الملتقى | 69 | ابريل – 2018

Page 1

‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫وأعـــرب عـــن خالـــص الشـــكر والتقدير‬ ‫ ‬ ‫ثاىى‬ ‫لمعاىل الشـــيخ عبد هلِلَف بن نـــارص آل ‬ ‫ ‬ ‫رئيـــس مجلـــس الـــوزراء وزيـــر الداخلية‬ ‫والصحـــاب الســـعادة عـــىل تعاونهـــم‬ ‫‪ß‬‬ ‫ودعمهـــم المســـتمر لغرفة قطـــر ولكافة‬ ‫فاعليـــات القطـــاع الخـــاص القطري‪.‬‬ ‫شـــارك ىڡ الندوة كل من السيد محمد عىل‬ ‫المرى مديـــر إدارة التفتيش بـــوزارة التنمية‬ ‫ ‬ ‫االدارية والعمـــل والشـــؤون االجتماعية‪،‬‬ ‫ ‬ ‫القحطـــاىى مدير‬ ‫والســـيد عايـــض مناحي‬ ‫ ‬ ‫إدارة التســـجيل ‬ ‫والرىاخيـــص التجارية‪ ،‬و‬ ‫جرى عىل الســـليطي مديـــر إدارة‬ ‫الســـيد ‪à‬‬ ‫ ‬ ‫‪µ‬‬ ‫االســـرىاتيجيات وتطويـــر االعمـــال برسكة‬ ‫ ‪ñ‬‬ ‫»مـــواىى« ‪ ،‬والنقيـــب عبدالعزيـــز عبدهلِلَف‬ ‫الشـــعيىى والمالزم أول محســـن منصور‬ ‫‪ à‬‬ ‫العذبة مـــن وزارة الداخلية‪.‬‬ ‫كمـــا ‬ ‫حرص الندوة الســـيد راشـــد بن حمد‬ ‫العذبـــة عضـــو مجلـــس إدارة غرفة قطر‬ ‫والســـيد عىل ‪µ‬‬ ‫بورسباك المنصوري مساعد‬ ‫المديـــر العـــام للعالقـــات الحكوميـــة‬ ‫والدولية‪.‬‬ ‫تناولـــت النـــدوة مناقشـــة عـــدة محاور‬ ‫اهمهـــا تمديـــد ‬ ‫فـــرىة تجديـــد الرخـــص‬ ‫التجاريـــة إىل خمـــس ســـنوات وتوحيـــد‬ ‫تواريخ انتهاء وصالحيات الوثائق الرســـمية‬ ‫وكذلـــك ارتفاع رســـوم فصـــل الفرع عن‬ ‫الرسكـــة ‪ñ‬‬ ‫‪µ‬‬ ‫االم‪.‬‬ ‫كما تناولت موافقة الجهـــات المعنية عىل‬ ‫نقـــل الموظـــف إىل ‪µ‬رسكة أخرى منافســـة‬ ‫دون اخطـــار ‪µ‬‬ ‫الرسكـــة االصليـــة وعـــدم‬ ‫ ‬ ‫الىى تمـــت الموافقة عليها‪،‬‬ ‫تحويـــل المهن ‬ ‫باالضافة إىل مناقشـــة الحظـــر المفروض‬ ‫‪ß‬‬ ‫ ‬ ‫‪µ‬‬ ‫عىل الـــرسكات التابعة للمســـتثمر ىڡ حال‬ ‫وجود مشـــكلة ىڡ أحد الفروع‪ ،‬والتحديات‬ ‫ ‬ ‫الـــىى تواجـــه النقـــل والشـــحن واالمور‬ ‫ ‬ ‫ا للوجستية ‪.‬‬

‫دور الغرفة‬ ‫من جانبه اشـــاد الســـيد رامي يرفاس مدير‬ ‫ ‬ ‫الموظفـــںى بمجموعـــة المفتـــاح‬ ‫شـــؤون‬ ‫التجاريـــة بســـعي غرفة قطر عـــىل اتاحة‬ ‫الفرصة من خـــالل هذه النـــدوات الهامة‬ ‫لتعريـــف مجتمـــع ‪ñ‬‬ ‫‪µ‬‬ ‫والـــرسكات‬ ‫االعمـــال‬ ‫بكافـــة االجـــراءات ودورهـــا ىڡ التواصـــل‬ ‫مـــع الجهـــات المعنيـــة وكافة الـــوزارات‬ ‫مـــن أجل كافـــة المعوقـــات ‬ ‫الـــىى تواجه‬ ‫ ‬ ‫أصحـــاب ‪ñ‬‬ ‫االعمال‪.‬‬ ‫كثرى مـــن البنوك العاملة‬ ‫ولفت بأن هناك ‬ ‫بالدولـــة تتعامـــل بـــكل تعاون وســـهولة‬ ‫من أجـــل تطبيق نظـــام حمايـــة االجور‬ ‫ ‬ ‫والموظفںى ىڡ‬ ‫وتســـليم الرواتب للعمـــال‬ ‫تأخرى‪.‬‬ ‫وقتها المحـــدد دون ‬

‫الحظر عىل الرشكات‬ ‫ ‬ ‫وىڡ ســـؤال حـــول لماذا يتـــم الحظر عىل‬ ‫ ‬ ‫الـــرسكات وليـــس عـــىل ‪µ‬‬ ‫‪µ‬‬ ‫الرسكة‬ ‫جميـــع‬ ‫المخالفـــة فقـــط‪ ،‬قـــال الســـيد محمد‬ ‫المـــرى أنـــه ىڡ حـــال إذا أخلت ‪µ‬رسكة‬ ‫عىل‬ ‫ ‬ ‫ما بنظـــام حمايـــة االجـــور أو غرىها من‬ ‫ ‬ ‫الىى تســـتدعي حظرهـــا فإنه يتم‬ ‫االمـــور ‬ ‫اخطارهـــا كمرحلة أوىل ولكـــن اذا تجاوزت‬ ‫تأخرى الرواتـــب ‬ ‫لفرىات طويلـــة فأنه يتم‬ ‫ ‬ ‫حظرها ‪.‬‬ ‫ ‬ ‫المـــرى أن الهدف مـــن الحظر هو‬ ‫وبـــںى‬ ‫ ‬ ‫اتاحة الفرصـــة لصاحب العمـــل لتعديل‬

‫متديد فرتة التجديد‬ ‫وفيمـــا يخـــص تمديـــد تجديـــد الرخص‬ ‫التجارية إىل خمس ســـنوات وتوحيد تواريخ‬ ‫انتهـــاء وصالحيات الوثائق الرســـمية‪ ،‬قال‬ ‫ ‬ ‫القحطـــاىى مدير‬ ‫الســـيد عايض مناحـــي‬ ‫ ‬ ‫إدارة التســـجيل ‬ ‫والرىاخيـــص التجارية أن‬ ‫ ‬ ‫االمر تحت الدراســـة ىڡ مجلس الشـــوري‪،‬‬ ‫وأنـــه جاري العمل عـــىل توحيد االجراءات‬ ‫تيســـرىاً عىل‬ ‫وفق خـــط مدروســـة وذلك‬ ‫ ‬ ‫القطـــاع الخاص‪.‬‬ ‫ ‬ ‫القحطـــاىى أن الرســـوم الخاصـــة‬ ‫وقـــال‬ ‫‪ ñ‬‬ ‫بتعديـــل االوضـــاع بـــوزارة االقتصـــاد‬

‫ا ر‬ ‫ا‬

‫ا‬

‫ري‬

‫ا‬

‫ر ي ‪2030‬‬

‫أوضاعـــه وحل هـــذه المشـــكلة ومن ثم‬ ‫يتم رفـــع الحظر كليـــاً عنها‪.‬‬ ‫وقـــال أن الحظـــر يتـــم بناء عـــىل نظام‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫قانـــوىى‪ ،‬داعيـــاُ ‪µ‬‬ ‫الرسكات‬ ‫وىى اجراء‬ ‫ ‬ ‫الكـــرى ‬ ‫إىل عـــدم االنتظار ‬ ‫حـــىى اليوم الســـابع‬ ‫ ‬ ‫ ىڡ الشـــهر الجديـــد لتحويـــل الرواتب إىل‬ ‫‪µ‬‬ ‫لتحـــاىس اجراء الحظـــر عليها‪.‬‬ ‫موظفيهـــا‬ ‫ ‬ ‫واشـــار إىل أن هنـــاك مرونة مـــع أصحاب‬ ‫‪ñ‬‬ ‫‪µ‬‬ ‫والـــرسكات وذلـــك مـــن خالل‬ ‫االعمـــال‬ ‫منحهـــم مهلـــة لتوفيـــق وضاعهم وحل‬ ‫كافـــة المشـــاكل لديها قبل إقـــرار الحظر‬ ‫عليها ‪.‬‬

‫والتجـــارة كلهـــا تتـــم بصـــورة مجانيـــة‪.‬‬ ‫ ‪ñ‬‬ ‫مواىى‬ ‫وفيمـــا يخـــص التحديـــات ‬ ‫الـــىى تواجه‬ ‫ ‬ ‫جرى‬ ‫قطـــاع النقل والشـــحن‪ ،‬قال الســـيد ‪à‬‬ ‫ ‬ ‫االســـرىاتيجيات‬ ‫عىل الســـليطي مدير إدارة‬ ‫ ‬ ‫‪ñ‬‬ ‫وتطوير االعمـــال ‪µ‬برسكة »مـــواىى« أنه قد‬ ‫كثرى من المعوقات ‬ ‫الـــىى تواجه النقل‬ ‫تم ‬ ‫ ‬ ‫البحري فـــور فرض الحصـــار الظالم عىل‬ ‫ ‬ ‫تدشـــںى خطوط‬ ‫قطـــر‪ ،‬الفتـــاً بأنه تـــم‬ ‫مالحية جديـــدة مع بلـــدان صديقة‪.‬‬ ‫وعن أســـعار الشحن‪ ،‬قال الســـليطي أنها‬ ‫تتناســـب مع المســـتويات العالمية وانها‬ ‫تـــم اقرارهـــا بناء عـــىل خطط مدروســـة‬ ‫بعنايـــة‪ ،‬منوهـــاً بأنه يجـــب أن يوضع ىڡ‬ ‫ ‬ ‫التأمـــںى‪ ،‬وطول‬ ‫االعتبـــار ارتفاع اســـعار‬ ‫الرحلـــة البحرية مـــن البلـــد المصدر إىل‬ ‫البلـــد الوســـيط إىل الدوحة‪.‬‬

‫العدد ‪ / 69 /‬ابريل ‪2018 -‬‬

‫واشـــار الســـليطي أن الرســـوم الخاصة‬ ‫‪ñ‬‬ ‫باالرضيـــات والخدمـــات تـــم تخفيضها‬ ‫ ‬ ‫بنســـبة ‪ 50%‬ىڡ مينـــاء الرويـــس بنـــاء‬ ‫عـــىل توجيهات مـــن القيـــادة الرشـــيدة‬ ‫وذلـــك دعمـــاً منهـــا للقطـــاع الخـــاص‬ ‫ ‬ ‫للمواطنںى‬ ‫ولتوفـــرى االحتياجات اليوميـــة‬ ‫ ‬ ‫والمقيمـــںى ‪ .‬‬ ‫ ‬ ‫بدوره‪ ،‬اشـــاد النقيـــب عبدالعزيز عبدهلِلَف‬ ‫الشـــعيىى بـــدور الغرفـــة واهتمامهـــا‬ ‫‪ à‬‬ ‫مشـــرىاً‬ ‫بتنظيـــم هـــذه النـــدوة الهامة‪،‬‬ ‫ ‬ ‫إىل انهـــا ناقشـــت امـــور تخـــص الحركة‬ ‫المروريـــة ومواقف الســـيارات ىڡ المناطق‬ ‫الحيويـــة واالســـواق واالبـــراج‪ ،‬مؤكداً أن‬ ‫وزارة الداخليـــة تبذل جهـــوداً مضنية من‬ ‫تيســـرى حركة المـــرور وتحقيق أعىل‬ ‫أجل‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫وىڡ الشوارع‪.‬‬ ‫نســـبة انســـيابية عىل الطرق ‬ ‫كمـــا ناقشـــت النـــدوة الحلـــول الخاصة‬ ‫بمخالفـــات الـــوزان الزائد ىڡ الشـــاحنات‪.‬‬

‫‪61‬‬


‫د ا‬

‫ب ر‬

‫ا‬

‫ا‬

‫ا‬ ‫ال‬

‫ل‬

‫العدد ‪ / 69 /‬ابريل ‪2018 -‬‬

‫‪60‬‬

‫عد ا‬ ‫د‬

‫ال‬

‫ل‬ ‫ال‬

‫ال‬

‫د‬

‫ال‬

‫ر‬

‫ر‬

‫ا‬ ‫دال‬

‫الع‬ ‫‪2030‬‬ ‫ال‬ ‫د‬ ‫ع‬

‫ ‬ ‫الىى اســـتضافتها‬ ‫جاء ذلك خـــالل الندوة ‬ ‫الغرفة يـــوم الثالثاء ‪ 20‬مارس لمناقشـــة‬ ‫ ‬ ‫الىى تواجـــه الخدمات المقدمة‬ ‫التحديات ‬ ‫من الجهات الحكوميـــة إىل القطاع الخاص‬ ‫ ‬ ‫ومســـؤولںى مـــن أربعة‬ ‫ممثـــىل‬ ‫بحضور‬ ‫ ‬ ‫وزارات وهـــي االقتصاد والتجـــارة‪ ،‬ووزارة‬ ‫الداخليـــة‪ ،‬ووزارة المواصالت واالتصاالت‪،‬‬ ‫ووزارة التنمية االدارية و العمل والشـــؤون‬ ‫ ‬ ‫مســـؤولںى من‬ ‫باالضافة إىل‬ ‫االجتماعيـــة‪ß ،‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫‪ñ‬‬ ‫‪ñ‬‬ ‫‪µ‬رسكـــة إدارة المـــواىى القطرية »مـــواىى«‪،‬‬ ‫وعـــدد كبـــرى مـــن اصحـــاب ‪ñ‬‬ ‫االعمـــال‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫‪µ‬‬ ‫وممثـــىل رسكات القطاع الخاص‪.‬‬ ‫القطريںى‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫تـــأىى كثمرة‬ ‫ونوه ســـعادته بـــأن النـــدوة ‬ ‫ ‬ ‫لتضافـــر جهـــود ‪µ‬‬ ‫االســـرىاتيجية‬ ‫الرساكـــة‬

‫ي‬ ‫ا‬

‫ب‬

‫اا‬

‫ي‬

‫ا‬ ‫د‬

‫لد ل ل‬ ‫د ال‬ ‫ا‬

‫د‬

‫ال‬ ‫ال‬

‫ال‬ ‫ا‬

‫الفاعلة ‬ ‫بـــںى غرفـــة قطر وكال مـــن وزارة‬ ‫الداخليـــة ‪ ،‬ووزارة االقتصـــاد والتجـــارة‬ ‫‪ ،‬ووزارة التنميـــة االداريـــة والعمـــل‬

‫دا‬ ‫ال‬ ‫ال‬

‫ال‬

‫ا‬

‫ل‬ ‫ال‬

‫والشـــئون االجتماعية ‪ ،‬ووزارة المواصالت‬ ‫واالتصـــاالت ‪µ ،‬‬ ‫والرسكـــة القطريـــة ‪ß‬الدارة‬ ‫ا لموا ‪ñ‬ىى ‪.‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫ ‬ ‫للمندوبـــںى‪ ،‬وخدمات التجديد‬ ‫الصالحية‬ ‫‪ñ‬‬ ‫اال ىل لالقامـــات ‪ ،‬وخدمـــات توصيـــل‬ ‫الرىيد‪ ،‬وخدمات ســـمات‬ ‫المســـتندات ‪à‬عرى ‪à‬‬ ‫الدخـــول‪ ،‬وخدمات اشـــعارات الســـفر‪،‬‬ ‫وخدمـــات المرور‪.،‬‬ ‫ ‬ ‫واشـــار إىل أن من الخدمات الـــىى تقدمها‬ ‫للـــرسكات خدمة التجديـــد `‬ ‫‪µ‬‬ ‫اال ىل‬ ‫الـــوزارة‬ ‫ ‬ ‫متمرىة تقدمها‬ ‫ذكيـــة‬ ‫خدمة‬ ‫وهي‬ ‫لالقامات‬ ‫ ‬ ‫االلكرى ‬ ‫ ‬ ‫وىى‬ ‫عـــرى موقعهـــا‬ ‫وزارة الداخليـــة ‪à‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫للعاملـــںى ىڡ‬ ‫و مطـــراش‪ 2‬وتتيـــح الخدمة‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫البرسية ‪µ‬‬ ‫المـــوارد ‪µ‬‬ ‫القائمںى عىل‬ ‫للـــرسكات و‬ ‫ ‬ ‫‪ñ‬‬ ‫العاملںى ‬ ‫متابعـــة تجديد االقامات لالفـــراد‬ ‫ ‬ ‫لديهـــم بصـــورة آليـــة و بـــدون تقديم‬ ‫ايـــة طلبـــات يدويـــة او آلية مـــع تزويد‬ ‫ ‬ ‫المشـــرى ‬ ‫كںى بتقارير تفصيليـــة عن المقبول‬ ‫ ‬ ‫المرفوضـــںى منهم‬ ‫تجديـــد اقاماتهـــم و‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫لحـــںى تســـوية أوضاعهـــم ‪ .‬كمـــا تمنح‬ ‫غـــرى المرغوب‬ ‫الخدمـــة إمكانية اســـتثناء ‬ ‫تجديـــد اقامتهـــم آليـــا ‪،‬ويتم تســـليم‬ ‫بطاقـــات االقامات عـــن طريـــق ‪µ‬‬ ‫الرسكة‬ ‫الرىيدية‪.‬‬ ‫القطريـــة للخدمـــات ‪à‬‬

‫العدد ‪ / 69 /‬ابريل ‪2018 -‬‬

‫وقـــال ان وزارة الداخلية تســـعي دائما اىل‬ ‫تقديم خدمـــات ‬ ‫ ‬ ‫ومتمرىه‬ ‫الكرىونية راقيـــة‬ ‫‪µ‬‬ ‫الـــرسكات ولمســـاعدة‬ ‫لتســـهيل عمـــل‬ ‫الجمهـــور ىڡ إنجاز معامالتـــه دون الحاجة‬ ‫إىل مراجعـــة الجهـــات الخدميـــة بالوزارة‪.‬‬ ‫ثـــم القـــي العميد‪ /‬عبـــد الرحمـــن ماجد‬ ‫الســـليطي كلمـــة اوضـــح فيهـــا أن وزارة‬ ‫تـــوىل اهتمامـــا بالخدمـــات‬ ‫الداخليـــة‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫عـــرى‬ ‫االلكرىونيـــة المقدمـــة للمر‬ ‫اجعـــںى ‪à‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫الـــىى وفرتهـــا الوزارة‬ ‫النظـــم االلكرىونية‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫وىى وعىل‬ ‫الداخليـــة عـــىل موقعها ‪ß‬‬ ‫االلكـــرى ‬ ‫خدمة مطـــراش‪ ،2‬وتســـعي لتعزيز كفاءة‬ ‫هـــذه الخدمـــات وجودتها‪ ،‬بمـــا يتوافق‬ ‫ ‬ ‫واســـرىاتيجية وزارة الداخلية‬ ‫مع توجهـــات‬ ‫الهادفـــة لتقديـــم أفضـــل الخدمـــات‬ ‫لجمهـــور المر ‬ ‫اجعںى‪.‬‬ ‫وأشـــار إىل أن ادارة التخطيـــط والجـــودة‬ ‫بـــوزارة الداخلية تقوم باســـتطالعات رأي‬ ‫الجمهـــور للتعـــرف عـــىل مدى ســـهولة‬ ‫إنجـــاز المعامـــالت ‬ ‫إلكرىونيـــا والمعوقات‬ ‫ ‬ ‫الـــىى تواجـــه المر ‬ ‫اجعںى أثنـــاء انجاز هذه‬ ‫ ‬ ‫المعامـــالت‪ ،‬وذلـــك مـــن أجل تســـهيل‬ ‫االجـــراءات مع مراعـــاة الجودة‬ ‫وتبســـيط ‪ß‬‬ ‫ ‬ ‫وتحســـںى تلك‬ ‫والدقة ىڡ إنجاز المعامالت‬ ‫ ‬ ‫الخدمـــات لالرتقاء بجـــودة ‪ñ‬‬ ‫االداء وتقديم‬ ‫أفضل الخدمات للمر ‬ ‫اجعںى عىل مســـتوى‬ ‫عال مـــن التقنيـــة والحداثة‪.‬‬

‫‪59‬‬


‫د ا‬

‫ا ر‬ ‫ا ا‬

‫ا الدا‬ ‫‪ 2018 / 3 / 13‬د‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬

‫ا‬

‫ ‬ ‫حرص النـــدوة الســـيد‪ /‬محمـــد أحمد بن‬ ‫طـــوار الكواري نائـــب رئيس غرفـــة تجارة‬ ‫وصناعـــة قطـــر‪ ،‬والعميد‪ /‬عبـــد الرحمن‬ ‫المالىك مســـاعد مدير عـــام االدارة‬ ‫عـــىل‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫العامـــة لنظـــم المعلومـــات‪ ،‬والعميد‪/‬‬ ‫عبد الرحمـــن ماجد الســـليطي مدير ادارة‬ ‫التخطيـــط والجـــودة وعدد مـــن مديري‬ ‫ومســـئوىل غرفة‬ ‫االدارات بـــوزارة الداخلية‬ ‫ ‬ ‫قطر ‪.‬‬ ‫العدد ‪ / 69 /‬ابريل ‪2018 -‬‬

‫‪58‬‬

‫ا‬

‫ا‬

‫لع‬

‫ ىڡ بدايـــة النـــدوة قـــدم الســـيد محمد‬ ‫احمد بـــن طوار الكـــواري الشـــكر لوزارة‬ ‫الداخليـــة عىل مـــا تقدمـــه للمجتمع من‬ ‫مشـــرىا اىل ان وزارة‬ ‫خدمـــات أمنية متطورة‬ ‫ ‬ ‫الداخلية تعد أول وزارة بالدولة تســـتخدم‬ ‫التطـــور التكنولوجـــي ىڡ خدماتها المقدمة‬

‫د‬ ‫دد‬

‫ا‬

‫الدا‬

‫ال‬

‫ا‬

‫ا ل‬

‫الع‬

‫للمجتمـــع من أفـــراد ‪µ‬‬ ‫ورسكات تحقيقا لرؤية‬ ‫قطـــر الوطنية ‪. 2030‬‬ ‫وقال ان وزارة الداخليـــة نجحت ىڡ تقديم‬ ‫‪µ‬‬ ‫للـــرسكات العاملـــة بالدولـــة‬ ‫خدماتهـــا‬ ‫الكرىونيـــا وبطـــرق ميرسه مما ســـاهم ىڡ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫انجاز العديد مـــن معامالت ‪µ‬‬ ‫الرسكات بيرس‬ ‫وتوفـــرى للوقت والجهد مشـــيدا‬ ‫وســـهولة‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫بخدمـــة مطـــراش‪ 2‬الىى اســـتطاعت وزارة‬ ‫ ‬ ‫التمـــرى ىڡ تقديم‬ ‫الداخلية مـــن خاللهـــا‬ ‫والمقيمـــںى ‬ ‫ ‬ ‫للمواطنـــںى‬ ‫خدمـــات راقيـــة‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫‪µ‬‬ ‫والـــرسكات بالدولة‪.‬‬ ‫تـــىل ذلـــك عـــرض فيلـــم توثيقي‬ ‫ثـــم ‬ ‫ ‬ ‫يوضـــح تطـــور الخدمـــات االلكرىونيـــة‬ ‫بـــوزارة الداخلية وكيف اســـتطاعت الوزارة‬ ‫تقديم خدمـــات ‬ ‫متمرىه تحقـــق تطلعات‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫والمقيمـــںى بالدولة ‪.‬‬ ‫المواطنـــںى‬

‫ا‬

‫ال‬

‫د‬ ‫لد ل‬

‫عىل‬ ‫ثم تحـــدث العميـــد‪ /‬عبـــد الرحمن ‬ ‫المالـــىك موضحـــا أن وزارة الداخلية تقدم‬ ‫ ‬ ‫خدمـــات ‬ ‫الكرىونية منها خدمـــات متكاملة‬ ‫التحتاج لمراجعة مراكـــز الخدمات ‪ ،‬وهي‬ ‫متوفرة عىل مدار الســـاعة و طـــوال أيام‬ ‫‪ñ‬‬ ‫االســـبوع مع امكانية الوصـــول للخدمات‬ ‫من اي مكان وبســـتة لغات منهـــا العربية‬ ‫ ‬ ‫وغرىها‬ ‫واالنجلرىيـــة والفرنســـية واالوردو ‬ ‫مـــن اللغـــات ‪ ،‬حيث اســـتطاعت تقديم‬ ‫أكرى مـــن ‪ 200‬خدمـــــــة ‬ ‫‪µ‬‬ ‫الكرىونية‪ñ ،‬ال ‪µ‬كرى‬ ‫‪µ‬‬ ‫مـــن ‪ 400000‬مســـتخدم ‪ ،‬والكـــرى مـــن‬ ‫‪µ 40000‬رسكـــة واســـتطاعت ان تقدم ‪µ‬‬ ‫اكرى‬ ‫ ‬ ‫ماليـــںى معاملة خالل عـــام ‪. 2017‬‬ ‫من ‪5‬‬ ‫وقـــال ان وزارة الداخلية تقـــدم خدمات‬ ‫ ‬ ‫‪µ‬‬ ‫بالـــرسكات مثل خدمات‬ ‫الكرىونيـــة خاصة‬ ‫‪µ‬‬ ‫المبـــارس‪ ،‬وخدمـــات منـــح‬ ‫الخصـــم‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫ب‬

‫ي‬

‫ل‬ ‫لا‬

‫ا‬

‫ل‬

‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬

‫ا‬

‫ا‬

‫ا‬

‫ا‬

‫ا‬

‫ا‬

‫لي‬ ‫ي ا‬

‫ا را ا‬

‫ب‬

‫ي ا‬

‫ا‬

‫ي‬

‫را ا‬

‫عىل بن نارص ال خليفة‬ ‫ ‬

‫ر‬

‫ا ا‬

‫عـــىل بن‬ ‫ومـــن جانبـــه القـــى المهندس‬ ‫ ‬ ‫نـــارص ال خليفة الرئيـــس التنفيذي ‪µ‬لرسكة‬ ‫أســـتاد كلمة ىڡ بداية النـــدوة اعرب خاللها‬

‫العدد ‪ / 69 /‬ابريل ‪2018 -‬‬

‫ ‬ ‫ثـــاىى عضـــو مجلـــس إدارة مركز‬ ‫عـــىل آل ‬ ‫الـــدوىل للتوفيـــق والتحكيـــم‪ ،‬أن‬ ‫قطـــر‬ ‫ ‬ ‫‪ñ‬‬ ‫ً‬ ‫موضـــوع النـــدوة ذو اهميـــة نظـــرا النه‬ ‫يناقـــش دليـــل »ســـند« والـــذي يدعـــم‬ ‫االنشـــاءات ويســـاهم ىڡ تنقيـــة‬ ‫صناعـــة ‪ß‬‬ ‫االجـــراءات التعاقدية الخاصة بالمشـــاريع‬ ‫‪ß‬‬ ‫ ‬ ‫االنشـــائية ىڡ قطـــر والمنطقـــة‪ ،‬الفتا اىل‬ ‫‪ß‬‬ ‫أنـــه ‬ ‫الكبرىة ‬ ‫الىى تشـــهدها‬ ‫الطفـــرة‬ ‫ظل‬ ‫ىڡ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫قطر‪ ،‬‬ ‫الكرىى‬ ‫وىڡ ظل المشـــاريع االنشائية ‪à‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫تـــرىز االهمية بوجود‬ ‫الىى تقـــام بالدولة‪à ،‬‬ ‫ ‬ ‫دليـــل يحقق رؤيـــة واضحة عـــن العقود‬ ‫االنشـــائية مما يساهم ىڡ ســـهولة االعمال‬ ‫بالدولـــة وتقليـــل المنازعات‪.‬‬

‫عـــن الشـــكر لغرفـــة قطـــر ومركـــز قطر‬ ‫الـــدوىل للتوفيق والتحكيم عىل اســـتضافة‬ ‫ ‬ ‫النـــدوة‪ ،‬الفتا اىل ن ‪µ‬رسكة أســـتاد تســـعى‬ ‫لدعـــم وتحقيـــق رؤيـــة وأهـــداف دولتنا‬ ‫العزيزة ‬ ‫الـــىى نعمل عليها بـــدءاً من رؤية‬ ‫ ‬ ‫قطـــر الوطنيـــة ‪ 2030‬من خـــالل تقديم‬ ‫أفضل الخدمات ىڡ مجال إدارة المشـــاريع‬ ‫‪ñ‬‬ ‫واالصـــول‪ ،‬بدايًـــة مـــن مرحلـــة التصور‬ ‫والتصميـــم‪ ،‬وانتهـــا ًء بالتنفيـــذ الكامـــل‬ ‫واالدارة المســـتمرة ‪µ‬‬ ‫للمرسوع‪ ،‬وان أســـتاد‬ ‫‪ß‬‬ ‫عىل اتم اســـتعداد لتطويـــر وابتكار حلول‬ ‫تضمن النتائـــج الممتازة لهذه المشـــاريع‬ ‫ا ‪ß‬ال نشائية‪.‬‬ ‫ومـــن جهتـــه‪ ،‬قدم الســـيد عبـــد العزيز‬ ‫المـــال ورقـــة عمـــل تناولت مـــدى فعالية‬ ‫دليل »ســـند« ىڡ إضافة قيمـــة لقطاع إدارة‬ ‫المشـــاريع والمشاريع االنشـــائية‪ ،‬وقال ان‬ ‫منظومـــة دليل عقود ســـند‪ ،‬بـــرزت كأداة‬ ‫االنشـــاءات‬ ‫هامـــة وفعالة لدعـــم قطاع ‪ß‬‬ ‫االجـــراءات التعاقديـــة الخاصة‬ ‫وتنظيـــم ‪ß‬‬ ‫ ‬ ‫االنشـــائية ىڡ قطر والمنطقة‪،‬‬ ‫بالمشـــاريع ‪ß‬‬ ‫مـــع االســـتفادة ىڡ نفس الوقـــت من هذا‬ ‫تعليميـــا وبادرة‬ ‫مرجعا‬ ‫الدليـــل باعتبـــاره‬ ‫ً‬ ‫ً‬

‫اجتماعيـــة‪ ،‬ممـــا يدعم رؤيـــة بالدنا حول‬ ‫تعزيـــز االقتصـــاد القائم عـــىل المعرفة‪.‬‬ ‫ومن جانبـــه قدم الســـيد يزيـــد التميمي‬ ‫ ‬ ‫القانـــوىى ‬ ‫وامںى الـــرس العام‬ ‫المستشـــار‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫‪µ‬برسكة أســـتاد‪ ،‬ورقة عمل حـــول الرىاعات‬ ‫ ‬ ‫االنشـــاءات ىڡ ضـــوء منظومـــة‬ ‫ ىڡ عقـــود ‪ß‬‬ ‫عقـــود ســـند‪ ،‬تنـــاول خاللهـــا إجـــراءات‬ ‫الـــرىاع‪ ،‬حل ‬ ‫تجنب ‬ ‫الـــرىاع بالطرق الودية‪،‬‬ ‫ ‬ ‫التقـــاىص‬ ‫القانـــون الواجـــب التطبيـــق‪،‬‬ ‫ ‬ ‫والمحاكـــم المختصة‪ ،‬والتحكيم كوســـيلة‬ ‫بديلـــة لتســـوية ‬ ‫الرىاعات‪.‬‬ ‫‪ñ‬‬ ‫اخصاىى‬ ‫وقدم الســـيد ســـياه بان كيـــات‬ ‫ ‬ ‫العقـــود ‪µ‬رسحاً موجـــزاً عن الدليـــل باللغة‬ ‫ ‬ ‫االنجلرى ية‪.‬‬ ‫ويشـمل ‪µ‬‬ ‫مرسوع ســــند أربعة نماذج وصيغ‬ ‫نموذجية للعقود‪ ،‬تغطي مراحل التشــــييد‬ ‫والبنـــاء وخدمـــات التصميـــم والخدمات‬ ‫المهنية‪ .‬ويشـــمل الدليل كذلـــك ‪µ‬‬ ‫الرسوط‬ ‫ ‬ ‫الـــىى صيغت‬ ‫العامـــة والمالحـــق الداعمة ‬ ‫االجـــراءات التعاقدية‪،‬‬ ‫لتوجيـــه ودعـــم ‪ß‬‬ ‫سرىها‬ ‫وتســـهيل مراحل ‪ß‬‬ ‫االنشـــاء‪ ،‬وضمان ‬ ‫واالنصاف‬ ‫بسالســـة‪ ،‬وتعزيز قيم العـــدل ‪ß‬‬ ‫بںى ‪ñ‬‬ ‫والمســـاواة ‬ ‫االطراف‪.‬‬

‫‪57‬‬


‫د ا‬ ‫ا‬

‫ر‬

‫ا‬

‫ا‬

‫ل‬

‫العدد ‪ / 69 /‬ابريل ‪2018 -‬‬

‫‪56‬‬

‫ال‬

‫ا ال‬

‫عبدالعزيز المال‬

‫ا‬

‫د‬

‫ال د‬ ‫ا‬

‫رب‬

‫ر‬

‫ل‬ ‫ادا ا‬ ‫ا‬

‫ب‬

‫ا‬

‫اي‬ ‫ي ا‬

‫ال‬

‫د‬ ‫ال‬

‫ل‬

‫دل‬

‫ر‬

‫لع‬ ‫د ال‬ ‫الع‬

‫د‬

‫ل‬

‫د‬

‫ ‬ ‫وحرص الندوة ســـعادة الشـــيخ خليفة بن‬ ‫ ‬ ‫ثـــاىى رئيـــس غرفة‬ ‫جاســـم بـــن محمد ال ‬ ‫قطـــر ورئيـــس مجلـــس ادارة مركـــز قطر‬ ‫الدوىل للتوفيق والتحكيم‪ ،‬والســـيد محمد‬ ‫ ‬ ‫العبيـــدىل عضو مجلـــس ادارة‬ ‫احمد‬ ‫بـــن‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ثاىى بن‬ ‫الغرفة‪ ،‬وســـعادة الشـــيخ الدكتور ‬ ‫ ‬ ‫ثاىى عضو مجلـــس ادارة مركز قطر‬ ‫عىل ال ‬ ‫ ‬ ‫الدوىل للتوفيـــق والتحكيـــم‪ ،‬والمهندس‬ ‫ ‬ ‫عـــىل بن نارص ال خليفـــة الرئيس التنفيذي‬ ‫ ‬ ‫‪µ‬لرسكة أستاد‪.‬‬ ‫وتحدث خـــالل الندوة الســـيد عبدالعزيز‬ ‫خبـــرى العقـــود والمديـــر التنفيذي‬ ‫المال‬ ‫ ‬ ‫‪ß‬الدارة الشـــؤون التجاريـــة والمدير العام‬ ‫‪ñ‬الســـتاد الدولية ىڡ أســـتاد‪ ،‬والســـيد يزيد‬ ‫ ‬ ‫القانوىى ‪µ‬برسكة أستاد‪،‬‬ ‫التميمي المستشـــار‬ ‫ ‬ ‫‪ñ‬‬ ‫اخصاىى العقود‪.‬‬ ‫كيات‬ ‫بان‬ ‫والســـيد ســـياه‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ثـــاىى بن‬ ‫وقـــال ســـعادة الشـــيخ الدكتور ‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫ ىڡ المرتبـــة الثالثـــة جـــاءت مجموعـــة‬ ‫الـــدول `‬ ‫االســـيوية عـــدا الـــدول العربيـــة‬ ‫باســـتيعابها لصـــادرات بلغـــت قيمتهـــا‬ ‫)‪ (402.4‬مليـــون ريـــال وتمثـــل مـــا‬ ‫ـاىل الص ــادرات‬ ‫نس ــبته )‪ (18.6%‬م ــن إجم ـ ‬ ‫غـــرى النفطيـــة خـــالل شـــهر‬ ‫القطريـــة ‬ ‫اكتوبـــر ‪.2017‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ـأىى مجموع ــة ال ــدول‬ ‫ ىڡ المرتب ــة الرابع ــة ت ـ ‬ ‫العربيـــة عـــدا دول مجلـــس التعـــاون‬ ‫ـواىل )‪(3.4%‬‬ ‫حي ــث اس ــتقبلت أس ــواقها ح ـ ‬ ‫غـــرى النفطيـــة‬ ‫مـــن الصـــادرات القطريـــة ‬ ‫وبقيم ــة بلغ ــت )‪ (74.2‬ملي ــون ري ــال‪ ،‬ث ــم‬ ‫تليه ــا ىڡ المرتب ــة الخامس ــة مجموع ــة دول‬ ‫أمريـــكا الشـــمالية باســـتيعاب أســـواقها‬ ‫لص ــادرات بلغ ــت قيمته ــا )‪ (46.1‬ملي ــون‬ ‫ريـــال‪ ،‬ثـــم مجموعـــة الـــدول االفريقيـــة‬ ‫عـــدا الـــدول العربيـــة ىڡ المرتبـــة‬ ‫السادســـة باســـتقبالها لصـــادرات بلغـــت‬ ‫قيمتهـــا )‪ (16.2‬مليـــون ريـــال قطـــري‬ ‫وأخـــرىاً مجموعـــة دول أمريـــكا الجنوبيـــة‬ ‫ ‬ ‫‪ .‬ويالحـــظ ان صـــادرات هـــذا الشـــهر‬ ‫ق ــد وصل ــت اىل كل الكت ــل والمجموع ــات‬ ‫ ‬ ‫اســـرىاليا ‪.‬‬ ‫االقتصاديـــة العالميـــة عـــدا‬ ‫وبمقارنـــة قيـــم وتوجهـــات الصـــادرات‬

‫غـــرى النفطيـــة ىڡ شـــهر‬ ‫القطريـــة‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫نظرىته ــا ىڡ ش ــهر يناي ــر‬ ‫‪à‬فرىاي ــر‪ 2018‬م ــع ‬ ‫ ‬ ‫المـــاىص نجـــد أن هنالـــك ارتفاعـــا ىڡ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫الـــىى توجهـــت اىل‬ ‫قيمـــة الصـــادرات‬ ‫ ‬ ‫بع ــض الكت ــل والمجموع ــات االقتصادي ــة‬ ‫مثـــل مجموعـــة دول مجلـــس التعـــاون‬ ‫)ســـلطنة عمان‪-‬الكويـــت( ومجموعـــة‬ ‫الـــدول العربيـــة عـــدا دول المجلـــس‬ ‫بينمـــا كان هنالـــك انخفاضـــا طفيفـــا ىڡ‬ ‫قيمـــة الصـــادرات لبعـــض المجموعـــات‬ ‫‪ñ‬‬ ‫االخ ــرى مث ــل مجموع ــة ال ــدول االس ــيوية‬ ‫عـــدا الـــدول العربيـــة ومجموعـــة الـــدول‬ ‫‪ñ‬‬ ‫االوروبيـــة بمـــا فيهـــا تركيـــا ومجموعـــة‬ ‫دول أمري ــكا الش ــمالية ومجموع ــة ال ــدول‬ ‫االفريقيـــة عـــدا الـــدول العربيـــة ودول‬ ‫امري ــكا الجنوبي ــة وغي ــاب اُس ـ ـرىاليا خ ــالل‬ ‫وفرىايـــر ‪.2018‬‬ ‫شـــهري ينايـــر ‪à‬‬ ‫أبرز مالمح الصادرات من‬ ‫واقع شهادات املنشأ‪:‬‬ ‫إجمـــاىل قيمـــة الصـــادرات خـــالل‬ ‫بلـــغ‬ ‫ ‬ ‫شـــهر ‪à‬فرىايـــر )‪ (2.2‬مليـــار ريـــال بارتفـــاع‬

‫نســـبته )‪ (4.8%‬مقارنـــة بشـــهر ينايـــر‬ ‫ ‬ ‫المـــاىص الـــذي بلغـــت فيـــه قيمـــة‬ ‫ ‬ ‫الصـــادرات )‪ (2.1‬مليـــار ريـــال قطـــري ‪.‬‬ ‫الحـــاىل‬ ‫قيـــم الصـــادر خـــالل ‪à‬فرىايـــر‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ـاىص تش ـ ـرى اىل أن قي ــم ه ــذه‬ ‫ويناي ــر الم ـ ‬ ‫ ‬ ‫حـــىى عـــىل‬ ‫الصـــادرات قـــد تفوقـــت‬ ‫ ‬ ‫الـــىى كانـــت ســـائدة خـــالل‬ ‫معدالتهـــا‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫فـــرىة مـــا قبـــل الحصـــار‬ ‫توجه ــت الص ــادرات إىل ع ــدد )‪ (62‬دول ــة‬ ‫م ــن دول العال ــم مقارن ــة ب)‪ (59‬دول ــة ىڡ‬ ‫ ‬ ‫ـاىص‪.‬‬ ‫يناي ــر الم ـ ‬ ‫تصـــدرت ســـلطنة عمـــان قائمـــة الـــدول‬ ‫غـــرى‬ ‫المســـتقبلة للصـــادرات القطريـــة ‬ ‫النفطي ــة خ ــالل ش ــهر ‪à‬فرىاي ــر تلته ــا هون ــج‬ ‫كونـــج‪ ،‬المانيـــا ‪ ،‬تركيـــا ثـــم الســـويد ىڡ‬ ‫المركـــز الخامـــس ‪.‬‬ ‫تص ــدرت مجموع ــة دول مجل ــس التع ــاون‬ ‫قائمـــة الكتـــل والمجموعـــات االقتصاديـــة‬ ‫إجمـــاىل قيمـــة‬ ‫باســـتيعابها )‪ (55%‬مـــن‬ ‫ ‬ ‫الص ــادرات القطري ــة غ ـ ـرى النفطي ــة خ ــالل‬ ‫الشـــهر المذكـــور‪ .‬جـــاءت مجموعـــة‬ ‫الـــدول االُروبيـــة بمـــا فيهـــا تركيـــا ىڡ‬ ‫المرتبـــة الثانيـــة باســـتيعابها مـــا نســـبته‬ ‫)‪ (20.08%‬مـــن هـــذه الصـــادرات ‪.‬‬

‫العدد ‪ / 69 /‬ابريل ‪2018 -‬‬

‫‪55‬‬


‫أمري ــكا الش ــمالية بع ــدد دولت ـ ‬ ‫ـںى ىڡ يناي ــر‬ ‫وكذل ــك دولت ـ ‬ ‫ـںى ىڡ ‪à‬فرىاي ــر ودول ــه واح ــده‬ ‫مـــن أمريـــكا الجنوبيـــة حيـــث غابـــت‬ ‫ ‬ ‫اســـرىاليا ىڡ هـــذا الشـــهر ‪.‬‬ ‫عان تحافظ عىل الصدارة‬ ‫وقـــد حافظـــت ســـلطنة عمـــان عـــىل‬ ‫مركزهـــا الصـــداري عـــىل قائمـــة الـــدول‬ ‫غـــرى‬ ‫المســـتقبلة للصـــادرات القطريـــة ‬ ‫النفطي ــة خ ــالل ش ــهر ‪à‬فرىاي ــر م ــن الع ــام‬ ‫ـاىل ص ــادرات بلغ ــت قيمته ــا‬ ‫‪ ، 2018‬بإجم ـ ‬ ‫)‪ (1178‬مليـــون ريـــال قطـــري وهـــو‬ ‫إجمـــاىل‬ ‫مـــا يمثـــل نســـبة )‪ (54.4%‬مـــن‬ ‫ ‬ ‫قيم ــة الص ــادرات القطري ــة غ ـ ـرى النفطي ــة‬ ‫خـــالل الشـــهر المذكـــور‪ ،‬تلتهـــا هونـــج‬ ‫ـاىل ص ــادرات بلغ ــت قيمته ــا‬ ‫كون ــج بإجم ـ ‬ ‫)‪ (121.85‬مليـــون ريـــال وهـــو مـــا يمثـــل‬ ‫إجمـــاىل قيمـــة‬ ‫نســـبة )‪ (5.62%‬مـــن‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫وىڡ المركـــز الثالـــث جـــاءت‬ ‫الصـــادرات ‪ ،‬‬ ‫ ‬ ‫الـــىى بلغـــت قيمـــة الصـــادرات‬ ‫المانيـــا ‬ ‫إليهـــا )‪ (118.94‬مليـــون ريـــال وبنســـبة‬ ‫ ‬ ‫وىڡ‬ ‫)‪ (5.5%‬مـــن‬ ‫إجمـــاىل الصـــادرات ‬ ‫ ‬ ‫المركـــز الرابـــع تركيـــا بقيمـــة صـــادرات‬

‫العدد ‪ / 69 /‬ابريل ‪2018 -‬‬

‫‪54‬‬

‫بلغـــت )‪ (104‬مليـــون ريـــال وبنســـبة‬ ‫ ‬ ‫وىڡ المركـــز الخامـــس الســـويد‬ ‫)‪ (4.8%‬‬ ‫بص ــادرات بلغ ــت قيمته ــا )‪ (98.6‬ملي ــون‬ ‫ريـــال قطـــري وبنســـبة )‪ (4.5%‬مـــن‬ ‫غـــرى النفطيـــة‬ ‫إجمـــاىل قيمـــة الصـــادرات ‬ ‫ ‬ ‫خـــالل ‪à‬فرىايـــر‪ ، 2018‬بعـــد ذلـــك تـــأىى ‬ ‫ ‬ ‫كل مـــن هولنـــدا ‪،‬الهنـــد ‪،‬اندونيســـيا‬ ‫ ‬ ‫والصـــںى بقيـــم ونســـب‬ ‫بنجالديـــش‬ ‫ـواىل كم ــا ه ــو موض ــح‬ ‫ متفاوت ــة ع ــىل الت ـ ‬ ‫ ىڡ الجـــدول الســـابق‪.‬‬ ‫ويالحـــظ هنـــا تنامـــي حجـــم الصـــادرات‬ ‫غـــرى النفطيـــة اىل بعـــض الـــدول مثـــل‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫الـــىى باتـــت تتقـــدم بشـــكل‬ ‫هولنـــدا‬ ‫ ‬ ‫ملحـــوظ والدليـــل ظهورهـــا ضمـــن‬ ‫ ‬ ‫‪µ‬‬ ‫الـــىى اســـتقبلت‬ ‫العـــرس دول االوىل‬ ‫ ‬ ‫الصـــادرات القطريـــة‪ ،‬وكذلـــك يالحـــظ‬ ‫إســـتمرار ســـيطرة الـــدول `‬ ‫االســـيوية عـــدا‬ ‫الـــدول العربيـــة عـــىل غالبيـــة المراكـــز‬ ‫‪µ‬‬ ‫العـــرس االُوىل للـــدول المســـتقبلة لتلـــك‬ ‫الحـــاىل‬ ‫الصـــادرات خـــالل شـــهر ‪à‬فرىايـــر‬ ‫ ‬ ‫وم ــن قبل ــه يناي ــر والش ــهور االخ ـ ـرىة م ــن‬ ‫عـــام ‪.2017‬‬ ‫‪µ‬‬ ‫العـــرس‬ ‫واســـتقبلت أســـواق الـــدول‬ ‫االُوىل المذكـــورة مـــا نســـبته )‪(89.22%‬‬

‫غـــرى‬ ‫مـــن‬ ‫إجمـــاىل الصـــادرات القطريـــة ‬ ‫ ‬ ‫النفطيـــة خـــالل شـــهر ‪à‬فرىايـــر ‪. 2018‬‬ ‫الكتل واملجموعات‬ ‫االقتصادية‬ ‫ويتض ــح محافظ ــة مجموع ــة دول مجل ــس‬ ‫التعـــاون )ســـلطنة عمـــان والكويـــت(‬ ‫عـــىل مركزهـــا الصـــداري واســـتحواذها‬ ‫ ‬ ‫عـــىل المركـــز االول مـــن حيـــث الكتـــل‬ ‫والمجموعـــات االقتصاديـــة المســـتقبلة‬ ‫للصـــادرات القطريـــة خـــالل شـــهر‬ ‫‪à‬فرىايـــر‪ 2018‬حيـــث اســـتوعبت اســـواقها‬ ‫إجمـــاىل‬ ‫مـــا نســـبته )‪ (55.01%‬مـــن‬ ‫ ‬ ‫الص ــادرات القطري ــة غ ـ ـرى النفطي ــة خ ــالل‬ ‫بإجمـــاىل صـــادرات‬ ‫الشـــهر المذكـــور‬ ‫ ‬ ‫بلغـــت قيمتهـــا )‪ (1191.3‬مليـــون ريـــال‬ ‫كان معظمهـــا اىل ســـلطنة عمـــان ‪.‬‬ ‫جـــاءت مجموعـــة الـــدول ‪ñ‬‬ ‫االوروبيـــة بمـــا‬ ‫فيه ــا تركي ــا ىڡ المرتب ــة الثاني ــة باس ــتقبالها‬ ‫مـــا قيمتـــه )‪ (435‬مليـــون ريـــال مـــن‬ ‫الصـــادرات القطريـــة خـــالل الشـــهر‬ ‫المذك ــور وه ــو م ــا يع ــادل )‪ (20.1%‬م ــن‬ ‫ـاىل الص ــادرات خ ــالل ه ــذا الش ــهر ‪.‬‬ ‫إجم ـ ‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫ا‬

‫ي‬

‫ب‬ ‫ا‬

‫ب ر‬

‫ا‬

‫ا‬

‫ا‬

‫ا‬

‫ا‬

‫ي‬ ‫ا‬

‫‪62‬‬

‫ا‬

‫ر ا‬

‫الخارجيـــة وفتـــح فـــرص وآفـــاق جديـــدة‬ ‫للتع ــاون ىڡ ش ـ ـىى المج ــاالت م ــع ال ــدول‬ ‫الشـــقيقة والصديقـــة‪ ،‬والدليـــل عـــىل‬ ‫ذل ــك أن ــه وبالرغ ــم م ــن ظ ــروف الحص ــار‬ ‫والمقاطعـــة إال أن االقتصـــاد القطـــري‬ ‫مـــا زال االرسع نمـــواً عـــىل مســـتوى دول‬ ‫مجلـــس التعـــاون الخليجـــي‪ ،‬الفتـــا اىل‬

‫ا‬

‫ا‬

‫ا‬

‫ا‬

‫ان كل ذلـــك بفضـــل القيـــادة الرشـــيدة‬ ‫ ‬ ‫لحـــرصة صاحـــب‬ ‫والتوجيهـــات الحكيمـــة‬ ‫الس ــمو الش ــيخ تمي ــم ب ــن حم ــد ال ث ــاىى ‬ ‫ ‬ ‫أم ـ ـرى الب ــالد المف ــدى‪ ،‬وبمتابع ــة الجه ــات‬ ‫المعني ــة ع ــىل مس ــتوى القطاع ـ ‬ ‫ـںى الع ــام‬ ‫والخـــاص ‪.‬‬

‫‪ 62‬سوقا عامليا‬ ‫هـــذا وقـــد توجهـــت هـــذه الصـــادرات‬ ‫القطريـــة المذكـــورة إىل عـــدد )‪ (62‬دولـــة‬ ‫ـاىل مقارن ــة بع ــدد )‪(59‬‬ ‫خ ــالل الش ــهر الح ـ ‬ ‫ ‬ ‫ـاىص‪ ،‬منه ــا‬ ‫دول ــة خ ــالل ش ــهر يناي ــر الم ـ ‬ ‫عـــدد )‪ (12‬دولـــة عربيـــة بمـــا فيهـــا دول‬ ‫مجلـــس التعـــاون الخليجـــي وعـــدد )‪(13‬‬ ‫دول أوروبي ــة بم ــا فيه ــا تركي ــا و )‪ (17‬دول‬ ‫آس ــيوية ع ــدا ال ــدول العربي ــة و )‪ (17‬دول‬ ‫ ‬ ‫ودولتـــںى‬ ‫أفريقيـــة عـــدا الـــدول العربيـــة‬ ‫مـــن أمريـــكا الشـــمالية ودولـــه واحـــده‬ ‫فقـــط مـــن أمريـــكا الجنوبيـــة ‪.‬‬

‫العدد ‪ / 69 /‬ابريل ‪2018 -‬‬

‫وبالمقارنـــة مـــع الشـــهر الســـابق ينايـــر‬ ‫‪ 2018‬نجـــد أن هنالـــك زيـــادة ىڡ عـــدد‬ ‫ ‬ ‫الـــىى اســـتقبلت الصـــادرات‬ ‫الـــدول‬ ‫ ‬ ‫غـــرى النفطيـــة خـــالل شـــهر‬ ‫القطريـــة ‬ ‫ـىل‬ ‫‪à‬فرىاي ــر الح ـ ‬ ‫ـاىل بع ــدد )‪ (3‬دول‪ .‬أم ــا ع ـ ‬ ‫مســـتوي الكتـــل والمجموعـــات فهنالـــك‬ ‫انخفـــاض ىڡ عـــدد دول المجموعـــة‬ ‫العربي ــة بم ــا فيه ــا دول مجل ــس التع ــاون‬ ‫ ‬ ‫الـــىى اســـتقبلت الصـــادرات القطريـــة ‪،‬‬ ‫مــن ) ‪ (13‬دولــة ىڡ ينايــر إىل )‪ (12‬دولــة ىڡ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ـاىل ‪ ،‬بينم ــا ارتفع ــت مجموع ــة‬ ‫‪à‬فرىاي ــر الح ـ ‬ ‫ال ــدول االس ــيوية ع ــدا العربي ــة م ــن )‪(16‬‬ ‫دولـــة ىڡ ينايـــر اىل )‪ (17‬دولـــة ىڡ ‪à‬فرىايـــر‬ ‫ـاىل ‪ ،‬وكذل ــك ال ــدول االفريقي ــة ع ــدا‬ ‫الح ـ ‬ ‫ ‬ ‫الـــدول العربيـــة مـــن )‪ (12‬دول ىڡ ينايـــر‬ ‫اىل عـــدد )‪ (17‬دولـــة ىڡ ‪à‬فرىايـــر‪ ،‬بينمـــا‬ ‫‪ñ‬‬ ‫ـىل حال ــه‬ ‫ظ ــل ع ــدد ال ــدول االوروبي ــة ع ـ ‬ ‫)‪ (13‬دولـــة ىڡ ينايـــر وكذلـــك )‪ (13‬دولـــة‬ ‫ ىڡ ‪à‬فرىايـــر وأيضـــاً الحـــال بالنســـبة لـــدول‬

‫‪53‬‬


‫ا‬

‫ر‬

‫رير ا‬

‫ر‬

‫ا‬ ‫ال‬ ‫ا‬

‫ا‬ ‫ل‬ ‫لد‬

‫العدد ‪ / 69 /‬ابريل ‪2018 -‬‬

‫‪52‬‬

‫ال‬

‫د‬

‫ا‬ ‫ال ع‬

‫ا‬

‫ا‬

‫ال‬

‫ال ع‬

‫ال‬

‫ال‬

‫د‬

‫ا‬

‫ع د ادا‬ ‫دا ا‬

‫ا‬

‫ا‬

‫ا ل‬ ‫اير‬

‫ل‬ ‫ال‬

‫ا‬ ‫ال‬

‫ا‬

‫ا‬

‫ب‬

‫ال‬ ‫د ا ال‬ ‫د ا‬

‫ال‬

‫ر‬

‫ا‬

‫‪124‬‬

‫‪2018‬‬ ‫ال‬ ‫ال‬

‫ا‬

‫د‬

‫ ‬ ‫وىڡ تعليقـــه عـــىل بيانـــات الصـــادرات القطريـــة‬ ‫ ‬ ‫غـــرى النفطيـــة خـــالل شـــهر ‪à‬فرىايـــر ‪ ،2018‬قـــال‬ ‫ ‬ ‫الســـيد صالـــح بـــن حمـــد ‪µ‬‬ ‫الـــرس ىڡ مديـــر عـــام‬ ‫الغرفـــة‪ ،‬أن شـــهر ‪à‬فرىايـــر هـــو الشـــهر الثامـــن‬ ‫ ‬ ‫وىڡ‬ ‫عـــىل الحصـــار الجائـــر عـــىل دولـــة قطـــر‪ ،‬‬ ‫غـــرى النفطيـــة‬ ‫كل شـــهر تُثبـــت فيـــه الصـــادرات ‬ ‫أنه ــا ق ــد تج ــاوزت تمامــاً كل تداعي ــات الحص ــار‪،‬‬ ‫مواصل ــةً نموه ــا م ــن حي ــث القيم ــة وم ــن حي ــث‬ ‫الحـــاىل‬ ‫دول المقصـــد إذ نجـــد أن شـــهر ‪à‬فرىايـــر‬ ‫ ‬ ‫أكـــرى القيـــم التصديريـــة‬ ‫شـــهد واحـــدة مـــن ‪à‬‬ ‫الشـــهرية منـــذ ‬ ‫فـــرىة مـــا قبـــل الحصـــار‪.‬‬

‫ا‬ ‫د‬

‫ا‬

‫ر‬

‫ال‬

‫ا‬

‫‪2018‬‬ ‫د‬

‫ا‬ ‫الد ا‬

‫د‬ ‫ا د‬

‫ا دا‬ ‫ال‬

‫ل‬

‫ال‬

‫د ا‬

‫الع‬

‫ادا‬ ‫‪113‬‬ ‫دا ا‬ ‫د‬

‫ال‬

‫د‬

‫ا‬

‫ا‬ ‫د‬ ‫د لد‬ ‫ل‬

‫د‬

‫ون ـ ّـوه ال ـ ‪µ‬ـرس ىڡ إىل م ــا تؤك ــده المعطي ــات الحالي ــة‬ ‫مـــن نمـــو وحركـــة دؤوبـــة نحـــو تحقيـــق خطـــط‬ ‫ ‬ ‫الـــذاىى ودعـــم اســـتقاللية االقتصـــاد‪،‬‬ ‫االكتفـــاء‬ ‫ ‬ ‫حي ــث أش ــار إىل أن ــه ومن ــذ الخام ــس م ــن يوني ــو‬ ‫ ‬ ‫ـاىص‪ ،‬ظلــت الدولــة ماضيــة ىڡ المســار الــذي‬ ‫المـ ‬ ‫اختطتـــه لنفســـها والرامـــي إىل دعـــم اقتصادهـــا‬ ‫وترسيــع حركــة النمــو فيــه وهــو مــا أكــده الواقــع‬ ‫بع ــد م ــرور ثماني ــة أش ــهر ع ــىل الحص ــار الظال ــم‬ ‫الـــذي فشـــل ىڡ تحقيـــق أهدافـــه ‪ ،‬بـــل وعـــىل‬ ‫العك ــس فق ــد ع ــزز توج ــه الب ــالد نح ــو سياس ــة‬ ‫االعتمـــاد عـــىل النفـــس ودفـــع عجلـــة التجـــارة‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫قطاع االعال‬ ‫وخـــرىاء ان المرحلة‬ ‫ويرى رجـــال اعمـــال‬ ‫‪à‬‬ ‫المقبلـــة تتطلـــب تحديث مســـتمر للبيئة‬ ‫‪µ‬‬ ‫الترسيعية الحاضنة للمشـــاريع االقتصادية‬ ‫الكثـــرى من‬ ‫بالدولـــة خاصـــة مـــع توجـــه‬ ‫ ‬ ‫المحليـــںى اىل االســـتثمار ىڡ ‬ ‫ ‬ ‫المســـتثمرين‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫موضحـــںى أن‬ ‫تقليديـــة‪،‬‬ ‫غـــرى‬ ‫ ‬ ‫مجـــاالت ‬ ‫ ‬ ‫‪µ‬‬ ‫تحســـںى البيئـــة الترسيعية المســـتمر من‬ ‫شـــأنه زيـــادة تنافســـية قطـــاع االعمـــال‬ ‫لمحىل ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ ‬ ‫وبينـــوا أن ان دولـــة قطر تتمتـــع بالعديد‬ ‫مـــن المزايـــا االســـتثمارية ومنهـــا الموقع‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫تحســـںى‬ ‫الممـــرى ممـــا يجعل‬ ‫الجغـــر اىڡ‬ ‫البيئة ‪µ‬‬ ‫الترسيعية االقتصادية واالســـتثمارية‬ ‫‪µ‬‬ ‫ ‬ ‫موضحـــںى إىل أن قطر اثبتت‬ ‫اكرى فعالية‪،‬‬ ‫ ‬ ‫القوانںى‬ ‫خالل مرحلـــة الحصار عىل ثبـــات‬ ‫وعـــدم زج السياســـية باالقتصاد‪.‬‬ ‫واكدوا عـــىل ان المرحلة المقبلة ستشـــهد‬ ‫المزيد من االســـتثمارات االجنبيـــة ىڡ ظل‬ ‫المزايـــا وتحديث ‪µ‬‬ ‫الترسيعـــات االقتصادية‬ ‫والحوافـــز االســـتثمارية المقدمـــة مـــن‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫الىى‬ ‫الحكومة‪،‬‬ ‫الفتـــںى اىل ان التعديـــالت ‬ ‫ ‬ ‫القوانـــںى من شـــأنها زيادة‬ ‫اجريت عـــىل‬ ‫ ‬ ‫استقطاب المســـتثمرين االجانب خاصة ىڡ ‬ ‫ ‬ ‫المناطـــق الحرة‪.‬‬ ‫ ‬ ‫القوانںى يجدد الثقة‬ ‫واوضحوا ان تحديـــث‬ ‫باالســـتثمار ىڡ قطـــر ويرفع من مســـتوى‬ ‫االمـــان االســـتثماري مـــن خـــالل االرتكاز‬ ‫عـــىل قـــوة االنفـــاق الحكومـــي ىڡ ‬ ‫توطںى‬ ‫ ‬ ‫االســـتثمارات االجنبية‪.‬‬ ‫القوانني املحفزة‬

‫مزايـــا قانـــون املناطـــق‬ ‫الحـــرة املعدل للـــرشكات‬ ‫العاملـــة‪:‬‬ ‫إعفـــاء أربـــاح تجـــارة البضائـــع العابرة‬ ‫ ‬ ‫»الرىانزيـــت« ىڡ المنطقـــة الحـــرة من كافة‬ ‫ ‬ ‫أنـــواع الرصائب‪.‬‬ ‫ ‬ ‫االعفـــاء مـــن القيـــود الـــواردة ىڡ القانون‬ ‫المنظـــم للوكاالت التجاريـــة بالدولة خارج‬ ‫حدود المنطقـــة الحرة‪.‬‬ ‫مركز لتســـوية المنازعات يختص بتســـوية‬ ‫منازعـــات المناطق الحرة بطريـــق التوفيق‬

‫حوافـــز جديدة لالســـتثار‬ ‫األجنبـــي بالدولة‪:‬‬ ‫غـــرى القطـــري أن يســـتورد‬ ‫* للمســـتثمر ‬ ‫لمرسوعـــه االســـتثماري ما يحتـــاج إليه ىڡ ‬ ‫‪µ‬‬ ‫ ‬ ‫إنشـــاء ‪µ‬‬ ‫المرسوع‬ ‫‪µ‬‬ ‫االعفـــاء لمرسوعات االســـتثمار‬ ‫* يجـــوز ‪ß‬‬ ‫ ‬ ‫غـــرى القطـــري من رصيبـــة الدخـــل وفقاً‬ ‫ ‬ ‫واالجراءات‬ ‫للضوابـــط ‪ß‬‬ ‫* تعفى ‪µ‬‬ ‫مرسوعات االســـتثمار غرى القطري‬ ‫مـــن الرســـوم الجمركية عـــىل وارداتها من‬ ‫@‬ ‫االالت‬ ‫غـــرى القطرية‪،‬‬ ‫* ال تخضـــع االســـتثمارات ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫‪µ‬‬ ‫ســـواء بطريقة ‪µ‬‬ ‫غـــرى مبارسة‪ ،‬لرىع‬ ‫مبارسة أو ‬ ‫الملكيـــة أو أي إجراء مماثل‬ ‫* يتمتـــع المســـتثمر غرى القطـــري بحرية‬ ‫تحويل اســـتثماراته مـــن وإىل الخارج دون‬ ‫تأخرى وتشـــمل هـــذه التحويالت‬ ‫ ‬ ‫غـــرى القطـــري نقل‬ ‫للمســـتثمر‬ ‫يجـــوز‬ ‫*‬ ‫ ‬ ‫‪ñ‬‬ ‫ملكيـــة اســـتثماره الي مســـتثمر آخـــر أو‬ ‫ ‬ ‫الوطىى‬ ‫التخـــىل عنـــه ‪µ‬لرسيكـــه‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫* يجـــوز للمســـتثمر غرى القطـــري االتفاق‬ ‫والغرى بواســـطة‬ ‫عىل أي نـــزاع ينشـــأ بينه ‬ ‫التحكيـــم أو أي وســـيلة أخرى‬

‫العدد ‪ / 69 /‬ابريل ‪2018 -‬‬

‫وأكد ســـعادة الشـــيخ احمد بن جاسم آل‬ ‫ ‬ ‫ثـــاىى وزير االقتصاد والتجـــارة جهود الدولة‬ ‫ ‬ ‫ ىڡ ســـبيل ترسيخ مبدأ ســـيادة القانون الذي‬ ‫يعترى مـــن أهم ‬ ‫ممرىات البيئـــة ‪µ‬‬ ‫الترسيعية‬ ‫‪à‬‬ ‫القطريـــة عىل المســـتوى العالمي‪ ،‬موضحاً‬ ‫‪µ‬‬ ‫العـــارسة عالمياً ىڡ‬ ‫أن قطر تبـــوأت المرتبة‬ ‫‪µ‬‬ ‫مؤرس قـــوة المؤسســـات‪ ،‬وقامـــت مؤخراً‬ ‫ ‬ ‫القوانـــںى المحفزة‬ ‫بإصـــدار العديد مـــن‬ ‫لممارســـة ‪ñ‬‬ ‫االعمـــال‪ ،‬ومـــن أهمهـــا قانون‬ ‫التحكيـــم القطـــري الجديـــد وقانـــون‬ ‫‪µ‬‬ ‫الـــرسكات التجاريـــة وقانـــون العمل‪ ،‬كما‬ ‫أنه يتم حاليـــاً العمل عىل إصـــدار قانون‬ ‫ ‬ ‫الرساكـــة ‬ ‫‪µ‬‬ ‫القطاعںى العـــام والخاص‬ ‫بـــںى‬ ‫بتيســـرى‬ ‫الـــذي مـــن شـــأنه أن يســـهم‬ ‫ ‬

‫تأســـيس مشـــاريع جديدة ىڡ قطاع الصحة‬ ‫والتعليم والعديد مـــن القطاعات ‪ñ‬‬ ‫االخرى‪.‬‬ ‫ونوه ســـعادته خـــالل ترصيحات ســـابقة‬ ‫ ‬ ‫بممـــرىات‬ ‫‪µ‬نرستهـــا الصحـــف المحليـــة‬ ‫المناطـــق الحـــرة واللوجســـتية والصناعية‬ ‫ ‬ ‫الـــىى توفرها دولة قطر‪ ..‬مؤكـــداً أن الدولة‬ ‫ ‬ ‫قامـــت بتطوير بيئة شـــاملة الســـتقطاب‬ ‫المســـتثمرين‪ ،‬وذلـــك من منطلـــق إيمانها‬ ‫‪ñ‬‬ ‫المؤســـىس ال تقل‬ ‫واالطار‬ ‫بأن بيئة االعمال ‪ß‬‬ ‫ ‬ ‫أهمية عن البنيـــة التحتية‪ ،‬الفتاً ســـعادته‬ ‫ ‬ ‫الـــىى يقدمهـــا مركـــز قطـــر‬ ‫إىل الحوافـــز ‬ ‫للمال وواحـــة قطر للعلـــوم والتكنولوجيا‬ ‫والمناطـــق اللوجســـتية‪ ،‬والصناعية ىڡ هذا‬ ‫اال طار‪.‬‬ ‫‪ß‬‬ ‫‪µ‬‬ ‫وأشـــار إىل أن مـــرسوع قانـــون تنظيـــم‬ ‫‪ñ‬‬ ‫جنـــىى يهدف إىل اســـتقطاب‬ ‫االســـتثمار اال ‪àñ‬‬ ‫ ‬ ‫رؤوس ‪ñ‬‬ ‫االمـــوال االجنبية بنســـبة ‪ 100%‬ىڡ‬ ‫جميع ‪ñ‬‬ ‫االنشـــطة والقطاعـــات االقتصادية‬ ‫والتجارية‪ ،‬مما يســـاعد عـــىل تدفق رؤوس‬ ‫االمـــوال ‪ñ‬‬ ‫‪ñ‬‬ ‫االجنبيـــة ويدفع بعجلـــة التنمية‬ ‫االقتصاديـــة للبالد‬

‫والتحكيم ‪.‬‬ ‫‪µ‬‬ ‫الســـماح للـــرسكات المســـجلة بإدخـــال‬ ‫‪ñ‬‬ ‫جنـــىى دون قيـــود‪.‬‬ ‫وإخـــراج النقـــد اال ‪ à‬‬ ‫اعتبـــار المنطقـــة الحـــرة إقليمـــا جغرافيا‬ ‫مختصـــا ‪ñ‬‬ ‫باالنشـــطة االقتصاديـــة خـــارج‬ ‫الجمرىك‪.‬‬ ‫النطـــاق‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫‪µ‬‬ ‫العاملـــںى بالـــرسكات‬ ‫بتعيـــںى‬ ‫الحريـــة‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫وتنظيم حقوقهـــم وأوضاعهم وفق قانون‬ ‫العمل الســـاري‪.‬‬

‫‪51‬‬


‫ير ا‬

‫ري‬

‫ا‬

‫يي‬

‫ي ا‬

‫ا‬

‫ي‬

‫ا‬ ‫ير ب‬ ‫ال د‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ال‬

‫ر‬

‫ا‬ ‫ا‬

‫ال‬

‫ب‬

‫ا‬

‫ا‬

‫ي‬

‫ي ي‬

‫ي ا‬

‫ي ل‬ ‫ال‬ ‫عد‬

‫د‬ ‫ال‬

‫ا‬

‫ال‬

‫ا‬

‫ا‬

‫ا‬

‫ر‬

‫ا‬

‫ير ا‬ ‫د‬ ‫ا‬

‫ا ا‬

‫ا‬ ‫ع‬

‫ال‬ ‫د‬

‫عد‬

‫ا‬ ‫ا‬

‫د‬

‫ا‬

‫ودفعـــت حالة النمو االقتصـــادي ىڡ الدولة‬ ‫خالل الســـنوات الماضية اىل تحديث جملة‬ ‫من ‪µ‬‬ ‫الترسيعـــات االقتصادية بما ينســـجم‬ ‫ ‬ ‫الىى شـــهدها قطـــاع االعمال‬ ‫مع ‬ ‫التغرىات ‬ ‫المحـــىل ‬ ‫بالرىامن مع الحوافز والتســـهيالت‬ ‫ ‬ ‫الحكومية ‬ ‫الـــىى اعلنت عنهـــا بهدف ‬ ‫تحفرى‬ ‫ ‬ ‫مشـــاركة القطـــاع الخاص ىڡ مشـــاريع غرى‬ ‫تقليد ية ‪.‬‬

‫العدد ‪ / 69 /‬ابريل ‪2018 -‬‬

‫‪50‬‬

‫التعديالت‬ ‫ ‬ ‫الـــىى اجرتها الحكومة‬ ‫ومـــن ابرز التعديالت ‬ ‫عـــىل البيئة ‪µ‬‬ ‫الترسيعية االســـتثمارية تعديل‬ ‫غـــرى القطري‬ ‫قانـــون تنظيـــم االســـتثمار ‬ ‫‪ñ‬‬ ‫جنىى‬ ‫والـــذي ضمن عدة مزايا لالســـتثمار اال ‪ à‬‬ ‫أهمها نســـبة التملك بــــ ‪ 100%‬عىل عكس‬ ‫ ‬ ‫وثـــاىى أهم‬ ‫مـــا كان متاحا قبـــل التعديل‪،‬‬ ‫ ‬ ‫التعديـــالت القانونية تعديل قانون بشـــأن‬ ‫المناطـــق الحرة االســـتثمارية الذي أصدره‬ ‫ ‬ ‫حـــرصة صاحب الســـمو الشـــيخ تميم بن‬ ‫ ‬ ‫أمـــرى البالد المفـــدى نهاية‬ ‫ثـــاىى ‬ ‫حمد آل ‬ ‫العـــام ‬ ‫الماىص‪.‬‬ ‫ ‬ ‫وأظهـــر مســـح أجرتـــه وزارة التخطيـــط‬

‫واالحصـــاء‪ ،‬ارتفاعـــا ىڡ قيمـــة‬ ‫التنمـــوي ‪ß‬‬ ‫ ‬ ‫المقيمںى بنســـبة ‪ ،23%‬بما‬ ‫لغرى‬ ‫ ‬ ‫الحســـوم ‬ ‫يمثـــل ‪ 144.2‬مليار ريال‪ ،‬حيـــث ارتفعت‬ ‫مـــن ‪ 629.8‬مليـــار ريـــال إىل ‪ 774.0‬مليار‬ ‫ريـــال مـــع نهاية العـــام ‪.2016‬‬ ‫االجنبيـــة ‪ñ‬‬ ‫وشـــكلت االســـتثمارات ‪ñ‬‬ ‫االخرى‬ ‫نســـبة ‪ 70%‬أي مـــا يعـــادل ‪ 541.6‬مليار‬ ‫‪ñ‬‬ ‫‪µ‬‬ ‫جنىى‬ ‫المبارس‬ ‫ريـــال‪ ،‬متبوعة باالســـتثمار اال ‪ à‬‬

‫بمقـــدار ‪ 135.4‬مليار ريـــال‪ ،‬أي ما يعادل‬ ‫‪ ،25%‬تلتهـــا االســـتثمارات ىڡ المحافـــظ‬ ‫الماليـــة بما يعادل ‪ 93.2‬مليار ريال بنســـبة‬ ‫إجماىل الحســـوم‪ ،‬فيما انخفض‬ ‫‪ 12%‬مـــن‬ ‫ ‬ ‫‪ñ‬‬ ‫‪µ‬‬ ‫رصيـــد االســـتثمارات االجنبيـــة المبـــارسة‬ ‫إىل الداخـــل ىڡ نهاية ســـنة ‪ ،2016‬بمقدار‬ ‫ ‬ ‫صـــاىڡ تدفقات‬ ‫‪ 5.2‬مليـــار ريـــال جـــراء‬ ‫ ‬ ‫االســـتثمارات ‪ñ‬‬ ‫‪µ‬‬ ‫والتغرىات‬ ‫ة‬ ‫المبـــارس‬ ‫االجنبية‬ ‫ ‬ ‫‪ñ‬‬ ‫ ‬ ‫الـــىى حصلت خالل الســـنة‪.‬‬ ‫االخـــرى ‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫ا‬

‫ا‬

‫ي ا‬ ‫ا‬

‫ا‬

‫ا‬ ‫ل ‪121‬‬

‫القـــروض ‪ñ‬الصحاب المشـــاريع الصناعية‬ ‫لمـــدة تصـــل إىل ‪ 6‬أشـــهر بهـــدف دعم‬ ‫المســـتثمرين ىڡ القطاع الصناعي وإعطاء‬ ‫أكـــرى للقطـــاع الخاص ىڡ مشـــاريع‬ ‫دور ‪à‬‬ ‫التنميـــة االقتصاديـــة ىڡ الدولـــة‪ ،‬آخرها‬ ‫إلزام كافـــة الوزارات ‪ñ‬‬ ‫واالجهـــزة الحكومية‬ ‫برفـــع نســـبة ‪µ‬رساء المنتجـــات المحليـــة‬ ‫مـــن ‪ 30%‬إىل ‪ 100%‬ىڡ حـــال كان المنتج‬ ‫المحـــىل مطابقاً للمواصفـــات والمقاييس‬ ‫ ‬ ‫القطرية المعتمدة‪ .‬وأقـــر مجلس الوزراء‬ ‫حزمة إجـــراءات لدعم القطـــاع التجاري‬ ‫االيجارية بنســـبة‬ ‫ومنها تخفيـــض القيمة ‪ß‬‬ ‫‪ 50%‬لجميـــع المســـتثمرين ىڡ المناطـــق‬ ‫اللوجســـتية جنوب الدولـــة التابعة ‪µ‬لرسكة‬ ‫المناطق االقتصادية‪ ،‬خـــالل عامي ‪2018‬‬ ‫و‪ ،2019‬وتـــم طرح ‪ 11‬فرصة اســـتثمارية‬ ‫ ىڡ القطـــاع التعليمي‪.‬‬

‫ي ا‬

‫ا‬

‫ا ا‬

‫ ‪ñ‬‬ ‫المـــواىى البحرية ىڡ‬ ‫الموجودة وخاصة ىڡ‬ ‫غـــرى النفطيـــة القطرية‬ ‫دفـــع الصادرات ‬ ‫وتســـهيل وصولولهـــا لمختلف االســـواق‬ ‫ ‪ñ‬‬ ‫مـــواىى‪،‬‬ ‫العالميـــة‪ ،‬حيـــث لـــدى قطر ‪6‬‬ ‫وهي الدوحة ومســـيعيد‪ ،‬وحالول‪ ،‬ورأس‬ ‫لفـــان‪ ،‬وحمـــد والرويـــس‪ ،‬ويعـــد ميناء‬ ‫حمد الذي تـــم افتتاحه العـــام ‬ ‫الماىص‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‪ñ‬‬ ‫مـــواىى قطر‪،‬‬ ‫الىى تديرها‬ ‫أهم المشـــاريع ‬

‫قبيل افتتاحه‪.‬‬ ‫وحســـب بيانات ‪ñ‬‬ ‫»مواىى قطـــر« فإنه خالل‬ ‫االشـــهر الثالثـــة ‪ñ‬‬ ‫‪ñ‬‬ ‫االوىل من دخـــول ميناء‬ ‫الكىل أصبح ‪% 30‬‬ ‫حمد مرحلة التشـــغيل ‬ ‫ ‬ ‫الىى تصـــل إىل قطر‬ ‫من ســـفن الحاويات ‬ ‫ ‬ ‫تأىى بشـــكل ‪µ‬‬ ‫مبارس مـــن مصادرها‪ ،‬بحيث‬ ‫ ‬ ‫اســـترىاد جميـــع الحاويات بشـــكل‬ ‫يتـــم‬ ‫ ‬ ‫‪µ‬‬ ‫مبارس وبـــدون العبور بميناء وســـيط‪.‬‬

‫العدد ‪ / 69 /‬ابريل ‪2018 -‬‬

‫وينتظر ان يســـاهم فتـــح خطوط مالحية‬ ‫جديـــدة ىڡ قطر ىڡ مزيد انخـــراط القطاع‬ ‫الخاص القطـــري ىڡ الـــدورة االقتصادية‬ ‫العالمية حيث ستســـاهم البنيـــة التحتية‬

‫ي‬

‫ا‬

‫ا‬

‫ر‬

‫الرسق ‪ñ‬‬ ‫المـــواىى ىڡ ‪µ‬‬ ‫ ‪ñ‬‬ ‫االوســـط‪،‬‬ ‫أكـــرى‬ ‫ومن ‪à‬‬ ‫بقـــدرة اســـتيعابية ‪ 7.5‬مليـــون حاويـــة‬ ‫ســـنويا‪ ،‬ويمتد عـــىل مســـاحة ‪ 28.5‬كيلو‬ ‫ مرى مربـــع‪ ،‬فيما تقدر كلفته بــــ ‪ 7.4‬مليار‬ ‫دوالر‪ ،‬ولعـــب دورا بـــارزا ىڡ تجـــاوز أزمة‬ ‫قطـــع خطوط المالحـــة‪ ،‬واســـتقبل ‪µ‬‬ ‫أكرى‬ ‫مـــن ‪ 49‬ألف حاويـــة ىڡ يوليـــو ‬ ‫الماىص‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫‪49‬‬


‫ا‬

‫ا‬

‫ا‬

‫ا‬

‫ي‬

‫ا‬ ‫ا‬

‫ا‬ ‫ر‬

‫الحكومية‪ 29.4 ،‬مليار للمؤسســـات شـــبه‬ ‫ ‬ ‫الىى تقل حصـــة الحكومة فيها‬ ‫الحكوميـــة ‬ ‫عن ‪ 100%‬وتزيـــد عىل ‪.50%‬‬

‫جمـــاىل الحقيقي غرى‬ ‫اال‬ ‫الناتـــج‬ ‫المحـــىل ‪ß‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫بحـــواىل ‪ 4%‬ىڡ عام ‪،2017‬‬ ‫الهيدروكربوىى‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫الماىل‪،‬‬ ‫الضبـــط‬ ‫ار‬ ‫ر‬ ‫اســـتم‬ ‫يعكـــس‬ ‫ممـــا‬ ‫ ‬ ‫الفتـــا إىل أن الوقف االختيـــاري المفروض‬ ‫عىل المشـــاريع الجديـــدة ىڡ حقل النفط‬ ‫ ‬ ‫الشـــماىل ‬ ‫الثـــاىى من عام ‪2017‬‬ ‫حىى الربع‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫باالضافة إىل اتفـــاق »أوبك« أدى إىل تقييد‬ ‫‪ß‬‬ ‫ ‬ ‫الهيدروكربـــوىى‪ ،‬وإىل نمو‬ ‫نمـــو الناتـــج‬ ‫ ‬ ‫المحىل الحقيقي بنســـبة‬ ‫الناتـــج‬ ‫إجمـــاىل‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫‪ % 2.1‬ىڡ عـــام ‪.2017‬‬

‫وبالمحصلـــة ارتفع مجمـــل ائتمان القطاع‬ ‫المحىل)حكومـــي ومؤسســـات‬ ‫العـــام‬ ‫ ‬ ‫حكوميـــة وشـــبه حكوميـــة( إضافـــة إىل‬ ‫أذونات وســـندات وصكـــوك‪ ،‬بنحو ‪6.5‬‬ ‫مليـــار ريـــال إىل مســـتوى ‪ 508.4‬مليار‪.‬‬

‫الـــدوىل أن االقتصاد‬ ‫وأكـــد صندوق النقد‬ ‫ ‬ ‫القطـــري ال يـــزال تنافســـياً‪ ،‬وإن كانـــت‬ ‫هنالك مجـــاالت معينة تســـتحق ‬ ‫الرى ‬ ‫كرى‪،‬‬ ‫مبينـــا أنـــه بالرغم مـــن أن دولـــة قطر‬ ‫تراجعـــت إىل المركـــز ‪ 25‬مـــن أصل ‪137‬‬ ‫‪µ‬‬ ‫مـــؤرس التنافســـية العالميـــة للمنتدى‬ ‫ ىڡ‬ ‫االقتصـــادي العالمي ‬ ‫لفـــرىة ‪2018 2017-‬‬ ‫بعـــد أن كانـــت ىڡ المرتبـــة ‪ 18‬ىڡ ‪-2016‬‬ ‫‪ ،2017‬إال أنهـــا ال تـــزال تتقـــدم عـــىل‬ ‫معظم ‪ñ‬‬ ‫االســـواق الناشـــئة‪ ،‬ممـــا يعكس‬ ‫توفرهـــا عـــىل بنية تحتيـــة قوية‪.‬‬

‫ومن جهة أخـــرى ارتفعـــت جملة قروض‬ ‫الحكومـــة والقطـــاع العـــام بنحـــو ‪9.9‬‬ ‫مليار ريـــال لتصل إىل ‪ 359‬مليـــار ريال‪،‬‬ ‫وانخفـــض رصيـــد الســـندات ‪ñ‬‬ ‫واالذونات‬ ‫الحكوميـــة بنحـــو ‪ 3.4‬مليار إىل مســـتوى‬ ‫‪ 149.4‬مليار‪.‬‬

‫العدد ‪ / 69 /‬ابريل ‪2018 -‬‬

‫‪48‬‬

‫ومـــن المنتظر ان يشـــهد القطاع الخاص‬ ‫الحـــاىل ‪ ،‬حيث‬ ‫اكرى خـــالل العام‬ ‫مرونة ‪à‬‬ ‫ ‬ ‫من المنتظـــر أن ترتفع مســـاهمة القطاع‬ ‫جماىل‬ ‫الخاص ىڡ تركيبة الناتـــج‬ ‫المحىل ‪ß‬‬ ‫اال ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫المتابعںى اىل نحـــو ‪% 70‬‬ ‫لتصـــل وفـــق‬ ‫ ‬ ‫يعترى‬ ‫الىى‬ ‫العالميـــة‬ ‫المســـتويات‬ ‫لتالمس‬ ‫ ‪à‬‬ ‫ئيىس‬ ‫فيهـــا القطـــاع الخاص المحـــرك الر ‬ ‫للنمـــو االقتصادي‪.‬‬

‫محركات النمو‬ ‫عـــىل صعيد آخـــر‪ ،‬ذكر تقريـــر صندوق‬ ‫الـــدوىل‪ ،‬أيضـــا‪ ،‬أن أداء االقتصاد‬ ‫النقد‬ ‫ ‬ ‫الـــكىل يظـــل مرنـــا حيـــث قـــدر نمـــو‬ ‫ ‬

‫ويتوقـــع أن يســـتفيد القطـــاع الخاص‬ ‫ ‬ ‫الىى‬ ‫القطـــري مـــن حزمة مـــن القـــرارات ‬ ‫اتخذتهـــا الحكومـــة من أن أجـــل ‬ ‫تحفرى‬ ‫المبـــادرة الخاصـــة بهدف تعزيـــز مكانة‬ ‫هـــذا القطـــاع كواحد مـــن المحـــركات‬ ‫الرئيســـية للتنمية والذي يقـــع عىل عاتقه‬ ‫دور تنويـــع مصـــادر الدخل مـــن خالل‬ ‫ ‬ ‫الرى ‬ ‫كـــرى عـــىل القطاعـــات ذات القيمـــة‬ ‫لمضافـــة العالية‪.‬‬ ‫ ‬ ‫االطـــار أقـــرت الحكومة خالل‬ ‫وىڡ هـــذا ‪ß‬‬ ‫‪ ñ‬‬ ‫االجراءات‬ ‫االشـــهر الماضيـــة حزمة مـــن ‪ß‬‬ ‫ ‬ ‫التحفرىية للقطـــاع الخاص‬ ‫والمبـــادرات‬ ‫المحـــىل والعديـــد مـــن القطاعـــات‬ ‫ ‬ ‫االقتصاديـــة الحيويـــة منهـــا القطـــاع‬ ‫الصناعـــي‪ ،‬إذ أطلقت اللجنة التنســـيقية‬ ‫‪ß‬الدارة نظـــام النافـــذة الواحـــدة ىڡ بداية‬ ‫شـــهر يوليـــو مبـــادرة خاصـــة بالقطاع‬ ‫الصناعي تحـــت عنوان »امتلـــك مصنعا‬ ‫خالل ‪ 72‬ســـاعة ىڡ قطـــر« تضمنت ‪250‬‬ ‫باالضافة‬ ‫فرصـــة اســـتثمارية صناعيـــة‪ß ،‬‬ ‫الجمـــرىك ودعـــم ‪ 10%‬عىل‬ ‫االعفـــاء‬ ‫إىل ‪ß‬‬ ‫ ‬ ‫المنتـــج الحكومـــي‪ ،‬وتأجيـــل أقســـاط‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫فجملـــة »آثـــار الحصار المفـــروض عىل‬ ‫تتـــالىس« ‬ ‫‪µ‬‬ ‫الـــىى اختارهـــا صندوق‬ ‫قطـــر‬ ‫ ‬ ‫`‬ ‫الـــدوىل طبقـــت االفـــاق وكانت‬ ‫النقـــد‬ ‫ ‬ ‫الشـــهادة عىل نجـــاح مختلـــف االطراف‬ ‫ ىڡ قطـــر تجـــاوز آثار الحصـــار من خالل‬ ‫تنويع ‪µ‬‬ ‫الرسكاء وفتح طـــرق امداد جديدة‪،‬‬ ‫ ‬ ‫الـــىى اتخذتها الحكومة‬ ‫كمـــا ان االجراءات ‬ ‫ ‬ ‫كبرى ىڡ اســـتدامة‬ ‫ســـاهمت كلهـــا إىل حد ‬ ‫النشـــاط االقتصـــادي ىڡ دولة‪.‬‬ ‫الـــدوىل إن قطر‬ ‫وقال صنـــدوق النقـــد‬ ‫ ‬ ‫تمكنـــت مـــن إنشـــاء خطـــوط تجاريـــة‬ ‫جديدة بشـــكل رسيـــع‪ ،‬كمـــا أن القطاع‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫تعـــاىڡ مـــن صدمة‬ ‫المـــرصىڡ القطـــري‬ ‫ ‬ ‫الحصـــار وتمكن من التكيـــف‪ ،‬متوقعا أن‬ ‫يحقق االقتصاد القطري نموا بنســـبة ‪2.6‬‬ ‫‪ %‬خـــالل العـــام الجاري‪.‬‬ ‫الماىل‬ ‫وشـــدد التقرير عـــىل أن النظـــام ‬ ‫القطري ال يزال ســـليما‪ ،‬مبينـــا أنه يجري‬ ‫حاليا تنفيذ برنامج البنيـــة التحتية لتنويع‬ ‫االقتصاد واالســـتعداد لكأس العالم لكرة‬ ‫القـــدم ‪ 2022‬بتكلفـــة تبلـــغ ‪ 200‬مليار‬ ‫أمريـــىك‪ ،‬أي ما يعـــادل ‪ 121%‬من‬ ‫دوالر‬ ‫ ‬ ‫جمـــاىل لقطـــر لعام‬ ‫اال‬ ‫الناتـــج‬ ‫المحـــىل ‪ß‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫‪.2017‬‬ ‫ ‬ ‫المـــرصىڡ ىڡ قطر‬ ‫كما أوضـــح أن النظام‬ ‫ ‬ ‫تأقلـــم مع الظـــرف‪ ،‬حيث تـــم تعويض‬ ‫‪ñ‬‬ ‫جنىى من خالل ضخ الســـيولة‬ ‫التمويـــل اال ‪ à‬‬ ‫من قبل البنـــك المركزي وودائـــع القطاع‬ ‫العام‪ ،‬الســـيما من جهاز قطر لالستثمار‪،‬‬ ‫‪µ‬‬ ‫للمؤرسات‬ ‫مضيفا أنه تم تســـجيل تحسن‬

‫‪ñ‬‬ ‫وىل ‪ ..‬وال يزال‬ ‫المالية بعـــد التدهـــور اال ‬ ‫ســـعر رصف الثابت مســـتداما‪ ،‬وقد بدأت‬ ‫الســـلطات بإجـــراء تحقيـــق ىڡ احتمالية‬ ‫التالعب ىڡ أســـواق التبادل والســـندات ىڡ‬ ‫أعقاب ‪ñ‬‬ ‫االزمـــة الخليجية‪.‬‬ ‫ارتفاع موجودات البنوك‬ ‫الماىل وسياســـات‬ ‫وبشـــأن النقد والقطاع ‬ ‫ســـعر الرصف‪ ،‬قال التقرير إن السلطات‬ ‫الحـــاىل ‪ß‬الدارة‬ ‫االطـــار‬ ‫تواصـــل تعزيـــز ‪ß‬‬ ‫ ‬ ‫الســـيولة‪ ...‬وقد تم التشـــديد عىل زيادة‬ ‫التنســـيق وتبادل المعلومات ‬ ‫بںى الحكومة‬ ‫المركزية ومـــرصف قطر المركـــزي وجهاز‬ ‫قطر لالســـتثمار‪ ،‬الفتـــا إىل أن عملية ضخ‬ ‫الســـيولة وزيارة ودائع القطـــاع العام من‬ ‫قبل مرصف قطـــر المركزي‪ ،‬ســـاعد عىل‬

‫التخفيـــف مـــن الضغـــوط التمويلية عىل‬ ‫البنـــوك القطرية ىڡ أعقـــاب ‪ñ‬‬ ‫االزمة‪ ،‬ولكن‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫المرصىڡ‬ ‫النظام‬ ‫من‬ ‫أيضا‬ ‫ذلك يســـتدعي‬ ‫ ‬ ‫التكيـــف مع نمـــوذج تمويل جديد‪.‬‬ ‫ ‬ ‫االطار‬ ‫وذكر الصنـــدوق ىڡ ذات التقرير أن ‪ß‬‬ ‫واال ‪µ‬رساف الفعال ســـاعد‬ ‫التنظيمي القوي ‪ß‬‬ ‫المـــاىل عىل‬ ‫عىل ضمـــان قـــدرة النظام‬ ‫ ‬ ‫الصمـــود‪ ،‬مضيفـــا أن الجهـــود الجارية‬ ‫الىى تركز عـــىل تعزيز اللوائـــح ‬ ‫ ‬ ‫االحرىازية‬ ‫ ‬ ‫واال ‪µ‬رساف الموحد ستســـاعد عىل‬ ‫الكليـــة ‪ß‬‬ ‫منـــع المخاطـــر النظاميـــة والتخفيف من‬ ‫حد تها ‪.‬‬ ‫وقال أيضـــا إن الجهود لتطوير ‪ñ‬‬ ‫االســـواق‬ ‫مشرىا‬ ‫المالية وتعزيز ســـالمتها مســـتمرة‪ ،‬‬ ‫إىل أن تعميق ‪ñ‬‬ ‫االســـواق الماليـــة المحلية‬ ‫يجـــب أن يكـــون ذا أولويـــة لدعـــم نمو‬ ‫ ‬ ‫غـــرى‬ ‫الهيدروكربوىى‪.‬‬ ‫القطاع الخـــاص ‬ ‫ ‬

‫وارتفعت ودائع الحكومـــة والقطاع العام‬ ‫بنحو ‪ 4.8‬مليـــار ريـــال إىل ‪ 301.3‬مليار‪.‬‬ ‫وقد توزعـــت هـــذه الودائع ‬ ‫بـــںى ‪85.2‬‬ ‫مليار للحكومة و‪ 186.9‬مليار للمؤسســـات‬

‫العدد ‪ / 69 /‬ابريل ‪2018 -‬‬

‫وتأكيدا لهـــذا التوجه‪ ،‬قـــال تقرير صادر‬ ‫عـــن المجموعـــة أن موجـــودات البنوك‬ ‫)ومطلوباتها( قد ارتفعت مع نهاية شـــهر‬ ‫‪à‬فرىايـــر ‪ 2018‬بمقدار ‪ 12.6‬مليار ريــــال‬ ‫لتصل إىل مســـتوى ‪ 1379.3‬مليار مقارنة‬ ‫مـــع ‪ 1366.7‬مليـــار مع نهاية شـــهر يناير‬ ‫‪ ،2018‬وكانـــت أعـــىل من مســـتواها قبل‬ ‫ســـنة بنحو ‪ 115.3‬مليار وبنســـبة ‪.9.1%‬‬

‫‪47‬‬


‫ا ا ي ب‬

‫ا‬ ‫ا‬

‫العدد ‪ / 69 /‬ابريل ‪2018 -‬‬

‫‪46‬‬

‫ا‬

‫ا‬

‫د ال‬ ‫ال‬ ‫د‬ ‫ال‬

‫ا‬

‫ا‬

‫ر‬ ‫ا‬

‫ا‬ ‫د ال د‬ ‫د‬

‫د‬

‫ال‬ ‫ا‬

‫دا ا‬ ‫دا‬

‫د‬ ‫د‬

‫ا‬

‫ا‬

‫ال‬ ‫ال‬ ‫الد ل‬ ‫ا‬

‫الد ل‬

‫ا‬

‫ل‬ ‫ال‬

‫ا‬

‫الد ل‬

‫ال‬

‫ا‬

‫ا‬ ‫الع‬ ‫ال‬

‫ا‬

‫ال‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫ر‬ ‫ي‬

‫ر‬

‫ر‬ ‫ر‬

‫ر‬

‫‪15‬‬

‫را‬

‫ا‬

‫ا ر‬ ‫ر‬

‫ا‬ ‫ا‬

‫ا‬ ‫ر‬

‫ري ي‬ ‫ا‬ ‫ر‬

‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬

‫ليعملـــوا معا‪ ،‬ولدينا فـــرص عديدة لتصنيع‬ ‫المنتجات الزراعيـــة والغذائية‪.‬‬ ‫وكشـــف الوزير ‬ ‫الـــرى ىك عن زيارة ســـيقوم‬ ‫بها ‪ 15‬مســـتثمرا قطريا اىل العاصمة ‬ ‫الرىكية‬ ‫انقرة قريبـــا‪ ،‬مضيفـــا ان الزيارة ســـتكون‬ ‫ ‬ ‫القطريںى‬ ‫مهمة جـــدا‪ ،‬وان رجال االعمـــال‬ ‫واالتراك ســـوف يناقشون ســـبل التعاون ىڡ‬ ‫المجاالت الزراعية والمجـــاالت االقتصادية‬ ‫وغرىها‪،‬‬ ‫االخرى كالصناعـــات التكنولوجيـــا ‬ ‫اضافة اىل مناقشـــة الفـــرص المتاحة والىى ‬ ‫ ‬ ‫يمكـــن ان يســـتثمر فيها الطرفـــان معا من‬ ‫خالل تشـــكيل تحالفات تجارية واقتصادية‪.‬‬ ‫وتابـــع يقـــول‪» :‬تركيـــا تســـتطيع توريـــد‬ ‫العديـــد مـــن المنتجـــات ‬ ‫الـــىى يحتاجها‬ ‫ ‬ ‫كثـــرىا‬ ‫الســـوق القطـــري‪ ،‬ونحـــن نهتـــم ‬ ‫فالرسكات االنتاجيـــة ‬ ‫بالجودة‪µ ،‬‬ ‫الرىكية لديها‬ ‫حرص شـــديد عىل انتاج البضائع والســـلع‬ ‫عالية الجـــودة‪ ،‬واالن لدينـــا ‪µ‬رسكات عديدة‬ ‫متواجدة ىڡ الســـوق القطـــري‪ ،‬واعتقد ان‬ ‫الشـــعب القطري يفضل اختيـــار المنتجات‬ ‫ ‬ ‫الرىكية«‪.‬‬

‫ي‬

‫ا‬

‫ري‬

‫ي ا‬

‫ا‬

‫ا‬

‫يري ا ي‬

‫ري ا را‬

‫ا‬

‫ا‬

‫ب‬

‫ر‬

‫را‬ ‫ر‬

‫ب‬ ‫ي‬

‫ر‬ ‫ا‬ ‫ر‬

‫‪5‬‬

‫واشـــار اىل ان إن قطـــر وتركيـــا دولتـــان‬ ‫شـــقيقتان وحريصتان عىل تعزيـــز التعاون‬ ‫ ىڡ جميـــع المجاالت ومنهـــا المجال الزراعي‬ ‫‪ñ‬‬ ‫ ‬ ‫الفـــرىة المقبلة‬ ‫الغـــذاىى‪ ،‬منوها بان‬ ‫واالمن‬ ‫ ‬ ‫ســـوف تشـــهد تعزيز هذا التعـــاون ونقلها‬ ‫اىل مســـتويات أعىل‪ ،‬وذلك من خالل إقامة‬ ‫ ‬ ‫مشـــرىكة ىڡ كل من‬ ‫اســـتثمارات ومشـــاريع‬ ‫‪µ‬‬ ‫قطـــر وتركيـــا‪ ،‬اضافة اىل اقامـــة مرسوعات‬ ‫ ‬ ‫مشـــرىكة ىڡ دول اخرى حول‬ ‫قطرية تركيـــة‬ ‫العالم ‪.‬‬ ‫الدوىل‬ ‫يذكـــر ان معـــرض قطـــر الزراعـــي‬ ‫ ‬ ‫الســـادس »أغريتـــك ‪ «2018‬والـــذي عقد‬ ‫خـــالل ‬ ‫الفرىة من ‪ 20‬اىل ‪ 22‬مـــارس ‪ 2018‬ىڡ‬ ‫مركز الدوحـــة للمعـــارض والمؤتمرات‪ ،‬قد‬ ‫كبرىا وشـــهد مشـــاركة ‪313‬‬ ‫حقـــق نجاحا ‬ ‫عارضـــاً ىڡ ‪ 31‬جناحـــاً عالميـــاً‪ ،‬‬ ‫ممثلںى عن‬ ‫ ‬ ‫‪µ‬‬ ‫أكرى مـــن ‪ 36‬دولة‪.‬‬ ‫ ‬ ‫وقـــد شـــاركت ىڡ المعرض نحـــو ‪µ 40‬رسكة‬ ‫تركيـــة متخصصـــة ىڡ قطاعـــات زراعيـــة‬ ‫وغذائيـــة متنوعـــة‪ ،‬إىل جناح خـــاص بوزارة‬ ‫والـــرىوة الحيوانيـــة ‬ ‫‪µ‬‬ ‫الرىكية‪.‬‬ ‫الزراعـــة‬

‫ا‬

‫ا‬ ‫ر‬

‫لا‬ ‫رب‬

‫ر‬

‫واوضـــح ان معـــرض »أغريتـــك ‪،«2018‬‬ ‫أتـــاح الفرصة أمـــام المســـتثمرين االتراك‬ ‫ ‬ ‫والقطريـــںى لبحث التعـــاون وامكانية اقامة‬ ‫تحالفـــات ‪µ‬‬ ‫ورساكات خصوصـــا ىڡ قطـــاع‬ ‫‪ñ‬‬ ‫الغـــذاىى‪ ،‬اضافـــة اىل‬ ‫الزراعـــة واالنتـــاج‬ ‫قطاعات اخـــرى من الممكن ان تســـهم ىڡ ‬ ‫ ‬ ‫زيـــادة حجم التجـــارة البينيـــة‪ ،‬متوقعا ان‬ ‫أن يصـــل التبادل التجاري ‬ ‫بـــںى قطر وتركيا‬ ‫إىل ‪µ‬‬ ‫أكرى مـــن ‪ 5‬مليارات دوالر ســـنويا خالل‬ ‫ ‬ ‫فـــرىة قريبة‪.‬‬

‫ا‬

‫ر‬

‫ر‬ ‫را‬ ‫ا‬

‫ا‬

‫ا‬ ‫ي‬

‫االخـــرىة تطورا‬ ‫وقـــد شـــهدت الســـنوات‬ ‫ ‬ ‫ملموســـا ومتســـارعا لعالقات التعـــاون بںى ‬ ‫قطـــر وتركيـــا‪ ،‬حيث بلـــغ حجـــم التبادل‬ ‫التجـــاري ‬ ‫بـــںى البلديـــن ىڡ العـــام ‪2017‬‬ ‫نحـــو ‪ 3.9‬مليار ريـــال قطري‪ ،‬كما شـــهد‬ ‫العام ‬ ‫الماىص ارتفاعـــا ىڡ الواردات القطرية‬ ‫ ‬ ‫من تركيـــا بنســـبة ‪ 30%‬مقارنة مـــع العام‬ ‫‪ ،2016‬وشـــهد التبـــادل التجـــاري مع تركيا‬ ‫منـــذ الحصـــار الجائر عىل قطـــر منتصف‬ ‫العـــام ‬ ‫الماىص‪ ،‬زيادة بنســـبة تزيد عن ‪30‬‬ ‫ ‬ ‫با لما ئة ‪.‬‬ ‫ ‬ ‫وفقـــاً لبيانات الســـجل التجـــاري ىڡ غرفة‬ ‫حـــواىل )‪µ (205‬رسكات تركية‬ ‫قطر‪ ،‬فأنه يوجد‬ ‫ ‬ ‫تعمل ىڡ الســـوق القطري‪ ،‬من بينها )‪(186‬‬ ‫ ‬ ‫مشـــرىكة يســـاهم فيهـــا رأس المال‬ ‫‪µ‬رسكة‬ ‫نظرىه ‬ ‫وحواىل‬ ‫الـــرى ىك‪،‬‬ ‫القطـــري إىل جانـــب ‬ ‫ ‬ ‫)‪µ (19‬رسكـــة بملكيـــة كاملـــة لـــرأس المال‬ ‫ ‬ ‫الرى ىك‪ ،‬وتعمـــل هذه ‪µ‬‬ ‫الـــرسكات ىڡ مجاالت‬ ‫البنية التحتيـــة‪ ،‬المقاوالت واالنشـــاءات ‪،‬‬ ‫االستشارات الهندســـية‪ ،‬التجارة ‪ñ ،‬‬ ‫واالعمال‬ ‫الكهربائية وقطـــع غيار الســـيارات والمواد‬ ‫وغرىهـــا من القطاعـــات المهمة‪.‬‬ ‫الغذائية ‬ ‫وعىل صعيد اخر يقدر حجـــم ‪µ‬‬ ‫المرسوعات‬ ‫ ‬ ‫الىى تنفذها ‪µ‬رسكات مقـــاوالت تركية ىڡ دولة‬ ‫ ‬ ‫بحـــواىل ‪ 12‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫قطر‬ ‫ ‬ ‫وتشـــجع غرفـــة قطر عـــىل بنـــاء عالقات‬ ‫اقتصاديـــة قطريـــة‪ -‬تركيـــة قويـــة وقائمة‬ ‫عـــىل المصلحـــة المتبادلـــة‪ ،‬كمـــا تحرص‬ ‫ ‬ ‫والىى‬ ‫عىل زيادة ‬ ‫وتـــرىة الزيـــارات المتبادلة ‪ ñ‬‬ ‫‪µ‬‬ ‫تســـهم ىڡ تحقيـــق رساكات طويلـــة االمد‬ ‫تعـــود بالنفـــع عـــىل اقتصـــادي البلدين‬ ‫ ‬ ‫لشقيقںى ‪.‬‬ ‫ا‬

‫العدد ‪ / 69 /‬ابريل ‪2018 -‬‬

‫‪µ‬‬ ‫والـــرىوة الحيوانية‬ ‫وشـــدد وزيـــر الزراعـــة‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫فـــاىڡ بابـــا ىڡ حواره‬ ‫الـــرى ىك أحمـــد ‪µ‬أرسف‬ ‫ ‬ ‫كبـــرىا من‬ ‫مـــع »الملتقـــى« عـــىل ان عددا ‬ ‫الـــرسكات ‬ ‫‪µ‬‬ ‫الرىكية يريد ان يســـتثمر ىڡ قطر‪،‬‬ ‫ ‬ ‫‪µ‬‬ ‫وان يؤســـس مرسوعات مشـــرىكة مع رجال‬ ‫ ‬ ‫قطريـــںى ىڡ قطاعـــات صناعيـــة‬ ‫اعمـــال‬ ‫وغرىها‪ ،‬مؤكـــدا أن نخبة‬ ‫وغذائيـــة وزراعـــة ‬ ‫من المســـتثمرين االتراك الكبار شـــاركوا ىڡ ‬ ‫ ‬ ‫الدوىل الســـادس‬ ‫معـــرض قطـــر الزراعـــي‬ ‫ ‬ ‫»أغريتـــك ‪.«2018‬‬

‫ا ر‬

‫ا‬ ‫ا‬

‫ي‬

‫‪45‬‬


‫ا‬

‫ير ا‬

‫ا‬

‫ا‬

‫ا‬

‫ا ر‬ ‫ا‬

‫بب‬

‫«‪:‬‬

‫ب‬

‫ر‬ ‫ا‬

‫أجرى الحوار‪ :‬نائل صالح‬ ‫ال‬ ‫ا‬

‫العدد ‪ / 69 /‬ابريل ‪2018 -‬‬

‫‪44‬‬

‫ا‬

‫ع د ال‬ ‫ا‬

‫ا د ل‬

‫ل‬

‫د‬

‫ا‬

‫ا‬ ‫د‬

‫لد‬

‫ال‬

‫واشـــار ‬ ‫فـــاىڡ بابـــا ىڡ حوار خـــاص لمجلة‬ ‫ ‬ ‫الشـــعبںى القطـــري ‬ ‫ ‬ ‫والرى ىك‬ ‫»الملتقـــى« ان‬ ‫هما شـــعبان شـــقيقان ويتطلعان اىل تعزيز‬ ‫عالقـــات التعاون ‬ ‫بںى بلديهما لتشـــمل كافة‬ ‫المجاالت ســـواء االقتصادية او السياســـية‬ ‫وغرىها‪.‬‬ ‫واالجتماعيـــة ‬ ‫وتابع يقـــول‪ :‬القطريـــون هـــم اخواننا ‪..‬‬ ‫ونحن نحب الشـــعب القطري ونحب قطر‪،‬‬ ‫وعالقتنا تتحسن باســـتمرار ىڡ كل المجاالت‬

‫ا‬

‫ل‬

‫دا ل‬ ‫ع‬

‫ال د‬

‫ال ا‬

‫ال‬

‫ي‬ ‫ا‬

‫ال‬

‫ا‬

‫وليـــس فقـــط ىڡ المجال االقتصـــادي‪ ،‬بل‬ ‫وغرىها«‪.‬‬ ‫ايضـــا المجاالت السياســـية ‬ ‫واضـــاف وزيـــر الزراعـــة ‬ ‫الـــرى ىك‪ » :‬يوجد‬ ‫ ‬ ‫الىى يمكن اســـتغاللها‬ ‫العديد من الفـــرص ‬ ‫ ‬ ‫القطريـــںى واالتراك‬ ‫من قبـــل رجال االعمال‬ ‫‪µ‬‬ ‫من أجـــل تعزيز ‪µ‬‬ ‫الرساكـــة واقامة مرسوعات‬ ‫تخـــدم اقتصـــادي البلديـــن‪ ،‬فمثـــال تركيا‬ ‫كبـــرىة ىڡ الصناعـــات الغذائية‬ ‫خرىة ‬ ‫لديهـــا ‪à‬‬ ‫ويمكنهـــا ان تمد الســـوق القطري بمختلف‬

‫ال‬ ‫ل‬

‫ا‬

‫ا‬

‫ا‬

‫المنتجـــات الغذائيـــة والزراعيـــة‪ ،‬كمـــا أن‬ ‫الـــرسكات ‬ ‫العديـــد من ‪µ‬‬ ‫الرىكيـــة لديها رغبة‬ ‫حقيقيـــة ىڡ اقامـــة تحالفـــات مـــع ‪µ‬رسكات‬ ‫ ‬ ‫قطريـــة ‪ß‬الطـــالق ‪µ‬‬ ‫مشـــرىكة ىڡ‬ ‫مرسوعـــات‬ ‫‪ñ‬‬ ‫الغذاىى«‪.‬‬ ‫القطـــاع‬ ‫ ‬ ‫وتابع يقـــول‪ » :‬الزراعة مهمـــة جدا‪ ،‬ونحن‬ ‫كبـــرىة ىڡ تركيا ‪ß‬النتـــاج مواد‬ ‫لديـــن فـــرص ‬ ‫غذائية متنوعة ونســـتطيع ان نمهد الطريق‬ ‫ ‬ ‫القطريـــںى واالتـــراك‬ ‫امـــام المســـتثمرين‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫ا‬

‫ب‬

‫ا ر‬

‫ا‬

‫ل‬

‫ا‬

‫ا‬ ‫ال د‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫ال‬ ‫ال‬

‫ل‬ ‫د‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫ادا الع‬ ‫ا د‬

‫ا‬ ‫ا‬ ‫‪55‬‬

‫د‬ ‫د‬

‫ال‬

‫ال‬

‫ال‬ ‫ا ال‬ ‫ا‬

‫ا‬

‫ال‬

‫د‬ ‫د‬ ‫ال‬

‫ال‬

‫‪8‬‬

‫ا ع‬ ‫ال‬ ‫د‬ ‫د‬

‫‪ 2018‬ال د‬ ‫لع‬ ‫ال‬ ‫الع‬ ‫ال‬ ‫ل ا‬ ‫ا‬ ‫ال‬ ‫ال‬ ‫ل‬

‫‪ñ‬‬ ‫النهاىى‬ ‫الغرفـــة‪ ،‬تؤهلهـــم لالختبـــار‬ ‫ ‬ ‫الذي تعـــده الهيئة العامـــة للجمارك‬ ‫بمقرها ‪.‬‬ ‫وكانـــت غرفـــة قطر قـــد أعلنـــت ىڡ‬ ‫وقـــت ســـابق أنهـــا ســـتنظم برنامج‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫الجمركيںى«‬ ‫والمندوبـــںى‬ ‫»المخلصںى‬

‫ال ل‬

‫ل‬

‫ال‬

‫ال‬ ‫ا‬

‫ا‬ ‫ا‬

‫الع‬ ‫ا ا‬

‫ع‬

‫بصـــورة دوريـــة‪ ،‬وذلـــك لمـــا يمثله‬ ‫الرىنامـــج من أهمية لمجتمـــع ‪ñ‬‬ ‫االعمال‬ ‫‪à‬‬ ‫القطـــري‪ ،‬وللمســـاهمة ىڡ تأهيـــل‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫الجمركيـــںى‪ ،‬وإعدادهم‬ ‫المخلصـــںى‬ ‫لســـوق العمـــل‪ ،‬ومـــن ثم تســـهيل‬ ‫وترسيـــع اجراءات تخليص الشـــحنات‬ ‫مـــن المنافذ‪..‬‬

‫العدد ‪ / 69 /‬ابريل ‪2018 -‬‬

‫الرىنامـــج عـــدد مـــن‬ ‫يتنـــاول ‪à‬‬ ‫ ‬ ‫والـــىى‬ ‫المطروحـــة‪،‬‬ ‫المـــواد‬ ‫ ‬ ‫باالجـــراءات واالعفاءات‬ ‫تختص ‪ß‬‬ ‫الجمرىك‪،‬‬ ‫الجمركيـــة‪ ،‬والتخليص‬ ‫ ‬ ‫واالوضـــاع المعلقة للرســـوم‪،‬‬ ‫وقواعـــد المنشـــأ‪ ،‬والمنـــع‬ ‫الرىنامج‬ ‫والتقييـــد‪ ،‬كمـــا يركـــز ‪à‬‬ ‫عـــىل المصطلحـــات التجاريـــة‬ ‫والجمركية واالتفاقـــات الدولية‪،‬‬ ‫وقانـــون الجمـــارك‪ ،‬وبرنامـــج‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ويحارص‬ ‫للمخلصـــںى‪،‬‬ ‫النديـــب‬ ‫ ‬ ‫خرىاء‬ ‫فيـــه نخبة‬ ‫متمـــرىة مـــن ‪à‬‬ ‫ ‬ ‫الجمـــارك‪.‬‬ ‫وبحســـب بيان صادر عـــن الغرفة فأن‬ ‫الرىنامـــج الـــذي أنطلق عـــام ‪، 2015‬‬ ‫‪à‬‬ ‫اســـتطاع أن يؤهـــل خالل الـــدورات‬ ‫الســـابقة ‪ 603‬متدربـــاً‪ ،‬ويحصـــل‬ ‫الرىنامج‬ ‫المتدربون عقب اســـتكمالهم ‪à‬‬ ‫عـــىل شـــهادة حضـــور موثقـــة مـــن‬

‫ا‬

‫ر‬

‫ي‬

‫‪43‬‬


‫د ا‬

‫ا ر‬

‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬

‫ب‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ال ا‬

‫العدد ‪ / 69 /‬ابريل ‪2018 -‬‬

‫‪42‬‬

‫ع‬ ‫ع‬

‫د‬

‫ر‬

‫ا‬

‫ال‬ ‫ال‬

‫ا‬

‫ ‬ ‫_الىى تســـتمر عىل‬ ‫وتشـــمل المرحلة الثانية ‬ ‫‪µ‬‬ ‫مدار أربعـــة أيام_ محـــاور رسط التحكيم‬ ‫ ‬ ‫بـــںى الشـــكلية والموضوعية‪ ،‬واســـتقاللية‬ ‫ ‬ ‫اتفاق التحكيـــم‪ ،‬والتحكيم ىڡ فقه القانون‬ ‫الـــدوىل العـــام‪ ،‬والتحكيـــم ىڡ منازعات‬ ‫ ‬ ‫االســـتثمار بنا ًء عىل ‪µ‬ترسيعات االســـتثمار‬ ‫ ‬ ‫المحكمـــںى بالفصل‬ ‫الوطنيـــة‪ ،‬واختصاص‬ ‫ ىڡ ‬ ‫الرىاع )مبـــدأ االختصاص باالختصاص(‪،‬‬ ‫ ‬ ‫وتفســـرى اتفـــاق‬ ‫كمـــا تتنـــاول صياغـــة‬ ‫ ‬ ‫لالنشـــاءات‪.‬‬ ‫التحكيـــم ىڡ العقود الدولية ‪ß‬‬ ‫ ‬ ‫وىڡ تعليقـــه عـــىل برنامج تأهيـــل وإعداد‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫المحكمںى؛ قال ســـعادة الدكتور الشـــيخ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ثاىى عضـــو مجلس إدارة‬ ‫ثـــاىى بن‬ ‫عـــىل آل ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫الـــدوىل للتوفيـــق والتحكيم؛‬ ‫مركز قطـــر‬ ‫ ‬ ‫المحكمـــںى ‬ ‫أن برنامـــج تأهيـــل وإعـــداد‬ ‫ ‬ ‫)الشـــهادة ‬ ‫االحرىافيـــة( يكتســـب زخمـــاً ‪،‬‬ ‫ ىڡ ظـــل االهتمـــام الـــذي توليـــه الدولة‬ ‫بالتحكيـــم التجـــاري‪ ،‬والـــذي كان مـــن‬ ‫ثماره صـــدور القانون رقم ‪ 2‬لســـنة ‪2017‬‬ ‫الخـــاص بالتحكيـــم التجاري‪.‬‬ ‫الرىنامج يشـــتمل عىل‬ ‫وأضاف ســـعادته أن ‪à‬‬ ‫كافـــة نواحـــي التحكيم التجـــاري والواقع‬ ‫ ‬ ‫للخريجـــںى‬ ‫العمـــىل لتطبيقـــه‪ ،‬ويوفـــر‬ ‫ ‬

‫ا‬

‫ال‬

‫ي‬ ‫ال‬ ‫ا ال‬

‫رب‬

‫ا‬

‫ل‬

‫ا‬

‫ا‬

‫ا‬

‫ا‬

‫ال‬

‫ا‬

‫ا‬ ‫ا‬

‫داد ا‬ ‫ال‬

‫ال‬

‫ال‬

‫د‬

‫الدرايـــة الكافية بالتحكيم عىل المســـتوى‬ ‫والعمـــىل‪ ،‬كما يتم تســـجيلهم‬ ‫العلمـــي‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫الدوىل‬ ‫المحكمـــںى بمركز قطـــر‬ ‫بكشـــوف‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫للتوفيـــق والتحكيم‪ ،‬تمهيداً لتســـجيلهم‬ ‫الرىنامـــج‬ ‫بـــوزارة العـــدل‪ ،‬الفتـــاً إىل أن ‪à‬‬ ‫المحكمـــںى ‬ ‫يســـاهم ىڡ اتســـاع قاعـــدة‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫القطريـــںى‪ ،‬بما يعود بالنفـــع عىل التجربة‬ ‫ ‬ ‫القطريـــة الرائـــدة ىڡ التحكيـــم‪ ،‬‬ ‫الـــىى‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫اجتذبـــت ‪ñ‬‬ ‫ ‬ ‫النطاقںى‬ ‫االنظـــار مؤخراً عـــىل‬ ‫االقليمـــي والعالمي‪.‬‬ ‫‪ß‬‬

‫كمـــا تهـــدف المراحـــل المختلفـــة مـــن‬ ‫ ‬ ‫المشـــرى ‬ ‫كںى بالقدرة‬ ‫الرىنامـــج إىل إلمـــام‬ ‫‪à‬‬ ‫عىل اســـتيعاب فكـــرة التحكيـــم التجاري‬ ‫وتطبيقاتـــه المختلفـــة‪ ،‬وإجـــراءات إدارة‬ ‫دعـــوى التحكيـــم مـــن جانـــب المحتكم‬ ‫والمحتكـــم ضـــده‪ ،‬وكيفيـــة صياغة حكم‬ ‫التحكيـــم وأهـــم عنـــارصه‪ ،‬وتنفيذ حكم‬ ‫التحكيـــم وأســـباب بطالنه‪ ،‬كما يشـــتمل‬ ‫العمـــىل عىل‬ ‫الرىنامـــج عـــىل التدريـــب‬ ‫‪à‬‬ ‫ ‬ ‫المحاكمـــة الصورية‪.‬‬

‫يذكـــر أن برنامـــج )الشـــهادة ‬ ‫االحرىافية(‬ ‫الـــدوىل للتوفيـــق‬ ‫يعقـــده مركـــز قطـــر‬ ‫ ‬ ‫والتحكيـــم بغرفة قطر بالتعـــاون مع مركز‬ ‫التعليم المســـتمر بجامعـــة قطر‪ ،‬بهدف‬ ‫اعـــداد وتأهيـــل الكـــوادر القطريـــة من‬ ‫خالل برنامـــج علمي‬ ‫وتدريـــىى عن مفهوم‬ ‫‪ à‬‬ ‫وجوهـــر التحكيـــم وطبيعتـــه وانواعـــه‪،‬‬ ‫ ‬ ‫القانـــوىى‬ ‫والتطـــور الحاصـــل ىڡ الفكـــر‬ ‫ ‬ ‫التحكيمـــي‪ ،‬وذلك للقيام بمســـؤولية فض‬ ‫المنازعات التجارية والمالية واالســـتثمارية‬ ‫عـــن طريق التحكيـــم للمســـاهمة ىڡ رفع‬ ‫االعبـــاء عـــن القضاء‪.‬‬

‫ ‬ ‫المحامـــںى‬ ‫الرىنامـــج فئـــات‬ ‫ويســـتهدف ‪à‬‬ ‫ ‬ ‫القانونيـــںى‪ ،‬والقيـــادات‬ ‫والمستشـــارين‬ ‫ ‬ ‫واالداريـــة ىڡ ‪µ‬رسكات القطـــاع‬ ‫القانونيـــة ‪ß‬‬ ‫‪ñ‬‬ ‫العـــام والخـــاص‪ ،‬واالقســـام القانونية‬ ‫بالـــوزارات والمؤسســـات الحكوميـــة‪،‬‬ ‫والمصارف والمؤسســـات المالية‪ ،‬ورؤســـاء‬ ‫‪µ‬‬ ‫الـــرسكات‬ ‫وأعضـــاء مجالـــس ومديـــري‬ ‫وأصحـــاب ‪ñ‬‬ ‫ ‬ ‫والمقاولـــںى والوكالء‬ ‫االعمـــال‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫والخـــرىاء ىڡ مجال‬ ‫والمحكمںى‬ ‫التجاريـــںى‪،‬‬ ‫‪à‬‬ ‫ ‬ ‫والمهندســـںى‬ ‫المنازعـــات التجاريـــة‪،.‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫والمحامـــںى تحت التدريب‬ ‫والمحاســـبںى ‪،‬‬ ‫وطلبـــة القانون‪.‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫ب‬

‫ي ا‬

‫ر‬

‫ير ا‬ ‫ر ر‬

‫ا‬ ‫لع‬ ‫‪2018‬‬ ‫ال‬

‫ال‬ ‫الد ل‬ ‫ال‬ ‫د دا‬ ‫ع د ال‬ ‫ا ل‬ ‫الدا‬ ‫الد‬

‫ا‬

‫ا‬

‫د‬

‫ال‬ ‫ل‬

‫ا‬

‫ال‬ ‫دا ل‬ ‫ل‬ ‫دا ا‬ ‫لد د ل‬

‫تنـــاول اللقاء بحـــث عالقات التعـــاون االقتصادي والتجـــاري ‬ ‫بںى‬ ‫البلدين وســـبل تعزيـــز‪ ،‬إىل جانـــب تطوير عالقات التعـــاون ‬ ‫بںى‬ ‫والمالرىيـــة وبحث فـــرص ‪ñ‬‬ ‫ ‬ ‫‪µ‬‬ ‫االعمـــال المتاحة‬ ‫الـــرسكات القطريـــة‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫للجانبںى التعـــاون فيها‪.‬‬ ‫الىى يمكـــن‬ ‫والقطاعـــات ‬

‫ا‬

‫ا‬

‫ال‬ ‫ع د ال‬

‫الد‬ ‫دا‬

‫د‬

‫وقـــال أن ‬ ‫كبـــرى ىڡ مجال صناعـــة الحالل‬ ‫مالرىيا حققـــت تقدم ‬ ‫ ‬ ‫ويمكـــن أن يركز الجانبـــان عىل التعـــاون ىڡ الحـــالل خاصة وأن‬ ‫قطـــر أصبحت مركـــزاً عالميـــاً للحالل‪.‬‬ ‫مـــن جانبـــه قـــال المنصـــوري‪ ،‬أن دولة قطـــر تتمتـــع باقتصاد‬ ‫قوي ومتنـــوع وترحب باالســـتثمارات االجنبية‪ ،‬منوهـــاً بأن الدولة‬ ‫حريصـــة عىل خلـــق بيئـــة ‪µ‬ترسيعيـــة وقانونية تحمي االســـتثمار‬ ‫وتعزز منـــاخ ‪ñ‬‬ ‫االعمال ‪.‬‬ ‫وقـــال أن الحصـــار لم يؤثـــر عىل االقتصـــاد القطري بأي شـــكل‬ ‫ ‬ ‫الىى تنفذهـــا الدولة لتطوير‬ ‫من االشـــكال‪ ،‬وأن المشـــاريع ‪à‬‬ ‫الكرىى ‬ ‫بوترىة‬ ‫تســـرى‬ ‫‪2022‬‬ ‫العالم‬ ‫كأس‬ ‫البنيـــة التحتية أو لصالح مونديال‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫تأثرى يذكر‪.‬‬ ‫متســـارعة وفق الجدول‬ ‫الزمـــىى ودون أي ‬ ‫ ‬

‫العدد ‪ / 69 /‬ابريل ‪2018 -‬‬

‫ ‬ ‫المالـــرىي أن الهدف مـــن الزيارة هو استكشـــاف‬ ‫وقـــال الوزيـــر‬ ‫بںى القطـــاع الخـــاص القطري والمجـــاالت الىى ‬ ‫فرص التعـــاون ‬ ‫ ‬ ‫يمكن التعـــاون فيها‪ ،‬ونوه بأن ســـيتم عقد لقـــاء يجمع أصحاب‬ ‫‪ñ‬‬ ‫والمالرى ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫يـــںى بالدوحـــة خالل شـــهر اكتوبر‬ ‫القطريـــںى‬ ‫االعمـــال‬ ‫ ‬ ‫المقبل‪ ،‬وذلك لتعزيـــز التعاون ‬ ‫بںى ‪µ‬‬ ‫والمالرىية‬ ‫الـــرسكات القطرية‬ ‫ ىڡ كافـــة القطاعات‪.‬‬

‫ا‬

‫د د‬

‫‪41‬‬


‫د ا‬

‫را‬

‫ا ر‬

‫ي‬ ‫ا‬

‫العدد ‪ / 69 /‬ابريل ‪2018 -‬‬

‫‪40‬‬

‫ر‬ ‫ا‬

‫ا‬ ‫ال‬

‫ل‬ ‫ال‬

‫دد‬ ‫ل‬

‫ا‬

‫ال‬

‫د ‪25‬‬ ‫ا‬ ‫ا‬

‫ي‬

‫ا‬

‫ال‬

‫‪2018‬‬ ‫ل‬

‫د‬

‫ا‬

‫ري‬ ‫ال‬

‫الد‬

‫ا‬ ‫ال‬

‫ا‬

‫د‬

‫تـــرأس الجانب القطري الســـيد عادل عبـــد الرحمن المناعي عضـــو مجلس إدارة غرفة قطـــر‪ ،‬وضم الوفد‬ ‫‪ñ‬‬ ‫اكرى مـــن ‪ 13‬رجل أعمال مثلـــوا ‪µ‬‬ ‫االمريـــىك ‪µ‬‬ ‫اكرى من ‪ 7‬واليات أمريكية‪ ،‬ترأســـهم الســـيد ماكـــس مكغي من‬ ‫ ‬ ‫االعمال القطري ‪ñ‬‬ ‫مجلس ‪ñ‬‬ ‫مريىك والســـيد براندن غاريت مستشـــار شـــؤون االقليـــات الديموقراطية‪.‬‬ ‫اال‬ ‫ ‬ ‫وتناولت المناقشـــات العالقـــات التجارية القطريـــة ‪ñ‬‬ ‫االمريكية‪ ،‬وســـبل تعزيز التبادل التجـــاري ‬ ‫بںى القطاع‬ ‫الخـــاص ىڡ البلديـــن‪ ،‬حيث أكد المجتمعـــون عىل أن العالقـــات االقتصادية ‬ ‫بںى قطر وأمريكا تشـــهد تطوراً‬ ‫ ‬ ‫والرسكات‪ ،‬وأوضحـــوا أن العالقات الجيدة ‬ ‫كبرىاً‪ ،‬الســـيما عىل مســـتوى القطاع الخاص ‪µ‬‬ ‫بںى البلدين تشـــكل‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫لالنطـــالق نحو إقامة اســـتثمارات مشـــرىكة تعـــود بالفائدة عىل اقتصـــاد البلدين‪ ،‬كما اســـتعرض‬ ‫قاعـــدة ‪ß‬‬ ‫ ‬ ‫الجانبان الفرص االســـتثمارية المتاحـــة ىڡ قطر وامريكا‪.‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫ا ر‬

‫ا‬

‫ي‬

‫ع‬

‫ل‬

‫د‬

‫د ال‬

‫ا‬

‫ا‬

‫ا‬

‫د‬ ‫ال ع‬ ‫ال‬ ‫ال‬ ‫ال ع‬

‫ر‬

‫ا‬

‫ا‬ ‫ا‬

‫ي ا‬

‫د‬ ‫ع‬

‫ا‬

‫ل‬

‫ال‬

‫ا‬

‫ا‬ ‫ال‬ ‫د‬

‫ا ال‬ ‫ال‬ ‫ال‬

‫ا‬ ‫ا‬ ‫الد ل‬

‫ال‬

‫ر‬ ‫ا‬

‫ا‬

‫ي‬

‫ال‬

‫ال‬ ‫ال د‬

‫ع‬ ‫ال‬

‫ال‬

‫ا‬ ‫د‬

‫ال‬

‫ل‬

‫‪µ‬‬ ‫أكـرى مـن ‪ 40‬رجـل أعمـال والذيـن يشـاركون ىڡ منتديـات متخصصـة‬ ‫ ‬ ‫الكثـرى(‪،‬‬ ‫وغرىهـا ‬ ‫ ىڡ )الهندسـة‪ ،‬البنـاء‪ ،‬التصنيـع‪ ،‬التجـارة‪ ،‬التمويـل‪ ،‬‬ ‫وهـم مهتمـون بشـدة الستكشـاف فـرص االسـتثمار بدولـة قطـر‪،‬‬ ‫وتعزيـز التعـاون‪ .‬وقـال إننـا نأمـل أن يسـاعد هـذا المنتـدى ‪µ‬‬ ‫الرسكات‬ ‫عـىل إجـراء عمليـات تبـادل ونقاشـات معمقـة وتحقيـق المزيـد مـن‬ ‫النتائـج العمليـة‪.‬‬ ‫الصںى ‬ ‫ ‬ ‫وقـال إننا نسـعى لعقد اتفاقيـة لتحقيق مزيد من التعـاون بںى ‬ ‫وقطـر‪ ،‬كمـا نتطلع أيضـاً إىل التعاون ىڡ المجاالت الماليـة ومواد البناء‬ ‫ ‬ ‫المشـرىك‪.‬‬ ‫واالنشـاءات والتكنولوجيا ومجاالت أخرى من التعاون‬ ‫‪ß‬‬

‫العدد ‪ / 69 /‬ابريل ‪2018 -‬‬

‫بـںى الدوحة ‬ ‫وأشـار إىل أن العالقـات االقتصاديـة ‬ ‫وبكںى شـهدت تطوراً‬ ‫كبـرىاً خالل السـنوات القليلـة الماضية‪ ،‬كان نتاجها افتتـاح قطر العام‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫المـاىص مركـزاً لتسـوية المعامـالت بالعملـة الصينية )اليـوان(‪ ،‬والذي‬ ‫الـرسق ‪ñ‬‬ ‫يعـد ‪ñ‬‬ ‫االول مـن نوعـه ىڡ منطقـة ‪µ‬‬ ‫االوسـط‪ ،‬بمـا يعـزز التبـادل‬ ‫بـںى اقتصاديـات ‬ ‫التجـاري واالسـتثماري ‬ ‫الصںى والـدول الخليجية‪.‬‬ ‫بںى البلديـن العام ‬ ‫وقـال بـن طوار إن حجم التبـادل التجاري ‬ ‫الماىص‬ ‫ ‬ ‫وصـل ‪µ‬‬ ‫أكـرى مـن ‪ 10.3‬مليـار دوالر أمريـىك‪ ،‬ما يجعل ‬ ‫الصـںى من أهم‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫‪µ‬‬ ‫التجاريـںى لدولة قطر‪.‬‬ ‫الرسكاء‬ ‫‪ñ‬‬ ‫كبـرىاً من جانـب أصحـاب االعمال‬ ‫وقـال بـن طـوار إن هنـاك اهتمامـاً ‬ ‫القطريـںى بالتعـرف عىل الفـرص المتاحة للتعاون مـع الجانب الصيىى ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫اال ‬ ‫لكرىونيـات‬ ‫االنشـاءات‪ ،‬تكنولوجيـا المعلومـات‪ß ،‬‬ ‫ ىڡ قطاعـات‪ß :‬‬ ‫واالسـترىاد‪،‬‬ ‫والكهربـاء‪ ،‬التعديـن‪ ،‬المنسـوجات‪ ،‬الطباعـة‪ ،‬التصديـر‬ ‫ ‬ ‫الخدمـات الماليـة‪ ،‬المعـدات الميكانيكية‪ ،‬السـياحة والسـفر‪ ،‬القطاع‬ ‫ ‬ ‫الصيىى‬ ‫البنـىك‪ .‬من جانبه أشـار السـيد جيانج زينجوي رئيـس المجلس‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫لتنميـة التجـارة الدوليـة إىل أن التكامـل االقتصـادي ‬ ‫الصـںى وقطر‬ ‫بںى ‬ ‫الـىى ‬ ‫ ‬ ‫اقرىحهـا‬ ‫قـوي ومفهـوم التنميـة متشـابه‪ ..‬وأضـاف أن المبـادرة ‬ ‫ ‬ ‫كبـرى‬ ‫الرئيـس‬ ‫الصيـىى لبنـاء مبـادرة الحـزام والطريـق تتوافـق إىل حـد ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫الصيـىى يضـم‬ ‫مـع رؤيـة قطـر الوطنيـة ‪ .2030‬كمـا أشـار أن الوفـد‬ ‫ ‬

‫د‬

‫ا‬

‫ا‬

‫‪39‬‬


‫د ا‬ ‫ر ا‬

‫‪16‬‬ ‫ا‬ ‫ري‬

‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬

‫ا‬ ‫دا‬

‫ر‬

‫ال‬

‫دا‬

‫د‬

‫ر‬

‫ا‬

‫بري‬

‫ا‬

‫ا‬

‫ا‬

‫د ل‬ ‫د‬ ‫د‬

‫ا‬

‫ال‬ ‫ال د‬

‫الع‬ ‫ل‬

‫ل‬

‫ا‬

‫ال‬

‫د‬ ‫ع‬

‫ا‬

‫ا‬

‫جـــاء ذلك خالل اللقـــاء الذي اســـتضافته الغرفة اليـــوم الخميس‬ ‫ ‬ ‫بريطاىى ترأســـته الســـيدة ديبـــورا كوبيوكا العضو‬ ‫‪ 22‬مارس مع وفد‬ ‫ ‬ ‫المنتـــدب لدى منظمـــة العناية الصحيـــة بالمملكة المتحدة‪.‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫الـــىى تربـــط البلدين‬ ‫االحمـــداىى أن العالقـــات‬ ‫وقالـــت‬ ‫ ‬ ‫المتمـــرىة ‬ ‫انعكســـت ايجاباً عىل القطاعات التجارية وعىل حجم االســـتثمارات‬ ‫ ‬ ‫تعترى‬ ‫المتبادلـــة ىڡ كال البلدين‪ ،‬واشـــارت إىل أن المملكـــة المتحدة ‪à‬‬ ‫ ‬ ‫أكـــرى وأهم ‪µ‬‬ ‫التجاريـــںى لدولة قطر‪.‬‬ ‫الـــرسكاء‬ ‫من ‪à‬‬ ‫ ‬ ‫ولفتـــت إىل أن حجـــم التبادل التجـــاري بںى البلديـــن وصل العام‬ ‫ ‬ ‫المـــاىص إىل ‪ 3‬مليـــار دوالر‪ ،‬واضافت أن هناك اســـتثمارات قطرية‬ ‫ ‬ ‫كبرىة ىڡ المملكة المتحـــدة وأن عدد ‪µ‬‬ ‫الرىيطانية‪ -‬القطرية‬ ‫الـــرسكات ‪à‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫‪µ‬‬ ‫العاملة ىڡ قطر وصلت إىل ‪ 622‬رسكة باســـتثمارات مشـــرىكة تجاوزت‬

‫العدد ‪ / 69 /‬ابريل ‪2018 -‬‬

‫‪38‬‬

‫ر‬

‫ر‬

‫ر‬

‫ا‬

‫ا‬

‫ ‬ ‫بريطاىى‬ ‫‪ 14‬مليار ريـــال‪ ،‬وأن هناك ‪µ 135‬رسكة بريطانية بـــرأس مال‬ ‫ ‬ ‫‪.100%‬‬ ‫وعـــن التطـــور ىڡ الخدمـــات الصحيـــة ىڡ قطر‪ ،‬أكـــدت االحمداىى ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫كبـــرىة ىڡ نظـــام الرعايـــة الصحية ىڡ قطـــر وأنها‬ ‫أن هنـــاك طفرة ‬ ‫ ‬ ‫الكثرى من‬ ‫افتتـــاح‬ ‫تم‬ ‫حيث‬ ‫عالميـــة‪،‬‬ ‫معايرى‬ ‫وفق‬ ‫تتمـــرى بالجـــودة‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫`‬ ‫االخـــرىة و‪1‬ذلك‬ ‫المستشـــفيات والعيـــادات الخاصة خـــالل االونة‬ ‫ ‬ ‫المعايـــرى العالمية‪.‬‬ ‫لتوفـــرى خدمات صحيـــة متطورة تضاهـــي‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫واشـــارت عضو مجلـــس إدارة الغرفة أن الحصـــار الجائر المفروض‬ ‫عىل قطـــر لم يؤثر بأي شـــكل مـــن االشـــكال عىل نظـــام الرعاية‬ ‫الصحيـــة‪ ،‬مؤكـــد ًة أنه ســـاهم ىڡ زيادة االعتمـــاد عىل النفس‪.‬‬ ‫كبرى لـــدى ‪µ‬‬ ‫الرسكات القطرية الســـتفادة‬ ‫وأكدت أن هنـــاك اهتمام ‬ ‫الرىيطانية ىڡ مجـــال الرعاية الصحية لمـــا تتمتع به من‬ ‫من‬ ‫الخـــرىة ‪à‬‬ ‫‪à‬‬ ‫ســـمعة عالمية رائدة ىڡ هذا االطـــار‪ ،‬معربة عىل أملها أن يســـهم‬ ‫اللقـــاء ىڡ فتح آفاق تعـــاون جديدة ‬ ‫بںى ‪µ‬‬ ‫ونظرىتها‬ ‫الـــرسكات القطرية ‬ ‫ ‬ ‫الرى يطانية‪.‬‬ ‫‪à‬‬ ‫‪µ‬‬ ‫ممثىل ‪ 16‬رسكة‬ ‫مـــن جانبها‪ ،‬قالت الســـيدة ديبورا أن الوفد يضـــم ‬ ‫ومنظمـــة بريطانيـــة تعمل ىڡ مجـــاالت الخدمة الصحيـــة واالدوية‬ ‫الرىامج الصحيـــة والطبية‪.‬‬ ‫وكل مـــا يخص ‪à‬‬ ‫ ‬ ‫كبرى ىڡ المملكـــة المتحدة بتعزيز التعاون‬ ‫وأكـــدت أن هناك اهتمام ‬ ‫مشـــرىة إىل أن الوفد مهتـــم بالتعرف عىل‬ ‫مـــع الجانب القطـــري‪،‬‬ ‫ ‬ ‫الســـوق القطـــري واحتياجاته فيما يخـــص الرعاية الصحية‪.‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫ا‬

‫ب‬

‫ا‬

‫ا ر‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ل‬

‫ال‬

‫ري‬

‫ي‬ ‫د‬

‫ع د ال‬ ‫ال‬ ‫ا دا‬

‫ا‬

‫ال‬

‫د‬

‫ا‬

‫ا‬

‫ب‬

‫ا‬

‫ر‬

‫ا‬

‫د‬

‫‪4‬‬

‫ا‬ ‫ال‬

‫د‬

‫الع‬

‫الـىى يمكـن ‪ñ‬الصحـاب ‪ñ‬‬ ‫ ‬ ‫االعمـال‬ ‫والقطاعـات ‬ ‫مـن البلديـن التعـاون فيهـا‪.‬‬ ‫واشـاد سـعادته بنمـو االقتصـاد القطـري‬ ‫وقدرتـه عـىل تجـاوز االزمـة بكل ثبـات وقوة‪،‬‬ ‫منوهـاً بأنـه كان هنـاك اعتقـاد بـأن الحصـار‬ ‫سـيكون لـه تداعياته عىل االقتصـاد القطري‪،‬‬ ‫ولكـن التعامـل الحكيـم مـن قبـل القيـادة‬ ‫والحكومـة القطريـة ادت إىل التعامـل مـع‬ ‫االزمـة بـكل كفـاءة وجـدارة‪.‬‬ ‫يعتـرى فرصـة جديـدة‬ ‫واكـد أن الحصـار‬ ‫‪à‬‬ ‫‪ñ‬‬ ‫‪ñ‬‬ ‫القتصـاد القطـري والصحـاب االعمـال‬ ‫القطريـںى لتعزيـز نمـو اقتصاد قطـر ‬ ‫ولرى ‬ ‫ ‬ ‫كرى‬

‫تنـاول اللقـاء بحـث سـبل تعزيـز عالقـات‬ ‫ ‬ ‫المشـرىكة ‬ ‫بـںى القطـاع الخـاص ىڡ‬ ‫التعـاون‬ ‫‪µ‬‬ ‫كال البلديـن‪ ،‬وكيفيـة تعزيـز تواجـد الرسكات‬ ‫الفرنسـية ىڡ السـوق القطـري‪ ،‬واالطـالع‬ ‫عـىل انجـازات قطـر ىڡ ملـف حقـوق العمالة‬ ‫الوافـدة‪.‬‬ ‫وقـال بـن طـوار أن دولـة قطـر حققـت‬ ‫كبـرىة ىڡ مجـال حقـوق العمـال‬ ‫انجـازات ‬ ‫الترسيعيـة ‬ ‫مشـيداً بتطويـر المنظومـة ‪µ‬‬ ‫الـىى‬ ‫ ‬ ‫أولت حقـوق العمالة الوافـدة اهتماماً بالغاً‪.‬‬ ‫بيىى أن الهـدف من زيارة‬ ‫بـدوره‪ ،‬قـال جيوم ‪ à‬‬ ‫الوفـد هـو التعـرف عـىل السـوق القطـري‬

‫ا ر‬ ‫ا‬ ‫ع د ال‬

‫ع‬ ‫ا‬ ‫ال د ال‬

‫د‬ ‫د‬ ‫ال‬

‫د‬

‫ال د‬

‫ال‬ ‫ال‬

‫د‬

‫ال‬ ‫ا‬

‫ا‬ ‫الع‬

‫ا‬ ‫ا‬

‫ال‬

‫االعتمـاد عـىل النفـس وتطويـر الصناعـة‬ ‫واالسـتثمارات المحليـة‪.‬‬

‫ا‬

‫عد‬ ‫ا‬

‫د ل‬ ‫ال د‬

‫ا‬

‫ا‬

‫ل‬

‫ا‬

‫ا‬

‫اد‬ ‫ا‬ ‫د ع ددا‬

‫ال د‬

‫مـــن جهتـــه أوضح ســـعادة الســـيد بابلو‬ ‫ ‬ ‫ســـيرى أن زيارة الوفـــد االكوادوري‬ ‫كامبانـــا‬ ‫‪ñ‬‬ ‫ ‬ ‫الذي ترأســـه جاءت ىڡ االســـاس لدراســـة‬ ‫الســـوق القطري‪ ،‬ومناقشـــة فرص تشجيع‬ ‫االســـتثمارات القطريـــة ىڡ قطـــاع الفنادق‬ ‫وغرىهـــا‪،‬‬ ‫والســـياحة والتعديـــن‪ ،‬والغـــاز ‬ ‫مشـــرىاً إىل أن كال البلدين يســـعى إىل منح‬ ‫ ‬ ‫أكرى للمســـاهمة ىڡ‬ ‫القطاع الخـــاص فرص ‪à‬‬

‫المحـــىل والتنمية‪ ،‬وعـــدم االعتماد‬ ‫الناتج‬ ‫ ‬ ‫أســـاىس‬ ‫عـــىل النفـــط والغـــاز كمصـــدر‬ ‫ ‬ ‫للد خل ‪.‬‬ ‫تعترى‬ ‫وقـــال الوزير االكـــوادوري أن قطـــر ‪à‬‬ ‫محطة هامـــة ووجهة اســـتثمارية مهمة ىڡ ‬ ‫ ‬ ‫المنطقـــة‪ ،‬وان االســـتثمارات القطرية ىڡ‬ ‫االكوادور لهـــا أهمية خاصة لـــدى حكومة‬ ‫بالده‪.‬‬

‫العدد ‪ / 69 /‬ابريل ‪2018 -‬‬

‫جاء هذا خالل لقاء ســـعادته مع ســـعادة‬ ‫ ‬ ‫ســـيرى وزيـــر التجارة‬ ‫الســـيد بابلو كامبانا‬ ‫االكوادور‬ ‫الخارجية واالســـتثمار بجمهورية ‪ß‬‬ ‫والوفـــد المرافق لـــه‪ ،‬وذلك بمقـــر الغرفة‬ ‫يـــوم ‪ñ‬‬ ‫اال ‬ ‫ثنـــںى ‪à 26‬فرىايـــر ‪ ،2018‬بحضور‬ ‫ســـعادة الســـيدة إيفون ليىل خويص عبد‬ ‫ ‬ ‫ســـفرىة االكـــوادور لـــدى الدولة‪،‬‬ ‫البـــاىڡ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫‪ñ‬‬ ‫ ‬ ‫القطريںى‪.‬‬ ‫وعـــدد من رجـــال االعمـــال‬

‫ا‬

‫ا‬

‫ال د‬ ‫دا‬ ‫ال‬

‫‪37‬‬


‫د ا‬

‫ا ر‬

‫ا‬

‫ال‬

‫ال‬

‫ر‬

‫ا‬

‫د‬ ‫ع د ال‬ ‫ا ع ا‬ ‫ا‬ ‫ال‬ ‫ال د‬

‫د‬

‫ا‬

‫ا‬ ‫د‬

‫ري‬

‫ا‬

‫ا‬

‫ا‬

‫ا ال‬ ‫‪21‬‬

‫وتم خالل اللقاء اســـتعراض ســـبل تعزيـــز عالقات التعـــاون ‬ ‫بںى‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫الباكســـتانيںى خصوصا ىڡ‬ ‫القطريـــںى ونظرائهـــم‬ ‫رجـــال االعمـــال‬ ‫قطاع الزراعـــة والصناعـــات الغذائية‪.‬‬ ‫ ‬ ‫المتمرىة ‬ ‫الباكســـتاىى‪ ،‬وقـــال ان العالقات‬ ‫وقد رحب بن طوار بالوفد‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫بںى قطر وباكســـتان تفتح البـــاب امام القطاع الخـــاص ىڡ البلدين‬ ‫اىل مزيد مـــن التعاون بما يـــؤدي اىل اقامـــة ‪µ‬رساكات وتحالفات ‬ ‫بںى‬ ‫ ‬ ‫الجانبںى‪ ،‬الفتا اىل أن العالقات القطرية الباكســـتانية تشـــهد تطوراً‬

‫العدد ‪ / 69 /‬ابريل ‪2018 -‬‬

‫‪36‬‬

‫‪«2018‬‬

‫ب‬

‫ا‬

‫دا‬ ‫‪2018‬‬ ‫ال ا‬ ‫ال ا‬ ‫ال‬ ‫ال‬

‫ل‬

‫د‬

‫دد‬

‫ ‬ ‫الصديقـــںى يحرصان عىل نقـــل العالقات‬ ‫ملحوظـــاً‪ ،‬وأن البلديـــن‬ ‫التجارية بجميع مســـتوياتها إىل آفاق جديـــدة من التعاون‪.‬‬ ‫واشـــار بن طـــوار اىل أن دولة قطر تشـــهد تنمية شـــاملة‪ ،‬وطفرة ىڡ ‬ ‫‪ ñ‬‬ ‫ ‬ ‫كبـــرىة للتعاون ‬ ‫بںى أصحـــاب االعمال‬ ‫والىى توفر فرصاً ‬ ‫ المشـــاريع ‬ ‫ ‬ ‫‪ñ‬‬ ‫الغـــذاىى‪ ،‬مما‬ ‫ ىڡ مختلـــف المجاالت وخصوصـــا ىڡ قطاعات االمن‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫الباكســـتانيںى لدخول الســـوق القطري‪.‬‬ ‫يتيح الفرصة للمســـتثمرين‬ ‫ ‬ ‫‪µ‬‬ ‫نـــاىڡ ان الـــرسكات الباكســـتانية تتطلع‬ ‫ومن جانبه قال الســـيد غاز ‬ ‫اىل ابـــرام اتفاقيات ‪µ‬‬ ‫نظرىاتها القطريـــة‪ ،‬منوها بان‬ ‫ورساكات مـــع ‬ ‫ ‬ ‫العديد من ‪µ‬‬ ‫الرسكات الباكســـتانية المتخصصـــة ىڡ المجال الزراعي‬ ‫‪ñ‬‬ ‫الـــدوىل »أغريتك‬ ‫والغذاىى تشـــارك حاليـــا ىڡ معرض قطر الزراعي‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫‪ «2018‬والمقـــام حاليا ىڡ مركـــز الدوحة للمعـــارض‪ ،‬وانها ترغب‬ ‫ ىڡ اقامـــة عالقات تعـــاون مع ‪µ‬‬ ‫الـــرسكات القطرية بهـــدف دخول‬ ‫الســـوق القطـــري وبنـــاء ‪µ‬رساكات وتحالفـــات مع رجـــال االعمال‬ ‫القطر ‬ ‫يںى ‪.‬‬ ‫ ‬ ‫ناىڡ الدعـــوة لغرفة قطـــر لتنظيم زيـــارة لوفد تجاري‬ ‫ووجـــه غاز ‬ ‫قطـــري اىل باكســـتان من اجـــل التعرف عـــىل الفـــرص المتاحة‬ ‫خصوصـــا ىڡ المجـــاالت الغذائيـــة والزراعية‪ ،‬والتباحث ىڡ ســـبل‬ ‫ ‬ ‫المشـــرىك‪.‬‬ ‫تعزيز التعاون‬


‫د ا‬

‫ا ر‬

‫ب‬

‫ا‬

‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫ل ا‬

‫ا‬ ‫ا‬ ‫اد‬ ‫ا د‬

‫ال‬

‫ا‬

‫ر‬ ‫ا‬

‫ا‬ ‫د‬

‫ع د ال‬ ‫ا دا‬ ‫ال‬ ‫ال د د د‬ ‫ال‬ ‫ا‬

‫د‬ ‫ا‬

‫‪4‬‬ ‫ال‬

‫ا‬

‫ا‬

‫ا‬

‫ري‬

‫ا ال‬

‫ا‬ ‫‪2018‬‬

‫ال‬

‫ا‬

‫لد‬

‫د ل‬

‫ا‬

‫ال‬

‫ ‬ ‫االندونيىس‬ ‫القطريںى بدراســـة الســـوق‬ ‫الفتا اىل رغبة رجال االعمال‬ ‫ ‬ ‫والتعرف عىل الفـــرص المتاحة‪.‬‬ ‫يذكـــر ان هنالـــك العديد مـــن اتفاقيـــات التعـــاون الموقعة بںى ‬ ‫ ‬ ‫يـــىى ومنع التهرب‬ ‫البلديـــن ومن بينها اتفاقيـــة تجنب االزدواج الرص ‪ à‬‬ ‫الماىل فيمـــا يتعلق ‬ ‫بالرصائب عىل الدخل‪ ،‬ذكـــرة تفاهم ‬ ‫بںى حكومة‬ ‫ ‬ ‫االندونيســـية بشـــأن إنشـــاء صندوق أو ‪µ‬رسكة‬ ‫دولة قطر والحكومة ‪ß‬‬ ‫مشـــرىكة‪ ،‬اتفاقية بشـــأن التعاون االقتصـــادي ‬ ‫ ‬ ‫والفىى‪،‬‬ ‫اســـتثمارية‬ ‫اتفاقية بشـــأن تنظيم اســـتخدام القـــوى العاملة االندونيســـية ىڡ ‬ ‫‪ß‬‬ ‫ ‬ ‫دولة قطـــر‪ ،‬واتفاقية تعـــاون ىڡ مجـــال النقل الجوي‪.‬‬

‫العدد ‪ / 69 /‬ابريل ‪2018 -‬‬

‫وتـــم خـــالل اللقـــاء التباحث ىڡ ســـبل تعزيـــز عالقـــات التعاون‬ ‫االقتصـــادي والتجاري ‬ ‫بـــںى البلديـــن‪ ،‬وامكانية اقامـــة ‪µ‬‬ ‫مرسوعات‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫مشـــرىكة ‬ ‫بںى رجـــال االعمال مـــن البلدين‪ ،‬والفـــرص المتاحة ىڡ كل‬ ‫من قطر واندونيســـيا‪.‬‬ ‫االندونيـــىس والذي يمثـــل ‪µ‬رسكات متخصصة‬ ‫وقـــد عرض الجانـــب‬ ‫ ‬ ‫‪µ‬‬ ‫ ىڡ حلـــول الخدمـــات الذكيـــة ومرسوعـــات البنية التحتيـــة والنقل‬ ‫والســـكك الحديدية والمجاالت الطبية‪ ،‬امكانيـــة التعاون مع ‪µ‬رسكات‬ ‫قطرية ىڡ هـــذه القطاعات‪.‬‬ ‫ومـــن جهتـــه رحب ســـعادة الســـيد محمـــد بـــن طـــوار بالوفد‬ ‫االندونيـــىس‪ ،‬وقـــال ان قطاعات االعمال ىڡ قطـــر تتطلع اىل تعزيز‬ ‫ ‬ ‫نظرىتها ىڡ اندونيســـيا‪ ،‬الفتـــا اىل ان جمهورية‬ ‫عالقـــات التعاون مع ‬ ‫وبالتاىل‬ ‫اكرى بلد اســـالمي من حيث عدد الســـكان‬ ‫تعترى ‪à‬‬ ‫اندونيســـيا ‪à‬‬ ‫ ‬ ‫كبـــرىة ومليئة بالفرص ‬ ‫الـــىى يمكن ان تجـــذب اهتمام‬ ‫فهي ســـوق ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫القطريںى‪ ،‬عالوة عـــن كونها بوابـــة لمنطقة جنوب‬ ‫رجال االعمـــال‬ ‫ ‬ ‫‪µ‬رسق اسيا‪.‬‬ ‫‪µ‬‬ ‫بالـــرىوات الطبيعية‬ ‫واشـــار بن طوار اىل ان اندونيســـيا مليئة ايضا‬ ‫وهنالك فرص اســـتثمارية ىڡ قطاعات الســـياحة والتطوير العقاري‬ ‫‪ñ‬‬ ‫الغـــذاىى والخدمات‪ ،‬اضافة اىل تجـــارة الحالل‪،‬‬ ‫والتعديـــن واالمن‬ ‫ ‬

‫د‬ ‫د‬

‫ا‬

‫‪35‬‬


‫ع‬

‫ر ا‬ ‫ا‬

‫ا‬ ‫ا‬

‫ا‬ ‫ا‬ ‫ال‬ ‫ا‬

‫العدد ‪ / 69 /‬ابريل ‪2018 -‬‬

‫‪34‬‬

‫الد‬

‫ال ا‬

‫ا‬

‫ع‬ ‫ال‬

‫ا‬

‫دا‬

‫د‬ ‫‪2018‬‬

‫وافتتح ســـعادة الســـيد محمد بن احمد بن‬ ‫طـــوار نائـــب رئيس غرفـــة قطر‪ ،‬وســـعادة‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ثاىى‬ ‫ثـــاىى آل ‬ ‫الشـــيخ الدكتـــور خالـــد بـــن ‬ ‫رئيس مجلـــس إدارة مجموعة ازدان القابضة‪،‬‬ ‫‪µ‬‬ ‫يحـــىى‬ ‫وســـعادة الســـيد نجيب بن‬ ‫البلوىس‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ســـفرى ســـلطنة عمان لـــدى الدولة‪.‬‬ ‫ ‬ ‫ويهـــدف المعرض الـــذي ضـــم ‪ 28‬جناحاً‬ ‫‪µ‬‬ ‫الصغرىة ومتوســـطة‪ ،‬إىل التعريف‬ ‫للـــرسكات‬ ‫ ‬ ‫‪ñ‬‬ ‫ ‬ ‫بالصناعـــات العمانيـــة ىڡ مجـــاالت االزياء‬ ‫والمنســـوجات والتحف والهدايا والعطورات‬ ‫وغرىهـــا‪ ،‬وتم تصميـــم المعرض‬ ‫والبخـــور ‬ ‫ ‬ ‫العمـــاىى التقليدي عىل هيئة‬ ‫ليحـــاىك الطابع‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ســـوق قديم‪ ،‬وشـــهد المعـــرض ىڡ اليوم‬ ‫كبـــرى مـــن رواد المجمع‬ ‫االفتتاحـــي اقبـــال ‬ ‫التجاري ‪.‬‬

‫لد‬ ‫ا‬ ‫ل‬

‫ال‬

‫ا‬

‫ب‬

‫الع‬ ‫لع‬ ‫الع‬

‫ال‬

‫ا دا‬

‫ال‬ ‫الع‬

‫ا‬ ‫ل‬

‫الع‬ ‫ال‬

‫مـــن جانبه قـــال ســـعادة الســـيد محمد بن‬ ‫احمد بـــن طـــوار ىڡ ترصيحـــات صحفية أن‬ ‫المعرض اشـــتمل عىل مجموعة من الصناعات‬ ‫الرىاثيـــة العمانيـــة ‪ñ‬‬ ‫ ‬ ‫االصيلـــة‪ ،‬وهـــي فرصـــة‬ ‫‪µ‬‬ ‫الصغـــرىة والمتوســـطة إىل التعريف‬ ‫للرسكات‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫بمنتجاتهم ىڡ الســـوق القطـــري‪ ،‬الفتاً إىل أن‬ ‫كبرى عىل‬ ‫اقتصاديـــات الـــدول تعتمد بشـــكل ‬ ‫الصغـــرىة والمتوســـطة‪،‬‬ ‫قطـــاع الصناعـــات‬ ‫ ‬ ‫والحكومـــة القطرية تقدم دعم واســـع لرواد‬ ‫االعمال‪ ،‬وشـــهدنا ىڡ ‪ñ‬‬ ‫‪ñ‬‬ ‫خـــرىة مبادرات‬ ‫الفرىة اال ‬ ‫ ‬ ‫‪µ‬‬ ‫الصغـــرىة والمتوســـطة‬ ‫بالـــرسكات‬ ‫للنهـــوض‬ ‫ ‬ ‫ورواد ‪ñ‬‬ ‫االعمـــال مـــن وزارة االقتصـــاد والتجارة‬ ‫وبنك قطـــر للتنميـــة وغرفة قطـــر‪ ،‬والجهات‬ ‫ ‬ ‫يأىى ايمانـــاً بدور تلك‬ ‫االخرى‬ ‫المعنيـــة‪ ،‬وهذا ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫‪µ‬‬ ‫الوطىى‪.‬‬ ‫الـــرسكات ىڡ تنمية االقتصـــاد‬ ‫ ‬

‫ا‬

‫ل‬

‫ال‬

‫ا‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫ب‬

‫ي‬

‫را‬

‫ب‬

‫ا‬

‫‪10‬‬

‫ا‬

‫ال ل‬

‫ا‬

‫ا‬

‫ا‬

‫ا‬

‫را ا‬

‫ا‬

‫ا‬

‫ا‬ ‫ل‬

‫ع د ال‬ ‫دا‬ ‫ال‬

‫ب‬

‫الد‬ ‫ال د‬ ‫ال‬ ‫د ال‬

‫ا‬

‫الد‬

‫مســـتخدمي التحكيم‪ .‬والقـــراءة التحليلية‬ ‫لمحتوى ‪µ‬‬ ‫الرسوط العامـــة والخاصة للتعاقد‬ ‫ ‬ ‫االنشـــاءات والبنية التحتية‬ ‫ ىڡ مجـــال عقود ‪ß‬‬ ‫والتوصية باســـتخدام آليات جديدة تسمح‬ ‫بتجنب المنازعات خالل ‬ ‫فـــرىة تنفيذ العقد‬ ‫ ‬ ‫حـــىى ال تعرقـــل تلـــك المنازعـــات مواعيد‬ ‫إنهـــاء ‪µ‬‬ ‫المرسوعات وتســـليمها للمالك‪.‬‬ ‫االرادة‬ ‫كما أكّـــد المؤتمر عىل مبدأ ســـلطان ‪ß‬‬ ‫بشـــأن االتفاق عـــىل التحكيم مع إفســـاح‬ ‫المجال ‪ß‬العمال ســـلطة هيئـــة التحكيم ىڡ‬ ‫حـــاالت التحكيم متعدد ‪ñ‬‬ ‫االطراف‪ .‬وناشـــد‬ ‫ّ‬ ‫‪µ‬‬ ‫المـــرسع القطـــري إىل معالجـــة‬ ‫المؤتمـــر‬ ‫ّ‬ ‫‪ñ‬‬ ‫احتمال التعـــدد الالحق الطـــراف خصومة‬ ‫التحكيم بإضافة نصـــوص ‪µ‬ترسيعية ىڡ هذا‬ ‫ا لخصوص ‪.‬‬ ‫ ‬ ‫القائمـــںى عـــىل صياغـــة‬ ‫المؤتمـــر‬ ‫ ‬ ‫وأوىص ُ‬ ‫ُـــرىى بإدراج‬ ‫ك‬ ‫ال‬ ‫نشـــائية‬ ‫اال‬ ‫العقود‬ ‫ومراجعة‬ ‫‪ß‬‬ ‫‪à‬‬ ‫ ‬ ‫‪µ‬‬ ‫الىى تســـبق تطبيق رسط‬ ‫بعض الخطـــوات ‬

‫ر‬

‫التحكيـــم كالتفـــاوض عىل حـــل المنازعات‬ ‫أو التوفيـــق والصلح مع مناشـــدة ‪µ‬‬ ‫المرسع‬ ‫برسعـــة إصدار قانـــون التوفيـــق والصلح‪.‬‬ ‫ ‪ñ‬‬ ‫مـــواىى قطـــر البحرية‬ ‫واالهتمـــام بتطوير‬ ‫تماشـــياً مع توجيهـــات الدولة والتوســـع ىڡ ‬ ‫ ‬ ‫عقد اتفاقيات مـــع ‪µ‬رسكات النقـــل البحري‬ ‫ ‬ ‫‪µ‬‬ ‫الىى تتفـــق وطبيعة تلك‬ ‫وتفعيل الـــرسوط ‬ ‫العقـــود واالتفاقيـــات بما فيهـــا التحكيم‬ ‫ا لبحري ‪.‬‬ ‫الخـــرىة الفنية‬ ‫وأكّـــد المؤتمـــر عـــىل دور‬ ‫‪à‬‬ ‫كعامـــل مؤثر يســـاعد عىل إجـــالء الحقائق‬ ‫الخـــرىاء ىڡ‬ ‫والوقائـــع وأهمية إســـهام رأي‬ ‫‪à‬‬ ‫ ‬ ‫الىى تعكس‬ ‫الوصـــول إىل أحكام التحكيـــم ‬ ‫وجـــه العدالة‪.‬‬ ‫العدد ‪ / 69 /‬ابريل ‪2018 -‬‬

‫وأكّـــد المؤتمر الحـــرص عىل إبـــراز الطابع‬ ‫الـــدوىل للتحكيم وخضوع بعـــض ‪ñ‬‬ ‫االحكام‬ ‫ ‬ ‫الصـــادرة ىڡ الخـــارج التفاقيـــة نيويـــورك‬ ‫الدوليـــة مـــا يســـتدعي أولويـــة تطبيـــق‬ ‫نصوصه بشـــكل موحد من جهـــات القضاء‬ ‫المختصة‪ ،‬واالستشـــهاد بمبـــادئ ‪µ‬‬ ‫الرسيعة‬ ‫االســـالمية الغراء وقواعد التحكيم الخاصة‬ ‫‪ß‬‬ ‫بهـــا وإبراز مـــدى تطابقهـــا مـــع القواعد‬ ‫العامـــة الحديثة للتحكيم ‪ .‬وأشـــار المؤتمر‬ ‫التفســـرى الموحد لنصوص‬ ‫إىل العمـــل عىل‬ ‫ ‬ ‫االتفاقيـــات العربيـــة والدوليـــة المنظمـــة‬ ‫للتحكيـــم التجـــاري‪ ،‬مـــا يعطيهـــا النفاذ‬ ‫الدوىل ‪.‬‬ ‫ ّ‬ ‫المؤتمر عىل العمل بشـــكل ُمنتظم‬ ‫ّ‬ ‫وشـــدد ُ‬ ‫عـــىل إدخال تحســـينات عىل قواعـــد مراكز‬ ‫وســـرى‬ ‫التحكيـــم بشـــأن إدارة الدعـــاوى‬ ‫ ‬ ‫االجـــراءات وإضفـــاء الشـــفافية ىڡ جميع‬ ‫‪ß‬‬ ‫مراحـــل التحكيـــم‪ ،‬مـــا يزيد الثقـــة لدى‬

‫ل‬ ‫ل عل‬ ‫ل‬

‫ال‬

‫ير‬

‫ا‬

‫را‬

‫ري‬

‫‪33‬‬


‫ا‬

‫ا‬

‫ا‬ ‫ال ا‬

‫العدد ‪ / 69 /‬ابريل ‪2018 -‬‬

‫‪32‬‬

‫ري‬ ‫ال‬

‫ل‬

‫الد‬ ‫ع‬

‫ل‬ ‫د‬

‫ر‬

‫ال‬ ‫ع ال ع‬ ‫ال‬

‫ا‬ ‫ل‬

‫الـــدوىل للتوفيق‬ ‫ووقـــع االتفاقيـــة مـــن جانب مركـــز قطـــر‬ ‫ ‬ ‫ثـــاىى بن عـــىل آل ‬ ‫ ‬ ‫ثاىى‬ ‫ ‬ ‫والتحكيـــم‪ ،‬ســـعادة الدكتور الشـــيخ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫المحامںى يوســـف‬ ‫االدارة‪ ،‬بحضـــور كل مـــن‬ ‫عضـــو مجلـــس ‪ß‬‬ ‫وعـــىل الخنجـــي اعضـــاء لجنة‬ ‫الزمـــان وســـلطان العبـــدهلِلَف‬ ‫ ‬ ‫والســـيد ابراهيم شـــهبيك ‪ñ‬‬ ‫اال مںى ‬ ‫التوفيـــق والتحكيم بالمركز‪،‬‬ ‫العـــام المســـاعد والدكتور ميناس خاتشـــادوريان مستشـــار‬ ‫الرىوفيســـور‬ ‫المركـــز‪ ،‬ومن جانـــب مركز اســـطنبول للتحكيم ‪à‬‬ ‫‪µ‬‬ ‫اكينـــىس رئيس مجلـــس التحكيم‪ ،‬وذلك خـــالل فعاليات‬ ‫زيـــا‬ ‫ ‬ ‫الـــدوىل الثالـــث للتحكيم الـــذي اختتمـــت اعماله‬ ‫المؤتمـــر‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫الماىص‪.‬‬ ‫مـــارس‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫بـــںى المركزين‬ ‫وتشـــمل االتفاقية مجاالت التعاون والتنســـيق ‬

‫ال‬

‫ال‬

‫ا‬

‫ل‬

‫ع‬

‫ال د‬

‫ل‬

‫ ‬ ‫والمحـــارصات‪ ،‬كما‬ ‫فيمـــا يخص تنظيم المؤتمـــرات والندوات‬ ‫والخرىات ىڡ مجـــال التحكيم‪.‬‬ ‫تســـتهدف تبادل المعلومـــات ‪à‬‬ ‫ثاىى بن عـــىل آل ثاىى ‬ ‫مـــن جهته قال ســـعادة الدكتور الشـــيخ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫يأىى‬ ‫أن توقيـــع اتفاقية التعاون مـــع مركز اســـطنبول للتحكيم ‬ ‫ ‬ ‫الىى تربـــط قطـــر وتركيا‪ ،‬ىڡ‬ ‫انطالقـــاً مـــن العالقات الطيبـــة ‬ ‫ظـــل المكانة ‬ ‫الـــىى تحظى بها قطـــر عىل الصعيـــد التحكيمي‪،‬‬ ‫ ‬ ‫وأضاف أن التنســـيق ‬ ‫بںى المركزين يصـــب ىڡ مصلحة التحكيم‬ ‫ ‬ ‫الصديقـــںى وزيـــادة الوعـــي بأهميـــة‬ ‫التجـــاري ىڡ البلديـــن‬ ‫الدوىل للتوفيـــق والتحكيم‬ ‫التحكيـــم‪ ،‬الفتاً إىل أن مركـــز قطر‬ ‫ ‬ ‫يســـعى إىل توثيق عالقـــات التعاون مع كافـــة المراكز والجهات‬ ‫العالميـــة المعنية بالتحكيـــم التجاري‪.‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫ا‬

‫ا‬

‫را‬

‫ري‬

‫ا‬

‫ا‬

‫الخـــرىاء وأهميتهم ىڡ ضوء‬ ‫الـــذي يقوم به‬ ‫‪à‬‬ ‫الخـــرىة القطرية‪ ،‬وترأس الجلســـة‬ ‫قانـــون‬ ‫‪à‬‬ ‫الســـيد ويليـــام كاتـــان ‪µ‬‬ ‫الرسيـــك بمكتب‬ ‫ســـلطان العبـــدهلِلَف ومشـــاركوه للمحاماة‬ ‫واالستشـــارات القانونية‪ ،‬بمشـــاركة كل من‬ ‫المهنـــدس محمـــد بـــن عبـــد هلِلَف الكواري‬ ‫ ‬ ‫المهندســـںى‬ ‫المحكـــم ونائب رئيس جمعية‬ ‫القطريـــة‪ ،‬وانـــدرو ودوارد المدير االقليمي‬ ‫ ‬ ‫سليوشـــيرى‪،‬‬ ‫لمكتـــب كوانتـــوم غلوبـــال‬ ‫كوليرى ‪µ‬‬ ‫الرسيك بمكتب بينســـنت‬ ‫وجوناثـــان ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫وتحســـںى صالح المحكم‬ ‫للمحاماة‪،‬‬ ‫مايسرى‬ ‫ ‬ ‫ســـهرى منترص‬ ‫الهندىس‪ ،‬والدكتورة‬ ‫والخبرى‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫اســـتاذة القلنون بكليـــة الحقـــوق جامعة‬ ‫الزقازيـــق والمحامية امـــام محكمة التقض‪.‬‬ ‫كوليـــرى وجهات نظر‬ ‫وأســـتعرض جوناثـــان‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫الـــدول ‬ ‫ ‬ ‫الخـــرىاء ىڡ العملية‬ ‫تعـــںى‬ ‫الـــىى‬ ‫‪à‬‬ ‫ ‬ ‫التحكيميـــة‪ ،‬ونقضيتها ‬ ‫الـــىى ال ترى حاجة‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫خـــرىاء من الخـــارج‪ ،‬كمـــا بحث‬ ‫لتعيـــںى ‪à‬‬ ‫كوليـــرى اشـــكاليات وقوع خطأ مـــن جانب‬ ‫ ‬ ‫الخـــرىاء‪ ،‬أو تعـــارض الـــرأي ‬ ‫الخبرى‬ ‫بـــںى ‬ ‫‪à‬‬

‫ ‬ ‫تحسںى صالح‬

‫كوليرى‬ ‫جوناثان ‬

‫عبد اال ٔ مرى عبد الرضا الفرج‬

‫سهرى منترص‬ ‫ ‬

‫العدد ‪ / 69 /‬ابريل ‪2018 -‬‬

‫بحثت الجلســـة الخامســـة جانباً من جوانب‬ ‫التحكيـــم يتمثل ىڡ المنازعـــات البحرية ‬ ‫بںى‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫الشـــاحنںى‪ ،‬ترأس‬ ‫الناقلںى ومصالح‬ ‫مصالح‬ ‫ ‬ ‫ســـيوىڡ مؤســـس‬ ‫الجلســـة المحامي جورج‬ ‫ ‬ ‫مكتـــب اس آر دي للمحامـــاة‪ ،‬وتحدث فيها‬ ‫كل مـــن المحامـــي فيليـــب دلبيك اســـتاذ‬ ‫القانـــون بجامعـــة باريـــس ورئيـــس غرفة‬ ‫التحكيـــم البحريـــة بباريـــس‪ ،‬والمحامي‬ ‫ ‬ ‫تحســـںى من مكتـــب كاليـــد اند كو‬ ‫نجـــاد‬ ‫‪ñ‬‬ ‫للمحامـــاة‪ ،‬والدكتور عبـــد اال مرى عبد الرضا‬ ‫الفـــرج‪ ،‬الربـــان والمحكم البحـــري بدولة‬ ‫ا لكو يت ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اســـتعرضت الندوة عـــددا مـــن االتفاقات‬ ‫ ‪ñ‬‬ ‫والمواىى‪،‬‬ ‫الدوليـــة لعقود النقـــل البحـــري‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫والىى تهـــدف إىل تنظيم حقـــوق والرىامات‬ ‫ ‬ ‫اطـــراف العقـــد البحـــري‪ ،‬ومنهـــا قواعد‬ ‫هامبـــورغ ‪ 1978‬واتفاقية روتـــردام ‪،2009‬‬ ‫واتفاقية بروكســـيل وتعديالتها عام ‪.1924‬‬ ‫االســـتفادة من‬ ‫وأوصـــت الندوة بـــأن يتم ‪ß‬‬ ‫ ‬ ‫الىى لم يتـــم المصادقة‬ ‫اتفاقية‬ ‫روتـــردام ‬ ‫`‬ ‫ ‬ ‫عليها حـــىى االن‪ ،‬لتخدم التجـــارة البحرية‬ ‫العربيـــة البينية‪.‬‬ ‫‪ñ‬‬ ‫ ‬ ‫مـــرى الفـــرج‬ ‫مـــن جانبـــه اثـــىى عبـــد اال ‬ ‫ ‬ ‫أمرى‬ ‫بتوجيهـــات‬ ‫حـــرصة صاحب الســـمو ‬ ‫ ‬ ‫البـــالد المفدى للتوســـع ىڡ عقـــد اتفاقيات‬ ‫مـــع ‪µ‬رسكات النقل البحـــري العالمية‪ ،‬لربط‬ ‫‪µ‬‬ ‫ ‪ñ‬‬ ‫ ‪ñ‬‬ ‫بالمـــواىى العالمية‪ ،‬كما‬ ‫مبـــارسة‬ ‫مواىى قطر‬ ‫أشـــاد الفرج بتشـــغيل ميناء حمد واستقباله‬ ‫مليـــون حاوية‪.‬‬ ‫حںى ركزت الجلســـة السادســـة ‪ñ‬‬ ‫ ىڡ ‬ ‫خرىة‬ ‫واال‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫الخـــرىة ىڡ العمليـــة التحكيمية‪ ،‬والدور‬ ‫عىل‬ ‫‪à‬‬

‫ ‬ ‫مشـــرىاً أنـــه نـــادراً مـــا يتـــم‬ ‫والقـــاىص‪،‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫الكرىى‪.‬‬ ‫االســـتعانة‬ ‫‪ß‬‬ ‫بخـــرىاء ىڡ القضايـــا ‪à‬‬ ‫‪à‬‬ ‫تحســـںى ‬ ‫الهندىس‬ ‫الخبرى‬ ‫قـــدم‬ ‫جهته‬ ‫من‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫صالـــح نبـــذة عـــن مجلس تجنـــب وفض‬ ‫الرىاعـــات ‪ DAAB‬والخطوات ‬ ‫ ‬ ‫الـــىى يتبعها‬ ‫ ‬ ‫المجلس لتشـــكيل هيئة المحكمة‪ ،‬وأشـــار‬ ‫أن اتعـــاب المجلـــس تصـــل إىل ‪ 50%‬لكل‬ ‫طـــرف لضمـــان والء هيئة المحكمـــة‪ ،‬كما‬ ‫يقـــوم المجلس بتقديم الـــرأي او النصيحة‬ ‫بںى ‪ñ‬‬ ‫بخصـــوص الخالف ‬ ‫االطـــراف‪ ،‬موضحاً‬ ‫أن قـــرار مجلس تجنب وفـــض ‬ ‫الرىاعات هو‬ ‫ملزم ‪.‬‬ ‫ســـهرى منتـــرص أن النظم‬ ‫بدورهـــا قالـــت‬ ‫ ‬ ‫ً‬ ‫االطار‬ ‫من‬ ‫ارحـــب‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫اطا‬ ‫تجد‬ ‫القانونية لـــم‬ ‫‪ß‬‬ ‫معترىة أن التحكيـــم الحديث‬ ‫التحكيمـــي‪à ،‬‬ ‫قد اخـــذ ابعاداً جديدة ومبادئ مســـتحدثة‬ ‫‪µ‬‬ ‫كرسط التحكيـــم واختصـــاص االختصاص‬ ‫ ‬ ‫قوانـــںى التحكيـــم‬ ‫وغرىهـــا‪ ،‬وأضافـــت أن‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫‪ñ‬‬ ‫وباالخـــص القانـــون القطـــري يتســـق مع‬ ‫الخـــرىاء‪ ،‬ويخضع‬ ‫الـــدور الذي يقـــوم به‬ ‫‪à‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫الخـــرىة إىل إرادة اطـــراف الرىاع‪.‬‬ ‫عملية‬ ‫‪à‬‬ ‫وأوىص المهنـــدس محمد عبـــد هلِلَف الكواري‬ ‫ ‬ ‫بـــرصورة ‪µ‬‬ ‫الخبـــرى‪،‬‬ ‫نـــرس الوعـــي بمهمـــة‬ ‫ ‬ ‫وتنظيـــم ورش ودورات ونـــدوات وعقـــد‬ ‫‪ñ‬‬ ‫الخرىة‪،‬‬ ‫الدراســـات واالبحاث لتطوير أعمال ‪à‬‬ ‫وتشـــجيع االجيال الجديدة لحمل مسؤولية‬ ‫الخرىة‪ ،‬كما أوىص الكـــواري بإعادة النظر ىڡ‬ ‫‪à‬‬ ‫ ‬ ‫اليمـــںى والنص رصاحـــة عىل حقوق‬ ‫حلف‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫معايرى واضحة‬ ‫الخرىاء ووضـــع‬ ‫ ‬ ‫والرىامـــات ‪à‬‬ ‫الخـــرىاء وقبولهم‪.‬‬ ‫الختيار‬ ‫‪à‬‬

‫‪31‬‬


‫ا‬ ‫ا‬

‫ا‬

‫ل ا راب‬

‫ا‬

‫جاءت الجلسة الرابعة من المؤتمر تحت‬ ‫عنوان )آلية فض المنازعات ىڡ العقود‬ ‫الكرىى(‪ ،‬وترأس الجلسة الدكتور‬ ‫‪ß‬‬ ‫االنشائية ‪à‬‬ ‫ميناس خاتشادوريان استاذ القانون‬ ‫ ‬ ‫الدوىل‬ ‫القانوىى لمركز قطر‬ ‫والمستشار‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫للتوفيق والتحكيم‪ ،‬وبمشاركة كل من عبد‬ ‫العزيز المال المدير التنفيذي للشؤون‬ ‫التجارية والمدير العام ‪µ‬لرسكة استاد الدولية‪،‬‬ ‫والسيدة بوال بوست ‪µ‬‬ ‫الرسيك بمكتب شارلز‬ ‫راسل اسبيشليس‪ ،‬والدكتور طارق جمعة‬ ‫استاذ القانون المساعد بكلية القانون جامعة‬ ‫قطر‪ñ ،‬‬ ‫واالستاذ جورج فالبيفيانوس مدير‬ ‫إدارة التحكيم بمكتب بينيت جونز للمحاماة‪.‬‬

‫العدد ‪ / 69 /‬ابريل ‪2018 -‬‬

‫‪30‬‬

‫عبد العزيز املال‬ ‫قدم السيد عبد العزيز المال عرض توضيحي‬ ‫ ‬ ‫االدارة المثىل‬ ‫عن تجربة عقود سند ىڡ ‪ß‬‬ ‫‪µ‬‬ ‫خرىتها ىڡ إدارة‬ ‫الكرىى‪ ،‬من واقع ‪à‬‬ ‫للمرسوعات ‪à‬‬ ‫حواىل ‪µ 250‬‬ ‫مرسوعاً منذ عام ‪ ،2002‬وأوضح‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫الىى اطلقتها ‪µ‬رسكة استاد‬ ‫أن عقود »سند« ‬ ‫تضم مجموعة من أربعة عقود‪ ،‬عبارة عن‬ ‫نماذج وصيغ نموذجية لعقود تغطي جميع‬ ‫المرسوع ‪ñ ß‬‬ ‫مراحل ‪µ‬‬ ‫االنشاء‬ ‫نشاىى‪ ،‬كعقود ‪ß‬‬ ‫اال ‬ ‫والتشييد وعقود التصميم والبناء‪ ،‬وعقود‬ ‫خدمات التصميم‪ ،‬وعقد الخدمات المهنية‪.‬‬ ‫ووفقاً لمنظومة عقود سند؛ فأن حل وتسوية‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫االنشاءات‪ ،‬تكون إما عن‬ ‫الرىاعات ىڡ عقود ‪ß‬‬ ‫ ‬ ‫طريق حل ‬ ‫التقاىص‬ ‫الرىاع بالطرق الودية‪ ،‬أو‬ ‫ ‬ ‫باللجوء إىل االختصاص الحرصي لمحاكم‬ ‫دولة قطر وفقاً للمادة ‪ 34‬فقرة رقم ‪ ،8‬مالم‬

‫ا‬

‫واشار إىل أن فريق البحث المشارك ىڡ هذه‬ ‫الدراسة توصل إىل أن ‪µ‬‬ ‫المرسع القطري لم‬ ‫يمنع ابرام اتفاق تحكيم متعدد االطراف‪،‬‬ ‫وأن احتمال وجود تحكيم متعدد االطراف ىڡ‬ ‫عقود التشييد والبناء مرهون باتفاق االطراف‪.‬‬

‫يقر الطرفان عىل استخدام التحكيم كبديل‬ ‫للقضاء‪.‬‬

‫طارق راشد‬ ‫بدوره‪ ،‬قدم الدكتور طارق راشد من جامعة‬ ‫قطر ورقة عن دراسة عن التحكيم متعدد‬ ‫االطراف ىڡ عقود التشييد والبناء قام بها‬ ‫ ‬ ‫باحثںى ىڡ جامعة قطر بعنوان‬ ‫مجموعة‬ ‫ ‬ ‫القانوىى لعقود التشييد والبناء‬ ‫»التنظيم‬ ‫ ‬ ‫ ىڡ ضوء تنظيم قطر لمونديال ‪، «2022‬‬ ‫ ‬ ‫والىى أكد فيها عىل أن هذه االستضافة لهذا‬ ‫ ‬ ‫يعترى من االحداث‬ ‫الحدث العالمي الهام ‪à‬‬ ‫المرتبطة بمناخ االستثمار بالدولة وبالبيئة‬ ‫ ‬ ‫‪µ‬‬ ‫كبرى ىڡ االستثمار‪.‬‬ ‫والىى لها دور ‬ ‫الترسيعية ‬ ‫وأضاف راشد أن منازعات التشييد والبناء‬ ‫تتسم بأنها ترتبط بعالقات تعاقدية متشابكة‬ ‫وترتبط بأطراف متعددة‪ ،‬كما ألقى الضوء‬ ‫عىل موقف القانون القطري من التحكيم‬ ‫متعدد االطراف منوهاً بأنه لو حدث تعدد ىڡ‬ ‫اطراف اتفاق التحكيم منذ البداية فإن اتفاق‬ ‫التحكيم يكون جائز من الناحية القانونية‬ ‫وذلك طبقاً للمادة ‪ 1‬الفقرة ‪ 7‬من قانون‬ ‫التحكيم ىڡ تعريفها لهيئة التحكيم‪.‬‬ ‫الدوىل للتوفيق والتحكيم‬ ‫وقال أن مركز قطر‬ ‫ ‬ ‫قد اقر ىڡ المادة ‪ 18‬فقرة ‪ 6‬عىل فرضيات‬ ‫التحكيم متعدد االطراف ‪µ‬برسط اال يحدث‬ ‫ رصراً ‪ñ‬الى من اطراف التحكيم‪ ،‬كما تطرق إىل‬ ‫الصعوبات ‬ ‫الىى تواجه تشكيل هيئة التحكيم‬ ‫ ‬ ‫متعدد االطراف ىڡ عقود التشييد والبناء‪.‬‬

‫جورج فالبيفيانوس‬ ‫من جهته قدم الدكتور االستاذ جورج‬ ‫فالبيفيانوس مدير ادارة التحكيم بمكتب‬ ‫بينيت جونز للمحاماة قطر والذي يتمتع‬ ‫كبرىة ىڡ ‬ ‫الرىاعات متعددة االطراف‬ ‫‪à‬‬ ‫بخرىة ‬ ‫‪ñ‬‬ ‫ ‬ ‫المحامںى االمريكية‬ ‫وزميل معتمد من جمعية‬ ‫ ‬ ‫قدم ورقة بحثية عن احكام فض ‬ ‫الرىاعات‬ ‫متعددة االطراف‪.‬‬ ‫ولفت فالبيفيانوس إىل أن التحكيم متعدد‬ ‫االطراف ال ينحرص فقط عىل عقود التشييد‬ ‫والبناء ولكنه يشمل مجاالت اخرى‪.‬‬ ‫كثرىة لهذا النوع‬ ‫وقال أنه بالرغم من فوائد ‬ ‫من التحكيم إال انه يحاط ببعض العيوب‪.‬‬ ‫وعن الفوائد‪ ،‬قال أنه يعطي االطراف‬ ‫المتعاقدة الفرصة لحل ‬ ‫الرىاعات والخالفات‬ ‫ ىڡ أقل وقت وكلفة كما انه يخف من حدة‬ ‫الخالف بينهم مما يؤدي إىل تضييق دائرة‬ ‫ ‬ ‫الرىاع‪.‬‬ ‫اما فيما يخص العيوب‪ ،‬قال فالبيفيانوس‬ ‫أنه يعطى مجاال ً ‬ ‫العرىاضات قضائية من‬ ‫المحاكم ىڡ ‬ ‫الرىاعات المعقدة‪ ،‬كما أنه يطرأ‬ ‫ ‬ ‫خالله نوع من انواع عدم االمتثال لحكم‬ ‫التحكيم‪.‬‬ ‫وقال أن هذا النوع من التحكيم مستخدم‬ ‫ ‬ ‫كثرىة مثل المملكة المتحدة والواليات‬ ‫ ىڡ دول ‬ ‫المتحدة االمريكية وكندا وبعض دول ‪µ‬‬ ‫الرسق‬ ‫االوسط‪.‬‬ ‫ونوه بأنه يجب التأكد من أن المستندات‬ ‫المقدمة تتناسب مع اجراءات التحكيم‬ ‫متعدد االطراف ويجب التأكد من أن كافة‬ ‫الدعاوى تم اثارتها خالل مرحلة ما قبل‬ ‫التحكيم أو الوساطة أو التوفيق‪.‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫الغـــرى جـــادة‪ ،‬و التحكيمـــات المعجلـــة‬ ‫ ‬ ‫االعالن عن أســـماء‬ ‫للدعـــاوى‬ ‫الصغرىة‪ ،‬و ‪ß‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫المحكمـــںى وجنســـياتهم‪ ،‬و إجـــاد حلول‬ ‫‪ñ‬‬ ‫تأخرى ســـداد االطراف للرســـوم‪.‬‬ ‫لتجنـــب ‬ ‫ ‬ ‫تحســـںى‬ ‫كما تضمنـــت التعديالت الحديثة‬ ‫االجـــراءات‪ ،‬وذلك‬ ‫إدارة الدعـــوى‬ ‫وســـرى ‪ß‬‬ ‫ ‬ ‫بإتبـــاع قاعـــدة لضـــم دعـــاوى التحكيم‬ ‫المرتبطـــة بـــذات ‪ñ‬‬ ‫االطـــراف أو بـــذات‬ ‫العقـــود ىڡ تحكيم واحد‪ ،‬وإيجـــاد قواعد‬ ‫خاصة بإدخـــال ‪ /‬بتدخل أطـــراف جديدة‬ ‫ ىڡ التحكيـــم‪ ،‬والعمـــل بنظـــام محكـــم‬ ‫الطوارئ‪ ،‬وتســـبيب القـــرارات الصادرة ىڡ‬ ‫االشـــكال ‪ñ‬‬ ‫المحكمـــںى‪ ،‬وعدد من ‪ñ‬‬ ‫ ‬ ‫االخرى‬ ‫رد‬ ‫للتعديالت كإضفـــاء مزيد من الشـــفافية‪،‬‬ ‫وإدخـــال حزمة مـــن التحســـينات العامة‬ ‫كتقديم طلب التحكيم وتبـــادل المذكرات‬ ‫والمســـتندات ‬ ‫الكرىونيـــاً وتحديـــد مقـــر‬ ‫ا لتحكيم ‪.‬‬

‫مـــن جهتـــه قـــال فيليـــب نورمـــان خالل‬ ‫توىل‬ ‫مداخلتـــه بالجلســـة أن دولـــة قطـــر ‬ ‫كـــرىى انطالقا‬ ‫التحكيـــم التجـــاري أهمية ‪à‬‬ ‫من أهميتـــه كآلية لحل المنازعات الناشـــئة‬

‫عن العقـــود التجارية‪ ،‬موضحـــاً أن قانون‬ ‫التحكيـــم القطري اشـــتمل عـــىل ضمانات‬ ‫لســـرى عمليـــة التحكيـــم ىڡ إتجاه‬ ‫كبـــرىة‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫تحقيـــق العدالـــة الناجزة‪ ،‬وقـــدم نورمان‬ ‫بںى قواعد ‪ñ‬‬ ‫ ‬ ‫عدد مـــن الفروقات ‬ ‫ونســـرىال‬ ‫اال‬ ‫وقانـــون التحكيـــم القطري‪.‬‬

‫مـــن جانبـــه أوضـــح المحامـــي الدكتـــور‬ ‫نـــارص الزيـــد ىڡ مداخلتـــه أن قواعـــد‬ ‫‪ñ‬‬ ‫ ‬ ‫كبـــرى عـــىل ‬ ‫قوانںى‬ ‫اال‬ ‫ونســـيرىال لهـــا اثر ‬ ‫ ‬ ‫التحكيم التجـــاري بالمنطقـــة‪ ،‬ىڡ ‬ ‫حںى أن‬ ‫ ‬ ‫معظـــم تلك القواعـــد _بحســـبه_ أصلها‬ ‫مـــن ‪µ‬‬ ‫االســـالمية‪ ،‬مســـتدال ً بعدد‬ ‫الرسيعة ‪ß‬‬ ‫من ‪ñ‬‬ ‫االمثلـــة لعدد مـــن مبـــادئ التحكيم‬ ‫ ‬ ‫االونســـيرىال‪ ،‬كمبدأ الحرية‬ ‫حســـب قواعد‬ ‫ ىڡ اللجـــوء للتحكيـــم بـــدال ً مـــن القضاء‪،‬‬ ‫االرادة ىڡ اختيار المحكم‪،‬‬ ‫ومبـــدأ ســـلطان ‪ß‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫و مبـــدأ المســـاواة بںى الخصـــوم ىڡ الرىاع‬ ‫التحكيمي‪ ،‬ومبدأ حـــق الدفاع ىڡ الخصومة‬ ‫وغرىها‪.‬‬ ‫التحكيميـــة‪ ،‬‬ ‫وأشـــار الزيـــد إىل أن فقهـــاء ‪µ‬‬ ‫الرسيعـــة‬ ‫االســـالمية قد نظمـــوا القواعـــد والمبادئ‬ ‫‪ß‬‬ ‫‪ñ‬‬ ‫االساســـية للتحكيم‪ ،‬لكن لم يتوســـعوا ىڡ ‬ ‫ ‬ ‫بيـــان اجـــراءات التحكيم‪ ،‬وذلك بســـبب‬ ‫ ‬ ‫االســـالمية‬ ‫أن القضـــاء ىڡ عصور الحضارة ‪ß‬‬ ‫باالضافة‬ ‫كانـــت تؤدي دوره بعدالة ناجـــزة‪ß ،‬‬ ‫إىل الثـــورة الصناعيـــة وثـــورة االتصـــاالت‬ ‫ ‬ ‫الـــىى ربطت العالم ببعضـــه‪ ،‬وزادت معه‬ ‫ ‬ ‫‪ñ‬‬ ‫تواصـــل الثقافـــات واالفـــكار‪ ،‬وتشـــعبت‬ ‫التجـــارة الدولية‪.‬‬

‫أصـــدرت قانـــون التحكيـــم ىڡ المنازعات‬ ‫التجـــاري عـــام ‪ ،1997‬كمـــا انضمـــت‬ ‫الســـلطنة إىل اتفاقيـــة نيويـــورك ىڡ العام‬ ‫باالضافـــة إىل قانـــون االجـــراءات‬ ‫‪ß ،1998‬‬ ‫المدنيـــة والتجارية عـــام ‪ ،2002‬وعضوية‬ ‫الســـلطنة ىڡ عدد مـــن االتفاقيات االقليمية‬ ‫والعالميـــة الخاصـــة بالتحكيم‪.‬‬ ‫وأضـــاف الشـــحري أن ســـلطنة عمان قد‬ ‫عرفـــت التحكيـــم قبـــل هذا‪ ،‬حيـــث كان‬ ‫التحكيـــم ‬ ‫معرىفاً بـــه وممارســـاً ىڡ المملكة‬ ‫منـــذ الثمانينـــات‪ ،‬عـــىل يد هيئة حســـم‬ ‫المنازعات التجاريـــة‪ ،‬وأوضح أن التحديات‬ ‫المتعلقـــة بالتحكيـــم بالمنطقـــة ال تتصل‬ ‫ ‬ ‫‪µ‬‬ ‫والقوانـــںى‪ ،‬وإنمـــا تمثـــل‬ ‫بالترسيعـــات‬ ‫الخـــرىات هـــي أبـــرز‬ ‫الممارســـة وتبـــادل‬ ‫‪à‬‬ ‫التحديـــات التحكيمية‪.‬‬

‫العدد ‪ / 69 /‬ابريل ‪2018 -‬‬

‫فيليب نورمان‬

‫مدير الجلسة ‪ -‬ابراهيم شهبيك‬

‫الدكتور‪ /‬نارص الزيد‬

‫‪29‬‬


‫ا‬ ‫المكانـــة التحكيمية للـــدول‪ ،‬ومن ثم تعزيز‬ ‫البنية ‪µ‬‬ ‫الترسيعية‪ ،‬وهـــي أن يتوافق النظام‬ ‫‪ñ‬‬ ‫ ‬ ‫القانـــوىى مـــع اتفاقيـــة االمـــم المتحدة‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫لالعـــرىاف وتنفيذ أحـــكام التحكيم الدولية‬ ‫‪ñ‬‬ ‫ ‬ ‫ونســـيرىال‪،‬‬ ‫)نيويـــورك ‪ ، (1958‬وقواعد اال‬ ‫‪µ‬‬ ‫قريـــىس عىل أهميـــة توفـــر الدراية‬ ‫وأكـــد‬ ‫ ‬ ‫الكاملـــة وأفضـــل الممارســـات لـــدى‬ ‫المحامـــون والمحكمـــون القائمـــون عىل‬ ‫عمليـــة التحكيم‪ ،‬كما تطـــرق إىل رصورة أن‬ ‫تكون لـــدى الدولة حوافز خاصة لتشـــجيع‬ ‫المســـتثمرين عىل الدخول للســـوق‪.‬‬

‫ا‬

‫ا‬

‫العدد ‪ / 69 /‬ابريل ‪2018 -‬‬

‫‪28‬‬

‫ا‬

‫‪:‬‬

‫ا‬

‫فيمـــا يتعلق بـــرد المحكم وانهـــاء مهمة‬ ‫المحكـــم عنـــد عجـــزه أو انقطاعـــه عن‬ ‫اداء مهمتـــه‪ ،‬وذلـــك حفاظاً عـــىل ‪µ‬‬ ‫تماىس‬ ‫ ‬ ‫الدعـــوى‪ ،‬وهـــذا وفقـــاً لطلـــب الطرف‬ ‫المقـــدم للمحكمـــة‪ ،‬وأشـــار الســـيد إىل‬ ‫المـــادة رقـــم ‪ 16‬مـــن قانـــون التحكيم‬ ‫القطـــري‪ ،‬المختصـــة بالدفوع الشـــكلية‪،‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫تقىص بهـــا المحكمة بطلب من‬ ‫والىى قـــد ‬ ‫‪ ñ‬‬ ‫االطـــراف ىڡ حالة عدم اســـتجابة المحكم‬ ‫لهـــذه الدفـــوع المقدمهـــا لها مـــن قبل‬ ‫‪ñ‬‬ ‫اال طراف‪.‬‬

‫القايض حسن السيد‬ ‫تناول ‬ ‫القاىص حســـن الســـيد اختصاصات‬ ‫ ‬ ‫محكمـــة قطـــر الدوليـــة وفقـــاً لقانـــون‬ ‫التحكيـــم رقـــم ‪ 2‬لســـنة ‪ ،2017‬خاصة‬

‫سعيد بن سعد الشحري‬

‫لا‬

‫عرف المحامي ســـعيد بن ســـعد الشحري‬ ‫االطـــار ‪µ‬‬ ‫الترسيعـــي للتحكيم ىڡ ســـلطنة‬ ‫‪ß‬‬ ‫عمـــان‪ ،‬حيـــث قـــال أن عمـــان أصدرت‬ ‫قانـــون التحكيـــم ىڡ المنازعـــات التجاري‬ ‫عـــام ‪ ،1997‬كمـــا أنضمت الســـلطنة إىل‬ ‫ ‬ ‫باالضافة‬ ‫اتفاقية نيويـــورك ىڡ العام ‪ß ،1998‬‬ ‫إىل قانـــون االجـــراءات المدنيـــة والتجارية‬ ‫عام ‪ ،2002‬وعضوية الســـلطنة ىڡ عدد من‬ ‫االتفاقيـــات االقليمية والعالميـــة الخاصة‬ ‫با لتحكيم ‪.‬‬ ‫وأضـــاف الشـــحري أن ســـلطنة عمان قد‬ ‫عرفـــت التحكيـــم قبـــل هذا‪ ،‬حيـــث كان‬ ‫التحكيـــم ‬ ‫معرىفاً بـــه وممارســـاً ىڡ المملكة‬ ‫منـــذ الثمانينـــات‪ ،‬عـــىل يد هيئة حســـم‬ ‫المنازعات التجاريـــة‪ ،‬وأوضح أن التحديات‬ ‫المتعلقـــة بالتحكيـــم بالمنطقـــة ال تتصل‬ ‫ ‬ ‫‪µ‬‬ ‫والقوانـــںى‪ ،‬وإنمـــا تمثـــل‬ ‫بالترسيعـــات‬ ‫الخـــرىات هـــي أبـــرز‬ ‫الممارســـة وتبـــادل‬ ‫‪à‬‬ ‫التحديـــات التحكيمية‪.‬‬

‫ا‬

‫‪ñ‬‬ ‫خرىة‬ ‫ركـــزت جلســـة العمـــل الثالثـــة واال ‬ ‫لليـــوم ‪ñ‬‬ ‫االول عىل االتجاهات المســـتحدثة‬ ‫ ىڡ قواعـــد مراكـــز التحكيـــم ىڡ العالـــم‪،‬‬ ‫‪µ‬‬ ‫والترسيعـــات الوطنية‪ ،‬واوجـــه االختالف‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫بںى قواعد االونســـيرىال وقانـــون التحكيم‬ ‫القطري‪ ،‬وترأس الجلســـة الســـيد إبراهيم‬ ‫محمد شـــهبيك ‪ñ‬‬ ‫اال ‬ ‫مـــںى العام المســـاعد‬ ‫الـــدوىل للتوفيـــق والتحكيم‪،‬‬ ‫بمركـــز قطر‬ ‫ ‬ ‫وشـــارك فيهـــا كل مـــن الدكتـــورو ميناس‬ ‫خاتشـــادوريان اســـتاذ القانون والمستشار‬ ‫ ‬ ‫الـــدوىل للتوفيق‬ ‫القانـــوىى بمركـــز قطـــر‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫‪µ‬‬ ‫اكينـــىس‬ ‫والرىوفيســـور زيـــا‬ ‫والتحكيـــم‪à ،‬‬ ‫ ‬ ‫رئيس مجلـــس التحكيم بمركز اســـطنبول‬ ‫للتحكيم‪ñ ،‬‬ ‫واالســـتاذ بكليـــة القانون جامعة‬

‫ا‬

‫ي‬

‫جالتـــا رساي ‬ ‫الرىكيـــة‪ ،‬والمحامـــي نـــارص‬ ‫الزيـــد رئيس جمعيـــة التحكيـــم الكويتية‬ ‫ ‬ ‫التمـــرى الكويتيـــة‪،‬‬ ‫والمحامـــي بمحكمـــة‬ ‫‪µ‬‬ ‫والمحامـــي فيليب نورمـــان الرسيك بمكتب‬ ‫ســـيمونز آند ســـيمونز للمحاماة‪.‬‬ ‫ميناس خاتشادوريان‬ ‫قـــدم الدكتـــور مينـــاس خاتشـــادوريان‬ ‫دراســـة حول التعديالت الحديثة ىڡ قواعد‬ ‫التحكيم ‬ ‫الـــىى قامت بها مراكـــز التحكيم‪،‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫تبىى‬ ‫حيث أوضح أن‬ ‫التعديـــالت تمثلت ىڡ ‬ ‫قواعـــد جديـــدة ىڡ التحكيم مثـــل الرفض‬ ‫المبكـــر للطلبـــات أو الطلبـــات المقابلـــة‬

‫ا‬

‫ا‬

‫را‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫‪ñ‬‬ ‫االعمـــال‪ ،‬مثـــل رسعـــة البـــت ىڡ طلبات‬ ‫التســـجيل ومـــدد فحـــص التظلمـــات‪،‬‬ ‫وتبســـيط إجراءات تأســـيس ‪µ‬‬ ‫الرسكات‪.‬‬ ‫واشـــار اىل الحماية القانونية للسوق ومناخ‬ ‫المنافســـة‪ ،‬الفتـــا اىل ان وزارة االقتصـــاد‬ ‫والتجـــارة‪ ،‬ممثلـــة بإدارتهـــا المعنيـــة‬ ‫المختصـــة‪ ،‬تقود بـــدور هـــام ىڡ مراقبة‬ ‫‪ñ‬‬ ‫االســـواق وتنظيمـــه بما ال يخـــل بحقوق‬ ‫ ‬ ‫المســـتهلكںى أو مناخ المنافســـة ‪µ‬‬ ‫المرسوع‬ ‫ ‬ ‫بـــںى التجار‪.‬‬ ‫االمـــرى‬ ‫ونـــوه الخليفـــي بخطـــاب ســـمو‬ ‫ ‬ ‫المفـــدى والذي ذكـــر فيه ســـموه أن من‬ ‫أهم الـــدروس المســـتفادة مـــن الحصار‬

‫ا‬ ‫بحثت جلســـة العمل الثانية اتفاقية ‪ñ‬‬ ‫االمم‬ ‫المتحدة ‬ ‫لالعرىاف وتنفيـــذ أحكام التحكيم‬ ‫الدوليـــة المعروفـــة باتفاقيـــة نيويـــورك‬ ‫‪ ،1958‬والـــدروس المســـتفادة من تطبيقها‬ ‫عىل مدى ســـتة عقود‪ ،‬وقد ترأس الجلســـة‬ ‫‪ñ‬‬ ‫ ‬ ‫الســـحوىى الرئيس التنفيذي‬ ‫االستاذ فيصل‬ ‫ ‬ ‫لمحكمـــة قطـــر الدوليـــة ومركز تســـوية‬ ‫المنازعـــات‪ ،‬وتحدث فيهـــا كل من الدكتور‬ ‫عبد الحميـــد ‪ñ‬‬ ‫االحدب المحامي ومؤســـس‬ ‫مكتـــب ‪ñ‬‬ ‫االحـــدب للمحاماة واالستشـــارات‬ ‫القانونيـــة بلبنان‪ ،‬والمحامـــي خوار ‪µ‬‬ ‫قريىس‬ ‫ ‬ ‫ماكنرى للمحامـــاة‪ ،‬والمحامي‬ ‫رئيـــس مكتب ‬ ‫ســـعيد بن سعد الشـــحري رئيس ومؤسس‬ ‫مكتب ســـعيد بن سعد الشـــحري للمحاماة‬ ‫واالستشـــارات القانونيـــة بســـلطنة عمان‪،‬‬ ‫وســـعادة ‬ ‫القاىص حســـن الســـيد العميد‬ ‫ ‬ ‫الســـابق لكليـــة القانـــون بجامعـــة قطر‬ ‫ ‬ ‫والقـــاىص بمحكمة قطـــر الدولية‪.‬‬ ‫ ‬ ‫د‪.‬عبد الحميد األحدب‬

‫هـــو رصورة االعتماد عىل الـــذات وتحقيق‬ ‫ ‬ ‫الذاىى‪ ،‬واشـــار الخليفـــي اىل انه‬ ‫االكتفـــاء ‬ ‫‪µ‬‬ ‫تحقيقـــا لذلـــك يعكـــف حاليـــاً‬ ‫المـــرسع‬ ‫القطـــري عـــىل اســـتصدار حزمـــة مـــن‬ ‫ ‬ ‫‪µ‬‬ ‫الىى تحقق هـــذا الغرض منها‬ ‫الترسيعـــات ‬ ‫عىل ســـبيل المثـــال قانون جديـــد ‪µ‬‬ ‫للرساكة‬ ‫ ‬ ‫بـــںى القطـــاع العـــام والخـــاص والـــذي‬ ‫الرساكـــة بںى ‬ ‫ســـيوفر المنصة لعمليـــات ‪µ‬‬ ‫ ‬ ‫القطاعـــںى العام والخاص فرصـــا للقطاع‬ ‫ ‬ ‫الخـــاص ىڡ قطاعـــات الرياضـــة والصحة‬ ‫والتعليـــم‪ .‬كما من المتوقـــع إجراء تعديل‬ ‫عـــىل قانـــون االســـتثمار رأس المـــال غرى‬ ‫القطري مـــن أجل زيـــادة فرص مشـــاركة‬

‫ي‬

‫ا‬

‫ر‬

‫ا‬

‫‪µ‬‬ ‫المـــرسع واالتفاقات‬ ‫أســـس متينة‪ ،‬ثم جاء‬ ‫ ‬ ‫لتبـــىى كل ذلـــك‪ ،‬وأضـــاف أن‬ ‫الدوليـــة‬ ‫ّ ‬ ‫تحديـــات العولمـــة والخصخصـــة‪ ،‬التزال‬ ‫تخـــوض طريقاً طويالً‪ ،‬ولكنـــه ليس ببعيد‬ ‫امـــام الفقه واالجتهـــاد ليتجـــاوزا اتفاقية‬ ‫نيويـــورك من أجـــل أحـــكام تحكيمية تجد‬ ‫طريقـــاً آمناً وســـالكاً للتنفيذ‪.‬‬

‫خوار قرييش‬ ‫‪µ‬‬ ‫قريىس أن‬ ‫من جانبه قـــال المحامي خـــوار‬ ‫ ‬ ‫ً‬ ‫قطر تعد واحـــة للتحكيم ومركـــزا إقليميا‪،‬‬ ‫االمكانيـــات والرغبة ىڡ أن‬ ‫وأن قطر لديهـــا ‪ß‬‬ ‫االســـتثمارات‬ ‫تصبـــح وجهة بـــارزة لجذب ‪ß‬‬ ‫‪ñ‬‬ ‫والقوانںى ‬ ‫االجنبيـــة‪ ،‬ىڡ ظـــل ‪µ‬‬ ‫الترسيعـــات‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫الـــىى تشـــجع تدفـــق مزيد من‬ ‫التجاريـــة ‬ ‫‪ñ‬‬ ‫رؤوس ‪ñ‬‬ ‫االمـــوال االجنبية‪.‬‬ ‫ ‬ ‫وتنـــاول ‪µ‬‬ ‫الـــىى تعزز‬ ‫قريىس عـــدد‬ ‫ ‬ ‫المعايرى ‬ ‫ ‬

‫العدد ‪ / 69 /‬ابريل ‪2018 -‬‬

‫وقد تنـــاول الدكتور عبـــد الحميد ‪ñ‬‬ ‫االحدب‬ ‫اتفاقيـــة نيويـــورك ‪ ،1958‬بإعتبارها اتاحت‬ ‫اجـــراء تحكيـــم‬ ‫أجنـــىى عـــىل ارض البلد‬ ‫‪ à‬‬ ‫ذاتـــه ويصـــدر بنتيجتـــه حكـــم تحكيمي‬ ‫ ‬ ‫الوطـــىى لهذا‬ ‫أجنـــىى ويطلب مـــن القضاء‬ ‫ ‬ ‫‪ à‬‬ ‫البلد اعطـــاء صيغة التنفيذ لهـــذا الحكم‬ ‫‪ ،‬كما تضمنـــت االتفاقية ‬ ‫االعرىاف رســـمياً‬ ‫‪ñ‬‬ ‫واعترى االحدب‬ ‫بمراكـــز التحكيم الدائمـــة ‪à ،‬‬ ‫ ‬ ‫الىى تب ّنتهـــا منظمة‬ ‫أن اتفاقيـــة نيويـــورك ‬ ‫االمـــم المتحـــدة ســـنة ‪ ،1958‬كانت ثورة‬ ‫ ىڡ ‪µ‬‬ ‫الترسيـــع التحكيمــــي‪ñ ،‬النها قلبت عبء‬ ‫االثبـــات بالنســـبة اىل الحكـــم التحكيمي‬ ‫االجنىى‪ ،‬مقارنـــة باتفاقية جنيف‬ ‫ ‬ ‫الـــدوىل او ‪ à‬‬ ‫لســـنة ‪ 1927‬للتحكيم الدوىل ‬ ‫الـــىى تب ّنتها‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫‪ñ‬‬ ‫ ‬ ‫والىى كانت ســـائدة‬ ‫عصبة االمم آنـــذاك‪ ،‬‬ ‫قبلهـــا‪ .‬ولفـــت إىل اهمية تجـــاوز اتفاقية‬ ‫نيويورك‪ñ ،‬الن التحكيم‪ ،‬والســـيما التحكيم‬ ‫اكـــرى وأهم‬ ‫الـــدوىل‪ ،‬اصبـــح يـــؤدي دوراً ‪à‬‬ ‫ ‬ ‫وأخطـــر ‬ ‫الدوليںى ‬ ‫والتوظيـــف‬ ‫التجـــارة‬ ‫ىڡ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫منـــذ ســـنة ‪ 1958‬‬ ‫حـــںى اقـــرت اتفاقيـــة‬ ‫نيويـــورك‪ ،‬ويمكن ان يتم ذلـــك من خالل‬ ‫اتفاقية نيويـــورك ذاتها‪.‬‬ ‫وأشـــار ‪ñ‬‬ ‫االحدب أن التحكيـــم ىڡ مطلع هذا‬ ‫القـــرن قـــد واجه بعـــداء ســـافراً من قبل‬ ‫‪µ‬‬ ‫المرسعـــون االوروبيـــون‪ ،‬فأخـــذ االجتهاد‬ ‫يفتـــح ابوابـــاً ويوجـــد منافذ فارتســـمت‬ ‫ ‬ ‫الىى‬ ‫مجموعـــة مـــن القواعـــد القانونيـــة ‬ ‫ســـاهم الفقه مع االجتهاد ىڡ ترسيخها عىل‬

‫‪ñ‬‬ ‫جنىى ىڡ النشـــاط االقتصادي‪،‬‬ ‫رأس المال اال ‪ à‬‬ ‫كما انتهـــت أيضاً الوزارة من إعـــداد ‬ ‫قوانںى‬ ‫عديدة ســـتكون داعمه لرؤيـــة الدولة فيما‬ ‫بعـــد الحصـــار‪ ،‬منهـــا عىل ســـبيل المثال‬ ‫قانـــون الســـجل االقتصـــادي الموحـــد‪،‬‬ ‫قانـــون العالمات التجارية‪ ،‬قانون ‪ñ‬‬ ‫االســـماء‬ ‫التجاريـــة‪ ،‬وقانـــون النمـــاذج والرســـوم‬ ‫الصناعيـــة‪ .‬كما انـــه من المنتظـــر صدور‬ ‫لالفالس‪ ،‬بما يســـمح بإعادة‬ ‫قانون جديـــد ‪ß‬‬ ‫‪µ‬‬ ‫هيكلـــة ‪µ‬‬ ‫الـــرسكات المتعرىة‪ ،‬ومنـــح التاجر‬ ‫الـــذي تم شـــهر افالســـه بســـبب ظروف‬ ‫الســـوق غرى المتوقعة الفرصـــة ىڡ أن يبدأ‬ ‫نشـــاطه مرة أخرى‪.‬‬

‫‪27‬‬


‫ا‬ ‫ومـــن جانبـــه تنـــاول د‪ .‬محمـــد بـــن عبد‬ ‫العزيـــز الخليفـــي عميـــد كليـــة القانون‬ ‫بجامعـــة قطـــر موقـــف دولة قطـــر من‬ ‫االنضمـــام لالتفاقيات االقليميـــة والدولية‬ ‫ ىڡ مجـــال التحكيم التجـــاري‪ ،‬وذلك خالل‬ ‫ ‬ ‫الـــىى طرحها ىڡ الجلســـة‪،‬‬ ‫ورقـــة العمـــل ‬ ‫وقـــال ان الدســـتور القطـــري ينـــص عىل‬ ‫ ‬ ‫االلـــرىام باالتفاقيـــات الدوليـــة والـــذي‬ ‫ ‬ ‫»تحـــرىم الدولة‬ ‫جـــاء بالمادة السادســـة‪:‬‬ ‫المواثيق والعهـــود الدوليـــة‪ ،‬وتعمل عىل‬ ‫تنفيـــذ كافة االتفاقيـــات والمواثيق والعهود‬ ‫الدولية ‬ ‫الـــىى تكون طرفاً فيهـــا«‪ ،‬موضحا‬ ‫ ‬ ‫ان هـــذه االتفاقيـــات والمواثيـــق والعهود‬ ‫الدوليـــة‪ ،‬تعد ىڡ نفـــس مرتبـــة القانون‪،‬‬ ‫بحســـب ما جاء بالمادة ‪ 68‬من الدســـتور‪،‬‬ ‫ ‬ ‫والـــىى تنص عـــىل » ‪ ....‬تكـــون للمعاهدة‬ ‫ ‬ ‫أو االتفاقية قـــوة القانون بعـــد التصديق‬ ‫عليهـــا ‪µ‬‬ ‫ونرسهـــا ىڡ الجريدة الرســـمية‪.“...‬‬ ‫واشـــار الخليفـــي إىل أن قانـــون التحكيم‬ ‫االقليمية‬ ‫القطري يتـــواءم مع االتفاقيـــات ‪ß‬‬ ‫والدوليـــة ىڡ مجـــال التحكيـــم التجـــاري‬ ‫الـــدوىل‪ ،‬كمـــا يســـعى هـــذا ‪µ‬‬ ‫الترسيع إىل‬ ‫ ‬ ‫تشـــجيع القطاعـــات العامـــة والخاصة إىل‬ ‫اســـتخدام هـــذه الوســـيلة البدلية لفض‬ ‫المنازعـــات عوضاً عـــن الطريـــق العادي‬ ‫لفـــض ‬ ‫الـــرىاع )القضاء(‪.‬‬

‫العدد ‪ / 69 /‬ابريل ‪2018 -‬‬

‫‪26‬‬

‫سلطان العبدالله‪:‬‬ ‫ومـــن جهتـــه طـــرح المحامـــي ســـلطان‬ ‫العبـــدهلِلَف ورقـــة عمـــل حـــول »حكـــم‬ ‫التحكيـــم وتنفيذه ىڡ ظـــل نصوص قانون‬ ‫التحكيم القطري ‪ -‬حـــاالت تداخل اتفاقية‬ ‫نيويـــورك ‪ 1958‬وفـــروض االســـتبعاد«‪،‬‬ ‫مســـتعرضا حاالت اســـتبعاد تطبيق اتفاقية‬ ‫نيويـــورك عنـــد تنفيـــذ حكـــم التحكيم‪،‬‬ ‫ ‬ ‫المشـــرىك التفاقيـــة‬ ‫حـــاالت التطبيـــق‬ ‫نيويـــورك وقانـــون التحكيـــم القطري عند‬ ‫تنفيـــذ حكـــم التحكيم‪ ،‬حـــاالت التطبيق‬

‫ ‬ ‫المشـــرىك التفاقيـــة نيويـــورك وقانـــون‬ ‫المرافعـــات القطـــري عنـــد تنفيـــذ حكم‬ ‫التحكيـــم‪ ،‬حاالت اســـتبعاد تطبيق اتفاقية‬ ‫نيويـــورك عنـــد تنفيـــذ حكـــم التحكيم‪،‬‬ ‫ ‬ ‫االعـــرىاف بـــأي حكـــم‬ ‫حـــاالت رفـــض‬ ‫تحكيـــم أو رفـــض تنفيذه بنـــاء عىل طلب‬ ‫أحـــد ‪ñ‬‬ ‫االطراف‪ ،‬حـــاالت رفـــض ‬ ‫االعرىاف‬ ‫بأي حكـــم تحكيـــم أو رفـــض تنفيذه من‬ ‫ ‬ ‫ىص ‪.‬‬ ‫ا لقا ‬ ‫كما اســـتعرض العبد هلِلَف حـــاالت التطبيق‬ ‫ ‬ ‫المشـــرىك التفاقيـــة نيويـــورك وقانـــون‬ ‫التحكيـــم القطـــري عنـــد تنفيـــذ حكـــم‬ ‫التحكيـــم‪ ،‬وتطبيـــق قانـــون التحكيـــم‬ ‫القطـــري مـــن حيـــث المـــكان‪ ،‬الطبيعية‬ ‫»التجاريـــة والدوليـــة«‪ ،‬مىى يكـــون ‬ ‫الرىاع‬ ‫تجاريـــاً؟‪ ،‬مىى يكون ‬ ‫الـــرىاع دولياً؟‪ ،‬حاالت‬ ‫‪ñ‬‬ ‫ ‬ ‫االعرىاف بأحـــكام التحكيـــم االجنبية وفق‬ ‫اتفاقية نيويورك‪ ،‬وحـــاالت رفض ‬ ‫االعرىاف‬ ‫بأحـــكام التحكيم ‪ñ‬‬ ‫االجنبيـــة وفق االتفاقية‪،‬‬ ‫ ‬ ‫المشـــرىك التفاقيـــة‬ ‫حـــاالت التطبيـــق‬ ‫نيويـــورك وقانـــون المرافعـــات القطـــري‬ ‫عنـــد تنفيذ حكـــم التحكيـــم‪ ،‬تنفيذ حكم‬ ‫‪ñ‬‬ ‫جنـــىى يتـــم عـــن طريق رفع‬ ‫التحكيـــم اال ‪ à‬‬ ‫دعوى مبتـــدأة‪ ،‬القرار الصـــادر فيها بمثابة‬ ‫‪ñ‬‬ ‫قضـــاىى يقبـــل الطعن عليـــه بكافة‬ ‫حكم‬ ‫ ‬ ‫طـــرق الطعـــن‪ ،‬جـــواز اســـتئناف الحكم‬ ‫الصادر بتذييل الحكـــم بالصيغة التنفيذية‬ ‫‪µ‬‬ ‫والـــرسوط الواجب‬ ‫أو برفـــض الدعـــوى‪،‬‬ ‫توافرهـــا ‪ñ‬‬ ‫لالمـــر بتنفيذ حكـــم التحكيم‬

‫هالل بن محمد الخليفي‪:‬‬ ‫ومـــن جهتـــه تنـــاول الســـيد هـــالل بن‬ ‫محمـــد الخليفـــي دور وزارة االقتصـــاد‬ ‫ ‬ ‫االصـــالح ‪µ‬‬ ‫الترسيعـــي وتعزيز‬ ‫والتجـــارة ىڡ ‪ß‬‬ ‫بيئـــة االســـتثمار‪ ،‬وقـــال ان دولـــة قطـــر‬ ‫تشـــهد نهضـــة اقتصاديـــة ملحوظة عىل‬ ‫مختلـــف المســـتويات اقتضتها توســـعات‬

‫مدير الجلسة ‪ -‬مبارك السليطي‬ ‫الدولة ورؤيتهـــا الطموحة ومـــا الزمها من‬ ‫ظهـــور تطـــور ىڡ حركـــة التشـــييد والبناء‬ ‫والصناعـــة والتجـــارة‪ ،‬ومـــا صاحب ذلك‬ ‫مـــن كثافـــة رؤوس ‪ñ‬‬ ‫االمـــوال المســـتثمرة‪،‬‬ ‫وهـــو ‪ñ‬‬ ‫االمر الـــذي دفـــع الدولـــة لتحتل‬ ‫ ‬ ‫المركـــز الثامن ‪µ‬‬ ‫والثـــاىى عربياً‬ ‫عـــرس عالمياً ‬ ‫ ىڡ تقرير التنافســـية الصـــادر ىڡ عام ‪2016‬‬ ‫‪ ،‬وقـــد كفـــل الدســـتور الدائـــم لدولـــة‬ ‫قطر‪ ،‬الصـــادر ىڡ عـــام ‪ ،2004‬مبدأ حرية‬ ‫االقتصاد وممارســـة ‪ñ‬‬ ‫االعمـــال حيث ‬ ‫تقىص‬ ‫ ‬ ‫المادة )‪ (28‬عـــىل أن‪ » :‬تكفل الدولة حرية‬ ‫النشـــاط االقتصـــادي عىل أســـاس العدالة‬ ‫االجتماعيـــة والتعـــاون المتـــوازن ‬ ‫بـــںى‬ ‫النشـــاط العام والخـــاص‪ ،‬لتحقيق التنمية‬ ‫االنتاج‪،‬‬ ‫االقتصاديـــة واالجتماعية‪ ،‬وزيـــادة ‪ß‬‬ ‫ ‬ ‫للمواطنںى‪ ،‬ورفع مســـتوى‬ ‫وتحقيق الرخاء‬ ‫وتوفـــرى فرص العمـــل لهم‪،‬‬ ‫معيشـــتهم‬ ‫ ‬ ‫وفقـــا ‪ñ‬الحـــكام القانون“‪.‬‬ ‫‪µ‬‬ ‫المـــرسع القطـــري‬ ‫واضـــاف‪» :‬وقـــد كان‬ ‫واعيـــاً لهـــذا البعـــد االقتصـــادي الهام‪،‬‬ ‫حيث عمـــل عىل تحديـــث تطويـــر البنية‬ ‫القانونيـــة المرتبطة بالحيـــاة التجارية ‬ ‫حىى‬ ‫تلـــىى الطموحـــات االقتصاديـــة للمجتمع‬ ‫‪ à‬‬ ‫بالمعايرى الدولية ‬ ‫ ‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫شـــد‬ ‫مسرى‬ ‫الـــىى يتم بناء‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫عليهـــا تصنيف الـــدول من حيث ســـهولة‬ ‫بـــدء وممارســـة ‪ñ‬‬ ‫االعمـــال‪ ،‬مما يســـاعد ىڡ‬ ‫تحقيـــق رؤية قطـــر الوطنيـــة ‪ .2030‬كما‬ ‫تنص المادة )‪ (31‬عىل أن » تشـــجع الدولة‬ ‫توفـــرى الضمانات‬ ‫االســـتثمار وتعمـــل عىل‬ ‫ ‬ ‫والتســـهيالت الالزمـــة له“‪.‬‬ ‫واشار الخليفي اىل ان ‪µ‬‬ ‫المرسع القطري دأب‬ ‫‪ñ‬‬ ‫عىل تطويـــر البنية القانونية لبـــدء االعمال‬ ‫حيث اســـتحدث حزمـــة مـــن ‪µ‬‬ ‫الترسيعات‬ ‫‪ñ‬‬ ‫ورواد االعمال‪،‬‬ ‫تمهد الطريق للمســـتثمرين ّ‬ ‫والقوانںى ‬ ‫الفتـــا اىل ان هـــذه ‪µ‬‬ ‫الترسيعـــات‬ ‫ ‬ ‫كرســـت دوراً هاماً لوزارة االقتصاد والتجارة‬ ‫عىل صعيد تســـهيل إجراءات بدء ممارســـة‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫ا‬

‫ا‬

‫ا‬

‫تناولت جلســـة العمل االوىل موضوع قانون‬ ‫التحكيـــم القطـــري وانعكاســـاته عىل بيئة‬ ‫االعمـــال‪ ،‬وقد تـــرأس الجلســـة المحامي‬ ‫مبارك الســـليطي مؤســـس مكتب السليطي‬ ‫للمحامـــاة واالستشـــارات القانونيـــة‪،‬‬ ‫وتحـــدث فيها كل مـــن المحامي يوســـف‬ ‫الزمان مؤســـس مكتـــب الزمـــان للمحاماة‬ ‫واالستشـــارات القانونيـــة‪ ،‬الدكتور محمد‬ ‫الخليفـــي عميـــد كليـــة القانـــون بجامعة‬ ‫قطر‪ ،‬المحامي ســـلطان العبد هلِلَف مؤسس‬ ‫مكتـــب ســـلطان العبـــد هلِلَف ومشـــاركوه‬ ‫للمحاماة واالستشـــارات القانونية‪ ،‬والسيد‬ ‫هـــالل محمد الخليفي مدير ادارة الشـــؤون‬ ‫القانونية بـــوزارة االقتصـــاد والتجارة‪.‬‬

‫ر‬

‫االتفـــاق عـــىل طرح ‬ ‫الـــرىاع عىل شـــخص‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫معينـــںى ليفصلوا فيه‬ ‫معـــںى أو أشـــخاص‬ ‫ ‬ ‫االلتجـــاء إىل المحكمـــة المختصـــة‪،‬‬ ‫دون ‪ß‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ويرىتـــب عليـــه أن الخصـــوم يرىلـــون عن‬ ‫االلتجـــاء إىل القضـــاء مـــع ‬ ‫إلرىامهم بطرح‬ ‫‪ß‬‬ ‫الـــرىاع عىل محكـــم أو ‪µ‬‬ ‫ ‬ ‫أكـــرى للفصل فيه‬ ‫ ‬ ‫للطرفـــںى‪ ،‬الفتـــا الى ان‬ ‫بحكـــم ملـــزم‬ ‫التحكيـــم كأي عقـــد مـــن العقود يتســـم‬ ‫ ‬ ‫ويتعـــںى أن تتوافر‬ ‫بااليجـــاب والقبـــول‪،‬‬ ‫‪ß‬‬ ‫الـــرسوط ‬ ‫فيه ســـائر ‪µ‬‬ ‫الىى يتطلبهـــا القانون‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫الطرفںى‬ ‫ ىڡ كافـــة العقـــود من أهلية لـــدى‬ ‫وانتفاء شـــوائب الرضا‪ ،‬ومن توافر موضوع‬ ‫العقد‪ ،‬ونيـــة لدى المتعاقديـــن‪ .‬ووجوب‬ ‫تنفيـــذه طبقًا لما اشـــتمل عليـــه وبطريقة‬ ‫تتفق مـــع ما يتوجبه حســـن النيـــة‪ ،‬وهو‬ ‫للجانبـــںى‪ ،‬‬ ‫ ‬ ‫بمعىى‬ ‫من ناحيـــة عقد ملـــزم‬ ‫ ‬ ‫أنه يرتـــب ‬ ‫الرىامات متقابلـــة ىڡ ذمة كل من‬ ‫المتعاقديـــن‪ .‬ومـــن ناحية ثانيـــة‪ ،‬فهو من‬ ‫عقـــود المعاوضة ‪ñ‬الن ًكال مـــن المتعاقدين‬ ‫وضا عما ‬ ‫الـــرىم به‪.‬‬ ‫يتلقـــى فيـــه ِع ً‬ ‫وتحـــدث المحامـــي الزمـــان عـــن معـــىى ‬ ‫التحكيم ‪µ‬‬ ‫ورسط التحكيـــم واتفاق التحكيم‬ ‫والتعريفـــات المختلفـــة للتحكيم وطبيعة‬ ‫التحكيـــم‪ ،‬متنـــاوال ‪µ‬رسحـــا مفصـــال عن‬ ‫ ‬ ‫‪µ‬‬ ‫الىى‬ ‫رسط التحكيـــم والضمانـــات القانونية ‬ ‫‪µ‬‬ ‫أحاطهـــا المـــرسع القطري لهـــذه الصورة‬ ‫ ‬ ‫صورىى اتفـــاق التحكيـــم‪ ،‬ضمن مواد‬ ‫من‬ ‫ ‬ ‫قانـــون التحكيـــم القطري رقم )‪ (2‬لســـنة‬ ‫‪.2017‬‬ ‫ـــل العوائـــق ‬ ‫ّ‬ ‫الـــىى تؤذي‬ ‫ج‬ ‫أن‬ ‫اىل‬ ‫واشـــار‬ ‫ُ‬ ‫ ‬ ‫العمليـــة التحكيميـــة منـــذ بدئهـــا ‬ ‫وحىى‬

‫ا‬

‫‪ñ‬‬ ‫النهاىى فيها‪ ،‬ســـببها الرئيس‬ ‫إصدار الحكم‬ ‫ ‬ ‫صياغـــة ‪µ‬رسط التحكيـــم ىڡ العقد ‪ñ‬‬ ‫صىل‪،‬‬ ‫اال‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫الفتـــا اىل ان عـــدم الحرص عنـــد صياغة‬ ‫تمامـــا‬ ‫‪µ‬رسط التحكيـــم أدى إىل ‪ß‬‬ ‫االطاحـــة ً‬ ‫ ‬ ‫الكثرى مـــن المنازعات‬ ‫باتفاق التحكيـــم ىڡ ‬ ‫أو ‪ñ‬‬ ‫باالقـــل القليل التســـويف والمماطلة من‬ ‫الطـــرف المســـتفيد من ذلك‪.‬‬ ‫واوضـــح ان الضوابـــط ‬ ‫‪µ‬‬ ‫الـــىى تحكم رسط‬ ‫ ‬ ‫التحكيـــم ىڡ قانون التحكيـــم القطري رقم‬ ‫)‪ (2‬لســـنة ‪ ،2017‬تشمل‪ :‬انعقاد التحكيم‪،‬‬ ‫‪ñ‬‬ ‫االهلية ىڡ إبرام اتفـــاق التحكيم‪ ،‬أن يكون‬ ‫ ‬ ‫ً‬ ‫قابـــال للتحكيم فال يجـــوز التحكيم‬ ‫الرىاع‬ ‫ ىڡ المســـائل ‬ ‫الـــىى ال يجوز فيهـــا الصلح‪،‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫صـــور اتفـــاق التحكيـــم‪µ ،‬رسط التحكيم‬ ‫باالشـــارة‪ ،‬كتابـــة ‪µ‬رسط التحكيـــم‪ ،‬الكتابة‬ ‫‪ß‬‬ ‫‪µ‬‬ ‫ركـــن الزم النعقـــاد التحكيم‪ ،‬آثـــار رسط‬ ‫ٌ‬ ‫‪µ‬‬ ‫‪µ‬‬ ‫تفســـرى رسط التحكيم‪ ،‬ورسط‬ ‫التحكيـــم‪،‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫التأمںى‪.‬‬ ‫التحكيم ىڡ عقـــود‬ ‫د‪ .‬محمد بن عبدالعزيز الخليفي‪:‬‬

‫العدد ‪ / 69 /‬ابريل ‪2018 -‬‬

‫يوسف الزمان‪:‬‬ ‫وقد اســـتعرض المحامي يوســـف الزمان ىڡ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫الـــىى طرحها خالل الجلســـة‬ ‫ورقـــة العمل ‬ ‫ ‬ ‫‪µ‬‬ ‫موضـــوع ضوابط رسط التحكيـــم ىڡ قانون‬ ‫التحكيم القطري‪ ،‬وقـــال ان التحكيم هو‬

‫ا‬

‫ا‬

‫ا‬

‫‪25‬‬


‫ا‬ ‫ا‬

‫ا‬

‫ا‬ ‫ ‬ ‫عىل‬ ‫أعلن ســـعادة الدكتور الشـــيخ ‬ ‫ثاىى بن ‬ ‫ ‬ ‫االدارة للعالقات‬ ‫ثـــاىى عضـــو مجلـــس ‪ß‬‬ ‫آل ‬ ‫الـــدوىل للتوفيق‬ ‫الدوليـــة بمركـــز قطـــر‬ ‫ ‬ ‫والتحكيـــم‪ ،‬أن قواعد التحكيـــم الخاصة‬ ‫بالمركـــز ستشـــهد تطويـــرا قريبـــا لتواكب‬ ‫االتجاهـــات الحديثة ىڡ مجـــال التحكيم‪،‬‬ ‫‪ñ‬‬ ‫االمـــر الـــذي يعكـــس الجهـــود المبذولة‬ ‫‪ß‬العالء مكانـــة قطر كمنارة رائـــدة للتحكيم‬ ‫عىل مســـتوى العالم‪ ،‬والســـعي بها لتحتل‬ ‫مركـــزا متقدما ىڡ جميع المحافـــل القانونية‬ ‫الدولية‪.‬‬ ‫وأضـــاف ســـعادته‪ ،‬ىڡ كلمتـــه االفتتاحية‬ ‫ ‬ ‫يومـــںى من‬ ‫أن المؤتمـــر ســـيبلور خـــالل‬ ‫المناقشات والجلســـات الحوارية‪ ،‬مجموعة‬ ‫ ‬ ‫للمشـــتغلںى‬ ‫من التوصيات لتصبح ‪à‬نرىاســـا‬ ‫ ‬ ‫مشـــرىا إىل أن‬ ‫العرىى‪،‬‬ ‫ ‬ ‫بالتحكيـــم ىڡ العالم ‪ à‬‬ ‫دولـــة قطر هي أول دولـــة ىڡ العالم تنظم‬

‫ا‬

‫ا‬

‫العدد ‪ / 69 /‬ابريل ‪2018 -‬‬

‫‪24‬‬

‫ل‬

‫ثمـــن الدكتـــور عبدالحميـــد ‪ñ‬‬ ‫االحـــدب‪،‬‬ ‫الـــدوىل ومؤســـس ورئيس تحرير‬ ‫المحكم‬ ‫ ‬ ‫مجلة التحكيـــم العالمية‪ ،‬إصـــدار قانون‬ ‫التحكيـــم القطـــري الجديـــد‪ ،‬داعيـــا إىل‬ ‫تطبيقـــه بفاعلية مـــن خالل تجانســـه مع‬ ‫القضـــاء‪ ،‬وبـــذل مزيد من الجهـــود ‪µ‬‬ ‫لنرس‬ ‫ثقافـــة التحكيـــم ىڡ أوســـاط المحاكـــم‬ ‫التقليديـــة والقضـــاء ‬ ‫حىى يتكامـــل دورها‬ ‫‪µ‬‬ ‫مـــع مـــا يضعـــه المـــرسع مـــن نظريات‬

‫ب‬ ‫ير‬

‫ا‬

‫ي‬

‫ي‬

‫ ‬ ‫الســـتںى‬ ‫مؤتمرا بمناســـبة االحتفال بالعيد‬ ‫لصـــدور اتفاقية ‪ñ‬‬ ‫ ‬ ‫االمم المتحـــدة لالعرىاف‬ ‫بقـــرارات التحكيـــم ‪ñ‬‬ ‫االجنبيـــة المعروفـــة‬ ‫أيضا باســـم اتفاقيـــة نيويـــورك‪ ،‬لتنظم‬ ‫بعدها جهـــات أكاديمية ومراكـــز تحكيم ىڡ‬ ‫دول أخـــرى برامج مشـــابهة خالل ‪ñ‬‬ ‫االشـــهر‬ ‫ا لمقبلة ‪.‬‬ ‫ولفـــت إىل أن المؤتمـــر يعـــد لقـــاء فكريا‬ ‫قانونيـــا رفيع المســـتوى تحتضنـــه »دوحة‬ ‫التحكيـــم« ليلقـــي الضـــوء عـــىل قانون‬ ‫التحكيـــم القطـــري الصـــادر منـــذ عام‬ ‫والـــذي شـــكل انطالقة جديـــدة يواكب بها‬ ‫‪µ‬‬ ‫الترسيعـــات الحديثـــة المنظمة لوســـيلة‬ ‫يـــزداد اســـتخدامها واللجـــوء إليهـــا يوما‬ ‫بعد يـــوم ‪µ‬رسيطة أن تدار بشـــكل متطور‬ ‫ورسيـــع بهدف الحصول عـــىل عدالة ناجزة‬

‫ا‬ ‫‪µ‬ترسيعيـــة حديثـــة تحتـــاج إىل عنايـــة‬ ‫خاصـــة ‬ ‫حـــىى ينســـجم معهـــا القضاء‪.‬‬ ‫وأضـــاف أن دولة قطـــر كانت ســـباقة ىڡ ‬ ‫ ‬ ‫مجـــال التحكيم عـــىل المســـتوى العالم‬ ‫العـــرىى‪ ،‬كما كان لها الســـبق ىڡ مجال ‪µ‬نرس‬ ‫‪ à‬‬ ‫الحريـــة والرأي `‬ ‫االخـــر ىڡ المنطقـــة‪ ،‬فيما‬ ‫باتـــت تحتل مكانـــة مرموقة عـــىل مختلف‬ ‫المســـتويات ومنهـــا المســـتوى ‪µ‬‬ ‫الترسيعي‬ ‫ ‬ ‫والقانـــوىى‪ ،‬خاصة ىڡ مجـــال التحكيم‪.‬‬ ‫ ‬

‫ا‬

‫ر‬ ‫ا‬

‫ر‬

‫‪µ‬‬ ‫تتمـــاىس مـــع احتياجـــات تلـــك الكيانات‬ ‫ ‬ ‫الىى قد‬ ‫االقتصاديـــة من اجتياز التحديـــات ‪ ñ‬‬ ‫تواجه بعضهم ىڡ ســـياق ممارسة االنشطة‬ ‫التجاريـــة والماليـــة ‬ ‫وىڡ ظل مبدأ ســـيادة‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫وىڡ‬ ‫القانـــون واعتبـــارات النظام العـــام‪ ،‬‬ ‫ظل التوجيهـــات بأن تكون قطـــر بأجهزتها‬ ‫القانونيـــة ‪µ‬‬ ‫والترسيعيـــة ضامنة الســـتقالل‬ ‫القضـــاء والعدالـــة الناجـــزة مـــن خالل‬ ‫التحديث والتطوير المســـتمر ‪µ‬‬ ‫للترسيعات‪.‬‬ ‫شاهد عىل اليوتيوب‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫ا‬

‫ي‬

‫ير ا‬

‫ر‬

‫را‬

‫ر‬

‫ا ري‬

‫ا‬

‫الـــدوىل‪،‬‬ ‫قطـــر عـــىل خريطـــة التحكيم‬ ‫ ‬ ‫‪ñ‬‬ ‫االمر الذي ســـوف يســـهم ىڡ انتشار ثقافة‬ ‫كبرى ىڡ الدولـــة‪ ،‬كما جاء‬ ‫التحكيم بشـــكل ‬ ‫متســـقاً مع أفضـــل الممارســـات الدولية‬ ‫واالتجاهـــات الحديثـــة المعمـــول بها ىڡ‬ ‫مجـــال التحكيم‪.‬‬ ‫وقـــال ســـعادته إن ُمعظم مـــواد القانون‬ ‫النموذجي‬ ‫جـــاءت ُمتوافقة مـــع القانـــون‬ ‫ّ‬ ‫الـــدوىل والذي اعتمدته‬ ‫للتحكيـــم التجاري‬ ‫ ‬ ‫لجنـــة قانـــون التجـــارة الدوليـــة التابعة‬ ‫‪ñ‬‬ ‫ ‬ ‫)اليونســـرىال ‪(UNCITRAL‬‬ ‫لالمم المتحدة‬ ‫والتعديـــالت ‬ ‫وتـــم‬ ‫الـــىى طـــرأت عليـــه‬ ‫ّ‬ ‫ ‬ ‫اعتمادهـــا ىڡ عـــام ‪٢٠٠٦‬م ‪ ،‬حيـــث يوفّر‬ ‫تعاملـــںى بـــه مـــن المحك ‬ ‫ ‬ ‫ّمںى‬ ‫للم‬ ‫القانـــون ُ‬ ‫‪ñ‬‬ ‫ ‬ ‫القطريـــںى االحـــكام الرئيســـية للتحكيم‪،‬‬ ‫الخرىات‬ ‫ويمكنهـــم مـــن االســـتفادة مـــن ‪à‬‬ ‫الســـابقة ىڡ مجال التحكيم الـــدوىل ‬ ‫المبىى‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫النموذجـــي للتحكيم‪.‬‬ ‫القانـــون‬ ‫عـــىل‬ ‫ّ‬ ‫وأشـــار ســـعادته إىل أنـــه يجـــري العمل‬ ‫الســـتقطاب مراكـــز التحكيـــم الدوليـــة‬ ‫المرموقة ذات الســـمعة العالمية لتأســـيس‬ ‫فـــروع لهـــا ىڡ الدولـــة‪ ،‬وذلـــك لجعـــل‬

‫الـــدوىل‪ ،‬ما‬ ‫قطـــر مركزاً إقليميـــاً للتحكيم‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫االجراءات القضائية‬ ‫سيســـهم ىڡ تســـهيل ‪ß‬‬ ‫ ‬ ‫المحكمـــںى عنـــد‬ ‫واالحاطـــة بمســـؤولية‬ ‫‪ß‬‬ ‫‪µ‬‬ ‫وتوفرى آلية‬ ‫مبارسة الدعـــاوى التحكيميـــة‪،‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫لفض‬ ‫بديلـــة‬ ‫تتمـــرى بالرسعـــة والتخصص ّ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫الرىاعـــات التجاريـــة‪ ،‬ما يســـهم ىڡ تحقيق‬ ‫العدالـــة الناجزة‪.‬‬ ‫وأعـــرب ســـعادة الوزير عن ثقتـــه بخروج‬ ‫المؤتمـــر بالنتائج المرجـــوة ىڡ ضوء‬ ‫هـــذا ُ‬ ‫محـــاور النقـــاش ‪µ‬‬ ‫الرىيـــة المدرجـــة عىل‬ ‫جلســـات العمـــل المدرجـــة عـــىل جدول‬ ‫‪ñ‬‬ ‫‪ñ‬‬ ‫الخرىة ىڡ‬ ‫االعمال‪ ،‬واالســـماء الوازنة وذات ‪à‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫والمحامںى‬ ‫القانونيـــںى‬ ‫مجـــال التحكيم من‬ ‫المقيمـــںى ‬ ‫ ‬ ‫مـــن‬ ‫وإخوانهـــم‬ ‫القطريـــںى‬ ‫ ‬ ‫والمدعويـــن إىل أعمـــال المؤتمر‪.‬‬

‫العدد ‪ / 69 /‬ابريل ‪2018 -‬‬

‫أكّد ســـعادة الدكتور حســـن بـــن لحدان‬ ‫المهنـــدي‪ ،‬وزير العـــدل القائـــم بأعمال‬ ‫وزيـــر الدولـــة لشـــؤون مجلس الـــوزراء‪،‬‬ ‫الـــدوىل الثالث‬ ‫المؤتمـــر‬ ‫أهميـــة انعقـــاد ُ‬ ‫ّ‬ ‫ ‬ ‫الدوىل‬ ‫للتحكيم الـــذي ينظّمه مركـــز قطر‬ ‫ ‬ ‫للتوفيق والتحكيـــم‪ ،‬ىڡ ‪µ‬نرس ثقافة التحكيم‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫الىى تقوم‬ ‫ ىڡ قطر‪ß ،‬‬ ‫واالســـهام ىڡ الجهـــود ‬ ‫بهـــا وزارة العـــدل ىڡ تهيئة بيئـــة قانونية‬ ‫ ‬ ‫بقوانںى وكـــوادر قطريّة‬ ‫حاضنـــة للتحكيم‬ ‫ ‬ ‫ ىڡ إطـــار تفعيل قانون التحكيـــم ىڡ الموا ّد‬ ‫أعدته‬ ‫المدنيـــة والتجاريـــة الذي ســـبق أن ّ‬ ‫الـــوزارة ىڡ إطـــار تنفيذ توجيهـــات قيادتنا‬ ‫توفرى كافة الوســـائل‬ ‫الرشـــيدة بالعمل عىل ‬ ‫الفعالـــة لتســـوية المنازعـــات وإيجاد بيئة‬ ‫ّ‬ ‫محفّزة ‪ñ‬‬ ‫لالعمـــال واالســـتثمار تُواكب النمو‬ ‫الحاىل‬ ‫االســـتثماري‬ ‫االقتصادي والتوســـع‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ ‬ ‫واالســـهام ىڡ‬ ‫والمســـتقبىل لدولـــة قطر‪ß ،‬‬ ‫ ‬ ‫تحقيـــق رؤيتنا الوطنيـــة ‪ ،2030‬وبما يعود‬ ‫بالنفع عـــىل الدولـــة والمجتمع‪.‬‬ ‫ولفـــت ســـعادة الوزيـــر ىڡ ترصيحـــات‬ ‫صحفيـــة عـــىل هامـــش افتتـــاح أعمـــال‬ ‫الـــدوىل الثالث للتحكيـــم إىل أن‬ ‫المؤتمـــر‬ ‫ ‬ ‫القانـــون الجديـــد للتحكيم ســـيضع دولة‬

‫ا‬

‫ر‬

‫ا‬

‫‪23‬‬


‫ا‬ ‫ ‬ ‫حـــرص حفـــل االفتتاح ســـعادة الشـــيخ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ثاىى عضو مجلس‬ ‫ثاىى بن‬ ‫عـــىل آل ‬ ‫الدكتور ‬ ‫ ‬ ‫االدارة للعالقـــات الدوليـــة‪ ،‬والدكتور عبد‬ ‫‪ß‬‬ ‫‪ñ‬‬ ‫الحميد االحدب مؤســـس ورئيـــس تحرير‬ ‫كبرى‬ ‫مجلـــة التحكيـــم العالمية‪ ،‬وحشـــد ‬ ‫والمحامںى ورجـــال ‪ñ‬‬ ‫ ‬ ‫االعمال‪.‬‬ ‫الخـــرىاء‬ ‫من‬ ‫‪à‬‬ ‫ ‬ ‫وقال ســـعادة الشـــيخ خليفـــة‪ ،‬ىڡ كلمته‬ ‫يعتـــرى أحـــد‬ ‫االفتتاحيـــة‪ :‬إن التحكيـــم‬ ‫‪à‬‬ ‫الحلـــول البديلـــة أمام ‪µ‬‬ ‫الرسكات لتســـوية‬ ‫ ‬ ‫الىى قد تنشـــأ فيما‬ ‫المنازعـــات التجاريـــة ` ‬ ‫بينهـــا‪ ،‬وذلك وفقـــاً اللية تتســـم بالرسعة‬ ‫مـــع ضمان أعـــىل مســـتويات العدالة؛ إذ‬ ‫يقـــدم التحكيـــم أقرص الطرق وأســـهلها‬ ‫ّ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫لطـــرىڡ الرىاع‬ ‫للوصـــول إىل حلـــول عادلة‬ ‫ ‬ ‫وفقـــاً ‪ñ‬‬ ‫لالطـــر القانونيـــة والتنظيميـــة‪،‬‬ ‫الفتـــاً إىل أن دولـــة قطـــر شـــهدت تطوراً‬ ‫ملحوظاً عىل مســـتوى انتشـــار التحكيم‪،‬‬ ‫وجـــاء صدور قانـــون التحكيـــم ىڡ المواد‬ ‫ ‬ ‫المـــاىص ليعزز‬ ‫المدنيـــة والتجارية العام ‪ ñ‬‬ ‫من انتشـــار ثقافـــة التحكيم ىڡ االوســـاط‬ ‫التجارية‪ ،‬ويجعل منـــه أداة قانونية فاعلة‬ ‫ومؤثرة‪ ،‬مثلمـــا منح مزيداً مـــن الثقة لدى‬ ‫المســـتثمرين تجـــاه االقتصـــاد القطري؛‬ ‫إذ إن وجـــود قانون للتحكيم يســـاهم ىڡ‬ ‫تعزيز المناخ االســـتثماري ىڡ البالد‪ ،‬وذلك‬ ‫ ‬ ‫الىى‬ ‫وفقـــاً لرؤيـــة قطـــر الوطنيـــة ‪ 2030‬‬ ‫تنافـــىس ومتنوع‪.‬‬ ‫تهدف إىل بنـــاء اقتصاد‬ ‫ ‬

‫العدد ‪ / 69 /‬ابريل ‪2018 -‬‬

‫‪22‬‬

‫يعـــرى عن‬ ‫وأوضـــح أن قانـــون التحكيـــم‬ ‫‪ّà‬‬ ‫طموحـــات مجتمـــع ‪ñ‬‬ ‫االعمـــال القطـــري‬ ‫ ىڡ إيجـــاد آليـــة فعالـــة لحـــل المنازعات‬ ‫التجاريـــة‪ ،‬كمـــا أنـــه ينســـجم مـــع آخر‬ ‫التطـــورات الدولية ىڡ الشـــأن التحكيمي‪،‬‬ ‫مـــن خـــالل اتباعه أفضـــل الممارســـات‬ ‫العالميـــة واالتجاهات الحديثـــة‪ ،‬فإذا كان‬ ‫المنـــاخ االســـتثماري للدول يتـــم تقييمه‬ ‫وفقاً ‪µ‬‬ ‫واالجراءات والسياســـات‬ ‫للترسيعات ‪ß‬‬ ‫االقتصاديـــة‪ ،‬فـــإن قانـــون التحكيم قد‬ ‫جـــاء ليعزز ريـــادة قطر ىڡ هـــذا الجانب‪،‬‬ ‫فالقيـــادة الرشـــيدة اســـتطاعت من خالل‬ ‫ ‬ ‫واالجـــراءات االقتصادية أن‬ ‫حزمة‬ ‫القوانںى ‪ß‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تجعل مـــن الدوحة مركـــزا تجاريـــا مهماً‪،‬‬ ‫ووجهـــة مفضلة للمســـتثمرين‪.‬‬ ‫وقام ســـعادة الشـــيخ خليفة بن جاســـم‬ ‫ ىڡ نهايـــة الحفـــل بتقديـــم درع تكريمـــي‬ ‫لســـعادة وزير العدل عـــىل حضوره أعمال‬ ‫ا لمؤتمر ‪.‬‬

‫خليفة بن جاسم‪:‬‬ ‫التحكيم عزز ثقة املستثمرين‬ ‫األجانب باالقتصاد الوطني‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫ا‬ ‫ا‬

‫ا‬

‫ا‬ ‫ال‬

‫ع‬

‫ر‬

‫د ال‬ ‫الدا‬

‫ل‬

‫ال د‬ ‫ا‬ ‫عل‬

‫الد ل‬ ‫ال د‬

‫ال‬ ‫ل‬ ‫ال‬

‫ل‬

‫ال‬

‫ال‬

‫ال د‬ ‫ا‬

‫ال‬ ‫‪21 20‬‬

‫ال‬

‫ا‬

‫ال‬

‫ا‬

‫ال ل‬

‫‪2018‬‬

‫العدد ‪ / 69 /‬ابريل ‪2018 -‬‬

‫ل‬

‫ا‬ ‫ال‬ ‫ع د الد‬ ‫الع د‬ ‫د‬ ‫دا ا‬ ‫ع د ال‬

‫‪21‬‬


‫ا‬

‫ا‬ ‫ا ر‬ ‫العدد ‪ / 69 /‬ابريل ‪2018 -‬‬

‫‪20‬‬

‫ا‬

‫ا‬

‫ا‬

‫ا‬

‫ب‬

‫ ‬ ‫ثاىى‬ ‫شهد ســـعادة الشـــيخ أحمد بن جاســـم بن محمد آل ‬ ‫ونظرىه ســـعادة الســـيد إيميل‬ ‫وزيـــر االقتصاد والتجـــارة ‬ ‫كارانيكولـــوف‪ ،‬وزير االقتصـــاد بجمهوريـــة بلغاريا ‪ ،‬يوم‬ ‫عىل هامـــش أعمال‬ ‫الخميـــس الموافـــق ‪ 8‬مـــارس ‪ 2018‬ىل‬ ‫المنتـــدى االقتصادي القطـــري البلغاري ‪ ،‬مراســـم توقيع‬ ‫رىك ‬ ‫بںى غرفـــة قطر ‪،‬‬ ‫مشـــرىك‬ ‫اتفاقيـــة إنشـــاء مجلس أعمال مشـــ رى‬ ‫وغرفـــة التجـــارة والصناعـــة البلغارية بهدف فتـــح آفاق‬ ‫بںى القطـــاع الخاص ورجال ا ‪ñ‬‬ ‫التواصل ‬ ‫عمـــال ىڡ البلدين‬ ‫االالالعمـــال‬ ‫كة تخدم‬ ‫رىكة‬ ‫مشـــرى‬ ‫ىل مشـــاريع اســـتثمارية مشـــ رى‬ ‫وتشـــجيعهم عىل‬

‫ي‬

‫ا‬

‫ر‬

‫ر‬

‫ر‬

‫تطلعات ومصالـــح البلدين‪.‬‬ ‫قام بالتوقيع عـــىل االتفاقية من الجانب القطري ســـعادة‬ ‫ ‬ ‫ثـــاىى‪ ،‬رئيس‬ ‫الشـــيخ خليفة بن جاســـم بـــن محمـــد آل ‬ ‫مجلـــس إدارة غرفة قطر‪ ،‬وعـــن الجانب البلغاري الســـيد‬ ‫تســـفيتان ســـيميانوف‪ ،‬رئيـــس غرفـــة التجـــارة والصناعة‬ ‫البلغارية‪.‬‬ ‫ ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وســـتؤدي االتفاقية دورا مهما ىڡ تعزيـــز العالقات التجارية‬ ‫البلديـــن‪ ،،‬وتعميق التعاون بـــ ‬ ‫واالقتصاديـــة ‬ ‫ںى القطاع‬ ‫بـــںى‬ ‫بںى البلديـــن‬ ‫ ‬ ‫الجانبںى ‪.‬‬ ‫الخـــاص ىڡ كال‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫ونوه بأهميـــة تطوير التبـــادل التجاري‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫والـــذي بلـــغ ىڡ العـــام ‪ 2017‬‬ ‫الماىص‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫أمـــرى ىك‪ ،‬منها ما‬ ‫نحـــو ‪ 22.3‬مليون دوالر ‬ ‫قيمته ‪ 20.7‬مليـــون دوالر واردات قطرية‬ ‫من بلغاريـــا‪ ،‬و‪ 1.6‬مليون دوالر صادرات‬ ‫قطريـــة إىل بلغاريـــا‪ ،‬وهـــي معدالت ال‬ ‫تزال دون مســـتوى طموحاتنـــا وال توازي‬ ‫االمكانيـــات المتاحـــة ىڡ كال البلديـــن‪،‬‬ ‫‪ß‬‬ ‫لذلـــك نـــرى من ‬ ‫الـــرصورة العمـــل معاً‬ ‫عـــىل تعزيـــز التعـــاون ‬ ‫بـــںى قطاعات‬ ‫‪ñ‬‬ ‫االعمـــال ىڡ البلديـــن لزيـــادة قيمـــة‬ ‫المبـــادالت التجارية‪.‬‬

‫العدد ‪ / 69 /‬ابريل ‪2018 -‬‬

‫وأضـــاف‪» :‬إن العالقـــات ‬ ‫بـــںى قطـــر‬ ‫وبلغاريـــا جيـــدة وقوية‪ ،‬وقـــد امتدت‬ ‫لحـــواىل ‪ 30‬عامـــاً منذ بدايـــة العالقات‬ ‫ ‬ ‫الدبلوماســـية ‬ ‫بـــںى البلديـــن‪ ،‬كمـــا وقّع‬ ‫البلـــدان ‪µ‬‬ ‫أكـــرى مـــن ‪ 30‬اتفاقيـــة تعاون‬ ‫ ىڡ مختلـــف المجـــاالت‪ ،‬كمـــا يوجد نحو‬ ‫ ‬ ‫مشـــرىكة و‪3‬‬ ‫‪µ 7‬رسكات قطريـــة بلغاريـــة‬ ‫‪µ‬رسكات بلغارية بـــرأس مال ‪ % 100‬تعمل‬ ‫ ىڡ الســـوق القطري ىڡ مجـــاالت متنوعة‪،‬‬ ‫منها التجـــارة والمقاوالت واالستشـــارات‬ ‫الهندســـية والخدمـــات التجارية‪ ،‬ونأمل‬ ‫ ىڡ أن نـــرى مزيداً من ‪µ‬‬ ‫الـــرسكات البلغارية‬ ‫ ىڡ الســـوق القطري‪ ،‬خصوصاً مع المزايا‬

‫العديـــدة ‬ ‫الىى توفرها قطر للمســـتثمرين‬ ‫ ‬ ‫‪ñ‬‬ ‫االجانـــب‪ ،‬خصوصـــاً ىڡ المناطـــق‬ ‫االقتصاديـــة واللوجســـتية والمناطـــق‬ ‫الحـــرة‪ ،‬إضافـــة إىل القطـــاع الصناعي‪..‬‬ ‫كما نتطلع إىل تحقيـــق ‪µ‬رساكات وتحالفات‬ ‫ ‬ ‫‪µ‬‬ ‫الـــرسكات القطريـــة والبلغاريـــة‬ ‫بـــںى‬ ‫لمـــا فيـــه فائـــدة اقتصـــادي البلديـــن‬ ‫ا لصد ‬ ‫يقںى « ‪.‬‬ ‫وشـــدد ســـعادته عىل نجـــاح دولة قطر‬ ‫ ىڡ االنتصـــار عىل الحصـــار الجائر الذي‬ ‫فرضتـــه عليهـــا ثـــالث دول خليجية منذ‬ ‫منتصـــف العام ‬ ‫الماىص‪ ،‬حيث ســـارعت‬ ‫ ‬ ‫الدولـــة مدعومـــة بتأييـــد‬ ‫كبرى‬ ‫شـــعىى ‬ ‫‪ à‬‬

‫ ‬ ‫المقيمـــںى عـــىل‬ ‫ومـــؤازرة مـــن جميـــع‬ ‫إيجاىى مـــن قبل القطاع‬ ‫أرضهـــا‪ ،‬وبتحرك ‪ à‬‬ ‫‪ñ‬‬ ‫الخاص‪ ،‬والذي ســـعى منـــذ اليوم االول‬ ‫للحصـــار ‪ß‬اليجـــاد البدائل ‬ ‫الـــىى تضمن‬ ‫ ‬ ‫اســـتمرار تدفـــق الســـلع عىل الســـوق‬ ‫ ‬ ‫تدشـــںى‬ ‫القطـــري دون انقطـــاع‪ ،‬فتـــم‬ ‫مبارسة ‬ ‫خطوط مالحيـــة ‪µ‬‬ ‫بـــںى ميناء حمد‬ ‫ ‪ñ‬‬ ‫االقليميـــة والعالمية‪،‬‬ ‫وعدد من‬ ‫المـــواىى ‪ß‬‬ ‫واســـتمرت حركـــة المبـــادالت التجارية‬ ‫بوترىتهـــا المعتادة‪،‬‬ ‫لقطر مـــع العالـــم ‬ ‫واســـتمرت صـــادرات الغـــاز القطري إىل‬ ‫مختلـــف الدول المســـتوردة بـــدون أي‬ ‫تأخرى‪.‬‬ ‫انقطـــاع أو ‬

‫‪19‬‬


‫ا‬

‫ب‬ ‫د‬

‫العدد ‪ / 69 /‬ابريل ‪2018 -‬‬

‫‪18‬‬

‫ع د ال‬

‫‪2017‬‬

‫ا‬

‫ا‬ ‫ال ع‬

‫ب‬ ‫ال‬

‫ي‬

‫الد‬

‫وأضـــاف خـــالل مخاطبتـــه حضـــور منتـــدى‬ ‫‪ñ‬‬ ‫االعمـــال القطـــري البلغـــاري ‪ ،‬أن العالقـــات‬ ‫ ‬ ‫بـــںى البلديـــن آخـــذة بالنمـــو‪ ،‬خصوصـــاً عىل‬ ‫ ‬ ‫المســـتويںى التجـــاري واالقتصـــادي‪.‬‬ ‫وشـــدد عـــىل حـــرص البلديـــن عـــىل تعزيـــز‬ ‫ ‬ ‫الىى‬ ‫التعـــاون االقتصـــادي وإزالة كل العقبـــات ‬ ‫ ‬ ‫المشـــرىكة والمتبادلة‪ ،‬ومنح‬ ‫تواجه االســـتثمارات‬ ‫العديـــد من التســـهيالت لجذب المســـتثمرين‪،‬‬ ‫بںى رجال ‪ñ‬‬ ‫وتعزيز العالقـــات ‬ ‫االعمـــال بما يعود‬ ‫اقتصـــادىى البلدين‪.‬‬ ‫بالفائدة عـــىل‬ ‫ ّ‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫ ‬ ‫حرص المنتدى ســـعادة الشـــيخ خليفة بن‬ ‫ ‬ ‫ثاىى‪ ،‬رئيـــس غرفة‬ ‫جاســـم بن محمـــد آل ‬ ‫قطـــر‪ ،‬وبرنـــارد جيلـــوت‪ ،‬رئيـــس اتحاد‬ ‫باالضافة إىل ‪µ‬‬ ‫‪µ‬‬ ‫أكرى من‬ ‫الرسكات البلجيكيـــة‪ß ،‬‬ ‫‪ñ‬‬ ‫‪ 200‬من كبار رجال االعمال والمســـتثمرين‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫الحكوميںى مـــن البلدين‪.‬‬ ‫والمســـؤولںى‬ ‫ويهـــدف المنتـــدى إىل تعزيـــز التعـــاون‬ ‫االقتصـــادي والتجـــاري واالســـتثماري ‬ ‫بںى‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ممثىل‬ ‫الجانبـــںى وفتح آفاق للتواصـــل بںى ‬ ‫والبلجيـــىك‬ ‫القطـــاع الخـــاص القطـــري‬ ‫ ‬ ‫‪ß‬الرســـاء مشاريع اســـتثمارية تخدم مصالح‬ ‫ا لبلد ين ‪.‬‬ ‫وأكد ســـعادة وزير االقتصاد والتجارة عىل‬ ‫ ‬ ‫الىى تجمـــع البلدين منذ‬ ‫العالقـــات‬ ‫القوية ‬ ‫ ‬ ‫الســـبعينات ىڡ المجاالت المتعددة ومنها‬ ‫مشـــرىا إىل تطور‬ ‫االقتصـــادي والتجـــاري‪،‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫بـــںى دولة قطر‬ ‫حجـــم التبادل التجـــاري ‬ ‫ومملكة بلجيـــكا الذي بلغ مليـــار دوالر ىڡ ‬ ‫ ‬ ‫العام ‪.2017‬‬ ‫وأفـــاد بأنـــه تعمـــل ىڡ دولـــة قطـــر ‪14‬‬ ‫البلجيىك‬ ‫‪µ‬رسكة مملوكـــة بالكامل للجانـــب‬ ‫ ‬ ‫باالضافـــة إىل ‪µ 31‬رسكـــة تـــم تأسيســـها‬ ‫‪ß‬‬ ‫الجانبںى‪ .‬ونوه ســـعادته ىڡ ‬ ‫ ‬ ‫بـــںى ‬ ‫‪µ‬‬ ‫بالرساكة ‬ ‫ ‬ ‫هذا الســـياق بتطلعات حكومـــات البلدين‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫تمـــرى دولة‬ ‫الىى‬ ‫‪ß‬‬ ‫واالمكانيـــات والقـــدرات ‬ ‫ ‬ ‫والىى من شـــأنها‬ ‫قطـــر ومملكـــة بلجيـــكا ‬ ‫ ‬ ‫الجانبـــںى إىل تعزيـــز التعاون‬ ‫أن تدفـــع‬ ‫ا ‬ ‫لمشرىك ‪.‬‬

‫العدد ‪ / 69 /‬ابريل ‪2018 -‬‬

‫ومن جانبـــه أكد ســـعادة الشـــيخ خليفة‬ ‫ ‬ ‫ثـــاىى‪ ،‬رئيس غرفـــة قطر‬ ‫ بـــن جاســـم آل ‬ ‫ ىڡ كلمتـــه بالمنتـــدى‪ ،‬عىل عمـــق عالقات‬ ‫التعاون ‬ ‫بـــںى قطـــر وبلجيـــكا ىڡ مختلف‬ ‫المجاالت‪ ،‬ال ســـيما االقتصادية والتجارية‪،‬‬ ‫وحـــرص البلديـــن عـــىل تعزيـــز التعاون‬ ‫ ‬ ‫الىى‬ ‫االقتصـــادي وإزالة كافـــة العقبـــات ‬ ‫ ‬ ‫المشـــرىكة والمتبادلة‪،‬‬ ‫تواجه االســـتثمارات‬ ‫ومنـــح العديـــد مـــن التســـهيالت لجذب‬ ‫المســـتثمرين‪ ،‬وتعزيـــز العالقـــات ‬ ‫بـــںى‬ ‫رجـــال ‪ñ‬‬ ‫االعمال بمـــا يعـــود بالفائدة عىل‬ ‫اقتصـــاد البلديـــن‪ ،‬اضافـــة اىل تطويـــر‬ ‫التبـــادل التجـــاري‪ ،‬والذي بلـــغ ىڡ العام‬ ‫ ‬ ‫المـــاىص نحـــو ‪ 938‬مليـــون دوالر‬ ‫‪2017‬‬ ‫ ‬ ‫أمـــرى ىك‪ ،‬منهـــا مـــا قيمتـــه ‪ 272‬مليـــون‬ ‫ ‬ ‫دوالر واردات قطريـــة من بلجيـــكا‪ ،‬و‪666‬‬ ‫مليـــون دوالر صادرات قطريـــة اىل بلجيكا‪،‬‬ ‫وهـــي معدالت جيـــدة تعكس مـــدى قوة‬ ‫العالقـــات االقتصاديـــة والتجاريـــة ‬ ‫بـــںى‬ ‫ ‬ ‫الصديقںى‪.‬‬ ‫البلديـــن‬

‫واشـــار اىل وجـــود نحو ‪µ 13‬رسكـــة قطرية‬ ‫ ‬ ‫مشـــرىكة‪ ،‬و‪µ 12‬رسكـــة بلجيكية‬ ‫بلجيكيـــة‬ ‫ ‬ ‫بنســـبة ‪ 100%‬تعمل ىڡ الســـوق القطري‬ ‫اجمـــاىل‬ ‫ ىڡ مجـــاالت متنوعـــة برأســـمال‬ ‫ ‬ ‫يزيـــد عـــىل ‪ 170‬مليـــون دوالر‪ ،‬الفتا اىل‬ ‫ان الدوحـــة اســـتضافت أعمـــال المنتدى‬ ‫البلجيـــىك االول ىڡ‬ ‫االقتصـــادي القطـــري‬ ‫ ‬ ‫العـــام ‪ 2015‬خالل زيـــارة البعثة التجارية‬ ‫البلجيكية اىل قطر برئاســـة صاحبة الســـمو‬ ‫‪ñ‬‬ ‫ ‬ ‫اســـرىيد ممثلـــة جاللة‬ ‫مـــرىة‬ ‫الملـــىك اال ‬ ‫ ‬ ‫الملـــك فيليب ملـــك مملكة بلجيـــكا‪ ،‬ثم‬ ‫عقدت أعمـــال الدورة الثانيـــة للمنتدى ىڡ‬ ‫بروكســـل ىڡ العام ‪ ،2016‬وأضاف‪» :‬يرسنا‬ ‫أن نكـــون هنا مرة أخـــرى اليـــوم ىڡ هذا‬ ‫المنتـــدى االقتصـــادي والـــذي يؤكد رغبة‬ ‫البلدين ىڡ تعزيز التعـــاون‪ ،‬حيث إن هذه‬ ‫كبـــرى ىڡ تعزيز‬ ‫المنتديات تســـهم بشـــكل ‬ ‫عالقـــات التعـــاون التجاري واالســـتثماري‬ ‫ ‬ ‫بـــںى البلدين«‪.‬‬ ‫يعترى من أهم‬ ‫واشـــار اىل ان قطاع الطاقة ‪à‬‬ ‫مجـــاالت التعاون ‬ ‫بںى قطـــر وبلجيكا‪ ،‬فقد‬ ‫‪ñ‬‬ ‫كانـــت بلجيكا مـــن أوىل الـــدول االوروبية‬ ‫ ‬ ‫الىى اســـتوردت الغاز القطـــري‪ ،‬حيث تم‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫توقيـــع اتفاقية الغـــاز المســـال ىڡ العام‬

‫‪ ،2007‬مضيفـــا أن دولـــة قطـــر نجحـــت‬ ‫ ىڡ االنتصـــار عـــىل الحصـــار الجائر الذي‬ ‫فرضتـــه ثـــالث دول خليجية عـــىل الدولة‬ ‫ ‬ ‫المـــاىص‪ ،‬حيث‬ ‫منـــذ منتصـــف العـــام‬ ‫ ‬ ‫شـــعىى‬ ‫ســـارعت الدولـــة مدعومة بتأييد‬ ‫‪ à‬‬ ‫ ‬ ‫المقيمـــںى عىل‬ ‫كبـــرى ومـــؤازرة من كافـــة‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ايجاىى من قبـــل القطاع‬ ‫ارضها‪ ،‬وبتحـــرك ‪ à‬‬ ‫الخـــاص والذي ســـعى منذ اليـــوم االول‬ ‫للحصار عـــىل ايجاد البدائل ‬ ‫الـــىى تضمن‬ ‫ ‬ ‫اســـتمرار تدفـــق الســـلع عـــىل الســـوق‬ ‫ ‬ ‫تدشـــںى‬ ‫القطـــري دون انقطـــاع‪ ،‬فتـــم‬ ‫مبـــارسة ‬ ‫‪µ‬‬ ‫بـــںى ميناء حمد‬ ‫خطـــوط مالحية‬ ‫ ‬ ‫‪ñ‬‬ ‫وعـــدد من المـــواىى االقليميـــة والعالمية‪،‬‬ ‫واســـتمرت حركـــة المبـــادالت التجاريـــة‬ ‫بوترىتهـــا المعتادة‪،‬‬ ‫لقطـــر مـــع العالـــم ‬ ‫كما اســـتمرت صادرات الغـــاز القطري اىل‬ ‫مختلـــف الدول المســـتوردة ‪ -‬ومنها بلجيكا‬ ‫تأخرى‪.‬‬ ‫ بـــدون أي انقطـــاع أو ‬‫وتابع يقـــول‪» :‬بالرغم من هـــذا الحصار‪،‬‬ ‫ ‬ ‫اســـرىاتيجيتها ىڡ‬ ‫فـــان دولة قطـــر تواصل‬ ‫االنفاق عىل ‪µ‬‬ ‫المرسوعات الرئيســـية‬ ‫تعزيـــز ‪ß‬‬ ‫مـــن خـــالل تخصيص مـــا نســـبته ‪% 46‬‬ ‫إجمـــاىل مرصوفـــات الموازنـــة العامة‬ ‫من‬ ‫ ‬ ‫للعـــام ‪ 2018‬لهـــذه ‪µ‬‬ ‫المرسوعـــات بقيمة‬ ‫امـــرى ىك‪ ،‬كما‬ ‫بلغـــت نحو ‪ 26‬مليـــار دوالر ‬ ‫ يرىكـــز االنفـــاق عـــىل قطاعـــات التعليم‬ ‫وتوفرى الدعم‬ ‫والصحـــة والبنية التحتيـــة‪ ،‬‬ ‫لمشـــاريع ‪ñ‬‬ ‫‪ñ‬‬ ‫الغذاىى ودعم وتوســـيع‬ ‫االمن‬ ‫ ‬ ‫الصغرىة والمتوســـطة وتطوير‬ ‫الصناعـــات‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫البنيـــة التحتيـــة ىڡ المناطـــق االقتصادية‬ ‫واللوجســـتية‪ ،‬ممـــا يفتـــح بابـــا واســـعا‬ ‫‪µ‬‬ ‫للـــرسكات االجنبيـــة لالســـتثمار ىڡ قطر‪،‬‬ ‫اضافة اىل ‬ ‫اعـــرىام الحكومـــة توقيع عقود‬ ‫مشـــاريع جديـــدة بقيمـــة إجماليـــة تبلغ‬ ‫‪ 8‬مليـــارات دوالر‪ ،‬ممـــا ســـيعزز النمو ىڡ‬ ‫غـــرى النفطية ويتيـــح الفرصة‬ ‫القطاعـــات ‬ ‫‪µ‬‬ ‫للـــرسكات البلجيكية لالســـتفادة من هذه‬ ‫‪µ‬‬ ‫المرس وعات‪.‬‬

‫‪17‬‬


‫ا‬

‫ ‬ ‫الموتمر‬ ‫سمو ‬ ‫االمرى وملك بلجيكا ورئيس غرفة قطر ىڡ لقطة جماعية عىل هامش ٔ‬

‫ا‬

‫ا‬

‫ا‬

‫ب‬ ‫ا لا‬

‫ر ا‬

‫ا‬ ‫ال‬ ‫ا‬

‫د‬ ‫د ال‬

‫ال‬ ‫ا‬

‫د ال‬

‫لع‬

‫ا‬

‫ال‬

‫ع د ال‬

‫ال‬ ‫د‬

‫ا‬

‫را‬ ‫ا‬

‫ا‬ ‫ال‬

‫ا‬

‫ي‬

‫ا‬

‫ا‬

‫ا‬

‫ي‬

‫د‬

‫ال‬

‫د‬ ‫د‬

‫ال‬ ‫ا‬ ‫د ال‬ ‫ا د ال‬

‫ال‬

‫د‬

‫ال‬ ‫‪2018‬‬ ‫ال‬

‫ال‬

‫ا‬ ‫العدد ‪ / 69 /‬ابريل ‪2018 -‬‬

‫‪16‬‬

‫دا‬

‫ا‬

‫ر ب‬

‫‪938‬‬ ‫ا‬

‫د‬

‫ا‬ ‫ا‬ ‫الع‬

‫ا‬

‫ا‬

‫ي‬

‫ب‬

‫ا‬ ‫ا‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫االخرى‬ ‫اكســـبو العالمية‪ ،‬ففـــي المعرض ‬ ‫»إكســـبو أســـتانا ‪ «2017‬ىڡ كازاخستان‪،‬‬ ‫فـــاز جنـــاح دولة قطـــر بالمركـــز ‪ñ‬‬ ‫االول‬ ‫والجائـــزة الذهبيـــة من ‬ ‫بںى مـــا يزيد عن‬ ‫ ‬ ‫‪ 100‬جناح للـــدول المشـــاركة ىڡ معرض‬ ‫اكســـبو العالمي‪.‬‬ ‫وشـــدد ‪µ‬‬ ‫الـــرس ىڡ عـــىل اهميـــة تعزيـــز‬ ‫عالقـــات التعاون التجاري ‬ ‫بـــںى البلدين‪،‬‬ ‫منوها بـــان غرفة قطـــر تتطلـــع لتعزيز‬ ‫التعاون مـــع الغرف التجاريـــة ىڡ اليابان‬ ‫بمـــا يفيـــد ىڡ زيـــادة حجـــم التبـــادل‬ ‫التجـــاري ‬ ‫بـــںى البلديـــن‪ ،‬الفتـــا اىل ان‬ ‫الســـوق القطري ســـوق مفتـــوح ويرحب‬ ‫‪µ‬‬ ‫بالـــرسكات اليابانيـــة‪ ،‬وقال انـــه ىڡ اطار‬ ‫اســـتعدادات قطـــر لتنظيـــم مونديال‬ ‫كأس العالـــم ‪ ،2022‬يجـــري حاليا تنفيذ‬ ‫العديـــد مـــن ‪µ‬‬ ‫الكـــرىى حيث‬ ‫المرسوعات‬ ‫‪à‬‬ ‫كبرىة ومليئة‬ ‫تحولت قطر اىل ورشـــة بنـــاء ‬ ‫‪µ‬‬ ‫بفـــرص االعمـــال‪ ،‬ممـــا يتيح للـــرسكات‬ ‫اليابانيـــة الفرصـــة للمشـــاركة فيها‪.‬‬

‫اي‬ ‫ا‬

‫ا‬ ‫ري‬

‫‪ 2025‬ي ا‬ ‫ا ب‬

‫ر‬

‫العدد ‪ / 69 /‬ابريل ‪2018 -‬‬

‫ماســـاىك ايواكورا‬ ‫ومـــن جانبه قال الســـد‬ ‫ ‬ ‫أن اكســـبو اوســـاكا ‪ 2025‬ســـوف يفتح‬ ‫الفرص لمزيـــد من التعـــاون االقتصادي‬ ‫والتجـــاري ‬ ‫‪µ‬‬ ‫الـــرسكات القطريـــة‬ ‫بـــںى‬ ‫واليابانيـــة‪ ،‬وبمـــا يعـــود بالنفـــع عـــىل‬ ‫اقتصـــادي البلدين‪.‬‬

‫واشـــار اىل ان المعرض يحمل شعار » وضع‬ ‫تصور لمجتمع المســـتقبل بحياة ‪µ‬‬ ‫مرسقة«‪،‬‬ ‫حيـــث يتـــم ‬ ‫الرى ‬ ‫كرى عـــىل طريقـــة عيش‬ ‫ ‬ ‫لشـــىى الطرق ومن‬ ‫صحية جســـديا وعقليا‬

‫توفـــرى انظمة اقتصادية مســـتدامة‪،‬‬ ‫خالل‬ ‫ ‬ ‫الفتا اىل ان اكســـبو ‪ 2025‬ســـيكون من اجل‬ ‫تحقيـــق اهداف االمـــم المتحـــدة للتنمية‬ ‫المستدامة‪.‬‬

‫‪15‬‬


‫ا‬

‫ا‬

‫ا‬

‫ا‬

‫ب ر‬

‫ب‬

‫ر‬

‫ر‬

‫ب‬

‫ا‬ ‫د‬ ‫دا‬

‫د ال‬ ‫د ل‬ ‫ال‬ ‫ا‬ ‫‪2018‬‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ال‬ ‫ا ع‬ ‫ال‬ ‫ال‬ ‫ا ال‬ ‫ا ا‬ ‫ال د ال د‬ ‫‪ 2025‬ال‬ ‫ال د دا‬ ‫‪2025‬‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫لد د ل‬ ‫ال‬

‫ ‬ ‫المشـــرىك‬ ‫وتـــم خالل اللقـــاء بحث فرص التعاون‬ ‫ ‬ ‫بـــںى القطاع‬ ‫وســـبل تعزيـــز عالقـــات التعـــاون ‬ ‫ ‬ ‫الياباىى‬ ‫الوفـــد‬ ‫الخـــاص ىڡ البلديـــن‪ ،‬كمـــا قـــام‬ ‫ ‬ ‫التحضـــرىات ‬ ‫الـــىى‬ ‫باطـــالع غرفـــة قطـــر عـــىل‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫تقـــوم بهـــا مدينة اوســـاكا اليابانيـــة للتنافس عىل‬ ‫اســـتضافة معرض اكســـبو ‪.2025‬‬ ‫شـــيجرىو اينـــدو‪ ،‬ان اليابـــان تأمل‬ ‫وقال الســـيد‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫بدعم قطـــري لمدينـــة اوســـاكا ىڡ تنافســـها عىل‬ ‫اســـتضافة معرض اكســـبو ‪ ،2025‬حيـــث تتنافس‬ ‫ثالث مدن عىل اســـتضافة الحدث العالمي تشـــمل‬ ‫يكاترىينبورغ‬ ‫اىل جانـــب اوســـاكا اليابانيـــة كل مـــن ‬ ‫الروســـية وباكـــو االذربيجانية‪.‬‬ ‫‪14‬‬

‫ا‬

‫ال‬

‫ع‬

‫‪2025‬‬

‫ال‬ ‫ع‬ ‫ال‬

‫ال‬

‫د‬ ‫ال‬

‫ا‬

‫د‬

‫ال‬ ‫ال‬

‫واشار ايندو اىل ان معرض اكســـبو ‪ 2025‬ىڡ اوساكا‬ ‫كبـــرىة امـــام رجـــال االعمال‬ ‫ســـوف يتيـــح فرص ‬ ‫ ‬ ‫‪µ‬‬ ‫والـــرسكات القطريـــة لبنـــاء عالقـــات‬ ‫القطريـــںى‬ ‫ ‬ ‫اليابـــاىى وتأســـيس اعمال‬ ‫وطيـــدة مـــع الجانـــب‬ ‫ ‬ ‫‪µ‬‬ ‫ورساكات ىڡ مختلـــف القطاعات‪ ،‬ســـيما وان مدينة‬ ‫‪ñ‬‬ ‫ ‬ ‫تعترى مركـــزا لالعمـــال ىڡ اليابان‪.‬‬ ‫اوســـاكا ‪à‬‬ ‫ومن جهتـــه رحب الســـيد صالح بن حمـــد ‪µ‬‬ ‫الرس ىڡ‬ ‫ ‬ ‫اليابـــاىى‪ ،‬متمنيـــا التوفيق لمدينة اوســـاكا‬ ‫بالوفـــد‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ىڡ منافســـات الرىشـــيح الســـتضافة معرض اكسبو‬ ‫‪ 2025‬العالمـــي‪ ،‬منوهـــا بـــان دولـــة قطـــر دائما‬ ‫ ‬ ‫متمـــرىة وفاعلـــة ىڡ معارض‬ ‫ما تكـــون مشـــاركتها‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫ا‬

‫ا‬

‫لا‬ ‫ا‬

‫ا ر‬ ‫ا‬

‫ري‬

‫ا‬

‫ا‬

‫ا‬ ‫ال‬ ‫دال‬

‫ا‬

‫ال‬

‫ا‬ ‫ع د‬

‫ل‬ ‫ا‬

‫‪2018‬‬

‫ا‬

‫لدا‬ ‫ا‬

‫ا‬ ‫الع‬

‫المسؤولية المجتمعية ىڡ نسخه الخمسة ىڡ‬ ‫‪µ‬نرس الوعي بأهمية المسؤولية المجتمعية‬ ‫للرسكات ‪ñ‬‬ ‫بالنسبة ‪µ‬‬ ‫واالعمال‪ ،‬كما يعد المؤتمر‬ ‫مقياس لمدى التطور الذي حققته ‪µ‬رسكات‬ ‫القطاع الخاص ىڡ هذا الشأن«‪ ،‬وأشار‬ ‫»المسؤولية المجتمعية ال تقع عىل عاتق‬ ‫الدولة فقط؛ وإنما للقطاع الخاص دور‬ ‫كبرى فيه وعىل ‪µ‬‬ ‫الرسكات أن تبدى استعدادها‬ ‫ ‬ ‫لتطبيق المبادرات المختلفة للمسؤولية‬ ‫المجتمعية‪ ،‬خاصة بعد تنامي الدور الذي‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫الىى تشهدها‬ ‫يلعبه القطاع الخاص ىڡ التنمية ‬ ‫الدولة‪.‬‬ ‫واشار اىل الدور الهام الذي لعبته غرفة قطر‬ ‫ ىڡ مواجهة الحصار الجائر عىل دولة قطر‬

‫د‬

‫ا‬ ‫ال‬

‫د‬

‫ال‬ ‫ع د ال‬

‫د‬

‫منذ الخامس من يونيو ‬ ‫الماىص‪ ،‬حيث عزز‬ ‫ ‬ ‫الحصار الشعور بالمسؤولية لدى مختلف‬ ‫المؤسسات للقيام بواجبها ودورها ىڡ كرس‬ ‫ ‬ ‫الوطىى من‬ ‫هذا الحصار وحماية االقتصاد‬ ‫ ‬ ‫اية آثار سلبية‪.‬‬ ‫‪µ‬‬ ‫ولفت إىل ان الغرفة تعمل باستمرار عىل نرس‬ ‫ثقافة المسؤولية المجتمعية ‪ ،‬‬ ‫والرىويج لها‬ ‫ ‬ ‫بںى ‪µ‬‬ ‫معترىاً ان هذا‬ ‫الرسكات المنتسبة لها‪à ،‬‬ ‫التوجه يؤدي إىل تحقيق نفع عام للمجتمع‪،‬‬ ‫ويحقق منفعة ايضاً ‪µ‬‬ ‫للرسكات‪ ،‬ىڡ ظل واقع‬ ‫عالمي ينظر لمبادرات المسؤولية المجتمعية‬ ‫ومدى ‬ ‫الرىام المؤسسة أو ‪µ‬‬ ‫الرسكة بتطبيقه‬ ‫المعايرى الدولية لتصنيف‬ ‫عىل أنها أحد‬ ‫ ‬ ‫االعمال ‪ñ‬‬ ‫‪ñ‬‬ ‫‪µ‬‬ ‫واالنشطة االقتصادية لتلك الرسكات‪.‬‬

‫العدد ‪ / 69 /‬ابريل ‪2018 -‬‬

‫وجاء تكريم الغرفة‪ ،‬نتيجةً لدورها الهام‬ ‫الذي لعبته ىڡ مواجهة الحصار الجائر‪ ،‬بدءا‬ ‫من اليوم االول للحصار‪ ،‬حيث قامت برصد‬ ‫شكاوى ‪µ‬‬ ‫الرسكات القطرية والعربية واالجنبية‬ ‫ ‬ ‫المترصرة من الحصار الجائر‪ ،‬وقامت بحرص‬ ‫ ‬ ‫االرصار‪ ،‬كما قامت بالعمل مع ‪µ‬‬ ‫الرسكات‬ ‫ورجال االعمال عىل رصد متطلبات السوق‬ ‫وتعويضها بأرسع ما يمكن‪ ،‬كما قامت بالعمل‬ ‫مع االجهزة الحكومية ‬ ‫بالرىويج لعرض‬ ‫المنتجات والصناعات الوطنية القطرية‬ ‫وزيادة حصتها السوقية محليا والسعي اىل‬ ‫فتح اسواق خارجية جديدة امام ‪µ‬‬ ‫الرسكات‬ ‫القطرية‪.‬‬ ‫وقد تسلم الجائزة سعادة السيد محمد بن‬ ‫احمد بن طوار نائب رئيس الغرفة‪.‬‬ ‫وقال بن طوار أن ‪µ‬رسكات القطاع الخاص ىڡ ‬ ‫ ‬ ‫قطر توىل مبادرات المسؤولية المجتمعية‬ ‫اهمية ‪à‬كرىى‪ ،‬وقد تزايدت هذه المبادرات‬ ‫بفضل الجهود التوعوية المبذولة من الجهات‬ ‫المعنية بهذا المجال الهام‪ ،‬موضحاً أن نظرة‬ ‫‪µ‬‬ ‫الرسكات للمسؤولية المجتمعية قد أصبحت‬ ‫‪µ‬‬ ‫أكرى وعياً وإلماماً للمفاهيم الصحيحة‪ ،‬فلم‬ ‫‪ñ‬‬ ‫يعد االمر بالنسبة ‪µ‬‬ ‫للرسكات والمؤسسات‬ ‫‪ñ‬‬ ‫مجرد وجه من أوجه االنفاق أو االعمال‬ ‫الخرىية‪.‬‬ ‫ ‬ ‫وأضاف نائب رئيس الغرفة »ساهم مؤتمر‬

‫ع‬

‫د الد‬

‫ا‬

‫ل‬

‫ا‬ ‫ل‬

‫ع‬

‫دا ال‬ ‫ال‬ ‫ع‬

‫ر‬

‫‪13‬‬


‫‪ñ‬‬ ‫يعترى ســـوقا‬ ‫وإمكانـــات‪ ،‬موضحا أن االردن ‪à‬‬ ‫قوية نســـعى لتنشـــيط وتكثيـــف التعاون‬ ‫مـــع القطـــاع الخـــاص هنـــاك‪ ،‬والعمل‬ ‫عىل تســـهيل الحركـــة التجاريـــة إىل ‪ñ‬‬ ‫االردن‬ ‫الـــرىي من خالل‬ ‫واالســـتغناء عن النقـــل ‪à‬‬ ‫إيجاد وســـائل وســـبل أخرى‪.‬‬ ‫عيـــى مـــراد‪ 170 :‬مســـتثمرا‬ ‫قطريـــا يف أســـواق عـــان‬ ‫ا ملا ليـــة‬

‫العدد ‪ / 69 /‬ابريل ‪2018 -‬‬

‫‪12‬‬

‫قـــال عيـــىس حيـــدر مـــراد رئيـــس غرفة‬ ‫»تعترى هذه الزيـــارة ىڡ غاية‬ ‫تجارة عمـــان‪:‬‬ ‫‪à‬‬ ‫االهمية من قبـــل القطاع الخـــاص ‪ñ‬‬ ‫‪ñ‬‬ ‫االردىى ‬ ‫ ‬ ‫إىل ‪ñ‬‬ ‫االشـــقاء ىڡ القطاع الخـــاص القطري‪،‬‬ ‫وعالقتنـــا االقتصاديـــة مع الدوحـــة ‬ ‫ممرىة‬ ‫وتعـــد قطر ‪µ‬رسيـــكاً مهمـــاً ىڡ االســـتثمار‬ ‫‪ñ‬‬ ‫‪ñ‬‬ ‫خـــرىة تلعب دورا‬ ‫باالردن‪ ،‬وكذلـــك فإن اال ‬ ‫هاما من خالل شـــغل أبنائهـــا العديد من‬ ‫الوظائـــف ىڡ دولـــة قطر«‪ .‬وأشـــار إىل أن‬

‫العالقـــات االقتصاديـــة ‪ñ‬‬ ‫االردنيـــة القطرية‬ ‫قـــد حافظت عـــىل نفـــس معدالتهـــا ىڡ‬ ‫الســـنوات الخمـــس الماضية ‪ñ‬‬ ‫االمـــر الذي‬ ‫ينم عن عـــدم تأثر العالقـــات االقتصادية‬ ‫متغرىات سياســـية أو ظروف‬ ‫والتجارية بأي ‬ ‫أخرى ىڡ المنطقة‪ ،‬الفتـــا إىل أن قطر تتمتع‬ ‫بســـوق مهم بالنســـبة ‪ñ‬‬ ‫لـــالردن الســـيما‬ ‫ ‬ ‫والـــىى‬ ‫بالمنتجـــات الزراعيـــة والحيوانيـــة‬ ‫ ‬ ‫تبلغ قيمـــة صادراتهـــا منها مـــا يزيد عىل‬ ‫‪ 150‬مليـــون دوالر ســـنوياً إىل قطـــر ورغم‬ ‫الظروف المحيطة إال أن هـــذه ‪ñ‬‬ ‫االرقام لم‬ ‫ ‬ ‫يعـــىى أن قطـــر تعتمد عىل‬ ‫تتغرى وهـــذا‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫‪ñ‬‬ ‫االردن فيمـــا يخص هـــذه المنتجات‪ ،‬الفتا‬ ‫اىل أن حجم التبادل التجـــاري ‬ ‫بںى البلدين‬ ‫حواىل ‪ 400‬مليـــون دوالر‪.‬‬ ‫ ‬ ‫االستثارات القطرية‬

‫وأوضـــح أنـــه فيما يخـــص االســـتثمارات‬ ‫القطريـــة ىڡ ‪ñ‬‬ ‫االردن فهـــي متنوعـــة ىڡ عدة‬ ‫ ‬ ‫وتشـــمل االســـتثمار ىڡ ‪ñ‬‬ ‫االســـواق‬ ‫قطاعات‬ ‫ ‬ ‫‪µ‬‬ ‫الماليـــة وهنـــاك أكـــرى من ‪ 170‬مســـتثمرا‬ ‫قطريا ىڡ أســـواق عمـــان الماليـــة‪ ،‬فضال‬ ‫عـــن أن هناك اســـتثمارات أخـــرى هامة ىڡ‬

‫القطاع الســـياحي والعقـــارات وتكنولوجيا‬ ‫المعلومـــات وقطاعات تجاريـــة وصناعية‬ ‫متعـــددة‪ ،‬ما يدل عىل تنوع ىڡ االســـتثمار‪،‬‬ ‫معربـــاً عن أمله ىڡ أن يوىل ‪ñ‬‬ ‫االشـــقاء ىڡ قطر‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫مزيداً من االهتمام بالمشـــاريع المعروضة‬ ‫ ‪ñ‬‬ ‫كبرىة ببنية‬ ‫ ىڡ االردن ســـواء كانت مشـــاريع ‬ ‫ ‪ñ‬‬ ‫الرىية ومشـــاريع‬ ‫تحتيـــة ومنهـــا‬ ‫المـــواىى ‪à‬‬ ‫النقـــل والطاقة‪.‬‬ ‫وتوقـــع أن يكـــون هناك اهتمـــام من قبل‬ ‫ ‬ ‫مشرىا إىل أن هناك‬ ‫المســـتثمرين‬ ‫القطريںى‪ ،‬‬ ‫أيضـــا جانبا مـــن االســـتثمارات ‪ñ‬‬ ‫االردنية ىڡ ‬ ‫ ‬ ‫والمرصىڡ‬ ‫المـــاىل‬ ‫قطر ال ســـيما ىڡ القطاع‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ومـــواد البنـــاء والعديد من االســـتثمارات‬ ‫‪ñ‬‬ ‫مشـــرىا إىل‬ ‫االردنيـــة المرموقـــة والناجحة‪،‬‬ ‫ ‬ ‫أنها تحظـــى بعوائد ربحية جيـــدة كما هو‬ ‫حال االســـتثمارات القطريـــة ىڡ ‪ñ‬‬ ‫االردن‪ ،‬ما‬ ‫ ‬ ‫يدل عـــىل أن هنـــاك اهتماما متبـــادال ‬ ‫بںى‬ ‫ا لجا ‬ ‫نبںى ‪.‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫ ‬ ‫وحـــرص اللقـــاء مـــن جانـــب غرفـــة قطر‬ ‫ســـعادة الســـيد محمد بن احمد بن طوار‬ ‫الكـــواري نائب رئيـــس الغرفـــة‪ ،‬وعدد من‬ ‫اعضـــاء مجلس االدارة‪ ،‬والســـيد صالح بن‬ ‫حمد ‪µ‬‬ ‫الـــرس ىڡ المديـــر العام‪.‬‬ ‫ ‬ ‫وتم خـــالل اللقاء التباحث ىڡ ســـبل تعزيز‬ ‫عالقـــات التعـــاون التجـــاري واالقتصادي‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫الشـــقيقںى‪ ،‬اضافة اىل مناقشة‬ ‫بںى البلدين‬ ‫الســـبيل الكفيلـــة بتعزيـــز االســـتثمارات‬ ‫المتبادلـــة‪ ،‬وامكانيـــة اقامـــة ‪µ‬‬ ‫مرسوعـــات‬ ‫ ‬ ‫مشرى كة ‪.‬‬ ‫وتم خالل االجتماع توجيـــه دعوة من غرفة‬ ‫تجـــارة االردن اىل غرفة قطـــر لتنظيم زيارة‬ ‫ ‬ ‫القطريـــںى اىل العاصمة‬ ‫لرجـــال االعمـــال‬ ‫االردنيـــة عمان بهدف االطـــالع عىل الفرص‬ ‫االســـتثمارية المتاحـــة والتباحـــث ىڡ اقامة‬ ‫ ‬ ‫تحالفـــات ‬ ‫القطريںى‬ ‫بںى رجـــال االعمـــال‬ ‫ ‬ ‫واالردنيـــںى لمـــا فيـــه مصلحـــة اقتصادي‬

‫صالح الرشقي‪:‬‬ ‫تعزيـــز التعـــاون مـــع القطـــاع‬ ‫الخـــاص االردين‬

‫من جانبـــه‪ ،‬قال صالـــح ‪µ‬‬ ‫الـــرس ىڡ إن هذه‬ ‫تعتـــرى خطوة مهمـــة لتقوية أوارص‬ ‫الزيارة‬ ‫‪à‬‬ ‫القطاعـــںى ىڡ ‬ ‫الدولتـــںى‪ ،‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫بـــںى‬ ‫ ‬ ‫العالقـــات ‬ ‫ ‬ ‫وســـتكون فاتحـــة لزيـــارات أخـــرى خالل‬ ‫ ‬ ‫الفـــرىة المقبلة ومن المتوقع أن تســـفر عن‬ ‫ ‬ ‫مشـــرىك يســـهم ىڡ زيادة‬ ‫‪µ‬رساكات وتعاون‬ ‫التبـــادالت التجارية ‬ ‫بـــںى البلدين‪.‬‬ ‫‪ñ‬‬ ‫‪ñ‬‬ ‫وبـــںى أن تواجد رجـــال االعمـــال اال ‬ ‫ ‬ ‫ردنيںى‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫يـــأىى انطالقـــا مـــن إيمانهم‬ ‫ ىڡ الدوحـــة ‬ ‫بالســـوق القطريـــة وما توفره مـــن قدرات‬

‫العدد ‪ / 69 /‬ابريل ‪2018 -‬‬

‫ ‬ ‫البلديـــن‪ ،‬حيث قام ‬ ‫الكباريىى‬ ‫العںى نائـــل‬ ‫ ‬ ‫رئيس غرفـــة تجـــارة االردن بتوجيه الدعوة‬ ‫اىل ســـعادة الشـــيخ خليفة بن جاســـم ال‬ ‫ ‬ ‫ثـــاىى رئيـــس غرفة قطر‪.‬‬ ‫ ‬ ‫وقد رحـــب ســـعادة الشـــيخ خليفـــة بن‬ ‫جاســـم بالدعوة‪ ،‬وقال ان رجـــال االعمال‬ ‫ ‬ ‫كبـــرىة ىڡ تعزيز‬ ‫القطريـــںى لديهم رغبـــة ‬ ‫ ‬ ‫االردنيـــںى‪ ،‬الفتا‬ ‫التعاون مـــع نظرائهـــم‬ ‫اىل انه ســـيتم تحديـــد موعد الزيـــارة اىل‬ ‫ ‬ ‫االردن قريبـــا‪،‬‬ ‫والـــىى ســـيتم خاللها عقد‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ملتقـــى اعمال مشـــرىك‪ ،‬كما ســـيتم ايضا‬ ‫عىل هامـــش الزيارة عقـــد اجتماع لمجلس‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫المشـــرىك‪.‬‬ ‫االردىى‬ ‫االعمـــال القطري‬ ‫ ‬ ‫وشـــدد الشـــيخ خليفـــة بن جاســـم عىل‬ ‫ رصورة تعزيز التبـــادل التجاري ‬ ‫بںى البلدين‬ ‫والذي يقدر بنحـــو ‪ 400‬مليون دوالر‪ ،‬الفتا‬ ‫اىل ان غرفـــة قطر تتطلـــع اىل زيادة التبادل‬ ‫التجـــاري ليتواكب مع االمكانيـــات المتاحة‬ ‫ ىڡ قطـــر مـــن قطـــر واالردن ‪ ،‬منوها بان‬ ‫عدد من ‪µ‬‬ ‫الـــرسكات االردنية قـــد دخلت اىل‬ ‫الســـوق القطري مؤخرا‪ ،‬كمـــا ان ‪µ‬‬ ‫الرسكات‬ ‫تعتـــرى االردن وجهة اســـتثمارية‬ ‫القطريـــة‬ ‫‪à‬‬ ‫واعدة وآمنـــة ىڡ المنطقة‪.‬‬ ‫ ‬ ‫العـــںى نائل‬ ‫ومـــن جهتـــه قـــال ســـعادة‬ ‫ ‬ ‫الكباريـــىى أن الحصـــار المفروض عىل قطر‬ ‫ ‬ ‫لم يؤثر ســـلباً عـــىل العالقـــات التجارية‬ ‫ ‬ ‫بـــںى القطـــاع الخـــاص ىڡ البلديـــن‪ ،‬وأن‬ ‫االعمال بالمملكة ‪ñ‬‬ ‫رجـــال ‪ñ‬‬ ‫االردنية الهاشـــمية‬ ‫مهتمـــون بزيـــادة جســـور التعـــاون مع‬ ‫ ‬ ‫القطريںى‪ ،‬مضيفـــاً »لقاء اليوم‬ ‫نظرائهـــم‬ ‫ ‬ ‫يـــأىى ىڡ إطـــار توثيـــق العالقـــات ودعمها‬ ‫ ‬ ‫والتأكيـــد عـــىل ترابطها“‪.‬‬

‫ ‬ ‫الكباريـــىى أن الحصـــار قـــد أثر‬ ‫وأوضـــح‬ ‫ ‬ ‫‪ñ‬‬ ‫عىل اســـعار الـــواردات االردنيـــة من قطر‬ ‫بنســـبة ‪ 20%‬عـــىل ‪ñ‬‬ ‫االقـــل‪ ،‬وأن القطـــاع‬ ‫‪ñ‬‬ ‫ ‬ ‫ردىى اســـتطاعا من‬ ‫الخـــاص القطـــري واال ‬ ‫خـــالل عالقاتهمـــا مـــع دول المنطقـــة أن‬ ‫االســـترىاد‬ ‫يوجـــدا مســـارات بديلة لعملية‬ ‫ ‬ ‫والتصديـــر‪ ،‬الفتـــاً إىل أن مجلـــس ‪ñ‬‬ ‫االعمال‬ ‫القطـــري ‪ñ‬‬ ‫اال ‬ ‫ردىى مـــازال قائمـــا‪ ،‬وأن هناك‬ ‫ ‬ ‫كـــرىى ىڡ أن يوســـع المجلس‬ ‫طموحـــات ‪à‬‬ ‫ ‬ ‫بـــںى البلدين‪.‬‬ ‫آفاق التعـــاون التجـــاري ‬ ‫وأشـــار رئيـــس غرفـــة ‪ñ‬‬ ‫االردن إىل أن دولـــة‬ ‫ ‬ ‫تـــأىى ىڡ المرتبـــة الثالثـــة عالميا من‬ ‫قطـــر ‬ ‫‪ñ‬‬ ‫ ‬ ‫حيث حجـــم االســـتثمارات ىڡ االردن حيث‬ ‫تقـــدر بنحـــو مليـــاري دوالر ‬ ‫وترىكـــز ىڡ‬ ‫ ‬ ‫المـــاىل والعقـــاري‪ ،‬موضحاً أن‬ ‫القطاعـــںى‬ ‫ ‬ ‫ئيـــىس بالمنطقة ىڡ قطاع‬ ‫قطـــر هي العب ر‬ ‫ ‬ ‫والقطاع الخـــاص ‪ñ‬‬ ‫االردىى ‬ ‫ ‬ ‫البرىوكيماويـــات‪،‬‬ ‫ ‬ ‫مهتم بزيـــادة حركة الصـــادرات والواردات‬ ‫معها‪ ،‬وقال أن ‪ñ‬‬ ‫االردن يرحب بالمســـتثمرين‬ ‫ا لقطر ‬ ‫يںى ‪.‬‬

‫‪11‬‬


‫ا ر‬

‫ا‬

‫ي‬

‫ا‬

‫ل‬

‫ي‬

‫ا‬

‫بر‬

‫ا‬ ‫ر ي‬

‫ي‬

‫ي ر‬

‫را‬ ‫ا‬ ‫العدد ‪ / 69 /‬ابريل ‪2018 -‬‬

‫‪10‬‬

‫ال‬

‫ا‬

‫ب‬ ‫ر‬

‫الع‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ال‬ ‫د ا‬ ‫ا د‬ ‫ال‬

‫دا‬

‫ا‬ ‫ال‬ ‫ع د الع‬ ‫ال ا‬ ‫دا‬ ‫ال‬

‫ا‬

‫ا د‬ ‫دا‬

‫ا‬

‫ا‬

‫ا‬ ‫ع د ال‬

‫ا‬

‫ر ا‬

‫ب‬ ‫ا‬

‫ا‬

‫ي‬

‫ري‬ ‫ي ب‬

‫ا‬ ‫ا ا‬ ‫دا‬

‫‪11‬‬ ‫د‬

‫‪2018‬‬ ‫ا د‬ ‫اد‬ ‫ا‬

‫ي‬

‫ا‬ ‫ا‬

‫دا‬

‫ا‬ ‫د‬

‫اد‬

‫د ال‬

‫ع‬

‫الع‬ ‫ال‬

‫د‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫ب‬ ‫ا‬

‫ا ا‬

‫ر‬

‫ا‬ ‫را‬

‫وقد رحـــب ســـعادة الشـــيخ خليفـــة بن‬ ‫جاســـم بالوزير ‬ ‫الرى ىك‪ ،‬وقـــال ان العالقات‬ ‫بںى قطـــر وتركيا شـــهدت تطورا كبـــرىا ىڡ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫االخـــرىة وهي عالقات راســـخة‬ ‫الســـنوات‬ ‫ ‬ ‫ومتينـــة‪ ،‬منوها بـــان القطاع الخـــاص ىڡ ‬ ‫ ‬ ‫البلديـــن يســـعى اىل مواكبة هـــذا التطور‬ ‫مـــن خـــالل تعزيـــز ‪µ‬‬ ‫الرساكـــة االقتصادية‬ ‫والتجارية بمـــا يخدم اقتصـــادي البلدين‪.‬‬ ‫واشـــار الشـــيخ خليفة بن جاســـم اىل ان‬ ‫ ‬ ‫كبرىة‬ ‫رجال االعمال‬ ‫القطريـــںى لديهم رغبة ‬ ‫ ىڡ اقامة ‪µ‬رساكات مـــع نظرائهم االتراك‪ ،‬وان‬ ‫العديد من ‪µ‬‬ ‫الـــرسكات القطريـــة قد قامت‬ ‫فعليا بإبـــرام اتفاقيات مـــع ‪µ‬رسكات تركية‪،‬‬ ‫وان هنالـــك المزيـــد من الفـــرص المتاحة‬ ‫لتوســـيع التحالفات التجارية ‬ ‫بـــںى القطاع‬ ‫ونظـــرىه ‬ ‫الـــرى ىك خالل‬ ‫الخـــاص القطـــري‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫الفـــرىة المقبلة‪.‬‬

‫كبرى من ‪µ‬‬ ‫الرسكات‬ ‫واشـــار اىل مشـــاركة عدد ‬

‫وقال ســـعادته ىڡ ترصيحات صحفية خالل‬ ‫الجولـــة ان مشـــاركة ‪µ 173‬رسكـــة من خارج‬ ‫دولة قطـــر اضافـــة اىل نحـــو ‪ 130‬مزرعة‬ ‫قطريـــة‪ ،‬قد اثـــرى المعرض والذي شـــهد‬ ‫كبـــرىا ىڡ مختلـــف قطاعـــات االمن‬ ‫تنوعـــا ‬ ‫‪ñ‬‬ ‫الغذاىى‪ ،‬مشـــددا عىل ان المـــزارع القطري‬ ‫ ‬ ‫كان لـــه دور مهـــم خالل الحصـــار‪ ،‬حيث‬ ‫ان اســـتجاب رسيعا للتوجيهـــات الحكومية‬ ‫المحـــىل‪ ،‬وقال ان‬ ‫ برصورة توســـيع االنتاج‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫المشـــرىكة عقدت‬ ‫العديـــد من االجتماعات‬ ‫ ‬ ‫االخرىة ‬ ‫بـــںى وزارة البلدية وغرفة‬ ‫ ىڡ‬ ‫الفـــرىة ‬ ‫قطـــر ووزارة االقتصاد والتجـــارة من جهة‬ ‫وعمـــوم المز ‬ ‫ارعـــںى من جهة اخـــرى‪ ،‬من‬ ‫اجل حثهم عىل توســـيع االنتـــاج‪ ،‬مضيفا‬ ‫ان ما نـــراه اليـــوم من منتجـــات يؤكد ان‬ ‫المـــزارع كان متجاوبا ولعـــب دورا مهما ىڡ‬ ‫كـــرس الحصار‪.‬‬

‫العدد ‪ / 69 /‬ابريل ‪2018 -‬‬

‫ومن جانبه قال ســـعادة السيد أحمد ‪µ‬أرسف‬ ‫ ‬ ‫فاىڡ بابـــا وزيـــر الزراعة ‬ ‫الـــرى ىك ان هنالك‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫الىى يمكن اســـتغاللها‬ ‫العديد مـــن الفرص ‬ ‫ ‬ ‫القطريںى واالتراك‬ ‫من قبل رجال االعمـــال‬ ‫‪µ‬‬ ‫مـــن اجل تعزيز ‪µ‬‬ ‫الرساكـــة واقامة مرسوعات‬ ‫مشـــرىا اىل ان‬ ‫تخـــدم اقتصـــادي البلدين‪،‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫كبـــرىة ىڡ الصناعات‬ ‫خـــرىة ‬ ‫تركيـــا لديهـــا ‪à‬‬ ‫الغذائيـــة ويمكنها ان تمد الســـوق القطري‬ ‫بمختلف المنتجـــات الغذائيـــة والزراعية‪،‬‬ ‫الـــرسكات ‬ ‫منوهـــا بان العديـــد من ‪µ‬‬ ‫الرىكية‬ ‫لديهـــا رغبة حقيقية ىڡ اقامـــة تحالفات مع‬ ‫ ‬ ‫‪µ‬رسكات قطريـــة ‪ß‬الطالق ‪µ‬‬ ‫مشـــرىكة‬ ‫مرسوعات‬ ‫‪ñ‬‬ ‫ ىڡ القطـــاع‬ ‫الغذاىى‪.‬‬ ‫ ‬

‫ ‬ ‫الدوىل‪،‬‬ ‫الرىكيـــة ىڡ معـــرض قطر الزراعـــي‬ ‫ ‬ ‫حيـــث تقـــوم هـــذه ‪µ‬‬ ‫الـــرسكات بعـــرض‬ ‫منتجاتهـــا وامكانياتهـــا‪ ،‬الفتـــا اىل رغبـــة‬ ‫الـــرسكات ‬ ‫‪µ‬‬ ‫الرىكية بدخول الســـوق القطري‪.‬‬ ‫ومـــن جهـــة اخرى‪ ،‬قام ســـعادة الشـــيخ‬ ‫ ‬ ‫ثاىى رئيس‬ ‫خليفة بن جاســـم بن محمـــد ال ‬ ‫غرفـــة قطر بجولة ىڡ معـــرض قطر الزراعي‬ ‫الدوىل الســـادس »أغريتـــك ‪ «2018‬رافقه‬ ‫ ‬ ‫العبيدىل‬ ‫احمـــد‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫الســـيد‬ ‫خاللها‬ ‫ ‬ ‫عضـــو مجلـــس ادارة الغرفـــة وعـــدد من‬ ‫ ‬ ‫القطريںى‪ ،‬حيث اســـتمع‬ ‫رجـــال االعمـــال‬ ‫‪µ‬‬ ‫ســـعادته اىل ‪µ‬رسح مـــن رؤســـاء الـــرسكات‬ ‫ ‬ ‫الـــىى تقدمها‬ ‫المشـــاركة حـــول المنتجات ‬ ‫للســـوق القطري‪ ،‬اذ تشـــارك ىڡ المعرض‬ ‫نحـــو ‪µ 313‬رسكة نحـــو ‪ 39‬دولة‪.‬‬

‫‪9‬‬


‫ب‬

‫ا‬

‫ر‬

‫ا ر‬ ‫ا‬

‫ع د ال‬ ‫ال‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫ع د ال‬ ‫ال‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪ 2018‬ال‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ل ع‬

‫العدد ‪ / 69 /‬ابريل ‪2018 -‬‬

‫‪8‬‬

‫ري‬

‫‪«2018‬‬

‫ي‬

‫عل‬

‫ا‬ ‫ع‬ ‫د‬

‫دا‬ ‫ال ا‬ ‫ال‬

‫ال‬ ‫ال ا‬ ‫‪20‬‬

‫ير ا ا‬ ‫ا‬

‫ا‬

‫ال‬ ‫ال د‬ ‫‪2018‬‬

‫ا‬

‫ال‬ ‫د‬ ‫ال‬ ‫الد‬

‫وتم خـــالل اللقاء التباحث ىڡ ســـبل تعزيز‬ ‫عالقات التعاون االقتصـــادي والتجاري ‬ ‫بںى‬ ‫ ‬ ‫الشـــقيقںى‪ ،‬خصوصا ىڡ المجاالت‬ ‫البلدين‬ ‫‪ñ‬‬ ‫الغذاىى‪ ،‬والســـبل المتاحة‬ ‫الزراعيـــة واالمن‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫‪ß‬القامـــة ‪µ‬‬ ‫مرسوعـــات قطرية تركية مشـــرىكة‬ ‫ســـواء ىڡ قطر او تركيا‪.‬‬ ‫ ‬ ‫وحـــرص اللقـــاء الســـيد محمد بـــن احمد‬ ‫العبيـــدىل عضـــو مجلـــس ادارة غرفة قطر‬ ‫ ‬ ‫‪ñ‬‬ ‫الغـــذاىى بالغرفة‪،‬‬ ‫ورئيـــس لجنـــة االمـــن‬ ‫ ‬ ‫الســـفرى ‬ ‫الـــرى ىك لدى‬ ‫والســـيد فكرت أوزر‬ ‫ ‬ ‫دولـــة قطر‪.‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫ا‬

‫ب‬ ‫ا‬

‫ا‬

‫ا‬

‫ا‬ ‫ع د ال‬

‫ي ‪ 10‬ابريل ‪2018‬‬

‫‪25‬‬

‫ي‬ ‫ب‬

‫ب‬

‫ادا‬ ‫ال‬

‫د‬

‫ا‬ ‫ال‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫‪2018‬‬ ‫ال د‬ ‫ل د‬ ‫ال‬ ‫‪2018‬‬ ‫‪25‬‬ ‫ا‬ ‫ا دا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫ال د ا ال‬

‫الىى يتم ‬ ‫ ‬ ‫الرىشـــيح عنها‬ ‫وتشـــمل القطاعات ‬ ‫كل مـــن‪ :‬قطاع التجـــارة )‪ 5‬‬ ‫ممثلںى(‪ ،‬قطاع‬ ‫ ‬ ‫ممثلـــںى(‪ ،‬قطاع الصناعة ) ‪3‬‬ ‫المقاوالت )‪4‬‬ ‫ ‬ ‫ممثلںى(‪ ،‬قطاع الخدمـــات )ممثل واحد(‪،‬‬ ‫قطـــاع الزراعـــة )ممثـــل واحـــد(‪ ،‬قطاع‬ ‫االســـتثمار والبنوك )ممثل واحـــد(‪ ،‬قطاع‬ ‫الســـياحة )ممثـــل واحد(‪ ،‬وقطـــاع ‬ ‫التأمںى‬ ‫)ممثـــل واحد(‪.‬‬ ‫وبهـــده المناســـبة اعـــرب ســـعادة رئيس‬ ‫الغرفة عن أســـمى آيات الشـــكر واالمتنان‬ ‫إىل مقـــام ‬ ‫حرصة صاحب الســـمو الشـــيخ‬ ‫ ‬ ‫أمرى‬ ‫ثـــاىى ‬ ‫تميـــم بن حمـــد بن خليفـــة آل ‬ ‫البـــالد المفدى لرعايته الكريمة والمســـتمرة‬ ‫للقطـــاع الخاص‪ ،‬مما كان لـــه ‪ñ‬‬ ‫‪µ‬‬ ‫المبارس‬ ‫االثر‬ ‫ ىڡ تفعيـــل دوره وتمكينـــه مـــن المشـــاركة‬ ‫االيجابيـــة ىڡ عمليـــة التنميـــة االقتصادية‬ ‫‪ß‬‬ ‫ ‬ ‫الىى تشـــهدها البالد‬ ‫ الشاملة المســـتدامة ‬ ‫ ىڡ ظـــل قيادته الحكيمة والرشـــيدة‪.‬‬

‫ال‬

‫دا‬ ‫ا‬

‫ا‬ ‫‪10‬‬

‫ل‬

‫‪2018‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪2018‬‬ ‫‪2018‬‬ ‫ل‬ ‫دا‬ ‫ا‬ ‫ا‬

‫ســـنوات من تاريخ فتح باب ‬ ‫الرىشـــيح‪ ،‬أن‬ ‫يكـــون عضـــواً بالغرفة‪ ،‬وأال يكـــون موظفاً‬ ‫بالحكومة‪.‬‬ ‫وتشـــمل المســـتندات المطلـــوب إرفاقها‬ ‫بطلـــب ‬ ‫الرىشـــيح‪ :‬صـــورة عـــن البطاقة‬ ‫الشـــخصية‪ ،‬شـــهادة صحيفـــة الحالـــة‬ ‫الجنائية‪ ،‬صورة عن الشـــهادة العلمية » إن‬ ‫وجدت‪ ،‬مســـتخرج من الســـجل التجاري‪،‬‬ ‫للرسكة أو المؤسســـة ‬ ‫‪µ‬‬ ‫المرىشـــح عنها‪ ،‬عىل‬ ‫أن يكـــون الســـجل صـــادر قبـــل خمس‬ ‫سنوات من تاريخ فتح باب ‬ ‫الرىشيح‪،‬‬ ‫ ‬ ‫االشـــرىاك بالغرفة لسنة‬ ‫صورة عن شـــهادة‬

‫دا ا‬

‫ا‬

‫ا‬

‫ا‬ ‫د‬ ‫ال‬

‫ال‬

‫‪ 11‬ل‬

‫ا‬

‫‪ 11‬ل‬ ‫ا عد‬ ‫‪ 23‬ل‬ ‫‪83‬‬

‫د ال‬ ‫ا ا‬ ‫دا‬

‫ال‬

‫ل‬

‫االنتخابات‪ ،‬وشـــهادة من الجهة المختصة‬ ‫تفيـــد بانه ليـــس موظفـــاً بالحكومة‪.‬‬ ‫وعىل المرشح استيفاء المســـتندات الواردة‬ ‫اعاله وتقديمهـــا لرئيس اللجنـــة مع طلب‬ ‫ ‬ ‫الرىشـــيح عن القطـــاع الذي اختـــاره داخل‬ ‫مظـــروف مغلق‪ ،‬عـــىل ان تقـــدم طلبات‬ ‫ ‬ ‫الرىشـــيح مرفق بها المســـتندات المطلوبة‬ ‫‪µ‬‬ ‫االرساف عـــىل انتخابات‬ ‫إىل رئيـــس لجنـــة ‪ß‬‬ ‫الغرفـــة بمقـــر وزارة االقتصـــاد والتجـــارة‬ ‫خالل أوقات الدوام الرســـمي ‪ -‬بالوســـيل‪،‬‬ ‫برج رقـــم )أ( الطابق الحـــادي ‪µ‬‬ ‫عرس ‪ -‬إدارة‬ ‫الشـــؤون القانونية ‪.‬‬

‫العدد ‪ / 69 /‬ابريل ‪2018 -‬‬

‫‪µ‬‬ ‫الـــرسوط الواجـــب توافرها ىڡ‬ ‫وتتضمـــن‬ ‫المرشـــح‪ :‬أن يكون قطري الجنسية‪ ،‬أال يقل‬ ‫عمـــره عن خمســـة ‪µ‬‬ ‫وعرسين عامـــاً ميالدياً‪،‬‬ ‫الســـرىة والسلوك‪ ،‬أن يجيد‬ ‫أن يكون حسن‬ ‫ ‬ ‫القـــراءة والكتابة‪ ،‬أن يكون مالـــكاً أو ‪µ‬رسيكاً‬ ‫أو مديـــراً ىڡ ‪µ‬رسكة أو مؤسســـة تمارس أحد‬ ‫ ‬ ‫الىى يتم‬ ‫أنشـــطة القطاعات االقتصاديـــة ‬ ‫الرىشـــيح عنهـــا‪ ،‬وأن يكون قـــد ‬ ‫ ‬ ‫مىص عىل‬ ‫المرىشـــح عنها ىڡ ‬ ‫الرسكة أو المؤسســـة ‬ ‫‪µ‬‬ ‫قيد‬ ‫ ‬ ‫الســـجل التجاري مدة ال تقـــل عن خمس‬

‫ا ر‬

‫‪7‬‬


‫ر‬ ‫بر‬

‫ي ا‬

‫ا‬

‫ا‬

‫ب‬

‫را‬

‫ر ا ر‬ ‫ع‬

‫ا‬

‫ب‬

‫ا‬

‫ا‬

‫العدد ‪ / 69 /‬ابريل ‪2018 -‬‬

‫‪6‬‬

‫ال‬

‫ع‬

‫ا‬

‫الع‬ ‫الع‬

‫ب‬

‫ا‬ ‫وبحســـب بيـــان صـــادر عـــن غرفـــة قطر‬ ‫ ‬ ‫االثنـــںى الموافق ‪ 12‬مـــارس ‪،2018‬‬ ‫اليـــوم‬ ‫فأن اجنـــدة التجارة العالميـــة‪ ،‬هي مبادرة‬ ‫ ‬ ‫مشـــرىكة ‬ ‫بںى غرفة التجـــارة الدولية وغرفة‬ ‫‪ñ‬‬ ‫قطر؛ تســـعى إىل حشـــد مجتمـــع االعمال‬ ‫العالمي‪ ،‬للمشـــاركة ىڡ اجندة تجارة عالمية‬ ‫شـــاملة ومتعدد ‪ñ‬‬ ‫االطراف‪ ،‬تســـتهدف نمو‬ ‫اقتصادي مســـتدام وخلق فـــرص عمل‪.‬‬ ‫وتركز التوصيـــات الصادرة عـــن ‪ñ‬‬ ‫االجندة ىڡ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫الـــىى تتم عىل‬ ‫اثـــراء المباحثـــات التجارية ‬

‫ا‬

‫ا‬ ‫الد ل‬

‫ال‬

‫الع‬

‫ا‬

‫ا‬

‫ي‬

‫ا‬

‫ب‬

‫بر ا‬

‫ي‬

‫المســـتوى العالمـــي‪ ،‬الســـيما ىڡ منظمـــة‬ ‫التجـــارة العالميـــة‪ ،‬بما ىڡ ذلـــك مجموعة‬ ‫العرسين ومجموعـــة ‪µ‬‬ ‫‪µ‬‬ ‫العرسيـــن التجارية‪.‬‬ ‫ ‬ ‫وىڡ تعليقه عىل هذه االتفاقية‪ ،‬قال ســـعادة‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ثاىى‬ ‫الشـــيخ خليفة بن جاســـم بن محمد آل ‬ ‫رئيـــس غرفة قطـــر أن التحديـــات الراهنة‪،‬‬ ‫والمفاهيـــم المغلوطة حـــول فوائد التجارة‬ ‫المفتوحة‪ ،‬تدعـــو غرفة قطـــر إىل مواصلة‬ ‫العمل الوثيق مـــع غرفة التجـــارة الدولية‪،‬‬

‫ا‬

‫الد ل‬

‫‪2012‬‬

‫ا‬ ‫ا‬ ‫ال‬

‫ل د د ال‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫ال‬ ‫د ال‬ ‫ا‬

‫ا‬

‫‪ñ‬‬ ‫ ‬ ‫الىى تهدف‬ ‫وذلـــك لوضع أولويات االعمـــال ‬ ‫إىل دفع أجنـــدة التجـــارة العالمية من أجل‬ ‫تحقيق اهدافها‪.‬‬ ‫ومن جانبـــه‪ ،‬قال ســـعادة ‪ñ‬‬ ‫اال ‬ ‫مـــںى العام‬ ‫لغرفـــة التجارة الدولية جـــون دانيلوفيتش‪:‬‬ ‫»إن غرفـــة قطـــر وغرفـــة التجـــارة الدولية‬ ‫لديهمـــا قناعـــة راســـخة بـــأن التجـــارة‬ ‫ ‬ ‫الدوليـــںى يقودان إىل الســـالم‬ ‫واالســـتثمار‬ ‫واالزدهـــار«‪ ،‬منوهـــاً بـــأن هـــذا تجديـــد‬ ‫ ‬ ‫االلـــرىام ‬ ‫ ‬ ‫الجانبـــںى يضمـــن برنامج‬ ‫بـــںى‬ ‫عمـــل لغرفـــة التجـــارة الدوليـــة وغرفـــة‬ ‫قطـــر‪ ،‬لالســـتمرار ىڡ إبراز فوائد ‪ñ‬‬ ‫االســـواق‬ ‫ ‬ ‫‪ñ‬‬ ‫المفتوحـــة‪ ،‬ووضـــع أولويـــات االعمـــال‬ ‫العالميـــة ىڡ صدارة المناقشـــات العالمية‪.‬‬ ‫وتحدد اجنـــدة التجارة العالميـــة أولويات‬ ‫التفـــاوض التجـــاري العالمي مـــن منظور‬ ‫القطاع الخـــاص‪ ،‬ودفع محادثـــات التجارة‬ ‫المتعـــددة ‪ñ‬‬ ‫االطـــراف‪ ،‬مـــن خـــالل حث‬ ‫أعضـــاء منظمـــة التجـــارة العالميـــة عىل‬ ‫إعطـــاء ‪ñ‬‬ ‫االولوية للمجاالت ‬ ‫الـــىى يمكن فيها‬ ‫ ‬ ‫تأثرى واضح‬ ‫تحقيق نتائج ملموســـة‪ ،‬ولهـــا ‬ ‫ ‬ ‫القائمـــںى عىل التجارة‪.‬‬ ‫عىل النمـــو والتنمية‬ ‫وتشـــمل هذه المجـــاالت تحريـــر التجارة‬ ‫ ىڡ الخدمـــات‪ ،‬وتعددية تحريـــر التجارة ىڡ‬ ‫إطـــار منظمة التجـــارة العالميـــة‪ ،‬وتعزيز‬ ‫االقتصـــاد ‪ñ‬‬ ‫اال ‬ ‫خـــرص »محافظ عـــىل البيئة«‬ ‫من خـــالل التجـــارة‪ ،‬والتحـــرك نحو وضع‬ ‫إطـــار متعـــدد ‪ñ‬‬ ‫االطـــراف رفيع المســـتوى‬ ‫باالضافـــة إىل إصـــالح‬ ‫بشـــأن االســـتثمار‪ß ،‬‬ ‫نظـــام تســـوية المنازعات التابـــع لمنظمة‬ ‫التجـــارة العالميـــة‪ ،‬ودعم نمو المشـــاريع‬ ‫والصغرىة والمتوســـطة‬ ‫متناهيـــة الصغـــر‬ ‫ ‬ ‫اال ‬ ‫لكرىونية‪.‬‬ ‫والتجـــارة ‪ß‬‬


‫تقرأ في العدد أيضاً‬

‫‪07‬‬ ‫ل ع‬

‫ا‬

‫د‬

‫‪06‬‬

‫‪16‬‬

‫ال‬ ‫ال‬

‫ا‬ ‫ا‬

‫ال‬

‫ال‬ ‫ع‬

‫‪39‬‬

‫ال‬

‫‪13‬‬ ‫‪52‬‬

‫ل‬

‫‪35‬‬

‫ال‬

‫ع ا‬ ‫ا‬ ‫ال‬ ‫ا‬ ‫لد‬

‫‪58‬‬

‫ع‬ ‫ال‬

‫دا‬

‫ل‬

‫ال‬

‫ع‬

‫‪14‬‬

‫ا‬

‫د‬

‫د‬

‫ال ع‬

‫ال‬

‫ل ا‬

‫ال‬

‫ال‬

‫د ع‬ ‫ال‬

‫ا‬

‫ا‬

‫ا‬

‫اد‬

‫ال‬

‫‪43‬‬

‫ا‬

‫ال‬

‫ال ع‬

‫‪38‬‬ ‫ال ع‬ ‫ال‬

‫ع‬

‫ال‬

‫ال‬ ‫الدا‬ ‫ا ل‬ ‫ال‬ ‫اد‬ ‫ا‬

‫ال‬

‫د‬ ‫ا‬

‫ل‬

‫الد ل‬ ‫ل‬

‫ا‬

‫دد‬

‫د ال‬

‫‪www.qatarchamber.com‬‬ ‫‪nael@qcci.org‬‬ ‫‪10‬‬ ‫ا‬ ‫ل‬

‫‪33‬‬

‫الد‬

‫ال ل‬ ‫ا‬

‫ل‬ ‫ا‬

‫‪44555803‬‬

‫العدد ‪ / 69 /‬ابريل ‪2018 -‬‬

‫تابعونا على مواقع‬ ‫التواصل االجتماعي‬

‫‪ 402‬الد‬ ‫‪44555803 44559111‬‬

‫‪5‬‬


‫ا العدد‬

‫د‬

‫ا‬

‫المحتويات‬

‫د‬

‫ال‬

‫ا دا‬

‫خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاين‬ ‫ال‬

‫ا د الع‬

‫ا‬ ‫لع د ا‬ ‫ال‬

‫ال‬

‫صالح بن حمد الرشقي‬

‫‪08‬‬

‫د ال‬

‫نائل صالح‬

‫ا‬

‫إنتصار نرص‬ ‫ا‬

‫عدي حاتم الطايئ‬

‫ع‬ ‫ال‬

‫‪10‬‬

‫ا‬ ‫ا د‬

‫ال ع‬ ‫د‬

‫‪info@graphiccenter.qa‬‬

‫ا‬ ‫ع د‬ ‫ل‬ ‫د‬

‫ا‬

‫د‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫د ل‬ ‫ال دا ا‬ ‫ال د ال د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬

‫ا‬ ‫العدد ‪ / 69 /‬ابريل ‪2018 -‬‬

‫‪4‬‬

‫د‬

‫ال‬

‫د‬

‫ا‬

‫ا‬ ‫لع‬

‫اد‬

‫د ال‬ ‫ال‬ ‫ال د ال د‬ ‫ل‬

‫ا‬ ‫ا‬

‫د‬

‫ا‬

‫ا‬

‫ا‬

‫ا‬

‫ا‬

‫ع‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ع د‬ ‫ال‬ ‫ا‬ ‫د‬

‫ع‬

‫ا‬

‫ا‬

‫ال‬

‫ال‬

‫‪20‬‬

‫ال‬

‫د ل‬ ‫ا‬

‫ع‬

‫ا‬ ‫‪2018‬‬

‫د ال‬

‫ل‬ ‫ا‬

‫‪60‬‬

‫د‬

‫ا‬ ‫ال د‬ ‫ال‬

‫ا‬

‫د‬


‫ا‬

‫ا‬

‫ي‬

‫ا‬

‫ي‬

‫ا‬

‫ ‬ ‫اســـرىاتيجية التنمية الوطنية الثانيـــة لدولة قطر‬ ‫أثبتـــت‬ ‫ ‬ ‫معاىل الشـــيخ عبدهلِلَف بن‬ ‫دشـــنها‬ ‫والـــىى‬ ‫‪-2022‬‬ ‫‪2018‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ثـــاىى رئيس مجلس الـــوزراء ووزير‬ ‫نارص بـــن خليفة آل ‬ ‫الداخليـــة منتصف شـــهر مـــارس ‪ ،2018‬أن دولة قطر‬ ‫ماضيـــة ىڡ تنفيـــذ ‪µ‬‬ ‫مرسوعاتهـــا التنموية عـــىل مختلف‬ ‫ ‬ ‫والىى ترتكز‬ ‫االصعـــدة تنفيذا لرؤية قطر الوطنيـــة ‪ 2030‬‬ ‫عـــىل اربع ركائز تتمثـــل ىڡ التنمية ‪µ‬‬ ‫البرسيـــة واالجتماعية‬ ‫واالقتصاديـــة والبيئيـــة‪ ،‬وذلك عىل الرغـــم من الحصار‬ ‫الجائر الـــذي تتعرض له الدولة منذ الخامس من شـــهر‬ ‫ ‬ ‫المـــاىص‪ ،‬فهذا الحصار لم يســـتطع‬ ‫يونيـــو من العام‬ ‫ ‬ ‫وقـــف عجلة التطـــور االقتصـــادي والتنمـــوي‪ ،‬بل كان‬ ‫دافعا نحـــو الصمـــود والتكاتف واالعتمـــاد عىل النفس‬ ‫ ‬ ‫الىى تشـــهدها‬ ‫الســـتكمال‬ ‫ ‬ ‫مســـرىة النهضة االقتصادية ‬ ‫الدولة ىڡ ظـــل الرعاية الكريمة ‬ ‫لحرصة صاحب الســـمو‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫امرى البـــالد المفدى‪،‬‬ ‫ثـــاىى‬ ‫ال‬ ‫حمد‬ ‫بـــن‬ ‫تميم‬ ‫الشـــيخ‬ ‫ ‬ ‫معـــاىل رئيـــس الوزراء‬ ‫فالحصـــار الجائـــر ‪ -‬كمـــا قال‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫لالســـرىاتيجية التنموية ‪ -‬أثبت للشـــعب‬ ‫خالل تدشـــينه‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫وللمقيمـــںى ىڡ الدولـــة بل وللعالـــم بأرسه‪،‬‬ ‫القطـــري‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫الىى أطلقـــت ىڡ عام ‪2008‬‬ ‫بُعـــد نظر قيادتنا الرشـــيدة ‬ ‫رؤيـــة قطـــر الوطنيـــة ‪ ،2030‬لبناء مجتمـــع يقوم عىل‬ ‫واالحســـان والمســـاواة‪ ،‬تتجســـد فيه‬ ‫تحقيـــق العدالة ‪ß‬‬ ‫مبادئ الدســـتور الدائم الذي يحمـــي الحريات العامة‬ ‫والشـــخصية ويعزز القيم ‪ñ‬‬ ‫االخالقية والدينية والتقاليد‪،‬‬ ‫ويضمـــن ‪ñ‬‬ ‫االمـــن واالســـتقرار وتكافـــؤ الفـــرص‪ ،‬تلبية‬ ‫لطموحات وتطلعات شـــعبنا وقيادتنـــا ىڡ تحقيق تنمية‬ ‫مســـتدامة ومتوازنة لالســـتغالل ‪ñ‬‬ ‫االمثل لمواردنا‪.‬‬

‫ ‬ ‫ ‬ ‫تـــأىى لتكمل المســـار الذي‬ ‫ال شـــك ان هذه االســـرىاتيجية ‬ ‫امـــرى البـــالد المفـــدى لتحقيق‬ ‫رســـمه صاحـــب الســـمو ‬ ‫غايـــات رؤيـــة قطـــر الوطنيـــة ‪ 2030‬عىل مســـتوى ركائزها‬ ‫‪ñ‬‬ ‫االربعـــة وتنفيذها عـــىل ارض الواقع‪ ،‬وهو مـــا يتطلب من‬ ‫جميـــع الجهـــات والمؤسســـات أن تقوم بوضـــع الخطط‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫والىى تشـــمل‬ ‫والمشـــاريع الالزمة لتنفيذ هذه‬ ‫االســـرىاتيجية ‬ ‫ ‬ ‫كافـــة القطاعات ىڡ الدولـــة‪ ،‬وتهدف ىڡ االســـاس اىل تطوير‬ ‫البنيـــة التحتية االقتصاديـــة والتنويع االقتصـــادي‪ ،‬وتنمية‬ ‫القطاع الخـــاص‪ ،‬وادارة الموارد الطبيعيـــة‪ ،‬وتعزيز التنمية‬ ‫‪µ‬‬ ‫البرسيـــة‪ ،‬وتحقيق تنمية اجتماعية ســـليمة‪ ،‬وبســـط االمن‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫الرياىص‪ ،‬اضافة‬ ‫والتمـــرى‬ ‫الثقاىڡ‬ ‫والســـالمة العامة‪ ،‬واالثراء‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫اىل تحقيـــق تنمية مســـتدامة تحافـــظ عىل البيئـــة‪ ،‬كما أن‬ ‫ ‬ ‫أهـــم ما ‬ ‫االســـرىاتيجية التنموية الثانية هـــو انها تركز‬ ‫يمـــرى‬ ‫ ‬ ‫عىل االنســـان باعتباره اداة التنمية وغايتهـــا ىڡ ذات الوقت‪.‬‬ ‫ ‬ ‫االســـرىاتيجية ســـوف يحقق لنـــا الكفاءة‬ ‫إن تنفيـــذ هـــذه‬ ‫‪µ‬‬ ‫المطلوبة ىڡ اســـتخدام الموارد الطبيعيـــة‪ ،‬وتعزيز الرساكة‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫القطاعںى العـــام والخـــاص واالســـتدامة المالية مع‬ ‫بـــںى‬ ‫‪ñ‬‬ ‫باالضافـــة اىل االســـتثمار االمثل‬ ‫زيـــادة كفـــاءة االنفـــاق‪ß ،‬‬ ‫ ‬ ‫لظــــروف الحصار الــــذي تواجهـه الدولــــة ىڡ االعتماد عىل‬ ‫الـــذات والتوجه نحـــو المشـــاريع االنتاجية ‬ ‫الـــىى يحتاجها‬ ‫ ‬ ‫االقتصـــاد القطـــري بمـــا يســـهم ىڡ الوصـــول اىل االكتفاء‬ ‫ ‬ ‫الـــذاىى خصوصـــا ىڡ قطاعـــات الغـــذاء والـــدواء‪ ..‬ونحن‬ ‫ ‬ ‫واثقـــون ان القطـــاع الخـــاص القطري قادر عـــىل ان يقوم‬ ‫ ‬ ‫اســـرىاتيجية التنميـــة الوطنية‬ ‫بـــدوره المطلـــوب ىڡ تنفيذ‬ ‫والـــىى تقربنا ‪µ‬‬ ‫ ‬ ‫اكرى مـــن تحقيق اهـــداف رؤية قطر‬ ‫الثانيـــة‬ ‫ ‬ ‫الوطنية ‪.2030‬‬

‫د‬

‫العدد ‪ / 69 /‬ابريل ‪2018 -‬‬

‫ل‬

‫د ال‬

‫‪3‬‬



‫ا‬

‫دا‬

‫ي‬

‫ا ر‬

‫ ‬ ‫الىى شـــملها القانون رقم )‪ (23‬لســـنة‬ ‫التعديالت الجديدة ‬ ‫‪ 2017‬بتعديـــل بعض أحكام القانون رقم ‪ 11‬لســـنة ‪1990‬‬ ‫بإنشـــاء غرفة تجـــارة وصناعة قطر‪ ،‬والـــذي اصدره ‬ ‫حرصة‬ ‫ ‬ ‫امرى البالد‬ ‫ثـــاىى ‬ ‫صاحب الســـمو الشـــيخ تميم بن حمد ال ‬ ‫المفـــدى‪ ،‬تؤكـــد حرص صاحب الســـمو عـــىل تعزيز دور‬ ‫غرفـــة قطـــر ىڡ العمليـــة االقتصادية والنهـــوض بالقطاع‬ ‫ ‬ ‫‪ µ‬‬ ‫‪µ‬‬ ‫فىى‬ ‫ الخـــاص ليكون رسيكا رئيســـيا ىڡ عملية التنميـــة‪ ،‬ويرس ‬ ‫ ىڡ هـــذا المقام أن أرفع اســـمى آيات الشـــكر والعرفان اىل‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ثاىى‬ ‫حرصة صاحب الســـمو الشـــيخ تميـــم بن حمـــد ال ‬ ‫امـــرى البالد المفدى عـــىل رعايته الدائمـــة للقطاع الخاص‬ ‫ ‬ ‫القطري‪.‬‬

‫بالشـــؤون االقتصادية وبخاصة ما يتصل بتنشـــيط التجارة‬ ‫والصناعـــة والزراعـــة والخدمـــات وحمايتهـــا او توجيهها‬ ‫كالتعريفات الجمركية ‬ ‫والرصائب والرســـوم ووســـائل النقل‬ ‫ ‬ ‫والســـياحة‪ ،‬كما ان التعديـــالت ىڡ القانون الجديد تضمنت‬ ‫توســـيع الصالحيـــات ىڡ بعـــض المجـــاالت مثـــل اقامة‬ ‫ ‬ ‫االشـــرىاك بها‪،‬‬ ‫المعـــارض التجارية المحليـــة والدولية او‬ ‫وعقـــد المؤتمرات والنـــدوات وحلقات البحـــث والتدريب‬ ‫داخـــل قطـــر وخارجهـــا او المســـاهمة ىڡ تنظيمهـــا او‬ ‫ ‬ ‫‪µ‬‬ ‫وغرىها من‬ ‫االشـــرىاك فيها‪ ،‬واصـــدار المجالت‬ ‫والنـــرسات ‬ ‫المطبوعات‪.‬‬ ‫ويؤكـــد القانـــون الجديد للغرفـــة ايضا عـــىل تفعيل دور‬ ‫الغرفة ىڡ الدراســـات والبحوث والتقاريـــر وتطوير القطاع‬ ‫الخاص‪ ،‬حيـــث تضمـــن اختصاصـــات تتمثـــل ىڡ اعداد‬ ‫الـــىى ‬ ‫الدراســـات والبحـــوث والتقاريـــر االقتصادية ‬ ‫تعىى‬ ‫ ‬ ‫بتقويم اداء القطاعـــات االقتصاديـــة وتوجيهها وتطويرها‬ ‫ ‬ ‫الـــىى تواجههـــا‪،‬‬ ‫وتشـــخيص كل المشـــاكل والصعوبـــات ‬ ‫ ‬ ‫الـــىى تتوصل اليها الســـلطات المختصة‪..‬‬ ‫وعـــرض النتائج ‬ ‫باالســـهام‬ ‫كمـــا تضمن القانون اختصاصات جديدة تتعلق ‪ß‬‬ ‫ ىڡ تطويـــر الكوادر االداريـــة والفنية ىڡ مجـــاالت االقتصاد‬ ‫وادارة االعمـــال‪ ،‬والعمل عىل ايجاد االمكانيات والوســـائل‬ ‫ ‬ ‫الرصوريـــة لذلك‪.‬‬ ‫ختاما‪ ،‬يمكـــن القـــول ان القانون رقم )‪ (23‬لســـنة ‪2017‬‬ ‫بتعديـــل بعـــض أحـــكام القانـــون رقم ‪ 11‬لســـنة ‪1990‬‬ ‫بإنشـــاء غرفة تجـــارة وصناعة قطر‪ ،‬ســـوف يحـــدث نقلة‬ ‫ ‬ ‫اكرى‬ ‫نوعيـــة ىڡ دور الغرفـــة وادائهـــا نحو تحقيق مشـــاركة ‪à‬‬ ‫ ‬ ‫للقطـــاع الخـــاص ىڡ النشـــاط االقتصادي‪ ،‬تنفيـــذا لرؤية‬ ‫قطر الوطنيـــة ‪.2030‬‬

‫العدد ‪ / 69 /‬ابريل ‪2018 -‬‬

‫ان تعديـــالت قانون انشـــاء الغرفة تهـــدف اىل تعزيز دور‬ ‫الغرفـــة ىڡ خدمة االقتصـــاد القطـــري‪ ،‬ومنحها صالحيات‬ ‫تتناســـب مـــع التطـــور االقتصـــادي وطبيعـــة المرحلـــة‬ ‫الحاليـــة‪ ،‬خاصـــة وأن القانـــون رقم ‪ 11‬لســـتة ‪ 1990‬لم‬ ‫يتم تعديله منذ ‪ 27‬ســـنة‪ ،‬حيث اقتـــرص التعديل الوحيد‬ ‫عـــىل القانون والذي تـــم ىڡ العام ‪ 1996‬عـــىل ان انتخاب‬ ‫ ‬ ‫التعيںى‪ ،‬لذلـــك كان من‬ ‫اعضاء مجلـــس االدارة بدال مـــن‬ ‫ ‬ ‫الرصوري ان تعمل الغرفة عىل تعديل القانون ليســـتوعب‬ ‫ ‬ ‫لتمكـــںى القطاع‬ ‫الـــدور الـــذي تأمل الغرفـــة القيام بـــه‬ ‫الخـــاص للقيام بـــدوره المأمول ىڡ العمليـــة االقتصادية‪،‬‬ ‫بما يواكب توجيهـــات القيادة الحكيمـــة الرامية إىل تحقيق‬ ‫التنويـــع االقتصـــادي‪ ،‬حيث تعمـــل الغرفة عـــىل تعزيز‬ ‫ ‬ ‫الىى‬ ‫التعاون والتنســـيق مع الوزارات والجهـــات الحكومية ‬ ‫لهـــا عالقة بعمـــل القطاع الخـــاص‪ ،‬بما يقـــود اىل تحقيق‬ ‫ ‬ ‫الرساكـــة الحقيقية ‬ ‫‪µ‬‬ ‫القطاعںى‪.‬‬ ‫بـــںى‬ ‫ ‬ ‫لقـــد منح القانـــون الجديـــد الغرفة حقهـــا ىڡ التقدم من‬ ‫تلقاء نفســـها بآراء ‬ ‫ ‬ ‫ومقرىحـــات ‪µ‬‬ ‫قوانـــںى تتعلق‬ ‫ومرسوعات‬

‫ير ا‬

‫ا‬

‫‪1‬‬



‫مجلة اقتصادية شهرية تصدر عن رفة قطر العدد التاسع والستون ابريل ‪2018‬‬

‫ير ا ا‬

‫ا ر‬

‫ر ر‬

‫ا‬

‫ا‬

‫ير ا ا‬

‫ر‬ ‫ا‬

‫ا‬

‫ا‬

‫بب‬

‫ا‬ ‫ا‬

‫ر‬

‫ا ا‬ ‫ر‬

‫ا‬

‫ي‬

‫ي‬

‫ا‬

‫ي ا‬

‫ا‬

‫ا‬

‫ري ر‬

‫ا‬ ‫ا‬

‫ي‬

‫ا‬

‫ا‬

‫ا‬

‫ا‬ ‫ا‬

‫ب‬

‫ا‬

‫ا‬

‫ا‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.