الملتقى | أبريل 2017

Page 1

‫اقتصاد عالمي‬

‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫قطر العاشرة عالمي ًا‬ ‫في مؤشر أفضل‬ ‫االقتصادات الصاعدة‬ ‫العـا�ة عالميـاً ف ي� ش‬ ‫ش‬ ‫مـؤ� أفضل اقتصـادات صاعـدة ف ي� العالم‬ ‫حلـت دولـة قطـر ف ي� المرتبـة‬ ‫ش‬ ‫الصـادر عـن ش‬ ‫المـؤ� اعتمـد على اسـتطالع رأي‬ ‫نرة «يـو إس نيـوز آنـد ورلـد» علمـا بـأن‬ ‫أ‬ ‫لمعاير الداء االقتصـادي وجـودة ونوعيـة‬ ‫خبر اقتصـادي وفقـا‬ ‫ي‬ ‫شـمل أكرث مـن ‪ 21‬ألـف ي‬ ‫ش‬ ‫للمـؤ� فإن الناتج‬ ‫االجمال ووفقا‬ ‫المحل�‬ ‫الحيـاة والتطـور وفقـا للمدة الزمنيـة ونمو الناتج‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫االجمـال القطـري يبلـغ مسـتوى ‪ 210.1‬مليـار دوالر‪ ،‬فيمـا تبلـغ حصـة الفـرد مـن‬ ‫المحل�‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫االجمـال وفقـا لتعـادل القـوة ال�ائيـة‪ ،‬مسـتوى يبلـغ ‪ 132.8‬ألـف دوالر‪.‬‬ ‫المحل�‬ ‫ي‬ ‫الناتـج ف ي‬ ‫ت‬ ‫يـأ� ذلـك ي� أعقـاب إعلان ش‬ ‫مـؤ� الحريـة االقتصاديـة العالمـي للعـام ‪ 2017‬الصـادر عـن‬ ‫ي‬ ‫«ه�تيـج فاونديشـن» أن دولة قطـر تقدمت ‪ 5‬مراكز عىل ش‬ ‫مـؤ� الحرية االقتصادية‬ ‫مؤسسـة ي‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫العالمـي للعـام ‪ 2017‬مـن المركـز الــ‪ 34‬عالميـاً ي� ‪ 2016‬إىل المركـز الــ‪ 29‬ي� تصنيـف ‪2017‬‬ ‫إجمـال ‪ 73.1‬نقطـة‬ ‫وتنضـم لقائمـة الــ‪ 30‬الكبـار عالميـاً ف ي� الحريـة االقتصاديـة بتسـجيلها‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫تغر إيجابيـة بلغـت ‪ 2.4‬نقطـة متقدمـة على‬ ‫على‬ ‫المـؤ� مـن أصـل ‪ 100‬نقطـة‪ ،‬وبنسـبة ي‬ ‫وال�تغـال واليونـان‬ ‫كرى مثـل النمسـا واليابـان واسـبانيا والمكسـيك ب‬ ‫اقتصـادات عالميـة ب‬ ‫وال�ازيـل‪ .‬ويعكـس هـذا التصنيـف المرتفـع زيـادة القـدرات التنافسـية بالسـوق‬ ‫وكرواتيـا ب‬ ‫عر‬ ‫القطـري مـع غيـاب القيـود التجاريـة‪ ،‬فضلا ً عـن الدعـم الملحـوظ للسـوق المفتوحـة ب‬ ‫ش‬ ‫الت�يعـات المحليـة‪.‬‬ ‫ض‬ ‫المـا�‪،‬‬ ‫ونجحـت قطـر ف ي� اسـتقطاب اسـتثمارات أجنبيـة بواقـع ‪ 1.1‬مليـار دوالر العـام‬ ‫ي‬ ‫كمـا أنهـا تتمتـع ن‬ ‫بـأد� معـدل للبطالـة ف ي� العالم بنسـبة بلـغ ‪ ،0.02%‬فيما يبلغ قيمـة الناتج‬ ‫المحل� االجمـال وفقـا لتعـادل القـوة ش‬ ‫ال�ائيـة مسـتوى ‪ 319.8‬مليـار دوالر‪ ،‬ومعـدل نمـو‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫االقتصـاد ‪.3.3%‬‬

‫قطر ‪ ..‬الثانية بمؤشر النمو المستدام على مستوى المنطقة‬

‫‪ %2,7‬نمو االقتصاد العالمي في ‪2017‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حلــت دولــة قطــر فــي المركــز الثانــي إقليميــا والـــ ‪ 27‬عالميــا فــي فــي مؤشــر‬ ‫عوامــل النمــو المســتدام لعــام ‪ 2016‬الصــادر عــن شــركة ‪ KPMG‬العالميــة والــذي‬ ‫يقيــس االســتقرار االقتصــادي الكلــي‪ ،‬االنفتــاح علــى االلتحــاق بأفضــل الممارســات‪،‬‬ ‫جــودة البنيــة التحتيــة‪ ،‬رأســمال البشــري وقــوة المؤسســات العامــة وضــم المؤشــر‬ ‫نحــو ‪ 181‬دولــة‪.‬‬

‫العدد الثامن والخمسون ‪ -‬أبري�ل ‪2017‬‬

‫وجـاء التفـوق القطـري وفـق التقريـر الصـادر عـن‬ ‫ش‬ ‫كرى ش�كات الخدمـات‬ ‫ال�كـة وهـي واحـدة مـن ب‬ ‫ف‬ ‫المهنيـة ي� العالـم يعمـل لديهـا مـا يقـارب ‪155‬‬ ‫ين‬ ‫موزعـن على شـبكة من الـدول تصل‬ ‫ألـف موظـف‬ ‫إىل ‪ 145‬دولـة‪.‬‬ ‫الجماليـة للدولة عىل‬ ‫وأوضـح التقريـر أن النتيجـة إ‬ ‫ش‬ ‫المـؤ� بلغـت ‪ 6‬نقـاط فيمـا سـجلت على عامـل‬ ‫االسـتقرار االقتصـادي ‪ 5.7‬نقطـة‪ ،‬واالنفتـاح على‬ ‫االلتحـاق بأفضـل الممارسـات ‪ 4.4‬نقطـة‪ ،‬جـودة‬ ‫البنيـة التحتيـة ‪ 5.2‬نقطـة‪ ،‬رأسـمال ش‬ ‫البري ‪5.1‬‬

‫نقـاط وقـوة المؤسسـات العامـة ‪ 7.4‬نقطـة‪.‬‬ ‫وتقيـم ‪ KPMG‬مـن خلال ش‬ ‫مـؤ� عوامـل النمـو‬ ‫المسـتدام ‪ 181‬دولـة حول العالم وفقـاً إلنتاجية‬ ‫العمل‪.‬‬ ‫ال�كـة نتيجـة إجمالية ي ن‬ ‫ب� ش‬ ‫وتمنـح ش‬ ‫وعرة‪ُ ،‬مرتكزة‬ ‫الـكل‪،‬‬ ‫على ‪ 5‬عوامـل‪ :‬االسـتقرار االقتصـادي‬ ‫ي‬ ‫االنفتـاح على االلتحـاق بأفضـل الممارسـات‪،‬‬ ‫جـودة البنيـة التحتيـة‪ ،‬رأسـمال ش‬ ‫البري وقـوة‬ ‫المؤسسـات العامـة‪ ،‬حيث تنقسـم تلـك العوامل‬ ‫إىل ‪ 21‬ش‬ ‫مـؤ�اً‪.‬‬

‫‪67‬‬


‫طاقة‬ ‫وتكنولوجيا‬

‫‪ 395‬مليار دوالر االست�ثمارات‬ ‫الصناعية الخليجية في ‪2016‬‬ ‫قــال ســعادة األميــن العــام لمنظمــة الخليــج لالستشــارات الصناعيــة” (جويــك)‬ ‫الســيد عبــد العزيــز العقيــل أن حجــم االســتثمارات فــي النشــاط الصناعــي‬ ‫الخليجــي بلــغ ‪ 394.9‬مليــار دوالر أمريكــي وبلــغ عــدد المصانــع العاملــة ‪17596‬‬ ‫ً‬ ‫مصنعــا عــام ‪ ،2016‬يعمــل فيهــا قرابــة ‪ 1663.9‬ألــف عامــل‪.‬‬

‫ـا� الخليج ــي أ‬ ‫ف‬ ‫ئ‬ ‫الول ف ي� الري ــاض‪ ،‬اىل أن بيان ــات‬ ‫ولف ــت العقي ــل خ ــال مش ــاركته ي� المنت ــدى إ‬ ‫الحص ـ ي‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫البوابــة التفاعليــة المطــورة لمعلومــات الســواق الصناعيــة ي� “جويــك”‪ ،‬أظهــرت أن صناعــة المنتجــات‬ ‫المعدني ــة (ع ــدا الماكين ــات والمع ــدات) ح ــازت ع ــى أك ـ بـر ع ــدد م ــن المصان ــع بل ــغ ‪ 3125‬مصنعــاً‪،‬‬ ‫تلته ــا صناع ــة منتج ــات المع ــادن الالفلزي ــة أ‬ ‫الخ ــرى (منتج ــات غ ـ يـر معدني ــة) بع ــدد ‪ 2978‬مصنعــاً‪،‬‬ ‫ق‬ ‫ـا� الصناع ــات بنس ــب متفاوت ــة‪.‬‬ ‫ث ــم صناع ــة منتج ــات المط ــاط واللدائ ــن بع ــدد ‪ 2025‬مصنع ـاً‪ ،‬ث ــم ب ـ ي‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫وأظه ــرت البيان ــات كم ــا أوض ــح العقي ــل أن حج ــم االس ــتثمارات ت‬ ‫ال�اكمي ــة الك ـ بـر ترك ــز ي� صناع ــة‬ ‫الم ــواد والمنتج ــات الكيميائي ــة حي ــث بل ــغ ‪ 110.6‬ملي ــار دوالر أم ـ يـر يك‪ .‬تلته ــا صناع ــة فح ــم الك ــوك‬ ‫الب�وليـــة المكـــررة باســـتثمارات بلغـــت ‪ 98.9‬مليـــار دوالر ثـــم الصناعـــات أ‬ ‫والمنتجـــات ت‬ ‫الساســـية‬ ‫أ‬ ‫ـوال ‪ 59.0‬ملي ــار دوالر أم ـ يـر يك‪ ،‬وتلته ــا صناع ــة منتج ــات المع ــادن الالفلزي ــة الخ ــرى‬ ‫للمع ــادن بح ـ ي‬ ‫ـوال ‪ 40.2‬ملي ــار دوالر‪ ،‬ث ــم ب ــاق الصناع ــات بنس ــب متفاوت ــة‪.‬‬ ‫(منتج ــات غ ـ يـر معدني ــة) بح ـ ي‬

‫مذكرات تفاهم في مجال ت�كنولوجيا‬ ‫المعلومات على هامش «كيت�كوم‪»2017‬‬

‫العدد الثامن والخمسون ‪ -‬أبري�ل ‪2017‬‬

‫‪66‬‬

‫شـــهد اليـــوم الختامـــي لمعـــرض ومؤتمـــر قطـــر لتكنولوجيـــا‬ ‫المعلوم ــات (كيتك ــوم‪ )2017‬توقي ــع ع ــدد م ــن مذكــرات التفاه ــم‪،‬‬ ‫وإط ــاق مجموع ــة م ــن الخدم ــات الجدي ــدة ف ي� إط ــار دع ــم تنفي ــذ‬ ‫برنام ــج قط ــر الذكي ــة «تس ــمو» ال ــذي يرم ــي إىل توف ـ يـر الخدم ــات‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫للمواطنـــن‪،‬‬ ‫وتحســـن الخدمـــات المقدمـــة‬ ‫والحلـــول الذكيـــة‬ ‫ودعـــم جهـــود التنويـــع االقتصـــادي‪ ،‬حيـــث وقعـــت وزارة‬ ‫المواص ــات واالتص ــاالت و(بورص ــة نيوي ــورك) ‪ ،‬مذك ــرة تفاه ــم ف ي�‬ ‫مج ــال تطوي ــر ق ــدرات إدارة االبت ــكار ع ـ بـر ط ــرح وتطبي ــق حل ــول‬ ‫تكنولوجيـــة رقميـــة واجتماعيـــة‪ ،‬وبموجـــب االتفاقيـــة‪ ،‬ســـتقوم‬ ‫خ�اته ــا ف ي� تقدي ــم الحل ــول الرقمي ــة‬ ‫بورص ــة نيوي ــورك م ــن خ ــال ب‬ ‫ف‬ ‫المبتك ــرة بدع ــم وزارة المواص ــات واالتص ــاالت ي� تطوي ــر قدراته ــا‬ ‫ف ي� مجـــال إدارة االبتـــكار‪.‬‬ ‫ف‬ ‫و� إطـــار دعـــم برنامـــج قطـــر الذكيـــة وقعـــت وزارة المواصـــات‬ ‫ي‬ ‫واالتصـــاالت مذكـــرة تفاهـــم مـــع ش�كـــة «اريكســـون» لخدمـــة‬ ‫تنفيـــذ مبـــادرات أ‬ ‫المـــة الذكيـــة‪ .‬حيـــث توفـــر ش�كـــة اريكســـون‬ ‫العالميـــة الدعـــم بل�نامـــج قطـــر الذكيـــة‪ ،‬الـــذي أعلـــن عنـــه ف ي�‬ ‫افتت ــاح «كيتك ــوم ‪ .»2017‬وس ــتعمل إريكس ــون م ــع ال ــوزارة ف ي� ع ــدة‬

‫أ‬ ‫مجـــاالت مـــن حيـــث اســـتخدام ت‬ ‫عـــر منصـــة‬ ‫‪/‬ان�نـــت الشـــياء‪ /‬ب‬ ‫تعتمـــد عـــى تقنيـــة الحوســـبة الســـحابية ش‬ ‫لل�كـــة‪.‬‬ ‫ف‬ ‫و� مجـــال تنميـــة قطـــاع االتصـــاالت وتكنولوجيـــا المعلومـــات‬ ‫ف ي‬ ‫� قطـــر تـــم توقيـــع مذكـــرة تفاهـــم ي ن‬ ‫بـــن وزارة االتصـــاالت‬ ‫ي‬ ‫و�ك ــة س ـ نز‬ ‫والمواص ــات ش‬ ‫ـيم�؛ به ــدف التع ــاون ف ي� دع ــم وتطوي ــر‬ ‫القـــدرات الخالقـــة واالبتكاريـــة والبحثيـــة ف ي� المجتمـــع القطـــري ف ي�‬ ‫قطـــاع االتصـــاالت وتكنولوجيـــا المعلومـــات‪ ،‬وتســـهيل تطويـــر‬ ‫ونج ــاح ال ـ شـركات الصغ ــرة والمتوس ــطة المحلي ــة‪ ،‬ورواد أ‬ ‫العم ــال‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫والـــركات الناشـــئة بمـــا‬ ‫ف‬ ‫يســـهم ي� تحقيـــق برنامـــج‬ ‫قطـــر الذكيـــة «تســـمو»‪.‬‬


‫بنوك‬ ‫واستثمار‬

‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫المصرف «أفضل‬ ‫مؤسسة مالية‬ ‫إسالمية في الخليج»‬

‫ش‬ ‫بالضافـة إىل تقديـم‬ ‫السلامية‪ ،‬إ‬ ‫ال�يعـة إ‬ ‫أفضـل الخدمـات إىل جميـع فئـات المجتمع‬ ‫سـواء كانـوا أفـراداً أو مؤسسـات حكوميـة أو‬ ‫كبرة‪ ،‬ش‬ ‫صغرة ومتوسـطة»‪.‬‬ ‫و�كات‬ ‫ي‬ ‫ش�كات ي‬ ‫وحقـق المصرف نمـواً ماليـاً ثابتـاً خلال‬ ‫السـنوات أ‬ ‫الربـع الماضيـة‪ ،‬كمـا أرىس‬ ‫معاير جديـدة للمصـارف السلامية �ف‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫قطـر والمنطقـة‪ ،‬بفضـل تقنياتـه المتقدمـة‪،‬‬ ‫ومنهجـه الـذي يركـز على العملاء ف ي�‬ ‫ت‬ ‫الـي يقدمها‪ ،‬والتجربـة المرصفية‬ ‫المنتجـات ي‬ ‫الغنيـة ف� جميـع فروعه وقنواتـه ت‬ ‫االلك�ونية‪.‬‬ ‫ي‬

‫«كيو إنفست»‬ ‫يطرح صندوق دخل‬ ‫اإلجارة بالتعاون‬ ‫مع «إس كيو ان»‬ ‫العالمية‬

‫ف� أ‬ ‫السواق المتقدمة؛ كما يطمح الصندوق‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫صا� عائدات بنسبة ‪ %7‬سنوياً‬ ‫لتوف�‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫مقسمة عىل أساس شهري‪ ،‬وكذلك لتحقيق‬ ‫معدل عائد داخل تي�اوح ي ن‬ ‫ب� ‪ 9% - 8‬خالل‬ ‫ي‬ ‫تف�ة ‪ 5‬سنوات‪.‬‬ ‫ف‬ ‫تأج� وتمويل المعدات‬ ‫يستثمر الصندوق ي� ي‬ ‫ض‬ ‫لليردات عىل امتداد دورة‬ ‫ال�ورية المدرة إ‬ ‫ال�كات ف� أ‬ ‫حياة ش‬ ‫السواق المتقدمة‪ .‬وقد تم‬ ‫ي‬ ‫تصميمه لتحقيق عائدات من مصادر مختلفة‬ ‫وع� استثمارات ف ي� معدات‬ ‫وغ� تم�ابطة ب‬ ‫ي‬ ‫تابعة لقطاعات مختلفة بما فيها القطاع‬ ‫الط� والرعاية الصحية والتصنيع والزراعة‬ ‫بي‬ ‫وغ�ها‪ ،‬وذلك بطريقة تنأى باالستثمارات عن‬ ‫ي‬ ‫تأث� التقلبات الدورية‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫وعىل خلفية نجاح االكتتاب ي� هذا الصندوق‬ ‫والطلب القوي من المستثمرين عىل‬ ‫استثمارات مماثلة‪ ،‬ت ز‬ ‫يع�م «كيو إنفست»‬ ‫إطالق صندوق آخر ضمن السلسلة ذاتها �ف‬ ‫ي‬ ‫وقت الحق من العام الجاري‪.‬‬ ‫وقال تميم حمد الكواري‪ ،‬الرئيس التنفيذي‬ ‫لمرصف «كيو إنفست»‪« :‬استجابةً للطلب‬

‫تز‬ ‫الم�ايد من المستثمرين عىل منتجات إسالمية‬ ‫يرس ’كيو إنفست‘‬ ‫مبتكرة‬ ‫ّ‬ ‫ومدرة للدخل‪ّ ،‬‬ ‫توسيع نطاق خدماته االستثمارية بع� طرح‬ ‫صندوق يوفر عوائد مجزية ومستويات‬ ‫منتظمة من الدخل ضمن إطار استثماري‬ ‫محافظ نسبياً‪ .‬كما يوفر للمستثمرين محافظ‬ ‫استثمارية مركزة تنطوي عىل العديد من‬ ‫أدوات التنويع وتخفيف المخاطر»‪.‬‬ ‫سيلوكوسك‪،‬‬ ‫ج�مايا‬ ‫من جهته‪ ،‬قال ي‬ ‫ي‬ ‫الرئيس التنفيذي شل�كة «إس كيو إن»‪:‬‬ ‫«نفخر بالتعاون مع الفريق المتمرس إلدارة‬ ‫أ‬ ‫الصول ف ي� ’كيو إنفست‘‪ ،‬ونتطلع من خالل‬ ‫توف� برامج عالية القيمة‬ ‫هذه الخطوة إىل ي‬ ‫ن‬ ‫المؤسست� الذين ينشدون‬ ‫لمستثمري كال‬ ‫ي‬ ‫ج�ن ي مستويات منتظمة من الدخل مع أعىل‬ ‫مستويات الحماية من مخاطر الهبوط‪.‬‬ ‫ويمهد هذا التعاون مع ’كيو إنفست‘ الطريق‬ ‫أمامنا لطرح عروض استثمارية ي ز‬ ‫مم�ة أمام‬ ‫المستثمرين ف ي� قطر وعىل امتداد دول‬ ‫مجلس التعاون الخليجي‪ .‬ونتطلع إلرساء‬ ‫ش�اكة تعاونية طويلة أ‬ ‫المد معهم»‪.‬‬

‫أعلن «كيو إنفست» عن طرح صندوق الدخل‬ ‫«كيو إنفست إس كيو إن» (الصندوق) الذي‬ ‫تجاوز طلب االكتتاب عىل أسهمه حجم‬ ‫المعروض‪ ،‬وذلك بالتعاون مع ش‬ ‫ال�كة‬ ‫العالمية «إس كيو إن كابيتال» لدارة أ‬ ‫الصول‪.‬‬ ‫إ‬ ‫ويتيح هذا الصندوق المغلق والمتوافق‬ ‫مع أحكام ش‬ ‫السالمية للمستثمرين‬ ‫ال�يعة إ‬ ‫ف‬ ‫مدرة للدخل‬ ‫الفرصة إ‬ ‫للستثمار ي� أصول ّ‬

‫العدد الثامن والخمسون ‪ -‬أبري�ل ‪2017‬‬

‫السلامي‪ ،‬جائـزة‬ ‫حصـد مصرف قطـر إ‬ ‫ف‬ ‫«أفضـل مؤسسـة ماليـة إسلامية ي� قطـر‬ ‫ودول مجلـس التعـاون الخليجـي» لعـام‬ ‫ت‬ ‫وتـأ�‬ ‫‪ 2017‬مـن مجلـة غلوبـال فاينانـس‪ .‬ي‬ ‫هـذه الجوائـز تقديـراً للنمـو الملحـوظ‬ ‫الـذي حققـه المصرف ف ي� ترسـيخ مكانتـه‬ ‫كمؤسسـة رائـدة ف ي� دول الخليـج وتعزيـز‬ ‫المحل� ف ي� قطـر‪.‬‬ ‫دوره القيـادي ف ي� سـوقه‬ ‫ي‬ ‫تعتر مجلـة «غلوبـال فاينانـس»‪ ،‬ومقرهـا‬ ‫ب‬ ‫الرئيس� ف� نيويـورك‪ ،‬مصـدراً موثوقـاً �ف‬ ‫ي‬ ‫ي أي‬ ‫السـواق الماليـة حيـث تركـز على‬ ‫قطـاع‬ ‫أ‬ ‫السـواق العالميـة والناشـئة‪ .‬كمـا أنها تصدر‬ ‫السلامية‬ ‫قائمـة بأفضل المؤسسـات المالية إ‬ ‫ف ي� العالـم بعـد أن تقـوم هيئـة تحريـر‬ ‫خراء القطاع‬ ‫المجلـة بعقـد اجتماعـات مـع ب‬ ‫مـؤ�ات أ‬ ‫ش‬ ‫ومعاير‬ ‫المـال‬ ‫الداء‬ ‫وتقيـم‬ ‫ي‬ ‫ّ‬ ‫ي‬ ‫أخـرى مثـل سـمعة المصرف ورضـا العمالء‪.‬‬

‫والهـدف مـن هـذه العملية السـنوية‬ ‫هـو تحديـد المؤسسـات الماليـة‬ ‫ت‬ ‫تلـي احتياجـات عمالئهـا دائمـا‬ ‫ي‬ ‫الـي ب ي‬ ‫وتقـوم بتعزيـز التطـورات الحاصلة‬ ‫ف‬ ‫السلامي‪ .‬وتنتـج‬ ‫ي� قطـاع التمويـل إ‬ ‫عـن هـذه العمليـة قائمة ي ز‬ ‫متمـ�ة من‬ ‫الـي يرغـب العملاء حـول العالم �ف‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫البنـوك ي‬ ‫التعامـل معهـا أكرث مـن يغ�هـا‪.‬‬ ‫النجاز قال السـيد باسـل‬ ‫وتعليقـاً على هـذا إ‬ ‫جمـال الرئيس التنفيـذي لمجموعة المرصف‪:‬‬ ‫«يعـد التكريـم الـذي يحظـى بـه المصرف‬ ‫مـن مؤسسـات مرموقة مثل غلوبـال فاينانس‬ ‫ت‬ ‫والـي تكرمنـا ألول مـرة كأفضـل مصرف ف ي�‬ ‫ي‬ ‫دول مجلـس التعـاون الخليجي‪ ،‬شـهادة عىل‬ ‫مكانـة المصرف الرائـدة ف ي� المنطقـة‪ .‬إن رضا‬ ‫ين‬ ‫والمسـاهم� هو مـا يدفعنا لتقديم‬ ‫العمالء‬ ‫أفضـل الخدمـات والمنتجـات المتوافقـة مع‬

‫‪65‬‬


‫اسواق المال‬ ‫والعقار‬

‫تنعكس ايجابيا على البورصة وجاذبية االسهم‬

‫ترقية ‪ 20‬شركة قطرية بمؤشر‬ ‫فوستي لألسواق الناشئة‬ ‫بــدأ فــي ‪ 20‬مــارس ‪ 2017‬ســريان المرحلــة‬ ‫الثانيــة واألخيــرة مــن ترقيــة بورصــة قطــر‬ ‫فــي مؤشــر فوتســي لألســواق الناشــئة‬ ‫مــن مــع مضاعفــة أوزان ‪ 20‬شــركة مــن ‪22‬‬ ‫شــركة تــم إختيارهــا فــي ســبتمبر ‪.2016‬‬

‫وكانـــت بورصـــة قطـــر قـــد أكـــدت أنـــه تـــم تعديـــل‬ ‫ـؤ�ات فوت ــ� أ‬ ‫وضعي ــة قط ــر ف ي� م ـ ش‬ ‫للس ــواق الناش ــئة‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫الس ــتثمارية‬ ‫الثانوي ــة‪ ،‬حي ــث تم ــت مضاعف ــة الوزان إ‬ ‫ف‬ ‫ـبتم� ‪،2016‬‬ ‫لـــ ‪ 20‬ش�ك ــة م ــن الـــ ‪ 22‬المؤهل ــة ي� س ـ ب‬ ‫الس ــامي وإزدان القابض ــة‬ ‫ـدول إ‬ ‫وه ــي بن ــك قط ــر ال ـ ي‬ ‫والمـــرة للمـــواد االســـتهالكية ش‬ ‫و�كـــة بـــروة العقاريـــة‬ ‫ي‬ ‫والبنـــك التجـــاري وبنـــك الدوحـــة والخليـــج الدوليـــة‬ ‫للخدمـــات والصناعـــات القطــــرية ومـــرف الريــــان‬ ‫ن‬ ‫ش‬ ‫والرعاي ــة الطبي ــة وأوري ــدو ش‬ ‫الس ــامي وبن ــك قط ــر‬ ‫و�ك ــة الكهرب ــاء والم ــاء القطري ــة وناق ــات و�ك ــة قط ــر للتأم ـ يـن‪ ،‬وم ــرف قط ــر إ‬ ‫ش‬ ‫الوطـ نـي ش‬ ‫و�كــة المالحــة القطريــة والســام العالميــة لالســتثمار المحــدود و�كــة المتحــدة للتنميــة وفودافــون قطــر‪ ،‬ولــن تضاعــف‬ ‫أ ي‬ ‫ـن‪ ،‬هم ــا أعم ــال‪ ،‬حي ــث يرتف ــع وزنه ــا االس ــتثماري م ــن ‪ %20‬إىل ‪ ،%28‬ومجموع ــة المس ــتثمرين القطري ـ ي ن‬ ‫الوزان االس ــتثمارية شل�كت ـ ي ن‬ ‫ـن‪،‬‬ ‫يظ ــل وزنه ــا االس ــتثماري دون تغي ـ يـر‪.‬‬

‫‪ 3‬مليارات ريال قيمة معامالت الرهن‬

‫‪ 289‬صفقة عقارية خالل فرباير‬ ‫‪ 2017‬بقيمة ‪ 1.6‬مليار ريال‬

‫العدد الثامن والخمسون ‪ -‬أبري�ل ‪2017‬‬

‫‪64‬‬

‫ً‬ ‫شــهدت حركــة التــداوالت العقاريــة خــال شــهر فبرايــر ‪ 2017‬انخفاضــا‬ ‫مقارنــة مــع الشــهر الســابق‪ ،‬حيــث انخفضــت قيمــة الصفقــات العقاريــة‬ ‫بنســبة ‪ ،%52‬وعــدد الصفقــات العقاريــة بنســبة ‪ %30‬مــع األخــذ باالعتبــار‬ ‫أن فتــرة التــداول بشــهر ينايــر بلغــت ‪ 23‬يــوم عمــل‪ ،‬فــي حيــن بلغــت فتــرة‬ ‫التــداول بشــهر فبرايــر ‪ 19‬يــوم عمــل‪ ،‬ممــا ســاهم بالتأثيــر علــى حركــة‬ ‫التــداول العقــاري‪ ،‬وســجل شــهر فبرايــر ‪ 289‬صفقــة عقاريــة‪ ،‬بقيمــة‬ ‫تــداوالت بلغــت ‪ 1.6‬مليــار ريــال قطــري‪ ،‬وذلــك وفقــا للتقريــر الــذي اصدرته‬ ‫وزارة العــدل‪.‬‬

‫ت‬ ‫ـي تم ــت خ ــال ش ــهر بف�اي ــر ‪ 89‬معامل ــة‪ ،‬وبقي ــة إجمالي ــة بلغ ــت ‪ 3‬ملي ــارات ري ــال‪ ،‬وس ــجلت‬ ‫فيم ــا بل ــغ حج ــم معام ــات الره ــن فال ـ ي‬ ‫بلدي ــة الري ــان والدوح ــة أع ــى ع ــدد ي� معام ــات الره ــن بع ــدد ‪ 31‬معامل ــة ل ــكل منهم ــا‪ ،‬بقيم ــة إجمالي ــة تزي ــد ع ــن ملي ــار ري ــال‪ ،‬م ــا‬ ‫ـال ع ــدد‬ ‫ـال ع ــدد العق ــارات المرهون ــة‪ ،‬ث ــم ت ــا ذل ــك بلدي ــة الظعاي ــن بع ــدد ‪ ،12‬أي م ــا نس ــبته ‪ %13.5‬م ــن إجم ـ ي‬ ‫يع ــادل‪ %70‬م ــن إجم ـ ي‬ ‫العق ــارات المرهون ــة‪ .‬وبالنظ ــر إىل م ـ ش‬ ‫ـؤ� حرك ــة عملي ــات الره ــن م ــن خ ــال دراس ــة نس ــبة ع ــدد العق ــارات المرهون ــة أك ـ بـر م ــن نس ــبة‬ ‫مبال ــغ معام ــات الره ــن ف ي� بلدي ــة الدوح ــة والري ــان وأم ص ــال‪ ،‬أع ــى قياســاً إىل مع ــدل ع ــدد عملي ــات الره ــن‪.‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫‪ 25‬مليار دوالر‬ ‫متوقعة لضري�بة‬ ‫القيمة المضافة‬ ‫بدول الخليج‬ ‫الت ــوال‪ ،‬أم ــا الوالي ــات المتح ــدة أ‬ ‫المريكي ــة‬ ‫ي‬ ‫فإنهـــا ال تفـــرض ض�يبـــة قيمـــة مضافـــة‪،‬‬ ‫نظـــراً ألنهـــا تفـــرض أنواعـــاً أخـــرى مـــن‬ ‫ض‬ ‫ال�ائـــب‪.‬‬ ‫ويؤك ــد المحلل ــون أن لج ــوء قط ــر ضل�يب ــة‬ ‫القيمـــة المضافـــة يعـــود إىل رغبتهـــا ف ي�‬ ‫تنويـــع مصـــادر الدخـــل وتعزيـــز قـــدرة‬ ‫النفـــاق االســـتثماري‬ ‫الحكومـــة عـــى إ‬ ‫التنمـــوي‪.‬‬

‫العدد الثامن والخمسون ‪ -‬أبري�ل ‪2017‬‬

‫وأشـــار المحللـــون إىل أن قطـــاع التجزئـــة‬ ‫أ‬ ‫كـــر مـــن هـــذه‬ ‫ســـيتحمل الجـــزء ال ب‬ ‫ض‬ ‫ال�يبـــة‪ ،‬مســـتبعدين أن تكـــون الســـلع‬ ‫الغذائيـــة الهامـــة ضمـــن قائمـــة الســـلع‬ ‫الـ تـي ســيتم فــرض ض‬ ‫ال�يبــة عليهــا‪ ،‬حيــث‬ ‫ي‬ ‫م ــن المتوق ــع أن يت ــم اس ــتبعاد أكــرث م ــن‬ ‫‪ 90‬ســـلعة غذائيـــة‪.‬‬ ‫ض‬ ‫وقـــال المحللـــون إن �يبـــة القيمـــة‬ ‫المضافـــة ال شـــك أن تتســـبب ف ي� ارتفـــاع‬ ‫أســـعار بعـــض الســـلع والخدمـــات‪،‬‬ ‫وخاصـــة الكماليـــة منهـــا‪ ،‬مســـتبعدين أن‬ ‫ت‬ ‫ـي‬ ‫يت ــم فرضه ــا ع ــى الس ــلع الغذائي ــة ال ـ ي‬ ‫تلمـــس المســـتهلك متوســـط ومحـــدود‬ ‫الدخـــل‪.‬‬ ‫ض‬ ‫تعتـــر جـــز ًءا ال‬ ‫ويضيفـــون أن ال�يبـــة‬ ‫ب‬ ‫المـــال‪،‬‬ ‫الصـــاح‬ ‫يتجـــزأ مـــن منظومـــة إ‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫الـــي بـــدأت تنتهجهـــا قطـــر ف ي� الســـنوات‬ ‫أ ي‬ ‫والـــي ت‬ ‫ت‬ ‫تـــؤ� ثمارهـــا بالفعـــل‪،‬‬ ‫خـــرة‪،‬‬ ‫ال ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫مســـتبعدين أن يكـــون فـــرض ال�يبـــة‬ ‫ف ي� هـــذا التوقيـــت بســـبب تراجـــع أســـعار‬ ‫النفـــط‪.‬‬ ‫ض‬ ‫ويوضـــح المحللـــون أن �يبـــة القيمـــة‬ ‫المضافــة ستســهم بــا ن‬ ‫أد� شــك ف ي� تغيـ يـر‬ ‫االســـتهالك ف ي� قطـــر‪ ،‬حيـــث مـــن‬ ‫النمـــط‬ ‫ي‬

‫المتوق ــع أن يت ــم ف ــرض ض�يب ــة نس ــبتها‬ ‫‪ 5%‬عــى الســلع‪ ،‬ممــا ســيدفع المســتهلك‬ ‫إىل إع ــادة النظ ــر ف ي� تل ــك الس ــلع الكمالي ــة‪،‬‬ ‫ـال انخف ــاض الطل ــب عليه ــا‪.‬‬ ‫وبالت ـ ي‬ ‫وتعت ـ بـر ض�يب ــة القيم ــة المضاف ــة واح ــدة‬ ‫مـــن أكـــرث ض�ائـــب االســـتهالك شـــيوعاً‬ ‫حـــول العالـــم‪ ،‬حيـــث تطبـــق أكـــرث مـــن‬ ‫‪ 150‬دولـــة ض�يبـــة القيمـــة المضافـــة‬ ‫أو مـــا يعادلهـــا‪ ،‬مثـــل ض�يبـــة الســـلع‬ ‫والخدمـــات‪ ،‬بمـــا فيهـــا جميـــع الـــدول‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ورو�‪ ،‬والبالـــغ‬ ‫العضـــاء ي� االتحـــاد ال ب ي‬ ‫بالضافـــة إىل كنـــدا‪،‬‬ ‫عددهـــا ‪ 29‬دولـــة‪ ،‬إ‬ ‫نيوزيلن ــدا‪ ،‬أس ـ تـراليا‪ ،‬س ــنغافورة ي ز‬ ‫ومال�ي ــا‪،‬‬ ‫وقـــررت دول الخليـــج مؤخـــراً االنضمـــام‬ ‫لهـــذه المنظومـــة‪.‬‬ ‫ض‬ ‫ويؤكـــد المحللـــون أن ال�يبـــة المقـــرر‬ ‫فرضهـــا تســـتث�ن ي أكـــرث مـــن ‪ 90‬ســـلعة‬ ‫غذائيـــة تقريبـــاً‪ ،‬وال تشـــمل الخدمـــات‬ ‫الصحي ــة والتعلي ــم‪ ،‬مم ــا يبق ــي أصح ــاب‬ ‫الدخـــل المحـــدود ف ي� أمـــان‬ ‫نســـي‪،‬‬ ‫بي‬ ‫فيمـــا يتوقـــع هـــؤالء أن تتعـــرض الطبقـــة‬ ‫الوســـطى أ‬ ‫والعـــى إىل ارتفـــاع ف ي� تكاليـــف‬ ‫المعيشـــة‪ ،‬إال أنهـــا لـــن تزيـــد بنســـبة‬ ‫كبـــرة‪ ،‬نتيجـــة لصغـــر قيمـــة ض‬ ‫ال�يبـــة‬ ‫ي‬ ‫المقـــرر فرضهـــا‪ ،‬ت‬ ‫الـــي قـــد تبلـــغ ‪.5%‬‬ ‫ي‬ ‫ويشـــر هـــؤالء إىل أن هـــذه النســـبة‬ ‫ي‬ ‫منخفض ــة مقارن ــة ب ــدول منظم ــة التع ــاون‬ ‫ت‬ ‫ـي تـ تـراوح النســبة‬ ‫االقتصــادي والتنميــة‪ ،‬الـ ي‬ ‫ال ـ تـي تفرضه ــا م ــا ب ـ ي ن‬ ‫ـن ‪ 10%‬إىل ‪ ،27%‬م ــا‬ ‫ي‬ ‫ع ــدا كن ــدا والياب ــان بنس ــبة ‪ 5%‬و‪ 8%‬ع ــى‬

‫سنويا إي�رادات‬

‫‪63‬‬


‫تقارير‬ ‫قطر تستعد لتطبيقها أوائل ‪2018‬‬

‫ضري�بة القيمة المضافة‬ ‫تسهم في تغي�ي النمط‬ ‫االســـــتهالكي‬ ‫فــي الوقــت الــذي تســتعد دول مجلــس التعــاون الخليجــي لتطبيــق ضريبــة القيمــة‬ ‫المضافــة فــي األول مــن ينايــر ‪ ،2018‬فــإن العديــد مــن القطاعــات ســوف تتأثــر بتلــك‬ ‫ً‬ ‫الضريبــة‪ ،‬وفــق تقاريــر أصدرتهــا أخيــرا شــركة ديلويــت الشــرق األوســط‪.‬‬

‫ف ي� الوقـــت الـــذي تســـتعد دول مجلـــس‬ ‫التعـــاون الخليجـــي لتطبيـــق ض�يبـــة‬ ‫القيمــة المضافــة ف� أ‬ ‫الول مــن ينايــر ‪،2018‬‬ ‫ي‬ ‫ف ــإن العدي ــد م ــن القطاع ــات س ــوف تتأث ــر‬ ‫بتلـــك ض‬ ‫ال�يبـــة‪ ،‬وفـــق تقاريـــر أصدرتهـــا‬ ‫أ‬ ‫أخـــراً ش�كـــة ديلويـــت ش‬ ‫الـــرق الوســـط‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫وأوضح ــت سلس ــلة تقاري ــر «تأث ـ يـر �يب ــة‬ ‫القيم ــة المضاف ــة ف ي� دول مجل ــس التع ــاون‬ ‫الخليجـــي وفـــق القطاعـــات» نقـــا عـــن‬ ‫خ ـ بـراء إن المنطق ــة س ــوف تش ــهد بع ــض‬ ‫التغ ـ يـرات االجتماعي ــة واالقتصادي ــة بعي ــدة‬ ‫الم ــدى ل ــم تألفه ــا ه ــذه المنطق ــة من ــذ‬ ‫اكتشـــاف االحتياطـــي النفطـــي فيهـــا‬ ‫بكميـــات كافيـــة لالســـتخدام التجـــاري‬ ‫خـــال الســـتينيات‪ ،‬مبينـــة إن هنـــاك‬ ‫ض‬ ‫ـي‬ ‫تأث ـ يـرات محتمل ــة له ــذا إ‬ ‫الجــراء ال�ي ـ ب ي‬ ‫الجديـــد عـــى ش‬ ‫الـــركات مـــن منظـــور‬ ‫مـــال‪.‬‬ ‫تنظيمـــي‪،‬‬ ‫وتشـــغيل‪ ،‬وتجـــاري أو ي‬ ‫ي‬

‫العدد الثامن والخمسون ‪ -‬أبري�ل ‪2017‬‬

‫‪62‬‬

‫ت‬ ‫ن‬ ‫ـي س ــوف تتأث ــر‬ ‫وم ــن ب ـ يـن القطاع ــات ال ـ ي‬ ‫ضب�يب ــة القيم ــة المضاف ــة وف ــق ديلي ــوت‬ ‫هـــي‪ :‬البيـــع بالتجزئـــة‪ ،‬ووســـائل النقـــل‪،‬‬ ‫والمؤتمـــرات والمعـــارض‪ ،‬والخدمـــات‬ ‫ين‬ ‫والتأمـــن‪.‬‬ ‫الماليـــة‬ ‫الـــدول‬ ‫وكانـــت مديـــر صنـــدوق النقـــد‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫كريســـت� الغـــارد‪ ،‬قـــد أكـــدت حاجـــة‬ ‫اســـتثمارات دول مجلـــس التعـــاون‬ ‫الخليج ــي إىل منظوم ــة ض�يبي ــة مناس ــبة ف ي�‬ ‫ظـــل انخفـــاض أســـعار النفـــط‪.‬‬ ‫وقال ــت الغ ــارد‪ ،‬خ ــال جلس ــة حواري ــة �ف‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ـي عق ــدت‬ ‫القم ــة فالعالمي ــة للحكوم ــات ال ـ ي‬ ‫د�‪ ،‬إن «اس ــتمرار دول المنطق ــة‬ ‫فمؤخــراً ي� ب ي‬ ‫ف‬ ‫وتوفـــر التمويـــل ي� ظـــل‬ ‫ي� االســـتثمار‬ ‫ي‬ ‫انخف ــاض أس ــعار النف ــط يف ــرض الحاج ــة‬ ‫إىل إيجـــاد منظومـــة ض�يبيـــة مناســـبة‬ ‫ومنصفـــة»‪.‬‬ ‫وتعتمـــد اقتصـــادات الـــدول الخليجيـــة‬ ‫كبـــر عـــى عوائـــد النفـــط‪ ،‬وهـــي‬ ‫بشـــكل ي‬ ‫تس ــعى جدي ــا إىل تنوي ــع مص ــادر الدخ ــل‪،‬‬ ‫كبـــر مـــن‬ ‫خاصـــة بعـــد خســـارتها جـــزء ي‬ ‫إيراداتهـــا بســـبب تراجـــع أســـعار النفـــط‬ ‫عالميـــا‪.‬‬ ‫وتســـتعد الـــدول الخليجيـــة الســـت‬ ‫لتطبي ــق ض�يب ــة القيم ــة المضاف ــة بنس ــبة‬ ‫‪ 5%‬عـــى الســـلع والخدمـــات باســـتثناء‬ ‫نحـــو ‪ 100‬ســـلعة أساســـية ابتـــداء مـــن‬ ‫عـــام ‪ 2018‬لتعزيـــز إيراداتهـــا‪.‬‬ ‫ويتوقـــع أن تبلـــغ إيـــرادات دول الخليـــج‬ ‫مـــن تطبيـــق ض‬ ‫ال�يبـــة عـــى القيمـــة‬

‫المضافـــة نحـــو ‪ 25‬مليـــار دوالر ســـنويا‪،‬‬ ‫بحســـب تقاريـــر اقتصاديـــة‪.‬‬ ‫ض‬ ‫كمـــا ســـتطبق هـــذه الـــدول ال�يبـــة‬ ‫ت‬ ‫ـي‬ ‫االنتقائي ــة ف ع ــى المنتج ــات والس ــلع‪ ،‬ال ـ ي‬ ‫تتســـبب ي� ضأ�ار عـــى الصحـــة‪ ،‬ومنهـــا‬ ‫مشـــتقات التبـــغ ش‬ ‫والم�وبـــات الغازيـــة‪.‬‬ ‫ف‬ ‫الطــار‪ ،‬أكــد محللــون ماليــون أن‬ ‫و� هــذا إ‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫الـــي تســـتعد‬ ‫�يبـــة القيمـــة المضافـــة‪ ،‬ي‬ ‫قط ــر للتوقي ــع النه ـ ئ‬ ‫ـا� عليه ــا قريبــاً‪ ،‬م ــن‬ ‫ي‬ ‫ـتهالك ف ي� الب ــاد‪،‬‬ ‫ش ــأنها تغي ـ يـر النم ــط االس ـ ي‬ ‫مشـــرين إىل أن تطيبـــق ض‬ ‫ال�يبـــة هـــو‬ ‫ي‬ ‫الص ــاح الم ــال‪ ،‬ال ــيت‬ ‫ج ــزء م ــن منظوم ــة إ‬ ‫ي‬ ‫الون ــة ي أ‬ ‫ب ــدأت تنتهجه ــا قط ــر ف� آ‬ ‫الخ ـ يـرة‪.‬‬ ‫ي‬ ‫وق ــال ه ــؤالء إن م ـ شـروع ض�يب ــة القيم ــة‬ ‫المضافـــة‪ ،‬ت‬ ‫الـــي ســـيتم تطبيقهـــا ف ي�‬ ‫ي‬ ‫أوائـــل ‪ ،2018‬ليـــس بجديـــد‪ ،‬إذ إن‬ ‫ش‬ ‫المـــروع بـــدأت منـــذ أكـــرث مـــن‬ ‫دراســـة‬ ‫‪ 10‬أعـــوام‪ ،‬لكـــن وصلـــت إىل مراحلهـــا‬ ‫النهائيـــة مؤخـــراً‪.‬‬ ‫وتســـتعد قطـــر ودول الخليـــج للتوقيـــع‬ ‫ئ‬ ‫النهـــا� عـــى ض�يبـــة القيمـــة المضافـــة‬ ‫ي‬ ‫والس ــلع االنتقائي ــة‪ ،‬إذ وض ــع وزراء المالي ــة‬ ‫لـــدول الخليـــج ت‬ ‫ال�تيبـــات النهائيـــة آلليـــة‬ ‫التطبيـــق‪.‬‬ ‫وتع ــد ض�يب ــة القيم ــة المضاف ــة ض�يب ــة‬ ‫ش‬ ‫مبـــا�ة‪ ،‬ويشـــار إليهـــا ف ي� بعـــض‬ ‫غـــر‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫الحيـــان كنـــوع مـــن أنـــواع �يبـــة‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫الـــي‬ ‫االســـتهالك‪ ،‬وتفـــرض ي� الـــدول ي‬ ‫تطبقه ــا ع ــى معظ ــم توري ــدات الس ــلع‬ ‫ت‬ ‫ـي يت ــم ش�اؤه ــا وبيعه ــا‪.‬‬ ‫والخدم ــات ال ـ ي‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫ـ� القطــري‪،‬‬ ‫عــى توفـ يـر فــرص العمــل بالســوق المحـ ي‬ ‫حيــث اســتطاع اســتيعاب نحــو ‪ 130‬ألــف عامــل حاليــا‪،‬‬ ‫مقابــل ‪ 50‬ألــف فقــط قبــل ســنوات قليلــة‪ ،‬ف ي� وقــت‬ ‫انتقــل فيــه عــدد المنشــآت العاملــة بالقطــاع مــن ‪6923‬‬ ‫منشــأة عــام ‪ 2002‬إىل ‪ 9028‬منشــأة ف ي� ‪ ،2008‬ليقفــز‬ ‫الرقــم حاليــا اىل أك ـرث مــن ‪ 15‬الفــا حاليــا‪ ،‬ويســتحوذ‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ـال‬ ‫عــدد العاملـ يـن هــؤالء عــى ‪ 15%‬ي� المائــة مــن إجمـ ي‬ ‫القــوى العاملــة بالســوق القطــري‪.‬‬ ‫وتشــكل المنشــآت الـ تـي تشــغّ ل أقــل مــن ‪ 10‬عاملـ ي ن‬ ‫ـن‬ ‫ي‬ ‫ـال المنشــآت العاملــة‬ ‫ـ‬ ‫إجم‬ ‫ـن‬ ‫ـ‬ ‫م‬ ‫ـة‬ ‫مــا نســبته ‪ 86‬ف ي� المائـ‬ ‫ي‬ ‫بقطــاع تجــارة التجزئــة والجملــة‪.‬‬ ‫إهتمام بالتسوق‬

‫القتصــادي القطــري صالــح الســليطي‬ ‫وتوقــع الخبـ يـر إ‬ ‫ف‬ ‫أن يحقــق قطــاع تجــارة التجزئــة ي� قطــر نمــوا بنســبة‬ ‫‪ 25‬ف ي� المائــة ســنويا خــال الســنوات الخمــس المقبلــة‪.‬‬ ‫وقــال الســليطي إن الســوق القطــري سيشــهد إنفــاق‬ ‫ـوال ‪ 10‬مليــارات ريــال عــى بنــاء مراكــز ومجمعــات‬ ‫حـ ي‬ ‫ـن المقبلـ يـن‪.‬ن‬ ‫تجاريــة جديــدة خــال العامـ ي ن‬ ‫وأضــاف أن الجهــات المســؤولية عــن النشــاط الســياحي‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫الــي‬ ‫ي� قطــر تعتمــد ي‬ ‫كثــرا عــى مراكــز التســوق ي‬ ‫ت‬ ‫ـي يتطلــع كثـ يـر مــن‬ ‫أصبحــت تعــد مــن فالوجهــات الـ ي‬ ‫الزائريــن اىل التســوق ي� أروقتهــا‪ ،‬حيــث أصبــح التســوق‬ ‫يخضــع لمفاهيــم عديــدة تقــوم عــى ت‬ ‫ال�فيــه وليــس‬ ‫النفــاق‪.‬‬ ‫فقــط إ‬ ‫تسهيالت إئتمانية‬

‫ومــا يعكــس التوســع الكبـ يـر والديناميكيــة المتواصلــة‬ ‫لقطــاع تجــارة التجزئــة ف ي� قطــر‪ ،‬ذلــك النمــو المتســارع‬ ‫ت‬ ‫ـي حظــي‬ ‫لحجــم القــروض والتسـ‬ ‫ـهيالت االئتمانيــة الـ ي‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ـي نمــت‬ ‫بهــا مــن ِق َبــل الجهــاز المـ ي‬ ‫ـر� المحـ ي‬ ‫ـ�‪ ،‬والـ ي‬ ‫بوتـ يـرة شــبيهة بوتـ يـرة نمــو وأداء القطــاع ككل بمعــدل‬

‫تجارة التجزئة في‬ ‫السوق القطري‬

‫العدد الثامن والخمسون ‪ -‬أبري�ل ‪2017‬‬

‫‪ 20‬مليار ريال حجم‬

‫متوســط يبلــغ ‪ 60‬ف ي� المائــة ســنويا‪.‬‬ ‫وتشــر بيانــات جهــاز مــرف قطــر المركــزي ف ي� هــذا‬ ‫ي‬ ‫الخصــوص إىل أن حجــم التســهيالت الموجهــة لهــذا‬ ‫القطــاع تســجل إرتفاعــا مطــردا عامــا بعــد عــام‪.‬‬ ‫لكــن أ‬ ‫الهميــة النســبية لهــذه التســهيالت شــهدت تراجعــا‬ ‫ت‬ ‫الــي تــم تقديمهــا‬ ‫ملموســا مــن‬ ‫ي‬ ‫إجمــال التســهيالت ي‬ ‫ت‬ ‫بالتوجــه‬ ‫ـ� خــال نفــس الفــرة‪ ،‬متأثــرة‬ ‫إ‬ ‫ُّ‬ ‫للقتصــاد المحـ ي‬ ‫الكبـ يـر للبنــوك نحــو تمويــل قطــاع العقــارات والمقاولـ يـنن‬ ‫ومــا يتصــل بهمــا نتيجــة مــا شــهدته البــاد مــن طفــرة‬ ‫عمرانيــة غـ يـر مســبوقة‪ ،‬وبعــد أن كان قطــاع تجــارة التجزئة‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫الســتهالك ف ي�‬ ‫يحظــى بالولويــة ي� التمويــل إىل جانــب إ‬ ‫الســابق‪ ،‬أصبــح ف ي� الوقــت الراهــن يحتــل المركــز الرابــع‬ ‫الســتهالك والعقــارات‪.‬‬ ‫بعــد قطاعــات إ‬

‫‪61‬‬


‫تقارير‬ ‫المتسوقون ينفقون ‪ 1.5‬مليار ريال إستعدادا لموسم اإلجازات السنوية‬

‫متاجر قطر الحديثة‬ ‫تسعى للنهوض‬ ‫بتجارة التجزئة وتعزي�ز‬ ‫مساهمتها في‬ ‫اإلقتصاد‬ ‫تســعى المراكــز والمجمعــات التجاريــة الحديثــة التــي بــدأت تظهــر بكثافــة فــي قطــر‬ ‫خــال الســنوات القليلــة الفائتــة الــى اإلرتقــاء بتجــارة التجزئــة‪ ،‬مدفوعــة بتزايــد أعــداد‬ ‫الســكان والوافديــن فــي البــاد الــى معــدالت غيــر مســبوقة وخصوصــا الغربييــن الذيــن‬ ‫يفضلــون التســوق باألســلوب المتبــع فــي بلدانهــم «تحــت ســقف واحــد»‪.‬‬

‫وتشــتمل هــذه المراكــز عــى أشــهر‬ ‫أ‬ ‫الســماء والمــاركات العالميــة العاملــة ف ي�‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ـنزل‬ ‫مجــال الزيــاء والمطاعــم والثــاث المـ ي‬ ‫والهاي�ماركــت‪ .‬وبوجــود مجمعــات تجاريــة‬ ‫ب‬ ‫ضخمــة حاضنــة لتجــارة التجزئــة مثــل قطــر‬ ‫مــول وإزدان مــول والخليــج مــول وفيالجيــو‬ ‫ـي� سـ ت‬ ‫ت‬ ‫ـن� والحيــاة‬ ‫مــول والالنــد مــارك وسـ ي‬ ‫ت‬ ‫ـي تشــهد إقبــاال غـ يـر‬ ‫بــازا وريــال بــازا‪ ،‬والـ ي‬ ‫مســبوق مــن الزائريــن‪ ،‬أصبحــت الدوحــة‬ ‫مــن الوجهــات الرئيســية للـ شـركات العالميــة‬ ‫ف ي� مجــال البيــع بالتجزئــة‪.‬‬ ‫وتقــدر أوســاط تجارية حجــم تجــارة التجزئة‬ ‫ف ي� الســوق القطــري بأكــرث مــن ‪ 25‬مليــار‬ ‫ريــال‪ ،‬ويعمــل ف ي� هــذا القطــاع مــا ال يقــل‬ ‫عــن ‪ 130‬الــف عامــل بمتوســط دخــل شــهري‬ ‫يبلــغ قرابــة ‪ 3‬آالف ريــال‪.‬‬ ‫العدد الثامن والخمسون ‪ -‬أبري�ل ‪2017‬‬

‫‪60‬‬

‫ف‬ ‫و� ســبيل المســاهمة ف ي� تنشــيط قطــاع‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ـ�‪ ،‬تقــوم‬ ‫تجــارة التجزئــة ي� الســوق المحـ ي‬ ‫كــرى المحــال والمتاجــر الموزعــة عــى‬ ‫ب‬ ‫ف‬ ‫معظــم المراكــز التجاريــة الحديثــة ي� قطــر‬ ‫بإطــاق حملــة نز‬ ‫ت�يــات كبـ يـرة تصــل نســبتها‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫اىل ‪ 50‬ف ي� المائــة مــن الســعار الساســية‬ ‫بمعــدل مر ي ن‬ ‫تــن ف ي� العــام‪.‬‬

‫مبيعات األسواق‬

‫وقــال محمــد النــارصي الــذي يديــر أحــد‬ ‫محــال بيــع الملبوســات الجاهــزة إن هــذه‬ ‫نز‬ ‫الت�يــات تســاهم بشــكل واضــح ف ي� زيــادة‬ ‫أ‬ ‫مبيعــات الســواق‪ ،‬متوقعــا أن يصــل حجــم‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫والمتســوق� ف ي� قطــر‬ ‫المســتهلك�‬ ‫إنفــاق‬ ‫خــال الفـ تـرة الـ ت‬ ‫الجــازات الســنوية‬ ‫ـي تســبق إ‬ ‫ي‬ ‫اىل أك ـرث مــن ‪ 1.5‬مليــار ريــال‪.‬‬ ‫العــ� مديــر أحــد المتاجــر‪:‬‬ ‫ويــرى أحمــد‬ ‫ي‬ ‫«نتوقــع إســتمرار قطــاع تجــارة التجزئــة‬ ‫القطــري ف ي� التوســع خــال الســنوات‬ ‫القتصــاد‬ ‫المقبلــة‪ ،‬مســتفيدا ممــا ســيحققه إ‬ ‫كبــر وفــق التقديــرات‬ ‫القطــري مــن نمــو ي‬ ‫ت‬ ‫تشــر جميعهــا اىل أنــه‬ ‫والــي‬ ‫المعلنــة‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ســيواصل معــدالت نمــوه المرتفعــة خــال‬ ‫هــذا العــام»‪.‬‬ ‫ويتوقــع لالقتصــاد القطــري أن يحقــق‬ ‫معــدالت نمــو إيجابيــة خــال عــام ‪،2017‬‬ ‫بنســبة تصــل اىل ‪ 3.6‬ف ي� المائــة‪ ،‬فيمــا ال‬ ‫يــزال العالــم يــرزح تحــت وطــأة أزمــة‬ ‫ماليــة عالميــة أثــرت عــى أحجــام الطلــب‬ ‫الســتهالكية ف ي�‬ ‫وأضعــف المســتويات إ‬ ‫معظــم أ‬ ‫الســواق العالميــة‪.‬‬ ‫ـ� يعتقــد أن النمــو الــذي حققــه‬ ‫لكــن العـ ي‬

‫قطــاع تجــارة التجزئــة ف ي� قطــر ف ي� الســنوات‬ ‫الفائتــة لــن يحــدث نفســه خــال ت‬ ‫الفــرة‬ ‫المقبلــة‪ ،‬وقــال‪« :‬ال أعتقــد أن نمــو القطــاع‬ ‫بالوتــرة نفســها خــال الســنوات‬ ‫سيســتمر‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫الخمــس المقبلــة‪ ،‬لنــه ببســاطة ي� الســابق‬ ‫كانــت هنــاك طفــرة»‪.‬‬ ‫وأضــاف‪ :‬نمــو القطــاع ســيتواصل ولكــن‬ ‫الوتــرة‪.‬‬ ‫ليــس بــذات‬ ‫ي‬ ‫العاملون في القطاع‬

‫وتابــع قولــه‪« :‬ســيكون هنــاك نمــو لكــن‬ ‫مــررا ذلــك بتباطــؤ رسعــة‬ ‫برسعــة أقــل»‪ ،‬ب‬ ‫ـ� عمــا كان عليــه الوضع‬ ‫نمــو الطلــب الداخـ ي‬ ‫ف� الســابق‪ ،‬عندمــا زاد عــدد الســكان بأك ـرث‬ ‫ي‬ ‫مــن الضعــف ليصــل ف ي� الوقــت الراهــن اىل‬ ‫ـوال ‪ 2.6‬مليــون نســمة مقابــل نحــو ‪700‬‬ ‫حـ ي‬ ‫أالف قبــل ســنوات قليلــة‪.‬‬ ‫وزادت إنتاجيــة العامــل الواحــد بالقطــاع‬ ‫بنســبة ‪ 45‬ف ي� المائــة‪ ،‬منتقلــة مــن ‪112.16‬‬ ‫ألــف ريــال ســنة ‪ 2002‬إىل ‪ 162.9‬ألــف ريــال‬ ‫ســنة ‪ ،2008‬ف ي� وقــت ارتفــع فيــه نصيــب‬ ‫إجمــال قيمــة القطــاع بنحــو‬ ‫العامــل مــن‬ ‫ي‬ ‫‪ 38.5‬ف� المائــة خــال ت‬ ‫الفــرة ذاتهــا‪.‬‬ ‫ي‬ ‫وتمكــن قطــاع التجــارة مــن مضاعفــة قدرتــه‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫ش‬ ‫المبـا� للسـياحة ف ي� قطـر‬ ‫التأثر‬ ‫قُـدر‬ ‫ي‬ ‫جمـال خلال‬ ‫على الناتـج‬ ‫المحل� إ‬ ‫ال ي‬ ‫ي‬ ‫مهرجـان قطـر للتسـوق بــ «‪»1.06‬‬ ‫كبرة مقارنـة‬ ‫مليـار ريـال‪ ،‬وهـي زيـادة ي‬ ‫بالتقديـرات المشـابهة خلال مهرجانـات‬ ‫ش‬ ‫المبـا�‬ ‫التأثر‬ ‫سـابقة‪ ،‬حيـث قٌـدر‬ ‫ي‬ ‫للسـياحة ف ي� قطـر ف ي� أغسـطس ‪،2016‬‬ ‫أي خلال مهرجـان صيف قطـر ‪ ،2016‬بـ‬ ‫‪ 639‬مليـون ريـال‪ .‬وقد تعزز هـذا النمو‬ ‫ال�ويجية أ‬ ‫من خالل العروض ت‬ ‫والنشـطة‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫الـي‬ ‫ال�فيهيـة ي‬ ‫وغ�هـا مـن الفعاليـات ي‬ ‫صاحبـت مهرجان قطر للتسـوق‪ ،‬إضافة‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫الـي‬ ‫إىل‬ ‫المهرجانـات الجذابـة الخـرى ي‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫أقيمـت ي� ذات الفرة مثـل مهرجـان‬ ‫ربيـع سـوق واقـف ومهرجـان سـوق الوكـرة‪.‬‬ ‫وشـهدت ت‬ ‫الفرة ت ز‬ ‫الم�امنـة مـع مهرجـان‬ ‫قطر للتسـوق زيـادة قدرهـا ‪ 16.8%‬ف ي� عدد‬ ‫القادمـن إىل قطـر‪ ،‬مقارنـة ت‬ ‫ين‬ ‫بالفرة‬ ‫الـزوار‬ ‫ض‬ ‫نفسـها مـن العام‬ ‫المـا�‪ .‬كما بلـغ معدل‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫الفنـد� ف ي� قطـاع الضيافـة ‪70.5‬‬ ‫الشـغال‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫القبـال على الفنـادق‬ ‫‪ ،%‬وذلـك مـع تزايـد إ‬ ‫لالسـتفادة مـن عروضهـا الخاصـة الـيت‬ ‫ي‬ ‫أطلقتهـا ت ز‬ ‫بال�امـن مـع المهرجـان‪ .‬وفـق مـا‬ ‫أعلنتـه الهيئـة العامـة للسـياحة‪.‬‬ ‫القادمـنن‬ ‫وسـجل النمـو ف ي� أعـداد الـزوار‬ ‫ي‬ ‫مـن دول مجلـس التعـاون الخليجـي زيـادة‬ ‫إجمـال الـزوار مـن‬ ‫ملموسـة‪ ،‬حيـث بلـغ‬ ‫ي‬

‫‪ 17%‬زيادة في عدد‬ ‫الزوار‪ ..‬واإلشغال‬ ‫الفندقي يسجل ‪70.5%‬‬ ‫مواطن ي دول مجلـس التعـاون الخليجـي‬ ‫‪ 188,513‬زائـراً خلال ت‬ ‫الفرة مـن ‪ 7‬ينايـر‬ ‫ت‬ ‫وحى ‪ 7‬بف�ايـر‪ ،‬مـا يمثـل زيـادة قدرهـا‬ ‫ت‬ ‫‪ 23%‬مقارنـة بالفرة نفسـها مـن العـام‬ ‫ض‬ ‫كب� من هـذا النمو‬ ‫المـا�‪ .‬ويعزى قسـم ي‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫إجمـال‬ ‫الـي بلـغ‬ ‫ي‬ ‫إىل السـوق السـعودية ي‬ ‫ين‬ ‫القادمـن منهـا إىل قطـر ‪133849‬‬ ‫الـزوار‬

‫صالح حمد ش‬ ‫ال�ق‬

‫العدد الثامن والخمسون ‪ -‬أبري�ل ‪2017‬‬

‫زائـراً خلال شـهر المهرجـان‪ .‬كما شـهد عدد‬ ‫ين‬ ‫القادمـن خلال إجـازة نصـف العام‬ ‫الـزوار‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫اس ي(� شـهر ينايـر) ي� المملكة العربية‬ ‫الـدر ي‬ ‫كبرة قدرهـا ‪ 43%‬مقارنة‬ ‫السـعودية زيـادة ي‬ ‫الجـازة ف ي� عـام ‪.2016‬‬ ‫بنفـس إ‬ ‫ق‬ ‫ش‬ ‫وقـال السـيد صالح حمد الر ي� مدير عام‬ ‫غرفـة قطـر‪« :‬إن مهرجـان قطـر للتسـوق‬ ‫كبر ف ي� تنشـيط الحركـة‬ ‫قـد سـاهم بشـكل ي‬ ‫ش‬ ‫ال�ائيـة ف ي� قطـاع التجزئة‪ ،‬إضافة اىل تعزيز‬ ‫الحركـة ف ي� قطاعـي السـياحة والضيافـة‪.‬‬ ‫وبهذه المناسـبة أود أن أشـيد بجهود الهيئة‬ ‫العامـة للسـياحة ف ي� تنظيـم هـذا المهرجان‬ ‫وأتمىن أن يتواصل انعقاده سـنوياً بمشـاركة‬ ‫أكر مـن مراكـز التسـوق ومنافـذ البيع»‪.‬‬ ‫ب‬ ‫وأضـاف‪« :‬نشـيد بمبـادرة المهرجـان �ف‬ ‫ي‬ ‫دعـم رواد االعمـال مـن الشـباب القطـري‬ ‫مـن خلال إتاحـة الفرصـة لهـم لعـرض‬ ‫منتجاتهـم ف ي� مواقـع المهرجـان المختلفـة‪،‬‬ ‫حيـث إن هـذه المبـادرات تسـهم ف� ي ز‬ ‫تحف�‬ ‫ي‬ ‫رواد االعمـال على دخـول سـوق تجـارة‬ ‫التجزئـة»‪.‬‬

‫‪59‬‬


‫سياحة ومعارض‬ ‫عروض تسوق جذابة‬

‫ف‬ ‫والقامـة والتسـوق ف ي� قطـر‬ ‫و� إطـار تشـجيع السـياح على السـفر إ‬ ‫ي‬ ‫خلال ت‬ ‫فرة إنعقـاد المهرجـان‪ ،‬أتاحـت الخطـوط الجويـة القطريـة‬ ‫ين‬ ‫القادمـن مـن دول مجلـس‬ ‫الطران أمـام الـزوار‬ ‫جميـع رحلات‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫التعـاون الخليجـي إىل قطـر خلال الفرة مـن ‪ 7‬ينايـر إىل ‪ 7‬بف�ايـر‬ ‫وبالضافـة إىل ذلك‪ ،‬تلقى أعضاء نـادي االمتياز‬ ‫بخصـم نسـبته ‪ .25%‬إ‬ ‫ف ي� الخطـوط الجويـة القطريـة أميـاال ً مضاعفـة لـدى حجـز رحالتهـم‬ ‫أثنـاء ت‬ ‫فرة إنعقـاد مهرجـان قطـر للتسـوق‪.‬‬ ‫ف‬ ‫علاوة على فعاليـات احتفاليـة على كورنيـش الدوحـة ي� عطلـة نهاية‬ ‫أ‬ ‫السـبوع‪ ،‬وقدمـت خاللها أكشـاك وعربات الطعام أطيـب المأكوالت‬ ‫للجمهـور‪ ،‬وسـط انطالق عـرض أ‬ ‫اللعـاب النارية المذهـل الذي أضاء‬ ‫سـماء الدوحة‪.‬‬ ‫تقـول مشـاعل شـهبيك‪ ،‬مديـر المهرجانـات والفعاليـات السـياحية �ف‬ ‫ي‬ ‫الهيئـة العامـة للسـياحة‪« :‬إن مهرجـان قطـر للتسـوق سـلط الضـوء‬ ‫على مـا تمتلكـه قطـر مـن مقومـات ف� مجـال التسـوق ت‬ ‫وال�فيـه مـع‬ ‫ي‬ ‫االسـتفادة مـن الطقس الشـتوي الرائـع ف ي� البالد‪ .‬ونحن نشـعر بامتنان‬ ‫ت‬ ‫ين‬ ‫القطاعـن العـام‬ ‫الـي أظهرهـا ش�كاؤنـا ف ي�‬ ‫ي‬ ‫كبر إزاء الـروح التعاونيـة ي‬ ‫أ‬ ‫والخـاص أثنـاء إرسـائنا لدعائـم الصالة بأسـلوب عرصي بع� النسـخة‬ ‫أ‬ ‫الوىل مـن هـذا المهرجـان‪ .‬وقـد حظـي المهرجـان وفعالياتـه بإقبـال‬ ‫واسـع مـن زوار قطـر وسـكانها حيـث لبـت ت‬ ‫شى احتياجاتهـم»‪.‬‬ ‫كبرة على أشـهر العالمـات‬ ‫حظـي الـزوار والعائلات بخصومـات ي‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫الـي بلغت‬ ‫التجاريـة‪ ،‬واتيحـت لهـم الفرصـة للدخـول ي� السـحوبات ي‬ ‫قيمـة جوائزهـا ‪ 4‬ي ن‬ ‫ماليـن ريـال قطـري‪ ،‬كمـا اتاحـت مراكز التسـوق ف ي�‬ ‫ت‬ ‫شى أنحـاء البلاد خصومـات هائلـة وصلـت إىل ‪ 50%‬على مجموعـة‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫متنوعـة مـن السـلع االسـتهالكية بمـا ي� ذلـك المالبـس والجهـزة‬ ‫ض‬ ‫ال ت‬ ‫ومسـتح�ات التجميـل واكسسـوارات الزينـة الخاصـة‬ ‫لك�ونيـة‬ ‫إ‬

‫العدد الثامن والخمسون ‪ -‬أبري�ل ‪2017‬‬

‫‪58‬‬

‫والطفال عىل السـواء‪ .‬وشـارك ف� النسـخة أ‬ ‫بالرجال والنسـاء أ‬ ‫الوىل من‬ ‫ي‬ ‫مهرجـان قطـر للتسـوق ش‬ ‫عرة مراكـز للتسـوق توزعـت داخـل الدوحة‬ ‫وخارجهـا‪ ،‬وهـي مـول قطـر وإزدان مـول‪ ،‬وحياة بلازا‪ ،‬ومـول الخور‪،‬‬ ‫والجونـا مـول‪ ،‬ومـول الخليـج‪ ،‬والنـد مـارك‪ ،‬ومـول دار السلام‪ ،‬وذا‬ ‫جيـت‪ ،‬ومنطقـة اللؤلـؤة – قطـر‪.‬‬ ‫ن‬ ‫وضـم المهرجـان ي ن‬ ‫بـن مراكـز التسـوق‬ ‫ثالثـن متجـراً مؤقتـاً موزعـة ي‬ ‫المشـاركة‪ .‬وتـم تخصيص غالبيـة المتاجر المؤقتة لبيـع الثياب وأزياء‬ ‫أ‬ ‫الطفـال‪ ،‬ومالبـس الرجـال‪ ،‬والعبـاءات‪ ،‬والمجوهـرات واكسسـوارات‬ ‫الخر سـوف يعمـل ف� بيع التحـف الفنية أ‬ ‫الزينـة‪ ،‬فـإن بعضها آ‬ ‫والثاث‬ ‫ي‬ ‫الـي ذاع صيتهـا �ف‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫والشـوكوالته‪ .‬ومـن ضمـن العالمـات التجاريـة ي‬ ‫منطقـة الخليـج مريـم الدرويـش‪ ،‬اتـش زي مـن حصـة زينـال وفانيال‬ ‫كوتـور‪ ،‬واسـتعرضت آخـر التصميمـات التابعة لهم خلال المهرجان‪.‬‬

‫«‪ »1.06‬مليار ريال مساهمة في الناتج‬ ‫المحلي اإلجمالي‪ ..‬الشرقي‪:‬‬

‫مهرجان التسوق‬ ‫ساهم في تنشيط‬ ‫الحركة الشرائية‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫ •هيئة السياحة وفرت‬ ‫كافة التسهيالت النجاح‬ ‫المهرجان‬ ‫ •المهرجان أنعش قطاع‬ ‫التجزئة‪ ..‬وطرح خصومات‬ ‫كبيرة‬ ‫ •الفعاليات المقدمة نابعة‬ ‫من تراثنا القطري األصيل‬ ‫ •التأثير االقتصادي للقطاع‬ ‫السياحي في قطر‬ ‫بدأ يساهم في الناتج‬ ‫المحلي اإلجمالي‬

‫المكـون التعليمـي‪ ،‬فقـد قدمـت مؤسسـة قطـر ت‬ ‫لل�بيـة‬ ‫والعلـوم وتنميـة المجتمـع خلال عطلات نهاية أ‬ ‫السـبوع‬ ‫عروضـا يوميـة مجانيـة لحلقـات مـن مسلسـل «رساج‪»،‬‬ ‫ً‬ ‫وهـو مسلسـل تربـوي وترفيهـي يعتمد عىل تقنية الرسـوم‬ ‫المتحركـة ثالثيـة أ‬ ‫البعـاد‪.‬‬ ‫األنشطة الترفيهية في مراكز التسوق‬

‫العدد الثامن والخمسون ‪ -‬أبري�ل ‪2017‬‬

‫حفل� إفتتـاح‬ ‫احتضـن قطـر مـول الـذي افتتـح حدي ًثـا‬ ‫ي‬ ‫المجاني�ن‬ ‫ن‬ ‫ين‬ ‫الغنائيـن‬ ‫الحفلـن‬ ‫المهرجـان وختامـه‪ ،‬وكذلك‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الكبيس� وماجـد المهنـدس‪،‬‬ ‫اللذيـن أحياهمـا فهـد‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ز‬ ‫الممـ� لكـورال الطفـال «سـوار‪».‬‬ ‫بالضافـة إىل الظهـور‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫كمـا شـهد أيضـاً إجـراء السـحوبات أ‬ ‫السـبوعية لجوائـز‬ ‫أكر عـدد مـن المتاجـر المؤقتـة‪.‬‬ ‫المهرجـان وضـم ب‬ ‫ال�فيهيـة الـيت‬ ‫وقـد جـاء المهرجـان زاخـراً بالخيـارات ت‬ ‫ي‬ ‫تسـتهوي محـي العـروض الحيـة‪ .‬فخلال أ‬ ‫ين‬ ‫سـبوع�‬ ‫ال‬ ‫بي‬ ‫أ‬ ‫ال ي ن‬ ‫ولـن للمهرجـان‪ ،‬اسـتمتع زوار قطر وسـكانها بالعروض‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫السرك الفريقـي ف ي�‬ ‫الـي قدمهـا‬ ‫ي‬ ‫اليوميـة المجانيـة ي‬ ‫بالضافة‬ ‫المنطقـة الخارجيـة المحيطـة بمـول حياة بلازا‪ ،‬إ‬ ‫ت‬ ‫الـي كانـت تسـتهدف ش‬ ‫نر البهجـة‬ ‫إىل العـروض الجوالـة ي‬ ‫ين‬ ‫بـن رواد مراكـز التسـوق‪.‬‬ ‫السـتمتاع‬ ‫وحظـي جمهـور المهرجـان أيضـاً بفرصـة إ‬ ‫حسـنن‬ ‫بليلـة غنائيـة حافلـة بالطـرب مـع الفنـان‬ ‫الشـه� ي‬ ‫ي‬ ‫كبرة‬ ‫عر مجموعـة ي‬ ‫الجسـمي الـذي تألـق خلال الحفـل ب‬ ‫السـبوع أ‬ ‫مـن أغانيـه‪ .‬وشـهدت عطلـة نهايـة أ‬ ‫خر مـن‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫المهرجـان العـرض أ‬ ‫الشـه�ة‬ ‫الول للمرسحيـة الموسـيقية‬ ‫ي‬ ‫«كاتـس‪ »،‬بالضافـة إىل انطلاق النسـخة الشـتوية أ‬ ‫الوىل‬ ‫إ‬ ‫آ‬ ‫مـن مهرجـان الدوحـة للكوميديـا الـذي اسـتقطب الالف‬ ‫ت‬ ‫ال� أقيمـت ف ي� مركز قطر‬ ‫مـن الجمهـور لمشـاهدة فصوله ي‬ ‫الوطن ي للمؤتمـرات‪.‬‬

‫‪57‬‬


‫سياحة ومعارض‬ ‫ُعقد من ‪ 7‬يناير الى ‪ 7‬فبراير بمشاركة‬ ‫القطاع السياحي و”‪ ”10‬مراكز تسوق‬

‫«مهرجان قطر للتسوق»‬ ‫بداية مبشرة‬ ‫علــى مــدار شــهر كامــل شــهدت دولــة قطــر النســخة‬ ‫ً‬ ‫األولــى مــن مهرجــان قطــر للتســوق‪ ،‬وكان شــهرا حافــا‬ ‫بالعديــد مــن المفاجــآت والفعاليات‪ ،‬حيــث تميز المهرجان‬ ‫ُ‬ ‫الــذي انطلــق فــي ‪ 7‬ينايــر واختتــم فــي ‪ 7‬فبرايــر‪ ،‬بتنــوع‬ ‫فعالياتــه التــي تضمنــت األنشــطة الترفيهيــة والعــروض‬ ‫الترويجيــة والفقــرات الترفيهيــة الحيــة وعــروض األزيــاء‬ ‫والحفــات الموســيقية وفصــول الكوميديــا المباشــرة‪.‬‬

‫وجـاء إطلاق الهيئـة العامـة للسـياحة‬ ‫لمهرجـان سـنوي للتسـوق بعـد النمـو‬ ‫الواضـح الـذي شـهده قطـاع التجزئـة‬ ‫القطـري‪ ،‬حيـث بات يسـهم شب�يحـة مهمة‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫و� عـام‬ ‫ي� إ‬ ‫النفـاق السـياحي داخـل قطـر‪ .‬ف ي‬ ‫النفاق‬ ‫‪ ،2014‬تجاوزت مسـاهمة التسوق ي� إ‬ ‫السـياحي داخل قطر قيمة إيـرادات الفنادق‬ ‫أو قطـاع أ‬ ‫ش‬ ‫والم�وبـات‪ ،‬حيـث‬ ‫الطعمـة‬ ‫ت‬ ‫الـي حققهـا قطـاع تجـارة‬ ‫بلغـت إ‬ ‫اليـرادات ي‬ ‫ن‬ ‫للقتصـاد الوط ي نحـو ‪ 6‬مليـار‬ ‫التجزئـة إ‬ ‫أ‬ ‫ريـال قطري‪ ،‬وذلك بحسـب النسـخة الولية‬ ‫للحسـاب الفرعـي للسـياحة ف ي� قطـر(‪.)TSA‬‬ ‫وسـعى مهرجـان قطـر للتسـوق ف ي� نسـخته‬ ‫أ‬ ‫الوىل ألن يقـدم أفضـل مـا تمتلكـه قطـر‬ ‫ف� تجـارة التجزئـة وأنشـطة ت‬ ‫ال�فيـه‪ .‬وحـرص‬ ‫ي‬

‫العدد الثامن والخمسون ‪ -‬أبري�ل ‪2017‬‬

‫‪56‬‬

‫المنظمـون على أن تكـون جميـع فعالياتنـا‬ ‫السـياحية نابعـة مـن تراثنـا القطـري‪.‬‬ ‫القريص�‪ ،‬رئيـس‬ ‫يقـول السـيد راشـد‬ ‫ي‬ ‫قطـاع التسـويق ت‬ ‫وال�ويـج ف ي� الهيئـة العامـة‬ ‫للسـياحة‪ « :‬لقـد ُسرنـا للغايـة برؤيـة هـذه‬ ‫ت‬ ‫الـي أظهرهـا ش�كاؤنـا مـن‬ ‫الـروح التعاونيـة ي‬ ‫ين‬ ‫القطاعـن الخـاص والعـام‪ ،‬وهـو مـا أثـرى‬ ‫عـروض المهرجـان وأفسـح المجـال أمـام‬ ‫ظهـور إبتـكارات وتجـارب قطريـة أصيلـة‪.‬‬ ‫وأنـا على ثقة من أننا نسـتطيع معـاً مواصلة‬ ‫البنـاء على مـا تحقـق ف ي� هـذا المهرجـان‬ ‫خلال السـنوات المقبلـة وتعزيـز مكانة قطر‬ ‫ين‬ ‫للمتسـوق� والعائلات‪.‬‬ ‫كوجهـة مختـارة‬ ‫وال شـك أن النجـاح الـذي حققـه مهرجـان‬ ‫قطـر للتسـوق يمثـل بدايـة ش‬ ‫مبرة لعـام‬ ‫‪ ،2017‬ونحـن نتطلـع‬ ‫إىل الحفـاظ على هـذا‬ ‫الزخـم مـع النسـخة‬ ‫الثامنـة مـن مهرجـان‬ ‫قطـر العالمـي أ‬ ‫للغذية‬ ‫الذي سـوف ينطلـق ف ي�‬ ‫وقـت الحـق مـن هـذا‬ ‫الربـع السـنوي أ‬ ‫الول‬ ‫مـن العـام ‪.»2017‬‬ ‫أقيـم حفـل االفتتـاح‬ ‫بمنطقـة الواحـة ف ي�‬ ‫قطـر مـول‪ .‬كمـا أقيـم‬ ‫الختامـي‬ ‫الحفـل‬ ‫ف‬ ‫للمهرجـان ي� قطـر‬

‫مـول وتخللتـه حفلـة غنائيـة مجانيـة أحياها‬ ‫الشـه� ماجـد المهنـدس‪،‬‬ ‫المطـرب العـر ق يا�‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫رقصـي العرضـة الخليجيـة‬ ‫بالضافـة إىل‬ ‫إ‬ ‫يَ‬ ‫والدبكـة الفلسـطينية‪ .‬كمـا شـهد ختـام‬ ‫أ‬ ‫خر الـذي فـاز مـن‬ ‫المهرجـان السـحب ال ي‬ ‫خاللـه ‪ 14‬متسـوقاً بجوائـز نقديـة فيمـا‬ ‫الكرى‬ ‫حصـدت متسـوقة واحـدة الجائـزة ب‬ ‫البالـغ مقدارهـا مليـون ريـال قطـري‪.‬‬ ‫ين‬ ‫منصـة ش‬ ‫والمصممـن‬ ‫الصغرة‬ ‫للم�وعـات‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫المحليـن‬ ‫كان ش‬ ‫الصغرة حضـور واضـح‬ ‫للم�وعـات‬ ‫ي‬ ‫متجـرا‬ ‫ف ي� المهرجـان حيـث أقيـم ‪30‬‬ ‫ً‬ ‫مؤق ًتـا ف ي� خمسـة مراكـز تسـوق‪ ،‬مـا أفسـح‬ ‫المصممـن ورواد أ‬ ‫ين‬ ‫العمـال‬ ‫المجـال أمـام‬ ‫ين‬ ‫القطريـن لعـرض منتجاتهم وســـــــلعهم‬ ‫محليـا أمـام‬ ‫المصممـــــة والمصنوعـة‬ ‫ً‬ ‫ف‬ ‫و� الوقت نفسـه عززت‬ ‫جمهـور المهرجـان‪ ،‬ي‬ ‫عـروض المهرجـان بتجربـة قطريـة خالصـة‪.‬‬ ‫وبالضافـة إىل المتاجـر المؤقتـة‪ ،‬فقـد‬ ‫إ‬ ‫ش‬ ‫صغرة‬ ‫وعـات‬ ‫م�‬ ‫خمسـة‬ ‫اسـتطاعت‬ ‫ي‬ ‫تنضـوي تحـت مظلـة مركـز بدايـة لريـادة‬ ‫أ‬ ‫العمـال والتطويـر المهن ي أن تقـدم‬ ‫أ‬ ‫ش‬ ‫والم�وبـات لجمـوع العائلات‬ ‫الطعمـة‬ ‫ت‬ ‫الـي تدفقـت على منطقـة الكورنيـش‬ ‫ي‬ ‫وحديقـة الفنـدق خلال عطلات نهايـة‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ال�‬ ‫السـبوع إ‬ ‫للستمتاع بالنشـطة الخارجية ي‬ ‫أقيمـت ضمـن مهرجـان قطـر للتسـوق‪.‬‬ ‫التعليم ت‬ ‫ال�فيهي‪.‬‬ ‫وحى ال تخلـو أ‬ ‫ت‬ ‫النشـطة الخارجيـة مـن‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫عبدالرحمن‪ :‬دور‬ ‫كبري للقطاع‬ ‫الخاص في‬ ‫هيكلة االقتصاد‬ ‫من اجل التنمية‬ ‫زمام المبادرة‬

‫الخبـــر االقتصـــادي الدكتور بدر‬ ‫واعتتـــر‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫االســـماعيل ان االقتصاد القطـــري يمتلك‬ ‫المؤهـــات ت‬ ‫الـــي تمكنـــه من االســـتمرار‬ ‫ي‬ ‫مشـــرا‬ ‫بالحفاظ عـــى معدالت نمو قوية‪،‬‬ ‫ي‬ ‫اىل ان تلـــك المؤهـــات يجـــب ان يتـــم‬ ‫ين‬ ‫القطاعـــن العام‬ ‫اســـتغاللها مـــن قبـــل‬ ‫أ‬ ‫والخاص لتعظيم ت‬ ‫ز‬ ‫كـــز عىل الولويات‬ ‫وال� ي‬ ‫االقتصاديـــة لتثبيت ركائـــز التنمية وتعزيز‬ ‫جهـــود التنويـــع االقتصادي‪.‬‬

‫البنية التحتية‬

‫وشـــدد عىل ان االســـتقرار الذي تشـــهده‬ ‫البـــاد باالضافـــة اىل البنيـــة التحتيـــة‬ ‫المتطـــورة ش‬ ‫والت�يعـــات الحديثة تســـاعد‬ ‫المحـــ� عىل اتثاب وجوده‬ ‫القطاع الخاص‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫الـــي يمكن ان‬ ‫دون تخـــوف مـــن المخاطر ي‬ ‫يتعـــرض لهـــا رأس المال‪.‬‬ ‫الخبـــر االقتصـــادي الدكتـــور‬ ‫وقـــال‬ ‫ي‬ ‫عبدالرحمـــن يـــري ان تشـــجيع دخـــول‬ ‫القطاع الخاص وزيادة مشـــاركته ف ي� التنمية‬ ‫االقتصاديـــة الشـــاملة اصبح امـــرا ض�وريا‬ ‫من كافـــة الجهات الرســـمية بالدولة اال انه‬ ‫يحتـــاج ف ي� نفس الوقت تفاعـــا واضحا من‬ ‫القطـــاع الخـــاص لتعظيم االســـتفادة من‬ ‫تلـــك المحفـــزات والحوافز ت‬ ‫الـــي تقدمها‬ ‫ي‬ ‫الجهات الرســـمية للقطاع الخـــاص‪ ،‬الفتا‬ ‫اىل ان دور القطـــاع الخاص مهـــم جدا ف ي�‬ ‫مرحلـــة إعادة هيكلـــة االقتصـــاد من اجل‬ ‫ال� تشـــهدها الدولـــة خالل ت‬ ‫ت‬ ‫الف�ة‬ ‫التنمية ي‬ ‫ا لمقبلة ‪.‬‬

‫ت‬ ‫رث‬ ‫ين‬ ‫ال�‬ ‫وبـــن يـــري ان طبيعـــة الـــ وة ي‬ ‫ت‬ ‫البـــرول والغـــاز‬ ‫تمتلكهـــا البـــاد مـــن‬ ‫جعلـــت الحكومـــة جـــزءا رئيســـيا مـــن‬ ‫المنظومـــة االقتصاديـــة خـــال العقود‬ ‫ش‬ ‫الـــركات النفطية‬ ‫عـــر ادارة‬ ‫الماضيـــة ب‬ ‫واســـتخراج الغـــاز والنفـــط وبيعهمـــا‪،‬‬ ‫تغ� الظـــروف االقتصادية‬ ‫الفتـــا اىل ان ي‬ ‫دفعـــت الجهـــات الرســـمية اىل ض�ورة‬ ‫ايـــاء القطاع الخاص اهميـــة واضحة ف ي�‬ ‫المراحـــل المقبلة ليلعب دورا رئيســـيا ف ي�‬ ‫االجمال ‪.‬‬ ‫المحـــ�‬ ‫الناتـــج‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫واشـــار اىل ان امـــام القطـــاع الخـــاص‬ ‫فرصـــة حقيقيـــة لتوســـيع مشـــاركته‬ ‫االقتصاديـــة وزيـــادة اســـتثماراته ف ي�‬ ‫االســـواق المحليـــة‪ ،‬خاصـــة ف ي� المجال‬ ‫الصناعـــي الذي يجـــب ان يشـــهد نقلة‬ ‫نوعيـــة ف� الصناعـــات التحويليـــة ت‬ ‫الـــي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫تعتمـــد عـــى الطاقـــة ي� انتاجهـــا مما‬ ‫يجعل منهـــا صناعات واعدة ف ي� الســـوق‬ ‫القطـــري ومنافســـة ف ي� اســـواق المنطقة‬ ‫و ا لعا لم ‪.‬‬ ‫وركـــزت رؤية قطـــر ‪ 2030‬عـــى ض�ورة‬ ‫المحـــ� بدوره‬ ‫قيـــام القطاع الخـــاص‬ ‫ي‬ ‫ف ي� تحقيـــق التنمية المســـتدامة من خالل‬ ‫تدريـــب ودعم رواد االعمـــال واحتضان‬ ‫ش‬ ‫الصغ�ة والمتوســـطة‪.‬‬ ‫الم�وعـــات‬ ‫ي‬

‫العدد الثامن والخمسون ‪ -‬أبري�ل ‪2017‬‬

‫ين‬ ‫وبـــن االســـماعيل ان القطـــاع الخـــاص‬ ‫القطـــري يجـــب عليـــه ان يمتلـــك زمام‬ ‫المبـــادرة ليســـتفيد مممـــا وفرتـــه الدولة‬ ‫مـــن الدعـــم والتشـــجيع بمـــا يمكنه من‬ ‫المســـاهمة الفاعلـــة ف ي� عمليـــة التنميـــة‬ ‫ت‬ ‫الـــي تعمـــل‬ ‫الحقيقيـــة والمســـتدامة‬ ‫ي‬ ‫الدولة عـــى تحقيقهـــا‪ ،‬مبينـــا ان القطاع‬ ‫مطالب بطـــرح أ‬ ‫الفكار والمبـــادرات لتعزيز‬

‫جمـــال‪.‬‬ ‫ال‬ ‫مســـاهمته ف ي� الناتـــج‬ ‫المحـــ� إ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫واشـــار أن القطـــاع الخـــاص اليمكنه تلقي‬ ‫الدعـــم مـــن الدولـــة إىل مـــا ال نهاية‪ ،‬وال‬ ‫يمكنـــه اثبات ذاته بدون تحمل مســـوؤليته‬ ‫من خـــال اخذ زمام المبادرة والمســـاهمة‬ ‫ف ي� عمليـــة التنميـــة الشـــاملة بمـــا يخدم‬ ‫تحقيق رؤيـــة قطر الوطنيـــة ‪.2030‬‬

‫فرصة حقيقة‬

‫‪55‬‬


‫تقارير‬

‫معـــال رئيس الـــوزارء ووزير‬ ‫وعقب لقـــاء‬ ‫ي‬ ‫الداخلية الشـــيخ عبدهللا بن نـــارص آل ثا�ن‬ ‫ي‬ ‫ممثل القطـــاع الخاص مؤخـــرا‪ ،‬يؤكد‬ ‫مع‬ ‫ي‬ ‫خـــراء ان وزارة االقتصاد والتجـــارة معنية‬ ‫ب‬ ‫ش‬ ‫مبـــا� بطرح فـــرص اســـتثمارية‬ ‫بشـــكل‬ ‫يز‬ ‫التحفـــز الحقيقي للقطاع‬ ‫جديدة لتحقيق‬ ‫ف‬ ‫الخاص ف ي� المشـــاركة ي� التنمية االقتصادية‬ ‫المنشـــودة‪ ،‬وســـط توقعـــات بطرحهـــا‬ ‫مبادرات اســـتثمارية جديدة خـــال ت‬ ‫الف�ة‬ ‫يز‬ ‫تحفـــز مشـــاركة القطاع‬ ‫المقبلـــة لزيادة‬ ‫ا لخا ص ‪.‬‬ ‫‪ %9.5‬نمو القطاع غير النفطي‬

‫العدد الثامن والخمسون ‪ -‬أبري�ل ‪2017‬‬

‫‪54‬‬

‫جمال‬ ‫ويقـــدر حجـــم الناتـــج‬ ‫المحـــ� إ‬ ‫ال ي‬ ‫ي‬ ‫المحـــ� يغ� النفطي بنحـــو ‪ 80‬مليار دوالر‬ ‫ي‬ ‫العـــام ض‬ ‫الما� مقابل ‪ 66‬مليـــارا ف ي� ‪.2014‬‬ ‫ي‬ ‫وتوقعـــت إحصـــاءات اقتصاديـــة حديثة‬ ‫ال�ق أ‬ ‫لمنطقة ش‬ ‫الوســـط تـــم تقديرها بناء‬ ‫عىل أرقـــام وتوقعات صـــادرة عن صندوق‬ ‫المحل‬ ‫النقـــد‬ ‫ي‬ ‫الـــدول أن ينمـــو الناتـــج ف ي‬ ‫غـــر النفطـــي ي� قطر‬ ‫االجمـــال الحقيقي ي‬ ‫ي‬ ‫خـــال العـــام المقبل بنســـبة ‪ 9.5%‬وهو‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫تز‬ ‫الـــي بدأت‬ ‫ما ي�جـــم المكانـــة الم�ايدة ف ي‬ ‫تحتلها القطاعـــات يغ� النفطيـــة ي� تركيبة‬ ‫جمـــال للدولة‪.‬‬ ‫ال‬ ‫الناتـــج‬ ‫المحل إ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫غـــر النفطي‬ ‫وبلغت مســـاهمة القطـــاع ي‬ ‫المحـــ� خالل عـــام ‪ 2009‬نحو‬ ‫ف ي� الناتـــج‬ ‫ي‬ ‫‪ 34%‬وهـــو ما يعادل ‪ 33‬مليـــار دوالر‪ ،‬لكن‬

‫االسماعيل‪ :‬على‬ ‫القطاع الخاص أخذ‬ ‫زمام المبادرة بما‬ ‫يخدم تحقيق رؤية‬ ‫‪2030‬‬ ‫ف ي� عام ‪ 2014‬قفزت مســـاهمته إىل الضعف‬ ‫تقريبـــا‪ ،‬بعد أن وصل إىل مـــا يقرب من ‪66‬‬ ‫مليار دوالر‪.‬‬ ‫التنمية االقتصادية‬

‫وتتطلـــب التنميـــة االقتصادية المنشـــودة‬ ‫ت‬ ‫واالســـراتيجيات العامـــة‬ ‫ضمـــن الـــرؤى‬ ‫ين‬ ‫القطاع� العـــام والخاص الوقوف‬ ‫للدولة‬ ‫جنبا اىل جنب لتحقيـــق التنوع االقتصادي‪،‬‬ ‫من خالل تعظيم التشـــاركية واالســـتفادة‬ ‫منها بما يخـــدم االقتصـــاد الوط�ن ي ‪.‬‬ ‫يز‬ ‫لتحف� ومشـــاركة‬ ‫وأنشـــئت اللجنـــة الفنية‬ ‫القطـــاع الخـــاص ف ي� ش‬ ‫م�وعـــات التنميـــة‬ ‫االقتصاديـــة بقـــرار مـــن مجلس الـــوزراء‬ ‫يونيـــو ض‬ ‫الما� عـــى أن تتبـــع للمجموعة‬ ‫ي‬ ‫يز‬ ‫لتحف� ومشـــاركة القطاع الخاص‬ ‫الوزاريـــة‬ ‫ف ي� ش‬ ‫م�وعـــات التنميـــة االقتصادية‪ ،‬وتكون‬ ‫برئاســـة ممثل عن وزارة االقتصاد والتجارة‪،‬‬

‫والرئيـــس التنفيـــذي شل�كـــة المناطـــق‬ ‫االقتصاديـــة نائبـــاً للرئيـــس‪ ،‬وعضويـــة‬ ‫ين‬ ‫ال�اكة ي ن‬ ‫مديـــر إدارة ش‬ ‫القطاع� العام‬ ‫بـــن‬ ‫والخـــاص‪ ،‬بـــوزارة االقتصـــاد والتجـــارة‪،‬‬ ‫وممثل عـــن كل من الجهـــات التالية‪ :‬وزارة‬ ‫المالية‪ ،‬وزارة البلديـــة والبيئة‪ ،‬وزارة الطاقة‬ ‫والصناعـــة‪ ،‬وزارة المواصالت واالتصاالت‪،‬‬ ‫ديـــوان المحاســـبة‪ ،‬بصفته مراقبـــاً‪ ،‬هيئة‬ ‫أ‬ ‫الشـــغال العامـــة‪ ،‬المؤسســـة العامـــة‬ ‫القطريـــة للكهربـــاء والماء‪ ،‬اللجنـــة العليا‬ ‫والرث‪ ،‬غرفـــة تجـــارة وصناعة‬ ‫للمشـــاريع إ‬ ‫قطر ‪.‬‬ ‫وتبـــذل الغرفة جهـــودا ملموســـة ي ن‬ ‫لتمك�‬ ‫القطـــاع الخاص للقيام بـــدوره المأمول ف ي�‬ ‫العملية االقتصادية‪ ،‬بمـــا يواكب توجيهات‬ ‫القيـــادة الحكيمـــة الراميـــة إىل تحقيـــق‬ ‫التنويع وذلـــك من خالل اســـتقبال الغرفة‬ ‫للقـــاءات الوفـــود التجارية بغية اســـتفادة‬ ‫ين‬ ‫القطري� مـــن تلك الوفود‬ ‫رجال االعمـــال‬ ‫ف ي� زيـــادة حجـــم اعمالهم مـــن خالل عقد‬ ‫صفقات تجارية‪ ،‬واســـتقبلت الغرفة خالل‬ ‫ض‬ ‫المـــا� اكـــرث منـــت ( ‪ ) 50‬وفداً‬ ‫العـــام‬ ‫ي‬ ‫ويعت�‬ ‫تجارياً مـــن مختلف دول العالـــم‪،‬‬ ‫ب‬ ‫القطاع الخـــاص القطري ث‬ ‫االك� اســـتفادة‬ ‫من هذه اللقـــاءات لعقد مثـــل ش‬ ‫ال�اكات‬ ‫ت‬ ‫الـــي تســـاهم ف ي� تطوير اعمالـــه وازدهاره‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫المنشـــود‪ ،‬كمـــا تســـهم ي� اســـتقطاب‬ ‫ش‬ ‫ال�كات واالســـتثمارات االجنبيـــة اىل دولة‬ ‫قطر ‪.‬‬


‫تقارير‬

‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫مبادرات حكومية تدعم التنوع االقتصادي‬ ‫وتقليل االعتماد على النفط والغاز‬

‫التنمية االقتصادية ت�تطلب تفاعل‬ ‫القطاعني بتعظيم الفرص المتاحة‬ ‫أطلقــت وزارة االقتصــاد والتجــارة مبــادرات اســتثمارية عديــدة بهــدف تعزيــز مشــاركة‬ ‫القطــاع الخــاص فــي عمليــة التنميــة المنشــودة ضمــن رؤيــة قطــر ‪ 2030‬والتــي‬ ‫ركــزت علــى زيــادة مســاهمة القطــاع الخــاص المحلــي فــي الناتــج ممــا يدعــم التنــوع‬ ‫االقتصــادي والتقليــل مــن االعتمــاد النفــط والغــاز كمصــدر وحيــد للدخــل‪.‬‬

‫ت‬ ‫الــي تطرحهــا الــوزارة‬ ‫الفــرص االســتثمارية ي‬ ‫يز‬ ‫لتحفــ� القطــاع‬ ‫عــر اللجنــة الفنيــة‬ ‫ب‬ ‫الخــاص تؤكــد حــرص الحكومــة عــى‬ ‫تقديــم التســهيالت وتذليــل كافــة العقبــات‬ ‫المحــ� لزيــادة‬ ‫أمــام القطــاع الخــاص‬ ‫ي‬ ‫االســتثمارات المحليــة ف ي� كافــة القطاعــات‬ ‫الجــراءات والفــرص‬ ‫االقتصاديــة‪ ،‬كل تلــك إ‬ ‫ت‬ ‫تــأ� انســجاما مــع مــا اكــده‬ ‫االســتثمارية ي‬ ‫ـال رئيــس الــوزارء وزيــر الداخليــة الشــيخ‬ ‫معـ ي‬ ‫ن‬ ‫ثــا� خــال اللقــاء‬ ‫عبــدهللا بــن نــارص آل ي‬ ‫المحــ� مؤخــرا‪،‬‬ ‫مــع القطــاع الخــاص‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫بــرض ورة تطويــر بيئــة العمــال ومناقشــة‬ ‫ت‬ ‫الــي قــد تواجــه القطــاع‬ ‫كافــة المعوقــات ي‬ ‫الخــاص وتقديــم التوصيــات لتذليلهــا‬ ‫لتحقيــق التواصــل وتقديــم الحلــول للكثـ يـر‬ ‫مــن المشــاكل‪.‬‬ ‫الحــرص الحكومــي لزيــادة مســاهمة القطــاع‬ ‫المحــ� ف ي� العمليــة االقتصاديــة‬ ‫الخــاص‬ ‫ي‬ ‫يجــب أن يرافقــه تفاعــل مــن قبــل القطــاع‬

‫الخــاص للوصــول اىل النمــو االقتصــادي‬ ‫المنشــود مــن خــال االســتفادة مــن الفــرص‬ ‫ـا�‪.‬‬ ‫الكبـ يـرة ليقــوم بــدوره الفعــال إ‬ ‫واليجـ ب ي‬ ‫القطاع الصناعي‬

‫وأدركــت دولــة قطــر مبكــرا ض�ورة فســح‬ ‫المجــال أمــام القطــاع الخــاص للقيــام‬ ‫بــدوره كجــزء مــن التنميــة االقتصاديــة وإنهاء‬ ‫أشــكال منافســة الدولــة للقطــاع الخــاص ف ي�‬ ‫المجــاالت الصناعيــة والخدماتيــة‪.‬‬ ‫ولعــل القطــاع الصناعــي ابــرز القطاعــات‬ ‫ت‬ ‫ـي مــن الممكــن أن يكــون هنــاك دور بــارز‬ ‫الـ ي‬ ‫المحــ� عــى مســتوى‬ ‫للقطــاع الخــاص‬ ‫ي‬ ‫المنطقــة كــون الطاقــة أحــد أبــرز عنــارصه‬ ‫ف أ‬ ‫ـ� ممــا‬ ‫الرئيســية المتوفــر ي� الســواق المحـ ي‬ ‫يعــزز مــن تنافســينه العالميــة‪.‬‬ ‫ت‬ ‫الــي تحتــاج مزيــد مــن‬ ‫ومــن القطاعــات ي‬

‫الفــرص االســتثمارية كل مــن التعليــم‬ ‫والصحــة خاصــة ف ي� ظــل االهتمــام برفــع‬ ‫جــودة أ‬ ‫بالضافــة اىل‬ ‫الداء التعليمــي‬ ‫إ‬ ‫المحــ� يحتــاج اىل‬ ‫ان قطــاع الصحــة‬ ‫ي‬ ‫مســاهمة القطــاع الخــاص مــن خــال بنــاء‬ ‫المستشــفيات والمركــز الصحيــة‪.‬‬ ‫طرح فرص استثمارية‬

‫ت‬ ‫ـي أطلقتهــا الــوزارة‬ ‫ومــن أبــرز المبــادرات الـ ي‬ ‫توفــر فــرص اســتثمارية للقطــاع‬ ‫مبــادرة‬ ‫ي‬ ‫الخــاص مــن خــال تخصيــص أراض لبنــاء‬ ‫وتشــغيل مــدارس خاصــة‪ ،‬مبــادرة إقامــة‬ ‫م�وعــات إ ت ز‬ ‫أربعــة ش‬ ‫ـمك وتربيــة‬ ‫للســ�راع السـ ي‬ ‫أ‬ ‫الحيــاء المائيــة كمــا طرحــت ‪ 119‬قطعــة‬ ‫ارض تجاريــة متعــددة االســتخدامات‬ ‫ف ي� المناطــق اللوجســتية وتحويــل مركــز‬ ‫الدوحــة للمعــارض «القديــم» إىل مدينــة‬ ‫ترفيهيــة حديثــة ومتكاملــة‪.‬‬

‫العدد الثامن والخمسون ‪ -‬أبري�ل ‪2017‬‬

‫‪53‬‬


‫سياحة ومعارض‬ ‫افت�تحت فرع «اسكادا» في مول قطر‬ ‫بحضور السفيرة االمريكية وممثلة سفارة المانيا‬

‫االحمداني‪ :‬التشريعات القطرية‬ ‫تدعم تميز سيدات االعمال‬

‫ّ‬ ‫أكــدت الســيدة ابتهــاج األحمدانــي عضــو مجلــس‬ ‫إدارة غرفــة قطــر‪ ،‬رئيــس منتــدى ســيدات األعمــال‬ ‫القطريــات أن التشــريعات القطريــة تدعــم تميــز‬ ‫ســيدات األعمــال وتشــجعهن علــى االســتثمار‪.‬‬

‫جــاء ذلــك ف ي� ترصيحــات عــى هامــش افتتاحهــا مركــز اســكادا‬ ‫أ‬ ‫ـدد مــن ســيدات‬ ‫للزيــاء النســائية بمجمــع قطــر مــول‪ ،‬بحضــور عـ ٍ‬ ‫أ‬ ‫العمــال والشــخصيات االقتصاديــة‪ ‬والتجاريــة‪ ،‬وممثلـ ي ن‬ ‫ـن عــن كـ بـرى‬ ‫بيــوت الموضــة‪ ،‬وبحضــور ســعادة الســيدة دانــا شــيل ســميث‬ ‫ســف�ة الواليــات المتحــدة أ‬ ‫المريكيــة لــدى الدولــة‪ ،‬وممثلــة عــن‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫حمــدا� عــى المركــز‪،‬‬ ‫ســفارة ألمانيــا االتحاديــة‪ .‬وقــد اطّلعــت ال‬ ‫ي‬ ‫كمــا اســتمعت لـ شـرح حــول المعروضــات‪ ،‬قدمتــه صاحبــة المركــز‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ـدا� ف ي� ختــام‬ ‫ـم�ة فخـ‬ ‫ســيدة العمــال سـ ي‬ ‫ـري‪ .‬وقالــت ابتهــاج الحمـ ي‬ ‫أ‬ ‫جولتهــا ف� المركــز أن ســيدة العمــال القطريــة هــي ســيدة متمـ ي ز‬ ‫ـ�ة‬ ‫ي‬ ‫الت�يعــات والقوانـ ي ن‬ ‫عــى مســتوى المنطقــة‪ ،‬خاصــة أن ش‬ ‫ـن المحليــة‬

‫العدد الثامن والخمسون ‪ -‬أبري�ل ‪2017‬‬

‫‪52‬‬

‫سم�ة فخري‬ ‫ي‬

‫ابتهاج أ‬ ‫ن‬ ‫حمدا�‬ ‫ال‬ ‫ي‬

‫تدعمهــا بشــكل مبـ ش‬ ‫ـتمر؛‬ ‫بالضافــة إىل الدعــم‬ ‫ـا�‪ ،‬إ‬ ‫الحكومــي المسـ ّ‬ ‫ف‬ ‫ـن بـ ي ن‬ ‫ـ� ضــد المـرأة وال يوجــد فــرق � القوانـ ي ن‬ ‫فــا يوجــد هنــاك تميـ ي ز‬ ‫ـن‬ ‫ي‬ ‫الجنسـ ي ن‬ ‫ـن‪ ،‬خاصــة ف ي� المجــال االقتصادي‪.‬وأشــارت إىل أن غرفــة قطــر‬ ‫أ‬ ‫تقــدم الدعــم إىل جميــع ســيدات العمــال القطريــات‪ ،‬وتشــجعهن‬ ‫المحــ�‪ ،‬وجلــب مزيــد مــن‬ ‫عــى توســيع اســتثماراتهن ف ي� الســوق‬ ‫ي‬ ‫العالمــات التجاريــة العالميــة إىل قطــر‪.‬‬ ‫ـم�ة فخــري إن افتتــاح فــرع اســكادا ف ي�‬ ‫إىل ذلــك‪ ،‬قالــت الســيدة سـ ي‬ ‫قطــر مــول هــو عبــارة عــن اســتمرار للنجــاح الــذي تحقّقــه سلســلة‬ ‫ت‬ ‫ـي افتتحــت أول محــل لهــا ف ي� قطــر عــام ‪،1990‬‬ ‫محــات اســكادا‪ ،‬والـ ي‬ ‫الفتــة إىل أن التطـ ّـور الــذي شــهده قطــاع المــوالت أ ّدى إىل افتتــاح‬ ‫محــات عديــدة بقطــاع التجزئــة‪.‬‬ ‫ســف�ة الواليــات المتحــدة‬ ‫وأشــادت الســيدة دانــا شــيل ســميث ي‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫المريكيــة لــدى الدولــة بالمــرأة القطريــة بشــكل عــام ي� مجــاالت‬ ‫الموضــة‪ ،‬وبســيدات أ‬ ‫خــاص‪ ،‬وقالــت‬ ‫العمــال القطريــات بشــكل‬ ‫ّ‬ ‫خــال حضورهــا االفتتــاح إنهــن أ‬ ‫«الك ـرث نجاح ـاً بـ ي ن‬ ‫ـن مــا شــاهدت»‬ ‫ف ي� هــذا المجــال‪.‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫األحمداني‪ :‬قطر أرض‬ ‫خصبة لإلست�ثمار‬ ‫الكردي‪ :‬السوق‬ ‫القطرية واعدة وتحظى‬ ‫باهتمام المست�ثمري�ن‬ ‫ن‬ ‫ـا� أمـ يـر البــاد المفــدى‪ ،‬للقطــاع‬ ‫حمــد آل ثـ ي‬ ‫التجــاري بشــكل عــام‪ ،‬وقطــاع المعــارض‬ ‫بشــكل خــاص‪ ،‬أســهم ف ي� رفــع اســم قطــر‬ ‫عالميــا واحــد ًة مــن أكـ بـر منظمــي المعــارض‬ ‫ً‬ ‫أ‬ ‫ف ي� ش‬ ‫مشــرة إىل أن معــرض‬ ‫الــرق الوســط‪ ،‬ي‬ ‫«زبرجــد ومــاس» للمجوهــرات جــزء مــن‬ ‫هــذا النشــاط‪.‬‬ ‫وأكــدت الحــرص عــى تشــجيع ورؤيــة‬ ‫المســتويات الراقيــة ف ي� قطــر مثــل معــرض‬ ‫«زبرجــد ومــاس»‪ .‬وقالــت إن المــكان ممتــاز‬ ‫جــدا والتصاميــم ي ز‬ ‫ممــ�ة‬ ‫والمســتوى راق ً‬ ‫ومتنوعــة‪ ،‬وقالــت إن غرفــة قطــر تشــجع‬ ‫ت‬ ‫الــي‬ ‫التجــار ومنتجاتهــم‪ ،‬خاصــة تلــك ي‬ ‫تمــس المــرأة القطريــة”‪.‬‬ ‫وأضافــت أ‬ ‫ن‬ ‫ـدا� أن قطــر أرض خصبــة‬ ‫الحمـ ي‬ ‫لالســتثمار ف ي� جميــع المجــاالت‪ ،‬خاصــة‬ ‫المجوهــرات‪ ،‬مفيــدة بــأن افتتــاح ســعادة‬ ‫الشــيخ خليفــة بــن جاســم بــن محمــد‬ ‫ن‬ ‫ثــا� رئيــس مجلــس إدارة غرفــة قطــر‬ ‫آل ي‬ ‫للمعــرض يؤكــد اهتمامــه الدائــم بــكل‬ ‫ت‬ ‫ـي تحتضنهــا‬ ‫المشــاريع الصغـ يـرة والكبـ يـرة الـ ي‬ ‫الدولــة‪.‬‬ ‫وأشــارت عضــو مجلــس إدارة غرفــة قطــر‬ ‫ورئيــس منتــدى ســيدات أ‬ ‫العمــال القطريات‬ ‫إىل أن ســيدة أ‬ ‫العمــال القطريــة ناجحــة‬ ‫ومتطــورة ومحظوظــة‪ ،‬خاصــة أن القوانـ ي ن‬ ‫ـن‬ ‫والنشــاطات التجاريــة ف ي� قطــر ال تفــرق‬ ‫بـ ي ن‬ ‫ـن رجــل وام ـرأة‪ ،‬مضيفــة بالقــول‪« :‬الــكل‬ ‫والت�يعــات �ف‬ ‫ين‬ ‫القوانــن ش‬ ‫سواســية أمــام‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫الحقــوق والتســهيالت البنكيــة وال�اخيــص‪،‬‬ ‫فالتجــارة ف ي� قطــر تعــم وتشــجع الجميــع”‪.‬‬ ‫مــن جانبــه قــال الســيد عمــار الكــردي‬

‫واضافــت ان زبرجــد ومــاس تســعى اىل‬ ‫ادخــال موضــوع القيــاس والمعايــرة‬ ‫لاللمــاس ف ي� الدوحــة‪ ،‬بحيــث يمكــن للزبــون‬ ‫الــذي يريــد ش�اء االلمــاس ان يقــوم فحصــه‬ ‫اوال مــن خــال مكتــب القيــاس والمعايــرة‬ ‫للتأكــد مــن تطابــق المواصفــات قبــل‬ ‫اقدامــه عــى ش‬ ‫الــراء‪.‬‬ ‫واضافــت‪« :‬نهــدف اىل دعــم تجــارة االلماس‬ ‫ف� قطــر‪ ،‬ف‬ ‫و� هــذا االطــار اســتقطبنا كـ بـرى‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الـ شـركات العالميــة المتخصصــة ف ي� االلمــاس‬ ‫ســواء مــن تركيــا الواليــات المتحــدة‬ ‫االمريكيــة والهنــد وبعــض الــدول االخــرى‪،‬‬ ‫الــركات ت‬ ‫ونتعــاون مــع احــدى ش‬ ‫ال�كيــة‬ ‫الكــرى لتنفيــذ بعــض التصاميــم‪ ،‬وذلــك‬ ‫ب‬ ‫المتمــ�ة ت‬ ‫يز‬ ‫الــي تربــط‬ ‫العالقــات‬ ‫اطــار‬ ‫ف ي�‬ ‫ي‬ ‫ـن دولــة قطــر والجمهوريــة ت‬ ‫بـ ي ن‬ ‫ال�كيــة‪ ،‬بمــا‬ ‫يدعــم التعــاون االقتصــادي والتجــاري بـ ي ن‬ ‫ـن‬ ‫البلديــن‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫الــي نفــذت‬ ‫وقالــت ان جميــع الــركات ي‬ ‫اعمــال الديكــورات والمقــاوالت ومنظمــو‬ ‫الحفــل الفتتــاح معــرض زبرجــد كلهــا ش�كات‬ ‫قطريــة‪ ،‬حيــث حرصنــا منــذ البدايــة عــى‬ ‫ان تكــون ش�اكتنــا هنــا لهــا فائــدة عــى‬ ‫االقتصــاد القطــري بمختلــف المجــاالت‪،‬‬ ‫فقــد قامــت ش�كــة قــر المرمــر بتنفيــذ‬ ‫أعمــال المقــاوالت ش‬ ‫و�كة الحمــادي التجارية‬ ‫(مصنــع قطــر) بأعمــال الخشــب والديكــور‬ ‫ش‬ ‫وال�كــة المنفــذة لالفتتــاح هــي ش�كــة (مــاي‬ ‫فـ يـر للضيافــة) ش‬ ‫و�كــة (بســتاش) القطريــة‪،‬‬ ‫وهــي خطــوة مــن زبرجــد لتشــجيع االعتمــاد‬ ‫ين‬ ‫المحليــن‪.‬‬ ‫عــى مقدمــو الخدمــات‬

‫إيناس‪ :‬استقطبنا كبرى‬ ‫الشركات العالمية‬ ‫المتخصصة في االلماس‬

‫العدد الثامن والخمسون ‪ -‬أبري�ل ‪2017‬‬

‫المديــر العــام لمعــرض «زبرجــد‬ ‫ش‬ ‫يتــرف‬ ‫ومــاس» أن المعــرض‬ ‫بــأن يتواجــد ف ي� دولــة قطــر بعــد‬ ‫نجاحــه ف ي� المملكــة العربيــة‬ ‫الســعودية‪ ،‬حيــث تعــد قطــر‬ ‫للبــداع ونمــوذج للنجــاح‬ ‫مركــزاً إ‬ ‫ً‬ ‫ف ي� كافــة المجــاالت‪ ،‬معربــا عــن‬ ‫أملــه ف ي� أن يســهم المعــرض ف ي�‬ ‫أن تصبــح قطــر محطــة هامــة ف ي�‬ ‫ت‬ ‫الــي‬ ‫مجــال صناعــة المجوهــرات ي‬ ‫تشــهد منافســة إقليميــة ودوليــة‪.‬‬ ‫واضــاف أن دخــول الســوق القطريــة يعــد‬ ‫تحديـاً كبـ يـراً أمــام «زبرجــد ومــاس»‪ ،‬حيــث‬ ‫أن المســتهلك القطــري يتمتــع بــذوق رفيــع‬ ‫وخــرة واســعة ف ي� مجــال المجوهــرات‪،‬‬ ‫ب‬ ‫ممــا يفــرض علينــا بــذل جهــود اكـ بـر لتلبيــة‬ ‫طموحــات كافــة فئــات المجتمــع‪.‬‬ ‫ويتضمــن المعــرض معروضــات قطريــة‬ ‫خالصــة تضيــف إىل عالــم المجوهــرات‬ ‫بعــداً جديــداً يعتمــد عــى الــذوق والجــودة‬ ‫العاليــة وتصاميــم عرصيــة بأنامــل عربيــة‪،‬‬ ‫تلــى حاجــة الجمهــور الــر ق يا�‪ ،‬وتتناســب‬ ‫ب‬ ‫بالضافــة إىل‬ ‫اســعارها مــع كافــة الفئــات‪ ،‬إ‬ ‫معروضــات مــن تركيــا والمملكــة العربيــة‬ ‫بالضافــة للمعروضــات‬ ‫الســعودية‪،‬‬ ‫إ‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫الــي تعقــد‬ ‫إ‬ ‫اليطاليــة و�كات اللمــاس ي‬ ‫كبــره مثــل (تويــن ســتارالعالمية‬ ‫صفقــات ي‬ ‫لتجــارة وتصديــر أ‬ ‫اللمــاس)‪ ،‬وقــال الكــردي‬ ‫أن المعــرض يهــدف مــن خــال تلــك‬ ‫ش‬ ‫الــراكات إىل الخــروج بمنتــج ر ق يا� وفخــم‬ ‫يجــذب اذواق عمــاءه‪ ،‬مؤكــداً أنــه يعــد‬ ‫ال�اكــة القويــة ي ن‬ ‫دليــا ً واضحــاً عــى ش‬ ‫بــن‬ ‫ين‬ ‫الجانبــن القطــري والســعودي‪.‬‬ ‫وقالــت المصممــة اينــاس محمــد أن‬ ‫المجوهــرات تشــكل أهــم قطعــة ف ي�‬ ‫الطاللــة الفاخــرة للمـرأة‪ ،‬ونســتطيع القــول‬ ‫إ‬ ‫أنهــا عنــوان أ‬ ‫الناقــة والــذوق الرفيــع‪ ،‬لــذا‬ ‫تحــرص الســيدات عــى انتقــاء تلــك القطــع‬ ‫بمنتهــى العنايــة لتعكــس ذوقهــا‪ ،‬ولتنســق‬ ‫مظهرهــا الــر ق يا�‪ ،‬وعــى جانــب آخــر تظــل‬ ‫أ‬ ‫الذواق مســألة نســبية‪ ،‬فهــي تتبايــن حســب‬ ‫أ‬ ‫الشــخاص‪ ،‬وحســب الشــخص نفســه �ف‬ ‫في‬ ‫ظــروف مختلفــة‪ ،‬ولهــذا الســبب نحــرص ي�‬ ‫«زبرجــد» أن نقــدم مجموعــة واســعة مــن‬ ‫الــي ض‬ ‫ت‬ ‫تــر� جميــع‬ ‫ي‬ ‫التصاميــم المختلفــة ي‬ ‫أ‬ ‫الذواق باختــاف ثقافاتهــا‪ ،‬مــع الحــرص‬ ‫أن تكــون منتجاتنــا ذات جــودة فائــق ف ي� كل‬ ‫مراحــل تصنيعهــا‪ ،‬بمــا يتناســب مــع هــذه‬ ‫الصناعــة الدقيقــة‪.‬‬

‫‪51‬‬


‫سياحة ومعارض‬

‫افت�تح معرض زبرجد للمجوهرات‬

‫خليفة بن جاسم‪ :‬الغرفة حريصة‬ ‫على جلب الشركات للسوق المحلية‬ ‫افتتــح ســعادة الشــيخ خليفــة بــن جاســم بــن محمــد ال ثـ ن‬ ‫ـا� رئيــس غرفــة قطــر‪ ،‬معــرض زبرجــد ومــاس للمجوهـرات‪،‬‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫العالمــة الرائــدة ف ي� مجــال تصميــم وتصنيــع وتصديــر المجوهـرات ف ي� منطقــة الـ شـرق الوســط بتصاميــم أنامــل عربيــة‪،‬‬ ‫وذلــك ف ي� مجمــع ذي جيــت مــول بالدفنــة‪ ،‬بحضــور عــدد مــن رجــال االعمــال والشــخصيات االقتصاديــة والتجاريــة‪،‬‬ ‫وممثلـ ي ن‬ ‫ـ� عــن كـ بـرى الـ شـركات المتخصصــة بتجــارة المــاس والمجوهـرات ف ي� تركيــا والهنــد‪ ،‬كمــا حـ ضـرت االفتتاح الســيدة‬ ‫ن‬ ‫ـدا� عضــو مجلــس ادارة غرفــة قطــر ورئيســة لجنــة الصحــة والمـرأة بالغرفــة‪.‬‬ ‫ابتهــاج االحمـ ي‬

‫العدد الثامن والخمسون ‪ -‬أبري�ل ‪2017‬‬

‫‪50‬‬

‫ويعــد المعــرض الــذي يحمــل الشــخصية‬ ‫القطريــة ومــا تحملهــا مــن ابتــكار ف ي� االفــكار‬ ‫والتمـ ي ز‬ ‫ـ�‪ ،‬خطــوة نحــو العالميــة والريــادة ف ي�‬ ‫المجوهــرات تنطلــق مــن قطــر‪ ،‬وتجــوب‬ ‫العالــم بالتصاميــم الفريــدة ذات الــروح‬ ‫أ‬ ‫الصيلــة ت‬ ‫والــي تعكــس البيئــة القطريــة‪.‬‬ ‫ي‬ ‫وقــد اطّلــع ســعادة الشــيخ خليفــة بــن‬ ‫جاســم عــى اقســام المعــرض‪ ،‬كمــا اســتمع‬ ‫ش‬ ‫لــرح حــول محتوياتــه قدمــه المديــر‬ ‫العــام للمعــرض عمــار الكــردي ومصممــة‬ ‫المجوهـرات اينــاس محمــد‪ ،‬وقــال ســعادته‬ ‫خــال جولتــه ف ي� المعــرض ان الســوق‬

‫القطــري اصبــح ســوقا جاذبــا للعالمــات‬ ‫التجاريــة المرموقــة‪ ،‬الفتــا اىل ان افتتــاح‬ ‫معــرض زبرجــد ف ي� الدوحــة يؤكــد ثقــة‬ ‫المســتثمرين بالســوق القطــري‪ ،‬وحرصهــم‬ ‫عــى انشــاء االعمــال ف ي�‬ ‫قطــر‪.‬‬ ‫واشــار اىل حــرص الغرفــة‬ ‫عــى دعــم القطــاع الخاص‬ ‫القطــري‪ ،‬وتشــجيع جلــب‬ ‫الـ شـركات واالســتثمارات اىل‬ ‫ـ�‪.‬‬ ‫الســوق المحـ ي‬ ‫وقالــت الســيدة ابتهــاج‬

‫أ‬ ‫ن‬ ‫حمــدا� عضــو مجلــس إدارة غرفــة‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫قطــر ورئيــس منتــدى ســيدات أ‬ ‫العمــال‬ ‫القطريــات‪ ،‬إن التشــجيع المســتمر مــن قبل‬ ‫حــرض ة صاحــب الســمو الشــيخ تميــم بــن‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫في برنامج عقد بغرفة قطر على مدار ‪ 4‬ايام‬

‫اخت�تام دورة مهارات االتصال‬ ‫الفعال لذوي االعاقة‬

‫نظمــت غرفــة قطــر دورة مهــارات االتصــال الفعــال ضمــن مشــروع «طاقــات» لتأهيــل‬ ‫وتدريــب ذوي اإلعاقــة‪ ،‬تحــت شــعار «نعــم إنهــم قــادرون علــى اإلبــداع»‪ ،‬بهــدف تنميــة‬ ‫مهــارات المشــاركين مــن المكفوفيــن‪ ،‬وتعزيــز معارفهــم‪ ،‬ورفــع قدراتهــم فــي هــذا‬ ‫الجانــب المهــم مــن أجــل اســتغالل هــذه الطاقــات وتحويلهــا بالفعــل إلــى نقــاط تســهم‬ ‫فــي التحاقهــم بســوق العمــل‪.‬‬

‫ين‬ ‫ً‬ ‫كبــرا مــع موضوعــات‬ ‫المكفوفــن‬ ‫وأبــدى المشــاركون مــن‬ ‫تفاعــا ي ً‬ ‫الــدورة‪ ،‬ومــا اشــتملت عليــه مــن تماريــن وجلســات تفاعليــة أظهــروا‬ ‫البــداع واالبتــكار‪ ،‬وأنهــم قــادرون عــى‬ ‫مــن خاللهــا قدراتهــم عــى إ‬ ‫العاقــة‪.‬‬ ‫التطويــر والحمــاس رغــم إ‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫يذكــر أن مـ شـروع طاقــات هــو الول مــن نوعــه ي� المنطقــة‪ ،‬ويهــدف‬ ‫أ‬ ‫العاقــة للدخــول ف ي� ســوق العمــل‬ ‫إىل مســاعدة الفــراد مــن ذوي إ‬ ‫القطــري‪ ،‬ت‬ ‫ً‬ ‫اســتكمال للمســاندة والدعــم الالمحــدود الــذي‬ ‫ويــأ�‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫تقدمــه الدولــة مــن خــال الجهــزة الحكوميــة‪ ،‬أو شــبه الحكوميــة‬ ‫لهــذه الفئــة‪ ،‬حيــث تعمــل دولــة قطر عــى االرتقــاء أ‬ ‫بالشــخاص ذوي‬ ‫العاقــة عامــة‪ ،‬بشــكل تــام‪ ،‬مــن ناحيــة التأهيــل والتعليــم وتوفـ يـر‬ ‫إ‬ ‫الوظائــف وتهيئــة البيئــة‪ ،‬وتوفـ يـر الخدمــات اللوجســتية للمكفوفـ يـن‪.‬ن‬

‫العدد الثامن والخمسون ‪ -‬أبري�ل ‪2017‬‬

‫ت‬ ‫ت‬ ‫الــي اســتمرت لمــدة أربعــة أيــام بمقــر الغرفــة ف ي�‬ ‫ي‬ ‫تــأ� الــدورة ي‬ ‫إطــار التعــاون المشـ تـرك بـ ي ن‬ ‫ـن «غرفــة قطــر»‪ ،‬و»مركــز المتخصصــة‬ ‫للتدريــب واالستشــارات» و»مركــز قطــر االجتماعــي والثقــا�ف‬ ‫ي‬ ‫وحــا� خاللهــا أ‬ ‫ض‬ ‫ين‬ ‫الســتاذ المــدرب صــاح الحبــوب‬ ‫للمكفوفــن»‪،‬‬ ‫خ�اتــه وتجاربــه ف ي� مجــال التواصــل واالتصــال الفعــال‪.‬‬ ‫الــذي قــدم ب‬ ‫ن‬ ‫ـارك� عــى كيفيــة اســتخدام‬ ‫واشــتملت الــدورة عــى تدريــب المشـ ي‬ ‫وســائل وأدوات االتصــال المختلفــة‪ ،‬لتحقيــق الهــدف مــن عمليــة‬ ‫االتصــال وإيصــال الرســائل بأنواعهــا المختلفــة واســتقبالها والــرد‬ ‫عليهــا‪ ،‬والتأكــد مــن مــدى االســتجابة‪ ،‬ولتحقيــق االتصــال الفعــال‪.‬‬ ‫المشــارك� عــى معرفــة أ‬ ‫ين‬ ‫النمــاط المختلفــة‬ ‫كمــا تــم تدريــب‬ ‫للشــخصية‪ ،‬وذلــك مــن خــال تحليــل الشــخصيات بغــرض اختيــار‬ ‫الرســالة المناســبة وطريقــة التواصــل المناســبة للتواصــل مــع‬ ‫ين‬ ‫النفــ�‬ ‫مختلفــن مــن حيــث الشــخصيات والتكويــن‬ ‫أشــخاص‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫والمعــر� والمجتمعــي‪.‬‬ ‫ي‬ ‫كمــا اشــتملت الــدورة عــى عــدد مــن التماريــن وتمثيــل أ‬ ‫الدوار‬ ‫الفعــ� ألركان عمليــة‬ ‫وتكويــن المجموعــات التفاعليــة‪ ،‬والتطبيــق‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫المشــارك� عــى اكتســاب المهــارات‬ ‫االتصــال مــن أجــل مســاعدة‬

‫أكــر فرصــة للتــدرب عليهــا‪.‬‬ ‫بطريــق عمليــة تطبيقيــة وإعطائهــم ب‬ ‫ويعتمــد مركــز المتخصصــة للتدريــب عــى هــذه المنهجيــة التفاعليــة‬ ‫ين‬ ‫للمتدربــن‪،‬‬ ‫ف ي� التدريــب مــن أجــل تحقيــق أقــى فائــدة ممكنــة‬ ‫العاقــة الذيــن خصــص لهــم المركــز ش‬ ‫م�وعــا متكامــا‬ ‫وخاصــة ذوي إ‬ ‫لتفجـ يـر طاقاتهــم واختــار لــه اســم «طاقــات»‪.‬‬

‫‪49‬‬


‫دورات‬

‫أطلقت الدورة الثامنة من البرنامج‪..‬‬

‫غرفة قطر تؤهل ‪350‬‬ ‫مخلصا جمركيا في ‪2016‬‬

‫انطلقــت بغرفــة قطــر الــدورة الثامنــة للبرنامــج التدريبــي‬ ‫للمخلصيــن الجمركييــن الــذي تنظمــه الغرفــة بالتعــاون مــع‬ ‫الهيئــة العامــة للجمــارك‪.‬‬

‫ف‬ ‫ال�نامـــج ‪ 52‬متدربـــاً ويهـــدف إىل تأهيـــل‬ ‫ويشـــارك � ب‬ ‫العاملـــن ي ف� مجـــال التخليـــص الجمرك ومســـاعدتهم �ف‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي ي‬ ‫ين‬ ‫والقوان�‬ ‫واللمـــام باللوائـــح‬ ‫الحصـــول عـــى المعرفـــة إ‬ ‫الجمـــرك ‪ .‬كما يهدف إىل‬ ‫بالتخليص‬ ‫والجـــراءات الخاصـــة‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫بالضافـــة إىل رفع‬ ‫النهـــوض بمهنـــة التخليص‬ ‫الجمـــرك ‪ ،‬إ‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫العاملـــن بهـــذا القطـــاع‪ ،‬وتقديـــم خدمات‬ ‫كفـــاءة أداء‬ ‫ن‬ ‫ز‬ ‫المتعاملـــن والتخفيـــف من‬ ‫متمـــزة لجمهـــور‬ ‫جمركيـــة‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫االزدحـــام عـــى المنافـــذ الجمركية‪.‬‬ ‫العدد الثامن والخمسون ‪ -‬أبري�ل ‪2017‬‬

‫‪48‬‬

‫ال�نامـــج ‪-‬الذي تبلغ عـــدد ســـاعاته التدريبية ‪87‬‬ ‫يتنـــاول ب‬ ‫ســـاعة عىل مـــدار ‪ 15‬يوماً‪ -‬عـــدد من المـــواد المطروحة‪،‬‬ ‫ت‬ ‫والعفـــاءات الجمركيـــة‪،‬‬ ‫بالجـــراءات إ‬ ‫والـــي تختـــص إ‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫الجمـــرك ‪ ،‬والوضـــاع المعلقـــة للرســـوم‪،‬‬ ‫والتخليـــص‬ ‫ي‬ ‫ال�نامج‬ ‫وقواعـــد المنشـــأ‪ ،‬والمنـــع والتقييـــد‪ ،‬كما يركـــز ب‬ ‫عـــى المصطلحـــات التجاريـــة والجمركيـــة واالتفاقـــات‬ ‫ين‬ ‫للمخلص�‪،‬‬ ‫الدولية‪ ،‬وقانـــون الجمارك‪ ،‬وبرنامج النديـــب‬ ‫ض‬ ‫ويحـــا� فيـــه نخبـــة ي ز‬ ‫خـــراء الجمارك‪.‬‬ ‫متم�ة مـــن ب‬

‫ال�نامج عىل شـــهادة‬ ‫ويحصـــل المشـــارك بعد اســـتكمال ب‬ ‫حضـــور موثقـــة من غرفـــة قطر تؤهلـــه لالختبـــار النها�ئ‬ ‫ي‬ ‫الذي تعـــده الهيئة العامـــة للجمـــارك بمقرها‪.‬‬ ‫وقـــد أســـهم التعـــاون ي ن‬ ‫بـــن الغرفـــة والهيئـــة ف ي� تنظيم‬ ‫ت‬ ‫ال� أســـهمت ف ي� تعريف‬ ‫مجموعـــة من الـــدورات الناجحة ي‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫الجمركيـــن بـــكل مـــا يخـــص‬ ‫والمندوبـــن‬ ‫المخلصـــن‬ ‫ف‬ ‫تيســـر وتســـهيل‬ ‫إجراءات التخليص مما يصب ي� مصلحة‬ ‫ي‬ ‫وأبدى عدد من أصحـــاب أ‬ ‫العمال‬ ‫الجمرك ‪ .‬هـــذا‬ ‫العمـــل‬ ‫ي‬ ‫ال�امـــج الهامة‪ ،‬وال�ت‬ ‫شـــكرهم العميق للغرفـــة عىل هذه ب‬ ‫ي‬ ‫نجحـــت ف� تأهيل ث‬ ‫أك� مـــن ‪ 350‬مخلصا ومندوبـــا جمركيا‬ ‫ي‬ ‫خالل العـــام ض‬ ‫الما� فقط بحســـب البيـــان‪ .‬وكانت غرفة‬ ‫ي‬ ‫قطـــر قد أعلنـــت العـــام ض‬ ‫الما� أنهـــا ســـتنظم برنامج‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫الجمركيـــن » بصـــورة دورية‪،‬‬ ‫والمندوبـــن‬ ‫«المخلصـــن‬ ‫أ‬ ‫ال�نامج مـــن أهمية لمجتمـــع العمال‬ ‫وذلك لمـــا يمثلـــه ب‬ ‫ف‬ ‫وتيســـر إجراءات‬ ‫القطري‪ ،‬وذلك للمســـاهمة ي� تســـهيل‬ ‫ي‬ ‫تخليـــص الشـــحنات مـــن المنافـــذ‪ ،‬والحـــد مـــن تكدس‬ ‫الحاويـــات ف ي� الميناء وعـــى المنافذ‪.‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫توقع استقطاب فروع للعديد من مراكز‬ ‫التحكيم العالمية خالل الفترة المقبلة‬

‫ثاني بن علي‪ :‬قانون التحكيم يدعم‬ ‫المنظومة االست�ثمارية الناجحة لقطر‬ ‫أشــاد ســعادة المحامــي الشــيخ ثانــي بــن علــي آل ثانــي‪ ،‬عضــو مجلــس إدارة مركــز قطــر‬ ‫الدولــي للتوفيــق والتحكيــم‪ ،‬بقانــون التحكيــم فــي المــواد المدنيــة والتجاريــة الــذي‬ ‫ً‬ ‫أصــدره حضــرة صاحــب الســمو الشــيخ تميــم بــن حمــد آل ثانــي‪ ،‬أميــر البــاد المفــدى‪ ،‬الفتــا‬ ‫إلــى أن القانــون يدعــم المنظومــة االســتثمارية الناجحــة لدولــة قطــر فــي ظــل القيــادة‬ ‫الحكيمــة لحضــرة صاحــب الســمو أميــر البــاد المفــدى‪.‬‬

‫العدد الثامن والخمسون ‪ -‬أبري�ل ‪2017‬‬

‫ن‬ ‫ـ�‪ ،‬ف ي� ترصيحــات‬ ‫وقــال الشــيخ ثـ ي‬ ‫ـا� بــن عـ ي‬ ‫صحفيــة خــال افتتاحــه المرحلــة الثانيــة‬ ‫مــن برنامــج إعــداد وتأهيــل المحكمـ ي ن‬ ‫ـن ‪2017‬‬ ‫ال ت‬ ‫ح�افيــة» إن قانــون التحكيــم‬ ‫– «الشــهادة إ‬ ‫والــذي يـ ت‬ ‫ـأ� انســجاما مــع توصيــات المؤتمــر‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫الثــا� للتحكيــم‪ ،‬والــذي عقــد ف ي�‬ ‫العالمــي ف ي‬ ‫ض‬ ‫ـا�‪ ،‬وأوىص بـرض ورة‬ ‫الدوحــة ي� أكتوبــر المـ ي‬ ‫الرساع ف� إصــدار قانــون التحكيــم‪ ،‬يــأ�ت‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ليضــع قطــر ف� المكانــة المرموقــة ت‬ ‫الــي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫تســتحقها عــى خارطــة التحكيــم العالميــة‪.‬‬ ‫كمــا أنــه يفتــح البــاب أمــام مرحلــة جديــدة‬ ‫لمســرة التحكيــم‬ ‫ومتقدمــة وداعمــة‬ ‫ي‬ ‫التجــاري ف ي� قطــر‪ ،‬وبمــا يدعــم جاذبيــة‬ ‫قطــر للســتثمارات أ‬ ‫الجنبيــة‪ ،‬حيــث إن‬ ‫إ‬ ‫التحكيــم يعــد مــن أفضــل الوســائل‬ ‫ت‬ ‫الــي تتبعهــا ش‬ ‫الــركات التجاريــة ف ي� حــل‬ ‫ي‬ ‫المنازعــات الخاصــة بهــا‪.‬‬

‫وأشــار إىل أن مــواد القانــون قدمــت تفصيــا‬ ‫ش‬ ‫لــروط وآليــات التحكيــم ف ي� مختلــف‬ ‫ت‬ ‫ـي يحددهــا القانــون‪ ،‬منوهــا‬ ‫المنازعــات الـ ي‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫والثالثــن والثامنــة‬ ‫بالمادتــن السادســة‬ ‫أ‬ ‫ين‬ ‫والثالثــن‪ ،‬حيــث نصــت الوىل عــى «أن‬ ‫يصــدر ت‬ ‫بال�خيــص بإنشــاء مراكــز التحكيــم‬ ‫أ‬ ‫وفــروع مراكــز التحكيــم الجنبيــة داخــل‬ ‫الدولــة‪ ،‬وبـ شـروط وقواعــد منــح ت‬ ‫ال�خيــص‬ ‫ف‬ ‫وإلغائــه وتحديــد الرســوم المقــررة ي� هــذا‬ ‫الشــأن مــن وزيــر العــدل”‪.‬‬ ‫ال�نامــج الــيت‬ ‫وجــاءت المرحلــة الثانيــة مــن ب‬ ‫ي‬ ‫شــهدت حضــور ســعادة المحامــي الشــيخ‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ـا� عضــو مجلــس إدارة‬ ‫ـ� آل ثـ ي‬ ‫ثـ ي‬ ‫ـا� بــن عـ ي‬ ‫الــدول للتوفيــق والتحكيــم‪،‬‬ ‫مركــز قطــر‬ ‫ي‬ ‫الصليــ� الرئيــس‬ ‫والدكتــور يوســف‬ ‫ي‬ ‫التنفيــذي للشــؤون القانونيــة والتنظيميــة‬ ‫بأوريــدو قطــر والســيد إبراهيــم شــهبيك‬

‫أ‬ ‫ال ي ن‬ ‫مــن العــام المســاعد لمركــز قطــر‬ ‫الــدول للتوفيــق والتحكيــم والدكتــور‬ ‫ي‬ ‫مينــاس خاتشــادوريان مــن المركــز‪ ،‬تحــت‬ ‫عنــوان «إج ـراءات وإدارة دعــوى التحكيــم»‬ ‫حيــث تناولــت عــد ًدا مــن المحــاور‪ ،‬أهمهــا‬ ‫والمؤســ�‬ ‫بــدء إجــراءات التحكيــم الحــر‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫وتشــكيل هيئــة التحكيــم ووثيقــة الــروط‬ ‫المرجعيــة للتحكيــم‪ ،‬كمــا بحثــت بــدء‬ ‫إجــراءات دعــوى التحكيــم وتداولهــا‬ ‫أمــام هيئــة التحكيــم وعــوارض خصومــة‬ ‫التحكيــم‪ ،‬وانقضــاء خصومــة التحكيــم دون‬ ‫حكــم‪.‬‬ ‫ـدول للتوفيــق والتحكيــم‬ ‫ـ‬ ‫ال‬ ‫ـر‬ ‫ـ‬ ‫قط‬ ‫ـز‬ ‫ـ‬ ‫كان مرك‬ ‫ي‬ ‫قــد أطلــق برنامــج إعــداد وتأهيــل المحكمـ يـنن‬ ‫‪« – 2017‬الشــهادة ت‬ ‫االح�افيــة»‪ ،‬بالتعــاون‬ ‫مــع مركــز التحكيــم التجــاري بــدول مجلــس‬ ‫التعــاون الخليجــي «دار الق ـرار”‪.‬‬

‫‪47‬‬


‫ندوات‬ ‫في جلسة نقاشية بغرفة قطر‬

‫الغرفة الدولية قطر وسلطان العبد اهلل‬ ‫للمحاماة يستعرضان قانون التحكيم الجديد‬ ‫عقــدت غرفــة التجــارة الدوليــة قطــر ‪ ،‬جلســة نقاشــية حــول «قانــون التحكيــم‬ ‫القطــري الجديــد» بالتعــاون مــع مكتــب «ســلطان العبداللــه ومشــاركوه»‬ ‫ضمــن برنامــج لجنــة التحكيــم والســبل البديلــة لتســوية المنازعــات التابعــة‬ ‫لغرفــة التجــارة الدوليــة قطــر للعــام ‪ ،2017‬بحضــور عــدد كبيــر مــن المحكميــن‬ ‫والقانونييــن‪.‬‬

‫العدد الثامن والخمسون ‪ -‬أبري�ل ‪2017‬‬

‫‪46‬‬

‫تناولــت الجلســة تطــور اتفاقيــات التحكيــم‬ ‫عــى عقــود القطــاع العــام والخــاص‬ ‫والجــراءات الجديــدة ف ي� ضــوء القانــون‬ ‫إ‬ ‫رقــم ‪ 2‬لســنة ‪ 2017‬الخــاص بالتحكيــم‬ ‫ف ي� المــواد المدنيــة والتجاريــة‪ ،‬وأوجــه‬ ‫التبايــن ي ن‬ ‫بــن القانــون الجديــد والنصــوص‬ ‫بالضافــة إىل‬ ‫الحاليــة المختصــة بالتحكيــم‪ ،‬إ‬ ‫إلقــاء الضــوء عــى دور المحكمــة المدنيــة‬ ‫والتجاريــة لمركــز قطــر للمــال وفــق القانــون‬ ‫الجديــد‪.‬‬ ‫أ‬ ‫تــرأس الجلســة الســتاذ المحامــي ســلطان‬ ‫العبــدهللا‪ ،‬ش‬ ‫ال�يــك المدير لمكتب «ســلطان‬ ‫العبــدهللا ومشــاركوه» الــذي قــدم نبــذة عن‬ ‫التحكيــم التجــاري ف ي� دولــة قطــر ونشــأته‪،‬‬ ‫حيــث قــال‪ :‬إن االهتمــام بالتحكيــم قــد‬ ‫تزايــد ف ي� دول مجلــس التعــاون الخليجــي‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫خــرة نظــراً لزيــادة عقــود‬ ‫ي� الســنوات ال ي‬ ‫ش‬ ‫الم�وعــات الكـ بـرى‪ ،‬وهــو مــا أدى لوجــوب‬ ‫ت‬ ‫نز‬ ‫ـي تنشــأ عــن‬ ‫آليــة بديلــة لفــض ال�اعــات الـ ي‬ ‫هــذه العقــود‪.‬‬ ‫ش‬ ‫وقســم العبــدهللا الت�يعــات الخليجيــة‬ ‫فيمــا يتعلــق بتنظيــم التحكيــم إىل ثالثــة‬ ‫أنــواع‪ :‬النــوع أ‬ ‫الول منهــا تنضــوي فيــه مــواد‬ ‫ين‬ ‫قوانــن المرافعــات ف ي�‬ ‫تنظيــم التحكيــم ف ي�‬ ‫المــواد المدنيــة والتجاريــة‪ ،‬والنــوع ن‬ ‫الثــا�‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ونســي�ال‬ ‫ال‬ ‫الــذي قــام باعتمــاد قانــون إ‬ ‫النموذجــي بشــأن التحكيــم الصــادر عــام‬ ‫‪ 1985‬كمــا هــو ودون تعديل‪ ،‬والنــوع الثالث‬ ‫قــام بســن شت�يعــات خاصــة مســتوحاة مــن‬ ‫قانــون أ‬ ‫الونسـ ت‬ ‫ـي�ال لكــن برؤيــة وطنيــة‪.‬‬ ‫مــن جانبــه‪ ،‬تحــدث وليــام كتــان مستشــار‬ ‫مكتــب «ســلطان العبــدهللا ومشــاركوه» عــن‬

‫أوجــه التبايــن بـ ي ن‬ ‫ـن قانــون التحكيــم القطــري‬ ‫الجديــد والنصــوص الحاليــة الخاصــة‬ ‫بالتحكيــم ف ي� قانــون المرافعــات ف ي� المــواد‬ ‫المدنيــة والتجاريــة‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ـاذل العميــد المســاعد‬ ‫بينمــا ركــز ياسـ يـن الشـ ي‬ ‫لشــؤون التواصــل والعالقــات بكليــة القانــون‬ ‫جامعــة قطــر‪ ،‬عــى منازعــات العقــود‬ ‫الداريــة العامــة‪ ،‬وكذلــك عــى الــدور‬ ‫إ‬ ‫المنــوط بــوزارة العــدل ف ي� نصــوص القانــون‪.‬‬ ‫فيمــا ركــز ســلمان محمــود وحســن الشــافعي‬ ‫المستشــاران «بمكتــب ســلطان العبــدهللا‬ ‫الجرائيــة‬ ‫ومشــاركوه» عــى الجوانــب إ‬ ‫للقانــون ودور المحاكــم الوطنيــة ف ي� العملية‬ ‫ن‬ ‫ـ�‬ ‫التحكيميــة والفــرق بـ يـن التحكيــم المؤسـ ي‬ ‫والتحكيــم الحــر‪ ،‬وإنشــاء مراكــز التحكيــم‬ ‫وفــروع مراكــز التحكيــم أ‬ ‫الجنبيــة داخــل‬ ‫الدولــة عــى ضــوء القانــون الجديــد‪.‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫خليفة بن جاسم‪ :‬برنامج التحكيم يساهم‬ ‫في زيادة العالقات التجارية مع العالم‬ ‫وأكـد الشـيخ خليفـة أن االهتمـام ت ز‬ ‫الم�ايـد بالتحكيـم التجـاري يرجـع إىل كونـه أصبـح آليـة‬ ‫ت‬ ‫الـي تنشـأ عن العقـود التجاريـة برسعـة‪ ،‬وتتوافق مـع طبيعة تلك‬ ‫فاعلـة لفـض المنازعـات ي‬ ‫غرفـة قطـر بـأن النمـو االقتصـادي الهائـل الـذي تشـهده قطـر �ف‬ ‫المنازعـات‪ .‬ونـوه رئيـس‬ ‫ي‬ ‫ىن‬ ‫كافـة المجـاالت جعـل مـن التحكيـم وسـيلة ال غ عنهـا لحـل المنازعـات التجاريـة بطرق‬ ‫وديـة‪ ،‬وأن الغرفـة الدوليـة قطـر تـول مسـألة ش‬ ‫كرى من أجـل التأكد‬ ‫نر التحكيـم أهميـة ب‬ ‫ف ي‬ ‫مـن أن كافـة ش‬ ‫واللمام بأفضل الممارسـات‪ ،‬بما‬ ‫الركات العاملـة ي� قطر لديها مـن المعرفة إ‬ ‫يمكنهـا مـن حـل المنازعـات ث‬ ‫بأك� الطـرق فعاليـة أال وهـو التحكيم‪.‬‬ ‫تحقيق األهداف‬

‫اعتــر ش�بــل معكــرون‪ ،‬رئيــس لجنــة التحكيــم والســبل البديلــة لتســوية‬ ‫مــن جانبــه‪ ،‬ب‬ ‫ف‬ ‫المنازعــات بغرفــة التجــارة الدوليــة قطــر‪ ،‬أن الجلســة حققــت أهدافهــا ي� تعزيــز الخـ بـرات‬ ‫يز ت‬ ‫الــي أثــرى نقاشــاتها‬ ‫ف ي� مجــال التحكيــم وفــض المنازعــات‪ ،‬واصفــاً إياهــا‬ ‫بالمتمــ�ة ي‬ ‫مجموعــة متحدثـ ي ن‬ ‫ـن مــن عــدد مــن المؤسســات الرائــدة‪.‬‬ ‫وعـ بـر معكــرون عــن إعجابــه بالحضــور الكبـ يـر الــذي شــهدته الجلســة‪ ،‬والــذي يعكــس‬ ‫رغبــة مجتمــع أ‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫خ�اتهــم التحكيميــة‪ ،‬كمــا قــدم‬ ‫العمــال‬ ‫القانــو� القطــري ي� تطويــر ب‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ـا� والقائمـ ي ن‬ ‫ـن عــى الغرفــة الدوليــة قطــر‬ ‫الشــكر لســعادة الشــيخ خليفــة بــن جاســم آل ثـ ي‬ ‫عــى جهودهــم إلنجــاح الجلســة‪.‬‬

‫خالل ندوة استضافتها غرفة قطر‬

‫السفارة الربيطانية تستعرض‬ ‫التغي�يات الضري�بية بعد «بريكست»‬ ‫نظمــت غرفــة قطــر‪ ،‬بالتعــاون مــع هيئــة التجــارة واالســتثمار البريطانيــة والملحــق التجــاري‬ ‫بالســفارة البريطانيــة لــدى دولــة قطــر‪ ،‬نــدوة خاصــة عــن النظــام الضريبــي بالمملكــة المتحــدة‬ ‫فيمــا يخــص المســتثمرين األجانــب وكيفيــة إقامــة أعمــال فــي المملكــة المتحــدة‪.‬‬

‫أصحاب أ‬ ‫ت‬ ‫ين‬ ‫وال� تعود‬ ‫العمـــال‬ ‫القطريـــن‪ ،‬ي‬ ‫بالنفـــع عـــى القطـــاع الخـــاص واقتصاد‬ ‫ين‬ ‫الصديق�‪.‬‬ ‫البلديـــن‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫يـــي‬ ‫حبـــا�‬ ‫واشـــاد ال ب ي‬ ‫بالنظـــام ال� ب ي‬ ‫ف‬ ‫الكث�‬ ‫القطري‪ ،‬والذي ســـاهم ي� جـــذب ي‬ ‫مـــن االســـتثمارات ف ي� بيئة آمنة ومســـتقرة‬ ‫ا قتصا د ياً ‪.‬‬

‫العدد الثامن والخمسون ‪ -‬أبري�ل ‪2017‬‬

‫رض‬ ‫عل‬ ‫حـــ النـــدوة كل مـــن المهنـــدس ي‬ ‫الدارة‬ ‫عبداللطيف المســـند عضـــو مجلس إ‬ ‫ين‬ ‫وأمـــن الصندوق الفخـــري‪ ،‬ومحمد مهدي‬ ‫أ‬ ‫ج�‬ ‫حبـــا�‪ ،‬وراشـــد العذبة وخالـــد بن ب‬ ‫ال ب ي‬ ‫الكواري‪ ،‬أعضـــاء مجلـــس إدارة الغرفة‪.‬‬ ‫ح� من الجانب ب ن‬ ‫فيما ض‬ ‫يطا�‪ ،‬ســـايمون‬ ‫ال� ي‬ ‫كينـــدال ســـكر يت� أول مدير هيئـــة التجارة‬ ‫كب�‬ ‫كلـــر ي‬ ‫واالســـتثمار‪ ،‬ميشـــيل ســـانت ي‬ ‫الداخـــ�‪ ،‬جوليان‬ ‫مستشـــاري االســـتثمار‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ض‬ ‫كريســـماس المتخصص ي� ال�ائب بإدارة‬ ‫ت‬ ‫ماســـر المتخصص‬ ‫وبي�‬ ‫التجـــارة الدولية ي‬ ‫ف� ض‬ ‫ال�ائب بمكتب شـــارل روســـيل‪.‬‬ ‫ي‬ ‫سبيتشل‬ ‫اســـل‬ ‫ر‬ ‫تشارلز‬ ‫مكتب‬ ‫واســـتعرض‬ ‫ي‬ ‫الت�يعـــات ض‬ ‫لالستشـــارات‪ ،‬ش‬ ‫ال�يبيـــة‬ ‫ض‬ ‫ف ي� المملكـــة المتحـــدة ومنهـــا �يبـــة‬ ‫االســـتثمارات الشـــخصية والتجاريـــة‪،‬‬

‫ض‬ ‫وال�ائـــب عـــى الممتلـــكات‬ ‫الســـكنية‪ ،‬كمـــا اســـتعرض كيفية‬ ‫إقامـــة المشـــاريع التجاريـــة ف ي�‬ ‫المملكـــة المتحـــدة‪.‬‬ ‫أ‬ ‫حبـــا�‪،‬‬ ‫وأكـــد محمد مهـــدي ال ب ي‬ ‫خالل كلمتـــه ت‬ ‫ال�حيبيـــة أن هناك‬ ‫اهتمامـــاً مـــن جانـــب أصحـــاب‬ ‫أ‬ ‫ين‬ ‫القطريـــن بالتعرف عىل‬ ‫العمـــال‬ ‫الفرص االســـتثمارية المتاحة وعىل‬ ‫ض‬ ‫يـــي ف ي� المملكـــة المتحدة‪.‬‬ ‫النظـــام ال� ب‬ ‫ي‬ ‫وحـــول الفـــرص االســـتثمارية المتاحة ف ي�‬ ‫أ‬ ‫كثـــراً من‬ ‫حبـــا�‪ :‬إن هناك ي‬ ‫قطر‪ ،‬قـــال ال ب ي‬ ‫الفرص تجذب مســـتثمرين مـــن كافة دول‬ ‫العالم ف ي� كافة القطاعـــات‪ ،‬داعياً ش‬ ‫ال�كات‬ ‫ال�يطانيـــة إىل زيادة اســـتثماراتها ف ي� قطر‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫مشـــركة مـــع‬ ‫وبنـــاء ش�اكات ومشـــاريع‬

‫‪45‬‬


‫ندوات‬

‫خالل الجلسة النقاشية الثانية للجنة التحكيم‬

‫الغرفة الدولية قطر تستعرض‬ ‫أفضل ممارسات التحكيم التجاري‬ ‫عقــدت غرفــة قطــر جلســة نقاشــية بعنــوان «مشــاركة أطــراف النــزاع فــي عمليــة‬ ‫التحكيــم» ضمــن برنامــج لجنــة التحكيــم والســبل البديلــة لتســوية المنازعــات‬ ‫التابعــة لغرفــة التجــارة الدوليــة قطــر لعــام ‪.2017‬‬

‫العدد الثامن والخمسون ‪ -‬أبري�ل ‪2017‬‬

‫‪44‬‬

‫حرض الجلسـة كل مـن سـعادة‬ ‫الشـيخ خليفـة بـن جاسـم آل‬ ‫ن‬ ‫ثـا� رئيـس غرفـة قطـر ورئيـس‬ ‫ي‬ ‫الغرفـة الدوليـة قطـر وعضـو‬ ‫الدارة التنفيـذي‬ ‫مجلـس إ‬ ‫أ‬ ‫للمانـة العامـة لغرفـة التجـارة‬ ‫ن‬ ‫ثـا�‬ ‫الدوليـة وسـعادة الشـيخ ي‬ ‫ن‬ ‫ثـا� عضـو مجلس‬ ‫عل� آل ي‬ ‫بـن ي‬ ‫الـدول‬ ‫إدارة مركـز قطـر‬ ‫ي‬ ‫للتوفيـق والتحكيـم‪ ،‬وفيصـل‬ ‫ت‬ ‫السـحو� الرئيـس التنفيـذي لمحكمـة قطـر الدوليـة ومركـز تسـوية‬ ‫ي‬ ‫المنازعـات‪ ،‬وعـدد مـن كبـار الشـخصيات القانونيـة والهامـة‪.‬‬ ‫ين‬ ‫المتحدثـن يمثلـون ش�كات‬ ‫تحـدث خلال الجلسـة عـدد مـن‬ ‫ومؤسسـات محلية وعالمية‪ ،‬منهم ميشـيل ميتشـيل المستشـار العام‬ ‫هيرت مـن «الريـل»‪ ،‬كريسـتوفر نيومـارك‬ ‫لمؤسسـة قطـر‪ ،‬سـتيفن ب‬ ‫ممثـل اللجنـة الدوليـة للتحكيـم والسـبل البديلـة لتسـوية المنازعات‬

‫التابعـة لغرفـة التجـارة الدولية‪ ،‬وتوماس ويلسـون من مكتب سـكواير‬ ‫خ�اتهـم ف ي� مجـال التحكيـم‪،‬‬ ‫باتـن بوغـز‬ ‫الـدول للمحامـاة‪ ،‬لتبـادل ب‬ ‫ي‬ ‫وأفضـل ممارسـات فـض المنازعات بالطـرق الودية‪ ،‬داخـل دولة قطر‬ ‫ن‬ ‫ثـا� رئيـس‬ ‫أو خارجهـا‪ .‬وقـال سـعادة الشـيخ خليفـة بـن جاسـم آل ي‬ ‫الدارة‬ ‫غرفـة قطر ورئيــــس الغرفــــة الدوليــــة قطر وعضو مجلـس إ‬ ‫التنفيـذي أ‬ ‫للمانـة العامـة لغرفـة التجـارة الدوليـة إن برنامـج لجنـة‬ ‫ت‬ ‫يـأ� ف ي� إطـار اهتمـام‬ ‫التحكيـم والسـبل‬ ‫البديلـة لتسـوية المنازعـات ي‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫بـن قطـر‬ ‫اللجنـة بتعزيـز نمـو العمـال وزيـادة العالقـات التجاريـة ي‬ ‫ق‬ ‫وبـا� دول العالـم‪.‬‬ ‫ي‬ ‫وأضـاف سـعادته‪ ،‬ف ي� ترصيحـات صحافيـة على هامـش الجلسـة‪ ،‬أن‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫والدارسـن‪،‬‬ ‫المشـتغل� بمجـال التحكيـم والقانون‬ ‫النـدوة تسـتهدف‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ومجتمـع المـال العمـال‪ ،‬والهيئـات والمؤسسـات ذات الصلـة ي� كل‬ ‫ت‬ ‫ال� طرحـت خاللها‬ ‫مـن القطـاع العـام والخـاص‪ .‬فوأشـاد بالنقاشـات ي‬ ‫ين‬ ‫القانونيـن ي� هذا المجـال‪ ،‬كما أث�ن على الحضور‬ ‫مـن جانـب أفضـل‬ ‫أ‬ ‫الواسـع للجلسـة‪ ،‬أ‬ ‫المـر الـذي يعكـس اهتمـام مجتمـع العمـال‬ ‫بالتعـرف عـن كثـب على أفضـل الممارسـات ف ي� مجـال التحكيـم‪.‬‬


‫ندوات‬

‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫على هامش جلسة نقاشية بغرفة قطر حول قانون التحكيم‬

‫مستيليس‪ :‬التشريعات القطرية تواكب‬ ‫التطورات في مجال التحكيم التجاري‬ ‫نظم مركز قطـــر الدولي للتوفيق‬ ‫والتحكيـــم بغرفـــة قطـــر جلســـة‬ ‫نقاشـــية حـــول التحكيـــم التجـــاري‪،‬‬ ‫بحضـــور ســـعادة الشـــيخ ثانـــي بـــن‬ ‫علـــي آل ثانـــي عضو مجلـــس إدارة‬ ‫مركـــز قطـــر الدولـــي للتوفيـــق‬ ‫والتحكيـــم‪،‬‬

‫والســـيد‬

‫فيصـــل‬

‫الســـحوتي‪ ،‬الرئيـــس التنفيـــذي‬ ‫لمحكمـــة قطـــر الدوليـــة ومركـــز‬ ‫تســـوية المنازعات‪ ،‬وقـــام بتقديم‬ ‫النـــدوة الســـيد إبراهيـــم شـــهبيك‬ ‫األميـــن العـــام المســـاعد لمركـــز‬ ‫قطر الدولـــي للتوفيق والتحكيم‪.‬‬

‫ثاني بن علي‪:‬‬ ‫نشر ثقافة التحكيم بين رجال القانون واالعمال‬ ‫ض ف‬ ‫ال�وفيســـور لـــوكاس‬ ‫حـــا� ي� النـــدوة ب‬ ‫الدول‬ ‫مستيليس مدير دراســـات التحكيم‬ ‫ي‬ ‫بجامعة كويـــن ماري بالمملكـــة المتحدة‪،‬‬ ‫والذي أشـــاد بصـــدور قانـــون التحكيم ف ي�‬ ‫المواد المدنيـــة والتجاريـــة ف ي� دولة قطر‪،‬‬ ‫وقال إن هـــذا القانون يواكـــب التطورات‬ ‫ف ي� مجـــال التحكيم التجـــاري والذي أصبح‬ ‫خيارا مهمـــا ف� حل نز‬ ‫ال�اعـــات التجارية‪.‬‬ ‫ي‬

‫جميع مـــواد القانون‪ ،‬وذلك للمســـاهمة ف ي�‬ ‫ب� جميع أ‬ ‫نـــر القانون ي ن‬ ‫ش‬ ‫الوســـاط المهتمة‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫ومحكم�‬ ‫ومحامـــن‬ ‫مـــن رجـــال أعمـــال‬ ‫وذوي العالقـــة واالهتمام‪.‬‬ ‫وأشـــار إىل أن قانون التحكيم الجديد يعزز‬ ‫المنظومـــة ش‬ ‫الت�يعيـــة والقانونية الداعمة‬ ‫لالقتصـــاد والمنـــاخ االســـتثماري لدولـــة‬ ‫قطـــر‪ ،‬ويمنـــح الطمأنينـــة للمســـتثمرين‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ال� تعمل ف ي� الســـوق‬ ‫والـــركات الجنبية ي‬ ‫يعت� محفزا للمســـتثمرين‬ ‫القطري‪ ،‬كمـــا ب‬ ‫أ‬ ‫الجانـــب إلقامة أعمـــال ش‬ ‫وم�وعـــات ف ي�‬ ‫قطر ‪.‬‬

‫العدد الثامن والخمسون ‪ -‬أبري�ل ‪2017‬‬

‫وقدم مســـتيليس نبذة عن مركز دراســـات‬ ‫القانـــون التجـــاري التابع لجامعـــة كوين‬ ‫ماري‪ ،‬وال�امج أ‬ ‫الكاديمية ت‬ ‫الـــي يقدمها ف ي�‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫الـــدول‪ ،‬حيث‬ ‫مجـــال التحكيـــم التجاري‬ ‫ي‬ ‫قال إن المركز تأســـس عـــام ‪ 1985‬بهدف‬ ‫ال�ويـــج أ‬ ‫ت‬ ‫للبحـــاث والدراســـات وأفضل‬ ‫الدول‪،‬‬ ‫الممارســـات ف ي� مجـــال التحكيـــم‬ ‫ي‬ ‫ال�امج‬ ‫كمـــا يقـــدم المركـــز عـــددا مـــن ب‬ ‫أ‬ ‫الكاديمية‪ ،‬كمـــا يقدم المركـــز واحدا من‬ ‫أك� برامج الدراســـات العليـــا ف ي� العالم ف ي�‬ ‫ب‬ ‫ا لمجا ل ‪.‬‬ ‫بدوره قدم الدكتور ميناس خاتشـــادوريان‬ ‫ن‬ ‫الدول‬ ‫القانـــو� بمركز قطـــر‬ ‫المستشـــار‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫للتوفيـــق والتحكيـــم عرضاً عـــن التحكيم‬ ‫التجـــاري كوســـيلة بديلة لفـــض نز‬ ‫ال�اعات‬

‫ت‬ ‫ال� تنشـــأ عـــن العقـــود‪ ،‬وعن‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫أطراف عمليـــة التحكيم الربعة‪،‬‬ ‫كما اســـتعرض القانـــون رقم ‪2‬‬ ‫لســـنة ‪ 2017‬الخاص بالتحكيم ف ي�‬ ‫المواد المدنيـــة والتجارية‪ ،‬الذي‬ ‫أصدره حـــرض ة صاحب الســـمو‬ ‫ن‬ ‫ثا�‬ ‫الشـــيخ تميم بن حمـــد آل ي‬ ‫أمـــر البـــاد المفـــدى الشـــهر‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫الما�‪ ،‬من حيـــث أوجه التباين‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫ب� القانـــون الجديد والنصوص‬ ‫الحاليـــة المختصـــة بالتحكيم‪،‬‬ ‫ومن جانبه قال ســـعادة المحامي الشـــيخ‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ثا� عضـــو مجلس إدارة‬ ‫عـــ� آل ي‬ ‫ي‬ ‫ثـــا� بن ي‬ ‫الدول للتوفيـــق والتحكيم‪ ،‬إن‬ ‫مركـــز قطر‬ ‫ي‬ ‫المركز حـــرص عىل عقد الحلقة النقاشـــية‬ ‫حول قانـــون التحكيم ف ي� المـــواد المدنية‬ ‫والتجاريـــة‪ ،‬وذلـــك ف ي� إطـــار دوره ف ي� شن�‬ ‫الوعـــي بأحكام القانـــون الجديد‪ ،‬وتعريف‬ ‫بتفســـرات المـــواد والبنود‬ ‫ذوي العالقـــة‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ال� يتضمنهـــا القانون‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫وأوضـــح ي� ترصيحـــات صحفيـــة عـــى‬ ‫هامش الجلســـة النقاشـــية‪ ،‬بأن مركز قطر‬ ‫الـــدول للتوفيـــق والتحكيم‪ ،‬ســـارع فور‬ ‫ي‬ ‫صدور القانـــون‪ ،‬بإصدار كتيـــب يتضمن‬

‫‪43‬‬


‫مؤتمرات‬ ‫بن طوار‪ 18 :‬مليار دوالر التبادل التجاري‬

‫أصحاب األعمال القطري�ون يبحثون‬ ‫التعاون مع وفد تجاري أوروبي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إســتضافت غرفــة قطــر وفــدا تجاريــا يترأســه ســفراء ‪ 15‬دولــة مــن دول اإلتحــاد األوروبــي لــدى دولة‬ ‫قطــر‪ ،‬وذلــك بهــدف تعزيــز عالقــات التعــاون والتواصــل بيــن أصحــاب األعمــال القطرييــن ونظرائهــم‬ ‫ً‬ ‫األوروبييــن واإلطــاع علــى الفــرص اإلســتثمارية المتاحــة فــي كال الجانبيــن‪.‬‬

‫وقــال ســعادة الســيد محمــد بــن أحمــد بــن طــوار‬ ‫أ‬ ‫يعتــر‬ ‫ورو�‬ ‫نائــب رئيــس الغرفــة إن إ‬ ‫ب‬ ‫التحــاد ال ب ي‬ ‫منوهــا أنــه‬ ‫ش�يــكا تجاري ـاً إسـ تـراتيجياً لدولــة قطــر‪ً ،‬‬ ‫قــوة اقتصاديــة ذات ثقــل عــى الســاحة الدوليــة‪،‬‬ ‫ويجــذب أصحــاب أ‬ ‫العمــال مــن كافــة دول العالــم‬ ‫للســتثمار فيــه‪.‬‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫وأكــد بــن طــوار ي� كلمــة خــال إســتقبال الوفــد‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫الــي‬ ‫ال‬ ‫ورو� أن العالقــات إ‬ ‫ال ب‬ ‫ي‬ ‫قتصاديــة والتجاريــة ي‬ ‫أ‬ ‫ورو� قويــة وتتطــور‬ ‫تربــط قطــر ودول إ‬ ‫التحــاد ال ب ي‬ ‫كبــرة ف ي� كافــة المجــاالت وتشــهد تعاونًــا‬ ‫برسعــة ي‬ ‫أ‬ ‫وثيقًــا عــى كافــة الصعــدة‪ .‬وقــال ســعادة الســيد‬ ‫محمــد بــن أحمــد بــن طــوار نائــب رئيــس الغرفــة‬ ‫أ‬ ‫ورو� يعتـ بـر ش�يــكا تجاري ـاً إسـ تـراتيجياً‬ ‫إن إ‬ ‫التحــاد ال ب ي‬ ‫منوهــا أنــه قــوة اقتصاديــة ذات ثقــل‬ ‫لدولــة قطــر‪ً ،‬‬ ‫أ‬ ‫عــى الســاحة الدوليــة‪ ،‬ويجــذب أصحــاب العمــال‬ ‫للســتثمار فيــه‪.‬‬ ‫مــن كافــة دول العالــم إ‬

‫العدد الثامن والخمسون ‪ -‬أبري�ل ‪2017‬‬

‫‪42‬‬

‫وأكــد بــن طــوار ف ي� كلمــة خــال إســتقبال الوفــد‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫الــي‬ ‫ال‬ ‫ورو� أن العالقــات إ‬ ‫ال ب‬ ‫ي‬ ‫قتصاديــة والتجاريــة ي‬ ‫أ‬ ‫ورو� قويــة وتتطــور‬ ‫تربــط قطــر ودول إ‬ ‫التحــاد ال ب ي‬ ‫كبــرة ف ي� كافــة المجــاالت وتشــهد تعاونًــا‬ ‫برسعــة ي‬ ‫أ‬ ‫وثيقًــا عــى كافــة الصعــدة‪ .‬وأشــار نائــب رئيــس‬ ‫ين‬ ‫الجانبــن‬ ‫الســتقرار‬ ‫الســياس ف ي� كال ً‬ ‫الغرفــة إىل أن إ‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫القتصاديــة إىل‬ ‫أســهم ي� دفــع عالقــات التعــاون إ‬ ‫آفــاق أرحــب‪ ،‬مضيفًــا أن حجــم التبــادل التجــاري‬ ‫أ‬ ‫ين‬ ‫ورو� وصــل إىل ‪ 18‬مليــار‬ ‫بــن قطــر إ‬ ‫والتحــاد ال ب ي‬ ‫دوالر عــام ‪.2015‬‬ ‫أ‬ ‫ورو� وأصحــاب‬ ‫ودعــا بــن أطــوار أعضــاء الوفــد ال ب ي‬ ‫أ‬ ‫العمــال الوروبيـ ي ن‬ ‫ـن إلستكشــاف الفــرص المتاحــة ف ي�‬ ‫قطــر‪ ،‬وإقامــة عالقــات تعــاون ش‬ ‫و�اكات فاعلــة مــع‬ ‫أصحــاب أ‬ ‫العمــال القطريـ ي ن‬ ‫والســتفادة مــن منــاخ‬ ‫ـن‪ ،‬إ‬ ‫ت‬ ‫ـي تقدمهــا الدولــة‬ ‫إ‬ ‫الســتثمار المشــجع والحوافــز الـ ي‬ ‫ً‬ ‫اغــي‬ ‫ر‬ ‫الكثــر مــن‬ ‫هنــاك‬ ‫أن‬ ‫إىل‬ ‫ا‬ ‫مشــر‬ ‫ســتثمار‪،‬‬ ‫ال‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ل بي‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ـي تشــارك‬ ‫فالــركات الوروبيــة العاملــة ي� قطــر والـ ي‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫خ�اتهــا‬ ‫الــي تحققهــا الدولــة‪،‬‬ ‫وتنــر ب‬ ‫ي� التنميــة ي‬ ‫أ‬ ‫وتقدمهــا التكنولوجــي بـ ي ن‬ ‫ـن أوســاط مجتمــع العمــال‬ ‫القطــري‪.‬‬ ‫مــن جانبــه أشــاد ســعادة الســيد كريســتوف بايــو‬

‫بن طوار‪:‬‬

‫كريستوف‪:‬‬

‫اإلتحــــــــــــــــــــاد‬ ‫األوروبي يعترب‬ ‫شريكا تجاري ًا‬ ‫إسرتاتيجي ًا لدولة‬ ‫قطـــــــــــــــــــــــــــر‬

‫قطر حققت‬ ‫طفرة اقتصادية‬ ‫وتولي اهتماما‬ ‫كبريا للتنويع‬ ‫االقتصادي‬

‫ســف� بلجيــكا لــدى الدولــة خــال‬ ‫ي‬ ‫التحــاد‬ ‫كلمــة ألقاهــا نيابــة عــن ســفراء إ‬ ‫أ‬ ‫ورو� بإســتضافة الغرفــة لهــذا‬ ‫ال ب ي‬ ‫مشــيدا بالطفــرة االقتصاديــة‬ ‫اللقــاء‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الــي حققتهــا دولــة قطــر‪ ،‬كمــا أثــىن‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫الــي تربطهــا‬ ‫عــى العالقــات‬ ‫الجيــدة ي‬ ‫أ‬ ‫منوهــا أن‬ ‫ورو�‪،‬‬ ‫ً‬ ‫بــدول االتحــاد ال ب ي‬ ‫كبــرا بدولــة قطــر‬ ‫هنــاك‬ ‫ً‬ ‫اهتمامــا ي ً‬ ‫لتعزيــز مســاعيها نحــو تحقيــق التنويــع‬ ‫االقتصــادي وتنفيــذ رؤيتهــا لعــام‬ ‫‪.2030‬‬ ‫وقــال إن دول االتحــاد تفتــح ابوابهــا‬ ‫الســتثمارات القطريــة وأنه يمكن‬ ‫أمــام إ‬ ‫أ‬ ‫الســتفادة‬ ‫لمجتمــع العمــال القطــري إ‬

‫مــن التكنولوجيــة أ‬ ‫الوروبيــة الرائــدة ف ي�‬ ‫ت‬ ‫ـي تنفذهــا قطــر‪.‬‬ ‫المشــاريع الـ ي‬ ‫لــوس برجــر ســكر يت�‬ ‫وقدمــت الســيدة‬ ‫ي‬ ‫والقتصاديــة‬ ‫أول الشــؤون التجاريــة إ‬ ‫أ‬ ‫ورو� لــدول‬ ‫لــدى مندوبيــة إ‬ ‫التحــاد ال ب ي‬ ‫عرضــا‬ ‫مجلــس التعــاون الخليجــي ً‬ ‫تناولــت فيــه كيفيــة إقامــة أ‬ ‫العمــال �ف‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ورو�‪ ،‬كمــا قدمــت ش� ًحــا عن‬ ‫إ‬ ‫التحــاد ال ب ي‬ ‫شــبكة المشــاريع الصغـ يـرة والمتوســطة‬ ‫أ‬ ‫الوروبيــة‪.‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫الغــرف الخليجيــة برفــع توصيــة إىل لجنــة‬ ‫مديــري الجمــارك الخليجيــة حــول شــهادات‬ ‫ال ت‬ ‫لك�ونيــة لمناقشــتها ف ي� اجتماعهــا‬ ‫المنشــأ إ‬ ‫ف‬ ‫المقبــل الــذي تعقــده ي� الريــاض‪.‬‬ ‫وأثــىن‬ ‫ش‬ ‫الــر ق ي� عــى نتائــج إجتمــاع لجنــة‬ ‫القيــادات التنفيذيــة‪ ،‬وقــال إن جميــع‬ ‫الغــرف الخليجيــة باركــت ت‬ ‫مقــرح غرفــة‬ ‫قطــر بخصــوص توحيــد العمــل بشــهادات‬ ‫ال ت‬ ‫لك�ونيــة‪ ،‬كمــا قدمــت الشــكر‬ ‫المنشــأ إ‬ ‫لغرفــة قطــر عــى مبادرتهــا وحرصهــا عــى‬ ‫تعزيــز التجــارة البينيــة الخليجيــة‪ ،‬حيــث‬ ‫ال ت‬ ‫لك�ونيــة‬ ‫إن العمــل بشــهادات المنشــأ إ‬ ‫ســوف يســهم ف� حــل مشــاكل التأخــر �ف‬ ‫ي ي‬ ‫ي‬ ‫تنقــل البضائــع ي ن‬ ‫بــن الــدول الخليجيــة‪،‬‬ ‫وبالتــال‬ ‫ممــا يعــزز مــن ســهولة انســيابها‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ـي نطمــح لهــا ف ي� أحجــام‬ ‫تحقيــق الزيــادة الـ ي‬ ‫التبــادل التجــاري بـ ي ن‬ ‫ـن دول مجلــس التعــاون‬ ‫الخليجــي‪.‬‬ ‫ق‬ ‫ش‬ ‫وأوضــح الــر ي� أن شــهادات المنشــأ‬

‫ال ت‬ ‫لك�ونيــة مطبقــة حاليــا ي ن‬ ‫ود�‬ ‫إ‬ ‫بــن قطــر ب ي‬ ‫ئ‬ ‫ـز� يشــمل بعــض المنتجــات دون‬ ‫بشــكل جـ ي‬ ‫يغ�هــا‪ ،‬وأن غرفــة قطــر تأمــل بتطبيقهــا عــى‬ ‫جميــع المنتجــات دون اســتثناء‪.‬‬ ‫ت‬ ‫اللك�ونيــة‬ ‫وأشــار إىل أن شــهادات المنشــأ إ‬ ‫يمكــن أن تصــدر ف ي� أي وقــت عــى مــدار‬ ‫أ‬ ‫الربــع ش‬ ‫وع�يــن ســاعة‪ ،‬كمــا يمكــن أن‬ ‫تصــدر مــن المكتــب الخــاص لرجــل أ‬ ‫العمال‬ ‫دون الحاجــة للمراجعــة الشــخصية‪،‬‬ ‫مــا يوفــر الوقــت والجهــد‪ .‬الفتــا إىل أنــه‬ ‫ســيكون هنالــك مراقبــة مبـ ش‬ ‫ـا�ة «أون اليــن»‬ ‫لشــهادات المنشــأ بحيــث تتــم الموافقــة‬ ‫عليهــا وطباعتهــا بــكل ســهولة ويــر‪.‬‬ ‫وتتكــون لجنــة القيــادات التنفيذيــة بإتحــاد‬ ‫غــرف دول مجلــس التعــاون الخليجــي‬ ‫مــن أ‬ ‫المنــاء ومديــري العمــوم والرؤســاء‬ ‫التنفيذيــن لالتحــادات والغــرف أ‬ ‫ين‬ ‫العضــاء‪.‬‬ ‫ويهــدف اتحــاد غــرف دول مجلــس التعــاون‬ ‫الخليجــي اىل تفعيــل دور القطــاع الخــاص‬

‫مســرة التكامــل االقتصــادي ي ن‬ ‫بــن دول‬ ‫ف ي�‬ ‫ي‬ ‫المجلــس للوصــول للوحــدة االقتصاديــة‬ ‫الكاملــة‪ ،‬التنســيق ي ن‬ ‫بــن الغــرف التجاريــة‬ ‫ف‬ ‫والصناعيــة واتحاداتهــا ي� دول مجلــس‬ ‫التعــاون الخليجــي ودعمهــا كممثــل للقطــاع‬ ‫الخــاص ف ي� بالدهــا‪ ،‬تمثيــل القطــاع الخــاص‬ ‫أمــام الجهــات الرســمية الخليجيــة‪،‬‬ ‫تعزيــز دور االتحــاد ف ي� صياغــة السياســات‬ ‫والتوجهــات االقتصاديــة بمــا يــؤدي‬ ‫إلحــداث توافــق ي ن‬ ‫بــن هــذه السياســات‬ ‫والتوجهــات والمتطلبــات الفعليــة للقطــاع‬ ‫الخــاص ف ي� ضــوء المســتجدات االقتصاديــة‬ ‫العالميــة الحاليــة والمســتقبلية‪ ،‬تعميــق‬ ‫درجــة اندمــاج القطــاع الخــاص الخليجــي‬ ‫ف ي� االقتصــاد العالمــي والمســاهمة ف ي� زيــادة‬ ‫المحــ� الخليجــي وتمثيلــه عربيــا‬ ‫الناتــج‬ ‫ي‬ ‫ودوليــا‪ ،‬دعــم دور الغــرف �ف‬ ‫وإقليمــا‬ ‫في‬ ‫تعزيــز دور القطــاع الخــاص الخليجــي ي�‬ ‫المســؤولية االجتماعيــة ‪.‬‬

‫بمشاركة « جلوبال ريتش بارتنرز» البريطانية‬

‫ندوة مـــالية بالغـــرفة ت�تنـــاول‬ ‫مخـــاطر اســـعار الصــــــرف‬ ‫عقــدت غرفــة قطــر نــدوة ماليــة بمشــاركة وفــد‬ ‫بريطانــي ترأســه الســيد نيكــوالس كومبــز مديــر‬ ‫الشــراكة االســتراتيجية بشــركة «جلوبــال ريتــش‬ ‫بارتنــرز» بحضــور ســعادة الســيد محمــد بــن احمــد بــن‬ ‫طــوار نائــب رئيــس الغرفــة‪.‬‬

‫العدد الثامن والخمسون ‪ -‬أبري�ل ‪2017‬‬

‫شــارك ف� النــدوة عــدد مــن أصحــاب أ‬ ‫ين‬ ‫القطريــن وممثلــو‬ ‫العمــال‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ش‬ ‫عــدد مــن الــركات الماليــة والرصافــة‪ ،‬وتضمنــت نبــذة عــن ال�كــة‬ ‫ت‬ ‫ـي تقدمهــا‪ .‬كمــا تنــاول اللقــاء عــرض تقديمــي‬ ‫والخدمــات الماليــة الـ ي‬ ‫عــن فائــدة االســتخدام المتخصــص للعمــات االجنبيــة مقارنــة مــع‬ ‫البنــوك‪ ،‬ادارة مخاطــر اســعار الــرف‪ ،‬والمنتجــات واالسـ تـراتيجيات‬ ‫ت‬ ‫ـي‬ ‫الخاصــة بالتحــوط للعمــات االجنبيــة وعــدد مــن الموضوعــات الـ ي‬ ‫تهــم هــذا القطــاع‪.‬‬ ‫ف‬ ‫بز‬ ‫كومــ� أن التحــوط يعــد وســيلة فعالــة للمســاعدة ي� تقليــل‬ ‫وقــال‬ ‫ت‬ ‫وحــى القضــاء عــى المخاطــر المرتبطــة بتــداول العمــات‪ ،‬وذلــك‬ ‫مــن خــال إنشــاء «شــبكة أمــان» عــى المعامــات والحــد مــن تأثـ يـر‬ ‫تغـ يـرات الســوق‪.‬‬

‫‪41‬‬


‫مؤتمرات‬ ‫خالل اجتماع لجنة القيادات التنفيذية بدبي‬

‫الغرف الخليجية تشيد بمقرتح قطر‬ ‫توحيد شهادات المنشأ االلكرتونية‬

‫ •الشرقي‪ :‬الشهادات‬ ‫االلكترونية تعزز التجارة‬ ‫البينية وتسهيل‬ ‫انسياب البضائع‬

‫شــاركت غرفــة تجــارة وصناعــة قطــر في اجتمــاع لجنة القيــادات التنفيذية‬ ‫(‪ )42‬باتحــاد غــرف دول مجلــس التعــاون الخليجــي والــذي عقــد فــي‬ ‫مدينــة دبــي واســتضافه غرفــة تجــارة وصناعــة دبــي‪.‬‬

‫العدد الثامن والخمسون ‪ -‬أبري�ل ‪2017‬‬

‫‪40‬‬

‫وقــد تــرأس وفــد الغرفــة المشــارك ف ي�‬ ‫الجتمــاع الســيد صالــح بــن حمــد الـ شـر ق ي�‬ ‫إ‬ ‫المديــر العــام‪ ،‬ويضــم الوفــد الســيد‬ ‫ين‬ ‫حســن يوســف عبــد الغــن ي مديــر إدارة‬ ‫الداريــة والماليــة‪ ،‬والســيد مهــدي‬ ‫الشــؤون إ‬ ‫أ‬ ‫حبــا� مــن مكتــب المديــر العــام‪.‬‬ ‫ال ب ي‬ ‫ـ�‬ ‫وتـرأس إ‬ ‫الجتمـ أـاع الســيد حميــد محمــد عـ ي‬ ‫بــن ســالم ال ي ن‬ ‫مــن العــام إلتحــاد غــرف‬ ‫المــارات‪ ،‬والــذي‬ ‫التجــارة والصناعــة بدولــة إ‬ ‫ألقــى كلمــة ترحيبيــة‪ .‬ثــم تــم بعــد ذلــك‬ ‫مناقشــة محــاور وبنــود جــدول أ‬ ‫العمــال‬ ‫والموازنــة التقديريــة لالتحــاد للعــام ‪،2017‬‬ ‫والخطــط المســتقبلية لنشــاط االتحــاد‬ ‫ـال‪ ،‬حيــث تمــت الموافقــة عــى‬ ‫للعــام الحـ ي‬ ‫البنــود كلهــا‪.‬‬

‫ف‬ ‫الجتمــاع‬ ‫وأشــاد المديــرون المشــاركون ي� إ‬ ‫بالـ شـرح الــذي قدمــه أ‬ ‫المـ ي ن‬ ‫للتحــاد‬ ‫ـن العــام إ‬ ‫الســيد عبــد الرحيــم نقــي حــول مبــىن‬ ‫التحــاد‪ ،‬والــذي تسـ يـر أعمــال إنشــائه وفقـاً‬ ‫إ‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫للجــدول الزمــ ي ‪ ،‬وقــد وصلــت العمــال‬ ‫حــى آ‬ ‫ت‬ ‫الن إىل الطابــق الخامــس‪ ،‬ومــن‬ ‫ف‬ ‫المتوقــع االنتهــاء منــه ي� التاريــخ المحــدد‬ ‫مســبقا‪.‬‬ ‫ت‬ ‫بمقــرح خــال‬ ‫وتقدمــت غرفــة قطــر‬ ‫االجتمــاع يتضمــن اق ـرار العمــل بشــهادات‬ ‫المنشــأ ت‬ ‫االلك�ونيــة بـ ي ن‬ ‫ـن جميــع دول مجلــس‬ ‫التعــاون الخليجــي وذلــك للمســاهمة‬ ‫ف ي� تعزيــز الحركــة االقتصاديــة والتبــادل‬ ‫التجــاري بـ ي ن‬ ‫ـن الــدول االعضــاء‪ ،‬مــن خــال‬ ‫تقليــص الوقــت والجهــد وحــل مشــاكل‬ ‫ت‬ ‫الــي تحــدث حاليــا‪.‬‬ ‫ي‬ ‫التأخــر ي‬ ‫ق‬ ‫ش‬ ‫وقــام الســيد صالــح بــن حمــد الــر ي� مدير‬ ‫عــام غرفــة قطــر بتقديــم ش�ح مفصــل عــن‬ ‫ال ت‬ ‫لك�ونيــة والــذي‬ ‫نظــام شــهادات المنشــأ إ‬ ‫قامــت الغرفــة بتطبيقــه‪ ،‬داعيــا الغــرف‬

‫ •توصية الى لجنة مدراء‬ ‫الجمارك الخليجي�ين‬ ‫لمناقشة المقترح‬ ‫القطري‬

‫الخليجيــة إىل اعتمــاد هــذا النظــام والــذي‬ ‫كبــر ف ي� تســهيل انتقــال‬ ‫يســهم إىل حــد ي‬ ‫البضائــع ي ن‬ ‫بــن الــدول الخليجيــة وانســياب‬ ‫التجــارة البينيــة لتصــل إىل المعــدالت‬ ‫المأمولــة‪.‬‬ ‫ت‬ ‫وقــد حظــي المقــرح القطــري بإشــادة‬ ‫وممثــ� الغرفــة‬ ‫واســعة مــن قبــل مديــري‬ ‫ي‬ ‫ن ف‬ ‫الجتمــاع‪ ،‬وتــم‬ ‫الخليجيــة‬ ‫المشــارك� ي� إ‬ ‫ي‬ ‫االتفــاق عــى عقــد اجتماعــات الحقــة‬ ‫مــن أجــل نقــل هــذا المقـ تـرح إىل التطبيــق‬ ‫العمــ� ي ن‬ ‫بــن دول مجلــس التعــاون‪ ،‬وأن‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫يتــم الطلــب مــن إدارات الجمــارك ي� الــدول‬ ‫أ‬ ‫العضــاء للمســاهمة ف ي� تطبيــق شــهادات‬ ‫ال ت‬ ‫لك�ونيــة‪ ،‬حيــث إن إدارات‬ ‫المنشــأ إ‬ ‫آ‬ ‫ت‬ ‫غــر راغبــة‬ ‫الجمــارك ال تــزال حــى الن ي‬ ‫ف‬ ‫لكــر ن‬ ‫ال ت‬ ‫و� لشــهادات‬ ‫ي� تقبــل التوقيــع إ‬ ‫ي‬ ‫المنشــأ‪ ،‬وإنمــا تطلــب النســخة أ‬ ‫الصليــة‪.‬‬ ‫وقــال الســيد صالــح ش‬ ‫الــر ق ي� مديــر عــام‬ ‫غرفــة قطــر ف ي� ترصيحــات صحفيــة عقــب‬ ‫الجتمــاع‬ ‫التفــاق خــال إ‬ ‫الجتمــاع‪ ،‬إنــه تــم إ‬ ‫إ‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫مــن العــام إلتحــاد‬ ‫عــى الطلــب مــن ال ي‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫في كلمته بمنتدى قطر والمملكة‬ ‫المتحدة لالعمال واالست�ثمار‬

‫خليفة بن جاسم‪ :‬قطر توفر اجراءات‬ ‫واضحة وميسرة للمست�ثمري�ن‬ ‫أكــد ســعادة الشــيخ خليفــة بــن جاســم آل ثانــي رئيــس غرفــة تجــارة قطــر أن دولــة قطــر‬ ‫تشــجع جميــع أنــواع االســتثمارات وتقــدم إجــراءات واضحــة وســهلة للمســتثمرين ‪ ،‬مشــددا‬ ‫علــى أن الدولــة تركــز علــى «قطاعــي التعليــم والصحــة» وتشــجع القطــاع الخــاص علــى‬ ‫الدخــول فــي هذيــن القطاعيــن‪.‬‬

‫النمو الكبير للقطاع غير‬ ‫النفطي خير دليل على‬ ‫نجاح خطط التنويع‬ ‫االقتصادي‬ ‫مــن مزايــا نســبية تؤهلهمــا لتعزيــز ش�كــة‬ ‫ين‬ ‫للجانبــن‪.‬‬ ‫فاعلــة ومفيــدا‬ ‫ـن أن العالقــات الـ ت‬ ‫ن‬ ‫وبـ ي ن‬ ‫ـي تجمــع بـ يـن دولــة‬ ‫ي‬ ‫قطــر والمملكــة المتحــدة تســتند إىل أســس‬ ‫ثابتــة مــن ش‬ ‫ال�اكــة االسـ تـراتيجية والتعــاون‬ ‫بالضافــة إىل‬ ‫االقتصــادي والتجــاري الوثيــق‪ ،‬إ‬ ‫ف‬ ‫القليمية‪،‬‬ ‫توافــق الــرؤى ي� معظــم القضايــا إ‬ ‫الفتــا إىل أنهــا لمــا كانــت العالقــات‬ ‫االقتصاديــة ثمــرة مــن ثمــار التوافــق فقــد‬ ‫شــهدت نمــوا خــال الســنوات الماضيــة‬ ‫يعكــس حجــم هــذه العالقــات وإن كان‬ ‫لــم يــزل دون الطموحــات وأقــل مــن حجــم‬ ‫ت‬ ‫الــي يتمتــع بهــا كل جانــب‪.‬‬ ‫إ‬ ‫المكانيــات ي‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ـأ� ي� المرتبــة‬ ‫وبـ يـن أن المملكــة المتحــدة تـ ي‬ ‫السادســة مــن حيــث حجــم الصــادرات‬ ‫القطريــة‪ ،‬بنحــو ‪ 60‬مليــار ريــال ف ي�‬

‫العدد الثامن والخمسون ‪ -‬أبري�ل ‪2017‬‬

‫ت‬ ‫الــي ألقاهــا‬ ‫جــاءت ذلــك خــال الكلمــة ي‬ ‫ســعادة الشــيخ خليفــة بــن جاســم آل ثــا�ن‬ ‫ي‬ ‫أمــام الجلســة الثالثــة مــن منتــدى قطــر‬ ‫والمملكــة المتحــدة أ‬ ‫للعمــال واالســتثمار‬ ‫ف‬ ‫ال�يطانيــة لنــدن‬ ‫والــذي عقــد ي� العاصمــة ب‬ ‫يومــي ‪ 27‬و‪ 28‬مــارس ‪.2017‬‬ ‫وأضــاف ســعادته أن سياســة التنــوع‬ ‫ت‬ ‫الــي تديرهــا قطــر تطــورت‬ ‫االقتصــادي ي‬ ‫مشــرا إىل أن الخدمــات‬ ‫كبــر ‪،‬‬ ‫ي‬ ‫بشــكل ي‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫الــي تتعلــق‬ ‫الماليــة والتعليميــة والخــرى ي‬ ‫كبــرة ف ي�‬ ‫بمجــال البنــاء تســاهم بنســبة ي‬ ‫المحــ�»‪.‬‬ ‫الناتــج‬ ‫ي‬ ‫كمــا أشــاد ســعادته بمســاهمة القطــاع غـ يـر‬ ‫ت‬ ‫«والــي فاقــت تصديــر النفــط ف ي�‬ ‫النفطــي‬ ‫ي‬ ‫عــام ‪ ، »2014‬موضحــا أن ذلــك أكـ بـر دليــل‬ ‫عــى نجــاح سياســة التنــوع االقتصــادي ف ي�‬ ‫الدولــة ‪.‬‬ ‫واعــرب الشــيخ خليفــة بــن جاســم آل ثــا�ن‬ ‫ي‬ ‫رئيــس غرفــة قطــر عــن أملــه ف ي� أن يتكلــل‬ ‫المنتــدى بالنجــاح ويســهم ف� زيــادة التمـ ي ز‬ ‫ـ�‬ ‫ي‬ ‫الــذي تحظــى بــه العالقــات القطريــة‬ ‫ال�يطانيــة‪ ،‬وتحقيــق قفــزة نوعيــة ف ي� مسـ يـرة‬ ‫ب‬ ‫ال�يطانيــة‪،‬‬ ‫ـة‬ ‫ـ‬ ‫القطري‬ ‫ـة‬ ‫ـ‬ ‫االقتصادي‬ ‫ـات‬ ‫ـ‬ ‫العالق‬ ‫ب‬ ‫مســتفيدة بــكل مــا يتمتــع بــه كل الجانبــان‬

‫الســنوات الخمــس أ‬ ‫الخـ يـرة‪ ،‬كمــا جــاءت ف ي�‬ ‫المرتبــة الثانيــة أوروبيـاً مــن حيــث الــواردات‬ ‫ت‬ ‫ـي تجــاوزت ‪ 25‬مليــار ريــال‪.‬‬ ‫القطريــة‪ ،‬والـ ي‬ ‫وأشــار إىل نمــو وزيــادة االســتثمارات‬ ‫ش‬ ‫المبــا�ة ف ي� المملكــة المتحــدة‬ ‫القطريــة‬ ‫�ن‬ ‫ت‬ ‫لتصــل إىل ‪ 35‬مليــار جنيــه اســرلي ي ‪ ،‬متوقعا‬ ‫أن تزيــد بشــكل أكـ بـر خــال الفـ تـرة المقبلــة‬ ‫مدعومــة برغبــة حقيقيــة مــن جانــب رجــال‬ ‫أ‬ ‫العمــال القطريـ ي ن‬ ‫ـن ف ي� تعظيــم اســتثماراتهم‬ ‫بالمملكــة المتحــدة‪.‬‬ ‫وأكــد أن قطــر تمتلــك رؤيــة اقتصاديــة‬ ‫واضحــة وشــاملة لتحقيــق النمــو والتنميــة‬ ‫الشــاملة والمســتدامة كفيلــة بفتــح‬ ‫أوســع آ‬ ‫الفــاق االســتثمارية ف ي� العديــد‬ ‫مــن القطاعــات والمجــاالت خصوصــا ف ي�‬ ‫قطاعــات البنيــة التحتيــة والصحــة والتعليم‬ ‫وغ�هــا مــن‬ ‫ومشــاريع مونديــال ‪ 2022‬ي‬ ‫ش‬ ‫الم�وعــات‪ ،‬مشـ يـرا إىل أنهــا ســتخلق فرصــة‬ ‫ش‬ ‫ال�يطانيــة للمشــاركة‬ ‫حقيقيــة للــركات ب‬ ‫ن‬ ‫اليقــن أن الســوق‬ ‫ف ي� تلــك المشــاريع مــع‬ ‫ي‬ ‫القطــري قــادر عــى اســتيعاب المزيــد مــن‬ ‫ال�يطانيــة‪ ،‬وذلــك ف ي� ظــل تعــدد‬ ‫الـ شـركات ب‬ ‫وتنــوع الفــرص االســتثمارية المتاحــة �ف‬ ‫ي‬ ‫قطــر‪.‬‬

‫‪39‬‬


‫مؤتمرات‬

‫وزي�ر االقتصاد‪ :‬رؤية قطر تركز‬ ‫على تحقيق التنويع االقتصادي‬ ‫أكــد ســعادة الشــيخ أحمــد بــن جاســم بــن محمــد آل ثانــي وزيــر االقتصــاد والتجــارة أن‬ ‫الرؤيــة االقتصاديــة التــي وضعتهــا دولــة قطــر للفتــرة مــا بيــن عامــي ‪ 2017‬و ‪ 2022‬تركــز‬ ‫علــى تحقيــق التنويــع االقتصــادي دون االعتمــاد علــى قطاعــي النفــط والغــاز‪.‬‬

‫العدد الثامن والخمسون ‪ -‬أبري�ل ‪2017‬‬

‫‪38‬‬

‫ف‬ ‫‪ �،‬كلمــة أمــام فعاليــات‬ ‫وأضــاف ســعادته ي‬ ‫الجلســة الثانيــة مــن منتــدى قطــر والمملكــة‬ ‫المتحــدة أ‬ ‫للعمــال واالســتثمار‪ ،‬بالعاصمــة‬ ‫ال�يطانيــة لنــدن‪ ،‬أن الرؤيــة المتعلقــة‬ ‫ب‬ ‫ش‬ ‫بمــروع ‪ 2030‬تهــدف إىل «الحفــاظ عــى‬ ‫هــذه الخطــط الطموحــة المتعلقــة بتنويــع‬ ‫االقتصــاد»‪.‬‬

‫توجــد لدينــا»‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ولفــت إىل التعــاون بـ يـن القطاعـ يـن الخــاص‬ ‫والعــام ف ي� دولــة قطــر ف ي� إطــار تنفيــذ‬ ‫مشــاريع لهــا أولويــة عــى أجنــدة الحكومــة‬ ‫ومــن بينهــا المشــاريع ف ي� قطاعــات «عاليــة‬ ‫ت‬ ‫الــي تمكــن دولــة قطــر مــن أن‬ ‫إ‬ ‫النتــاج ي‬ ‫تكــون محــورا إقليميــا»‪.‬‬

‫وأوضــح أن دولــة قطــر «تتمتــع ببنيــة تحتيــة‬ ‫ض‬ ‫المــا� مــن تحويــل‬ ‫متقدمــة مكنتهــا ف ي�‬ ‫ي‬ ‫خطــط التنميــة إىل واقــع ملمــوس عــى‬ ‫أ‬ ‫الرض»‪.‬‬ ‫وأشــار ســعادته إىل أن المشــاريع المستقبلية‬ ‫ت‬ ‫الــي تنفذهــا الحكومــة ف ي� إطــار تحقيــق‬ ‫ي‬ ‫هــذا الهــدف‪ ،‬تشــمل مطــارا جديــدا ومينــاء‬ ‫بالضافــة‬ ‫جديــدا وطرقــا رسيعــة جديــدة‪ ،‬إ‬ ‫إىل مناطــق اســتثمار ممتــدة‪ ،‬مضيفــا‬ ‫«نبحــث عــن مســتثمرين يســتفيدون مــن‬ ‫ت‬ ‫الــي يتــم إنشــاؤها ف ي�‬ ‫مناطــق االســتثمار ي‬ ‫إطــار رؤيــة البنيــة التحتيــة المتقدمــة الــيت‬ ‫ي‬

‫وتحــدث ســعادة وزيــر االقتصــاد والتجــارة‬ ‫عــن بعــض أ‬ ‫المثلــة الهادفــة إىل تحقيــق‬ ‫«التنميــة الكاملــة» القائمــة عــى تقديــم‬ ‫خدمــات متنوعــة ف ي� كل مجــال عــى حــدة‪،‬‬ ‫ومــن بينهــا «واحــة أ‬ ‫العمــال الرياضيــة»‬ ‫ت‬ ‫والــي تأمــل دولــة قطــر مــن خاللهــا أن‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫تكــون «محــورا إقليميــا» ي� قطــاع العمــال‬ ‫ض‬ ‫الريــا� ف ي� المنطقــة‪.‬‬ ‫ي‬ ‫مــن جانبــه‪ ،‬أشــاد ســعادة الشــيخ فيصــل‬ ‫ن‬ ‫ثــا� رئيــس مجلــس إدارة‬ ‫بــن قاســم آل أ ي‬ ‫ف‬ ‫رابطــة رجــال العمــال القطريـ ي ن‬ ‫ـن‪ ،‬ي� كلمتــه‪،‬‬ ‫أ‬ ‫بمنتــدى قطــر والمملكــة المتحــدة للعمــال‬

‫واالســتثمار‪ ،‬متمنيــا أن يشــكل المنتــدى‬ ‫نافــذة جديــدة لتشــجيع وزيــادة التجــارة‬ ‫واالســتثمار ي ن‬ ‫بــن البلديــن‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ز‬ ‫وقــال ســعادته إن «دولــة قطــر تلــ�م‬ ‫بسياســة اقتصاديــة تعمــل عــى تشــجيع‬ ‫غــر‬ ‫النتــاج وزيــادة مصــادر إ‬ ‫إ‬ ‫اليــرادات ي‬ ‫ف‬ ‫النفطيــة»‪ ،‬مشــيدا ي� الوقــت نفســه‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫الــي تــم تحقيقهــا ف ي� هــذا‬ ‫بالهــداف ي‬ ‫المجــال ت‬ ‫والــي أدت إىل «نســبة تضخــم‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫مقبولــة أقــل مــن ‪ 2‬ي� المئــة وكذلــك بطالــة‬ ‫غــر‬ ‫صفريــة وزيــادة مشــاركة القطــاع ي‬ ‫النفطــي‪.‬‬ ‫وأضــاف أن دولــة قطــر تقــدم نموذجــا‬ ‫ين‬ ‫ـ�ا ف� العالقات التشــاركية بـ ي ن‬ ‫ز‬ ‫القطاع�‬ ‫ـن‬ ‫متمـ ي ي‬ ‫ت‬ ‫ـي تقــوم عــى التكامل‪،‬‬ ‫العــام والخــاص والـ ي‬ ‫موضحــا أن «قطــر قامــت بمشــاريع عمالقــة‬ ‫لتنميــة النمــو االقتصــادي‪ ،‬وقامــت الـ شـركات‬ ‫ال�يطانيــة بـ تـرك بصمــات نتطلــع إىل المزيــد‬ ‫ب‬ ‫منهــا ف ي� إطــار ش�اكــة حقيقيــة فعالــة»‪.‬‬


‫معــال الشــيخ عبــدهللا بــن نــارص‬ ‫وقــال‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ثــا� «إن المملكــة المتحــدة‬ ‫بــن خليفــة آل ي‬ ‫ت‬ ‫االســراتيجية‬ ‫تســعى إىل تنميــة عالقاتهــا‬ ‫وتعزيــز تعاونهــا ف ي� كافــة المجــاالت‪ .‬ونحــن‬ ‫ف ي� دولــة قطــر‪ ،‬ندخــل ف ي� مرحلــة مهمــة مــن‬ ‫وال�امــج والمشــاريع‬ ‫تنفيــذ االسـ تـراتيجيات ب‬ ‫وفقــاً لرؤيــة قطــر ‪ ،2030‬حيــث انتهينــا‬ ‫مــن تنفيــذ المرحلــة أ‬ ‫الوىل مــن اسـ تـراتيجية‬ ‫التنميــة الوطنيــة ‪ 2016 - 2011‬ونحــن‬ ‫ت‬ ‫ـي تمتــد‬ ‫بصــدد تطبيــق المرحلــة الثانيــة الـ ي‬ ‫مــن عــام ‪ 2017‬إىل عــام ‪ 2022‬وهــو مــا‬ ‫ســيؤدي إىل بنــاء مســتقبل جديــد لدولــة‬ ‫قطــر يركــز بعيــداً عــن المصــادر الطبيعيــة‬ ‫لتحقيــق اقتصــاد متنــوع يعتمــد عــى‬ ‫المعرفــة”‪.‬‬ ‫وأوضــح معاليــه أن مــن أهــم أهــداف‬

‫وأكــد معاليــه ثقتــه ف ي� أن عالقــات الصداقــة‬ ‫والتحالــف ي ن‬ ‫بــن دولــة قطــر والمملكــة‬ ‫المتحــدة لســنوات طويلــة ستســاهم �ف‬ ‫ي‬ ‫توفــر بيئــة مناســبة للتعــاون ف� ت‬ ‫شــى‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫المجــاالت بمــا يحقــق أهدافنــا وطموحاتنــا‬ ‫ت‬ ‫المشــركة ف ي� المرحلــة القادمــة‪ ،‬ونحــن ف ي�‬ ‫ف‬ ‫قطــر لدينــا ثقــة كبـ يـرة ي� المملكــة المتحــدة‬ ‫وهــذه الثقــة ســتظهر ف ي� اســتثماراتنا‬ ‫الضافيــة خــال العقــد المقبــل‪.‬‬ ‫إ‬

‫العدد الثامن والخمسون ‪ -‬أبري�ل ‪2017‬‬

‫قطاعــات الصناعــة والتجــارة والســياحة‬ ‫والخدمــات الماليــة‪.‬‬ ‫ـال رئيــس مجلــس الــوزراء ووزيــر‬ ‫ونــوه معـ ي‬ ‫ف‬ ‫الداخليــة‪ ،‬ي� كلمتــه‪ ،‬إىل أن المملكــة‬ ‫المتحــدة كانــت والت ـزال الوجهــة المفضلــة‬ ‫لالســتثمارات القطريــة ف ي� مختلــف المجــاالت‬ ‫بالضافــة إىل أن‬ ‫وبخاصــة قطــاع العقــارات‪ ،‬إ‬ ‫ال�يطانيــة لنــدن هــي الوجهــة‬ ‫العاصمــة ب‬ ‫المفضلــة للســياحة القادمــة مــن دولــة‬ ‫قطــر‪ ،‬كمــا أن دولــة قطــر تعتـ بـر مــن أهــم‬ ‫المورديــن للغــاز الطبيعــي المســال للمملكــة‬ ‫المتحــدة‪ ،‬ممــا يدعــم أمــن وتنــوع مصــادر‬ ‫الطاقــة‪.‬‬ ‫وأكــد معاليــه أن هــذا المنتــدى ت‬ ‫يــأ� ف ي�‬ ‫ي‬ ‫توقيــت هــام للغايــة‪ ،‬ف ي� ظــل مــا تشــهده‬ ‫البلــدان مــن مرحلــة جديــدة مــن عمليــة‬ ‫ت‬ ‫ـي توفــر فرصــة هامــة‬ ‫التطــور المســتمر والـ ي‬ ‫ن‬ ‫ز‬ ‫بــن دولــة‬ ‫لتوثيــق العالقــات‬ ‫المتمــ�ة ي‬ ‫ي‬ ‫قطــر والمملكــة المتحــدة مــن خــال فتــح‬

‫آفــاق أرحــب لالســتثمارات المتبادلــة عــى‬ ‫المســتوى الحكومــي أو القطــاع الخــاص‪.‬‬

‫ف‬ ‫ـال تحويــل دولــة‬ ‫دولــة قطــر ي� الوقــت الحـ ي‬ ‫قطــر إىل مركــز عالمــي للصناعــات القائمــة‬ ‫عــى المعرفــة واالبتــكار‪« ،‬وكذلــك نســعى‬ ‫لتوســيع ش�اكتنــا ف ي� مجــاالت التعليــم‬ ‫والصحــة والرياضــة أ‬ ‫والمــن‪ ،‬وهــي مجــاالت‬ ‫تعتـ بـر المملكــة المتحــدة رائــدة عالميــة فيها‬ ‫ونتطلــع للتعــاون مــع المملكــة المتحــدة‬ ‫ش‬ ‫ال�يطانيــة لتحقيــق أهدافنــا ف ي�‬ ‫والــركات ب‬ ‫تعزيــز وتنويــع االقتصــاد القطــري”‪.‬‬

‫‪37‬‬


‫مؤتمرات‬

‫خالل مخاطبته منتدى قطر‬ ‫والمملكة المتحدة لألعمال واالست�ثمار‬

‫رئيس الوزراء‪:‬‬

‫إست�ثمار ‪ 5‬مليارات اسرتليني‬ ‫في االقتصاد الربيطاني‬ ‫أعلــن معالــي الشــيخ عبداللــه بــن ناصــر بــن خليفــة آل ثانــي رئيــس مجلــس الــوزراء وزيــر‬ ‫الداخليــة أن دولــة قطــر ســوف تســتثمر ‪ 5‬مليــارات جنيــه إســترليني فــي االقتصــاد‬ ‫البريطانــي خــال الثــاث إلــى الخمــس ســنوات المقبلــة مــن خــال صناديــق االســتثمار‬ ‫وغيرهــا مــن الكيانــات فــي قطــر لتمثــل إضافــة جديــدة للعديــد مــن االســتثمارات الناجحــة‬ ‫ّ‬ ‫فــي المملكــة المتحــدة‪ ،‬وأكــد معاليــه أن االســتثمارات ســتتركز فــي قطاعــات الطاقــة‪،‬‬ ‫والبنيــة التحتيــة‪ ،‬والقطــاع العقــاري باإلضافــة إلــى العديــد مــن القطاعــات األخــرى»‪.‬‬

‫تعــد مــن أهــم‬ ‫واشــار إىل أن دولــة قطــر ّ‬ ‫المســتثمرين ف ي� المملكــة المتحــدة‪ ،‬حيــث‬ ‫قامــت باســتثمار أك ـرث مــن ‪ 40‬مليــار جنيــه‬ ‫ت‬ ‫إســرلي�ن ي ف ي� أنحــاء المملكــة‪ ..‬منوهــاً ف ي�‬ ‫الوقــت نفســه بــأن انعقــاد المنتــدى هــذا‬ ‫العــام يعطــي دفعــة أ‬ ‫للمــام للعالقــات‬ ‫الثنائيــة ي ن‬ ‫بــن قطــر والمملكــة المتحــدة‪،‬‬ ‫بالضافــة إىل أنهــا فرصــة ثمينــة ش‬ ‫للــركات‬ ‫إ‬ ‫ال�يطانيــة للتعــرف عــى أهــم فــرص‬ ‫ب‬ ‫االســتثمارات المتوفــرة ف ي� العديــد مــن‬ ‫القطاعــات ف ي� قطــر‪.‬‬

‫العدد الثامن والخمسون ‪ -‬أبري�ل ‪2017‬‬

‫‪36‬‬

‫جــاء ذلــك خــال انعقــاد منتــدى قطــر‬ ‫والمملكــة المتحــدة أ‬ ‫للعمــال واالســتثمار ف ي�‬ ‫ـال الشــيخ عبــدهللا‬ ‫لنــدن‪ ،‬حيــث افتتــح معـ ي‬ ‫ن‬ ‫ـا� رئيــس مجلــس‬ ‫بــن نــارص بــن خليفــة آل ثـ ي‬ ‫الــوزراء ووزيــر الداخليــة بفنــدق جرونفــرن‬ ‫ال�يطانيــة‪ ،‬منتــدى قطر‬ ‫هــاوس بالعاصمــة ب‬ ‫أ‬ ‫والمملكــة المتحــدة للعمــال واالســتثمار‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ـي لنــدن وبرمنجهــام‬ ‫والــذي عقــد ي� مدينـ ي‬ ‫واســتمر عــى مــدى يومــي ‪ 27‬و‪ 28‬مــارس‬ ‫‪.2017‬‬ ‫ف‬ ‫وقــال معاليــه ي� كلمــة خــال االفتتــاح إن‬

‫ت‬ ‫يــأ� ليؤكــد عــى‬ ‫انعقــاد هــذا المنتــدى ي‬ ‫عمــق العالقــات التاريخيــة الوثيقــة ي ن‬ ‫بــن‬ ‫دولــة قطــر والمملكــة المتحــدة ف ي� كافــة‬ ‫المجــاالت وعــى مختلــف المســتويات ســواء‬ ‫العمــال أ‬ ‫الرســمية أو عــى مســتوى أ‬ ‫والفـراد‪.‬‬ ‫معــال الشــيخ عبــدهللا بــن نــارص‬ ‫ونقــل‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ـا� رئيــس مجلــس الــوزراء‬ ‫بــن خليفــة آل ثـ ي‬ ‫ف‬ ‫ووزيــر الداخليــة‪ ،‬ي� كلمتــه بافتتــاح أعمــال‬ ‫المنتــدى‪ ،‬تعــازي حــرض ة صاحــب الســمو‬ ‫ن‬ ‫ـا� أمـ يـر البــاد‬ ‫الشــيخ‬ ‫تميــم بــن حمــد آل ثـ ي‬ ‫ف‬ ‫ـا� الــذي‬ ‫المفــدى ي� ضحايــا الحــادث إ‬ ‫الرهـ ب ي‬ ‫وقــع مؤخـراً ف ي� المملكــة المتحــدة الصديقة‪،‬‬ ‫وتأكيــد ســموه عــى وقــوف وتضامــن دولــة‬ ‫قطــر بجانــب المملكــة المتحــدة الصديقــة‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ـي تتخذهــا‬ ‫ي� كافــة إ‬ ‫الج أـراءات والتدابـ يـر الـ ي‬ ‫الرهابيــة لحفــظ أمــن‬ ‫لمواجهــة العمــال إ‬ ‫واســتقرار المملكــة المتحــدة‪.‬‬ ‫وأشــار معاليــه إىل أن العالقــات بـ ي ن‬ ‫ـن دولــة‬ ‫قطــر والمملكــة المتحــدة لهــا تاريــخ طويــل‬ ‫يمتــد إىل بدايــات مرحلــة استكشــاف النفــط‬ ‫العــر�‪ ،‬حيــث‬ ‫والغــاز ف ي� منطقــة الخليــج‬ ‫بي‬ ‫ـاس‬ ‫ســاهمت الـ شـركات ب‬ ‫ال�يطانيــة بــدور أسـ ي‬ ‫ومحــوري ف ي� تطويــر صناعــة النفــط والغــاز‬ ‫ف ي� دول المنطقــة ومنهــا دولــة قطــر‪ ،‬كمــا‬ ‫تتمـ ي ز‬ ‫ال�يطانيــة بحضــور قــوي ف ي�‬ ‫ـ� الـ شـركات ب‬ ‫مختلــف أ‬ ‫النشــطة االقتصاديــة‪ ،‬بمــا ف ي� ذلــك‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫الملتقى المشترك يبحث تعزي�ز التجارة واالست�ثمارات المتبادلة‬

‫بن طوار‪ :‬الغرفة تدعم‬ ‫التحالفات بني الشركات‬ ‫القطرية واالذرية‬ ‫محمدوف ‪ :‬ندعو القطري�ي‬ ‫لالست�ثمار في اذرب�يجان‬ ‫بالزراعة والتصنيع الغذائي‬ ‫أكــد ســعادة الســيد محمــد بــن أحمــد بــن طــوار نائــب رئيــس غرفــة قطــر أن الغرفــة‬ ‫تدعــم تأســيس شــراكات ومشــروعات بيــن أصحــاب األعمــال القطرييــن ونظرائهــم‬ ‫ً‬ ‫األذربييــن‪ ،‬منوهــا بــأن هنــاك رغبــة لــدى القطرييــن الستكشــاف الفــرص االســتثمارية‬ ‫المتاحــة فــي جمهوريــة أذربيجــان‪.‬‬

‫جــاء ذلــك خــال أعمــال الملتقــى القطــري أ‬ ‫الذري الــذي اســتضافته‬ ‫الغرفــة وضــم عــددا مــن أصحــاب أ‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫وممثلــن‬ ‫القطريــن‬ ‫العمــال‬ ‫ً‬ ‫عــن القطــاع الخــاص القطــري مــع وفــد هيئــة تشــجيع التصديــر‬ ‫واالســتثمار بأذربيجــان‪.‬‬ ‫وقــال بــن طــوار ف� كلمتــه ت‬ ‫ال�حيبيــة إن دولــة قطــر وجمهوريــة‬ ‫ي‬ ‫أذربيجــان تربطهمــا عالقــات دبلوماســية منــذ عــام ‪ ،1994‬وإن‬ ‫التعــاون االقتصــادي والتجــاري بينهمــا يحظــى باهتمــام كبـ يـر لــدى‬ ‫ت‬ ‫قيــاد� البلديــن‪ .‬وأشــار إىل زيــارة حــرض ة صاحــب الســمو الشــيخ‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ض‬ ‫المــا� ت‬ ‫والــي توجــت‬ ‫ثــا� إىل باكــو العــام‬ ‫تميــم بــن حمــد آل ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫الــي تؤســس‬ ‫بتوقيــع العديــد مــن مذكــرات التعــاون واالتفاقيــات ي‬ ‫لعالقــات اقتصاديــة أكــرث‬ ‫نمــوا تل�تقــي إىل مســتوى العالقــات‬ ‫ً‬ ‫ت‬ ‫الــي تربــط البلديــن‪.‬‬ ‫السياســية ي‬ ‫أ‬ ‫ـن إىل ت‬ ‫ال�كـ ي ز‬ ‫ودعــا أصحــاب العمــال مــن الجانبـ ي ن‬ ‫ـ� عــى القطاعــات‬

‫الواعــدة ف� االقتصــاد القطــري أ‬ ‫والذري وبنــاء عالقــات وتطويرهــا‬ ‫ي‬ ‫والبنــاء عــى مــا أثمــرت عنــه جهــود الطرفـ ي ن‬ ‫ـن والدخــول ف ي� ش�اكات‬ ‫تجاريــة واســتثمارية جديــدة واالســتفادة مــن كل الفــرص المتاحــة‪.‬‬ ‫مــن جهتــه‪ ،‬قــال الســيد رفعــت محمــدوف رئيــس وكالــة أذربيجــان‬ ‫لتشــجيع التصديــر واالســتثمار إن العالقــات االقتصاديــة والتجاريــة‬ ‫لــم ترتــق بعــد إىل مســتوى العالقــات السياســية بـ ي ن‬ ‫ـن البلديــن مــا‬ ‫يتطلــب تطويــر العالقــات االســتثمارية والتجاريــة لتعكــس الرغبــات‬ ‫ف ي� االســتفادة مــن االمكانــات المتوفــرة لــدى البلديــن‪.‬‬ ‫أ‬ ‫ودعــا أصحــاب أ‬ ‫العمــال القطريـ ي ن‬ ‫ـن إىل استكشــاف فــرص العمــال ف ي�‬ ‫بــاده الـ تـي تعــد وجهــة اســتثمارية ممـ ي ز‬ ‫ـ�ة لالســتفادة مــن المحفـزات‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫الــي توفرهــا حكومتــه‪ ،‬وســهولة إجــراءات تســجيل ش‬ ‫الــركات‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫وغ�هــا مــن المحفــزات‪.‬‬ ‫إ‬ ‫يــي ي‬ ‫والعفــاء ال� ب ي‬

‫العدد الثامن والخمسون ‪ -‬أبري�ل ‪2017‬‬

‫ف‬ ‫و� ترصيحــات صحفيــة عــى هامــش الملتقــى قــال الســيد رفعــت‬ ‫ي‬ ‫محمــدوف‪ ،‬إن الهــدف مــن زيــارة وفــد أ‬ ‫العمــال وااللتقــاء مــع‬ ‫رجــال أ‬ ‫العمــال القطريـ ي ن‬ ‫ـن‪ ،‬هــو تعزيــز عالقــات التعــاون التجــاري‬ ‫ـن‪ ،‬وتحفـ ي ز‬ ‫ـن الجانبـ ي ن‬ ‫واالقتصــادي بـ ي ن‬ ‫ـ� االســتثمارات المتبادلــة‪ ،‬الفتــا‬ ‫إىل أن حجــم التبــادل التجــاري بـ ي ن‬ ‫ـن قطــر وأذربيجــان ال يـزال ضعيفــا‬ ‫ـن لتعزيــز التبــادالت التجاريــة �ف‬ ‫جـ ًـدا وهنالــك مســاع مــن الجانبـ ي ن‬ ‫ي‬ ‫الســنوات المقبلــة‪.‬‬ ‫وقــال إن أذربيجــان لديهــا العديــد مــن الفــرص االســتثمارية �ف‬ ‫ي‬ ‫قطاعــات مختلفــة خصوصــا الزراعــة والغــذاء والصيدلــة والكيماويات‬ ‫أ‬ ‫والثــاث‪ ،‬وأنهــا تأمــل ف ي� جــذب االســتثمارات القطريــة‪ ،‬الفتــا إىل أن‬ ‫بــاده تنعــم أ‬ ‫محفــزا لجلــب‬ ‫بالمــن واالســتقرار‪ ،‬ممــا يعــد عامــا‬ ‫ً‬ ‫االســتثمارات‪.‬‬

‫‪35‬‬


‫وفود زائرة‬ ‫خالل لقاء إستضافته غرفة قطر‬

‫اصحاب األعمال‬ ‫يتعرفون على‬ ‫الفرص االست�ثمارية‬ ‫في مالطا‬

‫قال السيد محمد بن أحمد بن طوار نائب رئيس غرفة قطر‪:‬‬ ‫إن التبــادل التجــاري بيــن دولــة قطــر وجمهوريــة مالطــا ال يرتقــي إلــى‬ ‫المســتوى الــذي تتمتــع بــه العالقــات الدبلوماســية‪ ،‬واتفاقيــات التفاهــم‬ ‫والتعــاون الــذي وقعتهــا البلــدان‪.‬‬

‫العدد الثامن والخمسون ‪ -‬أبري�ل ‪2017‬‬

‫‪34‬‬

‫جــاء ذلــك خــال لقــاء اســتضافته غرفــة قطــر مــع وفــد تجــاري‬ ‫مــن المنظمــة المالطيــة للتجــارة الخارجيــة‪ ،‬وعــدد مــن ش‬ ‫الــركات‬ ‫ف‬ ‫الص�فــة والتعليــم وتقنيــة المعلومــات‬ ‫المالطيــة ي� مجــاالت ي‬ ‫والمقــاوالت والعقــارات ترأســه الســيد آنتــون باتيجيــج الرئيــس‬ ‫التنفيــذي للمنظمــة‪.‬‬ ‫وقــال نائــب رئيــس الغرفــة إن الوقــت مــوات لزيــادة التعــاون بـ ي ن‬ ‫ـن‬ ‫القطــاع الخــاص ف ي� كل مــن قطــر وجمهوريــة مالطــا‪ ،‬خاصــة أن‬ ‫الجانبـ ي ن‬ ‫ـن يتمتعــان بفــرص اســتثمارية محفــزة‪ ،‬معربـاً عــن أملــه بــأن‬ ‫تشــهد الســوق المالطيــة اســتثمارات قطريــة‪.‬‬ ‫مــن جانبــه قــدم الوفــد الزائــر عرضــاً تقديميــاً عــن أبــرز الفــرص‬

‫االســتثمارية المتاحــة ف ي� القطاعــات‬ ‫تتمــ� بهــا مالطــا‪ ،‬منهــا أ‬ ‫ت‬ ‫يز‬ ‫الــي‬ ‫الغذيــة‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫وال�مجيــات والتعليــم‬ ‫والم�وبــات‬ ‫ب‬ ‫والتدريــب‪ ،‬كمــا تنــاول تعريف ـاً بالمنظمــة‬ ‫ت‬ ‫ـي تأسســت‬ ‫المالطيــة للتجــارة الخارجيــة‪ ،‬الـ ي‬ ‫ت‬ ‫مشــرك ي ن‬ ‫بــن حكومــة مالطــا‬ ‫بتعــاون‬ ‫وغرفــة تجــارة مالطــا‪ ،‬بهــدف مســاعدة‬ ‫الـ شـركات المالطيــة عــى تطويــر صناعاتهــا‬ ‫ومنتجاتهــا‪ ،‬وضمــان وصولهــا إىل أ‬ ‫الســواق‬ ‫العالميــة‪.‬‬ ‫بــدوره أكــد الســيد محمــد بــن أحمــد‬ ‫ـدل عضــو مجلــس إدارة الغرفــة‪ ،‬أن‬ ‫العبيـ ي‬ ‫قطــر تعتــر نموذج ـاً يحتــذى بــه �ف‬ ‫دولــة‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ش‬ ‫ال�اكــة بـ يـن القطاعـ يـن العــام والخــاص‪،‬‬ ‫وأن الجميــع يلمــس االهتمــام بتطويــر‬ ‫المحــ�‪.‬‬ ‫القطــاع الخــاص وزيــادة مشــاركته ف ي� الناتــج‬ ‫ي‬ ‫وتطــرق العبيــدل إىل قطــاع أ‬ ‫المــن الغـ ئ‬ ‫ـذا�‪ ،‬حيــث قــال إن هنــاك‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫رغبــة كبـ يـرة مــن جانــب الحكومــة لتعزيــز االســتثمار ف ي� هــذا القطــاع‬ ‫الحيــوي‪ ،‬وأن الغرفــة تشــجع رجــال أ‬ ‫العمــال القطريـ ي ن‬ ‫ـن عــى توجيــه‬ ‫االســتثمارات فيــه‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ـال حجــم التبــادل التجــاري بـ يـن قطــر ومالطــا يبلــغ‬ ‫يذكــر أن إجمـ ي‬ ‫أ‬ ‫وتعتــر المعــدات والدوات‬ ‫أمــر يك عــام ‪،2015‬‬ ‫ب‬ ‫‪ 5.7‬مليــون دوالر ي‬ ‫رض‬ ‫الكهربائيــة ومنتجــات المخابــز والمحــ ات الغذائيــة مــن أهــم‬ ‫الــواردات القطريــة مــن مالطــا‪.‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫المنصوري‪ :‬الصين قوة اقتصادية كبيرة وعالقاتنا متينة‬

‫البنك الصناعي الصيني يطلع‬ ‫على الفرص المتاحة في قطر‬

‫اســتقبل الســيد علــي بــو شــرباك المنصــوري مســاعد المديــر العــام للعالقــات‬ ‫الحكوميــة والدوليــة بغرفــة قطــر‪ ،‬وفــدا صينيــا يمثــل البنــك الصناعــي والتجــاري‬ ‫الصينــي «آي ســي بــي ســي” ‪ ICBC‬ترأســه الســيد زوويدونــغ نائــب رئيــس البنــك‪،‬‬ ‫ومجموعــة مــن أصحــاب األعمــال مــن مقاطعــة فوشــيان‪.‬‬

‫ت‬ ‫ال�‬ ‫وخلال كلمتـه أمـام الوفـد أكـد المنصوري على متانة العالقـات ي‬ ‫الصـنن‬ ‫تربـط دولـة قطـر وجمهوريـة ي ن‬ ‫مشراً إىل أن ي‬ ‫الصـن الشـعبية‪ ،‬ي‬ ‫ف‬ ‫كثر مـن دول العالم‪.‬‬ ‫كبرة ولهـا أسـواق ي� ي‬ ‫تعتر قـوة اقتصاديـة ي‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫وعـن الـدور الـذي تقـوم بـه الغرفـة ي� مجتمـع العمـال القطـري‪،‬‬ ‫قـدم المنصـوري نبـذة عـن الغرفة تنـاول نشـأتها وتطورهـا والجهود‬

‫العدد الثامن والخمسون ‪ -‬أبري�ل ‪2017‬‬

‫ت‬ ‫الـي تقـوم بها من أجـل الدفاع عـن مصالح القطاع الخـاص القطري‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫وال�ويـج للمنتـج القطـري داخـل وخـارج الدولة‪.‬‬ ‫مـن جانبـه قال رئيس الوفـد الصي�ن ي إن الهدف من زيـارة الوفد لدولة‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ال�‬ ‫قطـر هـو تعريف مجتمـع العمال القطـري ببنـك ‪ ICBC‬والفرص ي‬ ‫ين‬ ‫يمكـن التعـاون فيهـا ي ن‬ ‫بالضافـة إىل التعـرف على منـاخ‬ ‫بـن‬ ‫الجانبـن إ‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫بـن أصحاب‬ ‫العمـال ي� قطـر وتحقيـق التقـارب ي‬ ‫أ‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫والصيني�‪.‬‬ ‫القطريـن‬ ‫العمـال‬ ‫تعتر محطـة هامـة للبنـك خاصة‬ ‫ونـوه أن قطـر ب‬ ‫الـي تربـط البلدين �ف‬ ‫المتمـ�ة ت‬ ‫يز‬ ‫ف ي� ظـل العالقـات‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫كافـة المجاالت‪.‬‬ ‫وقدمـت الغرفـة عرضـا تقديميـا عـن كيفيـة إقامة‬ ‫أ‬ ‫العمـال ف ي� دولـة قطـر‪ ،‬وتضمـن نبذة عـن مالمح‬ ‫االقتصـاد القطـري والقطـاع الخـاص‪ ،‬وأهـم‬ ‫المحفـزات المشـجعة على االسـتثمار ف ي� قطـر‬ ‫ت‬ ‫الـي ترحـب بالمسـتثمرين‪،‬‬ ‫وأهـم القطاعـات ي‬ ‫ت‬ ‫الـي تقـوم الدولة‬ ‫إ‬ ‫بالضافـة إىل أهـم المشـاريع ي‬ ‫حاليـا‪ ،‬وكذلـك عـن الـدور الـذي تقوم‬ ‫بتنفيذهـا ً‬ ‫بـه الغرفـة لخدمـة القطـاع الخـاص‪.‬‬

‫‪33‬‬


‫وفود زائرة‬ ‫خالل اجتماع عمدة المدينة‬ ‫مع «غرفة قطر»‪:‬‬

‫ساو باولو‬ ‫تدعو الشركات‬ ‫القطرية لتعزي�ز‬ ‫است�ثماراتها‬ ‫دعــا ســعادة الســيد جــاواو دوريــا عمــدة مدينــة ســاو باولــو البرازيليــة أصحــاب األعمــال‬ ‫القطرييــن للتعــرف علــى منــاخ األعمــال واالســتثمار فــي بــاده وخاصــة فــي مدينــة‬ ‫ســاو باولــو‪ ،‬فــي ظــل اإلمكانــات الهائلــة التــي تمتلكهــا المدينــة الكبــرى فــي البرازيــل‪،‬‬ ‫والفــرص االســتثمارية الواعــدة التــي تزخــر بهــا فــي كافــة المجــاالت خاصــة البنيــة‬ ‫التحتيــة والعقــارات‪.‬‬

‫جــاء ذلــك خــال اجتمــاع اســتضافته غرفــة قطــر وترأســه ســعادة‬ ‫الدارة‪،‬‬ ‫الســيد محمــد بــن أحمــد بــن طــوار نائــب رئيــس مجلــس إ‬ ‫العبيــدل وراشــد العذبــة عضــوا‬ ‫بحضــور الســادة محمــد أحمــد‬ ‫ي‬ ‫ال�ازيــل‬ ‫ســف�‬ ‫عبــدهللا‬ ‫تــو‬ ‫روب�‬ ‫الســيد‬ ‫الدارة‪ ،‬وســعادة‬ ‫مجلــس إ‬ ‫ي ب‬ ‫ي‬ ‫لــدى دولــة قطــر‪.‬‬ ‫بــدوره‪ ،‬أوضــح بــن طــوار أن هنــاك الكثـ يـر مــن مجــاالت التعــاون‬ ‫ين‬ ‫خــرة ف ي� تنظيــم نســخة‬ ‫ال�ازيــل لديهــا ب‬ ‫بــن البلديــن‪ ،‬خاصــة أن ب‬ ‫ت‬ ‫ـي تفتــح المجــال أمــام القطــاع‬ ‫كأس العـ‬ ‫ـام لكــرة القــدم ‪ ،2014‬والـ ي‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫الــي ترتبــط‬ ‫الخــاص ي� البلديــن لتبــادل‬ ‫ب‬ ‫الخــرات ي� المشــاريع ي‬ ‫تــول‬ ‫باســتضافة قطــر مونديــال ‪ ،2022‬الســيما‬ ‫أن دولــة قطــر ي‬ ‫ف‬ ‫اهتمام ـاً كبـ يـراً نحــو مشــاركة القطــاع الخــاص ي� المشــاريع الكـ بـرى‬ ‫المرتبطــة بهــذا االســتحقاق‪.‬‬ ‫أ‬ ‫الجانبــنن‬ ‫وأكــد أن الفرصــة مهيــأة أمــام أصحــاب العمــال مــن‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ـي يمكــن تعزيــز التعــاون‬ ‫الستكشــاف الفــرص المتاحــة والمجــاالت الـ ي‬

‫العدد الثامن والخمسون ‪ -‬أبري�ل ‪2017‬‬

‫‪32‬‬

‫فيهــا‪ ،‬الســيما أن منــاخ االســتثمار مشــجع ف ي� كال البلديــن ويقــدم‬ ‫ز‬ ‫ـي االســتثمار‪ ،‬مؤكــداً أن هــذه‬ ‫الكثـ يـر مــن الحوافــز والمـ يـ�ات لراغـ ب ي‬ ‫ين‬ ‫الزيــارة فرصــة ي ز‬ ‫الجانبــن لتوســيع مجــاالت‬ ‫ممــ�ة لتعزيــز جهــود‬ ‫ن‬ ‫ش‬ ‫ونظ�تهــا‬ ‫التعــاون االقتصــادي واالســتثماري بـ يـن الــركات القطريــة ي‬ ‫ال�ازيليــة‪.‬‬ ‫ب‬ ‫المكانــات االقتصاديــة وبيئــة‬ ‫وأضــاف نائــب رئيــس الغرفــة أن إ‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫الــي يمتلكهــا البلــدان الصديقــان تفتــح المجــال بصــورة‬ ‫العمــال ي‬ ‫أوســع لزيــادة االســتثمارات المشـ تـركة وتعزيــز االســتثمارات القطريــة‬ ‫ف أ‬ ‫كبــرة وبهــا فــرص‬ ‫ال�ازيليــة‪ ،‬وهــي أســواق ي‬ ‫القائمــة ي� الســواق ب‬ ‫يز‬ ‫وغــر محــدودة‪.‬‬ ‫ممــ�ة ي‬ ‫مــن جانبــه قــدم الســيد جــاواو دوريــا نبــذة عــن مدينــة ســاو باولــو‬ ‫ف‬ ‫أمــركا الالتينيــة ت‬ ‫ت‬ ‫والــي تشــارك بنســبة‬ ‫أكــر مدينــة ي� ي‬ ‫تعتــر ب‬ ‫والــي ب‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ازيــ�‪ ،‬مؤكــداً عــى أنهــا وجهــة‬ ‫‪ %18‬مــن الناتــج‬ ‫المحــ� ب‬ ‫ال� ي‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫اســتثمارية ي ز‬ ‫ممــ�ة وتســتقطب أصحــاب العمــال مــن كافــة بلــدان‬ ‫ف‬ ‫العالــم‪ ،‬خاصــة ي� مشــاريع البنيــة التحتيــة‬ ‫وغ�هــا‪.‬‬ ‫والعقــارات ي‬ ‫ونــوه بــأن هنــاك مســاعي لتنظيــم ملتقــى‬ ‫يجمــع أصحــاب أ‬ ‫ين‬ ‫القطريــن‬ ‫العمــال‬ ‫ازيليــن ف� النصــف أ‬ ‫ن‬ ‫الول مــن‬ ‫ونظرائهــم ب‬ ‫ال� ف ي ي‬ ‫ال�ازيــل‪ ،‬وذلــك إلتاحــة‬ ‫�‬ ‫الجــاري‬ ‫العــام‬ ‫ي ب‬ ‫الفرصــة للتعــرف عــن قــرب بأهــم مالمــح‬ ‫ازيــ� والفــرص المتاحــة فيــه‪،‬‬ ‫االقتصــاد ب‬ ‫ال� ي‬ ‫واالســتفادة مــن هــذه الفــرص وتعزيــز‬ ‫ف أ‬ ‫ال�ازيليــة‪.‬‬ ‫االســتثمارات ي� الســواق ب‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫بن طوار‪ :‬نسعى لتعزي�ز التجارة‬ ‫واالست�ثمارات المشتركة‬

‫أتدايوف يدعو‬ ‫القطري�ي‬ ‫لالست�ثمار في‬ ‫تركمانستان‬ ‫دعــا ســعادة الســيد أتدايــوف باطــر نائــب رئيــس مجلــس الــوزراء فــي تركمانســتان رجــال األعمال‬ ‫ً‬ ‫القطرييــن لالســتثمار فــي بــاده‪ ،‬مشــيرا إلــى أن قطاعــات البنــاء والزراعــة والســياحة والصحــة‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫تمثــل فرصــا اســتثمارية واعــدة‪ .‬جــاء ذلــك خــال فعاليــات الملتقــى االقتصــادي القطــري‬ ‫ُ‬ ‫التركمانســتاني الــذي عقــد بفنــدق ســانت ريجيــس‪ ،‬بحضــور الســيد محمــد بــن طــوار‪ ‬نائــب‬ ‫رئيــس مجلــس إدارة غرفــة قطــر‪ ،‬وعــدد كبيــر مــن رجــال األعمــال مــن البلديــن الصديقيــن‪.‬‬

‫والــي يمكنهــا أن تجــذب أصحــاب أ‬ ‫االســتثمارية الواعــدة ت‬ ‫العمــال‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ـن‪ ،‬مــا يتطلــب مزيــداً مــن التعــاون بـ ي ن‬ ‫القطريـ ي ن‬ ‫ـن رجــال العمــال ف ي�‬ ‫البلديــن للوصــول إىل تحالفــات تخــدم اقتصــادي البلديــن‪.‬‬ ‫وأشــار بــن طــوار إىل أن دولــة قطــر وجمهوريــة تركمانســتان ترتبطــان‬ ‫يز‬ ‫متمــ�ة ووديــة تتســم باالســتقرار ومبنيــة عــى روح‬ ‫بعالقــات‬ ‫ت‬ ‫التفاهــم واالحــرام المتبــادل‪ ،‬مؤكــداً أن غرفــة قطــر حريصــة عــى‬ ‫تطويــر العالقــات مــع جمهوريــة تركمانســتان ف ي� مختلــف المجــاالت‬ ‫والقطاعــات‪ ،‬داعيــاً القطــاع الخــاص القطــري ورجــال أ‬ ‫العمــال‬ ‫ين‬ ‫القطريــن لتوجيــه بوصلتهــم االســتثمارية نحــو تركمانســتان لمــا‬ ‫تزخــر بــه مــن فــرص واعــدة‪ ،‬مضيف ـاً أن رجــال أ‬ ‫العمــال القطريـ ي ن‬ ‫ـن‬ ‫ف‬ ‫مهتمــون باالطــاع عــى الفــرص االســتثمارية المتاحــة ي� تركمانســتان‬ ‫ت‬ ‫والــي تزخــر بالعديــد مــن المــوارد الطبيعيــة‪ ،‬ي ن‬ ‫آملــن التوصــل إىل‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫اتفاقــات وتفاهمــات اســتثمارية مشــركة‪ ،‬خصوصــاً ي� قطاعــات‬ ‫الســياحة والرياضــة والعقــار والزراعــة والغــذاء‪.‬‬

‫العدد الثامن والخمسون ‪ -‬أبري�ل ‪2017‬‬

‫وأشــاد نائــب رئيــس‬ ‫مجلــس الــوزراء بالعالقــات‬ ‫الثنائيــة ي ن‬ ‫بــن البلديــن‪..‬‬ ‫أ‬ ‫داعيــاً رجــال العمــال‬ ‫ين‬ ‫القطريــن لالطــاع عــى‬ ‫فــرص االســتثمار الواعــدة‬ ‫ف ي� بــاده‪ ،‬خاصــة ف ي� مجــال‬ ‫البنــاء وصناعــة أ‬ ‫الســمنت‬ ‫والســراميك‬ ‫والزجــاج‬ ‫ي‬ ‫إضافــة إىل الزراعــة‪ ،‬وقــال‬ ‫إن تركمانســتان تقــدم‬ ‫ين‬ ‫الخارجيــن‪ ،‬حيــث قامــت بفتــح‬ ‫تســهيالت عديــدة للمســتثمرين‬ ‫عــدد مــن المناطــق الحــرة والتســهيالت أمــام المســتثمرين أ‬ ‫الجانــب‪،‬‬ ‫ين‬ ‫القطريــن‬ ‫مشــراً إىل وجــود فــرص عديــدة يمكــن للمســتثمرين‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫القطاعــن العــام والخــاص‪.‬‬ ‫االســتثمار فيهــا ي�‬ ‫ي‬ ‫مــن جانبــه أكــد محمــد بــن طــوار الكــواري عمــق العالقــات ت‬ ‫الــي‬ ‫ي‬ ‫تربــط البلديــن الصديقـ ي ن‬ ‫بالضافــة إىل الرغبــة المشـ تـركة ف ي� تطويــر‬ ‫ـن إ‬ ‫العالقــات آلفــاق أرحــب مــن التعــاون المشـ تـرك‪ ،‬الفت ـاً إىل أنــه تــم‬ ‫ت‬ ‫ـي قــام بهــا حـرض ة صاحــب الســمو الشــيخ‬ ‫االتفــاق خــال الزيــارة الـ ي‬ ‫ن‬ ‫ض‬ ‫ـا� إىل‬ ‫تميــم بــن حمــد آل ثـ ي‬ ‫ـا�‪ ،‬أمـ يـر البــاد المفــدى‪ ،‬العــام المـ ي‬ ‫تركمانســتان عــى ض�ورة تعزيــز العالقــات المشـ تـركة‪.‬‬ ‫وقــال إن قطــر تنتهــج إسـ تـراتيجية التنــوع االقتصــادي بمــا يخــدم‬ ‫مشــراً إىل أن مــن ي ن‬ ‫بــن‬ ‫المنظومــة االقتصاديــة المتكاملــة للدولــة‪،‬‬ ‫ي‬ ‫مجــاالت التنــوع االقتصــادي االســتثمارات الخارجيــة والـ ت‬ ‫ـي تت�كــز عــى‬ ‫ي‬ ‫قطاعــات حيويــة ومهمــة‪ ،‬موضحــاً أن تركمانســتان مليئــة بالفــرص‬

‫‪31‬‬


‫وفود زائرة‬ ‫بن طوار‪ :‬قطر تزود اليابان بأكثر من‬ ‫نصف احتياجاتها من الغاز‬

‫‪ 40‬شركة يابانية‬ ‫تبحث الشراكة‬ ‫مع رجال األعمال‬ ‫القطري�ي‬ ‫أكــد ســعادة الســيد محمــد بــن أحمــد بــن طــوار نائــب رئيــس غرفــة قطــر علــى متانــة‬ ‫وتميــز العالقــات بيــن دولــة قطــر واليابــان علــى كافــة المســتويات‪ ،‬خاصــة العالقــات‬ ‫اإلقتصاديــة والتجاريــة‪ ،‬وأشــار إلــى أن حجــم التبــادل التجــاري بيــن البلديــن قــد بلــغ ‪18‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مليــار دوالر عــام ‪ ،2015‬وأضــاف أن دولــة قطــر تعــد شــريكا مهمــا لليابــان فــي منطقــة‬ ‫الشــرق األوســط‪.‬‬

‫الفتتاحيــة ف ي� اللقــاء الــذي اســتضافته‬ ‫وقــال ابــن طــوار خــال كلمتــه إ‬ ‫غرفــة قطــر مــع وفــد تجــاري مــن هيئــة التجــارة الخارجيــة اليابانيــة‬ ‫أ‬ ‫رث‬ ‫ت‬ ‫ـ� ش�كات يابانية‬ ‫(جيــرو)‪ ،‬وأكـ مــن ‪ 40‬مــن أصحــاب أالعمــال وممثـ ي‬ ‫ن‬ ‫القطريــن‪ ،‬بحضــور‬ ‫كبــر مــن أصحــاب العمــال‬ ‫ي‬ ‫كــرى‪ ،‬وعــدد ي‬ ‫ب‬ ‫ش‬ ‫ـف� اليابــان لــدى دولــة قطــر‪.‬‬ ‫ـ‬ ‫س‬ ‫ـيد‬ ‫ـ‬ ‫الس‬ ‫ـعادة‬ ‫سـ‬ ‫ـييت� أوتســوكا‪ ،‬سـ ي‬ ‫ي‬ ‫وأضــاف بــن طــوار أن اليابــان قــد اســتقبلت أول شــحنة غــاز قطــري‬ ‫عــام ‪ ،1996‬آ‬ ‫والن قطــر تــزود اليابــان بأك ـرث مــن نصــف احتياجاتهــا‬ ‫مــن الغــاز‪ ،‬وعــى الجانــب آ‬ ‫الخــر فــإن هنــاك أك ـرث مــن ‪ 50‬ش�كــة‬ ‫يابانيــة لهــا فــروع بقطــر‪ ،‬وتســاهم تلــك ش‬ ‫الــركات ف ي� التنميــة‬ ‫ت‬ ‫ـي تشــهدها دولــة قطــر‪ ،‬مؤكــداً أن االســتثمارات القطريــة‬ ‫فالشــاملة الـ ي‬ ‫عامــا بعــد عــام‪.‬‬ ‫ي� اليابــان تشــهد زيــادة ً‬ ‫وعـ بـر نائــب رئيــس الغرفــة عــن أمله بــأن يشــهد اللقــاء عقــد تحالفات‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫النشــاءات‬ ‫بــن رجــال العمــال ي� البلديــن‪ ،‬خاصــة ي� قطاعــات إ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ومــواد البنــاء والغذيــة والمــن والســامة وتقنيــة المعــدات والمــواد‬

‫العدد الثامن والخمسون ‪ -‬أبري�ل ‪2017‬‬

‫‪30‬‬

‫الكيميائيــة والطبيــة‪ ،‬والمالبــس أ‬ ‫والثــاث‪ ،‬خاصــة أن هنــاك رغبــة مــن‬ ‫ـن لزيــادة االســتثمارات البينيــة وتعزيــز التبــادل التجــاري بـ ي ن‬ ‫الطرفـ ي ن‬ ‫ـن‬ ‫البلديــن‪.‬‬ ‫مــن جانبــه قــال الســيد ماســامي آنــدو مديــر عــام هيئــة التجــارة‬ ‫ت‬ ‫ـد� إنــه جــاء عــى رأس وفــد يضــم‬ ‫الخارجيــة اليابانيــة (جيــرو) بـ ب ي‬ ‫ف‬ ‫ـ� الـ شـركات اليابانيــة الكـ بـرى ي� عــدد‬ ‫نحــو ‪ 40‬مــن أصحــاب وممثـ ي‬ ‫ف‬ ‫مــن القطاعــات للتعــرف عــى المنــاخ االســتثماري ي� دولــة قطــر‪،‬‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫الــي تشــهدها الدولــة‪،‬‬ ‫وفــرص االســتثمار المتاحــة ي� المشــاريع ي‬ ‫بــن الهيئــة ي ن‬ ‫وبحــث تعزيــز التعــاون ي ن‬ ‫وبــن غرفــة قطــر‪.‬‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫المشــارك� لديهــم رغبــة ي� إطــاع مجتمــع العمــال‬ ‫وأضــاف أن‬ ‫القطــري عــى منتجاتهــم وصناعاتهــم‪ ،‬ومشــاركة الخــرات �ف‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫الــي ي ز‬ ‫يتمــ� بهــا البلــدان‪ ،‬موج ًهــا الشــكر لغرفــة قطــر‬ ‫القطاعــات ي‬ ‫كبــرا مــن ش‬ ‫الــركات‬ ‫عــى اســتضافتها اللقــاء الــذي جمــع عــددا ي‬ ‫ش‬ ‫اليابانيــة والقطريــة تحــت ســقف واحــد للتباحــث وبحــث الــراكات‪.‬‬


‫وفود زائرة‬

‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫خالل اجتماع استضافته غرفة قطر‪:‬‬

‫رئيس النيجر‪:‬‬

‫نرحب باالست�ثمارات القطرية‬

‫اســتقبلت غرفــة قطــر فخامــة الرئيــس محمــدو ايســوفو‪ ،‬رئيــس جمهوريــة النيجــر‬ ‫والوفــد المرافــق لــه‪ ،‬بحضــور الســيد محمــد بــن أحمــد بــن طــوار نائــب رئيــس الغرفــة‪،‬‬ ‫وســعادة الســيد حســن امبــارك بوبكــر ســفير جمهوريــة النيجــر لــدى دولــة قطــر‪،‬‬ ‫وعــدد مــن أصحــاب األعمــال القطرييــن‪.‬‬

‫وأشــاد فخامــة رئيــس النيجــر بالعالقــات‬ ‫ت‬ ‫ـي تربــط دولــة قطــر وجمهوريــة النيجــر‬ ‫الـ ي‬ ‫بالممــ�ة والوطيــدة‪ ،‬والــيت‬ ‫يز‬ ‫واصفــاً إياهــا‬ ‫ي‬ ‫يســعى الطرفــان عــى توطيدهــا عــى كافــة‬ ‫المســتويات‪.‬‬

‫العدد الثامن والخمسون ‪ -‬أبري�ل ‪2017‬‬

‫وقــال فخامتــه‪« :‬إن هنــاك عالقــات سياســية‬ ‫ت‬ ‫مشــركة‪ ،‬ونحــرص عــى‬ ‫قويــة وقيمــا‬ ‫أن تكــون العالقــات االقتصاديــة بنفــس‬ ‫مســتوى عالقاتنــا السياســية»‪.‬‬ ‫وحــول الفــرص االســتثمارية ف ي� بــاده‪،‬‬ ‫أشــار فخامتــه إىل أن النيجــر يزخــر بالفــرص‬ ‫االســتثمارية ف ي� مجــاالت البنيــة التحتيــة‪،‬‬ ‫الطاقــة‪ ،‬االتصــاالت‪ ،‬الزراعــة‪ ،‬أ‬ ‫المــن‬ ‫ئ‬ ‫الغــذا�‪ ،‬الســياحة والفنــادق‪ ،‬والتعديــن‪.‬‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ودعــا فخامتــه أصحــاب العمــال القطريـ ي ن‬ ‫ـن‬ ‫الستكشــاف الفــرص المتاحــة ف ي� بــاده‬ ‫وإقامــة اســتثمارات هنــاك‪ ،‬واالســتفادة مــن‬ ‫منــاخ االســتثمار المشــجع وبيئــة أ‬ ‫العمــال‬ ‫والت�يعــات ت‬ ‫ين‬ ‫ش‬ ‫الــي‬ ‫والقوانــن‬ ‫المحفــزة‬ ‫ي‬

‫تحمــي االســتثمارات ورؤوس أ‬ ‫المــوال‪.‬‬ ‫وأضــاف‪ :‬أن الهــدف مــن زيارتــه للغرفــة‬ ‫بــن أصحــاب أ‬ ‫هــو التواصــل ي ن‬ ‫العمــال مــن‬ ‫ين‬ ‫الجانبــن وجــذب االســتثمارات القطريــة‬ ‫ف‬ ‫إىل بــاده‪ ،‬خاصــة ي� ظــل التعديــات‬ ‫الت�يعيــة وســن القوانـ ي ن‬ ‫ش‬ ‫ـن الخاصــة بإنشــاء‬ ‫ض‬ ‫ش‬ ‫ش‬ ‫يــي وال�اكــة‬ ‫الــركات إ‬ ‫والعفــاء ال� ب ي‬ ‫ن‬ ‫ين‬ ‫القطاعــن العــام والخــاص وكافــة‬ ‫بــن‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ـي تقدمهــا الحكومــة لتســهيل‬ ‫التسـ‬ ‫ـهيالت الـ ي‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫بيئــة العمــال واالســتثمار ي� النيجــر‪ ،‬وكذلك‬ ‫دعــوة أصحــاب أ‬ ‫العمــال القطريـ ي ن‬ ‫ـن لزيــارة‬ ‫بــاده للتعــرف عــن قــرب عــن مالمــح البيئــة‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ـي‬ ‫االســتثمارية وبيئــة العمــال‪ ،‬والفــرص الـ ي‬ ‫يمكنهــم االســتثمار فيهــا‪.‬‬ ‫وأضــاف‪ :‬أن النيجــر عــى اســتعداد تــام‬ ‫لتقديــم كافــة التســهيالت للمســتثمرين‬ ‫القطريـ ي ن‬ ‫ـن‪ ،‬معربـاً عــن أملــه ف ي� تعزيــز آفــاق‬ ‫االســتثمار ي ن‬ ‫بــن البلديــن وتطويــر حركــة‬ ‫التجــارة‪.‬‬ ‫مــن جانبــه قــال الســيد محمــد بــن أحمــد‬

‫بــن طــوار نائــب رئيــس الغرفــة‪ :‬إن هنــاك‬ ‫رغبــة كبــرة لــدى أصحــاب أ‬ ‫العمــال‬ ‫ي‬ ‫القطريـ ي ن‬ ‫ـن للتعــرف عــى الفــرص المتاحــة ف ي�‬ ‫النيجــر خاصــة ف ي� ظــل التوجــه الكبـ يـر نحــو‬ ‫االســتثمار ف ي� قــارة إفريقيــا لــدى كثـ يـر مــن‬ ‫أصحــاب أ‬ ‫العمــال‪.‬‬ ‫وأكــد بــن طــوار أن الغرفــة تعمــل عــى‬ ‫تشــجيع أصحــاب أ‬ ‫العمــال عــى التعــرف‬ ‫عــى أ‬ ‫الســواق الناشــئة مثــل النيجــر‬ ‫والتعــرف عــى أهــم مجــاالت االســتثمار‪،‬‬ ‫خاصــة فيمــا يخــص أ‬ ‫ئ‬ ‫الغــذا�‬ ‫المــن‬ ‫ي‬ ‫وغ�هــا مــن القطاعــات‪.‬‬ ‫والصناعــة ي‬ ‫ورحــب نائــب رئيــس الغرفــة بدعــوة فخامــة‬ ‫الرئيــس‪ ،‬مؤكــداً أنهــا ســتعمل عــى ترتيــب‬ ‫زيــارة وفــد ألصحــاب أ‬ ‫العمــال القطريـ ي ن‬ ‫ـن إىل‬ ‫ف‬ ‫المكانــات الهائلــة‬ ‫النيجــر‪ ،‬خاصــة ي� ظــل إ‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫الــي ي ز‬ ‫الــي تزخــر بهــا‬ ‫تتمــ� بهــا والفــرص ي‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫بيئــة العمــال هنــاك‪ ،‬والتوجــه نحــو قــارة‬ ‫ت‬ ‫ـي ســجلت نمــواً خــال الخمــس‬ ‫إفريقيــا‪ ،‬ال أـ ي‬ ‫ســنوات الخـ يـرة أك ـرث مــن ‪.%5‬‬

‫‪29‬‬


‫حوارات‬ ‫االقتصــادي والـ تـي يكــون لهــا أهميــة ألصحــاب أ‬ ‫العمــال ف ي� اتخــاذ‬ ‫ي‬ ‫قراراتهــم االســتثمارية‪.‬‬ ‫ •مـــا الـــذي قامـــت بـــه غرفـــة قطـــر علـــى صعيـــد‬ ‫تأهيـــل وتوظيـــف العمالـــة الوطنية واإلســـهام‬ ‫فـــي تحقيـــق التـــواؤم بينهـــا وبيـــن احتياجـــات‬ ‫ســـوق العمـــل؟‬

‫الغرفــة ماضيــة ف ي� اسـ تـراتيجيتها ف ي� زيــادة نســبة التقطـ يـر‪ ،‬ولدينــا‬ ‫حــرص كبـ يـر عــى ضـــرورة االســتفادة مــن الكــوادر القطريــة وذلـــك‬ ‫وفــق خطــة مدروســة تتمـ ش‬ ‫ـا� مــع اسـ تـراتيجية الدولــة‪ .‬ولـديـنـــا‬ ‫ن‬ ‫تـمـكـ� الـشـبـــاب الـقـطـري‬ ‫تـوجـــه داخـــــل الـغـرفـــة بـأهـمـيـة‬ ‫ي‬ ‫ف� الوظائــف الـ تـي تناســب قدراتهــم وإمكاناتهــم‪ ،‬ونســعى لتمكـ يـنن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الكفاءات مـــن المـواطـنــ ي ن‬ ‫ـن ذوي الـكـفـــاءة الـعـالـيـة وااللــتــزام‪،‬‬ ‫واالسـتـعـــداد الكامــل للمســاهمة ف ي� تحقيــق رؤيــة الغرفــة‬ ‫وأهدافهــا‪ ،‬والمســاهمة ف ي� مسـ يـرة نجــاح الغرفــة بشــكل عام‪ .‬وعـــن‬ ‫اسـ تـراتيجية التقطـ يـر فـــي الـغـرفـــة‪ ،‬فـأنـهـــا تســتند إلـــى ت‬ ‫ال�كـ ي ز‬ ‫ـ�‬ ‫عــى فئــة الشــباب والمـــرأة وتنميــة قدراتهــم وصقــل مهارتهــم‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫الــي‬ ‫مــن خــال التدريــب والتطويــر‪ ،‬واســتيعابهم ي� الوظائــف ي‬ ‫تتناســب مــع هــذه القــدرات‪ .‬كمــا نعمــل عــى حــث الـ شـركات عــى‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ـي تتناســب مــع‬ ‫اهميــة اســتيعاب الكــوادر القطريــة ي� الوظائــف الـ ي‬ ‫قدراتهــم ومؤهالتهــم العلميــة‪.‬‬ ‫التعاون الخليجي‬ ‫ •هنـــاك تحديـــات متعـــددة أمـــام تطويـــر التعاون‬ ‫بيـــن الغـــرف الخليجيـــة والرقـــي بأدوارهـــا فـــي‬ ‫مجـــال خدمـــة القطـــاع الخـــاص الخليجـــي‪ ..‬هـــل‬ ‫مـــا تـــم التغلـــب عليـــه حتـــى اآلن هـــل يفـــي‬ ‫بطموحاتكـــم كغرفـــة عضـــو؟‬

‫يعمــل اتحــاد غــرف دول مجلــس التعــاون الخليجــي بشــكل دائــم‬ ‫عــى تعزيــز التعــاون ي ن‬ ‫بــن الغــرف الخليجيــة‪ ،‬وهنــاك تنســيق‬ ‫ت‬ ‫متواصــل ودائــم بـ ي ن‬ ‫ـي‬ ‫ـن الغــرف الخليجيــة ف ي� مختلــف‬ ‫القضايــا الـ ي‬ ‫ف‬ ‫تدعــم تطــور القطــاع الخــاص الخليجــي‪ ،‬وتســهم ي� تعزيــز‬ ‫ت‬ ‫ـي ارتفعــت مــن ‪ 15‬مليــار دوالر عــام‬ ‫التجــارة البينيــة الخليجيــة والـ ي‬ ‫‪ 2002‬إىل نحــو ‪ 115‬مليــار دوالر عــام ‪ ،2015‬وقــد أســهم االتحــاد‬ ‫ـرك الخليجــي والســوق الخليجيــة المشـ تـركة ف ي� رفــع قيمتهــا‪.‬‬ ‫الجمـ ي‬

‫العدد الثامن والخمسون ‪ -‬أبري�ل ‪2017‬‬

‫‪28‬‬

‫ •‪ ‬السماح للشـــركات والمؤسســـات الخليجية بفتح‬ ‫فروع لها في دول المجلس بشـــكل متســـاو في‬ ‫المعاملـــة مـــع مثيالتها من الشـــركات الوطنية‪..‬‬ ‫خطـــوة مهمـــة لكـــن البعـــض يـــرى أن اإلجـــراءات‬ ‫فـــي هـــذا الجانـــب لـــم ترتـــق للمأمـــول‪ ..‬ما هي‬ ‫رؤيتكم بهـــذا الخصوص؟‬

‫لقــد جــاء ق ـرار الســماح للـ شـركات الخليجيــة بفتــح فــروع لهــا ف ي�‬ ‫دول مجلــس التعــاون الخليجــي ومعاملتهــا ش‬ ‫كالــركات الوطنيــة‬ ‫ف� ختــام أعمــال قمــة أبــو ظـ ف‬ ‫ـم� ‪ 2010‬ليؤكــد حــرص‬ ‫ـي ي� ديسـ ب‬ ‫ي‬ ‫بي‬ ‫القيــادات الرشــيدة بــدول مجلــس التعــاون عــى التكامــل‬

‫االقتصــادي‪ ،‬وتعزيــز الســوق الخليجيــة المشـ تـركة‪ ،‬وقــد ســارعت‬ ‫الــدول أ‬ ‫العضــاء منــذ ذلــك التاريــخ ف ي� اتخــاذ ش‬ ‫الت�يعــات الالزمــة‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫الــي‬ ‫لتنفيــذ هــذا القــرار ‪ ،‬وبذلــك توفــرت‬ ‫القاعــدة الت�يعيــة ي‬ ‫ف‬ ‫تســمح للـ شـركات الخليجيــة بفتــح فــروع لهــا ي� دول المجلــس‪ ،‬أمــا‬ ‫الج ـراءات‬ ‫فيمــا يتعلــق بتجــاوب الـ شـركات مــع هــذا الق ـرار‪ ،‬فــأن إ‬ ‫موجــودة وواضحــة‪ ،‬ولكــن االمــر منــاط ش‬ ‫بالــركات انفســها فــا‬ ‫يوجــد مــا يمنــع الـ شـركات الراغبــة ف ي� التوســع خليجي ـاً مــن افتتــاح‬ ‫فــروع لهــا ف ي� دول المجلــس‪.‬‬

‫ً‬ ‫ •الغرفة تبذل جهودا‬ ‫حثيثة لتشجيع‬ ‫ودعم مبادرات‬ ‫وبرامج المسؤولية‬ ‫االجتماعية‬ ‫ •تشجيع اصحاب االعمال‬ ‫القطريين على‬ ‫استكشاف الفرص في‬ ‫االسواق الخارجية‬ ‫ •القطاع الصناعي‬ ‫السبيل االمثل لتنويع‬ ‫مصادر الدخل ‪..‬‬ ‫وجهود كبيرة لجذب‬ ‫االستثمارات‬ ‫ •تطوير البنية‬ ‫التشريعية يسهم‬ ‫في تيسير ممارسة‬ ‫األعمال وتحفيز‬ ‫القطاع الخاص‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫ •مـــازال القطـــاع الخـــاص القطـــري ضئيـــل الحضـــور‬ ‫فيمـــا يتعلـــق بتعزيـــز ثقافـــة المســـؤولية‬ ‫االجتماعيـــة علـــى مســـتوى الشـــركات ودعـــم‬ ‫المناشـــط المختلفـــة ذات الصبغـــة المجتمعيـــة‪..‬‬ ‫مـــاذا قمتـــم بـــه علـــى هـــذا الصعيـــد؟‬

‫تبــذل الغرفــة جهــوداً حثيثــة لتشــجيع ودعــم مبــادرات وبرامــج‬ ‫المســؤولية االجتماعيــة ‪ ،‬مــن خــال دعــم مبــادرات وبرامــج‬ ‫ونــر الوعــي ي ن‬ ‫بــن ش‬ ‫االســتدامة‪ ،‬ش‬ ‫الــركات بأهميــة تبــىن مبــادرات‬ ‫ف‬ ‫المســؤولية االجتماعيــة‪ ،‬لالندمــاج ي� قضايــا المجتمــع‪ ،‬وتقديــم‬ ‫مشــاركة حقيقيــة ف ي� التنميــة االقتصاديــة واالجتماعيــة‪ ،‬وتشــجيع‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫الــي تحافــظ عــى البيئــة وتســهم ف ي� خدمــة المجتمــع‬ ‫العمــال ي‬ ‫المحــ�‪.‬‬ ‫ي‬ ‫تحديث التشريعات‬

‫ •انطالقـــا مـــن الـــدور المهـــم‬ ‫للتشـــريعات فـــي تحقيـــق‬ ‫مزيـــد مـــن تحريـــر التجـــارة‬ ‫واالندمـــاج فـــي الســـوق‬ ‫العالميـــة هـــل تـــرون أن‬ ‫التشـــريعات القائمـــة حاليـــا‬ ‫تفي بطموحـــات وتطلعات‬ ‫رجـــال األعمـــال القطرييـــن‪،‬‬ ‫ومـــا الـــذي أضافـــه صـــدور‬ ‫عـــدد منها مؤخـــرا في هذا‬ ‫الســـياق؟‬

‫ش‬ ‫الت�يعــات مازالــت فيهــا بعــض‬ ‫ت‬ ‫الــي تحتــاج تطويــر يواكــب‬ ‫الجوانــب ي‬ ‫التطــورات االقتصاديــة ت‬ ‫حــى نســتطيع‬ ‫القــول أنهــا تفــى بطموحــات وتطلعــات رجــال‬ ‫أ‬ ‫ين‬ ‫القطريــن‪ ،‬لكــن مــا نلمســه‬ ‫العمــال‬

‫م�وعــات قوانـ ي ن‬ ‫مؤخ ـراً مــن صــدور قوانـ ي ن‬ ‫ـن او ش‬ ‫ـن ‪ ،‬يؤكــد أن هنــاك‬ ‫الت�يعيــة والقانونيــة‪ ،‬وتشــجيع وتحفـ ي ز‬ ‫حــرص عــى تطويــر البنيــة ش‬ ‫ـ�‬ ‫القطــاع الخــاص وتيســر أ‬ ‫العمــال‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ •هـــل تـــرون أن الزيـــارات التـــي تقـــوم بهـــا الوفود‬ ‫التجاريـــة الخارجيـــة حققـــت النتائـــج المرجـــوة في‬ ‫جـــذب المزيـــد مـــن االســـتثمارات األجنبيـــة للدولة؟‬

‫بــن رجــال أ‬ ‫ين‬ ‫الوفــود التجاريــة تقــرب المســافة ي ن‬ ‫القطريــن‬ ‫العمــال‬ ‫ونظرائهــم مــن كافــة دول العالــم وتجمعهــم تحــت مظلــة واحــدة‬ ‫للنقــاش والحــوار وايجــاد ش�كاء مناسـ ي ن‬ ‫ـب�‪ ،‬كمــا تســهم الزيــارات ف ي�‬ ‫تعريــف هــذه الوفــود بمجتمــع أ‬ ‫العمــال القطــري وبالســوق القطــري‬ ‫أ‬ ‫ـي‪ ،‬وهــو مــا‬ ‫ومتطلباتــه‪ ،‬ودولــة قطــر وجهــة جاذبــة لالســتثمار الجنـ ب ي‬ ‫ت‬ ‫ـي اســتضافتها الغرفــة مــن مختلــف‬ ‫عـ بـرت عنــه الوفــود التجاريــة الـ ي‬ ‫انحــاء العالــم‪.‬‬

‫ •مـــع صـــدور قـــرار حكومـــي بإلـــزام الشـــركات‬ ‫والمقاوليـــن الذيـــن يحصلـــون علـــى مناقصـــات‬ ‫حكوميـــة بشـــراء المنتجـــات القطريـــة‪ ،‬مـــا مـــدى‬ ‫اهتمـــام القطـــاع الخـــاص باالســـتثمار الصناعـــي‬ ‫وهـــل ترون اليوم أن مشـــكلة الحصول على أراض‬ ‫إلقامـــة مشـــاريع صناعيـــة باتـــت مـــن الماضـــي؟‪ ‬‬

‫هنــاك توجــه كبــر لــدى أصحــاب أ‬ ‫العمــال القطريـ ي ن‬ ‫ـن باالســتثمار ف ي�‬ ‫ي‬ ‫القطــاع الصناعــي الــذي يعــد مــن اك ـرث القطاعــات حيويــة‪ ،‬ونحــن‬ ‫نــرى أن هــذا القطــاع ســوف يشــهد تطــوراً كبـ يـراً خاصــة ف ي� مجــال‬ ‫ش‬ ‫الصغــرة والمتوســطة خاصــة ف ي� ظــل التوجــه نحــو‬ ‫الم�وعــات‬ ‫ي‬ ‫تنويــع مصــادر الدخــل الــذي تتبنــاه االسـ تـراتيجية العامــة للدولــة‪،‬‬ ‫لكــن تظــل عقبــة الحصــول عــى أراض إلقامــة ش‬ ‫م�وعــات صناعيــة‬ ‫قائمــة‪ .‬ونحــن نأمــل أن تــزول هــذه العقبــات مــع تطــور المناطــق‬ ‫االقتصاديــة وأن يكــون لهــا دور ف� تحفـ ي ز‬ ‫ـ� النشــاط الصناعــي‪.‬‬ ‫ي‬ ‫البيانات االقتصادية‬

‫ •يرى البعض أن عدم توافـــر المعلومات والبيانات‬ ‫االقتصاديـــة الـــذي يعـــد محوريـــا فـــي مســـاندة‬ ‫أصحـــاب األعمـــال فـــي اتخـــاذ القـــرارات وتســـيير‬ ‫العمـــل بمنشـــآتهم‪ ،‬حـــد مـــن الـــدور الـــذي يمكن‬ ‫أن يلعبـــه هـــؤالء في مجـــال التنميـــة االقتصادية‬ ‫بالدولـــة‪ ..‬مـــاذا تقولـــون فـــي هـــذا الصـــدد؟ وإذا‬ ‫كانت الغرفة تتوفـــر على مثل هذه المراكز ‪ ‬فهل‬ ‫لديهـــاارتبـــاطبقواعـــدمعلومـــاتمحليـــةأودولية؟‬ ‫العدد الثامن والخمسون ‪ -‬أبري�ل ‪2017‬‬

‫بالتأكيــد أن توفــر المعلومــات والبيانــات االقتصاديــة أمــر مهــم‬ ‫بالنســبة ألصحــاب أ‬ ‫العمــال كونهــا تعطيهــم مـ ش‬ ‫ـؤ�اً حــول العمليــة‬ ‫االقتصاديــة وجــدوى إقامــة ش‬ ‫م�وعــات جديــدة‪ ،‬ونحــن ف ي� غرفــة قطر‬ ‫نوفــر ألصحــاب أ‬ ‫العمــال مــا يحتاجونــه مــن معلومــات وبيانــات حول‬ ‫النشــاط االقتصــادي‪ ،‬كمــا يتضمــن التقريــر الســنوي للغرفــة دراســة‬ ‫للمـ ش‬ ‫ـؤ�ات االقتصاديــة‪ ،‬أضــف إىل ذلــك أن وزارة التخطيــط التنمــوي‬ ‫واالحصــاء تقــوم بإصــدار احصــاءات وبيانــات دوريــة حــول النشــاط‬

‫‪27‬‬


‫حـــوارات‬ ‫ان تمتنــع الجهــات والمؤسســات الحكوميــة عــن انشــاء ش‬ ‫الــركات‬ ‫ت‬ ‫ـي تنافــس بهــا القطــاع الخــاص مثلمــا يحــدث حاليــا مــن قبــل‬ ‫الـ ي‬ ‫بعــض هــذه المؤسســات‪ ،‬كمــا انــه ال بــد مــن دعــم القطــاع الخــاص‬ ‫وتحفـ ي ز‬ ‫ـ�ه عــى االســتثمار ف ي� القطــاع الصناعــي‪ ،‬بحكــم ان الصناعــة‬ ‫هــي الســبيل االمثــل لتنويــع مصــادر الدخــل‪.‬‬ ‫ونحــن نثمــن كثـ يـرا الحــرص الشــديد مــن جانــب القيــادة الرشــيدة‬ ‫عــى دعــم مشــاركة القطــاع الخــاص ف ي� ش‬ ‫الم�وعــات الـتـــي‬ ‫تـطـرحـهـا الــدولــة‪ ،‬مـمـا يـتـيـح الـفـرصـة لـلـشـركـات الـقـطـريـة‬ ‫ألن تكون العبا مهما وأسـاسـيـــا فـــي هــــذه المـشـاريـــع‪ ،‬ســيما وأن‬ ‫الـدولـــة تشهد مـشـروعـــات ضخمة خـــال الـسـنـــوات المقبلة مـــع‬ ‫االسـتـعـــدادات الجاريــة الســتضافة مونديــال كأس العالــم لكــرة‬ ‫القــدم ‪، 2022‬إىل جانــب ش‬ ‫الم�وعــات المدرجــة ضمــن االسـ تـراتيجية‬ ‫التنمويــة للدولــة ورؤيــة قطــر الوطنيــة للعــام ‪ . 2030‬ش‬ ‫والــركات‬ ‫القطريــة لديهــا مــن الخـ بـرة والجــودة مـــا يمكنهــا مـــن الـدخـــول‬ ‫فـــي المـشـروعـــات الـكـبـــرى‪ ،‬ولمسنا رغبة أكيدة مــــن خــــال مــــا‬ ‫رصــدنــــاه مــــن أصــحــــاب أ‬ ‫العــمــــال الـقـطـريــ ي ن‬ ‫ـن والـشـركـــات‬ ‫القطريــة بــأن لديهــم االســتعداد الكامــل إلنجــاز وتنفيــذ هــذه‬ ‫المشــاريع أو الحصــول عــى حصــص مرضيــة منهــا أو بالمشــاركة‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫أساســي�‪.‬‬ ‫كمقاولــن‬ ‫مــع ش�كات أجنبيــة‬ ‫دور الغرفة‬ ‫ّ‬ ‫ •كيـــف تقيمـــون مســـيرة الغرفـــة ودورهـــا فـــي‬ ‫تنويـــع القاعـــدة االنتاجيـــة لدولـــة قطـــر ودعـــم‬ ‫ميـــزان مدفوعاتها والمســـاعدة في توفير فرص‬ ‫العمـــل للمواطنيـــن خصوصـــا بعـــد طـــرح الدولـــة‬ ‫العديـــد مـــن المناطـــق االقتصاديـــة وغيرهـــا مـــن‬ ‫أنـــواع الدعـــم؟‬

‫اســتطاعت الغرفــة أن تثبــت حضورهــا خليجيــا وعربيــا ودوليــا‪،‬‬ ‫ولهــا مشــاركات إيجابيــة ف ي� المحافــل والمناســبات والمؤتمــرات‬ ‫الــي تســاهم ف� التعريــف بمجتمــع أ‬ ‫ت‬ ‫العمــال‬ ‫ي‬ ‫المحليــة والدوليــة ي‬ ‫القطــري وبمنــاخ االســتثمار فـــي قطــر‪ .‬وتسـ يـر اسـ تـراتيجية الغرفــة‬ ‫وفــق الرؤيــة الوطنيــة لدولــة قطــر ‪ 2030‬ف ي� اهميــة تقليــل االعتمــاد‬ ‫ـ� للدخــل‪ ،‬بــل يجــب االهتمــام‬ ‫عــى قطــاع الطاقــة كمصــدر رئيـ ي‬ ‫ف‬ ‫بتنويــع مصــادر الدخــل واالســتثمار ي� كافــة القطاعــات‪ .‬ومــن خــال‬ ‫انشــطة الغرفــة وفعالياتهــا المختلفــة‪ ،‬نركــز عــى التعريــف بمنــاخ‬ ‫االســتثمار ف� قطــر وتشــجيع اصحــاب االعمــال القطريـ ي ن‬ ‫ـن والـ شـركات‬ ‫ي‬ ‫القطريــة عــى استكشــاف االســواق الخارجيــة وفتــح اســتثمارات‬ ‫ومصانــع لهــا ف ي� كافــة دول العالــم‪.‬‬ ‫العدد الثامن والخمسون ‪ -‬أبري�ل ‪2017‬‬

‫‪26‬‬

‫ •بعد تنظيـــم دورة «معرض صنع فـــي قطر ‪»2016‬‬ ‫خارجيـــا ألول مـــرة‪ ،‬هـــل تـــرون أنـــه حقـــق أهدافه‬ ‫خصوصـــا علـــى مســـتوى الشـــركات المصنعـــة‬ ‫القطريـــة؟‬

‫كان الهــدف مــن اقامــة معــرض صنــع ف ي� قطــر الــذي نظمتــه الغرفــة‬ ‫ألول مــرة عــام ‪ 2009‬هــو التعريــف ت‬ ‫وال�ويــج للمنتــج القطــري‬

‫ت‬ ‫ـي حققهــا داخــل قطــر خــال اربعــة‬ ‫محلي ـاً‪ .‬وبعــد النجاحــات الـ ي‬ ‫نســخ رأت الغرفــة اهميــة انطالقــه نحــو االقليميــة ومنهــا إىل‬ ‫العالميــة‪ .‬والمعــرض ف ي� أوىل محطاتــه الخارجيــة بالريــاض حقــق‬ ‫ـؤول� وأصحــاب أ‬ ‫ـ� مــن كبــار المسـ ي ن‬ ‫مـشـاركـــة وحضــور ممـ ي ز‬ ‫العمــال‬ ‫ين‬ ‫الســعودي�‪ ،‬وســاهم ف ي� تعريــف المســتهلك الســعودي بالتطــور‬ ‫الـــذي حققتــه الصناعــة القطريــة‪ .‬والمعــرض م ّثــل فرصــة جـيـــدة‬ ‫بمــا فيــه مـــن اجتماعــات وفعاليــات ومـنـتـــدى أ‬ ‫العـمـــال المشـ تـرك‬ ‫للتطــرق لســبل زيـــادة االســتثمارات المشـ تـركة والمتبادلــة ف ي� البلدين‪،‬‬ ‫وكيفية االسـتـفـــادة مـن الـصـنـاعـات الـقـطـريـة والـسـعـوديـة فـي‬ ‫تعزيــز الـتـجـــارة البينيــة والـبـحـــث عـــن الـفـــرص االسـتـثـمـاريـــة‬ ‫المـتـاحـــة فـــي كال البلديــن‪ ،‬وتشــجيع رجـــال أ‬ ‫العمــال القطريـ ي ن‬ ‫ـن‬ ‫ت‬ ‫ين‬ ‫مشــركة تخــدم‬ ‫والســعودي� عــى إقامــة مشــاريع‬ ‫ين‬ ‫الشــقيق�‪.‬‬ ‫اقتصــادي البلديــن‬ ‫تمويل القطاع الخاص‬ ‫ •هـــل تعتبـــرون أن مشـــكلة‬ ‫نفـــاذ أصحـــاب األعمـــال‬ ‫بالدولـــة إلـــى التمويـــل‪،‬‬ ‫قـــد حلـــت مـــع تزايـــد‬ ‫وتيـــرة جهـــود قطـــر‬ ‫لدعـــم القطـــاع الخـــاص‬ ‫القطـــري فـــي الفتـــرة‬ ‫األخيـــرة؟ وهـــل أنتـــم‬ ‫راضون اليـــوم عن واقع‬ ‫الشـــراكة بيـــن القطاعيـــن‬ ‫العـــام والخـــاص القطـــري‬ ‫فـــي مختلـــف الموضوعـــات‬ ‫االقتصاديـــة؟‬

‫ش‬ ‫المــؤ�ات أن هنــاك رغبــة حقيقــة مــن‬ ‫تؤكــد كل‬ ‫جانــب القيــادة الرشــيدة والحكومــة القطريــة عــى دعــم‬ ‫مشــاركة القطــاع الخــاص ف ي� التنميــة االقتصــادي‪ ،‬وإتاحــة دور أكـ بـر‬ ‫ت‬ ‫ـي تواجــه أصحــاب‬ ‫للقطــاع ‪،‬ف وكان التمويــل واحــداً مــن العقبــات الـ ي‬ ‫أ‬ ‫ـأن الجهــاز المــر�ف‬ ‫العمــال ي� بعــض المجــاالت‪ ،‬لكننــا عــى ثقــة بـ‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫القطــري قــادر عــى دعــم مشــاريع أصحــاب العمــال والمســتثمرين‪،‬‬ ‫تلبيــة لطموحــات النمــو االقتصــادي ف ي� مختلــف المجــاالت‪.‬‬ ‫ين‬ ‫ال�اكــة ي ن‬ ‫وفيمــا يتعلــق بواقــع ش‬ ‫القطاعــن العــام والخــاص‬ ‫بــن‬ ‫فيمكــن القــول أنهــا تشــهد أفضــل أحوالهــا حاليـاً‪ ،‬فقــد بــدا جليـاً �ف‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫رض‬ ‫ام�‬ ‫ـا� ي‬ ‫خطــاب حـ ة فصاحــب الســمو الشــيخ تميــم بــن حمــد ال ثـ ي‬ ‫البــاد المفــدى � افتتــاح دور االنعقــاد العــادي الخامــس واالربعـ ي ن‬ ‫ـن‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ض‬ ‫ـا�‪ ،‬حــرص ســموه عــى تحقيــق‬ ‫لمجلــس الشــورى ي� نوفمـ بـر المـ ي‬ ‫ين‬ ‫ال�اكــة ي ن‬ ‫ش‬ ‫القطاعــن العــام والخــاص بمــا يمكّــن مــن إعطــاء‬ ‫بــن‬ ‫أ‬ ‫جن�‬ ‫فالمشــاريع الحكوميــة إىل القطــاع الخ فــاص‪ ،‬وترويــج االســتثمار ال ب ي‬ ‫ي� دولــة قطــر‪ ،‬وقــد بــدأت الغرفــة ي� إعــداد تصــور لمـ شـروع قانــون‬ ‫ـن القطاعـ ي ن‬ ‫ال�اكــة بـ ي ن‬ ‫ش‬ ‫ـن العــام والخــاص الــذي سيســهم ف ي� تعزيــز‬ ‫ش‬ ‫هــذه ال�اكــة‪.‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫قــال ســعادة الشــيخ خليفــة بــن جاســم بــن محمــد آل ثانــي رئيــس غرفــة قطــر إن الشــراكة بيــن القطاعيــن العــام‬ ‫والخــاص فــي الدولــة تعيــش أفضــل أحوالهــا فــي الوقــت الراهــن‪ ،‬مؤكــدا التــزام القطــاع الخــاص باالضطــاع‬ ‫بالــدور المنــوط بــه‪ ،‬واإلســهام بإيجابيــة فــي كافــة القطاعــات علــى نحــو يكمــل ويعــزز الجهــود المتعــددة‬ ‫لتحقيــق التنميــة المســتدامة‪.‬‬ ‫وأضــاف الشــيخ خليفــة بــن جاســم فــي حــوار مــع وكالــة األنبــاء القطريــة «قنــا» بثتــه فــي التاســع عشــر مــن‬ ‫فبرايــر المنصــرم وتنــاول مختلــف القضايــا االقتصاديــة‪ ،‬أن خطــاب حضــرة صاحــب الســمو الشــيخ تميــم بــن حمــد‬ ‫آل ثانــي أميــر البــاد المفــدى فــي افتتــاح دور االنعقــاد العــادي الخامــس واألربعيــن لمجلــس الشــورى فــي‬ ‫نوفمبــر الماضــي‪ ،‬أظهــر الحــرص علــى تحقيــق الشــراكة بيــن القطاعيــن العــام والخــاص بمــا يمكــن مــن إعطــاء‬ ‫المشــاريع الحكوميــة للقطــاع الخــاص‪ ،‬وترويــج االســتثمار األجنبــي فــي دولــة قطــر‪.‬‬ ‫وثمــن مــا تبديــه القيــادة الرشــيدة مــن حــرص شــديد علــى دعــم مشــاركة القطــاع الخــاص فــي المشــروعات‬ ‫التــي تطرحهــا الدولــة‪ ،‬ممــا يتيــح الفرصــة أمــام الشــركات القطريــة حتــى تكــون العبــا مهمــا وأساســيا فــي تلــك‬ ‫المشــروعات‪ ،‬مبينــا أن الغرفــة بــدأت فــي إعــداد تصــور لمشــروع قانــون الشــراكة بيــن القطاعيــن العــام والخــاص‬ ‫الــذي سيســهم فــي تعزيزهــا خاصــة فــي ظــل مــا تبذلــه الجهــات المعنيــة مــن جهــود لتخفيــف كافــة التعقيــدات‬ ‫البيروقراطيــة‪ ،‬بمــا يــؤدي إلــى جــذب المزيــد مــن رؤوس األمــوال واالســتثمار إلــى دولــة قطــر‪.‬‬

‫فيما يلي نص الحوار‬ ‫ •كيـــف تصفـــون واقـــع القطـــاع الخـــاص القطـــري‬ ‫ً‬ ‫حاليـــا؟ ومـــا هـــي خريطـــة الطريـــق التـــي يمكـــن‬ ‫اتباعهـــا لرفـــع مســـاهمته فـــي الناتـــج المحلـــي‬ ‫االجمالـــي لالقتصـــاد القطـــري؟‬

‫غمار التحدي‬ ‫ •هـــل تـــرون أن القطـــاع الخـــاص القطـــري قـــادر‬ ‫اليـــوم علـــى خـــوض غمـــار التحـــدي الـــذي تطرحه‬ ‫مشـــروعات التنميـــة االقتصادية خصوصـــا بعد قرار‬ ‫مجلـــس الـــوزراء بإنشـــاء وتشـــكيل اللجنـــة الفنيـــة‬ ‫لتحفيز ومشـــاركة القطاع الخاص في مشـــروعات‬ ‫التنميـــة االقتصاديـــة؟‬

‫ال نســتطيع القــول ان القطــاع الخــاص قــادر عــى خــوض غمــار‬ ‫التحــدي ف ي� تنفيــذ ش‬ ‫الم�وعــات االقتصاديــة دون ان تتحــول توجيهات‬ ‫ن‬ ‫رض‬ ‫ـا� امـ يـر البــاد‬ ‫حـ ة صاحــب الســمو الشــيخ تميــم بــن حمــد ال ثـ ي‬ ‫المفــدى الراميــة اىل دعــم القطــاع الخــاص‪ ،‬اىل واقــع ملمــوس مــن‬ ‫جانــب كافــة االجهــزة التنفيذيــة ف� الدولــة‪ ،‬ت‬ ‫فحــى يقــوم القطــاع‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ش‬ ‫ـي تمنحــه‬ ‫الخــاص بـ فـدوره ال بــد وان تتوافــر القوانـ يـن والت�يعــات الـ ي‬ ‫ش‬ ‫ـال فانــه ال بــد مــن‬ ‫الحصانــة ي� مواجهــة الــركات االجنبيــة‪ ،‬وبالتـ ي‬

‫‪2017‬‬ ‫أبريي�ل�ل‪2017‬‬ ‫والخمسون‪-‬أبر‬ ‫الثامنوالخمسون‬ ‫العددالثامن‬ ‫العدد‬

‫يمكنــن القــول إن القطــاع الخــاص ت ز‬ ‫ملــ�م باالضطــاع بالــدور‬ ‫ي‬ ‫والســهام بإيجابيــة ف ي� كافــة القطاعــات عــى نحــو‬ ‫المنــوط بــه‪ ،‬إ‬ ‫يكمــل ويعــزز الجهــود المتعــددة لتحقيــق التنميــة المســتدامة‪،‬‬ ‫خاصــة ف ي� ظــل مــا تبذلــه الجهــات المعنيــة مــن جهــود لتخفيــف‬ ‫الب�وقراطيــة‪ ،‬بمــا يــؤدي اىل جــذب المزيــد مــن‬ ‫كافــة التعقيــدات ي‬ ‫رؤوس أ‬ ‫ف‬ ‫الموال واالستثمار ي� قطر‪ ..‬ومـــــن واقــــــع مــــا رصـــدنـــاه‬ ‫مــــن مــعــوقــــات يــواجــهــهــــا رجــــال أ‬ ‫العــمــــال والمستثمرون‬ ‫يمكنـن ي القــول إن االحتياجات تتمثل ف ي� إعـــادة النظر فــــي الـبـعـــض‬ ‫الـقـوانــ ي ن‬ ‫بـالضـافـة إلـى‬ ‫ـن حـتـى تــواكــــب الـنـمـو االقــتــصــادي‪ ،‬إ‬ ‫ضـــرورة طـــرح أراضـــي صناعيــة بأســعار معقولــة‪ ،‬توفـ يـر شـــوارع‬ ‫تـجـاريـــة‪ ،‬تبســيط إجـــراءات االسـتـقـــدام‪ ،‬إسـنـــاد المـشـروعـــات‬ ‫ش‬ ‫بالضافــة إىل إزالــة كافــة القيــود والعوائــق‬ ‫للــركات القطريــة‪ ،‬إ‬ ‫ت‬ ‫ـي تحــول دون قيــام القطــاع الـخـــاص بــــدوره‪ ،‬واطـالعـــه عـلـــى‬ ‫الـ ي‬ ‫المـشـاريـــع المـزمـــع إقـامـتـهـــا فـــي الـدولـــة وإعـطـــاءه الفرصــة‬ ‫الحقيقيــة للمشــاركة فـــي تنفيــذ المـشـاريـــع الكـ بـرى‪ ،‬وفتــح المجــال‬ ‫أمـــام مشــاركة أكــر القطــاع الخــاص ف� كافــة أ‬ ‫النشــطة االقتصاديــة‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ف ي� الدولــة‪.‬‬ ‫ـال الشــيخ عبــدهللا بــن نــارص‬ ‫والحقيقــة ان هنــاك توجيهــات مــن معـ ي‬ ‫ن‬ ‫رض‬ ‫ـا� رئيــس مجلــس الــوزراء وزيــر الداخليــة‪ ،‬بـ ورة‬ ‫بــن خليفــة آل ثـ ي‬ ‫ت‬ ‫ـي تواجــه القطــاع الخــاص‪ ،‬ويوجــد تنســيق مــع‬ ‫حــل المشــاكل الـ ي‬ ‫ن‬ ‫ـا� وزيــر االقتصــاد‬ ‫ســعادة الشــيخ احمــد بــن جاســم بــن محمــد آل ثـ ي‬

‫ين‬ ‫ال�اكــة ي ن‬ ‫والتجــارة بشــأن تعزيــز ش‬ ‫القطاعــن العــام والخــاص‪،‬‬ ‫بــن‬ ‫ت‬ ‫ـي تواجــه القطــاع الخــاص للعمــل عــى‬ ‫ورصــد كافــة المعوقـ‬ ‫ـات الـ ي‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ازالتهــا ليقــوم بــدوره ي� االقتصــاد الوط ـ ي ‪.‬‬ ‫ف‬ ‫و� هــذا االطــار قامــت الغرفــة مــن جانبهــا بعمــل اســتبيان عــى‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ـي‬ ‫كافــة منتســبيها الســتطالع ورصــد هــذه المعوقــات والمشــاكل الـ ي‬ ‫تواجــه ش‬ ‫الــركات المحليــة إلعــداد تقريــر حــول هــذه المعوقــات‬ ‫تمهيــدا لمناقشــتها مــع الجهــات المعنيــة للوصــول اىل حلــول ناجعــة‬ ‫لهــا‪.‬‬

‫‪25‬‬


‫حـــوارات‬

‫الشيخ خليفة بن جاسم في حوار مع «قنا»‬ ‫تناول مختلف القضايا االقتصادية‬

‫رئيس الغرفة‪:‬‬ ‫القيادة الرشيدة حريصة على مشاركة‬ ‫القطاع الخاص في مشاريع الدولة‬

‫العدد الثامن والخمسون ‪ -‬أبري�ل ‪2017‬‬

‫‪24‬‬

‫ •الشراكة بين القطاعين العام والخاص تحقق‬ ‫التنمية المستدامة‬ ‫ •الجهاز المصرفي القطري قادر على دعم‬ ‫مشاريع أصحاب األعمال والمستثمرين‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫المناعي‪ :‬اللجنة تهدف‬ ‫الى حل معوقات الموالت‬ ‫وتعزيز مساهمتها في‬ ‫االقتصاد‬

‫ن‬ ‫ثا�‬ ‫الشيخ حمد بن عبد هللا ال ي‬

‫وناقــش االجتمــاع موضــوع التقســيمات‬ ‫الجديــدة داخــل أقســام المجمــع التجــاري‪،‬‬ ‫حيــث أوضــح الحضــور بــأن وزارة البلديــة‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫تشــرط‬ ‫المــد�‬ ‫والبيئــة وإدارة الدفــاع‬ ‫الحصــول عــى رخصــة جديــدة يداخليــة �ف‬ ‫ي‬ ‫حــال قيــام إدارة المجمــع بأيــة تقســيمات‬ ‫داخــل المحــات تزيــد مســاحتها عــن ‪150‬‬ ‫ت‬ ‫مــرا مربعــا والحصــول عــى موافقتهمــا‪،‬‬ ‫بينمــا هــذه التقســيمات داخليــة وال يوجــد‬ ‫تغيــر ف ي� المســاحة الكليــة‬ ‫فيهــا صيانــة أو‬ ‫ي‬ ‫والممــرات‪.‬‬ ‫ت‬ ‫وتــم تقديــم مقــرح بــأن يســمح إلدارة‬ ‫المجمــع بإجــراءات أي تقســيمات داخــل‬ ‫المحــات بالمجمــع دون الحاجــة للحصــول‬ ‫عــى موافقــة مــن وزارة البلديــة والبيئــة وإدارة‬ ‫ن‬ ‫تغي�‬ ‫ـد� بـ شـرط أال يكــون هنالــك ي‬ ‫فالدفــاع المـ ي‬ ‫ي� مســاحة الممــرات أو الشــكل الخارجــي‪.‬‬ ‫ف‬ ‫و� بنــد مــا يســتجد مــن أعمــال‪ ،‬ت‬ ‫اقــرح‬ ‫ي‬ ‫المشــاركون ف ي� االجتمــاع أن يتــم النظــر ف ي�‬ ‫ت‬ ‫ـي تفرض عــى المجمعات‬ ‫رســوم الكهربــاء الـ ي‬ ‫ت‬ ‫ـي تعتـ بـر عاليــة جـ ًـدا‪ ،‬وطالبــوا‬ ‫التجاريــة الـ ي‬ ‫بتخصيــص رســوم رمزيــة عــى المجمعــات‬ ‫التجاريــة وال يتــم مســاواتها بالفلــل الســكنية‬ ‫ت‬ ‫ـي‬ ‫والمكاتــب إالداريــة نســبةً لكــم الكهربــاء الـ ي‬ ‫يســتهلكها المجمــع بمرفقاتــه‪.‬‬

‫مانع المانع‬

‫كمــا ناقــش الحضــور مشــكلة تطبيــق بعــض‬ ‫بنــود قانــون إاليجــارات عــى المجمعــات‬ ‫التجاريــة‪.‬‬ ‫وتــم ف ي� ختــام االجتمــاع إطــاع أصحــاب‬ ‫المجمعــات التجاريــة عــى القــرار الــذي‬ ‫اتخذتــه الغرفــة بشــأن تشــكيل لجنــة خاصــة‬ ‫بالمجمعــات التجاريــة «المــوالت» وقــد تــم‬ ‫الطلــب مــن الحضــور اقـ تـراح أهــداف وآليــة‬ ‫سـ يـر عمــل اللجنــة‪ ،‬كمــا تــم تكليــف الســادة‬ ‫ت‬ ‫الــي‬ ‫الحضــور بتقديــم أهــم التحديــات ي‬ ‫تواجــه قطــاع المجمعــات التجاريــة مــع‬ ‫تحديــد الجهــات ذات الصلة واقـ تـراح الحلول‬ ‫المناســبة للتغلــب عــى هــذه التحديــات‪،‬‬ ‫واتفــق الحضــور عــى عقــد اجتمــاع واحــد‬ ‫للجنــة كل شــهر‪.‬‬ ‫ف‬ ‫وقــال الســيد عــادل المناعــي ي� ترصيحــات‬ ‫صحفيــة عقــب اجتمــاع اللجنــة‪ ،‬إنــه تــم‬ ‫خــال االجتمــاع مناقشــة كاملــة لمختلــف‬ ‫القضايــا ت‬ ‫الــي تهــم قطــاع المــوالت‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫الــي‬ ‫والمجمعــات التجاريــة والمعوقــات ي‬ ‫تواجههــا‪ ،‬ســواء تلــك المتعلقــة بالــوزارات‬ ‫ن‬ ‫المــد�‬ ‫والجهــات الحكوميــة مثــل الدفــاع‬ ‫ي‬ ‫ووزارة البلديــة ووزارة االقتصــاد والتجــارة‬ ‫وغ�هــا مــن‬ ‫والهيئــة العامــة للســياحة‪ ،‬ي‬ ‫الجهــات‪.‬‬

‫وأشــار إىل أنــه باعتبــار أنــه االجتمــاع أ‬ ‫الول‬ ‫للجنــة‪ ،‬فقــد تمــت مناقشــة هــذه القضايــا‬ ‫بشــكل عــام مــن أجــل حرصهــا وترتيبهــا لتتم‬ ‫مناقشــتها بشــكل مســتفيض ف ي� االجتماعــات‬ ‫ت‬ ‫واقــراح الحلــول المالئمــة لهــا‪،‬‬ ‫المقبلــة‬ ‫ومناقشــة تلــك الحلــول مــع الجهــات‬ ‫المعنيــة‪.‬‬ ‫وأضــاف أنــه تــم االتفــاق عــى انعقــاد‬ ‫اجتماعــات اللجنــة بشــكل دوري بواقــع‬ ‫مــرة واحــدة كل شــهر‪ ،‬عــى أن يتــم ف ي�‬ ‫االجتمــاع المقبــل وضــع آ‬ ‫الليــة المالئمــة‬ ‫الســتعراض ومناقشــة القضايــا‪ ،‬وتحديــد‬ ‫ت‬ ‫الــي ســيتم التواصــل‬ ‫الجهــات الحكوميــة ي‬ ‫معهــا بخصــوص كل قضيــة يتــم طرحهــا‬ ‫للنقــاش‪ ،‬موضحــا أن الهــدف العــام‬ ‫ت‬ ‫الــي‬ ‫للجنــة يتمثــل ف ي� حــل‬ ‫المعوقــات ي‬ ‫تواجــه المــوالت‪ ،‬وذلــك ألهميتهــا ف ي� جــذب‬ ‫العالمــات التجاريــة العالميــة‪ ،‬ودعــم نمــو‬ ‫قطــاع التجزئــة القطــري‪ ،‬وتنشــيط الحركــة‬ ‫الســياحية‪ ،‬والمســاهمة الفاعلــة ف ي� دعــم‬ ‫العمليــة االقتصاديــة ف ي� الدولــة‪.‬‬

‫عمر عبد الرحمن الجابر‬

‫العدد الثامن والخمسون ‪ -‬أبري�ل ‪2017‬‬

‫جانب من اجتماع اللجنة‬

‫عادل المناعي‬

‫‪23‬‬


‫أخبارنا‬ ‫بحثت قضايا مواقف السيارات والتقسيمات‬ ‫وارتفاع رسوم الكهرباء في أول اجتماعاتها‬

‫لجــنة المــوالت تناقــش مشــاكل‬ ‫تطبيــق قانــون اإليجــارات‬

‫ً‬ ‫عقــدت لجنــة التجــارة والبحــوث بغرفــة قطــر إجتماعــا ألصحــاب المجمعــات‬ ‫التجاريــة بمقــر الغرفــة‪ ،‬وذلــك فــي إطــار قــرار تشــكيل لجنــة للمــوالت‬ ‫ً‬ ‫والمجمعــات التجاريــة الــذي اتخذتــه الغرفــة مؤخــرا‪.‬‬

‫العدد الثامن والخمسون ‪ -‬أبري�ل ‪2017‬‬

‫‪22‬‬

‫تــرأس االجتمــاع الســيد عــادل عبدالرحمــن‬ ‫المناعــي عضــو مجلــس إالدارة ورئيــس لجنــة‬ ‫التجــارة والبحــوث‪ ،‬وبحضــور عــدد مــن‬ ‫وممثــ� المجمعــات التجاريــة‪،‬‬ ‫أصحــاب‬ ‫ي‬ ‫وهــم كل مــن‪ :‬ســعادة الشــيخ حمــد بــن‬ ‫ن‬ ‫ثــا� ‪ -‬مجمــع الرويــال بــازا‪،‬‬ ‫عبــدهللا آل ي‬ ‫جــر طــوار الكــواري‬ ‫الســيد جاســم بــن ب‬ ‫ طــوار مــول‪ ،‬الســيد ‪ -‬مانــع إبراهيــم‬‫المانــع ‪ -‬مــراس العقاريــة‪ ،‬الســيد يــورك‬ ‫هارينجــرد والســيد عمــار ســنداوي ‪ -‬مجمــع‬ ‫ـي� سـ ت‬ ‫ت‬ ‫ـن�‪ ،‬الســيد مالــك قيــر اعــوان‬ ‫السـ ي‬ ‫والســيد نديــم زيــادة والســيد ناهــر يفــر�ن‬ ‫ي‬ ‫ ازدان مــول‪ ،‬الســيد زاهــد إقبــال‪ -‬مجمــع‬‫دار الســام‪ ،‬والســيد ســاجد دومــان ‪-‬‬ ‫بالضافــة إىل الســيد عمــر‬ ‫مجمــع الرويــال‪ ،‬إ‬ ‫عبدالرحمــن الجابــر ممثــا عــن الهيئــة العامة‬ ‫يحــى إبراهيــم والســيد‬ ‫للســياحة‪ ،‬والســيد ي‬

‫عــ� الباكــر مــن غرفــة قطــر‪.‬‬ ‫ف ي‬ ‫و� بدايــة االجتمــاع رحــب الســيد عــادل‬ ‫ي‬ ‫عبدالرحمــن المناعــي رئيس اللجنــة بالحضور‬ ‫وشــكرهم عــى تلبيتهــم الدعــوة لحضــور‬ ‫موضحــا أن الهــدف مــن عقــد‬ ‫االجتمــاع‪،‬‬ ‫ً‬ ‫هــذا االجتمــاع هــو مناقشــة أهــم التحديــات‬ ‫ت‬ ‫ـي تواجــه قطــاع المجمعــات‬ ‫والصعوبـ فـات الـ ي‬ ‫التجاريــة ي� قطــر‪.‬‬ ‫وتطــرق االجتمــاع لمناقشــة عــدة قضايــا‬ ‫كان أولهــا موضــوع مواقــف الســيارات ف ي�‬ ‫المجمعــات التجاريــة‪ ،‬حيــث ذكــر الحضــور‬ ‫ت‬ ‫الــي حددتهــا وزارة االقتصــاد‬ ‫أن الرســوم ي‬ ‫والتجــارة الســتخدام مواقــف الســيارات‬ ‫تعتــر رمزيــة‪،‬‬ ‫ف ي� المجمعــات التجاريــة‬ ‫ب‬ ‫وقــد شــجعت البعــض إليقــاف ســياراتهم‬ ‫ف ي� مواقــف المجمعــات لســاعات طويلــة‬

‫والخــروج مــن المجمعــات والعــودة لهــا بعــد‬ ‫إغــاق المجمــع وهــذا الموضــوع يعــد خطـرا‬ ‫مــن الناحيــة أ‬ ‫المنيــة‪.‬‬ ‫وتــم تقديــم ت‬ ‫اقــراح بــأن يتــم تحديــد‬ ‫أ‬ ‫ين‬ ‫الســاعت� الوىل والثانيــة مــن قبــل‬ ‫رســوم‬ ‫وزارة االقتصــاد والتجــارة ومــن بعدهــا يكــون‬ ‫إلدارة المجمــع الصالحيــة ف ي� تحديــد أســعار‬ ‫ت‬ ‫الــي تليهــا‪.‬‬ ‫الســاعات ي‬


‫ترأس الوفد المشارك في إجتماعات إتحاد الغرف العرب�ية‬

‫خليفة بن جاسم‪ :‬الغرفة تدعم‬ ‫اإلست�ثمارات العرب�ية البينية‬ ‫تــرأس ســعادة الشــيخ خليفــة بــن جاســم آل ثانــي رئيــس غرفــة قطــر وفــد الغرفــة‬ ‫المشــارك فــي إجتماعــات الــدورة ‪ 124‬لمجلــس إدارة إتحــاد الغــرف العربيــة‪ ،‬الــذي‬ ‫ً‬ ‫اســتضافته العاصمــة المصريــة القاهــرة مؤخــرا‪ ،‬بمشــاركة رؤســاء اإلتحــادات وغــرف‬ ‫التجــارة والصناعــة بالــدول العربيــة األعضــاء فــي اإلتحــاد‪.‬‬

‫الســـتثمارية المتاحـــة ف ي� مجـــال‬ ‫الفـــرص إ‬ ‫ش‬ ‫الصغـــرة والمتوســـطة بنـــاء‬ ‫الم�وعـــات‬ ‫ي‬ ‫ع ــى مق ـ تـرح تقدم ــت ب ــه غرف ــة قط ــر إىل‬ ‫التحـــاد‪.‬‬ ‫إ‬ ‫م ــن جانب ــه تق ــدم س ــعادة الش ــيخ خليف ــة‬ ‫بـــن جاســـم بالشـــكر إىل اتحـــاد الغـــرف‬ ‫المرصيـــة عـــى حفـــاوة االســـتقبال‪،‬‬ ‫مؤك ــداً دع ــم غرف ــة قط ــر لكاف ــة الجه ــود‬ ‫الرامي ــة إىل دع ــم التج ــارة البيني ــة وتحف ـ ي ز‬ ‫ـز‬ ‫منوهـــا‬ ‫االســـتثمارات العربية‪-‬العربيـــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫بوجـــود تنســـيق متواصـــل مـــع مختلـــف‬ ‫الغ ــرف العربي ــة م ــن أج ــل تحف ـ ي ز‬ ‫ـز التج ــارة‬ ‫الســـتثمارات المتبادلـــة‪.‬‬ ‫البينيـــة وزيـــادة إ‬ ‫الجتمـــاع البنـــد الخـــاص‬ ‫كمـــا ناقـــش إ‬ ‫ـن ع ــام جدي ــد خل ًف ــا أ‬ ‫للم ـ يـنن‬ ‫ـن أم ـ ي ن‬ ‫بتعي ـ ي ن‬ ‫الحـــال الدكتـــور عمـــاد شـــهاب‪ ،‬وهـــو‬ ‫ي‬ ‫المنص ــب ال ــذي تق ــدم ل ــه س ــتة مرش ـ ي ن‬ ‫ـح�‬ ‫مـــن كل مـــن مـــر والســـودان واليمـــن‬ ‫وفلســـط� أ‬ ‫ين‬ ‫والردن‪.‬‬ ‫وســـوريا‬ ‫ش‬ ‫الـــروط الواجـــب توافرهـــا‬ ‫وتتمثـــل‬

‫فيمـــن يشـــغل هـــذا المنصـــب ت‬ ‫الـــي‬ ‫ي‬ ‫ً‬ ‫حاصـــا‬ ‫وضعهـــا المجلـــس ف ي� أن يكـــون‬ ‫ع ــى ش ــهادات علي ــا ف ي� مج ــال التج ــارة أو‬ ‫ن‬ ‫ـي إح ــدى‬ ‫إ‬ ‫القتص ــاد‪ ،‬وأن يك ــون م ــن مواط ـ ي‬ ‫الـــدول العربيـــة وإجـــادة اللغـــة العربيـــة‬ ‫وال ي ز‬ ‫نجل�يـــة أو الفرنســـية‪.‬‬ ‫إ‬ ‫كمـــا ت‬ ‫يشـــرط أن يكـــون لـــه إنتـــاج علمـــي‬ ‫وفكـــري ف ي� مجـــال اختصاصـــه‪ ،‬وأن يكـــون‬ ‫لـــه معرفـــة ف ي� شـــؤون الغـــرف وأنشـــطتها‬ ‫ودورهـــا ف ي� تعزيـــز القطـــاع الخـــاص‪ ،‬إىل‬ ‫جانـــب اللمـــام بالقضايـــا أ‬ ‫والطروحـــات‬ ‫إ‬ ‫والقليمي ــة‪،‬‬ ‫المالي ــة واالقتصادي ــة العالمي ــة إ‬ ‫عامـــا وال‬ ‫عـــى أن ال يقـــل عمـــره عـــن ‪ً 40‬‬ ‫عامـــا‪.‬‬ ‫يزيـــد عـــى ‪ً 60‬‬ ‫يذكـــر أن اتحـــاد الغـــرف العربيـــة تأســـس‬ ‫ـر�‬ ‫ع ــام ‪ 1951‬به ــدف دع ــم العم ــل الع ـ ب ي‬ ‫ت‬ ‫المشـــرك‪ ،‬وبحـــث فـــرص‬ ‫االقتصـــادي‬ ‫ف‬ ‫االســـتثمار المتاحـــة ويضـــم ي� عضويتـــه‬ ‫الـــدول أ‬ ‫العضـــاء ف ي� الجامعـــة العربيـــة‪.‬‬

‫العدد الثامن والخمسون ‪ -‬أبري�ل ‪2017‬‬

‫وضــم وفــد الغرفــة ًكل مــن الســيد محمــد‬ ‫ـدل والمهن ــدس ن ــارص الم ـ يـر‪،‬‬ ‫أحم ــد العبي ـ ي‬ ‫عضـــواً مجلـــس إدارة الغرفـــة‪ ،‬والســـيد‬ ‫رجـــب مستشـــار رئيـــس الغرفـــة‪ ،‬وحمـــد‬ ‫مهنـــا ممثـــل إدارة العالقـــات العامـــة‬ ‫بالغرفـــة‪.‬‬ ‫وناق ــش االجتم ــاع ع ــد ًدا م ــن الموضوع ــات‬ ‫والقضايـــا المطروحـــة عـــى جـــدول‬ ‫أ‬ ‫العمـــال مـــن بينهـــا اســـتعراض نشـــاط‬ ‫االتحـــاد خـــال ت‬ ‫ً‬ ‫فضـــا‬ ‫الفـــرة الماضيـــة‪،‬‬ ‫ع ــن اس ــتعراض ع ــدد م ــن التقاري ــر ح ــول‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ـي ت ــم تنفيذه ــا خ ــال‬ ‫بع ــض النش ــطة ال ـ ي‬ ‫الط ــاع ع ــى‬ ‫الف ـ تـرة الماضي ــة‪ ،‬كم ــا ت ــم إ‬ ‫تقاريـــر حـــول العديـــد مـــن ش‬ ‫الم�وعـــات‬ ‫والســـتثمارية‬ ‫القتصاديـــة‬ ‫إ‬ ‫والقضايـــا إ‬ ‫ت‬ ‫المشـــركة‪ ،‬ومناقشـــة ش‬ ‫مـــروع‬ ‫العربيـــة‬ ‫بن ــك المعلوم ــات وصفح ــة االتح ــاد ع ــى‬ ‫ً‬ ‫فضـــا عـــن مناقشـــة إنشـــاء‬ ‫ال تن�نـــت‪،‬‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫لجنـــة ي� االتحـــاد تمثـــل القطـــاع الخـــاص‬ ‫ف� المبـــادرة العربيـــة لســـامة أ‬ ‫الغذيـــة‬ ‫ي‬ ‫وتســـهيل التجـــارة‪.‬‬ ‫وركـــزت النقاشـــات حـــول تعزيـــز التبـــادل‬ ‫التجـــاري ي ن‬ ‫بـــن الـــدول العربيـــة‪ ،‬وخلـــق‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫فــرص عمــل وم�وعــات إقتصاديــة مشــركة‬ ‫وتعزي ــز وتحف ـ ي ز‬ ‫ـز التج ــارة البيني ــة وزي ــادة‬ ‫الس ــتثمارات المتبادل ــة‪ ،‬وتنس ــيق الجه ــود‬ ‫إ‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫بـــن الـــدول العضـــاء لتحقيـــق التكامـــل‬ ‫ي‬ ‫العـــر�‪.‬‬ ‫االقتصـــادي‬ ‫بي‬ ‫فيمــا قــام الســيد محمــد بــن يوســف بهـزاد‬ ‫أ‬ ‫رئيـــس مجلـــس أ‬ ‫ورو�‬ ‫العمـــال‬ ‫العـــر� ال ب ي‬ ‫بي‬ ‫ش‬ ‫الصغـــرة والمتوســـطة‪،‬‬ ‫للم�وعـــات‬ ‫ي‬ ‫بتقديـــم عـــرض تقديمـــي تنـــاول فيـــه‬

‫‪21‬‬


‫أخبارنا‬ ‫البارفـن ‪ ،‬ف� ي ن‬ ‫ن‬ ‫حـن لم تصدر أي شـهادات من‬ ‫وتمثلـت ف ي� سـلعة‬ ‫ي ي‬ ‫هـذا النـوع خلال الشـهر المناظـر مـن عـام ‪2016‬م ‪ ،‬ومقارنـة‬ ‫ين‬ ‫ديسـم� ‪2016‬م ‪.‬‬ ‫بشـهادت� ف ي� الشـهر السـابق‬ ‫ب‬ ‫(العفـاء‬ ‫ •تـم اصـدار عـدد (‪ )67‬شـهادة منشـأ بنظـام االفضليـة إ‬ ‫الجمـرك مـن قبـل الـدول المسـتوردة) بصـادرات‬ ‫أو التخفيـض‬ ‫ي‬ ‫بلغـت قيمتهـا(‪ )139.4‬مليـون ريـال وشـملت كل مـن (تركيـا‪،‬‬ ‫ال�تغـال‪ ،‬البانيـا‪،‬‬ ‫هولنـدا‪ ،‬بلجيـكا ايطاليـا اسـبانيا‪ ،‬المانيـا ب‬ ‫كنـدا‪ ،‬وكرواتيـا)‪ .‬بالمقارنـة ب‪ 162‬شـهادة ف ي� نفـس الشـهر مـن‬ ‫العـام ‪ 2016‬وبنسـبة انخفـاض ‪ ،%58.6‬ومقابـل ‪ 105‬شـهادة‬ ‫ديسـم� ‪ 2016‬م بنسـبة انخفـاض ‪.%36.2‬‬ ‫ف ي� الشـهر السـابق‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫حلـت ألمانيـا ف ي� المرتبـة الوىل ضمن هذه المجموعة والخامسـة‬ ‫عالميـا بصـادرات بلغـت قيمتهـا ‪ 67.3‬مليـون ريـال وتمثلـت‬ ‫أبـرز الصـادرات إليهـا ف ي� ( زيـوت الغـاز والمركبـات الكيماويـة‬ ‫ين‬ ‫«الميالمـن»)‪.‬‬ ‫والعضويـة‬ ‫ •على مسـتوى الدول آ‬ ‫السـيوية احتلت بنجالديـش المرتبة الرابعة‬ ‫ين‬ ‫غر النفطية ‪ ،‬حيث‬ ‫بـن الدول المسـتوردة للصـادرات القطرية ي‬ ‫حـوال ‪ 133.7‬مليون ريال‪ ،‬وتمثلت‬ ‫بلغـت قيمـة الصادرات اليها‬ ‫ي‬ ‫ف� أ‬ ‫ن‬ ‫اثيلـن الثقيـل)‪،‬‬ ‫والبـول‬ ‫(السـمدة الكيماويـة واللوتريـن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫واحتلـت تركيـا المرتبـة السادسـة مـن حيث اسـتقبال الصـادرات‬ ‫غر النفطيـة إذ بلغـت قيمـة الصـادرات إليهـا نحـو‬ ‫القطريـة ي‬ ‫‪ 64.3‬مليـون ريـال تـم تصديـر معظمهـا وفقـا لشـهادة المنشـأ‬ ‫بنظـام االفضليـة‪ ،‬وتمثلـت ف ي� ( قوالـب االلمونيـوم وسـبائك‬ ‫أ‬ ‫اللمونيـوم‪ ،‬وجلـود االغنـام) وجاءت الهند ف ي� المرتبة السـابعة‬ ‫عالميـاً بصـادرات بلغـت قيمتهـا ‪ 57.6‬مليـون ريـال‪ ،‬واشـتملت‬ ‫الصـادرات إليهـا على أ‬ ‫السـمدة الكيماويـة والمركبـات العضويـة‬ ‫(ميالمـن) نز‬ ‫ين‬ ‫والب�يـن الخاص بصناعات المنظفـات وجاءت هونج‬ ‫كونـج ف ي� المرتبـة الثامنـة بصـادرات بلغـت قيمتهـا ‪ 54.2‬مليـون‬ ‫ريـال تمثلـت ف ي� زيـوت االسـاس‪.‬‬

‫العدد الثامن والخمسون ‪ -‬أبري�ل ‪2017‬‬

‫‪20‬‬

‫غر النفطية قد بلغت‬ ‫وهكـذا نخلـص إىل أن‬ ‫اجمـال قيمـة الصادرات ي‬ ‫ي‬ ‫خلال شـهر ينايـر ‪2017‬م مـا قيمتـه (‪ )1.4‬مليـار ريـال أمـا عـن أهـم‬ ‫ت‬ ‫الـي اسـتقبلت هـذه الصـادرات فهـي دول مجلـس التعـاون‬ ‫الجهـات ي‬ ‫(‪ )778.3‬مليـون ريـال ‪ ،‬الدول العربيـة (‪ )62.7‬مليون ريال ‪ ،‬مجموعة‬ ‫الـدول أ‬ ‫الوروبيـة (‪ )139.7‬مليـون ريال سـنغافورة (‪ )24.7‬مليون ريال‬ ‫بنجالديـش (‪ )133.7‬مليـون ريـال‪ ،‬الهنـد (‪ )57.6‬ريـال ‪ ،‬هونج كونج‬ ‫(‪ )54.2‬مليـون ريـال ودول العالـم أ‬ ‫حـوال (‪ )148.2‬مليـون‬ ‫الخـرى‬ ‫ي‬ ‫ريال ‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ثـا� رئيس غرفة‬ ‫علـق سـعادة الشـيخ خليفـة بن جاسـم بن محمـد آل ي‬ ‫قطـر على هـذه البيانات واالحصـاءات موضحـا أن دولة قطـر أثبتت‬ ‫مكانتهـا المرموقـة على الخارطـة العالميـة للتجـارة ‪ ،‬حيـث أصبحـت‬ ‫أحـد االقطـاب البارزيـن ليـس فقط عىل مسـتوى المنطقة بـل عالمياً‪،‬‬ ‫غر النفطية للدولـة وهو ما‬ ‫منوهـا إىل نمـو التجـارة الخارجية للسـلع ي‬ ‫يعكـس مقـدرة ش�كاتنـا المحلية عىل مواكبـة التطور االقتصـادي الذي‬ ‫تشـهده الدولـة بفضـل السياسـات الحكيمـة لحرض ة صاحـب السـمو‬ ‫ن‬ ‫امر البلاد المفدى‪.‬‬ ‫ثا� ي‬ ‫الشـيخ تميـم بـن حمـد ال ي‬ ‫وأكـد سـعادته على اهتمـام قطـر بتطويـر القطـاع الخـاص وزيـادة‬ ‫مسـاهمته ف� الناتـج المحل� االجمـال ت‬ ‫وال� ي ز‬ ‫غر‬ ‫كـ� على الصـادرات ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫النفطيـة اسـتنادا إىل توجـه الدولة وسـعيها للتنوع االقتصـادي مضيفا‬ ‫أن هـذه أ‬ ‫الرقــــام بالنسـبة لشـهر ينايـر المنصرم تعطـي ش‬ ‫مـؤ�ات‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫والـي يمتلـك القطـاع الخـاص‬ ‫ايجابيـة لصـادرات �كاتنـا المحليـة ي‬ ‫ت‬ ‫والـي مـن المتوقـع أن تشـهد مزيـدا مـن النمـو خلال‬ ‫معظمهـا ‪ ،‬ي‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫الشـهر المقبلـة‪ ،‬بمـا يـؤدي اىل زيـادة مسـاهمتها ي� االقتصـاد ‪.‬‬ ‫كب�ا‬ ‫غر النفطيـة قد شـهدت تطـورا ي‬ ‫وأوضـح سـعادته أن القطاعـات ي‬ ‫خلال السـنوات االخرة‪ ،‬حيـث أصبحـت محـركا رئيسـيا للنمـو �ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫االجمال‬ ‫المحل�‬ ‫تشر اىل نمو الناتج‬ ‫الدولـة منوهـا إىل أن التوقعـات ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫للدولـة بنسـبة ‪ %4‬خلال العـام الجـاري والعـام المقبـل وسـيكون‬ ‫للقطـاع الخـاص القطـري دورا مهمـا ف ي� تغذيـة هـذا النمـو‪ ،‬اىل جانب‬ ‫القطـاع النفطـي والـذي سـوف يسـتفيد مـن تحسـن أسـعار النفـط ف ي�‬ ‫السـوق العالمي‪.‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫ • على مسـتوي الـدول لمجموعـة دول المجلـس جـاءت دولـة‬ ‫المـارات العربيـة المتحـدة ف� المرتبـة أ‬ ‫أ‬ ‫الوىل خليجيـا وعالميـا‬ ‫ي‬ ‫غر‬ ‫كذلـك مـن حيـث الـدول المسـتقبلة للصـادرات القطريـة ي‬ ‫النفطيـة حيـث بلغـت قيمـة الصـادر اليهـا نحـو ‪ 464.1‬مليـون‬ ‫ريـال‪ ،‬بواقـع ‪ 263.9‬مليـون ريـال لشـهادات المنشـأ النمـوذج‬ ‫العـام و‪ 287.2‬ألـف ريـال لشـهادة المنشـأ للمنتجـات الزراعيـة‬ ‫والحيوانيـة‪ ،‬و‪ 200‬مليـون ريال لشـهادات المنشـأ لـدول مجلس‬ ‫التعـاون الخليجـي‪ .‬وتمثلـت أهـم السـلع المصـدرة اليهـا ف ي�‬ ‫اللمونيـوم ‪ ،‬قوالـب أ‬ ‫(سـبائك أ‬ ‫اللمونيـوم ‪ ،‬عـروق الصلـب‬ ‫ومنتجـات بالسـتيكية)‪.‬‬ ‫ •حلـت سـلطنة عمـان ف ي� المرتبة الثانية إذ بلغـت قيمة الصادرات‬ ‫اليهـا نحـو ‪ 161.9‬مليون ريال‪ ،‬منها ‪ 177.7‬الف ريال لشـهادات‬ ‫المنشـأ النمـوذج العـام‪ ،‬و‪ 161.7‬مليون ريال لشـهادات المنشـأ‬ ‫لـدول مجلـس التعاون الخليجي‪ ،‬وتمثلت أهم السـلع المصدرة‬ ‫اليهـا ف ي� (زيـوت الغاز ‪ ،‬االصباغ‪ ،‬ومنتجات بالسـتيكية)‪.‬‬

‫ •أمـا الكويـت فقـد جـاءت ف ي� المرتبـة الرابعـة خليجيـا مـن حيـث‬ ‫اسـتقبالها للصـادرات القطريـة‪ ،‬إذ بلغـت قيمة الصـادرات إليها‬ ‫نحـو ‪ 30.1‬مليـون ريـال‪ ،‬مـن بينهـا ‪ 833‬ألـف ريـال صـادرات‬ ‫المنشـأ العـام‪ ،‬و‪ 278.2‬الـف ريال صـادرات المنتجـات الزراعية‬

‫أ‬ ‫خرة بالنسـبة لـدول المجلـس من‬ ‫ • واحتلـت البحريـن المرتبـة ال ي‬ ‫غر النفطية إذ بلغت قيمة‬ ‫حيـث اسـتقبالها للصادرات القطرية ي‬ ‫الصـادرات إليهـا ‪ 4.6‬مليـون ريـال‪ ،‬وتمثلـت أهـم وأبـرز السـلع‬ ‫الفاير جالس ‪ ،‬وروالت بالسـتيكية)‪.‬‬ ‫المصـدرة إليهـا ف ي� (أنابيـب‬ ‫ب‬ ‫أمـا بالنسـبة لبقيـة المجموعـات والـدول أ‬ ‫الخـرى فقـد جـاءت‬ ‫التـال ‪:‬‬ ‫على النحـو ي‬ ‫ •تـم اصـدار عـدد (‪ )164‬شـهادة منشـأ عربيـة موحـدة ف ي(� إطـار‬ ‫ت‬ ‫الـي تضـم ‪ 18‬دولـة‬ ‫منطقـة التجـارة الحـرة العربيـة ب‬ ‫الكرى ي‬ ‫عربيـة) اسـتخرجت لــ(‪ )11‬دولـة عربيـة وتضمنـت تصديـر سـلع‬ ‫بقيمـة (‪ ) 62.7‬مليـون ريـال ‪ ،‬مقابـل ‪ 186‬شـهادة لنفس الشـهر‬ ‫مـن عـام ‪ 2016‬م بنسـبة انخفـاض ‪ ،%11.8‬و بانخفـاض بلغت‬ ‫ديسـم� ‪2016‬م والـذي وصـل فيـه‬ ‫نسـبته(‪ )%30.5‬عـن شـهر‬ ‫ب‬ ‫عـدد الشـهادات إىل (‪ )236‬شـهادة ‪ .‬احتلـت الجزائـر المرتبـة‬ ‫أ‬ ‫ش‬ ‫العـا�ة عالميـاً‬ ‫الوىل على مسـتوى الـدول العربيـة والمرتبـة‬ ‫بصـادرات بلغـت قيمتهـا ‪ 25‬مليون ريال وفقا لشـهادات المنشـأ‬ ‫العربيـة‪ ،‬وتضمنـت الصـادرات إليهـا (روالت بالسـتيكية ولوترين‬ ‫ايثيلـن خفيـف)‪ .‬وجـاءت أ‬ ‫ين‬ ‫الردن ف ي� المرتبـة الثانيـة‬ ‫‪،‬وبـول‬ ‫ي‬ ‫وفقـا لشـهادات المنشـأ العربيـة والمرتبـة ‪ 11‬عالميـاً المسـتقبلة‬ ‫للصـادرات القطريـة‪ ،‬إذ بلغـت قيمة الصادرات إليهـا نحو ‪24.5‬‬ ‫مليـون ريـال‪ ،‬تمثـل أبرزهـا ف� ( البـول ي ن‬ ‫ايثلـن الثقيـل‪ ،‬وااللـواح‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫العازلـة واللوتريـن قوالـب االلمونيـوم واالسـمدة الكيماويـة)‬ ‫ت‬ ‫شـهاد� منشـأ للشـهادة الخليجيـة الموحـدة مـع‬ ‫ •تـم اصـدار‬ ‫ي‬ ‫سـنغافورة وتضمنـت تصديـر سـلع بقيمـة (‪ )24.7‬مليـون ريـال‬

‫العدد الثامن والخمسون ‪ -‬أبري�ل ‪2017‬‬

‫ • المملكـة العربيـة السـعودية ف ي� المرتبـة الثالثـة بصـادرات بلغت‬ ‫قيمتهـا ‪ 117.6‬مليـون ريـال‪ ،‬مـن بينهـا صـادرات بقيمـة ‪2.7‬‬ ‫مليـون ريـال لشـهادة المنشـأ النمـوذج العـام‪ ،‬و‪ 415‬ألـف ريال‬ ‫للمنتجـات الزراعيـة والحيوانيـة‪ ،‬و‪ 114.5‬مليون ريال لشـهادات‬ ‫المنشـأ الخليجيـة‪ .‬وتمثلـت أهـم السـلع المصـدرة أليهـا ف ي�‬ ‫(الحديـد االسـفنجي‪ ،‬صمامـات وضوابـط‪ ،‬صودا كاويـة‪ ،‬دقيق‪،‬‬ ‫محـارم ورقيـة‪ ،‬اسلاك حديـد‪ ،‬وشـبكات وزوايـا حديديـة)‪.‬‬

‫والحيوانيـة و‪ 30.1‬مليـون ريـال صـادرات وفقـا لشـهادة المنشـأ‬ ‫الخليجيـة وتمثلـت أهـم السـلع الصـادرة إليهـا ف ي� مسـتلزمات‬ ‫حقـول النفـط والغـاز‪ ،‬وصمامـات وضوابـط‪ ،‬وميـاه ش�ب)‪.‬‬

‫‪19‬‬


‫أخبارنا‬

‫التقري�ر الشهري لغرفة قطر‪:‬‬ ‫تقري�ر احصائي شهري عن الصادرات القطرية غير النفطية وشهادات‬ ‫المنشأ التي تم إصدارها لتلك الصادرات (شهر يناير‪)2017‬‬ ‫مــن منطلــق ايمانهــا بأهميــة البيانــات االحصائيــة المتعلقــة بالواقــع االقتصــادي بصفــة عامــة‪،‬‬ ‫وذات الصلــة بالتجــارة الخارجيــة علــى وجــه الخصــوص فــإن غرفــة قطــر مــن خــال ادارة البحــوث‬ ‫والدراســات بالتعــاون والتنســيق مــع قســم االعــام والنشــر تقــوم بإصــدار نشــرة شــهرية عــن‬ ‫الصــادرات القطريــة غيــر النفطيــة ‪ ،‬وتوجهاتهــا وقيمتهــا ونســبة التغيــر فيهــا مــن شــهر آلخــر‬ ‫وذلــك مــن واقــع شــهادات المنشــأ التــي تصدرهــا الغرفــة لتلــك الصــادرات ‪.‬‬

‫ت‬ ‫الـي أصدرتهـا الغرفـة خلال شـهر ينايـر‬ ‫بلـغ عـدد شـهادات المنشـأ ي‬ ‫مـن عـام ‪2017‬م عـدد (‪ )5309‬شـهادة مـن بينهـا(‪ )166‬شـهادة تـم‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫عر‬ ‫الـي توفرهـا الغرفـة ب‬ ‫اصدارهـا إلك�ونيـا مـن خلال الخدمـة ي‬ ‫موقعهـا على شـبكة ت‬ ‫االن�نـت‪ ،‬بزيـادة بلغـت نسـبتها(‪ )%19.6‬مقارنة‬ ‫بشـهر ينايـر ‪2016‬م الـذي تـم فيـه اصـدار عـدد (‪ )4438‬شـهادة ‪،‬‬ ‫ديسـم�‬ ‫وبنسـبة زيـادة قدرهـا(‪ )%10‬بالمقارنـة مـع الشـهر السـابق‬ ‫ب‬ ‫‪2016‬م الـذي تـم فيـه اصـدار عـدد ‪ 4827‬شـهادة منشـأ‪.‬‬ ‫ • صـدرت هـذه الشـهادات إىل وجهـات عديـدة تمثلـت ف ي� أسـواق‬ ‫حـوال ‪ 60‬دولـة مـن دول العالـم أ‬ ‫المـر الـذي ي ن‬ ‫يبـن ويعكـس‬ ‫ي‬ ‫الكبر للنشـاط التجـاري شل�كاتنـا المحليـة ‪ ،‬ونموهـا‬ ‫الحـراك‬ ‫ي‬ ‫القـوي والمواكـب لقـوة وصالبـة االقتصـاد القطـري ‪.‬‬ ‫ •وتفصيلا فقـد تم خالل شـهر يناير‪2017‬م اصـدار عدد (‪)3366‬‬ ‫شـهادة منشـأ (النمـوذج العـام) مقارنـة ب ‪ 2792‬شـهادة خلال‬ ‫نفـس الشـهر مـن عـام ‪ 2016‬بزيـادة بلغـت نسـبتها ‪% 20.6‬‬

‫العدد الثامن والخمسون ‪ -‬أبري�ل ‪2017‬‬

‫‪18‬‬

‫ديسـم� ‪ 2016‬الـذي تم فيه‬ ‫وبزيـادة ‪ %4.7‬عن الشـهر السـابق‬ ‫ب‬ ‫اصـدار عـدد (‪ )3214‬شـهادة مـن هـذا النـوع إضافـة إىل أنـواع‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫التـال‪:‬‬ ‫الـي تمثلـت ي� ي‬ ‫الشـهادات الخـرى ي‬ ‫ • (‪ )1593‬شـهادة منشـأ لدول مجلس التعـاون الخليجي(صناعية)‬ ‫وبقيمـة صـادرات بلغـت قيمتهـا (‪ )509.3‬مليـون ريـال مقارنـة‬ ‫ب شـهادة(‪ )1206‬لنفـس الشـهر مـن عـام ‪ 2016‬بمعـدل نمـو‬ ‫بلغـت نسـبته ‪ ،%32.1‬وبالمقارنـة بعدد (‪ )1166‬شـهادة صدرت‬ ‫ديسـم� ‪ 2016‬بزيـادة بلغـت نسـبتها ‪. %40.4‬‬ ‫ف ي�‬ ‫ب‬ ‫ •(‪ )117‬شـهادة منشـأ موحـدة لـدول المجلس للمنتجـات الزراعية‬ ‫والحيوانيـة كانـت لـكل مـن المملكـة العربيـة السـعودية ‪،‬‬ ‫الكويـت‪ ،‬البحريـن‪ ،‬واالمـارات العربيـة المتحـدة‪ ،‬وبلغـت قيمة‬ ‫صادراتهـا نحـو ‪ 1.5‬مليون ريال‪ .‬مقابل ‪ 92‬شـهادة لنفس الشـهر‬ ‫مـن عـام‪ 2016‬م بزيـادة بلغـت نسـبتها ‪ ،%27.2‬وبنسـبة زيادة‬ ‫ديسـم� ‪2016‬م الـذي بلـغ فيـه عـدد‬ ‫حـوال‪ %12.5‬عـن شـهر‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫الشـهادات ‪ 104‬شـهادة ‪.‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫ •الشيخ خليفة بن جاسم‪ :‬القطاع الخاص‬ ‫يلعب دورا مهما في تغذية النمو‬ ‫االقتصادي‬ ‫ •نمو تجارتنا غير النفطية يعكس مواكبة‬ ‫شركاتنا للتطور االقتصادي‬

‫يل نص التقرير‪:‬‬ ‫فيما ي‬

‫العدد الثامن والخمسون ‪ -‬أبري�ل ‪2017‬‬

‫ووفقــا للتقريــر الشــهري الــذي اصدرتــه الغرفــة حــول نشــاط التجــارة‬ ‫الخارجيــة للقطــاع الخــاص القطــري‪ ،‬فقــد بلغ عدد شــهادات المنشــأ‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫ـا� ‪ 5309‬شــهادة (مــن‬ ‫ـي أصدرتهــا الغرفــة خــال شــهر ينايــر المـ ي‬ ‫الـ ي‬ ‫إلك�ونيــا مــن خــال الخدمــة الــيت‬ ‫بينهــا ‪ 166‬شــهادة تــم اصدارهــا ت‬ ‫ي‬ ‫توفرهــا الغرفــة عـ بـر موقعهــا عــى شــبكة ت‬ ‫االن�نــت)‪ ،‬بزيــادة بلغــت‬ ‫نســبتها ‪ %19.6‬مقارنــة بشــهر ينايــر ‪ 2016‬الــذي تــم فيــه اصــدار‬ ‫عــدد ‪ 4438‬شــهادة ‪ ،‬وبنســبة زيــادة قدرهــا ‪ %10‬بالمقارنــة مــع‬ ‫ـم� ‪ 2016‬الــذي تــم فيــه اصــدار عــدد ‪4827‬‬ ‫الشــهر الســابق ديسـ ب‬ ‫شــهادة منشــأ‪ ،‬وقــد صــدرت هــذه الشــهادات إىل وجهــات عديــدة‬ ‫تمثلــت ف� أســواق حــوال ‪ 60‬دولــة مــن دول العالــم أ‬ ‫المــر الــذي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫يبـ ي ن‬ ‫ش‬ ‫ـن ويعكــس الحـراك الكبـ يـر للنشــاط التجــاري ل�كاتنــا المحليــة ‪،‬‬ ‫ونموهــا القــوي والمواكــب لقــوة وصالبــة االقتصــاد القطــري ‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ـا� رئيــس‬ ‫وعلــق ســعادة الشــيخ خليفــة بــن جاســم بــن محمــد آل ثـ ي‬ ‫غرفــة قطــر عــى هــذه البيانــات واالحصــاءات موضحــا أن دولــة‬ ‫قطــر أثبتــت مكانتهــا المرموقــة عــى الخارطــة العالميــة للتجــارة ‪،‬‬ ‫حيــث أصبحــت أحــد االقطــاب البارزيــن ليــس فقــط عــى مســتوى‬ ‫المنطقــة بــل عالميـاً‪ ،‬منوهــا إىل نمــو التجــارة الخارجيــة للســلع غـ يـر‬ ‫النفطيــة للدولــة وهــو مــا يعكــس مقــدرة ش�كاتنــا المحليــة عــى‬ ‫مواكبــة التطــور االقتصــادي الــذي تشــهده الدولــة بفضــل السياســات‬

‫ن‬ ‫رض‬ ‫ـا�‬ ‫الحكيمــة لح ـ ة صاحــب الســمو الشــيخ تميــم بــن حمــد ال ثـ ي‬ ‫امـ يـر البــاد المفــدى‪.‬‬ ‫وأكــد ســعادته عــى اهتمــام قطــر بتطويــر القطــاع الخــاص وزيــادة‬ ‫مســاهمته ف� الناتــج المحــ� االجمــال ت‬ ‫وال�كـ ي ز‬ ‫ـ� عــى الصــادرات يغ�‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫النفطيــة اســتنادا إىل توجــه الدولــة وســعيها للتنــوع االقتصــادي‪،‬‬ ‫مضيفــا أن هــذه أ‬ ‫الرقـــــام بالنســبة لشــهر ينايــر المنــرم تعطــي‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ش‬ ‫ـي يمتلــك القطــاع‬ ‫مــؤ�ات ايجابيــة لصــادرات �كاتنــا المحليــة والـ ي‬ ‫ت‬ ‫والــي مــن المتوقــع أن تشــهد مزيــدا مــن‬ ‫الخــاص معظمهــا ‪،‬‬ ‫ي‬ ‫النمــو خــال أ‬ ‫المقبلــة‪ ،‬بمــا يــؤدي اىل زيــادة مســاهمتها �ف‬ ‫الشــهر‬ ‫ي‬ ‫االقتصــاد ‪.‬‬ ‫وأوضــح ســعادته أن القطاعــات غـ يـر النفطيــة قــد شــهدت تطــورا‬ ‫كبـ يـرا خــال الســنوات االخـ يـرة‪ ،‬حيــث أصبحــت محـركا رئيســيا للنمــو‬ ‫ف‬ ‫المحــ�‬ ‫تشــر اىل نمــو الناتــج‬ ‫ي� الدولــة منوهــا إىل أن التوقعــات ي‬ ‫ي‬ ‫ـال للدولــة بنســبة ‪ %4‬خــال العــام الجــاري والعــام المقبــل‪،‬‬ ‫االجمـ ي‬ ‫ف‬ ‫وســيكون للقطــاع الخــاص القطــري دورا مهمــا ي� تغذيــة هــذا النمــو‪،‬‬ ‫اىل جانــب القطــاع النفطــي والــذي ســوف يســتفيد مــن تحســن‬ ‫أســعار النفــط ف ي� الســوق العالمــي‪.‬‬

‫‪17‬‬


‫أخبارنا‬ ‫التقري�ر الشهري لغرفة قطر حول التجارة‬ ‫الخارجية للقطاع الخاص القطري‪:‬‬

‫‪ 1.4‬مليار ريال صادرات الشركات‬ ‫المحلية غري النفطية في يناير ‪2017‬‬

‫ •دول الخليج تستقبل ‪ %55.6‬من صادراتنا بقيمة اجمالية‬ ‫‪ 778.3‬مليون ريال‬ ‫ •اصدار ‪ 5309‬شهادات منشأ بنمو ‪ .. %19.6‬ومتجهة‬ ‫الى ‪ 60‬سوقا حول العالم‬ ‫ •االمارات الشريك التجاري االول للقطاع الخاص القطري‬ ‫بصادرات ‪ 464.1‬مليون ريال‬ ‫ •عمان وبنجالديش والسعودية وألمانيا وتركيا أبرز‬ ‫الدول المستقبلة للصادرات القطرية‬ ‫العدد الثامن والخمسون ‪ -‬أبري�ل ‪2017‬‬

‫‪16‬‬

‫بلــغ اجمالــي قيمــة الصــادرات غيــر النفطيــة لدولــة قطــر خــال شــهر ينايــر ‪ 2017‬بلــغ‬ ‫نحــو ‪ 1.4‬مليــار ريــال‪ ،‬وذلــك وفقــا لشــهادات المنشــأ التــي أصدرتهــا لغرفــة خــال‬ ‫الشــهر المذكــور‪ ،‬وان نحــو ‪% 55.6‬مــن هــذه الصــادرات اســتقبلتها دول مجلــس‬ ‫التعــاون الخليجــي بقيمــة بلغــت نحــو ‪ 778.3‬مليــون ريــال‪ ،‬فــي حيــن توزعــت بقيــة‬ ‫الصــادارات علــى حوالــي ‪ 60‬دولــة فــي العالــم‪.‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫لجميــع المؤسســات والجهــات مــن كافــة أنحــاء‬ ‫العالــم ت‬ ‫مــى أرادت االطــاع عــى مجتمــع‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫العمــال القطــري‪ ،‬وتأســيس وممارســة العمــال‬ ‫ف� االقتصــاد أ‬ ‫الكــرث ديناميكيــةً ف ي� العالــم‪.‬‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫وتقــوم الغرفــة بتمثيــل مجتمــع العمــال ف ي�‬ ‫قطــر التمثيــل أ‬ ‫الفضــل وتدعمــه مــن خــال‬ ‫ت‬ ‫الــي تقدمهــا‪ ،‬ومــن خــال تســليط‬ ‫الخدمــات ي‬ ‫الضــوء عــى المجموعــة الواســعة مــن فــرص‬ ‫أ‬ ‫العمــال المتوفــرة ضمــن مختلــف الصناعــات‬ ‫والقطاعــات ف ي� قطــر‪ ،‬حيــث تهــدف الغرفــة إىل‬ ‫تنظيــم المصالــح التجاريــة والصناعيــة والزراعيــة‬ ‫وتم ّثيلهــا والدفــاع عنهــا والعمــل عــى تعزيزهــا‪،‬‬ ‫العمــل عــى دعــم وتطويــر االقتصــاد وإنتاجيتــه‬ ‫خــر للبــاد بشــكل عــام وتحقيقًــا‬ ‫لمــا فيــه ي‬ ‫أ‬ ‫ش‬ ‫بشــكل‬ ‫لمصلحــة الــركات العضــاء بالغرفــة‬ ‫ٍ‬ ‫خــاص‪ ،‬العمــل عــى دعــم وتطويــر بيئــة أعمــال‬ ‫للعمــال المحليــة أ‬ ‫مســتدامة ف� قطــر أ‬ ‫والجنبيــة‬ ‫ي‬ ‫عــى حــد ســواء‪.‬‬

‫جذب االستثمارات‬ ‫دول حديث‬ ‫ـاري ٍي‬ ‫والعمــل عــى تطويــر نظــام تجـ ٍ‬ ‫وفعــال ودعــم تطــوره وتعــزز تعاونهــا مــع غــرف‬ ‫ّ‬ ‫التجــارة أ‬ ‫الخــرى حــول العالــم‪ ،‬تعزيــز إقتصــاد‬ ‫قطــر الممـ ي ّ ز‬ ‫ـ� والمتنـ ّـوع والمســاعدة عــى جــذب‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ـي‬ ‫االســتثمارات الجنبيــة‪ ،‬وبــذل كافــة الجهــود الـ ي‬ ‫مــن شــأنها أن تعــزز مــن مكانــة الدوحــة كمركــز‬ ‫دول أ‬ ‫للعمــال ووجهــة اســتثمارية جاذبــة‪.‬‬ ‫ي‬ ‫مــن جانبهــا قالــت الســيدة العنــود زايــد المهندي‬ ‫مديــر إدارة شــؤون المنتسـ ي ن‬ ‫بالنابــة إن الغرفــة‬ ‫ـب� إ‬ ‫بذلــت جهــو ًدا مضنيــة مــن أجــل تحديــث بيانــات‬ ‫المنتسـ ي ن‬ ‫ـب�‪ ،‬وأشــارت إىل أن هنــاك تعاونــا وثيقــا‬ ‫بـ ي ن‬ ‫ـن الغرفــة ووزارة االقتصــاد والتجــارة بخصوص‬ ‫أ‬ ‫هــذا المــر‪ ،‬وأن الغرفــة لمســت اســتجابة‬ ‫إيجابيــة ورغبــة صادقــة مــن جانــب الــوزارة ف ي�‬ ‫هــذا الشــأن‪.‬‬

‫ونوهــت المهنــدي أن عمليــة تحديــث البيانــات‬ ‫تصــب ف� مصلحــة الـ شـركات ف� المقــام أ‬ ‫الول‪ ،‬إذ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫إنهــا تعــزز مــن التواصــل بـ ي ن‬ ‫ـن الغرفة ومنتســبيها‪،‬‬ ‫كمــا أنهــا تُمكــن ش‬ ‫الــركات مــن أن تكــون عــى‬ ‫اطــاع دائــم ودرايــة بكافــة فعاليــات واجتماعــات‬ ‫ت‬ ‫ـي تســتضيفها‪ ،‬والمعــارض‬ ‫الغرفــة‪ ،‬والوفــود الـ ي‬ ‫ت‬ ‫ـي تنظمهــا أو تشــارك فيهــا‪ ،‬كمــا أنهــا تســهم‬ ‫فالـ ي‬ ‫ت‬ ‫الــي تؤديــه الغرفــة ســواء‬ ‫ي� معرفــة الــدور ي‬ ‫ـدول‪،‬‬ ‫ـ� أو إ‬ ‫القليمــي أو ال أـ ي‬ ‫عــى الصعيــد المحـ ي‬ ‫ت‬ ‫الــي تقدمهــا لمجتمــع العمــال‬ ‫والخدمــات ي‬ ‫بالضافــة إىل االطــاع عــى القــرارات‬ ‫بقطــر‪ ،‬إ‬ ‫الحكوميــة ذات الصلــة بالقطــاع الخــاص‪،‬‬ ‫والتعاميــم الخاصــة باالتفاقيــات الدوليــة‬ ‫الخاصــة بالتصديــر‪ ،‬وكذلــك االطــاع عــى‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ال�‬ ‫النــرات والمطبوعــات والــدورات التدريبيــة ي‬ ‫الســيما الــدورات التحكيميــة‬ ‫تعقدهــا الغرفــة‬ ‫َّ‬ ‫الجمركيــن‪،‬ن‬ ‫ن‬ ‫المخلصــن‬ ‫ودورات تأهيــل‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫واالســتبيانات واســتطالعات الــرأي والدراســات‬ ‫ت‬ ‫ـي تعدهــا الغرفــة لوضــع مرئياتهــا‬ ‫والبحــوث الـ ي‬ ‫أ‬ ‫حيــال كافــة المــور المتعلقــة بالقطــاع الخــاص‪.‬‬ ‫وحثــت المهنــدي كافــة الـ شـركات العاملــة ف ي� قطــر‬ ‫ت‬ ‫ـي تزيــد عــن ‪ 53‬ألــف ش�كــة ف ي� ‪2016/12/31‬‬ ‫والـ ي‬ ‫إىل رسعــة تحديــث بياناتهــا مــن خــال الزيــارة‬ ‫ين‬ ‫ش‬ ‫المنتســب�‪ ،‬أو‬ ‫المبــا�ة للغرفــة بــإدارة شــؤون‬ ‫عــن طريــق الموقــع إ ت ن‬ ‫و� للغرفة‪ ،‬أو إرســال‬ ‫اللكــر ي‬ ‫ت ن‬ ‫و� مرفقــة بصــورة مــن‬ ‫فاكــس أو بريــد إلكــر ي‬ ‫الســجل التجــاري المحــدث‪ ،‬ونســخ البطاقــات‬ ‫ين‬ ‫للمخولــن بالتوقيــع ش‬ ‫والــركاء‪.‬‬ ‫الشــخصية‬ ‫ين‬ ‫بالنابــة‬ ‫وأبــدت مديــر شــؤون‬ ‫المنتســب� إ‬ ‫اســتعداد الغرفــة الســتقبال أي استفســار أو‬ ‫ت‬ ‫مق�حــات تصــب ف ي� مصلحــة منتســبيها‪ ،‬مؤكــد ًة‬ ‫أن الهــدف وراء هــذه الخطــوة هــو مســاعدة‬ ‫أصحــاب أ‬ ‫العمــال والتجــار وزيــادة التواصــل‬ ‫معهــم لحــل مــا يواجههــم مــن معوقــات أو‬ ‫مشــاكل تؤثــر عــى القطــاع الخــاص ودوره ف ي�‬ ‫التنميــة الشــاملة‪.‬‬ ‫وعــرت عــن أملهــا أن تســتجيب كل ش‬ ‫الــركات‬ ‫ب‬ ‫لدعــوة الغرفــة وأن تقــوم بإرســال بياناتهــا‬ ‫محدثــة قبــل اجتمــاع الجمعيــة العموميــة‬ ‫القــادم‪ ،‬حـ تـى يتسـىن للغرفــة أن تقــوم خدماتها‬ ‫لمجتمــع أ‬ ‫العمــال عــى أكمــل وجــه‪.‬‬

‫صالح ش‬ ‫ال� ق ي�‬

‫العنود زايد حارب المهندى‬

‫العنود المهندي‪:‬‬ ‫لجنة مشتركة ورابط‬ ‫إلكتروني بين الغرفة‬ ‫ووزارة االقتصاد‬ ‫لتحديث البيانات‬ ‫نأمل إكمال تحديث‬ ‫بيانات ‪ 53‬ألف شركة‬ ‫منتسبة للغرفة قبل‬ ‫اجتماع الجمعية‬ ‫العمومية القادم‬

‫العدد الثامن والخمسون ‪ -‬أبري�ل ‪2017‬‬

‫ت‬ ‫مشــركة مــع وزارة‬ ‫وأضافت‪»:‬هنــاك لجنــة‬ ‫أ‬ ‫القتصــاد والتجــارة لمتابعــة كافــة المــور‬ ‫إ‬ ‫ن‬ ‫بالمنتســب� وعــى رأســها تحديــث‬ ‫المتعلقــة‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫البيانــات‪ ،‬وأن هنــاك رابطــا إلك�ونيــا مــع الــوزارة‬ ‫إلطــاع الغرفــة عــى كافــة عمليــات التحديــث‬ ‫ت‬ ‫الــي تتــم ف ي� الــوزارة»‪.‬‬ ‫ي‬

‫تعزيز التواصل‬

‫‪15‬‬


‫أخبارنا‬

‫الغرفة تدعو منتسبيها لتحديث بياناتهم عبر موقعها اإللكتروني‬

‫الشرقي‪ :‬قاعدة بيانات شاملة‬ ‫للشركات مدعومة بنظام «‪»GPS‬‬ ‫فـــي إطار ســـعيها لتحديـــث خدماتهـــا التي تقدمهـــا للمنتســـبين‪ ،‬دعت غرفـــة تجارة‬ ‫وصناعـــة قطـــر جميع منتســـبيها إلى تحديـــث بياناتهـــم وذلك من خـــال الدخول إلى‬ ‫موقـــع الغرفة على شـــبكة اإلنترنـــت والذهاب إلى نافـــذة تحديث معلومات الشـــركة‪،‬‬ ‫واتبـــاع الخطوات التي تتضمن مـــلء النموذج الخاص بتحديـــث البيانات والذي يتضمن‬ ‫البيانات الشـــخصية لمالك الشـــركة وبيانات عن اســـم الشـــركة والقطاع الذي تعمل فيه‬ ‫وبعض المعلومات عن الشـــركة‪ ،‬إضافة إلـــى الموقع اإللكترونـــي أو البريد اإللكتروني‬ ‫للشـــركة‪ ،‬والعنوان الجغرافـــي مع امكانية اســـتخدام نظام تحديـــد المواقع العالمي‬ ‫«‪ »GPS‬لتحديد موقع الشـــركة‪ ،‬والعنـــوان البريدي‪ ،‬إضافة إلى فروع الشـــركة إن وجدت‬ ‫وعناوينها‪.‬‬

‫العدد الثامن والخمسون ‪ -‬أبري�ل ‪2017‬‬

‫‪14‬‬

‫وقــال الســيد صالــح حمــد الـ شـر ق ي� مديــر عــام الغرفــة إن الغرفــة‬ ‫ين‬ ‫المنتســب�‪،‬‬ ‫تقــوم بإجــراء عمليــة تحديــث شــاملة لبيانــات كافــة‬ ‫ين‬ ‫للمنتســب�‪،‬‬ ‫وذلــك ف ي� إطــار قيامهــا ببنــاء قاعــدة بيانــات متكاملــة‬ ‫بحيــث يســهل التواصــل معهــم دون أي عوائــق‪ ،‬الفتـاً إىل أن بعــض‬ ‫ش‬ ‫ـ� دون أن‬ ‫الــركات تقــوم بتغيـ يـر أرقــام الهواتــف أو المقــر الرئيـ ي‬ ‫تطلــع الغرفــة عــن المقــر الجديــد أو عنــوان االتصــال الجديــد‪ ،‬ممــا‬ ‫يحــول دون إمكانيــة توصيــل الدعــوات ألصحــاب هــذه ش‬ ‫الــركات‬ ‫مــن رجــال أ‬ ‫ين‬ ‫القطريــن لحضــور المناســبات والفعاليــات‬ ‫العمــال‬ ‫ت‬ ‫الــي تقــام ف ي� الغرفــة مثــل اســتقبال الوفــود التجاريــة والنــدوات‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ـي تســتضيفها وتنظمهــا الغرفــة‬ ‫والمؤتمـرات ي‬ ‫وغ�هــا مــن الحــداث الـ ي‬ ‫عــى مــدار العــام‪.‬‬

‫تحديث إلكتروني‬ ‫وأوضــح الـ شـر ق ي� أن الغرفــة تأمــل باســتكمال تحديــث بيانــات كافــة‬ ‫ين‬ ‫المنتســب� قريبــا‪ ،‬ليتســىن لهــا إطــاق قاعــدة البيانــات الشــاملة‬ ‫ت ن‬ ‫و� تتوفــر فيــه كافــة المعلومــات والبيانــات‬ ‫ضمــن نظــام إلكــر ي‬ ‫للتواصــل مــع ش‬ ‫الــركات وتحديــد مواقعهــا وفقــا لنظــام تحديــد‬ ‫المواقــع العالمــي «‪.»GPS‬‬ ‫وتعــزز قاعــدة البيانــات الشــاملة رؤيــة غرفــة قطــر والـ ت‬ ‫ـي تتمحــور‬ ‫ي‬ ‫حــول تحقيــق الريــادة ي ن‬ ‫بــن غــرف التجــارة عــى مســتوى العالــم‬ ‫ف ي� إطــار الرؤيــة الوطنيــة لدولــة قطــر للعــام ‪ ،2030‬وذلــك بــأن‬ ‫تكــون عــى اطــاع بــكل مــا يتعلــق بمجتمــع أ‬ ‫العمــال القطــري ف ي�‬ ‫قطــر والعالــم عــى حــد ســواء‪ ،‬وأن تكــون نقطــة االتصــال أ‬ ‫الوىل‬ ‫ّ‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫شهادات المنشأ‬

‫واشــار ش ق‬ ‫ت ن‬ ‫و�‬ ‫الــر ي� اىل ان الموقــع االلكــر ي‬ ‫لغرفــة قطــر يتضمــن ايضــا خدمــة اصــدار‬ ‫عــر ت‬ ‫االن�نــت‪ ،‬وذلــك‬ ‫شــهادات المنشــأ ب‬ ‫مــن خــال اتاحــة تحميــل نمــوذج طلــب‬ ‫ت‬ ‫االشــراك ف ي� النظــام واســتيفاء بياناتــه‬ ‫وتوقيعــه مــن صاحــب ش‬ ‫ال�كــة او المؤسســة‬ ‫ت‬ ‫ـي تقــوم بإرســال‬ ‫ثــم تســليمه للغرفــة‪ ،‬والـ ي‬ ‫رســالة اىل الهاتــف المحمــول لصاحــب‬ ‫ش‬ ‫ال�كــة متضمنــة رمــز المــرور الــذي يمكــن‬ ‫مــن اســتخدام النظــام‪ ،‬وبعــد الحصــول‬ ‫عــى رمــز المــرور يمكــن اســتخدام النظــام‬ ‫بإدخــال رمــز المــرور ثــم تتبــع خطــوات‬ ‫تلقــى الخدمــة‪.‬‬ ‫ودعــا الـ شـر ق ي� كافــة الـ شـركات اىل اســتخدام‬ ‫نظــام اصــدار شــهادات المنشــأ عـ بـر موقــع‬ ‫الغرفــة عــى ت‬ ‫االن�نــت‪ ،‬نظــرا لســهولة‬ ‫وتوفــر الوقــت والجهــد عــى‬ ‫االجــراءات‬ ‫ي‬ ‫القطــاع الخــاص‪ ،‬موضحــا أن هــذه الخدمــة‬ ‫الجديــدة ســتمكن ش‬ ‫الــركات مــن التخلــص‬ ‫ت‬ ‫ـي تواجههــا وأبرزهــا‬ ‫مــن كافــة المشــاكل الـ ي‬ ‫الجــراءات‪ ،‬مــن خــال وصــول‬ ‫بــطء إ‬ ‫الخدمــة إىل مكاتبهــا‪ ،‬بحيــث يصــار إىل إلغــاء‬ ‫ق‬ ‫الــور�‪.‬‬ ‫التعامــل ق ي‬ ‫واشــار ش‬ ‫الــر ي� اىل ان غرفــة قطــر ســوف‬ ‫تقــوم قريبــا باطــاق تطبيــق عــى الهاتــف‬ ‫ت‬ ‫الــي‬ ‫ي‬ ‫الــذك يحتــوي عــى كافــة الخدمــات ي‬ ‫تقدمهــا الغرفــة‪ ،‬بحيــث تحــول عليــه جميــع‬ ‫ئ‬ ‫نهــا�‪.‬‬ ‫المعامــات بعــد اعتمادهــا بشــكل ي‬ ‫نظام داخلي الكتروني‬

‫نظام داخلي لتقليل استخدام‬ ‫الورق وانجاز االعمال اليومية‬ ‫إلكترونيا‬ ‫واشــار ش ق‬ ‫ت ن‬ ‫و�‬ ‫الــر ي� اىل ان النظــام االلكــر ف ي‬ ‫الجديــد ســوف يتيــح االرشــفة ت‬ ‫االلك�ونيــة ي�‬ ‫الغرفــة‪ ،‬كمــا انــه يســمح لبعــض المسـ ي ن‬ ‫ـؤول�‬ ‫ين‬ ‫ال�يــد اليومــي‬ ‫االداريــن باالطــاع عــى ب‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫وانجــاز بعــض االعمــال الك�ونيــا ي� حــال‬ ‫عــدم تواجدهــم ف ي� مكاتبهــم‪.‬‬ ‫ت ن‬ ‫و� للغرفــة يضــم‬ ‫واضــح ان الموقــع االلكــر ي‬ ‫كذلــك بابــا حــول المســؤولية االجتماعيــة‬ ‫ش‬ ‫للــركات‪ ،‬مؤكــدا إيمــان الغرفــة بــأن‬ ‫ـاس‬ ‫المســؤولية االجتماعيــة هـ‬ ‫ـي عنــر أسـ ي‬ ‫أ‬ ‫وركـ ي ز‬ ‫ـ�ة رئيســة ف ي� منظومــة العمــال‪ ،‬واضــاف‬ ‫انــه انطالقـاً مــن هــذه الرؤيــة تبــذل الغرفــة‬ ‫جهــوداً حثيثــة لتشــجيع ودعــم مبــادرات‬ ‫ت‬ ‫ـي تنعكس‬ ‫وبرامــج المســؤولية إ‬ ‫الجتماعيــة الـ ي‬ ‫ن‬ ‫الجتماعــي‬ ‫ـتوي� إ‬ ‫ـا� عــى المسـ ي‬ ‫بشــكل إيجـ ب ي‬ ‫إ ن‬ ‫ـا� داخــل المجتمــع القطــري‪ ،‬وذلــك‬ ‫والنسـ ي‬ ‫مــن خــال تنفيــذ ت‬ ‫اســراتيجيات وخطــط‬ ‫ف‬ ‫الطــار‪.‬‬ ‫عمــل متنوعــة تصــب ي� هــذا إ‬ ‫المسؤولية اإلجتماعية‬

‫واشــار اىل ان قطــاع أ‬ ‫العمــال يقــوم بــدوراً‬ ‫أساســياً ف ي� مسـ يـرة التنميــة والتطويــر‪ ،‬ولهــذا‬ ‫عملــت الغرفــة عــى بلــورة سياســة واضحــة‬ ‫الجتماعيــة ش‬ ‫للــركات‬ ‫بشــأن المســؤولية إ‬ ‫والمؤسســات‪ ،‬تعكــس هــذه السياســة‬ ‫فلســفة الغرفــة ف ي� تحقيــق أهــداف قطــاع‬ ‫أ‬ ‫العمــال مــع المحافظــة عــى موقــف‬ ‫مســؤول تجــاه المجتمــع ف ي� ذات الوقــت‪،‬‬

‫منوهــا بقيــام الغرفة بدعم مبــادرات وبرامج‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ـي تحافــظ‬ ‫إ‬ ‫الســتدامة‪ ،‬وتشــجيع فالعمــال الـ ي‬ ‫عــى البيئــة وتســهم ي� خدمــة المجتمــع‬ ‫بالضافــة إىل ذلــك تتب ـىن الغرفــة‬ ‫ـ�‪ .‬إ‬ ‫المحـ ي‬ ‫مبــادرات وبرامــج تنميــة وصقــل المهــارات‬ ‫المحليــة مــن خــال تقديــم برامــج تدريبيــة‬ ‫تحســن أ‬ ‫ين‬ ‫الداء‬ ‫متخصصــة تســاعد عــى‬ ‫ين‬ ‫للمتدربــن مــن أفــراد المجتمــع‬ ‫الوظيفــي‬ ‫ن‬ ‫تحســن آداءهــم‬ ‫عــى‬ ‫ينعكــس‬ ‫ممــا‬ ‫ي‬ ‫ورضاهــم الوظيفــي‪ ،‬كمــا تقــدم مكتبــة‬ ‫القتصاديــة‬ ‫الغرفــة عــدد كبـ يـر مــن المراجــع إ‬ ‫أ‬ ‫الــي تســاعد �ف‬ ‫والبحــاث والدراســات ت‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫والخــرات المجتمعيــة‪،‬‬ ‫إثــراء المعلومــات‬ ‫ب‬ ‫وتقــوم الغرفــة أيضــا بدعــم العديــد مــن‬ ‫النســانية مثــل‬ ‫الفعاليــات المجتمعيــة إ‬ ‫ال�امــج‬ ‫التــرع بالــدم‪ ،‬ودعــم ب‬ ‫حمــات ب‬ ‫الرياضيــة والتعليميــة‪ ،‬والمشــاركة ف ي�‬ ‫الفعاليــات الدينيــة والمناســبات الوطنيــة‪.‬‬

‫الموقع يضم بوابة‬ ‫لالستثمار في قطر ونافذة‬ ‫للمناقصات الحكومية‬ ‫اطالق تطبيق على الهاتف‬ ‫الذكي يحتوي على كافة‬ ‫خدمات الغرفة للمنتسبين‬ ‫قريبا‬

‫العدد الثامن والخمسون ‪ -‬أبري�ل ‪2017‬‬

‫وقــال ان الغرفــة بــدأت باســتخدام نظــام‬ ‫ت ن‬ ‫و� يســمح بتقليــل اســتخدام‬ ‫ـ� الكــر ي‬ ‫داخـ ي‬ ‫الــورق‪ ،‬حيــث ســتكون كل المعامــات‬ ‫ف‬ ‫ت ن‬ ‫و� وذلــك‬ ‫الداخليــة ي� الغرفــة بنظــام إلكــر ي‬ ‫تمشــيا مــع السياســة العامــة لدولــة قطــر‬ ‫ف ي� الحفــاظ عــى البيئــة‪ ،‬وســيتم إطــاق‬ ‫هــذا النظــام تدريجيــا مــع الجهــات أ‬ ‫الخــرى‬ ‫الــي تطبــق النظــام إ ت ن‬ ‫ت‬ ‫و�‪ ،‬ويفيــد‬ ‫اللكــر ي‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ذلــك أيضــاً ي� تقليــل اســتهالك الــورق‬ ‫وتطويــر التكنولوجيــا الحديثــة‪ ،‬واجـراء كافــة‬ ‫المراســات داخــل الغرفــة ت‬ ‫الك�ونيــا‪.‬‬

‫دعوة الشركات الستخدام نظام‬ ‫اصدار شهادات المنشا إلكترونيا‬ ‫من خالل موقع الغرفة‬

‫‪13‬‬


‫أخبارنا‬

‫تحديث شامل لموقع‬ ‫الغرفة على شبكة االنترنت‬

‫الشرقي‪:‬‬ ‫إطالق منصة‬ ‫إلكرتونية للتواصل‬ ‫مع رجال االعمال‬

‫قامــت غرفــة تجــارة وصناعــة قطــر بتحديــث الموقــع االلكترونــي الخــاص بالغرفــة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ليصبــح منصــة للتواصــل مــع مجتمــع األعمــال القطــري‪ ،‬بمــا يمكــن رجــال االعمــال‬ ‫مــن التواصــل الدائــم مــع الغرفــة وتحديــث بياناتهــم وابــداء اقتراحاتهــم وايصــال‬ ‫الهمــوم والمعوقــات التــي تواجــه القطــاع الخــاص الــى الغرفــة مــن خــال‬ ‫اســتخدام هــذه المنصــة االلكترونيــة‪ ،‬بحيــث تقــوم الغرفــة مــن خــال لجانهــا‬ ‫القطاعيــة المختلفــة بمناقشــة هــذه المعوقــات مــع الجهــات المعنيــة تمهيــدا‬ ‫لوضــع الحلــول المالئمــة لهــا‪.‬‬

‫العدد الثامن والخمسون ‪ -‬أبري�ل ‪2017‬‬

‫‪12‬‬

‫وقــال الســيد صالــح حمــد الـ شـر ق ي� مديــر عــام غرفــة تجــارة‬ ‫وصناعــة قطــر‪ ،‬ان هــذه المنصــة ت‬ ‫االلك�ونيــة ســوف تتيــح‬ ‫التواصــل الدائــم ي ن‬ ‫بــن رجــال االعمــال وبيــت التجــار‪،‬‬ ‫كبــر كل مــا يبديــه‬ ‫وان الغرفــة ســوف تتابــع باهتمــام ي‬ ‫رجــال االعمــال مــن مالحظــات ت‬ ‫ومق�حــات حــول النشــاط‬ ‫االقتصــادي والتجــاري وكل مــا يتعلــق بالقطــاع الخــاص‬ ‫القطــري‪ ،‬كمــا ســتقوم بالــرد عــى كل مــا يصلهــا مــن‬ ‫مالحظــات مــن رجــال االعمــال‪.‬‬ ‫ت ن‬ ‫و� للغرفــة يعتـ بـر ايضــا اداة‬ ‫واشــار اىل ان الموقــع االلكــر ي‬ ‫البــراز مالمــح االقتصــاد الوطــن ي ‪ ،‬والتعريــف بالفــرص‬ ‫االســتثمارية المتاحــة ف� قطــر‪ ،‬أ‬ ‫ين‬ ‫والقوانــن‬ ‫والنظمــة‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ش‬ ‫والت�يعــات االقتصاديــة‪ ،‬وكيفيــة اقامــة العمــال وتعزيــز‬ ‫العالقــات التجاريــة واالســتثمارية‪ ،‬اضافــة اىل الفعاليــات‬ ‫ت‬ ‫الــي تقيمهــا الغرفــة ‪.‬‬ ‫ي‬ ‫بيانات اقتصادية‬

‫وقــال ش ق‬ ‫ت ن‬ ‫و� للغرفــة ف ي� حلتــه‬ ‫الــر ي� ان الموقــع االلكــر ي‬ ‫الجديــدة يوفــر كافــة المعلومــات والبيانــات االقتصاديــة‬ ‫ذات الصلــة بدولــة قطــر‪ ،‬بمــا ف� ذلــك أ‬ ‫النظمــة‬ ‫ي‬

‫ش‬ ‫والت�يعــات والبيانــات حــول الـ شـركات القطريــة ُم َص َّنفــةً‬ ‫بحســب القطــاع الــذي تنتمــي إليــه‪ ،‬كمــا يضـ ّـم الموقــع‬ ‫أيض ـاً معلومــات عامــة تر ّكــز عــى اهــداف ونشــأة الغرفــة‬ ‫وكيفيــة ممارســة النشــاطات االقتصاديــة واالجتماعيــة‪،‬‬ ‫واالستشــارات القانونيــة واالقتصاديــة والتجاريــة وخدمــات‬ ‫ســيدات وشــباب أ‬ ‫الصغ�ة والمتوســطة‬ ‫العمــال والمنشــآت‬ ‫ي‬ ‫والتدريــب والفعاليــات الـ ت‬ ‫ـي تنظمهــا الغرفة مــن اجتماعات‬ ‫ي‬ ‫ونــدوات ومؤتمـرات ومشــاركتها ف ي� المؤتمـرات واالجتماعــات‬ ‫ســواء داخــل قطــر او خارجهــا‪.‬‬ ‫واشــار اىل ان الموقــع يضــم بابــا لالســتثمار ف ي� قطــر‬ ‫ن ت‬ ‫ـي تشــجع عــى‬ ‫يســتعرض المنــاخ االســتثماري والقوانـ يـن الـ ي‬ ‫ت‬ ‫ـي‬ ‫جلــب االســتثمارات‪ ،‬كمــا يتضمــن بابــا للمناقصــات الـ ي‬ ‫تطرحهــا لجنــة المناقصــات المركزيــة‪ ،‬بحيــث يظــل رجــال‬ ‫ين‬ ‫االعمــال واصحــاب ش‬ ‫التنفيذيــن عــى‬ ‫الــركات والرؤســاء‬ ‫ت‬ ‫ـي يتــم طرحهــا اوال بــاول‪،‬‬ ‫اطــاع دائــم بالمناقصــات الـ ي‬ ‫ت‬ ‫ـي تقدمهــا‬ ‫مضيفــا أن الموقــع يضــم كذلــك الخدمــات الـ ي‬ ‫الغرفــة لمنتســبيها‪ ،‬كمــا يتضمــن نافــذة لمركــز قطــر‬ ‫ـدول للتوفيــق والتحكيــم التابــع للغرفــة‪ ،‬ونافــذة اخــرى‬ ‫الـ ي‬ ‫لغرفــة التجــارة الدوليــة قطــر‪.‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫السلامي ف ي�‬ ‫وكذلـك أهميـة مصرف قطـر إ‬ ‫دعمـه وخدمتـه للمجتمـع مـن خلال رعايتـه‬ ‫لمثـل هـذه الفعاليـات وهـذا هـو نهـج‬ ‫ف‬ ‫الطـار»‪.‬‬ ‫المصرف ي� هـذا إ‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال السـيد باسـل جمـال‪ ،‬الرئيس‬ ‫السلامي‪:‬‬ ‫التنفيـذي لمجموعـة مرصف قطر إ‬ ‫«إن رعايـة المصرف ومشـاركته ف ي� الـدورات‬ ‫ت‬ ‫الـدول‬ ‫الـي ينظمهـا مركـز قطـر‬ ‫ي‬ ‫التدريبيـة‪ ،‬ي‬ ‫ت‬ ‫تأ�‬ ‫فللتوفيـق والتحكيـم التابـع لغرفة قطـر‪ ،‬ي‬ ‫ي� إطـار حـرص المصرف على رفـع درجـة‬ ‫التوعيـة والثقافـة النوعية ف ي� ظـل نمو وتطور‬ ‫اقتصـاد قطـر الذي جعـل منه وجهـة جاذبة‬ ‫لالسـتثمارات أ‬ ‫الجنبيـة»‪.‬‬ ‫وأضـاف جمـال أن المصرف باعتبـاره عضـواً‬ ‫ف ي� غرفـة قطـر فإنـه مـن الطبيعـي أن يدعـم‬ ‫ت‬ ‫الـي تعزز مـن تطبيق‬ ‫مثـل هـذه المبـادرات ي‬ ‫ف‬ ‫رؤية قطر الوطنية ‪ 2030‬وتسـاهم ي� تطوير‬ ‫اقتصـاد البلاد‪ ،‬متوقعـاً أن ترحـب ش‬ ‫الركات‬ ‫الـي تقوم أ‬ ‫ت‬ ‫بالعمـال أو تنوي القيام‬ ‫الدوليـة ف ي‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫الـي‬ ‫بالعمـال ي� قطـر بجميـع‬ ‫التطـورات ي‬ ‫تعـزز مـن قـوة منـاخ أ‬ ‫العمـال ف ي� قطر‪.‬‬ ‫وأشـار إىل الـدور الريـادي الـذي يقـوم بـه‬ ‫السلامية‬ ‫الص�فـة إ‬ ‫المصرف باعتبـاره رائـد ي‬ ‫ف ي� قطـر‪ ،‬مؤكـداً أن المصرف يلعـب دوراً‬ ‫ف‬ ‫السلامية‬ ‫توفر الحلـول الماليـة إ‬ ‫مهمـاً ي� ي‬ ‫السـواق المالية‪ ،‬منهـا أ‬ ‫لجميـع فئـات أ‬ ‫الفراد‬ ‫والمؤسسـات الحكوميـة ش‬ ‫الكرى‬ ‫والركات ب‬ ‫والصغرة والمتوسـطة‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫الـي تعمـل‬ ‫ونـوه بإسراتيجية المصرف ي‬ ‫بتوافـق مـع ت ز‬ ‫الـ�ام حكومـة قطـر باالسـتثمار‬ ‫ف ي� البنيـة التحتيـة وتنويـع االقتصـاد وتطويـر‬ ‫القطـاع الخاص‪ ،‬مؤكداً أن المرصف يسـاهم‬ ‫بشـكل كبر ف� جميـع أ‬ ‫النشـطة االقتصاديـة‬ ‫في ي‬ ‫التنمويـة ي� الدولـة‪.‬‬ ‫الـدول‬ ‫قطـر‬ ‫ومركـز‬ ‫الغرفـة‬ ‫وتابـع‪« :‬نشـكر‬ ‫ي‬ ‫للتوفيـق والتحكيـم على منحنـا الفرصـة‬ ‫لتقديـم الدعـم والمسـاهمة ف ي� هـذه‬

‫وأوضـح أنـه مـع النمـو والتطـور أصبحـت‬ ‫دولـة قطـر جاذبـة لالسـتثمار‪ ،‬الفتـاً إىل أن‬ ‫الركات أ‬ ‫ش‬ ‫الجنبيـة تفضـل دائمـاً أن يكـون‬ ‫هنـاك نظـام تحكيمـي يتمتـع بالشـفافية من‬ ‫أجـل التمكـن مـن العمـل بسـهولة ويسر‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫الصحافي�‪ ،‬قال الشـيخ‬ ‫و� رده على أسـئلة‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ثـا�‪« :،‬إن قانـون التحكيم‬ ‫عل� آل ي‬ ‫ي‬ ‫ثـا� بـن ف ي‬ ‫ض‬ ‫المـا�‪،‬‬ ‫قـد صـدر ي� منتصـف شـهر بف�اير‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫سرعاها المصرف‬ ‫الـي ي‬ ‫أ ي‬ ‫وتـأ� هـذه الـدورة ي‬ ‫الوىل مـن نوعهـا بعـد صـدور القانـون‪ ،‬مما‬ ‫سـيدعم بـكل تأكيـد ثقافـة التحكيـم على‬ ‫مسـتوى الدولـة وأن يكون «المصرف» قدوة‬ ‫للجهـات أ‬ ‫الخـرى»‪.‬‬ ‫وأشـار إىل أن موعـد الـدورة أ‬ ‫الوىل سـيكون‬ ‫ف� ‪ 19‬مـارس الحـال‪ ،‬ف� ي ن‬ ‫حـن تبـدأ الـدورة‬ ‫ي ي‬ ‫ي‬ ‫الثانيـة بتاريـخ ‪ 16‬إبريـل‪.‬‬ ‫وأشـار إىل أن مركـز التحكيـم سـيقدم نماذج‬

‫مـن جهتـه‪ ،‬طـرح السـيد صالـح بـن حمـد‬ ‫ش‬ ‫الر ق ي� مديـر عـام غرفـة قطـر‪ ،‬مداخلـة‬ ‫حـول القانـون الجديـد والفـرق بينـه ي ن‬ ‫وبـن‬ ‫ن‬ ‫ثـا�‪،‬‬ ‫فالمعمـول بـه مـن فقبـل‪ ،‬وقـال الشـيخ ي‬ ‫«� السـابق كانـت ‪ 21‬مـادة‬ ‫ي� هـذا الصـدد‪ :‬ي‬ ‫ف ي� البـاب الثالـث ش‬ ‫عر مـن القانـون رقـم‬ ‫‪ 13‬لسـنة ‪ 1990‬قانـون المرافعـات المدنيـة‬ ‫والتجاريـة‪ ،‬أمـا آ‬ ‫الن فأصبـح قانونـا منفصلا‬ ‫ألغـى المـادة ‪ 21‬وأعطـى تفصيلا ً أكرث‬ ‫وأعطـى صالحيـات تل�اخيص لمراكـز أجنبية‪،‬‬ ‫وهـذا كلـه سيسـاعد أن تصبـح دولـة قطـر‬ ‫مركـزا للتحكيـم على مسـتوى العالـم وهـي‬ ‫مؤهلـة لذلـك»‪.‬‬ ‫الدول‬ ‫قطـر‬ ‫مركز‬ ‫إدارة‬ ‫مجلـس‬ ‫وأشـار عضو‬ ‫ي‬ ‫للتوفيـق والتحكيـم إىل أن القانـون‪ ،‬الـذي‬ ‫أصـدره حرض ة صاحب السـمو الشـيخ تميم‬ ‫ن‬ ‫أمر البالد المفدى‪ ،‬سـوف‬ ‫ثا� ي‬ ‫بـن حمـد آل ي‬ ‫ش‬ ‫ينر بالجريـدة الرسـمية‪ ،‬ليتـم بـدء العمل‬ ‫بـه‪ ،‬الفتـاً إىل أن المركـز عكـف على عقـد‬ ‫نـدوات تعريفيـة بمـواد القانـون‪ ،‬وسـيتم ف ي�‬ ‫العالن عن نـدوة بالتعاون‬ ‫القريـب العاجـل إ‬ ‫مـع المحاميـان يوسـف الزمـان وسـلطان‬ ‫العبـدهللا‪.‬‬

‫العدد الثامن والخمسون ‪ -‬أبري�ل ‪2017‬‬

‫ف‬ ‫الصحا�‬ ‫جانب من المؤتمر‬ ‫ي‬

‫الـدورة التدريبيـة‪ ،‬ت‬ ‫والـي نلمـس أهميتهـا‬ ‫ي‬ ‫وأن نسـاهم ف ي� دعـم الثقافـة النوعيـة‪ ،‬ومـا‬ ‫دفعنـا إىل المسـاهمة ف� هـذا أ‬ ‫المـر سـببان‪،‬‬ ‫ي‬ ‫أوال ً أننـا جـزء مـن المجتمـع وعلينا مسـؤولية‬ ‫اجتماعيـة تجـاه المجتمـع الـذي نعمـل فيـه‬ ‫وهـذا أمـر متواصـل مـن جانبنـا ف ي� المرصف‪،‬‬ ‫ثانيـاً أننـا نـرى أهميـة المركـز والنـدوات‬ ‫ت‬ ‫الـي يقدمهـا‪ ،‬نتيجـة‬ ‫والـدورات التدريبيـة ف ي‬ ‫للنمـو الحاصـل حاليـاً ي� الدولـة»‪.‬‬

‫للقضايـا ت‬ ‫الـي تـم النظـر فيهـا مـن قبـل‬ ‫في‬ ‫والمعروضـة ي� مجـال التحكيـم‪ ،‬مؤكـداً‬ ‫حـرص المركـز على أن يكـون هنـاك جانـب‬ ‫عمل� للـدورات التدريبية ويتم طـرح قضايا‬ ‫ي‬ ‫والجـراءات ت‬ ‫الـي اتخـذت‬ ‫فيهـا‬ ‫الفصـل‬ ‫تـم‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫بشـأنها‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ثـا� إىل أن المركـز بانتظـار‬ ‫ولفـت الشـيخ ي‬ ‫ت‬ ‫الـي سـيصدرها سـعادة وزيـر‬ ‫اللوائـح ي‬ ‫ف‬ ‫العـدل حسـب مـا جـاء ي� القانـون‪ ،‬مبيناً أن‬ ‫المسـتثمر ينظـر دائمـاً إىل النظـام التحكيمي‬ ‫ئ‬ ‫القضـا� العـادي‪،‬‬ ‫ف ي� الدولـة قبـل النظـام‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫الخاص�‬ ‫المحكمـن‬ ‫حيـث يهـدف إىل اختيار‬ ‫ت‬ ‫الـي سـتفصل ف ي� حـال نشـوب نـزاع‬ ‫والجهـة ي‬ ‫ين‬ ‫بـن أطـراف العقـد‪.‬‬

‫‪11‬‬


‫أخبارنا‬ ‫ضمن اتفاقية مع مركز قطر الدولي‬ ‫للتوفيق والتحكيم بغرفة قطر‬

‫المصرف يرعى الدورات التدري�بية‬ ‫الخاصة بقانون التحكيم‬

‫أعلــن مصــرف قطــر اإلســامي «المصــرف» عــن رعايتــه للــدورات التدريبيــة الخاصــة‬ ‫بقانــون التحكيــم القطــري الجديــد والتحكيــم فــي المنازعــات المصرفيــة‪ ،‬والتــي‬ ‫ُ‬ ‫عقــدت المرحلــة األولــى منهــا بمقــر غرفــة تجــارة وصناعــة قطــر فــي الفتــرة مــن‬ ‫‪ 19‬إلــى ‪ 22‬مــارس ‪.٢٠١٧‬‬

‫العدد الثامن والخمسون ‪ -‬أبري�ل ‪2017‬‬

‫‪10‬‬

‫ف‬ ‫صحـا� عقـد بمقـر الغرفـة بمناسـبة‬ ‫جـاء ذلـك خلال مؤتمـر‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ثـا� بـن‬ ‫والـي وقـع عليهـا كل مـن الشـيخ ي‬ ‫توقيـع االتفاقيـة‪ ،‬ي‬ ‫ن‬ ‫الـدول للتوفيـق‬ ‫ثـا�‪ ،‬عضـو مجلـس إدارة مركـز قطـر‬ ‫عل� آل ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫والتحكيـم والسـيد باسـل جمـال الرئيـس التنفيـذي لمجموعـة‬ ‫المصرف‪ ،‬بحضـور السـيد صالـح بـن حمـد ش‬ ‫الر ق ي� مدير عام‬ ‫غرفـة قطر‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫الـي ألقاهـا خلال المؤتمـر‪« :‬إن‬ ‫وقـال الشـيخ ي‬ ‫ثـا�‪ ،‬ي� كلمتـه ي‬ ‫رعايـة المصرف أمـر طيـب ومشـجع لنـا جميعـاً‪ ،‬حيـث إن‬ ‫الـدول للتوفيـق والتحكيـم ف ي�‬ ‫مشـاركة المصرف لمركـز قطـر‬ ‫ي‬

‫ش‬ ‫نر ثقافـة التحكيم هي مبادرة مباركة وسـوف يسـتمر التعاون‬ ‫لـدورات تاليـة وأنشـطة أخـرى تعـم بالفائـدة على الجميـع»‪.‬‬ ‫ن‬ ‫السلامي‪،‬‬ ‫ثـا� بالشـكر إىل إدارة مصرف قطـر إ‬ ‫وتوجـه الشـيخ ي‬ ‫ج� آل‬ ‫برئاسـة سـعادة الشـيخ جاسـم بن حمد بن جاسـم بن ب‬ ‫ن‬ ‫ثـا�‪ ،‬مؤكـداً أنـه عندمـا عرضـت فكـرة رعايـة دورات التحكيـم‬ ‫ي‬ ‫الدارة بالفكـرة وقـدم الدعـم‬ ‫التجـاري‪ ،‬رحـب رئيـس مجلـس إ‬ ‫الالزم‪.‬‬ ‫وأضـاف‪« :‬كما تواصل السـيد باسـل جمال مـع الفريق الخاص‬ ‫بالتدريـب ف ي� المصرف لدعم الـدورات والتعريف بـدور المركز‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫سونيل ميتال‪ :‬جهود‬ ‫كبيرة لغرفة قطر مع‬ ‫الغرفة الدولية لتيسير سبل‬ ‫التجارة في العالم‬ ‫وقـــد جـــاء هـــذا التكريم عـــى هامش‬ ‫حفل العشـــاء الذي أقامته غرفـــة التجارة‬ ‫ض‬ ‫المـــا� ف ي� العاصمة‬ ‫الدوليـــة يوم الثالثاء‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫ال�يطانية لندن‪ ،‬وح�ه ســـعادة الشـــيخ‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ثـــا� رئيـــس غرفة‬ ‫خليفـــة بن جاســـم آل ي‬ ‫قطـــر ورئيس الغرفة الدولية قطر‪ ،‬الســـيد‬ ‫صالـــح ش‬ ‫الـــر ق ي� مديـــر عام غرفـــة قطر‪،‬‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫روحا� ال ي ن‬ ‫م� العام لغرفة‬ ‫والســـيد ريمي‬ ‫ي‬ ‫رض‬ ‫التجـــارة الدوليـــة قطر‪ .‬وحـــ االجتماع‬ ‫أيضا ســـونيل ميتال‪ ،‬رئيس غرفـــة التجارة‬ ‫الدولية‪ ،‬وجـــون دانيلوفيتش أ‬ ‫ال ي ن‬ ‫م� العام‬ ‫لغرفة التجارة الدوليـــة‪ ،‬وأعضاء المجلس‬ ‫التنفيـــذي للغرفـــة الدوليـــة‪ ،‬فضـــا عن‬ ‫أعضاء اللجـــان الوطنية للغرفـــة الدولية‪.‬‬ ‫وقام الســـيد ســـونيل ميتـــال رئيس غرفة‬ ‫التجـــارة الدولية‪ ،‬بتســـليم جائـــزة "تاجر‬

‫الســـام" ‪ Merchant of peace‬لســـعادة‬ ‫ن‬ ‫ثا�‪ ،‬بحضور‬ ‫الشيخ خليفة بن جاســـم آل ي‬ ‫أعضاء المجلس التنفيـــذي وأعضاء اللجان‬ ‫الوطنيـــة لغرفـــة التجـــارة الدولية‪ ،‬حيث‬ ‫أشـــاد ســـونيل بالجهود ي ت‬ ‫ال� يقوم‬ ‫الكب�ة ي‬ ‫بها ســـعادة الشـــيخ خليفة بن جاسم مع‬ ‫تيســـر‬ ‫غرفـــة التجـــارة الدولية ف ي� ســـبيل‬ ‫ي‬ ‫ســـبل التجارة ف ي� مختلـــف دول العالم‪.‬‬ ‫وتعتـــر جائزة "تاجر الســـام" ‪Merchant‬‬ ‫ب‬ ‫‪ ،of peace‬أرفـــع جائـــزة يتـــم منحها من‬ ‫قبل غرفـــة التجارة الدوليـــة‪ ،‬ويعود تاريخ‬ ‫هـــذه الجائـــزة إىل نحو مائة عـــام‪ ،‬عندما‬ ‫اجتمـــع مجموعـــة مـــن رجـــال أ‬ ‫العمال‬ ‫ين‬ ‫نســـي� لتناول القهوة ومناقشة وسائل‬ ‫الفر‬ ‫تعزيـــز التجـــارة الدولية‪ ،‬حيـــث رأوا أن‬ ‫تنمية التجارة الدولية ســـتؤدي إىل ســـام‬ ‫عالمي وازدهـــار ش‬ ‫للب�ية‪.‬‬ ‫وأســـس رجـــال أ‬ ‫العمـــال هـــؤالء الغرفة‬ ‫التجارية الدولية وســـموا أنفســـهم "تجار‬ ‫ين‬ ‫الحـــن‪ ،‬نمت غرفة‬ ‫الســـام"‪ .‬ومنذ ذلك‬ ‫أكـــر منظمة‬ ‫التجـــارة الدوليـــة لتصبـــح ب‬ ‫تجاريـــة ف� العالم مع ث‬ ‫مالي�ن‬ ‫أك� مـــن ‪ 6‬ي‬ ‫ي‬ ‫وتعت�‬ ‫عضـــو ف ي� جميع أنحـــاء العالـــم‪.‬‬ ‫ب‬ ‫غرفة التجـــارة الدولية المنظمـــة الوحيدة‬ ‫الـــي تتمتع بمركـــز المراقب لـــدى أ‬ ‫ت‬ ‫المم‬ ‫ي‬

‫المتحـــدة‪ ،‬ممـــا يمكـــن أعضاءهـــا مـــن‬ ‫المشـــاركة ف� الجمعيـــة العامـــة أ‬ ‫للمـــم‬ ‫ي‬ ‫لتع� عن‬ ‫المتحـــدة وأن يكون لها مقعـــد ب‬ ‫صـــوت أ‬ ‫العمال العالمـــي‪ ،‬وهي قادرة عىل‬ ‫مناقشـــة أ‬ ‫العمـــال التجاريـــة العالمية مع‬ ‫جميـــع حكومـــات العالم‪.‬‬ ‫كما توفـــر غرفة التجـــارة الدوليـــة جميع‬ ‫قواعد وأدوات التجارة الدولية وتســـتخدم‬ ‫هـــذه القواعـــد أ‬ ‫والدوات مـــن قبل جميع‬ ‫ش‬ ‫والـــركات والمؤسســـات‬ ‫المصـــارف‬ ‫العالميـــة‪ ،‬وتمنـــح رئاســـة غرفـــة التجارة‬ ‫الدولية رجال أ‬ ‫العمـــال البارزين من جميع‬ ‫ف‬ ‫أنحـــاء العالم الذيـــن أســـهموا ي� قضية‬ ‫التجـــارة الدوليـــة‪ ،‬لقب تاجر الســـام‪.‬‬

‫"تاجر السالم" أرفع جائزة‬ ‫تمنح لرجال األعمال‬ ‫البارزين الذين يساهمون‬ ‫في قضية التجارة الدولية‬

‫العدد الثامن والخمسون ‪ -‬أبري�ل ‪2017‬‬

‫‪9‬‬


‫أخبارنا‬ ‫تقديرا لجهوده على مر السنين ودوره‬ ‫ً‬ ‫البارز في مبادرة أجندة التجارة العالمية‬

‫الغرفة الدولية تمنح‬ ‫خليفة بن جاسم لقب "تاجر السالم"‬

‫العدد الثامن والخمسون ‪ -‬أبري�ل ‪2017‬‬

‫منحــت غرفــة التجــارة الدوليــة ســعادة الشــيخ خليفــة بــن جاســم بــن محمــد آل ثانــي‬ ‫رئيــس غرفــة قطــر ورئيــس غرفــة التجــارة الدوليــة قطــر‪ ،‬لقــب "تاجــر الســام"‪ ،‬وهــو‬ ‫أرفــع لقــب تمنحــه المنظمــة الدوليــة‪ ،‬وذلــك تقديــرا لمــا بذلــه مــن جهــود مضنيــة‬ ‫وجهــود مــع غرفــة التجــارة الدوليــة علــى مــر الســنين‪ ،‬خاصــة فيمــا يتعلــق بمبــادرة‬ ‫أجنــدة التجــارة العالميــة‪ ،‬وهــي مبــادرة مشــتركة بيــن غرفــة التجــارة الدوليــة وغرفــة‬ ‫قطــر تدعــو إلــى تيســير التجــارة فــي جميــع أنحــاء العالــم‪.‬‬

‫‪8‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫طرح معوقات المناطق‬ ‫اللوجستية والصناعية خالل‬ ‫اللقاء المقبل مع معالي‬ ‫رئيس الوزراء‬

‫ن‬ ‫ـا� رئيــس‬ ‫وأعلــن ســعادة الشــيخ خليفــة بــن جاســم بــن محمــد آل ثـ ي‬ ‫ن‬ ‫ـا� للجمعيــة العموميــة للغرفــة‬ ‫مجلــس إدارة الغرفــة أن االجتمـ‬ ‫ـاع الثـ ي‬ ‫ف‬ ‫ســوف يعقــد ف ي� موعــده البديــل ي� الرابــع مــن أبريــل ويكــون االجتماع‬ ‫صحيحـاً أيــا كان عــدد ض‬ ‫الحا�يــن‪.‬‬ ‫وقــدم ســعادته الشــكر لمعــاىل الشــيخ عبــدهللا بــن نــارص بــن خليفــة‬ ‫ن‬ ‫ـا� رئيــس مجلــس الــوزراء وزيــر الداخليــة عــى دعمــه المســتمر‬ ‫آل ثـ ي‬ ‫للغرفــة والقطــاع الخــاص القطــري والــذي ينطلــق مــن توجيهــات‬ ‫ن‬ ‫رض‬ ‫ـا� أمـ يـر البــاد‬ ‫حـ ة صاحــب الســمو الشــيخ تميــم بــن حمــد آل ثـ ي‬ ‫ت‬ ‫ـي تؤكــد عــى أهميــة دعــم القطــاع وإتاحــة الفرصــة لــه‬ ‫المفــدى ال فـ ي‬ ‫ت‬ ‫ـي تنفذهــا الدولــة‪.‬‬ ‫للمشــاركة ي� المشــاريع الكـ بـرى الـ ي‬ ‫أ‬ ‫ونــوه رئيــس الغرفــة خــال حديثــه مــع الحضــور مــن رجــال العمــال‪،‬‬ ‫ت‬ ‫ـال رئيــس مجلــس‬ ‫ـي شــاركت فيهــا الغرفــة مــع معـ ي‬ ‫إىل االجتماعــات الـ ي‬ ‫الــوزراء والجهــات الحكوميــة المعنيــة لطــرح وحــل المعوقــات الــيت‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ـي تــم حــل الكثـ يـر منهــا‪ ،‬الفتـاً إىل أنــه تــم حــل‬ ‫تواجــه القطــاع والـ ي‬ ‫مــا نســبته ‪ % 95‬مــن القضايــا المطروحــة‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ـي تشــارك فيهــا الغرفــة مــع الحكومــة تطــرح‬ ‫وأكــد أن االجتماعــات الـ ي‬ ‫ن‬ ‫ش‬ ‫المنتســب� وأصحــاب الــركات مــن همــوم‬ ‫فيهــا كافــة مــا يواجــه‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ـي تجــد اســتجابة‬ ‫وعقبــات وتقــدم مرئياتهــا حــول أنســب الحلــول والـ ي‬ ‫كبـ يـرة مــن جانــب الحكومــة‪.‬‬ ‫ومــن هــذه المعوقــات مشــكلة المناطــق اللوجســتية والمناطــق‬ ‫ت‬ ‫ـي أشــار ســعادته إىل أنــه ســيتم طرحهــا خــال اللقــاء‬ ‫الصناعيــة والـ ي‬ ‫معــال رئيــس الــوزراء‪.‬‬ ‫المقبــل مــع‬ ‫ي‬ ‫ـي الغرفــة وحرصهم‬ ‫كمــا تقــدم ســعادة رئيــس الغرفة بالشــكر لمنتسـ ب ي‬

‫الدائــم عــى توصيــل كل مــا يواجههــم مــن قضايــا وذلــك لثقتهــم‬ ‫ف� غرفــة قطــر ودورهــا ف� تمثيلهــم ف� مجتمــع أ‬ ‫العمــال القطــري‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫مشـ يـراً إىل أن الغرفــة تســتأنس بــآراء ووجهــات نظــر منتســبيها خــال‬ ‫االجتماعــات مــع الجهــات المعنيــة وتنقلهــا إىل المسـ ي ن‬ ‫ـؤول� إليجــاد‬ ‫حلــول مناســبة لهــا‪.‬‬ ‫وكانــت الغرفــة وجهــت الدعــوة إىل كافــة منتســبيها لحضــور االجتمــاع‬ ‫الدارة‬ ‫والــذي يتضمــن جــدول أعمالــه مناقشــة تقريــر مجلــس إ‬ ‫عــن نشــاط وأعمــال الغرفــة عــن الســنة المنتهيــة ‪2016/12/31‬م‪،‬‬ ‫اليـرادات‬ ‫تقريــر مراقــب الحســابات عــن الحســابات الختاميــة وبيــان إ‬ ‫والمرصوفــات للســنة الماليــة المنتهيــة ‪2016/12/31‬م والمصادقــة‬ ‫الدارة‪ ،‬الموازنــة التقديريــة للســنة‬ ‫عليــه‪ ،‬إبـراء ذمــة أعضــاء مجلــس إ‬ ‫ـن مدقــق حســابات قانــو�ن‬ ‫الماليــة ‪2017‬م والتصديــق عليهــا‪ ،‬وتعيـ ي ن‬ ‫ي‬ ‫للســنة الماليــة ‪2017‬م وتحديــد أتعابــه‪.‬‬ ‫يذكــر أنــه ت‬ ‫يشــرط لحضــور االجتمــاع أن تكــون العضويــة ســارية‬ ‫المفعــول حـ تـى موعــد انعقــاد الجمعيــة العامــة‪ ،‬وبالنســبة للمنشــآت‬ ‫الفرديــة يجــب حضــور صاحــب المنشــأة شــخصياً مــع إحضــار‬ ‫البطاقــة الشــخصية لــه‪ ،‬أو الشــخص المفــوض بالتوقيــع عــى أن‬ ‫يكــون اســمه مقيــداً بالســجل التجــاري أو ف ي� آخــر نمــوذج االنتســاب‬ ‫للغرفــة مــع إحضــار بطاقتــه الشــخصية‪ ،‬وبالنســبة للـ شـركات يتعـ ي ن‬ ‫ـن‬ ‫حضــور أحــد أ‬ ‫الشــخاص المفوضـ ي ن‬ ‫ـن بالتوقيــع عــن ش‬ ‫ال�كــة عــى أن‬ ‫يكــون اســمه مقيــداً بالســجل التجــاري أو نمــوذج االنتســاب للغرفــة‬ ‫مــع إحضــار البطاقــة الشــخصية‪.‬‬

‫العدد الثامن والخمسون ‪ -‬أبري�ل ‪2017‬‬

‫‪7‬‬


‫أخبارنا‬ ‫انعقاد االجتماع الثاني للجمعية العمومية‬ ‫في ‪ 4‬ابري�ل ‪2017‬‬

‫الشيخ خليفة بن جاسم ‪:‬‬ ‫حل ‪ %95‬من قضايا القطاع الخاص‬

‫العدد الثامن والخمسون ‪ -‬أبري�ل ‪2017‬‬

‫تأجــل اجتمــاع الجمعيــة العموميــة لغرفــة تجــارة وصناعــة قطــر إلــى الرابــع مــن شــهر‬ ‫ً‬ ‫أبريــل ‪ 2017‬وذلــك لعــدم اكتمــال النصــاب القانونــي لالجتمــاع والــذي كان مقــررا فــي‬ ‫‪ 19‬مــارس ‪ 2017‬فــي مقــر الغرفــة‪.‬‬

‫‪6‬‬


‫تقرأ في العدد أيض ًا‬ ‫الغرفة الدولية تمنح‬ ‫خليفة بن جاسم لقب‬ ‫«تاجر السالم»‬

‫‪08‬‬

‫الغرف الخليجية تشيد‬ ‫بمقترح قطر توحيد شهادات‬ ‫المنشأ االلكترونية‬

‫‪40‬‬

‫‪53‬‬

‫التنمية االقتصادية تتطلب تفاعل‬ ‫القطاعين بتعظيم الفرص المتاحة‬

‫‪48‬‬

‫غرفة قطر تؤهل ‪ 350‬مخلصا‬ ‫جمركيا في ‪2016‬‬

‫‪46‬‬

‫الغرفة الدولية قطر وسلطان العبد‬ ‫الله للمحاماة يستعرضان قانون‬ ‫التحكيم الجديد‬

‫‪22‬‬

‫لجنة الموالت تناقش مشاكل‬ ‫تطبيق قانون اإليجارات‬

‫‪62‬‬

‫ضريبة القيمة المضافة تسهم‬ ‫في تغيير النمط االستهالكي‬

‫‪16‬‬

‫‪ 1.4‬مليار ريال صادرات الشركات‬ ‫المحلية غير النفطية في يناير ‪2017‬‬

‫‪60‬‬

‫‪ 20‬مليار ريال حجم تجارة‬ ‫التجزئة في السوق القطري‬

‫أصحاب األعمال القطريون‬ ‫يبحثون التعاون مع وفد‬ ‫تجاري أوروبي‬

‫‪42‬‬

‫توجه المراسالت باسم مدير التحرير‬

‫‪www.qatarchamber.com‬‬ ‫‪nael@qcci.org‬‬ ‫ص‪.‬ب‪ ٤٠٢ :‬الدوحة ‪ -‬قطر‬ ‫هاتف‪44555803 – 44559111 :‬‬ ‫فاكس‪44661697 – 44661639 :‬‬

‫«مهرجان قطر للتسوق»‬ ‫بداية مبشرة‬

‫لإلعالن االتصال على‬ ‫هاتف‪٤٤٥٥٩١٠٧ :‬‬ ‫جوال‪٥٥٨١٠٢١١-٦٦٨٤٤١١٠:‬‬

‫العدد الثامن والخمسون ‪ -‬أبري�ل ‪2017‬‬

‫‪56‬‬

‫تابعونا على مواقع‬ ‫االتواصل االجتماعي‬ ‫‪5‬‬


‫في هذا العدد‬

‫المحتويات‬ ‫مجلة اقتصادية شهرية تصدر عن‬

‫رئيس مجلس اإلدارة ورئيس التحرير‬ ‫خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني‬

‫المدير العام ونائب رئيس التحرير‬ ‫صالح بن حمد الشرقي‬ ‫مدير التحرير‬ ‫نائل صالح‬

‫الشيخ خليفة بن جاسم‪:‬‬ ‫القيادة الرشيدة حريصة‬ ‫على مشاركة القطاع الخاص‬ ‫بمشاريع الدولة‬

‫‪24‬‬

‫تصوير‬ ‫إنتصار نصر‬ ‫إخراج وتصميم‬ ‫عدي حاتم الطائي‬ ‫تنفيذ وطباعة‬

‫رئيس النيجر‪ :‬نرحب‬ ‫باالستثمارات القطرية‬

‫‪29‬‬

‫‪info@graphiccenter.qa‬‬

‫العدد الثامن والخمسون ‪ -‬أبري�ل ‪2017‬‬

‫تواصـــل غرفـــة قطـــر تحقيـــق‬ ‫االنجـــازات عىل مختلـــف االصعدة‬ ‫محليـــا ودوليـــا‪ ،‬ففـــي الجانـــب‬ ‫المحل نجحـــت الغرفة ف ي� حل‪%95‬‬ ‫ي‬ ‫من مشـــاكل القطاع الخـــاص ت‬ ‫ال�‬ ‫ي‬ ‫طرحت عىل الجهـــات المعنية‪ ،‬أما‬ ‫دوليـــا فتواصل الغرفـــة تألقها من‬ ‫خالل رئيسها ســـعادة الشيخ خليفة‬ ‫ن‬ ‫ثـــا�‪ ،‬حيث حصد‬ ‫بن جاســـم ال ي‬ ‫ســـعادته لقـــب «تاجر الســـام»‬ ‫وهـــو أرفع لقـــب تمنحـــه الغرفة‬ ‫الدولية لرجـــال أ‬ ‫العمـــال البارزين‬ ‫تيســـر التجارة‬ ‫تقديرا لجهودهم ف ي�‬ ‫ي‬ ‫عـــر العالم‪.‬‬ ‫ب‬ ‫المحرر‬

‫‪4‬‬

‫الشرقي‪ :‬قاعدة بيانات‬ ‫شاملة للشركات مدعومة‬ ‫بنظام «‪»GPS‬‬

‫‪14‬‬

‫ثاني بن علي‪ :‬قانون‬ ‫التحكيم يدعم المنظومة‬ ‫االستثمارية الناجحة لقطر‬

‫‪43‬‬


‫مقال‬

‫رأس المال البشري‬ ‫الموال أ‬ ‫معلـــوم أن رأس المال كمصطلح اقتصادي هو عبارة عن أ‬ ‫والدوات الالزمة إلنشـــاء نشـــاط اقتصادي‬ ‫أك� ف ي� مفهوم رأس المال ســـنجد أن هنالك‬ ‫أو تجـــاري بهدف تحقيق الربـــح‪ ،‬وإذا أردنا أن نتعمق بشـــكل ب‬ ‫ن‬ ‫وغ�ها ‪ ...‬لكن مـــن يب� كل هذه‬ ‫أنـــواع عديدة لـــرأس المال منها الثابـــت والمتحرك والمدفوع والمســـتثمر ي‬ ‫الب�ي كاحـــد االدوات المهمـــة ف� تحقيق النجاح ألية مؤسســـة او ش�كة‪ ،‬لنأ‬ ‫يـــرز رأس المال ش‬ ‫التعريفـــات ب‬ ‫ي‬ ‫االهتمـــام بتنمية الموارد ش‬ ‫الب�يـــة وتطويرها هو الســـبيل الوحيد نحو تحقيق النجاح واالســـتمرار فيه عىل‬ ‫المدى البعيد‪.‬‬ ‫البـــري‪ ،‬فكلما قامت ش‬ ‫ش‬ ‫ال�كة او المؤسســـة باالســـتثمار ف ي� موظفيها‪ ،‬كلما‬ ‫ويعتـــر الموظف هو رأس المال‬ ‫ب‬ ‫كانـــت قادرة عىل تحقيـــق االنتاجية المطلوبـــة والربحية المســـتهدفة‪ ،‬ومن هذا المنطلـــق ال بد من تعزيز‬ ‫الب�ي لـــدى ش�كات القطاع الخاص‪ ،‬وحثهـــا عىل تطوير كوادرهـــا ش‬ ‫مفهـــوم رأس المـــال ش‬ ‫الب�ية من خالل‬ ‫اخضاعهـــم اىل الدورات التدريبية الالزمة بشـــكل مســـتمر وعىل مـــدار االعوام‪ ،‬وذلك لتســـليحهم بكل ما‬ ‫هـــو جديد من مهـــارات ومعارف تســـاعد ف ي� تطوير عمل ش‬ ‫ال�كـــة وقدرتها عىل المنافســـة محليا ودوليا‪.‬‬ ‫فال�كات ت‬ ‫وال شـــك أن هنالك عالقـــة وطيدة ي ن‬ ‫القتصـــادي‪ ،‬ش‬ ‫ش‬ ‫الـــي تمتلك‬ ‫بـــن رأس المال‬ ‫البـــري والنمو إ‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫عال‪ ،‬تكون لها مســـاهمة فاعلة ي� العملية االقتصادية‪ ،‬وتســـاعد‬ ‫مؤهل�‬ ‫موظفـــن‬ ‫ومدرب� عىل مســـتوى ٍ‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ف ي� تحقيـــق النمـــو االقتصادي ي� الدولة‪ ،‬واذا كنـــا نتحدث اليوم عن تفعيل دور القطـــاع الخاص ي� التنمية‬ ‫االقتصاديـــة‪ ،‬ض‬ ‫و�ورة تطويره ليقوم بـــدوره الحقيقي والمأمول ف ي� العمليـــة االقتصادية‪ ،‬فان الخطوة االوىل‬ ‫ف ي� تطويـــر القطـــاع الخاص تبدأ مـــن تطوير العنـــر ش‬ ‫الب�ي ‪ ..‬ويجـــب االدراك هنا أن مســـتوى المهارة‬ ‫تحســـن جـــودة العمل من خالل االســـتثمار �ف‬ ‫ين‬ ‫أو المعرفـــة يختلـــف ي ن‬ ‫ب� شـــخص وأخر‪ ،‬ولكن من الممكن‬ ‫ي‬ ‫تدريـــب الكوادر ش‬ ‫الب�ية بشـــكل متواصل‪.‬‬ ‫وقـــد أخذت غرفة قطر عـــى عاتقها االهتمـــام بموضوع التدريب‪ ،‬مـــن خالل تنظيمها لسلســـلة متواصلة‬ ‫ت‬ ‫وال� ال تســـتهدف موظفي الغرفة فحســـب‪ ،‬بل تمتد لتشـــمل مختلـــف ش‬ ‫ال�كات‬ ‫مـــن الـــدورات التدريبيةف ي‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫ش‬ ‫البـــري ي� العملية‬ ‫القطاع� الخاص والعام‪ ،‬وذلـــك إليمانها بأهمية رأس المال‬ ‫والمؤسســـات العاملـــة ي�‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫تحســـن الداء الوظيفي‬ ‫االقتصاديـــة‪ ...‬حيث تتب�ن الغرفة مبادرات وبرامج تدريبية متخصصة تســـاعد عىل‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫تحســـن أدائهـــم ورضاهم الوظيفي‪.‬‬ ‫للمتدربـــن من أفـــراد المجتمع‪ ،‬مما ينعكس عىل‬ ‫العدد الثامن والخمسون ‪ -‬أبري�ل ‪2017‬‬

‫وال بـــد من االشـــارة إىل أننـــا ومن خـــال مشـــاركتنا ف ي� االجتماعات االقليميـــة والدولية‪ ،‬فإننـــا نحرص عىل‬ ‫ف‬ ‫لك نســـاهم‬ ‫تبـــادل ب‬ ‫الخ�ات والمهارات‪ ،‬وجلـــب أحدث ما توصل اليه العلـــم ي� مجال المعرفة واالبتكار‪ ،‬ي‬ ‫ت‬ ‫اســـراتيجيا للدولة‪.‬‬ ‫يعت� هدفا‬ ‫الـــذي‬ ‫المعرفة‬ ‫اقتصاد‬ ‫ف ي� بنـــاء‬ ‫ب‬ ‫صالح بن حمد الشرقي‬ ‫مدير عام غرفة قطر‬

‫‪3‬‬


‫العدد الثامن والخمسون ‪ -‬أبري�ل ‪2017‬‬

‫‪2‬‬


‫اإلفتتاحية‬

‫خليفة بن جاسم بن محمد ال ثاني‬ ‫رئيس غرفة قطر‬

‫اإلستثمارات الخارجية ‪ ..‬وتنويع مصادر الدخل‬

‫العدد الثامن والخمسون ‪ -‬أبري�ل ‪2017‬‬

‫لطالمـــا كان التنويـــع االقتصـــادي الهاجس أ‬ ‫ال بك� ف ي� رســـم‬ ‫ت‬ ‫واالســـراتيجيات االقتصاديـــة ف ي� دولة قطر‪ ،‬وإذا كنا‬ ‫الخطط‬ ‫قـــد نجحنـــا ف� تنويع اقتصادنـــا الداخل من خـــال ت‬ ‫ال� يك�ز‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الصغـــرة والمتوســـطة‪ ،‬وتعزيز‬ ‫عـــى تنميـــة الصناعـــات‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫ال�اكة ي ن‬ ‫ش‬ ‫القطاعـــن العـــام والخاص بمـــا يحفز هذا‬ ‫بـــن‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫المحل‬ ‫خـــر عىل ضخ مزيد من االســـتثمارات ي� الســـوق‬ ‫ال ي‬ ‫ي‬ ‫وبمختلف المجـــاالت‪ ،‬فإننا ف ي� ذات الوقـــت حققنا نجاحات‬ ‫ت‬ ‫والـــي يقودها‬ ‫مذهلة عـــى صعيد االســـتثمارات الخارجية‬ ‫ي‬ ‫جهاز قطر لالســـتثمار‪ ،‬ويشـــارك فيها أيضا القطاع الخاص‬ ‫القطـــري‪ ،‬وتمتد لتشـــمل دوال ً عديـــدة ف ي� مختلـــف قارات‬ ‫العالم ‪.‬‬ ‫يمكـــن وصـــف االســـتثمارات الخارجيـــة القطريـــة بــــ‬ ‫ت‬ ‫«االســـراتيجية» ‪ ..‬وهـــي اســـتثمارات مدروســـة وتضع ف ي�‬ ‫الم�وعـــات والمجـــاالت والقطاعات ال�ت‬ ‫اعتبارها انتقـــاء ش‬ ‫ي‬ ‫أك� عـــى المـــدى البعيد‪ ،‬باعتبـــار أن هذه‬ ‫تحقـــق عوائد ب‬ ‫االســـتثمارات تـــم التخطيـــط لها لتكـــون مصـــادر دخل‬ ‫أ‬ ‫للجيـــال القادمة‪ ،‬وذلـــك حرصا من ض‬ ‫ح�ة صاحب الســـمو‬ ‫ن‬ ‫ام� البـــاد المفدى‪ ،‬عىل‬ ‫ثـــا� ي‬ ‫الشـــيخ تميم بـــن حمد ال ي‬ ‫أن ينعـــم المواطنـــون القطريون بنفس المســـتوى المرتفع‬ ‫من المعيشـــة جيال ً بعـــد جيـــل‪ ،‬فالـــرث وات الطبيعية من‬ ‫ت‬ ‫تـــأ� أهمية التنويع‬ ‫نفـــط وغاز هي موارد ناضبـــة‪ ،‬ومن هنا ي‬ ‫االقتصادي‪.‬‬ ‫ت‬ ‫الـــي واجهـــت‬ ‫وعـــى الرغـــم مـــن الصعوبـــات‬ ‫ي‬ ‫الكبـــرة ي‬ ‫ف‬ ‫االخ�ة‪ ،‬مـــن أزمات مالية‬ ‫االقتصـــاد العالمي ي� الســـنوات ي‬ ‫واقتصاديـــة وتراجع ألســـعار النفـــط‪ ،‬إال أن االســـتثمارات‬ ‫الخارجيـــة القطريـــة‪ ،‬كانت ومـــا تزال عالمـــة مضيئة تحقق‬ ‫ت‬ ‫ال�‬ ‫نجاحـــا تلو االخر‪ ،‬مـــن خالل الصفقـــات المدروســـة ي‬ ‫ت‬ ‫الـــي تتوجه إليهـــا‪ ،‬فقد باتت‬ ‫بت�مهـــا‪ ،‬واالســـواق الحيوية أ ي‬ ‫االســـتثمارات القطريـــة هي البـــرز عىل الســـاحة الدولية‬

‫ف� مختلف أ‬ ‫الســـواق‪ ،‬ســـواء ف� قطاعـــات ت‬ ‫الب�وكيماويات أو‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫العقـــارات والمصـــارف والضيافة والســـياحة‪ ،‬أو ت‬ ‫ح� البنية‬ ‫التحتية‪ .‬‬ ‫ولعل نجاح هـــذه االســـتثمارات لم يأت بالصدفـــة‪ ،‬وانما‬ ‫جاء من خالل دراســـات مســـتفيضة بدءا مـــن اختيار المكان‬ ‫ين‬ ‫المناســـب� للقيام باالســـتثمار‪ ،‬ومرورا بدارســـة‬ ‫والوقـــت‬ ‫باالح�افية �ف‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫جدوى الم�وعـــات المســـتهدفة‪ ،‬وانتهـــاءا‬ ‫ي‬ ‫إدارة هـــذه االســـتثمارات لتحقيـــق العوائـــد المطلوبة‪...‬‬ ‫ووفقـــا لهـــذه المعادلة تمكنـــت االســـتثمارات القطرية من‬ ‫اكتســـاح أبرز اســـواق العالـــم ف ي� أوروبا وآســـيا والواليات‬ ‫المتحـــدة االمريكية‪.‬‬ ‫ويـــأ� الحديث عـــن االســـتثمارات الخارجيـــة القطرية‪� ،‬ف‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الوقـــت الذي عقـــدت فيـــه فعاليـــات «منتـــدى االعمال‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ال�يطانيـــة لندن ومدينة‬ ‫واالســـتثمار ي� قطر» ي� العاصمة ب‬ ‫برمنجهام عـــى مدى يومـــي ‪ 27‬و‪ 28‬مـــارس ‪ ،2017‬حيث‬ ‫من المأمول أن تســـهم مخرجـــات هذا المنتـــدى ف ي� تعزيز‬ ‫االســـتثمارات القطريـــة ف ي� بريطانيا وفتح مزيـــد من الفرص‬ ‫ين‬ ‫القطريـــن‪ ،‬إىل جانـــب تعزيـــز جلب‬ ‫أمـــام المســـتثمرين‬ ‫ال�يطانيـــة إىل دولة قطر‪.‬‬ ‫االســـتثمارات ب‬ ‫وال بـــد من االشـــارة هنـــا‪ ،‬اىل نمو وزيـــادة االســـتثمارات‬ ‫ش‬ ‫المبـــا�ة ف ي� المملكـــة المتحـــدة لتصـــل إىل ‪35‬‬ ‫القطريـــة‬ ‫�ن‬ ‫ت‬ ‫أك�‬ ‫بشـــكل‬ ‫تزيد‬ ‫أن‬ ‫المتوقع‬ ‫ومـــن‬ ‫‪،‬‬ ‫لي‬ ‫اســـر‬ ‫جنيه‬ ‫مليار‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫خـــال الف�ة المقبلـــة مدعومـــة برغبة حقيقيـــة من جانب‬ ‫ين‬ ‫القطريـــن ف ي� تعظيم اســـتثماراتهم هناك‪،‬‬ ‫رجـــال االعمال‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫ف ي� الوقـــت الذي تتواجد ي� الســـوق القطـــري نحو ‪� 79‬كة‬ ‫بريطانيـــة برأس مال‬ ‫اجنـــي ‪ ،%100‬تعمـــل أغلبها ف ي� مجال‬ ‫بي‬ ‫النفـــط والغـــاز والبنية التحتيـــة وتكنولوجيـــا المعلومات‪،‬‬ ‫ت‬ ‫بينمـــا يبلغ عـــدد ش‬ ‫مشـــرك‬ ‫ال�يطانية برأس مال‬ ‫الـــركات ب‬ ‫ث‬ ‫أك� مـــن ‪ 600‬ش�كة‪.‬‬

‫‪1‬‬




Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.