الملتقى | 75 | ديسمبر – 2018

Page 1

‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫ف‬ ‫لـــ� يخـــرج بهـــذه الصـــورة‬ ‫ي� تنظيمـــه ي‬ ‫الجماليـــة الرائعـــة‪ ،‬بجانـــب مـــا تضمنـــه‬ ‫مـــن صناعـــات متنوعـــة بعضهـــا عرضـــت‬ ‫ألول مـــرة‪ .‬ولقـــد تعـــرف العمانيـــون مـــن‬ ‫خـــال هـــذا المعـــرض عـــى منتجـــات‬ ‫‪ 240‬ش�كـــة صناعيـــة قطريـــة تعمـــل ف ي�‬ ‫خمس ــة قطاع ــات صناعي ــة مهم ــة‪ ،‬وه ــذه‬ ‫الصناع ــات تش ـكّل الي ــوم دعام ــة لالقتص ــاد‬ ‫ـت�اد‬ ‫القط ــري وتقل ــل االعتم ــاد ع ــى االس ـ ي‬ ‫الخارجـــي‪ ،‬خاصـــة ف� أوقـــات أ‬ ‫الزمـــات‪.‬‬ ‫ي‬ ‫إن ش‬ ‫ال�اكـــة العمانيـــة القطريـــة قديمـــة‬ ‫العهـــد‪ ،‬وشـــهدت قفـــزات‬ ‫كبـــرة ف ي�‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫فـــرة الثمانينـــات خاصـــة ف ي� المجـــاالت‬ ‫االقتصاديـــة عنـــد تأســـيس منظومـــة‬ ‫مجلـــس التعـــاون الخليجـــي عـــام ‪.1981‬‬ ‫وخـــال العقـــود الخمســـة الماضيـــة تـــم‬ ‫توقي ــع ع ــدد م ــن االتفاقي ــات الثنائي ــة ب ـ ي ن‬ ‫ـن‬ ‫الشـــقيق�‪ ،‬أ‬ ‫ين‬ ‫المـــر الـــذي أدى إىل‬ ‫البلديـــن‬ ‫تعزي ــز التع ــاون ف ي� العدي ــد م ــن المج ــاالت‬ ‫التجاريـــة واالقتصاديـــة والصناعيـــة‬ ‫والثقافيـــة والرياضيـــة والفنيـــة‪.‬‬

‫وعـــى هامـــش هـــذا المعـــرض فقـــد تـــم‬ ‫تنظيـــم «المنتـــدى الصناعـــي» الـــذي‬ ‫اســـتهدف إىل مناقشـــة كل مـــا يهـــم‬ ‫تعزيـــز التعـــاون التجـــاري واالقتصـــادي‬ ‫ين‬ ‫بـــن البلديـــن وســـبل زيـــادة االســـتثمارات‬ ‫ت‬ ‫المشـــركة والمتبادلـــة‪ ،‬خصوصـــا ف ي�‬ ‫القطاعـــات الصناعي ــة‪ ،‬وكيفي ــة االس ــتفادة‬ ‫مـــن الصناعـــات القطريـــة والعمانيـــة ف ي�‬ ‫تعزيـــز التجـــارة البينيـــة‪ ،‬واســـتعراض‬ ‫الفـــرص االســـتثمارية المتاحـــة ف ي� كال‬ ‫البلديـــن‪ ،‬وتشـــجيع رجـــال أ‬ ‫العمـــال‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫والعمانيـــن عـــى إقامـــة‬ ‫القطريـــن‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫م�وعـــات مشـــركة تخـــدم الواقـــع‬ ‫ين‬ ‫االقتصـــادي ي ن‬ ‫الشـــقيق�‪.‬‬ ‫بـــن البلديـــن‬ ‫ْ‬ ‫ولق ــد س ــبق تنظي ــم ه ــذا الح ــدث عق ــد‬ ‫ين‬ ‫عـــدة اجتماعـــات ي ن‬ ‫المســـؤول� ف ي�‬ ‫بـــن‬ ‫الجه ــات المعني ــة وب ـ ي ن‬ ‫ـن الغ ــرف التجاري ــة‬ ‫ف‬ ‫الشـــقيق�‪ � ،‬ي ن‬ ‫ين‬ ‫حـــن فـــإن‬ ‫ف ي� البلديـــن‬ ‫ي‬ ‫المعــرض والمنتــدى أ‬ ‫الخـ يـر ســاهما ف ي� طــرح‬ ‫مجموعـــة مـــن الفـــرص االســـتثمارية ف ي�‬ ‫والنتاجي ــة‬ ‫مختل ــف القطاع ــات الصناعي ــة إ‬ ‫أمــام رجــال أ‬ ‫والعماني�‪،‬ن‬ ‫العمــال القطريـ ي ن‬ ‫ـن‬ ‫ي‬ ‫مم ــا يدع ــم تنفي ــذ ش‬ ‫م�وع ــات واس ــتثمارات‬ ‫جدي ــدة وك ـ بـرى ف ي� كل م ــن الس ــلطنة ودول ــة‬ ‫قطـــر خـــال الســـنوات المقبلـــة‪ ،‬بجانـــب‬

‫وهنـــاك فـــرص إلجـــراء المزيـــد مـــن‬ ‫الدراســـات إلنشـــاء المصانـــع الغذائيـــة‬ ‫والصناع ــات أ‬ ‫الخ ــرى ليس ــتفيد منه ــا أبن ــاء‬ ‫المنطقـــة الخليجيـــة عمومـــا‪ ،‬بجانـــب‬ ‫االســـتثمارات القطريـــة العمانيـــة القائمـــة‬ ‫اليـــوم ف ي� قطاعـــات الكهربـــاء‪ ،‬وتجميـــع‬ ‫الســـيارات‪ ،‬وقطـــاع االتصـــاالت‪ ،‬والمـــواد‬ ‫وغ�هـــا‪.‬‬ ‫الغذائيـــة‪ ،‬والقطـــاع الســـياحي ي‬

‫العدد ‪ / 75 /‬ديسمرب ‪2018 -‬‬

‫ف‬ ‫الطـــار تـــم أيضـــا تعزيـــز‬ ‫و� هـــذا إ‬ ‫ي‬ ‫التع ــاون االس ــتثماري‪ ،‬وتأس ــيس ع ــدد م ــن‬ ‫ت‬ ‫المشـــركة ي ن‬ ‫بـــن البلديـــن منهـــا‬ ‫الـــرش كات‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫الـــي تلعـــب‬ ‫ال�كـــة‬ ‫العمانيـــة القطريـــة ي‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫دورا رائ ــدا ي� مج ــال تأس ــيس الم�وع ــات‬ ‫ت‬ ‫المشـــركة ي ن‬ ‫بـــن البلديـــن‪.‬‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫وخـــال‬ ‫الماضـــن‪ ،‬ونتيجـــة‬ ‫العامـــن‬ ‫أ‬ ‫للوضـــاع السياســـية الســـائدة‪ ،‬والظـــروف‬ ‫القليميـــة‬ ‫المســـتجدة عـــى الســـاحة إ‬ ‫أ‬ ‫عـــزز رجـــال العمـــال‬ ‫بالمنطقـــة‪ ،‬فقـــد ّ‬ ‫أ‬ ‫ين‬ ‫العمانيـــن والقطريـــن لقاءتهـــم‪ ،‬المـــر‬ ‫الـــذي أدى إىل إيجـــاد نـــوع جديـــد مـــن‬ ‫التعاقـــدات والـــرش اكات االســـتثمارية‬ ‫الدائمـــة‪ ،‬نتـــج عنهـــا تعزيـــز التعـــاون‬ ‫ف ي� قطـــاع التجـــارة الخارجيـــة مـــن خـــال‬ ‫تصديـــر المـــواد والســـلع الغذائيـــة‬ ‫واالســـتهالكية لتصبـــح الســـلطنة واحـــدة‬ ‫م ــن ال ــدول المص ــدرة للس ــلع والمنتج ــات‬ ‫وإع ــادة التصدي ــر‪ ،‬كم ــا أن هن ــاك الي ــوم‬ ‫تعاون ــا كب ـ يـرا ف ي� إط ــار التس ــهيالت المتوف ــرة‬ ‫ف ي� المناط ــق الصناعي ــة والح ــرة ف ي� البلدي ــن‬ ‫النتاجيـــة‬ ‫لتشـــمل عـــددا مـــن القطاعـــات إ‬ ‫والصناعيـــة‪ ،‬بالضافـــة إىل التعـــاون �ف‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫المج ــاالت العلمي ــة والبحثي ــة‪ ،‬والمس ــاهمة‬ ‫ش‬ ‫الم�وعـــات التنمويـــة ف ي�‬ ‫ف ي� تمويـــل‬ ‫الســـلطنة‪ ،‬منهـــا إقامـــة مـــرش وع لتجميـــع‬

‫المعـــدات والســـيارات ف ي� مدينـــة الدقـــم‬ ‫ت‬ ‫ـي أصبح ــت الي ــوم‬ ‫االقتصادي ــة الح ــرة ال ـ ي‬ ‫واح ــدة م ــن بك�ي ــات المناط ــق الصناعي ــة‬ ‫والخدميـــة ف ي� المنطقـــة‪.‬‬

‫تعريـــف المجتمـــع ُ ن‬ ‫مـــا� بالمنتـــج‬ ‫الع ي‬ ‫القط ــري‪ ،‬وفت ــح أس ــواق خارجي ــة جدي ــدة‬ ‫أمـــام الـــرش كات القطريـــة بصناعاتهـــا‬ ‫المتنوع ــة الكب ـ يـرة والصغ ـ يـرة‪ .‬ومم ــا ال ش ــك‬ ‫فيـــه فـــإن المنتـــدى ركـــز عـــى الفـــرص‬ ‫االس ــتثمارية المتاح ــة ف ي� بع ــض القطاع ــات‬ ‫كالتعديـــن‪ ،‬أ‬ ‫والســـماك والبيئـــة والقطـــاع‬ ‫ت‬ ‫اللوجســـي والســـياحة‪ ،‬وجميعهـــا تحتـــاج‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫كبـــرة‪ ،‬المـــر‬ ‫إىل اســـتثمارات وإمكانـــات ي‬ ‫ال ــذي يم ّه ــد إلنش ــاء تحالف ــات وصفق ــات‬ ‫تجاري ــة ب ـ ي ن‬ ‫ونظ�ته ــا‬ ‫ـن الــرش كات القطري ــة ي‬ ‫العمانيـــة خـــال الســـنوات المقبلـــة‪ ،‬ممـــا‬ ‫س ــيفتح الطري ــق أم ــام الــرش كات الصغ ـ يـرة‬ ‫والمتوس ــطة أيض ــا لالنط ــاق إىل أ‬ ‫الس ــواق‬ ‫القليمي ــة والدولي ــة مس ــتقبال‪ ،‬وأتوق ــع أن‬ ‫إ‬ ‫ت‬ ‫تش ــهد الف ــرة المقبل ــة تب ــادل المزي ــد م ــن‬ ‫ن‬ ‫ـ� الحكوم ــة والقط ــاع‬ ‫الزي ــارات فب ـ يـن ممث ـ ي‬ ‫الخـــاص ي� كال البلديـــن بهـــدف تعزيـــز‬ ‫وزيـــادة حجـــم االســـتثمارات والتبـــادل‬ ‫التجـــاري‪ ،‬وتعزيـــز العالقـــات ف ي� القطـــاع‬ ‫ت‬ ‫ـي� المزي ــد م ــن‬ ‫ـي م ــن خ ــال تس ـ ي‬ ‫اللوجس ـ ي‬ ‫ن‬ ‫بـــن البلديـــن‪.‬‬ ‫البواخـــر والطائـــرات ي‬

‫‪65‬‬


‫سياحة ومعارض‬

‫مقـال منشـور في جـريدة عمـان العمـانية‬

‫مستقبل الصناعة القطرية‬ ‫حيدر بن عبدالرضا ت‬ ‫اللوا�‬ ‫ي‬ ‫‪haiderdawood@hotmail.com‬‬ ‫ليســـت هـــذه هـــي المـــرة أ‬ ‫الوىل ت‬ ‫الـــي‬ ‫ي‬ ‫تعـــرف فيهـــا العمانيـــون عـــى المنتجـــات‬ ‫ّ‬ ‫الصناعيـــة القطريـــة‪ ،‬فقـــد ســـبق لهـــم‬ ‫التعام ــل م ــع المنت ــج القط ــري م ــن خ ــال‬ ‫ت‬ ‫ـي أقيم ــت ف ي� كل م ــن‬ ‫المع ــارض الثنائي ــة ال ـ ي‬ ‫قط ــر ومس ــقط خ ــال الس ــنوات الماضي ــة‬ ‫ت‬ ‫ـي‬ ‫وكذل ــك المع ــارض الخليجي ــة ي‬ ‫وغ�ه ــا ال ـ ي‬ ‫ـن الفين ــة أ‬ ‫تق ــام ب ـ ي ن‬ ‫والخ ــرى‪ ،‬ولك ــن ه ــذه‬ ‫المـــرة كان الوضـــع مختلفـــا‪ ،‬فالـــكل كان‬ ‫يشـــيد بعـــدد ونوعيـــة وحجـــم المصانـــع‬ ‫ت‬ ‫الـــي أشـــيدت ف ي� قطـــر الشـــقيقة خـــال‬ ‫ي‬ ‫الســـنوات الماضيـــة ف ي� إطـــار التســـهيالت‬ ‫ت‬ ‫ـي تقدمه ــا الجه ــات المعني ــة‬ ‫والحواف ــز ال ـ ي‬ ‫للمســـتثمرين ورجـــال الصناعـــة ورواد‬ ‫أ‬ ‫العمـــال الذيـــن تمكنـــوا مـــن إقامـــة‬ ‫الصغـــرة‬ ‫تلـــك المؤسســـات الصناعيـــة‬ ‫ي‬ ‫والمتوســـطة ف� خـــال ت‬ ‫ز‬ ‫فـــرة‬ ‫وجـــزة مـــن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الزمـــن‪.‬‬

‫العدد ‪ / 75 /‬ديسمرب ‪2018 -‬‬

‫‪64‬‬

‫إن النظـــرة الرسيعـــة عـــى نمـــاذج‬ ‫ت‬ ‫الـــي تـــم عرضهـــا‬ ‫فالصناعـــات القطريـــة ف ي‬ ‫ي� «معـــرض صنـــع ي� قطـــر» خـــال‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫ـا� بمرك ــز عم ــان للمع ــارض‬ ‫الس ــبوع الم ـ ي‬ ‫الشـــادة بجودتهـــا‬ ‫والمؤتمـــرات تســـتحق إ‬ ‫ســـواء أكان ذلـــك يشـــمل منتجـــا غذائيـــا‬ ‫غـــره‬ ‫أو إســـمنتيا أو قطنيـــا أو تب�وليـــا أو ي‬ ‫مـــن المنتجـــات أ‬ ‫الخـــرى‪ ،‬فالمعـــرض‬ ‫الصناعـــي القطـــري الـــذي افتتـــح تحـــت‬ ‫ـال يح ـ يـى ب ــن س ــعيد الجاب ــري‬ ‫رعاي ــة مع ـ ي‬ ‫ت‬ ‫رئيـــس الهيئـــة العامـــة ل�ويـــج االســـتثمار‬ ‫وتنمي ــة الص ــادرات – رئي ــس مجل ــس إدارة‬ ‫هيئـــة المنطقـــة االقتصاديـــة الخاصـــة‬ ‫عـــ� بـــن‬ ‫معـــال‬ ‫بالدقـــم‪ ،‬وبحضـــور‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫أحم ــد الك ــواري وزي ــر التج ــارة والصناع ــة‬ ‫القط ــري والمس ـ ي ن‬ ‫ـؤول� ف ي� الغ ــرف التجاري ــة‬ ‫والصناعي ــة ف ي� البلدي ــن ولم ــدة أربع ــة أي ــام‬

‫يّ ز‬ ‫تمـــز بالتكامـــل ف ي� الصناعـــات‬ ‫متتاليـــة‬ ‫ف‬ ‫المنتجـــة ي� عـــدة مجـــاالت حيويـــة‪،‬‬ ‫أ‬ ‫الم ــر يؤك ــد أن قط ــر ماضي ــة ف ي� العملي ــة‬ ‫والنتاجي ــة‪ ،‬وتمكن ــت أيض ــا م ــن‬ ‫الصناعي ــة إ‬ ‫اســـتغالل قطـــاع الطاقـــة لديهـــا بصـــورة‬ ‫ت‬ ‫مـــاد� النفـــط‬ ‫إيجابيـــة‪ ،‬وذلـــك بتحويـــل‬ ‫ي‬ ‫والغـــاز إىل عـــدة صناعـــات جديـــدة منهـــا‬ ‫الصناع ــات ت‬ ‫الب�وكيماوي ــة‪ ،‬ف ي� الوق ــت ال ــذي‬ ‫شـــهد هـــذا القطـــاع تصنيـــع منتجـــات‬ ‫أخ ــرى ف ي� مج ــال الف ــوالذ والحدي ــد وأدوات‬ ‫بالضاف ــة إىل صناع ــات‬ ‫خش ــبية وبالس ــتيكية إ‬ ‫ت‬ ‫ـي تبح ــث جميعه ــا‬ ‫المنتج ــات الغذائي ــة ال ـ ي‬ ‫الي ــوم ع ــن وكالء له ــا بعدم ــا تمكن ــت م ــن‬ ‫رفـــد الســـوق القطـــري بـــكل مـــا يحتاجـــه‬ ‫المســـتهلك مـــن هـــذه المـــواد‪ ،‬خاصـــة ف ي�‬ ‫ت‬ ‫ـي تم ــر به ــا حالي ــا‪.‬‬ ‫الظ ــروف السياس ــية ال ـ ي‬ ‫ذهبـــت إىل المعـــرض ف ي� اليـــوم‬ ‫عندمـــا‬ ‫ُ‬ ‫ن‬ ‫الثـــا� مـــن افتتاحـــه شـــاهدت طابـــورا‬ ‫ي‬ ‫طويــا مــن العمانيـ ي ن‬ ‫ـن مــن الشــباب ورجــال‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫العم ــال وال ــرواد والتج ــار والصناعي ـ يـن م ــن‬ ‫الجنس ـ ي ن‬ ‫ـن قدم ــوا لزي ــارة المع ــرض للتع ــرف‬

‫ع ــى المنت ــج القط ــري ع ــن ق ــرب‪ ،‬حي ــث‬ ‫القب ــال مزدحم ــة للحص ــول‬ ‫كان ــت منص ــة إ‬ ‫عـــى بطاقـــة الدخـــول لهـــم‪ ،‬أ‬ ‫المـــر‬ ‫ن‬ ‫العمـــا�‬ ‫الـــذي يؤكـــد بانفتـــاح المواطـــن‬ ‫ي‬ ‫عـــى المنتجـــات الخليجيـــة بصفـــة عامـــة‬ ‫والقطري ــة بصف ــة خاص ــة‪ .‬فالمع ــرض كان‬ ‫بمثابـــة فرصـــة اللتقـــاء رجـــال أ‬ ‫العمـــال‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫معـــا لمناقشـــة‬ ‫العمانيـــن‬ ‫والقطريـــن ً‬ ‫الف ــرص االس ــتثمارية الكب ـ يـرة‪ ،‬خاص ــة أن ــه‬ ‫ن‬ ‫الثـــا� مـــن نوعـــه تقيمهـــا دولـــة‬ ‫يعتـــر‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫قطـــر بمســـقط خـــال الســـنوات القليلـــة‬ ‫جس ــد ح ــرص البلدي ــن‬ ‫الماضي ــة‪ ،‬وبذل ــك ّ‬ ‫ين‬ ‫الشـــقيق� عـــى توطيـــد أوارص التعـــاون‬ ‫ئ‬ ‫الثنـــا� إلرســـاء ش‬ ‫م�وعـــات اســـتثمارية‬ ‫ي‬ ‫وتجاريـــة تخـــدم التوجهـــات التنمويـــة‬ ‫للبلدي ــن مس ــتقبال‪ .‬كم ــا أن ه ــذا الح ــدث‬ ‫يؤكـــد نجـــاح النظـــرة القطريـــة بدعـــم‬ ‫الصناع ــات الوطني ــة له ــا ت‬ ‫وال�وي ــج للمنت ــج‬ ‫الوطـــين ف� أ‬ ‫الســـواق المحليـــة والخارجيـــة‬ ‫ي ي‬ ‫ليكـــون الجميـــع ف ي� المنطقـــة عـــى علـــم‬ ‫بالتطـــور والتقـــدم الـــذي حققـــه قطـــاع‬ ‫الصناعـــة ف ي� هـــذه الدولـــة‪ .‬فمعظـــم‬ ‫ت‬ ‫الـــي تـــم عرضهـــا‬ ‫الصناعـــات القطريـــة ي‬ ‫للنتـــاج‬ ‫بمســـقط كانـــت صناعـــات مهمـــة إ‬ ‫المحـــ� والتصديـــر إىل الخـــارج‪ ،‬ومـــن‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫الط ــار‬ ‫ـي تم ــت ي� ه ــذا إ‬ ‫خ ــال العق ــود ال ـ ي‬ ‫ـن والقطري ـ ي ن‬ ‫ـن التج ــار العماني ـ ي ن‬ ‫بـ ي ن‬ ‫ـن‪ ،‬ف ــإن‬ ‫ذل ــك س ــوف ينت ــج عن ــه تعزي ــز مزي ــد م ــن‬ ‫ف‬ ‫ـت�اد والتصدي ــر ف ي�‬ ‫التع ــاون ي� مج ــال االس ـ ي‬ ‫الس ــنوات المقبل ــة ويس ــاعد ذل ــك الدخ ــول‬ ‫ف ي� ش�اكات واتفاقـــات ثنائيـــة‪.‬‬ ‫إن إقامـــة «معـــرض صنـــع ف ي� قطـــر»‬ ‫بصـــورة جاذبـــة واختيـــار المنصـــات‬ ‫الحديث ــة ألجنح ــة الــرش كات المش ــاركة م ــن‬ ‫واق ــع البيئ ــة القطري ــة تؤك ــد أن القائم ـ ي ن‬ ‫ـن‬ ‫كبـــرة‬ ‫عـــى المعـــرض بذلـــوا جهـــودا‬ ‫ي‬


2018 - ‫ ديسمرب‬/ 75 / ‫العدد‬

www.qatarchamber.com

63


‫سياحة ومعارض‬

‫اهتامم إعالمي عامين واسع‬ ‫مبعرض صنع يف قطر مبسقط‬

‫حظــي معــرض صنــع يف قطــر الــذي اقيــم بالعاصمــة العامنيــة مســقط خــال الفــرة مــن ‪ 3‬اىل ‪6‬‬ ‫ديســمرب ‪ 2018‬ومنتــدى االعــال القطــري العــاين املصاحــب‪ ،‬بإهتــام إعالمــي كبــر مــن جانــب‬

‫الوســائل اإلعالميــة املختلفــة‪ ،‬ومواقــع التواصــل االجتامعــي‪ ،‬حيــث اهتمــت الصحــف العامنيــة‬ ‫الرئيســية بتغطيــة فعاليــات املعــرض‪ ،‬وقدمــت االذاعــة العامنيــة وتلفزيــون عــان تقاريــر متنوعــة‬

‫عــن املعــرض ضمــن نرشاتهــا اليوميــة‪ ،‬وشــهد الحفــل االفتتاحــي حضــور عــدد كبــر مــن ممثــي‬ ‫وســائل االعــام لتغطيــة الحــدث‪.‬‬

‫العدد ‪ / 75 /‬ديسمرب ‪2018 -‬‬

‫‪62‬‬

‫كمـــا شـــهدت منصـــات التواصـــل‬ ‫كبـــراً مـــن خـــال‬ ‫االجتماعـــي تفاعـــا ً ي‬ ‫ف‬ ‫‪#‬صنع_�_قطـــر )‬ ‫وســـم المعـــرض (‬ ‫ي‬ ‫حيـــث اســـتعرض رواد مواقـــع التواصـــل‬ ‫االجتماع ــي ف ي� عم ــان جانبــاً م ــن زيارته ــم‬ ‫للمعـــرض والمنتـــدى المصاحـــب‪،‬‬ ‫والدعـــوة لزيـــارة المعـــرض والتعـــرف‬ ‫ع ــى الــرش كات العارض ــة‪ ،‬ونــرش مق ــدم‬ ‫ن‬ ‫ين‬ ‫ب‬ ‫ال�امــج والناشــط العمـ ي‬ ‫ـا� محمــد المخيـ ي‬ ‫مقط ــع فيدي ــو ع ــى صفحت ــه ع ــى موق ــع‬ ‫االنســتجرام اســتعرض فيــه اهــم جوانــب‬ ‫المعـــرض‪ ،‬ودعـــا اصحـــاب أ‬ ‫العمـــال ف ي�‬ ‫عمـــان لزيـــارة المعـــرض‪.‬‬ ‫ونـــرش الناشـــط االجتماعـــي محمـــد‬

‫ئ‬ ‫ـا� المع ــروف ع ــى مواق ــع التواص ــل‬ ‫الهن ـ ي‬ ‫االجتماع ــي بـــ «اب ــن تمي ــم» ع ــى حس ــابه‬ ‫تويـــر فيديـــو لمنتـــدى أ‬ ‫ت‬ ‫العمـــال‬ ‫بموقـــع‬ ‫القطـــري العمـــا�ن‬ ‫ي‬ ‫كبـــر ف ي� مركـــز ُعمـــان للمعـــارض‬ ‫“حـــدث ي‬ ‫كبـــرة‬ ‫والمؤتمـــرات وحضـــور شـــخصيات ي‬ ‫وع ــدد كب ــر م ــن رج ــال أ‬ ‫العم ــال ‪#‬صن ــع_‬ ‫ي‬ ‫ف ي�_قطر”‬ ‫ين‬ ‫ون ـرش حس ــاب «الغ فــد الصناع ــي» المع ـ ي‬ ‫بالقط ــاع الصناع ــي ي� عم ــان تغري ــدة‬ ‫“تزامـــن فعاليـــات ‪#‬اســـبوع_الصادرات_‬ ‫ف‬ ‫‪#‬صنع_�_قطـــر‬ ‫العمانيـــة مـــع معـــرض‬ ‫ي‬ ‫يز‬ ‫متمـــزة للمصانـــع العمانيـــة‬ ‫لهـــي فرصـــة‬

‫لتوســـيع أعمالهـــا و االنطـــاق إىل آفـــاق‬ ‫جديـــدة و اكتشـــاف أســـواق جديـــدة”‬ ‫كانـــت وســـائل االعـــام المســـموعة‬ ‫والمرئيـــة والمقـــروءة ف ي� ســـلطنة عمـــان‬ ‫قـــد حرصـــت عـــى متابعـــة ونـــرش‬ ‫أخب ــار المع ــرض قب ــل انطالق ــه‪ ،‬ورك ــزت‬ ‫الصح ــف ع ــى ابــراز قطاع ــات المع ــرض‪،‬‬ ‫وأه ــم ش‬ ‫الم�وع ــات والف ــرص االس ــتثمارية‬ ‫ت‬ ‫ـي س ــتطرح خالل ــه‪ ،‬كم ــا أب ــرز االع ــام‬ ‫ال ـ ي‬ ‫ن‬ ‫ـا� عم ــق العالق ــات االقتصادي ــة ب ـ ي ن‬ ‫ـن‬ ‫العم ـ ي‬ ‫قط ــر وعم ــان‪ ،‬وتع ــاون القط ــاع الخ ــاص‬ ‫ف ي� البلدي ــن م ــن خ ــال التطل ــع إىل ش�اكات‬ ‫وصفق ــات تجاري ــة متبادل ــة ف ي� القطاع ــات‬ ‫الصناعيـــة المختلفـــة‪.‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫بمناسبة معرض صنع في قطر‬

‫الغرفة تصدر‬ ‫كتاب “الصناعة‬ ‫خيار اسرتاتيجي”‬ ‫قامـــت غرفـــة قطـــر بتوزيـــع كتـــاب‬ ‫ت‬ ‫اســـراتيجي” والـــذي‬ ‫“الصناعـــة خيـــار‬ ‫اصدرت ــه بمناس ــبة انعق ــاد مع ــرض صن ــع‬ ‫ف ي� قط ــر ‪ ٢٠١٨‬بمس ــقط‪ ،‬وخ ــال الي ــوم‬ ‫االفتتاح ــي للمع ــرض ق ــام الس ــيد محم ــد‬

‫ب ــن ط ــوار الك ــواري النائ ــب االول لرئي ــس‬ ‫غرف ــة قط ــر باه ــداء نس ــخة م ــن الكت ــاب‬ ‫معـــال الســـيد‬ ‫اىل‬ ‫يحـــى بـــن ســـعيد‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫الجاب ــري رئي ــس الهيئ ــة العام ــة ل�وي ــج‬ ‫االســـتثمار وتنميـــة الصـــادرات بســـلطنة‬

‫عمـــان‪ ،‬كمـــا قـــام الســـيد راشـــد بـــن‬ ‫ن‬ ‫الثـــا� لرئيـــس‬ ‫حمـــد العذبـــة النائـــب‬ ‫ي‬ ‫غرف ــة قط ــر باه ــداء نس ــخة م ــن الكت ــاب‬ ‫عـــ� بـــن احمـــد‬ ‫اىل ســـعادة الســـيد‬ ‫ي‬ ‫الكـــواري وزيـــر التجـــارة والصناعـــة‪.‬‬

‫خالل جولتهم في المعرض‬ ‫واطالعهم على الصناعات المعروضة‬

‫اعضاء باملجلس‬ ‫البلدي يشيدون‬ ‫بـ «صنع يف قطر»‬

‫العدد ‪ / 75 /‬ديسمرب ‪2018 -‬‬

‫قـام وفـد مـن المجلـس البلـدي المركزي‬ ‫بزيـارة معـرض صنـع ف ي� قطـر‪ ،‬حيـث‬ ‫اطلـع اعضـاء الوفد خلال جولـة ألجنحة‬ ‫المعرض على ش‬ ‫ال�كات العارضـة والتقوا‬ ‫أ‬ ‫والمصنع�ن‬ ‫بعـدد مـن اصحـاب العمـال‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫المشـارك�‪.‬‬ ‫وعـر اعضـاء الوفـد عن اشـادتهم بمسـتوى‬ ‫ب‬ ‫التنظيـم وتنـوع القطاعـات الصناعيـة‬ ‫المشـاركة‪ ،‬وقالـوا أن المعـرض اظهـر‬ ‫مـدى التطـور الـذي وصلـت اليـه الصناعـة‬ ‫ف آ‬ ‫واعت�وا‬ ‫االخـرة‪ ،‬ب‬ ‫القطريـة‪ ،‬خاصـة ي� الونـة ي‬ ‫أن إقامـة المعـرض ف ي� سـلطنة عمـان سـاهم‬ ‫ف ي� التعريـف بالمنتـج القطـري للمجتمـع‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫يـأ� تتويجـاً للعالقـات‬ ‫العمـا�‪ ،‬كمـا أنـه ي‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫الـ� تربـط ي ن‬ ‫بـ� البلديـن‪.‬‬ ‫الجيـدة ي‬

‫وقـال السـيد محمـد بـن سـالم القمـرا عضو‬ ‫المجلـس البلـدي المركـزي ف ي� ترصيحـات‬ ‫صحفيـة عقـب الجولـة أن الصناعـة القطرية‬ ‫كب�ة‬ ‫بوتـرة رسيعة وأن هنـاك جهود ي‬ ‫تتطـور ي‬ ‫تبـذل مـن اجـل تطويـر القطـاع الصناعـي‬ ‫مـن اجـل النهـوض بالصناعـات القطريـة ف ي�‬ ‫ت‬ ‫الـذا� واالتجاه‬ ‫اطـار خطط تحقيـق االكتفاء‬ ‫ي‬ ‫مشـرا اىل ان اقامـة‬ ‫نحـو التصديـر للخـارج‪ ،‬ي‬ ‫المعـرض خـارج دولـة قطر خطـوة هامة من‬ ‫اجـل التعريـف بالمنتـج القطري ف ي� االسـواق‬ ‫ف‬ ‫خـرات‬ ‫الخارجيـة‪ ،‬ويسـهم ي� تعزيـز ب‬ ‫الرش كات المشـاركة ف ي� التسـويق لمنتجاتهـا‬ ‫ين‬ ‫بالمصنعـ� والمورديـن مـن خـارج‬ ‫وااللتقـاء‬ ‫قطـر‪ ،‬واضـاف ان العالقـات التجاريـة مـع‬ ‫سـلطنة عمـان متطـورة عىل كافـة االصعدة‪..‬‬

‫ومـن جانبـه اكد خالـد عبـدهللا الهتمي عضو‬ ‫المجلـس البلـدي المركـزي حـرص المجلـس‬ ‫البلـدي على حضـور النسـخ المتتاليـة مـن‬ ‫معـرض صنـع ف ي� قطـر‪ ،‬الفتـا اىل ان تنظيـم‬ ‫المعـرض ف ي� سـلطنة عمـان يعـد اضافـة‬ ‫للصناعـة الوطنيـة ومسـاعدة الرش كات‬ ‫الصناعيـة ف� ت‬ ‫ال�ويـج لمنتجاتهـا والخـروج‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫القليميـة والتعريـف بالصناعـة‬ ‫اىل السـواق إ‬ ‫القطريـة‪.‬‬ ‫واشـار اىل ان مسـتوى الصناعيـة القطريـة‬ ‫وجودتهـا المتواجـدة ف ي� المعـرض اليـوم‬ ‫تز‬ ‫واالع�از‪ ،‬الفتـا اىل ان اقبال‬ ‫تدعـو اىل الفخـر‬ ‫مجتمـع أ‬ ‫ن‬ ‫العما� على المعرض يدل‬ ‫العمـال‬ ‫ي‬ ‫على تطـور ومكانـة الصناعيـة القطريـة ف ي�‬ ‫ت‬ ‫االخـرة‪.‬‬ ‫الفـرة‬ ‫ي‬

‫‪61‬‬


‫سياحة ومعارض‬

‫تعرفوا عليها من خالل «صنع في قطر» واشادوا بجودتها وتنافسيتها‬

‫زوار املعرض‪ :‬املنتجات الصناعية القطرية‬ ‫مرحب بها يف السوق العامين‬ ‫اكــد عــدد مــن زوار معــرض صنــع يف قطــر املقــام يف ســلطنة عــان ان حجــم الصناعــات القطريــة‬

‫واملنتجــات املعروضــة يف املعــرض منبــع فخــر لدولــة قطــر التــي أثبــت تقدمهــا يف العديــد مــن املجــاالت‪،‬‬

‫مشــرين إىل ان الســلع املعروضــة تؤكــد املســتوى العــايل الــذي وصلــت اليــه الصناعــة القطريــة ال ســيام‬

‫يف صناعــات مثــل األثــاث ومــواد البنــاء واملفروشــات واالغذيــة‪.‬‬

‫يح� العامري‬ ‫جابر بن ي ي‬ ‫ـال م ــن الج ــودة‬ ‫وبين ــوا ان المس ــتوى الع ـ ي‬ ‫يعـــزز مـــن دخـــول تلـــك المنتجـــات‬ ‫القطريـــة اىل الســـوق العالمـــي وان‬ ‫كبـــر مـــن قبـــل‬ ‫تحظـــى بإقبـــال‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫الفتـــنن‬ ‫ين‬ ‫المســـتهلك� ف ي� الســـوق‬ ‫العمـــا�‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫اىل ان المعروض ــات ي� المع ــرض تناف ــس‬ ‫ف ي� االس ــعار ايض ــا االم ــر ال ــذي يع ــزز م ــن‬ ‫المحـــ�‪.‬‬ ‫فرصهـــا ف ي� الســـوق‬ ‫ي‬

‫العدد ‪ / 75 /‬ديسمرب ‪2018 -‬‬

‫‪60‬‬

‫وقـــال جابـــر بـــن‬ ‫يحـــي العامـــري ان‬ ‫يي‬ ‫المنتجـــات الصناعيـــة المعروضـــة ف ي�‬ ‫معـــرض صنـــع ف ي� قطـــر بمســـقط يـــدل‬ ‫عـــى التقـــدم والتطـــور ت‬ ‫الـــي حققتـــه‬ ‫ي‬ ‫دولـــة عـــى عـــى كل االصعـــدة ومنهـــا‬ ‫وغ�ه ــا م ــن المج ــاالت‪ ،‬الفت ــا‬ ‫الصناعي ــة ي‬ ‫ت‬ ‫الـــي تتمتـــع بهـــا تلـــك‬ ‫اىل ان الجـــودة ي‬ ‫الصناع ــات تضاه ــي الصناع ــات العالمي ــة‬ ‫مـــن حيـــث الجـــودة باالضافـــة اىل انهـــا‬ ‫ذات قيـــم تنافســـية عاليـــة مـــن حيـــث‬ ‫االســـعار‪.‬‬ ‫واشـــار اىل انـــه مـــن المؤكـــد ان يكـــون‬ ‫للصناعـــات القطريـــة مكانـــا بـــارزا ف ي�‬ ‫ن‬ ‫العمـــا� لعـــدة اســـباب اوال‬ ‫الســـوق‬ ‫ي‬ ‫جودته ــا العالي ــة باالضاف ــة اىل العالق ــات‬

‫ن‬ ‫الكلبا�‬ ‫احمد‬ ‫ي‬

‫ن‬ ‫ت‬ ‫ين‬ ‫العمـــا�‬ ‫الشـــعب�‬ ‫الـــي تجمـــع‬ ‫ي‬ ‫الطيبـــة ي‬ ‫ت‬ ‫الـــي تجعـــل مـــن الســـهولة‬ ‫والقطـــري ي‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ال�وي ــج للمنتج ــات القطري ــة ي� االس ــواق‬ ‫العمانيـــة‪.‬‬ ‫وقـــال التاجـــر احمـــد ســـيف الكلبـــا�ن‬ ‫ي‬ ‫اح ــد زوار المع ــرض ان تنظي ــم المع ــرض‬ ‫للصناعـــة القطريـــة ف ي� مســـقط مهـــم‬ ‫ن‬ ‫ض‬ ‫العمـــا�‬ ‫و�وري لتعريـــف الشـــعب‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫الـــي‬ ‫بمســـتوى الصناعيـــة القطريـــة‬ ‫ي‬ ‫وصل ــت اىل درج ــات كب ـ يـرة‪ ،‬مش ـ يـرا اىل ان‬ ‫تواجـــد حجـــم للصناعـــات ذات الجـــودة‬ ‫العاليـــة ف ي� قطـــر هـــي فخـــر حقيقـــي‬ ‫لدولـــة قطـــر الشـــقيقة‪.‬‬ ‫واوض ــح ان س ــيكون للمنتج ــات القطري ــة‬ ‫ن‬ ‫ـا� خــال‬ ‫تواجــد ملمــوس ف� السـ‬ ‫ـوق العمـ ي‬ ‫الصناعـــات �ف‬ ‫الفـــرة المقبلـــة يخاصـــة �ف‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫قط ــاع الث ــاث والمفروش ــات وم ــواد البن ــاء‬ ‫وغ�هـــا مـــن الســـلع ت‬ ‫الـــي قـــد يعتمـــد‬ ‫ي‬ ‫في‬ ‫ن‬ ‫العمـــا� ي� التصديـــر‪،‬‬ ‫الســـوق‬ ‫عليهـــا‬ ‫ي‬ ‫مشـــرا إىل ان صناعـــة المفروشـــات‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫الموج ــودة بالمع ــرض ت ــؤ� ع ــى وج ــود‬ ‫تقني ــات عالي ــة ف ي� التصني ــع داخ ــل دول ــة‬ ‫قط ــر‪.‬‬

‫الزجال‬ ‫محمد‬ ‫ي‬

‫ونـــوه اىل ان االســـعار ت‬ ‫الـــي تقدمهـــا‬ ‫ي‬ ‫المنتجـــات القطريـــة منافســـة جـــدا اذ‬ ‫ان هنـــاك انخفـــاض ف ي� أســـعارها مقارنـــة‬ ‫بنف ــس البضائ ــع المس ــتوردة م ــن ال ــدول‬ ‫أ‬ ‫الخـــرى‪.‬‬ ‫الزجـــال ان غالبيـــة زوار‬ ‫وقـــال محمـــد‬ ‫ي‬ ‫المعـــرض ينبهـــرون بمســـتوى الصناعيـــة‬ ‫ت‬ ‫والـــي تعـــرض‬ ‫الموجـــودة ف ي� قطـــر‬ ‫ي‬ ‫منتجاته ــا داخ ــل المع ــرض اذ ان الش ــعب‬ ‫ن‬ ‫العمـــا� ال يعـــرف ان هنـــاك بالفعـــل‬ ‫ي‬ ‫صناعــة ذات جــودة عاليــة كذلــك ف ي� دولــة‬ ‫قطـــر الشـــقيقة‪.‬‬ ‫واكـــد ان الجـــودة ت‬ ‫الـــي تتمتـــع بهـــا‬ ‫ي‬ ‫الصناعـــات القطريـــة تخـــدم الســـوق‬ ‫ن‬ ‫العمـــا� الســـميا وانهـــا ذات تنافســـية‬ ‫عاليـــة ف ي� االســـعار‪ ،‬الفتـــا اىل التقـــارب �ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫العـــر�‬ ‫ثقافـــات شـــعوب دول الخليـــج ف ب ي‬ ‫تعـــزز مـــن تواجـــد المنتجـــات ي� كال‬ ‫ين‬ ‫الشـــقيق�‪.‬‬ ‫البلديـــن‬ ‫وتمـــىن ان تشـــهد االســـواق المحليـــة �ف‬ ‫ي‬ ‫االكـــر للمنتجـــات‬ ‫الســـلطنة التواجـــد‬ ‫ب‬ ‫القطري ــة خ ــال الف ـ تـرة المقبل ــة ف ي� ظ ــل‬ ‫التســـهيالت المقدمـــة لتجـــار البلديـــن‪.‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫قطر للمواد األولية الراعي الذهبي للمعرض‬

‫كلداري‪ :‬تعريف مجتمع األعامل‬ ‫ال ُعامين بأبرز الصناعات القطرية‬ ‫اشــاد الســيد عيــى كلــداري الرئيــس التنفيــذي لرشكــة قطــر للمــواد االوليــة مبســتوى تنظيــم معــرض‬ ‫صنــع يف قطــر‪ ،‬معربــا عــن شــكره لغرفــة قطــر عــى جهودهــا يف تنظيــم املعــرض وخروجــه بهــذه‬

‫الصــورة التــي تليــق مبســتوى الصناعــة القطريــة‪.‬‬

‫واشـــار كلـــداري اىل ان ش�كـــة قطـــر‬ ‫للمـــواد أ‬ ‫الذهـــي‬ ‫الوليـــة بصفتهـــا الراعـــي‬ ‫بي‬ ‫للمع ــرض تدع ــم جه ــود تطوي ــر الصناع ــة‬ ‫الكبـــر الـــذي‬ ‫القطريـــة‪ ،‬الفتـــا اىل الـــدور‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫يلعب ــه مع ــرض صن ــع ف ي� قط ــر ي� ال�وي ــج‬ ‫للمنتج ــات المحلي ــة‪ ،‬تعزي ــز دور الصناع ــة‬ ‫القطريـــة ف ي� االقتصـــاد الوطـــين ي ‪.‬‬

‫واشـــاد كلـــداري بمســـتوى اقبـــال رجـــال‬ ‫ين‬ ‫العمانيـــن عـــى المعـــرض‪،‬‬ ‫االعمـــال‬ ‫ف‬ ‫وقـــال ان معـــرض صنـــع ي� قطـــر وفـــر‬ ‫فرصـــة كبـــرة لتعريـــف مجتمـــع أ‬ ‫العمـــال‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ُ ن‬ ‫العمانيـــنن‬ ‫مـــا� وأصحـــاب العمـــال‬ ‫ي‬ ‫الع ي‬ ‫بأبـــرز الصناعـــات القطريـــة‪ ،‬منوهـــا بـــان‬ ‫ش�كـــة قطـــر للمـــواد االوليـــة اســـتقبلت ف ي�‬

‫كبـــر مـــن رجـــال االعمـــال‬ ‫جناحهـــا عـــدد ي‬ ‫ين‬ ‫العمانيـــن والذيـــن تعرفـــوا عـــى اعمـــال‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ال�ك ــة ومنتجاته ــا االس ــراتيجية وخططه ــا‬ ‫ت‬ ‫والـــي تســـاهم‬ ‫المســـتقبلية للتوســـع‪،‬‬ ‫ي‬ ‫كبـــر ف ي� ســـد احتياجـــات الســـوق‬ ‫بشـــكل ي‬ ‫أ‬ ‫المحـــ� القطـــري مـــن المـــواد الوليـــة‪.‬‬ ‫ي‬

‫“اقبال واسع على جناح الشركة في المعرض‬

‫أستاد» الراعي الرئييس إلدارة‬ ‫املشاريع يف صنع يف قطر ‪2018‬‬ ‫اســتقبل جنــاح رشكــة أســتاد لالستشــارات الهندســية وإدارة املشــاريع مبعــرض‬

‫صنــع يف قطــر‪ 2018‬يف مســقط العديــد مــن زوار املعــرض مــن رجــال االعــال‬

‫العامنيــن والــذي ابــدوا رغبتهــم بالتعــرف عــى نشــاط الرشكــة‪ ،‬حيــث شــاركت‬

‫«اســتاد» يف املعــرض كراعــي رئيــي إلدارة املشــاريع‪.‬‬

‫العدد ‪ / 75 /‬ديسمرب ‪2018 -‬‬

‫وتعمـــل ش�كـــة أســـتاد بالتعـــاون مـــع‬ ‫�كائه ــا ي ف� القطاع ـ ي ن‬ ‫ش‬ ‫ـن الحكوم ــي والخ ــاص‬ ‫بتحوي ــل الرؤي ــة اىل واق ــع ملم ــوس وذل ــك‬ ‫بتنفيـــذ المشـــاريع المتكاملـــة وإدارة‬ ‫أ‬ ‫الصـــول‪ ،‬وتغطـــي مراحـــل التصميـــم‬ ‫ن‬ ‫والب ـىن التحتيــة وخطــوط‬ ‫ـا� ُ‬ ‫والتشــييد للمبـ ي‬ ‫الســـكك الحديديـــة‪ ،‬حيـــث أنـــه بفضـــل‬

‫مـــا تمتلكـــه ش‬ ‫ال�كـــة مـــن شـــبكة واســـعة‬ ‫م ــن الخ ـ بـرات الدولي ــة‪ ،‬تق ــوم بم ــزج م ــا‬ ‫لديه ــا م ــن معرف ــة وخ ـ بـرات فني ــة لتق ــدم‬ ‫ت‬ ‫الـــي تحقـــق النتائـــج‬ ‫أفضـــل الخدمـــات ي‬ ‫المســـتدامة‪.‬‬ ‫وتحـــرص ش�كـــة أســـتاد برعايـــة المعـــرض‬ ‫كل ع ــام مم ــا ي ــدل ع ــى اهتمامه ــا الكب ـ يـر‬

‫لدعـــم الصناعـــة القطريـــة‪ ،‬والنهـــوض‬ ‫بالقط ــاع الصناع ــي ف ي� قط ــر‪ ،‬حي ــث تق ــوم‬ ‫ش‬ ‫ال�كـــة بـــدور رائـــد الـــذي ف ي� االقتصـــاد‬ ‫الوطـــين ي ‪ ،‬كمـــا ان رعايـــة أســـتاد للمعـــرض‬ ‫تدع ــم بش ــكل كب ـ يـر اهداف ــه وع ــى رأس ــها‬ ‫ت‬ ‫ال�وي ــج للمنت ــج القط ــري ف ي� س ــلطنة عم ــان‬ ‫الشـــقيقة‪.‬‬

‫‪59‬‬


‫سياحة ومعارض‬

‫التحويلية تعرض‬

‫صناعاتها ومرشوعاتها‬

‫خالل “صنع يف قطر”‬

‫االنصاري‪ :‬تتطلع لبناء عالقات شراكات‬ ‫تجارية مع المستثمرين العمانيين‬ ‫قــال الســيد عبــد الرحمــن االنصــاري عضــو مجلــس ادارة غرفــة قطــر والرئيــس التنفيــذي للرشكــة القطريــة للصناعــات‬ ‫التحويليــة‪ ،‬بــأن الرشكــة تســتهدف بنــاء عالقــات ورشاكات مــع املســتثمرين العامنيــن يف ظــل توجهاتهــا وخططهــا‬

‫نحــو األســواق الواعــدة يف املنطقــة‪ ،‬مشــرا اىل إن الجانبــن القطــري والعــاين يرغبــان يف تعزيــز التبــادل‬

‫التجــاري وزيــادة االســتثامرات بــن البلديــن‪ ،‬يف ظــل التســهيالت والحوافــز التــي تقدمهــا الدولتــان لرجــال األعــال‪.‬‬

‫وش ــاركت “التحويلي ــة” ف ي� مع ــرض صن ــع ف ي�‬ ‫قطـــر ف ي� ســـلطنة عمـــان بصفتهـــا الراعـــي‬ ‫المـــاس للمعـــرض‪ ،‬وذلـــك مـــن منطلـــق‬ ‫ي‬ ‫دعمهـــا للصناعـــة الوطنيـــة‪ ،‬معربـــاً عـــن‬ ‫أملــه أن يســهم المعــرض ف� زيــادة ت‬ ‫ال�ويــج‬ ‫ف ي‬ ‫ن‬ ‫مـــا� ‪.‬‬ ‫للمنتجـــات القطريـــة ي� الســـوق ُ‬ ‫الع ي‬ ‫ونـــوه االنصـــاري بـــأن الصناعـــة القطريـــة‬ ‫تغلبـــت عـــى الحصـــار وحققـــت تطـــورا‬ ‫ت‬ ‫ـي تقدمه ــا‬ ‫ملحوظ ــا بفض ــل التس ــهيالت ال ـ ي‬ ‫الحكوم ــة لدع ــم من ــاخ االس ــتثمار بالدول ــة‪.‬‬ ‫العدد ‪ / 75 /‬ديسمرب ‪2018 -‬‬

‫‪58‬‬

‫واشـــاد االنصـــاري بالعالقـــات االقتصاديـــة‬ ‫والتجاري ــة والمتين ــة ال ـ تـي ترب ــط ب ـ ي ن‬ ‫ـن دول ــة‬ ‫ي‬ ‫قط ــر وس ــلطنة عم ــان الش ــقيقة‪ ،‬الفت ــا اىل‬ ‫ين‬ ‫ش‬ ‫المبـــا� اىل‬ ‫تدشـــن الخـــط المالحـــي‬ ‫ان‬ ‫مينــاء صحــار بســلطنة عمــان‪ ،‬اعطــى زخمــا‬

‫كب ـ يـرا للحرك ــة التجاري ــة ب ـ ي ن‬ ‫ـن البلدي ــن وفت ــح‬ ‫المجـــال امـــام العديـــد مـــن الـــرش اكات‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫الجانبـــن‪ ،‬حيـــث اصبحـــت ســـلطنة‬ ‫بـــن‬ ‫عم ــان ش�ي ــكا تجاري ــا مهم ــا بالنس ــبة لدول ــة‬ ‫ن‬ ‫ـا� ب ــات م ــن‬ ‫قط ــر‪ ،‬وق ــال ان الس ــوق العم ـ ي‬ ‫االســـواق المهمـــة بالنســـبة لدولـــة قطـــر‬ ‫مثلمـــا ان الســـوق القطـــري يعـــد ايضـــا‬ ‫س ــوقا مهم ــا بالنس ــبة لس ــلطنة عم ــان‪.‬‬ ‫واشـــار االنصـــاري اىل إن ش‬ ‫ال�كـــة القطريـــة‬ ‫للصناعـــات التحويليـــة هـــي أحـــدى‬ ‫الـــرش كات الرائـــدة ف ي� قطـــر بمجـــال‬ ‫الصناعــات الصغـ يـرة والمتوســطة وتأسســت‬ ‫عـــام ‪ ،1991‬وتمتلـــك ش‬ ‫ال�كـــة مـــع ش�كاء‬ ‫آخري ــن نح ــو ‪ 20‬مصنع ــا ف ي� قط ــر بمج ــاالت‬ ‫اللمنيـــوم ومـــواد البنـــاء أ‬ ‫أ‬ ‫والغذيـــة‪.‬‬

‫ويمثـــل االســـتثمار ف ي� المشـــاريع الصناعيـــة‬ ‫المجديـــة اقتصاديـــاً والقائمـــة عـــى‬ ‫اســـتغالل المـــوارد الطبيعيـــة والمدخـــات‬ ‫الوس ــيطة المتاح ــة محليــاً وإقليميــاً أس ــاس‬ ‫السياســـة االســـتثمارية ش‬ ‫لل�كـــة القطريـــة‬ ‫للصناع ــات التحويلي ــة‪ ،‬وتنظ ــر ش‬ ‫ال�ك ــة إىل‬ ‫نش ــاطها االس ــتثماري م ــن منظ ــور التنمي ــة‬ ‫االقتصاديـــة بمفهومهـــا الواســـع ولذلـــك‬ ‫آ‬ ‫اليجابيـــة‬ ‫فهـــي تســـعى لتعظيـــم الثـــار إ‬ ‫ش‬ ‫ش‬ ‫المبـــا�ة لالســـتثمار عـــى‬ ‫وغـــر‬ ‫المبـــا�ة ي‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫االقتصـــاد الوطـــ ي والمتمثلـــة ي� تعميـــق‬ ‫الوش ــائج الهيكلي ــة ب ـ ي ن‬ ‫ـن القط ــاع الصناع ــي‬ ‫أ‬ ‫والقطاعـــات االقتصاديـــة الخـــرى وزيـــادة‬ ‫ف ــرص التوظي ــف للعمال ــة الوطني ــة ونق ــل‬ ‫النتـــاج الحديثـــة والمســـاهمة‬ ‫تقنيـــات إ‬ ‫ز‬ ‫المـــزان التجـــاري للدولـــة ‪.‬‬ ‫إيجابيـــاً ف ي�‬ ‫ي‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫خالل زياتهم جناح شركة «مناطق» الراعي الرسمي للمعرض‬

‫املستثمرون العامنيون‬ ‫يتعرفون عىل الفرص املتاحة‬ ‫يف املناطق االقتصادية‬

‫منطقتك للنجا‬

‫بيئة متكاملة وفق أعلى‬

‫شــهد جنــاح رشكــة املناطــق االقتصاديــة «مناطــق» مبعــرض صنــع يف‬ ‫قطــر ‪ 2018‬بســلطنة عــان‪ ،‬اقبــاال واســعا مــن رجــال االعــال واملســتثمرين‬

‫تُوفّ ــر “مناطــق” البيئــة األكــر‬ ‫والتخزيــن مــن خــال تأمــن ع‬ ‫اســراتيجية لتلبيــة احتياجــات‬

‫منو أعمالك‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وسع ّ‬

‫قم بزيارة ‪manateq.qa‬‬

‫العامنيــن والذيــن اســتفرسوا عــن مزايــا وفــرص االســتثامر يف املناطــق‬ ‫االقتصاديــة يف قطــر‪.‬‬

‫وقــد شــاركت ش�كــة المناطــق االقتصاديــة‬ ‫«مناطــق» ف ي� معــرض صنــع ف ي� قطــر ‪2018‬‬ ‫بصفتهــا الراعــي الرســمي للمعــرض‪.‬‬ ‫وجـــاءت مســـاهمة ش‬ ‫ال�كـــة ودعمهـــا‬ ‫لمعـــرض صنـــع ف ي� قطـــر بهـــدف‬ ‫المســـاهمة ف ي� تعزيـــز ودعـــم المنتجـــات‬ ‫والصناعـــات الوطنيـــة وتســـليط الضـــوء‬ ‫عـــى رؤيـــة ش‬ ‫ال�كـــة وانجازاتهـــا‪،‬‬ ‫والكشـــف عـــن أهدافهـــا ومشـــاريعها‬ ‫والف ــرص المتاح ــة لالس ــتثمار‪ ،‬ت‬ ‫والل�وي ــج‬ ‫لمشـــاريعها ومزاياهـــا االســـتثمارية ي ن‬ ‫بـــن‬ ‫رج ــال االعم ــال والمس ــتثمرين العماني ـ ي ن‬ ‫ـن‪.‬‬

‫وتضطل ــع ش‬ ‫ال�ك ــة بمهم ــة إدارة المناط ــق‬ ‫وبن ــاء الب ـىن التحتي ــة وف ــق أع ــى المعاي ــر‬ ‫العالمي ــة لتس ــهيل نم ــو قطا َع ــي الصناع ــة‬ ‫والخدمـــات بمـــا يســـهم ف ي� تحقيـــق‬ ‫ت‬ ‫ـي تع ــد‬ ‫أه ــداف التنمي ــة‬ ‫االقتصادي ــة ال ـ ي‬ ‫أ‬ ‫إحـــدى الركائـــز الربعـــة لرؤيـــة قطـــر‬ ‫الوطنيـــة ‪. 2030‬‬ ‫أ‬ ‫وق ــد أدرك ــت ش‬ ‫ال�ك ــة من ــذ الي ــوم الول‬ ‫لتأسيســـها أن التنميـــة االقتصاديـــة‬ ‫المســـتدامة ال تتحقـــق إال مـــن خـــال‬ ‫ازده ــار القط ــاع الخ ــاص‪ ،‬يك يتمك ــن ه ــذا‬ ‫بالضاف ــة‬ ‫القط ــاع م ــن المنافس ــة عالمي ــا‪ ،‬إ‬ ‫إىل ض�ورة التخطيـــط عـــى المـــدى‬ ‫البعي ــد بم ــا يتج ــاوز المش ــاريع القادم ــة‬

‫وس ــعياً نح ــو ه ــذه الغاي ــة‪ ،‬ف ــإن ش�ك ــة‬ ‫مناطـــق تصـــب كل ي ز‬ ‫ترك�هـــا عـــى إنشـــاء‬ ‫بني ــة تحتي ــة يمك ــن م ــن خالله ــا لل ـرش كات‬ ‫الصغـــرة والمتوســـطة أن تحقـــق مـــا‬ ‫ي‬ ‫تصب ــو إلي ــه م ــن نم ــو وازده ــار‪ ،‬وال ش ــك‬ ‫أن تحقيـــق هـــذه االســـتدامة يتطلـــب‬ ‫ثالث ــة عن ــارص أساس ــية ه ــي االس ــتثمارات‬ ‫والخـــرات وثقافـــة ريـــادة أ‬ ‫العمـــال‬ ‫ب‬ ‫الالزمـــة‪ .‬مـــن هـــذا المنطلـــق‪ ،‬تأخـــذ‬ ‫‹مناط ــق› ع ــى عاتقه ــا تأس ــيس مجموع ــة‬ ‫مختلف ــة وواس ــعة م ــن قطاع ــات أ‬ ‫العم ــال‬ ‫عـــر تطويـــر مؤسســـات‬ ‫االقتصاديـــة ب‬ ‫ف‬ ‫محليـــة مـــع االســـتمرار ي� جـــذب‬ ‫أ‬ ‫والعمـــال والـــرش اكات‬ ‫االســـتثمارات‬ ‫الدوليـــة‪.‬‬

‫العدد ‪ / 75 /‬ديسمرب ‪2018 -‬‬

‫وتعمــل ش�كــة «مناطــق» عــى المســاهمة‬ ‫ف ي� تحقي ــق أه ــداف رؤي ــة قط ــر الوطني ــة‬ ‫‪ 2030‬مـــن خـــال تنويـــع الصناعـــات ف ي�‬ ‫الدولـــة‪ ،‬وهـــو االمـــر الـــذي يتفـــق مـــع‬ ‫اه ــداف مع ــرض صن ــع ف ي� قط ــر‪.‬‬ ‫وتعم ــل ‹مناط ــق› لتك ــون عامــا ً محفــزاً‬

‫للتغي ـ يـر ف ي� إط ــار مب ــادرة وطني ــة هدفه ــا‬ ‫تنوي ــع اقتص ــاد دول ــة قط ــر م ــن خ ــال‬ ‫توفـــر بـــىن تحتيـــة متكاملـــة ف ي� مناطـــق‬ ‫اقتصاديـــة ذات مواقـــع إرساتيجيـــة‪.‬‬

‫الوشـــيكة‪ ،‬مثـــل بطولـــة كأس العالـــم‬ ‫لكـــرة القـــدم ‪ 2022‬وصـــوال ً إىل تأســـيس‬ ‫صناعـــات ال تعتمـــد عـــى النفـــط‪.‬‬

‫‪57‬‬


‫سياحة ومعارض‬

‫الراعي الرسمي لـ»صنع في قطر ‪»2018‬‬

‫املستثمرون العامنيون‬

‫يطلعون عىل خدمات ‪QNB‬‬

‫شــهد جنــاح «‪ »QNB‬الراعــي الرســمي ملعــرض «صنــع يف قطــر ‪،»2018‬‬

‫اقبــاال واســعا مــن رجــال االعــال العامنيــن والذيــن زاروا الجنــاح للتعــرف‬ ‫عــى التســهيالت التــي ميكــن ان يقدمهــا ‪ QNB‬للمســتثمرين الراغبــن يف‬

‫االســتثامر يف قطــر‪.‬‬

‫ويشـــارك ‪ QNB‬ف ي� رعايـــة معـــرض صنـــع‬ ‫ف ي� قطـــر مـــن منطلـــق دعمـــه للمعـــارض‬ ‫ت‬ ‫الـــي تســـهم ف ي�‬ ‫والفعاليـــات االقتصاديـــة ي‬ ‫تنميـــة القطـــاع الخـــاص القطـــري‪.‬‬ ‫كأكـــر مؤسســـة‬ ‫وتســـعى مجموعـــة ‪ ،QNB‬ب‬ ‫ماليـــة ف� الـــرش ق أ‬ ‫الوســـط و أفريقيـــا‪،‬‬ ‫لرعاي ــة يودع ــم أ‬ ‫الح ــداث والفعالي ــات ال ـ ت‬ ‫ـي‬ ‫ي‬ ‫تســـاهم ف ي� تشـــجيع المنتجـــات الوطنيـــة‪،‬‬ ‫مم ــا يس ــاهم ف ي� دع ــم التنمي ــة االقتصادي ــة‬ ‫ف ي� دولتنـــا الحبيبـــة قطـــر‪.‬‬

‫العدد ‪ / 75 /‬ديسمرب ‪2018 -‬‬

‫‪56‬‬

‫كمـــا يحـــرص البنـــك عـــى رعايـــة هـــذا‬ ‫المعـــرض مـــن واقـــع اهتمامـــه بتشـــجيع‬ ‫الصناعـــة المحليـــة ورواد أ‬ ‫العمـــال‬ ‫ـن‪ ،‬ت‬ ‫القطري ـ ي ن‬ ‫وال�وي ــج للمنتج ــات الوطني ــة‬ ‫خـــارج دولـــة قطـــر‪ ،‬ودعـــم المصدريـــن‬ ‫ين‬ ‫القطريـــن والمســـاهمة ف ي� ايجـــاد وجهـــات‬ ‫تصديريـــة جديـــدة للســـلع القطريـــة‪،‬‬ ‫وذل ــك م ــن واق ــع اهمي ــة ه ــذه المع ــارض‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫النتــاج‬ ‫ـي تســاهم ي� تعزيــز إ‬ ‫والفعاليــات الـ ي‬

‫المحـــ� وتعـــود بالنفـــع عـــى االقتصـــاد‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫المحليـــن‪ ،‬متمنيـــا التوفيـــق‬ ‫والصناعـــة‬ ‫والنجـــاح لجميـــع الـــرش كات المشـــاركة‪.‬‬ ‫وقــد تأســس بنــك قطــر الوط ـين ي (مجموعــة‬ ‫‪ )QNB‬ف ي� عـــام ‪ 1964‬كأول بنـــك تجـــاري‬ ‫قطـــري‪ ،‬يتقاســـم ملكيتـــه جهـــاز قطـــر‬ ‫لالس ــتثمار بنس ــبة ‪ %50‬والقط ــاع الخ ــاص‬ ‫بنس ــبة الـــ ‪ %50‬الباقي ــة‪.‬‬ ‫تواص ــل مجموع ــة ‪ QNB‬تحقي ــق مع ــدالت‬ ‫أكـــر بنـــك‬ ‫نمـــو قويـــة حيـــث أصبحـــت ب‬ ‫ف‬ ‫أكـــر مؤسســـة ماليـــة ف ي�‬ ‫ي� دولـــة قطـــر و ب‬ ‫منطقـــة الـــرش ق أ‬ ‫الوســـط وأفريقيـــا‪.‬‬ ‫ف‬ ‫وتتواجــد مجموعــة ‪ QNB‬حاليــا ي� أكـ ثـر مــن‬ ‫‪ 31‬بلـــداً وثـــاث قـــارات حـــول العالـــم‪،‬‬ ‫حي ــث تق ــدم أح ــدث الخدم ــات المرصفي ــة‬ ‫لعمالئه ــا‪ .‬ويعم ــل ف ي� المجموع ــة م ــا يزي ــد‬ ‫عـــن ‪ 29,000‬موظـــف ف� ث‬ ‫أكـــر مـــن ‪1100‬‬ ‫ي‬ ‫بالضاف ــة إىل ش ــبكة‬ ‫فرع ــا ومكتب ــا تمثيلي ــا‪ ،‬إ‬ ‫واســعة مــن أجهــزة الـراف آ‬ ‫ال يل تزيــد عــن‬ ‫‪ 4,400‬جه ــاز‪.‬‬

‫ن‬ ‫ـا� مرتفــع‬ ‫وحافــظ ‪ QNB‬عــى‬ ‫تصنيــف ائتمـ ي‬ ‫يعتـــر ضمـــن أ‬ ‫ف‬ ‫العـــى ي� المنطقـــة طبقـــا‬ ‫ب‬ ‫لعـــدد مـــن وكاالت التصنيـــف العالميـــة‬ ‫الرائ ــدة مث ــل «ســـتاندرد آنـــد ب ــورز» (‪،)A‬‬ ‫و»موديـــز» (‪ ،)Aa3‬و»فيتـــش» (‪،)+A‬‬ ‫و»كابيتـــال انتليجنـــس» (‪ .)-AA‬كمـــا حـــاز‬ ‫البنـــك عـــى جوائـــز عديـــدة مـــن ِق َبـــل‬ ‫الصـــدارات الماليـــة العالميـــة‬ ‫كثـــر مـــن إ‬ ‫ي‬ ‫المتخصصـــة‪.‬‬ ‫يز‬ ‫المتمـــز وتوســـعه‬ ‫اســـتناداً إىل أداء البنـــك‬ ‫الخارجـــي‪ ،‬حافظـــت العالمـــة التجاريـــة‬ ‫للمجموع ــة ع ــى أعـــى تقيي ــم ف ي� منطق ــة‬ ‫الــرش ق أ‬ ‫الوس ــط و أفريقي ــا‪ ،‬وفق ــا لمجل ــة‬ ‫برانـــد فاينانـــس‪.‬‬ ‫ـدور فاع ـ ٍـل ع ـ بـر‬ ‫وتق ــوم مجموع ــة ‪ QNB‬ب ـ ٍ‬ ‫برنام ــج المس ــاعدات االجتماعي ــة ورعايته ــا‬ ‫لمختلـــف أ‬ ‫النشـــطة االجتماعيـــة ت‬ ‫وال�بويـــة‬ ‫والثقافي ــة والرياضي ــة ف ي� قط ــر‪.‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫شريك قطاع الطاقة بالمعرض‬

‫زوار «صنع يف قطر» يتعرفون‬ ‫عىل نشاطات قطر للبرتول‬ ‫اتاحــت قطــر للبــرول الفرصــة لرجــال االعــال العامنيــن للتعــرف‬ ‫عــى انشــطتها املتنوعــة يف قطــاع الطاقــة القطــري‪ ،‬وذلــك مــن‬

‫خــال مشــاركتها يف معــرض صنــع يف قطــر ‪ 2018‬بصفتهــا رشيــك‬ ‫قطــاع الطاقــة للمعــرض‪.‬‬

‫العدد ‪ / 75 /‬ديسمرب ‪2018 -‬‬

‫وابـــدى الـــزوار مـــن رجـــال االعمـــال‬ ‫ين‬ ‫والمهتمـــن مـــن ســـلطنة عمـــان اهتمامـــا‬ ‫كبـــرا بالتعـــرف عـــى الـــرش كات التابعـــة‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫لقطـــر للبـــرول واالســـتثمارات والفـــرص‬ ‫ت‬ ‫ـي يمك ــن له ــم الدخ ــول فيه ــا ف ي� الس ــوق‬ ‫ال ـ ي‬ ‫القطـــري‪.‬‬ ‫ت‬ ‫وجـــاءت مشـــاركة قطـــر للبـــرول حرصـــا‬ ‫منهـــا عـــى مواصلـــة دعمهـــا للجهـــود‬ ‫الراميـــة اىل النهـــوض بالقطـــاع الصناعـــي‬ ‫ف ي� الدولـــة‪ ،‬خاصـــة وأن هـــذا المعـــرض‬ ‫يعت ـ بـر مظل ــة هام ــة تجم ــع تحته ــا مختل ــف‬ ‫الصناعـــات القطريـــة بمـــا يعـــزز جهـــود‬ ‫التن ــوع االقتص ــادي‪ ،‬كم ــا ان ــه عق ــد ه ــذا‬ ‫العـــام ف ي� نســـخته الخارجيـــة الثانيـــة ف ي�‬ ‫ســـلطنة عمـــان الشـــقيقة ممـــا يســـهم ف ي�‬ ‫ت‬ ‫ال�وي ــج للمنتج ــات الصناعي ــة القطري ــة ف ي�‬ ‫ن‬ ‫الســـوق‬ ‫العمـــا�‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫وتعتـــر قطـــر للبـــرول مؤسســـة نفـــط‬ ‫ب‬

‫وطني ــة متكامل ــة تق ــف ف ي� طليع ــة الجه ــود‬ ‫لتطوي ــر واس ــتغالل وتنمي ــة م ــوارد النف ــط‬ ‫والغـــاز ف ي� دولـــة قطـــر عـــى المـــدى‬ ‫ت‬ ‫للبـــرول‬ ‫البعيـــد‪ ،‬كمـــا تشـــكل قطـــر‬ ‫الحج ــر أ‬ ‫الس ــاس ف ي� جه ــود دع ــم التنمي ــة‬ ‫االجتماعيـــة واالقتصاديـــة المســـتدامة ف ي�‬ ‫وتطـــور‬ ‫نمـــو‬ ‫قطـــر مـــن خـــال تعزيـــز‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫صناعـــة النفـــط والغـــاز ف ي� البـــاد‪.‬‬ ‫ف‬ ‫و� ســـعيها ألن تصبـــح مؤسســـة نفـــط‬ ‫ي‬ ‫وغـــاز عالميـــة‪ ،‬تغطـــي عمليـــات قطـــر‬ ‫ت‬ ‫للبـــرول ش‬ ‫و�كاتهـــا التابعـــة ومشـــاريعها‬ ‫المش ـ تـركة مختل ــف مراح ــل صناع ــة النف ــط‬ ‫والغ ــاز محليــاً وإقليميــاً ودوليــاً‪ .‬وتتضم ــن‬ ‫نش ــاطاتها الرئيس ــية عملي ــات االستكش ــاف‪،‬‬ ‫والتكري ــر‪ ،‬وإنت ــاج وتس ــويق وبي ــع النف ــط‬ ‫الخــام والغــاز‪ ،‬والغــاز الطبيعــي المســال‪،‬‬ ‫وســـوائل الغـــاز الطبيعـــي‪ ،‬ومنتجـــات‬ ‫تحويـــل الغـــاز إىل ســـوائل‪ ،‬والمشـــتقات‬

‫والب�وكيماويـــات‪ ،‬أ‬ ‫الب�وليـــة‪ ،‬ت‬ ‫ت‬ ‫والســـمدة‬ ‫الكيماويـــة‪ ،‬والحديـــد أ‬ ‫واللومنيـــوم‪.‬‬ ‫ت‬ ‫للبـــرول أهميـــة قصـــوى‬ ‫وتـــول قطـــر‬ ‫ي‬ ‫لصحـــة وســـامة موظفيهـــا والمتعاقديـــن‬ ‫معهـــا وزوارهـــا والمجتمعـــات المحليـــة‬ ‫ت‬ ‫ـي تعم ــل فيه ــا‪ ،‬حي ــث تش ــكل سياس ــة‬ ‫ال ـ ي‬ ‫الصح ــة والس ــامة والبيئ ــة بقط ــر للب ـ تـرول‬ ‫جـــزءا ال يتجـــزأ مـــن أعمالهـــا اليوميـــة‬ ‫وتخطيطهـــا‬ ‫المســـتقبل‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ز‬ ‫ز‬ ‫و� س ــعيها للتم ـ يـز واالبت ــكار‪ ،‬تل ــزم قط ــر‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫للبـــرول بالمســـاهمة ي� بنـــاء مســـتقبل‬ ‫أفضـــل مـــن خـــال تلبيـــة االحتياجـــات‬ ‫االقتصاديـــة والمحافظـــة عـــى البيئـــة‬ ‫والمـــوارد الطبيعيـــة أ‬ ‫للجيـــال القادمـــة‪،‬‬ ‫وبالســـعي ألعـــى مســـتويات التنميـــة‬ ‫ش‬ ‫الب�يـــة واالجتماعيـــة واالقتصاديـــة‪،‬‬ ‫ف‬ ‫والتنمي ــة البيئي ــة المس ــتدامة ي� قط ــر وم ــا‬ ‫وراءهــا‪.‬‬

‫‪55‬‬


‫سياحة ومعارض‬

‫اكد أن معرض «صنع في قطر» فرصة لتعزيز التعاون مع الشركات العمانية‬

‫آل خليفة‪ :‬بنك قطر‬

‫للتنمية يدعم التوسع‬

‫الخارجي للرشكات القطرية‬ ‫قــال الســيد عبدالعزيــز بــن نــارص آل خليفــة‪ ،‬الرئيــس التنفيــذي لبنــك قطــر‬

‫صنــع يف قطــر‪ ٢٠١٨‬يف ســلطنة عــان تعــزز‬ ‫للتنميــة إن اقامــة معــرض ُ‬

‫التعــاون بــن البلديــن الشــقيقني‪ ،‬الفتــا يف ترصيحــات صحفيــة مبناســبة‬

‫انطــاق فعاليــات املعــرض يف مركــز عــان للمؤمتــرات واملعــارض‪ ،‬أن‬ ‫اهميــة اقامــة املعــرض يف مســقط تكمــن يف تعريــف املســتهلكني‬ ‫عــان عــى املنتجــات والقطاعــات الصناعيــة القطريــة‬ ‫والــركات يف ُ‬

‫املختلفــة عــن كثــب‪ ،‬كــا ستســاعد الــركات القطريــة يف التعــرف عــى‬ ‫متطلبــات الســوق العــاين واستكشــاف الفــرص التجاريــة املجديــة‪ ،‬مــا‬ ‫ســيفتح الطريــق أمامهــا نحــو دخــول الســوق العــاين‪ ،‬وخصوصــا الــركات‬

‫الصغــرة واملتوســطة والتــي ميكنهــا إقامــة رشاكات وتحالفــات مــع‬

‫نظرياتهــا العامنيــة‪.‬‬

‫واشـــار آل خليفـــة إىل أن المنتـــدى‬ ‫المصاح ــب للمع ــرض يعت ـ بـر فرص ــة لرج ــال‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫والعمانيـــن للتعـــرف‬ ‫القطريـــن‬ ‫االعمـــال‬ ‫عـــى الفـــرص االســـتثمارية المتاحـــة �ف‬ ‫ي‬

‫العدد ‪ / 75 /‬ديسمرب ‪2018 -‬‬

‫‪54‬‬

‫س ــلطنة عم ــان‪ ،‬الفت ــا اىل أن هنال ــك رغب ــة‬ ‫ين‬ ‫الجانبـــن نحـــو تعزيـــز ش‬ ‫ال�اكـــة‬ ‫لـــدى‬ ‫ف‬ ‫والمســـاهمة الفعالـــة ي� نمـــو التجـــارة‬ ‫ت‬ ‫والـــي وصلـــت اىل معـــدالت‬ ‫البينيـــة‬ ‫ي‬

‫االخـــرة‪.‬‬ ‫مرتفعـــة خـــال الســـنوات‬ ‫ي‬ ‫ونـــوه الرئيـــس التنفيـــذي لبنـــك قطـــر‬ ‫ال ت‬ ‫للتنميـــة ش‬ ‫ســـراتيجي لمعـــرض‬ ‫ال�يـــك إ‬ ‫صن ــع ف ي� قط ــر‪ ،‬بح ــرص البن ــك ع ــى رعاي ــة‬ ‫ودعـــم معـــرض صنـــع ف ي� قطـــر ف ي� جميـــع‬ ‫دوراتـــه الســـابقة منـــذ انطالقتـــه أ‬ ‫الوىل ف ي�‬ ‫الع ــام ‪ ،2009‬وذل ــك م ــن منطل ــق رس ــالة‬ ‫بنـــك قطـــر للتنميـــة ف ي� دعـــم الصناعـــة‬ ‫الوطني ــة أ‬ ‫والخ ــذ بي ــد الــرش كات الصغ ـ يـرة‬ ‫والمتوســـطة ليكـــون لهـــا دورهـــا المهـــم‬ ‫والحي ــوي ف ي� النش ــاط االقتص ــادي‪ ،‬منوه ــا‬ ‫ت‬ ‫ـي تقــام‬ ‫بــأن الــدورة الحاليــة‬ ‫للمعــرض والـ ي‬ ‫ف‬ ‫و� ظـــل الحصـــار‬ ‫خـــارج دولـــة قطـــر ي‬ ‫الجائـــر الـــذي تتعـــرض لـــه الدولـــة منـــذ‬ ‫عـــام ونصـــف‪ ،‬تؤكـــد بـــأن االقتصـــاد‬ ‫القطـــري قـــد تجـــاوز تداعيـــات هـــذا‬ ‫الحصـــار‪ ،‬بـــل وازداد قـــوة ومتانـــة عمـــا‬ ‫كان عليـــه قبـــل الحصـــار‪ ،‬وأن الـــرش كات‬ ‫القطريـــة قـــد انطلقـــت بمنتجاتهـــا اىل‬ ‫مختلـــف دول العالـــم‪.‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫على هامش فعاليات معرض صنع في قطر بمسقط‬

‫توقيع اتفاقية رشاكة بني‬

‫«املسند العاملية» و»نورتال»‬ ‫تــم عــى هامــش معــرض صنــع يف قطــر الــذي عقــد يف ســلطنة عــان‬ ‫توقيــع اتفاقيــة رشاكــة بــن رشكــة املســند العامليــة القابضــة ومقرهــا‬ ‫الدوحــة ورشكــة نورتــال ومقرهــا مســقط‪ ،‬وقــام بتوقيــع االتفاقيــة‬

‫املهنــدس عــي بــن عبــد اللطيــف املســند رئيــس مجلــس ادارة رشكــة‬ ‫املســند العامليــة القابضــة والســيد مــرك هيلــم مديــر عــام رشكــة نورتــال‪.‬‬

‫وتهدف اتفاقية ش‬ ‫ال�اكـــة اىل رفد القطاع‬ ‫العـــام القطري ودعمه مـــن قبل القطاع‬ ‫الخـــاص ف ي� مجـــاالت نشـــاط ش‬ ‫ال�كـــة‬ ‫ت‬ ‫االلك�ونية‬ ‫كتقنية المعلومـــات والحوكمة‬ ‫ال�مجيات والحلـــول الذكية‪.‬‬ ‫وتطويـــر ب‬ ‫ف‬ ‫وقـــال المســـند ي� ترصيحـــات صحفية‬ ‫عقب توقيع االتفاقيـــة‪ ،‬ان هذه ش‬ ‫ال�اكة‬ ‫تا� مـــن ثمـــار اقامة معـــرض صنع �ف‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫قطر ‪ 2018‬ف ي� مســـقط‪ ،‬والذي يهدف اىل‬ ‫تعزيز التعاون ي ن‬ ‫ب� قطاعـــات االعمال ف ي�‬ ‫كل من قطـــر عمان‪.‬‬ ‫واشـــاد المســـند بمســـتوى االقبال عىل‬ ‫زيارة المعـــرض من قبل رجـــال االعمال‬ ‫ين‬ ‫العمانيـــن‪ ،‬الفتـــا اىل اهميـــة اللقاءات‬ ‫الثنائية ي ن‬ ‫بـــن رجال االعمال مـــن البلدين‬ ‫والـــي تجري عـــى هامـــش المعرض �ف‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫تعزيز التعاون ومناقشـــة اقامة تحالفات‬ ‫ش‬ ‫و�اكات تجارية واســـتثمارية‪.‬‬ ‫ف‬ ‫وشـــدد عىل اهمية المعرض ي� التعريف‬ ‫بالصناعـــات القطريـــة والتعـــرف عىل‬ ‫ن‬ ‫العمـــا�‪ ،‬فضال عـــن تعريف‬ ‫الســـوق‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫العمانيـــن بالصناعات‬ ‫اصحاب االعمال‬ ‫ي‬ ‫القطريـــة والفرص المتاحة لالســـتثمار �ف‬ ‫ي‬ ‫القطاعـــات الصناعيـــة ف ي� قطر‪.‬‬

‫على هامش فعاليات معرض صنع في قطر بمسقط‬

‫اتفاقية رشاكة بني «اطالق»‬ ‫القطرية ومركز «تساهيل”‬ ‫العمــــــاين‬

‫وقعــت رشكــة اطــاق الدارة االعــال ومقرهــا الدوحــة اتفاقيــة رشاكــة مــع املركــز العــاين لخدمــات‬ ‫رجــال االعــال «تســاهيل” ومقــره مســقط‪ ،‬وذلــك عــى هامــش فعاليــات معــرض صنــع يف قطــر مبركــز‬

‫عــان للمؤمتــرات واملعــارض‪.‬‬

‫العدد ‪ / 75 /‬ديسمرب ‪2018 -‬‬

‫عـــ�‬ ‫ووقـــع االتفاقيـــة كل مـــن الدكتـــورة لطيفـــة‬ ‫ي‬ ‫الدرويـــش الرئيـــس التنفيـــذي شل�كـــة «اطـــاق»‬ ‫والمهنـــدس محمد فضـــل البلو�ش ي الرئيـــس التنفيذي‬ ‫لمركز «تســـاهيل”‪.‬‬ ‫رش‬ ‫وتتضمن اتفاقية ش‬ ‫كات‬ ‫الـــ‬ ‫مســـاعدة‬ ‫اكة‬ ‫ال�‬ ‫الصغ�ة‬ ‫ي‬

‫والمتوسطة لتأسيســـاعمالها ف ي� كال البلدين بحيث قوم‬ ‫مركز اطالق بمســـاعدة الـــرش كات العمانيـــة الراغبة ف ي�‬ ‫دخول الســـوق القطري‪ ،‬فيمـــا يقوم مركز تســـاهيل‬ ‫بمســـاعدة ش‬ ‫ال�كات القطرية الراغبة ف ي� دخول الســـوق‬ ‫ن‬ ‫العما� ‪.‬‬ ‫ي‬

‫‪53‬‬


‫سياحة ومعارض‬

‫عقد بالتزامن مع معرض صنع في قطر بمسقط‬

‫مجلس األعامل القطري‬ ‫العامين يبحث آليات التواصل‬ ‫بني املستثمرين‬ ‫عقــد مجلــس األعــال القطــري‬

‫العــاين‬

‫اجتامعــا‬

‫بالتزامــن‬

‫مــع انعقــاد معــرض صنــع يف‬ ‫قطــر‬

‫والــذي‬

‫عقــد‬

‫مبركــز‬

‫عــان للمؤمتــرات واملعــارض‪،‬‬

‫بالعاصمــة‬

‫العامنيــة‬

‫مســقط‪،‬‬

‫واتفــق املشــاركون عــى الرتكيــز‬ ‫عــى تطويــر التعــاون املشــرك‬

‫بــن رجــال األعــال القطريــن‬

‫والعامنــن‪ ،‬وتوفــر كافــة الســبل‬

‫لتذليــل العقبــات التــي تواجــه‬

‫املســتثمرين مــن الجانبــن‪.‬‬

‫العدد ‪ / 75 /‬ديسمرب ‪2018 -‬‬

‫‪52‬‬

‫ترأس الجانب القطري ف ي� االجتماع الســـيد‬ ‫محمـــد بن احمد بن طـــوار النائب أ‬ ‫الول‬ ‫لرئيـــس مجلس إدارة غرفـــة قطر ورئيس‬ ‫الجانـــب القطـــري ف� مجلـــس أ‬ ‫العمال‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫المشـــرك‪ ،‬وتـــرأس‬ ‫العمـــا�‬ ‫القطـــري‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫العما� ســـعادة الســـيد محمود‬ ‫الجانب‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫الجـــروا�‪ ،‬واتفـــق الحضور‬ ‫محمد‬ ‫بـــن‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫عىل أهمية تفعيـــل دور مجلس العمال‬ ‫ت‬ ‫المشـــرك‪ ،‬وبحث كافة الســـبل لتعزيز‬ ‫ين‬ ‫التواصـــل ي ن‬ ‫الجانب�‪ ،‬وتـــم االتفاق‬ ‫بـــن‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫عىل‬ ‫تعيـــن نقطة اتصـــال ي� كل جانب‬ ‫وأن يعقـــد المجلس بشـــكل دوري‪ ،‬كما‬ ‫تم االتفاق عـــى تذليل كافـــة العقبات‬ ‫ت‬ ‫الـــي قـــد يواجههـــا المســـتثمرين من‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫الجانبـــن ي� دولة قطر وســـلطنة عمان‪،‬‬ ‫ي‬ ‫كما تـــم خالل اللقاء اســـتعراض الفرص‬ ‫االستثمارية المتاحة ف ي� ســـلطنة عمان ف ي�‬ ‫قطاعات االغذيـــة والتصنيع‪.‬‬ ‫وقال بن طـــوار أن العالقات االقتصادية‬ ‫ين‬ ‫بـــن قطر وعمان تشـــهد نمـــواً ملحوظاً‬

‫عـــى كافـــة االصعـــدة‪ ،‬وأن الروابـــط‬ ‫التاريخيـــة ي ن‬ ‫بـــن البلديـــن والتوجيهات‬ ‫الكريمـــة للقيـــادة الحكيمـــة شـــكلت‬ ‫داعمـــاً اساســـياً لتعـــاون اقتصـــادي‬ ‫وتجـــاري قوي يقـــوم عىل االســـتغالل‬ ‫للمكانات الهائلـــة المتاحة لدى‬ ‫االمثـــل إ‬ ‫ين‬ ‫الجانبـــن‪ ،‬وأن هنـــاك رغبـــة من جانب‬ ‫أ‬ ‫ين‬ ‫القطريـــن عىل نقل‬ ‫أصحـــاب العمـــال‬ ‫العالقـــات االقتصادية لمســـتويات أعىل‬ ‫والتعـــرف عـــى الفـــرص االســـتثمارية‬ ‫بالســـلطنة‪ ،‬والدخـــول ف ي� ش�اكات مـــع‬ ‫اصحـــاب أ‬ ‫ين‬ ‫مشـــراً أن‬ ‫العماني�‪،‬‬ ‫العمال‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫مشـــركة ناجحة ي ن‬ ‫ب�‬ ‫هناك اســـتثمارات‬ ‫ين‬ ‫الجانبـــن‪ ،‬وأضـــاف أن كافـــة الظروف‬ ‫مهيئـــة لزيـــادة حجم التبـــادل التجاري‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫تدشـــن‬ ‫بـــن البلدين‪ ،‬خاصـــة ف ي� ظل‬ ‫مبـــا� يربـــط ي ن‬ ‫ش‬ ‫خط بحـــري‬ ‫بـــن ميناء‬ ‫حمـــد ومينـــاء صاللـــة وصحار‪.‬‬ ‫بـــدوره قال الســـيد محمود بـــن محمد‬ ‫الجـــروا� أن مجلس أ‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫المشـــرك‬ ‫العمال‬ ‫ي‬

‫ســـيعمل عـــى تعزيـــز التواصـــل ي ن‬ ‫ب�‬ ‫اصحاب أ‬ ‫ين‬ ‫الشـــقيق�‪،‬‬ ‫العمال ف ي� البلدين‬ ‫وتشـــجيعهم للدخـــول ف ي� الفـــرص‬ ‫االســـتثمارية المتاحـــة‪ ،‬ودعـــم زيـــادة‬ ‫حجم التبـــادل التجاري وايجـــاد آليات‬ ‫لتذليـــل التحديات‪ ،‬موضحـــاً أن هناك‬ ‫رغبـــة قوية لـــدى اصحاب أ‬ ‫العمـــال ف ي�‬ ‫ت‬ ‫مشـــراً‬ ‫مشـــركة‪،‬‬ ‫البلدين إلقامة اعمال‬ ‫ي‬ ‫أن معـــرض صنـــع ف� قطر المقـــام �ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫يعتـــر فرصة لجمـــع اصحاب‬ ‫مســـقط‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫العمـــال ف ي� البلديـــن‪ ،‬والتعـــرف عـــى‬ ‫احدث المشـــاريع ف ي� القطـــاع الصناعي‬ ‫وابرام عقـــود وصفقات‪ ،‬تعـــود بالنفع‬ ‫ن‬ ‫والعما�‪.‬‬ ‫عـــى االقتصاديـــن القطـــري‬ ‫ي‬ ‫مـــن جانبه قـــال الســـيد عبـــد الرحمن‬ ‫االنصـــاري عضـــو مجلـــس إدارة غرفة‬ ‫قطر وعضـــو مجلس االعمـــال القطري‬ ‫العمـــا�‪ ،‬أن رجـــال أ‬ ‫ن‬ ‫ين‬ ‫القطري�‬ ‫العمـــال‬ ‫ي‬ ‫يتطلعـــون لزيادة اســـتثماراتهم ف ي� عمان‬ ‫ف ي� كافـــة القطاعات الواعدة بالســـلطنة‪.‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫واشـــار‬ ‫الكعـــي اىل ان المعـــرض نجح ف ي�‬ ‫بي‬ ‫تحقيـــق اهدافه من حيث تطويـــر التعاون‬ ‫ين‬ ‫ونظ�تها العمانية‪،‬‬ ‫ب� الـــرش كات القطريـــة ي‬ ‫الخ�ات مـــع الـــرش كات العمانية ف ي�‬ ‫تبادل ب‬ ‫القطاعـــات الصناعيـــة‪ ،‬تعريـــف المجتمع‬ ‫ُ ن‬ ‫مـــا� بالمنتـــج القطري‪ ،‬وفتح أســـواق‬ ‫الع ي‬ ‫خارجية جديـــدة أمام الـــرش كات القطرية‬ ‫والصغ�ة‪.‬‬ ‫الكبـــرة‬ ‫بصناعاتهـــا المتنوعة‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫واشـــار‬ ‫الكعـــي كذلـــك اىل نجـــاح منتدى‬ ‫بي‬ ‫ن‬ ‫العمـــا� والـــذي عقد‬ ‫القطـــري‬ ‫االعمـــال‬ ‫ي‬ ‫عـــى هامـــش المعـــرض وتحـــت عنوان‬ ‫ت‬ ‫اســـراتيجي”‪،‬‬ ‫“النهـــوض بالصناعـــة خيار‬ ‫ن‬ ‫ين‬ ‫مرموقـــن من‬ ‫وذلك بمشـــاركة‬ ‫متحدثـــن‬ ‫ي‬ ‫الكب� من‬ ‫قطـــر وعمان‪ ،‬الفتا اىل الحضـــور ي‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫والعماني�‪،‬‬ ‫القطريـــن‬ ‫قبل رجال االعمال‬ ‫حيث ض‬ ‫حـــره مـــا يزيـــد عـــن ‪ 100‬رجل‬ ‫اعمـــال قطـــري اضافـــة اىل ضعـــف هذا‬ ‫ين‬ ‫العماني�‪،‬‬ ‫العـــدد مـــن رجـــال االعمـــال‬ ‫وتم خـــال المنتـــدى طـــرح مجموعة من‬ ‫الفـــرص االســـتثمارية ف ي� مختلف القطاعات‬ ‫الصناعيـــة االنتاجيـــة امام رجـــال االعمال‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫والعماني�‪ ،‬ممـــا يدعم تنفيذ‬ ‫القطريـــن‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫م�وعات واســـتثمارات جديـــدة ي� كل من‬ ‫قطـــر وعمان‪.‬‬

‫المعرض نجح في‬

‫تحقيق اهدافه بتعزيز‬ ‫التعاون القطري‬ ‫العماني‬

‫اقبال واسع من‬

‫الزوار العمانيين‬

‫وتفاهمات لتأسيس‬

‫شركات قطرية عمانية‬ ‫مشتركة‬

‫رجال اعمال قطريون‬ ‫وعمانيون يشيدون‬

‫بمستوى تنظيم “صنع‬ ‫في قطر”‬

‫العدد ‪ / 75 /‬ديسمرب ‪2018 -‬‬

‫الكع� بالعالقـــات االخوية المتينة‬ ‫واشـــاد ب ي‬ ‫ت‬ ‫ال� تربـــط ي ن‬ ‫ب� دولة قطر وســـلطنة عمان‪،‬‬ ‫ي‬ ‫كما نـــوه بالعالقـــات االقتصاديـــة القوية‬ ‫الكب� ي ن‬ ‫بـــن القطـــاع الخاص ف ي�‬ ‫والتعـــاون ي‬ ‫كال البلديـــن‪ ،‬الفتـــا اىل أن حجـــم التبادل‬ ‫التجـــاري ي ن‬ ‫بـــن البلدين قد حقـــق قفزات‬ ‫قصـــرة‪ ،‬وأن ُعمان تصدرت‬ ‫متتالية ف ي� تف�ة‬ ‫ي‬ ‫خالل العـــام الجاري الجهات المســـتقبلة‬ ‫للصادرات القطريـــة‪ ،‬وأن أصحاب أ‬ ‫العمال‬ ‫ين‬ ‫القطريـــن مهتمون بالتعـــرف عىل الفرص‬ ‫االســـتثمارية ف ي� القطاعـــات الصناعيـــة‬ ‫با لسلطنة ‪.‬‬ ‫ش‬ ‫الكع� عن شـــكره لكافـــة ال�كات‬ ‫واعـــرب ب ي‬ ‫والجهـــات الراعية للمعرض وعىل رأســـهم‬ ‫ت‬ ‫بنـــك قطر للتنميـــة ش‬ ‫االســـراتيجي‬ ‫ال�يك‬ ‫للمعرض‪ ،‬كما قدم الشـــكر لـــكل من قطر‬ ‫ت‬ ‫للبـــرول ش�يك قطاع الطاقـــة‪ ،‬وبنك قطر‬ ‫ن‬ ‫ش‬ ‫الوط� الراعي الرســـمي‪ ،‬و�كـــة المناطق‬ ‫ي‬ ‫االقتصاديـــة “مناطـــق” الراعي الرســـمي‪،‬‬ ‫ش‬ ‫و�كة قطـــر للصناعات لتحويليـــة الراعي‬ ‫المـــاس‪ ،‬ش‬ ‫و�كـــة قطـــر للمـــواد االولية‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫الراعي‬ ‫الذه�‪ ،‬و�كة اســـتاد لالستشارات‬ ‫بي‬ ‫ئيس‬ ‫الهندسية وإدارة المشـــاريع الراعي الر ي‬

‫إلدارة المشـــاريع‪ ،‬جريـــدة‬ ‫لوســـيل ش‬ ‫ال�يك االعالمي‬ ‫وقد اشـــاد عـــدد من الـــزوار‬ ‫ين‬ ‫العماني�‬ ‫من رجـــال االعمـــال‬ ‫بالصناعـــات المعروضـــة �ف‬ ‫ي‬ ‫المعرض‪ ،‬وقالـــوا ان المعرض‬ ‫ســـاهم ف ي� تعريفهـــم بالفرص‬ ‫االســـتثمارية المتاحـــة ف ي� قطر‬ ‫وانهم التقوا مـــع رجال اعمال‬ ‫ين‬ ‫قطريـــن وتباحثـــوا ف ي� امكانية‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫اقامة ش‬ ‫م�وعات مشـــركة ي� كل‬ ‫من قطـــر وعمان‪.‬‬ ‫وابـــدى عـــدد مـــن رجـــال‬ ‫ين‬ ‫العمانيـــن الذيـــن‬ ‫االعمـــال‬ ‫زاروا المعـــرض اعجابهـــم‬ ‫بالمســـتوى الـــذي وصلت اليه‬ ‫مشـــرين‬ ‫الصناعات القطرية‪،‬‬ ‫ي‬ ‫اىل ان لديهـــم الرغبـــة �ف‬ ‫ي‬ ‫اقامـــة تحالفات مـــع نظرائهم‬ ‫ين‬ ‫القطريـــن‪ ،‬كمـــا اشـــادوا‬ ‫مســـتوى تنظيم المعرض والـــذي يضاهي‬ ‫المعـــارض العالميـــة من حيـــث التنظيم‪،‬‬ ‫ين‬ ‫منوهـــن كذلك بالمشـــاركة الواســـعة من‬ ‫قبـــل الـــرش كات الصناعيـــة القطريـــة ف ي�‬ ‫المعرض مما يكشـــف حرص رجال االعمال‬ ‫ن‬ ‫ين‬ ‫العما�‪،‬‬ ‫القطري� عىل التوجه اىل الســـوق‬ ‫ي‬ ‫مشـــرين اىل ان عمان ترحب باالســـتثمارات‬ ‫ي‬ ‫ا لقطر ية ‪.‬‬ ‫ف‬ ‫و� المقابل اشـــاد رجال اعمـــال قطريون‬ ‫ي‬ ‫بمســـتوى تنظيم معـــرض صنـــع ف ي� قطر‬ ‫وجهود غرفة قطر برئاســـة ســـعادة الشيخ‬ ‫ن‬ ‫ثـــا� ف ي� اقامة هذه‬ ‫خليفـــة بن جاســـم ال ف ي‬ ‫الـــدورة مـــن المعـــرض ي� ســـلطنة عمان‬ ‫الشـــقيقة‪ ،‬كما واثنـــوا عىل جهـــود اللجنة‬ ‫التنظيمية للمعرض برئاســـة الســـيد راشد‬ ‫بن نـــارص‬ ‫الكعـــي عضـــو مجلـــس ادرة‬ ‫بي‬ ‫الغرفـــة ورئيـــس لجنـــة الصناعـــة‪ ،‬وال�ت‬ ‫ي‬ ‫اثمـــرت ف ي� تنظيم المعرض بمســـتوى يليق‬ ‫ف‬ ‫الك�ى‪.‬‬ ‫بســـمعة قطر ي� تنظيم المعارض ب‬

‫‪51‬‬


‫سياحة ومعارض‬

‫نظمته غرفة قطر واستمر ألربعة ايام متواصلة‬

‫نجاح مبهر ملعرض‬ ‫«صنع يف قطر ‪”2018‬‬ ‫مبسقط‬ ‫الكعبي‪ :‬تطوير التعاون‬ ‫بين قطاعات االعمال‬ ‫القطرية والعمانية‬ ‫رغبة مشتركة لدى رجال‬ ‫االعمال من البلدين بتعزيز‬ ‫عالقات التعاون‬ ‫اســدل الســتار مســاء الخميــس املوافــق ‪ 6‬ديســمرب عــى فعاليــات معــرض صنــع يف قطــر ‪ 2018‬والذي‬

‫اســتمرت فعالياتــه الربعــة ايــام متواصلــة يف مركــز عــان للمؤمتــرات واملعــارض‪ ،‬واقيــم تحــت رعايــة‬ ‫معــايل الشــيخ عبــد اللــه بــن نــارص بــن خليفــة ال ثــاين رئيــس مجلــس الــوزراء ووزيــر الداخليــة‪ ،‬وافتتــح‬

‫فعاليانــه يــوم االثنــن ‪ 3‬ديســمرب‪ ،‬ســعادة الســيد عــي بــن احمــد الكــواري وزيــر التجــارة والصناعــة‬ ‫ومعــايل يحيــى الجابــري رئيــس مجلــس ادارة الهيئــة العامــة لرتويــج االســتثامر وتنميــة الصــادرات‪،‬‬

‫ونظمتــه غرفــة قطــر بالتعــاون مــع وزارة التجــارة والصناعــة وبرشاكــة اســراتيجية مــع بنــك قطــر‬

‫للتنميــة وبالتنســيق مــع غرفــة تجــارة وصناعــة عــان‪.‬‬ ‫العدد ‪ / 75 /‬ديسمرب ‪2018 -‬‬

‫‪50‬‬

‫وشـــهد المعرض اقباال واســـعا مـــن الزوار‬ ‫ين‬ ‫العماني�‬ ‫خصوصا مـــن رجـــال االعمـــال‬ ‫رش‬ ‫والذيـــن تجولـــوا ف ي� اجنحـــة الـــ كات‬ ‫المشـــاركة ف ي� المعرض والتقوا مع نظرائهم‬ ‫ين‬ ‫ومســـؤول‬ ‫القطريـــن‬ ‫رجـــال االعمـــال‬ ‫ي‬ ‫هـــذه الـــرش كات وتعرفوا عـــى الصناعات‬

‫المعروضة‪ ،‬كما تم عـــى هامش المعرض‬ ‫توقيـــع العديد من االتفاقيـــات ي ن‬ ‫ب� ش�كات‬ ‫قطرية وعمانيـــة لتأســـيس ش�كات قطرية‬ ‫ت‬ ‫مشـــركة ف ي� كال البلدين‪.‬‬ ‫عمانيـــة‬ ‫الكع�‬ ‫نـــارص‬ ‫بـــن‬ ‫اشـــد‬ ‫ر‬ ‫الســـيد‬ ‫اشـــاد‬ ‫بي‬ ‫عضو مجلـــس إدارة الغرفـــة ورئيس لجنة‬

‫ين‬ ‫العماني�‬ ‫الصناعة‪ ،‬بحرص رجـــال االعمال‬ ‫ف‬ ‫عىل حضـــور افتتاح معرض صنـــع ي� قطر‬ ‫والمنتـــدى المصاحـــب‪ ،‬الفتـــا اىل ان هذا‬ ‫ن‬ ‫العمـــا� يدل عىل وجـــود رغبة‬ ‫االهتمـــام‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫مشـــركة لدى رجـــال االعمال مـــن البلدين‬ ‫بتعزيز عالقـــات التعاون‪.‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫على هامش معرض صنع في قطر بمقسط‬

‫جلسة «الصناعة خيار اسرتاتيجي»‬

‫تستعرض املزايا االستثامرية الصناعية‬

‫اســـتعرضت الجلســـة الحوارية التي عقدت ضمـــن منتدى األعـــال القطري العـــاين تحت عنوان‬ ‫«الصناعـــة خيار اســـراتيجي» ســـبل تعزيـــز االســـتثامرات يف كال البلديـــن والحوافز والتســـهيالت‬ ‫املقدمـــة لرجال األعـــال واملســـتثمرين يف كال البلدين‪.‬‬

‫العدد ‪ / 75 /‬ديسمرب ‪2018 -‬‬

‫وقـــدم صالح ماجـــد الخليفـــي المدير‬ ‫لتوط� أ‬ ‫ين‬ ‫العمـــال ف ي� بنك قطر‬ ‫التنفيـــذي‬ ‫للتنميـــة عرضا تقديميا حـــول الخدمات‬ ‫الـــي يقدمهـــا البنـــك لـــرواد أ‬ ‫ت‬ ‫العمال‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫والمســـتثمرين ي� ‪ ‬قطـــاع الصناعيـــة‬ ‫والخدمـــات والتجارة وتنميـــة الصادرات‬ ‫الصغ�ة‬ ‫الســـيما ف ي� مجـــال المشـــاريع‬ ‫ي‬ ‫وا لمتوسطة ‪.‬‬ ‫واشـــار الخليفـــي اىل اســـتعداد البنـــك‬ ‫الصغ�ة‬ ‫لتقديـــم الدعـــم للمشـــاريع‬ ‫ي‬ ‫ال�امـــج المتاحـــة‬ ‫والمتوســـطة ضمـــن ب‬ ‫بالبنـــك‪ ،‬الفتـــا اىل ان دولـــة قطر انهت‬ ‫االســـراتيجية الصناعيـــة ت‬ ‫ت‬ ‫الـــي تركز عىل‬ ‫ي‬ ‫الصناعـــات الثالثية االبعـــاد او القاضايا‬ ‫ت‬ ‫الـــي تزيد مـــن تنافســـية الصناعية‪.‬‬ ‫ي‬ ‫واكـــد ان بنك قطـــر للتنميـــة يركز عىل‬ ‫محاور عديدة ف ي� دعـــم الصناعة الوطنية‬ ‫منهـــا االســـتفادة مـــن المـــواد المواد‬ ‫الخـــام المتاحـــة ف ي� دولة قطـــر واعتماد‬ ‫الصناعـــات الوطنيـــة ف ي� المناقصـــات‬ ‫ت‬ ‫والمشـــريات الحكوميـــة وتعزيز المنتج‬ ‫المحل واالســـواق‬ ‫الوطـــين ي ف ي� الســـوق‬ ‫ي‬ ‫العالميـــة كمـــا يتـــم تعزيـــز اقتصـــاد‬ ‫المعرفـــة ضمـــن رؤيـــة ‪ 2030‬ليتم رفع‬ ‫مســـتويات التنمية وزيادة عدد الوظائف‬ ‫واالســـتثمارات االجنبيـــة بدولـــة قطر‪.‬‬ ‫كمـــا عـــرض جاســـم العمـــادي مدير‬

‫ادارة تطويـــر أ‬ ‫العمـــال شب�كـــة مناطق‬ ‫االقتصاديـــة أهـــم المزايا ت‬ ‫الـــي تقدمها‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ال�كـــة للمســـتثمرين ســـواء مـــن‬ ‫ف‬ ‫البـــىن التحتيـــة ي� المناطـــق الصناعية‬ ‫واللوجســـتية باالضافـــة اىل تخصيـــص‬ ‫أ ض‬ ‫ا�‪ ،‬الفتـــا اىل االســـتفادة من مزايا‬ ‫الر ي‬ ‫ش�كـــة مناطق ليســـت محصـــورة عىل‬ ‫ين‬ ‫المســـتثمرين‬ ‫المحليـــن وإنمـــا يمكـــن‬ ‫للمســـتثمر أ‬ ‫ال‬ ‫جنـــي االســـتفادة منهـــا‪.‬‬ ‫بي‬ ‫تـــم أ‬ ‫الســـبوع ض‬ ‫الما�‬ ‫واشـــار اىل انـــه‬ ‫ي‬ ‫افتتـــاح اربعة مناطق لوجســـتية لتخزين‬ ‫ت‬ ‫وال� تقـــدم حلوال جيدة امـــام القطاع‬ ‫ي‬ ‫المحـــ�‬ ‫الخاص‬ ‫واالجن�‪.‬‬ ‫ي‬ ‫بي‬ ‫اىل ذلـــك عـــرض احمـــد زيـــدان ممثل‬ ‫اللجنة التنســـيقية الدارة نظـــام النافذة‬ ‫الواحـــدة أهـــم المزايـــا ت‬ ‫الـــي تقدمها‬ ‫ي‬ ‫النافذة الواحـــدة‪ ،‬الفتـــا اىل ان النافذة‬ ‫‪ ‬الكث� مـــن القضايا‬ ‫الواحـــدة عالجـــت‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫المحل‬ ‫الـــي كانـــت تعيـــق االســـتثمار‬ ‫ي‬ ‫أ ي‬ ‫ف‬ ‫جن� ي� الســـابق‪.‬‬ ‫وال ب ي‬ ‫واشـــار اىل ان فكـــرة النافـــذة الواحدة‬ ‫تكمـــن ف ي� تجميع المؤسســـات والهيئات‬ ‫والجهـــات المســـؤولة عن االســـتثمار ف ي�‬ ‫مـــكان واحـــد وتقديم كافة التســـهيالت‬ ‫والحوافـــز للمســـتثمرين وتســـهيل‬ ‫االجـــراءات القانونيـــة واالجرائية‪.‬‬ ‫واستعرض هاشـــم بن طاهر آل ابرهيم‬

‫مدير عـــام الخدمات التجاريـــة ف ي� ش�كة‬ ‫ميناء الدقـــم أهم المزايا ت‬ ‫الـــي تقدمها‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ال�كـــة للمســـتثمرين ومنهـــا الصناعية‬ ‫والصناعـــة الخفيفـــة‪ ،‬الفتـــا اىل ان ان‬ ‫المنطقة االقتصاديـــة الدقم موجودة ف ي�‬ ‫المنطقة الوســـطى‪.‬‬ ‫أ‬ ‫واشـــار اىل ان هناك العديد من الســـس‬ ‫والحوافـــز منهـــا دخـــول البضائـــع بع�‬ ‫الميناء ودعم المشـــاريع‪ ،‬الفتـــا اىل انه‬ ‫تـــم االنتهـــاء مـــن الحزمـــة االوىل من‬ ‫انشـــاء الميناء ف ي� العـــام ‪.2012‬‬ ‫�ش‬ ‫اىل ذلـــك قدم عيد بـــن ي‬ ‫خـــر البلو ي‬ ‫رئيـــس تنمية الـــرش كات ف ي� بنـــك التنمية‬ ‫العمانية عرضا تقديميـــا حول الخدمات‬ ‫ت‬ ‫ال� يقدمها البنك للمســـتثمرين الســـيما‬ ‫ي‬ ‫المشـــاريع الصغـــرة والمتوســـطة �ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ســـلطنة عمان‪ ،‬الفتا اىل انـــه من الممكن‬ ‫ان يســـتفيد من خدمـــات البنك ش‬ ‫ال�كات‬ ‫القطريـــة الموجودة ف ي� الســـلطنة‪.‬‬ ‫اىل ذلـــك اكـــد عمـــر مقيبـــل مديـــر‬ ‫عـــام التســـويق واالعالم ف ي� المؤسســـة‬ ‫العامـــة للمناطق الصناعيـــة عىل اهمية‬ ‫وجـــود مناطـــق صناعية مؤهلـــة تخدم‬ ‫المســـتثمرين‪ ،‬داعيـــا رجـــال االعمـــال‬ ‫ين‬ ‫القطريـــن اىل االســـتفادة مـــن المزايـــا‬ ‫ف‬ ‫المتاحـــة من قبـــل الســـلطنة ي� المجال‬ ‫ا لصنا عي ‪.‬‬

‫‪49‬‬


‫سياحة ومعارض‬ ‫‪ 84%‬مســـجال نحو ‪ 3.5‬مليار ريال قطري‪،‬‬ ‫مقابـــل ‪ 1.9‬مليار ريال ف ي� العام الســـابق‪.‬‬ ‫وشـــدد عـــى ض�ورة أن تكـــون هـــذه‬ ‫المناســـبة دافعـــاً ومحفزاً لرجـــال أ‬ ‫العمال‬ ‫ت‬ ‫المشـــرك واالســـتفادة من‬ ‫لتعزيز التعاون‬ ‫االيجـــا�‪ ،‬والدخول‬ ‫المنـــاخ االســـتثماري‬ ‫بي‬ ‫ت‬ ‫ف ي� اســـتثمارات ش‬ ‫وم�وعات مشـــركة تعود‬ ‫بالنفـــع عـــى اقتصـــادي البلديـــن‪ ،‬داعيا‬ ‫رجـــال أ‬ ‫العمـــال النتهـــاز ‪ ‬الفرصـــة لخلق‬ ‫ت‬ ‫مزيد من ش‬ ‫المشـــركة‪.‬‬ ‫ال�اكات والمشـــاريع‬ ‫واشـــار اىل ان ‪ ‬غرفـــة قطـــر دائمـــا تحث‬ ‫رجـــال أ‬ ‫ين‬ ‫القطري�‬ ‫العمـــال والمســـتثمرين‬ ‫الك�ى‬ ‫عىل االســـتفادة مـــن التســـهيالت ب‬ ‫ف ي� الســـلطنة‪ ،‬ومنهـــا عـــى ســـبيل المثال‬ ‫مينـــاء صحار ومينـــاء الدقـــم وصاللة وما‬ ‫تتضمنهـــا من مناطـــق صناعيـــة مختلفة‪.‬‬ ‫الجني�‬ ‫وقـــال الدكتور ســـالم بن ســـليم‬ ‫بي‬ ‫نائـــب رئيـــس مجلـــس ادارة غرفـــة عمان‬ ‫المتمـــزة ي ن‬ ‫يز‬ ‫ب� قطـــر وعمان‬ ‫ان العالقـــات‬ ‫ليســـت وليدة اليـــوم وانما ثابتة راســـخة‬ ‫ومتطورة وتســـجد بصورة واضحة تطلعات‬ ‫ت‬ ‫ين‬ ‫الشـــقيق�‪.‬‬ ‫قيـــاد� البلدين‬ ‫وتوجيهات‬ ‫ي‬ ‫ولفـــت‬ ‫الجنيـــي انـــه عـــى المســـتوى‬ ‫بي‬ ‫االقتصـــادي لدولة قطـــر اهميـــة متنامية‬

‫الجنيبي‪ :‬قطر تسجل‬ ‫انجازات مشهودة‬ ‫في شتى القطاعات‬ ‫االقتصادية‬ ‫وتســـجيل انجـــازات مشـــهودة ف� ت‬ ‫شـــى‬ ‫ي‬ ‫القطاعـــات االقتصادية كمـــا ان لديها رصد‬ ‫الخـــرات االقتصادية‪.‬‬ ‫تم�اكـــم مـــن‬ ‫ب‬

‫واضح ان حجـــم التبادل التجاري جســـد‬ ‫عمق العالقات االقتصاديـــة والثنائية‪ ،‬الفتا‬ ‫ن‬ ‫العمـــا� ش‬ ‫اىل ان االســـتثمار القطـــري‬ ‫مب�‬ ‫ي‬ ‫ويســـر ضمن االتجاهات الطبيعية السيما‬ ‫ي‬ ‫ف� ظـــل الجهـــود ت‬ ‫الـــي تبذلهـــا الجهات‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫المعنيـــة بشـــأن االســـتثماري والغـــرف‬ ‫التجاريـــة ومبـــادرات المســـتثمرين من كال‬ ‫ا لبلد ين ‪.‬‬ ‫واكـــد عىل دعـــم غرفـــة تجـــارة وصناعة‬ ‫ت‬ ‫مشـــركة بما‬ ‫عمان الي مبادرات اســـتثمارية‬ ‫يحقـــق المنافـــع والمصالـــح االقتصادية‪،‬‬ ‫داعيا أصحـــاب أ‬ ‫العمال اىل االســـتفادة من‬ ‫الحوافز والتســـهيالت والفرص االستثمارية‬ ‫المتاحة وضمـــن الخطة الخمســـية ورؤية‬ ‫عمـــان ‪ ،2040‬الفتا اىل الزيـــارات المتبادلة‬ ‫ت‬ ‫ال� تقـــوم بها الوفـــود ورجـــال االعمال‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ين‬ ‫وال� تشـــهد تنامـــي ملحوظ‬ ‫بـــن البلدين ي‬ ‫بمختلـــف المجاالت‪.‬‬ ‫واشـــار اىل منتدى االعمال ومعرض صنع �ف‬ ‫ي‬ ‫قطر يفســـح المجال امام رجـــال االعمال‬ ‫الكمـــال ومواصلـــة البحـــث عـــن الفرص‬ ‫االســـتثمار الممكنة مما يـــؤدي اىل االعالن‬ ‫عن المزيد مـــن ش‬ ‫الم�وعات االســـتثمارية‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫المشـــركة خالل الفـــرة المقبلة‪.‬‬

‫اتفاقية لبناء فرع جديد للمرية‬ ‫يف سلطنة عامن‬

‫وتــم عــى هامــش املنتــدى‬ ‫توقيــع اتفاقيــة بــن رشكــة‬ ‫املــرة‬

‫ورشكــة‬

‫داوود‬

‫للمقــاوالت العامنيــة‪ ،‬وذلــك‬ ‫لبنــاء فــرع جديــد للمــرة يف‬ ‫منطقــة العامــرات بســلطنة‬ ‫عــان‪ ،‬حيــث وقــع االتفاقيــة‬ ‫الســيد ســيف الســويدي مــن‬ ‫العدد ‪ / 75 /‬ديسمرب ‪2018 -‬‬

‫‪48‬‬

‫جانــب رشكــة املــرة والســيد‬ ‫داوود محمــد الفطيــي‬ ‫مــن‬

‫جانــب رشكــة داوود‬

‫للمقــاوالت‪.‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫قطـــر العديد مـــن الخطط والخـــوات عزز‬ ‫من خـــال اقتصاد الوطـــين ي اذ ارتفع الناتج‬ ‫المحـــ� خـــال ‪ 2017‬اىل ‪222‬‬ ‫االجمـــال‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫مليار دوالر بنســـبة نمـــو ‪ 1.6%‬مقارنة مع‬ ‫العام الذي ســـبقه‪ ،‬الفتا انـــه من المتوقع‬ ‫ان يحقق االقتصـــاد القطري نموا بنســـبة‬ ‫‪ 3%‬خـــال العـــام ‪ 2019‬و‪ 2020‬وذلـــك‬ ‫ضمـــن توجه الدولـــة نحو الدعـــم الكامل‬ ‫لالســـتثمار‬ ‫االجن�‪.‬‬ ‫بي‬ ‫ونـــوه اىل ان التجـــارة الخارجيـــة شـــهدت‬ ‫نموا بنســـبة ‪ 16%‬فيمـــا ارتفعت الصادرات‬ ‫بنســـبة ‪ 18%‬مما اســـهم ف ي� زيادة الفائض‬ ‫التجاري ليبلغ نحـــو ‪ 50%‬ف ي‪ � ‬العام ‪.2017‬‬ ‫واشـــار اىل ما تقدمه بيئة االعمـــال ف ي� دولة‬ ‫قطـــر للـــرش كات االجنبية من التســـهيالت‬ ‫ممـــا ادى اىل تقدم دولة قطـــر اىل ت‬ ‫ال�تيب‬ ‫العالمـــي لبيئـــة التنافســـية العالمية حيث‬ ‫جاءت قطـــر ف ي‪ � ‬المرتبـــة االوىل النخفاض‬ ‫معـــدالت التضخـــم والسادســـة عالميـــا‬ ‫تأثـــر ض‬ ‫ف ي� عـــدم‬ ‫ال�ائب عىل التنافســـية‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫والثامنـــة عالميـــا ي� وفـــرة راس المـــال‬ ‫االستثماري ‪.‬‬

‫بن طوار‪ :‬نحث رجال‬

‫االعمال لبناء شراكات‬ ‫تجارية تخدم اقتصاد‬ ‫البلدين‬

‫بجذورهـــا ف ي� أعمـــاق التاريـــخ واخذت ف ي�‬ ‫ين‬ ‫الســـن�‪ ،‬الفتا اىل‬ ‫النمو والتطـــور عىل مر‬ ‫ف‬ ‫كب�ا ي‪ � ‬ظـــل القيادة‬ ‫انها حققـــت ازدهارا ي‬ ‫ض‬ ‫الحكيمـــة لقائدي البلدين حـــرة صاحب‬ ‫ن‬ ‫ثا�‬ ‫الســـمو الشـــيخ تميم بـــن حمـــد ال ي‬ ‫امـــر البالد المفـــدى‪ ،‬وصاحـــب الجاللة‬ ‫ي‬ ‫الســـلطان قابوس بن ســـعيد سلطان عمان‬ ‫ا لشقيقة ‪.‬‬ ‫ونـــوه إىل أن إقامـــة معرض صنـــع ف ي� قطر‬ ‫ن‬ ‫العمـــا� واجتمـــاع‬ ‫والمنتـــدى القطـــري‬ ‫ي‬ ‫مجلـــس أ‬ ‫العمـــا�‪ ،‬تأ�ت‬ ‫ن‬ ‫العمال القطـــري‬ ‫ي ي‬ ‫يز‬ ‫ف ي� اطار هـــذه العالقات‬ ‫المتمـــزة‪ ،‬والرغبة‬ ‫ت‬ ‫المشـــركة ف ي� نقلها اىل مســـتويات أعىل من‬ ‫التعـــاون بما ينعكـــس عـــى االقتصادين‬

‫ين‬ ‫ين‬ ‫بعـــن الفخر‬ ‫وبـــن ‪ ‬ان دولة قطـــر تنظر‬ ‫والتقدير لموقف ســـلطنة عمان الشـــقيقة‬ ‫تجـــاه الحصار الجائـــر الـــذي تتعرض له‬ ‫ين‬ ‫العامـــن‪ ،‬فقد كانت‬ ‫قطر منـــذ ما يقـــرب‬ ‫سلطنة عمان الشـــقيقة الوجهة االوىل ال�ت‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫القطري� من‬ ‫تحرك اليها رجـــال االعمـــال‬ ‫اجل كرس هذا الحصـــار ومجابهة تداعياته‬ ‫المحل‪.‬‬ ‫الســـلبية عىل الســـوق‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫وبـــن ان التعـــاون التجـــاري واالقتصادي‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫ب� قطاعـــات االعمـــال ي� البلديـــن اثمر‬ ‫عن وجود نحـــو ‪ 513‬ش�كـــة قطرية عمانية‬ ‫ت‬ ‫ين‬ ‫الســـوق� القطـــري‬ ‫مشـــركة تعمـــل ف ي�‬ ‫والعما�‪ ،‬مـــن بينها ‪ 361‬ش�كـــة تعمل �ف‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫قطـــر‪ ،‬مؤكدا مواصلة غرفـــة قطر دعم كل‬ ‫المكانيات لتشـــجيع‬ ‫الجهود وتقديـــم كل إ‬ ‫التحالفات والـــرش اكات الصناعية والتجارية‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫القطري� وأشـــقائهم‬ ‫بـــن رجال االعمـــال‬ ‫ن‬ ‫ني� ‪.‬‬ ‫ا لعما ي‬ ‫ف‬ ‫واشـــار اىل ان اقامة معرض صنـــع ي� قطر‬ ‫والمنتـــدى المصاحـــب‪ ،‬هنا ف ي� مســـقط‪،‬‬ ‫تعد فرصـــة مهمـــة لرجـــال االعمـــال ف ي�‬ ‫البلديـــن للتباحـــث فيمـــا بينهـــم حـــول‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ال�‬ ‫توســـيع التعاون ودراســـة الم�وعات ي‬ ‫ت‬ ‫الفـــرة المقبلة‪،‬‬ ‫يمكـــن القيام بها خـــال‬ ‫والـــي يمكن ان تقود اىل مزيـــد من النمو �ف‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫بـــن البلدين والذي حقق‬ ‫التبـــادل التجاري ي‬ ‫ض‬ ‫الما� بنســـبة‬ ‫نموا قياســـيا خالل العام‬ ‫ي‬

‫العدد ‪ / 75 /‬ديسمرب ‪2018 -‬‬

‫واكـــد ان انعقـــاد معـــرض صنـــع ف ي� قطر‬ ‫والمنتـــدى المصاحب ت ف‬ ‫تغ�ات‬ ‫يـــأ� ي� ظل ي‬ ‫ي‬ ‫جيوسياســـية ف ي� المنطقـــة ومنهـــا الحصار‬ ‫ن‬ ‫يث�‬ ‫الجائر عـــى دولة قطـــر والذي لـــم ي‬ ‫العـــزم عن ارســـاء صناعـــات قطرية قوية‬ ‫قادرة عىل التصدير اىل الخـــارج‪ ،‬متمنيا ان‬ ‫يكون المنتـــدى والمعرض فرصـــة لتحقيق‬ ‫ين‬ ‫مزيد من التعـــاون ي ن‬ ‫الشـــقيق�‬ ‫ب� البلدين‬ ‫ف ي� مختلف المجـــاالت االقتصادية‪.‬‬ ‫ومـــن جانبه اكد الســـيد محمد بـــن طوار‬ ‫الكـــواري النائـــب االول لرئيـــس غرفـــة‬ ‫ت‬ ‫الـــي تربـــط دولـــة‬ ‫قطـــر ‪ ‬ان العالقـــات ي‬ ‫قطر بالســـلطنة اخويـــة أصيلـــة وضاربة‬

‫ن‬ ‫والعمـــا�‪،‬‬ ‫القطـــري‬ ‫ويلـــي تطلعاتنـــا‬ ‫ي‬ ‫بي‬ ‫وطموحاتنـــا‪ ،‬مبينا ان المنتـــدى يهدف اىل‬ ‫تعزيـــز العالقات ي ن‬ ‫بـــن قطاعـــات االعمال‬ ‫ف ي� البلديـــن‪ ،‬وزيـــادة معـــدالت التبـــادل‬ ‫التجاري‪ ،‬واســـتعراض الفرص االستثمارية‬ ‫المتاحـــة‪ ،‬والعمـــل معـــا من اجـــل اقامة‬ ‫ت‬ ‫تحالفات تجاريـــة ش‬ ‫مشـــركة ف ي�‬ ‫وم�وعات‬ ‫ين‬ ‫الشـــقيق�‪.‬‬ ‫بلدينا‬

‫‪47‬‬


‫سياحة ومعارض‬

‫عقد على هامش «صنع في قطر»‬ ‫وسط مشاركة واسعة من رجال االعمال‬

‫منتدى االعامل‬

‫القطري العامين‬ ‫يناقش تعزيز‬ ‫العالقات‬

‫وزيــر التجــارة‪ :‬الحصــار لــم يمنعنــا مــن‬ ‫بنــاء صناعــات قويــة قــادرة علــى التصديــر‬

‫اكــد ســعادة الســيد عــي بــن احمــد الكــواري وزيــر التجــارة والصناعــة ان تنظيــم معــرض صنــع‬

‫قطــر يف نســخته الثانيــة خارجيــا يف ســلطنة عــان يعتــر تجســيدا ‪ ‬للحــرص املتبــادل لالرتقــاء‬

‫بعالقــات التعــاون ألســمى درجــات التكامــل االقتصــادي واالســتثامري بــن البلديــن الشــقيقني‪.‬‬

‫العدد ‪ / 75 /‬ديسمرب ‪2018 -‬‬

‫‪46‬‬

‫ين‬ ‫وب� ســـعادته خـــال مخاطبته الجلســـة‬ ‫االفتتاحيـــة لمنتـــدى االعمـــال القطـــري‬ ‫ن‬ ‫العما� الذي عقد يوم ي ن‬ ‫ديســـم�‬ ‫االثن� ‪3‬‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫‪ 2018‬عـــى هامش معرض صنـــع ف ي� قطر‬ ‫يح� بن ســـعيد‬ ‫بحضور‬ ‫معـــال الســـيد ي‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫الجابـــري رئيـــس الهيئـــة العامـــة ل�ويج‬ ‫االســـتثمار وتنميـــة الصـــادرات بســـلطنة‬ ‫عمـــان‪ ،‬ان العالقـــات ت‬ ‫الـــي تربـــط قطر‬ ‫ي‬ ‫وعمـــان اخوية متينـــة وقوية ترســـخت ف ي�‬ ‫ظل القيـــادة الكريمة لـــكال البلدين ض‬ ‫ح�ة‬ ‫صاحـــب الســـمو الشـــيخ تميم بـــن حمد‬ ‫ن‬ ‫امـــر البالد المفـــدى واخيه جاللة‬ ‫ثا� ي‬ ‫آل ي‬ ‫الســـلطان قابـــوس بـــن ســـعيد المعظم‬

‫ســـلطان ســـلطنة عمان‪ ،‬الفتـــا اىل ان تلك‬ ‫العالقات تمثـــل نموذجا قائمـــا ش‬ ‫لل�اكة ف ي�‬ ‫المنطقـــة كونهـــا تعتمد عىل المشـــاركة‪.‬‬ ‫ونـــوه ســـعادته اىل ان العالقـــات القطرية‬ ‫العمانيـــة شـــهدت تطـــورا ملحوظا خالل‬ ‫الســـنوات الماضية الســـيما عىل المستوى‬ ‫التجـــاري واالقتصـــادي اذ شـــهد التبادل‬ ‫التجاري نموا قياســـيا بنســـبة ‪ 101% ‬خالل‬ ‫ض‬ ‫المـــا� ليصل اىل مـــا يقارب ‪4.1‬‬ ‫العـــام‬ ‫ي‬ ‫مشـــرا اىل ان ســـلطنة‬ ‫مليار ريال قطري‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫رش‬ ‫عمـــان تحتل المركز الثامن عـــ ي� ال�كاء‬ ‫ين‬ ‫التجاريـــن لدولة قطر‪.‬‬ ‫وبالنســـبة اىل قيمة االســـثتمار المتبادل ي ن‬ ‫ب�‬

‫البلدين شـــهد نمـــوا ملحوظا شـــمل قطاع‬ ‫ث‬ ‫والـــروة الســـمكية واالتصاالت‬ ‫الزراعـــي‬ ‫وغ�ها من‬ ‫والطاقة والســـياحة والتعليـــم ي‬ ‫القطاعات االقتصاديـــة المختلفة‪ ،‬الفتا اىل‬ ‫دور الـــرش كات العمانية العاملة ف ي� الســـوق‬ ‫ا لقطري ‪.‬‬ ‫ولفـــت اىل ان دولة قطر تمر بمرحلة تاريخية‬ ‫مســـرة تحقيق التنمية المستدامة‬ ‫مهمة ف ي�‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫االســـراتيجيات الوطنيـــة ‪ ‬ضمن‬ ‫ورســـم‬ ‫ت‬ ‫الـــي تهـــدف اىل تقليل‬ ‫رؤيـــة قطر ‪2030‬‬ ‫ي‬ ‫االعتمـــاد عـــى الطاقة كمصـــدر للدخل‪،‬‬ ‫مبينـــا أنـــه تحقيقـــا لذلك أطلقـــت دولة‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫ن‬ ‫ثا�‬ ‫كما اشـــاد الشـــيخ خليفة بن جاسم ال ي‬ ‫ت‬ ‫معال الشـــيخ عبد هللا‬ ‫ال� منحها ي‬ ‫بالرعايـــة ي‬ ‫ن‬ ‫ثـــا� رئيس مجلس‬ ‫بن نارص بـــن خليفة ال ي‬ ‫الـــوزراء ووزير الخارجيـــة للمعرض‪ ،‬معربا‬ ‫كذلك عـــن الشـــكر والتقدير اىل ســـعادة‬ ‫عـــ� بـــن احمـــد الكـــواري وزير‬ ‫الســـيد ي‬ ‫التجـــارة والصناعة عىل حضـــوره وافتتاحه‬ ‫لفعاليات المعرض والمنتـــدى المصاحب‪.‬‬ ‫واشـــاد ســـعادة الشـــيخ خليفة بن جاسم‬ ‫يحـــى بن‬ ‫معال الســـيد‬ ‫ي‬ ‫كذلك بحضـــور ي‬ ‫ســـعيد الجابري رئيس مجلـــس ادارة الهيئة‬ ‫العامة تل�ويج االســـتثمار وتنمية الصادرات‬ ‫بســـلطنة عمان الفتتاح المعرض والمنتدى‬ ‫المصاحـــب‪ ،‬وبجهود غرفة تجـــارة وصناعة‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ال� ساهمت ف ي� نجاح‬ ‫عمان ي� التســـهيالت ي‬ ‫المعرض والمنتـــدى المصاحب‪.‬‬

‫تقدمهـــا الدولة لالســـتثمارات ف ي� القطاعـــات الصناعية‪.‬‬ ‫واشـــار اىل ان تنظيـــم هذه الدورة الســـابعة للمعرض ف ي� ســـلطنة عمان الشـــقيقة‪،‬‬ ‫يز ت‬ ‫ين‬ ‫ال� تربط ي ن‬ ‫الشـــقيق�‪ ،‬وتوفر‬ ‫بـــن البلدين‬ ‫جاء تتويجـــا للعالقات االخويـــة‬ ‫المتم�ة ي‬ ‫ف‬ ‫الرغبـــة الحقيقيـــة لـــدى اصحـــاب االعمـــال ي� البلدين القامـــة تحالفـــات تجارية‬ ‫ت‬ ‫مشـــركة‪ ،‬حيث وفر معرض صنـــع ف ي� قطر االرضية المالئمة لمناقشـــة‬ ‫واســـتثمارية‬ ‫ن‬ ‫بـــن اصحاب االعمـــال نحو مزيد من التعـــاون التجاري‬ ‫هـــذه التحالفات والتقريب ي‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫واالســـتثماري‪ ،‬كما جاء انعقاد منتدى االعمال المشـــرك ي� اطـــار ال�اكة االقتصادية‬ ‫ب� قطر وســـلطنة عمان وضمن التعاون المســـتمر ي ن‬ ‫القائمة ي ن‬ ‫ب� غرفـــة تجارة وصناعة‬ ‫عمـــان وغرفة قطر‪.‬‬

‫العدد ‪ / 75 /‬ديسمرب ‪2018 -‬‬

‫ونـــوه الشـــيخ خليفـــة بن جاســـم بجهود‬ ‫اللجنـــة التنظيميـــة للمعـــرض معربا عن‬ ‫الكع�‬ ‫شـــكره للســـيد راشـــد بن نـــارص ب ي‬ ‫رئيـــس اللجنة التنظيميـــة للمعرض وعضو‬ ‫مجلـــس ادارة الغرفـــة‪ ،‬عـــى جهـــوده ف ي�‬ ‫انجاح المعـــرض‪ ،‬كما اعرب ســـعادته عن‬ ‫الشـــكر ش‬ ‫لل�كات الراعيـــة للمعرض ولجميع‬ ‫ت‬ ‫رش‬ ‫وال� اثـــرت المعرض‬ ‫الـــ كات المشـــاركة ي‬ ‫بمـــا تقدمه مـــن صناعـــات وطنية‪.‬‬ ‫واشـــار الشـــيخ خليفة بن جاســـم اىل ان‬ ‫معـــرض صنـــع ف ي� قطـــر حظـــي باهتمام‬ ‫كب� مـــن قبل قطاعات االعمال ف ي� ســـلطنة‬ ‫ي‬ ‫عمان لمـــا يمثله هذا المعـــرض من منصة‬ ‫هامة لعـــرض الصناعـــات القطرية وبحث‬ ‫ئ‬ ‫الثنـــا� ف ي� مجـــاالت الصناعـــة‬ ‫التعـــاون‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫المتعـــددة‪ ،‬حيـــث تشـــارك ي� المعـــرض‬ ‫نحـــو ‪ ٢٤٠‬ش�كـــة تمثل خمـــس قطاعات‬ ‫صناعية هي صناعة االثاث والمفروشـــات‪،‬‬ ‫الصناعـــات ت‬ ‫الب�وكيماويـــة‪ ،‬الصناعـــات‬ ‫الصغ�ة والمتوســـطة‪ ،‬الصناعات الغذائية‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫والم�وبـــات‪ ،‬والصناعـــات المتنوعـــة‬ ‫االخرى ‪.‬‬ ‫واوضـــح ســـعادة رئيـــس الغرفـــة ان‬ ‫معـــرض صنـــع ف� قطر يســـتهدف ت‬ ‫ال�ويج‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫للصناعات القطرية القائمة‬ ‫واســـت�اف ما‬ ‫يحتاج اليه الســـوق القطـــري من صناعات‬ ‫المحـــ� وتدعم‬ ‫تلـــي الطلـــب‬ ‫ي‬ ‫جديـــدة ب ي‬ ‫الصـــادرات الصناعية القطريـــة‪ ،‬وذلك من‬ ‫ين‬ ‫القطري�‬ ‫خالل تشـــجيع رجـــال االعمـــال‬ ‫واالجانب عىل اقامة ش‬ ‫م�وعـــات صناعية ف ي�‬ ‫ت‬ ‫ال�‬ ‫قطر واالســـتفادة من المزايـــا والحوافز ي‬

‫‪45‬‬


‫سياحة ومعارض‬

‫أشاد برعاية معالي رئيس الوزراء للمعرض وحضور وزير التجارة‬

‫خليفة بن جاسم‪:‬‬

‫«صنع يف قطر» فتح آفاق جديدة‬ ‫للتعاون املشرتك مع عامن‬

‫ • المعرض كشف عن رغبة قوية لدى قطاعات االعمال في البلدين لتعزيز التحالفات‬ ‫ • منتدى االعمال يعزز الشراكة االقتصادية القائمة بين قطر وعمان‬ ‫العدد ‪ / 75 /‬ديسمرب ‪2018 -‬‬

‫‪44‬‬

‫اشــاد ســعادة الشــيخ خليفــة بــن جاســم بــن محمــد ال ثــاين رئيــس غرفــة قطــر بالتفاعــل الكبــر‬

‫الــذي شــهده معــرض صنــع يف قطــر ‪ 2018‬املقــام حاليــا يف العاصمــة العامنيــة مســقط‪،‬‬ ‫مــن قبــل رجــال االعــال العامنيــن‪ ،‬وقــال ان الحضــور الكبــر لرجــال االعــال للمعــرض ومنتــدى‬

‫االعــال املشــرك املصاحــب للمعــرض‪ ،‬يؤكــد وجــود رغبــة قويــة لــدى قطاعــات االعــال يف‬

‫البلديــن نحــو تعزيــز التعــاون املشــرك ونقلــه اىل مســتويات اعــى مــن التنســيق والعمــل‬ ‫املشــرك مبــا يعــزز التبــادل التجــاري واالســتثامري بــن البلديــن الشــقيقني‪.‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫ •لدينا طموحات لتطوير‬ ‫العالقات مع عمان على‬ ‫المستوى التجاري‬ ‫والصناعي وصوال الى‬ ‫التكامل االقتصادي‬ ‫ •الصناعات المعروضة‬ ‫في المعرض مهمة‬ ‫لإلنتاج المحلي‬ ‫والتصدير الى الخارج‬ ‫وقـــام ســـعادة وزيـــر التجـــارة والصناعة‬ ‫ومعـــال رئيـــس الهيئـــة العامـــة تل�ويج‬ ‫ي‬ ‫االســـتثمار وتنميـــة الصـــادرات بســـلطنة‬ ‫عمـــان‪ ،‬بجولة ف ي� المعـــرض اطلعا خاللها‬ ‫عـــى مـــا تعرضـــه الـــرش كات القطريـــة‬ ‫المشـــاركة ف ي� المعـــرض مـــن صناعـــات‬ ‫متنو عة ‪.‬‬

‫العدد ‪ / 75 /‬ديسمرب ‪2018 -‬‬

‫عل‪ ‬بـــن أحمـــد‬ ‫وأكـــد ســـعادة الســـيد ي‬ ‫الكواري وزيـــر التجـــارة والصناعة أن هذه‬ ‫ت‬ ‫ال� يتـــم تنظيمها للمـــرة الثانية‬ ‫المبـــادرة ي‬ ‫التـــوال خارج دولة قطر وتســـتضيفها‬ ‫عىل‬ ‫ي‬ ‫ســـلطنة عمـــان‪ ،‬تجســـد حـــرص البلدين‬ ‫ين‬ ‫الشـــقيق� عـــى توطيـــد أوارص التعاون‬ ‫ئ‬ ‫الثنا� إلرســـاء مشاريع اســـتثمارية وتجارية‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫للجانب�‪.‬‬ ‫تخدم التوجهـــات التنمويـــة‬ ‫وأشـــاد ســـعادته‪ ‬بإقبال ش‬ ‫ال�كات الوطنية‬ ‫القطريـــة عىل المشـــاركة ف ي� المعرض‪ ،‬الفتا‬ ‫إىل أنهـــا تؤكـــد أهميـــة هـــذه الفعالية ف ي�‬ ‫دعم الصناعات الوطنيـــة ت‬ ‫وال�ويج للمنتج‬ ‫الوط� ف� أ‬ ‫ن‬ ‫الســـواق المحليـــة والخارجية‪.‬‬ ‫ي ي‬ ‫ف‬ ‫واشـــار ي� ترصيحات صحفيـــة عىل هامش‬ ‫االفتتـــاح ان العالقـــة ي ن‬ ‫بـــن قطـــر وعمان‬ ‫يز‬ ‫متم�ة جدا‪ ،‬وهنالك طموحـــات لتطويرها‬ ‫عىل المســـتوى التجـــاري والصناعي وصوال‬ ‫اىل التكامـــل االقتصـــادي‪ ،‬الفتـــا اىل ان‬ ‫الصناعـــات المعروضـــة ف ي� المعـــرض هي‬ ‫المحـــ� والتصدير‬ ‫صناعـــات مهمة لالنتاج‬ ‫ي‬ ‫اىل الخارج‪.‬‬ ‫ونوه الكـــواري بنمو االســـتثمارات القطرية‬ ‫ف ي� عمـــان‪ ،‬وبوجـــود كذلـــك اســـتثمارات‬

‫عمانيـــة ف ي� قطـــر‪ ،‬الفتـــا اىل ان قانـــون‬ ‫االســـتثمار الجديد الذي يســـمح باستثمار‬ ‫ين‬ ‫القطري� بنســـبة ‪ 100‬بالمائة ســـوف‬ ‫يغ�‬ ‫رش‬ ‫تســـتفيد منه الـــ كات العمانيـــة الراغبة‬ ‫بدخـــول الســـوق القطري‪.‬‬ ‫ومـــن جانبه اكد الســـيد محمد بـــن طوار‬ ‫الكوري النائـــب أ‬ ‫الول لرئيس غرفة قطر إن‬ ‫ف‬ ‫إقامة معـــرض «صنع ي� قطـــر» والمنتدى‬ ‫ن‬ ‫القطـــري‬ ‫العمـــا� المصاحب لـــه‪ ،‬يمثل‬ ‫ي‬ ‫فرصـــة ذهبيـــة للتقـــاء رجـــال أ‬ ‫العمـــال‬ ‫إ‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫العمانيـــن‬ ‫والقطريـــن معـــا لمناقشـــة‬ ‫ين‬ ‫الكب�ة ي ن‬ ‫الجانب�‪.‬‬ ‫بـــن‬ ‫الفرص االســـتثمارية ي‬ ‫مشـــرا إن ســـلطنة عمان تزخـــر بالعديد‬ ‫ي‬ ‫مـــن التســـهيالت والحوافـــز االســـتثمارية‬ ‫نئ‬ ‫الموا� التجاريـــة مثل ميناء‬ ‫ومنها انتشـــار‬ ‫صحار ومينـــاء صاللو والدقـــم‪ .‬فضال عن‬ ‫المناطـــق الصناعية والخدميـــة المتكاملة‪.‬‬ ‫وأكـــد الكـــوري إن شـــعار المعـــرض هو‬ ‫ت‬ ‫اســـراتيجي»‪ ،‬وهذا بدوره‬ ‫«الصناعـــة خيار‬ ‫جـــاء ف ي� الوقـــت المناســـب كونه يشـــجع‬ ‫الكث� مـــن رجـــال أ‬ ‫ين‬ ‫العمـــال‬ ‫والمصنعي�‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫والعماني� للدخـــول ف ي� ش�اكات‬ ‫القطريـــن‬ ‫ين‬ ‫الجانب�‬ ‫واتفاقـــات ثنائيـــة‪ .‬موضحـــا إن‬ ‫اتفقـــوا عىل عقـــد العديد مـــن المنتديات‬ ‫ت‬ ‫الفـــرة المقبلة لتحقيـــق المزيد من‬ ‫خالل‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫النســـجام والتقارب يب� مجتمـــع العمال‬ ‫إ‬ ‫ن‬ ‫العمـــا� والقطري‪.‬‬ ‫ي‬ ‫واختتـــم حديثـــه بـــأن غرفة قطـــر تدعم‬ ‫ن‬ ‫ين‬ ‫ال�اكة ي ن‬ ‫توجهـــات ش‬ ‫العما�‬ ‫بـــن‬ ‫الجانبـــن أ ي‬ ‫والقطـــري‪ ،‬كمـــا تشـــجع رجـــال العمال‬ ‫ين‬ ‫للســـتثمار ف ي� قطـــر من خالل‬ ‫العمانيـــن إ‬

‫عرض الفرص االســـتثمارية الواعدة ف ي� قطر‬ ‫وتوجهيهـــم بالشـــكل الصحيح‪.‬‬ ‫واشـــاد الدكتـــور ســـالم‬ ‫الجنيـــي نائب‬ ‫بي‬ ‫رئيس غرفـــة تجارة صناعة عمان للشـــؤون‬ ‫االقتصاديـــة والفـــروع ف ي� ترصيحـــات‬ ‫صحفيـــة‪ ،‬بمســـتوى المعـــرض ش‬ ‫وال�كات‬ ‫ت‬ ‫والـــي تقدم صناعـــات متنوعة‬ ‫المشـــاركة‬ ‫ي‬ ‫وشـــاملة لمختلف القطاعـــات االقتصادية‪،‬‬ ‫الفتـــا اىل ان المنتـــدى المصاحب للمعرض‬ ‫كبـــرا مـــن رجال‬ ‫ايضـــا شـــهد حضـــورا ي‬ ‫ين‬ ‫العمانيـــن والـــذي ابـــدوا رغبة‬ ‫االعمـــال‬ ‫قويـــة ف ي� تعزيـــز عالقـــات التعـــاون مع‬ ‫ين‬ ‫القطري�‪.‬‬ ‫نظرائهـــم‬ ‫وقـــد نظمـــت غرفـــة قطر معـــرض صنع‬ ‫ف ي� قطـــر‪ ،‬بالتنســـيق مـــع غرفـــة تجـــارة‬ ‫وصناعة عمان وبالتعاون مـــع وزارة التجارة‬ ‫ت‬ ‫والصناعـــة ش‬ ‫اســـراتيجية مع بنك‬ ‫وب�اكـــة‬ ‫قطـــر للتنميـــة‪ ،‬وشـــاركت فيه نحـــو ‪240‬‬ ‫ش�كـــة صناعية قطرية‪ ،‬واســـتمرت فعالياته‬ ‫ت‬ ‫الفـــرة من ‪ 3‬اىل ‪6‬‬ ‫ف ي�‬ ‫ديســـم� ‪.2018‬‬ ‫ب‬ ‫وضـــم معـــرض صنـــع ف ي� قطـــر خمـــس‬ ‫قطاعـــات صناعيـــة تغطـــى مختلـــف‬ ‫المصانع والـــرش كات العاملـــة بدولة قطر‪،‬‬ ‫حيـــث شـــاركت ‪ 71‬ش�كة تمثـــل صناعات‬ ‫متنوعـــة‪ ،‬و‪ 21‬ش�كـــة ف ي� قطـــاع صناعـــة‬ ‫أ‬ ‫الثـــاث والمفروشـــات‪ ،‬و‪ 19‬ش�كة ف ي� قطاع‬ ‫الصناعـــات ت‬ ‫الب�وكيماويـــة‪ ،‬و‪ 59‬ش�كة ف ي�‬ ‫الصغ�ة والمتوســـطة‪،‬‬ ‫قطاع الصناعـــات‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫إضافـــة إىل ‪ 44‬ش�كة ي� قطـــاع الصناعات‬ ‫ش‬ ‫الغذائية‬ ‫بالضافة إىل جناح‬ ‫والم�وبـــات‪ ،‬إ‬ ‫الصناعـــات اليدوية‪.‬‬

‫‪43‬‬


‫سياحة ومعارض‬

‫وسط حضور كبير لرجال االعمال القطريين والعمانيين‬

‫وزير التجارة يفتتح معرض‬

‫« صنع يف قطر » مبسقط‬ ‫ •الكواري‪ :‬المعرض يدعم الصناعات الوطنية والترويج للمنتج الوطني خارج قطر‬

‫ •المعرض يجسد حرص البلدين على توطيد التعاون الثنائي إلرساء مشاريع‬ ‫استثمارية وتجارية تخدم التوجهات التنموية‬ ‫تحــت رعايــة معــايل الشــيخ عبــد اللــه بــن نــارص ال ثــاين رئيــس مجلــس الــوزراء ووزيــر الداخليــة‪،‬‬

‫افتتــح ســعادة الســيد عــي بــن احمــد الكــواري وزيــر التجــارة والصناعــة ومعــايل الســيد يحيــى بــن‬ ‫العدد ‪ / 75 /‬ديسمرب ‪2018 -‬‬

‫‪42‬‬

‫ســعيد الجابــري رئيــس الهيئــة العامــة لرتويــج االســتثامر وتنميــة الصــادرات بســلطنة عــان‪ ،‬فعاليــات‬

‫معــرض صنــع يف قطــر ‪ 2018‬مبركــز عــان للمؤمتــرات واملعــارض بالعاصمــة مســقط‪ ،‬بحضــور الســيد‬

‫محمــد بــن طــوار الكــواري النائــب االول لرئيــس غرفــة قطــر والســيد راشــد بــن حمــد العذبــة النائــب‬ ‫الثــاين لرئيــس الغرفــة وعــدد مــن اعضــاء مجلــس االدارة‪ ،‬والســيد قيــس اليوســف رئيــس غرفــة تجــارة‬ ‫وصناعــة عــان‪ ،‬وحشــد مــن رجــال االعــال القطريــن والعامنيــن‪ ،‬كــا حــر االفتتــاح ســعادة الســيد‬ ‫عــي بــن فهــد الهاجــري ســفري دولــة قطــر لــدى ســلطنة عــان‪.‬‬


‫اللجان القطاعية‬

‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫الجابر‪ :‬دعوة الشركات الصغيرة‬ ‫والمتوسطة لعضوية اللجنة‬

‫لجنة املقاوالت‬ ‫بالغرفة تبحث اجراءات‬ ‫حامية مقاويل الباطن‬ ‫عقــدت لجنــة املقــاوالت بغرفــة قطــر اجتامعــن منفصلــن برئاســة الســيد‬

‫محمــد ســلطان الجابــر عضــو مجلــس اإلدارة ورئيــس اللجنــة‪ ،‬وبحضــور الســيد‬ ‫فيصــل بــن عبداللــه املانــع نائــب رئيــس اللجنــة‪ ،‬واعضــاء اللجنــة‪.‬‬

‫وناقـش أعضـاء اللجنـة آليـات دعـم وحماية‬ ‫مقـاول الباطـن وعـدداً مـن االجـراءات ذات‬ ‫ي‬ ‫الصلـة بقطـاع المقـاوالت مثـل المناقصـات‬ ‫ت‬ ‫الـ�‬ ‫وغ�هـا‪ ،‬إ‬ ‫ي‬ ‫بالضافـة إىل أهـم المعوقـات ي‬ ‫تواجـه قطـاع المقـاوالت والحلـول المناسـبة‬ ‫ت‬ ‫الـ� تواجه‬ ‫لهـا‪ ،‬واهميـة تحديـد المعوقـات ي‬ ‫قطـاع المقـاوالت واهميـة التواصـل مع كافة‬ ‫الجهـات المعنيـة بالدولـة لتوصيـل رؤيـة‬ ‫اللجنـة ازاء ايجـاد حلـول مناسـبة لهـا‪ ،‬وأكـد‬ ‫الحضـور أن هـذه الخطـوات مـن شـأنها أن‬

‫تخلـق قطـاع مقاوالت قوي يسـاهم بإيجابية‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫الـ� تشـهدها الدولـة ويكـون لـه‬ ‫ي� النهضـة ي‬ ‫امتـداد خـارج الدولـة‪.‬‬ ‫رش‬ ‫واتفـق الحضـور على اهميـة دعوة ال كات‬ ‫الصغـرة والمتوسـطة بالقطـاع لعضويـة‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ً‬ ‫اللجنـة نظـرا لدورهـا المهـم ي� القطـاع‬ ‫واهميـة االسـتئناس بآرائهـا ت‬ ‫ومق�حاتهـا‪.‬‬ ‫وأكـدت اللجنـة على أهميـة التعـرف على‬ ‫ت‬ ‫ال� سـتقام ف ي� الدولة‬ ‫المشـاريع المسـتقبلية ي‬ ‫خلال الخمـس سـنوات المقبلة مـن الجهات‬

‫المانحـة وذلـك ت‬ ‫ح� يتـاح للرش كات القطرية‬ ‫ف‬ ‫الدخـول فيهـا‪ ،‬ال سـيما ي� ظـل التوجـه‬ ‫الحكومـي بإفسـاح المجـال للقطـاع الخـاص‬ ‫للمشـاركة ف ي� هـذه المشـاريع‪.‬‬ ‫و قـال السـيد محمـد سـلطان الجابـر رئيـس‬ ‫اللجنـة أن غرفـة قطـر باعتبارهـا بيـت‬ ‫التجـار تبـذل جهـود حثيثـة بالتعـاون مـع‬ ‫تيسـر بيئة‬ ‫كافـة الجهـات بالدولـة مـن أجـل ي‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫الـ� تواجه‬ ‫العمـال وا فزالـة كافـة المعوقـات ي‬ ‫منتسـبيها ي� كافـة القطاعـات‪.‬‬

‫دعوة ممثلي وزارة التجارة‬

‫للمشاركة بلجنة التسجيل والعضوية‬

‫إعادة تصنيف الرشكات‬ ‫املنتسبة للغرفة‬ ‫عقــدت لجنــة التســجيل والعضويــة‬

‫بغرفــة قطــر اجتامعــاً مبقــر الغرفــة‬ ‫برئاســة الســيد راشــد بــن حمــد‬ ‫قطــر ورئيــس اللجنــة‪ ،‬بحضــور الســيد‬

‫عبدالرحمــن عبدالجليــل عبدالغنــي‬ ‫نائــب رئيــس اللجنــة والســادة‬ ‫االعضــاء‪.‬‬

‫العدد ‪ / 75 /‬ديسمرب ‪2018 -‬‬

‫العذبــة النائــب الثــاين لرئيــس غرفــة‬

‫تنـاول االجتمـاع اعـادة تشـكيل اللجنة‬ ‫ومناقشـة اختصاصاتهـا وبحـث آليـات‬ ‫تطويـر عملهـا مـن خلال عـدة آليـات‬ ‫أهمهـا اعـادة تصنيـف الرش كات‬ ‫المنتسـبة للغرفـة بما يتفـق والتعريف‬ ‫ن‬ ‫الصغـرة‬ ‫للمشـاريع‬ ‫ي‬ ‫الوط ي‬ ‫والمتوسـطة‪.‬‬ ‫واتفـق الحضـور على اعـادة النظـر �ف‬ ‫ي‬ ‫القطاعـات المصنـف عليهـا الرش كات‬ ‫الموجـودة ف ي� قاعـدة بيانـات الغرفـة‬

‫وامكانيـة اضافـة قطاعـات جديـدة أو‬ ‫تعديـل بعضهـا‪.‬‬ ‫كمـا اتفق الحضور عىل زيـادة عضوية‬ ‫اللجنـة بإضافـة عضويـن مـن رجـال‬ ‫أ‬ ‫ممثل� وزارة التجـارة‬ ‫العمـال ودعـوة‬ ‫في‬ ‫والصناعـة للمشـاركة ي� العضويـة‪.‬‬ ‫كـم تـم االتفـاق على اعـداد اسـتبيان‬ ‫لقيـاس رضـا‬ ‫منتسـ� الغرفـة عـن‬ ‫بي‬ ‫ادائهـا ت‬ ‫واق�احـات تطويـر آليـة عملها‪.‬‬

‫‪41‬‬


‫ندوات‬ ‫خالل جلسة حوارية بغرفة قطر بمشاركة جهات حكومية وشركات خاصة‬

‫مناقشة مرشوع الربنامج‬ ‫التدريبي ملتداويل الغذاء‬

‫مثّــن الســيد محمــد بــن أحمــد العبيــديل عضــو مجلــس إدارة غرفــة قطــر‪ ،‬مبــادرة وزارة الصحــة‬

‫العامــة باطــاع القطــاع الخــاص ومنتســبي الغرفــة عــى االجــراءات الجديــدة التــي تتبناهــا‬ ‫الــوزارة قبــل اقرارهــا فعليـاً وذلــك الســتطالع مرئيــات الــركات القطريــة حــول هــذه االجــراءات‪.‬‬

‫العدد ‪ / 75 /‬ديسمرب ‪2018 -‬‬

‫‪40‬‬

‫وقـــال خـــال الجلســـة الحواريـــة‬ ‫الـــي نظمتها لجنـــة أ‬ ‫ئ‬ ‫ت‬ ‫الغذا�‬ ‫المـــن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫والبيئـــة ي� غرفـــة قطـــر بالتعـــاون‬ ‫مـــع إدارة ســـامة أ‬ ‫الغذيـــة والصحة‬ ‫البيئيـــة بوزارة الصحـــة العامة‪ ،‬حول‬ ‫ش‬ ‫ال�نامج‬ ‫لمتداول‬ ‫«م�وع ب‬ ‫التدريـــي أ ي‬ ‫بي‬ ‫الغـــذاء عىل مبادئ ســـامة الغذية»‬ ‫ين‬ ‫العاملـــن‬ ‫والمزمـــع تطبيقـــه عـــى‬ ‫بالـــرش كات ذات العالقـــة بالغـــذاء‬ ‫أ‬ ‫الدمـــي‪ ،‬أن هـــذه المبادرة تشـــكل‬ ‫ال�اكة ي ن‬ ‫جـــزء هاما فيمـــا يخـــص ش‬ ‫ب�‬ ‫ت‬ ‫ين‬ ‫والـــي تنبثق‬ ‫القطاعـــن العـــام والخاص‬ ‫ي‬ ‫مـــن توجيهـــات ض‬ ‫حـــرة صاحب الســـمو‬ ‫ن‬ ‫أم� البالد‬ ‫ثـــا� ي‬ ‫الشـــيخ تميم بن حمد آل ي‬ ‫المفـــدى‪ ،‬وتتمـــا�ش مع قـــرارات الحكومة‬ ‫ا لموقرة ‪.‬‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫الـــي ح�هـــا ممثلو‬ ‫وقـــد ركـــزت الندوة ي‬ ‫وزارة الصحـــة العامة ووزارة التنمية االدارية‬ ‫والعمـــل والشـــئون االجتماعيـــة وعدد من‬ ‫أصحاب أ‬ ‫ين‬ ‫القطريـــن وممثلو ش�كات‬ ‫العمال‬ ‫القطـــاع الخـــاص‪ ،‬عـــى مـــرش وع القرار‬ ‫متـــداول الغذاء‬ ‫الـــوزاري الخاص بتدريب‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫والمتعاملـــن مع تصنيع واعـــداد االغذية‪،‬‬ ‫اضافة اىل اســـتعراض عدد مـــن التوصيات‬ ‫العالميـــة وتجـــارب بعض الـــدول ف ي� هذا‬

‫المجال‪.‬‬ ‫ت‬ ‫العبيدل الـــذي يـــرأس لجنة االمن‬ ‫وأكـــد‬ ‫ي‬ ‫ئ‬ ‫يئ‬ ‫الغـــذا� والبيـــ ي أن مبـــادرة وزارة الصحة‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫تهـــدف إىل حمايـــة أصحـــاب العمـــال‬ ‫ين‬ ‫والمســـتهلك� عـــى حـــد‬ ‫والمســـتثمرين‬ ‫ســـواء‪ ،‬منوهاً بأنه ســـتتم مناقشـــة هذه‬ ‫االجـــراءات بشـــكل مســـتفيض مـــع كافة‬ ‫المثىل‬ ‫الجهـــات لبحث آليـــات التطبيـــق ٌ‬ ‫مـــن خـــال تشـــكيل فريق يضـــم جهات‬ ‫مختلفة ‪.‬‬ ‫من جانبهـــا‪ ،‬اشـــادت مدير إدارة ســـامة‬ ‫االغذيـــة والصحة البيئية الســـيدة وســـن‬ ‫عبـــدهللا الباكـــر باســـتجابة غرفـــة قطـــر‬ ‫لمبـــادرة وزارة الصحة العامـــة فيما يخص‬

‫عقـــد هـــذا اللقـــاء والـــذي يعكس‬ ‫ت‬ ‫المشـــركة برفـــع مســـتوى‬ ‫الرغبـــة‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫القطاعـــن العـــام‬ ‫بـــن‬ ‫ي‬ ‫التكامـــل ي‬ ‫وا لخا ص ‪.‬‬ ‫وقالـــت الباكـــر أن ســـامة الغـــذاء‬ ‫ين‬ ‫كب�ة لدى‬ ‫المســـؤول�‬ ‫احتلت اهمية ي‬ ‫ين‬ ‫والمســـتهلك� عـــى حـــد ســـواء‪،‬‬ ‫ونوهت بأن جميع الجهـــات بالدولة‬ ‫ين‬ ‫تعمل عىل‬ ‫تحســـن مســـتوى سالمة‬ ‫ت‬ ‫الغذاء باعتبارها مســـؤولية مشـــركة‬ ‫ين‬ ‫ب� جميـــع االطـــراف ذات الصلة‪.‬‬ ‫ولفتـــت إىل ان مخاطـــر الغـــذاء الملوث‬ ‫متجددة ومتعـــددة‪ ،‬وأن الغـــذاء الملوث‬ ‫هو المســـؤول عن حاالت التســـمم الذي‬ ‫الكث�يـــن من ش‬ ‫الب� ســـنوياً‬ ‫يودي بحيـــاة ي‬ ‫حســـب تقارير منظمة الصحـــة العالمية‪.‬‬ ‫ين‬ ‫وشـــددت عىل أهميـــة تدريـــب‬ ‫العامل�‬ ‫ف ي� المنشـــآت الغذائية عىل مبادئ ســـامة‬ ‫االغذيـــة ممـــا يعـــزز مســـتوى الصحـــة‬ ‫العالمـــة‪ ،‬واوضحـــت أن ضبـــط المخالفة‬ ‫ليـــس هدفـــاً للجهـــات الحكوميـــة بل أن‬ ‫تجنبها هـــو الهدف الذي تســـعى له وزارة‬ ‫الصحـــة العامـــة من خالل هـــذا ش‬ ‫الم�وع‬ ‫ت‬ ‫المشـــركة بالتعاون مع‬ ‫وغ�ه مـــن الجهود‬ ‫ي‬ ‫كافة الجهـــات المعنية‪.‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫ف ي� شـــهر اغســـطس لتصـــل إىل (‪ )2264.7‬مليون‬ ‫ريال قطري بنســـبة انخفاض (‪)14.9%‬ثم اســـتمر‬ ‫ت‬ ‫ســـبتم� لتصـــل إىل (‪ )1642.03‬مليون‬ ‫ال�اجع ف ي�‬ ‫ب‬ ‫ريال قطري بنســـبة انخفـــاض (‪.)27.4%‬‬ ‫ابرز السلع‬

‫بالنســـبة لســـلع الصادر‪ ،‬فقد تصـــدرت القائمة‬ ‫ســـلعة أ‬ ‫اللمنيوم ف ي� أشـــكاله المختلفة (ســـبائك‬ ‫وقواطـــع وقوالـــب وألـــواح) حيث بلغـــت قيمة‬ ‫الصـــادرات منها (‪ )319.035‬مليـــون ريال وهو ما‬ ‫إجمال قيمة الصادرات‬ ‫يمثل نســـبة (‪ )19.4%‬من‬ ‫ي‬ ‫ســـبتم� ‪ .2018‬و�ف‬ ‫غـــر النفطية خـــال شـــهر‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫المرتبـــة الثانية شـــبكات وزوايا وقطبـــان حديدية‬ ‫ئ‬ ‫إنشـــا�‪ ،‬حيـــث بلغت قيمـــة الصادر منه‬ ‫وحديد‬ ‫ي‬ ‫ما قيمتـــه (‪ )289.519‬مليون ريـــال وهو ما يعادل‬ ‫إجمال قيمـــة الصادرات‪.‬‬ ‫نســـبة (‪ )17.6%‬من‬ ‫ي‬ ‫أبرز مالمح قيم وتوجهات الصادرات القطرية‬ ‫سبتم� ‪ 2018‬من واقع‬ ‫يغ� النفطية خالل شهر‬ ‫ب‬ ‫شهادات المنشأ بإيجاز‪:‬‬

‫إجمـــال قيمـــة الصادرات خالل شـــهر‬ ‫• بلغـــت‬ ‫ي‬ ‫ســـبتم� ‪ 2018‬مـــا قيمتـــه (‪ )1.642‬مليـــار ريال‬ ‫ب‬ ‫بانخفاض بلغت نســـبته (‪ )27.4%‬مقارنة بشـــهر‬ ‫اغســـطس الـــذي بلغت فيـــه قيمة الصـــادرات‬ ‫(‪ )2.264‬مليـــار ريـــال قطـــري‪ .‬وبنســـبة ارتفاع‬ ‫ســـبتم� من العام‬ ‫قدرها (‪ )4.6%‬مقارنة بشـــهر‬ ‫ب‬

‫الســـابق ‪ 2017‬والذي بلغت فيـــه قيمة الصادرات‬ ‫يغ� النفطيـــة (‪ )1.57‬مليـــار ريال‪.‬‬ ‫• توجهت الصادرات إىل عـــدد (‪ )60‬دولة من دول‬ ‫العالم مقارنة ب(‪ )59‬دولة ف ي� أغســـطس ‪.2018‬‬ ‫• تصدرت ســـلطنة عمان قائمة الدول المســـتقبلة‬ ‫غـــر النفطية خالل شـــهر‬ ‫للصـــادرات القطريـــة ي‬ ‫سبتم� ‪ 2018‬باســـتيعابها لصادرات بلغت قيمتها‬ ‫ب‬ ‫(‪ )689.739‬مليـــون ريـــال تلتهـــا هونـــج كونج‪،‬‬ ‫ين‬ ‫الصـــن‪ ،‬بنجالديش‪،‬‬ ‫ســـنغافورة‪ ،‬الهنـــد‪ ،‬لبنان‪،‬‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫و� المركـــز العـــا� جـــاءت‬ ‫اندونيســـيا‪ ،‬تركيـــا ي‬ ‫ا لما نيا‪.‬‬ ‫• تصدرت مجموعة دول مجلس التعاون (ســـلطنة‬ ‫عمـــان – الكويـــت) قائمـــة الكتـــل والمجموعات‬ ‫االقتصاديـــة باســـتيعابها ما نســـبته (‪ )42.7%‬من‬ ‫غـــر النفطية‬ ‫إجمـــال قيمة الصـــادرات القطرية ي‬ ‫ي‬ ‫خالل الشـــهر المذكـــور‪ .‬تلتها مجموعـــة الدول‬ ‫آ‬ ‫الســـيوية عدا الـــدول العربيـــة باســـتيعابها ما‬ ‫اجمال هـــذه الصادرات‪.‬‬ ‫نســـبته (‪ )40.6%‬مـــن‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫• تصدرت ســـلعة االلمنيوم ي� أشـــكاله المختلفة‬ ‫ســـبتم� ‪2018‬‬ ‫قائمة ســـلع الصادر خالل شـــهر‬ ‫ب‬ ‫بقيمـــة بلغـــت (‪ )319.035‬مليـــون ريـــال قطري‬ ‫وجاءت بعدها شـــبكات وزوايا وقطبـــان حديدية‬ ‫ئ‬ ‫انشـــا� بقيمة صادرات بلغت (‪)289.519‬‬ ‫وحديد‬ ‫ي‬ ‫مليون ريال‪.‬‬ ‫الغ�‬ ‫• بلـــغ‬ ‫اجمال قيمـــة الصـــادرات القطرية ي‬ ‫ي‬ ‫نفطيـــة خالل التســـعة أشـــهر االُوىل مـــن العام‬ ‫‪( 2018‬ينايـــر‪ ،‬بف�ايـــر‪ ،‬مـــارس‪ ،‬أبريـــل‪ ،‬ومايو‪،‬‬ ‫ســـبتم�) مـــا قيمته‬ ‫يونيـــو‪ ،‬يوليو‪ ،‬أغســـطس‪،‬‬ ‫ب‬ ‫(‪ )18.032‬مليـــار ريـــال قطري‪.‬‬

‫العدد ‪ / 75 /‬ديسمرب ‪2018 -‬‬

‫‪39‬‬


‫تقارير‬ ‫ف‬ ‫و� المركز بشـــهر اغســـطس ‪ 2018‬حيـــث ارتفعـــت ف ي�‬ ‫(‪ )90.195‬مليون ريال وبنســـبة (‪ )5.5%‬ي‬ ‫آ‬ ‫أ‬ ‫الخامس لبنان بصادرات بلغـــت قيمتها (‪ )67.664‬المجموعـــة الوىل مجموعة الدول الســـيوية عدا‬ ‫مليون ريال قطـــري وبنســـبة (‪ )4.1%‬من‬ ‫إجمال الـــدول العربيـــة مـــن (‪ )646.757‬مليـــون ريال‬ ‫ي‬ ‫غـــر النفطيـــة خالل شـــهر خالل شـــهر اغســـطس إىل(‪ )666.505‬مليون ريال‬ ‫قيمـــة الصـــادرات ي‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫و� المجموعة الثانية (الدول‬ ‫الص� خالل شـــهر‬ ‫ســـبتم� ‪ ، 2018‬بعـــد ذلك أتت كل مـــن ي‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ســـبتم� ي‬ ‫‪ ،‬بنغالديـــش ‪ ،‬اندونيســـيا‪ ،‬تركيـــا ألمانيا بقيم االوروبيـــة بما فيهـــا تركيا )مـــن (‪ )83.158‬مليون‬ ‫ونســـب متفاوتة عىل‬ ‫التـــوال كما هـــو موضح ف ي� ريـــال قطـــري ف ي� شـــهر أغســـطس إىل (‪)90.246‬‬ ‫ي‬ ‫مليون ريـــال قطـــري ف� ســـبتم� ف‬ ‫الجدول الســـابق‪.‬‬ ‫و� المجموعة‬ ‫ب ي‬ ‫ي‬ ‫ويالحـــظ هنا االرتفاع المفاجـــئ لحجم الصادرات الثالثـــة دول أمريكا الشـــمالية من(‪)10.614‬مليون‬ ‫يغ� النفطيـــة إىل لبنان خالل هذا الشـــهر لتحتل ريـــال ف ي� اغســـطس إىل (‪ )10.659‬مليـــون ريال ف ي�‬ ‫المرتبة الخامســـة عـــى قائمة الدول المســـتوردة‬ ‫ســـبتم� ‪ 2018‬م‪.‬‬ ‫ب‬ ‫غـــر النفطية خـــال هذا‬ ‫ ‬ ‫للصـــادرات القطريـــة ي‬ ‫ا لشهر ‪.‬‬ ‫ش‬ ‫اســـتقبلت أســـواق الدول الع� االُوىل المذكورة‬ ‫إجمـــال الصـــادرات‬ ‫مـــا نســـبته (‪ )87.8%‬مـــن‬ ‫ي‬ ‫ســـبتم� ‪.2018‬‬ ‫شـــهر‬ ‫القطرية يغ� النفطية خالل‬ ‫ب‬ ‫المجموعات االقتصادية‬

‫وتصدرت مجموعة دول مجلس التعاون (ســـلطنة‬ ‫عمـــان والكويـــت ) قائمـــة الكتـــل والمجموعات‬ ‫االقتصادية المســـتقبلة للصـــادرات القطرية يغ�‬ ‫ســـبتم� ‪2018‬‬ ‫النفطيـــة خـــال شـــهر‬ ‫بإجمال‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫حـــوال (‪ )700.458‬مليون‬ ‫صـــادرات بلغت قيمتها‬ ‫ي‬ ‫آ‬ ‫ريـــال‪ ،‬تلتها مجموعة الدول الســـيوية عدا الدول‬ ‫العربية بقيمة صادرات بلغـــت (‪ )666.505‬مليون‬ ‫ريـــال‪ ،‬ثـــم مجموعة الـــدول العربية عـــدا دول‬ ‫مجلس التعاون بصـــادرات‬ ‫حوال‬ ‫بلغـــت قيمتها ي‬ ‫ف‬ ‫و� المرتبـــة الرابعة‬ ‫(‪ )147.335‬مليـــون أريـــال‪ ،‬ي‬ ‫مجموعـــة الـــدول الوربية بما فيهـــا تركيا ‪ ،‬حيث‬ ‫حـــوال (‪)90.246‬‬ ‫اســـتوعبت أســـواقها ما قيمته‬ ‫ي‬ ‫مليـــون ريال‪ ،‬ثم أتـــت بعد ذلـــك كل من الدول‬ ‫االفريقية عـــدا الـــدول العربيـــة ومجموعة دول‬ ‫التوال‪.‬‬ ‫عـــ�‬ ‫أمريكا الشـــمالية بقيـــم متفاوتة‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫العدد ‪ / 75 /‬ديسمرب ‪2018 -‬‬

‫‪38‬‬

‫وبمقارنـــة قيم وتوجهات الصـــادرات القطرية يغ�‬ ‫النفطية حســـب الكتل والمجموعـــات االقتصادية‬ ‫نظ�اتها ف ي� شـــهر‬ ‫خالل شـــهر‬ ‫ســـبتم� ‪ 2018‬مع ي‬ ‫ب‬ ‫أغســـطس ض‬ ‫الما� نجد أن هنالـــك ارتفاع ف ي� قيمة‬ ‫ي‬ ‫الصادرات ت‬ ‫الـــي توجهت إىل المجموعـــات التالية‬ ‫ي‬ ‫آ‬ ‫(مجموعة الدول الســـيوية عدا الـــدول العربية‪،‬‬ ‫مجموعـــة الـــدول االوروبيـــة بمـــا فيهـــا تركيا‪،‬‬ ‫ومجموعـــة دول أمريكا الشـــمالية) بينما ســـجلت‬ ‫بقيـــة المجموعات انخفاضـــا عما كانـــت عليه ف ي�‬ ‫شهر أغســـطس ‪.2018‬‬ ‫والجديـــر بالمالحظة هنـــا أن الزيـــادة الكب�ة �ف‬ ‫ي ي‬ ‫قيمـــة الصادرات ت‬ ‫الـــي توجهـــت إىل المجموعات‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ســـبتم� مقارنة‬ ‫ال� ســـبق ذكرهـــا خالل شـــهر‬ ‫ب‬ ‫ي‬

‫ارتفاع وتيرة النمو‬

‫وقـــد ارتفعت قيمـــة الصـــادرات الشـــهرية من‬ ‫(‪ )2118.2‬مليـــون ريـــال ف ي� ينايـــر إىل (‪)2165.4‬‬ ‫مليـــون ف ي� بف�ايـــر‪ ،‬حيـــث بلغت نســـبة الزيادة‬ ‫(‪ )2.23%‬بينمـــا انخفضـــت ف ي� شـــهر مـــارس اىل‬ ‫(‪ )1356‬مليـــون ريـــال قطـــري بنســـبة انخفاض‬ ‫(‪ )37.4%‬ثـــم ارتفعـــت ف ي� ابريل بشـــكل ملحوظ‬ ‫وواضـــح اىل (‪ )2270‬مليـــون ريال قطري بنســـبة‬ ‫زيـــادة بلغـــت (‪ )67.4%‬لتنخفـــض مـــرة اخري‬ ‫خالل شـــهر مايـــو لتصـــل يال(‪ )1905‬مليون ريال‬ ‫بانخفاض نســـبته (‪ )16%‬ثم انخفضت ف ي� شـــهر‬ ‫يونيـــو يال (‪ )1655.4‬مليون ريال بنســـبة انخفاض‬ ‫قدرهـــا (‪ )13.1‬مقارنـــة بشـــهر مايـــو ‪،‬ثم عادت‬ ‫يال االرتفـــاع مرة أخـــري خالل شـــهر يوليو حيث‬ ‫وصلـــت إىل (‪ )2660.3‬مليون ريـــال ثم تراجعت‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫اصدار ‪ 3015‬شهادة منشأ ‪ ..‬وصادراتنا غري النفطية‬ ‫تتجه اىل ‪ 60‬دولة حول العامل‬

‫ُعامن الرشيك التجاري االول للقطاع الخاص‬

‫القطري بصادرات ‪ 690‬مليون ريال يف سبتمرب‬ ‫االمر الذي ســـاهم ف ي� تعزيـــز الصادرات‬ ‫ت‬ ‫والـــي تشـــهد ارتفاعـــا‬ ‫غـــر النفطيـــة‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫متصا عد ا ‪.‬‬ ‫‪ 60‬دولة‬

‫ووفقـــا للتقريـــر فقـــد توجهـــت هـــذه‬ ‫الصـــادرات المذكورة إىل عـــدد (‪ )60‬دولة‬ ‫ســـبتم� ‪ 2018‬مقارنة بعدد‬ ‫خالل شـــهر‬ ‫ب‬ ‫ض‬ ‫(‪ )59‬دولة خالل شـــهر اغسطس‬ ‫الما�‪،‬‬ ‫ي‬ ‫منهـــا عدد (‪ )13‬دولة عربيـــة بما فيها دول‬ ‫مجلـــس التعـــاون الخليجي وعـــدد (‪)15‬‬ ‫دولـــة أوروبية بما فيها تركيـــا و (‪ )16‬دوله‬ ‫آســـيوية عدا الدول العربيـــة و (‪ )14‬دولة‬ ‫ين‬ ‫ودولت� من‬ ‫أفريقية عـــدا الدول العربيـــة‬ ‫أمريكا الشـــمالية‪.‬‬ ‫وبالمقارنة مع الشـــهر الســـابق أغسطس‬ ‫‪ 2018‬نجـــد أن هنالـــك زيـــادة ف ي� عـــدد‬ ‫ت‬ ‫الـــي اســـتقبلت الصـــادرات‬ ‫الـــدول‬ ‫ي‬ ‫غـــر النفطيـــة خـــال شـــهر‬ ‫القطريـــة ي‬

‫ســـبتم� بعـــدد دولـــة واحـــدة‪ .‬أما عىل‬ ‫ب‬ ‫مســـتوي الكتـــل والمجموعـــات فقد زاد‬ ‫عـــدد دول مجموعـــة الـــدول العربيـــة‬ ‫ت‬ ‫ال�‬ ‫بمـــا فيهـــا دول مجلـــس التعـــاون ي‬ ‫اســـتقبلت الصادرات القطريـــة من (‪)11‬‬ ‫دولة ف ي� اغســـطس ليصـــل يال (‪ )13‬دولة‬ ‫ســـبتم� أمـــا عـــدد دول المجموعـــة‬ ‫ف ي�‬ ‫ب‬ ‫االْفريقيـــة عدا الـــدول العربيـــة فقد زاد‬ ‫من (‪ )11‬دولة ف ي� اغســـطس إىل (‪ )14‬دولة‬ ‫ف ي�‬ ‫ســـبتم�‪ ،2018‬بينما نقـــص عدد دول‬ ‫ب‬ ‫المجموعـــة آ‬ ‫الســـيوية عـــدا العربية من‬ ‫(‪ )18‬دولـــة ف ي� اغســـطس إىل (‪ )16‬دولـــة‬ ‫ســـبتم�‪ ،‬كمـــا نقـــص عـــدد الـــدول‬ ‫ف ي�‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫الوروبيـــة مـــن (‪ )16‬دولة ف ي� اغســـطس‬ ‫اىل (‪ )15‬دولـــة ف ي�‬ ‫ســـبتم� ‪ ،2018‬وظلت‬ ‫ب‬ ‫مجموعـــة دول أمريـــكا الشـــمالية عىل ما‬ ‫ين‬ ‫هي عليـــه‬ ‫دولتـــن ف ي� كل من أغســـطس‬ ‫وســـبتم� بينمـــا ســـجلت مجموعة دول‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫واســـراليا غيابـــا عن‬ ‫أمريـــكا الجنوبيـــة‬ ‫وجهـــات الصـــادرات لهذا الشـــهر ‪.‬‬

‫الشركاء التجاريون‬

‫وتصدرت ســـلطنة عمـــان قائمـــة الدول‬ ‫غـــر‬ ‫المســـتقبلة للصـــادرات القطريـــة ي‬ ‫ســـبتم� لعـــام‬ ‫النفطيـــة خـــال شـــهر‬ ‫ب‬ ‫بإجمـــال صـــادرات بلغـــت قيمتها‬ ‫‪2018‬‬ ‫ي‬ ‫(‪ )689.739‬مليـــون ريال قطـــري وهو ما‬ ‫إجمـــال قيمة‬ ‫يمثـــل نســـبة (‪ )42.1%‬من‬ ‫ي‬ ‫غـــر النفطية خالل‬ ‫الصـــادرات القطرية ي‬ ‫بإجمال‬ ‫الشـــهر المذكور تلتها هونج كونج‬ ‫ي‬ ‫صادرات بلغت قيمتهـــا (‪ )235.724‬مليون‬ ‫ريـــال قطري وهو ما يمثل نســـبة (‪14.4%‬‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ال�‬ ‫) ي‬ ‫و� المركز الثالث جاءت ســـنغافورة ي‬ ‫بلغـــت قيمة الصادرات إليهـــا (‪)151.883‬‬ ‫ف‬ ‫و� المركز‬ ‫مليون ريـــال وبنســـبة (‪ )9.2%‬ي‬ ‫الرابـــع الهند بصـــادرات بلغـــت قيمتها‬

‫العدد ‪ / 75 /‬ديسمرب ‪2018 -‬‬

‫‪37‬‬


‫تقارير‬

‫تقرير غرفة قطر لشهر سبتمبر حول التجارة الخارجية للقطاع الخاص القطري‪:‬‬

‫صـادراتنا غيـر النفطيـة‬ ‫تواصـل انتعـاشها بنمو‬ ‫‪ % 36.5‬بنهـاية الـربع الثـالث‬ ‫أظهــر التقريــر الشــهري لغرفــة قطــر حــول التجــارة الخارجيــة للقطــاع‬ ‫الخــاص‪ ،‬ان اجــايل قيمــة الصــادرات غــر النفطيــة لدولــة قطــر وفقــا‬ ‫لشــهادات املنشــأ التــي أصدرتهــا غرفــة قطــر بنهايــة الربــع الثالــث‬ ‫مــن العــام ‪ 2018‬الجــاري قــد بلغــت نحــو ‪ 18.03‬مليــار ريــال‪ ،‬مقابــل ‪13.2‬‬ ‫مليــار ريــال لنفــس الفــرة مــن العــام املــايض محققــة منــوا بنســبة‬ ‫‪ 36.5‬باملائــة خــال االشــهر التســعة املاضيــة‪.‬‬

‫العدد ‪ / 75 /‬ديسمرب ‪2018 -‬‬

‫‪36‬‬

‫إجمـــال قيمـــة‬ ‫واشـــار التقريـــر اىل ان‬ ‫ي‬ ‫غـــر النفطية خالل‬ ‫الصـــادرات القطرية ي‬ ‫ســـبتم� ‪ 2018‬قد بلغت مـــا قيمته‬ ‫شـــهر‬ ‫ب‬ ‫حـــوال (‪ )1.642‬مليـــار ريـــال مقارنة بما‬ ‫ي‬ ‫قيمتـــه (‪ )1.570‬مليار ريال لنفس الشـــهر‬ ‫ض‬ ‫المـــا� محققة نموا بنســـبة‬ ‫مـــن العام‬ ‫ي‬ ‫‪ 4.6‬بالمائة‪.‬‬ ‫واوضح التقرير الـــذي تعده ادارة البحوث‬ ‫ين‬ ‫والدراســـات وادارة شـــؤون‬ ‫المنتســـب�‬ ‫بالغرفـــة من واقع شـــهادات المنشـــأ‪ ،‬اىل‬ ‫انه تم اصدار ‪ 3015‬شـــهادة منشـــأ خالل‬ ‫ســـبتم� المنرصم‪ ،‬من بينها ‪2718‬‬ ‫شـــهر‬ ‫ب‬ ‫شـــهادة نموذج عام‪ 130 ،‬شـــهادة موحد‬ ‫لدول مجلـــس التعاون (صناعيـــة)‪148 ،‬‬ ‫شـــهادة منشـــأ عربية موحدة‪ 18 ،‬شهادة‬

‫منشـــأ أ‬ ‫للفضليات‪ ،‬وشـــهادة منشأ واحدة‬ ‫موحدة لســـنغافورة‪.‬‬ ‫ال��ق‬ ‫ش‬ ‫وقد علق الســـيد ‪/‬صالح بـــن حمد‬ ‫ي‬ ‫مديـــر عام الغرفة عىل بيانـــات الصادرات‬ ‫ســـبتم� ‪ 2018‬مشيدا‬ ‫يغ� النفطية لشـــهر‬ ‫ب‬ ‫ومشـــرا ف ي� ذات‬ ‫لهـــا‪،‬‬ ‫بالنمـــو المســـتمر‬ ‫ي‬ ‫الكبـــر الذي تقـــوم به‬ ‫الوقـــت للـــدور‬ ‫ي‬ ‫الغرفـــة لدعم المنتجـــات المحلية وايجاد‬ ‫منافـــذ تصديريـــة جديدة لهـــا ف ي� مختلف‬ ‫االسواق العالمية‪ .‬‬ ‫ش ق‬ ‫ت‬ ‫ال� تقدمها‬ ‫واشار ال� ي� اىل التســـهيالت ف ي‬ ‫الدولـــة لتعزيـــز االســـتثمارات ي� مختلف‬ ‫القطاعـــات االنتاجية للوصول اىل نســـب‬ ‫ت‬ ‫الـــذا� ومن ثم‬ ‫مرتفعـــة مـــن االكتفـــاء‬ ‫ي‬ ‫زيادة نســـب التصدير اىل الخـــارج‪ ،‬وهو‬

‫‪ 18.03‬مليار ريال اجاميل‬

‫قيمة الصادرات غري النفطية‬ ‫خالل تسعة اشهر‬

‫الرشقي‪ :‬التسهيالت الجديدة‬

‫لالستثامرات تدعم منو‬

‫الصادرات غري النفطية‬

‫‪ 1.64‬مليار ريال اجاميل‬

‫الصادرات غري النفطية يف‬ ‫سبتمرب املايض‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬ ‫وفد الفلبين‬

‫وفد‬

‫الصين‬

‫وفد فلبيني يطرح فرص‬

‫التعاون يف قطاع االثاث‬ ‫عىل الرشكات القطرية‬

‫اســتقبل الســيد محمــد بــن احمــد بــن طــوار‬ ‫النائــب االول لرئيــس غرفــة تجــارة وصناعــة قطــر‬ ‫يــوم االثنــن املوافــق ‪ 12‬نوفمــر وفــد تجــاري‬ ‫فلبينــي برئاســة الســيد ســالفو فالنزويــا املديــر‬ ‫التنفيــذي لغرفــة صناعــة االثــاث الفلبينيــة‪،‬‬ ‫وبحضــور ســعادة الســفري االن تيمبايــان ســفري‬ ‫جمهوريــة الفلبــن لــدى دولــة قطــر‪.‬‬

‫‪ 15‬رشكة صينية تسعى‬

‫لدخول السوق القطري‬ ‫اســتقبل الســيد عــى بــو رشبــاك املنصــوري‬ ‫مســاعد املديــر العــام للعالقــات الحكوميــة‬ ‫والدوليــة يــوم االربعــاء املوافــق ‪ 14‬نوفمــر‬ ‫وفــدا صينيــا مــن مدينــة فوشــان مبقاطعــة‬ ‫جواندونــج والــذي يضــم ممثــي ‪ 15‬رشكــة‬ ‫متخصصــة يف مــواد البنــاء ‪.‬‬

‫وق ــال المنص ــوري أن دول ــة قط ــر وجمهوري ــة الص ـ ي ن‬ ‫ـن الش ــعبية‬ ‫تربطهم ــا عالق ــات تع ــاون وطي ــدة ع ــى المس ــتوي االقتص ــادي‬ ‫والتجــاري‪ ،‬مؤكــداً أن الصـ ي ن‬ ‫ـن دولــة ذات ثقــل اقتصــادي عالمي ـاً‬ ‫ونجح ــت ف ي� تحقي ــق نم ــو صناع ــي وتج ــاري كب ـ يـرة مم ــا أهله ــا‬ ‫لتك ــون ق ــوة اقتصادي ــة عظم ــى‪.‬‬ ‫ون ــوه ب ــأن غرف ــة قط ــر تدع ــم التع ــاون ب ـ ي ن‬ ‫ـن القط ــاع الخ ــاص‬ ‫القط ــري والصيــين ‪ ،‬وتس ــعى إىل تعزي ــز التع ــاون ب ـ ي ن‬ ‫ـن الــرش كات‬ ‫ي‬ ‫ونظ�ته ــا الصيني ــة ف ي� كاف ــة القطاع ــات‪.‬‬ ‫القطري ــة ي‬ ‫ت‬ ‫ـي تقدمه ــا غرف ــة قط ــر‬ ‫وأطل ــع الوف ــد الزائ ــر ع ــى الخدم ــات ال ـ ي‬ ‫لمنتس ــبيها‪ ،‬وكذل ــك ع ــى جه ــود الدول ــة والحكوم ــة الرامي ــة إىل‬ ‫جــذب مزيــد مــن االســتثمارات االجنبيــة وخلــق بيئــة اســتثمارية‬ ‫جاذب ــة‪.‬‬ ‫ين‬ ‫بدورهـــا قالـــت الســـيدة ي‬ ‫شـــر يل شـــاي ر فئيســـة الوفـــد الصيـــ ي‬ ‫الســـراميك‬ ‫أن الوفـــد يضـــم ‪ 15‬ش�كـــة متخصصـــة ي� صناعـــة‬ ‫ي‬ ‫والبورس ـ ي ن‬ ‫ـل� واالض ــاءة والمع ــدات وكاف ــة م ــواد البن ــاء‪ ،‬منوه ــةً‬ ‫ف‬ ‫رش‬ ‫ب ــأن ه ــذه الــ كات ترغ ــب ي� التع ــرف ع ــى الس ــوق القط ــري‬ ‫والدخ ــول في ــه‪.‬‬

‫العدد ‪ / 75 /‬ديسمرب ‪2018 -‬‬

‫ممثـــ� ‪ 7‬ش�كات فلبينية رائـــدة ف ي� مجال‬ ‫وعرض الوفـــد الذي ضم‬ ‫ي‬ ‫المم�ات ت‬ ‫الـــي ي ز‬ ‫صناعـــة االثاث اهم ي ز‬ ‫تتم� بها الصناعـــة الفلبينية ف ي�‬ ‫ي‬ ‫هـــذا الجانب‪ ،‬وأعرب أعضـــاء الوفد عن اهتمامهـــم ف ي� الدخول إىل‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫مشـــركة مع ش‬ ‫ال�كات القطرية‪.‬‬ ‫و� انشاء مشاريع‬ ‫الســـوق القطري ي‬ ‫بـــدوره‪ ،‬قال بن طوار أن غرفـــة قطر ترحب بالتعاون ي ن‬ ‫بـــن ش‬ ‫ال�كات‬ ‫القطريـــة والفلبينية‪ ،‬منوهاً بأن الســـوق القطـــري يرحب بالمنتجات‬ ‫الفلبينية ت‬ ‫الـــي ي ز‬ ‫تتم� بالجودة‪.‬‬ ‫ي‬ ‫الفليبـــن تربطهما عالقـــات ي ز‬ ‫ين‬ ‫متم�ة‬ ‫وأكـــد أن دولة قطـــر وجمهورية‬ ‫مشـــراً بأن حجم التبـــادل التجاري‬ ‫وتعاون تجـــاري آخذ ف ي� النمو‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫المـــا� إىل ‪ 133‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫بينهما وصـــل العام‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ز‬ ‫ز‬ ‫تتم� بااللـــزام والكفاءة‬ ‫واشـــار إىل أن العمالـــة الفلبينية ي� قطـــر ي‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫كث�‬ ‫ال� تشـــهدها الدولـــة وتعمل ي� ي‬ ‫وتســـاهم بإيجابية ي� النهضة ي‬ ‫من القطاعات المنتجـــة بالدولة‪.‬‬ ‫ن‬ ‫الفليبي� لـــدى الدولة بالشـــكر لدولة‬ ‫الســـف�‬ ‫من جانبـــه‪ ،‬تقدم‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫وال� يقـــدر عددها بأك�ث‬ ‫قطـــر عىل اهتمامهـــا بالجالية الفليبينيـــة ت‬ ‫ي‬ ‫من ‪ 280‬الـــف تعمل ف ي� كافـــة المجاالت‪.‬‬ ‫وأشـــار إىل أن بـــاده تهتم بتدريـــب وتأهيل العمالـــة قبل الدخول‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫ال ي ز‬ ‫نجل�يـــة‬ ‫والقوان� الخاصة‬ ‫اللمام باللغـــة إ‬ ‫ي� ســـوق العمل مع إ‬ ‫بدولة قطر‪.‬‬

‫لقاء مشترك بغرفة قطر تناول تعزيز العالقات‬

‫‪35‬‬


‫وفود زائرة‬

‫وفد‬

‫السودان‬

‫المحمد يستقبل وفدا من الشركة السودانية للمناطق واألسواق الحرة‬

‫دعوة الغرفة والقطاع الخاص القطري‬ ‫للمشاركة مبعرض الخرطوم الدويل‬

‫قــال الدكتــور محمــد بــن‬ ‫جوهــر املحمــد عضــو‬ ‫مجلــس إدارة غرفــة‬ ‫تجــارة وصناعــة قطــر أن‬ ‫دولــة قطــر وجمهوريــة‬ ‫الشــقيقة‬ ‫الســودان‬ ‫تربطهــا عالقــات تعــاون‬ ‫وثيقــة وراســخة وتغطي‬ ‫كافــة املجــاالت‪.‬‬

‫جاء ذلـــك خالل اللقـــاء الذي اســـتضافته‬ ‫ن‬ ‫ســـودا� يمثـــل ش‬ ‫ال�كـــة‬ ‫الغرفـــة لوفـــد‬ ‫ي‬ ‫السودانية للمناطق واالســـواق الحرة برئاسة‬ ‫الســـيد ابو عبيـــدة ثابـــت كمال مســـاعد‬ ‫المديـــر العـــام ش‬ ‫لل�كة‪ ،‬والســـيدة‪ ‬انتصار‬ ‫ســـعيد محمد مديـــرة ت‬ ‫ال�ويـــج‪ ،‬وبحضور‬ ‫الســـيد الدكتـــور محمـــد ســـيد احمـــد‬ ‫ف‬ ‫الثقـــا� بســـفارة جمهوريـــة‬ ‫المستشـــار‬ ‫ي‬ ‫الســـودان لـــدى دولـــة قطر‪.‬‬ ‫ت‬ ‫وقـــال المحمـــد أن دولة قطر تُكـــن اح�اماً‬ ‫كب�اً للســـودان وشـــعبها‪ ،‬خاصة وأن هناك‬ ‫ي‬ ‫كبـــرة تعمـــل ف ي� قطـــر‬ ‫ســـودانية‬ ‫جاليـــة‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ال� تشهدها وساهمت‬ ‫فوتشـــارك ي� النهضة ي‬ ‫كث� مـــن المؤسســـات الهامة‬ ‫ي� تأســـيس ي‬ ‫بالدولة‪.‬‬ ‫ونوه بـــأن القطاع الخـــاص القطري متواجد‬

‫العدد ‪ / 75 /‬ديسمرب ‪2018 -‬‬

‫‪34‬‬

‫ف ي� الســـودان بقـــوة وهنـــاك ش�كات قطرية‬ ‫تعمـــل ف ي� الســـودان ف ي� قطاعـــات مختلفة‪،‬‬ ‫ف‬ ‫كث� من‬ ‫وأن هنـــاك مشـــاركات قطريـــة ي� ي‬ ‫ت‬ ‫ال� تقام بالســـودان‪.‬‬ ‫الفعاليات والمعارض ي‬ ‫ولفت المحمـــد اىل أن الحصـــار المفروض‬ ‫عىل قطـــر منذ ث‬ ‫أك� مـــن عـــام كان له من‬ ‫ف‬ ‫الكث�‪ ،‬حيث ســـاهم ي� زيادة‬ ‫االيجابيـــات ي‬ ‫تعزيز قطـــر لعالقـــات التعـــاون مع دول‬ ‫ين‬ ‫القطاع�‬ ‫كث�ة وســـاعد ف ي� تعزيز النمـــو ف ي�‬ ‫ي‬ ‫الصناعـــي والزراعي‪.‬‬ ‫من جانبـــه‪ ،‬قال الســـيد أبو عبيـــدة كمال‬ ‫أن الهـــدف مـــن زيـــارة الغرفة هـــو دعوة‬ ‫القطاع الخاص القطـــري والغرفة وأصحاب‬ ‫أ‬ ‫ين‬ ‫القطريـــن والـــرش كات القطريـــة‬ ‫العمـــال‬ ‫للمشـــاركة ف ي� معـــرض الخرطـــوم‬ ‫الـــدول‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫والثالث�‬ ‫والذي يقـــام ف ي� دورته السادســـة‬ ‫بـــأرض المعارض بب�ي‬ ‫ت‬ ‫ف ي�‬ ‫الفـــرة من ‪28 – 21‬‬ ‫ينايـــر ‪ ،2019‬و تنظمه‬ ‫ش‬ ‫ال�كـــة الســـودانية‬ ‫أ‬ ‫للمناطـــق والســـواق‬ ‫الحـــرة عىل مســـاحة‬ ‫‪ 14500‬م مربـــع‬ ‫بمشـــاركة ث‬ ‫أكـــر مـــن‬ ‫‪ 700‬ش�كـــة محلية‪.‬‬ ‫ونـــوه كمـــال بـــأن‬ ‫أك�‬ ‫المعـــرض هـــو ب‬ ‫وأقـــدم معـــارض‬ ‫الســـودان حيـــث بدأ‬

‫منـــذ عـــام ‪ 1976‬وهـــو معـــرض تجارى‬ ‫عام يتم فيـــه عرض قطاعات واســـعة من‬ ‫المنتجـــات والخدمـــات وفرص االســـتثمار‪.‬‬ ‫وأوضـــح أن دولة قطر كانـــت دائما من أبرز‬ ‫مشـــراً‬ ‫الدول المشـــاركة ف ي� هذا المعرض‪،‬‬ ‫ي‬ ‫تعتـــر‬ ‫اىل أن مشـــاركة قطـــر ف ي� المعـــرض‬ ‫ب‬ ‫الكث� من‬ ‫كبـــرة خاصة وأن هنـــاك ي‬ ‫اضافة ي‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫رش‬ ‫ال� تعمل ي� الســـودان‬ ‫الـــ كات القطرية ي‬ ‫أ‬ ‫تأثـــر واضح عىل ســـوق العمال‪.‬‬ ‫ولهـــا ي‬ ‫ف‬ ‫وأكـــد ان وجـــود قطـــر مهـــم ي� المعرض‬ ‫خاصـــة وأن هنـــاك توجهـــات مـــن جانب‬ ‫القيـــادة الســـودانية لفتح المجـــال للقطاع‬ ‫الخـــاص القطـــري للمســـاهمة ف ي� االقتصاد‬ ‫ن‬ ‫الســـواد� واتاحـــة الفرصـــة ألن يكـــون‬ ‫ي‬ ‫ث‬ ‫للـــرش كات القطرية اســـتثمارات أكـــر فيها‪.‬‬ ‫بكث� مـــن ث‬ ‫ال�وات‬ ‫وقـــال أن بالده تتمتـــع ي‬ ‫ت‬ ‫الـــي يمكن أن‬ ‫الطبيعيـــة والمـــواد الخام‬ ‫ي‬ ‫مشـــراً بأن‬ ‫تكون رافـــد للصناعة القطرية‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ة‬ ‫خـــر‬ ‫كب�ة ف ي�‬ ‫ال�كات القطرية اكتســـبت ب ي‬ ‫ف‬ ‫كثـــرة ي� قطاعا‬ ‫الســـودان ولها نجاحـــات ي‬ ‫متنو عة ‪.‬‬ ‫وأوضـــح أن مشـــاركة الـــرش كات القطرية �ف‬ ‫ي‬ ‫الخ�ات‬ ‫المعـــرض توفـــر فرصـــة لتبـــادل ب‬ ‫واالطـــاع عـــى القطاعـــات ت‬ ‫الـــي يمكـــن‬ ‫ي‬ ‫االســـتثمار فيها‪.‬‬ ‫يذكـــر أن ش‬ ‫ال�كـــة الســـودانية للمناطـــق‬ ‫أ‬ ‫والسواق الحرة تأسســـت عام ‪ 1993‬وكانت‬ ‫الـــدول عام‬ ‫أول دورة لمعـــرض الخرطوم‬ ‫ي‬ ‫‪. 1978‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫كازاخستان تعرض فرص استثامرية‬ ‫عىل رجال االعامل القطريني بـ ‪10‬‬ ‫مليارات دوالر‬

‫وفد‬

‫كازاخستان‬

‫قــال الســيد محمــد بــن أحمــد بــن طــوار النائــب األول لرئيــس غرفــة قطــر إن العالقــات‬ ‫القطريــة الكازاخســتانية قــد شــهدت يف الســنوات األخــرة منــوا ً ملحوظ ـاً يف مختلــف‬ ‫املجــاالت‪ ،‬مؤكــدا ً أن القيــادة الحكيمــة يف البلديــن ســعت إىل تعزيــز أوارص التعــاون‬ ‫بينهــا مــن خــال الزيــارات املتبادلــة واللقــاءات املشــركة عــى مختلــف املســتويات‪.‬‬

‫العدد ‪ / 75 /‬ديسمرب ‪2018 -‬‬

‫وأضـاف بـن طـوار أن المجال مفتـوح أمام‬ ‫أصحـاب أ‬ ‫العمـال ف ي� البلديـن للتعـرف عىل‬ ‫فـرص إقامـة ش�اكات وتحالفـات‪ ،‬خاصـة‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫الـ� تـم توقيعها‬ ‫ي� ظـل مذكـرة التفاهـم ي‬ ‫ين‬ ‫بـ� غرفـة قطـر وغرفـة تجـارة وصناعـة‬ ‫ض‬ ‫المـا�‪.‬‬ ‫كازاخسـتان العـام‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫جـاء ذلـك خلال لقـاء العمـال القطـري‬ ‫ن‬ ‫اخسـتا� بمقـر الغرفـة‪ ،‬وتـرأس‬ ‫الكاز‬ ‫ي‬ ‫وفـد كازاخسـتان سـاباربيك تويكباييـف‬ ‫الرئيـس التنفيـذي لمؤسسـة االسـتثمار ف ي�‬ ‫كازاخسـتان ‪ ، Kazakh Invest‬وبحضـور‬ ‫سـعادة‬ ‫سـف�‬ ‫ي‬ ‫السـف� اسـكار شـوقيبايف ي‬ ‫جمهوريـة كازاخسـتان لـدى الدولـة‪ ،‬وعـدد‬ ‫مـن أعضـاء مجلـس إدارة غرفـة قطـر‪،‬‬ ‫وأصحـاب أ‬ ‫العمـال والمسـتثمرين مـن قطر‬ ‫وكازاخسـتان‪.‬‬ ‫والقوان�ن‬ ‫ش‬ ‫واضـاف بن طوار أن الت�يعـات‬ ‫ي‬ ‫الجديـدة المتعلقـة باالسـتثمار أ‬ ‫والعمـال‬ ‫قـد سـاهمت ف ي� تهيئـة المنـاخ أمـام‬ ‫أصحـاب أ‬ ‫العمـال إلنشـاء مشـاريع جديدة‬ ‫ت‬ ‫الذا� وفـق الرؤية‬ ‫سـعياً لتحقيـق االكتفـاء أ ي‬ ‫الوطنيـة ‪ ..2030‬وهـو المـر الـذي يفتـح‬ ‫المجـال آ‬ ‫الن أمـام الرش كات الكازاخيـة‬

‫للدخـول ف ي� ش�اكات ومشـاريع مـع ش‬ ‫ال�كات‬ ‫ت‬ ‫الـ�‬ ‫القطريـة‪ ،‬واالسـتفادةف مـن الحوافـز أ ي‬ ‫تطرحهـا الحكومـة ي� مجـاالت المـن‬ ‫ئ‬ ‫وغ�هـا مـن‬ ‫الغـذا� والصناعـة واالسـتثمار ي‬ ‫ي‬ ‫المجـاالت التجاريـة واالقتصاديـة‪.‬‬ ‫السـف� اسـكار‬ ‫مـن جهتـه قـال سـعادة‬ ‫ي‬ ‫شـوقيبايف إن آفـاق التعـاون االقتصـادي‬ ‫ين‬ ‫بـ� قطـر وكازاخسـتان مفتوحـة أمـام‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫القطـاع الخـاص ي� البلديـن‪ ،‬ي� ظـل‬ ‫المكانـات والفـرص االسـتثمارية الهائلـة‬ ‫إ‬ ‫يعت�‬ ‫المتاحـة‪ ،‬مؤكداً أن السـوق القطـري ب‬ ‫ن‬ ‫اخسـتا� ف ي� ظـل‬ ‫سـوقاً مهمـاً للجانـب الكاز‬ ‫ي‬ ‫التشـجيع الحكومـي على رفـع مسـتوى‬ ‫التبـادل التجـاري ي ن‬ ‫بـ� البلديـن‪ .‬وشـدد‬ ‫شـوقيبايف على أهميـة عقـد الزيـارات‬ ‫المتبادلـة واللقـاءات الثنائيـة ي ن‬ ‫بـ� ش‬ ‫ال�كات‬ ‫القطريـة والكازاخيـة‪ ،‬حيـث تسـهم هـذه‬ ‫اللقـاءات ف ي� التعريـف بالفـرص المتاحـة‪،‬‬ ‫مضيفـاً أن وفـداً تجاريـاً كازاخيـاً قـد زار‬ ‫الدوحـة العام ض‬ ‫الما�‪ ،‬لحضـور فعاليات‬ ‫ي‬ ‫معـرض صنـع ف ي� قطـر الـذي أقيـم شـهر‬ ‫ض‬ ‫المـا�‪ ،‬حيـث تم توقيـع مذكرة‬ ‫ديسـم�‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫غرفـ� التجـارة والصناعـة �ف‬ ‫ت‬ ‫بـ�ن‬ ‫تفاهـم‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫البلديـن‪.‬‬ ‫وقـدم السـيد سـاباربيك تويكباييـف‬ ‫عرضـاً تقديميـاً عـن المنـاخ االسـتثماري‬ ‫ف ي� جمهوريـة كازاخسـتان‪ ،‬وأهـم الفـرص‬ ‫والمشـاريع ف ي� القطاعـات االقتصاديـة‬ ‫الرئيسـية‪ ،‬حيـث قـال تويكباييـف إن بلاده‬ ‫والع�يـن ف ي� ش‬ ‫ش‬ ‫مؤ�‬ ‫احتلـت المركـز الثامـن‬ ‫أ‬ ‫الـدول لمنـاخ العمـال‪ ،‬كمـا تحتـل‬ ‫البنـك‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫مراكـز متقدمـة ي� مؤ�ات إقامـة العمال‪،‬‬ ‫وأوضـح أن كازاخسـتان وقعـت اتفاقيـات‬ ‫تفاهـم ف ي� المجـاالت االقتصادية والتجارية‬ ‫مـع ‪ 47‬دولـة حـول العالـم‪ ،‬مضيفـاً‬ ‫أن البنيـة ش‬ ‫الت�يعيـة ف ي� بلاده جاذبـة‬ ‫أ‬ ‫لالسـتثمارات الجنبيـة وتحفـظ رؤوس‬ ‫أمـوال المسـتثمرين‪.‬‬ ‫الكـرى والفـرص‬ ‫وأضـاف‪ :‬إن المشـاريع ب‬ ‫االسـتثمارية ف� القطاعـات الرئيسـية �ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫كازاخسـتان تصـل إىل ث‬ ‫أكـر مـن ‪ 10‬مليارات‬ ‫أمريك�‪ ،‬ف ي� قطاعـات الزراعـة‬ ‫دوالر‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫والب�وكيماويـات والتعديـن‪ ،‬والضيافـة‬ ‫مع�اً‬ ‫وغ�ها‪ ،‬ب‬ ‫والسـياحة‪ ،‬والبنيـة التحتيـة‪ ،‬ي‬ ‫عـن أملـه بـأن تلقـى هـذه الفـرص اهتمام‬ ‫رجـال أ‬ ‫ين‬ ‫القطريـ�‪.‬‬ ‫العمـال‬

‫‪33‬‬


‫وفود زائرة‬

‫وفد‬

‫جنوب افريقيا‬

‫جنوب افريقيا تطرح فرص استثامرية‬ ‫عىل أصحاب األعامل القطريني‬

‫موسى‪ :‬دولة قطر استطاعت بنجاح أن تتغلب على الحصار‬ ‫قــال النــاب االول لرئيــس مجلــس إدارة غرفــة تجــارة وصناعــة قطــر الســيد محمــد بــن‬ ‫احمــد بــن طــوار أن دولــة قطــر وجمهوريــة جنــوب افريقيــا تربطهــا عالقــات تعــاون‬ ‫وثيقــة منــذ تأســيس عالقاتهــا الدبلوماســية عــام ‪ ،1994‬مشــرا ً بــأن هــذه العالقات‬ ‫قــد شــهدت تطــورا ً كبــرا ً خــال الســنوات االخــرة‪ ،‬وأكــد أن البلديــن لديهــا امكانيــات‬ ‫كبــرة ميكــن تســخريها يف زيــادة التعــاون بينهــا يف كافــة املجــاالت‪.‬‬

‫وقـال خلال اسـتقبال وفـد تجاريـاً برئاسـة‬ ‫سـف� جنوب‬ ‫سـعادة السـيد فيصـل موىس ي‬ ‫تعتـر‬ ‫افريقيـا لـدى الدوحـة‪ ،‬أن قطـر‬ ‫ب‬ ‫ش�يـكا تجاريـا هامـا لجنـوب افريقيـا �ف‬ ‫ي‬ ‫منطقـة ش‬ ‫ال�ق االوسـط‪ ،‬حيـث يبلغ حجم‬ ‫التبـادل التجـاري بينهمـا ‪ 361‬مليـون دوالر‬ ‫ض‬ ‫المـا�‪.‬‬ ‫العـام‬ ‫ي‬ ‫الكثـر مـن‬ ‫ونـوه بـن طـوار اىل أن هنـاك‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫االسـتثمارات المتبادلـة ي ن‬ ‫الجانبـ� حيث‬ ‫بـ�‬ ‫تبلـغ قيمـة اسـتثمارات جنـوب افريقيـا ف ي�‬ ‫قطـر ف ي� قطـاع الطاقـة ما قيمتـه ‪ 9‬مليارات‬ ‫دوالر‪.‬‬ ‫العدد ‪ / 75 /‬ديسمرب ‪2018 -‬‬

‫‪32‬‬

‫واشـار إىل أن دولـة قطـر اسـتطاعت أن‬ ‫تبن ي اقتصـادا قويـا وبيئـة اسـتثمار جاذبـة‬ ‫وأن تحقـق نمـواً اقتصادياً بفضل سياسـتها‬ ‫تز‬ ‫الم�نـة وانفتاحهـا على اقتصـادات دول‬ ‫العالـم‪ ،‬منوهـاً بأنهـا نجحـت ف ي� بنـاء بنيـة‬

‫تحتيـة تضاهـي المسـتويات العالمية خالل‬ ‫السـنوات القليلـة الماضيـة‪.‬‬ ‫وقـال أن جنـوب افريقيـا لديهـا خـرة �ف‬ ‫ب ي‬ ‫تنظيـم نسـخة كأس العالـم ‪ 2010‬والـذي‬ ‫ين‬ ‫يفتـح المجـال للتعـاون ي ن‬ ‫الجانبـ� ف ي�‬ ‫بـ�‬ ‫مشـاريع كأس العـام ‪ 2022‬ف ي� قطـر‪.‬‬ ‫سـف� جنـوب افريقيـا لـدى‬ ‫بـدوره‪ ،‬قـال ي‬ ‫ن‬ ‫بـ� قطـر‬ ‫الدوحـة أن عالقـات التعـاون ي‬ ‫كبـراً‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫تطـو‬ ‫وجنـوب افريقيـا قـد شـهدت‬ ‫ي‬ ‫خلال ت‬ ‫االخـرة وأن هنـاك تبـادال‬ ‫الفـرة‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫للزيـارات ي ن‬ ‫المسـؤول� ي� البلدين ووفود‬ ‫ب�‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫تجاريـة ومشـاركات ي� مؤتمرات تعقد ي� كال‬ ‫البلديـن‪.‬‬ ‫واضـاف مـوىس أن دولـة قطـر اسـتطاعت‬ ‫بنجـاح أن تتغلـب عىل الحصـار وأن تحقق‬ ‫الكثـر مـن النجاحـات وعززت مـن عالقات‬ ‫ي‬ ‫تعاونهـا مـع كافـة دول العالم‪.‬‬ ‫وقـال‪ « :‬اننـا نهنئ دولـة قطـر على‬

‫الصمـود والثقـة والتحـدي الـذي تحلـت‬ ‫بـه خلال مواجهـة هـذا الحصـار»‪ ،‬معربـاً‬ ‫عـن اسـتعداد بلاده للتعـاون مـع قطـر ف ي�‬ ‫ئ‬ ‫توفـر‬ ‫مجـاالت االمـن‬ ‫الغـذا� مـن خلال ي‬ ‫ي‬ ‫المـواد الغذائيـة والمعـدات واحـدث‬ ‫التكنولوجيـا الالزمـة لتطويـر هـذا القطاع‪.‬‬ ‫ت‬ ‫الـ� يمكـن التعـاون فيها‪،‬‬ ‫وعـن المجـاالت ي‬ ‫الكثـر مـن الفـرص‬ ‫قـال مـوىس أن هنـاك‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫االسـتثمارية‬ ‫الـ� نطرحهـا على رجـال‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫وال� يمكـن التعاون فيها‬ ‫االعـال‬ ‫ي‬ ‫القطري� ي‬ ‫ف‬ ‫خصوصـا ي� مجـاالت البنـاء‪ ،‬والصناعـات‬ ‫ت‬ ‫االلك�ونيات‪،‬‬ ‫الدوائيـة‪ ،‬واالجهـزة الطبيـة‪،‬‬ ‫وغ�هـا‪.‬‬ ‫الزراعـة‪ ،‬والسـياحة‪ ،‬ي‬ ‫وقـدم الوفـد الزائـر عرضـا حـول الفـرص‬ ‫االسـتثمارية المتاحـة ف ي� قطاعـات التصنيع‬ ‫الزراعـي وصناعـة السـيارات والكيماويـات‬ ‫ت‬ ‫وااللك�ونيـات والمعـادن والمعـدات‬ ‫والطاقـة والسـياحة‪.‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫خالل لقاء مشترك بغرفة قطر تناول تعزيز العالقات التجارية‬

‫نائب رئيس الوزراء االوكراين يدعو‬ ‫القطريني لالستثامر يف بالده‬ ‫أشــاد ســعادة الســيد اســتيبان‬ ‫كوبيــف نائــب رئيــس مجلــس‬ ‫الــوزراء وزيــر التنميــة االقتصاديــة‬ ‫والتجــارة االوكــراين‪ ،‬بالعالقــات‬ ‫الوطيــدة التــي تربــط بــن بــاده‬ ‫ودولــة قطــر‪ ،‬الفتــا اىل ان دولــة‬ ‫قطــر تعتــر مــن اهــم الــركاء‬ ‫الوكرانيــا يف العــامل العــريب‪،‬‬ ‫وان هنالــك رغبــة مشــركة لتعزيــز‬ ‫عالقــات التعــاون ونقلهــا اىل‬ ‫مســتويات وأفــاق واســعة‪.‬‬

‫وفد‬

‫اوكرانيا‬

‫بن طوار‪ 70 :‬مليون دوالر التبادل‬

‫التجاري مع اوكرانيا‬

‫العدد ‪ / 75 /‬ديسمرب ‪2018 -‬‬

‫ت‬ ‫المشـــرك الذي‬ ‫جـــاء ذلك خـــال اللقـــاء‬ ‫عقدته غرفة قطـــر بحضور اعضـــاء الوفد‬ ‫االوكـــر ن يا�‪ ،‬حيث تـــرأس الجانـــب القطري‬ ‫الســـيد محمد بن احمد بن طـــوار الكواري‬ ‫النائب االول لرئيس الغرفـــة‪ ،‬ض‬ ‫وح� اللقاء‬ ‫عضـــوا مجلـــس االدارة الســـيد محمد بن‬ ‫العبيدل والســـيد عـــادل المناعي‪،‬‬ ‫احمـــد‬ ‫ي‬ ‫والمديـــر العـــام الســـيد صالح بـــن حمد‬ ‫الـــرش ق ي� مديـــر عـــام الغرفة‪ ،‬وحشـــد من‬ ‫ين‬ ‫القطري�‪.‬‬ ‫رجال االعمـــال‬ ‫ووجـــه الســـيد اســـتيبان كوبيـــف الدعوة‬ ‫ين‬ ‫القطريـــن لالســـتثمار ف ي�‬ ‫لرجـــال االعمال‬ ‫بـــاده‪ ،‬الفتـــا اىل وجـــود فـــرص ســـانحة‬ ‫لالســـتثمار ف ي� اوكرانيا خصوصـــا ف ي� مجاالت‬

‫الطاقة والزراعة والبنيـــة التحتية‪ ،‬منوها اىل‬ ‫امكانية اقامـــة ش�اكات ي ن‬ ‫ب� رجـــال االعمال‬ ‫ين‬ ‫القطريـــن واالوكـــر ن يا� لتأســـيس ش�كات‬ ‫صغ�ة ومتوســـطة‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ونوه باســـتعداد بالده ف ي� التعـــاون مع دولة‬ ‫قطـــر ف ي� اطـــار ش‬ ‫م�وعات مونديـــال كأس‬ ‫خ�ة‬ ‫العالم لكرة القدم‪ ،‬وقـــال ان لديهم ب‬ ‫ف ي� مجـــال تنظيم بطوالت كـــرة القدم‪.‬‬ ‫توف� بيئة‬ ‫واشـــار اىل ان بالده تعمل عـــى ي‬ ‫القطاع�ن‬ ‫ال�اكة ي ن‬ ‫اســـتثمارية تحقـــق ش‬ ‫بـــن‬ ‫ي‬ ‫العـــام والخاص‪ ،‬وانـــه يأمل ان يشـــجع‬ ‫ذلك القطـــاع الخاص القطري عىل دراســـة‬ ‫الفـــرص االســـتثمارية المتاحـــة ف ي� اوكرانيا‪،‬‬ ‫منوها بـــان البلدين وقعـــا اتفاقيات عديدة‬

‫ين‬ ‫لتحســـن العاقـــات التجاريـــة وتشـــجيع‬ ‫االستثمارات‪.‬‬ ‫من جانبـــه ألقى الســـيد محمد بـــن طوار‬ ‫الكـــواري النائـــب االول لرئيـــس غرفة قطر‬ ‫كلمة رحب خاللهـــا بالوفد االوكـــر ن يا� معربا‬ ‫عن أمله ف ي� ان يســـهم هذا اللقـــاء ف ي� تقوية‬ ‫عالقات التعاون االقتصـــادي والتجاري ي ن‬ ‫ب�‬ ‫دولـــة قطر وجمهورية اوكرانيا‪ ،‬وأن يســـهم‬ ‫ف� تعريـــف أصحـــاب أ‬ ‫العمـــال بالفـــرص‬ ‫ياالســـتثمارية المتاحة ومنـــاخ أ‬ ‫العمال ف ي� كال‬ ‫ين‬ ‫الصديق�‪.‬‬ ‫البلديـــن‬ ‫واشـــار بـــن طـــوار اىل ان قـــوة العالقات‬ ‫ت‬ ‫الـــي تربط دولـــة قطر وجمهوريـــة اوكرانيا‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫متمـــزة وتغطـــي كافة‬ ‫وقـــا أنها عالقـــات‬ ‫ي‬ ‫مجاالت التعـــاون االقتصـــادي والتجاري‪،‬‬ ‫حيث دشـــن البلدان عالقاتهما الدبلوماسية‬ ‫منذ مـــا يزيد عـــن ‪ 25‬عامـــاً‪ ،‬وبلغ حجم‬ ‫التبـــادل التجاري بينهما العـــام ض‬ ‫الما� ما‬ ‫ي‬ ‫قيمتـــه ‪ 70‬مليون دوالر‪ ،‬وتشـــمل الواردات‬ ‫االوكرانيـــة إىل قطـــر عىل المـــواد الغذائية‬ ‫أ‬ ‫والنابيـــب والحبـــوب والزيـــوت‪ ،‬ف� ي ن‬ ‫ح�‬ ‫ي‬ ‫تشـــمل الصـــادرات القطرية عـــى المواد‬ ‫ت‬ ‫والب�وكيماويات‪.‬‬ ‫البالســـتيكية‬

‫‪31‬‬


‫وفود زائرة‬ ‫خالل لقاء مشترك مع وفد تجاري متخصص بقطاع تصنيع المجوهرات‬ ‫وفد‬

‫التشيك‬

‫بن طوار‪ 187 :‬مليون دوالر التبادل‬ ‫التجاري مع التشيك‬

‫دفوراك‪ :‬اهتمام تشيكي بإقامة استثمارات في السوق القطري‬ ‫قــال الســيد محمــد بــن احمــد بــن طــوار الكــواري النائــب االول لرئيــس مجلــس إدارة‬ ‫غرفــة قطــر أن دولــة قطــر وجمهوريــة التشــيك تجمعهــا عالقــات اقتصاديــة‬ ‫متطــورة حيــث تجــاوز التبــادل التجــاري العــام املــايض ‪ 187‬مليــون دوالر‪ ،‬مضيف ـاً أن‬ ‫منــاخ األعــال يف قطــر والتشــيك جــاذب لالســتثامرات االجنبيــة يف ظــل التســهيالت‬ ‫والحوافــز التــي توفرهــا حكومتــا البلديــن؛ مــا يفتــح املجــال أمــام قطاعــات األعامل‬ ‫لبنــاء رشاكات وتحالفــات اقتصاديــة متبادلــة‪.‬‬

‫العدد ‪ / 75 /‬ديسمرب ‪2018 -‬‬

‫‪30‬‬

‫وأشـــار أن هناك مجـــاالت عديدة لتطوير‬ ‫عالقات التعاون االقتصـــادي ي ن‬ ‫ب� البلدين‬ ‫خاصة ف ي� مجاالت البنيـــة التحتية والمواد‬ ‫الغذائية‪ ،‬موضحـــاً أن اطالق ‪ 10‬رحالت‬ ‫اســـبوعياً ي ن‬ ‫بـــن الدوحـــة وبراغ ســـيعمل‬ ‫ف‬ ‫عىل تعزيـــز التعاون ي� قطاعي الســـياحة‬ ‫واالســـتثمار‪ ،‬مؤكداً أن غرفة قطر تشـــجع‬ ‫عىل إقامـــة ش�اكات اقتصادية مع الجانب‬ ‫التشـــيك‪ ،‬وتدعـــو اصحـــاب أ‬ ‫العمـــال‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫للتعرف عىل الفرص االســـتثمارية ي� عدد‬ ‫مـــن القطاعات الهامة ف ي� التشـــيك‪.‬‬ ‫ت‬ ‫المشـــرك‬ ‫جاء ذلك خالل ترؤســـه اللقاء‬ ‫ين‬ ‫القطريـــن مـــع وفد‬ ‫لرجـــال االعمـــال‬ ‫تجاري من جمهورية التشـــيك متخصص‬ ‫والحل‬ ‫ف ي� مجال المجوهرات والكريســـتال‬ ‫ي‬ ‫الزجاجيـــة‪ ،‬والـــذي عقد بفنـــدق جراند‬

‫حيـــاة الدوحـــة‪ ،‬وتم خالله اســـتعراض‬ ‫ســـبل تعزيز التبادل التجـــاري ي ن‬ ‫ب� قطر‬ ‫والتشـــيك‪ ،‬وبحث الفرص االســـتثمارية‬ ‫المتاحـــة ف ي� قطاع المجوهـــرات‪ ،‬وعرض‬ ‫ابـــرز منتجات ش‬ ‫ال�كات التشـــيكية ف ي� هذا‬ ‫التشـــيك ســـعادة‬ ‫المجال‪ ،‬وترأس الوفد‬ ‫ي‬ ‫الســـيد مار ي ن‬ ‫ســـف� جمهورية‬ ‫اك‬ ‫ت� دفور‬ ‫ي‬ ‫التشـــيك لـــدى دولـــة قطـــر والكويت‬ ‫وبحضور الســـيدة مونيـــكا بالتكوفا مديرة‬ ‫هيئـــة الســـياحة التشـــيكية‪ ،‬وعـــدد من‬ ‫اصحاب أ‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫والتشـــيكي�‪.‬‬ ‫القطري�‬ ‫العمال‬ ‫ســـف� جمهورية‬ ‫ومن جهته أكد ســـعادة‬ ‫ي‬ ‫التشـــيك لـــدى قطـــر والكويـــت‪ ،‬ان‬ ‫العالقـــات الجيـــدة ت‬ ‫الـــي تربـــط كال ً من‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫قطـــر والتشـــيك‪ ،‬ستســـهم ي� تعزيـــز‬ ‫التجـــارة يب�ن‪ ‬القطاع الخـــاص ف ي� البلدين‬

‫مشـــراً إىل اهتمام‬ ‫عىل كافة المستويات‪،‬‬ ‫ي‬ ‫رجال أ‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫التشـــيكي� ي� التعرف عىل‬ ‫العمال‬ ‫ي‬ ‫المنـــاخ االســـتثماري ف ي� قطـــر‪ ،‬وإقامـــة‬ ‫اســـتثمارات ف ي� الســـوق القطري‪.‬‬ ‫بدورهـــا قالت الســـيدة مونيـــكا بالتكوفا‬ ‫مديـــرة هيئـــة الســـياحة التشـــيكية أنها‬ ‫جـــاءت برفقة وفد تألف من ســـتة ش�كات‬ ‫تشـــيكية ف ي� مجـــال تصنيع الكريســـتال‬ ‫الزجاجـــي لعرض منتجاتهـــا الفاخرة أمام‬ ‫اصحـــاب أ‬ ‫ين‬ ‫القطريـــن‪ ،‬كذلـــك‬ ‫العمـــال‬ ‫للتعـــرف عىل إقامـــة أ‬ ‫العمـــال ف ي� قطر‪،‬‬ ‫ين‬ ‫ودعت بالتكوفا رجال االعمـــال‬ ‫القطري�‬ ‫إىل زيارة بالدهـــا للتعرف عـــى المعالم‬ ‫الســـياحية‪ ،‬حيث أكـــدت ان بالدها ي ز‬ ‫تتم�‬ ‫بوفـــرة المناطـــق الســـياحية والمزارات‬ ‫خصوصا ف� براغ وبعـــض المدن أ‬ ‫الخرى‪.‬‬ ‫ي‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫خالل مشاركته في منتدى قانون األعمال في قطر‪..‬‬

‫الشيخ ثاين بن عيل‪ :‬القوانني والترشيعات‬ ‫دفعت عجلة التنمية االقتصادية يف قطر‬ ‫قال ســـعادة الدكتور الشـــيخ ثاين بن عـــي آل ثاين عضو مجلـــس اإلدارة للعالقـــات الدولية مبركز‬ ‫قطر الدويل للتوفيق والتحكيم‪ ،‬ومؤســـس مكتـــب ثاين بن عيل آل ثاين للمحاماة واالستشـــارات‬ ‫القانونيـــة‪ ،‬أن دولـــة قطر تشـــهد نهضة يف القطاعـــات االقتصاديـــة املختلفة بعد الحصـــار الجائر‬ ‫املفـــروض عىل الدولـــة منذ حوايل عـــام ونصف العـــام‪ ،‬وأوضح أن الســـوق القطري قد شـــهد‬ ‫تأســـيس ‪ 34‬ألف رشكـــة عقب الحصـــار‪ ،‬وذلك بفضـــل املناخ االســـتثامري الذي ســـيجعل من قطر‬ ‫مركـــزا ً اقتصاديـــاً وتجارياً يف املنطقة‪ ،‬وأكد الشـــيخ ثـــاين أن القوانني والترشيعـــات الصادرة يف‬ ‫األعوام االخرية قد ســـاهمت بشـــكل كبري يف دفـــع عجلة التنميـــة االقتصادية‪ ،‬واســـتقطاب مزيد‬ ‫من رؤوس االمـــوال االجنبية‪.‬‬

‫تول‬ ‫وقـــال ســـعادته أن دولـــة قطـــر ي‬ ‫االســـتثمارات االجنبيـــة اهميـــة خاصة‪،‬‬ ‫توفـــر حوافـــز‬ ‫حيـــث عملـــت عـــى‬ ‫ي‬ ‫تشـــجيعية لجـــذب مزيـــد مـــن رؤوس‬

‫العدد ‪ / 75 /‬ديسمرب ‪2018 -‬‬

‫جاء ذلـــك خالل مشـــاركته ف ي� الجلســـة‬ ‫ن‬ ‫القانو�‬ ‫النقاشـــية الثانيـــة من المؤتمـــر‬ ‫ي‬ ‫نوفم�‬ ‫الـــذي عقـــد يـــوم الثالثـــاء ‪13‬‬ ‫ب‬ ‫‪ 2018‬ضمـــن فعاليـــات منتـــدى قانون‬ ‫أ‬ ‫العمـــال ف ي� دولـــة قطر بحضور حشـــد‬ ‫ين‬ ‫القانونـــن والمكاتـــب القانونيـــة‬ ‫مـــن‬ ‫أ‬ ‫والمســـتثمرين الجانـــب‪ ،‬حيـــث قدم‬ ‫«الطار‬ ‫ســـعادته عرضاً تقديمياً بعنـــوان إ‬ ‫ش‬ ‫الت�يعـــي للتجـــارة واالســـتثمار ف ي�‬ ‫القوان�ن‬ ‫قطـــر» حيث اســـتعرض أهـــم‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫والت�يعات المتعلقة بتنظيم اســـتثمار‬

‫ين‬ ‫والقوانـــن‬ ‫غـــر القطـــري‬ ‫رأس المـــال ي‬ ‫المنظمة للنشـــاط االقتصادي‪ ،‬والسجل‬ ‫التجـــاري والمناطق الحرة االســـتثمارية‬ ‫ين‬ ‫التجاريـــن‪،‬‬ ‫وتنظيـــم أعمـــال الـــوكالء‬ ‫وحمايـــة المنافســـة ومنع الممارســـات‬ ‫ت‬ ‫وغ�ها‪.‬‬ ‫االحتكارية والتجـــارة‬ ‫االلك�ونية ي‬

‫مشـــراً أن ش‬ ‫م�وع‬ ‫االمـــوال االجنبيـــة‪،‬‬ ‫ي‬ ‫قانـــون االســـتثمار الجديد قد اشـــتمل‬ ‫عـــى عـــدد مـــن أفضـــل الممارســـات‬ ‫بالضافة إىل حوافز‬ ‫والقليميـــة‪ ،‬إ‬ ‫العالمية إ‬ ‫االســـتثمار كتخصيص ار ض‬ ‫ا� للمســـتثمر‬ ‫ي‬ ‫غـــر القطـــري إلقامـــة ش‬ ‫م�وعـــات‪،‬‬ ‫ي‬ ‫واالعفـــاءات من الرســـوم الجمركية عىل‬ ‫واردات الـــرش كات مـــن آ‬ ‫الالت ومعدات‬ ‫بالضافـــة إىل‬ ‫الزمـــة‪ ،‬مـــن المعـــدات إ‬ ‫إجازة االعفـــاءات عـــى ش‬ ‫الم�وعات من‬ ‫ض�يبـــة الدخل‪.‬‬

‫‪29‬‬


‫مؤمترات‬

‫الرشقي‪ :‬غرفة قطر‬ ‫تدعم جهود تسهيل‬ ‫حركة التجارة الدولية‬ ‫شـــاركت غرفة قطر يف املؤمتر العاملـــي للنقل الطرقي الـــذي نظمته املنظمـــة الدولية للنقل‬ ‫الطرقـــي «‪ »IRU‬وعقـــد يف العاصمـــة العامنية مســـقط خالل الفـــرة مـــن ‪ 6‬اىل ‪ 8‬نوفمرب ‪،2018‬‬ ‫وتـــرأس وفـــد الغرفة يف املؤمتر الســـيد صالح بن حمد الرشقـــي املدير العـــام‪ ،‬وتم يف ختامه‬ ‫توقيع اتفاق مســـقط والذي يرســـم خارطة الطريق ملســـتقبل النقل الطرقـــي‪ ،‬والتنقل‪ ،‬والتجارة‬ ‫واللوجيســـتيات ويحـــث جميـــع الجهات املعنيـــة يف قطـــاع النقل الطرقـــي عىل اتخـــاذ إجراءات‬ ‫مشـــركة مبنية عىل التفاهـــم والتعاون‪.‬‬

‫وقال الســـيد صالـــح بن حمـــد ش‬ ‫ال� ق ي�‬ ‫ان المؤتمـــر اكد عـــى تعزيـــز التعاون‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫القطاعـــن العـــام والخـــاص ف ي�‬ ‫بـــن‬ ‫مجـــال النقل والتجـــارة والتنقل‪ ،‬وتعزيز‬ ‫ت‬ ‫المشـــرك وتحديد أفضل‬ ‫ُســـبل العمل‬ ‫ش‬ ‫الدول‪ ،‬ودعم �كات النقل‬ ‫الممارســـات‬ ‫ي‬ ‫وتســـهيل حركة التجـــارة الدولية وإيجاد‬ ‫ال‬ ‫شت�يعـــات تخدم تطـــور القطاع‪ ،‬فض ً‬ ‫عـــن تعزيـــز الرقمنـــة وكفـــاءة وفعالية‬ ‫الخدمـــات ت‬ ‫الـــي يقدمها هـــذا القطاع‪.‬‬ ‫ي‬

‫العدد ‪ / 75 /‬ديسمرب ‪2018 -‬‬

‫‪28‬‬

‫ونوه الـــرش ق ي� بان المؤتمر ســـلط الضوء‬ ‫ت‬ ‫ال� من شـــأنها‬ ‫كذلك عـــى أبرز فالحلول ي‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫العامل� ي� القطـــاع من تحقيق‬ ‫تمكـــن‬ ‫النمو والتطور من خـــال االبتكار والذي‬ ‫يعـــد الســـبيل أ‬ ‫المثـــل نحـــو االزدهار‪،‬‬ ‫كمـــا تنـــاول كيفيـــة مواجهـــة تحديات‬ ‫ض‬ ‫الحـــري‪ ،‬واالســـتفادة من مزايا‬ ‫التنقل‬ ‫ت‬ ‫ال� تـــدر عائدات‬ ‫الممارســـات المبتكرة ي‬ ‫جديدة وتعـــزز من تطـــور الموارد‪.‬‬ ‫واضاف الـــرش ق ي� ان غرفـــة قطر انضمت‬ ‫ق‬ ‫الطـــر� ف ي�‬ ‫الـــدول للنقل‬ ‫اىل االتحـــاد‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫اواخر العـــام‬ ‫المـــا�‪ ،‬واصبحت بعد‬ ‫ي‬ ‫الصدار‬ ‫ومؤسســـة‬ ‫الضامنة‬ ‫ذلك الجهة‬ ‫إ‬ ‫الدول‬ ‫ال�ي‬ ‫الوطنية لنظام ‪ TIR‬للنقـــل ب‬ ‫ي‬

‫ف ي� دولـــة قطـــر وذلـــك بالتنســـيق مع‬ ‫الهيئة العامـــة للجمارك‪.‬‬ ‫ش‬ ‫واشـــار اىل ان الغرفـــة دعـــت ال�كات‬ ‫العاملـــة ف ي� دولة قطـــر والمتخصصة ف ي�‬ ‫قطاع النقـــل والراغبـــة ف ي� االنضمام اىل‬ ‫الجمـــرك العالمـــي لنقل‬ ‫نظـــام النقل‬ ‫ي‬ ‫ال�يـــة الدولية‬ ‫البضائـــع بع� الحـــدود ب‬ ‫تـــر – ‪ ،« TIR‬اىل تقديـــم اوراقهـــا اىل‬ ‫« ي‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫غرفـــة قطر العتمادهـــا ي� قائمة ال�كات‬ ‫المعتمدة الســـتخدام هـــذا النظام ف ي�‬ ‫واالســـت�اد‪.‬‬ ‫عمليـــات التصدير‬ ‫ي‬ ‫واشـــار اىل ان تطبيق نظـــام ‪ TIR‬للنقل‬ ‫ت‬ ‫يـــأ� ف ي� اطار تســـهيل‬ ‫الـــري‬ ‫ب‬ ‫الـــدول ي‬ ‫ي‬ ‫التجـــارة وتقليل تكاليف النقل والشـــحن‬ ‫تيســـر‬ ‫بالضافة اىل‬ ‫بالنســـبة للتجـــار‪ ،‬إ‬ ‫ي‬ ‫الـــري للســـلع والبضائع‪ ،‬حيث‬ ‫النقـــل ب‬ ‫الجمـــرك العالمي ‪TIR‬‬ ‫ان نظـــام النقل‬ ‫ي‬ ‫دول‬ ‫يعتـــر نظام نقل وضمـــان‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫جمرك ي‬ ‫عالميا‪ ،‬فهو يتيـــح نقل البضائع‬ ‫مطبـــق‬ ‫ً‬ ‫مـــرورا ببلـــدان العبور‬ ‫المنشـــأ‬ ‫من بلد‬ ‫ً‬ ‫ف‬ ‫إىل بلـــد المقصد ي� مقصـــورات تحميل‬ ‫مختومـــة تخضـــع لرقابة الجمـــارك من‬ ‫خـــال نظام متعـــدد أ‬ ‫الطـــراف ت‬ ‫مع�ف‬ ‫يعت�‬ ‫بـــه عىل نحـــو متبـــادل‪ ،‬كما أنـــه ب‬ ‫الســـهل أ‬ ‫الوســـيلة أ‬ ‫وال ثك� أمناُ وموثوقية‬

‫عـــر الحـــدود الدولية‬ ‫لنقـــل البضائع ب‬ ‫المتعـــددة‪ ،‬ممـــا يوفر الوقـــت والمال‬ ‫لمشـــغل النقل والســـلطات الجمركية‪.‬‬ ‫ي‬ ‫وتشـــرك ف� نظام ‪ TIR‬ث‬ ‫ت‬ ‫أكـــر من ‪ 70‬دولة‬ ‫ي‬ ‫ف ي� جميـــع أنحـــاء العالم‪ ،‬وهو يتوســـع‬ ‫برسعـــة حيث يتطلـــع ث‬ ‫أك� مـــن ‪ 20‬بلدا‬ ‫إىل االنضمـــام إليـــه خـــال الســـنوات‬ ‫المقبلـــة‪ ،‬كمـــا تعتمد ث‬ ‫أك� مـــن ‪ 34‬ألف‬ ‫ش�كـــة نقل وخدمـــات لوجســـتية عمليا‬ ‫عـــى نظـــام ‪ TIR‬لنقـــل البضائع برسعة‬ ‫عـــر الحـــدود الدولية‪.‬‬ ‫وبشـــكل موثوق ب‬ ‫ين‬ ‫ويتـــاح نظـــام ‪ TIR‬فقـــط‬ ‫للمشـــغل�‬ ‫ين‬ ‫الحاصلـــن عـــى ترصيح‬ ‫المعتمديـــن‬ ‫للوصـــول إىل النظام مـــن إدارة الجمارك‬ ‫بالتعـــاون مـــع جهـــات ‪ TIR‬الوطنية‪.‬‬ ‫معاي� االنضمام إىل نظام ‪TIR‬‬ ‫وتســـتند‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫إىل مهنيـــة ال�كة ومـــدى امتثالها وليس‬ ‫إىل حجـــم ش‬ ‫ال�كـــة أو أســـطولها وهو‬ ‫الصغ�ة‬ ‫نظام ‪ TIR‬متـــاح للمؤسســـات‬ ‫ي‬ ‫ومتوســـطة الحجم وكذلك ش�كات النقل‬ ‫الكبـــرة‪ .‬ويمكـــن تعميـــم نظـــام ‪TIR‬‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫من خـــال‬ ‫المرســـل� والمرســـل إليهم‬ ‫وبالتـــال االنضمام‬ ‫المعتمديـــن من ‪TIR‬‬ ‫ي‬ ‫إىل نظـــم النقـــل االقتصاديـــة الوطنية‬ ‫والقليميـــة المعتمدة‪.‬‬ ‫إ‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫وهـــو أ‬ ‫العىل مـــن نوعـــه ف ي� المنطقة ‪،‬‬ ‫قائـــا ‪ »:‬تلـــك السياســـات جعلت‬ ‫قطـــر تســـجل أرقامـــا متقدمـــة عىل‬ ‫مســـتويات عدة عىل مســـتوى العالم‪.‬‬ ‫فهـــي أ‬ ‫القل عـــى مســـتوى التضخم‬ ‫والسادســـة عالميا عىل مستوى العبء‬ ‫ض‬ ‫ي� و الثامنة عىل مســـتوى توافر‬ ‫ال� ب ي‬ ‫رأس المـــال والـ‪ 9‬عىل مســـتوى تمويل‬ ‫المؤسســـات الصغـــرى والمتوســـطة‬ ‫وفـــق تقريـــر دافـــوس للتنافســـية ف ي�‬ ‫العـــام ‪. 2018‬‬ ‫ن‬ ‫جيال�‬ ‫مـــن جهته قال طـــارق نديـــم‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫الباكســـتا� إنـــه مـــع‬ ‫رئيـــس الوفـــد‬ ‫ي‬ ‫المتغـــرات ف ي� المشـــهد االقتصادي‪،‬‬ ‫ي‬ ‫أصبح مـــن ض‬ ‫الـــروري أن تزيد كل من‬ ‫قطر وباكســـتان من ترابطهما التجاري‬ ‫واالســـتثماري لتحقيـــق مصالحهمـــا‬ ‫ت‬ ‫المشـــركة وفـــق قاعدة رابـــح رابح‪،‬‬ ‫مشـــرا إىل وجـــود فـــرص اســـتثمارية‬ ‫ي‬ ‫هائلة ف ي� باكســـتان ‪ ،‬يمكن لقطر النظر‬ ‫ف ي� جديـــة االســـتثمار فيهـــا ‪ ،‬قائال ‪»:‬‬ ‫يز‬ ‫تتمـــز باكســـتان بإمكانيـــات عالية ف ي�‬ ‫عديـــد المنتجـــات المختلفـــة‪ ،‬حيث‬ ‫تحتل المراكـــز الرابع عالميـــا ف ي� إنتاج‬ ‫أ‬ ‫اللبـــان والقطـــن ‪ ،‬كما تحتـــل المركز‬ ‫ف‬ ‫بالضافة‬ ‫الثامـــن ي� إنتـــاج القمـــح‪ ،‬إ‬ ‫إىل مراتـــب متقدمة ف ي� إنتـــاج المانجو‬ ‫و� أ‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫البســـم�‬ ‫الرز‬ ‫وقصـــب الســـكر‪ ،‬ي‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ال�‬ ‫وعدد مـــن المنتجـــات الخـــرى ي‬ ‫تتمتـــع بقـــدرات تنافســـية عالية “‪.‬‬ ‫وقـــال إن باكســـتان تمتلـــك ســـوقاً‬ ‫كبـــرة تضـــم ‪ 207‬ي ن‬ ‫مالي�‬ ‫اســـتهالكية ي‬ ‫شـــخص مع طبقة وســـطى ناشـــئة‪،‬‬ ‫ن‬ ‫مضيفـــا ‪ »:‬لدينا ‪ 100‬مليون‬ ‫باكســـتا�‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫والثالثـــن ممـــا‬ ‫دون ســـن الخامســـة‬ ‫ي‬ ‫يـــدل عىل عدد الســـكان الشـــباب كما‬ ‫ش‬ ‫المـــؤ�ات االقتصادية ف ي� المنطقة‬ ‫أن‬ ‫ف‬ ‫ض‬ ‫تســـر ي� االتجـــاه الصحيح ‪.‬‬ ‫الخ�اء‬ ‫ي‬

‫خليفة بن جاسم‪ 850 :‬رشكة قطرية‬ ‫باكستانية مشرتكة تعمل يف قطر‬

‫اشـــاد ســـعادة الشـــيخ خليفة بن جاسم خاصـــة بعدمـــا تـــم ف� العـــام ض‬ ‫الما�‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫مبا� ي ن‬ ‫ين‬ ‫تدشـــن خط مالحـــي ش‬ ‫بـــن البلدين‬ ‫ثـــا� رئيس غرفـــة قطر‬ ‫بـــن محمـــد ال ي‬ ‫بالعالقـــات الوطيـــدة ت‬ ‫الـــي تربـــط ي ن‬ ‫ش‬ ‫اتـــي‪ ،‬االمر‬ ‫ب� يربـــط ميناء‬ ‫حمـــد بميناء كر ي‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫قطاعـــات االعمـــال ف ي� كل مـــن دولة قطر الذي ســـاهم ي� تعزيز حركـــة الصادرات‬ ‫وجمهورية باكســـتان االســـامية‪ ،‬واشـــار والـــواردات ي ن‬ ‫بـــن البلدين‪.‬‬ ‫ســـعادته ف ي� ترصحيـــات صحفيـــة عـــى واشـــار ســـعادة رئيس الغرفـــة اىل وجود‬ ‫هامـــش المنتـــدى االقتصـــادي القطري نحو ‪ 850‬ش�كة باكســـتانية قطرية ت‬ ‫مش�كة‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫يـــا� بعد تعمـــل ف ي� الســـوق القطـــري ف ي� مجاالت‬ ‫الباكســـتا�‪ ،‬ان هـــذا المنتدى ي‬ ‫ي‬ ‫ايـــام قليلة مـــن اجتماع غرفـــة قطر مع مختلفـــة‪ ،‬وان الفرصة مهيـــأة االن القامة‬ ‫ن‬ ‫باكســـتا� رفيع ترأســـه نائب مزيـــد من الـــرش اكات ي ن‬ ‫ب� رجـــال االعمال‬ ‫وفـــد تجاري‬ ‫ي‬ ‫رئيـــس اتحاد غـــرف التجـــارة والصناعة‪ ،‬مـــن البلديـــن‪ ،‬الفتـــا اىل وجـــود جالية‬ ‫ف‬ ‫كبـــرة تعمـــل ف ي� دولـــة قطر‬ ‫وتـــم خاللـــه التباحـــث ي� ســـبل تعزيز باكســـتانية ي‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ن رش‬ ‫ال� تشهدها البالد‪.‬‬ ‫عالقات التعـــاون يب� الـــ كات القطرية وتســـاهم ي� النهضة ي‬ ‫والباكســـتانية‪ ،‬وإمكانية تأســـيس تحالفات واكد ســـعادة الشـــيخ خليفة بن جاســـم‬ ‫دعـــم غرفـــة قطر‬ ‫تجارية فيمـــا بينها‬ ‫لكافة الجهـــود ال�ت‬ ‫بمـــا يســـهم ف ي�‬ ‫ي‬ ‫تطويـــر التعـــاون تضاعــف التبــادل التجــاري‬ ‫تســـتهدف تطويـــر‬ ‫االقتصـــادي ي ن‬ ‫التعـــاون التجاري‬ ‫بـــن بيــن البلديــن فــي ‪2017‬‬ ‫ين‬ ‫بـــن البلديـــن‪،‬‬ ‫ا لبلد ين ‪.‬‬ ‫مســجال ‪ 1.6‬مليــار دوالر‬ ‫منوها بـــان الغرفة‬ ‫واشـــار الشـــيخ‬ ‫عـــى‬ ‫تعمـــل‬ ‫خليفة بن جاســـم‬ ‫ن‬ ‫رش‬ ‫ونظ�تها‬ ‫اىل ان دولـــة قطـــر وجمهورية باكســـتان التقريـــب يب� الـــ كات القطرية ي‬ ‫االســـامية ترتبطـــان بعالقـــات تجاريـــة ف ي� باكســـتان‪ ،‬وأن المجـــال مفتـــوح أمام‬ ‫واقتصاديـــة ي ز‬ ‫ش‬ ‫ال�كات الباكســـتانية لزيـــادة التعاون من‬ ‫متم�ة وذلـــك بفضل التقارب‬ ‫ت‬ ‫ين‬ ‫قيـــاد� البلدين وشـــعبيهما‪ ،‬منوها خالل انشـــاء ش�اكات وتحالفـــات تجارية‬ ‫بـــن‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ي� كافـــة القطاعات‪ ..‬حيـــث ترحب غرفة‬ ‫بان التبـــادل التجـــاري � العـــام ‪2017‬‬ ‫حقـــق نمـــوا مضاعفـــا ياذ بلغـــت قيمته قطـــر بالـــرش كات الباكســـتانية الراغبة �ف‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ال� تقام بالدولة‪،‬‬ ‫نحـــو ‪ 1.6‬مليـــار دوالر‬ ‫ي‬ ‫امريـــ� مقابـــل المشـــاركة بالمشـــاريع ي‬ ‫أ‬ ‫‪ 782‬مليـــون دوالر ف ي� العام الســـابق‪ ،‬مما كما تشـــجع الغرفة أصحـــاب العمال من‬ ‫يعكس تطـــور العالقـــات التجاريـــة ي ن‬ ‫ب� البلديـــن إلنشـــاء ش�اكات فاعلـــة تخدم‬ ‫ت‬ ‫والـــي نتوقـــع ان تواصل نموها اقتصـــادي البلدين‪.‬‬ ‫البلديـــن‬ ‫ي‬

‫العدد ‪ / 75 /‬ديسمرب ‪2018 -‬‬

‫ومـــن المتوقـــع أن يكون نمـــو الناتج‬ ‫الجمـــال ث‬ ‫أكـــر قـــوة ‪ .‬كما‬ ‫المحـــ� إ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫تعمـــل الصناعة الباكســـتانية بالفعل‬ ‫عىل إنتاج المنســـوجات الراقية والسلع‬ ‫الرياضية والســـلع الهندسية وخدمات‬ ‫أ‬ ‫والدوات‬ ‫تكنولوجيـــا المعلومـــات‬ ‫الجراحية‪ .‬كما تنتعـــش صناعات إنتاج‬ ‫المـــواد الغذائية ومـــواد البناء‪”.‬‬

‫في تصريحات صحفية على هامش المنتدى القطري الباكستاني‬

‫‪27‬‬


‫مؤمترات‬

‫افتتح فعاليات المنتدى االقتصادي المشترك ‪..‬‬

‫وزير التجارة ‪ 1.6 :‬مليار دوالر‬

‫حجم التجارة بني قطر وباكستان‬ ‫قال ســـعادة عيل الكواري وزير التجـــارة والصناعة يف كلمته خالل فعاليـــات املنتدى االقتصادي‬ ‫القطـــري الباكســـتاين‪ ،‬إن قطر وباكســـتان تجمعهام عالقـــات ثنائيـــة قوية منذ تســـعينات القرن‬ ‫املـــايض توجـــت بالعديد مـــن الزيارات الرســـمية التي عكســـت املســـاعي لتعزيز تلـــك العالقات‪،‬‬ ‫خاصة عىل مســـتوى التجارة واالقتصاد ‪ ،‬مضيفا‪« :‬يرسنا أن نتشـــارك النجاحـــات التجارية مع رشكائنا‬ ‫ونتوقع أن يقودنـــا اجتامع اليوم إىل نجاحـــات جديدة”‪.‬‬

‫العدد ‪ / 75 /‬ديسمرب ‪2018 -‬‬

‫‪26‬‬

‫ولفت وزيـــر التجـــارة و الصناعة إىل أن‬ ‫التجارة البينية شـــهدت تطـــورا ملحوظا‬ ‫ض‬ ‫المـــا�‪ ،‬وكان العام‬ ‫خـــال العقـــد‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ال ثك� نمـــوا عىل هذا المســـتوى حيث‬ ‫ارتفـــع حجـــم التبـــادل التجـــاري ي ن‬ ‫ب�‬ ‫ين‬ ‫الدولتـــن بنســـبة ‪ 104‬بالمائة ليصل إىل‬ ‫حـــوال ‪ 1.6‬مليـــار دوالر مقارنة بـ ‪7.82‬‬ ‫ي‬ ‫مليـــون دوالر ف ي� العـــام ‪ ،2016‬وقـــد‬ ‫حصلت قطر عـــى فائض تجـــاري من‬ ‫تلـــك المبـــادالت بلغت قيمتهـــا ‪1.44‬‬ ‫مليـــار دوالر لصالـــح قطر ‪.‬‬ ‫ين‬ ‫وبـــن الكـــواري أن التبـــادل التجـــاري‬ ‫ت‬ ‫الفـــرة المقبلة‬ ‫سيســـجل ارتفاعا خالل‬

‫معـــززا باتفاقيـــات ثنائية تخـــدم هذا‬ ‫التوجـــه مما يعـــزز التجـــارة واالقتصاد‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫الدولت�‪ ،‬داعيا ف ي� هذا الســـياق إىل‬ ‫ب�‬ ‫ب� رجـــال أ‬ ‫العمال �ف‬ ‫تعزيز التعـــاون ي ن‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫الدولت� وتشجيع التشـــارك ف ي� مشاريع‬ ‫ف‬ ‫ابتكاريـــة ي� البلدين‪.‬‬

‫اقتصاديـــة دوريـــة والزيـــارة المتبادلة‬ ‫لتعزيـــز التبـــادل التجاري”‪.‬‬ ‫وأشـــار إىل تطور مســـاهمة القطاع يغ�‬ ‫النفطي بنســـبة ‪ % 52‬ف ي� اقتصاد الدولة‬ ‫ليكون الفاعل أ‬ ‫ســـاس ف ي� نمو اقتصاد‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫البالد‪.‬‬

‫ولفت الكـــواري إىل أن عـــدد ش‬ ‫ال�كات‬ ‫ت‬ ‫المشـــركة المســـجلة ف ي� قطر بلغ ‪850‬‬ ‫ف‬ ‫ش�كـــة تعمـــل ي� قطاعـــات مختلفـــة‬ ‫بالضافة إىل وجود ‪ 6‬ش�كات باكســـتانية‬ ‫إ‬ ‫تعمـــل ف ي� قطـــر‪ ،‬قائـــا ‪ »:‬نتطلع إىل‬ ‫عـــر منتديات‬ ‫تعزيز عالقـــات التعاون ب‬

‫وأوضـــح ســـعي قطـــر مـــن خـــال‬ ‫السياســـات المختلفـــة لجعـــل هذا‬ ‫القطاع يســـاهم بقوة ف ي� نمو اقتصادها‬ ‫الـــدول أن يحقق‬ ‫الـــذي توقع البنـــك‬ ‫ي‬ ‫نمـــوا بنســـبة ‪ 2.8‬بالمائة خـــال ‪2018‬‬ ‫وقد يصل إىل ‪ 3‬بالمائـــة ف ي� العام ‪2020‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫ب� أصحـــاب أ‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫الجانب� من‬ ‫العمال مـــن‬ ‫أجل إتاحة الفرصة للنقاش حول إنشـــاء‬ ‫ت‬ ‫مشـــركة والدخول ف ي� تحالفات‬ ‫مشـــاريع‬ ‫ن‬ ‫ش‬ ‫ونظ�تها‬ ‫بـــن ال�كات الصينيـــة ي‬ ‫تجارية ي‬ ‫القطرية‪.‬‬ ‫وأكـــد أن هنـــاك رغبـــة أكيـــدة لـــدى‬ ‫أصحـــاب أ‬ ‫العمال من البلديـــن ف ي� تعزيز‬ ‫التعـــاون من خالل إنشـــاء ش�اكات فاعلة‬ ‫ت‬ ‫مشـــركة‪ ،‬الفتا إىل‬ ‫والدخول ف ي� مشـــاريع‬ ‫ين‬ ‫أن مجال التعاون مفتوح لـــكال‬ ‫الجانب�‬ ‫ف� كافة القطاعات ت‬ ‫ش‬ ‫الـــي تجذب ال�كات‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫لتعزيز التعاون واالســـتثمار‪.‬‬

‫ •مشاريع مشتركة وتحالفات تجارية بين الشركات‬ ‫القطرية والصينية‬ ‫ •المعارض تعزز االستثمارات والتجارة بين قطر والصين‬ ‫ •فرص كبيرة للشركات القطرية في معرض الصين‬ ‫الدولي للواردات‬ ‫ •تدشين الخط المالحي بين البلدين يساهم في زيادة‬ ‫التجارة البينية‬

‫ف‬ ‫الطـــار جرى‬ ‫وأشـــار إىل أنـــه ي� هـــذا إ‬ ‫توقيـــع اتفاقيـــات عدة شـــملت حماية‬ ‫والعفاء من‬ ‫االســـتثمار وزيادة التجـــارة إ‬ ‫ض‬ ‫يـــي وتأســـيس آلية للجنة‬ ‫االزدواج ال� ب ي‬ ‫ت‬ ‫وغ�ها‪.‬‬ ‫المشـــركة للتعـــاون التجـــاري‪ ،‬ي‬ ‫أ‬ ‫ولفـــت إىل أن الزمـــة الخليجيـــة أخرت‬ ‫هـــذه المفاوضـــات بال شـــك‪ ،‬لكنه أكد‬ ‫أنها لـــم توقفها بشـــكل كامل‪.‬‬

‫العدد ‪ / 75 /‬ديسمرب ‪2018 -‬‬

‫والتســـهيالت ت‬ ‫الـــي يقدمهـــا الجانبـــان‬ ‫ي‬ ‫تســـاهم ف ي� تســـهيل التعـــاون التجاري‬ ‫واالقتصـــادي بينهمـــا”‪.‬‬ ‫وأفـــاد أنه كنتـــاج للتطـــور الكبـــر �ف‬ ‫ي ي‬ ‫العالقـــات ي ن‬ ‫بـــن البلديـــن افتتحت قطر‬ ‫العام ض‬ ‫الما� مركزا لتســـوية المعامالت‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫بالعملـــة الصينيـــة (اليوان)‪ ،‬هـــو الول‬ ‫ال�ق أ‬ ‫مـــن نوعـــه ف ي� منطقة ش‬ ‫الوســـط‪،‬‬ ‫بما يعـــزز التبادل التجاري واالســـتثماري‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫الصـــن ودول الخليج‪،‬‬ ‫ب� اقتصـــادات‬ ‫تدشـــن الخـــط المالحي ي ن‬ ‫ين‬ ‫ب�‬ ‫إضافة إىل‬ ‫ميناءي حمد وشـــانغهاي‪ ،‬ما يســـاهم �ف‬ ‫ي‬ ‫زيادة التجـــارة بينهما‪.‬‬ ‫الكث�‬ ‫وبحســـب رئيـــس الغرفة‪ ،‬هنـــاك ي‬ ‫الـــي تعمل �ف‬ ‫من الـــرش كات الصينيـــة ت‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫المحـــ� ف ي� قطاعـــات مختلفة‬ ‫الســـوق‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫الـــي تنفذها‬ ‫وتســـاهم ي� المشـــاريع‬ ‫ي‬ ‫والتجه�ز‬ ‫الدولـــة لتطوير البنيـــة التحتية‬ ‫ي‬ ‫لبطولة كأس العالم لكـــرة القدم ‪.2022‬‬ ‫كمـــا تنظـــم غرفـــة قطـــر ســـنويا منذ‬ ‫العام ‪ 2015‬معرض «صنـــع ف� ي ن‬ ‫الص�»‬ ‫ي‬ ‫الـــذي يمثـــل ملتقـــى مهمـــا لتجمـــع‬ ‫ولبـــراز تطورهـــا‬ ‫الـــرش كات الصينيـــة إ‬ ‫التكنولوجي والصناعي مـــا يفتح المجال‬ ‫ين‬ ‫الجانبـــن نحو مزيد مـــن التعاون‬ ‫أمام‬ ‫الـــذي يعود بالنفع عـــى القطاع الخاص‬ ‫واالقتصـــاد ف ي� البلدين‪.‬‬ ‫وأشـــار الشـــيخ خليفـــة بن جاســـم إىل‬ ‫كث�ة لوفـــود تجارية‬ ‫أن هنـــاك زيـــارات ي‬ ‫صينية إىل قطر‪ ،‬والغرفـــة تنظم لقاءات‬

‫وقـــال ف ي� هـــذا الصـــدد «بالفعل هناك‬ ‫تعاون يغطـــي كافة القطاعـــات تقريبا‪،‬‬ ‫ين‬ ‫كب�ة‬ ‫فالص� تســـتورد من قطـــر كميات ي‬ ‫ف‬ ‫مـــن الهيدروكربونات‪ � ،‬ي ن‬ ‫ح� تســـتورد‬ ‫آي‬ ‫ين‬ ‫قطـــر مـــن‬ ‫الالت والمعـــدات‬ ‫الصـــن‬ ‫ت‬ ‫واللك�ونيـــة‬ ‫والمنتجـــات الكهربائيـــة إ‬ ‫وغ�ها وهنـــاك تعاون وثيق‬ ‫والمعدنيـــة ي‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫ب� القطـــاع الخـــاص ي� كال البلدين”‪.‬‬ ‫وذكـــر أن حجـــم التبادل التجـــاري ي ن‬ ‫ب�‬ ‫والصـــن بلغ ف� النصـــف أ‬ ‫ين‬ ‫الول من‬ ‫قطر‬ ‫ي‬ ‫هذا العام ‪ 5.5‬مليـــار دوالر‪ ،‬بزيادة ‪70‬‬ ‫بالمائة عـــن ت‬ ‫الف�ة نفســـها مـــن العام‬ ‫ض‬ ‫المـــا�‪ ،‬والذي بلغ فيـــه حجم التبادل‬ ‫ي‬ ‫‪ 10.3‬مليـــار دوالر للعـــام كلـــه ما يدل‬ ‫كبـــر ف ي� التعاون‪.‬‬ ‫عىل أن هنـــاك تطور ي‬ ‫وفيمـــا يخص العالقـــات التجاريـــة يب�ن‬ ‫ين‬ ‫الص� ودول مجلـــس التعاون الخليجي‪،‬‬ ‫قـــال الشـــيخ خليفـــة إن التعـــاون يب�ن‬ ‫ين‬ ‫الطرفـــن شـــهد تطـــورا خاصـــة مـــع‬ ‫تســـجيل حجم التبـــادل التجـــاري ي ن‬ ‫ب�‬ ‫ين‬ ‫والصـــن ‪ 127‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫دول المجلس‬ ‫ت‬ ‫الـــي تجريها‬ ‫وأضـــاف أن المفاوضـــات‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫الصـــن ودول المجلـــس بشـــأن إقامة‬ ‫منطقـــة حـــرة شـــهدت بدورهـــا تقدما‬ ‫ملحوظـــا لرفع مســـتوى التعـــاون ي ن‬ ‫ب�‬ ‫ا لجا ي ن‬ ‫نب� ‪.‬‬

‫‪25‬‬


‫حوار‬ ‫في حوار اجرته معه وكالة انباء الصين « شينخوا»‬

‫الشيخ خليفة بن جاسم‪:‬‬ ‫الصني رشيك تجاري مهم‬ ‫وتطور كبري للعالقات بني البلدين‬ ‫الدوحة (شـــينخوا) أكد ســـعادة الشـــيخ خليفة بن جاســـم آل ثاين رئيس مجلـــس إدارة غرفة‬ ‫تجـــارة وصناعة قطـــر‪ ،‬أن معـــرض الصني الـــدويل للواردات سيســـاهم يف تعزيـــز التعاون‬ ‫التجـــاري واالقتصـــادي بـــن البلدين‪ ،‬والـــذي توقع لـــه مســـتقبال مبرشا يف ظـــل مبادرة‬ ‫الحـــزام والطريق‪.‬‬

‫العدد ‪ / 75 /‬ديسمرب ‪2018 -‬‬

‫‪24‬‬

‫ب� البلدين‪ ،‬شـــدد عـــى أن ي ن‬ ‫وقال ســـعادة الشـــيخ خليفة بـــن جاســـم ف� مقابلة خاصة وفيما يخـــص العالقات ي ن‬ ‫الص�‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫الصـــن ((شـــينخوا)) «بكل تأكيد سيســـاهم تعـــد ش�يـــكا تجاريا مهما لدولـــة قطر وأن العالقـــات بينهما‬ ‫مـــع وكالة أنباء‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫معـــرض ي ن‬ ‫و� كل مجاالت‬ ‫المســـتويات‬ ‫كافـــة‬ ‫عىل‬ ‫ا‬ ‫تقدمـــا‬ ‫حققت‬ ‫كب�‬ ‫التجاري‬ ‫التعاون‬ ‫تعزيـــز‬ ‫للـــواردات‬ ‫�‬ ‫الدول‬ ‫الص�‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ش‬ ‫والصـــن‪ ،‬إذ أنه ســـيوفر لل�كات التعاون السياســـية واالقتصاديـــة والثقافيـــة والرياضية منذ‬ ‫بـــن قطـــر‬ ‫ي‬ ‫واالقتصـــادي ي‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ال� إقامـــة العالقات الدبلوماســـية بينهمـــا ي� ‪ 9‬يوليو ‪.1988‬‬ ‫القطريـــة فرصة قيمة للتعـــرف عىل المنتجـــات الصينية ي‬ ‫ن‬ ‫بـــن البلدين‬ ‫كب�ة”‪.‬‬ ‫وأعـــرب عن اعتقـــاده بأن مســـتقبل التعـــاون ي‬ ‫تتمتع بجـــودة ي‬ ‫واقيمـــت الدورة أ‬ ‫الوىل للمعرض ف‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫رش‬ ‫المشـــرك ف ي� كافة‬ ‫بكثـــر من فرص التعـــاون‬ ‫ويزخر‬ ‫«مبـــ‬ ‫‪10‬‬ ‫إىل‬ ‫‪5‬‬ ‫من‬ ‫ة‬ ‫الفـــر‬ ‫نوفم�‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫أك� المجـــاالت‪ ،‬خاصـــة ف‬ ‫ث‬ ‫ث‬ ‫ين‬ ‫الكب� ي ن‬ ‫ش‬ ‫التقـــارب‬ ‫ظـــل‬ ‫�‬ ‫الشـــعب�‬ ‫ب�‬ ‫من‬ ‫كة‬ ‫‪2800‬‬ ‫مـــن‬ ‫‪ 2018‬ف ي� شـــانغهاي‪ ،‬بمشـــاركة‬ ‫�‬ ‫أك�‬ ‫ي‬ ‫في‬ ‫ت‬ ‫مشـــر مـــن ث‬ ‫ت‬ ‫و� ظل مبـــادرة الحـــزام والطريق”‪.‬‬ ‫أك� من ‪80‬‬ ‫من ‪ 130‬دولـــة ومنطقة‪ ،‬و‪ 160‬ألف‬ ‫ي‬ ‫وقيـــاد� البلديـــن ي‬ ‫واعتـــر الشـــيخ خليفة بن جاســـم أن هذه المبـــادرة «يمكن‬ ‫ألف ش�كة محليـــة وأجنبية‪.‬‬ ‫ب‬ ‫ث‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫�ش‬ ‫ج� بينغ أن تمثـــل منصة وفرصة ســـانحة لبناء مســـتقبل أكـــر شإ�اقا‬ ‫ويمثل‬ ‫المعرض‪ ،‬الـــذي أعلن الرئيس الصيـــ ي ي‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫الصـــن وقطر”‪.‬‬ ‫الـــدول ي� مايو لعالقـــة الصداقة والتعـــاون يب�‬ ‫عـــن تنظيمـــه ي� منتـــدى الحزام والطريـــق‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ض‬ ‫ين‬ ‫ن‬ ‫�ش‬ ‫جـــن بينـــغ مبادرة‬ ‫العـــام‬ ‫ي‬ ‫المـــا�‪ ،‬التحول ي� نمـــوذج التنميـــة االقتصادية ي� ومنـــذ أن أطلـــق الرئيـــس الصيـــ ي ي‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ين‬ ‫الصـــن من نمـــوذج موجه للتصديـــر إىل نموذج يـــوازن يب� الحـــزام االقتصادي لطريـــق الحرير وطريـــق الحرير البحري‬ ‫للقـــرن الــــ ‪ 21‬المعروفة اختصارا بــــ «الحـــزام والطريق»‪،‬‬ ‫االســـت�اد والتصدير‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫بكـــن والدوحة تطورا رسيعـــا ي� كافة‬ ‫التبادالت‬ ‫شـــهدت‬ ‫ب�‬ ‫معرض‬ ‫أن‬ ‫جاســـم‬ ‫بن‬ ‫خليفـــة‬ ‫الشـــيخ‬ ‫وذكر‬ ‫الدول‬ ‫الصـــن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫وغـــره من المعـــارض التجارية‪ ،‬يســـاهم � تبادل المجاالت‪.‬‬ ‫للواردات‬ ‫ي‬ ‫الخـــرات والتعرف عىل مناخ االســـتثمار ومجـــاالت يالتعاون وخـــال زيارة أ‬ ‫للص� �ف‬ ‫ال يم� الشـــيخ تميم بن حمد آل ن‬ ‫ثـــا� ي ن‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫بـــن الـــرش كات العارضة والـــزوار وأصحاب أ‬ ‫ين‬ ‫وممثل عـــام ‪ 2014‬بدعوة مـــن الرئيس �ش ي توصل البلـــدان ف ي� البيان‬ ‫عمـــال‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫المشـــرك إىل توافـــق واســـع‬ ‫القطـــاع الخاص‪.‬‬ ‫يشـــمل إقامة عالقـــات تعاون‬ ‫ونـــوه بالمعـــرض وأقســـامه‬ ‫ •‪ 5.5‬مليار دوالر التبادل التجاري بين‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫المتنوعـــة ت‬ ‫اســـراتيجي طويلـــة المـــد‬ ‫الـــي تضـــم عىل‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫قطر والصين خالل النصف االول‬ ‫وشـــاملة ي� مجـــاالت عدة‪.‬‬ ‫اللك�ونيات‬ ‫ســـبيل المثـــال إ‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫�نز‬ ‫و� هذا الســـياق قـــال رئيس‬ ‫والجهزة الكهربائيـــة والم لية‬ ‫ي‬ ‫مجلـــس إدارة غرفـــة تجـــارة‬ ‫والسلع االســـتهالكية بأنواعها‬ ‫ •معرض شانغهاي يساهم في تعزيز‬ ‫وصناعـــة قطـــر «أعتقـــد أن‬ ‫والمنتجـــات الطبية وأحدث ما‬ ‫التعاون مع الصين في ظل مبادرة‬ ‫ين‬ ‫الجانبـــن يعمـــان بشـــكل‬ ‫توصلت إليـــه التكنولوجيا‪ ،‬ما‬ ‫الحزام والطريق‬ ‫حثيـــث لتعزيـــز التعـــاون‬ ‫كبـــرة للتعريف‬ ‫يمثل فرصـــة‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫المشـــرك‪ ،‬كما أن الت�يعات‬ ‫بالمنتجـــات الصينية‪.‬‬


2018 - ‫ ديسمرب‬/ 75 / ‫العدد‬

www.qatarchamber.com

23


‫العدد ‪ / 75 /‬ديسمرب ‪2018 -‬‬

‫‪22‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫القطــاع الخــاص شــريك حقيقــي فــي النمــو‬ ‫االقتصــادي‬ ‫تعزيز تدفق المنتجات إلى السوق المحلي‬ ‫فتح قنوات تواصل جديدة مع أسواق خارجية‬

‫إحيـــاء جولـــة الدوحـــة للمفاوضـــات‬ ‫التجاريـــة العالميـــة‪.‬‬

‫أ‬ ‫ت‬ ‫الـــي‬ ‫لصحـــاب المشـــاريع الصناعيـــة‪ ،‬ي‬ ‫تقره ــا اللجن ــة المعني ــة ب ــوزارة الطاق ــة‬ ‫والصناعـــة‪ ،‬لمـــدة تصـــل إىل ‪ 6‬أشـــهر‪،‬‬ ‫وذلـــك بهـــدف دعـــم المســـتثمرين ف ي�‬ ‫أكـــر‬ ‫القطـــاع الصناعـــي‪ ،‬وإعطـــاء دور ب‬ ‫للقطـــاع الخـــاص ف ي� مشـــاريع التنميـــة‬ ‫االقتصاديـــة ف ي� الدولـــة‪.‬‬

‫الكثـــر مـــن الفـــرص ف ي�‬ ‫أرى أن هنـــاك‬ ‫ي‬ ‫قطـــاع الصناعـــات التكنولوجيـــة يمكـــن‬ ‫للقطـــاع الخـــاص أن ينتهزهـــا‪ ،‬خاصـــة‬ ‫الكثـــر مـــن المحفـــزات‬ ‫ف ي� ظـــل توفـــر‬ ‫ي‬ ‫والبني ــة التحتي ــة المناس ــبة لمث ــل ه ــذه‬ ‫ن‬ ‫ســـرى‬ ‫االســـتثمارات ‪ .‬واعتقـــد اننـــا‬ ‫صناع ــات تكنولوجي ــة تصن ــع ف� قط ــر �ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫المعايـــر العالميـــة‪.‬‬ ‫المســـتقبل وفـــق‬ ‫ي‬

‫مـــا داللـــة اختيـــار ســـلطنة عمـــان‬ ‫لمع ــرض صن ــع ف ي� قط ــر المقب ــل‪ ،‬وم ــا‬ ‫ال ــدور المتوق ــع ل ــه ف ي� تعزي ــز التج ــارة‬ ‫والبحـــث عـــن الفـــرص االســـتثمارية‬ ‫المتاحـــة ف ي� كال البلديـــن؟‬ ‫إن اختيـــار ســـلطنة ُعمـــان الســـتضافة‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ثـــا� دورة تقـــام خـــارج‬ ‫المعـــرض ي� ي‬ ‫قطـــر والـــدورة الســـابعة للمعـــرض‬ ‫منـــذ انطالقتـــه عـــام ‪ 2009‬يعـــود‬ ‫لعـــدة اســـباب‪ :‬منهـــا متانـــة العالقـــات‬ ‫االقتصاديـــة والتجاريـــة ي ن‬ ‫بـــن البلديـــن‪،‬‬ ‫ت‬ ‫والعالقـــات االخويـــة‬ ‫الـــي تربـــط‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫الشـــقيق�‪.‬‬ ‫الشـــعب�‬ ‫كمـــا أن هنـــاك تعـــاون واضـــح آخـــذ �ف‬ ‫ي‬ ‫النم ــو والتط ــور ب ـ ي ن‬ ‫ـن الــرش كات القطري ــة‬ ‫ونظ�ته ــا العماني ــة‪ ،‬وهن ــاك الكث ـ يـر م ــن‬ ‫ي‬

‫كيـــف تنظـــرون إىل اســـتثمار القطـــاع‬ ‫الخـــاص ف ي� الصناعـــات التكنولوجيـــة‪،‬‬ ‫وماه ــي الجه ــود المبذول ــة ع ــى ه ــذا‬ ‫الصعي ــد؟‬

‫هـــل أنتـــم راضـــون عـــن مســـتوى‬ ‫نفـــاذ أصحـــاب أ‬ ‫العمـــال بالدولـــة إىل‬ ‫وتـــرة‬ ‫التمويـــل‪ ،‬خاصـــة مـــع تزايـــد ي‬ ‫ت‬ ‫الـــي تظهـــر مـــن جديـــد؟‬ ‫المشـــاريع ي‬

‫ماهـــي توقعاتكـــم حـــول مســـاهمة‬ ‫المعـــرض ف ي� توســـيع حجـــم التجـــارة‬ ‫ين‬ ‫بـــن قطـــر وعمـــان‪ ،‬وكيـــف تنظـــرون‬ ‫ـركات �ف‬ ‫إىل تصاع ــد التع ــاون ب ـ ي ن‬ ‫ـن ال ـ ش‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫االخـــرة؟‬ ‫الفـــرة‬ ‫البلديـــن ف ي�‬ ‫ي‬ ‫إنـــين ي عـــى ثقـــة مـــن أن المعـــرض‬ ‫كبـــر وسيشـــهد اقبـــاال ً‬ ‫ســـيحقق نجـــاح ي‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫العمـــا�‪،‬‬ ‫كبـــراً مـــن مجتمـــع العمـــال‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫وســـيخرج بصفقـــات تجاريـــة ش‬ ‫و�اكات‬ ‫والكثـــر مـــن اتفاقيـــات التعـــاون ي ن‬ ‫بـــن‬ ‫ي‬ ‫الـــرش كات العمانيـــة والقطريـــة‪.‬‬ ‫كم ــا أن ـين ع ــى يق ـ ي ن‬ ‫ـن م ــن أن ــه سيس ــاهم‬ ‫ي‬ ‫ف ي� تعزيـــز حجـــم التبـــادل التجـــاري‬ ‫ين‬ ‫بـــن البلديـــن وذلـــك بعـــد استكشـــاف‬ ‫ن‬ ‫ـا� م ــن جان ــب أك ـ ثـر م ــن‬ ‫الس ــوق العم ـ ي‬ ‫ف‬ ‫‪ 200‬ش�ك ــة ومصن ــع قط ــري ي� قطاع ــات‬ ‫مختلفـــة‪ ،‬كمـــا أنـــه ســـيتيح فرصـــة‬ ‫كب ــرة ألصح ــاب أ‬ ‫العم ــال للتع ــرف ع ــى‬ ‫ي‬ ‫الفـــرص االســـتثمارية ف ي� كل جانـــب‪.‬‬

‫العدد ‪ / 75 /‬ديسمرب ‪2018 -‬‬

‫اعتقــد أن هنــاك الكثـ يـر مــن التســهيالت‬ ‫تقدمه ــا الدول ــة فيم ــا يخ ــص التموي ــل‬ ‫بتوفـــر‬ ‫والتوجيهـــات الحكوميـــة‬ ‫ي‬ ‫تســـهيالت ماليـــة مـــن جانـــب البنـــوك‬ ‫خاصـــة بنـــك قطـــر للتنميـــة بدعـــم‬ ‫المشـــاريع وخاصـــة قطـــاع الـــرش كات‬ ‫بالضافـــة إىل‬ ‫الصغـــرة والمتوســـطة ‪ ،‬إ‬ ‫ي‬ ‫دعـــم مختلـــف المشـــاريع اللوجســـتية‬ ‫ت‬ ‫الـــي مـــن شـــأنها العمـــل‬ ‫والصناعيـــة ي‬ ‫ع ــى تنوي ــع مص ــادر االقتص ــاد بالدول ــة‬ ‫وتعزيـــز تنافســـية القطـــاع الخـــاص‪.‬‬ ‫وهنـــا اود االشـــارة إىل توجيهـــات‬ ‫معـــال رئيـــس الـــوزراء إىل بنـــك قطـــر‬ ‫ي‬ ‫للتنميـــة‪ ،‬بتأجيـــل أقســـاط القـــروض‬

‫المنتجـــات العمانيـــة موجـــودة بالســـوق‬ ‫القطـــري وكذلـــك منتجـــات قطريـــة‬ ‫ن‬ ‫العمـــا�‪.‬‬ ‫موجـــودة ف ي� الســـوق‬ ‫ي‬ ‫بالضافـــة إىل وجـــود ش�اكات عديـــدة‬ ‫إ‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫الجانبـــن تغطـــي كافـــة االنشـــطة‬ ‫بـــن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫االقتصادي ــة والتجاري ــة‪ ،‬كم ــا ان القط ــاع‬ ‫الخـــاص ف ي� البلديـــن يرتبـــط بعالقـــات‬ ‫تع ــاون متم ـ ي ز‬ ‫ـزة‪ ،‬وهنال ــك مجموع ــة م ــن‬ ‫االســـتثمارات المتبادلـــة ف ي� كال البلديـــن‪.‬‬ ‫أضـــف اىل ذلـــك أن ي ز‬ ‫مـــزان التبـــادل‬ ‫التجـــاري ي ن‬ ‫بـــن البلديـــن حقـــق قفـــزات‬ ‫ت‬ ‫قصـــرة‪ ،‬ويوجـــد‬ ‫متتاليـــة ف ي� فـــرة‬ ‫ي‬ ‫كبـــر مـــن قبـــل أصحـــاب‬ ‫اهتمـــام‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫القطريـــن للتعـــرف عـــى‬ ‫العمـــال‬ ‫ي‬ ‫الفـــرص االســـتثمارية ف ي� القطاعـــات‬ ‫الصناعيـــة بالســـلطنة‪.‬‬

‫‪21‬‬


‫حوار‬ ‫النتـــاج‪،‬‬ ‫المصانـــع ودخولهـــا طـــور إ‬ ‫بالضافـــة إىل اقتحامهـــا أ‬ ‫للســـواق‬ ‫إ‬ ‫المحليـــة والخارجيـــة‪.‬‬ ‫ت‬ ‫الـــي ازدهـــرت بعـــد‬ ‫ومـــن الصناعـــات ي‬ ‫الحص ــار الصناع ــات الغذائي ــة والدوائي ــة‬ ‫والم ــواد الطبي ــة والبالس ــتيك أ‬ ‫والس ــفلت‬ ‫والحديــد وصناعــات أ‬ ‫البــواب والشــبابيك‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫والثـــاث والديكـــورات‬ ‫واللمنيـــوم‬ ‫والمســـتلزمات الكهربائيـــة والبالســـتيكية‬ ‫والــورق والصناعــات التدويريــة والتعبئــة‬ ‫ت‬ ‫ـي‬ ‫والتغلي ــف ي‬ ‫وغ�ه ــا م ــن الصناع ــات ال ـ ي‬ ‫تُســـاهم ف ي� تحقيـــق نســـب جيـــدة مـــن‬ ‫االكتفـــاء للســـوق‬ ‫المحـــ�‪.‬‬ ‫ي‬ ‫لمســـرة الغرفـــة‬ ‫مـــا هـــو تقييمكـــم‬ ‫ي‬ ‫ودوره ــا ف ي� تنوي ــع القاع ــدة االنتاجي ــة‬ ‫لدول ــة قط ــر؟‬ ‫ال شـــك أن المرتكـــز أ‬ ‫ت‬ ‫الســـراتيجية‬ ‫الول‬ ‫التنميــة الوطنيــة الثانيــة هــو الســعي إىل‬ ‫النتاجيـــة مـــن خـــال‬ ‫تنويـــع القاعـــدة إ‬ ‫زيـــادة االســـتثمار العـــام الســـتكمال‬ ‫الب ـىن التحتي ــة ذات العالق ــة بالقطاع ــات‬ ‫االقتصاديـــة الواعـــدة‪ ،‬وتشـــجيع‬ ‫االســـتثمار الخـــاص لزيـــادة اســـتثماراته‬ ‫عـــر‬ ‫توفـــر الظـــروف المالئمـــة‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫والخدمـــات أ‬ ‫الساســـية لنمـــو هـــذه‬ ‫القطاع ــات‪ ،‬وإقام ــة المناط ــق الصناعي ــة‬ ‫والخدميـــة‪ ،‬ودعـــم وتنميـــة المشـــاريع‬ ‫الصغ ـ يـرة والمتوس ــطة وزي ــادة إس ــهامها‬ ‫ف‬ ‫النتاجيـــة‪ .‬‬ ‫ي� تنويـــع القاعـــدة إ‬ ‫والغرفـــة دائمـــا مـــا تشـــجع الـــرش كات‬ ‫القطريــة وأصحــاب أ‬ ‫العمــال عــى ض�ورة‬ ‫الدخـــول ف ي� قطاعـــات اســـتثمار جديـــدة‬ ‫تشـــمل كافـــة القطاعـــات‪ ،‬كمـــا تعمـــل‬ ‫ع ــى تحف ـ ي ز‬ ‫ـز الــرش كات نح ــو استكش ــاف‬

‫العدد ‪ / 75 /‬ديسمرب ‪2018 -‬‬

‫‪20‬‬

‫الغرفــة ســتظل داعمــا ومســاندا الســتراتيجية‬ ‫الدولــة فــي التنــوع االقتصــادي‬ ‫قطــر تبنــت اســتراتيجية اقتصاديــة مرنــة‬ ‫ومتعــددة الجوانــب‬ ‫ارتفــاع مســاهمة القطــاع الخــاص فــي الناتــج‬ ‫المحلــي‪.‬‬ ‫اســـواق جديـــدة والدخـــول ف ي� ش�اكات‬ ‫تجاري ــة م ــع ش�كات اجنبي ــة واالس ــتفادة‬ ‫مـــن‬ ‫الخـــرة والتكنولوجيـــا االجنبيـــة ف ي�‬ ‫ب‬ ‫ـ�‪ ،‬كم ــا ان الغرف ــة‬ ‫زي ــادة االنت ــاج المح ـ ي‬ ‫ت‬ ‫تدعـــم جهـــود الدولـــة واســـراتيجيتها‬ ‫الهادفـــة إىل تنويـــع مصـــادر الدخـــل‬ ‫والتنويـــع االقتصـــادي‪.‬‬ ‫ف‬ ‫و� ســـبيل تحقيـــق هـــذه االهـــداف‪،‬‬ ‫ي‬ ‫تقـــوم الغرفـــة بتنظيـــم المعـــارض‬ ‫والمؤتمـــرات والزيـــارات الخارجيـــة‬ ‫ألصحـــاب أ‬ ‫العمـــال والنـــدوات ت‬ ‫الـــي‬ ‫في‬ ‫أ‬ ‫تســـاهم التعريـــف بمنـــاخ العمـــال ي�‬ ‫قط ــر وتعري ــف المس ــتثمرين القطري ـ ي ن‬ ‫ـن‬ ‫بالفـــرص المتاحـــة ف ي� الـــدول الصديقـــة‬ ‫وكذلـــك ت‬ ‫ال�ويـــج للمنتجـــات القطريـــة‪.‬‬ ‫كمـــا نظمـــت مؤتمـــرات متخصصـــة‬ ‫لتعزي ــز مش ــاركة ش‬ ‫الم�وع ــات الصغ ـ يـرة‬ ‫المحـــ� مـــن‬ ‫والمتوســـطة ف ي� االنتـــاج‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫ائدتـــن ف ي�‬ ‫لتجربتـــن ر‬ ‫خـــال التعـــرض‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ه ــذا المج ــال وهم ــا التجربت ـ يـن ال�كي ــة‬ ‫وااللمانيـــة‪.‬‬ ‫وبش ــكل ع ــام‪ ،‬الغرف ــة س ــتظل داع ــم‬ ‫ومس ــاند الس ـ تـراتيجية الدول ــة ف ي� التن ــوع‬ ‫ف‬ ‫و� تنويـــع القاعـــدة‬ ‫االقتصـــادي ي‬

‫ت‬ ‫الـــذا�‬ ‫االنتاجيـــة لتحقيـــق االكتفـــاء‬ ‫ي‬ ‫االســـت�اد‪.‬‬ ‫وتقليـــل‬ ‫ي‬ ‫مـــا هـــي االدوات ت‬ ‫الـــي تتخذونهـــا‬ ‫ي‬ ‫لتحقيـــق مزيـــد مـــن تحريـــر التجـــارة‬ ‫واالندمـــاج ف ي� االســـواق العالميـــة؟‬ ‫الغرف ــة تض ــم ف ي� لجانه ــا غرف ــة التج ــارة‬ ‫ت‬ ‫الدوليـــة قطـــر‬ ‫والـــي تتبـــع غرفـــة‬ ‫ي‬ ‫التج ــارة الدولي ــة ومقره ــا باري ــس وه ــي‬ ‫أك ـ بـر منظم ــة أعم ــال ف ي� العال ــم‪ ،‬وتق ــوم‬ ‫الغرفـــة ف ي� قطـــر بعـــدة اداور منهـــا‬ ‫خدمـــة مجتمـــع أ‬ ‫العمـــال‬ ‫المحـــ� مـــن‬ ‫ي‬ ‫خ ــال توف ـ يـر الف ــرص لجمي ــع القطاع ــات‬ ‫للمش ــاركة ف ي� منظوم ــة العم ــل العالمي ــة‪،‬‬ ‫كم ــا تمث ــل ص ــوت الــرش كات العالمي ــة ف ي�‬ ‫مجتمـــع أ‬ ‫المحـــ�‪.‬‬ ‫العمـــال‬ ‫ي‬ ‫وتســـعى غرفـــة التجـــارة الدوليـــة قطـــر‬ ‫إىل م ــد جس ــور التواص ــل ب ـ ي ن‬ ‫ـن الــرش كات‬ ‫ف� مجتمـــع أ‬ ‫المحـــ� القطـــري‬ ‫العمـــال‬ ‫ي‬ ‫يومجتمـــع أ‬ ‫الـــدول‪ ،‬وتعزيـــز‬ ‫عمـــال‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫مســـاهمة قطـــاع أ‬ ‫العمـــال القطـــري ف ي�‬ ‫جمـــال‪.‬‬ ‫ال‬ ‫نمـــو الناتـــج‬ ‫المحـــ� إ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫الـــي قامـــت بهـــا‬ ‫ومـــن أهـــم االدوار‬ ‫ي‬ ‫الغرفـــة ف ي� هـــذا االتجـــاه هـــو اطـــاق‬ ‫«أجنـــدة التجـــارة العالميـــة»‪ ،‬وهـــو‬ ‫ال�نامـــج الـــذي أطلقتـــه غرفـــة قطـــر‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫باالشـــراك مـــع غرفـــة‬ ‫عـــام ‪،2012‬‬ ‫التجـــارة الدوليـــة‪ ،‬بهـــدف المســـاهمة‬ ‫ف ي� النهـــوض بالتجـــارة واالســـتثمار عـــى‬ ‫يز‬ ‫وتحفـــز االقتصـــاد‬ ‫مســـتوى العالـــم‪،‬‬ ‫العالمـــي عـــن طريـــق المســـاعدة �ف‬ ‫ي‬ ‫تقـــدم مفاوضـــات التجـــارة متعـــددة‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫والـــي‬ ‫الطـــراف لـــ “جولـــة الدوحـــة”‬ ‫ي‬ ‫ظلـــت مجمـــدة لنحـــو ‪ 12‬عامـــا‪ ،‬حيـــث‬ ‫ج ــاءت ه ــذه المب ــادرة القطري ــة به ــدف‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫أود أن أوكـــد ان القيـــادة الرشـــيدة‬ ‫ن‬ ‫تتـــوا� ف ي� اجـــراء‬ ‫والحكومـــة الموقـــرة ال‬ ‫اصالحـــات شت�يعيـــة رائـــدة لتعزيـــز‬ ‫القطـــاع الخـــاص وزيـــادة مســـاهمته‬ ‫فكثـــر مـــن‬ ‫ف ي� التنميـــة االقتصاديـــة‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫القوانـــن والتعديـــات صـــدرت مؤخـــراً‬ ‫لتحفـــز القطـــاع ولتســـهيل االجـــراءات‬ ‫الخاص ــة بإنش ــاء أ‬ ‫العم ــال‪ .‬ولع ــل اه ــم‬ ‫ين‬ ‫القوانـــن قانـــون اســـتثمار رأس‬ ‫هـــذه‬ ‫الم ــال غ ـ يـر القط ــري وقان ــون المناط ــق‬ ‫ين‬ ‫القوانـــن‬ ‫وغ�هـــا مـــن‬ ‫االقتصاديـــة ي‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫الـــي تصـــب ي� صالـــح تســـهيل‬ ‫الهامـــة أ ي‬ ‫بيئـــة العمـــال‪.‬‬ ‫ت‬ ‫الفـــرة المقبلـــة ستشـــهد‬ ‫وأتوقـــع أن‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫تلـــي كل‬ ‫مزيـــد مـــن الت�يعـــات ي‬ ‫الـــي ب ي‬ ‫ـاعده �ف‬ ‫طموح ــات القط ــاع الخ ــاص وتس ـ‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫المش ــاركة الفعال ــة ف ي� االقتص ــاد الوط ـ ي ‪.‬‬

‫القوانيــن والتشــريعات الجديــدة جذبــت مزيــداً‬ ‫مــن االســتثمارات المحليــة واالجنبيــة‬ ‫اقامــة معــرض صنــع فــي قطــر فــي ســلطنة‬ ‫عمــان هــذا العــام جــاء تتويجــا لمتانــة العالقــات‬ ‫االقتصاديــة والتجاريــة بيــن البلديــن‪ ،‬والعالقــات‬ ‫االخويــة التــي تربــط الشــعبين الشــقيقين‬

‫مـــاذا ينقـــص القطـــاع الخـــاص‬ ‫ين‬ ‫توفـــر‬ ‫عـــى مســـتوى‬ ‫القوانـــن‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ـي تمنح ــه الحصان ــة‬ ‫فوالت�يع ــات ال ـ ي‬ ‫ش‬ ‫الـــركات االجنبيـــة؟‬ ‫ي� مواجهـــة‬

‫بداي ــة أود أن أؤك ــد أن القط ــاع الصناع ــي‬ ‫ش‬ ‫ف ي� قطـــر بـــات‬ ‫يســـت�ف مســـتقبال ً‬ ‫واعـــداً‪ ،‬ال ســـيما ف ي� ظـــل الحـــراك‬ ‫غـــر المســـبوق الـــذي يشـــهده حاليـــا‪،‬‬ ‫ي‬ ‫نتيجـــة الدعـــم الالمحـــدود الـــذي‬ ‫تضخـــه الحكومـــة ف� ش� ي ن‬ ‫ايـــن الصناعـــة‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫االســـراتيجية الشـــاملة‬ ‫انطالقـــاً مـــن‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫كبـــرة‬ ‫و� ظـــل وفـــرة ي‬ ‫الـــي وضعتهـــا‪ ،‬ي‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫الـــي تقدمهـــا‬ ‫للفـــرص والمحفـــزات‬ ‫ي‬ ‫الدولـــة للقطـــاع الخـــاص ولـــرؤوس‬ ‫المـــوال أ‬ ‫أ‬ ‫الجنبيـــة لتشـــجيع االســـتثمار‪،‬‬ ‫ح ـ تـى أصبح ــت قط ــر م ــن أم ـ ي ز‬ ‫ـز البيئ ــات‬ ‫الجاذبـــة لالســـتثمارات أ‬ ‫الجنبيـــة عـــى‬ ‫المســـتوى االقليمـــي‪.‬‬ ‫ف‬ ‫وهـــذه الحوافـــز ســـاهمت ي� زيـــادة‬ ‫االقبـــال عـــى االســـتثمار ف ي� القطـــاع‬ ‫الصناع ــي‪ ،‬حي ــث ارتف ــع ع ــدد المصان ــع‬ ‫ت‬ ‫النتـــاج منـــذ‬ ‫الـــي دخلـــت طـــور إ‬ ‫ي‬ ‫الحص ــار الظال ــم وح ـ تـى الف ـ تـرة أ‬ ‫الخ ـ يـرة‬ ‫بنحـــو ‪.% 14‬‬ ‫ويمكنـــين القـــول بـــأن هـــذا النمـــو �ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫القط ــاع الصناع ــي ج ــاء نتيج ــة تضام ــن‬ ‫القطـــاع الخـــاص مـــع الحكومـــة‪ ،‬وهـــو‬ ‫مـــا أدى إىل ارتفـــاع ف ي� عمليـــات افتتـــاح‬

‫العدد ‪ / 75 /‬ديسمرب ‪2018 -‬‬

‫كبـــرة إلزالـــة‬ ‫فالدولـــة بذلـــت جهـــود ي‬ ‫كاف ــة المعوق ــات ام ــام القط ــاع الخ ــاص‬ ‫وســـاهمت ف ي� تســـهيل منـــاخ االعمـــال‬ ‫وخلـــق بيئـــة اســـتثمارية مثاليـــة‪.‬‬ ‫ت‬ ‫الـــي تطلقهـــا الدولـــة مـــن‬ ‫والمبـــادرات ي‬ ‫ف‬ ‫حـ ي ن‬ ‫ـن اىل آخ ــر تس ــاعد ي� زي ــادة توجي ــه‬ ‫ف‬ ‫المســـتثمرين إىل االســـتثمار ي� القطـــاع‬ ‫الصناع ــي‪ ،‬كم ــا أن القــرارات الحكومي ــة‬ ‫ســـاعدت ف ي� زيـــادة اقبـــال المســـتثمرين‬ ‫عـــى المشـــاريع الصناعيـــة‪ .‬ولقـــد‬ ‫تع ــددت المحفــزات الحكومي ــة لتش ــمل‬ ‫ض‬ ‫ا� ف ي� المناط ــق‬ ‫تس ــهيالت ايج ــارات االر ي‬ ‫اللوجس ــتية‪ ،‬والتس ــهيالت التمويلي ــة م ــن‬ ‫جان ــب بن ــك قط ــر للتنمي ــة بتوجيه ــات‬ ‫معـــال رئيـــس الـــوزراء وزيـــر‬ ‫مـــن‬ ‫ي‬ ‫بالضافـــة إىل التشـــجيع‬ ‫الداخليـــة‪ ،‬إ‬ ‫المحـــ� ممـــا‬ ‫عـــى اســـتخدام المنتـــج‬ ‫ي‬

‫يس ــاهم ف ي� زي ــادة االنت ــاج ونم ــو القط ــاع‬ ‫واخـــرا تـــم تخفيـــض‬ ‫الصناعـــي‪..‬‬ ‫ي‬ ‫القيم ــة االيجاري ــة ل ـ أ‬ ‫ـ�ر ض‬ ‫ا� ف ي� المناط ــق‬ ‫ي‬ ‫اللوجســـتية‪.‬‬ ‫واجمـــاال ً أعتقـــد أنـــه ليـــس هنـــاك‬ ‫عراقيـــل حقيقيـــة تواجـــه القطـــاع‬ ‫الخـــاص‪ ،‬كمـــا ان أيـــة عقبـــات تظهـــر‬ ‫تت ــم دراس ــتها مب ـ ش‬ ‫ـا�ة م ــن قب ــل الدول ــة‬ ‫واالجه ــزة المختص ــة بالتع ــاون م ــع غرف ــة‬ ‫قط ــر ويت ــم حله ــا بالتع ــاون ب ـ ي ن‬ ‫ـن ه ــذه‬ ‫الجهـــات والجهـــات االخـــرى المعنيـــة‬ ‫بالقطـــاع الخـــاص‪.‬‬

‫ت‬ ‫االخـــرة‬ ‫الفـــرة‬ ‫مـــن المالحـــظ ف ي�‬ ‫ي‬ ‫يز‬ ‫تحفـــز القطـــاع الخـــاص عـــى‬ ‫ف‬ ‫االســـتثمار ي� القطـــاع الصناعـــي‪ ،‬مـــا‬ ‫هـــو حجـــم االســـتثمارات ف ي� القطـــاع‬ ‫الصناعـــي خـــال ت‬ ‫فـــرة الحصـــار؟‬

‫‪19‬‬


‫حوار‬ ‫ف� الدول ــة به ــدف تأم ـ ي ن‬ ‫ـن حاج ــات قط ــر‬ ‫ي‬ ‫يز‬ ‫النتـــاج‬ ‫مـــن المـــواد الزراعيـــة‬ ‫وتحفـــز إ‬ ‫ن‬ ‫والســـمك وعمليـــات‬ ‫والحيـــوا�‬ ‫الزراعـــي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫تســـويق المنتجـــات الزراعيـــة‪.‬‬ ‫ولق ــد عمل ــت الدول ــة ع ــى توف ـ يـر البــىن‬ ‫التحتي ــة المالئم ــة لدف ــع هـــذا القط ــاع‬ ‫ين‬ ‫تأمـــن مخـــازن متكاملـــة‬ ‫مـــن خـــال‬ ‫مجهـــزة بأحـــدث طـــرق التخزيـــن‬ ‫للمحافظـــة عـــى المنتجـــات‪ ،‬كمـــا‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ـي‬ ‫س ــاهمت ي� ازال ــة كاف ــة المعوق ــات ال ـ ي‬ ‫ق ــد تعرق ــل نم ــو ه ــذا القط ــاع الحي ــوي‪.‬‬ ‫حيـــث بلـــغ عـــدد الـــرش كات الزراعيـــة‬ ‫ت‬ ‫الـــي تـــم تأسيســـها ف ي� الدولـــة منـــذ‬ ‫ي‬ ‫آ‬ ‫بدايـــة الحصـــار إىل حـــد الن نحـــو ‪164‬‬ ‫للنتـــاج الزراعـــي‪.‬‬ ‫ش�كـــة جديـــدة إ‬ ‫ش‬ ‫ومنـــذ اســـابيع قليلـــة‪ ،‬دشـــنت �كـــة‬ ‫حصـــاد الغذائيـــة بالتعـــاون مـــع‬ ‫الغرفـــة ووزارة البلديـــة والزراعـــة ش�كـــة‬ ‫«محاصي ــل» للتس ــويق الزراع ــي به ــدف‬ ‫ـن المحليـ ي ن‬ ‫تقديــم الدعــم للمزارعـ ي ن‬ ‫ـن مــن‬ ‫بالضاف ــة إىل‬ ‫خ ــال تس ــويق إنتاجه ــم‪ ،‬إ‬ ‫تقديــم خدمــات زراعيــة أخــرى متنوعــة‪،‬‬ ‫ـ�‪.‬‬ ‫وزي ــادة حج ــم وج ــودة إ‬ ‫النت ــاج المح ـ ي‬ ‫يـــرى البعـــض أن القطـــاع الخـــاص ف ي�‬ ‫الدول ــة يعي ــش أفض ــل أوقات ــه بع ــد‬ ‫الدع ــم ال ــذي تلق ــاه ج ــراء الحص ــار‪،‬‬ ‫فكيــف يمكــن تطويــر القطــاع الخــاص‬ ‫انطالقـــاً مـــن هـــذه الفرصـــة؟ ومـــا‬ ‫هـــي أبـــرز مالمـــح وخطـــط التوســـع‬ ‫ف� مراحـــل ث‬ ‫أكـــر تقدمـــاً ومســـاهمة ف ي�‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫م�وعـــات التنميـــة االقتصاديـــة؟‬

‫العدد ‪ / 75 /‬ديسمرب ‪2018 -‬‬

‫‪18‬‬

‫اتفـــق معـــك ف ي� هـــذا الطـــرح‪ .‬نعـــم‬ ‫يش ــهد القط ــاع الخ ــاص القط ــري أفض ــل‬ ‫اوقات ــه وأزه ــى عص ــوره‪ ،‬ال س ــيما ف ي� ظ ــل‬ ‫الدع ــم الكب ـ يـر والتط ــور والنج ــاح ال ــذي‬ ‫حقق ــه خ ــال ف ـ تـرة الحص ــار‪.‬‬ ‫يز‬ ‫المتمـــز للقطـــاع‬ ‫فلقـــد ادهـــش االداء‬ ‫ت‬ ‫الخ ــاص القط ــري الجمي ــع خ ــال ف ــرة‬ ‫الحصـــار واثبـــت أنـــه عـــى جـــدارة‬ ‫بـــأن يكـــون ش�يـــكاً ناجحـــاً وحقيقيـــاً ف ي�‬ ‫التنميـــة‪.‬‬ ‫ولق ــد ت ــم اس ــتثمار ه ــذا الدع ــم وه ــذه‬ ‫النهضـــة أفضـــل اســـتثمار‪ .‬فشـــهدنا‬ ‫توســـعا ف ي� انشـــاء الـــرش كات والمصانـــع‬ ‫ف‬ ‫كثـــر مـــن القطاعـــات‪ ،‬وتوســـعا ف ي�‬ ‫ي� ي‬ ‫المحـــ�‪ ،‬ورأينـــا كيـــف حـــل‬ ‫الســـوق‬ ‫ي‬ ‫المنتـــج القطـــري محـــل منتجـــات‬

‫بالضافـــة إىل‬ ‫اجنبيـــة‬ ‫كثـــرة‪ ،‬هـــذا إ‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫مش ــاركة القط ــاع الخ ــاص ي� م�وع ــات‬ ‫كـــرى تقـــام ف ي� الدولـــة‪ ،‬أضـــف اىل‬ ‫ب‬ ‫ين‬ ‫القوانـــن ش‬ ‫والت�يعـــات الجديـــدة‬ ‫ذلـــك‬ ‫ت‬ ‫الـــي جذبـــت مزيـــداً مـــن االســـتثمارات‬ ‫ي‬ ‫المحليـــة واالجنبيـــة‪.‬‬ ‫ويمكـــن تعظيـــم االســـتفادة مـــن هـــذا‬ ‫المنـــاخ الجـــاذب والدعـــم المســـتمر‬ ‫مـــن قبـــل القيـــادة الرشـــيدة والحكومـــة‬ ‫الموقـــرة‪ ،‬وذلـــك مـــن خـــال زيـــادة‬ ‫دخـــول القطـــاع الخـــاص ف ي� مشـــاريع‬ ‫البنيـــة التحتيـــة ومشـــاريع المونديـــال‪،‬‬ ‫والدخـــول ف ي� قطاعـــات اســـتثمارية‬ ‫جدي ــدة وغ ـ يـر تقليدي ــة‪ ،‬وفت ــح اس ــواق‬ ‫جديـــدة للمنتـــج القطـــري لزيـــادة‬ ‫تنافســـيته عـــى المســـتوي العالمـــي‪،‬‬ ‫وزيـــادة ش‬ ‫ال�اكـــة مـــع القطـــاع العـــام‪.‬‬

‫الدعــوة الــى اســتراتيجية وإطــار متكامليــن‬ ‫لمشــاركة القطــاع الخــاص فــي المشــاريع‬ ‫الكبــرى التــي تقــام فــي الدولــة‬ ‫القطــاع الصناعــي فــي قطر يستشــرف مســتقبالً‬ ‫واعــداً نتيجــة الدعــم الالمحــدود الــذي تضخــه‬ ‫الحكومــة فــي شــرايين الصناعــة‬ ‫ت‬ ‫ـي يواجه ــا‬ ‫ماه ــي أأب ــرز المعوق ــات ال ـ ي‬ ‫ف‬ ‫رجــال العمــال والمســتثمرون ي� ســبيل‬ ‫مزيـــد مـــن المســـاهمة الفعالـــة ف ي�‬ ‫اقتصـــاد الدولـــة؟‬ ‫ف‬ ‫كثـــر‬ ‫ي� حقيقـــة االمـــر قدمـــت الدولـــة ي‬ ‫ت‬ ‫الـــي‬ ‫مـــن المحفـــزات والتســـهيالت‬ ‫ي‬ ‫خلقـــت بيئـــة جاذبـــة لالســـتثمارات‬ ‫وفتحـــت الطريـــق للقطـــاع الخـــاص‬ ‫ليقـــوم بـــدوره بـــكل ســـهولة ويـــر‪.‬‬ ‫كم ــا عمل ــت ع ــى ازال ــة كاف ــة المعوق ــات‬ ‫ت‬ ‫الـــي قـــد تعرقـــل مســـاهمة القطـــاع‬ ‫ي‬ ‫الخـــاص ف ي� االقتصـــاد القطـــري وعـــززت‬ ‫التواصـــل ي ن‬ ‫بـــن الجهـــات الحكوميـــة‬ ‫وأصحـــاب أ‬ ‫العمـــال والمســـتثمرين‪.‬‬ ‫وأرى أن مـــن هـــذه المعوقـــات أنـــه‬ ‫يجــب اتاحــة مزيــد مــن الفــرص للقطــاع‬

‫الخ ــاص للمش ــاركة ف ي� المش ــاريع الك ـ بـرى‬ ‫ف ي� الدولـــة خاصـــة وأنـــه لديـــه القـــدرة‬ ‫ع ــى خ ــوص غم ــار التح ــدي‪ .‬كم ــا أن ــه‬ ‫م ــن االهمي ــة وج ــود اس ـ تـراتيجية وإط ــار‬ ‫ين‬ ‫متكاملـــن لمشـــاركة القطـــاع الخـــاص ف ي�‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ـي تق ــام ي� الدول ــة‬ ‫فالمش ــاريع الك ـ بـرى ال ـ ي‬ ‫ي� كافـــة القطاعـــات‪.‬‬ ‫ه ــل م ــن تحدي ــات يواجهه ــا القط ــاع‬ ‫ض‬ ‫االرا�‬ ‫الخـــاص عـــى صعيـــد‬ ‫ي‬ ‫الصناعيـــة‪ ،‬وتبســـيط اجـــراءات‬ ‫االســـتقدام‪ ،‬واســـناد ش‬ ‫الم�وعـــات‬ ‫ش‬ ‫للـــركات القطريـــة؟‬ ‫ف ي� الواق ــع أرى أن ــه لي ــس هن ــاك عوائ ــق‬ ‫بشـــأن دخـــول الـــرش كات القطريـــة ف ي�‬ ‫ت‬ ‫الـــي تقـــام بالدولـــة‪.‬‬ ‫المشـــاريع ي‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫االقتصاديـــة‪ ،‬وأن تُمهـــد لـــه الطريـــق‬ ‫ليشـــارك ف� المشـــاريع ت‬ ‫الـــي تشـــهدها‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الدولـــة‪ ،‬فأصـــدرت الحكومـــة الموقـــرة‬ ‫مجموع ــة م ــن القــرارات لدع ــم القط ــاع‬ ‫الخ ــاص‪ ،‬ومثل ــت تل ــك القــرارات دفع ــة‬ ‫ألصحـــاب أ‬ ‫العمـــال للعمـــل بعزيمـــة‬ ‫كب�يـــن للنهـــوض بالصناعـــة‬ ‫وإرصار ي‬ ‫ين‬ ‫الوطني ــة‪ ،‬واالرتق ــاء باالقتص ــاد الوطــ ي ‪،‬‬ ‫أ‬ ‫المـــر الـــذي ســـاهم ف ي� زيـــادة تدفـــق‬ ‫االســـتثمارات ف ي� هـــذا القطـــاع‪.‬‬ ‫يل نص الحوار‪:‬‬ ‫فيما ي‬ ‫مـــا حجـــم مشـــاركة القطـــاع‬ ‫الخـــاص ف ي� االقتصـــاد القطـــري‪ ،‬ف ي�‬ ‫ظـــل اهتمـــام الدولـــة بدعـــم هـــذا‬ ‫القطـــاع؟‬

‫القطــاع الخــاص القطــري يشــهد أفضــل اوقاتــه‬ ‫وأزهــى عصــوره ال ســيما فــي ظــل الدعــم‬ ‫الكبيــر والتطــور والنجــاح الــذي حققــه خــال‬ ‫فتــرة الحصــار‬ ‫تدف ــق االس ــتثمارات ف ي� القط ــاع الخ ــاص‬ ‫ومثل ــت تل ــك الق ـرارات الحكومي ــة دفع ــة‬ ‫ألصحـــاب أ‬ ‫العمـــال للعمـــل بعزيمـــة‬ ‫كب�يـــن للنهـــوض بالصناعـــة‬ ‫وارصار ي‬ ‫ين‬ ‫الوطني ــة‪ ،‬واالرتق ــاء باالقتص ــاد الوطــ ي ‪.‬‬ ‫باختص ــار‪ ،‬يمكنــين ي الق ــول ب ــأن القط ــاع‬ ‫الخ ــاص نج ــح ف� أن يتب ــوأ مكان ــة متم ـ ي ز‬ ‫ـزة‬ ‫ي‬ ‫ف ي� االقتص ــاد القط ــري خاص ــة ف ي� مرحل ــة‬ ‫الحصـــار‪ ،‬مســـتفيدا مـــن المبـــادرات‬ ‫ت‬ ‫والـــي افســـحت للقطـــاع‬ ‫الحكوميـــة‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫الخ ــاص الطري ــق ليك ــون �ي ــكا حقيقي ــا‬ ‫ف ي� النمـــو االقتصـــادي‪ .‬فقـــام القطـــاع‬ ‫الخـــاص بـــدور رائـــد خـــال الحصـــار‬ ‫ف‬ ‫و�‬ ‫وســـاعد ف ي�‬ ‫ي‬ ‫توفـــر كافـــة المنتجـــات ي‬ ‫زيـــادة االنتـــاج وفتـــح قنـــوات تواصـــل‬ ‫جديـــدة مـــع اســـواق جديـــدة وفتـــح‬ ‫كثـــر مـــن الـــرش كات والمصانـــع ت‬ ‫الـــي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫س ــاهمت ف ي� التغل ــب ع ــى اي ــة تداعي ــات‬ ‫او آث ــار س ــلبية للحص ــار ع ــى االقتص ــاد‪.‬‬ ‫مـــا هـــي أخـــر البيانـــات حـــول‬ ‫حجـــم وقيمـــة ش‬ ‫الـــركات الجديـــدة‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫الـــي باتـــت تنشـــط ي� الســـوق جـــراء‬ ‫ي‬ ‫الحصـــار؟‬

‫االقتصادي ــة للقط ــاع الخ ــاص‪ ،‬وكي ــف‬ ‫تعملـــون لســـد ذلـــك؟‬ ‫ت‬ ‫ـي تحت ــاج اىل مزي ــد‬ ‫اب ــرز القطاع ــات ال ـ ي‬ ‫مـــن االســـتثمارات مـــن قبـــل القطـــاع‬ ‫الخـــاص تتمثـــل ف ي� الزراعـــة والســـياحة‬ ‫والتعليـــم والصناعـــات الغذائيـــة‬ ‫والدوائيـــة‪.‬‬ ‫والغرفـــة مـــن جانبهـــا تقـــوم بتشـــجيع‬ ‫أصحـــاب أ‬ ‫العمـــال لالســـتثمار ف ي� هـــذه‬ ‫القطاعـــات مـــن خـــال مباحثاتهـــا‬ ‫ت‬ ‫الـــي تســـتقبلها‬ ‫مـــع الوفـــود التجاريـــة ي‬ ‫ودعوتهـــا للـــرش كات القطريـــة لحضـــور‬ ‫ت‬ ‫والـــي نهـــدف‬ ‫هـــذه االجتماعـــات‬ ‫ي‬ ‫مـــن وراءهـــا اىل لنقـــل التكنولوجيـــا‬ ‫االجنبي ــة اىل قط ــر‪ ،‬كم ــا تعم ــل الغرف ــة‬ ‫ع ــى تنظي ــم مع ــارض متنوع ــة لتمك ـ ي ن‬ ‫ـن‬ ‫الــرش كات القطري ــة م ــن ع ــرض منتجاته ــا‬ ‫وزيـــادة ت‬ ‫ال�ويـــج لهـــا ســـواء ف ي� الســـوق‬ ‫ـ� أو خ ــارج الدول ــة‪ ،‬ولع ــل أه ــم‬ ‫المح ـ ي‬ ‫ف‬ ‫هـــذه المعـــارض «صنـــع ي� قطـــر»‬ ‫وال ــذي يُنظ ــم ه ــذه الع ــام ف ي� س ــلطنة‬ ‫ُعمـــان‪ .‬والغرفـــة ايضـــاً تتواصـــل مـــع‬ ‫الجه ــات المعني ــة بالدول ــة إلزال ــة كاف ــة‬ ‫العقبـــات امـــام المســـتثمرين وتســـهيل‬ ‫االجـــراءات الخاصـــة بأنشـــاء أعمـــال ف ي�‬ ‫هـــذه القطاعـــات‪.‬‬

‫إجمـــال عـــدد الـــرش كات الجديـــدة‬ ‫بلـــغ‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ال ـ ت‬ ‫ـي ت ــم تأسيس ــها ي� قط ــر من ــذ ب ــدء‬ ‫ي‬ ‫الحصـــار ف ي� الخامـــس مـــن يونيـــو ‪2017‬‬ ‫وح ـ تـى نهاي ــة اغس ــطس ‪ 2018‬والمس ــجلة‬ ‫ف ي� غرفـــة قطـــر نحـــو ‪ 21‬الـــف ش�كـــة‬ ‫جديـــدة‪ ،‬ممـــا يؤكـــد جاذبيـــة المنـــاخ‬ ‫االســـتثماري ف ي� قطـــر‪ ،‬وعـــدم تأثـــره‬ ‫بالحص ــار الجائ ــر المف ــروض ع ــى قط ــر‪.‬‬

‫كبـــراً‬ ‫االنتـــاج الزراعـــي شـــهد نمـــواً ي‬ ‫خـــال ت‬ ‫فـــرة الحصـــار‪ ،‬فكـــم عـــدد‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫الـــي‬ ‫المصانـــع‬ ‫والـــركات الجديـــدة ي‬ ‫ف‬ ‫بات ــت تعم ــل ي� ه ــذه القط ــاع خ ــال‬ ‫ت‬ ‫الفـــرة الماضيـــة؟‬

‫مـــا أبـــرز القطاعـــات ت‬ ‫الـــي زالـــت‬ ‫ي‬ ‫تحتـــاج مزيـــداً مـــن تركـــز االنشـــطة‬

‫يحظ ــى القط ــاع الزراع ــي ف ي� واق ــع االم ــر‬ ‫كبـــرة لـــدى الجهـــات المعنيـــة‬ ‫بأهميـــة ي‬

‫العدد ‪ / 75 /‬ديسمرب ‪2018 -‬‬

‫ف ي� الواقـــع‪ ،‬لقـــد انتهجـــت دولـــة قطـــر‬ ‫ت‬ ‫اســـراتيجية اقتصاديـــة مرنـــة ومتعـــددة‬ ‫الجوانـــب تبلـــورت ضمـــن رؤيـــة قطـــر‬ ‫الوطنيـــة ‪ ،2030‬وقـــد حققـــت دولـــة‬ ‫قطـــر خـــال الســـنوات الماضيـــة‬ ‫تطـــوراً اقتصاديـــا مهمـــاً مدفوعـــاً بنمـــو‬ ‫ين‬ ‫وغـــر النفطـــي‪.‬‬ ‫القطاعـــن النفطـــي‬ ‫ي‬ ‫ولقـــد حققـــت مســـاهمة القطـــاع‬ ‫ف‬ ‫جمـــال‬ ‫ال‬ ‫المحـــ� إ‬ ‫ي‬ ‫الخـــاص ي� الناتـــج ف ي‬ ‫كبـــراً خاصـــة ي� ظـــل الدعـــم‬ ‫ارتفاعـــاً ي‬ ‫الكبـــر الـــذي توليـــه القيـــادة الرشـــيدة‬ ‫ي‬ ‫والحكومـــة الموقـــرة للقطـــاع‪ ،‬وتقديـــم‬ ‫كافـــة التســـهيالت والحوافـــز ليقـــوم‬ ‫بـــدور محـــوري ف ي� النمـــو االقتصـــادي‬ ‫الـــذي تشـــهده الدولـــة‪.‬‬ ‫ض‬ ‫والحظنـــا كيـــف أن حـــرة صاحـــب‬ ‫ن‬ ‫ـا�‬ ‫الس ــمو الش ــيخ تمي ــم ب ــن حم ــد آل ث ـ ي‬ ‫أمـ يـر البــاد المفــدى يركــز عــى القطــاع‬ ‫الخــاص ف ي� خطاباتــه ويشــدد بـ ضـرورة أن‬ ‫يقــوم بــدور أكـ بـر ف ي� التنميــة االقتصاديــة‬ ‫وأن يُمهـــد لـــه الطريـــق ليشـــارك ف ي�‬ ‫ت‬ ‫ـي تق ــام بالدول ــة‪.‬‬ ‫المش ــاريع ال ـ ي‬ ‫كم ــا أن الحكوم ــة الموق ــرة وع ــى رأس ــها‬ ‫معـــال الشـــيخ عبـــدهللا بـــن نـــارص بـــن‬ ‫ي‬ ‫خليف ــة آل ث ـ ن‬ ‫ـا� رئي ــس مجل ــس ال ــوزراء‬ ‫ي‬ ‫ووزي ــر الداخلي ــة ق ــد اص ــدرت مجموع ــة‬ ‫م ــن القــرارات لدع ــم القط ــاع الخ ــاص‬ ‫ض‬ ‫حـــرة‬ ‫وذلـــك تنفيـــذاً لتوجيهـــات‬ ‫ف‬ ‫صاح ــب الس ــمو‪ ،‬مم ــا س ــاهم ي� زي ــادة‬

‫‪ 164‬شــركة زراعيــة تــم تأسيســها فــي الدولــة‬ ‫منــذ بدايــة الحصــار‬

‫‪17‬‬


‫حوار‬

‫سعادة الشيخ خليفة بن جاسم ال ثاني – رئيس غرفة قطر‬ ‫في حوار مع وكالة االنباء القطرية «قنا»‪:‬‬

‫‪ 21‬الــف رشكــة جديــدة منــذ‬ ‫بدايــة الحصــار حتــى نهايــة‬ ‫اغســطس املــايض‬ ‫كشـــف ســـعادة الشـــيخ خليفة بن جاســـم آل ثاين رئيس غرفة قطر أن إجاميل عدد الرشكات‬ ‫الجديـــدة التي تم تأسيســـها يف قطر منـــذ بدء الحصـــار وحتى نهاية أغســـطس املايض‪،‬‬ ‫بلغ نحـــو ‪ 21‬ألف رشكة جديدة مســـجلة لـــدى غرفة قطر‪.‬‬

‫العدد ‪ / 75 /‬ديسمرب ‪2018 -‬‬

‫‪16‬‬

‫وأكـــد ف� حـــوار مـــع وكالـــة أ‬ ‫النبـــاء‬ ‫ي‬ ‫القطري ــة «قن ــا» أن إط ــاق ه ــذا الك ــم‬ ‫م ــن ال ـرش كات ف ي� تل ــك الف ـ تـرة المح ــدودة‬ ‫يؤكـــد جاذبيـــة المنـــاخ االســـتثماري ف ي�‬ ‫قطـــر‪ ،‬وعـــدم تأثـــره بالحصـــار الجائـــر‬ ‫المفـــروض عـــى البـــاد‪.‬‬ ‫وأش ــاد رئي ــس غرف ــة قط ــر بم ــا انتهجت ــه‬

‫دول ــة قط ــر م ــن اس ـ تـراتيجية اقتصادي ــة‬ ‫مرنــة ومتعــددة الجوانــب تبلــورت ضمــن‬ ‫رؤيـــة قطـــر الوطنيـــة ‪ ،2030‬جعلـــت‬ ‫الب ــاد تحق ــق خ ــال الس ــنوات الماضي ــة‬ ‫تطـــوراً اقتصاديـــا مهمـــاً مدفوعـــاً بنمـــو‬ ‫ين‬ ‫وغـــر النفطـــي‪،‬‬ ‫القطاعـــن النفطـــي‬ ‫ي‬ ‫حيـــث ســـجلت مســـاهمة القطـــاع‬

‫ف‬ ‫جمـــال‬ ‫ال‬ ‫المحـــ� إ‬ ‫ي‬ ‫الخـــاص ي� الناتـــج ف ي‬ ‫كبـــراً‪ ،‬خاصـــة ي� ظـــل الدعـــم‬ ‫ارتفاعـــاً ي‬ ‫الكبـــر الـــذي توليـــه القيـــادة الرشـــيدة‬ ‫ي‬ ‫والحكومـــة الموقـــرة لهـــذا القطـــاع‪.‬‬ ‫وأضـــاف ف ي� هـــذا الســـياق أن القيـــادة‬ ‫الرش ــيدة حرص ــت ع ــى ض�ورة أن يق ــوم‬ ‫القط ــاع الخ ــاص ب ــدور أك ـ بـر ف ي� التنمي ــة‬


2018 - ‫ ديسمرب‬/ 75 / ‫العدد‬

www.qatarchamber.com

15


‫منطقتك للنجاح‬

‫العدد ‪ / 75 /‬ديسمرب ‪2018 -‬‬

‫‪14‬‬

‫بيئة متكاملة وفق أعلى املعايري العاملية الزدهار أعمالك‪.‬‬ ‫تُوفّ ــر “مناطــق” البيئــة األكــر كفـ ً‬ ‫ً‬ ‫ـتدامة وبتكلفــة مناســبة لــكل مــن املناطــق اللوجســتية والصناعيــة‬ ‫ـاءة واسـ‬ ‫والتخزيــن مــن خــال تأمــن عقــود إيجــار طويلــة األمــد‪ ،‬وبنــى حتت ّيــة مبواصفــات عامليــة‪ ،‬إضافــة إىل مواقــع‬ ‫اســراتيجية لتلبيــة احتياجــات الســوق واملســتثمرين وتيســر جناحهــم‪.‬‬

‫منو أعمالك‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وسع ّ‬

‫قم بزيارة ‪manateq.qa‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫الشرقي‪ :‬قطر الدولة الـ ‪ 24‬في العالم تستخدم معايير‬ ‫الغرفة الدولية بشهادات المنشأ‬ ‫‪ 25339‬شهادة منشأ أصدرتها الغرفة بنهاية الربع الثالث‬ ‫‪ 2018‬من بينها ‪ 1158‬شهادة أون الين‬ ‫تماضر ال ثاني‪ :‬تنظيم ورشة عمل يناير المقبل للتعريف‬ ‫بالشهادات اإللكترونية الدولية‬

‫واشـــارت ف ي� ترصيحـــات صحفيـــة إىل‬ ‫أن الغرف ــة تق ــوم بالتباح ــث م ــع ش�ك ــة‬ ‫لتدشـــن منصـــة ت‬ ‫ين‬ ‫الك�ونيـــة‬ ‫ســـنغافورية‬ ‫خاصـــة بإصـــدار شـــهادات المنشـــأ‬ ‫ت‬ ‫االلك�ونيـــة‪ ،‬منوهـــة بـــأن تطبيـــق‬ ‫ت‬ ‫االلك�ونيـــة ســـوف‬ ‫شـــهادات المنشـــأ‬ ‫ف‬ ‫يرف ــع مس ــتوى العم ــل ي� غرف ــة قط ــر اىل‬ ‫مســـتويات عالميـــة‪.‬‬ ‫وح ــول آلي ــة اس ــتصدار ش ــهادة المنش ــأ‬ ‫ت‬ ‫االلك�وني ــة‪ ،‬قال ــت أن طريق ــة التقدي ــم‬ ‫ت‬ ‫االلك�ونيــة ســتكون مــن‬ ‫لشــهادة المنشــأ‬ ‫اللك ـ تـرو�ن‬ ‫خ ــال التق ــدم ع ـ بـر الموق ــع إ‬ ‫ي‬ ‫بطلـــب شـــهادة منشـــأ ت‬ ‫إلك�ونيـــة‪،‬‬ ‫وتســـديد الرســـوم الالزمـــة‪ ،‬وتقـــوم‬ ‫الغرفـــة بمراجعـــة البيانـــات المقدمـــة‬ ‫والموافق ــة عليه ــا ت‬ ‫الك�وني ــا وبع ــد ذل ــك‬ ‫يمك ــن لمق ــدم الطل ــب طباع ــة ش ــهادة‬ ‫ت‬ ‫االلك�ونيـــة أو تحميلهـــا مـــن‬ ‫المنشـــأ‬ ‫الموقـــع‪.‬‬ ‫العدد ‪ / 75 /‬ديسمرب ‪2018 -‬‬

‫ال ت‬ ‫يز‬ ‫لك�ونيـــة‬ ‫وتتمـــز شـــهادات المنشـــأ إ‬ ‫بمزايـــا عديـــدة‪ ،‬أبرزهـــا قـــدرة أعضـــاء‬ ‫الغرف ــة ع ــى تقدي ــم طلب ــات ش ــهادات‬ ‫المنشـــأ وإتمـــام كافـــة معامالتهـــم‬ ‫المتعلقـــة باســـتخراج شـــهادة المنشـــأ‪،‬‬ ‫دون الحاجـــة إىل زيـــارة مقـــر الغرفـــة‪،‬‬ ‫ممــا يواكــب جهــود الغرفــة ف ي� المحافظــة‬ ‫ع ــى البيئ ــة م ــن خ ــال تقلي ــل االعتم ــاد‬ ‫عــى أ‬ ‫الوراق‪ ،‬كمــا انهــا تواكبــا التطــور ف ي�‬ ‫مج ــال ش ــهادات المنش ــأ ع ــى المس ــتوى‬ ‫العالمـــي‪.‬‬ ‫وق ــال الس ــيد صال ــح ب ــن حم ــد الــرش �ق‬ ‫ي‬ ‫مديـــر عـــام غرفـــة قطـــر أن الغرفـــة‬ ‫ســـتبدأ بتنفيـــذ اســـتخراج شـــهادات‬ ‫ت‬ ‫االلك�ونيـــة اعتبـــارا مـــن بدايـــة‬ ‫المنشـــأ‬ ‫ن‬ ‫ـا� م ــن الع ــام المقب ــل ‪،2019‬‬ ‫الرب ــع الث ـ ي‬ ‫لتنضــم دولــة قطــر الدولــة إىل ‪ 23‬دولــة‬ ‫اخ ــرى ع ــى مس ــتوى العال ــم تس ــتخدم‬ ‫معايـــر غرفـــة التجـــارة الدوليـــة ف ي�‬ ‫ي‬ ‫اس ــتخراج ش ــهادات المنش ــأ‪ ،‬مم ــا يع ــد‬ ‫كبـــرة ف ي� عمـــل الغرفـــة‪.‬‬ ‫نقلـــة نوعيـــة ي‬ ‫واشـــار ف ي� ترصيحـــات صحفيـــة إىل أن‬ ‫ت‬ ‫االلك�ونيـــة‬ ‫تطبيـــق شـــهادات المنشـــأ‬ ‫يعتـــر عامـــا محفـــزا لتنشـــيط حركـــة‬ ‫ب‬ ‫التج ــارة مم ــا س ــيكون ل ــه اث ــر ف ي� زي ــادات‬ ‫الص ــادرات غ ـ يـر النفطي ــة لدول ــة قط ــر‪،‬‬ ‫مضيفـــا أن الغرفـــة اصـــدرت خـــال‬ ‫االشـــهر التســـعة االوىل مـــن العـــام‬ ‫الجـــاري نحـــو ‪ 25339‬شـــهادة منشـــأ‬ ‫م ــن بينه ــا ‪ 1158‬ش ــهادة ت ــم اصداره ــا‬ ‫أون اليـــن مـــن خـــال موقـــع الغرفـــة‬

‫ت ن‬ ‫و�‪ ،‬متوقعـــا أن ت ز‬ ‫ي�ايـــد عـــدد‬ ‫االلكـــر ي‬ ‫شـــهادات المنشـــأ بعـــد بـــدء تطبيـــق‬ ‫ت‬ ‫االلك�ونيـــة‪.‬‬ ‫الشـــهادات‬ ‫ق‬ ‫رش‬ ‫واوضـــح الـــ ي� أن تطبيـــق شـــهادات‬ ‫ت‬ ‫االلك�ونيـــة ســـوف يوفـــر عـــى‬ ‫المنشـــأ‬ ‫أ‬ ‫رش‬ ‫رجـــال العمـــال والـــ كات الوقـــت‬ ‫والجهـــد‪ ،‬اضافـــة إىل تســـهيل التجـــارة‪،‬‬ ‫ممـــا ينعكـــس ايجابـــا عـــى مســـتوى‬ ‫التجـــارة البينيـــة لقطـــر مـــع العالـــم‪،‬‬ ‫الفتـــا إىل أنـــه ســـيكون متاحـــا‬ ‫لمنتســـي‬ ‫بي‬ ‫الغرفــة اختيــار اســتخراج شــهادة المنشــأ‬ ‫ت‬ ‫االلك�وني ــة أو االعتيادي ــة‪ ،‬حي ــث أن ــه ال‬ ‫ي ـزال يوج ــد دول عدي ــدة ال تتعام ــل م ــع‬ ‫ت‬ ‫االلك�ونيـــة‪.‬‬ ‫شـــهادات المنشـــأ‬ ‫ض‬ ‫وم ــن جانبه ــا قال ــت الش ــيخة تم ــا� ال‬ ‫ن‬ ‫ـا� مدي ــر العالق ــات الدولي ــة وش ــؤون‬ ‫ثـ ي‬ ‫ف‬ ‫الغ ــرف ي� غرف ــة قط ــر والغرف ــة الدولي ــة‬ ‫قط ــر‪ ،‬أن الغرف ــة س ــوف تعق ــد ف ي� ش ــهر‬ ‫ينايـــر المقبـــل وبالتعـــاون مـــع غرفـــة‬ ‫التجـــارة الدوليـــة‪ ،‬ورشـــة عمـــل حـــول‬ ‫ال ت‬ ‫لك�ونيـــة‪ ،‬وذلـــك‬ ‫شـــهادات المنشـــأ إ‬ ‫للتعريـــف بمزايـــا شـــهادات المنشـــأ‬ ‫ال ت‬ ‫لك�ونيـــة‪ ،‬وكيفيـــة اســـتصدارها‬ ‫إ‬ ‫للمعايـــر المعتمـــدة مـــن قبـــل‬ ‫وفقـــا‬ ‫ي‬ ‫غرف ــة التج ــارة الدولي ــة‪ ،‬مش ـ يـرة إىل أن ــه‬ ‫ض ف‬ ‫خـــراء مـــن‬ ‫ســـيحا� ي� ورشـــة العمـــل ب‬ ‫مجلـــس شـــهادة المنشـــأ التابـــع لغرفـــة‬ ‫ض‬ ‫ويح�هـــا موظفـــو‬ ‫التجـــارة الدوليـــة‬ ‫غرفـــة قطـــر وســـتتم دعـــوة الهيئـــة‬ ‫العامـــة للجمـــارك للمشـــاركة ف ي� ورشـــة‬ ‫العمـــل‪.‬‬

‫‪13‬‬


‫أخبارنا‬

‫بعدما انضمت الى مجلس نظام شهادة المنشأ بمعايير غرفة التجارة الدولية‬

‫غرفة قطر تبدأ بإصدار شهادات املنشأ‬ ‫االلكرتونية الدولية العام املقبل‬ ‫العدد ‪ / 75 /‬ديسمرب ‪2018 -‬‬

‫‪12‬‬

‫شـــاركت غرفة قطـــر والغرفـــة الدولية قطـــر يف اجتامعات مجلس شـــهادات املنشـــأ التابع‬ ‫لغرفـــة التجارة الدوليـــة والذي عقد االســـبوع املـــايض يف مدينة جايبـــور يف الهند‪ ،‬وتم‬ ‫خالل االجتـــاع الذي حرضته الشـــيخة متارض آل ثاين مديـــر العالقات الدولية وشـــؤون الغرف‬ ‫يف غرفـــة قطـــر والغرفة الدوليـــة قطـــر‪ ،‬املوافقة عىل انضـــام غرفة قطـــر إىل مجلس‬ ‫اعتامد شـــهادة املنشـــأ الدولية مبعايري غرفة التجارة الدوليـــة «‪ ،»Co Chain‬مام يتيح لغرفة‬ ‫قطـــر القيـــام بإصدار شـــهادات املنشـــأ االلكرتونيـــة والتي ســـتكون موســـومة بختم غرفة‬ ‫التجـــارة الدوليـــة‪ ،‬لتصبح دولة قطـــر الدولة رقـــم ‪ 24‬عىل مســـتوى العامل التي تســـتخدم‬ ‫معايري غرفة التجارة الدولية يف اســـتخراج شـــهادات املنشـــأ‪.‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫اج ــل خل ــق بيئ ــة جاذب ــة لالس ــتثمارات‪،‬‬ ‫ال�اكـــة ي ن‬ ‫مـــن بينهـــا قانـــون ش‬ ‫بـــن‬ ‫ين‬ ‫القطاعـــن العـــام والخـــاص‪ ،‬والـــذي‬ ‫ف‬ ‫تأمـــل مـــن خاللـــه ي� ابـــرام ش�اكـــة‬ ‫ين‬ ‫القطريـــن للقيـــام‬ ‫مـــع المســـتثمرين‬ ‫ش‬ ‫بم�وعـــات ف ي� رومانيـــا‪.‬‬ ‫وقالـــت ان العالقـــات ي ن‬ ‫بـــن قطـــر‬ ‫كبـــرا ولكـــن‬ ‫ورومانيـــا تشـــهد تطـــورا ي‬ ‫التب ــادل التج ــاري م ــا ي ـزال دون مس ــتوى‬ ‫الطم ــوح‪ ،‬مش ـ يـرة اىل انه ــا توج ــه الدع ــوة‬ ‫ين‬ ‫القطريـــن لزيـــارة‬ ‫لرجـــال االعمـــال‬ ‫رومانيـــا لالطـــاع عـــى ش‬ ‫الم�وعـــات‬ ‫والفـــرص االســـتثمارية المتاحـــة‪.‬‬ ‫بن طوار‪ 50 :‬شركة قطرية ‪-‬‬ ‫رومانية مشتركة تعمل في‬ ‫السوق القطري‬

‫يز‬ ‫تحفـــز‬ ‫وقـــال ان هـــذا الحصـــار عامـــل‬ ‫وتشـــجيع لرجـــال االعمـــال لالتجـــاه اىل‬ ‫االســـتثمار ف ي� القطـــاع الصناعـــي‪ ،‬فتـــم‬ ‫تأســـيس مصانـــع جديـــدة ف ي� مختلـــف‬ ‫القطاعـــات‪ ،‬كمـــا تـــم طـــرح فـــرص‬ ‫اســـتثمارية صناعيـــة ف ي� العديـــد مـــن‬ ‫ت‬ ‫والـــي يمكـــن للـــرش كات‬ ‫القطاعـــات‬ ‫ي‬ ‫الرومانيـــة دراســـة االســـتثمار فيهـــا‪.‬‬ ‫دانتشيال‪ :‬رغبة‬ ‫مشتركة لتعزيز‬ ‫التعاون التجار‬ ‫ي‬ ‫وا‬ ‫ال‬ ‫س‬ ‫تث‬ ‫م‬ ‫ار‬ ‫ي بين‬ ‫قطر ورومانيا‬

‫العدد ‪ / 75 /‬ديسمرب ‪2018 -‬‬

‫وم ــن جانب ــه رح ــب الس ــيد محم ــد ب ــن‬ ‫احمـــد بـــن طـــوار الكـــواري بســـعادة‬ ‫الســـيدة فيوريـــكا دانتشـــيال رئيســـة‬ ‫الـــوزراء بجمهوريـــة رومانيـــا والوفـــد‬ ‫المرافـــق‪ ،‬شـــاكراً لهـــا حرصهـــا عـــى‬ ‫اللقـــاء مـــع رجـــال أ‬ ‫ين‬ ‫العمـــال‬ ‫القطريـــن‬ ‫لبحـــث ســـبل وآليـــات دعـــم وتعزيـــز‬ ‫ين‬ ‫عالقـــات التعـــاون ي ن‬ ‫الجانبـــن‪،‬‬ ‫بـــن‬ ‫ومتمنيــاً أن تحق ــق زيارته ــا لدول ــة قط ــر‬ ‫أهدافهـــا المنشـــودة ف ي� تعزيـــز عالقـــات‬ ‫ين‬ ‫التعـــاون ي ن‬ ‫الصديقـــن‪.‬‬ ‫بـــن البلديـــن‬ ‫وقـــال أن دولـــة قطـــر وجمهوريـــة‬ ‫روماني ــا ترتبط ــان بعالق ــات متم ـ ي ز‬ ‫ـزة ع ــى‬ ‫كافـــة المســـتويات والمجـــاالت‪ ،‬فمنـــذ‬ ‫أن بـــدأت العالقـــات الدبلوماســـية ي ن‬ ‫بـــن‬

‫ين‬ ‫الصديقـــن ف ي� العـــام ‪، 1990‬‬ ‫البلديـــن‬ ‫وهـــذه العالقـــات تشـــهد تطـــورا عـــى‬ ‫مختلـــف المســـتويات‪ ،‬ولكـــن وبالرغـــم‬ ‫م ــن ذل ــك فم ــا يــزال التب ــادل التج ــاري‬ ‫بـ ي ن‬ ‫ـن البلدي ــن دون مس ــتوى طموحاتن ــا‪،‬‬ ‫حي ــث بلغ ــت التج ــارة البيني ــة نح ــو ‪71‬‬ ‫ف‬ ‫ض‬ ‫ـا�‪،‬‬ ‫ملي ــون دوالر فق ــط ي� الع ــام الم ـ ي‬ ‫وهـــو مســـتوى ال يعكـــس حجـــم‬ ‫االمكانيـــات المتوافـــرة لـــدى البلديـــن‬ ‫الصديق ـ ي ن‬ ‫بالش ــارة اىل وج ــود نح ــو ‪50‬‬ ‫ـن‪ ،‬إ‬ ‫ت‬ ‫ش�ك ــة قطري ــة ‪ -‬روماني ــة مش ــركة تعم ــل‬ ‫ف ي� الســـوق القطـــري‪ ،‬ونحـــن ف ي� غرفـــة‬ ‫قطـــر ندعـــو أصحـــاب أ‬ ‫العمـــال مـــن‬ ‫البلديــن اىل إقامــة المزيــد مــن ال ـرش اكات‬ ‫ت‬ ‫الـــي‬ ‫الفاعلـــة والتحالفـــات االســـتثمارية ي‬ ‫م ــن ش ــأنها ان تدف ــع مع ــدالت التج ــارة‬ ‫البينيـــة اىل االمـــام‪.‬‬ ‫ف‬ ‫واع ــرب ب ــن ط ــوار ع ــن امل ــه ي� أن يم ّث ــل‬ ‫هــذا اللقــاء بدايــة حقيقيــة نحــو تفعيــل‬ ‫ت‬ ‫المشـــرك ي ن‬ ‫بـــن قطاعـــات‬ ‫التعـــاون‬ ‫ف‬ ‫االعمـــال ي� البلديـــن‪ ،‬خاصـــة وأن‬ ‫أصحـــاب أ‬ ‫ين‬ ‫العمـــال‬ ‫القطريـــن‬ ‫يتطلع ــون إىل التع ــرف ع ــى ف ــرص‬ ‫االســـتثمار المتاحـــة ف ي� رومانيـــا‪،‬‬ ‫ولديه ــم رغب ــة قوي ــة الستكش ــاف‬

‫ه ــذه الف ــرص‪ ،‬الفت ــا اىل ان غرف ــة قط ــر‬ ‫حريص ــة ع ــى تعزي ــز عالق ــات التع ــاون‬ ‫ين‬ ‫بـــن رجـــال االعمـــال ف ي� البلديـــن بمـــا‬ ‫مشـــركة ســـواء �ف‬ ‫ت‬ ‫يقـــود اىل ش‬ ‫م�وعـــات‬ ‫ي‬ ‫قطـــر أو رومانيـــا‪.‬‬ ‫واشـــار بـــن طـــوار اىل ان دولـــة قطـــر‬ ‫تمكنـــت بفضـــل سياســـاتها االقتصاديـــة‬ ‫يز‬ ‫تز‬ ‫المتمـــزة مـــع‬ ‫الم�نـــة وعالقاتهـــا‬ ‫مختلـــف دول العالـــم‪ ،‬مـــن التغلـــب‬ ‫عـــى الحصـــار المفـــروض عليهـــا منـــذ‬ ‫حـــوال عـــام ونصـــف‪ ،‬حيـــث تعاملـــت‬ ‫قط ــر ي م ــع أ‬ ‫الزم ــة بحرفي ــة عالي ــة‪ ،‬وت ــم‬ ‫ش‬ ‫مبـــا�ة لربـــط‬ ‫إطـــاق خطـــوط بحريـــة‬ ‫ـوا� �ف‬ ‫نئ‬ ‫مين ــاء حم ــد م ــع العدي ــد م ــن الم ـ‬ ‫ي‬ ‫للبق ــاء ع ــى حرك ــة الص ــادرات‬ ‫العال ــم إ‬ ‫والـــواردات بمـــا ال يؤثـــر عـــى الســـوق‬ ‫المحـــ�‪ ،‬حيـــث تـــم احتـــواء هـــذا‬ ‫ي‬ ‫الحص ــار الجائ ــر والتغل ــب عليه ــا خ ــال‬ ‫ت‬ ‫يز‬ ‫وجـــزة‪.‬‬ ‫فـــرة‬

‫‪11‬‬


‫أخبارنا‬

‫بشراكة مع حكومة بالدها وفي قطاعات النقل والصحة والسياحة والزراعة والطاقة‬

‫رئيسة وزراء رومانيا تطرح ‪ 21‬مشـروعا‬ ‫استثامريا للقطاع الخاص القطري‬ ‫اشـــادت الســـيدة فيوريكا دانتشـــيال رئيســـة الوزراء بجمهورية رومانيا بالعالقـــات التي تربط‬ ‫بالدهـــا بدولـــة قطـــر‪ ،‬وقالت خـــال لقائها مـــع رجال االعـــال القطريـــن وغرفـــة قطر يوم‬ ‫االربعـــاء املوافق ‪ 7‬نوفمـــر ‪ ،2018‬اىل ان لقاءاتها مع املســـؤولني يف قطـــر متهد لفصل‬ ‫جديـــد من تفعيـــل عالقات التعاون املشـــرك‪.‬‬

‫ض‬ ‫وحـــر االجتمـــاع الـــذي عقـــد بفنـــدق‬ ‫شـــراتون الدوحـــة‪ ،‬الســـيد محمـــد بـــن‬ ‫ي‬ ‫احم ــد ب ــن ط ــوار الك ــواري النائ ــب االول‬ ‫لرئيـــس غرفـــة قطـــر‪ ،‬وعـــدد مـــن كبـــار‬ ‫ين‬ ‫القطريـــن‪ ،‬اضافـــة‬ ‫رجـــال االعمـــال‬ ‫اىل الوفـــد المرافـــق لرئيســـة الـــوزراء‬ ‫الروماني ــة وال ــذي ض ــم وزراء ومس ـ ي ن‬ ‫ـؤول�‬ ‫ين‬ ‫حكوميـــن‪.‬‬ ‫ف‬ ‫وتـــم خـــال اللقـــاء التباحـــث ي� ســـبل‬ ‫تعزيـــز عالقـــات التعـــاون التجـــاري‬ ‫واالقتصـــادي ي ن‬ ‫بـــن قطاعـــات االعمـــال‬ ‫العدد ‪ / 75 /‬ديسمرب ‪2018 -‬‬

‫‪10‬‬

‫ف ي� البلديـــن‪ ،‬اضافـــة اىل عـــرض منـــاخ‬ ‫االســـتثمار ف ي� رومانيـــا‪.‬‬ ‫وطرحـــت رئيســـة الـــوزراء الرومانيـــة‬ ‫‪ 21‬ش‬ ‫م�وعـــا اســـتثماريا عـــى القطـــاع‬ ‫ش‬ ‫الخ ــاص القط ــري وف ــق برنام ــج لل�اك ــة‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫القطاعـــن العـــام والخـــاص‪،‬‬ ‫بـــن‬ ‫ت‬ ‫الـــي تطـــرح‬ ‫وقالـــت انهـــا المـــرة االوىل ي‬ ‫ال�نامـــج والـــذي‬ ‫فيهـــا بالدهـــا هـــذا ب‬ ‫تتشـــارك فيـــه الحكومـــة الرومانيـــة مـــع‬ ‫القطـــاع الخـــاص ف ي� تنفيـــذ ش‬ ‫م�وعـــات‬ ‫ت‬ ‫كـــرى‪ ،‬مشـــددة عـــى ان‬ ‫اســـراتيجية ب‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫هنال ــك رغب ــة مش ــركة ي� تعزي ــز عالق ــات‬ ‫التعـــاون التجـــاري واالســـتثماري ي ن‬ ‫بـــن‬ ‫قطـــر ورومانيـــا‪.‬‬ ‫واشـــارت اىل ان الحكومـــة الرومانيـــة‬ ‫س ــتقوم بكاف ــة االجــراءات والتس ــهيالت‬ ‫المتعلقـــة بحصـــول المســـتثمرين‬ ‫القطريـــن عـــى ت‬ ‫ين‬ ‫ال�اخيـــص الالزمـــة‬

‫لالســتثمار‪ ،‬كمــا ان كل مـرش وع مــن هــذه‬ ‫المش ــاريع س ــيحصل ع ــى ضمان ــات م ــن‬ ‫الحكومـــة الرومانيـــة‪.‬‬ ‫واســـتعرضت رئيســـة الـــوزراء الرومانيـــة‬ ‫ش‬ ‫الم�وعـــات ال ‪ 21‬المطروحـــة عـــى‬ ‫ت‬ ‫ـي تنــدرج‬ ‫فالقطــاع الخــاص القطــري‪ ،‬والـ ي‬ ‫الـــري والبحـــري‬ ‫ي� قطاعـــات النقـــل ب‬ ‫والج ــوي‪ ،‬الصح ــة‪ ،‬الس ــياحة‪ ،‬الزراع ــة‪،‬‬ ‫والطاقـــة‪.‬‬ ‫واشــارت اىل انــه تــم تطويــر العديــد مــن‬ ‫ين‬ ‫القوانـــن ش‬ ‫والت�يعـــات ف ي� بالدهـــا مـــن‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫بمبادرة من بنك قطر للتنمية وبالشراكة مع غرفة قطر والبورصة‬

‫تكريم ‪ 50‬رشكة صغرية ومتوسطة‬ ‫ضمن قامئة التم ّيز ‪2018‬‬

‫كـــ ّرم بنك قطـــر للتنميـــة‪ ،‬بالتعاون مـــع غرفة قطـــر وبورصة قطر‪ ،‬يـــوم األربعـــاء املوافـــق ‪ 14‬نوفمرب‪50 ،‬‬ ‫رشكة صغرية ومتوســـطة تم إدراجها يف «قامئـــة التميّز» للرشكات الصغرية واملتوســـطة ‪ ،2018‬ضمن حفل‬ ‫خاص أُقيم بهذه املناســـبة‪ .‬وقد جرت مراســـم حفل تســـليم الجوائـــز للرشكات املدرجـــة يف «قامئة التميز‬ ‫‪ »2018‬تحـــت رعايـــة معايل الشـــيخ عبدالله بن نارص بـــن خليفة آل ثاين رئيـــس مجلس الوزراء وزيـــر الداخلية‪،‬‬ ‫وبحضور ســـعادة الشـــيخ عبدالله بن ســـعود آل ثاين محافظ مرصف قطر املركزي‪ ،‬وســـعادة الشـــيخ خليفة‬ ‫بن جاســـم آل ثاين رئيـــس غرفة قطر‪.‬‬

‫العدد ‪ / 75 /‬ديسمرب ‪2018 -‬‬

‫يز‬ ‫التمـــز» حاضنة‬ ‫ويُم ّثل برنامـــج «قائمة‬ ‫الصغ�ة والمتوســـطة‪،‬‬ ‫مهمة للـــرش كات‬ ‫ي‬ ‫تتيـــح لهـــا عـــرض منتجاتهـــا وخدماتها‬ ‫المختلفة وتســـاهم ف ي� إنجـــاح أعمالها‪.‬‬ ‫ال�نامـــج بتكريـــم ش‬ ‫ال�كات‬ ‫كما يقـــوم ب‬ ‫ت‬ ‫ز‬ ‫تتم� بأدائها‬ ‫الصغ�ة والمتوســـطة‬ ‫الـــي ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫وبمـــا تمتلكه مـــن مقومـــات تمكّ نها من‬ ‫التطور والنمـــو‪ ،‬إىل جانب تقديم جميع‬ ‫أوجـــه الدعم والمســـاندة لها‪.‬‬ ‫وقال ســـعادة الشـــيخ خليفة بن جاسم‬

‫ن‬ ‫ثـــا� ‪-‬رئيـــس غرفة قطر‪-‬‬ ‫فبـــن محمد آل ي‬ ‫ي� ترصيحـــات عىل هامـــش حفل تكريم‬ ‫يّ ز‬ ‫ش‬ ‫ال�كات الفائـــرة بقائمة‬ ‫التمـــز ‪:2018‬‬ ‫الصغـــرة والمتوســـطة‬ ‫«إن المشـــاريع‬ ‫ي‬ ‫أثبتـــت قدرتها عـــى حفظ التـــوازن �ف‬ ‫ي‬ ‫بيئة أ‬ ‫العمال واالســـتمرار ف ي� النمو وخلق‬ ‫فـــرص العمـــل‪ ،‬وأصبحت محـــركاً مهماً‬ ‫من محـــركات عجلة النمـــو واالزدهار ف ي�‬ ‫ف‬ ‫و� تف�ات‬ ‫أوقـــات‬ ‫انتعـــاش االقتصـــاد ي‬ ‫أ‬ ‫الركـــود والزمـــات االقتصادية»‪.‬‬

‫وشـــدد ســـعادته عىل أن غرفة قطر‪،‬‬ ‫وباعتبارهـــا بيـــت التجـــار‪ ،‬كانت ‪-‬وال‬ ‫تزال‪ -‬داعمـــاً قوياً لتوجهـــات الدولة‬ ‫ف� هـــذا الصدد‪ ،‬انطالقاً مـــن ت ز‬ ‫ال�امنا‬ ‫ي‬ ‫بمبـــادئ وركائـــز رؤية قطـــر ‪،2030‬‬ ‫ت‬ ‫والـــي تؤكـــد عـــى أهميـــة التنويع‬ ‫ي‬ ‫االقتصـــادي وتقليـــل االعتمـــاد عىل‬ ‫الطاقة كمصـــدر وحيـــد للدخل‪.‬‬ ‫ومن جهتـــه‪ ،‬أعـــرب الســـيد صالح‬ ‫بـــن حمـــد الـــرش ق ي� ‪-‬مدير عـــام غرفة‬ ‫لل�كات ت‬ ‫قطر‪ -‬عـــن تهنئته ش‬ ‫الـــي أُدرجت‬ ‫ي‬ ‫ضمن قائمـــة ي ّ ز‬ ‫التم� للـــرش كات‬ ‫الصغ�ة‬ ‫ي‬ ‫والمتوســـطة‪ ،‬الفتـــاً إىل أن اختيار هذه‬ ‫ش‬ ‫معايـــر واضحة‬ ‫ال�كات تـــم بناء عىل‬ ‫ي‬ ‫ين ن‬ ‫والمـــال‪ ،‬وقال‬ ‫الف�‬ ‫تتعلق‬ ‫ي‬ ‫بالجانبـــن ي‬ ‫رش‬ ‫كب�ة‬ ‫إن هـــذه الـــ كات أظهرت قـــدرة ي‬ ‫عـــى االبتكار وريـــادة أ‬ ‫العمـــال والقدرة‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ال�‬ ‫عـــى التصدير‪ ،‬ي‬ ‫وغ�ها من الســـس ي‬ ‫التم�‪.‬ز‬ ‫وضعتهـــا ضمن قائمـــة ي‬

‫‪9‬‬


‫أخبارنا‬

‫خالل استقباله محافظ األنبار العراقية‬

‫خليفة بن جاسم‪:‬‬

‫تعزيز التعاون التجاري بني قطر و العراق‬ ‫اســـتقبل ســـعادة الشـــيخ خليفـــة بـــن جامس بـــن محمد ال ثـــاين رئيـــس غرفة قطـــر يف مقر‬ ‫الغرفة‪ ,‬ســـعادة الســـيد عـــي الفرحان محافـــظ مدينـــة االنبار العراقيـــة والوفـــد املرافق له‪.‬‬

‫العدد ‪ / 75 /‬ديسمرب ‪2018 -‬‬

‫‪8‬‬

‫وتـم خلال اللقـاء بحـث سـبل التعـاون‬ ‫االقتصـادي والتجـاري ي ن‬ ‫بـ� البلديـن‬ ‫ين‬ ‫الشـقيق�‪ ،‬وامكانية جلب اسـتثمارات قطرية‬ ‫اىل محافظـة االنبـار‪ ،‬اضافـة اىل تعزيـز‬ ‫ين‬ ‫التعـاون ي ن‬ ‫القطريـ�‬ ‫بـ� اصحـاب االعمـال‬ ‫ونظرائهـم ف ي� محافظـة االنبـار العراقيـة‪،‬‬ ‫ت‬ ‫واقامـة ش‬ ‫مشـركة‪.‬‬ ‫م�وعـات‬ ‫ض‬ ‫الجميل� مدير‬ ‫وحـر اللقـاء السـيد منتصر‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ال�لمـان العـر يا�‪ ،‬السـيد رائـد‬ ‫مكتـب رئيـس ب‬ ‫فرحـان رئيـس مجموعـة اور الدوليـة للتجارة‬ ‫سـف�‬ ‫والمقـاوالت‪ ،‬والسـيد فخـري الدليمي ي‬ ‫العـراق السـابق لـدى دولـة قطر‪.‬‬ ‫عل� الفرحـان المزايـا‬ ‫واسـتعرض السـيد ي‬ ‫والفـرص االسـتثمارية ت‬ ‫الـ� تتوافـر ف ي�‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫والـ� تبلـغ مسـاحتها نحو‬ ‫محافظـة االنبـار‪ ،‬ي‬ ‫ثلـث مسـاحة العـراق ويمـر منها نهـر الفرات‬ ‫ويبلـغ عـدد سـكانها نحـو ‪ 1.8‬مليون نسـمة‪،‬‬ ‫تعتـر بوابـة اىل اسـواق كل مـن االردن‬ ‫كمـا ب‬ ‫العـر�‪ ،‬الفتا اىل ان‬ ‫وسـوريا ومنطقة الخليج‬ ‫بي‬ ‫هنالـك فرص اسـتثمارية عديـدة يمكن لرجال‬ ‫ين‬ ‫القطريـ� الدخـول فيهـا‪ ،‬خصوصا‬ ‫االعمـال‬ ‫ف ي� مجـاالت مثـل الفوسـفات والمـواد االولية‬ ‫والمعـادن‪ ،‬اىل جانـب فرصـة االسـتثمار ف ي�‬

‫الفرحان‪ :‬فرص‬ ‫استثمارية كبيرة‬ ‫أمام رجال االعمال‬ ‫القطريين‬ ‫ترتيبات لعقد لقاء‬ ‫مشترك لرجال االعمال‬ ‫من البلدين في‬ ‫الدوحة‬

‫مطـار الحبانيـة ‪.‬‬ ‫ف‬ ‫واعـرب الفرحـان عـن املـه ي� جلـب‬ ‫االسـتثمارات القطريـة اىل محافظـة االنبـار‬ ‫ت‬ ‫والـ� وصفهـا بانهـا مسـتقرة وآمنـة وتزخـر‬ ‫ي‬ ‫بالفـرص االسـتثمارية المجديـة‪ ،‬الفتـا اىل‬ ‫ت‬ ‫الـ� تجمع ي ن‬ ‫ب�‬ ‫الروابـط االخويـة والتاريخيـة ي‬ ‫قطـر والعـراق‪.‬‬ ‫ومـن جانبـه رحـب سـعادة الشـيخ خليفة بن‬ ‫ن‬ ‫ثـا� رئيـس غرفـة قطر‬ ‫جاسـم بـن‬ ‫محمـد ال ي‬ ‫ق‬ ‫بالوفـد العـر يا�‪ ،‬وقـال ان الغرفـة حريصـة‬ ‫على تعزيـز عالقـات التعـاون ي ن‬ ‫بـ� اصحـاب‬ ‫القطريـ� ونظرائهـم العر ي ن‬ ‫ين‬ ‫اقيـ�‪،‬‬ ‫االعمـال‬

‫الفتـا اىل ان الفـرص االسـتثمارية ف ي� محافظـة‬ ‫االنبـار مشـجعة وسـتكون محـل دراسـة‬ ‫ين‬ ‫القطريـ�‪.‬‬ ‫بالنسـبة لرجـال االعمـال‬ ‫واشـاد الشـيخ خليفـة بـن جاسـم بالعالقات‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ين‬ ‫الشـقيق�‪ ،‬وقال‬ ‫الـ� تربط البلدين‬ ‫الخويـة ي‬ ‫تعتـر مـن المحافظـات‬ ‫ان محافظـة االنبـار ب‬ ‫ت‬ ‫والـ� يمكـن للقطـاع‬ ‫المهمـة ف ي� العـراق‬ ‫ي‬ ‫الخـاص القطـري ان يـدرس االسـتثمار فيها‪.‬‬ ‫وقـال سـعادة الشـيخ خليفـة بـن جاسـم ان‬ ‫غرفـة قطر سـوف تعمـل عىل اسـتضافة لقاء‬ ‫ت‬ ‫ين‬ ‫القطريـ� ونظرائهم‬ ‫مشـرك لرجـال االعمال‬ ‫مـن محافظـة االنبار العراقية‪ ،‬حيث سـتقوم‬ ‫الغرفة بتوجيه دعوة رسـمية لمحافظة أ‬ ‫النبار‬ ‫لتنظيـم زيـارة لرجـال االعمـال العر ي ن‬ ‫اقيـ�‬ ‫مـن المحافظـة لزيـارة دولـة قطـر‪ ،‬لاللتقـاء‬ ‫ين‬ ‫القطريـ�‪ ،‬وسـوف يتـم خلال‬ ‫بنظرائهـم‬ ‫ت‬ ‫اللقـاء المشـرك طرح كافـة القضايا المتعلقة‬ ‫بتعزيـز التعـاون التجـاري واالسـتثماري‪،‬‬ ‫وعـرض فرص االسـتثمار المتاحـة ف ي� البلدين‪.‬‬ ‫واعـرب سـعادة رئيـس الغرفـة عـن أملـه ف ي�‬ ‫ان يشـكل هـذا اللقـاء بدايـة حقيقـة لمرحلـة‬ ‫ت‬ ‫المشـرك ي ن‬ ‫بـ� قطاعات‬ ‫جديـدة مـن التعاون‬ ‫االعمـال ف ي� البلديـن‪.‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫الكـــواري النائـــب االول لرئيـــس غرفة قطر‬ ‫وعدد مـــن أعضـــاء مجلـــس إدارة الغرفة‬ ‫وأصحـــاب أ‬ ‫وممثـــ� الـــرش كات‬ ‫العمـــال‬ ‫ي‬ ‫القطريـــة والجزائرية‪.‬‬ ‫وأكد الشـــيخ خليفة بن جاســـم أن التطور‬ ‫ف� العالقـــات ي ن‬ ‫ب� البلديـــن قد انعكس عىل‬ ‫ي‬ ‫كافة الجوانب االقتصاديـــة والتجارية ت‬ ‫وال�‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫االخ�ة‪،‬‬ ‫حققت نمـــوا ايجابيا ي� الســـنوات ي‬ ‫منوهاً بـــأن التبـــادل التجـــاري بينهما قد‬ ‫وصل نحـــو ‪ 163‬مليـــون ريال قطـــري ف ي�‬ ‫ض‬ ‫المـــا� مقارنـــة مـــع ‪134‬‬ ‫العـــام ‪2017‬‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫مليون ريـــال ي� العام الذي ســـبقه وبنمو‬ ‫نســـبته ‪ 22‬ف ي� المائة‪.‬‬ ‫وأوضح ســـعادته أنه يوجد نحو ‪ 115‬ش�كة‬ ‫ت‬ ‫مشـــركة تعمل ف ي� السوق‬ ‫قطرية – جزائرية‬ ‫القطري‪ ،‬معرباً عن أملـــه أن يتضاعف هذا‬ ‫العـــدد خالل ت‬ ‫الف�ة المقبلـــة‪ ،‬خصوصا مع‬

‫‪ 115‬شركة‬ ‫قطرية – جزائرية‬

‫مشتركة تعمل في‬ ‫السوق القطري‬

‫توفـــر العديد مـــن الفرص االســـتثمارية ف ي�‬ ‫مختلف القطاعـــات االقتصادية وال ســـيما‬ ‫الصغ�ة والمتوســـطة‪.‬‬ ‫الصناعات‬ ‫ي‬

‫ومن جانبه‪ ،‬قال ســـعادة الســـيد ســـعيد‬ ‫جالب وزيـــر التجـــارة الجزائـــري أن بالده‬

‫وقـــال بن عمـــر أن حضـــور ث‬ ‫اكـــر من ‪30‬‬ ‫ش�كـــة جزائرية ف ي� المعـــرض لهو دليل عىل‬ ‫االهمية ت‬ ‫الـــي توليهـــا الجزائر الســـتغالل‬ ‫ي‬ ‫كل االمكانيـــات المتاحـــة من أجـــل ي ن‬ ‫تمت�‬ ‫العالقـــات مـــع الشـــقيقة قطر‪ ،‬مشـــيداً‬ ‫بكافـــة الجهـــود المبذولـــة ف ي� الجزائر من‬ ‫وتوفـــر كافة‬ ‫أجل تســـهيل هـــذه الخطوة‬ ‫ي‬ ‫االمكانيـــات لتحقيـــق التقارب المنشـــود‪.‬‬

‫العدد ‪ / 75 /‬ديسمرب ‪2018 -‬‬

‫تعت� من‬ ‫ولفت رئيـــس الغرفة أن الجزائـــر ب‬ ‫الوجهات االســـتثمارية ت‬ ‫الـــي تلقى اهتمام‬ ‫ي‬ ‫رجـــال أ‬ ‫ين‬ ‫القطري�‪ ،‬وأشـــار إىل أنه‬ ‫العمـــال‬ ‫االخ�ة تم انشـــاء عدد‬ ‫خـــال الســـنوات ي‬ ‫ف‬ ‫من االســـتثمارات القطريـــة ي� الجزائر كان‬ ‫ابرزها مـــرش وع «بالرة الجزائـــري ‪ -‬القطري‬ ‫للصلـــب» ف ي� واليـــة جيجـــل‪ ،‬الواقعـــة‬ ‫شـــمال ش�ق الجزائـــر العاصمـــة‪ ،‬حيـــث‬ ‫يعد المـــرش وع الذي يغطي مســـاحة تبلغ‬ ‫حـــوال ‪ 216‬هكتـــارا‪ ،‬أوىل ثمـــار اتفاقيـــة‬ ‫ي‬ ‫التعاون ت‬ ‫الـــي تم توقيعها ي ن‬ ‫بـــن دولة قطر‬ ‫ي‬ ‫وجمهورية الجزائر الشـــقيقة ف ي� عام ‪.2013‬‬

‫تهتم بإقامـــة عالقات تعـــاون متطورة مع‬ ‫دولة قطر تغطـــي كافة المجـــاالت خاصة‬ ‫يز‬ ‫متمـــزة‬ ‫وان البلديـــن تربطهمـــا عالقـــات‬ ‫ت‬ ‫ويشـــركان ف ي� ســـمات اقتصاديـــة عديدة‬ ‫مثل جهـــود التنويـــع االقتصـــادي‪ ،‬معرباً‬ ‫عن أمله ف ي� أن يؤســـس القطـــاع الخاص ف ي�‬ ‫ت‬ ‫مشـــركة‪.‬‬ ‫البلدين مشـــاريع‬ ‫وأعـــرب جالب عـــى دعمه لجهـــود غرف�ت‬ ‫ي‬ ‫البلديـــن ف ي� فتـــح فنوات مجـــاالت تعاون‬ ‫جديـــدة ي ن‬ ‫بـــن القطاع الخاص بما يؤســـس‬ ‫لـــرش اكات وتحالفـــات تخـــدم اقتصـــاد‬ ‫ين‬ ‫الصديق�‪.‬‬ ‫البلديـــن‬ ‫مـــن جهته‪ ،‬أعرب ســـعادة الســـيد محمد‬ ‫العيـــد بـــن عمـــر عـــن امتنانـــه الختيار‬ ‫الجزائـــر كضيـــف ش�ف للنخســـة الرابعة‬ ‫لمعـــرض قطـــر الضيافـــة‪ ،‬منوهـــاً بـــأن‬ ‫المعـــرض سيســـهم ف ي� تقريـــب وجهـــات‬ ‫النظـــر وتوطيـــد العالقات ي ن‬ ‫بـــن ش‬ ‫ال�كات‬ ‫القطريـــة والجزائريـــة‪.‬‬

‫‪7‬‬


‫أخبارنا‬

‫خالل لقاء استضافته غرفة قطر بحث تعزيز العالقات‬

‫قطر والجزائر تبحثان فرص للتعاون‬ ‫املشرتك يف القطاع الخاص‬ ‫ •وزير التجارة الجزائري‪ :‬مهتمون بتعزيز التعاون مع قطر‬ ‫ •الشيخ خليفة بن جاسم‪ % 22 :‬نمو التبادل التجاري بين البلدين‬ ‫العام الماضي‬ ‫قال ســـعادة الشـــيخ خليفة بن جاســـم آل ثاين رئيس غرفـــة قطر أن العالقـــات االخوية بني‬ ‫قطـــر والجزائر هي عالقات تاريخية ومتميزة‪ ،‬مشـــرا ً بأنها تشـــهد تطورا ً مســـتمرا ً يف ظل‬ ‫القيـــادة الحكيمة لحرضة صاحب الســـمو الشـــيخ متيم بن حمد آل ثـــاين امري البالد‬ ‫املفدى‪ ،‬وأخيه فخامة الســـيد عبدالعزيز بوتفليقة رئيـــس الجمهورية الجزائرية‪.‬‬ ‫العدد ‪ / 75 /‬ديسمرب ‪2018 -‬‬

‫‪6‬‬

‫جاء ذلك خـــال اللقـــاء الذي اســـتضافته غرفة‬ ‫نوفمـــر ‪، 2018‬‬ ‫قطـــر يوم االربعـــاء الموافق ‪7‬‬ ‫ب‬ ‫مع وفد تجاري جزائري برئاســـة ســـعادة الســـيد‬ ‫ســـعيد جالب وزير التجارة الجزائـــري وبحضور‬ ‫ممثـــ� ‪ 30‬ش�كـــة جزائرية متخصصـــة ف ي� المواد‬ ‫ي‬

‫ئ‬ ‫الغـــذا� والخدمات‪.‬‬ ‫الغذائيـــة والتصنيع‬ ‫ي‬ ‫وقد ض‬ ‫ح� اللقاء الســـيد محمـــد العيد بن عمر‬ ‫رئيس الغرفـــة الجزائريـــة للتجـــارة والصناعة‪،‬‬ ‫ســـف�‬ ‫وســـعادة الســـيد عبـــد العزيز ســـبع‬ ‫ي‬ ‫الجزائـــر ف ي� الدوحه‪ ،‬والســـيد محمـــد بن طوار‬


‫تقرأ في العدد أيضاً‬ ‫رئيس الغرفة‪ :‬آفاق‬ ‫جديدة للتعاون‬ ‫املشرتك مع عامن‬

‫‪08‬‬

‫‪45‬‬

‫‪06‬‬ ‫‪29‬‬ ‫رجال اعامل قطريون‬ ‫وعامنيون يشيدون‬ ‫مبستوى تنظيم «صنع يف‬ ‫قطر”‬

‫‪51‬‬

‫آل خليفة‪ :‬بنك قطر‬ ‫للتنمية يدعم التوسع‬ ‫الخارجي للرشكات‬ ‫القطرية‬

‫‪54‬‬

‫‪28‬‬

‫خليفة بن جاسم‪ :‬تعزيز‬ ‫التعاون التجاري بني قطر‬ ‫والعراق‬ ‫قطر والجزائر تبحثان فرص‬ ‫للتعاون املشرتك يف القطاع‬ ‫الخاص‬ ‫الشيخ ثاين بن عيل‪ :‬القوانني‬ ‫والترشيعات دفعت عجلة‬ ‫التنمية االقتصادية يف قطر‬ ‫الرشقي‪ :‬غرفة قطر تدعم‬ ‫جهود تسهيل حركة التجارة‬ ‫الدولية‬

‫‪53‬‬

‫اتفاقية رشاكة بني “املسند‬ ‫العاملية” و”نورتال” عىل‬ ‫هامش صنع يف قطر ‬

‫‪53‬‬

‫اتفاقية رشاكة بني “اطالق”‬ ‫القطرية ومركز “تساهيل”‬ ‫العامين‬

‫‪48‬‬

‫توقيع اتفاقية لبناء فرع جديد‬ ‫للمرية يف سلطنة عامن‬

‫‪52‬‬

‫مجلس األعامل القطري‬ ‫العامين يبحث آليات التواصل‬ ‫بني املستثمرين‬

‫توجه املراسالت باسم مدير التحرير‬

‫‪www.qatarchamber.com‬‬ ‫‪nael@qcci.org‬‬

‫اعضاء باملجلس‬ ‫البلدي يشيدون بـ‬ ‫«صنع يف قطر»‬

‫‪61‬‬

‫لإلعالن االتصال عىل‬ ‫هاتف‪44555803 :‬‬ ‫جوال‪55800563:‬‬

‫العدد ‪ / 75 /‬ديسمرب ‪2018 -‬‬

‫تابعونا على مواقع‬ ‫التواصل االجتماعي‬

‫ص‪.‬ب‪ 402 :‬الدوحة ‪ -‬قطر‬ ‫هاتف‪44555803 – 44559111 :‬‬ ‫فاكس‪44661697 – 44661639 :‬‬

‫‪5‬‬


‫يف هذا العدد‬ ‫مجلة اقتصادية‬

‫وسط‬

‫شهرية تصدر عن‬

‫غرفة قطر‬

‫‪ -‬العدد ‪75‬‬

‫ديسمرب ‪2018 -‬‬

‫حضور واسع لقط‬

‫اعات اال‬ ‫عامل العامنية‬

‫نجاح‬ ‫مبهر ملعرض‬

‫« صن‬

‫مجلة اقتصادية شهرية تصدر عن‬

‫ع يف قطر »‬

‫مبســــقط‬

‫المحتويات‬

‫عقــود‬ ‫واتفاقيات ب‬ ‫ــن رشكات ق‬ ‫طرية وعامنية‬ ‫تنقــل التعــاون‬ ‫التج ـاري ملســت‬ ‫ويات متقدمــة‬

‫رئيس مجلس اإلدارة ورئيس التحرير‬ ‫خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاين‬ ‫املدير العام ونائب رئيس التحرير‬ ‫صالح بن حمد الرشقي‬ ‫مدير التحرير‬

‫وزير التجارة‪ :‬صنع يف‬ ‫قطر يدعم الصناعات‬ ‫الوطنية‬

‫‪42‬‬

‫نائل صالح‬ ‫تصوير‬

‫إنتصار نرص‬ ‫إخراج وتصميم‬ ‫عدي حاتم الطايئ‬ ‫تنفيذ وطباعة‬

‫بن طوار‪ :‬نحث رجال‬ ‫االعامل لبناء رشاكات‬ ‫تجارية تخدم اقتصاد‬ ‫البلدين‬

‫‪47‬‬

‫‪info@graphiccenter.qa‬‬

‫اســـدل الستار مســـاء الخميس املوافق‬ ‫‪ 6‬ديســـمرب عـــى فعاليـــات معـــرض‬

‫صنـــع يف قطـــر ‪ 2018‬والذي اســـتمرت‬

‫فعالياتـــه الربعـــة ايـــام متواصلـــة يف‬ ‫مركـــز عـــان للمؤمتـــرات واملعـــارض‬

‫ليكـــون شـــاهدا عـــى عمـــق العالقات‬

‫االخويـــة التاريخيـــة بـــن قطـــر وعامن‪،‬‬ ‫وقـــد شـــهد املعـــرض اقبـــاال واســـعا‬

‫الكعبي‪ :‬املعرض نجح‬ ‫يف تحقيق اهدافه‬ ‫بتعزيز التعاون القطري‬ ‫العامين‬

‫‪50‬‬

‫مـــن الـــزوار خصوصا مـــن رجـــال االعامل‬

‫العامنيـــن والذيـــن ابـــدوا اعجابهم مبا‬ ‫وصلـــت اليـــه الصناعـــات القطريـــة مـــن‬

‫تطـــور وتقدم‪ ،‬حيث التقـــوا مع نظرائهم‬ ‫رجـــال االعـــال القطريـــن ومســـؤويل‬

‫العدد ‪ / 75 /‬ديسمرب ‪2018 -‬‬

‫‪4‬‬

‫هذه الـــركات وتعرفوا عـــى الصناعات‬ ‫املعروضـــة‪ ،‬كـــا تـــم عـــى هامـــش‬ ‫املعرض توقيـــع العديد مـــن االتفاقيات‬

‫بـــن رشكات قطريـــة وعامنيـــة ‪ ،‬وحظي‬

‫املعـــرض باهتـــام إعالمـــي كبـــر من‬

‫جانب الوســـائل اإلعالميـــة املختلفة يف‬ ‫ســـلطنة عامن‪.‬‬

‫املحرر‬

‫الجنيبي‪ :‬قطر تسجل‬ ‫انجازات مشهودة‬ ‫يف شتى القطاعات‬ ‫االقتصادية‬

‫‪48‬‬


‫مقال‬

‫‪ 3‬انجازات تنقل خدمات‬ ‫الغرفة اىل العاملية‬ ‫ت‬ ‫الـ� تقدمهـا للقطاع‬ ‫واصلـت غرفـة قطـر تطويـر خدماتهـا ي‬ ‫ين‬ ‫كب�ا‬ ‫الخـاص‬ ‫والمنتسـب�‪ ،‬حيث شـهد العام ‪ 2018‬تطـورا ي‬ ‫ف ي� هـذه الخدمـات ممـا نقـل غرفة قطـر اىل مصـاف الغرف‬ ‫الكـرى ف ي� الـدول المتقدمة‪ ،‬حيـث حققت الغرفة‬ ‫التجاريـة ب‬ ‫ت‬ ‫الـ� تم وضعهـا بتوجيهات من‬ ‫بذلـك واحـدا من االهداف ي‬ ‫ن‬ ‫ثـا� رئيـس مجلـس‬ ‫سـعادة فالشـيخ خليفـة بـن جاسـم ال ي‬ ‫االدارة‪ ،‬ي� سـبيل نقـل غرفـة قطـر اىل العالمية‪.‬‬ ‫ففـي العـام ‪ 2018‬الـذي يشـارف على االنتهـاء‪ ،‬حققـت‬ ‫غرفـة قطـر ثلاث انجـازات هامة على هذا الصعيـد‪ ،‬االول‬ ‫للدخـال‬ ‫يتمثـل ف ي� انضمـام الغرفـة اىل المجلـس العالمـي إ‬ ‫أهـل الغرفـة للبـدء‬ ‫المؤقـت للبضائـع “‪ ”WATAC‬ممـا ّ‬ ‫بتطبيـق نظـام “‪ ”ATA Carnet‬وهـو ت‬ ‫دفـر االدخال المؤقت‬ ‫للبضائـع‪ ،‬حيـث أصبحـت قطـر واحـدة مـن ‪ 77‬دولة حول‬ ‫العالـم تطبـق هـذا النظـام والـذي يسـهم ف ي� تعزيـز‬ ‫مكانـة دولـة قطـر كوجهـة اسـتثمارية جاذبـة ومركـزاً عالميـاً‬ ‫للتجـارة واالعمال‪ ،‬كما يسـاهم ف ي� تنشـيط قطاع المؤتمرات‬ ‫تعتـر غرفة قطر‬ ‫والمعـارض والفعاليـات السـياحية‪ ،‬حيث ب‬ ‫الضامـن الوطن ي لتطبيـق هـذا النظـام ف ي� دولـة قطر‪ ،‬وقد‬ ‫بـدأت الغرفـة رسـمياً بتطبيقـه اعتبـاراً مـن مطلع أغسـطس‬ ‫‪ ،2018‬وقامـت بإصـدار اول بطاقـة ادخـال مؤقت ف ي� شـهر‬ ‫ض‬ ‫الما�‪.‬‬ ‫سـبتم�‬ ‫ب‬ ‫ي‬

‫صالح بن حمد الرشقي‬ ‫مدير عام غرفة قطر‬

‫العدد ‪ / 75 /‬ديسمرب ‪2018 -‬‬

‫واهميـة هـذا النظـام تكمـن ف ي� انه يضمن تسـهيل وتبسـيط‬ ‫عـر الحـدود ويقلـل مـن المتطلبـات‬ ‫إ‬ ‫الجـراءات الجمركيـة ب‬ ‫الروتينيـة ويسـمح للمصدريـن والمسـتوردين باسـتخدام‬ ‫الجراءات الجمركية ف ي� ‪ 77‬دولة‬ ‫وثيقـة واحدة إلتمام جميـع إ‬ ‫الدخـال المؤقـت جميـع‬ ‫تطبـق النظـام‪ ،‬وتشـمل بطاقـة إ‬ ‫واسـت�ادها خالل‬ ‫تصديرها‬ ‫البضائـع‪ ،‬برش ط أن يتم إعـادة‬ ‫ي‬ ‫الفـرة ت‬ ‫ت‬ ‫الـ� توافـق عليهـا السـلطات الجمركيـة المعنية‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫الثـا� الـذي حققتـه الغرفـة على صعيـد تطويـر‬ ‫االنجـاز ي‬ ‫ف‬ ‫الخدمـات عالميـا‪ ،‬يتمثـل ي� انضمامهـا اىل المنظمـة‬

‫الـدول‪ ،‬حيـث اصبحـت الغرفـة‬ ‫الـري‬ ‫العالميـة للنقـل ب‬ ‫ي‬ ‫الصـدار الوطنيـة لنظـام ‪TIR‬‬ ‫الجهـة الضامنـة ومؤسسـة إ‬ ‫الـدول ف ي� دولـة قطـر وذلـك بالتنسـيق مـع‬ ‫الـري‬ ‫للنقـل ب‬ ‫ي‬ ‫الهيئـة العامـة للجمـارك‪.‬‬ ‫ويسـهم تطبيـق نظـام ‪ TIR‬ف ي� تسـهيل التجـارة وتقليـل‬ ‫بالضافـة اىل‬ ‫تكاليـف النقـل والشـحن بالنسـبة للتجـار‪ ،‬إ‬ ‫يعتـر‬ ‫الـري للسـلع والبضائـع‪ ،‬حيـث انـه ب‬ ‫تيسـر النقـل ب‬ ‫ي‬ ‫عالميـا ويضـم‬ ‫مطبـق‬ ‫دول‬ ‫جمـرك‬ ‫وضمـان‬ ‫نقـل‬ ‫نظـام‬ ‫ً‬ ‫ي ي‬ ‫نحـو ‪ 70‬بلـدا متعاقـدا‪ ،‬ويتيـح نقـل البضائـع مـن بلـد‬ ‫مـرورا ببلدان العبور إىل بلـد المقصد ف ي� مقصورات‬ ‫المنشـأ‬ ‫ً‬ ‫تحميـل مختومـة تخضـع لرقابـة الجمـارك من خلال نظام‬ ‫متعـدد أ‬ ‫الطـراف ت‬ ‫معـرف بـه على نحـو متبـادل‪.‬‬ ‫واالنجـاز الثالـث والـذي تحقـق مؤخـرا يتمثـل ف ي� انضمـام‬ ‫غرفـة قطـر إىل مجلـس اعتمـاد شـهادة المنشـأ الدوليـة‬ ‫بمعايـر غرفـة التجـارة الدوليـة “‪ ،”Co Chain‬ممـا يتيـح‬ ‫ي‬ ‫لغرفـة قطـر القيـام بإصـدار شـهادات المنشـأ ت‬ ‫االلك�ونيـة‬ ‫ت‬ ‫والـ� سـتكون موسـومة بختـم غرفـة التجـارة الدوليـة‪،‬‬ ‫ي‬ ‫لتصبـح دولـة قطـر الدولـة رقـم ‪ 24‬على مسـتوى العالـم‬ ‫ت‬ ‫الـ� تسـتخدم‬ ‫معايـر غرفـة التجـارة الدوليـة ف ي� اسـتخراج‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫شـهادات المنشـأ‪.‬‬ ‫ت‬ ‫اللك�ونية‬ ‫لمنتسـ� الغرفة‬ ‫وسـوف تتيـح شـهادات المنشـأ إ‬ ‫بي‬ ‫تقديـم طلبـات شـهادات المنشـأ وإتمـام كافـة معامالتهم‬ ‫المتعلقة باسـتخراج شـهادة المنشـأ‪ ،‬دون الحاجـة إىل زيارة‬ ‫مقـر الغرفـة‪ ،‬ممـا يواكـب جهـود الغرفـة ف ي� المحافظة عىل‬ ‫البيئـة مـن خلال تقليـل االعتمـاد على أ‬ ‫الوراق‪ ،‬كمـا انهـا‬ ‫تواكبـا التطـور ف ي� مجـال شـهادات المنشـأ على المسـتوى‬ ‫العالمي‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ونيـة‬ ‫المنشـأ‬ ‫شـهادات‬ ‫تطبيـق‬ ‫كمـا ان‬ ‫يعتـر عاملا‬ ‫االلك�‬ ‫ب‬ ‫ف‬ ‫محفـزا لتنشـيط حركة التجارة مما سـيكون له اثـر ي� زيادات‬ ‫غـر النفطيـة لدولـة قطـر‪ ،‬وزيـادة مسـاهمة‬ ‫الصـادرات ي‬ ‫ف‬ ‫االجمـال‪.‬‬ ‫المحل�‬ ‫القطـاع الخـاص ي� الناتـج‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫‪3‬‬



‫اإلفتتاحية‬

‫خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاين‬ ‫رئيس غرفة قطر‬

‫القطاع الخاص يف خطاب سمو األمري‬ ‫جـاء خطـاب ض‬ ‫حـرة صاحـب السـمو الشـيخ تميـم بـن‬ ‫ن‬ ‫أمـر البلاد المفـدى خلال افتتـاح الـدورة‬ ‫ثـا� ي‬ ‫حمـد آل ي‬ ‫ين‬ ‫واالربعـ� لمجلـس الشـورى‪ ،‬ليؤكـد مجـددا‬ ‫السـابعة‬ ‫حصانـة اقتصـاد قطـر مـن الهـزات الخارجيـة‪ ،‬وزيـادة‬ ‫االعتمـاد على الـذات‪ ،‬وتجـاوز آثـار الحصـار‪.‬‬ ‫فقـد اكـد صاحـب السـمو حفظـه هللا ف ي� خطابـه على ان‬ ‫دولـة قطـر تمكنـت بالرغـم مـن ظـروف الحصـار‪ ،‬مـن‬ ‫تطويـر عالقاتهـا مـع معظـم دول العالـم كمـا ترسـخت‬ ‫روابطنـا مـع حلفائنـا ث‬ ‫اكـر ممـا كانـت عليـه‪ ،‬فضلا عـن‬ ‫ت‬ ‫ين‬ ‫ال� عرفـوا بها‪ ،‬وزيادة‬ ‫زيـادة تمسـك‬ ‫القطري� بأخالقهم ي‬ ‫السـياس‪.‬‬ ‫وعيهـم بالسـيادة الوطنيـة واسـتقاللية قرارنـا‬ ‫ي‬ ‫ولـم يكـن مفاجئـا ان تسـتحوذ القضايـا االقتصاديـة على‬ ‫االم�‪ ،‬حيث يحرص سـموه‬ ‫كبـر من خطاب سـمو ي‬ ‫جانـب ي‬ ‫ن‬ ‫دائمـا عىل تطويـر االقتصاد الوط ي بكافـة قطاعاته‪ ،‬فقد‬ ‫ف‬ ‫ض‬ ‫مـ� الدولـة ف ي� خطط‬ ‫شـدد سـمو ي‬ ‫االمـر ي� خطابـه عىل ي‬ ‫التنويـع االقتصـادي وتقليـل االعتمـاد عىل النفـط والغاز‪،‬‬ ‫ولكـن دون إهمـال هـذا القطـاع الـذي يعد مصـدر ثروتنا‬ ‫أ‬ ‫سـاس‪ ،‬فالتنويـع االقتصـادي يهـدف إىل تحقيـق النمو‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫بالتغـرات ف ي� أسـعار هذيـن المصدرين‪ ،‬ولكن‬ ‫دون التأثـر‬ ‫ي‬ ‫الـروة ال�ت‬ ‫ال بـد مـن تطويرهمـا باسـتمرار والحفـاظ عىل ث‬ ‫ي‬ ‫حبانـا هللا بها‪ ،‬لنـا أ‬ ‫ولجيالنـا المقبلة‪.‬‬

‫العدد ‪ / 75 /‬ديسمرب ‪2018 -‬‬

‫وقـد كان الفتـا ف ي� خطاب سـموه التنويه بالـدور المحوري‬ ‫الـذي لعبـه القطـاع الخـاص ف ي� تنميـة القطـاع الصناعـي‬ ‫ت‬ ‫الـذا� ف ي� بعض المنتجات‬ ‫كب� من االكتفاء‬ ‫وتحقيـق قـدر ي‬ ‫ي‬ ‫الغذائيـة وبعـض المسـتلزمات االسـتهالكية‪ ،‬حيـث ارتفع‬ ‫عـدد المصانـع العاملـة ف ي� الدولة بعد الحصار بنسـبة ‪14‬‬ ‫ت‬ ‫ال� منحها‬ ‫بالمائة‪ ،‬وال شـك أن هذه االشـادة وهذه الثقة ي‬ ‫صاحـب السـمو للقطـاع الخـاص القطـري‪ ،‬تضـع على‬ ‫كبـرة ف ي� تقديـم المزيـد مـن الجهد من‬ ‫كاهلنـا مسـؤولية ي‬

‫اجـل رفعـة االقتصـاد الوطن ي ومواصلة العمـل وبعزيمة‬ ‫اكـر مـن اجـل تعزيـز دور القطـاع الخـاص ف ي� العمليـة‬ ‫ب‬ ‫االقتصادية واالسـتثمارية وتشـجيع اصحـاب االعمال عىل‬ ‫المبـا�ة اىل ش‬ ‫ش‬ ‫الم�وعـات الصناعيـة‬ ‫توجيـه اسـتثماراتهم‬ ‫ت‬ ‫المحل�‪ ،‬وتوسـيع تطلعاتهم نحو‬ ‫السـوق‬ ‫الـ� يحتاجهـا‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫تصديـر الفائـض مـن المنتجـات القطريـة اىل الخـارج‪،‬‬ ‫االمـر يتوقـع مـن القطـاع الخـاص‬ ‫خاصـة وان سـمو‬ ‫ي‬ ‫ث‬ ‫ش‬ ‫اك� لالسـتثمار المبـا� ومبادرات اكـر جرأة –‬ ‫اسـتعدادا ب‬ ‫كمـا قـال سـموه ف ي� الخطاب‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ال� ذكرها خطاب سـمو‬ ‫ويمكننـا القـول ان كل المؤ�ات ي‬ ‫االمـر فيمـا يتعلـق بـأداء االقتصـاد القطـري‪ ،‬تؤكـد ان‬ ‫ي‬ ‫قطـر تمكنـت إىل حد بعيد مـن تجاوز آثـار الحصار‪ ،‬وبأن‬ ‫المسـتقبل يحمـل لقطـر المزيـد مـن التطـور واالزدهـار‪،‬‬ ‫تسـر‬ ‫االمـر المفدى عىل ان قطر ي‬ ‫خاصـة مـع تأكيد سـمو ي‬ ‫بخطـى ثابتـة لتحقيق أ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ن‬ ‫وتأم� طاقة‬ ‫المـا�‬ ‫المن‬ ‫والغـذا� ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫كهربائيـة كافيـة لدفـع عجلة التنميـة والوفـاء بمتطلباتها‪.‬‬ ‫االمـر‪ ،‬حـرص‬ ‫وقـد كان الفتـا كذلـك ف ي� خطـاب سـمو‬ ‫ي‬ ‫سـموه على تنميـة االنسـان وارتفـاع مسـتوى معيشـة‬ ‫المواطـن‪ ،‬حيـث أكـد سـموه ف ي� الخطاب عىل أن االنسـان‬ ‫يبقـى موضـوع خطـط التنميـة ومحورهـا وهدفهـا‪ ،‬ويؤكد‬ ‫ذلـك مـا تضمنتـه ت‬ ‫اسـراتيجية التنميـة الوطنيـة الثانيـة‬ ‫‪ 2022-2018‬ت‬ ‫والـ� بـدأ تنفيذهـا وتشـمل االسـتمرار ف ي�‬ ‫ي‬ ‫تطويـر البنيـة التحتيـة وتعزيز التنويع االقتصـادي وتنمية‬ ‫والدارة الحكيمـة للمـوارد الطبيعيـة مـع‬ ‫القطـاع الخـاص إ‬ ‫الحفـاظ على البيئـة وحمايتهـا ومواصلـة العمـل لتعزيـز‬ ‫التنميـة ش‬ ‫الب�يـة من خلال االهتمام بالصحـة والتعليم‪،‬‬ ‫تشـر بوضـوح اىل ان االنسـان هـو محـور‬ ‫وهـذه النقـاط ي‬ ‫عمليـة التنميـة‪ ،‬وهـذا يكشـف لنـا مـدى اهتمـام سـمو‬ ‫االمـر بالتنميـة ش‬ ‫الب�يـة وتحقيـق الرفعـة واالزدهـار‬ ‫ي‬ ‫للمواطـن القطـري‪.‬‬

‫‪1‬‬



‫مجلة اقتصادية شهرية تصدر عن غرفة قطر ‪ -‬العدد ‪ 75‬ديسمرب ‪2018 -‬‬

‫وسط حضور واسع لقطاعات االعامل العامنية‬

‫نجاح مبهر ملعرض‬

‫« صنع يف قطر »‬ ‫مبســــقط‬

‫عقــود واتفاقيات بــن رشكات قطرية وعامنية‬ ‫تنقــل التعــاون التجــاري ملســتويات متقدمــة‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.