والجسـور‪ ،‬الفتـا اىل انـه‬ ‫ف ي� العـام ‪ 2017‬تـم افتتـاح العديـد مـن‬ ‫الطـرق والجسـور‪ ،‬منوهـا بانـه يوجـد حاليـا‬ ‫‪ 100‬حسر ونفـق وهنالـك خطـط لزيادتهـا‬ ‫كمـا تتضمـن الخطـط ايضـا انشـاء ‪ ٥٧٥‬كيلو‬ ‫مر مـن الطـرق الرسيعـة و‪ 540‬كيلـو ت‬ ‫ت‬ ‫مر‬ ‫لمسـارات الدراجات الهوائيـة اضافة اىل ‪540‬‬ ‫كيلـو ت‬ ‫مر لمسـارات المشـاة‪.‬‬ ‫لتشـج� وتجميـل‬ ‫وقـال ان اشـغال تخطـط‬ ‫ي‬ ‫مـا مسـاحته ن‬ ‫مليو� ت‬ ‫مر مربـع ويتضمن ذلك‬ ‫ي‬ ‫صغرة و‪ 31‬الـف‬ ‫زرع ‪ 1.3‬مليـون شـجرة‬ ‫ي‬ ‫كبرة‪.‬‬ ‫شـجرة ي‬ ‫وقدمـت السـيدة نجلاء ماجـد الخليفـي‬ ‫رئيـس قسـم تخطيـط التنميـة االجتماعيـة‬ ‫بـوزارة التخطيـط التنمـوي االجتماعـي بوزارة‬

‫التخطيـط التنمـوي واالحصـاء ‪ ،‬تناولـت‬ ‫خاللهـا عرضـا حـول رؤيـة قطـر الوطنيـة‬ ‫‪2030‬‬

‫‪25‬‬


‫مؤمترات‬ ‫رئيس غرفة الكويت‬

‫يشيد بنجاحات وانجازات‬ ‫االقتصاد القطري‬

‫خليفة بن جاسم‪ :‬ندعم‬

‫تأسيس تحالفات تجارية‬ ‫مع الكويت على المدى‬ ‫البعيد‬

‫ان دولـة قطـر تنظـر اىل الجهـود الدؤوبـة‬ ‫ت‬ ‫الـى يقوم بها صاحب السـمو الشـيخ صباح‬ ‫ي‬ ‫امر دولة الكويـت من اجل‬ ‫االحمـد الصبـاح ي‬ ‫اعـادة اللحمة الخليجيـة‪ ،‬بمزيد من التقدير‪،‬‬ ‫حيـث أعلنـت قطـر مـرارا دعمهـا لجهـود‬ ‫الخرة بقيـادة سـموه الحكيمة لرأب‬ ‫الكويـت ي‬ ‫أ‬ ‫الصـدع وحـل الزمـة الخليجيـة الراهنـة عـن‬ ‫طريـق الحوار‪.‬‬ ‫واضـاف‪ « :‬أننـا كقطـاع خـاص قطـري نثمـن‬ ‫ت‬ ‫الكويـى اىل جانبنـا‬ ‫وقـوف القطـاع الخـاص‬ ‫ي‬ ‫على قطـر �ف‬ ‫منـذ بـدء الحصـار الجائـر‬ ‫ي‬ ‫الخامـس مـن يونيـو ض‬ ‫الما�‪ ،‬حيث سـاهمت‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫الركات الكويتيـة ف ي� مـد السـوق القطـري‬ ‫بالعديـد مـن المنتجـات والسـلع منـذ بدايـة‬ ‫االزمـة‪ ،‬ممـا كان لـه دورا مهمـا ف ي� اسـتقرار‬ ‫المحل�‪.‬‬ ‫السـوق‬ ‫ي‬ ‫وشـدد سـعادته على ان هـذا الملتقـى‬ ‫ت‬ ‫الكويـى سـوف يفتـح مزيـد مـن‬ ‫القطـري‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫الجانبـن‪ ،‬ونأمل‬ ‫االفـاق الرحبـة للتعاون يب�‬ ‫ي‬

‫العدد السادس والستون ‪ -‬فرباير ‪2018 -‬‬

‫‪24‬‬

‫ان يتكلـل بإبـرام تفاهمـات واتفاقيـات ي ن‬ ‫بـن‬ ‫ش‬ ‫الركات القطريـة والكويتية لتعزيـز التبادل‬ ‫ت‬ ‫المشركة‪.‬‬ ‫التجـاري وتأسـيس المشـاريع‬ ‫واوضـح سـعادة الشـيخ خليفـة بـن جاسـم‬ ‫ان العالقـات االسـتثمارية ي ن‬ ‫بـن اصحـاب‬ ‫ين‬ ‫الشـقيق� شـهدت نموا‬ ‫االعمـال ف ي� البلديـن‬ ‫ف‬ ‫االخرة‪ ،‬فقـد بلغ عدد‬ ‫متسـارعا ي� السـنوات ي‬ ‫ش‬ ‫الركات الكويتيـة المملوكـة بنسـبة ‪100%‬‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫كويتيـن ي� دولة قطـر نحو ‪132‬‬ ‫لمسـتثمرين‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫المـا�‪ ،‬وبلـغ‬ ‫ش�كـة بنهايـة العـام ‪2017‬‬ ‫ي‬ ‫اجمـال قيمة رؤوس أموالهـا نحو ‪ 480‬مليون‬ ‫ي‬ ‫ريـال قطـري‪ ،‬ف� ي ن‬ ‫حـن يبلـغ عـدد ش‬ ‫الركات‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫المشركة العاملـة ف ي� دولة‬ ‫القطريـة الكويتية‬ ‫اجمـال رؤوس‬ ‫قطـر نحـو ‪ 261‬ش�كـة‪ ،‬ويبلغ‬ ‫ي‬ ‫إجمال‬ ‫اموالهـا نحـو ‪ 2.1‬مليار ريـال‪ ،‬ليصبح‬ ‫ي‬ ‫عـدد ش‬ ‫الركات الكويتيـة والقطريـة الكويتيـة‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫بإجمـال رؤوس‬ ‫المشركة نحـو ‪� 393‬كـة‬ ‫ي‬ ‫امـوال يبلـغ نحـو ‪ 2.6‬مليـار ريـال‪.‬‬ ‫ش‬ ‫وتابـع يقـول‪« :‬لقـد دعمـت هـذه الراكات‬

‫اجمـال‬ ‫قيمـة التجـارة البينيـة‪ ،‬حيـث بلـغ‬ ‫ي‬ ‫حجـم التبـادل التجـاري ي ن‬ ‫بـن دولـة قطـر‬ ‫ودولـة الكويـت نحـو ‪ 2.5‬مليـار ريـال �ف‬ ‫ي‬ ‫العـام ‪ 2017‬مقارنـة مـع ‪ 2.3‬مليـار ريـال ف ي�‬ ‫العـام ‪ 2016‬بنمـو نسـبته ‪ 8.7‬بالمائـة‪،‬‬ ‫صـدرت قطـر اىل الكويـت مـا قيمتـه‬ ‫وقـد ّ‬ ‫‪ 1.7‬مليـار ريـال مـن السـلع والبضائـع خالل‬ ‫العـام ض‬ ‫المـا� ف� ي ن‬ ‫حـن بلغت قيمـة وارداتها‬ ‫ي ي‬ ‫مـن الكويـت نحـو ‪ 800‬مليـون ريـال‪.‬‬ ‫ف‬ ‫و� ختـام كلمتـه اعـرب سـعادة الشـيخ‬ ‫ي‬ ‫خليفـة بـن جاسـم عـن الشـكر الجزيـل اىل‬ ‫غرفـة تجـارة وصناعـة الكويـت وعلى رأسـها‬ ‫عل� الغانـم على حفـاوة االسـتقبال‬ ‫السـيد ي‬ ‫وكـرم الضيافة‪ ،‬كمـا اعرب عن الشـكر لرجال‬ ‫الكويتيـن الـذي ض‬ ‫ين‬ ‫حـروا الملتقـى‪،‬‬ ‫االعمـال‬ ‫متمنيـا ان نحقـق معـا مـا نصبـوا اليـه مـن‬ ‫تعزيـز عالقـات التعـاون ي ن‬ ‫بـن رجـال االعمال‬ ‫ين‬ ‫الشـقيق�‪ ،‬وبنـاء ش�اكات حقيقية‬ ‫ف ي� البلدين‬ ‫تدعـم التعـاون االقتصـادي والتجـاري ي ن‬ ‫بـن‬ ‫بلدينـا على المـدى البعيـد‪.‬‬ ‫عل محمـد ثنيان‬ ‫ومـن جهتـه‪ ،‬أشـاد السـيد‪ /‬ي‬ ‫الغانـم رئيـس غرفـة الكويـت‪ ،‬بالنجاحـات‬ ‫واالنجـازات ت‬ ‫الـى يحققها االقتصـاد القطري‪،‬‬ ‫ي‬ ‫الفتـا خلال كلمتـه ت‬ ‫ال�حيبيـة ف ي� افتتـاح‬ ‫ت‬ ‫تأ�‬ ‫فالملتقـى ان زيـارة وفـد االعمال القطـري ي‬ ‫ي� سـياق التواصـل المسـتمر الـذي تفرضـه‬ ‫االخـوة والمصالـح والمسـتقبل‪.‬‬ ‫ن‬ ‫الكويتيـن ليسـوا‬ ‫وقـال ان رجـال االعمـال‬ ‫ي‬ ‫بحاجـة أن نحدثهـم عـن االقتصـاد القطـري‬ ‫ومنجزاتـه‪ ،‬مضيفـا ان رجـال االعمـال‬ ‫الكويتيـن يتابعـون بإعجـاب ت ز‬ ‫ين‬ ‫واعـ�از خطـى‬


‫مؤمترات‬

‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫استقبال حافل لرجال االعمال القطريين ومشاركة واسعة من الجانب الكويتي‬

‫ملتقى االعامل القطري الكويتي ‪..‬‬ ‫مرحلة جديدة من التعاون املشرتك‬ ‫‪ 2.5‬مليار ريال التبادل التجاري بين البلدين في ‪ 2017‬بنمو ‪٪ 8.7‬‬ ‫‪ 393‬شركة قطرية كويتية مشتركة في قطر بإجمالي رؤوس اموال ‪ 2.6‬مليار ريال‬ ‫عقــدت يــوم االربعــاء املوافــق ‪ ٢٤‬ينايــر ‪ 2018‬يف مقــر غرفــة الكويــت فعاليــات ملتقــى االعــال‬ ‫القطــري الكويتــي بحضــور ســعادة الشــيخ خليفــة بــن جاســم بــن محمــد ال ثــاين رئيــس غرفــة قطــر‬ ‫وســعادة الســيد عــي محمــد ثنيــان الغانــم رئيــس غرفــة تجــارة وصناعــة الكويــت‪ ،‬وحشــد كبــر مــن‬ ‫رجــال االعــال مــن البلديــن‪ ،‬حيــث قوبــل وفــد االعــال القطــري بحفــاوة كبــرة مــن الجانــب الكويتي‪،‬‬ ‫ســواء مــن خــال االســتقبال الحافــل للوفــد يف مطــار الكويــت‪ ،‬او مــن خــال الحضــور الواســع لرجــال‬ ‫االعــال الكويتيــن للملتقــى املشــرك‪.‬‬

‫العدد السادس والستون ‪ -‬فرباير ‪2018 -‬‬

‫وقـد اشـاد سـعادة الشـيخ خليفـة بـن‬ ‫ن‬ ‫ثـا� رئيـس غرفـة‬ ‫جاسـم بـن محمـد ال ي‬ ‫قطـر بالعالقـات القطريـة الكويتيـة االخويـة‬ ‫أ‬ ‫الصيلـة والضاربـة بجذورهـا ف ي� أعمـاق‬ ‫التاريـخ‪ ،‬الفتـا اىل ان الروابـط ي ن‬ ‫بـن البلديـن‬ ‫ين‬ ‫كبرة وراسـخة تعززهـا روابـط‬ ‫الشـقيق� ي‬ ‫ت‬ ‫المشرك‪ ..‬وقـد‬ ‫والمصر‬ ‫والقـر�‬ ‫الـدم‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ف‬ ‫أخـذت هـذه العالقـات ي� النمـو والتطـور‬ ‫على مـر السـنوات الماضيـة ف ي� ظـل القيـادة‬ ‫الحكيمـة لقائـدي البلديـن ض‬ ‫حـرة صاحـب‬

‫ن‬ ‫امر‬ ‫ثـا� ي‬ ‫السـمو الشـيخ تميـم بـن حمـد ال ي‬ ‫البلاد المفـدى‪ ،‬وصاحـب السـمو الشـيخ‬ ‫أمر دولـة الكويـت‬ ‫صبـاح االحمـد الصبـاح ي‬ ‫الشـقيقة‪.‬‬ ‫وقـال سـعادته ان زيـارة وفـد أصحـاب‬ ‫ين‬ ‫القطريـن اىل دولـة الكويـت‬ ‫االعمـال‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫تـأ� ي� اطـار هـذه العالقـات‬ ‫الشـقيقة‪ ،‬ي‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫يز‬ ‫الطرفـن ي� نقلهـا اىل‬ ‫المتمـ�ة‪ ،‬ورغبـة‬ ‫ي‬ ‫مسـتويات أعلى مـن التعـاون بمـا ينعكـس‬ ‫ت‬ ‫ويلـى‬ ‫على االقتصاديـن القطـري‬ ‫ي‬ ‫والكويـى‪ ،‬ب ي‬

‫ين‬ ‫ين‬ ‫الشـقيق�‪..‬‬ ‫الشـعب�‬ ‫تطلعـات وطموحـات‬ ‫ف‬ ‫حيـث يتناول هـذا الملتقى التباحث ي� سـبل‬ ‫تعزيـز العالقـات ي ن‬ ‫بـن قطاعـات االعمـال ف ي�‬ ‫البلديـن‪ ،‬وزيـادة معدالت التبـادل التجاري‪،‬‬ ‫اضافة اىل الفرص االسـتثمارية المتاحة ف ي� كل‬ ‫مـن قطر والكويـت‪ ،‬وامكانية اقامـة تحالفات‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫والكويتيـن‬ ‫القطريـن‬ ‫بـن رجـال االعمـال‬ ‫ف‬ ‫وم�وعـات ت‬ ‫ش‬ ‫مشركة سـواء ي� دولـة قطـر او‬ ‫ف ي� دولـة الكويـت الشـقيقة‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ثـا� اىل‬ ‫واشـار الشـيخ خليفـة بـن جاسـم ال ي‬

‫‪23‬‬


‫حوار‬ ‫الجائـر بمـا يملكـه مـن مقومـات ونجاحـات‬ ‫واسـتثمارات‪.‬‬ ‫أضـف إىل ذلـك النمـو الصناعـي ونمـو قطاع‬ ‫أ‬ ‫ف آ‬ ‫أ‬ ‫خ�ة بدعم‬ ‫العمـال الذي حدث ي� الونـة ال ي‬ ‫مـن القيـادة الرشـيدة والحكومـة الموقـرة‪،‬‬ ‫والنمـو ف ي� قطـاع السـياحة والبنيـة التحتيـة‬ ‫وغ�هـا مـن القطاعـات‬ ‫والخدمـات والبنـوك ي‬ ‫االقتصاديـة‪.‬‬ ‫أ‬ ‫والهم أن دولة قطر لها عالقات دبلوماسـية‬ ‫قويـة ومتوازنـة مـع العديـد مـن الـدول‬ ‫الكرى‪ .‬وباختصـار‪ ،‬يمكنن ي القـول إن قطر‬ ‫ب‬ ‫اسـتفادت مـن الحصـار‪ ،‬وحققـت العديـد‬ ‫النجـازات منها إقـرار شت�يعـات جديدة‬ ‫مـن إ‬ ‫تعـزز اسـتقطاب االسـتثمارات أ‬ ‫الجنبيـة‪،‬‬ ‫ودعـم االسـتثمار ف ي� الدولـة وتقديـم حوافـز‬ ‫تشـجيعية جديـدة للقطـاع الخـاص لدعـم‬ ‫النتـاج‪ ،‬فضلا‬ ‫الصناعـات المحليـة وزيـادة إ‬ ‫ن‬ ‫ين‬ ‫تأشرة‬ ‫من‬ ‫دولـة‬ ‫ثمانـن‬ ‫ي‬ ‫عـن أعفـاء مواط ي‬ ‫الدخـول المسـبقة عنـد وصولهـم إىل قطـر‬ ‫ممـا يعـزز الجانـب السـياحي‪.‬‬ ‫كيف اسـتطاعت بعض القطاعـات أن تتحول‬ ‫إىل التصديـر (المنتجـات يغ� النفطية؟(‬ ‫ممـا ال شـك فيـه أن الحصـار لم يسـتطع أن‬ ‫يؤثـر على صـادرات قطـر إىل دول العالـم‬ ‫والري والبحري‬ ‫بالرغـم مـن الغلـق الجـوي ب‬ ‫مـع تلك الـدول‪.‬‬ ‫ولـو اسـتعرضنا نتائـج التقريـر الشـهري‬ ‫الـذي تعـده الغرفـة عـن حجـم الصـادرات‬ ‫غر النفطيـة‪ ،‬سـنجد أنهـا قـد عـادت إىل‬ ‫ي‬ ‫مسـتوياتها مـا قبـل الحصـار بـل وحققـت‬ ‫“عىل الجانب االقتصادي‪،‬‬

‫نجد أن الحكومة تعاملت مع‬ ‫العدد السادس والستون ‪ -‬فرباير ‪2018 -‬‬

‫‪22‬‬

‫أزمة الحصار بشكل إيجايب‬ ‫وباقتدار‪ ،‬حيث نتج عن‬

‫الحصار افتتاح أكرث من ‪3200‬‬ ‫رشكة جديدة‪ ،‬إضافة إىل‬

‫الدور الذي لعبه جهاز قطر‬ ‫لالستثامر”‬

‫زيـادات عـن تلـك المسـتويات‪.‬‬

‫الحصـار مـن خلال إيجـاد أسـواق بديلـة‪.‬‬

‫ض‬ ‫المـا�‪ ،‬حققـت‬ ‫ففـي شـهر اكتوبـر‬ ‫ي‬ ‫غر النفطيـة نمـوا يقـدر بنسـبة‬ ‫الصـادرات ي‬ ‫ش‬ ‫‪ ،8.6%‬ووصلـت القيمـة الكليـة خلال عرة‬ ‫أشـهر إىل ‪ 15‬مليـار ريـال ‪.‬‬

‫أمـا عـن الوجهـات المرشـحة‪ ،‬فيمكـن القـول‬ ‫إن دولـة قطـر منفتحـة تجاريـا مـع كافة دول‬ ‫ين‬ ‫تدشـن خطـوط بحريـة‬ ‫العالـم السـيما مـع‬ ‫مبـا�ة ي ن‬ ‫ش‬ ‫بـن مينـاء حمـد وعـدد مـن مـوا�نئ‬ ‫المنطقـة‪ ،‬والقطـاع الخـاص عامـة يسـعى‬ ‫بشـكل دائـم لعقـد تحالفـات واتفاقيـات مع‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫ودوليـن‪.‬‬ ‫إقليميـن‬ ‫ش�كاء‬

‫وخلال أشـهر الحصـار‪ ،‬نجـد أن قيمـة‬ ‫ض‬ ‫المـا� بلغـت‬ ‫الصـادرات ف ي� يونيو‪/‬حزيـران‬ ‫ي‬ ‫(‪ )793.7‬مليـون ريـال‪.‬‬ ‫ثـم كان التجـاوز الرسيـع آلثـار الحصـار‬ ‫وارتفـاع قيمـة الصـادرات الشـهرية إىل ‪1328‬‬ ‫مليـون ريـال ف ي� يوليو‪/‬تموز‪ ،‬ثـم كان االرتفاع‬ ‫إىل ‪ 1796‬مليونـا ف ي� أغسـطس‪/‬آب‪ ،‬ثم ‪1570‬‬ ‫سـبتم�‪/‬أيلول‪ ،‬لتصـل ف ي� أكتوبـر‪/‬‬ ‫مليونـا ف ي�‬ ‫ب‬ ‫شت�يـن أ‬ ‫الول ض‬ ‫المـا� إىل ‪ 1705‬ي ن‬ ‫مالي� ريال‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ماهـي توقعاتكم لمسـاعي تحقيق االكتفاء‬ ‫ت‬ ‫الـذا� خاصـة ف ي� مجـاالت الصناعـات‬ ‫ي‬ ‫الغذائيـة والدوائيـة؟‬ ‫دولـة قطـر تحـرص على دعـم المنتجـات‬ ‫الغذائيـة الوطنيـة وتعزيـز نسـب تحقيـق‬ ‫وتحفـ� أصحـاب أ‬ ‫ت‬ ‫يز‬ ‫العمـال‬ ‫الـذا�‪،‬‬ ‫االكتفـاء‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫والمسـتثمرين على الدخـول ي� م�وعـات‬ ‫قطاعـي الغـذاء والدواء‪،‬‬ ‫إنتاجيـة جديـدة ف ي�‬ ‫ْ‬ ‫وقـد شـهدنا عقـب الحصـار عـددا مـن‬ ‫ت‬ ‫الـى طرحتها الحكومة‬ ‫المبادرات والمشـاريع ي‬ ‫وحققـت خطـوات جـادة على أرض الواقـع‬ ‫فيمـا يخص الحد من االعتمـاد عىل الواردات‬ ‫وفيمـا يخـص المـواد الغذائيـة‪ ،‬كمـا أن‬ ‫بوترة أرسع عىل تنفيـذ الخطط‬ ‫العمـل يتـم ي‬ ‫ال ت‬ ‫سراتيجية لتحقيـق االكتفـاء‬ ‫الزراعيـة إ‬ ‫ت‬ ‫ض‬ ‫النتـاج الزراعـي والخـراوات‬ ‫الـذا� مـن إ‬ ‫ي‬ ‫بحلـول ‪.2030‬‬ ‫مـا هـي أ‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫الـ� دخلهـا‬ ‫سـواق البديلـة ي‬ ‫القطـاع الخـاص ف ي� ظـل الحصـار؟ وما هي‬ ‫الـدول المرشـحة لرفـع حجـم االتفاقـات‬ ‫االقتصاديـة والتجاريـة معهـا؟‬ ‫ت‬ ‫الـى صـدرت‬‫تشر إ‬ ‫ي‬ ‫الحصـاءات والتقاريـر ي‬ ‫عـن الغرفـة عقـب الحصـار بشـأن صـادرات‬ ‫القطـاع الخـاص إىل الخـارج‪ -‬إىل تصـدر‬ ‫سـلطنة ُعمـان القائمـة تليهـا تركيـا وهونـغ‬ ‫وغ�هـا‪ ،‬أمـا على‬ ‫كونـغ وألمانيـا وهولنـدا ي‬ ‫االسـت�اد فقـد أثبـت الحصـار قـدرة‬ ‫صعيـد‬ ‫ي‬ ‫القطـاع الخـاص القطـري على تخطـي‬

‫مـا الـذي خرستـه اقتصـادات دول الحصار‬ ‫بسـبب حصارهـا لقطر؟‬ ‫هـذا الحصـار الجائـر الـذي فرضتـه دول‬ ‫الجـوار على قطـر لـم يؤثـر على السـوق‬ ‫القطريـة بقـدر مـا أثـر على أسـواق تلـك‬ ‫ت‬ ‫الكثر نتيجـة‬ ‫الـى خسرت ش�كاتهـا‬ ‫ي‬ ‫الـدول ي‬ ‫فقدانها للسـوق القطرية‪ ،‬حيـث إن التعامل‬ ‫غر السـوي لـدول الحصـار ومصـادرة‬ ‫ي‬ ‫والركات أ‬ ‫أ‬ ‫ش‬ ‫والصـول قـد ألقـى‬ ‫المـوال‬ ‫بظاللـه على اقتصاداتهـا وعلى االسـتثمارات‬ ‫فيهـا بجانـب إيقـاف خطـط إنشـاء المصانـع‬ ‫فيهـا‪ .‬وسـتتحول مـن كونهـا منطقـة لجـذب‬ ‫االسـتثمارات لمنطقـة طاردة لها‪ ،‬والسـنوات‬ ‫المقبلـة سـتظهر ذلـك بشـكل جيـد‪ ،‬بعـد‬ ‫أن تقـوم هـذه ش‬ ‫الركات بتسـييل أصولهـا‬ ‫والتوجـه إىل مناطـق أخـرى‪.‬‬ ‫وبشـكل عـام‪ ،‬لـم تعـد هـذه الـدول رهانـا‬ ‫مضمومـا للمسـتثمرين ف ي� أسـواق ش‬ ‫الرق‬ ‫أ‬ ‫الوسـط‪ ،‬كمـا أن مكانتهـا االقتصاديـة قـد‬ ‫كبر‪.‬‬ ‫تراجعـت بشـكل ي‬ ‫الجـراءات القانونيـة ت‬ ‫الـ�‬ ‫مـا هـي إ‬ ‫ي‬ ‫اتخذتموهـا للدفـاع عـن مصالـح‬ ‫واسـتثمارات رجـال أ‬ ‫العمـال ف ي� مواجهـة‬ ‫تداعيـات الحصـار؟‬ ‫الغرفـة دعـت كافـة ش‬ ‫الركات القطريـة‬ ‫أض‬ ‫ت‬ ‫الـى تعرضـت لهـا‬ ‫لتحديـد حجـم ال�ار ي‬ ‫نتيجـة للحصـار‪ ،‬وبيان حجم الخسـائر جراء‬ ‫قطـع ثلاث دول خليجيـة عالقاتهـا مـع قطر‬ ‫ال�يـة والجويـة وحصارهـا‬ ‫وغلـق المنافـذ ب‬ ‫لقطـر‪ ،‬ثـم رفعـت الغرفة تلـك البيانـات إىل‬ ‫لجنـة المطالبـة بالتعويضات‪ ،‬وذلـك التخاذ‬ ‫الجـراءات القانونيـة الالزمـة‪ .‬وتـم تشـكيل‬ ‫إ‬ ‫لجنـة بالغرفـة لمتابعـة هـذه المطالبـات‪.‬‬ ‫كمـا نظمـت الغرفـة وشـاركت ف ي� عـدد مـن‬ ‫ت‬ ‫الـى تناولت‬ ‫النـدوات القانونيـة المتخصصة ي‬ ‫أ‬ ‫المـور القانونيـة المتعلقـة بالحصـار‪.‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫قدرتـه على تحقيـق التنويـع االقتصـادي‬ ‫اليـرادات النفطيـة‬ ‫وتقليـل االعتمـاد على إ‬ ‫منـذ أزمـة انخفـاض أسـعار النفـط عالميـا‪،‬‬ ‫فقـد أثبـت مجـددا قدرتـه على التعامـل مع‬ ‫حصـار اقتصـادي جائـر وظالـم‪.‬‬ ‫ت‬ ‫الـى اتخذهـا القطـاع‬ ‫ولعـل إ‬ ‫الجـرأاءات أ ي‬ ‫أ‬ ‫الخـاص ف ي� اليـام الوىل للزمـة تدلـل على‬ ‫صحـة ذلـك‪ ،‬حيـث أوجـد مسـتوردو المـواد‬ ‫الغذائيـة ومـواد البنـاء جهـات بديلـة للسـلع‬ ‫قيـاس‪ ،‬وهـو مـا حـال دون تحقيـق‬ ‫ف ي� زمـن‬ ‫ي‬ ‫مـآرب دول الحصـار ف ي� خلـق أزمـة بالسـوق‬ ‫القطريـة‪ ،‬كذلـك ت ز‬ ‫ال�مـت ش‬ ‫الركات بعـدم‬ ‫رفـع أ‬ ‫السـعار جـراء بعـض رسـوم الشـحن‬ ‫أو اسـتغالل أ‬ ‫الزمـة لتحقيـق أربـاح‪ ،‬وهـذا‬ ‫الموقـف الوطن ي خلـق حالـة مـن الطمأنينـة‬ ‫ين‬ ‫المسـتهلك�‪.‬‬ ‫لـدى‬ ‫مـا هـو تقييمكـم لتعاطـي الدولـة مـع‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫توفر‬ ‫الحصـار‪ ،‬خاصـة ي� ظـل نجاحهـا ي� ي‬ ‫لالسـت�اد التصديـر؟‬ ‫مسـارات جديـدة‬ ‫ي‬

‫االستثامرات وحوافز‬

‫تشجيعية جديدة للقطاع‬ ‫الخاص‬

‫دعم الصناعات املحلية‬

‫لزيادة اإلنتاج ومرشوعات‬

‫قطاعي الغذاء‬ ‫جديدة يف‬ ‫ْ‬ ‫والدواء‬

‫إيجـا� وباقتـدار‪ ،‬حيـث‬ ‫الحصـار بشـكل‬ ‫بي‬ ‫نتـج عـن الحصـار افتتـاح أكرث مـن ‪3200‬‬ ‫ش�كـة جديـدة‪ ،‬إضافـة إىل الـدور الـذي‬ ‫لعبـه جهـاز قطـر لالسـتثمار الـذي يعـد‬ ‫الـذراع االسـتثماري الخارجي لدولـة قطر‪ ،‬إذ‬ ‫تعامـل مـع أ‬ ‫الزمـة ت‬ ‫باح�افيـة شـديدة‪ ،‬وقام‬ ‫بالدخـول (االسـتثمار) ف ي� قطاعـات تجاريـة‬ ‫توفر‬ ‫متنوعـة‪ ،‬حيـث يسـعى الجهـاز إىل ي‬ ‫بدائـل أخـرى للدخـل‪.‬‬ ‫كمـا تـم خلال الحصـار االفتتـاح الرسـمي‬ ‫الـدول بقـدرات اسـتيعابية‬ ‫لمينـاء حمـد‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫المواطن� بسـهولة‬ ‫ضخمة تفـي باحتياجـات‬ ‫ي‬ ‫نئ‬ ‫المـوا� ف ي�‬ ‫أكر‬ ‫مـن‬ ‫ويسر‪ ،‬حيـث يعـد‬ ‫ب‬ ‫المنطقـة العربيـة‪ ،‬كمـا أن الحصـار لـم‬ ‫يؤثـر على اسـتكمال ش‬ ‫الم�وعـات الخاصـة‬ ‫بمونديـال كأس العالـم ‪ ،2022‬وكذلـك‬ ‫م�وعـات «الريـل» ت‬ ‫إنجـاز ش‬ ‫(المرو والسـكة‬ ‫الحديـد) والحفـاظ على تصنيفـات مسـتوى‬ ‫التعليـم والصحـة على مسـتوى العالـم‪.‬‬ ‫كمـا أن الدولـة تمكنـت مـن اسـتحداث‬ ‫خطـوط تجاريـة ش‬ ‫نئ‬ ‫الموا�‬ ‫مبا�ة مـع عدد مـن‬ ‫ال ت‬ ‫سراتيجية‪ ،‬واالسـتفادة مـن خدمـات‬ ‫إ‬ ‫أ‬ ‫الـى يوفرهـا الناقـل الوطن لكرث‬ ‫الشـحن ت‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫مـن ‪ 150‬وجهـة حـول العالـم‪ ،‬ممـا عـزز‬ ‫“شعر املستثمرون بدول‬ ‫الحصار بأن استثامراتهم‬

‫ليست يف مأمن‪ ،‬وبالتايل‬ ‫شهدنا هروب كثري من‬

‫األعامل من هذه الدول يف‬ ‫اآلونة االخرية”‬

‫هـل تجـاوزت قطـر مرحلـة التأثـر الشـديد‬ ‫بالحصـار؟‬ ‫بـكل تأكيـد‪ ،‬والـذي ينظـر إىل االقتصـاد‬ ‫القطـري أ‬ ‫والسـواق يجـد أن الحيـاة اليوميـة‬ ‫تسر بشـكل طبيعـي‪ ،‬وقـد اسـتمرت عجلـة‬ ‫ي‬ ‫النتـاج والبناء والتشـييد برسعة ودون تعطل‬ ‫إ‬ ‫أو توقـف‪ ،‬ممـا يؤكـد الشـعار الـذي رفعتـه‬ ‫الغرفـة سـابقا بـأن قطـر فـوق الحصـار‪.‬‬ ‫ت‬ ‫الـ� تملكهـا‬ ‫برأيكـم مـا هـي المقومـات ي‬ ‫قطـر ومعهـا القطـاع الخـاص للصمـود‬ ‫طويلا ف ي� وجـه الحصـار؟‬ ‫الكثر مـن المقومـات‬ ‫قطـر تمتلـك‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫الـى يمكنهـا التأقلـم مـع هـذا‬ ‫إ‬ ‫والمكانـات ي‬ ‫الحصـار‪ ،‬وإن طـال أمـده‪ .‬فقطـر لديهـا‬ ‫اقتصـاد قـوي ومنفتـح ومتنـوع يجـذب‬ ‫االسـتثمارات مـن كافـة دول العالـم بفضـل‬ ‫ين‬ ‫والقوانـن ش‬ ‫والت�يعـات‪ ،‬كمـا أن‬ ‫المحفـزات‬ ‫ن‬ ‫أكر منتـج ومصـدر للغـاز‬ ‫قطـر ب‬ ‫ثـا� ب‬ ‫تعتر ي‬ ‫كب�ة‬ ‫احتياطـات‬ ‫ولديهـا‬ ‫المسـال‪،‬‬ ‫الطبيعـي‬ ‫ي‬ ‫مـن الغـاز والنفـط‪.‬‬ ‫بالضافـة إىل االسـتثمارات الخارجيـة‬ ‫هـذا إ‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫كثرة ي� جميـع‬ ‫الـى تتنـوع وتغطـي دوال ي‬ ‫ي‬ ‫بالضافـة إىل العالقـات السياسـية‬ ‫القـارات‪ ،‬إ‬ ‫ت‬ ‫الـى تربـط قطـر بكافـة‬ ‫واالقتصاديـة القويـة ي‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫والـى أسـهمت ي� خلـق خطوط‬ ‫دول العالـم ي‬ ‫مالحيـة جديـدة مع دول صديقـة‪ ،‬كما يلعب‬ ‫القطـاع الخـاص دورا مهمـا ف ي� مسـاعدة‬ ‫الدولـة على الصمـود ف ي� وجـه هـذا الحصـار‬

‫العدد السادس والستون ‪ -‬فرباير ‪2018 -‬‬

‫ف� واقـع أ‬ ‫المـر‪ ،‬اتسـم تعامـل الدولـة مـع‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫باالح�افيـة العاليـة‬ ‫تداعيـات الحصـار‬ ‫ض‬ ‫والتحـر‪ ،‬وشـهدت الدولـة‬ ‫والحكمـة‬ ‫تحركات دبلوماسـية واقتصاديـة وقانونية عىل‬ ‫والمكانيات‬ ‫كافـة المسـتويات وبكافة السـبل إ‬ ‫المتاحـة‪.‬‬ ‫فشـهدنا تحـركات على كافـة الجهـات ت‬ ‫الـى‬ ‫ي‬ ‫كبر ف ي� تحجيـم المؤامـرة‬ ‫نجحـت إىل حـد ي‬ ‫على قطـر‪ ،‬وحولت موقـف دول الحصار من‬ ‫الهجـوم إىل الدفـاع‪.‬‬ ‫السـياس‪ ،‬واجهـت الحكومـة‬ ‫فعلى الجانـب‬ ‫ي‬ ‫التهـور والعجلـةَ مـن قبـل دول الحصـار‬ ‫َ‬ ‫بحكمـة وروية ح�ض ة صاحب السـمو الشـيخ‬ ‫تميـم بن حمـد آل ن‬ ‫أم� البلاد المفدى‪،‬‬ ‫ثـا� ي‬ ‫ي‬ ‫والـذي تعامـل مـع أ‬ ‫الزمـة بـكل حنكـة‬ ‫سياسـية‪ .‬وعـن الدبلوماسـية سـطع نجـم‬ ‫فـارس الدبلوماسـية القطريـة سـعادة وزيـر‬ ‫الخارجيـة الشـيخ محمـد بن عبـد الرحمن آل‬ ‫ن‬ ‫ثـا� الـذي جـاب العديد مـن الـدول المهمة‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫لرح قضيـة الحصـار على قطـر‪ ،‬ولـم‬ ‫يهبـط لمسـتوى دبلوماسـية دول الحصـار‪،‬‬ ‫إذ أعطـى للمنصـب هيبتـه ورزانتـه وكذلـك‬ ‫فنـد االتهامـات الموجهـة لقطـر بترصيحـات‬ ‫وبيانـات موثقـة ت ز‬ ‫وم�نـة ممـا منـح الموقـف‬ ‫القطـري المصداقية والتأييـد من جميع دول‬ ‫العالـم‪.‬‬ ‫أمـا على الجانـب االقتصـادي‪ ،‬فنجـد أن‬ ‫الحكومـة القطريـة تعاملـت مـع أزمـة‬

‫ترشيعات جديدة الستقطاب‬

‫انفتاحهـا على العديد مـن أ‬ ‫السـواق‪ ،‬ومكنها‬ ‫مـن فتـح قنوات جديـدة مع مختلـف ش�كائها‬ ‫ين‬ ‫التجاريـن حـول العالـم‪.‬‬ ‫ف‬ ‫وقـد تمكـن االقتصـاد القطـري ي� ظـل هـذه‬ ‫الخطـط والتوجيهـات مـن تحقيـق مراتـب‬ ‫متقدمـة ف ي� مختلـف التقاريـر الدوليـة‪،‬‬ ‫حيـث تحتـل دولـة قطـر ‪-‬حاليـا‪ -‬المرتبـة‬ ‫توف� بيئة مسـتقرة‬ ‫الثانيـة عالميـا مـن حيـث ي‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫الـكل‪ ،‬والثامنـة عالميـا ي� مـؤ�‬ ‫لالقتصـاد ي‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫ش‬ ‫الداء االقتصـادي‪ ،‬والثامنـة عرة ي� مـؤ�‬ ‫التنافسـية العالمـي لعـام ‪.2016‬‬ ‫ن‬ ‫القانـو�‪ ،‬دعـت الغرفـة إىل‬ ‫وعلى المسـتوي‬ ‫أي‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫الـى تعـرض‬ ‫تشـكيل أ لجنـة لحصر ال�ار ي‬ ‫ش‬ ‫والركات‪ ،‬وذلـك لحرصهـا‬ ‫لهـا الفـراد‬ ‫وتزويـد الجهـات الرسـمية بهـا تمهيـدا لرفـع‬ ‫دعـاوى تعويض عـن هـذه أ‬ ‫ال ض�ار ضد دول‬ ‫الحصـار‪.‬‬

‫‪21‬‬


‫حوار‬ ‫في حوار نشره موقع «الجزيرة نت»‬

‫الشيخ خليفة بن جاسم‪:‬‬

‫رشكات دول الحصار‬ ‫خرست السوق‬ ‫القطري‬ ‫قطر تحرص على دعم المنتجات الغذائية الوطنية وتعزيز نسب تحقيق االكتفاء الذاتي‬ ‫ولنا موقف دول الحصار من الهجوم الى الدفاع‬ ‫ح ّ‬ ‫قــال ســعادة الشــيخ خليفــة بــن جاســم آل ثــاين رئيــس غرفــة تجــارة وصناعــة قطــر إن الحصــار الــذي‬ ‫فــرض عــى الدوحــة مل يؤثــر عليهــا بقــدر مــا أثــر عــى أســواق دول الحصــار التــي خــرت رشكاتهــا‬ ‫الكثــر نتيجــة فقدانهــا للســوق القطريــة‪ ،‬يف حــن مل تعــد هــذه الــدول رهانــا مضمونــا للمســتثمرين‪.‬‬

‫العدد السادس والستون ‪ -‬فرباير ‪2018 -‬‬

‫‪20‬‬

‫وأضـاف أن الحكومـة تعاملـت مـع هـذا الحصـار باقتـدار‪ ،‬حيـث‬ ‫نجحـت ف ي� تحجيـم المؤامـرة على قطـر وحولت موقـف دول الحصار‬ ‫مـن الهجـوم إىل الدفـاع‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ش‬ ‫ثـا� ي� حـوار نر على‬ ‫وأكـد سـعادة الشـيخ خليفـة بـن جاسـم ال ي‬ ‫النتـاج والبنـاء والتشـييد اسـتمرت‬ ‫موقـع الجزيـرة نـت‪ ،‬أن عجلـة إ‬ ‫رث‬ ‫برسعـة ودون تعطـل أو توقـف‪ ،‬ف ي� وقـت تـم إنشـاء أك مـن ثالثـة‬ ‫آالف ش�كـة‪.‬‬ ‫وأوضـح أن الدوحـة اسـتفادت مـن الحصـار‪ ،‬وحققـت العديـد مـن‬ ‫النجـازات منهـا إقرار شت�يعات جديدة تعزز اسـتقطاب االسـتثمارات‬ ‫إ‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫الجنبيـة‪ ،‬ودعـم االسـتثمار ي� الدولـة وتقديـم حوافـز تشـجيعية‬ ‫النتاج‪.‬‬ ‫جديـدة للقطـاع الخـاص لدعـم الصناعـات المحليـة وزيـادة إ‬ ‫ف ي� المقابـل‪ ،‬أوضـح رئيـس غرفـة قطر أن المسـتثمرين بـدول الحصار‬ ‫ف‬ ‫كث� من‬ ‫شـعروا بـأن اسـتثماراتهم ليسـت ي� مأمن مما أدى إىل هـروب ي‬ ‫أ‬ ‫ف آ‬ ‫أ‬ ‫خ�ة‪.‬‬ ‫العمـال مـن هناك ي� الونـة ال ي‬ ‫وأضـاف «لـم تعد هذه الـدول رهانا مضمونا للمسـتثمرين ف ي� أسـواق‬ ‫أ‬ ‫ش‬ ‫كب�”‪.‬‬ ‫الرق الوسـط‪ ،‬كمـا أن مكانتهـا االقتصادية تراجعت بشـكل ي‬ ‫ف‬ ‫وأشـار الشـيخ خليفـة بـن جاسـم إىل أن القطـاع الخـاص نجـح ي� أن‬ ‫يكـون لـه دور بـارز بهـذه أ‬ ‫الزمـة‪ ،‬وأن يواجـه أي نقـص أو خلـل ف ي�‬ ‫السـلع والبضائـع والخدمـات‪ ،‬ف� وقـت تم إنشـاء ث‬ ‫أك� مـن ثالثة آالف‬ ‫ي‬ ‫ش�كـة جديدة‪.‬‬

‫يل نص الحوار‪:‬‬ ‫فيما ي‬ ‫كيفية تعامل القطاع الخاص مع الحصار وأدواته اقتصاديا؟‬ ‫منـذ اليـوم أ‬ ‫الول للحصـار‪ ،‬اتخـذ القطـاع الخـاص القطـري وغرفـة‬ ‫الجـراءات الوقائيـة لضمـان عـدم حـدوث أي خلـل ف ي� السـوق‬ ‫قطـر إ‬ ‫القطـري‪ .‬وبالفعـل‪ ،‬عقدنـا لقـاءات ف ي� الغرفـة مـع مـوردي المـواد‬ ‫ين‬ ‫كث�ة‬ ‫وغ�همـا مع وجود‬ ‫مسـؤول� من جهـات ي‬ ‫الغذائيـة ومـواد البنـاء ي‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫وليجـاد‬ ‫الـى تواجـه أصحـاب العمـال إ‬ ‫وذلـك لحـل كافـة المعوقـات ي‬ ‫مصـادر بديلـة‪.‬‬ ‫وهلل الحمـد‪ ،‬نجـح القطـاع الخـاص ف ي� أن يكـون لـه دور بـارز خلال‬ ‫أ‬ ‫الزمـة‪ ،‬وحـال دون حـدوث نقـص أو خلـل ف ي� السـلع والبضائـع‬ ‫ت‬ ‫الـى أسسـها القطـاع‬ ‫والخدمـات‪ ،‬وذلـك بفضـل العالقـات الوثيقـة ي‬ ‫ت‬ ‫الـى تمتلكهـا‬ ‫الخـاص مـع دول صديقـة‪ ،‬وبفضـل السـمعة الطيبـة ي‬ ‫دولـة قطـر خارجيـا تحـت القيـادة الحكيمـة ض‬ ‫لحـرة صاحـب السـمو‬ ‫ن‬ ‫أمر البلاد المفـدى‪.‬‬ ‫ثـا� ي‬ ‫الشـيخ تميـم بـن حمـد آل ي‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫الـى‬ ‫ويمكن ي القـول إن القطـاع الخـاص أأثبـت أنـه يملـك الدوات ي‬ ‫تمكنـه مـن لعـب أدوار مهمـة خلال الزمـات‪ ،‬فكمـا أثبـت مـن قبـل‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫يتضمن سبعة فصول تشمل خدمات‬ ‫روتينية واخرى لرجال االعمال‬

‫غرفة قطر تصدر دليال شامال‬ ‫لخدماتها املقدمة للقطاع الخاص‬ ‫اصــدرت غرفــة قطــر دليــا شــامال للخدمــات التــي‬ ‫تقدمهــا للقطــاع الخــاص باللغتــن العربيــة‬ ‫واالنجليزيــة‪ ،‬تضمــن ســبعة فصــول تحتــوي عــى‬ ‫جميــع الخدمــات وكيفيــة االســتفادة منهــا‪ ،‬وذلــك‬ ‫للتســهيل عــى منتســبي الغرفــة وتوعيتهــم‬ ‫باإلجــراءات التــي يتطلــب القيــام بهــا للحصــول عــى‬ ‫الخدمــة بشــكل مبســط ويســر‪.‬‬

‫وتضمـن الفصـل االول مـن الدليـل خدمـات‬ ‫ت‬ ‫والـى تشـمل التصديـق على‬ ‫العضويـة‬ ‫ي‬ ‫الفواتر التجاريـة واصـدار شـهادات المنشـأ‬ ‫ي‬ ‫الغـراض التصديـر واعـادة التصديـر‪ ،‬اضافة‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫والـى تتضمـن‬ ‫االشراكات‬ ‫اىل خدمـات‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫تسـجيل المؤسسـات والركات‪ ،‬تجديـد‬ ‫ت‬ ‫االشراكات‪ ،‬التصديـق على صحـة التوقيع‪،‬‬ ‫الغـاء التوقيـع‪ ،‬وتعديـل التوقيـع‪.‬‬

‫ويتضمـن الدليـل التعريـف بـكل خدمـة‬ ‫واالجـراءات الواجـب اتباعهـا للحصـول‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫الـى ينبغي‬ ‫عليهـا‪ ،‬وجهة االتصـال ي� الغرفة ي‬ ‫مراجعتهـا للحصـول على الخدمـة‪.‬‬ ‫وقـال السـيد صالـح بـن حمـد ش‬ ‫الر ق ي� مديـر‬ ‫عـام الغرفـة‪ ،‬ان الهـدف مـن اصـدار هـذا‬ ‫ت‬ ‫الـى تقدمهـا‬ ‫الدليـل هـو حصر‬ ‫الخدمـات ي‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫للمنتسـب� ي� كتيـب واحـد‬ ‫غرفـة قطـر‬ ‫ي‬ ‫يتضمـن كل مـا يحتاج رجل االعمال ومنتسـب‬ ‫الغرفـة اىل معرفتـه لالسـتفادة مـن هـذه‬

‫الشرقي‪ :‬تعزيز‬

‫التواصل مع المنتسبين‬ ‫وتنمية دور القطاع‬

‫الخاص في االقتصاد‬

‫وشـدد ش‬ ‫الر ق ي� على ان الغرفـة وبتوجيهـات‬ ‫من رئيسـها سـعادة الشـيخ خليفة بن جاسـم‬ ‫ن‬ ‫ثـا�‪ ،‬تعمـل على تعزيـز التواصـل مـع‬ ‫ال ي‬ ‫ين‬ ‫اكر بالخدمـات‬ ‫المنتسـب� وربطهـم بشـكل ب‬ ‫ت‬ ‫الـى تقدمهـا‪ ،‬حيـث قامـت ف ي� سـبيل ذلـك‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫المنتسـب�‬ ‫بالبـدء بتحديـث شـامل لبيانـات‬ ‫ت ن‬ ‫و� ومـن خلال‬ ‫مـن خلال موقعهـا االلكر ي‬ ‫اسـتبيان تـم اعـداده لهـذه الغايـة‪ ،‬وذلـك‬ ‫لتسـهيل التواصـل معهـم ودعوتهـم‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫الـى تقيمها‬ ‫للمشـاركة ي� مختلـف الفعاليـات ي‬ ‫سـواء مـن مؤتمـرات او نـدوات واجتماعـات‬ ‫وغ�هـا مـن الفعاليـات االخـرى‪.‬‬ ‫ومعـارض ي‬ ‫ت‬ ‫وقـال ش‬ ‫االخرة شـهدت‬ ‫الر ق ي� ان الفرة‬ ‫ي‬ ‫اقبـاال اوسـع مـن رجـال االعمال عىل انشـطة‬ ‫نسر‬ ‫يشر اىل انـا ي‬ ‫وفعاليـات الغرفـة‪ ،‬ممـا ي‬ ‫ف ي� االتجـاه الصحيـح فيمـا يتعلـق بتعزيـز‬ ‫التواصل ي ن‬ ‫ب� الغرفة ومنتسبيها‪ .‬‬

‫العدد السادس والستون ‪ -‬فرباير ‪2018 -‬‬

‫ن‬ ‫الثـا� الخدمـات التحكيمية‬ ‫وتضمـن الفصـل ي‬ ‫ت‬ ‫الـدول للتوفيـق‬ ‫والـى يقدمهـا مركـز قطـر‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫والتحكيـم ي� اطـار حل المنازعـات التجارية‪،‬‬ ‫نر ثقافـة التحكيـم ي ن‬ ‫اضافـة اىل ش‬ ‫بـن مجتمع‬ ‫االعمـال‪ ،‬ف� ي ن‬ ‫حـن تركـز الفصـل الثالـث على‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫والـى تشـمل البحـوث‬ ‫خدمـات المعلومـات ي‬ ‫والدراسـات االقتصاديـة‪ ،‬اعـداد التقاريـر‬ ‫وتوفر البيانـات عـن ش‬ ‫الركات‬ ‫االقتصاديـة‪،‬‬ ‫ي‬ ‫المنتسـبة للغرفـة واصـدار مجلـة الملتقـى‬ ‫والدليـل التجـاري وموسـوعة رجـال االعمال‪.‬‬ ‫وتنـاول الفصـل الرابـع خدمـات التدريـب‬ ‫والتطويـر مـن خلال تقديـم االستشـارات‬ ‫وال�امـج التدريبيـة والـدورات‬ ‫التدريبيـة ب‬ ‫التحكيميـة‪ ،‬امـا الفصـل الخامـس فقـد‬ ‫تنـاول خدمـات ش‬ ‫الركات مثـل حجـز قاعـات‬ ‫المؤتمـرات بالغرفـة لفائدة القطـاع الخاص‪،‬‬ ‫وتنظيـم اللقـاءات مـع ش‬ ‫الركات والوفـود‬ ‫التجاريـة‪ ،‬ف� ي ن‬ ‫حـن تنـاول الفصـل السـادس‬ ‫ي‬ ‫خدمـات تمثيـل القطـاع الخـاص وتضمـن‬ ‫تنظيـم المعـارض‪ ،‬عضويـة غرفـة التجـارة‬

‫الدوليـة قطـر‪ ،‬منتـدى سـيدات االعمـال‬ ‫القطريـات‪ ،‬تنظيـم اللقـاءات والنـدوات مع‬ ‫الجهـات المعنيـة‪ ،‬وتنظيـم زيـارات االعمال‬ ‫الخارجيـة‪.‬‬ ‫وتنـاول الفصل السـابع من الدليـل‪ ،‬خدمات‬ ‫ت‬ ‫وال� تشـمل دراسـة‬ ‫قطـاع االعمال واللجان‪ ،‬ي‬ ‫معوقـات القطـاع الخـاص ت‬ ‫واقراح الحلـول‬ ‫ت‬ ‫والـى تقوم‬ ‫لهـا‪ ،‬وتشـكيل اللجـان القطاعيـة ي‬ ‫بهـذه المهمة‪.‬‬

‫الخدمـات ت‬ ‫والـى يتعلـق بعضهـا بخدمـات‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫باالشراكات وشـهادات‬ ‫عامـة روتينيـة تتعلـق‬ ‫وغ�ها‪،‬‬ ‫المنشـأ‬ ‫والفواتر التجاريـة والتواقيع ي‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫كبر‬ ‫عـدد‬ ‫االخـر‬ ‫بعضهـا‬ ‫يشـمل‬ ‫حـن‬ ‫ي‬ ‫ي� ي‬ ‫ت‬ ‫ال� تقدمهـا الغرفة ف ي�‬ ‫ومتنـوع مـن الخدمات ي‬ ‫سـبيل تعزيـز تواصلهـا مـع مجتمـع االعمـال‬ ‫ومسـاعدة القطـاع الخـاص على تطويـر‬ ‫نفسـه ولعـب الـدور المأمـول منـه ف ي� التنمية‬ ‫ت‬ ‫ال� تشـهدها الدولة ف ي� ظـل الرعاية‬ ‫الشـاملة ي‬ ‫الحكيمـة ض‬ ‫لحـرة صاحـب السـمو الشـيخ‬ ‫ن‬ ‫امر البلاد المفدى‪.‬‬ ‫ثا� ي‬ ‫تميـم بـن حمـد ال ي‬

‫‪19‬‬


‫أخبارنا‬

‫العدد السادس والستون ‪ -‬فرباير ‪2018 -‬‬

‫‪18‬‬

‫واشـــار اىل ان الكيانـــات االقتصاديـــة‬ ‫ش‬ ‫والـــركات المملوكـــة للقطـــاع الخـــاص‬ ‫تلعب دوراً محوريـــاً ف ي� ترسيع عجلة النمو‬ ‫االقتصـــادي والتنمية االجتماعيـــة ف ي� قطر‪.‬‬ ‫ومع تنامـــي هذا الدور بشـــكل مســـتمر‪،‬‬ ‫ينبغـــي عىل ش‬ ‫ال�كات االضطالع بمســـؤولية‬ ‫أك� والمســـاهمة ف ي� تحقيق الصالح العام‬ ‫ب‬ ‫وضمـــان اســـتفادة المجتمـــع برمتـــه من‬ ‫أنشـــطتها وأعمالها‪.‬‬ ‫واضـــاف‪“ :‬لقـــد رأينـــا خـــال أ‬ ‫العـــوام‬ ‫الســـابقة اقامـــة مؤتمـــرات ســـنوية عـــن‬ ‫المســـئولية المجتمعيـــة كان آخرهـــا ف ي�‬ ‫ديســـم� ‪ ،2016‬وكان الهـــدف مـــن تلـــك‬ ‫ب‬ ‫المؤتمرات اطـــاق واثارة فكرة المســـئولية‬ ‫ش‬ ‫للـــركات والمؤسســـات‪،‬‬ ‫المجتمعيـــة‬ ‫والسعي تل�ســـيخ مفاهيمها من خالل رصد‬ ‫وتشـــجيع المبادرات االجتماعيـــة ي ز‬ ‫المم�ة ف ي�‬ ‫المجتمـــع القطري‪ ..‬وبعد مرور ‪ 4‬ســـنوات‬ ‫عىل انطـــاق الفكـــرة وتطبيقهـــا‪ ،‬توجب‬ ‫علينـــا اليوم االنتقال إىل مرحلـــة جديدة ف ي�‬ ‫أشـــكال العمل المجتمعـــي‪ ،‬وذلك بتقديم‬ ‫اســـراتيجية جديدة‪ ،‬واالنتقال مـــن أ‬ ‫ت‬ ‫الداء‬ ‫التأثـــر‬ ‫العالمـــي المحـــدود إىل‬ ‫والتأثـــر إ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ث‬ ‫والداء بفاعليـــة أك� وأشـــمل” ‪.‬‬

‫خاصـــة كونه يعد أول مؤتمـــر بعد الحصار‬ ‫مشـــرا إىل أن‬ ‫الجائر المفروض عىل الدولة‪،‬‬ ‫ي‬ ‫جلســـات وفعاليات المؤتمر ستعكس جهود‬ ‫دولـــة قطـــر عـــى الصعيديـــن الحكومي‬ ‫والخـــاص ف ي� مواجهة الحصـــار‪ ،‬واالنتصار‬ ‫مســـرة التنميـــة ف ي� الدولة‬ ‫عليـــه ومواصلة‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫أم�‬ ‫بتوجيهـــات حـــرة صاحب الســـمو ي‬ ‫البالد المفدى الشـــيخ تميم بـــن حمد آل‬ ‫ثا�‪ ،‬أ‬ ‫ن‬ ‫المر الذي أكســـب قطـــر ثقة وتقدير‬ ‫ي‬ ‫العالـــم لنجاحهـــا عىل مختلـــف أ‬ ‫الصعدة‬ ‫وعـــدم التفاتهـــا وتجاوبها مـــع الخطاب‬ ‫العالمـــي لدول الحصار‪ ،‬الـــذي كانت أحد‬ ‫إ‬ ‫مســـرة التنمية‪.‬‬ ‫أبرز أهدافـــه تعطيل‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫وب� أن كافـــة القطاعات قـــد تحلت بروح‬ ‫ف‬ ‫النتـــاج وبذل المزيد‬ ‫المســـؤولية ي� زيادة إ‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫اســـراتيجية‬ ‫مـــن الجهد للمـــيض ي ي� تنفيذ‬ ‫ف‬ ‫الدولـــة التنمويـــة ممـــا أســـهم ي� تجاوز‬ ‫تداعيـــات الحصار‪.‬‬ ‫ت‬ ‫وعـــرض آل محمـــود الرؤية االســـراتيجية‬ ‫للمســـؤولية االجتماعيـــة لدى ش‬ ‫الـــركات‪،‬‬ ‫موضحـــاً أن المســـؤولية المجتمعيـــة هي‬ ‫كل ما تقـــوم به ش‬ ‫الـــركات والمؤسســـات‬ ‫طواعية من أجل تعظيـــم قيمتها المضافة‬ ‫ين‬ ‫للمجتمع‪ ،‬وكذلـــك ت ز‬ ‫بالقوان�‬ ‫ال�ام منهـــا‬ ‫ين‬ ‫العاملـــن‪ ،‬والحفاظ عىل‬ ‫المتعلقة بحقوق‬ ‫البيئـــة‪ ،‬والتنمية المســـتدامة للمجتمع‪.‬‬

‫وبدوره أكـــد الرئيس التنفيـــذي لمجموعة‬ ‫الـــرق أ‬ ‫دار ش‬ ‫الســـتاذ عبـــد اللطيـــف بن‬ ‫عبـــد هللا آل محمـــود أن المؤتمر الخامس‬ ‫للمســـؤولية االجتماعيـــة يكتســـب أهمية‬

‫مؤمتر وجائزة املسؤولية‬ ‫املجتمعية‬

‫أهمية خاصة‬

‫ين‬ ‫تدشـــن مؤتمر المســـؤولية‬ ‫يذكر أنـــه تم‬

‫ديســـم� ‪ ،2013‬وتـــم‬ ‫المجتمعيـــة ف ي�‬ ‫ب‬ ‫تنظيـــم المؤتمـــر ســـنويا ت‬ ‫ح� النســـخة‬ ‫ديســـم� ‪ ،2016‬وكان هدف تلك‬ ‫الرابعة ف ي�‬ ‫ب‬ ‫المؤتمـــرات منـــذ إطالقها إطـــاق وإثارة‬ ‫فكـــرة المســـؤولية االجتماعيـــة ش‬ ‫لل�كات‬ ‫والمؤسســـات‪ ،‬والسعي تل�ســـيخ وتعميق‬ ‫مفاهيمهـــا مـــن خـــال تشـــجيع ورصـــد‬ ‫المبادرات ي ز‬ ‫المم�ة داخـــل المجتمع وإلقاء‬ ‫الضوء عـــى إنجـــازات ش‬ ‫الـــركات وتكريم‬ ‫أصحابهـــا مـــن خـــال تدوينـــات الكتاب‬ ‫أ‬ ‫البيض ومنـــج الجوائز ألبرز المســـاهمات‬ ‫ا لمجتمعية ‪.‬‬ ‫وتهـــدف جائـــزة المســـؤولية المجتمعية‪،‬‬ ‫ت‬ ‫الـــي يتم منحها خالل المؤتمر إىل تســـليط‬ ‫ي‬ ‫الضوء عـــى أهمية المســـؤولية االجتماعية‬ ‫ش‬ ‫للـــركات والمؤسســـات ف ي� قطـــر‪ ،‬وخلق‬ ‫ف‬ ‫منافســـة بينهـــا ي� تقديـــم مشـــاريع‬ ‫النســـان والمجتمع‪.‬‬ ‫وممارســـات تفيـــد إ‬ ‫ويتـــم منح الجائـــزة وفقا للفئـــات التالية‪:‬‬ ‫محـــ� أو عامـــل ف ي� دولـــة‬ ‫أفضـــل بنـــك‬ ‫ي‬ ‫قطر‪ ،‬أفضل مؤسســـة أو ش�كـــة ف ي� القطاع‬ ‫الخاص‪ ،‬أفضل مؤسســـة أو جهة حكومية‪،‬‬ ‫أفضل ش�كـــة ف ي� القطاع العقـــاري‪ ،‬أفضل‬ ‫ش�كـــة ف ي� قطـــاع الطاقة‪ ،‬أفضـــل ش�كة ف ي�‬ ‫قطاع الســـياحة والفنادق‪ ،‬أفضل مؤسســـة‬ ‫ن‬ ‫المـــد�‪ ،‬أفضل مقال‬ ‫ف ي� خدمـــة المجتمع‬ ‫ي‬ ‫أو تقريـــر ف ي� مجال المســـؤولية االجتماعية‪،‬‬ ‫أفضـــل فكـــرة‪ ،‬أفضـــل مبـــادرة وطنية‪،‬‬ ‫يز‬ ‫المتمـــزة‪ ،‬المبادرة‬ ‫الشـــخصية االجتماعية‬ ‫الطالبية أو المدرســـية‪.‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫ف ق‬ ‫ر� المجتمع‬ ‫هنـــاك قيماً أخرى تســـهم ي� ي‬ ‫وأفـــراده‪ ،‬منها القيم الثقافيـــة واالجتماعية‬ ‫والنســـانية‪ ،‬وباتت المســـؤولية االجتماعية‬ ‫إ‬ ‫مـــن أهم العوامـــل المســـتخدمة لقياس‬ ‫أداء ومســـاهمات ش‬ ‫ال�كات والمؤسسات ف ي�‬ ‫ا لمجتمع ‪.‬‬ ‫ين‬ ‫وبـــن أن الحاجـــة أصبحت ملحة بشـــكل‬ ‫أكـــر لتكريـــس هـــذا المفهـــوم وتعزيزه‬ ‫ب‬ ‫ش‬ ‫ونـــره وخصوصاً بعـــد الحصـــار الجائر‬ ‫المفـــروض عىل الدولة‪ ،‬وهو ما نســـعى إىل‬ ‫تحقيقـــه خالل المؤتمر القـــادم‪ ،‬من خالل‬ ‫االرتقـــاء بمفهـــوم المســـؤولية االجتماعية‬ ‫وتطويره بما يســـهم ف ي� التنمية االقتصادية‬ ‫واالجتماعيـــة ش‬ ‫والب�ية‪.‬‬ ‫وأوضـــح ســـعادته أن جائـــزة المســـؤولية‬ ‫المجتمعيـــة تهدف إىل تســـليط الضوء عىل‬ ‫أهميـــة المســـؤولية المجتمعيـــة ش‬ ‫لل�كات‬ ‫والمؤسســـات ف ي� قطـــر‪ ،‬وخلـــق منافســـة‬

‫العدد السادس والستون ‪ -‬فرباير ‪2018 -‬‬

‫وقامـــت بتنظيم الندوة «لجنة المســـؤولية‬ ‫ش‬ ‫الـــرق» بالتعـــاون‬ ‫المجتمعيـــة بـــدار‬ ‫العالن‬ ‫مع غرفـــة قطر‪ ،‬وجـــرى خاللهـــا إ‬ ‫عن أعمال النســـخة الخامســـة مـــن مؤتمر‬ ‫«المســـؤولية المجتمعية»‪ ،‬الذي ســـيعقد‬ ‫خـــال الشـــهر القـــادم تحـــت عنـــوان‬ ‫«مســـؤوليات رغـــم التحديـــات»‪ ،‬كمـــا‬ ‫تـــم توزيع دليـــل المســـؤولية االجتماعية‬ ‫الذي يمثـــل المرجعيـــة لكافة أ‬ ‫النشـــطة‪،‬‬ ‫ت‬ ‫االســـراتيجية للمسؤولية‬ ‫ومناقشـــة الرؤية‬ ‫ش‬ ‫االجتماعيـــة لدى الـــركات‪ ،‬وكذلك توزيع‬ ‫كتيبات الجائـــزة لعـــام ‪ ،2018‬إضافة إىل‬ ‫التقييم ت‬ ‫المعاي�‬ ‫الذا� واالســـتبيان وكتيب‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫العالمية للمســـؤولية المجتمعيـــة أ‬ ‫«اليزو‬ ‫‪ ،»26000‬كما تم الكشـــف عن أنه ســـيتم‬ ‫خالل المؤتمر القادم تكريم الشـــخصيات‬ ‫ش‬ ‫والـــركات الذيـــن أدوا أدواراً مجتمعيـــة‬ ‫ت‬ ‫مهمة خـــال فـــرة الحصار‪.‬‬ ‫فعاليات جديدة‬ ‫وكشـــف ســـعادة الشـــيخ الدكتـــور ثـــا�ن‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ثـــا� رئيس لجنة المســـؤولية‬ ‫بن‬ ‫عـــ� آل ي‬ ‫ي‬ ‫المجتمعية عن أن المؤتمر سيشـــهد إضافة‬ ‫العديـــد من أ‬ ‫النشـــطة المتعلقـــة بتعزيز‬ ‫الوعـــي المجتمعي للمســـؤولية االجتماعية‬ ‫ف ي� الدولـــة‪ .‬وأعرب عن ســـعادة اللجنة لما‬ ‫حققه المؤتمـــر خالل الســـنوات الماضية‬ ‫مـــن نجـــاح‪ ،‬أســـهم ف ي� ترســـيخ الوعـــي‬ ‫بالمســـؤولية المجتمعيـــة وأهميتها داخل‬ ‫المجتمـــع‪ ،‬فلم تعـــد القيـــم االقتصادية‬ ‫من ربح وخســـارة هـــي المحـــدد الوحيد‬ ‫الـــركات‪ ،‬بـــل أ‬ ‫لتقييـــم أداء ش‬ ‫الصـــل أن‬

‫بينها ف ي� تقديم مشـــاريع وممارســـات تفيد‬ ‫مشـــراً إىل أنه ولتحقيق‬ ‫النسان والمجتمع‪،‬‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫الـــروع �ف‬ ‫ش‬ ‫اللجنة‬ ‫قـــررت‬ ‫الهـــدف‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫ي‬ ‫التوعية بمفهـــوم المســـؤولية المجتمعية‬ ‫من خالل اســـتبيان شـــامل ســـيتم توزيعه‬ ‫عـــى ش‬ ‫ال�كات ليعـــرض عىل صنـــاع القرار‬ ‫بهـــدف تقييم وضعيـــة ش‬ ‫ال�كـــة ف ي� مجال‬ ‫المســـؤولية المجتمعيـــة‪ ،‬ومـــدى قيامها‬ ‫بواجباتها تجـــاه المجتمع‪.‬‬ ‫وقال أن المســـؤولية المجتمعيـــة للقطاع‬ ‫الخـــاص أصبحـــت اليـــوم مســـألة ذات‬ ‫كـــرى ث‬ ‫أك� مـــن أي وقت‬ ‫أولويـــة وأهمية ب‬ ‫ض‬ ‫كث�ة‬ ‫م�‪ ،‬العتبـــارات متعددة وأســـباب ي‬ ‫حيـــث أن دولة قطـــر مقبلة عـــى مرحلة‬ ‫والتقـــدم واالزدهار‬ ‫جديـــدة من التنميـــة‬ ‫ّ‬ ‫ت‬ ‫الـــي وضعها‬ ‫عىل ضـــوء خريطـــة العمل‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫أمـــر البـــاد‬ ‫حـــرة صاحـــب الســـمو ي‬ ‫ا لمفد ى ‪.‬‬ ‫وقد اكتسبت المســـؤولية المجتمعية بعداً‬ ‫دولياً بعـــد أن صدر الميثـــاق العالمي من‬ ‫أ‬ ‫عرف‬ ‫المـــم المتحـــدة عام ‪ ،2000‬الـــذي ّ‬ ‫«المســـؤولية المجتمعية» عـــى أنها «ربط‬ ‫اتخـــاذ القـــرارات ف� مؤسســـات أ‬ ‫العمـــال‬ ‫ي‬ ‫بالقيـــم أ‬ ‫ت‬ ‫لالشـــراطات‬ ‫الخالقية‪ .‬وباالمتثال‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫الشـــخاص‪،‬‬ ‫وباحـــرام‬ ‫القانونيـــة‪.‬‬ ‫والمجتمعـــات المحلية‪».‬‬ ‫ويحث الميثـــاق العالمي أ‬ ‫للمـــم المتحدة‬ ‫عىل تشـــجيع ش‬ ‫ال�كات والمؤسسات اعتماد‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ال� تســـاهم ي� إثراء‬ ‫أفضـــل الممارســـات ي‬ ‫القيـــم ش‬ ‫الب�يـــة واالجتماعية وتـــؤدي إىل‬ ‫تعزيز القدرة التنافســـية‪.‬‬

‫‪17‬‬


‫أخبارنا‬ ‫مؤتمر استثنائي تحت عنوان «مسؤوليات رغم التحديات”‬

‫الشيخ خليفة بن جاسم يدشن املوقع‬

‫االلكرتوين للجنة املسؤولية املجتمعية‬

‫العدد السادس والستون ‪ -‬فرباير ‪2018 -‬‬

‫‪16‬‬

‫دشــن ســعادة الشــيخ خليفــة بــن جاســم بــن محمــد‬ ‫آل ثــاين رئيــس غرفــة قطــر املوقــع االلكــروين‬ ‫للجنــة املســؤولية املجتمعيــة بحضــور االســتاذ عبــد‬ ‫اللطيــف آل محمــود الرئيــس التنفيــذي ملجموعــة‬ ‫دار الــرق‪ ،‬وســعادة الشــيخ الدكتــور ثــاين بــن‬ ‫عــي آل ثــاين رئيــس لجنــة املســؤولية االجتامعيــة‪،‬‬ ‫وذلــك خــال نــدوة «املســؤولية املجتمعيــة ‪2018‬‬ ‫ومــا بعدهــا» والتــي اســتضافتها غرفــة قطــر‪ ،‬وتــم‬ ‫خاللهــا االعــان عــن فعاليــات مؤمتــر «املســؤولية‬ ‫االجتامعيــة الخامــس» وجوائــز املســؤولية‬ ‫املجتمعيــة لعــام ‪ 2017‬التــي تقــدم منــاذج مرشفــة‬ ‫لالنتصــار عــى الحصــار‪.‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫خالل مباحثات أجراها بن طوار مع الرواسي‬

‫غرفتا قطر و ُعامن تتفقان‬

‫عىل تعزيز التعاون املشرتك‬ ‫اســتقبل ســعادة الســيد محمــد بــن احمــد بــن طــوار نائــب رئيــس غرفــة‬ ‫قطــر يــوم االثنــن املوافــق ‪ 8‬ينايــر ‪ 2018‬مبقــر الغرفة ســعادة الشــيخ‬ ‫عبداللــه بــن ســامل الــروايس رئيــس مجلــس إدارة غرفــة تجــارة وصناعــة‬ ‫عــان بواليــة ظفــار‪ ،‬بحضــور الدكتــور عــى عبداللــه آل أبراهيــم نائــب‬ ‫رئيــس الشــبكة االقليميــة للمســؤولية االجتامعيــة‪.‬‬

‫األعمال في‬ ‫البلدين بالفرص‬ ‫االستثمارية‬ ‫المتاحة‬

‫يذكـــر أن معـــرض الصناعـــات العمانيـــة‬ ‫(أوبكس) أقيـــم بمركز الدوحـــة للمعارض‬ ‫معال الشـــيخ‬ ‫والمؤتمـــرات تحـــت رعاية ي‬ ‫عبدهللا بـــن نارص بن خليفـــة آل ن‬ ‫ثا� رئيس‬ ‫ي‬ ‫مجلس الـــوزراء وزير الداخليـــة‪ ،‬وافتتحه‬ ‫ســـعادة الشـــيخ أحمـــد بـــن جاســـم بن‬ ‫ن‬ ‫ثـــا� وزير االقتصـــاد والتجارة‪،‬‬ ‫محمـــد آل ي‬ ‫عل‬ ‫ي‬ ‫عل بن مســـعود بن ي‬ ‫ومعـــال الدكتور ي‬ ‫الســـنيدي وزير التجارة والصناعة بســـلطنة‬ ‫عمان‪ ،‬بحضور ســـعادة الشـــيخ خليفة بن‬ ‫ن‬ ‫ثـــا� رئيـــس غرفة قطـــر‪ ،‬كما‬ ‫جاســـم ال ي‬ ‫عقـــد المعـــرض بدعم مـــن غرفـــة قطر‬ ‫ووزارة التجـــارة والصناعـــة العمانية‪ ،‬وغرفة‬ ‫تجارة وصناعة عمان‪ ،‬والمؤسســـة العمانية‬ ‫العامـــة للمناطـــق الصناعيـــة‪ ،‬والهيئـــة‬ ‫العمانيـــة العامة تل�ويج االســـتثمار وتنمية‬ ‫الصـــادرات «إثراء»‪.‬‬

‫العدد السادس والستون ‪ -‬فرباير ‪2018 -‬‬

‫بحـــث االجتمـــاع آليـــات تعزيـــز التعاون‬ ‫ب� أصحاب أ‬ ‫ت‬ ‫ين‬ ‫المشـــرك ي ن‬ ‫القطري�‬ ‫العمـــال‬ ‫ين‬ ‫بالضافـــة إىل التأكيـــد عىل‬ ‫والعمانيـــن‪ ،‬إ‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫أهميـــة تعريـــف مجتمـــع العمـــال ي� كال‬ ‫البلدين بالفـــرص االســـتثمارية المتاحة ف ي�‬ ‫ين‬ ‫الجانبـــن‪.‬‬ ‫كال‬ ‫مـــن جانبه‪ ،‬قال بن طـــوار أن دولة قطر لن‬ ‫تنىس موقف ســـلطنة عمـــان خالل الحصار‬ ‫مشـــراً إىل أن‬ ‫الجائـــر الذي تتعـــرض له‪،‬‬ ‫ي‬ ‫كب�ة مـــن جانـــب أصحاب‬ ‫هنـــاك رغبـــة ي‬ ‫أ‬ ‫العمـــال ف ي� قطـــر للتعـــاون مـــع الجانب‬ ‫ن‬ ‫العمـــا� وأن هنـــاك مجاالت للتعـــاون ف ي�‬ ‫ي‬ ‫كث�ة‪.‬‬ ‫قطاعـــات ي‬ ‫كمـــا اشـــاد ســـعادته بالموقع الجغـــرا�ف‬ ‫ي‬ ‫لســـلطنة عمان ممـــا يؤهلها لتبـــوءا مكانة‬ ‫اقتصادية رائدة ولجذب كافة المســـتثمرين‬ ‫مـــن كافـــة دول العالـــم‪ ،‬منوهـــاً بـــأن‬

‫الغرفـــة اســـتقبلت وفود عمانيـــة عرضت‬ ‫الفـــرص ت‬ ‫الـــي يمكن التعـــاون فيهـــا ي ن‬ ‫ب�‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫الجانب�‪ ،‬كما أشـــار إىل معـــرض الصناعات‬ ‫والمنتجـــات العمانية (أوبكـــس) الذي عقد‬ ‫ســـبتم� ض‬ ‫الما� وحقـــق نجاحاً‬ ‫بالدوحـــة‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫كبـــراً ف ي� التعريـــف بالمنتجـــات العمانية‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫الـــي نظمتها‬ ‫كما أشـــار بن طـــوار للزيارة‬ ‫ي‬ ‫غرفة قطـــر إىل عمـــان خالل شـــهر يونيو‬ ‫ض‬ ‫المـــا� بمشـــاركة ‪ 140‬مـــن أصحـــاب‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ين ت‬ ‫وال� شـــهدت لقاءات‬ ‫العمـــال‬ ‫القطري�‪ ،‬ي‬ ‫ين‬ ‫ثنائية ي ن‬ ‫الجانب� وفتحـــت آفاق جديدة‬ ‫بـــن‬ ‫ن‬ ‫بـــن البلدين‪.‬‬ ‫للتعاون ي‬ ‫الـــرواس أن هنـــاك‬ ‫مـــن جانبـــه قـــال‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫كبـــر من جانب أصحـــاب العمال‬ ‫ترحيب ي‬ ‫القطريـــن �ف‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫العمانيـــن بالتعـــاون مـــع‬ ‫ي‬ ‫كافـــة المجـــاالت والقطاعـــات االقتصادية‬ ‫وا لتجا رية ‪.‬‬

‫تعريف مجتمع‬

‫‪15‬‬


‫أخبارنا‬ ‫أشاد بتركيزها على مشروعات األمن الغذائي والبنية التحتية‬

‫خليفة بن جاسم‪ :‬موازنة ‪2018‬‬ ‫تعزز النشاط االقتصادي‬

‫قــال ســعادة الشــيخ خليفــة بــن جاســم بــن محمــد آل ثــاين رئيــس مجلــس إدارة غرفــة تجــارة وصناعــة قطــر‪:‬‬ ‫إن املوازنــة العامــة للدولــة للعــام ‪ 2018‬التــي اعتمدهــا حــرة صاحــب الســمو الشــيخ متيــم بــن حمــد آل‬ ‫ثــاين أمــر البــاد املفــدى‪ ،‬تعــزز اإلنفــاق عــى املرشوعــات الرئيســية مــن خــال تخصيــص مــا نســبته ‪45.8‬‬ ‫‪ %‬مــن إجــايل مرصوفــات املوازنــة العامــة لهــذه املرشوعــات بقيمــة بلغــت نحــو ‪ 93‬مليــار ريــال‪.‬‬

‫ف‬ ‫النفـاق العام عىل‬ ‫وأشـار الشـيخ خليفـة إىل اسـتمرار الدولة ي� تعزيز إ‬ ‫ت‬ ‫الـى تشـمل التعليـم والصحـة والبنيـة التحتية‪،‬‬ ‫القطاعـات الرئيسـية ي‬ ‫بمبلـغ ‪ 83.5‬مليـار ريـال لهـذه القطاعـات‪ ،‬وهـو مـا يمثـل ‪ % 41‬مـن‬ ‫إجمـال المرصوفـات ف ي� موازنـة ‪ ،2017‬ممـا يؤكـد حـرص الدولـة تحت‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ض‬ ‫أمر‬ ‫ثـا�‬ ‫آل‬ ‫حمـد‬ ‫بـن‬ ‫تميـم‬ ‫الشـيخ‬ ‫السـمو‬ ‫صاحـب‬ ‫ة‬ ‫حـر‬ ‫قيـادة‬ ‫ي ي‬ ‫البلاد المفـدى‪ ،‬على المواطـن القطري من خلال االهتمـام باالرتقاء‬ ‫بالخدمـات التعليميـة والصحية‪.‬‬ ‫ك� الموازنة على توف� الدعم لمشـاريع أ‬ ‫المن الغذا�ئ‬ ‫ونـوه كذلـك تب� ي ز‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الصغرة والمتوسـطة وتطويـر البنيـة‬ ‫ودعـم وتوسـيع الصناعـات‬ ‫ي‬ ‫التحتيـة ف ي� المناطـق االقتصاديـة والحـرة‪ ،‬ممـا يتيـح للقطـاع الخـاص‬ ‫فرصـة لك� يلعـب دوراً ف‬ ‫ت‬ ‫الـى تطرحها الدولـة‪ ،‬منوهاً‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫أك� ي� المشـاريع ي‬ ‫باهتمـام الدولـة بالقطـاع الخاص وإفسـاح المجال أمامـه للعب دور‬ ‫أكر ف ي� العمليـة االقتصاديـة‪ ،‬وأشـار إىل ما تحقق للقطـاع الخاص من‬ ‫ب‬ ‫مكتسـبات ف ي� مجـاالت مختلفـة‪ ،‬وإىل تف ّهـم الدولـة المسـتمر بكامـل‬ ‫أجهزتهـا لمشـاكله وهمومـه ومعالجتهـا أوال ً بأول‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ثـا� عـن توقعـه بـأن تلعـب‬ ‫وأعـرب الشـيخ خليفـة بـن‬ ‫جاسـم آل ي‬ ‫الموازنـة الجديـدة دوراً مهمـاً ف ي� تحريـك العمليـة االقتصاديـة خلال‬

‫ت‬ ‫الفرة المقبلـة‪ ،‬خصوصـاً وأن الموازنـة تتضمـن توقيع عقود مشـاريع‬ ‫جديـدة بقيمـة إجماليـة تبلـغ ‪ 29‬مليـار ريـال‪ ،‬ممـا سـيعزز النمـو ف ي�‬ ‫غر النفطيـة‪.‬‬ ‫القطاعـات ي‬ ‫ف‬ ‫وأشـار إىل أن الموازنـة تدعـم خطـط الدولـة وتوجهاتهـا ي� مواصلـة‬ ‫مسرة التنمية المسـتدامة‪ ،‬مع ت‬ ‫ال� ي ز‬ ‫ك� عىل تنفيذ المشـاريع الرئيسـية‪،‬‬ ‫ي‬ ‫وخصوصـاً تلـك المرتبطـة باسـتضافة مونديـال كأس العالـم لكـرة‬ ‫القـدم ف ي� العـام ‪ ،2022‬كما أنها تكشـف عن الخطط المالية السـليمة‬ ‫ت‬ ‫الـى تنتهجهـا الحكومـة ف ي� التعامـل مع أسـعار النفـط العالمية إذ تم‬ ‫ي‬ ‫احتسـاب سـعر برميـل النفـط ‪ 45‬دوالر‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ثـا� على قـوة ومتانـة االقتصـاد‬ ‫وشـدد الشـيخ خليفـة بـن جاسـم آل ي‬ ‫أ‬ ‫القطـري‪ ،‬والـذي يشـهد تطـورات متسـارعة بفضـل رؤيـة سـمو ال يم�‬ ‫ت‬ ‫الـى مكنـت االقتصـاد القطـري مـن تحقيـق‬ ‫وتوجيهاتـه السـامية ي‬ ‫معـدالت نمـو جعلتـه مـن أرسع اقتصـادات العالم نمواً‪ ،‬الفتـاً إىل أن‬ ‫النفـاق على ش‬ ‫م�وعـات البنية التحتية واسـتكمال المشـاريع‬ ‫اسـتمرار إ‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫الكرى المدرجـة ي� اسراتيجية التنميـة الوطنيـة‪ ،‬يعكـس اسـتمرار‬ ‫ب‬ ‫ف‬ ‫النفـاق على هذا القطـاع الحيوي والمهم‪ ،‬والذي يؤسـس‬ ‫الدولـة ي� إ‬ ‫لبنـاء دولـة عرصيـة ف ي� مختلـف المجـاالت‪.‬‬

‫الشرقي‪ :‬صاحب السمو حريص على رفاهية المواطن‬

‫قـال السـيد صالـح بـن حمـد ش‬ ‫الر ق ي�‪ ،‬مديـر عـام غرفـة قطر‪،‬‬ ‫ت‬ ‫والـى اعتمدها ح�ض ة‬ ‫إن الموازنـة العامـة للدولـة لعام ‪ ،2018‬ي‬ ‫ن‬ ‫أمر البلاد‬ ‫ثـا� ي‬ ‫صاحـب السـمو الشـيخ تميـم بـن حمـد آل ي‬ ‫المفـدى‪ ،‬بمـا تضمنتـه من إيـرادات ومرصوفات تدعـم التطور‬ ‫االقتصـادي‪ ،‬الـذي تعيشـه دولـة قطـر‪ ،‬ف ي� ظـل رعايـة صاحب‬ ‫النفاق عىل ش‬ ‫الم�وعات الرئيسـية‪،‬‬ ‫السـمو‪ ،‬خاصة مع اسـتمرار إ‬ ‫بنسـبة تزيـد عـن ‪ ،% 45‬تؤكـد حـرص الدولـة على اسـتكمال‬ ‫الكرى‪ ،‬ت‬ ‫ش‬ ‫والـى سـيكون للقطـاع الخـاص القطـري‬ ‫الم�وعـات ب‬ ‫ي‬ ‫دور مهـم ف� تنفيذهـا‪ ،‬وهـو أ‬ ‫ال�اكـة ي ن‬ ‫المـر الـذي يعـزز ش‬ ‫بـن‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ين‬ ‫القطاعـن الحكومـي والخـاص‪ .‬وأشـار ش‬ ‫الر ي� إىل أن االقتصاد‬ ‫أ‬ ‫خرة‪ ،‬وأن‬ ‫كبرة خلال السـنوات ال ي‬ ‫القطـري حقـق قفـزات ي‬ ‫موازنـة العام ‪ 2018‬سـوف تسـاعده عىل مواصلـة النمو‪ ،‬ليبقى‬ ‫واحـداً مـن أرسع االقتصادات نمواً عىل المسـتوى العالمي‪ ،‬كما‬ ‫‪14‬‬

‫أن بنـود الموازنـة تعكـس اهتمـام الدولـة ف ي� تنويـع االقتصـاد‪،‬‬ ‫تحف� القطاعـات يغ� النفطيـة‪ ،‬ت‬ ‫وال� ي ز‬ ‫مـن خلال ي ز‬ ‫كـ� ف ي� الموازنة‬ ‫أ‬ ‫ئ‬ ‫الجديـدة على ش‬ ‫الغـذا� والبنيـة التحتيـة‪ ،‬من‬ ‫م�وعـات المـن‬ ‫ي‬ ‫طـرق‪ ،‬وشـبكات للميـاه والكهربـاء‪ ،‬والصرف الصحـي‪ ،‬إضافـة‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫والـى سـيكون القطـاع الخاص‬ ‫إىل م�وعـات مونديـال ‪ ،2022‬ف ي‬ ‫القطـري قـادراً على المسـاهمة ي� تنفيذها‪.‬‬ ‫ونـوه ش‬ ‫الر ق ي� بمـا تضمنتـه الموازنـة مـن تخصيـص المبالـغ‬ ‫ّ‬ ‫ن‬ ‫للمواطنـن‪ ،‬تشـمل ‪3000‬‬ ‫جديـدة‬ ‫اض‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫لتطويـر‬ ‫الالزمـة‬ ‫ي‬ ‫قسـيمة سـكن‪ ،‬وقـال إن هـذا يـدل على حرص صاحب السـمو‬ ‫ين‬ ‫المواطنـن‪ ،‬منوهاً كذلـك بتخصيص مبالغ‬ ‫على راحـة ورفاهية‬ ‫كرى ش‬ ‫لم�وعـات التعليم والصحة‪ ،‬تسـتحوذ عىل نسـبة ‪20.5‬‬ ‫ب‬ ‫إجمـال المرصوفـات‪ ،‬ممـا يـدل على حرص سـموه عىل‬ ‫مـن‬ ‫‪%‬‬ ‫ف ي‬ ‫النسـان القطـري‪.‬‬ ‫االسـتثمار ي� إ‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫بنمو ‪ .. 13.4%‬ومن بينها ‪ 7335‬شركة تأسست‬ ‫بعد الحصار الجائر‬

‫خليفة بن جاسم‪:‬‬

‫تأسيس ‪ 15‬ألف رشكة‬

‫جديدة يف ‪2017‬‬

‫اكــد ســعادة الشــيخ خليفــة بــن جاســم بــن محمــد ال ثــاين رئيــس غرفــة قطــر ان عــدد الــركات‬ ‫التــي تــم تأسيســها يف قطــر خــال العــام ‪ 2017‬بلــغ نحــو (‪ ) 14639 ‬رشكــة جديــدة‪ ،‬مقابــل (‪)12910‬‬ ‫رشكات يف العــام الســابق بنمــو نســبته ‪ 13.4‬باملائــة‪ ،‬يف حــن قامــت نحــو (‪ )34848‬رشكــة بتجديــد‬ ‫ســجالتها التجاريــة‪ ،‬موضحــا أن العــدد اإلجــايل ملنتســبي الغرفــة بلــغ نحــو (‪ )76666‬منتســب‪،‬‬ ‫مقابــل ‪ ) 59926( ‬منتســب يف العــام الســابق وبنســبة منــو بلغــت ‪ 28‬باملائــة‪.‬‬

‫ •جاذبية املناخ االستثامري القطري مل تتأثر بالحصار و‪ 32‬رشكة أجنبية جديدة‬ ‫ •الغرفة تواصل الرتويج ملناخ االستثامر خالل مشاركاتها الخارجية ولقاءاتها‬ ‫مع الوفود الزائرة‬

‫واشار ســـعادة رئيس الغرفة ف ي� ترصيحات‬ ‫صحفيـــة اىل ان العام ‪ 2017‬شـــهد كذلك‬ ‫تســـجيل نحو (‪ )32‬ش�كـــة أجنبية دخلت‬ ‫إىل الســـوق القطري ألول مـــرة‪ ،‬الفتا اىل‬ ‫ان من ي ن‬ ‫بـــن هذه ش‬ ‫الـــركات نحو ‪ 27‬ش�كة‬ ‫ف‬ ‫اجنبيـــة تأسســـت ي� قطر عقـــب الحصار‬ ‫الجائـــر الذي تتعـــرض له منـــذ الخامس‬ ‫من يونيـــو ض‬ ‫الما�‪.‬‬ ‫ي‬

‫العدد السادس والستون ‪ -‬فرباير ‪2018 -‬‬

‫وكشف ســـعادة الشـــيخ خليفة بن جاسم‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ال�‬ ‫أن‬ ‫ي‬ ‫إجمال عـــدد ف الـــركات الجديدة ي‬ ‫تـــم تأسيســـها ي� قطر منذ بـــدء الحصار‬ ‫الجائـــر ف ي� الخامـــس مـــن يونيـــو ‪2017‬‬ ‫قد بلـــغ نحـــو (‪ )7335‬ش�كة‪ ،‬ممـــا يؤكد‬ ‫جاذبية المناخ االســـتثماري ف ي� قطر وعدم‬ ‫ن‬ ‫القانـــو� المفروض‬ ‫غـــر‬ ‫تأثـــره بالحصار ي‬ ‫ي‬ ‫عىل قطـــر منذ ث‬ ‫اك� من ســـبعة اشـــهر‪.‬‬ ‫واوضـــح ان الغرفـــة اســـتقبلت خـــال‬ ‫العـــام ض‬ ‫الما� نحو ‪ 52‬وفـــداً تجارياً من‬ ‫ي‬ ‫مختلـــف دول العالم‪ ،‬وعقـــدت لقاءات‬

‫ين‬ ‫بـــن هـــذه الوفـــود ورجـــال االعمـــال‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫القطريـــن تم خاللها التباحـــث ي� تعزيز‬ ‫التعـــاون التجـــاري ودراســـة الفـــرص‬ ‫االســـتثمارية المتاحـــة وامكانيـــة اقامـــة‬ ‫تحالفـــات ش‬ ‫عـــرت تلك‬ ‫و�اكات‪ ،‬حيـــث ب‬ ‫ف‬ ‫الوفـــود التجارية عـــن رغبتهـــا ي� دخول‬ ‫الســـوق القطري وتأســـيس اعمال ف ي� قطر‬ ‫ين‬ ‫قطري�‪.‬‬ ‫شب�اكـــة مـــع ش�كاء‬ ‫ولفت ســـعادة الشـــيخ خليفة بن جاسم‪،‬‬ ‫اىل ان الغرفـــة تعمـــل بشـــكل متواصـــل‬ ‫عـــى ت‬ ‫ال�ويج لمنـــاخ االســـتثمار ف ي� قطر‬ ‫من خالل لقاءاتهـــا مع الوفـــود التجارية‬ ‫الزائرة‪ ،‬ومـــن خالل مشـــاركتها ف ي� مختلف‬ ‫المؤتمـــرات واالجتماعـــات االقليميـــة‬ ‫ت‬ ‫ال� تقوم‬ ‫والدولية‪ ،‬اضافة اىل الزيـــارات ي‬ ‫بتنظيمهـــا لوفـــود االعمـــال القطرية اىل‬ ‫ف‬ ‫ض‬ ‫الما�‬ ‫الخـــارج‪ ،‬حيث نظمت ي� أالعـــام أ ي‬ ‫نحـــو ‪ 14‬زيارة خارجيـــة لصحاب العمال‬ ‫ين‬ ‫القطريـــن إىل عدد مـــن دول العالم‪ ،‬كما‬ ‫نظمـــت وشـــاركت ف ي� ‪ 14‬معرضـــاً تجارياً‪،‬‬

‫تعتـــر المعـــارض من الوســـائل‬ ‫حيـــث‬ ‫ب‬ ‫ش‬ ‫الداعمة لتعزيـــز الـــراكات التجارية مع‬ ‫ا لعا لم ‪.‬‬ ‫واشـــار اىل ان الغرفة عملـــت كذلك خالل‬ ‫العام ‪ 2017‬عىل تعزيـــز عالقات التعاون‬ ‫والتنســـيق مع كافـــة الـــوزارات والجهات‬ ‫المعنيـــة بالدولـــة‪ ،‬وركـــزت جهودها من‬ ‫أجـــل تقديم أفضل الخدمـــات ف ي� جميع‬ ‫القطاعـــات وإحـــداث تطوير شـــامل ف ي�‬ ‫وال�امج والخطـــط‪ ،‬ونظمت عدد‬ ‫اللجان ب‬ ‫من المنتديـــات والملتقيـــات والفعاليات‬ ‫ت‬ ‫كبـــرا ف ي� تحقيـــق‬ ‫الـــي كان لهـــا دورا‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫طموحـــات وآمـــال منتســـبيها مـــن رجال‬ ‫االعمـــال‪ ،‬ســـعيا منهـــا اىل خلـــق تفاعل‬ ‫أ‬ ‫بالضافة إىل‬ ‫بناء مع مجتمـــع العمـــال‪ ،‬إ‬ ‫جهودهـــا الحثيثة خالل الحصـــار الجائر‬ ‫المفـــروض عىل قطر منـــذ ‪ 5‬يونيو ‪2017‬‬ ‫ت‬ ‫والـــي نجحـــت من خاللـــه ف ي� ابـــراز دور‬ ‫ي‬ ‫القطـــاع الخـــاص خـــال االزمـــة بصفته‬ ‫ش�يكا فاعـــا ف ي� التنميـــة االقتصادية‪.‬‬

‫‪13‬‬


‫أخبارنا‬ ‫الصغـــرة والمتوســـطة‪،‬‬ ‫الصناعـــات‬ ‫ي‬ ‫اك� مشـــاركة‬ ‫وصناعـــات متنوعة ‪ ..‬وهذه ب‬ ‫ف‬ ‫ف ي� المعـــرض منـــذ انطالقتـــه ي� العـــام‬ ‫‪ ،2009‬كمـــا شـــارك ف ي� المعرض ‪ 140‬ارسة‬ ‫منتجـــة قدمت صناعـــات متناهية الصغر‬ ‫صغـــرة‬ ‫ويمكـــن ان تصبـــح صناعـــات‬ ‫ي‬ ‫ومتوســـطة ف ي� المستقبل‪.‬‬ ‫ف‬ ‫اك�‬ ‫كمـــا نجح المعـــرض ي� اســـتقطاب ب‬ ‫عدد مـــن الزوار‪ ،‬حيـــث زار المعرض ث‬ ‫اك�‬ ‫قياس لم‬ ‫مـــن ‪ 18‬الف زائـــر وهو رقـــم‬ ‫ي‬ ‫بالشـــارة اىل ان عددا‬ ‫يحـــدث من قبـــل‪ ،‬إ‬ ‫كبـــرا من الـــزوار هم من رجـــال االعمال‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫القطريـــن واالجانب الذيـــن يبحثون عن‬ ‫ي‬ ‫فرص صناعيـــة جديدة وتحالفـــات تفتح‬ ‫لهـــم المجـــال لالســـتثمار الصناعـــي ف ي�‬ ‫قطر ‪.‬‬ ‫ايضـــا المعرض اســـتقبل وفـــودا تجارية‬ ‫مـــن عـــدة دول‪ ،‬كمـــا شـــهد المعـــرض‬ ‫توقيـــع عقـــود وصفقـــات عديـــدة ي ن‬ ‫ب�‬ ‫الـــركات المشـــاركة ف� المعـــرض ي ن‬ ‫ش‬ ‫وبـــن‬ ‫ي‬ ‫ش�كات قطريـــة واخـــرى اجنبيـــة‪.‬‬ ‫كما حقـــق المنتدى الصناعـــي المصاحب‬ ‫للمعـــرض‪ ،‬نجاحـــا مبهرا‪ ،‬حيـــث ناقش‬ ‫المنتـــدى موضوعـــات مهمـــة تضمنـــت‬ ‫ين‬ ‫والقوان�‬ ‫االجـــراءات والحوافز الصناعيـــة‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ال� تســـاهم ف ي� تســـهيل‬ ‫والت� أيعـــات ف ي‬ ‫مناخ العمـــال ي� الدولة وســـبل النهوض‬ ‫ين‬ ‫متحدث�‬ ‫بالصناعـــة الوطنيـــة‪ ،‬بمشـــاركة‬ ‫ين‬ ‫مرموقـــن مـــن وزارات وجهـــات مختلفة‪.‬‬ ‫مبادرات‬

‫العدد السادس والستون ‪ -‬فرباير ‪2018 -‬‬

‫‪12‬‬

‫ســـاهمت غرفـــة قطـــر ف ي� اطـــاق عدد‬ ‫من المبـــادرات مـــن بينها مبـــاردة «معاً‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫وال� دشـــنتها الغرفة‬ ‫« لريـــادة العمـــال ي‬ ‫بالتعـــاون مـــع جامعة قطـــر وبنك قطر‬ ‫للتنميـــة لدعـــم وتشـــجيع رواد أ‬ ‫العمال‪،‬‬ ‫انضمـــت غرفـــة قطـــر وغرفـــة التجـــارة‬ ‫الدوليـــة قطـــر إىل مبـــادرة مجتمع قطر‬ ‫لالبتـــكار ت‬ ‫الـــي أطلقتهـــا وزارة االتصاالت‬ ‫ي‬ ‫والرث وواحدة‬ ‫واللجنة العليا للمشـــاريع إ‬ ‫قطـــر للعلـــوم والتكنولوجيـــة‬ ‫وأوريـــدو قطـــر‪ ،‬وانضمـــام غرفة‬ ‫قطـــر لمجلـــس أعمـــال طريـــق‬ ‫ا لحر ير ‪.‬‬ ‫وقامت غرفـــة قطر قامـــت بالعديد‬ ‫�ن‬ ‫من المبادرات لدعـــم المنتج الوط ي‬ ‫ســـواء من خـــال حـــث المجمعات‬

‫التجارية عـــى عرض المنتجـــات الوطنية‬ ‫بشـــكل بارز واعطائه االولوية ف� ت‬ ‫ال�ويج‪،‬‬ ‫ي‬ ‫أو مـــن خالل اقامة المعـــارض ت‬ ‫ال� تدعم‬ ‫ي‬ ‫المنتج الوط�ن ي ‪ ،‬اضافة اىل تشـــجيع رجال‬ ‫أ‬ ‫العمـــال عـــى االســـتثمار ف ي� الصناعـــة‪،‬‬ ‫والعمـــل مـــع الجهـــات المختصـــة عىل‬ ‫ت‬ ‫الـــي تواجـــه‬ ‫إزالـــة كافـــة العقبـــات‬ ‫ي‬ ‫المنتج�ن‬ ‫االستثمار الصناعية‪ ،‬ومســـاعدة‬ ‫ي‬ ‫القطريـــن عـــى ت‬ ‫ين‬ ‫ال�ويـــج لمنتجاتهم من‬ ‫خـــال المعارض والملتقيـــات االقتصادية‬ ‫والتجارية داخليـــاً وخارجياً‪.‬‬ ‫كرس الحصار‬ ‫منذ اليـــوم أ‬ ‫الول للحصار الـــذي فرضته‬ ‫ثـــاث دول خليجيـــة عـــى دولـــة قطر‬ ‫ف ي� الخامـــس مـــن يونيـــو ‪ ،2017‬تحولت‬ ‫غرفـــة قطـــر‪ ،‬إىل ســـاحة عمـــل ال تعرف‬ ‫الراحـــة‪ ،‬بداية مـــن التخطيـــط لمواجهة‬ ‫الوضع الجديـــد بالخطـــط البديلة مرورا‬ ‫بعقـــد واســـتضافة الوفـــود التجاريـــة‬ ‫مـــن دول شـــقيقة وصديقـــة أو ارســـال‬ ‫وفـــود تجاريـــة للخـــارج‪ ،‬إىل تقديم كافة‬ ‫التســـهيالت والحوافـــز للقطـــاع الخاص‬

‫لالضطـــاع بـــدوره خالل ت‬ ‫فـــرة الحصار‪،‬‬ ‫حيـــث ســـارعت غرفـــة قطـــر إىل التحرك‬ ‫ف ي� كل االتجاهـــات مـــن أجـــل مواجهـــة‬ ‫الحصـــار والحفـــاظ عـــى تدفق الســـلع‬ ‫والمنتجـــات‪ ،‬وحـــل أي عوائـــق أو ضأ�ار‬ ‫لحقـــت بالمســـتوردين جـــراء الحصـــار‪،‬‬ ‫وذلك مـــن خـــال التواصل مـــع التجار‬ ‫منذ اليـــوم أ‬ ‫الول للحصار بهـــدف إيجاد‬ ‫الســـت�اد الســـلع‪ ،‬خاصة‬ ‫بدائـــل جديدة‬ ‫ي‬ ‫الغذائيـــة بشـــكل عاجل منها‪ ،‬مســـتغلة‬ ‫ف‬ ‫نظ�اتها من‬ ‫ي� هذا الشـــأن عالقاتها مـــع ي‬ ‫ف‬ ‫الغـــرف ي� الـــدول الشـــقيقة والصديقة‪،‬‬ ‫كمـــا ســـارعت الغرفـــة بالتنســـيق مـــع‬ ‫مختلـــف الجهـــات الحكوميـــة المعنية‪،‬‬ ‫وشـــ َّكلَت لجانـــا مختصة لمعالجـــة كافة‬ ‫المعوقـــات‪ ،‬لضمـــان اســـتمرار تدفـــق‬ ‫الســـلع من الخارج دون توقف أو انقطاع‪.‬‬ ‫كمـــا قامـــت الغرفـــة بالتوســـع ف ي� إيجاد‬ ‫لالســـت�اد‪ ،‬فقامـــت‬ ‫وجهـــات جديـــدة‬ ‫ي‬ ‫بعمـــل الزيـــارات مـــع دول شـــقيقة‬ ‫وصديقـــة‪ ،‬بهـــدف إتاحة الفرصـــة لعقد‬ ‫ب� أصحـــاب أ‬ ‫و�اكات ي ن‬ ‫صفقـــات ش‬ ‫العمال‬ ‫ين‬ ‫القطريـــن ونظرائهـــم من تلـــك الدول‪،‬‬ ‫ف‬ ‫مـــع دعوتهـــا ي� نفـــس الوقـــت اىل‬ ‫توجيه اســـتثمارات القطـــاع الخاص‬ ‫إلقامة مشـــاريع اســـتثمارية يحتاجها‬ ‫الســـوق‪ ،‬الســـيما مشـــاريع أ‬ ‫المـــن‬ ‫ئ‬ ‫�ن‬ ‫ي‬ ‫الغـــذا�‪ ،‬وتعزيـــز المنتـــج الوط ي‬ ‫االســـت�اد‬ ‫مع تقليـــل االعتماد عىل‬ ‫ي‬ ‫ف ي� العديـــد من الســـلع والقطاعات‪.‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫وقعت الغرفـــة نحو ‪ 13‬اتفاقيـــة ومذكرة‬ ‫تفاهـــم‪ ،‬مـــن بينهـــا اتفاقية تعـــاون مع‬ ‫المجلـــس الصي�ن ي لتنمية التجـــارة الدولية‬ ‫ين‬ ‫لتعزيز عالقـــات التعاون ي ن‬ ‫الجانب�‪،‬‬ ‫بـــن‬ ‫كمـــا وقـــع الجانبـــان مذكـــرة تفاهـــم‬ ‫النضمـــام الغرفة لمجلـــس أعمال طريق‬ ‫الحريـــر‪ ،‬مذكـــرة تفاهـــم مـــع المكتب‬ ‫ن‬ ‫االلمـــا� للصناعة والتجـــارة ف ي� قطر ‪AHK‬‬ ‫ي‬ ‫لتعزيـــز التعـــاون‪ ،‬مذكـــرة تفاهـــم مع‬ ‫غرفة تجـــارة كورفـــز ت‬ ‫ال�كيـــة‪ ،‬بروتوكول‬ ‫تعـــاون ي ن‬ ‫الـــدول للتوفيق‬ ‫ب� مركـــز قطر‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫والتحكيـــم والمحكمة الدائمـــة ي� الهاي‪،‬‬ ‫اتفاقيـــة تعاون ي ن‬ ‫الدول‬ ‫بـــن مركز قطـــر‬ ‫ي‬ ‫للتوفيـــق والتحكيـــم ومركـــز التعليـــم‬ ‫المســـتمر بجامعـــة قطـــر لتنفيـــذ برامج‬ ‫تدريبية‪ ،‬اتفاقية تأســـيس مركـــز أ‬ ‫العمال‬ ‫ن‬ ‫العمـــا�‪ ،‬اتفاقيـــة تعـــاون مع‬ ‫القطـــري‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ش�كة حوســـبة الـــركات المتطورة بهدف‬ ‫توفـــر خدمـــات انظمـــة المعلوماتية اىل‬ ‫ي‬ ‫القطـــاع الخـــاص‪ ،‬مذكـــرة تفاهـــم ي ن‬ ‫ب�‬ ‫الغرفة وغرفة ســـانت فنســـت وغرينادين‬ ‫لتعزيـــز التعـــاون‪ ،‬مذكـــرة تفاهـــم ي ن‬ ‫ب�‬ ‫غرفـــة قطـــر والغرفـــة الوطنيـــة للتجارة‬ ‫بمال�يـــا‪ ،‬مذكـــرة تفاهم ي ن‬ ‫والصناعـــة ي ز‬ ‫ب�‬ ‫أ‬ ‫الغرفـــة واتحـــاد العمال الســـنغافوري‪،‬‬ ‫مذكـــرة تفاهـــم ي ن‬ ‫بـــن غرفة قطـــر وغرفة‬ ‫الندونيســـية‪ ،‬ومذكرة تفاهم مع‬ ‫التجارة إ‬ ‫غرفة تجـــارة وصناعة كازاخســـتان لتعزيز‬ ‫عالقـــات التعاون‪.‬‬ ‫ ‬ ‫دورات‬ ‫نظم قســـم التدريـــب والتطويـــر بغرفة‬ ‫ال�امـــج التدريبية‬ ‫كب� مـــن ب‬ ‫قطر عـــدداً ي‬ ‫خـــال العـــام ‪ 2017‬مـــن بينهـــا برنامج‬ ‫«طاقـــات» لـــذوي االعاقـــة البرصية عىل‬ ‫مـــدار ‪ 6‬دورات تدريبية‪ ،‬عـــدد ‪ 5‬دورات‬

‫مدير عام الغرفة خالل لقائه رجال اعمال اتراك ف ي� اسطنبول‬

‫ين‬ ‫ين‬ ‫الجمرك�‬ ‫المخلصـــن‬ ‫لتدريـــب وتأهيـــل‬ ‫بالتعـــاون مع الهيئـــة العامـــة للجمارك‬ ‫لتأهيـــل ‪ 250‬متـــدرب‪ ،‬ورشـــة «حـــل‬ ‫يز‬ ‫االنجل�يـــة»‪ ،‬برنامج‬ ‫مشـــكلتك مع اللغة‬ ‫تدريـــي لموظفي الغرفة بعنـــوان اتيكيت‬ ‫بي‬ ‫بالضافـــة إىل دورات‬ ‫خدمـــة العمـــاء‪ ،‬إ‬ ‫يز‬ ‫االنجل�ية‪ ،‬دورة كتابة المراســـات‬ ‫اللغـــة‬ ‫االداريـــة باللغـــة العربيـــة‪ ،‬ورشـــة عمل‬ ‫البداعية وأثرها عىل‬ ‫مجانيـــة عن القيـــادة إ‬ ‫أداء ش�كات القطاع الخاص‪ ،‬ورشـــة عمل‬ ‫يز‬ ‫االنجل�يـــة العامـــة بحضور‪200‬‬ ‫اللغـــة‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫شـــخص‪ ،‬دورة ي� إدارة المـــواد الب�ية‪،‬‬ ‫ال�امج‪.‬‬ ‫وغ�ها مـــن ب‬ ‫ي‬ ‫الـــدول للتوفيق‬ ‫كمـــا نظـــم مركز قطـــر‬ ‫ي‬ ‫والتحكيـــم بغرفـــة قطـــر عـــدة برامـــج‬ ‫تحكيميـــة مـــن بينهـــا‪ :‬برنامـــج إعـــداد‬ ‫ين‬ ‫المحكمـــن ‪« – 2017‬الشـــهادة‬ ‫وتأهيـــل‬ ‫ت‬ ‫االح�افيـــة»‪ ،‬نـــدوة نقاشـــية بعنـــوان‬ ‫ف‬ ‫«دور المحاكـــم المتخصصـــة ي� مجـــال‬ ‫فـــض المنازعات االقتصاديـــة»‪ ،‬الدورات‬ ‫التدريبيـــة الخاصـــة بقانـــون التحكيـــم‬ ‫القطري الجديد والتحكيـــم ف ي� المنازعات‬ ‫المرصفيـــة‪ ،‬برنامـــج أساســـيات التحكيم‬ ‫التجـــاري بالتعـــاون مـــع مركـــز التعليم‬ ‫المســـتمر بجامعـــة قطر‪.‬‬

‫وخـــال العـــام ‪ ،2017‬شـــاركت الغرفة‬ ‫ف ي� افتتـــاح وتنظيـــم ورعايـــة عـــدد من‬ ‫المعـــارض منها‪ :‬مؤتمر ومعـــرض التبادل‬ ‫التعليمـــي ف ي� قطـــر‪ ،‬مؤتمـــر ومعـــرض‬ ‫ت‬ ‫والمشـــريات الحكومية‬ ‫قطـــر للتعاقدات‬ ‫«مشـــريات»‪ ،‬معـــرض «اكســـبو تركيا �ف‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫قطـــر»‪ ،‬المعـــرض المهـــين ي الول الذي‬ ‫نظمـــه معهـــد الدوحة للدراســـات العليا‬ ‫بمقـــر المعهـــد‪ ،‬مهرجـــان «بشــــــائر‬ ‫الرحـمــــــة»‪ ،‬مهرجـــان صيـــف قطـــر‪،‬‬ ‫ت‬ ‫معـــرض‬ ‫«اشـــر المنتـــج الوطـــين ي »‪،‬‬ ‫معـــرض «الغـــذاء والـــدواء ‪ -‬ميدفـــود‬ ‫‪ ،« 2017‬معـــرض «منتجـــات منازلنـــا»‪،‬‬ ‫معـــرض الصناعات والمنتجـــات العمانية‬ ‫ين‬ ‫الصـــن‬ ‫(أوبكـــس)‪ ،‬معـــرض «صنـــع ف ي�‬ ‫‪ ،»2017‬معـــرض «ســـوق هـــل قطـــر»‪،‬‬ ‫الـــدول للصناعـــات الغذائية‬ ‫المعـــرض‬ ‫ي‬ ‫الدول للديكور‬ ‫واالســـتهالكية‪ ،‬والمعرض‬ ‫ي‬ ‫الداخـــ� «إندكـــس»‪.‬‬ ‫والتصميـــم‬ ‫ي‬ ‫واختتمـــت الغرفة العـــام ‪ 2017‬بتنظيم‬ ‫النســـخة الخامســـة من معـــرض «صنع‬ ‫ف ي� قطـــر» حيـــث حقق المعـــرض والذي‬ ‫نظمتـــه غرفة قطـــر بالتعاون مـــع وزارة‬ ‫ت‬ ‫الفـــرة من ‪14‬‬ ‫الطاقـــة والصناعـــة خالل‬ ‫ديســـم� ‪ ،2017‬وتفضـــل بافتتاحه‬ ‫اىل ‪17‬‬ ‫ب‬ ‫ض‬ ‫حـــره صاحـــب الســـمو الشـــيخ تميم‬ ‫ن‬ ‫امـــر البـــاد المفدى‪،‬‬ ‫ثا� ي‬ ‫بن حمـــد ال ي‬ ‫كب�ا عـــى مختلف المســـتويات‪،‬‬ ‫نجاحـــا ي‬ ‫ش‬ ‫فقـــد بلغ عـــدد الـــركات العارضة ‪320‬‬ ‫ش�كة ضمـــن خمـــس قطاعـــات صناعية‬ ‫هـــي ت‬ ‫الب�وكيماويات‪ ،‬االثـــاث‪ ،‬الغذاء‪،‬‬

‫العدد السادس والستون ‪ -‬فرباير ‪2018 -‬‬

‫ونظمـــت غرفـــة التجـــارة الدوليـــة قطر‬ ‫سلســـلة برامـــج تحكيمية عقـــدت بصفة‬ ‫شـــهرية ف ي� إطـــار برنامج لجنـــة التحكيم‬ ‫والســـبل البديلـــة لتســـوية المنازعـــات‬ ‫بالغرفـــة لعـــام ‪ 2017‬تضمنـــت خمس‬ ‫كبـــر مـــن‬ ‫نـــدوات حظيـــت بحضـــور ي‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫والمحكمـــن‪.‬‬ ‫القانونيـــن‬

‫معارض‬

‫‪11‬‬


‫أخبارنا‬ ‫ش‬ ‫العـــرون للكونجـــرس العالمي‬ ‫الـــدورة‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫البحريـــن ي� العاصمـــة‬ ‫للمحكمـــن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الدنماركيـــة كوبنهاجـــن‪ ،‬زيـــارة العاصمة‬ ‫الباكســـتانية اســـام ابـــاد ومباحثـــات‬ ‫تجاريـــة ي ن‬ ‫بـــن الغرفـــة وأتحـــاد الغـــرف‬ ‫الباكســـتانية بهـــدف تعزيـــز العالقـــات‬ ‫التجارية ي ن‬ ‫بـــن البلدين‪ ،‬زيـــارة وفد رجال‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫مدين� اســـطنبول‬ ‫القطري� إىل‬ ‫العمـــال‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫وازمـــر تب�كيـــا‪ ،‬زيـــارة وفـــد الغرفة إىل‬ ‫ي‬ ‫كردســـتان العراق‪ ،‬وزيارة وفـــد أصحاب‬ ‫أ‬ ‫العمـــال إىل جمهوريـــة اوغندا‪.‬‬ ‫أ‬ ‫ورو�‬ ‫نائب رئيس الغرفة خالل اســـتقباله وفدا يمثل ‪ 15‬دولة من إ‬ ‫التحاد ال ب ي‬

‫اســـت�اد المواد‬ ‫التجاريـــة المتخصصة ف ي�‬ ‫ي‬ ‫الغذائيـــة لبحث تســـهيل ايـــة اجراءات‬ ‫باســـت�اد المـــواد الغذائية ف ي� ضوء‬ ‫تتعلق‬ ‫ي‬ ‫الحصـــار المفروض عىل قطـــر‪ ،‬واجتماع‬ ‫مع موردي المـــواد االولية ومـــواد البناء‪.‬‬ ‫مشاركات خارجية‬ ‫ف‬ ‫كث� مـــن الفعاليات‬ ‫وشـــاركت الغرفـــة ي� ي‬ ‫ت‬ ‫الـــي اقيمـــت خـــارج الدولة‪ ،‬مـــن بينها‬ ‫ي‬ ‫الـــدورة الثامنـــة لقمة غوجـــرات الحيوية‬ ‫العالميـــة ف ي� الهند‪ ،‬يوم اجنـــدة التجارة‬ ‫العالمية بلنـــدن‪ ،‬منتدى قطـــر والمملكة‬ ‫المتحدة أ‬ ‫للعمال واالســـتثمار‪ ،‬اجتماعات‬ ‫اتحـــاد الغـــرف العالمـــي بالتعـــاون مع‬ ‫الغرفـــة اليونانيـــة والمتعلقـــة بتطبيـــق‬ ‫ت‬ ‫االلك�ونية ونظام بطاقة‬ ‫شـــهادة المنشـــأ‬ ‫االدخال المؤقـــت للبضائع ‪،ATA Carnet‬‬ ‫اجتماعـــات غرفـــة التجـــارة والصناعـــة‬ ‫العربيـــة أ‬ ‫اللمانيـــة‪ ،‬الملتقـــى االقتصادي‬ ‫ن‬ ‫العـــرون بب� ي ن‬ ‫ش‬ ‫لـــن‪،‬‬ ‫االلمـــا�‬ ‫العـــر�‬ ‫ي‬ ‫بي‬ ‫ش‬ ‫العـــا� لغرف التجـــارة العالمي‬ ‫المؤتمر‬ ‫ن‬ ‫ســـيد�‬ ‫«كونجـــرس الغـــرف» بمدينـــة‬ ‫ي‬

‫العدد السادس والستون ‪ -‬فرباير ‪2018 -‬‬

‫‪10‬‬

‫ت‬ ‫االســـرالية‪ ،‬نـــدوة االســـتثمار ف ي� المملكة‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫المتحـــدة ي� لنـــدن‪ ،‬منتـــدى العمـــال‬ ‫القطـــري الكي�ن بنـــرو�‪ ،‬منتدى أ‬ ‫العمال‬ ‫ي بي‬ ‫ي‬ ‫القطـــري ‪ -‬الجنـــوب افريقـــي‪ ،‬منتـــدى‬ ‫أ‬ ‫العمـــال القطـــري‪ -‬البولنـــدي‪ ،‬منتـــدى‬ ‫أ‬ ‫يز‬ ‫المالـــزي‪ ،‬منتدى‬ ‫العمـــال القطـــري –‬ ‫أ‬ ‫العمال القطري – الســـنغافوري‪ ،‬منتدى‬ ‫أ‬ ‫االندونيـــ�‪ ،‬الدورة‬ ‫العمـــال القطري –‬ ‫ي‬ ‫العـــر� ‪ ،‬الدورة‬ ‫‪ 44‬مـــن مؤتمر العمـــل‬ ‫بي‬ ‫‪ 124‬لمجلـــس اتحـــاد الغـــرف العربية‪،‬‬ ‫االجتمـــاع الــــ ‪ 25‬لمجلـــس ادارة الغرفة‬ ‫االســـامية للتجـــارة والصناعـــة والزراعة‬ ‫بمســـقط‪ ،‬ورشـــة ي ن‬ ‫قوان� التحكيم ف ي� دول‬ ‫ف‬ ‫مجلـــس التعـــاون الخليجـــي ي� الكويت‪،‬‬ ‫بالضافـــة اىل اجتماعـــات عديـــدة عـــى‬ ‫إ‬ ‫مســـتوى الغـــرف الخليجية‪.‬‬ ‫كمـــا قامـــت الغرفـــة بزيـــارة العاصمة‬ ‫الصينيـــة ي ن‬ ‫بكـــن واجـــرت مباحثـــات مع‬ ‫مجلـــس تنمية الصـــادرات الصينية‪ ،‬زيارة‬ ‫وفد الغرفة وأصحاب أ‬ ‫ين‬ ‫القطري�‬ ‫العمـــال‬ ‫إىل ســـلطنة عمـــان‪ ،‬مشـــاركة مركز قطر‬ ‫الـــدول للتوفيـــق والتحكيـــم ف ي� فعاليات‬ ‫ي‬

‫مؤمترات وندوات‬ ‫كما عقدت وشـــاركت الغرفة خالل العام‬ ‫‪ 2017‬ف ي� عـــدد من النـــدوات والمؤتمرات‬ ‫والملتقيـــات منهـــا‪« :‬مؤتمـــر غرفة قطر‬ ‫ن‬ ‫الثا�»‬ ‫للمشـــاريع‬ ‫ي‬ ‫الصغ�ة والمتوســـطة ي‬ ‫معال‬ ‫الذي عقد تحـــت رعاية وبحضـــور ي‬ ‫الشـــيخ عبـــدهللا بن نـــارص بـــن خليفة‬ ‫ن‬ ‫ثـــا� رئيـــس مجلـــس الـــوزراء وزير‬ ‫آل ي‬ ‫الداخليـــة‪ ،‬نـــدوة ماليـــة بمشـــاركة وفد‬ ‫ن‬ ‫بريطـــا�‪ ،‬نـــدوة خاصـــة عـــن النظـــام‬ ‫ي‬ ‫ال�ض‬ ‫يـــي بالمملكـــة المتحـــدة‪ ،‬جلســـة‬ ‫بي‬ ‫نقاشـــية حـــول دور الحوكمة المؤسســـية‬ ‫ف ي� تعزيز القدرات التنافســـية للمشـــاريع‬ ‫الصغ�ة والمتوســـطة ف ي� المنطقة‪ ،‬ورشـــة‬ ‫ي‬ ‫االعتمادات المســـتندية‪ ،‬نـــدوة لمواجهة‬ ‫معوقات تأســـيس أ‬ ‫العمـــال بالتعاون مع‬ ‫الســـفارة أ‬ ‫المريكيـــة ف ي� الدوحـــة‪ ،‬مؤتمر‬ ‫ومعـــرض التبادل التعليمـــي تحت عنوان‬ ‫«االســـتثمار ف ي� التعليـــم ف ي� قطر»‪ ،‬ندوة‬ ‫الـــركات العائلية ي ن‬ ‫«حوكمـــة ش‬ ‫بـــن الفرص‬ ‫والتحديـــات»‪ ،‬نـــدوة «إدارة التحـــول‬ ‫نحـــو الحوكمة ف ي� المؤسســـات العائلية»‪،‬‬ ‫ممثـــ� جهـــات حكومية مع‬ ‫نـــدوة مـــع‬ ‫ي‬ ‫رجال أ‬ ‫العمـــال حول اجـــراءات التخليص‬ ‫أ‬ ‫الجمـــرك‪ ،‬نـــدوة «فـــرص العمـــال‬ ‫ي‬ ‫واالســـتثمار ي ن‬ ‫بـــن قطـــر وبنجالديـــش»‪،‬‬ ‫نـــدوة «المالحـــة البحرية وعقـــود النقل‬ ‫البحـــري»‪ ،‬نـــدوة «القـــوة القاهـــرة ف ي�‬ ‫ظـــل أزمـــة الحصـــار»‪ ،‬و»منتـــدى دعم‬ ‫المنتجـــات المحلية»‪.‬‬ ‫اتفاقيات تعاون‬ ‫ولتعزيـــز آفـــاق التعـــاون مـــع كافـــة‬ ‫الجهـــات والمؤسســـات وغـــرف التجارة‪،‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫حيث شـــهدت غرفـــة قطر خـــال العام‬ ‫المنـــرم حصيلة كبـــرة من أ‬ ‫النشـــطة‬ ‫ي‬ ‫وال�امـــج الهادفـــة‪ ،‬مـــع‬ ‫والخدمـــات ب‬ ‫ف‬ ‫كث�‬ ‫كبـــر ومشـــاركة فاعلـــة ي� ي‬ ‫حضـــور ي‬ ‫ت‬ ‫الـــي عقدت‬ ‫من الفعاليـــات والمؤتمرات‬ ‫ي‬ ‫ف ي� الدولـــة وخارجها‪ ،‬وســـاهمت الغرفة ف ي�‬ ‫خلق تفاعـــل بناء مـــع مجتمـــع أ‬ ‫العمال‬ ‫القطري وأصحـــاب أ‬ ‫ين‬ ‫القطري�‪،‬‬ ‫العمـــال‬ ‫بالضافـــة إىل جهودهـــا الحثيثـــة خـــال‬ ‫إ‬ ‫الحصـــار الجائـــر المفـــروض عـــى قطر‬ ‫ت‬ ‫والـــي نجحت من‬ ‫منـــذ ‪ 5‬يونيـــو ‪2017‬‬ ‫ي‬ ‫خالله ف ي� ابـــراز دور القطاع الخاص خالل‬ ‫االزمـــة وانه بحق ش�يك فاعـــل ف ي� التنمية‬ ‫االقتصاديـــة للبالد‪.‬‬ ‫فقد نظمـــت الغرفة خـــال العام ‪2017‬‬ ‫المنـــرم‪ ،‬نحـــو ‪ 200‬فعاليـــة مختلفة‪،‬‬ ‫واســـتقبلت نحو ‪ 52‬وفداً تجاريـــاً عالميا‪،‬‬ ‫ونظمـــت ‪ 14‬زيـــارة خارجيـــة ألصحـــاب‬ ‫أ‬ ‫ين‬ ‫القطريـــن إىل عـــدد مـــن دول‬ ‫العمـــال‬ ‫العالـــم‪ ،‬كمـــا نظمـــت وشـــاركت ف ي� ‪14‬‬ ‫معرضـــاً تجارياً‪.‬‬

‫وحصلـــت الغرفـــة عـــى تكريـــم عالمي‬ ‫تيســـر‬ ‫وذلـــك تتويجا لدورهـــا البارز ف ي�‬ ‫ي‬ ‫التجـــارة عـــى المســـتوى العالمي‪ ،‬حيث‬ ‫منحت غرفـــة التجـــارة الدولية ســـعادة‬ ‫الشـــيخ خليفة بن جاســـم بـــن محمد آل‬ ‫ن‬ ‫ثا� رئيـــس الغرفة ورئيس غرفـــة التجارة‬ ‫ي‬ ‫الدوليـــة قطـــر وعضـــو مجلـــس االدارة‬ ‫التنفيذي لغرفـــة التجـــارة الدولية‪ ،‬لقب‬ ‫«تاجر الســـام»‪ ،‬وهو ارفـــع لقب تمنحه‬ ‫المنظمـــة الدولية‪ ،‬وذلـــك تقديرا لما بذله‬ ‫مـــن جهـــود مضنية مـــع غرفـــة التجارة‬ ‫ين‬ ‫الســـن�‪ ،‬وخاصة فيما‬ ‫الدوليـــة عىل مـــر‬ ‫يتعلق بمبـــادرة أجندة التجـــارة العالمية‪،‬‬ ‫ت‬ ‫مشـــركة ي ن‬ ‫ب� غرفـــة التجارة‬ ‫وهـــي مبادرة‬ ‫تيســـر‬ ‫الدوليـــة وغرفـــة قطـــر تدعو إىل‬ ‫ي‬ ‫التجـــارة ف ي� جميع أنحـــاء العالم ‪.‬‬ ‫وفود تجارية‬ ‫اســـتضافت ونظمـــت الغرفـــة خـــال‬ ‫العـــام ‪ 2017‬لقـــاءات واجتماعـــات‬ ‫مع عـــدد من رؤســـاء الـــدول والـــوزراء‬

‫اجتامعات محلية‬ ‫كمـــا اســـتضافت الغرفـــة عـــدداً مـــن‬ ‫ش‬ ‫الـــركات‬ ‫ممثـــ�‬ ‫االجتماعـــات مـــع‬ ‫ي‬ ‫والقطـــاع الخـــاص لمناقشـــة التحديات‬ ‫والمعوقـــات ت‬ ‫الـــي تواجههـــم وايجـــاد‬ ‫ي‬ ‫حلول مناســـبة لها‪ ،‬من بينهـــا اجتماع مع‬ ‫وكالء الســـيارات‪ ،‬واجتماع مع مســـتوردي‬ ‫ين‬ ‫والمســـؤول� ف ي� ميناء‬ ‫المـــواد الغذائيـــة‬ ‫ش‬ ‫حمـــد‪ ،‬واجتماع مـــع الـــركات القطرية‬ ‫المســـتوردة للمـــواد الغذائيـــة‪ ،‬ح�ض ه ما‬ ‫كـــرى ش‬ ‫ال�كات‬ ‫يزيد عـــن ‪ 40‬ش�كـــة من ب‬

‫العدد السادس والستون ‪ -‬فرباير ‪2018 -‬‬

‫كمـــا عـــززت الغرفـــة بتوجيهـــات مـــن‬ ‫رئيسها ســـعادة الشـــيخ خليفة بن جاسم‬ ‫ن‬ ‫ثـــا�‪ ،‬عالقـــات التعاون‬ ‫بـــن محمـــد ال ي‬ ‫والتنســـيق مع كافـــة الـــوزارات والجهات‬ ‫المعنيـــة بالدولـــة‪ ،‬وركـــزت جهودها من‬ ‫أجـــل تقديم أفضل الخدمـــات ف ي� جميع‬ ‫القطاعـــات وإحـــداث تطوير شـــامل ف ي�‬ ‫وال�امج والخطـــط‪ ،‬ونظمت عدد‬ ‫اللجان ب‬ ‫من المنتديـــات والملتقيـــات والفعاليات‬ ‫ت‬ ‫كبـــرا ف ي� تحقيـــق‬ ‫الـــي كان لهـــا دورا‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫طموحـــات وآمـــال منتســـبيها مـــن رجال‬ ‫ا العما ل ‪.‬‬

‫الشـــيخ خليفة بن جاســـم خالل تســـلمه‬ ‫جائزة تاجر الســـام من الغرفـــة الدولية‬

‫ين‬ ‫وممثـــ� غـــرف التجـــارة‬ ‫والمســـؤول�‬ ‫ي‬ ‫االجنبية والمؤسســـات‪ .‬ووصل عدد هذه‬ ‫اللقاءات خـــال العـــام إىل ‪ 28‬لقاء منها‬ ‫لقاءات مع ‪ 8‬رؤســـاء دول‪ 3 ،‬رؤساء وزراء‬ ‫ين‬ ‫وممثـــ� غرف‪.‬‬ ‫مســـؤول�‬ ‫‪ 10 ،‬وزراء ‪7 ،‬‬ ‫ي‬ ‫كمـــا زار الغرفـــة خـــال العـــام الجاري‬ ‫كبـــر مـــن الوفـــود التجاريـــة من‬ ‫عـــدد ي‬ ‫دول مختلفـــة مثـــل المملكـــة المتحدة‪،‬‬ ‫ين‬ ‫الصـــن‪ ،‬اليابان‪،‬‬ ‫جمهوريـــة أذربيجـــان‪،‬‬ ‫ت‬ ‫ال�ازيـــل‪،‬‬ ‫كوبـــا‪،‬‬ ‫اســـراليا‪،‬‬ ‫مالطـــا‪،‬‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ز‬ ‫االرجنتـــن‪ ،‬ســـلطنة‬ ‫قرغ�يـــا‪،‬‬ ‫ي‬ ‫روســـيا‪ ،‬ي‬ ‫ن‬ ‫الفلب�‪ ،‬تونـــس‪ ،‬اثيوبيا‪،‬‬ ‫عمـــان‪ ،‬ايـــران‪ ،‬ي‬ ‫الدنمـــارك‪ ،‬الهند‪ ،‬تركيـــا‪ ،‬رصبيا‪ ،‬جنوب‬ ‫وغ�ها من الـــدول‪ ،‬اضافة اىل‬ ‫افريقيـــا‪ ،‬ي‬ ‫وفـــد تجاري ترأســـه ســـفراء ‪ 15‬دولة من‬ ‫االورو� لـــدى دولة قطر‪.‬‬ ‫دول االتحـــاد‬ ‫بي‬ ‫وقد تم خالل هـــذه اللقـــاءات التباحث‬ ‫ف� تعزيـــز عالقـــات التعـــاون ي ن‬ ‫بـــن رجال‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫القطري� ونظرائهـــم ف ي� مختلف‬ ‫االعمـــال‬ ‫دول العالم‪ ،‬كما عكســـت هـــذه اللقاءات‬ ‫كبـــرا بمناخ االســـتثمار ف ي�‬ ‫اهتمامـــا دولياً ي‬ ‫قطر وثقـــة عالية باالقتصـــاد القطري‪.‬‬

‫‪9‬‬


‫أخبارنا‬

‫نئ‬ ‫الموا�‬ ‫الجمرك ف ي�‬ ‫كب� من رجال االعمال ف ي� ندوة التخليص‬ ‫رئيـــس الغرفة وعدد ي‬ ‫ي‬

‫اهتمام دولي كبير بمناخ االستثمار في قطر وثقة عالية باالقتصاد القطري‬

‫غرفة قطر تستقبل ‪ 52‬وفدا‬ ‫تجاريا عامليا يف ‪2017‬‬

‫حققــت غرفــة قطــر خــال العــام ‪ 2017‬جملــة مــن االنجازات ونفــذت عــددا ً كبريا مــن األنشــطة والفعاليات‪،‬‬ ‫كــا أطلقــت مبــادرات هامــة وشــاركت يف مبــادرات أخــرى لتطويــر الخدمــات املقدمــة ألعضائهــا‪،‬‬ ‫وذلــك ضمــن دورهــا املحــوري يف املســاهمة يف تعزيــز تنافســية دولــة قطــر وموقعهــا كوجهــة‬ ‫اســتثامرية‪ ،‬ولتعزيــز دور القطــاع الخــاص القطــري يف التنميــة الشــاملة التــي تشــهدها الدولــة‪.‬‬

‫ •توقيع ‪ 13‬اتفاقية تعاون لفتح آفاق‬

‫جديدة للقطاع الخاص القطري مع مختلف‬ ‫القارات‬

‫ •جائزة «تاجر السالم» اعرتاف دويل‬

‫بجهود رئيس الغرفة يف تيسري التجارة‬

‫العدد السادس والستون ‪ -‬فرباير ‪2018 -‬‬

‫‪8‬‬

‫العاملية‬

‫ •تنظيم ‪ 200‬فعالية ما بني مؤمترات‬ ‫وندوات ولقاءات تجارية معارض‬

‫ •الغرفة تقود جهود القطاع الخاص يف‬ ‫كرس الحصار الجائر‬

‫ •تنظيم ‪ 14‬زيارة خارجية لوفود تجارية‬ ‫قطرية شملت دوالً عربية واجنبية‬

‫ •‪ 8‬رؤساء دول و‪ 3‬رؤساء وزراء وعرشات‬ ‫الوزراء واملسؤولني التقوا مع رجال‬

‫االعامل القطريني‬

‫ •مبادرات عديدة اطلقتها الغرفة لتعزيز‬

‫دور ريادة االعامل ودعم املنتج الوطني‬

‫ •تنظيم عرشات الدورات التدريبية للقطاع‬ ‫الخاص والربامج التحكيمية عىل مدار‬ ‫العام‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫خليفة بن جاسم‪:‬‬ ‫ •اليوم الوطني يوم عز وفخر بوطننا وقيادتنا‬ ‫ •االقتصاد القطري فاجأ الجميع بقوته وثباته‬ ‫ •القيادة الرشيدة تعاملت مع الحصار بحنكة وقادت البالد إلى بر األمان‬

‫حصيلـــة كب�ة مـــن أ‬ ‫النشـــطة والخدمات‬ ‫ي‬ ‫كب�‬ ‫حضـــور‬ ‫مـــع‬ ‫الهادفـــة‪،‬‬ ‫وال�امـــج‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ف‬ ‫كث� مـــن الفعاليات‬ ‫ومشـــاركة فاعلـــة ي� ي‬ ‫والمؤتمـــرات ت‬ ‫الـــي عقـــدت ف ي� الدولـــة‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫وخارجها‪ ،‬وســـاهمت ي� خلـــق تفاعل بناء‬ ‫مع مجتمـــع أ‬ ‫العمال القطـــري وأصحاب‬ ‫أ‬ ‫ين‬ ‫بالضافة إىل جهودها‬ ‫العمال‬ ‫القطريـــن‪ ،‬إ‬ ‫الحثيثة خالل الحصـــار الجائر المفروض‬ ‫ت‬ ‫وال�‬ ‫عـــى قطـــر منـــذ ‪ 5‬ف يونيـــو ‪ 2017‬ي‬ ‫نجحـــت من خاللـــه ي� ابـــراز دور القطاع‬ ‫الخـــاص خـــال االزمة وانـــه بحق ش�يك‬ ‫فاعـــل ف ي� التنمية االقتصاديـــة للبالد‪.‬‬ ‫في حديث لوكالة االنباء القطرية‬ ‫بمناسبة اليوم الوطني‬

‫رئيس الغرفة‪ :‬قطر طوقت‬ ‫الحصار وانتصرت لحريتها‬ ‫وكرامتها‬

‫ورفع ســـعادة رئيـــس غرفة قطـــر بهذه‬ ‫ن‬ ‫التهـــا� إىل‬ ‫المناســـبة‪ ،‬أســـمى عبارات‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫حـــرة صاحب الســـمو الشـــيخ‬ ‫مقام‬ ‫ن‬ ‫أمـــر البالد‬ ‫ثـــا�‪ ،‬ي‬ ‫تميـــم بن حمـــد آل ي‬

‫العدد السادس والستون ‪ -‬فرباير ‪2018 -‬‬

‫أكد ســـعادة الشـــيخ خليفة بن جاسم‬ ‫بن محمـــد آل ن‬ ‫ثا�‪ ،‬رئيـــس غرفة قطر‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أن احتفـــال الدولة باليـــوم‬ ‫الوط� ف ي�‬ ‫ي‬ ‫الثامـــن ش‬ ‫ديســـم� من كل عام‪،‬‬ ‫ع� من‬ ‫ب‬ ‫يع� فيه الشـــعب‬ ‫يعد عرســـاً وطنيـــاً ب‬ ‫القطـــري بصـــدق ووفاء عـــن التفافه‬ ‫وتضامنـــه ووالئـــه للقيادة الرشـــيدة‪،‬‬ ‫ت‬ ‫اســـرجاعاً للتاريـــخ يذكر‬ ‫كمـــا يمثـــل‬ ‫ين‬ ‫القطري� بتأســـيس دولتهـــم الحديثة‬ ‫عىل يـــد المغفور له بإذن هللا الشـــيخ‬ ‫ن‬ ‫ثا�‪.‬‬ ‫جاســـم بن محمد بـــن ي‬

‫المفـــدى‪ ،‬وإىل صاحـــب الســـمو أ‬ ‫ال يم�‬ ‫ن‬ ‫ثا�‪،‬‬ ‫الوالد الشـــيخ حمد بن خليفـــة آل ي‬ ‫وإىل ســـمو الشـــيخ عبدهللا بـــن حمد آل‬ ‫ثـــا�‪ ،‬نائـــب أ‬ ‫ن‬ ‫ال يم�‪ ،‬وللشـــعب القطري‬ ‫ي‬ ‫الكريـــم‪ ،‬مهنئـــاً الجميع بمـــا أنعم هللاُ‬ ‫بـــه عىل هـــذه البـــاد من عيـــش كريم‬ ‫فـــوق أرض طاهرة ف ي� ظل قيـــادة حكيمة‬ ‫وشعب ودود‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫ونـــوه ســـعادته ي� ترصيح خـــاص ن�ته‬ ‫وكالـــة أ‬ ‫النبـــاء القطرية «قنا» بمناســـبة‬ ‫االحتفـــال باليـــوم الوطـــين ي للدولة‪ ،‬بأن‬ ‫اختيـــار شـــعار االحتفـــال هـــذا العام‬ ‫ش‬ ‫والخ�»‪ ،‬الـــذي يبعث‬ ‫«أبـــروا بالعـــز‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫عىل التفـــاؤل والمل‪ ،‬كان اختيـــاراً موفقاً‬ ‫اقتبســـته اللجنـــة المنظمة مـــن أقوال‬ ‫ض‬ ‫أمـــر البالد‬ ‫حـــرة صاحـــب الســـمو‬ ‫ي‬ ‫ا لمفد ى ‪.‬‬ ‫وأكـــد ســـعادة رئيـــس غرفة قطـــر أن‬ ‫ت‬ ‫تـــأ� ف ي� ظل ظروف‬ ‫احتفاليـــة هذا العام ي‬ ‫اســـتثنائية تمر بها البالد جـــراء الحصار‬ ‫الجائـــر‪ ،‬الـــذي اســـتهدف الســـيادة‬ ‫القطرية ت‬ ‫ال� أبـــت إال أن تنترص لحريتها‬ ‫ي‬ ‫مشـــراً ف ي� هـــذا الصدد إىل‬ ‫وكرامتهـــا‪..‬‬ ‫ي‬ ‫أن الغرفـــة حملـــت عىل عاتقهـــا هموم‬ ‫القطـــاع الخـــاص القطري‪ ،‬ت‬ ‫حـــى يلعب‬ ‫دوره المنـــوط بـــه مـــن أجـــل الحيلولة‬ ‫ف‬ ‫تأث� عىل‬ ‫دون نجاح الحصار ي� تـــرك أي ي‬ ‫ا لمجتمع ‪.‬‬ ‫ولفت ســـعادته إىل أن القيادة الرشـــيدة‬ ‫للدولـــة تعاملت مع الحصـــار المفروض‬ ‫عـــى قطر بـــكل حنكـــة ورويـــة وقادت‬ ‫البـــاد إىل بـــر أ‬ ‫المان‪ ،‬حيـــث عملت كل‬ ‫الجهات المعنيـــة ف ي� الدولـــة منذ اليوم‬ ‫أ‬ ‫الول للحصـــار‪ ،‬بـــكل هـــدوء وثبـــات‪،‬‬ ‫للحيلولـــة دون أن يحقق هـــذا الحصار‬ ‫الغاشـــم أهدافـــه الالإنســـانية‪ ،‬وقـــد‬ ‫اســـتوعبت الدوحـــة الصدمـــة رسيعاً‪،‬‬ ‫وأوجـــدت بدائـــل حالـــت دون إحداث‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫والمقيم�‬ ‫المواطنـــن‬ ‫أي خلـــل ف ي� حياة‬

‫ا ليومية ‪.‬‬ ‫ين‬ ‫وب� ســـعادته أن قطر نجحت ف ي� تطويق‬ ‫هـــذا الحصـــار ومحارصته‪ ،‬واســـتفادت‬ ‫يز‬ ‫المتمـــزة مـــع‬ ‫مـــن عالقاتهـــا الدوليـــة‬ ‫الـــدول الصديقة والشـــقيقة‪ ،‬وإمكانياتها‬ ‫االقتصاديـــة وتعامالتها الدولية ف ي� العقود‬ ‫ت‬ ‫ال� مكنتها مـــن إيجاد خطوط‬ ‫الســـابقة ي‬ ‫ش‬ ‫ومبـــا�ة مع عدة‬ ‫جوية وبحريـــة بديلة‬ ‫دول مثل ســـلطنة عمـــان والكويت وتركيا‬ ‫وغ�ها‪.‬‬ ‫والهند وباكســـتان ي‬ ‫وأكـــد رئيـــس غرفـــة قطـــر أن االقتصاد‬ ‫القطـــري فاجأ الجميـــع بقوتـــه وثباته‪،‬‬ ‫حيث تواصلت صـــادرات قطر من النفط‬ ‫والغـــاز دون انقطاع‪ ،‬ف� ي ن‬ ‫ح� تم إنشـــاء‬ ‫ي‬ ‫طـــرق جديـــدة للتجـــارة وفتح أســـواق‬ ‫جديـــدة‪ ،‬بجانب جهـــود حثيثة بذلت من‬ ‫أجـــل تحقيق درجـــة عالية مـــن االكتفاء‬ ‫ت‬ ‫الـــذا� عـــى المســـتوى االقتصـــادي‪،‬‬ ‫ي‬ ‫فيمـــا عمل القطـــاع الخاص بـــكل مثابرة‬ ‫عىل تخطـــي أزمـــة الحصـــار‪ .‬ولقد كان‬ ‫بالنجازات‬ ‫العـــام ‪ 2017‬عامـــاً حافـــا ً إ‬ ‫أ‬ ‫والنشـــطة لغرفـــة قطر‪ ،‬الســـيما خالل‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫الكث� من‬ ‫وال� شـــهدت ي‬ ‫ف�ة الحصـــار ي‬ ‫الفعاليـــات والتحركات مـــن أجل تخفيف‬ ‫آثـــاره والحيلولـــة دون تأثـــر الســـوق‬ ‫المحل‪ ،‬فقد ســـارعت الغرفـــة منذ بدء‬ ‫ي‬ ‫الحصـــار إىل عقـــد لقاءات مـــع موردي‬ ‫المـــواد أ‬ ‫الوليـــة والغذائيـــة لبحث طرق‬ ‫توفـــر كافـــة الســـلع دون أي نقصان‪،‬‬ ‫ي‬ ‫كمـــا قامت بالتوســـع ف ي� إيجـــاد وجهات‬ ‫جديـــدة‬ ‫لالســـت�اد‪ ،‬وزارت وفودها دوال ً‬ ‫ي‬ ‫شـــقيقة وصديقـــة‪ ،‬منها ســـلطنة عمان‬ ‫وباكســـتان وتركيا‪ ،‬بهـــدف إتاحة الفرصة‬ ‫و�اكات ي ن‬ ‫لعقد صفقـــات ش‬ ‫بـــن أصحاب‬ ‫أ‬ ‫ين‬ ‫القطريـــن ونظرائهـــم ف ي� تلك‬ ‫العمـــال‬ ‫الـــدول‪ ،‬فيما اســـتقبلت الغرفة عدداً من‬ ‫الوفـــود التجارية الطالعهم عـــى البيئة‬ ‫االستثمارية‪ ،‬وبحث ســـبل تعزيز التبادل‬ ‫التجـــاري معهم‪.‬‬

‫‪7‬‬


‫أخبارنا‬

‫انجازات اقتصادية كبيرة نستذكرها في غمرة االحتفاالت‬

‫غرفة قطر تحتفل باليوم الوطني للدولة‬ ‫شــاركت غرفــة قطــر يف احتفــاالت اليــوم الوطنــي لدولــة تحــت شــعار «ابــروا‬ ‫بالعــز والخــر»‪ ،‬وقــد تــم تزيــن مبنــى الغرفــة بشــعارات اليــوم الوطنــي وصــور‬ ‫حــرة صاحــب الســمو الشــيخ متيــم بــن حمــد ال ثــاين امــر البــاد املفــدى‬ ‫وصاحــب الســمو االمــر الوالــد الشــيخ حمــد بــن خليفــة ال ثــاين‪.‬‬

‫العدد السادس والستون ‪ -‬فرباير ‪2018 -‬‬

‫‪6‬‬

‫وقامـــت غرفـــة قطـــر بتوزيـــع الهدايـــا‬ ‫التذكاريـــة لليـــوم الوطـــين ي عـــى زوار‬ ‫معـــرض صنـــع ف ي� قطر والـــذي اختتمت‬ ‫فعالياتـــه ت ز‬ ‫بال�امـــن مع احتفـــاالت اليوم‬ ‫الوطـــين ي ‪ ،‬وبلـــغ عدد زواره نحـــو ‪ 18‬الف‬ ‫زائـــر عىل مـــدى اربعـــة ايام‪.‬‬ ‫وقـــد أعـــرب ســـعادة الشـــيخ خليفة بن‬ ‫ن‬ ‫ثا� رئيـــس غرفة‬ ‫جاســـم بن محمـــد آل ي‬ ‫قطر باســـمه ونيابـــة عن جميـــع اعضاء‬ ‫ين‬ ‫والعاملـــن فيها‪،‬‬ ‫مجلـــس ادارة الغرفـــة‬ ‫ض‬ ‫عـــن أســـمى آيـــات التهنئـــة إىل حـــرة‬ ‫صاحب الســـمو الشـــيخ تميـــم بن حمد‬ ‫ن‬ ‫أم� البالد المفـــدى وإىل صاحب‬ ‫ثـــا� ي‬ ‫آل ي‬ ‫أ‬ ‫مـــر الوالـــد الشـــيخ حمد بن‬ ‫الســـمو ال ي‬ ‫ن‬ ‫ثا�‪ ،‬واىل ســـمو الشـــيخ عبد‬ ‫خليفـــة آل ي‬ ‫ن‬ ‫االم�‪ ،‬وإىل‬ ‫ثـــا� نائـــب ي‬ ‫هللا بـــن حمد ال ي‬ ‫ين‬ ‫والمقيمـــن عىل أرض‬ ‫الشـــعب القطـــري‬ ‫ين‬ ‫قطـــر بمناســـبة اليـــوم الوطـــ ي للدولة‬ ‫ت‬ ‫والـــي يظهر فيها‬ ‫وهي المناســـبة الغالية‬ ‫ي‬

‫المعـــدن الحقيقـــي للمواطـــن القطري‬ ‫المنتمـــي لوطنه‪.‬‬ ‫وأشـــار الشـــيخ خليفـــة بـــن جاســـم ف ي�‬ ‫ترصيحات بهـــذه المناســـبة اىل إن اليوم‬ ‫الوطـــين ي هو مناســـبة وطنيـــة غالية عىل‬ ‫قلوبنـــا جميعا وهـــو يوم عـــز وفخر لنا‬ ‫جميعـــا بهذا الوطـــن وبقيادتنا الرشـــيدة‬ ‫ممثلـــة بح�ض ة صاحب الســـمو الشـــيخ‬ ‫ن‬ ‫ثـــا� حفظه هللا ورعاه‪.‬‬ ‫تميم بن حمد ال ي‬ ‫�ن‬ ‫وتابع يقـــول ان االحتفال باليـــوم الوط ي‬ ‫ي ت‬ ‫ال�‬ ‫النجازات‬ ‫يجعلنا نســـتذكر إ‬ ‫الكبـــرة ي‬ ‫حققتهـــا الدولـــة ف ي� مختلـــف المجاالت‪،‬‬ ‫فاالقتصاد القطـــري وبالرغم من الحصار‬ ‫الجائر عـــى الدولـــة منـــذ الخامس من‬ ‫ض‬ ‫المـــا�‪ ،‬إال انـــه واصـــل خالل‬ ‫يونيـــو‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫العام الجاري نمـــوه ي� مختلف القطاعات‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫وال�‬ ‫خصوصا ي� القطاعات ي‬ ‫غـــر النفطية ي‬ ‫كب�ا ف ي� ظل سياســـة تنويع‬ ‫تشـــهد تطورا ي‬ ‫ت‬ ‫والـــي تنتهجهـــا الدولة‬ ‫مصـــادر الدخل‬ ‫ي‬

‫ض‬ ‫لحـــرة صاحب‬ ‫ف ي� ظـــل الرعاية الكريمة‬ ‫مشـــراً إىل‬ ‫أم� البـــاد المفدى‪،‬‬ ‫ي‬ ‫الســـمو ي‬ ‫أننـــا نحتفل باليـــوم الوط�ن ي هـــذا العام‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫وال�‬ ‫ي� ظل هـــذه إ‬ ‫النجـــازات المتالحقة ف ي‬ ‫حققـــت فيهـــا قطر تقدمـــا ملموســـا ي�‬ ‫مختلف القطاعـــات االقتصادية‪.‬‬ ‫وأوضح الشـــيخ خليفة بن جاسم أن غرفة‬ ‫النجازات‬ ‫قطـــر حققـــت العديـــد مـــن إ‬ ‫خالل العـــام ‪ 2017‬الجـــاري‪ ،‬والذي كان‬ ‫حافال أ‬ ‫بالنشـــطة والفعاليات‪ ،‬إذ واصلت‬ ‫ً‬ ‫خاللـــه الغرفة تقديـــم المزيـــد للقطاع‬ ‫الخـــاص القطـــري‪ ،‬وأطلقت مبـــادرات‬ ‫هامـــة وشـــاركت ف ي� مبـــادرات أخـــرى‬ ‫لتطوير الخدمـــات المقدمـــة ألعضائها‪،‬‬ ‫وللمســـاهمة ف ي� تعزيز تنافسية دولة قطر‬ ‫وموقعهـــا كوجهـــة اســـتثمارية‪ ،‬ولتعزيز‬ ‫دور القطـــاع الخاص القطـــري ف ي� التنمية‬ ‫ت‬ ‫ال� تشـــهدها الدولـــة‪ ،‬حيث‬ ‫الشـــاملة ي‬ ‫شـــهدت غرفة قطر خالل العـــام الجاري‬


‫تقرأ في العدد أيضاً‬ ‫امللتقى القطري الرتيك‬ ‫يبحث تشجيع االستثامرات‬ ‫املشرتكة‬

‫‪27‬‬

‫خليفة بن جاسم يدعو لخلق‬ ‫رشاكات ابتكارية لتسهيل‬ ‫التجارة العاملية‬

‫‪33‬‬

‫‪15‬‬

‫عامن تتفقان‬ ‫غرفتا قطر و ُ‬ ‫عىل تعزيز التعاون املشرتك‬

‫‪40‬‬

‫الدوحة تستضيف «مؤمتر‬ ‫األعامل واالستثامر القطري‪-‬‬ ‫الباكستاين»‬

‫‪08‬‬

‫غرفة قطر تستقبل ‪ 52‬وفدا‬ ‫تجاريا عامليا يف ‪2017‬‬

‫‪52‬‬

‫‪ 18.1‬مليار ريال صادراتنا غري‬ ‫النفطية يف ‪2017‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪36‬‬

‫ملتقى اقتصادي قطري‪-‬‬ ‫سوداين يف الدوحة قريبا‬

‫‪41‬‬

‫‪39‬‬

‫ازدهار الحركة التجارية‬ ‫والسياحية يف سوق واقف‬ ‫خالل الشتاء‬ ‫«ال ّريل»‪ ..‬يشق طريقه لريى‬ ‫النور مطلع ‪2020‬‬ ‫قمة استثنائية لألمن الريايض‬ ‫يف واشنطن مبشاركة غرفة‬ ‫قطر‬ ‫غرفة قطر تبحث التعاون‬ ‫التجاري مع القطاع الخاص‬ ‫االندونييس‬

‫توجه املراسالت باسم مدير التحرير‬

‫‪www.qatarchamber.com‬‬ ‫‪nael@qcci.org‬‬

‫الرشاكة بني القطاعني العام‬ ‫والخاص ساهمت يف كرس‬ ‫الحصار‬

‫تابعونا على مواقع‬ ‫التواصل االجتماعي‬

‫لإلعالن االتصال عىل‬ ‫هاتف‪44555803 :‬‬ ‫جوال‪55800563:‬‬

‫العدد السادس والستون ‪ -‬فرباير ‪2018 -‬‬

‫‪56‬‬

‫ص‪.‬ب‪ 402 :‬الدوحة ‪ -‬قطر‬ ‫هاتف‪44555803 – 44559111 :‬‬ ‫فاكس‪44661697 – 44661639 :‬‬

‫‪5‬‬


‫يف هذا العدد‬ ‫مجلة اقتصادية‬

‫شهرية تصدر عن‬

‫رغبة مش‬

‫زيا‬

‫غرفة قطر ‪-‬‬

‫رتكة لتعزيز الت‬

‫العدد السادس‬

‫والستون ‪-‬‬

‫عاون واقامة‬

‫فرباير ‪2018 -‬‬

‫تحالفات تجارية‬

‫رة تاريخية أل‬ ‫كرب وفد أعامل‬ ‫قطري‬ ‫اىل الكويت‬

‫مجلة اقتصادية شهرية تصدر عن‬

‫غ‬ ‫رفة قطر ‪2017 ..‬‬ ‫عام اإلنجازات‬ ‫االق‬ ‫تصادية الكربى‬ ‫برغم الحصار‬

‫‪ 52‬وﻓﺪا‬

‫ﺗﺠﺎرﻳﺎ ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ‬

‫‪13‬‬

‫اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ‬ ‫ﺗــﻌــﺎون‬

‫‪ 200‬ﻓــﻌ‬ ‫ﻣﺆﺗﻤﺮاتــﺎﻟـﻴــﺔ‬ ‫ﻣﺎ ﺑﻴﻦ‬

‫وﻧﺪوات‬ ‫وﻟﻘﺎءات‬ ‫ﺗﺠﺎرﻳﺔ وﻣﻌﺎرض‬

‫‪8‬ر‬ ‫‪ 3‬ر ؤﺳـــــﺎء دول‬ ‫ؤﺳـــــﺎء وزراء‬ ‫وﻋﺸﺮات اﻟﻮزراء‬ ‫واﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ‬

‫‪14‬‬ ‫ﻟﻮﻓﻮدزﻳﺎرة ﺧﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫ﺗﺠﺎرﻳﺔ ﻗﻄﺮﻳﺔ‬

‫‪6‬‬ ‫أﻟﻒ‪7 6 .‬‬

‫واستثامرية‬

‫المحتويات‬

‫ﻣﻨﺘﺴﺐ‬

‫ﺑﻨﻤﻮ ‪28%‬‬

‫‪15‬‬ ‫أﻟﻒ ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫ﻧﺼﻔﻬﺎ ﺗﺄﺳﺲ ﺑﻌﺪ ﺟﺪﻳﺪة ﺑــﻨــﻤـﻮ‬ ‫اﻟﺤﺼﺎر‬ ‫‪13.4%‬‬

‫‪32‬‬

‫‪18.1‬‬

‫ﺷﺮﻛﺔ اﺟﻨﺒﻴﺔ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة ﺗﺆﻛﺪ‬ ‫ﺟﺎذﺑﻴﺔ اﻟﻤﻨﺎخ ا‬ ‫ﻻﺳﺘﺜﻤﺎري‬

‫ﻣﻠﻴﺎر‬ ‫رﻳﺎل ﺻﺎدراﺗﻨﺎ‬

‫ﻏﻴﺮ ا‬ ‫ﻟﻨﻔﻄﻴﺔ اﻟﻰ‬ ‫‪ 66‬دوﻟﺔ‬ ‫ﺣﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ‬

‫ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻋﺸﺮات‬ ‫اﻟﺪورات اﻟﺘﺪرﻳﺒﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻘﻄﺎع‬

‫اﻟﺘﺤﻜﻴﻤﻴﺔاﻟﺨﺎص واﻟﺒﺮاﻣﺞ‬ ‫ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺪار اﻟﻌﺎم‬

‫رئيس مجلس اإلدارة ورئيس التحرير‬ ‫خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاين‬ ‫املدير العام ونائب رئيس التحرير‬ ‫صالح بن حمد الرشقي‬ ‫مدير التحرير‬ ‫نائل صالح‬

‫ملتقى االعامل القطري‬ ‫الكويتي ‪ ..‬مرحلة جديدة من‬ ‫التعاون املشرتك‬

‫‪23‬‬

‫تصوير‬

‫إنتصار نرص‬ ‫إخراج وتصميم‬

‫عدي حاتم الطايئ‬ ‫تنفيذ وطباعة‬

‫تدشني املوقع االلكرتوين‬ ‫للجنة املسؤولية‬ ‫املجتمعية‬

‫‪16‬‬

‫‪info@graphiccenter.qa‬‬

‫العدد السادس والستون ‪ -‬فرباير ‪2018 -‬‬

‫‪4‬‬

‫بلـــغ عـــدد الـــركات التـــي تـــم‬ ‫تأسيســـها يف قطـــر خـــال العـــام‬ ‫‪ 2017‬نحو ‪ 15‬الف رشكـــة جديدة‪ ،‬بنمو‬ ‫نســـبته تزيـــد عـــن ‪ 13‬باملائـــة‪ ،‬وبلغ‬ ‫العدد اإلجـــايل ملنتســـبي الغرفة‬ ‫نحـــو ‪ 77‬ألـــف منتســـب‪ ،‬بنســـبة منو‬ ‫بلغـــت ‪ 28‬باملائـــة‪.‬‬ ‫وبلغ إجاميل عدد الـــركات الجديدة‬ ‫التي تـــم تأسيســـها يف قطـــر منذ‬ ‫بدء الحصـــار الجائـــر يف الخامس من‬ ‫يونيـــو ‪ 2017‬نحـــو (‪ )7335‬رشكـــة‪ ،‬كام‬ ‫تـــم تســـجيل ‪ 32‬رشكة أجنبيـــة دخلت‬ ‫إىل الســـوق القطـــري ألول مرة‪.‬‬ ‫هـــذه االرقـــام واالحصائيـــات تؤكـــد‬ ‫جاذبية املناخ االســـتثامري يف قطر‬ ‫وعدم تأثـــره بالحصار غـــر القانوين‬ ‫املفـــروض عىل قطـــر منـــذ اكرث من‬ ‫ســـبعة اشهر‬

‫املحرر‬

‫خليفة بن جاسم‪ :‬التمويل‬ ‫االسالمي يعزز مرشوعات‬ ‫القطاع الخاص‬

‫‪35‬‬

‫غرفة قطر تصدر دليال‬ ‫شامال لخدماتها املقدمة‬ ‫للقطاع الخاص‬

‫‪19‬‬


‫مقال‬

‫منو متسارع للقطاعات‬ ‫غري النفطية‬ ‫ت‬ ‫الـــي حققهـــا االقتصـــاد القطـــري‬ ‫االنجـــازات‬ ‫ي‬ ‫الكبـــرة ي‬ ‫خـــال العـــام ‪ 2017‬المنـــرم كانـــت بمثابـــة صفعـــة‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫الـــي راهنـــت منـــذ اليـــوم االول‬ ‫ي� وجـــه دول الحصـــار ي‬ ‫لحصاره ــا الجائ ــر لدول ــة قط ــر ع ــى انهي ــار المؤسس ــات‬ ‫االقتصاديـــة القطريـــة‪ ،‬لكنهـــا تفاجـــأت بـــأن اقتصـــاد‬ ‫ـ� ع ــى الحص ــار‪ ،‬فق ــد تس ــارع‬ ‫قط ــر ق ــوي وصل ــب وع ـ ي‬ ‫جمـــال الحقيقـــي مـــن ‪� 1.8%‬ف‬ ‫ال‬ ‫نمـــو الناتـــج‬ ‫المحـــ� إ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ـا� مــن العــام ‪ 2017‬إىل ‪ 3.7%‬ي� الربــع الثالــث‬ ‫الربــع الثـ ي‬ ‫م ــن الع ــام نفس ــه وال ــذي ج ــاء عق ــب الحص ــار‪ ..‬ووفق ــا‬ ‫ش‬ ‫للمـــؤ�ات االقتصاديـــة فانـــه مـــن المتوقـــع ان يرتفـــع‬ ‫النمــو االقتصــادي اىل ‪ 4.1%‬خــال العــام ‪ 2018‬الجــاري‬ ‫بدع ــم م ــن النم ــو المتوق ــع ف ي� القطاع ــات غ ـ يـر النفطي ــة‪.‬‬

‫قيمـــة الصـــادرات الشـــهرية مـــن (‪ )1.4‬مليـــار ريـــال ف ي�‬ ‫يناي ــر اىل (‪ )1.7‬ملي ــار ف ي� بف�اي ــر‪ ،‬ث ــم اىل (‪ )1.8‬ملي ــار ف ي�‬ ‫مـــارس‪ ،‬ثـــم تراجعـــت اىل (‪ )1.3‬مليـــار ف ي� ابريـــل‪ ،‬ثـــم‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ـأ� ت‬ ‫ال�اج ــع‬ ‫ع ــاودت‬ ‫االرتف ــاع ي� ماي ــو اىل (‪ )1.4‬ملي ــار‪ ،‬لي ـ ي‬ ‫المس ــبب ف ي� يوني ــو ال ــذي بلغ ــت في ــه قيم ــة الص ــادرات‬ ‫الشـــهرية (‪ )793.7‬مليـــون ريـــال‪ .‬ثـــم كان التجـــاوز‬ ‫الرسيـــع آلثـــار الحصـــار وارتفـــاع قيمـــة الصـــادرات‬ ‫الش ــهرية اىل (‪ )1.3‬ملي ــار ري ــال ف ي� يولي ــو‪ ،‬ث ــم االرتف ــاع‬ ‫اىل (‪ )1.8‬مليـــار ف ي� أغســـطس‪ ،‬ثـــم انخفضـــت اىل (‪)1.6‬‬ ‫ف‬ ‫ـبتم�‪ ،‬ث ــم الع ــودة يال االرتف ــاع م ــرة‬ ‫ملي ــار ري ــال ي� س ـ ب‬ ‫أخـــرى ف ي� أكتوبـــر لتصـــل يال (‪ )1.7‬مليـــار ريـــال‪ ،‬ثـــم‬ ‫نوفمـــر لتصـــل إىل (‪)1.8‬‬ ‫اســـتمرت ف ي� االرتفـــاع ف ي� شـــهر‬ ‫ب‬ ‫ملي ــار ري ــال‪ ،‬ث ــم س ــجلت م ــا قيمت ــه (‪ )1.3‬ملي ــار ري ــال‬ ‫ديســـم� ‪.2017‬‬ ‫ف ي� شـــهر‬ ‫ب‬ ‫وق ــد وصل ــت الس ــلع القطري ــة خ ــال الع ــام ‪ 2017‬اىل‬ ‫‪ 66‬دول ــة ح ــول العال ــم‪ ،‬وتضمن ــت اب ــرز ه ــذه الس ــلع‬ ‫أ‬ ‫اللمني ــوم ف ي� أش ــكاله المختلف ــة م ــن س ــبائك قواط ــع اىل‬ ‫قوالـــب والـــواح‪ ،‬اضافـــة اىل شـــبكات وزوايـــا وقضبـــان‬ ‫انشـــا�‪ ،‬أ‬ ‫ئ‬ ‫الســـمدة الكيماويـــة‪،‬‬ ‫حديديـــة وحديـــد‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫اثيلـــن‪ ،‬روالت وأكيـــاس البالســـتيك‪،‬‬ ‫البـــول‬ ‫اللوتريـــن‪،‬‬ ‫ي‬ ‫والمنظفـــات‪ ،‬والدقيـــق‪ ،‬وبعـــض الغـــازات الصناعيـــة‪.‬‬

‫ان النم ــو ف ي� القطاع ــات غ ـ يـر النفطي ــة‪ ،‬تعكس ــه االرق ــام‬ ‫ت‬ ‫ـي تصدره ــا غرف ــة قط ــر ح ــول الص ــادرات‬ ‫االحصائي ــة ال ـ ي‬ ‫غـــر النفطيـــة مـــن واقـــع شـــهادات المنشـــأ‪ ،‬فـــاذا‬ ‫ي‬ ‫اس ــتعرضنا ه ــذه االحصائي ــات للع ــام ‪ 2017‬نج ــد ب ــأن‬ ‫ـال قيم ــة الص ــادرات غ ـ يـر النفطي ــة خ ــال الع ــام‬ ‫اجم ـ ي‬ ‫‪ 2017‬بلـــغ نحـــو (‪ )18.1‬مليـــار ريـــال‪ ،‬حيـــث ارتفعـــت‬

‫ووفقـــا ت ز‬ ‫ل�ايـــد اعـــداد ش‬ ‫الـــركات والمصانـــع الجديـــدة‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ـي ب ــدأت ي� الدخ ــول بمرحل ــة االنت ــاج‪ ،‬فإنن ــا نتوق ــع‬ ‫ال ـ ي‬ ‫ان ت ز‬ ‫ت�اي ــد قيم ــة الص ــادرات غ ـ يـر النفطي ــة خ ــال الع ــام‬ ‫‪ 2018‬الج ــاري لتص ــل اىل مس ــتويات اع ــى م ــن النم ــو‪،‬‬ ‫وان تواصـــل ش‬ ‫الـــركات القطريـــة شـــق طريقهـــا نحـــو‬ ‫اســـواق جديـــدة حـــول العالـــم‪.‬‬ ‫صالح بن حمد الرشقي‬ ‫مدير عام غرفة قطر‬

‫العدد السادس والستون ‪ -‬فرباير ‪2018 -‬‬

‫غـــر النفطيـــة ف ي�‬ ‫نعـــم‪ ،‬لقـــد تنامـــى دور القطاعـــات ي‬ ‫االخـــرة إذ اصبحـــت محـــركا رئيســـيا للعمليـــة‬ ‫الســـنوات‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫االقتصاديـــة‪ ،‬وهـــي ي� معظمهـــا اســـتثمارات للقطـــاع‬ ‫الخـــاص والـــذي بـــات مبـــادرا ومبدعـــا ف ي� ذات الوقـــت‪،‬‬ ‫وذلـــك بفضـــل الدعـــم الالمحـــدود الـــذي يلقـــاه مـــن‬ ‫قبــل حـ ضـرة صاحــب الســمو الشــيخ تميــم بــن حمــد ال‬ ‫ن‬ ‫ـا� ام ـ يـر الب ــاد المف ــدى وتوجيه ــات س ــموه للحكوم ــة‬ ‫ثـ ي‬ ‫ت‬ ‫الـــي‬ ‫بدعـــم القطـــاع الخـــاص وحـــل كافـــة فالمعوقـــات ي‬ ‫تقـــف أمـــام قيامـــه بـــدوره المأمـــول ي� التنميـــة‪.‬‬

‫‪3‬‬


‫غرفة قطر ‪ 2017 ..‬عام اإلنجازات‬ ‫االقتصادية الكربى برغم الحصار‬ ‫‪76.6‬‬

‫‪ 52‬وﻓﺪا‬

‫أﻟﻒ ﻣﻨﺘﺴﺐ‬

‫ﺗﺠﺎرﻳﺎ ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ‬

‫ﺑﻨﻤﻮ ‪28%‬‬

‫‪13‬‬

‫اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ‬ ‫ﺗــﻌــﺎون‬

‫‪ 15‬أﻟﻒ ﺷﺮﻛﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﺑــﻨــﻤـﻮ‬ ‫ﻧﺼﻔﻬﺎ ﺗﺄﺳﺲ ﺑﻌﺪ اﻟﺤﺼﺎر ‪13.4%‬‬

‫‪ 200‬ﻓــﻌــﺎﻟـﻴــﺔ‬

‫‪32‬‬

‫ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﻣﺆﺗﻤﺮات وﻧﺪوات‬ ‫وﻟﻘﺎءات ﺗﺠﺎرﻳﺔ وﻣﻌﺎرض‬

‫‪ 8‬رؤﺳـــــﺎء دول‬ ‫‪ 3‬رؤﺳـــــﺎء وزراء‬

‫ﺷﺮﻛﺔ اﺟﻨﺒﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﺗﺆﻛﺪ‬ ‫ﺟﺎذﺑﻴﺔ اﻟﻤﻨﺎخ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎري‬

‫‪ 18.1‬ﻣﻠﻴﺎر رﻳﺎل ﺻﺎدراﺗﻨﺎ‬

‫ﻏﻴﺮ اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ اﻟﻰ‬

‫‪ 66‬دوﻟﺔ ﺣﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ‬

‫وﻋﺸﺮات اﻟﻮزراء واﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ‬

‫‪ 14‬زﻳﺎرة ﺧﺎرﺟﻴﺔ‬

‫ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻋﺸﺮات اﻟﺪورات اﻟﺘﺪرﻳﺒﻴﺔ‬

‫ﻟﻠﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص واﻟﺒﺮاﻣﺞ‬

‫ﻟﻮﻓﻮد ﺗﺠﺎرﻳﺔ ﻗﻄﺮﻳﺔ‬

‫اﻟﺘﺤﻜﻴﻤﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺪار اﻟﻌﺎم‬

‫م‬

‫ﺗ‬

‫ﺟﺮ ا ﻟ‬ ‫ﺎ‬ ‫ﺴﻼ‬

‫‪Q ATA R C H A M B E R‬‬

‫‪CHAIRMAN RECEIVES‬‬ ‫‪ICC‬‬ ‫اﻟـــﻐﺮﻓـــﺔ‬ ‫رﺋﻴــﺲ‬ ‫’ ‪‘ME RCH A N T O F P E ACE‬‬

‫اﻟﺠﺎﺋﺰة اﻟﺪوﻟﻴﺔ‬ ‫ﻳﺤﺼﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ‪A W A R‬‬ ‫‪D‬‬

‫ﻣﺒﺎدرات ﻋﺪﻳﺪة اﻃﻠﻘﺘﻬﺎ‬ ‫اﻟﻐﺮﻓﺔ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ دور رﻳﺎدة‬

‫اﻻﻋﻤﺎل ودﻋﻢ‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺞ اﻟﻮﻃﻨﻲ‬

‫"ﺗﺎﺟﺮ اﻟﺴﻼم "‬

‫اﻟﻐﺮﻓﺔ ﺗﻘﻮد ﺟﻬﻮد‬ ‫اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص ﻓﻲ ﻛﺴﺮ‬

‫اﻟﺤﺼﺎر اﻟﺠﺎﺋﺮ‬


‫اإلفتتاحية‬

‫خليفة بن جاسم بن محمد ال ثاين‬ ‫رئيس غرفة قطر‬

‫‪ 2017‬عام التحديات واالنجازات‬ ‫واصلـت غرفـة قطـر دورهـا ف ي� خدمـة القطـاع الخـاص‬ ‫واالقتصـاد الوطن ي ‪ ،‬فبالرغـم مـن أن العـام ‪2017‬‬ ‫المنصرم كان عامـاً اسـتثنائياً بالنسـبة لالقتصـاد القطـري‬ ‫وبالنسـبة لغرفـة قطـر على حـد سـواء‪ ،‬حيـث فرضـت فيه‬ ‫ثلاث دول خليجيـة حصـاراً جائـراً عىل دولة قطر اسـتهدف‬ ‫ن‬ ‫القانو� فشـل‬ ‫سـيادتها وكرامتهـا‪ ،‬إال أن هـذا الحصـار يغ�‬ ‫ي‬ ‫ف ي� النيـل مـن االقتصـاد القطـري ومـن السـيادة القطريـة‪،‬‬ ‫تسر‬ ‫ممـا أثبـت وبمـا ال يـدع مجـاال ً للشـك أن دولـة قطر ي‬ ‫على خطـى ثابتـة‪ ،‬وأن قيادتنـا الرشـيدة عىل أعىل مسـتوى‬ ‫مـن الحنكـة والفطنـة‪ ،‬وأن كافـة فئـات المجتمع تقـف قلباً‬ ‫وقالبـاً خلـف قيادتهـا الحكيمـة‪ .‬كمـا أثبتـت هـذه االزمـة‬ ‫ت‬ ‫الـى انقلبـت آثارهـا عىل دول الحصـار نفسـها‪ ،‬أن الخطط‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫الـى وضعتهـا الدولـة منذ سـنوات عـدة كانت‬ ‫االقتصاديـة ي‬ ‫تسر ف ي� الطريـق الصحيـح‪ ،‬وأن القطـاع الخـاص القطـري‬ ‫ي‬ ‫كان جديـراً بالدعـم واالهتمـام مـن جانب القيادة الرشـيدة‬ ‫والحكومـة الموقـرة‪.‬‬

‫ولتعزيـز آفـاق التعـاون مـع كافـة الجهـات والمؤسسـات‬ ‫وغـرف التجـارة ف ي� العالـم‪ ،‬وقعـت الغرفة نحـو ‪ 13‬اتفاقية‬ ‫تعـاون مـع غـرف ومؤسسـات اجنبيـة‪.‬‬ ‫وفيمـا يخـص التدريـب والتطويـر‪ ،‬نظمـت الغرفـة مـن‬ ‫خلال تعاونهـا مع مراكـز تدريب محلية عـدداً من الدورات‬ ‫وال�امـج التدريبيـة وصلـت إىل ‪ 21‬برنامجـاً تدريبيـاً‪،‬‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫الـى نظمهـا مركـز قطـر‬ ‫إ‬ ‫بالضافـة إىل الـدورات التحكيميـة ي‬ ‫الـدول للتوفيـق والتحكيـم‪ ،‬وغرفـة التجـارة الدولية قطر‪.‬‬ ‫ي‬ ‫وخلال العـام ‪ ،2017‬شـاركت الغرفـة ف ي� افتتـاح وتنظيـم‬ ‫ورعايـة عـدد مـن المعـارض التجاريـة والصناعيـة لعـل‬ ‫وأك�هـا معـرض «صنـع ف ي� قطـر» ف ي� نسـخته‬ ‫أبرزهـا ب‬ ‫الخامسـة محليـاً والـذي حظـي برعايـة كريمـة وافتتـاح‬ ‫ن‬ ‫ض‬ ‫أم�‬ ‫ثـا� ي‬ ‫حـرة صاحـب السـمو الشـيخ تميم بـن حمد آل ي‬ ‫البلاد المفـدى‪ ،‬بمشـاركة أكرث مـن ‪ 320‬مصنعـاً ش‬ ‫و�كـة‬ ‫قطريـة و‪ 140‬أرسة منتجـة‪ ،‬وقـد جـذب المعـرض ث‬ ‫أك� من‬ ‫‪ 18‬ألـف زائـر‪.‬‬ ‫وأجمـاالً‪ ،‬يمكننـا القـول بـأن عـام ‪ 2017‬كان مـن أكرث‬ ‫وأك�هـا تحديـاً وإبـرازا لدورها �ف‬ ‫االعـوام نشـاطاً للغرفـة‪ ،‬ث‬ ‫ي‬ ‫تمثيـل وحمايـة مصالـح القطـاع الخـاص القطـري‪.‬‬

‫العدد السادس والستون ‪ -‬فرباير ‪2018 -‬‬

‫فمنـذ اليـوم أ‬ ‫الول للحصـار‪ ،‬عقـد مجلـس إدارة الغرفـة‬ ‫اجتماعـاً طارئـاً لبحـث تداعيـات االزمـة‪ ،‬ثـم بـدأت الغرفة‬ ‫ش‬ ‫المبـا� مـع الجهات المعنية لحـل أي معوقات‬ ‫بالتواصـل‬ ‫أ‬ ‫تواجـه أصحـاب العمـال‪ ،‬مـروراً باسـتقبال الوفـود‬ ‫التجاريـة مـن دول شـقيقة وصديقة‪ ،‬وتنظيـم زيارات عمل‬ ‫خارجيـة للقطـاع الخـاص القطـري‪ ،‬وانتهـاء بتقديـم كافـة‬ ‫التسـهيالت والحوافـز للقطـاع الخـاص لالضطلاع بـدوره‬ ‫خلال ت‬ ‫فرة الحصار‪ .‬كما سـارعت الغرفـة إىل التحرك ف ي� كل‬ ‫السـت�اد السـلع‬ ‫االتجاهـات مـن أجـل إيجاد بدائل جديدة‬ ‫ي‬ ‫والحفـاظ على تدفـق السـلع والمنتجـات‪ ،‬وحـل أي عوائق‬ ‫أو ضأ�ار لحقـت بالمسـتوردين جـراء الحصـار‪.‬‬ ‫وخلال العام نفسـه‪ ،‬نظمـت الغرفة ث‬ ‫أك� مـن ‪ 200‬فعالية‬

‫مختلفـة‪ ،‬واسـتقبلت نحو ‪ 52‬وفـداً تجاريـاً عالميا‪ ،‬ونظمت‬ ‫‪ 14‬زيـارة خارجيـة ألصحـاب أ‬ ‫ين‬ ‫القطريـن إىل عـدد‬ ‫العمـال‬ ‫مـن دول العالـم‪ ،‬كمـا نظمـت وشـاركت ف ي� ‪ 14‬معرضـاً‬ ‫تجاريـاً‪ ..‬كمـا نظمـت عـدداً مـن النـدوات والمؤتمـرات‬ ‫الـى تُ ن‬ ‫والملتقيـات االقتصاديـة ت‬ ‫عـى بالقطـاع الخـاص‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫الثا� للمشـايع‬ ‫ودوره ي� التنميـة ابرزهـا مؤتمـر غرفـة قطـر ي‬ ‫الصغرة والمتوسـطة‪.‬‬ ‫ي‬

‫‪1‬‬



‫مجلة اقتصادية شهرية تصدر عن غرفة قطر ‪ -‬العدد السادس والستون ‪ -‬فرباير ‪2018 -‬‬

‫رغبة مشرتكة لتعزيز التعاون واقامة تحالفات تجارية واستثامرية‬

‫زيارة تاريخية ألكرب وفد أعامل‬ ‫قطري اىل الكويت‬ ‫غرفة قطر ‪ 2017 ..‬عام اإلنجازات‬ ‫االقتصادية الكربى برغم الحصار‬

‫‪ 52‬وﻓﺪا‬

‫ﺗﺠﺎرﻳﺎ ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ‬

‫‪13‬‬

‫اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ‬ ‫ﺗــﻌــﺎون‬

‫‪ 200‬ﻓــﻌــﺎﻟـﻴــﺔ‬

‫ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﻣﺆﺗﻤﺮات وﻧﺪوات‬ ‫وﻟﻘﺎءات ﺗﺠﺎرﻳﺔ وﻣﻌﺎرض‬

‫‪ 8‬رؤﺳـــــﺎء دول‬ ‫‪ 3‬رؤﺳـــــﺎء وزراء‬

‫وﻋﺸﺮات اﻟﻮزراء واﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ‬

‫‪ 14‬زﻳﺎرة ﺧﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫ﻟﻮﻓﻮد ﺗﺠﺎرﻳﺔ ﻗﻄﺮﻳﺔ‬

‫‪76.6‬‬ ‫أﻟﻒ ﻣﻨﺘﺴﺐ‬

‫ﺑﻨﻤﻮ ‪28%‬‬

‫‪ 15‬أﻟﻒ ﺷﺮﻛﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﺑــﻨــﻤـﻮ‬ ‫ﻧﺼﻔﻬﺎ ﺗﺄﺳﺲ ﺑﻌﺪ اﻟﺤﺼﺎر ‪13.4%‬‬

‫‪32‬‬

‫ﺷﺮﻛﺔ اﺟﻨﺒﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﺗﺆﻛﺪ‬ ‫ﺟﺎذﺑﻴﺔ اﻟﻤﻨﺎخ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎري‬

‫‪ 18.1‬ﻣﻠﻴﺎر رﻳﺎل ﺻﺎدراﺗﻨﺎ‬

‫ﻏﻴﺮ اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ اﻟﻰ‬

‫‪ 66‬دوﻟﺔ ﺣﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻋﺸﺮات اﻟﺪورات اﻟﺘﺪرﻳﺒﻴﺔ‬

‫ﻟﻠﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص واﻟﺒﺮاﻣﺞ‬

‫اﻟﺘﺤﻜﻴﻤﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺪار اﻟﻌﺎم‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.