ملخص كتاب الرجال من المرٌخ والنساء من الزهرة المـؤلـف /جون غراي
الفهـرس رلـم الصفحـة نبذة عن كتاب الرجال من المرٌخ والنساء من الزهرة
ٔ
المسم األول :الرجال من المرٌخ ،النساء من الزهرة
ٕ
المسم الثانً :السٌد الخبٌر ولجنة تحسٌن البٌت
ٖ
المسم الثالث ٌ :دخل الرجال الى كهوفهم وتتحدث النساء
ٓٔ
المسم الرابع
ٖٔ
المسم الخامس
ٔ1
المسم السادس
ٕٖ
المسم السابع
ٖ٘
المسم الثامن
ٓٗ
المسم التاسع
ٗٗ
المسم العاشر
٘٘
المسم الحادي عشر
ٙ1 ٓ1
المسم الثانً عشر المسم الثالث عشر
1ٙ
نبذة عن كتاب الرجال من المرٌخ والنساء من الزهرة تخٌل أن الرجال من المرٌخ والنساء من الزهرة ،وفً أحد األٌام منذ زمن بعٌد كان أهل المرٌخ مشاعر لم ٌنظرون من خبلل مناظٌرهم الممربة واكتشفوا أهل الزهرة ! ،وبلمحة خاطفة أٌمظ أهل الزهرة َ ٌكن ألهل المرٌخ بها عهد .لمد ولعوا فً الحب واخترعوا بسرعة سفن فضابٌة وطاروا بها للزهرة ،فتح أهل الزهرة أذرعتهم ورحبوا بأهل المرٌخ .كانوا بفطرتهم ٌعرفون أن هذا الٌوم سٌأتً ،وتفتحت للوبهم على مصراعٌها لحب لم ٌشعروا به لط من لبل .لمد كان الحب بٌنهم سحرٌا ،وكانوا مسرورٌن للؽاٌة لوجودهم مع بعضهم البعض على الرؼم من أنهم من عوالم مختلفة فمد وجدوا المتعة على الرؼم من اختبلفهم .ولضوا شهورا ٌتعلمون عن بعضهم وٌستكشفون حاجاتهم المختلفة وتفضٌبلتهم وأنماطهم السلوكٌة وٌمدرونها حك لدرها .ثم لرروا السفر لؤلرض .كان كل شًء مدهشا وجمٌبل ولكن تأثٌر جو األرض ؼلب علٌهم واستٌمظوا وكل واحد منهم ٌعانً من نوع معٌن من فمدان الذاكرة "فمدان الذاكرة االختٌاري " نسوا أنهم من عوالم مختلفة ،ونسوا ما تعلموه عن اختبلفاتهم ،ومنذ ذلن الٌوم كان الرجال
والنساء على خبلؾ . فً الكتاب خبلصة ذهبٌة لٌمة فً كٌفٌة التعامل والتعاٌش بٌن كابنات المرٌخ والزهرة ،وكٌؾ لهم أن ٌفهموا بعضهم البعض وٌتمبلوا اختبلفاتهم ! وفهم االحتٌاجات المختلفة لكل منهم .
ٔ
المسم ألول
الرجال من المرٌخ ،النساء من الزهرة
تذكر اختالفاتنا إننا نتولع أن ٌشبهنا الجنس اآلخر وننسى أنه ٌفترض أن ٌكون الرجال والنساء مختلفٌن ونرفع سمؾ تولعاتنا
بمن نحب فنفترض خطأ أن ٌكون رد فعلهم وتصرفهم بأسلوب معٌن وهذا ما سٌؤدي إلى خٌبة األمل مرة تلو األخرى.
النٌة الحسنة ال تكفً
ال مبلٌٌن من األزواج ٌرتبطون كل سنة بالحب ولكن بعد مدة سحر الحب ٌتمهمر وتكون الؽلبة للحٌاة الٌومٌة فٌبمى ٓ٘ ٪منهم فمط متزوجٌن .فبدون الوعً باختبلفاتنا نحن ال نأخذ الولت الكافً لنفهم ونحترم بعضنا البعض ونصبح كثٌري المطالب لاسٌٌن ومستاءٌن ونصدر األحكام وال نستطٌع التحمل. الملٌل جدًا من الناس حمًا لادرون على أن ٌكبروا فً حب .هؤالء الذٌن تعلموا كٌؾ ٌحبون األشخاص الذٌن ٌهتمون بهم بفهم الفرولات بٌن الجنسٌن ،فكانوا لادرٌن على بذل ولبول الحب بنجاح أكبر فٌزدهر وٌدوم
2
المسم الثانً
السٌد الخبٌر ولجنة تحسٌن البٌت
أكثر شكوى تعبر عنها النساء ضد الرجال مفادها أن الرجال ال ٌستمعون فإما أن ٌتجاهلها الرجل أو ٌنصت إلٌها لتوان وٌمٌم ما ٌزعجها ثم ٌمدم لها حال لٌجعلها تشعر بتحسن .فهو ٌظن أنها ترٌد حلوال وال ٌستوعب أنها ترٌد التعاطف. وأكثر شكوى ٌعبر عنها الرجال من النساء هً أن النساء ٌحاولن دائما أن ٌغٌروهم .عندما تحب المرأة رجال تشعر أنها مسؤولة عن معاونته لٌتطور .هً تعتمد أنها ترعاه بٌنما ٌشعر هو أنها تتحكم فٌه ،وٌرٌد منها بدال من ذلن أن تتمبله. هذان النوعان من المشاكل ٌمكن أن ٌُحال بد ًءا بفهم السبب وراءها عن طرٌك مالحظة حٌاة ك ٍل من الرجال والنساء
الحٌاة على سطح المرٌخ
ٌمجد أهل المرٌخ الموة واإلنجاز .وٌحدد مفهوم الذات لدٌهم بواسطة لدرتهم على تحمٌك النتابج .إنهم ٌشعرون باإلشباع عن طرٌك النجاح وتحمٌك األهداؾ ألنها وسٌلتهم للبرهنة على الممدرة وبالتالً الشعور بالرضا عن النفس. إنهم ٌهتمون "بالمدركات الحسٌة" و"األشٌاء" بدال من الناس والمشاعر. ٌحلم الرجال بالسٌارات الفارهة والتكنولوجٌا الحدٌثة وٌهتمون باألنشطة الخارجٌة مثل الصٌد وسباق السٌارات وؼٌرها مما ٌمكنهم من التعبٌر عن الموة وتحمٌك النتابج. كما أن الرجل ٌجب أن ٌحمك األهداؾ بنفسه وٌفتخر بذلن ،فاالستمبلل رمز الفاعلٌة وبالتالً أن تمدم للرجل نصٌحة ٌعنً أن تفترض أنه ال ٌعرؾ ماذا ٌفعل أو أنه ال ٌستطٌع المٌام به بنفسه. نادرا ما ٌتحدث أحد من أهل المرٌخ عن مشكبلته إال إذا كان ٌحتاج إلى مساعدة شخص آخر للوصول إلى حل. ً والحدٌث عن مشكلة ٌعتبر دعوة للنصح ،وهذا ما ٌدعو الرجل إلى تمدٌم الحلول عندما تتحدث المرأة عن أٌة مشكبلت فهذا هو أسلوبه فً إظهار حبه ومحاولته المساعدة. لكن بمجرد أن ٌمدم ً حبل ،وتستمر هً فً ضٌمها ٌ ،صبح استماعه أكثر صعوبة وٌشعر بأنه ؼٌر ذي نفع فهو ال ٌعلم أن الحدٌث عن المشكبلت فً الزهرة ال ٌعنً دعوة إلى تمدٌم حل.
3
الحٌاة على سطح الزهرة
ً ضا. للزهرٌات لٌم مختلفة .إنهن ٌمدرن الحب والعبللات وٌمضٌن ولتًا طوٌبل فً مساندة ورعاٌة بعضهن بع ً إنهن ٌشعرن باإلشباع بالمشاركة والتواصل. تهتم الزهرٌات أكثر بالعٌش فً انسجام فالعبللات أكثر أهمٌة من العمل والتكنولوجٌا .والتعبٌر عن الذات ، خاصة عن مشاعرهن ،مهم جدًا أهم من تحمٌك األهداؾ والنجاح. ٌستطٌع الرجل فهم تجربة المرأة فً البوح والتواصل بممارنته بالرضا الذي ٌشعر به عندما ٌحمك هدفًا. الزهرٌات ٌستؽرلن فً النمو الذاتً والروحانٌة ولدٌهن المدرة على اإلحساس ببراعة بحاجات اآلخرٌن .ومن دالبل الحب العظٌم أن تمدم مساعدة أو نص ًحا دون أن ٌطلب منها ذلن .ولكن الرجل ٌمكن أن ٌشعر بالضٌك ،ألنه حٌن تمدم المرأة النصح له ال ٌشعر هو بأنها تثك فً لدرته على المٌام بذلن بنفسه. إن من طبٌعة المرأة أن ترؼب فً تحسٌن األشٌاء .إنها ال تدرن أن محاوالت العناٌة بالرجل ٌمكن أن تهٌنه وتعتمد خطأ ً أنها تساعده.
ُكفًّ عن إسداء النصائح
كان "توم" و "ماري" ذاهبٌن إلى حفلة .كان "توم" ٌمود السٌارة .وبعد نحو عشرٌن دلٌمة من الدوران فً نفس ً طوٌبل .لمد المنطمة كان واض ًحا لـ "ماري" أن "توم" لد تاه .والترحت فً النهاٌة أن ٌتصل طلبًا للمساعدة .فصمت "توم" أخٌرا إلى الحفلة ،ولكن منذ تلن اللحظة استمر التوتر طول المساء ،لم ٌكن لدى "ماري" أٌة فكرة عن سبب وصبل ً ضٌمه. من ناحٌتها كانت تمول " :أنا أحبن وأهتم بن ،لذا فأنا ألدم المساعدة" . أما من ناحٌته ،فهو ٌشعر أنه مجروح .والذي سمعه كان " :ال أثك بأنن ستوصلنا إلى هنان .أنت عاجز".
4
دون أن تعرؾ عن الحٌاة على سطح المرٌخ ،لم تكن "ماري" لادرة على تمدٌر مدى أهمٌة تحمٌك "توم" هدفه دون مساعدة .وأن تمدٌم المساعدة للمرٌخً ٌمكن أن ٌضاٌمه وٌكون رد فعله عنٌفًا ،خاصة إذا كان ٌُنتمد فً طفولته أو مر بتجربة كان فٌها أبوه ٌتعرض للنمد من أمه. وطرٌمة تبجٌل شخص آخر من المرٌخ هً أن نفترض داب ًما أنه ٌستطٌع حل مشكلته إال إذا طلب العون. وبعد أن تعلمت "ماري" عن أهل المرٌخ وفً المرة التالٌة عندما تاه "توم" ً بدال من تمدٌم "العون" أحجمت عن ذلن ،ولدرت فً للبها ما ٌحاول "توم" المٌام به من أجلها ،وكان "توم" عظٌم االمتنان لها لثمتها.
تعلّم اإلنصات ...
فً كثٌر من األحٌان ترؼب المرأة فمط فً أن تبوح بمشاعرها عن ٌومها ،ولكن زوجها -الذي ٌظن أنه ٌساعدها ٌ -ماطعها ممد ًما سٌبل من الحلول لمشكبلتها. على سبٌل المثال :تعود "ماري" إلى البٌت بعد ٌوم متعب .وتحتاج إلى أن تبوح بمشاعرها حول ذلن الٌوم. تمول " :هنان الكثٌر من العمل ،وال أجد ولتًا لنفسً " ٌمول "توم" ٌ " :جب أن تتركً تلن الوظٌفة .لٌس من الواجب علٌن أن تبذلً كل هذا الجهد .حاولً أن تجدي شٌبًا تحبٌن المٌام به". تمول "ماري" " :ولكنً أحب وظٌفتً .لكنهم ٌتولعون منً أن أؼٌر كل شًء فً ظرؾ برهة". ٌمول "توم" " :ال تستمعً إلٌهم .اعملً فمط حسب طالتن" . تمول "ماري" " :إننً كذلن ! ال أستطٌع أن أصدق أننً نسٌت تما ًما أن أتصل بعمتً الٌوم " ٌمول "توم" " :ال علٌن ستتفهم ذلن ". تمول "ماري" :أال تدرن ما تمر به ؟ إنها تحتاج إلً ".
5
كثٌرا ،لهذا أنت ؼٌر سعٌدة للؽاٌة ". ٌمول "توم" " :أنت تملمٌن ً تمول "ماري" بؽضب " :إننً لست داب ًما ؼٌر سعٌدة .أال تستطٌع مجرد اإلنصات إلً؟ ". ٌمول "توم" " :إننً منصت " تمول "ماري" " :ولماذا أزعج نفسً ؟ ". بعد هذا النماش كانت "ماري" محبطة أكثر مما كانت علٌه ودون معرفة عن الحٌاة على سطح الزهرة لم ٌفهم "توم" كم كان مه ًما أن ٌستمع فمط دون تمدٌم الحلول وأن طرٌمة تبجٌل أٌة زهرٌة هً أن تستمع بصبر وتعاطؾ ملتمسا ً بصدق فهم مشاعر الطرؾ اآلخر. عندما سمع "توم" عن الزهرٌات وكم ٌحتجن إلى التحدث تعلم بالتدرٌج كٌؾ ٌنصت. واآلن عندما تعود "ماري" إلى المنزل متعبة ومنهكة ٌكون نماشهما مختلفًا إنهما ٌبدوان هكذا: تمول "ماري" " :هنان الكثٌر من العمل ،وال أجد ولتًا لنفسً". ٌأخذ " توم" نفسا عمٌما ، ،وٌسترخً عند الزفٌر ،وٌمول " :حما ٌ ،بدو أن ٌومن كان صعبًا " . تمول "ماري" " ،إنهم ٌتولعون منً أن أؼٌر كل شًء فً ظرؾ برهة .إننً ال أدري ماذا أفعل !" ٌتولؾ " توم" للٌبل ثم ٌمول " :هممم " . تمول " ماري " " :لمد نسٌت حتى أن أتصل بعمتً " . ٌمول " توم " ولد التوى حاجبه للٌبل " :أوه ،كبل " . تمول " ماري " " :إنها تحتاجنً كثٌرا اآلن ،إننً أشعر بسوء بالػ " . ٌمول " توم " " :أنت إنسانة لطٌفة حما .تعالً إلى هنا .دعٌنً أضمن ". ٌضم " توم " "ماري" وتسترخً بٌن ذراعٌه بارتٌاح بالػ .تمول بعد ذلن " :إننً أحب الحدٌث معن .أنت تجعلنً سعٌدة حما .شكرا إلنصاتن .إننً أشعر بتحسن أكثر".
6
الدفاع عن السٌد الخبٌر ولجنة تحسٌن البٌت
باإلشارة إلى أخطاء الرجل والمرأة ال ٌعنً ذلن وجود خل ٍل ،وإنما هذه صفات إٌجابٌة فً أصل المرٌخ والزهرة ،والخطأ ٌكمن فً التولٌت والطرٌمة .وعندما ٌماومنا شرٌكنا فٌمكن أن ٌكون ذلن بسبب أننا لد ارتكبنا خطأ ً فً التولٌت أو الطرٌمة.
عندما تماوم المرأة الرجل
عندما تماوم المرأة حلول الرجل ٌشعر أن ممدرته تتعرض للشن .كما أن رؼبته فً اإلنصات تمل .وبتذكر أن النس اء من الزهرة ٌ ،ستطٌع الرجل فً مثل هذه األولات أن ٌفهم لماذا تماومه ،وهذه بعض األمثلة الموجزة للطرق التً ٌمكن للرجل خطأ أن ٌبطل فٌها المشاعر أو ٌمدم حلوال ؼٌر مرؼوبة: "األمر لٌس مهما للؽاٌة" "ما كان ٌنبؽً أن تشعري أنن مجروحة ،لٌس هذا ما لصدته" "ولكن ال ٌنبؽً أن تشعري هكذا"" -إذا كنتً ستتذمرٌن من المٌام به ،فبل تمومً به إذا"
الخطوة األولى التً ٌستطٌع الرجل المٌام بها لتؽٌٌر هذا النمط هً ببساطة التولؾ عن اإلدالء بالتعلٌمات المذكورة آنفا ، لكن التدرٌب على اإلنصات دون تمدٌم أٌة تعلٌمات مبطلة أو حلول ٌعتبر خطوة حاسمة .وعندما ٌدرن بوضوح أن تولٌته ورسالته لد ُرفضت ولٌس حلوله ٌ ،ستطٌع الرجل أن ٌتعامل بشكل أفضل مع رفض المرأة.
7
عندما ٌماوم الرجل لجنة تحسٌن البٌت
عندما ٌماوم الرجل ممترحات المرأة تشعر كما لو أنه ؼٌر مكترث ،وهنا بعض األمثلة الموجزة للطرق التً ٌمكن للمرأة خطأ أن تزعج الرجل بتمدٌم نصح أو ما ٌبدو أنه نمد ؼٌر ضار: " ال تضع ذلن الشًء هنان ،إنه سٌضٌع " " علٌن أن تتصل بالسبان ،إنه سٌعرؾ ماذا ٌفعل" " مكتبن ال ٌزال ؼٌر مرتب ،كٌؾ تستطٌع التفكٌر هنا؟ متى ستموم بتنظٌفه؟"ٌ " -جب فً المرة الممبلة أن نمرأ استعراض األفبلم"
عندما ال تعرؾ المرأة كٌؾ تطلب الدعم مباشرة من الرجل أو تشاركه فً اختبلؾ رأي بطرٌمة بنّاءة ٌ ،مكن أن تشعر بالعجز فً الحصول على ما تحتاج دون أن تدلً بنصح أو انتماد ،لكن التدرٌب على بذل التمبل وعدم تمدٌم نصٌحة أو نمد ٌعتبر خطوة حاسمة .وبالفهم الواضح أنه ال ٌرفض حاجاتها ولكنه ٌرفض الطرٌمة التً تتمدم بها إلٌه، تستطٌع أن تمبل رفضه بحساسٌة شخصٌة ألل.
8
المسم الثالث
ٌذهب الرجال إلى كهوفهم وتتحدث النساء
ً تركٌزا وانسجا ًما إن أحد أعظم الفروق بٌن الرجال والنساء هً طرٌمة تعاٌشهم مع الضغوط حٌث ٌصبح الرجال أكثر بٌنما تصبح النساء مثمالت ومشوشات عاطفًٌا .فً هذه األولات ،تكون حاجات الرجال للشعور بتحسن مختلفة عن حاجات النساء .فهو ٌشعر بتحسن عن طرٌك حل المشكالت بٌنما تشعر هً بتحسن عن طرٌك التحدث عن المشكالت. ً هذه االختالفات ٌمكن أن تحل ً تفصٌال لكٌفٌة تعاٌش الرجال والنساء مع الضغط النفسً. أوال بفهم أكثر
التعاٌش مع الضغط النفسً فً المرٌخ والزهرة
ً وبدال من ذلن ٌصبح هادبًا وٌدخل إلى كهفه عندما ٌتضاٌك الفرد من أهل المرٌخ ال ٌتكلم أبدًا عما ٌضاٌمه الخاص لٌفكر فً مشكلته .وعندما ٌجد ً حبل ٌشعر بتحسن وٌخرج من كهفه. أما عندما تصبح زهرٌة منزعجة أو تحت ضؽط من أحداث ٌومها تبحث عن شخص ما تثك به وتتحدث إلٌه لكً تشعر بتحسن .فالمشاركة فً مشكبلتن مع شخص آخر تعتبر على سطح الزهرة عبلمة حب وثمة ولٌست عببًا.
العثور على الراحة فً الكهف
عندما ٌكون الرجل تحت ضؽط نفسً وٌنسحب إلى كهفه فإنه ٌصبح مبتعدًا وؼٌر متجاوب إن وعٌه الكامل ؼٌر حاضر ألنه ٌملب مشكلته ،ولكً ٌتحرر فإنه ٌُجر إلى حل مشكبلت صؽٌرة ،مثل لراءة األخبار .وبالتدرٌج ٌصبح ً مشؽوال بالمشكبلت الموجودة فً األخبار وٌنسى مشكبلته ،هذه العملٌة تحرر عمله من استحواذ مشكبلت ٌومه عمله وبالتالً ٌستطٌع أن ٌركز على زوجته وعابلته مرة أخرى.
ٓٔ
كٌف تتفاعل النساء مع الكهف؟؟؟
عندما ٌعلك رجل بكهفه فإنه ٌصبح ؼٌر مؤهل إلعطاء المرأة االنتباه والمشاعر التً تتلماها عادة والتً تستحمها بكل تأكٌد .إنها تستطٌع أن تمرر بأنه منزعج ولكن تفترض خطأ أنه ال ٌهتم بها ألنه ال ٌتحدث إلٌها .فتستاء المرأة وٌمكن أن تطلب دعمه بنبرة لاسٌة ،وكأن علٌها المتال من أجل حمولها .ودون فهم صدق ردود أفعالها ٌدافع الرجل عن نفسه وٌتجادالن. هنا بعض األمثلة التً ٌساء فهمها : عندما تمول " :أشعر كما لو أنن لست هنا " ٌمول " :ماذا تمصدٌن بأننً لست هنا؟ بالطبع أنا هنا .أال ترٌنجسدي؟ " إنه ٌستنبط أنه اذا كان جسده موجودًا فٌجب أال تمول إنه لٌس هنان .ولكن على الرؼم من أن جسده موجود ،فإنها ال تشعر بـ "كل وجوده" ،وهذا ما تمصده . عندما تمول " :أشعر أننً لست مهمة بالنسبة إلٌن "ٌ .مول " :هذا سخف .بالطبع أنت مهمة" .إنه ٌستنبط أن مشاعرها ؼٌر صحٌحة ألنه ٌحل مشكبلت لٌنفعها .فهو ال ٌدرن حٌن ٌركز على مشكلة واحدة وٌتجاهل المشكبلت التً تزعجها أن أي امرأة ٌمكن أن ٌكون لدٌها نفس رد الفعل وتأخذ األمر بطرٌمة شخصٌة.
أن تدرن المرأة أن الرجل ٌتعاٌش مع الضؽط بطرٌمته الخاصة نافع للؽاٌة ولكن ذلن ال ٌعٌنها دو ًما على تخفٌؾ األلم .إن الرجل ٌحتاج إلى أن ٌفهم أن لها الحك فً أن تتحدث عن شعورها وإذا لم تشعر أنها لد فُهمت فسٌكون صعبًا بالنسبة إلٌها أن تتحرر من شعورها باالستٌاء. من المهم جدًا إدران أن من الخطأ أن نتولع أن ٌكون الرجل دو ًما على صلة بمشاعره العاطفٌة مثلما هو خطأ أن نتولع أن تكون مشاعر المرأة دو ًما عمبلنٌة ومنطمٌة.
ٔٔ
العثور على الراحة بالتحدث
عندما تشعر المرأة بالضؽط فإنها تشعر برؼبة فً الحدٌث عن مشاعرها وكل مشكبلتها .إنها ؼٌر مهتمة مباشرة بالعثور على حلول لمشكبلتها بل تبحث عن الراحة بالتعبٌر عن نفسها وفهم اآلخرٌن لها .وبالحدٌث عشوابًٌا عن مشكبلتها تصبح ألل انزعا ًجا .وعن طرٌك استكشاؾ مشاعرها بهذه الطرٌمة تكتسب وعًٌا أعظم بما ٌزعجها حمًا ،ثم فجأة تصبح ؼٌر مرتبكة. وبعكس الرجل فإن المرأة الوالعة تحت ضؽط تصبح ؼارلة فً كل المشكبلت فتتحدث عنها وال حاجة إلى أن تكون بأي ترتٌب ،وتمٌل إلى أن تكون ؼٌر مترابطة منطمًٌا .وإذا شعرت بأنها لم تُفهم فٌمكن حتى أن ٌتوسع وعٌها أكثر لٌشمل مشكبلت أخرى ألل صلة.
كٌف ٌتفاعل الرجال عندما تحتاج المرأة إلى أن تتحدث
صا ما أو ألنهم ٌلتمسون نص ًحا .فإذا افترض أهل المرٌخ ٌتكلمون عن المشكبلت لسببٌن فمط :أنهم ٌلومون شخ ً الرجل أن المرأة تطلب نصٌحة ،فإنه حٌنها ٌضع لبعة الخبٌر لحل مشكبلتها ،وإذا كان ٌفترض أنها تلومه ،فإنه حٌنبذ ٌدافع عن نفسه ظنًا منه أنه إذا وضّح مولفه فإنها ستتولؾ عن لومه وفً كلتا الحالتٌن ٌصعب علٌه اإلنصات. ٌفترض الرجل خطأ ً وجود ترتٌب منطمً عندما تنتمل المرأة من مشكلة إلى أخرى وتتحدث بتفصٌل دلٌك ،فإن كل هذه التفاصٌل ضرورٌة له للعثور على حل لمشكلتها. كثٌرا بالحدٌث عن التفاصٌل لتشعر بتحسن .واألمر األهم إن إحباطه سٌتنالص لو استطاع أن ٌتذكر أنها تنتفع ً من ذلن أنه إذا استطاعت المرأة أن تُذ ّكر الرجل بأنها ترٌد التحدث عن مشكبلتها فمط وأنه لٌس ملز ًما بحل أًٌا منها ، فهذا ٌمكن أن ٌساعده على االسترخاء واإلنصات .
ٕٔ
الفصل الرابع
عنديا يحة رجم ايزأج لجً أْ ٠دزّغ أً٘ اٌّش٠خ أً٘ اٌض٘شح وبٔٛا ٠ؼ١ش ْٛسؼذاء ف ٟػٛاٌّ ُٙإٌّفظٍخ ٚفِ َٛ٠ ٟب رغ١ش وً شٟء أطجر أً٘ اٌّش٠خ ٚأ ً٘ اٌض٘شح ِىزئج ٓ١وٍ ُٙف ٟػبٌٌّٚ ُٙىٓ وبْ ٘زا االوزئبة ٘ ٛاٌز٠ ٞسفضُ٘ ئٌ ٝاالخزّبع ِٓ . أسشاس اٌزسف١ض ف ٟاٌشخبي ٚإٌسبء أٔ٠ ُٙسفض ْٚثطشق ِخزٍفخ ٠ٚزّىٕ ِٓ ْٛاػطبء اٌذػُ ػٕذِب ٠شؼش ْٚثأْ ٕ٘بن ِٓ ٠سزبج ئٌٌٚ ُٙ١ىٓ ئرا شؼش اٌشخً ثأٔٗ غ١ش ِسزبج ئٌ٠ ٗ١ظجر ثبٌزذس٠ح سٍج١ب ٚألً ٔشبؽب ٚإٌسبء ِثً اٌض٘ش٠بد ٠سفضْ ٠ٚزّىٓ ػٕذِب ٠شؼشْ ثأِٔ ٓٙؼضصاد ٚػٕذِب ال رشؼش اٌّشأح ثأٔٙب ِؼضصح رظجر رذس٠د١ب اٌّسإٌٚخ ثطش٠مخ لٙش٠خ ِٕٙٚىخ ِٓ اٌجزي اٌضائذ ٔ ِٓٚ ،بز١خ أخش ٜئرا شؼشد ثأٔٙب رٍم ٝاٌشػب٠خ ٚاالززشاَ فأٙب رىِ ْٛشجؼخ ٠ٚىٌ ْٛذٙ٠ب اٌّض٠ذ ِٓ اٌؼطبء .
عنديا يحة رجم ايزأج ٌذ ٜأً٘ اٌّش٠خ فٍسفخ اٌشثر ٚاٌخسبسح ئٕٔب ٔسزط١غ أْ ٔش ٜاِزذاد ٌٙزا اٌّجذأ اٌّش٠خ ٟاٌزٕبفس ٟفٌ ٟؼجخ اٌزٕس ِثال أٔب ال أس٠ذ أْ أسثر فمؾ ثً اسزّزغ ثشؤ ٗ٠طذ٠م٠ ٟخسش. ٌٚىٓ ٘زٖ اٌفٍسفخ ػبسٖ ثؼاللزٕب فِ ٟشزٍٗ اٌششذ فاْ وٕذ أسؼ ٝإلشجبع زبخبر ٟػٍ ٝزسبة شش٠ى ٟفّٓ اٌّإوذ إٟٔٔ سأػبٔ ِٓ ٟػذَ اٌسؼبدح فّٓ أسشاس اٌؼاللبد إٌبخسخ أْ ٠شثر اٌشش٠ىبْ.
االختالفات تجذب اٌض٘ش٠بد اٌغش٠جبد اٌدّ١الد خزثٛا أً٘ اٌّش٠خ ثبخزالفبر ُٙػٕ، ُٙفجّٕ١ب وبْ أً٘ اٌّش٠خ طٍج ٓ١وبْ اٌض٘ش٠بد ٔبػّبد ا٤ؽشاف فأً٘ اٌّش٠خ اؽشاف ُٙأشجٗ ثبٌضٚا٠ب أِب اٌض٘ش٠بد ِمٛسخ . اٌىث١ش ِٓ إٌسبء ٠ف ّٓٙغش٠ض٠ب و١ف ٠جؼثٓ ثٙزٖ اٌشسبٌخ ،فف ٟثذا٠خ أ ٞػاللخ رشسً اٌّشأح ئٌ ٝاٌشخً ٔظشح خبؽفخ رمٛي ّ٠ىٓ أْ رى ْٛأٔذ اٌشخض اٌز٠ ٞدؼٍٕ ٟسؼ١ذح ٚثٙزٖ اٌطش٠مخ اٌٍط١فخ فؼٍ١ب ثجذء ػاللزّٙب ٘ .زٖ إٌظشح رسبػذ اٌشخً ػٍ ٝاٌزغٍت ػٍِ ٝمبِٚخ اٌخٛف ٌٚىٓ ئرا ثذأد اٌّشبوً ف ٟاٌؼاللخ ال رذسن و١ف أْ رٍه اٌشسبٌخ ال رضاي ِّٙخ ثبٌٕسجخ ئٌ. ٗ١
ٖٔ
انحة يحفز أهم انًزيخ ثذأ أً٘ اٌّش٠خ ف ٟثٕبء أسطٛي ِٓ سفٓ اٌفؼبء اٌز ٟرسٍّ ُٙئٌ ٝاٌض٘شح ٌُ ٠شؼشٚا لؾ ثّثً ٘زٖ اٌس٠ٛ١خ ، فجٕظشح خبؽفخ ِٓ ٌٍض٘ش٠بد شؼشٚا ثّشبػش ٌ١سذ أٔبٔ١خ . ٚثطش٠مخ ِشبثٙخ ػٕذِب ٠مغ اٌشخً ف ٟاٌست ٠ىِ ْٛسفضا ألظِ ٝب ٠سزط١غ ِٓ أخً أْ ٠ى ْٛف ٟخذِخ غ١شٖ فؼٕذِب ٕ٠فزر لٍجٗ ٠شؼش ثثمٗ ربِخ فٔ ٟفسٗ ،ػٕذِب ٠مغ اٌشخً ف ٟاٌست ٠جذأ ثبال٘زّبَ ثشخض أخش ثمذس ِب ٙ٠زُ ثٕفسٗ ّ٠ىٓ ثسٌٛٙخ أْ ٠زسًّ أِ ٞشمٗ ٌ١دؼٍٙب سؼ١ذح ْ٤سؼبدرٙب ردؼٍٗ سؼ١ذا . ِؼظُ اٌشخبي ٌ١سٛا فمؾ خبئؼٌّٕ ٓ١ر اٌست ثً أّٔٛ٠ ُٙر ْٛخٛػب ٌٗ ٚ،أوجش ِشبوٍ ُٙأٔ ُٙال ٠ذس ْٚػظّخ ِب ٠فزمذ. ْٚئٔٔ ُٙبدسا ِب شب٘ذٚا ٚاٌذٔ ُٙ٠بخس ٓ١ف ٟئسػبء أِٙبر ُٙػٓ ؽش٠ك اٌجزي ٔٚز١دخ ٌزٌه ال ٠ذس ْٚأٔٗ ِظذس اشجبع سئ١س ثبٌٕسجخ ئٌ ٝاٌشخً ّ٠ىٓ أْ ٠أر ٟػٓ ؽش٠ك اٌؼطبء ٚػٕذِب رفشً ػاللبرٗ ٠دذ ٔفسٗ ِىزئجب ٚػبٌمب ثىٙفٗ ٠ٚزٛلف ػٓ اٌشػب٠خ ٚال ٠ذسٌّ ٞبرا ِ٘ ٛىزئت خذا ٠ٚ،سبي ٔفسٗ ٌّب وً ٘زا ئٔٗ ال ٠ذس ٞأٔٗ رٛلف ػٓ اٌجزي ٗٔ٤ال ٠شؼش أْ أزذا ثسبخخ ئٌ ٛ٘ٚ ٗ١ال ٠ذس ٞأٗ ثبٌؼثٛس ػٍ ٝشخض ِب ٠سزبج ئٌّ٠ ٗ١ىٕٗ أْ ٕ٠فغ ػٕٗ غجبس اوزئبة ٠ٚظجر ِسفضا ِٓ خذ٠ذ ٚز ٓ١ال ٠شؼش أٔٗ أزذس أثش ئ٠دبث١ب .ف ٟز١بح شخض أخش فأٗ ِٓ اٌظؼت أْ ٠سزّش ف ٟاال٘زّبَ ثٕفسٗ ٚثؼاللبرٗ ِٓٚ اٌظؼت أْ ٠ىِ ْٛسفضا ػٕذِب ال ٠سزبج ئٌ ٗ١ازذ.
عنديا تحة انًزأج رجال ٌذِ ٜؼظُ اٌشخبي اٌمٍ ِٓ ً١اٌٛػٌّ ٟذ ٜأّ٘١خ أْ رشؼش اٌّشأح ثبٌذػُ ِٓ لجً شخض ٙ٠زُ .فبٌزؼبؽف ٚاٌزفابُ٘ ٚاٌظذق ٚاٌسٕابْ رسزابج ئٌا ُٙ١اٌّاشآح ٌزظاجر أوثاش رمجاً ٚاِزٕبٔاب ٌذػّاٗ ،ال ٠اذسن اٌشخابي ٘ازا ْ٤غشائاضُ٘ اٌّش٠خ١اخ رااذٌ ُٙػٍاا ٝأٔااٗ ِاآ االفؼااً أْ رىااٚ ْٛز١ااذا ئرا وٕ اذ ِزؼااب٠ك ٚػٕااذِب رىاا٘ ْٛااِ ٟزؼااب٠مخ ساا١زشوٙب ثّفشد٘ااب ثااذافغ االززشاَ ئٔٗ ال ٠ذسن غش٠ض٠ب ِذ ٜأّ٘١خ اٌمشة ٚاٌّٛدح ٚاٌّشابسوخ ثبٌٕساجخ ٌٙاب ئْ ألظاِ ٝاب رسزابج ئٌ١اٗ ٘ا ٛشاخض ِاب ٕ٠ظذ
ٗٔ
انثذل انكثيز يتعة اٌض٘ش٠بد ػشٓ ػٍ ٝفٍسفخ خسبسح ٚسثر _أٔب أخسش ٌى ٟرشثس ٟأٔذ_ ٚثطش٠مخ ِشبثٙخ اٌىث١ش ِٓ إٌسبء اٌَٛ١ رؼجٓ ِٓ اٌجزي ئٔ٠ ٓٙش٠ذْ ٚلزب ٌٍشازخ ٚٚلزب ٌٍؼٕب٠خ ثأٔفس ٓٙئٔ٠ ٓٙشدْ شخظب ِب ٠مذَ ٌ ٓٙدػّب ػبؽف١ب ،شخض ِب ٌ١س ػٍ ٓٙ١سػب٠زٗ ٚأً٘ اٌّش٠خ رٕطجك ػٍ٘ ُٙ١زٖ اٚ٤طبف رّبِب .
كف عٍ انهىو ئرا أدسوذ اٌّشأح أٔٙب وبٔذ رؼط ٟثال زذٚد فأٙب رّ ً١ئٌ ٌَٛ ٝشش٠ىٙب ٌزؼبسزٙب ٚرشؼش ثؼذَ ػذاٌخ أْ رؼط ٟأوثش ِّب رٍزم. ٟاٌزفبُ٘ ٚاٌثمخ ٚاٌزؼبؽف ٚاٌزمجً ٘ ٟاٌسً ١ٌٚس ٌ َٛششوبئٕب .ئْ اٌّشأح رسزبج ئٌ ٝأْ رؼشف زذٚد ِب رسزط١غ ثزٌٗ د ْٚأْ رسزبء ِٓ شش٠ىٙب فجذي ِٓ أْ رزٛلغ ِٓ شش٠ىٙب أْ ٠سمك اٌزؼبدي فأٙب رسزبج ئٌ ٝأْ رسبفظ ػٍ ٝاٌزؼبدي ثؼجؾ ِمذاس ِب رّٕر
تحديد واحتزاو انحدود وبٔذ سٛصاْ رشغت ف ٟاٌطالق ِٓ شش٠ىٙب "خُ" ٚلبٌذ أٔٙب وبٔذ رؼط ٟأوثش ِٓ شش٠ىٙب ٚال رسزط١غ االززّبي أوثش ِٓ رٌه ٌى ٗٔٛثٍ١ذا أٔبٔ١ب ٚ،لبٌذ أٔٙب ٌُ ٠جمٌ ٝذٙ٠ب ِب رؼط ٗ١ئٔٙب خب٘ضح ٌٍشز٘ٚ ً١زا ِب خؼٍّٙب لذِب ٌإلسشبد ٚلذ اسزطبػب خالي فزشح ٚخ١ضح أْ ٠زمذِب ػجش ثالس ِشازً ٌزظس١ر اٌؼاللخ ّ٘ٚ ،ب اٌ َٛ١سؼ١ذاْ ف ٟصٚاخٙب ٌٚذّٙ٠ب ثالثخ أؽفبي. -١اٌخطٛح ا: ٌٝٚ٤اٌذفبػ١خ ششزذ ٌسٛصاْ أٔٗ ٠دت أْ رجٛذ ثّب رشؼشٖ ٚسبػذد خُ ف ٟأْ ٠زفِ ُٙشبػش٘ب اٌسٍج١خ ٚػٕذِب اسزّغ ٌٙب أطجر ِسفضا ٚٚاثمب أٔٗ ٠م َٛثزغ١١ش اٌالصَ ٌزسم١ك ػاللخ زّّ١خ. سٛصاْ وبٔذ رسزبج اٌ ٝاْ رسّغ ٚأْ رشؼش ثأْ خُ ٠ظبدق ػٍِ ٝشبػش٘ب. -٢اٌخطٛح اٌثبٔ١خ :اٌّسإ١ٌٚخ وبْ ٠سزبج خُ أْ ٠زسًّ ِسإ١ٌٚخ ػذَ رذػ ُ١صٚخزٗ ثّٕ١ب سٛصاْ وبٔذ رسزبج ئٌ ٝأْ رزسًّ ِسإ١ٌٚخ ػذَ رؼ ٓ١١اٌسذٚد. -٣اٌخطٛح اٌثبٌثخ :اٌزذس٠ت وبْ خُ ٠سزبج ػٍٚ ٝخٗ اٌخظٛص ئٌ ٝأْ ٠زؼٍُ و١ف ٠سزشَ زذٚد٘ب ثّٕ١ب وبٔذ سٛصاْ رسزبج ئٌ ٝأْ رزؼٍُ و١ف رؼٓ١ رٍه اٌسذٚد ،وبٔٛا ٠سزبخ ْٛئٌ ٝأْ ٠زؼٍّٛا و١ف ٠ؼجش ْٚػٓ ِشبػشُ٘ اٌظبدلخ ثطش٠مخ ِٙزثخ ٘ٔ
تعهى أٌ تتهقى أْ رمش٠ش اٌسذٚد ٚاٌزٍمِ ٟخ١ف خذا ٌٍّشأح ف ٟٙف ٟاٌؼبدح رخش ٝأْ رسزبج ئٌ ٝاٌىث١ش ثُ رىِ ْٛشفٛػخ أٚ ِخزٌٚخ ٠ٚظذس ػٍٙ١ب زىُ سٍجٚ ٟاٌشفغ ٚاٌخالْ . اٌّشأح ػٍٚ ٝخٗ اٌخظٛص ػشػخ ٌالػزمبد اٌسٍج ٟاٌخبؽئ ثأٔٙب ال رسزسك اٌست ٚئرا وبٔذ لذ شٙذد ٟ٘ٚ ؽفٍخ سٛء ِؼبٍِخ فأٙب رى ْٛػٕذئز أوثش لبثٍ١خ ْ٤رشؼش ثأٔٙب غ١ش خذ٠شح ثبٌست ٠ٚى ِٓ ْٛاٌظؼت ػٍٙ١ب أْ رمشس لّ١زٙب . االزز١بج ٘ ٛارظبي طش٠ر ٚؽٍت ٌٍذػُ ِٓ سخً ثأسٍٛة ِفؼُ ثبٌثمخ ٚاٌز٠ ٞفزشع أٔٗ س١ؼًّ ِب فٚ ٟسؼٗ ٘زا ا٤سٍٛة ّ٠ىٌٕٗٚ .ىٓ اٌؼٛص ٘ ٛازز١بج ٠بئس اٌذػُ ٔ٤ه ال رثك ثأٔه سزسظً ػٍ٘ٚ ٗ١زا ٠ذفغ اٌشخبي ثؼ١ذا ٠ٚدؼٍُٙ ٠شؼش ْٚثبِٔ ُٙشفٛػٚ ْٛغ١ش ِمذس ٓ٠زك لذسُ٘ . ٚازز١بج ا٢خش ٓ٠ثبٌٕسجخ ٌٍٕسبء ٌ١س ِشثىب فمؾ ٌٚىٕٗ خ١جخ اٚ ًِ٤اٌخزالْ ٠ىٔٛبْ ِإٌّ ٓ١ثظٛسح خبطخ ززٝ ثألً اٌسجً ،ئٔٗ ٌ١س ِٓ اٌس ًٙػٍٙ١ب أْ رؼزّذ ػٍ ٝا٢خش ٓ٠ثُ رزٍم ٝاٌزدبً٘ أ ٚإٌس١بْ أ ٚإٌجز .
كثف تعهًت انزهزيات أٌ يشعزٌ تانجدارج ٕ٘ب ػٍ ٝسطر ا٤سع ز ٓ١رشٙذ ؽفٍخ طغ١شح ٚاٌذرٙب رزٍم ٝاٌست رشؼش آٌ١ب ػٕذئز أٔٙب خذ٠شح ٚرى ْٛلبدسٖ ثسٌٛٙخ ػٍ ٝاٌزغٍت ػٍ ٝأسٍٛة اٌض٘ش٠بد اٌمٙش ٞف ٟاٌؼطبء غ١ش اٌّسذٚد٠ ٌُ .ىٓ ٌذ ٜاٌض٘ش٠بد ّٔبرج ٠سززٕٙ٠ب ٌٙٚزا اخز ٘زا اِ٤ش ِٕ ٓٙآالف اٌسٌٍٕ ٓ١زخٍض ِٓ ػطبئ ٓٙاٌمٙشٚ ٞػٓ ؽش٠ك ِالزظخ أْ ا٢خش ٓ٠وبٔٛا خذ٠شٓ٠ ثبٌزٍم ٟأدسوٓ أٔ ٓٙخذ٠شاد ثبٌزٍم. ٟ
عنديا يكىٌ أهم انزهزج يستعديٍ سيظهز أهم انًزيخ ػٕذِب رذسن اٌّشأح ثأٔٙب خذ٠شح ثبٌست فأٙب رفزر اٌجبة ٌٍشخً ٌ١ؼطٙ١ب أوثش ٌٚىٓ اٌّث١ش ٌٍسخش٠خ ئرا الزؼٝ اِ٤ش ِٕٙب ١1سٕٛاد ِٓ اٌؼطبء اٌالِسذٚد .ػٕذِب رى٘ ْٛزٖ ٘ ٟاٌسبي فإٔ ٟاؽّئٓ ٔسبء اٌؼبٌُ ثبسزّشاس ثأٔ١ٌ ٓٙس ػٍ ٓٙ١أْ ٠ؼط ٓ١أوثش ٌٍسظٛي ػٍ ٝػاللخ أفؼً ،ئْ ششوبؤ٘ٓ س١ؼط ْٛفؼال أوثش ئرا أػط ٓ١ألً . ف ٟأز١بْ وث١شح ػٕذِب ٠م َٛأزذ اٌشش٠ى ٓ١ثازذاس رغ١١شاد ئ٠دبث١خ فبٌطشف ا٢خش س١زغ١ش أ٠ؼب ٘زٖ اٌّظبدلخ اٌمبثٍخ ٌٍزٕجإ ِٓ ئزذ ٜا٤ش١بء اٌسسش٠خ ف ٟاٌس١بح .
ٔٙ
تعهى انثذل أػظُ خٛف اٌشخً ٘ ِٓ ٛو ٗٔٛغ١ش ِف١ذ ثّب ف ٗ١اٌىفب٠خ أ ٚأٔٗ غ١ش وفإ ٠ ٛ٘ٚؼٛع ػٓ ٘زا اٌخٛف ثبٌزشو١ض ػٍ ٝص٠بدح لٛرٗ ٚوفبءرٗ ،فبٌٕدبذ ٚاإلٔدبص ٚاٌفبػٍ١خ رمغ ف ٟاٌّمبَ اٚ٤ي ِٓ ز١برٗ ٚ ،اٌشخً ٠جذ ٚفِٕ ٟز ٝٙػذَ اال٘زّبَ ػٕذِب ٠ى ْٛخبئفب .
ال تأس يٍ ارتكاب أخطاء ِٚثٍّب رى ْٛاٌّشأح خبئفخ ِٓ اٌزٍم٠ ٟى ْٛاٌشخً خبئفب ِٓ اٌجذء ٚئخٙبد اٌشخً ٔفسٗ ف ٟاٌؼطبء ٌ٣خش٠ ٓ٠ؼٕٟ اٌزؼشع ٌخطش اٌفشً ٚاٌزظس١ر ٚاالسزٙدبْ ٘ٚزٖ إٌزبئح ٘ ٟا٤شذ ئ٠الِب ٛ٘ٚػشػٗ ٌٙزا االػزمبد اٌخبؽئ ،فٙزا ٌٛ٠ذ ٚف ٟداخٍٗ اٌخٛف ِٓ اٌفشً ف٠ ٛٙش٠ذ أْ ٠ؼطٌ ٟىٕٗ ٠خبف أْ ٠فشً فّٓ اٌطج١ؼ ٟأْ س١زدٕت أِ ٞخبؽش غ١ش ػشٚس٠خ .أ رزوش لظخ اِشأح وبٔذ رشزى ِٓ ٟشش٠ىٙب ال ّ٠ىٓ أثذا أْ ٠مطغ ػٙذا ثبٌضٚاج ٌ ٚىٓ ف ٟأزذ ا٠٤بَ لبٌذ ٌٗ أٔٙب سؼ١ذح ٌٍغب٠خ ٌىٙٔٛب ِؼٗ زز ٌٛٚ ٝوبْ فم١ش ٓ٠فأٙب رشغت أْ رىِ ْٛؼٗ ٚ ،ف ٟاٌ َٛ١اٌزبٌ ٟػشع ػٍٙ١ب اٌضٚاج ٌمذ وبْ ٠سزبج ئٌ ٝاٌزمجً ٚاٌزشد١غ ثأٔٗ وبْ ِف١ذا ثّب ف ٗ١اٌىفب٠خ ثبٌٕسجخ ئٌٙ١ب ِٓٚثُ ِب س١زشؼش ِذ ٜا٘زّبِٗ .
هم انًزيخ يحتاجىٌ إنى انحة أيضا ٚوّب أْ إٌسبء زسبسبد ٌٍشؼٛس ثبٌشفغ ػٕذِب ال ٠سظٍٓ ػٍ ٝاالٔزجبٖ اٌز٠ ٞسزدٓ ئٌ ٗ١فبٌشخبي زسبسْٛ ٌٍشؼٛس ثأٔ ُٙفشٍٛا ػٕذِب رزسذس إٌسبء ػٓ اٌّشىالد ٘ٚزا ِب ٠دؼً ِٓ اٌظؼت ػٍ ٗ١أْ ٕ٠ظذ أز١بٔب ،وث١ش ِٓ إٌسبء ال ٠ذسوٓ ِذ ٜزسبس١خ اٌشخً ٚزبخزٗ ئٌٌٍ ٝست ،فبٌست ٠سبػذٖ ػٍِ ٝؼشفخ أٔٗ وفإ ٌ١شػ ٟا٤خش. ٓ٠ اٌٌٛذ اٌظغ١ش اٌز٠ ٞى ْٛسؼ١ذ اٌسظ ثّب ف ٗ١اٌىفب٠خ ثشؤ٠خ ٌٚذٖ ٕ٠در ف ٟئسػبء ٚاٌذرٗ ٠ذخً ػٕذ اٌششذ اٌؼاللبد ثثمخ ٔبدسح ثأٔٗ ٠سزط١غ إٌدبذ ف ٟئسػبء شش٠ىزٗ ئٔٗ ٌ١س خبئفب ِٓ اٌٛػذ ٠ ٗٔ٤ؼشف أٔٗ ٠سزط١غ أْ ٕ٠دض .ئٔٗ لبدس ػٍٝ االػززاس ػٓ أخطبئٗ ٤رٗ ٠زٛلغ اٌظفر ٚاٌست ٚاالِزٕبْ ٌم١بِٗ ثأفؼً ِب ٠سزط١غ ،فّٓ د ْٚرذس٠ت خ١ذ ػٍ ٝاٌؼاللبد ِٓ اٌسٌٛٙخ أْ رفٌّ ُٙبرا ٕ٠سست وث١ش ِٓ اٌشخبي ٚإٌسبء ِٕٙب .
ٔ1
الفصل الخامس
التحدث بلغات مختلفة أدرن أهل الزهرة والمرٌخ منذ أول مرة التموا فٌها اختبلفهم ونجحوا بإخراج لوامٌس للكلمات الخاصة بهم لتفاهموا ،واستعانوا بالمترجمٌن لفهم أفضل نتٌجة لتمبل أهل الزهرة والمرٌخ لبعضهم البعض افترضوا أن مشكبلتهم كانت مجرد سوء فهم ،وذلن الختبلؾ استخدامهم للكلمات ودالالتها.
التعبٌر عن مشاعر ممابل التعبٌر عن معلومات ٌختلؾ الرجال والنساء حتى اآلن فً استعمال الكلمات فعندما تمول امرأه "أشعر بأنن ال تنصت أبدا" ال تتولع منن أخذ كلمة "أبدا" حرفٌا فاستعمالها ٌكون للتعبٌر عن االحباط اللحظً . ٌستعمل النساء الكلمات بصٌغ شعرٌة ومجازٌة ٌسًء الرجال فهمها عادة وهذه لائمة بأبرزها :
مسلسل
هكذا تتحدث النساء
هكذا ٌجٌب الرجال
1
نحن ال نخرج أبدا
هذا لٌس صحٌحا لمد خرجنا األسبوع الماضً
2
الكل ٌتجاهلنً
أنا متأكد من أن البعض ٌنتبه لن
3
أنا متعبة جدا ال أستطٌع عمل أي شًء
هذا سخف أنت لست عاجزة
ٗ
أرٌد أن أنسى كل شًء
إذا كنت ال تحبٌن عملن فاتركٌه ٔ1
٘
هذا المنزل دابما ؼٌر مرتب
إنه لٌس دائما غٌر مرتب
ٙ
ال أحد ٌنصت إلً
ولكنً أنصت إلٌن دائما
1
ال شًء ٌسٌر بصورة حسنة
هل ترٌدٌن المول أن هذا خطأي
1
أنت لم تعد تحبنً
طبعا أنا أحبن ولهذا أنا هنا
1
نحن دابما فً عجلة من أمرنا
لسنا كذلن استرحنا ٌوم الجمعة
ٓٔ
أرٌد رومانسٌة أكثر
هل تمصدٌن بأنً غٌر رومانسً
ٌتضح مما سبك أن االتصال الؽٌر واضح أكبر مشكله فً العبللات فترجمة الرجل لمول المرأة "إننً ال أشعر بأننً مسموعة" تبطل مشاعرها ولكن تأوٌلها الصحٌح هو :هل لن أن تبٌن لً أنن مهتم بما كان علً أن ألوله؟ فإذا فهمت شكواها سٌمل الجدال وٌزٌد تمبلهم لبعضهم البعض .لمد تعلم أهل المرٌخ المدماء الفهم الصحٌح واالنصات لتفادي المشاكل.
عندما تتحدث الزهرٌات ال تستعمل الزهرٌة تعمٌمات لطلب المساندة بطرٌمة مباشرة بل تستعمل كلمات مثٌرة خفٌة ،فإن استطاع الرجل فهمها ضمنٌا واستجاب ستشعر بأنها محبوبة ومسموعة.
ٔ1
لاموس المفردات الزهرٌة /المرٌخٌة
لد ٌترجم الرجل "نحن ال نخرج أبدا" بأنها اتهام بأنه ال ٌموم بواجباته ولكنها تعنً أن الزهرٌة تشعربرغبة وعمل شًء ما سوٌة. الكل ٌتجاهلنً" تعنً المرأة بأنها متجاهلة ومحبطة النشغال الرجل عنها وترغب باالهتمام .من دونالترجمة لد ٌسمعها الرجل بأنها تعٌسة وٌائسة وأنه غٌر ودود تماما. إننً متعبة للغاٌة وال أستطٌع عمل أي شًء" حٌن تترجم للمرٌخٌة تعنً بأنها متعبة وترغب بالمساندةواالعتراف بجهودها .من دون الترجمة لد ٌسمعها الرجل بأنها تموم بكل شًء وأنه ٌجب أن ٌساعدها فهً أخطأت باختٌاره زوجا لها لعدم تعاونه. "أرٌد أن أنسى كل شًء" حٌن تترجم إلى المرٌخٌة تعنً رغبتها بالتغٌٌر والسؤال عن حالتها واالستماعوالتفهم لها .من دون هذه الترجمة ٌسمعها الرجل على أن المرأة تعٌسة من العاللة وترغب بشخص أفضل. هذا المنزل دائما غٌر مرتب" حٌن تترجم إلى المرٌخٌة تعنً أنها تدرن بعدم ترتٌب المنزل وترغببالمساعدة والتفهم ،ولكن بدون هذه الترجمة ٌسمعها الرجل أن المنزل غٌر مرتب بسببه وأنه غٌر متعاون وغٌر نظٌف! ال أ حد ٌنصت إلً" تترجم للمرٌخٌة بأنها متحسسة وترغب باهتمام خاص بها ،بدون الترجمة تفهم علىأنها مهتمة به ولكنه ٌهملها وٌخٌب ظنها. ال شًء ٌسٌر بصورة حسنة" حٌن تترجم للمرٌخٌة تعنً أنها منهكة وترغب باالحتواء والثناء على ماتنجزه ،ولكن بدون الترجمة ٌسمعها الرجل بأنها نادمة على الوثوق به ألنه سبب الوضع السًء.
ٕٓ
"أنت لم تعد تحبنً" حٌن تترجم للمرٌخٌة أنها تشعر بعدم األمان وترغب بالدعم وأن ٌمال لها " أناأحبن" .بدون الترجمة ٌسمعها الرجل بأنه أنانً وأنها نادمه لحبها له.
"نحن دائما فً عجلة من أمرنا" حٌن تترجم للمرٌخٌة تعنً أنها تشعر باالندفاع وتتمنى أن تتأنى أكثروأن ٌراعٌها على ذلن .بدون الترجمة ٌسمعها الرجل بأنه غٌر مسؤول. "أرٌد رومانسٌة أكثر" حٌن تترجم إلى المرٌخٌة تعنً أنها ترٌد ولتا خاصا مع شرٌكها بعٌدا عن الضجٌجوالمسؤولٌات المتراكمة ،ولكن بدون الترجمة تسمع بأن الرجل لٌس مشبع للمرأة أبدا. وبعد استعمال هذا المفهوم سٌفهم الرجل أنه لٌس مالم وٌفهم كٌف تفكر المرأة وتشعر وكٌف تعبر عن مشاعرها كما فً الزهرة والمرٌخ.
عندما ال ٌتحدث أهل المرٌخ ٌسًء النساء فهم صمت الرجل كما هو حال الرجل مع حدٌث النساء بالنسبة للرجال .تفكر النساء عندما تتحدث بٌنما ٌفكر الرجل حٌنما ٌصمت .لد ٌستؽرق هذا الصمت دلابك إلى ساعات .وإذا لم ٌكن لدٌه معلومات لٌجٌبها لد ال ٌتجاوب أبدا ،فعلى المرأة تفهم ذلن وعدم ظنه تجاهبل.
كيف يكىٌ رد فعهها عهى صًته تتخٌل المرأة أسوأ الظنون عند صمت الرجل فمد تفكر بأنه ال ٌحبها وأن االنفصال لد حان ،وتتخٌل بأنها لن تجد حبٌبا بعده .على عكس ذلن تستمع النساء ؼرٌزٌا لبعضهن البعض .وٌجب تعلم تفسٌر صمت الرجل واالستجابة له لفهم صمته المرٌب.
ٕٔ
فهم الكهف ٌتولؾ الرجل آلٌا عن الحدٌث والضٌك وٌدخل فً كهفه -الذي ال ٌسمح ألحد بدخوله -لٌدبر األمر -ولكنه ٌخرج بعد زمن وٌكون على ما ٌرام. فهم ذلن صعب على النساء ألنها ال ترٌد تركه بمفرده بل ترٌد طرح األسبلة واالستماع ألجوبته ،ولكن ذلن صعب على الرجل ونتٌجته عكسٌة. ٌحتاج الرجال والنساء لتعلم األسالٌب لكٌفٌة التعاطً مع هذه الحاالت.
لماذا ٌدخل الرجال إلى كهوفهم؟؟؟ ٌدخل الرجل فً كهوفهم أو صمتهم حٌن ٌحتاج للتفكٌر وللبحث عن إجابة لسؤال ما أو حل لمشكلة أو عندما ٌصبح منضؽطا أو إلستجماع نفسه عندما ٌفرط فً الحب.
لماذا تتحدث النساء؟؟؟ تتحدث النساء لنفس السبب الذي ٌصمت عنده الرجال وأبرزها :إلٌصال أو جمع معلومة أو الكتشاؾ ما ترٌد لوله أو لتتوازن إذا كانت متضاٌمة ولخلك مودة عن طرٌك البوح .لذا ٌجب علٌنا فهم ذلن لتواصل أفضل.
االحتراق بواسطة التنٌن من المهم فهم عدم محاولة التحام كهؾ الرجل كما لالت إحدى النساء أنه فً لبٌلتها ٌرشدون العروس لعدم التحام كهؾ الرجل لكٌبل ٌحرلها التنٌن الحارس! ال ٌجب سؤال الرجل عن حاله عند الصمت فعندها ٌفمد الرجل سٌطرته وٌمول أشٌاء ٌندم علٌها. عندما تسأل المرأة "ما األمر" عند حدٌث الرجل بأحد هذه المصطلحات فهو ٌرٌد أخذ مساحة خاصة به وثمة بمدرته على حل األزمة ،ومن دون هذه الترجمة تفهم المرأة أنه ٌنكر المشكلة فتحاول سؤاله لعدم إدراكها للؽته المختصرة. ٕٕ
لاموس المفردات المرٌخٌة /الزهرٌة
المسلسل
ٌمول الرجل
تجٌب المرأة
1
أنا على ما ٌرام أو كل شًء على ما ٌرام
أعرؾ أن شٌبا ما خطأ ما هو؟
ولكن ٌبدو أنن منزعج دعنا نتكلم
أنا بخٌر واألمور حسنة 2 ال شًء
أرٌد أن أساعد أعرؾ أن شٌبا ما ٌزعجن ما هو؟
ال علٌن وأنا فً حال حسنة
هل أنت متأكد أنا مسرورة بأن أساعدن
3
4 األمر ال ٌستحك
ولكن شٌبا ما ٌزعجن أعتمد بأننا ٌجب أن نتكلم
ال مشكلة
لكنها مشكلة أستطٌع المساعدة
5
6
ٖٕ
أنا على ما ٌرام" حٌن تترجم إلى الزهرٌة تعنً أنه بخٌر وٌستطٌع التعامل مع األزمة ،أما بدون الترجمة هذهفتسمع على أنه ؼٌر مستعد لمشاركتن شعوري ألنً ال أثك بن. "أنا بخٌر" حٌن تترجم للزهرٌة تعنً أنً أتعامل بنجاح مع المشكلة وإن احتجت المساعدة سأطلب ،ولكن بدونهذه الترجمة تفهم بأنه ال ٌهتم بالمشكلة وال بانزعاج االخرٌن منه. "ال شًء" حٌن تترجم للزهرٌة تعنً أستطٌع معالجة ما ٌضاٌمنً بمفردي فبل تسألً أكثر عن هذا الموضوع .بدون هذه الترجمة تفهمها بأنه ٌمول :ال أدري ما ٌضاٌمنً فتموم المرأة بإزعاجه أكثر باألسبلة. "ال علٌن" حٌن تترجم إلى الزهرٌة تعنً ال لوم علٌن أستطٌع حل األمر بنفسً تجاهلً األمر .تسمعها المرأةبدون الترجمة على أن الذنب ذنبها وعلٌها عدم تكراره. "األمر لٌس بتلن األهمٌة" حٌن تترجم إلى الزهرٌة تعنً عدم رؼبته بالحدٌث عن المشكلة ،وسٌستطٌع حلهامرة أخرى .بدون هذه الترجمة تسمعها " أنت تجعلٌن من الحبة لبة. "ال مشكلة" حٌن تترجم للزهرٌة تعنً لٌس لدي مشكلة فً حل المشكلة ولكن بدونها تسمع أنه ال ٌوجد مشكلةوإنما هً تصطنعها. إن فهم هذا الماموس ٌم ّكن النساء من فهم ممصد الرجال فهم ٌختصرون وٌعكسون الكلمات.
ماذا تفعلٌن عندما ٌدخل إلى كهفه ٌدخل الرجل لكهفه عندما ٌكون مجروحا أو مضؽوطا أو ٌحاول حل مشكلة وكلما تركته المرأة فً كهفه فإن ذلن ٌملل من مدة مكوثه داخله.
ٕٗ
كٌف تساندٌن رجال فً كهفه ٔ -ال تـستهـجـنً حـاجتـه إلـى االنـسحـاب. ٕ-ال تحاولً مساعدته بحل مشكلته أو تمدٌم التراحات. ٖ -ال تحـاولً رعاٌـتـه بطرح أسبلة حـول مشـاعره. ٗ -ال تـملـمـً عـلٌه أو تشعري باألسى من أجـلـه. ٘ -لـومـً بـعمـل شـًء ٌجـعلـن سـعٌـدة .
تحدثً معه برسالة ٌمرأها الحما أو تحدثً لصدٌمتن ال تجعلٌه مصدر اإلشباع الوحٌد .تعبر المرأة عن حبها بالملك، فٌجب علٌها بؽرٌزتها أن تكون سعٌدة لتساعده على الخروج من كهفه ،على عكس الرجل الذي ٌعبر عن حبه بعدم الملك وٌملل من حجم مشكلته لٌساند الرجال بعضهم.
تموم الزهرٌات باالستمتاع بأولاتهن بتدلٌل أنفسهن إما بهواٌة أو ترفٌه وعندما تدرن لرب خروجه من كهفه تعرض علٌه الحدٌث بلبالة الختبار مزاجه دون فضولٌة.
كٌف تعبرٌن عن المساندة لفرد من أهل المرٌخ ال ٌحب الرجال النصح والتعاطؾ دون طلب بل ٌحب إثبات أنه لادر على اإلنجاز وحده على عكس النساء الذٌن ٌحبون تمدٌم الدعم مباشرة حٌث ٌرونه مفخرة لهن .إتمان هذه المهارة لٌس سهبل ألن النساء ٌعتمدن أن النمد هو األسلوب األمثل وتمدٌم النصح بدون طلب عوضا عن تشجٌعه وعدم الحكم الخاطا على تصرفاته التً ال تحبها.
ٕ٘
كٌف تتمدمٌن إلى رجل بانتماد أو نصٌحة ٌجب على المرأة أن ال تمدم النمد أو النصح إال إذا طلب منها ذلن ،وٌجب علٌها الصبر على عبللتها وأن تثك بأن هذا الشرٌن سٌتطور وٌتؽٌر مع الولت فالرجال ٌحتاجون إلى األمان التام لبل االنفتاح وطلب المساعدة خصوصا فً العبللات الحمٌمٌة. هذه أربع طرق ممكنة : تستطٌع المول عرضٌا للرجل بأنها ال تحب هذا الممٌص -مثبل -وتعرض علٌه ارتداء لمٌصا ؼٌره ،ولكن إذاتضاٌك فعلٌها االعتذار. تستطٌع تذكٌره الحما بالممٌص فً ٌوم أخر وأنه لم ٌعجبها ذلن المنظر وأنها تتمنى لو ٌلبسه بطرٌمة أخرى. تستطٌع مباشرة أن تعرض علٌه شراء حاجٌاته فإن رفض فهو ال ٌرٌد المزٌد من االعتناء به ،أما لو وافكفعلٌها أال تزٌد من النصح. ٌمكن أن تمول " هنان شًء أرٌد الحدٌث عنه ولكن ال أدري كٌؾ ألوله( وتتولؾ لبرهة) أنا ال أرٌد أنأجرح مشاعرن هل لن أن تنصت إلً ثم تمترح علً أسلوبا أفضل للتعبٌر عن ذلن ؟ هذا األسلوب ٌساعد بالتجهٌز للصدمة ثم ٌكتشؾ بسرور بأن األمر لٌس بتلن الخطورة .من الحكمة أن ال تنتمدي أو تلمحً له عند حضور اآلخرٌن.
عندما ال ٌحتاج الرجل إلى مساعدة ٌشعر الرجل باالختناق وبأنه محكوم كما لو أنه طفل عندما تحاول المرأة أن تحل مشكبلته أو تواسٌه فٌشعر أنها ترٌد تؽٌٌره. إنه ٌحتاج لمساندتها الودٌة ولكن بطرٌمة مختلفة ،فاالمتناع عن تصحٌحه وتمدٌم النصح ٌمكن أن ٌكون أسلوب رعاٌة ،إال إذا طلبه بطرٌمة مباشرةٌ .صبح الرجل كسوال وؼٌر آمنا إذا تلمى النصح والعون فهو ٌطلبه عندما ٌموم بما ٌستطٌع المٌام به وحده. ٕٙ
إن تمدٌم عون لرجل فً ؼٌر ولته ٌمكن بسهولة أن ٌفهم على أنه إهانة .فمثبل حٌن ٌمطع الرجل دٌكا رومٌا فً إحدى المناسبات وتنصحه شرٌكته عن كٌؾ وماذا ٌمطع ٌشعر بعدم الثمة وٌماوم وٌصر على فعله .بٌنما ٌرٌد الرجل الثمة ترؼب المرأة بالرعاٌة .فعندما ٌسأل الرجل ما ألمر؟ وٌبدي اهتمامه تشعر هً بالراحة وعلى عكسها ٌشعر هو ،فٌشعر باإلهانة أو الخ ٌبة لو سألته نفس السؤالٌ .صعب على الرجل التفرٌك بٌن التعاطؾ واألسى ،ومن ناحٌة أخرى تحب هً أن ٌتأسؾ لتشعر باهتمامهٌ .حتاج الرجال إلٌجاد أسالٌب إلظهار االهتمام بٌنما ٌحتاج النساء لتعلم إظهار الثمة.
الرعاٌة الزائدة تخنك كانت زوجتً فً بداٌة زواجً حرٌصة جدا علً .كانت تسألنً عن موعد مؽادرة الطابرة وتحذرنً من التأخٌر وتسأل عن أؼراضً .كانت تعتمد أنها تعبر لً عن حبها ولكننً كنت أشعر بعدم الثمة واالنزعاج .اعترفت لها مؤخرا بامتنانً لذلن ولكننً ال أحب هذه الطرٌمة بالرعاٌة. للت لها أن الرعاٌة الحمٌمة هً بالثمة والحب ببل لٌد أو شرط .فأنا المسؤول عن تأخر الطابرة فبل تمولً لً أنن حذرتنً وأخبرتنً .هذا درسً وسأتعلمه بمفردي وأتكٌؾ معه .بهذا الوعً استطعنا التكٌؾ معا.
لصة نجاح فً إحدى المرات فً رحلة إلى السوٌد اتصلت مخبرا زوجتً بأنً نسٌت جوازي .كان رد فعلها ودٌا فلم تلمً اللوم علً بل ضحكت ولالت ٌا لها من مؽامرة ماذا ستفعل؟ طلبت منها إرسال صورته بالفاكس وحلٌنا المشكلة .كانت متعاونة وفخورة بأنً عثرت على حل لمشكلتً.
ٕ1
المٌام بتغٌٌرات بسٌطة الحظت ابنة زوجتً بأنً أجاوب ب " ال مشكلة" عندما ٌطلب منً أطفالً المٌام بأشٌاء .كانت تلن إحدى العادات المرٌخٌة المؽروسة داخلً ولكنً استبدلتها بمول " سأكون سعٌدا لمٌامً بذلن" .هذه العبارة عبرت عما بداخلً وبدوت ودٌا أكثر البنتً الزهرٌة. هذا المثال ٌدل على أن التؽٌٌر البسٌط دون التضحٌة بهوٌتنا كان سر نجاح أهل المرٌخ والزهرة فهم لم ٌؽٌروا طبٌعتهم بل لاموا بتؽٌٌرات بسٌطة فً تفاعلهم فنجحوا. تمدٌم بعض التطمٌنات حٌن ٌدخل الرجل لكهفه كفٌله بعدم تؽٌٌره لطبٌعته وبالتالً خروجه وهذه التطمٌنات تؤثر كثٌرا فً تحسن استجابة المرأة. ولكن عندما ٌحاول إرضابها بعدم الدخول لكهفه فبذلن ٌؽٌر طبٌعته فسٌصبح متوترا وحساسا وسلبٌا .هذا التصرؾ ٌزٌد األمر سوء!
كٌف تعبر عن المساندة لزهرٌة إلبطال األثر السلبً لدخول الرجل لكهفه بموله " تولفً عن التحدث إلً" ٌستطٌع فمط أن ٌمول لها " سأعود" فبهذا تثك المرأة بعودته. تحدث هذه الكلمة البسٌطة فرلا عمٌما فً تطمٌن المرأة ،حٌنما ٌفهم الرجل حاجتها للطمأنٌنة ٌكون لادرا على طمأنتها. إذا شعرت المرأة بأنها مهجورة أو منبوذة من لبل أبٌها أو زوجها ،ستكون أكثر حساسٌة لهذا الهجر والنبذ ولهذا ال تدان الحتٌاجها للتطمٌن وبطرٌمة مشابهة ٌجب أن ال ٌدان الرجل الحتٌاجه للكهؾ .فً عصر ٌكون الطبلق شابعا فأهمٌة التطمٌن لصوىٌ .جب على الرجال والنساء سوٌة محاولة تؽٌٌر أسالٌبهم.
كٌف تعبر من دون لوم لعدم فهم الرجل الختبلفه عن المرأة فهو ٌشعر بأنه مهاجم حٌنما تكون متضاٌمة وتتحدث عن مشكبلت .ال ٌفهم الرجل حاجتها للحدٌث عن مشاعرها فعندما تشتكً ٌفترض هو أنها متضاٌمة منه. بالتدرٌب و الوعً باختبلفنا تستطٌع المرأة التعبٌر بدون أن تبدو وكأنها تلوم ،وطمأنة الرجل على أنه ؼٌر ملوم تستطٌع أن تعبر عن مشاعرها بعد التولؾ برهة لعدة دلابك من البوح وتعبر عن امتنانها إلنصاته.
ٕ1
تستطٌع أن تمول بعضا من التعلٌمات التالٌة: ٔ -إننً حما مسرورة ألننً أستطٌع أن أتكلم عنها. ٕ -مـما ٌـدعو للسـرور حما أن أتكلم عنها. ٖ -أشعر براحة بالؽة ألننً استطٌع التكلم عن هذا ،هذا ٌجعلنً أشعر بتحسن. ٗ -حسنا ما دمت اآلن تكلمت عنها ،فأنا أشعر بأننً أفضل كثٌرا ،شكرا. هذا التؽٌٌر البسٌط ٌحدث فرلا عظٌما ،فتثمٌنها لجهوده عندما تصؾ مشكلتها ٌلؽً اللوم علٌه .فمثبل عندما تشتكً من كونها أما تشٌر إلى أنها مسرورة لتعاونه معها.
االشتران فً المسؤولٌة اال تصال الجٌد ٌتطلب مشاركة الجانبٌن ،الرجل بحاجة أن ٌتذكر أنه لٌس الممصود من الشكوى والمرأة تستطٌع إخباره أنه على الرؼم من شكواها فهً تمدره. مثبل عندما دخلت على زوجتً للتو وسألتنً كٌؾ ٌجري العمل ؟ للت " أوشن على االنتهاء كٌؾ كان ٌومن؟ لالت : أوه هنان الكثٌر من العمل ،إننا ال نكاد نجد ولتا للجلوس معا" كان باإلمكان أن أكون دفاعٌا كالسابك وأخبرها باألولات التً لضٌناها معا ،أو عن أهمٌة عملً .هذا الفعل السابك كان ٌخلك توترا. شخصً الجدٌد الواعً باختبلفنا أدرن أنها تبحث عن تطمٌن فملت " أنت على حك لمد كنا مشؽولٌن أجلسً هنا فً حجري دعٌنً أضمن لمد كان ٌوما متعبا". ثم لالت " أنت طٌب حما" هذا هو التمدٌر الذي كنت أحتاج إلٌه من أجل أن أكون متوفرا لها أكثر. إن النساء ال ٌفكرن فً بذل التمدٌر فهن ٌفترضن أن الرجل ٌشعر بتمدٌرهن فبل ٌفكرن بالتمدٌر أو حتى لوله ،والرجل ال ٌدرن حاجتها لبلطمبنان عندما تشكو. ٌحبط الرجال من المشاكل فً حالة عدم وجود حلول وإلخراجه من هذا اإلحباط ٌجب على المرأة التمدٌر واالمتنان له. لٌس على المرأة تؽٌٌر طبٌعتها أو لمع مشاعرها لتساند شرٌكها بل تحتاج إلى تؽٌٌر طرٌمتها بالتعبٌر ،فالمٌام بالملٌل من التؽٌٌرات البسٌطة ٌؤدي إلى إحداث فرق عظٌم . ٕ1
كلمات مساندة سحرٌة عندما تمول المرأة " :إنها لٌست ؼلطتن" فهً تسانده بنجاح .تستطٌع المرأة تعلم أن تكون حساسة لمن ٌستمع لها عندما تدرن مٌله إلى الشعور .كما لو أنه فاشل عندما ٌسمع الكثٌر من المشكبلت. لبل أٌام عندما اتصلت أختً لتشكو استمعت إلٌها وأنصت لها فلمد كانت تحتاج إلى من ٌستمع إلٌها فمط فكنت أتحدث عرضٌا بـأشٌاء مثل أها أو أوه أو حما ،فبعدها شكرتنً وأخبرتنً أنها أفضل حاال. كنت أدرن أننً لست الممصود بشكواها ولومها لذلن كان األمر أسهل من شكوى زوجتً التً أظن دابما أننً الممصود بها ولكن عندما شجعتنً زوجتً على أن استمع بإظهار االمتنان لً أصبح األمر أكثر سهولة ألن أكون مستمعا جٌدا .
ماذا تفعل إذا شعرت بالرغبة فً اللوم إذا كان الزوج هو الممصود فعبل باللوم فٌجب على المرأة فً حٌنها أن تشكو لشخص آخرٌ .مكنها أن تتحدث لزوجها بعد فترة من شعورها بتحسن و إستجماعها لمواها.
كٌف تنصت من دون أن تلوم ٌلوم الرجل المرأة ؼالبا كونها لوامة بٌنما تتحدث ببراءة عن المشكبلت ،هذا األمر مدمر للعبللات تماما ألنه ٌمطع االتصال. فمثبل عند لولها "كل ما نفعله دابما هو العمل نحن لمن نعد نحصل على متعة أكثر أنت جاد كثٌرا" ٌمكن بسهولة أن ٌشعر الرجل بأنها تلومه. على الرجل أن ٌنتمً إجابات محترمة وتعطٌها فرصة استرداد أي لوم ربما ٌكون لد شعر به ،فبدال من لول " :أشعر بأنن تلومٌننً" ٌمول " :من الصعب أن أسمعن تمولٌن بأننً جاد جدا ،وأننا لم نعد نحصل على أي متعة هل تمولٌن بأن هذا خطبً؟؟؟؟؟ هنان طرٌمة نافعة أخرى وهً أن تتذكر دابما أن لها الحك فً أن تنزعج ،وبمجرد أن تتخلص من انزعاجها ستشعر بتحسن كبٌر وسوؾ تستطٌع االستماع لها بشكل أفضل الحما.
ٖٓ
فن اإلنصات ٌصبح اال تصال أسهل كلما تعلم الرجل اإلنصات وتأوٌل مشاعر المرأة .كلما عدت إلى المنزل أسأل زوجتً عن ٌومها ألمارس فن اإلنصات. فإذا كانت منزعجة أشعر بأننً مبلم فً البداٌة وهذا أعظم تحدي ،أحتاج أن أذكر نفسً باختبلؾ لؽاتنا .تدرٌجٌا أدرن بأنً ؼٌر ملوم ألنها تكون ممتنة الستماعً لها فٌذهب ذلن انزعاجً. على الرؼم من مهارة اإلنصاتٌ ،كون الرجل حساسا أحٌانا ،فلهذا علٌه أن ال ٌحاول االستمرار باالستماع بموله" :ولكن فً هذه اللحظة من الصعب علً أن أستمع ،أعتمد بأننً بحاجة لبعض الولت للتفكٌر فٌما للته اآلن". حٌنما تعلمت أنا وزوجتً احترام اختبلفاتنا وفهم حاجات بعضنا البعض أصبح زواجنا أكثر سهولة وأصبحنا أكثر تمببل واحتراما الختبلفات الناس الفطرٌة. عندما ٌبرز سوء فهم تذكر أننا نتحدث بلؽات مختلفة ،خذ الولت الكافً للترجمة وهذا بكل تأكٌد ٌتطلب تدرٌبا جادا ولكن األمر ٌستحك المحاولة.
ٖٔ
المسم السادس
الرجال مثل األحزمة المطاطٌة
إن الرجال مثل األحزمة المطاطٌةٌ ،حتاجون دابما لبلنسحاب للٌبل للوراء وهذه طبٌعتهم ،وتسٌا النساء كثٌرا تفسٌر انسحاب الرجل ألنهن ال ٌنسحبن إال ألسباب معٌنة ،فتظن أن الرجل كذلن .والرجل ٌنسحب إلشباع حاجته إلى الحرٌة أو االستمبلل ،وبعد االنسحاب ٌعود الرجل مرة أخرى لبذل الحب والمودة ولكن إذا لم ٌجد فرصة لذلن وأصرت المرأة على االلتراب منه فإنه ٌهرب كً ٌشعر بشوله المتمد للحب ،فعندما ٌنسحب الرجل ٌكون كحزام مطاطً ٌمتد للوراء كثٌرا ثم ٌعود مع كثٌر من الموة والحب ،ولكن المرأة تسٌا الثمة بعودته والرجال أحٌانا البد أن ٌفهموا أن المرأة تحتاج لولت لتعٌد االتصال بعد االنسحاب فلن تجد حبا بنفس المستوى السابك ولدرجة معٌنة ٌفمد الرجل الصلة بإحساسه إذا لم ٌنسحب فاالنسحاب ٌمكنّه من إعادة ترسٌخ حدوده الشخصٌة واتباع حاجته للشعور باالستمبلل والحرٌة وهذه الحاجة فطرٌة لدٌه ،فعندما ٌنسحب الرجل ال ٌكون الولت مناسبا أن تحاولً الحدٌث معه أو االلتراب منه دعٌه ٌنسحب بعضا من الولت وسٌعود محبا ومتشولا ومشجعا وٌتصرؾ كأن شٌبا لم ٌكن ،هذا هو الولت للتحدث .فً هذه الفرصة الذهبٌة عندما ٌعود الرجل وٌرؼب بالمحبة ال تبدأ النساء بالحدٌث ربما ألنها تفترض أنه ال ٌهتم وال ٌرٌد أن ٌستمع أو ألنها تخشى أن الرجل ؼاضبا علٌها وتنتظر أن ٌبدأ هو الحدٌث عن مشاعره ثم أن لدٌها الكثٌر لموله إلى حد أنها ال ترٌد أن تكون ؼٌر مهذبة وتبدأ فمط بالتحدث ولتكون مهذبة ترتكب خطأ بطرح أسبلة عن مشاعره وأفكاره وحٌنما ال ٌكون لدٌه إجابة تستنتج أنه ال ٌرٌد أن ٌتحدث معها ،حٌنما ترٌد المرأة أن ٌتحدث الرجل من الضروري أن تكون هً البادبة بالمشاركة حتى وإن كان ال ٌملن ما ٌمول فإنها إن لدرت انصاته سٌكون لدٌه ما ٌمول بالتدرج .الرجل ٌحتاج إلى شعوره بالمبول وأنه ؼٌر ملوم أو تحت ضؽط كً ٌتحدث وٌنفتح تدرٌجٌا لكن حٌنما ٌشعر أنه مطالبا بالحدٌث ٌصبح ذهنه فارؼا وحتى لو كان لدٌه ما ٌموله سٌماوم ألنه ٌشعر بمطالبتها وكلما زادت مطالبتها للرجل لجعله ٌتحدث كلما زادت مماومته ،كمأن المحاولة المباشرة لجعله ٌتحدث لٌست السبٌل األفضل ،فعندما ٌكون الرجل متوفرا فبدال من سؤاله عشرٌن سؤاال أو مطالبته بأن ٌتحدث إلٌها علٌها أن تجعله ٌعرؾ أنها ممتنة له حما حتى لو أنه استمع لها فمط.
ٕٖ
تعلم تدعٌم بعضنا بعضا من دون أن ٌكون علٌنا أن نتغٌر
تعلٌم الرجل اإلنصات أكثر فاعلٌةة مةن تعلٌمةه االنفتةاح فةً الحةدٌث ،إن امتنةان المةرأة إلنصةات الرجةل سةٌجعله تدرٌجٌا ٌنفتح وٌبوح أكثر وٌلمى ممابل ذلن االمتنان ،وعندما ٌشعر باالمتنان له إلنصاته سٌشةعر بأنةه ممبةول ومحبةوب ومن دون التمدٌر والتشجٌع ٌمكن أن ٌفمد الرجل االهتمام ألنه ٌشعر كما لو أن " إنصاته "لٌس له تأثٌر "إنه ال ٌتولع مدى أهمٌة االنصات ولكن معظم النساء ٌدركن لٌمة االنصات فطرٌا ،أن نتولع أن ٌةدرن الرجةل هةذا مةن دون تدرٌب ٌعنً أن نتولع أن ٌك ون هو مثةل المةرأة ولحسةن الحةظ بعةد أن ٌمةدر للرجةل إنصةاته للمةرأة ٌةتعلم الرجةل فعةبل أن ٌحترم لٌمة التحدث .
عندما ال ٌنسحب الرجل عندما ٌمترب الرجل أكثر من البلزم وال ٌنسحب فإنه تزداد عنده المزاجٌة وسرعة التهٌج والسلبٌة والدفاعٌة وبهذا الوعً تكون المرأة ؼٌر للمة على الرجل وتعتنً بنفسها بصورة أفضل ،وطرٌمتان من المرأة تعوق دورة المحبة الطبٌعً عند الرجل وهً معالبته النسحابه ومبلحمته عندما ٌنسحب كأن تخنمه باالهتمام واالنتباه أو أن تتهمه بعدم حبه وإحساسه بها أو عمابه برفضها له ،وعنما ٌعالب الرجل النسحابه ٌصبح خابفا من انسحابه مرة اخرى وٌبدأ ٌشعر بعدم جدارته بحبها ثم الخوؾ من الرفض فٌمنعه من االنسحاب ثم ٌعوله عن الشعور بالمحبة والرضا من شرٌكته فٌنسحب فبل ٌعود ثانٌة.. ،
كٌف ٌؤثر ماضً الرجل على دورة المحبة لدٌه؟؟؟ ٌؤثر ماضً الرجل على انسحابه فٌخشى من االنسحاب فٌختلك دون وعً نزاعات لٌجد مبررا النسحابه ،وٌظن رؼبته باالنسحاب مشكلة فٌه وهذا ٌموي الجانب األنثوي عنده وٌممع طالاته الذكورٌة ألنه حساس وٌحاول بموة أن ٌكون ودودا وٌشعر باإلثم من االنسحاب وٌفمد رؼبته وطالته وعاطفته وٌصبح سلبٌا أو اعتمادٌا بإفراط .بٌنما ال ٌعرؾ بعض الرجال كٌؾ ٌمترب ألنه ٌظن أنه ؼٌر جدٌر بالحب ،وربما ٌعتمد خطأ أن فٌهم بعةض الخلةل إن فةً هةذه األسةرار عةن الرجال راحة عظٌمة لكل من النساء والرجال . ٖٖ
رجال حكماء ونساء حكٌمات ال ٌدرن الرجال كٌؾ ٌؤثر انسجامهم المفاجا ثم عودتهم على النساء !...؟وبهذا االستبصار الجدٌد عن كٌفٌة تأثر النساء بدورة المحبة لدٌه ٌ ،ستطٌع الرجل أن ٌدرن أهمٌة االنصات بصدق عندما تتحدث المرأة ،أنه ٌفهم وٌحترم حاجتها إلى أن تطمبن أنه راؼب فٌها وأنه ٌهتم بأمرها فعبل ،وكلما كان ال ٌحتاج إلى االنسحاب ٌمتنص الرجل الحكٌم الولت لبدء حدٌث بسؤال شرٌكته األنثى كٌؾ تشعر ؟
ولتبتدئ الحدٌث تتعلم المرأة الحكٌمة أن ال تطالب الرجل بأن ٌتكلم ولكن تطلب منه أن ٌنصت لها بصدق ،وكلما تبدل تأكٌد نبرتها ٌتحرر الضؽط الوالع علٌه ،وتتعلم هً أن تنفتح وتشاركه فً مشاعرها من دون المطالبة أن ٌفعل هو نفس الشًء .إنها تثك به بأنه سٌنفتح تدرٌجٌا أكثر كلما شعر بأنه ممبول وأنصت لمشاعرها إنها ال تعالبه وال تجري خلفه ،إنها تفهم بأن مشاعرها الحمٌمٌة تشعل أحٌانا رؼبته فً االنسحاب بٌنما ٌكون هو فً أولات أخرى فادرا جدا على االستماع لمشاعرها الحمٌمٌة .هذه المرأة الحكٌمة ال تٌأس إنها تثابر بصبر وحب وبمعرفة لدى للة من النساء .
ٖٗ
المسم السابع
النساء مثل األمواج المرأة مثل الموجة ...حٌن تشعر بأنها محبوبة ٌصعد تمدٌرها لذاتها وٌهبط فً حركة تموجٌه فعندما تشعر بالرضا حما ً ستصل إلى الذروة ،ولكن بعد ذلن ٌمكن أن ٌتبدل مزاجها وتنكر موجتها .هذا التكسر مؤلت فبعد أن تصل إلى الماع سٌتبدل مزاجها فجأة وستشعر مرة أخرى بأنها راضٌة عن نفسها وتبدأ موجتها آلٌا بالتحرن نحو األعلى مرة أخرى وتشعر أن لدٌها كمٌة وافرة من الحب لتبذلها ولكن عندما تنخفض تشعر بفراؼها الداخلً وتحتاج إلى أن تؽمر الحب ولت الماع وهذا ٌكون ولت تطهٌر عاطفً.
فإذا كانت لد أنكرت أي مشاعر سلبٌة أو أنكرت ذاتها من أجل أن تكون أكثر لطفا عند صعود موجتها ،تبدأ بالشعور بتلن المشاعر السلبٌة أو الحاجات التً لم تشبع عند نزولها خبلل هذا الولت تحتاج بصورة خاصة الى أن تتكلم عن مشكبلتها وأن تسمع وأن تفهم.
كٌف ٌكون رد فعل الرجال تجاه الموجة عندما ٌحب الرجل امرأه تبدأ هً تشع بالحب واإلشباع ومعظم الرجال ٌتولعون بسذاجة أن ٌدوم ذلن اإلشعاع إلى األبد !..ولكن أن تتولع أن تكون طبٌعتها اللطٌفة مستمرة ٌكون مثل تولع أن الجو لــن ٌتؽٌر أبدا وأن الشمس ستسطع طوال الولت ،الحٌاة مملوءة بالتوترات – نهار ولٌل ،حر وبرد -وبالمثل فً أي عبللة ،الرجال والنساء لدٌهم إٌماعاتهم ودوارتهم الخاصة فالرجال ٌبتعدون ثم ٌمتربون بٌنما النساء ٌصعدن وٌهبطن فً لدرتهم على حب أنفسهم واآلخرٌن.
ال تحاول إصالحها بل وماري متزوجان منذ سنوات لمد الحظ بل نمط الموجة فً ماري ولكن لم ٌكن ٌفهمه ،بل حاول "إصبلحه" مما جعل األمر أكثر سواء كان ٌعتمد أن لدٌها مشكلة فً مٌلها للتذبذب صعودا وهبوطا ،وكان ٌوضح بأنها لم تكن بحاجة إلى أن تكون متضاٌمة كانت ماري فمط تشعر بأنه ٌساء فهمها وتشعر بالتالً بؽم كبٌر. على الرؼم من أنه كان ٌظن أنه "ٌصلح األمر" فأنه فً الحمٌمة كان ٌمنعها من الشعور بتحسن وأن األمر لٌس مشكلة ٌنبؽً حلها أو إصبلحها ولكن فرصة لدعمها بحب ؼٌر مشروط.
ٖ٘
مثل كثٌر من الرجال أرتكب بل خطأ بمحاولته أن ٌمنع شرٌكته من " الهبوط إلى األسفل" أو "الؽرق" لمد حاول أن ٌنمذها بسحبها إلى األعلى ،إنه لم ٌتعلم بعد حٌن تهبط زوجته إلى األسفل فهً تحتاج أن تصل إلى الماع لبل أن تتمكن من الصعود.
كٌف ٌرتبن الرجل بعد معرفة أن النساء كاألمواج كان بل ال زال مرتبكا فً المرة التالٌة التً بدا أن زوجته فً ببرها لام باإلنصات إلٌها وحٌن تكلمت عن بعض األمور التً كانت تزعجها أحجم عن تمدٌم ممترحات" إلصبلحها "أو لجعلها تشعر بتحسن وبعد نحو عشرٌن دلٌمة أصبح منزعجا جدا ألنها لم تشعر بأي تحسن. كان بل مرتبكا ألنه حٌن أنصت لها بدت وكأنها ال تستفٌد من دعمه ،بدت بالنسبة إلٌه كما لو أنها تؽرق أكثر فمط ،ولتفادي هذا االرتبان ٌحتاج الرجل إلى أن ٌتذكر أنه أحٌانا إذا كان ناجحا فً تدعٌم المرأة فرٌما تصبح أكثر انزعاجا فً ببرها .تعلم أٌضا أنه ال توجد طرٌمة للتنبؤ بالمدى الزمنً الذي ستكون هً فٌه منزعجة ،أحٌانا تكون ببرها أكثر عمما منها فً أولات أخرى.
أحادٌث ومجادالت متكررة حٌن تخرج المرأة من ببرها تصبح نفس الذات اللطٌفة مرة أخرى وٌسا الرجال عموما فهم هذ التبدل اإلٌجابً فالرجل ٌعتمد عادة أن ما كان ٌضاٌمها لد تمت معالجته أو حله ،لكن األمر لٌس كذلن أنه وهم....؟! فؤلنها أصحبت فجأة أكثر لطفا وإٌجابٌة ٌعتمد هو خطأ أن كل لضاٌاها لم تم حله. فعندما تنكسر أمواجها مرة أخرى ستظهر لضاٌا أخرى وعندما تظهر لضاٌاها مرة أخرى ٌصبح للٌل الصبــر ألنه ٌعتمد أنه لد تم حلها ،وسٌكون من الصعب علٌه أن ٌصادق على مشاعرها و ٌرعاها حٌن تكون فً "الببر".
فهم االحتٌاج خبلل ندوتً عن العبللة أشتكى توم لاببل.. فً بداٌة عبللتنا بدت سوزان لوٌة جدا ولكنها أصبحت بعد ذلن محتاجة للؽاٌة ،أتذكر طمأنتً لها بأننً أحبها وأنا مهمة بالنسبة لً وبعد أحادٌث مستفٌضه تؽلبنا على ذلن الحاجز ،ولكن مرة أخرى بعد شهر مرت بنفس حالة انعدام االمن كأنها لم تسمعنً لط فً المرة األولى ،أصبحت محبطا معها لدرجة أننا دخلنا فً مشاجرة كبٌرة . ٖٙ
وكانت هذه بداٌة نزولها للببر ولم ٌستطع توم أن ٌفهم لماذا تؽٌرت ،وأصبح للٌل الصبر لمد شعر باإلهانة ألنها عاودت عدم الثمة به مرة أخرى بعد أن طمأنها منذ مضً شهر وفً ؼمرة دفاعٌته حكم بسلبٌة على حاجتها
المتكررة إلى أن تطمبن وتجادال نتٌجة ذلن. إستبصارات ُم َ ط ْمئِنَة أن حب الرجل ودعمه ال ٌستطٌع بصورة فورٌة حل لضاٌا المرأة ولكن حبه ٌجعل األمر مأمونا بالنسبة إلٌها لكً تؽوص فً أعماق ببرها ،إن من السذاجة أن نتولع أن تكون المرأة ودودة تماما كل الولت ،وبإمكانه هو أن ٌتولع أن تظهر هذه المضاٌا مرارا وتكرارا ولكن فً كل مرة ٌمكنه أن ٌصبح أكثر دعما لها.
عندما ال تشعر المرأة باألمن فً بئرها ربما تعرؾ لصصا عن أزواج ال ٌتشاجرون وال ٌتجادلون أبدا ثم فجأة ولدهشه الجمٌع ٌمررون أن ٌحصلوا على الطبلق .فعندما تممع المشاعر السلبٌة فالمشاعر اإلٌجابٌة كذلن تممع وٌموت الحب.
تنظٌف عاطفً عندما تنكسر المرأه ٌكون الولت مناسبا لتطهٌر عاطفً أو تنظٌؾ عاطفً ومن دون هذا التنظٌؾ أو التنفٌس العا طفً تفمد المرأة لدرتها على الحب وعلى أن تعٌش فً حب وبواسطة الكبح الموجه لمشاعرها تعانً طبٌعتها التموجٌه وتصبح تدرٌجٌا مع الولت عدٌمة الشعور و من دون عاطفة. وعندما تكون المرأة فً عالم العمل فإنها فً العادة تكون معرضة للضؽوط والتلوث العاطفً وتصبح حاجتها إلى التنظٌؾ عظٌمة وبطرٌمة مشابهة تزداد حاجة الرجل إلى االنسحاب مثل الحزام المطاطً عندما ٌكون تحت ممدار أكبر من الضؽوط فً العمل.
كٌف ٌستطٌع رجل مسانده امرأة فً البئر ربما لد ٌتوجب علٌه أن ٌتحمل للٌبل من العواصؾ العاطفٌة أو الجفاؾ لكن المكافأة أعظم بكثٌر والرجل ؼٌر الخبٌر مع ذلن ٌعانً من العواصؾ والجفاؾ ولكن ألنه ال ٌتمن فن الحب خبلل مكثها فً الببر ٌتولؾ عن النمو وٌصبح بالتدرٌج ممموعا . ٖ1
عندما تكون هً فً البئر وٌكون هو فً الكهف لال هارٌس" لمد جربت كل شًء تعلمته فً الندوة لمد كان ناجحا فعبل كنا لرٌبٌن جدا من بعض لمد شعرت وكأننً فً الجنة ثم فجأة بدأت زوجتً تشتكً من إننً أشاهد التلفزٌون بكثرة بدأت تعاملنً على إننً طفل صؽٌر ودخلنا مشاجرة كبٌرة" أننً ال أدري ماذا حدث لمد كنا فً حال حسنة جدا" .كانت التجربة بالنسبة إلى الطفلة الحساسة الصؽٌرة التً فً داخلها كإعطاء لطعة حلوى لطفل ثم أخذها منه وأصبحت متضاٌمة جدا.
كٌف تطفو مشاعر الماضً أمضت كاثً سنوات تحمً نفسها من التعرض لؤللم عن طرٌك عدم الثمة وعدم االنفتاح كلٌا ،وبدأت فجأة تشعر بنفس الطرٌمة التً كانت تشعر بها كطفلة عندما كان أبوها مشؽوال عنها وانعكست مشاعر الؽضب والعجز المدٌمة التً لم تبدد على مشاهدة هارٌس للتلفزٌون ولو لم تظهر تلن المشاعر لكانت كاثً لادرة على تمبل رؼبة هارٌس فً مشاهدة التلفزٌون بلطؾ.
لماذا ٌتشاجر الرجال والنساء أساء هارٌس تماما فهم رد فعل األلم لدى كاثً لمد ظن أنها تطلب منه أن ٌتخلى عن مشاهدة التلفزٌون لكنها كانت ترٌد منه فمط أن ٌعرؾ كم هو مؤلم بالنسبة لها. شعر هارٌس أنه ٌنبؽً أن ٌجعل مشاعرها خاطبة لٌنال حك فً مشاهدة التلفزٌون ولٌعٌش حٌاته وٌكون كما ٌرٌد ،ودافع هو من أجل حمه فً مشاهدة التلفزٌون حٌن كانت كاثً حما بحاجة إلى أن تسمع ودافعت هً من أجل حمها فً أن تكون متألمة ومتضاٌمة.
حل الصراعات عن طرٌك التفهم فهم هارٌس أنه حٌن بدأ ٌنسحب حرن هذا تولٌت كاثً للمٌام بعملٌة تطهٌر عاطفً لمد كانت هً محتاجة إلى أن تتكلم عن مشاعرها ولٌس إلى أن تدرن أنها مخطبه .وتشجع هارٌس عن طرٌك إدران أنها كانت تصارع لكً تسمع فً حٌن أنه كان ٌصارع لٌكون حجرا وتعلم أنه بدعم حاجتها إلى أن تكون مسموعة ٌمكن لها أن تدعم حاجته إلى أن ٌكون حرا .
ٖ1
ماذا ٌمكن للرجل ان ٌفعل حٌنما ال ٌمدر على اإلنصات
ثبلث خطوات لدعمها عندما ٌرؼب فً االنسحاب: تمبل عجزن أفهم ألمها تجنب الجدال وأعط األمان
ٔ- ٕ- ٖ-
ماذا ٌمكن له أن ٌمول بدال من الجدال عندما ال ٌستطٌع الرجل أن ٌنصت لمشاعر المرأة ألنه ٌحتاج إلى أن ٌنسحب ٌمكنه أن ٌمول "إننً أدرن أنن تشعرٌن باأللم وأنا أحتاج إلى بعض الولت ألفكر فً هذا ،دعٌنا نأخذ ولت مستمطعا" ألنه ٌعذر الرجل نفسه بهذه الطرٌمة وٌتولؾ عن اإلنصات أفضل بكثٌر من أن ٌحاول تعلٌل هذا".
ماذا ٌمكن لها أن تمول بدال من الجدال عند سماع هذا االلتراح فالت كاثً "إذا كان ٌتعٌن علٌه أن ٌكون فً كهفه فماذا عنً حٌنبذ؟ أعطٌه مساحة ولكن ماذا أنال؟ إن ما تناله كاثً هو أفضل ما ٌستطٌع شرٌكها أن ٌمنحه فً ذلن الولت فباالمتناع عن المطالبة بأن ٌنصت لها تستطٌع ان تتفادى جعل المشكلة أكثر سوءا ،وتنال دعمه عندما ٌعود -حٌن ٌكون لادرا حفا على دعمها.
ٖ1
المسم الثامن
استكشاف حاجاتنا العاطفٌة المختلفة الرجال والنساء عادة ؼٌر واعٌن بأن لدٌهم حاجات عاطفٌة مختلفة ونتٌجة لذلن فإنهم ال ٌعرفون فطرٌا كٌؾ ٌدعمون بعضهم بعضا !....؟ فالرجال عادة ٌعطون فً عبللاتهم ما ٌرٌد الرجال ،بٌنماالنساء ٌعطون فً عبللاتهم ما ٌرٌد النساء .فكل منهما ٌفترض خطأ أن لدى
اآلخر نفس الحاجات والرؼبات ونتٌجة لذلن ٌنتهً كبلهما إلى عدم الرضا واالستٌاء .ولكن فً الحمٌمة
كبلهما ٌعطً الحب ولكن لٌس باألسلوب
المرؼوب.
أصناف الحب االثنً عشر إن الرجل ٌحتاج فً الممام األول إلى الثمة ،والتمبل ،و التمدٌر ،واإلعجاب ،و االستحسان ،والتشجٌع. وتحتاج النساء فً الممام األول إلى الرعاٌة ،والفهم واالحترام ،واالخبلص والتصدٌك والتطمٌن.
تفهم حاجاتن األساسٌة ٔ -هً ـتحتاج إلى الرعاٌة وهو ٌـحتاج إلى الـثمة . ٕ -هً تـحتاج إلى التـفهم وهو ٌحتاج إلى التـمبـل . ٖ-هً تحتاج إلى االحترام وهو ٌحتاج إلى التـمدٌر . ٗ-هً تحتاج إلى اإلخبلص وهو ٌحتاج إلى اإلعجاب. ٘ -هً تحتاج إلى التصدٌك وهو ٌحتاج إلى االستحسان . -ٙهً تـحتاج إلى الطـمأنة وهو ٌـحتاج إلى التـشجـٌع.
كٌف ٌمكن أن تموم دون علم بإطفاء شرٌكن من دون الوعً بما هو بالنسبة على الجنس اآلخر ،ال ٌدرن الرجال والنساء مدى إمكانٌة أن بجرحوا شركاؤهم نحن نستطٌع أن ندرن بأن الرجال والنساء دون علم ٌتواصلون بطرٌمة لٌست فمط ذات نتٌجة عكسٌة ولكن ٌمكن حتى أن تكون ْ مطفَأَة.
ٓٗ
تجرح مشاعر الرجال والنساء بسهولة عندما ال ٌحصلون على نوع الحب األولً
الذي ٌحتاجون إلٌه والنساء
عادة ال ٌدركن أسالٌب االتصال ؼٌر التدعٌمٌة المؤلمة لؽرور الذكر ، وربما تحاول المرأة أن تكون حساسة تجاه مشاعر الرجل ولكن ألن حاجات الحب األولٌة لدى الرجال تختلؾ عن تلن التً لدٌها ال تستبك فطرٌا حاجاته.
أخطاء ترتكبها النساء عادة ٔ -تحاول أن تحسن من سلوكه أو تساعده بتمدٌم نصح دون طلب. ٕ-ال تعتـرؾ بما لـام به من أجـلهـا ولن تـشتـكً مـالم ٌـمم به. ٖ –تـموم بـتـعدٌـل سـلوكـه وإخـباره بـما ٌـجـب عـلٌـه فعـله. ٗ – تـعبر عن مـشاعـر انـزعـاجـها بـطرٌمـة ؼٌر مبـاشـرة. ٘ – عنـدمـا ٌـتـخذ لـرارا مـا تـمـوم هً بـتصحـٌحه أو انتماده.
أخطاء ٌرتكبها الرجال عادة ٔـ أنه ال ٌنصت وٌتشتت انتباهه بسهوله وال ٌسأل أسبلة تدل على اهتمامه وحرصه. ٌٕ-أخذ مشاعرها حرفٌا وٌصححها أنه ٌظن أنها تطلب حلوال ولهذا ٌمدم النصح. ٌٖ-ـنصـب ولكـنه ٌـؽضـب وٌـلومـها إلزعـاجـه أو تـثـبٌطها لـه. ٗـ عندما تكون متضاٌمة ٌشرح لها لماذا هو على حك ولماذا ٌجب أن ال تكون متضاٌمة. ٘ -بـعد أن ٌـنـصت ال ٌـمول شـٌـبا أو ٌـبتـعد عنها.
تعلم أن تنصت دون أن تغضب األسلوب رلم واحد الذي به ٌستطٌع الرجل أن ٌنجح فً إشباع حاجات المرأةاألولٌة هو عن طرٌك االتصال .وأ ن إحدى أعظم المشكبلت التً تواجه الرجال فً اإلنصات للنساء هو أنهم ٌصبحون محبطٌن أو مؽضبٌن ألنهم ٌنسون أ ن النساء من الزهرة وأنهن من المفترض أن ٌتواصلن بطرٌمة مختلفة. ٔٗ
كٌف تنصت من دون أن تغضب ٔ-تذكر أن الؽضب ٌأتً من عدم فهم وجهة نظرها وهذا لٌس خطؤها على اإلطبلق . ٕ-تذكر أن المشاعر لد ال تكون دابما معمولة ولكنها تحتاج إلى تعاطؾ . ٖ-تذكر أن الؽضب ربما ٌنجم عن عدم معرفة ماذا تفعل لتحسن األمور. ٗ-تذكر أنن لست مسبوال عن كٌفٌة شعورها ربما ٌبدو كما لو أنها تلومن ولكنها تحتاج حما أن تفهم .
فن تمكٌن الرجل تماما كما أن الرجل ٌحتاج إلى أن ٌتعلم فن اإلنصات لكً ٌشبع حاجات الحب األولٌة للمرأة ،تحتاج النساء إلى أن ٌتعلمن فن التمكٌن عندما تستخدم المرأة دعم الرجل فإنها تمكنه من أن ٌكون كأفضل ما ٌستطٌع أن ٌكون ٌ.شعر الرجل بالتمكٌن عندما ٌكون موثولا به ،وممبوال ،وممدرا ،ومعجبا به ،ومستحسنا ،ومشجعا.
لماذا ٌماوم الرجال التغٌٌر إنها تحاول بطرق ال تحصى أن تؽٌره أو تحسنه وهً تظن أن محاوالتها لتؽٌره عن حب ،ولكنه ٌشعر بأنه محكوم ومتبلعب به ومرفوض وؼٌر محبوب وسٌرفضها بعناد ألنه ٌشعر بأنها ترفضه وعندما تحاول امرأة تؽٌر رجل فإنه ال ٌحصل على الثمة والتمبل الودي الذي ٌحتاج إلٌه حما لكً ٌتؽٌر وٌنمو.
نوعان من الرجال /نوع واحد من السلون هنان نوعان من الرجال أحدهم ٌصبح دفاعٌا ومعاندا لدرجة ال تصدق عندما تحاول المرأة تؽٌره ،بٌنما سٌوافك اآلخر على التؽٌر لكن ٌنسى الحما وٌرتد إلى السلون المدٌم ،والرجل ٌماوم إما بطرٌمة إٌجابٌة أو سلبٌة .ولكً سن الرجل من نفسه ٌحتاج إلى أن ٌشعر أنه محبوب بأسلوب ممبول ،وإال فإنه سٌدافع عن نفسه وٌبمى كما هو. ٌح ّ
ٕٗ
كٌف تتولفٌن عن محاولة تغٌر الرجل ٔ -تذكري ال تطرحً علٌه أسبلة كثٌره عندما ٌكون متضاٌما وإال فسٌشعر بأنن تحـاولٌن تؽٌٌره. ٕ -تذكري تولفً عن محاولة تحسٌنه بأي اسلوب فهو ٌحتاج للحب لكً ٌنمو ولٌس إلى الرفـض. ٖ -تذكري عندما تمدمٌن نصحا بدون مطالبة فربما ٌشعر بأنه ؼٌر موثوق به أو محكوم أو مرفوض . ٗ -تذكري أنه ٌمكن أن تبوحً بمشاعرن السلبٌة دون أن تحاولً تؽٌٌره وعندما ٌشعر بأنه ممبول فسٌكون من السهل علٌه أن ٌنصت.
ٖٗ
الفصل التاسع
كٌف تتفادى المجادلة إن أكثر التحدٌات صعوبة فً عبللات الحب هو التعامل مع الخبلفات و االختبلفات ،فحٌن ٌختلؾ األزواج ٌمكن أن تتحول منالشاتهم إلى مجادالت ثم من دون إنذار إلى معارن وفجأة ٌتولفون عن الحدٌث بودٌة وٌبدأ ٌجرح بعضهم تدمٌرا فً العبللة. ضا .إن المجادلة هً العنصر األكثر ضا .فهم ال ٌجرحون مشاعرهم فمط ولكن عبللاتهم أٌ ً بع ً ً من الناحٌة العلمٌة أوصً بأن ال ٌتجادل الزوجان ،فعندما ٌتجادل زوجان مرتبطان عاطفًٌا ،فإنهما ٌأخذان األمر بشكل شخصً جدًا. وكماعدة أساسٌة ":ال تجادل أبدًا" ً بدال من ذلن نالش الحجج المؤٌدة والحجج المنالضة ألمر ما ،تفاوض حول ما ترٌد ولكن ال تجادل ،باإلمكان أن تكون أمٌنًا ومنفت ًحا وٌمكن أن تعبر عن المشاعر السلبٌة دون مجامبلت أو مخاصمات.
ماذا ٌحدث عندما نتجادل إن سر تفادي المجادالت هو االتصال الودي الملًء باالحترام .فاالختبلفات واختبلؾ وجهات النظر ال تؤلم بمدر األ سلوب الذي تعبر عنها((.ماال ٌمكن تفادٌه أن كل األزواج ستكون لهم اختبلفات وٌختلفون من ولت آلخر)) ولكن عملًٌا معظم األزواج ٌبدؤون الجدال حول أمر واحد ثم بعد ذلن ٌتجادلون حول األسلوب الذي ٌتجادلون به .وٌنتهً ضا ،والذي كان من الممكن أن تكون محاولة برٌبة ٌمكن حلها بسهولة بفهم متبادل المطاؾ بهم بأن ٌجرح بعضهم بع ً وبتمبل الختبلفاتنا .فحل الجدال ٌتطلب توسٌع أو مد وجهة نظرنا لتشمل و تتحد مع وجهة نظر أخرى.
لماذا تؤلم المجادالت؟؟؟ من المعتاد جدا أن الرجل إذا شعر بالتحدي فإنه ٌركز انتباهه على كونه على صواب وٌنسى أن ٌكون لطٌفًا كذلن .فهو ٌؤذي دون علم شرٌكته بالتحدث بهذا األسلوب ؼٌر اإلكتراثً .فهو ٌفترض خطأ بأنها تماوم محتوى وجهة نظره ،بٌنما الحمٌمة هً أن التعبٌر الذي ال ٌتسم باللطؾ هو ما ٌضاٌمها .فهو لٌس لدٌه أي فكرة بأنه ٌستهل ً جدال وٌظن أنها تجادله فهو ٌدافع عن وجهة نظره بٌنما هً تدافع عن نفسها تجاه تعبٌراته الحادة المؤلمة لها. وبعكس الرجال فعندما تشعر المرأة بالتحدي تصبح نبرة حدٌثها بصورة آلٌة معبرة باضطراد عن عدم ثمة ورفض .هذا النوع من الرفض أكثر إٌبل ًما للرجل خاصة عندما ٌكون مرتبطا عاطفًٌا .فهن ٌبدأن المجادالت وٌممن ٗٗ
بتصعٌدها ً أوال بالتعبٌر عن مشاعرهن السلبٌة تجاه سلون شرٌكهن ثم بتمدٌم النصح دون طلب ،فعندما تهمل المرأة تخفٌؾ مشاعرها السلبٌة بإشارات سلبٌة وتمبل ٌستجٌب الرجل سلبًٌا لذلن. ولتفادي الجدال نحن نحتاج إلى أن نتذكر أن شرٌكنا ٌعترض ال على ما نموله ولكن كٌؾ نمولهٌ ،تطلب األمر أثنٌن لٌحدث الجدال ولكن ٌتطلب األمر واحد إلٌمافه ،.وأفضل طرٌمة إلٌماؾ الجدال هً المضاء علٌه فً المهد .تولؾ عن الحدٌث وخذ ولت مستمطعًا ،إن األولات المستمطعة تتٌح فرصة لن لتبرد وتداوي الجراح ونستعٌد توازننا لبل أن نحاول االتصال مرة أخرى.
أربع كلمات لتجنب األلم توجد بصورة ربٌسٌة أربع موالؾ ٌتخذها األفراد لتفادي التعرض لؤللم فً المجادالت وهً مجموعة فً أربع كلمات لاتل ..أهرب ..تظاهر ..طوق
-1المتال: ٌأتً هذا المولؾ بالتأكٌد من المرٌخ فعندما ٌصبح الحدٌث ؼٌر ودي وؼٌر تدعٌمً ٌبدأ الناس بالمتال وٌتحولون مباشرة إلى مولؾ هجومً ،وشعارهم هو(أفضل دفاع هو الهجوم الموي) فهم ٌهاجمون باللوم وبإصدار حكم سلبً على شرٌكهم وانتماده ودافعهم هو أن ٌكرهوا شرٌكهم على حبهم ودعمهم. اإلكراه داب ًما ٌضعؾ الثمة فً العبللة ،فأن تشك طرٌمن نحو تحمٌك ما ترٌد عن طرٌك جعل اآلخرٌن ٌظهرون على خطأ أسلوب مضمون له أن ٌفشل فً أي عبللة.
-2الهروب: ضا من المرٌخ .فلتفادي المواجهة ربما ٌعتزل أهل المرٌخ فً كهوفهم وال ٌعودون أبدًا!...وذلن مثل ٌأتً هذا المولؾ أٌ ً حر ب باردة إنهم ال ٌتكلمون وال شًء ٌنحل .فهم ٌخافون من المواجهة وٌفضلون أن ٌنهزموا وٌتحاشوا التحدث عن أي موضوع ٌمكن أن ٌتسبب فً المجادلة. ً بدال من الجدال ٌتولؾ بعض األزواج ببساطة عن الكبلم عن خبلفاتهم ،وطرٌمتهم فً محاولة الحصول على ما ٌبتؽون هو عماب شرٌكهم بإمسان الحب عنه ،فهم ٌحرمونهم بطرٌمة ؼٌر مباشرة عن طرٌك حرمانهم من الحب الذي ٌستحمونه . ٘ٗ
والربح لصٌر األجل هو السبلم واالنسجام ولكن على المدى الطوٌل سٌفمدون الصلة بالمشاعر العاطفٌة الودٌة ،وٌمٌلون فً العادة إلى زٌادة جرعات العمل أو األكل أو أشكال إدمان أخرى كطرٌمة لتخدٌر المشاعر المؤلمة التً لم ٌتم حلها.
-3التظاهر: ٌأتً هذا المولؾ من الزهرة لتفادي التعرض لؤللم ٌ،تظاهر هذا الشخص بأن ال توجد هنان أي مشكلة وتضع االبتسامة على وجهها وتظهر كأنها متوافمة جدًا وسعٌدة بكل شًء ،ولكن مع الولت تصبح النساء مستاءات باضطراد فهن داب ًما ٌعطٌن شركابهن ولكن ال ٌحصلن فً الممابل على ما ٌحتجن إلٌه هذا االستٌاء ٌؤدي إلى لجم التعبٌر الطبٌعً عن الحب. ولتبلفً تحرٌن األمواج ٌمكن حتى أن تخدع نفسها وتعتمد أن كل شًء على ما ٌرام بٌنما الوالع ؼٌر ذلن إنها تضحً برؼباتها واحتٌاجاتها ومشاعرها لتفادي احتمالٌة الصراع.
-4التطوٌك: هذا المولؾ ٌأتً من الزهرة أٌضا ،هذا الشخص ٌستسلم ً بدال من أن ٌجادل وسٌمبلون اللوم و ٌتحملون المسبولٌة ألي شًء ٌزعج شرٌكهم إنهم على المدى المصٌر ٌخلمون ما ٌظهر أنه عبللة ودٌة وتدعٌمٌة ،للؽاٌة ولكنهم ٌنتهون إلى فمد ذواتهم .أي نوع من الرفض ٌكون مؤلما للؽاٌة ألنهم لد رفضوا ذواتهم بدرجة كبٌرة إنهم ٌنشدون تبلفً الرفض بأي ثمن وٌرٌدون أن ٌنالوا الحب من الجمٌع ،وفً هذه العملٌة ٌتنازلون حرفًٌا عن ذواتهم.
لماذا نتجادل؟؟ ٌستطٌع الرجل أن ٌتعامل بشكل أفضل مع االختبلفات والخبلفات حٌن تكون حاجاته العاطفٌة مشبعة ،ولكن حٌن ٌكون محرو ًما من الحب الذي ٌحتاج إلٌه ٌصبح دفاعًٌا وٌبدأ الجانب المظلم منه فً البروز وبطرٌمة فطرٌة ٌسحب سٌفه..
ٗٙ
ربما ٌبدو ظاهرًٌا أنه ٌجادل حول الموضوع(المال ،المسئولٌات)....ولكن السبب الحمٌمً الذي دعاه إلى سحب سٌفه هو أنه ال ٌشعر بأنه محبوب ،فربما ٌكون خفٌه ٌجادل من أجل أحد األسباب التالٌة:
مسلسل
السبب الخفً لجداله
إلى ماذا ٌحتاج لكً ال ٌجادل
1
عندما أشعر بأننً عرضة لبلنتماد
إنه ٌحتاج إلى أن ٌشعر بأنه ممبول كما هو
2
عندما ال أشعر بأنها معجبة بً بد ًال من ذلن أشعر وكأننً أعامل كطفل
إنه ٌحتاج أن ٌشعر أنها معجبة به
3
عندما تلومنً لتعاستها
إنه ٌحتاج بأن ٌشجع
4
عندما أشعر بأننً ال أتلمى التمدٌر لؤلشٌاء التً ألوم بها من أجلها
إنه ٌحتاج إلى أن ٌشعر بأنه ممدر حك لدره
5
عندما أشعر بأنها ال تثك بً
إنه ٌحتاج إلى أن ٌشعر بأنها تثك به وتمدره إلسهامه بطمأنٌنتها
6
عندما ال أشعر بأنً ممبول أو محترم
إنه ٌحتاج إلى أن ٌمبل كما هو تماما
7
عندما تشعر باأللم مما ألوله أشعر بأنها تسًء الظن بً وتسًء فهمً
إنه ٌحتاج إلى أن ٌشعر بأنه موثوق به وممبول
8
عندما تتولع معً أنً ألرأ أفكارها وهذا ٌشعرنً باألسؾ وعدم الكفاءة
إنه ٌحتاج إلى أن ٌشعر بأنه مستحسن وممبول
ٗ1
والنساء أٌضًا ٌساهمن فً المجادالت ولكن ألسباب أخرى وهً كالتالً:
مسلسل
السبب الخفً لجدالها
إلى ماذا تحتاج لكً ال تجادل
ٔ
عندما أشعر بانً منبوذة وؼٌر مهمة
إنها تحتاج إلى أن تصدق وتمدر
ٕ
عندما ٌنسى أن ٌموم باألعمال التً طلبتها ومن إنها تحتاج إلى أن تكون محترمة وحاضرة فً ذهنه ثم أبدوا كأنً مصدر إزعاج
ٖ
عندما أشعر أنه ٌجب أن أكون مثالٌة كً أنال الحب فإننً لست مثالٌة
أنها تحتاج منه أن ٌتفهمها ولماذا هً منزعجة وٌعٌد طمأنتها بأنها التزال محبوبة وأنها لٌس من الواجب أن تكون مثالٌة
ٗ
عندما ٌرفع صوته أو ٌبدأ بسرد لابمة تبٌن لماذا هو على حك.
إنها تحتاج الشعور بأنها مفهومة ومحترمة
٘
ال أحب مولفه االستعبلبً عندما أطرح أسبلة تتعلك بمرارات نحتاج إلى أن نتخذها معًا
إنها تحتاج إلى أن تشعر بأنه ٌهتم بمشاعرها وٌحترم حاجتها للحصول على المعلومات
ٙ
عندما ال ٌجٌب على أسبلتً أو تعلٌماتً عذا ٌجعلنً وكأنً ؼٌر موجودة
إنها تحتاج إلى الشعور باالطمئنان إلى أنه ٌنصت إلٌها وٌهتم
1
عندما ٌشرح لً لماذا ٌجب أال أشعر باأللم أو...أشعر بأننً ؼٌر مصدلة او مدعومة
إنها تحتاج إلى الشعور بأنها مصدلة ومفهومة
1
عندما أشعر بأنه من الخطأ أو الضعؾ أن تكون لدي مشاكل
إنها تحتاج إلى الشعور بأنها محترمة ومعززة خاصة عندما تشارن مشاعرها
ٗ1
كٌف ٌبدأ الرجل الجدال دون علم عا لبدء الرجل للمجادالت هو بإبطال مشاعر المرأة ووجهة نظرها .فعلى سبٌل المثال ٌمكن األسلوب األكثر شٌو ً أن ٌستهٌن الرجل بمشاعر المرأة السلبٌة ربما ٌمول "آه ال تهتمً بذلن" بالنسبة لرجل آخر ٌمكن أن تبدو هذه العبارة ودٌة .ولكن بالنسبة إلى شرٌن أنثوي حمٌم تكون مؤلمة وتعبر عن للة اإلحساس. إن التؽٌر فً هذا األسلوب ٌتطلب تدرٌبًا ولكن باإلمكان تحمٌمه .إن الرجل ال ٌرٌد أن ٌجعل األمور أكثر سوء ومٌله للتملٌل من أهمٌة المشاعر طبٌعة مرٌخٌة فمط .ولكن حٌن ٌدرن أن لردود أفعاله الداخلٌة اآللٌة فً هذا المولؾ نتابج عكسٌة ٌستطٌع الرجل أن ٌموم بهذا التؽٌر .فمن خبلل الوعً المتنامً ومن خبلل خبراته بما ٌنفع النساء ٌستطٌع الرجل أن ٌحدث هذا التؽٌٌر.
كٌف تبدأ النساء الجدال دون علم عا التً تبدأ بها النساء الجدال دون علم هو أن ال ٌعبرن عن مشاعرهن بطرٌمة مباشرة فبدال أكثر األسباب شٌو ً من التعبٌر بطرٌمة مباشرة عن بؽضها وخٌبة أملها تسأل المرأة ومن دون علم(أو بعلم)أسبلة خطابٌة توصل رسالة استهجان ،ولد ال تكون هذه الرسالة ما ترٌد أن تبلؽه. أمرا لد حدث لن " وعندما ٌصل ً ً بدال من أن تبوح فمثبل عندما ٌتأخر الرجل ٌمكن أن تمول المرأة "لمد كنت للمة من أن ً مباشرة بمشاعرها تسأل أسبلة خطابٌة مثل "كٌؾ ٌمكن لن تتأخر إلى هذا الولت "؟. كما أن المرأة تحتاج إلى تصدٌك فإن الرجل ٌحتاج إلى االستحسان ،فإما أن تعطٌه رسالة بأنها تستحسنه أو ٌشعر هو بأنه واثك من ممدرته على الفوز باستحسانها وفً كلتا الحالتٌن االستحسان موجود. ٌستطٌع الرجل أن ٌتعامل مع إحباطات المرأة ،ولكن عندما ٌعبر عنها باستهجان ورفض ٌشعر بأنه مجروح منها. سا .إنه ال ٌلمنه النساء عادة ٌستجوبون الرجل عن سلوكه بنبرة استهجان ،وهن ٌممن بذلن ألنهن ٌعتمدن أن ذلن ٌلمنه در ً ً محفزا بدرجة ألل فألل. سا إنه ٌخلك فمط خوفًا واستٌا ًء وٌصبح تدرٌجًٌا در ً واستحسان الرجل ٌكون بالنظر إلى األسباب الوجٌهة وراء ما ٌفعل .والمرأة إذا كانت تحبه تستطٌع أن تجد وتتعرؾ على الخٌر فٌه حتى حٌن ٌكون ؼٌر مسبول أو كسول أو للٌل االحترام ،و االستحسان ٌكون بالبحث عن المصد الودي أو الطٌبة فٌما وراء السلون الخارجً. ٗ1
متى ٌكون هو فً أمس الحاجة إلى استحسانها؟؟ تمع معظم المجادالت لٌس ألن شخصٌن ال ٌتفمان ،ولكن إما أن الرجل ٌشعر بأن المرأة تستهجن وجهة نظره أو أن المرأة تستهجن الطرٌمة التً ٌخاطبها بها . عندما ٌرتكب الرجل خطأ ً أو ٌنسى أن ٌموم بمهمة أو ٌفً ببعض المسبولٌات ال تدرن المرأة مدى حساسٌة ذلن وما ٌشعر به ،وهً حٌن تسحب استحسانها عند هذه النمطة تتسبب له فً ألم فظٌع . أحد األسالٌب التً تعبر بها النساء عن استهجانهن من دون علم هو عن طرٌك أعٌنهن و نبرة صوتهن ربما تكون الكلمات التً تنتمٌها ودٌة ولكن نظرتها ونبرتها ٌمكن أن تجرح الرجل ورد فعله الدفاعً هو أنه ٌشعرها بأنها مخطبة وٌبرئ نفسه. والرجال ٌكونون أكثر ً مٌبل إلى الجدال عندما ٌرتكبون خطأ أو ٌضاٌمون المرأة التً ٌحبون ،وإذا خٌب أملها فإنه ٌرٌد أن ٌوضح لها لماذا ٌجب أن ال تكون متضاٌمة وهو ٌعتمد أن أسبابه ستساعدها على الشعور بالتحسن والذي ال ٌعرفه هو أنها إذا كانت منزعجة فأعظم حاجتها هً أن تكون مسموعة ومصدلة.
كٌف تعبر عن االختالفات من دون جدال؟؟؟ المخطط التالً ٌوضح كٌؾ أن الرجل والنساء ٌخلمون المجادالت من دون علم وٌمترح بدابل سلٌمة -1عندما ٌعود للمنزل متأخرا سؤالها الخطابً
الرسالة التً ٌسمعها
متأخرا تمول " :كٌف ٌمكن أن تتأخر عندما ٌصل ً إلى هذا الحد "
الرسالة التً ٌسمعها تكون "ال ٌوجد لدٌن سبب وجٌه لتتأخر أنت غٌر مسئول "
الذي تسمعه
ماذا ٌبٌن
متأخرا وهً منزعجة ٌوضح ً لائال" :ال ٌمكن عندما ٌصل ً لن أن تتولعً منً أن أصل دائ ًما فً الولت المحدد "
الذي تسمعه" ٌجب أن ال تكونً منزعجة ألن لدي أسباب متأخرا على أي حال عملً أهم وجٌهة ومنطمٌة لكونً ً منن وأنت كثٌرة المطالب"
كٌف ٌمكن أن تكون ألل استهجانًا
كٌف ٌمكنه أن ٌكون أكثر تصدٌمًا
ٌمكنها أن تمول" :إننً حما ال أرتاح عندما تتأخر هذا ٌضاٌمنً سأكون ممتنة حمًا لو تتصل فً المرة الممبلة إذا كنت ستتأخر "
ٌمول ":لمد تأخرت أنا اسف ألننً أزعجتن" األعظم أهمٌة هو أن تنصت دون كثٌر من التوضٌح حاول أن تفهم وتصادق على الذي تحتاج إلٌه وهو أن تشعر بأنها محبوبة.
ٓ٘
-2عندما ٌنسى شٌئ ًا سؤالها الخطابً عندما ٌنسى شٌئا ما
الرسالة التً ٌسمعها
تمول هً " :كٌف ٌمكن لن أن تنسى "
هً" ال ٌوجد سبب وجٌه لنسٌانن أنت غبً وال ٌمكن أن أثك بن"
ماذا ٌبٌن
الذي تسمعه
عندما ٌنسى أن ٌفعل شٌئ ًا وتتضاٌك ٌوضح لائال "لمد كنت ً مشغوال ونسٌت هذه األمور تحدث فمط أحٌانًا"
هو "ٌجب أن ال تكونً منزعجة إلى هذه الدرجة بسبب مثل هذا األمر التافه أنت كثٌرة المطالب ورد فعلن غٌر معمول حاولً أن تكونً أكثر عمالنٌة
كٌف ٌمكن أن تكون ألل استهجانًا إذا كانت متضاٌمة
كٌف ٌمكنه أن ٌكون أكثر تصدٌمًا ٌمول" :لمد نسٌت هل أنت غاضبة منً؟" ثم دعها تتكلم دون أن تخطئها لكونها غاضبة وحٌن تتكلم ستدرن بأنها ً وحاال ستشعر بأنها ممتنة لن. مسموعة
ٌمكن لها أن تمول ":إننً أتضاٌك عندما تنسى وٌمكن أن تسلن أسلوبًا ً فعاال آخر" وببساطة ال تشٌر إلى أنه لد نسً شٌئا وتطلب فمط مرة أخرى لائلة" سأكون ممتنة لو أنن" سٌعرف هو أنه لد نسى.
-3عندما ٌعود لكهفه سؤالها الخطابً
الرسالة التً ٌسمعها
عندما ٌعود لكهفه تمول ":كٌف ٌمكن أن تكون عدٌم الشعور إلى هذا الحد؟؟
"ال ٌوجد سبب وجٌه النسحابن منً أنت لاسً وغٌر ودود أنت الشخص الغٌر مناسب لً لمد آذٌتنً أكثر بكثٌر مما لد آذٌتن"
الذي تسمعه
ماذا ٌبٌن
عندما ٌعود من كهفه وهً منزعجة ً لائال ":كنت بحاجة إلى بعض الولت بمفردي ،وكانت ٌومٌن فمط ما أهمٌة ذلن؟"
هً" ٌنبغً أن ال تشعري باأللم أو الهجر وإن كان األمر كذلن فأنا ال أتعاطف معن أنت كثٌرة االحتٌاج ومتحكمة وسأفعل ما ٌحلو لً"
كٌف ٌمكن أن تكون ألل استهجانًا
كٌف ٌمكنه أن ٌكون أكثر تصدٌمًا
بأن تمول ":أعلم أنن تحتاج إلى أن تنسحب فً بعض األولات ولكنه مؤلم عندما تنسحب أنا ال ألول أنن مخطئ ولكن من المهم بالنسبة لً أن تفهم أنت ما أمر به"
ٌمول ":أنا أدرن أنه مؤلم عندما أنسحب دعٌنا نتحدث عن ذلن"(حٌن تشعر بأنها مسموعة ٌكون أسهل علٌها أن تتمبل حاجته إلى االنسحاب فً بعض األحٌان) ٔ٘
-4عندما ٌخٌب أملها سؤالها الخطابً
الرسالة التً ٌسمعها
عنما ٌخٌب ظنها تمول ":كٌف ٌمكن لن أن تفعل هذا؟؟"
"ال ٌوجد سبب وجٌه لتخٌب أملً أنت ال تستطٌع أن تفعل شٌئا بطرٌمة صحٌحة ،ال ٌمكن أن أكون سعٌدة حتى تتغٌر"
ماذا ٌبٌن
الذي تسمعه
ٌمول ":اسمعً المرة الممبلة سأفعل ذلن بطرٌمة صحٌحة أو "األمر لٌس بتلن األهمٌة"
هً" إذا كنت متضاٌمة فهذه غلطتن ٌجب أن تكونً أكثر مرونةٌ ،جب أن ال تكونً منزعجة وأنا ال أتعاطف معن"
كٌف ٌمكن أن تكون ألل استهجانًا
كٌف ٌمكنه أن ٌكون أكثر تصدٌمًا
تستطٌع أن تمول ":أنا ال أحب أن تخٌب أملً كنت أظن أنن ستتصل ال علٌن وأنا أرٌد منن أن كٌف أشعر عندما"...
ٌمول" أنا أدرن أننً خٌبت أملن دعٌنا نتكلم عن ذلن" مرة أخرى دعها تتكلم امنحها فرصة بأن تكون مسموعة وستشعر هً بتحسن وبعد فترة لل لها" ماذا ترٌدٌن منً اآلن لتشعري بدعمً؟"
-5عندما ال ٌحترم مشاعرها وٌؤذٌها سؤالها الخطابً
الرسالة التً ٌسمعها
تمول ":كٌف ٌمكن لن أن تمول ذلن؟؟أ" وهل أنت مهتم بً بعد اآلن؟؟"
"أنت شخص رديء وسًء المعاملة إننً ال أسامحن أبدا هذا كله خطؤن"
الذي تسمعه
ماذا ٌبٌن
ٌبٌن ً لائال ":أنظري أنا لم ألصد ذلن أو "أنا ال أتجاهلن دائ ًما"
"لٌس لن أي حك بأن تكونً متضاٌمة أنت غٌر معمولة ،أنت حساسة جدا هنان شًء ما خطأ فٌن"
كٌف ٌمكن أن تكون أٌلل استهجانًا
كٌف ٌمكنه أن ٌكون أكثر تصدٌمًا
ٌمكنها أن تمول ":أنا ال أحب األسلوب الذي تتحدث به معً من فضلن تولف أو" أنا ال أستحك أن أعامل بمثل هذه الطرٌمة أرٌد أن أخذ ولت ًا مستمط ًعا" (ٌستطٌع الرجل أن ٌستجٌب أفضل لعبارات لصٌرة ومباشرة )
ٌمول هو "أنا أسف أنت ال تستحمٌن أن تعاملً بهذه سا عمٌمًا وأنصت لها" الطرٌمة خذ نف ً
ٕ٘
ً مستعجال وهً ال تحب ذلن -6عندما ٌكون سؤالها الخطابً
الرسالة التً ٌسمعها
تشتكً هً " :لماذا أنت دائ ًما مستعجل؟؟"
"ال ٌوجد سبب وجٌه لهذا االستعجال !" واضح أنن ال تهتم بً
ماذا ٌبٌن
الذي تسمعه
ٌوضح هو ":األمر لٌس بذلن السوء أو األمور كانت بهذه الطرٌمة دائ ًما"
"لٌس لن أي حك فً أن تشتكٌن ٌجب أن تكونً ممتنة لما ٌتوفر لن ال أن تكونً ساخطة وغٌر سعٌدة إلى هذه الدرجة أنت تحطمٌن كل أحد"
كٌف ٌمكن أن تكون ألل استهجانًا
كٌف ٌمكنه أن ٌكون أكثر تصدٌمًا ٌمول هو :
ٌمكن لها أن تمول ":ال بأس بأننا مستعجالن وأنا ال أحب ذلن أشعر كأننا دائ ًما فً عجلة من أمرنا"
"أنا ال أحب ذلن أٌضًا أتمنى لو نستطٌع أن نتمهل األمر ٌبدو جنون ًٌا للغاٌة" ٌمكن أن ٌدعمها أفضل فً لحظة شعورها باإلحباط بتوضٌح كٌف أن جزء منه ٌتواصل بصدق مع إحباطها
تمدٌم الدعم فً األولات الصعبة فً أي عبللة هنان أولات حرجة ،وٌمكن أن تمع لعدة أسباب مثل فمد وظٌفة و ؼٌرها .فً هذه األولات الحرجة الشًء األكثر أهمٌة هو أن نحاول أن نتخاطب بمولؾ ملؤه الود والتصدٌك واالستحسان باإلضافة إلى ذلن نحن نحتاج إلى أن نتمبل ونفهم بأننا وشركاءنا لن نكون داب ًما مثالٌٌن ،وإذا تعلمنا بنجاح أن نتخاطب استجابة للمنؽصات الصؽٌرة فً العبللة سٌكون من السهل علٌنا أن نتعامل مع التحدٌات األكبر عندما تظهر فجاءة. ضا أنه م هما كانت اختٌاراتن من الكلمات صحٌحة فإن المشاعر التً خلؾ كلماتن هً لها أعظم األثر ،.وكما تذكر أٌ ً أشرت سابمًا أفضل حل لتبلفً الصراع أحٌانا هو أن تنحنً له فترة وجٌزة حٌن تراه لاد ًما خذ ولتًا مستمطعًا لتوازن نفسن حتى تتمكن عندها من استجماع نفسن مرة أخرى بثمة وتمبل وتأٌٌد واستحسان أعظم.
ٖ٘
تفادي الخصام عن طرٌك االتصال الودي ٌمكن تفادي المشاجرات والمجادالت المشحونة عاطفًٌا إذا استطعنا أن نفهم ما ٌحتاج إلٌه شرٌكنا .المصة التالٌة توضح كٌؾ أنه عندما توصل المرأة مشاعرها مباشرة وعندما ٌؤٌد الرجل هذه المشاعر فإن المجادلة ٌمكن تفادٌها. مؽادرا فً إجازة مع زوجتً .تولعت أن تكونً زوجتً سعٌدة بأننا ذاهبان فً "أتذكر مرة أننً كنت فً إحدى المرات ً إجازة رابعةً ، بدال من ذلن أخرجت تنهٌده ثمٌلة ولالت ":أشعر كأن حٌاتً عذاب طوٌل بطًء". سا عمٌمًا ،ومن ثم أجبت" إننً أعرؾ ماذا تعنٌن...أنا أشعر بأنهم ٌعتصرون كل أونصة حٌاة تولفت برهة وأخذت نف ً منً) وبمجرد ما لمت بذلن لمت بحركة وكأننً أعصر الماء من السجادة. هزت زوجتً رأسها موافمة ولدهشتً ابتسمت فجاءة وؼٌرت الموضوع .كان من الممكن أن أكون دفاعٌا وأن ندخل فً جدال ومن الممكن أننً سألمً اللوم علٌها خطأً ،وألننً تعلمت كٌؾ أصادق على مشاعرها تماما نالت هً الحب الذي تستحمه ولم تحصل مجادلة".
ٗ٘
المسم العاشر
إحراز النماط مع الجنس اآلخر ٌظن الرجل أنه ٌحرز نماط كبٌرة مع المرأة عندما ٌمدم لها شٌبا عظٌما مثل سٌارة وٌفترض أنه ٌحرز نماطا ً ألل عندم ا ٌموم بفعل شًء للٌل مثل شراء وردة ،وبناء على هذا النوع من تدوٌن النتابج ٌعتمد بأنه سٌرضٌها أفضل ،ولكن هذه المعادلة ال تنفع ألن النساء ٌممن بتدوٌن النتابج بطرٌمة ُمختلفة. إن تدوٌن المرأة للنتابج ٌكون بطرٌمة أخرى فهً تعطً نمطة واحدة لكل هدٌة نفس المٌمة أما الحجم ال ٌهم فهً تحصل على نمطة ،لكن الرجل ٌظن أنه ٌسجل نمطة واحدة لكل هدٌة صؽٌرة وثبلثٌن لهدٌة كبٌرة !...وبما أنه ال ٌدرن أن للنساء طرق مختلفة فً تدوٌن النتابج فمن الطبٌعً أن ٌركز طالته على هدٌة واحدة أو هدٌتٌن ضخمتٌن. إن هذا االختبلؾ األساسً فً تدوٌن النماط ٌبمً الرجال والنساء ُمحبطون وخاببون األمل باستمرار فً عبللاتهم. الحالة التالٌة توضح ذلن: فً حلمة إرشادٌة كانت تشتكً الزوجة" ..بـام "من تجاهل زوجها تشان لها واهتمامه بعمله أكثر ،حٌث ٌبرر تشان ذلن االهتمام بأن العمل هو الذي ٌدفع منه للبٌت و ٌتٌح له االجازات حتى تصبح هً سعٌدة ،لكن "..بام" ترى أنها بحاجة إلى المزٌد من الحب فً حٌن أن تشان ٌرى أنها تتحدث وكأنها تعطً الكثٌر . إن "تشان" طبٌب ناجح وٌستهلن عمله كل ولته كم أنه ُمربح ،لم ٌ ُكن لادرا على أن ٌفهم لماذا كانت زوجته بام ساخطة إلى هذه الحد وؼٌر تضاعفت سعٌدة ،فً حٌن أن هذا العمل هو ما ٌمدم لعابلته حٌاة رؼدة. فً رأي" تشان" أنه كلما حصل على مال أكثر كلما كان علٌه أن ٌموم بالملٌل فً البٌت إلرضاء زوجته ،كان ٌظن أن شٌكه الضخم فً نهاٌة الشهر ٌُسجل له على األلل ثبلثٌن نمطة وعندما فتح عٌادته الخاصة وضاعؾ دخله أفترض اآلن أن نماطه اٌضا ،لم ت ُكن لدٌه فكرة أن شٌكه ٌربح نمطة واحدة فً الشهر مع بام مهما كانت ضخامته. لم ٌكن "تشان" ٌدرن من وجهة نظر بام أنه كلما ربح أكثر كلما حصل على ألل ،عٌادته الجدٌدة تطلبت ولتا وطالة ولترمٌم األوضاع بدأت هً أٌضا تعمل أكثر لتدبٌر حٌاتهما العملٌة وعبللتهما ،ولما كانت تعطً أكثر شعرت كما لو أنها كانت تسجل تمرٌبا ستٌن نمطة فً الشهر ممابل نمطته الواحدة ،وهذا ما جعلها ؼٌر سعٌدة ومستاءة جدا . من وجهة نظر "تشان" هو اآلن ٌعطً أكثر( ستٌن نمطة ) ومن الواجب أن ٌحصل من زوجته على أكثر ،إن النتٌجة فً رأٌه متعادلة لمد كان راضٌا فً عبللتهما فٌما عدا شًء واحد هً لم تكن سعٌدة ،لمد كان ٌلومها لرؼبتها فً المزٌد ،إن مدفوعاته المتزاٌدة بالنسبة إلٌه مع ما تبذله فً هذا المولؾ جعل" بام "كذلن أكثر ؼضبا ،وبعد استماع
٘٘
درس عن العبللة مسجل على شرٌط كاسٌت كان كبلهما لادرٌن على التخلً عن اللوم وحل مشكلتهما بحب والعبللة التً كانت تتجه نحو الطبلق تبدلت. تعلم تشان أن فعل األشٌاء البسٌطة مع زوجته تحدث تأثٌرا كبٌرا ،وكان مندهشا للسرعة التً تؽٌرت بها عندما بدأ ٌخصص لها ولتا وطالة أكبر ،لمد بدأ ٌمدر أن االشٌاء الصؽٌرة بالنسبة للمرأة مهمة بنفس لدر األشٌاء الكبٌرة لمد فهم اآلن لماذا سجل عمله نمطة واحدة فمط. فً الحمٌمة كان لدى بام سبب وجٌه لتكون ؼٌر سعٌدة لمد كانت تحتاج إلى طالة تشان الذاتٌة وجهوده وانتباهه أكبر بكثٌر من نمط حٌاتهما الثري ،أكتشؾ تشان أنه بإنفاله طالة ألل فً تحصٌل المال وتخصٌص طالة أكثر للٌبل فً االتجاه الصحٌح فإن زوجته ستكون أكثر سعادة وحٌن فهم كٌؾ تموم هً بتدوٌن النماط كان لادرا أن ٌعود للبٌت بثمة جدٌدة ألنه عرؾ كٌؾ ٌجعلها سعٌدة.
األشٌاء الصغٌرة تحدث تأثٌرا كبٌرا توجد طرق مختلفة ٌستطٌع بها الرجل أن ٌسجل نماطا مع شرٌكته دون أن ٌكون علٌه فعل الكثٌر فمط مجرد إعادة توجٌه الطالة والرعاٌة الذي هو بالفعل ٌبذلها ،معظم الرجال ٌعرفون عن هذه األشٌاء ولكن ال ٌهتمون بالمٌام بها ألنهم ال ٌدركون مدى أهمٌة األشٌاء الصؽٌرة للمرأة ربما ٌستسهل بعض الرجال األشٌاء الصؽٌرة فً العبللة ولكن بعد أن ٌموموا بذلن مرة أو مرتٌن ٌتولفون، وبتأثٌر شًء من لوة ؼامضة ٌبدؤون بتركٌز طالاتهم على المٌام بشًء واحد كبٌر لشرٌكاتهم وهم بعد ذلن ٌهملون المٌام باألشٌاء الصؽٌرة التً هً ضرورٌة لتشعر المرأة بأنها محبوبة ومدعومة. تحتا ج النساء فً العبللة إلى الكثٌر من تعبٌرات الحب لٌشعرن بأنهن محبوبات تعبٌر واحد أو أثنان عن الحب مهما كانت أهمٌته لن وال ٌمكن أن ٌشبعها. هذا األمر ٌمكن أن ٌكون مستعصٌا على فهم الرجل ،إحدى الطرق للنظر إلى هذا هو أن نتخٌل أن للمرأة خزان حب ٌشبه خزان الولود فً السٌارات وهو ٌحتاج إلى أن ٌعبأ مرة بعد مرة ،والمٌام بفعل أشٌاء صؽٌرة ( وتسجٌل نماط كثٌرة ) هو سر تعببة خزان الحب لدى المرأة ،فالمرأة تشعر بأنها محبوبة عندما ٌكون خزان الحب لدٌها مملو ًء ،وتكون عندها لادرة على االستجابة بحب وثمة وتمبل وامتنان وإعجاب واستحسان وتشجٌع أعظم الكثٌر من األشٌاء الصؽٌرة ضروري لتعببة الخزان . ٘ٙ
فٌما ٌلً عدة أسالٌب صغٌرة ٌستطٌع الرجل بواسطتها أن ٌحافظ على خزان حب شرٌكته مملو ًء:
اسألها أسبلة محددة عن ٌومها توحً بالوعً بما كانت تخطط للمٌام به (على سبٌل المثال كٌؾ كان موعدن مع الطبٌب؟). أحضر لها زهورا كمفاجأة وأٌضا فً المناسبات الخاصة. أمتدح مظهرها. أعرض علٌها المساعدة عندما تكون متعبة. عندما تتأخر اتصل بها وأخبرها. لل لها أنا أحبن على األلل مرتٌن فً الٌوم. أظهر رلتن و ٌكن منتبها لها أكثر من األخرٌن فً األماكن العامة. أكتب مبلحظات أو ضع عبلمات للمناسبات الخاصة مثل ٌوم الزواج وٌوم المٌبلد. عندما تسمع لحدٌثها استعمل االتصال بالعٌنٌن. أعرض علٌها أن تموم ببعض اإلصبلحات فً المنزل لل "ما الذي ٌحتاج إلى إصبلح هذا؟ ٌتوفر لدي بعض الولت الزابد" ال تضطلع بأكثر مما تستطٌع. لبلها ولل لها إلى اللماء عندما تخرج. دعها تدرن أنن تفتمدها عندما تكون بعٌدا عنها. أحضر إلى المنزل الفطٌرة أو الحلوى التً تحب. أعرض علٌها أن تحمل عنها الصنادٌك الثمٌلة. عاملها كما كنت تعاملها فً بداٌة العبللة.
سحر المٌام بأشٌاء صغٌرة عندما ٌعمل الزوج أشٌاء صؽٌرة فهو بذلن ٌحافظ على خزان حبهما مملو ًء وتكون النتٌجة متعادلة بٌنهما ،كذلن تعرؾ المرأة أنها محبوبة فتصبح أكثر ثمة وحب دون استٌاء. فً الحمٌمة تلن االشٌاء تشفً استٌاء الطرفٌن و ٌبدأ الرجل ٌشعر بأنه لوي وفعال ألنها تحصل على الرعاٌة التً تحتاج إلٌها وٌكون كبلهما مشبعا.
ماذا ٌحتاج الرجل تماما كما أن الرجال ٌحتاجون إلى أن ٌستمروا فً عمل األشٌاء الصؽٌرة للمرأة فهً أٌضا تحتاج إلى أن تكون ٌمظة لتمدر هذه األشٌاء التً ٌموم بها ،بابتسامة و شكر تستطٌع أن تجعله ٌشعر بأنه لد سجل نمطة ،إن الرجال ٌحتاجون إلى هذا التمدٌر والتشجٌع لٌستمروا فً العطاء فهم ٌتولفون عنه عندما ٌشعرون بأنهم عرضة لبلستخفاؾ ،والمرأة تحتاج إلى أن تجعله ٌعرؾ بأنها تمدر ما ٌموم به حك لدره. ٘1
هذا ال ٌعنً عدم حبه لها ولكنه أصبح أكثر تركٌزا على األشٌاء الكبٌرة مرة أخرى ،وبدال من المشاجرة معه فأنها تستطٌع بتشجٌعه أكثر أن تعلمه تدرٌجٌا لٌمة األشٌاء الصؽٌرة وكذلن الكبٌرة وسٌصبح هو ألل انسٌالا لٌكون ناجحا أكثر فأكثر ،وٌبدأ بمضاء ولت أطول مع زوجته وعابلته.
إعادة توجٌه الطالة واالنتباه أتذكر عندما تعلمت ألول مرة أن أعٌد توجٌه طالتً لؤلشٌاء الصؽٌرة كنت أنا وبونً فً بداٌة زواجنا ،لد كنت مدمنا على العمل باإلضافة إلى كتابة الكتب والتدرٌس فً الندوات وكانت لدي ممارسة إرشادٌة لمدة خمسٌن ساعة فً السنة األولى من الزواج وهذا ما جعلنً أدرن مرة بعد أخرى مدى حاجتها لولت أكثر معً كانت تشاركنً باستمرار شعورها بالهجر . نتشارن ذلن برسالة نسمٌها رسالة حب كانت تحتوي مشاعر ؼضب وحزن وخوؾ وأسى لكنها تنتهً بحب، فٌما ٌلً جز ًء من الرسالة التً كتبتها لً عندما كنت ألضً ولتا طوٌبل فً عملً. عزٌزي جون ،إننً أكتب لن هذه الرسالة ألشاركن مشاعري إننً ال ألصد أن أخبرن ماذا ٌجب علٌن أن تفعل إننً فمط أرٌد أن تفهم مشاعري ،من المؤلم أن أشعر بأنن تهتم بزبابنن أكثر منً و أشعر بالحزن ألنن متعب للؽاٌة إننً أفتمدن ،أحبن بونً. وفً الفصل الثانً عشر سنكتشؾ بعمك أكبر عن األسالٌب وأهمٌة كتابة رسابل الحب تلن.
عندما ٌفرط الرجل فً العمل لم أتجاهلها ألننً ال أحبها أو ال أهتم بها بل ألنه لم ٌ ُكن ٌبمى لدي شًء ألعطٌه ،لمد ظننت بسذاجة أننً أفعل أفضل شًء فً العمل بجد لتمدٌم حٌاة أفضل (ماال أكثر) لها ولعابلتً لكن بمجرد إدراكً لؤلمر وضعت خطة لحل هذه المشكلة فً عبللتنا. أنمصت واحدا من عدد زبابنً وتخٌلت فً ذهنً أن زوجتً هً أحد زبابنً حٌث أننً أعود فً كل لٌلة مبكرا بمدر ساعة واحدة ألهم زبون عندي وبدأت أعطٌها انتباها خالصا ،وابتدأت ألوم بأشٌاء صؽٌرة لها عند عودتً للبٌت واللت هذه الخطة نجاحا فورٌا لٌعكس علٌنا السعادة. ٘1
وبهذا لمد وجدت أن نجاحً فً البٌت ٌعكس نجاحا على عملً ،إن النجاح فً العمل لم ٌتحمك عن طرٌك العمل الجاد وحده ،وإنما معتمدا أٌضا على لدرتً ببث الثمة فً اآلخرٌن ،فشعوري بأننً محبوب من لبل عابلتً زاد ثمتً بنفسً بشكل أكبر و ثمة اآلخرٌن بً وتمدٌرهم.
كٌف تستطٌع المرأة المساعدة مشاركة المرأة مشاعرها الصادلة الودٌة مع زوجها ومثابرتها فً طلبها لمٌامه بأشٌاء من أجلها و إعطابه التمدٌر لما ٌفعل من أجل إسعادها كل ذلن ٌمنح الرجل شعور بالراحة و المحبة.
عندما تعطً المرأة نماطا للمرأة لدرة هابلة على االمتنان لؤلشٌاء الصؽٌرة فً الحٌاة بمدر امتنانها لؤلشٌاء الكبٌرة وهذه نعمة على الرجال، إن البعض منهم ٌكافح من أجل نجاح أعظم فهم ٌتولون إلى الحب واإلعجاب لكن ال ٌعرفون بأن األمر لد ٌحدث دون أن ٌكونوا ناجحٌن وعظماء ،فتمدٌر المرأة لؤلشٌاء الصؽٌرة التً ٌموم بها الرجل ٌُعد أمرا مهما لشفابه من هذا اإلدمان بالنجاح ،وفً حال عدم فهمها مدى أهمٌتها بالنسبة للرجل فإنها ال تعبر عن التمدٌر وهذا سٌكون عابما أمامهما.
الشفاء من أنفلونزا االستٌاء المرأة بفطرتها تمدر األشٌاء الصؽٌرة ولكن فً حالة استثنابٌة لد ال تظهر تمدٌرها إذا كانت ال تدرن حاجة الرجل أو حٌن شعورها بتعادل النتٌجة أو أنها ؼٌر محبوبة ومهملة فتشعر باالستٌاء ألنها أعطت أكثر بكثٌر فٌكبح استٌابها تمدٌرها لؤلشٌاء الصؽٌرة. إن االستٌاء مثل اإل صابة باألنفلونزا أو البرد فبإصابة المرأة به تمٌل إلى إنكار ما ٌموم به الرجل من أجلها وبحسب طرٌمة تدوٌن المرأة للنتابج ٌكون لد أعطت أكثر بكثٌر. تطرح المرأة نماطه العشر من نتٌجتها األربعٌن وتستخلص أن نتٌجة عبللتها ممابل صفر ،وهو فً الحمٌمة عشرة لكنها تنكر ما أعطى فٌبدو علٌها وكأنه أعطاها صفرا ،فعندما تشعر المرأة بأنها ؼٌر محبوبة وؼٌر مهمة من
٘1
الصعب جدا أن تمدر حتى النماط العشر التً ٌدعٌها ،تمٌل المرأة إلى تخفٌض نماط الرجل بحك وبالطبع هذا لٌس عدال لكنه ٌحدث. ما ٌحدث عادة فً العبللة عند هذه النمطة هو شعور الرجل بعدم التمدٌر وفمد الحافز لٌمدم أكثر ،فٌصاب هو أٌضا بإنفلونزا االستٌاء وتزٌد هذه الحالة لدى المرأة أكثر وأكثر وتتدهور إصابتها بأنفلونزا االستٌاء .
ماذا ٌمكن لها أن تفعل فهم الطرفٌن بشفمة لمشكلتهما هو الحل فالرجل بحاجة إلى أن ٌمدر وهً بحاجة إلى أن تشعر بالدعم وإال ستستاء حالتها .الحل لهذا االستٌاء هو تمبل المسؤولٌة ألنها ساهمت فً مشكلتها عن طرٌك البذل الكثٌر إلى وصول النتٌجة الؽٌر متعادلة فٌجب أن تعالج نفسها وكأنها مصابة بالبرد و تأخذ راحة ،إنها تحتاج للدالل والسماح لشرٌكها بأن ٌعتنً بها أكثر .عادة عند شعورها باالستٌاء فهً ال تعطً شرٌكها الفرصة لٌكون تدعٌمٌا إنها تؽلك الباب فً وجه دعمه ،أما عندما تتٌح له فرصة أخرى وتتولؾ عن لومه فستموم هً بتحسٌن الحالة بٌنهما.
لماذا ٌعطً الرجل ألل نادرا ما ٌمصد الرجال أن ٌأخذوا أكثر وٌعطوا ألل ،لكنهم مشهورون بإعطاء الملٌل فً العبللات و النساء ٌشتكون من هذا االمر أن شرٌكهن ٌبتدئ العبللة أكثر حبا وبعدبذ ٌصبح بالتدرٌج سلبٌا. واألمر ذاته بالنسبة للنساء عند الرجال فهم ٌرون أنها فً البداٌة ممدرة و لطٌفة جدا وبعدبذ تصبح مستاءة وكثٌرة المطالبٌ ،مكن فهم هذا الؽموض عندما تدرن كٌؾ ٌدون كبل منهما النتٌجة بطرق مختلفة.
ٓٙ
هنان خمسة أسباب رئٌسٌة تجعل الرجال ٌتولفون عن العطاء وهً: -1أهل المرٌخ ٌعطون لٌمة مثالٌة للعدالة التطبٌمات العملٌة لهذا االستبصار للرجال والنساء هً: بالنسبة للرجال:
بالنسبة للنساء:
تذكر أن بالنسبة للنساء األشٌاء الكبٌرة والصؽٌرة تساوي نمطة واحدة ،كل هداٌا الحب متساوٌة المٌمة ومطلوبة بنفس الدرجة – كبٌرها و صؽٌرها – ولتبلفً خلك استٌاء تمرن على المٌام ببعض األشٌاء الصؽٌرة والتً لها أثر عظٌم ال تتولع أن تكون المرأة راضٌة حتى تحصل على الكثٌر من التعبٌرات الصؽٌرة عن الحب وكذلن الكبٌرة.
تذكري أن الرجال من المرٌخ إنهم ؼٌر محفزٌن آلٌا للمٌام باألشٌاء الصؽٌرة إنهم ٌعطون ألل لٌس ألنهم ال ٌحبونن ولكن ألنهم ٌعتمدون أنهم لد أعطوا حصتهم حاولً أن ال تأخذي هذا األمر بشكل شخصً بدال من ذلن شجعً دعمهم باستمرار بمطالبتهم بالمزٌد ال تنتظري حتى تكونً فً حاجة ماسة لدعمهم أو حتى تصبح النتٌجة ؼٌر متعادلة بدرجة كبٌرة حتى تسألً ال تطلبً دعمه ثمً بأنه ٌرٌد أن ٌدعمن حتى ولو كان ٌحتاج إلى الملٌل من التشجٌع.
-2الزهرٌات ٌعطٌن لٌمة مثالٌة للحب غٌر المشروط: التطبٌمات العملٌة لهذا االستبصار لكل من الرجال والنساء بالنسبة للرجال:
بالنسبة للنساء:
تذكر أنه عندما تعطً المرأة بابتسامة على تذكري أنن عندما تعطٌن بسخاء للرجل فأنه وجهها فأن هذا ال ٌعنً بالضرورة التعادل فً ٌتلمى إشارة بأن النتٌجة متعادلة تولفً بلطؾ وكٌاسة عن العطاء أعطه فرصة صالحن ! لعمل أشٌاء صؽٌرة لن شجعٌه بسؤاله الدعم فً األشٌاء الصؽٌرة ومن ثم لدري له ذلن.
ٔٙ
-3أهل المرٌخ ٌعطون عندما ٌطلب منهم ذلن : التطبٌمات العملٌة لهذا االستبصار لكل من الرجال والنساء: بالنسبة للنساء:
بالنسبة للرجال :
تذكر أن المرأة فطرٌا ال تطلب الدعم عندما تذكري أن الرجل ٌبحث عن إشارات تخبره تحتاج إلٌه بدال من ذلن تتولع هً منن أن متى وكٌؾ ٌعطً أكثر ،إنه ٌنتظر أن ٌسأل تعرضه ،إذا كنت تحبها تدرب على أن تعرض وٌبدو أنه ٌحصل على التؽذٌة الراجعة الضرورٌة فمط عندما تتطلب المرأة فإنه الدعم علٌها فً االشٌاء الصؽٌرة . ٌعرؾ ماذا ٌعطً ،الكثٌر من الرجال ال ٌعرفون ماذا ٌفعلون حتى لو أحس الرجل بأنه ٌعطً ألل إذا لم تتطلب المرأة الدعم بالتحدٌد فً األشٌاء الصؽٌرة فربما ٌبذل الكثٌر من طالته فً االشٌاء الكبٌرة مثل العمل معتمدا أن نجاحا أعظم أو ماال أكثر سٌنفع.
-4الزهرٌات ٌملن نعم حتى عندما تكون النتٌجة غٌر متعادلة: هذا االستبصار له تطبٌمات عملٌة لكل من الرجال والنساء. بالنسبة للرجل :
بالنسبة للنساء:
تذكر أنها إذا لالت نعم لمتطلباتن فإن ذلن ال ٌعنً أن النتٌجة متعادلة ٌمكن أن تكون عشرٌن لصفر فً عملها وهً تستمر بسعادة وتمول " بالتأكٌد سأحضر مبلبسن من الؽسالة أو حسنا سألوم بتلن المكالمة من أجلن" إن الموافمة والمٌام بما ترٌد أنت ال ٌعنً أن ذلن ما ترٌده هً اسألها عما ترٌد المٌام به أجمع معلومات عما هً تحب ،ومن ثم أعرض علٌها أن تصحبها إلى تلن األماكن.
تذكري أنن إذا للتً نعم مباشرة لمطالب الرجل فإنه سٌفكر بأنه لد أعطى أكثر أو أن النتٌجة على األلل متعادلة فإذا كنت تعطٌن أكثر وتتلمٌن ألل تولفً عن لول نعم لمطالبه بدال من ذلن بأسلوب لطٌؾ أبدبً بمطالبته بفعل المزٌد من أجلن.
ٕٙ
-5أهل المرٌخ ٌعطون نماطا جزائٌة: تطبٌمات هذا االستبصار لكل من الرجال و النساء. بالنسبة للرجال:
بالنسبة للنساء:
تذكر أن النماط الجزابٌة ؼٌر عادلة وال تفٌد فً اللحظات التً تشعر فٌها بعدم الحب ،أو الجرح أو األلم أؼفر لها وتذكر كل جمٌل كانت لد أعطته بدال من مجازاتها بالنكران كل ما فعلت وبدال من عمابها أطلب منها الدعم الذي ترٌد وستعطٌه لن دعها تعرؾ بطرٌمة محترمة كٌؾ جرحتن ،ومن ثم أعطها فرصة لتعتذر والعماب ال ٌنفع أستشعر أنن أفضل حاال بإعطابها الفرصة لتبذل لن ما تحتاج إلٌه أنت وتذكر أنها زهرٌة -إنها تعرؾ ما تحتاج إلٌه أنت أو كٌؾ جرحتن.
تذكري أن الرجل لدٌه مٌل إلى إعطاء نماط جزابٌة وهنان طرٌمتان لحماٌة نفسن من هذا األذى: ٔ -أن تعرفً أنه مخطا فً سلب نماطن دعٌه ٌعرؾ بطرٌمة محترمة كٌؾ تشعرٌن ،فً الفصل التالً ستكتشفٌن أسالٌب التعبٌر عن المشاعر السلبٌة والصعبة. ٕ -هً أن تعرفً أنه ٌسلب النماط عندما ٌشعر بأنه ؼٌر محبوب وأنه ٌعٌدها مباشرة حٌن ٌشعر بأنه محبوب و مدعوم وكلما شعر بذلن أكثر فأكثر لؤلشٌاء الصؽٌرة التً ٌموم بها فإنه بالتدرٌج سٌعطً نماطا جزابٌة ألل وألل ،حاولً أن تفهمً األسالٌب المختلفة التً ٌحتاجها الحب كً ال ٌتأذى كثٌرا. دعٌه ٌشعر بأنن أسفه أعطه الحب و التمدٌر و الثمة واالستحسان . إن الجزء األصعب فً هذه العملٌة هو التعرؾ على سبب جرح الرجل ألنه عادة ال ٌتكلم ،إن لراءة هذا الكتاب وإدران حاجة الرجل للحب مٌزة لم تكن متوفرة للنساء من لبل .
كلما كانت المرأة لادرة أكثر على أن تنفتح وتبوح بمشاعرها بطرٌمة محترمة كلما كان الرجل لادرا على أن ٌتعلم أن ٌنفتح و ٌبوح بجرحه وألمه.
ٖٙ
كٌف ٌمنح الرجال النماط ٌعطً الرجال النماط للمرأة بطرٌمة مختلفة فً كل مرة تمدره و ٌشعر هو بحبها ٌعطٌها نمطة بالممابل وللمحافظة ع لى النتٌجة متعادلة فً العبللة ،فأنه ال ٌطلب شٌبا سوى الحب لكن النساء ال ٌدركن لوة حبهن وفً أولات كثٌرة ٌحاولن من دون ضرورة أن ٌنلن حب الرجل بتمدٌم أشٌاء إضافٌة له أكثر مما ٌردن أن ٌفعلن. تذكري أن الرجال ٌحتاجون بصورة أولٌة إلى التمدٌر و من المؤكد أنه ٌطلب مساواة فً المشاركة من لبل المرأة فً المٌام بالواجبات المنزلٌة فً الحٌاة الٌومٌة ،لكن دون التمدٌر ستصبح مساهماتن ؼٌر مهمة تماما بالنسبة له. بطرٌمة مشابهة ال تستطٌع المرأة أن تمدر األشٌاء الكبٌرة التً ٌموم بها الرجل من أجلها إال اذا كان ٌموم بالكثٌر من األشٌاء الصؽٌرة ،فالمٌام بها ٌشبع حاجتها األولٌة إلى أن تشعر بأنها تتلمى الرعاٌة والتفهم واالحترام. ورد الفعل الودي الذي تموم به المرأة نحو الرجل وتصرفه ٌعتبر مصدرا ربٌسٌا للحب بالنسبة له فهو لدٌه خزان حب أٌضا ولكن لٌس من الضروري ملبه بما تموم به من أجله ،فهو بدال من ذلن ٌمتلا بكٌفٌة رد فعلها أو كٌفٌة شعورها نحوه. عندما تموم المرأة بإعداد وجبة للرجل فهو ٌعطٌها نمطة واحدة أو عشر نماط اعتمادا على كٌفٌة شعورها نحوه، فإذا كانت مستاءة سرا من الرجل فالوجبة التً تموم بطبخها له ستؽنً الملٌل بالنسبة إلٌه ،وهو ربما ٌعطً نماطا بالسالب ألنها كانت مستاءة منه ،وسر إشباع الرجل ٌكمن فً تعلم التعبٌر عن الحب من خبلل مشاعرن ولٌس بالضرورة من خبلل أفعالن. حتى لو أن الرجل ٌشعر بحبه للمرأة فإنه ال ٌزال ٌستطٌع أن ٌمرر المٌام بشًء ودي لها فإذا تلمت ولدرت عرضه عندها سٌبدأ ٌشعر بحبه لها مرة أخرى "الفعل" أسلوب ممتاز ٌشحن مضخة الحب عند الرجل. اتخاذ المرار للٌوم بشًء ما أكثر لشرٌكها لن ٌساعدها لتشعر بأنها أكثر حبا ،بدال من ذلن ربما ٌؤدي إلى إشعال استٌابها وعندما ال تشعر بمشاعرها اللطٌفة فإنها تحتاج أن تركز طالاتها مباشرة على عبلج مشاعرها السلبٌة وبالتأكٌد لٌس على المٌام بالمزٌد. ٌحتاج الرجل إلى أن ٌحدد أولوٌات "سلوكٌات الحب" التً ستضمن أن حاجات الحب لدى شرٌكته لد أشبعت هذا سٌفتح للبهما لشعور أكبر بالحب فملب الرجل ٌفتح بمجرد إرضاء المرأة.
ٗٙ
كما أن المرأة أٌضا تحتاج إلى تحدٌد أولوٌات "اتجاهات ومشاعر الحب" التً ستضمن أن حاجات الحب لدى شرٌكها مشبعة وبمجرد أن تتمكن من التعبٌر عن هذه األولوٌات فسٌشعر بأنه محفز ألن ٌبذل أكثر ،وللب المرأة ٌنفتح أكثر عندما تحصل على الدعم الذي تحتاجه. النساء أحٌانا ال ٌعٌن متى ٌحتاج الرجل إلى الحب حما ،فً مثل هذه األولات تستطٌع المرأة أن تحرز عشرٌن أو ثبلثٌن نمطة هذه بعض األمثلة.
كٌف تسجل النساء نماطا ً كبٌرة مع الرجال النماط التً ٌمنحها ماذا ٌحدث 20-10 ٌرتكب خطأ وال تمول لمد أخبرتن أو تمدم نصحا 20-10 ٌضل الطرٌك وهو ٌمود السٌارة وال تموم بالتهوٌل مما حدث 30-20 ٌضل الطرٌك وتنظر إلى الجانب اإلٌجابً فً الحادثة وتمول ما كان بإمكاننا أن نشاهد منظر 20-10 ٌنسى أن ٌحضر شٌبا ما وتمول "ال بأس هل تحضره فً المرة المادمة" 30-20 ٌنسى ان ٌحضر شٌبا ما للمرة الثانٌة وتمول بصبر وتحمل مفعم بالثمة "ال بأس هل ستحضره؟" 40-10 عندما تجرحه وتفهم ألمه تعتذر وتعطٌه الحب الذي ٌحتاج إلٌه 20-10 تطلب دعمه وٌمول ال ،وال تتألم لرفضه ولكن تثك بأنه سٌفعل لو كان لادرا فهً ال ترفضه وال تستهجنه 30-20 مرة أخرى تطلب دعمه وٌمول مرة أخرى ال ،وال تعتبره مخطبا ولكن تمبل إمكانٌته فً ذلن الولت. 5-1 تطلب دعمه دون أن تكون محة عندما ٌفترض أن النتٌجة متعادلة 30-10 تطلب دعما دون أن تكون ملحة عندما تكون متضاٌمة أو عندما ٌعرؾ بأنها لد أعطت أكثر 20-10 عندما ٌنسحب ال تجعله ٌشعر بالذنب عندما ٌعتذر عن خطأ وتتلمى ذلن بحب وتمبل وؼفران 50-10 كلما كان الخطأ الذي ارتكبه أكبر كانت النماط التً ٌعطٌها إٌاها أكثر 10-1 عندما ٌطلب منها أن تفعل شٌبا ما وتمول نعم وتبمى فً مزاج جٌد ٘ٙ
متى تستطٌع النساء تسجٌل نماط كبٌرة مع الرجل كل مثال من األمثلة السابمة ٌبٌن كٌؾ ٌدون الرجال النماط بطرٌمة مختلفة عن النساء ولكن المرأة لٌست مطالبة بكل ما سبك هذه المابمة توضح تلن األولات التً ٌكون فٌها الرجل فً ؼاٌة الحساسٌة فإذا استطاعت أن تكون تدعٌمٌة فً إعطابه ما ٌحتاج إلٌه فسٌكون كرٌما للؽاٌة فً منح النماط. ومثلما أن لدرة المرأة على بذل الحب تتفاوت كما أشرت فً الفصل السابع ،فحاجة الرجل إلى الحب تتفاوت ،فً كل واحد من األمثلة السابمة ال ٌوجد ممدارا محدد من النماط التً ٌمنحها الرجل بدال من ذلن هنان مدى تمرٌبً عندما تكون حاجته إلى حبها أعظم فهو ٌمٌل إلى إعطابها نماطا أكثر. على سبٌل المثال إذا كان لد أرتكب خطأ وهو ٌشعر باإلحراج أو األسى أو الخجل فهو عندبذ بحاجة أكبر لحبها وهو بالتالً ٌعطً نماطا أكثر إذا كانت استجابتها تدعٌمٌة ،وكلما كان الخطأ أكبر كلما كانت النماط التً ٌعطٌها لها ممابل حبها أكثر ،وإذا لم ٌتلمى حبها فهو ٌمٌل إلى منحها نماطا جزابٌة بحسب ممدار حاجتها إلى حبها ،وإذا شعر بأنه مرفوض نتٌجة لؽلطة كبرى فربما ٌعطٌها الكثٌر من النماط الجزابٌة.
ما الذي ٌجعل الرجال دفاعٌٌن ٌصبح الرجل ؼاضبا جدا عندما ٌكون لد ارتكب خطأ وتكون المرأة متضاٌمة وانزعاجه ٌتناسب مع حجم خطأه ،فالخطأ البسٌط ٌجعله ألل دفاعٌة ،بٌنما الخطأ الكبٌر وٌجعله أكثر دفاعٌة .أحٌانا تتساءل النساء لماذا ال ٌمول الرجل أنا آسؾ من أجل خطأ كبٌر والجواب هو أنه خابؾ من أن ال ٌُؽفر له فمن المؤلم جدا أن ٌعترؾ بأنه خذلها بطرٌمة ما وبدال من أن ٌمول آسؾ ربما ٌصبح ؼاضبا لكونها متضاٌمة وٌعطٌها نماطا جزابٌة. عندما ٌكون الرجل فً حالة سلبٌة واستطاعت أن تعامله مثل عاصفة مارة وتنحنً بعد أن تمر العاصفة فسٌعطٌها الكثٌر من النماط اإلضافٌة من أجل أنها لم تجعله ٌبدو مخطبا أو أنها لم تحاول تؽٌٌره ،وإذا حاولت أن تولؾ العاصفة فسٌحدث ذلن دمارا وسٌلومها على تدخلها. هذا استبصار جدٌد بالنسبة لكثٌر من النساء ألنه على سطح الزهرة عندما تكون زهرٌة ما متضاٌمة فالزهرٌات ال ٌتجاهلها أو ٌفكرن فً تجنب العاصفة ؼٌر موجودة على سطح الزهرة ،وعندما تكون زهرٌة متضاٌمة فجمٌع الزهرٌات ٌنهمكن مع بعضهن وٌحاولن أن ٌفهمن ما الذي ٌضاٌمها بطرح أسبلة عدٌدة ،وعندما تمر العاصفة على سطح المرٌخ ٌحاول كل واحد أن ٌجد خندلا لٌختبا فٌه. ٙٙ
عندما ٌمنح الرجال كثٌر من النماط حمٌمٌة أن الرجال ٌعطون نماطا جزابٌة جدا للنساء وال تجعل األمر مأمونا عند البوح بالمشاعر ،بالتأكٌد سٌكون األمر رابعا لو أن كل الرجال ٌستطٌعون أن ٌدركوا مدى الجور فً النماط الجزابٌة وٌتؽٌرون بٌن عشٌة وضحاها ولكن التؽٌٌر ٌأخذ ولتا ،و لكن ما ٌمكن أن ٌطمبن المرأة هو أن تعرؾ أنه مثلما ٌعطً الرجل بسرعة النماط الجزابٌة فإنه أٌضا ٌستردها. والرجل الذي ٌعطً نماطا جزابٌة ٌشبه المرأة التً تشعر باالستٌاء حٌن تعطً أكثر مما ٌفعل هو ،تموم هً بحسم نماطه من نماطها وتعطٌه صفرا ،فً مثل هذه األولات ٌستطٌع الرجل فمط أن ٌكون متفهما أنها مرٌضة بأنفلونزا االستٌاء وٌعطٌها المزٌد من الحب. وبطرٌمة مشابهة عندما ٌعطً الرجل نماطا جزابٌة تدرن المرأة أن لدٌه حالته الخاصة من أنفلونزا االستٌاء ،إنه ٌحتاج إلى المزٌد من الحب لكً ٌصبح فً حال أفضل ،ونتٌجة لذلن ٌعطٌها الرجل مباشرة نماطا إضافٌة لتعدٌل النتٌجة وعن طرٌك تعلم كٌؾ تسجلٌن نماطا أفضل مع الرجل ٌكون لدى المرأة مٌزة جدٌدة لتدعٌم رجلها عندما ٌبدو مبتعدا ومتألما بدال من المٌام باألشٌاء الصؽٌرة من أجله (من لابمة 101أسلوب لتسجٌل النماط مع المرأة) والذي ٌمكن أن ترؼب فٌه تستطٌع هً أن تركز طالتها بنجاح أكثر على إعطابه ما ٌرٌد (كما هو موضح فً كٌؾ تستطٌع المرأة أن تسجل نماطا أكثر مع الرجل)
تذكر اختالفاتنا ٌستطٌع كل من الرجال والنساء االستفادة بدرجة عظٌمة من تذكر كٌؾ أنهم ٌدونون النتابج بطرق مختلفة، فتحسٌن العبللة ال ٌمتضً طالة أكبر مما نحن ننفك ولٌس من الواجب أن تكون صعبة للؽاٌة ،العبللات منهكة حتى نتعلم كٌؾ نوجه طالاتنا فً السبل التً ٌستطٌع شرٌكنا أن ٌمدرها بالكامل .
ٙ1
المسم الحادي عشر
كٌف تنمل مشاعر صعبة من الصعب أن نتواصل بحب عندما نكون متضاٌمٌن أو خاببً األمل ،أو محبطٌن ،أو ؼاضبٌن .فً مثل هذه األولات حتى مع أفضل النٌات ٌتحول الحدٌث إلى مشاجرة وتحت ضؽط تلن اللحظة ال نتذكر كٌؾ نتواصل بأسلوب مفٌد بالنسبة لشرٌكنا أو إلٌنا. فً مثل تلن اللحظات تمٌل النساء دون علم إلى لوم الرجال وجعلهم ٌشعرون بالذنب لتصرفاتهم ،وبدال من أن تذكر أن شرٌكها ٌبذل لصارى جهدهٌ ،مكن أن تفترض المرأة األسوأ وتبدو انتمادٌة ومستاءة. وعندما ٌصبح الرجال منزعجٌن ٌمٌلون إلى إصدار أحكام سلبٌة على المرأة ومشاعر المرأة وبدال من ٌتذكر أن شرٌكته سرٌعة التأثر وحساسة ٌمكن أن ٌنسى الرجل حاجاتها وٌبدو حمٌرا وؼٌر ودي. لحسن الحظ أن هنان بدٌبل آخر فبدال من البوح بمشاعرن مشافهة إلى شرٌكن اكتب له أو لها رسالة .إن تدوٌن مشاعرن السلبٌة أسلوب رابع ٌمكن أن ٌخفؾ من حدتها وٌفسح المجال للشعور بالمشاعر اإلٌجابٌة مرة أخرى. وبدال من تدوٌن مشاعرن ٌمكن أن تختار المٌام بنفس العملٌة فً ذهنن ببساطة ،فبإدارة حوار داخلً ٌعبر عن الحمٌمة الكاملة عن مشاعرن السلبٌة ستصبح فجأة متحررا منها وستفمد لوتها وتبرز المشاعر اإلٌجابٌة.
أسلوب رسالة الحب إن أسلوب رسالة الحب ٌعزز عملٌة كتابة الرسالة وهنان ثبلثة جوانب أو أجزاء ألسلوب رسالة الحب : اكتب رسالة حب تعبر عما تشعر به من ؼضب وحزن وخوؾ وندم وحب. اكتب رسالة حب جوابٌة عما ترٌد أن تسمع من شرٌكن. شارن شرٌكن فً رسالة الحب الخاصة بن.إن أسلوب رسالة الحب مرن جدا ،ربما تختار أن تموم بكل الخطوات الثبلث ،والمٌام بكل الخطوات الثبلث ٌعتبر تجربة عبلجٌة لوٌة لكلٌكما ولكن أحٌانا ٌكون المٌام بكل الخطوات الثبلث مكلفا جدا من حٌث الولت أو ؼٌر مناسب وربما تحتاج فمط أن تموم بواحدة أو اثنتٌن منها ،وفً بعض الحاالت ٌكون ألوى األسالٌب هو المٌام بالخطوةٔ فمط وتموم بكتابة رسالة حب.
ٙ1
الخطوة :1كتابة رسالة حب لكتابة رسالة حب حاول أن تجد مكانا خاصا واكتب رسالة لشرٌكن .. فً كل رسالة حب عبر عما لدٌن من مشاعر الؽضب والحزن والخوؾ والندم وبعد ذلن الحب ،هذا الشكل ٌتٌح لن التعبٌر الكامل والفهم لكل مشاعرن ونتٌجة لذلن ستكون لادرا على أن تتواصل مع شرٌكن بأسلوب أكثر حبا وتوازنا. وبعد التعبٌر عن هذه المستوٌات األربعة من المشاعر السلبٌة(الؽضب ،الحزن ،الخوؾ ،الندم) نستطٌع أن نشعر ونعبر بشكل كامل عن مشاعر الحب لدٌنا ،وكتابة رسابل الحب تتٌح لنا أن نكتشؾ بشكل كامل عن مشاعرنا اإلٌجابٌة . هذه بعض التوجٌهات لكتابة رسالة حب عادٌة : وجه الرسالة لشرٌكن تظاهر(أنها) ٌستمع (تستمع) بحب وتفهم. ابدأ الؽضب ثم الحزن ثم الخوؾ ثم الندم ثم الحب ضمن األجزاء الخمسة فً كل رسالة. ا كتب عبارات للٌلة عن كل شعور وحافظ فً كل جزء على نفس الطول تمرٌبا تكلم بألفاظ بسٌطة. بعد كل جزء تولؾ برهة والحظ ظهور الشعور التالً اكتب ذلن الشعور. تتولؾ فً رسالتن حتى تصل إلى الحب كن صبورا وانتظر ظهور الحب. ولع اسمن فً النهاٌة. خذ لحظات للٌلة للتفكٌر فٌما تحتاج إلٌه أو ترؼب فٌه اكتب ذلن فً الملحوظة.ولتبسٌط كتابة رسابلن فإن فً كل جزء من األجزاء الخمسة هنان الملٌل من العبارات التوصٌلٌة المفٌدة لتساعدن على التعبٌر عن مشاعرن ربما تستعمل الملٌل من هذه العبارات أو كلها ،فً العادة تكون أكثر العبارات تحرٌرا للمشاعر و هً "أنا ؼاضب ،أنا خابؾ ،أنا آؾ ،أرٌد ،أحب ،ولكن أي عبارة تساعدن فً التعبٌر عن مشاعرن ستفٌد وهً فً العادة تأخذ منن عشرٌن دلٌمة تمرٌبا إلكمال رسالة الحب.
ٙ1
الخطوة :2كتابة رسالة جوابٌة كتابة رسالة جوابٌة هً الخطوة الثانٌة فً أسلوب رسالة الحب ،فبمجرد أن تكون لد عبرت عن مشاعرن السلبٌة واإلٌجابٌة فإن أخذ ثبلث إلى خمس دلابك إضافٌة لكتابة رسالة جوابٌة ٌمكن أن تكون عملٌة عبلجٌة فً هذه الرسالة. وهً تتم بالطرٌمة التالٌة: تخٌل شرٌكن لادرا على الرد بحب على مشاعر ألمن ،أكتب رسالة لصٌرة إلى نفسن متظاهرا أن شرٌكن ٌكتب إلٌن، ضمن كل األشٌاء التً تود سماعها من شرٌكن فٌما ٌتعلك باأللم الذي عبرت عنه وٌمكن للعبارات التوصٌلٌة التالٌة أن تهٌبن لتبدأ :شكرا لن من أجل ،أنا أدرن ،أنا آسؾ ،أنت تستحك ،أنا أرٌد ،أنا أحب. أحٌانا ً تكون كتابة رسالة جوابٌة أكثر فعالٌة حتى من كتابة رسالة حب ،بعض الناس ٌجٌدون للؽاٌة فً تدوٌن مشاعرهم السلبٌة ولكنهم ٌواجهون صعوبة بالؽة فً العثور على مشاعر الحب ،فمن المهم جدا بالنسبة لهؤالء الناس أن ٌكتبوا رسابل جوابٌة وٌستكشفون ما الذي ٌودون سماعه بالممابل.
كٌف نعلم عن حاجات شرٌكنا تعترض بعض النساء على كتابة رسابل جوابٌة ،فهن ٌتولعن من شركابهن أن ٌعرفوا ماذا ٌمولون ،فً هذه الحالة تحتاج المرأة أن تتذكر أن الرجال من المرٌخ فهم ال ٌعرفون إلٌه النساء ،إنهم ٌحتاجون إلى أن ٌخبروا .والرسابل الجوابٌة هً أفضل طرٌمة لتعلٌم الرجل عن حاجات المرأة وببطء ولكن بالتأكٌد سٌتعلم. تنبٌه مهم إذا كان الرجل ال ٌحب المرأة فإنه لن ٌكترث حتى بأن ٌعطٌها ما تحتاج إلٌه حتى لو أنه حاول أن ٌعطً استجابة مشابهة لطلبها فاالحتمال األكبر عندبذ أنه ٌحاول أن ٌتعلم شٌبا جدٌدا إن تعلم طرٌمة جدٌدة فً االستجابة تكون ؼٌر بارعة ربما تبدو ضعفا بالنسبة إلٌه وهذا ولت حرج إنه ٌحتاج إلى الكثٌر من التمدٌر والتشجٌع ،إنه ٌحتاج إلى تؽذٌة راجعة تعلمه بأنه فً الطرٌك الصحٌح وإذا كانت محاوالته لدعمها تبدو نوعا ما ؼٌر صادلة فإنها تكون عادة ألنه خابؾ من أن جهوده لن تنجح ،وإذا لدرت المرأة جهوده فسٌشعر فً المرة الممبلة بأمن أكثر وٌكون بالتالً لادرا على أن ٌكون أكثر صدلا. ٓ1
تستطٌع النساء أن ٌتعلمن الكثٌر عن الرجال وما ٌحتاجون إلٌه بسماع رسالة الرجل الجوابٌة وردود فعل الرجل نحو المرأة تحٌرها عادة. فهً لٌست لدٌها فكرة عن سبب رفضه لمحاوالتها دعمه ،إنها تسًء فهم ما ٌحتاج إلٌه وهً أحٌانا تماومه ألنها تظن أنه ٌرٌد منها أن تتنازل عن ذاتها ولكن فً معظم الحاالت هو حما ٌرٌدها أن تثك به وأن تمدره وأن تتمبله. والرسابل الجوابٌة تكفل أن الشخص راؼب فً أن ٌكون مدعوما ،ومن دون هذا فإن االتصال ال ٌنجح والبوح بمشاعر األلم من مولؾ ٌمول "ال شًء" تموله ٌمكن أن ٌجعلنً أشعر بتحسن" لٌس فمط ذَا نتابج عكسٌة ولكنه أٌضا مؤلم لشرٌكن ومن األفضل أن ال تتحدث فً مثل هذه األولات.
الخطوة : 3مشاركة رسالة الحب وجواب الرسالة مشاركة رسابلن مهمة ألسباب التالٌة: أنها تعطً شرٌكن الفرصة لمساندتن. أنها تتٌح الفرصة لن لتحصل على التفهم الذي تحتاج. أنها تعطً شرٌكن التؽذٌة الراجعة الضرورٌة بأسلوب ودي محترم. أنها تثمر مودة وحبا.ٌوجد خمسة طرق لمشاركة رسابلن موضحة أدناه: ٌٔ -مرأ هو رسالة الحب الخاصة بها والرسالة الجوابٌة بصوت مسموع وهً حاضرة بعد ذلن ٌمسن بٌدٌها وٌمدم جوابه الودي بوعً أكبر لما ترٌد أن تسمعه. ٕ -تمرأ هً رسالة الحب الخاصة بها والرسالة الجوابٌة بصوت مسموع وهو ٌستمع بعد ذلن ٌمسن بٌدٌها وٌمدم جوابه الودي بوعً أكبر لما ترٌد أن تسمعه. ٌٖ -مرأ هو علٌها أوال الرسالة الجوابٌة الخاصة بها بصوت مسموع من السهل جدا ً على الرجل أن ٌسمع مشاعر سلبٌة حٌنما ٌكون لد عرؾ المطلوب منه فبل ٌصاب بالذعر بنفس المدرعندما ٌسمع المشاعر السلبٌة ،وبعد أن ٌمرأ رسالة الحب ٌمسن بٌدٌها وٌمدم جوابه الودي بوعً أكبر لما ترٌد أن تسمعه. ٗ -أوال تمرأ هً علٌه الرسالة الجوابٌة الخاصة بها ثم تمرأ رسالة الحب الخاصة بها بصوت مسموع وأخٌرا ٌمسن هو بٌدٌها وٌمدم جوابه الودي بوعً أكبر لما ترٌد أن تسمعه. ٘ -تعطٌه هً رسابلها وٌمرأها هو بنفسه خبلل ٗٔ ساعة وبعد أن ٌكون لد لرأ الرسابل ٌشكرها على كتابتها لها وٌمسن هو بٌدٌها وٌمدم جوابه الودي بوعً أكبر لما ترٌد هً أن تسمعه. ٔ1
ماذا تفعل إذا كان شرٌكن ال ٌستطٌع االستجابة بطرٌمة ودٌة: ٌواجه بعض الرجال والنساء صعوبة بالؽة فً سماع أو لراءة رسابل الحب واالستجابة بطرٌمة ودٌة .أحٌانا عندما ٌسمع شخص رسالة حب فإنه فمط ٌسمع الؽضب وسٌأخذ بعض الولت لبل أن ٌتمكن من سماع الحب ،ولد ٌنفع لو أنه بعد زمن ٌعٌد لراءة الرسالة من جدٌد خاصة جزبً الندم والحب. وإذا كان الرجل منزعجا بعد لراءة رسالة الحب فإنه ٌمكن أن ٌجٌب برسالة حب من لبله ،والتً لد تمكنه من معالجة المشاعر السلبٌة التً ظهرت عندما لرأ رسالة الحب الخاصة بها. إذا كان الرجل ال ٌستطٌع مباشرة أن ٌستجٌب بحب ،فإنه ٌحتاج إلى أن ٌعرؾ أنه ال بأس بذلن وأن ال نمسو علٌه، وشرٌكته تحتاج إلى أن تفهم وأن تمبل حاجاته إلى أن ٌفكر فً األمور بعض الولت. كل الممترحات السابمة حول مشاركة رسابل الحب تنطبك أٌضا حٌن تجد المرأة صعوبة فً االستجابة لرسالة الرجل بطرٌمة ودٌة .إننً فً العادة أوصً بأن ٌمرأ الزوجان بصوت مسموع الرسابل التً كتباها ألن ذلن ٌساعدهم على الشعور بأنهم مسموعون جرب الطرٌمتٌن وانظر ماذا ٌناسبن
جعل رسائل الحب مأمونة إن مشاركة الرسابل ٌمكن أن تكون مخٌفة فالشخص الذي ٌكتب مشاعره الحمٌمٌة ٌشعر بأنه عرضه لبلنتماد، وإذا رفضه شرٌكه فإن هذا ٌمكن أن ٌكون مؤلما للؽاٌة ،وهً نافعة جدا ما دامت العملٌة تتم بأمان ومن الضروري أن ٌحترم الشخص الذي ٌتلمى رسالة حب تعبٌرات الكاتب. والمشاركة فً الرسابل ٌحب أن تتم بنٌة صحٌحة فالمشاركة فً الرسابل ٌجب أن تتم بروح إلراري النٌة التالٌٌن :إلرار نٌة لكتابة ومشاركة رسالة حب. والشرٌن الذي ٌستمع للرسالة ٌحتاج إلى أن ٌنصت لروح إلرار النٌة التالً: ٔ.
أتعهد بألصى ما أستطٌع أن أفهم صدق مشاعرن ،وأن أتمبل اختبلفاتنا وأن أحترم حاجاتن.
ٕ.
أتعهد بأن أنصت ال أن أصحح أو أنكر مشاعرن.
ٖ.
إنً مستعد ألن أنصت لمشاعرن ألننً بالفعل أهتم وأثك بأنن تستطٌع أن تحل هذا األمر.
سٌكون هذا األمر أكثر أمنا لو أنن بالفعل لرأت هذٌن اإللرارٌن بصوت مسموع.
ٕ1
رسالة حب موجزة إذا كنت منزعجا ولٌست لدٌن عشرون دلٌمة لكتابة رسالة حب تستطٌع أن تجرب كتابة رسالة حب موجزة ،هنا بعض األمثلة: أنا ؼاضبة جدا ألنن تأخرت. أنا حزٌنة ألنن نسٌتنً. أنا أخشى أنن ال تهتم بً حما. أنا آسفة ألننً ؼٌر متسامحة جدا..
متى تكتب رسائل الحب إن ولت كتابة رسالة الحب هو متى ما كنت منزعجا وترٌد أن تشعر بالتحسن ،هنا بعض األسالٌب الشابعة التً ٌمكن كتابة رسالة حب عنها: رسالة حب إلى شرٌن حمٌم. رسالة حب إلى صدٌك أو طفل. رسالة حب إلى نفسن. رسالة حب وتضرع إلى هللا. رسالة حب بعكس الدور ،إذا كان من الصعب أن تؽفر لشخص ما ،تخٌل أنن هو لدلابك معدودة واكتب رسالةحب منه إلٌن ستدهش من مدى سرعة أنن أصبحت متسامحا. رسالة حب شرانٌة(عدوانٌة) إذا كنت حما منزعجا ومشاعرن دنٌبة وتعسفٌة ،نفّس عنها فً رسالة بعدبذ لمبحرق الرسالة. رسالة حب إزاحٌة عندما تزعجن األحداث الحالٌة وتذكرن بالمشاعر ؼٌر المحررة من عهد الطفولة ،تخٌل أننتستطٌع العودة إلى الوراء فً الزمن واكتب رسالة ألحد والدٌن.
ٖ1
لماذا نحن بحاجة إلى رسائل حب من األهمٌة المصوى بالنسبة للنساء أن ٌشاركن مشاعرهن وأن ٌشعرن أنهن ٌلمٌن الرعاٌة ،والتفهم واالحترام ،كما أنه بنفس المدر من األهمٌة بالنسبة إلى الرجال ٌحبو أن ٌشعروا أنهم ممدرون وممبولون ،وأنهم محل ثمة .وأعظم مشكلة فً العبللات تمع عندما تبوح المرأة بمشاعرها وضٌمها ونتٌجة لذلن ٌشعر الرجل أنه ؼٌر محبوب. والنجاح فً العبللة ٌعتمد فمط على عاملٌن: ممدرة الرجل على اإلنصات. -ممدرة المرأة على البوح بمشاعرها بأسلوب لطٌؾ محترم.
تولعات عمالنٌة من األزواج ٌعتمدون خطأ أن عدم لدرتهم على التواصل بنجاح وحب ٌعنً أنهم ال ٌحبون بعضهم البعض بدرجة كافٌة ،بالتأكٌد الحب له صلة كبٌرة بذلن ولكن مهارة االتصال من الممومات التً لها أهمٌة كبٌرة جدا ،ولحسن الحظ إنها مهارة ٌمكن تعلمها.
كٌف نتعلم االتصال من الممكن أن ٌكون االتصال الفعال طبٌعة مكتسبة لو أننا ترعرعنا فً عاببلت كانت لادرة على التواصل بصدق وحب ،ولكن الذي ٌسمى تواصل بحب فً األجٌال السابمة كان ٌمصد به عموما تفادي المشاعر السلبٌة ،وما كان ٌعتبر اتصاال ودٌا فً العاببلت األلل "تحضرا" ٌمكن أن ٌتضمن التظاهر ،أو ترشٌد المشاعر السلبٌة بواسطة العماب البدنً والصراخ والصفع والجلد وكل أنواع األذى اللفظً. فلو أن والدٌنا كانوا لد تعلموا االتصال بحب ،دون كبت للمشاعر السلبٌة ،لكان من المضمون لنا كأطفال أن نكتشؾ ونسبر مشاعرنا وردود أفعالنا السلبٌة عن طرٌك المحاولة والخطأ ومن خبلل نماذج دور إٌجابٌة نكون لد تعلمنا بنجاح كٌؾ نعبر خاصة عن مشاعرنا الحرجة.
ٗ1
لو كان ماضٌنا مختلفا ً لم ٌنصت أحد لمشاعرن؟ وجواب كل هذه الثمانٌة عشر سؤاال هو نفس الشًء: من الممكن أن نتعلم االتصال بحب ولكن ٌجب أن نعمل لو كان ماضٌنا مختلفا لكنا شاهدنا أبانا ٌنصت لنا بفاعلٌة وحب ألمنا وهً تسهب وتعبر عن إحباطاتها وخٌبة أملها ،لكنا ٌومٌا شهدنا كٌؾ ٌمكن لشخص أن ٌتضاٌك دون أن ٌعالب شخصا ما بعدم الثمة به ،والتبلعب به عاطفٌا أو تحاشٌه أو استهجانه أو التظاهر بلطؾ بعكس شعوره بالتفوق أو البروز. ولكً تصل إلى فهم مدى صعوبة هذا فكر ملٌا فً إجاباتن على بعض األسبلة التالٌة : ٔ.
عندما تشعر بالؽضب واالستٌاء كٌؾ تعبر عن الحب إذا كان والدان وأنت تترعرع ٌتجادالن أو ٌتعاونان على
تفادي الجدال؟ ٕ.
كٌؾ تجعل أطفالن ٌنصتون إلٌن دون أن تصرخ أو تعالبهم إذا كان والدان ٌصرخان وٌعالبنن للمحافظة على
االنضباط؟ ٖ.
كٌؾ تعترؾ بخطبن إذا كنت خابفا من العماب والرفض؟
ٗ.
كٌؾ لن أن تنصت لمشاعر والدٌن المؤلمة إذا على ذلن .ال ٌوجد أحد كامل فً الحمٌمة إذا كانت لدٌن مشكبلت
فً االتصال فإنها لٌست لعنة ولٌست ؼلطة والدٌن إنها ببساطة االفتمار إلى التدرٌب الصحٌح وسبلمة الممارسة.
اإلخبار بالحمٌمة الكاملة رسالة الحب مفٌدة ألنها تساعدن على لول الحمٌمة ،واستكشاؾ جزء من مشاعرن فحسب ال ٌؤدي إلى الشفاء المرؼوب فٌه ،على سبٌل المثال: الشعور باألسؾ دون تجاوزه ربما ٌجعلن تشعر باإلثم والخجل وربما ٌكون حتى مضرا بتمدٌرن لذاتن. ورسابل الحب تنفع ألنها تمودن إلى تدوٌن الحمٌمة الكاملة عن كل مشاعرن ولعبلج ألمنا الداخلً ٌجب أن نشعر بكل األوجه األولٌة األربعة لؤللم االنفعالً وهً الؽضب ،الحزن ،الخوؾ ،والندم.
٘1
\لماذا تنفع رسائل الحب التعبٌر عن كل المستوٌات األربعة لؤللم االنفعالً ٌتحرر ألمنا وكتابة واحد أو اثنٌن فمط من المشاعر السلبٌة ال تنفع بنفس الدرجة هذا ألن الكثٌر من ردود أفعالنا العاطفٌة السلبٌة لٌست حمٌمٌة ولكن حٌبل دفاعٌة نستعملها نحن من دون وعً لتفادي مشاعرنا الحمٌمٌة. على سبٌل المثال: ٔ.
األشخاص الذٌن ٌؽضبون بسهولة ٌحاولون عادة أن ٌخفوا األلم والحزن ،والخوؾ والندم وعندما ٌشعرون
بمشاعرهم األكثر حساسٌة ٌزول الؽضب وٌصحبون أكثر حبا. ٕ.
األشخاص الذٌن ٌبكون بسهولة ٌواجهون صعوبة فً أن ٌكونوا ؼاضبٌن ولكن حٌن تمدم لهم المساعدة للتعبٌر
عن ؼضبهم ٌشعرون بانهم أفضل بكثٌر وأكثر حبا.
كٌف ٌمكن للمشاعر أن تخفً مشاعر أخرى أسالٌب نخفً بها مشاعرنا الحمٌمٌة
كٌؾ ٌخفً الرجال ألمهم(هذه العملٌة عادة تكون ال شعورٌة)
كٌؾ تخفً النساء ألمهن(هذه العملٌة عادة تكون ال شعورٌة)
ٔ.ربما ٌستعمل الرجال الؽضب كطرٌمة لتفادي مشاعر الحزن واأللم والذنب والخوؾ المؤلمة.
ٔ.ربما تستعمل النساء الهم والملك كأسلوب لتفادي مشاعر الؽضب والذنب والخوؾ وخٌبة األمل المؤلمة.
ٕ.ربما ٌستعمل الرجال البلمباالة والتثبٌط كأسلوب لتفادي مشاعر الؽضب المؤلمة.
ٕ.ربما تمع النساء فً االضطراب كطرٌمة لتفادي الؽضب والسخط واإلحباط.
ٖ.ربما ٌستعمل الرجال شعورهم بالؽٌظ لتفادي الشعور باأللم.
ٖ.ربما تستعمل النساء شعورهن باألذى لتفادي اإلحراج والؽضب والحزن والندم.
1ٙ
عالج المشاعر السلبٌة كلما كنا أكثر لدرة على معالجة مشاعرنا ؼٌر المحررة من مرحلة الطفولة كلما كانت مشاركة مشاعرنا واالنصات إلى مشاعر شرٌكنا أسهل من دون أن نكون متألمٌن .وكلما كانت لدٌن مماومة أكبر لتلمس ألمن الداخلً كلما كانت مماومتن لئلنصات لمشاعر اآلخرٌن أكبر. وإلعادة ترتٌب أنفسنا ٌجب أن نعٌد تربٌة أنفسنا ٌجب أن نعترؾ بأن هنان شخص انفعالً فً داخلنا ٌصبح منزعجا حتى عندما ٌمول عملنا الراشد المنطمً بأنه ال ٌوجد سبب ٌستدعً أن نكون منزعجٌنٌ .جب أن نفرد الجانب االنفعالً من ذاتنا وأن نصٌر أبا محبا له. عندما ننصت لمشاعرنا بشفمة تشفى مشاعرنا السلبٌة بطرٌمة إعجازٌة إلى حد كبٌر .ونكون لادرٌن على االستجابة لؤلحداث بطرٌمة ملؤها الحب واالحترام.
كٌف ٌؤثر ماضٌن علٌن الٌوم فٌما ٌلً بعض األسالٌب المعروفة التً ٌمكن من خبللها النفعاالتنا ؼٌر المحررة من مرحلة الطفولة أن تؤثر علٌنا الٌوم ونحن نواجه ضؽوط كوننا راشدٌن : عندما ٌكون هنان أمر محبط نبمى حابرٌن نشعر بالؽضب واالنزعاج. عندما ٌكون هنان أمر ما مخٌب لآلمال نبمى حابرٌن نشعر بالحزن واأللم. -عندما ٌكون هنان أمر ما مزعج نبمى حابرٌن نشعر بالخوؾ والملك.
11
إسكات مشاعرن بواسطة اإلدمان إن لدى انفعاالتنا الطفولٌة ؼٌر المحررة الموة لتتحكم بنا باالستحواذ على وعٌنا الراشد ومنع التواصل بالحب ،وحتى تتمكن من االنصات بحب لهذه المشاعر الماضٌة التً تبدو ؼٌر عمبلنٌة فإنها ستعترض طرٌك التواصل بحب. وسر نمل المشاعر الحرجة ٌكمن فً تملن الحكمة وااللتزام ،بأن نعبر عن مشاعرنا السلبٌة كتابة حتى نصبح على وعً بالمشاعر األكثر إٌجابٌة وكلما كنا أكثر لدرة على أن نتواصل مع شركابنا بالحب الذي ٌستحمونه فستكون عبللاتنا أفضل. فعندما تكون لادرا على أن تشارن شعورن بالضٌك بأسلوب ملؤه الحب ،سٌكون أمر دعمن أسهل بكثٌر على شرٌكن.
أسرار المساعدة الذاتٌة إن كتابة رسابل الحب وسٌلة رابعة للمساعدة الذاتٌة ولكنن إذا لم تكتسب فورا عادة كتابتها فإنن لد تنسى كٌفٌة استعمالها ،ألترح علٌن عندما ٌزعجن شًء ما أن تجلس وتكتب رسالة حب على األلل مرة واحدة فً األسبوع. عندما تتمرن على أسلوب رسالة الحب تشعر بذلن الجزء منن الذي حاجته إلى الحب هً أعظم ،وباإلنصات لمشاعرن واستكشاؾ انفعاالتن ستكون معٌنا لهذا الجزء منن لكً ٌنمو وٌتطور ،وعندما تنال ذاتن االنفعالٌة الحب والتفاهم الذي تحتاج إلٌه فستبدأ آلٌا بالتواصل بطرٌمة أفضل وستصبح لادرا على االستجابة فً الموالؾ بأسلوب أكثر حبا .وعلى الرؼم من أننا لد تمت برمجتنا لنخفً مشاعرنا وتكون ردود أفعالنا دفاعٌة وؼٌر مفعمة بالحب فإننا نستطٌع استرداد أنفسنا هنان أمل كبٌر. ورسابل الحب سوؾ تساعدن على أن تنظر فً ألمن ،وتشعر به ومن ثم تموم بعبلجه . فأنت فً كل مرة تكتب فٌها رسالة حب تعطً ذاتن االنفعالٌة الداخلٌة المجروحة الحب والتفهم والؽاٌة التً تحتاج إلٌها لتشعر.
لوة الخصوصٌة عند لٌامن بتدوٌن مشاعرن فً خصوصٌة ستكشؾ أحٌانا مستوٌات أعمك من المشاعر لم تكن لادرا على الشعور بها مع شخص آخر ،والخصوصٌة الكاملة تخلك األمن لتشعر بعمك أكبر حتى ولو كنت فً عبللة وتشعر أنن تستطٌع الحدٌث عن أي شًء .ال أزال أوصً بأن تموم أحٌانا بتدوٌن مشاعرن فً خصوصٌة .وكتابة رسابل الحب فً خصوصٌة أمر صحً أٌضا ألنها تعطٌن ولتا لنفسن دون االعتماد على أي شخص آخر. 11
لوة المودة كتابة رسابل الحب بصورة خصوصٌة لها صفة عبلجٌة بذاتها ولكنها لٌست البدٌل عن حاجاتنا على أن نكون مسموعٌن ومفهومٌن من لبل اآلخرٌن ،عندما تكتب رسالة حب أنت تحب نفسن ،ولكن عندما تشارن آخر رسالة فأنت تتلمى الحب كذلن ،ولكً تتطور لدرتنا على حب أنفسنا فنحن نحتاج إلى أن نتلمى الحب كذلن واالشتران فً الحمٌمة ٌفتح باب المودة الذي من خبلله ٌستطٌع الحب أن ٌدخل. عندما تستطٌع أن تبوح بمن أنت وكٌؾ تشعر سٌكون من السهل علٌن أن تحرر األعراض االنفعالٌة السلبٌة مثل االستٌاء والؽضب ،وهذا ال ٌعنً أنن تحتاج إلى أن تبوح بكل شًء تشعر به وتكتشؾ سرا ولكن إذا كان هنان مشاعر وتخاؾ من أن تبوح بها عندها تكون هذه المخاوؾ بحاجة إلى عبلج تدرٌجً. والمعالج النفسً المحب أو الصدٌك المرٌب ٌمكن أن ٌكونا مصدرا عظٌما للحب والشفاء إذا كنت لادرا على البوح بأعمك مشاعرن الداخلٌة ،وإذا لم ٌكن لدٌن معالج نفسً عندها ٌكون العثور على صدٌك لٌمرأ رسابلن بٌن آونة وأخرى عظٌم النفع.
لوة المجموعة مشاركة مشاعرن مع مجموعة ٌعنً أن هنان أناسا أكثر موجودون لٌبذلوا لن الحب ،وتتعاظم إمكانٌة النمو مع حجم المجموعة ،حتى ولو لم تتكلم فً مجموعة فباالستماع لآلخرٌن ٌتكلمون بصراحة وصدق عن مشاعرهم سٌتسع وعٌن وبصٌرتن. فً كل مكان مجموعات مساندة صؽٌرة فً كل موضوع تمرٌبا تجتمع كل أسبوع لتعطً وتتلمى الدعم ،ومجموعة المساندة مفٌدة بشكل خاص إذا لم نكن نشعر باألمن حٌنما كنا أطفاال عند التعبٌر عن أنفسنا فً المجموعة أو العابلة ،وفً حٌن أن كل نشاط إٌجابً لجماعة تمكٌنً فاالستماع واالنصات فً مجموعة محبة تدعٌمٌة ٌمكن أن ٌكون عبلجا بصورة شخصٌة.
أنصت بهدوء عندما تنصت بهدوء لمشاعرن فأنت فً الحمٌمة تمول للشخص الصؽٌر بداخلن "أنت مهم ،أنت تستحك أن تُسمع، وأنا أهتم أن أنصت بدرجة كافٌة.
11
الفصل الثانً عشر
كٌف تطلب الدعم وتحصل علٌه طلب الحب والدعم ضروري لنجاح أي عبللة وإذا أردت أن تأخذ ٌجب أن تطلب .ولكن النساء ٌملن على أن ٌجدن طلب العون محبطا ومخٌبا لآلمال أكثر من الرجال لهذا السبب سأوجه بعض النصابح فً هذا الفصل للنساء.
لماذا ال تطلب النساء هنان على سطح الزهرة كل شخص وبشكل آلً ٌمدم الدعم ،وشعارهم على سطح الزهرة " الحب هو أال ٌكون علٌن أن تطلب أبدا " وألن هذه هً نمطة مرجعٌتها لد ال تطلب كاختبار لترى ما إذا كان شرٌكها ٌحبها حما ولكً ٌنجح فً االختبار ٌجب أن ٌمدم دعمه دون استجداء. هذه الطرٌمة ال تجدي نفعا فالرجال من المرٌخ ،فإذا كنت ترٌد مساعدة فببساطة ٌجب علٌن أن تطلبها ،وإن لم تسألً تماما فمد تحصلٌن على الملٌل أو ال شًء البتة ،ألنه ٌفترض أنه لد لدم بشكل كاؾ ألنن مستمرة فً العطاء. وهو ٌعتمد أنها إذا احتاجت أو رؼبت فً المزٌد فإنها سوؾ تتولؾ عن العطاء ،لكن ألنها من الزهرة تتولع أن ٌمدم دعمه دون أن تطلب ذلن منه .فً النهاٌة لد تطلب دعمه ولو استجاب بنعم فستظل تستاء بسبب اضطرارها للسؤال فلسان حالها ٌمول " إذا ما اضطررت للسؤال فإن عطاٌاه ال تحتسب " إن الرجال ال ٌستجٌبون بصورة جٌدة للمطالب فالمطالب تؤدي إلى نفور تام حٌن ٌبدو أن الطلب مطالبة ،وعلى الرؼم من أن هذه المشكلة تبدو عسٌرة إال أنه من الممكن حلها وتعلم طرلا فعالة للطلب متضمنة ثبلث خطوات وهً: ٔ .تدربً على الطلب بأسلوب صحٌح لؤلشٌاء التً أنت تحصلٌن علٌها اآلن. ٕ .تدربً على طلب المزٌد حتى عندما تعلمٌن أنه سٌجٌبن بالرفض وتمبلً رفضه.
ٓ1
تدربً على الطلب بطرٌمة توكٌدٌة •
الخطوة األولى :الطلب بأسلوب صحٌح لؤلشٌاء التً تحصلٌن علٌها اآلن.
ابدبً بسؤاله أن ٌموم باألشٌاء الصؽٌرة التً ٌموم بها اآلن كحمل الكراتٌن وخبلفه ،لدمً له الكثٌر من التمدٌر أفسحً له المجال لٌصبح متعودا على أن ٌسمعن تسألٌنه تمدٌم األشٌاء بنبرة ؼٌر مطالبة. حٌن ٌسمع نبرة مطالبة فكل ما ٌسمعه هو أنه ال ٌعطً ما ٌكفً وهذا ٌجعله ٌشعر بأنه ؼٌر ممدر وٌمٌل إلى أن ٌعطً ألل حتى تمدري ما ٌفعله اآلن ،فً هذه الخطوة ستمومٌن بإعادة برمجته لٌستجٌب بشكل إٌجابً لطلباتن وحٌن ٌشعر الرجل بأنه موضع تمدٌر فسوؾ ٌرؼب فً االستجابة حٌن ٌستطٌع ،وبعد ذلن سٌبدأ آلٌا بتمدٌم دعمهٌ ،جب أن تسألٌنه بطرٌمة تمكنه من سماعن واالستجابة لن.
*أفكار مفٌدة الستثارة دافعٌة الرجل هنان أسرار لكٌفٌة طلب الدعم من فرد من أهل المرٌخ بطرٌمة صحٌحة وإذا لم ٌتم التمٌد بها فلربما أدى بسهولة إلى نفوره تلن هً الطرق: ٔ .الولت المناسب. ٕ .الولت الؽٌر مطالب. ٖ .اإلٌجاز. ٗ .األسلوب المباشر.
٘ .استعمال الكلمات الصحٌحة. دعونا نتمعن النظر فً كل واحدة منها: التولٌت المناسب :كونً حذرة من سؤاله المٌام بشًء ٌكون من الواضح أنه ٌخطط للمٌام به فمثبل إذا كان ٌهم بإخراج الممامة ال تمولً هل من الممكن أن تخرج الممامة؟ سوؾ ٌشعر بأنن تخبرٌه ما ٌجب علٌه فعله فالتولٌت فً ؼاٌة األهمٌة باإلضافة على ذلن إذا كان منهمكا فً عمل ما فبل تتولعً أن ٌستجٌب مباشرة. المولؾ ؼٌر المطالب :إذا كان مولفن إستٌابٌا وتعسفٌا فسوؾ ٌشعر أنه ؼٌر ممدر لما سبك أن لدمه لن وربما لال ال. اإلٌجاز :تجنبً إعطابه لابمة باألسباب التً توجب أن ٌساعدن فالرجل ال ٌرٌد أن ٌسمع لابمة باألسباب والشروحات التً تبٌن لماذا ٌجب أن ٌلبً طلبهاٌ ،عتمدن النساء أن ذلن ٌجعل الرجل ٌتبٌن أن طلب المرأة صادق وهذا بالتالً ٔ1
سٌحفزه وما ٌسمعه الرجل هو " لهذا ٌجب أن تموم بذلن " وكلما طالت المابمة كلما زادت مماومته لتدعٌمن ،لذلن كونً موجزة بمدر اإلمكان. األسلوب المباشر :عندما تحتاج المرأة إلى الدعم ٌمكن أن تمدم المشكلة ولكن ال تطلب دعمه بطرٌمة مباشرة فهً تتولع منه أن ٌموم بذلن ،إن الطلب بشكل ؼٌر المباشر ٌتضمن الطلب ذاته وأحٌانا ٌكون ممبوال ولكن عندما ٌتكرر ٌصبح الرجل مماوما ،والعبارات التالٌة أمثلة على الطلبات ؼٌر المباشرة وكٌؾ ٌستجٌب الرجل لها.
ماذا ٌسمع عندما تستعمل الطرٌمة الؽٌر مباشرة.
ماذا ٌجب أن تمول بإٌجاز
ماذا ال ٌجب أن تمول
(طرٌمة مباشرة)
(بطرٌمة ؼٌر مباشرة)
هل لن أن تحضر البرٌد؟
لم ٌتم إحضار البرٌد
نسٌت أن تحضر البرٌد ٌجب أن تتذكر (استهجان)
هل لن أن تأخذنً خارج المنزل هذا األسبوع؟
إننا لم نخرج منذ زمن
أنت تهملنً إننً ال أحصل على ما أرٌد
استعمال الكلمات الصحٌحة :أحد أكثر األخطاء شٌوعا فً طلب الدعم هو استعمال الطلبات الؽٌر مباشرة .مثل :هل تمدر؟ هل تستطٌع؟ ألن هذه الطرٌمة منفرة للرجل .أما استعمال عبارات الطلب بطرٌمة مباشرة ،مثل :هل لن أن تفعل...؟ هً األفضل. حٌن ألترح على النساء أن ٌبدأن بطلب دعم ٌُصبن بالذعر أحٌانا :ألن شركابهن لد أطلموا من لبل تعلٌمات فً كثٌر من األحٌان مثل: ٔ. ٕ. ٖ. ٗ.
ال تزعجٌنً. ال تطلبً منً أن ألوم بأشٌاء طوال الولت. تولفً عن إخباري ماذا أفعل. لٌس من الواجب علٌن أن تخبرٌنً بذلن.
لكن ما ٌمصده الرجل هو "أنا ال أحب الطرٌمة التً تسألٌن بها!" وإذا كانت المرأة ال تدرن ذلن فإنها ستتعرض لتعمٌدات أكثر وتصبح خابفة عند الطلب وتبدأ بمول "هل تمدر...؟" اعتمادا منها أنها ستكون أكثر تأدبا ،ولكن فً الحمٌمة ٌكون الرجل لد تعرض لئلهانة وبعدها سٌرفض فمط ألنن أثرته. ٕ1
ماذا ٌرٌد الرجال أن ٌطلب منهم عندما شرحت الفرق بٌن تلن الكلمات فً ندواتً انمسم رد الفعل لمسمٌن :بالنسبة للنساء ال ٌوجد فرق كبٌر بٌن تلن الكلمات ،فً الحمٌمة "هل تستطٌع" تبدو أكثر أدبا من "هل تفعل" ،ولكن بالنسبة للرجال الفرق كبٌر ،وهذه بعض األمثلة منهم: ٔ -أستاء حٌن أسأل "هل تستطٌع" فهو ٌشعر وكأنه لٌس له خٌار إال أن ٌمول نعم ،فإذا لال ال فستنزعج زوجته منه ،إنه لٌس طلبا بل مطلبا. ٕ -عندما أسمع "هل تستطٌع" سألول حاال نعم ،ثم خبلل العشرة دلابك التالٌة سأدرن لماذا لن ألوم بذلن ثم أتجاهل السؤال .ولكن عندما أسمع هل لن أن تفعل "ٌبرر جزء منً لاببل نعم" أرٌد أن أكون فً الخدمة .عندها لو ظهرت فً ذهنً اعتراضات فسألبً طلبها :ألننً أعطٌت كلمتً. من المؤكد أن النساء سٌدركن الفرق الجوهري بٌن (هل تستطٌع )و(هل تفعل) بتدبر هذا المنظر الرومانسً ،تخٌل رجبل ٌعرض الزواج على امرأة ،للبه ممتلا بالحب وٌمد ٌدٌه لٌمسن بٌدٌها ثم ٌتعلك بصره محدلا فً عٌنٌها لاببل بلطؾ "هل تستطٌعٌن أن تتزوجٌنً؟" ..سٌختفً الحب حاال! إن استعماله لكلمة "تستطٌعٌن" جعله ٌبدو ضعٌفا وال لٌمة لهٌ ،شعر بانعدام األمن وتمدٌره لذاته ٌمل .ولو أنه لال "هل تتزوجٌنً" عندها ستكون حساسٌته ولوته حاضرتٌن ،هذا هو أسلوب العرض. وبطرٌمة مشابهة ٌطلب الرجل من المرأة أن تعرض طلباتها بكلمة (تفعل) ،إن كلمة (تستطٌع) تبدو ؼٌر موحٌة بالثمة وؼٌر مباشرة وضعٌفة وتبلعبٌه للؽاٌة. واآلن ربما تكونً لد الحظت أن الذي كنت تعتمدٌن أنه طلب لٌس طلب بالنسبة ألهل المرٌخ إنهم ٌسمعون شٌبا آخر، واألمر ٌمتضً وعٌا بسٌطا إلحداث هذه التؽٌٌرات فً طرٌمة طلبن الدعم ،ألترح أن تتدربً مدة ثبلثة أشهر على األلل على تصحٌح أسلوب طلبن لبل االنتمال للخطوة الثانٌة. تدربً على طلب ما ٌمدمه اآلن ،وتذكري أن تبذلً له الكثٌر من التمدٌر والشكر بعد الطلب.
ٖ1
أسبلة شابعة عن طلب الدعم هنان بعض األسبلة الشابعة التً لد تدور فً خلد المرأة ،وسنذكر هنا اإلجابات علٌها: س :لماذا ٌجب علً أن أطلب منه فً حٌن أننً ال ألزمه بأن ٌطلب منً؟ ج :تذكري أن الرجال مختلفون وبالتمبل والعمل مع هذه االختالفات ستحصلٌن على ما تحتاجٌن إلٌه بدون أن تطلبً. س :لماذا ٌجب علً أن ألدر ما ٌموم به بٌنما أنا ألدم أكثر؟ ج :أهل المرٌخ ٌعطون ألل عندما ال ٌشعرون بأنهم ممدّرون فإذا كنت ترٌدٌن منه أن ٌعطً أكثر فما ٌرٌده إذا هو تمدٌره أكثر. س :إذا كان علً أن أطلب دعمه ربما ٌظن أنه ٌسدي إلً فضال. ج :إن هدٌة الحب تعتبر فضال وعندما ٌشعر الرجل بأنه ٌسدي إلٌن خدمة فإنه حٌنئذ ٌعطً من للبه ،وإذا شعر بأنه ملزم بالبذل فسٌغلك للبه وٌعطً ألل. س :إذا كان ٌحبنً ٌجب علٌه أن ٌمدم دعمه فمط ولٌس علً أن أطلب؟ ج :تذكري أنهم من المرٌخ ،فهم ٌنتظرون حتى ٌطلب منهم وسٌكون مستعدا للدعم فورا. س :أشعر بأننً ٌجب أن أبٌن لماذا أحتاج لدعمه فأنا ال أرٌد أن أبدو كثٌرة المطالب. ج :عندما ٌسمع الرجل طلب من رفٌمته فهو ٌثك بأن لدٌها سببا وجٌها للطلب ،وإذا كان ٌرٌد أن ٌفهم أكثر فسٌسأل لماذا؟ عندها ٌمكنن إٌضاح السبب.
الخطوة ٕ :تدربً على طلب المزٌد (حتى عندما تعلمٌن أنه سٌمول ال) بداٌة تأكدي من أن الرجل ٌشعر بالتمدٌر لما ٌموم بتمدٌمه ،وبعدها حاولً طلب المزٌد ولكن علٌن أن تجعلٌه ٌدرن بأنه بإمكانه لول ال وأن ٌتلمى حبن فً نفس الولت ،وبذلن سٌشعر بأنه حر فً أن ٌمول نعم أو ال .لذا علٌن أن تكونً مستعدة لرفضه بأن تمولً "حسنا" وإذا أردت أن تكونً أكثر مرٌخٌة لولً "ال مشكلة". تذكري أن الرجال عندما ٌكون لهم الحرٌة فً اإلجابة عادة ٌكونون على استعداد أكبر لمول نعم .فعندما تطلبٌن الدعم وال ترفضٌن لموله ال سٌتذكر ذلن وفً المرة الممبلة سٌكون أكثر استعدادا آلن ٌعطً ،ومن ناحٌة أخرى إذا ضحٌت بهدوء بحاجاتن وال تطلبٌن فلن تكون لدٌه فكرة كم من المرات كنت بحاجة إلٌه.
ٗ1
عبللات صحٌة تكون العبللات صحٌة عندما ٌكون لدى الشرٌكٌن الحرٌة فً أن ٌطلبوا ما ٌرٌدون وٌكون لكلٌهما الحرٌة فً اإلجابة ،وإذا كان أحد الطرفٌن ال ٌستطٌع لول ال فستكون هذه مشكلته وحده.
الخطوة ٖ :تدربً على الطلب التوكٌدي بعد اجتٌاز المرحلة الثانٌة بنجاح ٌمكنن اآلن أن تطلبً منه وعندما ٌرفض ال تمولً "حسنا" مثل الخطوة السابمة بل سٌكون ردن هو الصمت وانتظاره لموله نعم وهذا هو فن الطلب التوكٌدي. تولعً أن ٌدمدم الرجل وٌتأوه وٌعبس وٌتمطى لبل أن ٌلبً طلبن وإٌان فً هذه اللحظة أن تجادلٌه فً تصرفه فسٌعترض وٌكبر الجدال فٌما بعد .فدمدمة الرجل داللة حسنة فهو ٌحاول أن ٌأخذ طلبن بعٌن االعتبار ممابل حاجاته.
برمجة الرجل لٌمول نعم أذكر عندما طلبت منً زوجتً أن أحضر الحلٌب من المتجر وأنا فً طرٌمً للفراش دمدمت بصوت مسموع وبدال من أن تجادلنً بمٌت صامتة ومنصتة متأكدة من أننً سألوم بذلن ،بعدها أحدثت الكثٌر من الضوضاء فً طرٌمً لسٌارتً .بعدها حدث شًء دابما ما ٌحدث للرجال وتجهله النساء فعندما وصلت إلى الحلٌب تبلشى ذلن الشعور وشعرت بالسعادة والفخر ألنً أساعد زوجتً فً هذه اللحظة. بعد أن عدت للمنزل شكرتنً زوجتً ولم تتجاهلنً ،وفً المرة الممبلة كنت أكثر تمببل لطلب زوجتً إلى أن أصبحت أطلب منها أن أحضر الحلٌب عندما أرى أنه للٌل وعندما تمول لً أنها ذاهبة إلحضاره أشعر بالسوء فأنا أود فعل ذلن.
لماذا ٌكون الرجال حساسٌن للؽاٌة ربما تسألٌن لماذا ٌكون الرجال حساسٌن للؽاٌة عندما ٌطلب منهم الدعم ،إنه لٌس بسبب أن الرجال كسالى ولكن بسبب أن لدٌهم حاجة عظٌمة إلى أن ٌشعروا بالتمبل. على سطح المرٌخ الشعار هو "ال تصلحه إال إذا كان مكسورا" عندما ٌشعر الرجل بأن المرأة تحاول تؽٌٌره ٌتلمى إشارة بأنها تشعر بأنه مكسور ومن الطبٌعً أن ٌشعر بأنه ؼٌر محبوب. وعن طرٌك تعلم طلب الدعم بالطرٌمة الصحٌحة فأنت تضمنٌن أن تحصلً على الحب الذي تحتاجٌنه وتستحمٌنه، ستكتشفٌن فً الفصل التالً سر إلبماء سحر الحب حٌا ٘1
الفصل الثالث عشر
بماء على سحر الحب حٌا أحد األشٌاء المحٌرة فً عبللات الحب هو أنه عندما تجري األمور بنحو حسن و نشعر بأننا محبوبون ربما نجد أنفسنا فجأة نبتعد عاطفٌا عمن نحب أو نستجٌب لهم ببرود .هذه التحوالت المفاجبة محٌرة حما ،لكنها شابعة فً نفس الولت ولكن لحسن الحظ هنان تفسٌر لهذه التحوالت ،حٌث أن الحب ٌمكن مشاعرنا ؼٌر المحلولة من الظهور و تبدأ الذكرٌات المؤلمة بالظهور عندما نمابل بالثمة و التمبل لحب شرٌكنا. كأنما مشاعرن ؼٌر المحلولة تنتظر حتى تشعر بأنن محبوب فتظهر لكً ٌتم شفابها ،و نحن جمٌعا نسٌر حاملٌن جمعا من هذه المشاعر .ولكن إذا استطعنا أن نتعامل مع هذه المشاعر بنجاح فسنشعر بعد ذلن بارتٌاح أكبر و نبعث حٌاة مفعمة فً استعدادنا اإلبداعً الدافا ،و لكن إذا تشاجرنا مع شركابنا ووجهنا لهم اللوم بدال من معالجة ماضٌنا فإننا فمط نتضاٌك ومن ثم نممع هذه المشاعر مرة أخرى .
كٌف تظهر مشاعرنا المكبوتة إذا بدأت مشاعرن باإلهمال أو الرفض فً الطفولة بالظهور فستشعر عندها بأنن مهمل أو مرفوض من لبل شرٌكن فألم الماضً ٌسمط على الحاضر ،وتصبح األشٌاء ؼٌر المهمة عادة مؤلمة جدا. لمد لمعنا مشاعرنا األلٌمة سنوات طوٌلة ثم نمع فً الحب ٌوما مما نشعر باألمن بدرجة كافٌة لننفتح و نصبح على وعً بمشاعرنا فالحب ٌحرر لٌودنا و نبدأ بالشعور بألمنا.
لماذا لد ٌتشاجر األزواج فً األولات السعٌدة ال تظهر مشاعرنا الماضٌة فجأة عندما نمع فً الحب فمط ،و إنما تظهر أٌضا فً األولات التً نشعر فٌها حمٌمة بالرضا أو السعادة أو الحب .على سبٌل المثال :لد ٌتشاجر األزواج عند االنتمال إلى منزل جدٌد أو حضور حفل تخرج أو احتفال دٌنً أو تلمً الهداٌا أو حٌن الذهاب فً إجازة أو فً نزهة بالسٌارة أو ؼٌرها من األولات اإلٌجابٌة .
وفً كل هذه المناسبات لد ٌمر أحد الشرٌكٌن أو كبلهما بخبرة مزاجٌة أو ردود أفعال ؼٌر لابلة للتفسٌر ،و ٌمٌل الضٌك إلى أن ٌكون لبل المناسبة أو فً حٌنها أو بعدها مباشرة ،و لد تكتسب استبصارا عمٌما من مراجعة ق ابمة مناسباتن السابمة ومن التأمل فً كٌؾ كانت خبرتن فً هذه المناسبات فً عبللاتن . 1ٙ
لاعدة 10/90 بإدران كٌفٌة ظهور مشاعر الماضً ؼٌر المحلولة ٌمكننا أن نفهم لماذا ٌمكن أن نصبح بسهولة مجروحٌن من لبل شركابنا ،فنحن عندما نكون متضاٌمٌن ٌكون 90%من هذا الضٌك له عبللة بماضٌنا ولٌس له صلة بما نعتمد أنه سبب لضٌمنا سوى 10%فمط . ربما ال نكون حساسٌن بهذا المدر فً بداٌة عبللة ما واألمر ٌمتضً ولتا لتظهر مشاعرنا الماضٌة ولكن عندما تظهر على السطح فعبل ٌكون فعلنا تجاه شركابنا مختلفا ،وفً معظم العبللات فإن 90%مما ٌزعجنا لن ٌكون مزعجا لو لم تكن مشاعرنا ؼٌر المحلولة فً طرٌمها إلى الظهور.
كٌف نستطٌع مساندة بعضنا من خبلل عملٌة كتابة رسابل الحب ستحرر سلبٌتن آلٌا و سٌشفى ألمن الماضً ،فرسابل الحب تساعد على تركٌزن فً الزمن الحاضر حتى تستطٌع االستجابة لشرٌكن بطرٌمة أكثر ثمة و تمببل و تفهما و تسامحا. وفهم لاعدة 10/90مفٌد أٌضا عندما ٌكون رد فعل شرٌكن نحون لوٌا فمعرفتن بأنه متأثر بالماضً ٌساعدن على أن تكون أكثر تفهما و مساندة. ال تخبر شرٌكن أبدا عندما ٌبدو كما لو " أشٌاءه" آخذة فً الظهور بأنه ٌبالػ فً ردة فعله إن هذا فمط سٌؤلمهم أكثر. إن إدراكنا لكٌفٌة ظهور مشاعر الماضً ٌمدنا بفهم أعظم عن سبب استجابة شركابنا بالطرٌمة التً ٌستجٌبون بها فهً جزء من عملٌة شفابهم أعطهم بعض الولت لٌهدؤوا و ٌصبحوا متوازنٌن مرة أخرى.
رسالة شفاء إن إدران كٌفٌة تأثٌر ماضٌن على ردود أفعالن فً الحاضر ٌساعدن على عبلج مشاعرن ،فإذا ضاٌمن شرٌكن بطرٌمة ما أكتب له رسالة حب ،و اسأل نفسن أثناء الكتابة كٌؾ ٌرتبط ما تكتبه بماضٌن ،ولد تجد أثناء الكتابة أن هنان ذكرٌات من ماضٌن آخذة بالظهور و بعد ذلن أكتب رسالة جوابٌة حبٌة وشاركها مع شرٌكن .ومن دون هذا الفهم لماضٌنا فإننا نمٌل إلى لوم شركابنا أو على األلل سٌشعرون أنهم ملومون.
ٓ1
أنت لست متضاٌما أبدا لألسباب التً تعتمد كلما مارست كتابة رسابل الحب و اكتشاؾ مشاعرن ستبدأ تكتشؾ أنن عموما متضاٌما ألسباب ؼٌر التً فكرت فٌها فً البداٌة ،و بالمعاٌشة و الشعور باألسباب األعمك ستمٌل السلبٌة إلى االختفاء ،فكما أن االنفعاالت السلبٌة ٌمكن أن تسٌطر علٌنا فجأة فنحن أٌضا نستطٌع أن نحررها فجأة .وهذا مثال على ذلن : استٌمظ جٌم فً صباح أحد األٌام وهو ٌشعر بالضٌك من شرٌكته و مهما فعلت كان ذلن ٌضاٌمه ،وأثناء كتابته لرسالة حب إلٌها أكتشؾ أنه فً الوالع كان متضاٌما من أمه ألنها كانت متحكمة جدا ،كانت تلن المشاعر توالً الظهور فمط ،و لذا كتب رسالة حب لصٌرة إلى أمه و لكً ٌكتب هذه الرسالة تخٌل أنه عاد إلى الزمن الذي تحكمت به أمه وبعد كتابته لهذه الرسالة فجأة لم ٌعد متضاٌما من شرٌكته. لد ال تعاٌش دابما شٌبا من ذكرٌاتن و مشاعرن الماضٌة عندما تبدأ فً التدرب على رسابل الحب ،ولكن بمجرد انفتاحن و تعممن فً مشاعرن سٌتضح لن أكثر أنن عندما تكون متضاٌما فعبل فإن ذلن ٌكون متعلك بشًء ما فً ماضٌن أٌضا.
استجابة رد الفعل المؤجل كما أن الحب لد ٌظهر مشاعر ماضٌنا ؼٌر المحلولة كذلن ٌفعل حصولنا على ما نرٌد فمد نرؼب بشًء من شركابنا ولكنهم ال ٌستطٌعون إعطاءنا إٌاه فً ولت معٌن و نتمبل ذلن فً عمولنا .ولكن مع تكرار الرفض نشعر باالستٌاء من ذلن ولكن ألننا ال نعرؾ فً ذلن الولت كٌؾ ننمل مشاعرنا فبدال من الحدٌث عن مشاعرنا و شعورٌنا باإلحباط نتظاهر وكأن كل شًء على ما ٌرام و نضؽط على مشاعرنا السلبٌة و نحاول أن نكون لطفاء بٌنما ٌستمر استٌابنا فً التنامً
.
و عندما ٌكون شركابنا مستعدٌن إلعطابنا ما نرٌد بعد مدة من استٌابنا لن أن تتخٌل ردة فعلنا حٌث نشعر فجأة بموجة االستٌاء التً لمعناه خبلل المدة الماضٌة ظهرت فجأة و بعد الحدٌث عن هذه المشاعر نعرؾ أن رؼبة شركابنا فً إعطابنا ما أردنا حررت استٌابنا المدٌم.
ٔ1
عندما ٌشعر األزواج فجأة باالستٌاء لمد بدأت مبلحظة هذا النمط فً موالؾ كثٌرة أخرى فعندما ٌكون أحد الشرٌكٌن راؼبا فً التؽٌر إلى األفضل ٌصبح اآلخر فجأة ؼٌر مبال و ؼٌر ممدر. لطالما لدمت استشارات ألزواج مضى على زواجهم أكثر من عشرون سنة و كبر أطفالهم و ؼادروا المنزل و فجأة تطلب المرأة الطبلق ،و ٌصحو الرجل وٌعرؾ أنه ٌرٌد أن ٌتؽٌر وٌبحث عن مساعدة و حالما ٌبدأ فً عمل بعض التؽٌٌرات وٌعطٌها الحب الذي كانت ترٌد خبلل العشرٌن عاما ترد باستٌاء بارد. ولحسن الحظ أن هذا لٌس والع الحال ،فعندما ٌبدأن بمشاركة مشاعرهم وٌستمع و ٌفهم كم كانت مهملة تصبح تدرٌجٌا أكثر تمببل لتؽٌراته ،وٌمكن أن ٌحدث العكس الرجل ٌرٌد الهجر و المرأة تصبح راؼبة فً التؽٌٌر ولكنه ٌماوم.
أزمة التولعات العالٌة ٌحدث مثال آخر على رد الفعل المؤجل على مستوى اجتماعً وٌدعى هذا فً علم المجتمع بأزمة التولعات ا لعالمٌة ولمد حدث هذا فً الستٌنٌات أثناء فترة إدارة جونسون فؤلول مرة أعطٌت أللٌات حمولا أكثر من أي ولت مضى و نتٌجة لذلن كانت هنان انفجارات من الؽضب واالضطرابات و العنؾ انطلمت فجأة كل المشاعر العرلٌة المحبوسة. وهذا مثال آخر على طفو المشاعر المكبوتة عندما شعرت األللٌات بأنها مدعومة أكثر مما مضى شعرت أٌضا بزخم من مشاعر االستٌاء و الؽضب فمشاعر الماضً ؼٌر المحلولة بدأت بالظهور.
لماذا لد ٌحتاج الناس األصحاء إلى اإلرشاد عندما تظهر المشاعر العمٌمة فإننا نسمطها على شرٌكنا ،ففً حال عدم شعورنا باألمن فً أن نعبر عن مشاعرنا ألبوٌنا أو لشرٌكنا فً الماضً فإننا سنعجز فجأة عن الوعً بمشاعرنا فً حضور شرٌكنا الحالً ،وعند هذه النمطة لن تشعر باألمان عندما تكون مع شرٌكن مهما كان لدر مساندته لن فالمشاعر ستكون معترضة. هنا ٌكون وجود مرشد أو معالج معٌنا جدا ،فحٌن تكون مع شخص ال تسمط علٌه مخاوفن فإنن تستطٌع معالجة المشاعر التً فً طرٌمها إلى الظهور ولكن إذا كنت مع شرٌكن فمط تشعر بأنن مخدر .ولهذا لد ٌحتاج حتى الناس الذٌن ٕ1
لدٌهم عبللات ودٌة جدا مساعدة المعالج بشكل ال ٌمكن تفادٌه و المشاركة فً مجموعات لها أٌضا نفس األثر المحرر فكوننا مع آخرٌن ال نعرفهم بدرجة حمٌمة ولكنهم ٌساندوننا ٌخلك منفذا لنبوح بمشاعرنا الجرٌحة.
وإدران كٌفٌة استمرار تأثٌر ماضٌنا على عبللاتنا ٌحررنا لنتمكن من لبول جزر الحب و مده ،ونبدأ نثك بالحب و عملٌته العبلجٌة و لنبمى سحر الحب حٌا علٌنا أن نكون مرنٌن و أن نتكٌؾ مع فصول الحب المتؽٌرة المستمرة.
فـصـول الـحـب العبللة تشبه الحدٌمة فإذا كان لها أن تزدهر فٌجب أن تعطى اهتماما خاصا مع أخذ الفصول وكذلن أي طمس ال ٌمكن التنبؤ به بعٌن االعتبار وبالمثل فلكً نبمً على سحر الحب حٌا فٌجب أن نفهم فصوله و نرعً حاجات الحب.
ربٌع الحب الولوع فً الحب مثل فصل الربٌع نشعر بأننا سنكون سعداء إلى األبد وال نستطٌع أن نتخٌل أن ال نحب شرٌكنا إنه ولت البراءة ،فالحب ٌبدو أبدٌا وٌبدو فٌه كل شًء كامبل و ٌنجح ببل عناء و ٌبدو شرٌكنا بشكل كامل .
صٌف الحب خبلل صٌؾ الحب ندرن أن شرٌكنا لٌس كامبل إلى الدرجة التً ظننا أنه علٌها و أن علٌنا أن نؤثر فً عبللتنا أن شرٌكنا لٌس من كوكب آخر فحسب بل أنه أٌضا إنسان ٌخطا و لدٌه نمص فً نواحً معٌنه .فلم ٌعد من السهل بذل الحب و الحصول علٌه ونكتشؾ أننا لسنا سعداء دابما ،و ال نشعر دابما أننا محبون ،إنها لٌست الصورة التً لدٌنا عن الحب. عند هذه النمطة ٌصبح الكثٌر من األزواج مرتبكٌن فبل هم ٌرٌدون أن ٌفعلوا شٌبا لعبللتهم و ٌتولعونها بشكل ؼٌر والعً أن تبمى ربٌعا كل الولت ،و ٌلومون شركاءهم و ٌستسلمون ألنهم ال ٌدركون أن الحب لٌس سهبل دابما و إنه ٌتطلب أحٌانا العمل الجاد. ففً فصل صٌؾ الحب نحتاج أن نرعى حاجات شرٌكنا و كذلن أن نطلب و نحصل على الحب الذي نحتاج إلٌه.
ٖ1
خرٌؾ الحب و نتٌجة لرعاٌتنا للحدٌمة خبلل الصٌؾ فسنحصد نتابج أعمالنا الجادة ،فالخرٌؾ لد أتى وهو ولت ذهبً ؼنً ومشبع ونعٌش فٌه حبا أكثر نضجا ٌمبل و ٌفهم نمابص شركابنا ونمابصنا كذلن .و هو ولت للشكر والمشاركة فبما أننا عملنا بجد خبلل الصٌؾ فإنه ٌمكننا أن نسترخً ونستمتع بالحب الذي صنعناه.
شتاء الحب ٌتؽٌر الطمس مرة أخرى و ٌأتً الشتاء وهو ولت الراحة والتأمل والتجدٌد و خبلل أشهر الشتاء الباردة فً العبللات نعٌش فٌه آالمنا ؼٌر المحل ولة أو ذاتنا التً فً الظل ،وتبرز مشاعرنا المؤلمة فهو ولت للنمو االنفرادي حٌث نحتاج إلى أن ننظر إلى أنفسنا و لٌس إلى شرٌكنا فً بحثنا عن الحب و اإلنجاز إنه ولت للشفاء. وبعد أن نحب و نعالج أنفسنا عبر شتاء الحب المظلم ٌعود الربٌع بمشاعر األمل و الحب و بناء على الشفاء الداخلً و البحث الروحً لرحلتنا الشتوٌة نكون بعد ذلن لادرٌن على فتح للوبنا و نشعر بربٌع الحب مرة أخرى.
العاللات الناجحة و بتطبٌك اإلستبصارات التً حصلت علٌها خبلل لراءتن هذا الكتاب و بتذكرن أن الرجال من المرٌخ و النساء من الزهرة فستعٌش نفس خبرة النجاح. لكنً أحذرن أن تتذكر أن الحب فصلً فهو سهل فً الربٌع و لكنه عمل شاق فً الصٌؾ ،ولد تشعر بأنن ؼنً ومشبع ولكنن ستشعر فً الشتاء بأنن فارغ والمعلومات التً تحتاج إلى الحصول علٌها خبلل الصٌؾ لتؤثر فً عبللتن ٌمكن أن تنسى بسهولة ،و الحب الذي تشعر به فً الخرٌؾ ٌضٌع بسهولة فً الشتاء. ولكً نكون ناجحٌن فً عبللاتنا ٌجب علٌنا أن نمبل و نفهم فصول الحب المختلفة ،فالحب ٌجري أحٌانا بسهولة و آلٌة و أحٌانا أخرى ٌتطلب الجهد ،و أحٌانا تكون للوبنا ملا وأحٌانا فارؼٌن وٌجب أال نتولع أن ٌكون شركاؤنا دابما محبٌن أو حتى أن ٌتذكرو ا كٌؾ ٌكونون محبٌن ،و ٌجب أن نمنح أنفسنا هدٌة الفهم هذه وأال نتولع أن نتذكر كل شًء تعلمناه عن كون الفرد محبا. ٗ1
1Ù˜