الملتقى | 72 | اغسطس، سبتمبر – 2018

Page 1

‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫ول ميناء حمد‬ ‫ندوة مع ٔ‬ ‫مسو ي‬

‫الســـنغافوري مذكـــرة تفاهـــم‬ ‫بهـــدف تعزيـــز التعـــاون التجـــاري‬ ‫واالســـتثماري ي ن‬ ‫بـــن الغرفـــة‬ ‫ •واالتح ــاد‪ ،‬م ــن خ ــال توف ـ يـر وتب ــادل‬ ‫المعلوم ــات ح ــول اقتص ــاد البلدي ــن‬ ‫ودعـــم الوفـــود التجاريـــة وتعزيـــز‬ ‫ال�اكـــة االســـتثمارية ي ن‬ ‫فـــرص ش‬ ‫بـــن‬ ‫ين‬ ‫الجانبـــن ‪.‬‬ ‫ •اتفاقي ــة تع ــاون م ــع ش�ك ــة حوس ــبة‬ ‫ال ـ شـركات المتط ــورة ته ــدف اىل توف ـ يـر‬ ‫خدمـــات االنظمـــة المعلوماتيـــة‬ ‫للقطـــاع الخـــاص ف ي� دولـــة قطـــر‪.‬‬

‫لي ــس بمس ــتغرب ان تق ــف الغرف ــة ه ــذه‬ ‫الوقف ــة القوي ــة بج ــوار الدول ــة ف ي� مواجه ــة‬ ‫هـــذه االزمـــة وان تلعـــب هـــذا الـــدور‬ ‫المتعاظـــم الـــذي كان لـــه أ‬ ‫الكبـــر‬ ‫الثـــر‬ ‫ي‬ ‫ف ي� معالج ــة الكث ـ يـر م ــن تداعي ــات االزم ــة‪،‬‬ ‫فالقطـــاع الخـــاص هـــو عضـــد الدولـــة‬ ‫وســـاعدها أ‬ ‫اليمـــن ف ي� بنـــاء نهضـــة البـــاد‬

‫الخامتة‪-:‬‬

‫وهكـــذا نجـــد أن صمـــود دولـــة قطـــر‬ ‫ف ي� وجـــه الحصـــار بهـــذه الكفـــاءة‬ ‫المتناهيـــة متمســـكة بثوابتهـــا المعلنـــة‪،‬‬ ‫وتماســـك جبهتهـــا الداخليـــة‪ ،‬وتحويـــل‬ ‫تداعياتـــه يال إيجابيـــات ومكاســـب‬ ‫داخليـــة وخارجيـــة بعـــد فــ تـرة اكتنفتهـــا‬ ‫الكث ـ يـر م ــن التحدي ــات ول ــم تخل ــو م ــن‬ ‫عـــ�‬ ‫تضحيـــات جســـام‪ ،‬لهـــو دليـــل‬ ‫ي‬ ‫ق ــوة الدول ــة ومتان ــة أساس ــها‪ ،‬وحكم ــة‬ ‫وحنكـــة قيادتهـــا‪ ،‬وايمـــان شـــعبها‬ ‫بقضيتـــه العادلـــة ف ي� وجـــه ظلمـــة لـــم‬ ‫الجـــرة‬ ‫يراعـــوا حـــق االخـــوة وال حـــق‬ ‫ي‬ ‫ووح ــدة المص ـ يـر المش ـ تـرك‪ ،‬متجاوزي ــن‬ ‫الكث ـ يـر م ــن المب ــادئ الس ــامية للقان ــون‬ ‫ت‬ ‫ـي ع ــى رأس ــها مب ــدأ ع ــدم‬ ‫ال ـ ي‬ ‫ـدول وال ـ ي‬

‫ايجـــازا نقـــول رب ضـــارة نافعـــة‪،‬‬ ‫أ‬ ‫فالزمـــة قـــد جعلـــت قطـــر أقـــوى‪،‬‬ ‫واكســـبتها ود وتعاطـــف معظـــم دول‬ ‫ت‬ ‫ـي ل ــم تج ــد امامه ــا س ــوي‬ ‫العال ــم ال ـ ي‬ ‫ان تقـــف مـــع الحـــق‪ ،‬وهـــو مـــا لـــم‬ ‫يضع ــه الط ــرف آ‬ ‫الخ ــر ف ي� الحس ــبان عن ــد‬ ‫اقدامـــه عـــى تنفيـــذ هـــذا المخطـــط‬ ‫ـ�‬ ‫الجائ ــر البغي ــض‪ .‬فانقل ــب الس ــحر ع ـ ي‬ ‫الســـاحر فكانـــت خســـائر دول الحصـــار‬ ‫أ‬ ‫كـــر عـــى كافـــة المســـتويات‬ ‫هـــي ال ب‬ ‫االقتصاديةوالسياسيةوالدبلوماسية‪ .‬‬ ‫‪ ‬اعداد إدارة البحوث والدراسات‬

‫العدد ‪ / 72 /‬اغسطس ‪ -‬سبتمرب ‪2018 -‬‬

‫بالضاف ــة إىل اتفاقي ــة تأس ــيس مرك ــز‬ ‫ • إ‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ـا�‪ ،‬ومذك ــرة‬ ‫العم ــال القط ــري العم ـ ي‬ ‫تفاهـــم مـــع غرفـــة تجـــارة وصناعـــة‬ ‫كازاخســـتان‪.‬‬

‫وتنميـــة اقتصادهـــا والدولـــة مـــن جانبهـــا‬ ‫والكثـــر‬ ‫الكثـــر‬ ‫قـــد ظلـــت تقـــدم لـــه‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫م ــن اج ــل تطوي ــره وترقي ــة اعمال ــه ليك ــون‬ ‫ـ� لع ــب ال ــدور المن ــوط‬ ‫قوي ـ فـا وق ــادرا ع ـ ي‬ ‫بـــه ي� مســـار التنميـــة االقتصاديـــة‪ ،‬فلـــم‬ ‫يخيـــب القطـــاع الخـــاص ظنهـــا فكانـــت‬ ‫ش‬ ‫والم�فـــة‬ ‫هـــذه الوقفـــة المشـــهودة‬ ‫للغرفـــة ومـــن خلفهـــا رجـــال االعمـــال �ف‬ ‫ي‬ ‫كافـــة القطاعـــات أ‬ ‫والنشـــطة االقتصاديـــة‪.‬‬

‫التدخـــل ف ي� الشـــؤون الداخليـــة للـــدول‬ ‫أ‬ ‫الخـــرى‪.‬‬

‫‪65‬‬


‫تقارير‬

‫مدير عام الغرفة خالل لقائه رجال اعمال اتراك ف ي� اسطنبول‬

‫أ‬ ‫العمـــال إىل ســـلطنة عمـــان حيـــث‬ ‫ضـــم الوفـــد ث‬ ‫أكـــر مـــن ‪ 70‬رجـــل‬ ‫أعم ــال قط ــري‪ ،‬تبعته ــا زي ــارة أخ ــرى‬ ‫ضمـــت نحـــو ‪ 140‬رجـــل أعمـــال‬ ‫إىل مســـقط تـــم التباحـــث خاللهـــا‬ ‫حـــول الســـبل الكفيلـــة بزيـــادة‬ ‫حجـــم التبـــادل التجـــاري‪ ،‬وكذلـــك‬ ‫الفـــرص االســـتثمارية المتاحـــة‬ ‫بالبلديـــن‪ ،‬وإقامـــة تحالفـــات‬ ‫بـــن رجـــال أ‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫القطريـــن‬ ‫العمـــال‬ ‫ت‬ ‫ين‬ ‫والعمانيـــن‪ ،‬ش‬ ‫مشـــركة‬ ‫وم�وعـــات‬ ‫كبـــر‪ ،‬ووفـــرة‬ ‫نتـــج عنهـــا تواجـــد ي‬ ‫للمنتج ــات العماني ــة ف ي� مناف ــذ البي ــع‬ ‫والمجمعـــات‪ ،‬أ‬ ‫المـــر الـــذي دعـــم‬ ‫تدش ـ ي ن‬ ‫ـن الخط ــوط المالحي ــة المب ـ ش‬ ‫ـا�ة‬ ‫مبا�ي ــن ب ـ ي ن‬ ‫ـن مالحي ـ ي ن‬ ‫ـن خط ـ ي ن‬ ‫بـ ي ن‬ ‫ـن ش‬ ‫ـن‬ ‫ف‬ ‫الدوح ــة وصالل ــة وصح ــار ي� س ــلطنة‬ ‫عمـــان‪.‬‬ ‫العدد ‪ / 72 /‬اغسطس ‪ -‬سبتمرب ‪2018 -‬‬

‫‪64‬‬

‫ •ونظمـــت الغرفـــة ايضـــاً زيـــارات‬ ‫ت‬ ‫ـي ت ــم‬ ‫خارجي ــة إىل كل م ــن تركي ــا وال ـ ي‬ ‫بـــنن‬ ‫خاللهـــا توقيـــع (‪ )15‬اتفاقيـــة ي‬ ‫ونظ�اتهـــا ف ي� تركيـــا بجانـــب‬ ‫الغرفـــة ي‬ ‫بـــنن‬ ‫ش‬ ‫عقـــد عـــدد مـــن الـــراكات ي‬ ‫رج ــال أ‬ ‫العم ــال القطري ـ ي ن‬ ‫ـن ونظرائه ــم‬ ‫مـــن تركيـــا‪.‬‬

‫ •جولـــة آســـيوية شـــملت ي ز‬ ‫مال�يـــا‬ ‫وســـنغافورة واندونيســـيا‪ ،‬وزيـــارة‬ ‫أخـــرى إىل باكســـتان هـــذا بجانـــب‬ ‫عـــدد مـــن الـــدول االفريقيـــة منهـــا‬ ‫اوغنـــدا‪ ،‬غانـــا‪ ،‬بلغاريـــا‪ ،‬وبلجيـــكا‪.‬‬ ‫ •كذلـــك زيـــارة وفـــد ضـــم ‪ 55‬رجـــل‬ ‫أعمـــال قطـــري برئاســـة ســـعادة‬ ‫الشـــيخ خليفـــة بـــن جاســـم بـــن‬ ‫ن‬ ‫ـا� رئي ــس الغرف ــة دول ــة‬ ‫محم ــد آل ث ـ ي‬ ‫الكويـــت الشـــقيقة‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ض‬ ‫ـا� ق ــام وف ــد‬ ‫ • ي‬ ‫و� ش ــهر أبري ــل الم ـ ي‬ ‫أعمـــال ضـــم ث‬ ‫أكـــر مـــن ‪ 200‬رجـــل‬ ‫أعمـــال ومســـؤول قطـــري بزيـــارة‬ ‫إىل الواليـــات المتحـــدة االمريكيـــة‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫الـــي‬ ‫ي� جولـــة الحـــراك االقتصـــادي ي‬ ‫شـــملت عـــدة مـــدن أمريكيـــة منهـــا‬ ‫وغ�هـــا مـــن‬ ‫ميامـــي وواشـــنطن ي‬ ‫المـــدن‪ ،‬بهـــدف تعزيـــز وتوســـيع‬ ‫العالقـــات التجاريـــة واالقتصاديـــة‬ ‫بـ ي ن‬ ‫ـن دول ــة قط ــر والوالي ــات المتح ــدة‬ ‫أ‬ ‫المريكيـــة‪ ،‬وإتاحـــة الفرصـــة‬ ‫أ‬ ‫للتواصـــل ي ن‬ ‫بـــن أصحـــاب العمـــال‬ ‫وتعزيـــز تعـــاون القطـــاع الخـــاص‬ ‫ين‬ ‫بالضافـــة إىل اقامـــة‬ ‫مـــن‬ ‫الطرفـــن إ‬ ‫ت‬ ‫مشـــاريع اســـتثمارية مشـــركة ذات‬

‫جـــدوى اقتصاديـــة لمـــا فيـــه مـــن‬ ‫ين‬ ‫للجانبـــن ‪.‬‬ ‫مصلحـــة‬ ‫ •وقع ــت الغرف ــة أك ـ ثـر م ــن ‪ 15‬اتفاقي ــة‬ ‫نظ�اتهـــا ف ي�‬ ‫تعـــاون مـــع عـــدد مـــن ي‬ ‫العدي ــد م ــن دول العال ــم المختلف ــة‬ ‫لتعزيـــز اوارص التعـــاون وتشـــجيع‬ ‫أصحـــاب أ‬ ‫ين‬ ‫القطريـــن عـــى‬ ‫العمـــال‬ ‫التعـــاون والتواصـــل مـــع نظرائهـــم‬ ‫ف ي� تلـــك الـــدول منهـــا عـــى ســـبيل‬ ‫المثـــال‪– :‬‬ ‫ •مذك ــرة تفاه ــم م ــع الغرف ــة الوطني ــة‬ ‫للتج ــارة والصناع ــة ي ز‬ ‫بمال�ي ــا‪ ،‬وذل ــك‬ ‫عـــى هامـــش أعمـــال المنتـــدى‬ ‫االقتص ــادي القط ــري المال ـ ي ز‬ ‫ـزي ال ــذي‬ ‫نظمتـــه وزارة االقتصـــاد والتجـــارة‬ ‫بالتعـــاون مـــع وزارة التجـــارة‬ ‫الدوليـــة والصناعـــة بمملكـــة ي ز‬ ‫مال�يـــا‬ ‫االتحاديـــة‪.‬‬ ‫ •وعـــى هامـــش منتـــدى االقتصـــاد‬ ‫القطري‪-‬الســـنغافوري الـــذي نظمتـــه‬ ‫وزارة االقتصـــاد والتجـــارة القطريـــة‬ ‫بالتعـــاون مـــع وزارة التجـــارة‬ ‫والصناعـــة بجمهوريـــة ســـنغافورة‪،‬‬ ‫وقع ــت غرف ــة قط ــر واتح ــاد أ‬ ‫العم ــال‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫مغر�‬ ‫وفد ب ي‬

‫م ــع الس ــفارة أ‬ ‫المريكي ــة ف ي� الدوح ــة‪،‬‬ ‫مؤتمـــر ومعـــرض التبـــادل التعليمـــي‬ ‫تح ــت عن ــوان “االس ــتثمار ف ي� التعلي ــم‬ ‫ف‬ ‫ـ� جه ــات‬ ‫ي� قط ــر”‪ .‬ن ــدوة م ــع أممث ـ ي‬ ‫حكومي ــة م ــع رج ــال العم ــال ح ــول‬ ‫الجمـــرك‪،‬‬ ‫اجـــراءات التخليـــص‬ ‫ي‬ ‫نـــدوة “فـــرص أ‬ ‫العمـــال واالســـتثمار‬ ‫ين‬ ‫بـــن قطـــر وبنجالديـــش”‪ ،‬نـــدوة‬ ‫“المالحـــة البحريـــة وعقـــود النقـــل‬ ‫البحـــري” نـــدوة “القـــوة القاهـــرة‬ ‫ف ي� ظـــل أزمـــة الحصـــار”‪ ،‬و”منتـــدى‬ ‫دعـــم المنتجـــات المحليـــة”‪ ،‬نـــدوة‬ ‫المس ــؤولية االجتماعي ــة وم ــا بعده ــا‬ ‫‪ ،‬ورشـــة ض�يبـــة القيمـــة المضافـــة‬ ‫‪ ،‬نـــدوة دليـــل العقـــود الشـــامل‬ ‫“ســـند”‪ ،‬نـــدوة التحديـــات ت‬ ‫الـــي‬ ‫ي‬ ‫تواجـــه الخدمـــات المقدمـــة مـــن‬ ‫الجهـــات الحكوميـــة إىل القطـــاع‬ ‫الخـــاص‪ ،‬وعـــدد مـــن النـــدوات‬ ‫ت‬ ‫ـي تناول ــت‬ ‫القانوني ــة‬ ‫المتخصص ــة ال ـ ي‬ ‫الكثـــر مـــن أ‬ ‫المـــور القانونيـــة‬ ‫ي‬ ‫المتعلقـــة بالحصـــار‪.‬‬

‫‪1111‬اســـتقبلت الغرفـــة خـــال ت‬ ‫فـــرة‬ ‫الحصـــار العديـــد مـــن الوفـــود‬ ‫التجاريـــة مـــن دول العالـــم‬ ‫المختلف ــة (أك ـ ثـر م ــن ‪ 35‬م ــن أص ــل‬ ‫“‪ ”52‬وفـــد تجـــاري خـــال العـــام‬ ‫‪ .2017‬كمـــا اســـتقبلت غرفـــة قطـــر‬ ‫الربعـــة أ‬ ‫الشـــهر أ‬ ‫خـــال أ‬ ‫الوىل مـــن‬ ‫الحـــال ‪ 2018‬نحـــو ‪47‬‬ ‫العـــام‬ ‫ي‬ ‫وفـــداً تجاريـــاً وعقـــدت العديـــد‬ ‫ت‬ ‫ـي جمع ــت رج ــال‬ ‫م أــن اللق ــاءات ال ـ ي‬ ‫ن‬ ‫القطريـــن مـــع نظرائهـــم‬ ‫العمـــال‬ ‫ي‬ ‫مـــن تلـــك الـــدول للتباحـــث حـــول‬ ‫الفـــرص االســـتثمارية الموجـــودة ف ي�‬ ‫ت‬ ‫الـــي تقدمهـــا‬ ‫فقطـــر‪ ،‬والتســـهيالت ي‬ ‫ي� هـــذا الشـــأن وكذلـــك الفـــرص‬ ‫المتاحـــة ف ي� تلـــك الـــدول‪ ،‬والتعـــرف‬ ‫ع ــى منتج ــات تل ــك ال ــدول وامكاني ــة‬ ‫اقامـــة ش�اكات وتحالفـــات تجاريـــة‬ ‫تكـــون ذات جـــدوى اقتصاديـــة‬ ‫للطرف ـ ي ن‬ ‫ـن ف ي� ظ ــل م ــا توف ــره حكوم ــات‬ ‫تل ــك ال ــدول م ــن حواف ــز وتس ــهيالت‬ ‫ومزايـــا لالســـتثمار فيهـــا‪.‬‬ ‫‪1212‬نظم ــت الغرف ــة ع ــدد م ــن الزي ــارات‬ ‫لعـــدد مـــن دول العالـــم المختلفـــة‬ ‫م ــن أهمه ــا وأبرزه ــا‪:‬‬ ‫كبـــر مـــن رجـــال‬ ‫ •زيـــارة وفـــد‬ ‫ي‬

‫العدد ‪ / 72 /‬اغسطس ‪ -‬سبتمرب ‪2018 -‬‬

‫‪1010‬كذلـــك قامـــت بالعديـــد مـــن‬ ‫ن‬ ‫الوطـــي‬ ‫المبـــادرات لدعـــم المنتـــج‬ ‫ي‬ ‫س ــواء م ــن خ ــال ح ــث المجمع ــات‬ ‫التجاريـــة عـــى عـــرض المنتجـــات‬ ‫الوطنيـــة بشـــكل بـــارز واعطائـــه‬ ‫االولوي ــة ف� ت‬ ‫ال�وي ــج‪ ،‬أو م ــن خ ــال‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫الـــي تدعـــم‬ ‫المعـــارض‬ ‫اقامـــة‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫الوطـــي مثـــل معـــرض‬ ‫المنتـــج‬ ‫ي‬ ‫“الغـــذاء والـــدواء” بالتعـــاون مـــع‬ ‫وزارة الطاقـــة والصناعـــة معـــرض‬ ‫“منتجـــات منازلنـــا” بالتعـــاون مـــع‬

‫بنـــك قطـــر للتنميـــة‪ ،‬والنســـخة‬ ‫الخامســـة مـــن “صنـــع ف ي� قطـــر”‬ ‫وكذل ــك النس ــخة الثالث ــة م ــن مع ــرض‬ ‫ين‬ ‫الصـــن” ايمانـــاً منهـــا‬ ‫“صنـــع ف ي�‬ ‫بأهمي ــة الصناع ــة المحلي ــة ف ي� النم ــو‬ ‫االقتصـــادي ت‬ ‫وال�ويـــج للصناعـــة‬ ‫وللمنتج ــات القطري ــة محليــاً وعالميــاً‬ ‫‪ ،‬وتب ــادل الخ ـ بـرات وخل ــق صفق ــات‬ ‫تجاريـــة ي ن‬ ‫ش‬ ‫الـــركات ف ي� قطـــاع‬ ‫بـــن‬ ‫الصغـــرة والمتوســـطة‬ ‫الصناعـــات‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫‪ ،‬بمـــا يتفـــق مـــع اســـراتيجية دولـــة‬ ‫ين‬ ‫توطـــن التكنولوجيـــا‬ ‫قطـــر ف ي�‬ ‫الحديثـــة أيضـــا نظمـــت بالتعـــاون‬ ‫مـــع مجمـــع حيـــاة بـــازا “ســـوق‬ ‫هـــل قطـــر” للمشـــاريع ن ز‬ ‫الم�ليـــة‬ ‫بمشـــاركة نحـــو “‪ ”32‬أرسة منتجـــة‪،‬‬ ‫ولمـــدة شـــهر كامـــل كمـــا قامـــت‬ ‫الغرفـــة برعايـــة ودعـــم عـــدد مـــن‬ ‫المع ــارض مث ــل “مع ــرض الصناع ــات‬ ‫والمنتجـــات العمانيـــة” (أوبكـــس)‬ ‫ال ــذي ُعق ــد بدع ــم م ــن غرف ــة قط ــر‬ ‫ووزارة التج ــارة والصناع ــة العماني ــة‪،‬‬ ‫والمع ــرض التج ــاري لل ــدول االعض ــاء‬ ‫ف ي� منظمـــة التعـــاون االســـامي‬ ‫المقـــام ضمـــن فعاليـــات معـــرض‬ ‫ن‬ ‫الثـــا�‬ ‫الـــدول‬ ‫“الكويـــت‪ ‬التجـــاري‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫” بمشـــاركة ش�كات قطريـــة فيـــه‪،‬‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫المشـــرك‬ ‫العمـــا�‬ ‫اللقـــاء القطـــري‬ ‫ي‬ ‫ـن رواد أ‬ ‫بـ ي ن‬ ‫العم ــال االربع ــاء المواف ــق‬ ‫ت‬ ‫مشـــريات‬ ‫ف ي� أبريـــل ‪”2018‬معـــرض‬ ‫‪2018‬م” بمركـــز الدوحـــة للمعـــارض‬ ‫و المؤتمــرات خ ــال الف ـ تـرة ‪5‬أبري ــل‪ ‬‬ ‫‪2018‬م‪ ،‬رعايـــة‪ ‬الغرفـــة “لمعـــرض‬ ‫قطـــر الزراعـــي‪2018‬م” بمركـــز‬

‫الدوحـــة للمعـــارض و المؤتمـــرات ف ي�‬ ‫مـــارس ‪2018‬م ‪ ،‬ومعـــرض هانوفـــر‬ ‫الصناعـــي ‪2018‬م‪ ،‬حيـــث قامـــت‬ ‫الغرف ــة بدع ــم “‪ ”10‬ش‪� ‬كات قطري ــة‬ ‫مصنعـــة‪.‬‬

‫‪63‬‬


‫تقارير‬

‫وفد من البوسنة والهرسك خالل لقاء ف ي� الغرفة‬

‫العدد ‪ / 72 /‬اغسطس ‪ -‬سبتمرب ‪2018 -‬‬

‫‪62‬‬

‫الســـت�اد‬ ‫مصـــادر جديـــدة بديلـــة‬ ‫ي‬ ‫الســـلع خاصـــة الغذائيـــة بشـــكل‬ ‫عاجـــل منهـــا‪ ،‬مســـتفيدة ف ي� ذلـــك‬ ‫مـــن عالقاتهـــا مـــع بعـــض الـــدول‬ ‫الشـــقيقة والصديقـــة وتضامنـــت‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫والمقيمـــن‬ ‫المواطنـــن‬ ‫مـــع مطالـــب‬ ‫بمقاطع ــة الس ــلع والبضائ ــع ال ــواردة‬ ‫مـــن دول الحصـــار وتطبيـــق مبـــدأ‬ ‫المعاملـــة بالمثـــل‬

‫‪5.5‬قـــام عـــدد مـــن رجـــال االعمـــال‬ ‫لتوفـــر‪،‬‬ ‫بتأســـيس مشـــاريع انتاجيـــة‬ ‫ي‬ ‫وزيـــادة االعتمـــاد عـــى المنتـــج‬ ‫ـزة امتـ أ‬ ‫الوطنـــي وخــال فـ تـرة وجـ ي ز‬ ‫ـ�ت‬ ‫المجمع ــات التجاري ــة ومناف ــذ البي ــع‬ ‫بالعديـــد مـــن المنتجـــات المحليـــة‬ ‫اســـتطاعت أن‬ ‫تلـــي تطلعـــات‬ ‫بي‬ ‫ين‬ ‫المســـتهلك� لمـــا تتمتـــع بـــه مـــن‬ ‫جـــودة عاليـــة‪.‬‬

‫‪3.3‬تواصلـــت الغرفـــة مـــع التجـــار‬ ‫ين‬ ‫المحليـــن وتـــم تحديـــد المخـــزون‬ ‫الغ ـ ئ‬ ‫ت‬ ‫ـي ل ــدى القط ــاع‬ ‫ـذا� واللوجيس ـ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الخـــاص‪ .‬وأكـــدت عـــى التجـــار ف ي�‬ ‫ث‬ ‫أكـــر مـــن مناســـبة بعـــدم تحميـــل‬ ‫المســـتهلك أي تكاليـــف إضافيـــة‬ ‫جـــراءارتفـــاعبعـــضرســـومالشـــحن‪.‬‬

‫‪6.6‬ســـارعت الغرفـــة بالتنســـيق مـــع‬ ‫مختلـــف الجهـــات الحكوميـــة‬ ‫المعنيـــة‪ ،‬وشـــ َّكلَت لجانـــا مختصـــة‬ ‫لمعالج ــة كاف ــة المعوق ــات‪ ،‬لضم ــان‬ ‫اس ــتمرار تدف ــق الس ــلع م ــن الخ ــارج‬ ‫دون توق ــف أو انقط ــاع مث ــل اللجن ــة‬ ‫ت‬ ‫ـي تض ــم أعض ــاء م ــن‬ ‫التنس ــيقية ال ـ ي‬ ‫مجلـــس إدارة الغرفـــة وآخـــرون مـــن‬ ‫بنـــك قطـــر للتنميـــة للوقـــوف عـــى‬ ‫ت‬ ‫ـي تواج ــه رج ــال‬ ‫كاف ــة المعوق ــات ال ـ ي‬ ‫أ‬ ‫العمـــال والتجـــار خـــال عمليـــة‬ ‫ـت�اد الس ــلع م ــن الخ ــارج‪ ،‬بحي ــث‬ ‫اس ـ ي‬ ‫ن‬ ‫بـــن رجـــال‬ ‫تكـــون حلقـــة وصـــل ي‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫العم ــال واللجن ــة المختص ــة ي� وزارة‬ ‫االقتصـــاد والتجـــارة‪.‬‬

‫‪4.4‬دش ــنت الغرف ــة ش ــعار (قط ــر ف ــوق‬ ‫عـــرت فيـــه عـــن وقـــوف‬ ‫الحصـــار) ب‬ ‫القطـــاع الخـــاص القطـــري بـــكل‬ ‫فئاتـــه قلبـــا وقالبـــا خلـــف قيادتـــه‬ ‫الرشـــيدة‪ ،‬معلنـــا تحديـــه أ‬ ‫للزمـــة‬ ‫ومواجهـــة كافـــة الصعـــاب ت‬ ‫الـــي‬ ‫ي‬ ‫تواجهـــه ت‬ ‫حـــى تظـــل قطـــر شـــامخة‬ ‫حـــرة وأبيـــة‪ ،‬وهـــدف الشـــعار إىل‬ ‫تغي ـ يـر الثقاف ــة االس ــتثمارية لمجتم ــع‬ ‫أ‬ ‫العمـــال القطـــري مـــن ثقافـــة‬ ‫ـتهالك ال ــذي يعتم ــد‬ ‫االقتص ــاد االس ـ ي‬ ‫االســـت�اد إىل ثقافـــة االقتصـــاد‬ ‫عـــى‬ ‫ي‬ ‫المنتـــج القائـــم عـــى التصنيـــع‬ ‫ت‬ ‫الـــذا�‬ ‫واالنتـــاج‪ ،‬وصـــوال لالكتفـــاء‬ ‫ي‬ ‫مـــن الســـلع والمنتجـــات الرئيســـية‪.‬‬

‫‪7.7‬قامـــت الغرفـــة بدعـــوة جميـــع‬ ‫ش‬ ‫الـــركات القطريـــة للتواصـــل‬ ‫مـــع الغرفـــة وحـــر أ‬ ‫ال ض�ار الـــيت‬ ‫ي‬ ‫تعرضـــت لهـــا نتيجـــة الحصـــار‪،‬‬ ‫وذلـــك بع�‪ ‬وضـــع اســـتبانة‪ ‬عىل‬ ‫الموقـــع إ ت ن‬ ‫و� للغرفـــة لحـــر‬ ‫اللكـــر ي‬ ‫هـــذه أ‬ ‫ال ض�ار وتحديـــد حجمهـــا‬ ‫لرفعهـــا إىل لجنـــة التعويضـــات‬

‫المختص ــة للمطالب ــة بتعوي ــض ه ــذه‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫الـــي لحقـــت‬ ‫الـــركات عـــن اال�ار ي‬ ‫بهـــا‪.‬‬ ‫‪8.8‬عقـــدت الغرفـــة اجتماعـــا موســـعا‬ ‫ش‬ ‫الـــركات المســـتوردة‬ ‫مـــع كافـــة‬ ‫للمـــواد الغذائيـــة بحضـــور لجنـــة‬ ‫الط ــوارئ وبع ــض الجه ــات المعني ــة‬ ‫مث ــل ش‬ ‫ال�ك ــة القطري ــة إلدارة الم ـ ن ئ‬ ‫ـوا�‬ ‫نئ‬ ‫“مـــوا� قطـــر” والخطـــوط الجويـــة‬ ‫القطريـــة‪ ،‬حيـــث تـــم خـــال‬ ‫االجتمـــاع مناقشـــة كافـــة العقبـــات‬ ‫ت‬ ‫ـي تواج ــه ه ــذه ال ـ شـركات‪ ،‬وكيفي ــة‬ ‫ال ـ ي‬ ‫تجاوزهــا مــن أجــل ضمــان اســتمرارية‬ ‫انســـياب تلـــك الســـلع إىل الدولـــة‪.‬‬ ‫وكذلـــك عقـــدت اجتماعـــا آخـــر‬ ‫ش‬ ‫للـــركات المســـتوردة لمـــواد البنـــاء‬ ‫أ‬ ‫الولي ــة بحض ــور ش�ك ــة قط ــر للم ــواد‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫الـــي تقـــوم‬ ‫والـــركات‬ ‫الوليـــة‬ ‫ي‬ ‫ـت�اد م ــواد البن ــاء مث ــل الجاب ــرو‬ ‫باس ـ ي‬ ‫وغ�ه ــا م ــن الم ــواد أ‬ ‫الساس ــية للبن ــاء‬ ‫ي‬ ‫ســـر عمليـــة‬ ‫وذلـــك لالطـــاع عـــى ي‬ ‫اســـت�اد هـــذه الســـلع مـــن اســـواق‬ ‫ي‬ ‫بديلـــة‪.‬‬ ‫‪9.9‬كمـــا نظمـــت الغرفـــة خـــال ت‬ ‫فـــرة‬ ‫الحصـــار عـــدداً مـــن النـــدوات‬ ‫والمؤتمـــرات والملتقيـــات لمناقشـــة‬ ‫التحديـــات والتداعيـــات وكيفيـــة‬ ‫مواجهتهـــا منهـــا نـــدوة خاصـــة‬ ‫عـــن النظـــام ال�ض‬ ‫يـــي بالمملكـــة‬ ‫بي‬ ‫المتحـــدة‪ .‬ورشـــة االعتمـــادات‬ ‫المســـتندية‪ ،‬نـــدوة مواجهـــة‬ ‫معوق ــات تأس ــيس أ‬ ‫العم ــال بالتع ــاون‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫معظ ــم تداعي ــات الحص ــار وآث ــاره خ ــال‬ ‫ف ـ تـرة وج ـ ي ز‬ ‫ـزة وبدرج ــة ت ُف ــوق وامتي ــاز ل ــم‬ ‫يضعهـــا ف� الحســـبان ث‬ ‫ين‬ ‫المتشـــائم�‬ ‫أكـــر‬ ‫ي‬ ‫م ــن مجموع ــة دول المقاطع ــة‪ ،‬ل ــم نق ــل‬ ‫ذل ــك م ــن ف ـراغ إذ أن الكث ــر م ــن أ‬ ‫الرق ــام‬ ‫ي‬ ‫الحصائيـــة ت‬ ‫لفـــرة مـــا بعـــد الحصـــار‪،‬‬ ‫إ‬ ‫ت‬ ‫ومقارنتهـــا بالفـــرة المقابلـــة لهـــا قبـــل‬ ‫الحصـــار قـــد اثبتـــت ذلـــك التجـــاوز‪.‬‬ ‫وع ــى س ــبيل المث ــال ال الح ــر نش ـ يـر إىل‬ ‫أ‬ ‫الحصائي ــة للص ــادرات القطري ــة‬ ‫الرق ــام إ‬ ‫ـ�‬ ‫غ ـ يـر النفطي ــة وإىل أرق ــام النات ــج المح ـ ي‬ ‫ين‬ ‫ئيســـي� (التعديـــن‬ ‫جمـــال بشـــقيه الر‬ ‫ال‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫واســـتغالل المحاجـــر أ‬ ‫والنشـــطة الخـــرى‬ ‫غـــر التعديـــن واســـتغالل المحاجـــر)‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫الـــي ســـبقت الحصـــار‬ ‫خـــال الفـــرة‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ـي اعقبت ــه نج ــد أنه ــا‬ ‫والف ــرة المماثل ــة ال ـ ي‬ ‫تثبـــت هـــذا الواقـــع‪.‬‬

‫وك ــذا الح ــال بالنس ــبة إلحص ــاءات النات ــج‬ ‫المحـــ� الجمـــال حســـب أ‬ ‫النشـــطة‬ ‫ي إ‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫الربعـــن الول‬ ‫اعت�نـــا‬ ‫ي‬ ‫االقتصاديـــة‪ .‬فـــإذا ب‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫والثـــا� مـــن العـــام ‪ 2017‬يمثـــان فـــرة‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫الربعـــن الثالـــث‬ ‫مـــا قبـــل الحصـــار وان‬ ‫والراب ــع يمث ــان ف ـ تـرة م ــا بع ــد الحص ــار‬ ‫ـ�‬ ‫المماثل ــة نج ــد أن اجم ـ ي‬ ‫ـال النات ــج المح ـ ي‬ ‫خ ــال ف ـ تـرة م ــا بع ــد الحص ــار ق ــد أح ــدث‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ـي س ــبقت‬ ‫تفوق ــا ع ــى الف ــرة المماثل ــة ال ـ ي‬ ‫الحصـــار‪ ،‬وذلـــك مـــن خـــال جـــدول‬ ‫المحـــ�‬ ‫التقديـــرات الربعيـــة للناتـــج‬ ‫ي‬ ‫الجمـــال حســـب أ‬ ‫النشـــطة االقتصاديـــة‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫ومكونـــات االنفـــاق االقتصـــادي للعـــام‬ ‫‪ 2017‬والـــذي أصدرتـــه وزارة التخطيـــط‬ ‫التنمـــوي واالحصـــاء‪.‬‬

‫دور الغرفة واالجراءات التي‬ ‫اتخذتها ملواجهة الحصار‪:‬‬

‫مـــن الجـــدول الســـابق نجـــد أن الناتـــج‬ ‫الجم ــال خ ــال الربع ـ ي ن‬ ‫ـن الثال ــث‬ ‫ـ� إ‬ ‫ي‬ ‫المح ـ ي‬ ‫ت‬ ‫والرابـــع (فـــرة مـــا بعـــد الحصـــار) قـــد‬ ‫ـوال (‪ )313.089‬ملي ــار‬ ‫بل ــغ م ــا قيمت ــه ح ـ ي‬ ‫ريــال مقارنــة بمــا قيمتــه (‪ )296.997‬مليــار‬ ‫ن أ‬ ‫ن‬ ‫ـا� (ف ـ تـرة‬ ‫ري ــال خ ــال الربع ـ يـن الول والث ـ ي‬ ‫م ــا قب ــل الحص ــار) بزي ــادة بلغ ــت نس ــبتها‬ ‫‪ ،4.5%‬وه ــذا م ــا يثب ــت حقيق ــة م ــا ذهبن ــا‬ ‫إلي ــه ب ــأن الدول ــة ق ــد اس ــتطاعت تج ــاوز‬ ‫معظـــم آثـــار الحصـــار‪ ،‬بـــل واســـتطاعت‬

‫الغرف ــة كممث ــل للقط ــاع الخ ــاص القط ــري‬ ‫لـــم تدخـــر جهـــدا ف ي� الوقـــوف بجانـــب‬ ‫الدولـــة ف ي� مجابهـــة الحصـــار واتخـــاذ‬ ‫العدي ــد م ــن االج ـراءات والتداب ـ يـر منف ــردة‬ ‫او بالتنســـيق والتعـــاون مـــع الجهـــات‬ ‫الرســـمية مســـتفيدة مـــن عالقاتهـــا‬ ‫نظ�اتهـــا ف ي� العديـــد مـــن‬ ‫وتعاونهـــا مـــع ي‬ ‫الـــدول الشـــقيقة والصديقـــة‪ ،‬كان لتلـــك‬ ‫والتدابـــر دورهـــا الواضـــح ف ي�‬ ‫الجـــراءات‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫مواجه ــة ومعالج ــة الكث ـ يـر م ــن االفــرازات‬ ‫الســـلبية ت‬ ‫الـــي نتجـــت عـــن الحصـــار‪،‬‬ ‫ي‬ ‫آ‬ ‫ف‬ ‫وتمثلـــت تلـــك االجـــراءات ي� ال ت ي�‪:‬‬ ‫‪1.1‬أصـــدر مجلـــس إدارة الغرفـــة بيانـــاً‬ ‫صحفيـــاً عقـــب الحصـــار يحمـــل‬ ‫رســـائل طمأنينـــة للســـوق المحليـــة‬ ‫وللتجـــار مـــن عـــدم التأثـــر جـــراء‬ ‫مشـــراً إىل الموقـــف‬ ‫الحصـــار‪،‬‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ـا� لصح ــاب العم ــال‬ ‫ـي االيج ـ ب ي‬ ‫فالوط ـ ي‬ ‫أ‬ ‫ي� أيـــام الحصـــار الوىل‪.‬‬ ‫‪2.2‬تواصلـــت الغرفـــة مـــع التجـــار منـــذ‬ ‫اليـــوم أ‬ ‫الول للحصـــار إليجـــاد‬

‫العدد ‪ / 72 /‬اغسطس ‪ -‬سبتمرب ‪2018 -‬‬

‫فبحكـــم أن شـــهر يونيـــو هـــو الشـــهر‬ ‫ال ــذي حدث ــت في ــه المقاطع ــة والحص ــار‪،‬‬ ‫وبإلقـــاء نظـــرة عـــى بيانـــات الصـــادرات‬ ‫غـــر النفطيـــة خـــال الخمســـة‬ ‫القطريـــة ي‬ ‫أشـــهر ت‬ ‫الـــي ســـبقت شـــهر الحصـــار‬ ‫ي‬ ‫(ينايـــر بف�ايـــر مـــارس‪ ،‬ابريـــل ومايـــو)‬ ‫ت‬ ‫الـــي تلـــت‬ ‫وبمقارنتهـــا بالخمســـة أشـــهر ي‬ ‫ـبتم�‪،‬‬ ‫شــهر الحصــار (يوليــو‪ ،‬أغســطس سـ ب‬ ‫ـال قيم ــة‬ ‫أكتوب ــر‪ ،‬ونوفم ـ بـر) نج ــد أن اجم ـ ي‬ ‫الصـــادرات قـــد بلـــغ مـــا قيمتـــه (‪)8.195‬‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫الـــي اعقبـــت‬ ‫مليـــار ريـــال خـــال الفـــرة ي‬ ‫الحصـــار مقارنـــة بمـــا قيمتـــه (‪)7.721‬‬

‫ت‬ ‫ت‬ ‫ـي‬ ‫ملي ــار ري ــال خ ــال الف ــرة المماثل ــة ال ـ ي‬ ‫ســـبقت الحصـــار محققـــا زيـــادة وتفوقـــا‬ ‫نســـبته ‪.6.1%‬‬

‫أن تســـتثمر هـــذه المقاطعـــة الجائـــرة‬ ‫وتحويـــل معظـــم تبعاتهـــا وتداعياتهـــا يال‬ ‫إيجابيـــات‪.‬‬

‫‪61‬‬


‫تقارير‬

‫النت ــاج بتوس ــيع وزي ــادة‬ ‫إىل تكثي ــف وت ـ يـرة إ‬ ‫النتاجيـــة لمجابهـــة التحديـــات‪،‬‬ ‫طاقاتهـــا إ‬ ‫ف‬ ‫ولســد أي نقــص حــدث ي� بدايــة الحصــار‪،‬‬ ‫وبمنتجـــات اثبتـــت جودتهـــا وكفاءتهـــا‬ ‫ين‬ ‫المســـتهلك� بمختلـــف‬ ‫وأرضـــت رغبـــات‬ ‫مســـتوياتهم وانمـــاط اســـتهالكهم‪.‬‬ ‫‪ /7‬اســـتطاعت الدولـــة ان ترفـــع مـــن‬ ‫حجـــم صادراتهـــا نحـــو الخـــارج بشـــكل‬ ‫ملحـــوظ مـــع زيـــادة واضحـــة ف ي� وجهـــات‬ ‫الصـــادرات القطريـــة خاصـــة الصـــادرات‬ ‫غـــر النفطيـــة‪.‬‬ ‫ي‬

‫العدد ‪ / 72 /‬اغسطس ‪ -‬سبتمرب ‪2018 -‬‬

‫‪60‬‬

‫‪ /8‬النهضـــة الواضحـــة ت‬ ‫الـــي انتظمـــت‬ ‫ي‬ ‫النتـــاج الزراعـــي ومســـاهمته‬ ‫قطـــاع إ‬ ‫المحـــ� بقـــدر‬ ‫الكبـــرة ف ي� رفـــد الســـوق‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫كبـــر مـــن احتياجاتـــه مـــن الخـــروات‬ ‫ي‬ ‫الطازجـــة‪.‬‬ ‫‪/9‬امـــا عـــى صعيـــد البورصـــة القطريـــة‬ ‫فقـــد اســـتطاعت جـــذب ث‬ ‫أكـــر مـــن مئـــة‬ ‫صنـــدوق خارجـــي بعـــد الحصـــار وفقـــا‬ ‫لترصيح ــات للرئي ــس التنفي ــذي للبورص ــة‪.‬‬ ‫‪ /10‬وفقـــا إلفـــادات وزيـــر االقتصـــاد‬ ‫والتجـــارة فـــان الجهـــود ت‬ ‫الـــي بذلتهـــا‬ ‫ي‬

‫الدولـــة لدعـــم القطـــاع الخـــاص قـــد‬ ‫انعكســـت إيجابـــا عـــى بيئـــة االعمـــال اذ‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫الـــي تـــم‬ ‫ان عـــدد الـــركات الجديـــدة ي‬ ‫تس ــجيلها إث ــر ف ــرض الحص ــار ق ــد ش ــهد‬ ‫كبـــرا حيـــث تـــم تســـجيل ث‬ ‫أكـــر‬ ‫نمـــوا ي‬ ‫مـــن‪ 22111‬ش�كـــة جديـــدة خـــال ت‬ ‫الفـــرة‬ ‫م ــا ب ـ ي ن‬ ‫ـن يوني ــو‪ 2017‬وابري ــل ‪ 2018‬وش ــهد‬ ‫جمـــال للســـجالت التجاريـــة‬ ‫ال‬ ‫العـــدد إ‬ ‫ي‬ ‫نمـــوا ب نحـــو‪ 22%‬بعـــد الحصـــار‪.‬‬ ‫مقارنات‬

‫عندم ــا نق ــول ب ــأن الدول ــة ق ــد تج ــاوزت‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫والبيية‬ ‫لجنة االمن‬ ‫ي ئ‬ ‫الغذا� ٔ‬

‫تج ــارة ت‬ ‫«ال�انزي ــت»‬ ‫بالضافـــة إىل إعفـــاء ش‬ ‫الـــركات مـــن‬ ‫ • إ‬ ‫قيـــود قانـــون الـــوكاالت التجاريـــة‪.‬‬ ‫يز‬ ‫تحفـــز االســـتثمارات المحليـــة‬ ‫ •‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ومس ــاعدة رج ــال العم ــال ي� دراس ــة‬ ‫مـــؤ�ات أ‬ ‫ش‬ ‫الســـواق المحليـــة ومـــدى‬ ‫اســـتيعابها للســـلع المســـتوردة‬ ‫عـــر إطـــاق الهيئـــة العامـــة‬ ‫وذلـــك ب‬ ‫للجمـــارك مبـــادرة تعليـــق الرســـوم‬ ‫ت‬ ‫ـي‬ ‫ع ــى البضائ ــع لم ــدة ‪ 6‬أش ــهر ال ـ ي‬ ‫ـت�اد بقص ــد إع ــادة‬ ‫عرف ــت بـــ (االس ـ ي‬ ‫التصديـــر)‪.‬‬ ‫ •عمل ــت الدول ــة ع ــى إع ــادة صياغ ــة‬ ‫اســـراتيجية أ‬ ‫ئ‬ ‫ت‬ ‫الغـــذا� بمـــا‬ ‫المـــن‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫الحـــال‬ ‫يتمـــا� مـــع الوضـــع‬ ‫ي‬ ‫واالعتمـــاد عـــى الـــذات والســـعي‬ ‫ت‬ ‫الـــذا� مـــن المـــواد‬ ‫لالكتفـــاء‬ ‫ي‬ ‫الغذائيـــة‪ ،‬والعمـــل عـــى تنويـــع‬ ‫مصـــادر‬

‫ومراجعتهـــا بشـــكل دوري‪ ،‬ورصـــد‬ ‫المخاطـــر عـــى منظومـــة أ‬ ‫ئ‬ ‫الغـــذا�‬ ‫المـــن‬ ‫أ ي‬ ‫وتغيـــر مســـتوى كفـــاءة الداء‬ ‫ف ي� الدولـــة‬ ‫ي‬ ‫لعنـــارص تلـــك المنظومـــة ومتابعـــة‬

‫لمـــروع أ‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ش‬ ‫الخـــراء‬ ‫العـــاف‬ ‫ا�‬ ‫أر ي‬ ‫ش‬ ‫ومـــروع البيـــوت المحميـــة‬ ‫والجافـــة‪،‬‬ ‫ض‬ ‫ش‬ ‫وهـــو مـــروع إلنتـــاج الخـــراوات‬ ‫ت‬ ‫الـــذا� ‪.‬‬ ‫والفواكـــه لتحقيـــق االكتفـــاء‬ ‫ي‬ ‫كيف استطاعت الدولة‬ ‫استثامر الحصار وتحويل تبعاته‬ ‫وتداعياته إىل ايجابيات‬

‫الشـــارة ف ي� مقدمـــة هـــذا‬ ‫وكمـــا تمـــت إ‬ ‫للجـــراءات‬ ‫التقريـــر‪ ،‬وكنتيجـــة منطقيـــة إ‬ ‫ت‬ ‫الـــي تـــم ذكرهـــا الفقـــرة الســـابقة‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫الـــي اتخذتهـــا‬ ‫بالجـــراءات‬ ‫الخاصـــة إ‬ ‫ي‬ ‫الدول ــة لمجابه ــة تداعي ــات الحص ــار نج ــد‬ ‫أن الدولـــة وبفضـــل التخطيـــط الســـليم‪،‬‬ ‫والقي ــادة الحكيم ــة والرش ــيدة والعالق ــات‬ ‫الخارجي ــة المتم ـ ي ز‬ ‫ـزة ق ــد تمكن ــت ف ي� وق ــت‬ ‫وج ـ ي ز‬ ‫ـز م ــن تج ــاوز معظ ــم آث ــار الحص ــار‪،‬‬ ‫وتحوي ــل تداعيات ــه إىل إيجابي ــات ومكاس ــب‬ ‫ولعـــل أولهـــا وأهمهـــا كان االلتفـــاف‬ ‫ين‬ ‫مواطنـــن‬ ‫النظـــر للشـــعب‬ ‫المنقطـــع‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫ومقيمـــن حـــول القيـــادة حيـــث غطـــت‬ ‫لوحـــة تميـــم المجـــد كل أرجـــاء الدولـــة‬ ‫وشـــوارعها بـــا اســـتثناء‪ .‬ثـــم توالـــت‬ ‫المكاســـب بعـــد ذلـــك فـــكان أن‪:‬‬ ‫ت‬ ‫ـي‬ ‫‪ /1‬وص ــل ع ــدد الخط ــوط المالحي ــة ال ـ ي‬ ‫ن‬ ‫بمـــوا� عـــدد مـــن‬ ‫تربـــط مينـــاء حمـــد‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫الـــي تربطهـــا عالقـــات تجاريـــة‬ ‫الـــدول ي‬

‫‪ / 2‬تغ ـ يـرت نظ ــرة المس ــتهلك نح ــو المنت ــج‬ ‫ـ� حي ــث أصب ــح ه ــو المفض ــل عن ــد‬ ‫المح ـ ي‬ ‫ـتهلك� ‪.‬ن‬ ‫كل فئ ــات المس ـ ي‬ ‫‪ /3‬تنوعـــت الســـلع والمنتجـــات خاصـــة‬ ‫الغذائيـــة منهـــا ف ي� المـــوالت‪ ،‬والمحـــال‬ ‫التجاريـــة وكل مراكـــز البيـــع المختلفـــة‬ ‫بعـــد أن أصبحـــت تصـــل إىل البـــاد مـــن‬ ‫دول متع ــددة وبأش ــكال ونوعي ــات متباين ــة‬ ‫وجـــودة عاليـــة‪.‬‬ ‫‪ /4‬توج ــه الدول ــة نح ــو تش ــجيع الصناع ــة‬ ‫المحلي ــة وتس ــهيل اجراءاته ــا فت ــح الب ــاب‬ ‫يال قيـــام العديـــد مـــن الصناعـــات‬ ‫حيـــث بلـــغ عـــدد ت‬ ‫ال�اخيـــص الصناعيـــة‬ ‫ت‬ ‫الـــي منحتهـــا وزارة الطاقـــة والصناعـــة‬ ‫ي‬ ‫للمســـتثمرين منـــذ بدايـــة الحصـــار نحـــو‬ ‫ث‬ ‫أكـــر مـــن ‪ 200‬ترخيـــص‪.‬‬ ‫‪ /5‬وكنتـــاج لمبـــادرة (امتلـــك مصنعـــا‬ ‫خـــال ‪ 72‬ســـاعة) والتســـهيالت ت‬ ‫الـــي‬ ‫ي‬ ‫صاح ــب تنفي ــذ تل ــك المب ــادرة فق ــد ت ــم‬ ‫انشـــاء عـــدد ‪ 63‬مصنعـــا باســـتثمارات‬ ‫بلغ ــت قيمته ــا (‪ )5.2‬ملي ــار ري ــال ش ــملت‬ ‫‪ 8‬قطاعــات رئيســية كان لقطــاع الصناعــات‬ ‫أ‬ ‫كـــر فيهـــا اذ تـــم‬ ‫الغذائيـــة الحصـــة ال ب‬ ‫انشـــاء عـــدد ‪ 22‬مصنعـــا للصناعـــات‬ ‫الغذائي ــة تاله ــا قط ــاع الصناع ــات الطبي ــة‬ ‫بعـــدد ‪ 9‬مصانـــع‪.‬‬ ‫‪ /6‬عمــدت كل الـ شـركات الصناعيــة القائمــة‬

‫العدد ‪ / 72 /‬اغسطس ‪ -‬سبتمرب ‪2018 -‬‬

‫ين‬ ‫تحســـن وتطويـــر‬ ‫بالضافـــة إىل‬ ‫االســـت�اد إ‬ ‫ي‬ ‫البنيـــة التحتيـــة‪ ،‬وتـــم تشـــكيل لجنـــة‬ ‫أ‬ ‫ئ‬ ‫ت‬ ‫اســـراتيجيات‬ ‫الغـــذا� لمتابعـــة‬ ‫للمـــن‬ ‫أ ي‬ ‫ئ‬ ‫ت‬ ‫والـــي مـــن‬ ‫الغـــذا�‬ ‫وسياســـات المـــن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫أهـــم أهدافهـــا وضـــع اســـراتيجيات‬ ‫أ‬ ‫ئ‬ ‫الغـــذا�‬ ‫للمـــن‬ ‫ي‬

‫أ‬ ‫ئ‬ ‫ت‬ ‫الغـــذا�‪،‬‬ ‫المخـــزون االســـراتيجي للمـــن ف ي‬ ‫وت ــم ط ــرح ع ــدد م ــن المش ــاريع ي� ه ــذا‬ ‫تز‬ ‫ش‬ ‫االســـزراع‬ ‫مـــروع‬ ‫الخصـــوص مثـــل‬ ‫الســـمك‪ ،‬وتخصيـــص‬ ‫ي‬

‫مـــع الدولـــة إىل عـــدد (‪ )23‬خطـــا مالحيـــا‬ ‫بعـــد عـــام مـــن الحصـــار‪.‬‬

‫‪59‬‬


‫تقارير‬

‫ورو�‬ ‫استقبال وفد يمثل ‪ 15‬دولة من ٕ‬ ‫االتحاد اال ٔ ب ي‬

‫ين‬ ‫القطاعـــن العـــام والخـــاص‪ ،‬ومـــن‬ ‫أ‬ ‫وبالضاف ــة إىل امكاني ــة‬ ‫قب ــل الفــراد‪ ،‬إ‬ ‫عـــر الموقـــع‬ ‫تقديـــم مطالباتهـــم ب‬ ‫إ ت ن‬ ‫و� للجنـــة‪.‬‬ ‫اللكـــر ي‬ ‫يز‬ ‫وتحفـــز الصناعـــة المحليـــة‬ ‫ •تشـــجيع‬ ‫والتح ــول م ــن ثقاف ــة المس ــتهلك إىل‬ ‫ثقافـــة المنتـــج‪ ،‬وتفضيـــل ودعـــم‬ ‫ن‬ ‫المنتـــج‬ ‫الوطـــي بوضـــع ملصقـــات‬ ‫ي‬ ‫عليـــه ف ي� منافـــذ البيـــع والمجمعـــات‬ ‫التجاريـــة‪ ،‬وتشـــجيع الدولـــة‬ ‫للمنتج ــات الوطني ــة ع ـ بـر ش�اء حص ــة‬ ‫المحـــ�‪،‬‬ ‫مـــن المنتجـــات للســـوق‬ ‫ي‬ ‫بالضافـــة إىل تســـهيل وإزالـــة‬ ‫إ‬ ‫الصعوبـــات أمـــام الصـــادرات‪،‬‬ ‫وإطـــاق العديـــد مـــن المبـــادرات‬ ‫ت‬ ‫ـي أطلقته ــا وزارة‬ ‫مث ــل المب ــادرات ال ـ ي‬ ‫االقتصـــاد والتجـــارة “مبـــادرة امتل ــك‬ ‫مصنعـــا ف ي� قطـــر خـــال ‪ 72‬ســـاعة‬ ‫ش‬ ‫لمـــروع‬ ‫“وهـــي المبـــادرة الثانيـــة‬ ‫النافـــذة الواحـــدة ت‬ ‫والـــي تـــم فيهـــا‬ ‫ي‬ ‫طـــرح ‪ 250‬فرصـــة اســـتثمارية‬ ‫بالقطـــاع الصناعـــي‪.‬‬

‫العدد ‪ / 72 /‬اغسطس ‪ -‬سبتمرب ‪2018 -‬‬

‫‪58‬‬

‫ •انشـــاء مناطـــق تخزينيـــة منخفضـــة‬ ‫التكاليـــف تمـــد الســـوق بمســـاحات‬ ‫ن‬ ‫بمليـــو� ت‬ ‫مـــر مربـــع‬ ‫تخزيـــن تقـــدر‬ ‫ي‬ ‫بشـــكل رسيـــع وبأســـعار تنافســـية‬ ‫ت‬ ‫ـن�‬ ‫تت ــاءم م ــع طلباته ــم‪ ،‬خ ــال س ـ ي‬ ‫‪ 2018‬و‪.2019‬ويتوقـــع أن تحفـــز‬ ‫هـــذه المشـــاريع القطـــاع الخـــاص‬ ‫لضـــخ اســـتثمارات تقـــدر بملياريـــن‬ ‫و‪ 800‬مليـــون ريـــال قطـــري ف ي� هـــذا‬ ‫المجـــال‪.‬‬

‫المحـــ� مـــن‬ ‫ •تعزيـــز االســـتثمار‬ ‫ي‬ ‫اليجاريـــة‬ ‫خـــال تخفيـــض القيمـــة إ‬ ‫بنســـبة ‪ 50%‬لجميـــع المســـتثمرين‬ ‫ف ي� المناطـــق اللوجســـتية جنـــوب‬ ‫الدولـــة التابعـــة شل�كـــة المناطـــق‬ ‫االقتصاديـــة‪ ،‬لعامـــي ‪ 2018‬و‪.2019‬‬ ‫ •إعفـــاء المســـتثمرين ف ي� المناطـــق‬ ‫اللوجســـتية جنـــوب الدولـــة مـــن‬ ‫اليجاريـــة لعامـــي ‪2018‬‬ ‫القيمـــة إ‬ ‫و‪ 2019‬ف ي� حــال تــم اســتخراج رخــص‬ ‫البنــاء قبــل ‪ 31‬ينايــر ‪ 2018‬واســتخراج‬ ‫رخ ــص إتم ــام البن ــاء قب ــل ‪ 31‬يناي ــر‬ ‫‪ 2019‬أ‬ ‫الم ــر ال ــذي أس ــهم ف ي� تنفي ــذ‬ ‫عملي ــة تطوي ــر المناط ــق اللوجس ــتية‬ ‫حســـب الخطـــة الزمنيـــة المعتمـــدة‬ ‫مـــن قبـــل ش�كـــة “مناطـــق وســـاهم‬ ‫ف ي� تشـــجيع القطـــاع الخـــاص عـــى‬ ‫الدخـــول ف ي� اســـتثمارات متنوعـــة ف ي�‬ ‫ت‬ ‫اللوجســـي ‪.‬‬ ‫القطـــاع‬ ‫ي‬ ‫اليجاريـــة‬ ‫ •تأجيـــل ســـداد القيمـــة إ‬ ‫للمصانـــع “المنتجـــة” بمنطقـــة‬ ‫الصغـــرة والمتوســـطة‬ ‫الصناعـــات‬ ‫ي‬ ‫لمـــدة عـــام واحـــد بهـــدف دعـــم‬ ‫النت ــاج‬ ‫الصناع ــات المحلي ــة وزي ــادة إ‬ ‫توفـــر مختلـــف الســـلع‬ ‫بمـــا يضمـــن‬ ‫ي‬ ‫ف� أ‬ ‫الســـواق المحليـــة‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ •تأجيـــل أقســـاط القـــروض الصناعيـــة‬ ‫لم ــدة ‪ 6‬أش ــهر ألصح ــاب المش ــاريع‬ ‫الصناعيـــة المنتجـــة‪ ،‬وذلـــك بهـــدف‬ ‫دعـــم المســـتثمرين ف ي� القطـــاع‬ ‫الصناعـــي‪.‬‬

‫ •إل ـزام ال ــوزارات والجه ــات الحكومي ــة‬ ‫ش‬ ‫بـــراء المنتجـــات المحليـــة بنســـبة‬ ‫ف‬ ‫ـ�‬ ‫‪ ،100%‬ي� ح ــال كان المنت ــج المح ـ ي‬ ‫مطابقًـــا للمواصفـــات والمقاييـــس‬ ‫القطريـــة المعتمـــدة وبمـــا يتوافـــق‬ ‫مـــع لوائـــح وسياســـات لجـــان‬ ‫المناقصـــات والمزايـــدات ف ي� الدولـــة‪.‬‬ ‫ •اجـــراء بعـــض التعديـــات عـــى‬ ‫ت‬ ‫ين‬ ‫ش‬ ‫والـــي‬ ‫والت�يعـــات‬ ‫القوانـــن‬ ‫ي‬ ‫شـــملت العديـــد مـــن االمتيـــازات‬ ‫والمتغـــرات‬ ‫لمواكبـــة للمســـتجدات‬ ‫ي‬ ‫االقتصاديـــة داخليـــاً وخارجيـــاً‪.‬‬ ‫وكذل ــك تعدي ــات قان ــون المناط ــق الح ــرة‬ ‫ت‬ ‫ـي تضمن ــت العدي ــد م ــن‬ ‫االس ــتثمارية وال ـ ي‬ ‫التســـهيالت ت‬ ‫الـــي جـــاءت عـــى النحـــو‬ ‫ي‬ ‫آ‬ ‫ال ت ي�‪:‬‬ ‫ •إنش ــاء منطق ــة ح ــرة خ ــارج النط ــاق‬ ‫الجمـــرك ‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ •الســـماح ش‬ ‫للـــركات بإدخـــال وإخـــراج‬ ‫أ‬ ‫ـي ‪.‬‬ ‫النق ــد الجن ـ ب ي‬ ‫ش‬ ‫الـــركات عـــى‬ ‫ •عـــدم اقتصـــار‬ ‫تحويـــل أ‬ ‫ش‬ ‫الربـــاح فقـــط‪ ،‬للـــركات‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫العاملـــن وتنظيـــم‬ ‫تعيـــن‬ ‫حريـــة‬ ‫حقوقهـــم ‪.‬‬ ‫ •حوافـــز ومزايـــا ش‬ ‫للـــركات المســـجلة‬ ‫بالمناطـــق الحـــرة‪.‬‬ ‫ •إعف ــاء ال ـ شـركات م ــن ض�ائ ــب أرب ــاح‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫( ‪ ]2 [) 2 3 9‬طا لب‪ ‬قطري‪ ‬يد رســـو ن‬ ‫ف‬ ‫والمـــارات‬ ‫ي� جامعـــات الســـعودية إ‬ ‫والبحريـــن‪ ،‬وجـــدوا أنفســـهم فجـــأة‬ ‫محروم ـ ي ن‬ ‫ـن م ــن متابع ــة دراس ــتهم ‪ ،‬وت ــم‬ ‫منعه ــم م ــن إكم ــال االمتحان ــات النهائي ــة‬ ‫ف ي� جامعاتهـــم‬ ‫والبع ــض منه ــم ق ــد ش ــارف ع ــى االنته ــاء‬ ‫مـــن المرحلـــة الجامعيـــة والتخـــرج ‪،‬‬ ‫جـــروا عىل‪ ‬المغادرة‪ ‬إىل‪ ‬وطنهـــم‪.‬‬ ‫وأُ ب‬ ‫ • ف ي� مج ــال الصح ــة ت ـ ضـرر ع ــددا كب ـ يـر‬ ‫ن‬ ‫مواطـــي تلـــك الـــدول الذيـــن‬ ‫مـــن‬ ‫ي‬ ‫كانـــوا يتلقـــون العـــاج بمستشـــفيات‬ ‫دول ــة قط ــر حي ــث أج ـ بـرت اجــراءات‬ ‫ض‬ ‫عـــ�‬ ‫تلـــك الـــدول هـــؤالء المـــر� ي‬ ‫عـــدم اســـتكمال عالجهـــم ومغـــادرة‬ ‫قطـــر وعودتهـــم إىل بلدانهـــم‪، ‬‬ ‫ف‬ ‫و� المقابـــل ض‬ ‫الكثـــر مـــن‬ ‫تـــرر‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ـن القطري ـ ي ن‬ ‫المواطن ـ ي ن‬ ‫ـن ‪ ،‬الذي ــن كان ــوا‬ ‫ف‬ ‫يتلقـــون العـــاج ي� تلـــك الـــدول‪،‬‬ ‫ول ــم يت ــم اس ــتثناء ه ــؤالء الم ـ ض‬ ‫ـر�‬ ‫وقـــد بلـــغ مـــا تـــم رصـــده مـــن‬ ‫ف‬ ‫ـوال ‪ 25‬حال ــة‬ ‫انته ــاكات ي� الصح ــة ح ـ ي‬ ‫بـ ي ن‬ ‫‪ ‬الكث�ي ــن‬ ‫ـن قط ــر ودول الحص ــار‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫مواطـــي دول الحصـــار الذيـــن‬ ‫مـــن‬ ‫في‬ ‫يعملـــون ي� قطـــر حرمـــوا مـــن‬ ‫ممارســـة حقهـــم ف ي� العمـــل ‪ ‬وتـــم‬ ‫اجباره ــم ‪ ‬ع ــى الع ــودة إىل بالده ــم‬ ‫خـــال ت‬ ‫فـــرة زمنيـــة معينـــة ‪.‬‬ ‫ •المضايقـــات والحرمـــان ف ي� بعـــض‬ ‫أ‬ ‫الحي ــان م ــن ح ــق ممارس ــة الش ــعائر‬ ‫الدينيـــة كالحـــج والعمـــرة واغـــاق‬ ‫منافـــذ االتصـــال والتنســـيق ي ن‬ ‫بـــن‬ ‫الســـلطات القطريـــة والســـلطات‬ ‫الســـعودية بهـــذا الشـــأن‪.‬‬

‫ت‬ ‫الكوي�‬ ‫كب� خالل الملتقى القطري‬ ‫حضور ي‬ ‫ي‬

‫الدولـــة‪ ،‬حيـــث كان البـــد مـــن اتخـــاذ‬ ‫التدابـــر الفوريـــة الكفيلـــة بمواجهـــة‬ ‫ي‬ ‫تداعي ــات ه ــذا الحص ــار الجائ ــر وتبعات ــه‪،‬‬ ‫الج ـراءات‬ ‫فــكان ان تــم اتخــاذ حزمــة مــن إ‬ ‫التـــال‪– :‬‬ ‫والتدابـــر تمثلـــت ف ي�‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ •أطلقـــت ش‬ ‫ال�كـــة القطريـــة إلدارة‬ ‫نئ‬ ‫نئ‬ ‫قطر”‪ ‬خمســـة‬ ‫“مـــوا�‬ ‫الموا�‬ ‫مبـــا�ة ي ن‬ ‫ش‬ ‫ب�‪ ‬مينـــاء‬ ‫خطـــوط مالحيـــة‬ ‫حمد‪ ‬الـــذي يعـــد بوابـــة قطـــر‬ ‫الرئيســـية للتجـــارة مـــع العالـــم‪،‬‬ ‫نئ‬ ‫المـــوا� ف ي� المنطقـــة‬ ‫وعـــدد مـــن‬ ‫وخارجه ــا وذل ــك لضم ــان ع ــدم تأث ــر‬ ‫حركـــة الســـفن والمالحـــة البحريـــة‬ ‫والشـــحن ف ي� الدولـــة بالحصـــار‬ ‫واجراءاتـــه مـــن اغـــاق للمنافـــذ‬ ‫وال�يـــة ‪ ،‬فـــكان‬ ‫البحريـــة والجويـــة ب‬ ‫أول خ ــط مب ـ ش‬ ‫ـا� يرب ــط مين ــاء حم ــد‬ ‫مـــع مينـــاء صحـــار وآخـــر بمينـــاء‬ ‫صاللـــة بســـلطنة ُعمـــان ودشـــنت‬

‫‪ ‬اإلجراءات الفورية التي اتخذتها‬ ‫الدولة ملواجهة الحصار‪:‬‬

‫ف ي� ظـــل هكـــذا وضـــع جـــاء التحـــرك‬ ‫ـال م ــن جان ــب‬ ‫الم ــدروس ورد الفع ــل المث ـ ي‬

‫وفد هندي‬

‫حي ــث وصل ــت ه ــذه الخط ــوط المالحي ــة‬ ‫بعـــد عـــام مـــن الحصـــار إىل عـــدد ‪23‬‬ ‫خطـــا مالحيـــا ي ن‬ ‫بـــن مينـــاء حمـــد وأغلـــب‬ ‫ت‬ ‫ـي تربطه ــا عالق ــات تج ــارة م ــع‬ ‫ال ــدول ال ـ ي‬ ‫قطـــر‪.‬‬ ‫ •تشـــكيل لجنـــة مركزيـــة للتعويضـــات‬ ‫تســـتقبل جميـــع قضايا‪ ‬المت�ض ريـــن‬ ‫مـــن الحصـــار‪ ،‬برئاســـة النائـــب‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ار�‬ ‫العــام وبعضويــة ممثلـ يـن عــن وز ي‬ ‫ن‬ ‫الع ــدل والخارجي ــة القطريت ـ يـن لتلق ــي‬ ‫المطالب ــات بالتعويض ــات‪ ،‬م ــن قب ــل‬

‫العدد ‪ / 72 /‬اغسطس ‪ -‬سبتمرب ‪2018 -‬‬

‫ـن القطري ـ ي ن‬ ‫ •حظ ــر دخ ــول المواطن ـ ي ن‬ ‫ـن‬ ‫ض‬ ‫ا� تلـــك الـــدول‪ ،‬ومنـــع‬ ‫إىل أر ي‬ ‫ن‬ ‫ـي تل ــك ال ــدول م ــن الس ــفر إىل‬ ‫مواط ـ ي‬ ‫القامـــة فيهـــا‪.‬‬ ‫دولـــة قطـــر أو إ‬

‫كذل ــك خ ــط مب ـ ش‬ ‫ـا� م ــع الهن ــد ع ـ بـر‬ ‫مينـــاء نافـــا شـــيفا بالهنـــد وايضـــا‬ ‫خـــط يربـــط مينـــاء حمـــد بمدينـــة‬ ‫ازم ـ يـر ت‬ ‫ال�كي ــة وكذل ــك خ ــط مالح ــي‬ ‫مبـــا� يربـــط ي ن‬ ‫ش‬ ‫بـــن‬ ‫أســـبوعي جديـــد‬ ‫اتـــي �ف‬ ‫ش‬ ‫مينـــاء حمـــد بالدوحـــة وكر ي ي‬ ‫باكســـتان‪.‬‬

‫‪57‬‬


‫تقارير‬

‫الملتقى القطري ت‬ ‫ال� يك‬

‫العدد ‪ / 72 /‬اغسطس ‪ -‬سبتمرب ‪2018 -‬‬

‫‪56‬‬

‫إن الحق ــد والغ ــل والحس ــد مم ــا وصل ــت‬ ‫يز‬ ‫الممـــزة‬ ‫إليـــه دولـــة قطـــر‪ ،‬والمكانـــة‬ ‫ت‬ ‫الـــي تبوئتهـــا الدولـــة عالميـــا سياســـياً‬ ‫ي‬ ‫واجتماعي ــا واقتصادي ــا والطف ــرة الداخلي ــة‬ ‫الكبـــرة ت‬ ‫الـــي تعيشـــها الدولـــة ف ي� كل‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫الـــي ينعـــم‬ ‫والرفاهيـــة‬ ‫الحيـــاة‪،‬‬ ‫مناحـــي‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫ومقيمـــن‪،‬‬ ‫مواطنـــن‬ ‫بهـــا شـــعبها مـــن‬ ‫أ‬ ‫هـــو المحـــرك الحقيقـــي لحقـــاد تلـــك‬ ‫الـــدول ومـــن لـــف لفهـــم‪ .‬لينفثـــوا‬ ‫س ــموم حقده ــم وغله ــم فيه ــا ويرم ــون‬ ‫دولـــة قطـــر بمـــا ليـــس فيهـــا باختـــاق‬ ‫أ‬ ‫الكاذي ــب وتلفي ــق الته ــم الباطل ــة‪ ،‬ولك ــن‬ ‫هيهـــات أن يفـــت ذلـــك ف ي� عضـــد ‪ ‬دولـــة‬ ‫ين‬ ‫متـــن ماديـــاً واقتصاديـــا‬ ‫ذات أســـاس‬ ‫وسياســـياً واجتماعيـــا ‪ ،‬وقـــد تمثـــل أول‬ ‫داخـــ� ف ي� التفـــاف الشـــعب‬ ‫رد فعـــل‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫مواطن ـ ي ن‬ ‫ـن ومقيم ـ يـن ح ــول قيادت ــه الواعي ــة‬ ‫ت‬ ‫ـي قدم ــت نموذج ــا‬ ‫والرش ــيدة ‪ ،‬القي فــادة ال ـ ي‬ ‫ت‬ ‫ز‬ ‫بهـــر العالـــم ي� ‪ ‬التعامـــل المـــزن مـــع‬ ‫تداعيـــات‪ ‬االزمـــة قـــوال ً وفعـــا ‪ ،‬فكانـــت‬ ‫الســـقاط ف ي� يـــد مـــن حـــارصوا‬ ‫النتيجـــة إ‬ ‫الدولـــة وتحويـــل تداعيـــات الحصـــار‬ ‫وتبعاتـــه اىل إيجابيـــات ف ي� واحـــدة مـــن‬ ‫أنجـــح اســـتثمارات االزمـــات‪ ‬ف ي� العالـــم‬ ‫كمـــا ن‬ ‫ســـرى ف ي� هـــذا التقريـــر الموجـــز‬ ‫ال ــذي س ــوف نتن ــاول في ــه بداي ــة الحص ــار‬ ‫ت‬ ‫ـي اتخذته ــا‬ ‫وتبعات ــه ‪ ،‬ث ــم إ‬ ‫الجــراءات ال ـ ي‬ ‫الدول ــة لمجابه ــة تل ــك التداعي ــات وكي ــف‬ ‫اس ــتطاعت م ــن خ ــال تل ــك الحزم ــة م ــن‬ ‫الجـــراءات أن تحـــول تداعيـــات الحصـــار‬ ‫إ‬ ‫الكثـــر‬ ‫الجائـــر إىل إيجابيـــات وتحقيـــق‬ ‫ي‬

‫م ــن المكاس ــب ع ــ� المس ـ ي ن‬ ‫ـ�‬ ‫ـتوي� الداخ ـ ي‬ ‫ي‬ ‫الكبـــر‬ ‫للـــدور‬ ‫نتطـــرق‬ ‫والخارجـــي‪ .‬ثـــم‬ ‫ي‬ ‫الـــذي لعبتـــه الغرفـــة ووقوفهـــا بجانـــب‬ ‫الدولـــة ف ي� مجابهـــة الحصـــار‪.‬‬ ‫بداية الحصار وتبعاته‪:‬‬

‫تفاجـــأت دولـــة قطـــر والعالـــم بـــأرسه‬ ‫غـــر مســـبوقة اتخذتهـــا‬ ‫بإجـــراءات‬ ‫ي‬ ‫الم ــارات والبحري ــن‬ ‫الس ــعودية وحليفتاه ــا إ‬ ‫فج ــر الخام ــس م ــن يوني ــو‪ 2017‬بمش ــاركة‬ ‫مـــر‪ ،‬بإعالنهـــم مقاطعـــة دولـــة قطـــر‬ ‫دبلوماســـيا واقتصاديـــا‪ ،‬بفـــرض حصـــار‬ ‫جائـــر عـــى خلفيـــة مزاعـــم واتهامـــات‬ ‫باطلـــة ال أســـاس لهـــا مـــن الصحـــة‪.‬‬ ‫وتنفيـــذا إلعالنهـــا اتخـــذت تلـــك الـــدول‬ ‫ت‬ ‫ـي‬ ‫العدي ــد م ــن إ‬ ‫الجــراءات التعس ــفية ال ـ ي‬ ‫يـــ�‪– :‬‬ ‫تمثلـــت فيمـــا ي‬ ‫ال�يـــة والبحريـــة‬ ‫ •إغـــاق منافذهـــا ب‬ ‫والجويـــة مـــن وإىل قطـــر‪ ،‬ومنـــع‬ ‫العبـــور لوســـائل النقـــل القطريـــة‪.‬‬ ‫ •االدعـــاء بـــان دولـــة قطـــر تدعـــم‬ ‫الرهـــاب‪.‬‬ ‫وتمـــول إ‬ ‫عـــ�‬ ‫ •اجبـــار رعايـــا دولـــة قطـــر‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫مغ ــادرة أراضيه ــا االم ــر ال ــذي ت ــرر‬ ‫منـــه المســـتثمرين ورجـــال أ‬ ‫العمـــال‬ ‫ين‬ ‫القطريـــن ف ي� تلـــك الـــدول‪ ،‬بإغـــاق‬ ‫ش�كاتهـــم والحيلولـــة دون وصولهـــم‬

‫إىلأموالهـــموممتلكاتهـــمواعمالهـــم‪.‬‬ ‫ •اجب ــار رعاياه ــا الموجودي ــن ف ي� دول ــة‬ ‫عـــ� المغـــادرة الفوريـــة‬ ‫قطـــر‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫والعـــود يال بلدانهـــم خـــال فـــرة‬ ‫زمنيـــة محـــددة والتهديـــد بالســـجن‬ ‫وعقوبـــات اخـــري ف ي� حالـــة عـــدم‬ ‫المغــادرة والعــودة يال اوطانهــم دون‬ ‫النظـــر ال مـــا ت‬ ‫ســـي�تب عـــى ذلـــك‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫االســـتدعاء القـــري مـــن ا�ار‪.‬‬ ‫ •انعكســـت تلـــك االجـــراءات ســـلبا‬ ‫عـــى حيـــاة آالف االرس مـــن النســـاء‬ ‫أ‬ ‫والطفـــال والرجـــال وأدت إىل قطـــع‬ ‫الصـــات والعالقـــات ي ن‬ ‫بـــن تلـــك‬ ‫أ‬ ‫الرس ت‬ ‫الكثـــر‬ ‫الـــي تربـــط بينهـــا‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫مـــن الروابـــط مثـــل صلـــة الرحـــم‬ ‫والمصاهـــرة والقرابـــة‪،‬‬ ‫الـــي ض‬ ‫ت‬ ‫تـــرر منهـــا‬ ‫االجـــراءات التعســـفية ي‬ ‫كبـــراً مـــن طـــاب دولـــة قطـــر‬ ‫عـــدداً ي‬ ‫‪ ،‬وكذلـــك طـــاب الـــدول المعنيـــة �ف‬ ‫ي‬ ‫هـــذا الشـــأن حيـــث بلـــغ عـــدد مـــا تـــم‬ ‫تقديمـــه مـــن شـــكاوى ف ي� حـــق التعليـــم‬ ‫النس ــان‬ ‫ل ــدى اللجن ــة الوطني ــة لحق ــوق إ‬ ‫هـــو ‪ 919‬شـــكوى منهـــا مـــا هـــو داخـــل‬ ‫ن‬ ‫مواطـــي ‪ ‬تلـــك الـــدول ‪ ،‬بلـــغ‬ ‫قطـــر مـــن‬ ‫ي‬ ‫عددهـــم ‪ )700( ‬طالـــب منهـــم ‪418 ‬‬ ‫مـــن الســـعودية و(‪ )230‬مـــن البحريـــن‬ ‫و( ‪ )58‬طالـــب مـــن االمـــارات ‪ ‬يدرســـون‬ ‫ث‬ ‫أكـــر مـــن‬ ‫بجامعـــة قطـــر ‪ ،‬مقابـــل‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫ممثل ش�كات االغذية‬ ‫اجتماع مع ي‬

‫ين‬ ‫المســـتهلك�‪ ،‬وتنـــوع‬ ‫المحـــ� أولويـــات‬ ‫ي‬ ‫الســـلع والمنتجـــات وخاصـــة الغذائيـــة‪،‬‬ ‫وتوجـــه الدولـــة نحـــو تشـــجيع الصناعـــة‬ ‫المحليـــة وتســـهيل إجراءاتهـــا حيـــث‬ ‫بلـــغ عـــدد ت‬ ‫ال�اخيـــص الصناعيـــة منـــذ‬ ‫ث‬ ‫بداي ــة الحص ــار اك ــر م ــن ‪ 200‬ترخي ــص‪،‬‬ ‫بالضافـــة إىل قيـــام الجهـــات المعنيـــة‬ ‫إ‬ ‫أ‬ ‫بتوفـــر كافـــة التســـهيالت لصحـــاب‬ ‫ي‬ ‫وتـــرة‬ ‫النتاجيـــة وتكثيـــف‬ ‫المشـــاريع إ‬ ‫ي‬ ‫المحـــ�‪ ،‬وزيـــادة حجـــم‬ ‫االنتـــاج‬ ‫ي‬ ‫الصـــادرات للخـــارج وتنـــوع وجهاتهـــا‪،‬‬ ‫والتوســـع ف ي� االنتـــاج الزراعـــي‪ ،‬كمـــا‬ ‫اســـتطاعت البورصـــة أن تســـتقطب ث‬ ‫اكـــر‬ ‫مـــن مئـــة صنـــدوق خارجـــي‪.‬‬

‫التدابري والتنسيق‬ ‫وتطـــرق التقريـــر إىل جهـــود غرفـــة‬ ‫قطـــر خـــال الحصـــار كممثـــل للقطـــاع‬ ‫والتدابـــر ت‬ ‫الـــي‬ ‫الخـــاص واالجـــراءات‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫اتخذتهـــا بالتنســـيق والتعـــاون مـــع‬ ‫الجهـــات الرســـمية لمواجهـــة تداعياتـــه‪.‬‬

‫كم ــا ب ـ ي ّ ن‬ ‫ـن التقري ــر كي ــف اس ــتفادت الغرف ــة‬ ‫مـــن عالقاتهـــا وتعاونهـــا مـــع نظ�اتهـــا �ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫العدي ــد م ــن ال ــدول الش ــقيقة والصديق ــة‬ ‫ف ي� فت ــح اس ــواق جدي ــدة للمنت ــج القط ــري‪،‬‬ ‫وقيامه ــا بالعدي ــد م ــن المب ــادرات لدع ــم‬ ‫ن‬ ‫ـي س ــواء م ــن خ ــال ح ــث‬ ‫المنت ــج الوط ـ ي‬ ‫المجمعـــات التجاريـــة عـــى عـــرض‬ ‫المنتج ــات الوطني ــة بش ــكل ب ــارز واعطائ ــه‬ ‫االولوي ــة ف� ت‬ ‫ال�وي ــج‪ ،‬أو م ــن خ ــال اقام ــة‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫المعـــارض ت‬ ‫الـــي‬ ‫الوطـــي‬ ‫المنتـــج‬ ‫تدعـــم‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫وغـــره‬ ‫مثـــل معـــرض «صنـــع ف ي� قطـــر»‬ ‫ي‬ ‫مـــن المع ــارض‪.‬‬ ‫واس ــتقبلت الغرف ــة خ ــال ف ـ تـرة الحص ــار‬ ‫ث‬ ‫أكـــر مـــن ‪ 52‬وفـــداً تجاريـــاً وذلـــك‬ ‫للتباحـــث حـــول الفـــرص االســـتثمارية‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫الـــي‬ ‫الموجـــودة ي� قطـــر‪ ،‬والتســـهيالت ي‬ ‫تقدمه ــا ف ي� ه ــذا الش ــأن وكذل ــك الف ــرص‬ ‫المتاح ــة ف ي� تل ــك ال ــدول‪ ،‬والتع ــرف ع ــى‬ ‫منتجـــات تلـــك الـــدول وامكانيـــة اقامـــة‬ ‫ش�اكات وتحالفـــات تجاريـــة تكـــون ذات‬ ‫ين‬ ‫للطرفـــن ف ي� ظـــل مـــا‬ ‫جـــدوى اقتصاديـــة‬ ‫توف ــره حكوم ــات تل ــك ال ــدول م ــن حواف ــز‬

‫يل نص التقرير‪:‬‬ ‫فيمــا ي‬ ‫كيف استثمرت دولة قطر الحصار‬ ‫وحولت تبعاته اىل مكاسب‬

‫تقديم‪– :‬‬ ‫ف ي� الخام ــس م ــن يوني ــو م ــن الع ــام ‪2017‬‬ ‫دخلـــت العالقـــات الخليجيـــة ‪ ‬الخليجيـــة‬ ‫ف ي� واحـــدة مـــن أســـوأ أزماتهـــا‪ ‬بإعـــان‬ ‫كل مـــن االمـــارات العربيـــة المتحـــدة‬ ‫والمملكـــة العربيـــة الســـعودية ‪ ،‬ودولـــة‬ ‫البحريـــن مقاطعتهـــا لدولـــة قطـــر ف ي�‬ ‫واح ــدة م ــن أك ـ ثـر الممارس ــات السياس ــية‬ ‫إجحافـــاً وظلمـــاً وجـــوراً ‪،‬وتبعتهـــم ف ي�‬ ‫ت‬ ‫والـــي اســـتخدمت‬ ‫المقاطعـــة‪ ‬مـــر ‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫العالميـــة المضللـــة ي� ال�ويـــج‬ ‫آليتهـــا إ‬ ‫ف‬ ‫الجمـــال‬ ‫للمقاطعـــة وتعميقهـــا‪ ‬وهـــو ي� إ‬ ‫يعت ـ بـر حص ــاراً جائــراً وغ ـ يـر م ـ بـرر وهدف ــه‬ ‫أ‬ ‫ســـاس هـــو عـــزل قطـــر مـــن محيطهـــا‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫والـــدول مـــن خـــال‬ ‫والعـــر�‬ ‫الخليجـــي‬ ‫بي‬ ‫ي‬ ‫الكث ـ يـر م ــن الممارس ــات الس ــلبية الجائ ــرة‬ ‫ت‬ ‫الـــي مورســـت مـــن قبـــل تلـــك الـــدول‬ ‫‪ ،‬ي‬ ‫تجاههـــا كمـــا ســـنتعرض لهـــا الحقـــاً ‪.‬‬

‫العدد ‪ / 72 /‬اغسطس ‪ -‬سبتمرب ‪2018 -‬‬

‫وأضـــاف التقريـــر أن القطـــاع الخـــاص‬ ‫القط ــري لع ــب دوراً فاع ـا ً عق ــب الحص ــار‬ ‫حي ــث كثف ــت ال ـ شـركات الصناعي ــة القائم ــة‬ ‫النتـــاج بتوســـيع وزيـــادة طاقاتهـــا‬ ‫وتـــرة إ‬ ‫ي‬ ‫النتاجيـــة‪ ،‬واســـتطاع القطـــاع الخـــاص‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫أن ينـــوع ي� وجهاتـــه للتجـــارة الخارجيـــة‪،‬‬ ‫بالضاف ــة إىل النهض ــة الواضح ــة ف ي� قط ــاع‬ ‫إ‬ ‫النتـــاج الزراعـــي‪.‬‬ ‫إ‬

‫حيـــث عقـــدت اجتماعـــات موســـعة مـــع‬ ‫مس ــتوردي الم ــواد الغذائي ــة وم ــواد البن ــاء‬ ‫إليجـــاد بدائـــل جديـــدة ومناقشـــة كافـــة‬ ‫ت‬ ‫الـــي تواجـــه هـــذه ش‬ ‫الـــركات‪،‬‬ ‫العقبـــات ي‬ ‫وكيفيـــة تجاوزهـــا مـــن أجـــل ضمـــان‬ ‫اســـتمرارية انســـياب تلـــك الســـلع إىل‬ ‫الدولـــة‪.‬‬

‫وتســـهيالت ومزايـــا لالســـتثمار فيهـــا‪ .‬كمـــا‬ ‫نظمـــت الغرفـــة عـــددا مـــن الزيـــارات‬ ‫لع ــدد م ــن دول العال ــم المختلف ــة منه ــا‬ ‫س ــلطنة عم ــان والكوي ــت وتركي ــا وباكس ــتان‬ ‫والواليـــات المتحـــدة االمريكيـــة‪.‬‬

‫‪55‬‬


‫تقارير‬

‫عبر تقرير نشر على موقعها االلكتروني لرصد المكاسب التجارية‬

‫الغرفة تستعرض جهود مواجهة‬ ‫الحصار وتحويل تبعاته إىل ايجابيات‬

‫االمريك ف ي� واشنطن‬ ‫رئيس الغرفة خالل مشاركته ف ي� المنتدى االقتصادي القطري‬ ‫ي‬ ‫أعلنـــت غرفة قطـــر أن الصـــادرات القطرية غـــر النفطية (التجـــارة الخارجيـــة للقطاع‬ ‫الخـــاص) حققت زيادة وتفوقـــا عقب الحصار الجائـــر املفروض عىل الدولـــة حيث بلغت‬ ‫الصـــادرات خالل النصـــف الثاين من عـــام ‪ 2017‬نحـــو ‪ 8.2‬مليـــار ريال محققـــة زيادة‬ ‫بنســـبة ‪ 6.1%‬عن صادرات األشـــهر الخمســـة التي ســـبقت الحصار‪ ،‬التي بلغت ‪ 7.7‬مليار‬ ‫ريـــال‪ ،‬مؤكدة أن هذه االرقـــام واإلنجازات وغريها تعتـــر مثاالً فريـــدا ً لتحويل تداعيات‬ ‫الحصـــار وتبعاتـــه إىل إيجابيات يف واحـــدة من أنجح اســـتثامرات االزمات‪.‬‬

‫العدد ‪ / 72 /‬اغسطس ‪ -‬سبتمرب ‪2018 -‬‬

‫‪54‬‬

‫وأضافـــت الغرفـــة خـــال تقريـــر ش‬ ‫نـــر‬ ‫عـــر موقعهـــا إ ت ن‬ ‫و� تحـــت عنـــوان‬ ‫ب‬ ‫اللكـــر ي‬ ‫«كيـــف اســـتثمرت دولـــة قطـــر الحصـــار‬ ‫وحولـــت تبعاتـــه إىل مكاســـب» أن دولـــة‬ ‫قطـــر اســـتطاعت مـــن خـــال حزمـــة مـــن‬ ‫الجـــراءات أن تحـــول تداعيـــات الحصـــار‬ ‫إ‬ ‫الجائـــر إىل إيجابيـــات وتحقـــق مكاســـب‬ ‫ين‬ ‫الداخـــ� والخارجـــي‪.‬‬ ‫المســـتوي�‬ ‫عـــى‬ ‫ي‬ ‫واســـتعرض التقريـــر االجـــراءات ت‬ ‫الـــي‬ ‫ي‬ ‫اتخذتهـــا الدولـــة لمواجهـــة الحصـــار‬

‫ومنه ــا افتت ــاح خط ــوط مالحي ــة جدي ــدة‪،‬‬ ‫واطـــاق مبـــادرات لتشـــجيع الصناعـــة‬ ‫المحليـــة مثـــل مبـــادرة «امتلـــك مصنعـــاً‬ ‫ت‬ ‫والـــي تـــم فيهـــا‬ ‫خـــال ‪ 72‬ســـاعة»‬ ‫ي‬ ‫طـــرح ‪ 250‬فرصـــة اســـتثمارية بالقطـــاع‬ ‫الصناعـــي‪ ،‬وانشـــاء مناطـــق تخزينيـــة‬ ‫منخفضـــة التكاليـــف‪ ،‬وتخفيـــض القيمـــة‬ ‫االيجاريـــة لجميـــع المســـتثمرين ف ي�‬ ‫المناطـــق اللوجســـتية بجنـــوب الدولـــة‬ ‫بالضاف ــة إىل الــزام‬ ‫لعام ــي ‪ 2018‬و ‪ 2019‬إ‬ ‫ال ــوزارات والجه ــات الحكومي ــة باالعتم ــاد‬

‫عـــى المنتجـــات المحليـــة بنســـبة ‪100%‬‬ ‫ين‬ ‫القوانـــن‬ ‫والتعديـــات عـــى بعـــض‬ ‫ش‬ ‫والت�يعـــات االقتصاديـــة‪.‬‬ ‫واس ــتعرض التقري ــر ع ــدداً م ــن المكاس ــب‬ ‫ت‬ ‫الـــي كانـــت نتيجـــة منطقيـــة‬ ‫االيجابيـــة ي‬ ‫ت‬ ‫الـــي اتخذتهـــا الدولـــة‬ ‫للجـــراءات‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫لمواجهـــة الحصـــار‪ ،‬ومنهـــا ارتفـــاع عـــدد‬ ‫ت‬ ‫الـــي تربـــط مينـــاء‬ ‫الخطـــوط المالحيـــة ي‬ ‫ن‬ ‫بمـــوا� الـــدول الخارجيـــة إىل ‪23‬‬ ‫حمـــد‬ ‫ي‬ ‫خطـــا مالحيـــا‪ ،‬كمـــا تصـــدر المنتـــج‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫أن يناف ــس بع ــض أ‬ ‫الصن ــاف م ــن البضائ ــع‬ ‫المســـتورد والتفـــوق عليهـــا باقتـــدار‪.‬‬ ‫وأشــاروا اىل أن حجــم االقبــال عــى المنتــج‬ ‫الزراعـــي القطـــري بـــات يـــزداد بشـــكل‬ ‫ملح ــوظ مؤخ ـراً‪ ،‬حي ــث ب ــات يس ــيطر ع ــى‬ ‫ث‬ ‫ين‬ ‫الفتـــن اىل‬ ‫أكـــر مـــن ‪ 50%‬مـــن الســـوق‪،‬‬ ‫أن بع ــض الم ـزارع اصبح ــت تس ــتحوذ ع ــى‬ ‫المحـــ� دون‬ ‫خصـــص مهمـــة ف ي� الســـوق‬ ‫ي‬ ‫النتاجي ــة بش ــكل كام ــل‬ ‫أن تش ــغل طاقته ــا إ‬ ‫ف‬ ‫و� حـــال تـــم تشـــغيلها يتولـــد فائـــض‬ ‫ي‬ ‫مـــن المنتجـــات بإمكانهـــا أن تصدرهـــا‬ ‫منو ي ن‬ ‫هـــن بانـــه ف ي� حـــال ازداد‬ ‫اىل الخـــارج‪ّ ،‬‬ ‫أكـــر ســـيتحقق االمـــن‬ ‫إ‬ ‫النتـــاج بشـــكل ب‬ ‫الغ ـ ئ‬ ‫ـذا� المتكام ــل ف ي� المس ــتقبل القري ــب‪.‬‬ ‫ي‬

‫العدد ‪ / 72 /‬اغسطس ‪ -‬سبتمرب ‪2018 -‬‬

‫وع ــى صعي ــد اخ ــر‪ ،‬فق ــد كُش ــف النق ــاب‬ ‫مؤخـــرا عـــن ارتفـــاع مبيعـــات ســـاحات‬ ‫المزروعـــة مـــن أ‬ ‫الغذيـــة المحليـــة بعـــد‬ ‫الحصــار بمقــدار ‪ 6‬آالف طــن‪ ،‬لتبلــغ ‪6392‬‬ ‫طن ـاً خ ــال عام ــي ‪ ،2018 - 2017‬وه ــو م ــا‬ ‫المحـــ� ومنافســـته‬ ‫يمثـــل نجـــاح المنتـــج‬ ‫ي‬ ‫للمنتـــج المســـتورد‪.‬‬ ‫يذكـــر أن مبيعـــات ســـاحات «المزروعـــة‪،‬‬

‫ض‬ ‫الخـــراوات‬ ‫والخـــور‪ ،‬والوكـــرة» مـــن‬ ‫والفواك ــه أ‬ ‫والس ــماك واللح ــوم والدواج ــن‪،‬‬ ‫وغ�هــا‪ ،‬بلغــت ‪ 884‬طنـاً فقــط خــال عامــي‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫حـــن بـــدأت ي� التنامـــي‬ ‫‪ ،2013 - 2012‬ي� ي‬ ‫خ ــال الس ــنوات الالحق ــة‪ ،‬حي ــث س ــجلت‬ ‫‪ 1984‬طنـــاً خـــال عامـــي ‪،2014 - 2013‬‬ ‫و‪ 3615‬طنـــاً خـــال عامـــي ‪،2015 - 2014‬‬ ‫و‪ 4785‬طنـــاً خـــال عامـــي ‪،2016 - 2015‬‬ ‫و‪ 5382‬طنـــاً خـــال عامـــي ‪.2017 - 2016‬‬

‫وان تنامـــي المبيعـــات ليـــس مـــن فـــراغ‪،‬‬ ‫وإنمـــا نتـــج عـــن جهـــود جبـــارة بذلتهـــا‬ ‫الجه ــات المعني ــة‪ ،‬تتقدمه ــا وزارة البلدي ــة‬ ‫ين‬ ‫المحـــ� مـــن‬ ‫لتحســـن المنتـــج‬ ‫والبيئـــة‪،‬‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫الخ ـ ضـراوات والفواك ــه والس ــماك واللح ــوم‬ ‫والدواجـــن‪ ،‬إضافـــة إىل طرحهـــا بأســـعار‬ ‫تنافس ــية لقي ــت استحس ــان الجمه ــور م ــن‬ ‫ـن والمقيم ـ ي ن‬ ‫المواطن ـ ي ن‬ ‫ـن‪ ،‬مم ــا دف ــع الجمي ــع‬ ‫للقبـــال عليهـــا ش‬ ‫كبـــرة‪.‬‬ ‫إ‬ ‫و�ائهـــا بكميـــات ي‬

‫‪53‬‬


‫تقارير‬

‫ت‬ ‫الـــذا� ‪ ،»2018‬والـــذي‬ ‫«قطـــر لالكتفـــاء‬ ‫ي‬ ‫والنت ــاج‬ ‫يتي ــح ل ـ شـركات خط ــوط التصني ــع إ‬ ‫تســـليط الضـــوء عـــى أحـــدث ابتكاراتهـــا‪،‬‬ ‫ت‬ ‫الـــي ســـتلعب دوراً محوريـــاً ف ي� تحقيـــق‬ ‫ي‬ ‫أهـــداف قطـــر الراميـــة إىل بنـــاء اقتصـــاد‬ ‫متنـــوع ومســـتدام وقائـــم عـــى أســـس‬ ‫المعرفـــة واالبتـــكار‪.‬‬ ‫وامتـــد المعـــرض عـــى مســـاحة ‪ 10‬آالف‬ ‫مـ تـر مربــع ضمــن مركــز الدوحــة للمعــارض‬

‫العدد ‪ / 72 /‬اغسطس ‪ -‬سبتمرب ‪2018 -‬‬

‫‪52‬‬

‫والمؤتمــرات‪ ،‬واس ــتضاف ‪ 120‬جناحــاً م ــن‬ ‫قط ــر والمنطق ــة‪ ،‬إىل جان ــب بل ــدان أخ ــرى‪،‬‬ ‫م ــن ضمنه ــا‪ :‬فرنس ــا‪ ،‬وألماني ــا‪ ،‬والنمس ــا‪،‬‬ ‫وال�ازي ــل‪ ،‬والكوي ــت‪،‬‬ ‫وتون ــس‪ ،‬وهولن ــدا‪ ،‬ب‬ ‫والصـــن‪،‬ن‬ ‫وكنـــدا‪ ،‬واليونـــان‪ ،‬وإيـــران‪،‬‬ ‫ي‬ ‫وفنلنـــدا‪ ،‬وتركيـــا‪ .‬وســـلطت الجهـــات‬ ‫العارض ــة الض ــوء ع ــى حلوله ــا ومنتجاته ــا‬ ‫ت‬ ‫ـي تس ــاهم ف ي� دع ــم اس ـ تـراتيجية تنوي ــع‬ ‫ال ـ ي‬ ‫ين‬ ‫وتحســـن كفـــاءة‬ ‫االقتصـــاد القطـــري‪،‬‬

‫النت ــاج والعملي ــات‪ ،‬به ــدف دع ــم‬ ‫خط ــوط إ‬ ‫جهـــود قطـــر الراميـــة إىل بنـــاء اقتصـــاد‬ ‫متنـــوع ومســـتدام‪.‬‬ ‫وع ــى صعي ــد آخ ــر‪ ،‬أك ــد خ ـ بـراء زراعي ــون‬ ‫المحـــ� قـــد شـــهد‬ ‫أن القطـــاع الزراعـــي‬ ‫ي‬ ‫نقلـــة نوعيـــة ف ي� نشـــاطه منـــذ بدايـــة‬ ‫الحص ــار الجائ ــر ع ــى دول ــة قط ــر‪ ،‬حي ــث‬ ‫تضاع ــف الطل ــب ع ــى المنتج ــات الوطني ــة‬ ‫والطازج ــة ف� الس ــوق‪ ،‬لم ــا تتم ـ ي ز‬ ‫ـز ب ــه م ــن‬ ‫ج ــودة عالي ـ يـة ورسع ــة ف‬ ‫توف�ه ــا وس ــامتها‬ ‫�‬ ‫ي ي‬ ‫بالضافـــة اىل انخفـــاض ســـعر تكلفتهـــا‬ ‫إ‬ ‫الـــذي ينعكـــس ايجابـــاً عـــى المســـتهلك‪،‬‬ ‫اذ بات ــت تحظ ــى بثق ــة كب ــرة م ــن أ‬ ‫الخ ـ يـر‬ ‫ي‬ ‫ومـــن التجـــار عـــى جـــد ســـواء‪.‬‬ ‫ولفـــت هـــؤالء اىل أن الحصـــار ســـاهم‬ ‫ف� زيـــادة توجـــه أصحـــاب أ‬ ‫العمـــال اىل‬ ‫ي‬ ‫بالنتـــاج‪ ،‬اذ لوحـــظ‬ ‫اســـتغالل المـــزارع إ‬ ‫ازدي ــاد ع ــدد المش ــاريع الزراعي ــة‪ ،‬مش ـ يـرين‬ ‫اىل أن دعـــم الدولـــة قـــد ســـاهم عـــى‬ ‫تنش ــيط القط ــاع ومواجه ــة التح ــدي أ‬ ‫الك ـ بـر‬ ‫المتمثـــل بالتســـويق‪ ،‬اذ تمكـــن المنتـــج‬ ‫المحـــ� مـــن اتخـــاذ مكانتـــه ف ي� الســـوق‬ ‫ي‬ ‫جـــراء ذلـــك واثبـــات جدارتـــه‪ ،‬اذ اســـتطاع‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫وأوضـــح هـــؤالء أن‬ ‫ش‬ ‫الـــركات‬ ‫مواصلـــة‬ ‫المحليـــة العمـــل‬ ‫ال ــدؤوب من ــذ بداي ــة‬ ‫ت‬ ‫وحـــى‬ ‫الحصـــار‬ ‫اللحظـــة قـــد حقـــق‬ ‫فعليــاً مس ــاهمة كب ـ يـرة‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ـذا�‪ ،‬وب ــدأ يؤس ــس لمرحل ــة‬ ‫ي� االكتف ــاء ال ـ ي‬ ‫جديـــدة وهـــي التصديـــر اىل الخـــارج‬ ‫وتحويـــل قطـــر اىل مركـــز تجـــاري إقليمـــي‬ ‫ف‬ ‫المكانيـــات‬ ‫ي� المنطقـــة ككل بمـــا أن إ‬ ‫للنتــاج والصناعــة‪ ،‬اذ‬ ‫والمســاحات متوفــرة إ‬ ‫ش‬ ‫أن هنالــك العديــد مــن المصانــع والــركات‬ ‫المتواج ــدة ف ي� الس ــوق الق ــادرة ع ــى ذل ــك‬ ‫ح ـ تـى ب ــدأ االس ــتغناء ع ــن ج ــزء كب ـ يـر م ــن‬

‫االس ــت�اد‪ ،‬مش ــرين اىل أن أ‬ ‫الزم ــة س ــاهمت‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ف ي� خ ــروج بع ــض ال ـ شـركات التابع ــة ل ــدول‬ ‫الحص ــار م ــن دائ ــرة المنافس ــة أ‬ ‫الم ــر ال ــذي‬ ‫ع ــزز م ــن ق ــوة ومكان ــة ال ـ شـركات المحلي ــة‪.‬‬ ‫الخـــراء اىل أن نســـب الطلـــب ف ي�‬ ‫ولفـــت‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫آ‬ ‫ف‬ ‫خـــرة‬ ‫الســـوق قـــد ارتفعـــت ي� الونـــة ال ي‬ ‫ـوال ‪،80%‬‬ ‫وتحدي ــداً بع ــد الحص ــار اىل ح ـ ي‬ ‫ـ�‬ ‫حيــث ازداد االندفــاع نحــو المنتــج المحـ ي‬

‫ف ي�‬ ‫المصنـــع‬ ‫الدوحـــة بـــدال‬ ‫ع ــن المنتج ــات‬ ‫القادمـــة مـــن‬ ‫ا لخـــا ر ج ‪،‬‬ ‫مشـــرين اىل أن‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫الوضـــاع قـــد‬ ‫اتجه ــت نح ــو االس ــتقرار‪ ،‬كم ــا أن ال ـ شـركات‬ ‫فيهــا أثبتــت قدرتهــا عــى المنافســة داخليــا‬ ‫وخارجيـــا ولكنهـــا ال تـــزال بحاجـــة اىل‬ ‫مزي ــد م ــن الدع ــم‪ ،‬منوه ـ ي ن‬ ‫ـن ب ــأن المنت ــج‬ ‫القطـــري يســـيطر عـــى الســـوق بنســـبة‬ ‫‪ 90%‬تقريبـــا‪.‬‬ ‫وكانـــت الدوحـــة قـــد شـــهدت مؤخـــرا‬ ‫فعاليـــات الـــدورة أ‬ ‫الوىل مـــن معـــرض‬

‫العدد ‪ / 72 /‬اغسطس ‪ -‬سبتمرب ‪2018 -‬‬

‫‪51‬‬


‫تقارير‬

‫تحويل قطر الى مركز تجاري إقليمي في المنطقة‬

‫االنتاج الزراعي والغذايئ ‪..‬‬ ‫خطوات كبرية نحو تحقيق‬ ‫االكتفاء الذايت‬ ‫ارتفاع الطلب على المنتجات الوطنية بنسبة ‪ 80%‬بعد الحصار الجائر‬ ‫الحصار ساهم في زيادة توجه أصحاب المزارع الى توسيع اإلنتاج‬ ‫المنتج المحلي تمكّن من اتخاذ مكانته في السوق بعد تفوقه على السلع المستوردة‬ ‫ســـارت دولة قطـــر منذ بدايـــة الحصار الجائـــر بخطى متســـارعة يف تحقيـــق مفهوم‬ ‫االكتفـــاء الذايت مبختلـــف القطاعـــات لتجعله واقعاً ملموســـاً بعد بضعة أشـــهر فقط‬ ‫عـــى بدايـــة األزمة‪ ،‬حيـــث تحول املفهـــوم من مطلـــب اىل أمـــر نافذ وباتـــت الدولة‬ ‫تقطـــف مثـــاره تدريجيـــاً ال ســـيام باملنتجـــات الزراعيـــة والصناعيـــة والتـــي تعـــد أبرز‬ ‫القطاعـــات التي تغـــذي البالد وتعـــد لبنتها األساســـية‪.‬‬

‫العدد ‪ / 72 /‬اغسطس ‪ -‬سبتمرب ‪2018 -‬‬

‫‪50‬‬

‫اىل ذل ــك‪ ،‬أك ــد خ ـ بـراء أن ال ـ شـركات المصنع ــة بالدوح ــة ق ــد تمكن ــت م ــن تخط ــي‬ ‫ت‬ ‫ـي خلّفهــا الحصــار الجائــر عــى دولــة قطــر‪ ،‬بإيجــاد مصــادر‬ ‫كافــة التحديــات الـ ي‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫وط ــرق ش ــحن بديل ــة م ــن دول جدي ــدة الم ــر ال ــذي س ــاهم ي� تخفي ــض ع ــبء‬ ‫بالضاف ــة اىل التغل ــب ع ــى مش ــاكل التس ــويق داخ ــل الب ــاد‬ ‫التكالي ــف عليه ــا‪ ،‬إ‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ـي س ــعت الدول ــة ي� تقديمه ــا اىل تل ــك‬ ‫م ــن خ ـ‬ ‫ـال المب ــادرات والمع ــارض ال ـ ي‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫وت�ت ــه بع ــد تل ــك الزم ــة‪.‬‬ ‫الجه ــات ي� إط ــار الدع ــم ال ــذي ازدادت ي‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫المتجــددة عــى قرابــة ثل ـيث ي االســتثمارات ف ي�‬ ‫قط ــاع الطاق ــة بمش ــاركة القط ــاع الخ ــاص‪.‬‬ ‫ش‬ ‫تكون‪ ‬الـــراكات‬ ‫وقـــال البنـــك يمكـــن أن‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫القطاعـــن العـــام والخـــاص‪ ‬أداة‬ ‫بـــن‬ ‫ت‬ ‫الـــي‬ ‫لتقديـــم خدمـــات البنيـــة التحتيـــة ي‬ ‫تشـــتد الحاجـــة إليهـــا‪ .‬وترمـــي هـــذه‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫هـــد� مجموعـــة‬ ‫الـــراكات إىل تحقيـــق‬ ‫ي‬ ‫الـــدول‪ ،‬وهمـــا إنهـــاء الفقـــر‬ ‫البنـــك‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫المدقـــع وتعزيـــز الرخـــاء المشـــرك‪ ،‬مـــن‬ ‫خـــال توســـيع نطـــاق تقديـــم خدمـــات‬ ‫البنيـــة التحتيـــة أ‬ ‫ين‬ ‫وتحســـن‬ ‫الساســـية‬ ‫جودتهـــا‪.‬‬

‫العدد ‪ / 72 /‬اغسطس ‪ -‬سبتمرب ‪2018 -‬‬

‫ش‬ ‫الـــراكات‪ ،‬إذا أُحســـن‬ ‫ويمكـــن لهـــذه‬ ‫ف‬ ‫تصميمهـــا وتنفيذهـــا ي� بيئـــة تنظيميـــة‬ ‫متوازنـــة‪ ،‬أن تحقـــق كفـــاءة واســـتدامة‬ ‫أك ـ بـر لتقدي ــم الخدم ــات العام ــة كالمي ــاه‪،‬‬ ‫والـــرف الصحـــي‪ ،‬والطاقـــة‪ ،‬والنقـــل‪،‬‬ ‫واالتصــاالت الســلكية والالســلكية‪ ،‬والرعايــة‬ ‫الصحيـــة‪ ،‬والتعليـــم‪.‬‬ ‫ولفـــت إىل وجـــود تحديـــات واولويـــات‬ ‫لـــكل بلـــد عـــى حـــدة وقيـــوده الماليـــة‬ ‫ف‬ ‫و� بع ــض الح ــاالت‪،‬‬ ‫الخاص ــة والفري ــدة‪ .‬ي‬ ‫يمك ــن له ــذه ال ـ شـراكات أن تحق ــق مناف ــع‬

‫أك ـ بـر م ــن خ ــال حش ــد م ــا يمتلك ــه القط ــاع‬ ‫الخ ــاص م ــن ق ــدرات إداري ــة وروح االبت ــكار‬ ‫وخـــرات‪ ،‬ولكـــن ف ي� أوقـــات أخـــرى يمكـــن‬ ‫ب‬ ‫أن يك ــون نه ــج القط ــاع الع ــام التقلي ــدي‬ ‫أك ـ ثـر مالءم ــة‪.‬‬ ‫تز‬ ‫ملـــزم‬ ‫الـــدول انـــه‬ ‫وقـــال البنـــك‬ ‫ي‬ ‫بمس ــاعدة الحكوم ــات ع ــى اتخ ــاذ قــرارات‬ ‫مدروس ــة بش ــأن تحس ـ ي ن‬ ‫ـن س ــبل الحص ــول‬ ‫عـــى خدمـــات البنيـــة التحتيـــة وجودتهـــا‪،‬‬ ‫بمـــا ف ي� ذلك‪-‬عنـــد االقتضـــاء‪ ،‬اســـتخدام‬ ‫ـن القطاع ـ ي ن‬ ‫ال ـ شـراكات ب ـ ي ن‬ ‫ـن الع ــام والخ ــاص‬ ‫كأحـــد الخيـــارات لتقديـــم الخدمـــات‪.‬‬ ‫ويت ــم تعزي ــز تمك ـ ي ن‬ ‫ـن ه ــذا النه ــج بالعم ــل‬ ‫ع ــى‪ :‬تعزي ــز البيان ــات‪ ،‬وبن ــاء الق ــدرات‪،‬‬ ‫وتطويـــر أ‬ ‫الدوات واختبارهـــا‪ ،‬وتشـــجيع‬ ‫والفصـــاح‪ ،‬وتشـــجيع العمـــل‬ ‫المكاشـــفة إ‬ ‫أ‬ ‫مـــع جميـــع الطـــراف المعنيـــة ذات‬ ‫الصل ــة‪ ،،‬قائ ــا ‪ »:‬ال ت ـزال مجموع ــة البن ــك‬ ‫ـن القطاع ـ ي ن‬ ‫عىل‪ ‬أدوات‪ ‬ال�اك ــة ب ـ ي ن‬ ‫ش‬ ‫ـن‬ ‫تعم ــل‬ ‫الع ــام والخ ــاص والبني ــة التحتي ــة لتمك ـ يـنن‬ ‫الحكومـــات والجهـــات المتعاملـــة مـــع‬ ‫المجموع ــة بتحس ـ ي ن‬ ‫ـن عملي ــة اتخ ــاذ القــرار‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫بشـــأن ش‬ ‫القطاعـــن العـــام‬ ‫بـــن‬ ‫ي‬ ‫الـــراكات ي‬ ‫والخ ــاص»‪ .‬‬

‫‪49‬‬


‫تقارير‬

‫مـــن يعيشـــون ف ي� المـــدن بواقـــع مليـــاري‬ ‫ش ــخص ليص ــل مجم ــوع س ــكان الم ــدن إىل‬ ‫‪ 6‬ملي ــارات نس ــمة‪ ،‬ممـــا يفـــرض ضغوط ــا‬ ‫إضافيـــة عـــى البنيـــة التحتيـــة للنقـــل‬ ‫والطاقـــة والميـــاه والمرافـــق البلديـــة‬ ‫أ‬ ‫الخ ــرى‪ ..‬م ــن أج ــل ه ــذا و يغ�ه ــا يمك ــن‬ ‫ـن القطاع ـ ي ن‬ ‫لل�اك ــة ب ـ ي ن‬ ‫ش‬ ‫ـن الع ــام و الخ ــاص‬ ‫فعالـــة‪.‬‬ ‫المســـاهمة فيهـــا بطريقـــة ّ‬

‫بنية تحتية مستدامة‬

‫العدد ‪ / 72 /‬اغسطس ‪ -‬سبتمرب ‪2018 -‬‬

‫‪48‬‬

‫إن توف ـ يـر بني ــة تحتي ــة مس ــتدامة وموث ــوق‬ ‫بهـــا يمكـــن أن يقـــدم منافـــع هائلـــة‬ ‫ين‬ ‫لتحســـن حيـــاة النـــاس‪ .‬لكـــن لتلبيـــة‬ ‫ت‬ ‫ز‬ ‫المطالـــب واالحتياجـــات الم�ايـــدة للنـــاس‬ ‫الكثـــر‬ ‫حـــول العالـــم‪ ،‬فإنـــه يلـــزم بـــذل‬ ‫ي‬ ‫م ــن الجه ــد لتجه ـ ي ز‬ ‫ـز المش ــاريع لالس ــتثمار‬ ‫ولع ــداد أط ــر مبتك ــرة لتعبئ ــة االس ــتثمارات‬ ‫إ‬ ‫مـــن القطـــاع الخـــاص‪ .‬ووفقا‪ ‬لقاعـــدة‬ ‫الـــدول عـــن‬ ‫بيانـــات مجموعـــة البنـــك ف ي‬ ‫مســـاهمة القطـــاع الخـــاص ي� مشـــاريع‬ ‫إجمـــال االســـتثمار‬ ‫البنيـــة التحتيـــة‪ ،‬ظـــل‬ ‫ي‬ ‫ف ي� مش ــاريع البني ــة التحتي ــة ف ي� ع ــام ‪2015‬‬ ‫ثابتـــاً عنـــد ‪ 111.6‬مليـــار دوالر‪ ،‬مقابـــل‬

‫‪ 3‬مليارات ريال قيمة‬ ‫مشاريع تم انجازها ضمن‬ ‫الشراكة بين القطاعين‬ ‫بمجالي الصحة والتعليم‬ ‫‪ 74‬مليار ريال لخطط‬ ‫األعمال والفرص‬ ‫االستثمارية في القطاع‬ ‫الرياضي‬ ‫‪ 111.7‬مليـــار دوالر ف ي� عـــام ‪ 2014‬و‪124.1‬‬ ‫مليـــار دوالر خـــال أ‬ ‫العـــوام الخمســـة‬ ‫الماضيـــة‪.‬‬ ‫ف‬ ‫وقفـــز االســـتثمار ي� مجـــال الطاقـــة‬ ‫الشمســـية بنســـبة ‪ 72%‬عـــن المتوســـط ف ي�‬ ‫أ‬ ‫الع ــوام الخمس ــة الس ــابقة ليص ــل إىل ‪9.4‬‬ ‫مليـــار دوالر‪ ،‬وحصلـــت مشـــاريع الطاقـــة‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫كم ــا ت ـ شـرف ال ــوزارة ع ــى تنفي ــذ المب ــادرات‬ ‫ت‬ ‫االســـراتيجية المتعلقـــة بالمناطـــق‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫اللوجس ــتية ي� إط ــار ال�اك ــة م ــع القط ــاع‬ ‫ين‬ ‫وتأمـــن الخدمـــات اللوجســـتية‬ ‫الخـــاص‪،‬‬ ‫ش‬ ‫الصغـــرة والمتوســـطة بأســـعار‬ ‫للـــركات‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫ا�‬ ‫تنافســـية وتحويـــل قطـــاع الر ي‬ ‫اللوجســـتية مـــن مراكـــز تكلفـــة إىل مراكـــز‬ ‫تشـــغيل ذاتيـــة أو مراكـــز ربحيـــة‪.‬‬

‫أمـــر بالـــغ أ‬ ‫الهميـــة لتلبيـــة الطموحـــات‬ ‫ش‬ ‫البـــر حـــول‬ ‫المتصاعـــدة لمليـــارات‬ ‫ف‬ ‫العالـــم‪ .‬ويســـاعد االســـتثمار ي� مرافـــق‬ ‫البنيـــة التحتيـــة ف ي� رفـــع معـــدالت النمـــو‬ ‫االقتصـــادي‪ ،‬وإتاحـــة فـــرص اقتصاديـــة‬ ‫جديـــدة‪ ،‬وتســـهيل االســـتثمار ف ي� رأس‬ ‫الم ــال الب ـ شـري‪ .‬وهن ــاك حاج ــة إىل زي ــادة‬

‫االســـتثمارات ف ي� مرافـــق البنيـــة التحتيـــة‬ ‫ببل ــدان أ‬ ‫الس ــواق الصاع ــدة واالقتص ــادات‬ ‫النامي ــة بدرج ــة كب ـ يـرة م ــن أج ــل تخفي ــض‬ ‫أع ــداد الفقــراء وتحقي ــق الرخ ــاء المش ـ تـرك‬ ‫بش ــكل مس ــتدام‪ ،‬وبل ــوغ أه ــداف التنمي ــة‬ ‫لتغـــر المنـــاخ‬ ‫المســـتدامة‪ ،‬والتصـــدي‬ ‫ي ُّ‬ ‫يز‬ ‫ســـزيد عـــدد‬ ‫وبحلـــول عـــام ‪،2045‬‬

‫التنمية االقتصادية‬

‫ـدول إن إنشــاء بنيــة تحتيــة‬ ‫وقــال البنــك الـ ي‬ ‫حديث ــة ومس ــتدامة ويمك ــن االعتم ــاد عليه ــا‬

‫العدد ‪ / 72 /‬اغسطس ‪ -‬سبتمرب ‪2018 -‬‬

‫ين‬ ‫ال�اكـــة ي ن‬ ‫تـــر برنامـــج ش‬ ‫القطاعـــن‬ ‫بـــن‬ ‫ويع ب‬ ‫ّ‬ ‫العـــام والخـــاص محـــورا رئيســـيا‬ ‫الســـراتيجية التنميـــة االقتصاديـــة ت‬ ‫ت‬ ‫الـــي‬ ‫ي‬ ‫تتبناهـــا الحكومـــات لتجســـيد كافـــة‬ ‫المبـــادرات االقتصاديـــة الوطنيـــة بحيـــث‬ ‫ين‬ ‫تحســـن‬ ‫أكـــدت جميعهـــا عـــى ض�ورة‬ ‫وزي ــادة الخدم ــات المقدم ــة م ــن الحكوم ــة‬ ‫وخـــرات‬ ‫مـــن خـــال جـــذب اســـتثمارات‬ ‫ب‬ ‫ش‬ ‫القطـــاع الخـــاص وفـــق نمـــوذج �اكـــة‬ ‫يتيـــح توزيعـــا عـــادال للمخاطـــر‪.‬‬

‫‪47‬‬


‫تقارير‬

‫تفعي ــل قان ــون ش‬ ‫ال�اك ــة م ــن خ ــال ط ــرح‬ ‫الـــي تعمـــل �ف‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫مزيـــد مـــن الم�وعـــات ي‬ ‫ظـــل القانـــون الجديـــد بعـــد صـــدوره‪.‬‬ ‫وكشـــف الكتـــاب الـــذي أصدرتـــه أ‬ ‫المانـــة‬ ‫العامـــة لمجلـــس الـــوزراء مؤخـــرا عـــن‬ ‫ت‬ ‫الـــي تـــم تحقيقهـــا‬ ‫إ‬ ‫النجـــازات الباهـــرة ي‬ ‫بـــنن‬ ‫ش‬ ‫اكـــة‬ ‫لل�‬ ‫مشـــاريع‬ ‫عـــن‬ ‫الدولـــة‬ ‫ف ي�‬ ‫ي‬

‫العدد ‪ / 72 /‬اغسطس ‪ -‬سبتمرب ‪2018 -‬‬

‫‪46‬‬

‫ين‬ ‫القطاعـــن العـــام والخـــاص بقيمـــة‬ ‫ف‬ ‫تجـــاوزت ‪ 3‬مليـــارات ريـــال ي� قطاعـــي‬ ‫ش‬ ‫مـــروع‬ ‫الصحـــة والتعليـــم‪ ،‬منهـــا‬ ‫الم ــدارس الخاص ــة‪ ،‬حي ــث ت ــم تخصي ــص‬ ‫‪ 11‬قطعـــة أرض مـــن قبـــل وزارة البلديـــة‬ ‫والبيئ ــة لتطوي ــر وتش ــغيل م ــدارس خاص ــة‪،‬‬ ‫ين‬ ‫ال�اكـــة ي ن‬ ‫بصيغـــة ش‬ ‫القطاعـــن العـــام‬ ‫بـــن‬

‫والخ ــاص‪ ،‬وذل ــك بقيم ــة س ــوقية إجمالي ــة‬ ‫تقـــدر بـــ ‪ 550‬مليـــون ريـــال‪ ،‬فيمـــا تـــم‬ ‫تخصي ــص ‪ 5‬قط ــع أرض لتطوي ــر وتش ــغيل‬ ‫مستش ــفيات خاص ــة بقيم ــة س ــوقية تق ــدر‬ ‫بـــ ‪ 2.5‬مليــار ريــال‪ ،‬وذلــك لتمكـ ي ن‬ ‫ـن القطــاع‬ ‫الخ ــاص لقي ــادة منظوم ــة تطوي ــر وتش ــغيل‬ ‫مش ــاريع الرعاي ــة الصحي ــة ف ي� دول ــة قط ــر‪.‬‬ ‫كمـــا أطلقـــت وزارة االقتصـــاد والتجـــارة‬ ‫ت‬ ‫والـــي مـــن‬ ‫التجمعـــات االقتصاديـــة‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫ـا�‬ ‫بينه ــا تجم ــع اقتص ــادي للقط ــاع الري ـ ي‬ ‫لضمـــان مســـاهمة القطـــاع الخـــاص ف ي�‬ ‫هـــذه الفـــرص االســـتثمارية والمشـــاركة ف ي�‬ ‫الكـــرى‪ ،‬حيـــث‬ ‫إتمـــام هـــذه المشـــاريع ب‬ ‫أ‬ ‫تبلـــغ القيمـــة الســـوقية لخطـــط العمـــال‬ ‫ف‬ ‫ض‬ ‫ـا�‬ ‫والف ــرص االس ــتثمارية ي� القط ــاع الري ـ ي‬ ‫حـــوال ‪ 74‬مليـــار ريـــال‪ ،‬كمـــا تعمـــل‬ ‫ي‬ ‫ال ــوزارة ع ــى فت ــح العدي ــد م ــن القطاع ــات‬ ‫يز‬ ‫لتحفـــز‬ ‫والفـــرص االســـتثمارية الجديـــدة‬ ‫ومش ــاركة القط ــاع الخ ــاص‪ ،‬منه ــا تطوي ــر‬ ‫وتوفـــر‬ ‫المخـــازن منخفضـــة التكاليـــف‪،‬‬ ‫ي‬ ‫خدمـــات التخزيـــن ش‬ ‫الصغـــرة‬ ‫للـــركات‬ ‫ي‬ ‫والمتوســـطة بأســـعار تنافســـية‪ ،‬والحـــد‬ ‫م ــن التضخ ــم النات ــج ع ــن زي ــادة أس ــعار‬ ‫أ ض‬ ‫ا�‪.‬‬ ‫التخزيـــن لقلـــة الر ي‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫النمو االقتصادي‬

‫العدد ‪ / 72 /‬اغسطس ‪ -‬سبتمرب ‪2018 -‬‬

‫ال�اكـــة ي ن‬ ‫الخـــراء عـــى أن ش‬ ‫بـــن‬ ‫ويؤكـــد‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫القطاعـــن العـــام والخـــاص هـــي إحـــدى‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫الـــي تســـعى الحكومـــات لتبنيهـــا‬ ‫الدوات ي‬ ‫أكـــر قـــدر ممكـــن مـــن التنميـــة‬ ‫لتحقيـــق ب‬ ‫المســـتدامة وترسيـــع معـــدالت النمـــو‬ ‫االقتصـــادي فيهـــا‪ .‬وموضـــوع ش‬ ‫ال�اكـــة‬ ‫لي ــس حديث ـاً ب ــل ب ــدأ تاريخي ـاً من ــذ الق ــرن‬ ‫الثالـــث ش‬ ‫عـــر وأصبـــح يتنامـــى ويتخـــذ‬ ‫عـــدة أشـــكال إىل أن وصـــل إىل صيـــغ‬ ‫ين‬ ‫الفتـــن إىل أن الغايـــة‬ ‫المشـــاركة الحاليـــة‪،‬‬ ‫ش‬ ‫النهائي ــة م ــن ه ــذه ال�اك ــة ه ــو تحقي ــق‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫الـــي‬ ‫الهـــداف‬ ‫االقتصاديـــة واالجتماعيـــة ي‬ ‫أ‬ ‫ته ــم القط ــاع الك ـ بـر م ــن أفــراد المجتم ــع‬ ‫لمواكبـــة التطـــورات المعـــارصة بطريقـــة‬ ‫فاعلـــة‪.‬‬ ‫وتؤكـــد الدراســـات أن المســـتقبل يحمـــل‬ ‫ال�اكـــة ي ن‬ ‫فرصـــا واعـــدة لمشـــاريع ش‬ ‫بـــن‬ ‫القطاع ـ ي ن‬ ‫ـن الع ــام والخ ــاص‪ ،‬وذل ــك نظــرا‬ ‫لمـــا لهـــذه المشـــاريع مـــن آثـــار إيجابيـــة‬ ‫عـــى مختلـــف أ‬ ‫الطـــراف المشـــاركة بهـــا‬ ‫ولمـــا تتمتـــع بـــه مـــن وفـــرة ف ي� الفـــرص‬

‫االســـتثمارية المجزيـــة‪، ‬وأن المناقصـــات‬ ‫ت‬ ‫الـــي تتمتـــع بالمصداقيـــة والشـــفافية‬ ‫ي‬ ‫لكثـــر مـــن‬ ‫ســـتكون عامـــل جـــذب‬ ‫ي‬ ‫المتقدم ـ ي ن‬ ‫ـن وس ــتعمل ع ــى زي ــادة القيم ــة‬ ‫الماليـــة لـــدى الحكومـــات‪.‬‬ ‫وق ــد أنج ــزت وزارة االقتص ــاد والتج ــارة ‪80‬‬

‫أ‬ ‫للطـــار‬ ‫‪ %‬مـــن مخرجـــات الحزمـــة الوىل إ‬ ‫ن‬ ‫ين‬ ‫لل�اكـــة ي ن‬ ‫الفـــي ش‬ ‫القطاعـــن العـــام‬ ‫بـــن‬ ‫ي‬ ‫والخــاص‪ ،‬عــى أن يتــم اســتكمال العنــارص‬ ‫الطـــار عنـــد اســـتصدار‬ ‫المتبقيـــة مـــن إ‬ ‫ن‬ ‫قانـــون ش‬ ‫بـــن القطـــاع الحكومـــي‬ ‫ال�اكـــة ي‬ ‫والخـــاص‪ ،‬حيـــث ســـتعمل الـــوزارة عـــى‬

‫‪45‬‬


‫تقارير‬

‫مفتاح من مفاتيح التنمية المستدامة خالل العقد القادم‬

‫فرص استثامرية كربى تعزز‬ ‫الرشاكة بني القطاعني‬ ‫العام والخاص‬ ‫الطاقة المتجددة العنوان األبرز لمشاريع الشراكة بين القطاعين‬ ‫انجاز ‪ % 80‬من مخرجات الحزمة األولى لإلطار الفني للشراكة بين القطاعين‬

‫العدد ‪ / 72 /‬اغسطس ‪ -‬سبتمرب ‪2018 -‬‬

‫‪44‬‬

‫ول قطـــر يف الفرتة القادمة عـــاوة عىل اســـراتيجياتها التنموية وخطها االســـراتيجية التي‬ ‫تع ّ‬ ‫تـــم اإلعالن عنها يف الفـــرة القليلة املاضيـــة‪ ،‬والتي متتد بـــن ‪ ،2022-2018‬لتحقيـــق اهدافها‬ ‫التنمويـــة التي تضمنتهـــا رؤية قطر للعـــام ‪ ،2030‬عىل بنـــاء رشاكات قوية بـــن قطاعيها العام‬ ‫والخـــاص من أجل تحقيـــق التنمية املســـتدامة‪ ،‬وبناء اقتصـــاد متنوع مرتكز عىل بنيـــة تحتية صلبة‬ ‫تنافســـية تســـاهم يف انخراط اقتصادها بفعالية واقتدار يف العوملـــة االقتصادية ‪.‬‬

‫وتتوقـــع التقاريـــر الصـــادرة عـــن عديـــد‬ ‫المؤسســـات الماليـــة العالميـــة المختصـــة‬ ‫ال�اكـــة ي ن‬ ‫م�وعـــات ش‬ ‫وصـــول قيمـــة ش‬ ‫بـــن‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫القطاعـــن العـــام والخـــاص ي� قطـــر إىل‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫نح ــو ‪ 30‬ملي ــار دوالر ي� قط ــر ي� ش‬ ‫الع�ي ــة‬ ‫القادمـــة‪.‬‬ ‫واضافـــت هـــذه التقاريـــر أن قانـــون‬

‫ـن القطاع ـ ي ن‬ ‫ال�اك ــة ب ـ ي ن‬ ‫ش‬ ‫ـن الع ــام و الخ ــاص‬ ‫ف‬ ‫ســـيكون حيويـــا ي� جـــذب المســـتثمرين‬ ‫أ‬ ‫الجان ــب إىل قط ــر‪ ،‬مذك ــرة ف ي� ه ــذا الص ــدد‬ ‫إىل ان م ـ شـروع ت ــم ابرام ــه ف ي� اط ــار برنام ــج‬ ‫ـن القطاع ـ ي ن‬ ‫ال�اك ــة ب ـ ي ن‬ ‫ش‬ ‫ـن الع ــام و الخ ــاص‬ ‫ف‬ ‫كان ي� العــام ‪ 2015‬إلنتــاج الميــاه والكهربــاء‬ ‫ن‬ ‫ش‬ ‫ـا� بقيم ــة ‪3‬‬ ‫بال�اك ــة م ــع كونس ــورتيوم ياب ـ ي‬

‫مليـــارات دوالر ف ي� راس لفـــان ‪.‬‬ ‫وأك ــدت ذات المص ــادر أن قط ــر الزال ــت ف ي�‬ ‫ت‬ ‫ـي‬ ‫الحاج ــة إىل العدي ــد م ــن المش ــاريع ال ـ ي‬ ‫يمك ــن للطرف ـ ي ن‬ ‫ـن انجازه ــا ‪ ،‬ووفقــاً لتقاري ــر‬ ‫س ــابقة ‪ ،‬تس ــتخدم قط ــر نم ــوذج ش‬ ‫ال�اك ــة‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫القطاعـــن العـــام والخـــاص لبنـــاء‬ ‫بـــن‬ ‫أح ــد المالع ــب ت‬ ‫المق�ح ــة ل ــكأس العال ــم‪.‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫غـــر النفطية خالل شـــهر يونيو‬ ‫القطريـــة ي‬ ‫ف‬ ‫ض‬ ‫الما� نجد‬ ‫نظ�اتها ي� شـــهر‬ ‫‪ 2018‬مـــع ي‬ ‫ي‬ ‫أن هنالـــك انخفـــاض ف ي� قيمـــة الصادرات‬ ‫ت‬ ‫الـــي توجهت يال كل الكتـــل والمجموعات‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫مجموعـــي الـــدول‬ ‫االقتصاديـــة عـــدا‬ ‫ي‬ ‫االٌوروبية بمـــا فيها تركيـــا‪ ،‬ومجموعة دول‬ ‫أمريـــكا الشـــمالية اللتان حدثـــت زيادة ف ي�‬ ‫قيمـــة الصادرات اليهما مقارنة بشـــهر مايو‬ ‫ض‬ ‫�‪.‬‬ ‫ا لما ي‬ ‫وارتفعـــت قيمـــة الصـــادرات الشـــهرية‬ ‫مـــن (‪ )2118.2‬مليـــون ريـــال ف ي� يناير إىل‬ ‫(‪ )2165.4‬مليـــون ف ي� بف�ايـــر‪ ،‬حيث بلغت‬ ‫نســـبة الزيادة (‪ )2.23%‬بينما انخفضت ف ي�‬ ‫شـــهر مارس اىل (‪ )1356‬مليون ريال قطري‬ ‫بنســـبة انخفاض (‪ )-37.4%‬ثم ارتفعت ف ي�‬ ‫ابريل بشـــكل ملحوظ وواضـــح اىل (‪)2270‬‬ ‫مليـــون ريال قطري بنســـبة زيـــادة بلغت‬ ‫(‪ )67.4%‬لتنخفض مرة اخري خالل شـــهر‬ ‫الحال لتصـــل يال(‪ )1905‬مليون ريال‬ ‫مايو‬ ‫ي‬ ‫بانخفـــاض نســـبته (‪ )16%‬ثـــم انخفضت‬ ‫الحال يال (‪ )1655.4‬مليون‬ ‫ف ي� شـــهر يونيو‬ ‫ي‬ ‫ريـــال بنســـبة انخفـــاض قدرهـــا (‪)13.1‬‬ ‫مقارنة بشـــهر مايو‪.‬‬ ‫بالنســـبة لســـلع الصادر‪ ،‬فقـــد تصدرت‬

‫القائمـــة ســـلعة االلمنيـــوم ف ي� اشـــكالها‬ ‫المختلفـــة (ســـبائك‪ ،‬قواطـــع‪ ،‬قوالـــب‬ ‫والـــواح)‪ ،‬حيـــث بلغت قيمـــة الصادرات‬ ‫منهـــا (‪ )504.4‬مليـــون ريـــال وهـــو مـــا‬ ‫إجمـــال قيمة‬ ‫يمثـــل نســـبة (‪ )% 30.5‬من‬ ‫ي‬ ‫الصـــادرات يغ� النفطية خالل شـــهر يونيو‬ ‫‪.2018‬‬ ‫أبرز مالمح قيم وتوجهات‬ ‫الصادرات القطرية غري النفطية‬ ‫خالل شهر يونيو‪:2018‬‬

‫إجمال قيمـــة الصادرات خالل‬ ‫ •بلغت‬ ‫ي‬ ‫شـــهر يونيو ‪ 2018‬مـــا قيمته (‪)1.655‬‬ ‫مليار ريال بانخفاض نســـبته (‪)13.1%‬‬ ‫ض‬ ‫المـــا� الذي‬ ‫مقارنة بشـــهر مايـــو‬ ‫ي‬ ‫بلغت فيه قيمة الصـــادرات (‪)1.905‬‬ ‫مليـــار ريال قطـــري‪ .‬وبنســـبة زيادة‬ ‫قدرها (‪ )108.5%‬مقارنة بشـــهر يونيو‬ ‫من العـــام الســـابق ‪ 2017‬والذي لم‬ ‫تتجـــاوز فيه قيمـــة الصـــادرات يغ�‬ ‫النفطيـــة مبلـــغ (‪ )793.7‬مليون ريال‪.‬‬ ‫ •توجهـــت الصـــادرات إىل عـــدد (‪)56‬‬ ‫دولة من دول العالـــم مقارنة ب(‪)58‬‬ ‫دولة ف� مايـــو ض‬ ‫الما�‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫ •تصدرت ســـلطنة عمـــان قائمة الدول‬ ‫المســـتقبلة للصـــادرات القطرية يغ�‬ ‫النفطيـــة خـــال شـــهر يونيـــو تلتها‬ ‫هولنـــدا‪ ،‬تركيا‪ ،‬المانيـــا‪ ،‬هونج كونج‪،‬‬ ‫ســـنغافورة ثـــم الواليـــات المتحدة‬ ‫االمريكيـــة ف ي� المركز الســـادس‪.‬‬ ‫ •تصـــدرت مجموعـــة دول مجلـــس‬ ‫التعـــاون (ســـلطنة عمـــان الكويت)‬ ‫قائمـــة الكتـــل والمجموعـــات‬ ‫االقتصاديـــة باســـتيعابها ما نســـبته‬ ‫إجمـــال قيمة الصادرات‬ ‫(‪ )35.5%‬من‬ ‫ي‬ ‫غـــر النفطيـــة خـــال‬ ‫القطريـــة‬ ‫ي‬ ‫الشـــهر المذكور‪ .‬وجـــاءت مجموعة‬ ‫الـــدول أ‬ ‫الوروبيـــة بما فيهـــا تركيا ف ي�‬ ‫المرتبة الثانية باســـتيعابها ما نســـبته‬ ‫(‪ )30.19%‬مـــن هـــذه الصـــادرات‪.‬‬ ‫ •تصدر االلمنيوم ف ي� اشـــكاله المختلفة‬ ‫قائمـــة ســـلع الصـــادر خالل شـــهر‬ ‫يونيـــو ‪ 2018‬بقيمة بلغـــت (‪)504.4‬‬ ‫مليون ريـــال قطري‪.‬‬ ‫اجمال قيمة الصـــادرات القطرية‬ ‫ •بلغ‬ ‫ي‬ ‫غـــر النفطيـــة خالل الســـتة أشـــهر‬ ‫ي‬ ‫االُوىل من العـــام ‪( 2018‬يناير‪ ،‬بف�اير‪،‬‬ ‫مـــارس‪ ،‬أبريـــل‪ ،‬ومايو ويونيـــو) ما‬ ‫قيمتـــه (‪ )11.470‬مليار ريـــال قطري‪.‬‬

‫العدد ‪ / 72 /‬اغسطس ‪ -‬سبتمرب ‪2018 -‬‬

‫‪43‬‬


‫تقارير‬ ‫عامن تتصدر الدول‬ ‫املستقبلة‬

‫ويالحظ هنـــا تنامي حجم الصـــادرات يغ�‬ ‫النفطيـــة إىل بعـــض الدول مثـــل هولندا‬ ‫ت‬ ‫الـــي اصبحت تتقدم بشـــكل ملحوظ عىل‬ ‫ي‬ ‫ســـلم الدول المســـتقبلة للصـــادرات يغ�‬ ‫ت‬ ‫الفـــرة الماضية‬ ‫النفطيـــة القطرية‪ ،‬خالل‬ ‫ن‬ ‫الثا� خـــال هذا‬ ‫حيث احتلـــت المركـــز ي‬ ‫ا لشهر ‪.‬‬ ‫ش‬ ‫العـــر االُوىل‬ ‫اســـتقبلت أســـواق الدول‬ ‫إجمال‬ ‫المذكورة مـــا نســـبته (‪ )87.6%‬من‬ ‫ي‬ ‫غـــر النفطية خالل‬ ‫الصـــادرات القطريـــة ي‬ ‫شـــهر يونيو ‪.2018‬‬

‫وتصدرت ســـلطنة عمـــان قائمـــة الدول‬ ‫غـــر‬ ‫المســـتقبلة للصـــادرات القطريـــة ي‬ ‫النفطيـــة خـــال شـــهر يونيو مـــن العام‬ ‫بإجمـــال صـــادرات بلغـــت قيمتها‬ ‫‪2018‬‬ ‫ي‬ ‫(‪ )581.2‬مليـــون ريـــال قطـــري وهـــو ما‬ ‫إجمـــال قيمة‬ ‫يمثـــل نســـبة ( ‪ )35.1%‬من‬ ‫ي‬ ‫غـــر النفطية خالل‬ ‫الصـــادرات القطريـــة ي‬ ‫بإجمال‬ ‫الشـــهر المذكـــور ‪ ،‬تلتها هولنـــدا‬ ‫ي‬ ‫صـــادرات بلغت قيمتهـــا ( ‪ ) 236.6‬مليون‬ ‫ريال قطري وهو ما يمثل نســـبة (‪ ) 14.3%‬الكتل واملجموعات‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ال� بلغت االقتصادية‬ ‫ي‬ ‫و� المركـــز الثالث جـــاءت تركيا ي‬ ‫ ‬ ‫قيمـــة الصـــادرات إليهـــا (‪ )155.8‬مليون‬ ‫ف‬ ‫و� المركـــز الرابع ويالحظ اســـتحواذ مجموعـــة دول مجلس‬ ‫ريـــال وبنســـبة (‪ )9.4%‬ي‬ ‫المانيـــا بقيمـــة صـــادرات بلغـــت (‪ )99.3‬التعاون (ســـلطنة عمان الكويت) عىل مركز‬ ‫ف‬ ‫و� المركز الصدارة من حيـــث الكتـــل والمجموعات‬ ‫مليـــون ريـــال وبنســـبة (‪ )6%‬ي‬ ‫الخامـــس هونـــج كونج بصـــادرات بلغت االقتصادية المســـتقبلة للصادرات القطرية‬ ‫قيمتها (‪ )88.0‬مليون ريال قطري وبنســـبة خالل شـــهر يونيو ‪ ،2018‬حيث اســـتوعبت‬ ‫إجمال‬ ‫إجمال قيمة الصـــادرات يغ� أســـواقها ما نســـبته (‪ )35.5%‬مـــن‬ ‫(‪ )5.3%‬مـــن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫غـــر النفطية خالل‬ ‫النفطيـــة خـــال يونيـــو ‪ ، 2018‬بعد ذلك الصـــادرات القطريـــة ي‬ ‫بإجمال صـــادرات بلغت‬ ‫أتت كل من ســـنغافورة‪ ،‬الواليات المتحدة الشـــهر المذكور‬ ‫ي‬ ‫االمريكية‪ ،‬ي ن‬ ‫الص�‪ ،‬الهند اندونيســـيا بقيم قيمتهـــا (‪ )587.3‬مليـــون ريـــال قطـــري‪.‬‬ ‫أ‬ ‫التـــوال كما هو جاءت الـــدول الوروبية بما فيهـــا تركيا ف ي�‬ ‫ونســـب متفاوتـــة عـــى‬ ‫ي‬ ‫المرتبة الثانية باســـتقبالها مـــا قيمته (‪)500‬‬ ‫موضـــح ف ي� الجدول الســـابق‪.‬‬

‫العدد ‪ / 72 /‬اغسطس ‪ -‬سبتمرب ‪2018 -‬‬

‫‪42‬‬

‫مليـــون ريـــال مـــن الصـــادرات القطرية‬ ‫خـــال الشـــهر المذكـــور وهو مـــا يعادل‬ ‫إجمـــال الصـــادرات خالل‬ ‫(‪ )30.2%‬مـــن‬ ‫ي‬ ‫هذا الشـــهر‪.‬‬ ‫آ‬ ‫ف ي� المرتبـــة الثالثة جاءت الدول الســـيوية‬ ‫عدا الـــدول العربية باســـتيعابها لصادرات‬ ‫بلغت قيمتهـــا (‪ )406.5‬مليون ريال وتمثل‬ ‫إجمـــال الصادرات‬ ‫ما نســـبته (‪ )24.6%‬من‬ ‫ي‬ ‫غـــر النفطية خالل شـــهر يونيو‪.‬‬ ‫القطرية ي‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫تأ� مجموعـــة الدول‬ ‫ي� المرتبـــة الرابعـــة ي‬ ‫العربية عـــدا دول مجلـــس التعاون حيث‬ ‫اســـتقبلت أســـواقها ما نســـبته ‪ 4.5%‬من‬ ‫غـــر النفطية وبقيمة‬ ‫الصـــادرات القطرية ي‬ ‫بلغـــت نحو ‪ 75‬مليـــون ريال‪ ،‬ثـــم تليها‬ ‫ف ي� المرتبة الخامســـة مجموعـــة دول أمريكا‬ ‫الشـــمالية باســـتيعاب أســـواقها لصادرات‬ ‫بلغـــت قيمتهـــا نحـــو ‪ 65‬مليـــون ريال‪،‬‬ ‫ذهبت كلها اىل أســـواق الواليـــات المتحدة‬ ‫االمريكيـــة‪ .‬ثـــم أتت بعد ذلـــك مجموعة‬ ‫الـــدول االفريقية عـــدا الـــدول العربية ف ي�‬ ‫المرتبـــة السادســـة باســـتقبالها لصادرات‬ ‫بلغـــت قيمتها (‪ )21.9‬مليـــون ريال قطري‬ ‫وأخـــراً مجموعـــة دول أمريـــكا الجنوبية‬ ‫ي‬ ‫بصـــادرات بلغت قيمتهـــا (‪ )135‬ألف ريال‬ ‫كانت كلهـــا من نصيـــب كولمبيا‪.‬‬ ‫وبمقارنـــة قيـــم وتوجهـــات الصـــادرات‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫‪ 11.5‬مليــار ريــال صــادرات النصــف االول بزيــادة ‪ 34%‬عــن‬ ‫الفــرة املامثلــة‬

‫ُعــان تتصــدر الــدول املســتقبلة للصــادرات القطريــة‬ ‫بنســبة ‪ 35%‬تليهــا هولنــدا‬

‫الرشقــي‪ :‬منــو صــادرات النصــف االول ‪ 2018‬يؤكــد عــدم‬

‫التأثــر بالحصــار‬

‫تنامي وتصاعد مســـتمر ت‬ ‫حـــى حققت قيما‬ ‫ومعـــدالت مضاعفة لما كانـــت عليه خالل‬ ‫بعض أ‬ ‫الشـــهر ت‬ ‫الـــي ســـبقت الحصار‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ال� ق� اىل توســـع قائمة أ‬ ‫الســـواق‬ ‫واشـــار ش ي‬ ‫غـــر‬ ‫المســـتقبلة للصـــادرات القطريـــة ي‬ ‫النفطيـــة مـــن حيـــث العدد ومـــن حيث‬ ‫حجم اســـتيعابها مـــن تلك الصـــادرات‪،‬‬ ‫يعتـــر دليـــا آخر عـــى جودة‬ ‫وهو مـــا‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫المنتجـــات‬ ‫الـــي تشـــكل قـــوام هـــذه‬ ‫ي‬ ‫الصـــادرات‪.‬‬ ‫التجاري�ن‬ ‫ش‬ ‫وأعرب عن الشـــكر لكل الـــركاء‬ ‫ي‬ ‫غـــر‬ ‫ات‬ ‫ر‬ ‫لقطـــر عـــى مســـتوى الصـــاد‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ولـــركات القطـــاع الخـــاص‬ ‫النفطيـــة‬ ‫ال� تعتـــر المحـــرك الرئيس �ف‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ف ي ي‬ ‫القطـــري ي‬ ‫تحقيق هـــذا النجـــاح والتطـــور ي� قيمة‬

‫وحجـــم وجودة هـــذه الصـــادرات‪.‬‬ ‫واوضـــح ش‬ ‫الـــر ق ي� ان النمو الـــذي حققته‬ ‫غـــر النفطية خـــال النصف‬ ‫الصـــادرات ي‬ ‫االول مـــن العـــام الجـــاري مقارنـــة مع‬ ‫النصف االول من العام الســـابق بنســـبة‬ ‫تصـــل اىل ‪ ،34%‬يؤكـــد ان القطاع الخاص‬ ‫القطري لـــم يتأثر بالحصـــار‪ ،‬وانما حقق‬ ‫نمـــوا ف ي� صادراتـــه خالل الحصـــار مقارنة‬ ‫ت‬ ‫فـــرة ما قبـــل الحصار‪.‬‬

‫‪ 56‬سوقا عامليا‬ ‫وقـــد توجهت هـــذه الصـــادرات إىل عدد‬ ‫(‪ )56‬دولـــة خـــال شـــهر يونيـــو ‪2018‬‬ ‫مقارنـــة بعـــدد (‪ )58‬دولـــة خالل شـــهر‬

‫مايـــو ض‬ ‫الما�‪ ،‬منها عـــدد (‪ )10‬دول عربية‬ ‫ي‬ ‫بما فيهـــا دول مجلس التعـــاون الخليجي‬ ‫وعـــدد (‪ )12‬دول أوروبيـــة بما فيهـــا تركيا‬ ‫و (‪ )14‬دوله آســـيوية عدا الـــدول العربية‬ ‫و (‪ )18‬دولـــه أفريقية عدا الـــدول العربية‬ ‫ودولـــة واحدة من أمريكا الشـــمالية واخري‬ ‫من أمريـــكا الجنوبية‪.‬‬

‫العدد ‪ / 72 /‬اغسطس ‪ -‬سبتمرب ‪2018 -‬‬

‫وبالمقارنـــة مـــع الشـــهر الســـابق مايو‬ ‫‪ 2018‬نجـــد أن هنالـــك انخفـــاض ف ي� عدد‬ ‫ت‬ ‫ال� اســـتقبلت الصـــادرات القطرية‬ ‫الدول ي‬ ‫الحال‬ ‫غـــر النفطية خالل شـــهر يونيـــو‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫بعـــدد ي ن‬ ‫دولت�‪ .‬أمـــا عىل مســـتوي الكتل‬ ‫والمجموعـــات فقـــد انخفض عـــدد دول‬ ‫مجموعـــة الـــدول العربية بمـــا فيها دول‬ ‫ت‬ ‫ال� اســـتقبلت‬ ‫مجلس التعـــاون ي‬ ‫الصـــادرات القطريـــة مـــن (‪)14‬‬ ‫دولـــة ف ي� مايـــو ليصـــل يال (‪)10‬‬ ‫دولـــة ف ي� يونيـــو‪ .‬اما عـــدد دول‬ ‫المجموعـــة االْفريقية عـــدا الدول‬ ‫العربية فقـــد زادت من (‪ )14‬دولة‬ ‫ف ي� مايـــو يال (‪ )18‬دولـــة ف ي� يونيـــو‬ ‫الحـــال وكما انخفض عـــدد دول‬ ‫ي‬ ‫المجموعة االســـيوية عدا العربية‬ ‫مـــن (‪ )15‬دولة ف ي� مايـــو إىل (‪)14‬‬ ‫دولـــة ف ي� يونيـــو‪ ،‬بينمـــا ظل عدد‬ ‫الـــدول أ‬ ‫الوروبيـــة كما هـــو (‪)12‬‬ ‫دولـــة ف ي� مايو و (‪ )12‬دولة ف ي� يونيو‬ ‫ت‬ ‫مجموع�‬ ‫الحـــال‪ ،‬وكذلك ظلـــت‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫أمريكا الشـــمالية وامريكا الجنوبية‬ ‫عىل مـــا كانـــت عليه أيضـــا دولة‬ ‫واحدة مـــن كل مجموعـــة ف ي� مايو‬ ‫ف‬ ‫ض‬ ‫الحال‪.‬‬ ‫و� يونيـــو‬ ‫المـــا� ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫‪41‬‬


‫تقارير‬

‫التقرير الشهري لغرفة قطر حول التجارة الخارجية للقطاع الخاص القطري‪:‬‬

‫منو قيايس للصادرات غري‬

‫النفطية بنسبة ‪ 108%‬يف يونيو‬ ‫أظهــر التقريــر الشــهري لغرفــة قطــر حــول التجــارة الخارجيــة للقطــاع الخــاص‪ ،‬أن‬ ‫الصــادرات القطريــة غــر النفطيــة خــال شــهر يونيــو ‪ 2018‬قــد بلــغ اجــايل قيمتهــا‬ ‫نحــو (‪ )1655‬مليــون ريــال قطــري‪ ،‬مقابــل نحــو (‪ )794‬مليــون ريــال خــال نفــس الشــهر‬ ‫يونيــو مــن العــام املــايض ‪ ،2017‬محققــة بذلــك منــوا قياســيا بنســبة ‪.108%‬‬ ‫ويرجــع هــذا الفــارق الكبــر يف قيمــة الصــادرات اىل التداعيــات التــي حدثــت يف‬ ‫االســبوع االول مــن شــهر يونيــو ‪ 2017‬والــذي شــهد بدايــة الحصــار الجائــر عــى دولــة‬ ‫قطــر‪ ،‬حيــث توقفــت حينهــا الصــادرات اىل دول الحصــار وحــدث تراجــع يف اجــايل‬ ‫حجــم الصــادرات خــال ذلــك الشــهر‪ ،‬ولكــن رسعــان مــا تــم تعويضــه مــن خــال الوجهات‬ ‫التصديريــة البديلــة والتــي نجــح القطــاع الخــاص القطــري يف تدشــينها يف دول‬ ‫عديــدة حــول العــامل‪.‬‬

‫العدد ‪ / 72 /‬اغسطس ‪ -‬سبتمرب ‪2018 -‬‬

‫‪40‬‬

‫اجمـــال قيمـــة الصـــادرات‬ ‫وقـــد بلـــغ‬ ‫ي‬ ‫القطرية يغ� النفطيـــة خالل النصف االول‬ ‫من العـــام ‪( 2018‬يناير‪ ،‬بف�ايـــر‪ ،‬مارس‪،‬‬ ‫أبريل‪ ،‬ومايـــو‪ ،‬ويونيو) مـــا قيمته (‪)11.5‬‬ ‫مليـــار ريـــال قطـــري‪ ،‬مقابـــل ‪ 8.6‬مليار‬ ‫ت‬ ‫الفـــرة المماثلة مـــن العام‬ ‫ريال خـــال‬ ‫ت‬ ‫وال� ســـبقت الحصـــار الجائر عىل‬ ‫‪ 2017‬ي‬ ‫دولة قطـــر‪ ،‬محققة نموا نســـبته ‪،33.7%‬‬ ‫مما يؤكد عـــدم تأثر الصـــادرات القطرية‬ ‫بهـــذا الحصار‪.‬‬ ‫واشـــار التقرير الذي تعـــده ادارة البحوث‬

‫ين‬ ‫المنتســـب�‬ ‫والدراســـات وادارة شـــؤون‬ ‫بالغرفـــة مـــن واقع شـــهادات المنشـــأ‪،‬‬ ‫اىل انـــه تم اصدار ‪ 2599‬شـــهادة منشـــأ‬ ‫خالل شـــهر يونيـــو المنرصم‪ ،‬مـــن بينها‬ ‫‪ 2382‬شـــهادة نموذج عام‪ ،‬و‪ 77‬شـــهادة‬ ‫موحد لـــدول مجلس التعـــاون (صناعية)‪،‬‬ ‫وشـــهادت� ي ن‬ ‫ين‬ ‫اثنت� من الشـــهادات الموحدة‬ ‫لـــدول المجلس (حيوانية)‪ ،‬و‪ 116‬شـــهادة‬ ‫منشـــأ عربية موحدة‪ ،‬و‪ 22‬شـــهادة منشـــأ‬ ‫أ‬ ‫لل فضليا ت ‪.‬‬ ‫ف‬ ‫و� تعليقـــه عىل بيانات الصـــادرات‪ ،‬قال‬ ‫ي‬

‫الســـيد صالح بـــن حمـــد ش‬ ‫الـــر ق ي� مدير‬ ‫عـــام غرفـــة قطـــر انـــه بعد مـــرور عام‬ ‫عل‬ ‫عـــى الحصـــار الجائـــر‬ ‫المفـــروض ي‬ ‫أ‬ ‫الدولـــة والذي كان أحد أهدافه الساســـية‬ ‫تحجيمهـــا واضعـــاف بنياتها وانشـــطتها‬ ‫االقتصاديـــة والتجاريـــة‪ ،‬أتـــت بيانـــات‬ ‫واحصـــاءات صادراتنا الشـــهرية المتتالية‬ ‫بعد الحصار مدللة عىل فشـــل ما ســـعت‬ ‫اليه دول الحصـــار‪ ،‬ومؤكدة ف ي� ذات الوقت‬ ‫عىل متانـــه وثبـــات واقعنـــا االقتصادي‪،‬‬ ‫حيـــث ظلت قيـــم هـــذه الصـــادرات ف ي�‬


‫اسواق املال‬

‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫نمو ارباح الشركات المدرجة الى ‪ 21‬مليار ريال‬

‫اداء قوي لبورصة قطر يف‬ ‫النصف االول من ‪2018‬‬

‫دخول قوي لالستثمار األجنبي وارتفاع رسملة البورصة الى ‪ 135‬مليار دوالر‬ ‫جل مـــؤرش بورصة قطر خـــال النصف األول مـــن العـــام ‪ 2018‬ارتفاعا بلغت نســـبته ‪ 5.52%‬ليصل‬ ‫ســـ ّ‬ ‫لتحتـــل البورصـــة القطرية املركز‬ ‫ّ‬ ‫يف نهايـــة يونيـــو إىل ‪ 9,024‬مقابـــل ‪ 8,620‬يف بدايـــة العام‪،‬‬ ‫الثاين مـــن حيث ارتفـــاع املؤرش بني أســـواق منطقـــة الخليج‪.‬‬

‫العدد ‪ / 72 /‬اغسطس ‪ -‬سبتمرب ‪2018 -‬‬

‫ســجلت معــدالت التــداول اليوميــة ف ي� بورصــة قطــر خــال‬ ‫وقــد ّ‬ ‫أ‬ ‫النصــف الول مــن ّكل مــن الســنوات الثــاث الماضيــة ارتفاعــات‬ ‫مطــردة إذ بلــغ متوســط حجــم التــداول اليومــي ف� النصــف أ‬ ‫الول‬ ‫ي‬ ‫ـال‪ ،‬ثــم ارتفــع �ف‬ ‫مــن العــام ‪ 2016‬مــا قيمتــه ‪ 67.286‬مليــون ريـ‬ ‫ّ‬ ‫ي‬ ‫النصــف أ‬ ‫الول مــن العــام ‪ 2017‬بنســبة ‪ % 2.14‬ليصــل إىل ‪41.327‬‬ ‫أ‬ ‫مليــون ريــال‪ ،‬ثـ ّـم ارتفــع كذلــك بنســبة ‪ % 5.2‬خــال النصــف الول‬ ‫مــن العــام ‪ 2018‬ليصــل إىل ‪ 48.335‬مليــون ريــال‪.‬‬ ‫وبالرغــم مــن أن بورصــة قطــر هــي أ‬ ‫ش‬ ‫القــل مــن ناحيــة عــدد الــركات‬ ‫ّ‬ ‫المدرجــة بعــدد ال يتجــاوز ‪ 45‬ش�كــة‪ ،‬إال ّ أنّهــا تحتــل المرتبــة الثانيــة‬ ‫مــن ناحيــة رســملة الســوق بعــد الســوق الســعودي الــذي يضـ ّـم‬ ‫‪ 181‬ش�كــة مدرجــة‪ .‬وقــد بلغــت رســملة بورصــة قطــر ف ي� نهايــة‬ ‫النصــف أ‬ ‫الول لعــام ‪ ،2018‬مــا قيمتــه ‪ 135‬مليــار دوالر بعــد‬ ‫ـ�‬ ‫الســوق الســعودي يقيم فــة ‪ 528‬مليــار دوالر ‪ ،‬وحــل ســوق أبــو ظـ ب ي‬ ‫الــذي يضــم ‪ 63‬ش�كــة ي� المرتبــة الثالثــة بـــرسملة بلغــت نحــو ‪133‬‬ ‫ـال برســملة قيمتهــا ‪ 96‬مليــار دوالر‬ ‫مليــار دوالر ثــم ســوق ب ي‬ ‫د� المـ ي‬ ‫ش‬ ‫وأخـ يـراً ســوق الكويــت ‪ 91‬مليــار دوالر بعــدد �كات بلــغ ‪.156‬‬ ‫وقــد شــهد النصــف أ‬ ‫الول مــن العــام ‪ 2018‬دخــوال ً قويـاً لالســتثمار‬ ‫أ‬ ‫جنــ�‪ ،‬حيــث ارتفعــت نســبة ش‬ ‫الــراء مــن قبــل المســتثمرين‬ ‫ال ب ي‬

‫أ‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫ـا�‬ ‫الجانــب بنســبة ‪ % 41‬مقارنــةً بنفــس الفــرة مــن العــام المـ ي‬ ‫وبلغــت ‪ 8.21‬مليــار ريــال‪ ،‬فيمــا ارتفعــت نســبة البيــع بنســبة ‪21‬‬ ‫‪ %‬لتصــل إىل ‪ 6.17‬مليــار ريــال‪ ،‬وذلــك ف� صيغــة حـ ن‬ ‫ـ� أربــاح إثــر‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫ســتانل ي� نهايــة‬ ‫فوتــ� ومورغــان‬ ‫لمــؤ� ْي‬ ‫المراجعــة الدوريــة‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫النصــف أ‬ ‫الول لـــ‪.2018‬‬ ‫ت‬ ‫ـ� حققتهــا الـ شـركات‬ ‫ومــن جهـ فـة اخــرى‪ ،‬عــززت النتائــج االيجابيـ أـة الـ ي‬ ‫المدرجــة ي� بورصــة قطــر خــال النصــف الول مــن العــام الجــاري‪،‬‬ ‫قــوة االقتصــاد القطــري ومتانــة المــاءة الماليــة للـ شـركات‪ ،‬حيــث‬ ‫أفصحــت جميــع ش‬ ‫الــركات المدرجــة ف ي� بورصــة قطــر(‪ 45‬ش�كــة‬ ‫مدرجــة) عــن نتائجهــا الماليــة المرحليــة للفـ تـرة المنتهيـــة ف ي� ‪ 30‬يونيو‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ـا� أرباحهــا عــن تلــك الفـ تـرة ‪ 21‬مليــار‬ ‫ـ� بلغــت قيمــة صـ ي‬ ‫‪ 2018‬والـ ي‬ ‫ريــال قطــري مقابــل ‪ 20‬مليــار ريــال قطــري لــذات ت‬ ‫الفــرة مــن‬ ‫العــام ‪ 2017‬بارتفــاع نســبته ‪ . 5%‬ووفــق البيانــات‪ ،‬لــم يحقــق‬ ‫ف‬ ‫ـال نتائجــه الماليــة ســواء عــى المســتوى‬ ‫أي قطــاع خســائر ي� إجمـ ي‬ ‫الربعــي أو النصــف ســنوي‪.‬‬ ‫ف‬ ‫وتتــداول ‪ 45‬ش�كــة بالبورصــة ي� ‪ 7‬قطاعــات‪ ،‬وهــي البنــوك‬ ‫والخدمــات الماليــة‪ ،‬والصناعــة‪ ،‬والعقــارات‪ ،‬والنقــل‪ ،‬واالتصــاالت‪،‬‬ ‫ين‬ ‫والتأمــ�‪.‬‬ ‫والخدمــات والســلع االســتهالكية‪،‬‬

‫‪39‬‬


‫ندوات‬ ‫اسـت�اد البضائـع المؤقتـة ف ي�‬ ‫المتبعـة ف ي�‬ ‫ي‬ ‫دولـة قطـر وبلـدان أخـرى‪ ،‬منوهـاً بأنـه‬ ‫بـدون هـذه البطاقة سـيكون مـن ال�ض وري‬ ‫تز‬ ‫الجـراءات الجمركيـة‬ ‫االلـرام بإتمـام كافـة إ‬ ‫ف ي� كل دولـة للقبـول المؤقـت للبضائـع‪.‬‬ ‫ت‬ ‫الـ� تصـدر‬ ‫ولفـت الكـواري أن الجهـة ف ي‬ ‫ت‬ ‫الدفـر هـي غـرف التجـارة ي� البلـدان‬ ‫مشـراً‬ ‫االعضـاء بغرفـة التجـارة الدوليـة‪،‬‬ ‫ي‬ ‫بـأن غرفـة قطـر هـي الجهـة المكلفـة كجهة‬ ‫الصـدار والضمـان مقابـل رسـوم محددة‪.‬‬ ‫إ‬ ‫ت‬ ‫وعـن صالحيـة الدفـر‪ ،‬اوضـح مديـر إدارة‬ ‫الشـؤون القانونيـة بالغرفـة أنهـا تبـدأ‬ ‫اعتبـاراً مـن تاريـخ إصـداره وتكـون سـنة‬ ‫واحـدة للعينـات التجاريـة و سـتة أشـهر‬ ‫للبضائـع المعروضـة والمعـدات المهنيـة‪.‬‬ ‫خبـر‬ ‫بـدوره قـدم السـيد ايهـاب رشـاد ي‬ ‫شـؤون شهادات المنشـأ بالغرفة آلية اصدار‬ ‫بطاقـة االدخـال المؤقـت‪ ،‬ومحتويـات‬ ‫ت‬ ‫الدفـر‪ ،‬والحقـول الواجـب تعبئتهـا عنـد‬ ‫ت‬ ‫اسـتخدام الدفـر‪ ،‬واالجـراءات المتبعـة‬

‫واالسـت�اد‪ ،‬وعند‬ ‫بالنسـبة إلعـادة التصدير‬ ‫ي‬ ‫مـرور البضائـع أل ث‬ ‫كـر مـن جهـة وصـول‪.‬‬ ‫وتنـاول المستشـار صالح الشـيخ المستشـار‬ ‫الجمـرك بالهيئـة العامـة للجمـارك‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫دفـر‬ ‫االجـراءات الجمركيـة بموجـب‬ ‫االدخـال المؤقـت للبضائـع ومسـؤوليات‬ ‫وحقـوق الجمـارك‪ ،‬واسـتعرض اجـراءات‬ ‫عـر الموقـع‬ ‫ادخـال البيانـات الجمركيـة ب‬ ‫ت‬ ‫االلك�ونيـة للجمـارك «النديـب»‪ ،‬وشـدد‬

‫على أهميـة ادخـال كافـة المعلومـات‬ ‫الخاصـة بالبضائـع المـراد تصديرهـا‬ ‫واسـت�ادها بصـورة صحيحـة وببيانـات‬ ‫ي‬ ‫حقيقيـة ‪.‬‬ ‫من� رئيس قسـم‬ ‫محمـد‬ ‫السـيد‬ ‫واسـتعرض‬ ‫ي‬ ‫التكنولوجيـا والمعلومـات بغرفـة قطـر‪،‬‬ ‫ت ن‬ ‫و� والتقديـم‬ ‫طريقـة التسـجيل االلكـر ي‬ ‫للحصـول على ت‬ ‫دفـر االدخـال المؤقـت من‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫و� للغرفـة‪.‬‬ ‫خلال الموقـع االلكـر ي‬

‫الشرقي يؤكد على تعزيز الروابط بين االدارة والموظفين‬

‫غرفة قطر تقيم غبقة رمضانية ملوظفيها‬ ‫العدد ‪ / 72 /‬اغسطس ‪ -‬سبتمرب ‪2018 -‬‬

‫‪38‬‬

‫أقامــت غرفــة قطــر غبقتهــا الســنوية لموظفيهــا وعائالتهــم وذلــك‬ ‫بالخيمــة الرمضانيــة المقامــة بفنــدق ســانت ريجيــس‪ ،‬بمناســبة شــهر‬ ‫رمضــان المبــارك‪ ،‬بحضــور ســعادة الســيد صالــح بــن حمــد الـ شـر ق ي�‬ ‫المديــر العــام‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ورحــب الـ شـر ق ي� بالموظفـ يـ� وعائالتهــم لحرصهــم عــى الحضــور‪،‬‬ ‫مؤكــداً حــرص الغرفــة عــى إقامــة الغبقــة الســنوية إلحيــاء التقاليــد‬ ‫ـ� الروابــط بـ ي ن‬ ‫الرمضانيــة وتعزيــز وتحسـ ي ن‬ ‫ـ� موظفــي الغرفــة‪ ،‬وحثهــم‬ ‫عــى التعــاون وتحقيــق أ‬ ‫الدارة والموظفـ ي ن‬ ‫اللفــة والتواصــل بـ ي ن‬ ‫ـ�‬ ‫ـ� إ‬

‫خــال الشــهر الكريــم‪ ،‬بمــا يســهم ف ي� خلــق بيئــة عمــل ســليمة‪.‬‬ ‫كمــا توجــه ش‬ ‫الــر ق ي� بالشــكر لموظفــي الغرفــة عــى تفانيهــم ف ي�‬ ‫العمــل والتعــاون فيمــا بينهــم لصالــح بيئــة العمــل‪ ،‬معربــا عــن‬ ‫أملــه ف ي� مزيــد مــن النجــاح للغرفــة ف ي� الفـ تـرة المقبلــة وأن يقــوم كل‬ ‫موظــف بــدوره عــى أكمــل وجــه‪ ،‬بمــا يســهم ف ي� تعزيــز دور الغرفــة‬ ‫ف� مجتمــع أ‬ ‫العمــال ويحقــق أهدافهــا المنشــودة مــن تمثيــل للقطــاع‬ ‫يالخــاص وتســهيل مصالحــه وإبــراز دوره ف� التنميــة ف‬ ‫و� االقتصــاد‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ـ�‪.‬‬ ‫الوطـ ي‬


‫ندوات‬

‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫بالتعاون مع الهيئة العامة للجمارك وغرفة التجارة الدولية قطر‬

‫الغرفة تنظم ورشة للتعريف بنظام‬ ‫االدخال املؤقت للبضائع‬

‫ •الكواري‪ :‬النظام سيعزز مكانة قطر كمركز عالمي للتجارة واألعمال‬ ‫ •الجمارك‪ :‬يجب إدخال كافة البيانات بصورة صحيحة‬

‫اختتمـــت بغرفة قطـــر أعامل ورشـــة العمل التعريفيـــة بنظام دفـــر االدخال املؤقـــت للبضائع‬ ‫‪ ،ATA Carnet‬التـــي نظمتها الغرفـــة بالتعاون مع غرفـــة التجارة الدولية قطـــر والهيئة العامة‬ ‫للجامرك‪ ،‬وذلـــك للتعريف بالنظام وكيفية اســـتخدامه واألمـــور القانونيـــة املتعلقة بتطبيقه‪،‬‬ ‫واملزايـــا والضامنات وكيفية التعامـــل معه‪ ،‬وآلية إصـــدار النظام‪ ،‬وطريقة التســـجيل الكرتونياَ‪،‬‬ ‫واالجراءات الجمركية‪.‬‬

‫نبـذة عـن ت‬ ‫دفـر االدخـال المؤقـت‪ ،‬والـذي‬ ‫ت‬ ‫الـ� سـتعزز‬ ‫ب‬ ‫يعتـر واحـدة مـن االجـراءات ي‬ ‫مـن مكانـة دولـة قطـر كوجهـة اسـتثمارية‬ ‫عالميـة ومركـزاً عالميـاً للتجـارة واالعمـال‪،‬‬ ‫وستسـاهم ف ي� تنشـيط قطـاع المؤتمـرات‬ ‫والمعـارض والسـياحة‪ ،‬اضافـة اىل أن‬ ‫تطبيـق هـذا النظـام سـيدعم جاهزيـة‬ ‫قطـر السـتضافة مونديـال كأس العالـم‬

‫‪.2022‬‬ ‫كمـا اسـتعرض مفهـوم نظام ‪ATA Carnet‬‬ ‫واسـتخدامه‪ ،‬أ‬ ‫والمـور القانونيـة المتعلقـة‬ ‫بـه والمزايـا والضمانـات وكيفيـة التعامـل‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫باسـت�ادها‬ ‫الـ� يسـمح‬ ‫ي‬ ‫بـه‪ ،‬والصنـاف ي‬ ‫ت‬ ‫الدفـر‪.‬‬ ‫وتصديرهـا بموجـب‬ ‫الدفـر تكمن �ف‬ ‫ت‬ ‫اسـتخدام‬ ‫وقـال أن اهميـة‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫الجـراءات الجمركية‬ ‫أنه يسـاهم ي� تبسـيط إ‬

‫العدد ‪ / 72 /‬اغسطس ‪ -‬سبتمرب ‪2018 -‬‬

‫ت‬ ‫وتـأ� الورشـة ف ي� إطـار ورش عمـل تعريفيـة‬ ‫ي‬ ‫دعـت لهـا الغرفـة للتعريف ت‬ ‫بدفـر االدخال‬ ‫المؤقـت للبضائع‪.‬‬ ‫مـن جهته شـدد السـيد عبدالعزيـز الكواري‬ ‫مديـر ادارة الشـؤون القانونيـة بالغرفـة‬ ‫_خلال كلمـة افتتاحيـة ألعمـال الورشـة_‬ ‫بالتعـاون ي ن‬ ‫بـ� غرفـة قطـر والهيئـة العامـة‬ ‫للجمـارك وغرفـة التجـارة الدوليـة قطـر‪،‬‬ ‫لتيسـر تطبيـق النظـام ف ي� الدولـة‪ ،‬وعلى‬ ‫ي‬ ‫التعـاون ف ي� تنظيـم الـورش التعريفيـة‬ ‫الخاصـة بهـا وذلـك لتعريـف مجتمـع‬ ‫العمـال بالنظـام ولتسـهيل بيئـة أ‬ ‫أ‬ ‫العمـال‬ ‫وازالـة أي معوقـات قـد تواجـه أصحـاب‬ ‫أ‬ ‫ش‬ ‫والركات‪.‬‬ ‫العمـال‬ ‫وقـدم الكـواري خلال عـرض توضيحـي‬

‫‪37‬‬


‫سياحة ومعارض‬ ‫الغرفة توفر مساحات عرض مجانية للشركات المشاركة‬

‫الرشقي‪ :‬اقبال واسع للمشاركة‬ ‫يف «صنع يف قطر» بسلطنة عامن‬ ‫قـــال ســـعادة الســـيد صالـــح بن‬ ‫حمـــد ش‬ ‫الـــر ق ي� مديـــر عـــام غرفة‬ ‫قطـــر ورئيـــس اللجنـــة المنظمة‬ ‫لمعـــرض صنـــع ف ي� قطـــر‪ ،‬أن‬ ‫االســـتعدادات للنســـخة الثانيـــة‬ ‫خارجيـــاً مـــن المعرض بســـلطنة‬ ‫تســـر عـــى قدم وســـاق‪،‬‬ ‫عمان‬ ‫ي‬ ‫موضحـــا أن الغرفة بـــدأت بتلقي‬ ‫الرعايـــات الخاصـــة بالمعرض من‬ ‫ش‬ ‫الـــركات والمؤسســـات القطرية‪،‬‬ ‫كمـــا كشـــف عـــن إقبـــال مختلف‬ ‫ش‬ ‫النتاجيـــة والمصانـــع‬ ‫الـــركات إ‬ ‫القطريـــة عـــى طلبـــات الحجـــز‬ ‫والمشـــاركة ف ي� المعـــرض‪ ،‬الفتا اىل‬ ‫أن الغرفة تســـتهدف مشـــاركة ‪200‬‬ ‫مصنعـــا ش‬ ‫و�كة صناعيـــة مصدرة‪.‬‬ ‫ومـــن المقـــرر أن تعقد النســـخة الثانية خارجيا مـــن المعرض الذي‬ ‫تنظمـــه الغرفة بالتعـــاون مـــع وزارة الطاقة والصناعـــة وبنك قطر‬ ‫االســـراتيجي)‪ ،‬خـــال ت‬ ‫ت‬ ‫للتنميـــة ش‬ ‫نوفم�‬ ‫(ال�يك‬ ‫الف�ة مـــن ‪ 5‬يال ‪ 9‬ب‬ ‫المقبـــل‪ ،‬بمركز ُعمان للمؤتمرات والمعارض بمســـقط عىل مســـاحة‬ ‫‪ 10‬آالف ت‬ ‫مـــر مربع‪.‬‬ ‫ونوه ش ق‬ ‫بتوف� مســـاحات عرض تبلغ‬ ‫الـــر ي� إن الغرفة ســـوف تتكفل ي‬ ‫ن‬ ‫‪ 12‬ت‬ ‫مجـــا�‪ ،‬كما ســـتتكفل الغرفة‬ ‫مـــر مربع لكل مشـــارك بشـــكل‬ ‫ي‬ ‫بتكاليـــف التنقـــل والشـــحن ش‬ ‫لل�كات المشـــاركة وذلـــك حرصاً عىل‬ ‫اك� عدد ممكن مـــن ش‬ ‫مشـــراً أن الغرفة‬ ‫ال�كات والمصانع‪،‬‬ ‫ي‬ ‫مشـــاركة ب‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫توفـــر أي دعم للـــركات المشـــاركة من أجل‬ ‫لـــن تألوا جهـــدا ي�‬ ‫ي‬ ‫إنجـــاح المعرض وخروجه بشـــكل يليـــق بمكانة الصناعـــة القطرية‪.‬‬ ‫العدد ‪ / 72 /‬اغسطس ‪ -‬سبتمرب ‪2018 -‬‬

‫‪36‬‬

‫ال� ق ي� كافة ش‬ ‫ودعـــا ش‬ ‫ال�كات والمصانع المحلية للمشـــاركة ف ي� المعرض‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫لالســـتفادة من فرصـــة طرح منتجاتها � الســـوق العمـــا� ت‬ ‫وال�ويج‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫لهـــا‪ ،‬والتباحث حول عقـــد ش�اكات واتفاقيات جديـــدة مع الجانب‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫والمشـــرين وأصحاب‬ ‫العمـــا�‪ ،‬والتواصـــل مع كبار المســـتثمرين‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫المشـــاريع ي� عمان‪ ،‬الفتاً أنه ســـيعقد عىل هامـــش المعرض منتدى‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫قطـــري‬ ‫الـــي تواجه‬ ‫ي‬ ‫عمـــا� لبحث موضـــوع الصناعـــة والتحديات ي‬ ‫ين‬ ‫القطـــاع الصناعي‪ ،‬ولتعزيز العالقـــات التجارية ي ن‬ ‫الجانب�‪ ،‬كما‬ ‫بـــن‬ ‫ســـيتم التنســـيق لعقد اجتماع لمجلس أ‬ ‫ن‬ ‫العمال القطـــري‬ ‫العما�‪.‬‬ ‫ي‬

‫ت‬ ‫ال� يقـــام فيها معـــرض ‪/‬صنع ف ي�‬ ‫وتعـــد هذه هـــي المرة الثانيـــة ي‬ ‫ف‬ ‫قطر‪ /‬خـــارج دولة قطر بعـــد أن انتقل إىل الســـعودية ي� نســـخته‬ ‫الخارجيـــة أ‬ ‫يعتـــر معـــرض ‪/‬صنع‬ ‫الوىل ف ي� العـــام ‪ ،2016‬حيـــث‬ ‫ب‬ ‫ف ي� قطـــر‪ /‬ملتقى يجمـــع كافة ش‬ ‫الـــركات والمصانـــع القطرية تحت‬ ‫أ‬ ‫ين‬ ‫للمصنع� لاللتقـــاء بأصحاب العمال‬ ‫مظلـــة واحدة‪ ،‬ويتيح فرصـــة‬ ‫ز‬ ‫ومم�اتها‪ ،‬فضال‬ ‫والمســـتثمرين للتعرف عىل الصناعـــات القطريـــة ي‬ ‫عن استكشـــاف ما يحتاجه الســـوق القطري من صناعـــات جديدة‪.‬‬ ‫ويشـــكل المعرض الذي بدأت نســـخته أ‬ ‫الوىل ف ي� العام ‪ 2009‬فرصة‬ ‫مهمة للتعـــرف عن قرب عىل أبـــرز الصناعات المتنوعـــة المتواجدة‬ ‫ف� البـــاد‪ ،‬والتطـــور االقتصادي الذي شـــهدته الدولة خـــال ت‬ ‫الف�ة‬ ‫يأ‬ ‫خـــرة‪ ،‬مع تعريف الـــزوار بالخدمـــات ت‬ ‫ال� توفرهـــا ش‬ ‫ال�كات من‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫و�اكات مع أ‬ ‫تعاقدات ش‬ ‫الفراد والمؤسســـات‪.‬‬ ‫ت‬ ‫وتأ� نســـخة المعـــرض الخارجية هذا العام ف ي� ظـــل ظروف حصار‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫مفـــروض عـــى الدولة من قبـــل ثـــاث دول خليجيـــة‪ ،‬المر الذي‬ ‫ن‬ ‫الوط� مـــن كافة الجهـــات المعنية‬ ‫كبـــرا بالمنتـــج‬ ‫خلـــق اهتماما ي‬ ‫ي‬ ‫بالدولة‪ ،‬ســـعيا للتعريـــف بالصناعـــات القطريـــة المختلفة وفتح‬ ‫المصنعـــن ورجال أ‬ ‫ين‬ ‫أســـواق ومنافذ تجارة جديـــدة‪ ،‬ي ن‬ ‫العمال‬ ‫وتمك�‬ ‫ف� قطـــر من التعـــرف عىل تلك أ‬ ‫الســـواق ومـــا تقدمه مـــن فرصة‬ ‫ي‬ ‫الخـــرات والمعلومـــات والتقنيـــات ت‬ ‫ال� يمكن أن يســـتفيد‬ ‫لتبادل‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫منها قطـــاع أ‬ ‫العمـــال ف ي� الدولة‪.‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫قطـــر وســـلطنة ُعمـــان الشـــقيقة‪ ..‬مؤكدا‬ ‫ين‬ ‫المســـتهلك�‬ ‫أهميـــة المعـــرض ف ي� تعريف‬ ‫ش‬ ‫والـــركات العمانيـــة عـــى المنتجـــات‬ ‫والقطاعـــات الصناعية القطريـــة المختلفة‪،‬‬ ‫فضـــا عن مســـاعدة ش‬ ‫الـــركات القطرية ف ي�‬ ‫التعـــرف عىل متطلبـــات الســـوق العمانية‬ ‫واستكشـــاف الفـــرص التجاريـــة المجدية‬ ‫فيهـــا‪ ،‬ممـــا ســـيفتح الطريق نحـــو إيجاد‬ ‫موطئ قـــدم ش‬ ‫لل�كات القطرية ف ي� الســـوق‬ ‫أ‬ ‫العمانيـــة‪ ،‬ومن ثم االنطالق نحو الســـواق‬ ‫القليميـــة والدولية أ‬ ‫الخرى ف ي� المســـتقبل‪.‬‬ ‫إ‬ ‫وأضاف أن المعـــرض ف ي� دورتـــه المقبلة ف ي�‬ ‫كب�اً‬ ‫سلطنة ُعمان ســـيمثل ملتقى اقتصادياً ي‬ ‫يجمع تحـــت مظلته ش‬ ‫الـــركات القطرية من‬ ‫والنتاجية ورجال‬ ‫كافة القطاعـــات الصناعية إ‬ ‫أ‬ ‫العمـــال مـــن كل البلديـــن‪ ،‬مـــن أجل مد‬ ‫ش‬ ‫واســـت�اف ســـبل التعاون‬ ‫قنوات للتواصل‬ ‫ت‬ ‫المســـتقبل ف ي� شـــى المجـــاالت التجارية‪،‬‬ ‫ي‬ ‫كبـــر ف ي� إنعاش اقتصاد‬ ‫لما لذلـــك من دور ي‬ ‫ين‬ ‫الشـــقيق� من خالل توسيع قاعدة‬ ‫البلدين‬ ‫اســـتثماراتهما وزيادة دخلهما‪.‬‬

‫رشاكة اسرتاتيجية‬ ‫وعىل هامـــش المؤتمر الصحفـــي‪ ،‬وقعت‬ ‫غرفـــة قطـــر وبنك قطـــر للتنميـــة اتفاقية‬ ‫ت‬ ‫اســـراتيجية لتنظيـــم معرض صنع‬ ‫ش�اكة‬ ‫ف ي� قطر هـــذا العـــام‪ ،‬وقعها مـــن جانب‬

‫العدد ‪ / 72 /‬اغسطس ‪ -‬سبتمرب ‪2018 -‬‬

‫وأوضح آل خليفة أن معـــرض ُصنع ف ي� قطر‬ ‫لهـــذا العام يعد فرصة للقطـــاع الخاص ف ي�‬ ‫قطـــر لتفعيل دوره الخارجـــي وإعطاء زخم‬ ‫ت‬ ‫ال�‬ ‫ب‬ ‫أكـــر للعمليـــة االقتصاديـــة المتنامية ي‬ ‫تشـــهدها دولة قطر‪ ،‬حيث ســـيتم ت‬ ‫ال� يك�ز‬ ‫خـــال هـــذه النســـخة من المعـــرض عىل‬ ‫الســـوق العمانية وما قد تفتحـــه من آفاق‬ ‫رحبة للصناعات القطريـــة المختلفة‪.‬‬

‫غرفة قطر الســـيد صالح بن حمـــد ش‬ ‫ال� ق ي�‬ ‫المديـــر العـــام للغرفـــة‪ ،‬ومـــن الجانب‬ ‫آ‬ ‫الخر الســـيد عبدالعزيـــز آل خليفة الرئيس‬ ‫التنفيـــذي لبنك قطـــر للتنمية‪.‬‬ ‫وثمـــن الرئيس التنفيذي لبنـــك قطر للتنمية‬ ‫ت‬ ‫ين‬ ‫االســـراتيجية ي ن‬ ‫ش‬ ‫الطرفـــن ف ي�‬ ‫بـــن‬ ‫ال�اكـــة‬ ‫معـــرض ‪/‬صنـــع ف� قط‪/‬ر منـــذ انطالقته �ف‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫الوىل ف ي� العـــام ‪ ،2009‬مؤكدا حرص البنك‬ ‫عـــى تعزيـــز ودعـــم الصناعـــة القطرية‬ ‫ت‬ ‫ال� يبذلها ف ي� ســـبيل‬ ‫انطالقـــاً من الجهـــود ي‬ ‫تطويـــر وتنميـــة القطاع الخـــاص القطري‬ ‫وتحف� رواد أ‬ ‫يز‬ ‫العمال لالســـتثمار ف ي� مختلف‬ ‫القطاعـــات االقتصادية‪.‬‬

‫‪35‬‬


‫سياحة ومعارض‬

‫الســـابقة‪ ،‬خاصـــة نســـخته أ‬ ‫ال ي ت‬ ‫ال�‬ ‫خـــرة ي‬ ‫ديســـم� العـــام ض‬ ‫الما�‪،‬‬ ‫أقيمت ف ي� شـــهر‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫وشـــهدت مشـــاركة ‪ 320‬ش�كـــة ومصنعـــا‬ ‫قطريـــا‪ ،‬إىل جانـــب ‪ 140‬مـــن أصحـــاب‬ ‫الصناعـــات اليدويـــة ن ز‬ ‫الم�لية‪.‬‬ ‫ودعـــا جميـــع القطاعـــات الصناعيـــة إىل‬ ‫المشـــاركة ف ي� المعـــرض‪ ،‬ســـواء كانـــت‬ ‫ش�كات تمثـــل صناعات ثقيلـــة أو صناعات‬ ‫صغـــرة ومتوســـطة‪ ،‬أو صناعـــات الغذاء‬ ‫ي‬ ‫الب�وكيماويـــات‪ ،‬أو صناعـــات أ‬ ‫أو ت‬ ‫الثـــاث‬ ‫والمفروشـــات‪ ،‬مضيفاً أن الغرفة ســـتتكفل‬ ‫ين‬ ‫للمشارك�‪،‬‬ ‫بتوف� مســـاحات عرض مجانية‬ ‫ي‬ ‫كما ســـتوفر كافة الدعم الالزم للمشـــاركة‬ ‫ف ي� المعرض‪.‬‬

‫العدد ‪ / 72 /‬اغسطس ‪ -‬سبتمرب ‪2018 -‬‬

‫‪34‬‬

‫وأوضح أن القطاع الصناعي ف ي� الدولة شـــهد‬ ‫طفرة يغ� مســـبوقة عقب الحصـــار الجائر‬ ‫المفـــروض عـــى البـــاد‪ ،‬حيث اســـتطاع‬ ‫القطـــاع الخـــاص أن يعـــزز اســـتثماراته‬ ‫ويوســـع نشـــاطاته ف ي� مجال التصنيع‪ ،‬وقد‬ ‫ت‬ ‫ين‬ ‫تدشـــن مصانع‬ ‫الفـــرة الماضية‬ ‫شـــهدت‬ ‫وصناعـــات جديدة بـــدأت تأخـــذ مكانها �ف‬ ‫ي‬ ‫الســـوق القطرية‪.‬‬

‫منتدى عىل هامش‬ ‫املعرض‬ ‫وكشـــف النائـــب أ‬ ‫الول لرئيـــس مجلـــس‬ ‫إدارة غرفة قطـــر أن منتدى قطريـــا عمانيا‬ ‫ســـينعقد عـــى هامـــش معرض صنـــع ف ي�‬ ‫قطر لبحـــث تعزيـــز العالقـــات التجارية‬

‫ين‬ ‫ين‬ ‫الجانب�‪ ،‬كما ســـيتم التنســـيق لعقد‬ ‫بـــن‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫العما�‪،‬‬ ‫اجتماع لمجلس العمـــال القطري‬ ‫ي‬ ‫موضحـــاً أن المعـــرض وفعالياته المصاحبة‬ ‫ســـيمثل منصـــة ألصحـــاب أ‬ ‫العمـــال من‬ ‫البلديـــن لمناقشـــة الفـــرص االســـتثمارية‬ ‫المتاحـــة ف ي� كل القطاعات‪ ،‬تمهيداً إلنشـــاء‬ ‫تحالفات وصفقـــات تجارية ي ن‬ ‫بـــن ش‬ ‫ال�كات‬ ‫ونظ�تها العمانيـــة‪ ،‬تعود بالنفع‬ ‫القطريـــة ي‬ ‫الشـــقيق�‪.‬ن‬ ‫عىل اقتصـــاد البلدين‬ ‫ي‬ ‫وأشـــاد بالتعـــاون القائم ي ن‬ ‫ب� غرفـــة تجارة‬ ‫ونظ�تها القطرية لتســـهيل‬ ‫وصناعـــة ُعمان ي‬ ‫ف‬ ‫تنظيـــم المعـــرض ي� الســـلطنة‪ ،‬مثمنا ما‬ ‫قدمته ســـلطنة ُعمان قياد ًة وشـــعباً لدولة‬ ‫قطـــر وشـــعبها خـــال الحصـــار الجائـــر‬ ‫المفـــروض عليهـــا منذ أك�ث مـــن عام‪.‬‬ ‫ف‬ ‫و� رده عـــى ســـؤال حول اختيار ســـلطنة‬ ‫ي‬ ‫ُعمان الســـتضافة المعرض‪ ،‬نـــوه بن طوار‬ ‫إىل أن العالقـــات االقتصاديـــة القويـــة ي ن‬ ‫ب�‬

‫ف‬ ‫ت‬ ‫تـــأ� ف ي� مقدمة‬ ‫القطاع الخـــاص ي� البلدين ي‬ ‫أســـباب اختيار الســـلطنة لتحتضن النسخة‬ ‫الثانيـــة الخارجية مـــن المعـــرض‪ ،‬مضيفا‬ ‫مـــزان التبـــادل التجاري ي ن‬ ‫أن ي ز‬ ‫بـــن البلدين‬ ‫ف‬ ‫حقق قفـــزات متتالية � ت‬ ‫قص�ة‪ ،‬كما‬ ‫فـــرة ي‬ ‫ي‬ ‫أن أصحـــاب أ‬ ‫ين‬ ‫القطريـــن مهتمون‬ ‫العمـــال‬ ‫بالتعـــرف عـــى الفـــرص االســـتثمارية ف ي�‬ ‫القطاعـــات الصناعية بالســـلطنة‪.‬‬ ‫ولفـــت إىل أن نســـخا مقبلة مـــن معرض ‪/‬‬ ‫صنع ف ي� قطر‪ /‬ســـيتم االنتقـــال بها إىل دول‬ ‫أخرى مثـــل الكويـــت وتركيـــا وبعض دول‬ ‫العر�‪.‬‬ ‫المغـــرب ب ي‬

‫بنك قطر للتنمية‬ ‫مـــن جانبـــه‪ ،‬قـــال الســـيد عبدالعزيز بن‬ ‫نـــارص آل خليفـــة الرئيس التنفيـــذي لبنك‬ ‫قطـــر للتنمية‪ ،‬إن الـــدورة القادمة لمعرض‬ ‫‪/‬صنـــع ف� قطر‪ /‬تعـــزز التعاون ي ن‬ ‫بـــن دولة‬ ‫ُ‬ ‫ي‬


‫سياحة ومعارض‬

‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫على مساحة ‪ 10‬آالف متر مربع وبمشاركة ‪ 200‬شركة قطرية‬

‫انطالق معرض‬

‫« صنع يف قطر »‬

‫بسلطنة ُعامن نوفمرب املقبل‬

‫بن طوار‪ :‬المعرض منصة لزيادة التعاون التجاري واالستثماري بين قطر وعمان‬ ‫عبدالعزيز آل خليفة‪ :‬المعرض فرصة للقطاع الخاص للدخول إلى السوق العماني‬ ‫«القطاعات المشاركة تشمل الشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات الغذائية‬ ‫والبتروكيماويات وصناعات االثاث والمفروشات»‬

‫وخالل مؤتمـــر صحفي عقد بمقـــر الغرفة‬ ‫ض‬ ‫المـــا�‪ ،‬قال الســـيد‬ ‫ف ي� منتصـــف يوليو‬ ‫ي‬ ‫محمد بـــن أحمد بـــن طوار النائـــب أ‬ ‫الول‬ ‫لرئيـــس مجلـــس إدارة غرفـــة قطـــر‪ ،‬إن‬ ‫معـــرض ‪/‬صنع ف ي� قطر‪ /‬ف ي� نســـخته المقبلة‬

‫يهـــدف إىل فتح قنوات تواصـــل جديدة ي ن‬ ‫ب�‬ ‫ش‬ ‫ونظ�تهـــا العمانية‪ ،‬كما‬ ‫الـــركات القطرية ي‬ ‫الخـــرات مـــع ش‬ ‫ال�كات‬ ‫يهـــدف إىل تبادل‬ ‫ب‬ ‫العمانيـــة ف ي� القطاعـــات الصناعيـــة‪ ،‬فيما‬ ‫يســـتهدف تعريـــف المجتمـــع ُ ن‬ ‫مـــا�‬ ‫الع ي‬

‫بالمنتـــج القطـــري‪ ،‬وفتح أســـواق خارجية‬ ‫جديـــدة أمام ش‬ ‫ال�كات القطريـــة بصناعاتها‬ ‫والصغ�ة‪.‬‬ ‫الكبـــرة‬ ‫المتنوعـــة‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫وأكد أن معـــرض ‪/‬صنع ف ي� قطر‪ /‬اســـتطاع‬ ‫كبـــرة خـــال دوراته‬ ‫أن يحقـــق نجاحات ي‬

‫العدد ‪ / 72 /‬اغسطس ‪ -‬سبتمرب ‪2018 -‬‬

‫أعلنــت غرفــة قطــر أن ثــاين نســخة تقــام خــارج البــاد مــن معــرض «صنــع يف قطــر ‪»2018‬‬ ‫عــان يف الفــرة مــا بــن ‪ 5‬إىل ‪ 9‬نوفمــر املقبــل‪ ،‬وذلــك بالتعــاون‬ ‫ســتنطلق يف ســلطنة ُ‬ ‫مــع وزارة الطاقــة والصناعــة وبنــك قطــر للتنميــة‪ ،‬عــى مســاحة ‪ 10‬آالف مــر مربــع مبركــز‬ ‫عــان للمؤمتــرات واملعــارض بالعاصمــة مســقط‪ ،‬ومبشــاركة نحــو ‪ 200‬رشكــة قطريــة‪.‬‬

‫‪33‬‬


‫دورات‬

‫غرفة قطر تنظم ‪ 10‬دورات‬ ‫تدريبية يف سبتمرب‬ ‫أعلنـــت غرفة قطـــر يف بيـــان صحفي انهـــا بصـــدد تنظيـــم ‪ 10‬دورات تدريبية خالل‬ ‫شـــهر ســـبتمرب ‪ 2018‬ملمثيل الـــركات واملوظفـــن واملختصني مـــن القطاعني‬ ‫العـــام والخاص‪ ،‬وذلـــك لتلبية االحتياجـــات التدريبية للقطاعني‪ ،‬وتحســـن املهارات‬ ‫والقدرات للمشـــاركني وصقـــل خرباتهم يف ســـوق العمل‪.‬‬ ‫العدد ‪ / 72 /‬اغسطس ‪ -‬سبتمرب ‪2018 -‬‬

‫‪32‬‬

‫ت‬ ‫ال� ســـتعقد بمقر‬ ‫وتشـــتمل الدورات ي‬ ‫الغرفـــة عىل كافـــة الجوانـــب العملية‬ ‫ين‬ ‫للعاملـــن ف ي� ش‬ ‫الـــركات والمؤسســـات‬ ‫لرفـــع ادائهـــم الوظيفـــي والتوعيـــة‬ ‫الداريـــة‪ ،‬وأضـــاف البيـــان أن بـــاب‬ ‫إ‬ ‫الحجز والتســـجيل لحضـــور الدورات‬ ‫مفتوحاً ت‬ ‫حـــى اكتمال العـــدد‪ ،‬ويمكن‬ ‫التســـجيل عـــن طريـــق زيارة قســـم‬

‫التدريـــب والتطوير بمقـــر الغرفة‪ ،‬او‬ ‫عـــر الموقـــع إ ت ن‬ ‫و� للغرفة‪.‬‬ ‫ب‬ ‫اللكـــر ي‬ ‫وتتنـــاول الـــدورات «فـــن كتابـــة‬ ‫الخطابات الرســـمية وإعـــداد التقارير‬ ‫ض‬ ‫ومحـــا� االجتماعات» و»المحاســـبة‬ ‫الماليـــة» و»التوعيـــة بقانـــون العمل‬ ‫القطري» و»فنون تنظيـــم المؤتمرات‬ ‫والنـــدوات» و»الرخصـــة الدوليـــة‬

‫للمســـؤولية المجتمعيـــة» و»إعـــداد‬ ‫وال�امـــج التدريبية» و»كيفية‬ ‫الخطط ب‬ ‫إنشـــاء ش‬ ‫مـــروع خـــاص» و»تطويـــر‬ ‫ن‬ ‫بالضافة‬ ‫المه� للموظـــف» إ‬ ‫المســـار ف ي‬ ‫إىل دورات ي� برامـــج ‪ MS Office‬و‬ ‫‪ ،MS Project‬ويحصـــل المتدربـــون‬ ‫عقب انتهـــاء الدورات عىل شـــهادات‬ ‫معتمـــدة وموثقـــة مـــن الغرفة‪.‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫استقبلت وفد االتحاد االيطالي للمزارعين‬

‫الغرفة تستعرض الفرص االستثامرية‬ ‫يف مقاطعة سريت الرتكية‬ ‫قــال الســيد محمــد بــن أحمــد‬ ‫العبيــديل عضــو مجلــس إدارة‬ ‫غرفــة قطــر إن االســتثامرات‬ ‫القطريــة يف تركيــا تشــهد زيــادة‬ ‫مســتمرة‪ ،‬مشــرا ً أن عــدد الرشكات‬ ‫بالســوق‬ ‫العاملــة‬ ‫الرتكيــة‬ ‫القطــري يقــدر بحــوايل ‪ 330‬رشكة‬ ‫ترتكــز يف قطاعــات املقــاوالت‬ ‫والبنيــة التحتيــة واالنشــاءات‬ ‫واألعــال الكهربائيــة‪ ،‬وأضــاف أن‬ ‫حجــم املرشوعــات التــي تقــوم‬ ‫بتنفيذهــا رشكات مقــاوالت تركيــة‬ ‫تبلــغ نحــو ‪ 11.6‬مليــار دوالر‪.‬‬

‫وم ــن جه ــة اخ ــرى‪ ،‬اس ــتقبل الس ــيد محم ــد‬ ‫ـدل عض ــو مجل ــس إدارة‬ ‫ب ــن أحم ــد العبي ـ ي‬ ‫غرفـــة قطـــر بمقـــر الغرفـــة وفـــداً تجاريـــاً‬ ‫ف‬ ‫النتـــاج‬ ‫ايطاليـــا متخصصـــاً ي� مجـــال إ‬ ‫ن‬ ‫والحيـــوا�‪ ،‬برئاســـة الســـيد‬ ‫الزراعـــي‬ ‫ي‬ ‫ـال‬ ‫روبرت ــو مونكالف ــو رئي ــس االتح ــاد االيط ـ ي‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ـي» وبحض ــور س ــعادة‬ ‫للمزارع ـ يـن «كولديري ـ ي‬ ‫ـف� ايطالي ــا‬ ‫الس ــيد باس ــكوال س ــالزونال‪ ،‬س ـ ي‬ ‫لـــدى الدولـــة‪.‬‬ ‫تنـــاول اللقـــاء ســـبل تعزيـــز التعـــاون‬ ‫المش ـ تـرك ب ـ ي ن‬ ‫ـن القط ــاع الخ ــاص القط ــري‬ ‫ف‬ ‫النتـــاج‬ ‫ونظـــره‬ ‫االيطـــال ي� مجـــاالت إ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫والحيـــوا�‪ ،‬وإنتـــاج أ‬ ‫ن‬ ‫العـــاف‬ ‫اعـــي‬ ‫الزر‬ ‫ي‬ ‫ئ‬ ‫الغـــذا�‪ ،‬إىل جانـــب تعريـــف‬ ‫والتصنيـــع‬ ‫ي‬ ‫رج ــال أ‬ ‫ن‬ ‫العم ــال القطري ـ يـن بأب ــرز المنتج ــات‬ ‫االيطاليـــة الزراعيـــة وبحـــث إمكانيـــة‬ ‫تصديرهـــا إىل الســـوق القطـــري‪.‬‬ ‫وأكـــد الجانبـــان عـــى أهميـــة تكثيـــف‬

‫ـال لمح ــة‬ ‫ب ــدوره ق ــدم رئي ــس الوف ــد االيط ـ ي‬ ‫ن‬ ‫الوطـــي للمز ي ن‬ ‫ارعـــن والـــذي‬ ‫عـــن االتحـــاد‬ ‫ي‬ ‫يمثـــل نحـــو مليـــون و‪ 600‬ألـــف مـــزارع‪،‬‬ ‫أكـــر منظمـــة زراعيـــة ف ي� القـــارة‬ ‫ويعتـــر ب‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫الوروبيـــة‪ ،‬موضحـــاً أن االتحـــاد يقـــوم‬ ‫عـــى تنظيـــم عمـــل ش‬ ‫الـــركات الزراعيـــة‬ ‫أ‬ ‫آ‬ ‫وتزويـــد المز ي ن‬ ‫بـــالالت والســـمدة‬ ‫ارعـــن‬ ‫والم ــواد الالزم ــة للزراع ــة وكذل ــك تجمي ــع‬ ‫المحاصيـــل وتصنيعهـــا‪.‬‬

‫العدد ‪ / 72 /‬اغسطس ‪ -‬سبتمرب ‪2018 -‬‬

‫عـــ�‬ ‫جـــاء ذلـــك خـــال اســـتقباله الســـيد ي‬ ‫ســـرت‬ ‫فـــوات عتيـــق‪ ،‬حاكـــم مقاطعـــة ي‬ ‫ت‬ ‫ال�كي ــة والوف ــد المراف ــق ل ــه‪ ،‬ف ي� لق ــاء عق ــد‬ ‫بمق ــر غرف ــة قط ــر ي ــوم الثالث ــاء ‪ 17‬يولي ــو‬ ‫‪ ،2018‬لبحـــث العالقـــات التجاريـــة ي ن‬ ‫بـــن‬ ‫ين‬ ‫الجانبـــن‪.‬‬ ‫العبيـــدل أن قطـــر وتركيـــا‬ ‫وأضـــاف‬ ‫ي‬ ‫تجمعهم ــا عالق ــات تجاري ــة قوي ــة‪ ،‬حي ــث‬ ‫يص ــل التب ــادل التج ــاري ب ـ ي ن‬ ‫ـن البلدي ــن إىل‬ ‫ض‬ ‫المـــا�‪،‬‬ ‫نحـــو ‪ 1.3‬مليـــار دوالر العـــام‬ ‫ي‬ ‫إضاف ــة إىل االتفاقي ــات ومذكــرات التفاه ــم‬ ‫ت‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫بـــن‬ ‫الـــي تهـــدف إىل تطويـــر‬ ‫الجانبـــن‪ ،‬ي‬ ‫العالقـــات االقتصاديـــة‪.‬‬ ‫عـــ� فـــوات‬ ‫مـــن جهتـــه قـــال الســـيد‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫تـــأ� ف ي� إطـــار التعريـــف‬ ‫عتيـــق أن زيارتـــه ي‬ ‫ت‬ ‫ـي تش ــتهر بالمــزارات‬ ‫بمقاطع ــة س ـ يـرت‪ ،‬ال ـ ي‬ ‫الس ــياحية‪ ،‬وببع ــض المنتج ــات الغذائي ــة‪،‬‬ ‫والتباح ــث ح ــول عق ــد ش�اكات وتحالف ــات‬ ‫مـــع أصحـــاب أ‬ ‫ين‬ ‫القطريـــن ف ي�‬ ‫العمـــال‬ ‫ين‬ ‫الجانبـــن‪،‬‬ ‫المكانـــات المتاحـــة مـــن‬ ‫ظـــل إ‬ ‫معـــراً عـــن اهتمـــام أصحـــاب أ‬ ‫العمـــال‬ ‫ب‬ ‫مـــن المقاطعـــة ف ي� التعـــرف عـــى الفـــرص‬

‫االســـتثمارية المتاحـــة ف ي� قطـــر‪ ،‬ف ي� ظـــل‬ ‫الطفـــرة ت‬ ‫الـــي تشـــهدها ف ي� عـــدد مـــن‬ ‫ي‬ ‫المجـــاالت‪.‬‬

‫بـــن أصحـــاب أ‬ ‫ين‬ ‫العمـــال‬ ‫الزيـــارات‬ ‫والمســـتثمرين مـــن البلديـــن‪ ،‬لبحـــث‬ ‫ت‬ ‫المشـــرك وإقامـــة‬ ‫فـــرص التعـــاون‬ ‫تحالف ــات تجاري ــة واالس ــتفادة م ــن المن ــاخ‬ ‫االســـتثماري الجـــاذب لـــرؤوس أ‬ ‫المـــوال ف ي�‬ ‫البلديـــن‪.‬‬ ‫ـدل إن الغرف ــة‬ ‫وق ــال الس ــيد محم ــد العبي ـ ي‬ ‫ترحـــب باالســـتثمارات االيطاليـــة وتشـــجع‬ ‫عـــى وجـــود ش�اكات ناجحـــة ي ن‬ ‫بـــن ش�كات‬ ‫القط ــاع الخ ــاص ف ي� البلدي ــن‪ ،‬معربــاً ع ــن‬ ‫االيطـــال‬ ‫ثقـــة الســـوق القطـــري بالمنتـــج‬ ‫ي‬ ‫وجودتـــه‪.‬‬

‫‪31‬‬


‫وفود زائرة‬ ‫«الغرفة» تستقبل وفد ميناء صحار‬

‫بن طوار‪ :‬رجال االعامل مهتمون‬ ‫باالستثامر يف سلطنة عامن‬

‫اجتمــع ســعادة الســيد محمــد بــن أحمــد بــن طــوار النائــب األول لرئيــس مجلــس إدارة‬ ‫غرفــة قطــر مــع وفــد رشكــة مينــاء صحــار الصناعــي بســلطنة عــان‪ ،‬برئاســة ســويد‬ ‫بــن ســعيد الشــمييس املديــر التنفيــذي لشــؤون رشكــة مينــاء صحــار واملنطقــة‬ ‫الحــرة‪ ،‬وروبــرت بارتســرا املديــر التجــاري التنفيــذي باملينــاء‪ ،‬وذلــك لبحــث الفــرص‬ ‫االســتثامرية املتاحــة باملينــاء‪ ،‬وعــرض املقومــات باملنطقــة الحــرة بصحــار‪.‬‬

‫من جانبـــه قال بن طـــوار إن هنـــاك اهتماما من جانـــب أصحاب‬ ‫أ‬ ‫ين‬ ‫القطري� بالتعرف عىل الفرص االســـتثمارية‬ ‫العمال والمســـتثمرين‬ ‫بالســـلطنة‪ ،‬مؤكـــداً أن الزيـــارات المتبادلة واللقـــاءات الثنائية ي ن‬ ‫ب�‬ ‫أ‬ ‫ن ف آ‬ ‫ين‬ ‫خ�ة‪ ،‬أســـفرت عن توقيع‬ ‫الجانب� القطـــري‬ ‫والعمـــا� ي� الونة ال ي‬ ‫ي‬ ‫كب� من اتفاقيـــات وصفقات ش�اكـــة ي ن‬ ‫ب� ش‬ ‫الـــركات القطرية‬ ‫عـــدد ي‬ ‫ونظ�تهـــا العمانيـــة‪ ،‬وهو أ‬ ‫ف‬ ‫المر الذي ســـاهم ي� تعميـــق الروابط‬ ‫ي‬ ‫العدد ‪ / 72 /‬اغسطس ‪ -‬سبتمرب ‪2018 -‬‬

‫‪30‬‬

‫التجارية ي ن‬ ‫بـــن القطاع الخـــاص ف ي� البلدين‪.‬‬ ‫وأضـــاف أن والية صحار العمانية لديها إمكانات وحوافز اســـتثمارية‬ ‫كب�ة اســـتطاعت أن تســـتقطب ش‬ ‫ال�كات والمصانع العالمية‪ ،‬داعياً‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫القطريـــن للتعرف عىل فرص االســـتثمار ي� ميناء‬ ‫أصحـــاب العمال‬ ‫ي‬ ‫ً‬ ‫صحـــار والمنطقـــة الصناعية‪ ،‬مؤكدا عىل حـــرص الغرفة عىل تعزيز‬ ‫العمـــا�‪ ،‬ودعم أصحاب أ‬ ‫ن‬ ‫ين‬ ‫العماني�‬ ‫العمـــال‬ ‫التعـــاون مع الجانب‬ ‫ي‬ ‫الر ي ن‬ ‫اغب� ف ي� الدخول للســـوق القطري‪.‬‬ ‫يول‬ ‫بدوره أوضح ســـويد بن ســـعيد‬ ‫الشـــميس أن ميناء صحـــار ي‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ئ‬ ‫كـــرى‪ ،‬حيث تـــم تخصيـــص منطقة ف ي�‬ ‫المـــن‬ ‫الغـــذا� أهميـــة ب‬ ‫ي‬ ‫المينـــاء لتخزيـــن ومناولـــة البضائـــع الغذائية إىل جانـــب عمليات‬ ‫شـــحنها وتوزيعها‪ ،‬وأضـــاف أن حجم االســـتثمارات ف ي� ميناء صحار‬ ‫والمنطقـــة الحرة بلغ ث‬ ‫مشـــراً إىل أن هناك‬ ‫أكـــر من ‪ 26‬مليار دوالر‪،‬‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫العمـــا� بالتعاون مع أصحـــاب العمال‬ ‫كب�ا مـــن الجانب‬ ‫ترحيبـــاً ي‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫القطري� ي� كافة المجـــاالت والقطاعات االقتصادية‪.‬‬ ‫والمســـتثمرين‬ ‫ي‬


‫العدد ‪ / 72 /‬اغسطس ‪ -‬سبتمرب ‪2018 -‬‬

‫‪29‬‬


‫حوار‬ ‫يوازن بين مصالح المستثمر والدولة المضيفة لالستثمار‪..‬‬

‫ثاين بن عيل‪:‬‬

‫“أكسيد” ضامنة لحامية‬

‫االستثامرات األجنبية‬

‫ •قطر وقعت على اكثر من ‪ 50‬اتفاقية ثنائية لحماية االستثمارات‬

‫ •تعديل الئحة القواعد المتبعة أمام األكسيد نهاية العام الجاري‬ ‫قــال ســعادة الشــيخ املحامــي الدكتــور ثــاين بــن عــي آل ثــاين عضــو محكمــة التحكيــم لغرفــة التجــارة‬ ‫الدوليــة‪ ،‬ان دولــة قطــر وقعــت عــى اكــر مــن ‪ 50‬اتفاقيــة ثنائيــة لضــان وحامية االســتثامرات مــع دول‬ ‫مختلفــة مــن شــتى أرجــاء العــامل‪ ،‬مشــرا ً اىل أن هــذه االتفاقيــات متثــل ضامنــة أساســية للمســتثمرين‬ ‫القطريــن‪ ،‬بــدءا ً مــن جهــاز قطــر لالســتثامر والكيانــات االقتصاديــة بالدولــة والــركات اململوكــة للدولة‬ ‫والــركات الخاصــة عنــد ضــخ اســتثامراتها يف مرشوعــات خارجيــة‪.‬‬

‫العدد ‪ / 72 /‬اغسطس ‪ -‬سبتمرب ‪2018 -‬‬

‫‪28‬‬

‫وأشـــار اىل أن آ‬ ‫الليات الدوليـــة تلعب دوراً‬ ‫مهمـــاً ف ي� ضمـــان وحمايـــة االســـتثمارات‬ ‫أ‬ ‫الجنبيـــة ف ي� العالـــم‪ ،‬حيـــث تحـــرص‬ ‫المنظمـــات الدوليـــة واالتفاقيـــات الدولية‬ ‫لالســـتثمار عـــى وضـــع قواعـــد موحدة‬ ‫تمي� ي ن‬ ‫لمعاملة االســـتثمارات دون ي ز‬ ‫ب� الدول‬ ‫المصدرة لالســـتثمار والدول المضيفة لها‪،‬‬ ‫وذلـــك لتحقيـــق التـــوازن ي ن‬ ‫بـــن المصالح‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫جن� الذي‬ ‫المتعارضة ما يب� المســـتثمر ال ف ب ي‬ ‫يســـعى إىل توظيـــف اســـتثماراته ي� دولـــة‬ ‫ين‬ ‫بقوانـــن حديثة وبيئـــة أعمال جاذبة‬ ‫تتمتع‬ ‫لالستثما ر ‪.‬‬ ‫وأضـــاف ســـعادته أن الدولة ووعيـــاً منها‬ ‫بأهمية اســـتقطاب االســـتثمارات؛ انتهجت‬ ‫سياســـة تهدف إىل تشـــجيع وحماية أموال‬ ‫أ‬ ‫جنـــي‪ ،‬مـــن خـــال تدعيم‬ ‫المســـتثمر ال ب ي‬ ‫الضمانـــات الممنوحة والحوافـــز المقدمة‬ ‫وتطبيـــق مجموعة مـــن المبـــادئ القانونية‬ ‫العادلـــة بعيداً عـــن أي إجـــراءات ي ز‬ ‫تمي�ية‬ ‫مـــررة تجاه االســـتثمارات‬ ‫أو تعســـفية يغ� ب‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫تســـي�‬ ‫وال� من شـــأنها عرقلة‬ ‫ي‬ ‫الجنبيـــة‪ ،‬ي‬ ‫أ‬ ‫النشـــطة االقتصادية بصـــورة فعلية وآمنة‬ ‫وكذلـــك توحيـــد المعاملة ي ن‬ ‫ب� المســـتثمر‬ ‫ن أ‬ ‫جنـــي عىل حد ســـواء‪.‬‬ ‫ي‬ ‫الوطـــي وال ب ي‬

‫ن‬ ‫ن‬ ‫ثا�‬ ‫ثا�‬ ‫عـــ� آل ي‬ ‫وأكد ســـعادة الشـــيخ ي‬ ‫بن ي‬ ‫ف‬ ‫المحامي وممثل دولة قطـــر ي� غرفة التجارة‬ ‫الدولية بباريـــس‪ ،‬ف ي� ترصيحات صحفية ان‬ ‫الدول لتســـوية منازعات االســـتثمار‬ ‫المركز‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫يعت�‬ ‫(المعروف باســـم الكســـيد) ‪ ICSID‬ب‬ ‫آ‬ ‫ت‬ ‫ال� تحفـــظ المصالح يب�ن‬ ‫من أبـــرز الليات ي‬ ‫المســـتثمر والدولة‪ ،‬حيث يضطلع بالفصل‬ ‫ت‬ ‫ال� تثور ي ن‬ ‫ن‬ ‫ب� المســـتثمرين‬ ‫يب� الخالفـــات ي‬

‫أ‬ ‫الجانب والدولة المســـتضيفة لالســـتثمار‪،‬‬ ‫كاشـــفاً أن محكمة أ‬ ‫الكســـيد قد فصلت ف ي�‬ ‫حـــى آ‬ ‫أك�ث من ‪ 600‬دعوى ت‬ ‫الن‪ ،‬كان أطرافها‬ ‫ف ي� بعضها إما كانوا مســـتثمرين عربا أو دوال‬ ‫عربية مثل أ‬ ‫الردن والجزائر ولبنان وســـلطنة‬ ‫وغ�ها‪.‬‬ ‫عمـــان واليمن ي‬ ‫وأوضـــح أن المركـــز الـــذي أسســـه البنك‬ ‫الـــدول منـــذ ث‬ ‫اكـــر مـــن خمســـة عقود‬ ‫ي‬ ‫الكث� من مبادئ االســـتثمار‬ ‫تبلورت لديـــه ي‬ ‫الدوليـــة‪ ،‬وكيفيـــة الحفـــاظ عـــى حقوق‬ ‫التميـــز فيمـــا ي ن‬ ‫يز‬ ‫ب�‬ ‫المســـتثمرين وعـــدم‬ ‫أ‬ ‫االســـتثمارات الوطنيـــة والجنبيـــة‪ ،‬وحرية‬ ‫تحويـــل العائـــدات واالســـتثمارات وعدم‬ ‫أ‬ ‫وغ�ها‪،‬‬ ‫الخضـــوع لي إجراءات تعســـفية ي‬ ‫مبينـــاً أن اختصـــاص أ‬ ‫الكســـيد بالنظر ف ي�‬ ‫تلـــك الخالفـــات نابع مـــن ت ز‬ ‫الـــزام الدول‬ ‫حال توقيـــع االتفاقيات الثنائيـــة فيما بينها‬ ‫لتشـــجيع االســـتثمارات المتبادلة‪.‬‬ ‫وأضاف أنه قـــد تم وضع الئحـــة للقواعد‬ ‫المتبعـــة أمام أ‬ ‫الكســـيد ألول مـــرة ف ي� عام‬ ‫‪ ،1967‬قبـــل أن يتم تعديل تلـــك القواعد‬ ‫ف ي� أعـــوام ‪ 1978‬و‪ 1984‬و‪ ،2006‬كاشـــفاً أن‬ ‫هناك خطة لتعديل هـــذه القواعد ف ي� نهاية‬ ‫العام الجاري‪.‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫امريك‬ ‫رئيس الغرفة خالل لقاءه مع وفد تجاري‬ ‫ي‬

‫رئيس واعضاء مجلس ادارة غرفة قطر ف ي� لقطة جماعية عقب اعالن نتائج انتخابات الدورة السادسة ف ي� مايو ‪2018‬‬

‫المماثلـــة لتعزيز أوارص التعاون وتشـــجيع‬ ‫أصحاب أ‬ ‫ين‬ ‫القطري� عـــى التعاون‬ ‫العمـــال‬ ‫والتواصـــل مـــع نظرائهم ف ي� تلـــك الدول‪..‬‬ ‫وبمـــا يمهد إلقامـــة ش‬ ‫م�وعـــات إنتاجية ف ي�‬ ‫قطر ‪.‬‬

‫فقـــد قامـــت الغرفـــة بالتوســـع ف ي� إيجاد‬ ‫لالســـت�اد‪ ،‬ونفذت زيارات‬ ‫وجهات جديدة‬ ‫ي‬ ‫إىل ســـلطنة عمان والكويت وتركيا وباكستان‬ ‫أ‬ ‫وغ�هـــا مـــن الـــدول‪ ،‬وقد مهدت‬ ‫والردن ي‬ ‫هـــذه الزيارات لعقـــد صفقـــات ش‬ ‫و�اكات‬

‫وســـاهمت الســـلع والمنتجـــات مـــن تلك‬ ‫الـــدول ف ي� تحقيـــق اســـتقرار الســـوق منذ‬ ‫الســـابيع أ‬ ‫أ‬ ‫الوىل للحصار‪ ..‬كما تم التباحث‬ ‫ف� إقامـــة تحالفـــات ي ن‬ ‫بـــن ش�كات قطريـــة‬ ‫ي‬ ‫وأخرى من تلـــك الدول إلقامـــة ش‬ ‫م�وعات‬ ‫ش�اكة عـــى المـــدى الطويل‪.‬‬ ‫مـــا الـــذي خرستـــه دول الحصـــار مـــن‬ ‫حصارهـــا لقـــطر؟‬ ‫بـــكل تأكيـــد خـــرت دول الحصار ســـوق‬ ‫ت‬ ‫ال�‬ ‫قطـــر ي‬ ‫وكث�ا من العقـــود والمشـــاريع ي‬ ‫كانت ســـتدخل فيها‪.‬‬ ‫كما خـــرت اســـتثمارات قطرية كبـــرة �ف‬ ‫ي ي‬ ‫هذه الـــدول تتمثـــل ف ي� مشـــاريع ش‬ ‫و�كات‬ ‫وعقـــارات واســـتثمارات متنوعة‪.‬‬

‫كيـــف تنظـــرون إىل مســـتقبل أداء القطاع‬ ‫الخاص واالقتصاد القطري ي ف� المســـتقبل؟‬ ‫أعتقـــد أن االقتصـــاد القطـــري والقطـــاع‬ ‫الخاص ســـوف يواصـــان نموهمـــا بنفس‬ ‫ت‬ ‫الفـــرة المقبلة‬ ‫أك� خالل‬ ‫الوت�ة أو بشـــكل ب‬ ‫ي‬ ‫خصوصا مع النمـــو المتســـارع للقطاعات‬ ‫غـــر النفطية‪.‬‬ ‫ي‬ ‫كمـــا أن مؤسســـات ماليـــة عالميـــة‪ ،‬مثل‬ ‫الدول‪ ،‬توقعـــت أن يحقق االقتصاد‬ ‫البنك‬ ‫ي‬ ‫القطـــري معدل نمـــو يبلـــغ ‪ 2.6%‬خالل‬ ‫العـــام ‪ ،2018‬عىل أن ترتفع هذه النســـبة‬ ‫إىل مســـتوى يبلـــغ ‪ 3%‬خـــال عامي ‪2019‬‬ ‫و‪ ،2020‬وذلـــك رغـــم اســـتمرار الحصـــار‬ ‫المفـــروض عىل قطـــر منـــذ الخامس من‬ ‫يونيو‪/‬حزيران ‪ ،2017‬وهـــو ما يعكس قدرة‬ ‫ن‬ ‫الوط� عـــى الصمود‪.‬‬ ‫االقتصـــاد‬ ‫ي‬

‫العدد ‪ / 72 /‬اغسطس ‪ -‬سبتمرب ‪2018 -‬‬

‫وقد نجحت غرفة قطر مـــن خالل الزيارات‬ ‫ت‬ ‫الـــي قامـــت بتنظيمهـــا لوفود مـــن رجال‬ ‫أ ي‬ ‫القطريـــن إىل عدد مـــن الدول �ف‬ ‫ين‬ ‫العمال‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫المنطقـــة وخارجهـــا‪ ،‬ي� فتح آفـــاق جديدة‬ ‫ش‬ ‫للـــركات القطرية مع جهـــات تصديرية ف ي�‬ ‫دول بديلـــة لدول الحصار مـــن أجل تزويد‬ ‫الســـوق القطري باحتياجاته من الســـلع‪.‬‬

‫ب� أصحاب أ‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫القطريـــن ونظرائهم‬ ‫العمال‬ ‫ف ي� تلـــك الدول‪.‬‬

‫‪27‬‬


‫حوار‬

‫ين‬ ‫القطري�‬ ‫رئيس الغرفة خالل استقباله رئيسة كرواتيا بحضور عدد من أصحاب االٔعمال‬

‫منو الصادرات‬ ‫شـــهدت الصادرات القطريـــة نحو الخارج‬ ‫ارتفاعـــا مهما رغم ظـــروف الحصار‪ ،‬كيف‬ ‫حدث ذلك؟‬ ‫كب�ا‪،‬‬ ‫حققـــت الصـــادرات القطرية نمـــوا ي‬ ‫حيـــث اســـتمرت المنتجـــات القطريـــة �ف‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫كثـــرة متغلبة‬ ‫االنتشـــار ي� أســـواق أجنبية ي‬ ‫عىل الحصـــار‪ ،‬مؤكدة أن الحصـــار لم ينل‬ ‫من اقتصـــاد قطر‪.‬‬ ‫غـــر‬ ‫ووصـــل‬ ‫إجمـــال قيمـــة الصـــادرات ي‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫النفطيـــة لدولة قطر خـــال الربع الول من‬ ‫العـــام ‪ 2018‬الجاري نحـــو ‪ 5.64‬مليارات‬ ‫ريـــال (‪ 1.54‬مليـــار دوالر) مقابـــل ‪4.9‬‬ ‫ت‬ ‫الفـــرة المماثلة من العام‬ ‫مليـــارات ريال ف ي�‬ ‫‪ 2017‬ض‬ ‫الما�‪ ،‬محققا نموا بنســـبة ‪.15.1%‬‬ ‫ي‬

‫العدد ‪ / 72 /‬اغسطس ‪ -‬سبتمرب ‪2018 -‬‬

‫‪26‬‬

‫ووفقـــا للبيانـــات ت‬ ‫الـــي تصدرهـــا الغرفة‬ ‫ي‬ ‫شـــهريا من واقع شـــهادات المنشـــأ‪ ،‬فقد‬ ‫غـــر النفطية خالل‬ ‫بلغـــت قيمة الصادرات ي‬ ‫النصف أ‬ ‫الول مـــن العـــام ‪- 2017‬أي قبل‬ ‫حوال ‪ 8.4‬مليـــارات ريال‬ ‫وقوع الحصـــار‪ -‬ف ي‬ ‫ن‬ ‫حـــن بلغت قيمتها‬ ‫(‪ 2.3‬مليـــار دوالر)‪ ،‬ي� ي‬ ‫ن‬ ‫الثـــا� من العام نفســـه‪،‬‬ ‫خالل النصـــف‬ ‫ي‬ ‫وهي ت‬ ‫حـــوال ‪9.6‬‬ ‫فـــرة ما بعـــد الحصار‪،‬‬ ‫ي‬ ‫مليارات ريـــال (‪ 2.6‬مليـــار دوالر)‪ ،‬محققة‬ ‫زيادة خـــال الحصار نســـبتها ‪.14%‬‬

‫القطاع الخاص قام بدور‬ ‫فاعل خالل الحصار وأثبت‬ ‫أنه شريك حقيقي في‬ ‫التنمية‬

‫«فيمــا يتعلــق بالشــق الغذائــي‪،‬‬ ‫تــم خــال عــام الحصــار تأســيس‬ ‫أكثــر مــن ‪ 25‬مصنعــا لإلنتــاج‬ ‫الحيوانــي مــن لحــوم وحليــب‬ ‫وألبــان ومشــتقاتها‪ ،‬مــن بينهــا‬ ‫مصنعــان باســتثمارات قطريــة‬ ‫أجنبيــة مشــتركة‪ ،‬وبقيــة المصانــع‬ ‫باســتثمارات قطريــة ‪ ،100%‬كمــا‬ ‫تــم تأســيس ثالثــة مصانــع إلنتــاج‬ ‫حليــب األطفــال المجفــف (بــودرة)‪،‬‬ ‫وثــاث مصانــع إلنتــاج العصائــر‬ ‫علــى اختــاف أنواعهــا‪ ..‬وتــم‬ ‫تأســيس ســت شــركات لتعبئــة‬ ‫منتجــات اللحــوم‪ ،‬كمــا تم تأســيس‬ ‫‪ 130‬شــركة لتجــارة اللحــوم‪ ،‬و‪300‬‬ ‫شــركة لتجــارة الخضــار والفواكــه‬ ‫الطازجــة والمحفوظــة»‬

‫واعتقـــد أن الســـبب ف ي� ذلك هـــو التطور‬ ‫الكب� الذي طـــرأ عىل الصناعـــة القطرية‪،‬‬ ‫ي‬ ‫والتوجه نحو أســـواق جديـــدة ف ي� كافة دول‬ ‫ا لعا لم ‪.‬‬

‫القطاع الخاص‬ ‫هـــل تغلـــب القطـــاع الخـــاص القطري‬ ‫ومعـــه دولة قطـــر عىل الحصـــار وجعاله‬ ‫وراء الظهـــور؟‬

‫ ‬

‫بـــكل تأكيـــد‪ ،‬لقـــد انتـــرت دولـــة قطر‬ ‫عـــى الحصـــار وأصبـــح آ‬ ‫الن وراء ظهورنا‪،‬‬ ‫وبكل تأكيـــد خرجت قطر أقـــوى اقتصاديا‬ ‫وفتحت مجاالت تعـــاون ش‬ ‫و�اكات اقتصادية‬ ‫جد يد ة ‪.‬‬

‫واســـتطاع القطاع الخـــاص أن يحقق دورا‬ ‫ن‬ ‫الوطـــي وأن يعزز من‬ ‫كبـــرا ف ي� االقتصـــاد‬ ‫ي‬ ‫في‬ ‫مكانته ش‬ ‫ك�يـــك حقيقـــي ي� التنمية‪.‬‬

‫ت‬ ‫ال�‬ ‫ماذا عن عدد االتفاقـــات والتفاهمات ي‬ ‫وقعتها الغرفـــة خالل ت‬ ‫فـــرة الحصار؟ وما‬ ‫الـــي تـــم ت‬ ‫هي الأســـواق ت‬ ‫اخ�اقها خالل‬ ‫ي‬ ‫هذه الأزمة؟‬ ‫وقعـــت الغرفة خالل ســـنة الحصـــار أك�ث‬ ‫مـــن ‪ 15‬اتفاقية تعاون مع عـــدد من الغرف‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫الشيخ خليفة تم�ئساً اجتماع الجمعية العمومية‬

‫يتـــم من خالله نقـــل المواد الالزمـــة للبناء‬ ‫والتعمـــر ولـــوازم التمديـــدات الكهربائية‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫وغ�هـــا‪ ،‬مثلما تأثرت �كات تجـــارة المواد‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫الـــي كانـــت تعتمـــد أيضا عىل‬ ‫الغذائيـــة‬ ‫ي‬ ‫ال�ي ف ي� إيصـــال المواد الغذائية إىل‬ ‫المنفذ ب‬ ‫ف‬ ‫جهـــات متعاقدة معها ي� الســـوق القطري‪.‬‬ ‫ش‬ ‫الـــركات‬ ‫هل مـــن أرقـــام بشـــأن عدد‬ ‫القطريـــة ت‬ ‫الـــي تـــرض رت مـــن الحصار؟‬ ‫ي‬ ‫هنالـــك المئـــات مـــن ش‬ ‫الـــركات القطرية‬ ‫�ض‬ ‫ت‬ ‫ال� تقدمت بشـــكاوى حـــول ت رها جراء‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫الحصـــار‪ ،‬ونحـــن ي� غرفـــة قطـــر نقوم‬ ‫الـــركات ت‬ ‫بتحويـــل شـــكاوى ش‬ ‫الـــي تصلنا‬ ‫ي‬ ‫إىل لجنـــة المطالبـــة بالتعويضـــات‪ ،‬حيث‬ ‫تقوم هذه اللجنة بدراســـة هذه الشـــكاوى‬ ‫وحـــر أ‬ ‫ال ض�ار واتخاذ الـــازم فيما يتعلق‬ ‫بالمطالبـــة بالتعويضات‪.‬‬

‫رشكات جديدة‬ ‫ماذا عـــن الأرقام بشـــأن عـــدد ش‬ ‫ال�كات‬ ‫الـــي تم تأسيســـها خالل ت‬ ‫ت‬ ‫فـــرة الحصار؟‬ ‫ي‬ ‫وما حجـــم النمو الـــذي شـــهدته وأهم‬ ‫ت‬ ‫ال� شـــملتها؟‬ ‫القطاعـــات ي‬ ‫كب� من‬ ‫شـــهدت تف�ة الحصار إنشـــاء عدد ي‬ ‫ش‬ ‫الـــركات ف ي� الســـوق القطـــري‪ ،‬حيث تم‬ ‫تأســـيس أك�ث مـــن ‪ 18‬ألف ش�كـــة جديدة‬ ‫ح� آ‬ ‫منذ شـــهر يونيو‪/‬حزيـــران ‪ 2017‬ت‬ ‫الن‪،‬‬ ‫مما يؤكـــد أن مناخ أ‬ ‫العمـــال ف ي� قطر ما زال‬ ‫مشـــجعا ويجذب كافة المســـتثمرين‪.‬‬ ‫كب�ا‬ ‫وقد شـــهدت كافـــة القطاعات نمـــوا ي‬ ‫والنتـــاج الزراعي‬ ‫خاصـــة المـــواد الغذائية إ‬ ‫وا لتصنيع ‪.‬‬

‫ئ‬ ‫الغـــذا�‪ ،‬فقد تم‬ ‫وفيمـــا يتعلق بالشـــق‬ ‫ي‬ ‫ث‬ ‫خـــال عام الحصار تأســـيس أكـــر من ‪25‬‬ ‫ن‬ ‫الحيـــوا� من لحوم وحليب‬ ‫للنتاج‬ ‫مصنعا إ‬ ‫ي‬ ‫وألبـــان ومشـــتقاتها‪ ،‬مـــن بينهـــا مصنعان‬ ‫ت‬ ‫مشـــركة‪ ،‬وبقية‬ ‫باســـتثمارات قطرية أجنبية‬ ‫المصانع باســـتثمارات قطريـــة ‪ ،100%‬كما‬ ‫تم تأســـيس ثالثـــة مصانع إلنتـــاج حليب‬ ‫أ‬ ‫الطفـــال المجفف (بـــودرة)‪ ،‬وثالث مصانع‬ ‫إلنتـــاج العصائر عىل اختـــاف أنواعها‪.‬‬ ‫وتم تأســـيس ســـت ش�كات لتعبئة منتجات‬ ‫اللحـــوم‪ ،‬كمـــا تـــم تأســـيس ‪ 130‬ش�كة‬ ‫لتجـــارة اللحـــوم‪ ،‬و‪ 300‬ش�كـــة لتجـــارة‬ ‫الخضار والفواكـــه الطازجـــة والمحفوظة‪.‬‬

‫الغرفة ما زالت مســـتمرة ف ي� تلقي الشـــكاوى‬ ‫مـــن ش‬ ‫الـــركات المت�ض رة‪ ،‬وتقـــوم بتحويل‬ ‫ت‬ ‫ال�‬ ‫هـــذه الشـــكاوى للجنـــة‬ ‫المختصـــة ي‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫تســـتكمل إجراءات توثيـــق ال�ار واتخاذ‬ ‫الـــازم ف ي� المطالبـــة بالتعويضـــات وفقا‬ ‫للطريقة ت‬ ‫الـــي تراها مناســـبة‪.‬‬ ‫ي‬

‫ملق� اقتصادي ت‬ ‫اردني� عىل هامش ت‬ ‫ول� ورجال اعمال ي ن‬ ‫مسو ي ن‬ ‫مش�ك‬ ‫رئيس الغرفة مع ٔ‬

‫العدد ‪ / 72 /‬اغسطس ‪ -‬سبتمرب ‪2018 -‬‬

‫الجـــراءات ت‬ ‫الـــي اتخذتها‬ ‫أيـــن وصلـــت إ‬ ‫ي‬ ‫الغرفـــة بالتنســـيق مـــع الحكومة لحرص‬ ‫ال أ ض�ار وآليـــات التعويـــض؟‬

‫‪25‬‬


‫حوار‬ ‫وبالتـــال فـــإن ش‬ ‫م�وعـــات البنيـــة التحتية‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫وم�وعـــات المونديـــال اســـتمرت وفـــق‬ ‫وبوت�ة‬ ‫جداولهـــا الزمنيـــة المحـــددة بـــل ي‬ ‫أرسع‪.‬‬ ‫فقد رأينـــا كيف تم إنجاز بعض المشـــاريع‬ ‫قبـــل موعدهـــا‪ ،‬ومراحل تم االنتهـــاء منها‬ ‫قبل الموعـــد المحدد‪.‬‬

‫الشيخ خليفة بن جايم يوقع اتفاقية تعاون ي ن‬ ‫ب� غرفة قطر وغرفة اندونيسيا‬

‫توفـــر كافة المواد‬ ‫جديدة‪ ،‬مما ســـاهم ف ي�‬ ‫ي‬ ‫وغ�ها من الســـلع بصـــورة كافية‪.‬‬ ‫الغذائية ي‬ ‫كمـــا رأينا أيضـــا كيف قام القطـــاع الخاص‬ ‫نظ�ه ف ي� دول‬ ‫بتعزيـــز عالقات التعاون مـــع ي‬ ‫شقيقة وصديقة‪.‬‬

‫كانـــت هنـــاك مخـــاوف ف ي� بدايـــة الحصار‬ ‫مـــن أن هـــذه أ‬ ‫الزمـــة ربمـــا تؤثـــر عـــى‬ ‫مشـــاريع البنية التحتية أ‬ ‫وبالخص مشـــاريع‬ ‫المونديـــال‪ ،‬لكننـــا واجهنـــا تداعيات هذا‬ ‫الحصـــار بشـــكل رسيع وحاســـم‪.‬‬

‫فالقطـــاع الخـــاص أكـــد أنـــه كان جديرا‬ ‫باالهتمـــام والدعـــم مـــن جانـــب القيادة‬ ‫ت‬ ‫ال� لم تدخر‬ ‫الرشـــيدة والحكومة الموقـــرة ي‬ ‫جهدا ف ي� تقديم كافة التســـهيالت والحوافز‬ ‫ألصحـــاب أ‬ ‫العمـــال والمســـتثمرين لزيادة‬ ‫مســـاهمتهم ف ي� نموه وتعزيز دوره ف ي� النمو‬ ‫االقتصادي بشـــكل عام‪.‬‬

‫فالغرفـــة دعـــت ف� اليـــوم أ‬ ‫الول للحصار‬ ‫ي‬ ‫كافة ش‬ ‫ال�كات المســـتوردة لمـــواد البناء إىل‬ ‫اجتماعـــات طارئة عقـــدت بمقـــر الغرفة‪،‬‬ ‫ت‬ ‫الـــي تغنينا‬ ‫وتـــم خاللها مناقشـــة البدائل ي‬ ‫ت‬ ‫ال� كنـــا نســـتوردها من دول‬ ‫عن المـــواد ي‬ ‫عـــر دول الحصار‪ ،‬وتم‬ ‫الحصـــار أو تأتينا ب‬ ‫بالفعـــل إيجاد هذه البدائـــل وكان أبرزها ما‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫وال�‬ ‫يتعلق بمادة الجابرو الساســـية للبناء ي‬ ‫اســـت�ادها من ســـلطنة عمان الشقيقة‪،‬‬ ‫تم‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫إضافـــة إىل بدائل لبقية مـــواد البناء الخرى‬ ‫ت‬ ‫المحـــ� من مصادر‬ ‫ال� يحتاجها الســـوق‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫متعددة‪.‬‬

‫مونديال ‪2022‬‬ ‫بخصـــوص مونديـــال ‪ 2022‬وتنفيـــذ‬ ‫توفـــر‬ ‫المشـــاريع‪ ..‬كيـــف اســـتطعتم‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫االحتياجات ض‬ ‫ال�ورية لذلـــك رغم الزمة؟‬

‫ين‬ ‫تامـــن االحتياجـــات ال�ض ورية‬ ‫لقـــد تـــم‬ ‫النتاج‬ ‫لهذه المشـــاريع مـــن خالل زيـــادة إ‬ ‫المحـــ� لبعض الســـلع‪ ،‬وإيجـــاد وجهات‬ ‫ي‬ ‫اســـت�اد بديلة عـــن دول الحصار للســـلع‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫اســـت�ادها من أســـواق‬ ‫وال� تم‬ ‫ي‬ ‫الخـــرى ي‬ ‫بعض الـــدول الشـــقيقة والصديقة‪.‬‬ ‫مـــا حجـــم الخســـائر ت‬ ‫الـــي منيـــت بها‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫الـــركات القطرية جـــراء الحصـــار؟ وما‬ ‫أ‬ ‫رض‬ ‫�ث‬ ‫أهـــم القطاعـــات الك تـــ را؟‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ال�‬ ‫لقد تأثرت بعـــض فالـــركات القطرية ي‬ ‫ت‬ ‫وال�‬ ‫كانـــت لهـــا فـــروع ي� دول الحصـــار ي‬ ‫غـــر الئقة‬ ‫تـــم التعامـــل معهـــا بطريقة ي‬ ‫من خالل غلق حســـاباتها البنكيـــة وإيقاف‬ ‫أعمالها ومشـــاريعها‪ ،‬إىل جانب الصعوبات‬ ‫والعراقيل ت‬ ‫الـــي ُوضعت أمامهـــا ف ي� تصفية‬ ‫ي‬ ‫اســـتثماراتها أو اســـتالم أرباحها‪.‬‬ ‫أكـــر القطاعات ض‬ ‫أمـــا ث‬ ‫تـــررا فهمـــا قطاعا‬ ‫المقـــاوالت وتجـــارة المـــواد الغذائية‪ ،‬إذ‬ ‫النشـــاءات والمقاوالت ف ي�‬ ‫تعرضـــت ش�كات إ‬ ‫كب�ة بســـبب إغالق المنفذ‬ ‫قطر لخســـائر ي‬ ‫الوحيد ي ن‬ ‫بـــن قطر والســـعودية‪ ،‬والذي كان‬

‫«أعتقد أن االقتصاد‬

‫القطري والقطاع الخاص‬ ‫سوف يواصالن نموهما‬

‫العدد ‪ / 72 /‬اغسطس ‪ -‬سبتمرب ‪2018 -‬‬

‫‪24‬‬

‫بنفس الوتيرة أو بشكل‬

‫أكبر خالل الفترة المقبلة‬ ‫خصوصا مع النمو‬

‫المتسارع للقطاعات غير‬ ‫ين‬ ‫للصحافي� عىل هامش احد اللقاءات‬ ‫خليفة بن جاسم خالل ترصيحات‬

‫النفطية»‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫وأكـــد رئيـــس الغرفـــة أن قطـــر‬ ‫واجهـــت تداعيـــات الحصار بشـــكل‬ ‫«رسيـــع وحاســـم»‪ ،‬ونجحـــت يف‬ ‫تأمـــن االحتياجـــات الرضوريـــة‬ ‫ملشـــاريع املونديـــال بتعزيـــز‬ ‫اإلنتـــاج املحـــي وإيجـــاد بدائـــل‬ ‫جديـــدة لالســـترياد‪.‬‬ ‫وقال إن قطاعـــات اإلنتاج الغذايئ‬ ‫والزراعـــي شـــهدت منـــوا كبـــرا‬ ‫خالل ســـنة الحصار‪ ،‬إذ تم تأســـيس‬ ‫‪ 25‬مصنعـــا إلنتاج اللحـــوم واأللبان‬ ‫ومشـــتقاتها‪ ،‬باإلضافة إىل ســـتة‬ ‫مصانـــع إلنتـــاج العصائـــر وحليـــب‬

‫«لقد انتصرت دولة قطر‬

‫على الحصار وأصبح اآلن‬ ‫وراء ظهورنا ‪ ..‬وبكل‬

‫تأكيد خرجت قطر أقوى‬

‫اقتصاديا وفتحت مجاالت‬

‫تعاون وشراكات اقتصادية‬ ‫جديدة»‬

‫األطفـــال املجفف‪ ،‬بجانب تدشـــن‬ ‫العـــرات مـــن رشكات تجـــارة‬ ‫اللحـــوم والخـــروات والفواكه‪.‬‬ ‫ولفـــت الشـــيخ خليفة بن جاســـم‬ ‫إىل أن الـــركات القطريـــة التـــي‬ ‫كانت لهـــا فـــروع يف دول الحصار‬ ‫تـــم التعامـــل معهـــا بطريقة غري‬ ‫الئقة مـــن خـــال غلق حســـاباتها‬ ‫البنكيـــة وإيقـــاف أعاملهـــا‬ ‫ومشاريعها‪ ،‬إىل جانب الصعوبات‬ ‫وضعـــت أمامها‬ ‫والعراقيـــل التي ُ‬ ‫يف تصفيـــة اســـتثامراتها أو‬ ‫اســـتالم أرباحها‪.‬‬

‫ •تأسيس ‪ 18‬الف شركة و‪ 25‬مصنعا للحوم وااللبان خالل‬ ‫عم الحصار‬

‫ •المنتجات القطرية مستمرة في االنتشار باالسواق‬ ‫العالمية بقوة‬

‫ •الغرفة وقعت اكثر من ‪ 15‬اتفاقية تعاون خالل سنة‬ ‫الحصار‬

‫يل نص الحوار‪:‬‬ ‫وفيما ي‬ ‫ما هـــو تقييمكم لأداء االقتصـــاد القطري‬ ‫خالل ســـنة من الحصار؟‬

‫تداعيات الحصار‬ ‫مـــا الدور الـــذي قام به القطـــاع الخاص‬ ‫ي ف� دعـــم جهـــود الحكومـــة لمواجهـــة‬ ‫وتوفـــر مـــا تحتاجه‬ ‫تداعيـــات الحصـــار‬ ‫ي‬ ‫الأســـواق المحلية؟‬

‫فقد تجـــاوب القطاع الخاص مـــع الجهود‬ ‫الـــي بذلتها غرفـــة قطر منذ اليـــوم أ‬ ‫ت‬ ‫الول‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫توفـــر كافة البضائـــع والمواد‬ ‫للحصـــار ي�‬ ‫ي‬ ‫واســـت�اد بدائل لســـلع‬ ‫‪،‬‬ ‫المحل‬ ‫للســـوق‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫دول الحصـــار‪ ،‬مما منع حـــدوث أي نقص‬ ‫أو خلل ف ي� الســـوق‪.‬‬ ‫ورأينـــا توجه كث� مـــن أصحـــاب أ‬ ‫العمال‬ ‫ي‬ ‫نحو الصناعـــة والدخول ف ي� قطاعات صناعية‬

‫العدد ‪ / 72 /‬اغسطس ‪ -‬سبتمرب ‪2018 -‬‬

‫أكـــد االقتصـــاد القطـــري خـــال الحصار‬ ‫أنـــه قوي وثابـــت ف� مواجهـــة أ‬ ‫الزمات وأن‬ ‫ي‬ ‫الخطـــط االقتصادية ت‬ ‫الـــي اتخذتها القيادة‬ ‫ي‬ ‫الرشـــيدة والحكومـــة الموقـــرة قبـــل تف�ة‬ ‫الحصـــار كانـــت مدروســـة ومحكمـــة مما‬ ‫ســـاهم ف ي� مواجهة هـــذا الحصـــار الجائر‬ ‫بـــكل ثبـــات‪ .‬فاالقتصاد القطـــري لم يقف‬ ‫ف ي� وجـــه الحصار فحســـب‪ ،‬بل اســـتمر ف ي�‬ ‫بوت�ة أرسع‪ ،‬وشـــاهدنا كيف تدفقت‬ ‫نمـــوه ي‬ ‫أ‬ ‫كث� من االســـتثمارات الجنبية إىل الســـوق‬ ‫ي‬

‫الكب�ة‬ ‫القطري‪ ،‬وذلـــك انطالقا من الثقـــة ي‬ ‫ت‬ ‫الـــي يتمتع بهـــا اقتصاد قطـــر عالميا‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ويمكنـــي القـــول إن هذا الحصار ي ّ ن‬ ‫بـــن لنا‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫الـــي من‬ ‫أن تحقيـــق مبـــادئ رؤيـــة قطر‬ ‫ي‬ ‫أهـــم ركائزها تنويـــع مصـــادر الدخل هي‬ ‫المخـــرج لكث� مـــن أ‬ ‫الزمات‪.‬‬ ‫ي‬

‫قام القطـــاع الخاص القطـــري بدور فاعل‬ ‫خـــال الحصـــار وأثبت أنه ش�يـــك حقيقي‬ ‫ف ي� التنميـــة االقتصادية‪.‬‬

‫‪23‬‬


‫حوار‬

‫في حوار اجرته معه «الجزيرة نت» بمناسبة مرور عام على الحصار‬

‫رئيس غرفة قطر‪:‬‬

‫انترصنا عىل الحصار ‪..‬‬ ‫واقتصادنا قوي‬ ‫العدد ‪ / 72 /‬اغسطس ‪ -‬سبتمرب ‪2018 -‬‬

‫‪22‬‬

‫قال ســـعادة الشـــيخ خليفة بن جاســـم بن محمد آل ثاين رئيس غرفة‬ ‫تجـــارة وصناعة قطر إن دولة قطـــر انترصت عىل الحصـــار و»أصبح اآلن‬ ‫وراء ظهورنا”‪.‬‬ ‫وأضاف يف حـــوار اجرته مع «الجزيرة نت» مبناســـبة مـــرور عام عىل‬ ‫الحصـــار‪ ،‬أن قطـــر خرجـــت أقـــوى اقتصاديـــا وفتحت مجـــاالت تعاون‬ ‫ورشاكات جديـــدة‪ ،‬مشـــرا إىل أن االقتصـــاد القطري أظهـــر ثباتا يف‬ ‫مواجهـــة الحصار‪.‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫اعدته د‪ .‬لطيفة الدرويش ويتضمن نصائح للراغبات في دخول عالم االعمال‬

‫رئيس الغرفة يتسلم‬

‫دليل عمل املرأة يف قطر‬

‫تســـلم ســـعادة الشـــيخ خليفة بن جاســـم بن محمد ال ثاين رئيس غرفة قطر نســـخة من كتاب «دليل‬ ‫عمـــل املرأة يف قطر»‪ ،‬الـــذي أعدته الدكتورة لطيفة عـــي الدرويش مستشـــارة الرئيس التنفيذي‬ ‫لرشكة قطـــر للمواد األولية واملؤســـس والرئيـــس التنفيذي لرشكـــة إطالق إلدارة األعـــال‪ ،‬ويوفر‬ ‫الكتاب معلومات ونصائح للنســـاء الراغبـــات يف الدخول لعامل األعامل باللغتـــن العربية واإلنجليزية‪،‬‬ ‫مبا يســـهم يف إرســـاء أســـس قوية لعامل األعامل ونجاحه يف دولة قطر‪.‬‬

‫العدد ‪ / 72 /‬اغسطس ‪ -‬سبتمرب ‪2018 -‬‬

‫وقـــد أشـــاد ســـعادة الشـــيخ خليفـــة بن‬ ‫جاســـم بالجهود المبذولة إلخـــراج الدليل‪،‬‬ ‫معتـــراً أنها بادرة مهمة لزيـــادة الوعي لدى‬ ‫ب‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫الراغبـــات ي� تأســـيس م�وعـــات وأعمال‬ ‫تجاريـــة‪ ،‬وستســـهم ف ي� التعريـــف بالمناخ‬ ‫يز‬ ‫وتحفـــز زيادة‬ ‫االســـتثماري ف ي� دولة قطر‪،‬‬ ‫نســـبة مشـــاركة المرأة ف ي� القطـــاع الخاص‪.‬‬ ‫وبحســـب مقدمـــة المؤلـــف‪ ،‬فـــأن دولة‬ ‫قطر تعـــد واحدة مـــن أرسع الـــدول نمواً‬ ‫مـــن الناحيـــة االقتصاديـــة ف ي� العالم‪ ،‬مما‬ ‫الكبـــرة والرائعة‬ ‫يتيح العديد مـــن الفرص‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫للعمال الفعالـــة والمســـتدامة‪ ،‬وأن هذه‬ ‫البيئـــة ال�ث ية مـــن ش‬ ‫الم�وعـــات والفرص‪،‬‬ ‫كانت مصدر إلهام لطموحـــات العديد من‬

‫ســـيدات أ‬ ‫العمال‪.‬‬ ‫عـــ� الدرويش‬ ‫وقالـــت الدكتـــورة لطيفة‬ ‫ي‬ ‫أن المـــرأة القطريـــة قد حققـــت نجاحات‬ ‫وإنجازات ســـواء من خالل مشـــاريعهن أو‬ ‫ش�كاتهـــن الخاصة‪ ،‬أو من خـــال مناصبهن‬ ‫القياديـــة ف ي� المؤسســـات‪ ،‬وأن ســـيدات‬ ‫أ‬ ‫العمـــال القطريـــات قـــد وضعـــن بصمة‬ ‫لل�كات أ‬ ‫قوية ف ي� المشـــهد العام ش‬ ‫والعمال‬ ‫ف ي� دولـــة قطر‪.‬‬ ‫ش ن‬ ‫فـــي موافقـــة عـــدد مـــن‬ ‫وقالـــت‪« :‬ي� ي‬ ‫ت‬ ‫اللـــوا� حققن بالفعـــل نجاحاً‬ ‫الســـيدات‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫مســـرتهن المهنية ي� قطـــر عىل الظهور‬ ‫ف ي�‬ ‫ي‬ ‫ف ي� هذا الكتـــاب‪ ،‬ليقدمن آرائهـــن الخاصة‬ ‫حـــول أ‬ ‫العمال»‪.‬‬

‫ويتضمـــن الكتاب ش�حاً عن كيفية تأســـيس‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫والجابة‬ ‫م�وع تجـــاري خـــاص ي� قطـــر إ‬ ‫أ‬ ‫عـــى الســـئلة‪ :‬مـــن ولمـــاذا ومـــاذا وأين‬ ‫ت‬ ‫وم� ومقـــدار التكلفـــة‪ .‬وقالـــت الدكتورة‬ ‫الدرويش بهـــذا الخصـــوص‪« :‬نقدم فكرة‬ ‫عمن ينبغـــي االتصـــال بهم‪ ،‬ومـــا ينبغي‬ ‫معرفتـــه‪ ،‬وأين ينبغـــي التوجـــه‪ ،‬والقيمة‬ ‫ش‬ ‫المـــروع‬ ‫التقديريـــة لتكلفـــة تأســـيس‬ ‫التجاري الخـــاص‪ ،‬منوهة أنـــه ف ي� قلب كل‬ ‫يز‬ ‫ش‬ ‫متمـــزة‪ ،‬إال أن‬ ‫م�وع جديـــد‪ ،‬تكمن فكرة‬ ‫التفك�‬ ‫نجـــاح ونمو هـــذه الفكرة يتطلـــب‬ ‫ي‬ ‫ف� أ‬ ‫ين‬ ‫ئيســـي� الذين سيصبحون‬ ‫الشـــخاص الر‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫ش‬ ‫للمـــروع الجديد»‪.‬‬ ‫الداعمـــن‬ ‫أفضل‬

‫‪21‬‬


‫أخبارنا‬

‫يعزز مكانة قطر كمركز عالمي للتجارة واألعمال‬

‫الغرفة تبدأ تطبيق نظام‬

‫االدخال املؤقت للبضائع بالدولة‬

‫بدأت غرفة قطر رســـمياً بتطبيـــق نظام اإلدخـــال املؤقت للبضائـــع “‪ ”ATA Carnet‬بالدولـــة اعتبارا ً‬ ‫مـــن يوم األربعاء االول من أغســـطس ‪ ،2018‬لتنضـــم قطر إىل ‪ 77‬دولة تطبق النظـــام حول العامل‪،‬‬ ‫وأضافـــت الغرفـــة يف بيان صحفي صـــادر عنها أنـــه واعتبـــارا ً من الغد ســـتبدأ الغرفـــة باعتبارها‬ ‫الجهـــة املســـؤولة عن اإلصـــدار والضامن يف إصـــدار الدفاتر الخاصـــة بالنظام لتكـــون متاحاً أمام‬ ‫مجتمع األعـــال واملراجعني‪.‬‬

‫العدد ‪ / 72 /‬اغسطس ‪ -‬سبتمرب ‪2018 -‬‬

‫‪20‬‬

‫وقالـــت الغرفـــة أن تطبيـــق النظـــام‬ ‫بالتعـــاون مـــع الهيئـــة العامـــة للجمـــارك‬ ‫يعتـــر‬ ‫وغرفـــة التجـــارة الدوليـــة قطـــر‪،‬‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ـي س ــتعزز م ــن‬ ‫واح ــدة م ــن الخط ــوات ال ـ ي‬ ‫مكانـــة دولـــة قطـــر كوجهـــة اســـتثمارية‬ ‫جاذب ــة ومركــزاً عالميــاً للتج ــارة واالعم ــال‪،‬‬ ‫ويســـاهم ف ي� تنشـــيط قطـــاع المؤتمـــرات‬ ‫والمعـــارض والســـياحة‪ ،‬ويدعـــم جاهزيـــة‬ ‫قطـــر الســـتضافة مونديـــال كأس العالـــم‬ ‫‪.2022‬‬ ‫وأوضح ــت أن ــه يمك ــن ألصح ــاب ال ـ شـركات‬ ‫والمراجع ـ ي ن‬ ‫الدخ ــال‬ ‫ـن التقدي ــم ع ــى دف ـ تـر إ‬ ‫المؤقـــت إمـــا مـــن خـــال زيـــارة إدارة‬ ‫ين‬ ‫المنتســـب� بالغرفـــة‪ ،‬أو التســـجيل‬ ‫شـــؤون‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫و� للغرفـــة‪،‬‬ ‫االلكـــر‬ ‫الموقـــع‬ ‫خـــال‬ ‫مـــن‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ويصـــدر الدفـــر مقابـــل رســـوم محـــددة‬

‫وتكـــون صالحيتـــه لمـــدة عـــام واحـــد‬ ‫للعين ــات التجاري ــة وس ــتة أش ــهر للبضائ ــع‬ ‫المعروضـــة والمعـــدات المهنيـــة اعتبـــاراً‬ ‫مـــن تاريـــخ إصـــداره‪.‬‬ ‫ويعتـــر ت‬ ‫دفـــر االدخـــال المؤقـــت بمثابـــة‬ ‫ب‬ ‫باالســـت�اد‬ ‫وثيقـــة جمركيـــة دوليـــة تســـمح‬ ‫ي‬ ‫المؤق ــت للس ــلع لم ــدة ع ــام واح ــد ع ــى‬

‫أ‬ ‫الكـ ثـر‪ ،‬دون االلـ ت ز‬ ‫ـزام باتخــاذ أيــة رســوم أو‬ ‫ض�ائــب او اجـراءات جمركيــة‪ ،‬حيــث تشــمل‬ ‫الدخ ــال المؤق ــت جمي ــع البضائ ــع‪،‬‬ ‫بطاق ــة إ‬ ‫ـت�ادها‬ ‫ـ‬ ‫واس‬ ‫ـا‬ ‫ـ‬ ‫تصديره‬ ‫ـادة‬ ‫ـ‬ ‫إع‬ ‫ـم‬ ‫ـ‬ ‫يت‬ ‫بـ شـرط أن‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ـي تواف ــق عليه ــا الس ــلطات‬ ‫خ ــال الف ــرة ال ـ ي‬ ‫المعنيـــة‪ ،‬ويســـهم النظـــام �ف‬ ‫الجمركيـــة‬ ‫في‬ ‫ن‬ ‫ين‬ ‫والمشـــارك� ي�‬ ‫منـــدو� التســـويق‬ ‫تمكـــن‬ ‫ي‬ ‫بي‬ ‫أ‬ ‫المعـــارض ورجـــال العمـــال المســـافرين‬ ‫بالجــراءات الجمركي ــة بتكلف ــة‬ ‫م ــن القي ــام إ‬ ‫محـــددة بشـــكل مســـبق‪ ،‬وزيـــارة عـــدة‬ ‫ف‬ ‫الجـــراءات‪،‬‬ ‫بلـــدان متتاليـــة دون‬ ‫تأخـــر ي� إ‬ ‫ي‬ ‫حيـــث يضمـــن النظـــام تســـهيل وتبســـيط‬ ‫عـــر الحـــدود‬ ‫الجـــراءات الجمركيـــة‬ ‫إ‬ ‫ب‬ ‫ويقل ــل م ــن المتطلب ــات الروتيني ــة ويس ــمح‬ ‫للمصدريـــن والمســـتوردين باســـتخدام‬ ‫الجـــراءات‬ ‫وثيقـــة واحـــدة إلتمـــام جميـــع إ‬ ‫الجمركيـــة ف ي� ‪ 77‬دولـــة تطبـــق النظـــام‪.‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫‪ 31‬مليار دوالر قيمة النزاعات التجارية الدولية‬

‫ثاين بن عيل ممثالً لقطر يف محكمة‬ ‫التحكيم بالغرفة الدولية‬

‫قـــرر املجلس العاملـــي لغرفة التجـــارة الدولية (‪ )ICC‬يف اجتامعه الســـنوي تعيني الشـــيخ الدكتور‬ ‫املحامـــي ثـــاين بن عـــي آل ثـــاين عضـــوا ً وممثالُ لدولـــة قطر مبحكمـــة التحكيـــم بغرفـــة التجارة‬ ‫الدوليـــة ملدة ثالث ســـنوات‪.‬‬

‫وعـــى صعيـــد اخر‪ ،‬قال ســـعادة الشـــيخ‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ثا� عضو‬ ‫ثا� بن‬ ‫عـــ� آل ي‬ ‫المحامي الدكتور ي‬ ‫ي‬ ‫محكمة التحكيم لغرفة التجـــارة الدولية‪ ،‬أن‬ ‫ت‬ ‫نز‬ ‫الـــي تلقتها غرفة‬ ‫قيمـــة ال�اعـــات التجارية ي‬ ‫ض‬ ‫التجـــارة الدوليـــة خالل العام‬ ‫المـــا� قد‬ ‫ي‬ ‫اكـــر مـــن ‪ 31‬مليار دوالر مـــن اك�ث‬ ‫بلغت ث‬ ‫مشـــراً أن عدد‬ ‫مـــن ‪ 142‬دولة حول العالم‪،‬‬ ‫ي‬

‫العدد ‪ / 72 /‬اغسطس ‪ -‬سبتمرب ‪2018 -‬‬

‫ن‬ ‫ثـــا� بن‬ ‫من جهته كشـــف ســـعادة الشـــيخ ف ي‬ ‫ن‬ ‫ثـــا� بأنه ســـوف يشـــارك ي� أعمال‬ ‫عل آل ي‬ ‫ي‬ ‫المحكمة وأنشـــطتها المختلفـــة ممثال ً لدولة‬ ‫قطـــر‪ ،‬بالتعـــاون مـــع أعضاءهـــا آ‬ ‫الخرين‬ ‫ين‬ ‫المنتســـب� إىل ‪ 104‬دولـــة مختلفة‪.‬‬ ‫ن‬ ‫القانو� للتحكيم‬ ‫بالطار‬ ‫وأشـــاد ســـعادته إ‬ ‫ي‬ ‫ف ي� دولـــة قطـــر‪ ،‬ف ي� ظل قانـــون التحكيم ف ي�‬ ‫المـــواد المدنية والتجارية الصـــادر بالقانون‬ ‫رقـــم ‪ 2‬لعـــام ‪ ،2017‬ومدى تماشـــيه مع‬ ‫االتجاهات الحديثـــة ف ي� التحكيم‪ ،‬وانطباقه‬ ‫مع الئحة التحكيم الصـــادرة ف ي� نفس العام‬ ‫من محكمـــة التحكيم الدوليـــة بباريس‪.‬‬

‫طلبـــات التحكيم ف ي� نزاعـــات تجارية متنوعة‬ ‫قد بلغت ‪ 810‬دعـــوى تحكيمية‪.‬‬ ‫وأضـــاف ف ي� ترصيحات صحفيـــة أن طلبات‬ ‫التحكيـــم تت�كـــز أغلبها ف ي� قضايا اســـتخراج‬ ‫المـــواد أ‬ ‫الوليـــة وال�ث وات الطبيعيـــة وتوليد‬ ‫والنشـــاءات‬ ‫الطاقـــة والصناعـــات الثقيلة إ‬ ‫ين‬ ‫والتأم�‪،‬‬ ‫والصناعـــات الغذائية والدوائيـــة‬ ‫بالضافة إىل قضايـــا التجارة الدولية‪ ،‬موضحاً‬ ‫إ‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫أن عدد الطراف ي� الدعـــاوى التحكيمية قد‬ ‫بلغ أك�ث مـــن ‪ 2300‬مؤسســـة ش‬ ‫و�كة وأفراد‪،‬‬ ‫ت‬ ‫الـــي أعدتها‬ ‫وذلك بحســـب إالحصائيـــات‬ ‫ي‬ ‫الغرفـــة الدولية‪.‬‬ ‫ولفـــت عضـــو محكمـــة التحكيـــم وممثل‬ ‫دولـــة قطر بهـــا‪ ،‬أن هناك توافـــق كامل ي ن‬ ‫ب�‬ ‫نصـــوص قانـــون التحكيـــم القطـــري رقم‬ ‫‪ 2‬لســـنة ‪ ،2017‬وقواعد التحكيـــم بالغرفة‬ ‫ت‬ ‫وال� تمت مراجعتهـــا ف ي� عام ‪2017‬‬ ‫الدولية ي‬ ‫ت‬ ‫والـــي تحتوي عـــى آلية خاصـــة ن ز‬ ‫بال�اعات‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ال� ال تتعـــدى قيمتها ‪ 2‬مليون‬ ‫ي‬ ‫الصغ�ة أي ي‬ ‫دوالر أو مـــا يعادل ‪ 7,3‬مليـــون ريال قطري‪،‬‬

‫ت‬ ‫والـــي يتم حلها بشـــكل رسيـــع ال يتعدى‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ســـتة شـــهور وذلـــك اقتصـــاداً ي� الوقت‬ ‫وا لجهد ‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ثـــا� أن تنفيذ أحكام‬ ‫وأكد المحامي الشـــيخ ي‬ ‫التحكيم الصادرة من غرفـــة التجارة الدولية‬ ‫ت‬ ‫وال�‬ ‫تتم وفقـــاً لقانون التحكيم القطـــري‪ ،‬ي‬ ‫ش‬ ‫تتمـــا� نصوصـــه مـــع اتفاقيـــة نيويورك‬ ‫الـــي وحـــدت نظـــام ت‬ ‫الشـــه�ة ت‬ ‫االع�اف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫وتنفيذ أحـــكام التحكيـــم الجنبية‪.‬‬ ‫يشـــار إىل أن محكمة التحكيم بغرفة التجارة‬ ‫الدولية قد تم تأسيســـها عام ‪ 1923‬وتعمل‬ ‫وفقاً لالئحـــة من قواعد التحكيـــم إالجرائية‬ ‫تـــم تعديلهـــا عـــام ‪ 2017‬وتنظم ســـنوياً‬ ‫المئـــات من ملفـــات ن ز‬ ‫ال�اعـــات ذات الطابع‬ ‫ف‬ ‫وغ� ذلك ‪.‬‬ ‫االقتصادي والتجاري‬ ‫والمـــر� ي‬ ‫ي‬ ‫وتعتـــر محكمـــة التحكيم لغرفـــة التجارة‬ ‫ب‬ ‫الدوليـــة بباريس مـــن أهم وأقـــدم مراكز‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫وال� تمتاز‬ ‫التحكيم‬ ‫المؤسســـية ي� العالـــم ي‬ ‫بخ�تها الطويلة ف ي� مجال تســـوية المنازعات‬ ‫ب‬ ‫الك�ى ‪.‬‬ ‫التجاريـــة ب‬

‫‪19‬‬


‫أخبارنا‬

‫يصدر ديسمبر المقبل بالتعاون مع حوكمة‬

‫الغرفة‪ :‬تحديث شامل للدليل‬ ‫التجاري والصناعي‬

‫وقعت غرفة قطـــر اتفاقية تعاون مع مركز حوكمـــة للعالقات العامة واإلعـــام‪ ،‬إلعداد وطباعة ونرش‬ ‫الدليـــل التجـــاري والصناعـــي للغرفة للعـــام ‪ ،2019 - 2018‬والـــذي يعد مطبوعة ورقيـــة والكرتونية‬ ‫تضـــم القوائم الرســـمية لكافة الـــركات التجاريـــة والصناعية العاملـــة بالدولة‪ ،‬واملســـجلة بغرفة‬ ‫قطـــر‪ ،‬وتشـــتمل القوائم عىل أرقـــام الهواتف والفاكـــس وعناوين وتفاصيل االتصـــال بالرشكات‪.‬‬

‫العدد ‪ / 72 /‬اغسطس ‪ -‬سبتمرب ‪2018 -‬‬

‫‪18‬‬

‫قـــام بالتوقيـــع عـــى العقد مـــن جانب‬ ‫الغرفة الســـيد عـــ� ش‬ ‫بو�بـــاك المنصوري‬ ‫ي‬ ‫مســـاعد المدير العام للعالقـــات الحكومية‬ ‫والدوليـــة‪ ،‬ومن جانب مركز حوكمة الســـيد‬ ‫منصور احمد الســـعدي رئيـــس المركز‪.‬‬ ‫ودعا الســـيد عل ش‬ ‫بو�باك المنصوري كافة‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ال�كات العاملة بالدولة والمســـجلة بغرفة‬ ‫ف‬ ‫قطـــر إىل المشـــاركة ي� الدليـــل التجـــاري‬ ‫والصناعـــي‪ ،‬الذي يســـتهدف تســـهيل بيئة‬ ‫أ‬ ‫العمـــال مـــن خـــال ســـهولة الوصـــول‬ ‫إىل بيانـــات ش‬ ‫وتوفـــر البيانـــات‬ ‫الـــركات‪،‬‬ ‫ي‬ ‫والمعلومات الصحيحة عـــن ش�كات القطاع‬ ‫الخـــاص القطري‪.‬‬ ‫وأضاف المنصـــوري أن الغرفـــة من خالل‬ ‫تعاقدهـــا مـــع مركـــز حوكمـــة إلصـــدار‬ ‫الدليـــل التجاري‪ ،‬تواصـــل تطوير مجموعة‬ ‫الـــي تقدمها لمجتمـــع أ‬ ‫خدماتهـــا ت‬ ‫العمال‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ومنتســـبيها‪ ،‬موضحـــاً أن عـــدد الـــركات‬ ‫ت‬ ‫ال� تأسســـت خالل‬ ‫والمصانـــع الوطنيـــة ي‬

‫مشـــراً‬ ‫كب�‪،‬‬ ‫ي‬ ‫عـــام الصمود قد زاد بشـــكل ي‬ ‫أن الغرفـــة تقـــوم بتطوير حزمـــة خدماتها‬ ‫بمـــا يواكب هـــذه الطفـــرة االقتصادية‪.‬‬ ‫بدوره أكد الســـيد منصور احمد الســـعدي‬ ‫أن مركـــز حوكمـــة ش‬ ‫يتـــرف بطباعـــة دليل‬ ‫غرفـــة قطـــر التجـــاري والصناعـــي‪ ،‬الذي‬ ‫يعتـــر قاعـــدة بيانـــات حديثـــة وشـــاملة‬ ‫ب‬ ‫للقطاع الخاص‪ ،‬مؤكداً أن المركز سيســـعى‬ ‫وخ�اتـــه ف ي� عملية جمع‬ ‫إىل توظيف إمكاناته ب‬ ‫البيانـــات وتوثيقهـــا وفهرســـتها‪ ،‬وعمليـــة‬ ‫ن‬ ‫الفـــي والطباعـــة‪ ،‬مضيفاً أن حفل‬ ‫االخراج‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫تدشـــن الدليل ســـيكون ي� منتصف شـــهر‬ ‫ي‬ ‫ديســـم� المقبل‪.‬‬ ‫ب‬ ‫وأشـــار الســـعدي إىل أن الدليـــل التجاري‬ ‫والصناعـــي ســـيكون متاحاً لكافـــة مكونات‬ ‫مجتمـــع أ‬ ‫المحـــ� والعالمي‪ ،‬حيث‬ ‫العمال‬ ‫ي‬ ‫توف�ه من خـــال النســـخ الورقية‬ ‫ســـيتم ي‬ ‫ال ت‬ ‫لك�ونية‪ ،‬كما يمكن الوصول إىل‬ ‫والنســـخ إ‬ ‫البيانات وســـهولة البحث عنهـــا بع� الموقع‬

‫إ ت ن‬ ‫و� الخـــاص بالدليـــل‪ ،‬كاشـــفاً أن‬ ‫اللكـــر ي‬ ‫عـــر تطبيق الهواتف‬ ‫الدليل ســـيكون متاحاً ب‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫والجهـــزة اللوحية ألول مـــرة ي� دولة قطر‪،‬‬ ‫وذلك لضمان ســـهولة الوصول إىل البيانات‬ ‫والمعلومـــات بكافة الطـــرق الحديثة‪.‬‬ ‫وأضـــاف أن حوكمة ســـتتوىل عملية طباعة‬ ‫النســـخ الورقية مـــن الدليـــل‪ ،‬بمواصفات‬ ‫يز‬ ‫متمـــزة مـــن حيـــث الشـــكل والمضمون‪،‬‬ ‫وســـيتم توزيعـــه عـــى‬ ‫منتســـي الغرفة‬ ‫بي‬ ‫والجهـــات المعنيـــة بالدولة‪.‬‬ ‫يشـــار إىل أن مركز حوكمة للعالقات العامة‬ ‫قد تأســـس عـــام ‪ 2015‬للعمـــل ف ي� مجال‬ ‫ش‬ ‫النـــر وتنظيـــم المؤتمـــرات وخدمـــات‬ ‫العالقـــات العامة‪ ،‬وخالل هذه الســـنوات‬ ‫نفـــذ المركـــز عـــدداً مـــن المؤتمـــرات مع‬ ‫جهـــات حكوميـــة وخاصـــة ‪ ،‬كمـــا خلـــق‬ ‫تفاهمات مـــع جهـــات عديـــدة ف ي� الدولة‬ ‫ش‬ ‫النـــر و اقامة‬ ‫ف ي� مجـــال تقديـــم خدمات‬ ‫ا لمؤتمرا ت ‪.‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫الشرقي‪ :‬نتطلع إلى العمل‬ ‫مع مجموعة اكسفورد‬

‫لتحليل نمو القطاع الخاص‬ ‫القطري‬

‫كروك‪ :‬نسعى إلى تعزيز‬

‫التعاون مع الغرفة إلنجاز‬

‫التقرير ‪2019‬‬

‫وســـيكون «التقريـــر‪ :‬قطـــر ‪ »2019‬بمثابـــة‬ ‫دليـــل شـــامل ب ز‬ ‫يـــزر العديـــد مـــن شـــؤون‬ ‫ن‬ ‫ت ز‬ ‫ـي‪،‬‬ ‫الدولــة مــع ال�كـ يـز عــى االقتصــاد الوطـ ي‬ ‫كم ــا يض ــم اس ــهامات واراء مجموع ــة رائ ــدة‬ ‫ين‬ ‫القطاعـــن العـــام والخـــاص‪.‬‬ ‫ممثـــ�‬ ‫مـــن‬ ‫ي‬ ‫وســـيتوفر التقريـــر بنســـختيه المطبوعـــة‬ ‫وال ت‬ ‫لك�ونيـــة‪.‬‬ ‫إ‬

‫وبالضاف ــة إىل التحلي ــل الش ــامل للقطاع ــات‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫الرئيس ــية بم ــا ي� ذل ــك مجموع ــة المش ــاريع‬

‫مـــن خـــال سلســـة منتجاتهـــا‪ ،‬تقـــدم‬ ‫أ‬ ‫مجموعـــة أكســـفورد للعمـــال تحليـــا ً‬ ‫شـــامال ً ودقيقـــاً للتطـــورات االقتصاديـــة‬ ‫الكلي ــة والقطاعي ــة‪ ،‬بم ــا ف ي� ذل ــك الخدم ــات‬ ‫المرصفي ــة‪ ،‬أس ــواق رأس الم ــال‪ ،‬الس ــياحة‪،‬‬ ‫الطاقـــة‪ ،‬النقـــل‪ ،‬الصناعـــة وتكنولوجيـــا‬ ‫المعلوم ــات واالتص ــاالت‪ .‬تُق ــدم مجموع ــة‬ ‫أكســـفورد أ‬ ‫للعمـــال معلومـــات تجاريـــة‬ ‫لمشـ تـركيها مــن خــال عــدد مــن المنصــات‪:‬‬ ‫الخبـــار آ‬ ‫أ‬ ‫ش‬ ‫المـــؤ�‬ ‫والراء االقتصاديـــة‪،‬‬ ‫أ‬ ‫التجـــاري لمجموعـــة أكســـفورد للعمـــال ‪-‬‬ ‫ئ‬ ‫ـتقصا� للرؤس ــاء التنفيذي ـ ي ن‬ ‫ـن‪،‬‬ ‫البح ــث االس ـ‬ ‫ي‬ ‫االجتماعـــات والمؤتمـــرات‪ ،‬الفعاليـــات‬ ‫العالميـــة – مقابـــات مرئيـــة حرصيـــة‪،‬‬ ‫إصـــدارات التقريـــر وقســـم االستشـــارات‪.‬‬

‫العدد ‪ / 72 /‬اغسطس ‪ -‬سبتمرب ‪2018 -‬‬

‫وســوف يركــز التقريــر قطــر ‪ 2019‬عــى نمــو‬ ‫القطـــاع الخـــاص والمبـــادرات الحكوميـــة‬ ‫الجديـــدة لدعـــم التنـــوع واالســـتدامة‬ ‫االقتصادي ــة طويل ــة أ‬ ‫الم ــد‪ ،‬كم ــا سيكش ــف‬ ‫التقريرعـــن أهـــم التطـــورات الحديثـــة ف ي�‬ ‫االقتص ــاد القط ــري‪ ،‬بم ــا فيه ــا االجــراءات‬ ‫الخاصـــة بدعـــم النمـــو ف ي� القطاعـــات‬ ‫غ ـ يـر النفطي ــة‪ ،‬وكذل ــك اولوي ــات النم ــو ف ي�‬ ‫قطاع ــات الزراع ــة والتصني ــع والدف ــاع‪ ،‬كم ــا‬ ‫ســـيقدم «التقريـــر‪ :‬قطـــر ‪ »2019‬تغطيـــة‬ ‫معمقـــة لجهـــود الدولـــة ف ي� مجـــال التنـــوع‬ ‫ّ‬ ‫ت‬ ‫واالســراتيجيات مــن أجــل تعزيــز االســتثمار‬ ‫ف ي� القطاع ــات ذات النم ــو المرتف ــع وزي ــادة‬ ‫الـــدور الـــذي يلعبـــه القطـــاع الخـــاص ف ي�‬ ‫ن‬ ‫الوطـــي‪.‬‬ ‫االقتصـــاد‬ ‫ي‬

‫القويـــة الخاصـــة بالبنيـــة التحتيـــة‪،‬‬ ‫النش ــاءات والطاق ــة‪ ،‬س ـ يـركز التقري ــر ع ــى‬ ‫إ‬ ‫ت‬ ‫الـــي تتمتـــع بإمكانـــات نمـــو‬ ‫القطاعـــات ي‬ ‫قويـــة وفـــرص زيـــادة مشـــاركة القطـــاع‬ ‫الخ ــاص‪ .‬وستس ــلط ه ــذه التغطي ــة الض ــوء‬ ‫ت‬ ‫ـي تس ــاعد دول ــة قط ــر‬ ‫ع ــى إ‬ ‫الجــراءات ال ـ ي‬ ‫ع ــى تحقي ــق أهدافه ــا االقتصادي ــة طويل ــة‬ ‫أ‬ ‫المـــد وفـــق رؤيـــة قطـــر الوطنيـــة ‪2030‬‬ ‫ت‬ ‫واســـراتيجية التنميـــة الوطنيـــة الثانيـــة‬ ‫ت‬ ‫ـي أطلق ــت مؤخــراً‪ .‬كم ــا‬ ‫(‪ )2022 – 2018‬ال ـ ي‬ ‫س ــيغطي البح ــث الف ــرص المتاح ــة إلقام ــة‬ ‫ـن القطاعـ ي ن‬ ‫الـ شـراكات بـ ي ن‬ ‫ـن العــام والخــاص‪،‬‬ ‫بمــا ف ي� ذلــك الصحــة والتعليــم‪ ،‬فض ـا ً عــن‬ ‫المب ــادرات الهادف ــة إىل دع ــم نم ــو القط ــاع‬ ‫الخـــاص ‪ -‬ال ســـيما ش‬ ‫الصغـــرة‬ ‫الـــركات‬ ‫ي‬ ‫والمتوس ــطة ‪ -‬م ــن قب ــل المؤسس ــات‪ ،‬بم ــا‬ ‫ف ي� ذل ــك بن ــك قط ــر للتنمي ــة وحاضن ــة قط ــر‬ ‫أ‬ ‫للعمـــال‪.‬‬ ‫أ‬ ‫يذكـــر ان مجموعـــة أكســـفورد للعمـــال‬

‫هـــي ش�كـــة بحـــوث واستشـــارات عالميـــة‪،‬‬ ‫تتواج ــد ف ي� أك ـ ثـر م ــن ‪ 30‬بل ــداً‪ ،‬م ــن ال ـ شـرق‬ ‫الوســـط‪ ،‬أفريقيـــا وآســـيا إىل أ‬ ‫أ‬ ‫ين‬ ‫مريكتـــن‪.‬‬ ‫ال‬ ‫يز‬ ‫ومتمـــزة ف ي� مجـــال‬ ‫تعتـــر ش�كـــة رائـــدة‬ ‫ب‬ ‫توف ـ يـر المعلوم ــات الحقيقي ــة ع ــن العدي ــد‬ ‫الســـواق أ‬ ‫مـــن أ‬ ‫الرسع نمـــواً ف ي� العالـــم‪.‬‬ ‫كم ــا تنت ـ شـر مكات ــب المجموع ــة ف ي� ف ي� لن ــدن‬ ‫ين‬ ‫بالضافـــة إىل‬ ‫ود� واســـطنبول‪ ،‬إ‬ ‫وبرلـــن ب ي‬ ‫شـــبكة مكاتـــب محليـــة ف� البلـــدان الـــيت‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫نعمـــل فيهـــا‪.‬‬

‫‪17‬‬


‫أخبارنا‬

‫يركز على نمو القطاع الخاص والتنويع االقتصادي‬

‫الغرفة توقع اتفاقية مع مجموعة‬

‫اكسفورد إلصدار « التقرير قطر ‪» 2019‬‬ ‫وقعــت كل مــن غرفــة قطــر ومجموعــة اكســفورد لألعــال مذكــرة تفاهــم إلصــدار التقريــر‬ ‫االقتصــادي القــادم‪« ،‬التقريــر‪ :‬قطــر ‪ .»2019‬وســوف تســاعد هــذه الرشاكــة يف تســهيل‬ ‫تبــادل املعلومــات بــن املجموعــة والغرفــة‪ ،‬وذلــك يف مجــاالت األعــال والتجــارة‬ ‫واالقتصــاد وعالقــات التعــاون مــع الجهــات واملؤسســات الدوليــة‪ ،‬كــا توفــر ملنتســبي‬ ‫الغرفــة إمكانيــة الدخــول املجــاين للمكتبــة االلكرتونيــة ملجموعــة اوكســفورد‪ ،‬والتــي تضــم‬ ‫تقاريــر اقتصاديــة ألكــر مــن ‪ 35‬دولــة حــول العــامل‪.‬‬

‫العدد ‪ / 72 /‬اغسطس ‪ -‬سبتمرب ‪2018 -‬‬

‫‪16‬‬

‫وبه ــذه المناس ــبة‪ ،‬رح ــب الس ــيد‪ /‬صال ــح ب ــن حم ــد‬ ‫الـــر ق ي�‪ ،‬مديـــر عـــام غرفـــة قطـــر ش‬ ‫ش‬ ‫بال�اكـــة مـــع‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ـي س ــتوفر مجموع ــة‬ ‫مجموع ــة اكس ــفورد للعم ــال ال ـ ي‬ ‫كب ـ يـرة م ــن البيان ــات‪ ،‬التحلي ــل والتغطي ــة االقتصادي ــة‪،‬‬ ‫حيـــث قـــال‪« :‬نتطلـــع ف ي� الغرفـــة إىل العمـــل مـــع‬ ‫مجموعـــة اكســـفورد أ‬ ‫للعمـــال مـــن أجـــل تعزيـــز‬ ‫تحليـــل نمـــو القطـــاع الخـــاص القطـــري ف ي� تقريرهـــا‬ ‫الق ــادم‪ ،‬حي ــث سنس ــتفيد م ــن المعلوم ــات الموثوق ــة‬ ‫والتفصيليـــة عـــن االســـواق العالميـــة ت‬ ‫الـــي يتـــم‬ ‫ي‬ ‫اعداده ــا بواس ــطة مؤسس ــة رائ ــدة ف ي� مج ــال التحلي ــل‬ ‫والـــذكاء االقتصـــادي‪».‬‬

‫مـــن جهتهـــا‪ ،‬قالـــت الســـيدة ايزابيـــا كـــروك‪ ،‬مديـــر‬ ‫مجموعـــة اكســـفورد أ‬ ‫للعمـــال ف ي� قطـــر‪« :‬يـــر‬ ‫المجموعـــة أن تقـــوم بتعزيـــز عالقـــات ش‬ ‫ال�اكـــة مـــع‬ ‫غرفـــة قطـــر باعتبارهـــا واحـــدة مـــن أقـــدم غـــرف‬ ‫التجـــارة ف� دول مجلـــس التعـــاون الخليجـــي‪ ،‬ت‬ ‫والـــي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫يمتـــد تاريـــخ عملهـــا أل ث‬ ‫كـــر مـــن ‪ 55‬عامـــاً‪».‬‬ ‫وأضافـــت‪« :‬إن غرفـــة قطـــر هـــي المؤسســـة أ‬ ‫الهـــم‬ ‫ف ي� تمثيـــل القطـــاع الخـــاص القطـــري محليـــاً ودوليـــاً‪،‬‬ ‫ونح ــن نتطل ــع إىل تعزي ــز التع ــاون م ــع الغرف ــة إلنج ــاز‬ ‫التقريـــر ‪».2019‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫العذبة يشدد على توفير برامج تدريبية لصقل مهاراتهم‬

‫القطاع الخاص يتفاعل مع مبادرة الغرفة‬ ‫لتوظيف ذوي اإلعاقة‬

‫يف إســـتجابة ملبـــادرة الغرفة بتدريـــب وتأهيل األشـــخاص ذوي اإلعاقة وإلحاقهم بســـوق العمل‪،‬‬ ‫وقعـــت اللجنة الوطنيـــة لتدريب وتوظيـــف ذوي االعاقة ومجموعـــة الرصح القابضـــة اتفاقية تعاون‬ ‫مبوجبها ســـتقوم املجموعة بتوظيف خمســـة مـــن ذوي االعاقة يف رشكاتهـــا املختلفة‪.‬‬

‫العدد ‪ / 72 /‬اغسطس ‪ -‬سبتمرب ‪2018 -‬‬

‫جاء ذلـــك خالل اللقـــاء الذي اســـتضافته‬ ‫غرفـــة قطر بحضور كل من الســـيد راشـــد‬ ‫ن‬ ‫الثـــا� لرئيس‬ ‫بن حمـــد العذبـــة النائـــب‬ ‫ي‬ ‫غرفـــة قطر‪ ،‬والســـيد محمد هايـــل العمر‬ ‫الرئيـــس التنفيـــذي لمجموعـــة الـــرح‬ ‫القابضة والســـيد خالـــد‬ ‫الشـــعي� رئيس‬ ‫بي‬ ‫اللجنـــة التطوعية لتدريـــب وتوظيف ذوي‬ ‫االعاقة والســـيد حســـن جميل مدير مكتب‬ ‫الرئيـــس التنفيـــذي لمجموعـــة الرصح‪.‬‬ ‫وقـــال العذبـــة أن الغرفة لديهـــا اهتمام‬ ‫كب� باالســـتفادة مـــن مهاراتهـــم المختلفة‬ ‫ي‬ ‫ف ي� ســـوق العمل باعتبارهم جـــزء أصيل من‬ ‫المجتمـــع القطري ولديهم الحـــق ف ي� ايجاد‬ ‫وظيفـــة تناســـب مهاراتهـــم وتوفـــر لهم‬ ‫حياة كريمة‪ ،‬مشـــيدا بدعم كافـــة الجهات‬ ‫المعنيـــة بالدولـــة وعـــى رأســـها القيادة‬ ‫الرشـــيدة والحكومـــة الموقرة لهـــذه الفئة‪.‬‬ ‫ونوه بـــأن مســـاعدة هذه الفئـــة هو عمل‬ ‫ّ‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫يعـــر عـــن التكاتـــف ي ن‬ ‫ب�‬ ‫وطـــي‬ ‫انســـا�‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫والمقيمـــن‪ ،‬وأن الحكومة تنظر‬ ‫المواطنـــن‬

‫بإيجابيـــة لكافـــة الجهـــات الداعمـــة لهذه‬ ‫الفئـــة وتقدر جهودهـــا وما تقـــوم به من‬ ‫أجـــل مســـاعدة االشـــخاص ذوي االعاقة‪،‬‬ ‫مؤكداً عـــى أهمية دعـــم ذوي االعاقة من‬ ‫ال�امـــج التدريبيـــة الالزمة‬ ‫خـــال‬ ‫توفـــر ب‬ ‫ي‬ ‫لصقـــل مهاراتهم قبـــل الحاقهم بســـوق‬ ‫العمـــل‪ ،‬كما اشـــاد بدور القطـــاع الخاص‬ ‫واســـتجابة أصحاب أ‬ ‫العمال لمبـــادرة غرفة‬ ‫قطـــر لدعم هـــذه الفئة‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬اشـــاد الســـيد محمد هايـــل العمر‬ ‫بدور الغرفة ف ي� مســـاعدة االشـــخاص ذوي‬ ‫االعاقة وأعـــرب عن شـــكره العميق لجهود‬ ‫الغرفة ورئيســـها سعادة الشـــيخ خليفة بن‬ ‫ن‬ ‫الدارة‪،‬‬ ‫ثـــا� واعضاء مجلـــس إ‬ ‫جاســـم آل ي‬ ‫مؤكـــداً أنـــه ســـارع بالتواصل مـــع الغرفة‬ ‫ن‬ ‫لتبـــى مجموعـــة مـــن هـــذه الشـــباب ف ي�‬ ‫ش�كاته‪ ،‬مؤكـــداً أن هذه الخطـــوة تنبع من‬ ‫المســـؤولية االجتماعيـــة لمجموعة الرصح‬ ‫وجـــزء مـــن رد الجميل لدولـــة قطر‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬اشـــاد السيد خالد‬ ‫الشـــعي� رئيس‬ ‫بي‬

‫اللجنـــة التطوعيـــة لتوظيـــف ذوي االعاقة‬ ‫بمبادرة مجموعة الـــرح القابضة لتوظيف‬ ‫ين‬ ‫المقيمـــن ومواليد‬ ‫‪ 5‬مـــن ذوي االعاقة من‬ ‫دولـــة قطـــر‪ ،‬موضحـــاً أن هـــذه الخطوة‬ ‫تؤكد عـــى رسعة اســـتجابة المجوعة لنداء‬ ‫الغرفـــة ومبادراتها لمســـاعدة هـــذه الفئة‪،‬‬ ‫وأعرب عن شـــكره للمجموعـــة عىل توظيف‬ ‫الكبـــر ف ي� ش�كاتها‪.‬‬ ‫هـــذا العدد‬ ‫ي‬ ‫وقال‬ ‫تعت�‬ ‫الشـــعي� أن هـــذه المبـــادرة ب‬ ‫بي‬ ‫أحـــد ثمـــار وتفعيـــل حقيقـــي التفاقيـــة‬ ‫التعـــاون الموقعـــة ي ن‬ ‫بـــن الغرفـــة واللجنة‬ ‫ض‬ ‫المـــا�‪ ،‬معرباً عن شـــكره العميق‬ ‫العام‬ ‫ي‬ ‫للغرفـــة ورئيســـها ســـعادة الشـــيخ خليفة‬ ‫بن جاســـم عـــى دعمهـــا لـــذوي االعاقة‬ ‫ال�امـــج التدريبية الالزمـــة لهذه‬ ‫وتوفـــر ب‬ ‫ي‬ ‫الفئـــة‪ ،‬وكذلك تقدم بالشـــكر إىل الســـيد‬ ‫راشـــد حمد العذبـــة عىل اســـتضافة هذا‬ ‫اللقـــاء ودعمه للمبادرة‪ ،‬وإىل الســـيد صالح‬ ‫ش‬ ‫ال� ق ي� مديـــر عام الغرفة عـــى تعاونه مع‬ ‫ا للجنة ‪.‬‬

‫‪15‬‬


‫أخبارنا‬

‫نوفم ـ بـر الق ــادم ‪،‬مثمن ــا ش‬ ‫ال�اك ــة‬ ‫االقتصاديـــة والتجاريـــة مـــا ي ن‬ ‫بـــن‬ ‫قطـــر وســـلطنة عمـــان‪ .‬وقـــال ف ي�‬ ‫ترصيحـــات صحفيـــة ان ش‬ ‫ال�اكـــة‬ ‫ت‬ ‫الـــي تـــم توقيعهـــا ي ن‬ ‫بـــن رجـــال‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫ش‬ ‫والـــركات‬ ‫القطريـــن‬ ‫االعمـــال‬ ‫العمانيـــة ت‬ ‫تـــأ� مكملـــة ومعـــززة‬ ‫ي‬ ‫لل�اكـــة المتينـــة ي ن‬ ‫ش‬ ‫بـــن البلديـــن‬ ‫وان الغرفـــة تدعـــم الجهـــود‬ ‫ت‬ ‫ـي يق ــوم به ــا رج ــال االعم ــال‬ ‫ال ـ ي‬ ‫اساســـي� �ف‬ ‫ين‬ ‫ش‬ ‫القطريـــون كـــركاء‬ ‫ي‬ ‫التنميـــة‪.‬‬ ‫مش ـ يـرا اىل اهمي ــة توف ـ يـر الم ــواد االولي ــة بالنس ــبة لقط ــر وه ــي تق ــود‬ ‫تنمي ــة ش ــاملة م ــن خ ــال اقام ــة المش ــاريع البني ــة التحتي ــة او تل ــك‬ ‫المتعلق ــة باس ــتضافة قط ــر لموندي ــال ‪ ، 2022‬الفت ــا اىل ان االتفاق ــات‬ ‫وغ�هـــا ت‬ ‫الـــي كانـــت تســـتوردها‬ ‫تتضمـــن‬ ‫اســـت�اد مـــادة الجابـــرو ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫قط ــر م ــن دول الحص ــار ‪.‬‬ ‫واك ــد الش ــيخ خليف ــة ع ــى تنام ــي العالق ــات ب ـ ي ن‬ ‫ـن البلدي ــن وق ــال‬ ‫انهـــا ف� تطـــور مســـتمر وتوقـــع ان تشـــهد ت‬ ‫الفـــرة المقبلـــة توقيـــع‬ ‫ي‬ ‫المزيـــد مـــن اتفاقـــات ش‬ ‫ال�اكـــة‪.‬‬

‫العدد ‪ / 72 /‬اغسطس ‪ -‬سبتمرب ‪2018 -‬‬

‫‪14‬‬

‫وم ــن جانب ــه اك ــد الدكت ــور احم ــد الع ـ بـري الرئي ــس التنفي ــذي شل�ك ــة‬ ‫ن‬ ‫المـــوا�ء «مـــر ف يا�ء» بســـلطنة عمـــان عـــى اهميـــة‬ ‫إدارة وتشـــغيل‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫الـــي تـــم التوقيـــع عليهـــا امـــس مـــع الجانـــب القطـــري‬ ‫ال�اكـــة ي‬ ‫بالنس ــبة للبلدي ــن فيم ــا يخت ــص بالم ــواد االولي ــة وتصدي ــر المع ــادن‬ ‫ت‬ ‫تـــأ� ف� اطـــار التكامـــل ي ن‬ ‫بـــن دولـــة‬ ‫المختلفـــة‪ .‬وقـــال ان االتفاقيـــة ي ي‬ ‫ت‬ ‫الـــي يحتاجهـــا الســـوق‬ ‫البلديـــن لتحريـــك قطـــاع المـــواد االوليـــة ي‬ ‫القطـــري لعمليـــات التشـــييد والبنـــاء‪.‬‬

‫واوضـــح ان الزيـــارات الســـابقة‬ ‫ين‬ ‫القطريـــن‬ ‫لرجـــال االعمـــال‬ ‫اىل الســـلطنة خـــال االعـــوام‬ ‫الس ــابقة لتلبي ــة احتياجاته ــم م ــن‬ ‫المـــواد االوليـــة تتســـع وتنتظـــم‬ ‫اك ـ ثـر م ــع قي ــام ه ــذه ش‬ ‫ال�اك ــة‬ ‫اىل جانـــب وضـــع آليـــة واضحـــة‬ ‫لجمي ــع التج ــار بأس ــعار تنافس ــية‬ ‫ومواعي ــد تتم ـ ش‬ ‫ـا� م ــع جدوله ــم‬ ‫الزم ـ نـي وزاد ب ــان ش‬ ‫ال�ك ــة تق ــوم‬ ‫ي‬ ‫بالبن ــاء واس ــتكمال م ــا كان علي ــه‬ ‫الوضـــع ف ي� الســـابق‪ ،‬وتحقيـــق‬ ‫المزيـــد مـــن المكاســـب لجميـــع‬ ‫االطــراف ف ي� ه ــذا االط ــار‪ .‬وق ــال‬ ‫ان ش‬ ‫ال�كـــة تتطلـــع اىل خدمـــة‬ ‫جمي ــع االس ــواق خاص ــة الس ــوق‬ ‫القطـــري‪.‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫وقــال الســيد الخياريــن ف ي� ترصيحــات عقــب‬ ‫ت‬ ‫توقيـــع االتفاقيـــة ان هـــذه ش‬ ‫تـــأ�‬ ‫ال�اكـــة ي‬ ‫ضمـــن التوجـــه نحـــو زيـــادة االســـتثمارات‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ـا�‬ ‫المش ــركة ب ـ يـن الجان ــب القط ــري والعم ـ ي‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ـي تقدمه ــا حكوم ــة‬ ‫ي‬ ‫و� ظ ــل التس ــهيالت ال ـ ي‬ ‫ت‬ ‫المشـــرك ي ن‬ ‫بـــن‬ ‫البلديـــن لتعزيـــز التعـــاون‬ ‫القط ــاع الخ ــاص‪.‬‬ ‫فئ‬ ‫واضـــاف أن مـــرا� صحـــار تهـــدف إىل‬ ‫توري ــد الجاب ــرو إىل دول ــة قط ــر خاص ــة ف ي�‬ ‫ت‬ ‫الـــي تقـــام ف ي�‬ ‫ظـــل المشـــاريع‬ ‫ب‬ ‫الكـــرى ي‬ ‫الدول ــة لتطوي ــر البني ــة التحتي ــة ولمش ــاريع‬ ‫مونديـــال ‪.2022‬‬ ‫واكـــد الســـيد رشـــيد ابـــو ظهـــر مديـــر‬ ‫ا� صح ــار أن ش‬ ‫العملي ــات شب�ك ــة م ـر فئ‬ ‫ال�ك ــة‬ ‫الجديـــدة هـــي ش�كـــة متخصصـــة �ف‬ ‫ي‬ ‫نقـــل وشـــحن وتخزيـــن الجابـــرو مـــن وإىل‬

‫قط ــر وعم ــان وكاف ــة دول العال ــم بطاق ــة‬ ‫ين‬ ‫ماليـــن طـــن ف ي�‬ ‫اســـتيعابية تصـــل إىل ‪8‬‬ ‫الســـنة لكافـــة أنـــواع الجابـــرو‪.‬‬ ‫ف‬ ‫و� ترصيح ــات مماثل ــة اك ــد الس ــيد عي ــى‬ ‫ي‬ ‫محم ــد كل ــداري دع ــم ش�ك ــة قط ــر للم ــواد‬ ‫االوليـــة لتأســـيس مثـــل هـــذه ش‬ ‫الـــراكات‬ ‫ـن ال ـ شـركات القطري ــة والعماني ــة وال ــيت‬ ‫بـ ي ن‬ ‫ي‬ ‫تهـــدف اىل مـــد الســـوق القطـــري بمـــا‬ ‫يحتاج ــه م ــن الم ــواد االساس ــية للبن ــاء مث ــل‬ ‫وغ�هـــا مثمنـــا ف ي� الوقـــت‬ ‫مـــادة الجابـــرو ي‬ ‫نفســـة العالقـــات الوطيـــدة ت‬ ‫الـــي تربـــط‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫بـــن دولـــة قطـــر وســـلطنة عمـــان‪.‬‬ ‫واعل ــن س ــعادة الش ــيخ خليف ــة ب ــن جاس ــم‬ ‫رئيـــس مجلـــس إدارة غرفـــة قطـــر ف ي�‬ ‫ترصيحـــات صحفيـــة عـــن اقامـــة معـــرض‬ ‫صنـــع ف ي� قطـــر بســـلطنة عمـــان ف ي� نهايـــة‬

‫العدد ‪ / 72 /‬اغسطس ‪ -‬سبتمرب ‪2018 -‬‬

‫وقـــع االتفاقيـــة عـــن الجانـــب القطـــري‬ ‫الس ــيد غان ــم ب ــن س ــيف الخياري ــن المدي ــر‬ ‫التنفي ــذي شل�ك ــة دولف ـ ي ن‬ ‫ـن المتكامل ــة وع ــن‬ ‫ن‬ ‫ـا� الدكت ــور احم ــد الع ـ بـري‬ ‫الجان ــب العم ـ ي‬ ‫بالنابـــة شل�كـــة مـــر فئ‬ ‫ا�‬ ‫الرئيـــس التنفيـــذي إ‬ ‫اســـياد ‪ ،‬ض‬ ‫حـــر توقيـــع االتفاقيـــة ســـعادة‬ ‫الش ــيخ خليف ــة ب ــن جاس ــم ب ــن محم ــد آل‬ ‫ن‬ ‫ـا� رئي ــس غرف ــة قط ــر وس ــعادة الس ــيد‬ ‫ثـ ي‬ ‫ش‬ ‫ـف� س ــلطنة‬ ‫ـو� س ـ ي‬ ‫نجي ــب ب ــن يح ـ يـى البل ـ ي‬ ‫عمـــان لـــدى دولـــة قطـــر والســـيد عيـــى‬ ‫محم ــد كل ــداري الرئي ــس التنفي ــذي شل�ك ــة‬ ‫قط ــر للم ــواد االولي ــة ‪.‬‬ ‫وق ــال س ــعادة الش ــيخ خليف ــة ب ــن جاس ــم‬ ‫ن‬ ‫ـا� رئي ــس غرف ــة قط ــر ان‬ ‫ب ــن محم ــد آل ث ـ ي‬ ‫ت‬ ‫ـي ت ــم توقيعه ــا ه ــي الثاني ــة‬ ‫االتفاقي ــة ال ـ ي‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ين‬ ‫الـــي توقـــع ي ن‬ ‫وعمـــا�‬ ‫طرفـــن قطـــري‬ ‫بـــن‬ ‫ي‬ ‫ف ي‬ ‫ي� مج ــال الم ــواد االولي ــة معرب ــا ع ــن ش ــكره‬ ‫لل�كت ـ ي ن‬ ‫ش‬ ‫ـن القطري ــة والعماني ــة ع ــى انش ــاء‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫الـــي ســـتكون داعمـــة‬ ‫هـــذه ال�اكـــة‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫لمنتج ــات الم ــواد االولي ــة ي� دول ــة قط ــر‪.‬‬ ‫واشـــاد الشـــيخ خليفـــة بـــن جاســـم‬ ‫بالتع ــاون الوثي ــق ب ـ ي ن‬ ‫ـن قط ــر وعم ــان ع ــى‬ ‫مختلـــف االصعـــدة منوهـــا بـــان غرفـــة‬ ‫قط ــر س ــتقوم بتنظي ــم النس ــخة الخارجي ــة‬ ‫الثانيـــة لمعـــرض صنـــع ف ي� قطـــر اواخـــر‬ ‫العـــام الجـــاري ف ي� ســـلطنة عمـــان ممـــا‬ ‫يعكـــس حجـــم التعـــاون ي ن‬ ‫بـــن البلديـــن‬ ‫ين‬ ‫الشـــقيق� ‪.‬‬

‫‪13‬‬


‫أخبارنا‬

‫بطاقة استيعابية تصل إلى ‪ 8‬ماليين طن في سنويا‬

‫الغرفة تستضيف رشاكة‬

‫قطرية ‪ -‬عامنية لتوريد الجابرو‬ ‫خليفة بن جاسم‪ :‬تعاون وثيق بين قطر وعمان على مختلف االصعدة‬ ‫الخيارين‪ :‬زيادة استثماراتنا المشتركة مع عمان‬ ‫العدد ‪ / 72 /‬اغسطس ‪ -‬سبتمرب ‪2018 -‬‬

‫‪12‬‬

‫العبري‪ :‬االتفاقية تعزز التكامل االقتصادي بين قطر والسلطنة‬ ‫وقعــت مبقــر غرفــة قطــر اتفاقيــة تعــاون بــن رشكــة مرافــئ اســياد العامنيــة‬ ‫ورشكــة دولفــن املتكاملــة القطريــة إلنشــاء رشكــة مرافــئ صحــار وذلــك لنقــل‬ ‫وشــحن وتخزيــن الجابــرو بــن البلديــن دوليــاً‪.‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫ت‬ ‫الـــي تشـــهدها دولتنـــا الحبيبـــة‬ ‫الشـــاملة ي‬ ‫ف‬ ‫قط ــر وأن يك ــون ل ــه دور أك ـ بـر ي� االقتص ــاد‬ ‫القطـــري‪ ،‬تســـتمر الغرفـــة ف ي� برنامجهـــا‬ ‫لتطويـــر آليـــة عملهـــا واضافـــة خدمـــات‬ ‫جدي ــدة تس ــهل ع ــى منتس ــبيها االجــراءات‬ ‫وتضعهـــم عـــى الطريـــق الصحيـــح عنـــد‬ ‫اختيـــار مجـــاالت أ‬ ‫العمـــال واالســـتثمار‬ ‫والقطاعـــات الجديـــدة ت‬ ‫الـــي يمكنهـــم‬ ‫ي‬ ‫الدخـــول فيهـــا‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ً‬ ‫وأشـــار اىل انـــه تماشـــيا مـــع اســـراتيجية‬ ‫الدولـــة الهادفـــة إىل تنويـــع مصـــادر‬ ‫الدخـــل وتقليـــل االعتمـــاد عـــى النفـــط‬ ‫كمصـــدر وحيـــد للدخـــل‪ ،‬قامـــت الغرفـــة‬ ‫ين‬ ‫القطريـــن‬ ‫بتشـــجيع رجـــال االعمـــال‬ ‫عـــى تعزيـــز اســـتثماراتهم ف ي� الصناعـــة‬ ‫الصغـــرة‬ ‫الوطنيـــة وخصوصـــا الصناعـــات‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫والـــي تعـــد قاطـــرة النمـــو‬ ‫والمتوســـطة‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫االقتصـــادي ي� العالـــم‪ ،‬وعملـــت الغرفـــة‬ ‫وبالتنســـيق مـــع الجهـــات المعنيـــة عـــى‬ ‫ت‬ ‫ـي تواج ــه تطوي ــر‬ ‫ازال ــة كاف ــة العقب ــات ال ـ ي‬ ‫الصناعـــة القطريـــة‪ ،‬كمـــا عملـــت الغرفـــة‬ ‫ش‬ ‫الـــركات االنتاجيـــة‬ ‫عـــى مســـاعدة‬ ‫ال�ويــج للبضائــع والســلع الــيت‬ ‫القطريــة ف� ت‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫تنتجه ــا وفت ــح االس ــواق الخارجي ــة أمامه ــا‬ ‫م ــن خ ــال اتاح ــة الفرص ــة له ــا للمش ــاركة‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫الـــي تشـــارك‬ ‫ي� المعـــارض والمنتديـــات ي‬ ‫فيهـــا الغرفـــة خـــارج دولـــة قطـــر‪ ،‬وذلـــك‬ ‫لتعزي ــز تواج ــد المنت ــج القط ــري ف ي�‬ ‫االســـواق الخارجيـــة‪.‬‬ ‫واوضـــح الشـــيخ خليفـــة بـــن‬ ‫جاس ــم ان كل ه ــذه االج ـراءات ق ــد‬ ‫ســاهمت ف ي� تنشــيط الصــادرات غـ يـر‬ ‫النفطي ــة اىل مختل ــف دول العال ــم‪.‬‬

‫الشـــــرقي‪ :‬نمو‬ ‫الصــــادرات يعكــــس‬ ‫الطلب المتزايـد على‬ ‫المنتج القطـري في‬ ‫االســواق العــالمية‬ ‫غـــر النفطيـــة‬ ‫بلغـــت قيمـــة الصـــادرات ي‬ ‫خ ــال النص ــف االول م ــن الع ــام ‪ 2017‬اي‬ ‫م ــا قب ــل الحص ــار نح ــو ‪ 8.4‬ملي ــار ري ــال‪،‬‬ ‫ف� ي ن‬ ‫حـــن بلغـــت قيمتهـــا خـــال النصـــف‬ ‫ي‬ ‫الث ـ ن‬ ‫ـا� م ــن الع ــام نفس ــه أي ف ـ تـرة م ــا بع ــد‬ ‫ي‬ ‫الحص ــار نح ــو ‪ 9.6‬ملي ــار ري ــال‪ ،‬محقق ــة‬ ‫زي ــادة نس ــبتها ‪ 14‬بالمائ ــة‪ ،‬الفت ــا اىل ان كل‬

‫ونـــوه ش‬ ‫الـــر ق ي� اىل ان التقـــدم الملحـــوظ‬ ‫ّ‬ ‫ف ي� العالقـــات التجاريـــة للقطـــاع الخـــاص‬ ‫غـــر‬ ‫القطـــري عـــى مســـتوى الســـلع ي‬ ‫النفطي ــة‪ ،‬والطل ــب ت ز‬ ‫الم�اي ــد ع ــى المنت ــج‬ ‫القطـــري ف ي� االســـواق العالميـــة‪ ،‬والـــذي‬ ‫يوضحـــه ت ز‬ ‫ال�ايـــد المضطـــرد ف ي� عـــدد‬ ‫ت‬ ‫ـي اصبح ــت مقص ــدا للص ــادرات‬ ‫ال ــدول ال ـ ي‬ ‫يعتـــر‬ ‫القطريـــة‪ ،‬كمـــا ان هـــذا االمـــر‬ ‫ب‬ ‫ش‬ ‫مـــؤ�ا عـــى جـــودة هـــذا المنتجـــات‪.‬‬ ‫وتصـــدرت ســـلطنة عمـــان قائمـــة الـــدول‬ ‫غـــر‬ ‫المســـتقبلة للصـــادرات القطريـــة ي‬ ‫النفطيـــة خـــال العـــام ‪ 2017‬باســـتقبالها‬ ‫حـــوال(‪)4.97‬‬ ‫لصـــادرات بلغـــت قيمتهـــا‬ ‫ي‬ ‫مليـــار ريـــال‪.‬‬ ‫كمـــا تصـــدرت مجموعـــة دول مجلـــس‬ ‫التعـــاون قائمـــة الكتـــل والمجموعـــات‬ ‫االقتصاديـــة المســـتقبلة للصـــادرات‬ ‫غـــر النفطيـــة خـــال العـــام‬ ‫القطريـــة ي‬ ‫‪ 2017‬باســـتقبالها لمـــا قيمتـــه (‪)9.35‬‬ ‫ملي ــار ري ــال وه ــو م ــا يمث ــل (‪ )51.9%‬م ــن‬ ‫غـــر‬ ‫اجمـــال قيمـــة الصـــادرات القطريـــة ي‬ ‫ي‬ ‫النفطيـــة خـــال العـــام المذكـــور‪.‬‬ ‫وج ــاءت مجموع ــة ال ــدول آ‬ ‫الس ــيوية‬ ‫عـــدا الـــدول العربيـــة ف ي� المرتبـــة‬ ‫الثانيـــة باســـتيعابها لمـــا قيمتـــه‬ ‫(‪ )4.04‬مليـــار ريـــال وهـــو مـــا‬ ‫ـال ه ــذه‬ ‫يمث ــل (‪ )22.4%‬م ــن اجم ـ ي‬ ‫الصـــادرات‪ ،‬وبالنســـبة لســـلع‬ ‫الصـــادر فقـــد تصدرتهـــا ســـلعة‬ ‫االلمنيـــوم ف ي� اشـــكالها المختلفـــة‬ ‫(قواطـــع‪ ،‬قوالـــب‪ ،‬الواح‪...‬الـــخ)‬ ‫بقيمـــة بلغـــت (‪ )4.61‬مليـــار ريـــال‬ ‫حـــوال (‪)25.2%‬‬ ‫وهـــو مـــا يمثـــل‬ ‫ي‬ ‫غـــر‬ ‫مـــن‬ ‫اجمـــال الصـــادرات ي‬ ‫ي‬ ‫النفطيـــة خـــال العـــام ‪.2017‬‬ ‫وســـجل شـــهر مـــارس أعـــى قيمـــة‬ ‫تصديريـــة شـــهرية خـــال العـــام‬ ‫‪ )1.83( 2017‬مليـــار ريـــال‪ ،‬بينمـــا‬ ‫ســـجل شـــهر يونيـــو اقـــل قيمـــة‬ ‫تصديريـــة شـــهرية (‪ )793‬مليـــون‬ ‫ريـــال‪.‬‬

‫العدد ‪ / 72 /‬اغسطس ‪ -‬سبتمرب ‪2018 -‬‬

‫وقـــال الســـيد صالـــح بـــن حمـــد‬ ‫ش‬ ‫الـــر ق ي� مديـــر عـــام غرفـــة قطـــر‬ ‫ف ي� تقديمـــه للكتـــاب‪ ،‬ان هـــذا‬ ‫االص ــدار ال ــذي تقدم ــه غرف ــة قط ــر‬ ‫لمنتســـبيها مـــن رجـــال االعمـــال‬ ‫ـن والمهتم ـ ي ن‬ ‫وللباحث ـ ي ن‬ ‫ـن‪ ،‬يوث ــق حرك ــة‬ ‫غـــر النفطيـــة خـــال‬ ‫الصـــادرات ي‬ ‫اش ــهر الس ــنة‪ ،‬م ــع مقارن ــات نس ــبية‬ ‫تق ــدم للق ــارئ ص ــورة ش ــاملة ع ــن‬ ‫غـــر النفطيـــة‬ ‫نشـــاط الصـــادرات ي‬ ‫وتوجهاتهـــا‪.‬‬ ‫واش ــار اىل ان ه ــذه الص ــادرات ق ــد‬ ‫حقق ــت نم ــوا واضح ــا خ ــال ف ـ تـرة‬ ‫مـــا بعـــد الحصـــار الجائـــر‪ ،‬فقـــد‬

‫الحصائيـــة الشـــهرية المتتاليـــة‬ ‫البيانـــات إ‬ ‫ت‬ ‫لص ــادرات الب ــاد غ ـ يـر النفطي ــة لف ــرة م ــا‬ ‫بعـــد الحصـــار‪ ،‬أثبتـــت أننـــا قـــد تجاوزنـــا‬ ‫اي ــة تداعي ــات س ــلبية له ــذا الحص ــار‪.‬‬

‫‪11‬‬


‫أخبارنا‬

‫تجاوزت قيمتها ‪ 18‬مليار ريال ‪ ..‬ونمو ‪ 14%‬في فترة ما بعد الحصار‬

‫الغرفــة تصــدر كتابــا يتضمــن تحليــاً‬ ‫شــامالً للصــادرات غــر النفطيــة ‪2017‬‬ ‫خليفة بن جاسم‪ :‬تعزيز استثمارات رجال االعمال في الصناعة الوطنية‬

‫أصــدرت غرفــة تجــارة وصناعــة قطــر كتابــا يتضمــن تحليــا شــامال للصــادرات القطريــة غــر‬ ‫النفطيــة للعــام ‪ 2017‬املنــرم‪ ،‬وقالــت الغرفــة يف بيــان صحفــي أن اصــدار هــذا الكتــاب جاء‬ ‫نظــرا لألهميــة القصــوى للبيانــات اإلحصائيــة االقتصاديــة والتجاريــة‪ ،‬وبعــد نجــاح االصــدارات‬ ‫الشــهرية للصــادرات القطريــة غــر النفطيــة‪ ،‬التــي دأبــت الغرفــة عــى إصدارهــا منــذ مطلــع‬ ‫العــام ‪ ،2017‬وذلــك مــن واقــع شــهادات املنشــأ‪.‬‬

‫العدد ‪ / 72 /‬اغسطس ‪ -‬سبتمرب ‪2018 -‬‬

‫‪10‬‬

‫ويرصـــد االصـــدار حركـــة الصـــادرات‬ ‫غـــر النفطيـــة اىل مختلـــف دول‬ ‫القطريـــة ي‬ ‫ض‬ ‫المـــا�‪،‬‬ ‫العالـــم خـــال العـــام ‪2017‬‬ ‫ي‬ ‫وذل ــك م ــن واق ــع التقاري ــر الش ــهرية ال ــيت‬ ‫ي‬ ‫تصدرهـــا الغرفـــة بهـــذا الصـــدد‪ ،‬وذلـــك‬ ‫الطـــاع منتســـبينا عـــى مـــدى التطـــور ف ي�‬ ‫صادراتنـــا برغـــم الحصـــار الجائـــر الـــذي‬ ‫تتع ــرض ل ــه دول ــة قط ــر من ــذ ع ــام كام ــل‪.‬‬ ‫ويتضمـــن الكتـــاب ايضـــا‪ ،‬تقريـــرا ســـنويا‬ ‫غـــر النفطيـــة‬ ‫يحلـــل حجـــم الصـــادرات ي‬ ‫شــهراً تلــو االخــر خــال عــام ‪ 2017‬وكذلــك‬

‫ت‬ ‫ـي‬ ‫ان ــواع المنتج ــات القطري ــة واالس ــواق ال ـ ي‬ ‫وصل ــت اليه ــا‪ ،‬مم ــا يق ــدم رؤي ــة ش ــاملة‬ ‫ع ــن التط ــور الحاص ــل ف ي� حج ــم التصدي ــر‬ ‫لمجتم ــع أ‬ ‫العم ــال القط ــري‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ـي تضمنه ــا االص ــدار‪،‬‬ ‫ووفق ــا للبيان ــات ال ـ ي‬ ‫اجمـــال قيمـــة الصـــادرات‬ ‫فقـــد بلغـــت‬ ‫ي‬ ‫غـــر النفطيـــة خـــال العـــام‬ ‫القطريـــة ي‬ ‫‪ )18.017( 2017‬ملي ــار ري ــال‪ ،‬وق ــد بلغ ــت‬ ‫قيم ــة الص ــادرات خ ــال النص ــف أ‬ ‫الول م ــن‬ ‫العـــام ت‬ ‫(فـــرة مـــا قبـــل الحصـــار) نحـــو‬ ‫(‪ )8.4‬مليـــار ريـــال‪ ،‬ف� ي ن‬ ‫اجمـــال‬ ‫حـــن بلـــغ‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫قيمـــة هـــذه الصـــادرات خـــال النصـــف‬ ‫ن‬ ‫ـا� مــن العــام (فـ تـرة مــا بعــد الحصــار)‬ ‫الثـ ي‬ ‫م ــا قيمت ــه (‪ )9.6‬ملي ــار ري ــال‪ ،‬بنس ــبة نم ــو‬ ‫‪ ،14%‬مم ــا يؤك ــد تج ــاوز معظ ــم تداعي ــات‬ ‫الحص ــار ف� ف ـ تـرة وج ـ ي ز‬ ‫ـزة‪.‬‬ ‫ي‬ ‫وق ــال س ــعادة الش ــيخ خليف ــة ب ــن جاس ــم‬ ‫ن‬ ‫ـا� رئي ــس مجل ــس إدارة غرف ــة قط ــر‪،‬‬ ‫فآل ث ـ ي‬ ‫ي� تقديم ــه للكت ــاب‪ ،‬ان ــه اس ــتكماال ً لرس ــالة‬ ‫ورؤيـــة الغرفـــة الراميـــة إىل تعزيـــز دور‬ ‫القطـــاع الخـــاص ف ي� التنميـــة االقتصاديـــة‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫دعوة شركات النقل‬ ‫البري لتسجيل‬ ‫اعتمادها في الغرفة‬ ‫الستخدام النظام‬ ‫الدولي للنقل البري‬ ‫غرفة قطر الجهة‬ ‫الضامنة ومؤسسة‬ ‫اإلصدار الوطنية‬ ‫لنظام ‪ TIR‬للنقل‬ ‫البري الدولي‬

‫‪.‬‬ ‫نظام ‪TIR‬‬

‫‪ :TIR‬عالمي‪.‬‬ ‫سلس‪ .‬مضمون‪.‬‬

‫نظام الترنزيت العالمي الوحيد‪.‬‬

‫‪iru.org/ar/tir‬‬

‫العدد ‪ / 72 /‬اغسطس ‪ -‬سبتمرب ‪2018 -‬‬

‫وقـــال ســـعادة رئيـــس الغرفـــة ان نظام‬ ‫الجـــراءات عىل‬ ‫‪ TIR‬يعمـــل عـــى تعميم إ‬ ‫الداري‬ ‫الحـــدود للتقليـــل مـــن العـــبء إ‬ ‫الذي تتحمله الســـلطات الجمركية ش‬ ‫و�كات‬ ‫النقـــل والخدمات اللوجســـتية‪ ،‬كما يهدف‬ ‫إىل تقليـــل ت‬ ‫فـــرات االنتظار عـــى الحدود‬ ‫لتوفـــر المـــال‬ ‫بشـــكل ملحـــوظ ســـعيا‬ ‫ي‬ ‫لناقـــ� ‪ TIR‬المعتمدين‬ ‫والوقت‪ ،‬ويمكـــن‬ ‫ي‬ ‫نقل البضائـــع برسعة بع� مناطـــق جمركية‬ ‫متعـــددة‪ ،‬تحت رقابـــة الجمـــارك‪ ،‬وذلك‬ ‫باســـتخدام ضمان واحـــد‪ ،‬حيث ال يتطلب‬ ‫ين‬ ‫غـــر تقديـــم بيانـــات‬ ‫عـــى‬ ‫المشـــغل� ي‬ ‫تصاريحهـــم مرة واحدة فقـــط أثناء عملية‬ ‫عـــر الحدود‪.‬‬ ‫المرور ب‬ ‫ث‬ ‫يذكـــر ان نظـــام ‪ TIR‬يضم أكـــر من ‪70‬‬ ‫بلـــدا متعاقـــدا ف ي� جميع أنحـــاء العالم‪،‬‬ ‫وهو يتوســـع برسعة حيث يتطلـــع أك�ث من‬ ‫‪ 20‬بلدا إىل االنضمام إليه خالل الســـنوات‬ ‫المقبلـــة‪ ،‬كمـــا تعتمـــد أك�ث مـــن ‪ 34‬ألف‬ ‫ش�كة نقـــل وخدمات لوجســـتية عمليا عىل‬ ‫نظام ‪ TIR‬لنقـــل البضائع برسعة وبشـــكل‬ ‫موثـــوق بع� الحـــدود الدولية‪.‬‬ ‫للمشـــغل�ن‬ ‫ويتـــاح نظـــام ‪ TIR‬فقـــط‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫الحاصلـــن عـــى ترصيـــح‬ ‫المعتمديـــن‬ ‫للوصـــول إىل النظـــام مـــن إدارة الجمارك‬ ‫بالتعـــاون مـــع جهـــات ‪ TIR‬الوطنيـــة‪.‬‬ ‫معاي� االنضمـــام إىل نظام ‪TIR‬‬ ‫وتســـتند ي‬ ‫إىل مهنيـــة ش‬ ‫ال�كـــة ومـــدى امتثالها وليس‬ ‫إىل حجـــم ش‬ ‫ال�كة أو أســـطولها وهو نظام‬

‫الصغ�ة ومتوســـطة‬ ‫‪ TIR‬متاح للمؤسســـات‬ ‫ي‬ ‫الكب�ة‪.‬‬ ‫الحجـــم وكذلـــك ش�كات النقـــل ي‬ ‫ويمكـــن تعميـــم نظـــام ‪ TIR‬مـــن خالل‬ ‫ين‬ ‫المرســـل� والمرســـل إليهم المعتمدين من‬ ‫وبالتـــال االنضمـــام إىل نظـــم النقل‬ ‫‪TIR‬‬ ‫ي‬ ‫والقليمية المعتمدة‪.‬‬ ‫االقتصادية الوطنيـــة إ‬ ‫ف‬ ‫وتصـــل البضائـــع المنقولـــة ي� إطار نظام‬ ‫‪ TIR‬إىل الحدود ف ي� حاويـــات أو مقصورات‬ ‫تحميـــل مختومـــة مـــن مكتـــب جمـــارك‬ ‫المغادرة‪ ،‬وتخضع الحاويـــات ومقصورات‬ ‫ت‬ ‫الـــي تســـتخدم ف ي� عمليات ‪TIR‬‬ ‫التحميـــل ي‬ ‫لموافقـــة الجمـــارك المســـبقة‪ ،‬مما يضمن‬ ‫عـــدم إضافـــة أو إزالـــة أي بضائـــع دون‬ ‫اكتشـــافها‪ .‬وهـــذا يقلـــل مـــن الحاجة إىل‬

‫عمليـــات التفتيـــش الماديـــة الروتينية عىل‬ ‫الحـــدود عىل طـــول الطريق‪.‬‬ ‫وتضمـــن أدوات تكنولوجيـــا معلومات ‪TIR‬‬ ‫الحديثـــة أن جميـــع الجهـــات الفاعلة ف ي�‬ ‫ين‬ ‫القطاعـــن العـــام والخاص المشـــاركة ف ي�‬ ‫عمليـــة ‪ TIR‬لديهـــا إمكانيـــة الوصـــول إىل‬ ‫ت‬ ‫الـــي تحتاج إليها‪ ،‬حيث تســـمح‬ ‫البيانـــات ي‬ ‫هـــذه أ‬ ‫الدوات بإرســـال تفاصيل الشـــحنة‬ ‫ت‬ ‫ونيا ف ي� وقت واحـــد إىل معابر حدودية‬ ‫إلك� ً‬ ‫متعـــددة قبل وصـــول الشـــاحنة إىل نقاط‬ ‫الدخـــول والمغادرة‪ .‬وهـــذا يمكن موظفي‬ ‫الجمـــارك مـــن إجـــراء تقييمـــات أفضل‬ ‫للمخاطـــر وتحديـــد أولويـــات عمليـــات‬ ‫تز‬ ‫االلـــزام‬ ‫التفتيـــش‪ ،‬كمـــا أنهـــا تســـهل‬ ‫بمعلومـــات الشـــحنة المرســـلة مســـبقًا‬ ‫ت‬ ‫ونيـــا‪ ،‬وهـــو أمـــر إلزامـــي لشـــحن‬ ‫إلك� ً‬ ‫البضائـــع إىل واليـــات قضائيـــة متعددة‪.‬‬ ‫والجديـــر ذكـــره ان نظـــام ‪ TIR‬مطبـــق‬ ‫دول واحد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫عالميا‪ ،‬حيث يســـتخدم ضمان ي‬ ‫مما يلغـــي الحاجة إىل ضمانـــات مكلفة ف ي�‬ ‫كل بلـــد من بلـــدان العبور‪ ،‬كمـــا ان نظام‬ ‫‪ TIR‬ســـهل التنفيذ‪ ،‬وتوجـــد بالفعل جميع‬ ‫أ‬ ‫والجرائية وبنـــاء القدرات‬ ‫الطـــر القانونية إ‬ ‫وتكنولوجيـــا المعلومات‪ ،‬ويمكـــن تطبيقها‬ ‫بســـهولة ف ي� بلدان جديدة‪ ،‬دون الحاجة إىل‬ ‫اســـتثمارات مكلفة‪ ،‬ويندمج ‪ TIR‬بسالســـة‬ ‫ال�مجيات الجمركيـــة القائمة‪،‬‬ ‫مع أنظمـــة ب‬ ‫أ‬ ‫المـــر الـــذي يجعـــل مـــن الســـهل عىل‬ ‫البلـــدان أ‬ ‫العضاء الجديـــدة اعتماده‪.‬‬

‫‪9‬‬


‫أخبارنا‬ ‫يشمل نقل البضائع من بلد المنشأ مرو ًرا ببلدان العبور إلى بلد المقصد بضمان واحد‬

‫خليفة بن جاسم‪ :‬انضامم قطر‬

‫لنظام « ‪ » TIR‬للنقل الربي الدويل‬

‫يعزز التجارة‬

‫دعــا ســعادة الشــيخ خليفــة بــن جاســم ال ثــاين رئيــس غرفة قطــر الــركات املتخصصة‬ ‫يف قطــاع النقــل والراغبــة يف االنضــام اىل نظــام النقــل الجمــريك العاملــي لنقــل‬ ‫البضائــع عــر الحــدود الربيــة الدوليــة « تــر – ‪ ،« TIR‬اىل تقديــم اوراقهــا اىل غرفــة‬ ‫قطــر العتامدهــا يف قامئــة الــركات املعتمــدة الســتخدام هــذا النظــام يف عمليــات‬ ‫التصديــر واالســترياد‪ ،‬وأشــار اىل ان الغرفــة تشــرط أن يكــون لــدى الرشكــة الراغبــة‬ ‫باســتخدام هــذا النظــام‪ ،‬خــرة يف النقــل الــري الــدويل ال تقــل عــن ثــاث ســنوات‪،‬‬ ‫الفتــا اىل ان غرفــة قطــر هــي الجهــة الضامنــة للرســوم الجمركيــة‪.‬‬

‫العدد ‪ / 72 /‬اغسطس ‪ -‬سبتمرب ‪2018 -‬‬

‫‪8‬‬

‫واوضح ســـعادة الشـــيخ خليفة بن جاسم‬ ‫ف ي� بيـــان صحفـــي ان غرفة قطـــر انضمت‬ ‫الـــري ف ي�‬ ‫اىل المنظمـــة العالميـــة للنقـــل ب‬ ‫ض‬ ‫المـــا�‪ ،‬واصبحت بعد‬ ‫اواخـــر العـــام‬ ‫ي‬ ‫الصدار‬ ‫ذلك الجهـــة الضامنة ومؤسســـة إ‬ ‫الدول‬ ‫الـــري‬ ‫الوطنية لنظـــام ‪ TIR‬للنقل ب‬ ‫ي‬ ‫ف ي� دولة قطر وذلك بالتنســـيق مـــع الهيئة‬ ‫مشـــرا اىل ان الغرفة‬ ‫العامـــة للجمـــارك‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ســـتقوم بانتقـــاء الـــركات‬ ‫الـــي تنطبق‬ ‫ي‬

‫عليهـــا ش�وط اســـتخدام هـــذا النظام‪.‬‬ ‫واشـــار اىل ان تطبيـــق نظـــام ‪ TIR‬للنقل‬ ‫ت‬ ‫يأ� ف ي� اطار تســـهيل التجارة‬ ‫ال�ي‬ ‫ب‬ ‫الـــدول ي‬ ‫ي‬ ‫وتقليـــل تكاليف النقل والشـــحن بالنســـبة‬ ‫ال�ي‬ ‫بالضافة اىل‬ ‫للتجـــار‪ ،‬إ‬ ‫تيســـر النقل ب‬ ‫ي‬ ‫للســـلع والبضائع‪ ،‬حيث ان نظـــام النقل‬ ‫يعتـــر نظـــام‬ ‫الجمـــرك العالمـــي ‪TIR‬‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫عالميا‪،‬‬ ‫مطبـــق‬ ‫دول‬ ‫جمـــرك‬ ‫وضمان‬ ‫نقل‬ ‫ً‬ ‫ي ي‬ ‫فهـــو يتيح نقـــل البضائع من بلد المنشـــأ‬

‫مـــرورا ببلـــدان العبـــور إىل بلـــد المقصد‬ ‫ً‬ ‫ف ي� مقصـــورات تحميـــل مختومـــة تخضع‬ ‫لرقابـــة الجمـــارك من خالل نظـــام متعدد‬ ‫أ‬ ‫الطـــراف ت‬ ‫مع�ف بـــه عىل نحـــو متبادل‪،‬‬ ‫الســـهل والك�ثأ‬ ‫كما أنـــه يعت� الوســـيلة أ‬ ‫ب‬ ‫عـــر‬ ‫أمنـــاُ وموثوقيـــة لنقـــل البضائـــع ب‬ ‫الحـــدود الدوليـــة المتعـــددة‪ ،‬ممـــا يوفر‬ ‫لمشـــغل النقل والســـلطات‬ ‫الوقت والمال‬ ‫ي‬ ‫ا لجمركية ‪.‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫اقامة «صنع في قطر» بسلطنة ُعمان يعكس متانة العالقات بين البلدين‬

‫خليفة بن جاسم‪ :‬فتح اسواق جديدة‬ ‫أمام املنتجات القطرية‬ ‫قــال ســعادة الشــيخ خليفــة بــن جاســم بــن محمــد‬ ‫آل ثــاين رئيــس مجلــس إدارة غرفــة قطــر أن الغرفــة‬ ‫تســتهدف مــن خــال تنظيمهــا معــرض «صنــع يف‬ ‫قطــر» بســلطنة عــان يف نوفمــر املقبــل‪ ،‬الرتويج‬ ‫للمنتــج القطــري خارجيــاً بعــد أن اثبتــت املنتجــات‬ ‫املحليــة نجاح ـاً كبــرا ً يف الســوق املحــي‪ ،‬مشــرا ً‬ ‫عــان لتكــون املحطــة املقبلــة‬ ‫إىل أن اختيــار ُ‬

‫ومـــن المقرر أن تنطلق النســـخة الثانية من‬ ‫المعـــرض خـــارج دولة قطر مـــن المعرض‬ ‫الـــذي تنظمه الغرفـــة بالتعاون مـــع وزارة‬ ‫الطاقـــة والصناعـــة وبنـــك قطـــر للتنمية‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫االســـراتيجي)‪ ،‬وذلـــك خـــال‬ ‫(ال�يـــك‬ ‫ت‬ ‫نوفمـــر المقبل‪ ،‬بمركز‬ ‫الف�ة مـــن ‪ 5‬يال ‪9‬‬ ‫ب‬ ‫ُعمـــان للمؤتمرات والمعارض بمســـقط عىل‬ ‫مســـاحة ‪ 10‬آالف ت‬ ‫مـــر مربع‪.‬‬ ‫يهـــدف المعـــرض اىل عـــرض الصناعـــة‬ ‫الوطنيـــة ت‬ ‫وال�ويـــج لها خارجياً وتشـــجيع‬ ‫اســـتخدام المنتج القطري‪ ،‬واطالع مجتمع‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫العما� عىل التطـــورات والتقنيات‬ ‫العمال‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫الـــي طـــرأت عـــى قطاعـــات المعـــرض‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫المختلفة‪ ،‬كقطـــاع الب�وكيماويات والغذية‬ ‫والصناعات الصغ�ة والمتوســـطة أ‬ ‫والثاث‬ ‫ي‬

‫وغ�ها‪ ،‬كما يهدف إىل اتاحة‬ ‫والمفروشـــات ي‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫والمصنعـــن لاللتقاء‬ ‫للعارضـــن‬ ‫الفرصـــة‬ ‫ن‬ ‫العمانيـــن‪ ،‬والتباحـــث حول‬ ‫بنظرائهـــم‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫إقامـــة ش�اكات وتحالفات تســـهم ي� تعزيز‬ ‫ت‬ ‫ال�‬ ‫الصناعـــة القطرية وجلـــب الصناعات ي‬ ‫يحتـــاج اليها الســـوق القطـــري‪ ،‬خصوصاً‬ ‫تلـــك ت‬ ‫الـــي تعتمـــد عـــى التكنولوجيـــا‬ ‫ي‬ ‫الحديثـــة‪.‬‬ ‫كمـــا يســـعى المعـــرض إىل فتح اســـواق‬ ‫جديـــدة خارجية جديـــدة أمـــام ش‬ ‫ال�كات‬ ‫القطريـــة ودفع عجلـــة الصناعـــة خاصة‬ ‫الصغـــرة والمتوســـطة‪،‬‬ ‫ف ي� الصناعـــات‬ ‫ي‬ ‫بالضافة يال ابراز اشـــكال تشـــجيع الدولة‬ ‫إ‬ ‫للمســـتثمرين للدخول ف ي� مجـــال الصناعة‬ ‫ت‬ ‫والـــي تمثل عصـــب التنمية المســـتدامة‪.‬‬ ‫ي‬

‫العدد ‪ / 72 /‬اغسطس ‪ -‬سبتمرب ‪2018 -‬‬

‫وأكد أن النســـخة المقبلة ســـتكون مختلفاً‬ ‫الكب�‬ ‫كلياً عـــن ســـابقتها‪ ،‬وذلك للتطـــور ي‬ ‫الـــذي طـــرأ عـــى الصناعـــة الوطنيـــة‪،‬‬ ‫حيـــث ازدهـــرت الصناعـــة القطرية خالل‬ ‫الحصـــار الجائـــر المفروض عـــى الدولة‪،‬‬ ‫واســـتطاعت أن تثبـــت جدارتهـــا وتقدمها‬ ‫ت‬ ‫المشـــرين داخل قطر‪،‬‬ ‫وتصدرها أولويات‬ ‫مشـــرا إىل أن زيـــادة عـــدد المصانع خالل‬ ‫ي‬ ‫تعت�‬ ‫عـــام مـــن الحصـــار بنســـبة ‪ ،78%‬ب‬ ‫دافعـــاً قويـــاً إلتاحـــة الفرصة أمـــام تلك‬ ‫المصانع الجديدة للتعـــرف عىل التطورات‬ ‫والتقنيـــات الحديثـــة ف ي� مجـــال التصنيع‬ ‫الخـــرات مع‬ ‫بســـلطنة عمـــان‪ ،‬وتبـــادل‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫العمـــا� ف ي� هـــذا المجال‪.‬‬ ‫الجانب‬ ‫ي‬ ‫وأضاف ســـعادة الشـــيخ خليفة بن جاسم‬ ‫ن‬ ‫ثا�‪»:‬اكتســـب معـــرض صنـــع ف ي� قطر‬ ‫آل ي‬ ‫أ‬ ‫منـــذ انطالقتـــه الوىل عـــام ‪ 2009‬أهمية‬ ‫خاصـــة‪ ،‬ق‬ ‫وال� نجاحـــاً باهـــراً ف ي� نســـخته‬ ‫أ‬ ‫خـــرة محليـــاً‪ ،‬حيث شـــارك فيـــه أك�ث‬ ‫ال ي‬ ‫مـــن ‪ 320‬ش�كـــة صناعيـــة قطريـــة‪ ،‬كما‬ ‫حظـــي بدعم مـــن ح�ض ة صاحب الســـمو‬ ‫ن‬ ‫أم� البالد‬ ‫ثـــا� ي‬ ‫الشـــيخ تميم بن حمد آل ي‬ ‫المفـــدى ‪ -‬حفظـــه هللا ورعـــاه‪ ،‬وهـــو ما‬ ‫يعكـــس اهتمام ســـموه بالمنتـــج القطري‬ ‫وأهميـــة تعزيـــز مكانتـــه محليـــاً وعالمياً‪،‬‬ ‫وهـــو أ‬ ‫المر الذي شـــكل لنـــا دافعـــاً قوياً‬ ‫نحو تحقيـــق المزيد من النجـــاح والطموح‬ ‫لتطوير القطاع الصناعـــي وتحقيق النهضة‬ ‫الصناعية المنشـــودة”‪.‬‬

‫ملســرة املعــرض خارجيــاً تعــود إىل العالقــات‬ ‫األخويــة التــي تجمــع الســلطنة وقطــر عــى كافــة‬ ‫األصعــدة‪ ،‬كذلــك نظــرا ً للعالقــات التجاريــة املتطــورة‬ ‫بــن القطــاع الخــاص يف البلديــن‪ ،‬وحرصـاً مــن الغرفة‬ ‫عــى تعزيــز التواصــل بــن التجــار واملصنعــن مــن‬ ‫عــان‪ ،‬مبــا يخــدم االقتصــاد‬ ‫قطــر ونظرائهــم مــن ُ‬ ‫الوطنــي يف البلديــن الشــقيقني‪.‬‬

‫‪7‬‬


‫أخبارنا‬ ‫عقد في برلين وتناول مستجدات العالقات االقتصادية وتحديات التجارة البينية‬

‫خليفة بن جاسم يرتأس وفد الغرفة‬ ‫مبنتدى األعامل العريب ‪ -‬االملاين‬

‫شــاركت غرفــة قطــر يف «منتــدى األعــال العــريب‪-‬‬ ‫االملــاين الحــادي والعرشيــن» بوفــد ترأســه ســعادة‬ ‫الشــيخ خليفــة بــن جاســم بــن محمــد آل ثــاين رئيــس‬ ‫مجلــس إدارة الغرفــة‪ ،‬وتنــاول املنتــدى الــذي عقــد شــهر‬ ‫يونيــو املــايض بالعاصمــة األملانيــة برلــن مســتجدات‬ ‫العالقــات االقتصاديــة العربيــة األملانيــة‪ ،‬والتحديــات التي‬ ‫تواجههــا التجــارة البينيــة وســبل تطويرهــا‪.‬‬

‫العدد ‪ / 72 /‬اغسطس ‪ -‬سبتمرب ‪2018 -‬‬

‫‪6‬‬

‫وضم وفد الغرفة المشـــارك ف ي� المنتـــدى الدكتور خالد كليفيخ‬ ‫الدارة‪ ،‬والســـيد صالـــح بن حمد ش‬ ‫ال� ق ي�‬ ‫الهاجري عضو مجلس إ‬ ‫ش‬ ‫المديـــر العام‪ ،‬والســـيد عـــى بو�باك المنصوري مســـاعد‬ ‫ت‬ ‫ويـــأ� المنتدى‬ ‫المديـــر العام للعالقـــات الحكومية والدولية‪،‬‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫تحت رعايـــة وزارة االقتصـــاد والطاقـــة االتحاديـــة اللمانية‪،‬‬ ‫بتنظيم غرفـــة التجارة والصناعة العربيـــة – أ‬ ‫اللمانية‪ ،‬بالتعاون‬ ‫مـــع اتحاد الغـــرف العربية‪ ،‬وغرفـــة تجارة وصناعـــة الكويت‪،‬‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫الفـــرة ‪ 27 - 25‬يونيو ‪ ، 2018‬بفندق‬ ‫وب�اكـــة غرفة قطر خالل‬ ‫ري� كارلتـــون بر ي ن‬ ‫تز‬ ‫ل�‪.‬‬ ‫ش‬ ‫واســـتضاف المنتـــدى دولـــة الكويـــت كضيـــف �ف‪ ،‬حيث‬ ‫اســـتعرض خالل جلســـاته رؤيـــة الكويت الجديـــدة وخطتها‬ ‫حـــى عـــام ‪ .2035‬وح�ض‬ ‫الطموحـــة للنمو ت‬ ‫المنتدى صاحب الســـمو الشـــيخ جابر مبارك‬ ‫الحمد الصبـــاح رئيس وزراء دولـــة الكويت ‪،‬‬ ‫ومعـــال وزير االقتصـــاد والطاقـــة االتحادية‬ ‫أ ي‬ ‫اللمانيـــة الســـيد ت‬ ‫بيـــر ألتمايـــر‪ ،‬إضافة إىل‬ ‫كب� يضم ث‬ ‫أكـــر من ‪ 600‬مـــن ص ّناع‬ ‫حشـــد ي‬ ‫القـــرار ورجـــال أ‬ ‫والخـــراء من العالم‬ ‫عمال‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫العـــر� ومن ألمانيـــا لبحث تعزيز وتوســـيع‬ ‫بي‬ ‫العالقـــات االقتصاديـــة العربيـــة أ‬ ‫اللمانية‪،‬‬ ‫والتهيئة لعالقـــات تعاون ناجحة ي ن‬ ‫بـــن رجال‬ ‫العمال العـــرب أ‬ ‫أ‬ ‫واللمان‪.‬‬ ‫ناقشـــت جلســـات المنتـــدى أخـــر تطورات‬

‫العالقـــات االقتصادية العربيـــة أ‬ ‫اللمانية‪ ،‬والعديد مـــن الموضوعات ذات‬ ‫ش‬ ‫المبـــا�ة ونقل المعرفـــة‪ :‬دعم خطط‬ ‫االهتمـــام‪ ،‬أبرزها «االســـتثمارات‬ ‫العـــر�»‪« ،‬إدارة التحول الرقمـــي‪ :‬تحديات وفرص‬ ‫التصنيـــع ف ي� العالـــم‬ ‫بي‬ ‫الك�ى للبنية التحتية‪ :‬الحكومة‬ ‫التغي�ات المحولة للســـوق»‪« ،‬المشـــاريع ب‬ ‫ي‬ ‫ُمحفـــزاً للنمو الشـــامل»‪« ،‬الصناعـــات الغذائية‪ :‬بناء ش‬ ‫الـــراكات من أجل‬ ‫ئ‬ ‫غذا� ُمســـتدام»‪« ،‬دولة الكويت‪ :‬التنمية والنمو المســـتدام»‪،‬‬ ‫زراعة وأمن ي‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫لما�‪،‬‬ ‫العر� ال ي‬ ‫«المســـؤولية المش�كة للتنمية الشـــاملة‪ :‬أشـــكال التعاون ب ي‬ ‫والتحديات السياســـية واالقتصادية»‪.‬‬ ‫وتشـــهد العالقات االقتصاديـــة العربية أ‬ ‫اللمانية خالل الســـنوات الماضية‬ ‫ونمواً عىل صعيد االســـتثمار والتجـــارة‪ ،‬حيث وصلت قيمة‬ ‫تطـــورات هامة ّ‬ ‫ض‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫الما�‪ .‬ويُعد‬ ‫الجانب� إىل ‪ 48,3‬مليار يورو العـــام‬ ‫بـــن‬ ‫ي‬ ‫التبـــادل التجاري ي‬ ‫ي‬ ‫أ ن‬ ‫�ث‬ ‫أكـــر اقتصادات أوروبـــا‪ ،‬ويُنتج أك مـــن ُخمس الناتج‬ ‫لما� ب‬ ‫االقتصـــاد ال ي‬ ‫كب� عـــى التجارة‬ ‫جمـــال لالتحـــاد‬ ‫ال‬ ‫المحـــ� إ‬ ‫االورو�‪ ،‬ويعتمد بشـــكل ي‬ ‫بي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الدولية‪.‬‬


‫تقرأ في العدد أيضاً‬ ‫الغرفة تستضيف رشاكة‬ ‫قطرية ‪ -‬عامنية لتوريد‬ ‫الجابرو‬

‫‪15‬‬

‫‪12‬‬

‫‪20‬‬ ‫‪29‬‬ ‫الغرفة توقع اتفاقية مع‬ ‫مجموعة اكسفورد إلصدار‬ ‫«التقرير قطر ‪»2019‬‬

‫‪16‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪54‬‬

‫الغرفة تصدر كتابا يتضمن‬ ‫تحليالً شامالً للصادرات غري‬ ‫النفطية ‪2017‬‬

‫‪40‬‬

‫‪10‬‬

‫‪32‬‬

‫القطاع الخاص يتفاعل مع‬ ‫مبادرة الغرفة لتوظيف ذوي‬ ‫اإلعاقة‬ ‫الغرفة تبدأ تطبيق نظام‬ ‫االدخال املؤقت للبضائع‬ ‫بالدولة‬ ‫الغرفة تستقبل وفودا ً‬ ‫استثامرية من عامن وايطاليا‬ ‫وتركيا‬ ‫االنتاج الزراعي والغذايئ ‪..‬‬ ‫خطوات كبرية نحو تحقيق‬ ‫االكتفاء الذايت‬ ‫فرص استثامرية كربى تعزز‬ ‫الرشاكة بني القطاعني العام‬ ‫والخاص‬ ‫الغرفة تستعرض جهود‬ ‫مواجهة الحصار وتحويل‬ ‫تبعاته إىل ايجابيات‬ ‫منو قيايس للصادرات غري‬ ‫النفطية بنسبة ‪ 108%‬يف‬ ‫يونيو‬ ‫غرفة قطر تنظم ‪ 10‬دورات‬ ‫تدريبية يف سبتمرب‬

‫توجه املراسالت باسم مدير التحرير‬

‫‪www.qatarchamber.com‬‬ ‫‪nael@qcci.org‬‬

‫الغرفة‪ :‬تحديث شامل للدليل‬ ‫التجاري والصناعي‬

‫تابعونا على مواقع‬ ‫التواصل االجتماعي‬

‫لإلعالن االتصال عىل‬ ‫هاتف‪44555803 :‬‬ ‫جوال‪55800563:‬‬

‫العدد ‪ / 72 /‬اغسطس ‪ -‬سبتمرب ‪2018 -‬‬

‫‪18‬‬

‫ص‪.‬ب‪ 402 :‬الدوحة ‪ -‬قطر‬ ‫هاتف‪44555803 – 44559111 :‬‬ ‫فاكس‪44661697 – 44661639 :‬‬

‫‪5‬‬


‫يف هذا العدد‬

‫مجلة اقتصادية شهرية تصدر عن‬

‫المحتويات‬

‫رئيس مجلس اإلدارة ورئيس التحرير‬ ‫خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاين‬

‫رئيس غرفة قطر‪ :‬انترصنا‬ ‫عىل الحصار ‪ ..‬واقتصادنا‬ ‫قوي‬

‫املدير العام ونائب رئيس التحرير‬ ‫صالح بن حمد الرشقي‬

‫‪22‬‬

‫مدير التحرير‬ ‫نائل صالح‬ ‫تصوير‬

‫إنتصار نرص‬

‫انطالق معرض «صنع يف‬ ‫عامن نوفمرب‬ ‫قطر» بسلطنة ُ‬ ‫املقبل‬

‫إخراج وتصميم‬

‫عدي حاتم الطايئ‬

‫‪33‬‬

‫تنفيذ وطباعة‬

‫‪info@graphiccenter.qa‬‬

‫العدد ‪ / 72 /‬اغسطس ‪ -‬سبتمرب ‪2018 -‬‬

‫‪4‬‬

‫حققـــت قيمـــة الصـــادرات القطريـــة‬ ‫غـــر النفطية خـــال النصـــف االول من‬ ‫العـــام ‪ 2018‬منوا بنســـبة ‪ 34%‬إذ بلغت‬ ‫نحو(‪ )11.5‬مليار ريـــال قطري‪ ،‬مقابل ‪8.6‬‬ ‫مليـــار ريال خـــال الفـــرة املامثلة من‬ ‫العام ‪ 2017‬والتي ســـبقت الحصار الجائر‬ ‫عىل دولـــة قطر‪ ،‬مام يؤكـــد ان القطاع‬ ‫الخاص القطـــري مل يتأثر بالحصار‪ ،‬وامنا‬ ‫حقق منـــوا يف صادراته خـــال الحصار‬ ‫مقارنة فـــرة ما قبـــل الحصار‪.‬‬ ‫كـــا كشـــف التقريـــر الـــذي اعدتـــه‬ ‫غرفـــة قطـــر توســـع قامئة األســـواق‬ ‫املســـتقبلة للصـــادرات القطريـــة غري‬ ‫النفطيـــة مـــن حيـــث العدد ومـــن حيث‬ ‫حجم اســـتيعابها مـــن تلك الصـــادرات‪،‬‬ ‫وهـــو مـــا يعترب دليـــا آخر عـــى جودة‬ ‫املنتجـــات التـــي تشـــكل قـــوام هذه‬ ‫الصـــادرات‪.‬‬

‫املحرر‬

‫انضامم قطر لنظام «‪»TIR‬‬ ‫للنقل الربي الدويل يعزز‬ ‫التجارة‬

‫‪08‬‬

‫ثاين بن عيل ممثالً لقطر‬ ‫يف محكمة التحكيم‬ ‫بالغرفة الدولية‬

‫‪19‬‬


‫مقال‬

‫تعزيز مكانة قطر كمركز عاملي‬ ‫للتجارة واالعامل‬

‫للدخـــال المؤقـــت‬ ‫وبمـــا ان اتفاقيـــة إســـطنبول الدوليـــة إ‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ـي» يضمــن الرســوم والحقــوق‬ ‫تشــرط وجــود «ضامــن وطـ ي‬ ‫الجمركيـــة ف� حالـــة عـــدم إعـــادة إخـــراج البضائـــع الـــيت‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫تـــم إدخالهـــا مؤقتـــاً‪ ،‬فقـــد حرصـــت غرفـــة قطـــر عـــى‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫‪�»ATA‬‬ ‫الوطـــي لتطبيـــق «‪Carnet‬‬ ‫ان تكـــون الضامـــن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫دولـــة قطـــر‪ ،‬وذلـــك تعزيـــزا لدورهـــا ي� خدمـــة القطـــاع‬ ‫الخـــاص وتطويـــره‪ ،‬ومواكبـــة المســـتجدات العالميـــة ف ي�‬ ‫عالـــم التجـــارة واالســـتثمار‪ ،‬ووضـــع كافـــة التســـهيالت‬ ‫ام ــام رج ــال االعم ــال والمس ــتثمرين القطري ـ ي ن‬ ‫ـن لتطوي ــر‬ ‫ن‬ ‫الوطـــي‪.‬‬ ‫تجارتهـــم وبمـــا يفيـــد االقتصـــاد‬ ‫ي‬ ‫وقـــد قامـــت الغرفـــة خـــال االشـــهر الماضيـــة بتنظيـــم‬ ‫ت‬ ‫دفـــر االدخـــال المؤقـــت‬ ‫ورش عمـــل تعريفيـــة بنظـــام‬ ‫للبضائـــع ‪ ،ATA Carnet‬حيـــث شـــهدت هـــذه الـــورش‬ ‫يز‬ ‫ممـــزا وتفاعـــا مـــن قبـــل ممثـــ� ش‬ ‫الـــركات‬ ‫حضـــورا‬ ‫ي‬ ‫ئ‬ ‫كبـــر عـــى‬ ‫بإقبـــال‬ ‫ينـــئ‬ ‫ممـــا‬ ‫المشـــاركة‪،‬‬ ‫والمؤسســـات‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ـي تشــمل مختلــف البضائــع‬ ‫بطاقــة إ‬ ‫الدخ ــال المؤق ــت والـ ي‬ ‫والس ــلع مث ــل العين ــات التجاري ــة‪ ،‬والمع ــدات المهني ــة‪،‬‬ ‫والبضائ ــع المخصص ــة للع ــرض ف� المع ــارض أ‬ ‫والس ــواق‬ ‫ي‬ ‫التجاريـــة والفعاليـــات ت‬ ‫ال�فيهيـــة‪.‬‬ ‫صالح بن حمد الرشقي‬ ‫مدير عام غرفة قطر‬

‫العدد ‪ / 72 /‬اغسطس ‪ -‬سبتمرب ‪2018 -‬‬

‫أصبح ــت دول ــة قط ــر واح ــدة م ــن ‪ 77‬دول ــة ف ي� العال ــم‬ ‫الدخ ــال المؤق ــت للبضائ ــع “‪،”ATA Carnet‬‬ ‫تطب ــق نظ ــام إ‬ ‫وذل ــك م ــع ب ــدء غرف ــة قط ــر بتطبي ــق ه ــذا النظ ــام ال ــذي‬ ‫يعت ـ بـر بمثاب ــة وثيق ــة جمركي ــة دولي ــة‪ ،‬اعتب ــاراً م ــن مطل ــع‬ ‫أغس ــطس ‪.2018‬‬ ‫الدخ ــال المؤق ــت للبضائ ــع‬ ‫ـام‬ ‫ـ‬ ‫نظ‬ ‫ـق‬ ‫ـ‬ ‫تطبي‬ ‫وال ش ــك ف ي� أن‬ ‫إ‬ ‫والـــذي ت‬ ‫يـــأ� بالتعـــاون مـــع الهيئـــة العامـــة للجمـــارك‬ ‫ي‬ ‫وغرف ــة التج ــارة الدولي ــة قط ــر‪ ،‬س ــيكون ل ــه اث ــر كب ـ يـر ف ي�‬ ‫تعزي ــز مكان ــة دول ــة قط ــر كوجه ــة جاذب ــة لالس ــتثمارات‬ ‫ومركـــزاً عالميـــاً للتجـــارة واالعمـــال‪ ،‬فضـــا عـــن اســـهامه‬ ‫ف ي� تنشـــيط قطـــاع المؤتمـــرات والمعـــارض والـــذي شـــهد‬ ‫االخـــرة‪ ،‬كمـــا مـــن شـــأن‬ ‫تطـــورا ملحوظـــا ف ي� الســـنوات‬ ‫ي‬ ‫ه ــذا النظ ــام دع ــم جاهزي ــة قط ــر الس ــتضافة موندي ــال‬ ‫كأس العالـــم لكـــرة القـــدم ‪.2022‬‬ ‫حيـــث يســـمح ت‬ ‫دفـــر االدخـــال المؤقـــت “‪”ATA Carnet‬‬ ‫أ‬ ‫ـت�اد المؤقــت للســلع لمــدة عــام واحــد عــى الكـ ثـر‪،‬‬ ‫باالسـ ي‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫ز‬ ‫دون االل ــزام باتخ ــاذ أي ــة رس ــوم أو �ائ ــب او اجــراءات‬ ‫الدخ ــال المؤق ــت جمي ــع‬ ‫جمركي ــة‪ ،‬بحي ــث تش ــمل بطاق ــة إ‬ ‫البضائـــع‪ ،‬ش‬ ‫واســـت�ادها‬ ‫بـــرط أن يتـــم إعـــادة تصديرهـــا‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫الـــي توافـــق عليهـــا الســـلطات الجمركيـــة‬ ‫خـــال الفـــرة ي‬ ‫ف‬ ‫المعنيــة‪ ..‬كمــا ان تطبيــق هــذا النظــام العالمــي ي� قطــر‬ ‫ـدو� التس ــويق والمش ـ ي ن‬ ‫س ــوف يس ــهم ف� تمك ـ ي ن‬ ‫ـارك�‬ ‫ـن من ـ ب ي‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫بالجـــراءات‬ ‫ي� المعـــارض ورجـــال العمـــال مـــن القيـــام إ‬ ‫الجمركي ــة بتكلف ــة مح ــددة بش ــكل مس ــبق‪ ،‬كم ــا يمكّ نه ــم‬ ‫ف‬ ‫الجــراءات‪.‬‬ ‫م ــن زي ــارة ع ــدة دول متتالي ــة دون تأخ ـ يـر ي� إ‬ ‫ومـــن المنتظـــر أن يســـهم تطبيـــق نظـــام االدخـــال‬

‫المؤق ــت للبضائ ــع ف ي� تنش ــيط تج ــارة قط ــر م ــع العال ــم‪،‬‬ ‫الجـــراءات‬ ‫حيـــث يضمـــن النظـــام تســـهيل وتبســـيط إ‬ ‫الجمركي ــة ع ـ بـر الح ــدود ويقل ــل م ــن المتطلب ــات الروتيني ــة‬ ‫ويســـمح للمصدريـــن والمســـتوردين باســـتخدام وثيقـــة‬ ‫الجــراءات الجمركي ــة ف ي� ‪ 77‬دول ــة‬ ‫واح ــدة إلتم ــام جمي ــع إ‬ ‫تطبـــق النظـــام‪.‬‬

‫‪3‬‬



‫اإلفتتاحية‬

‫خليفة بن جاسم بن محمد ال ثاين‬ ‫رئيس غرفة قطر‬

‫الرشاكة بني القطاعني العام والخاص‬ ‫ين‬ ‫ال�اكة ي ن‬ ‫ال شـــك ان ش‬ ‫القطاع� العـــام والخاص‬ ‫بـــن‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ال� تســـعى مختلـــف الدول‬ ‫ب‬ ‫تعتـــر إحـــدى الدوات ي‬ ‫أكـــر قـــدر ممكـــن مـــن التنمية‬ ‫لتبنيهـــا لتحقيـــق ب‬ ‫المســـتدامة وترسيـــع معـــدالت النمـــو االقتصادي‪.‬‬ ‫ف‬ ‫نســـر بخطوات‬ ‫و� دولـــة قطـــر يمكن القـــول بأننا‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫متســـارعة نحـــو بنـــاء ش�اكات قويـــة ي ن‬ ‫القطاع�‬ ‫بـــن‬ ‫العام والخـــاص من أجل تحقيق التنمية المســـتدامة‬ ‫وبنـــاء اقتصـــاد متنوع مرتكـــز عىل بنيـــة تحتية صلبة‬ ‫ن‬ ‫الوط� ف ي�‬ ‫وتنافســـية تســـاهم ف ي� انخراط االقتصـــاد‬ ‫ي‬ ‫العولمـــة االقتصادية بفعاليـــة واقتدار‪.‬‬

‫العدد ‪ / 72 /‬اغسطس ‪ -‬سبتمرب ‪2018 -‬‬

‫ين‬ ‫ال�اكة ي ن‬ ‫وال شـــك أن قانـــون ش‬ ‫القطاعـــن العام‬ ‫بـــن‬ ‫ت‬ ‫والخـــاص والذي تن�قب صدوره خـــال الف�ة المقبلة‪،‬‬ ‫ســـيكون له دور حيـــوي ومهم ف ي� جذب المســـتثمرين‬ ‫أ‬ ‫الجانـــب إىل قطر‪ ،‬كما سيســـهم ف ي� اطـــاق العديد‬ ‫ال�اكـــة ي ن‬ ‫الم�وعـــات القائمـــة عىل مبـــدأ ش‬ ‫مـــن ش‬ ‫ب�‬ ‫ا لقطا ي ن‬ ‫ع� ‪.‬‬ ‫فالقطـــاع الخاص قادر عـــى القيام بالـــدور المنوط‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ال�‬ ‫به إ‬ ‫والســـهام بإيجابيـــة ي� مختلـــف الم�وعات ي‬ ‫يمكن ان تنشـــأ وفقا لهـــذا القانون‪ ،‬وذلـــك عىل نحو‬ ‫يعزز الجهـــود المبذولة لتحقيق التنميـــة االقتصادية‬ ‫ّ‬ ‫المســـتدامة‪ ،‬فضال عن أن ش‬ ‫الـــركات القطرية أصبحت‬ ‫الخـــرة والجـــودة واالمكانيات ت‬ ‫الـــي تمكّ نها‬ ‫تمتلـــك‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫الكـــرى وتنفيذها بكل‬ ‫من الدخـــول ي� الم�وعـــات‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫اح�افية‪.‬‬ ‫وقد شـــهدنا العديد مـــن االمثلة عىل نجـــاح ش‬ ‫ال�اكة‬ ‫ت‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫ش‬ ‫الـــي تم‬ ‫بـــن‬ ‫القطاعـــن مـــن خـــال الم�وعات ف ي‬ ‫ف‬ ‫طرحهـــا مؤخرا ي� هذا الســـياق خصوصـــا ي� قطاعي‬ ‫الصحـــة والتعليم‪ ،‬مـــن بينها تخصيـــص ‪ 11‬قطعة‬ ‫أرض من قبـــل وزارة البلدية والبيئة لتطوير وتشـــغيل‬

‫مدارس خاصـــة‪ ،‬وتخصيـــص ‪ 5‬قطـــع أرض لتطوير‬ ‫وتشـــغيل مستشـــفيات خاصة ي ن‬ ‫لتمك� القطاع الخاص‬ ‫مـــن قيادة منظومة تطوير وتشـــغيل مشـــاريع الرعاية‬ ‫الصحيـــة ف ي� دولة قطر‪.‬‬ ‫ين‬ ‫ال�اكة ي ن‬ ‫واذا كانـــت ش‬ ‫القطاع� العـــام والخاص‬ ‫بـــن‬ ‫ف‬ ‫كبـــرة ي� الظروف العاديـــة‪ ،‬فان أزمة‬ ‫تكتســـب أهمية ي‬ ‫الحصـــار الجائر عـــى دولة قطر منـــذ منتصف العام‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫وال�‬ ‫الما�‪ ،‬كشـــفت‬ ‫عـــن أهمية هـــذه ال�اكـــة ي‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫لعبـــت دورا مهمـــا ي� كـــر الحصـــار والتغلب عليه‬ ‫ومحو جميـــع اثاره‪.‬‬ ‫ف‬ ‫فقـــد كان لغرفـــة قطر دورا بـــارزا ي� تشـــجيع التجار‬ ‫االســـت�اد من اســـواق جديـــدة واالتجاه‬ ‫عـــى تنويع‬ ‫ي‬ ‫اك� نحـــو االســـتثمار ف ي� الصناعـــة الوطنية‪،‬‬ ‫بشـــكل ب‬ ‫أ‬ ‫المـــر الـــذي ادى اىل بـــروز دور القطـــاع الخـــاص‬ ‫منذ بـــدء الحصار ش‬ ‫ك�يـــك موثوق للحكومـــة ‪ ..‬كما‬ ‫اتخذت غرفة قطـــر كممثل للقطاع الخـــاص‪ ،‬العديد‬ ‫والتداب� بالتنســـيق والتعـــاون مع‬ ‫مـــن االجـــراءات‬ ‫ي‬ ‫الجهـــات الرســـمية لمواجهة تداعيات هـــذا الحصار‪،‬‬ ‫ين‬ ‫ال�اكة ي ن‬ ‫فضـــا عن ان ش‬ ‫القطاع� تج ّلـــت ايضا ف ي�‬ ‫بـــن‬ ‫التعـــاون المثمر مع ش‬ ‫نئ‬ ‫الموا�‬ ‫ال�كـــة القطريـــة إلدارة‬ ‫نئ‬ ‫«مـــوا� قطر» ف ي� ايجـــاد حلول رسيعـــة تضمن عدم‬ ‫تأثر الحركـــة التجارية بهـــذا الحصار‪.‬‬ ‫وختاما‪ ،‬ال بد مـــن التأكيد عىل ان غرفـــة قطر تواصل‬ ‫لعـــب دورهـــا ف ي� تعزيز القطـــاع الخاص ومشـــاركته‬ ‫ف ي� العمليـــة االقتصاديـــة‪ ،‬وتؤمـــن باهميـــة ش‬ ‫ال�اكة‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫القطاع� العـــام والخاص للنهـــوض باالقتصاد‬ ‫بـــن‬ ‫ن‬ ‫الوطـــي‪ ،‬لتظل قطـــر كمـــا عهدناها دائمـــا مزدهرة‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ض‬ ‫لحـــرة صاحب‬ ‫وقويـــة‪ ،‬ي� ظـــل الرعايـــة الحكيمة‬ ‫ن‬ ‫امـــر البالد‬ ‫ثا�‬ ‫ال‬ ‫الســـمو الشـــيخ تميم بن حمـــد‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫المفـــدى حفظـــه هللا ورعاه‪.‬‬

‫‪1‬‬



‫مجلة اقتصادية شهرية تصدر عن غرفة قطر ‪ -‬العدد ‪ 72‬اغسطس‪ ،‬سبتمرب ‪2018 -‬‬

‫االنتاج الغذايئ ‪ ..‬خطوات مهمة نحو‬

‫رئيس غرفة قطر خليفة بن جاسم‪:‬‬

‫تحقيق االكتفاء الذايت‬

‫الحصار‬ ‫وراء ظهورنا‬

‫الغرفة تبدأ تطبيق نظام االدخال‬ ‫املؤقت للبضائع‬

‫انطالق معرض صنع يف قطر‬ ‫بسلطنة عامن نوفمرب ‪2018‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.