Nash14

‫النشرة القضائٌة‬

‫العدد الرابع عشر‬ ‫اٌلول – ‪2010‬‬

‫‪1‬‬

‫النشرة القضائٌة‬ ‫العدد الرابع عشر‬ ‫اٌلول ‪2010 -‬‬ ‫‪ ‬قرارات واحكام‬ ‫‪ ‬بحوث ومقاالت قانونٌة‬ ‫‪ ‬اخبار قضائٌة‬ ‫قرارات واحكام‬

‫ت‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪27‬‬

‫رقم القرار‬ ‫‪/114‬هٌأة عامة‪2009/‬‬ ‫‪/385‬هٌأة عامة‪2009/‬‬ ‫‪/445‬هٌأة عامة‪2009/‬‬ ‫‪/448‬هٌأة عامة‪2009/‬‬ ‫‪/65‬هٌاة عامة‪2010/‬‬ ‫‪/56‬الهٌأة الموسعة المدنٌة‪2009/‬‬ ‫‪ /128‬الهٌأة الموسعة المدنٌة‬ ‫‪2009/‬‬ ‫‪ /164‬الهٌأة الموسعة المدنٌة‬ ‫‪2009/‬‬ ‫‪ /83‬الهٌأة الموسعة المدنٌة ‪2010/‬‬ ‫‪ /412‬الهٌأة الشخصٌة الثانٌة‬ ‫‪2010/‬‬ ‫‪ /558‬الهٌأة الشخصٌة الثانٌة‬ ‫‪2010/‬‬ ‫‪ /429‬هٌأة اشحداث ‪2010/‬‬ ‫‪ /517/516‬هٌأة اشحداث ‪2010/‬‬ ‫‪/528/527‬هٌأة اشحداث‪2010/‬‬ ‫‪ /557‬هٌأة اشحداث ‪2010/‬‬ ‫‪ /573‬هٌأة اشحداث ‪2010/‬‬ ‫‪/604‬هٌاة اشحداث‪2010/‬‬ ‫‪ /609‬هٌاة اشحداث ‪2010/‬‬ ‫‪ /631‬هٌاة اشحداث ‪2010 /‬‬ ‫‪/633‬هٌاة اشحداث‪2010/‬‬ ‫‪/2929‬الهٌأة المدنٌة عقار‪2008/‬‬ ‫‪/3110‬الهٌأة المدنٌة عقار‪2008/‬‬ ‫‪/3168‬الهٌأة المدنٌة عقار‪2008/‬‬ ‫‪/3176‬الهٌأة المدنٌة عقار‪2008/‬‬ ‫‪/3218‬مدنٌة عقار‪2008/‬‬ ‫‪/3222‬مدنٌة عقار‪2008/‬‬ ‫‪/21‬الهٌأة المدنٌة عقار‪2009/‬‬

‫تارٌخ القرار‬ ‫‪2010/1/26‬‬ ‫‪2010/2/23‬‬ ‫‪2010/2/24‬‬ ‫‪2010/2/24‬‬ ‫‪2010/2/24‬‬ ‫‪2010/5/11‬‬ ‫‪2010/5/11‬‬

‫التصنٌف‬ ‫جزاء‬ ‫جزاء‬ ‫جزاء‬ ‫جزاء‬ ‫مدنً‬ ‫مدنً‬ ‫مدنً‬

‫جهة االصدار‬ ‫محكمة التمٌ​ٌز اشتحادٌة‬ ‫محكمة التمٌ​ٌز اشتحادٌة‬ ‫محكمة التمٌ​ٌز اشتحادٌة‬ ‫محكمة التمٌ​ٌز اشتحادٌة‬ ‫محكمة التمٌ​ٌز اشتحادٌة‬ ‫محكمة التمٌ​ٌز اشتحادٌة‬ ‫محكمة التمٌ​ٌز اشتحادٌة‬

‫‪2010/3/16‬‬

‫مدنً‬

‫محكمة التمٌ​ٌز اشتحادٌة‬

‫مدنً‬ ‫‪2010/5/12‬‬ ‫‪ 2010/3/28‬احوال شخصٌة‬

‫محكمة التمٌ​ٌز اشتحادٌة‬ ‫محكمة التمٌ​ٌز اشتحادٌة‬

‫‪ 2010/4/28‬احوال شخصٌة‬

‫محكمة التمٌ​ٌز اشتحادٌة‬

‫‪2010/5/9‬‬ ‫‪2010/5/9‬‬ ‫‪2010/5/9‬‬ ‫‪2010/5/3‬‬ ‫‪2010/5/5‬‬ ‫‪2010/5/9‬‬ ‫‪2010/5/12‬‬ ‫‪2010/5/12‬‬ ‫‪2010/5/17‬‬ ‫‪2009/1/14‬‬ ‫‪2009/1/18‬‬ ‫‪2009/1/18‬‬ ‫‪2009/1/18‬‬ ‫‪2009/1/22‬‬ ‫‪2009/1/22‬‬ ‫‪2009/3/4‬‬ ‫‪2‬‬

‫جزاء‬ ‫جزاء‬ ‫جزاء‬ ‫جزاء‬ ‫جزاء‬ ‫جزاء‬ ‫جزاء‬ ‫جزاء‬ ‫جزاء‬ ‫مدنً‬ ‫مدنً‬ ‫مدنً‬ ‫مدنً‬ ‫مدنً‬ ‫مدنً‬ ‫مدنً‬

‫محكمة التمٌ​ٌز اشتحادٌة‬ ‫محكمة التمٌ​ٌز اشتحادٌة‬ ‫محكمة التمٌ​ٌز اشتحادٌة‬ ‫محكمة التمٌ​ٌز اشتحادٌة‬ ‫محكمة التمٌ​ٌز اشتحادٌة‬ ‫محكمة التمٌ​ٌز اشتحادٌة‬ ‫محكمة التمٌ​ٌز اشتحادٌة‬ ‫محكمة التمٌ​ٌز اشتحادٌة‬ ‫محكمة التمٌ​ٌز اشتحادٌة‬ ‫محكمة التمٌ​ٌز اشتحادٌة‬ ‫محكمة التمٌ​ٌز اشتحادٌة‬ ‫محكمة التمٌ​ٌز اشتحادٌة‬ ‫محكمة التمٌ​ٌز اشتحادٌة‬ ‫محكمة التمٌ​ٌز اشتحادٌة‬ ‫محكمة التمٌ​ٌز اشتحادٌة‬ ‫محكمة التمٌ​ٌز اشتحادٌة‬

‫‪28‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪40‬‬

‫‪/29‬الهٌأة المدنٌة عقار‪2009/‬‬ ‫‪/65‬الهٌأة المدنٌة عقار‪2009/‬‬ ‫‪/88‬الهٌأة المدنٌة عقار‪2009/‬‬ ‫‪/140‬الهٌأة المدنٌة عقار‪2009/‬‬ ‫‪/191‬الهٌأة المدنٌة عقار‪2009/‬‬ ‫‪/197‬الهٌأة المدنٌة عقار‪2009/‬‬ ‫‪/230‬الهٌأة المدنٌة عقار‪2009/‬‬ ‫‪/232‬الهٌاة المدنٌة عقار‪2009/‬‬ ‫‪ /296‬الهٌاة المدنٌة عقار ‪2009/‬‬ ‫‪/300‬الهٌأة المدنٌة عقار‪2009/‬‬ ‫‪ /309‬الهٌاة المدنٌة عقار ‪2009/‬‬ ‫‪/338‬الهٌاة المدنٌة عقار‪2009/‬‬ ‫‪/339‬الهٌاة المدنٌة عقار‪2009/‬‬

‫مدنً‬ ‫مدنً‬ ‫مدنً‬ ‫مدنً‬ ‫مدنً‬ ‫مدنً‬ ‫مدنً‬ ‫مدنً‬ ‫مدنً‬ ‫مدنً‬ ‫مدنً‬ ‫مدنً‬ ‫مدنً‬

‫‪2009/3/4‬‬ ‫‪2009/3/4‬‬ ‫‪2009/3/3‬‬ ‫‪2009/3/4‬‬ ‫‪2009/3/4‬‬ ‫‪2009/3/4‬‬ ‫‪2009/3/1‬‬ ‫‪2009/3/4‬‬ ‫‪2009/3/4‬‬ ‫‪2009/3/4‬‬ ‫‪2009/3/4‬‬ ‫‪2009/3/4‬‬ ‫‪2009/3/4‬‬

‫محكمة التمٌ​ٌز اشتحادٌة‬ ‫محكمة التمٌ​ٌز اشتحادٌة‬ ‫محكمة التمٌ​ٌز اشتحادٌة‬ ‫محكمة التمٌ​ٌز اشتحادٌة‬ ‫محكمة التمٌ​ٌز اشتحادٌة‬ ‫محكمة التمٌ​ٌز اشتحادٌة‬ ‫محكمة التمٌ​ٌز اشتحادٌة‬ ‫محكمة التمٌ​ٌز اشتحادٌة‬ ‫محكمة التمٌ​ٌز اشتحادٌة‬ ‫محكمة التمٌ​ٌز اشتحادٌة‬ ‫محكمة التمٌ​ٌز اشتحادٌة‬ ‫محكمة التمٌ​ٌز اشتحادٌة‬ ‫محكمة التمٌ​ٌز اشتحادٌة‬

‫بحوث ومقاالت قانونٌة‬ ‫ت‬ ‫‪1‬‬

‫عنوان البحث‬

‫اسم البحث‬ ‫حقققق مٌققققراث المققققرية اققققً قققققانون االحققققوال‬ ‫الشخصٌة النااذ وتطبٌقات القضاء العراقً‬

‫القاضً سالم روضان الموسوي‬

‫اخبار قضائٌة‬ ‫عنوان الخبر‬ ‫نشاط السلطة القضائٌة لسنة ‪2009‬‬ ‫المشاركة البناءة‬ ‫تشٌ​ٌد ثمانٌة عمارات سكنٌة‬ ‫إحصائٌة بأعداد الموقواٌن والمفرج عنهم من محاكم التحقٌ‬ ‫تشكٌل محكمة متخصصة بقضاٌا المعتقلٌن‬ ‫إطال سراح معتقلٌن‬ ‫المباشرة بعمل مكتب التحقٌ القضائً اً واسط‬

‫‪3‬‬

‫إحصائٌة محاكم االستئناف االتحادٌة للفصل الثانً من عام ‪2010‬‬ ‫مجلس القضاء األعلى ٌفتتح مكاتب للتحقٌ بدالً من مراكز الشرطة ألول مرة اً العرا‬ ‫تدشٌن قصر جدٌد من قصور العدالة اً محااظة البصرة‬ ‫المؤبد لمنفذي تفجٌرات البصرة‬ ‫الحكم باإلعدام شنقا على منفذ عملٌات إرهابٌة‬ ‫إقامة ندوات شهرٌة اً رئاسات المحاكم‬ ‫جوالت إشرااٌة لكل المحاكم‬ ‫ٌحر جثتها لالستٌالء على ثروتها‬ ‫جمعٌة القضاء العراقً‪ :‬تكرٌم عدد من القضاة‬ ‫مدحت المحمود‪ :‬المعهد القضائً جدٌر بأن ٌأخذ مكانته اً السلطة القضائٌة‬ ‫قرار محكمة بداءة الكرخ‬ ‫قرار محكمة بداءة الكرخ‬ ‫مكاتب التحقٌ القضائً اً العرا ‪ /‬مكتب تحقٌ الكرخ "إنموذجا ً "‬ ‫نــــعــــــً‬ ‫اربعة وثالثون قاضً ٌؤدون الٌمٌن القانونً من خرٌجً المعهد القضائً للدورة( الواحدة والثالثون )‬ ‫تصرٌح نقابة المحامٌن حول اللقاء مع معالً السٌد مجلس القضاء األعلى‬ ‫نظرة على مشروع التكامل العدلً‬ ‫لجنة تثبٌت سٌادة القانون‪ :‬اٌجاد الٌة لسرعة حسم قضاٌا الموقواٌن‬

‫‪4‬‬

‫ندوة الشهر‬

‫قرارات واحكام‬ ‫العدد ‪/114 :‬هٌأة عامة‪2009/‬‬ ‫تارٌخ القرار ‪2010/1/26:‬م‬ ‫جهة اشصدار ‪ :‬محكمة التمٌ​ٌز اشتحادٌة‬

‫يَدّلة‬ ‫اذا تعزز اعتراف المتهم باقوال المدعً بالح الشخصً والكشف على محل الحادث ومخططه‬ ‫والكشف على الجثة وكشف الداللة تكون االدلة كااٌة للحكم وان َّتم الرجوع عن هذا االعتراف‬ ‫امام المحكمة ‪.‬‬ ‫القرار ‪ :‬لدى ال تدقٌق والمداولة من قبل الهٌأة العامة فً محكمة التمٌ​ٌز اشتحادٌةة وجةد ان وقةاب‬ ‫هذه الدعوى تتلخص انه بتارٌخ ‪ 2006/6/23‬قدم المخبر السري (أ) اخباراً الى مركةز شةر ة‬ ‫الجمهوري فً الدٌوانٌة ادعى فٌة انه استخبر من الجٌران بحادث قتل المجنً علٌه (ح) (والده)‬ ‫من قبل اشخاص مجهولٌن و لب الشكوى واتخاذ اشجراءات القانونٌة بحق المتهمٌن (ن) و(ع)‬ ‫وعنةةد القةةبي علٌهمةةا واجةةراء التحقٌةةق معهمةةا اعترفةةا امةةام القةةابم بةةالتحقٌق وقا ةةً التحقٌةةق‬ ‫باششةةتراب بجرٌمةةة قتةةل المجنةةً علٌةةه باششةةتراب مة متهمةةٌن اخةةرٌن مهرقةةة اوراقهةةم عةةن هةةذه‬ ‫الق ٌة حٌث افادا بانه صةد ر لهمةا امةر بقتةل المجنةً علٌةه مةن قبةل المةتهم المهرقةة اوراقةه (ب)‬ ‫حٌةةث توجهةةا م ة كةةل مةةن (ع) و(ص) و(ي) (المهرقةةة ق ةةٌتهم) الةةى من قةةة الجمعٌةةة وكةةانوا‬ ‫ٌستقلون سٌارة اوبل ٌقودها (ع) ومعهم اسلحتهم وشاهدوا المجنً علٌه (ح) داخل سٌارته قةرب‬ ‫محل لبٌ اللحوم وتوقهوا امام سٌارته وا لقوا النار علٌة واردوه قتةٌصً فةً الحةال لكونةه ٌتعامةل‬ ‫م اشجهزة اشمنٌة وقد تعزز اعتراؾ المتهمٌن باقوال المدعً بالحق الشخصةً والكشةؾ علةى‬ ‫محل الحادث ومخ ه والكشةؾ علةى جثةة المجنةً علٌةه وتقرٌةر مكتةب تحقٌةق اشدلةة الجنابٌةة‬ ‫وكشؾ الدشلةة والتقرٌةر التشةرٌحً الخةاص بةالمجنً علٌةه وان رجةوع المتهمةٌن امةام المحكمةة‬ ‫الجنابٌة ش ٌنتقص من كهةاءة اشدلةة ةدهما وكهاٌتهةا ولهةذا قةررت المحكمةة الجنابٌةة المركزٌةة‬ ‫الثانٌةةة عشةةر فةةً الدٌوانٌةةة بتةةارٌخ ‪ 2008/1/22‬فةةً الةةدعوى المرقمةةة ‪/390‬ج م‪2008/12‬‬ ‫تجةةرٌم المتهمةةٌن كةةل مةةن (ع) و(ن) وفةةق احكةةام المةةادة الرابعةةة فقةةرة (‪ )1‬مةةن قةةانون مكافحةةة‬ ‫اشرهاب وبدشلة المادة الثانٌة فقرة (‪ )3‬منه والحكم علٌهمةا باشعةدام شةنقا ً حتةى المةوت ى ولةدى‬ ‫و ة الق ةةٌة مو ة التةدقٌق مةةن لةةدن هةةذه الهٌبةة فقةةد وجةةد ان كافةة القةةرارات التةةً اصةةدرتها‬ ‫المحكمةةة بتةةارٌخ ‪ 2008/10/22‬فةةً الةةدعوى المرقمةةة ‪/390‬ج م‪ 2008/12‬كانةةت المحكمةةة‬ ‫المذكورة قد راعت عند اصدارها ت بٌةق احكةام القةانون ت بٌقةا ً صةحٌحا ً بعةد ان اعتمةدت اشدلةة‬ ‫الكافٌة التً اظهرتها وقاب الدعوى تحقٌقا ً ومحاكمة ولصسباب التةً اسةتندت الٌهةا المحكمةة فةأن‬ ‫كافةةة قراراتهةةا صةةحٌحة وموافقةةة للقةةانون قةةرر تصةةدٌقها ورد ال عةةن التمٌ​ٌةةزي وصةةدر القةةرار‬ ‫باشتهاق استناداً للمادة ‪/259‬أ‪ 1-‬من قانون اصول المحاكمات الجزابٌة فً ‪/10‬صهر‪ 1431/‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 2010/1/26‬م ‪.‬‬

‫****‬ ‫العدد ‪/385 :‬هٌأة عامة‪2009/‬‬ ‫تارٌخ القرار ‪2010/2/23:‬م‬ ‫جهة ازصدار ‪ :‬محكمة التمٌ​ٌز اشتحادٌة‬ ‫عقوبة‬ ‫‪5‬‬

‫إذا اقتصقققر دور المقققتهم علقققى حراسقققة المخطقققوف بعقققد خطفقققه لفتقققرة محقققدودة ولقققم ٌصقققٌب‬ ‫جراء خطفه اتعد هقذ الظقروف ظرواقا ً قضقائٌة مخففقة ٌتعقٌن يعمالهقا‬ ‫المخطوف يذى جسدي ّ‬ ‫اً تحدٌد العقوبة المناسبة‪.‬‬ ‫القةةرار ‪ :‬لةةدى التةةدقٌق والمداولةةة مةةن قبةةل الهٌةةأة العامةةة فةةً محكمةةة التمٌ​ٌةةز اشتحادٌةةة تبةةٌن أن‬ ‫المحكمةةة الجنابٌةةة المركزٌةةة الهٌ ةأة التاسةةعة فةةً كةةربصء أصةةدرت بتةةارٌخ ‪ 2009/4/23‬وعةةدد‬ ‫‪/86‬ج م‪ 2009/‬قراراً بإدانة المتهم (ب) وفةق أحكةام المةادة الرابعةة‪ 1/‬وبدشلةة المةادة الثانٌةة‪8/‬‬ ‫من قانون مكافحة ازرهاب رقم ‪ 13‬لسنة ‪ 2005‬والمواد ‪47‬و‪48‬و‪ 49‬من قانون العقوبات عن‬ ‫تهمة خ ؾ(ع) بتارٌخ ‪ 2008/5/17‬واسةتصم فدٌةة مةن ذوٌةه ثةم خةصء سةبٌله ى كمةا أصةدرت‬ ‫المحكمة المذكورة بالعدد والتارٌخ أعةصه قةرار الحكةم بهةري عقوبةة ازعةدام شةنقا ً حتةى المةوت‬ ‫بحقةةةه و لبةةةت رباسةةةة اشدعةةةاء العةةةام بم العتهةةةا عةةةدد ‪/215‬هةةةـ‪.‬ع‪ 2009/‬فةةةً ‪2009/8/12‬‬ ‫وباشتهاق تصدٌق قرار ازدانة وتخهٌؾ العقوبة من ازعدام شنقا ً حتى الموت لى السةجن المببةد‬ ‫لرسةةباب المةةذكورة فةةً م العتهةةاى وقةةد لوحظةةت ا ةةبارتا التحقٌةةق والمحاكمةةة و فةةادات المخبةةر‬ ‫(ع)(والةةد المخ ةةوؾ) والمشةةتكً المخ ةةوؾ(ع) والمةةتهم(ب) الةةذي اعتةةرؾ بح ةةور المحةةامً‬ ‫المنتدب وع و اشدعاء العام باششتراب فً ارتكاب الجرٌمة ولوحظةت كةذلب محا ةر الكشةؾ‬ ‫على محل الحادث وكشؾ الدشلة والمحا ر والتقارٌر اذخرى وثبت ممةا تقةدم ان (ع) كةان قةد‬ ‫خرج فً ‪ 2008/5/17‬من داره بسٌارته للعمل بها باذُجرة فتم اخت افه بعد تكبٌل ٌدٌه ورجلٌه‬ ‫بالسصسل الحدٌدٌة وتعصٌب عٌنٌه وحجزه فً حدى دور من قة سٌؾ سعد فً كربصء ثةم نقلةه‬ ‫لى دار أخرى عابدة للمتهم المهرقة ق ٌته(ح) واستمر حجزه لمدة ثمانٌة أٌام وبعد استصم الهدٌة‬ ‫المالٌة من أسرته اخلً سبٌله وكان دور المتهم حراسة المخ وؾ لمةدة ٌةومٌن بعةد تمةام عملٌةه‬ ‫الخ ؾ من المتهمٌن المهرقة ق ٌتهما(ح) و (ج) ولمةا كةان قةرار ازدانةة بحةق المةتهم المةذكور‬ ‫صحٌحا ً وموافقا ً لذا قرر تصدٌقه أما فٌما ٌخص قةرار الحكةم بهةري عقوبةة ازعةدام شةنقا ً حتةى‬ ‫الموت بحقه فقد وجد نها شةدٌدة وش تةتصبم ومبةدأ تهرٌةد العقوبةة السةالبة للحرٌةة ذا كةان مبتؽةى‬ ‫الجرٌمة هو المنهعة المادٌة واقتصر دور المةتهم علةى (حراسةة المخ ةوؾ) بعةد خ هةه (ولهتةرة‬ ‫محدودة) من المتهمٌن المهرقةة ق ةٌتهما سةٌما ولةم ٌصةب المخ ةوؾ أذى جسةدي جةراء خ هةه‬ ‫فتعد هذه الظروؾ ظروفا ً ق ابٌة مخههة ٌتعٌن أعمالها فً تحدٌةد العقوبةة المناسةبة لهعةل المةتهم‬ ‫بقا ً ذحكام المادة ‪ 1/132‬مةن قةانون العقوبةات وعلٌةه قةرر تخهٌةؾ عقوبةة ازعةدام شةنقا ً حتةى‬ ‫الموت المهرو ة بحق المدان(ب) الى عقوبة السجن المببةد مة احتسةاب مةدة موقوفٌتةه اسةتناداً‬ ‫لى أحكام المادة (‪/259‬أ‪/3/‬ب) من قانون أصول المحاكمات الجزابٌة رقةم ‪ 23‬لسةنة ‪ 1971‬و‬ ‫صدر القرار باشتهاق فٌما ٌتعلق بتصدٌق قرار ازدانة وكذلب فٌما ٌخص تخهٌؾ عقوبةة ازعةدام‬ ‫شنقا ً حتى الموت الى السجن المببد بتارٌخ ‪/8‬ربٌ اذول‪1431/‬هـ الموافق ‪2010/2/23‬م‪.‬‬

‫****‬ ‫العدد ‪/445 :‬الهٌأة العامة‪2009/‬‬ ‫تارٌخ القرار ‪2010/2/24 :‬م‬ ‫جهة اشصدار ‪ :‬محكمة التمٌ​ٌز اشتحادٌة‬ ‫الشرٌك‬ ‫قانون اإلرهاب ساوى اً العقوبة بٌن الفاعل االصلً للجرٌمة والشرٌك المحرض‬ ‫والمخطط والممول لها‪.‬‬ ‫القرار ‪ :‬لدى التدقٌق والمداولة من قبل الهٌأة العامة لمحكمة التمٌ​ٌةز اشتحادٌةة وجةد ان المحكمةة‬ ‫الجنابٌة المركزٌة الثانٌة عشةر فةً الدٌوانٌةة ق ةت بالةدعوى ‪/83‬ج‪ 2009/‬فةً ‪2009/4/21‬‬ ‫بتجرٌم المتهم (س) وفق المادة ‪ 1/4‬وبدشلة المادة الثانٌة‪ 3-1/‬والمادة ‪ 1/3‬من قانون اشرهةاب‬ ‫وحكمت علٌه باشعدام شنقا ً حتى الموت عن جرٌمة قتل المجنً علٌه (ح) وتشٌر وقاب الدعوى‬ ‫على النحو التً اظهرتها ظروفها ومصبساتها تحقٌقا ً ومحاكمة انةه بتةارٌخ ‪ 2006/12/23‬عثةر‬ ‫‪6‬‬

‫على جثةة المجنةً علٌةه (ح) الةذي ٌعمةل فةً اسةتخبارات النجةؾ ملقةاة فةً الشةارع العةام ‪ /‬حةً‬ ‫ال با فً الدٌوانٌة ومصةابا ً بعةدة ا صقةات نارٌةة ى وان اشدلةة التةً تحصةلت بالةدعوى اقةوال‬ ‫المدعٌن بالحق الشخصً الذٌن ش شهادة عٌانٌة لهم عن الحادث وقد بٌنةوا خةروج المجنةً علٌةه‬ ‫صباح ٌوم الحادث بسٌارة (سنً) قاصةداً مدٌنةة الدٌوانٌةة وبحةدود السةاعة الثالثةة عصةراً اتصةل‬ ‫والةةده لمعرفةةة الجهةةة التةةً قصةةدها ولةةده وكةةان الجهةةاز مؽلق ةا ً دونةةت اقةةوال المةةتهم (س) بتةةارٌخ‬ ‫‪ 2008/5/18‬والتً افاد مةن خصلهةا بح ةور كةل مةن (م) و (ن) الةى داره لةٌصً وهةم ٌسةتقصن‬ ‫سٌارة نوع سنً ذهبٌة واستهسر منهما عةن عابةدٌتها واخبةراه بانهةا تعةود الةى (ح) وهةو ةاب‬ ‫منظومة اشستخبارات العسكرٌة وعمٌل للقوات اشمرٌكٌة و لبا منه فتوى لقتلةه وقةام باشتصةال‬ ‫بةةـ(ي) بمدٌنةةة النجةةؾ واخبةةره بةةان شخصةا ً ٌةةدعى (ح) ةةاب منظومةةة اشسةةتخبارات العسةةكرٌة‬ ‫وعمٌل للقوات اشمرٌكٌة وقال له بالحرؾ الواحد (صهوه) وان سٌارته تعتبر مةن الؽنةابم وبنةاءاً‬ ‫عل ى ذلب تم قتله ورمً جثته بالقرب من دار ابن عمه ان هذا اشعتراؾ تعزز بةاقوال المةدعٌ​ٌن‬ ‫بالحق الشخصً والكشؾ على محل الحادث ومخ ه والكشؾ بدشلة المةتهم واسةتمارة تشةرٌ‬ ‫جثة المجنى علٌه اما رجوع المتهم عةن اعترافةه عنةد اجةراء محاكمتةه فةص ٌمكةن اشخةذ بةه شنةه‬ ‫ٌقصد به دف اشتهام ى شن قٌام المتهم (س) بالحصول على فتوى القتل بسبب كون المجنى علٌه‬ ‫ٌعمل اب ا ً فً اشستخبارات وبناءاًعلى هذا التحرٌي وش سٌما وان قانون اشرهاب قد ساوى‬ ‫بٌن الهاعل اشصلً والشرٌب والمحري والمخ والممةول فةً العقوبةة وعلةى ةوء مةا تقةدم‬ ‫ٌكون قتل المتهم (س) وق بدواف ارهابٌة ٌقصد ادخال الرعب والخوؾ والهزع بٌن الناس وان‬ ‫ما ذهبت الٌه المحكمة بتجرٌم المةتهم (س) وفةق المةادة ‪1/4‬وبدشلةة المةادة الثانٌةة‪ 1/‬ى‪ 3‬والمةادة‬ ‫‪ 1/3‬من قانون مكافحة اشرهاب فٌكون قرارها من بقا ً واحكام القانون ى اما بشأن عقوبة اشعدام‬ ‫شنقا ً حتى ال موت قد جاءت منسجمة ومصبمة م بٌعةة الجرٌمةة وظةروؾ ارتكابهةا واشسةتهانة‬ ‫بةةارواح النةةاس اشبرٌةةاء وعلٌةةه واسةةتناداً شحكةةام المةةادة ‪/259‬أ‪ 2-‬قةةرر تصةةدٌق كافةةة القةةرارات‬ ‫الصادرة بالةدعوى اعةصه بحةق المجةرم (س) بمةا فٌهةا قةراري التجةرٌم والعقوبةة وصةدر القةرار‬ ‫باشكثرٌة فً ‪/1‬ربٌ اشول‪ 1431/‬هـ الموافق ‪ 2010/2/24‬م ‪.‬‬ ‫****‬ ‫العدد ‪/448 :‬الهٌأة العامة‪2009/‬‬ ‫تارٌخ القرار ‪2010/2/24 :‬م‬ ‫جهة اشصدار ‪ :‬محكمة التمٌ​ٌز اشتحادٌة‬ ‫احالة‬ ‫اذا كانت ااادة المتهم المدونة من قاضً التحقٌ نسخة ضوئٌة ولم توقع من قبله اهذا ٌعد‬ ‫نقصا ً جوهرٌأ وخطأ ً اصولٌا ً اً االجراءات ٌوجب نقض قرار االحالة واعادتها الى محكمة‬ ‫التحقٌ ‪.‬‬ ‫القرار ‪ :‬لدى التدقٌق والمداولة من قبل الهٌأة العامة فً محكمة التمٌ​ٌز اشتحادٌةة وجةد ان وقةاب‬ ‫الدعوى تتلخص من ان محكمة التحقٌةق المركزٌةة فةً المثنةى احالةت وبموجةب قةراري اشحالةة‬ ‫المةةرقمٌن ‪/6‬م‪ 2009/‬و ‪/13‬م‪ 2009/‬والمةةبرختٌن ‪ 2009/1/20‬و ‪ 2009/1/26‬المتهمةةٌن‬ ‫(خ) و(ع) و(أ) علةةى المحكمةةة الجنابٌةةة المركزٌةةة الرابعةةة عشةةر فةةً المثنةةى شجةةراء محةةاكمتهم‬ ‫بدعوى ؼٌر موجزة وفق احكام المادة الرابعة‪ 1/‬من قانون مكافحةة اشرهةاب عةن جرٌمتةً قتةل‬ ‫المجنةةى علٌهمةةا (ح) و(و) وان المحكمةةة الجنابٌةةة المركزٌةةة الرابعةةة عشةةر قةةد سةةجلت الةةدعوٌ​ٌن‬ ‫بالعددٌن ‪/16‬ج م‪ 2009/‬و ‪/17‬ج م‪ 2009/‬ولوحدة المو وع قررت توحٌدهما بدعوى واحدة‬ ‫بةةالرقم ‪/16‬ج م‪ 2009/‬وبتةةارٌخ ‪ 2009/4/15‬فةةً الةةدعوى المرقمةةة ‪/16‬ج م‪ 2009/‬قةةررت‬ ‫تجةةرٌم المتهمةةٌن اعةةصه وفةةق احكةةام المةةادة الرابعةةة‪ 1/‬وبدشلةةة المةةادة الثانٌةةة‪ 5/3/1/‬مةةن قةةانون‬ ‫مكافحةةة اشرهةةاب وحكمةةت علةةى كةةل واحةةد مةةنهم باشعةةدام شةةنقا ً حتةةى المةةوت ولةةدى النظةةر فةةً‬ ‫القرارات الصادرة فً الدعوى وجد ان المحكمةة الجنابٌةة المركزٌةة فةً المثنةى اجةرت محاكمةة‬ ‫المتهمٌن اعصه واصدرت قراراتها فً الةدعوى دون ان تصحةظ ان افةادة المةتهم (أ) المدونةة مةن‬ ‫‪7‬‬

‫قبةةل قا ةةً التحقٌةةق بتةةارٌخ ‪ 2007/11/6‬والتةةً تحتةةوي علةةى خمةةس صةةهحات وهةةً نسةةخة‬ ‫وبٌة لم توق من قبل المتهم المذكور وهذا ٌعد نقصةا ً جوهرٌةا ً وخ ةأ ً اصةولٌا ً فةً اشجةراءات‬ ‫علٌه قةرر نقةي كافةة القةرارات الصةادرة بالةدعوى والتةدخل تمٌ​ٌةزاً بقةراري اشحالةة ونق ةهما‬ ‫واعادة اش بارة لمحكمتها بؽٌة اٌداعها الى محكمة التحقٌق المختصة شكمال ما م لوب وعلةى‬ ‫وء مةا تقةدم وصةدرالقرار باشتهةاق اسةتناداً شحكةام المةادتٌن ‪/259‬أ‪ 7/‬و ‪/462‬ب مةن قةانون‬ ‫اصول المحاكمات الجزابٌة فً ‪/9‬ربٌ اشول‪ 1431/‬هـ الموافق ‪ 2010/2/24‬م ‪.‬‬ ‫****‬ ‫العدد ‪/65 :‬الهٌأة العامة‪2010/‬‬ ‫تارٌخ القرار ‪2010/2/24 :‬م‬ ‫جهة اشصدار ‪ :‬محكمة التمٌ​ٌز اشتحادٌة‬ ‫طعن‬ ‫االحكام والقرارات الصادرة من الهٌأة العامة لمحكمة التمٌ​ٌز االتحادٌة ال تقبل الطعن عن‬ ‫طرٌ (طلب التصحٌح) ‪.‬‬ ‫القرار ‪ :‬لدى التدقٌق والمداولة وجد ان لةب التصةحٌ انصةب علةى القةرار الصةادر مةن الهٌةأة‬ ‫العامةةة فةةً محكمةةة التمٌ​ٌةةز اشتحادٌةةة بتةةارٌخ ‪ 2009/5/27‬وبالعةةدد ‪/265‬هٌةةأة العامةةة‪2008/‬‬ ‫وحٌث ان لب التصحٌ ش ٌقبل فً القرار او الحكم الصادر من الهٌةأة العامةة لمحكمةة التمٌ​ٌةز‬ ‫اشتحادٌة استناداً شحكام المادة (‪ )3/267‬من قانون اصول المحاكمات الجزابٌةة المعةدل ى علٌةه‬ ‫قةةرر رد لةةب التصةةحٌ وقٌةةد التأمٌنةةات المدفوعةةة اٌةةراداً للخزٌنةةة وصةةدر القةةرار باشتهةةاق فةةً‬ ‫‪/9‬ربٌ اشول‪ 1431/‬هـ الموافق ‪ 2010/2/24‬م ‪.‬‬ ‫****‬ ‫العدد ‪/56 :‬الهٌأة الموسعة المدنٌة ‪2009/‬‬ ‫تارٌخ القرار ‪2010/5/11 :‬م‬ ‫جهة اشصدار ‪ :‬محكمة التمٌ​ٌز اشتحادٌة‬ ‫اختصاص‬ ‫الطعن بعدم االختصاص المكانً ٌجب اٌراد قبل الدخول اً اساس الدعوى وإالّ سقط الح‬ ‫اٌه وللخصوم اقط ح الطعن التمٌ​ٌزي بقرار راض االحالة لعدم االختصاص المكانً والٌكون‬ ‫ذلك من اختصاص المحكمة ‪.‬‬ ‫القرار ‪ :‬لدى التدقٌق والمداولة من قبل الهٌأة الموسعة المدنٌة فً محكمة التمٌ​ٌةز اشتحادٌةة وجةد‬ ‫ان محكمة بداءة اربٌل كانت قد نظرت الدعوى المسةجلة امامهةا بعةدد(‪/1240‬ب‪ )2007/‬وبعةد‬ ‫ان تعر ت لمو وعها اصدرت بتارٌخ ‪ 2009/9/8‬قراراً باحالتها الى محكمة بةداءة مخمةور‬ ‫(حسب اشختصاص المكانً) وقد رأت المحكمة اشخٌرة انها ش تختص بنظرها فاعادت الدعوى‬ ‫الةةى المحكمةةة المحٌلةةة (ولةةم ٌ عةةن الخصةةوم بقةةرار رفةةي اشحالةةة) اش ان محكمةةة بةةداءة اربٌةةل‬ ‫اعةةادت الةةدعوى مةةرة اخةةرى بكتابهةةا المةةبرخ ‪ 2009/11/2‬الةةى محكمةةة بةةداءة مخمةةور ف لبةةت‬ ‫اشخٌرة من رباسة محكمةة التمٌ​ٌةز اشتحادٌةة تعٌةٌن المحكمةة المختصةة وتةرى هةذه المحكمةة ان‬ ‫الدف بعدم اشختصاص المكانً ٌجب ابدابه قبل التعري لمو وع الدعوى واش سق الحق فٌةه‬ ‫كمةةا ان للخصةةوم (ولةةٌس للمحةةاكم) حةةق ال عةةن تمٌ​ٌةةزاً بقةةرار رفةةي اشحالةةة لعةةدم اشختصةةاص‬ ‫المكانً فهو حق ٌعود الٌهم لعدم تعلقه بالنظام العةام لةذا فةص ٌوجةد تنةازع فةً اشختصةاص علةى‬ ‫النحو الذي استلزمته المادة (‪/13‬اوشً‪/‬ب‪ )2/‬من قانون التنظٌم الق ابً رقم ‪ 160‬لسنة ‪1979‬‬ ‫المعدل وبما ان الخصوم لم ٌ عنوا بقرار رفي اشحالة لذا كان متعٌنا ً على محكمة بداءة اربٌةل‬ ‫اشستمرار بنظر الدعوى من النق ة التً وقهت عندها فقرر اعادة الدعوى لنظرها والهصل فٌهةا‬ ‫اصةةولٌا ً واششةةعار الةةى محكمةةة بةةداءة مخمةةور بةةذلب وصةةدر القةةرار باشتهةةاق فةةً ‪/27‬جمةةادي‬ ‫اشول‪ 1431/‬هـ الموافق ‪2010/5/11‬م‪.‬‬ ‫‪8‬‬

‫****‬ ‫العدد ‪/128 :‬الهٌأة الموسعة المدنٌة‪2009/‬‬ ‫تارٌخ القرار ‪2010/5/11:‬م‬ ‫جهة ازصدار ‪ :‬محكمة التمٌ​ٌز اشتحادٌة‬ ‫يعمال إضااٌة‬ ‫قٌام المقاول بأعمقال إضقااٌة علقى العمقل المتفق علٌقه ٌسقتح قٌمتهقا إذا كانقت بطلقب رب‬ ‫العمل وال تكون على سبٌل التبرع ما لم ٌثبت ذلك ببٌنة تحرٌرٌة معتبرة‪.‬‬ ‫القرار ‪ :‬لدى التدقٌق والمداولة من قبل الهٌأة الموسعة المدنٌة فً محكمة التمٌ​ٌةز اشتحادٌةة وجةد‬ ‫أن ال عن التمٌ​ٌزي مقدم من المدة القانونٌةة قةرر قبولةه شةكصً ولةدى النظةر فةً الحكةم الممٌةز‬ ‫وجد انه صحٌ وموافق للقانون لرسباب والحٌثٌات الةواردة فٌةه والقا ةً بهسةخ الحكةم البةدابً‬ ‫الصادر عن محكمة بداءة الكةوت فةً الةدعوى المرقمةة ‪/455‬ب‪ 2006/‬بتةارٌخ ‪2006/7/20‬‬ ‫والحكم بإلزام المستأنؾ علٌه_ افة لوظٌهتةه بتأدٌتةه للمسةتأنؾ مبلؽةا ً مقةداره واحةد وعشةرون‬ ‫ملٌونةةا ومةةابتٌن وثمةةانون ألةةؾ دٌنةةار ورد دعةةوى المسةةتأنؾ بالزٌةةادة وتحمٌةةل ال ةةرفٌن الرسةةوم‬ ‫والمصةةةةارٌؾ النسةةةةبٌة لكونةةةةه جةةةةاء تباعةةةةا ً لقةةةةراري الةةةةنقي الصةةةةادر مةةةةن هةةةةذه المحكمةةةةة‬ ‫بالعةةةةةددٌن‪/1221/‬اسةةةةةتبنافٌة منقةةةةةول‪ 2006/‬فةةةةةً ‪ 2007/3/27‬و ‪/196‬الهٌبةةةةةة الموسةةةةةعة‬ ‫المدنٌةةة‪ 2007/‬فةةً ‪ 2008/3/18‬ذن الثابةةت فةةً ا ةةبارة الةةدعوى والتحقٌقةةات التةةً أجرتهةةا‬ ‫محكمة المو وع عدم حصول اتهاق بٌن ال رفٌن على أن ٌتنةازل الممٌةز علٌةه عةن اسةتحقاقاته‬ ‫عةةن تلةةب اذعمةةال از ةةافٌة للممٌةةز وان م ةةمون كتةةاب محافظةةة واسةة بالعةةدد ‪ 1424‬فةةً‬ ‫‪ 2004/11/3‬والذي استند لٌه وكٌل الممٌز لٌس فٌه ما ٌهٌةد تنةازل الممٌةز علٌةه عةن اذعمةال‬ ‫المذكورة والتً قةام بهةا لحسةاب الممٌةز كمةا ان العقةد المبةرم بةٌن ال ةرفٌن ش ٌت ةمن مثةل هةذا‬ ‫الشر وان المحكمة قد اسةتعانت بثصثةة خبةراء مةن ذوي الخبةرة واشختصةاص لمعرفةة عمةا ذا‬ ‫كانت هناب أعمال افٌة قام بها الممٌةز علٌةه خارجةة عةن ن ةاق العقةد مو ةوع الةدعوى وان‬ ‫الخبراء الثصثة قدموا تقرٌرهم وملحقه وقدروا فً ملحق تقرٌرهم قٌمة اذعمال از افٌة والةذي‬ ‫جةةاء مناسةةبا ً وٌصةةل ان تتخةةذه المحكمةةة سةةببا ً لحكمهةةا اسةةتنادا ذحكةةام المةةادة(‪ )140‬مةةن قةةانون‬ ‫ازثبات وبهذا فأن الممٌز علٌه ٌستحق قٌمة اذعمةال از ةافٌة المنجةزة زٌةادة علةى مةا جةاء فةً‬ ‫المقاولة من أعمال وش ٌعتبر فً هذه الحالة متبرعا ً بهةا لةذا قةرر تصةدٌق الهقةرة الحكمٌةة للحكةم‬ ‫أشسةةتبنافً والمشةةار لٌهةةا أنه ةا ً فٌمةةا ٌخةةص الممٌةةز ةةافة لوظٌهتةةه أمةةا بالنسةةبة للهقةةرة الحكمٌةةة‬ ‫الخاصة بتحمٌل كل رؾ أتعاب محاماة وكٌل ال رؾ اذخر مبلؽا ً مقداره مابةة وخمسةون ألةؾ‬ ‫دٌنةةار فقةةد وجةةدت المحكمةةة بأنهةةا مخالهةةة ذحكةةام القةةانون ذن الةةدعوى البدابٌةةة مقامةةة بتةةارٌخ‬ ‫‪ 2006/5/31‬لةةذا فأنهةةا ؼٌةةر مشةةمولة بتعةةدٌل أتعةةاب المحامةةاة الصةةادر بةةأمر مجلةةس الةةوزراء‬ ‫والنافذ بتارٌخ ‪ 2007/2/8‬لذا قةررت المحكمةة التصةدي لهةا والهصةل فٌهةا بقةا ً ذحكةام المةادة‬ ‫(‪ ) 214‬مةةن قةةانون المرافعةةات المدنٌةةة ونقةةي الهقةةرة الحكمٌةةة الخاصةةة بأتعةةاب المحامةةاة وبةةأن‬ ‫ٌتحمل كل رؾ أتعةاب محامةاة وكٌةل ال ةرؾ اذخةر مبلؽةا ً مقةداره خمسةون ألةؾ دٌنةار شةاملة‬ ‫لمرحلتةةً التقا ةةً بةةداءة واسةةتبنافا ً بةةدشً مةةن مبةةة وخمسةةٌن ألةةؾ دٌنةةار م ة رد اشعترا ةةات‬ ‫التمٌ​ٌزٌة للممٌز افة لوظٌهته وتحمٌله رسم التمٌ​ٌز و صدر القرار باشكثرٌة فةً ‪/27‬جمةادي‬ ‫اذول‪1431/‬هـ الموافق ‪2010/5/11‬م‪.‬‬ ‫****‬ ‫العدد ‪/164 :‬الهٌأة الموسعة المدنٌة‪2009/‬‬ ‫تارٌخ القرار ‪2010/3/16:‬م‬ ‫جهة اشصدار ‪ :‬محكمة التمٌ​ٌز اشتحادٌة‬ ‫تعوٌض‬

‫‪9‬‬

‫اذا تضمن قرار محكمة التمٌ​ٌز إلغاء الحكم الصادر بح مدان واطال سراحه ‪ ,‬لثبقوت عقدم‬ ‫مسؤولٌته عن الفعل المسند الٌه ‪ ,‬اان عدم تنفٌذ ذلك ٌبٌح له طلب التعقوٌض المقادي واالدبقً‬ ‫عن مدة توقٌفه ‪.‬‬ ‫القرار ‪ :‬لدى التدقٌق والمداولة من قبل الهٌأة الموسعة المدنٌة فً محكمة التمٌ​ٌةز اشتحادٌةة وجةد‬ ‫من المدة القانونٌة قرر قبوله شكصً ولدى النظر فً الحكم اشستبنافً‬ ‫ان ال عن التمٌ​ٌزي واق‬ ‫الممٌز وجد انه صحٌ وموافةق للقةانون وذلةب شن الثابةت مةن وقةاب الةدعوى والكتةب الرسةمٌة‬ ‫المربو ة فٌها بان الممٌز علٌه المدعً كان قد حكم علٌةه بالسةجن وفةق المةادة ‪ 405‬مةن قةانون‬ ‫العقوبات من قبل محكمة جناٌات الدٌوانٌة وقد تةم نقةي قةرار اشدانةة والعقوبةة مةن قبةل محكمةة‬ ‫التمٌ​ٌةةز اشتحادٌةةة بةةالقرار التمٌ​ٌةةزي المةةرقم ‪/3890‬هٌبةةة جزابٌةةة ‪ 2005/‬فةةً ‪2005/10/18‬‬ ‫وق ت بعدم مسبولٌته وا صق سراحه حاشً ان لم ٌكن م لوبةا ً عةن جرٌمةة اخةرى وقةد فاتحةت‬ ‫محكمةةة التم ٌ​ٌةةز دابةةرة اشصةةصح المختصةةة لتنهٌةةذ قرارهةةا بموجةةب الكتةةاب المةةرقم ‪/3890‬هٌةةأة‬ ‫جزابٌةةةة‪ 2005/‬فةةةً ‪ 2005/10/20‬وبعةةةد وصةةةول الكتةةةاب ومرفقةةةه قةةةرار الحكةةةم الةةةى دابةةةرة‬ ‫اشصصح اش انها لم تنهذ قرار المحكمة وت لق سراحه اش بعد صدور قانون العهو رقم ‪ 19‬لسنة‬ ‫‪2008‬ومن ذلب ٌظهر ان دابرة اشصصح احتهظت بالمحكوم علٌه الةذي قةررت محكمةة التمٌ​ٌةز‬ ‫اشتحادٌةةة عةةدم مسةةبولٌته وا ةةصق سةةراحه رؼةةم عةةدم وجةةود اي ق ةةٌة اخةةرى علٌةةه توجةةب‬ ‫اشستمرار بتوقٌهه ى فان ما قامت به دابرة اشصصح ٌعد تجاوزاً على احكام القانون وتنهٌذ احكام‬ ‫الق ةاء وتعةدٌا ً علةةى حقةوق اشنسةةان فالمةادة ‪ 37‬مةن دسةةتور جمهورٌةة العةةراق والتةً تقةةرر ان‬ ‫حرٌة اشنسان وكرامته مصونة وش ٌجوز توقٌؾ احد اش بموجب قرار ق ابً وان المادة ‪322‬‬ ‫من قانون العقوبات رتبت عقوبة جزابٌةعلى اي موظؾ او مكلةؾ بخدمةة عامةة قةبي او حجةز‬ ‫او حبس اي شخص فً ؼٌر اشحوال التةً ٌقررهةا القةانون كمةا وان المةادة‪ 1/329‬مةن القةانون‬ ‫المذكور قةد رتبةت اٌ ةا ً عقوبةة علةى كةل موظةؾ او مكلةؾ بخدمةة عامةة اوقةؾ او ع ةل تنهٌةذ‬ ‫اشحكةام الصةادرة مةةن المحةاكم والمكتسةةبة الدرجةة الق عٌةةة ومةن ذلةةب ٌت ة ان مسةةبولٌة ادارة‬ ‫اشصصح التقصٌرٌة متحققة لتوافر اركانها وحٌث ان كةل تعةد ٌصةٌب الؽٌةر بال ةرر ٌسةتوجب‬ ‫التعوٌي عمصً باحكةام المةادة‪ 204‬مةن القةانون المةدنً وٌشةمل ذلةب تعةوٌي اش ةرار المادٌةة‬ ‫واشدبٌة وان المحكمة استعانت بخمسة خبراء وان تقرٌرهم جاء مستوفٌا ً لشرو صحته وتقةدٌر‬ ‫التعوٌي المةادي واشدبةً جةاء مناسةبا ً ومعتةدشً ممةا ٌصة للمحكمةة اتخةاذ تقرٌةر الخبةراء سةببا ً‬ ‫لحكمها عمصً باحكام المادة ‪ -140‬اوشً من قانون اشثبات ولما كان الممٌز (وزٌر العدل) ا افة‬ ‫لوظٌهته ٌكون مسبوشً عن التعوٌي بحكم المادة ‪ 219‬من القةانون المةدنً شنةه ٌكةون مسةبوشً‬ ‫عن اخ اء تابعٌه لةذا قةرر تصةدٌق الحكةم الممٌةز ورد ال عةون التمٌ​ٌزٌةة وتحمٌةل الممٌةز رسةم‬ ‫التمٌ​ٌز وصدر القرارباشكثرٌة فً ‪/30‬ربٌ اشول‪ 1431/‬هـ الموافق ‪2010/3/16‬م ‪.‬‬ ‫****‬ ‫العدد ‪/83 :‬الهٌأة الموسعة المدنٌة‪2010/‬‬ ‫تارٌخ القرار ‪2010/5/12:‬م‬ ‫جهة ازصدار ‪ :‬محكمة التمٌ​ٌز اشتحادٌة‬ ‫اختصاص‬ ‫دعوى مطالبة الزوج لزوجته برد األمانة التً ٌدعً ينها مودعة لدٌها ٌكون النظر اٌها من‬ ‫اختصاص محكمة البداءة‪.‬‬ ‫القرار ‪ :‬لدى التدقٌق والمداولة من قبل الهٌأة الموسعة المدنٌة فً محكمة التمٌ​ٌةز اشتحادٌةة وجةد‬ ‫أن مو وع الدعوى المقامة ٌتعلق بم البة الزوج لم لقته بالمصوؼات الذهبٌة العابدة له والتةً‬ ‫أودعها لدٌها علةى سةبٌل اذمانةة و ان المةدعى علٌهةا ومةن خةصل جلسةات المرافعةة تنكةر دعةوى‬ ‫المةةدعً وبةةذلب فةةأن تلةةب المصةةوؼات ن صةةحت الم البةةة بهةةا ش تةةدخل ةةمن مههةةوم اذثةةاث‬ ‫‪11‬‬

‫الزوجٌةةة التةةً تخةةتص بنظرهةةا نوعٌ ةا ً محكمةةة اذحةةوال الشخصةةٌة ذنةةه لةةم ٌةةدع أي مةةن رفةةً‬ ‫الدعوى ذلةب بةل اشدعةاء انصةب علةى كونهةا أمانةة وبةذلب تكةون محكمةة البةداءة هةً المختصةة‬ ‫نوعٌا ً بنظرها لذا قرر عادة الدعوى لى محكمةة بةداءة الزبٌةر للسةٌر فةً الةدعوى وفةق القةانون‬ ‫وازشةةةعار الةةةى محكمةةةة اذحةةةوال الشخصةةةٌة فةةةً الزبٌةةةر بةةةذلب و صةةةدر القةةةرار باشتهةةةاق فةةةً‬ ‫‪/28‬جمادي اذول‪1431/‬هـ الموافق ‪2010/5/12‬م‪.‬‬ ‫****‬ ‫العدد ‪/412 :‬الهٌأة الشخصٌة الثانٌة‪2010/‬‬ ‫تارٌخ القرار ‪2010/3/28:‬م‬ ‫جهة ازصدار ‪ :‬محكمة التمٌ​ٌز اشتحادٌة‬ ‫وااة المفقود‬ ‫تققارٌخ صققدور الحكققم بواققاة المفقققود ٌعتبققر هققو تققارٌخ وااتققه وعلققى الزوجققة االلتققزام بالعققدّ ة‬ ‫الشرعٌة للوااة من تارٌخه‪.‬‬ ‫القرار ‪ :‬لدى التدقٌق والمداولة وجد أن الحكم الصةادر ؼٌةر صةحٌ حٌةث ان المحكمةة لةم تقةرر‬ ‫اعتبار تارٌخ صدور الحكم الذي تصدره بوفاة المهقود تارٌخةا ً لوفاتةه اسةتناداً ذحكةام المةادة ‪95‬‬ ‫من قانون رعاٌة القاصةرٌن كمةا أنهةا لةم تقةم بتنبٌةه الزوجةة بةأن علٌهةا اشلتةزام بالعة ّدة الشةرعٌة‬ ‫البالؽة أربعة أشهر وعشرة أٌام اعتبةاراً مةن تةار ٌخ الحكةم بوفةاة زوجهةا المهقةود وعةدم اشقتةران‬ ‫بزوج أخر ش بعد انق ابها واكتساب الحكم الدرجة الق عٌة وحٌث ن هذا ازجراء ٌتعلق بالحل‬ ‫والحرمةةة وذهمٌتةةه قةةرر نقةةي الحكةةم و عةةادة الةةدعوى لةةى محكمتهةةا للسةةٌر علةةى وفةةق مةةا تقةةدم‬ ‫ورب ها بحكم جدٌد وفق الشرع والقانون وصدر القرار باشتهاق فً ‪/12‬ربٌة الثةانً‪1431/‬هةـ‬ ‫الموافق ‪.2010/3/28‬‬ ‫****‬ ‫العدد ‪/558 :‬هٌأة اشحوال الشخصٌة الثانٌة‪2010/‬‬ ‫تارٌخ القرار ‪2010/4/28 :‬م‬ ‫جهة اشصدار ‪ :‬محكمة التمٌ​ٌز اشتحادٌة‬ ‫وااة مفقود‬ ‫ٌجب االعالن عن حالة الفقدان بقرار من المحكمة قبل الحكم بوااة المفقود ‪.‬‬ ‫القرار ‪ :‬لدى التدقٌق والمداولة وجد ان الحكم الصادر فً الدعوى ؼٌر صحٌ ومخالؾ للقانون‬ ‫ذلب شن محكمة المو وع اصدرته دون ان تصحظ ان المادة (‪ )87‬من قانون رعاٌة القاصرٌن‬ ‫اوجبت اشعصن عن حالة الهقدان بقرار من المحكمة واعتبرت ما ٌصدر عن وزٌر الدافاع بتأٌ​ٌد‬ ‫فقد ان منتسبً وزارته بمثابةة اشعةصن عةن فقةدانهم وان المدعٌةة لةم تبةرز مةا ٌبٌةد اشعةصن عةن‬ ‫فقدان شقٌقها وفق ما تقدم مما ٌقت ً تكلٌهها بذلب واشستهسار منها عما اذا كان قد تم نصب قٌم‬ ‫سابق علٌه وابراز نسخة منها ان وجدت لص صع على كتاب تأٌ​ٌد الهقدان المبرز فٌهةا واعتبةاره‬ ‫بمثابة اشعصن عن فقدانه ومن جهة اخرى وجد انها حملت المةدعى علٌةه المصةارٌؾ والرسةوم‬ ‫واتعاب المحاماة لوكٌل المدعٌة دون ان تصحظ انه ؼٌر خاسةر للةدعوى وش ٌتحمةل المصةارٌؾ‬ ‫واتعاب المحاماة ى لذا قرر نقي الحكم المذكور واعادة الدعوى الى محكمتها للسٌر فٌها وفق ما‬ ‫تقدم وصدر القرار باشتهاق فً ‪/14‬جمادي اشولى‪ 1431/‬هـ الموافق ‪ 2010/4/28‬م ‪.‬‬ ‫****‬ ‫العدد ‪ /429 :‬هٌأة اشحداث‪2010/‬‬ ‫تارٌخ القرار‪ 2010/5/9 :‬م‬ ‫جهة اشصدار ‪ :‬محكمة التمٌ​ٌز اشتحادٌة‬ ‫سب اصرار‬ ‫‪11‬‬

‫ٌستلزم الضفاء وصف سب االصرار على اعل المتهم ان ٌسبقه عزم وتصمٌم سابقٌن ‪.‬‬ ‫القرار ‪ :‬لدى التدقٌق والمداولة وجد ان محكمة احداث البصةرة ق ةت بموجةب قرارهةا الصةادر‬ ‫بتارٌخ ‪ 2009/12/16‬وبالدعوى المرقمة ‪/189‬احداث‪ 2009/‬ادانة المتهم الجان ( ح ) وفق‬ ‫المادة (‪/ 1/406‬أ ) من قانون العقوبات وفر ت علٌه التدبٌر باشٌداع فً مدرسة تأهٌل الهتٌةان‬ ‫لمدة عشر سنوات استناداً شحكام المادة (‪/1/406‬أ) من قانون العقوبات وبدشلة المادة ‪/77‬ثانٌةا ً‬ ‫المناقشة والتأمل وجد انه بتارٌخ الحادث‬ ‫الدعوى مو‬ ‫من قانون رعاٌة اشحداث ولدى و‬ ‫ً‬ ‫الواق فً ‪ 2009/9/3‬ح ر المخبر (ع) مركز شةر ة المدٌنةة جالبةا معةه جثةة المجنةً علٌهةا‬ ‫(م) التً تعر ت الى حادث ا صق نةار مةن قبةل المةتهم (ح) فةً من قةة نهةر صةال فةً ناحٌةة‬ ‫المدٌنةةة فةةً البصةةرة وتو ة مةةن اوراق الةةدعوى ان مجموعةةة مةةن المتهمةةٌن المهرقةةة اوراقهةةم‬ ‫ومعهم المتهم الحدث اعصه اعتر وا رٌق المشتكً (د) وهم ٌحملون اشسلحة لوقوع مشاجرة‬ ‫سابقة بٌن العشٌرتٌن و عند وصول المشتكً المن قة المةذكورة بسةٌارته نةوع بٌكةب وهةو ٌحمةل‬ ‫مجموعة من الركاب قام المتهم با صق النار تجاه السٌارة واصٌبت احدى النسوة وفارقت الحٌاة‬ ‫بسةةبب اشصةةابة علم ةا ً ان المةةتهم صةةادؾ المشةةتكً ( د) الةةذي كةةان ٌقةةود السةةٌارة البٌكةةب التةةً‬ ‫تعر ت لص صق وحاول المتهم ا ٌقافه اش انه لةم ٌتوقةؾ فقةام بةا صق النةار تجةاه السةٌارة حٌةث‬ ‫اصٌبت المجنى علٌها وحٌث ان اشدلة كافٌة ومقنعةة لمسةبولٌة المةتهم عةن فعةل القتةل اش ان مةا‬ ‫ٌجب مناقشته هو توفر ظرؾ سبق اشصرار من عدمه وكون الثابت من اشدلةة ان المةتهم شةاهد‬ ‫المشتكً ( د) وهةو قرٌةب احةد اششةخ اص الةذٌن ٌقربةون الةى اششةخاص الةذٌن قةاموا باشعتةداء‬ ‫علٌه قبل ٌوم من الحادث وحٌث ان سبق اشصرار ٌقت ً وجود عزم وتصمٌم سابق وان ٌقةوم‬ ‫الةةدلٌل علٌةةه وان مشةةاهدة المةةتهم للمشةةتكً مصةةادفة و لةةب منةةه التوقةةؾ ش تبكةةد وجةةود سةةبق‬ ‫اشصرار فً فعل المتهم وان الهعل المسند الٌه ٌكون محكوما ً بالمةادة (‪ )405‬عقوبةات ش المةادة‬ ‫(‪/1/406‬أ ) منةةه علٌةةه واسةةتناداً لةةنص المةةادة (‪ )260‬مةةن قةةانون اشصةةول الجزابٌةةة قةةرر ابةةدال‬ ‫الوصةةؾ القةةانونً لهعةةل المةةتهم الةةى المةةادة (‪ )405‬عقوبةةات وادانتةةه بموجبهةةا وحٌةةث ان التةةدبٌر‬ ‫المهروي بحقه اصب ش ٌتناسب م الوصؾ الجدٌد قرر تخهٌهه الى اشٌداع لمدة (سب سنوات)‬ ‫استدششً بالمادة ‪/77‬اوشً‪/‬ب من قانون رعاٌة اشحداث واششعار الى مدرسة تأهٌل الهتٌةان بةذلب‬ ‫ى وصدر القرار باشتهاق فً ‪/25‬جمادي اشولى‪ 1431/‬هـ الموافق ‪ 2010/5/9‬م‪.‬‬ ‫****‬ ‫العدد ‪ /517/516 :‬هٌأة اشحداث‪2010/‬‬ ‫تارٌخ القرار‪ 2010/5/9 :‬م‬ ‫جهة اشصدار ‪ :‬محكمة التمٌ​ٌز اشتحادٌة‬ ‫حكم‬ ‫ً‬ ‫ال ٌجوز صدورالحكم بفرض العقوبة االّ بعد ان تصدر المحكمة قرارا باالدانة ‪.‬‬ ‫القققرار ‪ :‬لةةدى التةةدقٌق والمداولةةة وجةةد ان القةةرار الصةةادر بتةةارٌخ ‪ 2010/1/26‬فةةً الةةدعوى‬ ‫المرقمة ‪/1‬ح‪ 2010/‬م من قبل محكمة احداث مٌسةان بالؽةاء التهمةة واشفةراج عةن المتهمةة (و)‬ ‫لصسباب التً استند الٌها صحٌحة وموافقة للقانون لذا قرر تصدٌقه استناداً للمةادة ‪/259‬أ‪ 2-‬مةن‬ ‫قانون اشصول امام قرار الحكم على المدانة (غ) باٌداعها فً مدرسةة تأهٌةل الهتٌةات لمةدة اثنتةً‬ ‫عشر سنة استناداً شحكام المادة (‪/1/406‬أ‪/‬د) من قانون العقوبات عن حادث قتةل المجنةً علٌةه‬ ‫والةةدها (ع) وجةةد انةةه ؼٌةةر صةةحٌ ومخةةالؾ للقةةانون حٌةةث ان محكمةةة اشحةةداث لةةم تقةةرر ادانةةة‬ ‫المتهمة (بقرار اشدانة) عن التهمة المذكورة اعصه رؼم وجوب ذلب وحٌث ان محكمةة اشحةداث‬ ‫ذهبةةت خةةصؾ ذلةةب عنةةد حسةةمها للةةدعوى ممةةا اخةةل بصةةحة قرارهةةا الصةةادر فةةً الةةدعوى بحةةق‬ ‫المتهمة (غ) فق لذا قةرر نق ةها مةن هةذه الجهةة واعةادة اوراق الةدعوى الةى محكمتهةا شجةراء‬ ‫المحاكمة مجدداً بؽٌة ادانتها وفري التدبٌر وفق القانون وصدر القرار استناداً للمةادة ‪/259‬أ‪7-‬‬ ‫‪12‬‬

‫مةةن قةةانون اصةةول المحاكمةةات الجزابٌةةة وباشتهةةاق فةةً ‪/24‬جمةةادي اشول‪ 1431/‬هةةـ الموافةةق‬ ‫‪ 2010/5/9‬م‪.‬‬ ‫****‬ ‫العدد ‪/528/527 :‬هٌأة اشحداث‪2010/‬‬ ‫تارٌخ القرار ‪2010/5/9 :‬م‬ ‫جهة اشصدار ‪ :‬محكمة التمٌ​ٌز اشتحادٌة‬ ‫يدلة‬ ‫ال ٌمكن إهدار يقوال الشهود المدونة من قاضً التحقٌ إثناء وقوع الحادث و(الشاهدة‬ ‫العٌانٌة لهم) وان رجع الشهود عن يقوالهم يمام محكمة الموضوع ‪ ,‬ألنها األقرب لتارٌخ‬ ‫الحادث ‪.‬‬ ‫القرار ‪ :‬لدى التدقٌق والمداولة وجد محكمة احداث دٌالى ق ت بموجب قرارها الصادر بتةارٌخ‬ ‫‪ 2010/1/20‬م وبالةةدعوى المرقمةةة ‪/29‬ج‪ 2009/‬م لؽةةاء التهمةةة الموجهةةة ةةد الحةةدث (ؾ)‬ ‫وفق المادة الرابعة ‪ 1‬من قانون مكافحة ازرهاب رقةم ‪ 13‬لسةنة ‪ 2005‬وازفةراج عنةه ‪ .‬ولةدى‬ ‫الدعوى مو ة المناقشةة والتأمةل وجةد ان الثابةت مةن وقةاب الةدعوى انتمةاء الحةدث الةى‬ ‫و‬ ‫المجامٌ ازرهابٌة واشتراكه فً حادث قتةل المجنةً علٌةه (م) ش انةه تراجة عةن اعترافةه عنةد‬ ‫تدوٌن أقواله أمام قا ً التحقٌق و ثناء المحاكمة وقةد ورد فةً أقةوال الشةهود كةل مةن (أ) و(ل)‬ ‫مشاهدتهما العٌانٌة للمتهم وهةو ٌ لةق النةار صةوب المجنةً علٌةه مةن سةصح كصشةنكوؾ وارداه‬ ‫قتةةٌصً امةةا مةةا ورد علةةى لسةةان الشةةاهدة (ح) حٌةةث أفةةادت مشةةاهدتها المةةتهم (ؾ) حةةامصً سةةصح‬ ‫كصشنكوؾ وقد دخل دارها ل لب الماء وكان المجنً علٌه (م) ٌ ارده حةامصً هةو اشخةر سةصح‬ ‫كصشنكوؾ ونتٌجة الم اردة اصٌب المجنةً علٌةه بعةدها ح ةرت مجموعةة ارهابٌةة نقلةت جثةة‬ ‫المجنً علٌه خارج القرٌة وتمكن المتهم من الهرب وانها ح رت الةى المجنةً علٌةه (م) وعنةد‬ ‫السةةبال منهةةا الةةى المجنةةً علٌةةه وكةةان ٌلهةةظ انهاسةةه اشخٌةةرة فاجابهةةا بةةان المةةتهم (ؾ) هةةو الةةذي‬ ‫ا صةةابه) اش ان الشةةهود تراجعةةوا عةةن اقةةوالهم اثنةةاء المحاكمةةة وحٌةةث ان تةةراجعهم ش ٌؽٌةةر مةةن‬ ‫الحقٌقة شا شن اقرب اشقوال الى الحةادث اصةدقها وبةذا تكةون اشدلةة بالصةورة المتقدمةة كافٌةة‬ ‫ومقنعة لصدانة والحكم لذا قةرر نقةي كافةة القةرارت الصةادرة بالةدعوى واعادتهةا الةى محكمتهةا‬ ‫شجراء المحاكمة مجددا وفق ما تقدم ى وصدر القرار باشتهاق فً ‪/24‬جمادي اشولى‪ 1431/‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 2010/5/9‬م‪.‬‬ ‫****‬ ‫العدد ‪/557 :‬هٌأة اذحداث‪2010/‬‬ ‫تارٌخ القرار ‪2010/5/3:‬م‬ ‫جهة ازصدار ‪ :‬محكمة التمٌ​ٌز اشتحادٌة‬ ‫تزوٌر‬ ‫جرٌمة التزوٌر تستوجب توار ركنٌن يولهما اعل مادي وثانٌهما معنوي وال تتحق الجرٌمقة‬ ‫إذا تخلف احد هذٌن الركنٌن‪.‬‬ ‫القةةرار ‪ :‬لةةدى التةةدقٌق والمداولةةة وجةةد أن القةةرار الصةةادر بتةةارٌخ ‪ 2010/1/18‬فةةً الةةدعوى‬ ‫المرقمة ‪/262‬أحداث‪ 2009/‬من قبل محكمة اذحداث الجنابٌة المركزٌةة القا ةً بإدانةة المةتهم‬ ‫(أ) وفق أحكام المادة ‪ 284‬من قانون العقوبةات اسةتدششً بأحكةام المةادة ‪/76‬أ مةن قةانون رعاٌةة‬ ‫اذحداث والحكم علٌه بتسةلٌمه لةى ولٌةه و لةزام الةولً بتقةدٌم تعهةد خ ةً ل ةمان حسةن تربٌتةه‬ ‫وسلوكه وعدم ارتكابه جرٌمة أخرى قد جانب الصواب حٌةث ن وقةاب الةدعوى تشةٌر لةى قٌةام‬ ‫المتهم ببٌة الموباٌةل العابةد لوالةده لةى احةد اذشةخاص وان اذخٌةر سةلمه مبلةػ مابةة ألةؾ دٌنةار‬ ‫(عشرة أوراق) من فبة عشةرة أشؾ وأثنةاء ذلةب قةبي علٌةه مةن قبةل الشةر ة وتبةٌن أن المبلةػ‬ ‫الم بو مزٌؾ _ وحٌث ن الجرٌمة تستوجب توفر ركنٌن أولهما فعل مادي وثانٌهما معنةوي‬ ‫وحٌث أن المتهم أنكر علمه بتزوٌر العملة وانه لةم ٌتعامةل بهةا لهةذا فةأن الةركن المعنةوي ٌنتهةً‬ ‫‪13‬‬

‫وتكون اذدلةة بهةذه الكٌهٌةة ؼٌةر كافٌةة لسدانةة علٌةه قةرر نقةي قةرار محكمةة اذحةداث الجنابٌةة‬ ‫المركزٌةةة بالعةةدد والتةةارٌخ المةةذكورٌن أعةةصه و لؽةةاء التهمةةة المسةةندة لةةى المةةتهم وازفةةراج عنةةه‬ ‫و خصء سبٌله عن هذه الدعوى و صدر القرار باشتهاق فً ‪/18‬جمادي اذول‪1431/‬هـ الموافق‬ ‫‪.2010/5/3‬‬ ‫****‬ ‫العدد ‪/573 :‬هٌأة اشحداث‪2010/‬‬ ‫تارٌخ القرار ‪2010/5/5 :‬م‬ ‫جهة اشصدار ‪ :‬محكمة التمٌ​ٌز اشتحادٌة‬ ‫يدلـّـة‬ ‫اعتراف المتهم امام القائم بالتحقٌ ورجوعقه عنقه امقام قاضقً التحقٌق ومحكمقة الموضقوع‬ ‫والذي لم ٌعزز بدلٌل اخر غٌر كافٍ لالدانة ‪.‬‬ ‫القةةرار ‪ :‬لةةدى التةةدقٌق والمداولةةة وجةةد ان كافةةة القةةرارات الصةةادرة بتةةارٌخ ‪ 2010/2/22‬فةةً‬ ‫الدعوى المرقمة ‪/38‬ح‪ 2010/‬من قبل محكمةة احةداث بؽةداد بةالحكم علةى الهتةى (س) باشٌةداع‬ ‫فً مدرسة تأهٌل الهتٌان لمدة ثصث سنوات استناداً للمادة ‪/443‬ثالثا ً وخامسا ً ق‪.‬ع بقةرار مجلةس‬ ‫قٌةةادة الثةةورة المةةرقم ‪ 1631‬لسةةنة ‪ 1980‬وبةةأمر سةةل ة اشبةةتصؾ المبقتةةة رقةةم ‪ 7‬لسةةنة ‪2003‬‬ ‫استدششً بأحكام المادة ‪/132‬اوشً من قانون العقوبات والمادة ‪/77‬ثانٌا ً من قانون رعاٌة اشحداث‬ ‫والحكةةم علةةى الصةةبً (ب) وفةةق نهةةس المةةادة اعةةصه اسةةتدششً بالمةةادة ‪/76‬ثانٌةا ً مةن قةةانون رعاٌةةة‬ ‫اشحداث باشٌداع فً مدرسة تأهٌل الصبٌان لمدة سنة واحدة قد جانب الصواب حٌث ان المتوفر‬ ‫من ادلةة هةو اعتةراؾ المتهمةٌن امةام القةابم بةالتحقٌق بسةرقة الموبةاٌصت مةن محةل المشةتكً (م)‬ ‫ورجعا عن ذلب امام قا ً التحقٌق ومحكمة المو وع وذكرا بأنهما فً سةاحة كةرة السةلة قةدم‬ ‫الٌهما المتهم المهرقةة اوراقةه (ح) وو ة حقٌبةة بجانبهمةا ش ٌعلمةان مةا بةداخلها وان اعترافهمةا‬ ‫امام القابم بالتحقٌق لم ٌعزز بأدلة اخرى تبٌد قٌامهما اششتراب بالسرقة ى لهذا فأن اشدلة بحقهما‬ ‫تكون ؼٌر كافٌة ى لذا قرر نقي قرار محكمة احداث بؽةداد بالعةدد والتةارٌخ اعةصه الؽةاء التهمةة‬ ‫المسندة الٌهما واشفراج عنهما واخصء سبٌلهما عن هذه الق ٌة واشعار الجهة المختصةة بةذلب ى‬ ‫وصدر القرار باشتهاق استناداً للمادة ‪/259‬أ‪ 6-‬من قانون اصةول المحاكمةات الجزابٌةة فةً ‪/21‬‬ ‫جمادي اشولى‪ 1431/‬هـ الموافق ‪ 2010/5/5‬م‪.‬‬ ‫****‬ ‫العدد ‪/604 :‬هٌأة اشحداث‪2010/‬‬ ‫تارٌخ القرار ‪2010/5/9 :‬م‬ ‫جهة اشصدار ‪ :‬محكمة التمٌ​ٌز اشتحادٌة‬ ‫تصحٌح حكم‬ ‫الحكم الجزائً الصادر بالنقض ال ٌقبل الطعن اٌه عن طرٌ تصحٌح القرار ‪.‬‬ ‫القرار ‪ :‬لدى التدقٌق والمداولة وبنا ًء على لب التصحٌ من قبل الب التصحٌ وكٌةل المةتهم‬ ‫( ر) على قرار هذه المحكمة القا ً بنقي القرار الخاص بشكوى المشتكً (ع) د المةتهم (‬ ‫ر) بخصوص التكٌ​ٌؾ القانونً وحٌث ان المادة ‪ 267‬فقةرة (‪ )1‬مةن قةانون اصةول المحاكمةات‬ ‫الجزابٌةةة نصةةت علةةى ( عةةدم قبةةول التصةةحٌ فةةً القةةرار الصةةادر بةةالنقي واجةةراء المحاكمةةة )‬ ‫وحٌث ان قرار النقي ق ى بذلب علٌه ولما تقدم قرر رد لب التصحٌ وقٌد التأمٌنةات اٌةراداً‬ ‫نهابٌ ةا ً لصةةال الخزٌنةةة ى وصةةدر القةةرار باشتهةةاق فةةً ‪ /24‬جمةةادي اشولةةى‪ 1431/‬هةةـ الموافةةق‬ ‫‪ 2010/5/9‬م‪.‬‬ ‫****‬ ‫العدد ‪/609 :‬هٌأة اذحداث‪2010/‬‬ ‫‪14‬‬

‫تارٌخ القرار ‪2010/5/12:‬م‬ ‫جهة ازصدار ‪ :‬محكمة التمٌ​ٌز اشتحادٌة‬ ‫اعتراف‬ ‫اعتراف المتهم يمام قاضً التحقٌ وبحضور المحامً المنتدب بإرتكابه جرائم عدٌدة بهدف‬ ‫زعزعة األمن والنظام وتشكل مشروعا ً إجرامٌا ً واحداً‪ ,‬اأن قرار اإلحالة ٌجب ين ٌتضمن ذلك‪.‬‬ ‫القرار ‪ :‬لدى التدقٌق والمداولة وجد أن محكمة أحداث دٌالى ق ت بموجب قرارها الصةادر فةً‬ ‫‪ 2010/2/22‬بالدعوى المرقمة ‪/19‬ج‪ 2010/‬لؽاء التهمة وازفراج عن المتهم (أ) وفق أحكام‬ ‫المادة الرابعة‪ 1/‬وبدشلة المادة الثانٌة‪ 1/‬من قانون مكافحة ازرهاب لعدم كهاٌة اذدلة ده ولدى‬ ‫المناقشة والتأمل وجد أن المتهم اعترؾ بتارٌخ ‪ 2008/10/9‬أمام القابم‬ ‫الدعوى مو‬ ‫و‬ ‫بةةالتحقٌق وبتةةارٌخ ‪ 2008/10/12‬أمةةام قا ةةً التحقٌةةق وبح ةةور المحةةامً المنتةةدب بإرتكابةةه‬ ‫العدٌد من الجرابم ازرهابٌة لم ٌتم الت رق لٌها ش فً توجٌه التهمة وش فً قرار ازحالة وحٌث‬ ‫أن هذه الجرابم تشكل مشروع جرامً واحةد هةدفها زعزعةة اذمةن والنظةام فكةان علةى محكمةة‬ ‫اذحداث م صحظة ذلب عند جراء المحاكمةة وحٌةث أنهةا أؼهلةت ذلةب ممةا اخةل بصةحة قراراتهةا‬ ‫الصادرة بالدعوى علٌه واستناداً لنص المادة ‪/259‬أ‪ 7-‬من قانون أصول المحاكمات قرر نقةي‬ ‫كافةة القةةرارات الصةةادرة بالةةدعوى والتةدخل تمٌ​ٌةةزاً بقةةرار ازحالةةة ونق ةه و عةةادة الةةدعوى لةةى‬ ‫محكمتها زرسالها لى قا ً التحقٌق المختص بؽٌة تنظٌم قرار حالة جدٌد ومن ثم حالتها على‬ ‫محكمةةة اذحةةداث زجةةراء المحاكمةةة مجةةدداً وفةةق مةةا تقةةدم بٌانةةه و صةةدر القةةرار باشتهةةاق فةةً‬ ‫‪/27‬جمادي اذول‪1431/‬هـ الموافق ‪.2010/5/12‬‬ ‫****‬ ‫العدد ‪/631 :‬هٌأة اذحداث‪2010/‬‬ ‫تارٌخ القرار ‪2010/5/12:‬م‬ ‫جهة ازصدار ‪ :‬محكمة التمٌ​ٌز اشتحادٌة‬ ‫حكم‬ ‫اختالف اسم المتهم اً محاضر التحقٌق والمسقتندات الرسقمٌة المبقرزة ٌخقل بصقحة الحكقم‬ ‫وٌقتضً إجراء المحاكمة مجدداً‪.‬‬ ‫القةةرار ‪ :‬لةةدى التةةدقٌق والمداولةةة وجةةد أن محكمةةة اذحةةداث المركزٌةةة فةةً بؽةةداد ق ةةت بتةةارٌخ‬ ‫‪2010/3/14‬م وبالةةدعوى المرقمةةة ‪/25‬أحةةداث‪2010/‬م لؽةةاء التهمةةة وازفةةراج عةةن المةةتهم‬ ‫(أ‪.‬ع) وفق أحكام المادة الرابعة‪ 1/‬وبدشلة المادة الثانٌة ؾ‪ 1‬و‪ 3‬من قانون مكافحة ازرهاب رقم‬ ‫‪ 13‬لسنة ‪ 2005‬ولدى و ة الةدعوى مو ة المناقشةة والتأمةل وجةد أن اسةم المةتهم الصةحٌ‬ ‫وحسةةب مةةا مثبةةت فةةً هوٌةةة اذحةةوال المدنٌةةة المرفق ةة باش ةةبارة هةةو(أ‪.‬ع) والمبٌةةد صةةدورها‬ ‫بموجب كتاب دابرة اذحوال المدنٌة فً ألل ٌهٌة الصادر بالعدد ‪ 2958‬فةً ‪ 2009/10/26‬ش‬ ‫ن هنالب أخ اء شابت سٌر التحقٌق ابتداءاً من تارٌخ القبي علةى الحةدث ذ ثبةت اسةمه (أ‪.‬س)‬ ‫واستمر هذا الخ أ وتكرر حتى فً قرار ازحالة وقرار لؽاء التهمة وازفراج وؼلق التهمة الذي‬ ‫ٌخل بصةحة القةرارات الصةادرة بالةدعوى علٌةه ولمةا تقةدم واسةتناداً لةنص المةادة ‪/259‬أ‪ 8-‬مةن‬ ‫قانون أصول المحاكمات الجزابٌةة قةرر نقةي كافةة القةرارات الصةادرة بالةدعوى و عادتهةا لةى‬ ‫محكمتها زجراء المحاكمةة مجةدداً وفةق مةا تقةدم بٌانةه و صةدر القةرار باشتهةاق فةً ‪/27‬جمةادي‬ ‫اذول‪1431/‬هـ الموافق ‪.2010/5/12‬‬ ‫****‬ ‫العدد ‪/633 :‬هٌأة اذحداث‪2010/‬‬ ‫تارٌخ القرار ‪2010/5/17:‬م‬ ‫جهة ازصدار ‪ :‬محكمة التمٌ​ٌز اشتحادٌة‬ ‫تهدٌد‬

‫‪15‬‬

‫إذا كان التهدٌد الواقع ٌهدف إلى إلقاء الرعب بٌن الناس وتعرٌض حٌاتهم وحرٌقاتهم ويمقنهم‬ ‫للخطققر ٌكققون الفعققل محكوم قا ً بالمققادة (الرابعققة‪ )1/‬مققن قققانون مكااحققة اإلرهققاب ولققٌس المققادة‬ ‫(‪ )2/430‬عقوبات‪.‬‬ ‫القةةرار ‪ :‬لةةدى التةةدقٌق والمداولةةة وجةةد أن محكمةةة اذحةةداث المركزٌةةة فةةً بؽةةداد ق ةةت بتةةارٌخ‬ ‫‪2010/3/23‬م وبالدعوى المرقمة ‪/29‬أحداث‪2010/‬م بإدانة المةتهم (م) وفةق المةادة ‪2/430‬‬ ‫مةةن قةةانون ال عقوبةةات وق ةةت بإٌداعةةه فةةً مدرسةةة تأهٌةةل الهتٌةةان لمةةدة سةةتة أشةةهر بدشلةةة المةةادة‬ ‫‪/ 77‬أوش‪/‬ب من قانون رعاٌة اذحةداث ولةدى و ة الةدعوى مو ة المناقشةة والتأمةل وجةد ان‬ ‫فعةةل المةةتهم وفةةق مةةا اظهرتةةه وقةةاب الةةدعوى تحقٌق ةا ً ومحاكمةةة انةةه بتةةارٌخ ‪ 2009/1/14‬تلقةةى‬ ‫المشتكً (ي) رسالة تحتوي على عبارات التهدٌد معنونة الى زوجته (ي) تت من خ ؾ وقتل‬ ‫ا هةةالهم (هةةـ) و(ج) فةةً حالةةة عةةدم دف ة الهدٌةةة البالؽةةة ثمانٌةةة أشؾ دوشر أمرٌكةةً وقةةد أوصةةل‬ ‫الرسالة المتهم الحةدث (م) وكانةت هةذه الرسةالة تحتةوي ثةصث أ صقةات نارٌةة عٌةار ‪ 7.62‬ملةم‬ ‫حسبما أكد المح ر المبرخ ‪ 2009/9/27‬المرفق باذوراق ثم تكةررت الرسةابل حسةبما أشةار‬ ‫لٌةةه المح ةةر المةةبرخ ‪ 2009/5/5‬والمح ةةر ‪ 2009/9/27‬وتعةةذر ح ةةار المشةةتكٌة (ي)‬ ‫لسوء حالتها الصحٌة حسبما أشار لى ذلب سٌر التحقٌق تأٌدت الوقاب بأقوال المشةتكً والشةاهد‬ ‫الحدث المتهم المدونة فادته بصهة شةاهد بتةارٌخ ‪ 2009/9/16‬كمةا ات ة للمحكمةة مةن خةصل‬ ‫جابةةة مدٌرٌةةة اذدلةةة الجنابٌةةة بكتابهةةا المةةرقم ي‪ 2009/325/‬فةةً ‪ 2009/9/28‬ان الرسةةالتٌن‬ ‫المحررتٌن الى المدعوة (ي) ت ابق كتابات المتهم على الرؼم من محاولته التصن ‪ .‬أنكر الحدث‬ ‫عصقته بالحادث فً كافة مراحل التحقٌق والمحاكمة ووفق ما تقدم تكون أدلة الق ٌة هةً أقةوال‬ ‫المشتكً ومح ةر ةب رسةابل التهدٌةد واش صقةات الحٌةة لسةصح كصشةنكوؾ و جابةة مدٌرٌةة‬ ‫اذدلة الجنابٌة المبكدة لت ابق كتابات الحةدث مة الخة المكتةوب فةً الرسةابل وهةً أدلةة كافٌةة‬ ‫ومقنعة لسدانة ش انه وجد أن ما ٌجب الوقوؾ عنده هو التكٌ​ٌؾ القانونً لهعل المتهم هو التهدٌد‬ ‫الةةذي ٌهةةدؾ لةةى لقةةاء الرعةةب بةةٌن النةةاس وتعةةرٌي حٌةةاتهم وحرٌةةاتهم و مةةنهم للخ ةةر وٌكةةون‬ ‫محكومةا ً بالمةادة الرابعةة‪ 1/‬مةن قةةانون مكافحةة ازرهةاب الصةادر بالعةدد ‪ 13‬فةةً ‪2005/11/9‬‬ ‫وبدشلة المادة الثانٌة‪1/‬و‪ 8‬من القانون المذكور علٌةه ولمةا تقةدم واسةتناداً لةنص المةادة ‪/259‬أ‪7-‬‬ ‫من قانون اذصول الجزابٌة قرر نقي كافة القرارات الصادرة بالدعوى و عادتها لى محكمتهةا‬ ‫زجراء المحاكمة مجةدداً بحةق المةتهم و صةدر القةرار باشتهةاق فةً ‪/3‬جمةادي اخخةرة‪1431/‬هةـ‬ ‫الموافق ‪2010/5/17‬‬ ‫****‬ ‫العدد ‪ /2929 :‬الهٌأة المدنٌة عقار‪2008/‬‬ ‫تارٌخ القرار‪ 2009/1/14 :‬م‬ ‫جهة اشصدار ‪ :‬محكمة التمٌ​ٌز اشتحادٌة‬ ‫عقد اٌجار‬ ‫ً‬ ‫استالم المسقتأجر للمقأجور بوضقعه‪ٌ ,‬عقد ذلقك رضقاءا منقه بواققع حقال المقأجور وال ٌحق لقه‬ ‫المطالبة بإنقاص االجرة ‪.‬‬ ‫ةمن المةدة القانونٌةة قةرر قبولةه‬ ‫القرار ‪ :‬لدى التدقٌق والمداولة وجد ان ال عن التمٌ​ٌةزي واقة‬ ‫شكصً ‪ .‬ولدى ع ؾ النظر على الحكةم الممٌةز وجةد انةه صةحٌ وموافةق للقةانون لصسةباب التةً‬ ‫اسةتند الٌهةا حٌةث ان المةدعٌن كانةةا قةد اسةتلما المةأجور بعةد م ةةً المةدة المةذكورة فةً عرٌ ةةة‬ ‫الدعوى اش انهما ر ٌا بهذا اشستصم بو عه الحالً الذي تم به استصم المأجور وبذلب ٌكونا قد‬ ‫ر ةةٌا بو اق ة حةةال المةةأجور وش ٌحةةق لهمةةا الم البةةة بانقةةاص اشجةةرة مةةا دامةةا اسةةتلما المةةأجور‬ ‫بو عه المذكور المادة ‪ 745‬ق‪-‬ع وبذلب ٌكون الحكم الممٌز جاء ت بٌقا ً سلٌما ً للقانون لةذا قةرر‬

‫‪16‬‬

‫تصدٌقه ورد ال عةون التمٌ​ٌزٌةة وتحمٌةل الممٌةز رسةم التمٌ​ٌةز وصةدر القةرار باشتهةاق فةً ‪/17‬‬ ‫محرم‪ 1430/‬هـ الموافق ‪ 2009/1/14‬م‪.‬‬ ‫****‬ ‫العدد ‪ /3110 :‬الهٌأة المدنٌة عقار‪2008/‬‬ ‫تارٌخ القرار‪ 2009/1/18 :‬م‬ ‫جهة ازصدار ‪ :‬محكمة التمٌ​ٌز اشتحادٌة‬ ‫اجر مثل‬ ‫األراضً المشمولة بقانون تنفٌذ مشارٌع الري رقم ‪ 38‬لسنة ‪ 1971‬تعتبر بحكم المسقتملكة‬ ‫وٌجري التعوٌض عنها بموجب المادة الثالثة من القانون المذكور ‪.‬‬ ‫القرار ‪ :‬لدى التدقٌق والمداولة وجد ان ال عن التمٌ​ٌةزي مقةدم ةمن المةدة القانونٌةة قةرر قبولةه‬ ‫شكصً ‪ .‬ولدى النظر فً الحكم الممٌز ظهر انه ؼٌر صحٌ ومخالؾ للقانون شن وقةاب الةدعوى‬ ‫مشمولة بأحكام القانون رقم ‪ 38‬لسنة ‪ 1971‬من قانون تنهٌذ مشارٌ الري حٌث حصلت واقعة‬ ‫الٌد و قامة المشروع تمةت فةً سةنة ‪ 1993‬وقبةل صةدور القةانون رقةم ‪ 17‬لسةنة ‪2005‬‬ ‫و‬ ‫الذي ٌعتبر نافذاً من تارٌخ نشره فً الوقةاب العراقٌةة وش ٌسةري علةى الوقةاب السةابقة لصةدوره‬ ‫استناداً ذحكام المادة ‪ 10‬مةن القةانون المةدنً وان اذرا ةً المشةمولة بأحكةام القةانون المةذكور‬ ‫تعتبر بحكم المستملكة استناداً ذحكام المادة الثانٌة من القانون المةذكور وٌجةري التعةوٌي عنهةا‬ ‫استناداً ذحكام المادة الثالثة منه وحٌث ان الحكم الممٌز قد صدر خصؾ ما تقدم علٌه قرر نق ه‬ ‫و عةةادة اش ةةبارة لمصحظةةة مةةا تقةةدم علةةى ان ٌبقةةى رسةةم التمٌ​ٌةةز تابع ةا ً للنتٌجةةة ى صةةدر القةةرار‬ ‫باشتهاق فً ‪ /21‬محرم‪ 1430/‬هـ الموافق ‪ 2009/1/18‬م‪.‬‬ ‫****‬ ‫العدد ‪ /3168 :‬الهٌأة المدنٌة عقار‪2008/‬‬ ‫تارٌخ القرار‪ 2009/1/18 :‬م‬ ‫جهة ازصدار ‪ :‬محكمة التمٌ​ٌز اشتحادٌة‬ ‫إقامة الدعوى‬ ‫ال ٌجوز قانونا ً إقامة الدعوى بالمآل ذاته يكثر من مرة مقا دام ققد صقدر حكمقا ً اٌهقا واكتسقب‬ ‫درجة البتات ‪.‬‬ ‫القرار ‪ :‬لدى التدقٌق والمداولة وجد ان ال عن التمٌ​ٌةزي مقةدم ةمن المةدة القانونٌةة قةرر قبولةه‬ ‫شكصً ولدى النظر فً الحكم الممٌز ظهر انه صحٌ وموافق للقانون ذلةب شن الممٌةز ‪ /‬المةدعً‬ ‫سبق وان أقام الةدعوى علةى الممٌةز علةٌهم ‪ /‬المةدعى علةٌهم بعةدد ‪/321‬ب‪ 2004/‬بةنهس المة ل‬ ‫وحسةةمت بةةالرد م ة اكتسةةاب القةةرار الدرجةةة الق عٌةةة وحٌةةث ان اذحكةةام الصةةادرة مةةن المحةةاكم‬ ‫العراقٌةةة التةةً حةةازت درجةةة البتةةات تكةةون حجةةة بمةةا فصةةلت فٌهةةا مةةن الحقةةوق ن اتحةةد أ ةةراؾ‬ ‫الدعوى ولم تتؽٌر صهاتهم وتعلق النزاع بذات الحق محصً وسةببا ً ( م‪105‬اثبةات ) وبةذلب تكةون‬ ‫الدعوى موجبة للرد لسبق الهصل فٌها وهذا مةا ق ةت بةه المحكمةة بحكمهةا الممٌةز ى علٌةه قةرر‬ ‫تصدٌقه ورد ال عن التمٌ​ٌزي م تحمٌل الممٌز رسم التمٌ​ٌز ى وصدر القةرار باشتهةاق فةً ‪/21‬‬ ‫محرم‪ 1430/‬هـ الموافق ‪ 2009/1/18‬م‪.‬‬ ‫****‬ ‫العدد ‪ /3176 :‬الهٌأة المدنٌة عقار‪2008/‬‬ ‫تارٌخ القرار‪ 2009/1/18 :‬م‬ ‫جهة ازصدار ‪ :‬محكمة التمٌ​ٌز اشتحادٌة‬ ‫اسخ عقد‬ ‫‪17‬‬

‫الحكم بفسخ عقد اإلٌجار ٌجب ان ٌستتبعه الحكم بقالتعوٌض عقن الضقرر مقا دامقت عرٌضقة‬ ‫الدعوى تضمنت ذلك ‪.‬‬ ‫القرار ‪ :‬لدى التدقٌق والمداولة وجد ان ال عن التمٌ​ٌةزي مقةدم ةمن المةدة القانونٌةة قةرر قبولةه‬ ‫شكصً وعند النظر فً الحكم الممٌز ظهر انه ؼٌر صحٌ ومخالؾ للقانون شن الممٌز ‪ /‬المةدعً‬ ‫وبعرٌ ة الدعوى لب الحكم بهسخ عقد ازٌجار المبرم بٌنه وبٌن الممٌز علٌةه ‪ /‬المةدعى علٌةه‬ ‫افة لوظٌهته و لزامه بالتعوٌي عن ال رر الةذي أصةابه عةن جةراء خةصل اذخٌةر بالتزامةه‬ ‫وان المحكمة وبحكمها الممٌز كان علٌها بعد ان ق ت بالهسخ ان تحكم بةالتعوٌي عةن ال ةرر‬ ‫الذي أصاب الممٌز من جراء خصل الممٌز علٌه بالتزامةه ( ان كةان هنةاب عةن ةرر) بمعرفةة‬ ‫خبراء ق ابٌ​ٌن وحٌث ان الحكم الممٌز قد اؼهل ما تقدم ممةا ٌعتبةر عٌبةا ً اخةل بصةحته لةذا قةرر‬ ‫نق ه و عادة اش بارة للسٌر فٌها على وء ما ذكر علةى ان ٌبقةى رسةم التمٌ​ٌةز تابعةا ً للنتٌجةة‬ ‫وصدر القرار باشتهاق فً ‪ /21‬محرم‪ 1430/‬هـ الموافق ‪ 2009/1/18‬م‪.‬‬ ‫****‬ ‫العدد ‪ /3218 :‬مدنٌة عقار‪2008/‬‬ ‫تارٌخ القرار‪ 2009/1/22 :‬م‬ ‫جهة ازصدار‪ :‬محكمة التمٌ​ٌز اشتحادٌة‬ ‫تملٌك عقار‬ ‫مجرد تخصٌص قطعة األرض للمدعً ال ٌكسبه ح تملكها‪ ,‬ما لقم تسقجل باسقمه اقً دائقرة‬ ‫التسجٌل العقاري‪.‬‬ ‫القرار ‪ :‬لدى التدقٌق والمداولة وجد ان ال عن التمٌ​ٌةزي مقةدم ةمن المةدة القانونٌةة قةرر قبولةه‬ ‫شكصً ولدى ع ؾ النظر على الحكم الممٌز وجد انه صحٌ وموافق للقانون لرسباب المةذكورة‬ ‫فٌه ذلب شن مجرد تخصٌص الق عة للمدعً ش ٌكسةبه الحةق بتملكهةا شن القةانون اشةتر شةكصً‬ ‫معٌنا ً للتصرفات العقارٌة وش ٌعتد بةأي جةراء ش باسةتٌهاء الشةكل الةذي فر ةه القةانون كمةا ن‬ ‫أعمةةام مجلةةس الةةوزراء ‪ /‬اذمانةةة العامةةة المةةرقم ‪ 11278‬فةةً ‪ 2005/9/13‬قةةد منةة تسةةجٌل‬ ‫العقةةارات المخصصةةة للمةةوا نٌن بموجةةب قةةرارات صةةادرة مةةن رباسةةة الجمهورٌةةة أو دٌةةوان‬ ‫الرباسة أو مجلس الوزراء أو اٌة دابرة أخرى فً ظل النظام السابق قبل ‪ 2003/4/9‬ولم ٌجةر‬ ‫تسجٌلها لحد اخن بأسم من خصصت لةه وحتةى شةعار خةر وبةذلب تكةون دعةوى المةدعً فاقةدة‬ ‫لسندها و ٌكون الحكم الممٌز قد التزم وجهة النظر القانونٌة السلٌمة لذا قرر تصةدٌقه ورد ال عةن‬ ‫التمٌ​ٌزي وتحمٌل الممٌز رسم التمٌ​ٌز وصدر القرار باشتهاق فً ‪ /25‬محرم‪ 1430/‬هـ الموافق‬ ‫‪ 2009/1/22‬م‪.‬‬ ‫****‬ ‫العدد ‪ /3222 :‬مدنٌة عقار‪2008/‬‬ ‫تارٌخ القرار‪ 2009/1/22 :‬م‬ ‫جهة ازصدار ‪ :‬محكمة التمٌ​ٌز اشتحادٌة‬ ‫إبطال تسجٌل عقار‬ ‫ٌح لمحااظ كركوك سحب القطعة المملكة وا قرار مجلس قٌقادة الثقورة المنحقل رققم ‪42‬‬ ‫لسنة ‪ 1986‬بموجب صالحٌته المقررة اً قرار لجنة شؤون الشمال المقترن بموااقة رئاسقة‬ ‫الجمهورٌة ‪.‬‬ ‫القرار ‪ :‬لدى التدقٌق والمداولة وجد ان ال عن التمٌ​ٌةزي مقةدم ةمن المةدة القانونٌةة قةرر قبولةه‬ ‫شكصً ولدى ع ؾ النظر على الحكم الممٌز وجد انه صحٌ وموافق للقانون لرسباب المةذكورة‬ ‫‪18‬‬

‫فٌةةه والةةذي جةةاء اتباع ةا ً لقةةرار الةةنقي الصةةادر بعةةدد ‪/1617‬الهٌةةأة المدنٌةةة عقةةار‪ 2007/‬فةةً‬ ‫‪ 2007/12/30‬حٌث تأٌد من التحقٌقات التً أجرتها محكمةة المو ةوع بةأن الممٌةز (المةدعً)‬ ‫كان قد تملب العقار المرقم ‪ 8939/9‬م‪ 53‬خ ت استناداً ذحكام قرار مجلس قٌادة الثورة المنحل‬ ‫رقةةم ‪ 42‬لسةةنة ‪ 1986‬وان محةةافظ كركةةوب قةةرر سةةحب الق عةةة و عةةادة تسةةجٌلها بأسةةم وزارة‬ ‫المالٌة استناداً الى الصصحٌة المخولة له بموجب قرار لجنة شبون الشمال المنحلة الوارد بكتابها‬ ‫المرقم ‪ 230‬فً ‪ 1994/1/12‬المقترن بموافقة رباسة الجمهورٌة المرقمةة ‪ 158/64/1/9‬فةً‬ ‫‪ 1994/1/10‬وهةةذا مةةا اسةةتقر علٌةةه ق ةةاء هةةذه المحكمةةة بموجةةب قرارهةةا المةةرقم ‪/262‬هٌةةأة‬ ‫عامة‪ 2007/‬فً ‪ 2007/12/30‬لذا تكون دعةوى المةدعً فاقةدة لسةندها وٌكةون الحكةم الممٌةز‬ ‫الةةذي ق ةةى بةةرد الةةدعوى قةةد التةةزم وجهةةة النظةةر القانونٌةةة قةةرر تصةةدٌقه ورد ال عةةن التمٌ​ٌةةزي‬ ‫وتحمٌةةةل الممٌةةةز رسةةةم التمٌ​ٌةةةز وصةةةدر القةةةرار باشتهةةةاق فةةةً ‪ /25‬محةةةرم‪ 1430/‬هةةةـ الموافةةةق‬ ‫‪ 2009/1/22‬م‪.‬‬ ‫****‬ ‫العدد ‪/21 :‬الهٌأة المدنٌة عقار‪2009/‬‬ ‫تارٌخ القرار ‪2009/3/4 :‬م‬ ‫جهة اشصدار ‪ :‬محكمة التمٌ​ٌز اشتحادٌة‬ ‫تعوٌض‬ ‫اذا لح مشتري العقار ضرراً نتٌجة خطأ البائع وصدور حكما ً قضائٌا ً بإبطال قٌد تسجٌل‬ ‫العقار ٌلزم البائع بالتعوٌض ‪.‬‬ ‫ةمن المةدة القانونٌةة قةرر قبولةه‬ ‫القرار ‪ :‬لدى التدقٌق والمداولة تبٌن ان ال عةن التمٌ​ٌةزي واقة‬ ‫شةةكصً وعنةةد النظةةر فةةً الحكةةم الممٌةةز ظهةةر انةةه صةةحٌ وموافةةق للقةةانون ى بةةالنظر لثبةةوت خ ةةأ‬ ‫الممٌزة فةً بٌة العقةار العابةد لزوجهةا اذسةٌر بموجةب قٌمومتهةا عنةه للممٌةز علٌةه دون موافقةة‬ ‫وأذن مدٌرٌةةة رعاٌةةة القاصةةرٌن المختصةةة ممةةا ترتةةب علٌةةه ب ةةال القٌةةد العقةةاري الصةةادر باسةةم‬ ‫الممٌةةز علٌةةه ق ةةاءاً وقةةد ترتةةب ةةرر لحةةق بةةالممٌز علٌةةه جةةراء الخ ةةأ المةةذكور لةةذا ٌسةةتحق‬ ‫التعوٌي عن هذا ال رر وان المحكمة استندت على تقرٌر الخبٌر الق ابً فً تقدٌر التعوٌي‬ ‫ولم تعتري الممٌزة على التقدٌر الوارد بتقرٌره ‪ .‬لةذا قةرر تصةدٌق الحكةم الممٌةز ورد ال عةون‬ ‫التمٌ​ٌرٌةةة وتحمٌةةل الممٌةةزة رسةةم التمٌ​ٌةةز وصةةدر القةةرار باشتهةةاق فةةً ‪/7‬ربٌة اشول‪ 1430/‬هةةـ‬ ‫الموافق ‪ 2009/3/4‬م ‪.‬‬ ‫****‬ ‫العدد ‪ /29 :‬الهٌأة المدنٌة عقار‪2009/‬‬ ‫تارٌخ القرار‪ 2009/3/4 :‬م‬ ‫جهة اشصدار ‪ :‬محكمة التمٌ​ٌز اشتحادٌة‬ ‫خصومة‬ ‫اذا كان الطلب اً عرٌضة الدعوى الحكم إضااة للتركة االخصومة صحٌحة وٌكلقف المقدعً‬ ‫بتقدٌم القسام للمتواً حتى وان كان لم ٌذكر يمام اسم المدعى علٌه إضااة للتركة ‪.‬‬ ‫ةمن المةدة القانونٌةة قةرر قبولةه‬ ‫القرار ‪ :‬لدى التدقٌق والمداولة وجد ان ال عن التمٌ​ٌةزي واقة‬ ‫شكصً ‪ .‬ولدى ع ؾ النظر على الحكم الممٌز وجةد انةه ؼٌةر صةحٌ ومخةالؾ للقةانون حٌةث ان‬ ‫المدعٌة بعرٌ ة الدعوى قد لبةت الحكةم لهةا بةالمبلػ الم الةب بةه ةافة للتركةة وبةذلب تعتبةر‬ ‫الةةدعوى مقامةةة ةةافة للتركةةة وكةةان علةةى المحكمةةة السةةٌر فةةً الةةدعوى وربة القسةةام الشةةرعً‬ ‫الخاص بالمتوفً (ب) شن المحكمة أشارت الٌةه ةمن قةرار الحكةم اش انةه ش ٌوجةد بةٌن اوراق‬ ‫الدعوى وحٌث ان المحكمة قد خال هت ما تقدم ممةا ٌكةون حكمهةا قةد جانةب الصةواب قةرر نق ةه‬ ‫‪19‬‬

‫واعادة الدعوى الى محكمتها للسٌر فٌها وفةق مةا تقةدم علةى ان ٌبقةى رسةم التمٌ​ٌةز تابعةا ً للنتٌجةة‬ ‫وصدر القرار باشتهاق فً ‪ /7‬ربٌ الثانً‪ 1430/‬هـ الموافق ‪ 2009/3/4‬م‪.‬‬ ‫****‬ ‫العدد ‪ /65 :‬الهٌأة المدنٌة عقار‪2009/‬‬ ‫تارٌخ القرار‪ 2009/3/4 :‬م‬ ‫جهة اشصدار ‪ :‬محكمة التمٌ​ٌز اشتحادٌة‬ ‫ملكٌة شائعة‬ ‫كل شرٌك اً الشٌوع ٌملك حصته الشائعة ملكا ً تاما ً وله ح االنتفاع بهقا واسقتغاللها بشقكل‬ ‫ال ٌضر بشركائه ‪ ,‬وان كل واحد مقن الشقركاء اجنبقً اقً حصقة االخقر ولقٌس لقه ان ٌتصقرف‬ ‫اٌها تصراا ً ضاراً المادتان (‪ ) 1061‬و(‪ )1062‬مدنً ‪.‬‬ ‫القرار ‪ :‬لدى التدقٌق والمداولة وجد ان ال عن التمٌ​ٌةزي مقةدم ةمن المةدة القانونٌةة قةرر قبولةه‬ ‫شكصً ولدى ع ؾ النظةر علةى الحكةم الممٌةز وجةد انةه ؼٌةر صةحٌ ومخةالؾ للقةانون ذلةب شن‬ ‫دعوى المدعً ت منت لب الزام المةدعى علٌةه برفة التجةاوز وازالةة المنشة ت المحدثةة علةى‬ ‫العقد المرقم ‪125/23‬م‪ 6‬ابو محار التً ٌملب المةدعً حقةوق التصةرؾ فٌهةا مة بقٌةة الشةركاء‬ ‫وكانت المحكمة قد اجرت تحقٌقاتها وتأٌد لهةا بةان المةدعى علٌةه قةد تصةرؾ بسةهامه فةً العقةار‬ ‫مو وع الدعوى الى وزارة الداخلٌة بموجب القٌد المرقم ‪/25‬اٌلةول‪ 2008/‬مجلةد ‪ 425‬والتةً‬ ‫دخلت بصهتها احد الشةركاء وان المنشة ت المحدثةة تعةود لهةا وقةد تأٌةد مةن الكشةؾ الةذي اجرتةه‬ ‫المحكمة بمعرفة خبٌر مساح بأن المنشة ت المحدثةة عبةارة عةن بناٌةة محا ةة بسةٌاج مةن البلةوب‬ ‫والمساحة المستؽلة (‪ ) 30/5‬دونم وحسب المرتسةم المرفةق بتقرٌةر الخبٌةر المنتخةب ولمةا كانةت‬ ‫احكام الملكٌة الشابعة فً العقار ت من بأن كل شرٌب فً الشٌوع ٌملب حصته الشابعة ملكا ً تاما ً‬ ‫وله حق اشنتهاع بها واستؽصلها بحٌث ش ٌ ر بشركابه وان كةل واحةد مةن الشةركاء اجنبةً فةً‬ ‫حصة اشخر ولٌس له ان ٌتصرؾ فٌها تصرفا ً م راً بأي وجه كان من ؼٌر ر ةاه ( المةادتٌن‬ ‫‪ 1061‬ى ‪ ) 1062‬مةةن القةةانون المةةدنً وبةةذلب ٌسةةتلزم ان ٌاخةةذ الشةةرٌب الةةذي ٌحةةدث المنش ة ت‬ ‫موافقة جمٌة الشةركاء علةى احةداثها وبخصفةه ٌعةد ذلةب الشةرٌب متجةاوزاً باحداثةه تلةب المنشة ت‬ ‫وٌستلزم ازالتها دون التسلٌم وهذا ما سار علٌه ق اء هةذه المحكمةة بقرارهةا المةرقم ‪/151‬هٌةأة‬ ‫عامة‪ 2007/‬فً ‪ 2007/11/28‬ولما كانت المحكمة قد اصدرت حكمهةا الممٌةز خةصؾ وجهةة‬ ‫النظر المتقدمة مما اخل بصحته لذا قرر نق ه واعادة ا بارة الدعوى الةى محكمتهةا شتبةاع مةا‬ ‫تقدم على ان ٌبقى رسم التمٌ​ٌز تابعا ً للنتٌجة صدر القرار باشتهاق فً ‪ /7‬ربٌ اشول‪ 1430/‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 2009/3/4‬م‪.‬‬ ‫****‬ ‫العدد ‪/88 :‬الهٌأة المدنٌة عقار‪2009/‬‬ ‫تارٌخ القرار ‪2009/3/3:‬م‬ ‫جهة ازصدار ‪ :‬محكمة التمٌ​ٌز اشتحادٌة‬ ‫العقد‬ ‫إذا لم ٌوفِ احد المتعاقدٌن بما وجب علٌه اً العقد جاز للطرف األخقر طلقب اسقخ العققد مقع‬ ‫التعوٌض وذلك بعد االعذار على ين ٌتضمن تفاصٌل ما ٌستوجب الفسخ والتعوٌض‪.‬‬ ‫القرار ‪ :‬لدى التدقٌق والمداولة وجد أن ال عن التمٌ​ٌزي مقةدم ةمن المةدة القانونٌةة فقةرر قبولةه‬ ‫شكصً وعند النظةر فةً الحكةم الممٌةز ظهةر انةه ؼٌةر صةحٌ ذن ازنةذار المسةٌر مةن قبةل وكٌةل‬ ‫الممٌز علٌها للممٌز بواسة ة الكاتةب العةدل فةً جلةوشء بالعةدد ‪ 3157‬وتةارٌخ ‪ 2008/8/5‬قةد‬ ‫اقتصر على الم البة بتسلٌم الدار مو ةوع الةدعوى خةصل خمسةة أٌةام خالٌةة مةن الشةواؼل ولةم‬ ‫‪21‬‬

‫ٌت ةةمن تنبٌةةه المةةدعى علٌةةه بتةةدارب التقصةةٌر المنسةةوب لةةه خةةصل مةةدة مناسةةبة حٌةةث ٌجةةب أن‬ ‫ٌت من ازنذار المذكور شعار المدعى علٌه بالوفاء بالتزامه المتهق علٌه بعقد الهبة بتأدٌة النهقة‬ ‫أو الصرؾ على مت لبات معٌشة المدعٌة مباشرة خصل مدة مناسبة تحدد فً ازنذار لكةً ٌكةون‬ ‫هةةذا ازنةةذار مجزٌةا ً للم البةةة بهسةةخ عقةةد الهبةةة عنةةد عةةدم امتثةةال المةةدعى علٌةةه‪ .‬ممةةا ٌقت ةةً رد‬ ‫الدعوى‪ .‬لذلب قرر نقي الحكم الممٌز و عةادة ا ةبارة الةدعوى الةى محكمتهةا للسةٌر فٌهةا علةى‬ ‫ةةوء مةةا تقةةدم علةةى أن ٌبقةةى رسةةم التمٌ​ٌةةز تابع ةا ً للنتٌجةةة وصةةدر القةةرار باشتهةةاق فةةً ‪/6‬ربٌ ة‬ ‫اذول‪1430/‬هـ الموافق ‪.2009/3/3‬‬ ‫****‬ ‫العدد ‪ /140 :‬الهٌأة المدنٌة عقار‪2009/‬‬ ‫تارٌخ القرار‪ 2009/3/4 :‬م‬ ‫جهة اشصدار ‪ :‬محكمة التمٌ​ٌز اشتحادٌة‬ ‫مدد الطعـن‬ ‫مدد الطعن حتمٌة وٌترتب على انقضائها سقوط الح اً الطعن وتقضً المحكمة من تلقاء‬ ‫نفسها بقرد عرٌضقة الطعقن اذا حصقل بعقد انقضقاء المقدة القانونٌقة اسقتناداً للمقادة (‪ )171‬مقن‬ ‫قانون المرااعات المدنٌة ‪.‬‬ ‫القرار ‪ :‬لدى التدقٌق والمداولة تبٌن ان الحكم الممٌةز صةدر بتةارٌخ ‪ 2008/8/4‬ح ةورٌا ً وان‬ ‫ال عن التمٌ​ٌزي قدم بتارٌخ ‪ 2008/11/23‬فٌكون ال عن المذكور مقدما ً خةارج المةدة القانونٌةة‬ ‫المنصوص علٌها فً المادة ‪ 204‬من قانون المرافعات المدنٌة رقم ‪ 83‬لسنة ‪ 1969‬وحٌةث ان‬ ‫مدد ال عن حتمٌة وٌترتب على انق اءها سقو الحةق فةً ال عةن وفةق احكةام المةادة ‪ 171‬مةن‬ ‫القانون المذكور لذا قرر رد الصبحة التمٌ​ٌزٌة شكصً وتحمٌل الممٌز رسةم التمٌ​ٌةز وصةدر القةرار‬ ‫باشتهاق بتارٌخ ‪ /7‬ربٌ اشول‪ 1430/‬هـ الموافق ‪ 2009/3/4‬م‪.‬‬ ‫****‬ ‫العدد ‪/191 :‬الهٌأة المدنٌة عقار‪2009/‬‬ ‫تارٌخ القرار ‪2009/3/4 :‬م‬ ‫جهة اشصدار ‪ :‬محكمة التمٌ​ٌز اشتحادٌة‬ ‫قسمة رضائٌة‬ ‫القسمة الرضائٌة ا ً العقار ال تتم اال بالتسجٌل اً دائرة التسجٌل العقاري وتعتبر باطلة ال‬ ‫اثر لها بدون ذلك التسجٌل (المادة ‪ 2/1071‬من القانون المدنً) ‪.‬‬ ‫ةمن المةدة القانونٌةة فقةرر قبولةه‬ ‫القرار ‪ :‬لدى التدقٌق والمداولة وجد ان ال عن التمٌ​ٌزي واق‬ ‫شكصً وعند النظر فً الحكم الممٌز ظهر انةه ؼٌةر صةحٌ ومخةالؾ للقةانون لكونةه ق ةى برفة‬ ‫التجاوز من قبل المدعى علٌه – الممٌز على (ق عةة) المةدعً ى فةً حةٌن ان المةدعً – الممٌةز‬ ‫علٌه ش ٌملب ق عة معٌنة علةى وجةه اشسةتقصل وانمةا ٌملةب سةهاما ً مشةاعة فةً العقةار مو ةوع‬ ‫الدعوى ى وعلى فري وجود قسمة مكانٌة بٌن كافة الشركاء فً الشةٌوع وعةدم وجةود محجةور‬ ‫بٌنهم فان مثةل هةذه القسةمة لةم تسةجل فةً السةجل العقةاري بقةا ً للمةادة (‪ )2/1070‬مةن القةانون‬ ‫المدنً فتعتبر با لة وش اثر لها بٌن المتداعٌن ى وان تقرٌر الخبٌر المساح والمرتسم المرفةق بةه‬ ‫الذي اعتبرته المحكمة جزء من الحكم الممٌز لؽري رف التجاوز جبةراً ش ٌت ةمن وجةود بنةاء‬ ‫او سةٌاج ولةم ٌحةدد موقعةه و نمةا أشةار بوجةود زٌةادة فةً عقةار المةدعً علٌةه ونقةص فةً عقةار‬ ‫المدعً فً حٌن ان كصهما ش ٌملب عقاراً مهرزاً بصورة رسمٌة ‪ .‬لذلب قرر نقي الحكم الممٌز‬ ‫و عادة ا بارة الدعوى الى محكمتها للسٌر فٌها على وء ما تقةدم علةى ان ٌبقةى رسةم التمٌ​ٌةز‬ ‫تابعا ً للنتٌجة ى وصدر القرار باشتهاق فً ‪/7‬ربٌ اذول‪ 1430/‬هـ الموافق ‪ 2009/3/4‬م ‪.‬‬ ‫****‬ ‫‪21‬‬

‫العدد ‪/197 :‬الهٌأة المدنٌة عقار‪2009/‬‬ ‫تارٌخ القرار ‪2009/3/4 :‬م‬ ‫جهة اشصدار ‪ :‬محكمة التمٌ​ٌز اشتحادٌة‬ ‫إقامة منشآت‬ ‫اذا لم ٌبٌن العقد مصٌر المشآت المحدثة من قبل المستأجر عندئذ ٌصار الى تطبٌ احكام‬ ‫المادة(‪ )774‬من القانون المدنً ‪.‬‬ ‫القرار ‪ :‬لدى التدقٌق والمداولة وجد ان ال عةن التمٌ​ٌةزي مقةدم ةمن المةدة القانونٌةة قةرر قبولةه‬ ‫شكصً ولدى ع ؾ النظر على الحكم الممٌز وجد انه ؼٌةر صةحٌ ومخةالؾ للقةانون رؼةم اتبةاع‬ ‫المحكمة لقرار النقي الصادر بعدد ‪/1271‬الهٌبة المدنٌةة عقةار‪ 2008/‬فةً ‪ 2008/7/2‬حٌةث‬ ‫كان على المحكمة ت بٌق احكام المادة (‪ )774‬من القانون المدنً بخصوص قٌمة المنش ت التً‬ ‫احدثها الممٌز علٌه (المدعى علٌه) بعد ان تأٌةد للمحكمةة بةان عقةد اشٌجةار المبةرم بةٌن ال ةرفٌن‬ ‫كةةان خالٌ ةا ً مةةن بٌةةان مصةةٌر المنش ة ت المحدثةةة ولمةةا كانةةت المحكمةةة قةةد اصةةدرت حكمهةةا دون‬ ‫مصحظة ذلب مما اخل بصحته لذا قرر نق ةه واعةادة ا ةبارة الةدعوى الةى محكمتهةا شتبةاع مةا‬ ‫تقدم على ان ٌبقى رسم التمٌ​ٌز تابعا ً للنتٌجة وصدر القرار باشتهاق فً ‪/7‬ربٌ اشول‪ 1430/‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 2009/3/4‬م ‪.‬‬ ‫****‬ ‫العدد ‪/230 :‬الهٌأة المدنٌة عقار‪2009/‬‬ ‫تارٌخ القرار ‪2009/3/1 :‬م‬ ‫جهة اشصدار ‪ :‬محكمة التمٌ​ٌز اشتحادٌة‬ ‫عقد اٌجار‬ ‫المحل المؤجر لألغراض الصناعٌة واقا ً لقرار ‪ 38‬لسنة ‪ٌ 1999‬بقى عقد اإلٌجار مستمراً‬ ‫ونااذاً طٌلة استمرار العمل الصناعً اٌه وللمؤجر ح تقدٌر بدل اإلٌجار كل خمس سنوات ‪.‬‬ ‫القرار ‪ :‬لدى التدقٌق والمداولة وجد ان ال عةن التمٌ​ٌةزي مقةدم ةمن المةدة القانونٌةة قةرر قبولةه‬ ‫شكصً ولدى ع ؾ النظر على الحكةم الممٌةز وجةد انةه صةحٌ وموافةق للقةانون ذلةب شن المحةل‬ ‫المتخذ للحام المعادن هو (من مشارٌ الخدمات الصناعٌة) وان عقد ازٌجار المبرم بٌن ال رفٌن‬ ‫خةةاص بإٌجةةار المنةةا ق الصةةناعٌة وبةةذلب ٌبقةةى عقةةد ازٌجةةار نافةةذاً ومسةةتمراً ٌلةةة اسةةتمرار‬ ‫المسةةتأجر بالعمةةل الصةةناعً والحرفةةً وٌعةةاد تقةةدٌر بةةدشت ازٌجةةار كةةل خمةةس سةةنوات اسةةتناداً‬ ‫ذحكام الهقرة (هـ) من قرار مجلس قٌادة الثورة المنحل رقةم ‪ 38‬لسةنة ‪ 1999‬والبنةد رابعةا ً مةن‬ ‫المادة العاشرة من قانون تنظٌم الخدمات الصةناعٌة رقةم ‪ 30‬لسةنة ‪ 2000‬وهةذا مةا اسةتقر علٌةه‬ ‫ق ةةةةاء محكمةةةةة التمٌ​ٌةةةةز بموجةةةةب قرارهةةةةا الصةةةةادر بعةةةةدد ‪/174‬موسةةةةعة مدنٌةةةةة‪ 2006/‬فةةةةً‬ ‫‪ 2006/9/27‬لذا قرر تصدٌق الحكم الممٌز ورد ال عن التمٌ​ٌزي وتحمٌل الممٌز رسةم التمٌ​ٌةز‬ ‫وصدر القرار باشتهاق فً ‪/5‬ربٌ اشول‪ 1430/‬هـ الموافق ‪2009/3/2‬‬ ‫****‬ ‫العدد ‪/232 :‬الهٌأة المدنٌة عقار‪2009/‬‬ ‫تارٌخ القرار ‪2009/3/4:‬م‬ ‫جهة ازصدار ‪ :‬محكمة التمٌ​ٌز اشتحادٌة‬ ‫خبرة‬ ‫موااقة المدعى علٌه على تقرٌر الخبٌر القضائً وعدم طلبه إعادة الكشقف والتققدٌر ٌحرمقه‬ ‫إٌراد هذا الطعن اً الئحته التمٌ​ٌزٌة‪.‬‬ ‫ةمن المةدة القانونٌةة قةرر قبولةه‬ ‫القرار ‪ :‬لدى التدقٌق والمداولة وجد أن ال عةن التمٌ​ٌةزي واقة‬ ‫شكصً ولدى ع ؾ النظر فً الحكم الممٌز ظهر انه صحٌ وموافق للقانون ى لكون المحكمةة قةد‬ ‫اتبعت قرار النقي التمٌ​ٌزي الصادر بالعدد ‪/1319‬مدنٌة عقةار‪ 2008/‬وتةارٌخ ‪2008/6/29‬‬ ‫‪22‬‬

‫وان وكٌةةل الممٌةةز كةةان قةةد وافةةق علةةى تقرٌةةر الخبٌةةر الق ةةابً بجلسةةة المرافعةةة المبرخةةة فةةً‬ ‫‪ 2008/2/17‬ولم ٌ لب عادة الكشؾ والتقدٌر قبل أو بعد قرار النقي التمٌ​ٌزي أعةصه فٌكةون‬ ‫عنةةه التمٌ​ٌةةزي المت ةةمن عةةدم مراعةةاة المحكمةةة لموقة ق عةةة اذري الممٌةةز ولةةم تأخةةذ بنظةةر‬ ‫اشعتبار أقٌام مثٌصتها بنظر اشعتبار ؼٌر وارد قانونا ً بسبب عدم رحه أمام محكمة المو وع‪.‬‬ ‫لةةذلب قةةرر تصةةدٌق الحكةةم الممٌةةز ورد ال عةةون التمٌ​ٌزٌةةة وتحمٌةةل الممٌةةز رسةةم التمٌ​ٌةةز وصةةدر‬ ‫القرار باشتهاق فً ‪/7‬ربٌ اذول‪1430/‬هـ الموافق ‪.2009/3/4‬‬ ‫****‬ ‫العدد ‪/296 :‬الهٌأة المدنٌة عقار‪2009/‬‬ ‫تارٌخ القرار ‪2009/3/4 :‬م‬ ‫جهة اشصدار ‪ :‬محكمة التمٌ​ٌز اشتحادٌة‬ ‫منع معارضة‬ ‫سند التسجٌل العقاري حجة على الناس كااة بما دون اٌه وال ٌقبل الطعن اال بالتزوٌر ‪,‬‬ ‫ومالك العقار الساب (البائع) ال ٌح له اشغال العقار بعد تسجٌل البٌع اً دوائر التسجٌل‬ ‫العقاري واكتسابه شكله النهائً ‪.‬‬ ‫القرار ‪ :‬لدى التدقٌق والمداولة وجد ان ال عةن التمٌ​ٌةزي مقةدم ةمن المةدة القانونٌةة قةرر قبولةه‬ ‫شكصً ولدى ع ؾ النظر على الحكم الممٌز وجد انه صحٌ وموافق للقانون لرسباب المةذكورة‬ ‫فٌه حٌث ان الثابت من ا بارة الدعوى بان العقار المرقم ‪ 16/444‬الحمام سجل وحسةب سةنده‬ ‫العقاري باسم (ح) (المدعً) وحٌث ان سجصت التسجٌل العقاري وصور قٌودها المصدقة تعتبر‬ ‫حجةةة علةةى النةةاس كافةةة بمةةا دون فٌهةةا مةةا لةةم ٌ عةةن فٌهةةا بةةالتزوٌر (م‪ )10‬مةةن قةةانون التسةةجٌل‬ ‫العقةةاري رقةةم ‪ 43‬لس ةنة ‪ 1971‬وقةةد تأٌةةد مةةن التحقٌقةةات التةةً اجرتهةةا محكمةةة المو ةةوع بةةان‬ ‫المدعً ٌشؽل العقار وان ذلةب ازشةؽال دون مسةوغ قةانونً حٌةث ان العقةار كةان مملوكةا ً سةابقا ً‬ ‫للمدعً علٌه وتصرؾ بةه بٌعةا ً للمةدعً وبةذلب انتهةت عصقتةه بالعقةار وٌكةون شةؽاله لةه بمثابةة‬ ‫الؽصب وحٌث ان المؽصوب اذا كان عقاراً وجب رده م اجر المثل عنه (م‪ )197‬من القةانون‬ ‫المةدنً وبةذلب تكةون لةدعوى المةدعً سةند مةةن القةانون قةرر تصةدٌق الحكةم الممٌةز ورد ال عةةن‬ ‫التمٌ​ٌةةزي وتحمٌةةل الممٌةةز رسةةم التمٌ​ٌةةز وصةةدر القةةرار باشتهةةاق فةةً ‪/7‬ربٌ ة اشول‪ 1430/‬هةةـ‬ ‫الموافق ‪ 2009/3/4‬م ‪.‬‬ ‫****‬ ‫العدد ‪/300 :‬الهٌأة المدنٌة عقار‪2009/‬‬ ‫تارٌخ القرار ‪2009/3/4:‬م‬ ‫جهة ازصدار ‪ :‬محكمة التمٌ​ٌز اشتحادٌة‬ ‫يحكام قضائٌة‬ ‫األحكام الصادرة من المحاكم العراقٌة التً حازت درجة البتات تكون حجة بما اصلت اٌه من‬ ‫الحقو إذا اتحقد يطقراف القدعوى ولقم تتغٌقر صقفاتهم وتعلق النقزاع بقذات الحق محقالً وسقببا ً‬ ‫المادة(‪ )105‬من قانون اإلثبات‪.‬‬ ‫القرار ‪ :‬لدى التدقٌق والمداولة وجد أن ال عةن التمٌ​ٌةزي مقةدم ةمن المةدة القانونٌةة قةرر قبولةه‬ ‫شكصً ولدى ع ؾ النظر على الحكم الممٌز وجد انه صحٌ وموافق للقانون لرسباب المةذكورة‬ ‫فٌةةه حٌةةث ن الثابةةت مةةن ا ةةبارة الةةدعوى بةةأن سةةبق للممٌز(المةةدعً) أقةةام الةةدعوى المرقمةةة‬ ‫‪/472‬ب‪ 2008/‬والتً صدرتها حكم بتةارٌخ ‪ 2008/8/24‬مت ةمن رد دعةوى المةدعً وهةً‬ ‫تتعلق بذات الحق الم الب به وأنها مقامة من نهس أ راؾ الدعوى‪ .‬وحٌث أن اذحكام الصادرة‬ ‫من المحاكم العراقٌة والتً حازت درجة البتات تكةون حجةة بمةا تعلةق فٌةه مةن الحقةوق ذا اتحةد‬ ‫أ رافها ولم تتؽٌر صهاتهم وتعلق النةزاع بةذات الحةق محةصً وسةببا ً وش ٌمكةن قبةول دلٌةل ٌةنقي‬ ‫حجٌة اذحكةام الباتةه (م ‪ 105‬و ‪ ) 106‬مةن قةانون ازثبةات‪ .‬وبةذلب تكةون دعةوى المةدعً فاقةدة‬ ‫‪23‬‬

‫لسندها‪ .‬قرر تصدٌق الحكم الممٌز ورد ال عن التمٌ​ٌةزي وتحمٌةل الممٌةز رسةم التمٌ​ٌةز و صةدر‬ ‫القرار باشتهاق فً ‪/7‬ربٌ اذول‪1430/‬هـ الموافق ‪.2009/3/4‬‬ ‫****‬ ‫العدد ‪/309 :‬الهٌأة المدنٌة عقار‪2009/‬‬ ‫تارٌخ القرار ‪2009/3/4:‬م‬ ‫جهة ازصدار ‪ :‬محكمة التمٌ​ٌز اشتحادٌة‬ ‫ارث‬ ‫الحقو االرثٌة اقً العققار المملوكقة رقبتهقا للدولقة (حق التصقرف) ٌنتققل مقن المقورث القى‬ ‫الوارث بموجب قسام نظامً واقا ً ألحكام المادة(‪ )1187‬من القانون المدنً‪.‬‬ ‫القرار ‪ :‬لدى التدقٌق والمداولة وجةد أن ال عةن التمٌ​ٌةزي مقةدم ةمن المةدة القانونٌةة لكةون ٌةوم‬ ‫‪( 2008/12/27‬السبت ع لة رسمٌة) قرر قبوله شكصً ولدى ع ؾ النظر علةى الحكةم الممٌةز‬ ‫وجد انه ؼٌر صةحٌ ومخةالؾ للقة انون ذلةب ن دعةوى المدعٌةة تت ةمن م البةة المةدعى علةٌهم‬ ‫بأجر المثل عن سهامها فً العقار المرقم ‪ 84‬م ‪ 39‬كعكاٌة والتً لت لها رثا ً من مورثهةا (ح)‬ ‫وحٌث أن صنؾ العقار الم الب بأجر المثل عنةه مملةوب للدولةة وحةق التصةرؾ لةى (م) و(ع)‬ ‫لذا كان على المحكمة تكلٌؾ المدعٌة بإبراز القسام النظامً لمورث موكلته استناداً ذحكام المادة‬ ‫(‪ ) 1187‬من القانون المدنً ذن القسام الشرعً المبرز فً الدعوى ٌعتمد فً حالة كون صنؾ‬ ‫العقار ملكا ً صرفا ً ولما كانت المحكمةة قةد أصةدرت حكمهةا الممٌةز دون مصحظةة ذلةب ممةا اخةل‬ ‫بصحته لذا قرر نق ه و عادة ا بارة الدعوى لى محكمتها زتباع مةا تقةدم علةى ان ٌبقةى رسةم‬ ‫التمٌ​ٌز تابعا ً َ​َ للنتٌجة صدر القرار باشتهاق فً ‪/7‬ربٌ اذول‪1430/‬هـ الموافق ‪.2009/3/4‬‬ ‫****‬ ‫العدد ‪/338 :‬الهٌأة المدنٌة عقار‪2009/‬‬ ‫تارٌخ القرار ‪2009/3/4 :‬م‬ ‫جهة اشصدار ‪ :‬محكمة التمٌ​ٌز اشتحادٌة‬ ‫توجٌه ٌمٌن‬ ‫إذا رجحت المحكمة بٌنة المدعً على بٌنة المدعى علٌه ٌتعٌن علٌها ان تعتبر المدعى علٌه‬ ‫عاجزاً عن إثبات داعه وان تمنحه ح تحلٌف المدعً الٌمٌن الحاسمة بعدم إباحته للمدعى‬ ‫علٌه استغالل المساحة المطالب باجر مثلها ‪.‬‬ ‫ةمن المةدة القانونٌةة قةرر قبولةه‬ ‫القرار ‪ :‬لدى التدقٌق والمداولة وجد ان ال عةن التمٌ​ٌةزي واقة‬ ‫شةكصً ولةدى ع ةؾ النظةر علةةى الحكةم الممٌةز وجةد انةه ؼٌةةر صةحٌ ومخةالؾ للقةانون ذلةةب ان‬ ‫دعوى المدعً ت منت لب الزام المدعى علٌه باداء اجر المثل للهترة الم الةب بهةا عةن قٌامةه‬ ‫باستؽصل مساحة من الق عة المرقمة ‪28‬م‪ 44‬الخثً وان المدعى علٌه قد دف بوجود اباحةة مةن‬ ‫المدعً شستؽصل المساحة الم الب باجر المثل عنها وقد استمعت المحكمة الى البٌنة الشخصةٌة‬ ‫لكص ال رفٌن وان المحكمة أصدرت حكمها الممٌز بإلزام المدعى علٌه باجر المثل وقدره خمسة‬ ‫مصٌ​ٌن دٌنار فكان على المحكمة وبعد ان اعتمدت البٌنة الشخصٌة التً اح رها المدعً زثبات‬ ‫دعواه ومن انها رجحت البٌنة التً قدمها المدعً على البٌنةة التةً قةدمها المةدعى علٌةه لةذا كةان‬ ‫علةةى المحكمةةة ان تعتبةةر المةةدعى علٌةةه عةةاجزاً عةةن اثبةةات دفعةةه ان تمنحةةه حةةق تحلٌةةؾ المةةدعً‬ ‫الٌمةٌن الحاسةمة علةةى عةدم اباحتةه للمةةدعى علٌةه باسةةتؽصل المسةاحة الم الةب بةةاجر المثةل عنهةةا‬ ‫وعلى وء تلب التحقٌقات تصدر الحكم الةذي ٌتةراءى لهةا وفةق القةانون كمةا لةوحظ ان الخبٌةر‬ ‫الذي استعانت به المحكمةة لتقةدٌر اجةر المثةل الم الةب بةه قةدر ذلةب اشجةر جملةة واحةدة وبمبلةػ‬ ‫خمسةةة مصٌةةٌن دٌنةةار فةةً حةةٌن ان الهتةةرة الم الةةب بهةةا مةةن ‪ 1994/7/15‬ولؽاٌةةة تةةارٌخ اقامةةة‬ ‫الدعوى فً ‪ 2008/6/15‬لذا ٌتعٌن على المحكمة تكلٌؾ الخبٌر المنتخةب بتقةدٌم تقرٌةر مهصةل‬ ‫‪24‬‬

‫بمو ةةوع الخبةةرة اسةةتناداً ذحكةةام المةةادة (‪ )144‬مةةن قةةانون اشثبةةات ولمةةا كانةةت المحكمةةة قةةد‬ ‫أصةةدرت حكمهةةا الممٌةةز دون مصحظةةة ذلةةب ممةةا اخةةل بصةةحته لةةذا قةةرر نق ةةه واعةةادة ا ةةبارة‬ ‫الدعوى الى محكمتها زتباع ما تقدم على ان ٌبقى رسةم التمٌ​ٌةز تابعةا ً للنتٌجةة وصةدر القةرر فةً‬ ‫‪/7‬ربٌ الثانً‪ 1430/‬هـ الموافق ‪ 2009/3/4‬م ‪.‬‬ ‫****‬ ‫العدد ‪/339 :‬الهٌأة المدنٌة عقار‪2009/‬‬ ‫تارٌخ القرار ‪2009/3/4 :‬م‬ ‫جهة اشصدار ‪ :‬محكمة التمٌ​ٌز اشتحادٌة‬ ‫غصب‬ ‫ٌلزم الغاصب برد العققار القى المالقك مقع اجقر مثلقه واذا تلقف او نققص القزم بقٌمتقه (المقادة‬ ‫‪ 197‬مدنً) ‪.‬‬ ‫ةمن المةدة القانونٌةة قةرر قبولةه‬ ‫القرار ‪ :‬لدى التدقٌق والمداولة وجد ان ال عةن التمٌ​ٌةزي واقة‬ ‫شكصً ولدى ع ؾ النظر على الحكم الممٌز وجد انه صحٌ وموافق للقانون لرسباب المةذكورة‬ ‫فٌه حٌث ان الثابت من ا بارة الدعوى بان الق عة المرقمة ‪ 107‬م ‪ 40‬ؼمةاس مملوكةة للدولةة‬ ‫وحق التصرؾ لرشخاص المذكورٌن فٌهةا ومةن ةمنهم الممٌةز علٌهةا (المدعٌةة) وقةد تأٌةد مةن‬ ‫التحقٌقات التً أجرتها المحكمة بان الممٌز (المدعى علٌه) قد احدث منشةات علةى الق عةة وهةً‬ ‫عبارة عن دار سكن وحسب المرتسم المرفق بتقرٌر الخبٌر المنتخب وبةذلب ٌعةد الممٌةز ؼاصةبا ً‬ ‫وحٌث ان المؽصوب ان كان عقاراً وجب رده م اجر المثل عنه (م‪)197‬‬ ‫من القانون المدنًى وان تقرٌر الخبٌر جاء مهصصً باحتساب المساحة المتجاوز علٌها وٌصل ان‬ ‫تتخةذه المحكمةةة سةةببا ً للحكةةم اسةةتناداً ذحكةةام المةادة (‪ )140‬مةةن قةةانون ازثبةةات لةةذا قةةرر تصةةدٌق‬ ‫الحكم الممٌز ورد ال عةن التمٌ​ٌةزي وتحمٌةل الممٌةز رسةم التمٌ​ٌةز ى وصةدر القةرار باشتهةاق فةً‬ ‫‪/7‬ربٌ اشول‪ 1430/‬هـ الموافق ‪ 2009/3/4‬م ‪.‬‬ ‫****‬ ‫بحوث ومقاالت قانونٌة‬ ‫ح مٌراث المرية‬ ‫اً قانون األحوال الشخصٌة النااذ‬ ‫وتطبٌقات القضاء العراقً‬ ‫مقدمة و تمهٌد‬ ‫كان نظام مٌراث النساء قبل ظهور ازسصم مجحها بحق المرأةى ولم ٌقتصةر اذمةر علةى العةرب‬ ‫و نما فةً اذقةوام اذخةرى والتةً تعتنةق دٌانةات أخةرىى فكةان ٌتمٌةز نظةام المٌةراث عنةد الٌهةود‬ ‫بحرمان ازناث من المٌراث ى سواء كانت أما ً أو أختا ً أو ابنة أو ؼٌر ذلب ش عنةد فقةد الةذكور ى‬ ‫فص ترث البنت مثصً ش فً حال انعدام اشبن ى أما عند الرومان كانت المرأة تساوي الرجل فٌمةا‬ ‫تأخذه من التركة مهما كانت درجتها ى والزوجة ى فلم تكن ترث من زوجها المتوفى ى فالزوجٌةة‬ ‫عنةدهم لةم تكةن سةببا ً مةن أسةةباب ازرث ى حتةى ش ٌنتقةل المٌةراث لةى أسةةرة أخةرى ى ذ كةان‬ ‫المٌةراث عنةدهم ٌقةوم علةى اسةتبقاء الثةروة فةً العةابصت وحهظهةا مةن التهتةت ى ولةو ماتةت اذم‬ ‫فمٌراثها الذي ورثته من أبٌها ٌعود لى أخوتها ى وش ٌرثها أبنابها ولو ترب المٌت أوشداً ذكوراً‬ ‫و ناث ةا ً ى وعنةةد الكلةةدانٌ​ٌن والسةةرٌانٌ​ٌن والهٌنٌقٌةةٌن واخشةةورٌ​ٌن الٌونةةانٌ​ٌن وؼٌةةرهم ممةةن سةةكن‬ ‫الشرق بعد ال وفان الذي كانت أحداثه جارٌة قبةل مةٌصد المسةٌ علٌةه السةصم فقةد كةان المٌةراث‬ ‫عندهم ٌقوم على حصل اشبن اذكبر محل أبٌه ى فإن لم ٌكن موجوداً فأرشد الذكور ى ثةم اذخةوة‬ ‫‪25‬‬

‫ثم اذعمام ‪ ....‬وهكذا لى أن ٌدخل اذصهار وسابر العشٌرة وٌتمٌز نظام المٌراث عندهم ف صً‬ ‫عما ذكرنةا بحرمةان النسةاء واذ هةال مةن المٌةراث ‪ 1‬ى كةذلب كةان المٌةراث عنةد الجاهلٌةة وقبةل‬ ‫ازسصم ٌقتصر على تورٌث اذوشد الذكور الكبار فق وش ٌورث النساء على وجه از صق وش‬ ‫الذكور حتى ٌبلؽوا سةنا معٌنةة وكانةت النسةاء حالهةا حةال المةال المةوروث تبةاع وتةورث وكأنهةا‬ ‫سلعة حتى بزغ ازسصم بنوره على البشةرٌة فشةرع نظةام المٌةراث بمةا ٌحقةق العةدل وازنصةاؾ‬ ‫للجمٌ صؽاراً وكبارا ى ناثا ً وذكوراى وتأسس ذلب النظام على ثصث مبادئ أساسٌة وكما ٌلً ‪.:‬‬ ‫‪ -1‬اعتبر المٌراث حق شزم للورثة وهو تملٌب وتملب وحدد بعي اذشةخاص ممةن جعلهةم‬ ‫ورثةةه وحةةدد لهةةم اذنصةةبة فةةً نةةص القةةر ن الكةةرٌمى وهةةم أصةةحاب الهةةرويى وتةةبول‬ ‫ةال‬ ‫التركةةة لةةى الورثةةة جبةةرا دون ر ةةاهم أو قبةةولهم وعلةةى وفةةق اخٌةةة الكرٌمةةة (لِّلرِّ َجة ِ‬ ‫ُةون ِممَّةا‬ ‫ان َواذَ ْق َرب َ‬ ‫ان َواذَ ْق َرب َ‬ ‫ُون َولِل ِّن َساء َنصِ ةٌبٌ ِّممَّةا َت َةر َب ْال َوالِةدَ ِ‬ ‫صٌبٌ ِّممَّا َت َر َب ْال َوالِدَ ِ‬ ‫َن ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َق َّل ِمن ُه أ ْو َكث َر َنصِ ٌبًا َّمهرُ و ً ا) أي انه أمر واجب وملزم وم روح من حتمٌة لزامه‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وفً اخٌة الكرٌمة (ٌُوصِ ٌ ُك ُم ّ‬ ‫ْن َفةإِن ُكةنَّ ن َِسةاء َف ْةو َق‬ ‫ّللاُ فًِ أَ ْوشَ ِد ُك ْم ل َِّلذ َك ِر م ِْث ُل َح ِّظ اذن َث ٌَ​ٌ ِ‬ ‫ْن َفلَهُنَّ ُثلُ َثا َما َت َر َب َو ِن َكا َن ْ‬ ‫ت َواحِدَ ًة َفلَ َها ال ِّنصْ ؾُ َوذَ َب َو ٌْ ِه لِ ُك ِّل َواحِة ٍد ِّم ْن ُه َمةا السدة ُدسُ‬ ‫ْاث َن َتٌ ِ‬ ‫ان لَ ُه َولَ ٌد َفإِن لَّ ْم ٌَ ُكن لَّ ُه َولَ ٌد َو َور َث ُه أَ َب َواهُ َفرُمِّة ِه د‬ ‫الثلُ ُ‬ ‫ةان لَة ُه ِ ْخ َةوةٌ‬ ‫ةث َفةإِن َك َ‬ ‫ِممَّا َت َر َب ِن َك َ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ون أ دٌهُة ْم أ ْق َةربُ‬ ‫ْةن َبة بُ ُك ْم َوأبنةابُ ُك ْم شَ َت ْةدرُ َ‬ ‫َفر ِّم ِه ال دس ُدسُ مِن َبعْ ِد َوصِ ٌَّ ٍة ٌُوصِ ً ِب َهةا أ ْو دَ ٌ ٍ‬ ‫ً ‪3‬‬ ‫ان َعلٌِما َحكٌِما) أي أمرا وحكما من ّللا عز وجل ‪.‬‬ ‫ّللا َك َ‬ ‫لَ ُك ْم َن ْهعا ً َف ِرٌ َ ًة م َِّن ّ ِ‬ ‫ّللا ِنَّ ّ َ‬ ‫‪ -2‬وٌمثل نظام المٌراث توزٌ للثروةى فهً هذا النظام وزع الثروة بٌن الورثة وقسمها ولم‬ ‫ٌحصرها بٌد احدهم مثلما كان معمول به قبل ازسةصم وأع ةى كةل ورٌةث نصةٌبه الةذي‬ ‫قدره فً القر ن الكرٌم ‪.‬‬ ‫‪ -3‬نصاؾ ال عهاء ومنهم المرأة التً كانت المخلوق اذ ةعؾ فةً المنظومةة اشجتماعٌةة‬ ‫السةةابدة قبةةل از سةةصمى فحةةدد لهةةا فرو ةةا فةةً القةةر ن الكةةرٌم وجعلهةةا فةةً بعةةي اذحٌةةان‬ ‫بنصٌب اكبر من الذكر فً حال اجتماع الزوجة م اذوشد و اذجةداد أو البنةت الواحةدة‬ ‫‪4‬‬ ‫م اذجداد ‪.‬‬ ‫ثم ت ور النظام فً ما ٌتعلق بالحاشت التً لم ٌرد فٌها نص ٌقٌنً الحكم والدشلةى وظهةرت‬ ‫اخراء والهتاوى الت ً كان بع ها ٌشكل ردة فعل على ما أتى به ازسصم من نظام متقدم فةً‬ ‫حهظ حقوق المرأةى وؼلب الهكر الذكوري الجاهلً علةى بعةي العلمةاء فةأفتوا بمةا ٌقلةل مةن‬ ‫حظةةوظ النسةةاء فةةً المٌةةراثى مثلمةةا قللةةوا مةةن حظوظهةةا وحقوقهةةا فةةً المجةةاشت اذخةةرىى‬ ‫السٌاسٌةى اشجتماعٌةى اشقتصادٌة وؼٌرهاى ثم انعكةس ذلةب اشتجةاه علةى التشةرٌعات النافةذة‬ ‫فً البلدان العربٌة واقتبست تلب اذفكار والهتاوى وجعلهةا بنصةوص قانونٌةة نافةذة وملزمةةى‬ ‫مما أدى لى نقةص فةً الحقةوق التةً منحهةا ازسةصم للمةراةى حتةى ن المشةرع الةو نً فةً‬ ‫الدول العربٌة وازسصمٌة جعةل هةذه النصةوص القانونٌةة مقرونةة باسةم الشةرٌعة ازسةصمٌةى‬ ‫وكأنةةه سةةعى لةةى ازٌمةةاء بةةان هةةذه النصةةوص مقدسةةة تسةةتمد قدسةةٌتها مةةن قدسةةٌة الشةةرٌعة‬ ‫ازسصمٌةى وفً هذه الدراسة المٌسرة حول حقةوق المةرأة فةً التشةرٌعات النافةذة جعلةت مةن‬ ‫قانون اذحوال الشخصٌة النافذ نموذجا لها ولكونه واس اذحكام ومتعدد الصور تجاه المرأة‬ ‫ولمحدودٌة حجم الدراسة وعدم ازمكانٌة فً حصر كل ما موجود فً القانونى حٌث تشةتمل‬ ‫أحكامه على حقةوق الزوجةة والبنةت واذم واذقةارب مةن النسةاءى كةذلب ٌشةتمل علةى أحكةام‬ ‫المهةةر والنهقةةة والمٌةةراثى وهةةذه مةةن السةةعة ش ٌمكةةن حصةةرها فةةً دراسةةة مقت ةةبةى لةةذلب‬ ‫‪ُِٔ 1‬ي‪٣‬ل اٗظو ‪ٝ‬ه‪ٝ‬ك ػبكٍ إثوا‪ ْ٤ٛ‬ػَ‪ٞ‬هربٗ‪ ٢‬ـ أؽٌب ُّ ٓ‪٤‬واس أُوأح‪ ِ​ِ ‎‬ك‪ ٢‬اُلو‪ ٚ‬اإلٍالٓ‪ ٢‬ـ ص‪6‬ـ هٍبُخ ٓبعَز‪٤‬و‬ ‫ٓولٓخ إُ‪ ٠‬عبٓؼخ اُ٘غبػ اُ‪ٞ‬ط٘‪٤‬خ اُلَِط‪٤٘٤‬خ ػبّ ‪1998‬‬ ‫‪ٍٞ 2‬هح اَُ٘بء ا‪٣٥‬خ ‪7‬‬ ‫‪ٍٞ 3‬هح اَُ٘بء ا‪٣٥‬خ ‪11‬‬ ‫‪ 4‬أُؾبٓ‪ ٢‬ػابكٍ ػجالاُوىام اُووؿا‪ ٢ُٞ‬ـ أؽٌابّ أُ‪٤‬اواس كا‪ ٢‬اُلوا‪ ٚ‬اإلٍاالٓ‪ٝ ٢‬هابٗ‪ ٕٞ‬الؽا‪ٞ‬اٍ اُدقرا‪٤‬خ ـ كاه‬ ‫صبكه ـ طجؼخ ث‪٤‬و‪ٝ‬د ـ ص ‪15‬‬ ‫‪26‬‬

‫سأقصر البحث على قانون اذحوال الشخصٌة النافذ رقةم ‪ 188‬لسةنة ‪ 1959‬المعةدل ‪ .‬وبمةا‬ ‫ن ؼاٌةة الدراسةة العمةل علةى ت ةةوٌر اذحكةام القانونٌةة فٌةهى ذنةةه ٌشةكل خ ةوة متقدمةة فةةً‬ ‫مجةةال تثبٌةةت حقةةوق المةةرأة فةةً ظةةل المرحلةةة التارٌخٌةةة التةةً صةةدر فٌهةةا ودراسةةة أحكامةةه‬ ‫ونصوصةهى ش تشةكل مبشةةر نقةص فٌةه ٌةةدعوا لةى لؽابةةهى و نمةا عصمةة صةةحة نحةو ت ةةور‬ ‫أحكامهى بما ٌنسجم م التحوشت التةً حصةلت فةً الةبصد ومة العدٌةد مةن المواثٌةق الدولٌةة‬ ‫التةً تعنةةى بشةةبون المةرأة ‪ .‬وسةةتكون خ ةةة البحةةث بمبحثةٌن اذول حةةول المٌةةراث وتعرٌهةةه‬ ‫وأحكامه فً الشرٌعة والقانون وبم الب على وفق حاجةة الدراسةةى والمبحةث الثةانً ٌتنةاول‬ ‫حقةوق المةرأة فةً المٌةراث فةةً القةانون النافةذ مة المقارنةةة بمةا ورد فةً الشةرٌعة ازسةةصمٌة‬ ‫وبم الب عدة منسجمة م الوصؾ الذي تكةون علٌةه المةرأة حٌنمةا تكةون أمى زوجةةى بنةتى‬ ‫أو أختى كذلب فٌمةا ٌتعلةق بالوصةٌة الواجبةة التةً فر ةت ذوشد اشبةن المتةوفى قبةل أبٌةهى‬ ‫و النقد الموجه لى عدم شمول الزوجة به ‪.‬ثم خاتمة أوجز فٌها مةا جةاء فةً الدراسةة وبعةي‬ ‫التوصٌات معززة ببعي ت بٌقات الق اء العراقً ‪.‬‬ ‫وأتمنى أن تكون تلب الدراسة مدخل للنهوي بالواق التشرٌعً لحقوق المرأة بمةا ٌسةهم فةً‬ ‫نهوي المجتم العراقً واشرتقاء به نحو مصاؾ الدول المتح رة فً ازنسانٌة ‪.‬‬ ‫وّللا ولً التوفٌق‬ ‫القا ً‬ ‫سالم رو ان الموسوي‬ ‫المبحث اذول‬ ‫المٌراث‬ ‫مةةن اجةةل أن ٌكةةون المعنةةى تجةةاه مو ةةوع البحةةث وا ة شبةةد مةةن التعةةرؾ علةةى مصة ل‬ ‫المٌراث وكةذلب مصةدره الشةرعً والقةانونً وأركانةه ومو ةوعه لةذلب سةأعري لةه علةى‬ ‫الم الب التالٌة‪ :‬ـ‬ ‫الم لب اذول‬ ‫تعرٌؾ المٌراث‬ ‫المٌراث مص ل له دشلة لؽوٌة وأخرى اص صحٌة وللتعرؾ على معنةى المهةردة سةأتناوله‬ ‫بالهروع التالٌة ‪:‬ـ‬ ‫الهرع اذول‬ ‫التعرٌؾ اللؽوي‬ ‫المٌراث فً اللؽة العربٌة مشتق من الهعل الثصثً ( ورث ) ٌرث رثا ومٌراثا ى ورثت فصنا‬ ‫ماش ى أرثه ورثا وورثا ى ذا مات مورثب فصار مٌراثه لب ‪ .‬وورثةه مالةه ومجةده ى وورثةه‬ ‫عنه ورثا ورثة ووراثة و راثة ‪ .‬وأورثه أبوه ٌراثا حسنا ‪ .‬وأورثه الشًء أبوه ى وهم ورثة‬ ‫فصن ‪ .‬وورثه تورٌثا ى أي أدخله فً ماله على ورثته ى أو جعله من ورثتةه‪ .‬وٌقةال ‪ :‬ورث‬ ‫فً ماله ‪ :‬أدخل فٌه من لٌس من أهل الوراثة ‪ .‬وفً التهذٌب ٌقال ورث فةصن قرٌبةه وورث‬ ‫أباه‪5‬ى وقال ّللا تعالى ( وورث سلٌمان داود)‪6‬ى وقال تعالى (وكنا نحن الةوارثٌن )‪7‬ى ومعنةى‬ ‫المٌراث فً اللؽة ( انتقال الشًء من شخص لى شةخص ى أو مةن قةوم لةى قةومى وهةو أعةم‬ ‫من أن ٌكون بالمال أو بالعلم أو بالمجد والشرؾ) ى وتعتبر صهة الوارث‪ :‬صهة مةن صةهات‬ ‫ّللا عز وجلى وهو الباقً الدابم الذي ٌَ ِر ُ‬ ‫َ‬ ‫الخصبقى وٌبقى بعد فنابهمى وّللا عز وجلى ٌرث‬ ‫ث‬ ‫‪ 5‬ربط اُؼو‪ ًٝ‬ـ اُيث‪٤‬ل‪ ١‬ـ ط‪ 3‬ـ طجؼخ ػبّ ‪ 1994‬ـ كاه اُلٌو ُِطجبػخ ‪ٝ‬اُ٘دو ‪ٝ‬اُز‪ٞ‬ى‪٣‬غ ‪ -‬ث‪٤‬و‪ٝ‬د ـ ص ‪276‬‬ ‫‪ٍٞ 6‬هح اَُ٘ٔ ـ ا‪٣٥‬خ ‪16‬‬ ‫‪ٍٞ 7‬هح اُورص ـ ا‪٣٥‬خ ‪58‬‬ ‫‪27‬‬

‫اذَري و َمن علٌهاى على وفق اخٌة الكرٌمة( َو َز َك ِرٌَّا ِ ْذ َنادَ ى َر َّب ُه َربِّ َش َت َذرْ نًِ َفرْ داً َوأَ َ‬ ‫نت‬ ‫ٌِن)‪ 8‬وهو خٌر الوارثٌن أَي ٌبقى بعد فناء الكلى و ٌَ ْهنى َمن سةواه فٌرجة مةا كةان‬ ‫ارث َ‬ ‫َخٌْرُ ْال َو ِ‬ ‫‪9‬‬ ‫م ِْل َب العِباد ِلٌه وحده ش شرٌب له ‪ .‬ومنه قول النبً الكرٌم (ص) (( العلماء ورثة اذنبٌاء و‬ ‫ن اذنبٌاء لم ٌورثوا درهما وش دٌنارا ى و نما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر))‬ ‫الهرع الثانً‬ ‫التعرٌؾ اشص صحً‬ ‫المعنى اشص صحً لكلمةة المٌةراث لةه عةدة معةانً وان كانةت بمجملهةا تتعلةق بتنظةٌم حةال‬ ‫تركة المتوفى بعد وفاته ومن تلب المعانً ما ٌأتً ‪:‬‬ ‫‪ٌ .1‬سةةمى علةةم المٌةةراث بأنةةه العلةةم الةةذي ٌعنةةى بالقواعةةد الهقهٌةةة وال ةةواب الشةةرعٌة‬ ‫الحسةةابٌة التةةً ٌعةةرؾ بهةةا نصةةٌب كةةل فةرد كةةل وارث مةةن التركةةة ى ومنهةةا حةةاشت‬ ‫الحجب والمن والرد والعول والتعصٌب وؼٌر ذلب ‪.‬‬ ‫‪ .2‬المٌراث ٌ لق على المال الموروث وهو ما ٌرادؾ التراث بمعنى اذصل والبقٌة‪.‬‬ ‫‪ .3‬المٌةةراث هةةو الوراثةةة أو ازرث بمعنةةى كةةون الشةةخص ٌسةةتحق نصةةٌبه فةةً تركةةة‬ ‫المتوفى‪.‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪ .4‬المٌراث هو خصفة الحً فً مال المٌت حقٌقة أو حكما بسبب القرابة أو الزوجٌةة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .5‬المٌراث هو علم الهرابي وهةو علةم ٌعنةى بأصةول الهقةه والحسةاب وتحةدد بموجبةه‬ ‫حق كل وارث نصٌبه المقدر من تركه مورثه على الوجه الةذي بٌنةه القةر ن الكةرٌم‬ ‫‪11‬‬ ‫والسنة النبوٌة الم هرة أو بإجماع المسلمٌن‬ ‫الم لب الثانً‬ ‫أركان المٌراث وأسبابه وشرو ه‬ ‫ٌشةةتمل المٌةةراث علةةى ثصثةةة أركةةان أساسةةٌةى المةةورث (المتةةوفى) ازرث (التركةةة) الورثةةة‬ ‫(اذوشد وازخوة وسواهم) وأسباب المٌراث التً تكون أما سببٌة أو نسبٌة وشرو ه وسةٌتم‬ ‫عر ها باختصار وعلى وفق الهروع التالٌة‪:‬‬ ‫الهرع اذول‬ ‫أركان المٌراث‬ ‫للمٌراث ثصثة أركان هً المورث وازرث والورثة ‪ .‬ولكل ركن من هذه اذركان ح ور ش‬ ‫ٌكتمل ش بوجود الركن اخخرى ذ ش ٌوجد ارث بص مورث ومٌراث بص ارث وعلى وفق ما‬ ‫ٌلً ‪:‬‬ ‫أوش ‪ :‬المورث ‪ :‬وهو المتوفى وهو كل شخص توفى بعد حٌاة ى وهو من عدمت حٌاتةه بعةد‬ ‫وجودهاى ذ لكل نسان بداٌة حٌاة ونهاٌة وهو ما ٌ لق علٌه فً القانون الشخصٌة ال بٌعٌةة‬ ‫و ٌتم تحدٌد شخصٌة ازنسان التً تسمى الشخصٌة ال بٌعٌةة لسنسةان فإنهةا تبةدأ عنةد وشدتةه‬ ‫حٌا وتنتهً بموته على وفق أحكةام المةادة (‪ )34‬مةن القةانون المةدنً رقةم ‪ 40‬لسةنة ‪1951‬‬ ‫المعدل‪12‬ى وتنتهً بموته حقٌقة أو حكما ‪ .‬فالحقٌقة هو الذي تقبي روحه وٌبقى جسده وٌدفن‬ ‫‪ٍٞ 8‬هح الٗج‪٤‬بء ـ ا‪٣٥‬خ ‪89‬‬ ‫‪ 9‬اثٖ ٓ٘ظ‪ٞ‬ه َُبٕ اُؼوة ـ ثبة ‪ٝ‬هس‬ ‫‪ 10‬اُلًز‪ٞ‬ه اؽٔل اٌُج‪ ٢َ٤‬ـ الؽ‪ٞ‬اٍ اُدقر‪٤‬خ ك‪ ٢‬اُلو‪ٝ ٚ‬اُوضبء ‪ٝ‬اُوبٗ‪ ٕٞ‬ـ ط‪ 2‬ـ ٓطجؼخ اإلهشبك ـ ص ‪85‬‬ ‫‪ 11‬أُؾبٓ‪ ٢‬ػبكٍ ػجلاُوىام اُووؿ‪ ٢ُٞ‬ـ ٓوعغ ٍبثن ـ ص‪19‬‬ ‫‪ٗ 12‬ص أُبكح ‪ ٖٓ 45‬اُوبٗ‪ ٕٞ‬أُلٗ‪ ٢‬ههْ ‪َُ٘ 1940‬خ ‪ 1951‬أُؼلٍ (‪ – 1‬رجلأ شقر‪٤‬خ اإلَٗبٕ ثزٔبّ ‪ٝ‬الكرا‪ٚ‬‬ ‫ؽ‪٤‬ب ً ‪ٝ‬ر٘ز‪ ٢ٜ‬ثٔ‪ٞ‬ر‪ٓٝ – 2 .ٚ‬غ مُي كؾو‪ٞ‬م اُؾَٔ ‪٣‬ؾلك‪ٛ‬ب هبٗ‪ ٕٞ‬الؽ‪ٞ‬اٍ اُدقر‪٤‬خ)‬ ‫‪28‬‬

‫من قبل أهله و ذوٌه أو أي جهة أخرىى أمةا المتةوفى حكمةا هةو الؽابةب‪ 13‬أو المهقةود‪ 14‬عةن‬ ‫أهله وتنق أخباره لمدد معٌنه اختلهت فٌها فقهاء المةذاهب ازسةصمٌة لكةن القةانون العراقةً‬ ‫أشار لٌها فً قانون رعاٌة القاصرٌن رقم (‪ )87‬لسنة المعدل‪ 1980‬فهً المةادة (‪ )92‬بةٌن‬ ‫متى تنتهً الؽٌبةة‪15‬ى كمةا أشةار فةً المةادة (‪ )93‬مةن ذات القةانون لةى المةدد التةً ٌةتم التةً‬ ‫تنق ً على الهقدان أو الؽٌاب لؽري اعتباره مهقود‪16‬ى حصل اختصؾ فً تهسٌر نصوص‬ ‫هذه المواد من قبل الق اء العراقً فً ت بٌقاته فهً ظل اذحداث التً مةر بهةا العةراق نجةد‬ ‫ن المشةةرع العراقةةً اعتبةةر الهقةةدان لمةةدة سةةنتٌن سةةبب كةةافً زعةةصن وفةةاة المهقةةود ومحكمةةة‬ ‫التمٌ​ٌز اشتحادٌة كان له رأي خر‪17‬ى ذ جعل عدد سنوات الهقدان لى أرب سنوات‪.‬‬ ‫‪ٗ 13‬ااص أُاابكح (‪ٓ )85‬ااٖ هاابٗ‪ ٕٞ‬هػب‪٣‬ااخ اُوبصااو‪ ٖ٣‬ههااْ (‪َُ )87‬اا٘خ ‪ 1980‬أُؼاالٍ(اُـبئاات ‪ٛ‬اا‪ ٞ‬اُدااقص اُاان‪١‬‬ ‫ؿاابكه اُؼااوام ا‪ُ ٝ‬ااْ ‪٣‬ؼااوف ُاا‪ٓ ٚ‬واابّ ك‪٤‬اا‪ٓ ٚ‬االح ري‪٣‬اال ػِاا‪ ٠‬اَُاا٘خ ك‪ ٕٝ‬إ ر٘وطااغ افجاابه‪ٝ ٙ‬روراات ػِاا‪ ٠‬مُااي رؼط‪٤‬ااَ‬ ‫ٓربُؾ‪ ٚ‬ا‪ٓ ٝ‬ربُؼ ؿ‪٤‬و‪)ٙ‬‬ ‫‪ 14‬أُلو‪ٞ‬ك ػوكز‪ ٚ‬أُبكح (‪ ٖٓ )86‬هبٗ‪ ٕٞ‬هػب‪٣‬خ اُوبصو‪ ٖ٣‬ههْ (‪َُ٘ )87‬خ ‪ 1980‬أُؼلٍ (أُلوا‪ٞ‬ك ‪ٛ‬ا‪ ٞ‬اُـبئات‬ ‫اُن‪ ١‬اٗوطؼذ أفجبه‪ٝ ٙ‬ال رؼوف ؽ‪٤‬بر‪ ٚ‬ا‪ٔٓ ٝ‬بر‪)ٚ‬‬ ‫‪ٗ 15‬ص أُبكح (‪ ٖٓ )92‬هبٗ‪ ٕٞ‬هػب‪٣‬خ اُوبصو‪ ٖ٣‬ههْ (‪َُ٘ )87‬خ ‪ 1980‬أُؼلٍ (ر٘ز‪ ٢ٜ‬اُـ‪٤‬جخ ثاي‪ٝ‬اٍ ٍاجج‪ٜ‬ب أ‪ٝ‬‬ ‫ثٔ‪ٞ‬د أُلو‪ٞ‬ك أ‪ ٝ‬ثؾٌْ ٖٓ أُؾٌٔخ أُقزرخ ثبػزجبه‪٤ٓ ٙ‬زب ً)‬ ‫‪ٗ 16‬ااص أُاابكح (‪ٓ )93‬ااٖ هاابٗ‪ ٕٞ‬هػب‪٣‬ااخ اُوبصااو‪ ٖ٣‬ههااْ (‪َُ )87‬اا٘خ ‪ 1980‬أُؼلٍ(ُِٔؾٌٔااخ إ رؾٌااْ ثٔاا‪ٞ‬د‬ ‫أُلو‪ٞ‬ك ك‪ ٢‬إؽل‪ ٟ‬اُؾبالد ا‪٥‬ر‪٤‬خ ‪ - :‬أ‪ٝ‬ال ‪ -‬إما هبّ كُ‪ َ٤‬هابطغ ػِا‪ٝ ٠‬كبرا‪ . ٚ‬صبٗ‪٤‬اب ً – إما ٓاود أهثاغ ٍا٘‪ٞ‬اد ػِا‪٠‬‬ ‫إػالٕ كول‪. ٙ‬صبُضب ً – إما كول ك‪ ٢‬ظو‪ٝ‬ف ‪٣‬ـِت ٓؼ‪ٜ‬ب اكزواض ‪ٛ‬الً‪ٓٝ ٚ‬ود ٍ٘زبٕ ػِ‪ ٠‬إػالٕ كول‪). ٙ‬‬ ‫‪ 17‬هواه ٓؾٌٔخ الؽ‪ٞ‬اٍ اُدقرا‪٤‬خ كا‪ ٢‬ؽا‪ ٢‬اُداؼت اُؼالك ‪ 2007/ُ/436‬كا‪(2007/11/20 ٢‬رداٌِذ ٓؾٌٔاخ‬ ‫الؽاا‪ٞ‬اٍ اُدقراا‪٤‬خ كاا‪ ٢‬ؽاا‪ ٢‬اُدااؼت ثزاابه‪٣‬ـ ‪ 2007/11/20‬ثوئبٍااخ اُوبضاا‪ ٢‬اَُاا‪٤‬ل ٍاابُْ ه‪ٝ‬ضاابٕ أُ‪ٍٞ‬اا‪١ٞ‬‬ ‫أُأم‪ ٕٝ‬ثبُوضبء ثبٍْ اُدؼت ‪ٝ‬أصلهد هواه‪ٛ‬ب ا‪٥‬ر‪: ٢‬‬ ‫أُلػ‪٤‬ـــخ‪( /‬ة‪ .‬ط ‪)ّ .‬‬ ‫أُلػ‪ ٠‬ػِ‪ / ٚ٤‬اَُ‪٤‬ل ٓل‪٣‬و ػبّ هػب‪٣‬خ اُوبصو‪ ٖ٣‬إضبكخ ُ‪ٞ‬ظ‪٤‬لز‪ٚ‬‬ ‫اُوواه‬ ‫ُلػ‪ ٟٞ‬أُلػ‪٤‬خ ‪ُِٔٝ‬واكؼخ اُـ‪٤‬بث‪٤‬خ اُؼِ٘‪٤‬خ ؽ‪٤‬ش اكػذ ثبٕ ‪ُٝ‬ل‪ٛ‬ب (ً‪ .ً .‬ػ) ًبٕ كول ثزبه‪٣‬ـ ‪ 2003/3/26‬ك‪٢‬‬ ‫أؽلاس ػبّ ‪ ُْٝ 2003‬رؼوف ػٖ ؽ‪٤‬بر‪ ٚ‬فجوا ٓ٘ن مُي اُ‪ٞ‬هذ ‪ُٔٝ‬ض‪ٓ ٢‬لح ري‪٣‬ل ػِا‪ ٠‬اَُا٘ز‪ ٖ٤‬ػِا‪ ٠‬رطِات اُؾٌاْ‬ ‫ثبػزجاابه‪ٓ ٙ‬زاا‪ٞ‬ك‪ٝ ٠‬إػااالٕ ٓ‪ٞ‬راا‪ ٚ‬ل ‪ٝ‬ثؼاال أُواكؼاابد ‪ٝ‬اُزؾو‪٤‬واابد اُزاا‪ ٢‬أعور‪ٜ‬ااب أُؾٌٔااخ أصاالهد هواه‪ٛ‬ااب أُااوهْ‬ ‫‪ 2007/ ُ/463‬ك‪ٝ 2007/7/16 ٢‬اُن‪ ١‬هضذ ك‪٤‬ا‪ ٚ‬ثابُؾٌْ ثبػزجابه أُلوا‪ٞ‬ك ((ً‪ .ً .‬ػ) ) ٓزا‪ٞ‬ك‪ُ ٠‬بٍاجبة‬ ‫اُ‪ٞ‬اهكح ك‪ ٢‬اُوواه أُنً‪ٞ‬ه صاْ أػ‪٤‬الد اضاجبهح اُالػ‪ٓ ٟٞ‬اٖ ٓؾٌٔاخ اُزٔ‪٤٤‬اي ٓدال‪ٞ‬ػخ ثابُوواه اُزٔ‪٤٤‬اي‪ ١‬أُاوهْ‬ ‫‪ 2007 / ُ/1218‬كا‪ٝ 2007/9/4 ٢‬اُان‪ ١‬هضا‪ ٠‬ثا٘ور هاواه ‪ٛ‬اان‪ ٙ‬أُؾٌٔاخ ُبٍاجبة اُا‪ٞ‬اهكح ك‪٤‬ا‪ٝ ٚ‬ثؼال كػاا‪ٞ‬ح‬ ‫اُطوك‪ٝ ٖ٤‬رال‪ٝ‬ح اُوواه اُزٔ‪٤٤‬اي‪١‬ل اطِؼاذ أُؾٌٔاخ ػِا‪ ٠‬الئؾاخ أُلػ‪٤‬اخ أُفهفاخ كا‪2007/11/19 ٢‬ل الؽظاذ‬ ‫أُؾٌٔخ إٕ هواه ٓؾٌٔخ اُزٔ‪٤٤‬ي هل ث‪ٍ ٖ٤‬جت اُ٘وص ثٔب ‪ِ٣‬ا‪( ٢‬إٕ أُؾٌٔاخ ؽٌٔاذ ثٔا‪ٞ‬د أُلوا‪ٞ‬ك هجاَ اٗوضابء‬ ‫أُلح أُؾلكح ك‪ ٢‬أُبكح (‪ ٖٓ )93‬هبٗ‪ ٕٞ‬هػب‪٣‬خ اُوبصو‪ ٖ٣‬ػِ‪ ٠‬ربه‪٣‬ـ اإلػالٕ ػٖ كولاٗا‪ ٚ‬كا‪ ٢‬اُراؾق أُؾِ‪٤‬اخ‬ ‫) ‪ٝ‬ػ٘ل اُوع‪ٞ‬ع إُ‪ ٠‬أؽٌبّ أُبكح (‪ )93‬هبصو‪ٗ ٖ٣‬غل إٗ‪ٜ‬اب رضأ٘ذ صاالس صا‪ٞ‬ه الػزجابه أُلوا‪ٞ‬ك ٓزا‪ٞ‬ك‪٠‬ل ال‪ُٝ‬ا‪٠‬‬ ‫ك‪ ٢‬ؽبٍ ه‪٤‬بّ كُ‪ َ٤‬هبطغ ػِ‪ٝ ٠‬كبر‪ٚ‬ل اُضبٗ‪٤‬خ إما ٓود أهثغ ٍ٘‪ٞ‬اد ػِ‪ ٠‬إػاالٕ كولاٗا‪ٚ‬ل صبُضاب إما كوال كا‪ ٢‬ظاو‪ٝ‬ف‬ ‫‪٣‬ـِت ٓؼ‪ٜ‬ب اكزواض ‪ٛ‬الً‪ ٚ‬ل ‪ٓٝ‬ود ٍ٘زبٕ ػِ‪ ٠‬إػالٕ كولاٗ‪ٝ . ٚ‬ثٔب إٕ أُلوا‪ٞ‬ك كا‪ ٢‬ظاَ أُؼط‪٤‬ابد اُزا‪ ٢‬ظ‪ٜ‬اود‬ ‫ٖٓ فالٍ رؾو‪٤‬وبد أُؾٌٔخ رد‪٤‬و إُ‪ ٠‬اٗ‪ ٚ‬كول ك‪ ٢‬ظَ أُؼبهى اُز‪ً ٢‬بٗذ هبئٔاخ كا‪ ٢‬ػابّ ‪ٝ 2003‬مُاي ػِا‪ٝ ٠‬كان‬ ‫ٓااب ‪ٝ‬هك كاا‪ ٢‬ال‪ٝ‬هام اُزؾو‪٤‬و‪ ٤‬اخ ‪ٝ‬شاا‪ٜ‬بكح اُداا‪ٜٞ‬ك ٓٔااب كػب‪ٛ‬ااب إُاا‪ ٠‬االٍاازلالٍ ثاا٘ص اُلوااوح (‪ٓ )3‬ااٖ أُاابكح (‪)93‬‬ ‫هبصو‪ ٖ٣‬ػِ‪ ٠‬كولاٗ‪ٚ‬ل أٓب ػٖ اؽزَبة أُلح أُانً‪ٞ‬هح ُِلوالإ كهٗ‪ٜ‬اب رجالأ اػزجابهاً ٓاٖ رابه‪٣‬ـ إػاالٕ كولاٗا‪ُٝ ٚ‬اْ‬ ‫‪٣‬وك ك‪ ٢‬أُبكح (‪ ) 93‬هبصو‪ٓ ٖ٣‬ب ‪٣‬دا‪٤‬و ػِا‪ ٠‬إٕ ‪ٌ٣‬ا‪ ٕٞ‬اإلػاالٕ كا‪ ٢‬اُراؾق أُؾِ‪٤‬اخل ؽ‪٤‬اش إٕ اُا٘ص ‪ٝ‬هك ػِا‪٠‬‬ ‫ٍج‪ َ٤‬اإلطالم ‪ٝ‬اُزؼٔ‪٣ ُْٝ ْ٤‬وك ػِ‪ٍ ٠‬ج‪ َ٤‬اُزقرا‪٤‬ص ثاإٔ ‪ٌ٣‬ا‪ ٕٞ‬كا‪ ٢‬اُراؾق أُؾِ‪٤‬اخل ثبإلضابكخ إُا‪ ٠‬إ ٗاص‬ ‫أُبكح (‪ )87‬هبصو‪ ٖ٣‬اػزجود هواه أُؾٌٔخ ‪ ٞٛ‬أُؼ‪ ٍٞ‬ػِ‪ ٚ٤‬ثبؽزَبة أُلح ‪ٓ ٞٛٝ‬ب صجذ ٖٓ فالٍ هواه هبضا‪٢‬‬ ‫ٓؾٌٔااخ اُزؾو‪٤‬اان كاا‪ ٢‬االػظٔ‪٤‬ااخ ل ًٔااب إٕ أُؾٌٔااخ رااو‪ ٟ‬إٕ أُ٘ظ‪ٓٞ‬ااخ اُوبٗ‪٤ٗٞ‬ااخ اُؼواه‪٤‬ااخ ػ٘اال ر٘ب‪ُٜٝ‬ااب ٓل‪ٜ‬اا‪ّٞ‬‬ ‫اإلػالٕ ك‪ ٢‬اُرؾق أُؾِ‪٤‬خ كهٗ‪ٜ‬ب ر٘ص ػِ‪ ٠‬مُي ثرو‪٣‬ؼ اُو‪ٝ ٍٞ‬اُؼجبهح ‪ٜ٘ٓٝ‬ب ٓب ‪ٝ‬هك ك‪ٗ ٢‬ص اُلووح (‪ٓ )1‬اٖ‬ ‫أُبكح (‪ٓ )21‬واكؼبد إم ‪ٝ‬هكد ػجبهح اُ٘دو ك‪ ٢‬اُغو‪٣‬لحل ‪ًٝ‬نُي ٓب مًورا‪ ٚ‬أُابكح (‪ )102‬ػو‪ٞ‬ثابد اُزا‪ ٢‬أشابهد‬ ‫إُ‪ ٠‬اُ٘دو ك‪ ٢‬اُرؾق أُؾِ‪٤‬خ ‪ًٝ‬نُي ك‪ ٢‬ؽبُخ اُؾٌْ اُـ‪٤‬بث‪ ٢‬ك‪ ٢‬اُوضب‪٣‬ب اُغيائ‪٤‬خ ‪ٝ‬ػِا‪ٝ ٠‬كان ٓاب ‪ٝ‬هك كا‪ٗ ٢‬اص‬ ‫أُبكح (‪ )143‬أصا‪ ٍٞ‬عيائ‪٤‬اخ ل ًٔاب إٕ ٗاص أُابكح (‪ٓ )93‬اٖ هابٗ‪ ٕٞ‬هػب‪٣‬اخ اُوبصاو‪ُ ٖ٣‬اْ ‪٣‬ا٘ص ػِا‪ ٠‬إٔ ‪ٌ٣‬ا‪ٕٞ‬‬ ‫اإلػالٕ ث‪ٞ‬اٍطخ اُرؾق أُؾِ‪٤‬خ ‪ٝ‬إٗٔب مًو‪ ٙ‬ػِ‪ٝ ٠‬ع‪ ٚ‬اُؼٔ‪ ّٞ‬كبٕ االرغب‪ ٙ‬ثقالف مُي ‪ ٞٛ‬رؾٔ‪ َ٤‬اُا٘ص ٓاب ُاْ‬ ‫‪29‬‬

‫ومما تقدم فان هذا الركن شبد من وجوده وهو حصول وفاة ذحد اذشخاص حتى تبدأ سلسلة‬ ‫ازجراءات اذخرى فً نظام المٌراث ‪.‬‬ ‫ثانٌا ‪:‬الوارث هو كل شةخص حةً ٌةرتب بةالمتوفى سةببا أو نسةبا بعةد المتةوفى وان لةم ٌأخةذ‬ ‫نصٌبا من المٌراث لمان من موان ازرث‪18‬ى وكما أشرت فً أعصه ن كل شخص تكون له‬ ‫شخصٌة بٌعٌة منذ لحظة وشدتهى فإذا ما ولد شخص لرجل توفى بعد وشدته بلحظة واحدة‬ ‫ثم توفى هذا المولود أصب ورٌثا لتحقق حال حٌاة الولد قبل وفاة أبٌه وان توفى بعده بلحظة‬ ‫واحدةى شن القاعدة الهقهٌة القانونٌة تشٌر لى أن الحً ٌرث المٌت وش ٌرث المٌت الحً‪19‬ى‬ ‫والمقصود بالقرابة السببٌة أو النسةبٌة هةو ن السةبب حٌنمةا تكةون هنةاب زوجةة فإنهةا ورٌثةة‬ ‫بسبب الزواج وعنةدما تنق ة هةذه الراب ةة السةببٌة ثنةاء حٌةاة الةوارث سةواء كةان رجةص أو‬ ‫امرأة فان ازرث ش ٌتحققى أما النسبٌة فهم اذبنةاء وان نزلةوا واخبةاء واذجةداد وان علةوا‬ ‫وذوي القربى مةن ازخةوة واذخةوات واذعمةام والعمةات وكةل ذي صةلة رحةم ‪.‬وعلةى وفةق‬ ‫درجاته و بقاتهم فً الحجب‪. 20‬‬ ‫ثالثةا ‪ :‬المةوروث هةو المةال والحقةوق العابةدة للمتةوفى الةذي تركةه بعةد وفاتةه وٌشةمل العقةةار‬ ‫والمنقول والمناف التً تبول لى الوارث وتسمى أحٌانا مٌراث أو ارث أو تركة‪. 21‬‬ ‫الهرع الثانً‬ ‫أسباب ازرث‬ ‫أشرت فٌما تقدم ن المورث هو احد اذشخاص الذٌن ٌرتب ون بةالمتوفىى مةا نسةبا أو سةببا‬ ‫أو عن رٌق الوشء الذي كان سابدا فً ما م ى من الزمةان والةذي ٌكةاد ٌكةون منعةدم فةً‬ ‫الوقت الحا ر ‪ .‬أما المشرع العراقً فانه اقتصر على أن تكةون أسةباب ازرث سةببٌن فقة‬ ‫وهمةةا القرابةةة والنسةةب وعلةةى وفةةق نةةص البنةةد (ب) مةةن المةةادة (‪ )86‬مةةن قةةانون اذحةةوال‬ ‫الشخصٌة النافذ‪ 22‬وسأعري لهم على وفق ما ٌلً ‪:‬‬ ‫‪٣‬وك ث‪ ٖٓ ٚ‬ث‪٤‬بٕ ل ثبإلضبكخ إُ‪ٓ ٠‬ب ‪ٝ‬هك ك‪ ٢‬اُلووح (‪ ٖٓ )3‬أُبكح (‪ٓ )19‬اٖ هابٗ‪ ٕٞ‬اُؼو‪ٞ‬ثابد اُؼواها‪ ٢‬ههاْ ‪111‬‬ ‫َُ٘خ ‪ 1969‬أُؼلٍ اُز‪ ٢‬ػلكد ‪ٍٝ‬بئَ اُؼالٗ‪٤‬خ ‪ٝ‬اُرؾق أُؾِ‪٤‬خ ‪ٝ‬اؽلح ٖٓ ث‪ٛ ٖ٤‬ن‪ ٙ‬اُ‪ٍٞ‬ابئَ ل ‪ٛ‬انا ٓاٖ عبٗات‬ ‫‪ٓٝ‬اٖ عبٗاات فاو كاابٕ هضابء ٓؾٌٔااخ اُزٔ‪٤٤‬ااي هال اٍاازوو ػِا‪ ٠‬إٕ اإلػااالٕ ػااٖ اُلوالإ ‪ٌ٣‬اا‪ ٕٞ‬اػزجابها ٓااٖ راابه‪٣‬ـ‬ ‫رَااغ‪ َ٤‬اإلفجاابه كاا‪ٓ ٢‬وًااي اُدااوطخ أ‪ ٝ‬أُغِااٌ اُزؾو‪٤‬واا‪ ٢‬ثبَُ٘ااجخ ُِؼَااٌو‪ ٖ٤٣‬اُاان‪٣ ٖ٣‬لواال‪ ٕٝ‬إص٘اابء اُؾااو‪ٝ‬ة‬ ‫‪ٝ‬أُؼاابهى ‪ٜ٘ٓٝ‬ااب هااواه ٓؾٌٔااخ اُزٔ‪٤٤‬ااي أُااوهْ ( ‪2006/ُ/3318‬كاا‪ )2006/5/25 ٢‬اُاان‪ ١‬هضاا‪ ٠‬ثاابٕ ‪ٌ٣‬اا‪ٕٞ‬‬ ‫اإلػااالٕ ػااٖ أُلواا‪ٞ‬ك إٓااب ػااٖ طو‪٣‬اان ٓؾٌٔااخ أ‪ٝ ٝ‬ىاهح اُاالكبع أ‪ٝ ٝ‬ىاهح اُلافِ‪٤‬ااخ ‪ًٝ‬اانُي ٓااب ‪ٝ‬هك كاا‪ ٢‬اُوااواه‬ ‫اُزٔ‪٤‬ي‪ ١‬أُوهْ ( ‪ 2006 /1ُ/2467‬ك‪٣ٝ )2006/7/18 ٢‬الؽع ٖٓ فالٍ اُوواه‪ ٖ٣‬أُنً‪ٞ‬ه‪ ٖ٣‬ػالّ ‪ٝ‬عا‪ٞ‬ة إٔ‬ ‫‪ ٌٕٞ٣‬اإلػالٕ ػٖ أُلو‪ٞ‬ك ك‪ ٢‬اُرؾق أُؾِ‪٤‬خ ‪ ٞٛ‬الٍبً ك‪ ٢‬االثزلاء ثبؽزَبة أُلح أُدابه إُ‪ٜ٤‬اب كا‪ ٢‬أُابكح‬ ‫(‪ )93‬هبصو‪ ٖ٣‬ل ُنُي كبٕ أُؾٌٔخ ػ٘ل إصلاه‪ٛ‬ب ُوواه‪ٛ‬ب أُ٘و‪ٞ‬ض أُاوهْ ‪ 2007/ُ/463‬كا‪2007/7/16 ٢‬‬ ‫ًبٗذ رو‪ٛ ٟ‬ن ا اُ‪ٞ‬عا‪ ٚ‬اُوابٗ‪ ٢ٗٞ‬كا‪ ٢‬اُزأٍا‪ُ ٌ٤‬ؼو‪٤‬الر‪ٜ‬ب رغاب‪ ٙ‬اػزجابه أُلوا‪ٞ‬ك ٓزا‪ٞ‬ك‪ ٠‬الٗوضابء أُالح أُ٘را‪ٞ‬ص‬ ‫ػِ‪ٜ٤‬ااب كاا‪ ٢‬أُاابكح (‪ )93‬هبصااو‪ٖ٣‬ل ‪ٝ‬ثٔااب إٕ هااواه ٓؾٌٔااخ اُزٔ‪٤٤‬ااي ‪ٝ‬اعاات اإلرجاابع ‪ٝ‬ال ‪٣‬غاا‪ٞ‬ى ُٔؾٌٔااخ أُ‪ٞ‬ضاا‪ٞ‬ع‬ ‫اإلصواه ػِ‪ ٠‬هواه‪ٛ‬ب ل ‪ُٔٝ‬ب ‪ٝ‬هك ك‪ ٖٓ ٚ٤‬أٍجبة هوه اُؾٌْ ثوك كػ‪ ٟٞ‬أُلػ‪٤‬خ ‪ٝ‬رؾٔ‪ِٜ٤‬ب اُوٍ‪ٝ ّٞ‬أُربه‪٣‬ق‬ ‫اٍااز٘بكا لؽٌاابّ أُاا‪ٞ‬اك ‪93‬ل ‪ 94‬هبصااو‪ 21 ٖ٣‬ل ‪25‬ل ‪ 59‬إصجاابد ‪56‬ل ‪161‬ل ‪163‬ل ‪166‬ل ‪ٓ 300‬واكؼاابد ؽٌٔااب‬ ‫ؿ‪٤‬بث‪٤‬ب هبثال ُالػزواض ‪ٝ‬اُزٔ‪٤٤‬ي ‪ٝ‬اك‪ ْٜ‬ػِ٘ب ك‪ 2007/11/20 ٢‬أُ‪ٞ‬اكن ‪ /10‬م‪ ٝ‬اُوؼلح ‪ٛ 1428/‬ـ )‬ ‫‪ 18‬اُلًز‪ٞ‬ه اؽٔل اٌُج‪ ٢َ٤‬ـ ٓوعغ ٍبثن ـ ص ‪89‬‬ ‫‪ٗ 19‬ص اُلووح (‪ ٖٓ )2‬اُج٘ل ( ) ٖٓ أُبكح (‪ ٖٓ )86‬هابٗ‪ ٕٞ‬الؽا‪ٞ‬اٍ اُدقرا‪٤‬خ ههاْ ‪َُ 188‬ا٘خ ‪ 1959‬أُؼالٍ‬ ‫(اُ‪ٞ‬اهس ‪ ٞٛٝ :‬اُؾ‪ ٢‬اُن‪َ٣ ١‬زؾن أُ‪٤‬واس)‬ ‫‪ٗ 20‬ااص أُاابكح (‪ٓ )88‬ااٖ هاابٗ‪ ٕٞ‬االؽاا‪ٞ‬اٍ اُدقراا‪٤‬خ ههااْ ‪َُ 188‬اا٘خ ‪ 1959‬أُؼاالٍ (أَُاازؾو‪ُِ ٕٞ‬زوًااخ ‪ٛ‬ااْ‬ ‫االص٘بف اُزبُ‪٤‬خ ‪ - 1- :‬اُ‪ٞ‬اهص‪ ٕٞ‬ثبُوواثخ ‪ٝ‬اٌُ٘بػ اُرؾ‪٤‬ؼ ‪ - 2‬أُوو ُ‪ ٚ‬ثبَُ٘ت ‪ - 3‬أُ‪ٞ‬ص‪ ُٚ ٠‬ثغٔ‪٤‬غ أُابٍ‪4‬‬ ‫ ث‪٤‬ذ أُبٍ ‪).‬‬‫‪ 21‬اُلًز‪ٞ‬ه اؽٔل اٌُج‪ ٢َ٤‬ـ ٓوعغ ٍبثن ـ ص ‪89‬‬ ‫‪ٗ 22‬ص اُج٘ل (ة) ٖٓ أُبكح (‪ ٖٓ ) 86‬هبٗ‪ ٕٞ‬الؽ‪ٞ‬اٍ اُدقر‪٤‬خ ههْ ‪َُ٘ 188‬خ ‪ 1959‬أُؼالٍ (أٍاجبة اإلهس‬ ‫اص٘بٕ ‪ٔٛ‬ب اُوواثخ ‪ٝ‬اٌُ٘بػ اُرؾ‪٤‬ؼ)‬ ‫‪31‬‬

‫أوش‪ :‬المٌراث عن رٌق النسب أو ما ٌسةمى القرابةة ‪ :‬وهةً القرابةة الصةحٌحة التةً سةببها‬ ‫الةةوشدة أو راب ةةة النسةةب التةةً تةةرب المتةةوفى بأصةةوله وفروعةةه وأقربابةةه وذوي اذرحةةام‬ ‫وٌدخل من هبشء هو المقر له بالنسبى وتعتبر هذه الراب ة من أقوى اذسةبابى وتختلةؾ‬ ‫‪23‬‬ ‫حصة كل واحد من هبشء حسب درجة قرابته من المتوفى‬ ‫ثانٌا ‪:‬النكةاح الصةحٌ ‪ :‬وٌقصةد بةه العقةد الصةحٌ الةذي ٌةنظم علةى وفةق اشحكةام القانونٌةة‬ ‫والشرعٌة‪ 24‬سواء حصول الدخول أم لم ٌحصل وبمجرد تمام عقد النكاح أو ما ٌسمى عقةد‬ ‫الزواج فان أي من ا لزوجٌن ٌرث اخخةر اذا مةا تةوفى قبلةهى كمةا ن التةوارث بةٌن الةزوجٌن‬ ‫ً‬ ‫حقٌقةة ى كةذلب فةً حةال وقةوع ال ةصق‬ ‫ٌبقى قابم فً حال بقاء الراب ة الزوجٌة حكما ولٌس‬ ‫عنةةدما ٌكةةون الةةزوج مةةرٌي مةةري المةةوت‪25‬ى وٌعتبةةر هةةذا السةةبب وسةةٌلة فةةً جعةةل احةةد‬ ‫اذشةةخاص ورٌثةةا لدخةةر دون أن ٌكةةون مةةن سةةصلته أو مةةن أوشده مثةةل الةةزواج ذ قٌةةام هةةذه‬ ‫الراب ة ٌكهً لتحقق التوارث بٌن الزوجٌن وذهمٌة هذه الراب ةة فةً قٌةام التةوارثى فةص بةد‬ ‫أن تكون بعقد زواج صحٌ مستوفً لشرو ه الشرعٌة والقانونٌةى حٌث ن بعي العصقات‬ ‫ؼٌر الشرعٌة حتى وان أثمر عنها أوشد فإنها ش تكون سببا للتوارث بٌن الزوجٌن‪ 26‬وتعتبر‬ ‫هذه الراب ة سبا للتوارث حتى وان لق الزوج زوجته فً بعي أنواع ال صق فً ال ةصق‬ ‫الرجعً تستحق الزوجة المٌراث وكأنما الزوجٌة قابمة الما كانت فً فترة مدتها الشةرعٌة‬ ‫‪ .‬أما ذا لق الزوج زوجته أثناء فترة عدتها فً صق بابن بٌنونة كبةرى وهةو فةً مةري‬ ‫المورث فان ذلب ال صق ش ٌرتب اثر تجاه الزوجة الم لقة على وفق ما جةاء بة راء الهقهةاء‬ ‫المسلمٌنى أما فً القانون العراقً فان قانون اذحوال الشخصٌة لم ٌعتد بذلب ال ةصق أصةص‬ ‫ذ اعتبر صق مرٌي مري الموت ؼٌر واق أصص وفق ما جاء فً نص الهقرة (‪ )2‬مةن‬ ‫المادة (‪ )35‬من قانون اذحوال الشخصٌة النافذ رقم ‪ 188‬لسنة ‪ 1959‬المعدل ‪.‬وجعل منها‬ ‫ورٌث ترث كما لو كانةت الزوجٌةة قابمةة وعلةى وفةق حصصةها وأنصةبتها الشةرعٌة سةواء‬ ‫بالرب ذا لم ٌكن للزوج فرع وارث أو بالثمن ذا كان لدٌه فرع‪.‬‬ ‫الهرع الثالث‬ ‫شرو المٌراث‬ ‫ش ٌتحقق المٌراث والتوارث ش بعد توفر عدة شرو وهً كما ٌلً ‪:‬‬ ‫‪ .1‬موت المورث حكما أو حقٌقة ى وعلى وفق ما أشرت لٌه سلها‪.‬‬ ‫‪ .2‬تحقق حٌاة الوارث بعةد وفةاة المةورث ى حٌةث ن المٌةراث وكمةا أسةلهت هةو خصفةة‬ ‫لمٌت فً مالهى فةص بةد ذا أن ٌكةون الةوارث حٌةا بعةد مةوت المةورث أو وقةت موتةه‬ ‫على اقل تقدٌر‪.‬‬ ‫‪ .3‬العلةم بسة بب المٌةةراث ‪ :‬ذ شبةد مةةن معرفةة سةبب التةةوارث هةل مةةن قرابةة أو زوجٌةةة‬ ‫حٌث ن كل واحد ٌختلةؾ عةن اخخةر مةن حٌةث الحكةم وهةو مةا أشةارت لٌةه المةادة‬ ‫(‪ )86‬من قانون اذحوال الشخصٌة رقم ‪ 188‬لسنة ‪ 1959‬المعدل ‪.‬‬ ‫‪ .4‬انتهةةاء المةةان مةةن ازرث ى شن الموان ة ذا مةةا تةةوفرت ٌنعةةدم التةةوارث ى مثةةل قٌةةام‬ ‫الورٌث بقتل مورثه أو اختصؾ الدٌن ى وفً ذلب نعةود لةى الشةرٌعة ازسةصمٌة فةً‬ ‫تحدٌد موان ازرث لعد ذكرها فً قانون اذحوال الشخصٌة‪.27‬‬

‫‪ 23‬اُلًز‪ٞ‬ه اؽٔل اٌُج‪ ٢َ٤‬ـ ٓوعغ ٍبثن ـ ص ‪91‬‬ ‫‪ٝ 24‬هك ك‪ٗ ٢‬ص أُبكح (‪ ٖٓ )3‬هبٗ‪ ٕٞ‬االؽ‪ٞ‬اٍ اُدقر‪٤‬خ ههْ ‪َُ٘ 188‬خ ‪ 1959‬أُؼلٍ رؼو‪٣‬ق ػول اُي‪ٝ‬اط ثٔب‬ ‫‪( ٢ِ٣‬اُي‪ٝ‬اط ػول ث‪ ٖ٤‬هعَ ‪ٝ‬إٓوأح رؾَ ُ‪ ٚ‬شوػب ؿب‪٣‬ز‪ ٚ‬إٗدبء هاثطخ ُِؾ‪٤‬بح أُدزوًخ ‪ٝ‬اَُ٘​َ)‬ ‫‪ٗ 25‬ص اُلووح (‪ ٖٓ )2‬أُبكح (‪ ٖٓ )25‬هبٗ‪ ٕٞ‬الؽ‪ٞ‬اٍ اُدقر‪٤‬خ ههْ ‪َُ٘ 188‬خ ‪ 1959‬أُؼالٍ (أُاو‪٣‬ر كا‪٢‬‬ ‫ٓوض أُ‪ٞ‬د أ‪ ٝ‬ك‪ ٢‬ؽبُخ ‪٣‬ـِت ك‪ٓ ٢‬ضِ‪ٜ‬ب اُ‪ٜ‬الى إما ٓبد ك‪ ٢‬مُي أُوض أ‪ ٝ‬رِي اُؾبُخ ‪ٝ‬روص‪ ٚ‬ى‪ٝ‬عز‪) ٚ‬‬ ‫‪ 26‬أُؾبٓ‪ ٢‬ػبكٍ ػجلاُوىام اُووؿ‪ ٢ُٞ‬ـ ٓوعغ ٍبثن ـ ص ‪20‬‬ ‫‪ُِٔ 27‬ي‪٣‬ل اٗظو اُلًز‪ٞ‬ه اؽٔل اٌُج‪ ٢َ٤‬ـ ٓوعغ ٍبثن ـ ص ‪93‬‬ ‫‪31‬‬

‫المبحث الثانً‬ ‫حق المرأة فً المٌراث‬ ‫تأخذ المرأة من المٌةراث أنصةبة مختلهةة حسةب توصةٌهها ومركزهةا القةانونًى فهةً مةا أم ى‬ ‫زوجةى بنتى أختى جةدةى عمةةى خالةة أو مةن ذوي القربةى اخخةرٌنى وفةً كةل حالةة تةرث‬ ‫حصة تختلؾ عن اذخرىى وسأعري لها على وفق الترتٌب الذي ورد فً قةانون اذحةوال‬ ‫الشخصٌة العراقةً النافةذ رقةم ‪ 188‬لسةنة ‪ 1959‬دون الت ةرق لةى اذحكةام الشةرعٌة لهقةه‬ ‫المذاهب ازسصمٌةى ش بالقدر الصزم شؼناء هذه الدراسةى شن الخوي فٌها ٌحتاج لى سعة‬ ‫فً كتابته ش تستوعبها هذه الدراسة وعلى وفق ما ٌلً ‪:‬‬ ‫الم لب اذول‬ ‫حق أشم فً المٌراث‬ ‫تسةةتحق اذم المٌةةراث مةةن ولةةدها المتةةوفى قبلهةةا بعةةدة انصةةبه حسةةب وجةةود ورثةةة خةةرٌن‬ ‫واجتماعهم معها ى وتعتبر من أصحاب الهرويى الذٌن نص القر ن الكرٌم على تورٌثهم فً‬ ‫ان لَ ُه َولَ ٌد َفإِن لَّة ْم‬ ‫اخٌة ‪ 11‬من سورة النساء ( َوذَ َب َو ٌْ ِه لِ ُك ِّل َوا ِح ٍد ِّم ْن ُه َما ال دس ُدسُ ِممَّا َت َر َب ِن َك َ‬ ‫ٌَ ُكن لَّ ُه َولَ ٌد َو َور َث ُه أَ َب َواهُ َفر ُ ِّم ِه د‬ ‫الثلُ ُ‬ ‫ان لَ ُه ِ ْخ َوةٌ َفر ُ ِّم ِه ال دس ُدسُ )ى فان حقهةا فةً ازرث‬ ‫ث َفإِن َك َ‬ ‫ِ‬ ‫ٌختلؾ عندما تكون م اذب وكذلب عندما تكون بمهردها وحٌنمةا ٌكةون بعةي أوشدهةا مةن‬ ‫أخوة أو أشقاء للمتوفى لذلب سأتناول الحاشت فً الهروع التالٌة ‪.:‬‬ ‫الهرع اذول‬ ‫اذم م اذب‬ ‫اذم هً التً ٌرته نسب المتوفى لٌها بالبنوة دون واس ةى فعندما ٌتوفى اشبةن وٌتةرب مةن‬ ‫ورثته اذب واذم وأخوة وأخوات م اذجداد و وقد ٌكون هنةاب أشةخاص خةرٌنى فةان شم‬ ‫واذب ٌحجبون بقٌة الورثة وٌنهردون بالمٌراث على وفق ما ورد فً نص المادة (‪ )89‬من‬ ‫قانون اذحوال الشخصٌة النافذ‪ 28‬والمسةتمدة مةن أحكةام اخٌةة القر نٌةة ( َوذَ َب َوٌْة ِه لِ ُكة ِّل َواحِة ٍد‬ ‫ان لَ ُه َولَ ٌد َفإِن لَّ ْم ٌَ ُكن لَّ ُه َولَ ٌد َو َور َث ُه أَ َب َواهُ َفرُمِّة ِه د‬ ‫الثلُ ُ‬ ‫ةان‬ ‫ةث َفةإِن َك َ‬ ‫ِّم ْن ُه َما ال دس ُدسُ ِممَّا َت َر َب ِن َك َ‬ ‫ِ‬ ‫لَ ُه ِ ْخ َوةٌ َفر ُ ِّم ِه ال دس ُدسُ )‪29‬ى ش أن النسب تختلؾ بٌن اذب واذم ى حٌث اختلؾ اذمر بالنسبة‬ ‫للمذاهب وٌكون هذا اشختصؾ ملزم للق اء العراقً عند الت بٌةقى ذ لةم ٌحةدد الةنص النافةذ‬ ‫ما ٌشٌر لى حصة اذم على وجه التحدٌد و نما ترب اذمر لى فقه المذاهب ازسصمٌة علةى‬ ‫وفةةق مةةا أشةةارت لٌةةه المةةادة (‪ )90‬مةةن قةةانون اذحةةوال الشخصةةٌة‪30‬ى والعةةودة لةةى مةةا كةةان‬ ‫معمول به ق بل نهةاذهى وهةو الرجةوع لةى مةذهب المتةوفىى ومٌراثهةا فةً ٌتجسةد فةً الصةور‬ ‫التالٌة ‪:‬‬ ‫‪ .1‬ذا لم ٌكن للمتوفى ؼٌر أمه فإنها ترث منه الثلةث فر ةا بموجةب مةا مقةرر لهةا فةً‬ ‫القر ن والباقً ٌرد علٌها ذا كان المتوفى على وفق أحكام المذهب الجعهري‪31‬ى أمةا‬ ‫ذا كان المتوفى على المذهب الحنهةً فةان نصةٌب اذم ٌكةون ثلةث التركةة فقة عنةد‬ ‫عدم وجود احد من الوارثٌن‪. 32‬‬ ‫‪ٗ 28‬ص اُلووح (‪ ٖٓ )1‬أُبكح (‪ ٖٓ )89‬هبٗ‪ ٕٞ‬الؽا‪ٞ‬اٍ اُدقرا‪٤‬خ اُ٘بكان ( اُ‪ٞ‬اهصا‪ ٕٞ‬ثبُوواثاخ ‪٤ًٝ‬ل‪٤‬اخ را‪ٞ‬ه‪٣‬ض‪ْٜ‬‬ ‫‪ -1‬الث‪ٞ‬إ ‪ٝ‬ال‪ٝ‬الك ‪ٝ‬إ ٗيُ‪ٞ‬ا ُِنًو ٓضَ ؽع الٗض‪)ٖ٤٤‬‬ ‫‪ٍٞ 29‬هح اَُ٘بء ا‪٣٥‬خ ‪11‬‬ ‫‪ٗ 30‬ص أُبكح (‪ ٖٓ )90‬هبٗ‪ ٕٞ‬الؽ‪ٞ‬اٍ اُدقر‪٤‬خ ههاْ ‪َُ 188‬ا٘خ ‪ 1959‬أُؼالٍ (ٓاغ ٓواػابح ٓاب روالّ ‪٣‬غاو‪١‬‬ ‫ر‪ٞ‬ى‪٣‬غ االٍزؾوبم ‪ٝ‬الٗرجخ ػِ‪ ٠‬اُ‪ٞ‬اهص‪ ٖ٤‬ثبُوواثخ ‪ٝ‬كن الؽٌبّ اُدوػ‪٤‬خ اُز‪ً ٢‬بٗاذ ٓوػ‪٤‬اخ هجاَ رداو‪٣‬غ هابٗ‪ٕٞ‬‬ ‫الؽ‪ٞ‬اٍ اُدقر‪٤‬خ ههْ (‪َُ٘ )188‬خ ‪ًٔ 1959‬ب رزجغ ك‪ٔ٤‬ب ثو‪ ٖٓ ٢‬أؽٌبّ أُ‪ٞ‬اه‪٣‬ش)‬ ‫‪ 31‬ػجلاُؼظ‪ ْ٤‬اُجٌبء ـ اُ‪ٞ‬اهص‪ٓ ٕٞ‬وارج‪ٝ ْٜ‬ر‪ٞ‬ى‪٣‬غ اُزوًخ ـ ثؾاش ٓ٘دا‪ٞ‬ه كا‪ٓ ٢‬غِاخ ًِ‪٤‬اخ اُلوا‪ ٚ‬اُؼالك اُضبُاش ػابّ‬ ‫‪ 1989‬اُربكهح ػٖ عبٓؼخ اٌُ‪ٞ‬كخ ـ ص‪125‬‬ ‫‪ 32‬اُلًز‪ٞ‬ه اؽٔل اٌُج‪ ٢َ٤‬ـ ٓوعغ ٍبثن ـ ص‪123‬‬ ‫‪32‬‬

‫‪ .2‬ذا كان م اذم من الورثة اذب فق ولٌس للمتوفى أبناء أو أخوة فأنها تةرث الثلةث‬ ‫والثلثٌن لرب‪33‬ى على وفق أحكام المذاهب ازسصمٌة‬ ‫‪ .3‬ذا كان م اذم من الورثة اذب فق وٌوجد للمتوفى أخةوة فةان الصةورة تكةون فةً‬ ‫فر ٌن‪:‬‬ ‫أ‪ -‬ترث السدس عند وجود أكثر من أخوة اثنان للمتوفى م وجود اذب‪.‬‬ ‫ب‪ -‬ترث ثلثً تركة المتوفى عند عدم وجود اقل من أخوة اثنان ذكةور وذلةب عنةد الجعهرٌةة‬ ‫فق ‪34‬ى وتأخذ السدس على وفق أحكام المذهب الحنهً‬ ‫الهرع الثانً‬ ‫اذم م ازخوة واذخوات‬ ‫اذا مةا تةوفى شةخ ص وتةرب ام وأخةةوة وأخةوات فةان لحصةة الورثةةة تقسةم بةٌن هةبشء بشةةكل‬ ‫مختلؾ تبعا لمذهب اشبةن المتةوفى ذ تأخةذ اذم فةً الهقةه الحنهةً ثلةث سةهام التركةه والبقٌةة‬ ‫توزع على اذخوة واذخوات أما عند الجعهرٌة فةان اذم تأخةذ كةل التركةة ذنةه تحجةب بقٌةة‬ ‫الورثة كونها تشكل بقة اقرب لى المتوفى من أخوته أو أشقابه‪. 35‬وهذا أمر ملزم للق ةاء‬ ‫العراقً‬ ‫الهرع الثالث‬ ‫اذم م الزوجة واذوشد‬ ‫ذا توفى شخص وترب أم م زوجة وأوشد أو م احدهم فإنها تستحق السدسى ما ذا كانت‬ ‫اذم م اذب واحد الزوجٌنى فان مٌراثها هو الثلثى لكن اختلؾ اذمر فً مههوم الثلث بةٌن‬ ‫المذاهب عنةد عةدم وجةود أبنةاء للمتةوفىى حٌةث أن الجعهرٌةة ٌع ةون ثلةث التركةة لةصم عنةد‬ ‫وجود زوج أو زوجة للمتوفى وأب ى أما عند اذحنةاؾ فةان اذم تأخةذ ثلةث البةاقً بعةد اذب‬ ‫واحد الزوجٌن وكل فرٌق له مبرراته الشرعٌة‪.36‬‬ ‫الم لب الثانً‬ ‫حق البنت فً المٌراث‬ ‫ن حق البنت فً مٌراث أبٌها مختلؾ حسب وجود ورثة خرٌن معهةا وسةأعري لهةا علةى‬ ‫وفق ما ٌلً‬ ‫الهرع اذول‬ ‫مٌراث البنت منهرد أو م أصحاب الهروي اذخرى‬ ‫اختلهةةت المةةذاهب ازسةةصمٌة فةةً تورٌةةث البنةةت عنةةدما تكةةون منهةةردة ولةةٌس معهةةا أي مةةن‬ ‫خوانهاى فعند الجعهرٌة تأخذ كل التركة وعند الحنهٌة نأخذ النصؾى ش ن المشرع العراقةً‬ ‫وفةةً خ ةةوة مهمةةة تعتبةةر متقدمةةة جةةدا قٌاسةةا لمةةا علٌةةه فةةً قةةوانٌن الةةدول العربٌةةة المحٌ ةةة‬ ‫بةةالعراقى ذ اعتبةةر البنةةت كةةاشبن عنةةدما تنهةةرد بالتركةةة وتحجةةب بقٌةةة الورثةةة عةةدا أصةةحاب‬ ‫الهةةروي وعلةةى وفةةق قةةانون التعةةدٌل الثةةانً رقةةم (‪ )21‬لسةةنة ‪ 1978‬قةةانون تعةةدٌل قةةانون‬ ‫اذحوال الشخصٌة رقم ‪ 188‬لسنة ‪ 1959‬ى عندما أ اؾ الهقرة رقم (‪ )2‬لةى نةص المةادة‬ ‫‪37‬‬ ‫(‪)91‬‬ ‫‪ 33‬ػجلاُؼظ‪ ْ٤‬اُجٌبء ـ ٓوعغ ٍبثن ـ ص ‪135‬‬ ‫‪ 34‬ػجلاُؼظ‪ ْ٤‬اُجٌبء ـ ٓوعغ ٍبثن ـ ص ‪135‬‬ ‫‪ 35‬ػجلاُؼظ‪ ْ٤‬اُجٌبء ـ ٓوعغ ٍبثن ـ ص‪125‬‬ ‫‪ 36‬أُؾبٓ‪ ٢‬ػبكٍ ػجلاُوىام اُووؿ‪ ٢ُٞ‬ـ ٓوعغ ٍبثن ـ ص ‪66‬‬ ‫‪ٗ 37‬ص اُلووح (‪ ٖٓ )2‬أُبكح (‪ ٖٓ )91‬هبٗ‪ ٕٞ‬الؽ‪ٞ‬اٍ اُدقر‪٤‬خ ههْ ‪َُ٘ 188‬خ ‪ 1959‬أُؼلٍ( رَزؾن اُج٘ذ‬ ‫ا‪ ٝ‬اُج٘بد ل ك‪ ٢‬ؽبُخ ػلّ ‪ٝ‬ع‪ٞ‬ك اثٖ ُِٔزا‪ٞ‬ك‪٠‬ل ٓاب رجوا‪ٓ ٠‬اٖ اُزوًاخ ل ثؼال افان الثا‪ٝ ٖ٣ٞ‬اُاي‪ٝ‬ط ا‪٥‬فاو كو‪ٝ‬ضا‪ْٜ‬‬ ‫ٓ٘‪ٜ‬ب ل ‪ٝ‬رَزؾن عٔ‪٤‬غ اُزوًخ ك‪ ٢‬ؽبُخ ػلّ ‪ٝ‬ع‪ٞ‬ك أ‪) ْٜ٘ٓ ١‬‬ ‫‪33‬‬

‫الهرع الثانً‬ ‫حق البنت م ازخوة‬ ‫للبنت صورتٌن من ازرث عندما تكون م أخوة ذكور فهً اذولى تأخذ نصةؾ حصةة اذخ‬ ‫الذكر وهو ما متهق علٌه عند كل المذاهب ازسصمٌة والةدلٌل الشةرعً لةذلب هةو نةص اخٌةة‬ ‫ُ‬ ‫الكرٌمة (ُوصِ ٌ ُك ُم ّ‬ ‫ْن َفلَهُةنَّ ُثلُ َثةا‬ ‫ّللاُ فًِ أَ ْوشَ ِد ُك ْم ل َِّلذ َك ِر م‬ ‫‪ِْ38‬ث ُل َح ِّظ اذن َث ٌَ ٌْ ِن َفإِن ُكنَّ ن َِساء َف ْو َق ْاث َن َتةٌ ِ‬ ‫َما َت َر َب َو ِن َكا َن ْ‬ ‫ت َواحِدَ ًة َفلَ َها ال ِّنصْ ؾُ ) وهذا ما اخذ المشرع العراقً فً نص الهقةرة (‪)1‬‬ ‫‪39‬‬ ‫من المادة (‪ )89‬من قانون اذحوال الشخصٌة ى وفةً الصةورة الثانٌةة ذا كانةت الورٌثةات‬ ‫أكثر مةن بنةت فةان اذ مةر اختلةؾ عنةد المةذاهب ازسةصمٌة بةٌن أن ٌةورثن كةل التركةة وبةٌن‬ ‫بع ها لكن المشرع العراقً حسم اذمر بان جعل التركة توزع بٌةنهن بالتسةاوي علةى وفةق‬ ‫نةةص الهقةةرة (‪ )2‬مةةن المةةادة (‪ )91‬مةةن قةةانون اذحةةوال الشخصةةٌة المعةةدل المشةةار لٌهةةا فةةً‬ ‫أعصه‪.‬‬ ‫الم لب الخامس‬ ‫حق الزوجة‬ ‫تةرث الزو جةة باسةهم مختلهةة تبعةةا لوجةود أصةحاب الهةروي اذخةةرى ى فهةً تةرث ثمةن التركةةة‬ ‫عندما ٌكون للمتوفى فرع وارث أي له أوشد سواء كانوا ذكور أو أحٌاء عند وفاته وتأخذ الربة‬ ‫عنةةدما ش ٌكةةون للمتةةوفى فةةرع وارث وهةةو متهةةق علٌةةه عنةةد المةةذاهب ازسةةصمٌة وٌسةةتدل علةةى‬ ‫ان لَ ُك ْم َولَ ٌد َفلَهُنَّ‬ ‫(ولَهُنَّ الرد ُب ُ ِممَّا َت َر ْك ُت ْم ِن لَّ ْم ٌَ ُكن لَّ ُك ْم َولَ ٌد َفإِن َك َ‬ ‫شرعٌته من نص اخٌة الكرٌمة َ‬ ‫‪40‬‬ ‫َ‬ ‫د‬ ‫ْةن) ى واعتةد المشةرع العراقةً ذلةب فةً نةص‬ ‫ُون ِب َها أ ْو دَ ٌ‬ ‫الثمُنُ ِممَّا َت َر ْك ُتم مِّن َبعْ ِد َوصِ ٌَّ ٍة ُتوص َ‬ ‫ٍ‬ ‫الهقرة (‪ )1‬من المادة (‪ )91‬من قانون اذحوال الشخصٌة‪41‬ى وهذا الهري سواء كانت م ورثة‬ ‫خةةرٌن أو منهةةردة فإنهةةا ش تةةرث أكثةةر ممةةا ذكةةر فةةً أعةةصه ى لكةةن ٌوجةةد اسةةتثناء اقةةره المشةةرع‬ ‫العراقً بةان أع ةى للزوجةة والةزوج كةل التركةة عنةدما ٌتةوفى احةدهم وٌتةرب دار سةكن واحةدة‬ ‫وزوجةة أو زوج فقة ى وبموجةب لٌةة اقرهةا فةً نةةص قةرار مجلةس قٌةادة الثةورة المنحةل‪ 42‬رقةةم‬ ‫(‪ )1170‬فً ‪1977/10/29‬ى ذ كانةت الزوجةة تأخةذ الربة وٌةذهب البةاقً لةى المالٌةة العامةة‬ ‫للدولة على اعتبار ن الدولة ورٌث لمن وارث له‪.‬‬ ‫الم لب السادس‬ ‫مٌراث المرأة من ذوي اذرحام‬ ‫بعد أن ذكرنا فً الم الب السابقة حاشت مٌراث المرأة عندما تكون صاحبة فةري اقةره القةر ن‬ ‫الكرٌم وعلى وفق ما أشرت لٌه ى لكةن توجةد حةاشت اختلةؾ فٌهةا فقهةاء المسةلمٌن ولةم ٌعالجهةا‬ ‫النص القانونً النافذ ى وهذا اعكس علةى حقةوق المةرأةى ذنهةا أصةبحت رهٌنةة اشجتهةادى فتةرى‬ ‫قرار ق ابً ٌحكم باتجاه تع ٌد حق المرأةى وفً قرار خةر ٌةنقص حقهةا ولحالةة واحةدةى وفةً‬ ‫ت بٌقةةات الق ةةاء العراقةةً حةةاشت تصةةدى لهةةا فةةً تهسةةٌر الةةنص باتجةةاه تع ةةٌد حقةةوق المةةرأة‬ ‫وسأعري لحالتٌن صدرت فٌها أحكام ق ابٌة من الق اء العراقً وعلى وفق ما ٌلً‪ :‬ـ‬ ‫‪ٍٞ 38‬هح اَُ٘بء ا‪٣٥‬خ ‪11‬‬ ‫‪ٗ 39‬ص اُلووح (‪ ٖٓ )1‬أُبكح (‪ ٖٓ )89‬هبٗ‪ ٕٞ‬الؽا‪ٞ‬اٍ اُدقرا‪٤‬خ اُ٘بكان ( اُ‪ٞ‬اهصا‪ ٕٞ‬ثبُوواثاخ ‪٤ًٝ‬ل‪٤‬اخ را‪ٞ‬ه‪٣‬ض‪ْٜ‬‬ ‫‪ -1‬الث‪ٞ‬إ ‪ٝ‬ال‪ٝ‬الك ‪ٝ‬إ ٗيُ‪ٞ‬ا ُِنًو ٓضَ ؽع الٗض‪)ٖ٤٤‬‬ ‫‪ٍٞ 40‬هح اَُ٘بء ا‪٣٥‬خ ‪12‬‬ ‫‪ٗ 41‬ص اُلووح (‪ٓ )1‬اٖ أُابكح (‪ٓ )91‬اٖ هابٗ‪ ٕٞ‬الؽا‪ٞ‬اٍ اُدقرا‪٤‬خ ههاْ ‪َُ 188‬ا٘خ ‪ 1959‬أُؼالٍ (‪َ٣ -‬ازؾن‬ ‫اُي‪ٝ‬ط ٓغ اُلوع اُ‪ٞ‬اهس ُي‪ٝ‬عز‪ ٚ‬اُوثاغ ‪َ٣ٝ‬ازؾن اُ٘راق ػ٘ال ػلٓا‪ . ٚ‬أٓاب اُي‪ٝ‬عاخ كزَازؾن اُاضٖٔ ػ٘ال ‪ٝ‬عا‪ٞ‬ك‬ ‫اُلوع اُ‪ٞ‬اهس ‪ٝ .‬اُوثغ ػ٘ل ػلٓ‪)ٚ‬‬ ‫‪ٗ 42‬ااص أُاابكح (‪ٓ )1‬ااٖ هااواه ٓغِااٌ ه‪٤‬اابكح اُضاا‪ٞ‬هح أُ٘ؾااَ ههااْ ‪ 1170‬كاا‪( 1977/10/29 ٢‬ػ٘اال ‪ٝ‬كاابح اؽاال‬ ‫اُي‪ٝ‬ع‪ ٖ٤‬ثال‪ٝ ٕٝ‬اهسل ‪ُٝ‬اْ ‪٣‬زاوى ٓاٖ اُؼوابهاد ٍا‪ ٟٞ‬كاه ‪ٝ‬اؽالحل كز٘زواَ ٌِٓ‪٤‬اخ ‪ٛ‬ان‪ ٙ‬اُالاه عٔ‪٤‬ؼ‪ٜ‬اب إُا‪ ٠‬اُاي‪ٝ‬ط‬ ‫ا‪٥‬فول ثدوط إٔ ال ‪ِٔ٣‬ي كاها ٌَُ٘ب‪ ٙ‬ػِ‪ٝ ٠‬ع‪ ٚ‬االٍزوالٍ)‬

‫‪34‬‬

‫أ‪-‬‬

‫عندما ٌتوفى شخص وٌترب أبناء وبنات أخ أو أختى فان القانون العراقةً لةم ٌت ةرق‬ ‫لى تلب الحالةى و نما تركها لى ما كان معمول به قبل نهاذ قانون اذحةوال الشخصةٌة‬ ‫رقم ‪ 188‬لسنة ‪ 1959‬المعدل ى بمعنى الرجوع لى اذحكام الهقهٌةة للمةذاهب ى وفةً‬ ‫حدى الحةاشت تةوفى رجةل وتةرب ابةن أخةت وبنةت أخ فقة ى فصةدر القسةام الشةرعً‬ ‫الةذي ورث الةذكر (ابةن اذخةت) سةهمٌن واذنثةى (بنةت اذخ) سةهم واحةد علةى قاعةةدة‬ ‫للذكر مثل حظ اذنثٌ​ٌن وتم اشعتراي على ذلب القسام أمام أحدى المحاكم التً كنةت‬ ‫أتةةولى الق ةةاء فٌهةةا ى فأصةةدرت قةةرار ٌق ةةً بمةةن البنةةت ةةعؾ الةةذكر علةةى وفةةق‬ ‫مسوؼات قانونٌة وشرعٌة استنب تها المحكمة من خصل راء فقهةاء المسةلمٌن واذخةذ‬ ‫بالتهسٌر المت ور تجاه نصاؾ المرأةى الذي ٌشكل أهم المبادئ التً نادت بها الشرٌعة‬ ‫ازسصمٌة السمحاء‪.43‬‬

‫‪ 43‬هواه ٓؾٌٔخ الؽ‪ٞ‬اٍ اُدقر‪٤‬خ ك‪ ٢‬اٌُبظٔ‪٤‬خ اُؼلك ‪ /2085‬اػزواض‪٤‬خ ‪ 2006 /‬ك‪2006/8/21 ٢‬‬ ‫ردااٌِذ ٓؾٌٔااخ الؽاا‪ٞ‬اٍ اُدقراا‪٤‬خ كاا‪ ٢‬اٌُبظٔ‪٤‬ااخ ثزاابه‪٣‬ـ ‪ 2006/8/21‬ثوئبٍااخ اُوبضاا‪ ٢‬اَُاا‪٤‬ل ٍاابُْ ه‪ٝ‬ضاابٕ‬ ‫أُ‪ ١ٍٞٞ‬أُأم‪ ٕٝ‬ثبُوضبء ثبٍْ اُدؼت ‪ٝ‬أصلهد هواه‪ٛ‬ب ا‪٥‬ر‪:٢‬‬ ‫أُؼزــــوض ‪ /‬ؽ ‪ .‬ع ‪ .‬ع‬ ‫أُؼزوض ػِ‪ٜ٤‬ب ‪ . ٍ /‬ا ‪ .‬ع‬ ‫اُوواه‬ ‫الػزااااواض أُؼزااااوض ‪ُِٔٝ‬واكؼااااخ اُؾضاااا‪ٞ‬ه‪٣‬خ اُؼِ٘‪٤‬ااااخ ؽ‪٤‬ااااش اػزااااوض ػِاااا‪ ٠‬هااااواه اُؾٌااااْ اُـ‪٤‬اااابث‪ ٢‬أُااااوهْ‬ ‫‪ 2006/ُ/2085‬ك‪ 2006/6/20 ٢‬اُربكه ٓاٖ ‪ٛ‬ان‪ ٙ‬أُؾٌٔاخ ‪ٝ‬ؽ‪٤‬اش اٗا‪ ٚ‬هال ٓاٌ ؽو‪ٞ‬ها‪ ٚ‬ثابكه إُا‪ ٠‬االػزاواض‬ ‫ػِ‪٤‬اا‪ ٚ‬ث‪ٞ‬اٍااطخ ‪ِ٤ًٝ‬اا‪ ٚ‬ثٔ‪ٞ‬عاات االػزااواض أُواالّ ثزاابه‪٣‬ـ ‪ٝ 2006/6/29‬طِاات عااوػ اُوااواه أُاانً‪ٞ‬ه ُبٍااجبة‬ ‫اُ‪ٞ‬اهكح ك‪ٚ٤‬ل اطِؼذ أُؾٌٔخ ػِ‪ ٠‬ػو‪٣‬ضخ االػزواض ‪ٝ‬الؽظذ إٗ‪ٜ‬ب ٓولٓخ ثزابه‪٣‬ـ ‪ٓٝ 2006/6/29‬الك‪ٞ‬ع ػ٘‪ٜ‬اب‬ ‫اُوٍْ اُوبٗ‪ ٢ٗٞ‬ثزبه‪٣‬ـ ‪ٝ 2006/7/2‬مُاي ثَاجت ؿِان صا٘ل‪ٝ‬م أُؾٌٔاخ ثزابه‪٣‬ـ ‪ُٔ 2006/6/29‬رابكهز‪ٜٗ ٚ‬ب‪٣‬اخ‬ ‫اُد‪ٜ‬و ًٔب اطِؼذ ػِ‪ ٠‬اضجبهح اُلػ‪ ٟٞ‬الصِ‪٤‬خ ‪ٝ‬الؽظذ إٕ اُوواه ٓؾَ االػزواض صاله ثزابه‪٣‬ـ ‪2006/6/20‬‬ ‫‪ٝ‬اُن‪ ١‬هض‪ ٠‬ثبُؾٌْ ثزرؾ‪٤‬ؼ اُوَبّ اُدوػ‪ ٢‬أُوهْ ‪ 1301‬كا‪ٝ 2004/6/19 ٢‬إػابكح اؽزَابة أَُاأُخ الهص‪٤‬اخ‬ ‫ثغؼَ ؽرخ أُؼزوض ٍ‪ٝ ْٜ‬اؽل ٖٓ اصَ أهثؼخ أٍ‪ٝ ْٜ‬أُؼزاوض ػِ‪ٜ٤‬اب ٍا‪ٜٔ‬بٕ ٓاٖ اصاَ أهثؼاخ أٍا‪ٝ .ْٜ‬إ‬ ‫أُؼزوض هل رجِؾ ثبُوواه اُـ‪٤‬بث‪ ٢‬ثزبه‪٣‬ـ ‪ُ 2006/6/20‬نا كبٕ االػزواض ‪ٝ‬اهغ ضأٖ أُالح اُوبٗ‪٤ٗٞ‬اخ ‪ٝ‬مُاي الٕ‬ ‫اُ‪ ّٞ٤‬اُؼبشو ٖٓ ٓلح االػزواض صبكف ػطِخ هٍٔ‪٤‬خ ‪ٝ‬إ ككغ اُوٍاْ ػ٘ا‪ ٚ‬ثزابه‪٣‬ـ ‪ٛ 2006/7/2‬ا‪ ٞ‬اُ‪٤‬ا‪ ّٞ‬اُان‪١‬‬ ‫‪ ٢ِ٣‬اُؼطِخ اُؤٍ‪٤‬خ ثبإلضبكخ إُ‪ ٠‬اٗ‪ً ٚ‬بٕ ٓولّ أصالً ك‪ُٝ 2006/6/29 ٢‬ـِان اُرا٘ل‪ٝ‬م ثَاجت عاوك اُؾَابثبد‬ ‫ُ٘‪ٜ‬ب‪٣‬خ اُد‪ٜ‬ول ُنا هوه هج‪ ٍٞ‬االػزواض شٌالً ‪ُٝ‬ل‪ ٟ‬ػطق اُ٘ظو ػِ‪ٝ ٚ٤‬عل إٕ االػزواض هل أ‪ٝ‬هك ٍاجج‪ٖ٤‬ل ال‪ٍٝ‬‬ ‫ً‪ ٕٞ‬أَُاأُخ الهص‪٤‬اخ كا‪ ٢‬اُوَابّ ‪ 1301‬كا‪ً 2004/6/19 ٢‬بٗاذ صاؾ‪٤‬ؾخ ٓاٖ اُ٘بؽ‪٤‬اخ اُوبٗ‪٤ٗٞ‬اخ ‪ٝ‬اُداوػ‪٤‬خ الٕ‬ ‫أُؼزوض رِو‪ ٠‬اإلهس ؽَت اُوبػلح اُدوػ‪٤‬خ ُِنًو ٓضَ ؽع الٗض‪ًٔ ٌ٤ُٝ ٖ٤٤‬ب مًو ك‪ ٢‬اُوواه اُـ‪٤‬ابث‪ٝ ٢‬اَُاجت‬ ‫اُضبٗ‪ ًٕٞ ٞٛٝ ٢‬اُزجِ‪٤‬اؾ كا‪ ٢‬اُالػ‪ ٟٞ‬الصاِ‪٤‬خ ًابٕ ثبطاَ ٓٔاب ‪ٞ٣‬عات هك اُالػ‪٣ٝ ٟٞ‬طِات عاوػ اُواواه اُـ‪٤‬ابث‪.٢‬‬ ‫اطِؼااذ أُؾٌٔااخ ػِاا‪ ٠‬اضااجبهح اُاالػ‪ ٟٞ‬الصااِ‪٤‬خ أُوهٔااخ ‪ٝ 2006/ُ/2085‬الؽظااذ إٕ أُؾٌٔااخ هاال أصاالهد‬ ‫هواه‪ٛ‬ااب ث٘اابء ػِاا‪ ٠‬روو‪٣‬ااو اُقج‪٤‬ااو اُوضاابئ‪ ٢‬اُاان‪٣ ١‬رااؼ إٔ ‪ٌ٣‬اا‪ٍ ٕٞ‬ااججب ً ُِؾٌااْ ًٔااب إٗ‪ٜ‬ااب ‪ٝ‬عاالد إٕ أؽٌاابّ هاابٗ‪ٕٞ‬‬ ‫الؽ‪ٞ‬اٍ اُدقر‪٤‬خ هل ٌٍزذ ػٖ رلرا‪ َ٤‬الؽٌابّ اُقبصاخ ثابُ‪ٞ‬اهص‪ ٖ٤‬ثبُوواثاخ ‪ٝ‬أؽبُز‪ٜ‬اب إُا‪ ٠‬اُداو‪٣‬ؼخ اإلٍاالٓ‪٤‬خ‬ ‫اُـواء ك‪ ٢‬ر‪ٞ‬ى‪٣‬غ الٗرجخ ثبُؾرص الهص‪٤‬خ ُٔ‪ٞ‬هس طوك‪ ٢‬اُلػ‪ُ ٟٞ‬نا أصجؼ ُيآب ً اُوع‪ٞ‬ع إُ‪ ٠‬الؽٌبّ اُلو‪٤ٜ‬اخ‬ ‫ُِدااو‪٣‬ؼخ اإلٍااالٓ‪٤‬خ ػٔاالً ثأؽٌاابّ اُج٘اال (‪ٓ )2‬ااٖ أُاابكح ال‪ُٝ‬اا‪ٓ ٠‬ااٖ هاابٗ‪ ٕٞ‬الؽاا‪ٞ‬اٍ اُدقراا‪٤‬خ اُ٘بكاانل ‪ٝ‬ؽ‪٤‬ااش إٔ‬ ‫أُؼزوض هل ٍ إُ‪ ٚ٤‬إهصب ٖٓ ٓ‪ٞ‬هص‪ ٚ‬فبُ‪ ٚ‬شو‪٤‬ن ‪ٝ‬اُلر‪ ٚ‬أُز‪ٞ‬ك‪ ٠‬فِ‪ َ٤‬اؽٔل ػيد ‪ًٝ‬انُي ٓدابهًز‪ ٚ‬كا‪ ٢‬أُ‪٤‬اواس‬ ‫أُؼزوض ػِ‪ٜ٤‬ب اُن‪ ٍ ١‬إُ‪ٜ٤‬ب اإلهس ٖٓ ماد أُ‪ٞ‬هس ُِٔؼزوض ‪ ٞٛٝ‬ػٔ‪ٜ‬ب أُز‪ٞ‬ك‪( ٠‬ؿ ‪ .‬ا ‪ .‬ع ) شاو‪٤‬ن ‪ٝ‬اُال‪ٛ‬ب‬ ‫‪ٝ‬إ ‪ٝ‬اُلح أُؼزوض ‪ٝ​ٝ‬اُل أُؼزاوض ػِ‪ٜ٤‬اب هال ر‪ٞ‬ك‪٤‬اب هجاَ ٓا‪ٞ‬هس طوكا‪ ٢‬اُالػ‪ ٟٞ‬االػزواضا‪٤‬خ ‪ٝ‬إ هاء كو‪ٜ‬ابء‬ ‫أَُِٔ‪ ٖ٤‬هل أ‪ٝ‬علد لؽ‪ٞ‬اُ‪ٝ ْٜ‬صق ٓ‪٤‬واس اُؼرجبد ‪ٝ‬م‪ ١ٝ‬الهؽبّ ‪ٝ‬إ ك‪ٓ ٢‬ضَ ‪ٛ‬ن‪ ٙ‬اُؾبُخ ظ‪ٜ‬ود صالس كاوم‬ ‫كو‪٤ٜ‬خ ‪ٜ٘ٓٝ‬ب ٓب ‪٣‬وك ك‪ ٢‬اُلو‪ ٚ‬اُؾ٘ل‪ ٢‬اُن‪ ١‬ثٔ‪ٞ‬عج‪ ٚ‬صله اُوَبّ اُدوػ‪ ٢‬أُاوهْ ‪ 1301‬كا‪ٛٝ 2006/4/19 ٢‬ان‪ٙ‬‬ ‫اُلوم ‪ ٢ٛ‬أ‪ َٛ‬اُوواثخ ‪ٝ‬طو‪٣‬وز‪ ْٜ‬ك‪ ٢‬ر‪ٞ‬ه‪٣‬ش م‪ ١ٝ‬الهؽبّ إٗ‪٣ ْٜ‬ولٓ‪ ٕٞ‬الهوة ‪ِ٣ٝ‬زيٓ‪ ٕٞ‬اُزور‪٤‬ت ث‪ ٖ٤‬الص٘بف‬ ‫ك‪٤‬ولٓ‪ ٕٞ‬اُر٘ق الهوة ػِ‪ ٠‬اُرا٘ق الثؼال ‪ٝ‬كوهاخ أ‪ٛ‬اَ اُاوؽْ ‪ٝ‬طاو‪٣‬وز‪ ْٜ‬ثبُز‪ٞ‬ه‪٣‬اش ‪ٛ‬ا‪ ٢‬اُزَا‪٣ٞ‬خ ثا‪ ٖ٤‬الهاوة‬ ‫‪ٝ‬الثؼاال ‪ٝ‬اُاانًو ‪ٝ‬الٗضاا‪٣ٝ ٠‬رااجؼ اُغٔ‪٤‬ااغ ًراا٘ق ‪ٝ‬اؽاال ‪ٝ‬كوهااخ أ‪ٛ‬ااَ اُز٘ي‪٣‬ااَ ‪ٛٝ‬اافالء ال ‪ِ٣‬زيٓاا‪ ٕٞ‬اُزور‪٤‬اات ثاا‪ٖ٤‬‬ ‫الص٘بف كال ‪٣‬ولٓ‪ ٕٞ‬ص٘لب ػِ‪ ٠‬فو ثَ ‪٣‬راؼ إٔ ‪٣‬اوس أًضاو ٓاٖ صا٘ق ػ٘ال اعزٔابػ‪ْٜ‬ل ‪ٝ‬إٗٔاب ‪٣‬قزِاق ٓ‪٤‬اواص‪ْٜ‬‬ ‫ثابفزالف ٓااٖ ‪٣‬االُ‪ ٕٞ‬ثاا‪ٚ‬ل كاان‪ ٝ‬اُااوؽْ ‪٣‬ااوس ٓ‪٤‬ااواس ٓااٖ ‪٣‬االُ‪ ٠‬ثاا‪ٚ‬ل ؽ‪٤‬ااش ‪٘٣‬اايٍ ٓ٘يُزاا‪ٛٝ ٚ‬اانا ٓااب ‪ٝ‬هك كاا‪ً ٢‬زاابة هك‬ ‫أُؾزبه ػِ‪ ٠‬اُاله أُقزابه كا‪ ٢‬ؽبشا‪٤‬خ اثاٖ ػبثال‪ ٖ٣‬ط‪ 5‬ص‪ًٔ 504‬اب عابء كا‪ً ٢‬زابة ‪ -‬أُغٔا‪ٞ‬ع ‪ٓ -‬ؾ‪٤‬ا‪ ٠‬اُال‪ٖ٣‬‬ ‫‪35‬‬

‫اُ٘‪ ١ٝٞ‬ط ‪ 16‬ص ‪( 113‬أ‪ َٛ‬اُلوض ػِ‪ ٠‬هله كو‪ٝ‬ض‪ ْٜ‬إال ػِ‪ ٠‬اُي‪ٝ‬ع‪ ٖ٤‬كهٕ ُْ ‪ ٌٖ٣‬أ‪ٛ‬اَ اُلاوض هَاْ ػِا‪٠‬‬ ‫م‪ ٟٝ‬الهؽبّ ػِ‪ٓ ٠‬ان‪ٛ‬ت أ‪ٛ‬اَ اُز٘ي‪٣‬اَل ك‪٤‬وابّ ًاَ ‪ٝ‬اؽال ٓا٘‪ٓ ْٜ‬وابّ ٓاٖ ‪٣‬الُ‪ ٠‬ثا‪ٚ‬ل ك‪٤‬غؼاَ ‪ُٝ‬ال اُج٘ابد ‪ٝ‬الفا‪ٞ‬اد‬ ‫ثٔ٘يُخ أٓ‪ٜ‬ابر‪ْٜ‬ل ‪ٝ‬ث٘ابد اإلفا‪ٞ‬ح ‪ٝ‬الػٔابّ ثٔ٘يُاخ ثابئ‪ْٜ‬ل ‪ٝ‬أثا‪ٞ‬ا الّ ‪ٝ‬اُقابٍ ثٔ٘يُاخ أالّل ‪ٝ‬اُؼٔاخ ‪ٝ‬اُؼاْ ٓاٖ أالّ‬ ‫ثٔ٘يُخ الة ) ًنُي ك‪ً ٢‬زبة‪ -‬ه‪ٝ‬ضخ اُطبُج‪ٓ - ٖ٤‬ؾ‪ ٠٤‬اُل‪ ٖ٣‬اُ٘‪ ١ٝٞ‬ط ‪ 5‬ص ‪( 55‬أُ٘يُ‪ً :ٕٞ‬اَ ‪ٝ‬اؽال ٓاٖ‬ ‫م‪ ١ٝ‬الهؽبّل ‪٘٣‬يٍ ٓ٘يُخ اُ‪ٞ‬اهس اُن‪٣ ١‬لُ‪ ٢‬ث‪ٚ‬ل صْ ‪٘٣‬ظو ك‪ ٢‬اُ‪ٞ‬هصخ ُ‪ ٞ‬هله اعزٔبػ‪ْٜ‬ل كابٕ ًابٗ‪ٞ‬ا ‪٣‬وصا‪ٕٞ‬ل ‪٣‬اوس‬ ‫أُلُ‪ ٕٞ‬ث‪ْٜ‬ل ‪ٝ‬إٕ ؽغت ثؼض‪ ْٜ‬ثؼضبل عو‪ ٟ‬اُؾٌاْ ًانُي كا‪ ٢‬م‪ ١ٝ‬الهؽابّ) ًٔاب أ‪ٝ‬هك اُلو‪٤‬ا‪ ٚ‬ىًو‪٣‬اب الٗرابه‪١‬‬ ‫ك‪ً ٢‬زبة ‪ -‬كزؼ اُ‪ٛٞ‬بة ‪ -‬ط ‪ 2‬ص ‪ٝ( 5‬ك‪٤ً ٢‬ل‪٤‬خ را‪ٞ‬ه‪٣‬ض‪ٓ ْٜ‬ان‪ٛ‬جبٕ أؽال‪ٔٛ‬ب ‪ٛٝ‬ا‪ ٞ‬الصاؼ ٓان‪ٛ‬ت أ‪ٛ‬اَ اُز٘ي‪٣‬اَل‬ ‫‪ ٞٛٝ‬إٔ ‪٘٣‬يٍ ًَ ٓ٘‪٘ٓ ْٜ‬يُخ ٖٓ ‪٣‬لُ‪ ٢‬ث‪ٝ )ٚ‬ه‪ ٍٞ‬اُلو‪ٓ ٚ٤‬ؾٔل ثٖ اُدوث‪ ٢٘٤‬ك‪ً ٢‬زبث‪ ٚ‬أُ‪ٍٞ‬ا‪ٓ - ّٞ‬ـ٘ا‪ ٢‬أُؾزابط‬ ‫ ط ‪ 3‬ص ‪ٝ( 7‬ك‪٤ً ٢‬ل‪٤‬خ ر‪ٞ‬ه‪٣‬ض‪ٓ ْٜ‬ن‪ٛ‬جبٕ‪ٓ :‬ن‪ٛ‬ت أ‪ َٛ‬اُز٘ي‪َ٣‬ل ‪ ٞٛٝ‬إٔ ‪٘٣‬يٍ ًَ كوع ٓ٘يُخ أصاِ‪ ٚ‬اُان‪٣ ١‬الُ‪٠‬‬‫ثا‪ ٚ‬إُاا‪ ٠‬أُ‪٤‬ااذل ‪ٓٝ‬اان‪ٛ‬ت أ‪ٛ‬ااَ اُوواثااخ ‪ٛٝ‬اا‪ ٞ‬ر‪ٞ‬ه‪٣‬اش الهااوة كاابلهوة ًبُؼرااجبدل ‪ٝ‬ال‪ٛ ٍٝ‬اا‪ ٞ‬الصااؼ‪ٝ .‬أُاان‪ٛ‬جبٕ‬ ‫ٓزلوبٕ ػِ‪ ٠‬إٔ ٖٓ اٗلاوك ٓا٘‪ ْٜ‬ؽابى عٔ‪٤‬اغ أُابٍ مًاوا ًابٕ أ‪ ٝ‬أٗضا‪ٓٝ ) ٠‬اب مًاو‪ ٙ‬اُجٌاو‪ ١‬اُالٓ‪٤‬بط‪ ٢‬كا‪ً ٢‬زابة ‪-‬‬ ‫إػبٗخ اُطبُج‪ - ٖ٤‬ط ‪ 3‬ص ‪( 264‬صاْ إٗا‪ ٚ‬ال فاالف ػ٘ال ٓاٖ ‪ٝ‬هس م‪ ١ٝ‬الهؽابّ إٔ ٓاٖ اٗلاوك ٓا٘‪ ْٜ‬ؽابى عٔ‪٤‬اغ‬ ‫أُبٍل ‪ٝ‬إٗٔب اُقالف ػ٘ل االعزٔبع ك‪٤ً ٢‬ل‪٤‬خ إهص‪ْٜ‬ل ‪ٝ‬ك‪ ٢‬مُي ٓان‪ٛ‬جبٕل أصاؾ‪ٜٔ‬ب ٓان‪ٛ‬ت أ‪ٛ‬اَ اُز٘ي‪٣‬اَل ‪ٓٝ‬ؾراِ‪ٚ‬‬ ‫أٗ‪٘٣ ٚ‬يٍ ًَ ٓ٘‪٘ٓ ْٜ‬يُخ ٖٓ ‪٣‬لُ‪ ٢‬ث‪ ٚ‬إُ‪ ٠‬أُ‪٤‬ذل كٌَ كوع ‪٘٣‬يٍ ٓ٘يُخ أصِ‪ٚ‬ل ‪٘٣ٝ‬ايٍ أصاِ‪٘ٓ ٚ‬يُاخ أصاِ‪ٌٛٝ .ٚ‬انا‬ ‫كهعخ كهعخ إُ‪ ٠‬إٔ ‪٣‬رَ إُ‪ ٠‬أصَ ‪ٝ‬اهس ثبُلوض أ‪ ٝ‬اُزؼرا‪٤‬ت) ‪٣ٝ‬جاوه اَُوفَا‪ ٢‬هجا‪ٝ ٍٞ‬عا‪ ٚ‬أ‪ٛ‬اَ اُز٘ي‪٣‬اَ كا‪٢‬‬ ‫ًزبث‪ -ٚ‬أُجَ‪ٞ‬ط ‪ -‬ط ‪ 30‬ص ‪ٝ( 5‬ع‪ ٚ‬ه‪ ٍٞ‬أ‪ َٛ‬اُز٘ي‪٣‬اَ إٔ ٍاجت االٍازؾوبم ال ‪ٌٔ٣‬اٖ إصجبرا‪ ٚ‬ثابُوأ‪ٝ ١‬ال ٗاص‬ ‫‪٘ٛ‬ب ٖٓ اٌُزبة أ‪ ٝ‬اَُ٘خ أ‪ ٝ‬اإلعٔبع ػِ‪ ٠‬إٔ ٍجت االٍزؾوبم ُ‪ ْٜ‬كال طو‪٣‬ن ٍ‪ ٟٞ‬إهبٓخ أُالُ‪ٓ ٢‬وابّ أُالُ‪ ٠‬ثا‪ٚ‬‬ ‫ك‪ ٢‬االٍزؾوبم ُ‪٤‬ضجذ ث‪ ٚ‬االٍزؾوبم ثبَُجت اُن‪ً ١‬بٕ صبثزب ُِٔلُ‪ ٠‬ثا‪ ( ٚ‬أال راو‪ ) ٟ‬إٕ ٓاٖ ًابٕ ٓا٘‪ُٝ ْٜ‬ال ػراجخ‬ ‫أ‪ ٝ‬صبؽت كوض كبٗ‪٣ ٚ‬ولّ ػِ‪ ٌ٤ُ ٖٓ ٠‬ثؼرجخ ‪ٝ‬ال صبؽت كاوض ‪ٓٝ‬اب ًابٕ مُاي إال ثبػزجابه أُالُ‪ ٠‬ثا‪ٝ )ٚ‬ػ٘ال‬ ‫اثااٖ ٗغاا‪ ْ٤‬أُرااو‪ ١‬كاا‪ ٢‬اُجؾااو اُوائاان ط ‪ 9‬ص ‪( 400‬إٔ ٓ‪٤‬ااواس م‪ ١ٝ‬الهؽاابّ ‪٣‬ؼزجااو ثبلصاا‪ ٍٞ‬ػ٘اال افاازالف‬ ‫اُلو‪ٝ‬ع ‪ٝ‬رؼزجو ثبلثلإ ػ٘ل ارلابم الصا‪ٝ )ٍٞ‬ػ٘ال اثاٖ ػبثال‪ ٖ٣‬كا‪ ٢‬ؽبشا‪٤‬ز‪ ٚ‬هك أُؾزابه ػِا‪ ٠‬اُاله أُقزابه ط‪5‬‬ ‫ص‪ 504‬ثو‪( ُٚٞ‬إٕ ٖٓ أكُ‪ ٠‬ثدقص ؽغت ث‪ٚ‬ل كن‪ ٝ‬اُوؽْ ‪٣‬اوس ٓ‪٤‬اواس ٓاٖ ‪٣‬الُ‪ ٠‬ثا‪ٚ‬ل ؽ‪٤‬اش ٗايٍ ٓ٘يُزا‪ُ ) ٚ‬انُي‬ ‫‪ٝ‬اُضبثذ ٖٓ فالٍ ٓب رولّ كبٕ اُواعؼ ػ٘ل كو‪ٜ‬بء أَُأِ‪ٛ ٖ٤‬ا‪ٓ ٞ‬لهٍاخ أ‪ٛ‬اَ اُز٘ي‪٣‬اَ ؽ‪٤‬اش ‪٣‬ؼزوال ٓؼظاْ اُلو‪ٜ‬ابء‬ ‫ثرااؾخ هأ‪ ١‬أ‪ٛ‬ااَ اُز٘ي‪٣‬ااَ ٓااٖ إٕ ًااَ شااقص ‪٣‬ااوس ٓ‪٤‬ااواس ٓااٖ ‪٣‬االُ‪ ٢‬ثاا‪ٝ ٚ‬إ ر‪ٞ‬ى‪٣‬ااغ اُزوًااخ ػِاا‪ ٠‬أٍاابً اإلكالء‬ ‫‪ ٌ٤ُٝ‬ػِ‪ ٠‬أٍبً الثلإ الٕ ر‪ٞ‬ى‪٣‬غ الثلإ ‪ ٌٕٞ٣‬ث‪ ٖ٤‬اُطجوخ اُ‪ٞ‬اؽلح ٖٓ الصَ اُ‪ٞ‬اؽل ‪ٝ‬ال افزالف ث‪ ٖ٤‬أص‪ٍٞ‬‬ ‫اُلو‪ٝ‬ع ‪ٝ‬إ ٓ‪ٞ‬ض‪ٞ‬ع ‪ٛ‬ن‪ ٙ‬اُلػ‪ ٟٞ‬هال افزِلاذ أصا‪ ُْٜٞ‬اُزا‪٣ ٢‬الُ‪ ٕٞ‬ث‪ٜ‬اب إُا‪ ٠‬أُزا‪ٞ‬ك‪ ٠‬ؽ‪٤‬اش إٔ أُؼزاوض ‪٣‬الُ‪٢‬‬ ‫ُِٔز‪ٞ‬ك‪ ٠‬ثأٗض‪ ٠‬اُز‪ٝ ٢ٛ ٢‬اُلر‪ٝ ٚ‬أُؼزوض ػِ‪ٜ٤‬ب رلُ‪ ٢‬إُ‪ ٠‬أُز‪ٞ‬ك‪ ٠‬ث‪ٞ‬اُل‪ٛ‬ب اُنًو ‪ٛٝ‬نا االفزالف ثبلصا‪٘ٔ٣ ٍٞ‬اغ‬ ‫ر‪ٞ‬ى‪٣‬غ أُ‪٤‬واس ػِ‪ ٠‬أٍبً الثلإ ُِنًو ٓضَ ؽع الٗض‪ٝ ٖ٤٤‬إٗٔب ‪ ٌٕٞ٣‬ػِا‪ ٠‬أٍابً اإلكالء ‪ًٝ‬اَ ‪ٝ‬اؽال ‪٣‬اوس ؽاع‬ ‫ٖٓ أكُ‪ ٠‬ث‪ً ُٞ ٚ‬بٕ ؽ‪٤‬بً‪ٝ .‬ك‪ ٢‬كز‪ ٟٞ‬ؽل‪٣‬ضخ ُٔوًي اإلكزبء ك‪ ٢‬اُدجٌخ اإلٍالٓ‪٤‬خ أُوهٔخ‪ 76245‬ثهشواف اُالًز‪ٞ‬ه‬ ‫ػجلهللا اُلو‪ ٚ٤‬اؽل ػِٔبء اُل‪ ٖ٣‬ك‪ٌٓ ٢‬خ أٌُوٓخ ‪ٝ‬اُز‪ ٢‬رطبثن ٓ‪ٞ‬ض‪ٞ‬ع ‪ٛ‬ن‪ ٙ‬اُلػ‪ ٖٓ ٟٞ‬ؽ‪٤‬ش اُغا‪ٛٞ‬و ‪ٝ‬أُظ‪ٜ‬او‬ ‫‪ٗٝ‬ر‪ٜ‬ب ٓب ‪( ٢ِ٣‬اُؾٔل هلل ‪ٝ‬اُرالح ‪ٝ‬اَُالّ ػِ‪ ٠‬هٍ‪ ٍٞ‬هللا ‪ٝ‬ػِ‪ٝ ُٚ ٠‬صؾج‪ٚ‬ل أٓب ثؼاـل‪ :‬كٔاب كاّ فابٌُْ ُاْ ‪٣‬زاوى‬ ‫أؽلاً ٖٓ أصؾبة اُلو‪ٝ‬ض أ‪ ٝ‬اُؼرجبدل كهٕ ٓب روى ٖٓ أُبٍ ‪٣‬وَْ ػِ‪ ٠‬هواثز‪ٓ ٚ‬اٖ م‪ ١ٝ‬الهؽابّ ػِا‪ ٠‬اُاواعؼ‬ ‫هللاِ إِّٕللا ّ‬ ‫ة ّ‬ ‫َا‪٢‬ء َػِ​ِا‪ْ٤‬‬ ‫ٖٓ أه‪ٞ‬اٍ أ‪ َٛ‬اُؼِْل ُو‪ ٍٞ‬هللا رؼبُ‪َٝ : ٠‬أُ ْ‪ْ ُٞ​ُٝ‬ا الَ ْه َؽ ِبّ ثَ ْؼ ُ‬ ‫ض ُ‪ ْ​ْ ٜ‬أَ ْ‪َُٝ‬ا‪ ٠‬ثِاجَ ْؼر كِا‪ًِ ٢‬زَاب ِ‬ ‫هللاَ ثِ ٌُا َ​َ ش ْ‬ ‫{الٗلبٍ‪}75:‬ل ‪ٝ‬مُي ثؼل إٔ رأفن اُي‪ٝ‬عخ كوضا‪ٜ‬ب ًابٓالًل ‪ٓٝ‬اب ثوا‪٣ ٢‬وَاْ ثا‪ ٖ٤‬م‪ ١ٝ‬الهؽابّل ‪ٗٝ‬را‪٤‬ت ًاَ ‪ٝ‬اؽال‬ ‫ٓ٘‪ٗ ٞٛ ْٜ‬ر‪٤‬ت ٖٓ ‪٣‬لُ‪ ٢‬ث‪ ٖٓ ٚ‬اُ‪ٞ‬هصخ ُِٔ‪٤‬ذ ػِ‪ ٠‬اُواعؼ ٖٓ أه‪ٞ‬اٍ أ‪ َٛ‬اُؼِْ ك‪٤ً ٢‬ل‪٤‬اخ ر‪ٞ‬ه‪٣‬اش م‪ ١ٝ‬الهؽابّ‪.‬‬ ‫‪٤ًٝ‬ل‪٤‬اخ روَاا‪ٛ ْ٤‬اان‪ ٙ‬اُزوًاخ ‪ٌ٣‬اا‪ ٕٞ‬ػِاا‪ ٠‬اُ٘ؾا‪ ٞ‬اُزاابُ‪ُِ :٢‬ي‪ٝ‬عااخ اُوثاغ كوضاب ً ُؼاالّ ‪ٝ‬عا‪ٞ‬ك اُلااوع اُاا‪ٞ‬اهسل ‪ٝ‬الثااٖ‬ ‫شو‪٤‬وز‪ٗ ٚ‬ر‪٤‬ت أٓ‪ ٚ‬ر٘ي‪٣‬الً ُ‪٘ٓ ٚ‬يُز‪ٜ‬ب ٖٓ أُ‪٤‬ذل ‪ٝ‬الث٘خ شو‪٤‬و‪ٗ ٚ‬را‪٤‬ت أث‪ٜ٤‬اب ر٘اي‪٣‬الً ُ‪ٜ‬اب ٓ٘يُاخ أث‪ٜ٤‬ابل ‪ٝ‬ػِا‪ٛ ٠‬انا‬ ‫كبُزوًخ ٖٓ أهثؼخ أٍ‪ُِ :ْٜ‬ي‪ٝ‬عخ ٍ‪ٛٝ ْٜ‬ا‪ ٞ‬هثاغ اُزوًاخل ‪ٝ‬الثاٖ اُداو‪٤‬وخ ٍا‪ٝ ْٜ‬اؽال ‪ٛ‬ا‪ٗ ٞ‬را‪٤‬ت أٓا‪ُ ٚ‬ا‪ ٞ‬هالهد‬ ‫‪ٝ‬اهصخل ‪ُٝ‬ج٘اذ شاو‪٤‬و‪ٍ ٚ‬ا‪ٜٔ‬بٕ ر٘اي‪٣‬الً ُ‪ٜ‬اب ٓ٘يُاخ أث‪ٜ٤‬اب‪ٝ .‬هللا أػِاْ‪ُ ).‬انا كابٕ ر‪ٞ‬ى‪٣‬اغ أَُاأُخ الهص‪٤‬اخ ‪ٝ‬اؽزَابث‪ٜ‬ب‬ ‫‪ ٌٕٞ٣‬ػِ‪ ٠‬أٍبً اإلكالء ‪ ٌ٤ُٝ‬ػِ‪ ٠‬أٍبً الثلإل ًٔب إٕ أُؾٌٔخ رو‪ ٟ‬إٕ اَُجت اُضبٗ‪ ٢‬اُن‪ ١‬أص‪٤‬و ثبُؼو‪٣‬ضخ‬ ‫االػزواض‪٤‬خ ؽ‪ ٍٞ‬ثطالٕ اُزجِ‪٤‬ؾ كبٕ أُؾٌٔخ ُْ رغل ٓب ‪٣‬د‪٤‬و إُ‪ ٠‬إصجبد االكػبء ٓضِٔاب ُاْ ‪٣‬زوالّ ‪٤ًٝ‬اَ أُؼزاوض‬ ‫ثأ‪ ١‬كُ‪ َ٤‬أ‪ِ٤ٍٝ ٝ‬خ إصجبد رغب‪ ٙ‬رؼي‪٣‬ي ككؼخ ٖٓ ‪ٛ‬ن‪ ٙ‬اُ٘بؽ‪٤‬اخ‪ًٔ .‬اب إٕ اُاجطالٕ إما شابة ‪ٝ‬ههاخ اُزجِ‪٤‬اؾ ال ‪٣‬افصو كا‪٢‬‬ ‫صؾخ اُوواه اُربكه إما ٓب ؽضو أُؼزوض ‪ٝ‬اػزوض ػِ‪ ٠‬اُؾٌْ اُـ‪٤‬بث‪ٝ ٢‬راْ هجا‪ ٍٞ‬اػزواضا‪ٓ ٚ‬اٖ ؽ‪٤‬اش اُداٌَ‬ ‫ك‪ٓ ًٚٗٞ ٢‬ولّ ضٖٔ أُلح اُوبٗ‪٤ٗٞ‬خ‪ُ .‬نا ‪ُٔٝ‬ب رولّ ‪ ٌُٕٞٝ‬اُوواه هل ‪ٝ‬اكن الؽٌابّ اُداوػ‪٤‬خ ‪ٝ‬اُوبٗ‪٤ٗٞ‬اخ ‪ ٝ‬هاػا‪٠‬‬ ‫اُغبٗاات اُدااوػ‪ٝ ٢‬عؼااَ ر‪ٞ‬ى‪٣‬ااغ أُ‪٤‬ااواس ٓااٖ ؽ‪٤‬اش إػاابكح اؽزَاابة أَُااأُخ الهص‪٤‬ااخ ػِاا‪ ٠‬أٍاابً اإلكالء ‪ُٝ‬اا‪ٌ٤‬‬ ‫الثلإ ك‪ ٌٕٞ٤‬صؾ‪٤‬ؼ ‪َ٘ٓٝ‬غْ ‪ٝ‬ؽٌْ اُداو‪٣‬ؼخ ‪ٝ‬اُوابٗ‪ٝ ٕٞ‬إ االػزاواض ال ٓؾاَ ُا‪ٓ ٚ‬اٖ ؽ‪٤‬اش أُ‪ٞ‬ضا‪ٞ‬ع ‪ٔٓٝ‬اب‬ ‫رواالّ ‪ٝ‬ثبُطِاات هااوه اُؾٌااْ ثزأ‪٤٣‬اال اُؾٌااْ اُـ‪٤‬اابث‪ ٢‬أُااوهْ ‪ 2006/ُ/2085‬كاا‪ٝ 2006/6/20 ٢‬رؾٔ‪٤‬ااَ أُؼزااوض‬ ‫اُوٍ‪ٝ ّٞ‬أُربه‪٣‬ق ‪ٝ‬أرؼبة ٓؾبٓبح ُ‪ َ٤ًٞ‬أُؼزوض ػِ‪ٜ٤‬ب أُؾبٓ‪ . ً( ٢‬ط) ٓجِاؾ ٓوالاه‪ ٙ‬ػداوح أالف ك‪٘٣‬ابه‬ ‫‪٣‬دَٔ ٓوؽِزا‪ ٢‬اُزوبضا‪ ٢‬اٍاز٘بكاً لؽٌابّ أُا‪ٞ‬اك ‪/ 1‬ف‪2‬ل ‪98‬ل ‪ 90‬أؽا‪ٞ‬اٍ شقرا‪٤‬خ ‪21‬ل ‪ 25‬إصجابد ‪179‬ل ‪177‬ل‬ ‫‪36‬‬

‫ب‪ -‬وفً حالة وفاة امرأة تركت من بٌن ورثتها عمة وأبناء عم وهم على المةذهب الحنهةً‬ ‫ى فان فقه المذهب المذكور ٌأخذ بنظام العصبات بمعنى ان الةذكر ٌعتبةر عصةبة حٌةث‬ ‫تعرؾ كلمة عصبة الرجل فً اللؽة هم بنوه وأقاربه ومأخوذة من عصب القوم بهةصن‬ ‫عصبا ذا أحا وا به ى وتنقسم العصبة لى قسمٌن اذول عصبة نسبٌة وهً مةا كانةت‬ ‫من جهة القرابة الحقٌقٌة مثل اشبن واذب أي بنت اشبن ترثى ذنهةا تةرتب بةالمتوفى‬ ‫عن رٌق اشبن والثانً عصبة سببٌة وهً ما كانت من جهةة القرابةة الحكمٌةة اختٌةة‬ ‫مةةن العتةةق وهةةذا النةةوع مةةن العصةةبات انةةدثر ولةةم ٌبقةةى منةةه ش مةةا موجةةود فةةً كتةةب‬ ‫التراث‪ 44‬فإذا اجتم م أنثى ذكر فانها اما ترث معه بالتعصٌب اذا كانت تدلً الةى‬ ‫المتوفى بذكر مباشةر او انهةا تحجةب لكونهةا لٌسةت بعصةبة ى هةذا علةى مسةتوى الهقةه‬ ‫اشسصمً اما المشرع العراقً فانه ذكر نصا المادة (‪ )89‬على الوارثون وجعلهم فً‬ ‫مراتةب فهةً المرتبةة اشولةةى اشبةوان واذوشد وان نزلةوا وفةةً الثانٌةة الجةد والجةةدات‬ ‫واذخةةوة واذخةةوات وأوشد اذخةةوة واذخةةوات والثالثةةة اذعمةةام والعمةةات واذخةةوال‬ ‫والخاشت وذوي اذرحام ‪ .‬وكان ٌههم من هذا النص أن المذكورٌن فً المرتبة اذولى‬ ‫ٌحجبةون مةةنهم فةً الثانٌةةة وهكةذا لكةةن محكمةةة التمٌ​ٌةز وبعةةي شةراح قةةانون اذحةةوال‬ ‫الشخصٌة فسةروا الةنص ب رٌةق مختلةؾ واعتبةروا ن المةادة (‪ )90‬مةن ذات القةانون‬ ‫أعادت العمل بما كان علٌه قبل نهاذ قانون اذحوال الشخصٌة وفً مبررات ساقها من‬ ‫اعتن ق هذه الهكرة وصدرت قرارات من الهٌبة العامةة فةً محكمةة التمٌ​ٌةز التةً تعتبةر‬ ‫أعلى جهة ق ابٌة فً العراق تبٌد ذلب المسعى وان كان هناب قرار أو قرارٌن اتجها‬ ‫نحو اذخذ بهكرة المرتبة اذولى تحجب ما ٌلٌها لكن تم الرجوع عةن تلةب القةرارات ى‬ ‫ومن ت بٌقات الق اء الحدٌثة قرار لمحكمة اذحوال الشخصةٌة فةً حةً الشةعب التةً‬ ‫أتةةولى الق ةةاء فٌهةةا فةةً الوقةةت الحا ةةرى حٌةةث أصةةدرت قةةرار بةةان اعتمةةدت علةةى‬ ‫مسةوؼات قانونٌةةة فةةً تهسةٌر نةةص القةةانون باتجةاه أنصةةاؾ المةةرأة مةن حٌةةث ع ابهةةا‬ ‫حقوقها كاملة ؼٌر منقوصة ى وملخص الق ٌة بان توفةت امةرأة وتركةت عمةة وأوشد‬ ‫عم وهم على المذهب الحنهً فان فقه المذهب الحنهً ش ٌورث العمة لوجود العصبات‬ ‫الذكور أبناء العمى ش ن نص القانون ذا فسةر باتجةاه اعتبةار أخةذه بنظةام ال بقةات أو‬ ‫المراتب فإنها سترث وتحجب البقٌة حتةى وان كةانوا عصةبة وهةذا القةرار أثةار ةجة‬ ‫فً اذوسا القانونٌة والهقهٌة وهو اخن محل نظر وتدقٌق من قبل الهٌبة الموسعة فً‬ ‫محكمةةة التمٌ​ٌةةز اشتحادٌةةةى واعتقةةد ن اذجةةواء السةةابدة فةةً محكمةةة التمٌ​ٌةةز تمٌةةل لةةى‬ ‫نق ه والعودة لى ما استقر علٌه العمل باعتماد العمل علةى وفةق المةذهب الةذي تةدٌن‬ ‫بةةه المتوفةةاة وحجةةب العمةةة مةةن ازرث كونهةةا لٌسةةت عصةةبة وأرفةةق نةةص القةةرار ةةً‬ ‫الدراسة لتعمٌم الهابدة‪. 45‬‬ ‫‪166‬ل ‪163‬ل ‪161‬ل ‪ٓ 300‬واكؼااابد ‪ٓ 63‬ؾبٓااابح ؽٌٔاااب ً ؽضااا‪ٞ‬ه‪٣‬ب ً هااابثالً ُِزٔ‪٤٤‬اااي ‪ٝ‬اك‪ٜ‬اااْ ػِ٘ااابً كااا‪2006/8/21 ٢‬‬ ‫أُ‪ٞ‬اكن ‪/26‬هعت‪ٛ 1427/‬ـ‪).‬‬ ‫‪ُِٔ 44‬ي‪٣‬ل اٗظو اُلًز‪ٞ‬ه اؽٔل اٌُج‪ ٢َ٤‬ـ ٓوعغ ٍبثن ـ ‪143‬‬ ‫‪ٗ 45‬ص هواه ٓؾٌٔخ الؽ‪ٞ‬اٍ اُدقر‪٤‬خ ك‪ ٢‬ؽ‪ ٢‬اُدؼت اُؼلك ‪ 2009 /ُ / 1747‬ك‪2009/9/6 ٢‬‬ ‫ردااٌِذ ٓؾٌٔااخ الؽاا‪ٞ‬اٍ اُدقراا‪٤‬خ كاا‪ ٢‬ؽاا‪ ٢‬اُدااؼت ثزاابه‪٣‬ـ ‪ 2009/9/6‬ثوئبٍااخ اُوبضاا‪ ٢‬اَُاا‪٤‬ل ٍاابُْ ه‪ٝ‬ضاابٕ‬ ‫أُ‪ ١ٍٞٞ‬أُأم‪ ٕٝ‬ثبُوضبء ثبٍْ اُدؼت ‪ٝ‬أصلهد هواه‪ٛ‬ب ا‪٥‬ر‪: ٢‬‬ ‫أُلػ‪٤‬ـــــــــخ‪ . ّ. ً /‬ع‬ ‫أُلػ‪ ٠‬ػِ‪ -1 /ْٜ٤‬ه ‪.‬ع ‪ّ .‬‬ ‫إضبكخ ُِزوًخ‬ ‫‪ -2‬ؿ ‪.‬ؿ ‪ّ .‬‬ ‫‪ . ّ -3‬ع ‪ّ .‬‬ ‫اُوواه‬ ‫ُلػ‪ ٟٞ‬أُلػ‪٤‬خ ‪ُِٔٝ‬واكؼخ اُؾض‪ٞ‬ه‪٣‬خ ثؾن أُالػ‪ ٠‬ػِا‪ ْٜ٤‬ال‪ٝ ٍٝ‬اُضابٗ‪ٝ ٢‬اُـ‪٤‬بث‪٤‬اخ اُؼِ٘‪٤‬اخ ثؾان أُالػ‪ ٠‬ػِ‪٤‬ا‪ٚ‬‬ ‫اُضبُشل ؽ‪٤‬ش اكػذ ثبٕ ‪ٛ‬ن‪ ٙ‬أُؾٌٔخ ًبٗذ هال أصالهد اُوَابّ اُداوػ‪ ٢‬اُؼالك ‪ 439‬كا‪ُِٔ 2009 /4/ 20٢‬ز‪ٞ‬كابح‬ ‫‪37‬‬

‫أًٔبّ ػجل هللا ٓؾٔ‪ٞ‬ك ػجل اُلزبػ ث٘بء ػِ‪ ٠‬طِت أُلػ‪ ٠‬ػِ‪ ٚ٤‬ال‪٣ ُْٝ ٍٝ‬لهط اٍْ أُلػ‪٤‬خ ضأٖ اُ‪ٞ‬هصاخ ‪ٛٝ‬ا‪٢‬‬ ‫ػٔخ أُز‪ٞ‬كبح لث‪ٜ٤‬ب ل ‪ٝ‬ال ‪ٞ٣‬عل ُِٔز‪ٞ‬كبح كوع ‪ٝ‬اهس ‪ ٢ٛٝ‬ػِ‪ ٠‬أُن‪ٛ‬ت اُؾ٘لا‪٢‬ل ‪ٝ‬رطِات اُؾٌاْ ثزراؾ‪٤‬ؼ اُوَابّ‬ ‫اُدوػ‪ٝ ٢‬إكفبُ‪ٜ‬ب ثا‪ ٖ٤‬اُ‪ٞ‬هصاخ ل اطِؼاذ أُؾٌٔاخ ػِا‪ ٠‬صا‪ٞ‬هح اُوَابّ اُداوػ‪ٝ ٢‬أ‪٤ُٝ‬ابد إصالاه‪ ٙ‬ل ًٔاب اطِؼاذ‬ ‫ػِ‪ ٠‬ص‪ٞ‬هح ه‪٤‬ل الؽ‪ٞ‬اٍ أُلٗ‪٤‬خ ُِٔز‪ٞ‬كبح (ال ف ل ّ) ‪ٝ‬ص‪ٞ‬هح ه‪٤‬ل الؽ‪ٞ‬اٍ أُلٗ‪٤‬اخ ُ‪ٞ‬اُال أُز‪ٞ‬كابح (ف ل ّ ل ع)ل‬ ‫صْ اٍزٔؼذ إُ‪ ٠‬اُطوك‪ٝ ٖ٤‬ث‪ َ٤ًٝ ٖ٤‬أُلػ‪٤‬خ إٕ ٍجت إهبٓخ كػ‪ًِٞٓ ٟٞ‬ز‪٣ ٚ‬زٔضَ ك‪ًٜٗٞ ٢‬ب روس ٓاٖ اث٘اخ أف‪ٜ٤‬اب‬ ‫‪ٝ‬كن الؽٌابّ اُوبٗ‪٤ٗٞ‬اخ ‪ٝ‬اُداوػ‪٤‬خل صاْ ككؼاذ ‪ِ٤ًٝ‬اخ أُالػ‪ ٠‬ػِا‪ ْٜ٤‬ثاوك اُالػ‪ٟٞ‬ل لٕ اُوَابّ اُداوػ‪ ٢‬صاؾ‪٤‬ؼ‬ ‫‪ٞٓٝ‬اكن ُبؽٌبّ اُدوػ‪٤‬خ ‪ٝ‬اُوبٗ‪٤ٗٞ‬خل ‪ ٖٓٝ‬فالٍ اُزؾو‪٤‬وبد اُز‪ ٢‬أعور‪ٜ‬ب أُؾٌٔخ ‪ٝ‬علد إٕ أُلػ‪ ٠‬ػِ‪٤‬ا‪ ٚ‬ال‪ٍٝ‬‬ ‫ًبٕ هل طِت إصلاه هَبّ شاوػ‪ُِٔ ٢‬ز‪ٞ‬كابح (ال ف ل ّ) أُز‪ٞ‬كابح ثزابه‪٣‬ـ ‪ 2006/5/15‬ل ‪ٝ‬ث٘ابء ػِا‪ ٠‬طِجا‪ ٚ‬صاله‬ ‫اُوَبّ اُدوػ‪ ٢‬اُؼلك ‪ 439‬ك‪ٝ 2009/4/20 ٢‬ؽرو اهس أُز‪ٞ‬كابح أًٔابّ كازؼ هللا ٓؾٔا‪ٞ‬ك ثاأ‪ٝ‬الك ػٔ‪ٜ‬اب أُالػ‪٠‬‬ ‫ػِاا‪ ْٜ٤‬اُاانً‪ٞ‬ه اُجاابُـ‪( ٖ٤‬ه ‪.‬ع ‪(ٝ )ّ .‬ؿل ّ أ‪ٝ‬الك ؿل ّ) ‪ٝ‬ال ‪ٝ‬اهس ٍاا‪ٞ‬ا‪ٝ​ٝ. ْٛ‬عاالد أُؾٌٔااخ إٕ أُلػ‪٤‬ااخ ‪ٛ‬اا‪٢‬‬ ‫اُؼٔخ لة أُز‪ٞ‬كابح أًٔابّ كازؼ هللا ٓؾٔا‪ٞ‬ك ل ‪ٝ‬أُالػ‪ ٠‬ػِا‪ ْٜ٤‬أث٘ابء ػاْ أُز‪ٞ‬كابح ‪ٝ‬إ ثابئ‪ ْٜ‬أفا‪ٞ‬ح أشاوبء ُ‪ٞ‬اُال‬ ‫أُز‪ٞ‬كبح ‪ .‬صْ أؽ‪ِ٤‬ذ اُلػ‪ ٟٞ‬إُ‪ ٠‬اُقج‪٤‬و اُوضبئ‪ ٢‬اُن‪ ١‬هلّ روو‪٣‬و‪ٝ ٙ‬ث‪ ٖ٤‬ك‪ ٚ٤‬إٕ أُلػ‪٤‬اخ ال راوس ٓاٖ اث٘اخ أف‪ٜ٤‬اب‬ ‫ٓؼِال مُي ثٔب عبء ثأؽل اُوواهاد اُزٔ‪٤٤‬ي‪٣‬خ ل ‪ٝ‬رغل أُؾٌٔخ إٕ روو‪٣‬و اُقج‪٤‬و أصجؼ ‪ٝ‬اعات اُ‪ٜ‬اله ‪ٝ‬اإل‪ٔٛ‬ابٍ لٗا‪ٚ‬‬ ‫رؼل‪ ٟ‬ؽل‪ٝ‬ك اُقجوح اُل٘‪٤‬خ ك‪ ٢‬االؽزَبة إُ‪ ٠‬اُلف‪ ٍٞ‬ثبَُٔبئَ اُوبٗ‪٤ٗٞ‬خل ؽ‪٤‬ش إٔ ؽبُخ اُؾغت ٓاٖ ػلٓا‪َٓ ٚ‬اأُخ‬ ‫هبٗ‪٤ٗٞ‬خ رزؼِن ثبُٔؾٌٔخ ‪ ٖٓٝ.‬فالٍ اُوع‪ٞ‬ع إُ‪ ٠‬أؽٌبّ اُوابٗ‪ ٕٞ‬اُ٘بكان رغال أُؾٌٔاخ إٕ أُابكح (‪ٓ )89‬اٖ هابٗ‪ٕٞ‬‬ ‫الؽ‪ٞ‬اٍ اُدقر‪٤‬خ اُ٘بكن ل عبء ك‪ ٢‬صله‪ٛ‬ب ٓب ‪( ٢ِ٣‬اُ‪ٞ‬اهص‪ ٕٞ‬ثبُوواثخ ‪٤ًٝ‬ل‪٤‬خ را‪ٞ‬ه‪٣‬ض‪ٓٝ ) ْٜ‬اٖ صاْ ؽالكد ‪ٛ‬افالء‬ ‫اُ‪ٞ‬اهص‪ٝ ٕٞ‬عبء ك‪ ٢‬اُج٘ل (‪ ٖٓ )3‬رِي أُبكح (الػٔبّ ‪ٝ‬اُؼٔبد ‪ٝ‬الف‪ٞ‬اٍ ‪ٝ‬اُقبالد ‪ٝ‬م‪ ١ٝ‬الهؽبّ ) ‪ٛٝ‬فالء ٓاٖ‬ ‫أُورجخ اُضبُضخ ك‪ ٢‬رََِ​َ أُبكح (‪ ْٛٝ )89‬اُن‪٘٣ ٖ٣‬زٔ‪ ٕٞ‬إُ‪ ٠‬عل أُز‪ٞ‬كبح ‪ ْٛٝ‬الػٔبّ ‪ٝ‬اُؼٔبد ‪ٝ‬اُقابالد ػِا‪٠‬‬ ‫اإلطالمل ‪َ٣ٝ‬زلٍ ٓاٖ ‪ٛ‬انا اُوا‪ ٍٞ‬إٕ أُداوع اُؼواها‪ً ٢‬ابٕ ‪٣‬ورال ‪ٝ‬ضاغ اُا٘ص ثرا‪٤‬ـز‪ ٚ‬اُؾبُ‪٤‬اخ ‪ٝ‬اٗا‪ ٚ‬هال افزابه‬ ‫أٌُِبد ثؼ٘ب‪٣‬خ ٓور‪ٞ‬كح ‪َ٤ُٝ‬ذ ػبهضخل ؽ‪٤‬ش أشبه إُ‪ ٠‬رور‪٤‬ت الهبهة ثٔوارت ‪ٓ ًَٝ‬ورجخ ؽالك ك‪ٜ٤‬اب ٓغٔ‪ٞ‬ػاخ‬ ‫ٓ٘‪ ْٜ‬ل ‪ٝ‬عؼَ أُنً‪ٞ‬ه‪ ٖ٣‬ك‪ ٢‬أُورجخ ال‪ ْٛ ٠ُٝ‬اله‪ ٖٓ ٟٞ‬أُورجخ الفو‪ٌٛٝ ٟ‬نا ‪ٝ‬عؼَ ًَ ٖٓ مًو ك‪ ٢‬أُورجخ‬ ‫‪ٝ‬اهس ٓغ الفو ‪ٝ‬ػِ‪ٝ ٠‬كن اله‪ٝ ٟٞ‬الهوة ‪ ٞٛ‬اُان‪٣ ١‬اوس أُزا‪ٞ‬ك‪ٓٝ ٠‬اٖ ٓالؽظاخ أُا‪ٞ‬اك اُوبٗ‪٤ٗٞ‬اخ اُزا‪ ٢‬را٘ظْ‬ ‫أُ‪ٞ‬اه‪٣‬ااش كاا‪ ٢‬اُجاابة اُزبٍااغ أُاا‪ٞ‬اك (‪ً )91-86‬اابٕ أُدااوع ‪ٝ‬اضااؼ اُوراال كاا‪ٝ ٢‬ضااؼ‪ُٔ ٚ‬لااوكح اُوواثااخ ‪ُٝ‬اا‪ٌ٤‬‬ ‫اُؼرااجبدل ‪٣ٝ‬ااو‪ ٟ‬أُقزراا‪ ٕٞ‬كاا‪ ٢‬رلَاا‪٤‬و اُ٘راا‪ٞ‬ص ثاابٕ صاا‪٤‬ـخ اُاا٘ص ‪٣‬وراال ث‪ٜ‬ااب اُزؼج‪٤‬ااو ثبلُلاابظ ػااٖ اُراا‪ٞ‬ه‬ ‫اُن‪٤٘ٛ‬خ ‪ ٢ٛٝ‬أُؼبٗ‪٢‬ل كبُِلع ‪ ٞٛ‬اُوبُت اُن‪٣ ١‬زغَل ك‪ ٚ٤‬أُؼ٘‪ ٠‬أُواك إ‪٣‬ربُ‪ٝ. ٚ‬ؽ‪٤‬ش إٕ اُوبػلح اُوبٗ‪٤ٗٞ‬اخ ٓاٖ‬ ‫صلبر‪ٜ‬ب اُؼٔ‪ ّٞ‬كبٕ اُِلع ك‪ ٢‬اُ٘ر‪ٞ‬ص اُوبٗ‪٤ٗٞ‬خ رٌ‪ ٕٞ‬ػبٓاخ ُغٔ‪٤‬اغ الكاواك ‪ًٔ .‬اب ‪٣‬او‪ ٟ‬ثؼار اُلو‪ٜ‬ابء (ٓاب ٓاٖ‬ ‫ػبّ إال ‪ٝ‬هل فص) ‪ٝ‬أُواك ثنُي هرو اُؼبّ ػِ‪ ٠‬ثؼر ٓاب ر٘ب‪ُٝ‬ا‪ ٚ‬اُِلاع أُؼجاو ػاٖ إهاكح أُداوع ل ‪ٝ‬مُاي ػِا‪٠‬‬ ‫‪ٝ‬كن ٓب مًو‪ ٙ‬اُلًز‪ٞ‬ه ٓؾٔل شو‪٣‬ق اؽٔل ك‪ً ٢‬زبث‪ ٚ‬أُ‪ٍٞ‬ا‪ٗ( ّٞ‬ظو‪٣‬اخ رلَا‪٤‬و اُ٘را‪ٞ‬ص أُلٗ‪٤‬اخ ) ٓطجؼاخ ‪ٝ‬ىاهح‬ ‫ال‪ٝ‬هبف ‪ٝ‬اُدف‪ ٕٝ‬اُل‪٤٘٣‬خ ـ طجؼاخ ػابّ ‪ 1979‬ـ ص ‪ٛٝ .56‬انا ‪٣‬الٍ ث‪ٞ‬ضا‪ٞ‬ػ ػِا‪ ٠‬إٕ أُداوع اُؼواها‪ ٢‬أهاك كا‪٢‬‬ ‫ٗااص أُاابكح (‪ ) 89‬أؽاا‪ٞ‬اٍ شقراا‪٤‬خ ‪ٛ‬اا‪ ٞ‬رؼاالك أُواراات كاا‪ ٢‬الصااو ل ثؾ‪٤‬ااش رٌاا‪ ٕٞ‬أُورجااخ ال‪ُٝ‬اا‪ ٠‬الهاا‪ٝ ٟٞ‬رِ‪ٜ٤‬ااب‬ ‫الفاو‪ٌٛٝ ٟ‬انا ل أٓاب اُوا‪ ٍٞ‬ثقاالف مُاي كبٗا‪٣ ٚ‬زواابطغ ٓاغ ؽٌٔاخ اُا٘ص ‪٘ٓٝ‬ط‪ٞ‬ها‪ٚ‬ل إم ‪٣‬او‪ ٟ‬ثؼار شاواػ هاابٗ‪ٕٞ‬‬ ‫الؽاا‪ٞ‬اٍ اُدقراا‪٤‬خ ‪ٓٝ‬اا٘‪ ْٜ‬اُاالًز‪ٞ‬ه اؽٔاال اٌُج‪َ٤‬اا‪ ٢‬كاا‪ً ٢‬زبثاا‪ ٚ‬أُ‪ٍٞ‬اا‪ ّٞ‬الؽاا‪ٞ‬اٍ اُدقراا‪٤‬خ كاا‪ ٢‬اُلواا‪ٝ ٚ‬اُوضاابء‬ ‫‪ٝ‬اُوبٗ‪ ٕٞ‬ـ اُغيء اُضبٗ‪ ٢‬ـ ٓطجؼخ اُوشبك ص‪ 149‬ل ؽ‪٤‬ش مًو ٓاب ‪ِ٣‬ا‪(( ٢‬رٌِاْ هابٗ‪ ٕٞ‬الؽا‪ٞ‬اٍ اُدقرا‪٤‬خ اُؼواها‪٢‬‬ ‫ػٖ اُ‪ٞ‬اهص‪ ٖ٤‬ثبُوواثخ ‪٤ًٝ‬ل‪٤‬خ ر‪ٞ‬ه‪٣‬ض‪ ْٜ‬ك‪ ٢‬أُ‪ٞ‬اك (‪89‬ل ‪90‬ل ‪ٝ )91‬ثٔغٔ‪ٞ‬ع ‪ٛ‬ن‪ ٙ‬أُ‪ٞ‬اك َٗزلٍ ػِا‪ ٠‬إٕ أُداوع‬ ‫اُؼواه‪ ٢‬هل أثو‪ ٠‬ػِ‪ ٠‬اإلهس ثبُزؼر‪٤‬ت ػِ‪ٓ ٠‬ب ًابٕ ػِ‪٤‬ا‪ ٚ‬هجاَ اُزداو‪٣‬غ )) ‪ُٝ‬اْ ‪٣‬جا‪ ٖ٤‬اُالًز‪ٞ‬ه اٌُج‪َ٤‬ا‪ ٢‬ل ٓاب ‪ٛ‬ا‪٢‬‬ ‫ٓفشااواد االٍاازلالٍ ػِاا‪ٛ ٠‬اانا اُااوأ‪ٝ ١‬إٗٔااب أطِواا‪ ٚ‬ػِاا‪ٝ ٠‬عاا‪ ٚ‬اُؼٔاا‪ٝ ّٞ‬اإلعٔاابٍل ‪ٛٝ‬اا‪ٓ ٞ‬ااب ال رااو‪ ٟ‬أُؾٌٔااخ ك‪٤‬اا‪ٚ‬‬ ‫ص‪ٞ‬اة اُزؾِ‪ٝ َ٤‬ؽَٖ االٍزوواء ل الٕ اُ٘ص ‪ٝ‬اضؼ ‪٣ ُْٝ‬د‪٤‬و إُ‪ٓ ٠‬لوكح اُزؼر‪٤‬ت ٓطِوب ‪ًٔ .‬ب مًو ك‪ٞٓ ٢‬ضاغ‬ ‫فو ٖٓ ماد أُرله أػال‪ ٙ‬ك‪ ٢‬اُرلؾخ ‪ٓ 150‬ب ‪ُ (( ٢ِ٣‬ول اُزجٌ الٓاو ػِا‪ ٠‬اُاجؼر ؽزا‪ ٠‬را‪ ْٛٞ‬ثابٕ أُداوع‬ ‫اُؼواه‪ ٢‬هل افن ث٘ظبّ اُز‪ٞ‬ه‪ ٣‬ش ثبُوواثخ أُؼٔ‪ ٍٞ‬ث‪ ٚ‬ػ٘ل اُغؼلو‪٣‬خ ‪ٍٝ‬جت ‪ٛ‬نا اُز‪ٝ ٞٛ ْٛٞ‬ه‪ٝ‬ك ًِٔخ اُوواثاخ ثالٍ‬ ‫اُؼرجخ ك‪ٗ ٢‬ص أُابكح (‪ٝ )89‬الٕ ‪ٛ‬ان‪ ٙ‬أُابكح ػالكد اُا‪ٞ‬اهص‪ ٖ٤‬ثبُوواثاخ ثلووار‪ٜ‬اب اُاضالس ل كظاٖ ثؼار اُوضابح‬ ‫إٗ‪ٜ‬ب رؼ٘‪ ٢‬رر٘‪٤‬ل‪ ْٜ‬إُ‪ ٠‬أُوارت أُؼو‪ٝ‬كخ ػ٘ل اُغؼلو‪٣‬خ ل‪ٝ‬لٗ‪ٜ‬ب أكهعذ الف‪ٞ‬اٍ ‪ٝ‬اُقبالد ٓغ الػٔابّ ‪ٝ‬اُؼٔابد‬ ‫ك‪ ٢‬كووح ‪ٝ‬اؽلح ‪ٛ ًَ .‬ن‪ ٙ‬اُظ‪ٞ‬ا‪ٛ‬و هل أ‪ٝ‬هؼذ ثؼر اُدواػ ك‪ ٢‬فطأ ظب‪ٛ‬و)) ‪ٝ‬أُالؽع ٖٓ اُو‪ ٍٞ‬أُانً‪ٞ‬ه اٗا‪ُ ٚ‬اْ‬ ‫‪٣‬ج‪ٓ ٖ٤‬ب‪٤ٛ‬خ اُقطأ اُن‪ٝ ١‬هغ ك‪ ٚ٤‬اُدواػ ‪٣ ٞٛٝ‬د‪٤‬و إُ‪ ٠‬ػالء اُل‪ ٖ٣‬فو‪ٝ‬ك‪ ٚ‬ػ٘لٓب مًو ك‪ً ٢‬زبث‪ ٚ‬أُ‪ٍٞ‬ا‪ ّٞ‬شاوػ‬ ‫هابٗ‪ ٕٞ‬الؽا‪ٞ‬اٍ اُدقرا‪٤‬خ ـ اُغاي اُضابٗ‪ ٢‬ـ ٓطجؼاخ أُؼابهف ـ ثـالاك ‪ 1963‬ص ‪ 383‬ػ٘الٓب هابٍ (إٕ أُداوع‬ ‫اُؼواه‪ ٢‬هل افن ث٘ظبّ اُز‪ٞ‬ه‪٣‬ش ثبُطجوبد)ل ًٔاب ‪ٝ‬عالد أُؾٌٔاخ ػالح هاواهاد رٔ‪٤٤‬ي‪٣‬ا‪ ٚ‬ث‪ٜ‬انا االرغاب‪ٜ٘ٓٝ ٙ‬اب هاواه‬ ‫اُ‪٤ٜ‬ئخ اُؼبٓخ ُٔؾٌٔخ اُزٔ‪٤٤‬اي اُؼالك ‪/11‬شقرا‪٤‬خ ‪ 1964/‬كا‪ 11962/3/28 ٢‬اُان‪ ١‬أشابه إُا‪ ٠‬ػالّ الفان ث٘ظابّ‬ ‫أُوارت الٕ اُؾغت ‪٣‬ؾزبط إُ‪ٗ ٠‬ص صو‪٣‬ؼ ل ‪ٝ‬رو‪ ٟ‬أُؾٌٔخ إٕ ‪ٛ‬نا اُز‪ٞ‬ع‪ ٚ‬ؿ‪٤‬او َٓ٘اغْ ٓاغ اُا٘ص اُ٘بكان الٕ‬ ‫ثؼر الهابهة كا‪ٗ ٢‬اص أُابكح (‪٣ )89‬ؾغات ثؼضا‪ ْٜ‬اُاجؼر ٍا‪ٞ‬اء ًابٕ ؽغات ؽوٓابٕ أ‪ ٝ‬ؽغات ٗورابٕ ل ‪ُٝ‬اْ‬ ‫رد‪٤‬و ٗر‪ٞ‬ص اُوبٗ‪ ٕٞ‬إُ‪ ٠‬مُي اُؾغت ثدٌَ صو‪٣‬ؼ ‪ٓٝ‬غ مُي ‪٣‬ؾغج‪ٓٝ ٕٞ‬ضبٍ مُي ك‪ٔ٤‬ب ‪٣‬زؼِان ثا٘ص اُلواوح (‪)1‬‬ ‫‪38‬‬

‫ٓااٖ أُاابكح (‪ )89‬ػ٘االٓب ؽاالكد م‪ ١ٝ‬أُورجااخ ال‪ُٝ‬اا‪ٛٝ ٠‬ااْ (الثاا‪ٞ‬إ ‪ٝ‬ال‪ٝ‬الك ‪ٝ‬أ‪ٝ‬الك ال‪ٝ‬الك ‪ٝ‬إ ٗيُاا‪ٞ‬ا) ‪ٛٝ‬اافالء‬ ‫‪٣‬ؾغت ثؼض‪ ْٜ‬ثؼر كبل‪ٝ‬الك ‪٣‬ؾغج‪ ٕٞ‬أ‪ٝ‬الك ال‪ٝ‬الك إما اعزٔؼ‪ٞ‬ا ٓؼ‪ْٜ‬ل ‪ٓٝ‬غ مُي ُْ ‪٘٣‬ص ػِ‪ ٚ٤‬ك‪ ٢‬اُوبٗ‪ ٕٞ‬ثدٌَ‬ ‫صو‪٣‬ؼ ‪ٛٝ.‬نا أٍبً ٓقبُلخ ر‪ٞ‬ع‪ٓ ٚ‬ؾٌٔخ اُزٔ‪٤٤‬ي ُ٘ص أُبكح (‪ٓ )89‬اٖ هابٗ‪ ٕٞ‬الؽا‪ٞ‬اٍ اُدقرا‪٤‬خ اُ٘بكانل كا‪٢‬‬ ‫رأٍ‪َٜ٤‬ب ُؼو‪٤‬لر‪ٜ‬ب ك‪ٗ ٢‬ور هواه ٓؾٌٔخ أُ‪ٞ‬ض‪ٞ‬ع أُدبه إُ‪ٜ٤‬ب أػال‪ ٙ‬ػ٘لٓب أفند ث٘ظبّ أُوارت ل ًٔب ‪ٝ‬عالد‬ ‫أُؾٌٔخ إٕ ثؼر ا‪٥‬هاء رد‪٤‬و إُ‪ ٠‬إٕ ؿب‪٣‬خ أُدوع ‪ٝ‬هرل‪ٝ ٖٓ ٙ‬ضغ اُ٘ص أُانً‪ٞ‬ه ‪ٛٝ‬ا‪ ٞ‬اُزؼالاك كواظ ‪ُٝ‬ا‪ٌ٤‬‬ ‫اُزور‪٤‬ت ل ‪ٝ‬ػِ‪ٝ ٠‬كن ٓب أشبه إُ‪ ٚ٤‬اُلًز‪ٞ‬ه اؽٔل اٌُج‪ ٢َ٤‬ك‪ ٢‬اُرلؾخ ‪ ٖٓ 151‬ماد أُرله أُدبه إُ‪ ٚ٤‬أػال‪ٙ‬‬ ‫ل ‪ٛٝ‬نا أ‪٣‬ضب ‪٣‬قبُق ه‪ٞ‬اػل اُزلَ‪٤‬و اُرؾ‪٤‬ؼ الٕ اُ٘ص اُوبٗ‪٣ ٢ٗٞ‬ورت ؽٌْ ِٓايّ ‪ٝ‬ال ‪ٞ٣‬عال ٗاص هابٗ‪ٞ٣ ٢ٗٞ‬ضاغ‬ ‫ػجضب ل ‪ٝ‬إٗٔب ُ‪ ٚ‬ؽٌٔ‪٣ ٚ‬ورل‪ٛ‬ب كبُٔدوع ثنًو‪ُٔ ٙ‬لوكح اُوواثخ ثلال ٖٓ اُؼرجخ ل ‪ٝ‬عؼِ‪ ٚ‬ػِ‪ ٠‬شٌَ ٓوارت ٓدبث‪ٚ‬‬ ‫ُِطجوبد ًبٕ هبصلا ُ‪ٜ‬ب ‪ٝ​ٝ‬اػ‪٤‬ب ُٔؼ٘ب‪ٛ‬ب ‪ٝ‬أصبه‪ٛ‬ب اُوبٗ‪٤ٗٞ‬اخل الٕ ٓاٖ أ‪ٛ‬اْ اُ‪ٍٞ‬ابئَ اُوئ‪َ٤‬ا‪٤‬خ أُجبشاوح الٍازقواط‬ ‫اُؾٌااْ ٓااٖ اُاا٘ص ‪ٛ‬اا‪ ٞ‬االٍاازؼبٗخ ثٔ٘طاا‪ٞ‬م اُاا٘ص ‪٤ٛٝ‬ئزاا‪ ٚ‬اُزوً‪٤‬ج‪ ٤‬اخ ل ‪ٛٝ‬اا‪ٓ ٞ‬ااب ‪َ٣‬اأ‪ ٠‬ثلالُااخ أُ٘طاا‪ٞ‬مل ًاانُي‬ ‫االٍازؼبٗخ ثٔل‪ٜ‬اا‪ ّٞ‬اُا٘ص ٍااِجب ‪ٝ‬إ‪٣‬غبثاب ‪.‬أ‪ ١‬ثٔؼ٘ا‪ ٠‬أُل‪ٜ‬اا‪ ّٞ‬أُ‪ٞ‬اكان ‪ٝ‬أُل‪ٜ‬اا‪ ّٞ‬أُقابُقل ‪ُٝ‬ااْ ٗغال كاا‪ٓ ٢‬ل‪ٜ‬اا‪ّٞ‬‬ ‫أُقبُلخ ُِ٘ص ٓب ‪٣‬د‪٤‬و إُ‪ ٠‬فالف ٓب هرل‪ ٙ‬أُدوع ث‪ٞ‬صل‪ُٔ ٚ‬لوكح اُوواثخ ‪ٝ‬رور‪٤‬ج‪ٜ‬اب ػِا‪ٓ ٠‬وارات ػالح ل ‪ٛٝ‬انا‬ ‫اُؼاوض ‪٣‬وا‪ٞ‬ك أُؾٌٔاخ إُا‪ ٠‬إٔ ٗاص أُابكح (‪ً )89‬ابٕ ‪٣‬الٍ ػِا‪ ٠‬إٕ اُ‪ٞ‬اهصا‪ٓ ٕٞ‬اٖ الهابهة إما ًابٗ‪ٞ‬ا كا‪ٓ ٢‬ورجاخ‬ ‫‪ٝ‬اؽلح كهٗ‪٣ ْٜ‬وص‪ ٕٞ‬أُز‪ٞ‬ك‪ ٠‬ػِ‪ ٠‬أٍبً اُزياؽْ ث‪ ْٜ٘٤‬ك‪٤‬ؾغت الهوة الثؼلل ‪ٓ ٞٛٝ‬ب ػِٔذ ثا‪ ٚ‬ثؼار أُانا‪ٛ‬ت‬ ‫اإلٍالٓ‪٤‬خ ‪ ْٜ٘ٓٝ‬الٓبٓ‪٤‬خ ل ‪ٝ‬ال ‪٣‬ؼل‪ٓ ٢‬ب أشبهد إُ‪ ٚ٤‬أُبكح (‪ ٖٓ )90‬الفن ث‪ٜ‬نا اُوأ‪ ١‬الٕ ٗص رِي أُابكح ‪ِ٣‬ايّ‬ ‫ٓواػبح أؽٌبّ أُبكح (‪ )89‬ػ٘ل رطج‪٤‬ن ٗص أُبكح (‪ )90‬ل ‪ٝ‬ػ٘ل اُز‪ٞ‬هق ػ٘ل اُغِٔخ اُز‪ٝ ٢‬هكد ك‪ ٢‬صله أُابكح‬ ‫(‪ )90‬اُزاا‪ ٢‬راا٘ص ػِاا‪ٓ ( ٠‬ااغ ٓواػاابح ٓااب رواالّ ‪٣‬غااو‪ ١‬ر‪ٞ‬ى‪٣‬ااغ ‪ )0000‬كاابٕ ًِٔااخ ٓواػاابح كاا‪ ٢‬اُِـااخ راالٍ ػِاا‪٠‬‬ ‫(أُؾبكظخ ‪ٝ‬اإلثوبء ػِ‪ ٠‬اُد‪٢‬ء ‪ٝ .‬اإلهػبء ‪ٛ‬ا‪ ٞ‬اإلثوابء ) ‪ٝ‬ػِا‪ٝ ٠‬كان ٓاب ‪ٝ‬هك كا‪ً ٢‬زابة ‪َُ -‬ابٕ اُؼاوة ‪ -‬اثاٖ‬ ‫ٓ٘ظ‪ٞ‬ه ط ‪ 14‬ص ‪ 329‬ل ًنُي كبٕ أُؼ٘‪ُٞ ٠‬ع‪ٞ‬ك ‪ٛ‬ن‪ ٙ‬اُغِٔاخ ‪٣‬الٍ ػِا‪ ٠‬إٕ أُداوع هرال اإلثوابء ػِا‪ٗ ٠‬اص‬ ‫أُبكح (‪ٝ )89‬إ اُز‪ٞ‬ى‪٣‬غ ‪ ٌٕٞ٣‬ثٔ‪ٞ‬عات الؽٌابّ اُداوػ‪٤‬خ اُ٘بكانح ػِا‪ٝ ٠‬كان اُزور‪٤‬ات اُان‪ ١‬مًورا‪ ٚ‬رِاي أُابكح ل‬ ‫‪ٝ​ٝ‬ع‪ٜ‬خ اُ٘ظو ‪ٛ‬ن‪ ٙ‬ػيى‪ٛ‬ب هواه اُ‪٤ٜ‬ئخ اُؼبٓخ ك‪ٓ ٢‬ؾٌٔخ اُزٔ‪٤٤‬ي اُؼلك ‪٤ٛ/113‬ئخ ػبٓا‪ 86 /85 /ٚ‬كا‪86/1/15 ٢‬‬ ‫ل ا ُاان‪ ١‬أشاابه إُاا‪ ( ٠‬إٕ ٓداابهًخ ث٘ااذ الؿ أفب‪ٛ‬ااب اُدااو‪٤‬ن ٓ‪٤‬ااواس ػٔ‪ٜ‬ااب لٗ‪ٜ‬ااْ ثلهعااخ ‪ٝ‬اؽاالح كاا‪ٓ ٢‬واراات اإلهس‬ ‫‪.‬اٍز٘بكا لؽٌبّ أُابكح (‪ )89‬أؽا‪ٞ‬اٍ شقرا‪٤‬خ) ٓ٘دا‪ٞ‬ه كا‪ً ٢‬زابة أُجابكن اُوبٗ‪٤ٗٞ‬اخ كا‪ ٢‬هضابء ٓؾٌٔاخ اُزٔ‪٤٤‬اي ـ‬ ‫هَْ الؽ‪ٞ‬اٍ اُدقر‪٤‬خ ـ ُِوبض‪ ٢‬إثوا‪ ْ٤ٛ‬أُدب‪ٛ‬ل‪ ١‬طجؼخ ػبّ ‪ 1989‬ص ‪ 10‬ل ‪ٛٝ‬نا اُوواه الؽلس ٖٓ اُ‪٤ٜ‬ئخ‬ ‫اُؼبٓخ ‪٣‬د‪٤‬و إُ‪ ٠‬إٕ أُدوع اُؼواه‪ً ٢‬بٕ ‪٣‬ورل اُؼَٔ ث٘ظبّ أُوارت ك‪ ٢‬اُز‪ٞ‬ه‪٣‬اش ‪ُٝ‬ا‪ٗ ٌ٤‬ظابّ اُؼراجبد ل ‪ٓٝ‬اٖ‬ ‫ًاابٗ‪ٞ‬ا كاا‪ٓ ٢‬ورجااخ ‪ٝ‬اؽاالحل كااهٗ‪٣ ْٜ‬وصاا‪ٓ ٕٞ‬ااغ ا‪٥‬فااو‪ٖ٣‬ل ‪ٔٓٝ‬ااب أصاابه اإلشااٌبٍ ُاال‪ ٟ‬ثؼاار ٓٔااٖ ‪٣‬ؼزوضاا‪ ٕٞ‬ػِاا‪ ٠‬إٕ‬ ‫أُدوع اُؼواه‪ ٢‬هل افن ث٘ظبّ اُطجوبد ك‪ٗ ٢‬ص أُبكح (‪ٓ ٞٛ )89‬ب رد‪٤‬و إُ‪٤‬ا‪ ٚ‬أُابكح (‪ٓ )90‬اٖ هابٗ‪ ٕٞ‬الؽا‪ٞ‬اٍ‬ ‫اُدقر‪٤‬خ ل ؽ‪ٓ ٍٞ‬واػبح ٓب رولّ ك‪ ٢‬ر‪ٞ‬ى‪٣‬غ الٗرجخ ػِا‪ ٠‬اُا‪ٞ‬اهص‪ ٖ٤‬ثبُوواثاخ ‪ٝ‬كان الؽٌابّ اُداوػ‪٤‬خ اُزا‪ً ٢‬بٗاذ‬ ‫ٓوػ‪٤‬خ هجَ ردو‪٣‬غ اُوبٗ‪ٕٞ‬ل ػِ‪ ٠‬اػزجبه إٕ اُلو‪ ٚ‬اُؾ٘ل‪ً ٢‬بٕ ‪ ٞٛ‬اَُابئل هجاَ صال‪ٝ‬ه اُوابٗ‪ٕٞ‬ل ‪ٝ‬ال ثال إٔ رواػا‪٠‬‬ ‫أؽٌبٓا‪ ٚ‬كا‪ٓ ٢‬ضاَ اُؾبُاخ ٓؾاَ ٗظاو ‪ٛ‬ان‪ ٙ‬اُالػ‪ٝ ٟٞ‬ال ‪٣‬وجِا‪ ٕٞ‬ثلوضا‪٤‬خ افان أُداوع اُؼواها‪ُ٘ ٢‬ظابّ اُطجوابد كاا‪٢‬‬ ‫اُؾبالد اُز‪ ٢‬أشبه إُ‪ٜ٤‬ب ك‪ ٢‬اُ٘صل ػِٔب إٕ أُدوع اُؼواه‪ ٢‬ػ٘ال إصالاه‪ُ ٙ‬وابٗ‪ ٕٞ‬الؽا‪ٞ‬اٍ اُدقرا‪٤‬خ اُ٘بكان هال‬ ‫ضٖٔ ٓ‪ٞ‬اك‪ ٙ‬ثأؽٌبّ ٖٓ ٓنا‪ٛ‬ت ٓزؼلكح ‪ٝ‬اُيّ ث‪ٜ‬ب أُؾبًْ ك‪ ٢‬رطج‪٤‬و‪ٜ‬ب ػِا‪ ٠‬اُغٔ‪٤‬اغل ؽزا‪ٝ ٠‬إ ًبٗاذ ٓانا‪ٛ‬ج‪ ْٜ‬ال‬ ‫رؼَٔ ث‪ٜ‬بل ‪ٜ٘ٓٝ‬ب ٓب ‪٣‬زؼِن ثبُ‪ٞ‬ص‪٤‬خ اُ‪ٞ‬اعجخ كبٕ أُنا‪ٛ‬ت اإلٍالٓ‪٤‬خ ال رأفن ث‪ٜ‬ب إال أُن‪ٛ‬ت اُظب‪ٛ‬و‪ ١‬ل ‪ٓٝ‬غ مُاي‬ ‫هل افن ث‪ ٚ‬أُدوع اُؼواه‪ِ٣ ٌُٚٗٞ ٢‬زٌٔ أُرِؾخ اُؼبٓخ ‪ًٝ‬نُي ك‪ ٢‬ؽبٍ ٓ‪٤‬واس اُج٘اذ اُ‪ٞ‬اؽال ‪ٝ‬الفاذ اُداو‪٤‬وخ‬ ‫‪ٝ‬ػلك ٓواد اُطالم ‪ٝ‬ؿ‪٤‬و‪ٛ‬ب ٓٔب عبء ك‪ٗ ٢‬ص اُوبٗ‪ ٕٞ‬أُنً‪ٞ‬ه ل ‪ٛٝ‬نا أَُؼ‪ ٠‬ال ‪٣‬ؼل ٓقبُلاخ ُبؽٌابّ اُداوػ‪٤‬خ‬ ‫ػِاا‪ٝ ٠‬كاان ٓااب ‪٣‬ااو‪ ٟ‬اُااجؼر الٕ ‪ٛ‬اان‪ ٙ‬الؽٌاابّ ٓااٖ أَُااٌ‪ٞ‬د ػ٘‪ٜ‬ااب كاا‪ ٢‬اُوااوإ ‪ٝ‬اَُاا٘خل ‪ٝ‬افزِااق ك‪ٜ٤‬ااب كو‪ٜ‬اابء‬ ‫أَُِٔ‪ٔٓ ٖ٤‬ب ‪٣‬ز‪٤‬ؼ ُ‪ ٢ُٞ‬الٓو أُزٔضَ ثبُٔدوع اُن‪٣ ١‬رله اُو‪ٞ‬اٗ‪ ٖ٤‬أُ٘ظٔخ ُِؾ‪٤‬بح اُؼبٓخ ك‪ ٢‬اُجالك إٔ ‪٣‬قزابه‬ ‫ٓااب ‪٣‬ااوا‪٘ٓ ٙ‬بٍاات ُٔزطِجاابد اُؾ‪٤‬اابح ‪ٝ‬ظااو‪ٝ‬ف رط‪ٞ‬ه‪ٛ‬اابل ‪ٝ‬كاا‪ ٢‬هأ‪ُِٔ ١‬ؾٌٔااخ اُلٍااز‪ٞ‬ه‪٣‬خ اُؼِ‪٤‬ااب كاا‪ٓ ٢‬رااو ثوواه‪ٛ‬ااب‬ ‫أُوهْ ‪َُ٘ 201‬خ ‪ 2002‬ػ٘ل ررل‪ٜ٣‬ب ُِطؼاٖ ثؼالّ كٍاز‪ٞ‬ه‪٣‬خ هابٗ‪ ٕٞ‬اُقِاغ أُراو‪ ١‬ههاْ ‪َُ 1‬ا٘خ ‪ًٝ 2000‬ابٕ‬ ‫اُطبػٖ ‪٣‬و‪ ٟ‬اٗ‪٣ ٚ‬قبُق الؽٌبّ اُدوػ‪٤‬خ ل ‪ٝ‬هك اُطؼٖ ‪ًٝ‬بٕ ٖٓ ثا‪ٛ ٖ٤‬ان‪ ٙ‬اُؾ‪٤‬ض‪٤‬ابد اُزا‪ ٢‬ثاوهد ث‪ٜ‬اب كٍاز‪ٞ‬ه‪٣‬ز‪ٚ‬‬ ‫‪ٛ‬ا‪ٍ ٞ‬اِطخ ‪ُٝ‬ا‪ ٢‬الٓاو كا‪ ٢‬إٔ ‪٣‬قزابه ٓاب ‪٣‬اوا‪٘ٓ ٙ‬بٍاات ٓاٖ الؽٌابّ اُلو‪٤ٜ‬اخ ‪ٝ‬ػِا‪ٝ ٠‬كان ٓاب ‪ِ٣‬ا‪ ( ٢‬ال ‪٣‬غا‪ٞ‬ى ُاا٘ص‬ ‫ردااو‪٣‬ؼ‪ ٢‬إٔ ‪٘٣‬اابهر الؽٌاابّ اُدااوػ‪٤‬خ اُوطؼ‪٤‬ااخ كاا‪ ٢‬صج‪ٞ‬ر‪ٜ‬ااب ‪ٝ‬كالُز‪ٜ‬ااب ك‪ٜ‬اان‪ ٙ‬الؽٌاابّ ‪ٝ‬ؽاال‪ٛ‬ب ‪ٛ‬اا‪ ٢‬اُزاا‪ ٢‬ال ‪٣‬غاا‪ٞ‬ى‬ ‫االعز‪ٜ‬بك ك‪ٜ٤‬ب إم رٔضاَ ٓاٖ اُداو‪٣‬ؼخ اإلٍاالٓ‪٤‬خ ٓجبكئ‪ٜ‬اب اٌُِ‪٤‬اخ ‪ٝ‬أصا‪ُٜٞ‬ب اُضبثزاخ اُزا‪ ٢‬ال رؾزٔاَ راأ‪٣ٝ‬الً أ‪ ٝ‬رجال‪٣‬الً‪.‬‬ ‫‪ ٖٓٝ‬ؿ‪٤‬و أُزر‪ٞ‬ه ثبُزبُ‪ ٢‬إٔ ‪٣‬زـ‪٤‬و ٓل‪ٜٜٓٞ‬ب رجؼب ً ُزـ‪٤‬و اُيٓبٕ ‪ٝ‬أٌُبٕ‪ٝ .‬ػِ‪ ٠‬فالف ‪ٛ‬نال رأر‪ ٠‬الؽٌبّ اُظ٘‪٤‬اخ‬ ‫ٍاا‪ٞ‬اء كاا‪ ٢‬صج‪ٞ‬ر‪ٜ‬ااب أّ كالُز‪ٜ‬ااب أّ ك‪ٜٔ٤‬ااب ٓؼابً‪ .‬ك‪ٜ‬اان‪ ٙ‬الؽٌاابّ ‪ٛ‬اا‪ ٢‬اُزاا‪ ٢‬ر٘ؾراو ك‪ٜ٤‬ااب كائااوح االعز‪ٜ‬اابكل ‪ٝ‬ال رٔزاال إُاا‪٠‬‬ ‫ٍ‪ٞ‬ا‪ٛ‬بل ؽ‪٤‬ش رزـ‪٤‬و ثزـ‪٤‬و اُيٓبٕ ‪ٝ‬أٌُابٕ ُضأبٕ ٓو‪ٗٝ‬ز‪ٜ‬اب ‪ٝ‬ؽ‪٣ٞ٤‬ز‪ٜ‬ابل ‪ٝ‬ػِا‪ ٠‬إٔ ‪ٌ٣‬ا‪ٛ ٕٞ‬انا االعز‪ٜ‬ابك ‪ٝ‬اهؼابً كا‪٢‬‬ ‫إطبه الص‪ ٍٞ‬اٌُِ‪٤‬خ ُِدو‪٣‬ؼخ اإلٍالٓ‪٤‬خ ثٔب ال ‪٣‬غب‪ٝ‬ى‪ٛ‬بل ٓز‪ٞ‬ف‪٤‬ب ً رؾو‪٤‬ن أُوبصل اُؼبٓخ ُِداو‪٣‬ؼخ ثٔاب ‪٣‬وا‪ ّٞ‬ػِ‪٤‬ا‪ٚ‬‬ ‫ٖٓ ص‪ ٕٞ‬اُل‪ٝ ٖ٣‬اُ٘لٌ ‪ٝ‬اُؼوَ ‪ٝ‬اُؼوض ‪ٝ‬أُابٍ‪ُٝ .‬ائٖ عابى اُوا‪ ٍٞ‬ثاإٔ االعز‪ٜ‬ابك كا‪ ٢‬الؽٌابّ اُظ٘‪٤‬اخ ؽان ل‪ٛ‬اَ‬ ‫االعز‪ٜ‬بك كأ‪ ٠ُٝ‬إٔ ‪ٛ ٌٕٞ٣‬نا اُؾن صبثزب ً ُ‪ ٠ُٞ‬الٓو ‪َ٣‬زؼ‪ ٖ٤‬ػِ‪ ٚ٤‬ك‪َٓ ًَ ٢‬أُخ ثقر‪ٞ‬ص‪ٜ‬بل ‪ٝ‬ثٔاب ‪٘٣‬بٍاج‪ٜ‬ب ثأ‪ٛ‬اَ‬ ‫‪39‬‬

‫اُ٘ظو ك‪ ٢‬اُدف‪ ٕٝ‬اُؼبٓخ‪ٝ .‬أ‪٣‬خ هبػلح هبٗ‪٤ٗٞ‬خ ررله ك‪ٛ ٢‬انا اإلطابه ال رؾٔاَ كا‪ ٢‬مار‪ٜ‬اب ٓاب ‪٣‬ؼرأ‪ٜ‬ب ٓاٖ اُؼال‪ٍٝ‬‬ ‫ػ٘‪ٜ‬ب ‪ٝ‬إثلاُ‪ٜ‬ب ثوبػلح عل‪٣‬لح ال رربكّ ؽٌٔب ً شوػ‪٤‬ب ً هطؼ‪٤‬بًل ‪ٝ‬رٌ‪ ٕٞ‬ك‪ٓ ٢‬ضٔ‪ٜٗٞ‬ب أهكن ثبُؼجبكل ‪ٝ‬أؽلاَ ثدائ‪ْٜٗٞ‬ل‬ ‫‪ٝ‬أًلَ ُٔربُؾ‪ )ْٜ‬ل ًنُي ‪ٝ‬علد أُؾٌٔخ إٕ ررال‪ٜ٣‬ب ُزلَا‪٤‬و ٗاص أُابكح (‪ٓ )89‬اٖ هابٗ‪ ٕٞ‬الؽا‪ٞ‬اٍ اُدقرا‪٤‬خ‬ ‫اُ٘بكاان ًبٗااذ هاال هاػااذ أصاا‪ ٍٞ‬رلَاا‪٤‬و اُ٘راا‪ٞ‬ص ‪ٓٝ‬ااٖ ث‪ٜ٘٤‬ااب اُِغاا‪ٞ‬ء إُاا‪ ٠‬الػٔاابٍ اُزؾضاا‪٤‬و‪٣‬خ إلصاالاه اُواابٗ‪ٕٞ‬‬ ‫‪ٝ‬الٍجبة أُ‪ٞ‬عجخ رؼل عي ٖٓ ‪ٛ‬ن‪ ٙ‬الػٔابٍ اُزؾضا‪٤‬و‪٣‬خ اُزا‪َ٣ ٢‬ازلٍ ث‪ٜ‬اب ػِا‪٤ٗ ٠‬اخ ‪ٝ‬هرال أُداوع ػ٘ال ‪ٝ‬ضاؼ‪ٚ‬‬ ‫ُِ٘راا‪ٞ‬ص كلاا‪ ٢‬الٍااجبة أُ‪ٞ‬عجااخ ُِواابٗ‪ ٕٞ‬أُاانً‪ٞ‬ه مًااو (إٕ صاا‪ٞ‬هح ‪ 14‬رٔاا‪ٞ‬ى عؼِااذ ٓااٖ أ‪ٛ‬االاك‪ٜ‬ب ال‪ُٝ‬اا‪ٝ ٠‬ضااغ‬ ‫هبٗ‪ٞٓ ٕٞ‬ؽل ‪ ٌٕٞ٣‬أٍبً إلهبٓخ ث٘بء اُؼبئِخ اُؼواه‪٤‬خ ك‪ ٢‬ػ‪ٜ‬ل‪ٛ‬ب اُغل‪٣‬ل ‪ٌ٣ٝ‬لاَ اٍازوواه ال‪ٝ‬ضابع ك‪ٜ٤‬اب ‪٣ٝ‬ضأٖ‬ ‫ُِٔوأح ؽو‪ٞ‬ه‪ٜ‬ب اُداوػ‪٤‬خ ‪ٝ‬اٍازوالُ‪ٜ‬ب ) ‪ٓٝ‬اٖ ٓؼوكاخ أُ٘ابؿ اَُ‪٤‬بٍا‪ٝ ٢‬االعزٔابػ‪ ٢‬اَُابئل ‪ٝ‬هاذ صال‪ٝ‬ه اُوابٗ‪ٕٞ‬‬ ‫‪٤ٍٝ‬بكح الكٌبه اُزؾوه‪٣‬خ ‪ٝ‬اُزولٓ‪٤‬اخ ‪َ٣‬ازلٍ ػِا‪ ٠‬إٕ أُداوع هال ٍاؼ‪ُ ٠‬بفان ثبلؽٌابّ اُزا‪ ٢‬رَابػل أُاوأح ػِا‪٠‬‬ ‫اُؾر‪ ٍٞ‬ػِ‪ ٠‬ؽو‪ٞ‬ه‪ٜ‬ب ‪ٝ‬روِ‪ َ٤‬ؽبالد اُؾوٓبٕ ٖٓ أ‪ ١‬ؽنل ‪ٝ​ٝ‬عال كا‪ٗ ٢‬اص أُابكح (‪ٓ )89‬اٖ اُوابٗ‪ٓ ٕٞ‬اب ‪َ٘٣‬اغْ‬ ‫‪ٛٝ‬نا اُز‪ٞ‬ع‪ ٚ‬أُدبه إُ‪ ٚ٤‬ك‪ ٢‬الٍجبة أُ‪ٞ‬عجخ إلصالاه‪ ٙ‬ل ثبإلضابكخ إُا‪ ٠‬إٔ اُوبضا‪ ٢‬ػاالء اُال‪ ٖ٣‬فو‪ٝ‬كاخ ػ٘الٓب‬ ‫ررل‪ُ ٟ‬دوػ ‪ٛ‬ن‪ ٙ‬أُبكح ك‪ً ٢‬زبث‪ ٚ‬أُ‪ ٍّٞٞ‬شاوػ هابٗ‪ ٕٞ‬الؽا‪ٞ‬اٍ اُدقرا‪٤‬خ ـ اُغاي اُضابٗ‪ ٢‬ـ ٓطجؼاخ أُؼابهف ـ‬ ‫ثـلاك ‪ 1963‬ص ‪ 383‬مًو ٓب ‪ٗ ( ٢ِ٣‬رذ ‪ٛ‬ن‪ ٙ‬أُبكح ػِ‪ ٠‬طو‪٣‬واخ ر‪ٞ‬ه‪٣‬اش اُوواثاخ ‪ٛٝ‬ان‪ ٙ‬اُطو‪٣‬واخ ٓاأف‪ٞ‬مح ٓاٖ‬ ‫ٓن‪ٛ‬ت الٓبٓ‪٤‬خ ل ‪ًٝ‬بٗذ ٓل‪ٗٝ‬خ ك‪ٓ ٢‬دو‪ٝ‬ع هبٗ‪ ٕٞ‬أُ‪ٞ‬اه‪٣‬ش أُرو‪ ٞٛٝ )١‬الهوة إُ‪ ٠‬أُ٘بؿ اَُبئل كا‪ ٢‬ؽ‪٘٤‬ا‪ٚ‬‬ ‫‪ٝ‬هواءر‪ ٚ‬لؽٌبّ اُوبٗ‪ً ٕٞ‬بٗذ َٓزٔل‪ ٖٓ ٙ‬فالٍ ٓب ًبٕ شبئغ ك‪ ٢‬ؽ‪ ٞٛٝ ٚ٘٤‬اُوبض‪ ٢‬الى‪ٛ‬و‪ ١‬لٗ‪ ٚ‬فو‪٣‬ظ عبٓؼاخ‬ ‫الى‪ٛ‬و ‪ٝ‬ال طؼٖ ك‪ ٢‬فِل‪٤‬ز‪ ٚ‬اُل‪٤٘٣‬خ ثٔؼ٘‪ ٠‬اٗ‪ً ٚ‬بٕ ‪٣‬لهى ٓب ‪ٌ٣‬زات كا‪ٓ ٢‬اب ‪٣‬زؼِان ثبلؽٌابّ اُداوػ‪٤‬خ اُزا‪ ٢‬شاوؽ‪ٜ‬ب‬ ‫‪ٝ‬ػوط ػِ‪ٜ٤‬ب ك‪ً ٢‬زبث‪ ٚ‬أػال‪ ٙ‬ل ًٔب إٕ أُؾٌٔخ اطِؼاذ ػِا‪ ٠‬ككاغ اُاجؼر ثبُؾال‪٣‬ش اُ٘جا‪ ١ٞ‬اُداو‪٣‬ق اُان‪٣ ١‬ا٘ص‬ ‫ػِ‪( ٠‬اُؼٔبد ‪ٞ٣‬هصٖ ‪ٝ‬ال ‪٣‬وصٖ) ‪ٛٝ‬نا أُ‪ٞ‬ض‪ٞ‬ع هك ػِ‪ ٚ٤‬اَُوفَ‪ٝ ٢‬ك٘ل‪ٝ ٙ‬ث‪ ٖ٤‬كؾ‪ٞ‬ا‪ ٙ‬ك‪ً ٢‬زبث‪ ٚ‬أُجَ‪ٞ‬ط ط ‪30‬‬ ‫ص ‪ 3‬ػ٘لٓب أشبه إُ‪( ٠‬هٍ‪ ٍٞ‬هللا صِ‪ ٠‬هللا ػِ‪ ٍِْٝ ٚ٤‬ػٖ ٓ‪٤‬واس اُؼٔخ ‪ٝ‬اُقبُاخ هابٍ ٗايٍ عجو‪٣‬اَ ػِ‪٤‬ا‪ ٚ‬اَُاالّ‬ ‫‪ٝ‬أفجوٗا‪ ٢‬إٔ ال ٓ‪٤‬اواس ُِؼٔااخ ‪ٝ‬اُقبُاخ ‪ٝ‬فااوط هٍا‪ ٍٞ‬هللا صااِ‪ ٠‬هللا ػِ‪٤‬ا‪ٍٝ ٚ‬اِْ إُاا‪ ٠‬هجابء ‪َ٣‬اازق‪٤‬و هللا رؼابُ‪ ٠‬كاا‪٢‬‬ ‫ٓ‪٤‬واس اُؼٔخ ‪ٝ‬اُقبُخ ك٘يٍ ػِ‪ٝ ٚ٤‬اُ‪ٞ‬ؽ‪ ٢‬إٔ ال ٓ‪٤‬واس ُ‪ٜٔ‬ب ‪ ٖٓٝ‬هبٍ ثز‪ٞ‬ه‪٣‬ض‪ ْٜ‬اٍزلٍ ثو‪ ُٚٞ‬رؼبُ‪ٝ ٠‬أ‪ ُٞٝ‬الهؽبّ‬ ‫ثؼض‪ ْٜ‬أ‪ ٠ُٝ‬ثجؼر ك‪ً ٢‬زبة هللا ٓؼ٘ب‪ ٙ‬ثؼض‪ ْٜ‬أ‪ ٖٓ ٠ُٝ‬ثؼر ‪ٝ‬هل ث‪٘٤‬ب إٕ ‪ٛ‬نا إصجبد االٍزؾوبم ثبُ‪ٞ‬صاق اُؼابّ‬ ‫‪ٝ‬اٗ‪ ٚ‬ال ٓ٘بكبد ث‪ ٖ٤‬االٍزؾوبم ثبُ‪ٞ‬صاق اُؼابّ ‪ٝ‬االٍازؾوبم ثبُ‪ٞ‬صاق اُقابص كلا‪ ٢‬ؽان ٓاٖ ‪٘٣‬ؼالّ ك‪٤‬ا‪ ٚ‬اُ‪ٞ‬صاق‬ ‫اُقبص ‪٣‬ضجذ االٍزؾوبم ثبُ‪ٞ‬صق اُؼبّ كال ‪ ٌٕٞ٣‬مُي ى‪٣‬بكح ػِ‪ً ٠‬زبة هللا) ثٔؼ٘‪ ٠‬إٌٓبٗ‪٤‬خ اُز‪ٞ‬ه‪٣‬اش ‪ٝ‬ال ‪٣‬ؼال مُاي‬ ‫ٓقبُلخ ُ٘ص اُؾل‪٣‬ش اُدو‪٣‬ق ل ًٔب مًو اَُوفَ‪ ٢‬أ‪٣‬ضب ك‪ ٢‬ماد اُرلؾخ ٓاٖ أُراله أُدابه إُ‪٤‬ا‪ ٚ‬أػاال‪ ٙ‬إُا‪٠‬‬ ‫ؽل‪٣‬ش ٗج‪ ١ٞ‬شو‪٣‬ق ‪٣‬فًل ػِ‪ ٠‬ر‪ٞ‬ه‪٣‬ش اُقبالد ‪ٝ‬اُؼٔبد ‪ًٔٝ‬اب ‪ِ٣‬ا‪ ( ٢‬هابٍ اُ٘جا‪( ٢‬ص) هللا ‪ٝ‬هٍا‪ٓ ُٚٞ‬ا‪ٓ ٠ُٞ‬اٖ ال‬ ‫ٓ‪ٝ ُٚ ٠ُٞ‬اُقبٍ ‪ٝ‬اهس ٖٓ ال ‪ٝ‬اهس ُ‪ٝ ٚ‬ك‪ ٠‬ؽل‪٣‬ش فو هبٍ ػِ‪ ٚ٤‬اَُالّ اُقبٍ ‪ٝ‬اهس ٖٓ ال ‪ٝ‬اهس ُ‪٣ ٚ‬وص‪٣ٝ ٚ‬ؼواَ‬ ‫ػ٘‪ُٔٝ ٚ‬ب ٓبد صبثذ اُلؽلاػ هض‪ ٢‬هللا ػ٘‪ ٚ‬هبٍ هٍ‪ ٍٞ‬هللا صاِ‪ ٠‬هللا ػِ‪٤‬ا‪ٍٝ ٚ‬اِْ ُوا‪ ٌ٤‬ثاٖ ػبصاْ أُ٘واو‪ٛ ١‬اَ‬ ‫رؼوك‪ ُٚ ٕٞ‬ك‪ ٌْ٤‬ش‪٤‬ئب كوبٍ اٗ‪ً ٚ‬بٕ ك‪٘٤‬ب ٓ‪٤‬زب كال ٗؼوف ُ‪ ٚ‬ك‪٘٤‬ب إال اثٖ أفذ كغؼَ هٍ‪ ٍٞ‬هللا صاِ‪ ٠‬هللا ػِ‪٤‬ا‪ٍٝ ٚ‬اِْ‬ ‫ٓ‪٤‬واص‪ ٚ‬الثٖ أفز‪ ٚ‬أ‪ُ ١‬قبُ‪ ٚ‬ثٖ ػجل هللا أُ٘نه) ‪ٛٝ‬نا ٓاب ‪٣‬فًال إٕ ٓاب افان ثا‪ ٚ‬أُداوع اُؼواها‪ً ٢‬ابٕ َٓازٔلا ٓاٖ‬ ‫الؽٌبّ اُدوػ‪٤‬خ ‪ٝ ُٚٝ‬ع‪ٞ‬ك ك‪ ٢‬كو‪ ٚ‬أُنا‪ٛ‬ت اإلٍالٓ‪٤‬خ ل ُنُي ‪ٔٓٝ‬ب رولّ ‪ٝ‬ؽ‪٤‬ش إٕ أُؾٌٔخ هل رَِٔاذ اُو‪ٞ‬اػال‬ ‫اُرؾ‪٤‬ؾخ ك‪ ٢‬رلَ‪٤‬و اُا٘ص اُوابٗ‪ُِٔ ٢ٗٞ‬ابكح (‪ )89‬أؽا‪ٞ‬اٍ شقرا‪٤‬خ ‪ٓٝ‬اب ػيىرا‪ ٚ‬ثالهاء ُِلو‪ٜ‬ابء ‪ٝ‬اُداواػ ‪ٝ‬هاواه‬ ‫اُ‪٤ٜ‬ئخ اُؼبٓخ ك‪ٓ ٢‬ؾٌٔخ اُزٔ‪٤٤‬ي اُؼلك ‪٤ٛ/113‬ئخ ػبٓخ ‪ 86/85/‬ك‪ 86/1/15 ٢‬كهٗ‪ٜ‬ب رو‪ ٟ‬إٕ مًو اُؼٔخ ُِٔز‪ٞ‬كبح‬ ‫ٓااغ أث٘اابء اُؼااْ كاا‪ٓ ٢‬ورجااخ ‪ٝ‬اؽاالح ‪٣‬زاا‪٤‬ؼ ُ‪ٜ‬ااب إٔ رٌاا‪ٓ ٕٞ‬ااٖ ثاا‪ ٖ٤‬اُ‪ٞ‬هصااخ ‪ٝ‬رزااياؽْ ٓؼ‪ٜ‬ااْ كاا‪ ٢‬االٍاازؾوبم ‪ٝ‬اُؾغاات‬ ‫‪ٝ‬الٗرااجخل ‪ٝ‬ؽ‪٤‬ااش إٗ‪ٜ‬ااب الهااوة إُاا‪ ٠‬أُز‪ٞ‬كاابح ً‪ٜٗٞ‬ااب راالُ‪ ٢‬إُ‪ٜ٤‬ااب ث‪ٞ‬اٍااطخ عاال‪ٛ‬ب لث‪ٜ٤‬ااب ‪ٝ‬أث٘اابء اُؼااْ ‪٣‬االُ‪ ٕٞ‬إُاا‪٠‬‬ ‫أُز‪ٞ‬كبح ثؼٔ‪ٜ‬ب ‪ٝ‬اُن‪٣ ١‬لُ‪ ٢‬إُ‪ٜ٤‬ب ػٖ طو‪٣‬ن عل‪ٛ‬ب لث‪ٜ٤‬ب كزٌ‪ ٕٞ‬اُؼٔخ ‪ ٢ٛ‬الهوة ‪ٝ‬رؾغت أث٘بء اُؼْ ‪ٝ‬ثنُي رٌ‪ٕٞ‬‬ ‫‪ٛ‬اا‪ ٢‬اُ‪ٞ‬ه‪٣‬ضااخ اُ‪ٞ‬ؽ‪٤‬االح ُِٔز‪ٞ‬كاابح ُؼاالّ ‪ٝ‬عاا‪ٞ‬ك اؽاال ٓااٖ أصااؾبة اُلااو‪ٝ‬ض اُاان‪٣ ٖ٣‬ؾغجاا‪ ٕٞ‬الهوثاابء ٓااٖ اُؼٔاابد أ‪ٝ‬‬ ‫الػٔاابّ أ‪ ٝ‬أ‪ٝ‬الك‪ٛ‬ااْ ‪ٝ.‬ؽ‪٤‬ااش إٕ روو‪٣‬ااو اُقج‪٤‬ااو اُوضاابئ‪ٛ ٢‬اا‪ٍٝ ٞ‬اا‪ِ٤‬خ َُٔاابػلح أُؾٌٔااخ كاا‪ ٢‬رواال‪٣‬و الٓاا‪ٞ‬ه اُل٘‪٤‬ااخ‬ ‫‪ٝ‬اُؾَبث‪٤‬خ ‪ ٌ٤ُٝ‬الٓ‪ٞ‬ه اُوبٗ‪٤ٗٞ‬خ كبٕ أُؾٌٔخ أ‪ٛ‬لهر‪ُٝ ٚ‬اْ رغال ك‪٤‬ا‪ٓ ٚ‬اب ‪٣‬راؼ إٔ ‪ٌ٣‬ا‪ٍ ٕٞ‬اججبً ُِؾٌاْ ‪ٝ‬ؽ‪٤‬اش إٕ‬ ‫اُوبض‪ ٞٛ ٢‬فج‪٤‬و اُقجواء ‪ٔٓٝ‬ب رولّ ‪ٝ‬ثبُطِات هاوه اُؾٌاْ ثزراؾ‪٤‬ؼ اُوَابّ اُداوػ‪ ٢‬اُرابكه ٓاٖ ‪ٛ‬ان‪ ٙ‬أُؾٌٔاخ‬ ‫اُؼلك ‪ 439‬ك‪ٝ 2009/4/20 ٢‬عؼَ اٗؾرابه اهس أُز‪ٞ‬كابح أًٔابّ كازؼ هللا ٓؾٔا‪ٞ‬ك ث‪ٞ‬هصز‪ٜ‬اب ػٔز‪ٜ‬اب لث‪ٜ٤‬اب (ً‪ّ .‬‬ ‫‪.‬ع) ‪ٝ‬أث٘اابء ػٔ‪ٓٞ‬ز‪ٜ‬ااب اُاانً‪ٞ‬ه اُجاابُـ‪( ٖ٤‬ؿ ‪ .‬ؿ ‪( ٝ ) ّ .‬ه‪ ّ .‬أ‪ٝ‬الك ع ‪ٝ​ٝ ) ّ .‬اُاال‪ٜ٣‬ب ٓز‪ٞ‬كاا‪ ٕٞ‬هجِ‪ٜ‬ااب ‪ٝ‬ال ‪ٝ‬اهس‬ ‫ٍ‪ٞ‬ا‪ ْٛٝ ْٛ‬ػِ‪ ٠‬أُن‪ٛ‬ت اُؾ٘ل‪ ٢‬ل ‪ٝ‬ررؼ أَُبُخ ا‪٥‬هص‪٤‬خ ٖٓ ٍ‪ٝ ْٜ‬اؽل ُِؼٔخ لة (ً‪. ّ .‬ع)‪ٝ‬ال ش‪٢‬ء ل‪ٝ‬الك‬ ‫اُؼااْ ًاا‪ٓ ْٜٗٞ‬ؾغ‪ٞ‬ثاا‪ ٕٞ‬ثبُؼٔااخ لة ‪ ٝ‬رأشاا‪٤‬و مُااي كاا‪ٍ ٢‬ااغَ اُوَاابٓبد ثؼاال اًزَاابة اُوااواه اُلهعااخ اُوطؼ‪٤‬ااخ‬ ‫‪ٝ‬رؾٔ‪ ِْٜ٤‬اُوٍ‪ٝ ّٞ‬أُربه‪٣‬ق ‪ٝ‬أرؼابة ٓؾبٓابح ُ‪٤ًٞ‬اَ أُلػ‪٤‬اخ أُؾابٓ‪ ٢‬طا‪٣ ٚ‬بٍا‪ٓ ٖ٤‬جِاؾ ٓوالاه‪ ٙ‬فَٔاخ الف‬ ‫ك‪٘٣‬ااابه اٍاااز٘بكا لؽٌااابّ أُااا‪ٞ‬اك ‪89‬ل ‪ 90‬أؽااا‪ٞ‬اٍ شقرااا‪٤‬خ ‪21‬ل ‪25‬ل ‪59‬ل ‪ 140‬إصجااابد ‪ 161,163‬ل‪166‬ل ‪300‬‬ ‫ٓواكؼبد ‪ٓ 63‬ؾبٓبح ؽٌٔب ؽض‪ٞ‬ه‪٣‬ب ثؾن أُلػ‪ ٠‬ػِ‪ ْٜ٤‬ال‪ٝ ٍٝ‬اُضبٗ‪ٝ ٢‬ؿ‪٤‬بث‪٤‬اب ثؾان أُالػ‪ ٠‬ػِ‪٤‬ا‪ ٚ‬اُضبُاش هابثال‬ ‫ُالػزواض ‪ٝ‬اُزٔ‪٤٤‬ي ‪ٝ‬اك‪ ْٜ‬ػِ٘ب ك‪ 2009/9/6 ٢‬أُ‪ٞ‬اكن ‪/15‬هٓضبٕ‪ٛ 1430 /‬ـ‬

‫‪41‬‬

‫الم لب السادس‬ ‫مصحظات حول القانون‬ ‫فً هذا الم لب سأعري بعةي المصحظةات تجةاه النصةوص القانونٌةة المتعلقةة بمٌةراث المةرأة‬ ‫التً تقؾ حابل دون نٌل المرأة لحقوقها فً ازرث بشكل كامل وفً فرعٌن اذول فةً مةا ٌتعلةق‬ ‫بالزوجة التً ٌتوفى زوجها قب ل أبٌه وٌتركها م أوشدها ولٌس لها تركةة ووالةد زوجهةا موسةرى‬ ‫والثةةانً حةةول نةةص المةةادة ‪ 89‬مةةن قةةانون اشحةةوال الشخصةةٌة رقةةم ‪ 188‬لسةةنة ‪ 1959‬المعةةدل‬ ‫والؽموي الذي ٌكتنهها مما فت الباب نحو اشجتهاد الذي انقص من حقوق المرأة وكما ٌلً ‪ :‬ـ‬ ‫الهرع اذول‬ ‫المرأة والوصٌة الواجبة‬ ‫ف ً هذه الهر ٌة فإن الزوجة التً ٌتوفى زوجها قبل والده ثم ٌتةوفى ذلةب الوالةدى ش تةرث شةًء‬ ‫على اعتبةار نهةا لٌسةت مةن ورثةة والةدا زوجهةا المتةوفى قبةل أبٌةه وان الراب ةة منق عةة بٌةنهمى‬ ‫والقاعدة الهقهٌة والقانونٌة ن الحً ٌرث المٌت فق ى وهذه القاعةدة ش تةورث حتةى اذحهةادى ذا‬ ‫كان أبٌهم متوفى قبل جدهم ى وهو مذهب جمٌ أهل الهقه فً المذاهب ازسصمٌةى ووجد المشرع‬ ‫العراقً مثل بعي القوانٌن العربٌة اخذ بمبدأ الوصٌة الواجبة لهبشء اذحهاد وهو رأي ٌتٌم لهقه‬ ‫المةذهب الظةةاهري دون بقٌةة المةةذاهب ى فأخةذ بةةه المشةرع العرقةةً وهةو مسةةعى محمةود لصةةٌانة‬ ‫حقوق اذحهاد من رر لحق بهم جراء قةدر السةماء لةٌس لهةم فٌةه ٌةدى وعلةى وفةق نةص المةادة‬ ‫(‪ )74‬من قانون اذحوال الشخصٌة رقم ‪ 188‬لسنة ‪ 1959‬المعدل‪ .46‬وبذلب حهظ حقوق هبشء‬ ‫اذحهاد سواء كانوا ذكور أم ناث وبمقدار حصة أبٌهم المتوفى قبل والده لكن على أن ش ٌتجاوز‬ ‫حدود الثلث ى أما والةدة هةبشء اذحهةاد ش تسةتحق مةن هةذه الوصةٌة شةًء ى وعنةد الوقةوؾ علةى‬ ‫مسوؼات تشرٌ هذه المادة هو زنصاؾ اذحهاد ى والسند الشرعً لهقهاء المذهب الظاهري فةً‬ ‫ِب َعلَ ٌْ ُك ْم ِ َذا َح َ َر أَ َحدَ ُك ُم ْال َم ْو ُ‬ ‫ت ِن َت َةر َب َخٌْةراً ْال َوصِ ة ٌَّ ُة‬ ‫التأسٌس لها هو نص اخٌة الكرٌمة( ُكت َ‬ ‫‪47‬‬ ‫ٌن ِب ْ‬ ‫ِةٌن) ى كمةا ن بعةي الهقهةاء الشةرٌعة ازسةصمٌة‬ ‫ةال َمعْ رُ وؾِ َح ّقةا ً َعلَةى ْال ُم َّتق َ‬ ‫ْن َواذ ْق َةر ِب َ‬ ‫ل ِْل َوالِدَ ٌ ِ‬ ‫عرفوا الوصٌة الواجبةى بأنها الوصٌة التً تهري للوالدٌن و اذقربٌن الذٌن ش ٌرثةون لمةان أو‬ ‫لحاجةب‪48‬ى ومهسةري تلةةب اخٌةة لةةم ٌحةددوا بةةان اذقةربٌن هةم اذحهةةاد فقة ى بةةل ورد فةً تهاسةةٌر‬ ‫ال بري وابن كثٌر والقر بً ى ن اذقرباء الذٌن لم ٌرثوا هةم اذقربةون المشةار لةٌهم فةً نةص‬ ‫اخٌة الكرٌمةى و نما تأوٌل النصوص القر نٌة وتهسٌرها هو الذي حصر ذلب باذحهاد ى والسبال‬ ‫الذي ٌنهي لماذا تحةرم أم اذحهةاد مةن الشةمول بهةذا الحكةم الةوارد فةً المةادة (‪ )74‬مةن قةانون‬ ‫اذحةةوال الشخصةةٌة ى وهةةً زوجةةة اشبةةن المتةةوفى قبةةل أبٌةةهى وهةةً تةةرث مةةن زوجهةةا ابةةن الجةةد‬ ‫المتوفى ى خصوصا ذا ما امتنعت عن الزواج وبقٌت على رعاٌةة أوشدهةا ولةٌس لهةا معٌةل أو‬ ‫مورد مالً ى وارى ن ذلب ٌشكل تمٌ​ٌز سلبً تجاه المرأة فً هذا الوجه من أوجه استحقاقها فً‬ ‫ازرث ى وش ٌشةةكل خلةةص شةةرعٌا شن المشةةرع العراقةةً اخةةذ بةةه لكونةةه تلمةةس المصةةلحة العامةةة‬ ‫وكذلب فً حال مٌراث البنت الواحد واذخت الشقٌقة وعدد مرات ال صق وؼٌرها ممةا جةاء فةً‬ ‫نص القانون المذكور ى وهذا المسعى ش ٌعد مخالهة لرحكام الشرعٌة على وفق ما ٌرى الةبعي‬ ‫شن هذه اذحكام من المسكوت عنها فً القران والسنةى واختلةؾ فٌهةا فقهةاء المسةلمٌن ممةا ٌتةٌ‬ ‫‪ٗ 46‬ص أُبكح (‪ ٖٓ )74‬هبٗ‪ ٕٞ‬الؽ‪ٞ‬اٍ اُدقر‪٤‬خ ههْ ‪َُ٘ 188‬خ ‪ 1959‬أُؼلٍ (‪ – 1‬اما ٓبد اُ‪ُٞ‬لل مًوا ًبٕ‬ ‫اّ اٗض‪٠‬ل هجَ ‪ٝ‬كبح اث‪ ٚ٤‬ا‪ٝ‬آ‪ٚ‬ل كبٗ‪٣ ٚ‬ؼزجو ثؾٌْ اُؾ‪ ٢‬ػ٘ل ‪ٝ‬كبح ا‪ٜٔ٘ٓ ١‬بل ‪٘٣ٝ‬زوَ اٍزؾوبه‪ ٖٓ ٚ‬االهس اُا‪ ٠‬ا‪ٝ‬الك‪ٙ‬‬ ‫مًااا‪ٞ‬ها ًااابٗ‪ٞ‬ا اّ اٗبصااابل ؽَااات االؽٌااابّ اُداااوػ‪٤‬خل ثبػزجااابه‪ٝ ٙ‬صااا‪٤‬خ ‪ٝ‬اعجاااخل ػِااا‪ ٠‬إ ال رزغاااب‪ٝ‬ى صِاااش اُزوًاااخ‪.‬‬ ‫‪ – 2‬رولّ اُ‪ٞ‬ص‪٤‬خ اُ‪ٞ‬اعجخل ثٔ‪ٞ‬عت اُلووح ‪ٛ ٖٓ 1‬ان‪ ٙ‬أُابكحل ػِا‪ ٠‬ؿ‪٤‬و‪ٛ‬اب ٓاٖ اُ‪ٞ‬صاب‪٣‬ب االفاو‪ٟ‬ل كا‪ ٢‬االٍاز‪٤‬لبء‬ ‫ٖٓ صِش اُزوًخ‪).‬‬ ‫‪ٍٞ 47‬هح اُجووح ا‪٣٥‬خ ‪180‬‬ ‫‪ 48‬اُلًز‪ٞ‬ه ٓرطل‪ ٠‬إثوا‪ ْ٤ٛ‬اُئُ‪ ٢‬ـ أؽٌبّ أُ‪٤‬واس ‪ٝ‬اُ‪ٞ‬ص‪٤‬خ ـ ثل‪ ٕٝ‬طجؼخ ـ ص‪177‬‬

‫‪41‬‬

‫لولً اذمر المتمثل بالمشرع الذي ٌصدر القوانٌن المنظمة للحٌاة العامة فةً الةبصد أن ٌختةار مةا‬ ‫ٌراه مناسب لمت لبات الحٌاة وظروؾ ت ورهاى وفً رأي للمحكمة الدسةتورٌة العلٌةا فةً مصةر‬ ‫بقرارها المرقم ‪ 201‬لسنة ‪ 2002‬عند تصدٌها لل عن بعدم دستورٌة قانون الخل المصري رقم‬ ‫‪ 1‬لسنة ‪ 2000‬وكان ال اعن ٌرى انه ٌخالؾ اذحكام الشرعٌة ى ورد ال عن وكان من بٌن هذه‬ ‫الحٌثٌةةات التةةً بةةررت بهةةا دسةةتورٌته هةةو سةةل ة ولةةً اذمةةر فةةً أن ٌختةةار مةةا ٌةةراه مناسةةب مةةن‬ ‫اذحكام الهقهٌة وعلى وفق ما ٌلً ( ش ٌجوز لنص تشرٌعً أن ٌناقي اذحكام الشرعٌة الق عٌة‬ ‫فً ثبوتها ودشلتها فهذه اذحكةام وحةدها هةً التةً ش ٌجةوز اشجتهةاد فٌهةا ذ تمثةل مةن الشةرٌعة‬ ‫ازسصمٌة مبادبها الكلٌة وأصةولها الثابتةة التةً ش تحتمةل تةأوٌصً أو تبةدٌصً‪ .‬ومةن ؼٌةر المتصةور‬ ‫بالتالً أن ٌتؽٌر مههومها تبعا ً لتؽٌةر الزمةان والمكةان‪ .‬وعلةى خةصؾ هةذاى تةأتى اذحكةام الظنٌةة‬ ‫سواء فً ثبوتها أم دشلتها أم فٌهما معاً‪ .‬فهذه اذحكام هً التً تنحصر فٌها دابةرة اشجتهةادى وش‬ ‫تمتد لى سواهاى حٌث تتؽٌر بتؽٌر الزمان والمكان ل مان مرونتها وحٌوٌتهةاى وعلةى أن ٌكةون‬ ‫هذا اشجتهاد واقعا ً فً ار اذصول الكلٌة للشرٌعة ازسةصمٌة بمةا ش ٌجاوزهةاى متوخٌةا ً تحقٌةق‬ ‫المقاصد العامة للشرٌعة بما ٌقوم علٌه من صون الدٌن والةنهس والعقةل والعةري والمةال‪ .‬ولةبن‬ ‫جاز القول بأن اشجتهاد فً اذحكام الظنٌة حةق ذهةل اشجتهةاد فةأولى أن ٌكةون هةذا الحةق ثابتةا ً‬ ‫لةةولى اذمةةر ٌسةةتعٌن علٌةةه فةةً كةةل مسةةألة بخصوصةةهاى وبمةةا ٌناسةةبها بأهةةل النظةةر فةةً الشةةبون‬ ‫العامة‪ .‬وأٌة قاعدة قانونٌة تصدر فً هذا از ار ش تحمل فً ذاتها ما ٌعصمها من العدول عنهةا‬ ‫و بدالها بقاعدة جدٌدة ش تصادم حكما ً شرعٌا ً ق عٌاًى وتكون فً م مونها أرفق بالعبةادى وأحهةل‬ ‫بشةةبونهمى وأكهةةل لمصةةالحهم) ى ومةةن ذلةةب العةةري نأمةةل أن ٌلتهةةت المشةةرع العراقةةً لٌكةةون‬ ‫صاحب السبق فً نصاؾ المرأة ى و دخالها مة المشةمولٌن فةً أحكةام الوصةٌة الواجبةة بمقةدار‬ ‫حصتها اذرثٌة فً حصة زوجها بما ش ٌتجاوز الثلث من تركة والد الزوج المتوفى‪.‬‬ ‫الهرع الثانً‬ ‫شكالٌة نص المادة ‪ 89‬من قانون اذحوال الشخصٌة‬ ‫عندما صدر قانون اذحوال الشخصٌة عام ‪ 1959‬كان مح ة متقدمة فً رق النهةوي بواقة‬ ‫المةةرأة واذسةةرة واعتمةةد القةةانون علةةى التهسةةٌر المت ةةور للشةةرٌعة ازسةةصمٌة واخةةذ مةةن مجمةةوع‬ ‫المذاهب التً تنسجم وروح العصر ى ش أن عدم النص على ما ورد فٌه تجةاه حصةة المةرأة فةً‬ ‫ازرثى فت الباب نحو اشجتهاد الق ابً بالرجوع لى فقه المةذاهب التةً كةان العمةل سةابدا بهةا‬ ‫قبل نهاذه ورج الق اء بهذا الت ور لى الوراء بدش من التقدم نحو اذمامى فهً بعي القرارات‬ ‫التً صدرت اعتبر القانون ب أنه قد اخذ بمبدأ ال بقات بمعنى ن الورثةة مةن ال بقةة اذقةرب لةى‬ ‫المتوفى ٌحجبون البقٌة ممن هم فً ال بقة اذدنىى بدون التهرٌق بٌن أع ةاء هةذه ال بقةة سةواء‬ ‫كانوا ذكور أم ناث ى ثم رج الق اء عن هذا المبدأ باعتماد ما كان سابد فً فقه المذاهب ى بان‬ ‫تقسم تركة المتوفى على وفق المذهب الذي ٌعتنقه ى فإذا كان علةى المةذهب الجعهةري ٌةتم العمةل‬ ‫بمبدأ ال بقاتى أما ذا كان على المذهب الحنهً فان التركة تقسم على وفق لمبدأ العصبات الةذي‬ ‫ٌمن المرأة أحٌانا من ازرثى حتى وان كانت تتساوى م الورٌث اذخر الذكر فً بقة واحةده‬ ‫ى وب بٌعة الحال كل فقه له من المسوؼات الشرعٌة التً ٌعتقد بصحتهاى وهذا التبةاٌن نةاجم عةن‬ ‫القراءات المختلهة للق اء فكل قا ً ٌهسر النص باتجاه ٌنسةجم ومخزونةه المعرفةً وفةً قةرار‬ ‫لمحكمةةة اذحةةوال الشخصةةٌة الةةذي ذكةةر فةةً الهةةام ‪ 45‬مةةن هةةذه الدراسةةة أشةةارت لةةى مههةةوم‬ ‫التهسٌر للنصوص القانونٌة وذلب على وفق ما ورد فً نةص القةرار ( ومةن خةصل الرجةوع لةى‬ ‫أحكام القانون النافذ تجد المحكمة ن المادة (‪ )89‬من قانون اذحوال الشخصٌة النافةذ ى جةاء فةً‬ ‫صدرها ما ٌلً (الوارثون بالقرابة وكٌهٌة تورٌثهم ) ومن ثم حةددت هةبشء الوارثةون وجةاء فةً‬ ‫البند (‪ )3‬من تلب المادة (اذعمةا م والعمةات واذخةوال والخةاشت وذوي اذرحةام ) وهةبشء مةن‬ ‫المرتبة الثالثة فً تسلسل المادة (‪ ) 89‬وهم الذٌن ٌنتمون لى جد المتوفاة وهةم اذعمةام والعمةات‬ ‫والخاشت على از صقى وٌستدل مةن هةذا القةول ن المشةرع العراقةً كةان ٌقصةد و ة الةنص‬ ‫بصٌؽته الحالٌة وانه قد اختار الكلمات بعناٌة مقصودة ولٌست عار ةى حٌةث أشةار لةى ترتٌةب‬ ‫‪42‬‬

‫اذقارب بمراتب وكل مرتبة حدد فٌها مجموعة منهم ى وجعل المذكورٌن فً المرتبة اذولى هةم‬ ‫اذقوى من المرتبة اذخرى وهكذا وجعل كل من ذكر فً المرتبة وارث مة اذخةر وعلةى وفةق‬ ‫اذقوى واذقرب هو الذي ٌرث المتوفى ومن مصحظة المواد القانونٌة التةً تةنظم الموارٌةث فةً‬ ‫البةةاب التاسة المةةواد (‪ )91-86‬كةةان المشةةرع وا ة القصةةد فةةً و ةةعه لمهةةردة القرابةةة ولةةٌس‬ ‫العصباتى وٌرى المختصون فً تهسٌر النصوص بان صٌؽة النص ٌقصةد بهةا التعبٌةر باذلهةاظ‬ ‫عةةن الصةةور الذهنٌةةة وهةةً المعةةانًى فةةاللهظ هةةو القالةةب الةةذي ٌتجسةةد فٌةةه المعنةةى المةةراد ٌصةةاله‬ ‫‪.‬وحٌث ن القاعدة القانونٌة مةن صةهاتها العمةوم فةان اللهةظ فةً النصةوص القانونٌةة تكةون عامةة‬ ‫لجمٌ اذفراد ‪ .‬كما ٌرى بعي الهقهاء (ما من عام ش وقد خةص)‪ 49‬والمةراد بةذلب قصةر العةام‬ ‫على بعي ما تناوله اللهظ المعبر عن رادة المشرع) ى وهذا اذمر أدى لى التمٌ​ٌز بٌن النسةاء‬ ‫المسلمات من مذهب لى خر ‪ .‬وهو ما ٌتعاري م المبدأ الدستوري بالمسةاواة بةٌن المةوا نٌن‬ ‫الوارد ذكره فً نص المادة (‪ )14‬من الدستور النافذ‪.50‬‬ ‫التوصٌات‬ ‫بعد ختام هذه الدراسة وجدت من ال روري أن أرفق معها بتوصٌات تجةاه المعالجةة للنصةوص‬ ‫النافذة التً ٌعترٌها النقص فً البنٌان الهٌكلً أو نحو افة اذحكام القانونٌة لها وعلى وفق ما‬ ‫ٌلً ‪ :‬ـ‬ ‫‪ .1‬أن تتم عةادة دراسةة قةانون اذحةوال الشخصةٌة النافةذ بشةكل عةام وق ةاٌا ازرث بشةكل‬ ‫خاص وبٌان النقص الذي اعترى فقراته من خصل الت بٌق على مدى اذعوام التً كةان‬ ‫فٌها محص للت بٌق‬ ‫‪ .2‬العمل على توحٌد اذحكام القانونٌة المتعلقةة بةإرث المةرأة وجعلهةا من بقةة علةى الجمٌة‬ ‫دون تمٌ​ٌز بٌن امرأة وأخرى من أهل الدٌن الواحد‬ ‫‪ .3‬العمةةل علةةى تعةةدٌل نةةص المةةادة (‪ )74‬مةةن قةةانون اذحةةوال الشخصةةٌة رقةةم ‪ 188‬لسةةنة‬ ‫‪ 1959‬المعدل وجعلها تشةمل زوجةة اشبةن المتةوفى بالوصةٌة الواجبةة أسةوة باذحهةاد ى‬ ‫لوجود المسوغ الشرعً لذلب ى وعلى وفق ما ذكر فً م لب المصحظات علةى القةانون‬ ‫فً أعصه‪.‬‬ ‫الخاتمة‬ ‫فً خاتمة هذه الدراسة أوجز ما ورد فٌها ى حٌث مقدمة وتمهٌد أجملتها ببٌان البعد التارٌخً‬ ‫لمههةةوم ازرث وخ ةةة البحةةث ى ثةةم فةةً مبحةةث مسةةتقل ت ةةمن تعرٌةةؾ المٌةةراث فةةً اللؽةةة‬ ‫واشص صح وسنده الشرعً والقانونًى كذلب أهم الشرو واذركانى واذسبابى التً ٌجب‬ ‫أن تتةةوفر لؽةةري وجةةود المٌةةراث سةةواء بالنسةةبة للمةةورث أو الورٌةةث أو المةةوروث ى وكةةان‬ ‫القصد مةن ذلةب أن ٌكةون المةدخل لمعرفةة حقةوق المةرأة وهةل تكةون مةن الورثةةى ثةم قةدمت‬ ‫عري ذؼلب ا لصور التً ت منها قةانون اذحةوال الشخصةٌة النافةذ مة بعةي التشةرٌعات‬ ‫اذخةرى ى لمٌةراث المةرأة وبتهصةٌل مةوجز بقةدر حاجةة البحةث وسةعتهى ووجةدت ن بعةي‬ ‫النصوص التً تتعلق بمٌراث المرأة قاصرة عن منحها كامةل حقوقهةا التةً أقرتهةا الشةرٌعة‬ ‫ازسصمٌة السمحاءى القانون النافذ مازال ٌعكس وجهة نظر فتابٌةة كانةت سةابدة فةً فتةرة مةا‬ ‫قبل صدورهى وان الهكر الذكوري ما زال مهٌمن على النصوص حتى فً تهسٌرها ى واقصد‬ ‫‪ 49‬اُلًز‪ٞ‬ه ٓؾٔل شو‪٣‬ق اؽٔال ـ ٗظو‪٣‬اخ رلَا‪٤‬و اُ٘را‪ٞ‬ص أُلٗ‪٤‬اخ ـ ٓطجؼاخ ‪ٝ‬ىاهح ال‪ٝ‬هابف ‪ٝ‬اُداف‪ ٕٝ‬اُل‪٤٘٣‬اخ ـ‬ ‫طجؼخ ػبّ ‪ 1979‬ـ ص ‪56‬‬ ‫‪ٗ 50‬ص أُبكح (‪ ٖٓ )14‬كٍز‪ٞ‬ه اُؼوام ُؼبّ ‪ 2005‬اُ٘بكن ( اُؼواه‪ٓ ٕٞ٤‬زَب‪ ٕٝ​ٝ‬أٓبّ اُوبٗ‪ ٕٞ‬ك‪ ٕٝ‬رٔ‪٤٤‬ي ثَجت‬ ‫اُغٌ٘ أ‪ ٝ‬اُؼوم أ‪ ٝ‬اُو‪٤ٓٞ‬خ أ‪ ٝ‬الصَ أ‪ ٝ‬اُِ‪ ٕٞ‬أ‪ ٝ‬اُل‪ ٖ٣‬أ‪ ٝ‬أُان‪ٛ‬ت أ‪ ٝ‬أُؼزوال أ‪ ٝ‬اُاوأ‪ ١‬أ‪ ٝ‬اُ‪ٞ‬ضاغ االهزرابك‪١‬‬ ‫أ‪ ٝ‬االعزٔبػ‪).٢‬‬ ‫‪43‬‬

‫بالهٌمنةة الذكورٌةةة ى هةةو الهٌمنةة الهكرٌةةة ولةةٌس النةوع أو الجنةةدر ى ذنةةً وجةدت مةةن خةةصل‬ ‫ت بٌق النصوص القانونٌة أثناء العمل فً الق اء ى ن بعةي النسةاء ٌعتةنقن أفكةار ذكورٌةة‬ ‫تقلل من فرص المرأة فً نٌل كامل حقوقها ى وتتكلم هذه السٌدات باسم المرأة مما ٌوحً لى‬ ‫اخخرٌن ن المرأة هً من تقبل هذا النظام وانه اذمثةل لهةا وش تعةانً مةن نقةص ى وٌةرددن‬ ‫بان هذا التماٌز هو وظٌهً ولٌس نوعً ى بمعنى ن المرأة تأخذ نصةٌبها مةن ازرث بمقةدار‬ ‫وظٌهتها فً الحٌاةى التةً ٌقصةرنها علةى المكةوث فةً البٌةتى وكأننةا فةً القةرون الوسة ى ى‬ ‫ولسنا فً عصةر وصةول المةرأة لةى القمةر وتقةدمها العلمةً والمٌةدانً وولوجهةا كةل مواقة‬ ‫الحٌاة التً كانت حصرا على الرجلى ولؽري الوصول لى أفكار عملٌة تعزز من الوجهةة‬ ‫النظرٌة رحت بعي اذفكار التً أجملتها فةً توصةٌات ثةصث حةول تعةدٌل القةانون النافةذ‬ ‫باتجاه تعزٌز دور المرأة من خصل منحها كامل حقوقهاى شن الت ور والتقدم فةً المجتمة ش‬ ‫ٌكون بوجود عنصر ؼٌر مكتملى شن المجتم ش ٌنهي ش بالرجل و المرأة ى فان كانت ش‬ ‫تملب كامل حقوقهاى فإنه ا ش تع ً ما ٌتناسةب وحجمهةا الحقٌقةً فةً المجتمة ى والؽاٌةة مةن‬ ‫هذه الدراسة هً التةذكٌر بمةا ٌعتةري النصةوص القانونٌةة المتعلقةة بهةذه الجزبٌةة مةن حقةوق‬ ‫المرأةى ومن ثم فت الباب نحو المعالجة العلمٌة للتعدٌل واز افةى وأسال ّللا تعالى أن ٌوفق‬ ‫الجمٌ فً مسعاهم نحو التقدم والت ور‪.‬‬ ‫وّللا ولً التوفٌق‬ ‫المصادر‬ ‫‪ .1‬القر ن الكرٌم‬ ‫‪ .2‬ابن منظور ـ لسان العرب‬ ‫‪ .3‬الدكتور احمد الكبٌسً ـ اذحوال الشخصٌة فةً الهقةه والق ةاء والقةانون ـ ج‪ 2‬ـ م بعةة‬ ‫ازرشاد‬ ‫‪ .4‬الزبٌدي ـ تاج العروس ـ ج‪ 3‬ـ بعة عام ‪ 1994‬ـ دار الهكر لل باعة والنشر والتوزٌ‬ ‫– بٌروت‬ ‫‪ .5‬عادل براهٌم َعورانً ـ أحكا ُم مٌةراث المةرأة‪ َِ ‎‬فةً الهقةه ازسةصمً ـ رسةالة ماجسةتٌر‬ ‫مقدمة لى جامعة النجاح الو نٌة الهلس ٌنٌة عام ‪1998‬‬ ‫‪ .6‬المحامً عادل عبد الرزاق القرؼولً ـ أحكام المٌراث فً الهقه ازسصمً وقانون‬ ‫اذحوال الشخصٌة ـ دار صادر ـ بعة بٌروت‬ ‫‪ .7‬عبد العظٌم البكاء ـ الوارثون مراتبهم وتوزٌ التركة ـ بحث منشور فً مجلة كلٌة الهقه‬ ‫العدد الثالث عام ‪ 1989‬الصادرة عن جامعة الكوفة‬ ‫‪ .8‬الدكتور محمد شرٌؾ احمد ـ نظرٌة تهسٌر النصوص المدنٌة ـ م بعة وزارة اذوقاؾ‬ ‫والشبون الدٌنٌة ـ بعة عام ‪1979‬‬ ‫‪ .9‬الدكتور مص هى براهٌم الزلمً ـ أحكام المٌراث والوصٌة ـ بدون بعة‬ ‫دستور العراق لعام ‪ 2005‬النافذ‬ ‫‪.10‬‬ ‫القانون المدنً رقم ‪ 40‬لسنة ‪ 1951‬المعدل‬ ‫‪.11‬‬ ‫قانون اذحوال الشخصٌة رقم ‪ 188‬لسنة ‪1959‬‬ ‫‪.12‬‬ ‫قانون رعاٌة القاصرٌن رقم (‪ )87‬لسنة ‪1980‬‬ ‫‪.13‬‬ ‫قرار مجلس قٌادة الثورة المنحل رقم ‪ 1170‬فً ‪1977/10/29‬‬ ‫‪.14‬‬ ‫قرارات محكمة اذحوال الشخصٌة فً حً الشعب ؼٌر منشورة‬ ‫‪.15‬‬ ‫قرار محكمة اذحوال الشخصٌة فً الكاظمٌة ؼٌر منشور‬ ‫‪.16‬‬ ‫****‬ ‫اخبار قضائٌة‬ ‫‪44‬‬

‫نشاط السلطة القضائٌة لسنة ‪2009‬‬ ‫حةةرص مجلةةس الق ةةاء اذعلةةى علةةى صةةدار كةةراس بعنةةوان ( نشةةا السةةل ة الق ةةابٌة ) لعةةام‬ ‫‪ 2009‬أٌمانا ً منه بأن هذا الكراس ٌعكس الجوانب واذنشة ة المتعةددة للمحكمةة اشتحادٌةة العلٌةا‬ ‫أو مجلس الق اء اذعلى وبقٌة مكونات السل ة الق ابٌة اذخرى وان ٌكون هذا الكراس توثٌقةا ً‬ ‫لجهد السل ة الق ابٌة ‪ .‬وقد استعري فٌه حصةابٌة أعةداد المحةاكم والق ةاة وأع ةاء اشدعةاء‬ ‫العام والموظهٌن العاملٌن وما أنجةز فةً كةل قسةم مةن أقسةام المحكمةة اشتحادٌةة العلٌةا بالةدعاوى‬ ‫المنظورة والمحسومة منها ‪.‬و ذ ٌهصةل كةراس نشةا السةل ة الق ةابٌة لعةام ‪ 2009‬دور أقسةام‬ ‫المحكمة اشتحادٌة العلٌا المتمثلةة فةً قسةم الشةبون القانونٌةة وقسةم دارة المةوارد البشةرٌة وقسةم‬ ‫الشبون المالٌة كةذلب أٌ ةا ً ٌو ة الةدور المهةم للمحكمةة التةً تأسسةت عةام ‪ 2005‬علةى وفةق‬ ‫المادة الرابعة واذربعٌن من قانون دارة الدولة العراقً للمرحلة اشنتقالٌة والتً تةأتً مةن حٌةث‬ ‫التدرج على قمة الهرم الق ابً ‪.‬‬ ‫ومن خصل نظرة ذعداد الق اٌا المعرو ة على محكمة التمٌ​ٌز ‪ /‬اشتحادٌةة و عةداد ق ةاة هةذه‬ ‫الصورة الكاملة لحجم العمل وزخمه وحجم المنجز من هذه الق اٌا المعرو ة‬ ‫المحكمة تتو‬ ‫حٌةةث بلؽةةت عةةدد الةةدعاوى المحسةةومة مةةـن هٌأتهـةةـا ( ‪ )26958‬دعةةوى مةةن أصةةل (‪) 29456‬‬ ‫دعوى وبنسبة حسةم ‪. % 92‬وٌو ة الكةراس أٌ ةا الةدور المهةم لرباسةة اشدعةاء العةام وهٌةأة‬ ‫ازشراؾ الق ابً ورباسات المحاكم اشتحادٌة وجةداول بالةدعاوى المعرو ةة أمامهةا سةواء مةا‬ ‫دور من عام ‪ 2008‬أم من ألوارده خصل عام ‪ 2009‬والمحسوم منها م بٌان نسبة الحسم حتى‬ ‫تكون الصورة وا حة بما ٌعكس جهد هذه الجهات ومبادرتهةا لت ةوٌر العمةل الق ةابً وصةوشً‬ ‫لى أقصى ما تسةت ٌ فةً سةبٌل تحقٌةق العدالةة ‪.‬ومةن الجةدٌر بالةذكر أن الكةراس ت ةمن أٌ ةا‬ ‫عر ا ً شامصً لجمٌ المحاكم نظراً للحاجة الماسة ألٌها فقد استحدثت محكمة فةً ناحٌةة اذحةرار‬ ‫فً محافظة واس ومحكمة البداءة فً قصر العدالة فً الرصةافة الخاصةة بدعـةـاوى أشسةتمصب‬ ‫ومحكمة التحقٌق المختصة فً مقر رباسة محكمة اسةتبناؾ الرصةافة والتةً تخةتص بةالنظر فةً‬ ‫الكةراس بشةكل مهصةل أهةم اذقسةام الموجةودة فٌةه‬ ‫ق اٌا النزاهة فً محافظة بؽداد ‪.‬كما او‬ ‫وازعمال المنو ه بها ومنها قسم ازعةصم الق ةابً الةذي ٌسةاهم فةً نشةر أخبةار المجلةس كافةة‬ ‫باز افة لى الرد على الشكاوى الصةادرة مةن الصةحؾ ومتابعتهةا فهةو ٌعتبةر حلقةة وصةل بةٌن‬ ‫مجلس الق اء اذعلى و ازعصمٌ​ٌن وبشأن المشارٌ المنجةزة فةً مجلةس الق ةاء اذعلةى لسةنة‬ ‫‪ 2009‬فقةةد تةةم نشةةاء دار العدالةةة فةةً العباسةةٌة والشةةنافٌة و نشةةاء بنةةاء محكمةةة تحقٌةةق الكةةرادة‬ ‫ومحكمتةةً اذحةةوال الشخصةةٌة فةةً البٌةةاع واذحةةوال الشخصةةٌة فةةً جمٌة محةةاكم مدٌنةةة الصةةدر‬ ‫و نشاء جناح أ افً لمحكمة بداءة الكوفة ‪.‬أما ما ٌخص الدعاوى المحسومة فً رباسة المحةاكم‬ ‫اشستبنافٌة كافة والتً تنتشر المحاكم فٌها كةل حسةب محافظتهةا لتمةارس اشختصاصةات المعٌ ّنةه‬ ‫لهةةةا فقةةةد بلةةةػ مجمةةةوع الةةةدعاوى المعرو ةةةة فةةةً رباسةةةات محةةةاكم اشسةةةتبناؾ اشتحادٌةةةة مةةةن‬ ‫‪ 2009/1/2‬لؽاٌةةة ‪ )840336 ( 2009/12/31‬دعةةوى حسةةمت منهةةا ( ‪ )796800‬دعةةوى‬ ‫وبنسبة حسم ‪ % 95‬وبذلب احتلت رباسة محكمة استبناؾ الدٌوانٌة المرتبةة اذولةى بنسةبة حسةـم‬ ‫‪ % 99‬فً حٌن احتلت رباسة محكمة استبناؾ المثنى وكربصء المرتبةة الثانٌةة بنسةبة ‪ %97‬أمةا‬ ‫رباسة محكمة استبناؾ ذي قار والبصرة ونٌنوى ومٌسان فقد احتلت المرتبة الثالثة بنسبة حسةم‬ ‫‪ % 96‬وكانت رباسة محاكم اشنبار وكركوب والنجؾ والكرخ فً مرتبتها الرابعة وبنسةبة حسةم‬ ‫‪ %95‬فٌمـةةـا حسةةمت رباسةةة محكمةةةة اسةةتبناؾ صةةصح الةةةدٌن (‪ )30620‬دعةةوى مةةن أصةةةل(‬ ‫‪ )32534‬دعةوى وبنسةبة حسةةم ‪ %94‬وان نسةبة مةا حسةمته رباسةة محكمةةة اسةتبناؾ الرصةةافة‬ ‫اشتحادٌة بلؽـت ‪ %94‬وما حسمته رباسة محكمة استبناؾ دٌالى ‪ %91‬ونسبة ما حسمته رباسة‬ ‫محكمة استبناؾ بابل ‪.%93‬وتجدر ازشارة لى ارتهاع نسبة الحسم فً سنة ‪ 2009‬عما حققتةه‬ ‫فً سنة ‪ . 2008‬وان هذا الجهد المبارب هو نتاج تكاتؾ وأداء مخلةص للسةادة الق ةاة وأع ةاء‬

‫‪45‬‬

‫اشدعاء العام والمةوظهٌن سةعٌا ً لةى و ة أ ةار عملةً ٌسةعى الجمٌة لةى ت بٌقةه وصةوشً لةى‬ ‫نشا مستقبلً أكثر ع ا ًء وسعة فً اشنجاز ‪.‬‬ ‫المشاركة البناءة‬ ‫وجه السٌد ربٌس مجلس الق اء اذعلى ربساء اذجهةزة الق ةابٌة بعقةد نةدوات موسةعة للسةادة‬ ‫الق ةةاة وأع ةةاء اشدعةةاء العةةام والمةةوظهٌن لشةةرح تجربةةة اسةةتقصل السةةل ة الق ةةابٌة وابعادهةةا‬ ‫وتبادل اشفكار وتلقةً المبةادرات ونقةل مةا ٌةدور مةن وقةاب فةً جلسةات مجلةس الق ةاء اشعلةى‬ ‫وارسال هذه المبادرات واشفكار الى دابةرة شةبون الق ةاة واع ةاء اشدعةاء العةام فةً المجلةس‬ ‫اسهاما فً تسرٌ المسٌرة واكمال الرسالة ى كما وجه السٌد ربٌس مجلةس الق ةاء اشعلةى القةاء‬ ‫ال وء على ما تم وما خ من مهردات الخ ة الخمسٌة ( ‪ 2009‬ــ ‪. ) 2014‬‬ ‫تشٌ​ٌد ثمانٌة عمارات سكنٌة‬ ‫باشةةر مجلةةس الق ةةاء اذعلةةى بتشةةٌ​ٌد ثمانٌةةة عمةةارات سةةكنٌة فةةً من قتةةً الكةةرخ والرصةةافة‬ ‫وخمسٌن داراً زسةكان الق ةاة وأع ةاء اشدعةاء العةام وبقٌةة منتسةبً السةل ة الق ةابٌة لتةأمٌن‬ ‫مسكن أمن وشبق لهةم ى ومةن المبمةل أن ٌةتم تسةلٌمه و شةؽاله فةً نهاٌةة هةذا العةام ى وقةد تولةت‬ ‫وزارة اذعمار وازسكان تنهٌذ هذا المشروع‪.‬‬ ‫إحصائٌة بإعداد الموقواٌن والمفرج عنهم من محاكم التحقٌ والمحالٌن‬ ‫إلى المحاكم المختصة للفترة من ‪ 2010/1/2‬ولغاٌة ‪2010/7/25‬‬ ‫بلؽت عدد الموقوفٌن ( ازفراج ) فً محاكم التحقٌق ( ‪ )6838‬متهم وعدد المحالٌن لى المحاكم‬ ‫المختصة (‪ )6132‬متهم ‪.‬مشٌراً لى أن محكمة التحقٌق المركزٌة فً الكةرخ تةم ازفةراج عةن (‬ ‫‪ )884‬متهم و حالة( ‪ ) 1524‬متهم لى المحاكم المختصة أما فً محكمة تحقٌق الرصافة فقد تم‬ ‫ازفراج عن ( ‪ )954‬متهم و حالة (‪ )1928‬متهم لى المحاكم المختصة فٌمةا بلةػ عةدد المهةرج‬ ‫عنهم فً محكمة تحقٌق الكرخ ( ‪ ) 5000‬متهم و حالة (‪ )2680‬متهم لى المحاكم المختصة ‪.‬‬ ‫تشكٌل محكمة متخصصة بقضاٌا المعتقلٌن‬ ‫قرر مجلس الق اء اذعلى تشكٌل محكمة تحقٌق متخصصة تابعةة لرباسةة اسةتبناؾ الكةرخ‬ ‫اشتحادٌة تتولى التحقٌق فً الجرابم المنسوبة للمعتقلٌن المحالٌن للجانب العراقً من قبل القوات‬ ‫مصةدر مسةبول فةً تصةرٌ صةحهً خةص بةه المركةز ازعصمةً للسةل ة‬ ‫اذمرٌكٌة ى وأو‬ ‫الق ةةابٌة ن تشةةكٌل هةةذه المحكمةةة جةةاء لمقت ةٌات المصةةلحة العامةةة واسةةتناداً لةةى أحكةةام المةةادة‬ ‫(‪/35‬ثانٌا) من قانون التنظٌم الق ابً رقم (‪ )160‬لسنة ‪ 1979‬وبدشلة القسم الساب من اذمةر‬ ‫رقم (‪ )12‬لسنة ‪. 2004‬‬ ‫وأ ةةاؾ المصةةدر بةةأن رباسةةة محكمةةة اسةةتبناؾ بؽةةداد ‪ /‬الكةةرخ اشتحادٌةةة اسةةتلمت (‪ )91‬ق ةةٌة‬ ‫موقوؾ من الوجبة الرابعة من موقوفٌن سجن التةاجً وتمةت المباشةرة بةازجراءات التحقٌقٌةة‬ ‫وحسمت أؼلب الق اٌا بازفراج عن (‪ )55‬مةتهم و حالةة (‪ )34‬مةتهم لةى جهةات ال لةب كةونهم‬ ‫م لوبٌن عن ق اٌا تحقٌقٌة أما المتبقً فهً ق ٌتان قٌد التحقٌق وفٌمةا ٌخةص سةجن كةوبر فقةد‬ ‫بٌن المصدر بأنه تم استصم (‪ )78‬ق ٌة من أصل ( ‪ )143‬والمتبقً تم استصمها من قبل محكمة‬ ‫تحقٌةةق المحتجةةزٌن فةةً الرصةةافة ‪ .‬وقةةد تةةم تقرٌةةر مصةةٌر المتهمةةٌن الموقةةوفٌن وحسةةم ق ةةاٌاهم‬ ‫بازفراج عن (‪ )43‬مةتهم و حالةة (‪ )25‬مةنهم الةى جهةات ال لةب والمتبقةً لةدى المحكمةة (‪)10‬‬ ‫ق اٌا قٌد التحقٌقى واشار المصدر الى أنه مازال العمل مستمر من اجل حسم وانجاز عدد أكبر‬ ‫من الق اٌا‪.‬‬ ‫إطال سراح معتقلٌن‬ ‫‪46‬‬

‫قررت محكمة التحقٌةق المختصةة بنظةر ق ةاٌا المعتقلةٌن فةً الكةرخ التابعةة لرباسةة محكمةة‬ ‫استبناؾ بؽداد الكرخ اشتحادٌة أ صق سراح معتقلٌن البالػ عةددهم ( ‪ )55‬معتقةل وذلةب ةمن‬ ‫موقوفً الوجبة الرابعة المودعٌن فً سجن التاجً ‪.‬‬ ‫مصدر مسبول فةً تصةرٌ صةحهً خةص بةه المركةز ازعصمةً للسةل ة الق ةابٌة بةان‬ ‫وا‬ ‫المحكمة البت دابرة ازصصح العراقٌة ‪ /‬شعبة أ ةصق السةراح باتخةاذ مةا ٌلةزم لتنهٌةذ قراراتهةا‬ ‫بالسرعة الممكنة ‪.‬‬ ‫المباشرة بعمل مكتب التحقٌ القضائً اً واسط‬ ‫أع لن مصدر مسبول فً تصرٌ صحهً خةص بةه المركةز اشعصمةً للسةل ة الق ةابٌة انةه‬ ‫تمةت المباشةةرة بالعمةةل فةةً مكتةةب التحقٌةةق الق ةةابً فةةً محكمةةة تحقٌةةق الكةةوت فةةً مقةةر رباسةةة‬ ‫محكمة استبناؾ واس اشتحادٌة ‪.‬‬ ‫المصدر أن هذا المكتب ٌختص بالنظر فً ق اٌا مركز شر ة الكوت( البلدة )‪.‬‬ ‫وأو‬ ‫ٌذكر انه تم فً وقت سةابق ازعةصن عةن افتتةاح مكاتةب التحقٌةق الق ةابٌة فةً عمةوم محافظةات‬ ‫العراق ل مان سرعة حسم الق اٌا ولؽري رف اذعباء عن كاهل الموا نٌن واشرتقةاء بعمةل‬ ‫المحاكم ‪.‬‬ ‫إحصائٌة محاكم االستئناف االتحادٌة للفصل الثانً من عام ‪2010‬‬ ‫ورد فً التقرٌر ازحصابً لمجلس الق اء اذعلى للهصل الثانً لهذا العةام حصةابٌة بعةدد‬ ‫الدعاوى المعرو ة لرباسةات محةاكم اشسةتبناؾ اشتحادٌةة والبالؽةة ( ‪ )291393‬دعةوى حُسةم‬ ‫منها ( ‪ ) 220200‬دعوى بنسبة حسم ‪.%76‬وذكر مصدر مسبول فً تصرٌ صةحهً خةص‬ ‫بةةه المركةةز ازعصمةةً للسةةل ة الق ةةابٌة أن رباسةةة محكمةةة اسةةتبناؾ الدٌوانٌةةة اشتحادٌةةة احتلةةت‬ ‫المرتبةةة اذولةةى بنسةةبة حسةةم ‪.%89‬فٌمةةا حسةةمت رباسةةة محكمةةة اسةةتبناؾ النجةةؾ اشتحادٌةةة (‬ ‫‪ )12385‬دعوى من أصل( ‪ )14558‬دعوى لتحتل المرتبة الثانٌة بنسبة الحسم البالؽة ‪.%85‬‬ ‫واحتلت رباسة محكمة استبناؾ البصرة اشتحادٌة المرتبة الثالثة بنسبة حسم ‪ . %84‬ما رباستً‬ ‫محكمة استبناؾ المثنى واستبناؾ نٌنوى فقد احتلتا المرتبةة الرابعةة بنسةبة حسةم الةدعاوى والتةً‬ ‫كانةةت ‪ .%82‬وأ ةةاؾ المصةةدر أنةةه بلؽةةت نسةةبة الحسةةم لمحةةاكم اشسةةتبناؾ اشتحادٌةةة بصةةهتها‬ ‫التمٌ​ٌزٌة لمحافظةات العةراق كافةة ‪ %99‬أمةا محةاكم اذحةداث فقةد بلؽةت ‪ .%88‬أمةا مةا ٌخةص‬ ‫المصدر بأنه بلةػ عةدد المشةمولٌن مةن‬ ‫المشمولٌن بقانون العهو العام والؽٌر مشمولٌن فقد أو‬ ‫(الموقةةوفٌن والمسةةجونٌن الصةةادر قةةرارات بحقهةةم والمكلهةةٌن والةةذٌن لةةم ٌلقةةى القةةبي علةةٌهم‬ ‫والمشةةةمولٌن بالقةةةانون والمتهمةةةٌن المرجةةةأ تقرٌةةةر مصةةةٌرهم والمشةةةمولٌن بالقةةةانون ) (‪)2112‬‬ ‫مشمول من أصل ( ‪ )2639‬وبلػ عدد ؼٌر المشمولٌن بالقانون ( ‪.)1231‬‬ ‫مجلس القضاء األعلى ٌفتتح مكاتب للتحقٌ القضائً بدال من مراكز الشرطة ألول مرة اً‬ ‫العرا‬ ‫أعلن مجلس الق اء اذعلى العراقًى الثصثاءى رسمٌا افتتاح مكتبٌن للتحقٌق الق ابً فً ببؽةداد‬ ‫كتجربة فرٌدة من ن وعها فً العراق لٌكونا بدٌص عن مراكز الشر ة لسسراع فً حسم الدعاوى‬ ‫المقدمة من قبل الموا نٌنى فٌما لهت لى ان المكتبةٌن بةدأ بةدأ العمةل بهمةا بشةكل أولةً منةذ أٌةار‬ ‫الما ةةً وتمكنةةا حتةةى اخن مةةن حسةةم شؾ الةةدعاوى‪ .‬وقةةال القا ةةً اذول فةةً مكتةةب التحقٌةةق‬ ‫الق ابً فً محكمة تحقٌق الكاظمٌة شهاب احمدى ن "مكتب التحقٌق الق ابً الةذي تةم افتتاحةه‬ ‫فً محكمة تحقٌق الكاظمٌة خصل شهر أٌار الما ً ٌ ةم قا ةٌ​ٌن للتحقٌةق ونابةب مةدعً عةام‬ ‫وستة محققٌن ق ابٌ​ٌن ٌتوزعون على ثصثة مراكز للشر ة هو مركز شر ة الكاظمٌة ومركةز‬ ‫شةةر ة الحرٌةةة ومركةةز شةةر ة شةةا ا التةةاجً"‪ .‬وأ ةةاؾ محمةةد أن "الهةةدؾ مةةن افتتةةاح مكتةةب‬ ‫‪47‬‬

‫التحقٌق الق ابً هو لسسةراع فةً حسةم الةدعاوى المقدمةة مةن قبةل المةوا نٌن"ى مشةٌراً لةى أن‬ ‫"وجود المحقق م قا ً التحقٌق فةً المحكمةة سةٌبدي لةى اختةزال الوقةت فةً حسةم الةدعاوى‬ ‫المقدمة من قبل الموا نٌن واتخاذ القرار المناسب بشأنها"‪.‬وكان مجلس الق اء اذعلةى العراقةً‬ ‫أعلن فً أٌار الما ًى عن تشكٌل مكتبٌن للتحقٌةق الق ةابً اذول فةً محكمةة تمٌ​ٌةز الكاظمٌةة‬ ‫والثانً فً محكمة الكرادة للنظر فً الدعاوى المقدمةة مةن قبةل المةوا نٌن بةدش مةن تقةدٌمها فةً‬ ‫مراكز الشر ة‪ .‬وتاب محمد أن "عدد الشكاوى التً تم استقبالها منذ تشكٌل المكتةب وحتةى اخن‬ ‫بلةةػ أكثةةر مةةن ثصثةةة أشؾ و‪ 500‬دعةةوى"ى شفت ةا ً لةةى أن "الةةدعاوى التةةً تةةم تسةةجٌلها ت ةةمنت‬ ‫الجرابم العادٌة كالمخالهات والجن والجناٌات"‪.‬وٌعتبر الحكم جنحةة كةل مةن حكةم علٌةه بالسةجن‬ ‫لمدة خمس سنوات واقلى فً حٌن ٌعتبر الحكم جناٌة كل من حكم علٌه بالسجن ذكثر من خمس‬ ‫سةةنوات‪ .‬مةةن جانبةةهى قةةال قا ةةً محكمةةة تحقٌةةق الكاظمٌةةة عةةادل شةةعصن الخزعلةةً ن "تشةةكٌل‬ ‫مكتبٌن للتحقٌق فً محكمة الكاظمٌة والكرادة ٌعتبر تجربة أولى لتأسٌس مكاتب أخرى فً جمٌ‬ ‫المحاكم العراقٌة"ى مشةٌراً لةى "مجلةس الق ةاء اذعلةى ٌسةعى زلؽةاء مكاتةب التحقٌةق فةً كافةة‬ ‫مراكةةةز الشةةةر ة وتحوٌلهةةةا لةةةى داخةةةل المحةةةاكم مةةةن اجةةةل تةةةوفٌر حالةةةة مةةةن ال مأنٌنةةةة لةةةدى‬ ‫الموا نٌن"‪.‬وتمارس مكاتب التحقٌق فً العراق عملها داخل مراكز الشر ة وٌكون المحقق مةن‬ ‫أجهزة الشر ة العراقٌةى فً وقةت تشةٌر اتهامةات لمحققةً الشةر ة بعةدم الحٌادٌةة فةً الةدعاوى‬ ‫الخزعلً أن "الدعاوى التً سجلتها مكاتب التحقٌق ارتهعت بشكل كبٌر فً‬ ‫المقدمة لها‪ .‬وأو‬ ‫الهترة اذخٌرة بسبب المشاكل اشقتصادٌة واشجتماعٌة و بٌعة والظروؾ التً تمر بهةا الةبصد"ى‬ ‫شفتا لى أن "ؼالبٌة الدعاوى التً تسجل فةً مكاتةب التحقٌةق هةً فقةدان المستمسةكات الرسةمٌة‬ ‫ودعةةاوى الت هدٌةةد والسةةرقة والنصةةب واشحتٌةةال ورسةةابل التهدٌةةد التةةً تةةرد عةةن رٌةةق الهةةاتؾ‬ ‫النقال"‪ٌ.‬ةةذكر أن مجلةةس الق ةةاء اذعلةةى العراقةةً تشةةكل بعةةد العةةام ‪ 2003‬كمجلةةس مسةةبول‬ ‫ومشرؾ على النظام الق ابً فً العراق وبشكل مستقل عن وزارة العدلى وٌ م كل من ربٌس‬ ‫محكمة التمٌ​ٌز ونوابه وربٌس مجلس شورى الدولة وربٌس اشدعاء العام وربٌس هٌبة ازشراؾ‬ ‫العدلً وربساء محاكم اشستبناؾ‪.‬‬ ‫تدشٌن قصر جدٌد من قصور العدالة اً محااظة البصرة‬ ‫أنهت المصكات الهندسٌة والهنٌة فً البصرة من نشاء دار عدالة فً ق اء المــدٌنة ى أكد ذلةب‬ ‫النا ق الرسمً باسةم مجلةس الق ةاء اذعلةى فةً تصةرٌ صةحهً خةص بةه المركةز ازعصمةً‬ ‫للسل ة الق ابٌة ى وأشار المصدر انه تم وبعون ّللا افتتاح دار العدالة فً ق ةاء المدٌنةة وبةدعم‬ ‫من فـرٌق عادة اذعمار اذمٌركً ‪.‬مبٌنا ً أن دار العدالة ٌتكون من محاكم ( البةداءة ى التحقٌةق ى‬ ‫الجن ) وح ةر اشفتتاحٌةة نخبةة كبٌةرة مةن ممثلةً الحكومةة وربةٌس محكمةة اسةتبناؾ البصةرة‬ ‫اشتحادٌة وعمٌد كلٌةة الشةر ة وع ةوٌن مةن مجلةس المحافظةة ونابةب المحةافظ وممثةل جمعٌةة‬ ‫الق اء العراقً وقابمقام المدٌنة‪.‬من جانبه قدم السٌد ربٌس محكمةة اسةتبناؾ البصةرة اشتحادٌةة‬ ‫فً كلمته شكره وتقدٌره العالٌ​ٌن لجمٌ العاملٌن باذخص السةٌد محةافظ البصةرة وفٌلةق اذعمةار‬ ‫اذمرٌكً لما بذلوه من جهد كبٌر من اجل تمام هذا الصرح الكبٌر و نشاءه ‪.‬‬ ‫المؤبد لمنفذي تفجٌرات البصرة‬ ‫بعةةةد اشعتةةةراؾ الصةةةرٌ للمتهمةةةٌن ( اىن) و ( عى ي ) امةةةام الهةةةابم بةةةالتحقٌق بعملٌةةةة التهخةةةٌخ‬ ‫والتهجٌر فً من قةة حةً الحسةٌن فةً البصةرة اصةدرت محكمةة جناٌةات البصةرة بهٌبتهةا الثانٌةة‬ ‫قرارهةا بالسةةجن المببةد علةةى المتهمةٌن اسةةتنادا شحكةام المةةادة ‪/1/406‬ا‪/‬ج مةن قةةانون العقوبةةات‬ ‫وبدشلة مواد اششتراب ‪ 47‬و‪ 48‬و‪ 49‬ق ع وبدشلة امر مجلس الوزراء رقم ‪ 3‬لسنة ‪. 2004‬‬ ‫الحكم باإلعدام شنقا على منفذ عملٌات إرهابٌة‬

‫‪48‬‬

‫أصدرت محكمة جناٌات الكرخ حكمها بازعدام شنقا علةى المةتهم (ع ح) وفــــةـق حكةام (المةادة‬ ‫الثانً و بدشلة المادة الرابعة ‪ ) 1 /‬من قانون مكافحة ازرهاب على اثــر ارتكابه جرابم رهابٌة‬ ‫وباعترافةةه وفةةً نهةةس الق ةةٌة حكةةم علةةى المةةتهم (ؾ ح) بالسةةجن المببةةد وفــةةـق أحكةةام (المةةادة‬ ‫الثانٌةةة ‪1 /‬ى ‪3‬ى ‪ )8‬بدشلةةة (المةةادة الرابعةةة ‪ )1 /‬مةةن قةةانون مكافحةةة ازرهةةاب واسةةتدشل بالمةةادة‬ ‫‪ 1 / 132‬من قانون العقوبات كونه اخؾ خ ورة مةن المجةرم اذول وٌشةار لةى أن هةذا الحكةم‬ ‫لل عن تمٌزا لدى محكمة التمٌ​ٌز اشتحادٌة‪.‬‬ ‫هو حكم ابتدابً خا‬ ‫إقامة ندوات شهرٌة اً رئاسات المحاكم‬ ‫قدم مجلس الق اء اذعلى مقترحا ً بإقامة ندوات شهرٌة فةً مقةرات رباسةات اشسةتبناؾ وبشةكل‬ ‫دوري ل ةةرح مو ةةوع فةةً المجةةالٌن المةةدنً والجزابةةً علةةى ؼةةرار النةةدوة التةةً أقامهةةا مجلةةس‬ ‫الق اء اذعلى فً معهد الت وٌر الق ابً بعنوان ( الق اء المستعجل ) والتةً ح ةرها السةادة‬ ‫ربساء اذجهزة الق ةابٌة والق ةاة المعنٌةون فةً بؽةداد ودٌةالى ونةوق فةً هةذه النةدوة مهةاهٌم‬ ‫الق اء المستعجل والقً ال وء على أحكامه من خصل تبادل اخراء والمناقشات الرصٌنة‪.‬‬ ‫مصدر مسبول فً تصرٌ خص به المركز ازعصمةً للسةل ة الق ةابٌة بةأن الؽةري‬ ‫وأو‬ ‫من هذا المقترح هو زشةاعة المعرفةة الق ةابٌة والقانونٌةة والمشةاركة فةً بنةاء التشةرٌعات التةً‬ ‫تنسةةجم م ة ت لعاتنةةا لةةى مسةةتقبل مشةةرق لعةةراق ٌةةنعم بالحرٌةةات مةةن خةةصل اقتةةراح الحلةةول لمةةا‬ ‫ٌعتري المسٌرة الق ابٌة من صعاب أو لتعدٌل القةوانٌن ذات العصقةة و رسةال هةذه المقترحةات‬ ‫لى المجلس الق اء اذ على ودابرة العصقات العامة والشبون القانونٌة شتخاذ ما ٌلزم ‪.‬‬ ‫جوالت اشرااٌة لكل المحاكم‬ ‫اصدر مجلس الق اء اشعلى اعماما الى رباسات محاكم اشستبناؾ فةً العةراق كافةة بتكلٌةؾ‬ ‫نةةواب ربسةةاء اشسةةتبناؾ فةةً منةةا قهم بالقٌةةام بجةةوش ت اش ةرافٌة للمحةةاكم التابعةةة لكةةل رباسةةة‬ ‫واو ة النةةا ق الرسةةمً باسةةم مجلةةس الق ةةاء اشعلةةى فةةً تصةةرٌ صةةحهً خةةص بةةه المركةةز‬ ‫اشعصمً للسل ة الق ابٌة بان هذه الجوشت تركز على تشخٌص اشمور التةً تسةتدعً التةدخل‬ ‫السرٌ والمباشر من رباسة اشستبناؾ ومعالجتها فورا وابصغ مجلس الق اء اشعلى بما ٌخرج‬ ‫عن صصحٌتهم ى م ٌها ً بان هذه الزٌارات ستكون بشكل دوري لؽري اظهار الق اء بالمكانةة‬ ‫التً ٌحتلها فً مابر الناس من حٌةث التعامةل ومةن حٌةث اشبنٌةة واشثةاث والمسةتلزمات التةً‬ ‫تبمن حسن سٌر العمل فً المحاكم المرتب ة برباسة اشستبناؾ وتهٌبة الجو المناسب للعمل مةن‬ ‫حٌث تامٌن وسابل اش اءة والتبرٌد واشثاث المناسب ومتابعة سٌر العملٌات الحسابٌة‪.‬‬ ‫ٌحر جثتها لالستٌالء على ثروتها‬ ‫أصةةةةدرت محكمةةةةة جناٌةةةةات الكةةةةرخ حكمهةةةةا بازعةةةةدام شةةةةنقا حتةةةةى المةةةةوت وفةةةةق حكةةةةام‬ ‫المةةادة(‪ /1/406‬ج) مةةن قةةانون العقوبةةات علةةى المةةدان (ؾ س ع ) اثةةر قٌامةةه بحةةرق جثةةة امةةرأة‬ ‫بعبةوة بصسةةتٌكٌة تحةةوي علةى بنةةزٌن فةةً مزرعةةة بالشةةعلة مةةن اجةةل اشسةةتٌصء علةةى دارهةةا وقةةام‬ ‫باستدراجها الى موق الجرٌمة وعثرت الشر ة على الجثة وشهد قرٌب للمجرم بقٌامه بالجرٌمة‬ ‫لل عن تمٌ​ٌزاً لدى محكمة التمٌ​ٌز اشتحادٌة‪.‬‬ ‫وٌشار بان هذا الحكم ابتدابً خا‬ ‫جمعٌة القضاء العراقً ‪ :‬تكرٌم عدد من القضاة‬ ‫كرم السٌد ربةٌس جمعٌةة الق ةاء العراقةً عةـدد مةن السةادة الق ةاة بةـ ( شةارة الجمعٌةة ) وذكةر‬ ‫مصدر مسبول فً تصرٌ صحهً خص به المركةز ازعصمةً للسةل ة الق ةابٌة أنةه تةم تكةرٌم‬ ‫السادة الق ةاة كةصً مةن ( السةٌد القا ةً مةدحت المحمةود ربةٌس مجلةس الق ةاء اذعلةى والسةٌد‬ ‫القا ً حسن الحمٌري نابب ربةٌس محكمةة التمٌ​ٌةز اشتحادٌةة والسةٌد القا ةً ؼ ةنهر الجاسةم‬ ‫ربٌس اشدعاء العام والسٌد القا ً سعدي ألعبٌدي ربٌس اذشراؾ الق ابً ) ‪.‬‬ ‫‪49‬‬

‫وذلب تثمٌنا ً لدورهم فً دعم استقصل الق اء والعمل على ترصٌن دور السل ة الق ةابٌة متمنٌةا ً‬ ‫لهم مزٌداً من الع اء فً خدمة العدالة والق اء فً العراق‪.‬‬ ‫مدحت المحمود ‪ :‬المعهد القضائً جدٌر بأن ٌأخذ مكانه اً السلطة القضائٌة‬ ‫المقال منشور اً جرٌدة التآخً ‪ ,‬العدد (‪)5923‬‬ ‫أكد القا ً مدحت المحمود ربٌس مجلس الق اء اذعلى ن المعهد الق ابً جدٌر بأن ٌأخةذ‬ ‫مكانه فً هٌكل السل ة الق ابٌة كونه مبسسة فاعلة تسهم فً ترسٌخ استقصلٌتها‪.‬‬ ‫وذكةةر المحمةةود ‪ :‬ن المعهةةد الق ةةابً ٌعةةد مبسسةةة فاعلةةة تعنةةى برفةةد الق ةةاء العراقةةً بالق ةةاة‬ ‫وأع ةاء اشدعةةاء العةةام وهةةً جةةدٌرة أن تةةرتب بمجلةةس الق ةةاء اذعلةةى بةةالنظر ذصةةل مهماتةةه‬ ‫و بٌعتها وهً اختٌار المبهلٌن للقبول والعمل على تأهٌلهم وتخرٌجهم ق اة وأع ةاء لصدعةاء‬ ‫العام ف صً عن التدرٌب العملً الذي ٌلزم أن تتوشه المحاكم على اختصؾ أنواعها ودرجاتها ‪.‬‬ ‫وأ اؾ ‪ :‬ن جمٌ هةذه اذمةور ٌخةتص مجلةس الق ةاء اذعلةى بممارسةتها باعتبةاره المبسسةة‬ ‫التً تدٌر الشبون الق ابٌة وازشراؾ على الق اء اشتحادي ‪.‬‬ ‫كما أكد القا ً المحمود ن رب المعهد الق ابً بمجلس الق اء اذعلى قرار مهم لٌأخذ مكانه‬ ‫ال بٌعةةً فةةً هٌكةةل السةةل ة الق ةةابٌة وٌسةةهم فةةً ترسةةٌخ اشسةةتقصلٌة والتمسةةب بهةةا كمةةا رسةةمها‬ ‫الدسةةتور العراقةةً وبالتةةالً ٌةةوفر لعملٌةةة التمةةاس الق ةةابً نظرٌ ةا ً وعملٌ ةا ً قاعةةدة ترتكةةز علٌهةةا‬ ‫اذهداؾ الهاعلة التً قةام علٌهةا المعهةد والتةً سٌسةتمر علٌهةا فةً رفةد الق ةاء و ةخ العناصةر‬ ‫الجدٌدة المبهلة ذداء المهمات الق ابٌة ‪.‬‬ ‫ثةةم تحةةدث عةةن حاجةةة المعهةةد للت ةةوٌر قةةابصً ‪ :‬لقةةد بةةات المعهةةد الق ةةابً بحاجةةة ماسةةة لت ةةوٌره‬ ‫ودعمه خصوصا ً فً مجاشت التةدرٌب العملةً لل لبةة شن التعلةٌم اذكةادٌمً والقةانونً ش ٌكهةً‬ ‫لوحده لتأهٌل القا ً وع و اشدعاء العام ما لم ٌكن هناب ت بٌق وتلمس للتجربة الق ابٌة من‬ ‫رجالها المتمرسٌن لرف قدرة وكهاءة المتخرج ‪.‬‬ ‫قــــــرار محكمة بــداءة الكــرخ‬ ‫صادقت محكمة التمٌ​ٌز اشتحادٌة على قرار محكمة استبناؾ بؽةداد ‪ /‬الكةرخ اشتحادٌةة والخةاص‬ ‫بإلزام احةد المصةارؾ اذهلٌةة بةدف مبلةػ قةدره أربعةة عشةر ملٌةار وخمسةمابة وخمةس وسةبعون‬ ‫ملٌون دٌنار للهٌبة العامة لسسكان وذلةب زخةصل الشةركة المتعاقةدة بالتزاماتهةا عةن تنهٌةذ بنةاء‬ ‫مجم سكنً فً محافظة صصح الدٌن ‪.‬‬ ‫قـــرار محكمة بــداءة الكــرخ‬ ‫ألزمت محكمة بداءة الكرخ اشتحادٌة أحدى الشركات الجارٌة للتجارة العامةة والمقةاوشت بتأدٌةة‬ ‫مبلػ قدره سبعة مصٌ​ٌن وستمابة وثصثة وعشرون ألؾ دوشر أمرٌكً ومابة ملٌون دٌنار عراقً‬ ‫لوزارة الدفاع وذلب زخصلها بالتزاماتها فً تجهٌز الوزارة بم ابخ سهرٌه نقالة بولندٌة الصن ‪.‬‬ ‫مكاتب التحقٌ القضائً اً العرا ‪/‬مكتب تحقٌ الكرخ "إنموذجاً"‬ ‫تعةةد مكاتةةب التحقٌةةق الق ةةابً مةةن التشةةكٌصت المهمةةة التابعةةة لمجلةةس الق ةةاء اذعلةةى والتةةً‬ ‫افتتحت مبخراً فً عموم الةبصد بتةارٌخ ‪ 2010/5/2‬بموجةب اذمةر الق ةابً الصةادر مةن قبةل‬ ‫معالً اذستاذ ربٌس مجلس الق ةاء اذعلةى مةن أجةل تسةهٌل سةٌر معةامصت المةوا نٌن بعةد أن‬ ‫ٌتلقى المكتب شكواهم مباشرة واتخاذ ازجراءات القانونٌة الهورٌة وانجاز التحقٌق واتخاذ القرار‬ ‫بإحالة المتهم لى المحكمة الجزابٌة المختصةة عنةد تةوفر اذدلةة ةده او ازفةراج عنةه فةً حالةة‬ ‫عدم توفر اذدلة ‪.‬‬ ‫وأو ة م صةةدر مسةةبول فةةً مجلةةس الق ةةاء اذعلةةى فةةً تصةةرٌ صةةحهً خةةص بةةه المركةةز‬ ‫ازعصمً للسل ة الق ابٌة أن الؽاٌة من تشكٌل هذه المكاتب هو رف العبء عن كاهل الموا ن‬ ‫عند مراجعته لمركز الشر ة حٌث كانت محاكم التحقٌق فةً السةابق تحٌةل أوراق الةدعاوى لةى‬ ‫‪51‬‬

‫ال اب وأصبحت أشن تحٌلها لى المحقق الق ابً فً مكتب التحقٌق أي أصب مركز الشر ة‬ ‫بعد تشكٌل المكتب جهاز تنهٌذي فق ٌنهذ أوامر ألقاء القبي واشستدعاء والشةهود ‪.‬م ةٌها ً بةان‬ ‫المكتب ٌتشكل من قا ً واحد أو أكثر وع و أدعاء عام أو أكثر حسب حجم العمةل وٌكونةون‬ ‫النهج الجزابً فً التحقٌق فً مساراته‬ ‫من العناصر الكهوءة والتً تقوم بأعمال التحقٌق وو‬ ‫الصحٌحة مةن خةصل متابعةة اللبنةة اذولةى لكةل شةكوى جزابٌةة وعلةى صةٌؽة عمةل ونهةج ثابةت‬ ‫لسشراؾ المباشر للسٌد قا ً التحقٌةق وعمةل ٌتماشةى ومةنهج وروح‬ ‫ومدروس قانونا وخا‬ ‫القانون العراقً فً نصوصه وتحت صل نٌابة اشدعاء العام الحا رة فً كل ما ٌعري على‬ ‫المكتب من أعمال وحسب ما نصت علٌه المواد القانونٌة بشتى أنواعها واختصاصاتها مما ٌتةٌ‬ ‫كمحصلة نهابٌة السرعة فً حسم الق اٌا م تةوخً الدقةة ومراعةاة لنصةوص القةانون واحتةرام‬ ‫حرٌةةات اشنسةةان حرصةةا علةةى انجةةاح فكةةرة انشةةاء تلةةب المكاتةةب فةةً عمةةوم الةةبصد وهةةذا مةةا دف ة‬ ‫المجلس شنشاء مكاتب اخرى فً جمٌ رباسات محاكم اشستبنافٌة فً البصد ( واس ى نٌنةوى ى‬ ‫القادسةةٌة ى ى كركةةوب ى صةةصح الدٌنىمٌسةةان ى البصةةرة ) وعةةن الٌةةة عمةةل المكاتةةب فقةةد اكةةد‬ ‫المصدر ب رورة التنسٌق بٌن با المراكز م ق اة التحقٌق بشان تقدٌم المساعدة فً احالةة‬ ‫الق اٌا على السةادة المحققةٌن وكةذلب فةً اعمةال التبلٌؽةات الق ةابٌة الخاصةة بالمكتةب وسةرعة‬ ‫ودقة اشنجاز والمساعدة فةً جمٌة اشعمةال التنهٌذٌةة الخاصةة بالمكتةب مةن تنهٌةذ اوامةر القةبي‬ ‫وكٌهٌة عري اوراق التحقٌقٌة واعةداد جةداول باسةمابهم وتقةدٌمها لمتابعةة أوراقهةم علةى السةادة‬ ‫المحققٌن الق ابٌ​ٌن لسرعة حسم ق اٌاهم ‪.‬‬ ‫مشٌرا الى ان وجود مثل هةذه المكاتةب وفةً هةذا الوقةت بالةذات جعلهةا تتمتة بممٌةزات خاصةة‬ ‫منهةةا اختصةةار الوقةةت الةةذي ؼالب ةا ً مةةا كةةان ٌ ةةٌ فةةً كثةةرة ق ةةاٌا المراكةةز أو تكلٌةةؾ ال ةةاب‬ ‫بواجبات رسمٌة كالمتابعة والتً تسهم فً تأجٌل عملٌةة سةٌر التحقٌةق وأٌ ةا ٌةوفر التحقٌةق فةً‬ ‫المكتب مانات للمتهم منها عدم تعري المتهم للمعاملة القاسٌة حٌث شٌمكن انتزاع اشعتراؾ‬ ‫منه بالقوة والدلٌل عــلى ذلب انه تم حســـم ( ‪ )3883‬دعوى فً رباسة محكمة استبناؾ الكةرخ‬ ‫اشتحادٌةةة الخةةاص بنظةةر الق ةةاٌا التابعةةة لصختصةةاص المكةةانً والتةةً تؽ ةةً مراكةةز الكاظمٌةةة‬ ‫وشا ًء التاجً ‪.‬‬ ‫نعً‬ ‫جرٌدة البٌنة الجدٌدة العدد‪1119 :‬‬ ‫ببةةالػ الحةةزن واذسةةى ٌنعةةى مجلةةس الق ةةاء اذعلةةى فقٌةةدهم الراحةةل القا ةةً نجةةم عبةةد الواحةةد‬ ‫ال البةةانً ‪ /‬ع ةةو محكمةةة التمٌ​ٌةةز اشتحادٌةةة اثةةر حةةادث ؼةةادر وجبةةان تؽمةةد ّللا الهقٌةةد برحمتةةه‬ ‫الواسعة ى ذ هله وزمصبه الصبر والسلوان وله الجنة والر وان و نا هل و نا لٌه راجعون ‪.‬‬ ‫مجلس الق اء اذعلى‬ ‫( ‪ ) 34‬قاضٌا ٌؤدون الٌمٌن القانونً من خرٌجً‬ ‫المعهد القضائً للدورة ( الواحدة والثالثون )‬ ‫ادى الٌمٌن القانونً امام ربٌس مجلس الق اء اشعلى ( ‪ ) 34‬قا ى ٌمثلون الدورة (الواحةدة‬ ‫والثصثون ) من خرٌجً المعهد الق ةابً فةً مقةر مجلةس الق ةاء اشعلةى بح ةور السةٌد نابةب‬ ‫ربٌس محكمة التمٌ​ٌز ‪ /‬اشتحادٌة وربٌس اشدعاء العام وربٌس هٌأة اششراؾ الق ابً والنا ق‬ ‫الرسمً بأسم مجلس الق اء اشعلى ى فٌما اثنةى ربةٌس مجلةس الق ةاء اشعلةى القا ةً مةدحت‬ ‫المحمود فً كلمة القاها على الق اة الجدد على جهودهم المبذولة لةٌس كخةرٌجٌن وانمةا كسةل ة‬ ‫ق ابٌة ومبسسة تنشد العةدل وسةٌادة القةانون كمةا اشةاده سةٌادته بةدور الق ةاء العراقةً وتحدٌةه‬ ‫للظروؾ الصةعبة مرحبةا بهةم زمةصء جةدد وان ٌكونةوا بمسةتوى المسةبولٌة التةً اولتهةا السةل ة‬ ‫الق ا بٌة لهم متمنٌن لهم التوفٌق فً عملهم لت بٌق القانون والعدالة ‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫واكد النا ق الرسمً بأسةم مجلةس الق ةاء اشعلةى ان هةبشء الق ةاة سةٌتم تعٌ​ٌةنهم فةً الصةنؾ‬ ‫الراب ة مةةن صةةنوؾ الق ةةاة وسةةٌكون تةةوزٌعهم علةةى المحةةاكم حسةةب اشلٌةةات المعمةةول بهةةا فةةً‬ ‫المجلس ‪.‬‬ ‫تصرٌح نقابة المحامٌن حول اللقاء مع معالً السٌد رئٌس مجلس القضاء االعلى‬ ‫فً أجواء رم انٌة مباركة زار معالً السٌد محمد الهٌصل نقٌب المحامٌن العةراقٌ​ٌن ومعةالً‬ ‫السٌد علً الشمري ربٌس اتحةاد الحقةوقٌ​ٌن العةراقٌ​ٌن ٌرافقهمةا السةٌد وكٌةل النقابةة مة وفةد مةن‬ ‫المحامٌن معالً السٌد مدحت المحمود ربٌس مجلس الق اء اذعلى ى وقد ح ةٌت هةذه الزٌةارة‬ ‫باهتمةةام بةةالػ وحهةةاوة اشسةةتقبال مةةن قبةةل السةةٌد ربةةٌس مجلةةس الق ةةاء ى وقةةد قةةدم السةةٌد نقٌةةب‬ ‫المحامٌن باسمه وباسم كافة محامً العراق تعازٌه الحارة باستشهاد السادة الق اة نتٌجة اذعمال‬ ‫ازرهابٌة ومن ثةم ةرح العدٌةد مةن المشةاكل والعقبةات التةً تواجةه المحةامٌن أثنةاء عملهةم أمةام‬ ‫المحةةاكم العراقٌةةة ى وقةةد أبةةدى السةةٌد ربةةٌس مجلةةس الق ةةاء تههمةةا عالٌةةا لجمٌ ة ال روحةةات ى‬ ‫واهتماما ملحوظا لمعالجة جمٌ المشاكل من خصل ٌعازه بما ٌلً ‪-:‬‬ ‫‪ .1‬التأكٌةد علةى جمٌة السةادة الق ةاة ب ةرورة ت بٌةق النصةوص القانونٌةة الةواردة فةً قةانون‬ ‫المحامةةاة النافةةذ رقةةم ‪ 173‬لسةةنة ‪ 1965‬وبةةاذخص المةةادة ( ‪ ) 30‬منةةه التةةً نصةةت علةةى عةةدم‬ ‫توقٌؾ اي محام اش فً حالة الجرم المشهود‬ ‫‪ .2‬تشكٌل لجنة مشتركة من مجلس الق اء اذعلى ونقابة المحامٌن للنظةر فةً اي شةكوى تقةام‬ ‫د المحامٌن من قبل السادة الق اة او الموا نٌن لمعرفة مدى ت ابقهةا مة النصةوص القانونٌةة‬ ‫وٌتخذ القرار من قبل اللجنة ‪.‬‬ ‫‪ .3‬التأكٌد على السادة ق اة التحقٌق فةً حالةة رف ةهم لل لبةات المقدمةة مةن قبةل المحةامٌن ان‬ ‫ٌكون قرار الرفي مسببا بموجب النصوص القانونٌة ‪.‬‬ ‫‪ .4‬السةةماح للمحةةامٌن بإدخةةال أجهةةزة الهواتةةؾ النقالةةة ذات الكةةامٌرا لةةى داخةةل أروقةةة المحةةاكم‬ ‫ودور العدالة فً العراق ‪.‬‬ ‫‪ .5‬السماح للمحامٌن المنتدبٌن عن المتهمٌن باز صع علةى اذوراق التحقٌقٌةة الخاصةة بةالمتهم‬ ‫قبل وقت مناسب لؽري تهٌبة الدفوع القانونٌة الصزمة ‪.‬‬ ‫‪ .6‬ازٌعاز لى رباسات اشستبناؾ والمحاكم كافة بتخصٌص ؼرؾ للمحامٌن تلٌق بكرامة مهنة‬ ‫المحاماة وبعدد المحامٌن المتواجدٌن فً هذه المحاكم ‪.‬‬ ‫وقد ح ر اللقاء من جانب مجلس الق اء اذعلى اذستاذ ؼ نهرالجاسم ربةٌس اشدعةاء العةام‬ ‫والقا ً اذستاذ عبد الستار البٌرقدار المتحدث الرسمً باسم مجلس الق اء اذعلى‬ ‫وقد بٌن السٌد محمد الهٌصل نقٌب المحامٌن بعد اللقاء ‪:‬‬ ‫ننةةا نعتةةز الٌةةوم بلقابنةةا أسةةتاذنا الكبٌةةر صةةاحب التةةارٌخ ال وٌةةل والمشةةرؾ فةةً الق ةةاء العراقةةً‬ ‫معالً اذستاذ مةدحت المحمةود ربةٌس مجلةس الق ةاء اذعلةى وأتوجةه لٌةه باسةمً وباسةم كافةة‬ ‫زمصبً المحامٌن بالشكر والتقدٌر على مةا اسةتقبلنا بةه مةن حهةاوة الترحٌةب واسةتجابته السةرٌعة‬ ‫لجمٌ ة م الةةب النقابةةة لةةدلٌل قةةا علةةى حرصةةه علةةى ت بٌةةق القةةانون ى وتو ٌةةد أواصةةر الثقةةة‬ ‫والعصقة بٌن الق اء العراقً والمحامٌن الذٌن هم ٌمثلون الق اء الواقؾ ‪.‬‬ ‫وأكد الهٌصل ‪:‬‬ ‫ن نقابة المحامٌن ستبقى الداعم والشرٌب اذساسً للق اء العراقً فً بناء دولة ٌسودها القانون‬ ‫والعدالة وحقوق ازنسان و ننا مةن جانبنةا قةد أكةدنا ونبكةد علةى كافةة زمصبنةا المحةامٌن بةاحترام‬ ‫هٌبة الق اء وقدسٌته‬ ‫محمــد الهٌصـــل‬ ‫نقٌب المحامٌن العراقٌ​ٌن‬ ‫‪2010/8/19‬‬

‫‪52‬‬

‫نظــــــــرة علــــــى مشروع التكامل العدلـــــً‬ ‫ٌعتبةر مشةةروع التكامةل العةةدلً مةةن المشةارٌ المهمةةة فةً بنةةاء الحكومةةة اشلكترونٌةة والتةةً أمةةر‬ ‫بإنشابها مجلس الوزراء فً عام ‪ 2009‬وبأشةراؾ وزارة اذمةن الةو نً وٌ ةم هةذا المشةروع‬ ‫افة لى مجلس الق اء اذعلى وزارات (الدفاع و الداخلٌة و العدل و حقةوق ازنسةان وجهةاز‬ ‫المخابرات )‬ ‫وأشار مصدر مسبول فً مجلس الق اء اذعلى فً تصرٌ صحهً خص به المركز ازعصمً‬ ‫للسل ة الق ابٌة بأن الهدؾ من هذا المشروع هو تتب سٌر دعاوى المتهمٌن ابتةداء مةن صةدار‬ ‫أمر القبي على المتهم وحتى صدار الحكم علٌه أما بازفراج او ازدانة بؽٌة ازسراع فً حسةم‬ ‫دعواهم وكذلب السٌ رة على جمٌ الوزارات والدوابر التً لها عصقة بالمتهمٌن ‪.‬‬ ‫وأو ة المصةةدر بةةأن لٌةةة العمةةل بهةةذا المشةةروع ابتةةدء بتش ةكٌل لجنةةة مكونةةة مةةن ممثلةةً تلةةب‬ ‫المبسسات من معلومات وتوصلت فً النهاٌة لى أنشاء قاعدة بٌانات ت ةم كةل مةا تحتاجةه تلةب‬ ‫المبسسات من معلومات حول المتهم وارتأت اللجنة لى أن ٌكون العمل على بعدٌن‬ ‫اذول ( المدى القرٌب ) حٌث قامت الكوادر البرمجٌة لتلب المبسسات بإنشاء قواعةد بٌانةات لهةا‬ ‫و عدادها بالبرامج الخاصة‬ ‫والمدى الثانً ( المدى البعٌد ) وهو رب مقر مجلس الق اء اذعلةى بجمٌة المحةاكم التابعةة لةه‬ ‫بقاعةةدة واحةةدة ٌكةةون مقرهةةا فةةً مجلةةس الق ةةاء اذعلةةى ومةةن ثةةم رب هةةا م ة جمٌة المبسسةةات‬ ‫المشتركة فً هذا المشروع فً قاعدة بٌانات واحدة علةى أن تقةوم كةل مبسسةة بتحةدٌث البٌانةات‬ ‫الخاصة بها‬ ‫وفٌما ٌتعلق بدور مجلةس الق ةاء اذعلةى فقةد بةٌن المصةدر بةأن المجلةس هةو الوحٌةد الةذي أعةد‬ ‫قاعدة بٌانات بلؽة مت ورة وهً لؽةة (‪ )oracle‬وقةد تةم تشةكٌل لجنةة بأمةـر مةن معةالً اذسةتاذ‬ ‫مةةدحت المحمةةود مكونةةة مةةن عةةدد مةةن ألق ةةاة والخبةةراء تقةةوم بالمسةةاعدة فةةً تحدٌةةد احتٌاجةةات‬ ‫المجلةةةس مةةةن بٌانةةةات وفةةةً السةةةٌاق نهسةةةه قـــةةةـام المجلةةةس بةةةزج الكةةةوادر البرمجٌةةةة فةةةً جمٌةةة‬ ‫اشستبنافات بدورات ت وٌرٌة لؽري تةدرٌبهم علةى كٌهٌةة اسةتخدام و دارة تلةب البةرامج وكٌهٌةة‬ ‫رب ها على الشبكة من أجل تعمٌمها لى جمٌ المحاكم التابعة لهم وفٌمةا ٌتعلةق بالمعوقةات التةً‬ ‫ٌواجها مجلةس الق ةاء فةً أنجةاح هةذا المشةروع فقةد أشةار المصةدر بعةدم تعةاون بعةي مراكةز‬ ‫الشر ة م المحاكم والى جانب ذلب أ اؾ المصدر بعي المقترحات التً ٌعتقد بأنها ستساهم‬ ‫فً ت وٌر المشروع منها رورة تعاون الكوادر القانونٌة م الكوادر البرمجٌةة لةدعم و نجةاح‬ ‫هةةذا المشةةروع وكةةذلب ت ةةوٌر الكةةوادر القانونٌةةة باسةةتخدام الحاسةةبة وتهةةرٌؽهم للعمةةل علةةى هةةذا‬ ‫ازلٌة المناسبة من اجل تعاون جمٌ دوابر تلب المبسسات لؽري انجازها ‪.‬‬ ‫المشروع وو‬ ‫مجلس القضاء االعلى ‪ :‬لجنة تثبٌت سٌادة القانون‬ ‫اٌجاد الٌة لسرعة حسم قضاٌا الموقواٌن‬ ‫عقدت صباح ٌوم ‪ 2010/7/28‬لجنة سٌادة القانون ومتابعة شبون الموقةوفٌن اجتماعهةا الثةانً‬ ‫برباسة ربٌس مجلس الق اء اشعلى وبح ور ممثلً الوزارات والجهات المعنٌة كافة وناقشةت‬ ‫مو وع الموقوفٌن والمحتجزٌن ووجوب اشسراع بانجاز ق اٌاهم ومحاسبة من ٌثبت تقصةٌره‬ ‫ى كمةةاتم اتخةةاذ توصةةٌات بشةةان وجةةوب تنهٌةةذ قةةرارات ق ةةاة التحقٌةةق ومحةةاكم الجناٌةةات ومنهةةا‬ ‫قرارات اشفراج واخصء سبٌل المتهم بكهالة فً ٌوم صدور القرار الق ابً باشفراج او بالكهالة‪.‬‬ ‫واصدر مجلس الق اء اشعلى اعمامٌن بهذا الخصوص ى كما قةرر المجلةس اٌهةاد هٌةأة ق ةابٌة‬ ‫الةةى نٌنةةوى شنجةةاز المتعلقةةات التةةً تخةةص ق ةةاٌا ( سةةور نٌنةةوى ) اختصةةاراً بالوقةةت والجهةةد‬ ‫وشنجاز هةذه الق ةاٌا باسةرع وقةت ى واعلةن النةا ق الرسةمً باسةم مجلةس الق ةاء اشعلةى فةً‬ ‫جلسةةة اللجنةةة اعةةداد الموقةةوفٌن المخلةةى سةةبٌلهم المسةةتقاة مةةن المصةةادر الق ةةابٌة وللهتةةرة مةةن‬ ‫‪ 2010/1/2‬الى ‪ 2010/7/25‬وكالتالً ‪:‬ـ‬ ‫‪53‬‬

‫ـ محكمة التحقٌق المركزٌة فً الكةرخ اشفةراج عةن ( ‪ )884‬مةتهم واحالةة( ‪ )1524‬مةتهم الةى‬ ‫المحاكم المختصة‬ ‫ـ ة محكمةةة تحقٌةةق الرصةةافة اشفةةراج عةةن ( ‪ )954‬مةةتهم واحالةةة ( ‪ )1928‬مةةتهم الةةى المحةةاكم‬ ‫المختصة‬ ‫ـ ة محكمةةة تحقٌةةق الكةةرخ اشفةةراج عةةن ( ‪ )5000‬مةةتهم واحالةةة ( ‪ )2680‬مةةتهم الةةى المحةةاكم‬ ‫المختصة لٌصب المجموع الكلً لصعمال المذكورة انها لعموم محاكم العراق هو اشفراج عن (‬ ‫‪ )6838‬متهم واحالة ( ‪ )6132‬متهم الى المحاكم المختصة ‪.‬‬ ‫كما جرى التأكٌةد علةى أع ةاء اشدعةاء العةام لمتابعةة سةٌر عملٌةة انجةاز ق ةاٌا الموقةوفٌن‬ ‫والمحتجزٌن‪.‬‬

‫‪54‬‬

55

‫ندوة الشهر‬

‫‪56‬‬

57

58

59