الملتقى | 59 | مايو 2017

Page 1

‫إقتصاد عالمي‬

‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫مدفوعا بنمو أقوى في القطاع غير النفطي‬

‫«‪ »QNB‬يتوقع انتعاش نمو‬ ‫االقتصاد القطري في ‪2017‬‬ ‫توقعــت مجموعــة بنــك قطــر الوطنــي «كيــو‬ ‫أن بــي» أن يرتفــع نمــو االقتصــاد القطــري هــذا‬ ‫ً‬ ‫العــام ‪ ،2017‬مدفوعــا بنمــو أقــوى فــي القطــاع‬ ‫غيــر النفطــي بســبب ارتفــاع أســعار النفــط‪ ،‬وزيــادة‬ ‫اإلنفــاق الرأســمالي‪ ،‬وتالشــي اآلثــار الســلبية اآلتيــة‬ ‫مــن قطــاع التصنيــع‪.‬‬

‫العدد التاسع والخمسون ‪ -‬مايو‪2017 -‬‬

‫وأكــد أن االقتصــاد القطــري ظــل يتســم بالمرونــة ف ي� مواجهــة‬ ‫اليـرادات النفطيــة بالرغــم مــن انخفــاض أســعار النفــط‬ ‫انخفــاض إ‬ ‫ف‬ ‫ـال غـ يـر‬ ‫ـ� إ‬ ‫الجمـ ي‬ ‫حيــث حققــت قطــر أقــوى نمــو ي� الناتــج المحـ ي‬ ‫النفطــي ف ي� المنطقــة طــوال فـ تـرة انخفــاض أســعار النفــط‪ .‬وأشــار‬ ‫ف‬ ‫والحصــاء‬ ‫الطــار إىل إصــدار وزارة التخطيــط التنمــوي إ‬ ‫ي� هــذا إ‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫ـال للربــع الرابــع‬ ‫ـ� إ‬ ‫الجمـ ي‬ ‫ـا�‪ ،‬بيانــات الناتــج المحـ ي‬ ‫الســبوع المـ ي‬ ‫ـال الحقيقي‬ ‫ـ� إ‬ ‫الجمـ ي‬ ‫لعــام ‪ 2016‬الــذي أظهــر أن نمــو الناتج المحـ ي‬ ‫ف ي� الدولــة‪ ،‬بلــغ ‪ 1.7‬ف ي� المائــة ف ي� الربــع الرابــع لعــام ‪ ،2016‬و‪2.2‬‬ ‫ف ي� المائــة لكامــل الســنة‪ ،‬بانخفــاض عــن النمــو الســنوي البالــغ ‪3.6‬‬ ‫ف ي� المائــة ف ي� عــام ‪.2015‬‬ ‫وع ـزا انكمــاش قطــاع النفــط والغــاز بنســبة ‪ 1.0‬ف ي� المائــة ف ي� عــام‬ ‫‪ ،2016‬إىل انخفــاض إنتــاج النفــط الخــام والغــاز الطبيعــي‪،‬‬ ‫مضيفــا أن إنتــاج النفــط الخــام‪ ،‬الــذي يمثــل نحــو ‪ 15.0‬ف ي� المائــة‬ ‫مــن القطــاع النفطــي‪ ،‬انخفــض بنســبة ‪ 0.7‬ف ي� المائــة خــال العــام‬ ‫بســبب نضــج حقــول النفــط‪ .‬كمــا انخفــض إنتــاج الغــاز الطبيعــي‬ ‫والســوائل ذات الصلــة‪ ،‬أي مــا يمثــل نســبة ‪ 85.0‬ف ي� المائــة المتبقية‬ ‫ت‬ ‫ـي أجريــت‬ ‫مــن قطــاع النفــط والغــاز‪ ،‬نتيجــة لعمليــات الصيانـ فـة الـ ي‬ ‫عــى بعــض محطــات الغــاز الطبيعــي المســال ي� قطــر خــال‬ ‫العــام‪.‬‬ ‫وذكــر أن النمــو ف‬ ‫غــر النفطــي بلــغ ‪ 5.6‬ف ي� المائــة ف ي�‬ ‫القطــاع‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ـاع البنــاء المســاهم أ‬ ‫الكـ بـر ف ي� النمــو حيــث أضــاف‬ ‫‪ ،2016‬وكان قطـ‬ ‫‪ 2.3‬نقطــة مئويــة‪ ،‬فيمــا كانــت قطاعــات الخدمــات‪ ،‬كالخدمــات‬ ‫الماليــة (‪ 1.0‬نقطــة مائويــة) والخدمــات الحكوميــة (‪ 0.8‬نقطــة‬ ‫مئويــة) والعقــارات (‪ 0.6‬نقطــة مائويــة) هــي القطاعــات الرئيســية‬ ‫أ‬ ‫الخــرى المســاهمة ف ي� النمــو بعــد البنــاء‪.‬‬ ‫ورأى أن العامــل الداعــم والدافــع للنمــو ف ي� هــذه القطاعــات هــو‬ ‫النمــو القــوي ف ي� عــدد الســكان بنســبة ‪ 7.3‬ف ي� المائــة ف ي� ‪ 2016‬حيــث‬ ‫عوضــت هــذه المكاســب بشــكل كبـ يـر عــن االنخفــاض الــذي بلــغ‬ ‫‪ 1.0‬ف ي� المائــة ف ي� قطــاع التصنيــع‪ ،‬وهــو أكـ بـر مكــون ف ي� القطــاع غـ يـر‬ ‫النفطــي ف ي� االقتصــاد القطــري حيــث يشــكل ‪ 20.0‬ف ي� المائــة مــن‬ ‫القطــاع‪ ،‬عازيــا هــذا ت‬ ‫النتــاج ف ي�‬ ‫ال�اجــع بشــكل كامــل إىل تراجــع إ‬ ‫الربــع الثـ ي ن‬ ‫ـا� مــن ‪.2016‬‬

‫‪67‬‬


‫طاقة وتكنولوجيا‬

‫توفير ‪ 4‬مليارات ريال في ‪ 5‬سنوات‬

‫ترشيد ‪ ..‬نتائج قياسية في‬ ‫خفض استهالك الكهرباء والماء‬ ‫أنجــزت قطــر مراحــل عمليــة كبيــرة فــي ترشــيد اســتهالك الكهربــاء والمــاء‪ ،‬خــال الســنوات‬ ‫ً‬ ‫األخيــرة‪ ،‬قياســا بــدول منطقــة الشــرق األوســط‪ ،‬وعــززت دور المجتمــع المحلــي للتعاطــي‬ ‫ً‬ ‫إيجابيــا مــع البرامــج الوطنيــة والممارســات الصديقــة للبيئــة ومفهــوم االســتدامة‪.‬‬

‫وعملــت قطــر طيلــة الســنوات الخمــس‬ ‫ت‬ ‫اســراتيجية واضحــة ف ي�‬ ‫الماضيــة وفــق‬ ‫عمليــة إدارة المــوارد الطبيعيــة‪ ،‬ورســمت‬ ‫خريطــة طريــق لتحقيــق االســتدامة‪ ،‬مــن‬ ‫خــال زيــادة كفــاءة الطاقــة‪ ،‬واالقتصــاد ف ي�‬ ‫اســتهالك الكهربــاء والميــاه كممارســة يوميــة‬ ‫وثقافــة مجتمعيــة‪.‬‬ ‫واكــد ســعادة الدكتــور محمــد بــن صالــح‬ ‫الســادة‪ ،‬وزيــر الطاقــة والصناعــة‪ ،‬خــال‬ ‫لل�نامــج‬ ‫االحتفاليــة الســنوية الخامســة ب‬ ‫الوط ـن ت‬ ‫لل�شــيد وكفــاءة الطاقــة «(ترشــيد‪،‬‬ ‫ي‬ ‫)‪ ،‬بــذل المؤسســة العامــة القطريــة للكهرباء‬ ‫والمــاء (كهرمــاء) جهــوداً حثيثــة تل�ســيخ‬ ‫ثقافــة ترشــيد اســتهالك الميــاه والكهربــاء‪،‬‬ ‫وتنفيــذ ســعات التوليــد المطلوبــة مقابلــة‬ ‫وتوفــر االحتيــاط كذلــك‪.‬‬ ‫زيــادة الطلــب‪،‬‬ ‫ي‬ ‫وتبــدي قطــر مــن خــال برنامــج «ترشــيد»‬ ‫اهتمامـاً بالغـاً بمســألة الحفــاظ عــى الموارد‬ ‫الطبيعيــة‪ ،‬وتحقيــق االســتدامة البيئيــة‪،‬‬ ‫وتطويــر البنيــة التحتيــة واالقتصاديــة‪،‬‬ ‫باعتبارهــا أحــد أهــم أهــداف ت‬ ‫اســراتيجية‬

‫العدد التاسع والخمسون ‪ -‬مايو‪2017 -‬‬

‫‪66‬‬

‫التنميــة الوطنيــة الثانيــة (‪.)2022-2017‬‬ ‫ن‬ ‫وتتمثــل أهــداف «ترشــيد»‪ ،‬برنامــج وطــ ي‬ ‫تل�شــيد الطاقــة‪ ،‬بزيــادة الوعــي حــول‬ ‫رفــع كفــاءة اســتخدام الميــاه والطاقــة‬ ‫الكهربائيــة‪ ،‬وتعريــف المجتمــع بمفهــوم‬ ‫االســتدامة‪ ،‬وممارســة عــادات وأســلوب حياة‬ ‫صحــي وأهميــة الحفــاظ عليــه‪ ،‬والتعامــل‬ ‫مــع برامــج «صديقــة للبيئــة»‪ ،‬تحقيقــاً‬ ‫ت‬ ‫االســراتيجية‪.‬‬ ‫ألهــداف رؤيــة قطــر ‪2030‬‬ ‫ومنــذ العــام ‪ ،2012‬وفــرت قطــر مــن‬ ‫خــال برنامــج «ترشــيد» أُط ـراً مالئمــة لبنــاء‬ ‫أســلوب حيــاة وإنتــاج عــادات وممارســات‬ ‫ترشــيدية مجتمعيــة صحيحــة‪ ،‬مــع حلــول‬ ‫عمليــة ملموســة للحفــاظ عــى ديمومــة تلــك‬ ‫الممارســات‪.‬‬ ‫ومــع أن «ترشــيد» أطلــق منــذ عــام ‪2012‬‬ ‫حـ تـى نهايــة ‪ ،2016‬لكنــه حقــق مــع حمــات‬ ‫التوعيــة‪ ،‬نتائــج كبـ يـرة وواضحــة‪ ،‬إذ انخفــض‬ ‫معــدل اســتهالك الفــرد مــن الكهربــاء نحــو‬ ‫‪ ،18%‬كمــا انخفــض معــدل اســتهالك‬ ‫الميــاه نحــو ‪ 20%‬للفــرد‪ ،‬وســاهم ذلــك‬

‫ف‬ ‫أكــر عــدد مــن‬ ‫ي� ترشــيد المــوارد وخدمــة ب‬ ‫ين‬ ‫المســتهلك�‪.‬‬ ‫ال�امــج والمشــاريع ت‬ ‫الــي‬ ‫ومــن أهــم ب‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫أنجــزت خــال الســنوات الخـ يـرة‪“ ،‬حديقــة‬ ‫ت‬ ‫ـي تعتـ بـر رصحـاً تعليميـاً لزوار‬ ‫«كهرمــاء”‪ ،‬الـ ي‬ ‫ن‬ ‫الحديقــة مــن طلبــة باحثـ يـن وجمهــور‪ ،‬يعزز‬ ‫ثقافــة اســتهالك الكهربــاء والمــاء والحفــاظ‬ ‫عــى البيئــة والمــوارد الحيويــة‪.‬‬ ‫ـدول فقد رســخ «ترشــيد»‬ ‫وعــى المســتوى الـ ي‬ ‫تز‬ ‫الــدول‬ ‫المجتمــع‬ ‫الــرام قطــر أمــام‬ ‫ي‬ ‫التغــر المناخــي‪ ،‬منهــا‬ ‫للتصــدي لظاهــرة‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ثــا� أوكســيد الكربــون‬ ‫تقليــل انبعاثــات ي‬ ‫ين‬ ‫ماليــن طــن منــذ انطالقــه‪.‬‬ ‫بنحــو ‪8.5‬‬ ‫المحــ� فقــد أقــرت‬ ‫المســتوى‬ ‫أمــا عــى‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫الحكومــة ت�يعــات منهــا‪ :‬تطبيــق العــزل‬ ‫الحـراري أ‬ ‫للبنيــة‪ ،‬وترشــيد اســتهالك الكهرباء‬ ‫والميــاه‪ ،‬ورفــع قيمــة المخالفــات لهــدر‬ ‫ـت�اد المصابيــح‬ ‫الكهربــاء والميــاه‪ ،‬ومنــع اسـ ي‬ ‫«التانجيسـ ت ن‬ ‫ـن” التقليديــة‪ ،‬وخفــض اســتهالك‬ ‫أ‬ ‫البنيــة مــن الطاقــة بأكـ ثـر مــن ‪.50%‬‬ ‫واكــد الســيد عيــى بــن هــال الكــواري‪،‬‬ ‫رئيــس المؤسســة العامــة القطريــة للكهربــاء‬ ‫والمــاء (كهرمــاء)‪ ،‬خــال االحتفاليــة الســنوية‬ ‫الخامســة أن برنامــج “ترشــيد” وفــر ف ي�‬ ‫مرحلتــه أ‬ ‫الوىل‪ ،‬اســتمرت ‪ 5‬ســنوات‪ ،‬نحــو‬ ‫‪ 4‬مليــارات ريــال‪ ،‬ف� حـ ي ن‬ ‫ـن تتضمــن المرحلــة‬ ‫ي‬ ‫الثانيــة خفــض معــدل اســتهالك الفــرد مــن‬ ‫الكهربــاء نحــو ‪ ،8%‬ومــن الميــاه نحــو ‪15%‬‬ ‫ت‬ ‫حــى عــام ‪.2022‬‬ ‫ت‬ ‫وبحســب االســراتيجية المعتمــدة‬ ‫لـ»كهرمــاء”‪ ،‬ش�عــت قطــر ضمــن خطة ‪2017‬‬ ‫ ‪ ،2022‬ف� تركيــب أ‬‫اللــواح والســخانات‬ ‫ي‬ ‫الشمســية ف ي� ‪ 260‬مدرســة فائــزة بمرحلــة‬ ‫المــروع أ‬ ‫ش‬ ‫الوىل‪.‬‬


‫عقارات‬

‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫‪ 3.5‬مليارات ريال قيمة معامالت الرهن‬

‫‪ 382‬صفقة عقارية خالل‬ ‫مارس ‪ 2017‬بقيمة ‪ 2.5‬مليار ريال‬ ‫شـهدت حركـة التـداوالت العقاريـة خلال‬ ‫شـهر مـارس ‪ 2017‬ارتفاعـا مقارنـة مـع‬ ‫الشـهر السـابق‪ ،‬حيـث ارتفعـت قيمـة‬ ‫الصفقـات العقاريـة بنسـبة ‪ ،51%‬وعـدد‬ ‫الصفقـات العقارية بنسـبة ‪ ،32%‬وسـجل‬ ‫شـهر مـارس ‪ 382‬صفقـة عقاريـة مقابـل‬ ‫‪ 289‬صفقـة عقاريـة ف ي� الشـهر السـابق‪،‬‬ ‫بقيمـة تـداوالت بلغـت نحـو ‪ 2.5‬مليـار‬ ‫ريـال مقابـل ‪ 1.6‬مليـار ريـال ف ي� الشـهر‬ ‫السـابق‪ ،‬وذلـك وفقـا للتقريـر الـذي‬ ‫اصدرتـه وزارة العـدل‪.‬‬ ‫وكشـف ش‬ ‫مـؤ� السـوق العقـاري لشـهر‬ ‫مـارس بـأن بلديـة الدوحـة وتليهـا بلديـة‬ ‫الريـان ثـم الظعايـن‪ ،‬هـي أ‬ ‫الكرث نشـاطاً‬ ‫مـن حيـث القيمـة الماليـة حيـث بلغـت‬ ‫القيمـة الماليـة لتعاملات بلديـة الدوحـة‬ ‫‪ 1.5‬مليـار ريال ريـال‪ ،‬بينما بلغـت قيمتها‬ ‫‪ 513‬مليـون ريال ف ي� تـداوالت بلدية الريان‬ ‫‪ ،‬و‪ 2024‬مليـون ريـال لبلديـة الظعايـن‪.‬‬ ‫ش‬ ‫لمـؤ� عـدد الصفقـات‪ ،‬يتضح‬ ‫وبالنسـبة‬ ‫أ‬ ‫رث‬ ‫أن البلديـات الك نشـاطاً خلال شـهر‬ ‫مـارس ف ي� عـدد العقـارات المباعة‬ ‫كانـت بلديـة الدوحـة‬ ‫بنسـبة ‪ ،32%‬وتليهـا‬

‫بلديـة الريـان بنسـبة ‪ ،22%‬ثـم بلديـة‬ ‫الظعايـن بنسـبة ‪.17%‬‬ ‫رث‬ ‫ش‬ ‫المـؤ�ات بـأن أك البلديـات‬ ‫كمـا تظهـر‬ ‫نشـاطاً ف ي� حركة التداول العقاري لمسـاحة‬ ‫العقـارات المباعة خالل شـهر مارس بلدية‬ ‫إجمال مسـاحة‬ ‫الدوحـة بنسـبة ‪ 32%‬مـن‬ ‫ي‬ ‫الصفقـات‪ .‬وحققـت بلديـة الريـان نسـبة‬ ‫إجمـال مسـاحة الصفقـات‪.‬‬ ‫‪ 31%‬مـن‬ ‫ي‬ ‫وحققـت بلديـة الظعايـن نسـبة ‪.17‬‬ ‫كمـا كشـفت التـداوالت عن قيمـة أعىل ‪10‬‬ ‫عقـارات لشـهر مـارس حيث كانـت بواقع ‪7‬‬ ‫عقـارات ف ي� بلديـة الدوحـة‪ ،‬وعقارين ف ي� كل‬ ‫ت‬ ‫من‬ ‫بلديـ� الوكـرة والظعاين‪.‬‬ ‫ي‬ ‫فيمـا بلـغ حجـم معاملات الرهـن‬ ‫ت‬ ‫الـ� تمـت خلال شـهر مـارس ‪110‬‬ ‫ي‬ ‫معاملات‪ ،‬وبقيـة إجماليـة بلغـت‬ ‫‪ 3.5‬مليـار ريـال‪ ،‬وسـجلت بلديـة‬ ‫الدوحـة أعلى عـدد ف ي� معاملات‬ ‫الرهـن بعـدد ‪ 44‬معاملـة ‪ ،‬مـا‬ ‫إجمـال‬ ‫يعـادل ‪ 40%‬مـن‬ ‫ي‬ ‫عـدد العقارات‬

‫المرهونـة‪ ،‬ثـم تلا ذلـك بلديـة الريـان‬ ‫إجمال‬ ‫بعـدد ‪ ،35‬أي مـا نسـبته ‪ 31%‬مـن‬ ‫ي‬ ‫عـدد العقـارات المرهونـة‪ ،‬ثـم الظعايـن‬ ‫بواقـع ‪ 6‬معاملات وبنسـبة ‪.9%‬‬ ‫وبالنظـر إىل ش‬ ‫مـؤ� حركـة عمليـات الرهـن‬ ‫مـن خلال دراسـة نسـبة عـدد العقـارات‬ ‫المرهونـة اىل نسـبة قيمتهـا الماليـة نجـد‬ ‫أكر‬ ‫ان نسـبة عـدد العقـارات المرهونـة ب‬ ‫من نسـبة مبالـغ معامالت الرهـن ف ي� جميع‬ ‫ت‬ ‫الـ�‬ ‫البلديـات مـا عـدا بلديـة الدوحـة ي‬ ‫سـجلت مبالـغ معامالت الرهن نسـبة أعىل‬ ‫قياسـاً إىل معـدل عـدد عمليـات الرهن‪.‬‬

‫العدد التاسع والخمسون ‪ -‬مايو‪2017 -‬‬

‫‪65‬‬


‫اسواق المال‬

‫تعزز سيولة األوراق المالية‬

‫البورصة‪ :‬إطالق مبادرة‬ ‫صناعة السوق في النصف‬ ‫الثاني من ‪2017‬‬ ‫تعكــف بورصــة قطــر بالتوافــق مــع هيئــة قطــر لألســواق الماليــة علــى وضــع اللمســات النهائيــة علــى قواعد‬ ‫وإجــراءات ممارســة نشــاط صناعــة الســوق مــن جانــب شــركات الخدمــات الماليــة األعضــاء فــي الســوق والتي‬ ‫ســيتم الترخيــص لهــا مــن قبــل الهيئــة لمزاولــة ذلــك النشــاط وفقــا للقواعــد المنظمــة التــي تقــوم الهيئــة‬ ‫بإصدارهــا فــي إطــار ســعيها المســتمر نحــو تطويــر األنشــطة والخدمــات الماليــة المتعلقــة بســوق رأس‬ ‫المــال فــي الدولــة‪ ،‬وبمــا يســاهم فــي تحقيــق األهــداف االســتراتيجية الراميــة إلــى االرتقــاء بأســواق رأس‬ ‫المــال القطريــة لتكــون نموذجــا إقليميــا للخدمــات الماليــة بأفضــل المعاييــر والممارســات الدوليــة‪ ،‬وبهــدف‬ ‫تعزيــز الســيولة بالبورصــة بمــا يــؤدي إلــى دعمهــا وتطويرهــا وتنميــة أدائهــا‪.‬‬

‫العدد التاسع والخمسون ‪ -‬مايو‪2017 -‬‬

‫‪64‬‬

‫وقــال متحــدث باســم بورصــة قطــر إن‬ ‫قيــام ش�كات الخدمــات الماليــة بمزاولــة‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ـا� مــن العــام‬ ‫هــذا النشــاط ي� النصــف الثـ ي‬ ‫الحــال عــى نحــو مــا هــو متوقــع‪ ،‬مــن‬ ‫شــأنه ي أن يعــزز ســيولة أ‬ ‫الوراق الماليــة‬ ‫للجهــات المصــدرة‪ ،‬إذ ســتقوم ش�كــة‬ ‫الخدمــات الماليــة (الوســيط المعتمــد ف ي�‬ ‫الســوق) بموجــب ترخيــص ممنــوح لهــا مــن‬ ‫قبــل هيئــة قطــر أ‬ ‫للســواق الماليــة بتقديــم‬ ‫أســعار مســتمرة لـ شـراء أو بيــع ورقــة ماليــة‬ ‫معينــة بغــرض زيــادة ســيولتها وفــق ضوابط‬ ‫تحددهــا اتفاقيــة صناعــة الســوق الموقعــة‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ـي تنطــوي‬ ‫بـ يـن البورصــة وصانــع الســوق الـ ي‬ ‫ش‬ ‫عــى �وط ينبغــي عــى صانــع الســوق‬ ‫اتباعهــا‪.‬‬ ‫وأضــاف إنــه لصانــع الســوق بموجــب تلــك‬ ‫القواعــد توقيــع اتفاقيــة مــع جهــة إصــدار‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ـي يجــب‬ ‫تُحــدد فيهــا الــروط والحــكام الـ ي‬

‫عــى صانــع الســوق اتباعهــا لتحسـ ي ن‬ ‫ـن ســيولة‬ ‫الصــدار‪،‬‬ ‫الورقــة الماليــة المدرجــة لجهــة إ‬ ‫مشــرا إىل أنــه ال يجــوز مزاولــة نشــاط‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫صناعــة الســوق إال مــن قبــل �كــة خدمــات‬ ‫ماليــة عضــو ف� الســوق‪ ،‬وإنــه يتعـ ي ن‬ ‫ـن عــى‬ ‫ي‬ ‫صانــع الســوق االمتثــال إىل جميــع القوانـ ي ن‬ ‫ـن‬ ‫المنظمــة لعمــل الســوق وكذلــك صناعــة‬ ‫الســوق‪.‬‬ ‫وأشــار المتحــدث باســم البورصــة إىل إن‬ ‫قواعــد صناعــة الســوق حــددت عــددا مــن‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ـي يجــب عــى ش�كــة‬ ‫المعايـ يـر والــروط الـ ي‬ ‫الخدمــات الماليــة تلبيتهــا ليتــم ترخيصهــا‬ ‫كصانــع للســوق‪ ،‬وإن مــن بـ ي ن‬ ‫المعاي�‬ ‫ـن تلــك‬ ‫ي‬ ‫ال�كــة أ‬ ‫والــروط أن تتوفــر لــدى ش‬ ‫ش‬ ‫الهليــة‬ ‫أ‬ ‫والنظمــة والضوابــط المطلوبــة لمزاولــة‬ ‫نشــاط صناعــة الســوق‪ ،‬وأن تكــون ش‬ ‫ال�كــة‬ ‫مســتوفية ش‬ ‫للــروط المتعلقــة بمــاءة رأس‬ ‫أ‬ ‫المــال‪ ،‬وأن ت ز‬ ‫والجــراءات‬ ‫تلــرم بالنظمــة إ‬

‫والضوابــط المتعلقــة بــإدارة المخاطــر‬ ‫المرتبطــة بنشــاط صناعــة الســوق‪ ،‬عــاوة‬ ‫الــروط أ‬ ‫تز‬ ‫االلــرام ببعــض ش‬ ‫الخــرى‬ ‫عــى‬ ‫ذات العالقــة بالكفــاءة والتدريــب لموظفــي‬ ‫ال�كــة المختصـ ي ن‬ ‫ش‬ ‫ـن بمزاولــة نشــاط صناعــة‬ ‫الســوق وأي متطلبــات أخــرى‪.‬‬ ‫وقــال المتحــدث إنــه يحــق للهيئــة بموجــب‬ ‫تلــك القواعــد إيقــاف أو إلغــاء نشــاط‬ ‫صناعــة الســوق حفاظــا عــى ســامة‬ ‫التعامــل ف� أ‬ ‫الوراق الماليــة‪ ،‬كمــا إنــه يحــق‬ ‫ي‬ ‫لهــا اتخــاذ أي إج ـراءات تــرى أنهــا �ض وريــة‬ ‫لممارســة نشــاط صناعــة الســوق‪ ،‬كمــا إن‬ ‫تلــك القواعــد تمنــح الســوق ســلطة تعليــق‬ ‫أو فســخ اتفاقيــة صانــع الســوق واتخــاذ‬ ‫التدابــر الفعالــة ف ي� حــال إخــال صانــع‬ ‫ي‬ ‫الســوق بــأي اتفاقيــة أو حيــث يكــون هــذا‬ ‫الجــراء الزمــا الســتقرار الســوق ويتــم‬ ‫إ‬ ‫بالتدابــر المتخــذة تجــاه‬ ‫الهيئــة‬ ‫إخطــار‬ ‫ي‬ ‫العضــو المخالــف‪.‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫الهاجري ‪ :‬ارتفاع االيجارات‬ ‫يخلق اعباء كبيرة على‬ ‫المستثمرين‬

‫المنطقــة مزاياهــا االقتصاديــة ‪ ،‬ولذلــك البــد‬ ‫مــن أ‬ ‫الخــذ بعـ ي ن‬ ‫ـن االعتبــار هــذه المعوقــات‪،‬‬ ‫ف‬ ‫اليجاريــة لمختلــف‬ ‫وإعــادة النظــر ي� القيــم إ‬ ‫المناطــق اللوجســتية القديمــة منهــا‬ ‫والجديــدة‪.‬‬

‫عدد مناسب‬

‫خطط الدولة‬

‫تعتـ بـر المناطــق اللوجســتية بجنــوب دولــة‬ ‫قطــر ت‬ ‫والــي تــم طــرح أضخــم المشــاريع‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫التنمويــة فيهــا خطــوة مهمــة ي� تحقيــق‬ ‫ســعي الدولــة نحــو تنويــع قاعــدة االقتصــاد‬

‫فرصة للقطاع الخاص‬

‫أ ض‬ ‫ا� التجاريــة‬ ‫ومــن المقــرر ان توفــر الر ف ي‬ ‫متعــددة االســتخدامات ي� المناطــق‬ ‫اللوجســتية (الوكــرة وبركــة العوامــر وأبــا‬

‫االنصاري ‪ :‬ضرورة تسهيل‬ ‫االجراءات والحصول على‬ ‫االراضي‬

‫الصليــل) فرصــا للقطــاع الخــاص للمشــاركة‬ ‫ف ي� تطويــر القطــاع التجــاري ف ي� هــذه‬ ‫المناطــق إلنشــاء معــارض ومحــات تجاريــة‬ ‫وغ�هــا‬ ‫وعيــادات طبيــة وبنــوك ومطاعــم‪ ،‬ي‬ ‫‪.‬‬ ‫ويعتــر ش‬ ‫مــروع المناطــق اللوجســتية‪،‬‬ ‫ب‬ ‫مــن أضخــم المشــاريع ت‬ ‫الــي طرحتهــا‬ ‫ي‬ ‫الحكومــة‪ ،‬ويتضمــن ‪ 1583‬قطعــة أرض‬ ‫ممتــدة عــى مســاحة (‪ 6.330.907‬م‪،)2‬‬ ‫وهــو مــا ســينعكس إيجابيــا عــى الســوق‬ ‫وأســعار الخدمــات اللوجســتية والتخزيــن‬ ‫ف ي� المســتقبل القريــب‪ ،‬كمــا يضيــف موقــع‬ ‫المـ شـروع بعــداً اسـ تـراتيجيا حيــث يقــع عــى‬ ‫مســافة قريبــة مــن مينــاء حمــد ومنطقــة‬ ‫مســيعيد الصناعيــة والطريــق المــداري‬ ‫ممــا ســيخدم االســتثمارات النوعيــة ف ي� هــذا‬ ‫ش‬ ‫المــروع ‪.‬‬ ‫ش‬ ‫ويضــم المــروع العديد من االســتخدامات‬ ‫ت‬ ‫ـي تشــم‪ :‬خدمــات التجميــع وخدمــات‬ ‫والـ ي‬ ‫يز‬ ‫التجهــر ومســاحات تخزيــن مفتوحــة‬ ‫بالضافــة إىل مختلــف اســتخدامات التخزيــن‬ ‫إ‬ ‫مــردة ‪،‬مخــازن مثلجــة‪ ،‬ومخــازن‬ ‫(مخــازن‬ ‫ب‬ ‫جافــة) ومعــارض ومحــات ومكاتــب تجاريــة‬ ‫و ســكن العمــال وورش لصيانــة وتخزيــن‬ ‫الســيارات عــاوة عــى ورش التجميــع‬ ‫يز‬ ‫والتجهــر للصناعــات الخفيفــة ومراكــز‬ ‫خدمــات وكذلك االمــدادات والمســتودعات‪.‬‬ ‫العدد التاسع والخمسون ‪ -‬مايو‪2017 -‬‬

‫اعتــر رجــل االعمــال محمــد‬ ‫مــن جانبــه ب‬ ‫كاظــم االنصــاري ان عــدد المناطــق‬ ‫اللوجســتية مناســب ‪ ..‬مشــددا عــى �ض ورة‬ ‫انجازهــا بــارسع وقــت ممكــن مــع ي ز‬ ‫تجه�هــا‬ ‫بكافــة المرافــق والخدمــات المطلوبــة‬ ‫وجعــل أســعار االيجــار فيهــا تشــجيعية أو‬ ‫رمزيــة وبمــا يعــود بالفائــدة عــى تشــجيع‬ ‫القطــاع الخــاص وتعزيــز ش�اكتــه مــع‬ ‫القطــاع العــام ‪.‬‬ ‫وطالــب بتبســيط إجــراءات الحصــول عــى‬ ‫ت‬ ‫ال�اخيــص‪ ،‬وتســهيل ش‬ ‫الــروط المطلوبــة‬ ‫للحصــول عــى ار ض‬ ‫ا� المناطــق اللوجســتية‬ ‫‪ .‬وأشــار اىل �ض ورة ي تســهيل االجــراءات �ف‬ ‫ي‬ ‫ت ف‬ ‫ض‬ ‫ا� المناطــق‬ ‫و� مقدمتهــا‬ ‫اللوجســي ي‬ ‫ي‬ ‫أر ي‬ ‫اشـ تـراطات الدفــاع المـ ن ت‬ ‫ـي تأخــذ وقتــا‬ ‫ي‬ ‫ـد� الـ ي‬ ‫ت‬ ‫االشــراطات‬ ‫طويــا ‪ ..‬وأشــار اىل ان هــذه‬ ‫ض‬ ‫ا�‬ ‫يجــب انجازهــا قبــل تســليم االر ي‬ ‫للمســتثمرين كمــا نطالــب بتســهيل‬ ‫ض‬ ‫ا� ‪ ..‬اســتنادا اىل ان‬ ‫الحصــول عــى االر ي‬ ‫توفــر المخــازن ينعكــس عــى جــودة الســلع‬ ‫توف�هــا باالســواق‬ ‫والمنتجــات وســهولة ي‬ ‫وهــو مــا ينعكــس ايجابيــا عــى أســعارها‬ ‫للمســتهلك ‪.‬‬

‫ودعــم تنافســية القطــاع الخــاص بمــا يــؤدي‬ ‫إىل زيــادة الحركــة التجاريــة ودعــم المنتــج‬ ‫غــر‬ ‫المحــ� وتنويــع أســاليب االســتثمار ي‬ ‫ي‬ ‫الهيدروكربونيــة‪.‬‬ ‫وجــاء إطــاق طــرح أضخــم المشــاريع‬ ‫التنمويــة ف ي� المناطــق اللوجســتية بجنــوب‬ ‫ت‬ ‫الــي مــن المقــرر أن تجــذب‬ ‫الدولــة‪ ،‬ي‬ ‫ش‬ ‫اســتثمارات مبــا�ة بقيمــة ‪ 30‬مليــار ريــال‬ ‫تماشــيا مــع توجيهــات القيــادة الرشــيدة‪،‬‬ ‫بإطــاق ومتابعــة تنفيــذ المشــاريع التنمويــة‬ ‫ت‬ ‫ـي تهــدف إىل جعــل قطــر مرك ـزا إقليميــا‬ ‫الـ ي‬ ‫لالســتثمارات والخدمــات اللوجســتية وزيــادة‬ ‫تنافســية القطــاع التجــاري‪ ،‬وكذلــك تشــجيع‬ ‫القطــاع الخــاص للمشــاركة والمســاهمة‬ ‫بشــكل فعــال ف ي� الخطــة التنمويــة للدولــة‬ ‫وفقــا لرؤيــة قطــر الوطنيــة ‪ ،2030‬حيــث‬ ‫مــن المقــرر أن تقــود المناطــق الجنوبيــة‬ ‫ت‬ ‫وتغــر‬ ‫اســراتيجية التنــوع االقتصــادي‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫خارطــة االســتثمارات ي� الدولــة‪.‬‬ ‫وقــد حــددت اللجنــة اللوجســتية السياســات‬ ‫العامــة لطــرح مـ شـروع المناطــق اللوجســتية‬ ‫بجنــوب الدولــة‪ ،‬الــذي حــدد الكتمالــه ف ي�‬ ‫منتصــف عــام ‪ 2018‬ويهــدف إىل تطويــر‬ ‫وتشــغيل المناطــق اللوجســتية بجنــوب‬ ‫الدولــة‪ ،‬لضمــان تعظيــم االســتفادة مــن‬ ‫هــذه االســتثمارات قبــل تنظيــم بطولــة كأس‬ ‫العالــم ‪ 2022‬وتعزيــز مكتســبات القطــاع‬ ‫ت‬ ‫واللوجســي والصناعــي بالدولــة‪.‬‬ ‫التجــاري‬ ‫ي‬ ‫القبــال الكبـ يـر مــن قبل المســتثمرين‬ ‫وبرهــن إ‬ ‫ن‬ ‫ش‬ ‫القطريــن والــركات القطريــة المملوكــة‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫بنســبة ‪ 100‬بالمائــة‪ ،‬للدخــول ي� المشــاريع‬ ‫االســتثمارية بالمناطــق اللوجســتية‪ ،‬عــى‬ ‫والدراك ألهميــة هــذه‬ ‫مــدى الوعــي إ‬ ‫الكبــرة‬ ‫المشــاريع وجدواهــا االقتصاديــة‬ ‫ي‬ ‫عــى المســتثمرين واالقتصــاد القطــري عــى‬ ‫حــد ســواء‪.‬‬

‫‪63‬‬


‫تقارير‬

‫طالبوا باعادة النظر في أسعار اإليجارات ‪ ..‬وتوفير المرافق والخدمات‬

‫المناطق اللوجستية‬ ‫‪ ..‬تحت مجهر رجال االعمال‬ ‫طالــب رجــال أعمــال باعــادة النظــر بأســعار القيــم اإليجاريــة للمناطــق اللوجســتية القديمــة‬ ‫والجديــدة ‪ ..‬مشــيرين إلــى أنهــا أصبحــت قريبــة مــن أســعار الســوق ‪ .‬كما طالبوا بتســريع العمل‬ ‫فــي انهــاء البنيــة التحتيــة لــكل المناطــق اللوجســتية‪ .‬وقالــوا ان وجــود محفــزات مثــل األســعار‬ ‫المعقولــة وتســهيل االجــراءات خاصــة مــا يتعلــق بالتراخيــص و تســهيل الحصــول االراضــي فــي‬ ‫المناطــق اللوجســتية يحقــق الهــدف الرئيســي منهــا وهــو تعظيــم دور القطــاع الخــاص فــي‬ ‫االقتصــاد الوطنــي وتعزيــز شــراكته مــع القطــاع العــام ‪.‬‬

‫العدد التاسع والخمسون ‪ -‬مايو‪2017 -‬‬

‫‪62‬‬

‫كبــر عــى‬ ‫وقالــوا إن هنــاك طلــب‬ ‫ي‬ ‫خدمــات التخزيــن ف ي� ظــل تطــور وارتفــاع‬ ‫عــدد الســكان مــا يــؤدي اىل زيــادة كميــات‬ ‫المنتجــات المســتوردة أو زيــادة االنتــاج‬ ‫ـ� لمواجهــة ارتفــاع الطلــب ‪ .‬وأضافــوا‬ ‫المحـ ي‬ ‫ان وجــود نقــص ف ي� مناطــق التخزيــن وعــدم‬ ‫توافرهــا وتباطــؤ انجــاز المناطق اللوجســتية‬ ‫الجديــدة يحمــل رجــال االعمــال عبئــا كبـ يـرا‬ ‫نتيجــة ارتفــاع التكلفــة التشــغيلية أ‬ ‫للعمــال‬ ‫الجديــدة‪ ،‬مــع ارتفــاع إيجــارات التخزيــن‪.‬‬ ‫وأشــارو إىل أن التــوزع الجغــر ف يا� للمناطــق‬ ‫اللوجســتية وخدمــات التخزيــن يواكــب‬ ‫احتياجــات الســوق المحليــة‪ ،‬خاصــة مــع‬ ‫قربهــا مــن مـ نئ‬ ‫ـوا� الدولــة الجويــة والبحريــة‬ ‫وال�يــة‪ ،‬وهــذا أمــر مشــجع عــى زيــادة‬ ‫ب‬ ‫االســت�اد والتصديــر‪ ،‬وتلبيــة‬ ‫فعاليــة‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫متطلبــات المســتثمرين ي� ترسيــع حصولهــم‬ ‫ت‬ ‫الــي تحتاجهــا‬ ‫عــى المنتجــات والمــواد ي‬ ‫أعمالهــم‪ ،‬كمــا أكــدوا عــى أن مســاحات‬ ‫المناطــق اللوجتســية جيــدة تتناســب مــع‬ ‫احتياجــات بيئــة أ‬ ‫العمــال المحليــة‪ ،‬وتفــي‬ ‫باحتياجــات الـ شـركات الصغـ يـرة والمتوســطة‬ ‫والكبــرة‪.‬‬ ‫ي‬

‫ويشــر رجــل أ‬ ‫العمــال حمــد صمعــان‬ ‫ي‬ ‫الهاجــري اىل أهميــة المناطــق اللوجســتية‬ ‫يز‬ ‫تحفــر االقتصــاد و تهيئــة المنــاخ‬ ‫ف ي�‬ ‫أ‬ ‫المالئــم لبيئــة العمــال ‪ ..‬منوهــا بارتفــاع‬ ‫اليجاريــة المحــددة للمـ تـر الواحــد‪،‬‬ ‫القيــم إ‬ ‫كبــرة خاصــة بالنســبة‬ ‫اعبــاء‬ ‫يخلــق‬ ‫مــا‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫للم�وعــات الصغـ يـرة والمتوســطة وصغــار‬ ‫المســتثمرين‪.‬‬

‫أسعار االيجارات‬

‫وطالـب الهاجـري بإعـادة النظـر ف ي� أسـعار‬ ‫إيجـارات المناطـق اللوجسـتية والمخـازن‬ ‫وغ�هـا مـن الخدمـات اللوجسـتية المقدمة‪،‬‬ ‫ي‬ ‫مـع مراعـاة تباطؤ النمـو االقتصـادي‪ ،‬بحيث‬ ‫تكـون مثـل هـذه الخدمـات بأسـعار رمزيـة‬ ‫وتشـجيعية‪ ،‬أو أن يتـم اسـتكمال بنيتهـا‬ ‫ت‬ ‫الـي‬ ‫التحتيـة بالكامـل‪ ،‬أ وتنفيـذ المرافـق ي‬ ‫يحتاجهـا رجـال العمـال لتنميـة أعمالهـم‪.‬‬ ‫وقـال ان ارتفـاع التكلفـة التشـغيلية سـيؤدي‬ ‫والـي سـت�ض‬ ‫ت‬ ‫فاىل ارتفـاع االسـعار مسـتقبال ي‬ ‫ين‬ ‫بالمسـتهلك� والتجـار معـا ومـا‬ ‫ي� النهايـة‬ ‫تي�تـب عليـه مـن ركـود تجـاري واقتصـادي‬ ‫وتباطـؤ الطلـب على السـلع والمنتجـات ‪.‬‬

‫�ض ورة المرافق‬

‫ويــرى رجــل أ‬ ‫العمــال عبدالعزيــز العمــادي‬ ‫أن المناطــق اللوجســتية مــن دون مرافــق‬ ‫خدميــة وب ـىن تحتيــة ال فائــدة مرجــوة منهــا‬ ‫لالقتصــاد عــى المــدى الطويــل‪.‬‬ ‫الرساع بإنشــاء البنيــة‬ ‫وطالــب بــرض ورة إ‬ ‫التحتيــة مــن شــبكة رصف صحــي وكهربــاء‬ ‫ومــاء‪ ،‬إضافــة إىل شــبكة الطــرق المتطــورة‬ ‫‪ ،‬مــا يســاهم بشــكل متكامــل ف ي� زيــادة‬ ‫إنتاجيــة تلــك المناطــق‪ ،‬وتعزيــز ببيئــة‬ ‫أ‬ ‫العمــال ‪ ،‬وامكانيــة تخزيــن مــواد متنوعــة‬ ‫مــن المنتجــات ف ي� تلــك المناطق أو تشــغيلها‬ ‫ألقــى طاقــة ممكنــة‪.‬‬ ‫ت‬ ‫الــي‬ ‫وقــال العمــادي إن بركــة العوامــر ي‬ ‫تعتـ بـر مــن أقــدم المناطــق اللوجســتية مــا‬ ‫ن‬ ‫ـا� مــن نقــص الخدمــات التحتيــة‬ ‫ت ـزال تعـ ي‬ ‫والمرافــق العامــة‪ ،‬فضــا ً عــن رفــع ســعر‬ ‫ين‬ ‫ريالــن إىل ‪ 40‬ريــاال ً لتقديــم‬ ‫اليجــار مــن‬ ‫إ‬ ‫تلــك الخدمــات‪ ،‬ولــم يحصــل تطويــر‬ ‫حــى آ‬ ‫للمنطقــة ت‬ ‫الن ‪ ،‬إىل جانــب أن ســعر‬ ‫اليجــار للمـ تـر الواحــد يعتـ بـر مرتفــع جــداً‪،‬‬ ‫إ‬ ‫وهــو مــا ســينعكس ســلبيا ف ي� ارتفــاع‬ ‫وبالتــال تفقــد هــذه‬ ‫التكلفــة التشــغيلية‬ ‫ي‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫ •توفيـــر المكونـــات األساســـية مـــن األســـماك الخضروات‬ ‫والفواكه والســـلع األساســـية‬ ‫ •تحديـــد مواقع االســـواق المركزية مـــن منطلق تنموي‬ ‫يراعي التمدد الســـكاني‬ ‫ • «أم صـــال المركزي» يوفر ســـاحة مزاد مكيفة‪ ..‬ودكك‬ ‫ُيشغلها ‪ 82‬تاجرا‬ ‫ • فترتـــان للمـــزاد اليومي لألســـماك‪ ..‬و «‪ »70%‬مصدرها‬ ‫الخور والشـــمال‬ ‫أ‬ ‫السـبوع مـن السـاعة ‪ 5:00‬صباحـاً ت‬ ‫حى‬ ‫‪ 5:00‬مسـا ًء‪.‬‬ ‫ويوفـر سـوق أم صلال المركـزي المكونـات‬ ‫الساسـية من أ‬ ‫أ‬ ‫السـماك الخ�ض وات والفواكه‬ ‫بالضافـة اىل العديـد من السـلع‬ ‫واللحـوم إ‬ ‫ت‬ ‫الـي يحتاجهـا المسـتهلك‪ ،‬و‬ ‫والمنتجـات‬ ‫سـيقام المـزاد ي اليومـي أ‬ ‫للسـماك ف ي� سـوق‬ ‫أم صلال المركـزي حيـث تتوفـر سـاحة‬ ‫مـزاد مكيفـة وعـدد مـن الـدكك يُشـغلها ‪82‬‬ ‫تاجـر‪ ،‬ممـا يضمـن تقديـم خدمـات ي ز‬ ‫ممـرة‬ ‫ومنـح العمالء والـزوار فرصة القيـام بتجربة‬ ‫تسـوق ممتعـة ومريحـة ف ي� أجـواء فريـدة‬ ‫تراعـي مقـدار التطور الذي بلغتـه الخدمات‬ ‫التجاريـة بدولـة قطر‪ ،‬كما تـم إضفاء هوية‬ ‫جاذبـة أ‬ ‫للسـواق الجديـدة ي ز‬ ‫تتمـر بالسـهولة‬ ‫والوضـوح مـن خلال عـرض معظـم‬ ‫ت‬ ‫ال� يحتاجها المسـتهلكون ضمن‬ ‫المنتجـات ي‬ ‫توفـرا‬ ‫فضـاء واحـد وتحـت سـقف واحـد ‪ ،‬ي‬ ‫للوقـت والجهـد‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫تـن للمـزاد اليومـي‬ ‫وقـد تـم تخصيـص ف� ي‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫الفـرة الصباحيـة بعـد‬ ‫للسـماك وهمـا‬ ‫صلاة الفجر أ‬ ‫للسـماك المسـتوردة‪ ،‬و ت‬ ‫الف�ة‬ ‫المسـائية بعد صالة المغرب لمزاد أ‬ ‫السـماك‬ ‫يز‬ ‫وتجه� سـاحة‬ ‫المحليـة حيث تـم تخصيص‬

‫مـزاد مكيفـة أ‬ ‫للسـماك لعمليـة الداللـة‬ ‫والمزايـدة على أ‬ ‫السـماك‪ ،‬وتحديـد مواقـف‬ ‫الشـاحنات وتنظيـم دخولهـا وخروجهـا مـن‬ ‫يز‬ ‫تجهـر مصنـع للثلج‪.‬‬ ‫بالضافـة اىل‬ ‫السـوق‪ ،‬إ‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫السـواق المركزيـة ي� أم صلال والسـيلية‬ ‫والوكـرة‬ ‫مـروع أ‬ ‫الشـارة إىل أن ش‬ ‫السـواق‬ ‫تجـدر إ‬ ‫المركزيـة جـاء ضمـن جهـود اللجنـة الدائمة‬ ‫لدارة أ‬ ‫السـواق المركزيـة بـوزارة االقتصـاد‬ ‫إ‬ ‫والتجـارة الراميـة إىل دفـع عجلـة النمـو‬ ‫ش‬ ‫يتمـا� مـع رؤيـة قطـر‬ ‫االقتصـادي بمـا‬ ‫القطاعـنن‬ ‫الوطنيـة ‪ ،2030‬وتعزيـز نمـو‬ ‫ي‬ ‫التجـاري والزراعـي‪ ،‬و يهـدف إىل إنشـاء‬ ‫أ‬ ‫السـواق ف ي� أماكـن مختلفـة ف ي� الدولة لخدمة‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫وتوف� مناطق تجارية‬ ‫المواطنـن‬ ‫والمقيمـن ي‬ ‫جديـدة تعمـل عىل زيـادة النشـاط التجاري‬ ‫خاصـة ف ي� مجـاالت (التجـارة والزراعـة‬ ‫والخدمـات)‪ ،‬وتسـهيل تسـويق المنتجـات‬ ‫المحليـة ف� تلـك االسـواق‪ ،‬أ‬ ‫المـر الـذي‬ ‫سيسـهم في� انتشـار أ‬ ‫النشـطة االقتصاديـة‬ ‫ي‬ ‫على رقعـة جغرافيـة اوسـع مـن الدولـة‪.‬‬ ‫ويهـدف ش‬ ‫مـروع االسـواق المركزيـة ف ي�‬ ‫مناطـق ام صلال والسـيلية والوكـرة اىل‬ ‫تسـهيل حيـاة قاطن ي المناطق المسـتهدفة‪،‬‬

‫وتخفيـف اعبـاء تنقالتهـم وتلبيـة احتياجات‬ ‫تتم� أ‬ ‫المسـتهلك� اليوميـة‪ ،‬حيـث ي ز‬ ‫ين‬ ‫السـواق‬ ‫المركزيـة الثالثـة بتوافـر جميـع المكونـات‬ ‫الساسـية مـن أ‬ ‫أ‬ ‫السـماك الخرض وات‬ ‫ش‬ ‫بالضافـة اىل مـن‬ ‫والفواكـه‬ ‫والمـوا�‪ ،‬إ‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫تلـي كافة‬ ‫السـلع والمنتجـات الخـرى ي‬ ‫والـي ب ي‬ ‫احتياجـات المسـتهلك‪.‬‬ ‫وأكـدت اللجنـة توافـر خيـارات متعـددة‬ ‫ين‬ ‫للمسـتهلك� لتلبيـة احتياجاتهـم اليوميـة‬ ‫مـن أ‬ ‫السـماك الطازجـة مـن خلال مراكـز‬ ‫بيـع أ‬ ‫السـماك (الفُـرض) الموزعـة ف ي� مختلف‬ ‫ف‬ ‫مناطـق الدولـة ت‬ ‫والـي ستسـتمر ي� تقديـم‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫للمسـتهلك� على سـبيل المثـال‪:‬‬ ‫خدمتهـا‬ ‫سـوق السـمك ف� مدينـة الوكـرة (والكائـن �ف‬ ‫أ ي‬ ‫ي‬ ‫السماك‬ ‫سـوق الوكرة القديم)‪ ،‬والذي يوفر‬ ‫بالضافـة اىل خدمـات التنظيـف‬ ‫الطازجـة إ‬ ‫أ‬ ‫والتقطيع‪ ،‬سـوق الخور والشـمال للسـماك‬ ‫والـذي يوفـر أيضـاً أ‬ ‫السـماك الطازجـة‬ ‫وخدمـات التنظيـف والتقطيـع‪ ،‬الـدكك‬ ‫الموجـودة على فرضـة كورنيـش الدوحـة‪،‬‬ ‫والـي توفـر أ‬ ‫ت‬ ‫السـماك طازجة‪،‬ومحـال بيـع‬ ‫أ ي‬ ‫ف‬ ‫السـماك المتواجـدة ي� مختلفـة المجمعات‬ ‫التجاريـة والجمعيـات االسـتهالكية‪.‬‬

‫العدد التاسع والخمسون ‪ -‬مايو‪2017 -‬‬

‫‪61‬‬


‫تقارير‬ ‫مع افت�تاح سوق «أم صالل» وترقب السيلية والوكرة‬

‫األسواق المركزية‬ ‫‪ ..‬توفري دائم للســـلع وخفـــض‬ ‫إي�جـــابي لألســـعار‬ ‫تأكيـداً ت ز‬ ‫الل�امهـا بإتمـام المشـاريع الحيويـة‬ ‫ت‬ ‫الـي كُلفـت بهـا‪ ،‬قامـت اللجنـة الدائمـة‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫إلدارة السـواق المركزيـة بـوزارة االقتصـاد‬ ‫والتجـارة وبالتعـاون مـع ش�كـة مناطـق‬ ‫ئ‬ ‫المبد� لسـوق ام صلال المركزي‬ ‫باالفتتـاح‬ ‫ي‬ ‫ف ي� ‪ 9‬ابريـل ‪ ،2017‬حيـث تـم نقـل مكونـات‬ ‫سـوق السـمك الكائـن ف ي� السـوق المركـزي‬ ‫الحـال والواقـع ف ي� منطقـة «أبـو هامـور»‬ ‫ي‬ ‫والبقاء عىل أقسـام السـوق المركزي‬ ‫فقـط‪ ،‬إ‬ ‫رض‬ ‫ش‬ ‫والمـوا�‬ ‫الخاصـة بالخ وات والفواكـه أ ي‬ ‫ين‬ ‫لحـن االنتهـاء مـن السـواق‬ ‫واللحـوم‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫والـي سـتفتتح‬ ‫فالمركزيـة ي� السـيلية والوكـرة ي‬ ‫ي� وقـت الحـق‪ ،‬وجـاء اختيـار موقع السـوق‬ ‫المركـزي ف ي� منطقـة أم صلال‪ ،‬بعـد قيـام‬ ‫اللجنـة الدائمـة لدارة أ‬ ‫السـواق المركزيـة‬ ‫إ‬ ‫بـوزارة االقتصـاد والتجـارة بإجـراء عـدة‬ ‫دراسـات واستشـارات مـع تجـار التجزئـة‬ ‫والدالل�‪ ،‬ي ن‬ ‫ين‬ ‫تبـن خاللها‬ ‫والجملـة والصياديـن‬ ‫أن ‪ 70%‬مـن وفـرة أ‬ ‫السـماك بسـوق السـمك‬ ‫المركـزي بمنطقـة ابـو هامـور مصدرهـا‬ ‫الخـور والشـمال‪ ،‬و‪ 30%‬مصدرهـا الوكـرة‪،‬‬ ‫حيـث تعـد منطقـة أم صلال هـي أ‬ ‫القـرب‬ ‫للمصـدر الرئيس� أ‬ ‫للسـماك الطازجـة ف ي�‬ ‫ي‬ ‫الدولـة ولذلـك تم اختيارها كموقع للسـوق‪.‬‬

‫العدد التاسع والخمسون ‪ -‬مايو‪2017 -‬‬

‫‪60‬‬

‫وقـد رحـب مجتمـع أ‬ ‫المحل� بافتتاح‬ ‫العمال‬ ‫ي‬ ‫سـوق ام صلال المركـزي‪ ،‬وأكـدوا انـه‬ ‫يعتـر نقلـة نوعيـة ف ي� مجـال البيـع بالتجزئـة‬ ‫ب‬ ‫والجملـة‪ ،‬كمـا شـددوا على انـه سـيعمل اىل‬ ‫جانـب بقيـة االسـواق المركزيـة الجديـدة‬ ‫االخـرى على ضبـط ايقاع السـوق مـن خالل‬ ‫تقديـم أسـعار تنافسـية جـداً‪.‬‬ ‫وتتضمـن مكونـات سـوق ام صلال‬ ‫بالضافـة اىل سـاحة مـزاد مكيفـة‬ ‫المركـزي‪ ،‬إ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ودكك بيـع السـماك‪ ،‬مطعمـاً للسـماك‬ ‫وكافت�يـا‪ ،‬ومركـز‬ ‫والمأكـوالت البحريـة‬ ‫ي‬ ‫لتوزيـع وبيـع المـواد التموينيـة أ‬ ‫والعلاف‬ ‫والمـواد الغذائيـة بالجملـة‪ ،‬محـل لبيـع‬ ‫القهـوة والعسـل والمكسرات‪ ،‬محـل عطارة‬ ‫لتجـارة التوابـل والبهـارات‪ ،‬محـل للتجـارة‬ ‫ف� أ‬ ‫الدوات واللـوازم البحريـة‪ ،‬ب ز‬ ‫مخـر بلـدي‬ ‫ي‬ ‫بز‬ ‫للخـر والفطائـر والمعجنـات‪ ،‬مشـتل‬ ‫بملحقاتـه ومحلات لبيـع الخضـار والفاكهـة‬ ‫للبيـع بالجملـة والتجزئـة‪ ،‬محـال لبيـع‬ ‫اللحوم(مالحـم)‪ ،‬و محـال لبيـع الدواجـن‬ ‫المـردة والمجمـدة ‪ ،‬ومحـل لبيـع‬ ‫والطيـور ب‬ ‫العصائـر أ‬ ‫واللبـان ومشـتقاتها‪ ،‬مقصـب يآل‬ ‫للغنـام أ‬ ‫أ‬ ‫والبقـار والجمال بطاقة اسـتيعابية‬ ‫تصـل اىل ‪ 500‬ذبيحـة باليـوم‪ ،‬و خدمـة‬

‫ش‬ ‫المـوا� للتأكـد مـن‬ ‫الكشـف البيطـري على‬ ‫ي‬ ‫سلامتها قبـل وبعـد إجـراء عمليـة الذبـح‬ ‫ف‬ ‫بالضافـة اىل‬ ‫الـرادات‪ ،‬إ‬ ‫وحفـظ الذبائـح ي� ب‬ ‫صالـة خدمـة الجمهـور بكافـة المتطلبـات‬ ‫الفنيـة‪.‬‬ ‫يز‬ ‫مم�ات «ام صالل المركزي»‬ ‫ز‬ ‫ويتمـر السـوق المركـزي بمنطقـة أم صالل‬ ‫ي‬ ‫بتصميـم ومرافـق وخدمـات مجهـزة وفـق‬ ‫معايـر ومواصفات الجـودة والصحة‬ ‫أفضـل‬ ‫ي‬ ‫والسلامة‪ ،‬حيـث تـم تخصيـص أماكـن‬ ‫الت�نز يـل والعـرض والبيـع‪ ،‬وتتوفـر أفضـل‬ ‫المواصفـات المطبقـة ف ي� مجـال التخزيـن‬ ‫والنقـل‪ ،‬كذلك يوفر السـوق ابرز ت‬ ‫اشـراطات‬ ‫توفـر مناطق‬ ‫السلامة الغذائيـة مـن خلال ي‬ ‫مهيـأة بحيـث ال تتعـرض المنتجـات لظروف‬ ‫جويـة تؤثـر على جودتها‪ ،‬إىل جانـب العديد‬ ‫ت‬ ‫ال� تتوفر ف ي� السـوق‪.‬‬ ‫مـن المرافـق الخدمية ي‬ ‫ويفتـح السـوق المركـزي بمنطقـة أم صلال‬ ‫أبوابـه طـوال ايـام أ‬ ‫السـبوع مـن السـاعة‬ ‫ّ‬ ‫‪ 6:00‬صباحـا اىل ‪ 10:00‬مسـاء‪ ،‬ماعـدا يـوم‬ ‫الجمعـة مـن السـاعة ‪ 6:00‬صباحـاً ت‬ ‫حى‬ ‫‪10:30‬صباحـاً‪ ،‬ومـن السـاعة ‪ 3:00‬مسـاء‬ ‫ت‬ ‫االل‬ ‫حى‬ ‫‪10:00‬مسـا ًء‪ ،‬ويعمـل المقصـب ي‬ ‫للغنـام أ‬ ‫أ‬ ‫والبقـار والجمـال طـوال أيـام‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫البداع‬ ‫قدرة عىل إ‬

‫ويعتقــد مســتثمرون ورجــال أعمــال‬ ‫قطريــون أن عــى قطــر ودول الخليــج أن‬ ‫تركــز عــى صناعــة المســتقبل المتمثلــة فيمــا‬ ‫«خــف وزنــه وغــا ثمنــه»‪.‬‬ ‫الســيد عبــد الرحمــن المفتــاح واحــد مــن‬ ‫صغــر‬ ‫هــؤالء‪ ،‬يقــول‪ :‬خــذ مثــا دبــوس‬ ‫ي‬ ‫أو قطعــة ت‬ ‫صغــرة يصــل ثمنهــا‬ ‫الك�ونيــة‬ ‫ي‬ ‫اىل آالف الــدوالرات مقارنــة بطــن حديــد‬ ‫قــد ال يزيــد ســعره عــن ‪ 500‬دوالر‪ ،‬آ‬ ‫الن‬ ‫التكنولوجيــا والعقــول المحركــة لهــا هــي‬ ‫المحــرك أ‬ ‫ســاس‪ ،‬ولدينــا ف ي� قطــر ودول‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫الخليــج فائــض مــادي يجــب إســتثماره ف ي�‬ ‫أ‬ ‫النســان هــو مــن يصنــع‬ ‫النســان‪ ،‬لن إ‬ ‫إ‬ ‫الفكــرة ويخـ تـرع ويقــوم بإنشــاء المصانــع‪،‬‬ ‫ومــن النفــط الــذي نســتخرجه يمكــن أن‬ ‫يكــون لدينــا أفضــل توليفــة لتنويــع إنتاجنــا‬ ‫وبالتــال صــادرات ســلعنا‪.‬‬ ‫ي‬ ‫المفتــاح يحــرص عــى التأكيــد أن المواطــن‬ ‫القطــري والخليجــي قــادر عــى أن يقــود‬ ‫قطاعــات كثـ يـرة ويبــدع فيهــا‪ ،‬فنحن نســتثمر‬ ‫آ ف‬ ‫وكبــرة‪.‬‬ ‫كثــرة ي‬ ‫الن ي� ش�كات عالميــة ي‬ ‫ـ� وهــو مســتثمر قطــري يؤكــد‬ ‫أحمــد الكبيـ ي‬ ‫أن قطــر ومعظــم دول الخليــج تقــوم حاليــا‬ ‫ـ�‬ ‫ببــذل جهــود كبـ يـرة لتنويــع إنتاجهــا المحـ ي‬ ‫ودعمــه ت‬ ‫بشــى الطــرق كبديــل للمســتورد‪،‬‬ ‫القتصــاد الخاصــة‬ ‫وتحــاول تنويــع مصــادر إ‬ ‫بهــا والــذي تنــادي بــه كافــة الجهــات‬ ‫الرســمية ســواء كان منتجــا بواســطة ش�كات‬

‫القتصاد الحقيقي‬ ‫إ‬

‫وبشــأن إمكانيــة تعزيــز وتطويــر الصناعــة‬ ‫القتصــاد‬ ‫الخليجيــة بإعتبارهــا أســاس إ‬ ‫ـ� إن هنــاك العديد‬ ‫الحقيقــي‪ ،‬يقــول الكبيـ ي‬ ‫مــن المعوقــات ت‬ ‫الــي يؤكــد أن حلهــا مــن‬ ‫ي‬ ‫شــأنه تحقيــق قفــزة كبـ يـرة ف ي� جهــود الــدول‬ ‫النتاجيــة‪،‬‬ ‫الخليجيــة نحــو تنويــع قطاعاتهــا إ‬ ‫ـ�‪،‬‬ ‫مــن هــذه المعوقــات كمــا يقــول الكبيـ ي‬ ‫عــدم وجــود عمالــة مدربــة ومؤهلــة بشــكل‬ ‫كاف وهــي إحــدى دعائــم البنيــة التحتيــة‬ ‫إلقامــة أي صناعــة‪ ،‬وثانيــا عــدم كفايــة‬ ‫البيئــة التحتيــة نفســها‪ ،‬وثالثــا عــدم معرفــة‬ ‫كيــف نبــدأ بمـ شـروع صناعــي‪ ،‬لذلــك يجــب‬ ‫أن يكــون هنــاك وعــي وتعريــف ث‬ ‫أكــر‪،‬‬ ‫ورابعــا عــدم توافــر المــواد أ‬ ‫الوليــة الخــام‬ ‫لقيــام كثـ يـر مــن الصناعــات غـ يـر المرتبطــة‬ ‫بالطاقــة‪ ،‬مــا يؤثــر ف ي� إقامــة العديــد مــن‬ ‫المشــاريع أ‬ ‫الخــرى‪ ،‬وعــدم وجــود منافسـ ي ن‬ ‫ـن‬ ‫للســلع والمنتجــات الموجــودة‪.‬‬ ‫الكبيــ� أن التصنيــع مقابــل‬ ‫ويــرى‬ ‫ي‬ ‫السـ تـراتيجي للصناعــة‬ ‫ـت�اد هــو القـرار إ‬ ‫إ‬ ‫السـ ي‬ ‫القطريــة والخليجيــة‪ ،‬وال شــك ان هنــاك‬ ‫قواعــد ونمــاذج لتقــرر الحكومــات الخليجيــة‬ ‫إذا مــا كان مــن أ‬ ‫الفضــل صناعــة المنتــج أم‬ ‫إســت�اده‪.‬‬ ‫ي‬

‫العدد التاسع والخمسون ‪ -‬مايو‪2017 -‬‬

‫المحل‬ ‫النتاج‬ ‫دعم إ‬ ‫ي‬

‫القطــاع العــام المملوكــة للدولــة او القطــاع‬ ‫الخــاص‪.‬‬ ‫ف‬ ‫المحــ�‪ ،‬قامــت‬ ‫نتــاج‬ ‫ال‬ ‫دعــم‬ ‫ســبيل‬ ‫و�‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الحكومــة عــام ‪ 1997‬بتأســيس بنــك‬ ‫قطــر للتنميــة الصناعيــة بهــدف مســاعدة‬ ‫ت‬ ‫والــي‬ ‫الصغــرة والمتوســطة‬ ‫المشــاريع‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫تهــدف اىل تطويــر القطــاع الصناعــي‬ ‫واالقتصــادي مــن خــال اق ـراض المشــاريع‬ ‫ودفــع دفعــات االقســاط عــى مــدد‬ ‫متوســطة وطويلــة بفوائــد ضئيلــة جــدا‪،‬‬ ‫وذلــك مــن أجــل مســاعدة قيــام المشــاريع‬ ‫لتحقيــق فــرص اســتثمارية وربحيــة جيــدة‪،‬‬ ‫حيــث يقــدم البنــك خدماتــه االستشــارية‬ ‫ش‬ ‫المــروع وقطاعــات‬ ‫المتعلقــة بنشــاط‬ ‫ش‬ ‫الصناعــة ويقــوم ايضــا بتقييــم المــروع‬ ‫مــن كل جوانبــه‪.‬‬ ‫ويقــوم البنــك بتقديــم خدمــات قــروض‬ ‫ش‬ ‫للم�وعــات‬ ‫طويلــة ومتوســطة االمــد‬ ‫الصناعيــة وتســهيالت ائتمانيــة خاصــة‬ ‫واالســت�اد للصناعــات المحليــة‬ ‫بالتصديــر‬ ‫ي‬ ‫الم�وعــات الصناعيــة �ف‬ ‫ش‬ ‫ومســاعدة‬ ‫ي‬ ‫الحصــول عــى قــروض مــن مصــادر اخــرى‬ ‫محليــة او اقليميــة او دوليــة وتحديــد فــرص‬ ‫ت‬ ‫والــي تعــود بالربــح‬ ‫االســتثمار الجيــدة‬ ‫ي‬ ‫وتقييــم ش‬ ‫الم�وعــات الصناعيــة ومراقبــة‬ ‫تنفيذهــا واالنتــاج والتســويق الخــاص بهــا‬ ‫وضمــان التســهيالت االئتمانيــة بهــدف‬ ‫ين‬ ‫القائمــن بالصناعــة ف ي� القطــاع‬ ‫مســاعدة‬ ‫ف‬ ‫الخــاص عــى زيــادة اســتثماراتهم ي� مجــال‬ ‫الصناعــة واتاحــة افضــل الخدمــات الماليــة‬ ‫لهــم ويســاعد البنــك عــى تحديــد فــرص‬

‫االســتثمار ذات القيمــة المضافــة والربحيــة‬ ‫المشــتقة مــن الصناعــات القائمــة ف ي� الدولــة‬ ‫مثــل ت‬ ‫الب�وكيماويــات الصناعــات الكيميائيــة‬ ‫بالضافــة اىل تقديــم‬ ‫والغذائيــة والمعــادن‪ ،‬إ‬ ‫البنــك للمشــورة الفنيــة للمســتثمرين‪.‬‬

‫‪59‬‬


‫تقارير‬

‫جهود حثيثة لتنويع اإلنتاج وتقليل‬ ‫اإلعتماد على إي�رادات الطاقة‬

‫االقتصاد القطري ‪ ..‬خطوات‬ ‫ثابتة للخروج من «عباءة النفط‬ ‫والغاز»‬ ‫تســعى قطــر الــى حــث الخطــى إلخــراج االقتصــاد مــن «عبــاءة» النفــط والغــاز ‪ ..‬وفــي‬ ‫ســبيل تحقيــق ذلــك‪ ،‬تركــز مختلــف الجهــات المعنيــة فــي الدولــة جهودهــا علــى‬ ‫مشــروعات إنتاجيــة تــدر دخــا إضافيــا ال يرتبــط بتطــورات أســعار الطاقــة وتقلــب اإليــرادات‪،‬‬ ‫مثــل المشــروعات الزراعيــة والغذائيــة والصناعيــة المختلفــة‪.‬‬

‫ت‬ ‫النتاجيــة وتنميــة‬ ‫وت�كــز جهــود الحكومــة عــى تنويــع القاعــدة إ‬ ‫العتمــاد عــى تصديــر النفــط والغــاز‬ ‫مصــادر بديلــة للدخــل وتقليــل إ‬ ‫ـاس لخزينــة الدولــة‪.‬‬ ‫كدخــل أسـ ي‬ ‫ويــرى إقتصاديــون أن قطــر تــر اليــوم أكـ ثـر مــن أي وقــت م ـىض‬ ‫ين‬ ‫وتحســن البنيــة ش‬ ‫والســتثمارية‬ ‫القتصــاد‬ ‫الت�يعيــة إ‬ ‫عــى تحريــر إ‬

‫الخاصــة بهــا‪ ،‬خصوصــا وأنهــا تمتلــك الكثـ يـر مــن المقومــات الجاذبــة‬ ‫للســتثمار‪ ،‬لكــن هــؤالء يعتقــدون أن الحاجــة تظــل قائمــة اىل االنتــاج‬ ‫إ‬ ‫ـ� القطــري ســواء كان زراعيــا أو حيوانيــا أو صناعيــا‪ ،‬مــا مــن‬ ‫المحـ ي‬ ‫أ‬ ‫للحتياجــات الساســية للســكان‪.‬‬ ‫الســتقرار الســلعي إ‬ ‫شــأنه أن يحقــق إ‬ ‫المســتثمر القطــري أحمــد المســلم يؤكــد أن قطــر تســتورد نســبة‬ ‫كبــرة مــن إحتياجاتهــا مــن أ‬ ‫الســواق العربيــة والعالميــة‪ ،‬الفتــا اىل‬ ‫ي‬ ‫انــه ف ي� الســنوات االخـ يـرة تزايــد عــدد المصانــع االنتاجيــة ممــا يعتـ بـر‬ ‫النتاجيــة غـ يـر‬ ‫بدايــة جيــدة نحــو التوجــه اىل النهــوض بالقطاعــات إ‬ ‫المرتبطــة بالنفــط والغــاز‪.‬‬

‫كب� ت‬ ‫بالب�وكيماويات‬ ‫إهتمام ي‬

‫لذلــك‪ ،‬يضيــف المســلم‪ :‬لــدى قطــر اليــوم إهتمــام غـ يـر مســبوق‬ ‫بقطــاع ت‬ ‫الب�وكيماويــات‪ ،‬وهنــاك إهتمــام بالتعليــم‪ ،‬حيــث تــم‬ ‫منــذ ســنوات عديــدة تأســيس العديــد مــن الجامعــات الجديــدة �ف‬ ‫ي‬ ‫بالضافــة اىل جامعــة قطــر‪ ،‬كمــا يجــري إنشــاء مــدن‬ ‫ـ� إ‬ ‫الســوق المحـ ي‬ ‫ز‬ ‫متكاملــة أخــرى للخدمــات الطبيــة‪ ،‬وهنــاك تحفـ يـر كبـ يـر لقطاعــات‬ ‫المصــارف والتأمـ ي ن‬ ‫ـن‪ ،‬فضــا عــن التشــجيع الموجــه لقطــاع العقــارات‬ ‫الــذي يفــوق حجمــه اليــوم ‪ 100‬مليــار دوالر وفقــا لتقديـرات أوســاط‬ ‫عقاريــة محليــة‪.‬‬ ‫ـ� القطــري خــال‬ ‫ويتوقــع المســلم أن يصــل حجــم الناتــج المحـ ي‬ ‫عــام ‪ 2017‬اىل أكـ ثـر مــن ‪ 750‬مليــار ريــال‪ ،‬ويؤكــد أن نســبة مســاهمة‬ ‫حــوال‬ ‫غــر المرتبطــة بالنفــط والغــاز تبلــغ‬ ‫القطاعــات إ‬ ‫النتاجيــة ي‬ ‫ي‬ ‫‪.40%‬‬ ‫ث‬ ‫المســلم يعتقــد أن هــذه النســبة ســتنمو أكــر خــال هــذا العــام‬ ‫ـ� القطــري حـ تـى‬ ‫مــع توقعــات بإســتمرار إرتفــاع حجــم الناتــج المحـ ي‬ ‫حلــول موعــد إســتضافة قطــر لــكأس العالــم ‪.2022‬‬

‫‪58‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫أرض المناطــق الصناعيــة مقارنــة بــدول الجــوار‬ ‫يضــع الصناعــات القطريــة أمــام منافســة غـ يـر عادلــة‬ ‫بالمقارنــة مــع المنتجــات المســتوردة‪.‬‬ ‫الخــراء عــى �ض ورة اعطــاء القطــاع‬ ‫ويؤكــد‬ ‫ب‬ ‫الصناعــي المزيــد مــن االهتمــام خــال المرحلــة‬ ‫المقبلــة ألهميتهــا ف ي� التنميــة االقتصاديــة‬ ‫الشــاملة‪ ،‬بمــا يحقــق االســتغالل أ‬ ‫المثــل لمواردهــا‬ ‫الطبيعيــة ت‬ ‫الــي تمتلكهــا الدولــة‪ ،‬وبمــا يســمح‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫لفضــل لالندمــاج ي� النظــام االقتصــادي‬ ‫العالمــي‪ ،‬مــن خــال جــذب مزيــد مــن‬ ‫االســتثمارات ف� الصناعــة ســواء الوطنيــة أو أ‬ ‫الجنبيــة‪،‬‬ ‫ي‬ ‫المحــ� لزيــادة‬ ‫الخــاص‬ ‫القطــاع‬ ‫تشــجيع‬ ‫حيــث أن‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫تعتــر مــن‬ ‫مســاهمته ي� االســتثمار الصناعــي‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫الساســيات ف ي� التنميــة الصناعيــة واالســتثمار فيهــا‪.‬‬

‫اســتالم الطلبــات‪.‬‬ ‫ت‬ ‫وحــددت ش‬ ‫ً‬ ‫ال�كــة ‪ 20‬ريــال ايجــارا ســنويا للمــر المربــع‬ ‫فئــة االســتخدام الصناعــي ‪ ،‬بينمــا حــددت ســعر ‪40‬‬ ‫ت‬ ‫ً‬ ‫اللوجيســي ســنويًا‪ ،‬عــى أن يتــم‬ ‫ريــال لالســتخدام‬ ‫ي‬ ‫اليجــار بعــد عــام واحــد مــن توقيــع عقــد‬ ‫دفــع إ‬ ‫أ‬ ‫تخصيــص الرض‪.‬‬

‫توف� الدعم‬ ‫ي‬

‫الصادرات يغ� النفطية‬

‫غــر‬ ‫وأوضحــوا أن مــا يحتاجــه قطــاع الصناعــات ي‬ ‫النفطيــة بوضــع الصناعــة خيــارا اقتصاديا وإسـ تـراتيجيا‬ ‫وتوفــر الدعــم بالشــكل الــذي يمكنــه مــن تحقيــق‬ ‫ي‬ ‫التنافــس مــع المنتجــات المســتوردة‪ ،‬باالضافــة اىل‬ ‫االعتمــاد عــى الصناعــة المحليــة واعطائهــا االوليــة ف ي�‬ ‫المناقصــات والعطــاءات‪.‬‬ ‫وتوجــد داخــل قطــر مناطــق صناعيــة توفــر البنيــة‬ ‫التحتيــة الالزمــة لالســتثمار الصناعــي ومنهــا مدينــة‬ ‫دخــان الصناعيــة ت‬ ‫والــي تقــع عــى مســافة ‪ 84‬كيلــو‬ ‫ي‬ ‫مـ تـراً غــرب مدينــة الدوحــة‪ ،‬ويُقيــم فيهــا عمــال ش�كات‬ ‫النفــط والغــاز وأُرسهــم‪ ،‬وتُعتـ بـر مــن أقــدم المــدن‬ ‫ف‬ ‫بالضافــة إىل مدينــة مســيعيد‬ ‫الصناعيــة ي� قطــر‪ ،‬إ‬ ‫الصناعيــة عــى بعــد نحــو ‪ 40‬كيلــو مـ تـراً إىل الجنــوب‬ ‫وتضــم مينــاء يحتــوي عــى مجمعــات‬ ‫مــن الدوحــة‪ُ ،‬‬ ‫ســكنية ويقــدم الخدمــات الكاملــة‪ ،‬ومدينــة رأس لفــان‬ ‫الصناعيــة عــى الســاحل الشــمال ش‬ ‫الــر ق ي� لقطــر‪،‬‬ ‫ي‬ ‫وتقــوم بــدور المنفــذ البحــري الهــام لمنتجــات‬ ‫الطاقــة‪ ،‬وتُعتـ بـر مــن أحــدث المــدن الصناعيــة ف ي� دولــة‬ ‫قطــر وواحــدة مــن أرسع المناطــق نمــواً لمثــل هــذه‬ ‫المجتمعــات ف ي� العالــم‪.‬‬ ‫وبلــغ عــدد المشـ ي ن‬ ‫ـتغل� ف ي� قطــاع الصناعــات التحويليــة‬ ‫ف‬ ‫نحــو ‪ 94‬ألــف عامــل‪ ،‬تركــز غالبيهــم ي� صناعــات‬ ‫المــواد الغذائيــة وصناعــات أ‬ ‫الثــاث وصناعــات المــواد‬ ‫الكيماويــة وقطــاع الملبوســات‪.‬‬ ‫ش‬ ‫ـ�‬ ‫واعلنــت �كــة “مناطــق”‪ ،‬المطــور والمشــغل الرئيـ ي‬ ‫للمناطــق االقتصاديــة الخاصــة والمناطــق اللوجســتية‬ ‫ف ي� قطــر مؤخــرا عــن فتــح البــاب أمــام المســتثمرين‬ ‫ض‬ ‫ا� ف ي� منطقــة مســيعيد‬ ‫للحصــول عــى قطــع أر ي‬ ‫الصناعيــة‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫بــن ‪ 1500‬مــر و‪300‬‬ ‫وتــراوح المســاحات المتوفــرة ي‬ ‫ت‬ ‫ألــف مــر مربــع‪ ،‬يمكــن اســتئجارها لمــدة تصــل إىل ‪25‬‬ ‫عامــا‪ ،‬ولــم تحــدد ش‬ ‫ال�كــة موعــدا نهائيــا لغلــق بــاب‬ ‫ً‬

‫االهتمام بالخيار‬ ‫الصناعي يعزز جهود‬ ‫التنوع االقتصادي في‬ ‫الدولة‬

‫غــر النفطيــة خــال شــهر‬ ‫بلــغ‬ ‫إجمــال الصــادرات ي‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫المــا� نحــو ‪ 1.7‬مليــار ريــال‪ ،‬مقارنــة بمــا‬ ‫بف�ايــر‬ ‫ي‬ ‫قيمتــه ‪ 1.4‬مليــار ريــال خــال الشــهر الســابق ينايــر‬ ‫‪ 2017‬وبنســبة زيــادة بلغــت ‪ .22.1%‬ومقارنــة بـــ ‪1.3‬‬ ‫مليــار ريــال خــال نفــس الشــهر مــن العــام الســابق‬ ‫‪ 2016‬وبنســبة زيــادة قدرهــا ‪ 31.5%‬تتوجــه الصــادرات‬ ‫القطريــة إىل ‪ 51‬دولــة منهــا ‪ 17‬دولــة عربيــة بمــا فيهــا‬ ‫دول الخليــج و‪ 11‬دولــة أوروبيــة و‪ 7‬دول آســيوية و‪12‬‬ ‫دولــة أفريقيــة ودولتــان مــن أمريــكا الشــمالية ودولتــان‬ ‫مــن أمريــكا الجنوبيــة‪.‬‬

‫‪57‬‬


‫تقارير‬

‫تلعب دورا مهم ًا في زيادة القيمة المضافة للقطاع الصناعي‬

‫ارتفاع الت�كاليف ونقص‬ ‫التموي�ل أبرز معوقات‬ ‫الصناعات التحويلية‬ ‫يمثــل القطــاع الصناعــي خيــارا اســتراتيجيا لالقتصــاد الوطنــي للوصــول الــى التنويــع‬ ‫االقتصــادي المنشــود ضمــن رؤيــة قطــر الوطنيــة ‪ 2030‬التــي ركــزت علــى توســيع‬ ‫القطــاع الصناعــي فــي المجــاالت غيــر النفطيــة لتحقيــق الرؤيــة الشــمولية بتنويــع‬ ‫االقتصــاد وتقليــل االعتمــاد علــى النفــط والغــاز كمصــدر رئيســي للدخــل‪ ،‬باإلضافــة إلــى‬ ‫تنميــة وتعظيــم االســتفادة مــن القيمــة المضافــة المتولــدة مــن الصناعــات التحويليــة‪.‬‬

‫وتشـ يـر بيانــات رســمية إىل ارتفــاع نســبة مــا‬ ‫غــر النفطــي ف ي� االقتصــاد‬ ‫يمثلــه القطــاع ي‬ ‫القطــري مــن ‪ 42%‬عــام ‪ 2005‬إىل ‪50%‬‬ ‫ض‬ ‫ـا�‪ ،‬مــن المتوقــع نمــو‬ ‫نهايــة العــام المـ ي‬ ‫غــر‬ ‫ال‬ ‫المحــ� إ‬ ‫جمــال الحقيقــي ي‬ ‫ي‬ ‫الناتــج ف ي‬ ‫الحــال‬ ‫العــام‬ ‫خــال‬ ‫قطــر‬ ‫النفطــي ي�‬ ‫ي‬ ‫بنســبة ‪. .9.5%‬‬

‫المنشآت الصناعية‬

‫العدد التاسع والخمسون ‪ -‬مايو‪2017 -‬‬

‫‪56‬‬

‫ث‬ ‫أكــر‬ ‫ويعتــر القطــاع الصناعــي مــن‬ ‫ب‬ ‫القطاعــات االقتصاديــة الـ ت‬ ‫ـي تســاهم بشــكل‬ ‫ي‬ ‫كبــر ف ي� النمــو االقتصــادي للعديــد مــن‬ ‫ي‬ ‫الــدول كونــه يرتبــط بالعديــد مــن القطاعــات‬ ‫االقتصاديــة المختلفــة خــال مراحــل االنتــاج‬ ‫اســت�اد او انتــاج مدخــات‬ ‫مــن بدايــة‬ ‫ي‬ ‫االنتــاج اىل دخــول المنتجــات مراحــل‬ ‫التصنيــع المختلفــة وبيعهــا بالصيغــة‬ ‫النهائيــة لالســواق المحليــة او الخارجيــة‪.‬‬ ‫ويبلــغ عــدد المنشــآت ف ي� قطــاع الصناعــات‬ ‫التحويليــة بحســب إحصائيــات وزارة‬ ‫والحصــاء‪ ،‬نحــو ‪2390‬‬ ‫التخطيــط التنمــوي إ‬ ‫منشــأة ف ي� مختلــف المجــاالت التحويليــة‪،‬‬ ‫واســتحوذ قطــاع الملبوســات عــى ‪ 42%‬مــن‬

‫إجمــال عــدد المنشــآت الصناعيــة بنحــو‬ ‫ي‬ ‫‪ 1002‬منشــأة‪ ،‬فيمــا اســتحوذ قطــاع المــواد‬ ‫الغذائيــة الصناعيــة عــى نســبة ‪ 9%‬بعــدد‬ ‫‪ 211‬منشــأة‪ ،‬تلتــه صناعــة أ‬ ‫الثــاث بنســبة‬ ‫اســتحواذ بلغــت ‪ 8%‬بعــدد ‪ 184‬منشــأة‪.‬‬ ‫وتتمتــع دولــة قطــر بامكانيــة تعظيــم‬ ‫االســتفادة مــن القيمــة المضافــة باســتغالل‬ ‫ف‬ ‫ـ�‬ ‫المــواد الخــام المتوفــرة ي� الســوق المحـ ي‬ ‫مــن خــال الصناعــات التحويليــة بالشــكل‬ ‫الــذي يضمــن عــدم بيعهــا باســعار رخصية‪.‬‬

‫وتعــرف الصناعــة التحويليــة بأنهــا الصناعــة‬ ‫الــي تعتمــد عــى تحويــل المــواد أ‬ ‫ت‬ ‫الوليــة‬ ‫ي‬ ‫مــن شــكل إىل آخــر حســب الشــكل الــذي‬ ‫يصممــه الصانــع‪ ،‬وحســب طريقــة تحويليــة‬ ‫معينــة‪ ،‬ســواء كانــت كيميائيــة أو ي ز‬ ‫ف�يائيــة‬ ‫أو هندســية‪ ،‬إلنتــاج منتــج جديــد مــن‬ ‫تلــك المــواد أ‬ ‫الوليــة‪ ،‬وللصناعــة التحويليــة‬ ‫ـكل‪،‬‬ ‫آثــار ايجابيــة هامــة عــى االقتصــاد الـ ي‬ ‫ـت�اد لســد‬ ‫بحيــث تقلــل االعتمــاد عــى االسـ ي‬ ‫االحتياجــات‪.‬‬

‫القيمة المضافة‬

‫معيقات وعقبات‬

‫وبحســب احصائيــات وزارة التخطيــط‬ ‫واالحصــاء التنمــوي فقــد نما قطاع أ‬ ‫النشــطة‬ ‫غــر التعديــن والمحاجــر )‬ ‫غــر النفطيــة ي‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫نمــوا حقيقيــا ي� الربــع الرابــع للعــام ‪2016‬‬ ‫بنســبة ‪ ،5.9%‬وبلغــت تقديــرات القيمــة‬ ‫المضافــة الجماليــة أ‬ ‫بالســعار الجاريــة‬ ‫إ‬ ‫لنشــاط الصناعــة التحويليــة ‪ 13.12‬مليــار‬ ‫ف‬ ‫ض‬ ‫ـا�‬ ‫ريــال ي� الربــع الرابــع مــن العــام المـ ي‬ ‫مقارنــة بنفــس ت‬ ‫الفــرة مــن العــام الــذي‬ ‫ســبقه ت‬ ‫والــي ســجلت نحــو ‪ 13.17‬مليــار‬ ‫ي‬ ‫ريــال‪.‬‬

‫خــراء فــان ابــرز مــا يواجــه‬ ‫وبحســب ب‬ ‫القطــاع الصناعــي مــن عقبــات ومعيقــات‬ ‫عــدم توفــر البينــة التحتيــة المناســبة‬ ‫المحــ�‪،‬‬ ‫لتنميــة القطــاع الصناعــي‬ ‫ي‬ ‫بالضاافــة اىل عــدم وجــود أراض صناعيــة‬ ‫إ‬ ‫متاحــة امــام القطــاع الخــاص‪ ،‬باالضافــة‬ ‫اىل ث‬ ‫تعــر التمويــات والتســهيالت امــام‬ ‫ف‬ ‫رواد االعمــال الر ي ن‬ ‫اغبــن ي� شــق اعمالهــم‬ ‫ف‬ ‫غــر‬ ‫ي� المجــال الصناعــي‪ ،‬والمنافســة ي‬ ‫العادلــة مــع بعــض المنتجــات مــن الــدول‬ ‫مشــرين اىل أن ارتفــاع تكاليــف‬ ‫المختلفــة‪ ،‬ي‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫يعقد برعاية وزارة التعليم وبشراكة‬ ‫استراتيجية من غرفة قطر‬

‫انطالق معرض‬ ‫«التبادل التعليمي‬ ‫في قطر» ‪ 9‬مايو ‪2017‬‬ ‫أعلنــت كل مــن غرفــة قطــر ووزارة التعليــم والتعليــم العالــي عــن انطالق أعمــال معرض التبادل‬ ‫التعليمــي فــي قطــر‪ ،‬والــذي تنظمــه شــركة انفورمــا ثــروات خــال الفتــرة مــا بيــن ‪ 9‬و‪ 10‬مايــو‬ ‫‪ ،2017‬برعايــة وزارة التعليــم والتعليــم العالــي‪ ،‬وبشــراكة اســتراتيجية مــن غرفــة قطــر‪ ،‬بهــدف‬ ‫توســيع مجــال أنشــطة القطــاع الخــاص‪ ،‬وزيــادة دعمــه لقطــاع التعليــم فــي الدولــة‪.‬‬

‫العدد التاسع والخمسون ‪ -‬مايو‪2017 -‬‬

‫للعالن عن المعرض‪،‬‬ ‫وخالل مؤتمـر صحفي إ‬ ‫العبيـدل‪ ،‬عضـو‬ ‫قـال السـيد محمـد احمـد‬ ‫ي‬ ‫مجلـس ادارة غرفـة قطـر‪ ،‬إن دعـم الغرفـة‬ ‫ت‬ ‫يـأ� ف ي� بـاب حرصنـا على‬ ‫لهـذا الحـدث‪ ،‬ي‬ ‫تقديـم الدعـم المعنـوي لمختلف االنشـطة‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫وال� تقدم‬ ‫الـي يبـادر بهـا القطاع الخـاص‪ ،‬ي‬ ‫ي‬ ‫قيمـة مضافـة لالقتصـاد الوطن ي والمجتمـع‬ ‫المحل ‪.‬‬ ‫ي‬ ‫وأضاف أن المعرض يسـعى إىل جلب احدث‬ ‫ت‬ ‫الـي تسـاعد ف ي� تحـول‬ ‫االبتـكارات والحلـول ي‬ ‫البلاد نحـو نظـام تعليمـي ث‬ ‫أكـر تنافسـية‪،‬‬ ‫كما سـيناقش مـن خالل الندوات والجلسـات‬ ‫ت‬ ‫الـي سـتعقد على هامشـه مواضيـع مختلفة‬ ‫ي‬ ‫تتعلـق بالمهـارات‪ ،‬واالسـتعداد المهن ي ‪،‬‬ ‫والتوظيـف ف ي� القطاعات المختلفة‪ ،‬والمناهج‬ ‫الدراسـية‪ ،‬وبرامج العلـوم والتكنولوجيا‪ ،‬إىل‬ ‫جانـب ريـادة االعمـال‪ ،‬والمهـارات الرقميـة‪،‬‬ ‫ت‬ ‫الـي تدعم توجـه الدولة‬ ‫ي‬ ‫وغ�هـا مـن االمـور ي‬ ‫نحـو التحـول اىل اقتصـاد المعرفـة‪.‬‬ ‫وشـدد على أهميـة التعليـم ف ي� تحقيـق‬ ‫الب�يـة باعتبارهـا ي ز‬ ‫التنميـة ش‬ ‫الركـرة االساسـية‬ ‫ف‬ ‫مشـرا إىل أن‬ ‫ي� رؤيـة قطـر الوطنيـة ‪ ،2030‬ي‬ ‫تطويـر التعليـم يضمـن مخرجـات وكـوادر‬ ‫شب�يـة قـادرة على بنـاء اقتصـاد المعرفـة‬ ‫وتحقيـق التنميـة المسـتدامة المنشـودة‪.‬‬

‫وشـدد على أن القطـاع الخـاص يلعـب دوراً‬ ‫بـارزاً ف ي� قطـاع التعليـم الـذي بـات مـن‬ ‫القطاعـات الرئيسـية ف ي� الدولـة ولـك ضمـن‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫والـي يعتمـد‬ ‫اسـراتيجية الدولـة ‪2030‬‬ ‫ي‬ ‫تحقيقهـا على وجود نظـام تعليمـي متطور‪،‬‬ ‫الفتـاً إىل أن وزارة التعليـم سـعيدة ش‬ ‫بال�اكـة‬ ‫مـع القطـاع الخـاص لتنظيـم المؤتمـر بمـا‬ ‫يخـدم العمليـة التعليميـة وتحقيـق نتائـج‬ ‫إيجابيـة لتكـون باكـورة لتنظيـم مثـل هـذه‬ ‫المعـارض مـع القطـاع الخـاص مسـتقبالً‪.‬‬ ‫ش‬ ‫وبال�اكـة مـع‬ ‫وقـال أن وزارة التعليـم‬ ‫مؤسسـة قطـر تتأمـل وجـود اسـتثمارات مـن‬ ‫قبـل القطـاع الخـاص ف ي� إنشـاء جامعـات‬ ‫جديـدة ويوجـد هنـاك رغبـة مـن قبـل رجال‬ ‫أ‬ ‫العمال بإنشـاء وتأسـيس جامعـات خاصة ف ي�‬ ‫المسـتقبل القريـب‪.‬‬

‫ين‬ ‫وبـن أن النظـام التعلمـي ف ي� دولـة قطـر‬ ‫يز‬ ‫متمـر جـداً ويحقـق مراكـز متقدمـة على‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫المـؤ�ات العالميـة‪ ،‬سـواء ي� التعليـم‬ ‫الخـاص والتعليـم الحكومـي علاوة على‬ ‫ت‬ ‫الـي تتـم بهـا الرقابـة‬ ‫ي‬ ‫المعايـر والضوابـط ف ي‬ ‫ين‬ ‫القطاعـن‪.‬‬ ‫على جـودة التعليـم ي�‬ ‫بـدوره قـال ريـان أودنيـل‪ ،‬مديـر معـرض‬ ‫التبـادل التعليمـي شب�كـة انفورما ثـروات‪ ،‬أن‬ ‫الهـدف مـن المؤتمـر تزويـد قـادة التعليـم‬ ‫ت‬ ‫إ ت‬ ‫الـي تحتاجهـا‬ ‫بالسـراتيجيات والحلـول ي‬ ‫ف‬ ‫المسـرة التعليميـة للمنافسـة ي� االقتصـاد‬ ‫ي‬ ‫ً‬ ‫مشـرا إىل‬ ‫العالمـي القائـم على المعرفـة‪ ،‬ي‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫والمسـؤول� عـن‬ ‫المربـن‬ ‫أنهـا ستسـاعد‬ ‫إدارة المؤسسـات التعليميـة للتغلـب على‬ ‫ت‬ ‫الـي يواجهونهـا من خلال توحيد‬ ‫التحديـات ي‬ ‫سـوق التعليـم بأكملـه‪.‬‬

‫‪55‬‬


‫سياحة ومعارض‬

‫خالل اجتماع للجنة السياحة بالغرفة‬

‫حمد بن أحمد‪:‬‬ ‫حلول جذرية‬ ‫لمعوقات القطاع‬ ‫السياحي والمعارض‬

‫عقــدت لجنــة الســياحة والمعــارض بغرفــة قطــر‪ ،‬اجتماعــا بمقــر الغرفــة ناقــش أهــم‬ ‫المعوقــات التــي تواجــه تطويــر القطــاع الســياحي والمعــارض فــي دولــة قطــر‪ ،‬واســتعرض‬ ‫بعــض البرامــج التــي ســتطرحها الهيئــة العامــة للســياحة والخطــوط الجويــة القطريــة فــي‬ ‫الفتــرة القادمــة‪.‬‬

‫وتط ــرق االجتم ــاع لبح ــث أس ــباب صعوب ــة‬ ‫التأشـــرات الســـياحية‬ ‫الحصـــول عـــى‬ ‫ي‬ ‫لبعـــض الفئـــات‪ ،‬ممـــا يؤثـــر ســـلبا عـــى‬ ‫الســـياحة الداخليـــة‪ ،‬كمـــا بحـــث ترتيـــب‬ ‫عق ــد ن ــدوة ف ي� ماي ــو المقب ــل تض ــم ع ــددا‬ ‫كبـــرا مـــن اصحـــاب أ‬ ‫العمـــال والفنـــادق‬ ‫ي‬ ‫وأصحـــاب مكاتـــب الس ــياحة والســـفريات‪،‬‬ ‫بالتع ــاون والتنس ــيق م ــع مكات ــب عالمي ــة‪،‬‬ ‫ت‬ ‫ـي‬ ‫الس ــتعراض أه ــم ب‬ ‫ال�ام ــج الس ــياحية ال ـ ي‬ ‫ت‬ ‫ســـيتم إطالقهـــا خـــال الفـــرة القادمـــة‪،‬‬ ‫بهـــدف ت‬ ‫أكـــر‬ ‫ال�ويـــج واالعـــان بصـــورة ب‬ ‫ال�امـــج‪.‬‬ ‫عـــن هـــذه ب‬ ‫العدد التاسع والخمسون ‪ -‬مايو‪2017 -‬‬

‫‪54‬‬

‫وقــال ســعادة الشــيخ حمــد بــن أحمــد بــن‬ ‫ن‬ ‫ـا� عض ــو مجل ــس إدارة غرف ــة‬ ‫عب ــدهللا آل ث ـ ي‬ ‫قط ــر ورئي ــس لجن ــة الس ــياحة والمع ــارض‬ ‫‪ ،‬إن قطـــاع الســـياحة يواجـــه عـــددا مـــن‬ ‫التحديـــات‪ ،‬باعتبـــاره أحـــد القطاعـــات‬ ‫ت‬ ‫ـي تلع ــب دورا هام ــا ف ي� عملي ــة التنمي ــة‬ ‫ال ـ ي‬ ‫االقتصاديـــة‪.‬‬ ‫وأكـــد أن لجنـــة الســـياحة والمعـــارض‬

‫بالغرفـــة رصـــدت عـــددا مـــن المعوقـــات‬ ‫خ ــال دراس ــة ش ــاملة أعدته ــا‪ ،‬وأنه ــا ع ــى‬ ‫تواص ــل دائ ــم م ــع الجه ــات المعني ــة م ــن‬ ‫أج ــل الس ــعي للوص ــول إىل حل ــول جذري ــة‬ ‫لهـــذه المعوقـــات‪.‬‬ ‫وأوضـــح أن أبـــرز هـــذه العقبـــات تتمثـــل‬ ‫ف� قلـــة أ‬ ‫الماكـــن ت‬ ‫ال�فيهيـــة وتنويعهـــا‬ ‫ي‬ ‫مثـــل المـــدن المائيـــة والقـــرى الســـياحية‬ ‫والمنتجعـــات‪ ،‬كمـــا أن نســـبة إشـــغال‬

‫الفن ــادق م ــا تــزال دون المس ــتوى وتعتم ــد‬ ‫بص ــورة كب ــرة ع ــى س ــياحة أ‬ ‫العم ــال وزوار‬ ‫ي‬ ‫دول الخليـــج‪.‬‬ ‫ن‬ ‫بـــن تلـــك العقبـــات‬ ‫وأضـــاف أن مـــن ي‬ ‫كذل ــك صعوب ــة الحص ــول ع ــى التأش ـ يـرات‬ ‫الس ــياحية‪ ،‬وارتف ــاع أس ــعار تذاك ــر الط ـ يـران‬ ‫وأســـعار الخدمـــات ف ي� بعـــض الفنـــادق‪،‬‬ ‫وعـــدم تشـــجيع عـــروض الت�نز يـــات ف ي�‬ ‫متاجـــر التجزئـــة ف ي� المـــوالت‪ ،‬وضعـــف‬ ‫ت‬ ‫ال�وي ــج لقط ــر كوجه ــة س ــياحية عالمي ــة‪.‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫ •إقامة تحالفات‬ ‫وشراكات ووكاالت‬ ‫تجارية مع الشركات‬ ‫التركية‬ ‫ •فكرت اوزر‪ :‬نسعى‬ ‫لزيادة التبادل التجاري‬ ‫إلى ملياري دوالر‬ ‫خــال الســنوات الماضيــة‪ ،‬وعــززت تواجدهــا ف� أ‬ ‫الســواق‬ ‫ي‬ ‫العالميــة‪ ،‬نظــرا لجودتهــا العاليــة‪ ،‬لذلــك فــأن التجــار‬ ‫ين‬ ‫القطريــن يســعون إىل جلبهــا إىل الســوق‬ ‫والمســتثمرين‬ ‫ت‬ ‫والخــرات ال�كيــة‪،‬‬ ‫القطــري واالســتفادة مــن التجــارب‬ ‫ب‬ ‫مــن خــال إب ـرام تحالفــات ش‬ ‫و�اكات ووكاالت تجاريــة مــع‬ ‫الــركات ت‬ ‫ش‬ ‫ال�كيــة المصنعــة‪.‬‬ ‫ـف� الجمهوريــة ت‬ ‫ال�كيــة لــدى‬ ‫بــدوره‪ ،‬قــال فكــرت أوزر‪ ،‬سـ ي‬ ‫الدولــة‪ ،‬إن معــرض إكســبو تركيــا ف ي� قطــر ثمــرة مــن ثمـرات‬ ‫ـن البلديــن الشـ ي ن‬ ‫ـرة بـ ي ن‬ ‫العالقــات المتمـ ي ز‬ ‫ـقيق�‪ ،‬حيــث تشــارك‬ ‫ف‬ ‫أكـ ثـر مــن ‪ 150‬ش�كــة تركيــة متخصصــة ي� مجــاالت متنوعــة‬ ‫تشــارك ف ي� فعاليــات المعــرض بهــدف تعزيــز التعــاون‬ ‫االقتصــادي مــع الـ شـركاء القطريـ ي ن‬ ‫ـن‪.‬‬ ‫واســتعرض أوزر‪ ،‬حجــم التبــادل التجــاري ي ن‬ ‫بــن البلديــن‪،‬‬ ‫مشـ يـرا إىل أنــه قبــل ‪ 4‬ســنوات بلغــت الصــادرات ت‬ ‫ال�كيــة إىل‬ ‫قطــر ‪ 250‬مليــون دوالر تقريبــا‪ ،‬وشــهدت ارتفاعــا مــع نهايــة‬ ‫‪ 2016‬إىل نحــو ‪ 440‬مليــون دوالر‪ ،‬كمــا ارتفعــت الصــادرات‬ ‫القطريــة إىل تركيــا مــن ‪ 525‬مليــون دوالر قبــل ‪ 4‬ســنوات إىل‬ ‫‪ 835‬مليــون دوالر بنهايــة عــام ‪.2015‬‬

‫المدينة الثقافية ت‬ ‫ال�كية‬

‫وشــهد معــرض «إكســبو تركيــا ف� قطــر» إضافــة لمســة ثقافيــة ممـ ي ز‬ ‫ـرة‪ ،‬حيــث‬ ‫ي‬ ‫ال�كيــة» والـ ت‬ ‫تضــم فعالياتــه «المدينــة الثقافيــة ت‬ ‫ـي تقــام عــى مســاحة تبلــغ‬ ‫ي‬ ‫ـوال ‪ 20‬ألــف مـ تـر مربــع يهــدف تعريــف جمهــور المعــرض بنمــاذج متنوعــة‬ ‫حـ ي‬ ‫ت‬ ‫ـع�‬ ‫ـ‬ ‫ش‬ ‫ـور‬ ‫ـ‬ ‫فلكل‬ ‫ـن‬ ‫ـ‬ ‫م‬ ‫ـة‪،‬‬ ‫ـ‬ ‫كي‬ ‫ال�‬ ‫ـة‬ ‫ـ‬ ‫الثقاف‬ ‫ـن‬ ‫ـ‬ ‫م‬ ‫ـددة‬ ‫ـ‬ ‫ومتع‬ ‫ـرك تؤديــه فــرق تركيــة إىل‬ ‫ب ي تـ ي‬ ‫جانــب الصناعــات التقليديــة والحــرف اليدويــة‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫يشــار إىل أن معــرض إكســبو تركيــا ف ي� قطــر يهــدف إىل جمــع الــركات ال�كيــة‬ ‫نظ�اتهــا القطريــة للتعــاون ف ي� أعمالهــا مــن خــال إقامــة مشــاريع مشـ تـركة‬ ‫مــع ي‬ ‫ونقــل المعرفــة والتكنولوجيــا‪ ،‬ســعيا إىل أن يقــود هــذا التعــاون إىل أن تكــون‬ ‫دولــة قطــر بوابــة تجاريــة تل�كيــا ف� منطقــة الـ شـرق أ‬ ‫الوســط وشــمال أفريقيــا‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ـن أ‬ ‫وتوفــر منصــة لرجــال أ‬ ‫العمــال القطريـ ي ن‬ ‫والتـراك للعمــل ف ي� هــذا االتجــاه‪.‬‬ ‫ي‬

‫العدد التاسع والخمسون ‪ -‬مايو‪2017 -‬‬

‫المتمــرة ي ن‬ ‫يز‬ ‫بــن البلديــن‪ ،‬واســتمرار‬ ‫وأضــاف أن «العالقــات‬ ‫التعــاون التجــاري يشـ يـر إىل توقعــات بزيــادة حجــم التبــادل‬ ‫التجــاري بينهمــا إىل ‪ 2‬مليــار دوالر ف ي� المســتقبل القريــب‪،‬‬ ‫منوهــا أن حجــم التبــادل التجــاري الحــال ي ن‬ ‫بــن البلديــن‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫الكبــر الــذي تشــهده العالقــات‬ ‫يتمــا� مــع الزخــم‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫الرســمية والشــعبية بينهمــا‪.‬‬ ‫وأعــرب عــن أملــه ف ي� أن يســهم تنظيــم مثــل هــذه المعارض‬ ‫بــن رجــال أ‬ ‫ين‬ ‫والملتقيــات ي ن‬ ‫القطريــن‬ ‫العمــال والمســتثمرين‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫بــن البلديــن‬ ‫والتــراك‪ ،‬إىل رفــع حجــم التبــادل التجــاري ي‬ ‫إىل مســتويات أكـ بـر‪.‬‬

‫وقــد شــهد المعــرض عقــد العديــد مــن اللقــاءات الثنائيــة بهــدف توطيــد‬ ‫ـن القطاعـ ي ن‬ ‫ال�اكــة التجاريــة بـ ي ن‬ ‫عالقــات ش‬ ‫ـن الحكومــي والخــاص‪ ،‬حيــث تــم‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ـؤول� ورجــال العمــال وســيدات العمــال مــن‬ ‫جدولــة نحــو ‪ 2000‬لقــاء لمسـ ي‬ ‫الجانبـ ي ن‬ ‫ـن‪.‬‬

‫‪53‬‬


‫سياحة ومعارض‬ ‫‪ 150‬شركة تركية شاركت في «إكسبو تركيا في قطر»‬

‫بن طوار‪:‬‬ ‫نسعى لجلب‬ ‫المنتجات الرتكية‬ ‫إلى سوقنا المحلي‬ ‫افتتــح ســعادة الســيد محمــد بــن أحمــد بــن طــوار نائــب رئيــس غرفــة قطــر‪ ،‬وســعادة‬ ‫الســيد فكــرت أوزر‪ ،‬ســفير الجمهوريــة التركيــة لــدى الدولــة‪ ،‬معــرض «إكســبو تركيــا‬ ‫فــي قطــر» بمركــز قطــر الوطنــي للمؤتمــرات‪ ،‬الــذي اســتمرت أعمالــه مــن ‪ 19‬الــى ‪21‬‬ ‫إبريــل ‪ ،2017‬وشــهد مشــاركة مــا يزيــد عــن ‪ 150‬شــركة تركيــة‪ ،‬مــع اســتقطاب حوالــي‬ ‫‪ 2500‬مســتمثر ونحــو ‪ 5‬آالف زائــر مــن المنطقــة والعالــم‪ ،‬واشــترك فــي تنظيــم‬ ‫المعــرض مركــز قطــر الوطنــي للمؤتمــرات و»ميديــا ســيتي»‪ ،‬تحــت رعايــة غرفــة قطــر‪.‬‬

‫حــرض حفــل االفتتــاح عــدد مــن كبــار‬ ‫القطريــن أ‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫والتــراك ونخبــة‬ ‫المســؤول�‬ ‫أ‬ ‫مــن رجــال العمــال والمســتثمرين وممثلـ ي ن‬ ‫ـن‬ ‫الــركات القطريــة ت‬ ‫عــن ش‬ ‫وال�كيــة‪ ،‬ومــن‬ ‫ثــم قامــوا بجولــة ي ن‬ ‫بــن أجنحــة ش‬ ‫الــركات‬ ‫ت‬ ‫والــي تتخصــص‬ ‫المشــاركة ف ي� المعــرض‬ ‫ي‬ ‫ف ي� قطاعــات رئيســية مــن بينهــا العقــارات‪،‬‬ ‫والبنــاء‪ ،‬أ‬ ‫والثــاث‪ ،‬وتكنولوجيــا المعلومــات‪،‬‬ ‫وغ�هــا‪.‬‬ ‫والنقــل‪ ،‬والســلع االســتهالكية‪ ،‬ي‬

‫العدد التاسع والخمسون ‪ -‬مايو‪2017 -‬‬

‫‪52‬‬

‫وقــال ســعادة الســيد محمــد بــن أحمــد بــن‬ ‫طــوار نائــب رئيــس غرفــة قطــر‪ ،‬خــال كلمته‬ ‫بافتتــاح المعــرض‪ ،‬أن تنظيــم المعــرض‬ ‫ت‬ ‫يز‬ ‫الــي تجمــع‬ ‫يعكــس العالقــات‬ ‫المتمــرة ي‬ ‫قطــر وتركيــا عــى جميــع المســتويات‪،‬‬ ‫حيــث يشــارك ف ي� المعــرض كـ بـرى الـ شـركات‬ ‫الصناعيــة ت‬ ‫ال�كيــة لتعزيــز العالقــات ونقلهــا‬ ‫ألفــاق أعــى مــن التعــاون‪ ،‬مضيفــا‪« :‬نحــن‬ ‫ف ي� قطــر نتـ شـرف باســتضافة هــذا المعــرض‬

‫الــذي يقــدم أبــرز الصناعــات والمنتجــات‬ ‫ت‬ ‫ال�كيــة تحــت ســقف واحــد ويتيــح الفرصــة‬ ‫أ‬ ‫ين‬ ‫ش‬ ‫والــركات‬ ‫القطريــن‬ ‫لرجــال العمــال‬ ‫القطريــة للتعــرف عــن كثــب عــى الصناعات‬ ‫ت‬ ‫ال�كيــة ودراســة إمكانيــة جلبهــا إىل الســوق‬ ‫القطــري مــن خــال تحالفــات ش‬ ‫و�اكات‬ ‫ين‬ ‫للجانبــن»‪.‬‬ ‫مثمــرة‬ ‫وتحــدث بــن طــوار عــن الصناعــات‬ ‫ت‬ ‫كبــرا‬ ‫ال�كيــة قائــا إنهــا شــهدت تطــورا ي‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫نظمه المركز الدولي لألمن الرياضي‬

‫الشرقي يشارك في فعاليات‬ ‫اسبوع «انقذ الحلم» في ايطاليا‬

‫شــارك الســيد صالــح بــن حمــد الشــرقي مديــر عــام غرفــة قطــر فــي فعاليــات‬ ‫اســبوع أنقــذ الحلــم «ســيف ذا دريــم»‪ ،‬والــذي عقــده المركــز الدولــي لألمــن‬ ‫الرياضــي واقيمــت فعالياتــه فــي مدينتــي رومــا وميالنــو االيطاليتيــن‪ ،‬وذلــك‬ ‫بهــدف تعزيــز النزاهــة واألمــن والســامة فــي الرياضــة‪.‬‬

‫العدد التاسع والخمسون ‪ -‬مايو‪2017 -‬‬

‫وقـــد حـــرض الفعاليـــات ســـعادة الســـيد عبـــد العزيـــز بـــن‬ ‫ـف� دول ــة قط ــر ف ي� ايطالي ــا‪ ،‬والس ــيد محم ــد‬ ‫ـ� س ـ ي‬ ‫احم ــد المال ـ ي‬ ‫ض‬ ‫الريـــا� ومؤســـس‬ ‫الـــدول لالمـــن‬ ‫الحـــزنز اب رئيـــس المركـــز‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫ممثلـــن عـــن الخطـــوط‬ ‫مبـــادرة انقـــذ الحلـــم‪ ،‬باالضافـــة اىل‬ ‫ـال لك ــرة الق ــدم «‬ ‫ـ‬ ‫االيط‬ ‫الجوي ــة القطري ــة‪ ،‬ورابط ــة ال ــدوري‬ ‫ي‬ ‫الس ـ يـري اي ــه»‪.‬‬ ‫وعـــر ش‬ ‫الـــر ق ي� عـــن شـــكره وتقديـــره لســـعادة الســـيد عبـــد‬ ‫ب‬ ‫ف‬ ‫ســـف� دولـــة قطـــر ي� ايطاليـــا‬ ‫المالـــ�‬ ‫العزيـــز بـــن احمـــد‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫عـــى رعايـــة وحضـــوره لفعاليـــة اســـبوع «انقـــذ الحلـــم»‪،‬‬ ‫ت‬ ‫ـي يق ــوم به ــا المرك ــز‬ ‫معرب ــا‬ ‫كذل ــك ع ــن ش ــكره للجه ــود ال ـ ي‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ض‬ ‫�نز‬ ‫ـا� به ــدف حماي ــة ال اه ــة ي� الرياض ــة‪،‬‬ ‫ال ـ ي‬ ‫ـدول للم ــن الري ـ ي‬ ‫�نز‬ ‫باعتبـــاره مرجعيـــة دوليـــة لـــكل جوانـــب ال اهـــة والســـامة‬ ‫أ‬ ‫والم ــن الري ـ ض ف‬ ‫ت‬ ‫ـي يق ــوم‬ ‫ـا� ي� العال ــم‪ ،‬والجه ــود الكب فـ يـرة ال ـ ي‬ ‫ي‬ ‫بهـــا لحمايـــة مســـتقبل الرياضـــة‪ ،‬منوهـــا ي� كلمتـــه خـــال‬ ‫اللقـــاء بمبـــادرة برنامـــج « أنقـــذ الحلـــم» كحملـــة عالميـــة‬ ‫ين‬ ‫عـــر عـــدد‬ ‫للتثقيـــف والتوعيـــة‬ ‫وتمكـــن الشـــباب والمجتمـــع ب‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ـي ت ــروج للقي ــم والخالقي ــات ب ـ يـن الش ــباب‬ ‫م ــن المب ــادر فات ال ـ ي‬ ‫ين‬ ‫الرياضيـــن ي� العالـــم‪.‬‬

‫ت‬ ‫ش‬ ‫الـــي‬ ‫وقـــال‬ ‫الـــري ق� ان الغرفـــة تقـــدم الرعايـــة للفعاليـــات ي‬ ‫ض‬ ‫الريـــا� مـــن منطلـــق‬ ‫الـــدول لالمـــن‬ ‫يقـــوم بهـــا المركـــز ف ي‬ ‫تعزي ــز ال�نز اه ــة أ‬ ‫والم يــن والس ــامة �ف‬ ‫ايمانه ــا ب ــدور المرك ــز ي�‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫الرياض ــة‪ ،‬وم ــا يحمل ــه م ــن قي ــم رياضي ــة ومضام ـ يـن إنس ــانية‬ ‫كب ـ يـرة‪ ،‬الفت ــا اىل ان غرف ــة قط ــر كان ــت ق ــد وقع ــت اتفاقي ــة‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫ش‬ ‫ـا� للتع ــاون به ــدف‬ ‫�اك ــة م ــع المرك ــز ال ـ ي‬ ‫ـدول للم ــن الري ـ ي‬ ‫تعزيـــز التواصـــل ي ن‬ ‫المحـــ�‬ ‫بـــن المركـــز والقطـــاع الخـــاص‬ ‫ي‬ ‫لالســـتفادة مـــن المشـــاريع الرياضيـــة‪ ،‬وأطلقـــت مبـــادرة‬ ‫مش ـ تـركة تح ــت مس ــمى «الرياض ــة والتج ــارة» تس ــمح للقط ــاع‬ ‫الخـــاص بالتواصـــل والمشـــاركة الفاعلـــة ف ي� برامـــج وفعاليـــات‬ ‫المركـــز‪.‬‬ ‫ف‬ ‫وقـــال ان اســـبوع « أنقـــذ الحلـــم» الـــذي عقـــد ي� ايطاليـــا‬ ‫كبـــر ف ي� زيـــادة مســـتوى التوعيـــة بالقيـــم‬ ‫ســـيكون لـــه دور ي‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫تمكـــن وحمايـــة الشـــباب‪،‬‬ ‫اليجابيـــة للرياضـــة ودورهـــا ي�‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫تنجـــح فعاليـــات هـــذا العـــام �ف‬ ‫ف‬ ‫معربـــا عـــن أملـــه ي� أن‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫اليجابي ــة المأمول ــة ي� المجتمع ــات ودع ــم‬ ‫إح ــداث التغي ـ يـرات إ‬ ‫الح ــوار ب ـ ي ن‬ ‫ـن مختل ــف الثقاف ــات والش ــعوب م ــن اج ــل الس ــام‬ ‫والتنميـــة‪.‬‬

‫‪51‬‬


‫دورات‬

‫والنتـــاج المثمـــر ت‬ ‫مـــى امتلكـــوا‬ ‫الجـــاد إ‬ ‫أ‬ ‫الدوات والمهـــارات الالزمـــة»‪.‬‬ ‫وأك ــد ح ــرص الغرف ــة ع ــى تعزي ــز التع ــاون‬ ‫مـــع مراكـــز التدريـــب للمســـاهمة بشـــكل‬ ‫فاعـــل ف ي� دعـــم هـــذه الفئـــة مـــن خـــال‬ ‫التأهيـــل والتدريـــب للمســـاهمة بفاعليـــة‬ ‫ف ي� التنميـــة االقتصاديـــة الوطنيـــة‪ ،‬مؤكـــداً‬ ‫ترحيـــب الغرفـــة بأيـــة برامـــج تدريبيـــة‬ ‫أو مبـــادرات تســـهم ف ي� تعزيـــز الثقـــة‬ ‫بالنف ــس ل ــذوي االعاق ــة وصق ــل مهاراته ــم‬

‫ودمجهـــم ف ي� ســـوق العمـــل‪.‬‬ ‫وم ــن جانب ــه ق ــال الدكت ــور أحم ــد أس ــامة‬ ‫ال�ام ــج ه ــو صق ــل‬ ‫أن اله ــدف م ــن ه ــذه ب‬ ‫قـــدرات ومهـــارات ذوي االعاقـــة‪ ،‬منوهـــاً‬ ‫أن الغرفـــة تســـعى إىل االســـتغالل االمثـــل‬ ‫لقـــدرات هـــذه الفئـــة بكافـــة الوســـائل‬ ‫واالدوات واالســـتفادة منهـــا ف ي� القطـــاع‬ ‫الخـــاص‪.‬‬ ‫مـــن جهتهـــا أعربـــت الســـيدة رفقـــة‬ ‫زروق ع ــن الش ــكر والتقدي ــر للغرف ــة ع ــى‬ ‫ـي‪ ،‬واش ــارت أن‬ ‫اس ــتضافة ب‬ ‫ال�نام ــج التدري ـ ب ي‬ ‫ال�نام ــج ق ــدم خمس ــة مراح ــل ش ــارك ف ي�‬ ‫ب‬ ‫كل منهـــا ‪ 30‬متدربـــاً‪ ،‬وكشـــفت أن المركـــز‬ ‫بصـــدد تقديـــم برامـــج نوعيـــة متطـــورة‬ ‫لفئـــة الصـــم بالتعـــاون مـــع الغرفـــة‪.‬‬ ‫م ــن جانب ــه ق ــال الدكت ــور مم ــدوح ري ــاض‬ ‫أن فكـــرة «طاقـــات» تنبثـــق مـــن محـــاور‬ ‫الرؤيـــة الوطنيـــة ‪ ،2030‬خاصـــة فيمـــا‬ ‫يخـــص التنميـــة ش‬ ‫الب�يـــة‪ ،‬وأنـــه يهـــدف‬ ‫إىل تعزيـــز مبـــادئ المســـؤولية االجتماعيـــة‬ ‫وتهيئـــة كافـــة افـــراد المجتمـــع ليكونـــوا‬ ‫ين‬ ‫فاعلـــن ف ي� النشـــاط االقتصـــادي‪ ،‬الفتـــا اىل‬ ‫ت‬ ‫ـي اس ــتمرت‬ ‫أن المرحل ــة االوىل ب‬ ‫لل�نام ــج ال ـ ي‬

‫اربعـــة أشـــهر تضمنـــت خمـــس دورات‬ ‫ب ــدأت بكتاب ــة الس ـ يـر الذاتي ــة‪ ،‬ث ــم مرحل ــة‬ ‫المقابـــات الشـــخصية مـــروراً بمهـــارات‬ ‫ال�وتوك ــول واالتيكي ــت‪،‬‬ ‫االتص ــال وقواع ــد ب‬ ‫بينمـــا تتنـــاول الـــدورة الخامســـة مهـــارات‬ ‫كتابـــة المراســـات الرســـمية‪ ،‬وذلـــك‬ ‫لتدري ــب المش ـ ي ن‬ ‫ـارك� ع ــى الحص ــول ع ــى‬ ‫المهـــارات الالزمـــة إليجـــاد فـــرص عمـــل‬ ‫مناســـبة تناســـب قدراتهـــم‪.‬‬ ‫ويســـتهدف «طاقـــات» تدريـــب ‪150‬‬ ‫العاقـــة خـــال العـــام‬ ‫متدربـــاً مـــن ذوي إ‬ ‫ـال تدريب ـاً علمي ـاً و عملي ـاً يتناســب مــع‬ ‫الحـ ي‬ ‫قدراتهـــم و إمكانياتهـــم‪.‬‬

‫المتدربون‪ :‬نسعى‬ ‫إلكتساب مهارات تساعدنا‬ ‫في الحصول على‬ ‫وظائف‬

‫خالل دورة تدري�بية برعاية «المصرف”‬

‫قطر الدولي للتوفيق والتحكيم يناقش‬ ‫التحكيم في المنازعات المصرفية‬

‫العدد التاسع والخمسون ‪ -‬مايو‪2017 -‬‬

‫‪50‬‬

‫انطلقت بغرفة قطر النسخة أ‬ ‫الوىل من الدورات التدريبية الخاصة‬ ‫بقانون التحكيم القطري الجديد «التحكيم ف ي� المنازعات المرصفية»‬ ‫الدول للتوفيق والتحكيم بالغرفة‪ ،‬وتحت‬ ‫الذي ينظمه مركز قطر‬ ‫رعاية مرصف قطر السالمي‪،‬ي بحضور الدكتور أنس التورة أ‬ ‫ال يم�ن‬ ‫إ‬ ‫حضورا‬ ‫العام لمركز الكويت للتحكيم التجاري‪ ،‬كما شهدت الدورة‬ ‫ً‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫والمحام� والمستشارين‬ ‫الدول‬ ‫المهتم� بالتحكيم‬ ‫الف ًتا من‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ين‬ ‫القانوني� وبعض الضيوف من دول الخليج الخرى‪.‬‬ ‫أ‬ ‫ال� عقدت ف� ت‬ ‫ت‬ ‫الف�ة من ‪ 19‬إىل ‪ 22‬مارس‬ ‫ي‬ ‫تناولت المرحلة الوىل ي‬ ‫ت‬ ‫ال� جاءت بها نصوص قانون التحكيم‬ ‫‪ 2017‬أهم المستحدثات ي‬ ‫القطري الجديد‪ ،‬واستعراض اتفاق التحكيم وإجراءات التحكيم‬ ‫وأخ�ا تنفيذه‬ ‫وصياغة مشارطة التحكيم وصدور حكم التحكيم ي ً‬ ‫أمام ض‬ ‫القا� المختص وفقًا للقانون الجديد‪ ،‬كما تم استعراض‬ ‫ي‬ ‫أوجه المقارنة ي ن‬ ‫الحال ونصوص التحكيم‬ ‫ب� نصوص القانون‬ ‫ي‬ ‫السابقة‪ ،‬وحا�ض ف ي� الدورة الدكتور ميناس خاتشادوريان مستشار‬ ‫الدول للتوفيق والتحكيم بالغرفة‪.‬‬ ‫مركز قطر‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫�ض‬ ‫من جانبهم بع� كافة الحا ين عن إشادتهم بما جاء ي� القانون‪،‬‬

‫معت�ين أنه يشكل «نقلة نوعية ف� أ‬ ‫الحكام الواردة فيه»‪ ،‬وبينوا أن‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫القانون يواكب التطورات العالمية ي� مجال التحكيم التجاري‪،‬‬ ‫وشددوا عىل أهمية عقد مثل هذه الدورات للتعريف بالقانون‬ ‫الجديد خاصة أن التحكيم التجاري بات يتعلق بعدد من‬ ‫الدول للتوفيق والتحكيم قد‬ ‫القطاعات االقتصادية‪ .‬كان مركز قطر‬ ‫ي‬ ‫السالمي‪ ،‬لرعاية الدورات التدريبية‬ ‫وقع اتفاقية مع مرصف قطر إ‬ ‫الخاصة بقانون التحكيم القطري الجديد والتحكيم ف ي� المنازعات‬ ‫المرصفية ي ت‬ ‫ال� ينظمها المركز‪.‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫تنفذه الغرفة بالتعاون مع «المتخصصة» ضمن برنامج المسؤولية االجتماعية‬

‫«طاقات» يخرج دفعة جديدة‬ ‫من المكفوفني المؤهلني للعمل‬ ‫اختتمــت بغرفــة قطــر الــدورة الخامســة مــن الحزمــة‬ ‫االولــى لمشــروع «طاقــات» تحــت عنــوان «اعــداد‬ ‫المخاطبــات الرســمية للمكفوفيــن» الــذي تنظمــه الغرفــة‬ ‫بالتعــاون مــع مركــز المتخصصــة للتدريــب واالستشــارات‬ ‫بهــدف تدريــب وتأهيــل ذوي االعاقــة‪ ،‬وســيتم اقامــة‬ ‫حفــل تخريــج للمتدربيــن خــال فتــرة قريبــة‪.‬‬

‫وكان ق ــد ش ــارك ف ي� افتت ــاح ال ــدورة الس ــيد‬ ‫ن‬ ‫ين‬ ‫عبدالغـــي مديـــر إدارة الشـــؤون‬ ‫حســـن‬ ‫ي‬ ‫والداريـــة بالغرفـــة‪ ،‬والســـيدة‬ ‫الماليـــة إ‬ ‫رفقـــة زروق مديـــر مركـــز المتخصصـــة‪،‬‬ ‫بحض ــور الدكت ــور أحم ــد أس ــامة مس ــؤول‬ ‫التدريـــب والتطويـــر بالغرفـــة والســـيدة‬ ‫ليـــى المنفـــردي منســـق أول التدريـــب‬ ‫بالغرفـــة‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ال�نامـــج‬ ‫التدريـــي الـــذي‬ ‫وشـــارك ي� ب‬ ‫بي‬ ‫اســـتمر لمـــدة أربعـــة ايـــام ‪ 30‬متدربـــاً‬ ‫العاقـــة البرصيـــة للتدريـــب‬ ‫مـــن ذوي إ‬ ‫ع ــى اكتس ــاب مه ــارات كتاب ــة المراس ــات‬ ‫والخطابـــات الرســـمية‪ ،‬وحـــا�ض خـــال‬ ‫هـــذه الـــدورة الدكتـــور ممـــدوح ريـــاض‬ ‫مستشـــار التدريـــب بمركـــز المتخصصـــة ‪.‬‬ ‫وق ــد ع ـ بـر المتدرب ــون م ــن المكفوف ـ ي ن‬ ‫ـن ع ــن‬ ‫رضاه ــم ع ــن مس ــتوى وتنظي ــم ومحت ــوى‬ ‫ال�نام ــج‪ ،‬حي ــث قال ــت اس ــماء عبدالرحم ــن‬ ‫ب‬ ‫– أح ــدى المتدرب ــات – أنه ــا حرص ــت ع ــى‬ ‫المشـــاركة ف ي� هـــذه الـــدورات الكتســـاب‬

‫ف ي� المجتمـــع ‪،‬وكذلـــك مســـاعدتهم عـــى‬ ‫أكـــر قـــدر ممكـــن‬ ‫اســـتخراج و توظيـــف ب‬ ‫مـــن طاقاتهـــم وقدراتهـــم ممـــا يجعلهـــم‬ ‫ين‬ ‫فاعلـــن ف ي� المجتمـــع‪.‬‬ ‫اعضـــاء‬ ‫حســـن آل عبدالغـــين‬ ‫ين‬ ‫وأشـــاد الســـيد‬ ‫ي‬ ‫ـن مــن المكفوفـ ي ن‬ ‫بعزيمــة المتدربـ ي ن‬ ‫ـن‪ ،‬وقــال‪:‬‬ ‫« لمســـت فيهـــم شا�اقـــة أمـــل وتفـــاؤل‬ ‫للحيـــاة‪ ،‬حيـــث اثبتـــوا لنـــا أن المشـــاكل‬ ‫الجس ــدية ال يمك ــن أن تك ــون عائقــاً ام ــام‬ ‫تقـــدم االنســـان وبلوغـــه أقـــى غايـــات‬ ‫النجـــاح»‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ـارك�ن‬ ‫ـي بتفاع ــل المش ـ ي‬ ‫كم ــا ن ـ ّـوه آل فعبدالغ ـ ي‬ ‫ال�نام ــج مم ــا‬ ‫وانضباطه ــم ي� كاف ــة مراح ــل ب‬ ‫للنســـان الـــذي‬ ‫يعطـــي صـــورة ايجابيـــة إ‬ ‫يتمت ــع بق ــدرات كامن ــة تمكن ــه م ــن التق ــدم‬ ‫والـ تـر ق ي� ف ي� ســلم العلــم والمجــد‪ ،‬الفتــا اىل‬ ‫ت‬ ‫ـأ� انطالقــاُ م ــن المس ــؤولية‬ ‫أن ب‬ ‫ال�نام ــج ي ـ ي‬ ‫االجتماعي ــة بالغرف ــة‪ ،‬ومؤك ــداً ع ــى ق ــدرة‬ ‫ذوي االعاق ــة م ــن الجنس ـ ي ن‬ ‫ـن ع ــى العم ــل‬

‫العدد التاسع والخمسون ‪ -‬مايو‪2017 -‬‬

‫مهـــارات جديـــدة تســـاعدها ف ي�‬ ‫الحص ــول ع ــى وظيف ــة اخصائي ــة‬ ‫اجتماعيـــة أو تم�جمـــة‪.‬‬ ‫بال�نام ــج ال ــذي‬ ‫واش ــادت أس ــماء ب‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫للمشـــارك� للبـــداع‬ ‫اتـــاح فرصـــة‬ ‫ي‬ ‫كل ف ي� مجال ــه‪ ،‬معرب ــة ع ــن ش ــكرها‬ ‫توف�هـــا كافـــة ســـبل‬ ‫للغرفـــة ي‬ ‫الدعـــم لنجـــاح هـــذه المبـــادرة‬ ‫وعـــى اهتمامهـــا بهـــذه الفئـــة‪.‬‬ ‫ومـــن جانبـــه قـــال الســـيد‬ ‫فهـــد قريـــان الهاجـــري أنـــه عمـــل �ف‬ ‫ي‬ ‫المـــوارد ش‬ ‫الب�يـــة ولكنـــه واجـــه عـــدد‬ ‫مـــن المشـــكالت ف ي� امـــور تخـــص كتابـــة‬ ‫وال�وتوك ــول والثق ــة بالنف ــس‪،‬‬ ‫المراس ــات ب‬ ‫ف‬ ‫ال�نامـــج ســـاعده ي� االلمـــام‬ ‫الفتـــا اىل أن ب‬ ‫أ‬ ‫بالمـــور المتعلقـــة بهـــذا الجانـــب‪ ،‬واثـــىن‬ ‫واعت�ه ــا مث ــاال ً يحت ــذى ب ــه‬ ‫ع ــى الغرف ــة ب‬ ‫بـــن المؤسســـات معـــراً عـــن رغبتـــه �ف‬ ‫ين‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫تواص ــل المش ــاركة ي� مث ــل ه ــذه ال ــدورات‪.‬‬ ‫ت‬ ‫يـــأ� برنامـــج طاقـــات ايمانـــاً مـــن غرفـــة‬ ‫ي‬ ‫قطـــر ومركـــز المتخصصـــة للتدريـــب‬ ‫واالستشـــارات بأهميـــة ذوي االعاقـــة‪،‬‬ ‫وأهميـــة مـــا لديهـــم مـــن قـــدرات‬ ‫تســـخ�ها لخدمـــة‬ ‫وإمكانيـــات ممكـــن‬ ‫ي‬ ‫ال�نامـــج لتحقيـــق‬ ‫المجتمـــع‪ ،‬ويســـعى ب‬ ‫ن‬ ‫التكامــل المنشــود بـ ي ن‬ ‫ـن القطاعـ يـن الحكومــي‬ ‫ت‬ ‫ويـــأ� أيضـــا‬ ‫والخـــاص ف ي� هـــذا المجـــال‪،‬‬ ‫ي‬ ‫كرغب ــة صادق ــة م ــن كل القائم ـ ي ن‬ ‫ـن علي ــه ف ي�‬ ‫تحقي ــق أق ــى اس ــتفادة م ــن فئ ــة فاعل ــة‬

‫‪49‬‬


‫دورات‬ ‫في ختام البرنامج االحترافي وبنسبة مشاركة أعلى بين دول مجلس التعاون الخليجي‬

‫قطر الدولي للتوفيق والتحكيم‬ ‫يخرج دفعة جديدة من المحكمني‬ ‫ِّ‬ ‫قــام مركــز قطــر الدولــي للتوفيــق والتحكيــم التابــع‬ ‫لغرفــة قطــر وبالتعــاون مــع مركــز التحكيــم التجــاري‬ ‫لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية (دار القرار)‬ ‫بتخريــج دفعــة جديــدة مــن المحكميــن المعتمديــن‪ ،‬عبــر‬ ‫النســخة الثانيــة للبرنامــج االحترافــي لتأهيــل وإعــداد‬ ‫المحكميــن ‪ -‬الشــهادة االحترافيــة ‪.2017‬‬

‫ف‬ ‫ال�نامـج ضمـان قيـد‬ ‫وتؤهـل المشـاركة ي� ب‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫المحكمـن ي� مركـز‬ ‫المشـارك� ف ي� قائمـة‬ ‫التحكيـم التجـاري لـدول مجلـس التعاون‬ ‫ت‬ ‫كبـرة متخصصـة ف ي�‬ ‫والـي تزخـر بأسـماء ي‬ ‫ي‬ ‫التحكيـم ف� ت‬ ‫شى أنـواع المنازعـات‪.‬‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫وأفصـح السـيد إبراهيـم شـهبيك ال ي ن‬ ‫مـن‬ ‫الـدول‬ ‫العـام المسـاعد لمركـز قطـر‬ ‫ي‬ ‫للتوفيـق والتحكيـم خالل الحفـل الختامي‬ ‫أن المركـز قـد رفـع توصيـة لمشـاركة‬ ‫خريجـي برنامـج (الشـهادة ت‬ ‫االح�افيـة) ف ي�‬ ‫قضايـا التحكيـم التجـاري‪ ،‬وذلـك لصقـل‬ ‫خ�اتهـم وإعدادهـم على أرض الواقـع‪.‬‬ ‫ب‬

‫نقطة انطالق‬

‫العدد التاسع والخمسون ‪ -‬مايو‪2017 -‬‬

‫‪48‬‬

‫مـن جانبـه قـال السـيد أحمد نجـم أ‬ ‫ال ي ن‬ ‫م�‬ ‫العـام لمركـز التحكيـم التجـاري لـدول‬ ‫مجلـس التعـاون لـدول الخليـج العربيـة‬ ‫(دار القـرار) أثنـاء تسـليمه الشـهادات‬ ‫ين‬ ‫للخريجـن‪ ،‬أن المركـز قـام بتأهيـل عـدد‬ ‫مـن الكفـاءات القطريـة والعربيـة المقيمة‬ ‫ف ي� قطـر لممارسـة التحكيـم‬ ‫التجـاري»‪ .‬وأضـاف بأننـا نـرى‬ ‫ال�نامـج هـو‬ ‫دائمـا بـأن إنهـاء ب‬ ‫نقطـة انطلاق وليـس ختـام؛‬ ‫فـدور المحكـم مهمـا وصـل‬ ‫مـن علـم هـو القـراءة والتعلـم‬ ‫والبحـث كـون التحكيـم مهنـة‬ ‫متحركـة‪ ،‬ومنظومـة التحكيـم ف ي�‬ ‫دول مجلـس التعـاون ف ي� تطـور‬

‫مسـتمر دون توقـف ممـا يخلـق الحاجـة‬ ‫للمتابعـة المسـتمرة السـتيعاب هـذا‬ ‫التطـور‪.‬‬ ‫الـدول‬ ‫قطـر‬ ‫لمركـز‬ ‫شـكره‬ ‫عـن‬ ‫وأعـرب‬ ‫ي‬ ‫للتوفيـق والتحكيـم لتعاونهـم المسـتمر‪،‬‬ ‫بالخـر والفائـدة على‬ ‫والـذي يعـود‬ ‫ي‬ ‫المواطـن القطـري؛ حيـث بلـغ عـدد‬ ‫ين‬ ‫ال�نامـج منـذ انطلاق‬ ‫المتخرجـن مـن ب‬ ‫وحى النآ‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫النسـخة الوىل عـام ‪2015‬‬ ‫نحـو ‪ 100‬مشـارك وهـذا لـم يكـن ليتـم‬ ‫لـوال دعـم المركـز”‪.‬‬

‫اختالف‬

‫عـر المتدربـون عـن سـعادتهم‬ ‫فيمـا ب‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ال�نامـج ي� نسـخته الثالثـة‪،‬‬ ‫بالمشـاركة ي� ب‬ ‫ت‬ ‫والـي تزامنـت مع صـدور قانـون التحكيم‬ ‫ي‬ ‫القطـري الجديـد ممـا زودهـم بالمعرفـة‬ ‫ال�نامـج‪،‬‬ ‫عـن كل جوانـب القانـون خلال ب‬ ‫وأثنـوا على المـادة العلميـة والجانـب‬ ‫ال�نامـج‬ ‫معت�يـن أن ب‬ ‫لل�نامـج‪ ،‬ب‬ ‫العمل� ب‬ ‫ي‬

‫يختلـف كليـاً عـن الـدورات المثيلـة ف ي�‬ ‫ت‬ ‫الـي تقـام ف ي� عـدد مـن‬ ‫مجـال التحكيـم ي‬ ‫الـدول العربيـة‪ ،‬وتقـدم الخريجـون‬ ‫الـدول للتوفيـق‬ ‫بالشـكر إىل مركـز قطـر‬ ‫ي‬ ‫والتحكيـم على مـا لمسـوه مـن حسـن‬ ‫ا لتنظيـم ‪.‬‬

‫الشهادة ت‬ ‫االح�افية‬

‫وكشـف السـيد أحمـد نجـم ف ي� ترصيحـات‬ ‫ين‬ ‫المشـارك� ف ي� النسـخة‬ ‫صحفيـة أن عـدد‬ ‫ال�نامـج بدولـة قطـر يعـد‬ ‫الثالثـة مـن ب‬ ‫أ‬ ‫بـن النسـخ ت‬ ‫العلى مـن ي ن‬ ‫الـي تعقـد ف ي�‬ ‫ي‬ ‫دول مجلـس التعـاون الخليجـي‪ ،‬موضحـاً‬ ‫ين‬ ‫المشـارك� بلـغ نحـو ‪ 58‬مشـاركاً‬ ‫عـدد‬ ‫ف‬ ‫حـوال ‪90‬‬ ‫ال�نامـج الـذي اسـتغرق‬ ‫ي� ب‬ ‫ي‬ ‫سـاعة تدريبيـة‪ ،‬مشـيداً بانضبـاط وجديـة‬ ‫تز‬ ‫ين‬ ‫وال�امهـم وتوفيقهـم ف ي�‬ ‫المشـارك�‪،‬‬ ‫ف‬ ‫الجوانـب العمليـة ي� المراحـل المختلفـة‪،‬‬ ‫بالضافـة إىل التقييـم اليومـي وورقـة‬ ‫إ‬ ‫بحثيـة مـن ‪ 20‬ورقـة علاوة على االختبار‪.‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫المحكمني األردني�ي تطلع على‬ ‫قانون التحكيم القطري الجديد‬ ‫قــال ســعادة الشــيخ ثانــي بــن علــي بــن ســعود آل ثانــي عضــو مجلــس ادارة مركــز قطــر الدولــي‬ ‫للتوفيــق والتحكيــم ان قانــون التحكيــم القطــري الجديــد لســنة ‪ 2017‬وســع اختصاصــات محكمــة‬ ‫قطــر الدوليــة فــي اإلشــراف علــى التحكيــم‪ ،‬ويشــكل إضافــة نوعيــة للتحكيــم فــي قطــر‪ ،‬وأن‬ ‫المشــرع قــد أخــذ بمجموعــة مــن المبــادئ الحديثــة فــي قواعــد التحكيــم الدولــي‪.‬‬

‫العدد التاسع والخمسون ‪ -‬مايو‪2017 -‬‬

‫جــاء ذلــك خــال مشــاركته ف ي� محــا�ض ة اســتضافتها‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫االردنيــن‪ ،‬الســتعراض التجربــة‬ ‫المحكمــن‬ ‫جمعيــة‬ ‫القطريــة بعمليــة التحكيــم كوســيلة لفــض المنازعــات‬ ‫ش‬ ‫العــر�‬ ‫ونــر ثقافــة التحكيــم عــى مســتوى الوطــن‬ ‫بي‬ ‫ودول الخليــج‪ ،‬وذلــك بمقــر غرفــة تجــارة عمــان‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫المــا�‪.‬‬ ‫الســبوع‬ ‫ي‬ ‫وأكــد ســعادته أن القانــون الجديــد للتحكيــم يتناغــم‬ ‫مــع أفضــل الممارســات الدوليــة واالتجاهــات الحديثــة‬ ‫المعمــول بهــا ف ي� مجــال التحكيــم‪ ،‬حيــث جــاءت‬ ‫معظــم مــواد القانــون الجديــد متوافقــة مــع القانــون‬ ‫الــدول‪.‬‬ ‫النموذجــي للتحكيــم التجــاري‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫بــدوره قــال رئيــس جمعيــة المحكمـ يـن االردنيـ يـن الدكتــور عمــر الجــازي أن الجمعيــة تــدرك االهميــة الكبـ يـرة لعمليــة التحكيــم‬ ‫ـن اوســاط المهتمـ ي ن‬ ‫كوســيلة بديلــة لفــض ال�نز اعــات ونـ شـر الثقافــة القانونيــة عــن الوســائل البديلــة لفــض المنازعــات بـ ي ن‬ ‫ـن بالمملكــة‪.‬‬

‫‪47‬‬


‫ندوات‬ ‫خالل جلستها النقاشية الرابعة‬

‫«غرفة التجارة الدولية‬ ‫قطر» تستعرض سبل‬ ‫اإلعداد للتحكيم‬ ‫ُ‬ ‫تناولــت الجلســة النقاشــية الرابعــة التــي عقــدت بمقــر غرفــة قطــر‪،‬‬ ‫اإلعــداد لعمليــة التحكيــم‪ ،‬وذلــك ضمــن برنامــج لجنــة التحكيــم والســبل‬ ‫البديلــة لتســوية المنازعــات التابعــة لغرفــة التجــارة الدوليــة قطــر للعــام‬ ‫‪ ،2017‬وذلــك بالتعــاون مــع مكتــب ســكوير باطــون بوجــز للمحامــاة‪ ،‬وســط‬ ‫حضــور مميــز مــن المحكميــن والقانونييــن والمهتميــن‪.‬‬

‫وهــدف موضــوع الجلســة النقاشــية بشــقيها‬ ‫إىل إعــداد أطــراف الــنز اع إعــداداً جيــداً‬ ‫قبــل البــدء ف ي� عمليــة التحكيــم‪ ،‬وكذلــك‬ ‫ين‬ ‫المحكمــن لعمليــة‬ ‫االســتعداد مــن جانــب‬ ‫التحكيــم‪ ،‬حيــث ناقــش الســيد طارق ســعد‬ ‫مــن مكتــب ســكوير باطــون بوجــز للمحاماة‪،‬‬ ‫والطــار الزمــن ي خــال‬ ‫المراحــل المختلفــة إ‬ ‫التحضـ يـر للعمليــة التحكيميــة‪ ،‬كمــا تشــارك‬ ‫مــع الحضــور رؤيتــه وخ�اتــه حــول أ‬ ‫الســس‬ ‫ب‬ ‫المطلوبــة للحصــول عــى نتائــج تحكيــم‬ ‫ناجحــة‪.‬‬

‫العدد التاسع والخمسون ‪ -‬مايو‪2017 -‬‬

‫‪46‬‬

‫ت‬ ‫الــي يأملهــا‬ ‫وأوضــح ســعد أن الغايــات ي‬ ‫أط ـراف ال ـنز اع مــن عمليــة التحكيــم تتمثــل‬ ‫ف ي� الوصــول إىل حكــم تحكيمــي أو تســوية مــا‬ ‫للـنز اع القائــم‪ ،‬وأيضـاً الحــرص عــى حســن‬ ‫ســمعتهم ف� مجتمــع أ‬ ‫العمــال‪ ،‬وتقييــم‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫الخطــاء الســابقة وتالفيهــا مســتقبالً‪ ،‬فيمــا‬ ‫ين‬ ‫العــداد لعمليــة التحكيــم يمــر‬ ‫بــن أن إ‬ ‫مــن خــال مراحــل ثــاث‪ ،‬حيــث يتوقــع‬ ‫المحكمــون النتيجــة أي الحكــم التحكيمــي‪،‬‬ ‫ت‬ ‫الــي‬ ‫ثــم كفــاءة‬ ‫ي‬ ‫وتأثــر‪ ،‬وأيضــاً البنــود ي‬ ‫ســيحددها قبــل عمليــة التحكيــم‪.‬‬

‫وتابــع إن عمليــة التحكيــم تمــر مــن خــال‬ ‫عــدة مراحــل منهــا طلــب التحكيــم‬ ‫واالســتجابة للطلــب‪ ،‬وبيــان االختصاصــات‬ ‫والـ شـروط المتفــق عليهــا‪ ،‬وبيــان المطالــب‬ ‫وبيــان الدفــاع‪ ،‬وتبــادل الوثائــق وتبــادل‬ ‫وغ�هــا‪،‬‬ ‫بيانــات الشــهود وتقاريــر‬ ‫الخــراء ي‬ ‫ب‬ ‫وهــذه يلزمهــا إعــداد جيــد‪.‬‬

‫مفاهيم‬

‫ي َّ ن‬ ‫يواجــه ببعــض‬ ‫وبــن أن التحكيــم قــد َ‬ ‫المفاهيــم الخاطئــة كالتكلفــة العاليــة لفــض‬ ‫ت‬ ‫�نز‬ ‫يعت�هــا البعــض أنهــا قــد‬ ‫الــي ب‬ ‫ال اعــات ي‬ ‫تفــض فيمــا بعــد عــن طريــق التســوية‪،‬‬ ‫واعتبــار أطـراف الـنز اع أن التحكيــم نــوع من‬ ‫أنــواع «التحقيــق»‪ ،‬موضحــاً أن معالجــة‬ ‫المشــكالت فيمــا يتعلــق بالتحكيــم ال بــد أن‬ ‫ت‬ ‫ـأ� مــن أعــى المســتويات بالنســبة ش‬ ‫لل�كــة‬ ‫تـ ي‬ ‫أو المؤسســة‪ ،‬كذلــك أن يتــم اكتشــاف‬ ‫الجوانــب الســيئة مبكــراً‪ ،‬واالســتعانة‬ ‫بمستشــارين وخــراء‪ ،‬أ‬ ‫والهــم أن تتــم‬ ‫ب‬ ‫هــذه المعالجــة بــأرسع وقــت قبــل تفاقــم‬ ‫المشــكلة‪.‬‬ ‫ف‬ ‫و� تعليقــه عــى انعقــاد الجلســة النقاشــية‪،‬‬ ‫ي‬ ‫قــال ســعادة الشــيخ خليفــة بــن جاســم آل‬

‫ن‬ ‫ثــا� ‪-‬رئيــس غرفــة قطــر والغرفــة الدوليــة‬ ‫ي‬ ‫الدارة التنفيــذي‬ ‫قطــر وعضــو مجلــس إ‬ ‫ألمانــة غرفــة التجــارة الدوليــة‪ -‬إن موضــوع‬ ‫الجلســة النقاشــية يتنــاول التحكيــم مــن‬ ‫زاويــة هامــة‪ ،‬حيــث تتنــاول االســتعداد‬ ‫للعمليــة التحكيميــة وتشــارك أفضــل‬ ‫للعــداد الجيــد للتحكيــم‪،‬‬ ‫الممارســات إ‬ ‫أ‬ ‫وهــو أ‬ ‫المــر الــذي يؤهــل كال ً مــن الط ـراف‬ ‫ين‬ ‫والمحكمــن عــى حــد ســواء‪ ،‬ويصــب ف ي�‬ ‫النهايــة ف ي� صالــح التحكيــم‪.‬‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫و� كلمتــه االفتتاحيــة للجلســة قــال الســتاذ‬ ‫ي‬ ‫ش�بــل معكــرون ‪-‬رئيــس لجنــة غرفــة التجــارة‬ ‫الدوليــة للتحكيــم والســبل البديلــة لتســوية‬ ‫المنازعــات‪ ،‬والمديــر ش‬ ‫ال�يــك لمكتــب‬ ‫ســكوير باطــون بوجــز للمحامــاة‪ -‬إن اللجنــة‬ ‫كانــت اتخــذت قــراراً بتنظيــم سلســلة‬ ‫النــدوات التحكيميــة بشــكل أكـ ثـر تخصص ـاً‬ ‫وبشــكل ث‬ ‫أكــر فاعليــة مــع الحضــور وعــى‬ ‫نطــاق أوســع‪ ،‬حيــث تســتهدف النــدوات‬ ‫ـن بالتحكيــم‪ ،‬والخـ بـراء والمهنيـ ي ن‬ ‫العاملـ ي ن‬ ‫ـن ف ي�‬ ‫أ‬ ‫ـ� الجهات‬ ‫مجتمــع العمــال القطــري‪ ،‬وممثـ ي‬ ‫الحكوميــة والقطــاع العــام والخــاص وطلبــة‬ ‫الجامعــات‪.‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫ن‬ ‫عـــ�‬ ‫مـــن جهتـــه‪ ،‬قـــال الشـــيخ ي‬ ‫ثـــا� بـــن ي‬ ‫ن‬ ‫ثـــا�‪ ،‬عضـــو مجلـــس إدارة مركـــز‬ ‫آل‬ ‫ي‬ ‫الـــدول للتوفيـــق والتحكيـــم‪ ،‬ف ي�‬ ‫قطـــر‬ ‫ي‬ ‫ترصيحـــات صحافيـــة‪ ،‬قبـــل الجلســـة‪:‬‬ ‫العـــان‬ ‫«إننـــا ننتظـــر مـــن وزارة العـــدل إ‬ ‫ع ــن ال ـ شـروط والضواب ــط الواج ــب توافره ــا‬ ‫ين‬ ‫المحكمـــن ومراكـــز التحكيـــم الجديـــدة‬ ‫ف ي�‬ ‫أو القائمـــة بموجـــب قانـــون التحكيـــم‬ ‫الجدي ــد»‪ ،‬وأض ــاف أن الجلس ــة النقاش ــية‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫تـــأ�‬ ‫الـــي تســـتضيفها الغرفـــة اليـــوم ي‬ ‫ي‬ ‫ضم ــن جه ــود المرك ــز للتعري ــف بالقان ــون‬ ‫الجديـــد‪ ،‬ش‬ ‫و�ح كل التفاصيـــل المتعلقـــة‬ ‫أ‬ ‫ب ــه لمجتم ــع العم ــال والقانوني ـ ي ن‬ ‫ـن‪ ،‬مش ــيداً‬ ‫ين‬ ‫القانونيـــن‬ ‫بالحضـــور الواســـع مـــن ِقبـــل‬ ‫والمهتمـــن وأصحـــاب أ‬ ‫ين‬ ‫العمـــال‪.‬‬

‫العدد التاسع والخمسون ‪ -‬مايو‪2017 -‬‬

‫بـــوزارة العـــدل عـــن تفاؤلـــه بصـــدور‬ ‫اعتـــره تلبيـــة‬ ‫القانـــون الجديـــد‪ ،‬الـــذي‬ ‫ب‬ ‫لمطالبـــات مجتمـــع أ‬ ‫ين‬ ‫والقانونيـــن‬ ‫العمـــال‬ ‫بصـــدور قانـــون مختـــص للتحكيـــم نظـــراً‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫تز‬ ‫ـي يكتســبها التحكيــم‬ ‫للهميــة الم�ايــدة الـ ي‬ ‫التج ــاري ال ــذي يوف ــر آليـــة بديل ــة تتم ـ ي ز‬ ‫ـز‬ ‫بالرسعـــة والتخصـــص لفـــض ال�نز اعـــات‬ ‫التجاريـــة‪.‬‬ ‫واعتـــر الزمـــان أن أهـــم مـــا جـــاء �ف‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫القانـــون هـــو ضوابـــط دعـــاوى البطـــان؛‬ ‫حيــث أشــاد بمبــدأ عــدم الطعــن ف ي� حكــم‬ ‫التحكي ــم ب ــأي طري ــق م ــن ط ــرق الطع ــن‪،‬‬ ‫وغـــر‬ ‫ســـواء ف ي� ذلـــك الطـــرق العاديـــة‬ ‫ي‬ ‫العادي ــة‪ ،‬معت ـ بـراً أن ه ــذه الخط ــوة تواك ــب‬ ‫روح التحكيـــم مـــن حيـــث الرسعـــة‪.‬‬ ‫وأضـــاف‪ :‬أن أطـــراف التحكيـــم كانـــت‬ ‫تواج ــه عقب ــات ف� إع ــان وتس ــليم أ‬ ‫الوراق‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫والـــي عالجهـــا‬ ‫المتعلقـــة بالتحكيـــم‪،‬‬ ‫ي‬ ‫القانـــون الجديـــد ووضـــع حلـــوال ً لهـــا‪،‬‬ ‫ش‬ ‫المـــرع ف ي� قانـــون التحكيـــم عـــى‬ ‫فنـــص‬ ‫أ‬ ‫قواع ــد وإجــراءات خاص ــة بتس ــليم الوراق‬ ‫تتس ــم بالس ــهولة والتيس ـ يـر به ــدف تيس ـ يـر‬ ‫إجـــراءات التحكيـــم‪ ،‬مضيفـــاً أن القانـــون‬ ‫الجدي ــد ق ــد راع ــى العل ــم القان ــون ولي ــس‬ ‫الفعـــ�‪.‬‬ ‫العلـــم‬ ‫ي‬ ‫وأوضـــح أن تشـــكيل هيئـــة التحكيـــم‪،‬‬ ‫بالســـاس لرادة أ‬ ‫الـــذي يخضـــع أ‬ ‫الطـــراف‪،‬‬ ‫إ‬

‫يك ــون طبقــاً لن ــص الم ــادة ‪ 10‬م ــن قان ــون‬ ‫التحكيـــم «تشـــكل هيئـــة التحكيـــم‬ ‫ث‬ ‫أكـــر حســـب‬ ‫مـــن محكـــم واحـــد أو‬ ‫اتفـــاق أ‬ ‫الطـــراف‪ ،‬فـــإذا لـــم يتفقـــوا عـــى‬ ‫ين‬ ‫المحكمـــن كان العـــدد ثالثـــة‪ ،‬وإذا تعـــدد‬ ‫المحكم ــون وج ــب أن يك ــون عدده ــم وت ـراً‬ ‫وإال كان التحكي ــم باطــاً»‪ ،‬وناق ــش عض ــو‬ ‫ين‬ ‫المحامـــن بـــوزارة العـــدل‬ ‫لجنـــة قبـــول‬ ‫ف‬ ‫القانـــون مـــن حيـــث الدفـــوع ي� خصومـــة‬ ‫التحكيـــم‪.‬‬ ‫التدابـــر المؤقتـــة ت‬ ‫الـــي‬ ‫الزمـــان‬ ‫وناقـــش‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫تتخذهـــا هيئـــة التحكيـــم وفقـــاً للقانـــون‬ ‫الجدي ــد‪ ،‬حي ــث اعت ـ بـر أن هيئ ــة التحكي ــم‬ ‫بموجـــب القانـــون الجديـــد هـــي ســـلطة‬ ‫والئيـــة بموجبهـــا يجـــوز لهـــا أن تصـــدر‬ ‫أوام ــر وتداب ـ يـر وقتي ــة وتحفظي ــة بن ــا ًء ع ــى‬ ‫أي طـــرف‪.‬‬ ‫طلـــب ّ‬ ‫وعـــر أ‬ ‫الســـتاذ المحامـــي يوســـف الزمـــان‪،‬‬ ‫بّ‬ ‫ين‬ ‫المحامـــن بـــوزارة‬ ‫عضـــو لجنـــة قبـــول‬ ‫العـــدل‪ ،‬أن صـــدور القانـــون الجديـــد‪،‬‬ ‫اعتـــره تلبيـــة لمطالبـــات مجتمـــع‬ ‫الـــذي‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫والقانونيـــن بصـــدور قانـــون‬ ‫العمـــال‬ ‫ي‬ ‫مختـــص للتحكيـــم؛ نظـــراً أ‬ ‫للهميـــة‬ ‫ت‬ ‫تز‬ ‫الـــي يكتســـبها التحكيـــم‬ ‫الم�ايـــدة‬ ‫ي‬ ‫التج ــاري ال ــذي يوف ــر آلي ــة بديل ــة تتم ـ ي ز‬ ‫ـز‬ ‫بالرسعـــة والتخصـــص لفـــض ال�نز اعـــات‬ ‫التجاريـــة‪.‬‬

‫أ‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ـي ص ــدرت‬ ‫فوب ـ ي َّـن أن ‪ %90‬م ــن الح ــكام ال ـ ي‬ ‫المؤســـ� تمـــت‬ ‫ي� التحكيـــم الخـــاص أو‬ ‫ي‬ ‫إعادته ــا إىل المحاك ــم بدع ــوى البط ــان إىل‬ ‫يز‬ ‫التميـــز‪ ،‬الفتـــا أن‬ ‫أن تصـــل إىل محكمـــة‬ ‫أهـــم مـــا جـــاء ف ي� القانـــون هـــو ضوابـــط‬ ‫دعـــاوى البطـــان‪ ،‬حيـــث أشـــاد بمبـــدأ‬ ‫عـــدم الطعـــن ف ي� حكـــم التحكيـــم بـــأي‬ ‫طري ــق م ــن ط ــرق الطع ــن‪ ،‬س ــواء ف ي� ذل ــك‬ ‫الط ــرق العادي ــة وغ ـ يـر العادي ــة‪ ،‬معت ـ بـراً أن‬ ‫ه ــذه الخط ــوة تواك ــب روح التحكي ــم م ــن‬ ‫حي ــث الرسع ــة‪.‬‬

‫‪45‬‬


‫ندوات‬

‫«قطر الدولي للتوفيق»‬ ‫يس ّلط الضوء على التشريع الجديد‬

‫ثاني بن علي‪ :‬ننتظر ضوابط‬ ‫مراكز التحكيم والمحكمني‬ ‫نظــم مركــز قطــر الدولــي للتوفيــق والتحكيــم بغرفــة قطــر جلســة نقاشــية بعنــوان‬ ‫«أهــم جوانــب قانــون التحكيــم القطــري الجديــد» تناولــت أهــم مــا جــاء فــي القانــون‬ ‫رقــم ‪ 2‬لســنة ‪ 2017‬الخــاص بالتحكيــم فــي المــواد المدنيــة والتجاريــة‪.‬‬

‫كمـــا تناولـــت الجلســـة أبـــرز مســـتحدثات‬ ‫القانـــون الجديـــد مقارنـــة بالنصـــوص‬ ‫الحاليـــة المختصـــة بالتحكيـــم‪ ،‬بحضـــور‬ ‫ين‬ ‫جولـــن دوننـــج‬ ‫ســـعادة الســـيد لويـــس‬ ‫ـف� كوس ــتاريكا ل ــدى الدول ــة‪ ،‬و‪ 25‬طالب ـاً‬ ‫سـ ي‬ ‫م ــن كلي ــة أحم ــد ب ــن محم ــد العس ــكرية‪،‬‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫والمهتمـــن‪.‬‬ ‫القانونـــن‬ ‫كبـــر مـــن‬ ‫وعـــدد ي‬ ‫العدد التاسع والخمسون ‪ -‬مايو‪2017 -‬‬

‫‪44‬‬

‫وقـــدم أ‬ ‫الســـتاذ المحامـــي ســـلطان‬ ‫العبـــدهللا‪ ،‬مؤســـس مكتـــب ســـلطان‬ ‫العبـــدهللا ومشـــاركوه للمحامـــاة‬ ‫واالستشـــارات القانونيـــة خـــال الجلســـة‬ ‫عرضـــاً عـــن تطـــور نظـــم ش‬ ‫وت�يعـــات‬ ‫التحكي ــم ف ي� محي ــط دول مجل ــس التع ــاون‬

‫لـــدول الخليـــج العربيـــة‪ ،‬والتحكيـــم مـــن‬ ‫حي ــث ش‬ ‫الت�يع ــات إىل ثالث ــة أن ــواع‪ :‬حي ــث‬ ‫ين‬ ‫بقوانـــن‬ ‫تنطـــوي مـــواد التحكيـــم فيهـــا‬ ‫المـــواد المدنيـــة والتجاريـــة‪ ،‬أو بتطبيـــق‬ ‫قانـــون أ‬ ‫ت‬ ‫ونســـي�ال النموذجـــي بشـــأن‬ ‫ال‬ ‫التحكي ــم الص ــادر ع ــام ‪ 1985‬دون تعدي ــل‬ ‫كمـــا هـــو الحـــال ف ي� مملكـــة البحريـــن‪ ،‬أو‬ ‫وجـــود شت�يعـــات خاصـــة مســـتوحاة مـــن‬ ‫قانـــون أ‬ ‫ت‬ ‫ونســـي�ال‪.‬‬ ‫ال‬ ‫كم ــا تن ــاول دور محاك ــم مرك ــز قط ــر للم ــال‬ ‫وتحديـــداً اختصاصـــات كل مـــن محكمـــة‬ ‫التنظيـــم المحكمـــة المدنيـــة والتجاريـــة‪،‬‬ ‫وتطـــرق العبـــدهللا للـــدور التنظيمـــي‬ ‫وال ش� ف يا� ل ــوزارة الع ــدل ف ي� ض ــوء القان ــون‬ ‫إ‬

‫بالضافــة إىل مســؤولية المحكمـ ي ن‬ ‫ـن‬ ‫الجديــد‪ ،‬إ‬ ‫عن ــد مب ـ ش‬ ‫ـا�ة الدع ــاوى التحكيمي ــة‪ ،‬مبينــاً‬ ‫أن القان ــون ق ــد ط ــرح إلب ــداء الــرأي في ــه‬ ‫منـــذ عـــام ‪.2012‬‬ ‫وأكـــد المحامـــي ســـلطان العبـــدهللا أن‬ ‫العم ــل بقان ــون التحكي ــم الجدي ــد س ــيكون‬ ‫ف� الثالـــث ش‬ ‫عـــر مـــن الشـــهر المقبـــل‬ ‫يوذل ــك بع ــد م ـ ضـي ش ــهر م ــن ص ــدوره �ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الجري ــدة الرس ــمية‪ ،‬الفت ــا إىل أن التحكي ــم‬ ‫ش ــهد طف ــرة كب ـ يـرة؛ إذ أصب ــح أداة رئيس ــية‬ ‫ف ي� الفصـــل ف ي� ال�نز اعـــات التجاريـــة عـــى‬ ‫مســـتوى العالـــم‪.‬‬ ‫أ‬ ‫م ــن جانب ــه ع ـ بـر الس ــتاذ المحام ــي يوس ــف‬ ‫ين‬ ‫المحامـــن‬ ‫الزمـــان عضـــو لجنـــة قبـــول‬


‫والبحـوث بهـا‪ ،‬خلال اللقـاء التنسـيقي ي ن‬ ‫بـن‬ ‫الغرفـة ومسـتوردي المـواد الغذائيـة قبيـل‬ ‫اللقـاء الموسـع‪ ،‬على أهميـة توفـر فرصـة‬ ‫للجـراءات‬ ‫للتجـار قبـل التطبيـق الكامـل إ‬ ‫حى يتسىن‬ ‫الجديـدة ت‬ ‫ش‬ ‫للـركات توفيـق‬ ‫أوضاعهـا بمـا يتلاءم مـع المواصفـات‬ ‫والتعليمـات الجديـدة‪.‬‬ ‫مـن جانبـه قدم السـيد عبد العزيـز اليافعي‬ ‫الشـكر لغرفـة قطـر على هـذه االسـتضافة‪،‬‬ ‫مؤكـدا أن ش‬ ‫نئ‬ ‫المـوا�‬ ‫ال�كـة القطريـة إلدارة‬ ‫ً‬ ‫المق�حـات الـيت‬ ‫تسـعى إىل االسـتماع لـكل ت‬ ‫ي‬ ‫اسـت�اد المـواد الغذائيـة‬ ‫تقدمهـا ش�كات‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫والوصـول إىل حلـول مناسـبة تراعـى السـس‬ ‫ف‬ ‫ي ت‬ ‫و� الوقـت‬ ‫الـي يتبعهـا المينـاء‪ ،‬ي‬ ‫والمعايـر ف ي‬ ‫الجـراءات عىل هذه‬ ‫ذاتـه تسـهم ي� تسـهيل إ‬ ‫ش‬ ‫الـركات‪.‬‬ ‫ونـوه اليافعـي إىل توجيهـات سـعادة‬ ‫السـيد جاسـم بـن سـيف السـليطي وزيـر‬ ‫ت‬ ‫والـي تهـدف إىل تسـهيل‬ ‫المواصلات‪،‬‬ ‫ي‬ ‫وتطويـر إجـراءات العمل بمينـاء حمد ليكون‬ ‫لوجسـتيا لجميـع القطاعـات‪ ،‬ومركـ ًزا‬ ‫مينـاء‬ ‫ً‬ ‫دعمـا للتجـار‬ ‫لوجسـتيا للتجـارة الدوليـة ً‬ ‫ً‬ ‫ن‬ ‫معاي� أمن‬ ‫ولالقتصـاد الوط ي ‪ ،‬وذلـك وفـق ي‬ ‫وسلامة عالميـة‪.‬‬ ‫وأكـد أن هنـاك جهـو ًدا تبـذل مـن أجـل‬ ‫نئ‬ ‫الموا�‬ ‫مواكبـة التطـور الذي حـدث ف ي� مجال‬ ‫البحريـة‪ ،‬مـع مراعـاة مصالـح مسـتخدمي‬ ‫المينـاء بالحصـول على خدمـة ي ز‬ ‫ممـرة وفـق‬ ‫أفضـل معايـر أ‬ ‫المـن والسلامة باسـتخدام‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫الجـراءات‬ ‫الجهـزة الحديثـة‪ ،‬وإنهـاء كل إ‬ ‫بسـهولة ويسر وتذليـل كل المعوقـات‪،‬‬ ‫لتسـي� حركـة التجـارة الداخليـة والخارجيـة‪.‬‬ ‫ي‬ ‫وأشـار إىل أن إدارة المينـاء ال تسـعى لتعقيـد‬ ‫الجـراءات‪ ،‬بـل تعمـل على تبسـيطها وفـق‬ ‫إ‬ ‫ت‬ ‫ونيـا لتقليل الوقت‬ ‫اسـتخدام ‪ً 56‬‬ ‫نظاما إلك� ً‬

‫بن طوار‪ :‬تنظيم زيارة‬ ‫للتجار وأصحاب األعمال‬ ‫ً‬ ‫إلى ميناء حمد قريبا‬

‫العدد التاسع والخمسون ‪ -‬مايو‪2017 -‬‬

‫اليافعي‪ :‬الرسوم مدروسة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫و ‪ 56‬نظاما إلكترونيا‬ ‫لتقليل الوقت والجهد في‬ ‫اإلفراج عن الحاويات‬

‫الفـراج عـن المـواد‬ ‫والجهـد خلال عمليـة إ‬ ‫المختلفـة‪.‬‬ ‫ت‬ ‫كما أشـاد بالجهود المشـركة مع كل من غرفة‬ ‫قطـر والهيئـة العامـة للجمـارك والخطـوط‬ ‫ت‬ ‫الـي‬ ‫المالحيـة مـن أجـل تذليـل العقبـات ي‬ ‫تواجـه المسـتوردين‪.‬‬ ‫وحى النآ‬ ‫ونـوه عـن أنه منـذ افتتـاح الميناء ت‬ ‫اسـتطعنا أن نحقـق نقلات نوعيـة ف ي� آليـات‬ ‫ين‬ ‫تدشـن‬ ‫عملـه فاقـت توقعاتنـا‪ ،‬حيـث تـم‬ ‫مبـا� ي ن‬ ‫أول خـط نقـل بحـري ش‬ ‫ب� مينـاء حمد‬ ‫ين‬ ‫الصـن االقتصاديـة (شـنجهاي)‪،‬‬ ‫وعاصمـة‬ ‫ش‬ ‫وذلـك مـن خلال وصـول أول رحلـة مبـا�ة‬ ‫إىل مينـاء حمـد يـوم ‪ 26‬يناير ض‬ ‫المـا� قادمة‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫تدشـن الخط‬ ‫مـن مدينة شـنجهاي‪ ،‬وسـيتم‬ ‫ن‬ ‫الثـا� خلال شـهر أبريـل والخـط الثالـث من‬ ‫ي‬ ‫المزمـع تدشـينه خلال مايـو المقبـل‪.‬‬ ‫أثـر حـول زيـادة الرسـوم مـن‬ ‫ور ًدا على مـا ي‬ ‫جانـب إدارة المينـاء دون بم�ر‪ ،‬قـال اليافعي‬ ‫ت‬ ‫الـي أعدتهـا إدارة المينـاء‬ ‫إن قائمـة الرسـوم ي‬ ‫تمـت بنـاء على دراسـة مسـتفيضة‪ ،‬مبي ًنـا أن‬ ‫تعريفة رسـوم وأجور المينـاء تضمن المرونة‬ ‫والوضـوح لمسـتخدميها‪ ،‬حيـث تـم ضـم‬ ‫خدمـات مختلفـة لتقـدم كخدمـة شـاملة‬ ‫تراعـى مصالـح التجـار والمسـتوردين‪.‬‬ ‫نئ‬ ‫مـوا� قطـر تـم‬ ‫وأضـاف‪« :‬إن تعريفـة‬ ‫إعدادهـا مـن خلال دراسـة تسـتند للوصـول‬ ‫إىل التشـغيل أ‬ ‫المثـل لمينـاء حمـد‪ ،‬انطالقًـا‬ ‫مـن رؤية قطـر الوطنيـة ‪ ،2030‬وجعله مرك ًزا‬ ‫وعالميـا للتجـارة الدوليـة‬ ‫إقليميـا‬ ‫لوجسـتيا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ف ي� مجـال النقـل البحـري‪ ،‬ودعـم االقتصـاد‬ ‫الوطن ي وخدمـة مختلـف القطاعـات بالدولة‬ ‫والنفـاذ إىل أ‬ ‫السـواق الخارجيـة وتحقيـق‬ ‫يز‬ ‫نئ‬ ‫مـوا�‬ ‫التمـر واالسـتدامة التنافسـية مـع‬ ‫المنطقـة”‪.‬‬ ‫الفـراج عـن‬ ‫وقـال إنـه رغـم أن عمليـة إ‬ ‫الحاويـات تتضمـن اسـتخدام معـدات‬ ‫الجهـزة الالزمـة أ‬ ‫المينـاء وكل أ‬ ‫الخـرى‪ ،‬فـإن‬

‫الدارة لـم تقـم بزيادة تلك الرسـوم تخفيفًا‬ ‫إ‬ ‫على المسـتوردين ولتقديـم أفضـل خدمـة‬ ‫لهـذه ش‬ ‫الـركات‪.‬‬ ‫وعـن موضـوع فـرض تركيـب مولـدات‬ ‫كهربائيـة على الحاويـات‪ ،‬قـال اليافعـي‬ ‫إن هـذه الخطـوة تمـت بنـاء على توصيـة‬ ‫مـن وزارة الصحـة‪ ،‬وهـو أمـر موجـود بـكل‬ ‫نئ‬ ‫المـوا� العالميـة‪ ،‬وذلـك ألنـه ف ي� حالة فصل‬ ‫الم�دة عـن الحاويـات لمدة تزيد‬ ‫المولـدات ب‬ ‫عـن ثلاث سـاعات فإنـه ينتـج عـن ذلـك نمو‬ ‫بكت�يـا السـالمونيال على المـواد الغذائيـة‬ ‫ي‬ ‫ممـا يرض بالمسـتهلك‪.‬‬ ‫وعـن المواصفـات الخاصـة بخـزان الوقـود‬ ‫الخـاص بالمولـد الـذي يجب أن يكفـي لمدة‬ ‫‪ 48‬سـاعة عمـل متواصلـة‪ ،‬تـم التوافـق ي ن‬ ‫بـن‬ ‫المسـتوردين ومينـاء حمـد أن يتـم تخفيـض‬ ‫المـدة لتكـون ‪ 20‬سـاعة فقـط‪.‬‬ ‫أمـا فيما يخـص إجراء أي تعديلات تتم عىل‬ ‫الشـاحنة يجـب أن تكون معتمـدة من المرور‬ ‫مـع إحضـار شـهادة طـرف ثالـث ف ي� حالـة‬ ‫أي تعديلات تخـص تركيـب المولـد على‬ ‫الشـاحنة‪ ،‬وتـم التوافـق على أن ترخيـص‬ ‫المـرور كاف ف ي� هـذه الحالـة‪.‬‬ ‫وقـال اليافعـي إن العمـل متواصل من خالل‬ ‫ت‬ ‫مق�حـات المسـتوردين للحيلولـة دون تأخـر‬ ‫حاويتهم‪ ،‬وللتغلب عىل أي مشـاكل تتسـبب‬ ‫ف‬ ‫تأخـر تركيـب المولـدات أو ارتفـاع كلفـة‬ ‫ي� ي‬ ‫استخدامها‪.‬‬ ‫يذكـر أن اللقـاء الـذي بحث كافـة المعوقات‬ ‫ت‬ ‫الـي تواجـه هـذه ش‬ ‫الـركات عنـد دخـول‬ ‫ي‬ ‫حاوياتهـا إىل مينـاء حمـد‪ ،‬جـاء بعـد إعلان‬ ‫الغرفـة ‪ ،‬أنهـا تلقـت العديـد مـن الشـكاوى‬ ‫مـن ش‬ ‫الـركات القطريـة المسـتوردة حـول‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫الـي اعتمدتهـا ش‬ ‫ال�كـة‬ ‫إ‬ ‫الجـراءات ال ي‬ ‫خـرة ي‬ ‫«مـوا� قطـر»‪� ،‬ف‬ ‫نئ‬ ‫نئ‬ ‫القطريـة إلدارة المـوا�‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫اعت�تهـا هـذه ش‬ ‫الـركات‬ ‫والـي ب‬ ‫مينـاء حمـد ي‬ ‫معيقـة لعملهـا‪.‬‬

‫‪43‬‬


‫ندوات‬

‫بحضور بن طوار والمناعي والشرقي‬ ‫ومستوردي المواد الغذائية‬

‫لجنة التجارة والبحوث تستضيف‬ ‫لقاءا موسعا لبحث المعوقات‬ ‫مع ميناء حمد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نظمــت لجنــة التجــارة والبحــوث بغرفــة قطــر لقــاءا موســعا مــع ممثلــي شــركات اســتيراد‬ ‫المــواد الغذائيــة ومســؤولين مــن شــركة قطــر إلدارة الموانــئ «موانــئ قطــر»‪ ،‬وذلــك‬ ‫لبحــث كل المعوقــات التــي تواجــه هــذه الشــركات عنــد دخــول حاويتهــا إلــى المينــاء‪.‬‬

‫حرض اللقاء سـعادة السـيد محمـد بن أحمد‬ ‫بـن طـوار نائـب رئيـس مجلـس إدارة الغرفة‪،‬‬ ‫الدارة‬ ‫والسـيد عـادل المناعـي عضو مجلـس إ‬ ‫ورئيـس اللجنـة‪ ،‬والسـيد عبـد العزيـز بـن‬ ‫نـارص اليافعـي مديـر مينـاء حمـد‪ ،‬بحضـور‬ ‫السـيد صالـح بـن حمـد ش‬ ‫الـر ق ي� مديـر‬ ‫تن‬ ‫والكابـن عمـر الخيـاط مديـر‬ ‫عـام الغرفـة‪،‬‬ ‫العمليـات بالمينـاء‪.‬‬ ‫ت‬ ‫الـي‬ ‫حيـث تنـاول اللقـاء مناقشـة الشـكاوى ي‬ ‫تلقتهـا الغرفة من عدد مـن ش‬ ‫ال�كات القطرية‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫الـي‬ ‫المسـتوردة حـول إ‬ ‫الجـراءات ال ي‬ ‫خـرة ف ي‬ ‫اتخذتهـا ش‬ ‫نئ‬ ‫المـوا� ي�‬ ‫ال�كـة القطريـة إلدارة‬ ‫وتعت�هـا هـذه ش‬ ‫الـركات معيقة‬ ‫مينـاء حمـد ب‬ ‫لعملهـا‪ ،‬إضافـة إىل زيـادة أسـعار الرسـوم‬

‫العدد التاسع والخمسون ‪ -‬مايو‪2017 -‬‬

‫‪42‬‬

‫المفروضـة على المسـتوردين‪ ،‬إىل جانـب‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫الـي يواجههـا‬ ‫بعـض المعوقـات الخـرى ف ي‬ ‫مسـتوردو المـواد الغذائيـة ي� الدولـة‪.‬‬ ‫وقـال السـيد محمـد بـن احمـد بـن طـوار‬ ‫أ‬ ‫خ�ة‬ ‫نائـب رئيس مجلس إدارة الغرفـة‪ ،‬إن ال ي‬ ‫حريصـة على االطلاع على كافـة المعوقـات‬ ‫ت‬ ‫الـي تواجـه منتسـبيها ومنهـم مسـتوردو‬ ‫ي‬ ‫المـواد الغذائيـة ومناقشـتها مـع الجهـات‬ ‫المعنيـة وايجـاد الحلـول المناسـبة لهـا‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ىن‬ ‫الـي تبـذل ف ي� إطـار‬ ‫وأث على الجهـود ي‬ ‫أ‬ ‫لتيسـر بيئـة العمـال‬ ‫التوجـه الحكومـي‬ ‫ي‬ ‫مشـرا ف ي� هـذا الصـدد إىل أن مـن‬ ‫بالدولـة‪ ،‬ي‬ ‫أ‬ ‫مهـام لجنـة تطويـر العمـال بحـث سـبل‬ ‫تعزيـز وتطويـر بيئـة أ‬ ‫العمال‪ ،‬وتسـهيل كافة‬

‫ت‬ ‫ال� تحول‬ ‫االجـراءات للتغلـب عىل المشـاكل ي‬ ‫دون قيـام القطـاع الخـاص بـدوره المأمـول‬ ‫منوهـا إىل لجنـة تطويـر‬ ‫ف ي� التنميـة الشـاملة‪ً ،‬‬ ‫أ‬ ‫العمال ت ت‬ ‫معال الشـيخ عبد هللا‬ ‫وال� ي�أسـها ي‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ثـا� رئيـس مجلـس‬ ‫بـن نـارص بـن خليفـة آل ي‬ ‫ت‬ ‫والـي مـن مهامهـا‬ ‫الـوزراء وزيـر الداخليـة‪ ،‬ي‬ ‫أ‬ ‫بحـث سـبل تعزيـز وتطويـر بيئـة العمـال‪،‬‬ ‫الجـراءات وتعزيز‬ ‫والعمـل على تسـهيل كل إ‬ ‫التعـاون ي ن‬ ‫بـن الجهـات المعنيـة‪.‬‬ ‫وأشـار بـن طـوار إىل أن هنـاك زيـارة مرتقبـة‬ ‫تنظمهـا الغرفـة للتجـار وأصحـاب أ‬ ‫العمـال‬ ‫للطلاع عـن قـرب على‬ ‫لزيـارة مينـاء حمـد إ‬ ‫وسـر العمـل داخـل المينـاء‪،‬‬ ‫كل العمليـات ي‬ ‫الجـراءات المتبعـة خلال‬ ‫والتعـرف على كل إ‬ ‫اسـتقبال وتسـليم الحاويـات والبضائـع‪.‬‬ ‫كبـرا يقـع‬ ‫ونـوه سـعادته إىل أن هنـاك ً‬ ‫دورا ي ً‬ ‫كب�ة‬ ‫على عاتـق ميناء حمـد‪ ،‬وهو فتح آفـاق ي‬ ‫للعمـال وتبسـيط بيئـة أ‬ ‫أ‬ ‫مشـيدا‬ ‫العمـال‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ت‬ ‫الـي يبذلها القائمون‬ ‫الكبـر‬ ‫بالـدور ي‬ ‫والجهود ي‬ ‫عليـه لتحقيـق هـذه أ‬ ‫الهـداف‪.‬‬ ‫ين‬ ‫وبـن أن الغرفـة تقـوم بالتواصـل مـع كل‬ ‫الـوزارات والجهات المعنيـة بالدولة من أجل‬ ‫ت‬ ‫واالق�احـات‬ ‫الوقـوف على كل المعوقـات‬ ‫ت‬ ‫الـي تصـب ف ي� مصلحـة تسـهيل بيئـة‬ ‫أي‬ ‫العمـال‪ ،‬وتعمـل مـع هـذه الجهـات إليجاد‬ ‫حلـول لهـذه المعوقـات بعـد التواصـل مـع‬ ‫منتسـبيها واسـتبيان آرائهـم ت‬ ‫ومق�حاتهـم‪.‬‬ ‫مـن جهتـه شـدد السـيد عـادل المناعي عضو‬ ‫مجلـس إدارة الغرفـة ورئيـس لجنـة التجـارة‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫بن طوار‪ :‬إهتمام قطري باالست�ثمار في االمن الغذائي‬

‫وزي�ر االقتصاد‬ ‫القريغيزي‪ :‬نرحب‬ ‫بأصحاب األعمال‬ ‫والسياح القطري�ي‬ ‫في بالدنا‬ ‫اســتقبل ســعادة الســيد محمــد بــن احمــد بــن طــوار نائــب رئيــس غرفــة قطــر بمقــر الغرفــة‬ ‫ســعادة الســيد أرزيبيــك قوجوشــيف‪ ‬وزير االقتصــاد والتجــارة بجمهوريــة قيرغيزيــا والوفــد‬ ‫المرافــق لــه‪ ،‬بحضــور نائــب رئيــس غرفــة تجــارة قيرغيزيــا‪ ،‬ركــز اللقــاء علــى آليــات تعزيــز التواصــل‬ ‫والتعــاون بيــن أصحــاب األعمــال القطرييــن ونظرائهــم مــن قيرغيزيــا‪.‬‬

‫وأكــد ســعادته أن غرفــة قطــر ترحــب بفتــح مجــاالت تعــاون ي ن‬ ‫بــن‬ ‫مجتمــع أ‬ ‫العمــال القطــري والقرغـ ي ز‬ ‫ـري‪ ،‬خاصــة أن البلديــن تربطهمــا‬ ‫يز‬ ‫ومتمــرة‪ ،‬منوهــاً أن الغرفــة مســتعدة لتعريــف‬ ‫عالقــات تاريخيــة‬

‫العدد التاسع والخمسون ‪ -‬مايو‪2017 -‬‬

‫مــن جانبــه رحــب بــن طــوار بعقــد لقــاء موســع يضــم أصحــاب‬ ‫أ‬ ‫العمــال مــن البلديــن ويكــون عــى هامشــه معــرض للمنتجــات‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫يز‬ ‫الــي‬ ‫القرغ�يــة‪ ،‬لتعريــف مجتمــع العمــال القطــري بالمنتجــات ي‬ ‫تزدهــر بهــا‪ ،‬وكذلــك ليكــون فرصــة لمناقشــة فــرص االســتثمار‬ ‫واالعمــال المتاحــة ف ي� كال البلديــن‪.‬‬

‫أصحــاب أ‬ ‫ين‬ ‫القطريــن بالفــرص المتاحــة ف ي�‬ ‫العمــال‬ ‫ت‬ ‫ز‬ ‫ـي ســتعرض عــى هامــش اللقــاء‬ ‫يق� يغ�يــا والمنتجــات الـ ي‬ ‫الموســع‪ ،‬مشـ يـراً إىل أن هنــاك اهتمــام مــن جانــب دولــة‬ ‫قطــر أ‬ ‫ئ‬ ‫الغــذا� وهنــاك تســهيالت ومحفــزات‬ ‫بالمــن‬ ‫في‬ ‫لتشــجيع االســتثمار ي� هــذا القطــاع الهــام‪.‬‬ ‫بــدوره قــال قوجوشــيف أن بــاده ترحــب بأصحــاب‬ ‫أ‬ ‫ين‬ ‫القطريــن وتســعى إىل جــذب االســتثمارات‬ ‫العمــال‬ ‫يز‬ ‫القرغ�يــة‬ ‫مشــراً أن الجمهوريــة‬ ‫القطريــة إىل بــاده‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫تحســن منــاخ االســتثمار‬ ‫تعمــل بشــكل نشــط عــى‬ ‫ي‬ ‫ـال‪ .‬كمــا أن هنــاك توجــه حكومــي بتوفـ يـر محفـزات‬ ‫الحـ ي‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫تســاهم ي� زيــادة الســواق وتحسـ يـن إجـراءات الوصــول‬ ‫إليهــا‪.‬‬ ‫ت‬ ‫الــي تحققهــا قطــر عــى كافــة‬ ‫واشــاد بالنهضــة ي‬ ‫االصعــدة والمياديــن خاصــة التطــور االقتصــادي‬ ‫والتجــاري‪ ،‬مؤكــداً حــرص بــاده عــى تقويــة الروابــط‬ ‫ت‬ ‫الــي تربطهــا مــع دولــة قطــر‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ونوهــت نائــب رئيــس غرفــة يق� ي ز‬ ‫غ�يــا أن «المعــرض التجــاري‬ ‫واالقتصــادي القرغـ ي ز‬ ‫ـري» المزمــع اقامتــه عــى هامــش اللقــاء الموســع‬ ‫يعــرض منتجــات غذائيــة ‪ ،‬فــرص عقاريــة ‪ ،‬اســتثمارات ســياحية إىل‬ ‫جانــب قطاعــات أخــرى تهــم أصحــاب أ‬ ‫العمــال مــن البلديــن‪.‬‬ ‫جديــر بالذكــر أن غرفــة قطــر قــد وقعــت عــام ‪ 2015‬مذكــرة تفاهــم‬ ‫مــع غرفــة تجــارة يق� ي ز‬ ‫غ�يــا ‪ ،‬وذلــك عــى هامــش زيــارة فخامــة‬ ‫يز‬ ‫القرغ�يــة إىل دولــة‬ ‫الرئيــس ألمازبيــك أتامبايــف رئيــس الجمهوريــة‬ ‫قطــر‪.‬‬

‫‪41‬‬


‫وفود زائرة‬ ‫بن طوار‪ :‬عالقاتنا مع تركيا استراتيجية ومت�كاملة‬

‫الغرفة تبحث‬ ‫التعاون مع‬ ‫مصدري المنتجات‬ ‫الكهربائية‬ ‫واإللكرتونية األتراك‬ ‫أكــد محمــد بــن طــوار نائــب رئيــس غرفــة قطــر أن قطــر ترتبــط مــع جمهوريــة تركيــا بعالقــات‬ ‫اســتراتيجية ومتكاملــة علــى كافــة األصعــدة مرتكــزة علــى التوافــق فــي الــرؤى تجــاه القضايــا‬ ‫اإلقليميــة والدوليــة‪ ،‬الفتــا إلــى أن تميــز العالقــات كان لــه آثــار واضحــة فــي زيــادة حجــم‬ ‫التبــادل التجــاري بيــن البلديــن‪ ،‬وتوقيــع العشــرات مــن اتفاقيــات التعــاون‪.‬‬

‫العدد التاسع والخمسون ‪ -‬مايو‪2017 -‬‬

‫‪40‬‬

‫بـن رجـال أ‬ ‫وأشـار بـن طـوار ف� افتتـاح اللقـاءات الثنائيـة ي ن‬ ‫العمـال‬ ‫ي‬ ‫ائهم أ‬ ‫التـراك إىل التجربة االقتصاديـة ت‬ ‫ين‬ ‫ال�كية باعتبارها‬ ‫القطريـن ونظر‬ ‫مشـرا إىل أن حجم التبادل‬ ‫نموذجـاً يحتـذى بـه لكل الدول الطموحة‪ ،‬ي‬ ‫بـن البلديـن بلـغ العـام ض‬ ‫التجـاري ي ن‬ ‫الما� نحـو ‪ 700‬مليـون دوالر‪.‬‬ ‫ي‬ ‫وأوضـح أن هنـاك جهـودا تبـذل مـن أجـل زيـادة حجـم التبـادل‬ ‫التجـاري إىل‬ ‫تلـي الطموحـات لتتناسـب مـع المنـاخ‬ ‫مسـتويات ب ي‬ ‫الجـاذب لالسـتثمارات ف‬ ‫تعتـر وجهة‬ ‫تركيـا‬ ‫أن‬ ‫إىل‬ ‫الفتـا‬ ‫البلديـن‪،‬‬ ‫كال‬ ‫�‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫لكثـر مـن المسـتثمرين‬ ‫ات‬ ‫ر‬ ‫لالسـتثما‬ ‫جاذبـا‬ ‫وسـوقا‬ ‫مثاليـة لالسـتثمار‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫القطريـن ‪.‬‬ ‫سـف� جمهوريـة تركيا لـدى الدوحة‪ ،‬حجم‬ ‫قـدر فكرت أوزر ي‬ ‫وبـدوره‪َّ ،‬‬ ‫أعمـال ش�كات المقـاوالت ت‬ ‫ال�كيـة ف ي� قطـر بنحو ‪ 16‬مليـار دوالر‪ ،‬الفتاً‬ ‫إىل أن هنـاك ث‬ ‫أكـر مـن ‪ 60‬ش�كـة تركيـة تعمـل ف ي� مختلـف المجـاالت‬ ‫داخـل قطـر‪ ،‬الفتـا إىل أن عدد الجاليـة ت‬ ‫ال�كية ف ي� الدولـة بنحو ‪ 7‬آالف‬ ‫تـرك‪ ،‬يعملـون ف ي� كافـة التخصصات‪.‬‬ ‫مواطـن ي‬ ‫ن‬ ‫بـن البلديـن ليس كافيـاً‪ ،‬حيث‬ ‫وأشـار إىل أن حجـم التبـادل التجـاري ي‬ ‫حـوال ‪ 700‬مليـون دوالر ف ي� العام ‪ ،2016‬منهـا ‪ 495‬مليون دوالر‬ ‫بلـغ‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫صـادرات تركيـة إىل قطـر‪ ،‬معربـاً عـن أملـه ي� أن يرتفع حجـم التبادل‬ ‫التجـاري ي ن‬ ‫بـن البلديـن إىل ‪ 2‬مليار دوالر ف ي� السـنوات القليلـة المقبلة‪.‬‬ ‫إىل ذلـك‪ ،‬أكد فاتـح كمال رئيس جمعية المصدريـن أ‬ ‫التراك للخدمات‬ ‫وال ت‬ ‫لك�ونيـة أن الوفـد يضـم ش�كات إنتـاج الكهربـاء‬ ‫الكهربائيـة إ‬ ‫وال ت‬ ‫لك�ونيـات لعقـد اللقـاءات الثنائيـة بمـا يزيـد مـن حجـم التبادل‬ ‫إ‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫التجـاري ي� مجـال الجهـزة الكهربائيـة ال�كيـة‪ ،‬الفتـا إىل أن الـركات‬ ‫ت‬ ‫ال�كيـة تعمـل ف ي� كافـة المجاالت‪ ،‬وهدفنا تفعيـل االتفاقيات التجارية‬ ‫مـا ي ن‬ ‫بـن البلديـن بمـا يخـدم االقتصـاد ويحقـق عوائـد أعىل‪.‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫بن طوار‪17.7 :‬‬ ‫مليار ريال‬ ‫التبادل التجاري‬ ‫مع الصين‬

‫اسـتضافت عـدداً مـن الوفـود الصينية خالل‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫الماضيـن بهـدف تعزيـز العالقـات‬ ‫العامـن‬ ‫التجاريـة‪ ،‬والتعـرف على فـرص االسـتثمار‬ ‫المتاحـة ف ي� مختلـف القطاعـات االقتصاديـة‪.‬‬ ‫عروض تقديمية‬ ‫الجانبـنن‬ ‫تخلـل اللقـاء عـروض تقديميـة مـن‬ ‫ي‬ ‫الصـنن‬ ‫عـن فـرص االسـتثمار المتاحـة ف ي�‬ ‫ي‬ ‫قدمهـا المجلـس الصين ي لتنميـة التجـارة‬ ‫الدوليـة‪ ،‬كمـا قدمت الغرفة عرضـاً عن كيفية‬ ‫إقامـة أ‬ ‫ين‬ ‫القوان�‬ ‫العمـال ف ي� دولـة قطر وأهـم‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫الـي تخص القطاع‬ ‫والت�يعـات والمحفزات ي‬ ‫الخـاص‪.‬‬ ‫ش�يك تجاري‬ ‫ن‬ ‫أكـد لـو بينـغ نائـب رئيـس المجلـس الصي ي‬ ‫لتنميـة التجـارة الدوليـة عىل متانـة العالقات‬ ‫ت‬ ‫ين‬ ‫والصـن وأن العالقـات‬ ‫الـي تربـط قطـر‬ ‫ي‬ ‫كبـراً‬ ‫االقتصاديـة والتجاريـة حققـت تقدمـاً ي‬ ‫أ‬ ‫الصـنن‬ ‫مشـراً إىل أن‬ ‫ي‬ ‫على كافـة الصعـدة‪ ،‬ي‬

‫تعتـر ش�يـكاً تجاريـاً مهمـاً لدولـة قطـر وأن‬ ‫ب‬ ‫االسـتثمارات المتبادلـة بينهمـا تعـزز اقتصـاد‬ ‫البلديـن‪.‬‬ ‫وأشـار إىل أن دولة قطر حققت تطوراً كب�اً �ف‬ ‫ي ي‬ ‫بنيتهـا التحتيـة وأنهـا تتمتـع بوفـرة ف ي� الموارد‬ ‫ت‬ ‫الـي اسـتغلتها ف ي� تحقيـق الرفاهية‬ ‫الطبيعيـة ي‬ ‫لشـعبها والنمـو االقتصـادي الهائـل الـذي‬ ‫حققتـه على خريطـة االقتصـاد العالمية‪.‬‬ ‫مال‬ ‫تعاون ي‬ ‫مـن جانبـه قـال السـيد يوسـف الجيـدة أن‬ ‫مركـز قطـر للمـال يراقب عن كثـب التطورات‬ ‫ت‬ ‫ين‬ ‫مشـراً‬ ‫الصـن‪،‬‬ ‫الـي حققتهـا‬ ‫ي‬ ‫االقتصاديـة ي‬ ‫ش‬ ‫أن المركـز يسـعى إىل اسـتقطاب الـركات‬ ‫الصينيـة ف ي� قطـاع الخدمات الماليـة ف ي� قطر‪.‬‬ ‫ين‬ ‫وبـن أن هنـاك ي ن‬ ‫ين‬ ‫صينـن ف ي� المركـز ‪،‬‬ ‫بنكـن‬ ‫متمنياً أن يشـهد المركـز تواجد ش�كات صينية‬ ‫ين‬ ‫التأمـن وادارة االصـول‪.‬‬ ‫ف ي� قطـاع‬ ‫واشـار الجيـدة ان انشـاء مركـز المقاصـة‬ ‫الرنمبين ي ف ي� قطـر يعـد االول مـن نوعـه ف ي�‬ ‫ش‬ ‫الـرق االوسـط والـذي سـاهم ف ي� جـذب‬ ‫المزيـد مـن التعاملات التجاريـة بالعملـة‬ ‫الصينيـة اليـوان‪.‬‬

‫العدد التاسع والخمسون ‪ -‬مايو‪2017 -‬‬

‫المعروفـة اختصـاراً بــ «الحـزام والطريـق»‪،‬‬ ‫ت‬ ‫والـذي تـم إنشـاؤه وفقـاً‬ ‫الـي‬ ‫للمبـادرة ي‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫كان قـد أطلقهـا الرئيـس الصي ي ي� العـام‬ ‫‪ 2013‬وانضمـت إليهـا دولـة قطـر مـن خلال‬ ‫توقيعهـا اتفاقيـة رسـمية بهـذا الخصـوص‪،‬‬ ‫حيـث تهـدف المبـادرة إىل إحيـاء دعـم‬ ‫ين‬ ‫التجـارة ي ن‬ ‫الصـن والـدول العربيـة عـن‬ ‫بـن‬ ‫ال� والبحـر وإعادة التصديـر منها إىل‬ ‫طريـق ب‬ ‫الـدول أ‬ ‫الوروبيـة‪ ،‬حيـث إن انضمـام الغرفة‬ ‫لمجلـس الحـزام االقتصادي‪ ،‬سـوف يسـهم‬ ‫ين‬ ‫ف� تعزيـز التعـاون التجـاري ي ن‬ ‫الطرفـن‪.‬‬ ‫بـن‬ ‫يوأسـهمت مبـادرة «الحـزام والطريـق» �ف‬ ‫ي‬ ‫زيـادة قـوة التعـاون والتبـادالت التجارية ي ن‬ ‫ب�‬ ‫البلديـن‪ ،‬فضلا ً عـن قيام فرع بنـك الصناعة‬ ‫والتجـارة الصين ي ف ي� الدوحـة بتفويـض مـن‬ ‫بنـك الشـعب الصين ي (البنـك المركـزي) ‪-‬‬ ‫بفتـح أول مركـز مقاصـة للعملـة الصينيـة‬ ‫الـرق أ‬ ‫نمينـي) ف ي� منطقـة ش‬ ‫الوسـط ف ي�‬ ‫(الر ب ي‬ ‫أ‬ ‫أبريـل ‪ ،2015‬ليصبـح بذلـك المركـز الول‬ ‫على مسـتوى المنطقـة الذي يقـدم خدمات‬ ‫التسـوية الماليـة بالعملـة الصينيـة‪ ،‬وهـو ما‬ ‫يسـهم ف ي� زيـادة الفـرص المتاحـة لتوسـيع‬ ‫العالقـات التجاريـة وتنشـيط االسـتثمارات‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫الصـن وقطـر‪.‬‬ ‫بـن‬ ‫وأشـاد بـن طـوار بالعالقـات االقتصاديـة‬ ‫ت‬ ‫الـي تربـط ي ن‬ ‫بـن دولـة قطـر‬ ‫والتجاريـة ي‬ ‫والجمهوريـة الصينيـة‪ ،‬مشـد ًدا على أهميـة‬ ‫بـن أصحـاب أ‬ ‫ين‬ ‫التعـاون ي ن‬ ‫القطريـن‬ ‫العمـال‬ ‫ن‬ ‫الصينـن‪ ،‬وقـال إن الغرفـة‬ ‫ونظرائهـم‬ ‫ي‬

‫لو بينغ‪:‬‬ ‫قطر شريك تجاري‬ ‫مهم للصين ونسعى‬ ‫لتعزيز االستثمارات‬

‫‪39‬‬


‫وفود زائرة‬

‫وقعت مذكرتي تعاون مع المجلس الصيني لتنمية التجارة‬

‫إنضمام غرفة قطر‬ ‫لمجلس أعمال طري�ق الحري�ر‬

‫وقعــت غرفــة قطــر والمجلــس الصينــي لتنميــة التجــارة الدوليــة اتفاقيــة تعــاون لتعزيــز‬ ‫عالقــات التعــاون بيــن الجانبيــن بمــا يحقــق الفائــدة للقطــاع الخــاص القطــري والصينــي‬ ‫ولجــذب مزيــد مــن الشــراكات بيــن القطــاع الخــاص فــي كال البلديــن‪.‬‬ ‫كما وقع الجانبان مذكرة تفاهم النضمام الغرفة لمجلس أعمال طريق الحرير‬

‫العدد التاسع والخمسون ‪ -‬مايو‪2017 -‬‬

‫‪38‬‬

‫جـاء ذلك خالل اللقاء القطـري الصي ي�ن الذي‬ ‫اسـتضافته الغرفـة بحضور السـيد محمد بن‬ ‫أحمـد بـن طـوار نائب رئيـس الغرفة والسـيد‬ ‫ن‬ ‫لـو بينـغ نائـب رئيـس المجلـس الصي ي‬ ‫كب�‬ ‫لتنميـة التجـارة الدوليـة وبحضـور عـدد ي‬ ‫مـن أصحـاب أ‬ ‫ين‬ ‫العمـال مـن‬ ‫الجانب�‪.‬‬ ‫كمـا حرض اللقـاء الـذي بحث أوجـه التعاون‬ ‫ين‬ ‫وال�اكـة ي ن‬ ‫ش‬ ‫الجانبـن وتعزيـز العالقـات‬ ‫بـن‬ ‫االقتصاديـة السـيد يوسـف الجيـدة الرئيـس‬ ‫التنفيـذي لمركـز قطـر للمـال‪.‬‬ ‫عالقات ي ز‬ ‫متم�ة‬ ‫ت‬ ‫الـي تربـط كال ً‬ ‫وأكـد بـن طـوار أن العالقـات ي‬ ‫ن‬ ‫الص� الشـعبية‬ ‫مـن دولـة قطـر وجمهوريـة ي‬ ‫عالقـات ي ز‬ ‫متمـرة ف ي� كافـة مجـاالت التعـاون‪،‬‬ ‫كبـرة لتعزيـز‬ ‫تـول أهميـة ي‬ ‫منوهـاً بـأن قطـر ي‬ ‫ن‬ ‫الصـن‪ ،‬وأنهـا تسـعى‬ ‫عالقـات التعـاون مـع ي‬ ‫إىل تقويـة هـذه الروابـط ف ي� كافـة المجـاالت‬ ‫التجاريـة واالقتصاديـة‪.‬‬ ‫وأشـار إىل أنـه منـذ تأسـيس العالقـات‬ ‫الدبلوماسـية ي ن‬ ‫بـن البلديـن عـام ‪،1988‬‬ ‫وعالقـات التعـاون بينهما تحقق نمـواً رسيعاً‬

‫وتتوسـع مجـاالت التعـاون بينهمـا بشـكل‬ ‫ف‬ ‫والنشـاءات والتمويل‬ ‫كبـر ي� قطـاع الطاقـة إ‬ ‫ي‬ ‫والطـران والسـياحة والمعلومـات‬ ‫والرياضـة‬ ‫ي‬ ‫وغ�هـا‪.‬‬ ‫والثقافـة ي‬ ‫حيـث وصـل حجـم التبـادل التجـاري عـام‬ ‫‪ 2015‬إىل ‪ 21.5‬مليـار ريـال‪ ،‬بينما وصل عام‬ ‫‪ 2016‬إىل ‪ 17.7‬مليـار ريـال‪.‬‬ ‫االستثمارات المتبادلة‬ ‫وعـن االسـتثمارات المتبادلة قـال نائب رئيس‬ ‫الغرفـة إنهـا حققـت تطـوراً كبـراً ف� آ‬ ‫الونـة‬ ‫ي ي‬ ‫االخـرة‪ .‬حيث تزايدت االسـتثمارات القطرية‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫الصـن وتوسـعت ف ي� قطاعـات التمويـل‬ ‫ف ي�‬ ‫ت‬ ‫والب�وكيماويـات والعقـارات‪ ،‬منوهـاً إىل أن‬ ‫أكـر مـن ‪ 100‬ش�كـة صينيـة تعمـل �ف‬ ‫هنـاك ث‬ ‫في‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫الـي تشـهدها ي�‬ ‫قطـر وتشـارك ي� النهضـة ي‬ ‫كافـة المجـاالت‪.‬‬ ‫كمـا أشـار إىل إنشـاء مركـز المقاصـة وتبـادل‬ ‫العملات باليـوان «الرنميبن ي » عـام ‪2015‬‬ ‫ف ي� قطـر يعـد محـوراً هامـاً لتعزيـز أوارص‬ ‫بـن البلديـن‪ ،‬ي ن‬ ‫التعـاون ي ن‬ ‫وبـن أن تنظيـم‬ ‫ين‬ ‫الصـن» ف ي� دولـة قطـر‬ ‫«معـرض صنـع ف ي�‬

‫ين‬ ‫الـذي عقـد على مـدار دور ي ن‬ ‫متتاليتـن‬ ‫تـن‬ ‫برهـن على أن السـوق القطـري ذو أهميـة‬ ‫لجمهوريـة ي ن‬ ‫الصـن الشـعبية‪ ،‬كمـا أكـد متانة‬ ‫وعمـق العالقـات بينهمـا‪.‬‬ ‫القطاع الخاص‬ ‫وشـدد بـن طـوار على أن القطـاع الخـاص‬ ‫ف‬ ‫أكـر ف ي� مسـتقبل‬ ‫ي� البلديـن سـيكون لـه دور ب‬ ‫ين‬ ‫العالقـات ي ن‬ ‫والصـن خاصـة أن‬ ‫بـن قطـر‬ ‫هنـاك وفـرة ف� فـرص االسـتثمار أ‬ ‫والعمـال‬ ‫بـن أصحاب ي أ‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫والصيني�‪.‬‬ ‫القطريـن‬ ‫العمـال‬ ‫كمـا دعـا ش‬ ‫الـركات الصينيـة والقطريـة إىل‬ ‫بـن القيـادة �ف‬ ‫االسـتفادة مـن التقـارب ي ن‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫والقوان�‬ ‫البلدين ومناخ االسـتثمار المشـجع‬ ‫ن‬ ‫بـن مجتمع‬ ‫المحفـزة لزيـادة حجـم التعاون ي‬ ‫أ‬ ‫العمـال القطـري والصين والدخـول �ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ش�اكات ومشـاريع تفيـد اقتصـاد البلديـن‪.‬‬ ‫الحزام والطريق‬ ‫ف‬ ‫وأشـار بـن طـوار ي� ترصيحـات صحفيـة‬ ‫عقـب اللقـاء إىل أهميـة انضمـام غرفـة قطر‬ ‫إىل مجلـس الحـزام االقتصـادي لطريـق‬ ‫الحريـر وطريـق الحرير البحري للقـرن الـ‪21‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫بن طوار يبحث التعاون المشترك مع تري�زا مارتينيز‬

‫الغرفة تطلع على الفرص‬ ‫اإلست�ثمارية في ماري�يل الكوبية‬

‫ً‬ ‫إســتقبل ســعادة الســيد محمــد بــن طــوار نائــب رئيــس غرفــة قطــر بمقــر الغرفــة وفــدا‬ ‫مــن جمهوريــة كوبــا برئاســة الســيدة آنــا تريــزا مارتينيــز مديــر عــام منطقــة زد مارييــل‬ ‫اإلقتصاديــة‪ ،‬لبحــث ســبل تعزيــز عالقــات التعــاون بيــن كل مــن قطــر وكوبــا علــى كافــة‬ ‫القطاعــات االقتصاديــة‪ ،‬باإلضافــة إلــى تشــجيع أصحــاب األعمــال القطرييــن علــى‬ ‫اإلســتثمار فــي كوبــا وإقامــة شــراكات تجاريــة بيــن القطــاع الخــاص فــي البلديــن‪.‬‬

‫العدد التاسع والخمسون ‪ -‬مايو‪2017 -‬‬

‫مــن جانبــه قــال بــن طــوار إن غرفــة قطــر ترحــب بتعزيــز التعــاون‬ ‫بــن أصحــاب أ‬ ‫ين‬ ‫العمــال بمــا يعــود بالنفــع عــى اقتصــاد البلديــن‪،‬‬ ‫أ‬ ‫مشـ يـرا إىل أن أصحــاب العمــال القطريـ ي ن‬ ‫ـن لديهــم رغبة ف ي� استكشــاف‬ ‫ً‬ ‫والطــي‬ ‫الفــرص المتاحــة هنــاك‪ ،‬خاصــة ف ي� المجــال الســياحي‬ ‫يب‬ ‫والمجــاالت التقنيــة الـ تـي تتمـ ي ز‬ ‫ـر بهــا كوبــا‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ودعــا نائــب رئيــس الغرفــة إىل التنســيق لعقــد لقــاء يجمــع أصحــاب‬ ‫أ‬ ‫ين‬ ‫القطريــن ش‬ ‫و�كات القطــاع الخــاص مــع نظرائهــم مــن‬ ‫العمــال‬ ‫جمهوريــة كوبــا لتعزيــز التعــاون بينهمــا‪ ،‬والتعريــف بالفــرص‬ ‫ين‬ ‫الجانبــن‪.‬‬ ‫االســتثمارية المتاحــة ف ي� كال‬ ‫مــن جانبهــا قالــت الســيدة آنــا تريــزا مار ي ز‬ ‫تينــر إن حكومــة بالدهــا‬ ‫القتصــادي مــع دولــة قطــر‪،‬‬ ‫تــوىل‬ ‫ـرا بزيــادة التعــاون إ‬ ‫ً‬ ‫اهتمامــا كبـ ي ً‬ ‫ن‬ ‫ـورا ملحو ًظــا‪ ،‬معتـ بـرة‬ ‫خاصــة أن العالقــات بـ يـن البلديــن تشــهد تطـ ً‬ ‫ن‬ ‫ـو� الــذي يضــم عــد ًدا مــن المختصـ يـن والكــوادر‬ ‫أن المستشــفى الكـ ب ي‬ ‫الكوبيــة؛ هــو نمــوذج لعالقــات الصداقــة ي ن‬ ‫بــن البلديــن‪ ،‬وأشــارت‬ ‫مارتينـ ي ز‬ ‫الج ـراءات لتهيئــة المنــاخ‬ ‫ـر إىل أن كوبــا اتخــذت عــد ًدا مــن إ‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫لجــذب االســتثمارات الجنبيــة‪ ،‬خاصــة ي� مجــاالت الســياحة‬ ‫ومشــاريع القطــاع الصحــي‪.‬‬ ‫تقديميــا عــن‬ ‫ـا‬ ‫ـ‬ ‫عرض‬ ‫ـو�‬ ‫ـ‬ ‫الك‬ ‫ـد‬ ‫ـ‬ ‫الوف‬ ‫ـة‬ ‫ـ‬ ‫ئيس‬ ‫ف ي� الســياق نفســه قدمــت ر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بي‬ ‫المنطقــة االقتصاديــة والتنمويــة بمدينــة «مارييــل»‪ ،‬حيــث قالــت‬

‫المــوال أ‬ ‫مــروع يهــدف إىل جــذب رؤوس أ‬ ‫إنــه ش‬ ‫الجنبيــة‪ ،‬وتبلــغ‬ ‫ت‬ ‫حــوال ‪ 465‬كيلومــرا مربعــا‪ ،‬وتحتــل منطقــة‬ ‫مســاحة المنطقــة‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ـرا مــن الناحيــة الجغرافيــة‪ ،‬حيــث تقــع غــرب‬ ‫مارييــل ً‬ ‫موقعــا متمـ ي ً‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ـي مــن جهــة والمريكتـ يـن مــن‬ ‫مدينــة هافانــا ي‬ ‫و� الوســط بـ يـن الكاريـ ب ي‬ ‫جهــة ثانيــة‪.‬‬ ‫وأضافــت مديــر عــام زد مارييــل أن المـ شـروع الــذي يحمــل شــعار‬ ‫«مارييــل زد‪ :‬نافــذة كوبــا المنفتحــة عــى العالــم» يعمــل عــى‬ ‫تعزيــز إقامــة المشــاريع الصناعيــة والزراعيــة والمعدنيــة الميكانيكيــة‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫الكو�‪.‬‬ ‫ـي يســمح بهــا القانــون ب ي‬ ‫والســياحية وجميــع أنــواع النشــطة الـ ي‬

‫‪37‬‬


‫وفود زائرة‬

‫في لقاء بغرفة قطر مع‬ ‫وزي�ر التجارة واألست�ثمار‬

‫جنوب اسرتاليا‬ ‫تستعرض الفرص‬ ‫االست�ثمارية في‬ ‫قطاع األغذية‬ ‫التقــى ســعادة الســيد محمــد بــن أحمــد بــن طــوار نائــب رئيــس غرفــة قطــر بمقــر الغرفــة‬ ‫مــع وفــد تجــاري مــن واليــة أســتراليا الجنوبيــة‪ ،‬ترأســه ســعادة الوزيــر مارتــن هاملتــون‬ ‫ســمث عضــو البرلمــان ووزيــر التجــارة واإلســتثمار‪ ،‬ووزيــر األعمــال التجاريــة الصغيــرة‪،‬‬ ‫ووزيــر الصناعــات الدفاعيــة بواليــة جنــوب أســتراليا‪ ،‬لبحــث التعــاون االقتصــادي‪ ،‬وبحــث‬ ‫إمكانيــة عقــد شــراكات مــع أصحــاب األعمــال القطرييــن‪.‬‬

‫وأكــد الســيد محمــد بــن أحمــد بــن طــوار‪،‬‬ ‫الســتثمارية‪،‬‬ ‫أن دولــة قطــر تذخــر بالفــرص إ‬ ‫وأن هنــاك اهتمامــا عــى المســتوى‬ ‫الحكومــي للقطــاع الخــاص وتطويــره وزيــادة‬ ‫المحــ�‪ ،‬وأن هنــاك‬ ‫مشــاركته ف ي� الناتــج‬ ‫ي‬ ‫ال�اكــة بـ ي ن‬ ‫جهــو ًدا تبــذل مــن أجــل تعزيــز ش‬ ‫ـن‬ ‫ين‬ ‫القطاعــن العــام والخــاص‪ ،‬وأشــار إىل أن‬ ‫أ‬ ‫أصحــاب العمــال القطريـ ي ن‬ ‫ـن لديهــم رغبــة‬ ‫ف� التعــرف عــى القطاعــات الـ تـي تتمـ ي ز‬ ‫ـر بهــا‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫أســراليا الجنوبيــة‪.‬‬ ‫مــن جانبــه قــال ســعادة الســيد مارتــن‬ ‫ت‬ ‫أســراليا الجنوبيــة‬ ‫هاملتــون ســمث أن‬

‫العدد التاسع والخمسون ‪ -‬مايو‪2017 -‬‬

‫‪36‬‬

‫تتمتــع بموقــع فريــد وســط شــبكات الطــرق‬ ‫ال�يــة والســكك الحديديــة والنقــل البحــري‬ ‫ب‬ ‫والجــوي ف� إسـ تـراليا‪ ،‬وتبعــد حــوال سـ ي ن‬ ‫ـاعت�‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ســيد�‪ ،‬ممــا يجعلهــا بوابــة هامــة‬ ‫عــن‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫أســراليا‪ ،‬ويعــد االقتصــاد فيهــا ي� نمــو‬ ‫ف‬ ‫تز‬ ‫ين‬ ‫الماضيــن‪.‬‬ ‫م�ايــد ي� العقديــن‬ ‫وقــال إن الواليــة تشــجع عــى االســتثمارات‬ ‫أ‬ ‫الجنبيــة حيــث تمنــح تســهيالت جاذبــة‬ ‫للمســتثمرين الراغبـ ي ن‬ ‫ـن ف ي� الدخول ف ي� ســوقها‪،‬‬ ‫أ‬ ‫خاصــة ف ي� مجــاالت الغذيــة ش‬ ‫والم�وبــات‬ ‫والتعديــن والطاقــة والتعليــم والصحــة‬ ‫والســياحة‪.‬‬

‫ين‬ ‫وبــن ســمث أن الواليــة تشــتهر بمجــال‬ ‫أ‬ ‫الغذيــة ش‬ ‫والم�وبــات حيــث يتــم تصديــر‬ ‫المنتجــات الغذائيــة الطازجــة والمجمــدة‬ ‫إىل ث‬ ‫أكــر مــن ‪ 100‬دولــة حــول العالــم‪،‬‬ ‫ف‬ ‫بالضافــة إىل النمــو الملحــوظ ي� قطــاع‬ ‫إ‬ ‫ث‬ ‫الزراعــة والــروة الحيوانيــة‪.‬‬ ‫ودعــا وزيــر التجــارة واالســتثمار أ‬ ‫السـ تـر يال إىل‬ ‫التنســيق لعقــد منتــدى اقتصــادي يجمــع‬ ‫ش�كات الواليــة وأصحــاب أ‬ ‫العمــال مــن دولــة‬ ‫قطــر للتباحــث حــول الفــرص االســتثمارية‬ ‫عــن قــرب‪ ،‬وزيــادة التعــاون ي ن‬ ‫بــن الواليــة‬ ‫والقطــاع الخــاص القطــري‪.‬‬


‫مؤتمرات‬

‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫خالل افت�تاحه مؤتمر «مشتريات» ‪ ..‬وزي�ر المالية‪:‬‬

‫‪ 39‬مليار ريال قيمة مشاريع‬ ‫للقطاع الخاص في ‪ 9‬أشهر‬ ‫قانون المناقصات الجديد يعزز‬ ‫فرص المنافسة والشفافية‬ ‫تحــت رعايــة معالــي الشــيخ عبــد اللــه بــن ناصــر بــن خليفــة آل ثانــي رئيــس مجلــس الــوزراء‬ ‫ووزيــر الداخليــة‪ ،‬افتتــح ســعادة الســيد أحمــد بــن عبــد اللــه بــن زيــد آل محمــود نائــب رئيــس‬ ‫مجلــس الــوزراء ووزيــر الدولــة لشــؤون مجلــس الــوزراء يــوم الســادس مــن ابريــل ‪،2017‬‬ ‫النســخة الثانيــة مــن مؤتمــر ومعــرض قطــر للمشــتريات والتعاقــدات الحكوميــة «مشــتريات‬ ‫‪ »2017‬الــذي اســتمر لمــدة ثالثــة أيــام فــي مركــز الدوحــة للمؤتمــرات والمعــارض‪.‬‬

‫وكــرم ســعادة نائــب رئيــس مجلــس الــوزراء ووزيــر الدولــة لشــؤون‬ ‫مجلــس الــوزراء خمــس ش�كات فائــزة بجائــزة «مشـ تـريات الوطنيــة»‬ ‫ت‬ ‫الــي تطلــق ألول مــرة‪ ،‬وذلــك تثمينــا لــدور الجهــات الحكوميــة‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫وشــبه الحكوميــة ي� دعــم الـ شـركات الصغـ يـرة والمتوســطة وإعطائهــا‬ ‫الفرصــة لعــرض مــا يقدمونــه مــن خدمــات ومنتجــات‪.‬‬ ‫ف‬ ‫عــ� ش�يــف العمــادي‬ ‫ي‬ ‫و� كلمتــه االفتتاحيــة قــال ســعادة الســيد ي‬ ‫وزيــر الماليــة‪ ،‬إن الجهــات الخاضعــة لقانــون تنظيــم المناقصــات‬ ‫والمزايــدات أنفقــت خــال أ‬ ‫الشــهر التســعة الماضيــة عــى‬ ‫ش‬ ‫الم�وعــات العامــة مبلــغ ‪ 39‬مليــار ريــال‪ ،‬تمــت ترســيتها عــى‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ـي مــن بينهــا ش�كات صغـ يـرة‬ ‫�كات ومؤسســات القطــاع الخــاص‪ ،‬والـ ي‬ ‫ت‬ ‫ـي أطلقتهــا‬ ‫ومتوســطة‪ ،‬وذلــك حســب مــا أظهرتــه نتائــج المبــادرات الـ ي‬ ‫ت‬ ‫الــي تــم إبرامهــا خــال العــام المنــرم‪.‬‬ ‫الدولــة والتعاقــدات ي‬ ‫وأضــاف ســعادته أن الحكومــة أخــذت عــدة مبــادرات لتهيئــة المنــاخ‬ ‫المناســب لتوســيع مســاهمة ش‬ ‫الصغــرة والمتوســطة ف ي�‬ ‫الــركات‬ ‫ي‬ ‫م�وعــات البنيــة أ‬ ‫ش‬ ‫الساســية والخدمــات والمرافــق العامــة‪ ،‬وذلــك‬

‫ف ي� إطــار إسـ تـراتيجيتها لتشــجيع وزيــادة مشــاركة القطــاع الخــاص ف ي�‬ ‫خطــة التنميــة االقتصاديــة بالدولــة عــى كل أ‬ ‫الصعــدة‪.‬‬ ‫مــن جانبــه أكــد الســيد عبــد العزيــز بــن نــارص آل خليفــة الرئيــس‬ ‫ت‬ ‫مشــريات‬ ‫التنفيــذي لبنــك قطــر للتنميــة‪ ،‬أن معــرض ومؤتمــر‬ ‫ـن العارضـ ي ن‬ ‫‪ 2017‬يهــدف إىل نـ شـر ثقافــة التعــاون بـ ي ن‬ ‫ـن مــن القطــاع‬ ‫الحكومــي وشــبه الحكومــي وكبــار ش�كات القطــاع الخــاص مــن جهــة‪،‬‬ ‫ين‬ ‫الصغــرة والمتوســطة مــن جهــة أخــرى‪ ،‬حيــث‬ ‫وبــن المشــاريع‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫تواجــه الـ شـركات الصغـ يـرة والمتوســطة صعوبــات كبـ يـرة ي� الوصــول‬ ‫إىل الفــرص والمناقصــات المطروحــة‪.‬‬ ‫وأضــاف أن المؤتمــر والمعــرض المصاحــب لــه يســعيان لتكملــة‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫الطــار نفســه‪،‬‬ ‫الجهــود‬ ‫الــي تقــوم بهــا وزارة الماليــة ي� إ‬ ‫ي‬ ‫الكبــرة ي‬ ‫ت‬ ‫خاصــة مــا يتعلــق بجهــود إدارة تنظيــم المشــريات الحكوميــة‪،‬‬ ‫وفتــح المجــال أمــام ش‬ ‫الصغــرة والمتوســطة للتواصــل‬ ‫الــركات‬ ‫ي‬ ‫بشــكل ش‬ ‫مبــا� مــع‬ ‫طالــي الخدمــة أو المنتــج‪.‬‬ ‫بي‬

‫العدد التاسع والخمسون ‪ -‬مايو‪2017 -‬‬

‫‪35‬‬


‫أكد ان «مشتريات» يعكس الشراكة بين القطاعين ‪ ..‬خليفة بن جاسم‪:‬‬

‫الغرفة تدعم ولوج الشركات‬ ‫الصغرية للتعاقدات الحكومية‬

‫شــاركت غرفــة قطــر فــي مؤتمــر ومعــرض قطــر للتعاقــدات والمشــتريات الحكوميــة‬ ‫«مشــتريات»‪ ،‬والــذي نظمــه بنــك قطــر للتنميــة بالشــراكة مــع وزارة الماليــة‪ ،‬حيــث حضــر‬ ‫االفتتــاح ســعادة الشــيخ خليفــة بــن جاســم بــن محمــد ال ثانــي رئيــس غرفــة قطــر‪ ،‬والســيد‬ ‫صالــح بــن حمــد الشــرقي مديــر عــام الغرفــة‪ ،‬وعــدد مــن اعضــاء مجلــس ادارة الغرفــة‪.‬‬

‫وقــد شــاركت غرفــة قطــر بجنــاح ف ي� المعــرض مــن أجــل المســاهمة‬ ‫ف� تعزيــز التواصــل بـ ي ن‬ ‫ـن الـ شـركات الصغـ يـرة والمتوســطة والــوزارات‬ ‫ي‬ ‫والمؤسســات المشــاركة ف ي� المعــرض‪ ،‬حيــث تقــوم الغرفــة بدورهــا‬ ‫كممثــل للقطــاع الخــاص القطــري وداعــم ش‬ ‫الصغــرة‬ ‫للــركات‬ ‫ي‬ ‫الــركات �ف‬ ‫والمتوســطة‪ ،‬وتحــرص عــى تعزيــز مشــاركة هــذه ش‬ ‫ي‬ ‫التعاقــدات الحكوميــة‪.‬‬ ‫وبهــذه المناســبة‪ ،‬قــال ســعادة الشــيخ خليفــة بــن جاســم بــن محمــد‬ ‫ن‬ ‫ثــا� رئيــس غرفــة قطــر إن مؤتمــر ومعــرض قطــر للتعاقــدات‬ ‫آل ي‬

‫العدد التاسع والخمسون ‪ -‬مايو‪2017 -‬‬

‫‪34‬‬

‫والمشـ تـريات الحكوميــة «مشـ تـريات»‪ ،‬يشــكل منصــة مهمــة للـ شـركات‬ ‫الصغـ يـرة والمتوســطة ويفتــح آفــاق التعــاون مــع الجهــات الحكوميــة‬ ‫والفــوز بمناقصاتهــا‪.‬‬ ‫وأكــد الشــيخ خليفــة بــن جاســم‪ ،‬خــال ترصيحــات صحافيــة عــى‬ ‫هامــش المؤتمــر‪ ،‬أن غرفــة قطــر تقــدم الدعــم الكامــل ش‬ ‫للــركات‬ ‫الصغـ يـرة والمتوســطة ف ي� تســهيل ولوجها إىل المناقصــات والتعاقدات‬ ‫الحكوميــة‪ ،‬مثمنـاً جهــود بنــك قطــر للتنميــة ووزارة الماليــة ف ي� تنظيــم‬ ‫هــذا المؤتمــر‪ ،‬والــذي يســمح ش‬ ‫الصغــرة والمتوســطة‬ ‫للــركات‬ ‫ي‬ ‫بااللتقــاء المبـ ش‬ ‫ـا� مــع الــوزارات والمؤسســات والجهــات الحكوميــة‪،‬‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫والتواصــل المبــا� مــع كبــار المشــرين‪ ،‬بمــا يمهــد الطريــق أمامهــا‬ ‫نحــو الفــوز بالتعاقــدات الحكوميــة‪ .‬ولفــت خليفــة بــن جاســم إىل أن‬ ‫الـ شـركات الصغـ يـرة والمتوســطة قــادرة عــى لعــب دورهــا ف ي� العمليــة‬ ‫االقتصاديــة‪ ،‬وأن هــذا المؤتمــر ت‬ ‫يــأ� ليعــزز الثقــة بهــا باعتبارهــا‬ ‫ي‬ ‫المحــ� بقــوة‬ ‫ش�كات وطنيــة‪ ،‬قــادرة عــى المنافســة ف ي� الســوق‬ ‫ي‬ ‫ومهنيــة عاليــة‪ .‬وأوضــح رئيــس غرفــة قطــر أن أ‬ ‫الخـ يـرة تقــوم بتوجيــه‬ ‫الـ شـركات الصغـ يـرة والمتوســطة للدخــول ف ي� المناقصــات الحكوميــة‪،‬‬ ‫مشـ يـراً إىل وجــود تعــاون وثيــق بينهــا وبـ ي ن‬ ‫ـن بنــك قطــر للتنميــة ف ي� هــذا‬ ‫ت‬ ‫المجــال‪ ،‬وقــال أن مؤتمــر ومعــرض «مشــريات» يعتـ بـر أحــد أوجــه‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ش‬ ‫ـن العــام والخــاص‪.‬‬ ‫ـن القطاعـ ي‬ ‫ال�اكــة الحقيقيــة بـ ي‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫ولفــت ســعادته إىل أنــه منــذ إقامــة العالقــات الدبلوماســية ي ن‬ ‫بــن‬ ‫قطــر وكينيــا ف� العــام ‪ ،2003‬شــهدت العالقــة ي ن‬ ‫بــن البلديــن‬ ‫ي‬ ‫تطــورا متســارعا إذ تــم التوقيــع عــى عــدد مــن مذكـرات التفاهــم‬ ‫لتقويــة العالقــات ي ن‬ ‫بــن البلديــن ومنهــا مذكــرة تفاهــم لمنــع‬ ‫االزدواج ال�ض‬ ‫ت‬ ‫الــي قــام‬ ‫يــي والتهــرب‬ ‫ي‬ ‫المــال‪ ،‬كمــا كان للزيــارة في‬ ‫بي‬ ‫بهــا فخامــة الرئيــس الكيـن ي أوهــورو كينياتــا إىل دولــة قطــر ي� عــام‬ ‫‪ 2014‬برفقــه وفــد مــن رجــال أ‬ ‫ين‬ ‫الكينيــن‪ ،‬دور مهــم ف ي�‬ ‫العمــال‬ ‫االنتقــال بالعالقــات االقتصاديــة بـ ي ن‬ ‫ـن البلديــن إىل مســتويات أعــى‪،‬‬ ‫حيــث تــم خــال تلــك الزيــارة التوقيــع عــى عــدد مــن االتفاقيــات‬ ‫الــي تســهم ف� تســهيل إقامــة أ‬ ‫ت‬ ‫العمــال ف ي� البلديــن‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫وتوقــع ســعادة رئيــس الغرفــة أن يســتمر االســتثمار الحكومــي ف ي�‬ ‫الحــال ‪2017‬‬ ‫دفــع هــذا النمــو‪ ،‬حيــث تضمنــت موازنــة العــام‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫أســمال‪ ،‬كمــا ســيتم‬ ‫النفــاق الر‬ ‫زيــادة بنســبة ‪2‬ر‪ 3‬ي� المائــة ي� إ‬ ‫ي‬

‫وأشــار ســعادته إىل أن جمهوريــة كينيــا لديهــا أيضــا مناخ اســتثماري‬ ‫ين‬ ‫قوانــن االســتثمار وإجــراءات‬ ‫جيــد‪ ،‬معربــا عــن اعتقــاده بــأن‬ ‫ت‬ ‫ـي اتخذتهــا الحكومــة‬ ‫ـ‬ ‫ال‬ ‫ات‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ـ‬ ‫الق‬ ‫وغ�هــا مــن‬ ‫حمايــة المســتثمرين ي‬ ‫ي‬ ‫الكينيــة‪ ،‬ستســهم ف ي� اســتقطاب االســتثمارات الخارجيــة‪ ،‬خاصــة‬ ‫وأن كينيــا تعتـ بـر خامــس أكـ بـر اقتصــاد ف ي� جنــوب الصحـراء الكـ بـرى‬ ‫بالضافــة إىل‬ ‫الفريقيــة بامتالكهــا بيئــة عمــل مرنــة وحيويــة‪ ،‬إ‬ ‫إ‬ ‫عضويتهــا ف ي� تجمــع دول ش�ق إفريقيــا والســوق المشـ تـركة لـ شـرق‬ ‫وجنــوب إفريقيــا (كوميســا) ممــا يفتــح آفاقــاً اســتثمارية واســعة‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ـن‪.‬‬ ‫لرجــال العمــال القطريـ ي‬

‫العدد التاسع والخمسون ‪ -‬مايو‪2017 -‬‬

‫وشــدد ســعادته عــى أهميــة تعزيــز التعــاون ف ي� المجــاالت‬ ‫التجاريــة وحــث القطــاع الخــاص ف ي� البلديــن عــى إيجــاد الـ شـراكات‬ ‫ت‬ ‫ـي تعــزز مــن التجــارة البينيــة‪ ،‬فمــع وجــود نحــو ‪4‬‬ ‫والتحالفــات الـ ي‬ ‫ف‬ ‫و�كتـ ي ن‬ ‫ش�كات قطريــة كينيــة مشـ تـركة تعمــل ي� الســوق القطــري ش‬ ‫ـن‬ ‫كينيتـ ي ن‬ ‫ـن بـرأس مــال ‪ 100‬بالمائــة‪ ،‬فإننــا مــا نـزال بحاجــة إىل مزيــد‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ـي تعــزز عالقاتنــا التجاريــة المشــركة‪.‬‬ ‫مــن الــراكات الـ ي‬ ‫وأفــاد بــأن االقتصــاد القطــري حافــظ عــى وتـ يـرة نمــوه المتســارعة‬ ‫خــال أ‬ ‫العــوام الماضيــة‪ ،‬حيــث بــات مــن أرسع االقتصــادات نمــوا‬ ‫المحــ�‬ ‫ف ي� العالــم‪ ،‬وقــد بلــغ متوســط معــدل النمــو ف ي� الناتــج‬ ‫ي‬ ‫ـال ‪ 6‬بالمائــة خــال الفـ تـرة مــن ‪ 2010‬حـ تـى ‪ ،2016‬وبالرغــم‬ ‫إ‬ ‫الجمـ ي‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫مــن تراجــع أســعار النفــط خــال العامـ يـن الماضيـ يـن والتوقعــات‬ ‫باســتمرار أ‬ ‫الســعار عنــد مســتوياتها الحاليــة‪ ،‬فقــد حققــت قطــر‬ ‫معــدالت نمــو جيــدة بفضــل تنويــع النشــاط االقتصــادي وزيــادة‬ ‫غــر النفطــي ف ي�‬ ‫كفــاءة إ‬ ‫النفــاق العــام‪ ،‬مــع اســتمرار القطــاع ي‬ ‫ـ� للنمــو‪.‬‬ ‫لعــب دور المحــرك الرئيـ ي‬

‫توقيــع عقــود لمشــاريع جديــدة لعــدة ســنوات بقيمــة ‪ 46‬مليــار‬ ‫ريــال ف� ‪ ،2017‬وهــو مــا سـ ُـيضاف إىل إجمــال ي ز‬ ‫م�انيــة المشــاريع‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الـ تـي يجــري تنفيذهــا ف� قطــر والـ ت‬ ‫ـي تبلــغ ‪ 37‬مليــار ريــال وتشــمل‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫مشــاريع البنيــة التحتيــة ف ي� القطاعــات الرئيســية كالتعليــم‬ ‫بالضافــة إىل المشــاريع المرتبطــة‬ ‫والصحــة والمواصــات‪ ،‬إ‬ ‫باســتضافة مونديــال كأس العالــم ‪ ،2022‬ممــا يجعــل بيئــة‬ ‫أ‬ ‫العمــال واالســتثمار ف� دولــة قطــر توفــر ممـ ي ز‬ ‫ـرات كبـ يـرة للـ شـركات‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫الجنبيــة‪ ،‬وهــو مــا يفتــح البــاب أمــام الـ شـركات الكينيــة للدخــول‬ ‫إىل الســوق القطــري‪.‬‬

‫‪33‬‬


‫مؤتمرات‬

‫خالل مخاطبته المنتدى االقتصادي المشترك في نيروبي‬

‫خليفة بن جاسم يدعو لتطوي�ر‬ ‫التبادل التجاري مع كينيا‬ ‫أكــد ســعادة الشــيخ خليفــة بــن جاســم بــن محمــد آل ثانــي رئيــس غرفــة تجــارة وصناعــة‬ ‫قطــر‪ ،‬خــال كلمتــه فــي منتــدى األعمــال القطــري الكينــي‪ ،‬أن هــذا المنتــدى يهــدف إلــى‬ ‫تعزيــز العالقــات االقتصاديــة والتجاريــة بيــن دولــة قطــر والجمهوريــة الكينيــة الصديقــة‪،‬‬ ‫ويأتــي فــي إطــار زيــارة حضــرة صاحــب الســمو أميــر البــاد المفــدى إلــى كينيــا‪ ،‬وذلــك مــن‬ ‫منطلــق حــرص الدولــة علــى تعزيــز التعــاون بيــن البلديــن فــي مختلــف المجــاالت‪.‬‬

‫العدد التاسع والخمسون ‪ -‬مايو‪2017 -‬‬

‫‪32‬‬

‫دعوة القطاع الخاص في‬ ‫البلدين على بناء تحالفات‬ ‫وشراكات‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫وزي�ر االقتصاد‪ :‬است�ثمار ‪ 160‬مليار دوالر لتطوي�ر البنية التحتية‬

‫المنتدى االقتصادي القطري الكيني‬ ‫يبحث تعزي�ز التعاون المشرتك‬ ‫أكــد ســعادة الشــيخ أحمــد بــن جاســم بــن محمــد آل ثانــي وزيــر االقتصــاد والتجــارة‪ ،‬أهميــة‬ ‫توطيــد أواصــر العالقــات الثنائيــة بيــن دولــة قطــر وجمهوريــة كينيــا وتعزيــز فــرص التعــاون فــي‬ ‫شــتى المجــاالت‪ ،‬وأهميــة االتفاقيــات ومذكــرات التفاهــم التــي تــم توقيعهــا بيــن البلديــن‪.‬‬

‫وجــاءت ترصيحــات ســعادة الوزيــر عــى‬ ‫هامــش منتــدى أ‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫عمــال القطــري الكيــ ي‬ ‫ف‬ ‫و�‪ ،‬بالتعــاون‬ ‫الــذي نظمتــه الــوزارة ي� نـ يـر ب ي‬ ‫مــع غرفــة قطــر‪ ،‬بهــدف مناقشــة فــرص‬ ‫تعزيــز التجــارة واالســتثمار ي ن‬ ‫بــن البلديــن‪،‬‬ ‫تزامنــا مــع زيــارة حــرض ة صاحــب الســمو‬ ‫ن‬ ‫ـا� أمـ يـر البــاد‬ ‫الشــيخ تميــم بــن حمــد آل ثـ ي‬ ‫المفــدى إىل كينيــا‪.‬‬

‫ين‬ ‫المشــارك� ف ي� المنتــدى‬ ‫وأكــد عــدد مــن‬ ‫أهميتــه ف ي� تفعيــل العالقــات التجاريــة‬ ‫واالســتثمارية ي ن‬ ‫مشــرين إىل‬ ‫بــن البلديــن‪،‬‬ ‫ي‬ ‫الفــرص االســتثمارية الكبــرة الـ تـي تتوافــر �ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫و�‪.‬‬ ‫الدوحــة ي‬ ‫ونــر ب ي‬

‫العدد التاسع والخمسون ‪ -‬مايو‪2017 -‬‬

‫ولفــت ســعادته إىل أن قيمــة صــادرات دولــة‬ ‫قطــر إىل كينيــا بلغــت نحــو ‪ 80‬مليــون دوالر‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫و� الوقــت نفســه‬ ‫أمريــ� ي� عــام ‪ ،2016‬ي‬ ‫ي‬ ‫بلغــت قيمــة صــادرات كينيــا إىل دولــة قطــر‬ ‫نحــو ‪ 8‬ماليـ ي ن‬ ‫ـن دوالر‪ ،‬منوهــا بــأن مســتويات‬ ‫ت‬ ‫ـي‬ ‫التجــارة الحاليــة ال تعكــس إ‬ ‫المكانيــات الـ ي‬ ‫ـر الجانبـ ي ن‬ ‫تمـ ي ز‬ ‫ـن‪ ،‬داعيــا إىل المزيــد مــن تعزيز‬ ‫العالقــات التجاريــة واالقتصاديــة بمــا يعــود‬ ‫بالنفــع عــى اقتصــاد البلديــن الصديقـ ي ن‬ ‫ـن‪.‬‬ ‫وشــدد ســعادة وزيــر االقتصــاد والتجــارة ‪،‬‬ ‫ت‬ ‫االســراتيجي لدولــة‬ ‫عــى أهميــة الموقــع‬ ‫قطــر الــذي عــزز مــن جاذبيــة الدولــة‬ ‫لالســتثمارات‪ ،‬وكذلــك البنيــة التحتيــة‬

‫المتطــورة ت‬ ‫يز‬ ‫تتمــر بهــا‪ ،‬وإىل مكانتهــا‬ ‫الــي‬ ‫ي‬ ‫كأكـ بـر مصــدر للغــاز الطبيعــي ف ي� العالــم‪،‬‬ ‫منوهــا بمــا حققتــه الدولــة خــال الســنوات‬ ‫الماضيــة مــن معــدالت نمــو جيــدة بفضــل‬ ‫مســاهمة القطاعــات النفطيــة وغـ يـر النفطية‬ ‫ف ي� االقتصــاد الوطــن ي ‪.‬‬ ‫وذكــر ســعادته أن دولــة قطــر تبنــت برامــج‬ ‫وسياســات تهــدف إىل إرســاء بيئــة اســتثمارية‬ ‫جاذبــة لمختلــف المشــاريع االقتصاديــة‪،‬‬ ‫وحققــت نمــوا بنحــو ‪ 4‬بالمائــة ف ي� الناتــج‬ ‫جمــال وذلــك رغــم تقلبــات‬ ‫ال‬ ‫المحــ� إ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الماضيتــنن‬ ‫ن‬ ‫الســنت�‬ ‫أســعار النفــط خــال‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫وهــو مــا يؤكــد متانــة االقتصــاد القطــري‬ ‫ومرونتــه‪.‬‬ ‫وأكــد أن تنويــع االقتصــاد القطــري يعــد‬ ‫هدفــاً رئيســياً بالنســبة للدولــة‪ ،‬حيــث‬ ‫اســتطاعت صــادرات قطــاع الخدمــات‬ ‫القطريــة ف� ت‬ ‫الفــرة مــا ي ن‬ ‫بــن عامــي ‪ 2011‬و‬ ‫ي‬ ‫‪ ،2015‬أن تحقــق نمــواً ت ز‬ ‫م�ايــداً بمعــدل‬ ‫خمســة أضعــاف‪ ،‬واليــوم نجــد أن ‪16‬‬ ‫إجمــال الصــادرات القطريــة‬ ‫بالمائــة مــن‬ ‫ي‬ ‫تعتمــد عــى قطــاع الخدمــات‪ ،‬وأن حصــة‬

‫غــر النفطيــة ضمــن االقتصــاد‬ ‫القطاعــات ي‬ ‫أ‬ ‫ت�ايــد باســتمرار حــىت‬ ‫الوســع نطاقــاً‪ ،‬ت ز‬ ‫ـ�‬ ‫وصلــت‬ ‫إىل ‪ 61‬بالمائــة مــن الناتــج المحـ ي‬ ‫ف‬ ‫جمــال ي� عــام ‪.2015‬‬ ‫ال‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫وبــن ســعادة الوزيــر أنــه خــال ت‬ ‫ين‬ ‫الفــرة‬ ‫ت‬ ‫الم�اوحــة بـ ي ن‬ ‫ـن عامــي ‪ 2011‬و‪ 2015‬تمكنــت‬ ‫دولــة قطــر مــن اســتثمار ‪ 160‬مليــار دوالر‬ ‫لتطويــر البنيــة التحتيــة وســجلت ي ز‬ ‫الم�انيــة‬ ‫بحــوال ‪ 95‬مليــار دوالر‪.‬‬ ‫للدولــة فائضــا‬ ‫ي‬ ‫مــن جانبــه‪ ،‬رصح ســعادة الســيد عــدن‬ ‫ن‬ ‫محمــد وزيــر الصناعــة والتجــارة الكيــ ي‬ ‫بــأن «العالقــة ي ن‬ ‫بــن الجمهوريــة الكينيــة‬ ‫ودولــة قطــر تنمــو وتتطــور يومـاً بعــد يــوم‪،‬‬ ‫ويعتــر منتــدى أ‬ ‫ن‬ ‫العمــال‬ ‫ب‬ ‫القطــري الكيــ ي‬ ‫ف‬ ‫مثــاال ً حيــاً عــى رغبــة البلديــن ي� توطيــد‬ ‫ت‬ ‫المشــرك»‪.‬‬ ‫أوارص التعــاون‬

‫‪31‬‬


‫مؤتمرات‬

‫اكد ترحيب الدوحة بالشراكة مع بريتوريا‬

‫وزي�ر اإلقتصاد‪:‬‬ ‫إمكانات هائلة للتعاون‬ ‫بني قطر وجنوب إفريقيا‬ ‫أكــد ســعادة الشــيخ أحمــد بــن جاســم بــن محمــد آل ثانــي‪ ،‬وزيــر االقتصــاد والتجــارة‪ ،‬علــى أهميــة‬ ‫توطيــد أواصــر العالقــات االســتثمارية بيــن دولــة قطــر وجمهوريــة جنــوب إفريقيــا‪ ،‬خاصــة‬ ‫أن البلديــن يتشــاطران رؤيــة واعــدة وتطلعــات كبيــرة مــن أجــل توفيــر االســتقرار واالزدهــار‬ ‫لشــعبيهما الصديقيــن‪.‬‬

‫جــاء ذلــك‪ ،‬خــال كلمــة افتتــح بهــا منتــدى‬ ‫أ‬ ‫العمــال القطــري‪ -‬الجنــوب إفريقــي الــذي‬ ‫ُعقــد ف ي� بريتوريــا‪ ،‬تزامنــا مــع زيــارة ح ـرض ة‬ ‫صاحــب الســمو الشــيخ تميــم بــن حمــد آل‬ ‫ن‬ ‫أمــر البــاد المفــدى إىل جمهوريــة‬ ‫ثــا�‪ ،‬ي‬ ‫ي‬ ‫جنــوب إفريقيــا‪.‬‬

‫العدد التاسع والخمسون ‪ -‬مايو‪2017 -‬‬

‫‪30‬‬

‫ح ـرض المنتــدى ســعادة الشــيخ محمــد بــن‬ ‫ن‬ ‫ثــا� وزيــر الخارجيــة‪ ،‬كمــا‬ ‫عبدالرحمــن آل ي‬ ‫شــارك ف ي� المنتــدى ســعادة الشــيخ خليفــة‬ ‫ن‬ ‫ـا� رئيــس غرفــة‬ ‫بــن جاســم بــن محمــد آل ثـ ي‬ ‫ين‬ ‫ممثلــن‬ ‫تجــارة وصناعــة قطــر‪ ،‬إىل جانــب‬ ‫عــن وزارة الطاقــة والصناعــة ش‬ ‫و�كــة الديــار‬ ‫القطريــة الرئيــس التنفيــذي شل�كــة مناطــق‬ ‫والهيئــة العامــة للســياحة ش‬ ‫و�كــة حصــاد‬ ‫الغذائيــة ش‬ ‫و�كــة ودام الغذائيــة وكتــارا‬ ‫للضيافــة وبنــك قطــر للتنميــة ش‬ ‫وال�كــة‬ ‫نئ‬ ‫المــوا�‪.‬‬ ‫القطريــة إلدارة‬ ‫وأكــد ســعادة وزيــر االقتصــاد والتجــارة‬ ‫امتــاك البلديــن إلمكانيــات كبـ يـرة تتيــح لهمــا‬ ‫زيــادة أوجــه التعــاون ف ي� مجــاالت مختلفــة‪،‬‬ ‫الفتـاً ف ي� هــذا الصــدد إىل أن قيمــة صــادرات‬ ‫قطــر إىل جنــوب إفريقيــا بلغــت نحــو ‪390‬‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫و� الوقــت‬ ‫مليــون دوالر ي� عــام ‪ ، 2016‬ي‬ ‫نفســه بلغــت قيمــة صــادرات جنــوب إفريقيا‬ ‫مــن البضائــع إىل دولــة قطــر نحــو ‪104‬‬ ‫ين‬ ‫ماليــن دوالر‪.‬‬ ‫وأوضــح ســعادته أن مســتويات التجــارة‬

‫المكانيــات الحقيقيــة‬ ‫الحاليــة ال تعكــس إ‬ ‫ألوجــه التعــاون بـ ي ن‬ ‫ـن البلديــن‪ ،‬ال ســيما أن‬ ‫ـال صــادرات جنــوب‬ ‫حصــة قطــر مــن إجمـ ي‬ ‫بالمائة فقــط‪� ،‬ف‬ ‫ح�ن‬ ‫ـوال ‪1‬‬ ‫ي ي‬ ‫إفريقيــا تبلــغ حـ ي‬ ‫ال تتعــدى حصــة دولــة قطــر مــن واردات‬ ‫الوقــود والمــواد الكيميائيــة والبالســتيك ف ي�‬ ‫جنــوب إفريقيــا نســبة ‪ 2‬بالمائــة‪.‬‬ ‫وعــن الفــرص االقتصاديــة المتاحــة أمــام‬ ‫المســتثمرين ف ي� دولــة قطــر‪ ،‬لفــت ســعادته‬ ‫إىل أن الدولــة تزخــر بالعديــد مــن المشــاريع‬ ‫الضخمــة ف ي� مجــاالت عــدة بمــا ف ي� ذلــك‬ ‫مشــاريع المــدارس والمستشــفيات بقطاعــي‬ ‫التعليــم والصحــة‪ ،‬والحدائــق الجديــدة‬ ‫والمنتجعــات‪ ،‬ومشــاريع الكهربــاء والميــاه‪،‬‬ ‫ومشــاريع إدارة النفايــات‪ ،‬ومشــاريع البنيــة‬ ‫الساســية للمواصــات‪ ،‬ومعالجــة أ‬ ‫أ‬ ‫الغذيــة‪،‬‬ ‫أ‬ ‫والزراعــة ومصايــد الســماك‪ ،‬فضــا ً عــن‬ ‫ش‬ ‫مــروع تطويــر مدينــة لوســيل‪ ،‬ومرافــق‬ ‫التصنيــع والمســتودعات‪.‬‬ ‫وأوضــح ســعادته أنــه يمكــن االســتفادة مــن‬ ‫ت‬ ‫ـي تــم توقيعهــا‬ ‫االتفاقيــات االقتصاديــة‪ ،‬الـ ي‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ـي ســتتيح بدورهــا إمكانيــة‬ ‫بـ يـن البلديــن‪ ،‬والـ ي‬ ‫أكــر؛ نظــراً‬ ‫ربــط اقتصــاد البلديــن بشــكل ب‬ ‫لقــوة هــذه االتفاقيــات أ‬ ‫والهــداف الــيت‬ ‫ي‬ ‫تســعى لتحقيقهــا‪.‬‬ ‫وأشــار إىل أنــه يمكــن لدولــة قطــر أن تشــكل‬ ‫بوابــة العبــور لمنتجــات جنــوب إفريقيــا ف ي�‬ ‫ت‬ ‫المشــركة لــدول مجلــس التعــاون‬ ‫الســوق‬

‫الخليجــي‪ ،‬فضــا ً عــن منطقــة التجــارة‬ ‫العربيــة الحــرة الكــرى‪ .‬ف‬ ‫و� المقابــل‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫القطريــن االســتثمار ف ي�‬ ‫للمواطنــن‬ ‫يمكــن‬ ‫ف‬ ‫القطاعــات التنافســية ي� جنــوب إفريقيــا‬ ‫وتحديــداً ف� مجــاالت الســياحة أ‬ ‫والحجــار‬ ‫الكريمــة ي أ‬ ‫والعمــال الزراعيــة‪.‬‬ ‫مــن جانبهــا رصحــت ســعادة الســيدة‬ ‫لينديــوي زولــو وزيــرة تنميــة المشــاريع‬ ‫الصغــرة ف ي� جمهوريــة جنــوب إفريقيــا‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ـي تربــط جمهوريــة‬ ‫بالقــول « إن العالقــة الـ ي‬ ‫جنــوب إفريقيــا ودولــة قطــر قويــة جــدا‬ ‫وتنمــو بشــكل متســارع‪ ،‬وأن زيــارة الرئيــس‬ ‫الجنــوب إفريقــي لدولــة قطــر ف ي� العــام‬ ‫ض‬ ‫المــا� دليــل واضــح عــى قــوة ومتانــة‬ ‫ي‬ ‫هــذه العالقــة»‪.‬‬ ‫وأضافــت أن المنتــدى يعــد منصــة اللتقــاء‬ ‫رجــال أ‬ ‫العمــال مــن كال البلديــن وعقــد‬ ‫الصفقــات بشــكل فــوري ورسيــع‪ ،‬ممــا‬ ‫يســهم ف ي� رفــع مســتوى التبــادل التجــاري‬ ‫واالســتثماري ي ن‬ ‫بــن البلديــن‪ ،‬وعــى هامــش‬ ‫المنتــدى شــهد ســعادة الشــيخ أحمــد بــن‬ ‫ن‬ ‫ـا� وزيــر االقتصــاد‬ ‫جاســم بــن محمــد آل ثـ ي‬ ‫والتجــارة توقيــع اتفاقيــة ش�اكــة بـ ي ن‬ ‫ـن ش�كــة‬ ‫أبوعيــى القابضــة القطريــة ش‬ ‫و�كــة تــو‬ ‫رفســت بجنــوب إفريقيــا المتخصصــة �ف‬ ‫ي‬ ‫اســتقبال كبــار ضيــوف الرعــاة للبطــوالت‬ ‫العالميــة مثــل أ‬ ‫الولمبيــاد وكأس العالــم‪.‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫وأشــار إىل أنــه منــذ إقامــة العالقــات‬ ‫الدبلوماســية ي ن‬ ‫بــن قطــر وجنــوب إفريقيــا‬ ‫ف� العــام ‪ ،1994‬شــهدت العالقــة ي ن‬ ‫بــن‬ ‫ي‬ ‫البلديــن تطــوراً متســارعاً وفقــد تُــوج ذلــك‬ ‫بافتتــاح ســفارة جنــوب إفريقيــا ف ي� الدوحــة‬ ‫ف ي� العــام ‪ ،2003‬كمــا واصلــت العالقــات‬ ‫بـ ي ن‬ ‫ـن البلديــن تطورهــا مــن خــال الزيــارات‬ ‫ن‬ ‫بــن البلديــن العديــد‬ ‫المتبادلــة‪ ،‬وتربــط ي‬ ‫مــن االتفاقيــات ف ي� عــدد مــن المجــاالت‪،‬‬ ‫أهمهــا العالقــات الدبلوماســية‪ ،‬والتعــاون‬ ‫االقتصــادي وتجنــب االزدواج ال�ض‬ ‫يــي‬ ‫بي‬ ‫المــال‪ ،‬إضافــة إىل اتفاقيــة‬ ‫والتهــرب‬ ‫ي‬ ‫الخدمــات الجويــة الثنائيــة‪ ،‬واتفاقيــة تعزيــز‬ ‫االســتثمارات البينيــة‪ ،‬واتفاقيــات أخــرى‬ ‫ف ي� مجــال الدفــاع‪ ،‬ش‬ ‫وال�طــة‪ ،‬والفنــون‬ ‫والثقافــة‪.‬‬ ‫وأشــار رئيــس غرفــة قطــر إىل أن العالقــات‬ ‫االقتصاديــة ي ن‬ ‫بــن قطــر وجنــوب إفريقيــا‬ ‫ف‬ ‫شــهدت تطــوراً ملحوظــاً ي� الســنوات‬ ‫أ‬ ‫خــرة‪ ،‬وذلــك مــن منطلــق حــرص‬ ‫ال ي‬ ‫ت‬ ‫ين‬ ‫الــي‬ ‫الدولتــن عــى إزالــة كافــة العقبــات ي‬ ‫ت‬ ‫المشــركة والمتبادلــة‪،‬‬ ‫تواجــه االســتثمارات‬ ‫ومنــح العديــد مــن التســهيالت لجــذب‬ ‫المســتثمرين وأهميــة تطويــر العالقــات‬ ‫بــن رجــال أ‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫القطريــن والجنــوب‬ ‫العمــال‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫لــ� ينجحــوا ي� اســتثماراتهم‪.‬‬ ‫إفريقيــن‪ ،‬ي‬ ‫وقــال ان جنــوب إفريقيــا تعــد ش�يــكاً‬ ‫تجاريــاً مهمــاً لقطــر ف ي� منطقــة ش‬ ‫الــرق‬ ‫أ‬ ‫الوســط ‪ ،‬ويبلــغ مجمــوع اســتثمارات‬

‫جنــوب إفريقيــا ف ي� قطــر وتحديــداً ف ي� قطــاع‬ ‫الطاقــة نحــو ‪ 8.9‬مليــار دوالر‪ ،‬كمــا شــهدت‬ ‫اســتثمارات جنــوب إفريقيــا ف ي� دولــة قطــر‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫خــرة‪ ،‬خصوصــاً ف ي�‬ ‫نمــواً ي� الســنوات ال ي‬ ‫مجــال محطــة الغــاز المســال «أوريكــس»‪،‬‬ ‫إضافــة إىل وجــود مجــاالت أخــرى الســتثمار‬ ‫الـ شـركات الجنــوب إفريقيــة ف ي� قطــر‪ ،‬مثــل‬ ‫النشــاءات‪.‬‬ ‫البــىن التحتيــة‪ ،‬قطــاع إ‬ ‫ونــوه رئيــس الغرفــة بــأن جنــوب إفريقيــا‬ ‫كبــر نهائيــات كأس‬ ‫اســتضافت وبنجــاح ي‬ ‫ش‬ ‫وبالتــال فــإن الــركات‬ ‫العالــم ‪،2010‬‬ ‫ي‬ ‫خــرة ف ي� مجــال‬ ‫لديهــا‬ ‫إفريقيــة‬ ‫الجنــوب‬ ‫ب‬ ‫المنشــآت الرياضيــة‪ ،‬مــا يفتــح البــاب أمــام‬ ‫خــرات هــذه‬ ‫التعــاون واالســتفادة مــن ب‬ ‫الـ شـركات ف ي� ش‬ ‫م�وعــات المنشــآت الرياضيــة‬ ‫المتعلقــة بمونديــال كأس العالــم الــذي‬ ‫تســتضيفه قطــر ف ي� العــام ‪.2022‬‬ ‫وقــال رئيــس الغرفــة إن االقتصــاد القطــري‬ ‫حافــظ عــى وتـ يـرة نمــوه المتســارعة خــال‬ ‫أ‬ ‫العــوام الماضيــة‪ ،‬حيــث بــات مــن أرسع‬ ‫ف‬ ‫االقتصــادات نمــواً ي� العالــم‪ ،‬وقــد بلــغ‬ ‫المحــ�‬ ‫متوســط معــدل النمــو ف ي� الناتــج‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫الفــرة مــن ‪2010‬‬ ‫جمــال ‪ 6%‬خــال‬ ‫ال‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫حــى ‪ ،2016‬وبالرغــم مــن تراجــع أســعار‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫الماضيــن‬ ‫العامــن‬ ‫النفــط والغــاز خــال‬ ‫أ‬ ‫والتوقعــات باســتمرار الســعار عنــد‬ ‫مســتوياتها الحاليــة‪ ،‬فقــد حققــت قطــر‬ ‫معــدالت نمــو جيــدة بفضــل تنويــع النشــاط‬

‫النفــاق العــام‪،‬‬ ‫االقتصــادي وزيــادة كفــاءة إ‬ ‫ف‬ ‫مــع اســتمرار القطــاع غـ يـر النفطــي ي� لعــب‬ ‫ئيــ� للنمــو‪.‬‬ ‫دور المحــرك الر ي‬ ‫وتوقــع رئيــس الغرفــة أن يســتمر االســتثمار‬ ‫الحكومــي ف ي� دفــع هــذا النمــو‪ ،‬حيــث‬ ‫تضمنــت موازنــة العــام ‪ 2017‬زيــادة‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫أســمال‬ ‫النفــاق الر‬ ‫بنســبة ‪ 3.2‬ي� المائــة ي� إ‬ ‫ي‬ ‫لهــذا العــام‪ ،‬كمــا ســيتم توقيــع عقــود‬ ‫لمشــاريع جديــدة لعــدة ســنوات بقيمــة ‪46‬‬ ‫ف‬ ‫ســيضاف‬ ‫مليــار ريــال ي� ‪ ،2017‬وهــو مــا ُ‬ ‫ت‬ ‫ز‬ ‫الــي يجــري‬ ‫إىل‬ ‫إجمــال يم�انيــة المشــاريع ي‬ ‫تنفيذهــا ي ف‬ ‫ت‬ ‫قطــر‬ ‫�‬ ‫والــي تبلــغ ‪ 37‬مليــار‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ريــال وتشــمل مشــاريع البنيــة التحتيــة ف ي�‬ ‫القطاعــات الرئيســية كالتعليــم والصحــة‬ ‫بالضافــة إىل المشــاريع‬ ‫والمواصــات‪ ،‬إ‬ ‫المرتبطــة باســتضافة مونديــال كأس العالــم‬ ‫‪ ،2022‬مــا يجعــل بيئــة أ‬ ‫العمــال واالســتثمار‬ ‫ف� قطــر توفــر ي ز‬ ‫كبــرة ش‬ ‫للــركات‬ ‫ممــرات ي‬ ‫يأ‬ ‫الجنبيــة‪ ،‬وهــو مــا يفتــح البــاب أمــام‬ ‫ش‬ ‫الــركات الجنــوب إفريقيــة للدخــول إىل‬ ‫الســوق القطــري‪.‬‬ ‫وأعــرب عــن آمالــه بــأن يكــون هــذا اللقــاء‬ ‫بدايــة لمرحلــة جديــدة مــن التعــاون‬ ‫التجــاري واالقتصــادي ي ن‬ ‫بــن البلديــن‪،‬‬ ‫وأن يكــون هنالــك مزيــد مــن اللقــاءات‬ ‫ت‬ ‫والــي تســهم ف ي�‬ ‫والزيــارات المتبادلــة‬ ‫ي‬ ‫إيجــاد أ‬ ‫الرضيــة المناســبة للتعــاون وإقامــة‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫المشــركة‪.‬‬ ‫الم�وعــات‬

‫العدد التاسع والخمسون ‪ -‬مايو‪2017 -‬‬

‫‪29‬‬


‫مؤتمرات‬

‫عبر عن استعداد الغرفة لدعم شركاتها‬

‫خليفة بن جاسم‪ 8.9 :‬مليار دوالر‬ ‫است�ثمارات جنوب إفريقيا في قطر‬ ‫نسعى لجلب است�ثمارات في‬ ‫قطاعات اإلنشاءات والزراعة‬ ‫والتصنيع الغذائي‬ ‫أكد ســعادة الشــيخ خليفة بن جاســم آل ثاني رئيس غرفة‬ ‫قطــر علــى ضــرورة تعزيــز وتطويــر العالقــات االقتصاديــة‬ ‫والتجاريــة بيــن البلديــن خــال المرحلــة المقبلــة‪.‬‬

‫العدد التاسع والخمسون ‪ -‬مايو‪2017 -‬‬

‫‪28‬‬

‫واشــار ف ي� كلمتــه خــال افتتــاح منتــدى‬ ‫أ‬ ‫العمــال القطــري‪ -‬الجنــوب إفريقــي الــذي‬ ‫ُعقــد ف ي� بريتوريــا‪ ،‬تزامنــا مــع زيــارة ح ـرض ة‬ ‫صاحــب الســمو الشــيخ تميــم بــن حمــد آل‬ ‫ن‬ ‫أمــر البــاد المفــدى إىل جمهوريــة‬ ‫ثــا�‪ ،‬ي‬ ‫ي‬ ‫جنــوب إفريقيــا‪ ،‬إىل أن غرفــة قطر مســتعدة‬ ‫لدعــم الـ شـركات الجنــوب إفريقيــة لدخــول‬

‫الســوق القطريــة وإقامــة ش�اكات حقيقيــة‬ ‫مــع أصحــاب أ‬ ‫العمــال القطريـ ي ن‬ ‫ـن بمــا يعــود‬ ‫بالنفــع عــى اقتصــاد البلديــن‪ ،‬وتشــجيع‬ ‫أصحــاب أ‬ ‫العمــال القطريـ ي ن‬ ‫ـن عىل استكشــاف‬ ‫الفــرص المتاحــة ف ي� جنــوب إفريقيــا‪ ،‬خاصــة‬ ‫ف‬ ‫ئ‬ ‫الغــذا�‬ ‫النشــاءات والتصنيــع‬ ‫ي� مجــاالت إ‬ ‫ي‬ ‫واالســتثمار الزراعــي‪.‬‬

‫ونــوه باســتضافة غرفــة قطــر ف ي� شــهر‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ديســم� مــن العــام ‪ 2015‬وفــدا مــن‬ ‫ب‬ ‫رجــال أ‬ ‫العمــال مــن جنــوب إفريقيــا‪ ،‬حيــث‬ ‫تنــاول اللقــاء عالقــات التعــاون التجاريــة‬ ‫بــن أصحــاب أ‬ ‫واالقتصاديــة ي ن‬ ‫العمــال ف ي� كال‬ ‫ف‬ ‫البلديــن وســبل تعزيزهــا‪ ،‬خاصــة ي� مجــال‬ ‫الزراعــة والصناعــة أ‬ ‫ئ‬ ‫الغــذا�‪.‬‬ ‫والمــن‬ ‫ي‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫يركز على التدريب المهني والتنمية المستدامة‬

‫غرفة قطر تشارك في مؤتمر العمل العربي‬

‫العدد التاسع والخمسون ‪ -‬مايو‪2017 -‬‬

‫شــاركت غرفــة تجــارة وصناعــة قطــر ف ي�‬ ‫أعمــال الــدورة ‪ 44‬مــن مؤتمــر العمــل‬ ‫العــر� والــذي حــرض إفتتاحــه ف ي� القاهــرة‬ ‫بي‬ ‫يــوم ‪ 9‬أبريــل ‪ ،2017‬ســعادة الدكتور عيىس‬ ‫ـال النعيمــي‪ ،‬وزيــر التنميــة‬ ‫بــن ســعد الجفـ ي‬ ‫الجتماعيــة‪،‬‬ ‫الداريــة والعمــل والشــؤون إ‬ ‫إ‬ ‫ورئيــس مجلــس إدارة منظمــة العمــل‬ ‫العربيــة ورئيــس الوفــد القطــري‪ ،‬ف� ي ن‬ ‫حــن‬ ‫ي‬ ‫م ّثــل الغرفــة ف ي� المؤتمــر الســيد عبدالعزيــز‬ ‫صالــح الكــواري مديــر الشــؤون القانونيــة‪،‬‬ ‫وشــاركت فيــه وفــود ‪ 21‬دولــة عربيــة ممثلــة‬ ‫ف� العمــال ومنظمــات أ‬ ‫العمــال والحكومــات‪،‬‬ ‫ي‬ ‫للتباحــث حــول مشــاكل العمــال ف ي� المنطقــة‬ ‫ت‬ ‫ـي تواجــه أســواق‬ ‫والتحديــات المختلفــة الـ ي‬ ‫العمــل العربيــة وعــى رأســها قضيــة البطالة‬ ‫وملــف التشــغيل‪.‬‬ ‫وأطلــق المؤتمــر الــذي إنعقــد تحــت‬ ‫ن‬ ‫يز‬ ‫ركــرة أساســية‬ ‫عنــوان «التدريــب المهــ ي‬ ‫المســتدامة ‪� 2030‬ف‬ ‫إلسـ تـراتيجيات التنميــة‬ ‫أ ي‬ ‫الصــدار إ ت ن‬ ‫و� الول‬ ‫ـر�»‪ ،‬إ‬ ‫الليكــر ي‬ ‫الوطــن العـ ب ي‬ ‫للشــبكة العربيــة لمعلومــات أســواق العمــل‬ ‫متطــورا يعتمــد‬ ‫بهــدف انتهــاج أســلوبًا‬ ‫ً‬ ‫عــى منهجيــة البيانــات الضخمــة ف ي� تطويــر‬ ‫والحصــاءات‬ ‫آليــات نقــل وتبــادل البيانــات إ‬ ‫والمعلومــات بـ ي ن‬ ‫ـن الــدول‪ ،‬وتشــمل الشــبكة‬ ‫عقــد بروتوكــوالت عربيــة تتيــح التدريــب‬ ‫عــن بعــد والتوظيــف عــن بعــد‪ ،‬وتشــجيع‬ ‫ش‬ ‫الصغــرة‬ ‫الم�وعــات‬ ‫الشــباب عــى‬ ‫ي‬ ‫والمتناهيــة الصغــر لكافــة الفئــات العمريــة‪.‬‬ ‫وقــد تــم تشــكيل اللجنــة التنظيميــة‬ ‫للمؤتمــر ت‬ ‫ين‬ ‫ممثلــن مــن قطــر‬ ‫والــي تضــم‬ ‫ي‬ ‫والكويــت ومــر والعــراق‪ ،‬ش‬ ‫وتــرف عــى‬

‫تنظيــم المؤتمــر الــذي يســتمر ت‬ ‫حــى ‪16‬‬ ‫أبريــل الجــاري‪ ،‬حيــث تضــم ممثــل غرفــة‬ ‫قطــر الســيد عبدالعزيــز الكــواري‪.‬‬ ‫وقــال الكــواري ف ي� ترصيحــات صحفيــة إن‬ ‫المؤتمــر يركــز عــى عــدة محــاور تركــز عــى‬ ‫ريــادة أ‬ ‫العمــال ودورهــا ف ي� التنميــة والنهوض‬ ‫بالتشــغيل‪ ،‬والــذي يعــد مــن موضوعــات‬ ‫الســاعة المرتبطــة بريــادة أ‬ ‫العمــال وترســيخ‬ ‫قيمــة ثقافــة العمــل وتدعيــم روح االبتــكار‬ ‫العــر�‪ ،‬إضافــة‬ ‫والتجديــد لــدى الشــباب‬ ‫بي‬ ‫إىل موضــوع « تعزيــز دور المــرأة العربيــة‬ ‫ف ي� تنفيــذ برامــج التنميــة المســتدامة»‪،‬‬ ‫الســتثمار ف ي� قــدرات‬ ‫والــذي يســتهدف إ‬ ‫ف‬ ‫المـرأة وإعطاءهــا فرصــا متســاوية ي� العمــل‬ ‫الســهام ف ي� برامــج النمــو‬ ‫لتمكينهــا مــن إ‬ ‫االقتصــادي ذات العالقــة بب�امــج التنميــة‬ ‫المســتدامة‪.‬‬ ‫الفتــا إىل أن المؤتمــر يســتعرض كذلــك عددا‬ ‫مــن البنــود الـ ت‬ ‫واضحــا عــن‬ ‫ـي تقــدم تقريـ ًـرا‬ ‫ً‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ـر� للتشــغيل‬ ‫التقــدم المحــرز ي� العقــد العـ ب ي‬ ‫واللجــان النظاميــة للمنظمــة المعنيــة‬ ‫ين‬ ‫القانونيــن‬ ‫والخــراء‬ ‫بالحريــات النقابيــة‬ ‫ب‬ ‫وشــؤون عمــل المــرأة العربيــة‪ ،‬إضافــة إىل‬ ‫مناقشــة تقريــر المديــر العــام المقــدم‬ ‫لهــذه الــدورة حــول «التدريــب المهـن ركـ ي ز‬ ‫ـرة‬ ‫ي‬ ‫أساســية إلسـ تـراتيجيات التنميــة المســتدامة‬ ‫العــر�”‪.‬‬ ‫‪ 2030‬ف ي� الوطــن‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫وشــدد الكــواري عــى دور غرفــة قطــر ف ي�‬ ‫إظهــار مــدى تجــاوب ش‬ ‫الــركات مــع وزارة‬ ‫الداريــة والعمــل والشــؤون‬ ‫التنميــة إ‬ ‫ين‬ ‫القوانــن‬ ‫االجتماعيــة‪ ،‬بخصــوص تطبيــق‬ ‫الجديــدة خصوصــا قانــون تنظيــم دخــول‬

‫وخــروج الوافديــن وإقامتهــم‪ ،‬وتوعيتهــم‬ ‫والقوانــن ت‬ ‫ين‬ ‫بمختلــف ش‬ ‫الــي‬ ‫الت�يعــات‬ ‫ي‬ ‫تتعلــق بالعمــل والعمــال‪.‬‬ ‫يذكــر ان منظمــة العمــل العربيــة هــي‬ ‫إحــدى المنظمــات المتخصصــة العاملــة‬ ‫ف ي� نطــاق جامعــة الــدول العربيــة‪ ،‬وهــي‬ ‫أول منظمــة عربيــة متخصصــة تعــىن‬ ‫بشــئون العمــل والعمــال عــى الصعيــد‬ ‫القومــي‪ ،‬وتضــم منظمــة العمــل العربيــة ف ي�‬ ‫عضويتهــا جميــع الــدول العربيــة‪ ،‬و تنفــرد‬ ‫ث‬ ‫ـا� الــذي يقــوم‬ ‫بتطبيــق نظــام التمثيــل الثـ ي‬ ‫عــى أســاس اشـ تـراك الحكومــات وأصحــاب‬ ‫أ‬ ‫العمــال والعمــال ف ي� كل نشــاطات المنظمــة‬ ‫وأجهزتهــا الدســتورية والنظاميــة‪ ،‬إيمانــاً‬ ‫النتــاج ف ي� الوطــن‬ ‫بأهميــة تكاتــف أطـــراف إ‬ ‫ـر�‪ ،‬ك ـرض ورة ودعامــة أساســية للوحــدة‬ ‫العـ ب ي‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫العربيــة‪ ،‬واع�افــاً بــأن التعــاون ي� ميــدان‬ ‫النســان‬ ‫العمــل هــو أفضــل ضمــان لحقوق إ‬ ‫العــر� ف ي� حيــاة حــرة كريمــة‪ ،‬أساســها‬ ‫بي‬ ‫العدالــة االجتماعيــة‪ ،‬وســبيلها التعــاون‬ ‫ـر� وتنميتــه‬ ‫الفعــال لتطويــر المجتمــع العـ ب ي‬ ‫عــى أســس متينــة وســليمة‪.‬‬ ‫وتهــدف منظمــة العمــل العربيــة اىل تنســيق‬ ‫الجهــود ف ي� ميــدان العمــل والعمــال عــى‬ ‫المسـ ي ن‬ ‫ـدول‪ ،‬تنميــة وصيانــة‬ ‫ـتوي� العـ ب ي‬ ‫ـر� والـ ي‬ ‫الحقــوق والحريــات النقابيــة‪ ،‬تقديــم‬ ‫المعونــة الفنيــة ف ي� مياديــن العمــل إىل‬ ‫أط ـراف النتــاج الثالثــة ف� الــدول أ‬ ‫العضــاء‪،‬‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫وتطويــر ت�يعــات العمــل ي� الــدول‬ ‫أ‬ ‫العضــاء والعمــل عــى توحيدهــا‪.‬‬

‫‪27‬‬


‫أخبارنا‬

‫صالح بن حمد ش‬ ‫ال� ق ي�‬

‫وعــرت عــن أمتنانهــا للغرفــة لدعمهــا‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ـ�‬ ‫لــ�رس المنتجــة وتقديمهــا للســوق المحـ ي‬ ‫والخارجــي‪.‬‬ ‫«عود وريحان»‬

‫مــن خلــف زجاجــات مختلفــة أ‬ ‫اللــوان‬ ‫أ‬ ‫والحجــام قالــت صاحبــة ش‬ ‫مــروع عــود‬ ‫وريحــان «روائــح دهــن العــود والريحــان‬ ‫والصنــدل يشــاركونا نحــن القطريــون وأهــل‬ ‫الخليــج جميــع مناســباتنا» مضيفــة أن‬ ‫الــزوار أ‬ ‫الجانــب ايضـاً اظهــروا أستحســانهم‬ ‫للروائــح الخليجيــة خاصــة العــود‪ ،‬وأشــارت‬ ‫ت‬ ‫ـي تتبايــن‬ ‫فنحــوأ الزجاجــات شــارحة أنواعهــا الـ ي‬ ‫والســتخدام مــن ناحيــة عطــور‬ ‫ي� الســعار إ‬ ‫المالبــس والغــرف والجســم والبخــور‬ ‫تعت� تنافســية‬ ‫وغ�هــا‪ ،‬مؤكــدة أن اســعارها ب‬ ‫ي‬ ‫بالنســبة ألســعار الســوق‪.‬‬ ‫وعــرت عــن أملهــا بــأن تقــدم الجهــات‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫المنظمــة للمعــارض المماثلــة الدعــم لــ�رس‬ ‫المنتجــة‪ ،‬مشـ يـرة إىل أنهــا شــاركت مــع غرفــة‬ ‫قطــر ف� بــازار أ‬ ‫الرس المنتجــة بمعرض «صنع‬ ‫ي‬ ‫ف� الصـ ي ن‬ ‫ـن» الــذي تنظمــه الغرفــة بالدوحــة‪،‬‬ ‫ي‬ ‫وكان فرصــة طيبــة لعــرض منتجــات «عــود‬ ‫وريحــان»‪.‬‬ ‫«صبغ وبروش»‬

‫العدد التاسع والخمسون ‪ -‬مايو‪2017 -‬‬

‫‪26‬‬

‫تذكــر ورقتهــا الدعائيــة أن الرســم عــى‬ ‫المصنوعــات الجلديــة كالحقائــب والمحافــظ‬ ‫الكريلــك‪،‬‬ ‫والمالبــس باســتخدام ألــوان إ‬ ‫هــي طريقــة لوضــع لمســة خليجيــة تراثيــة‬ ‫يز‬ ‫ممــرة عــى العالمــات التجاريــة العالميــة‬ ‫‪ ..‬تشــارك صبــغ وبــروش للمــرة الثانيــة مــع‬ ‫غرفــة قطــر‪.‬‬ ‫ش‬ ‫المــروع أن الفكــرة‬ ‫تقــول القائمــة عــى‬ ‫كبــراً‪ ،‬حيــث يتــم الرســم‬ ‫تلقــى إقبــاال ً ي‬ ‫بألــوان ثابتــة عــى الحقائــب الجلديــة‬ ‫وحقائــب الســفر والمالبــس بالرســومات‬ ‫أ‬ ‫تعتــر نوعــاً مــن أنــواع‬ ‫أو الســماء‪ ،‬وهــي ب‬ ‫إعــادة التدويــر للمنتجــات القديمــة‪.‬‬

‫الغرفـــة تعتـــزم تنظيـــم معـــرض‬ ‫خـــاص بمنتجاتهـــا قريبـــا‬

‫قــال الســيد صالــح بــن حمــد ش‬ ‫الــر ق ي�‬ ‫مديــر عــام غرفــة قطــر أن الغرفــة تســعى‬ ‫إىل النهــوض أ‬ ‫بــالرس المنتجــة ومســاعدتها‬ ‫ف ي� تطويــر منتجاتهــا وطرحهــا ف ي� الســوق‬ ‫المحــ� والتعريــف بهــا مــن خــال‬ ‫ي‬ ‫المعــارض الـ ت‬ ‫ـي تقــام ف ي� قطــر‪ ،‬حيــث ســبق‬ ‫ي‬ ‫ان اتاحــت الغرفــة الفرصــة لــارس المنتجــة‬ ‫المشــاركة ف ي� معــرض «صنــع ف ي� قطــر»‪،‬‬ ‫ف‬ ‫و� اطــار مواصلــة دعــم الغرفــة لــارس‬ ‫ي‬ ‫المنتجــة‪ ،‬فقــد اتاحــت لهــا فرصــة المشــاركة‬ ‫ف ي� معــرض اكســبو تركيــا مــن خــال الجنــاح‬ ‫الخــاص بالغرفــة‪.‬‬ ‫وشــدد ش‬ ‫الــر ق ي� عــى دعــم االرس المنتجــة‬ ‫ن‬ ‫باعتبارهــا جــزء مهــم مــن االقتصــاد الوطـ ي‬ ‫الصغــرة‬ ‫ونــواة حقيقيــة للصناعــات‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫الــي نهــدف اىل تطويرهــا‪،‬‬ ‫والمتوســطة ي‬ ‫لذلــك فــان الغرفــة حريصــة عــى ت‬ ‫ال�ويــج‬ ‫أ‬ ‫لــ�رس المنتجــة ومســاعدتها ف ي� المشــاركة‬ ‫ت‬ ‫الــي تقــام ف ي� قطــر او‬ ‫بالمعــارض ســواء ي‬ ‫ت‬ ‫حــى المعــارض الخارجيــة‪.‬‬ ‫واشــار الـ شـر ق ي� اىل ان الغرفــة ومــن وضمــن‬ ‫ت‬ ‫اســراتيجيتها ف ي� دعــم االرس‬ ‫المنتجــة تقــوم بتوفــر مشــاركة‬ ‫االرس المنتجــة ف ي� المعــارض‬ ‫داخــل دولــة قطــر وخارجهــا‪،‬‬ ‫حيــث وفــرت لهــا المشــاركة ف ي�‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫الــي‬ ‫معــارض ف صنــع ي� قطــر ف ي‬ ‫اقيمــت ي� الدوحــة وكذلــك ي�‬ ‫معــرض صنــع ف ي� قطــر الــذي‬ ‫اقيــم ف ي� الســعودية مؤخــرا‪،‬‬ ‫وكشــف بــان الغرفــة ســتقوم‬ ‫قريبــا بتنيظــم معــرض خــاص‬ ‫بــاالرس المنتجــة‪ ،‬وســيتم‬

‫الشرقي‪ :‬نسعى للنهوض بـ‬ ‫«األسر المنتجة»‬

‫الكشــف عــن تفاصيــل المعــرض خــال‬ ‫االيــام المقبلــة‪.‬‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫و� ســياق اخــر‪ ،‬أشــاد الــر ي� بالعالقــات‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫الــي تربــط ي ن‬ ‫يز‬ ‫بــن دولــة قطــر‬ ‫المتمــرة ي‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ـي تمنــح القطــاع‬ ‫والجمهوريــة ال�كيــة‪ ،‬والـ ي‬ ‫الخــاص ف ي� البلديــن الفرصــة نحــو تعزيــز‬ ‫ت‬ ‫المشــرك واقامــة ش�اكات‬ ‫التعــاون‬ ‫ت‬ ‫تجاريــة ش‬ ‫وم�وعــات مشــركة تعــزز مــن‬ ‫التبــادل التجــاري‪ ،‬الفتــا اىل ان إقامــة أول‬ ‫تــرك ف ي� قطــر ممثــا بـــ‬ ‫معــرض تجــاري ي‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫يــأ� ي� هــذا الســياق‪،‬‬ ‫«اكســبو تركيــا»‪ ،‬ي‬ ‫ف‬ ‫المتمــرة ت‬ ‫يز‬ ‫و� اطارالعالقــات‬ ‫الــي تجمــع‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫البلديــن‪.‬‬ ‫ق‬ ‫ونــوه الـ شـر ي� بالنجــاح الــذي حققــه معــرض‬ ‫«اكســبو تركيــا ف ي� قطــر» وقمــة رواد االعمــال‬ ‫المصاحبــة للمعــرض‪ ،‬حيــث كانــت الفرصــة‬ ‫مهيــأة لرجــال االعمــال القطريـ ي ن‬ ‫ـن واالت ـراك‬ ‫لعقــد لقــاءات ثنائيــة تــم خاللهــا التباحــث‬ ‫ف ي� تعزيــز التعــاون واقامــة تحالفــات‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫مشــركة تخــدم اقتصــادي‬ ‫وم�وعــات‬ ‫البلديــن‪.‬‬


‫المنتجات المعروضة‬ ‫تنوعت بين المالبس والعطور‬ ‫وحظيت باعجاب الزوار‬

‫العدد التاسع والخمسون ‪ -‬مايو‪2017 -‬‬

‫‪25‬‬


‫أخبارنا‬ ‫شاركت بدعم من غرفة قطر ‪ ..‬وقدمت معروضات صنعت بسواعد قطرية‬

‫‪ 12‬أسرة منتجة تعرض إبت�كاراتها في‬

‫«اكسبو تركيا»‬ ‫منتجــات تتنــوع مــا بيــن المالبــس التراثيــة والعطــور والمشــغوالت‬ ‫اليدويــة‪ ..‬صنعــت بعنايــة بأيــادى وطنيــة اخــذت علــى عاتقهــا اإللتزام‬ ‫بالجــودة العاليــة واألســعار التنافســية‪ ..‬بعضهــا ينفــذ للجمهــور مــن‬ ‫خــال المعــارض المختلفــة بالدولــة والبعــض عبــر مواقــع التواصــل‬ ‫اإلجتماعــي‪ ..‬تتبايــن طموحاتهــا لكــن يظــل العامــل المشــترك بينهــا‬ ‫هــو الرغبــة فــي المنافســة بالمنتــج المحلــي اليــدوي فــي األســواق‬ ‫المحليــة والعالميــة‪ 12 ..‬أســرة منتجــة كان لهــا حضــور مميــز فــي‬ ‫معــرض أكســبو تركيــا‪« ..‬الملتقــى» ألتقــت بهــم وأســتطلعت‬ ‫مطالبهــم ومالحظاتهــم وتعرفــت علــى التحديــات التــي تواجــه‬ ‫مشــاريعهم‪.‬‬ ‫الملتقى – باهي سعد‬

‫قامــت غرفــة قطــر بإتاحــة الفرصــة لــارس‬ ‫المنتجــة للمشــاركة ف ي� معــرض «اكســبو‬ ‫تركيــا» الــذي أقيــم ف� ت‬ ‫الفــرة مــن ‪ 19‬إىل‬ ‫ي‬ ‫‪ 21‬ابريــل بمركــز قطــر الوطـن ي للمؤتمـرات‪،‬‬ ‫مــن خــال جنــاح الغرفــة ف ي� المعــرض عــى‬ ‫مســاحة ‪ 240‬ت‬ ‫مــر مربــع ‪ ،‬حيــث قامــت‬ ‫‪ 12‬مــن االرس المنتجــة بعــرض منتجاتهــا‬ ‫القطريــة ف ي� المعــرض وتضنمــت العبايــات‬ ‫والعطــور والحلويــات واالكسســوارات‬ ‫وغ�هــا مــن المنتجــات‪ ،‬وقــد حظيــت هــذه‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫والمشــارك�‬ ‫المنتجــات باعجــاب الــزوار‬ ‫االتــراك‪.‬‬ ‫«أم ديزاين»‬

‫العدد التاسع والخمسون ‪ -‬مايو‪2017 -‬‬

‫‪24‬‬

‫تؤكــد صاحبــة ش‬ ‫مــروع «أم ديزايــن»‬ ‫للدراعــات والعبايــات أنهــا ش‬ ‫تبــا� عمليــة‬ ‫إنتــاج منتجاتهــا بدايــة مــن التصميــم مــروراً‬ ‫بالتصنيــع بمشــغلها الخــاص بالمـنز ل وحـ تـى‬ ‫عــرض المنتجــات بموقــع «انســتجرام» أو‬ ‫مــن خــال المعــارض‪ ،‬منوهــة إىل أن الــزوار‬ ‫أ‬ ‫الت ـراك للمعــرض عـ بـروا عــن استحســانهم‬ ‫أ‬ ‫للزيــاء الخليجيــة وجودتهــا‪.‬‬ ‫وتقدمــت بالشــكر لغرفــة قطــر عــى إتاحــة‬

‫مثــل هــذه الفــرص لـ أ‬ ‫ـ�رس المنتجــة لعــرض‬ ‫منتجاتهــا‪ ،‬خاصــة وأن أكســبو تركيــا يجمــع‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫والمقيمــن والزائــر‬ ‫بــن الزائــر الخليجــي‬ ‫الـ تـر يك‪ ،‬وهــي فرصــة جيــدة لتقديــم المنتــج‬ ‫ألكـ ثـر مــن ســوق‪ ،‬مشـ يـرة إىل أنهــا شــاركت‬ ‫أ‬ ‫بــالرس‬ ‫مــع الغرفــة ف ي� البــازار الخــاص‬ ‫المنتجــة بمعــرض صنــع ف ي� قطــر الــذي‬ ‫ض‬ ‫المــا� بالمملكــة العربيــة‬ ‫اقيــم العــام‬ ‫ي‬ ‫الســعودية‪.‬‬ ‫«إلهام األنصاري»‬

‫قالــت الســيدة إلهــام أ‬ ‫النصــاري مصممــة‬ ‫أ‬ ‫الزيــاء وصاحبــة مجموعــة «إلهــام‬ ‫أ‬ ‫النصــاري» أنهــا دخلــت مجــال تصميــم‬ ‫أ‬ ‫الزيــاء منــذ ‪ 10‬ســنوات‪ ،‬شــاركت خاللهــا‬ ‫أ‬ ‫ف ي� عــدد مــن معــارض الزيــاء الداخليــة‬ ‫والخارجيــة‪ ،‬ومثلــت دولــة قطــر بمعروضاتها‬ ‫الــي تضمنــت أ‬ ‫الزيــاء ت‬ ‫ت‬ ‫ال�اثيــة بمعــرض‬ ‫ي‬ ‫عقــد بمتحــف فيكتوريــا بلنــدن عــام‬ ‫‪ ،2013‬وأضافــت‪« :‬الــزوار أ‬ ‫التــراك انبهــروا‬ ‫بالمنتجــات ت‬ ‫ال�اثيــة القطريــة وبجــودة‬ ‫المشــغوالت اليدويــة مقارنــة بأســعارها»‪.‬‬ ‫وأكــدت أنهــا تعــرض منتجاتهــا مــن خــال‬

‫المشــاركة بالمعــارض‪ ،‬وتبحــث ايضــاً مــن‬ ‫خــال مشــاركتها عــى فــرص للتعــاون مــع‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫والمصنعــن ش‬ ‫الكــرى‬ ‫المنتجــن‬ ‫والــركات ب‬ ‫المشــاركة‪.‬‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ـارك� مــع غرفــة‬ ‫وأوضحــت ال أنصــاري «مشـ ي‬ ‫قطــر تعــد الوىل‪ ،‬وأود أن اتقــدم للغرفــة‬ ‫بالشــكر عــى إتاحــة هــذه الفرصــة‪ ،‬وعــى‬ ‫حســن تعاونهــم معنــا»‬ ‫«فريمز لألزياء»‬

‫ن‬ ‫المــروا� مــن‬ ‫كشــفت الســيدة حصــة‬ ‫ي‬ ‫«فريمــز أ‬ ‫للزيــاء» أنــه تــم خــال المعــرض‬ ‫عقــد ش�اكات مــع مصممــات ازيــاء قطريــات‬ ‫كــن يــزرن المعــرض‪ ،‬وذلــك لتصنيــع‬ ‫تصاميمهــن الخاصــة‪ ،‬مؤكــدة أن فريمــز‬ ‫تصمــم نقشــات التصاميــم بمــا يناســب‬ ‫المناســبات القطريــة المختلفــة‪ ،‬وتراعــي‬ ‫الجــودة ف� إختيــار نــوع أ‬ ‫القمشــة‪ ،‬ويتــم‬ ‫ي‬ ‫التصنيــع مــن خــال المصنــع الخــاص بهــا‪.‬‬ ‫ن‬ ‫المــروا� إىل أن لديهــم ش�اكــة‬ ‫وأشــارت‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫مــع الجانــب الــر يك مــن خــال فــرع‬ ‫لتصنيــع المنتجــات تب�كيــا‪ ،‬مســتفدين مــن‬ ‫ف‬ ‫التكنولوجيــة ت‬ ‫النتــاج‪،‬‬ ‫ال�كيــة ي� عمليــة إ‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫ نالحــظ أن هنالــك نمــوا ملحوظــا ف ي� حجــم‬‫الصــادرات القطريــة غـ يـر النفطيــة ســواء كان‬ ‫بمقارنــة شــهر بف�ايــر ‪ 2017‬بالشــهر الســابق‬ ‫ينايــر ‪ 2017‬أو بمقارنــة شــهر بف�ايــر ‪2017‬‬ ‫بنفــس الشــهر مــن العــام الســابق ‪ 2016‬م‪.‬‬ ‫ بمقارنــة قيــم توجهــات الصــادرات‬‫غــر النفطيــة ي ن‬ ‫بــن شــهر بف�ايــر‬ ‫القطريــة ي‬ ‫ونظــره مــن العــام الســابق بف�ايــر‬ ‫‪2017‬‬ ‫ي‬ ‫‪ .2016‬نالحــظ أن مجموعــة دول مجلــس‬ ‫التعــاون ومجموعــة الــدول العربيــة قــد‬ ‫حققــت طفــرة كبـ يـرة ف ي� اســتقبالها للصادرات‬ ‫القطريــة حيــث ارتفعــت قيمــة الصــادرات‬ ‫الـ ت‬ ‫ـي اســتقبلتها أســواق دول المجلــس مــن‬ ‫ي‬ ‫حــوال (‪ )447‬مليــون ريــال ف ي� بف�ايــر ‪2016‬‬ ‫ي‬ ‫حــوال (‪ ) 1.02‬مليــار ريــال ف ي� بف�ايــر‬ ‫إىل‬ ‫ي‬ ‫‪ 2017‬وبنســبة ارتفــاع وصلــت إىل ‪،128%‬‬ ‫ت‬ ‫ـي اســتوعبتها‬ ‫وارتفعــت قيمــة الصــادرات الـ ي‬ ‫أســواق الــدول العربيــة مــن (‪ )90.7‬مليــون‬ ‫ريــال ف ي� بف�ايــر ‪ 2016‬إىل (‪ )362.9‬مليــون‬ ‫ريــال ف ي� بف�ايــر ‪ 2017‬وبنســبة زيــادة‬ ‫‪ ،300%‬وبنفــس المســتوى نالحــظ تراجــع‬ ‫قيمــة الصــادرات الـ تـي اســتوعبتها أ‬ ‫الســواق‬ ‫ي‬ ‫الوروبيــة آ‬ ‫أ‬ ‫والســيوية‪ ،‬حيــث انخفضــت‬ ‫ت‬ ‫الــي اتجهــت إىل أســواق‬ ‫قيمــة‬ ‫الصــادرات ي‬ ‫الــدول آ‬ ‫الســيوية عــدا العربيــة مــن (‪)353‬‬ ‫مليــون ريــال ف ي� بف�ايــر ‪ 2016‬إىل (‪)191.3‬‬ ‫مليــون ريــال ف ي� بف�ايــر ‪ 2017‬بنســبة‬ ‫انخفــاض قدرهــا ‪.45.8%‬‬ ‫الســواق أ‬ ‫وكذلــك الصــادرات إىل أ‬ ‫الوروبيــة‬

‫حــوال (‪)74%‬‬ ‫نالحــظ أن ‪ 12‬ســلعة تمثــل‬ ‫ي‬ ‫غــر‬ ‫القطريــة‬ ‫اجمــال الصــادرات‬ ‫مــن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫النفطيــة خــال شــهر بف�ايــر ‪ ،2017‬مــع‬ ‫مالحظــة أن قطــاع الصناعــة هــو القطــاع‬ ‫غــر النفطيــة‬ ‫المســيطر عــى الصــادرات ي‬ ‫خــال الشــهر المذكــور ممــا يــدل عــى‬ ‫تطــور هــذا القطــاع ومســاهمته ف ي� عائــدات‬ ‫البــاد مــن ي ن‬ ‫الغــر نفطيــة‬ ‫بــن القطاعــات ي‬ ‫وهــذا مــا يدعــم التوجــه العــام للدولــة‬ ‫نحــو تنويــع مصــادر الدخــل ‪.‬‬ ‫وهكــذا يمكــن ايجــاز أبــرز مالمــح مــا تــم‬ ‫ف‬ ‫غــر‬ ‫ي� حركــة وقيــم الصــادرات القطريــة ي‬ ‫النفطيــة خــال شــهر بف�ايــر ‪ 2017‬مــن‬ ‫يــ�‪:‬‬ ‫واقــع شــهادات المنشــأ فيمــا ي‬ ‫ •بلغــت قيمــة الصــادرات (‪ )1.710‬مليــار‬ ‫ريــال وهنالــك زيــادة بلغــت نســبتها‬ ‫ض‬ ‫ـا� الذي‬ ‫‪ 22%‬مقارنــة بشــهر ينايــر المـ ي‬ ‫بلغــت فيــه قيمــة الصــادرات (‪)1.400‬‬ ‫مليــار ريــال ‪.‬‬ ‫ •توجهــت الصــادرات إىل عــدد (‪ )51‬دولــة‬ ‫مــن دول العالــم ‪.‬‬ ‫ •تصــدرت دولــة االمــارات العربيــة‬ ‫المتحــدة الــدول المســتقبلة للصــادرات‬ ‫اجمــال قيمــة‬ ‫القطريــة ‪ 45.4%‬مــن‬ ‫ي‬ ‫الصــادرات‪.‬‬

‫العدد التاسع والخمسون ‪ -‬مايو‪2017 -‬‬

‫غــر النفطيــة للشــهر المذكــور‪،‬‬ ‫القطريــة ي‬ ‫بإجمــال‬ ‫تلتهــا جمهوريــة مــر العربيــة‬ ‫ي‬ ‫صــادرات بلغــت قيمتهــا (‪ )289.6‬مليــون‬ ‫ف‬ ‫و� المركــز‬ ‫ريــال وهــو مــا يمثــل (‪ ،)17.1%‬ي‬ ‫بإجمــال‬ ‫الثالــث جــاءت ســلطنة عمــان‬ ‫ي‬ ‫صــادرات بلغــت قيمتهــا (‪ )169.9‬مليــون‬ ‫اجمــال‬ ‫ريــال وبنســبة بلغــت ‪ 9.9%‬مــن‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫و� المركــز الرابــع تركيــا بقيمــة‬ ‫الصــادرات ي‬ ‫صــادرات بلغــت (‪ )72.8‬مليــون ريــال وهــو‬ ‫ف‬ ‫و� المركــز الخامــس‬ ‫مــا يمثــل (‪ )4.3%‬ي‬ ‫جــاءت المملكــة العربيــة الســعودية‬ ‫بصــادرات بلغــت قيمتهــا (‪ )50.1‬مليــون‬ ‫اجمــال‬ ‫ريــال قطــري وبنســبة (‪)2.9%‬مــن‬ ‫ي‬ ‫الصــادرات غـ يـر النفطيــة خــال بف�ايــر‪ ،‬بعد‬ ‫ت‬ ‫تــأ� كل مــن الهنــد وهونــج كونــج‬ ‫ذلــك ي‬ ‫أ‬ ‫ين‬ ‫الصــن‪،‬‬ ‫وبنجالديــش الكويــت‪ ،‬الردن‪،‬‬ ‫وســنغافورة بقيــم ونســب متفاوتــة عــى‬ ‫التــوال‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ومــن يتضــح اســتحواذ مجموعــة دول‬ ‫مجلــس التعــاون الخليجــي عــى ‪60.1%‬‬ ‫غــر‬ ‫مــن‬ ‫إجمــال الصــادرات القطريــة ي‬ ‫ي‬ ‫النفطيــة خــال شــهر بف�ايــر‪ 2017‬ممــا يــدل‬ ‫عــى متانــة عالقــات التجــارة البينيــة ي ن‬ ‫بــن‬ ‫بإجمــال صــادرات بلغــت‬ ‫دول المجلــس‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫و� المرتبــة‬ ‫قيمتها(‪)1027.2‬مليــون ريــال ي‬ ‫ت‬ ‫ـأ� مجموعــة الــدول العربيــة عــدا‬ ‫الثانيــة تـ ي‬ ‫بإجمــال صــادرات بلغــت‬ ‫دول المجلــس‬ ‫ي‬ ‫قيمتهــا (‪ )362.9‬مليــون ريــال وهــي تمثــل‬ ‫ـال الصــادرات‬ ‫مــا نســبته (‪ )21.2%‬مــن اجمـ ي‬ ‫القطريــة غـ يـر النفطيــة خــال شــهر بف�ايــر‬ ‫‪2017‬م ‪.‬‬ ‫آ‬ ‫وجــاءت مجموعــة الــدول الســيوية عــدا‬ ‫العربيــة ف ي� المرتبــة الثالثــة باســتقبالها مــا‬ ‫قيمتــه (‪ )191.3‬مليــون ريــال مــن الصــادرات‬ ‫القطريــة خــال الشــهر المذكــور وهــو مــا‬

‫اجمــال الصــادرات‬ ‫يعــادل ‪11.2%‬مــن‬ ‫ي‬ ‫خــال هــذا الشــهر ‪.‬‬ ‫أ‬ ‫واســتقبلت أ‬ ‫الســواق الوروبيــة بمــا‬ ‫حــوال ‪5.7%‬مــن الصــادرات‬ ‫فيهــا تركيــا‬ ‫ي‬ ‫القطريــة وبقيمــة (‪ )97.7‬مليــون ريــال‬ ‫ت‬ ‫ـأ� مجموعــة الــدول االفريقيــة ودول‬ ‫ثــم تـ ي‬ ‫أمريــكا الشــمالية وأمريــكا الجنوبيــة بنســب‬ ‫ـوال‪ .‬والجديــر‬ ‫‪0.9%‬و‪0.6%‬و‪0.3%‬عــى التـ ي‬ ‫بالمالحظــة أن مجموعــة الــدول العربيــة بمــا‬ ‫فيهــا دول مجلــس التعــاون تســتحوذ عــى‬ ‫ـال الصــادرات القطريــة‪،‬‬ ‫(‪ )81.3%‬مــن إجمـ‬ ‫ممــا يــدل قــوة التجـ يـارة البينيــة العربيــة ف‬ ‫و�‬ ‫ي‬ ‫ذات الوقــت يعــد مـ ش‬ ‫ـؤ�اً إىل حاجــة الدولــة‬ ‫إىل البحــث ف� آ‬ ‫الليـــات الممكنــة إليجــاد ي ز‬ ‫ح�اً‬ ‫ي‬ ‫غــر النفطيــة ف ي�‬ ‫أكــر للمنتجــات القطريــة ي‬ ‫ب‬ ‫الســواق العالميــة أ‬ ‫أ‬ ‫غــر العربيــة‬ ‫خــرى‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫مــن خــال الدخــول ف ي� المزيــد مــن اتفاقــات‬ ‫التعــاون التجــاري مــع تلــك الــدول ‪.‬‬

‫مــن (‪ )386.5‬مليــون ريــال ف ي� بف�ايــر ‪2016‬‬ ‫إىل (‪ )97.7‬مليــون ريــال ف ي� بف�ايــر ‪2017‬‬ ‫بنســبة انخفــاض قدرهــا ‪.74.7%‬‬ ‫وبالنســبة لســلع الصــادر فقــد تصدرتهــا‬ ‫قواطــع وســبائك االلمنيــوم بقيمــة (‪)433.2‬‬ ‫مليــون ريــال وهــي مــا تمثــل (‪ )25%‬مــن‬ ‫ـال قيمــة الصــادرات غـ يـر النفطية خالل‬ ‫اجمـ‬ ‫شــهر يف�ايــر ‪ .2017‬ف‬ ‫و� المرتبــة الثانيــة يـ ت‬ ‫ـأ�‬ ‫ب‬ ‫أ ي‬ ‫ي‬ ‫الخــرى‬ ‫غــاز الهليــوم والغــازات الصناعيــة‬ ‫وبقيمــة بلغــت (‪ )283.8‬مليــون ريــال‬ ‫اجمــال الصــادرات‬ ‫وبنســبة (‪ )22.4%‬مــن‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫و� المرتبــة الثالثــة الزيــوت الغازيــة بقيمــة‬ ‫ي‬ ‫(‪ )164.8‬مليــون ريــال وبنســبة (‪)9.6%‬‬ ‫اجمــال الصــادرات ف ي� المرتبــة الرابعــة‬ ‫مــن‬ ‫ي‬ ‫االســمدة الكيماويــة بقيمــة (‪ )65.9‬مليــون‬ ‫ريــال ثــم اللوتريــن ف ي� المرتبــة الخامســة‬ ‫بقيمــة (‪ )61.3‬مليــون ريــال وجــاء الحديــد‬ ‫ف ي� المرتبــة السادســة بقيمــة (‪ )59.3‬مليــون‬ ‫ـن والبــول ايثلـ ي ن‬ ‫ريــال ثــم البارفـ ي ن‬ ‫ـن والمــواد‬ ‫ي‬ ‫الكيماويــة والمــواد البالســتيكية والمنظفــات‬ ‫التــوال ‪.‬‬ ‫والدقيــق بقيــم متفاوتــة عــى‬ ‫ي‬

‫‪23‬‬


‫أخبارنا‬

‫العدد التاسع والخمسون ‪ -‬مايو‪2017 -‬‬

‫‪22‬‬

‫وبـ ي ن‬ ‫المــارات‬ ‫ـن تقريــر غرفــة قطــر أن دولــة إ‬ ‫العربيــة المتحــدة تصــدرت قائمــة الــدول‬ ‫غــر‬ ‫المســتقبلة للصــادرات القطريــة ي‬ ‫بإجمــال‬ ‫النفطيــة خــال بف�ايــر ‪2017‬‬ ‫ي‬ ‫حــوال (‪)772.6‬‬ ‫صــادرات بلغــت قيمتهــا‬ ‫ي‬ ‫ـوال ‪45.4‬‬ ‫فمليــون ريــال وهــو مــا يمثــل حـ ي‬ ‫ـال الصــادرات القطريــة‬ ‫ي� المائــة مــن إجمـ ي‬ ‫غــر النفطيــة للشــهر المذكــور‪ ،‬تلتهــا‬ ‫ي‬ ‫ـال صــادرات‬ ‫ـ‬ ‫بإجم‬ ‫ـة‬ ‫ـ‬ ‫العربي‬ ‫ـر‬ ‫ـ‬ ‫م‬ ‫ـة‬ ‫ـ‬ ‫جمهوري‬ ‫ي‬ ‫بلغــت قيمتهــا (‪ )289.6‬مليــون ريــال وهــو‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫و� المركــز‬ ‫مــا يمثــل (‪ 17.1‬ي� المائــة)‪ ،‬ي‬ ‫بإجمــال‬ ‫الثالــث جــاءت ســلطنة عمــان‬ ‫ي‬ ‫صــادرات بلغــت قيمتهــا (‪ )169.9‬مليــون‬ ‫ريــال وبنســبة بلغــت ‪ 9.9‬ف ي� المائــة مــن‬ ‫إجمــال الصــادرات‪.‬‬ ‫ي‬ ‫وجــاءت تركيــا ف ي� المركــز الرابــع بقيمــة‬ ‫صــادرات بلغــت (‪ )72.8‬مليــون ريــال وهــو‬ ‫مــا يمثــل (‪ 4.3‬ف ي� المائــة)‪ ،‬تلتهــا ف ي� المركــز‬ ‫الخامــس المملكــة العربيــة الســعودية‬ ‫ت‬ ‫الــي اســتقبلت صــادرات قطريــة بلغــت‬ ‫ي‬ ‫قيمتهــا (‪ )50.1‬مليــون ريــال وبنســبة (‪2.9‬‬ ‫غــر‬ ‫ف ي� المائــة) مــن‬ ‫إجمــال الصــادرات ي‬ ‫ي‬ ‫النفطيــة خــال بف�ايــر‪.‬‬ ‫ف‬ ‫و� المرتبــة الثانيــة بعــد دول مجلــس‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫تــأ�‬ ‫التعــاون لــدول الخليــج العربيــة‪ ،‬ي‬ ‫مجموعــة الــدول العربيــة‪ ،‬عــدا دول‬ ‫بإجمــال صــادرات بلغــت‬ ‫المجلــس‪،‬‬ ‫ي‬ ‫قيمتهــا (‪ )362.9‬مليــون ريــال وهــي تمثــل‬ ‫إجمــال‬ ‫مــا نســبته (‪ 21.2‬ف ي� المائــة) مــن‬ ‫ي‬ ‫غــر النفطيــة خــال‬ ‫الصــادرات القطريــة ي‬ ‫الشــهر نفســه‪.‬‬ ‫وجــاءت مجموعــة الــدول آ‬ ‫الســيوية‪ ،‬عــدا‬ ‫العربيــة‪ ،‬ف ي� المرتبــة الثالثــة باســتقبالها‬ ‫مــا قيمتــه (‪ )191.3‬مليــون ريــال مــن‬ ‫الصــادرات القطريــة خــال الشــهر المذكــور‬ ‫ف‬ ‫ـال‬ ‫وهــو مــا يعــادل ‪ 11.2‬ي� المائــة مــن إجمـ ي‬ ‫الصــادرات خــال هــذا الشــهر‪.‬‬ ‫الســواق أ‬ ‫واســتقبلت أ‬ ‫الوروبيــة بمــا فيهــا‬ ‫ـوال ‪ 5.7‬ف ي� المائــة مــن الصــادرات‬ ‫تركيــا حـ ي‬ ‫القطريــة بقيمــة (‪ )97.7‬مليــون ريــال‬ ‫ثــم مجموعــة الــدول أ‬ ‫الفريقيــة ودول‬ ‫أ‬ ‫ين‬ ‫مريكتــن الشــمالية والجنوبيــة بنســب‬ ‫ال‬ ‫‪ 0.9‬ف ي� المائــة و‪ 0.6‬ف ي� المائــة و‪ 0.3‬ف ي� المائــة‬ ‫التــوال‪.‬‬ ‫عــى‬ ‫ي‬ ‫وقــد اســتحوذت مجموعــة الــدول العربيــة‬ ‫بمــا فيهــا دول مجلــس التعــاون عــى (‪81.3‬‬ ‫ف‬ ‫ـال الصــادرات القطرية‪،‬‬ ‫ي� المائــة) مــن إجمـ ي‬ ‫ممــا يــدل عــى قــوة التجــارة البينيــة العربية‬

‫ويعــد ف ي� ذات الوقــت مـ ش‬ ‫ـؤ�ا لحاجــة الدولة‬ ‫إىل البحــث ف� آ‬ ‫الليـــات الممكنــة إليجــاد ي ز‬ ‫ح�‬ ‫ي‬ ‫أكـ بـر للمنتجــات القطريــة غـ يـر النفطيــة ف ي�‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫غــر العربيــة‬ ‫الســواق العالميــة الخــرى ي‬ ‫مــن خــال الدخــول ف ي� المزيــد مــن اتفاقــات‬ ‫التعــاون التجــاري مــع تلــك الــدول‪.‬‬ ‫ومــن حيــث نــوع الســلع تصــدرت ســبائك‬ ‫ومقاطــع أ‬ ‫اللمنيــوم ســلع الصــادرات‪ ،‬تلتهــا‬ ‫الغــازات الصناعيــة والزيــوت الغازيــة ثــم‬ ‫أ‬ ‫الســمدة الكيماويــة واللوتريــن‪ ،‬كمــا شــملت‬ ‫ســلع الصــادرات مصنوعــات قطريــة أخــرى‬ ‫ين‬ ‫ايثلــن والمــواد الكيماويــة‬ ‫البــول‬ ‫مثــل‬ ‫ي‬ ‫وروالت وأكيــاس البالســتيك والمنظفــات‬ ‫والدقيــق‪.‬‬ ‫ونــوه ســعادة الشــيخ خليفــة بــن جاســم‬ ‫آل ن‬ ‫ثــا� رئيــس مجلــس إدارة غرفــة قطــر‬ ‫ي‬ ‫ف ي� تعليــق عــى التقريــر‪ ،‬إىل أن الفضــل ف ي�‬ ‫هــذا أ‬ ‫الداء يعــود إىل السياســات الحكيمــة‬ ‫والرعايــة الكريمــة لح ـرض ة صاحــب الســمو‬ ‫ن‬ ‫ـا� أمـ يـر البــاد‬ ‫الشــيخ تميــم بــن حمــد آل ثـ ي‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ـي‬ ‫المفــدى‪ ،‬لــركات القطــاع الخــاص والـ ي‬ ‫ســتصبح بمزيــد مــن الحــرص والتطويــر مــن‬ ‫ين‬ ‫القائمــن عــى أمرهــا رقمــا ال يمكــن‬ ‫قبــل‬ ‫تجــاوزه عــى خريطــة البــاد االقتصاديــة‪.‬‬ ‫وأشــاد رئيــس مجلــس إدارة غرفــة قطــر‬ ‫ش‬ ‫بالــركات المحليــة وبمســاهمتها الفاعلــة‬ ‫ف ي� حركــة التجــارة الخارجيــة للدولــة‪ ،‬والنمــو‬ ‫المطــرد ف ي� حجــم صادراتهــا إىل مختلــف‬ ‫دول العالــم مــن شــهر آلخــر‪.‬‬ ‫مــن جانبــه شــدد الســيد صالــح بــن حمــد‬ ‫الـ شـر ق ي� المديــر العــام لغرفــة قطــر‪ ،‬عــى‬ ‫التطــور الملحــوظ ف ي� حجــم الصــادرات‬ ‫غــر النفطيــة‪ ،‬وأكــد ســعي‬ ‫القطريــة ي‬ ‫الغرفــة الدائــم للعمــل جنبــا إىل جنــب مــع‬ ‫مؤسســات الدولــة أ‬ ‫الخــرى نحــو تحقيــق‬ ‫رؤيــة قطــر الوطنيــة ‪ 2030‬فيمــا يتعلــق‬ ‫بتطويــر الواقــع االقتصــادي للدولــة‪.‬‬ ‫وأبــدى ســعادته بهيمنــة قطــاع الصناعــة‬ ‫معتــرا‬ ‫القطــري عــى ســلع الصــادرات‪،‬‬ ‫ب‬ ‫ذلــك ش‬ ‫تســر‬ ‫الدولــة‬ ‫مــؤ�ا جيــدا عــى أن‬ ‫ي‬ ‫ف ي� االتجــاه الصحيــح فيمــا يختــص بتوجههــا‬ ‫نحــو تنويــع مصــادر الدخــل والتحــرر مــن‬ ‫واقــع االعتمــاد عــى النفــط والغــاز كمصــدر‬ ‫أوحــد لمــوارد الدخــل ف ي� البــاد‪ ،‬مؤكــدا‬ ‫عــى ســعي الغرفــة الدائــم للعمــل جنبــاً‬ ‫إىل جنــب مــع مؤسســات الدولــة أ‬ ‫الخــرى‬ ‫نحــو تحقيــق رؤيــة قطــر الوطنيــة ‪2030‬‬ ‫فيمــا يتعلــق بالواقــع االقتصــادي ‪.‬‬

‫يل نص التقرير‪:‬‬ ‫فيما ي‬

‫النشرة الشهرية للصادرات‬ ‫القطرية غري النفطية‬ ‫وشهادات المنشأ‬ ‫التي تم إصدارها لتلك‬ ‫الصادرات‬ ‫( فرباير ‪)2017‬‬ ‫يــر غرفــة قطــر أن تصــدر العــدد ن‬ ‫الثــا�‬ ‫ي‬ ‫مــن ش‬ ‫النــرة الشــهرية للصــادرات القطريــة‬ ‫غـ يـر النفطيــة مــن واقــع شــهادات المنشــأ‪،‬‬ ‫ت‬ ‫والــي تقــوم‬ ‫عــن شــهر بف�ايــر ‪2017‬‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ادار� البحــوث والدراســات‬ ‫بإعدادهــا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫المنتســب� بالغرفــة‪.‬‬ ‫وشــؤون‬ ‫ي‬ ‫وتشــر بيانــات شــهادات المنشــأ الــيت‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫اجمــال قيمــة‬ ‫ان‬ ‫ال‬ ‫الغرفــة‬ ‫تهــا‬ ‫ر‬ ‫أُصد‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫غــر النفطيــة إىل كل‬ ‫الصــادرات القطريــة ي‬ ‫دول العالــم خــال شــهر بف�ايــر ‪2017‬‬ ‫قــد بلغــت مــا قيمتــه (‪ )1.71‬مليــار ريــال‬ ‫‪ .‬مقارنــة بمــا قيمتــه (‪ )1.4‬مليــار ريــال‬ ‫خــال الشــهر الســابق ينايــر ‪ 2017‬وبنســبة‬ ‫زيــادة بلغــت ‪ .22.1%‬و مقارنــة ب ‪1.3‬‬ ‫مليــار ريــال خــال نفــس الشــهر بف�ايــر مــن‬ ‫العــام الســابق ‪ 2016‬وبنســبه زيــادة قدرهــا‬ ‫(‪.)31.5%‬‬ ‫هــذا وقــد توجهــت الصــادرات القطريــة‬ ‫المذكــورة إىل عــدد (‪ )51‬دولــة خــال شــهر‬ ‫بف�ايــر منهــا عــدد(‪ )17‬دولــة عربيــة بمــا فيهــا‬ ‫دول الخليــج وعــدد (‪ )11‬دول أوروبيــة و (‪)7‬‬ ‫دول آســيوية و (‪ )12‬دولــة أفريقيــة و دولتـ ي ن‬ ‫ـن‬ ‫مــن أمريــكا الشــمالية و دولتـ ي ن‬ ‫ـن مــن أمريــكا‬ ‫ش‬ ‫�ء إنمــا يــدل‬ ‫الجنوبيــة‪ ،‬وهــذا إن دل عــى ي‬ ‫عــى االنتشــار الواســع لوجهــات الســلع‬ ‫القطريــة خاصــة إذا وضعنــا ف ي� االعتبــار‬ ‫أن هــذه الصــادرات ال تشــمل الصــادرات‬ ‫النفطيــة حيــث يمكــن بإضافتهــا أن يرتفــع‬ ‫ت‬ ‫الــي تســتقبل الصــادرات‬ ‫عــدد الــدول ي‬ ‫القطريــة إىل أكـ ثـر مــن ذلــك بكثـ يـر‪.‬‬ ‫وتصــدرت دولــة االمــارات العربيــة المتحــدة‬ ‫قائمــة الــدول المســتقبلة للصــادرات‬ ‫القطريــة غـ يـر النفطيــة خــال شــهر بف�ايــر‬ ‫بإجمــال صــادرات بلغــت قيمتهــا‬ ‫‪2017‬‬ ‫ي‬ ‫حــوال (‪ )772.6‬مليــون ريــال وهــو مــا‬ ‫ي‬ ‫ـال الصــادرات‬ ‫ـ‬ ‫اجم‬ ‫ـن‬ ‫ـ‬ ‫م‬ ‫‪45.4%‬‬ ‫ـوال‬ ‫ـ‬ ‫ح‬ ‫يمثــل‬ ‫ي‬ ‫ي‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫ •الشيخ خليفة بن جاسم‪ :‬مساهمة‬ ‫فاعلة لشركاتنا المحلية في حركة‬ ‫التجارة الخارجية‬ ‫ •صالح الشرقي‪ :‬هيمنة القطاع‬ ‫الصناعي على الصادرات مؤشر ايجابي‬ ‫للتنويع االقتصادي‬ ‫أظهــر التقريــر الشــهري لغرفــة قطــر حــول التجــارة‬ ‫الخارجيــة للقطــاع الخــاص‪ ،‬أن إجمالي قيمة الصادرات‬ ‫غيــر النفطيــة لدولــة قطــر خــال فبرايــر الماضــي‪ ،‬بلــغ‬ ‫نحــو ‪ 1.71‬مليــار ريــال‪ ،‬مقارنــة بمــا قيمتــه ‪ 1.4‬مليــار‬ ‫ريــال خــال الشــهر الســابق ‪/‬ينايــر ‪ /2017‬وبنســبة‬ ‫زيــادة بلغــت ‪ 22.1‬فــي المائــة‪.‬‬

‫ت‬ ‫الــي‬ ‫وأشــار التقريــر الــذي أعــد اعتمــادا عــى شــهادات المنشــأ ي‬ ‫ض‬ ‫المــا�‪ ،‬أن نســبة الزيــادة‬ ‫أصدرتهــا الغرفــة خــال شــهر بف�ايــر‬ ‫ي‬ ‫بلغــت ‪ 31.5‬ف ي� المائــة عنــد المقارنــة مــع نفــس الشــهر مــن العــام‬ ‫الســابق ت‬ ‫والــي بلغــت ‪ 1.3‬مليــار ريــال‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫كمــا أوضــح أن نحــو ‪ 60.1‬ي� المائــة مــن هــذه الصــادرات اســتقبلتها‬ ‫دول مجلــس التعــاون لــدول الخليــج العربيــة بقيمــة بلغــت نحــو‬ ‫مليــار ريــال‪ ،‬وهــو مــا يشـ يـر إىل متانــة وقــوة التجــارة البينيــة بـ ي ن‬ ‫ـن‬ ‫دول المجلــس‪ ،‬ف� ي ن‬ ‫حــوال ‪45‬‬ ‫حــن توزعــت بقيــة الصــادرات عــى‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫دولــة ف ي� العالــم‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ـي أصدرتهــا الغرفــة‬ ‫ونــوه التقريــر إىل أن عــدد شــهادات المنشــأ الـ ي‬ ‫ض‬ ‫المــا� بلــغ ‪ 4658‬شــهادة‪ ،‬وقــد صــدرت هــذه‬ ‫خــال بف�ايــر‬ ‫ي‬

‫حــوال ‪ 51‬دولــة‬ ‫الشــهادات إىل وجهــات عديــدة تمثلــت ف ي� أســواق‬ ‫ي‬ ‫مــن دول العالــم أ‬ ‫المــر الــذي يبـ ي ن‬ ‫ـن ويعكــس الحـراك الكبـ يـر للنشــاط‬ ‫التجــاري ش‬ ‫للــركات المحليــة‪ ،‬ونموهــا القــوي والمواكــب لقــوة‬ ‫وصالبــة االقتصــاد القطــري‪.‬‬ ‫وذكــر أن الصــادرات القطريــة المذكــورة توجهــت إىل مــا مجموعــه‬ ‫ض‬ ‫ـا�‪ ،‬منهــا (‪ )17‬دولــة عربيــة بمــا‬ ‫(‪ )51‬دولــة خــال شــهر بف�ايــر المـ ي‬ ‫فيهــا دول مجلــس التعــاون و(‪ )11‬دولــة أوروبيــة و(‪ )7‬دول آســيوية‬ ‫و(‪ )12‬دولــة أفريقيــة و‪ 4‬دول مــن أ‬ ‫المريكتـ ي ن‬ ‫ـن الشــمالية والجنوبيــة‪،‬‬ ‫مضيفــا أن ذلــك يــدل عــى االنتشــار الواســع لوجهــات الســلع‬ ‫القطريــة‪ ،‬خاصــة إذا وضــع ف ي� االعتبــار أن هــذه الصــادرات ال تشــمل‬ ‫الصــادرات النفطيــة‪.‬‬

‫العدد التاسع والخمسون ‪ -‬مايو‪2017 -‬‬

‫‪21‬‬


‫أخبارنا‬ ‫التقري�ر الشهري لغرفة قطر حول التجارة‬ ‫الخارجية للقطاع الخاص القطري‪:‬‬

‫‪ 1.7‬مليار ريال صادرات الشركات‬ ‫المحلية غري النفطية في فرباير‬ ‫‪ 2017‬بنمو ‪31.5%‬‬

‫ •دول الخليج تستقبل ‪ %60.1‬من صادراتنا بقيمة إجمالية‬ ‫‪ 1.03‬مليار ريال‬ ‫ •إصدار ‪ 4658‬شهادة منشأ خالل فبراير الماضي ‪..‬‬ ‫ومتجهة الى ‪ 51‬سوقا حول العالم‬ ‫العدد التاسع والخمسون ‪ -‬مايو‪2017 -‬‬

‫‪20‬‬

‫ •االمارات الشريك التجاري االول للقطاع الخاص القطري‬ ‫بصادرات ‪ 772.6‬مليون ريال‬ ‫ •السعودية وعمان ومصر وتركيا والهند أبرز الدول‬ ‫المستقبلة للصادرات القطرية‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫ •بن طوار‪ :‬التبادل‬ ‫التجاري دون‬ ‫مستوى طموحاتنا ‪..‬‬ ‫وفرص كبيرة للتعاون‬

‫بيـــع منتجاتـــه إىل مناطق أخـــرى‪ ،‬وصوال ً‬ ‫أ‬ ‫للســـواق العالمية‪.‬‬ ‫مـــن جانبه رحب ســـعادة الســـيد محمد‬ ‫بـــن أحمد بـــن طـــوار نائب رئيـــس غرفة‬ ‫قطـــر بفخامة رئيـــس جمهوريـــة أوغندا‪،‬‬ ‫معربـــاً عـــن شـــكره لحرصه عـــى اللقاء‬ ‫برجـــال أ‬ ‫ين‬ ‫القطري� لبحث ســـبل‬ ‫العمـــال‬ ‫وآليـــات دعـــم وتعزيز عالقـــات التعاون‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫الجانبـــن‪ ،‬متمنيـــاً أن تحقق زيارتكم‬ ‫ب�‬ ‫ف‬ ‫أهدافهـــا المنشـــودة ي� تعزيـــز عالقات‬ ‫التعـــاون مع دولـــة قطر ومـــع أصحاب‬ ‫أ‬ ‫ين‬ ‫القطري�‪.‬‬ ‫العمـــال‬ ‫تول‬ ‫وأكـــد بـــن طـــوار أن دولـــة قطـــر ي‬ ‫اهتمامـــاً‬ ‫كبـــراً بتعزيـــز العالقـــات‬ ‫ي‬ ‫التجاريـــة واالســـتثمارية مـــع دول القارة‬ ‫الفريقيـــة عمومـــاً ومع أوغنـــدا عىل وجه‬ ‫إ‬

‫الخصـــوص‪ ..‬منوهـــاً بأن أرقـــام التبادل‬ ‫التجـــاري ي ن‬ ‫بـــن البلديـــن ال تعكس حجم‬ ‫المكانات والقدرات ت‬ ‫الـــي يمتلكها الجانبان‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫‪ 18.5‬مليـــون ريال �ف‬ ‫ت‬ ‫والـــي بلغت نحـــو‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫العـــام ‪ ،2015‬وهي أرقام دون مســـتوى‬ ‫طموحـــات البلدين‪ .‬وأعرب بـــن طوار عن‬ ‫أمله بـــأن تشـــهد المرحلة المقبلـــة نمواً‬ ‫أك� لحجـــم التبـــادل التجاري‪.‬‬ ‫ب‬ ‫وأشـــار بـــن طـــوار أن هنـــاك العديـــد‬ ‫الخ�ات‬ ‫مـــن فـــرص التعـــاون وتبـــادل ب‬ ‫ت‬ ‫المشـــركة مـــع مختلـــف‬ ‫واالســـتثمارات‬ ‫والـــركات القطريـــة �ف‬ ‫ش‬ ‫المســـتثمرين‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫تتم� به‬ ‫قطاعـــات مختلفـــة‪ ،‬فضال ً عمـــا ي‬ ‫أوغنـــدا من موارد طبيعيـــة‪ ،‬خصوصاً عىل‬ ‫صعيـــد الزراعـــة والصناعـــات الغذائية‪،‬‬ ‫أ‬ ‫المـــر الـــذي يفتح البـــاب أمـــام إقامة‬

‫ين‬ ‫و�اكات ي ن‬ ‫تحالفـــات ش‬ ‫الطرفـــن ف ي� هذا‬ ‫ب�‬ ‫المجال الحيـــوي والذي يخـــدم أهداف‬ ‫دولـــة قطـــر ف� تحقيـــق أ‬ ‫ئ‬ ‫الغـــذا�‪.‬‬ ‫المن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫وأكد أن الموقـــع الجغـــر ف يا� الفريد الذي‬ ‫يز‬ ‫تتمـــز به أوغندا يجعلهـــا بوابة للنفاذ نحو‬ ‫أ‬ ‫الفريقية المجاورة‪ ،‬حيث‬ ‫جميع الســـواق إ‬ ‫ســـراتيجية �ف‬ ‫ال ت‬ ‫تعت� أوغنـــدا من الدول إ‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫الفريقية‪ ،‬وترتبـــط باتفاقات‬ ‫ش�ق القـــارة إ‬ ‫أ‬ ‫عدة مـــع الـــدول المجـــاورة لهـــا‪ ،‬المر‬ ‫الـــذي يع�ن ي إمكانية وصـــول الصادرات إىل‬ ‫دول ث‬ ‫عـــر أوغندا‪ ،‬ما يتيـــح المجال‬ ‫أكـــر ب‬ ‫نحـــو فتـــح أســـواق تصديريـــة جديدة‬ ‫للســـلع القطرية‪ ،‬كما يتيـــح الفرصة نحو‬ ‫بـــن رجـــال أ‬ ‫مزيد مـــن التعاون ي ن‬ ‫العمال‬ ‫القطري� أ‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫وغنديـــن إلقامة ش‬ ‫الم�وعات‬ ‫وال‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫وال� تخدم اقتصادي البلدين‪.‬‬ ‫المشـــركة ي‬

‫العدد التاسع والخمسون ‪ -‬مايو‪2017 -‬‬

‫‪19‬‬


‫أخبارنا‬

‫خالل لقاءه مع رجال االعمال‬ ‫القطري�ين والغرفة‬

‫الرئيس األوغندي‪:‬‬ ‫حريصون على تطوي�ر‬ ‫العالقات مع قطر‬ ‫أكــد فخامــة الرئيــس يــوري كاجوتــا‬ ‫موســيفيني رئيــس جمهوريــة أوغنــدا‬ ‫حــرص بــاده علــى تعزيــز عالقــات‬ ‫ً‬ ‫التعــاون مــع قطــر‪ ،‬داعيــا رجــال األعمــال‬ ‫القطرييــن لالســتثمار فــي بــاده‪.‬‬

‫واســـتعرض فخامـــة الرئيـــس أ‬ ‫الوغندي‬ ‫خـــال لقائـــه رجـــال أ‬ ‫ين‬ ‫القطري�‬ ‫العمـــال‬ ‫ت‬ ‫ال�‬ ‫وغرفـــة قطر‪ ،‬عـــدداً من المجـــاالت ي‬ ‫يمكن االســـتثمار فيها وعىل رأســـها مجال‬ ‫ئ‬ ‫مشـــراً إىل أن أوغندا‬ ‫الغـــذا�‪،‬‬ ‫التصنيـــع‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫بلـــد زراعـــي لكنهـــا ي� حاجـــة إىل صناعة‬ ‫ئ‬ ‫الغـــذا� وهذه فرصة‬ ‫التعبئـــة والتغليف‬ ‫ف ي‬ ‫للمســـتثمرين الر ي ن‬ ‫اغبـــن ي� دخـــول فرص‬ ‫بهـــذا المجال‪.‬‬ ‫نـــوه فخامتـــه بـــأن هنـــاك أيضاً‬ ‫كمـــا ّ‬

‫العدد التاسع والخمسون ‪ -‬مايو‪2017 -‬‬

‫‪18‬‬

‫العديـــد مـــن الفـــرص بمجـــال التعدين‬ ‫واستكشـــاف النفط‪ ،‬فضال ً عـــن فتح الباب‬ ‫الســـامية‪،‬‬ ‫الص�فة إ‬ ‫أمام دخول مجـــال ي‬ ‫ومجـــاالت البـــىن التحتيـــة‪ ،‬والمجـــال‬ ‫الســـياحي‪ ،‬حيـــث تـــم تصنيـــف أوغندا‬ ‫كأفضـــل وجهة ســـياحية للســـفر‪.‬‬ ‫وأكـــد فخامة الرئيـــس أ‬ ‫الوغنـــدي أهمية‬ ‫تعزيـــز التبادل التجاري ي ن‬ ‫بـــن دول الخليج‬ ‫أ‬ ‫الفريقيـــة‪ ،‬خاصـــة أن العمال‬ ‫والـــدول إ‬ ‫أساســـي�‪:‬ن‬ ‫التجارية تحتـــاج إىل عنرصين‬ ‫ي‬

‫مقدم الخدمة‪ ،‬والمســـتفيد من الخدمة‪،‬‬ ‫ت‬ ‫وكلما ث‬ ‫المشـــرون والمنتجـــون أدى‬ ‫كـــر‬ ‫أ‬ ‫ذلـــك إىل االزدهار ونمـــو العمال‪.‬‬ ‫وأوضـــح أنه إذا تـــم القيام باســـتثمارات‬ ‫ف ي� أوغنـــدا فلـــن يخدم ذلك اســـتهداف‬ ‫الســـوق المحـــ� أ‬ ‫الوغنـــدي فقـــط لكن‬ ‫ي‬ ‫ســـيخدم ذلـــك أيضاً اســـتهداف ســـوق‬ ‫ت‬ ‫المشـــرك لدول‬ ‫ش�ق إفريقيـــا‪ ،‬والســـوق‬ ‫ش�ق وجنـــوب إفريقيا‪ ،‬ويمكن للمســـتثمر‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫تسهيل اإلجراءات أمام اإلستثمارات‬ ‫القطرية في مانيال‬

‫بن طوار‪ :‬دفعة قوية لتعزيز التعاون‬ ‫بين قطاع األعمال القطري والفلبيني‬

‫العدد التاسع والخمسون ‪ -‬مايو‪2017 -‬‬

‫مــن جانبــه‪ ،‬قــال الســيد محمــد بــن أحمــد بــن طــوار‬ ‫نائــب رئيــس مجلــس إدارة الغرفــة‪ ،‬إن العالقــات‬ ‫ـن قطــر والفلبـ ي ن‬ ‫بـ ي ن‬ ‫ـن عالقــات راســخة ومتينــة وهنــاك‬ ‫جهــود مســتمرة لتطويــر وتنميــة هــذه العالقــات‪،‬‬ ‫ـن الجانبـ ي ن‬ ‫وهــو مــا عكســته الزيــارات المتبادلــة بـ ي ن‬ ‫ـن‬ ‫وعــى مســتويات رفيعــة لالرتقــاء بهــذه العالقــات‬ ‫عــى كافــة أ‬ ‫الصعــدة‪.‬‬ ‫ين‬ ‫الفلبــن ش‬ ‫ال�يــك التجــاري‬ ‫وأضــاف بــن طــوار أن‬ ‫ش‬ ‫والع�يــن لدولــة قطــر‪ ،‬فيمــا بلــغ عــدد‬ ‫الســادس‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫ـوال ‪200‬‬ ‫الــركات الفلبينيــة العاملــة ي� دولــة قطــر حـ ي‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ش‬ ‫ـوال ‪200‬‬ ‫�كــة‪ ،‬ويبلــغ فعــدد المقيمـ يـن الفلبينيـ يـن حـ ي‬ ‫ألــف يعملــون ي� مختلــف القطاعــات بالدولــة‪ ،‬وهــذا‬ ‫مــا يعكــس قــوة العالقــة بـ ي ن‬ ‫ـن البلديــن‪.‬‬ ‫وشــدد بــن طــوار عــى أن غرفــة قطــر تواكــب توجــه‬ ‫ين‬ ‫الدولــة ف� تعميــق العالقــات ي ن‬ ‫والفلبــن‬ ‫بــن قطــر‬ ‫ي‬ ‫مختلــف أ‬ ‫الصعــدة‪ ،‬الفتــا إىل أن الغرفــة تعمــل‬ ‫عــى‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ش‬ ‫مشــرا ي� هــذا‬ ‫االقتصاديــن‪،‬‬ ‫عــى تنويــع الــركاء‬ ‫ي‬ ‫يً‬ ‫الخصــوص إىل أن الغرفــة وقعــت اتفاقيــات مــع‬ ‫الغرفــة الفلبينيــة‪ ،‬وهنــاك اتفاقيــات تعــاون تــم‬ ‫وبالتــال فــإن اللقــاء اليــوم‬ ‫توقيعهــا ف ي� الســابق‪،‬‬ ‫ي‬ ‫مــع الرئيــس الفلبي ـن ي ســيكون حاف ـزا لتفعيــل هــذه‬ ‫االتفاقيــات‪ ،‬كمــا يمثــل دفعــة قويــة لتعزيــز التعــاون‬ ‫بــن قطــاع أ‬ ‫ين‬ ‫العمــال ف ي� البلديــن‪ ،‬خصوصــاً مــع‬ ‫عــر عنــه الرئيــس الفلبيــن‬ ‫الدعــم القــوي الــذي ب‬ ‫ي‬ ‫لرجــال أ‬ ‫ن‬ ‫العمــال القطريـ ي ن‬ ‫ـن وتأمـ يـن البيئــة االســتثمارية‬ ‫المناســبة للمســتثمرين القطريـ ي ن‬ ‫ـن ف ي� الســوق الفلبي�ن ي ‪،‬‬ ‫الج ـراءات لهــذه االســتثمارات‪ ،‬متوقعــا أن‬ ‫وتبســيط إ‬ ‫تشــهد الفـ تـرة المقبلــة تبــادال للزيــارات وعقــد ش�اكات‬ ‫ـن الخاصـ ي ن‬ ‫ـن القطاعـ ي ن‬ ‫بـ ي ن‬ ‫ـن ف ي� البلديــن‪ ،‬مشــددا عــى‬ ‫أن اللقــاء اليــوم يمثــل فرصــة لفتــح أســواق جديــدة‬ ‫أمــام رجــال أ‬ ‫ين‬ ‫القطريــن‪.‬‬ ‫العمــال‬

‫‪17‬‬


‫أخبارنا‬

‫خالل لقائه مع رجال االعمال وغرفة قطر‬

‫الرئيس الفلبيني يدعو‬ ‫القطري�ي لإلست�ثمار في بالده‬ ‫إجتمــع الرئيســي الفلبينــي رودريغــو دي تيرتــي‪ ،‬والوفــد المرافــق لــه يــوم الســبت ‪ 15‬ابريــل‬ ‫مــع رجــال األعمــال القطرييــن‪ ،‬حيــث ناقــش الجانبــان الفــرص اإلســتثمارية المتاحــة لرجــال‬ ‫األعمــال فــي البلديــن‪ ،‬وفــرص الشــراكة بيــن القطــاع الخــاص القطــري والفلبينــي فــي مختلــف‬ ‫المجــاالت فــي كال البلديــن‪ ،‬وتعزيــز العالقــات اإلقتصاديــة والتجاريــة بيــن البلديــن‪.‬‬

‫العدد التاسع والخمسون ‪ -‬مايو‪2017 -‬‬

‫‪16‬‬

‫تــر ت ي� أن‬ ‫وبهــذه المناســبة‪ ،‬أكــد الرئيــس الفلبيــن ي رودريغــو دي ي‬ ‫ين‬ ‫الســتثمارية ف ي� العديــد مــن‬ ‫الفلبــن تزخــر‬ ‫بالكثــر مــن الفــرص إ‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫القتصاديــة خاصــة ي� الزراعــة والمعــادن والصناعــة‪،‬‬ ‫المجــاالت إ‬ ‫داعيــاً رجــال أ‬ ‫ين‬ ‫الســتفادة مــن تلــك الفــرص‬ ‫العمــال‬ ‫القطريــن إىل إ‬ ‫الســتثمارية وتأســيس المشــاريع‪..‬‬ ‫إ‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫وشــدد الرئيــس الفلبيـ ي ي� كلمتــه خــال اللقــاء مــع رجــال العمــال‬ ‫تز‬ ‫ين‬ ‫االلــرام بكافــة االتفاقيــات ومذكــرات‬ ‫القطريــن أنــه ســيتم‬ ‫�ض‬ ‫ت‬ ‫ـي تــم توقيعهــا مــع دولــة قطــر‪ ،‬مؤكـ ًـدا ورة عــدم‬ ‫التفاهــم الـ ي‬ ‫ت‬ ‫ز‬ ‫تز‬ ‫ـرا أن االلــرام‬ ‫خــرق االل�امــات التعاقديّــة الخاصــة باالســتثمار‪ ،‬مشـ ي ً‬ ‫ت‬ ‫ـي تــم فيهــا‬ ‫باالتفاقيــات ســيكون مغاي ـرا لالتفاقيــات الســابقة والـ ي‬ ‫خــرق أو عــدم الـ ت ز‬ ‫ـرام‪.‬‬ ‫ت‬ ‫وأوضــح رودريغــو دي تـ يـر ي� أنــه لــن يســمح بتعــرض أي مســتثمر‬ ‫ألي شــكل مــن أشــكال الفســاد خــال اســتثماره ف� الفلبـ ي ن‬ ‫ـن‪ ،‬مؤكـ ًـدا‬ ‫ي‬ ‫الســعي الدائــم عــى محاربــة الفســاد ف ي� كل مــا يتعلــق باالســتثمار‪.‬‬ ‫منوهــا بأهميــة قطــر وبقيــة دول مجلــس التعــاون الخليجــي‬ ‫ين‬ ‫للفلبــن ســواء مــن حيــث اســتقبال العمالــة أو ســتقبال‬ ‫بالنســبة‬ ‫الســلع الفلبينيــة‪.‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫خليفة بن جاسم‪:‬‬ ‫حريصون على تعزيز التعاون‬ ‫التجاري مع كرواتيا‬ ‫ت‬ ‫الــي يمكــن لرجــال‬ ‫وبهــا العديــد مــن الفــرص ب‬ ‫الكــرى ي‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫القطريــن أن يســتثمروا فيهــا ي� مختلــف‬ ‫العمــال‬ ‫القطاعــات االقتصاديــة‪ ،‬خصوصــا البنيــة التحتيــة‬ ‫والطاقــة والســياحة والصحــة والصناعــات الغذائيــة‬ ‫والدوائيــة والتكنولوجيــا المتطــورة‪.‬‬ ‫واســتعرضت الرئيســة الكرواتيــة عــددا مــن مزايــا االقتصــاد‬ ‫ت‬ ‫الكــروا� والموقــع الجغــر ف يا� لكرواتيــا كمركــز للقــارة‬ ‫أ ي‬ ‫ت‬ ‫ـي شــهدها االقتصــاد‬ ‫الوروبيـ‬ ‫ـة‪ ،‬إضافــة إىل التطــورات الـ ي‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫خــرة‪.‬‬ ‫الكــروا� ي� الســنوات الخمــس عــرة ال ي‬ ‫ي‬ ‫مــن جانبــه أعــرب ســعادة الشــيخ خليفــة بــن جاســم‬ ‫آل ن‬ ‫ثــا� رئيــس غرفــة قطــر ف ي� كلمــة خــال المنتــدى ‪،‬‬ ‫ي‬ ‫عــن ســعادته بهــذا اللقــاء الــذي يجمــع رجــال أ‬ ‫العمــال‬ ‫القطريـ ي ن‬ ‫ـن بنظرائهــم الكــروات لبحــث ســبل وآليــات دعــم‬ ‫ين‬ ‫وتعزيــز عالقــات التعــاون ي ن‬ ‫الجانبــن‪.‬‬ ‫بــن‬ ‫وقــال ســعادته إن قطــر وكرواتيــا ترتبطان بعالقــات ي ز‬ ‫متم�ة‬ ‫عــى كافــة المســتويات والمجــاالت‪ ،‬ف� ي ن‬ ‫حــن مــا يــزال‬ ‫ي‬ ‫التبــادل التجــاري بـ ي ن‬ ‫ـن البلديــن دون مســتوى الطموحــات‪،‬‬ ‫حيــث بلغــت التجــارة البينيــة نحــو ‪ 22‬مليــون دوالر فقــط‬ ‫ف‬ ‫ض‬ ‫ـا� ‪ ،2016‬وهــو مســتوى ال يعكــس حجــم‬ ‫ي� العــام المـ ي‬ ‫المكانيــات المتوافــرة لــدى البلديــن الصديقـ ي ن‬ ‫ـن‪.‬‬ ‫إ‬ ‫ن‬ ‫ـا� رئيــس‬ ‫وأكــد ســعادة الشــيخ خليفــة بــن جاســم آل ثـ ي‬ ‫غرفــة قطــر‪ ،‬حــرص الغرفــة عــى تعزيــز عالقــات التعــاون‬ ‫بــن رجــال أ‬ ‫ين‬ ‫العمــال ف ي� البلديــن بمــا يقــود إىل تأســيس‬ ‫م�وعــات مشـ تـركة ســواء �ف‬ ‫ش‬ ‫ش‬ ‫تحالفــات و�اكات تؤســس‬ ‫ي‬ ‫قطــر أو كرواتيــا‪.‬‬

‫وعـ بـر ســعادته عــن أملــه ف ي� أن يكــون هــذا اللقــاء بدايــة حقيقيــة نحــو تفعيــل‬ ‫بــن قطاعــات أ‬ ‫ت‬ ‫المشــرك ي ن‬ ‫العمــال ف ي� البلديــن خاصــة أن أصحــاب‬ ‫التعــاون‬ ‫أ‬ ‫القطريــن يتطلعــون إىل التعــرف عــى فــرص االســتثمار المتاحــة �ف‬ ‫ين‬ ‫العمــال‬ ‫ي‬ ‫كرواتيــا‪ ،‬ولديهــم رغبــة قويــة الستكشــاف هــذه الفــرص‪.‬‬ ‫مــن جهتــه أكــد الســيد لــوكا يب�يلوفيتــش رئيــس الغرفــة االقتصاديــة الكرواتيــة‪،‬‬ ‫اهميــة التعــاون مــع غرفــة قطــر‪ ،‬لتدعــم وتشــجع عــى فتــح آفــاق جديــدة‬ ‫ـن أصحــاب أ‬ ‫العمــال القطريـ ي ن‬ ‫للتعــاون بـ ي ن‬ ‫ـن ونظرائهــم الكــروات‪.‬‬ ‫ـن الغرفتـ ي ن‬ ‫بال�اكــة بـ ي ن‬ ‫وأعــرب عــن تطلعــه للوصــول ش‬ ‫ـن إىل مرحلــة جديــدة‪ ،‬مضيفا‬ ‫أن الغرفــة االقتصاديــة الكرواتيــة نظمــت عــدة زيــارات إىل دولــة قطــر بــدءا مــن‬ ‫العــام ‪ 2003‬وعملــت مــن خاللهــا عــى تعزيــز العالقــات مــع الـ شـركاء القطريـ ي ن‬ ‫ـن‪.‬‬ ‫وتوقــع رئيــس الغرفــة االقتصاديــة الكرواتيــة‪ ،‬أن يســاعد هــذا اللقــاء عــى خلــق‬ ‫اتصــاالت بـ ي ن‬ ‫ـن الـ شـركات القطريــة والكرواتيــة بمــا يعــزز التبــادل التجــاري الــذي‬ ‫ـال مــازال بعيــدا عــن طموحــات قيــادات البلديــن‪.‬‬ ‫قــال إن مســتواه الحـ ي‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫الجانبــن يمكــن أن تشــمل‬ ‫بــن‬ ‫ي‬ ‫وأوضــح يب�يلوفيتــش‪ ،‬أن مجــاالت التعــاون ي‬ ‫العديــد مــن القطاعــات بمــا ف� ذلــك ت‬ ‫البــرول والغــاز والبنــاء والصناعــات‬ ‫ي‬ ‫وغ�هــا‪.‬‬ ‫الغذائيــة والدوائيــة والمعدنيــة والســياحة ي‬ ‫أ‬ ‫وأكــد أن بــاده الواقعــة ف� العمــق أ‬ ‫الورو� والعضـ ف‬ ‫ورو�‪ ،‬هــي‬ ‫ب‬ ‫ـو ي� االتحــاد ال ب ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ـال لالســتثمارات ولديهــا عــدد مــن الفــرص ف ي� هــذا المجــال للمشــاريع‬ ‫مــكان مثـ‬ ‫المشـ تـركة ييعززهــا االســتقرار أ‬ ‫والمــن الــذي تنعــم بــه البــاد‪ ،‬كمــا أنهــا تضمــن‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ـروا�‪.‬‬ ‫ـي يتمتــع بهــا نظـ يـره الكـ ي‬ ‫ـي نفــس الحقــوق واالمتيــازات الـ ي‬ ‫للمســتثمر الجنـ ب ي‬

‫‪15‬‬


‫أخبارنا‬ ‫أشادت بالعالقات المتميزة بين البلدين‬

‫رئيسة كرواتيا‬ ‫تدعو رجال األعمال‬ ‫القطري�ي لإلست�ثمار‬ ‫في بالدها‬

‫أشــادت فخامــة الرئيســة كولينــدا جرابــر كيتاروفيتــش رئيســة جمهوريــة‬ ‫كرواتيــا‪ ،‬بالعالقــات المتميــزة التــي تربــط بالدهــا بدولــة قطــر‪.‬‬

‫العدد التاسع والخمسون ‪ -‬مايو‪2017 -‬‬

‫‪14‬‬

‫وقالــت فخامــة الرئيســة كولينــدا جرابــر‬ ‫كيتاروفيتــش ف ي� كلمــة خــال لقائهــا مــع‬ ‫رجــال االعمــال القطريـ ي ن‬ ‫ـن بحضــور ســعادة‬ ‫ن‬ ‫ثا�‬ ‫الشــيخ خليفــة بن جاســم بــن‬ ‫محمــد ال ي‬ ‫ف‬ ‫رئيــس غرفــة قطــر‪ ،‬إنهــا تأمــل ي� أن ترتقــي‬ ‫عالقــات التعــاون االقتصــادي والتجــاري إىل‬ ‫مســتوى العالقــات السياســية بـ ي ن‬ ‫ـن البلديــن‬ ‫الصديقـ ي ن‬ ‫ـن‪ ،‬مشـ يـرة إىل أنهــا عــى الرغــم مــن‬ ‫ذلــك تضاعفــت عــدة مــرات منــذ العــام‬ ‫‪.2002‬‬ ‫وأكــدت فخامتهــا أن بالدهــا مهتمــة ببنــاء‬ ‫عالقــات اقتصاديــة وتجاريــة قويــة مــع‬

‫قطــر‪ ،‬وأنهــا تأمــل ف ي� أن يكــون هنالــك‬ ‫بــن رجــال أ‬ ‫ين‬ ‫تعــاون ي ن‬ ‫القطريــن‬ ‫العمــال‬ ‫والكرواتيـ ي ن‬ ‫ـن لتعزيــز هــذه العالقات‪ ،‬مشـ يـرة‬ ‫إىل أن العديــد مــن ش‬ ‫الــركات الكرواتيــة‬ ‫ترغــب ف ي� دخــول الســوق القطــري‪.‬‬ ‫ودعــت رئيســة كرواتيــا رجــال أ‬ ‫العمــال‬ ‫القطريـ ي ن‬ ‫ـن إىل االســتثمار ف ي� بالدهــا‪ ،‬مؤكــدة‬ ‫أ‬ ‫أن كرواتيــا بلــد مفتــوح للعمــال وترحــب‬ ‫باالســتثمارات القطريــة كمــا تقــدم مزايــا‬ ‫عديــدة للمســتثمرين‪.‬‬ ‫وقالــت فخامــة الرئيســة كيتاروفيتــش إن‬ ‫كرواتيــا لديهــا منــاخ جــاذب لالســتثمارات‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫خالل اجتماع مجلس ادارتها الثالث‪:‬‬

‫الغرفة الدولية قطر تستعرض‬ ‫إنجازاتها وخططها المستقبلة‬

‫عقــد مجلــس إدارة الغرفــة الدوليــة قطــر‬ ‫اجتماعــه الثالــث برئاســة ســعادة الشــيخ‬ ‫ن‬ ‫ثــا�‬ ‫خليفــة بــن جاســم بــن محمــد آل ي‬ ‫رئيــس مجلــس إدارة الغرفــة الدوليــة‬ ‫الدارة‬ ‫قطــر وغرفــة قطــر وعضــو مجلــس إ‬ ‫التنفيــذي ألمانــة غرفــة التجــارة الدوليــة‪،‬‬ ‫عــ� عبداللطيــف‬ ‫وبحضــور المهنــدس ي‬ ‫الدارة‪،‬‬ ‫المســند نائــب رئيــس مجلــس إ‬ ‫ـ� مديــر التشــغيل‬ ‫والســيد فيليــب كشارسـ ي‬ ‫بســكرتارية غرفــة التجــارة الدوليــة وذلــك‬ ‫بمقــر غرفــة قطــر‪.‬‬

‫العدد التاسع والخمسون ‪ -‬مايو‪2017 -‬‬

‫الدارة كل‬ ‫وحـرض االجتمــاع أعضــاء مجلــس إ‬ ‫مــن‪ :‬ســعادة الشــيخ ســعود بــن نــارص آل‬ ‫ن‬ ‫ـا� الرئيــس التنفيــذي لمجموعــة أوريــدو‪،‬‬ ‫ثـ ي‬ ‫اليســت� روتليــدج رئيــس إكســون‬ ‫الســيد‬ ‫ي‬ ‫موبيــل قطــر‪ ،‬والســيد جوليــام تشــالمن‬ ‫المديــر االداري شل�كــة توتــال قطــر‪ ،‬كمــا‬ ‫ن‬ ‫ـا� أمـ ي ن‬ ‫ـن‬ ‫حـرض االجتمــاع الســيد ريمــي روحـ ي‬ ‫عــام الغرفــة الدوليــة قطــر‪ ،‬والشــيخة‬ ‫ن‬ ‫�ض‬ ‫ثــا� مديــر العالقــات الدوليــة‬ ‫تمــا آل ي‬ ‫وشــؤون الغــرف بغرفــة قطــر والغرفــة‬ ‫الدوليــة قطــر‪.‬‬ ‫مــن جانبــه قــال ســعادة الشــيخ خليفــة بــن‬ ‫جاســم أن الغرفــة الدوليــة قطــر اســتطاعت‬ ‫منــذ إنشــائها أن تحقــق إنجــازات كبـ يـرة وأن‬ ‫تشــارك بقــوة ف ي� الفعاليــات الدوليــة وأن‬ ‫تلفــت أنظــار الغــرف المثيلــة إىل مــا تقدمــه‬ ‫عــى الســاحة الدوليــة‪ .‬وأكــد أنهــا تســعى إىل‬ ‫إبـراز القطــاع الخــاص القطــري ف ي� المحافــل‬

‫الدوليــة ف‬ ‫و� أكـ بـر المنظمــات الدوليــة مثــل‬ ‫ي‬ ‫الع�يــن أ‬ ‫ش‬ ‫والمــم المتحــدة‬ ‫مجموعــة‬ ‫وغ�همــا‪.‬‬ ‫ي‬ ‫وأعلــن ســعادته خــال االجتمــاع عــن إنشــاء‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫إضافيتــن ألنشــطة الغرفــة وهمــا‬ ‫لجنتــن‬ ‫لجنــة االقتصــاد الرقمــي ولجنــة التجــارة‬ ‫واالســتثمار خــال العــام الجــاري‪.‬‬ ‫وتنــاول االجتمــاع اســتعراض المبــادرات‬ ‫ت‬ ‫الــي حققتهــا الغرفــة الدوليــة‬ ‫إ‬ ‫والنجــازات ي‬ ‫ت‬ ‫قطــر خــال الفــرة الماضيــة والخطــط‬ ‫ت‬ ‫الــي تســعى الغرفــة لتحقيقهــا‬ ‫والمهــام ي‬ ‫خــال الفـ تـرة المقبلــة‪ .‬حيــث تنــاول الســيد‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫الــي نظمتهــا‬ ‫ريمــي‬ ‫ي‬ ‫روحــا� الفعاليــات ي‬ ‫ض‬ ‫المــا� مــن خــال‬ ‫العــام‬ ‫خــال‬ ‫الغرفــة‬ ‫ي‬ ‫لجانهــا الثــاث وهــي اللجنــة المرصفيــة‬ ‫ولجنــة التحكيــم وفــض المنازعــات بالطــرق‬ ‫البديلــة ولجنــة الطاقــة والبيئــة‪.‬‬ ‫ن‬ ‫روحــا� إىل مؤتمــر المشــاريع‬ ‫وتطــرق‬ ‫ي‬ ‫الصغــرة والمتوســطة والــذي تــم عقــده‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫دور ي ن‬ ‫متتاليتــن لمناقشــة القضايــا‬ ‫تــن‬ ‫ي‬ ‫الراهنــة ت‬ ‫الــي تواجــه تلــك المشــاريع‬ ‫ي‬ ‫الــي تســاهم �ف‬ ‫وأفضــل الممارســات ت‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫بالضافــة إىل تبــادل‬ ‫تطورهــا واســتدامتها إ‬ ‫الخـ بـرات وتحقيــق التواصــل عــى المســتوى‬ ‫مشــراً إىل أنــه خــال‬ ‫والــدول‪،‬‬ ‫المحــى‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫هــذا المؤتمــر تــم ت‬ ‫ـر عــى التجربتـ ي ن‬ ‫ال�كـ ي ز‬ ‫ـن‬ ‫ال�كيــة أ‬ ‫ت‬ ‫واللمانيــة الرائدتـ ي ن‬ ‫ـن ف ي� مجــال تطــور‬ ‫الصغــرة والمتوســطة‪ ،‬كاشــفاً‬ ‫المشــاريع‬ ‫ي‬ ‫أن النســخة القادمــة مــن المؤتمــر ســتعقد‬ ‫مطلــع العــام القــادم‪.‬‬

‫وتناولــت أجنــدة االجتمــاع عرضــا تقديميــا‬ ‫ـ� عــن نشــأة‬ ‫قدمــه الســيد فيليــب كشارسـ ي‬ ‫وتطــور ومهــام وأهــداف غرفــة التجــارة‬ ‫الدوليــة‪ ،‬أ‬ ‫والنشــطة والفعاليــات الدوليــة‬ ‫ت‬ ‫الــي تدعمهــا عــى مســتوى‬ ‫والمبــادرات ي‬ ‫أجنــدة التجــارة الدوليــة وهــي مبــادرة‬ ‫مشـ تـركة بـ ي ن‬ ‫ـن غرفــة التجــارة الدوليــة وغرفــة‬ ‫ف‬ ‫تيســر التجــارة ي� جميــع‬ ‫قطــر تدعــو إىل‬ ‫ي‬ ‫أنحــاء العالــم‪ ،‬وكذلــك عــى مســتوى‬ ‫مبــادرات الغرفــة الدوليــة ف ي� مجموعــة‬ ‫ش‬ ‫الع�يــن‪ ،‬منوهــاً إىل أهــم إنجــاز تحقــق‬ ‫ض‬ ‫ـا� وهــو حصــول غرفــة‬ ‫خــال العــام المـ ي‬ ‫عــى «صفــة مراقــب» �ف‬ ‫التجــارة الدوليــة‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫المــم المتحــدة وهــو مــا س ـ ُتمنح بموجبــه‬ ‫صوتــا ف� نظــام أ‬ ‫المــم المتحــدة للمــرة‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫الوىل‪ ،‬كمــا ســيمهد الطريــق للغرفــة‬ ‫الدوليــة للمســاهمة ف ي� جــداول أعمــال‬ ‫الجمعيــة العامــة أ‬ ‫للمــم المتحــدة‪.‬‬ ‫كشارســ� التهنئــة لســعادة‬ ‫كمــا قــدم‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ثــا� عــى‬ ‫الشــيخ خليفــة بــن جاســم آل ي‬ ‫فــوزه بجائــزة «تاجــر الســام»‪ ،‬وهــو أرفــع‬ ‫لقــب تمنحــه غرفــة التجــارة الدوليــة‪ ،‬وذلــك‬ ‫الكبــرة ودوره مــع غرفــة‬ ‫تقديــراً لجهــوده‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫التجــارة الدوليــة خــال الفــرة الماضيــة‪،‬‬ ‫وخاصــة فيمــا يتعلــق بمبــادرة أجنــدة‬ ‫التجــارة العالميــة‪.‬‬ ‫وقــال إن غرفــة التجــارة الدوليــة قطــر أثبتت‬ ‫حضــوراً قويــاً ف ي� فعاليــات غرفــة التجــارة‬ ‫الدوليــة‪ ،‬مشـ يـراً إىل أنهــا مــن أنشــط غــرف‬ ‫التجــارة أ‬ ‫العضــاء ف ي� المنظمــة الدوليــة‪.‬‬

‫‪13‬‬


‫أخبارنا‬ ‫خالل اجتماع الجمعية العمومية بمسقط‬

‫إعادة انتخاب خليفة بن جاسم‬ ‫نائبا لرئيس الغرفة االسالمية‬

‫أعــادت الجمعيــة العموميــة للغرفــة اإلســامية والتــي عقــدت‬ ‫فــي العاصمــة العمانيــة مســقط انتخــاب ســعادة الشــيخ خليفــة بــن‬ ‫جاســم بــن محمــد آل ثانــي رئيــس غرفــة قطــر‪ ،‬نائبــا لرئيــس الغرفــة‬ ‫اإلســامية‪ ،‬كمــا تــم إعــادة انتخــاب الســيد صالــح كامــل رئيســا‪.‬‬

‫العدد التاسع والخمسون ‪ -‬مايو‪2017 -‬‬

‫‪12‬‬

‫وقــد شــاركت غرفــة قطــر ف ي� االجتمــاع الـــ ‪25‬‬ ‫الســامية للتجــارة‬ ‫لمجلــس إدارة الغرفــة إ‬ ‫والصناعــة والزراعــة‪ ،‬واجتمــاع الــدورة الـــ‬ ‫الســامية‬ ‫‪ 33‬للجمعيــة العموميــة للغرفــة إ‬ ‫للتجــارة والصناعــة والزراعــة‪.‬‬ ‫وضــم وفــد الغرفــة كال مــن الســيد عبــد‬ ‫ن‬ ‫رضــوا� عضــو مجلــس‬ ‫العزيــز إبراهيــم‬ ‫ي‬ ‫الدارة‪ ،‬الدكتــور محمــد جوهــر المحمــد‬ ‫إ‬ ‫الدارة‪ ،‬الســيد حــارب محمــد‬ ‫عضــو مجلــس إ‬ ‫الجابــري مديــر مركــز اعتمــاد شــهادات‬ ‫الحــال‪ ،‬والســيد ســعيد عبــد هللا إبراهيــم‬ ‫مديــر مكتــب المديــر العــام‪.‬‬ ‫وتضمــن جــدول أعمــال اجتمــاع مجلــس‬ ‫الســامية مراجعــة واعتمــاد‬ ‫إدارة الغرفــة إ‬ ‫تقريــر اجتمــاع الــدورة الـــ ‪ 58‬للجنــة الماليــة‬ ‫الســامية والــذي عقــد بتاريــخ ‪11‬‬ ‫للغرفــة إ‬

‫أبريــل ف ي� مســقط‪ ،‬المســاهمات الماليــة‬ ‫ت‬ ‫ـي تســلمتها الغرفــة‬ ‫بمــا فيهــا المتأخ ـرات الـ ي‬ ‫مــن ‪ 1‬ينايــر ‪ 2017‬ولغايــة ‪ 31‬مــارس‬ ‫‪ ،2017‬ترشــيح مدقــق حســابات للغرفــة‬ ‫الســامية للعــام ‪ ،2017‬ترشــيح رئيــس‬ ‫إ‬ ‫الدارة واللجنــة الماليــة‬ ‫وأعضــاء مجلــس إ‬ ‫للــدورة الجديــدة ‪ ،2021 - 2017‬وانتخــاب‬ ‫ت‬ ‫ـي تضــم نــواب الرئيــس‬ ‫هيئــة المكتــب والـ ي‬ ‫والمقــرر‪.‬‬ ‫وبالنســبة لجــدول أعمــال الــدورة ‪33‬‬ ‫الســامية‪،‬‬ ‫للجمعيــة العموميــة للغرفــة إ‬ ‫فقــد تضمــن انتخــاب هيئــة المكتــب‪،‬‬ ‫واعتمــاد تقريــر االجتمــاع ‪ 24‬لمجلــس إدارة‬ ‫ســبتم�‬ ‫الســامية والــذي عقــد ف ي�‬ ‫الغرفــة إ‬ ‫ب‬ ‫‪ 2016‬ف� كونيــا بالجمهوريــة ت‬ ‫ال�كيــة‪ ،‬وتقريــر‬ ‫ي‬ ‫الســامية‬ ‫االجتمــاع ‪ 25‬لمجلس إدارة الغرفة إ‬

‫ف ي� مســقط‪ ،‬واعتمــاد تقريــر االجتمــاع ‪58‬‬ ‫الســامية‪ ،‬اعتمــاد‬ ‫للجنــة الماليــة للغرفــة إ‬ ‫تقريــر مدقــق الحســابات للســنة المنتهيــة‬ ‫ف‬ ‫ـم� ‪ ،2016‬اعتمــاد تعيـ ي ن‬ ‫ـن مدقــق‬ ‫ي� ‪ 31‬ديسـ ب‬ ‫الســامية لعــام ‪.2017‬‬ ‫حســابات الغرفــة إ‬ ‫وتــم خــال اجتمــاع الجمعيــة العموميــة‬ ‫أيضــا بحــث إضافــة نشــاطي البورصــة‬ ‫الســلعية والخدمــات إىل نطــاق أ‬ ‫النشــطة‬ ‫الرئيســية للغرفــة‪ ،‬وانتخــاب رئيــس الغرفــة‬ ‫الدارة واللجنــة‬ ‫الســامية وأعضــاء مجلــس إ‬ ‫إ‬ ‫الماليــة للــدورة الجديــدة ‪،2021 - 2017‬‬ ‫إضافــة إىل اســتعراض بعــض الدراســات‬ ‫الســامية ومنهــا‬ ‫المعــدة مــن قبــل الغرفــة إ‬ ‫تقريــر حــول صناعــة النســيج ف ي� العالــم‬ ‫الســامي‪.‬‬ ‫إ‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫وصناعـة قطـر‪ ،‬ويحشـد جـدول أعمـال‬ ‫التجـارة العالميـة أ‬ ‫العمال التجاريـة العالمية‬ ‫لمسـاعدة الحكومـات على تحديـد أولويـات‬ ‫التفـاوض التجـاري المتعـدد أ‬ ‫الطـراف‬ ‫الرئيسـية‪.‬‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫مـن العـام‬ ‫وقـال جـون دانيلوفيتـش‪ ،‬ال ي‬ ‫لغرفـة التجـارة الدوليـة‪« :‬مـا زلنـا نواجـه‬ ‫التحـدي المتمثـل ف ي� أن النمـو العالمـي‬ ‫منخفـض جـدا وال يفيـد إال القليل جدا‪ .‬واننا‬ ‫بحاجـة اىل بـذل جهـود متضافـرة ف� الشـهور‬ ‫القادمـة لبـدء محادثـات جديـدة لمنظمـة‬ ‫التجـارة العالميـة السـتعادة نمـو التجـارة‬ ‫لصالـح الجميـع «‪.‬‬ ‫وقـال التقريـر إن سياسـة التجـارة الرقميـة‬ ‫تسـتحق اهتمامـا خاصـا مـن منظمـة التجارة‬ ‫العالميـة‪ ،‬حيـث أن التكنولوجيـات الجديدة‬ ‫تغـر أساسـا هيـكل وأداء االقتصـاد العالمي‪.‬‬ ‫ي‬ ‫وعلاوة على ذلـك‪ ،‬وضعـت قواعـد التداول‬ ‫الحاليـة ف ي� وقـت لـم تكـن التجـارة الرقميـة‬ ‫موجـودة‪.‬‬ ‫وقـال سـعادة الشـيخ خليفـة بـن جاسـم آل‬ ‫ن‬ ‫ثـا� رئيـس غرفـة قطر ورئيـس غرفـة التجارة‬ ‫ي‬ ‫الدوليـة قطـر‪ ،‬إن غرفـة قطـر تبنـت مبـادرة‬ ‫«أجنـدة التجـارة الدوليـة» عـام ‪2011‬‬ ‫بالتعـاون مـع غرفـة التجـارة الدوليـة ‪،ICC‬‬ ‫وذلـك لدفـع جولـة مفاوضـات الدوحـة يإل‬ ‫التقـدم بعـد جمـود دام ألك�ث مـن ‪ 12‬عاماً‪.‬‬ ‫وتابـع يقـول‪« :‬اسـتطاعت الغرفـة بدعـم‬ ‫وتشـجيع مـن الحكومـة الرشـيدة بدولة قطر‬ ‫إىل تبن ي تحديـد أولويات لرفعهـا إىل المؤتمر‬

‫الـوزاري التاسـع لمنظمـة التجـارة الدوليـة‬ ‫ف‬ ‫بـال بأندونسـيا عـام‪،2013‬‬ ‫الـذي عقـد ي� ي‬ ‫والـذي أسـفر بدوره عـن التوصـل يإل اتفاقية‬ ‫تسـهيل التجـارة العالميـة‪ ،‬والـذي من شـأنه‬ ‫ف‬ ‫عـر‬ ‫تحقيـق عوائـد ي� معاملات التجـارة ب‬ ‫كثـرة للـدول‬ ‫الحـدود‪ ،‬وخلـق فـرص عمـل ي‬ ‫وغ�هـا‪.‬‬ ‫الناميـة ي‬ ‫وكانـت غرفـة قطر قد أطلقت أجنـدة التجارة‬ ‫ت‬ ‫باالشـراك مـع غرفـة التجـارة‬ ‫العالميـة‬ ‫ف‬ ‫تحف�ز‬ ‫الدوليـة � العـام ‪،2013‬وذلك بهدف ي‬ ‫االقتصـادي العالمـي عـن طريـق المسـاعدة �ف‬ ‫أ ي‬ ‫الطراف‬ ‫تقـدم مفاوضـات التجـارة متعـددة‬ ‫لــ «جولـة الدوحـة» ت‬ ‫والـي ظلـت مجمـدة‬ ‫ي‬ ‫لنحـو ‪ 12‬عامـا‪ ،‬حيـث جـاءت هـذه المبادرة‬ ‫القطريـة بهـدف إحيـاء جولـة الدوحـة‬ ‫للمفاوضـات التجاريـة العالميـة‪.‬‬ ‫واشـار الشـيخ خليفـة بن جاسـم اىل أن غرفة‬ ‫قطـر نجحـت ف ي� لعـب دور مهـم مـن خلال‬ ‫مبـادرة «إحيـاء مفاوضات الدوحـة»‪ ،‬ف ي� إقرار‬ ‫اتفاقيـة تسـهيل التبـادل التجـاري العالمـي‬ ‫ت‬ ‫الـي تـم التوقيـع عليهـا خلال المؤتمـر‬ ‫ي‬ ‫الـوزاري لمنظمـة التجـارة العالميـة المنعقد‬ ‫ف� بـال ف� العـام ‪ ،2013‬ت‬ ‫والـي تنعكـس‬ ‫ي ي في‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫الصغـرة‬ ‫وعـات‬ ‫الم�‬ ‫دعـم‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫إيجابيـا ي‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫والمتوسـطة يب� الدول بما يسـهم ي� تحقيق‬ ‫أ‬ ‫المـن واالسـتقرار على المسـتوى العالمـي‪،‬‬ ‫حيـث إن اقتصـادات الـدول تعتمـد على‬ ‫ش‬ ‫الصغـرة والمتوسـطة بنسـبة‬ ‫الم�وعـات‬ ‫ي‬ ‫تصـل إىل ‪.% 90‬‬ ‫واشـار اىل ان اجتماعـات لنـدن ناقشـت‬

‫العديـد مـن االمـور المتعلقـة بتسـهيل‬ ‫التجـارة العالميـة واالولويـات العالميـة‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫تعت�‬ ‫والـي ب‬ ‫للتجـارة ي� اطـار اجنـدة الدوحة ي‬ ‫مبـادرة ت‬ ‫مشـركة ي ن‬ ‫بـن غرفـة قطـر والغرفـة‬ ‫الدوليـة‪ ،‬منوهـا باهميـة التقريـر الـذي تـم‬ ‫ض‬ ‫المـا� كجـزء مـن مبـادرة‬ ‫اطالقـه االربعـاء‬ ‫ي‬ ‫اجنـدة الدوحـة‪ ،‬وذلك لمسـاعدة الحكومات‬ ‫على تحديـد أولويـات التفـاوض التجـاري‬ ‫المتعـدد أ‬ ‫الطـراف الرئيسـية‪ ،‬حيـث سـتتم‬ ‫مناقشـة التقريـر خلال االجتمـاع الـوزراء‬ ‫لمنظمـة التجـارة العالميـة الـذي يعقـد ف ي�‬ ‫ديسـم� المقبـل بالعاصمـة االرجنتينيـة‬ ‫ب‬ ‫بوينـس ايرنـس‪.‬‬ ‫ت‬ ‫الـي تواجههـا‬ ‫ويتمثـل أحـد‬ ‫التحديـات ي‬ ‫أ‬ ‫العمـال التجاريـة ف ي� االقتصـاد العالمـي‬ ‫المتكامـل ف ي� غيـاب أو عـدم كفايـة القواعـد‬ ‫العالميـة ف ي� العديـد مـن المجـاالت‬ ‫الحاسـمة‪ .‬ولمنظمـة التجـارة العالميـة دور‬ ‫أسـاس تؤديـه ف ي� توسـيع وتحديـث القواعـد‬ ‫ي‬ ‫واالسـتثمارات الدوليـة ‪ -‬ف‬ ‫و� تعزيـز التنفيـذ‬ ‫ي‬ ‫الفعـال لهـذه القواعـد واالمتثـال لهـا ‪ -‬مـن‬ ‫أجـل إنشـاء نظـام تجـاري متعـدد أ‬ ‫الطـراف‬ ‫ش‬ ‫والع�يـن‪.‬‬ ‫فعـال ف ي� القـرن الحـادي‬ ‫وتعمـل غرفة تجـارة وصناعة قطـر‪ ،‬ش‬ ‫بال�اكة‬ ‫مـع غرفـة التجـارة الدوليـة‪ ،‬على تعبئـة‬ ‫أ‬ ‫العمـال التجاريـة ف ي� جميـع أنحـاء العالـم‬ ‫حـول «اجنـدة التجـارة العالميـة» الشـاملة‬ ‫والمتعـددة أ‬ ‫الطـراف للنمـو االقتصـادي‬ ‫وخلـق فـرص العمـل‪.‬‬

‫العدد التاسع والخمسون ‪ -‬مايو‪2017 -‬‬

‫‪11‬‬


‫أخبارنا‬ ‫خالل اجتماعات غرفة التجارة الدولية في لندن‬

‫إطــــالق تقـــــري�ر‬ ‫أجــــندة التجــــارة‬ ‫العالمية بمبادرة‬ ‫قطــــرية‬ ‫ •التقري�ر يناقش االحتياجات الملحة لمزيد من التحري�ر وقواعد‬ ‫أفضل في التجارة العالمية‬ ‫ •خليفة بن جاسم‪ :‬هدفنا إحياء جولة الدوحة للمفاوضات‬ ‫التجارية العالمية‬ ‫عقــدت فــي العاصمــة البريطانيــة لنــدن جلســة نقاشــية ضمــن فعاليــات يــوم‬ ‫اجنــدة التجــارة العالميــة‪ ،‬وذلــك فــي اطــار منظمــة التجــارة العالميــة وغرفــة‬ ‫التجــارة الدوليــة وغرفــة قطــر‪ ،‬تــم خاللها مناقشــة موضــوع الحمائيــة واألولويات‬ ‫العالميــة للتجــارة والتــي يمكــن توجيهمهــا إلــى كل مــن صانعــي السياســات‬ ‫والشــركات علــى حــد ســواء‪.‬‬

‫العدد التاسع والخمسون ‪ -‬مايو‪2017 -‬‬

‫‪10‬‬

‫وشـارك ف ي� حضور الجلسـة النقاشـية سـعادة‬ ‫ن‬ ‫ثا�‬ ‫الشـيخ خليفـة بن جاسـم بـن محمـد ال ي‬ ‫رئيـس غرفـة قطـر ورئيـس الغرفـة الدوليـة‬ ‫قطـر‪ ،‬والسـيد صالح بـن حمد ش‬ ‫الـر ق ي� مدير‬ ‫ن‬ ‫روحـا�‬ ‫عـام غرفـة قطـر‪ ،‬والسـيد ريمـي‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫االمـن العـام لغرفـة التجـارة الدوليـة قطر‪،‬‬ ‫ن‬ ‫�ض‬ ‫ثـا� مديـر العالقـات‬ ‫والشـيخة تمـا ال ي‬ ‫الدوليـة وشـؤون الغـرف بغرفـة التجـارة‬ ‫الدوليـة قطـر وغرفـة تجـارة وصناعـة قطـر‪.‬‬ ‫ين‬ ‫المتحدثـن جـون‬ ‫وتضمنـت قائمـة‬ ‫دانيلوفيتـش‪ ،‬أ‬ ‫ال ي ن‬ ‫مـن العـام لغرفـة التجـارة‬ ‫تـري ماكغـراو‪ ،‬الرئيـس الفخـري‬ ‫الدوليـة‪ ،‬ي‬ ‫السـر مايـكل ريك‪،‬‬ ‫لغرفـة التجـارة الدولية‪ ،‬ي‬ ‫رئيـس «‪ »BT‬ورئيـس غرفـة التجـارة الدوليـة‬ ‫المملكـة المتحـدة‪ ،‬جـون دينتـون نائـب‬

‫الرئيـس أ‬ ‫الول لغرفـة التجـارة الدوليـة‪ ،‬و‬ ‫برنـارد ت ن‬ ‫كيـن‪ ،‬رئيـس العالقـات الخارجيـة‬ ‫بمنظمـة التجـارة العالميـة‪ ،‬إىل جانـب‬ ‫ين‬ ‫المجال�‬ ‫العديـد من الشـخصيات البـارزة ف ي�‬ ‫الـدول‪.‬‬ ‫االقتصـادي والتجـاري‬ ‫ي‬ ‫وتسـاعد اجنـدة التجـارة العالميـة‪ ،‬وهـي‬ ‫ت‬ ‫مشـركة ي ن‬ ‫بـن غرفـة قطـر وغرفـة‬ ‫مبـادرة‬ ‫التجـارة الدوليـة‪ ،‬الحكومـات على تحديـد‬ ‫المجـاالت ذات أ‬ ‫الولويـة الرئيسـية للتجـارة‬ ‫الشـاملة‪.‬‬ ‫وتنتـج أ‬ ‫العمـال التجاريـة ‪ -‬مـن ش‬ ‫الـركات‬ ‫الصغـرة والمتوسـطة إىل ش‬ ‫الكبـرة‬ ‫الـركات‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫الـي يتـم تداولهـا على‬ ‫ السـلع‬‫والخدمـات ي‬ ‫جميـع أنحـاء العالـم �ف‬ ‫أسـاس يومـي �ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫عـر‬ ‫واالتصـاالت‬ ‫التكنولوجيـا‬ ‫حـن تسـمح‬ ‫ب‬

‫ال تن�نـت ش‬ ‫للـركات الجديـدة لالنضمـام إىل‬ ‫إ‬ ‫السـوق العالميـة‪.‬‬ ‫وتـم على هامـش الفعاليـات اطلاق تقريـر‬ ‫اجنـدة التجارة العالميـة الموجه اىل االجتماع‬ ‫الـوزاري المقبـل لمنظمـة التجـارة العالميـة‬ ‫ديسـم�‬ ‫والـذي يعقـد ف ي� بوينـس ايريـس ف ي�‬ ‫ب‬ ‫المقبـل‪ ،‬حيـث يناقـش التقريـر االحتياجـات‬ ‫الملحـة لمزيـد مـن التحريـر وقواعـد أفضـل‬ ‫ف ي� التجـارة العالميـة ومناقشـة مـا ينبغـي أن‬ ‫يركـز عليـه أعضـاء منظمـة التجـارة العالميـة‬ ‫ف� ت‬ ‫الفـرة السـابقة للمؤتمـر الـوزاري المقبـل‬ ‫ي‬ ‫لمنظمـة التجـارة العالميـة وبعـده‪.‬‬ ‫وقـد تـم إعـداد التقريـر كجـزء مـن مبـادرة‬ ‫اجنـدة التجـارة العالميـة‪ ،‬وهـي ش�اكـة‬ ‫ين‬ ‫بـن غرفـة التجـارة الدوليـة وغرفـة تجـارة‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫رئيس الغرفة‪:‬‬ ‫تفعيل اللجان الرئيسية‬ ‫بما يلبي طموحات‬ ‫المنتسبين‬

‫رجـــال االعمـــال يطالبـــون باالســـراع في انجـــاز المبنى‬ ‫الدائـــم للغرفة‬

‫وخــال المناقشــات دعــا رجــال أ‬ ‫العمــال إىل أن يكــون هنالــك دور‬ ‫أكـ بـر لغرفــة قطــر ف ي� المشــاركة بالمؤتمـرات والفعاليــات االقتصاديــة‪،‬‬ ‫ســواء داخــل قطــر أو خارجهــا‪ ،‬كمــا حثــوا الغرفــة عــى تنظيــم‬ ‫المزيــد مــن المعــارض والنــدوات ت‬ ‫والــي تهــم القطــاع الخــاص‪،‬‬ ‫ي‬ ‫إضافــة إىل دعــوة الـ شـركات العالميــة والوفــود التجاريــة الدوليــة إىل‬ ‫زيــارة قطــر وااللتقــاء مــع رجــال أ‬ ‫العمــال القطريـ ي ن‬ ‫ـن مــن أجــل تبــادل‬ ‫خــرات ش‬ ‫الــركات العالميــة ف ي� الســوق‬ ‫الخــرات واالســتفادة مــن ب‬ ‫ب‬ ‫ـ�‪.‬‬ ‫المحـ ي‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫رض‬ ‫ىن‬ ‫الرساع ي� إنجــاز المبــ الدائــم‬ ‫وطالــب رجــال العمــال بــ ورة إ‬ ‫ت‬ ‫المفــرض بنــاء بــرج خــاص بغرفــة قطــر‬ ‫للغرفــة‪ ،‬حيــث كان مــن‬ ‫يليــق بمكانــة دولــة قطــر االقتصاديــة وســمعة غرفــة قطــر‪ ،‬والــيت‬ ‫ي‬ ‫أصبــح لهــا دور مهــم عــى خارطــة التجــارة العالميــة‪ ،‬ولكــن‬ ‫أ‬ ‫ـ� يــرى النــور‪ ،‬وذلــك أســوة‬ ‫المـ شـروع تأجــل مـرارا وقــد آن الوان لـ ي‬ ‫بالغــرف الخليجيــة والغــرف العالميــة‪ ،‬مشـ يـرين إىل أن غرفــة قطــر‬ ‫وتعتــر واجهــة‬ ‫الكثــر مــن الوفــود التجاريــة الدوليــة‪،‬‬ ‫تســتقبل‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ىن‬ ‫ـال فــإن وجــود مبـ يليــق بهــا أمــر‬ ‫للقطــاع الخــاص القطــري‪ ،‬وبالتـ ي‬ ‫�ض وري‪.‬‬ ‫كمــا شــدد رجــال أ‬ ‫العمــال عــى أهميــة التواصــل بـ ي ن‬ ‫ـن الغرفــة ورجــال‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫العمــال‪ ،‬وتعزيــز حضــور رجــال العمــال لمختلــف المناســبات‬ ‫ت‬ ‫الــي تعقدهــا الغرفــة‪ ،‬ي ن‬ ‫داعــن إىل تفعيــل عــن دور لجــان الغرفــة‬ ‫ي‬ ‫واطالعهــا بالــدور المنــوط بهــا‪.‬‬ ‫أ‬ ‫ـ� الخلــف خــال االجتمــاع‪ ،‬بـرض وة‬ ‫ـ‬ ‫وطالــب رجــل العمــال الســيد ع ي‬ ‫وجــود أفــكار جديــدة ت‬ ‫وال�كـ ي ز‬ ‫ـر عــى المشــاريع الكبـ يـرة بالدولــة مثــل‬ ‫وغ�هــا‬ ‫ـدول ومـ شـروع الســكك الحديــد ي‬ ‫مينــاء حمــد ومطــار حمــد الـ ي‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫بالضافــة‬ ‫ـي تخــدم التنميــة بالبــاد‪ .‬إ‬ ‫مــن الم�وعــات الحيويــة الـ ي‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ـب�ن‬ ‫ز‬ ‫ـي يواجههــا رجــال العمــال والمنتسـ ي‬ ‫إىل ال�كـ يـر عــى المشــاكل الـ ي‬ ‫ت‬ ‫ـي يتعاملــون معهــا بالدولــة‪.‬‬ ‫للغرفــة مــع الجهــات‬ ‫المختلفــة الـ ي‬ ‫ف‬ ‫وقــال الخلــف إن الرســوم ي� مينــاء حمــد مبالــغ فيهــا بصــورة كبـ يـرة‪،‬‬ ‫خاصــة مــا يتعلــق بفحــص المــواد الغذائيــة‪ ،‬مطالبــا بإيجــاد حلــول‬ ‫لمســألة إيجــارت أر ي ض‬ ‫ا� المخــازن‪.‬‬

‫العدد التاسع والخمسون ‪ -‬مايو‪2017 -‬‬

‫أنــه يتــم توثيــق عنــوان واحــد ش‬ ‫لل�كــة ممــا يســبب مشــكلة تواصــل‬ ‫ف ي� مــا بعــد‪.‬‬ ‫وحــول التجــاوب مــن أعضــاء الهيئــة العامــة مــع االجتماعــات‬ ‫المختلفــة بـ ي ن‬ ‫ـن الشــيخ خليفــة بــن جاســم أن الغرفــة تقــوم بواجبهــا‬ ‫عــى أكمــل وجــه من ناحيــة إرســال الدعــوات والتأكيــد عليهــم‪ ،‬مبينا‬ ‫ـا� مــع أ‬ ‫أن الغرفــة عــى اتصــال مبـ ش‬ ‫العضــاء وعملــت الغرفــة عــى‬ ‫أ‬ ‫اســتبيان تــم توزيعــه عــى أصحــاب العمــال لمعرفــة المعوقــات‬ ‫ت‬ ‫ـي تواجههــم‪ ،‬بالفعــل تمــت دراســة تلــك المعوقــات والمشــاكل‬ ‫الـ ي‬ ‫وتلخيصهــا عــى شــكل ت‬ ‫ـال رئيــس الــوزراء‬ ‫مق�حـ‬ ‫ـات تــم إرســالها لمعـ ي‬ ‫أ‬ ‫وتمــت مناقشــتها ف ي� االجتمــاع الخـ يـر الــذي جمــع معاليــه مــع رجــال‬ ‫أ‬ ‫العمــال مؤخ ـرا وتــم حــل مــا نســبته ‪ 95%‬مــن القضايــا المقدمــة‬ ‫مــن قبــل الغرفــة‪.‬‬ ‫وبـ ي ن‬ ‫ـن أن قانــون العمــل وقانــون الوافديــن الــذي طبــق مؤخـرا ربمــا‬ ‫ف‬ ‫الربــاك ي� بدايــة التطبيــق إال أنــه مــع مــرور الوقت‬ ‫يشــكل حالــة مــن إ‬ ‫ـن طـ ف‬ ‫البــد مــن الوصــول إىل حالــة التــوازن بـ ي ن‬ ‫ـر� المعادلــة‪ ،‬مبينــا أن‬ ‫ي‬ ‫الغرفــة تلقــت عــددا مــن المالحظــات حــول العمــل ف ي� المينــاء وتــم‬ ‫التعامــل معهــا والتواصــل مــع أ‬ ‫الجهــزة المعنيــة للوصــول إىل حلــول‬ ‫مرضيــة‪ ،‬الفتــا إىل أن الغرفــة تتواصــل مــع كافــة الجهــات الرســمية‬ ‫ت‬ ‫ـي تعقــد االجتماعــات‬ ‫مــن خــال اللجــان المتفرعــة مــن الغرفــة والـ ي‬ ‫مــع الجهــات المختصــة‪.‬‬ ‫وأشــار إىل أن الغرفــة عملــت عــى إعــداد تقريــر حــول إيجــارات‬ ‫المخــازن المحــددة مــن قبــل ش�كــة مناطــق‪ ،‬تحديــد ســعر عــادل‬ ‫معــال رئيــس الــوزراء مــع‬ ‫لتلــك إ‬ ‫اليجــارات ورفعــه إىل مكتــب أ ي‬ ‫توصيــة بخصــم ‪ 50%‬تشــجيعا لرجــال العمــال‪ ،‬مبينــا أن رئيــس‬ ‫الــوزراء شــكل لجنــة لبحــث تلــك ت‬ ‫المق�حــات خــال أربعــة أســابيع‬ ‫إليحــاد الحلــول واتخــاذ القــرارات المناســبة‪.‬‬ ‫وبـ ي ن‬ ‫ـن أن مـ شـروع قانــون غرفــة قطــر الجديــد تمــت إحالتــه مــن قبــل‬ ‫الجـراءات الدســتورية‪،‬‬ ‫مجلــس الــوزراء إىل مجلــس الشــورى ضمــن إ‬ ‫ت‬ ‫مبينــا أنــه تــم اتخــاذ ت‬ ‫بالضافــة إىل مق�حــات‬ ‫مق�حــات الغرفــة إ‬ ‫مــن كافــة الــوزارات والجهــات الرســمية المعنيــة لتحديــث القانــون‬ ‫بالشــكل الــذي يتناســب مــع النهضــة االقتصاديــة‪.‬‬ ‫وشــدد عــى أن أبــواب الغرفــة مفتوحــة أمــام جميــع أعضــاء الهيئــة‬ ‫العامــة وأن أي مالحظــة تتلقاهــا الغرفــة مــن رجــال أ‬ ‫العمــال يتــم‬ ‫إيصالهــا إىل الجهــات الرســمية ومتابعتهــا‬ ‫المحــ�‪.‬‬ ‫لمصلحــة القطــاع الخــاص‬ ‫ي‬ ‫وبشــأن اللجــان قــال رئيــس الغرفــة إن اللجــان‬ ‫ت‬ ‫ـي تحتاج إىل‬ ‫الرئيســية منهــا النشــيطة ومنهــا الـ ي‬ ‫تفعيــل أكـ بـر‪ ،‬منوهــا بجهــود اللجــان الفرعيــة‬ ‫ت‬ ‫ـي بحثــت كثـ يـرا مــن القضايــا المهمــة مثــل‬ ‫الـ ي‬ ‫وغ�هــا‪.‬‬ ‫تطــورات ســوق الســيارات والمــوالت ي‬ ‫أ‬ ‫الدارة‬ ‫خــر لمجلــس إ‬ ‫وقــال إن االجتمــاع ال ي‬ ‫ناقــش تفعيــل اللجــان الرئيســية بالغرفــة‬ ‫وأعطــى مهلــة لرؤســائها ت‬ ‫حــى يتــم تفعيــل‬ ‫النشــاط بالصــورة ت‬ ‫تلــي طموحــات‬ ‫ي‬ ‫الــي ب ي‬ ‫المنتسـ ي ن‬ ‫ـب� لغرفــة‪ ،‬الفتــا إىل أنــه ســيتم تغيـ يـر‬ ‫ـن بــدل منهــم �ف‬ ‫رؤســاء هــذه اللجــان وتعيـ ي ن‬ ‫ي‬ ‫حالــة عــدم االســتجابة بتنشــيط اللجــان‪.‬‬

‫‪9‬‬


‫أخبارنا‬ ‫مــع هــذه ش‬ ‫الم�وعــات‪ ،‬خاصــة مــا يتعلــق منهــا بالقطــاع الخــاص‪،‬‬ ‫ومؤكدا‬ ‫منوهــا إىل أن الغرفــة تقــوم باســتمرار بعقــد نــدوات توعويــة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أهميــة ت‬ ‫ال�كـ ي ز‬ ‫ـر عــى مشــاريع التنميــة ف ي� الدولــة‪.‬‬

‫الغرفة تعمل على‬ ‫تنشيط بيئة األعمال ومناخ‬ ‫االستثمار ودعم االقتصاد‬ ‫الوطني‬

‫التواصل مع االعضاء‬

‫وأوضــح الشــيخ خليفــة بــن جاســم إىل أنــه انطالقًــا مــن النهــج‬ ‫الدارة والتوجيهــات المســتمرة بأهميــة تعزيــز‬ ‫الــذي تبنــاه مجلــس إ‬ ‫التواصــل اليجــا� مــع كافــة أ‬ ‫العضــاء‪ ،‬اســتمر التواصــل مــع كافــة‬ ‫إ بي‬ ‫أ‬ ‫أعضــاء مجتمــع العمــال القطــري مــن خــال النــدوات واللقــاءات‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫المــا�‪.‬‬ ‫الــي تنظمهــا الغرفــة طيلــة العــام‬ ‫ي‬ ‫واالجتماعــات ي‬

‫العدد التاسع والخمسون ‪ -‬مايو‪2017 -‬‬

‫‪8‬‬

‫ت‬ ‫ـي وجهتهــا الغرفة‬ ‫أكمــا اســتمر هــذا التواصــل مــن خـ فـال الدعـ أـوات الـ ي‬ ‫ت‬ ‫ـي‬ ‫لعضائهــا لحثهــم عــى المشــاركة ي� كافــة النشــطة والفعاليــات الـ ي‬ ‫تســتضيفها أو تشــارك فيهــا الغرفــة‪ ،‬وكذلــك مــن خــال االســتبيانات‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ـي تواجههــم‬ ‫ـي أعدتهــا الســتطالع مر‬ ‫الـ ي‬ ‫ئياتهــم حــول المعوقــات الـ ي‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ـي تصــب ي� مصلحــة القطــاع الخــاص القطــري‪،‬‬ ‫أو مق�حاتهــم فالـ ي‬ ‫و� إطــار تطويــر خدماتهــا لمنتســبيها قامــت الغرفــة‬ ‫الفتــا إىل أنــه ي‬ ‫ت‬ ‫اللك�ونيــة‬ ‫خــال هــذا العــام بإطــاق حزمــة مــن الخدمــات إ‬ ‫أكــر عــدد مــن المعامــات مــن خــال‬ ‫الجديــدة‪ ،‬وذلــك إلنجــاز ب‬ ‫ال تن�نــت لتوفـ يـر الوقــت والجهــد عــى المنتسـ ي ن‬ ‫ـب�‪.‬‬ ‫اســتخدام شــبكة إ‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ـر� أن أضــع بـ يـن يديكــم التقرير الســنوي لعــام ‪2016‬‬ ‫واضــاف‪« :‬يـ ي‬ ‫والــذي يتضمــن أهــم مرئيــات الغرفــة‪ ،‬وانشــطتها والوفــود التجاريــة‬ ‫الـ تـي جمعــت أصحــاب أ‬ ‫العمــال القطريـ ي ن‬ ‫ـن بنظرائهــم مــن كافــة دول‬ ‫ي‬ ‫بالضافــة إىل مذك ـرات التفاهــم واتفاقيــات التعــاون مــع‬ ‫العالــم‪ ،‬إ‬ ‫الجهــات المختلفــة لتعزيــز تواصــل الغرفــة مــع كافــة أجهــزة الدولــة‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ـا�‬ ‫و� ختــام كلمتــه أعــرب ســعادة الشــيخ خليفــة بــن جاســم ال ثـ ي‬ ‫ي‬ ‫عــن خالــص التقديــر واالمتنــان اىل صاحــب الســمو الشــيخ تميــم‬ ‫ن‬ ‫ـا�‪ ،‬أمـ يـر البــاد المفــدى‪ ،‬لدعمــه المتواصــل للقطــاع‬ ‫بــن حمــد آل ثـ ي‬ ‫ـال الشــيخ‬ ‫الخــاص القطــري‪ ،‬كمــا تقــدم بالشــكر والتقديــر إىل معـ ي‬ ‫ن‬ ‫ـا� رئيــس مجلــس الــوزراء وزيــر‬ ‫عبــد هللا بــن نــارص بــن خليفــة آل ثـ ي‬ ‫الداخليــة‪ ،‬عــى دعمــه المســتمر لجهــود الغرفــة الراميــة اىل تعزيــز‬ ‫دور القطــاع الخــاص ف ي� العمليــة االقتصاديــة‪.‬‬ ‫المناقشات‬

‫ن‬ ‫ـا� رئيــس غرفــة قطــر‪،‬‬ ‫فقــال ســعادة الشــيخ خليفــة بــن أجاســم آل ثـ ي‬ ‫ي� رده عــى استفســارات رجــال العمــال خــال الجمعيــة العموميــة‪،‬‬ ‫ـرا إىل تفاعــل الغرفــة‬ ‫إن االهتمــام بالمشــاريع الكبـ يـرة مطلــوب‪ ،‬مشـ ي ً‬

‫وبخصــوص رســوم المينــاء‪ ،‬أوضــح أن الغرفــة تلقــت شــكاوى بهــذا‬ ‫الخصــوص وقــد تواصلــت مــع الهيئــة العامــة للجمــارك وعرضنــا‬ ‫عليهــم المشــكلة‪ ،‬ونحــن بانتظــار رد مكتــوب حولهــا‪ .‬ونتوقــع‬ ‫االســتجابة وحــل المشــكلة‪.‬‬ ‫وأكــد الشــيخ خليفــة بــن جاســم ِحــرص الغرفــة المســتمر عــى طــرح‬ ‫مشــاكل ومعوقــات رجــال أ‬ ‫العمــال والقطــاع الخــاص ورفعهــا إىل‬ ‫المسـ ي ن‬ ‫ـوال ‪95%‬‬ ‫ـؤول� بالدولــة والجهــات المختصــة‪ ،‬مشـ ي ً‬ ‫ـرا إىل أن حـ ي‬ ‫مــن المعوقــات والمشــاكل تــم حلهــا‪.‬‬ ‫وشــدد ســعادته عــى أن بــاب الغرفــة مفتــوح للجميــع‪ ،‬ســواء مــا‬ ‫ت‬ ‫بالمق�حــات أو المطالبــات بشــأن المشــاكل والمعوقــات‪،‬‬ ‫يتعلــق‬ ‫الدارة ولجــان الغرفــة‬ ‫منوهــا بالتجــاوب الرسيــع مــن جانــب مجلــس إ‬ ‫ف� مثــل هــذه أ‬ ‫المــور‪ .‬وأكــد أننــا لــن نألــوا جهــدا ف ي� الدفــاع عــن‬ ‫ي‬ ‫أكــر ف ي� خدمــة‬ ‫مصالــح القطــاع الخــاص‪ ،‬وبمــا يضمــن مشــاركة ب‬ ‫التنميــة الشــاملة بالبــاد‪ ،‬خاصــة مــع توجهــات الحكومــة‪ ،‬بــأن‬ ‫ئيــ� ف ي� االقتصــاد الوطــن ي ‪.‬‬ ‫يلعــب القطــاع الخــاص الــدور الر ي‬ ‫وفيمــا يتعلــق بمب ـىن الغرفــة أكــد أنــه سـ يـرى النــور قريبــا‪ ،‬خاصــة‬ ‫بعــد اعتمــاد تصميــم جديــد لــه‪ .‬وســيكون المب ـىن بالشــكل الالئــق‬ ‫بالغرفــة ومكانتهــا ومنتســبيها‪ .‬كمــا يطالــب رجــال أ‬ ‫العمــال بــأن يكــون‬ ‫هنــاك مب ـىن خــاص بالغرفــة يواكــب التطــور الكبـ يـر بالدولــة‪.‬‬ ‫وفيمــا يتعلــق بحضــور الجمعيــة العموميــة مــن قبــل رجــال االعمال‪،‬‬ ‫ن‬ ‫ـا� رئيــس الغرفــة‪ ،‬أن‬ ‫قــال ســعادة الشــيخ خليفــة بــن جاســم آل ثـ ي‬ ‫الغرفــة قامــت بإرســال الدعــوات إىل جميــع أعضــاء الهيئــة العامــة‬ ‫الول وتضمنــت الدعــوة جــدول أ‬ ‫باالجتمــاع أ‬ ‫العمــال وملخصــا عــن‬ ‫التقريــر الســنوي ‪ ،‬مؤكــدا أن بعــض ش‬ ‫الــركات ال تحــدث بيانــات‬ ‫بالشــكل المطلــوب عــى الرغــم مــن مطالبــات الغرفــة المتعــددة‬ ‫أ‬ ‫للعضــاء بتحديــث البيانــات لزيــادة التواصــل معهــم‪ ،‬الفتــا إىل أن‬ ‫الدارة التنفيذيــة ف ي� الغرفــة ســتقوم بالتأكــد مــن وصــول الدعــوات‬ ‫إ‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ـي حالــت دون وصولهــا لمعالجتهــا ي� المـرات المقبلــة‪،‬‬ ‫والســباب الـ ي‬ ‫أ‬ ‫ش‬ ‫مبينــا أن بعــض رجــال العمــال يمتلكــون العديــد مــن الــركات إال‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫نعمل على نمو القطاع‬ ‫الخاص وزيادة مساهمته‬ ‫في الناتج المحلي‬ ‫اإلجمالي‬

‫العدد التاسع والخمسون ‪ -‬مايو‪2017 -‬‬

‫وأضــاف‪« :‬لقــد عملــت الغرفــة عــى رصــد أبــرز التحديــات‬ ‫ت‬ ‫ـي تواجــه القطــاع الخــاص ف ي� القيــام بالــدور المنــوط‬ ‫والصعوبــات الـ ي‬ ‫بــه ف ي� االقتصــاد القطــري‪ .‬وقامــت بإعــداد عــدد مــن االســتبيانات‬ ‫واســتطالعات الـرأي لمنتســبيها‪ ،‬وذلــك لالطــاع عىل هــذه المعوقات‬ ‫واقـ تـراح الحلــول المناســبة لهــا ورفعهــا للجهــات المعنيــة‪ .‬كمــا قامت‬ ‫بدورهــا ف� تنشــيط بيئــة أ‬ ‫العمــال ومنــاخ االســتثمار‪ ،‬ودعــم االقتصــاد‬ ‫الوط ـن يبوجــه عــام مــن خــال عــدد مــن آ‬ ‫الليــات‪ ،‬منهــا ت‬ ‫ال�ويــج‬ ‫ي‬ ‫للصناعــات والمنتجــات الوطنيــة مــن خــال المعــارض الصناعيــة‬ ‫ت‬ ‫ـي تنظمهــا الغرفــة داخــل الدولــة وخارجهــا‪ ،‬وإعــداد الدراســات‬ ‫الـ ي‬ ‫ت‬ ‫ـي تط ـرأ عليــه ومــردود هــذه الظواهــر عــى‬ ‫عــن أهــم الظواهــر الـ ي‬ ‫القطــاع الخــاص‪ ،‬وبحــث معوقــات القطــاع الخــاص وتطلعاتــه عــن‬ ‫كثــب‪ ،‬ووضــع الحلــول والتوصيــات مــن خــال اللجــان القطاعيــة‬ ‫المختلفــة ت‬ ‫وال�ويــج للفــرص االســتثمارية‪ ،‬وتعزيــز العالقــات‬ ‫االقتصاديــة والتجاريــة بـ ي ن‬ ‫ـن قطــر وكافــة دول العالــم‪ ،‬ومــد جســور‬ ‫أ‬ ‫التواصــل ي ن‬ ‫المحــ� والمؤسســات والهيئــات‬ ‫بــن مجتمــع العمــال‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫الدوليــة المعنيــة بالعمــال”‪.‬‬

‫‪7‬‬


‫أخبارنا‬ ‫الجمعية العمومية تصادق على جميع بنود جدول االعمال‬

‫الشيخ خليفة بن جاسم ‪:‬‬

‫الغرفة ت�تجم الشراكة بني‬ ‫القطاعني إلى واقع حقيقي‬ ‫صادقــت الجمعيــة العموميــة لغرفــة تجــارة وصناعــة قطــر خــال اجتماعهــا الثانــي المنعقــد فــي‬ ‫تاريــخ ‪ 4‬ابريــل ‪ ،2017‬برئاســة ســعادة الشــيخ خليفــة بــن جاســم آل ثانــي رئيــس مجلــس اإلدارة‪،‬‬ ‫وبحضــور الســادة أعضــاء مجلــس اإلدارة‪ ،‬وعــدد كبيــر مــن رجــال األعمــال ومنتســبي الغرفــة‪ ،‬علــى‬ ‫تقريــر مجلــس اإلدارة وتقريــر مراقــب الحســابات عــن الســنة الماليــة المنتهيــة ‪ ،2016/12/31‬كمــا‬ ‫تــم إبــراء ذمــة أعضــاء مجلــس اإلدارة‪ ،‬والتصديــق علــى الموازنــة التقديريــة للســنة الماليــة ‪،2017‬‬ ‫وتعييــن مدقــق حســابات قانونــي للســنة الماليــة ‪ 2017‬وتحديــد أتعابــه‪.‬‬

‫العدد التاسع والخمسون ‪ -‬مايو‪2017 -‬‬

‫‪6‬‬

‫الدارة عــن نشــاط وأعمــال الغرفة‬ ‫وخــال اســتعراضه لتقريــر مجلــس إ‬ ‫عــن الســنة المنتهيــة ‪ ،2016/12/31‬أكــد ســعادة الشــيخ خليفــة بــن‬ ‫ن‬ ‫ثــا� رئيــس مجلــس إدارة الغرفــة‪ ،‬أن العــام ‪ 2016‬كان‬ ‫جاســم آل ي‬ ‫أ‬ ‫ً‬ ‫والنجــازات‪ ،‬حيــث تركــزت جهــود الغرفــة‬ ‫عامــا‬ ‫حافــا بالنشــطة إ‬ ‫ً‬ ‫ض‬ ‫ن‬ ‫ـا� عــى تمكـ يـن القطــاع الخــاص للقيــام بــدوره‬ ‫خــال العــام المـ ي‬ ‫المأمــول ف ي� العمليــة االقتصاديــة‪ ،‬بمــا يواكــب توجيهــات القيــادة‬ ‫الحكيمــة الراميــة إىل تحقيــق التنويــع االقتصــادي‪ ،‬فــكان نمــو القطــاع‬ ‫ف‬ ‫ـال هــو‬ ‫الخــاص وازدهــاره وزيــادة‬ ‫ـ� إ‬ ‫الجمـ ي‬ ‫مســاهمته ي� الناتــج المحـ ي‬ ‫ف‬ ‫الطــار واصلــت الغرفــة جهودهــا‬ ‫و� هــذا إ‬ ‫الشــغل الشــاغل للغرفــة‪ ،‬ي‬ ‫ف ي� التنســيق مــع مختلــف الــوزارات والمؤسســات الحكوميــة مــن‬ ‫خــال اللجــان المشـ تـركة واالجتماعــات المبـ ش‬ ‫ـا�ة‪ ،‬مــن أجــل ترجمــة‬

‫ـن القطاعـ ي ن‬ ‫ال�اكــة بـ ي ن‬ ‫ش‬ ‫ـن العــام والخــاص إىل واقــع حقيقــي‪ ،‬وذلــك‬ ‫رض‬ ‫عمـ ًـا بتوجيهــات حـ ة صاحــب الســمو الشــيخ تميــم بــن حمــد آل‬ ‫ن‬ ‫ـا� أمـ يـر البــاد المفــدى حفظــه هللا ورعــاه‪.‬‬ ‫ثـ ي‬ ‫تطلعات القطاع الخاص‬

‫وقــال ســعادته إن همــوم وتطلعــات وطموحــات القطــاع الخــاص‬ ‫كانــت ومــا زالــت ف ي� صــدارة أولوياتنــا‪ ،‬الفتــا إىل أن مــا تــم تحقيقــه‬ ‫خــال عــام ‪ ،2016‬قــد جــاء ترجمــة صادقــة لعزمنــا وإرصارنــا بــأن‬ ‫ـرا فاعـ ًـا للقطــاع الخــاص القطــري‪ ،‬وملتقــى نناقش‬ ‫تكــون الغرفــة منـ ب ً‬ ‫ـديدا عــى أن ننتقــل‬ ‫ـ‬ ‫ش‬ ‫ـا‬ ‫ـ‬ ‫حرص‬ ‫ـا‬ ‫ـ‬ ‫لدين‬ ‫أن‬ ‫ـا‬ ‫ـ‬ ‫كم‬ ‫ـه‪،‬‬ ‫ـ‬ ‫وتطلعات‬ ‫فيــه همومــه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بالغرفــة إىل مرحلــة نوعيــة جديــدة تعــزز مــن مسـ يـرتها المســتقبلية‪.‬‬


‫تقرأ في العدد أيض ًا‬ ‫خليفة بن جاسم‪ 8.9 :‬مليار‬ ‫دوالر استثمارات جنوب‬ ‫إفريقيا في قطر‬

‫‪28‬‬

‫إنضمام غرفة قطر لمجلس‬ ‫أعمال طريق الحرير‬

‫‪38‬‬

‫‪13‬‬

‫الغرفة الدولية قطر تستعرض‬ ‫إنجازاتها وخططها المستقبلة‬

‫‪20‬‬

‫الصناعة تهيمن على صادرات‬ ‫القطاع الخاص القطري في فبراير‬

‫‪56‬‬

‫ارتفاع التكاليف ونقص التمويل أبرز‬ ‫معوقات الصناعات التحويلية‬

‫‪62‬‬

‫المناطق اللوجستية ‪ ..‬تحت‬ ‫مجهر رجال االعمال‬

‫‪58‬‬

‫االقتصاد القطري ‪ ..‬خطوات ثابتة‬ ‫للخروج من «عباءة النفط والغاز»‬

‫‪48‬‬

‫قطر الدولي للتوفيق والتحكيم‬ ‫ِّ‬ ‫يخرج دفعة جديدة من المحكمين‬

‫‪42‬‬

‫لجنة التجارة والبحوث تبحث‬ ‫مشاكل التجار مع ميناء حمد‬

‫حمد بن أحمد‪ :‬حلول‬ ‫جذرية لمعوقات السياحة‬ ‫والمعارض‬

‫‪54‬‬

‫توجه المراسالت باسم مدير التحرير‬

‫‪www.qatarchamber.com‬‬ ‫‪nael@qcci.org‬‬ ‫ص‪.‬ب‪ ٤٠٢ :‬الدوحة ‪ -‬قطر‬ ‫هاتف‪44555803 – 44559111 :‬‬ ‫فاكس‪44661697 – 44661639 :‬‬ ‫لإلعالن االتصال على‬

‫ثاني بن علي‪ :‬ننتظر ضوابط‬ ‫مراكز التحكيم والمحكمين‬

‫هاتف‪44555803 :‬‬ ‫جوال‪55800563:‬‬

‫العدد التاسع والخمسون ‪ -‬مايو‪2017 -‬‬

‫‪44‬‬

‫تابعونا على مواقع‬ ‫التواصل االجتماعي‬ ‫‪5‬‬


‫في هذا العدد‬

‫المحتويات‬ ‫مجلة اقتصادية شهرية تصدر عن‬

‫رئيس مجلس اإلدارة ورئيس التحرير‬ ‫خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني‬

‫المدير العام ونائب رئيس التحرير‬ ‫صالح بن حمد الشرقي‬ ‫مدير التحرير‬ ‫نائل صالح‬

‫إعادة انتخاب خليفة بن جاسم‬ ‫نائبا لرئيس الغرفة االسالمية‬

‫‪12‬‬

‫تصوير‬ ‫إنتصار نصر‬ ‫إخراج وتصميم‬ ‫عدي حاتم الطائي‬ ‫تنفيذ وطباعة‬

‫رئيسة كرواتيا تدعو‬ ‫القطريين لإلستثمار‬ ‫في بالدها‬

‫‪14‬‬

‫‪info@graphiccenter.qa‬‬

‫العدد التاسع والخمسون ‪ -‬مايو‪2017 -‬‬

‫‪4‬‬

‫اســـتقبلت غرفة قطر خالل شـــهر‬ ‫ابريل ‪ 2017‬نحـــو ‪ 10‬وفود تجارية‬ ‫من دول مختلفة من قـــارات اوروبا‬ ‫ت‬ ‫اســـراليا‪،‬‬ ‫واســـيا وافريقا اضافة اىل‬ ‫االيجا�‬ ‫وقد كان الفتـــا الحضـــور‬ ‫بي‬ ‫ن‬ ‫القطريـــن لهذه‬ ‫لرجـــال االعمـــال‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫والـــي تناولـــت البحث‬ ‫اللقـــاءات‬ ‫ي‬ ‫ف ي� تدعيـــم العالقـــات التجاريـــة‬ ‫واالســـتثمارية ي ن‬ ‫بـــن قطـــر وهـــذه‬ ‫البلـــدان‪ ،‬حيـــث باتـــت الدوحـــة‬ ‫وجهة مفضلة للمســـتثمرين الذين‬ ‫يأتون للتعرف عىل مناخ االســـتثمار‬ ‫والفـــرص المتاحة‪.‬‬ ‫المحرر‬

‫تسهيل االجراءات امام‬ ‫االستثمارات القطرية‬ ‫في الفلبين‬

‫‪16‬‬

‫الشرقي‪ :‬نسعى للنهوض‬ ‫بـ «األسر المنتجة» ومعرض‬ ‫خاص بها قريبا‬

‫‪24‬‬


‫مقال‬

‫المشروعات الصغيرة‬ ‫والمتوسطة‬ ‫لطالمــا عرفــت ش‬ ‫الم�وعــات الصغـ يـرة والمتوســطة بانهــا قاطــرة النمــو االقتصــادي‪ ،‬فــا عجــب ف ي� أنهــا تمثــل‬ ‫أ‬ ‫نســبة تصــل اىل ‪ 90‬بالمائــة مــن االقتصــادات العالميــة الكـ بـرى‪ ،‬وذلــك لهميــة الــدور الــذى تلعبــه ف ي� تحقيــق‬ ‫التنميــة االقتصاديــة واالجتماعيــة‪ ،‬إذ بــات العمــل عــى تطويــر ش‬ ‫الصغــرة والمتوســطة خيــاراً‬ ‫الم�وعــات‬ ‫ي‬ ‫اسـ تـراتيجياً لتعزيــز العمليــة االقتصاديــة ف ي� أي دولــة‪.‬‬ ‫وقــد أدركــت دولــة قطــر منــذ ســنوات عديــدة أهميــة ش‬ ‫الم�وعــات الصغـ يـرة والمتوســطة ف ي� دفــع العجلــة‬ ‫ن ت‬ ‫ش‬ ‫ـي‬ ‫االقتصاديــة اىل االمــام‪ ،‬فقدمــت الدعــم الــازم لهــا‪ ،‬وذلــك ابتــداءا مــن ســن فالت�يعــات والقوانـ يـن الـ ي‬ ‫ت‬ ‫ـي تمنحهــا للمســتثمرين الذيــن يرغبــون ي� ضــخ اســتثماراتهم فيهــا‪،‬‬ ‫تســهل عمليــة تأسيســها‪ ،‬مــرورا بالمزايــا الـ ي‬ ‫ش‬ ‫وانتهــاء بتســهيل عمليــة التمويــل لهــذه الم�وعــات‪ ،‬وذلــك بهــدف دعــم وتنميــة وتطويــر هــذه القطاعــات‬ ‫بمــا يحقــق أهــداف التنميــة االقتصاديــة واالجتماعيــة‪.‬‬ ‫وســعيا منهــا اىل تعزيــز قطــاع ش‬ ‫الم�وعــات الصغـ يـرة والمتوســطة‪ ،‬فــان غرفــة قطــر أخــذت عــى عاتقهــا‬ ‫ف‬ ‫ز‬ ‫تحفــر رجــال االعمــال ورواد االعمــال الشــباب‬ ‫العمــل جنبــا اىل جنــب مــع الجهــات المعنيــة ي� ســبيل‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫عــى توجيــه اســتثماراتهم نحــو ش‬ ‫الم�وعــات الصغـ يـرة والمتوســطة وكذلــك الم�وعــات متناهيــة الصغــر‪،‬‬ ‫وخصوصــا ف ي� قطــاع الصناعــة والــذي يعــد العصــب الحقيقــي لالقتصــاد‪ ،‬بحيــث يمكــن لهــذه ش‬ ‫الم�وعــات‬ ‫أ‬ ‫ـال‬ ‫ـ� االجمـ ي‬ ‫انتــاج وتوريــد مختلــف الســلع اىل الســواق الخارجيــة‪ ،‬بمــا يحقــق اضافــة حقيقيــة للناتــج المحـ ي‬ ‫للدولــة‪.‬‬

‫العدد التاسع والخمسون ‪ -‬مايو‪2017 -‬‬

‫ف‬ ‫الصغــرة والمتوســطة‪ ،‬فقــد قامــت بتنظيــم مؤتمــر خــاص بهــذه‬ ‫و� ســبيل دعــم الغرفــة للمشــاريع‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫الم�وعــات لدور ي ن‬ ‫متتاليتــن تحــت مســمى «مؤتمــر غرفــة قطــر ش‬ ‫ش‬ ‫الصغــرة والمتوســطة»‪،‬‬ ‫للم�وعــات‬ ‫تــن‬ ‫ي‬ ‫حيــث ركــزت ف� الــدورة االوىل الـ تـي عقــدت ف� مــارس ‪ 2015‬عــى التجربــة أ‬ ‫اللمانيــة‪ ،‬ف‬ ‫و� الــدورة الثانيــة الــيت‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫عقــدت ف� ينايــر ‪ 2017‬عــى التجربــة ت‬ ‫ال�كيــة‪ ،‬وســوف تســتمر ف ي� تنظيــم هــذا المؤتمــر بشــكل دوري مــن أجــل‬ ‫ي‬ ‫الم�وعــات الصغـ يـرة والمتوســطة بـ ي ن‬ ‫تعزيــز ثقافــة ش‬ ‫ـن رواد االعمــال الشــباب‪.‬‬ ‫واذا تحدثنــا عــن ش‬ ‫الم�وعــات متناهيــة الصغــر‪ ،‬فــا يوجــد مــا هــو أنســب مــن «االرس المنتجــة» لتمثيــل هــذا‬ ‫ش‬ ‫القطــاع‪ ،‬فهــذه االرس اســتطاعت أن تؤســس م�وعاتهــا بالمثابــرة والعمــل الجــاد‪ ،‬وقــد لقيــت كل الدعــم‬ ‫مــن قبــل غرفــة قطــر‪ ،‬حيــث تبنــت الغرفــة ت‬ ‫ال�ويــج ش‬ ‫لم�وعــات االرس المنتجــة داخليــا وخارجيــا‪ ،‬ومنحتهــا‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫و� أول دورة‬ ‫ـي عقــدت ي� الدوحــة ي‬ ‫الفرصــة ي� المشـ فـاركة المجانيــة ي� معــرض صنــع ي� قطــر ي� دوراتــه الـ ي‬ ‫خارجيــة عقــدت � الســعودية العــام المـ ض‬ ‫ـا�‪ ،‬وتواصــل الغرفــة تقديــم كل الدعــم لهــذه الفئــة‪ ،‬حيــث‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ســتعمل عــى تنظيــم معــرض خــاص بمنتجــات «االرس المنتجــة» ف ي� المســتقبل القريــب‪.‬‬ ‫صالح بن حمد الشرقي‬ ‫مدير عام غرفة قطر‬

‫‪3‬‬


‫صورة وتعليق‬

‫العدد التاسع والخمسون ‪ -‬مايو‪2017 -‬‬

‫‪2‬‬

‫منتجــات تتنــوع مــا بيــن المالبــس التراثيــة والعطــور والمشــغوالت اليدويــة‪ ..‬صنعــت بعنايــة بأيــادي وطنيــة اخــذت علــى عاتقهــا اإللتــزام‬ ‫بالجــودة العاليــة واألســعار التنافســية‪ ..‬بعضهــا ينفــذ للجمهــور مــن خــال المعــارض المختلفــة بالدولــة والبعــض عبــر مواقــع التواصــل‬ ‫اإلجتماعــي‪ ..‬تتبايــن طموحاتهــا لكــن يظــل العامــل المشــترك بينهــا هــو الرغبــة فــي المنافســة بالمنتــج المحلــي اليــدوي فــي األســواق‬ ‫المحليــة والعالميــة‪ 12 ..‬أســرة منتجــة كان لهــا حضــور مميــز فــي معــرض أكســبو تركيــا‪« ..‬الملتقــى» ألتقــت بهــم وأســتطلعت مطالبهــم‬ ‫ومالحظاتهــم وتعرفــت علــى التحديــات التــي تواجــه مشــاريعهم‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫التفاصيل في تقرير مصور ص ‪24‬‬


‫اإلفتتاحية‬

‫خليفة بن جاسم بن محمد ال ثاني‬ ‫رئيس غرفة قطر‬

‫تجاوب الجهات الحكومية مع قضايا القطاع الخاص‬ ‫يواجـــه القطـــاع الخـــاص تحديـــات وعقبـــات خالل‬ ‫مســـرته ومشـــاركته الفاعلة ف ي� العمليـــة االقتصادية ‪،‬‬ ‫ي‬ ‫وهـــذا أمر طبيعـــي‪ ،‬فدائما مـــع دوران عجلة العمل ال‬ ‫بـــد وأن تظهر التحديـــات والعقبات‪ ،‬ولكـــن ف ي� الوقت‬ ‫ذاتـــه يتم حرص تلـــك العقبات ودراســـتها والبحث عن‬ ‫حلول مالئمـــة لها‪.‬‬ ‫ت‬ ‫الـــي تســـعى غرفـــة قطـــر للقيـــام بها‬ ‫أحـــد االدوار ي‬ ‫كجهـــة ممثلة للقطـــاع الخاص‪ ،‬حرص تلـــك المعوقات‬ ‫والتحديات ومناقشـــتها مـــع الجهات المعنيـــة تمهيداً‬ ‫اليجاد حلـــول مناســـبة لهـــا‪ ،‬فالغرفة تقوم ي ن‬ ‫بـــن كل‬ ‫تف�ة واخرى بعمل اســـتبيان لدراســـة مختلـــف القضايا‬ ‫والمعوقـــات ت‬ ‫الـــي تواجه ش‬ ‫الـــركات ورجـــال االعمال‪،‬‬ ‫ي‬ ‫وتقـــوم بحـــر هـــذه القضايـــا ومناقشـــتها إما من‬ ‫خـــال اللجان القطاعيـــة ت‬ ‫ال� تضمهـــا الغرفة وتختص‬ ‫ي‬ ‫بكل قطاع مـــن القطاعـــات االقتصاديـــة ف ي� الدولة‪ ،‬أو‬ ‫ت‬ ‫المشـــركة ي ن‬ ‫ب� الغرفـــة وكل جهة من‬ ‫مـــن خالل اللجان‬ ‫الجهـــات المعنية وفقـــا لطبيعة النشـــاط االقتصادي‪،‬‬ ‫ش‬ ‫المبـــا�ة مع‬ ‫أو من خـــال االجتماعـــات واللقـــاءات‬ ‫ين‬ ‫المســـؤول� ف ي� تلك الجهـــات ذات الصلة بعمل القطاع‬ ‫ا لخا ص ‪.‬‬

‫وقـــد كان هـــذا أ‬ ‫االخـــر الذي‬ ‫المـــر جليـــاً ف ي� اللقـــاء‬ ‫ي‬ ‫معال الشـــيخ عبـــدهللا بن نارص بـــن خليفة ال‬ ‫عقـــده ي‬ ‫ن‬ ‫ثا� رئيـــس مجلس الـــوزراء وزير الداخليـــة‪ ،‬مع رجال‬ ‫ي‬ ‫وممثـــ� القطـــاع الخـــاص‪ ،‬حيث اســـتقبل‬ ‫االعمـــال‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ال� طرحتهـــا الغرفة‬ ‫معاليه قضايـــا القطاع الخـــاص ي‬ ‫كبـــر‪ ،‬وتمت مناقشـــة تلك‬ ‫بصـــدر رحب وباهتمـــام ي‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ال� وضعتهـــا الغرفة‬ ‫القضايا ومناقشـــة المق�حـــات ي‬ ‫كحلـــول لهـــا‪ ،‬وقـــد ادى ذلـــك اىل حل ما نســـبته ‪95‬‬ ‫بالمائـــة من تلك القضايـــا المطروحة‪ ،‬وهـــذا باعتقادنا‬ ‫معـــال رئيس مجلـــس الوزراء‬ ‫كبـــر يؤكد حرص‬ ‫انجاز ي‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫الـــي تعيق تطور‬ ‫عىل حل كافـــة العقبات والمشـــاكل‬ ‫ي‬ ‫القطـــاع الخاص‪ ،‬وتمنعـــه من القيام بالـــدور المأمول‬ ‫منه ف ي� العمليـــة االقتصادية‪.‬‬ ‫ويجعل الغرفة ف ي� الوقت ذاته‪ ،‬تســـتمر ف ي� اســـتبياناتها‬ ‫واســـتطالعاتها مـــع رجال االعمـــال لرصد ايـــة عقبات‬ ‫جديدة تواجـــه القطاع الخاص‪ ..‬وباب الغرفة ســـيظل‬ ‫مفتوحـــا لجميع منتســـبيها‪ ،‬الســـتقبال آرائهم ســـواء‬ ‫ت‬ ‫بالمق�حات أو المطالبات بشـــأن المشـــاكل‬ ‫فيما يتعلق‬ ‫ت‬ ‫ال� تهـــم القطاع‬ ‫االمـــور‬ ‫من‬ ‫هـــا‬ ‫وغ�‬ ‫والمعوقـــات‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الخـــاص‪ ،‬حيث ت ز‬ ‫تلـــزم الغرفة بالتجـــاوب مع مختلف‬ ‫الدارة‬ ‫قضايا القطاع الخاص ســـواء من جانـــب مجلس إ‬ ‫أو اللجـــان القطاعيـــة المختلفة‪ ..‬فـ «بيـــت التجار» لن‬ ‫يألـــو جهـــدا ف ي� الدفاع عـــن مصالح القطـــاع الخاص‬ ‫وبما يضمن مشـــاركته الحقيقيـــة ف ي� التنمية االقتصادية‪،‬‬ ‫خاصة مـــع توجهـــات الدولـــة بمنح القطـــاع الخاص‬ ‫ئيس ف ي� االقتصـــاد الوط�ن ي ‪.‬‬ ‫الـــدور الر ي‬

‫العدد التاسع والخمسون ‪ -‬مايو‪2017 -‬‬

‫الكب�‬ ‫وال بـــد هنا من االشـــادة بالتعـــاون والتجـــاوب ي‬ ‫الذي تلقـــاه الغرفة مـــن قبل الجهـــات الحكومية ذات‬ ‫الصلـــة بالقطاع الخـــاص‪ ،‬ت‬ ‫فمق�حـــات الغرفـــة غالباً‬ ‫ما يكون لهـــا االولويـــة ف ي� البحث والنقـــاش‪ ،‬والقضايا‬ ‫ت‬ ‫ال� تطرحهـــا الغرفة دائمـــا ما تحظـــى باهتمام هذه‬ ‫ي‬ ‫الجهات وتجاوبهـــا مع مطالب القطـــاع الخاص‪ ،‬وهذا‬ ‫ش‬ ‫�ء فإنما يدل عـــى أن هنالك ش�اكة‬ ‫أمر إن دل عـــى ي‬ ‫ين‬ ‫حقيقية ي ن‬ ‫القطاع� العام والخـــاص‪ ،‬وأن كل منهما‬ ‫بـــن‬

‫يعمل من جانبه ف ي� ســـبيل تعزيـــز التنمية االقتصادية‪...‬‬

‫‪1‬‬



‫مجلة اقتصادية شهرية تصدر عن غرفة قطر ‪ -‬العدد التاسع والخمسون ‪ -‬مايو ‪2017 -‬‬

‫تنشيط بيئة األعمال ومناخ االست�ثمار ‪..‬‬ ‫خليفة بن جاسم‪:‬‬

‫ترجمة الشراكة بني‬ ‫القطاعني إلى واقع‬ ‫إطالق تقري�ر أجندة‬ ‫التجارة العالمية‬ ‫بمبادرة قطرية‬

‫ارتفاع الت�كاليف ونقص‬ ‫التموي�ل أبرز معوقات‬ ‫الصناعات التحويلية‬

‫المناطق اللوجستية ‪..‬‬ ‫تحت مجهر رجال االعمال‬

‫االقتصاد القطري ‪..‬‬ ‫خطوات ثابتة للخروج‬ ‫من «عباءة النفط والغاز»‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.