الملتقى | 71 | يونيو . يوليو – 2018

Page 1

‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫االُوىل المذكـــورة مـــا نســـبته (‪)85%‬‬ ‫غـــر‬ ‫مـــن‬ ‫إجمـــال الصـــادرات القطريـــة ي‬ ‫ي‬ ‫النفطيـــة خـــال شـــهر أبريـــل ‪. 2018‬‬

‫الكتل واملجموعات‬ ‫االقتصادية‬

‫يالحـــظ اســـتحواذ مجموعـــة الـــدول‬ ‫االوروبيـــة عـــى المركـــز الصـــداري مـــن‬ ‫حي ــث الكت ــل والمجموع ــات االقتصادي ــة‬ ‫المس ــتقبلة للص ــادرات القطري ــة خ ــال‬ ‫شـــهر أبريـــل ‪ 2018‬حيـــث اســـتوعبت‬ ‫أســـواقها مـــا نســـبته (‪ )32.6%‬مـــن‬ ‫غـــر‬ ‫إجمـــال الصـــادرات القطريـــة‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫النفطيـــة خـــال الشـــهر المذكـــور‬ ‫بإجمـــال صـــادرات بلغـــت قيمتهـــا‬ ‫ي‬ ‫(‪ )740.2‬مليـــون ريـــال قطـــري ‪.‬‬ ‫وج ــاءت ال ــدول آ‬ ‫الس ــيوية ع ــدا العربي ــة‬ ‫ف ي� المرتبـــة الثانيـــة باســـتقبالها مـــا‬ ‫قيمتـــه (‪ )732.4‬مليـــون ريـــال مـــن‬ ‫الصـــادرات القطريـــة خـــال الشـــهر‬ ‫المذك ــور وه ــو م ــا يع ــادل (‪ )32.3%‬م ــن‬ ‫ـال الص ــادرات خ ــال ه ــذا الش ــهر ‪.‬‬ ‫إجم ـ ي‬ ‫ف‬ ‫و� المرتب ــة الثالث ــة ج ــاءت دول مجل ــس‬ ‫ي‬ ‫التعـــاون (ســـلطنة عمـــان والكويـــت)‬ ‫باســـتيعابها لصـــادرات بلغـــت قيمتهـــا‬ ‫(‪ )506.6‬مليـــون ريـــال وتمثـــل مـــا‬ ‫ـال الص ــادرات‬ ‫نس ــبته (‪ )22.3%‬م ــن إجم ـ ي‬ ‫غـــر النفطيـــة خـــال شـــهر‬ ‫القطريـــة ي‬ ‫أبريـــل ‪.‬‬

‫وقـــد ارتفعـــت قيمـــة الصـــادرات‬ ‫الشـــهرية مـــن (‪ )2118.2‬مليـــون ريـــال‬ ‫ف ي� ينايـــر‪ ،‬إىل (‪ )2165.4‬مليـــون ف ي� بف�ايـــر‪،‬‬ ‫التغـــر ي ن‬ ‫بـــن‬ ‫حيـــث بلغـــت نســـبة‬ ‫ي‬ ‫وف�ايـــر (‪( )2.23%‬زيـــادة ) بينمـــا‬ ‫ينايـــر ب‬ ‫انخفضـــت ف ي� شـــهر مـــارس اىل ( ‪)1356‬‬ ‫تغـــر‬ ‫مليـــون ريـــال قطـــري بنســـبة‬ ‫ي‬ ‫(‪ - )37.4%‬ت راج ــع‪ ،‬ث ــم ارتفع ــت ف ي� ابري ــل‬ ‫بشـــكل ملحـــوظ وواضـــح اىل (‪)2270‬‬ ‫مليـــون ريـــال قطـــري ‪.‬‬

‫شهادات املنشأ‪:‬‬

‫ـال قيم ــة الص ــادرات خ ــال‬ ‫بلغ ــت إجم ـ ي‬ ‫ش ــهر أبري ــل (‪ )2270‬ملي ــار ري ــال بزي ــاده‬ ‫نس ــبتها (‪ )67.4%‬مقارن ــة بش ــهر م ــارس‬ ‫ض‬ ‫المـــا� الـــذي بلغـــت فيـــه قيمـــة‬ ‫ي‬ ‫الص ــادرات (‪ )1356.‬ملي ــار ري ــال قط ــري ‪.‬‬ ‫توجه ــت الص ــادرات إىل ع ــدد (‪ )59‬دول ــة‬ ‫م ــن دول العال ــم مقارن ــة ب(‪ )56‬دول ــة ف ي�‬ ‫ض‬ ‫ـا�‪.‬‬ ‫م ــارس الم ـ ي‬ ‫تص ــدرت مملك ــة هولن ــدا قائم ــة ال ــدول‬ ‫غـــر‬ ‫المســـتقبلة للصـــادرات القطريـــة ي‬ ‫النفطيـــة خـــال شـــهر أبريـــل تلتهـــا‬ ‫س ــلطنة عم ــان ‪ ،‬هون ــج كون ــج ‪ ،‬الهن ــد‬ ‫‪ ،‬ثـــم الواليـــات المتحـــده ف ي� المركـــز‬ ‫الخامـــس ‪.‬‬ ‫تصـــدرت مجموعـــة الـــدول االوروبيـــة‬ ‫قائم ــة الكت ــل والمجموع ــات االقتصادي ــة‬ ‫باســـتيعابها مـــا نســـبته (‪ )32.6%‬مـــن‬ ‫إجمـــال قيمـــة الصـــادرات القطريـــة‬ ‫ي‬ ‫غ ـ يـر النفطي ــة خ ــال الش ــهر المذك ــور‪.‬‬ ‫وجـــاءت مجموعـــة الـــدول االســـيويه ف ي�‬ ‫المرتب ــة الثاني ــة باس ــتيعابها م ــا نس ــبته‬ ‫(‪ )32.3%‬مـــن هـــذه الصـــادرات ‪.‬‬ ‫ـال قيم ــة الص ــادرات القطري ــة‬ ‫بل ــغ اجم ـ ي‬ ‫أ‬ ‫الغـــر نفطيـــه خـــال الربعـــة أشـــهر‬ ‫ي‬ ‫االُوىل م ــن الع ــام ‪ ( 2018‬يناي ــر‪ ،‬بف�اي ــر‪،‬‬ ‫مـــارس‪ ،‬أبريـــل ) مـــا قيمتـــه ( ‪)7.909‬‬ ‫مليـــار ريـــال قطـــري‪.‬‬

‫العدد ‪ / 7 1 /‬يونيو ‪ -‬يوليو ‪2018 -‬‬

‫ف‬ ‫ت‬ ‫تـــأ� مجموعـــة دول‬ ‫ي� المرتبـــة ال رابعـــة ي‬ ‫أمريـــكا الشـــمالية حيـــث اســـتقبلت‬ ‫أســـواقها مـــا نســـبته (‪ )6.3%‬مـــن‬ ‫غـــر النفطيـــة‬ ‫الصـــادرات القطريـــة ي‬ ‫وبقيمـــة بلغـــت (‪ )143.2‬مليـــون ريـــال‪،‬‬ ‫ثـــم تليهـــا ف ي� المرتبـــة الخامســـة‬ ‫مجموعـــة الـــدول العربيـــة عـــدا دول‬ ‫مجلـــس التعـــاون باســـتيعاب أســـواقها‬ ‫لص ــادرات بلغ ــت قيمته ــا (‪ )83.1‬ملي ــون‬ ‫ري ــال‪ ،‬ث ــم مجموع ــة ال ــدول االفريقي ــة‬ ‫عـــدا الـــدول العربيـــة ف ي� المرتبـــة‬ ‫السادس ــة باس ــتقبالها لص ــادرات بلغ ــت‬ ‫قيمتهـــا (‪ )37.1‬مليـــون ريـــال قطـــري‬ ‫ت‬ ‫وأخـــراً‬ ‫اســـراليا ‪.‬‬ ‫ي‬ ‫وبمقارنـــة قيـــم وتوجهـــات الصـــادرات‬

‫غـــر النفطيـــة ف ي� شـــهر‬ ‫القطريـــة‬ ‫ي‬ ‫نظ�اتهـــا ف ي� شـــهر‬ ‫مـــع‬ ‫‪2018‬‬ ‫أبريـــل‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫المـــا� نجـــد أن هنالـــك‬ ‫مـــارس‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ارتفاعـــا ملحوظـــا ي� قيمـــة الصـــادرات‬ ‫ت‬ ‫الـــي توجهـــت يال جميـــع الكتـــل‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫و� مقدمته ــا‬ ‫والمجموع ــات االقتصادي ــة ي‬ ‫ت‬ ‫ـي نالح ــظ‬ ‫مجموع ــة ال ــدول اال ٌ فوروبي ــة ال ـ ي‬ ‫أن هنالـــك طفـــرة ي� قيمـــة الصـــادرات‬ ‫إليهـــا جعلتهـــا تتصـــدر المجموعـــات‬ ‫والكت ــل االقتصادي ــة‪ ،‬ومجموع ــة ال ــدول‬ ‫آ‬ ‫الســـيوية عـــدا العربيـــة ودول مجلـــس‬ ‫التعـــاون و دول أمريـــكا الشـــمالية ‪،‬‬ ‫ومجموعـــة الـــدول العربيـــة عـــدا دول‬ ‫بالضاف ــة اىل مجموع ــة‬ ‫مجل ــس التع ــاون إ‬ ‫ال ــدول االفريقي ــة ع ــدا ال ــدول العربي ــة‬ ‫‪ ،‬بينم ــا كان هنال ــك انخف ــاض ف ي� قيم ــة‬ ‫الص ــادرات إىل اس ـ تـراليا م ــع غي ــاب كام ــل‬ ‫لـــدول أمريـــكا الجنوبيـــة هـــذا الشـــهر‬ ‫أبريـــل ‪.2018‬‬

‫أبرز مالمح الصادرات من واقع‬

‫‪61‬‬


‫تقارير‬

‫ع ــدد ال ــدول آ‬ ‫الوروبي ــة م ــن (‪ )10‬دول ف ي�‬ ‫ف‬ ‫ـال‬ ‫م ــارس إىل ( ‪ ) 14‬دول ــة ي� أبري ــل الح ـ ي‬ ‫‪ ،‬وكذلـــك انخفـــض عـــدد دول أمريـــكا‬ ‫الشـــمالية مـــن ثالثـــة دول ف ي� مـــارس إىل‬ ‫ين‬ ‫دولتـــن ف ي� أبريـــل بينمـــا غابـــت دول‬ ‫أمريـــكا الجنوبيـــة هـــذا الشـــهر ‪.‬‬

‫هولندا تتصدر الجول‬ ‫املستقبلة‬

‫العدد ‪ / 7 1 /‬يونيو ‪ -‬يوليو ‪2018 -‬‬

‫‪60‬‬

‫وتصـــدرت هولنـــدا قائمـــة الـــدول‬ ‫غـــر‬ ‫المســـتقبلة للصـــادرات القطريـــة ي‬ ‫النفطي ــة خ ــال ش ــهر ابري ــل م ــن الع ــام‬ ‫ـال ص ــادرات بلغ ــت قيمته ــا‬ ‫‪ 2018‬بإجم ـ ي‬ ‫(‪ )531.6‬مليـــون ريـــال قطـــري وهـــو مـــا‬ ‫ـال قيم ــة‬ ‫يمث ــل نس ــبة ( ‪ )23.4%‬م ــن إجم ـ ي‬ ‫النفطيـــة �ف‬ ‫غـــر‬ ‫الصـــادرات القطريـــة ي‬ ‫ي‬ ‫ـال‬ ‫ـ‬ ‫بإجم‬ ‫ـان‬ ‫ـ‬ ‫عم‬ ‫الش ــهر المذك ــور‪ ،‬تلته ــا‬ ‫ي‬ ‫ص ــادرات بلغ ــت قيمته ــا ( ‪ ) 452.2‬ري ــال‬ ‫قطـــري وهـــو مـــا يمثـــل نســـبة (‪19.9%‬‬ ‫ف‬ ‫و�‬ ‫) مـــن‬ ‫إجمـــال قيمـــة الصـــادرات‪ ،‬ي‬ ‫ي‬ ‫المركـــز الثالـــث جـــاءت هونـــج كونـــج‬

‫ت‬ ‫الـــي بلغـــت قيمـــة الصـــادرات إليهـــا‬ ‫ي‬ ‫(‪ )251.83‬ملي ــون ري ــال وبنس ــبة (‪)11.1%‬‬ ‫ف‬ ‫و� المركـــز‬ ‫مـــن‬ ‫إجمـــال الصـــادرات‪ ،‬ي‬ ‫ي‬ ‫ال رابـــع الهنـــد بقيمـــة صـــادرات بلغـــت‬ ‫(‪ )129.14‬مليـــون ريـــال وبنســـبة (‪)5.7%‬‬ ‫ف‬ ‫مـــن‬ ‫و� المركـــز‬ ‫إجمـــال الصـــادرات ي‬ ‫ي‬ ‫الخام ــس الوالي ــات المتح ــدة بص ــادرات‬ ‫بلغـــت قيمتهـــا (‪ )123.52‬مليـــون ريـــال‬ ‫إجمـــال‬ ‫قطـــري وبنســـبة (‪ )5.4%‬مـــن‬ ‫ي‬ ‫غـــر النفطيـــة خـــال‬ ‫قيمـــة الصـــادرات ي‬ ‫أبري ــل ‪ ، 2018‬بع ــد ذل ــك أت ــت كل م ــن‬ ‫بنجالدي ــش ‪،‬الماني ــا‪ ،‬تركي ــا ‪ ،‬س ــنغافورا‬ ‫ين‬ ‫والصـــن بقيـــم ونســـب متفاوتـــة عـــى‬ ‫ف‬ ‫التـــوال كمـــا هـــو موضـــح ي� الجـــدول‬ ‫ي‬ ‫الســـابق‪.‬‬ ‫ويالح ــظ هن ــا تنام ــي حج ــم الص ــادرات‬ ‫غـــر النفطيـــة إىل بعـــض الـــدول مثـــل‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫الـــي باتـــت تتقـــدم بشـــكل‬ ‫هولنـــدا‬ ‫ي‬ ‫ملح ــوظ ع ــى س ــلم ال ــدول المس ــتقبلة‬ ‫غـــر النفطيـــة القطريـــة‬ ‫للصـــادرات ي‬ ‫‪،‬خـــال الثالثـــة أشـــهر الفائتـــة حـــىت‬ ‫وصلـــت إىل المركـــز أ‬ ‫الول ف ي� قائمـــة‬ ‫الـــدول‪.‬‬ ‫ش‬ ‫وق ــد اس ــتقبلت أس ــواق ال ــدول الع ــر‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫‪ 2.3‬مليــار ريــال قيمة الصادرات ‪ ..‬واســتقبلتها‬ ‫‪ 59‬دولــة حــول العامل‬

‫هولنــدا تتصــدر الــدول املســتقبلة للصــادرات‬

‫القطريــة بنســبة ‪ 23%‬تليهــا ُعــان‬

‫الرشقــي‪ :‬االرتفــاع القيــايس للصــادرات يؤكــد‬

‫عــدم وجــود أيــة آثــار للحصــار‬

‫‪ 59‬سوقا عامليا‬ ‫وق ــد توجه ــت ه ــذه الص ــادرات إىل ع ــدد‬ ‫(‪ )59‬دول ــة خ ــال ش ــهر ابري ــل المن ــرم‬ ‫مقارنـــة بعـــدد (‪ )56‬دولـــة خـــال شـــهر‬ ‫ض‬ ‫ـا�‪ ،‬منه ــا ع ــدد (‪ )11‬دول ــة‬ ‫م ــارس الم ـ ي‬ ‫عربي ــة بم ــا فيه ــا دول مجل ــس التع ــاون‬ ‫الخليج ــي وع ــدد (‪ )14‬دول أوروبي ــة بم ــا‬ ‫فيهـــا تركيـــا و (‪ )16‬دولـــه آســـيوية عـــدا‬

‫الـــدول العربيـــة و (‪ )15‬دولـــه أفريقيـــة‬ ‫ين‬ ‫ودولتـــن مـــن‬ ‫عـــدا الـــدول العربيـــة‬ ‫ت‬ ‫بالضاف ــة اىل اس ــراليا ‪.‬‬ ‫أمري ــكا الش ــمالية إ‬ ‫وبالمقارن ــة م ــع الش ــهر الس ــابق م ــارس‬ ‫‪ 2018‬نجـــد أن هنالـــك زيـــادة ف ي� عـــدد‬ ‫ت‬ ‫الـــي اســـتقبلت الصـــادرات‬ ‫الـــدول‬ ‫ي‬ ‫غـــر النفطيـــة خـــال شـــهر‬ ‫القطريـــة ي‬ ‫ـ�‬ ‫أبري ــل الح ـ ي‬ ‫ـال بع ــدد (‪ )3‬دول‪ .‬أم ــا ع ـ ي‬ ‫مس ــتوي الكت ــل والمجموع ــات فق ــد ظ ــل‬

‫ع ــدد دول المجموع ــة العربي ــة بم ــا فيه ــا‬ ‫ت‬ ‫الـــي إســـتقبلت‬ ‫دول مجلـــس التعـــاون ي‬ ‫الصـــادرات القطريـــة عـــى حالـــه (‪)11‬‬ ‫دولـــة ف ي� مـــارس وأبريـــل وكذلـــك ظـــل‬ ‫عـــدد دول المجموعـــة االْفريقيـــة عـــى‬ ‫نف ــس الع ــدد الس ــابق (‪ )15‬دول ــة بينم ــا‬ ‫إرتفـــع عـــدد دول المجموعـــة االســـيوية‬ ‫ع ــدا العربي ــة م ــن (‪ )15‬دول ــة ف ي� م ــارس إىل‬ ‫ف‬ ‫ـال ‪ ،‬كم ــا إزداد‬ ‫( ‪ ) 16‬دول ــة ي� أبري ــل الح ـ ي‬

‫العدد ‪ / 7 1 /‬يونيو ‪ -‬يوليو ‪2018 -‬‬

‫‪59‬‬


‫تقارير‬

‫التقرير الشهري لغرفة قطر حول التجارة الخارجية للقطاع الخاص القطري‪:‬‬

‫منو قيايس للصادرات غري‬ ‫النفطية بنسبة ‪ 71%‬يف أبريل‬ ‫أظهــر التقريــر الشــهري لغرفــة قطــر حــول التجــارة الخارجيــة للقطــاع الخــاص‪ ،‬أن‬ ‫الصــادرات القطريــة غــر النفطيــة خالل شــهر ابريــل ‪ 2018‬قــد واصلت منوهــا املضطرد‪،‬‬ ‫اذ بلــغ اجــايل قيمتهــا نحــو (‪ )2.27‬مليــار ريــال‪ ،‬مقارنــة مبــا قيمتــه (‪ )1.35‬مليــار ريــال‬ ‫خــال الشــهر الســابق مــارس ‪ 2018‬وبنســبة زيــادة بلغــت حــوايل (‪ )68%‬ومقارنــة ب‬ ‫(‪ )1.33‬مليــار ريــال خــال نفــس الشــهر ابريــل مــن العــام الســابق ‪ 2017‬وبنســبه زيــادة‬ ‫قدرهــا حــوايل (‪. )71%‬‬

‫العدد ‪ / 7 1 /‬يونيو ‪ -‬يوليو ‪2018 -‬‬

‫‪58‬‬

‫واش ــار التقري ــر ال ــذي تع ــده ادارة البحوث‬ ‫ين‬ ‫المنتســـب�‬ ‫والدراســـات وادارة شـــؤون‬ ‫بالغرفـــة مـــن واقـــع شـــهادات المنشـــأ‪،‬‬ ‫اىل ان ــه ت ــم اص ــدار ‪ 3068‬ش ــهادة منش ــأ‬ ‫خـــال شـــهر ابريـــل المنـــرم‪ ،‬مـــن‬ ‫بينهـــا ‪ 2812‬شـــهادة نمـــوذج عـــام‪99 ،‬‬ ‫ش ــهادة موح ــد ل ــدول مجل ــس التع ــاون‬ ‫(صناعيـــة)‪ 129 ،‬شـــهادة منشـــأ عربيـــة‬ ‫موح ــدة‪ ،‬و‪ 28‬ش ــهادة منش ــأ أ‬ ‫للفضلي ــات‪.‬‬ ‫ف‬ ‫و� تعليقـــه عـــى بيانـــات الصـــادرات‬ ‫ي‬ ‫غـــر النفطيـــة خـــال شـــهر‬ ‫القطريـــة ي‬ ‫ابريـــل ‪ ،2018‬قـــال الســـيد صالـــح بـــن‬ ‫ش‬ ‫الـــر ق ي� مديـــر عـــام الغرفـــة‬ ‫حمـــد‬ ‫القيـــاس الـــذي حققتـــه‬ ‫االرتفـــاع‬ ‫أن‬ ‫ي‬ ‫الص ــادرات غ ـ يـر النفطي ــة خ ــال الش ــهر‬

‫المنـــرم بنســـبة ‪ 71%‬مقارنـــة مـــع‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫ـا�‪ ،‬يعت ـ بـر‬ ‫الف ــرة ذاته ــا م ــن الع ــام الم ـ ي‬ ‫مـ ش‬ ‫ـؤ�اً حقيقي ــاً ع ــى التط ــور الحاص ــل‬ ‫ف ي� قط ــاع الص ــادرات غ ـ يـر النفطي ــة‪ ،‬حي ــث‬ ‫ض‬ ‫ـي بوت ـ يـرة تصاعدي ــة من ــذ‬ ‫أن ــه ظ ــل يم ـ ي‬ ‫الحـــال وذلـــك بفضـــل‬ ‫بدايـــة العـــام‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫الجهـــود ت‬ ‫الـــي بُ ذلـــت خـــال الفـــرة‬ ‫ي‬ ‫الماضيـــة والتســـهيالت ت‬ ‫الـــي ُق دمـــت‬ ‫ي‬ ‫للقط ــاع الصناع ــي ال ــذي يس ــيطر ع ــى‬ ‫حرك ــة الص ــادرات غ ـ يـر النفطي ــة‪ ،‬وذل ــك‬ ‫بالضافـــة إىل الطلـــب ت ز‬ ‫الم�ايـــد عـــى‬ ‫إ‬ ‫المنت ــج القط ــري ال ــذي يتس ــم بالج ــودة‬ ‫ومطابقت ــه ل ــكل المواصف ــات العالمي ــة‪،‬‬ ‫الم ــر ال ــذي ع ــزز الثق ــة ب ــه ف� أ‬ ‫أ‬ ‫الس ــواق‬ ‫ي‬ ‫العالميـــة ‪.‬‬

‫واشـــار ش‬ ‫الـــر ق ي� اىل ان حجـــم الصـــادرات‬ ‫ش‬ ‫عتـــر مـــؤ�اً‬ ‫ب‬ ‫خـــال شـــهر أبريـــل يُ‬ ‫ف‬ ‫حقيقي ـاً يؤك ــد جه ــود الدول ــة ي� تطوي ــر‬ ‫قط ــاع الصناع ــة وزي ــادة ق ــدرة وكف ــاءة‬ ‫مؤسســـاتها إالنتاجيـــة رغـــم الظـــروف‬ ‫المحيطـــة‪ ،‬حيـــث حققـــت صـــادرات‬ ‫شـــهر ابريـــل ‪ 2018‬ارتفاعـــا واضحـــاً‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ـي س ــبقت‬ ‫مقارن ــةً بالش ــهر الس ــابقة وال ـ ي‬ ‫الحصـــار الجائـــر‪ ،‬ممـــا يعـــين ي عـــدم‬ ‫تأث ــر صادراتن ــا غ ـ يـر النفطي ــة بالحص ــار‬ ‫ت‬ ‫الفـــرة القادمـــة‬ ‫الجائـــر‪ ،‬مؤكـــداً بـــأن‬ ‫أكـــر لهـــذا النشـــاط‬ ‫ستشـــهد ازدهـــارا ب‬ ‫بعـــد ان تدخـــل المنشـــآت الصناعيـــة‬ ‫الجـــاري العمـــل فيهـــا حاليـــاً مرحلـــة‬ ‫إالنتـــاج ‪.‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫خليفة بن جاسم‪:‬‬ ‫القطاع الخاص شارك‬ ‫بدور ايجابي في‬ ‫مواجهة تداعيات‬ ‫الحصار‬ ‫الشرقي‪ 90 :‬وفدا‬ ‫تجاريا يمثلون ‪ 53‬دولة‬ ‫زاروا الغرفة خالل سنة‬ ‫الحصار‬ ‫الجائر نحـــو ‪ 55‬وفدا‪ ،‬بزيادة نســـبتها ‪72‬‬ ‫بالمائـــة‪ ،‬مما يؤكـــد بان منـــاخ االعمال ف ي�‬ ‫دولـــة قطر لـــم يتأثـــر بالحصـــار الجائر‪،‬‬ ‫وان االقتصـــاد القطري قـــد زادت جاذبيته‬ ‫لالســـتثمارات االجنبية‪.‬‬ ‫واشـــار اىل ان هـــذه الوفـــود التجاريـــة‬ ‫العالميـــة قد جاءت اىل قطـــر لالطالع عىل‬ ‫فـــرص االعمال واالســـتثمار المتاحة وبحث‬ ‫ســـبل التعاون واقامة التحالفـــات التجارية‬ ‫ين‬ ‫القطريـــن‪ ،‬وابرز‬ ‫مـــع رجـــال االعمـــال‬ ‫هـــذه الوفود كانـــت مـــن دول عربية مثل‬ ‫ســـلطنة عمان وتونس واالردن والســـودان‬ ‫والمغـــرب‪ ،‬ودول اخرى مثـــل الجمهورية‬ ‫ت‬ ‫ين‬ ‫والصـــن وف�نز ويال‬ ‫ال�كيـــة وبريطانيا وكندا‬ ‫واليونـــان والواليـــات المتحـــدة االمريكية‬ ‫وغ�ها من‬ ‫والتشـــيك ورومانيا وســـنغافورة ي‬ ‫الـــدول من مختلـــف قـــارات العالم‪.‬‬

‫تمثل صـــادرات القطاع الخـــاص القطري‬ ‫اىل الخارج‪ ،‬حيث شـــهدت هذه الصادرات‬ ‫نمـــوا ملفتا خالل ت‬ ‫فـــرة ما بعـــد الحصار‪،‬‬ ‫ت‬ ‫ال� تصدرهـــا غرفة قطر‬ ‫ووفقـــا للبيانـــات ي‬ ‫غـــر النفطية‬ ‫فقد بلغـــت قيمة الصادرات ي‬ ‫خالل النصـــف االول من العـــام ‪ 2017‬اي‬ ‫ما قبل الحصـــار نحو ‪ 8.4‬مليـــار ريال‪ ،‬ف ي�‬ ‫ن‬ ‫ين‬ ‫الثا�‬ ‫حـــن بلغت قيمتهـــا خالل النصـــف ي‬ ‫مـــن العام نفســـه نحـــو ‪ 9.6‬مليـــار ريال‬ ‫بزيادة نســـبتها ‪ 14‬بالمائة‪.‬‬ ‫زيارات خارجية الصحاب االعامل‬

‫واشـــار اىل ان الغرفة نظمـــت كذلك زيارات‬ ‫ين‬ ‫القطري�‬ ‫خارجية لوفود اصحـــاب االعمال‬ ‫لعدد مـــن الـــدول الشـــقيقة والصديقة‪،‬‬ ‫المحـــ� خارجياً‪،‬‬ ‫بهـــدف تقديم المنتـــج‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫القطريـــن‬ ‫ومنـــح فرصـــة للمســـتثمرين‬ ‫للتعـــرف عىل أ‬ ‫الســـواق الخارجية والتباحث‬ ‫لعقـــد صفقات ش�اكـــة مـــع نظرائهم من‬ ‫تلـــك الـــدول‪ ،‬ومـــن بينها ســـلطنة عمان‬ ‫والكويـــت وتركيـــا وباكســـتان واالردن‪،‬‬ ‫بالضافـــة اىل مشـــاركة الغرفـــة ف ي� جوالت‬ ‫إ‬ ‫رســـمية شـــملت عددا مـــن الـــدول مثل‬ ‫يز‬ ‫مال�يا وســـنغافورة واندونيســـيا‪ ،‬وبلغاريا‬ ‫وبلجيـــكا‪ ،‬اضافـــة اىل جولـــة الحـــراك‬ ‫االقتصـــادي ف ي� الواليات المتحدة االمريكية‪.‬‬ ‫واوضـــح ان الزيـــارات المتبادلـــة لوفـــود‬ ‫رجال االعمال تســـهم ف ي� تنشـــيط التعاون‬ ‫التجـــاري واالقتصـــادي‪ ،‬الفتـــا اىل انه تم‬ ‫خـــال هـــذه اللقـــاءات‪ ،‬بحـــث الفرص‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫و� تلـــك‬ ‫االســـتثمارية المتاحـــة ي� قطـــر ي‬

‫الـــدول‪ ،‬وامكانية اقامـــة تحالفات ش‬ ‫و�اكات‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫بـــن ش‬ ‫ونظ�تهـــا ي� تلك‬ ‫الـــركات القطرية ي‬ ‫الـــدول بما يدعـــم التعـــاون االقتصادي‪،‬‬ ‫كمـــا نقـــل ممثلـــو الغرفة صـــورة واضحة‬ ‫عن الســـوق القطـــري ومجـــاالت التعاون‬ ‫ب� أصحاب أ‬ ‫ين‬ ‫المحتملـــة ي ن‬ ‫القطري�‬ ‫العمـــال‬ ‫ونظرائهـــم من الـــدول الزائـــرة‪ ،‬كما حثوا‬ ‫ش‬ ‫ال�كات االجنبية عىل الدخـــول ف ي� ش�اكات‬ ‫وتحالفـــات تجارية مع ش‬ ‫الـــركات القطرية‪.‬‬ ‫وشـــدد ش‬ ‫ال� ق ي� عىل قوة ومتانـــة االقتصاد‬ ‫القطري والذي اســـتطاع ان يهزم الحصار‪،‬‬ ‫الفتـــا اىل مســـاهمة غرفة قطـــر ف ي� ف ي� كرس‬ ‫هـــذا الحصار‪ ،‬حيـــث قامت منـــذ اليوم‬ ‫االول للحصـــار بعقد اجتماعات موســـعة‬ ‫ش‬ ‫الـــركات المســـتوردة للمـــواد‬ ‫لكافـــة‬ ‫ممثل‬ ‫الغذائيـــة ومـــواد البناء‪ ،‬بحضـــور‬ ‫ي‬ ‫الجهـــات المعنية مثـــل ش‬ ‫ال�كـــة القطرية‬ ‫نئ‬ ‫الموا� والخطـــوط الجوية القطرية‪،‬‬ ‫إلدارة‬ ‫ت‬ ‫الـــي تواجه هذه‬ ‫العقبات‬ ‫كافة‬ ‫لمناقشـــة‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ال�كات بســـبب الحصـــار‪ ،‬والقيام بحلها‬ ‫مـــن أجل عـــدم إعاقة انســـياب الســـلع‬ ‫إىل قطـــر‪ ،.‬حيث ســـاهمت تلـــك الجهود‬ ‫ف‬ ‫توف� المـــواد الغذائية ومـــواد البناء ف ي�‬ ‫ي� ي‬ ‫المحل دون حـــدوث أي نقص ف ي�‬ ‫الســـوق‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫الســـلع او ارتفـــاع ي� االســـعار‪ ،‬اضافة اىل‬ ‫تشـــجيع رجال أ‬ ‫العمال عىل االســـتثمار ف ي�‬ ‫ين‬ ‫توطـــن الصناعات‬ ‫الصناعـــة والعمل عىل‬ ‫ال� نســـتوردها مـــن الخـــارج خصوصا �ف‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ئ‬ ‫الغذا� وعرض الفـــرص الصناعية‬ ‫المجـــال‬ ‫ي‬ ‫المتاحة عىل رجال االعمال والمســـتثمرين‪،‬‬ ‫ومن ثـــم العمل مـــع الجهـــات المختصة‬ ‫عىل إزالـــة كافـــة العقبـــات ت‬ ‫الـــي تواجه‬ ‫ي‬ ‫االســـتثمار الصناعي‪.‬‬

‫منو الصادرات غري النفطية‬

‫العدد ‪ / 7 1 /‬يونيو ‪ -‬يوليو ‪2018 -‬‬

‫الـــر ق� ان اللقاءات ت‬ ‫الـــي نظمتها‬ ‫واوضح ش ي‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫بـــن هـــذه الوفود‬ ‫غرفـــة قطـــر وجمعت ي‬ ‫ن‬ ‫القطري�‪ ،‬تم‬ ‫التجارية ورجـــال االعمـــال‬ ‫ي‬ ‫خاللها مناقشـــة ســـبل تعزيـــز العالقات‬ ‫التجاريـــة ي ن‬ ‫ب� دولـــة قطـــر ومختلف دول‬ ‫العالم‪ ،‬وفتـــح افاق جديدة مـــن التعاون‬ ‫اســـت�اد وتصدير‬ ‫وخطـــوط جديدة مـــن‬ ‫ي‬ ‫الســـلع والمنتجـــات مـــن واىل قطـــر‪ ،‬مما‬ ‫ســـاهم ف� نمو التبادل التجـــاري ي ن‬ ‫ب� قطر‬ ‫ي‬ ‫والعالم‪ ،‬وقـــد اتضح ذلك جليا بالنســـبة‬ ‫ت‬ ‫والـــي ف ي� مجملها‬ ‫غـــر النفطية‬ ‫للصادرات ي‬ ‫ي‬

‫‪57‬‬


‫تقارير‬

‫فـــرة الحصار ت‬ ‫ت‬ ‫وح� قبل فرضه‪ ،‬ســـاهمت‬ ‫ف ي� خلـــق بيئة جاذبـــة لالســـتثمارات‪ ،‬كما‬ ‫شـــجعت ش‬ ‫الت�يعات والقـــرارات الحكومية‬ ‫ف ي� زيـــادة االســـتثمارات المحليـــة واقبال‬ ‫كثـــر مـــن رواد االعمال عىل االســـتثمار ف ي�‬ ‫ي‬ ‫قطاعـــات وصناعـــات جديدة‪.‬‬ ‫دور مهم للغرفة‬

‫العدد ‪ / 7 1 /‬يونيو ‪ -‬يوليو ‪2018 -‬‬

‫‪56‬‬

‫واضـــاف ســـعادة رئيـــس غرفة قطـــر‪ ،‬ان‬ ‫الغرفة ســـاهمت ف ي� التغلـــب عىل الحصار‬ ‫الجائـــر‪ ،‬وذلـــك من خـــال قيامهـــا بفتح‬ ‫آ‬ ‫الفـــاق للقطـــاع الخاص القطـــري ليقوم‬ ‫ن‬ ‫الوط�‪ ،‬حيث‬ ‫بدوره المأمول ف ي� االقتصـــاد‬ ‫ي‬ ‫ســـارعت الغرفة مـــن خـــال عالقاتها مع‬ ‫ف‬ ‫توف�‬ ‫نظ�اتها ي� مختلـــف دول العالم‪ ،‬اىل ي‬ ‫ي‬ ‫مصادر جديـــدة للقطاع الخـــاص القطري‬ ‫ت‬ ‫الـــي يحتاجها‬ ‫ي‬ ‫الســـت�اد الســـلع والبضائع ي‬ ‫المحل‪ ،‬حيث اثمـــرت جهود غرفة‬ ‫الســـوق‬ ‫ي‬ ‫نئ‬ ‫قطر وبالتعاون والتنســـيق مـــع موا� قطر‬ ‫توفـــر‬ ‫والحطـــوط الجويـــة القطريـــة ف ي�‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫للـــركات القطرية‪ ،‬مما‬ ‫االســـواق البديلة‬ ‫اســـت�اد كافة الســـلع وخصوصا‬ ‫مكنها من‬ ‫ي‬ ‫الغذائية من دول متعددة‪ ،‬ليســـتمر تدفق‬ ‫الســـلع اىل الســـوق دون نقص او انقطاع‪.‬‬ ‫واوضـــح ان غرفة قطـــر قامـــت بتحركات‬ ‫المحل‬ ‫رسيعة ومتشـــعبة عىل الصعيدين‬ ‫ي‬ ‫والخارجـــي‪ ،‬فمحليـــا عقـــدت الغرفـــة‬ ‫اجتماعـــات طارئة مع ش‬ ‫ال�كات المســـتوردة‬ ‫ش‬ ‫والـــركات المســـتوردة‬ ‫للســـلع الغذائية‬

‫للمـــواد االوليـــة للبنـــاء‪ ،‬وتمت مناقشـــة‬ ‫ت‬ ‫اســـت�اد السلع ف ي�‬ ‫ال� تقف امام‬ ‫ي‬ ‫العقبات ي‬ ‫ضوء الحصار بحضـــور ي ن‬ ‫ممثل� عن الجهات‬ ‫ت‬ ‫وال� اســـتجابت بشـــكل فوري‬ ‫الحكوميـــة ي‬ ‫لـــكل مالحظات ت‬ ‫ومق�حات رجـــال االعمال‪،‬‬ ‫وتم حل كافـــة العقبـــات والعراقيل‪ ،‬وهو‬ ‫االمـــر الذي مكـــن القطاع الخـــاص من ان‬ ‫يقوم بـــدوره ش‬ ‫ك�يك حقيقـــي ف ي� العملية‬ ‫االقتصاديـــة‪ ،‬اما عىل الصعيـــد الخارجي‪،‬‬ ‫فقد نظمـــت الغرفة زيارة لرجـــال االعمال‬ ‫ين‬ ‫القطريـــن اىل عدد من الـــدول وتم خاللها‬ ‫توقيـــع اتفاقيـــات وصفقات ي ن‬ ‫بـــن ش‬ ‫ال�كات‬ ‫القطريـــة ونظ�تهـــا ف� تلك بما يســـهم �ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫تعزيـــز التعـــاون التجاري‪ ،‬واســـتضافت‬ ‫الغرفة وفـــودا تجاريـــة من عـــدة دول ف ي�‬ ‫اطار هذا الســـياق‪.‬‬ ‫ونـــوه الشـــيخ خليفة بـــن جاســـم اىل انه‬ ‫الـــدور الهام الـــذي لعبته غرفـــة قطر ف ي�‬ ‫مواجهة الحصار لم يـــأت صدفة‪ ،‬فالغرفة‬ ‫تعمـــل منـــذ ســـنوات عديدة عـــى دعم‬ ‫وتوف� كل مـــا يلزم من‬ ‫القطـــاع الخـــاص ي‬ ‫التنســـيق والتواصل مع الجهات الرســـمية‬ ‫المعنيـــة لتعزيـــز دور القطـــاع الخـــاص‬ ‫المحل‬ ‫القطري وزيادة مســـاهمته ف ي� الناتج‬ ‫ي‬ ‫االجمـــال وفق رؤية الدولـــة بتنويع مصادر‬ ‫ي‬ ‫الدخـــل وعدم االعتماد عـــى النفط والغاز‬ ‫كمصدر وحيد للدخل‪ ،‬الفتا اىل ان اشـــكال‬ ‫الدعـــم الموجة مـــن قبل الغرفـــة للقطاع‬ ‫ت‬ ‫الـــي تنفذها‬ ‫الخـــاص والمشـــاريع ب‬ ‫الك�ى ي‬ ‫ش‬ ‫الـــركات المحلية‪ ،‬تتنوع لتشـــمل تنظيم‬ ‫الدورات وورش العمل لزيـــادة الوعي لدى‬

‫بالضافـــة اىل تقديم‬ ‫القطـــاع الخـــاص‪ ،‬إ‬ ‫كافة التســـهيالت الالزمة ش‬ ‫لل�كات لممارسة‬ ‫أعمالها دون أية معوقات‪ ،‬ودعم مشـــاركة‬ ‫ش‬ ‫الـــركات ف ي� المؤتمـــرات والمعـــارض‪،‬‬ ‫بالضافة اىل تنظيـــم المعارض والمؤتمرات‬ ‫إ‬ ‫واســـتقبال الوفود الخارجيـــة وعقد لقاءات‬ ‫ين‬ ‫القطريـــن مع‬ ‫ثنائيـــة لرجـــال االعمـــال‬ ‫نظرائهـــم من مختلـــف دول العالم‪.‬‬ ‫ولعبت الغرفـــة دورا واضحا خالل الحصار‬ ‫ف ي� اطار دعمها للقطـــاع الخاص ف ي� مواصلة‬ ‫مســـرة االنتـــاج وضمـــان اســـتمرار تدفق‬ ‫ي‬ ‫المحل‪ ،‬كما‬ ‫البضائع والســـلع اىل الســـوق‬ ‫ي‬ ‫تواصلـــت الغرفة مـــع الجهات الرســـمية‬ ‫ت‬ ‫ال�‬ ‫الحكوميـــة لمناقشـــة كافة التحديـــات ي‬ ‫تواجه القطاع الخـــاص والعمل عىل حلها‪.‬‬ ‫وفود تجارية عاملية‬

‫ومـــن جانبـــه قال ســـعادة الســـيد صالح‬ ‫بن حمـــد ش‬ ‫الـــر ق ي� مدير عـــام غرفة قطر‬ ‫ان الغرفـــة اســـتقبلت منذ بـــدء الحصار‬ ‫الجائر عـــى دولـــة قطـــر ف ي� الخامس من‬ ‫ت‬ ‫وحـــى االن نحـــو ‪90‬‬ ‫شـــهر يونيـــو ‪2017‬‬ ‫حـــوال ‪ 53‬دولة من‬ ‫وفـــدا تجاريـــا يمثلون‬ ‫ي‬ ‫مختلف قارات العالم‪ ،‬الفتـــا اىل انه خالل‬ ‫ت‬ ‫وال�‬ ‫االشهر الســـتة االوىل من العام ‪ 2017‬ي‬ ‫ســـبقت الحصار بلغ عدد الوفـــود التجارية‬ ‫العالمية ت‬ ‫الـــي زارت الدوحة نحو ‪ 32‬وفدا‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ف� ي ن‬ ‫ح� بلـــغ عددها خالل الفـــرة المماثلة‬ ‫يمن العام ‪ 2018‬الجـــاري ف‬ ‫و� ظل الحصار‬ ‫ي‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫والعراقيـــل‪ ،‬وهو االمر الـــذي مكن القطاع‬ ‫الخـــاص مـــن ان يقـــوم بـــدوره ش‬ ‫ك�يك‬ ‫حقيقـــي ف ي� العمليـــة االقتصادية‪.‬‬ ‫اما عىل الصعيـــد الخارجـــي‪ ،‬فقد نظمت‬ ‫ين‬ ‫القطري�‬ ‫الغرفـــة زيارة لرجـــال االعمـــال‬ ‫اىل عدد مـــن الـــدول وتم خاللهـــا توقيع‬ ‫اتفاقيات وصفقات ي ن‬ ‫ش‬ ‫الـــركات القطرية‬ ‫ب�‬ ‫ونظ�تهـــا ف ي� تلـــك بمـــا يســـهم ف ي� تعزيز‬ ‫ي‬ ‫التعـــاون التجـــاري‪ ،‬واســـتضافت الغرفة‬ ‫وفودا تجاريـــة من عـــدة دول ف ي� اطار هذا‬ ‫ا لسيا ق ‪.‬‬ ‫اإلدارة الحكيمة لألزمة‬

‫وقال ســـعادة الشـــيخ خليفة بن جاسم بن‬ ‫ن‬ ‫ثا� رئيس غرفة قطـــر‪ ،‬ان دولة‬ ‫محمـــد ال ي‬ ‫قطـــر تمكنت مـــن التغلب عـــى الحصار‬ ‫الجائـــر‪ ،‬بفضـــل الدارة الحكيمـــة أ‬ ‫للزمة‬ ‫إ‬ ‫والتحـــرك الرسيع من كافـــة الجهات وعىل‬ ‫رأسها القيادة الرشـــيدة والحكومة الموقرة‪،‬‬ ‫كبـــرا ف ي�‬ ‫حيـــث كان لهـــذه الجهـــود دورا ي‬ ‫مواجهـــة تداعيات الحصـــار والقضاء عليها‬ ‫منذ البداية‪.‬‬ ‫وشـــدد الشـــيخ خليفـــة بـــن جاســـم �ف‬ ‫ي‬ ‫ترصيحـــات بمناســـبة مـــرور عـــام عـــى‬ ‫الحصـــار‪ ،‬عىل ان االقتصـــاد القطري الذي‬ ‫أرادت لـــه دول الحصـــار ان ينهـــار خالل‬ ‫أيـــام‪ ،‬قد خالـــف توقعات هـــذه الدول‪،‬‬ ‫وبوتـــرة أرسع مدعومـــاُ‬ ‫فاســـتمر بالنمـــو‬ ‫ي‬ ‫بقـــرارات ش‬ ‫وت�يعـــات ومبـــادرات وخطط‬ ‫وبدائـــل مكنته من الثبـــات والصمود أمام‬ ‫الحصـــار الجائـــر‪ ،‬الفتـــا اىل ان دولة قطر‬ ‫اســـتمرت ف ي� تعزيـــز عالقاتها مـــع العالم‬ ‫لتحقيق تطلعات رؤيتهـــا الوطنية ‪ 2030‬ف ي�‬ ‫بناء اقتصـــاد قوي ومســـتدام‪.‬‬ ‫تجاوب القطاع الخاص‬ ‫العدد ‪ / 7 1 /‬يونيو ‪ -‬يوليو ‪2018 -‬‬

‫واوضـــح ان القطـــاع الخاص شـــارك بدور‬ ‫ايجـــا� ف ي� مواجهـــة تداعيـــات الحصـــار‪،‬‬ ‫بي‬ ‫كب� ورسيع مـــع مبادرات‬ ‫بشـــكل‬ ‫وتجاوب‬ ‫ي‬ ‫توفـــر الســـلع‬ ‫غرفـــة قطـــر الراميـــة اىل‬ ‫ي‬ ‫والخدمـــات والمنتجات بنفـــس ي ت‬ ‫ال�‬ ‫الوت�ة ي‬ ‫كانت قبـــل فرض هـــذا الحصـــار الجائر‪،‬‬ ‫ت‬ ‫ال�‬ ‫منوهـــا بان االجـــراءات والتســـهيالت ي‬ ‫قدمتهـــا الحكومـــة للقطـــاع الخاص خالل‬

‫‪55‬‬


‫سياحة ومعارض‬

‫القضاء على تداعياته بفضل اإلدارة الحكيمة لألزمة والتحرك السريع من كافة الجهات‬

‫عام عىل حصار قطر ‪..‬‬

‫قطاع خاص أقوى واقتصاد بال قيود‬

‫متكنــت دولــة قطــر مــن تجــاوز تداعيــات الحصــار الجائــر‪ ،‬بفضــل اإلجــراءات الرسيعــة التــي‬ ‫اتخذتهــا الدولــة مــن جهــة‪ ،‬وديناميــة القطــاع الخــاص املحــي مــن جهــة أخــرى‪ ،‬حيــث‬ ‫متكنــت دولــة قطــر مــن التغلــب عــى الحصــار الجائــر‪ ،‬بفضــل اإلدارة الحكيمــة لألزمــة والتحرك‬ ‫الرسيــع مــن كافــة الجهــات وعــى رأســها القيــادة الرشــيدة والحكومــة املوقــرة‪ ،‬حيــث كان‬ ‫لهــذه الجهــود دورا كبــرا يف مواجهــة تداعيــات الحصــار والقضــاء عليهــا منــذ البدايــة‪ ،‬كام‬ ‫كان لقــوة ومتانــة االقتصــاد القطــري دورا حاســا يف كــر هــذا الحصــار الجائــر‪.‬‬

‫العدد ‪ / 7 1 /‬يونيو ‪ -‬يوليو ‪2018 -‬‬

‫‪54‬‬

‫وقد لعبـــت الغرفـــة دورا واضحـــا خالل‬ ‫الحصار ف ي� اطـــار دعمها للقطـــاع الخاص‬ ‫مســـرة االنتـــاج وضمـــان‬ ‫ف ي� مواصلـــة‬ ‫ي‬ ‫اســـتمرار تدفـــق البضائـــع والســـلع اىل‬ ‫المحل‪ ،‬كما تواصلـــت الغرفة مع‬ ‫الســـوق‬ ‫ي‬ ‫الجهات الرســـمية الحكومية لمناقشـــة كافة‬ ‫التحديـــات ت‬ ‫الـــي تواجه القطـــاع الخاص‬ ‫ي‬ ‫والعمـــل عـــى حلهـــا‪ ،‬حيث قامـــت منذ‬ ‫اليـــوم االول للحصـــار بعقـــد اجتماعات‬ ‫موســـعة لكافة ش‬ ‫ال�كات المســـتوردة للمواد‬ ‫ممثل‬ ‫الغذائيـــة ومـــواد البناء‪ ،‬بحضـــور‬ ‫ي‬ ‫الجهـــات المعنية مثـــل ش‬ ‫ال�كـــة القطرية‬ ‫نئ‬ ‫الموا� والخطـــوط الجوية القطرية‪،‬‬ ‫إلدارة‬ ‫ت‬ ‫الـــي تواجه هذه‬ ‫لمناقشـــة كافة العقبات‬ ‫ي‬

‫ش‬ ‫ال�كات بســـبب الحصـــار‪ ،‬والقيام بحلها‬ ‫مـــن أجل عدم إعاقة انســـياب الســـلع إىل‬ ‫ف‬ ‫توف�‬ ‫قطر‪ ،‬وقد ســـاهمت تلك الجهـــود ي� ي‬ ‫المـــواد الغذائية ومـــواد البناء ف ي� الســـوق‬ ‫المحـــ� دون حدوث أي نقص ف ي� الســـلع‬ ‫ي‬ ‫او ارتفاع ف ي� االســـعار‪ ،‬اضافة اىل تشـــجيع‬ ‫رجال أ‬ ‫العمـــال عىل االســـتثمار ف ي� الصناعة‬ ‫ت‬ ‫ين‬ ‫ال�‬ ‫توطـــن‬ ‫والعمـــل عـــى‬ ‫الصناعـــات ي‬ ‫ف‬ ‫نســـتوردها من الخارج خصوصا ي� المجال‬ ‫ئ‬ ‫الغـــذا� وعرض الفـــرص الصناعية المتاحة‬ ‫ي‬ ‫عىل رجـــال االعمـــال والمســـتثمرين‪ ،‬ومن‬ ‫ثـــم العمل مـــع الجهـــات المختصة عىل‬ ‫ت‬ ‫ال� تواجه االســـتثمار‬ ‫إزالة كافـــة العقبات ي‬ ‫ا لصنا عي ‪.‬‬

‫تحركات رسيعة‬

‫كما قامـــت غرفـــة قطر بتحـــركات رسيعة‬ ‫المحـــ�‬ ‫ومتشـــعبة عـــى الصعيديـــن‬ ‫ي‬ ‫والخارجـــي‪ ،‬فمحليـــا عقـــدت الغرفـــة‬ ‫اجتماعـــات طارئة مع ش‬ ‫ال�كات المســـتوردة‬ ‫ش‬ ‫والـــركات المســـتوردة‬ ‫للســـلع الغذائية‬ ‫للمـــواد االوليـــة للبنـــاء‪ ،‬وتمت مناقشـــة‬ ‫ت‬ ‫اســـت�اد الســـلع‬ ‫ال� تقف امام‬ ‫ي‬ ‫فالعقبـــات ي‬ ‫ين‬ ‫ممثلـــن عن‬ ‫ي� ضـــوء الحصـــار بحضـــور‬ ‫ت‬ ‫والـــي اســـتجابت‬ ‫الجهـــات الحكوميـــة‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫بشـــكل فوري لـــكل مالحظـــات ومق�حات‬ ‫رجـــال االعمـــال‪ ،‬وتم حل كافـــة العقبات‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫الشــــرقي‪ :‬الغــرفة تواصــل دعمهــا لألســر المنتجــة‬ ‫آل خليفــة‪ :‬فرصــة مميــزة للمشــاريع المنزليــة الكتســاب‬

‫عمــاء جــدد‬

‫لولــوة النعيمــي‪ 2.5:‬مليــون ريــال مبيعات ‪ 144‬مشــروعاً‬ ‫فــي النســخة األولى‬ ‫‪ ‬ترويج المنتجات‬

‫ومن جهتها قالت الســـيدة لولـــوة النعيمي‬ ‫مدير برامـــج حاضنة أ‬ ‫العمـــال بمركز نماء‪،‬‬ ‫أن الهـــدف من المعرض هـــو إيجاد منصة‬ ‫لدعـــم المشـــاريع الم�نز ليـــة‪ ،‬مؤكدة عىل‬ ‫تشـــجيعهم أصحـــاب المشـــاريع الم�نز لية‬ ‫والقبـــال عـــى‬ ‫عـــى عـــدم االتكاليـــة إ‬ ‫المعـــارض لتســـويق منتجاتهـــم‪ ،‬وعدم‬ ‫تحميـــل المنظـــم كل تكلفـــة المعرض‪.‬‬ ‫وأضافـــت هالـــة المســـند رئيس قســـم‬ ‫المشـــاريع الم�نز ليـــة ببنك قطـــر للتنمية‪،‬‬ ‫أن أســـعار حجز المســـاحات طـــوال تف�ة‬ ‫تعتـــر رمزية وال‬ ‫المعرض ومدتها أســـبوع‪،‬‬ ‫ب‬ ‫مجال لمقارنتها أ‬ ‫بالســـعار الخارجية‪ ،‬حيث‬ ‫تت�اوح أســـعار مســـاحات المعرض ما ي ن‬ ‫ب�‬ ‫بكث� من‬ ‫‪ 3‬آالف و‪ 4‬آالف ريـــال‪ ،‬وهي أقل ي‬ ‫أ‬ ‫الســـعار ف ي� الســـوق‪ ،‬مؤكد ًة أنه تم دراسة‬ ‫أ‬ ‫الســـعار الحاليـــة الموجودة ف ي� الســـوق‬ ‫بشـــكل دقيق جداً‪ ،‬وبناء عليـــه تم تحديد‬ ‫أســـعار حجز المســـاحات ف ي� المعرض‪.‬‬

‫العدد ‪ / 7 1 /‬يونيو ‪ -‬يوليو ‪2018 -‬‬

‫وبهــذه المناســبة‪ ،‬قــال الســيد عبــد العزيــز‬ ‫بـــن نـــارص آل خليفـــة الرئيـــس التنفيـــذي‬ ‫لبن ــك قط ــر للتنمي ــة‪“ :‬إن تنظي ــم النس ــخة‬ ‫ت‬ ‫ـأ�‬ ‫الثاني ــة م ــن مع ــرض منتج ــات منازلن ــا ي ـ ي‬ ‫اس ــتكماال ً للنج ــاح ال ــذي ش ــهده المع ــرض‬ ‫أ ف‬ ‫ف‬ ‫ض‬ ‫ـا�‪ ،‬وتوســيع‬ ‫ي� دورتــه الوىل ي� العــام المـ ي‬ ‫نطـــاق مشـــاركة مشـــاريع المنتجـــات‬ ‫أكـــر عـــدد منهـــا‪ ،‬وهـــو‬ ‫الم�نز ليـــة ليشـــمل ب‬ ‫مـــا ينســـجم تمامـــاً مـــع ت‬ ‫اســـراتيجية بنـــك‬ ‫قط ــر للتنمي ــة ف ي� دع ــم المش ــاريع الم�نز لي ــة‬ ‫لالرتقـــاء بواقعهـــا االقتصـــادي‪ ،‬تحقيـــق‬ ‫اســـتقرارها االجتماعـــي‪ ،‬وتمكينهـــا مـــن‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫المشــاركة ي� عمليــة تنويــع االقتصــاد الوطـ ي‬ ‫واســتدامته‪ ،‬بمــا ينســجم مــع أهــداف رؤيــة‬ ‫قطـــر الوطنيـــة ‪”.2030‬‬ ‫وأضـــاف أنـــه إدراكاً منـــا للـــدور المحـــوري‬ ‫الـــذي تلعبـــه المشـــاريع الم�نز ليـــة وأثرهـــا‬ ‫المهـــم عـــى تطـــور االقتصـــاد الوطـــين ي ‪،‬‬ ‫فإننـــا ومـــن خـــال هـــذا المعـــرض‬ ‫س ــنواصل دع ــم وتنمي ــة المش ــاريع الم�نز لي ــة‬ ‫ومســـاعدتها عـــى رفـــع مســـتويات إالنتـــاج‬ ‫والنف ــاذ إىل أ‬ ‫الس ــواق المحلي ــة‪ ،‬كمــاً ونوعــاً‬ ‫صغـــرة‬ ‫وصـــوال ً إىل تحويلهـــا إىل ش�كات‬ ‫ي‬ ‫ومتوس ــطة ف ي� المس ــتقبل‪ .‬إن ه ــذا المع ــرض‬ ‫ين‬ ‫يز‬ ‫للقائمـــن عـــى‬ ‫ممـــزة‬ ‫يقـــدم فرصـــة‬ ‫المشـــاريع الم�نز ليـــة لعـــرض منتجاتهـــم‪،‬‬ ‫واكتس ــاب عم ــاء ج ــدد‪ ،‬وتب ــادل الخ ـ بـرات‬ ‫مـــع نظرائهـــم مـــن أصحـــاب المشـــاريع‬ ‫أ‬ ‫الخـــرى ف ي� العديـــد مـــن المجـــاالت‪،‬‬ ‫بالضافـــة إىل تســـليط الضـــوء عـــى‬ ‫إ‬ ‫المشـــاريع المشـــاركة إعالميـــاً مـــن أجـــل‬ ‫المس ــاعدة ف ي� انتش ــارها ع ــى أوس ــع نط ــاق‪ .‬‬

‫وقـــال الســـيد صالح بـــن حمد ش‬ ‫الـــر ق ي�‬ ‫مدير عام غرفـــة قطـــر‪ ،‬أن الغرفة يرسها‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫الثا�‬ ‫أن تكـــون ش�‬ ‫يكا اســـراتيجيا للعـــام ي‬ ‫التـــوال ف ي� تنظيـــم هـــذا المعرض‪،‬‬ ‫عـــى‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫أســـاس إىل ال�ويج‬ ‫والـــذي يهدف بشـــكل‬ ‫ي‬ ‫للمنتجـــات الم�نز ليـــة ودعمهـــا وتطويرها‪،‬‬ ‫مؤكـــدا اهتمـــام وحرص غرفـــة قطر بهذه‬ ‫الفئـــة الهامـــة مـــن مكونـــات االقتصـــاد‬ ‫الوطـــين ‪ ،‬خاصة أننـــا قمنا بدعـــم أ‬ ‫الرس‬ ‫ي‬ ‫المنتجـــة من خـــال معـــارض مهمة مثل‬ ‫معرض صنـــع ف ي� قطـــر والـــذي خصصنا‬ ‫لهـــم فيه بازارا كامال شـــارك فيـــه أك�ث من‬ ‫‪ 140‬أرسة منتجـــة‪.‬‬ ‫أ‬ ‫وأضـــاف أن النســـخة الوىل مـــن معرض‬ ‫الكثـــر من‬ ‫«منتجـــات منازلنـــا» حققـــت‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫والـــي تمثلـــت ف ي� ال�ويج لنحو‬ ‫الهـــداف‬ ‫ي‬ ‫‪ 144‬ش‬ ‫م�وعـــا م�نز ليـــا ف ي� مجـــاالت صناعة‬ ‫المالبـــس والمجوهرات والحـــرف اليدوية‬ ‫الكثـــر‪ ،‬ونأمل‬ ‫وغ�ها‬ ‫ي‬ ‫والمـــواد الغذائيـــة ي‬ ‫أن تحقـــق النســـخة الثانية مـــن المعرض‬ ‫ت‬ ‫والـــي تعقـــد تحـــت عنـــوان «النهـــوض‬ ‫ي‬ ‫بالمشـــاريع الم�نز ليـــة ودورهـــا باالقتصاد‬ ‫المحل» أهدافها المنشـــودة وأن تســـهم‬ ‫ي‬ ‫ف ي� تطويـــر قـــدرات ومهـــارات أصحـــاب‬

‫المشـــاريع الم�نز لية‪ ،‬وتمكنهـــم من عرض‬ ‫وبيـــع منتجاتهـــم وإيجاد نوافذ تســـويقية‬ ‫الخـــرات بينهم‪،‬‬ ‫جديـــدة‪ ،‬ومـــن تبـــادل‬ ‫ب‬ ‫بالضافـــة إىل إبـــراز المنتجـــات المحليـــة‬ ‫إ‬ ‫وتشـــجيع أصحـــاب تلك المشـــاريع‪.‬‬

‫‪53‬‬


‫سياحة ومعارض‬

‫مشاركة ‪ 250‬عارضاً بمنتجات واسعة من األزياء والحرف اليدوية واألغذية‬

‫“منتجات منازلنا” ينطلق يف‬

‫نسخته الثانية أكتوبر املقبل‬

‫أعلــن بنــك قطــر للتنميــة عــن إطــاق معــرض «منتجــات منازلنــا» يف نســخته الثانيــة بالتعــاون مــع‬ ‫غرفــة قطــر ومركــز منــاء ووزارة التنميــة اإلداريــة والعمــل والشــؤون االجتامعيــة والــذي ســيتم‬ ‫عقــده يف مركــز الدوحــة للمعــارض واملؤمتــرات عــى مــدى خمســة أيــام‪ ،‬خــال الفــرة مــن ‪ 14‬إىل‬ ‫‪ 20‬أكتوبــر ‪ 2018‬تحــت الرعايــة الكرميــة لســعادة الشــيخة املياســة بنــت حمــد بــن خليفــة آل ثــاين‬ ‫رئيــس مجلــس أمنــاء متاحــف قطــر‪ .‬جــاء ذلــك خــال مؤمتــر صحفــي عقــده بنــك قطــر للتنميــة‪.‬‬

‫العدد ‪ / 7 1 /‬يونيو ‪ -‬يوليو ‪2018 -‬‬

‫‪52‬‬

‫ت‬ ‫يـــأ� تنظيم معـــرض «منتجـــات منازلنا»‬ ‫ف ي‬ ‫ال�نامج الوطـــين ي لتطوير‬ ‫ي� إطـــار مبـــادرة ب‬ ‫المشـــاريع الم�نز لية وتفعيـــل دورها‪ ،‬ت‬ ‫وال�‬ ‫ي‬ ‫أطلقهـــا بنك قطـــر للتنميـــة ف ي� عام ‪2015‬‬ ‫ت‬ ‫اســـراتيجيته للنهوض بالمشـــاريع‬ ‫ضمـــن‬ ‫الم�نز ليـــة لك تســـاهم بشـــكل فعـــال �ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫الوط�‪.‬‬ ‫االقتصـــاد‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ويهدف المعرض إىل تشـــجيع رواد العمال‬ ‫أ‬ ‫والرس المنتجـــة‪ ،‬وتطويـــر قدراتهـــم‬ ‫ومهاراتهـــم‪ ،‬ومنحهـــم الفرصـــة لعرض‬ ‫عـــر نوافذ جديدة‬ ‫منتجاتهـــم وخدماتهم ب‬ ‫وإيصالها إىل أ‬ ‫الســـواق المحلية بما يساهم‬

‫ف� تنويـــع االقتصـــاد الوطـــين ‪ ،‬أ‬ ‫المر الذي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ً‬ ‫ينســـجم تمامـــا مع توجـــه الدولـــة نحو‬ ‫دعم ش‬ ‫الم�وعـــات المتوســـطة والمتناهية‬ ‫أ‬ ‫الصغـــر‪ ،‬تطوير ريـــادة العمـــال‪ ،‬ي ن‬ ‫وتمك�‬ ‫أ‬ ‫الرس المنتجة‪.‬‬ ‫ت‬ ‫يـــأ� تنظيم معـــرض «منتجـــات منازلنا»‬ ‫ف ي‬ ‫ي� نســـخته الثانيـــة بنـــا ًء عـــى النجـــاح‬ ‫الالفـــت الذي حققـــه المعـــرض ف ي� دورته‬ ‫أ‬ ‫الوىل‪ ،‬حيـــث بلغ عدد المشـــاريع الم�نز لية‬ ‫المشـــاركة ‪ 144‬ش‬ ‫م�وعـــاً‪ ،‬وقـــد شـــملت‬ ‫المنتجـــات المعروضـــة كل مـــن الفنـــون‬

‫الغذيـــة أ‬ ‫الحرفيـــة‪ ،‬التكنولوجيا‪ ،‬أ‬ ‫والزياء‪،‬‬ ‫إجمـــال المبيعـــات ‪ 2.5‬مليون‬ ‫كمـــا بلـــغ‬ ‫ي‬ ‫ريـــال قطري‪ .‬وقـــد ض‬ ‫ح� المعـــرض أك�ث‬ ‫من ‪ 15000‬زائر من كافـــة أ‬ ‫العمار ومختلف‬ ‫ا لجنسيا ت ‪.‬‬ ‫وســـوف يشـــهد معرض «منتجـــات منازلنا‬ ‫‪ »2018‬مشـــاركة مـــا يقـــارب ‪ 250‬عارضـــاً‬ ‫بزيـــادة تصـــل لنحـــو ‪ 40%‬عن النســـخة‬ ‫أ‬ ‫الوىل‪ ،‬حيـــث ســـيتم تقديـــم مجموعـــة‬ ‫واســـعة مـــن المنتجـــات المحليـــة‪ ،‬بما‬ ‫ف� ذلـــك أ‬ ‫الزيـــاء‪ ،‬المجوهـــرات‪ ،‬الفنـــون‬ ‫ي‬ ‫والحـــرف اليدويـــة والمنتجـــات الغذائية‪.‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫عـــ�‬ ‫حـــرض اللقـــاء كل مـــن الدكتـــور‬ ‫ي‬ ‫معـــال رئيـــس‬ ‫العمـــاري ممثـــل مكتـــب‬ ‫ي‬ ‫مجلـــس الـــوزراء‪ ،‬والســـيد عبـــدهللا بـــن‬ ‫خليفـــة الكـــواري مديـــر إدارة ت‬ ‫ال�اخيـــص‬ ‫النوعيــة ومراقبــة أ‬ ‫الســواق بــوزارة االقتصــاد‬ ‫والتجـــارة‪ ،‬والســـيد عـــادل زيـــن الكلـــدي‬ ‫مســـاعد مديـــر إدارة الشـــؤون الزراعيـــة‬ ‫ب ــوزارة البلدي ــة والزراع ــة‪ ،‬والدكت ــور احم ــد‬ ‫ال ــر أحم ــد ع ــوض خب ـ يـر ش ــؤون زراعي ــة‪.‬‬ ‫ناق ــش االجتم ــاع ال ــذي حــرض ه ع ــدد م ــن‬ ‫ممثـــ� منافـــذ البيـــع وتجـــار التجزئـــة‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫والمنتجـــن‪ ،‬اســـعار‬ ‫وأصحـــاب المـــزارع‬ ‫المنتجـــات الزراعيـــة المحليـــة وآليـــات‬ ‫حمايـــة المنتـــج الوطـــين ي والمســـتهلك‪.‬‬ ‫ت‬ ‫اقـــرح الحضـــور‬ ‫وخـــال المناقشـــات‬ ‫انش ــاء ش�ك ــة لتس ــويق للمنتج ــات المحلي ــة‬ ‫بحيـــث يكـــون دورهـــا تجميـــع وتغليـــف‬

‫وبيـــع المنتجـــات الزراعيـــة للمجمعـــات‬ ‫االســـتهالكية‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ـي قام ــت به ــا الدول ــة‬ ‫واش ــادوا ب‬ ‫بال�ام ــج ال ـ ي‬ ‫ت‬ ‫االخـــرة مثـــل برنامـــج «مـــزارع‬ ‫الفـــرة‬ ‫ف ي�‬ ‫ي‬ ‫يز‬ ‫الممـــز» ممـــا كان لـــه‬ ‫قطـــر» و» المنتـــج‬ ‫ين‬ ‫كب ـ يـر االث ــر ع ــى المنت ــج الوطــ ي وتنميت ــه‪.‬‬ ‫ت‬ ‫الج�ي ــة لم ــدة‬ ‫ـع�ة ب‬ ‫واق�ح ــوا الغ ــاء التس ـ ي‬ ‫تأث�هـــا مـــع تحديـــد‬ ‫شـــهرين لدراســـة ي‬ ‫ف‬ ‫التوقيـــت المناســـب ي� بدايـــة الموســـم‬ ‫القـــادم‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫الـــي خـــرج بهـــا‬ ‫ومـــن ي‬ ‫بـــن التوصيـــات ي‬ ‫االجتمـــاع أيضـــاً‪ ،‬أن يتـــم العمـــل عـــى‬ ‫تحويـــل المـــزارع إىل انتـــاج دائـــم مـــن‬ ‫للنتـــاج الدائـــم‬ ‫خـــال ايجـــاد منظومـــة إ‬ ‫ومـــن خـــال دعـــم الدولـــة للبيـــوت‬ ‫الزراعيـــة المكيفـــة مـــع االســـتفادة مـــن‬ ‫القليميـــة والدوليـــة‪.‬‬ ‫التجـــارب إ‬ ‫واك ــدت التوصي ــات ع ــى تكات ــف الجمي ــع‬

‫ين‬ ‫منتجـــن‪ ،‬وكذلـــك‬ ‫مـــن مســـتوردين أو‬ ‫أ‬ ‫لتوفـــر الســـلع بالســـعار‬ ‫منافـــذ البيـــع‬ ‫ي‬ ‫المناســـبة و بمـــا يحقـــق مصلحـــة كافـــة‬ ‫االطـــراف ذات العالقـــة ‪.‬‬ ‫وع ــن دع ــم الدول ــة‪ ،‬أك ــد الحض ــور ع ــى‬ ‫أهميـــة وجـــود شت�يـــع لتنظيـــم عمليـــة‬ ‫للنت ــاج الزراع ــي واالس ـ ت ز‬ ‫ـزراع‬ ‫دع ــم الدول ــة إ‬ ‫الســـمك مـــع االســـتفادة مـــن التجـــارب‬ ‫ي‬ ‫االقليميـــة والدوليـــة‪.‬‬ ‫وناق ــش االجتم ــاع ايضــاً متطلب ــات أ‬ ‫الم ــن‬ ‫ئ‬ ‫ـذا� والت ــوازن ب ـ ي ن‬ ‫ـن المنتج ــات المحلي ــة‬ ‫الغ ـ ي‬ ‫والمس ــتوردة واهمي ــة وج ــود بح ــث علم ــي‬ ‫متط ــور لدع ــم المزارع ـ ي ن‬ ‫ـن ورف ــع الكف ــاءة‪،‬‬ ‫واهمي ــة الرقاب ــة ع ــى الج ــودة وتفعيله ــا‪.‬‬ ‫كمـــا ت‬ ‫اقـــرح الحضـــور انشـــاء جمعيـــة‬ ‫للمز ي ن‬ ‫ارعـــن مـــن شـــأنها ترتيـــب الســـوق‬ ‫ارعـــن‪.‬ن‬ ‫ن‬ ‫بـــن المز ي‬ ‫وتوزيـــع االدوار ي‬

‫العدد ‪ / 7 1 /‬يونيو ‪ -‬يوليو ‪2018 -‬‬

‫‪51‬‬


‫لجان قطاعية‬

‫خالل اجتماعها الثاني بحضور ممثلين عن الوزارات المعنية‪:‬‬

‫لجنة األمن الغذايئ تويص بالسعر‬ ‫العادل للمنتجات الزراعية القطرية‬

‫أهمية التوزان بين توفير متطلبات المستهلك والمنتج والمستورد والموزع‬

‫اشادة ببرنامج «مزارع قطر» و»المنتج المميز»‬ ‫مقترح بإنشاء شركة لتسويق المنتج المحلي وجمعية للمزارعين‬ ‫التأكيد على أهمية دعم الدولة للمنتج المحلي‬ ‫أوصــت لجنــة األمــن الغــذايئ والبيئــة بغرفــة قطــر خــال اجتامعهــا الثــاين للعــام ‪2018‬‬ ‫برئاســة الســيد محمــد بــن أحمــد العبيــديل عضــو مجلــس ادارة الغرفــة ورئيــس اللجنــة‪،‬‬ ‫بأهميــة تحديــد الســعر العــادل للمنتجــات الزراعيــة القطريــة وذلــك حاميــة للمنتــج‬ ‫الوطنــي وتشــجيعاً ألصحــاب املــزارع لزيــادة انتاجهــم وتحقيق ـاً لالكتفــاء الــذايت واالمــن‬ ‫الغــذايئ باعتبــاره أهــم اولويــات الدولــة يف الوقــت الراهــن‪.‬‬ ‫العدد ‪ / 7 1 /‬يونيو ‪ -‬يوليو ‪2018 -‬‬

‫‪50‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫مـــن ث‬ ‫اكـــر مـــن ‪ 100‬دولـــة‪ ،‬موضحـــاً أن‬ ‫اللجن ــة المرصفي ــة تجم ــع خ ـ بـراء التموي ــل‬ ‫ت‬ ‫لوضـــع ت‬ ‫مشـــركة‬ ‫ومعايـــر‬ ‫اســـراتيجيات‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫الصغـــرة‬ ‫للـــركات‬ ‫لتحريـــر التمويـــل‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫والمتوس ــطة‪ ،‬ال س ــيما ي� البل ــدان النامي ــة‬ ‫أ‬ ‫والســـواق الناشـــئة‪.‬‬ ‫وقدم ــت الس ــيدة ساش ـ يـركا روت ــان مدي ــر‬ ‫المبيعـــات بأكاديميـــة غرفـــة التجـــارة‬ ‫الدوليـــة نبـــذة عـــن االكاديميـــة ت‬ ‫الـــي‬ ‫ي‬ ‫تع ــد من ــذ تأسيس ــها ع ــام ‪ 2015‬ال ــذراع‬ ‫التعليميـــة لغرفـــة التجـــارة الدوليـــة‪،‬‬ ‫ال�امـــج التدريبيـــة‬ ‫وتقـــدم عـــددا مـــن ب‬ ‫ت‬ ‫عـــر شـــبكة االن�نـــت‪ ،‬وهـــي‬ ‫والتأهيليـــة ب‬ ‫ين‬ ‫متدربـــن مـــن ‪90‬‬ ‫تســـتقطب بذلـــك‬ ‫دول ــة‪ ،‬كم ــا أس ــتعرضت روت ــان ع ــدداً م ــن‬ ‫ال�امـــج التدريبيـــة المنتظـــر إنطالقهـــا‬ ‫ب‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫خـــال الفـــرة المقبلـــة‪ ،‬ي� عـــدد مـــن‬ ‫التخصصـــات والمجـــاالت التجاريـــة‪.‬‬ ‫أمـــنن‬ ‫وقـــدم الســـيد بافـــل اندريـــل ي‬ ‫اللجنـــة المرصفيـــة بغرفـــة التجـــارة‬ ‫الدولي ــة –التش ــيك‪ ،‬ورئي ــس ف ــرق العم ــل‬ ‫الخاصـــة بمراجعـــة قواعـــد ومســـتندات‬ ‫اللجنـــة المرصفيـــة لغرفـــة التجـــارة‬ ‫الدوليـــة‪ ،‬عرضـــاً تقديميـــاً حـــول آراء‬ ‫ونظ ــرة اللجن ــة المرصفي ــة بغرف ــة التج ــارة‬ ‫الدوليـــة نحـــو االعتمـــادات المســـتندية‪.‬‬ ‫يذكـــر أن ش‬ ‫ال�يـــك االعالمـــي الرســـمي‬ ‫للنـــدوة كال ً مـــن جريـــدة بننســـوال قطـــر‬ ‫وموقـــع ‪. I Love Qatar‬‬

‫العدد ‪ / 7 1 /‬يونيو ‪ -‬يوليو ‪2018 -‬‬

‫‪49‬‬


‫ندوات‬ ‫خالل ندوة مصرفية جمعت عددا من الخبراء الدوليين‬

‫الغرفة الدولية قطر تستعرض‬ ‫الحلول الحديثة للتمويل التجاري‬

‫درويش‪ :‬استراتيجيات ومعايير مشتركة لتمويل للشركات الصغيرة والمتوسطة‬ ‫عقــدت بفنــدق جرانــد حيــاة الدوحــة يــوم االحــد ‪ 6‬مايــو ‪ ،2018‬النــدوة املرصفيــة الثالثــة‬ ‫بعنــوان «قواعــد ومامرســات التجــارة الدوليــة يف التمويــل التجــاري ‪ ..‬الحلــول الحديثــة‬ ‫مقابــل االدوات التقليديــة» التــي نظمتهــا غرفــة التجــارة الدوليــة قطــر‪ ،‬وتقــام تحــت‬ ‫رعايــة ســعادة الشــيخ خليفــة بــن جاســم بــن محمــد آل ثــاين رئيــس مجلــس إدارة غرفــة‬ ‫التجــارة الدوليــة قطــر وغرفــة قطــر‪ ،‬بالتعــاون مــع معهــد لنــدن للرصافــة والتمويــل‬ ‫وبدعــم مــن غرفــة قطــر بحضــور عــدد مــن الخــراء واملرصفيــن واملهتمــن بالقطــاع‬ ‫املــايل واملــريف‪.‬‬

‫وقـــد ناقشـــت النـــدوة االتجاهـــات‬ ‫الحديثـــة ف ي� مجـــال التجـــارة الماليـــة‪،‬‬ ‫ف‬ ‫تز‬ ‫ـر�‬ ‫وخاص ــة حل ــول ال ــزام الدف ــع الم ـ ي‬ ‫وحلـــول قواعـــد البيانـــات المتسلســـلة‬ ‫‪.Blockchain‬‬ ‫العدد ‪ / 7 1 /‬يونيو ‪ -‬يوليو ‪2018 -‬‬

‫‪48‬‬

‫كمـــا تناولـــت النـــدوة اهـــم واحـــدث‬ ‫اراء اللجنـــة المرصفيـــة لغرفـــة التجـــارة‬ ‫الدوليـــة‪ ،‬وابـــرز المحـــاور والمشـــكالت‬ ‫ذات العالقـــة باالعتمـــادات المســـتندية‪،‬‬ ‫والضمان ــات البنكي ــة وضمان ــات الطل ــب‪،‬‬ ‫اضافـــة اىل اخـــر التطـــورات والتقنيـــات‬ ‫الحديث ــة ف ي� قواع ــد البيان ــات المتسلس ــلة‪.‬‬

‫عـــ� عبـــدهللا درويـــش‬ ‫وقـــال الســـيد‬ ‫ي‬ ‫مســـاعد مديـــر عـــام المؤسســـات‬ ‫المرصفيـــة ف ي� ‪ QNB‬خـــال كلمتـــه‬ ‫االفتتاحيـــة أن النـــدوة تســـتهدف بشـــكل‬ ‫خـــاص التعريـــف بالتطـــورات الحديثـــة‬ ‫ف ي� الضمان ــات المرصفي ــة الدولي ــة‪ ،‬وترك ــز‬ ‫عـــى القواعـــد الموحـــدة للضمانـــات‬ ‫البنكيــة الخاصــة بغرفــة التجــارة الدوليــة‪.‬‬ ‫وأكـــد درويـــش عـــى دعـــم بنـــك قطـــر‬ ‫الوط ـين ي للجن ــة المرصفي ــة بغرف ــة التج ــارة‬ ‫مشـــراً أن غرفـــة التجـــارة‬ ‫الدوليـــة‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ث‬ ‫ن‬ ‫الدولي ــة تمث ــل اك ــر م ــن ‪ 6‬مالي ـ يـن عض ــو‬


‫استضافت وفدا تجاريا بمثل كبرى الشركات العالمية‬

‫الغرفة تبحث تعزيز التعاون التجاري‬ ‫مع التشيك‬

‫قــال ســعادة الســيد محمــد بــن احمــد بــن طــوار أن العالقــات االقتصاديــة والتجاريــة بــن قطــر والتشــيك‬ ‫تشــهد منــوا ً ملحوظ ـاً خــال الســنوات األخــرة‪ ،‬حيــث ارتفــع حجــم التبــادل التجــاري بــن البلديــن مــن‬ ‫‪ 102‬مليــون دوالر امريــي عــام ‪ 2013‬إىل ‪ 187‬مليــون دوالر العــام املــايض‪ ،‬بنســبة منــو بلغــت ‪.82%‬‬

‫جـــاء ذلك خـــال لقـــاء أ‬ ‫العمـــال القطري‬ ‫التشـــيك الـــذي اســـتضافته غرفـــة قطر‬ ‫يـــوم ي أ‬ ‫ال ي ن‬ ‫ثنـــن ‪ 9‬ابريـــل ‪ 2018‬بحضـــور‬ ‫ســـعادة الســـيد ايفان يانتشـــاريك مساعد‬ ‫نائب وزير الخارجية التشـــيكية‪ ،‬وســـعادة‬ ‫الســـف� يغ� المقيم‬ ‫الســـيد‪ /‬مارتن دفوراك‬ ‫ي‬ ‫لجمهورية التشـــيك‪ ،‬ووفد تجاري ترأســـه‬ ‫إليا مزانـــك رئيس العالقـــات الدولية بغرفة‬ ‫تجارة التشـــيك‪ ،‬واســـتهدف اللقـــاء تعزيز‬ ‫العالقـــات االقتصاديـــة والتجاريـــة ي ن‬ ‫بـــن‬ ‫القطاع الخـــاص ف ي� دولة قطـــر وجمهورية‬ ‫التشـــيك وبحـــث الفـــرص االســـتثمارية‬ ‫المتاحـــة ف ي� البلدين‪.‬‬

‫العدد ‪ / 7 1 /‬يونيو ‪ -‬يوليو ‪2018 -‬‬

‫وأضـــاف نائـــب رئيـــس غرفـــة قطر أن‬ ‫ت‬ ‫المشـــركة‬ ‫الزيـــارات المتبادلة واللقاءات‬ ‫بـــن المســـتثمرين ورجال أ‬ ‫العمـــال �ف‬ ‫ين‬ ‫ي‬ ‫البلديـــن‪ ،‬قد ســـاهمت ف� رفـــع ي ز‬ ‫م�ان‬ ‫ي‬ ‫التبادل التجـــاري ي ن‬ ‫وتوف�‬ ‫ب� البلديـــن‪،‬‬ ‫ي‬ ‫منصـــة هامـــة لبحـــث عقـــد تحالفات‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫مشـــركة‪ ،‬اضافة اىل االطالع‬ ‫وم�وعات‬ ‫بشكل أوســـع عىل الفرص االســـتثمارية‬

‫المجديـــة ف ي� عـــدد من القطاعـــات الواعدة‬ ‫ف ي� البلديـــن‪ ،‬موكداً عىل أن الغرفة تشـــجع‬ ‫عـــى تعزيز وتقويـــة هذه العالقـــات‪ ،‬كما‬ ‫تحرص عىل زيـــادة الزيـــارات المتبادلة مع‬ ‫التشـــيك وصوال اىل تعزيز التعاون‬ ‫الجانب‬ ‫ي‬ ‫الصديق�‪.‬ن‬ ‫ن‬ ‫بـــن البلديـــن‬ ‫ي‬ ‫التجاري ي‬ ‫مـــن جهتـــه قـــال ســـعادة الســـيد ايفان‬ ‫ت‬ ‫ال� تربط‬ ‫يانتشـــاريك أن العالقات الجيدة ي‬ ‫كل مـــن قطر والتشـــيك قد تكـــون منطلقاً‬ ‫إىل تعزيـــز التجارة ي ن‬ ‫بـــن القطـــاع الخاص‬ ‫ف‬ ‫عـــر عدد مـــن رجال‬ ‫ي� البلديـــن‪ ،‬حيـــث ب‬ ‫أ‬ ‫ين‬ ‫التشـــيكي� عـــن اهتمامهم بالبدء‬ ‫العمال‬

‫ف ي� االســـتثمار ف ي� قطر‪ ،‬مقـــدراً حجم زيادة‬ ‫التجارة ي ن‬ ‫بحوال ‪ 10%‬ســـنوياً‪،‬‬ ‫بـــن البلدين‬ ‫ي‬ ‫وأشـــار اىل أن العام ض‬ ‫الما� شـــهد ي ن‬ ‫تدش�‬ ‫ي‬ ‫مبـــا� ي ن‬ ‫ش‬ ‫بـــن الدوحـــة وبراغ‬ ‫طـــران‬ ‫خط ي‬ ‫بواقع ‪ 10‬رحالت اســـبوعياً‪ ،‬مما ســـاهم �ف‬ ‫ي‬ ‫تعزيـــز التواصل ي ن‬ ‫بـــن البلدين‪.‬‬ ‫من جانبه بع� مارتن دفـــوراك عىل تطلعات‬ ‫القطاع الخـــاص ف ي� كل من قطر والتشـــيك‬ ‫نحو توســـيع أفق التعاون‪ ،‬واالســـتفادة من‬ ‫المكانـــات الهائلة لدى البلديـــن‪ ،‬وتحقيق‬ ‫إ‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫مشـــراً أن‬ ‫الصديق�‪،‬‬ ‫الشـــعب�‬ ‫طموحات‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الفرصة مهيـــأة لعقد تحالفـــات اقتصادية‬ ‫ين‬ ‫ب� ش‬ ‫ال�كات القطرية والتشـــيكية‪.‬‬ ‫ف ي� ســـياق متصل‪ ،‬قال رئيـــس العالقات‬ ‫الدوليـــة بغرفة تجارة التشـــيك الســـيد‬ ‫إليـــا مزانـــك أن الوفد المرافـــق له يمثل‬ ‫كـــرى ش‬ ‫الـــركات التشـــيكية العالمية ف ي�‬ ‫ب‬ ‫قطاعـــات الطاقـــة والتعديـــن والصحة‬ ‫وغ�ها‪،‬‬ ‫والصيدلـــة واالجهـــزة الطبيـــة ي‬ ‫ض‬ ‫الحا�ين ببحث‬ ‫مؤكداً عـــى اهتمـــام‬ ‫ف‬ ‫الفرص االســـتثمارية المتاحة ي� الســـوق‬ ‫ا لقطر ية ‪.‬‬

‫‪47‬‬


‫وفود زائرة‬ ‫بمجاالت البنية التحتية والتعدين واالمن الغذائي والسياحة‬

‫غانا وهولندا تعرضان فرص استثامرية‬ ‫عىل رجال االعامل القطريني‬ ‫قــال وزيــر املاليــة بجمهوريــة‬ ‫غانــا ســعادة الســيد كينيــث‬ ‫اوفــوري اتــاه أن دولــة قطــر‬ ‫وجمهوريــة غانــا تربطهــا‬ ‫قويــة‬ ‫صداقــة‬ ‫عالقــات‬ ‫ومتميــزة‪ ،‬منوهــاً بــأن اقتصــاد‬ ‫بــاده يتطــور بصــورة رسيعــة‬ ‫ويرحــب بكافــة االســتثامرات‬ ‫االجنبيــة‪.‬‬

‫ودعـــا خالل لقاء ض‬ ‫ح�ه ســـعادة الســـيد‬ ‫محمـــد بن أحمد بـــن طوار نائـــب رئيس‬ ‫شـــراتون الدوحة‬ ‫غرفـــة قطـــر بفنـــدق ي‬ ‫أصحـــاب أ‬ ‫ين‬ ‫القطريـــن لزيارة بالده‬ ‫العمال‬ ‫والتعـــرف عىل الفـــرص المتاحة‪.‬‬ ‫ض‬ ‫ح� اللقـــاء ســـعادة الســـيد ريجينات‬ ‫هـــاري جرانـــت رئيـــس هيئة االســـتثمار‬ ‫بغانا وســـعادة الســـيد ايمانويـــل اينوس‬ ‫ســـف� جمهورية غانـــا لدى دولـــة قطر‪.‬‬ ‫ي‬ ‫بـــدوره‪ ،‬قـــال بن طـــوار أن دولـــة قطر‬ ‫لديها اهتمـــام نحو تعزيز االســـتثمار ف ي�‬ ‫افريقيـــا عامـــة لمـــا تتمتع به مـــن موارد‬ ‫مشـــراً‬ ‫طبيعيـــة وأرض خصبة ومعادن‪،‬‬ ‫ي‬ ‫إىل أن غانـــا لديها امكانيـــات هائلة يمكن‬ ‫ألصحاب أ‬ ‫ين‬ ‫القطري� االســـتثمار‬ ‫العمـــال‬ ‫فيها ‪.‬‬ ‫ونوه بـــأن هنـــاك اســـتثمارات قطرية ف ي�‬ ‫افريقيـــا معرباً عـــن ثقته بـــأن غانا مكان‬ ‫آمـــن لالســـتثمارات القطرية‪.‬‬ ‫وأوضح بـــن طوار أن قطر اســـتطاعت أن‬ ‫العدد ‪ / 7 1 /‬يونيو ‪ -‬يوليو ‪2018 -‬‬

‫‪46‬‬

‫تحقق تقدماً ملموســـاً فيمـــا يخص االمن‬ ‫ئ‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫وال�‬ ‫ي‬ ‫الغـــذا� خاصة خالل فـــرة الحصار ي‬ ‫تركـــزت فيهـــا الجهـــود نحو هـــذا الجزء‬ ‫الحيوي مـــن االقتصاد‪.‬‬ ‫وقـــال‪ »:‬أن قطر ترحب بتعزيـــز التعاون‬ ‫ين‬ ‫القطري�‬ ‫مـــع غانـــا‪ ،‬وأن المســـتثمرين‬ ‫لديهـــم اهتمـــام باستكشـــاف مجاالت‬ ‫التعـــاون مـــع نظرائهـــم ف ي� غانا»‪.‬‬ ‫وقال ســـعادة الســـيد ريجينـــات هاري‬ ‫جرانـــت رئيـــس هيئـــة االســـتثمار أن‬ ‫الحكومـــة الغانيـــة تركـــز عـــى خلـــق‬ ‫اقتصاد مســـتدام ومســـتقر يجذب كافة‬ ‫االســـتثمارات االجنبيـــة إىل الدولة‪ ،‬معرباً‬ ‫عـــن أن القطاع الخـــاص ف� غانـــا يرحب‬ ‫ش‬ ‫نظـــره القطري‪.‬‬ ‫بال�اكـــة مـــع‬ ‫ي‬ ‫كثـــر مـــن الفـــرص‬ ‫وأكـــد أن هنـــاك‬ ‫ي‬ ‫ف ي� مجـــاالت البنيـــة التحتيـــة والزراعـــة‬ ‫والســـياحة والبنـــوك والتعديـــن والنفط‬ ‫والغاز والنقـــل والخدمات اللوجســـتية‪.‬‬ ‫ومـــن جهـــة اخـــرى‪ ،‬اســـتقبل ســـعادة‬ ‫الســـيد محمد بـــن احمد بن طـــوار نهاية‬

‫ض‬ ‫المـــا� بمقـــر الغرفـــة وفد‬ ‫االســـبوع‬ ‫ي‬ ‫هولندي ترأســـه الســـيد هب ماس عضو‬ ‫المجلـــس االستشـــاري بالمركـــز العالمي‬ ‫للتجارة واالســـتثمار‪.‬‬ ‫وقال بن طوار أن قطـــر وهولندا تربطهما‬ ‫عالقات وثيقـــة آخذة ف ي� النمـــو والتطور‪،‬‬ ‫منوهاً بأن أصحـــاب أ‬ ‫ين‬ ‫القطري�‬ ‫العمـــال‬ ‫لديهـــم رغبـــة ف ي� التعـــرف عـــى منـــاخ‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫و� تعزيـــز التعاون‬ ‫االعمـــال ي� هولنـــدا ي‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ال�‬ ‫مع ال�كات الهولنديـــة ي� القطاعات ي‬ ‫يز‬ ‫تتم� بها‪.‬‬ ‫واشـــار اىل أن الســـوق القطـــري يرحب‬ ‫ش‬ ‫بالـــركات الهولنديـــة وبأنشـــاء ش�اكات‬ ‫وتحالفـــات تجارية مع ش‬ ‫الـــركات القطرية‬ ‫ف ي� كافـــة القطاعـــات خاصـــة وأنه خالل‬ ‫ت‬ ‫فـــرة الحصار اثبـــت االقتصـــاد القطري‬ ‫كبـــراً خالل‬ ‫قوتـــه وصالبته وشـــهد نمواً ي‬ ‫هـــذه ت‬ ‫الف�ة‪.‬‬ ‫وقـــام الوفـــد الزائـــر بعـــرض الفـــرص‬ ‫ب� أصحـــاب أ‬ ‫المتاحة للتعـــاون ي ن‬ ‫العمال‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫والهولنديـــن ف ي� مجاالت الزراعة‬ ‫القطري�‬ ‫ئ‬ ‫الغذا� والســـياحة‪.‬‬ ‫واالمـــن‬ ‫ي‬ ‫وأعرب الســـيد هـــب ماس عـــن اعجابه‬ ‫بدولـــة قطـــر ومـــا أحرزتـــه مـــن تقدم‬ ‫ف ي� كافـــة المجـــاالت‪ ،‬منوهـــاً بـــأن بالده‬ ‫اســـتطاعت أن تحقـــق تقدمـــاً ملحوظـــاً‬ ‫ف ي� مجـــال الزراعـــة باســـتخدام أحـــدث‬ ‫التقنيـــات المتطورة‪ ،‬وأنـــه هناك مجاالت‬ ‫كث�ة للتعـــاون ي ن‬ ‫ب� ش‬ ‫الـــركات ف ي� البلدين‪.‬‬ ‫ي‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫الغرفة تبحث مع وفد ماليزي التعاون‬ ‫مبجاالت االمن الغذايئ‬ ‫قــال ســعادة الســيد محمــد‬ ‫بــن احمــد بــن طــوار نائــب‬ ‫رئيــس غرفــة قطــر أن دولــة‬ ‫قطــر وماليزيــا تربطهــا‬ ‫عالقــات وثيقــة عــى كافــة‬ ‫املســتويات‪ ،‬مشــرا ً إىل‬ ‫أن الســوق القطــري يرحــب‬ ‫بالــراكات بــن الــركات‬ ‫القطريــة ونظريتهــا املاليزية‬ ‫يف كافــة القطاعــات‪.‬‬

‫وأكد ســـعادته خـــال لقاء اســـتضافته الغرفـــة يـــوم االربعاء ‪2‬‬ ‫يز‬ ‫ممثـــ� ‪ 18‬ش�كـــة ف ي� مجاالت‬ ‫ضم‬ ‫مايـــو ‪ 2018‬مـــع وفد‬ ‫مالـــزي ّ‬ ‫ي‬ ‫ئ‬ ‫كبـــرة للتعاون يب�ن‬ ‫االمـــن‬ ‫الغذا� ومـــواد البناء‪ ،‬أن هنـــاك فرص ي‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ش‬ ‫الجانب�‪ ،‬خاصة وأن مناخ االســـتثمار مهيأ وان الت�يعات تشـــجع‬ ‫ي‬ ‫عىل جذب مزيـــد من االســـتثمارات االجنبيـــة إىل قطر‪.‬‬ ‫ت‬ ‫وقـــال بن طـــوار أن ي ز‬ ‫تعت� ش�يـــكاً‬ ‫اســـراتيجياً تجارياً لدولة‬ ‫مال�يا ب‬ ‫قطـــر‪ ،‬معرباً عن اســـتعداد غرفة قطر لمســـاعدة الوفـــد ي ز‬ ‫المال�ي‬ ‫للتعـــرف عىل الفـــرص المتاحة ف ي� قطـــر ال ســـيما وأن الوفد يتكون‬ ‫مجالـــن ي ن‬ ‫ين‬ ‫هام� وهمـــا االمن‬ ‫ممثـــ� ش�كات متخصصـــة ف ي�‬ ‫مـــن‬ ‫ي‬ ‫ئ‬ ‫الغذا� ومـــواد البناء‪.‬‬ ‫ي‬ ‫بـــدوره‪ ،‬قال الســـيد داتـــو وان لطيـــف وان موىس نائـــب الرئيس‬ ‫التنفيـــذي لهيئة تنميـــة التجارة الخارجيـــة ي ز‬ ‫المال�يـــة «ماتريد» أن‬ ‫هـــذه الزيارة ت ف‬ ‫ن‬ ‫بـــن البلدين الموقعة‬ ‫تأ� ي� اطـــار اتفاقيات التعاون ي‬ ‫ي‬ ‫ف� اكتوبـــر من العـــام ض‬ ‫كب� ف ي�‬ ‫الما�‪ ،‬منوهـــا بأن هناك تحســـن ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫و�اكات ي ن‬ ‫حجم الصـــادرات ي ن‬ ‫ب� البلديـــن وأن هناك اتفاقيـــات ش‬ ‫ب�‬ ‫ز‬ ‫عدد من ش‬ ‫والمال�ية‪.‬‬ ‫الـــركات القطريـــة‬ ‫ي‬ ‫مـــن جانبه قال الســـيد محمـــد بن أحمـــد العبيدل الـــذي ض‬ ‫ح�‬ ‫ي‬ ‫جانباً مـــن اللقـــاء‪ ،‬أن االقتاد القطـــري ينمو بقوة برغـــم الحصار‬ ‫المفـــروض عـــى دولـــة قطـــر منذ مـــا يقرب مـــن عـــام‪ ،‬منوهاً‬ ‫كبـــرة ف� ت‬ ‫فـــرة الحصار‬ ‫بـــأن قطر اســـتطاعت أن تحقـــق انجازات ي ي‬ ‫واســـتطاعت أن تدشـــن خطوط مالحية جديدة مع عـــدد من الدول‬ ‫ين‬ ‫ال�اكة ي ن‬ ‫الصديقـــة‪ ،‬ونوه بـــأن ش‬ ‫القطاعـــن العـــام والخاص‬ ‫بـــن‬ ‫ســـاعدت ف ي� تجاوز تبعـــات الحصار‪.‬‬ ‫وقـــال أن الجانـــب القطـــري يرحب بمزيـــد من ش‬ ‫الـــراكات وتبادل‬ ‫يز‬ ‫الخ�ات مـــع ش‬ ‫المال�ية‪.‬‬ ‫الـــركات‬ ‫ب‬ ‫ز‬ ‫ش‬ ‫المال�ية‬ ‫وأعـــرب‬ ‫العبيـــدل عن تشـــجيع غرفـــة قطـــر للـــركات ي‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫للدخول إىل الســـوق القطري وخاصة ي� ظل وجـــود المناطق الحرة‬ ‫ت‬ ‫كث�ة‬ ‫ال� تجـــذب مزيد من االســـتثمارات‪ ،‬مؤكدا أن هنـــاك فرص ي‬ ‫ف ي‬ ‫ي� قطـــاع ش‬ ‫الصغ�ة والمتوســـطة‪.‬‬ ‫الم�وعات‬ ‫ي‬

‫العدد ‪ / 7 1 /‬يونيو ‪ -‬يوليو ‪2018 -‬‬

‫‪45‬‬


‫وفود زائرة‬ ‫خالل لقاء في غرفة قطر تناول تعزيز العالقات‬

‫‪ 25‬رشكة باكستانية ترغب يف تصدير‬ ‫العاملة لقطر‬

‫اســتقبلت غرفــة قطــر يــوم الثالثــاء املوافــق ‪ 15‬مايــو ‪ 2018‬يف مقــر الغرفــة‪ ،‬وفــدا عامليــا‬ ‫باكســتانيا برئاســة الســيد مقيــم اســام رئيــس اللجنــة الوطنيــة للتدريــب املهنــي والتقنــي‬ ‫بــوزارة العمــل الباكســتانية‪ ،‬وضــم الوفــد رؤســاء نحــو ‪ 25‬رشكــة باكســتانية متخصصــة يف‬ ‫اســتقدام وتصديــر العاملــة‪.‬‬

‫العدد ‪ / 7 1 /‬يونيو ‪ -‬يوليو ‪2018 -‬‬

‫‪44‬‬

‫وتـــرأس اللقاء مـــن الجانب القطري الســـيد عل ش‬ ‫بو�بـــاك المنصوري‬ ‫ي‬ ‫مســـاعد المدير العـــام للعالقات الحكوميـــة والدوليـــة بغرفة قطر‪،‬‬ ‫وتـــم خالله التباحـــث ف ي� ســـبل تعزيز عالقـــات التعاون مـــع ش�كات‬ ‫ين‬ ‫الباكســـتاني�‬ ‫اســـتقدام العمالة الباكســـتانية بما يعزز تواجد العمال‬ ‫ف ي� قطر‪.‬‬ ‫ن‬ ‫وقـــد رحب الســـيد عـــ� ش‬ ‫الباكســـتا�‪،‬‬ ‫بو�بـــاك المنصـــوري بالوفد‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫بـــن دولة قطـــر وجمهورية‬ ‫تربط‬ ‫الـــي‬ ‫المتينـــة‬ ‫مشـــيدا بالعالقـــات‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫بـــن البلدين خالل الســـنوات‬ ‫باكســـتان‪ ،‬وبتنامـــي التبـــادل التجاري ي‬ ‫االخ�ة‪ ،‬كما اشـــاد بالعمالة الباكســـتانية ف ي� قطر ووصفهـــا بانها عمالة‬ ‫ي‬ ‫جيـــدة وماهرة‪.‬‬ ‫واشـــار المنصـــوري اىل ان الســـوق القطـــري يســـتوعب المزيـــد من‬ ‫العمالـــة ف ي� مختلف القطاعات‪ ،‬وذلـــك مع التوســـع االقتصادي الذي‬ ‫تشـــهده الدولة‪ ،‬لكنه شـــدد عىل ان ت‬ ‫ال� ي ز‬ ‫ك� يكون عـــى العمالة الماهرة‬ ‫والمدربة‪.‬‬ ‫ن‬ ‫الباكســـتا� ان ش�كات اســـتقدام العمالة‬ ‫الوفد‬ ‫ئيس‬ ‫ر‬ ‫قال‬ ‫جانبـــه‬ ‫ومن‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫الباكســـتانية تأمـــل ي� تصدير مزيد مـــن العمالة الباكســـتانية اىل دولة‬ ‫قطـــر‪ ،‬الفتا اىل ان باكســـتان لديها معاهد متخصصـــة لتدريب وتأهيل‬ ‫ف‬ ‫وغ�ها‪،‬‬ ‫العمالـــة ي� مختلف المجـــاالت ومنها الصناعـــات والتكنولوجيا ي‬ ‫وانهـــا قـــادرة عىل مد الســـوق القطـــري باحتياجاتـــه مـــن العمالة ف ي�‬ ‫مختلف القطاعـــات االقتصادية‪.‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫‪ 45‬شركة تعبر عن رغبتها في دخول السوق المحلي‬

‫وفد تجاري ايراين يبحث الرشاكات‬ ‫القطرية يف قطاعات مختلفة‬

‫اســتقبلت غرفــة قطــر يــوم االثنــن املوافــق ‪ 14‬مايــو ‪ ،2018‬وفــدا تجاريــا ايرانيــا برئاســة‬ ‫الســيد بيــر مــؤذن‪ ،‬وضــم رجــال اعــال وممثلــن عــن ‪ 45‬رشكــة ايرانيــة يف قطاعــات‬ ‫اقتصاديــة متنوعــة‪.‬‬

‫مـــن جهته قال ســـعادة الســـيد محمد بن‬ ‫أحمد بـــن طوار نائـــب رئيـــس غرفة قطر‬ ‫خـــال اللقـــاء‪ ،‬أن دولة قطـــر وجمهورية‬ ‫ايـــران االســـامية تربطهما عالقـــات وثيقة‬ ‫ف‬ ‫كثـــر من المجاالت‪ ،‬وتشـــتمل العالقات‬ ‫ي� ي‬ ‫االقتصادية والتجارية عـــى قطاعات الغاز‬ ‫وغ�هـــا‪ ،‬كما ان‬ ‫واالنشـــاءات والخدمـــات ي‬ ‫ت‬ ‫مشـــرك‪ ،‬الفتاً بأن‬ ‫لـــدى البلدين حقل غاز‬ ‫ت‬ ‫هـــذه العوامل المشـــركة تدفـــع مجتمع‬ ‫أ‬ ‫العمـــال ف ي� البلديـــن لمزيد مـــن التعاون‬ ‫القائـــم عىل المنفعـــة المتبادلة‪.‬‬

‫بيـــر مـــؤذن رئيس‬ ‫بـــدوره‪ ،‬قال الســـيد ي‬ ‫الوفـــد االيـــر ن يا� أن هناك عالقـــات تعاون‬ ‫ت‬ ‫قويـــة ي ن‬ ‫ومشـــركات اقتصادية‬ ‫ب� البلديـــن‬ ‫وثقافية‪ ،‬مشـــيداً بالتسهيالت والحوافز ال�ت‬ ‫ي‬ ‫يز‬ ‫لتحف� مناخ االســـتثمار‪،‬‬ ‫توفرها البلديـــن‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫الجانبـــن إلزالة‬ ‫ال� تبـــذل من‬ ‫ي‬ ‫والجهـــود ي‬ ‫ت‬ ‫ال� تواجـــه النقل البحري‬ ‫كافـــة المعوقات ي‬ ‫وزيـــادة حجم التبـــادل التجاري‪.‬‬ ‫ممثل‬ ‫وقال مؤذن أن الوفد االيـــر ن يا� يضم‬ ‫ي‬ ‫أك�ث مـــن ‪ 45‬ش�كة متخصصـــة ف ي� مجاالت‬ ‫تجاريـــة مختلفـــة‪ ،‬للتعـــرف عـــى مناخ‬ ‫أ‬ ‫العمـــال ف ي� دولـــة قطـــر‪ ،‬وللتباحث حول‬ ‫الفرص االســـتثمارية المتاحـــة‪ ،‬خاصة �ف‬ ‫ي‬ ‫قطاعات الصناعـــات المعدنيـــة والزيوت‬ ‫واالســـمنت والجبس والمنظفات والســـجاد‬ ‫والخدمات‪.‬‬

‫العدد ‪ / 7 1 /‬يونيو ‪ -‬يوليو ‪2018 -‬‬

‫وأكد أن غرفة قطر مهتمـــة بتعزيز عالقات‬ ‫التعاون مـــع الجانب االيـــر ن يا�‪ ،‬وازالة كافة‬ ‫ت‬ ‫ال� تعـــوق دون تطور حجم‬ ‫المعوقـــات ي‬ ‫ف‬ ‫و� هذا الصدد اســـتقبلت‬ ‫التجارة البينية‪ ،‬ي‬ ‫الغرفة عدداً من الوفـــود التجارية االيرانية‬ ‫الراغبـــة ف ي� عقـــد تحالفات مـــع اصحاب‬ ‫أ‬ ‫ين‬ ‫القطري� وانشـــاء ش�اكات فاعلة‬ ‫العمـــال‬ ‫ف ي� قطاعـــات متعـــددة‪ ،‬مؤكـــداً ســـعادته‬ ‫عىل دعم الغرفـــة لعالقات التعـــاون ي ن‬ ‫ب�‬

‫أصحاب أ‬ ‫القطريـــن واالير ي ن‬ ‫ين‬ ‫اني� بما‬ ‫العمال‬ ‫يعـــود بالفائدة عـــى اقتصـــادي البلدين‬ ‫وزيادة حجـــم التبادل التجـــاري بينهما‪.‬‬ ‫ولفـــت نائـــب رئيـــس الغرفـــة إىل أهمية‬ ‫تســـهيل تواجد ش‬ ‫الـــركات االيرانيـــة‪ ،‬ونوه‬ ‫بأنـــه خالل ت‬ ‫فـــرة الحصـــار؛ قامـــت ايران‬ ‫كث� من المـــواد الغذائيـــة ومواد‬ ‫بتوفـــر ي‬ ‫ي‬ ‫البنـــاء للســـوق القطـــري‪ ،‬مـــا أحـــدث‬ ‫كبـــر للمنتجات االيرانية ف ي� الســـوق‬ ‫تواجد ي‬

‫مشـــراً بأن المجـــال مفتوح أمام‬ ‫المحل‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫اني� لتعزيز‬ ‫المســـتثمرين‬ ‫القطريـــن واالير ي‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫الـــراكات بينهما‪.‬‬

‫‪43‬‬


‫وفود زائرة‬ ‫بن طوار‪ :‬قطر وجهة استثمارية رائدة‬

‫الغرفة تبحث التعاون التجاري‬ ‫واالستثامري مع جنوب افريقيا‬

‫قــال ســعادة الســيد محمــد بــن احمــد بــن طــوار نائــب رئيــس غرفــة قطــر أن دولــة قطــر وجنــوب‬ ‫افريقيــا تربطهــا عالقــات قويــة ومتميــزة يف كثــر مــن النواحــي السياســية واالقتصاديــة ‪،‬‬ ‫منوهــاً بــأن جنــوب افريقيــا تعتــر واحــدة مــن أهــم الــركاء التجاريــن لقطــر‪.‬‬

‫العدد ‪ / 7 1 /‬يونيو ‪ -‬يوليو ‪2018 -‬‬

‫‪42‬‬

‫وقال خالل لقـــاء مع وفد أصحـــاب أعمال‬ ‫جنـــوب افريقي برئاســـة ســـعادة الســـيد‬ ‫ســـف� جنـــوب افريقيا لدى‬ ‫فيصـــل موىس‬ ‫ي‬ ‫دولة قطـــر أن حجم التبـــادل التجاري يب�ن‬ ‫ض‬ ‫المـــا� اىل ‪361‬‬ ‫البلديـــن وصـــل العـــام‬ ‫ي‬ ‫مليـــون دوالر وأن هناك اســـتثمارات جنوب‬ ‫افريقية ف ي� قطر ف ي� قطاعـــات الطاقة والبنية‬ ‫التحتية واالنشـــاءات‪.‬‬ ‫واشـــار بـــن طـــوار أن غرفة قطر تشـــجع‬ ‫ين‬ ‫القطريـــن عىل استكشـــاف‬ ‫المســـتثمرين‬ ‫فرص أ‬ ‫ف‬ ‫العمـــال المتاحة ي� جنـــوب افريقيا‬ ‫واالســـتثمار فيها باعتبارها وجهة اســـتثمارية‬ ‫رائدة‪.‬‬ ‫وعـــن قطاعات التعـــاون‪ ،‬نوه ســـعادته أن‬ ‫ين‬ ‫الجانبـــن يمكنهمـــا التعـــاون ف ي� مشـــاريع‬ ‫البنيـــة التحتيـــة ومشـــاريع كأس العالم ف ي�‬ ‫خ�ة جنـــوب افريقيا‬ ‫قطر لالســـتفادة مـــن ب‬ ‫ف ي� هـــذا الصدد‪.‬‬ ‫واعرب عـــن اســـتعداد غرفة قطـــر تقديم‬ ‫المســـاعدة الالزمـــة ألصحـــاب أ‬ ‫العمال من‬ ‫جنـــوب افريقيـــا الر ي ن‬ ‫اغب� ف ي� اقامـــة ش�اكات‬ ‫واســـتثمارات ف ي� قطر‪ ،‬داعيـــاً ش�كات جنوب‬ ‫افريقيا للتعـــاون من ش‬ ‫الـــركات القطرية ف ي�‬ ‫انشـــاء ش�اكات وتحالفات تجارية واالستفادة‬

‫مـــن المحفـــزات ت‬ ‫الـــي تقدمهـــا الحكومة‬ ‫ي‬ ‫القطرية لتشـــجيع االســـتثمار‪.‬‬ ‫وبخصـــوص االقتصاد القطـــري‪ ،‬قال نائب‬ ‫رئيـــس الغرفة أنـــه وبالرغم مـــن الحصار‬ ‫الجائـــر ت‬ ‫الـــي تتعرض لـــه دولـــة قطر إال‬ ‫ي‬ ‫أن اقتصادهـــا مـــازال ينمو برسعـــة وبثبات‬ ‫ومازالـــت قطـــر وجهـــة اســـتثمارية رائدة‬ ‫للمســـتثمرين مـــن كافـــة دول العالم‪.‬‬ ‫ســـف� جمهورية جنوب افريقيا‬ ‫بدوره‪ ،‬قال‬ ‫ي‬ ‫لـــدى الدولـــة أن العالقات المتطـــورة ت‬ ‫ال�‬ ‫ي‬ ‫تربـــط البلدين عـــى المســـتوى االقتصادي‬ ‫والســـياس ســـاهمت ف ي� خلـــق مزيـــد من‬ ‫ي‬

‫ت‬ ‫المشـــركة ف ي� مجاالت الطاقة‬ ‫االســـتثمارات‬ ‫وغ�ها ‪.‬‬ ‫ي‬ ‫وقـــال مـــوىس أن بـــاده تتمتـــع ببيئـــة‬ ‫اســـتثمارية آمنة ومســـتقرة ‪ ،‬ودعا أصحاب‬ ‫أ‬ ‫ين‬ ‫القطري� إىل زيـــارة بالده واالطالع‬ ‫العمـــال‬ ‫عـــى الفـــرص المتاحة‪.‬‬ ‫وقـــدم الوفـــد الجنـــوب افريقـــي عرضاً‬ ‫عن منـــاخ االســـتثمار والبيئـــة االقتصادية‬ ‫ت‬ ‫الـــي توفرها الدولة لتشـــجيع‬ ‫والمحفـــزات ي‬ ‫االســـتثمارات وكذلـــك القطاعـــات الواعدة‬ ‫الـــي يمكن ألصحـــاب أ‬ ‫ت‬ ‫ين‬ ‫القطري�‬ ‫العمـــال‬ ‫ي‬ ‫االســـتثمار فيها‪.‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫شـــأنها تعزيـــز منـــاخ االســـتثمار وجذب‬ ‫المزيد مـــن االســـتثمارات االجنبية ‪.‬‬ ‫وأكد المنصـــوري أن غرفة قطر تســـتقبل‬ ‫ت‬ ‫ال� تســـعى‬ ‫العديد مـــن الوفود التجارية ي‬ ‫يإل الدخـــول إىل الســـوق القطـــري معرباً‬ ‫ت‬ ‫الفـــرة المقبلة ستشـــهد‬ ‫عـــن ثقته بـــأن‬

‫والـــراكات ي ن‬ ‫ش‬ ‫ب�‬ ‫المزيد مـــن التحالفـــات‬ ‫أصحـــاب أ‬ ‫والصين� �ف‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫القطريـــن‬ ‫العمال‬ ‫ي‬ ‫كث� مـــن القطاعات‪.‬‬ ‫ي‬ ‫مـــن جانبهـــا أعربت الســـيدة يانـــغ ما�ن‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫الصي� عن شـــكرها لغرفة‬ ‫رئيســـة الوفـــد‬ ‫ي‬ ‫قطر الســـتضافة هـــذا اللقـــاء ولجهودها‬

‫ب� أصحـــاب أ‬ ‫ف� تعزيـــز التقارب ي ن‬ ‫العمال‬ ‫ي‬ ‫من البلدين‪ ،‬واشـــادت بالنهضـــة والتطور‬ ‫الـــذي حققته قطـــر ف ي� كافـــة المجاالت ‪.‬‬ ‫كب�‬ ‫وقالـــت أن الســـوق القطري ســـوق ي‬ ‫ت‬ ‫ال�‬ ‫وواعد ويزخـــر بالفرص االســـتثمارية ي‬ ‫ش‬ ‫الـــركات الصينية‪.‬‬ ‫تجذب‬

‫بن طوار التقى وزير الدولة للتخطيط والتنمية عبد الله بيوتشاني‬

‫بنني تسعى لجذب االستثامرات القطرية‬ ‫اســتقبل ســعادة الســيد محمــد بــن طــوار الكــواري نائــب رئيــس غرفــة قطــر مبقــر الغرفــة يــوم‬ ‫االثنــن ‪ 8‬مايــو ‪ ،2018‬ســعادة الســيد عبــد اللــه بيوتشــاين وزيــر الدولــة للتخطيــط والتنميــة يف‬ ‫جمهوريــة بنــن‪.‬‬

‫العدد ‪ / 7 1 /‬يونيو ‪ -‬يوليو ‪2018 -‬‬

‫وتم خالل اللقاء التباحث ف ي� ســـبل تعزيـــز عالقات التعاون‬ ‫ين‬ ‫التجاري واالقتصـــادي ي ن‬ ‫الصديقـــن‪ ،‬وامكانية‬ ‫بـــن البلدين‬ ‫ف‬ ‫اقامة ش�اكات تجاريـــة ي ن‬ ‫ب� اصحاب االعمـــال ي� البلدين‪.‬‬ ‫ين‬ ‫واشـــار وزير الدولـــة للتخطيـــط والتنمية البنيـــ ي اىل رغبة‬ ‫بـــاده ف ي� تعزيـــز التعـــاون االقتصادي والتجـــاري مع دولة‬ ‫قطر وجذب االســـتثمارات القطرية‪ ،‬الفتـــا اىل ان جمهورية‬ ‫ين‬ ‫بن� تمتاز بمناخ اســـتثماري جاذب وتمنح تســـهيالت جيدة‬ ‫للمستثمر ين ‪.‬‬ ‫ومـــن جانبه نوه الســـيد محمد بن طـــوار بالعالقات الجيدة‬ ‫ت‬ ‫الـــي تربـــط ي ن‬ ‫بـــن البلدين‪ ،‬الفتـــا اىل ان غرفـــة قطر تحث‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫القطري� عىل التعرف عىل مناخ االســـتثمار‬ ‫رجال االعمـــال‬ ‫ف‬ ‫ف� ي ن‬ ‫بن� والفـــرص المتاحة‪ ،‬خصوصـــا ي� القطاعات الزراعية‬ ‫ي‬ ‫والغذائية حيـــث تمتاز ي ن‬ ‫بن� باعتمـــاد اقتصادها عىل القطاع‬ ‫الزراعي وخصوصـــا إنتاج القطن‪.‬‬ ‫كما اشـــار بن طـــوار اىل الفرص ت‬ ‫الـــي يوفرها اقتصـــاد ي ن‬ ‫بن�‬ ‫ي‬ ‫ف� القطاع الســـياحي الواعـــد هناك‪ ،‬ت‬ ‫وال� مـــن الممكن ان‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫القطري�‪.‬‬ ‫تجـــذب اهتمام المســـتثمرين‬

‫‪41‬‬


‫وفود زائرة‬ ‫خالل لقاء مع الغرفة تناول تعزيز العالقات‬

‫زياهو‪ :‬الصني مستعدة لتزويد قطر‬ ‫باحتياجاتها الغذائية‬

‫اســتقبل ســعادة الســيد محمــد بــن أحمــد بــن طــوار نائــب رئيــس غرفــة قطــر مبقــر الغرفــة وفــد‬ ‫صينــي يضــم ممثــي ‪ 8‬رشكات متخصصــة يف القطــاع الزراعــي برئاســة الســيد وانــج زياهــو مديــر‬ ‫التجــارة الخارجيــة مبقاطعــة يونــان الصينيــة وممثــي غرفــة تجــارة وصناعــة يونــان‪.‬‬

‫تناول اللقاء بحـــث التعاون ي ن‬ ‫بـــن ش‬ ‫ال�كات القطريـــة والصينية ف ي�‬ ‫مجاالت االنتـــاج الزراعي وطرح المنتجـــات الصينية عىل الموردين‬ ‫ين‬ ‫القطريـــن وايجـــاد ش�اكات مـــع الجانب القطـــري وامكانية جلب‬ ‫المواد الزراعية إىل الســـوق القطري‪.‬‬ ‫ً‬ ‫كبـــراً ف ي� مجال‬ ‫ا‬ ‫تقدمـــ‬ ‫حققت‬ ‫وقـــال بـــن طـــوار أن دولة قطـــر‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ئ‬ ‫الغـــذا� وذلك وفـــق خطط مدروســـة لتحقيـــق االكتفاء‬ ‫المـــن‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫مشـــرا اىل أن جمهورية‬ ‫االســـت�اد‪،‬‬ ‫الذا� وتقليـــل االعتماد عىل‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫ين‬ ‫تعت� ش�يـــكا تجاريا هاما لدولـــة قطر وتربطهما‬ ‫الص� الشـــعبية ب‬ ‫ز‬ ‫متمـــزة عىل كافة المســـتويات‪.‬‬ ‫عالقات‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫الصي� أن هنـــاك اهتمام بتعزيز‬ ‫وقـــال وانج زياهو رئيـــس الوفد ف ي‬ ‫التعـــاون مـــع الجانب القطـــري ي� كافـــة المجـــاالت‪ ،‬منوهاً بأن‬ ‫ين‬ ‫الكث� من المنتجـــات الزراعية لقطر‬ ‫الص� عىل اســـتعداد‬ ‫توفـــر ي‬ ‫ي‬ ‫بأعىل جودة وبأســـعار مناســـبة خاصة وأن هنـــاك خطوط بحرية‬ ‫مبا�ة مـــع ي ن‬ ‫ش‬ ‫الص� مما يســـهل عملية نقـــل المنتجات‪.‬‬

‫‪ 10‬شركات ترغب في دخول السوق القطري‬

‫الغرفة تستقبل وفدا صينيا متخصصا‬ ‫يف مواد البناء‬ ‫العدد ‪ / 7 1 /‬يونيو ‪ -‬يوليو ‪2018 -‬‬

‫‪40‬‬

‫اســتقبل الســيد عــى بــو رشبــاك املنصــوري مســاعد املديــر العــام للعالقــات الحكوميــة والدوليــة بغرفــة‬ ‫قطــر وفــدا َ صينيـاً مــن مقاطعــة جواندونــج يضــم ممثــي ‪ 10‬رشكات صينيــة يف مجــال مــواد البنــاء‪.‬‬

‫وتـــم خـــال اللقاء بحـــث ســـبل تعزيز‬ ‫التعـــاون االقتصـــادي والتجـــاري ي ن‬ ‫بـــن‬ ‫ين‬ ‫الجانبـــن‪ ،‬وامكانيـــة اقامـــة ش‬ ‫م�وعـــات‬ ‫ت‬ ‫مشـــركة‪.‬‬ ‫واســـتثمارات‬

‫وقال المنصـــوري أن دولة قطر وجمهورية‬ ‫الص� الشـــعبية تربطهمـــا عالقات ي ز‬ ‫ين‬ ‫متم�ة‬ ‫وتبـــادل تجـــاري واســـتثمارات متبادلـــة‪،‬‬ ‫منوهـــاً بـــأن الســـوق القطـــري يرحـــب‬

‫ش‬ ‫بال�كات الصينية واقامـــة ش�اكات تجارية‬ ‫ش‬ ‫الـــركات القطرية ‪.‬‬ ‫مع‬ ‫وقـــال أن الدولة قامـــت بتحديث العديد‬ ‫ت‬ ‫مـــن ش‬ ‫والـــي من‬ ‫الت�يعـــات االقتصادية‬ ‫ي‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫له ــا البل ــدان‪ ..‬مش ـ يـراً إىل أن دول ــة قط ــر‬ ‫نجحـــت ف ي� التغلـــب عـــى أزمـــة الحصـــار‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫الـــذا�‬ ‫واالقـــراب مـــن تحقيـــق االكتفـــاء‬ ‫ي‬ ‫كثـــر مـــن القطاعـــات االســـتهالكية‬ ‫ف ي�‬ ‫ي‬ ‫المهم ــة‪ ،‬كم ــا نجح ــت اليون ــان ف ي� التغل ــب‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ـي طالته ــا‬ ‫ع ــى الزم ــة المالي ــة الكب ـ يـرة ال ـ ي‬ ‫منـــذ عـــام ‪ ،2008‬واســـتطاعت الخـــروج‬ ‫منهـــا آ‬ ‫الن‪.‬‬ ‫وقـــال‪ :‬إن أ‬ ‫الجـــواء مواتيـــة لتعزيـــز‬ ‫ـن رج ــال أ‬ ‫ال�اك ــة ب ـ ي ن‬ ‫مش ــاريع ش‬ ‫العم ــال ف ي�‬ ‫البلدي ــن‪ ،‬كم ــا أن هن ــاك فرص ـاً اس ــتثمارية‬ ‫واعـــدة ف ي� اليونـــان يمكـــن أن تنطلـــق‬ ‫بمســـتوى العالقـــات إىل مرحلـــة جديـــدة‬ ‫وبمـــا يواكـــب الطموحـــات‪ .‬‬ ‫وق ــال‪ :‬إن اليون ــان ع ــى أت ــم االس ــتعداد‬ ‫لمس ــاعدة قط ــر ف ي� تحقي ــق خططه ــا نح ــو‬ ‫ت‬ ‫الـــذا� خاصـــة ف ي� الصناعـــات‬ ‫االكتفـــاء‬ ‫ي‬ ‫الغذائيـــة‪ .‬وقـــال‪ :‬إننـــا نتطلـــع إىل بنـــاء‬ ‫عالق ــات قوي ــة م ــع دول المنطق ــة خاص ــة‬ ‫قطـــر‪ ..‬منوهـــاً بالفـــرص االســـتثمارية‬ ‫الواعـــدة ف ي� بـــاده خاصـــة ف ي� مجـــاالت‬ ‫الطاق ــة والس ــياحة والصناع ــات الغذائي ــة‪.‬‬

‫أ‬ ‫العم ــال ف ي� البلدي ــن‪ ،‬وأش ــار إىل التواج ــد‬ ‫ش‬ ‫للـــركات اليونانيـــة ف ي� تنفيـــذ‬ ‫القـــوي‬ ‫ف‬ ‫مشـــاريع التنميـــة الوطنيـــة ي� قطـــر‪.‬‬ ‫ـف� كونســتانتينوس أورفانديــس‪:‬‬ ‫وقــال السـ ي‬ ‫إن اليون ــان تع ــد وجه ــة اس ــتثمارية مثالي ــة‬ ‫ف‬ ‫ـال خاص ــة بع ــد النج ــاح ف ي�‬ ‫ي� الوق ــت الح ـ أ ي‬ ‫ت‬ ‫ـي ض�بته ــا‬ ‫الخ ــروج م ــن الزم ــة المالي ــة ال ـ ي‬ ‫من ــذ ع ــام ‪.2008‬‬ ‫منوهــاً بالعدي ــد م ــن الف ــرص االس ــتثمارية‬ ‫الواعـــدة خاصـــة ف ي� قطاعـــات الســـياحة‬ ‫والعقـــارات والمـــواد الغذائيـــة والطاقـــة‪.‬‬ ‫وأض ــاف ب ــأن حكوم ــة ب ــاده توف ــر مزاي ــا‬ ‫وحواف ــز اس ــتثمارية كب ـ يـرة للمس ــتثمرين‪..‬‬ ‫ش‬ ‫الـــركات الفرنســـية‬ ‫منوهـــاً باهتمـــام‬ ‫أ‬ ‫والمريكيـــة واليطاليـــة باالســـتثمار �ف‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫اليونـــان‪.‬‬

‫ميهالوس‪ :‬قطر نجحت‬ ‫في التغلب على الحصار‬ ‫ف‬ ‫و� ختـــام اللقـــاء اســـتعرض منـــاخ‬ ‫ي‬ ‫االس ــتثمار والف ــرص المتاح ــة خصوصــاً ف ي�‬ ‫قطاع ــات الطاق ــة والخدم ــات اللوجس ــتية‬ ‫والســـياحة والعقـــارات والمجـــاالت‬ ‫الغذائيـــة‪.‬‬

‫الوقت المناسب‬

‫ون ــوه بالنج ــاح الكب ـ يـر والنهض ــة الش ــاملة‬ ‫ت‬ ‫مشـــراً إىل أن‬ ‫الـــي تشـــهدها قطـــر‪..‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الوق ــت مناس ــب آ‬ ‫الن النط ــاق المش ــاريع‬ ‫ت‬ ‫المشـــركة ي ن‬ ‫بـــن رجـــال‬ ‫االســـتثمارية‬

‫العدد ‪ / 7 1 /‬يونيو ‪ -‬يوليو ‪2018 -‬‬

‫ـف� اليون ــان‬ ‫م ــن جانب ــه أش ــاد س ــعادة س ـ ي‬ ‫لـــدى قطـــر كونســـتانتينوس أورفانديـــس‬ ‫منص ــة مهم ــة‬ ‫باللق ــاء‪ ..‬مؤك ــداً أن ــه يمث ــل ّ‬ ‫لتعزيـــز التعـــاون وإقامـــة التحالفـــات‬ ‫التجاريـــة ي ن‬ ‫بـــن واليونـــان‪.‬‬

‫‪39‬‬


‫وفود زائرة‬

‫خليفة بن جاسم‪ :‬ضرورة‬ ‫إقامة تحالفات تعود بالنفع‬ ‫على البلدين‬ ‫ح ـرض اللق ــاء الس ــيد بانايوتي ــس ميهال ــوس‬ ‫رئيـــس وفـــد أ‬ ‫ن‬ ‫اليونـــا�‪ ،‬وأعضـــاء‬ ‫العمـــال‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫اليونـــا� والســـيد كونســـتانتينوس‬ ‫الوفـــد‬ ‫ي‬ ‫ســـف� اليونـــان لـــدى دولـــة‬ ‫اورفانديـــس‬ ‫ي‬ ‫قط ــر‪ ،‬فيم ــا حــرض اللق ــاء م ــن الجان ــب‬ ‫القطـــري ســـعادة الســـيد محمـــد بـــن‬ ‫طـــوار الكـــواري نائـــب رئيـــس الغرفـــة‪،‬‬ ‫وع ــدد م ــن أعض ــاء مجل ــس إدارة الغرف ــة‪،‬‬ ‫وجمـــع مـــن رجـــال أ‬ ‫ين‬ ‫القطريـــن‬ ‫العمـــال‬ ‫ين‬ ‫واليونانيـــن‪.‬‬

‫العدد ‪ / 7 1 /‬يونيو ‪ -‬يوليو ‪2018 -‬‬

‫‪38‬‬

‫وأوض ــح س ــعادة رئي ــس الغرف ــة أن هن ــاك‬ ‫عـــدداً مـــن ش‬ ‫الـــركات اليونانيـــة تعمـــل‬ ‫ف‬ ‫بالس ــوق القط ــري ي� ع ــدد م ــن القطاع ــات‬ ‫خاصـــة قطـــاع المقـــاوالت‪ ،‬منوهـــاً‬ ‫بـــأن غرفـــة قطـــر بدورهـــا تدعـــم كافـــة‬ ‫الجه ــود ال ـ تـي تس ــهم ف ي� تعزي ــز ش‬ ‫ال�اك ــة‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫بـــن ش‬ ‫ونظ�اتهـــا مـــن‬ ‫الـــركات القطريـــة ي‬ ‫اليونـــان‪.‬‬ ‫وأع ــرب الش ــيخ خليف ــة ب ــن جاس ــم ع ــن‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ـأ�‬ ‫أملــه ي� أن يســهم هــذا اللقــاء الــذي يـ ي‬ ‫اســـتثماراً للعالقـــات الطيبـــة ي ن‬ ‫بـــن قطـــر‬ ‫ين‬ ‫تدشـــن مرحلـــة جديـــدة‬ ‫واليونـــان‪ ،‬ف ي�‬ ‫مـــن التعـــاون التجـــاري ي ن‬ ‫بـــن البلديـــن‪،‬‬ ‫أ‬ ‫وأن يكـــون فرصـــة ألصحـــاب العمـــال‬ ‫والمس ــتثمرين م ــن البلدي ــن لبح ــث إقام ــة‬ ‫ش�اكات وتحالف ــات تجاري ــة‪ ،‬تع ــود بالنف ــع‬ ‫ين‬ ‫الصديقـــن‪.‬‬ ‫عـــى اقتصـــاد البلديـــن‬

‫تعزيز التعاون‬ ‫ومـــن جهتـــه قـــال الســـيد بانايوتيـــس‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ـا�‪:‬‬ ‫ميهال ــوس رئي ــس وف ــد العم ــال اليون ـ ي‬

‫ن‬ ‫اليونـــا� تهـــدف إىل‬ ‫إن زيـــارة الوفـــد‬ ‫ي‬ ‫تعزيـــز التعـــاون االقتصـــادي والتجـــاري‬ ‫بـــن قطاعـــات أ‬ ‫ين‬ ‫العمـــال ف ي� كل مـــن قطـــر‬ ‫واليونـــان‪ ،‬الفتـــاً إىل أن الوفـــد يضـــم‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ش‬ ‫ـي ترغ ــب‬ ‫فع ــرات ال ــركات اليوناني ــة وال ـ ي‬ ‫ي� دخـــول الســـوق القطـــري‪.‬‬ ‫وأشـــاد ميهالـــوس بالعالقـــات التاريخيـــة‬ ‫ت‬ ‫العـــر�‬ ‫الـــي تربـــط اليونـــان بالعالـــم‬ ‫بي‬ ‫ي‬ ‫وخصوصـــاً قطـــر‪ ،‬وقـــال إن هـــذه‬ ‫العالقــات يجــب أن تنعكــس عــى التبــادل‬ ‫التج ــاري ب ـ ي ن‬ ‫ـن البلدي ــن وال ــذي م ــا يــزال‬ ‫دون مســـتوى الطموحـــات‪.‬‬ ‫وأش ــار إىل أن اليون ــان خرج ــت م ــن أ‬ ‫الزم ــة‬ ‫ت‬ ‫تعرضـــت لهـــا ف ي�‬ ‫الـــي ّ‬ ‫الماليـــة الحـــادة ي‬ ‫العـــام ‪ ،2009‬وتشـــهد تطـــوراً نوعيـــاً‬ ‫ف ي� المجـــاالت االقتصاديـــة‪ ،‬منوهـــاً بـــأن‬ ‫العدي ــد م ــن ال ـ شـركات اليوناني ــة تعم ــل ف ي�‬ ‫الس ــوق القط ــري وهن ــاك مس ــاع لتعزي ــز‬ ‫تواجدهـــا ف ي� هـــذا الســـوق المهـــم‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ـي يتعـ ّـرض‬ ‫‪ ‬ونــوه بالظــروف والتحديــات الـ ي‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫‪ 100‬مليون دوالر التبادل التجاري بين البلدين‬

‫لقاء االعامل القطري اليوناين يبحث‬ ‫تعزيز العالقات التجارية‬ ‫أشــاد ســعادة الشــيخ خليفــة بــن جاســم بــن محمــد آل ثــاين رئيــس غرفــة قطــر‪،‬‬ ‫بالعالقــات التــي تربــط دولــة قطــر مــع اليونــان‪ ،‬وقــال إنهــا عالقــات قويــة يف‬ ‫كافــة املجــاالت‪.‬‬

‫العدد ‪ / 7 1 /‬يونيو ‪ -‬يوليو ‪2018 -‬‬

‫وأش ــار الش ــيخ خليف ــة ب ــن جاس ــم خ ــال‬ ‫لقـــاء أ‬ ‫ن‬ ‫اليونـــا� الـــذي‬ ‫العمـــال القطـــري‬ ‫ي‬ ‫اس ــتضافته الغرف ــة ي ــوم االثن ـ ي ن‬ ‫ـن ‪ 7‬ماي ــو‬ ‫‪ ، 2018‬إىل أنــه عــى الرغــم مــن أن حجــم‬ ‫التبـــادل التجـــاري ي ن‬ ‫بـــن البلديـــن الـــذي‬ ‫ـ�‪،‬‬ ‫ـوال ‪ 100‬ملي ــون دوالر أمري ـ ي‬ ‫يق ـ ّـدر بح ـ ي‬ ‫المكانــات المتاحــة‬ ‫إال أنــه ال يتناســب مــع إ‬ ‫ين‬ ‫وطموحـــات البلديـــن‬ ‫الصديقـــن‪ ،‬إال أن‬ ‫هن ــاك اهتمامــاً مش ـ تـركاً بمواصل ــة تطوي ــر‬ ‫مســـار العالقـــات الثنائيـــة‪ ،‬واالرتقـــاء‬ ‫بهـــا ألفـــق أوســـع‪ ،‬خاصـــة أن هنـــاك‬ ‫اســـتثمارات قطريـــة واعـــدة ف ي� اليونـــان‪،‬‬ ‫ف ي� قطاع ــات الطاق ــة والس ــياحة والضياف ــة‬ ‫والعقـــارات‪.‬‬

‫‪37‬‬


‫وفود زائرة‬ ‫ت‬ ‫وال� ســـاهمت‬ ‫فالخـــاص القطري فيهـــا ي‬ ‫ئ‬ ‫� تعزيـــز عالقات التعـــاون الثنـــا� ي ن‬ ‫ب�‬ ‫ي‬ ‫يأصحاب أ‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫واالمريكي�‬ ‫القطريـــن‬ ‫العمـــال‬ ‫وفتحـــت مجـــاالت تعـــاون جديـــدة ي ن‬ ‫ب�‬ ‫ا لبلد ين ‪.‬‬ ‫ت‬ ‫المشـــرك‪ ،‬نوهت باترسون‬ ‫وعن المجلس‬ ‫أن من أهـــم اهداف المجلس هو انشـــاء‬ ‫ت‬ ‫مشـــركة وتبادل االســـتثمارات‬ ‫مشـــاريع‬ ‫يعت� اســـاس لتقوية‬ ‫والخ�ات‪ ،‬مؤكدة أنه ب‬ ‫ب‬ ‫العالقات االقتصادية ي ن‬ ‫بـــن البلدين‪.‬‬ ‫بالقوانـــن ت‬ ‫ين‬ ‫كمـــا اشـــادت‬ ‫الـــي تبنتهـــا‬ ‫ي‬ ‫الحكومة القطرية لتشـــجيع االســـتثمارات‬ ‫وازالة كافة المعوقات امام المســـتثمرين‪،‬‬ ‫ت‬ ‫ال�‬ ‫منوهةً بـــأن هناك ي‬ ‫الكث� مـــن الفرص ي‬ ‫ين‬ ‫مشـــرة اىل‬ ‫للجانب� التعاون فيها‪،‬‬ ‫يمكـــن‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ز‬ ‫الجانبـــن حاليا‬ ‫بـــن‬ ‫ي‬ ‫كـــز � التعاون ي‬ ‫ال� ي‬ ‫ينصـــب يعىل تطويـــر عالقات التعـــاون �ف‬ ‫ي‬ ‫مجال ش‬ ‫الصغ�ة والمتوســـطة‪.‬‬ ‫الم�وعات‬ ‫ي‬

‫العدد ‪ / 7 1 /‬يونيو ‪ -‬يوليو ‪2018 -‬‬

‫‪36‬‬

‫خليفة بن جاسم‪ :‬جولة‬

‫آن باترسون‪ :‬مجلس‬

‫الحراك االقتصادي حققت‬

‫األعمال المشترك اساس‬

‫نجاحات كبيرة للجانبين‬

‫متين لتقوية العالقات‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫واشار ســـعادة رئيس الغرفة ف ي� ترصيحات‬ ‫عقـــب اللقـــاء‪ ،‬اىل ان حجـــم التبـــادل‬ ‫التجاري ي ن‬ ‫بـــن البلدين قـــد تضاعف خالل‬ ‫الســـنوات القليلة الماضية ووصل اىل نحو‬ ‫امريك ف ي� العام ‪2017‬‬ ‫ســـتة مليارات دوالر‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫الما�‪ ،‬ممـــا يجعل الواليـــات المتحدة‬ ‫ي‬ ‫أكـــر ش‬ ‫الـــركاء‬ ‫االمريكيـــة واحـــدة مـــن ب‬ ‫ين‬ ‫التجاريـــن ف ي� قطـــر‪ ،‬وهنـــاك العديد من‬ ‫ف‬ ‫الجانب�‪،‬ن‬ ‫االســـتثمارات المتبادلـــة ي� كال‬ ‫ي‬ ‫كمـــا يوجد وفرة مـــن فرص التعـــاون يب�ن‬ ‫الـــراكات ف� أ‬ ‫ين‬ ‫الجانب� والمزيد من ش‬ ‫الفق‪.‬‬ ‫ي‬ ‫واعرب عـــن ترحيـــب غرفة قطـــر بوجود‬ ‫ش‬ ‫الـــركات واالســـتثمارات‬ ‫مزيـــد مـــن‬

‫االمريكيـــة ف ي� الســـوق القطـــري‪ ،‬داعيـــاً‬ ‫ين‬ ‫الجانبـــن إىل الدخـــول ف ي� ش�اكات‬ ‫كال‬ ‫وتحالفـــات تجاريـــة تعـــود بالفائدة عىل‬ ‫ين‬ ‫الصديقـــن‪ ،‬منوهـــا‬ ‫اقتصـــاد البلديـــن‬ ‫الطرف� �ف‬ ‫ين‬ ‫بـــنن‬ ‫بأهميـــة تعزيز التعـــاون ي‬ ‫ي‬ ‫مجال ش‬ ‫الصغ�ة والمتاوســـطة‪.‬‬ ‫الم�وعات‬ ‫ي‬ ‫ونوه الشـــيخ خليفة بن جاســـم بأن دولة‬ ‫قطـــر اســـتطاعت بالرغم من مـــرور عام‬ ‫عـــى الحصار أن تحقـــق نمـــواً اقتصادياً‬ ‫ف‬ ‫الك�ى‬ ‫كب�اً وأن تســـتمر ي� اقامة المشاريع ب‬ ‫ي‬ ‫الوتـــرة دون تأثر‪ ،‬فقد شـــهدت‬ ‫بنفـــس‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ين‬ ‫قوانـــن جديدة‬ ‫االخـــرة إصـــدار‬ ‫الفـــرة‬ ‫ي‬ ‫وإدخـــال تعديالت رئيســـية عـــى العديد‬

‫من ش‬ ‫الت�يعـــات القائمة مـــن أجل جذب‬ ‫أ‬ ‫وتعزيز االســـتثمارات المحليـــة والجنبية‪،‬‬ ‫حيـــث ســـاعدت هـــذه السياســـات عىل‬ ‫ن‬ ‫الوط�‬ ‫زيادة القدرة التنافســـية لالقتصاد‬ ‫ي‬ ‫كمـــا ســـاهمت ف ي� جـــذب المزيـــد مـــن‬ ‫االســـتثمارات إىل قطر‪ ،‬منوهـــا بأن رجال‬ ‫العمـــال أ‬ ‫أ‬ ‫ال ي ن‬ ‫مريكي� مرحب بهـــم للغاية‬ ‫لالســـتثمار أك�ث ف ي� الســـوق القطري‪.‬‬ ‫الســـف�ة‬ ‫مـــن جانبها اشـــادت ســـعادة‬ ‫ي‬ ‫آن باترســـون مســـاعد وزيـــر الخارجيـــة‬ ‫الـــرق ن‬ ‫لشـــؤون ش‬ ‫االد� ورئيـــس مجلس‬ ‫أ‬ ‫االمريك القطـــري بجولة الحراك‬ ‫العمـــال‬ ‫ي‬ ‫االقتصـــادي خاصـــة بمشـــاركة القطـــاع‬

‫العدد ‪ / 7 1 /‬يونيو ‪ -‬يوليو ‪2018 -‬‬

‫‪35‬‬


‫وفود زائرة‬ ‫الغرفة تستضيف وفدا تجاريا رفيعا ‪ ..‬والتركيز على المشروعات‬ ‫الصغيرة والمتوسطة‬

‫تعزيز التعاون التجاري واالستثامري‬ ‫بني قطر والواليات املتحدة‬

‫قــال ســعادة الشــيخ خليفــة بــن جاســم بــن محمــد آل ثــاين رئيــس غرفــة قطــر أن دولــة قطــر‬ ‫والواليــات املتحــدة االمريكيــة يربطهــا عالقــات قويــة عــى املســتوي االقتصــادي والتجــاري‬ ‫واالســتثامرات‪ ،‬منوه ـاً بــأن جولــة الحــراك االقتصــادي التــي نظمتهــا قطــر الشــهر املــايض قــد‬ ‫حققــت نجاحــات كبــرة يف تعزيــز عالقــات التعــاون بــن القطــاع الخــاص القطــري واالمريــي‪.‬‬

‫وقـــال خـــال اجتمـــاع غرفـــة قطـــر مع‬ ‫مجلس أ‬ ‫االمريك الذي‬ ‫العمـــال القطـــري‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫االثنـــن الموافق‬ ‫اســـتضافته الغرفة يوم‬

‫العدد ‪ / 7 1 /‬يونيو ‪ -‬يوليو ‪2018 -‬‬

‫‪34‬‬

‫الســـف�ة‬ ‫‪ 28‬مايو ‪ 2018‬بحضور ســـعادة‬ ‫ي‬ ‫آن باترســـون مســـاعد وزيـــر الخارجيـــة‬ ‫الـــرق ن‬ ‫لشـــؤون ش‬ ‫االد� ورئيـــس مجلس‬

‫أ‬ ‫االمريـــ� القطـــري‪ ،‬وعدد من‬ ‫العمـــال‬ ‫ي‬ ‫أصحاب أ‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫واالمريكي�‪،‬‬ ‫القطريـــن‬ ‫العمال‬ ‫أن حجم التبـــادل التجاري ي ن‬ ‫بـــن البلدين‬ ‫قـــد تضاعـــف خـــال الســـنوات القليلة‬ ‫كثـــر مـــن الفرص‬ ‫الماضيـــة وأن هنـــاك ي‬ ‫االســـتثمارية المتاحـــة ف ي� البلدين‪.‬‬ ‫وتنـــاول اللقـــاء الـــذي ض‬ ‫ح�ه عـــدد من‬ ‫أعضـــاء مجلـــس إدارة الغرفـــة وممثلـــو‬ ‫ش�كات قطريـــة ومحلية مهتمة باالســـتثمار‬ ‫االمريك‪ ،‬مناقشـــة سبل تعزيز‬ ‫ف ي� الســـوق‬ ‫ي‬ ‫عالقـــات التعـــاون التجـــاري واالقتصادي‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫الطرفـــن‪ ،‬خصوصـــا ف ي� مجـــال‬ ‫بـــن‬ ‫ش‬ ‫الصغـــرة‬ ‫دعـــم وتطويـــر الم�وعـــات‬ ‫ي‬ ‫والمتوســـطة‪.‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫ـــــــلتزمة بالنظم العاملية لحقوق العامل‬

‫وأضـــاف ش‬ ‫الـــر ق ي� أن افتتـــاح مكتب دائم‬ ‫لمنظمـــة العمـــل الدوليـــة بالدوحة قبل‬ ‫يعتـــر دليال ً واضحـــاً عىل‬ ‫ايـــام قليلـــة‪،‬‬ ‫ب‬ ‫الـــي تنتهجـــه الدولة �ف‬ ‫صحـــة المســـار ت‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫مجـــال حقـــوق العمـــال‪ ،‬حيـــث قامت‬ ‫تدابـــر‬ ‫قطـــر بجهـــود مســـتمرة إلجـــراء‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫ش‬ ‫القوانـــن والت�يعات‬ ‫وإصالحـــات عـــى‬

‫وأبرزها القانـــون الخـــاص بتنظيم دخول‬ ‫وخـــروج الوافديـــن وإقامتهـــم وصـــدور‬ ‫نظام حمايـــة أ‬ ‫الجور وإنشـــاء لجان فض‬ ‫وغ�هـــا‪ ،‬موضحاً أن‬ ‫المنازعـــات العمالية ي‬ ‫ف‬ ‫تلك االجـــراءات وضعت قطـــر ي� مقدمة‬ ‫ت‬ ‫ال� تطبـــق النظـــم العالمية فيما‬ ‫الدول ي‬ ‫يتعلـــق بحقـــوق العمال‪.‬‬

‫العدد ‪ / 7 1 /‬يونيو ‪ -‬يوليو ‪2018 -‬‬

‫واشـــار ف ي� ترصيحات صحفيـــة اىل ان نمو‬ ‫ش‬ ‫الم�وعات ف ي� قطر يســـتوجب االســـتعانة‬ ‫وف�ة من العمالـــة الماهرة‪ ،‬مؤكدا‬ ‫بأعـــداد ي‬ ‫حـــرص الغرفة عىل حث اصحـــاب االعمال‬ ‫ش‬ ‫لتوفـــر التدريب‬ ‫و�كات القطـــاع الخاص‬ ‫ي‬ ‫والتأهيل للعمـــال‪ ،‬ورفع مســـتوى الوعي‬ ‫ت‬ ‫باشـــراطات الســـامة والصحـــة المهنية‬ ‫لدى العامـــل وصاحب العمـــل بما يحقق‬ ‫الزيادة والكفـــاءة ف ي� االنتاجيـــة‪ ،‬حيث أن‬ ‫وتوفـــر بيئات‬ ‫رعايـــة العمـــال وحمايتهم‬ ‫ي‬ ‫العمـــل آ‬ ‫المنـــة لهـــم‪ ،‬تســـهم إيجابا ف ي�‬ ‫ت‬ ‫ال� تشـــهدها الدولة‪.‬‬ ‫النهضة‬ ‫التنمويـــة ي‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ز‬ ‫ش‬ ‫ش‬ ‫واكـــد الـــر ي� الـــزام �كات القطـــاع‬ ‫ت‬ ‫اشـــراطات‬ ‫الخـــاص القطـــري ف ي� تطبيق‬ ‫الســـامة والصحـــة المهنية داخـــل أماكن‬ ‫ف‬ ‫و� مســـاكن العمـــال‪ ،‬وذلك من‬ ‫العمـــل ي‬ ‫خالل ت ز‬ ‫الـــزام أصحـــاب ش‬ ‫الـــركات بتنفيذ‬ ‫ت‬ ‫االشـــراطات الخاصـــة بقانـــون العمـــل‬ ‫توفـــر بيئة عمل ســـليمة‬ ‫القطـــري نحـــو‬ ‫ي‬ ‫صحيـــا ومهنيا‪.‬‬

‫‪33‬‬


‫مؤمترات‬ ‫واضـــاف‪ « :‬نجتمـــع اليـــوم‪ ،‬وقـــد دخل‬ ‫مؤتمرنا هـــذا عامه الخامـــس‪ ،‬قمنا خالل‬ ‫هـــذه الســـنوات الخمس‪ ،‬بتطويـــر عملنا‬ ‫مـــن عـــام إىل آخـــر‪ ،‬ت‬ ‫حـــى أصبـــح هذا‬ ‫المؤتمـــر جـــزءاً أصيـــا ً مـــن مكتســـبات‬ ‫العمـــال‪ ،‬يطـــرح القضايـــا ت‬ ‫الـــي تهمهم‬ ‫ي‬ ‫ويضع الحلـــول والتوصيـــات الناجعة لها‪.‬‬ ‫ينعقـــد مؤتمرنا هذا العـــام تحت عنوان‬ ‫ت‬ ‫ويـــأ� ف ي� وقت‬ ‫والخ�»‪،‬‬ ‫«بناء دولـــة العز‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ئ‬ ‫اســـتثنا� وقـــد تضافـــرت فيـــه الجهود‬ ‫ي‬ ‫لمواجهـــة الحصار الجائـــر المفروض عىل‬ ‫دولـــة قطر‪ .‬واشـــار اىل انـــه كان ألصحاب‬ ‫أ‬ ‫كـــر ف ي� مواصلة‬ ‫العمل والعمـــال الدور ال ب‬ ‫مســـرة البنـــاء والتنمية بهزيمـــة الحصار‪،‬‬ ‫ي‬ ‫بـــل وتحقيق معـــدالت أداء ونمـــو فاقت‬ ‫التوقعـــات ليتحـــول التحـــدي إىل فرصة‬ ‫والتعم� والتغلب عىل المشـــكالت‬ ‫للبنـــاء‬ ‫ي‬ ‫وزيـــادة النتـــاج واالعتماد عـــى الذات �ف‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫�ء‪.‬‬ ‫كل ي‬ ‫وتابـــع يقـــول‪« :‬لقـــد وجدنا مـــن حكومة‬

‫ين‬ ‫المهتم�‬ ‫قطـــر ووزاراتها ومؤسســـاتها ومن‬ ‫الكثـــر من‬ ‫بقضايـــا العمـــل والعمـــال‪،‬‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫أك� الثر‬ ‫الدعم والمســـاندة؛ مما كان لـــه ب‬ ‫ف‬ ‫الكث� من أهدافنـــا الطموحة‪،‬‬ ‫ي� تحقيـــق ي‬ ‫ت‬ ‫والـــي أثمرت دعم الجهود عىل المســـتوى‬ ‫ي‬ ‫النجازات‬ ‫الـــدول بتحقيـــق‬ ‫الكثـــر مـــن إ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫الـــي أخرســـت أصـــوات‬ ‫ات‬ ‫ر‬ ‫واالنتصـــا‬ ‫ي‬

‫ين‬ ‫المحرضـــن من دول الحصار والشـــائعات‬ ‫بوجـــود انتهـــاكات لحقـــوق العمـــال �ف‬ ‫ي‬ ‫قطر‪ ،‬حيث أســـهموا جميعاً ف ي� رفع اســـم‬ ‫قطـــر عاليـــا ف ي� المحافل الدوليـــة‪ ،‬وعرف‬ ‫العالـــم أن العمـــال ف ي� قطـــر يتمتعـــون‬ ‫معاي� الرعايـــة والخدمات والبيئة‬ ‫بأفضل‬ ‫ي‬ ‫المناســـبة للعمل‪.‬‬

‫وزير العمل يك ّرم غرفة قطر في مؤتمر رعاية العمال‬

‫الرشقي‪ :‬قطر يف مقدمة الدول املــــــ‬ ‫قــام ســعادة الدكتــور عيــى بــن ســعد الجفــايل‬ ‫النعيمــي وزيــر التنميــة اإلداريــة والعمــل والشــؤون‬ ‫االجتامعيــة‪ ،‬بتكريــم غرفــة قطــر تقديرا لرعايتهــا ودعمها‬ ‫ملؤمتــر رعايــة العــال الخامــس الــذي عقــد اليــوم‬ ‫(الثالثــاء ‪ 1‬مايــو ‪ )2018‬بتنظيــم مــن دار الرشق تحــت عنوان‬ ‫«بنــاء دولــة العــز والخــر»‪ ،‬حيــث قــام ســعادته بتســليم‬ ‫درع التكريــم لســعادة الســيد صالــح بــن حمــد الرشقــي‬ ‫مديــر عــام الغرفــة‪ ،‬بحضــور ســعادة الســيد محمــد بــن‬ ‫طــوار الكــواري نائــب رئيــس غرفــة قطــر وســعادة الشــيخ‬ ‫ثــاين بــن عــي ال ثــاين عضــو مجلــس ادارة مركــز قطــر‬ ‫الــدويل للتوفيــق والتحكيــم‪.‬‬ ‫العدد ‪ / 7 1 /‬يونيو ‪ -‬يوليو ‪2018 -‬‬

‫‪32‬‬

‫وتقـــوم غرفة قطر بـــدور هـــام ف ي� زيادة‬ ‫الوعـــي بحقـــوق العمـــال لـــدى ش�كات‬ ‫القطـــاع الخاص‪ ،‬مـــن خالل اســـتضافة‬ ‫ين‬ ‫بالقوان�‬ ‫عـــدد من الفعاليـــات للتعريـــف‬ ‫ش‬ ‫العمال‪،‬‬ ‫المجال‬ ‫والت�يعات الصـــادرة ف ي�‬ ‫ي‬ ‫اضافـــة اىل تعزيـــز العالقـــات التجاريـــة‬

‫الخارجيـــة مـــع عـــدد مـــن المنظمـــات‬ ‫المعنيـــة بحقـــوق العمال‪.‬‬ ‫واكـــد ســـعادة الســـيد صالح بـــن حمد‬ ‫ش‬ ‫الـــر ق ي� مديـــر عـــام غرفـــة قطـــر دعم‬ ‫ت‬ ‫الـــي تقـــوم‬ ‫الغرفـــة للجهـــود الحثيثـــة ي‬

‫بهـــا الحكومـــة الموقـــرة ف ي� مجـــال تعزيز‬ ‫المعاي�‬ ‫حقـــوق العمال‪ ،‬وتطبيق أفضـــل‬ ‫ي‬ ‫العالميـــة لضمـــان أمن وســـامة العمالة‬ ‫وتوفـــر بيئة عمـــل مالئمة‪ ،‬ف ي�‬ ‫الوافـــدة‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ظـــل النهضـــة االقتصادية ت‬ ‫ال� تشـــهدها‬ ‫ي‬ ‫دولـــة قطر‪.‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫الشيخ الدكتور ثاني بن علي مخاطبا مؤتمر العمال‪:‬‬

‫العامل يف قطر‬

‫يتمتعون بأفضل‬

‫معايري الرعاية‬

‫العدد ‪ / 7 1 /‬يونيو ‪ -‬يوليو ‪2018 -‬‬

‫قــال ســعادة الشــيخ الدكتــور ثــاين بــن عــي آل ثــاين‪ ،‬رئيــس لجنــة مؤمتــر العمــل والعــال‪،‬‬ ‫يف كلمتــه التــي خاطــب فيهــا حضــور مؤمتــر العمــل والعــال الخامــس الــذي نظمتــه «دار‬ ‫الــرق» تحــت شــعار «بنــاء دولــة العــز والفخــر»‪ ،‬ان االحتفــال باليــوم العاملــي للعــال يف‬ ‫األول مــن شــهر مايــو مــن كل عــام‪ ،‬يهــدف اىل تســليط الضــوء عــى جهــود العــال يف‬ ‫كافــة القطاعــات وعــى كل املســتويات ومســاهمتهم يف بنــاء وازدهــار هــذا الوطــن‪.‬‬ ‫وهــي أيضــا مناســبة ننظــر فيهــا إىل مســرة اإلنجــازات التــي حققتهــا دولــة قطــر يف مجــال‬ ‫العمــل وحاميــة العــال‪ ،‬بتطويــر الكثــر مــن الخدمــات والترشيعــات والتنظيــات العامليــة‬ ‫التــي عــززت الحقــوق واملكاســب التــي يحتاجهــا قطــاع العمــل والعــال‪.‬‬

‫‪31‬‬


‫مؤمترات‬ ‫مجلس االعامل املشرتك‬ ‫أ‬ ‫أ ن‬ ‫رد� القطري‬ ‫كما عقـــد مجلس العمـــال ال ي‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫الثا� برئاســـة ســـعادة‬ ‫المشـــرك اجتماعه ي‬ ‫الشـــيخ خليفـــة بن جاســـم بـــن محمد‬ ‫ن‬ ‫ثـــا� رئيـــس مجلـــس إدارة غرفة قطر‪،‬‬ ‫آل ي‬ ‫ت‬ ‫ين‬ ‫الكباريـــي رئيس‬ ‫العـــن نائـــل‬ ‫وســـعادة‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫غرفـــة تجـــارة الردن‪ ،‬وبحضـــور أعضاء‬ ‫ين‬ ‫الجانبـــن‪ ،‬وبحـــث اللقاء‬ ‫المجلس مـــن‬ ‫آليـــات التعاون التجـــاري واالقتصادي يب�ن‬ ‫ين‬ ‫الشـــقيق� ف ي� كافـــة القطاعات‪،‬‬ ‫البلديـــن‬ ‫وبخاصـــة القطـــاع الصحـــي والســـياحي‬ ‫والصناعـــات الغذائية والدوائيـــة والزراعة‬ ‫وغ�ها‪.‬‬ ‫والطاقـــة البديلـــة واالتصـــاالت ي‬

‫العدد ‪ / 7 1 /‬يونيو ‪ -‬يوليو ‪2018 -‬‬

‫‪30‬‬

‫وتنـــاول اللقـــاء بحـــث إنشـــاء لجـــان‬ ‫متخصصة لتعزيـــز التعاون ي ن‬ ‫بـــن البلدين‬ ‫المكانيات المحفـــزة للتجارة‬ ‫وتعزيز كافـــة إ‬ ‫البينيـــة‪ ،‬وتذليـــل الصعوبات ت‬ ‫الـــي تواجه‬ ‫ي‬ ‫وتوفـــر كافـــة‬ ‫المســـتثمرين ف ي� البلديـــن‪،‬‬ ‫ي‬ ‫المعلومـــات والبيانـــات واالستشـــارات‬ ‫المطلوبـــة‪ ،‬وتقديـــم المســـاعدات الفنية‬ ‫ش‬ ‫للـــركات ف ي� البلديـــن‪ ،‬وفتـــح قنـــوات‬ ‫ت‬ ‫الك�ونية جديدة تســـهل من خاللها تبادل‬ ‫ف‬ ‫المعلومـــات الالزمـــة للدخـــول ي� ش�اكات‬ ‫جديدة‪ ،‬وتدعيـــم الخدمات اللوجســـتية‬ ‫واســـتعراض الفرص االســـتثمارية ف ي� مجال‬ ‫التخزين والصناعة والخدمات اللوجســـتية‪.‬‬ ‫ومن جانبه أشـــاد ســـعادة الشـــيخ خليفة‬ ‫بن جاســـم‪ ،‬بالعالقات االخويـــة الوطيدة‬ ‫ت‬ ‫الـــي تربط ي ن‬ ‫بـــن دولـــة قطـــر واالردن ف ي�‬ ‫ي‬ ‫مختلف المجـــاالت‪ ،‬وخصوصا االقتصادية‬ ‫والتجارية‪.‬‬ ‫وشـــدد رئيـــس غرفة قطـــر عـــى الدور‬ ‫الهـــام الذي يقـــوم به مجلـــس االعمال‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫المشـــرك ف ي� مد جســـور‬ ‫االرد�‬ ‫القطـــري‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫التعـــاون يب� رجـــال االعمـــال ي� البلدين‪،‬‬ ‫والتنسيق المســـتمر ف ي� القضايا االستثمارية‬ ‫والتجارية‪ ،‬بهدف تعزيـــز التبادل التجاري‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫الشـــقيق�‪.‬‬ ‫ب� البلدين‬ ‫كما اعـــرب رئيـــس غرفة قطر عن الشـــكر‬ ‫والتقديـــر اىل غرفة تجارة االردن ورئيســـها‬ ‫عىل حفـــاوة االســـتقبال وكـــرم الضيافة‪،‬‬ ‫مؤكـــدا عـــى اهميـــة تفعيـــل الزيـــارات‬ ‫المتبادلـــة بمـــا يحقق مزيدا مـــن التعاون‬ ‫ين‬ ‫االقتصـــادي والتجاري ي ن‬ ‫الطرف�‪.‬‬ ‫بـــن‬ ‫ت‬ ‫بدوره أشـــار ي ن‬ ‫الكباري� إىل خصوصية‬ ‫الع� أ ي‬ ‫يز‬ ‫وتمـــز العالقـــات الردنيـــة القطرية عىل‬

‫ت‬ ‫وال� جســـدتها‬ ‫مســـتوى‬ ‫القطاع الخاص‪ ،‬ي‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫بـــن البلدين‬ ‫عالقـــات الخـــوة وال�ابـــط ي‬ ‫ت‬ ‫المشـــركة والمصالـــح‬ ‫واالهتمامـــات‬ ‫ت‬ ‫المتبادلة‪ ،‬ن‬ ‫وأث� عىل التنســـيق المشـــرك‬ ‫ف ي� كافـــة الموضوعـــات ذات االهتمـــام‬ ‫ت‬ ‫المشـــرك‪ ،‬وعىل عمق عالقـــات التعاون ف ي�‬ ‫المجـــاالت االقتصاديـــة والتجارية‪ ،‬ولفت‬ ‫ت‬ ‫الكبـــر والهام الذي‬ ‫الكباريـــي إىل الـــدور‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫يلعبـــه المجلس المشـــرك‪ ،‬كونه يشـــكل‬ ‫يز‬ ‫إضافة قويـــة إىل العالقـــات‬ ‫المتم�ة اصال ً‬ ‫ين‬ ‫بـــن البلدين‪.‬‬ ‫وأكـــد المجتمعون عـــى أهمية مشـــاركة‬ ‫المؤسســـات ش‬ ‫وال�كات الصناعية والتجارية‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ال�‬ ‫ي� المعـــارض النوعيـــة والمتخصصة ي‬ ‫تقام بالدوحـــة وعمان‪ ،‬وذلـــك من خالل‬ ‫ابتعاث وفـــود تجارية متخصصة تســـهم‬ ‫ف� ت‬ ‫ال�ويج والتعريـــف بمنتجات كل جانب‬ ‫ي‬ ‫آ‬ ‫لـــدى الخـــر‪ ،‬والتعرف عـــى احتياجاتهما‬ ‫من الســـلع والمنتجات‪.‬‬ ‫كمـــا تطـــرق االجتمـــاع لخطـــط العمـــل‬ ‫المســـتقبلية للقطـــاع الخـــاص ف ي� البلدين‬ ‫لتعزيـــز التجارة القطريـــة االردنية البينية‪،‬‬ ‫حيث أكـــد المجتمعـــون عـــى تأكيد دور‬ ‫المجلس ف ي� التعريف بالفـــرص واالمكانات‬ ‫االســـتثمارية المتاحة‪ ،‬وتبـــادل المعلومات‬ ‫ين‬ ‫ش‬ ‫القوانـــن‬ ‫والنـــرات والدوريـــات حـــول‬ ‫وحركـــة التجـــارة واالنتـــاج الصناعـــي‬ ‫والتصديـــر‪ ،‬كما اســـتهدف اللقـــاء وضع‬ ‫اســـراتيجية عمل طويلة أ‬ ‫ت‬ ‫المـــد للمجلس‬ ‫بالضافـــة إىل اختيار قطاعـــات اقتصادية‬ ‫إ‬ ‫ين‬ ‫الطرف�‬ ‫حيوية ذات جـــدوى وفعالية تفيد‬ ‫وتعـــود عليهمـــا بالفائدة‪.‬‬

‫لتأسيس رشكة‬

‫يف قطر لتدوير‬

‫املخلفات الحيوانية‬

‫رئيس الغرفة‬

‫يشهد توقيع‬

‫اتفاقية بني ودام‬

‫ومستثمرين اردنيني‬ ‫شهد ســـعادة الشـــيخ خليفة بن جاسم‬ ‫ن‬ ‫ثـــا� رئيس غرفـــة قطر‬ ‫بـــن محمـــد ال ي‬ ‫ت‬ ‫ين‬ ‫العـــن نائـــل‬ ‫ومعال‬ ‫الكباريـــي رئيس‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫غرفـــة االردن بحضـــور وزيـــر الصناعة‬ ‫ن‬ ‫االرد� يعـــرب‬ ‫والتجـــارة والتمويـــن‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ش‬ ‫بـــن �كة ودام‬ ‫القضاة‪ ،‬توقيع اتفاقية ي‬ ‫الغذائيـــة ومجموعـــة من المســـتثمرين‬ ‫ين‬ ‫االردني� الذين يمثلهـــم رئيس مجموعة‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫الكيال�‪،‬‬ ‫الكيـــا� االســـتثمارية محمـــد‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫وذلـــك لتأســـيس ش�كـــة ي� دولـــة قطر‬ ‫تختـــص باعـــادة تدويـــر المخلفـــات‬ ‫ا لحيوا نية ‪.‬‬ ‫وجاء توقيـــع االتفاقية عىل هامـــش اللقاء‬ ‫ن‬ ‫االرد�‪ ،‬والذي ض‬ ‫ح�ه‬ ‫االقتصادي القطـــري‬ ‫ي‬ ‫رؤســـاء غرف التجـــارة والصناعـــة وممثلو‬ ‫القطاعات التجاريـــة ف ي� االردن‪ ،‬وتم خالله‬ ‫تقديـــم عروض عـــن المجموعـــة االردنية‬ ‫للمناطق الحرة والتنمويـــة وجامعة العقبة‬ ‫للتكنولوجيـــا وســـلطة منطقـــة العقبـــة‬ ‫االقتصاديـــة الخاصة‪.‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫اىل مسـتويات أعلى من التعـاون بما ينعكس‬ ‫ن‬ ‫ويلـ�‬ ‫على االقتصاديـن القطـري‬ ‫ي‬ ‫واالرد�‪ ،‬ب ي‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫الشـقيق�‪.‬‬ ‫الشـعب�‬ ‫تطلعـات وطموحـات‬ ‫وقـال سـعادة رئيـس الغرفة‪ ،‬انه على الرغم‬ ‫مـن الحصـار الجائـر الـذي تتعـرض لـه دولة‬ ‫ض‬ ‫المـا�‪،‬‬ ‫قطـر منـذ الخامـس مـن يونيـو‬ ‫ي‬ ‫اال ان االقتصـاد القطـري واصـل تحقيـق‬ ‫معـدالت نمـو جيـدة‪ ،‬بـل ان هـذا الحصـار‬ ‫دفـع القطـاع الخـاص القطري نحـو الدخول‬ ‫بمشـاريع انتاجيـة جديـدة خصوصـا ف ي�‬ ‫ئ‬ ‫الغـذا�‪ ،‬ممـا افـرز العديـد‬ ‫قطاعـات االمـن‬ ‫ي‬ ‫مـن الفـرص االسـتثمارية ت‬ ‫والـ� يمكـن ان‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫االردنيـن‪،‬‬ ‫تسـتقطب اهتمـام المسـتثمرين‬ ‫ت‬ ‫المشـرك يمثـل‬ ‫الفتـا اىل ان هـذا اللقـاء‬ ‫واالردني�ن‬ ‫ن‬ ‫القطريـن‬ ‫فرصـة لرجـال االعمـال‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫للتباحـث ف� اقامة مشـاريع ت‬ ‫مشـركة سـواء ف ي�‬ ‫ي‬ ‫قطـر او االردن‪.‬‬

‫العدد ‪ / 7 1 /‬يونيو ‪ -‬يوليو ‪2018 -‬‬

‫كمـا ّثمـن سـعادة الشـيخ خليفـة بـن جاسـم‬ ‫ن‬ ‫ال ن‬ ‫االرد� على‬ ‫ثـا� حـرص القطـاع الخـاص‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫االسـتمرار ف ي� مـد السـوق القطـري بالسـلع‬ ‫الغذائيـة منذ بـدء الحصار الجائـر عىل دولة‬ ‫قطـر ت‬ ‫وحى االن‪ ،‬حيـث واصلـت المنتجـات‬ ‫والسـلع الزراعيـة والمنتجـات الغذائيـة‬ ‫االردنيـة تدفقهـا اىل السـوق القطـري جـوا‬ ‫وبحـرا وبـكل الطـرق الممكنـة‪ ،‬ممـا سـاهم‬ ‫ايجـا� ف ي� كسر الحصـار الجائـر‪،‬‬ ‫بشـكل‬ ‫بي‬ ‫وعكـس ف ي� الوقـت ذاتـه حجـم العالقـة‬ ‫الوطيـدة ي ن‬ ‫بـن رجـال االعمـال ف ي� البلديـن‪،‬‬ ‫ت‬ ‫المشـرك‬ ‫معربـا عـن ثقتـه بـان هـذا اللقـاء‬ ‫سـوف يفتـح مزيـدا مـن آ‬ ‫الفـاق الرحبـة‬ ‫ين‬ ‫للتعـاون ي ن‬ ‫الجانبـن‪ ،‬وان يتكلـل بإبـرام‬ ‫بـن‬ ‫تفاهمـات واتفاقيـات ي ن‬ ‫بـن ش‬ ‫الركات القطرية‬

‫واالردنيـة لتعزيز التبادل التجـاري ورفعه اىل‬ ‫مسـتويات أعلى‪.‬‬ ‫واضـاف الشـيخ خليفـة بـن جاسـم ان‬ ‫العالقـات االسـتثمارية ي ن‬ ‫ب� اصحـاب االعمال‬ ‫ين‬ ‫الشـقيق� شـهدت نموا متسـارعا‬ ‫ف ي� البلديـن‬ ‫االخـرة‪ ،‬حيـث بلـغ عـدد‬ ‫خلال السـنوات‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫الركات االردنيـة المملوكـة بنسـبة ‪100%‬‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫اردنيـن ي� دولـة قطـر نحـو‬ ‫لمسـتثمرين‬ ‫ي‬ ‫المـا�‪� ،‬ف‬ ‫ض‬ ‫‪ 127‬ش�كـة بنهايـة العـام ‪2017‬‬ ‫ي ي‬ ‫ين‬ ‫حـن يصـل عـدد ش‬ ‫الركات القطريـة االردنية‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫حـوال‬ ‫المشـركة العاملـة ي� دولـة قطـر اىل‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫جمـال‬ ‫‪� 1340‬كـة‪ ،‬ليصبـح العـدد إ‬ ‫ال ي‬ ‫ش‬ ‫للركات االردنيـة و»القطريـة االردنيـة»‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫المشـركة ي� قطـر نحـو ‪ 1470‬ش�كـة‪.‬‬ ‫وقـال ان هـذه ش‬ ‫ال�اكات دعمت نمـو التجارة‬ ‫البينيـة‪ ،‬لكـن الظـروف اللوجسـتية الناتجـة‬ ‫عـن الحصـار الجائـر اثرت سـلبيا على حجم‬ ‫التبـادل التجـاري‪ ،‬حيث تراجعـت الصادرات‬ ‫القطريـة اىل االردن بنسـبة ‪ 30%‬ف ي� العـام‬ ‫‪ 2017‬اذ بلغـت قيمتهـا ‪ 563‬مليـون ريـال‬ ‫مقابـل ‪ 822‬مليـون ريـال ف ي� العـام السـابق‪،‬‬ ‫لكننـا واثقـون بـان معـدالت التجـارة ي ن‬ ‫بـن‬ ‫أكـر‬ ‫البلديـن سـتعود اىل النمـو وبنسـب ب‬ ‫خلال السـنوات المقبلـة‪.‬‬ ‫ف‬ ‫واعـرب الشـيخ خليفـة بـن جاسـم ي� ختـام‬ ‫كلمتـه‪ ،‬عـن الشـكر الجزيـل اىل غرفـة تجـارة‬ ‫االردن على حفـاوة االسـتقبال وكـرم‬ ‫ين‬ ‫االردنيـن‬ ‫الضيافـة‪ ،‬واىل رجـال االعمـال‬ ‫ين‬ ‫والقطريـن الـذي حرض وا اللقـاء‪ ،‬متمنيـا‬ ‫تحقيـق مـا يصبـو اليـه الجانبـان مـن تعزيـز‬ ‫عالقـات التعـاون ي ن‬ ‫بـن رجـال االعمـال ف ي�‬ ‫ين‬ ‫ش‬ ‫الشـقيق�‪ ،‬وبنـاء �اكات حقيقيـة‬ ‫البلديـن‬ ‫بـنن‬ ‫تدعـم التعـاون االقتصـادي والتجـاري ي‬

‫البلديـن على المـدى البعيـد‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ومـن جهته قـال ي ن‬ ‫الكباريـ� رئيس‬ ‫الع� نائـل‬ ‫ي‬ ‫غرفـة تجارة االردن ان القطاع الخاص االرد�ن‬ ‫ي‬ ‫حريـص على التشـارك والتنسـيق وفتـح‬ ‫ابـواب جديـدة للتعـاون االقتصـادي مـع‬ ‫مشـرا اىل الدور الذي يمكـن ان يلعبه‬ ‫قطـر‪ ،‬ي‬ ‫ت‬ ‫مجلـس االعمـال المشـرك بهـذا الخصوص‪.‬‬ ‫ت‬ ‫الكباريـ� اىل ض�وة مناقشـة اية عقبات‬ ‫ودعـا‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫تقـف ي� طريـق تنميـة العالقـات التجاريـة‬ ‫االردنيـة القطريـة والعمـل كفريـق واحـد‬ ‫ت‬ ‫الـ� تواجه‬ ‫لمواجهـة التحديـات االقتصاديـة ي‬ ‫البلديـن انطالقـا من عمق عالقاتهمـا االخوية‬ ‫ت‬ ‫الـ� تجمعهمـا‪ ،‬معربـا عن امله ف ي� ان تشـهد‬ ‫ي‬ ‫المرحلـة المقبلـة تعاونـا اقتصاديـا عميقـا‬ ‫ين‬ ‫بـن البلديـن وان يتـم تعزيـز االسـتثمارات‬ ‫القطريـة بـاالردن بقطاعـات جديـدة‬ ‫واالسـتفادة مـن الفـرص المتوفـرة بالمملكـة‬ ‫بمـا يدعـم االقتصـادي الوطن ي والمسـاعدة‬ ‫توفـر فـرص العمـل لاليـدي العاملـة‬ ‫ف ي�‬ ‫ي‬ ‫االردنيـة‪.‬‬ ‫ت‬ ‫الـ� تجمـع‬ ‫وأشـار اىل أن الروابـط العميقـة ي‬ ‫الجانبـنن‬ ‫مؤسسـات القطـاع الخـاص لـدى‬ ‫ي‬ ‫اسـهمت بتطويـر وتعزيز العالقـات التجارية‬ ‫واالقتصاديـة واالسـتثمارية وسـاعدت‬ ‫بمعالجـة العديـد مـن العقبـات تؤثـر على‬ ‫حركـة انسـياب البضائـع والمنتجـات االردنية‬ ‫للسـوق القطريـة‪.‬‬ ‫ومـن جهتـه قـال السـيد محمـد الرفاعـي‬ ‫النائـب االول لرئيـس غرفة صناعـة االردن ان‬ ‫تعتـر سـوقا مهمـا للصناعـة االردنيـة‬ ‫قطـر ب‬ ‫لكـن ظـروف المنطقـة تحول دون االسـتفادة‬ ‫منهـا‪ ،‬داعيـا لبنـاء ش�اكات اسـتثمارية ي ن‬ ‫بـن‬ ‫البلديـن‪.‬‬

‫‪29‬‬


‫مؤمترات‬

‫‪ 127‬شركة اردنية و‪ 1340‬شركة مشتركة تعمل في السوق القطري‬

‫اللقاء االقتصادي القطري االردين يف‬ ‫عمن يؤكد عمق العالقات التاريخية‬ ‫ّ‬ ‫خليفة بن جاسم‪ :‬الحصار أفرز فرصا استثمارية كبرى في السوق القطري‬ ‫الكباريتي‪ :‬فتح ابواب جديدة للتعاون االقتصادي بين قطر واالردن‬ ‫الرفاعي‪ :‬قطر سوق مهم للصناعة االردنية‬ ‫عقــدت يــوم الخميــس ‪ 3‬مايــو ‪ 2018‬فعاليــات اللقــاء القطــري االردين املشــرك يف فنــدق‬ ‫عــان بحضــور معــايل املهنــدس يعــرب القضــاة وزيــر الصناعــة‬ ‫فريمونــت بالعاصمــة االردنيــة‬ ‫ّ‬ ‫والتجــارة والتمويــن االردين‪ ،‬وتــرأس الجانــب القطــري يف اللقــاء ســعادة الشــيخ خليفــة بــن‬ ‫جاســم بــن محمــد ال ثــاين رئيــس غرفــة قطــر‪ ،‬يف حــن تــرأس الجانــب االردين معــايل العــن‬ ‫نائــل الكباريتــي رئيــس غرفــة تجــارة االردن‪ ،‬وحــر اللقــاء اعضــاء وفــد االعــال القطــري وعــدد‬ ‫كبــر مــن رجــال االعــال االردنيــن‪.‬‬

‫العدد ‪ / 7 1 /‬يونيو ‪ -‬يوليو ‪2018 -‬‬

‫‪28‬‬

‫والقـى سـعادة الشـيخ خليفـة بن جاسـم بن‬ ‫ن‬ ‫ثـا� رئيـس غرفـة قطـر كلمـة ف ي�‬ ‫محمـد ال ي‬ ‫افتتـاح اللقـاء‪ ،‬اكـد خاللهـا عمـق العالقـات‬ ‫ت‬ ‫ين‬ ‫الـ� تربط ي ن‬ ‫الشـقيق�‪،‬‬ ‫ب� البلدين‬ ‫التاريخيـة ي‬ ‫وقـال ان العالقـات االخويـة الصادقـة ي ن‬ ‫بـن‬ ‫قطـر واالردن هـي عالقـات راسـخة وذات‬ ‫جـذور ضاربـة ف ي� عمق التاريخ‪ ،‬وقد شـهدت‬ ‫هـذه العالقات تطـورا عىل كافة المسـتويات‬ ‫واالصعـدة‪ ،‬ف ي� ظـل الرعايـة الحكيمة لقائدي‬

‫البلديـن ض‬ ‫ح�ة صاحب السـمو الشـيخ تميم‬ ‫ن‬ ‫ثـا�‪ ،‬واخيـه جاللـة الملـك عبد‬ ‫بـن حمـد ال ي‬ ‫ن‬ ‫ين‬ ‫الحسـن‪ ،‬الفتا اىل انـه انطالقا‬ ‫الثـا� بـن‬ ‫هللا ي‬ ‫مـن هـذه الروابط المتينـة‪ ،‬فانه مـن االهمية‬ ‫بمـكان ان نعمـل سـويا على تعزيـز التعـاون‬ ‫ين‬ ‫بـن قطاعـات االعمـال ف ي� البلديـن‪ ،‬وصـوال‬ ‫اىل ش�اكـة اقتصاديـة حقيقيـة تعكـس قـوة‬ ‫وتلـ� طموحـات شـعبينا‬ ‫هـذه العالقـات ب ي‬ ‫ين‬ ‫الشـقيق�‪.‬‬

‫واشـار الشـيخ خليفـة بـن جاسـم اىل ان‬ ‫زيـارة وفـد االعمـال القطـري اىل االردن‬ ‫ت‬ ‫تـأ� تلبيـة لدعـوة كريمـة مـن معـال ي ن‬ ‫العـن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫الكباريـ� رئيـس غرفـة تجـارة االردن‬ ‫نائـل‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫الـ� قـام بهـا على‬ ‫خلال الزيـارة الناجحـة ي‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ارد� اىل الدوحـة ي� شـهر‬ ‫رأس وفـد تجـاري ي‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ض‬ ‫تـأ� ي� اطـار الرغبـة‬ ‫المـا�‪ ،‬كمـا‬ ‫مـارس‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫مـن قبـل القطـاع الخـاص ف ي� البلديـن‬ ‫ين‬ ‫الشـقيق�‪ ،‬بتعزيـز هـذه العالقـات ونقلهـا‬


2018 - ‫ يوليو‬- ‫ يونيو‬/ 7 1 / ‫العدد‬

www.qatarchamber.com

27


‫أخبارنا‬

‫العدد ‪ / 7 1 /‬يونيو ‪ -‬يوليو ‪2018 -‬‬

‫‪26‬‬


2018 - ‫ يوليو‬- ‫ يونيو‬/ 7 1 / ‫العدد‬

www.qatarchamber.com

25


‫أخبارنا‬

‫العدد ‪ / 7 1 /‬يونيو ‪ -‬يوليو ‪2018 -‬‬

‫‪24‬‬


2018 - ‫ يوليو‬- ‫ يونيو‬/ 7 1 / ‫العدد‬

www.qatarchamber.com

23


‫أخبارنا‬ ‫لقطات من انتخابات غرفة قطر‬

‫العدد ‪ / 7 1 /‬يونيو ‪ -‬يوليو ‪2018 -‬‬

‫‪22‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫ﻄﺔﻂﺟ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻍﺭﺸﺋ ﺻﻁﺭ‬ ‫ﺍﻝﺛﻭﺭﺓ ﺍﻝﺱﺍﺩﺠﺋ )‪(2023 - 2018‬‬

‫ﺭﺉﻐﺟ ﻄﺔﻂﺟ ﺍ�ﺩﺍﺭﺓ‬

‫ﺻﻁﺍﻉ ﺍﻝﺎﺃﻄﻐﻆ‬

‫ﺠﺳﺍﺩﺓ ﺍﻝﺤﻐﺘ ﺥﻂﻐﻑﺋ ﺏﻆ ﺝﺍﺠﻃ ﺏﻆ ﻄﺗﻡﺛ ﺁﻝ ﺐﺍﻇﻎ‬ ‫ﺍﻝﺱﻐﺛ ‪ /‬ﻄﺗﻡﺛ ﺏﻆ ﺬﻌﺍﺭ ﺍﻝﺿﻌﺍﺭﻱ‬

‫ﻇﺍﺉﺈ ﺃﻭﻝ ﻝﺭﺉﻐﺟ ﻄﺔﻂﺟ ﺍ�ﺩﺍﺭﺓ‬

‫ﺻﻁﺍﻉ ﺍﻝﺞﺭﺍﺲﺋ‬

‫ﺍﻝﺱﻐﺛ ‪ /‬ﺭﺍﺣﺛ ﺖﻡﺛ ﺍﻝﺳﺜﺏﺋ‬

‫ﻇﺍﺉﺈ ﺐﺍﻇﻎ ﻝﺭﺉﻐﺟ ﻄﺔﻂﺟ ﺍ�ﺩﺍﺭﺓ‬

‫ﺍﻝﺱﻐﺛ ‪ /‬ﻄﺗﻡﺛ ﻄﻋﺛﻱ ﺲﺔﻐﺍﻥ ﺍﻓﺖﺊﺍﺏﻎ‬

‫ﺲﺪﻌ ﻄﺔﻂﺟ ﺇﺩﺍﺭﺓ‬

‫ﺍﻝﺱﻐﺛ ‪ /‬ﺥﺍﻝﺛ ﺾﻂﻐﻑﻐﺘ ﺥﺍﻝﺛ ﺍﻝﻋﺍﺝﺭﻱ‬

‫ﺲﺪﻌ ﻄﺔﻂﺟ ﺇﺩﺍﺭﺓ‬

‫ﺍﻝﺱﻐﺛ ‪ /‬ﻄﺗﻡﺛ ﺝﻌﻊﺭ ﺠﺳﻐﺛ ﻄﺗﻡﺛ ﺍﻝﻡﺗﻡﺛ‬

‫ﺲﺪﻌ ﻄﺔﻂﺟ ﺇﺩﺍﺭﺓ‬

‫ﺍﻝﺱﻐﺛ ‪ /‬ﺲﺊﺛ ﺍﻝﺭﺖﻡﻆ ﺲﺊﺛ ﺍﻝﺔﻂﻐﻀ ﺲﺊﺛ ﺍﻝﺶﻈﻎ ﺁﻝ ﺲﺊﺛ ﺍﻝﺶﻈﻎ‬

‫ﺲﺪﻌ ﻄﺔﻂﺟ ﺇﺩﺍﺭﺓ‬

‫ﺍﻝﺱﻐﺛ ‪ /‬ﺲﻂﻎ ﺲﺊﺛ ﺍﻝﻂﻁﻐﺷ ﺍﻝﻡﺱﻈﺛ‬

‫ﺲﺪﻌ ﻄﺔﻂﺟ ﺇﺩﺍﺭﺓ‬

‫ﺻﻁﺍﻉ ﺍﻝﺚﺛﻄﺍﺕ‬

‫ﺠﺳﺍﺩﺓ ﺍﻝﺤﻐﺘ ﺖﻡﺛ ﺏﻆ ﺃﺖﻡﺛ ﺏﻆ ﺲﺊﺛ ﺍ� ﺃﺖﻡﺛ ﺁﻝ ﺐﺍﻇﻎ‬

‫ﺲﺪﻌ ﻄﺔﻂﺟ ﺇﺩﺍﺭﺓ‬

‫ﺻﻁﺍﻉ ﺍﻝﺱﻐﺍﺖﺋ‬

‫ﺍﻝﺱﻐﺛ ‪ /‬ﺭﺍﺣﺛ ﻇﺍﺦﺭ ﺠﺭﻏﻉ ﺍﻝﺿﺳﺊﻎ‬

‫ﺲﺪﻌ ﻄﺔﻂﺟ ﺇﺩﺍﺭﺓ‬

‫ﺻﻁﺍﻉ ﺍﻝﺊﻈﻌﻙ‬

‫ﺍﻝﺱﻐﺛ‪ /‬ﻄﺗﻡﺛ ﺃﺖﻡﺛ ﻄﺗﻡﺛ ﺲﻂﻎ ﺍﻝﺳﺊﻐﺛﻝﻎ‬

‫ﺲﺪﻌ ﻄﺔﻂﺟ ﺇﺩﺍﺭﺓ‬

‫ﺍﻝﺱﻐﺛ ‪ /‬ﺲﺍﺩﻝ ﺲﺊﺛ ﺍﻝﺭﺖﻡﻆ ﺲﻐﺱﻯ ﺍﻝﻡﻈﺍﺲﻎ‬

‫ﺲﺪﻌ ﻄﺔﻂﺟ ﺇﺩﺍﺭﺓ‬

‫ﺍﻝﺱﻐﺛ ‪ /‬ﻄﺗﻡﺛ ﺠﻂﻁﺍﻥ ﻄﺗﻡﺛ ﺝﺍﺏﺭ ﺍﻝﺔﺍﺏﺭ‬

‫ﺲﺪﻌ ﻄﺔﻂﺟ ﺇﺩﺍﺭﺓ‬

‫ﺍﻝﺱﻐﺛ ‪ /‬ﻇﺍﺦﺭ ﺠﻂﻐﻡﺍﻥ ﺖﻐﺛﺭ ﺍﻝﺗﻐﺛﺭ‬

‫ﺲﺪﻌ ﻄﺔﻂﺟ ﺇﺩﺍﺭﺓ‬

‫ﺍﻝﺱﻐﺛﺓ ‪ /‬ﺍﺏﺎﻋﺍﺝ ﻄﺗﻡﺛ ﺃﺖﻡﺛ ﺍﻓﺖﻡﺛﺍﻇﻎ‬

‫ﺲﺪﻌ ﻄﺔﻂﺟ ﺇﺩﺍﺭﺓ‬

‫ﺍﻝﺱﻐﺛ ‪ /‬ﺲﺊﺛ ﺍﻝﺭﺖﻡﻆ ﺲﺊﺛ ﺍ� ﺇﺏﺭﺍﻊﻐﻃ ﺍﻓﻇﺧﺍﺭﻱ‬

‫ﺲﺪﻌ ﻄﺔﻂﺟ ﺇﺩﺍﺭﺓ‬

‫ﺍﻝﺱﻐﺛ ‪ /‬ﺥﺍﻝﺛ ﺝﺊﺭ ﺠﻂﻁﺍﻥ ﺍﻝﺿﻌﺍﺭﻱ‬

‫ﺲﺪﻌ ﻄﺔﻂﺟ ﺇﺩﺍﺭﺓ‬

‫ﺻـﻁــــــﺍﻉ‬ ‫ﺍﻝﻡﺼﺍﻭﻗﺕ‬ ‫ﺻﻁــﺍﻉ ﺍﻝﺧﻈﺍﺲﺋ‬ ‫‪/QatarChamber‬‬

‫العدد ‪ / 7 1 /‬يونيو ‪ -‬يوليو ‪2018 -‬‬

‫‪info@qcci.org‬‬ ‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫‪@QatarChamber‬‬

‫ﺻـﻁﺍﻉ‬ ‫ﺍﻝﺎﺔﺍﺭﺓ‬

‫‪21‬‬


‫أخبارنا‬

‫العدد ‪ / 7 1 /‬يونيو ‪ -‬يوليو ‪2018 -‬‬

‫‪20‬‬

‫الخ ــاص ف ي� القــرارات االقتصادي ــة‪ ،‬وط ــرح‬ ‫وجهـــة نظـــر رجـــال أ‬ ‫العمـــال‪ ،‬وقدمـــت‬ ‫ين‬ ‫القوانـــن‬ ‫مرئياتهـــا ف ي� مجموعـــة مـــن‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫الـــي تخـــص القطـــاع‬ ‫والت�يعـــات‬ ‫ي‬ ‫الخ ــاص‪ ،‬وع ــززت م ــن عالق ــات التع ــاون‬ ‫مـــع الجهـــات المعنيـــة والـــوزارات‬ ‫والهيئ ــات‪ ،‬كم ــا حقق ــت حض ــوراً فاع ـا ً ف ي�‬ ‫كث ـ يـر م ــن المحاف ــل االقليمي ــة والدولي ــة‪،‬‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫وس ــاهمت ايض ـاً ي� دع ــم المنت ــج الوط ـ ي‬ ‫ت‬ ‫ـي تش ــارك فيه ــا‬ ‫م ــن خ ــال المع ــارض ال ـ ي‬ ‫أو تنظمه ــا‪ ،‬ولع ــل أبرزه ــا مع ــرض صن ــع‬ ‫ف‬ ‫كبـــرا ف ي�‬ ‫ي� قطـــر‪ ،‬والـــذي حقـــق نجاحـــاً ي‬ ‫دورات ــه الماضي ــة‪ ،‬الفت ــا اىل ان ــه وتماش ــياً‬ ‫م ــع التط ــور التكنولوج ــي‪ ،‬قام ــت الغرف ــة‬ ‫ش‬ ‫لتتمـــا�‬ ‫كثـــر مـــن خدماتهـــا‬ ‫بتطويـــر ي‬ ‫م ــع رك ــب التط ــور ال ــذي تش ــهده الدول ــة‬ ‫ف ي� كافـــة المجـــاالت‪ ..‬فأطلقـــت الغرفـــة‬ ‫بعـــض خدماتهـــا عـــن طريـــق الموقـــع‬

‫ت ن‬ ‫و�‪ ،‬وهن ــاك خط ــط لتطوي ــر كاف ــة‬ ‫االلك ــر ي‬ ‫الخدمـــات ليتـــم انجازهـــا ت‬ ‫الك�ونيـــاً‪.‬‬ ‫عرفة قطر «بيت التجار»‬ ‫ف‬ ‫و� خت ــام كلمت ــه‪ ،‬اع ــرب س ــعادة الش ــيخ‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ـا� رئيــس الغرفــة‬ ‫خليفــة بــن جاســم ال ثـ ي‬ ‫ع ــن خال ــص التقدي ــر واالمتن ــان إىل مق ــام‬ ‫حـــرض ة صاحـــب الســـمو الشـــيخ تميـــم‬ ‫ن‬ ‫ـا�‪ ،‬أم ـ يـر الب ــاد المف ــدى‬ ‫ب ــن حم ــد آل ث ـ ي‬ ‫حفظ ــه هللا‪ ،‬لدعم ــه المتواص ــل للقط ــاع‬ ‫الخـــاص القطـــري‪ ،‬مؤكـــداً أن مجتمـــع‬ ‫أ‬ ‫العمـــال القطـــري ســـيظل قلبـــاً وقالبـــاً‬ ‫أم�ن ــا المف ــدى وأن ــه س ــيظل عن ــد‬ ‫خل ــف ي‬ ‫حس ــن ظ ــن قيادت ــه‪ ،‬كم ــا تق ــدم بالش ــكر‬ ‫معـــال الشـــيخ عبـــد هللا‬ ‫والتقديـــر إىل‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ثـــا� رئيـــس‬ ‫بـــن نـــارص بـــن خليفـــة آل ي‬

‫مجلـــس الـــوزراء وزيـــر الداخليـــة‪ ،‬عـــى‬ ‫دعم ــه المس ــتمر لجه ــود الغرف ــة الرامي ــة‬ ‫إىل تعزيـــز دور القطـــاع الخـــاص ف ي�‬ ‫العملي ــة االقتصادي ــة‪ ،‬واىل كاف ــة الجه ــات‬ ‫ت‬ ‫ـي تب ــدى تعاون ــا ايجابي ــا م ــع الغرف ــة‬ ‫ال ـ ي‬ ‫وتدعـــم توجهاتهـــا‪ ،‬معربـــا كذلـــك عـــن‬ ‫الش ــكر اىل ادارة الغرف ــة وجمي ــع العامل ـ ي ن‬ ‫ـن‬ ‫فيه ــا ع ــى الجه ــود ال ـ ت‬ ‫ـي بذلوه ــا خ ــال‬ ‫ي‬ ‫الـــدورة الماضيـــة‪ ،‬معربـــا عـــن املـــه ف ي�‬ ‫تســـتمر الغرفـــة والمجلـــس الجديـــد ف ي�‬ ‫تحقيـــق مزيـــد مـــن التطـــور ف ي� عمـــل‬ ‫الغرفـــة ‪ ،‬وان تظـــل عرفـــة قطـــر «بيـــت‬ ‫التجــار» ‪ ،‬متمنيــا ان تكــون الــدورة القادمــة‬ ‫بداي ــة االنط ــاق نح ــو تكري ــس االعتم ــاد‬ ‫ع ــى ال ــذات‪ ،‬كم ــا اع ــرب س ــعادته ع ــن‬ ‫الش ــكر اىل رئي ــس واعض ــاء لجن ــة ش‬ ‫اال�اف‬ ‫ع ــى انتخاب ــات الغرف ــة ع ــى جهوده ــم‬ ‫الطيبـــة ف ي� انجـــاح العمليـــة االنتخابيـــة‪.‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫تحفيز أصحاب األعامل‬ ‫للدخول يف صناعات جديدة‬ ‫وتاب ــع يق ــول‪« :‬كم ــا عمل ــت الغرف ــة ع ــى‬ ‫تحفـــز أصحـــاب أ‬ ‫يز‬ ‫العمـــال للدخـــول ف ي�‬ ‫ت‬ ‫صناعـــات جديـــدة وال�ويـــج لهـــا مـــن‬ ‫خ ــال تنظيمه ــا لمع ــرض صن ــع ف ي� قط ــر‪،‬‬ ‫ت‬ ‫الـــي‬ ‫إ‬ ‫بالضافـــة اىل الزيـــارات الخارجيـــة ي‬ ‫نظمتهـــا لـــدول عربيـــة واجنبيـــة وذلـــك‬ ‫بهـــدف استكشـــاف اســـواق جديـــدة‬ ‫وبن ــاء اس ــتثمارات متبادل ــة م ــع أصح ــاب‬ ‫أ‬ ‫ين‬ ‫القطريـــن‪ ،‬واســـتمرت الغرفـــة‬ ‫العمـــال‬

‫واشـــار اىل ان مجلـــس إدارة الغرفـــة ف ي�‬ ‫الـــدورة الخامســـة ‪ ،2018-2014‬ســـعى‬ ‫أعضـــاء المجلـــس للنهـــوض بالغرفـــة‬ ‫للقيـــام بـــدور رائـــد ف ي� أطـــار الرؤيـــة‬ ‫الوطنيـــة للدولـــة ‪ ،2030‬وقـــد قامـــت‬ ‫الغرفـــة مـــن خـــال اللجـــان القطاعيـــة‬ ‫بتب ـين ي قضاي ــا القط ــاع الخ ــاص‪ ،‬ومناقش ــة‬ ‫ت‬ ‫الـــي تواجـــه‬ ‫المعوقـــات والمشـــاكل‬ ‫ي‬ ‫كل قطـــاع مـــن قطاعاتـــه االقتصاديـــة‬ ‫المتنوعـــة‪ ،‬ش‬ ‫و�ح وجهـــة نظـــر القطـــاع‬ ‫الخ ــاص أ‬ ‫للجهـــزة الحكوميـــة‪ ،‬والتواصـــل‬ ‫مـــع الجهـــات المعنيـــة إليجـــاد حلـــول‬ ‫مناســـبة لهـــذه القضايـــا‪ ،‬كمـــا ســـاهمت‬ ‫الغرفـــة ف ي� تعزيـــز مشـــاركة القطـــاع‬

‫العدد ‪ / 7 1 /‬يونيو ‪ -‬يوليو ‪2018 -‬‬

‫ليك ــون ش�ي ــكاً رئيس ــياً ف ي� عملي ــة التنمي ــة‪،‬‬ ‫وه ــو االم ــر ال ــذي يض ــع علين ــا مس ــؤولية‬ ‫أكـــر ف ي� القيـــام بواجبنـــا عـــى أكمـــل‬ ‫ب‬ ‫وجـــه‪.‬‬ ‫واوض ــح ان الع ــام ‪ 2017‬ل ــم يك ــن عامــاً‬ ‫عاديـــاً لدولـــة قطـــر وال لشـــعبها‪ ،‬حيـــث‬ ‫تعرض ــت دول ــة قط ــر لحص ــار جائ ــر م ــن‬ ‫قب ــل ث ــاث دول خليجي ــة‪ ،‬وه ــو الحص ــار‬ ‫الـــذي كان قـــد اســـتهدف النيـــل مـــن‬ ‫مكانتهـــا السياســـية وســـيادتها وكرامتهـــا‪،‬‬ ‫ولك ــن بفض ــل هللا تع ــاىل ب ــاءت كل ه ــذه‬ ‫المخطط ــات بالفش ــل الذري ــع‪ ،‬ول ــم ين ــل‬ ‫الحص ــار م ــن عزيم ــة أو مكان ــة أو اقتص ــاد‬ ‫دولتنـــا الحبيبـــة قطـــر‪ ،‬فقـــد التـــف‬ ‫الش ــعب القط ــري ح ــول قيادت ــه الرش ــيدة‬ ‫ت‬ ‫الـــي تعاملـــت بـــكل حكمـــة وفطنـــة‬ ‫ي‬ ‫وقـــادت البـــاد إىل بـــر أ‬ ‫المـــان‪.‬‬ ‫واضــاف‪« :‬مــن جانبهــا قامــت غرفــة قطــر‬ ‫بدورهـــا عـــى أكمـــل وجـــه‪ ،‬وســـارعت ف ي�‬ ‫التعـــاون مـــع كافـــة الجهـــات المعنيـــة‬ ‫مـــن أجـــل الحيلولـــة دون تأثـــر الســـوق‬ ‫القط ــري ومجتم ــع أ‬ ‫العم ــال‪ ،‬فق ــد قمن ــا‬

‫ت‬ ‫ـي‬ ‫باس ــتضافة الكث ـ يـر م ــن االجتماع ــات ال ـ ي‬ ‫ناقش ــنا فيه ــا كيفي ــة الخ ــروج م ــن االزم ــة‬ ‫دون خســـائر وكيفيـــة قيـــام القطـــاع‬ ‫الخـــاص بـــدوره الوطـــين‬ ‫وتوفـــر كافـــة‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الم ــواد الالزم ــة دون أي نق ــص ف ي� الس ــوق‬ ‫ـ�‪ ..‬وهن ــا الب ــد م ــن االش ــادة ب ــدور‬ ‫المح ـ ي‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫رجـــال العمـــال‬ ‫القطريـــن خـــال هـــذه‬ ‫ي‬ ‫االزم ــة وم ــا بذل ــوه م ــن جه ــود كب ـ يـرة»‪.‬‬

‫ف ي� اســـتقبال الوفـــود التجاريـــة خـــال‬ ‫ض‬ ‫المـــا� ت‬ ‫والـــي اســـتمرت بنفـــس‬ ‫العـــام‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫الوت ـ يـرة ب ــل وبزخ ــم اك ـ بـر م ــن ف ــرة م ــا‬ ‫قب ــل الحص ــار‪ ،‬مم ــا يؤك ــد ق ــوة ومتان ــة‬ ‫االقتصـــاد القطـــري وثقـــة مجتمـــع‬ ‫أ‬ ‫ـدول والمس ــتثمرين االجان ــب‬ ‫فالعم ــال ال ـ ي‬ ‫ي� دولـــة قطـــر‪.‬‬

‫‪19‬‬


‫أخبارنا‬

‫الشـــيخ خليفـــة بـــن جاســـم بـــن محمـــد‬ ‫ن‬ ‫ثـــا� رئيســـا لمجلـــس ادارة الغرفـــة‪،‬‬ ‫ال ي‬ ‫والس ــيد محم ــد ب ــن ط ــوار الك ــواري نائب ــا‬ ‫أول للرئي ــس والس ــيد راش ــد حم ــد العذب ــة‬ ‫نائب ــا ثاني ــا للرئي ــس‪.‬‬ ‫وكان اجتمـــاع الجمعيـــة العموميـــة قـــد‬ ‫الدارة‬ ‫تضمـــن مناقشـــة تقريـــر مجلـــس إ‬ ‫عـــن نشـــاط وأعمـــال الغرفـــة ومركزهـــا‬ ‫ـم�‬ ‫ـال ع ــن الس ــنة المنتهي ــة ‪ 31‬ديس ـ ب‬ ‫الم ـ ي‬ ‫‪ ،2017‬س ــماع تقري ــر مراق ــب الحس ــابات‬ ‫عـــن ي ز‬ ‫م�انيـــة الغرفـــة والحســـابات‬ ‫اليــرادات والمرصوف ــات‬ ‫الختامي ــة وبي ــان إ‬ ‫للســـنة الماليـــة المنتهيـــة ف‬ ‫ديســـم�‬ ‫‪31‬‬ ‫�‬ ‫ب‬ ‫ي‬

‫العدد ‪ / 7 1 /‬يونيو ‪ -‬يوليو ‪2018 -‬‬

‫‪18‬‬

‫‪ 2017‬والمصادقـــة عليـــه‪ ،‬إبـــراء ذمـــة‬ ‫الدارة‪ ،‬مناقشـــة‬ ‫أعضـــاء مجلـــس إ‬ ‫الموازنـــة التقديريـــة للســـنة الماليـــة‬ ‫ين‬ ‫تعيـــن مدقـــق‬ ‫‪ 2018‬والتصديـــق عليهـــا‪،‬‬ ‫ن‬ ‫قانـــو� للســـنة الماليـــة ‪2018‬‬ ‫حســـابات‬ ‫ي‬ ‫وتحديـــد أتعابـــه‪.‬‬ ‫ض‬ ‫الحا�يـــن ‪ 457‬عضـــوا‬ ‫وبلـــغ عـــدد‬ ‫باالصالـــة‪ ،‬و‪ 7575‬عضـــوا بالوكالـــة‪،‬‬ ‫ليصب ــح مجم ــوع ع ــدد ض‬ ‫الحا�ي ــن ‪8032‬‬ ‫عضـــوا‪.‬‬ ‫ف‬ ‫تعزيـــز دور القطـــاع الخـــاص ي� النشـــاط‬ ‫االقتصـــادي‪.‬‬ ‫وق ــال س ــعادة الش ــيخ خليف ــة ب ــن جاس ــم‬

‫ن‬ ‫ثـــا� رئيـــس مجلـــس ادرة الغرفـــة‬ ‫فآل ي‬ ‫ي� كلمتـــه خـــال اجتمـــاع الجمعيـــة‬ ‫ن‬ ‫الثـــا� ان العـــام ‪ 2017‬كان‬ ‫العموميـــة‬ ‫ي‬ ‫عامـــا حافـــا‪ ،‬حيـــث واصلـــت الغرفـــة‬ ‫جهوده ــا لتعزي ــز دور القط ــاع الخ ــاص ف ي�‬ ‫العملي ــة االقتصادي ــة‪ ،‬م ــن خ ــال اب ــداء‬ ‫الــرأي ف� القوان ـ ي ن‬ ‫ـن ش‬ ‫والت�يع ــات‪ ،‬ودراس ــة‬ ‫ي‬ ‫المعوق ــات ال ـ ت‬ ‫ـي تواج ــه القط ــاع الخ ــاص‬ ‫ي‬ ‫واق ـ تـراح الحل ــول المناس ــبة له ــا ورفعه ــا‬ ‫بالضاف ــة إىل مواصل ــة‬ ‫للجه ــات المعني ــة‪ ،‬إ‬ ‫دوره ــا ف� ت‬ ‫ال�وي ــج للصناع ــات والمنتج ــات‬ ‫ي‬ ‫الوطني ــة‪ ،‬وإع ــداد الدراس ــات االقتصادي ــة‬ ‫واالس ــتبيانات‪ ،‬وبح ــث معوق ــات القط ــاع‬ ‫الخـــاص وتطلعاتـــه عـــن كثـــب‪ ،‬وتعزيـــز‬ ‫العالقـــات االقتصاديـــة والتجاريـــة ي ن‬ ‫بـــن‬ ‫رج ــال االعم ــال القطري ـ ي ن‬ ‫ـن ونظرائه ــم م ــن‬ ‫مختلـــف دول العالـــم‪.‬‬ ‫ض‬ ‫المـــا� شـــهد‬ ‫واشـــار اىل ان العـــام‬ ‫ي‬ ‫صـــدور القانـــون رقـــم ‪ 23‬لســـنة ‪2017‬‬ ‫والخـــاص بتعديـــل بعـــض أحـــكام‬ ‫القانـــون رقـــم ‪ 11‬لســـنة ‪ 1990‬بإنشـــاء‬ ‫غرفــة تجــارة وصناعــة قطــر‪ ،‬وقــد جــاءت‬ ‫ه ــذه التعدي ــات لتؤك ــد ح ــرص حــرض ة‬ ‫صاح ــب الس ــمو الش ــيخ تمي ــم ب ــن حم ــد‬ ‫ال ث ـ ن‬ ‫ـا� ام ــر الب ــاد المف ــدى حفظ ــه هللا‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ع ــى تعزي ــز دور غرف ــة قط ــر ف ي� العملي ــة‬ ‫االقتصادي ــة والنه ــوض بالقط ــاع الخ ــاص‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫الشيخ خليفة بن جاسم‪:‬‬ ‫تعديالت قانون الغرفة‬ ‫تؤكد حرص سمو االمير‬ ‫على تعزيز دور غرفة‬ ‫قطر في العملية‬

‫االقتصادية والنهوض‬ ‫بالقطاع الخاص‬ ‫رئيس الغرفة‪ :‬مجتمع األعمال القطري سيظل قلباً‬ ‫وقالباً خلف أميرنا المفدى‬ ‫الدورة القادمة بداية االنطالق نحو تكريس‬ ‫االعتماد على الذات‬

‫االجتامع االول ملجلس االدارة‬ ‫وعق ــد مجل ــس االدارة الجدي ــد اجتماع ــا عق ــب اع ــان‬ ‫النتائـــج‪ ،‬وتـــم خـــال االجتمـــاع اختيـــار ســـعادة‬

‫العدد ‪ / 7 1 /‬يونيو ‪ -‬يوليو ‪2018 -‬‬

‫وقــد حســمت االنتخابــات ف� ســتة قطاعــات مــن بـ ي ن‬ ‫ـن‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ـي يتك ــون منه ــا مجل ــس ادارة‬ ‫القطاع ــات الثماني ــة ال ـ ي‬ ‫تز‬ ‫ـال‪ :‬قطــاع المقــاوالت كل‬ ‫الغرفــة بال�كيــة‪ ،‬وهــي كالتـ ي‬ ‫ـدل‪ ،‬ن ــارص‬ ‫ـ� العبي ـ ي‬ ‫م ــن‪ :‬محم ــد أحم ــد محم ــد ع ـ ي‬ ‫ســـليمان حيـــدر الحيـــدر‪ ،‬محمـــد ســـلطان محمـــد‬ ‫جاب ــر الجاب ــر‪ ،‬ع ــادل عب ــد الرحم ــن عي ــى المناع ــي‪،‬‬ ‫عـــ� عبـــد اللطيـــف المســـند‪،‬‬ ‫قطـــاع الخدمـــات‪ :‬ي‬ ‫قط ــاع الس ــياحة‪ :‬الش ــيخ حم ــد ب ــن أحم ــد ب ــن عب ــد‬ ‫ن‬ ‫ثـــا�‪ ،‬قطـــاع الزراعـــة‪ :‬محمـــد أحمـــد‬ ‫هللا أحمـــد آل ي‬ ‫خليف ــة آل ط ــوار الك ــواري‪ ،‬قط ــاع التأم ـ ي ن‬ ‫ـن‪ :‬الش ــيخ‬ ‫ن‬ ‫ثـــا�‪،‬‬ ‫خليفـــة بـــن جاســـم بـــن محمـــد جاســـم آل ي‬ ‫وقط ــاع البن ــوك‪ :‬راش ــد ن ــارص‬ ‫ـي‪.‬‬ ‫رسي ــع الكع ـ ب ي‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ف� ي ن‬ ‫االقـــراع ي� قطاعـــي التجـــارة‬ ‫حـــن جـــرت عمليـــة‬ ‫ي‬ ‫والصناعـــة‪ ،‬واعلـــن الســـيد هـــال بـــن محمـــد‬ ‫الخليفـــي رئيـــس لجنـــة ش‬ ‫اال�اف عـــى النتخابـــات‬ ‫نتائ ــج االنتخاب ــات‪ ،‬حي ــث ترش ــح لقط ــاع التج ــارة ‪6‬‬

‫مرش ـ ي ن‬ ‫ـح� تنافس ــوا ع ــى ‪ 5‬مقاع ــد‪ ،‬وج ــاءت النتائ ــج‬ ‫أ‬ ‫حبـــا�‪،‬‬ ‫بفـــوز كل مـــن‪ :‬محمـــد مهـــدي عجيـــان ال ب ي‬ ‫راشـــد حمـــد هـــزاع حمـــد العذبـــة‪ ،‬خالـــد كليفيـــخ‬ ‫خالـــد الهاجـــري‪ ،‬محمـــد جوهـــر ســـعيد محمـــد‬ ‫المحم ــد‪ ،‬عب ــد الرحم ــن عب ــد الجلي ــل عب ــد الغ ـين ي آل‬ ‫عبـــد الغـــين ي ‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫مرشـــح� عـــى ‪3‬‬ ‫و� قطـــاع الصناعـــة تنافـــس ‪4‬‬ ‫ي‬ ‫مقاعـــد‪ ،‬وقـــد فـــاز كل مـــن‪ :‬ابتهـــاج محمـــد أحمـــد‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫حمـــدا�‪ ،‬عبـــد الرحمـــن عبـــد هللا إبراهيـــم‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫جـــر ســـلطان الكـــواري‪.‬‬ ‫النصـــاري‪ ،‬وخالـــد ب‬

‫‪17‬‬


‫أخبارنا‬

‫‪ 8032‬عضوا عدد المصوتين بينهم ‪ 457‬عضوا باالصالة و ‪ 7575‬عضوا بالوكالة‬

‫عمومية الغرفة تنتخب‬ ‫مجلس االدارة للدورة‬ ‫السادسة‬

‫الشيخ خليفة بن جاسم رئيسا لمجلس االدارة‬ ‫بن طوار نائبا اوال للرئيـس والعذبة نائبا ثانـيا‬ ‫الجمعية العمومية تصادق على جميع بنود جدول االعمال‬ ‫العدد ‪ / 7 1 /‬يونيو ‪ -‬يوليو ‪2018 -‬‬

‫‪16‬‬

‫عقــدت غرفــة تجــارة وصناعــة قطــر يــوم االربعــاء املوافــق ‪ 30‬مايــو ‪،2018‬‬ ‫اجتــاع الجمعيــة العموميــة العاديــة الثــاين يف فنــدق الســيجال‪ ،‬برئاســة‬ ‫ســعادة الشــيخ خليفــة بــن جاســم بــن محمــد آل ثــاين رئيــس مجلــس اإلدارة‪،‬‬ ‫وحضــور أعضــاء مجلــس اإلدارة واملديــر العــام وعــدد مــن رجــال األعــال‬ ‫ومنتســبي الغرفــة‪ ،‬وتــم خــال االجتــاع انتخــاب أعضــاء مجلــس إدارة الغرفــة‬ ‫للــدورة السادســة ‪.2018‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫واســـتضافت غرفـــة قطـــر خـــال اجتمـــاع‬ ‫الجمعي ــة العمومي ــة مس ــاء ي ــوم االربع ــاء‬ ‫الموافـــق ‪ 30‬مايـــو ‪ 2018‬رئيـــس وعـــدد‬ ‫مـــن اعضـــاء اللجنـــة التطوعيـــة لتوظيـــف‬ ‫ذوي االعاقـــة اضافـــة اىل مجموعـــة مـــن‬ ‫االشــخاص ذوي االعاقــة المؤهلـ ي ن‬ ‫ـن للعمــل‪.‬‬

‫وقـــال خالـــد جاســـم ان اللجنـــة نجحـــت‬ ‫خـــال الســـنوات الماضيـــة مـــن توظيـــف‬ ‫العديـــد مـــن ذوي االعاقـــة ف ي� مختلـــف‬ ‫ش‬ ‫والـــركات الخاصـــة‪ ،‬معربـــا‬ ‫المؤسســـات‬ ‫عـــن الشـــكر والتقديـــر اىل ســـعادة الشـــيخ‬ ‫ن‬ ‫ثـــا�‬ ‫خليفـــة بـــن جاســـم بـــن محمـــد ال ي‬

‫واش ــار اىل ان معظ ــم االش ــخاص م ــن ذوي‬ ‫االعاقـــة الذيـــن تقـــوم اللجنـــة بتدريبهـــم‬ ‫وتأهيلهـــم للعمـــل‪ ،‬يحملـــون شـــهادات‬ ‫جامعيـــة وشـــهادات ثانويـــة‪ ،‬منوهـــا بـــان‬ ‫‪ 40‬شـــخصا مـــن ذوي االعاقـــة جـــاءوا‬ ‫لحضـــور الجمعيـــة العموميـــة للغرفـــة‬ ‫وانه ــم يأمل ــون ان يت ــم تب ـين ي توظيفه ــم ف ي�‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ـي يمتلكه ــا رج ــال االعم ــال م ــن‬ ‫ال ــركات ال ـ ي‬ ‫اعضـــاء الغرفـــة‪.‬‬ ‫وكش ــف خال ــد جاس ــم ب ــان س ــعادة الش ــيخ‬ ‫ن‬ ‫ثـــا�‬ ‫حمـــد بـــن احمـــد بـــن عبـــد هللا ال ي‬ ‫عض ــو مجل ــس ادارة غرف ــة قط ــر ق ــد تبــىن‬ ‫توظي ــف اح ــد االش ــخاص م ــن ذوي االعاق ــة‬ ‫ف ي� ش�كت ــه الخاص ــة‪.‬‬ ‫ومـــن جهتـــه قـــال الســـيد محمـــد مهـــدي‬ ‫ـا� عض ــو مجل ــس ادارة غرف ــة قط ــر‪،‬‬ ‫االحب ـ ب ي‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫ان توظيـــف ذوي االعاقـــة ي� الـــركات‬ ‫القطري ــة ه ــو واج ــب ينب ــع م ــن المس ــؤولية‬ ‫االجتماعيـــة لهـــذه ش‬ ‫الـــركات‪ ،‬وقـــال انـــه‬ ‫مس ــتعد لتوظي ــف اك ـ ثـر م ــن ش ــخص م ــن‬ ‫ذوي االعاقـــة ف ي� ش�كتـــه الخاصـــة‪.‬‬

‫وقـــال الســـيد صالـــح بـــن حمـــد ش‬ ‫الـــر ق ي�‬ ‫مدي ــر ع ــام غرف ــة قط ــر‪ ،‬ان الغرف ــة تبن ــت‬ ‫موضـــوع توظيـــف ذوي االعاقـــة ف ي� ش�كات‬ ‫القط ــاع الخ ــاص‪ ،‬م ــن ب ــاب دوره ــا الرائ ــد‬ ‫ف ي� مجــال المســؤولية االجتماعيــة‪ ،‬وحرصهــا‬ ‫ف‬ ‫العاقـــة ف ي�‬ ‫عـــى المســـاهمة ي� دمـــج ذوي إ‬ ‫مجـــاالت العمـــل المختلفـــة‪ ،‬منوهـــا بـــان‬ ‫الغرف ــة تخص ــص ج ــزء كب ـ يـرا م ــن برنام ــج‬ ‫الـــدورات التدريبيـــة لهـــذه الفئـــة مـــن‬ ‫المجتمـــع‪ ،‬وذلـــك بهـــدف المســـاعدة ف ي�‬ ‫تأهيلهـــا لتكـــون جاهـــزة للعمـــل‪.‬‬ ‫واش ــار اىل ان ــه تنفي ــذا لتوجيه ــات س ــعادة‬ ‫رئيـــس الغرفـــة‪ ،‬ســـتقوم ادارة الغرفـــة‬ ‫ين‬ ‫الموظفـــن للتنســـيق‬ ‫بتخصيـــص احـــد‬ ‫الدائـــم مـــع اللجنـــة التطوعيـــة لتوظيـــف‬ ‫ذوي االعاقـــة‪ ،‬وذلـــك بهـــدف مســـاعدة‬ ‫اللجنـــة عـــى التواصـــل مـــع مختلـــف‬ ‫ال ـ شـركات وحثه ــا ع ــى تخصي ــص وظائ ــف‬ ‫لـــذوي االعاقـــة‪.‬‬

‫العدد ‪ / 7 1 /‬يونيو ‪ -‬يوليو ‪2018 -‬‬

‫وق ــال س ــعادة رئي ــس الغرف ــة ان ــه س ــيتم‬ ‫تخصيـــص موظـــف مـــن قبـــل الغرفـــة‬ ‫للتنس ــيق الدائ ــم والمتواص ــل م ــع اللجن ــة‬ ‫التطوعيـــة لتوظيـــف ذوي االعاقـــة مـــن‬ ‫خـــال رئيســـها الســـيد خالـــد‬ ‫الشـــعي�‪،‬‬ ‫بي‬ ‫وذلـــك لفتـــح قنـــاة تواصـــل ي ن‬ ‫بـــن اللجنـــة‬ ‫ش‬ ‫و�كات القطـــاع الخـــاص‪ ،‬بمـــا يســـاعد‬ ‫ف‬ ‫اللجنـــة ي� ايجـــاد وظائـــف مناســـبة لهـــذه‬ ‫الفئـــة ف ي� ش‬ ‫الـــركات الخاصـــة‪.‬‬ ‫واتاحـــت الغرفـــة للجنـــة تعريـــف مجتمـــع‬ ‫االعمـــال بنشـــاطها واهدافهـــا الراميـــة اىل‬ ‫تدريـــب وتأهيـــل وتوظيـــف ذوي االعاقـــة‪،‬‬ ‫حيـــث قـــام االعالمـــي خالـــد جاســـم‬ ‫عضـــو اللجنـــة بمخاطبـــة رجـــال االعمـــال‬ ‫ض‬ ‫الحا�يـــن للجمعيـــة العموميـــة وحثهـــم‬ ‫ف‬ ‫عـــى توظيـــف ذوي االعاقـــة ي� ش�كاتهـــم‪.‬‬

‫رئيـــس غرفـــة قطـــر والســـيد صالـــح بـــن‬ ‫حمـــد ش‬ ‫الـــر ق ي� مديـــر عـــام الغرفـــة‪ ،‬عـــى‬ ‫دعمهمـــا الالمحـــدود للجنـــة وجهودهمـــا‬ ‫الجبـــارة ف ي� ســـبيل مســـاعدة اللجنـــة ف ي�‬ ‫توظيـــف ذوي االعاقـــة ف ي� ش�كات القطـــاع‬ ‫الخ ــاص‪ ،‬الفت ــا اىل ان غرف ــة قط ــر فتح ــت‬ ‫كبـــرة لتوظيـــف ذوي االعاقـــة ف ي�‬ ‫ابـــواب ي‬ ‫ش‬ ‫الـــركات‪.‬‬

‫ومـــن جانبـــه دعـــا الســـيد محمـــد جوهـــر‬ ‫ال محم ــد عض ــو مجل ــس ادارة الغرف ــة اىل‬ ‫دعــم مبــادرة توظيــف ذوي االعاقــة‪ ،‬منوهــا‬ ‫بالحديـــث النبـــوي ش‬ ‫ال�يـــف الـــذي يحـــث‬ ‫عـــى مســـاعدة االخريـــن (قـــال رســـول‬ ‫ئن‬ ‫ش‬ ‫ـي‬ ‫هللا ص ـ‬ ‫ـل هللا علي ــه وس ــلم‪ :‬ل ــن يم ـ ي‬ ‫ف‬ ‫أحدك ــم ي� حاج ــة أخي ــه خ ـ يـر ل ــه م ــن أن‬ ‫يعتك ــف ف ي� مس ــجدي ه ــذا) ‪( ،‬ال َّل ـ ُـه ِ ف ي� َع ـ ْـو ِن‬ ‫الْعبـــد مـــا كَان الْعب ف‬ ‫يـــه )‪.‬‬ ‫َ َْ ُ‬ ‫ـــو ِن أَ ِخ ِ‬ ‫َْ ِ َ‬ ‫ـــد ِ ي� َع ْ‬

‫‪15‬‬


‫أخبارنا‬ ‫فتح قناة تواصل بين اللجنة التطوعية والشركات المحلية‬

‫الغرفـــة تتبنـــى مبـــادرات‬ ‫توظيـــف ذوي االعاقـــة‬ ‫يف القطاع الخاص‬

‫خليفة بن جاسم‪ :‬تشجيع الشركات الخاصة على توظيف ذوي االعاقة المؤهلين‬ ‫الشرقي‪ :‬الغرفة حريصة على المساهمة في دمج ذوي اإلعاقة بمجاالت العمل‬ ‫خالد جاسم‪ :‬اللجنة نجحت في توظيف العديد من ذوي االعاقة بدعم من الغرفة‬ ‫أكــد ســعادة الشــيخ خليفــة بــن جاســم بــن محمــد ال ثــاين رئيــس غرفــة قطــر‪ ،‬مواصلــة‬ ‫الغرفــة دعمهــا ملبــادرات تأهيــل وتوظيــف ذوي االعاقــة يف رشكات القطــاع الخــاص‪،‬‬ ‫منوهــا بــان الغرفــة تشــجع الــركات الخاصــة عــى توظيــف ذوي االعاقــة املؤهلــن‬ ‫واملدربــن للعمــل لديهــا‪ ،‬وذلــك بالتنســيق مــع اللجنــة التطوعيــة لتوظيــف ذوي االعاقــة‪.‬‬

‫‪14‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫البدء بتطبيق نظام "ايه تي ايه كارنيه" في قطر مطلع اغسطس المقبل‬

‫انضامم قطر رسميا للمجلس‬

‫العاملي لإلدخال املؤقت للبضائع‬ ‫اعلنــت الشــيخة متــارض ال ثــاين مديــر العالقــات الدوليــة وشــؤون الغــرف يف غرفــة قطــر والغرفــة‬ ‫الدوليــة – قطــر‪ ،‬انضــام دولــة قطــر رســميا اىل املجلــس العاملــي لدفــر االدخــال املؤقــت‬ ‫للبضائــع ‪ ، WATAC‬وذلــك خــال مشــاركتها يف اجتــاع املجلــس الــذي عقــده اتحــاد الغــرف العامليــة‬ ‫التابــع لغرفــة التجــارة الدوليــة يف مدينــة شــيان الصينيــة يــوم االربعــاء ‪ 9‬مايــو ‪.2018‬‬

‫ويعـــد نظـــام ‪ ATA Carnet‬بمثابـــة وثيقة‬ ‫باالســـت�اد المؤقت‬ ‫جمركية دولية تســـمح‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫�ث‬ ‫للســـلع لمدة عام واحد عـــى الك دون‬ ‫فـــرض أيـــة رســـوم أو ض�ائـــب جمركية‪،‬‬ ‫الدخـــال المؤقت‬ ‫حيـــث تشـــمل بطاقـــة إ‬ ‫جميـــع البضائـــع‪ ،‬ش‬ ‫بـــرط أن يتـــم إعادة‬ ‫ت ت‬ ‫ال�‬ ‫تصديرهـــا‬ ‫ي‬ ‫واســـت�ادها خالل الفـــرة ي‬ ‫توافق عليها الســـلطات الجمركية المعنية‪.‬‬ ‫يذكـــر ان غرفـــة قطـــر هـــي «الضامـــن‬ ‫الدخال المؤقت‬ ‫الوطـــين ي » لتطبيق نظـــام إ‬ ‫للبضائـــع‪ ،ATA Carnet‬حيـــث تضمـــن‬ ‫الرســـوم والحقوق الجمركية ف ي� حالة عدم‬ ‫ت‬ ‫ال� تـــم إدخالها‬ ‫إعادة اخـــراج البضائـــع ي‬ ‫مؤ قتاً ‪.‬‬

‫العدد ‪ / 7 1 /‬يونيو ‪ -‬يوليو ‪2018 -‬‬

‫ض‬ ‫تمـــا� أن مـــن أبرز‬ ‫واشـــارت الشـــيخة‬ ‫ن‬ ‫يز‬ ‫مندو� التســـويق‬ ‫تمك�‬ ‫مم�ات النظـــام ي‬ ‫بي‬ ‫أ‬ ‫ين‬ ‫والمشـــارك� ف ي� المعارض ورجـــال العمال‬ ‫بالجـــراءات‬ ‫المســـافرين مـــن القيـــام إ‬ ‫الجمركيـــة بتكلفة محددة بشـــكل مســـبق‪،‬‬ ‫تأخ�‬ ‫وزيـــارة عـــدة بلـــدان متتاليـــة دون ي‬ ‫ف‬ ‫الجـــراءات‪ ،‬حيـــث يســـاهم النظـــام‬ ‫ي� إ‬ ‫ف‬ ‫الجـــراءات الجمركية‬ ‫ي� تســـهيل وتبســـيط إ‬ ‫عـــر الحـــدود ويقلـــل مـــن المتطلبـــات‬ ‫ب‬ ‫الروتينية ويســـمح للمصدرين والمستوردين‬ ‫باســـتخدام وثيقـــة واحدة إلتمـــام جميع‬ ‫الجـــراءات الجمركيـــة ف ي� ‪ 77‬دولـــة تطبق‬ ‫إ‬ ‫ا لنظا م ‪.‬‬ ‫وقالـــت الشـــيخة ض‬ ‫تما� خـــال مخاطبتها‬ ‫ال ‪ ،WATAC‬ان انضمام دولة قطر رســـميا‬ ‫إىل المجلـــس كعضـــو كامـــل جـــاء ثمارت‬ ‫مفاوضـــات مطولة أجريت خـــال الدورات‬ ‫مشـــرة اىل ان التجارة العالمية‬ ‫الســـابقة‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ض‬ ‫كب�ة ي� الوقـــت الحا�‬ ‫تواجه تحديـــات ي‬

‫مع تزايد السياســـات الحمائيـــة‪ ،‬وقالت أن‬ ‫انضمام دولـــة قطر إىل المجلـــس اليوم‪،‬‬ ‫يؤكد تمســـكها بالتجـــارة الحـــرة‪ ،‬وإيمانها‬ ‫بأهمية حريـــة حركة الســـلع والخدمات ف ي�‬ ‫جميع أنحـــاء العالم‪.‬‬ ‫ت‬ ‫دفـــر االدخـــال المؤقت‬ ‫واشـــارت اىل ان‬ ‫للبضائـــع ‪ ATA Carnet‬يمكنـــه أن يلعـــب‬ ‫مهمـــا ف ي� تعزيز قضايـــا التجارة الحرة‪،‬‬ ‫دورا ً‬ ‫ً‬ ‫ف‬ ‫و� تعزيـــز دولـــة قطر كوجهة اســـتثمارية‬ ‫ي‬ ‫عالمية‪ ،‬وفتـــح آ‬ ‫الفـــاق التجارية من خالل‬ ‫الجراءات الجمركيـــة عند تخليص‬ ‫تســـهيل إ‬ ‫البضائـــع والمعـــدات خالل المشـــاركة �ف‬ ‫ي‬ ‫المعـــارض والمؤتمـــرات والنـــدوات داخل‬ ‫وخـــارج الدولة‪.‬‬ ‫ض‬ ‫واكـــدت الشـــيخة تمـــا� اىل ان غرفـــة‬ ‫قطـــر ســـتقوم بتنظيـــم دورات تعريفية‬ ‫وورش عمـــل تتضمن كل مـــا يتعلق بتطبيق‬ ‫نظـــام االدخـــال المؤقـــت للبضائع ‪ATA‬‬ ‫‪ ، CARNET‬وكذلـــك التنســـيق مـــع الهيئة‬

‫العامـــة للجمـــارك فيمـــا يتعلـــق بتطبيق‬ ‫مشـــرة اىل انه ســـيتم البدء‬ ‫هذا النظام‪،‬‬ ‫ي‬ ‫بتطبيقـــه فعليا اعتبـــارا من مطلع شـــهر‬ ‫اغســـطس المقبل‪.‬‬

‫‪13‬‬


‫أخبارنا‬

‫والمشـــارك� ف� المعارض ورجـــال أ‬ ‫ن‬ ‫العمال‬ ‫ي ي‬ ‫بالجـــراءات‬ ‫المســـافرين مـــن القيـــام إ‬ ‫الجمركيـــة بتكلفة محددة بشـــكل مســـبق‪،‬‬ ‫تأخ�‬ ‫وزيـــارة عـــدة بلـــدان متتاليـــة دون ي‬ ‫ف‬ ‫الجـــراءات‪ ،‬حيـــث يســـاهم النظـــام‬ ‫ي� إ‬ ‫ف‬ ‫الجـــراءات الجمركية‬ ‫ي� تســـهيل وتبســـيط إ‬ ‫عـــر الحـــدود ويقلـــل مـــن المتطلبـــات‬ ‫ب‬ ‫الروتينية ويســـمح للمصدرين والمستوردين‬ ‫باســـتخدام وثيقـــة واحدة إلتمـــام جميع‬ ‫الجـــراءات الجمركيـــة ف ي� ‪ 77‬دولـــة تطبق‬ ‫إ‬ ‫ا لنظا م ‪.‬‬ ‫الدخـــال المؤقـــت‬ ‫واشـــار اىل ان بطاقـــة إ‬ ‫تشـــمل جميـــع البضائـــع مثـــل العينات‬ ‫التجاريـــة‪ ،‬والمعدات المهنيـــة‪ ،‬والبضائع‬ ‫المخصصة للعرض ف� المعارض أ‬ ‫والســـواق‬ ‫ي‬ ‫التجاريـــة والفعاليـــات ت‬ ‫ال�فيهية‪ ،‬شب�ط أن‬ ‫واســـت�ادها خالل‬ ‫يتم إعـــادة تصديرهـــا‬ ‫ي‬ ‫الفـــرة ت‬ ‫ت‬ ‫الـــي توافـــق عليهـــا الســـلطات‬ ‫ي‬ ‫الجمركيـــة المعنية‪.‬‬ ‫وقـــال ان غرفـــة قطـــر هـــي «الضامـــن‬ ‫الوطـــين ي » لتطبيـــق هـــذا النظـــام؛ حيث‬ ‫ت‬ ‫للدخال‬ ‫تش�ط اتفاقية اســـطنبول الدولية إ‬ ‫المؤقـــت وجـــود «ضامن وطـــين ي »‪.‬‬

‫العدد ‪ / 7 1 /‬يونيو ‪ -‬يوليو ‪2018 -‬‬

‫‪12‬‬

‫واشـــار اىل ان بطاقة االدخـــال المؤقت هي‬ ‫بطاقة للجمـــارك الدولية يمكن للشـــخص‬ ‫المســـافر أن يســـتخدمها بشـــكل مؤقـــت‬ ‫الســـت�اد بعض الســـلع إىل بلد ما‪ ،‬بإجراء‬ ‫ي‬ ‫موحد لـــدى دول االعضـــاء‪ ،‬ودون الحاجة‬ ‫الجـــراءات الجمركيـــة المعتادة‬ ‫إىل اتخـــاذ إ‬ ‫الســـت�اد البضائـــع والســـلع‪ ،‬ومـــن دون‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫الحاجة إىل دفـــع الرســـوم أو ال�ائب‪.‬‬ ‫وقـــال ان البطاقـــة تعمـــل عىل تبســـيط‬ ‫اســـت�اد‬ ‫الجـــراءات الجمركيـــة المتبعة ف ي�‬ ‫إ‬ ‫ي‬

‫البضائـــع المؤقتـــة ف ي� دولة قطـــر وبلدان‬ ‫أخـــرى‪ .‬بدون هـــذه البطاقة ســـيكون من‬ ‫الجراءات‬ ‫الـــرض وري أن تذهب من خـــال إ‬ ‫الجمركيـــة الالزمـــة ف ي� كل دولـــة للقبـــول‬ ‫المؤقـــت للبضائـــع‪ ،‬موضحـــا ان بطاقـــة‬ ‫‪ ATA‬تمكن المســـافرين من رجـــال أ‬ ‫العمال‬ ‫من اســـتخدام بطاقـــة واحـــدة للتخليص‬ ‫الجمـــرك لفئـــات معينة مـــن البضائع‪ ،‬ف ي�‬ ‫ي‬ ‫غـــر محدود‬ ‫عـــدة بلـــدان مختلفة ولعدد ي‬ ‫من المـــرات لمنافذ الخـــروج والدخول من‬ ‫دولة قطـــر‪ ،‬وإىل الدول أ‬ ‫الخرى المشـــاركة‬ ‫ف� البطاقـــة‪ ،‬خـــال ت‬ ‫فـــرة أقصاها ســـنة‬ ‫ي‬ ‫وتعتـــر البطاقة‬ ‫واحدة مـــن صالحيتهـــا‪.‬‬ ‫ب‬ ‫أيضـــاً وثيقـــة دخـــول للبلدان المشـــاركة‬ ‫ويتـــم التعامل معها وقبولهـــا أيضاً كوثيقة‬ ‫آمنـــه للمســـتورد ف ي� أك�ث مـــن ‪ 77‬بلداً‪.‬‬ ‫واوضـــح ان الغـــرف ف ي� البلدان المشـــاركة‬ ‫ت‬ ‫وال� هـــي أعضاء ف ي� الغرفـــة الدولية ‪،ICC‬‬ ‫ي‬ ‫هـــي ت‬ ‫ين‬ ‫للمقيم�‬ ‫الـــي تصـــدر البطاقـــات‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫الســـتخدامها ي� الخـــارج‪ ،‬وقد تـــم تكليف‬ ‫غرفـــة قطـــر ‪ QCCI‬بدولـــة قطـــر من قبل‬ ‫الصدار‬ ‫هيئـــة الجمـــارك بالعمل كهيئـــة إ‬ ‫والضمـــان للبطاقة مقابل رســـوم محددة‪.‬‬ ‫وتبـــدأ مـــدة صالحيـــة ت‬ ‫الدف� اعتبـــاراً من‬ ‫تاريـــخ إصـــداره وتكون لمدة ســـنة واحدة‬ ‫للعينـــات التجاريـــة‪ ،‬ولمدة ســـتة أشـــهر‬ ‫للبضائـــع المعروضة والمعـــدات المهنية‪.‬‬ ‫ويغطـــي ت‬ ‫الدف� جميـــع البضائـــع تقريباً‪،‬‬ ‫ولكن توجد فئـــات ثالثة رئيســـية للبضائع‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫الدفـــر هـــي‪ :‬العينـــات‬ ‫الـــي يغطيهـــا‬ ‫ي‬ ‫التجاريـــة‪ :‬مثـــل المجوهـــرات والمالبس‬ ‫والســـاعات والمنتجات الجلدية‪ ،‬أ‬ ‫الصناف‬ ‫ت‬ ‫ال� تســـتخدم خالل‬ ‫المـــراد عرضهـــا أو ي‬ ‫المعـــارض الدوليـــة والمعـــارض التجارية‬ ‫أو الفعاليـــات المشـــابهة‪ ،‬مثـــل أ‬ ‫النـــواع‬ ‫المختلفـــة مـــن المنتجـــات والمعـــدات‬ ‫والتحـــف واللوحـــات وغ�ها مـــن أ‬ ‫العمال‬ ‫ي‬ ‫الفنيـــة ومســـتلزمات أجنحـــة المعارض‪،‬‬ ‫ت‬ ‫وال� تشـــمل معدات‬ ‫والمعـــدات المهنية ي‬ ‫ت‬ ‫ئ‬ ‫والصو�‬ ‫العالمـــي‬ ‫والمـــر� وأجهزة‬ ‫البث إ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ئ‬ ‫الســـينما� والدوات الموســـيقية‬ ‫التصوير‬ ‫أ ي‬ ‫والغـــراض المرسحية ومعدات‬ ‫والمالبـــس‬ ‫النـــدوات واالجتماعات والعـــرض واالختبار‬ ‫الصـــاح والصيانـــة والمعـــدات‬ ‫وآالت إ‬ ‫ن‬ ‫احـــن وعلماء‬ ‫الخاصـــة باســـتخدام الجر ي‬ ‫آ‬ ‫الثـــار ومقدمـــي العـــروض ت‬ ‫ال�فيهيـــة‬ ‫ض‬ ‫ين‬ ‫والرياضيـــن‪ ،‬الخ‪.‬‬ ‫والمحا�يـــن‬

‫الكواري يقدم عرضا عن‬ ‫نظام االدخال المؤقت‬ ‫للبضائع ومزاياه وآلية‬ ‫تنفيذه‬

‫امـــا بالنســـبة أ‬ ‫للصنـــاف ت‬ ‫الـــي ال يمكـــن‬ ‫ي‬ ‫اســـت�ادها وتصديرهـــا بموجـــب بطاقـــة‬ ‫ي‬ ‫‪ ،ATA‬فهـــي تشـــمل كل مـــن أ‬ ‫الصنـــاف‬ ‫ت‬ ‫ال� يتـــم اســـتخدامها لمرة‬ ‫االســـتهالكية ي‬ ‫أ‬ ‫للغ�‪،‬‬ ‫واحـــدة‪ ،‬الصناف المزمـــع تقديمها ي‬ ‫أ‬ ‫الصنـــاف المباعـــة أو المعروضـــة للبيع‪،‬‬ ‫أ‬ ‫وغـــر القابلة‬ ‫الحجـــار الكريمة المعدودة‬ ‫ي‬ ‫للعـــد‪ ،‬ماكيـــاج المـــرح‪ ،‬ش‬ ‫الم�وبـــات‬ ‫أ‬ ‫الكحوليـــة والتبـــغ والوقـــود‪ ،‬والصنـــاف‬ ‫المـــراد إصالحهـــا أو معالجتها‪.‬‬ ‫واشار اىل ان من مزايا استخـــــدام ت‬ ‫دف� الـ‬ ‫‪ ،ATA‬ان ت‬ ‫الدف� يقبـــل ف ي� أك�ث من ‪ 77‬دولة‬ ‫)تتوســـع القائمـــة مـــع انضمـــام المزيد‬ ‫من الـــدول إىل الشـــبكة العالميـــة للدول‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫يغ� عـــن دفع الجمارك‬ ‫الضامنة للدف�)‪ ،‬ي‬ ‫والرســـوم‪ ،‬يجنب الحاجة إليـــداع وديعة‬ ‫أو تقديـــم ضمان عند إدخـــال البضائع إىل‬ ‫االســـت�اد المؤقت‪،‬‬ ‫إحدى الـــدول بغرض‬ ‫ي‬ ‫يســـمح باســـتخدام وثيقة واحـــدة لجميع‬ ‫المعامالت الجمركية‪ ،‬يســـمح للمســـافرين‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫الجراءات‬ ‫التجاريـــن أو‬ ‫المهنيـــن بإنهـــاء إ‬ ‫ف‬ ‫الجمركيـــة مســـبقا وبرسعـــة ي� دولة قطر‬ ‫ت‬ ‫ال� ينـــوون زيارتها وذلك‬ ‫والدولة‪/‬الـــدول ي‬ ‫مقابـــل تكلفـــة محـــددة‪ ،‬ويســـهل إعادة‬ ‫التصديـــر بـــدون رســـوم أو جمـــارك من‬ ‫ت‬ ‫ال� تمـــت زيارتها وإعادة‬ ‫البلد ‪ /‬البلـــدان ي‬ ‫اســـت�ادها إىل دولة قطر‪.‬‬ ‫ي‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫والهيئـــة لدعـــم القطاع الخـــاص وتعزيز‬ ‫دوره ف ي� العمليـــة االقتصادية‪.‬‬ ‫واشـــار ســـعادة الشـــيخ خليفة بن جاسم‬ ‫ن‬ ‫ثـــا� اىل ان الغرفة ســـوف تقوم خالل‬ ‫ال ي‬ ‫ت‬ ‫الفـــرة المقبلـــة بتنظيم نـــدوات تعريفية‬ ‫لمجتمع االعمـــال حول كيفية اســـتخدام‬ ‫هـــذا النظـــام وآليـــات تطبيقـــه ف ي� دولة‬ ‫قطر‪ ،‬حيث ســـتعقد هذه الندوات بشـــكل‬ ‫دوري ابتـــدا ًء من شـــهر يوليـــو المقبل‪.‬‬ ‫واوضـــح إن أحد أهم مزايـــا نظام االدخال‬ ‫الجراءات‬ ‫المؤقـــت للبضائع‪ ،‬هو تســـهيل إ‬ ‫الجمركية عند تخليـــص البضائع والمعدات‬ ‫خالل المشـــاركة ف ي� المعـــارض والمؤتمرات‬ ‫وغ�هـــا من االحداث‬ ‫والبطوالت الرياضية ي‬ ‫والفعاليات العالمية داخـــل وخارج الدولة‬ ‫دون دفـــع رســـوم او ض�ائـــب‪ ،‬وهو االمر‬ ‫الذي ســـيعزز من مكانة دولـــة قطر كوجهة‬ ‫اســـتثمارية عالميـــة ومركزا عالميـــا للتجارة‬ ‫واالعمـــال‪ ،‬اضافـــة اىل أن تطبيـــق هـــذا‬ ‫النظـــام‪ ،‬يدعم جاهزية قطر الســـتضافة‬ ‫مونديـــال كأس العـــام ‪ ،2022‬والمؤتمرات‬ ‫الك�ى‪.‬‬ ‫والمعـــارض العالمية ب‬ ‫ومـــن جانبه قـــال ســـعادة الســـيد أحمد‬ ‫بن عبدهللا الجمـــال رئيس الهيئـــة العامة‬ ‫للجمـــارك‪ ،‬ان انضمام دولـــة قطر للدول‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫دفـــر‬ ‫الـــي أكملـــت إجـــراءات تطبيـــق‬ ‫ي‬ ‫الدخال المؤقـــت للبضائع (‪، )ATA Carnet‬‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫الجراءات‬ ‫من شـــأنه المساهمة ي� تبســـيط إ‬ ‫عـــر الحدود بمـــا يدعم تدفق‬ ‫الجمركيـــة ب‬ ‫التجـــارة الدوليـــة من وإىل دولـــة قطر ‪.‬‬ ‫واكـــد عىل الـــدور الحيوي للهيئـــة العامة‬ ‫للجمـــارك ف ي� التنمية االقتصادية الشـــاملة‬

‫للبـــاد‪ ،‬وذلك ف ي� ِظــــل القيــــادة الحكيمة‬ ‫لحضــرة صاحب السمــــو الشيخ تميم بن‬ ‫حمـــد آل ن‬ ‫أم� البـــاد المفدى ‪ ،‬حيث‬ ‫ثا� ‪ -‬ي‬ ‫ي‬ ‫عت� الهيئـــة الجهة المختصـــة ف ي� الدولة‬ ‫تُ ب‬ ‫لمراقبة دخـــول وخروج البضائع ووســـائط‬ ‫عـــر المنافـــذ الجمركيـــة المختلفة‬ ‫النقل ب‬ ‫وتطبيـــق ش‬ ‫الت�يعات واالتفاقيـــات الدولية‬ ‫ذات العالقة‪.‬‬ ‫واضـــاف‪« :‬لقد انضمـــت دولـــة قطر إىل‬ ‫للدخال المؤقت بصورة‬ ‫اتفاقية اســـطنبول إ‬ ‫جماعيـــة مـــع دول مجلس التعـــاون لدول‬ ‫الخليج العربيـــة ‪ ،‬وصدر المرســـوم رقم‬ ‫(‪ )18‬لســـنة ‪ 2015‬بالتصديـــق عـــى وثيقة‬ ‫االنضمـــام‪ ..‬وتـــم اســـتكمال متطلبـــات‬ ‫للدخال المؤقت‬ ‫تطبيق اتفاقية اســـطنبول إ‬ ‫بالتعـــاون مع غرفـــة قطر‪ ،‬حيث ســـيتم‬ ‫إدخـــال البضائع الـــواردة إىل البـــاد مؤقتاً‬ ‫بغرض العـــرض ف ي� المعارض والمناســـبات‬ ‫الموســـمية مـــن خـــال اســـتخدام ت‬ ‫دف�‬ ‫الدخـــال المؤقـــت (‪ )ATA Carnet‬كوثيقة‬ ‫إ‬ ‫دول للرســـوم الجمركية‬ ‫جمركية وضمـــان ي‬ ‫المســـتحقة يتـــم بمقتضاها إدخـــال تلك‬ ‫البضائـــع مؤقتـــا إىل البالد ‪ ،‬ولـــن يضطر‬ ‫حامل ت‬ ‫جمرك ســـواء‬ ‫الدف� إىل تقديم بيان‬ ‫ي‬ ‫الدخال المؤقت أو إعـــادة التصدير ‪.‬‬ ‫عنـــد إ‬ ‫واشـــار اىل ان مـــن شـــأن هـــذه الخطوة‬ ‫أن تـــؤدي إىل تبســـيط وتنســـيق االجراءات‬ ‫بالفراج عـــن البضائع‬ ‫الجمركية الخاصـــة إ‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫الـــي تدخل إىل الـــدول العضاء وفق وضع‬ ‫ي‬ ‫الدخال المؤقت وذلك باعتماد اســـتخدام‬ ‫إ‬ ‫دفاتـــر ‪ ، ATA‬أ‬ ‫المر الـــذي يتيح للمصدرين‬ ‫والمســـتوردين اســـتخدام وثيقـــة واحدة‬ ‫الجـــراءات الجمركية ف ي� ‪77‬‬ ‫إلتمام جميـــع إ‬ ‫دولة تطبـــق النظام‪.‬‬

‫الجمال‪:‬‬

‫تبسيط اإلجراءات الجمركية‬ ‫بما يدعم تدفق التجارة‬ ‫الدولية من وإلى قطر‬

‫ ‬ ‫واعـــرب عـــن الشـــكر الجزيل اىل ســـعادة‬ ‫الشـــيخ ‪ /‬خليفـــة بن جاســـم بـــن محمد‬ ‫ن‬ ‫ثـــا� عىل تعاونـــه الدائم فيمـــا يتعلق‬ ‫آل ي‬ ‫ت‬ ‫المشـــركة‬ ‫بكافـــة المبـــادرات التطويريـــة‬ ‫ين‬ ‫بـــن الهيئـــة العامة للجمـــارك وغرفة قطر‬ ‫‪ ،‬كمـــا ت ز‬ ‫نعـــز بكونها هي «الجهـــة الوطنية‬ ‫المصـــدرة والضامنـــة » لتطبيـــق نظـــام‬ ‫الدخـــال المؤقت للبضائـــع ‪،ATA Carnet‬‬ ‫إ‬ ‫الجـــراءات بع� الحدود‬ ‫بما يُحقق تبســـيط إ‬ ‫والمحافظـــة عـــى حقـــوق الدولـــة فيما‬ ‫يتعلـــق بالرســـوم الجمركية ‪.‬‬

‫يز‬ ‫ممـــزات نظام‬ ‫واشـــار الكواري اىل ان أبرز‬ ‫االدخال المؤقت للبضائـــع (‪)ATA Carnet‬‬ ‫ين‬ ‫منـــدو� التســـويق‬ ‫تمكـــن‬ ‫تتمثـــل ف ي�‬ ‫بي‬

‫العدد ‪ / 7 1 /‬يونيو ‪ -‬يوليو ‪2018 -‬‬

‫ومـــن جهته قـــدم الســـيد عبـــد العزيز‬ ‫الكواري مديـــر ادرة الشـــؤون القانونية ف ي�‬ ‫غرفـــة قطـــر‪ ،‬عرضا عـــن نظـــام االدخال‬ ‫المؤقـــت للبضائـــع (‪ ، )ATA Carnet‬تناول‬ ‫خاللـــه تعريفا بنظـــام االدخـــال المؤقت‬ ‫للبضائـــع‪ ،‬والمزايا ت‬ ‫الـــي يمتـــاز بها حيث‬ ‫ي‬ ‫يعت� بمثابـــة وثيقة جمركية دولية تســـمح‬ ‫ب‬ ‫باالســـت�اد المؤقـــت للســـلع لمـــدة عام‬ ‫ي‬ ‫واحـــد عىل أ‬ ‫ال ث‬ ‫كـــر دون فرض أية رســـوم‬ ‫أو ض�ائـــب جمركية‪ ،‬وآليـــة تطبيقه وبعض‬ ‫المعلومـــات الهامـــة حـــول هـــذا النظام‬ ‫ت‬ ‫وال� يحتـــاج اصحاب االعمـــال لمعرفتها‪.‬‬ ‫ي‬

‫‪11‬‬


‫أخبارنا‬

‫اكتمال االستعدادات لتطبيق نظام االدخال‬ ‫المؤقت للبضائع بتنسيق بين الغرفة والجمارك‬

‫خليفة بن جاسم‪:‬‬

‫‪ ATA Carnet‬يعزز مكانة‬ ‫قطر كمركز عاملي للتجارة‬ ‫اعلنــت غرفــة قطــر عــن اكتــال االســتعدادات للبــدء بتنفيــذ نظــام دفــر االدخــال املؤقــت للبضائــع‬ ‫‪ ATA Carnet‬يف قطــر بالتنســيق مــع الهيئــة العامــة للجــارك‪ ،‬اعتبــارا ً مــن االول مــن شــهر‬ ‫اغســطس املقبــل‪ ،‬وذلــك خــال مؤمتــر صحفــي عقدتــه يــوم الثالثــاء املوافــق ‪ 22‬مايــو ‪2018‬‬ ‫يف مقــر الغرفــة وتحــدث فيــه ســعادة الشــيخ خليفــة بــن جاســم بــن محمــد ال ثــاين رئيــس‬ ‫غرفــة قطــر‪ ،‬وســعادة الســيد أحمــد بــن عبداللــه الجــال رئيــس الهيئــة العامــة للجــارك‪.‬‬

‫العدد ‪ / 7 1 /‬يونيو ‪ -‬يوليو ‪2018 -‬‬

‫‪10‬‬

‫وقال ســـعادة رئيس الغرفة خـــال المؤتمر‬ ‫الصحفـــي‪ ،‬ان االعـــان عـــن انضمـــام‬ ‫دولـــة قطر لمجلـــس ‪ WATAC‬ف ي� التاســـع‬ ‫من الشـــهر الجـــاري‪ ،‬جاء تتويجـــا لجهود‬ ‫كبـــرة بذلتهـــا الغرفة بالتعاون مـــع الهيئة‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ث‬ ‫العامـــة للجمـــارك‪ ،‬لكـــر من ســـنة من‬ ‫التحض�‬ ‫التفـــاوض يســـبقها اعواما مـــن‬ ‫ي‬ ‫بتوفـــر بنية‬ ‫وتهيئـــة االجـــراءات المتعلقة‬ ‫ي‬ ‫تحتيـــة مالئمة لتنفيذ نظـــام ‪ATA Carnet‬‬

‫ف ي� قطـــر‪ ،‬والذي يعد بمثابـــة وثيقة جمركية‬ ‫باالســـت�اد المؤقت للســـلع‬ ‫دولية تســـمح‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ث‬ ‫ز‬ ‫لمدة عـــام واحد عىل الكـــر دون االل�ام‬ ‫باتخاذ أية رســـوم أو ض�ائـــب او اجراءات‬ ‫الدخال‬ ‫جمركيـــة‪ ،‬حيث تشـــمل بطاقـــة إ‬ ‫المؤقـــت جميـــع البضائع‪ ،‬ش‬ ‫بـــرط أن يتم‬ ‫واســـت�ادها خـــال ت‬ ‫الف�ة‬ ‫إعادة تصديرها‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫الـــي توافـــق عليهـــا الســـلطات الجمركية‬ ‫ي‬ ‫ا لمعنية ‪.‬‬

‫واعرب ســـعادته عن جزيل الشكر والتقدير‬ ‫اىل الهيئـــة العامة للجمارك عـــى التعاون‬ ‫الوثيق والتنســـيق المتواصـــل فيما يخص‬ ‫نظام االدخـــال المؤقـــت للبضائع‪ ،‬والذي‬ ‫ت‬ ‫يـــأ� ضمـــن التعـــاون المســـتمر والقائم‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫بـــن غرفة قطـــر والهيئة العامـــة للجمارك‬ ‫للتيســـر عىل مجتمع‬ ‫ف ي� مختلف المجاالت‬ ‫ي‬ ‫العمـــال لالنفتاح عىل أ‬ ‫أ‬ ‫الســـواق العالمية‪،‬‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫المشـــركة ي ن‬ ‫بـــن الغرفة‬ ‫و� ظل المســـاعي‬ ‫ي‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫تسهم في نمو اقتصاد المعرفة وتعزيز سياسة التنويع‬

‫الرشقي‪ :‬مشاريع‬

‫صغرية ومتوسطة‬

‫جديدة ترى النور قريبا‬ ‫اكــد ســعادة الســيد صالــح بــن حمــد الرشقــي مديــر عــام غرفــة‬ ‫قطــر‪ ،‬دعــم الغرفــة ملشــاريع رواد االعــال وخصوصــا املشــاريع‬ ‫التــي تحمــل افــكار جديــدة وتعتمــد عــى االبتــكار‪ ،‬ملــا متثلــه مــن‬ ‫دور مهــم يف تعزيــز االقتصــاد القائــم عــى املعرفــة‪.‬‬

‫واشـــار ش‬ ‫الـــر ق ي� ف ي� ترصيحـــات صحفيـــة‬ ‫ف‬ ‫عىل هامـــش مشـــاركته ي� افتتـــاح ملتقى‬ ‫االســـتثمار الذي نظمه بنك قطـــر للتنمية‬ ‫يـــوم الثالثـــاء ‪ 1‬مايـــو ‪ 2018‬ف ي� فنـــدق‬ ‫الهيلتـــون‪ ،‬اىل ان هـــذا الملتقـــى والـــذي‬ ‫تم خاللـــه االعالن عـــن دخـــول صناديق‬ ‫اســـتثمار اجنبيـــة اىل قطر تســـتهدف رواد‬ ‫ت‬ ‫وال�‬ ‫االعمـــال‪ ،‬يعد من الملتقيـــات الهامة ي‬ ‫تدعـــم ش‬ ‫الصغ�ة‬ ‫الم�وعات والصناعـــات‬ ‫ي‬ ‫والمتوســـطة‪ ،‬وكيفية تعزيز هذه المشاريع‬ ‫سواء من خالل مســـتثمرين من خارج دولة‬ ‫قطـــر او من داخلها‪ ،‬بما يســـهم ف ي� تحقيق‬

‫التميـــة االقتصادية المنشـــودة‪.‬‬ ‫الـــر ق ي� بان تنامي هـــذه ش‬ ‫ونوه ش‬ ‫الم�وعات‬ ‫ف‬ ‫يعـــزز االســـتقرار االقتصـــادي ي� قطـــر‬ ‫وعـــدم تأثره بالحصـــار الجائـــر‪ ،‬الفتا اىل‬ ‫ان هـــذا الحصـــار كانـــت له اثار عكســـية‬ ‫تتمثـــل ف� ي ز‬ ‫تحف� قطاعـــات االعمال وظهور‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫المحل‪.‬‬ ‫االنتـــاج‬ ‫تعزز‬ ‫جديدة‬ ‫وعـــات‬ ‫م�‬ ‫ي‬ ‫واوضح ان الصناديق االســـتثمارية االجنبية‬ ‫ت‬ ‫الـــي وقعـــت اتفاقيـــات مع بنـــك قطر‬ ‫ي‬ ‫للتنميـــة خـــال هـــذا الملتقى‪ ،‬مـــا كانت‬ ‫ت‬ ‫لتـــأ� اىل دولة قطر لـــوال ايمانهـــا وثقتها‬ ‫ي‬

‫باالقتصـــاد القطـــري وبمنـــاخ االعمـــال‬ ‫واالســـتثمار ف ي� قطر‪.‬‬ ‫وكشـــف ش‬ ‫ال� ق ي� بـــان هنالـــك العديد من‬ ‫الصغـــرة والمتوســـطة ت‬ ‫الـــي‬ ‫المشـــاريع‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ســـوف ترى النور قريبا وتســـهم ف ي� التنويع‬ ‫االقتصـــادي ف ي� قطـــر‪ ،‬منوها بـــان العديد‬ ‫من رجـــال االعمال ســـوف يســـاهمون ف ي�‬ ‫هذه المشـــاريع‪ ،‬وقـــال ان كل القطاعات‬ ‫االقتصاديـــة ف ي� قطـــر تعمـــل حاليـــا عىل‬ ‫ت‬ ‫وال�‬ ‫تحقيق سياســـة التنويع االقتصـــادي ي‬ ‫انتهجتهـــا الحكومـــة الموقـــرة ووفرت كل‬ ‫الدعم مـــن اجـــل تحقيقها‪ ،‬الفتـــا اىل ان‬ ‫المناخ االســـتثماري ف ي� قطـــر محفز وجاذب‬ ‫لالســـتثمارات المحليـــة واالجنبية‪.‬‬

‫العدد ‪ / 7 1 /‬يونيو ‪ -‬يوليو ‪2018 -‬‬

‫وقـــال ان هنالك افـــكار عديدة لمشـــاريع‬ ‫صغـــرة ومتوســـطة ســـواء ف ي� المجـــاالت‬ ‫ي‬ ‫الزراعيـــة أو الغذائيـــة او مجـــاالت اخرى‪،‬‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ذا� وتقلل‬ ‫ســـوف تســـهم ي� خلق اكتفاء ي‬ ‫االســـت�اد مـــن الخارج بـــل تعمل عىل‬ ‫من‬ ‫ي‬ ‫التصديـــر اىل الخارج‪ ،‬الفتا اىل انه ســـيتم‬ ‫عرض هـــذه االفـــكار عىل رجـــال االعمال‬ ‫والمســـتثمرين للمســـاهمة فيهـــا‪ ،‬كمـــا‬ ‫ســـيتم العمل عـــى حل كافـــة المعوقات‬ ‫ت‬ ‫الـــي تواجه قطـــاع ش‬ ‫الصغ�ة‬ ‫الم�وعـــات‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫وا لمتوسطة ‪.‬‬

‫‪9‬‬


‫أخبارنا‬

‫رئيس الغرفة‪ :‬القطاع العقاري مرشح للنمو خالل السنوات المقبلة‬

‫مقرتح قطري بتعزيز القيادات‬ ‫التنفيذية للغرف العربية‬

‫تــرأس ســعادة الشــيخ خليفــة بــن جاســم بــن محمــد ال ثــاين رئيــس غرفــة قطــر‪ ،‬وفــد الغرفــة‬ ‫املشــارك يف اجتامعــات الــدورة ‪ 127‬ملجلــس ادارة اتحــاد الغــرف العربيــة‪ ،‬والــذي عقــد للمــرة‬ ‫االوىل يف الجزائــر خــال الفــرة مــن ‪ 9‬اىل ‪ 10‬مايــو ‪ ،2018‬وضــم وفــد الغرفــة كل مــن ســعادة‬ ‫الشــيخ حمــد بــن احمــد ال ثــاين والســيد عبــد الرحمــن عبــد الجليــل عبــد الغنــي والســيد محمــد‬ ‫بــن احمــد العبيــديل اعضــاء مجلــس االدارة‪ ،‬والســيد رجــب مستشــار رئيــس الغرفــة‪.‬‬

‫العدد ‪ / 7 1 /‬يونيو ‪ -‬يوليو ‪2018 -‬‬

‫‪8‬‬

‫وتـــم خالل االجتماع الذي شـــاركت فيه وفـــود ‪ 14‬دولة‬ ‫عربية‪ ،‬مناقشـــة عدد من الموضوعـــات الهامة والهادفة‬ ‫اىل تنشـــيط حركة التجارة العربية البينيـــة‪ ،‬حيث ناقش‬ ‫اســـت�اد عربية موحدة‬ ‫االجتماع امكانية إصدار شـــهادة‬ ‫ي‬ ‫إلثبـــات منشـــأ البضاعة المصـــدرة إىل الـــدول العربية‬ ‫لدى الجهـــات الجمركية العربية‪ ،‬وســـبل تفعيل التجارة‬ ‫ال ت‬ ‫وتوفـــر قاعدة بيانـــات للعمالة‬ ‫لك�ونيـــة العربيـــة‪،‬‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫بالـــدول العربية وفرص العمـــل المتكافئة‪.‬‬ ‫ت‬ ‫مقـــرح غرفة قطر‬ ‫وتم خـــال االجتمـــاع الموافقة عىل‬ ‫الخـــاص بانشـــاء لجنـــة للقيـــادات التنفيذيـــة التحاد‬

‫الغـــرف العربيـــة‪ ،‬عـــى ان تقـــوم كل مـــن غرفة قطر‬ ‫االســـاس للجنـــة واهدافها‬ ‫وغرفة ُعمان بوضع النظام‬ ‫ي‬ ‫وآليـــة عملها‪.‬‬ ‫وتطـــرق االجتماع ايضا اىل مناقشـــة ســـبل تفعيل دور‬ ‫الغـــرف العربيـــة أ‬ ‫ت‬ ‫المشـــركة‪ ،‬وذلـــك ف ي� ضوء‬ ‫الجنبية‬ ‫التوصيـــات الصـــادرة عـــن اجتمـــاع الغـــرف العربية‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ال�ازيل الشـــهر ض‬ ‫ت‬ ‫الما�‪.‬‬ ‫الجنبية‬ ‫المشـــركة المنعقد ي� ب‬ ‫ي‬ ‫أويح�‪،‬‬ ‫وقـــد التقى رئيـــس الـــوزراء الجزائري أحمـــد‬ ‫ي‬ ‫رؤســـاء الغـــرف العربية المشـــاركون ف ي� اجتمـــاع اتحاد‬ ‫الغرف‪ ،‬وتنـــاول اللقاء عالقات التعاون القائمة وســـبل‬ ‫دعمهـــا وتطويرها‪.‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫حيث قامت هـــذه الـــدول بمقاطعة دولة‬ ‫ال�يـــة والبحرية‬ ‫قطـــر واغلقـــت منافذها ب‬ ‫والجويـــة ف ي� وجه قطـــر‪ ،‬ف ي� حصـــار جائر‬ ‫هدفـــه َ‬ ‫النيل من ســـياد َة واســـتقاللية قطر‬ ‫وقرارهـــا‪ ،‬وتعطيـــل عجلة النمـــو والتقدم‬ ‫ت‬ ‫ال� تشـــهدها دولة قطر‪ ،‬لكنها فشـــلت ف ي�‬ ‫ي‬ ‫تحقيـــق مآربها‪ ،‬وذلك بفضـــل حكمة ووعي‬ ‫االزمة‬ ‫إدارة‬ ‫ِ‬ ‫وقدرتَها عىل ِ‬ ‫القيادة السياســـية َ‬ ‫والدبلوماســـية مع‬ ‫الحنكة‬ ‫كب� مـــن‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫بقـــدر ي ٍ‬ ‫ن‬ ‫ْ‬ ‫المقيمـــن حول‬ ‫الشـــعب وجميع‬ ‫التفـــاف‬ ‫ي‬ ‫ْ‬ ‫قيادتـــه ممثلـــة ف� ض‬ ‫الســـمو‬ ‫ح�ة صاحب‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫أم�‬ ‫‬‫ثـــا�‬ ‫ال‬ ‫حمـــد‬ ‫بن‬ ‫الشـــيخ‪ /‬تميـــم‬ ‫ي ي‬ ‫البـــاد المفـــدى – حفظه هللا‪.‬‬

‫العدد ‪ / 7 1 /‬يونيو ‪ -‬يوليو ‪2018 -‬‬

‫واعرب ســـعادة رئيـــس الغرفة عن الشـــكر‬ ‫والتقدير اىل جميع الجهـــات الحكومية عىل‬ ‫تعاونها مـــع الغرفة فيما يتعلـــق بالقضايا‬ ‫ت‬ ‫الـــي تخـــص القطـــاع الخـــاص القطري‪،‬‬ ‫ي‬ ‫معال الشـــيخ عبد‬ ‫معربـــا عن تقديـــره اىل ي‬ ‫هللا بـــن نـــارص بن خليفـــة ال ن‬ ‫ثـــا� رئيس‬ ‫ي‬ ‫مجلس الـــوزراء وزير الداخليـــة عىل دعمه‬ ‫للقطـــاع الخـــاص ‪ ،‬حيـــث كانـــت الغرفة‬ ‫معـــال رئيـــس الوزراء‬ ‫خـــال لقاءاتها مع‬ ‫ي‬ ‫اطلعـــت معاليـــه عـــى مطلـــب مقاطعة‬ ‫بضائـــع وســـلع دول الحصـــار‪ ،‬الفتـــا اىل‬ ‫معال رئيس الـــوزراء مع‬ ‫تقديره لتجـــاوب ي‬ ‫هذا المطلـــب واصدار توجيهاتـــه اىل وزارة‬ ‫االقتصـــاد والتجارة التخاذ هـــذه االجراءات‬ ‫ت‬ ‫الـــي تتضمن ســـحب ســـلع دول الحصار‬ ‫ي‬ ‫من الســـوق القطري‪ ،‬كما بع� عن الشـــكر‬ ‫يعت�‬ ‫اىل وزارة االقتصـــاد والتجـــارة‪ ،‬والذي ب‬ ‫قرارها بســـحب بضائع وسلع دول الحصار‬ ‫المحل‪ ،‬تلبيـــة لمطلب مهم‬ ‫من الســـوق‬ ‫ي‬

‫من مطالـــب الغرفـــة‪ ،‬الفتا اىل انـــه يقدر‬ ‫ين‬ ‫القطري�‬ ‫كذلك موقـــف رجـــال االعمـــال‬ ‫وثقتهـــم واســـتجابتهم لهـــذا المطلـــب‪،‬‬ ‫والتفافهم حـــول قيادتهم‪.‬‬ ‫وشـــدد ســـعادة الشـــيخ خليفة بن جاسم‬ ‫ن‬ ‫ثـــا� عـــى ان القطاع الخـــاص القطري‬ ‫ال ي‬ ‫بكل فئاته ســـيظل خلف القيادة الرشـــيدة‬ ‫مـــع كل قراراتها‪ ،‬حيـــث اننـــا ال نقبل بان‬ ‫يفـــرض احد امالءاتـــه او ش�وطه عىل قطر‪،‬‬ ‫الفتـــا اىل ان هذا الحصـــار الجائر قد فجر‬ ‫الطاقـــات الكامنـــة لدى الشـــعب القطري‬ ‫ين‬ ‫والمقيمـــن الذين اكدوا جميعـــا ف ي� موقف‬ ‫واضح التفافهـــم حول القيادة الرشـــيدة‪.‬‬ ‫ودعـــا الشـــيخ خليفـــة بـــن جاســـم اىل‬ ‫االســـتمرار ف ي� توجهاتنا نحـــو تعزيز االنتاج‬ ‫الوط� مـــن مختلف الســـلع‪ ،‬ت‬ ‫ن‬ ‫وال� ي ز‬ ‫ك� عىل‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫والـــي تقلل من‬ ‫تطويـــر الصناعات الوطنية‬ ‫ي‬ ‫نســـبة الـــواردات من الســـلع المختلفة‪.‬‬

‫ت‬ ‫والـــي كانت قد‬ ‫واوضـــح ان غرفـــة قطـــر‬ ‫ي‬ ‫اســـت�اد الســـلع مـــن‬ ‫دعـــت اىل وقـــف‬ ‫ي‬ ‫دول الحصـــار‪ ،‬تواصـــل تشـــجيعها لرجال‬ ‫االعمـــال والمســـتثمرين اىل االتجاه للقطاع‬ ‫ين‬ ‫توطـــن الصناعات‬ ‫الصناعـــي‪ ،‬والعمل عىل‬ ‫خاصة تلك ت‬ ‫الـــي تعتمد عـــى التكنولوجيا‬ ‫ي‬ ‫الحديثـــة‪ ،‬منوها بانه خالل ســـنة الحصار‬ ‫بـــرزت العديد مـــن الصناعـــات والمصانع‬ ‫ت‬ ‫المحل‬ ‫والـــي عززت من االنتـــاج‬ ‫ي‬ ‫الجديدة ف ي‬ ‫خصوصـــا ي� القطاعـــات الغذائية‪ ،‬الفتا اىل‬ ‫ان قطر حققت خالل ســـنة الحصار نســـب‬ ‫ت‬ ‫الـــذا� ف ي� العديد من‬ ‫مرتفعة مـــن االكتفاء‬ ‫ي‬ ‫القطاعات‪.‬‬ ‫ودعـــا الشـــيخ خليفة بـــن جاســـم ال ثا�ن‬ ‫ي‬ ‫رئيس غرفـــة قطر الجمعيات االســـتهالكية‬ ‫تز‬ ‫االلـــزام بتنفيـــذ هذا‬ ‫ومنافـــذ البيـــع اىل‬ ‫القرار والقيام بســـحب جميع منتجات دول‬ ‫المحل‪.‬‬ ‫الحصـــار من الســـوق‬ ‫ي‬

‫‪7‬‬


‫أخبارنا‬ ‫يعتبر استجابة لمطالبها خالل تدشينها «قطر فوق الحصار»‬ ‫في اكتوبر الماضي‬

‫رئيس الغرفة يشيد‬ ‫بقرار سحب منتجات‬ ‫دول الحصار من‬ ‫السوق املحيل‬ ‫ •خليفة بن جاســـم‪ :‬القطـــاع الخاص يقف بـــكل فئاته خلـــف قيادتنا‬ ‫الرشـــيدة وقراراتها الحكيمة‬

‫ •قطر حققت خالل ســـنة الحصار نســـب مرتفعة مـــن االكتفاء الذايت‬ ‫يف العديـــد من القطاعات‬

‫ •دعوة الجمعيات االســـتهالكية ومنافـــذ البيع اىل االلتـــزام بتنفيذ‬ ‫هـــذا القرار وســـحب جميع منتجـــات دول الحصار‬

‫اشــادت غرفــة قطــر بقــرار وزارة االقتصــاد والتجــارة بالــزام جميــع منافــذ البيــع‬ ‫واملجمعــات االســتهالكية العاملــة بالدولــة‪ ،‬عــى إزالــة ورفــع جميــع البضائــع‬ ‫التــي تــم اســتريادها مــن دول الحصــار‪ :‬الســعودية واالمــارات والبحريــن ومــر‪،‬‬ ‫مــن عــى االرفــف بــدءا ً مــن يــوم الســبت ‪ 26‬مايــو‪.‬‬

‫العدد ‪ / 7 1 /‬يونيو ‪ -‬يوليو ‪2018 -‬‬

‫‪6‬‬

‫وقال ســـعادة الشـــيخ خليفة بن جاســـم‬ ‫ن‬ ‫ثـــا� رئيس غرفـــة قطر‪،‬‬ ‫فبـــن محمـــد ال ي‬ ‫ي� ترصيحـــات صحفيـــة‪ ،‬ان هـــذا القرار‬ ‫ينســـجم مع مطالبة غرفة قطـــر بمقاطعة‬ ‫بضائع وســـلع دول الحصـــار وذلك عندما‬ ‫اطلقـــت الغرفـــة شـــعار «قطـــر فـــوق‬ ‫الحصـــار» ف ي� مطلـــع شـــهر اكتوبـــر مـــن‬ ‫العام ‪ ،2017‬كما ينســـجم هـــذا القرار مع‬ ‫ين‬ ‫القطري�‬ ‫دعـــوة الغرفة لرجـــال االعمـــال‬ ‫اســـت�اد الســـلع والبضائع من‬ ‫اىل وقـــف‬ ‫ي‬ ‫دول الحصـــار‪ ،‬وذلـــك كمعاملـــة بالمثل‪،‬‬


‫تقرأ في العدد أيضاً‬ ‫اللقاء االقتصادي القطري‬ ‫االردين يؤكد عمق‬ ‫العالقات التاريخية‬

‫‪28‬‬

‫خليفة بن جاسم‪ATA :‬‬ ‫‪ Carnet‬يعزز مكانة قطر‬ ‫كمركز عاملي للتجارة‬

‫‪10‬‬

‫‪09‬‬

‫الرشقي‪ :‬مشاريع صغرية‬ ‫ومتوسطة جديدة ترى النور‬ ‫قريبا‬

‫‪58‬‬

‫منو قيايس للصادرات غري‬ ‫النفطية بنسبة ‪ 71%‬يف ابريل‬

‫‪31‬‬

‫قطر يف مقدمة الدول‬ ‫امللتزمة بالنظم العاملية‬ ‫لحقوق العامل‬

‫‪32‬‬

‫العامل يف قطر يتمتعون‬ ‫بأفضل معايري الرعاية‬

‫‪48‬‬

‫الغرفة الدولية قطر تستعرض‬ ‫الحلول الحديثة للتمويل‬ ‫التجاري‬

‫‪46‬‬

‫لجنة األمن الغذايئ تويص‬ ‫بالسعر العادل للمنتجات‬ ‫الزراعية القطرية‬

‫‪50‬‬

‫غانا وهولندا تعرضان فرص‬ ‫استثامرية عىل رجال االعامل‬ ‫القطريني‬

‫‪44‬‬

‫‪ 25‬رشكة باكستانية ترغب يف‬ ‫تصدير العاملة لقطر‬

‫‪42‬‬

‫الغرفة تبحث التعاون التجاري‬ ‫واالستثامري مع جنوب افريقيا‬

‫توجه املراسالت باسم مدير التحرير‬

‫‪www.qatarchamber.com‬‬ ‫‪nael@qcci.org‬‬

‫“منتجات منازلنا» ينطلق يف‬ ‫نسخته الثانية أكتوبر املقبل‬

‫تابعونا على مواقع‬ ‫التواصل االجتماعي‬

‫لإلعالن االتصال عىل‬ ‫هاتف‪44555803 :‬‬ ‫جوال‪55800563:‬‬

‫العدد ‪ / 7 1 /‬يونيو ‪ -‬يوليو ‪2018 -‬‬

‫‪52‬‬

‫ص‪.‬ب‪ 402 :‬الدوحة ‪ -‬قطر‬ ‫هاتف‪44555803 – 44559111 :‬‬ ‫فاكس‪44661697 – 44661639 :‬‬

‫‪5‬‬


‫يف هذا العدد‬

‫مجلة اقتصادية شهرية تصدر عن‬

‫المحتويات‬

‫رئيس مجلس اإلدارة ورئيس التحرير‬ ‫خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاين‬ ‫املدير العام ونائب رئيس التحرير‬ ‫صالح بن حمد الرشقي‬ ‫مدير التحرير‬ ‫نائل صالح‬

‫تعزيز التعاون التجاري‬ ‫واالستثامري بني قطر‬ ‫والواليات املتحدة‬

‫‪34‬‬

‫تصوير‬

‫إنتصار نرص‬ ‫التصميم واالخراج‬

‫عدي حاتم الطايئ‬ ‫تنفيذ وطباعة‬

‫لقاء االعامل القطري‬ ‫اليوناين يبحث تعزيز‬ ‫العالقات التجارية‬

‫‪37‬‬

‫‪info@graphiccenter.qa‬‬

‫متكنـــت دولة قطر مـــن تجـــاوز تداعيات‬

‫الحصـــار الجائـــر‪ ،‬نتيجـــة اإلجـــراءات‬ ‫الرسيعـــة التـــي اتخذتهـــا الدولـــة من‬ ‫جهة‪ ،‬ودينامية القطـــاع الخاص املحيل‬ ‫مـــن جهـــة أخـــرى‪ ،‬فقـــد تـــم التغلـــب‬ ‫عـــى الحصـــار الجائـــر‪ ،‬بفضـــل اإلدارة‬

‫الحكيمـــة لألزمـــة والتحـــرك الرسيع من‬ ‫كافـــة الجهات وعـــى رأســـها القيادة‬

‫الغرفة تتبنى مبادرات‬ ‫توظيف ذوي االعاقة يف‬ ‫القطاع الخاص‬

‫‪14‬‬

‫الرشـــيدة والحكومة املوقرة‪ ،‬حيث كان‬

‫لهـــذه الجهود دورا كبـــرا يف مواجهة‬

‫تداعيـــات الحصـــار والقضـــاء عليها منذ‬ ‫البداية‪ ،‬كام كان لقـــوة ومتانة االقتصاد‬

‫العدد ‪ / 7 1 /‬يونيو ‪ -‬يوليو ‪2018 -‬‬

‫‪4‬‬

‫القطـــري دورا حاســـا يف كـــر هـــذا‬

‫الحصـــار الجائر‪ ،‬مثلام لعبـــت الغرفة دورا‬ ‫واضحـــا خالل الحصـــار يف اطـــار دعمها‬

‫للقطـــاع الخاص ملواصلة مســـرة االنتاج‬ ‫وضامن اســـتمرار تدفق البضائع والسلع‬

‫اىل الســـوق املحيل‪.‬‬

‫املحرر‬

‫وفد تجاري ايراين يبحث‬ ‫الرشاكات القطرية يف‬ ‫قطاعات مختلفة‬

‫‪43‬‬


‫مقال‬

‫قانون املناطق الصناعية‬ ‫يحفز االستثامرات‬ ‫ج ــاء القان ــون رق ــم ‪ /8 /‬لس ــنة ‪ 2018‬بش ــأن المناط ــق‬ ‫الصناعيـــة‪ ،‬الـــذي أصـــدره حـــرض ة صاحـــب الســـمو‬ ‫ن‬ ‫أمـــر البـــاد‬ ‫ثـــا� ي‬ ‫الشـــيخ تميـــم بـــن حمـــد آل ي‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ـي دأب ــت‬ ‫المف ــدى‪ ،‬ليع ــزز الت�يع ـ فـات االقتصادي ــة ال ـ ي‬ ‫دولــة قطــر عــى تطويرهــا ي� الســنوات االخـ يـرة‪ ،‬وذلــك‬ ‫ف ي� اط ــار التط ــور والتوس ــع االقتص ــادي ال ــذي تش ــهده‬ ‫ت‬ ‫ـأ� ف� س ــياق جه ــود الدول ــة ف� تحف ـ ي ز‬ ‫ـز‬ ‫ي‬ ‫الدول ــة‪ ،‬كم ــا ي ـ ي ي‬ ‫ين‬ ‫وتوطـــن الصناعـــات العالميـــة‬ ‫الصناعـــات المحليـــة‬ ‫ين‬ ‫وتعزيـــز المنتـــج الوطـــ ي ‪ ،‬خصوصـــا بعـــد الحصـــار‬ ‫الجائ ــر وال ــذي كان ل ــه دور مه ــم ف� تحف ـ ي ز‬ ‫ـز قطاع ــات‬ ‫ي‬ ‫االعم ــال نح ــو االتج ــاه اىل االس ــتثمار الصناع ــي‪.‬‬

‫وقـــد اجـــاز القانـــون الجديـــد ت‬ ‫ال�خيـــص للمصـــارف‬ ‫ش‬ ‫والـــركات المســـاهمة والمؤسســـات الخاصـــة ذات‬ ‫النفـــع العـــام‪ ،‬بإقامـــة مجمعـــات صناعيـــة داخـــل‬ ‫وتأج�هـــا للمســـتثمرين مـــن‬ ‫المناطـــق الصناعيـــة‪ ،‬ي‬ ‫ف‬ ‫القطـــاع الخـــاص‪ ،‬ممـــا سيســـهم ي� منـــح مزيـــد‬ ‫م ــن التس ــهيالت لرج ــال االعم ــال إلقام ــة ش‬ ‫م�وع ــات‬ ‫صناعيـــة متنوعـــة‪.‬‬ ‫وال شـــك ان تنويـــع الصناعـــات المحليـــة وزيـــادة‬ ‫اقبـــال رجـــال االعمـــال عـــى االســـتثمار ف ي� القطـــاع‬ ‫الصناع ــي‪ ،‬س ــوف يع ــزز م ــن االنت ــاج الوطــين ي ‪ ،‬مم ــا‬ ‫غـــر النفطيـــة‬ ‫ســـينعكس ايضـــا عـــى الصـــادرات ي‬ ‫ت‬ ‫والـــي ف ي� مجملهـــا تمثـــل صـــادرات‬ ‫لدولـــة قطـــر‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ـي ش ــهدت‬ ‫ـ‬ ‫وال‬ ‫ـارج‪،‬‬ ‫ـ‬ ‫الخ‬ ‫اىل‬ ‫ـري‬ ‫ـ‬ ‫القط‬ ‫ـاص‬ ‫القط ــاع الخ ـ‬ ‫ي‬ ‫نم ــوا متس ــارعا خ ــال الس ــنوات االخ ـ يـرة‪ ،‬كم ــا ش ــهدت‬ ‫ه ــذه الص ــادرات نم ــوا ملفت ــا خ ــال ف ـ تـرة م ــا بع ــد‬ ‫الحصـــار الجائـــر عـــى دولـــة قطـــر‪ ،‬فقـــد بلغـــت‬ ‫قيم ــة الص ــادرات غ ـ يـر النفطي ــة خ ــال النص ــف االول‬ ‫م ــن الع ــام ‪ 2017‬اي قب ــل الحص ــار نح ــو ‪ 8.4‬ملي ــار‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ـا�‬ ‫ري ــال‪ ،‬ي� ح ـ يـن بلغ ــت قيمته ــا خ ــال النص ــف الث ـ ي‬ ‫مــن العــام نفســه أي فـ تـرة مــا بعــد الحصــار الجائــر‪،‬‬ ‫نحـــو ‪ 9.6‬مليـــار ريـــال‪ ،‬محققـــة زيـــادة نســـبتها ‪14‬‬ ‫يشـــر اىل عـــدم تأثـــر‬ ‫بالمائـــة‪ ،‬وهـــو االمـــر الـــذي‬ ‫ي‬ ‫غـــر النفطيـــة بالحصـــار الجائـــر‪.‬‬ ‫الصـــادرات ي‬ ‫صالح بن حمد الرشقي‬ ‫مدير عام غرفة قطر‬

‫العدد ‪ / 7 1 /‬يونيو ‪ -‬يوليو ‪2018 -‬‬

‫ال ش ــك ان قان ــون المناط ــق الصناعي ــة س ــوف ينظ ــم‬ ‫تأجـــر االر ضا� الصناعيـــة ش‬ ‫و�وط الحصـــول‬ ‫عمليـــة‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫عـــى االرض الصناعيـــة وكيفيـــة التقديـــم لهـــا‪ ،‬وكل‬ ‫مـــا يحتـــاج المســـتثمر اىل معرفتـــه حـــول تخصيـــص‬ ‫ف‬ ‫ض‬ ‫ـال‬ ‫ا� إلقام ــة صناع ــات جدي ــدة ي� قط ــر‪ ،‬ف وبالت ـ ي‬ ‫االر ي‬ ‫ف ــان ه ــذا القان ــون س ــيكون ل ــه دور مه ــم ي� ج ــذب‬ ‫االس ــتثمارات المحلي ــة واالجنبي ــة اىل قط ــاع الصناع ــة‪،‬‬ ‫ت‬ ‫ـي رك ــزت عليه ــا‬ ‫وخصوص ــا الصناع ــات التحويلي ــة وال ـ ي‬ ‫الم ــادة السادس ــة م ــن القان ــون م ــن خ ــال تش ــديدها‬ ‫ع ــى ض�ورة اس ــتغالل المناط ــق الصناعي ــة ف ي� أنش ــطة‬ ‫الصناع ــة التحويلي ــة‪.‬‬ ‫كم ــا يضم ــن القان ــون الجدي ــد الش ــفافية ف ي� تخصي ــص‬ ‫ض‬ ‫ين‬ ‫الصناعيـــن‪،‬‬ ‫ا� وتوزيعهـــا عـــى المســـتثمرين‬ ‫االر ي‬ ‫ت‬ ‫ـي‬ ‫وذل ــك م ــن خ ــال لجن ــة المناط ــق االقتصادي ــة وال ـ ي‬ ‫نص ــت الم ــادة التاس ــعة م ــن القان ــون ع ــى انش ــائها‪،‬‬ ‫بحيـــث تختـــص بدراســـة طلبـــات الحصـــول عـــى‬ ‫قس ــائم المنطق ــة الصناعي ــة‪ ،‬وإب ــداء ال ـرأي والتوصي ــة‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫الـــروط والضوابـــط‬ ‫واقـــراح‬ ‫بشـــأنها للوزيـــر‪،‬‬

‫أ ض‬ ‫والعفــاء بصفــة مؤقتــة‬ ‫ا�‪ ،‬إ‬ ‫المتعلقــة بتخصيــص الر ي‬ ‫أ‬ ‫م ــن مقاب ــل إيجاره ــا‪ ،‬لتش ــجيع النش ــطة الصناعي ــة‪،‬‬ ‫بالضافـــة إىل انهـــا ســـتقوم كذلـــك بدراســـة كل مـــا‬ ‫إ‬ ‫يتعل ــق بش ــؤون المناط ــق الصناعي ــة‪ ،‬ورف ــع توصياته ــا‬ ‫للوزيـــر‪ ،‬التخـــاذ القـــرارات المناســـبة بشـــأنها‪.‬‬

‫‪3‬‬



‫اإلفتتاحية‬

‫خليفة بن جاسم بن محمد ال ثاين‬ ‫رئيس غرفة قطر‬

‫مرحلة تكريس االعتامد عىل الذات‬ ‫مســـرتها بعدما تم‬ ‫تبدأ غرفـــة قطر مرحلة جديدة ف ي�‬ ‫ي‬ ‫انتخـــاب مجلس االدارة الجديد للدورة السادســـة ‪2018‬‬ ‫– ‪ ،2023‬حيـــث تضـــع الغرفـــة نصب أعينهـــا تحقيق‬ ‫مزيـــد مـــن النجاحات بمـــا يعـــزز مـــن دور القطاع‬ ‫الخـــاص القطـــري ف ي� العملية االقتصاديـــة‪ ،‬فالمرحلة‬ ‫القادمة ســـتكون مرحلة تكريس االعتمـــاد عىل الذات‪،‬‬ ‫الكب� الـــذي حققـــه االقتصاد‬ ‫وذلـــك بعـــد النجـــاح ي‬ ‫القطـــري ف ي� مواجهـــة الحصار الجائر مـــن خالل خلق‬ ‫ش‬ ‫م�وعـــات جديـــدة ف ي� قطاعات متنوعة تعـــزز االنتاج‬ ‫ن‬ ‫لالســـت�اد‪.‬‬ ‫الوط� كبديل‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫وإيجـــاد حلول مناســـبة لقضايا القطـــاع الخاص‪.‬‬ ‫كمـــا ســـاهمت الغرفـــة ف ي� تعزيـــز مشـــاركة القطاع‬ ‫الخـــاص ف ي� القـــرارات االقتصادية‪ ،‬وطـــرح وجهة نظر‬ ‫رجـــال أ‬ ‫العمـــال‪ ،‬وقدمـــت مرئياتهـــا ف ي� مجموعة من‬

‫وقد شـــهد العـــام ‪ 2017‬صـــدور القانون رقـــم ‪/23/‬‬ ‫لســـنة ‪ 2017‬بتعديل بعض أحكام القانـــون رقم ‪/11/‬‬ ‫لســـنة ‪ 1990‬بإنشـــاء غرفة تجارة وصناعـــة قطر‪ ،‬وقد‬ ‫جاءت تعديـــات قانون الغرفة لتؤكـــد حرص صاحب‬ ‫الســـمو عـــى تعزيـــز دور غرفـــة قطـــر ف ي� العمليـــة‬ ‫االقتصادية والنهـــوض بالقطاع الخـــاص ليكون ش�يكا‬ ‫رئيســـيا ف ي� عمليـــة التنمية‪ ،‬وهـــو االمر الـــذي يضع‬ ‫اكـــر ف ي� القيـــام بواجبنـــا عىل اكمل‬ ‫علينا مســـؤولية ب‬ ‫وجـــه‪ ...‬حيث ســـتواصل الغرفة خالل الـــدورة الحالية‬ ‫بالعمل عـــى تحقيق رؤيتها ورســـالتها نحـــو تطوير‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ين‬ ‫الـــي تواجه‬ ‫وتحســـن أبيئة العمال وحـــل المعوقات ف ي‬ ‫أصحـــاب العمـــال والمشـــاركة الفاعلـــة ي� النهضـــة‬ ‫ت‬ ‫ال� تشـــهدها دولتنا الحبيبة‬ ‫االقتصاديـــة والتنمويـــة ي‬ ‫قطر ف� ظـــل الرعاية الحكيمة ض‬ ‫لح�ة صاحب الســـمو‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ام� البـــاد المفدى‬ ‫ثـــا� ي‬ ‫الشـــيخ تميم بن حمـــد ال ي‬ ‫حفظـــه هللا ورعاه‪.‬‬

‫العدد ‪ / 7 1 /‬يونيو ‪ -‬يوليو ‪2018 -‬‬

‫لقـــد كانـــت غرفـــة قطر ومـــا تـــزال ت ز‬ ‫مل�مـــة بتمثيل‬ ‫وحمايـــة مصالـــح القطاع الخـــاص القطـــري وتمثيله‬ ‫محليـــاً ودوليـــاً‪ ،‬وحريصة عـــى العمل بـــكل طاقتها‬ ‫ت‬ ‫ال� تواجـــه قيامه بـــدوره المأمول‬ ‫لتذليل العقبـــات ف ي‬ ‫عىل أكمـــل وجـــه ي� العمليـــة االقتصادية‪.‬‬ ‫وخالل الـــدورة الخامســـة لمجلـــس إدارة الغرفة ‪2014‬‬ ‫ ‪ ،2018‬ســـعى أعضـــاء المجلس اىل النهـــوض بالغرفة‬‫للقيـــام بدور رائـــد ف ي� أطـــار الرؤية الوطنيـــة للدولة‬ ‫ف‬ ‫و� تطويـــر عملهـــا لتقديـــم أفضـــل خدمـــة‬ ‫‪ ،2030‬ي‬ ‫لمنتســـبيها‪ ..‬وقـــد قامـــت الغرفة من خـــال اللجان‬ ‫القطاعيـــة ف ي� تلمس قضايا القطاع الخاص‪ ،‬ومناقشـــة‬ ‫ت‬ ‫ال� تواجـــه كل قطاع‪ ،‬والتواصل‬ ‫المعوقات والمشـــاكل ي‬ ‫مـــع الجهـــات المعنيـــة إليجاد حلـــول مناســـبة لها‪،‬‬ ‫و�ح وجهـــة نظر القطاع الخـــاص أ‬ ‫ش‬ ‫للجهزة الحكومية‪،‬‬

‫والت�يعات ت‬ ‫ين‬ ‫ش‬ ‫الـــي تخص القطـــاع الخاص‪،‬‬ ‫القوانـــن‬ ‫ي‬ ‫وعـــززت من عالقـــات التعـــاون مع الجهـــات المعنية‬ ‫والـــوزارات والهيئـــات الحكومية‪ ،‬كمـــا حققت حضوراً‬ ‫كثـــر من المحافـــل االقليميـــة والدولية‪.‬‬ ‫فاعـــا ً ف ي�‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫الوط� من‬ ‫وســـاهمت الغرفة ايضـــاً ف ي� دعم المنتـــج‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ال� دأبت عىل تنظيمها او المشـــاركة‬ ‫خالل المعـــارض ي‬ ‫فيهـــا‪ ،‬وتماشـــي اً مـــع التطـــور التكنولوجـــي‪ ،‬قامت‬ ‫ش‬ ‫لتتمـــا� مع‬ ‫كثـــر مـــن خدماتها‬ ‫الغرفـــة بتطويـــر‬ ‫ي‬ ‫ركـــب التطور الذي تشـــهده الدولة ف ي� كافـــة المجاالت‪،‬‬ ‫فأطلقـــت الغرفة بعـــض خدماتها عـــن طريق الموقع‬ ‫ت ن‬ ‫و� وهنـــاك خطط لتطويـــر كافـــة الخدمات‬ ‫االلكـــر ي‬ ‫ليتم انجازهـــا ت‬ ‫الك�وني اً‪.‬‬

‫‪1‬‬



‫مجلة اقتصادية شهرية تصدر عن غرفة قطر ‪ -‬العدد ‪ 71‬يونيو ‪ ،‬يوليو ‪2018 -‬‬

‫خليفة بن جاسم رئيسا وبن طوار نائبا أول والعذبة نائبا ثانيا‬

‫عمومية الغرفة تنتخب مجلس‬ ‫إدارتها للدورة السادسة‬ ‫رئيس الغرفة‪:‬‬

‫مجتمع األعامل القطري يقف قلباً وقالباً خلف سمو االمري‬

‫عام عىل الحصار‪..‬‬

‫قطاع خاص أقوى واقتصاد بال قيود‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.