ملخص كتاب الرجال من المريخ النساء الزهرة

Page 1


‫ملخص كتاب الرجال من المرٌخ والنساء من الزهرة‬ ‫المـؤلـف ‪ /‬جون غراي‬


‫الفهـرس‬ ‫رلـم الصفحـة‬ ‫نبذة عن كتاب الرجال من المرٌخ والنساء من الزهرة‬

‫ٔ‬

‫المسم األول ‪ :‬الرجال من المرٌخ ‪ ،‬النساء من الزهرة‬

‫ٕ‬

‫المسم الثانً ‪ :‬السٌد الخبٌر ولجنة تحسٌن البٌت‬

‫ٖ‬

‫المسم الثالث ‪ٌ :‬دخل الرجال الى كهوفهم وتتحدث النساء‬

‫ٓٔ‬

‫المسم الرابع‬

‫ٖٔ‬

‫المسم الخامس‬

‫‪ٔ1‬‬

‫المسم السادس‬

‫ٕٖ‬

‫المسم السابع‬

‫ٖ٘‬

‫المسم الثامن‬

‫ٓٗ‬

‫المسم التاسع‬

‫ٗ​ٗ‬

‫المسم العاشر‬

‫٘​٘‬

‫المسم الحادي عشر‬

‫‪ٙ1‬‬ ‫ٓ‪1‬‬

‫المسم الثانً عشر‬ ‫المسم الثالث عشر‬

‫‪1ٙ‬‬


‫نبذة عن كتاب الرجال من المرٌخ والنساء من الزهرة‬ ‫تخٌل أن الرجال من المرٌخ والنساء من الزهرة‪ ،‬وفً أحد األٌام منذ زمن بعٌد كان أهل المرٌخ‬ ‫مشاعر لم‬ ‫ٌنظرون من خبلل مناظٌرهم الممربة واكتشفوا أهل الزهرة !‪ ،‬وبلمحة خاطفة أٌمظ أهل الزهرة‬ ‫َ‬ ‫ٌكن ألهل المرٌخ بها عهد‪ .‬لمد ولعوا فً الحب واخترعوا بسرعة سفن فضابٌة وطاروا بها للزهرة ‪ ،‬فتح‬ ‫أهل الزهرة أذرعتهم ورحبوا بأهل المرٌخ ‪ .‬كانوا بفطرتهم ٌعرفون أن هذا الٌوم سٌأتً‪ ،‬وتفتحت للوبهم‬ ‫على مصراعٌها لحب لم ٌشعروا به لط من لبل ‪ .‬لمد كان الحب بٌنهم سحرٌا‪ ،‬وكانوا مسرورٌن للؽاٌة‬ ‫لوجودهم مع بعضهم البعض على الرؼم من أنهم من عوالم مختلفة فمد وجدوا المتعة على الرؼم من‬ ‫اختبلفهم ‪ .‬ولضوا شهورا ٌتعلمون عن بعضهم وٌستكشفون حاجاتهم المختلفة وتفضٌبلتهم وأنماطهم‬ ‫السلوكٌة وٌمدرونها حك لدرها ‪ .‬ثم لرروا السفر لؤلرض ‪.‬كان كل شًء مدهشا وجمٌبل ولكن تأثٌر جو‬ ‫األرض ؼلب علٌهم واستٌمظوا وكل واحد منهم ٌعانً من نوع معٌن من فمدان الذاكرة "فمدان الذاكرة‬ ‫االختٌاري " نسوا أنهم من عوالم مختلفة ‪،‬ونسوا ما تعلموه عن اختبلفاتهم‪ ،‬ومنذ ذلن الٌوم كان الرجال‬

‫والنساء على خبلؾ ‪.‬‬ ‫فً الكتاب خبلصة ذهبٌة لٌمة فً كٌفٌة التعامل والتعاٌش بٌن كابنات المرٌخ والزهرة‪ ،‬وكٌؾ لهم‬ ‫أن ٌفهموا بعضهم البعض وٌتمبلوا اختبلفاتهم ! وفهم االحتٌاجات المختلفة لكل منهم ‪.‬‬

‫ٔ‬


‫المسم ألول‬

‫الرجال من المرٌخ ‪ ،‬النساء من الزهرة‬


‫تذكر اختالفاتنا‬ ‫إننا نتولع أن ٌشبهنا الجنس اآلخر وننسى أنه ٌفترض أن ٌكون الرجال والنساء مختلفٌن ونرفع سمؾ تولعاتنا‬

‫بمن نحب فنفترض خطأ أن ٌكون رد فعلهم وتصرفهم بأسلوب معٌن وهذا ما سٌؤدي إلى خٌبة األمل مرة تلو األخرى‪.‬‬

‫النٌة الحسنة ال تكفً‬

‫ال مبلٌ​ٌن من األزواج ٌرتبطون كل سنة بالحب ولكن بعد مدة سحر الحب ٌتمهمر وتكون الؽلبة للحٌاة الٌومٌة‬ ‫فٌبمى ٓ٘ ‪ ٪‬منهم فمط متزوجٌن‪ .‬فبدون الوعً باختبلفاتنا نحن ال نأخذ الولت الكافً لنفهم ونحترم بعضنا البعض‬ ‫ونصبح كثٌري المطالب لاسٌ​ٌن ومستاءٌن ونصدر األحكام وال نستطٌع التحمل‪.‬‬ ‫الملٌل جدًا من الناس حمًا لادرون على أن ٌكبروا فً حب‪ .‬هؤالء الذٌن تعلموا كٌؾ ٌحبون األشخاص الذٌن‬ ‫ٌهتمون بهم بفهم الفرولات بٌن الجنسٌن ‪ ،‬فكانوا لادرٌن على بذل ولبول الحب بنجاح أكبر فٌزدهر وٌدوم‬

‫‪2‬‬


‫المسم الثانً‬

‫السٌد الخبٌر ولجنة تحسٌن البٌت‬


‫أكثر شكوى تعبر عنها النساء ضد الرجال مفادها أن الرجال ال ٌستمعون فإما أن ٌتجاهلها الرجل أو ٌنصت إلٌها لتوان‬ ‫وٌمٌم ما ٌزعجها ثم ٌمدم لها حال لٌجعلها تشعر بتحسن‪ .‬فهو ٌظن أنها ترٌد حلوال وال ٌستوعب أنها ترٌد التعاطف‪.‬‬ ‫وأكثر شكوى ٌعبر عنها الرجال من النساء هً أن النساء ٌحاولن دائما أن ٌغٌروهم‪ .‬عندما تحب المرأة رجال تشعر‬ ‫أنها مسؤولة عن معاونته لٌتطور‪ .‬هً تعتمد أنها ترعاه بٌنما ٌشعر هو أنها تتحكم فٌه ‪ ،‬وٌرٌد منها بدال من ذلن أن‬ ‫تتمبله‪.‬‬ ‫هذان النوعان من المشاكل ٌمكن أن ٌُحال بد ًءا بفهم السبب وراءها عن طرٌك مالحظة حٌاة ك ٍل من الرجال والنساء‬

‫الحٌاة على سطح المرٌخ‬

‫ٌمجد أهل المرٌخ الموة واإلنجاز‪ .‬وٌحدد مفهوم الذات لدٌهم بواسطة لدرتهم على تحمٌك النتابج ‪ .‬إنهم ٌشعرون‬ ‫باإلشباع عن طرٌك النجاح وتحمٌك األهداؾ ألنها وسٌلتهم للبرهنة على الممدرة وبالتالً الشعور بالرضا عن النفس‪.‬‬ ‫إنهم ٌهتمون "بالمدركات الحسٌة" و"األشٌاء" بدال من الناس والمشاعر‪.‬‬ ‫ٌحلم الرجال بالسٌارات الفارهة والتكنولوجٌا الحدٌثة وٌهتمون باألنشطة الخارجٌة مثل الصٌد وسباق السٌارات‬ ‫وؼٌرها مما ٌمكنهم من التعبٌر عن الموة وتحمٌك النتابج‪.‬‬ ‫كما أن الرجل ٌجب أن ٌحمك األهداؾ بنفسه وٌفتخر بذلن ‪ ،‬فاالستمبلل رمز الفاعلٌة وبالتالً أن تمدم للرجل‬ ‫نصٌحة ٌعنً أن تفترض أنه ال ٌعرؾ ماذا ٌفعل أو أنه ال ٌستطٌع المٌام به بنفسه‪.‬‬ ‫نادرا ما ٌتحدث أحد من أهل المرٌخ عن مشكبلته إال إذا كان ٌحتاج إلى مساعدة شخص آخر للوصول إلى حل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫والحدٌث عن مشكلة ٌعتبر دعوة للنصح ‪ ،‬وهذا ما ٌدعو الرجل إلى تمدٌم الحلول عندما تتحدث المرأة عن أٌة مشكبلت‬ ‫فهذا هو أسلوبه فً إظهار حبه ومحاولته المساعدة‪.‬‬ ‫لكن بمجرد أن ٌمدم ً‬ ‫حبل ‪ ،‬وتستمر هً فً ضٌمها ‪ٌ ،‬صبح استماعه أكثر صعوبة وٌشعر بأنه ؼٌر ذي نفع فهو‬ ‫ال ٌعلم أن الحدٌث عن المشكبلت فً الزهرة ال ٌعنً دعوة إلى تمدٌم حل‪.‬‬

‫‪3‬‬


‫الحٌاة على سطح الزهرة‬

‫ً‬ ‫ضا‪.‬‬ ‫للزهرٌات لٌم مختلفة ‪ .‬إنهن ٌمدرن الحب والعبللات وٌمضٌن ولتًا‬ ‫طوٌبل فً مساندة ورعاٌة بعضهن بع ً‬ ‫إنهن ٌشعرن باإلشباع بالمشاركة والتواصل‪.‬‬ ‫تهتم الزهرٌات أكثر بالعٌش فً انسجام فالعبللات أكثر أهمٌة من العمل والتكنولوجٌا‪ .‬والتعبٌر عن الذات ‪،‬‬ ‫خاصة عن مشاعرهن ‪ ،‬مهم جدًا أهم من تحمٌك األهداؾ والنجاح‪.‬‬ ‫ٌستطٌع الرجل فهم تجربة المرأة فً البوح والتواصل بممارنته بالرضا الذي ٌشعر به عندما ٌحمك هدفًا‪.‬‬ ‫الزهرٌات ٌستؽرلن فً النمو الذاتً والروحانٌة ولدٌهن المدرة على اإلحساس ببراعة بحاجات اآلخرٌن‪ .‬ومن‬ ‫دالبل الحب العظٌم أن تمدم مساعدة أو نص ًحا دون أن ٌطلب منها ذلن‪ .‬ولكن الرجل ٌمكن أن ٌشعر بالضٌك ‪ ،‬ألنه حٌن‬ ‫تمدم المرأة النصح له ال ٌشعر هو بأنها تثك فً لدرته على المٌام بذلن بنفسه‪.‬‬ ‫إن من طبٌعة المرأة أن ترؼب فً تحسٌن األشٌاء‪ .‬إنها ال تدرن أن محاوالت العناٌة بالرجل ٌمكن أن تهٌنه وتعتمد خطأ ً‬ ‫أنها تساعده‪.‬‬

‫ُكفًّ عن إسداء النصائح‬

‫كان "توم" و "ماري" ذاهبٌن إلى حفلة‪ .‬كان "توم" ٌمود السٌارة‪ .‬وبعد نحو عشرٌن دلٌمة من الدوران فً نفس‬ ‫ً‬ ‫طوٌبل‪ .‬لمد‬ ‫المنطمة كان واض ًحا لـ "ماري" أن "توم" لد تاه‪ .‬والترحت فً النهاٌة أن ٌتصل طلبًا للمساعدة‪ .‬فصمت "توم"‬ ‫أخٌرا إلى الحفلة ‪ ،‬ولكن منذ تلن اللحظة استمر التوتر طول المساء ‪ ،‬لم ٌكن لدى "ماري" أٌة فكرة عن سبب‬ ‫وصبل‬ ‫ً‬ ‫ضٌمه‪.‬‬ ‫من ناحٌتها كانت تمول‪ " :‬أنا أحبن وأهتم بن ‪ ،‬لذا فأنا ألدم المساعدة" ‪.‬‬ ‫أما من ناحٌته ‪ ،‬فهو ٌشعر أنه مجروح‪ .‬والذي سمعه كان‪ " :‬ال أثك بأنن ستوصلنا إلى هنان‪ .‬أنت عاجز‪".‬‬

‫‪4‬‬


‫دون أن تعرؾ عن الحٌاة على سطح المرٌخ ‪ ،‬لم تكن "ماري" لادرة على تمدٌر مدى أهمٌة تحمٌك "توم" هدفه‬ ‫دون مساعدة‪ .‬وأن تمدٌم المساعدة للمرٌخً ٌمكن أن ٌضاٌمه وٌكون رد فعله عنٌفًا ‪ ،‬خاصة إذا كان ٌُنتمد فً طفولته أو‬ ‫مر بتجربة كان فٌها أبوه ٌتعرض للنمد من أمه‪.‬‬ ‫وطرٌمة تبجٌل شخص آخر من المرٌخ هً أن نفترض داب ًما أنه ٌستطٌع حل مشكلته إال إذا طلب العون‪.‬‬ ‫وبعد أن تعلمت "ماري" عن أهل المرٌخ وفً المرة التالٌة عندما تاه "توم" ً‬ ‫بدال من تمدٌم "العون" أحجمت عن‬ ‫ذلن ‪ ،‬ولدرت فً للبها ما ٌحاول "توم" المٌام به من أجلها ‪ ،‬وكان "توم" عظٌم االمتنان لها لثمتها‪.‬‬

‫تعلّم اإلنصات ‪...‬‬

‫فً كثٌر من األحٌان ترؼب المرأة فمط فً أن تبوح بمشاعرها عن ٌومها ‪ ،‬ولكن زوجها ‪ -‬الذي ٌظن أنه‬ ‫ٌساعدها ‪ٌ -‬ماطعها ممد ًما سٌبل من الحلول لمشكبلتها‪.‬‬ ‫على سبٌل المثال ‪ :‬تعود "ماري" إلى البٌت بعد ٌوم متعب‪ .‬وتحتاج إلى أن تبوح بمشاعرها حول ذلن الٌوم‪.‬‬ ‫تمول‪ " :‬هنان الكثٌر من العمل ‪ ،‬وال أجد ولتًا لنفسً "‬ ‫ٌمول "توم" ‪ٌ " :‬جب أن تتركً تلن الوظٌفة ‪ .‬لٌس من الواجب علٌن أن تبذلً كل هذا الجهد ‪ .‬حاولً أن تجدي شٌبًا‬ ‫تحبٌن المٌام به‪".‬‬ ‫تمول "ماري"‪ " :‬ولكنً أحب وظٌفتً ‪ .‬لكنهم ٌتولعون منً أن أؼٌر كل شًء فً ظرؾ برهة‪".‬‬ ‫ٌمول "توم" ‪ " :‬ال تستمعً إلٌهم‪ .‬اعملً فمط حسب طالتن‪" .‬‬ ‫تمول "ماري" ‪ " :‬إننً كذلن ! ال أستطٌع أن أصدق أننً نسٌت تما ًما أن أتصل بعمتً الٌوم "‬ ‫ٌمول "توم" ‪ " :‬ال علٌن ستتفهم ذلن "‪.‬‬ ‫تمول "ماري" ‪ :‬أال تدرن ما تمر به ؟ إنها تحتاج إلً "‪.‬‬

‫‪5‬‬


‫كثٌرا ‪ ،‬لهذا أنت ؼٌر سعٌدة للؽاٌة "‪.‬‬ ‫ٌمول "توم" ‪ " :‬أنت تملمٌن‬ ‫ً‬ ‫تمول "ماري" بؽضب ‪ " :‬إننً لست داب ًما ؼٌر سعٌدة ‪ .‬أال تستطٌع مجرد اإلنصات إلً؟ "‪.‬‬ ‫ٌمول "توم" ‪ " :‬إننً منصت "‬ ‫تمول "ماري" ‪ " :‬ولماذا أزعج نفسً ؟ "‪.‬‬ ‫بعد هذا النماش كانت "ماري" محبطة أكثر مما كانت علٌه ودون معرفة عن الحٌاة على سطح الزهرة لم ٌفهم "توم" كم‬ ‫كان مه ًما أن ٌستمع فمط دون تمدٌم الحلول وأن طرٌمة تبجٌل أٌة زهرٌة هً أن تستمع بصبر وتعاطؾ ملتمسا ً بصدق‬ ‫فهم مشاعر الطرؾ اآلخر‪.‬‬ ‫عندما سمع "توم" عن الزهرٌات وكم ٌحتجن إلى التحدث تعلم بالتدرٌج كٌؾ ٌنصت‪.‬‬ ‫واآلن عندما تعود "ماري" إلى المنزل متعبة ومنهكة ٌكون نماشهما مختلفًا إنهما ٌبدوان هكذا‪:‬‬ ‫تمول "ماري" ‪ " :‬هنان الكثٌر من العمل ‪ ،‬وال أجد ولتًا لنفسً‪".‬‬ ‫ٌأخذ " توم" نفسا عمٌما ‪ ، ،‬وٌسترخً عند الزفٌر ‪ ،‬وٌمول ‪ " :‬حما ‪ٌ ،‬بدو أن ٌومن كان صعبًا " ‪.‬‬ ‫تمول "ماري" ‪" ،‬إنهم ٌتولعون منً أن أؼٌر كل شًء فً ظرؾ برهة ‪ .‬إننً ال أدري ماذا أفعل !"‬ ‫ٌتولؾ " توم" للٌبل ثم ٌمول ‪ " :‬هممم " ‪.‬‬ ‫تمول " ماري " ‪" :‬لمد نسٌت حتى أن أتصل بعمتً " ‪.‬‬ ‫ٌمول " توم " ولد التوى حاجبه للٌبل ‪ " :‬أوه ‪ ،‬كبل " ‪.‬‬ ‫تمول " ماري " ‪ " :‬إنها تحتاجنً كثٌرا اآلن ‪ ،‬إننً أشعر بسوء بالػ " ‪.‬‬ ‫ٌمول " توم " ‪ " :‬أنت إنسانة لطٌفة حما ‪ .‬تعالً إلى هنا ‪ .‬دعٌنً أضمن "‪.‬‬ ‫ٌضم " توم " "ماري" وتسترخً بٌن ذراعٌه بارتٌاح بالػ ‪ .‬تمول بعد ذلن ‪" :‬إننً أحب الحدٌث معن ‪ .‬أنت تجعلنً‬ ‫سعٌدة حما ‪ .‬شكرا إلنصاتن ‪ .‬إننً أشعر بتحسن أكثر"‪.‬‬

‫‪6‬‬


‫الدفاع عن السٌد الخبٌر ولجنة تحسٌن البٌت‬

‫باإلشارة إلى أخطاء الرجل والمرأة ال ٌعنً ذلن وجود خل ٍل ‪ ،‬وإنما هذه صفات إٌجابٌة فً أصل المرٌخ‬ ‫والزهرة ‪ ،‬والخطأ ٌكمن فً التولٌت والطرٌمة ‪ .‬وعندما ٌماومنا شرٌكنا فٌمكن أن ٌكون ذلن بسبب أننا لد ارتكبنا خطأ ً‬ ‫فً التولٌت أو الطرٌمة‪.‬‬

‫عندما تماوم المرأة الرجل‬

‫عندما تماوم المرأة حلول الرجل ٌشعر أن ممدرته تتعرض للشن ‪ .‬كما أن رؼبته فً اإلنصات تمل‪ .‬وبتذكر أن‬ ‫النس اء من الزهرة ‪ٌ ،‬ستطٌع الرجل فً مثل هذه األولات أن ٌفهم لماذا تماومه‪ ،‬وهذه بعض األمثلة الموجزة للطرق التً‬ ‫ٌمكن للرجل خطأ أن ٌبطل فٌها المشاعر أو ٌمدم حلوال ؼٌر مرؼوبة‪:‬‬ ‫ "األمر لٌس مهما للؽاٌة"‬‫ "ما كان ٌنبؽً أن تشعري أنن مجروحة ‪ ،‬لٌس هذا ما لصدته"‬‫ "ولكن ال ٌنبؽً أن تشعري هكذا"‬‫‪" -‬إذا كنتً ستتذمرٌن من المٌام به ‪ ،‬فبل تمومً به إذا"‬

‫الخطوة األولى التً ٌستطٌع الرجل المٌام بها لتؽٌ​ٌر هذا النمط هً ببساطة التولؾ عن اإلدالء بالتعلٌمات المذكورة آنفا ‪،‬‬ ‫لكن التدرٌب على اإلنصات دون تمدٌم أٌة تعلٌمات مبطلة أو حلول ٌعتبر خطوة حاسمة‪ .‬وعندما ٌدرن بوضوح أن تولٌته‬ ‫ورسالته لد ُرفضت ولٌس حلوله ‪ٌ ،‬ستطٌع الرجل أن ٌتعامل بشكل أفضل مع رفض المرأة‪.‬‬

‫‪7‬‬


‫عندما ٌماوم الرجل لجنة تحسٌن البٌت‬

‫عندما ٌماوم الرجل ممترحات المرأة تشعر كما لو أنه ؼٌر مكترث ‪ ،‬وهنا بعض األمثلة الموجزة للطرق التً‬ ‫ٌمكن للمرأة خطأ أن تزعج الرجل بتمدٌم نصح أو ما ٌبدو أنه نمد ؼٌر ضار‪:‬‬ ‫ " ال تضع ذلن الشًء هنان ‪ ،‬إنه سٌضٌع "‬‫ " علٌن أن تتصل بالسبان ‪ ،‬إنه سٌعرؾ ماذا ٌفعل"‬‫ " مكتبن ال ٌزال ؼٌر مرتب ‪ ،‬كٌؾ تستطٌع التفكٌر هنا؟ متى ستموم بتنظٌفه؟"‬‫‪ٌ " -‬جب فً المرة الممبلة أن نمرأ استعراض األفبلم"‬

‫عندما ال تعرؾ المرأة كٌؾ تطلب الدعم مباشرة من الرجل أو تشاركه فً اختبلؾ رأي بطرٌمة بنّاءة ‪ٌ ،‬مكن أن‬ ‫تشعر بالعجز فً الحصول على ما تحتاج دون أن تدلً بنصح أو انتماد ‪ ،‬لكن التدرٌب على بذل التمبل وعدم تمدٌم‬ ‫نصٌحة أو نمد ٌعتبر خطوة حاسمة‪ .‬وبالفهم الواضح أنه ال ٌرفض حاجاتها ولكنه ٌرفض الطرٌمة التً تتمدم بها إلٌه‪،‬‬ ‫تستطٌع أن تمبل رفضه بحساسٌة شخصٌة ألل‪.‬‬

‫‪8‬‬


‫المسم الثالث‬

‫ٌذهب الرجال إلى كهوفهم وتتحدث النساء‬


‫ً‬ ‫تركٌزا وانسجا ًما‬ ‫إن أحد أعظم الفروق بٌن الرجال والنساء هً طرٌمة تعاٌشهم مع الضغوط حٌث ٌصبح الرجال أكثر‬ ‫بٌنما تصبح النساء مثمالت ومشوشات عاطفًٌا‪ .‬فً هذه األولات ‪ ،‬تكون حاجات الرجال للشعور بتحسن مختلفة عن‬ ‫حاجات النساء‪ .‬فهو ٌشعر بتحسن عن طرٌك حل المشكالت بٌنما تشعر هً بتحسن عن طرٌك التحدث عن المشكالت‪.‬‬ ‫ً‬ ‫هذه االختالفات ٌمكن أن تحل ً‬ ‫تفصٌال لكٌفٌة تعاٌش الرجال والنساء مع الضغط النفسً‪.‬‬ ‫أوال بفهم أكثر‬

‫التعاٌش مع الضغط النفسً فً المرٌخ والزهرة‬

‫ً‬ ‫وبدال من ذلن ٌصبح هادبًا وٌدخل إلى كهفه‬ ‫عندما ٌتضاٌك الفرد من أهل المرٌخ ال ٌتكلم أبدًا عما ٌضاٌمه‬ ‫الخاص لٌفكر فً مشكلته‪ .‬وعندما ٌجد ً‬ ‫حبل ٌشعر بتحسن وٌخرج من كهفه‪.‬‬ ‫أما عندما تصبح زهرٌة منزعجة أو تحت ضؽط من أحداث ٌومها تبحث عن شخص ما تثك به وتتحدث إلٌه‬ ‫لكً تشعر بتحسن‪ .‬فالمشاركة فً مشكبلتن مع شخص آخر تعتبر على سطح الزهرة عبلمة حب وثمة ولٌست عببًا‪.‬‬

‫العثور على الراحة فً الكهف‬

‫عندما ٌكون الرجل تحت ضؽط نفسً وٌنسحب إلى كهفه فإنه ٌصبح مبتعدًا وؼٌر متجاوب إن وعٌه الكامل ؼٌر‬ ‫حاضر ألنه ٌملب مشكلته ‪ ،‬ولكً ٌتحرر فإنه ٌُجر إلى حل مشكبلت صؽٌرة ‪ ،‬مثل لراءة األخبار ‪ .‬وبالتدرٌج ٌصبح‬ ‫ً‬ ‫مشؽوال بالمشكبلت الموجودة فً األخبار وٌنسى مشكبلته ‪ ،‬هذه العملٌة تحرر عمله من استحواذ مشكبلت ٌومه‬ ‫عمله‬ ‫وبالتالً ٌستطٌع أن ٌركز على زوجته وعابلته مرة أخرى‪.‬‬

‫ٓٔ‬


‫كٌف تتفاعل النساء مع الكهف؟؟؟‬

‫عندما ٌعلك رجل بكهفه فإنه ٌصبح ؼٌر مؤهل إلعطاء المرأة االنتباه والمشاعر التً تتلماها عادة والتً تستحمها‬ ‫بكل تأكٌد‪ .‬إنها تستطٌع أن تمرر بأنه منزعج ولكن تفترض خطأ أنه ال ٌهتم بها ألنه ال ٌتحدث إلٌها‪ .‬فتستاء المرأة وٌمكن‬ ‫أن تطلب دعمه بنبرة لاسٌة ‪ ،‬وكأن علٌها المتال من أجل حمولها‪ .‬ودون فهم صدق ردود أفعالها ٌدافع الرجل عن نفسه‬ ‫وٌتجادالن‪.‬‬ ‫هنا بعض األمثلة التً ٌساء فهمها ‪:‬‬ ‫ عندما تمول ‪ " :‬أشعر كما لو أنن لست هنا " ٌمول ‪ " :‬ماذا تمصدٌن بأننً لست هنا؟ بالطبع أنا هنا‪ .‬أال ترٌن‬‫جسدي؟ "‬ ‫إنه ٌستنبط أنه اذا كان جسده موجودًا فٌجب أال تمول إنه لٌس هنان‪ .‬ولكن على الرؼم من أن جسده موجود ‪ ،‬فإنها ال‬ ‫تشعر بـ "كل وجوده" ‪ ،‬وهذا ما تمصده ‪.‬‬ ‫ عندما تمول ‪ " :‬أشعر أننً لست مهمة بالنسبة إلٌن "‪ٌ .‬مول ‪ " :‬هذا سخف‪ .‬بالطبع أنت مهمة‪" .‬‬‫إنه ٌستنبط أن مشاعرها ؼٌر صحٌحة ألنه ٌحل مشكبلت لٌنفعها ‪ .‬فهو ال ٌدرن حٌن ٌركز على مشكلة واحدة‬ ‫وٌتجاهل المشكبلت التً تزعجها أن أي امرأة ٌمكن أن ٌكون لدٌها نفس رد الفعل وتأخذ األمر بطرٌمة شخصٌة‪.‬‬

‫أن تدرن المرأة أن الرجل ٌتعاٌش مع الضؽط بطرٌمته الخاصة نافع للؽاٌة ولكن ذلن ال ٌعٌنها دو ًما على تخفٌؾ‬ ‫األلم‪ .‬إن الرجل ٌحتاج إلى أن ٌفهم أن لها الحك فً أن تتحدث عن شعورها وإذا لم تشعر أنها لد فُهمت فسٌكون صعبًا‬ ‫بالنسبة إلٌها أن تتحرر من شعورها باالستٌاء‪.‬‬ ‫من المهم جدًا إدران أن من الخطأ أن نتولع أن ٌكون الرجل دو ًما على صلة بمشاعره العاطفٌة مثلما هو خطأ أن نتولع‬ ‫أن تكون مشاعر المرأة دو ًما عمبلنٌة ومنطمٌة‪.‬‬

‫ٔ​ٔ‬


‫العثور على الراحة بالتحدث‬

‫عندما تشعر المرأة بالضؽط فإنها تشعر برؼبة فً الحدٌث عن مشاعرها وكل مشكبلتها‪ .‬إنها ؼٌر مهتمة مباشرة‬ ‫بالعثور على حلول لمشكبلتها بل تبحث عن الراحة بالتعبٌر عن نفسها وفهم اآلخرٌن لها‪ .‬وبالحدٌث عشوابًٌا عن‬ ‫مشكبلتها تصبح ألل انزعا ًجا‪ .‬وعن طرٌك استكشاؾ مشاعرها بهذه الطرٌمة تكتسب وعًٌا أعظم بما ٌزعجها حمًا ‪ ،‬ثم‬ ‫فجأة تصبح ؼٌر مرتبكة‪.‬‬ ‫وبعكس الرجل فإن المرأة الوالعة تحت ضؽط تصبح ؼارلة فً كل المشكبلت فتتحدث عنها وال حاجة إلى أن‬ ‫تكون بأي ترتٌب ‪ ،‬وتمٌل إلى أن تكون ؼٌر مترابطة منطمًٌا‪ .‬وإذا شعرت بأنها لم تُفهم فٌمكن حتى أن ٌتوسع وعٌها‬ ‫أكثر لٌشمل مشكبلت أخرى ألل صلة‪.‬‬

‫كٌف ٌتفاعل الرجال عندما تحتاج المرأة إلى أن تتحدث‬

‫صا ما أو ألنهم ٌلتمسون نص ًحا‪ .‬فإذا افترض‬ ‫أهل المرٌخ ٌتكلمون عن المشكبلت لسببٌن فمط ‪ :‬أنهم ٌلومون شخ ً‬ ‫الرجل أن المرأة تطلب نصٌحة ‪ ،‬فإنه حٌنها ٌضع لبعة الخبٌر لحل مشكبلتها ‪ ،‬وإذا كان ٌفترض أنها تلومه ‪ ،‬فإنه حٌنبذ‬ ‫ٌدافع عن نفسه ظنًا منه أنه إذا وضّح مولفه فإنها ستتولؾ عن لومه وفً كلتا الحالتٌن ٌصعب علٌه اإلنصات‪.‬‬ ‫ٌفترض الرجل خطأ ً وجود ترتٌب منطمً عندما تنتمل المرأة من مشكلة إلى أخرى وتتحدث بتفصٌل دلٌك ‪ ،‬فإن‬ ‫كل هذه التفاصٌل ضرورٌة له للعثور على حل لمشكلتها‪.‬‬ ‫كثٌرا بالحدٌث عن التفاصٌل لتشعر بتحسن‪ .‬واألمر األهم‬ ‫إن إحباطه سٌتنالص لو استطاع أن ٌتذكر أنها تنتفع‬ ‫ً‬ ‫من ذلن أنه إذا استطاعت المرأة أن تُذ ّكر الرجل بأنها ترٌد التحدث عن مشكبلتها فمط وأنه لٌس ملز ًما بحل أًٌا منها ‪،‬‬ ‫فهذا ٌمكن أن ٌساعده على االسترخاء واإلنصات ‪.‬‬

‫ٕٔ‬


‫الفصل الرابع‬


‫عنديا يحة رجم ايزأج‬ ‫لجً أْ ‪٠‬دزّغ أً٘ اٌّش‪٠‬خ أً٘ اٌض٘شح وبٔ‪ٛ‬ا ‪٠‬ؼ‪١‬ش‪ ْٛ‬سؼذاء ف‪ ٟ‬ػ‪ٛ‬اٌّ‪ ُٙ‬إٌّفظٍخ ‪ٚ‬ف‪ِ َٛ٠ ٟ‬ب رغ‪١‬ش وً ش‪ٟ‬ء‬ ‫أطجر أً٘ اٌّش‪٠‬خ ‪ٚ‬أ ً٘ اٌض٘شح ِىزئج‪ ٓ١‬وٍ‪ ُٙ‬ف‪ ٟ‬ػبٌّ‪ٌٚ ُٙ‬ىٓ وبْ ٘زا االوزئبة ٘‪ ٛ‬اٌز‪٠ ٞ‬سفضُ٘ ئٌ‪ ٝ‬االخزّبع ‪ِٓ .‬‬ ‫أسشاس اٌزسف‪١‬ض ف‪ ٟ‬اٌشخبي ‪ٚ‬إٌسبء أٔ‪٠ ُٙ‬سفض‪ ْٚ‬ثطشق ِخزٍفخ ‪٠ٚ‬زّىٕ‪ ِٓ ْٛ‬اػطبء اٌذػُ ػٕذِب ‪٠‬شؼش‪ ْٚ‬ثأْ ٕ٘بن ِٓ‬ ‫‪٠‬سزبج ئٌ‪ٌٚ ُٙ١‬ىٓ ئرا شؼش اٌشخً ثأٔٗ غ‪١‬ش ِسزبج ئٌ‪٠ ٗ١‬ظجر ثبٌزذس‪٠‬ح سٍج‪١‬ب ‪ٚ‬ألً ٔشبؽب ‪ٚ‬إٌسبء ِثً اٌض٘ش‪٠‬بد ‪٠‬سفضْ‬ ‫‪٠ٚ‬زّىٓ ػٕذِب ‪٠‬شؼشْ ثأٔ‪ِ ٓٙ‬ؼضصاد ‪ٚ‬ػٕذِب ال رشؼش اٌّشأح ثأٔ‪ٙ‬ب ِؼضصح رظجر رذس‪٠‬د‪١‬ب اٌّسإ‪ٌٚ‬خ ثطش‪٠‬مخ ل‪ٙ‬ش‪٠‬خ‬ ‫‪ِٕٙٚ‬ىخ ِٓ اٌجزي اٌضائذ ‪ٔ ِٓٚ ،‬بز‪١‬خ أخش‪ ٜ‬ئرا شؼشد ثأٔ‪ٙ‬ب رٍم‪ ٝ‬اٌشػب‪٠‬خ ‪ٚ‬االززشاَ فأ‪ٙ‬ب رى‪ِ ْٛ‬شجؼخ ‪٠ٚ‬ى‪ٌ ْٛ‬ذ‪ٙ٠‬ب‬ ‫اٌّض‪٠‬ذ ِٓ اٌؼطبء ‪.‬‬

‫عنديا يحة رجم ايزأج‬ ‫ٌذ‪ ٜ‬أً٘ اٌّش‪٠‬خ فٍسفخ اٌشثر ‪ٚ‬اٌخسبسح ئٕٔب ٔسزط‪١‬غ أْ ٔش‪ ٜ‬اِزذاد ٌ‪ٙ‬زا اٌّجذأ اٌّش‪٠‬خ‪ ٟ‬اٌزٕبفس‪ ٟ‬ف‪ٌ ٟ‬ؼجخ اٌزٕس‬ ‫ِثال أٔب ال أس‪٠‬ذ أْ أسثر فمؾ ثً اسزّزغ ثشؤ‪ ٗ٠‬طذ‪٠‬م‪٠ ٟ‬خسش‪.‬‬ ‫‪ٌٚ‬ىٓ ٘زٖ اٌفٍسفخ ػبسٖ ثؼاللزٕب ف‪ِ ٟ‬شزٍٗ اٌششذ فاْ وٕذ أسؼ‪ ٝ‬إلشجبع زبخبر‪ ٟ‬ػٍ‪ ٝ‬زسبة شش‪٠‬ى‪ ٟ‬فّٓ اٌّإوذ إٔٔ‪ٟ‬‬ ‫سأػبٔ‪ ِٓ ٟ‬ػذَ اٌسؼبدح فّٓ أسشاس اٌؼاللبد إٌبخسخ أْ ‪٠‬شثر اٌشش‪٠‬ىبْ‪.‬‬

‫االختالفات تجذب‬ ‫اٌض٘ش‪٠‬بد اٌغش‪٠‬جبد اٌدّ‪١‬الد خزث‪ٛ‬ا أً٘ اٌّش‪٠‬خ ثبخزالفبر‪ ُٙ‬ػٕ‪، ُٙ‬فج‪ّٕ١‬ب وبْ أً٘ اٌّش‪٠‬خ طٍج‪ ٓ١‬وبْ اٌض٘ش‪٠‬بد‬ ‫ٔبػّبد ا‪٤‬ؽشاف فأً٘ اٌّش‪٠‬خ اؽشاف‪ ُٙ‬أشجٗ ثبٌض‪ٚ‬ا‪٠‬ب أِب اٌض٘ش‪٠‬بد ِم‪ٛ‬سخ ‪.‬‬ ‫اٌىث‪١‬ش ِٓ إٌسبء ‪٠‬ف‪ ّٓٙ‬غش‪٠‬ض‪٠‬ب و‪١‬ف ‪٠‬جؼثٓ ث‪ٙ‬زٖ اٌشسبٌخ ‪،‬فف‪ ٟ‬ثذا‪٠‬خ أ‪ ٞ‬ػاللخ رشسً اٌّشأح ئٌ‪ ٝ‬اٌشخً ٔظشح خبؽفخ رم‪ٛ‬ي‬ ‫‪ّ٠‬ىٓ أْ رى‪ ْٛ‬أٔذ اٌشخض اٌز‪٠ ٞ‬دؼٍٕ‪ ٟ‬سؼ‪١‬ذح ‪ٚ‬ث‪ٙ‬زٖ اٌطش‪٠‬مخ اٌٍط‪١‬فخ فؼٍ‪١‬ب ثجذء ػاللز‪ّٙ‬ب ‪٘ .‬زٖ إٌظشح رسبػذ اٌشخً‬ ‫ػٍ‪ ٝ‬اٌزغٍت ػٍ‪ِ ٝ‬مب‪ِٚ‬خ اٌخ‪ٛ‬ف ‪ٌٚ‬ىٓ ئرا ثذأد اٌّشبوً ف‪ ٟ‬اٌؼاللخ ال رذسن و‪١‬ف أْ رٍه اٌشسبٌخ ال رضاي ِ‪ّٙ‬خ ثبٌٕسجخ‬ ‫ئٌ‪. ٗ١‬‬

‫ٖٔ‬


‫انحة يحفز أهم انًزيخ‬ ‫ثذأ أً٘ اٌّش‪٠‬خ ف‪ ٟ‬ثٕبء أسط‪ٛ‬ي ِٓ سفٓ اٌفؼبء اٌز‪ ٟ‬رسٍّ‪ ُٙ‬ئٌ‪ ٝ‬اٌض٘شح ٌُ ‪٠‬شؼش‪ٚ‬ا لؾ ثّثً ٘زٖ اٌس‪٠ٛ١‬خ ‪،‬‬ ‫فجٕظشح خبؽفخ ِٓ ٌٍض٘ش‪٠‬بد شؼش‪ٚ‬ا ثّشبػش ٌ‪١‬سذ أٔبٔ‪١‬خ ‪.‬‬ ‫‪ٚ‬ثطش‪٠‬مخ ِشبث‪ٙ‬خ ػٕذِب ‪٠‬مغ اٌشخً ف‪ ٟ‬اٌست ‪٠‬ى‪ِ ْٛ‬سفضا ألظ‪ِ ٝ‬ب ‪٠‬سزط‪١‬غ ِٓ أخً أْ ‪٠‬ى‪ ْٛ‬ف‪ ٟ‬خذِخ غ‪١‬شٖ فؼٕذِب ‪ٕ٠‬فزر‬ ‫لٍجٗ ‪٠‬شؼش ثثمٗ ربِخ ف‪ٔ ٟ‬فسٗ ‪ ،‬ػٕذِب ‪٠‬مغ اٌشخً ف‪ ٟ‬اٌست ‪٠‬جذأ ثبال٘زّبَ ثشخض أخش ثمذس ِب ‪ٙ٠‬زُ ثٕفسٗ ‪ّ٠‬ىٓ ثس‪ٌٛٙ‬خ أْ‬ ‫‪٠‬زسًّ أ‪ِ ٞ‬شمٗ ٌ‪١‬دؼٍ‪ٙ‬ب سؼ‪١‬ذح ‪ ْ٤‬سؼبدر‪ٙ‬ب ردؼٍٗ سؼ‪١‬ذا ‪.‬‬ ‫ِؼظُ اٌشخبي ٌ‪١‬س‪ٛ‬ا فمؾ خبئؼ‪ٌّٕ ٓ١‬ر اٌست ثً أٔ‪ّٛ٠ ُٙ‬ر‪ ْٛ‬خ‪ٛ‬ػب ٌٗ ‪ٚ،‬أوجش ِشبوٍ‪ ُٙ‬أٔ‪ ُٙ‬ال ‪٠‬ذس‪ ْٚ‬ػظّخ ِب‬ ‫‪٠‬فزمذ‪. ْٚ‬ئٔ‪ٔ ُٙ‬بدسا ِب شب٘ذ‪ٚ‬ا ‪ٚ‬اٌذ‪ٔ ُٙ٠‬بخس‪ ٓ١‬ف‪ ٟ‬ئسػبء أِ‪ٙ‬بر‪ ُٙ‬ػٓ ؽش‪٠‬ك اٌجزي ‪ٔٚ‬ز‪١‬دخ ٌزٌه ال ‪٠‬ذس‪ ْٚ‬أٔٗ ِظذس‬ ‫اشجبع سئ‪١‬س ثبٌٕسجخ ئٌ‪ ٝ‬اٌشخً ‪ّ٠‬ىٓ أْ ‪٠‬أر‪ ٟ‬ػٓ ؽش‪٠‬ك اٌؼطبء ‪ٚ‬ػٕذِب رفشً ػاللبرٗ ‪٠‬دذ ٔفسٗ ِىزئجب ‪ٚ‬ػبٌمب ثى‪ٙ‬فٗ‬ ‫‪٠ٚ‬ز‪ٛ‬لف ػٓ اٌشػب‪٠‬خ ‪ٚ‬ال ‪٠‬ذس‪ٌّ ٞ‬برا ٘‪ِ ٛ‬ىزئت خذا ‪٠ٚ،‬سبي ٔفسٗ ٌّب وً ٘زا ئٔٗ ال ‪٠‬ذس‪ ٞ‬أٔٗ ر‪ٛ‬لف ػٓ اٌجزي ‪ ٗٔ٤‬ال‬ ‫‪٠‬شؼش أْ أزذا ثسبخخ ئٌ‪ ٛ٘ٚ ٗ١‬ال ‪٠‬ذس‪ ٞ‬أٗ ثبٌؼث‪ٛ‬س ػٍ‪ ٝ‬شخض ِب ‪٠‬سزبج ئٌ‪ّ٠ ٗ١‬ىٕٗ أْ ‪ٕ٠‬فغ ػٕٗ غجبس اوزئبة ‪٠ٚ‬ظجر‬ ‫ِسفضا ِٓ خذ‪٠‬ذ‬ ‫‪ٚ‬ز‪ ٓ١‬ال ‪٠‬شؼش أٔٗ أزذس أثش ئ‪٠‬دبث‪١‬ب‪ .‬ف‪ ٟ‬ز‪١‬بح شخض أخش فأٗ ِٓ اٌظؼت أْ ‪٠‬سزّش ف‪ ٟ‬اال٘زّبَ ثٕفسٗ ‪ٚ‬ثؼاللبرٗ ‪ِٓٚ‬‬ ‫اٌظؼت أْ ‪٠‬ى‪ِ ْٛ‬سفضا ػٕذِب ال ‪٠‬سزبج ئٌ‪ ٗ١‬ازذ‪.‬‬

‫عنديا تحة انًزأج رجال‬ ‫ٌذ‪ِ ٜ‬ؼظُ اٌشخبي اٌمٍ‪ ِٓ ً١‬اٌ‪ٛ‬ػ‪ٌّ ٟ‬ذ‪ ٜ‬أّ٘‪١‬خ أْ رشؼش اٌّشأح ثبٌذػُ ِٓ لجً شخض ‪ٙ٠‬زُ‪ .‬فبٌزؼبؽف ‪ٚ‬اٌزفابُ٘‬ ‫‪ٚ‬اٌظذق ‪ٚ‬اٌسٕابْ رسزابج ئٌا‪ ُٙ١‬اٌّاشآح ٌزظاجر أوثاش رمجاً ‪ٚ‬اِزٕبٔاب ٌذػّاٗ ‪ ،‬ال ‪٠‬اذسن اٌشخابي ٘ازا ‪ ْ٤‬غشائاضُ٘ اٌّش‪٠‬خ‪١‬اخ‬ ‫رااذٌ‪ ُٙ‬ػٍاا‪ ٝ‬أٔااٗ ِاآ االفؼااً أْ رىاا‪ٚ ْٛ‬ز‪١‬ااذا ئرا وٕ اذ ِزؼااب‪٠‬ك ‪ٚ‬ػٕااذِب رىاا‪٘ ْٛ‬اا‪ِ ٟ‬زؼااب‪٠‬مخ ساا‪١‬زشو‪ٙ‬ب ثّفشد٘ااب ثااذافغ‬ ‫االززشاَ ئٔٗ ال ‪٠‬ذسن غش‪٠‬ض‪٠‬ب ِذ‪ ٜ‬أّ٘‪١‬خ اٌمشة ‪ٚ‬اٌّ‪ٛ‬دح ‪ٚ‬اٌّشابسوخ ثبٌٕساجخ ٌ‪ٙ‬اب ئْ ألظا‪ِ ٝ‬اب رسزابج ئٌ‪١‬اٗ ٘ا‪ ٛ‬شاخض ِاب‬ ‫‪ٕ٠‬ظذ‬

‫ٗٔ‬


‫انثذل انكثيز يتعة‬ ‫اٌض٘ش‪٠‬بد ػشٓ ػٍ‪ ٝ‬فٍسفخ خسبسح ‪ٚ‬سثر _أٔب أخسش ٌى‪ ٟ‬رشثس‪ ٟ‬أٔذ_ ‪ ٚ‬ثطش‪٠‬مخ ِشبث‪ٙ‬خ اٌىث‪١‬ش ِٓ إٌسبء اٌ‪َٛ١‬‬ ‫رؼجٓ ِٓ اٌجزي ئٔ‪٠ ٓٙ‬ش‪٠‬ذْ ‪ٚ‬لزب ٌٍشازخ ‪ٚ​ٚ‬لزب ٌٍؼٕب‪٠‬خ ثأٔفس‪ ٓٙ‬ئٔ‪٠ ٓٙ‬شدْ شخظب ِب ‪٠‬مذَ ٌ‪ ٓٙ‬دػّب ػبؽف‪١‬ب ‪،‬شخض ِب‬ ‫ٌ‪١‬س ػٍ‪ ٓٙ١‬سػب‪٠‬زٗ ‪ ٚ‬أً٘ اٌّش‪٠‬خ رٕطجك ػٍ‪٘ ُٙ١‬زٖ ا‪ٚ٤‬طبف رّبِب ‪.‬‬

‫كف عٍ انهىو‬ ‫ئرا أدسوذ اٌّشأح أٔ‪ٙ‬ب وبٔذ رؼط‪ ٟ‬ثال زذ‪ٚ‬د فأ‪ٙ‬ب رّ‪ ً١‬ئٌ‪ ٌَٛ ٝ‬شش‪٠‬ى‪ٙ‬ب ٌزؼبسز‪ٙ‬ب ‪ٚ‬رشؼش ثؼذَ ػذاٌخ أْ رؼط‪ ٟ‬أوثش‬ ‫ِّب رٍزم‪. ٟ‬اٌزفبُ٘ ‪ٚ‬اٌثمخ ‪ٚ‬اٌزؼبؽف ‪ٚ‬اٌزمجً ٘‪ ٟ‬اٌسً ‪١ٌٚ‬س ٌ‪ َٛ‬ششوبئٕب ‪ .‬ئْ اٌّشأح رسزبج ئٌ‪ ٝ‬أْ رؼشف زذ‪ٚ‬د ِب رسزط‪١‬غ‬ ‫ثزٌٗ د‪ ْٚ‬أْ رسزبء ِٓ شش‪٠‬ى‪ٙ‬ب فجذي ِٓ أْ رز‪ٛ‬لغ ِٓ شش‪٠‬ى‪ٙ‬ب أْ ‪٠‬سمك اٌزؼبدي فأ‪ٙ‬ب رسزبج ئٌ‪ ٝ‬أْ رسبفظ ػٍ‪ ٝ‬اٌزؼبدي‬ ‫ثؼجؾ ِمذاس ِب رّٕر‬

‫تحديد واحتزاو انحدود‬ ‫وبٔذ س‪ٛ‬صاْ رشغت ف‪ ٟ‬اٌطالق ِٓ شش‪٠‬ى‪ٙ‬ب "خُ" ‪ٚ‬لبٌذ أٔ‪ٙ‬ب وبٔذ رؼط‪ ٟ‬أوثش ِٓ شش‪٠‬ى‪ٙ‬ب ‪ٚ‬ال رسزط‪١‬غ‬ ‫االززّبي أوثش ِٓ رٌه ٌى‪ ٗٔٛ‬ثٍ‪١‬ذا أٔبٔ‪١‬ب ‪ ٚ،‬لبٌذ أٔ‪ٙ‬ب ٌُ ‪٠‬جم‪ٌ ٝ‬ذ‪ٙ٠‬ب ِب رؼط‪ ٗ١‬ئٔ‪ٙ‬ب خب٘ضح ٌٍشز‪٘ٚ ً١‬زا ِب خؼٍ‪ّٙ‬ب لذِب‬ ‫ٌإلسشبد ‪ٚ‬لذ اسزطبػب خالي فزشح ‪ٚ‬خ‪١‬ضح أْ ‪٠‬زمذِب ػجش ثالس ِشازً ٌزظس‪١‬ر اٌؼاللخ ‪ّ٘ٚ ،‬ب اٌ‪ َٛ١‬سؼ‪١‬ذاْ ف‪ ٟ‬ص‪ٚ‬اخ‪ٙ‬ب‬ ‫‪ٌٚ‬ذ‪ّٙ٠‬ب ثالثخ أؽفبي‪.‬‬ ‫‪ -١‬اٌخط‪ٛ‬ح ا‪: ٌٝٚ٤‬اٌذفبػ‪١‬خ‬ ‫ششزذ ٌس‪ٛ‬صاْ أٔٗ ‪٠‬دت أْ رج‪ٛ‬ذ ثّب رشؼشٖ ‪ٚ‬سبػذد خُ ف‪ ٟ‬أْ ‪٠‬زف‪ِ ُٙ‬شبػش٘ب اٌسٍج‪١‬خ ‪ٚ‬ػٕذِب اسزّغ ٌ‪ٙ‬ب أطجر ِسفضا‬ ‫‪ٚ​ٚ‬اثمب أٔٗ ‪٠‬م‪ َٛ‬ثزغ‪١١‬ش اٌالصَ ٌزسم‪١‬ك ػاللخ زّ‪ّ١‬خ‪.‬‬ ‫س‪ٛ‬صاْ وبٔذ رسزبج اٌ‪ ٝ‬اْ رسّغ ‪ ٚ‬أْ رشؼش ثأْ خُ ‪٠‬ظبدق ػٍ‪ِ ٝ‬شبػش٘ب‪.‬‬ ‫‪-٢‬اٌخط‪ٛ‬ح اٌثبٔ‪١‬خ ‪:‬اٌّسإ‪١ٌٚ‬خ‬ ‫وبْ ‪٠‬سزبج خُ أْ ‪٠‬زسًّ ِسإ‪١ٌٚ‬خ ػذَ رذػ‪ ُ١‬ص‪ٚ‬خزٗ ث‪ّٕ١‬ب س‪ٛ‬صاْ وبٔذ رسزبج ئٌ‪ ٝ‬أْ رزسًّ ِسإ‪١ٌٚ‬خ ػذَ رؼ‪ ٓ١١‬اٌسذ‪ٚ‬د‪.‬‬ ‫‪ -٣‬اٌخط‪ٛ‬ح اٌثبٌثخ ‪:‬اٌزذس‪٠‬ت‬ ‫وبْ خُ ‪٠‬سزبج ػٍ‪ٚ ٝ‬خٗ اٌخظ‪ٛ‬ص ئٌ‪ ٝ‬أْ ‪٠‬زؼٍُ و‪١‬ف ‪٠‬سزشَ زذ‪ٚ‬د٘ب ث‪ّٕ١‬ب وبٔذ س‪ٛ‬صاْ رسزبج ئٌ‪ ٝ‬أْ رزؼٍُ و‪١‬ف رؼ‪ٓ١‬‬ ‫رٍه اٌسذ‪ٚ‬د ‪،‬وبٔ‪ٛ‬ا ‪٠‬سزبخ‪ ْٛ‬ئٌ‪ ٝ‬أْ ‪٠‬زؼٍّ‪ٛ‬ا و‪١‬ف ‪٠‬ؼجش‪ ْٚ‬ػٓ ِشبػشُ٘ اٌظبدلخ ثطش‪٠‬مخ ِ‪ٙ‬زثخ‬ ‫٘ٔ‬


‫تعهى أٌ تتهقى‬ ‫أْ رمش‪٠‬ش اٌسذ‪ٚ‬د ‪ ٚ‬اٌزٍم‪ِ ٟ‬خ‪١‬ف خذا ٌٍّشأح ف‪ ٟٙ‬ف‪ ٟ‬اٌؼبدح رخش‪ ٝ‬أْ رسزبج ئٌ‪ ٝ‬اٌىث‪١‬ش ثُ رى‪ِ ْٛ‬شف‪ٛ‬ػخ أ‪ٚ‬‬ ‫ِخز‪ٌٚ‬خ ‪٠ٚ‬ظذس ػٍ‪ٙ١‬ب زىُ سٍج‪ٚ ٟ‬اٌشفغ ‪ٚ‬اٌخالْ ‪.‬‬ ‫اٌّشأح ػٍ‪ٚ ٝ‬خٗ اٌخظ‪ٛ‬ص ػشػخ ٌالػزمبد اٌسٍج‪ ٟ‬اٌخبؽئ ثأٔ‪ٙ‬ب ال رسزسك اٌست ‪ٚ‬ئرا وبٔذ لذ ش‪ٙ‬ذد ‪ٟ٘ٚ‬‬ ‫ؽفٍخ س‪ٛ‬ء ِؼبٍِخ فأ‪ٙ‬ب رى‪ ْٛ‬ػٕذئز أوثش لبثٍ‪١‬خ ‪ ْ٤‬رشؼش ثأٔ‪ٙ‬ب غ‪١‬ش خذ‪٠‬شح ثبٌست ‪٠ٚ‬ى‪ ِٓ ْٛ‬اٌظؼت ػٍ‪ٙ١‬ب أْ‬ ‫رمشس ل‪ّ١‬ز‪ٙ‬ب ‪.‬‬ ‫االزز‪١‬بج ٘‪ ٛ‬ارظبي طش‪٠‬ر ‪ٚ‬ؽٍت ٌٍذػُ ِٓ سخً ثأسٍ‪ٛ‬ة ِفؼُ ثبٌثمخ ‪ٚ‬اٌز‪٠ ٞ‬فزشع أٔٗ س‪١‬ؼًّ ِب ف‪ٚ ٟ‬سؼٗ ٘زا‬ ‫ا‪٤‬سٍ‪ٛ‬ة ‪ّ٠‬ىٕٗ‪ٌٚ .‬ىٓ اٌؼ‪ٛ‬ص ٘‪ ٛ‬ازز‪١‬بج ‪٠‬بئس اٌذػُ ‪ٔ٤‬ه ال رثك ثأٔه سزسظً ػٍ‪٘ٚ ٗ١‬زا ‪٠‬ذفغ اٌشخبي ثؼ‪١‬ذا ‪٠ٚ‬دؼٍ‪ُٙ‬‬ ‫‪٠‬شؼش‪ ْٚ‬ثبٔ‪ِ ُٙ‬شف‪ٛ‬ػ‪ٚ ْٛ‬غ‪١‬ش ِمذس‪ ٓ٠‬زك لذسُ٘ ‪.‬‬ ‫‪ٚ‬ازز‪١‬بج ا‪٢‬خش‪ ٓ٠‬ثبٌٕسجخ ٌٍٕسبء ٌ‪١‬س ِشثىب فمؾ ‪ٌٚ‬ىٕٗ خ‪١‬جخ ا‪ٚ ًِ٤‬اٌخزالْ ‪٠‬ى‪ٔٛ‬بْ ِإٌّ‪ ٓ١‬ثظ‪ٛ‬سح خبطخ زز‪ٝ‬‬ ‫ثألً اٌسجً ‪،‬ئٔٗ ٌ‪١‬س ِٓ اٌس‪ ًٙ‬ػٍ‪ٙ١‬ب أْ رؼزّذ ػٍ‪ ٝ‬ا‪٢‬خش‪ ٓ٠‬ثُ رزٍم‪ ٝ‬اٌزدبً٘ أ‪ ٚ‬إٌس‪١‬بْ أ‪ ٚ‬إٌجز ‪.‬‬

‫كثف تعهًت انزهزيات أٌ يشعزٌ تانجدارج‬ ‫ٕ٘ب ػٍ‪ ٝ‬سطر ا‪٤‬سع ز‪ ٓ١‬رش‪ٙ‬ذ ؽفٍخ طغ‪١‬شح ‪ٚ‬اٌذر‪ٙ‬ب رزٍم‪ ٝ‬اٌست رشؼش آٌ‪١‬ب ػٕذئز أٔ‪ٙ‬ب خذ‪٠‬شح ‪ٚ‬رى‪ ْٛ‬لبدسٖ‬ ‫ثس‪ٌٛٙ‬خ ػٍ‪ ٝ‬اٌزغٍت ػٍ‪ ٝ‬أسٍ‪ٛ‬ة اٌض٘ش‪٠‬بد اٌم‪ٙ‬ش‪ ٞ‬ف‪ ٟ‬اٌؼطبء غ‪١‬ش اٌّسذ‪ٚ‬د‪٠ ٌُ .‬ىٓ ٌذ‪ ٜ‬اٌض٘ش‪٠‬بد ّٔبرج ‪٠‬سزز‪ٕٙ٠‬ب ‪ٌٙٚ‬زا‬ ‫اخز ٘زا ا‪ِ٤‬ش ِٕ ‪ ٓٙ‬آالف اٌسٕ‪ٌٍ ٓ١‬زخٍض ِٓ ػطبئ‪ ٓٙ‬اٌم‪ٙ‬ش‪ٚ ٞ‬ػٓ ؽش‪٠‬ك ِالزظخ أْ ا‪٢‬خش‪ ٓ٠‬وبٔ‪ٛ‬ا خذ‪٠‬ش‪ٓ٠‬‬ ‫ثبٌزٍم‪ ٟ‬أدسوٓ أٔ‪ ٓٙ‬خذ‪٠‬شاد ثبٌزٍم‪. ٟ‬‬

‫عنديا يكىٌ أهم انزهزج يستعديٍ سيظهز أهم انًزيخ‬ ‫ػٕذِب رذسن اٌّشأح ثأٔ‪ٙ‬ب خذ‪٠‬شح ثبٌست فأ‪ٙ‬ب رفزر اٌجبة ٌٍشخً ٌ‪١‬ؼط‪ٙ١‬ب أوثش ‪ٌٚ‬ىٓ اٌّث‪١‬ش ٌٍسخش‪٠‬خ ئرا الزؼ‪ٝ‬‬ ‫ا‪ِ٤‬ش ِٕ‪ٙ‬ب ‪ ١1‬سٕ‪ٛ‬اد ِٓ اٌؼطبء اٌالِسذ‪ٚ‬د ‪.‬ػٕذِب رى‪٘ ْٛ‬زٖ ٘‪ ٟ‬اٌسبي فإٔ‪ ٟ‬اؽّئٓ ٔسبء اٌؼبٌُ ثبسزّشاس ثأٔ‪١ٌ ٓٙ‬س‬ ‫ػٍ‪ ٓٙ١‬أْ ‪٠‬ؼط‪ ٓ١‬أوثش ٌٍسظ‪ٛ‬ي ػٍ‪ ٝ‬ػاللخ أفؼً ‪،‬ئْ ششوبؤ٘ٓ س‪١‬ؼط‪ ْٛ‬فؼال أوثش ئرا أػط‪ ٓ١‬ألً ‪.‬‬ ‫ف‪ ٟ‬أز‪١‬بْ وث‪١‬شح ػٕذِب ‪٠‬م‪ َٛ‬أزذ اٌشش‪٠‬ى‪ ٓ١‬ثازذاس رغ‪١١‬شاد ئ‪٠‬دبث‪١‬خ فبٌطشف ا‪٢‬خش س‪١‬زغ‪١‬ش أ‪٠‬ؼب ٘زٖ اٌّظبدلخ‬ ‫اٌمبثٍخ ٌٍزٕجإ ِٓ ئزذ‪ ٜ‬ا‪٤‬ش‪١‬بء اٌسسش‪٠‬خ ف‪ ٟ‬اٌس‪١‬بح ‪.‬‬

‫‪ٔٙ‬‬


‫تعهى انثذل‬ ‫أػظُ خ‪ٛ‬ف اٌشخً ٘‪ ِٓ ٛ‬و‪ ٗٔٛ‬غ‪١‬ش ِف‪١‬ذ ثّب ف‪ ٗ١‬اٌىفب‪٠‬خ أ‪ ٚ‬أٔٗ غ‪١‬ش وفإ ‪٠ ٛ٘ٚ‬ؼ‪ٛ‬ع ػٓ ٘زا اٌخ‪ٛ‬ف ثبٌزشو‪١‬ض‬ ‫ػٍ‪ ٝ‬ص‪٠‬بدح ل‪ٛ‬رٗ ‪ٚ‬وفبءرٗ ‪ ،‬فبٌٕدبذ ‪ٚ‬اإلٔدبص ‪ٚ‬اٌفبػٍ‪١‬خ رمغ ف‪ ٟ‬اٌّمبَ ا‪ٚ٤‬ي ِٓ ز‪١‬برٗ ‪ٚ ،‬اٌشخً ‪٠‬جذ‪ ٚ‬ف‪ِٕ ٟ‬ز‪ ٝٙ‬ػذَ‬ ‫اال٘زّبَ ػٕذِب ‪٠‬ى‪ ْٛ‬خبئفب ‪.‬‬

‫ال تأس يٍ ارتكاب أخطاء‬ ‫‪ِٚ‬ثٍّب رى‪ ْٛ‬اٌّشأح خبئفخ ِٓ اٌزٍم‪٠ ٟ‬ى‪ ْٛ‬اٌشخً خبئفب ِٓ اٌجذء ‪ٚ‬ئخ‪ٙ‬بد اٌشخً ٔفسٗ ف‪ ٟ‬اٌؼطبء ٌ‪٣‬خش‪٠ ٓ٠‬ؼٕ‪ٟ‬‬ ‫اٌزؼشع ٌخطش اٌفشً ‪ٚ‬اٌزظس‪١‬ر ‪ٚ‬االسز‪ٙ‬دبْ ‪٘ٚ‬زٖ إٌزبئح ٘‪ ٟ‬ا‪٤‬شذ ئ‪٠‬الِب ‪ ٛ٘ٚ‬ػشػٗ ٌ‪ٙ‬زا االػزمبد اٌخبؽئ‪ ،‬ف‪ٙ‬زا ‪ٌٛ٠‬ذ‬ ‫‪ٚ‬ف‪ ٟ‬داخٍٗ اٌخ‪ٛ‬ف ِٓ اٌفشً ف‪٠ ٛٙ‬ش‪٠‬ذ أْ ‪٠‬ؼط‪ٌ ٟ‬ىٕٗ ‪٠‬خبف أْ ‪٠‬فشً فّٓ اٌطج‪١‬ؼ‪ ٟ‬أْ س‪١‬زدٕت أ‪ِ ٞ‬خبؽش غ‪١‬ش ػش‪ٚ‬س‪٠‬خ‬ ‫‪ .‬أ رزوش لظخ اِشأح وبٔذ رشزى‪ ِٓ ٟ‬شش‪٠‬ى‪ٙ‬ب ال ‪ّ٠‬ىٓ أثذا أْ ‪٠‬مطغ ػ‪ٙ‬ذا ثبٌض‪ٚ‬اج ‪ٌ ٚ‬ىٓ ف‪ ٟ‬أزذ ا‪٠٤‬بَ لبٌذ ٌٗ أٔ‪ٙ‬ب سؼ‪١‬ذح‬ ‫ٌٍغب‪٠‬خ ٌى‪ٙٔٛ‬ب ِؼٗ زز‪ ٌٛٚ ٝ‬وبْ فم‪١‬ش‪ ٓ٠‬فأ‪ٙ‬ب رشغت أْ رى‪ِ ْٛ‬ؼٗ ‪ٚ ،‬ف‪ ٟ‬اٌ‪ َٛ١‬اٌزبٌ‪ ٟ‬ػشع ػٍ‪ٙ١‬ب اٌض‪ٚ‬اج ٌمذ وبْ ‪٠‬سزبج‬ ‫ئٌ‪ ٝ‬اٌزمجً ‪ٚ‬اٌزشد‪١‬غ ثأٔٗ وبْ ِف‪١‬ذا ثّب ف‪ ٗ١‬اٌىفب‪٠‬خ ثبٌٕسجخ ئٌ‪ٙ١‬ب ‪ ِٓٚ‬ثُ ِب س‪١‬زشؼش ِذ‪ ٜ‬ا٘زّبِٗ ‪.‬‬

‫هم انًزيخ يحتاجىٌ إنى انحة أيضا‬ ‫‪ٚ‬وّب أْ إٌسبء زسبسبد ٌٍشؼ‪ٛ‬س ثبٌشفغ ػٕذِب ال ‪٠‬سظٍٓ ػٍ‪ ٝ‬االٔزجبٖ اٌز‪٠ ٞ‬سزدٓ ئٌ‪ ٗ١‬فبٌشخبي زسبس‪ْٛ‬‬ ‫ٌٍشؼ‪ٛ‬س ثأٔ‪ ُٙ‬فشٍ‪ٛ‬ا ػٕذِب رزسذس إٌسبء ػٓ اٌّشىالد ‪٘ٚ‬زا ِب ‪٠‬دؼً ِٓ اٌظؼت ػٍ‪ ٗ١‬أْ ‪ٕ٠‬ظذ أز‪١‬بٔب ‪ ،‬وث‪١‬ش ِٓ إٌسبء‬ ‫ال ‪٠‬ذسوٓ ِذ‪ ٜ‬زسبس‪١‬خ اٌشخً ‪ ٚ‬زبخزٗ ئٌ‪ٌٍ ٝ‬ست ‪،‬فبٌست ‪٠‬سبػذٖ ػٍ‪ِ ٝ‬ؼشفخ أٔٗ وفإ ٌ‪١‬شػ‪ ٟ‬ا‪٤‬خش‪. ٓ٠‬‬ ‫اٌ‪ٌٛ‬ذ اٌظغ‪١‬ش اٌز‪٠ ٞ‬ى‪ ْٛ‬سؼ‪١‬ذ اٌسظ ثّب ف‪ ٗ١‬اٌىفب‪٠‬خ ثشؤ‪٠‬خ ‪ٌٚ‬ذٖ ‪ٕ٠‬در ف‪ ٟ‬ئسػبء ‪ٚ‬اٌذرٗ ‪٠‬ذخً ػٕذ اٌششذ اٌؼاللبد‬ ‫ثثمخ ٔبدسح ثأٔٗ ‪٠‬سزط‪١‬غ إٌدبذ ف‪ ٟ‬ئسػبء شش‪٠‬ىزٗ ئٔٗ ٌ‪١‬س خبئفب ِٓ اٌ‪ٛ‬ػذ ‪٠ ٗٔ٤‬ؼشف أٔٗ ‪٠‬سزط‪١‬غ أْ ‪ٕ٠‬دض ‪ .‬ئٔٗ لبدس ػٍ‪ٝ‬‬ ‫االػززاس ػٓ أخطبئٗ ‪٤‬رٗ ‪٠‬ز‪ٛ‬لغ اٌظفر ‪ٚ‬اٌست ‪ٚ‬االِزٕبْ ٌم‪١‬بِٗ ثأفؼً ِب ‪٠‬سزط‪١‬غ ‪ ،‬فّٓ د‪ ْٚ‬رذس‪٠‬ت خ‪١‬ذ ػٍ‪ ٝ‬اٌؼاللبد‬ ‫ِٓ اٌس‪ٌٛٙ‬خ أْ رف‪ٌّ ُٙ‬برا ‪ٕ٠‬سست وث‪١‬ش ِٓ اٌشخبي ‪ٚ‬إٌسبء ِٕ‪ٙ‬ب ‪.‬‬

‫‪ٔ1‬‬


‫الفصل الخامس‬


‫التحدث بلغات مختلفة‬ ‫أدرن أهل الزهرة والمرٌخ منذ أول مرة التموا فٌها اختبلفهم ونجحوا بإخراج لوامٌس للكلمات الخاصة بهم‬ ‫لتفاهموا ‪،‬واستعانوا بالمترجمٌن لفهم أفضل نتٌجة لتمبل أهل الزهرة والمرٌخ لبعضهم البعض افترضوا أن مشكبلتهم‬ ‫كانت مجرد سوء فهم‪ ،‬وذلن الختبلؾ استخدامهم للكلمات ودالالتها‪.‬‬

‫التعبٌر عن مشاعر ممابل التعبٌر عن معلومات‬ ‫ٌختلؾ الرجال والنساء حتى اآلن فً استعمال الكلمات فعندما تمول امرأه "أشعر بأنن ال تنصت أبدا" ال تتولع‬ ‫منن أخذ كلمة "أبدا" حرفٌا فاستعمالها ٌكون للتعبٌر عن االحباط اللحظً‬ ‫‪.‬‬ ‫ٌستعمل النساء الكلمات بصٌغ شعرٌة ومجازٌة ٌسًء الرجال فهمها عادة وهذه لائمة بأبرزها ‪:‬‬

‫مسلسل‬

‫هكذا تتحدث النساء‬

‫هكذا ٌجٌب الرجال‬

‫‪1‬‬

‫نحن ال نخرج أبدا‬

‫هذا لٌس صحٌحا لمد خرجنا األسبوع الماضً‬

‫‪2‬‬

‫الكل ٌتجاهلنً‬

‫أنا متأكد من أن البعض ٌنتبه لن‬

‫‪3‬‬

‫أنا متعبة جدا ال أستطٌع عمل أي شًء‬

‫هذا سخف أنت لست عاجزة‬

‫ٗ‬

‫أرٌد أن أنسى كل شًء‬

‫إذا كنت ال تحبٌن عملن فاتركٌه‬ ‫‪ٔ1‬‬


‫٘‬

‫هذا المنزل دابما ؼٌر مرتب‬

‫إنه لٌس دائما غٌر مرتب‬

‫‪ٙ‬‬

‫ال أحد ٌنصت إلً‬

‫ولكنً أنصت إلٌن دائما‬

‫‪1‬‬

‫ال شًء ٌسٌر بصورة حسنة‬

‫هل ترٌدٌن المول أن هذا خطأي‬

‫‪1‬‬

‫أنت لم تعد تحبنً‬

‫طبعا أنا أحبن ولهذا أنا هنا‬

‫‪1‬‬

‫نحن دابما فً عجلة من أمرنا‬

‫لسنا كذلن استرحنا ٌوم الجمعة‬

‫ٓٔ‬

‫أرٌد رومانسٌة أكثر‬

‫هل تمصدٌن بأنً غٌر رومانسً‬

‫ٌتضح مما سبك أن االتصال الؽٌر واضح أكبر مشكله فً العبللات فترجمة الرجل لمول المرأة "إننً ال أشعر بأننً‬ ‫مسموعة" تبطل مشاعرها ولكن تأوٌلها الصحٌح هو‪ :‬هل لن أن تبٌن لً أنن مهتم بما كان علً أن ألوله؟ فإذا فهمت‬ ‫شكواها سٌمل الجدال وٌزٌد تمبلهم لبعضهم البعض‪ .‬لمد تعلم أهل المرٌخ المدماء الفهم الصحٌح واالنصات لتفادي‬ ‫المشاكل‪.‬‬

‫عندما تتحدث الزهرٌات‬ ‫ال تستعمل الزهرٌة تعمٌمات لطلب المساندة بطرٌمة مباشرة بل تستعمل كلمات مثٌرة خفٌة‪ ،‬فإن استطاع الرجل‬ ‫فهمها ضمنٌا واستجاب ستشعر بأنها محبوبة ومسموعة‪.‬‬

‫‪ٔ1‬‬


‫لاموس المفردات الزهرٌة ‪ /‬المرٌخٌة‬

‫ لد ٌترجم الرجل "نحن ال نخرج أبدا" بأنها اتهام بأنه ال ٌموم بواجباته ولكنها تعنً أن الزهرٌة تشعر‬‫برغبة وعمل شًء ما سوٌة‪.‬‬ ‫ الكل ٌتجاهلنً" تعنً المرأة بأنها متجاهلة ومحبطة النشغال الرجل عنها وترغب باالهتمام‪ .‬من دون‬‫الترجمة لد ٌسمعها الرجل بأنها تعٌسة وٌائسة وأنه غٌر ودود تماما‪.‬‬ ‫ إننً متعبة للغاٌة وال أستطٌع عمل أي شًء" حٌن تترجم للمرٌخٌة تعنً بأنها متعبة وترغب بالمساندة‬‫واالعتراف بجهودها‪ .‬من دون الترجمة لد ٌسمعها الرجل بأنها تموم بكل شًء وأنه ٌجب أن ٌساعدها‬ ‫فهً أخطأت باختٌاره زوجا لها لعدم تعاونه‪.‬‬ ‫ "أرٌد أن أنسى كل شًء" حٌن تترجم إلى المرٌخٌة تعنً رغبتها بالتغٌ​ٌر والسؤال عن حالتها واالستماع‬‫والتفهم لها‪ .‬من دون هذه الترجمة ٌسمعها الرجل على أن المرأة تعٌسة من العاللة وترغب بشخص‬ ‫أفضل‪.‬‬ ‫ هذا المنزل دائما غٌر مرتب" حٌن تترجم إلى المرٌخٌة تعنً أنها تدرن بعدم ترتٌب المنزل وترغب‬‫بالمساعدة والتفهم‪ ،‬ولكن بدون هذه الترجمة ٌسمعها الرجل أن المنزل غٌر مرتب بسببه وأنه غٌر‬ ‫متعاون وغٌر نظٌف!‬ ‫ ال أ حد ٌنصت إلً" تترجم للمرٌخٌة بأنها متحسسة وترغب باهتمام خاص بها‪ ،‬بدون الترجمة تفهم على‬‫أنها مهتمة به ولكنه ٌهملها وٌخٌب ظنها‪.‬‬ ‫ ال شًء ٌسٌر بصورة حسنة" حٌن تترجم للمرٌخٌة تعنً أنها منهكة وترغب باالحتواء والثناء على ما‬‫تنجزه‪ ،‬ولكن بدون الترجمة ٌسمعها الرجل بأنها نادمة على الوثوق به ألنه سبب الوضع السًء‪.‬‬

‫ٕٓ‬


‫ "أنت لم تعد تحبنً" حٌن تترجم للمرٌخٌة أنها تشعر بعدم األمان وترغب بالدعم وأن ٌمال لها " أنا‬‫أحبن"‪ .‬بدون الترجمة ٌسمعها الرجل بأنه أنانً وأنها نادمه لحبها له‪.‬‬

‫ "نحن دائما فً عجلة من أمرنا" حٌن تترجم للمرٌخٌة تعنً أنها تشعر باالندفاع وتتمنى أن تتأنى أكثر‬‫وأن ٌراعٌها على ذلن‪ .‬بدون الترجمة ٌسمعها الرجل بأنه غٌر مسؤول‪.‬‬ ‫"أرٌد رومانسٌة أكثر" حٌن تترجم إلى المرٌخٌة تعنً أنها ترٌد ولتا خاصا مع شرٌكها بعٌدا عن الضجٌج‬‫والمسؤولٌات المتراكمة‪ ،‬ولكن بدون الترجمة تسمع بأن الرجل لٌس مشبع للمرأة أبدا‪.‬‬ ‫‬‫وبعد استعمال هذا المفهوم سٌفهم الرجل أنه لٌس مالم وٌفهم كٌف تفكر المرأة وتشعر وكٌف تعبر عن‬ ‫مشاعرها كما فً الزهرة والمرٌخ‪.‬‬

‫عندما ال ٌتحدث أهل المرٌخ‬ ‫ٌسًء النساء فهم صمت الرجل كما هو حال الرجل مع حدٌث النساء بالنسبة للرجال‪ .‬تفكر النساء عندما تتحدث‬ ‫بٌنما ٌفكر الرجل حٌنما ٌصمت‪ .‬لد ٌستؽرق هذا الصمت دلابك إلى ساعات‪ .‬وإذا لم ٌكن لدٌه معلومات لٌجٌبها لد ال‬ ‫ٌتجاوب أبدا‪ ،‬فعلى المرأة تفهم ذلن وعدم ظنه تجاهبل‪.‬‬

‫كيف يكىٌ رد فعهها عهى صًته‬ ‫تتخٌل المرأة أسوأ الظنون عند صمت الرجل فمد تفكر بأنه ال ٌحبها وأن االنفصال لد حان‪ ،‬وتتخٌل بأنها لن تجد‬ ‫حبٌبا بعده‪ .‬على عكس ذلن تستمع النساء ؼرٌزٌا لبعضهن البعض‪ .‬وٌجب تعلم تفسٌر صمت الرجل واالستجابة له لفهم‬ ‫صمته المرٌب‪.‬‬

‫ٕٔ‬


‫فهم الكهف‬ ‫ٌتولؾ الرجل آلٌا عن الحدٌث والضٌك وٌدخل فً كهفه ‪-‬الذي ال ٌسمح ألحد بدخوله‪ -‬لٌدبر األمر‪ -‬ولكنه ٌخرج‬ ‫بعد زمن وٌكون على ما ٌرام‪.‬‬ ‫فهم ذلن صعب على النساء ألنها ال ترٌد تركه بمفرده بل ترٌد طرح األسبلة واالستماع ألجوبته‪ ،‬ولكن ذلن‬ ‫صعب على الرجل ونتٌجته عكسٌة‪.‬‬ ‫ٌحتاج الرجال والنساء لتعلم األسالٌب لكٌفٌة التعاطً مع هذه الحاالت‪.‬‬

‫لماذا ٌدخل الرجال إلى كهوفهم؟؟؟‬ ‫ٌدخل الرجل فً كهوفهم أو صمتهم حٌن ٌحتاج للتفكٌر وللبحث عن إجابة لسؤال ما أو حل لمشكلة أو عندما‬ ‫ٌصبح منضؽطا أو إلستجماع نفسه عندما ٌفرط فً الحب‪.‬‬

‫لماذا تتحدث النساء؟؟؟‬ ‫تتحدث النساء لنفس السبب الذي ٌصمت عنده الرجال وأبرزها‪ :‬إلٌصال أو جمع معلومة أو الكتشاؾ ما ترٌد‬ ‫لوله أو لتتوازن إذا كانت متضاٌمة ولخلك مودة عن طرٌك البوح‪ .‬لذا ٌجب علٌنا فهم ذلن لتواصل أفضل‪.‬‬

‫االحتراق بواسطة التنٌن‬ ‫من المهم فهم عدم محاولة التحام كهؾ الرجل كما لالت إحدى النساء أنه فً لبٌلتها ٌرشدون العروس لعدم‬ ‫التحام كهؾ الرجل لكٌبل ٌحرلها التنٌن الحارس!‬ ‫ال ٌجب سؤال الرجل عن حاله عند الصمت فعندها ٌفمد الرجل سٌطرته وٌمول أشٌاء ٌندم علٌها‪.‬‬ ‫عندما تسأل المرأة "ما األمر"‬ ‫عند حدٌث الرجل بأحد هذه المصطلحات فهو ٌرٌد أخذ مساحة خاصة به وثمة بمدرته على حل األزمة‪ ،‬ومن دون هذه‬ ‫الترجمة تفهم المرأة أنه ٌنكر المشكلة فتحاول سؤاله لعدم إدراكها للؽته المختصرة‪.‬‬ ‫ٕ​ٕ‬


‫لاموس المفردات المرٌخٌة ‪ /‬الزهرٌة‬

‫المسلسل‬

‫ٌمول الرجل‬

‫تجٌب المرأة‬

‫‪1‬‬

‫أنا على ما ٌرام أو كل شًء على ما‬ ‫ٌرام‬

‫أعرؾ أن شٌبا ما خطأ ما هو؟‬

‫ولكن ٌبدو أنن منزعج دعنا نتكلم‬

‫أنا بخٌر واألمور حسنة‬ ‫‪2‬‬ ‫ال شًء‬

‫أرٌد أن أساعد أعرؾ أن شٌبا ما ٌزعجن‬ ‫ما هو؟‬

‫ال علٌن وأنا فً حال حسنة‬

‫هل أنت متأكد أنا مسرورة بأن أساعدن‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬ ‫األمر ال ٌستحك‬

‫ولكن شٌبا ما ٌزعجن أعتمد بأننا ٌجب أن‬ ‫نتكلم‬

‫ال مشكلة‬

‫لكنها مشكلة أستطٌع المساعدة‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫ٖٕ‬


‫أنا على ما ٌرام" حٌن تترجم إلى الزهرٌة تعنً أنه بخٌر وٌستطٌع التعامل مع األزمة‪ ،‬أما بدون الترجمة هذه‬‫فتسمع على أنه ؼٌر مستعد لمشاركتن شعوري ألنً ال أثك بن‪.‬‬ ‫"أنا بخٌر" حٌن تترجم للزهرٌة تعنً أنً أتعامل بنجاح مع المشكلة وإن احتجت المساعدة سأطلب‪ ،‬ولكن بدون‬‫هذه الترجمة تفهم بأنه ال ٌهتم بالمشكلة وال بانزعاج االخرٌن منه‪.‬‬ ‫"ال شًء" حٌن تترجم للزهرٌة تعنً أستطٌع معالجة ما ٌضاٌمنً بمفردي فبل تسألً أكثر عن هذا الموضوع ‪.‬‬‫بدون هذه الترجمة تفهمها بأنه ٌمول‪ :‬ال أدري ما ٌضاٌمنً فتموم المرأة بإزعاجه أكثر باألسبلة‪.‬‬ ‫"ال علٌن" حٌن تترجم إلى الزهرٌة تعنً ال لوم علٌن أستطٌع حل األمر بنفسً تجاهلً األمر‪ .‬تسمعها المرأة‬‫بدون الترجمة على أن الذنب ذنبها وعلٌها عدم تكراره‪.‬‬ ‫"األمر لٌس بتلن األهمٌة" حٌن تترجم إلى الزهرٌة تعنً عدم رؼبته بالحدٌث عن المشكلة‪ ،‬وسٌستطٌع حلها‬‫مرة أخرى‪ .‬بدون هذه الترجمة تسمعها " أنت تجعلٌن من الحبة لبة‪.‬‬ ‫"ال مشكلة" حٌن تترجم للزهرٌة تعنً لٌس لدي مشكلة فً حل المشكلة ولكن بدونها تسمع أنه ال ٌوجد مشكلة‬‫وإنما هً تصطنعها‪.‬‬ ‫إن فهم هذا الماموس ٌم ّكن النساء من فهم ممصد الرجال فهم ٌختصرون وٌعكسون الكلمات‪.‬‬

‫ماذا تفعلٌن عندما ٌدخل إلى كهفه‬ ‫ٌدخل الرجل لكهفه عندما ٌكون مجروحا أو مضؽوطا أو ٌحاول حل مشكلة وكلما تركته المرأة فً كهفه فإن ذلن ٌملل‬ ‫من مدة مكوثه داخله‪.‬‬

‫ٕٗ‬


‫كٌف تساندٌن رجال فً كهفه‬ ‫ٔ‪ -‬ال تـستهـجـنً حـاجتـه إلـى االنـسحـاب‪.‬‬ ‫ٕ‪-‬ال تحاولً مساعدته بحل مشكلته أو تمدٌم التراحات‪.‬‬ ‫ٖ‪ -‬ال تحـاولً رعاٌـتـه بطرح أسبلة حـول مشـاعره‪.‬‬ ‫ٗ‪ -‬ال تـملـمـً عـلٌه أو تشعري باألسى من أجـلـه‪.‬‬ ‫٘‪ -‬لـومـً بـعمـل شـًء ٌجـعلـن سـعٌـدة ‪.‬‬

‫تحدثً معه برسالة ٌمرأها الحما أو تحدثً لصدٌمتن ال تجعلٌه مصدر اإلشباع الوحٌد‪ .‬تعبر المرأة عن حبها بالملك‪،‬‬ ‫فٌجب علٌها بؽرٌزتها أن تكون سعٌدة لتساعده على الخروج من كهفه‪ ،‬على عكس الرجل الذي ٌعبر عن حبه بعدم الملك‬ ‫وٌملل من حجم مشكلته لٌساند الرجال بعضهم‪.‬‬

‫تموم الزهرٌات باالستمتاع بأولاتهن بتدلٌل أنفسهن إما بهواٌة أو ترفٌه وعندما تدرن لرب خروجه من كهفه تعرض علٌه‬ ‫الحدٌث بلبالة الختبار مزاجه دون فضولٌة‪.‬‬

‫كٌف تعبرٌن عن المساندة لفرد من أهل المرٌخ‬ ‫ال ٌحب الرجال النصح والتعاطؾ دون طلب بل ٌحب إثبات أنه لادر على اإلنجاز وحده على عكس النساء الذٌن‬ ‫ٌحبون تمدٌم الدعم مباشرة حٌث ٌرونه مفخرة لهن ‪ .‬إتمان هذه المهارة لٌس سهبل ألن النساء ٌعتمدن أن النمد هو األسلوب‬ ‫األمثل وتمدٌم النصح بدون طلب عوضا عن تشجٌعه وعدم الحكم الخاطا على تصرفاته التً ال تحبها‪.‬‬

‫ٕ٘‬


‫كٌف تتمدمٌن إلى رجل بانتماد أو نصٌحة‬ ‫ٌجب على المرأة أن ال تمدم النمد أو النصح إال إذا طلب منها ذلن‪ ،‬وٌجب علٌها الصبر على عبللتها وأن تثك‬ ‫بأن هذا الشرٌن سٌتطور وٌتؽٌر مع الولت فالرجال ٌحتاجون إلى األمان التام لبل االنفتاح وطلب المساعدة خصوصا فً‬ ‫العبللات الحمٌمٌة‪.‬‬ ‫هذه أربع طرق ممكنة ‪:‬‬ ‫ تستطٌع المول عرضٌا للرجل بأنها ال تحب هذا الممٌص ‪-‬مثبل‪ -‬وتعرض علٌه ارتداء لمٌصا ؼٌره‪ ،‬ولكن إذا‬‫تضاٌك فعلٌها االعتذار‪.‬‬ ‫ تستطٌع تذكٌره الحما بالممٌص فً ٌوم أخر وأنه لم ٌعجبها ذلن المنظر وأنها تتمنى لو ٌلبسه بطرٌمة أخرى‪.‬‬‫ تستطٌع مباشرة أن تعرض علٌه شراء حاجٌاته فإن رفض فهو ال ٌرٌد المزٌد من االعتناء به‪ ،‬أما لو وافك‬‫فعلٌها أال تزٌد من النصح‪.‬‬ ‫ ٌمكن أن تمول " هنان شًء أرٌد الحدٌث عنه ولكن ال أدري كٌؾ ألوله( وتتولؾ لبرهة) أنا ال أرٌد أن‬‫أجرح مشاعرن هل لن أن تنصت إلً ثم تمترح علً أسلوبا أفضل للتعبٌر عن ذلن ؟ هذا األسلوب ٌساعد‬ ‫بالتجهٌز للصدمة ثم ٌكتشؾ بسرور بأن األمر لٌس بتلن الخطورة‪ .‬من الحكمة أن ال تنتمدي أو تلمحً له‬ ‫عند حضور اآلخرٌن‪.‬‬

‫عندما ال ٌحتاج الرجل إلى مساعدة‬ ‫ٌشعر الرجل باالختناق وبأنه محكوم كما لو أنه طفل عندما تحاول المرأة أن تحل مشكبلته أو تواسٌه فٌشعر أنها‬ ‫ترٌد تؽٌ​ٌره‪.‬‬ ‫إنه ٌحتاج لمساندتها الودٌة ولكن بطرٌمة مختلفة‪ ،‬فاالمتناع عن تصحٌحه وتمدٌم النصح ٌمكن أن ٌكون أسلوب رعاٌة‪ ،‬إال‬ ‫إذا طلبه بطرٌمة مباشرة‪ٌ .‬صبح الرجل كسوال وؼٌر آمنا إذا تلمى النصح والعون فهو ٌطلبه عندما ٌموم بما ٌستطٌع المٌام‬ ‫به وحده‪.‬‬ ‫‪ٕٙ‬‬


‫إن تمدٌم عون لرجل فً ؼٌر ولته ٌمكن بسهولة أن ٌفهم على أنه إهانة‪ .‬فمثبل حٌن ٌمطع الرجل دٌكا رومٌا فً‬ ‫إحدى المناسبات وتنصحه شرٌكته عن كٌؾ وماذا ٌمطع ٌشعر بعدم الثمة وٌماوم وٌصر على فعله‪ .‬بٌنما ٌرٌد الرجل الثمة‬ ‫ترؼب المرأة بالرعاٌة‪ .‬فعندما ٌسأل الرجل ما ألمر؟ وٌبدي اهتمامه تشعر هً بالراحة وعلى عكسها ٌشعر هو‪ ،‬فٌشعر‬ ‫باإلهانة أو الخ ٌبة لو سألته نفس السؤال‪ٌ .‬صعب على الرجل التفرٌك بٌن التعاطؾ واألسى‪ ،‬ومن ناحٌة أخرى تحب هً‬ ‫أن ٌتأسؾ لتشعر باهتمامه‪ٌ .‬حتاج الرجال إلٌجاد أسالٌب إلظهار االهتمام بٌنما ٌحتاج النساء لتعلم إظهار الثمة‪.‬‬

‫الرعاٌة الزائدة تخنك‬ ‫كانت زوجتً فً بداٌة زواجً حرٌصة جدا علً‪ .‬كانت تسألنً عن موعد مؽادرة الطابرة وتحذرنً من التأخٌر‬ ‫وتسأل عن أؼراضً‪ .‬كانت تعتمد أنها تعبر لً عن حبها ولكننً كنت أشعر بعدم الثمة واالنزعاج‪ .‬اعترفت لها مؤخرا‬ ‫بامتنانً لذلن ولكننً ال أحب هذه الطرٌمة بالرعاٌة‪.‬‬ ‫للت لها أن الرعاٌة الحمٌمة هً بالثمة والحب ببل لٌد أو شرط‪ .‬فأنا المسؤول عن تأخر الطابرة فبل تمولً لً أنن‬ ‫حذرتنً وأخبرتنً‪ .‬هذا درسً وسأتعلمه بمفردي وأتكٌؾ معه‪ .‬بهذا الوعً استطعنا التكٌؾ معا‪.‬‬

‫لصة نجاح‬ ‫فً إحدى المرات فً رحلة إلى السوٌد اتصلت مخبرا زوجتً بأنً نسٌت جوازي‪ .‬كان رد فعلها ودٌا فلم تلمً‬ ‫اللوم علً بل ضحكت ولالت ٌا لها من مؽامرة ماذا ستفعل؟ طلبت منها إرسال صورته بالفاكس وحلٌنا المشكلة‪ .‬كانت‬ ‫متعاونة وفخورة بأنً عثرت على حل لمشكلتً‪.‬‬

‫‪ٕ1‬‬


‫المٌام بتغٌ​ٌرات بسٌطة‬ ‫الحظت ابنة زوجتً بأنً أجاوب ب " ال مشكلة" عندما ٌطلب منً أطفالً المٌام بأشٌاء‪ .‬كانت تلن إحدى‬ ‫العادات المرٌخٌة المؽروسة داخلً ولكنً استبدلتها بمول " سأكون سعٌدا لمٌامً بذلن"‪ .‬هذه العبارة عبرت عما بداخلً‬ ‫وبدوت ودٌا أكثر البنتً الزهرٌة‪.‬‬ ‫هذا المثال ٌدل على أن التؽٌ​ٌر البسٌط دون التضحٌة بهوٌتنا كان سر نجاح أهل المرٌخ والزهرة فهم لم ٌؽٌروا طبٌعتهم‬ ‫بل لاموا بتؽٌ​ٌرات بسٌطة فً تفاعلهم فنجحوا‪.‬‬ ‫تمدٌم بعض التطمٌنات حٌن ٌدخل الرجل لكهفه كفٌله بعدم تؽٌ​ٌره لطبٌعته وبالتالً خروجه وهذه التطمٌنات تؤثر‬ ‫كثٌرا فً تحسن استجابة المرأة‪.‬‬ ‫ولكن عندما ٌحاول إرضابها بعدم الدخول لكهفه فبذلن ٌؽٌر طبٌعته فسٌصبح متوترا وحساسا وسلبٌا‪ .‬هذا‬ ‫التصرؾ ٌزٌد األمر سوء!‬

‫كٌف تعبر عن المساندة لزهرٌة‬ ‫إلبطال األثر السلبً لدخول الرجل لكهفه بموله " تولفً عن التحدث إلً" ٌستطٌع فمط أن ٌمول لها " سأعود"‬ ‫فبهذا تثك المرأة بعودته‪.‬‬ ‫تحدث هذه الكلمة البسٌطة فرلا عمٌما فً تطمٌن المرأة‪ ،‬حٌنما ٌفهم الرجل حاجتها للطمأنٌنة ٌكون لادرا على طمأنتها‪.‬‬ ‫إذا شعرت المرأة بأنها مهجورة أو منبوذة من لبل أبٌها أو زوجها‪ ،‬ستكون أكثر حساسٌة لهذا الهجر والنبذ ولهذا ال تدان‬ ‫الحتٌاجها للتطمٌن وبطرٌمة مشابهة ٌجب أن ال ٌدان الرجل الحتٌاجه للكهؾ‪ .‬فً عصر ٌكون الطبلق شابعا فأهمٌة‬ ‫التطمٌن لصوى‪ٌ .‬جب على الرجال والنساء سوٌة محاولة تؽٌ​ٌر أسالٌبهم‪.‬‬

‫كٌف تعبر من دون لوم‬ ‫لعدم فهم الرجل الختبلفه عن المرأة فهو ٌشعر بأنه مهاجم حٌنما تكون متضاٌمة وتتحدث عن مشكبلت‪ .‬ال ٌفهم‬ ‫الرجل حاجتها للحدٌث عن مشاعرها فعندما تشتكً ٌفترض هو أنها متضاٌمة منه‪.‬‬ ‫بالتدرٌب و الوعً باختبلفنا تستطٌع المرأة التعبٌر بدون أن تبدو وكأنها تلوم‪ ،‬وطمأنة الرجل على أنه ؼٌر ملوم تستطٌع‬ ‫أن تعبر عن مشاعرها بعد التولؾ برهة لعدة دلابك من البوح وتعبر عن امتنانها إلنصاته‪.‬‬

‫‪ٕ1‬‬


‫تستطٌع أن تمول بعضا من التعلٌمات التالٌة‪:‬‬ ‫ٔ‪ -‬إننً حما مسرورة ألننً أستطٌع أن أتكلم عنها‪.‬‬ ‫ٕ‪ -‬مـما ٌـدعو للسـرور حما أن أتكلم عنها‪.‬‬ ‫ٖ‪ -‬أشعر براحة بالؽة ألننً استطٌع التكلم عن هذا‪ ،‬هذا ٌجعلنً أشعر بتحسن‪.‬‬ ‫ٗ‪ -‬حسنا ما دمت اآلن تكلمت عنها‪ ،‬فأنا أشعر بأننً أفضل كثٌرا‪ ،‬شكرا‪.‬‬ ‫هذا التؽٌ​ٌر البسٌط ٌحدث فرلا عظٌما‪ ،‬فتثمٌنها لجهوده عندما تصؾ مشكلتها ٌلؽً اللوم علٌه‪ .‬فمثبل عندما تشتكً من‬ ‫كونها أما تشٌر إلى أنها مسرورة لتعاونه معها‪.‬‬

‫االشتران فً المسؤولٌة‬ ‫اال تصال الجٌد ٌتطلب مشاركة الجانبٌن‪ ،‬الرجل بحاجة أن ٌتذكر أنه لٌس الممصود من الشكوى والمرأة تستطٌع‬ ‫إخباره أنه على الرؼم من شكواها فهً تمدره‪.‬‬ ‫مثبل عندما دخلت على زوجتً للتو وسألتنً كٌؾ ٌجري العمل ؟ للت " أوشن على االنتهاء كٌؾ كان ٌومن؟ لالت ‪:‬‬ ‫أوه هنان الكثٌر من العمل‪ ،‬إننا ال نكاد نجد ولتا للجلوس معا"‬ ‫كان باإلمكان أن أكون دفاعٌا كالسابك وأخبرها باألولات التً لضٌناها معا‪ ،‬أو عن أهمٌة عملً‪ .‬هذا الفعل السابك كان‬ ‫ٌخلك توترا‪.‬‬ ‫شخصً الجدٌد الواعً باختبلفنا أدرن أنها تبحث عن تطمٌن فملت " أنت على حك لمد كنا مشؽولٌن أجلسً هنا فً‬ ‫حجري دعٌنً أضمن لمد كان ٌوما متعبا"‪.‬‬ ‫ثم لالت " أنت طٌب حما" هذا هو التمدٌر الذي كنت أحتاج إلٌه من أجل أن أكون متوفرا لها أكثر‪.‬‬ ‫إن النساء ال ٌفكرن فً بذل التمدٌر فهن ٌفترضن أن الرجل ٌشعر بتمدٌرهن فبل ٌفكرن بالتمدٌر أو حتى لوله‪ ،‬والرجل ال‬ ‫ٌدرن حاجتها لبلطمبنان عندما تشكو‪.‬‬ ‫ٌحبط الرجال من المشاكل فً حالة عدم وجود حلول وإلخراجه من هذا اإلحباط ٌجب على المرأة التمدٌر واالمتنان له‪.‬‬ ‫لٌس على المرأة تؽٌ​ٌر طبٌعتها أو لمع مشاعرها لتساند شرٌكها بل تحتاج إلى تؽٌ​ٌر طرٌمتها بالتعبٌر‪ ،‬فالمٌام بالملٌل من‬ ‫التؽٌ​ٌرات البسٌطة ٌؤدي إلى إحداث فرق عظٌم ‪.‬‬ ‫‪ٕ1‬‬


‫كلمات مساندة سحرٌة‬ ‫عندما تمول المرأة ‪" :‬إنها لٌست ؼلطتن" فهً تسانده بنجاح‪ .‬تستطٌع المرأة تعلم أن تكون حساسة لمن ٌستمع لها‬ ‫عندما تدرن مٌله إلى الشعور‪ .‬كما لو أنه فاشل عندما ٌسمع الكثٌر من المشكبلت‪.‬‬ ‫لبل أٌام عندما اتصلت أختً لتشكو استمعت إلٌها وأنصت لها فلمد كانت تحتاج إلى من ٌستمع إلٌها فمط فكنت‬ ‫أتحدث عرضٌا بـأشٌاء مثل أها أو أوه أو حما‪ ،‬فبعدها شكرتنً وأخبرتنً أنها أفضل حاال‪.‬‬ ‫كنت أدرن أننً لست الممصود بشكواها ولومها لذلن كان األمر أسهل من شكوى زوجتً التً أظن دابما أننً‬ ‫الممصود بها ولكن عندما شجعتنً زوجتً على أن استمع بإظهار االمتنان لً أصبح األمر أكثر سهولة ألن أكون‬ ‫مستمعا جٌدا ‪.‬‬

‫ماذا تفعل إذا شعرت بالرغبة فً اللوم‬ ‫إذا كان الزوج هو الممصود فعبل باللوم فٌجب على المرأة فً حٌنها أن تشكو لشخص آخر‪ٌ .‬مكنها أن تتحدث لزوجها بعد‬ ‫فترة من شعورها بتحسن و إستجماعها لمواها‪.‬‬

‫كٌف تنصت من دون أن تلوم‬ ‫ٌلوم الرجل المرأة ؼالبا كونها لوامة بٌنما تتحدث ببراءة عن المشكبلت‪ ،‬هذا األمر مدمر للعبللات تماما ألنه‬ ‫ٌمطع االتصال‪.‬‬ ‫فمثبل عند لولها "كل ما نفعله دابما هو العمل نحن لمن نعد نحصل على متعة أكثر أنت جاد كثٌرا" ٌمكن بسهولة أن‬ ‫ٌشعر الرجل بأنها تلومه‪.‬‬ ‫على الرجل أن ٌنتمً إجابات محترمة وتعطٌها فرصة استرداد أي لوم ربما ٌكون لد شعر به‪ ،‬فبدال من لول ‪ " :‬أشعر‬ ‫بأنن تلومٌننً" ٌمول ‪ " :‬من الصعب أن أسمعن تمولٌن بأننً جاد جدا‪ ،‬وأننا لم نعد نحصل على أي متعة هل تمولٌن بأن‬ ‫هذا خطبً؟؟؟؟؟‬ ‫هنان طرٌمة نافعة أخرى وهً أن تتذكر دابما أن لها الحك فً أن تنزعج‪ ،‬وبمجرد أن تتخلص من انزعاجها ستشعر‬ ‫بتحسن كبٌر وسوؾ تستطٌع االستماع لها بشكل أفضل الحما‪.‬‬

‫ٖٓ‬


‫فن اإلنصات‬ ‫ٌصبح اال تصال أسهل كلما تعلم الرجل اإلنصات وتأوٌل مشاعر المرأة‪ .‬كلما عدت إلى المنزل أسأل زوجتً عن‬ ‫ٌومها ألمارس فن اإلنصات‪.‬‬ ‫فإذا كانت منزعجة أشعر بأننً مبلم فً البداٌة وهذا أعظم تحدي‪ ،‬أحتاج أن أذكر نفسً باختبلؾ لؽاتنا‪ .‬تدرٌجٌا أدرن‬ ‫بأنً ؼٌر ملوم ألنها تكون ممتنة الستماعً لها فٌذهب ذلن انزعاجً‪.‬‬ ‫على الرؼم من مهارة اإلنصات‪ٌ ،‬كون الرجل حساسا أحٌانا‪ ،‬فلهذا علٌه أن ال ٌحاول االستمرار باالستماع بموله‪" :‬ولكن‬ ‫فً هذه اللحظة من الصعب علً أن أستمع‪ ،‬أعتمد بأننً بحاجة لبعض الولت للتفكٌر فٌما للته اآلن"‪.‬‬ ‫حٌنما تعلمت أنا وزوجتً احترام اختبلفاتنا وفهم حاجات بعضنا البعض أصبح زواجنا أكثر سهولة وأصبحنا أكثر تمببل‬ ‫واحتراما الختبلفات الناس الفطرٌة‪.‬‬ ‫عندما ٌبرز سوء فهم تذكر أننا نتحدث بلؽات مختلفة‪ ،‬خذ الولت الكافً للترجمة وهذا بكل تأكٌد ٌتطلب تدرٌبا جادا ولكن‬ ‫األمر ٌستحك المحاولة‪.‬‬

‫ٖٔ‬


‫المسم السادس‬


‫الرجال مثل األحزمة المطاطٌة‬

‫إن الرجال مثل األحزمة المطاطٌة‪ٌ ،‬حتاجون دابما لبلنسحاب للٌبل للوراء وهذه طبٌعتهم ‪ ،‬وتسٌا النساء كثٌرا‬ ‫تفسٌر انسحاب الرجل ألنهن ال ٌنسحبن إال ألسباب معٌنة ‪ ،‬فتظن أن الرجل كذلن‪ .‬والرجل ٌنسحب إلشباع حاجته إلى‬ ‫الحرٌة أو االستمبلل‪ ،‬وبعد االنسحاب ٌعود الرجل مرة أخرى لبذل الحب والمودة ولكن إذا لم ٌجد فرصة لذلن وأصرت‬ ‫المرأة على االلتراب منه فإنه ٌهرب كً ٌشعر بشوله المتمد للحب‪ ،‬فعندما ٌنسحب الرجل ٌكون كحزام مطاطً ٌمتد‬ ‫للوراء كثٌرا ثم ٌعود مع كثٌر من الموة والحب ‪،‬ولكن المرأة تسٌا الثمة بعودته والرجال أحٌانا البد أن ٌفهموا أن المرأة‬ ‫تحتاج لولت لتعٌد االتصال بعد االنسحاب فلن تجد حبا بنفس المستوى السابك ولدرجة معٌنة ٌفمد الرجل الصلة بإحساسه‬ ‫إذا لم ٌنسحب فاالنسحاب ٌمكنّه من إعادة ترسٌخ حدوده الشخصٌة واتباع حاجته للشعور باالستمبلل والحرٌة وهذه‬ ‫الحاجة فطرٌة لدٌه‪ ،‬فعندما ٌنسحب الرجل ال ٌكون الولت مناسبا أن تحاولً الحدٌث معه أو االلتراب منه دعٌه ٌنسحب‬ ‫بعضا من الولت وسٌعود محبا ومتشولا ومشجعا وٌتصرؾ كأن شٌبا لم ٌكن ‪ ،‬هذا هو الولت للتحدث ‪ .‬فً هذه الفرصة‬ ‫الذهبٌة عندما ٌعود الرجل وٌرؼب بالمحبة ال تبدأ النساء بالحدٌث ربما ألنها تفترض أنه ال ٌهتم وال ٌرٌد أن ٌستمع أو‬ ‫ألنها تخشى أن الرجل ؼاضبا علٌها وتنتظر أن ٌبدأ هو الحدٌث عن مشاعره ثم أن لدٌها الكثٌر لموله إلى حد أنها ال‬ ‫ترٌد أن تكون ؼٌر مهذبة وتبدأ فمط بالتحدث ولتكون مهذبة ترتكب خطأ بطرح أسبلة عن مشاعره وأفكاره وحٌنما ال‬ ‫ٌكون لدٌه إجابة تستنتج أنه ال ٌرٌد أن ٌتحدث معها ‪،‬حٌنما ترٌد المرأة أن ٌتحدث الرجل من الضروري أن تكون هً‬ ‫البادبة بالمشاركة حتى وإن كان ال ٌملن ما ٌمول فإنها إن لدرت انصاته سٌكون لدٌه ما ٌمول بالتدرج ‪.‬الرجل ٌحتاج إلى‬ ‫شعوره بالمبول وأنه ؼٌر ملوم أو تحت ضؽط كً ٌتحدث وٌنفتح تدرٌجٌا لكن حٌنما ٌشعر أنه مطالبا بالحدٌث ٌصبح‬ ‫ذهنه فارؼا وحتى لو كان لدٌه ما ٌموله سٌماوم ألنه ٌشعر بمطالبتها وكلما زادت مطالبتها للرجل لجعله ٌتحدث كلما‬ ‫زادت مماومته ‪ ،‬كمأن المحاولة المباشرة لجعله ٌتحدث لٌست السبٌل األفضل ‪ ،‬فعندما ٌكون الرجل متوفرا فبدال من‬ ‫سؤاله عشرٌن سؤاال أو مطالبته بأن ٌتحدث إلٌها علٌها أن تجعله ٌعرؾ أنها ممتنة له حما حتى لو أنه استمع لها فمط‪.‬‬

‫ٕٖ‬


‫تعلم تدعٌم بعضنا بعضا من دون أن ٌكون علٌنا أن نتغٌر‬

‫تعلٌم الرجل اإلنصات أكثر فاعلٌةة مةن تعلٌمةه االنفتةاح فةً الحةدٌث ‪،‬إن امتنةان المةرأة إلنصةات الرجةل سةٌجعله‬ ‫تدرٌجٌا ٌنفتح وٌبوح أكثر وٌلمى ممابل ذلن االمتنان ‪ ،‬وعندما ٌشعر باالمتنان له إلنصاته سٌشةعر بأنةه ممبةول ومحبةوب‬ ‫ومن دون التمدٌر والتشجٌع ٌمكن أن ٌفمد الرجل االهتمام ألنه ٌشعر كما لو أن " إنصاته "لٌس له تأثٌر "إنه ال ٌتولع‬ ‫مدى أهمٌة االنصات ولكن معظم النساء ٌدركن لٌمة االنصات فطرٌا ‪ ،‬أن نتولع أن ٌةدرن الرجةل هةذا مةن دون‬ ‫تدرٌب ٌعنً أن نتولع أن ٌك ون هو مثةل المةرأة ولحسةن الحةظ بعةد أن ٌمةدر للرجةل إنصةاته للمةرأة ٌةتعلم الرجةل فعةبل أن‬ ‫ٌحترم لٌمة التحدث ‪.‬‬

‫عندما ال ٌنسحب الرجل‬ ‫عندما ٌمترب الرجل أكثر من البلزم وال ٌنسحب فإنه تزداد عنده المزاجٌة وسرعة التهٌج والسلبٌة والدفاعٌة‬ ‫وبهذا الوعً تكون المرأة ؼٌر للمة على الرجل وتعتنً بنفسها بصورة أفضل‪ ،‬وطرٌمتان من المرأة تعوق دورة المحبة‬ ‫الطبٌعً عند الرجل وهً معالبته النسحابه ومبلحمته عندما‬ ‫ٌنسحب كأن تخنمه باالهتمام واالنتباه أو أن تتهمه بعدم حبه وإحساسه بها أو عمابه برفضها له ‪ ،‬وعنما ٌعالب‬ ‫الرجل النسحابه ٌصبح خابفا من انسحابه مرة اخرى وٌبدأ ٌشعر بعدم جدارته بحبها ثم الخوؾ من الرفض فٌمنعه من‬ ‫االنسحاب ثم ٌعوله عن الشعور بالمحبة والرضا من شرٌكته فٌنسحب فبل ٌعود ثانٌة‪.. ،‬‬

‫كٌف ٌؤثر ماضً الرجل على دورة المحبة لدٌه؟؟؟‬ ‫ٌؤثر ماضً الرجل على انسحابه فٌخشى من االنسحاب فٌختلك دون وعً نزاعات لٌجد مبررا النسحابه ‪،‬وٌظن‬ ‫رؼبته باالنسحاب مشكلة فٌه وهذا ٌموي الجانب األنثوي عنده وٌممع طالاته الذكورٌة ألنه حساس وٌحاول بموة أن ٌكون‬ ‫ودودا وٌشعر باإلثم من االنسحاب وٌفمد رؼبته وطالته وعاطفته وٌصبح سلبٌا أو اعتمادٌا بإفراط ‪ .‬بٌنما ال ٌعرؾ بعض‬ ‫الرجال كٌؾ ٌمترب ألنه ٌظن أنه ؼٌر جدٌر بالحب ‪ ،‬وربما ٌعتمد خطأ أن فٌهم بعةض الخلةل إن فةً هةذه األسةرار عةن‬ ‫الرجال راحة عظٌمة لكل من النساء والرجال ‪.‬‬ ‫ٖ​ٖ‬


‫رجال حكماء ونساء حكٌمات‬ ‫ال ٌدرن الرجال كٌؾ ٌؤثر انسجامهم المفاجا ثم عودتهم على النساء ‪!...‬؟وبهذا االستبصار الجدٌد عن كٌفٌة‬ ‫تأثر النساء بدورة المحبة لدٌه ‪ٌ ،‬ستطٌع الرجل أن ٌدرن أهمٌة االنصات بصدق عندما تتحدث المرأة ‪ ،‬أنه ٌفهم وٌحترم‬ ‫حاجتها إلى أن تطمبن أنه راؼب فٌها وأنه ٌهتم بأمرها فعبل ‪،‬وكلما كان ال ٌحتاج إلى االنسحاب ٌمتنص الرجل الحكٌم‬ ‫الولت لبدء حدٌث بسؤال شرٌكته األنثى كٌؾ تشعر ؟‬

‫ولتبتدئ الحدٌث تتعلم المرأة الحكٌمة أن ال تطالب الرجل بأن ٌتكلم ولكن تطلب منه أن ٌنصت لها بصدق ‪،‬وكلما تبدل‬ ‫تأكٌد نبرتها ٌتحرر الضؽط الوالع علٌه‪ ،‬وتتعلم هً أن تنفتح وتشاركه فً مشاعرها من دون المطالبة أن ٌفعل هو نفس‬ ‫الشًء‪ .‬إنها تثك به بأنه سٌنفتح تدرٌجٌا أكثر كلما شعر بأنه ممبول وأنصت لمشاعرها إنها ال تعالبه وال تجري خلفه‬ ‫‪،‬إنها تفهم بأن مشاعرها الحمٌمٌة تشعل أحٌانا رؼبته فً االنسحاب بٌنما ٌكون هو فً أولات أخرى فادرا جدا على‬ ‫االستماع لمشاعرها الحمٌمٌة ‪.‬هذه المرأة الحكٌمة ال تٌأس إنها تثابر بصبر وحب وبمعرفة لدى للة من النساء ‪.‬‬

‫ٖٗ‬


‫المسم السابع‬


‫النساء مثل األمواج‬ ‫المرأة مثل الموجة‪ ...‬حٌن تشعر بأنها محبوبة ٌصعد تمدٌرها لذاتها وٌهبط فً حركة تموجٌه فعندما تشعر‬ ‫بالرضا حما ً ستصل إلى الذروة ‪ ،‬ولكن بعد ذلن ٌمكن أن ٌتبدل مزاجها وتنكر موجتها‪ .‬هذا التكسر مؤلت فبعد أن تصل‬ ‫إلى الماع سٌتبدل مزاجها فجأة وستشعر مرة أخرى بأنها راضٌة عن نفسها وتبدأ موجتها آلٌا بالتحرن نحو األعلى مرة‬ ‫أخرى وتشعر أن لدٌها كمٌة وافرة من الحب لتبذلها ولكن عندما تنخفض تشعر بفراؼها الداخلً وتحتاج إلى أن تؽمر‬ ‫الحب ولت الماع وهذا ٌكون ولت تطهٌر عاطفً‪.‬‬

‫فإذا كانت لد أنكرت أي مشاعر سلبٌة أو أنكرت ذاتها من أجل أن تكون أكثر لطفا عند صعود موجتها‪ ،‬تبدأ‬ ‫بالشعور بتلن المشاعر السلبٌة أو الحاجات التً لم تشبع عند نزولها خبلل هذا الولت تحتاج بصورة خاصة الى أن تتكلم‬ ‫عن مشكبلتها وأن تسمع وأن تفهم‪.‬‬

‫كٌف ٌكون رد فعل الرجال تجاه الموجة‬ ‫عندما ٌحب الرجل امرأه تبدأ هً تشع بالحب واإلشباع ومعظم الرجال ٌتولعون بسذاجة أن ٌدوم ذلن اإلشعاع‬ ‫إلى األبد‪ !..‬ولكن أن تتولع أن تكون طبٌعتها اللطٌفة مستمرة ٌكون مثل تولع أن الجو لــن ٌتؽٌر أبدا وأن الشمس ستسطع‬ ‫طوال الولت‪ ،‬الحٌاة مملوءة بالتوترات – نهار ولٌل ‪ ،‬حر وبرد‪ -‬وبالمثل فً أي عبللة ‪ ،‬الرجال والنساء لدٌهم إٌماعاتهم‬ ‫ودوارتهم الخاصة فالرجال ٌبتعدون ثم ٌمتربون بٌنما النساء ٌصعدن وٌهبطن فً لدرتهم على حب أنفسهم واآلخرٌن‪.‬‬

‫ال تحاول إصالحها‬ ‫بل وماري متزوجان منذ سنوات لمد الحظ بل نمط الموجة فً ماري ولكن لم ٌكن ٌفهمه‪ ،‬بل حاول "إصبلحه"‬ ‫مما جعل األمر أكثر سواء كان ٌعتمد أن لدٌها مشكلة فً مٌلها للتذبذب صعودا وهبوطا‪ ،‬وكان ٌوضح بأنها لم تكن بحاجة‬ ‫إلى أن تكون متضاٌمة كانت ماري فمط تشعر بأنه ٌساء فهمها وتشعر بالتالً بؽم كبٌر‪.‬‬ ‫على الرؼم من أنه كان ٌظن أنه "ٌصلح األمر" فأنه فً الحمٌمة كان ٌمنعها من الشعور بتحسن وأن األمر لٌس مشكلة‬ ‫ٌنبؽً حلها أو إصبلحها ولكن فرصة لدعمها بحب ؼٌر مشروط‪.‬‬

‫ٖ٘‬


‫مثل كثٌر من الرجال أرتكب بل خطأ بمحاولته أن ٌمنع شرٌكته من " الهبوط إلى األسفل" أو "الؽرق" لمد حاول أن‬ ‫ٌنمذها بسحبها إلى األعلى‪ ،‬إنه لم ٌتعلم بعد حٌن تهبط زوجته إلى األسفل فهً تحتاج أن تصل إلى الماع لبل أن تتمكن‬ ‫من الصعود‪.‬‬

‫كٌف ٌرتبن الرجل‬ ‫بعد معرفة أن النساء كاألمواج كان بل ال زال مرتبكا فً المرة التالٌة التً بدا أن زوجته فً ببرها لام باإلنصات‬ ‫إلٌها وحٌن تكلمت عن بعض األمور التً كانت تزعجها أحجم عن تمدٌم ممترحات" إلصبلحها "أو لجعلها تشعر بتحسن‬ ‫وبعد نحو عشرٌن دلٌمة أصبح منزعجا جدا ألنها لم تشعر بأي تحسن‪.‬‬ ‫كان بل مرتبكا ألنه حٌن أنصت لها بدت وكأنها ال تستفٌد من دعمه ‪،‬بدت بالنسبة إلٌه كما لو أنها تؽرق أكثر‬ ‫فمط‪ ،‬ولتفادي هذا االرتبان ٌحتاج الرجل إلى أن ٌتذكر أنه أحٌانا إذا كان ناجحا فً تدعٌم المرأة فرٌما تصبح أكثر‬ ‫انزعاجا فً ببرها ‪.‬تعلم أٌضا أنه ال توجد طرٌمة للتنبؤ بالمدى الزمنً الذي ستكون هً فٌه منزعجة ‪ ،‬أحٌانا تكون‬ ‫ببرها أكثر عمما منها فً أولات أخرى‪.‬‬

‫أحادٌث ومجادالت متكررة‬ ‫حٌن تخرج المرأة من ببرها تصبح نفس الذات اللطٌفة مرة أخرى وٌسا الرجال عموما فهم هذ التبدل اإلٌجابً‬ ‫فالرجل ٌعتمد عادة أن ما كان ٌضاٌمها لد تمت معالجته أو حله‪ ،‬لكن األمر لٌس كذلن أنه وهم‪....‬؟! فؤلنها أصحبت فجأة‬ ‫أكثر لطفا وإٌجابٌة ٌعتمد هو خطأ أن كل لضاٌاها لم تم حله‪.‬‬ ‫فعندما تنكسر أمواجها مرة أخرى ستظهر لضاٌا أخرى وعندما تظهر لضاٌاها مرة أخرى ٌصبح للٌل الصبــر ألنه‬ ‫ٌعتمد أنه لد تم حلها ‪ ،‬وسٌكون من الصعب علٌه أن ٌصادق على مشاعرها و ٌرعاها حٌن تكون فً "الببر"‪.‬‬

‫فهم االحتٌاج‬ ‫خبلل ندوتً عن العبللة أشتكى توم لاببل‪..‬‬ ‫فً بداٌة عبللتنا بدت سوزان لوٌة جدا ولكنها أصبحت بعد ذلن محتاجة للؽاٌة‪ ،‬أتذكر طمأنتً لها بأننً أحبها وأنا‬ ‫مهمة بالنسبة لً وبعد أحادٌث مستفٌضه تؽلبنا على ذلن الحاجز‪ ،‬ولكن مرة أخرى بعد شهر مرت بنفس حالة انعدام‬ ‫االمن كأنها لم تسمعنً لط فً المرة األولى ‪،‬أصبحت محبطا معها لدرجة أننا دخلنا فً مشاجرة كبٌرة ‪.‬‬ ‫‪ٖٙ‬‬


‫وكانت هذه بداٌة نزولها للببر ولم ٌستطع توم أن ٌفهم لماذا تؽٌرت ‪،‬وأصبح للٌل الصبر لمد شعر باإلهانة‬ ‫ألنها عاودت عدم الثمة به مرة أخرى بعد أن طمأنها منذ مضً شهر وفً ؼمرة دفاعٌته حكم بسلبٌة على حاجتها‬

‫المتكررة إلى أن تطمبن وتجادال نتٌجة ذلن‪.‬‬ ‫إستبصارات ُم َ‬ ‫ط ْمئِنَة‬ ‫أن حب الرجل ودعمه ال ٌستطٌع بصورة فورٌة حل لضاٌا المرأة ولكن حبه ٌجعل األمر مأمونا بالنسبة إلٌها‬ ‫لكً تؽوص فً أعماق ببرها ‪،‬إن من السذاجة أن نتولع أن تكون المرأة ودودة تماما كل الولت ‪ ،‬وبإمكانه هو أن ٌتولع‬ ‫أن تظهر هذه المضاٌا مرارا وتكرارا ولكن فً كل مرة ٌمكنه أن ٌصبح أكثر دعما لها‪.‬‬

‫عندما ال تشعر المرأة باألمن فً بئرها‬ ‫ربما تعرؾ لصصا عن أزواج ال ٌتشاجرون وال ٌتجادلون أبدا ثم فجأة ولدهشه الجمٌع ٌمررون أن ٌحصلوا‬ ‫على الطبلق‪ .‬فعندما تممع المشاعر السلبٌة فالمشاعر اإلٌجابٌة كذلن تممع وٌموت الحب‪.‬‬

‫تنظٌف عاطفً‬ ‫عندما تنكسر المرأه ٌكون الولت مناسبا لتطهٌر عاطفً أو تنظٌؾ عاطفً ومن دون هذا التنظٌؾ أو التنفٌس العا‬ ‫طفً تفمد المرأة لدرتها على الحب وعلى أن تعٌش فً حب وبواسطة الكبح الموجه لمشاعرها تعانً طبٌعتها التموجٌه‬ ‫وتصبح تدرٌجٌا مع الولت عدٌمة الشعور و من دون عاطفة‪.‬‬ ‫وعندما تكون المرأة فً عالم العمل فإنها فً العادة تكون معرضة للضؽوط والتلوث العاطفً وتصبح حاجتها‬ ‫إلى التنظٌؾ عظٌمة وبطرٌمة مشابهة تزداد حاجة الرجل إلى االنسحاب مثل الحزام المطاطً عندما ٌكون تحت ممدار‬ ‫أكبر من الضؽوط فً العمل‪.‬‬

‫كٌف ٌستطٌع رجل مسانده امرأة فً البئر‬ ‫ربما لد ٌتوجب علٌه أن ٌتحمل للٌبل من العواصؾ العاطفٌة أو الجفاؾ لكن المكافأة أعظم بكثٌر والرجل ؼٌر‬ ‫الخبٌر مع ذلن ٌعانً من العواصؾ والجفاؾ ولكن ألنه ال ٌتمن فن الحب خبلل مكثها فً الببر ٌتولؾ عن النمو وٌصبح‬ ‫بالتدرٌج ممموعا ‪.‬‬ ‫‪ٖ1‬‬


‫عندما تكون هً فً البئر وٌكون هو فً الكهف‬ ‫لال هارٌس" لمد جربت كل شًء تعلمته فً الندوة لمد كان ناجحا فعبل كنا لرٌبٌن جدا من بعض لمد شعرت‬ ‫وكأننً فً الجنة ثم فجأة بدأت زوجتً تشتكً من إننً أشاهد التلفزٌون بكثرة بدأت تعاملنً على إننً طفل صؽٌر‬ ‫ودخلنا مشاجرة كبٌرة" أننً ال أدري ماذا حدث لمد كنا فً حال حسنة جدا"‪ .‬كانت التجربة بالنسبة إلى الطفلة الحساسة‬ ‫الصؽٌرة التً فً داخلها كإعطاء لطعة حلوى لطفل ثم أخذها منه وأصبحت متضاٌمة جدا‪.‬‬

‫كٌف تطفو مشاعر الماضً‬ ‫أمضت كاثً سنوات تحمً نفسها من التعرض لؤللم عن طرٌك عدم الثمة وعدم االنفتاح كلٌا‪ ،‬وبدأت فجأة تشعر‬ ‫بنفس الطرٌمة التً كانت تشعر بها كطفلة عندما كان أبوها مشؽوال عنها وانعكست مشاعر الؽضب والعجز المدٌمة التً‬ ‫لم تبدد على مشاهدة هارٌس للتلفزٌون ولو لم تظهر تلن المشاعر لكانت كاثً لادرة على تمبل رؼبة هارٌس فً مشاهدة‬ ‫التلفزٌون بلطؾ‪.‬‬

‫لماذا ٌتشاجر الرجال والنساء‬ ‫أساء هارٌس تماما فهم رد فعل األلم لدى كاثً لمد ظن أنها تطلب منه أن ٌتخلى عن مشاهدة التلفزٌون لكنها‬ ‫كانت ترٌد منه فمط أن ٌعرؾ كم هو مؤلم بالنسبة لها‪.‬‬ ‫شعر هارٌس أنه ٌنبؽً أن ٌجعل مشاعرها خاطبة لٌنال حك فً مشاهدة التلفزٌون ولٌعٌش حٌاته وٌكون كما ٌرٌد‬ ‫‪،‬ودافع هو من أجل حمه فً مشاهدة التلفزٌون حٌن كانت كاثً حما بحاجة إلى أن تسمع ودافعت هً من أجل حمها فً‬ ‫أن تكون متألمة ومتضاٌمة‪.‬‬

‫حل الصراعات عن طرٌك التفهم‬ ‫فهم هارٌس أنه حٌن بدأ ٌنسحب حرن هذا تولٌت كاثً للمٌام بعملٌة تطهٌر عاطفً لمد كانت هً محتاجة إلى أن‬ ‫تتكلم عن مشاعرها ولٌس إلى أن تدرن أنها مخطبه ‪.‬وتشجع هارٌس عن طرٌك إدران أنها كانت تصارع لكً تسمع فً‬ ‫حٌن أنه كان ٌصارع لٌكون حجرا وتعلم أنه بدعم حاجتها إلى أن تكون مسموعة ٌمكن لها أن تدعم حاجته إلى أن ٌكون‬ ‫حرا ‪.‬‬

‫‪ٖ1‬‬


‫ماذا ٌمكن للرجل ان ٌفعل حٌنما ال ٌمدر على اإلنصات‬

‫ثبلث خطوات لدعمها عندما ٌرؼب فً االنسحاب‪:‬‬ ‫تمبل عجزن‬ ‫أفهم ألمها‬ ‫تجنب الجدال وأعط األمان‬

‫ٔ‪-‬‬ ‫ٕ‪-‬‬ ‫ٖ‪-‬‬

‫ماذا ٌمكن له أن ٌمول بدال من الجدال‬ ‫عندما ال ٌستطٌع الرجل أن ٌنصت لمشاعر المرأة ألنه ٌحتاج إلى أن ٌنسحب ٌمكنه أن ٌمول "إننً أدرن أنن‬ ‫تشعرٌن باأللم وأنا أحتاج إلى بعض الولت ألفكر فً هذا ‪ ،‬دعٌنا نأخذ ولت مستمطعا" ألنه ٌعذر الرجل نفسه بهذه‬ ‫الطرٌمة وٌتولؾ عن اإلنصات أفضل بكثٌر من أن ٌحاول تعلٌل هذا"‪.‬‬

‫ماذا ٌمكن لها أن تمول بدال من الجدال‬ ‫عند سماع هذا االلتراح فالت كاثً "إذا كان ٌتعٌن علٌه أن ٌكون فً كهفه فماذا عنً حٌنبذ؟ أعطٌه مساحة‬ ‫ولكن ماذا أنال؟‬ ‫إن ما تناله كاثً هو أفضل ما ٌستطٌع شرٌكها أن ٌمنحه فً ذلن الولت فباالمتناع عن المطالبة بأن ٌنصت لها تستطٌع‬ ‫ان تتفادى جعل المشكلة أكثر سوءا‪ ،‬وتنال دعمه عندما ٌعود ‪ -‬حٌن ٌكون لادرا حفا على دعمها‪.‬‬

‫‪ٖ1‬‬


‫المسم الثامن‬


‫استكشاف حاجاتنا العاطفٌة المختلفة‬ ‫الرجال والنساء عادة ؼٌر واعٌن بأن لدٌهم حاجات عاطفٌة مختلفة ونتٌجة لذلن فإنهم ال ٌعرفون فطرٌا‬ ‫كٌؾ ٌدعمون بعضهم بعضا ‪!....‬؟‬ ‫فالرجال عادة ٌعطون فً عبللاتهم ما ٌرٌد الرجال‪ ،‬بٌنماالنساء ٌعطون فً عبللاتهم ما ٌرٌد النساء‪ .‬فكل منهما ٌفترض‬ ‫خطأ أن لدى‬

‫اآلخر نفس الحاجات والرؼبات ونتٌجة لذلن ٌنتهً كبلهما إلى عدم الرضا واالستٌاء‪ .‬ولكن فً الحمٌمة‬

‫كبلهما ٌعطً الحب ولكن لٌس باألسلوب‬

‫المرؼوب‪.‬‬

‫أصناف الحب االثنً عشر‬ ‫إن الرجل ٌحتاج فً الممام األول إلى الثمة‪ ،‬والتمبل ‪،‬و التمدٌر ‪ ،‬واإلعجاب ‪ ،‬و االستحسان ‪ ،‬والتشجٌع‪.‬‬ ‫وتحتاج النساء فً الممام األول إلى الرعاٌة ‪ ،‬والفهم واالحترام ‪ ،‬واالخبلص والتصدٌك والتطمٌن‪.‬‬

‫تفهم حاجاتن األساسٌة‬ ‫ٔ‪ -‬هً ـتحتاج إلى الرعاٌة وهو ٌـحتاج إلى الـثمة ‪.‬‬ ‫ٕ‪ -‬هً تـحتاج إلى التـفهم وهو ٌحتاج إلى التـمبـل ‪.‬‬ ‫ٖ‪-‬هً تحتاج إلى االحترام وهو ٌحتاج إلى التـمدٌر ‪.‬‬ ‫ٗ‪-‬هً تحتاج إلى اإلخبلص وهو ٌحتاج إلى اإلعجاب‪.‬‬ ‫٘‪ -‬هً تحتاج إلى التصدٌك وهو ٌحتاج إلى االستحسان ‪.‬‬ ‫‪ -ٙ‬هً تـحتاج إلى الطـمأنة وهو ٌـحتاج إلى التـشجـٌع‪.‬‬

‫كٌف ٌمكن أن تموم دون علم بإطفاء شرٌكن‬ ‫من دون الوعً بما هو بالنسبة على الجنس اآلخر ‪ ،‬ال ٌدرن الرجال والنساء مدى إمكانٌة أن بجرحوا شركاؤهم‬ ‫نحن نستطٌع أن ندرن بأن الرجال والنساء دون علم ٌتواصلون بطرٌمة لٌست فمط ذات نتٌجة عكسٌة ولكن ٌمكن حتى‬ ‫أن تكون ْ‬ ‫مطفَأَة‪.‬‬

‫ٓٗ‬


‫تجرح مشاعر الرجال والنساء بسهولة عندما ال ٌحصلون على نوع الحب األولً‬

‫الذي ٌحتاجون إلٌه والنساء‬

‫عادة ال ٌدركن أسالٌب االتصال ؼٌر التدعٌمٌة المؤلمة لؽرور الذكر ‪،‬‬ ‫وربما تحاول المرأة أن تكون حساسة تجاه مشاعر الرجل ولكن ألن حاجات الحب األولٌة لدى الرجال تختلؾ‬ ‫عن تلن التً لدٌها ال تستبك فطرٌا حاجاته‪.‬‬

‫أخطاء ترتكبها النساء عادة‬ ‫ٔ‪ -‬تحاول أن تحسن من سلوكه أو تساعده بتمدٌم نصح دون طلب‪.‬‬ ‫ٕ‪-‬ال تعتـرؾ بما لـام به من أجـلهـا ولن تـشتـكً مـالم ٌـمم به‪.‬‬ ‫ٖ –تـموم بـتـعدٌـل سـلوكـه وإخـباره بـما ٌـجـب عـلٌـه فعـله‪.‬‬ ‫ٗ – تـعبر عن مـشاعـر انـزعـاجـها بـطرٌمـة ؼٌر مبـاشـرة‪.‬‬ ‫٘ – عنـدمـا ٌـتـخذ لـرارا مـا تـمـوم هً بـتصحـٌحه أو انتماده‪.‬‬

‫أخطاء ٌرتكبها الرجال عادة‬ ‫ٔـ أنه ال ٌنصت وٌتشتت انتباهه بسهوله وال ٌسأل أسبلة تدل على اهتمامه وحرصه‪.‬‬ ‫ٕ‪ٌ-‬أخذ مشاعرها حرفٌا وٌصححها أنه ٌظن أنها تطلب حلوال ولهذا ٌمدم النصح‪.‬‬ ‫ٖ‪ٌ-‬ـنصـب ولكـنه ٌـؽضـب وٌـلومـها إلزعـاجـه أو تـثـبٌطها لـه‪.‬‬ ‫ٗـ عندما تكون متضاٌمة ٌشرح لها لماذا هو على حك ولماذا ٌجب أن ال تكون متضاٌمة‪.‬‬ ‫٘‪ -‬بـعد أن ٌـنـصت ال ٌـمول شـٌـبا أو ٌـبتـعد عنها‪.‬‬

‫تعلم أن تنصت دون أن تغضب‬ ‫األسلوب رلم واحد الذي به ٌستطٌع الرجل أن ٌنجح فً إشباع حاجات المرأةاألولٌة هو عن طرٌك االتصال‪ .‬وأ‬ ‫ن إحدى أعظم المشكبلت التً تواجه الرجال فً اإلنصات للنساء هو أنهم ٌصبحون محبطٌن أو مؽضبٌن ألنهم ٌنسون أ‬ ‫ن النساء من الزهرة وأنهن من المفترض أن ٌتواصلن بطرٌمة مختلفة‪.‬‬ ‫ٔٗ‬


‫كٌف تنصت من دون أن تغضب‬ ‫ٔ‪-‬تذكر أن الؽضب ٌأتً من عدم فهم وجهة نظرها وهذا لٌس خطؤها على اإلطبلق ‪.‬‬ ‫ٕ‪-‬تذكر أن المشاعر لد ال تكون دابما معمولة ولكنها تحتاج إلى تعاطؾ ‪.‬‬ ‫ٖ‪-‬تذكر أن الؽضب ربما ٌنجم عن عدم معرفة ماذا تفعل لتحسن األمور‪.‬‬ ‫ٗ‪-‬تذكر أنن لست مسبوال عن كٌفٌة شعورها ربما ٌبدو كما لو أنها تلومن ولكنها تحتاج حما أن تفهم ‪.‬‬

‫فن تمكٌن الرجل‬ ‫تماما كما أن الرجل ٌحتاج إلى أن ٌتعلم فن اإلنصات لكً ٌشبع حاجات الحب األولٌة للمرأة ‪ ،‬تحتاج النساء إلى‬ ‫أن ٌتعلمن فن التمكٌن عندما تستخدم المرأة دعم الرجل فإنها تمكنه من أن ٌكون كأفضل ما ٌستطٌع أن ٌكون ‪ٌ.‬شعر‬ ‫الرجل بالتمكٌن عندما ٌكون موثولا به‪ ،‬وممبوال ‪،‬وممدرا ‪،‬ومعجبا به ‪،‬ومستحسنا ‪،‬ومشجعا‪.‬‬

‫لماذا ٌماوم الرجال التغٌ​ٌر‬ ‫إنها تحاول بطرق ال تحصى أن تؽٌره أو تحسنه وهً تظن أن محاوالتها لتؽٌره عن حب ‪ ،‬ولكنه ٌشعر بأنه‬ ‫محكوم ومتبلعب به ومرفوض وؼٌر محبوب وسٌرفضها بعناد ألنه ٌشعر بأنها ترفضه وعندما تحاول امرأة تؽٌر رجل‬ ‫فإنه ال ٌحصل على الثمة والتمبل الودي الذي ٌحتاج إلٌه حما لكً ٌتؽٌر وٌنمو‪.‬‬

‫نوعان من الرجال ‪/‬نوع واحد من السلون‬ ‫هنان نوعان من الرجال أحدهم ٌصبح دفاعٌا ومعاندا لدرجة ال تصدق عندما تحاول المرأة تؽٌره ‪ ،‬بٌنما‬ ‫سٌوافك اآلخر على التؽٌر لكن ٌنسى الحما وٌرتد إلى السلون المدٌم ‪،‬والرجل ٌماوم إما بطرٌمة إٌجابٌة أو سلبٌة‪ .‬ولكً‬ ‫سن الرجل من نفسه ٌحتاج إلى أن ٌشعر أنه محبوب بأسلوب ممبول ‪ ،‬وإال فإنه سٌدافع عن نفسه وٌبمى كما هو‪.‬‬ ‫ٌح ّ‬

‫ٕٗ‬


‫كٌف تتولفٌن عن محاولة تغٌر الرجل‬ ‫ٔ‪ -‬تذكري ال تطرحً علٌه أسبلة كثٌره عندما ٌكون متضاٌما وإال فسٌشعر بأنن تحـاولٌن تؽٌ​ٌره‪.‬‬ ‫ٕ‪ -‬تذكري تولفً عن محاولة تحسٌنه بأي اسلوب فهو ٌحتاج للحب لكً ٌنمو ولٌس إلى الرفـض‪.‬‬ ‫ٖ‪ -‬تذكري عندما تمدمٌن نصحا بدون مطالبة فربما ٌشعر بأنه ؼٌر موثوق به أو محكوم أو مرفوض ‪.‬‬ ‫ٗ‪ -‬تذكري أنه ٌمكن أن تبوحً بمشاعرن السلبٌة دون أن تحاولً تؽٌ​ٌره وعندما ٌشعر بأنه ممبول فسٌكون من السهل‬ ‫علٌه أن ٌنصت‪.‬‬

‫ٖٗ‬


‫الفصل التاسع‬


‫كٌف تتفادى المجادلة‬ ‫إن أكثر التحدٌات صعوبة فً عبللات الحب هو التعامل مع الخبلفات و االختبلفات‪ ،‬فحٌن ٌختلؾ األزواج ٌمكن‬ ‫أن تتحول منالشاتهم إلى مجادالت ثم من دون إنذار إلى معارن وفجأة ٌتولفون عن الحدٌث بودٌة وٌبدأ ٌجرح بعضهم‬ ‫تدمٌرا فً العبللة‪.‬‬ ‫ضا‪ .‬إن المجادلة هً العنصر األكثر‬ ‫ضا‪ .‬فهم ال ٌجرحون مشاعرهم فمط ولكن عبللاتهم أٌ ً‬ ‫بع ً‬ ‫ً‬ ‫من الناحٌة العلمٌة أوصً بأن ال ٌتجادل الزوجان‪ ،‬فعندما ٌتجادل زوجان مرتبطان عاطفًٌا ‪،‬فإنهما ٌأخذان األمر بشكل‬ ‫شخصً جدًا‪.‬‬ ‫وكماعدة أساسٌة‪ ":‬ال تجادل أبدًا" ً‬ ‫بدال من ذلن نالش الحجج المؤٌدة والحجج المنالضة ألمر ما‪ ،‬تفاوض حول ما ترٌد‬ ‫ولكن ال تجادل ‪ ،‬باإلمكان أن تكون أمٌنًا ومنفت ًحا وٌمكن أن تعبر عن المشاعر السلبٌة دون مجامبلت أو مخاصمات‪.‬‬

‫ماذا ٌحدث عندما نتجادل‬ ‫إن سر تفادي المجادالت هو االتصال الودي الملًء باالحترام‪ .‬فاالختبلفات واختبلؾ وجهات النظر ال تؤلم بمدر‬ ‫األ سلوب الذي تعبر عنها‪((.‬ماال ٌمكن تفادٌه أن كل األزواج ستكون لهم اختبلفات وٌختلفون من ولت آلخر)) ولكن‬ ‫عملًٌا معظم األزواج ٌبدؤون الجدال حول أمر واحد ثم بعد ذلن ٌتجادلون حول األسلوب الذي ٌتجادلون به‪ .‬وٌنتهً‬ ‫ضا‪ ،‬والذي كان من الممكن أن تكون محاولة برٌبة ٌمكن حلها بسهولة بفهم متبادل‬ ‫المطاؾ بهم بأن ٌجرح بعضهم بع ً‬ ‫وبتمبل الختبلفاتنا ‪.‬فحل الجدال ٌتطلب توسٌع أو مد وجهة نظرنا لتشمل و تتحد مع وجهة نظر أخرى‪.‬‬

‫لماذا تؤلم المجادالت؟؟؟‬ ‫من المعتاد جدا أن الرجل إذا شعر بالتحدي فإنه ٌركز انتباهه على كونه على صواب وٌنسى أن ٌكون لطٌفًا‬ ‫كذلن‪ .‬فهو ٌؤذي دون علم شرٌكته بالتحدث بهذا األسلوب ؼٌر اإلكتراثً ‪ .‬فهو ٌفترض خطأ بأنها تماوم محتوى وجهة‬ ‫نظره‪ ،‬بٌنما الحمٌمة هً أن التعبٌر الذي ال ٌتسم باللطؾ هو ما ٌضاٌمها ‪.‬فهو لٌس لدٌه أي فكرة بأنه ٌستهل ً‬ ‫جدال وٌظن‬ ‫أنها تجادله فهو ٌدافع عن وجهة نظره بٌنما هً تدافع عن نفسها تجاه تعبٌراته الحادة المؤلمة لها‪.‬‬ ‫وبعكس الرجال فعندما تشعر المرأة بالتحدي تصبح نبرة حدٌثها بصورة آلٌة معبرة باضطراد عن عدم ثمة‬ ‫ورفض‪ .‬هذا النوع من الرفض أكثر إٌبل ًما للرجل خاصة عندما ٌكون مرتبطا عاطفًٌا‪ .‬فهن ٌبدأن المجادالت وٌممن‬ ‫ٗ​ٗ‬


‫بتصعٌدها ً‬ ‫أوال بالتعبٌر عن مشاعرهن السلبٌة تجاه سلون شرٌكهن ثم بتمدٌم النصح دون طلب ‪،‬فعندما تهمل المرأة‬ ‫تخفٌؾ مشاعرها السلبٌة بإشارات سلبٌة وتمبل ٌستجٌب الرجل سلبًٌا لذلن‪.‬‬ ‫ولتفادي الجدال نحن نحتاج إلى أن نتذكر أن شرٌكنا ٌعترض ال على ما نموله ولكن كٌؾ نموله‪ٌ ،‬تطلب األمر أثنٌن‬ ‫لٌحدث الجدال ولكن ٌتطلب األمر واحد إلٌمافه‪ ،.‬وأفضل طرٌمة إلٌماؾ الجدال هً المضاء علٌه فً المهد‪ .‬تولؾ عن‬ ‫الحدٌث وخذ ولت مستمطعًا‪ ،‬إن األولات المستمطعة تتٌح فرصة لن لتبرد وتداوي الجراح ونستعٌد توازننا لبل أن نحاول‬ ‫االتصال مرة أخرى‪.‬‬

‫أربع كلمات لتجنب األلم‬ ‫توجد بصورة ربٌسٌة أربع موالؾ ٌتخذها األفراد لتفادي التعرض لؤللم فً المجادالت وهً مجموعة فً أربع كلمات‬ ‫لاتل ‪..‬أهرب ‪..‬تظاهر ‪..‬طوق‬

‫‪-1‬المتال‪:‬‬ ‫ٌأتً هذا المولؾ بالتأكٌد من المرٌخ فعندما ٌصبح الحدٌث ؼٌر ودي وؼٌر تدعٌمً ٌبدأ الناس بالمتال وٌتحولون مباشرة‬ ‫إلى مولؾ هجومً‪ ،‬وشعارهم هو(أفضل دفاع هو الهجوم الموي) فهم ٌهاجمون باللوم وبإصدار حكم سلبً على شرٌكهم‬ ‫وانتماده ودافعهم هو أن ٌكرهوا شرٌكهم على حبهم ودعمهم‪.‬‬ ‫اإلكراه داب ًما ٌضعؾ الثمة فً العبللة ‪ ،‬فأن تشك طرٌمن نحو تحمٌك ما ترٌد عن طرٌك جعل اآلخرٌن ٌظهرون على‬ ‫خطأ أسلوب مضمون له أن ٌفشل فً أي عبللة‪.‬‬

‫‪-2‬الهروب‪:‬‬ ‫ضا من المرٌخ‪ .‬فلتفادي المواجهة ربما ٌعتزل أهل المرٌخ فً كهوفهم وال ٌعودون أبدًا‪!...‬وذلن مثل‬ ‫ٌأتً هذا المولؾ أٌ ً‬ ‫حر ب باردة إنهم ال ٌتكلمون وال شًء ٌنحل ‪.‬فهم ٌخافون من المواجهة وٌفضلون أن ٌنهزموا وٌتحاشوا التحدث عن أي‬ ‫موضوع ٌمكن أن ٌتسبب فً المجادلة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫بدال من الجدال ٌتولؾ بعض األزواج ببساطة عن الكبلم عن خبلفاتهم‪ ،‬وطرٌمتهم فً محاولة الحصول على ما ٌبتؽون‬ ‫هو عماب شرٌكهم بإمسان الحب عنه ‪،‬فهم ٌحرمونهم بطرٌمة ؼٌر مباشرة عن طرٌك حرمانهم من الحب الذي ٌستحمونه‬ ‫‪.‬‬ ‫٘ٗ‬


‫والربح لصٌر األجل هو السبلم واالنسجام ولكن على المدى الطوٌل سٌفمدون الصلة بالمشاعر العاطفٌة الودٌة ‪،‬وٌمٌلون‬ ‫فً العادة إلى زٌادة جرعات العمل أو األكل أو أشكال إدمان أخرى كطرٌمة لتخدٌر المشاعر المؤلمة التً لم ٌتم حلها‪.‬‬

‫‪-3‬التظاهر‪:‬‬ ‫ٌأتً هذا المولؾ من الزهرة لتفادي التعرض لؤللم ‪ٌ،‬تظاهر هذا الشخص بأن ال توجد هنان أي مشكلة وتضع االبتسامة‬ ‫على وجهها وتظهر كأنها متوافمة جدًا وسعٌدة بكل شًء ‪،‬ولكن مع الولت تصبح النساء مستاءات باضطراد فهن داب ًما‬ ‫ٌعطٌن شركابهن ولكن ال ٌحصلن فً الممابل على ما ٌحتجن إلٌه هذا االستٌاء ٌؤدي إلى لجم التعبٌر الطبٌعً عن‬ ‫الحب‪.‬‬ ‫ولتبلفً تحرٌن األمواج ٌمكن حتى أن تخدع نفسها وتعتمد أن كل شًء على ما ٌرام بٌنما الوالع ؼٌر ذلن إنها تضحً‬ ‫برؼباتها واحتٌاجاتها ومشاعرها لتفادي احتمالٌة الصراع‪.‬‬

‫‪-4‬التطوٌك‪:‬‬ ‫هذا المولؾ ٌأتً من الزهرة أٌضا‪ ،‬هذا الشخص ٌستسلم ً‬ ‫بدال من أن ٌجادل وسٌمبلون اللوم و ٌتحملون المسبولٌة ألي‬ ‫شًء ٌزعج شرٌكهم إنهم على المدى المصٌر ٌخلمون ما ٌظهر أنه عبللة ودٌة وتدعٌمٌة‪ ،‬للؽاٌة ولكنهم ٌنتهون إلى فمد‬ ‫ذواتهم‪ .‬أي نوع من الرفض ٌكون مؤلما للؽاٌة ألنهم لد رفضوا ذواتهم بدرجة كبٌرة إنهم ٌنشدون تبلفً الرفض بأي ثمن‬ ‫وٌرٌدون أن ٌنالوا الحب من الجمٌع ‪،‬وفً هذه العملٌة ٌتنازلون حرفًٌا عن ذواتهم‪.‬‬

‫لماذا نتجادل؟؟‬ ‫ٌستطٌع الرجل أن ٌتعامل بشكل أفضل مع االختبلفات والخبلفات حٌن تكون حاجاته العاطفٌة مشبعة‪ ،‬ولكن‬ ‫حٌن ٌكون محرو ًما من الحب الذي ٌحتاج إلٌه ٌصبح دفاعًٌا وٌبدأ الجانب المظلم منه فً البروز وبطرٌمة فطرٌة ٌسحب‬ ‫سٌفه‪..‬‬

‫‪ٗٙ‬‬


‫ربما ٌبدو ظاهرًٌا أنه ٌجادل حول الموضوع(المال‪ ،‬المسئولٌات‪)....‬ولكن السبب الحمٌمً الذي دعاه إلى سحب‬ ‫سٌفه هو أنه ال ٌشعر بأنه محبوب‪ ،‬فربما ٌكون خفٌه ٌجادل من أجل أحد األسباب التالٌة‪:‬‬

‫مسلسل‬

‫السبب الخفً لجداله‬

‫إلى ماذا ٌحتاج لكً ال ٌجادل‬

‫‪1‬‬

‫عندما أشعر بأننً عرضة لبلنتماد‬

‫إنه ٌحتاج إلى أن ٌشعر بأنه ممبول كما هو‬

‫‪2‬‬

‫عندما ال أشعر بأنها معجبة بً بد ًال من ذلن أشعر‬ ‫وكأننً أعامل كطفل‬

‫إنه ٌحتاج أن ٌشعر أنها معجبة به‬

‫‪3‬‬

‫عندما تلومنً لتعاستها‬

‫إنه ٌحتاج بأن ٌشجع‬

‫‪4‬‬

‫عندما أشعر بأننً ال أتلمى التمدٌر لؤلشٌاء التً‬ ‫ألوم بها من أجلها‬

‫إنه ٌحتاج إلى أن ٌشعر بأنه ممدر حك لدره‬

‫‪5‬‬

‫عندما أشعر بأنها ال تثك بً‬

‫إنه ٌحتاج إلى أن ٌشعر بأنها تثك به‬ ‫وتمدره إلسهامه بطمأنٌنتها‬

‫‪6‬‬

‫عندما ال أشعر بأنً ممبول أو محترم‬

‫إنه ٌحتاج إلى أن ٌمبل كما هو تماما‬

‫‪7‬‬

‫عندما تشعر باأللم مما ألوله أشعر بأنها تسًء‬ ‫الظن بً وتسًء فهمً‬

‫إنه ٌحتاج إلى أن ٌشعر بأنه موثوق به‬ ‫وممبول‬

‫‪8‬‬

‫عندما تتولع معً أنً ألرأ أفكارها وهذا ٌشعرنً‬ ‫باألسؾ وعدم الكفاءة‬

‫إنه ٌحتاج إلى أن ٌشعر بأنه مستحسن‬ ‫وممبول‬

‫‪ٗ1‬‬


‫والنساء أٌضًا ٌساهمن فً المجادالت ولكن ألسباب أخرى وهً كالتالً‪:‬‬

‫مسلسل‬

‫السبب الخفً لجدالها‬

‫إلى ماذا تحتاج لكً ال تجادل‬

‫ٔ‬

‫عندما أشعر بانً منبوذة وؼٌر مهمة‬

‫إنها تحتاج إلى أن تصدق وتمدر‬

‫ٕ‬

‫عندما ٌنسى أن ٌموم باألعمال التً طلبتها ومن إنها تحتاج إلى أن تكون محترمة وحاضرة فً‬ ‫ذهنه‬ ‫ثم أبدوا كأنً مصدر إزعاج‬

‫ٖ‬

‫عندما أشعر أنه ٌجب أن أكون مثالٌة كً أنال‬ ‫الحب فإننً لست مثالٌة‬

‫أنها تحتاج منه أن ٌتفهمها ولماذا هً منزعجة‬ ‫وٌعٌد طمأنتها بأنها التزال محبوبة وأنها لٌس‬ ‫من الواجب أن تكون مثالٌة‬

‫ٗ‬

‫عندما ٌرفع صوته أو ٌبدأ بسرد لابمة تبٌن‬ ‫لماذا هو على حك‪.‬‬

‫إنها تحتاج الشعور بأنها مفهومة ومحترمة‬

‫٘‬

‫ال أحب مولفه االستعبلبً عندما أطرح أسبلة‬ ‫تتعلك بمرارات نحتاج إلى أن نتخذها معًا‬

‫إنها تحتاج إلى أن تشعر بأنه ٌهتم بمشاعرها‬ ‫وٌحترم حاجتها للحصول على المعلومات‬

‫‪ٙ‬‬

‫عندما ال ٌجٌب على أسبلتً أو تعلٌماتً عذا‬ ‫ٌجعلنً وكأنً ؼٌر موجودة‬

‫إنها تحتاج إلى الشعور باالطمئنان إلى أنه‬ ‫ٌنصت إلٌها وٌهتم‬

‫‪1‬‬

‫عندما ٌشرح لً لماذا ٌجب أال أشعر باأللم‬ ‫أو‪...‬أشعر بأننً ؼٌر مصدلة او مدعومة‬

‫إنها تحتاج إلى الشعور بأنها مصدلة ومفهومة‬

‫‪1‬‬

‫عندما أشعر بأنه من الخطأ أو الضعؾ أن‬ ‫تكون لدي مشاكل‬

‫إنها تحتاج إلى الشعور بأنها محترمة ومعززة‬ ‫خاصة عندما تشارن مشاعرها‬

‫‪ٗ1‬‬


‫كٌف ٌبدأ الرجل الجدال دون علم‬ ‫عا لبدء الرجل للمجادالت هو بإبطال مشاعر المرأة ووجهة نظرها‪ .‬فعلى سبٌل المثال ٌمكن‬ ‫األسلوب األكثر شٌو ً‬ ‫أن ٌستهٌن الرجل بمشاعر المرأة السلبٌة ربما ٌمول "آه ال تهتمً بذلن" بالنسبة لرجل آخر ٌمكن أن تبدو هذه العبارة‬ ‫ودٌة‪ .‬ولكن بالنسبة إلى شرٌن أنثوي حمٌم تكون مؤلمة وتعبر عن للة اإلحساس‪.‬‬ ‫إن التؽٌر فً هذا األسلوب ٌتطلب تدرٌبًا ولكن باإلمكان تحمٌمه ‪.‬إن الرجل ال ٌرٌد أن ٌجعل األمور أكثر سوء‬ ‫ومٌله للتملٌل من أهمٌة المشاعر طبٌعة مرٌخٌة فمط‪ .‬ولكن حٌن ٌدرن أن لردود أفعاله الداخلٌة اآللٌة فً هذا المولؾ‬ ‫نتابج عكسٌة ٌستطٌع الرجل أن ٌموم بهذا التؽٌر‪ .‬فمن خبلل الوعً المتنامً ومن خبلل خبراته بما ٌنفع النساء ٌستطٌع‬ ‫الرجل أن ٌحدث هذا التؽٌ​ٌر‪.‬‬

‫كٌف تبدأ النساء الجدال دون علم‬ ‫عا التً تبدأ بها النساء الجدال دون علم هو أن ال ٌعبرن عن مشاعرهن بطرٌمة مباشرة فبدال‬ ‫أكثر األسباب شٌو ً‬ ‫من التعبٌر بطرٌمة مباشرة عن بؽضها وخٌبة أملها تسأل المرأة ومن دون علم(أو بعلم)أسبلة خطابٌة توصل رسالة‬ ‫استهجان‪ ،‬ولد ال تكون هذه الرسالة ما ترٌد أن تبلؽه‪.‬‬ ‫أمرا لد حدث لن " وعندما ٌصل ً‬ ‫ً‬ ‫بدال من أن تبوح‬ ‫فمثبل عندما ٌتأخر الرجل ٌمكن أن تمول المرأة "لمد كنت للمة من أن ً‬ ‫مباشرة بمشاعرها تسأل أسبلة خطابٌة مثل "كٌؾ ٌمكن لن تتأخر إلى هذا الولت "؟‪.‬‬ ‫كما أن المرأة تحتاج إلى تصدٌك فإن الرجل ٌحتاج إلى االستحسان ‪،‬فإما أن تعطٌه رسالة بأنها تستحسنه أو ٌشعر هو‬ ‫بأنه واثك من ممدرته على الفوز باستحسانها وفً كلتا الحالتٌن االستحسان موجود‪.‬‬ ‫ٌستطٌع الرجل أن ٌتعامل مع إحباطات المرأة‪ ،‬ولكن عندما ٌعبر عنها باستهجان ورفض ٌشعر بأنه مجروح منها‪.‬‬ ‫سا‪ .‬إنه ال ٌلمنه‬ ‫النساء عادة ٌستجوبون الرجل عن سلوكه بنبرة استهجان‪ ،‬وهن ٌممن بذلن ألنهن ٌعتمدن أن ذلن ٌلمنه در ً‬ ‫ً‬ ‫محفزا بدرجة ألل فألل‪.‬‬ ‫سا إنه ٌخلك فمط خوفًا واستٌا ًء وٌصبح تدرٌجًٌا‬ ‫در ً‬ ‫واستحسان الرجل ٌكون بالنظر إلى األسباب الوجٌهة وراء ما ٌفعل ‪ .‬والمرأة إذا كانت تحبه تستطٌع أن تجد وتتعرؾ‬ ‫على الخٌر فٌه حتى حٌن ٌكون ؼٌر مسبول أو كسول أو للٌل االحترام ‪،‬و االستحسان ٌكون بالبحث عن المصد الودي أو‬ ‫الطٌبة فٌما وراء السلون الخارجً‪.‬‬ ‫‪ٗ1‬‬


‫متى ٌكون هو فً أمس الحاجة إلى استحسانها؟؟‬ ‫تمع معظم المجادالت لٌس ألن شخصٌن ال ٌتفمان‪ ،‬ولكن إما أن الرجل ٌشعر بأن المرأة تستهجن وجهة نظره أو أن‬ ‫المرأة تستهجن الطرٌمة التً ٌخاطبها بها ‪.‬‬ ‫عندما ٌرتكب الرجل خطأ ً أو ٌنسى أن ٌموم بمهمة أو ٌفً ببعض المسبولٌات ال تدرن المرأة مدى حساسٌة ذلن وما‬ ‫ٌشعر به ‪،‬وهً حٌن تسحب استحسانها عند هذه النمطة تتسبب له فً ألم فظٌع ‪.‬‬ ‫أحد األسالٌب التً تعبر بها النساء عن استهجانهن من دون علم هو عن طرٌك أعٌنهن و نبرة صوتهن ربما تكون‬ ‫الكلمات التً تنتمٌها ودٌة ولكن نظرتها ونبرتها ٌمكن أن تجرح الرجل ورد فعله الدفاعً هو أنه ٌشعرها بأنها مخطبة‬ ‫وٌبرئ نفسه‪.‬‬ ‫والرجال ٌكونون أكثر ً‬ ‫مٌبل إلى الجدال عندما ٌرتكبون خطأ أو ٌضاٌمون المرأة التً ٌحبون‪ ،‬وإذا خٌب أملها فإنه ٌرٌد‬ ‫أن ٌوضح لها لماذا ٌجب أن ال تكون متضاٌمة وهو ٌعتمد أن أسبابه ستساعدها على الشعور بالتحسن والذي ال ٌعرفه هو‬ ‫أنها إذا كانت منزعجة فأعظم حاجتها هً أن تكون مسموعة ومصدلة‪.‬‬

‫كٌف تعبر عن االختالفات من دون جدال؟؟؟‬ ‫المخطط التالً ٌوضح كٌؾ أن الرجل والنساء ٌخلمون المجادالت من دون علم وٌمترح بدابل سلٌمة‬ ‫‪ -1‬عندما ٌعود للمنزل متأخرا‬ ‫سؤالها الخطابً‬

‫الرسالة التً ٌسمعها‬

‫متأخرا تمول ‪" :‬كٌف ٌمكن أن تتأخر‬ ‫عندما ٌصل‬ ‫ً‬ ‫إلى هذا الحد "‬

‫الرسالة التً ٌسمعها تكون "ال ٌوجد لدٌن سبب وجٌه‬ ‫لتتأخر أنت غٌر مسئول "‬

‫الذي تسمعه‬

‫ماذا ٌبٌن‬

‫متأخرا وهً منزعجة ٌوضح ً‬ ‫لائال‪" :‬ال ٌمكن‬ ‫عندما ٌصل‬ ‫ً‬ ‫لن أن تتولعً منً أن أصل دائ ًما فً الولت المحدد "‬

‫الذي تسمعه" ٌجب أن ال تكونً منزعجة ألن لدي أسباب‬ ‫متأخرا على أي حال عملً أهم‬ ‫وجٌهة ومنطمٌة لكونً‬ ‫ً‬ ‫منن وأنت كثٌرة المطالب"‬

‫كٌف ٌمكن أن تكون ألل استهجانًا‬

‫كٌف ٌمكنه أن ٌكون أكثر تصدٌمًا‬

‫ٌمكنها أن تمول‪" :‬إننً حما ال أرتاح عندما تتأخر هذا‬ ‫ٌضاٌمنً سأكون ممتنة حمًا لو تتصل فً المرة الممبلة إذا‬ ‫كنت ستتأخر "‬

‫ٌمول‪ ":‬لمد تأخرت أنا اسف ألننً أزعجتن" األعظم أهمٌة‬ ‫هو أن تنصت دون كثٌر من التوضٌح حاول أن تفهم‬ ‫وتصادق على الذي تحتاج إلٌه وهو أن تشعر بأنها‬ ‫محبوبة‪.‬‬

‫ٓ٘‬


‫‪ -2‬عندما ٌنسى شٌئ ًا‬ ‫سؤالها الخطابً عندما ٌنسى شٌئا ما‬

‫الرسالة التً ٌسمعها‬

‫تمول هً ‪" :‬كٌف ٌمكن لن أن تنسى "‬

‫هً" ال ٌوجد سبب وجٌه لنسٌانن أنت غبً وال ٌمكن أن‬ ‫أثك بن"‬

‫ماذا ٌبٌن‬

‫الذي تسمعه‬

‫عندما ٌنسى أن ٌفعل شٌئ ًا وتتضاٌك ٌوضح لائال "لمد كنت‬ ‫ً‬ ‫مشغوال ونسٌت هذه األمور تحدث فمط أحٌانًا"‬

‫هو "ٌجب أن ال تكونً منزعجة إلى هذه الدرجة بسبب‬ ‫مثل هذا األمر التافه أنت كثٌرة المطالب ورد فعلن غٌر‬ ‫معمول حاولً أن تكونً أكثر عمالنٌة‬

‫كٌف ٌمكن أن تكون ألل استهجانًا إذا كانت‬ ‫متضاٌمة‬

‫كٌف ٌمكنه أن ٌكون أكثر تصدٌمًا‬ ‫ٌمول‪" :‬لمد نسٌت هل أنت غاضبة منً؟" ثم دعها تتكلم‬ ‫دون أن تخطئها لكونها غاضبة وحٌن تتكلم ستدرن بأنها‬ ‫ً‬ ‫وحاال ستشعر بأنها ممتنة لن‪.‬‬ ‫مسموعة‬

‫ٌمكن لها أن تمول‪ ":‬إننً أتضاٌك عندما تنسى وٌمكن أن‬ ‫تسلن أسلوبًا ً‬ ‫فعاال آخر" وببساطة ال تشٌر إلى أنه لد نسً‬ ‫شٌئا وتطلب فمط مرة أخرى لائلة" سأكون ممتنة لو أنن"‬ ‫سٌعرف هو أنه لد نسى‪.‬‬

‫‪ -3‬عندما ٌعود لكهفه‬ ‫سؤالها الخطابً‬

‫الرسالة التً ٌسمعها‬

‫عندما ٌعود لكهفه تمول‪ ":‬كٌف ٌمكن أن تكون عدٌم‬ ‫الشعور إلى هذا الحد؟؟‬

‫"ال ٌوجد سبب وجٌه النسحابن منً أنت لاسً وغٌر‬ ‫ودود أنت الشخص الغٌر مناسب لً لمد آذٌتنً أكثر بكثٌر‬ ‫مما لد آذٌتن"‬

‫الذي تسمعه‬

‫ماذا ٌبٌن‬

‫عندما ٌعود من كهفه وهً منزعجة ً‬ ‫لائال‪ ":‬كنت بحاجة‬ ‫إلى بعض الولت بمفردي ‪،‬وكانت ٌومٌن فمط ما أهمٌة‬ ‫ذلن؟"‬

‫هً" ٌنبغً أن ال تشعري باأللم أو الهجر وإن كان األمر‬ ‫كذلن فأنا ال أتعاطف معن أنت كثٌرة االحتٌاج ومتحكمة‬ ‫وسأفعل ما ٌحلو لً"‬

‫كٌف ٌمكن أن تكون ألل استهجانًا‬

‫كٌف ٌمكنه أن ٌكون أكثر تصدٌمًا‬

‫بأن تمول ‪ ":‬أعلم أنن تحتاج إلى أن تنسحب فً بعض‬ ‫األولات ولكنه مؤلم عندما تنسحب أنا ال ألول أنن مخطئ‬ ‫ولكن من المهم بالنسبة لً أن تفهم أنت ما أمر به"‬

‫ٌمول‪ ":‬أنا أدرن أنه مؤلم عندما أنسحب دعٌنا نتحدث عن‬ ‫ذلن"(حٌن تشعر بأنها مسموعة ٌكون أسهل علٌها أن‬ ‫تتمبل حاجته إلى االنسحاب فً بعض األحٌان)‬ ‫ٔ٘‬


‫‪ -4‬عندما ٌخٌب أملها‬ ‫سؤالها الخطابً‬

‫الرسالة التً ٌسمعها‬

‫عنما ٌخٌب ظنها تمول‪ ":‬كٌف ٌمكن لن أن تفعل هذا؟؟"‬

‫"ال ٌوجد سبب وجٌه لتخٌب أملً أنت ال تستطٌع أن تفعل‬ ‫شٌئا بطرٌمة صحٌحة‪ ،‬ال ٌمكن أن أكون سعٌدة حتى‬ ‫تتغٌر"‬

‫ماذا ٌبٌن‬

‫الذي تسمعه‬

‫ٌمول‪ ":‬اسمعً المرة الممبلة سأفعل ذلن بطرٌمة صحٌحة‬ ‫أو "األمر لٌس بتلن األهمٌة"‬

‫هً" إذا كنت متضاٌمة فهذه غلطتن ٌجب أن تكونً أكثر‬ ‫مرونة‪ٌ ،‬جب أن ال تكونً منزعجة وأنا ال أتعاطف معن"‬

‫كٌف ٌمكن أن تكون ألل استهجانًا‬

‫كٌف ٌمكنه أن ٌكون أكثر تصدٌمًا‬

‫تستطٌع أن تمول‪ ":‬أنا ال أحب أن تخٌب أملً كنت أظن أنن‬ ‫ستتصل ال علٌن وأنا أرٌد منن أن كٌف أشعر عندما‪"...‬‬

‫ٌمول" أنا أدرن أننً خٌبت أملن دعٌنا نتكلم عن ذلن" مرة‬ ‫أخرى دعها تتكلم امنحها فرصة بأن تكون مسموعة‬ ‫وستشعر هً بتحسن وبعد فترة لل لها" ماذا ترٌدٌن منً‬ ‫اآلن لتشعري بدعمً؟"‬

‫‪-5‬عندما ال ٌحترم مشاعرها وٌؤذٌها‬ ‫سؤالها الخطابً‬

‫الرسالة التً ٌسمعها‬

‫تمول‪ ":‬كٌف ٌمكن لن أن تمول ذلن؟؟أ" وهل أنت مهتم بً‬ ‫بعد اآلن؟؟"‬

‫"أنت شخص رديء وسًء المعاملة إننً ال أسامحن أبدا‬ ‫هذا كله خطؤن"‬

‫الذي تسمعه‬

‫ماذا ٌبٌن‬

‫ٌبٌن ً‬ ‫لائال‪ ":‬أنظري أنا لم ألصد ذلن أو "أنا ال أتجاهلن‬ ‫دائ ًما"‬

‫"لٌس لن أي حك بأن تكونً متضاٌمة أنت غٌر معمولة‬ ‫‪،‬أنت حساسة جدا هنان شًء ما خطأ فٌن"‬

‫كٌف ٌمكن أن تكون أٌلل استهجانًا‬

‫كٌف ٌمكنه أن ٌكون أكثر تصدٌمًا‬

‫ٌمكنها أن تمول‪ ":‬أنا ال أحب األسلوب الذي تتحدث به‬ ‫معً من فضلن تولف أو" أنا ال أستحك أن أعامل بمثل‬ ‫هذه الطرٌمة أرٌد أن أخذ ولت ًا مستمط ًعا"‬ ‫(ٌستطٌع الرجل أن ٌستجٌب أفضل لعبارات لصٌرة‬ ‫ومباشرة )‬

‫ٌمول هو "أنا أسف أنت ال تستحمٌن أن تعاملً بهذه‬ ‫سا عمٌمًا وأنصت لها"‬ ‫الطرٌمة خذ نف ً‬

‫ٕ٘‬


‫ً‬ ‫مستعجال وهً ال تحب ذلن‬ ‫‪-6‬عندما ٌكون‬ ‫سؤالها الخطابً‬

‫الرسالة التً ٌسمعها‬

‫تشتكً هً‪ " :‬لماذا أنت دائ ًما مستعجل؟؟"‬

‫"ال ٌوجد سبب وجٌه لهذا االستعجال !" واضح أنن ال‬ ‫تهتم بً‬

‫ماذا ٌبٌن‬

‫الذي تسمعه‬

‫ٌوضح هو ‪ ":‬األمر لٌس بذلن السوء أو األمور كانت بهذه‬ ‫الطرٌمة دائ ًما"‬

‫"لٌس لن أي حك فً أن تشتكٌن ٌجب أن تكونً ممتنة لما‬ ‫ٌتوفر لن ال أن تكونً ساخطة وغٌر سعٌدة إلى هذه‬ ‫الدرجة أنت تحطمٌن كل أحد"‬

‫كٌف ٌمكن أن تكون ألل استهجانًا‬

‫كٌف ٌمكنه أن ٌكون أكثر تصدٌمًا ٌمول هو ‪:‬‬

‫ٌمكن لها أن تمول‪ ":‬ال بأس بأننا مستعجالن وأنا ال أحب‬ ‫ذلن أشعر كأننا دائ ًما فً عجلة من أمرنا"‬

‫"أنا ال أحب ذلن أٌضًا أتمنى لو نستطٌع أن نتمهل األمر‬ ‫ٌبدو جنون ًٌا للغاٌة" ٌمكن أن ٌدعمها أفضل فً لحظة‬ ‫شعورها باإلحباط بتوضٌح كٌف أن جزء منه ٌتواصل‬ ‫بصدق مع إحباطها‬

‫تمدٌم الدعم فً األولات الصعبة‬ ‫فً أي عبللة هنان أولات حرجة‪ ،‬وٌمكن أن تمع لعدة أسباب مثل فمد وظٌفة و ؼٌرها‪ .‬فً هذه األولات الحرجة‬ ‫الشًء األكثر أهمٌة هو أن نحاول أن نتخاطب بمولؾ ملؤه الود والتصدٌك واالستحسان باإلضافة إلى ذلن نحن نحتاج‬ ‫إلى أن نتمبل ونفهم بأننا وشركاءنا لن نكون داب ًما مثالٌ​ٌن ‪ ،‬وإذا تعلمنا بنجاح أن نتخاطب استجابة للمنؽصات الصؽٌرة‬ ‫فً العبللة سٌكون من السهل علٌنا أن نتعامل مع التحدٌات األكبر عندما تظهر فجاءة‪.‬‬ ‫ضا أنه م هما كانت اختٌاراتن من الكلمات صحٌحة فإن المشاعر التً خلؾ كلماتن هً لها أعظم األثر‪ ،.‬وكما‬ ‫تذكر أٌ ً‬ ‫أشرت سابمًا أفضل حل لتبلفً الصراع أحٌانا هو أن تنحنً له فترة وجٌزة حٌن تراه لاد ًما خذ ولتًا مستمطعًا لتوازن‬ ‫نفسن حتى تتمكن عندها من استجماع نفسن مرة أخرى بثمة وتمبل وتأٌ​ٌد واستحسان أعظم‪.‬‬

‫ٖ٘‬


‫تفادي الخصام عن طرٌك االتصال الودي‬ ‫ٌمكن تفادي المشاجرات والمجادالت المشحونة عاطفًٌا إذا استطعنا أن نفهم ما ٌحتاج إلٌه شرٌكنا‪ .‬المصة التالٌة‬ ‫توضح كٌؾ أنه عندما توصل المرأة مشاعرها مباشرة وعندما ٌؤٌد الرجل هذه المشاعر فإن المجادلة ٌمكن تفادٌها‪.‬‬ ‫مؽادرا فً إجازة مع زوجتً‪ .‬تولعت أن تكونً زوجتً سعٌدة بأننا ذاهبان فً‬ ‫"أتذكر مرة أننً كنت فً إحدى المرات‬ ‫ً‬ ‫إجازة رابعة‪ً ،‬‬ ‫بدال من ذلن أخرجت تنهٌده ثمٌلة ولالت‪ ":‬أشعر كأن حٌاتً عذاب طوٌل بطًء"‪.‬‬ ‫سا عمٌمًا ‪،‬ومن ثم أجبت" إننً أعرؾ ماذا تعنٌن‪...‬أنا أشعر بأنهم ٌعتصرون كل أونصة حٌاة‬ ‫تولفت برهة وأخذت نف ً‬ ‫منً) وبمجرد ما لمت بذلن لمت بحركة وكأننً أعصر الماء من السجادة‪.‬‬ ‫هزت زوجتً رأسها موافمة ولدهشتً ابتسمت فجاءة وؼٌرت الموضوع ‪.‬كان من الممكن أن أكون دفاعٌا وأن ندخل فً‬ ‫جدال ومن الممكن أننً سألمً اللوم علٌها خطأً‪ ،‬وألننً تعلمت كٌؾ أصادق على مشاعرها تماما نالت هً الحب الذي‬ ‫تستحمه ولم تحصل مجادلة"‪.‬‬

‫ٗ٘‬


‫المسم العاشر‬


‫إحراز النماط مع الجنس اآلخر‬ ‫ٌظن الرجل أنه ٌحرز نماط كبٌرة مع المرأة عندما ٌمدم لها شٌبا عظٌما مثل سٌارة وٌفترض أنه ٌحرز نماطا ً ألل‬ ‫عندم ا ٌموم بفعل شًء للٌل مثل شراء وردة‪ ،‬وبناء على هذا النوع من تدوٌن النتابج ٌعتمد بأنه سٌرضٌها أفضل‪ ،‬ولكن‬ ‫هذه المعادلة ال تنفع ألن النساء ٌممن بتدوٌن النتابج بطرٌمة ُمختلفة‪.‬‬ ‫إن تدوٌن المرأة للنتابج ٌكون بطرٌمة أخرى فهً تعطً نمطة واحدة لكل هدٌة نفس المٌمة أما الحجم ال ٌهم فهً‬ ‫تحصل على نمطة ‪ ،‬لكن الرجل ٌظن أنه ٌسجل نمطة واحدة لكل هدٌة صؽٌرة وثبلثٌن لهدٌة كبٌرة ‪ !...‬وبما أنه ال ٌدرن‬ ‫أن للنساء طرق مختلفة فً تدوٌن النتابج فمن الطبٌعً أن ٌركز طالته على هدٌة واحدة أو هدٌتٌن ضخمتٌن‪.‬‬ ‫إن هذا االختبلؾ األساسً فً تدوٌن النماط ٌبمً الرجال والنساء ُمحبطون وخاببون األمل باستمرار فً عبللاتهم‪.‬‬ ‫الحالة التالٌة توضح ذلن‪:‬‬ ‫فً حلمة إرشادٌة كانت تشتكً الزوجة‪" ..‬بـام "من تجاهل زوجها تشان لها واهتمامه بعمله أكثر‪ ،‬حٌث ٌبرر‬ ‫تشان ذلن االهتمام بأن العمل هو الذي ٌدفع منه للبٌت و ٌتٌح له االجازات حتى تصبح هً سعٌدة ‪ ،‬لكن‪ "..‬بام" ترى‬ ‫أنها بحاجة إلى المزٌد من الحب فً حٌن أن تشان ٌرى أنها تتحدث وكأنها تعطً الكثٌر ‪.‬‬ ‫إن "تشان" طبٌب ناجح وٌستهلن عمله كل ولته كم أنه ُمربح‪ ،‬لم ٌ ُكن لادرا على أن ٌفهم لماذا كانت زوجته بام‬ ‫ساخطة إلى هذه الحد وؼٌر تضاعفت سعٌدة ‪ ،‬فً حٌن أن هذا العمل هو ما ٌمدم لعابلته حٌاة رؼدة‪.‬‬ ‫فً رأي" تشان" أنه كلما حصل على مال أكثر كلما كان علٌه أن ٌموم بالملٌل فً البٌت إلرضاء زوجته ‪،‬كان‬ ‫ٌظن أن شٌكه الضخم فً نهاٌة الشهر ٌُسجل له على األلل ثبلثٌن نمطة وعندما فتح عٌادته الخاصة وضاعؾ دخله‬ ‫أفترض اآلن أن نماطه اٌضا ‪ ،‬لم ت ُكن لدٌه فكرة أن شٌكه ٌربح نمطة واحدة فً الشهر مع بام مهما كانت ضخامته‪.‬‬ ‫لم ٌكن "تشان" ٌدرن من وجهة نظر بام أنه كلما ربح أكثر كلما حصل على ألل‪ ،‬عٌادته الجدٌدة تطلبت ولتا‬ ‫وطالة ولترمٌم األوضاع بدأت هً أٌضا تعمل أكثر لتدبٌر حٌاتهما العملٌة وعبللتهما‪ ،‬ولما كانت تعطً أكثر شعرت كما‬ ‫لو أنها كانت تسجل تمرٌبا ستٌن نمطة فً الشهر ممابل نمطته الواحدة‪ ،‬وهذا ما جعلها ؼٌر سعٌدة ومستاءة جدا ‪.‬‬ ‫من وجهة نظر "تشان" هو اآلن ٌعطً أكثر( ستٌن نمطة ) ومن الواجب أن ٌحصل من زوجته على أكثر‪ ،‬إن‬ ‫النتٌجة فً رأٌه متعادلة لمد كان راضٌا فً عبللتهما فٌما عدا شًء واحد هً لم تكن سعٌدة‪ ،‬لمد كان ٌلومها لرؼبتها فً‬ ‫المزٌد‪ ،‬إن مدفوعاته المتزاٌدة بالنسبة إلٌه مع ما تبذله فً هذا المولؾ جعل" بام "كذلن أكثر ؼضبا‪ ،‬وبعد استماع‬

‫٘​٘‬


‫درس عن العبللة مسجل على شرٌط كاسٌت كان كبلهما لادرٌن على التخلً عن اللوم وحل مشكلتهما بحب‬ ‫والعبللة التً كانت تتجه نحو الطبلق تبدلت‪.‬‬ ‫تعلم تشان أن فعل األشٌاء البسٌطة مع زوجته تحدث تأثٌرا كبٌرا ‪،‬وكان مندهشا للسرعة التً تؽٌرت بها عندما‬ ‫بدأ ٌخصص لها ولتا وطالة أكبر‪ ،‬لمد بدأ ٌمدر أن االشٌاء الصؽٌرة بالنسبة للمرأة مهمة بنفس لدر األشٌاء الكبٌرة لمد فهم‬ ‫اآلن لماذا سجل عمله نمطة واحدة فمط‪.‬‬ ‫فً الحمٌمة كان لدى بام سبب وجٌه لتكون ؼٌر سعٌدة لمد كانت تحتاج إلى طالة تشان الذاتٌة وجهوده وانتباهه‬ ‫أكبر بكثٌر من نمط حٌاتهما الثري‪ ،‬أكتشؾ تشان أنه بإنفاله طالة ألل فً تحصٌل المال وتخصٌص طالة أكثر للٌبل فً‬ ‫االتجاه الصحٌح فإن زوجته ستكون أكثر سعادة وحٌن فهم كٌؾ تموم هً بتدوٌن النماط كان لادرا أن ٌعود للبٌت بثمة‬ ‫جدٌدة ألنه عرؾ كٌؾ ٌجعلها سعٌدة‪.‬‬

‫األشٌاء الصغٌرة تحدث تأثٌرا كبٌرا‬ ‫توجد طرق مختلفة ٌستطٌع بها الرجل أن ٌسجل نماطا مع شرٌكته دون أن ٌكون علٌه فعل الكثٌر فمط مجرد‬ ‫إعادة توجٌه الطالة والرعاٌة الذي هو بالفعل ٌبذلها ‪ ،‬معظم الرجال ٌعرفون عن هذه األشٌاء ولكن ال ٌهتمون بالمٌام بها‬ ‫ألنهم ال ٌدركون مدى أهمٌة األشٌاء الصؽٌرة للمرأة‬ ‫ربما ٌستسهل بعض الرجال األشٌاء الصؽٌرة فً العبللة ولكن بعد أن ٌموموا بذلن مرة أو مرتٌن ٌتولفون‪،‬‬ ‫وبتأثٌر شًء من لوة ؼامضة ٌبدؤون بتركٌز طالاتهم على المٌام بشًء واحد كبٌر لشرٌكاتهم وهم بعد ذلن ٌهملون المٌام‬ ‫باألشٌاء الصؽٌرة التً هً ضرورٌة لتشعر المرأة بأنها محبوبة ومدعومة‪.‬‬ ‫تحتا ج النساء فً العبللة إلى الكثٌر من تعبٌرات الحب لٌشعرن بأنهن محبوبات تعبٌر واحد أو أثنان عن الحب‬ ‫مهما كانت أهمٌته لن وال ٌمكن أن ٌشبعها‪.‬‬ ‫هذا األمر ٌمكن أن ٌكون مستعصٌا على فهم الرجل ‪ ،‬إحدى الطرق للنظر إلى هذا هو أن نتخٌل أن للمرأة خزان‬ ‫حب ٌشبه خزان الولود فً السٌارات وهو ٌحتاج إلى أن ٌعبأ مرة بعد مرة ‪،‬والمٌام بفعل أشٌاء صؽٌرة‬ ‫( وتسجٌل نماط كثٌرة ) هو سر تعببة خزان الحب لدى المرأة ‪ ،‬فالمرأة تشعر بأنها محبوبة عندما ٌكون خزان الحب‬ ‫لدٌها مملو ًء‪ ،‬وتكون عندها لادرة على االستجابة بحب وثمة وتمبل وامتنان وإعجاب واستحسان وتشجٌع أعظم الكثٌر من‬ ‫األشٌاء الصؽٌرة ضروري لتعببة الخزان ‪.‬‬ ‫‪٘ٙ‬‬


‫فٌما ٌلً عدة أسالٌب صغٌرة ٌستطٌع الرجل بواسطتها أن ٌحافظ على خزان حب شرٌكته مملو ًء‪:‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫اسألها أسبلة محددة عن ٌومها توحً بالوعً بما كانت تخطط للمٌام به (على سبٌل المثال كٌؾ كان موعدن مع‬ ‫الطبٌب؟)‪.‬‬ ‫أحضر لها زهورا كمفاجأة وأٌضا فً المناسبات الخاصة‪.‬‬ ‫أمتدح مظهرها‪.‬‬ ‫أعرض علٌها المساعدة عندما تكون متعبة‪.‬‬ ‫عندما تتأخر اتصل بها وأخبرها‪.‬‬ ‫لل لها أنا أحبن على األلل مرتٌن فً الٌوم‪.‬‬ ‫أظهر رلتن و ٌكن منتبها لها أكثر من األخرٌن فً األماكن العامة‪.‬‬ ‫أكتب مبلحظات أو ضع عبلمات للمناسبات الخاصة مثل ٌوم الزواج وٌوم المٌبلد‪.‬‬ ‫عندما تسمع لحدٌثها استعمل االتصال بالعٌنٌن‪.‬‬ ‫أعرض علٌها أن تموم ببعض اإلصبلحات فً المنزل لل "ما الذي ٌحتاج إلى إصبلح هذا؟ ٌتوفر لدي بعض الولت‬ ‫الزابد" ال تضطلع بأكثر مما تستطٌع‪.‬‬ ‫لبلها ولل لها إلى اللماء عندما تخرج‪.‬‬ ‫دعها تدرن أنن تفتمدها عندما تكون بعٌدا عنها‪.‬‬ ‫أحضر إلى المنزل الفطٌرة أو الحلوى التً تحب‪.‬‬ ‫أعرض علٌها أن تحمل عنها الصنادٌك الثمٌلة‪.‬‬ ‫عاملها كما كنت تعاملها فً بداٌة العبللة‪.‬‬

‫سحر المٌام بأشٌاء صغٌرة‬ ‫عندما ٌعمل الزوج أشٌاء صؽٌرة فهو بذلن ٌحافظ على خزان حبهما مملو ًء وتكون النتٌجة متعادلة بٌنهما ‪،‬كذلن‬ ‫تعرؾ المرأة أنها محبوبة فتصبح أكثر ثمة وحب دون استٌاء‪.‬‬ ‫فً الحمٌمة تلن االشٌاء تشفً استٌاء الطرفٌن و ٌبدأ الرجل ٌشعر بأنه لوي وفعال ألنها تحصل على الرعاٌة التً‬ ‫تحتاج إلٌها وٌكون كبلهما مشبعا‪.‬‬

‫ماذا ٌحتاج الرجل‬ ‫تماما كما أن الرجال ٌحتاجون إلى أن ٌستمروا فً عمل األشٌاء الصؽٌرة للمرأة فهً أٌضا تحتاج إلى أن تكون‬ ‫ٌمظة لتمدر هذه األشٌاء التً ٌموم بها ‪ ،‬بابتسامة و شكر تستطٌع أن تجعله ٌشعر بأنه لد سجل نمطة‪ ،‬إن الرجال ٌحتاجون‬ ‫إلى هذا التمدٌر والتشجٌع لٌستمروا فً العطاء فهم ٌتولفون عنه عندما ٌشعرون بأنهم عرضة لبلستخفاؾ ‪،‬والمرأة تحتاج‬ ‫إلى أن تجعله ٌعرؾ بأنها تمدر ما ٌموم به حك لدره‪.‬‬ ‫‪٘1‬‬


‫هذا ال ٌعنً عدم حبه لها ولكنه أصبح أكثر تركٌزا على األشٌاء الكبٌرة مرة أخرى‪ ،‬وبدال من المشاجرة معه فأنها‬ ‫تستطٌع بتشجٌعه أكثر أن تعلمه تدرٌجٌا لٌمة األشٌاء الصؽٌرة وكذلن الكبٌرة وسٌصبح هو ألل انسٌالا لٌكون ناجحا أكثر‬ ‫فأكثر‪ ،‬وٌبدأ بمضاء ولت أطول مع زوجته وعابلته‪.‬‬

‫إعادة توجٌه الطالة واالنتباه‬ ‫أتذكر عندما تعلمت ألول مرة أن أعٌد توجٌه طالتً لؤلشٌاء الصؽٌرة كنت أنا وبونً فً بداٌة زواجنا‪ ،‬لد كنت‬ ‫مدمنا على العمل باإلضافة إلى كتابة الكتب والتدرٌس فً الندوات وكانت لدي ممارسة إرشادٌة لمدة خمسٌن ساعة فً‬ ‫السنة األولى من الزواج وهذا ما جعلنً أدرن مرة بعد أخرى مدى حاجتها لولت أكثر معً كانت تشاركنً باستمرار‬ ‫شعورها بالهجر ‪.‬‬ ‫نتشارن ذلن برسالة نسمٌها رسالة حب كانت تحتوي مشاعر ؼضب وحزن وخوؾ وأسى لكنها تنتهً بحب‪،‬‬ ‫فٌما ٌلً جز ًء من الرسالة التً كتبتها لً عندما كنت ألضً ولتا طوٌبل فً عملً‪.‬‬ ‫عزٌزي جون ‪،‬إننً أكتب لن هذه الرسالة ألشاركن مشاعري إننً ال ألصد أن أخبرن ماذا ٌجب علٌن أن تفعل‬ ‫إننً فمط أرٌد أن تفهم مشاعري ‪ ،‬من المؤلم أن أشعر بأنن تهتم بزبابنن أكثر منً و أشعر بالحزن ألنن متعب للؽاٌة‬ ‫إننً أفتمدن ‪ ،‬أحبن بونً‪.‬‬ ‫وفً الفصل الثانً عشر سنكتشؾ بعمك أكبر عن األسالٌب وأهمٌة كتابة رسابل الحب تلن‪.‬‬

‫عندما ٌفرط الرجل فً العمل‬ ‫لم أتجاهلها ألننً ال أحبها أو ال أهتم بها بل ألنه لم ٌ ُكن ٌبمى لدي شًء ألعطٌه‪ ،‬لمد ظننت بسذاجة أننً أفعل‬ ‫أفضل شًء فً العمل بجد لتمدٌم حٌاة أفضل (ماال أكثر) لها ولعابلتً لكن بمجرد إدراكً لؤلمر وضعت خطة لحل هذه‬ ‫المشكلة فً عبللتنا‪.‬‬ ‫أنمصت واحدا من عدد زبابنً وتخٌلت فً ذهنً أن زوجتً هً أحد زبابنً حٌث أننً أعود فً كل لٌلة مبكرا‬ ‫بمدر ساعة واحدة ألهم زبون عندي وبدأت أعطٌها انتباها خالصا ‪ ،‬وابتدأت ألوم بأشٌاء صؽٌرة لها عند عودتً للبٌت‬ ‫واللت هذه الخطة نجاحا فورٌا لٌعكس علٌنا السعادة‪.‬‬ ‫‪٘1‬‬


‫وبهذا لمد وجدت أن نجاحً فً البٌت ٌعكس نجاحا على عملً ‪ ،‬إن النجاح فً العمل لم ٌتحمك عن طرٌك العمل‬ ‫الجاد وحده‪ ،‬وإنما معتمدا أٌضا على لدرتً ببث الثمة فً اآلخرٌن ‪،‬فشعوري بأننً محبوب من لبل عابلتً زاد ثمتً‬ ‫بنفسً بشكل أكبر و ثمة اآلخرٌن بً وتمدٌرهم‪.‬‬

‫كٌف تستطٌع المرأة المساعدة‬ ‫مشاركة المرأة مشاعرها الصادلة الودٌة مع زوجها ومثابرتها فً طلبها لمٌامه بأشٌاء من أجلها و إعطابه التمدٌر‬ ‫لما ٌفعل من أجل إسعادها كل ذلن ٌمنح الرجل شعور بالراحة و المحبة‪.‬‬

‫عندما تعطً المرأة نماطا‬ ‫للمرأة لدرة هابلة على االمتنان لؤلشٌاء الصؽٌرة فً الحٌاة بمدر امتنانها لؤلشٌاء الكبٌرة وهذه نعمة على الرجال‪،‬‬ ‫إن البعض منهم ٌكافح من أجل نجاح أعظم فهم ٌتولون إلى الحب واإلعجاب لكن ال ٌعرفون بأن األمر لد ٌحدث دون أن‬ ‫ٌكونوا ناجحٌن وعظماء ‪ ،‬فتمدٌر المرأة لؤلشٌاء الصؽٌرة التً ٌموم بها الرجل ٌُعد أمرا مهما لشفابه من هذا اإلدمان‬ ‫بالنجاح ‪ ،‬وفً حال عدم فهمها مدى أهمٌتها بالنسبة للرجل فإنها ال تعبر عن التمدٌر وهذا سٌكون عابما أمامهما‪.‬‬

‫الشفاء من أنفلونزا االستٌاء‬ ‫المرأة بفطرتها تمدر األشٌاء الصؽٌرة ولكن فً حالة استثنابٌة لد ال تظهر تمدٌرها إذا كانت ال تدرن حاجة‬ ‫الرجل أو حٌن شعورها بتعادل النتٌجة أو أنها ؼٌر محبوبة ومهملة فتشعر باالستٌاء ألنها أعطت أكثر بكثٌر فٌكبح‬ ‫استٌابها تمدٌرها لؤلشٌاء الصؽٌرة‪.‬‬ ‫إن االستٌاء مثل اإل صابة باألنفلونزا أو البرد فبإصابة المرأة به تمٌل إلى إنكار ما ٌموم به الرجل من أجلها‬ ‫وبحسب طرٌمة تدوٌن المرأة للنتابج ٌكون لد أعطت أكثر بكثٌر‪.‬‬ ‫تطرح المرأة نماطه العشر من نتٌجتها األربعٌن وتستخلص أن نتٌجة عبللتها ممابل صفر‪ ،‬وهو فً الحمٌمة‬ ‫عشرة لكنها تنكر ما أعطى فٌبدو علٌها وكأنه أعطاها صفرا‪ ،‬فعندما تشعر المرأة بأنها ؼٌر محبوبة وؼٌر مهمة من‬

‫‪٘1‬‬


‫الصعب جدا أن تمدر حتى النماط العشر التً ٌدعٌها ‪ ،‬تمٌل المرأة إلى تخفٌض نماط الرجل بحك وبالطبع هذا لٌس عدال‬ ‫لكنه ٌحدث‪.‬‬ ‫ما ٌحدث عادة فً العبللة عند هذه النمطة هو شعور الرجل بعدم التمدٌر وفمد الحافز لٌمدم أكثر‪ ،‬فٌصاب هو أٌضا‬ ‫بإنفلونزا االستٌاء وتزٌد هذه الحالة لدى المرأة أكثر وأكثر وتتدهور إصابتها بأنفلونزا االستٌاء ‪.‬‬

‫ماذا ٌمكن لها أن تفعل‬ ‫فهم الطرفٌن بشفمة لمشكلتهما هو الحل فالرجل بحاجة إلى أن ٌمدر وهً بحاجة إلى أن تشعر بالدعم وإال ستستاء‬ ‫حالتها‪ .‬الحل لهذا االستٌاء هو تمبل المسؤولٌة ألنها ساهمت فً مشكلتها عن طرٌك البذل الكثٌر إلى وصول النتٌجة الؽٌر‬ ‫متعادلة فٌجب أن تعالج نفسها وكأنها مصابة بالبرد و تأخذ راحة ‪،‬إنها تحتاج للدالل والسماح لشرٌكها بأن ٌعتنً بها‬ ‫أكثر‪ .‬عادة عند شعورها باالستٌاء فهً ال تعطً شرٌكها الفرصة لٌكون تدعٌمٌا إنها تؽلك الباب فً وجه دعمه‪ ،‬أما‬ ‫عندما تتٌح له فرصة أخرى وتتولؾ عن لومه فستموم هً بتحسٌن الحالة بٌنهما‪.‬‬

‫لماذا ٌعطً الرجل ألل‬ ‫نادرا ما ٌمصد الرجال أن ٌأخذوا أكثر وٌعطوا ألل‪ ،‬لكنهم مشهورون بإعطاء الملٌل فً العبللات و النساء‬ ‫ٌشتكون من هذا االمر أن شرٌكهن ٌبتدئ العبللة أكثر حبا وبعدبذ ٌصبح بالتدرٌج سلبٌا‪.‬‬ ‫واألمر ذاته بالنسبة للنساء عند الرجال فهم ٌرون أنها فً البداٌة ممدرة و لطٌفة جدا وبعدبذ تصبح مستاءة وكثٌرة‬ ‫المطالب‪ٌ ،‬مكن فهم هذا الؽموض عندما تدرن كٌؾ ٌدون كبل منهما النتٌجة بطرق مختلفة‪.‬‬

‫ٓ‪ٙ‬‬


‫هنان خمسة أسباب رئٌسٌة تجعل الرجال ٌتولفون عن العطاء وهً‪:‬‬ ‫‪ -1‬أهل المرٌخ ٌعطون لٌمة مثالٌة للعدالة‬ ‫التطبٌمات العملٌة لهذا االستبصار للرجال والنساء هً‪:‬‬ ‫بالنسبة للرجال‪:‬‬

‫بالنسبة للنساء‪:‬‬

‫تذكر أن بالنسبة للنساء األشٌاء الكبٌرة‬ ‫والصؽٌرة تساوي نمطة واحدة ‪ ،‬كل هداٌا‬ ‫الحب متساوٌة المٌمة ومطلوبة بنفس الدرجة –‬ ‫كبٌرها و صؽٌرها – ولتبلفً خلك استٌاء‬ ‫تمرن على المٌام ببعض األشٌاء الصؽٌرة‬ ‫والتً لها أثر عظٌم ال تتولع أن تكون المرأة‬ ‫راضٌة حتى تحصل على الكثٌر من التعبٌرات‬ ‫الصؽٌرة عن الحب وكذلن الكبٌرة‪.‬‬

‫تذكري أن الرجال من المرٌخ إنهم ؼٌر‬ ‫محفزٌن آلٌا للمٌام باألشٌاء الصؽٌرة إنهم‬ ‫ٌعطون ألل لٌس ألنهم ال ٌحبونن ولكن ألنهم‬ ‫ٌعتمدون أنهم لد أعطوا حصتهم حاولً أن ال‬ ‫تأخذي هذا األمر بشكل شخصً بدال من ذلن‬ ‫شجعً دعمهم باستمرار بمطالبتهم بالمزٌد ال‬ ‫تنتظري حتى تكونً فً حاجة ماسة لدعمهم‬ ‫أو حتى تصبح النتٌجة ؼٌر متعادلة بدرجة‬ ‫كبٌرة حتى تسألً ال تطلبً دعمه ثمً بأنه‬ ‫ٌرٌد أن ٌدعمن حتى ولو كان ٌحتاج إلى الملٌل‬ ‫من التشجٌع‪.‬‬

‫‪ -2‬الزهرٌات ٌعطٌن لٌمة مثالٌة للحب غٌر المشروط‪:‬‬ ‫التطبٌمات العملٌة لهذا االستبصار لكل من الرجال والنساء‬ ‫بالنسبة للرجال‪:‬‬

‫بالنسبة للنساء‪:‬‬

‫تذكر أنه عندما تعطً المرأة بابتسامة على تذكري أنن عندما تعطٌن بسخاء للرجل فأنه‬ ‫وجهها فأن هذا ال ٌعنً بالضرورة التعادل فً ٌتلمى إشارة بأن النتٌجة متعادلة‬ ‫تولفً بلطؾ وكٌاسة عن العطاء أعطه فرصة‬ ‫صالحن !‬ ‫لعمل أشٌاء صؽٌرة لن شجعٌه بسؤاله الدعم‬ ‫فً األشٌاء الصؽٌرة ومن ثم لدري له ذلن‪.‬‬

‫ٔ‪ٙ‬‬


‫‪ -3‬أهل المرٌخ ٌعطون عندما ٌطلب منهم ذلن ‪:‬‬ ‫التطبٌمات العملٌة لهذا االستبصار لكل من الرجال والنساء‪:‬‬ ‫بالنسبة للنساء‪:‬‬

‫بالنسبة للرجال ‪:‬‬

‫تذكر أن المرأة فطرٌا ال تطلب الدعم عندما تذكري أن الرجل ٌبحث عن إشارات تخبره‬ ‫تحتاج إلٌه بدال من ذلن تتولع هً منن أن متى وكٌؾ ٌعطً أكثر‪ ،‬إنه ٌنتظر أن ٌسأل‬ ‫تعرضه‪ ،‬إذا كنت تحبها تدرب على أن تعرض وٌبدو أنه ٌحصل على التؽذٌة الراجعة‬ ‫الضرورٌة فمط عندما تتطلب المرأة فإنه‬ ‫الدعم علٌها فً االشٌاء الصؽٌرة ‪.‬‬ ‫ٌعرؾ ماذا ٌعطً ‪،‬الكثٌر من الرجال ال‬ ‫ٌعرفون ماذا ٌفعلون حتى لو أحس الرجل بأنه‬ ‫ٌعطً ألل إذا لم تتطلب المرأة الدعم بالتحدٌد‬ ‫فً األشٌاء الصؽٌرة فربما ٌبذل الكثٌر من‬ ‫طالته فً االشٌاء الكبٌرة مثل العمل معتمدا أن‬ ‫نجاحا أعظم أو ماال أكثر سٌنفع‪.‬‬

‫‪ -4‬الزهرٌات ٌملن نعم حتى عندما تكون النتٌجة غٌر متعادلة‪:‬‬ ‫هذا االستبصار له تطبٌمات عملٌة لكل من الرجال والنساء‪.‬‬ ‫بالنسبة للرجل ‪:‬‬

‫بالنسبة للنساء‪:‬‬

‫تذكر أنها إذا لالت نعم لمتطلباتن فإن ذلن ال‬ ‫ٌعنً أن النتٌجة متعادلة ٌمكن أن تكون‬ ‫عشرٌن لصفر فً عملها وهً تستمر بسعادة‬ ‫وتمول " بالتأكٌد سأحضر مبلبسن من الؽسالة‬ ‫أو حسنا سألوم بتلن المكالمة من أجلن"‬ ‫إن الموافمة والمٌام بما ترٌد أنت ال ٌعنً أن‬ ‫ذلن ما ترٌده هً اسألها عما ترٌد المٌام به‬ ‫أجمع معلومات عما هً تحب‪ ،‬ومن ثم‬ ‫أعرض علٌها أن تصحبها إلى تلن األماكن‪.‬‬

‫تذكري أنن إذا للتً نعم مباشرة لمطالب‬ ‫الرجل فإنه سٌفكر بأنه لد أعطى أكثر أو أن‬ ‫النتٌجة على األلل متعادلة فإذا كنت تعطٌن‬ ‫أكثر وتتلمٌن ألل تولفً عن لول نعم لمطالبه‬ ‫بدال من ذلن بأسلوب لطٌؾ أبدبً بمطالبته‬ ‫بفعل المزٌد من أجلن‪.‬‬

‫ٕ‪ٙ‬‬


‫‪ -5‬أهل المرٌخ ٌعطون نماطا جزائٌة‪:‬‬ ‫تطبٌمات هذا االستبصار لكل من الرجال و النساء‪.‬‬ ‫بالنسبة للرجال‪:‬‬

‫بالنسبة للنساء‪:‬‬

‫تذكر أن النماط الجزابٌة ؼٌر عادلة وال تفٌد‬ ‫فً اللحظات التً تشعر فٌها بعدم الحب‪ ،‬أو‬ ‫الجرح أو األلم أؼفر لها وتذكر كل جمٌل‬ ‫كانت لد أعطته بدال من مجازاتها بالنكران كل‬ ‫ما فعلت وبدال من عمابها أطلب منها الدعم‬ ‫الذي ترٌد وستعطٌه لن دعها تعرؾ بطرٌمة‬ ‫محترمة كٌؾ جرحتن ‪ ،‬ومن ثم أعطها فرصة‬ ‫لتعتذر والعماب ال ٌنفع أستشعر أنن أفضل‬ ‫حاال بإعطابها الفرصة لتبذل لن ما تحتاج إلٌه‬ ‫أنت وتذكر أنها زهرٌة‪ -‬إنها تعرؾ ما تحتاج‬ ‫إلٌه أنت أو كٌؾ جرحتن‪.‬‬

‫تذكري أن الرجل لدٌه مٌل إلى إعطاء نماط‬ ‫جزابٌة وهنان طرٌمتان لحماٌة نفسن من هذا‬ ‫األذى‪:‬‬ ‫ٔ‪ -‬أن تعرفً أنه مخطا فً سلب نماطن‬ ‫دعٌه ٌعرؾ بطرٌمة محترمة كٌؾ‬ ‫تشعرٌن‪ ،‬فً الفصل التالً ستكتشفٌن‬ ‫أسالٌب التعبٌر عن المشاعر السلبٌة‬ ‫والصعبة‪.‬‬ ‫ٕ‪ -‬هً أن تعرفً أنه ٌسلب النماط عندما‬ ‫ٌشعر بأنه ؼٌر محبوب وأنه ٌعٌدها‬ ‫مباشرة حٌن ٌشعر بأنه محبوب و‬ ‫مدعوم وكلما شعر بذلن أكثر فأكثر‬ ‫لؤلشٌاء الصؽٌرة التً ٌموم بها فإنه‬ ‫بالتدرٌج سٌعطً نماطا جزابٌة ألل‬ ‫وألل‪ ،‬حاولً أن تفهمً األسالٌب‬ ‫المختلفة التً ٌحتاجها الحب كً ال‬ ‫ٌتأذى كثٌرا‪.‬‬ ‫دعٌه ٌشعر بأنن أسفه أعطه الحب و‬ ‫التمدٌر و الثمة واالستحسان ‪.‬‬ ‫إن الجزء األصعب فً هذه العملٌة هو‬ ‫التعرؾ على سبب جرح الرجل ألنه عادة‬ ‫ال ٌتكلم‪ ،‬إن لراءة هذا الكتاب وإدران‬ ‫حاجة الرجل للحب مٌزة لم تكن متوفرة‬ ‫للنساء من لبل ‪.‬‬

‫كلما كانت المرأة لادرة أكثر على أن تنفتح وتبوح بمشاعرها بطرٌمة محترمة كلما كان الرجل لادرا‬ ‫على أن ٌتعلم أن ٌنفتح و ٌبوح بجرحه وألمه‪.‬‬

‫ٖ‪ٙ‬‬


‫كٌف ٌمنح الرجال النماط‬ ‫ٌعطً الرجال النماط للمرأة بطرٌمة مختلفة فً كل مرة تمدره و ٌشعر هو بحبها ٌعطٌها نمطة بالممابل‬ ‫وللمحافظة ع لى النتٌجة متعادلة فً العبللة‪ ،‬فأنه ال ٌطلب شٌبا سوى الحب لكن النساء ال ٌدركن لوة حبهن وفً أولات‬ ‫كثٌرة ٌحاولن من دون ضرورة أن ٌنلن حب الرجل بتمدٌم أشٌاء إضافٌة له أكثر مما ٌردن أن ٌفعلن‪.‬‬ ‫تذكري أن الرجال ٌحتاجون بصورة أولٌة إلى التمدٌر و من المؤكد أنه ٌطلب مساواة فً المشاركة من لبل‬ ‫المرأة فً المٌام بالواجبات المنزلٌة فً الحٌاة الٌومٌة‪ ،‬لكن دون التمدٌر ستصبح مساهماتن ؼٌر مهمة تماما بالنسبة له‪.‬‬ ‫بطرٌمة مشابهة ال تستطٌع المرأة أن تمدر األشٌاء الكبٌرة التً ٌموم بها الرجل من أجلها إال اذا كان ٌموم بالكثٌر‬ ‫من األشٌاء الصؽٌرة‪ ،‬فالمٌام بها ٌشبع حاجتها األولٌة إلى أن تشعر بأنها تتلمى الرعاٌة والتفهم واالحترام‪.‬‬ ‫ورد الفعل الودي الذي تموم به المرأة نحو الرجل وتصرفه ٌعتبر مصدرا ربٌسٌا للحب بالنسبة له فهو لدٌه‬ ‫خزان حب أٌضا ولكن لٌس من الضروري ملبه بما تموم به من أجله‪ ،‬فهو بدال من ذلن ٌمتلا بكٌفٌة رد فعلها أو كٌفٌة‬ ‫شعورها نحوه‪.‬‬ ‫عندما تموم المرأة بإعداد وجبة للرجل فهو ٌعطٌها نمطة واحدة أو عشر نماط اعتمادا على كٌفٌة شعورها نحوه‪،‬‬ ‫فإذا كانت مستاءة سرا من الرجل فالوجبة التً تموم بطبخها له ستؽنً الملٌل بالنسبة إلٌه‪ ،‬وهو ربما ٌعطً نماطا بالسالب‬ ‫ألنها كانت مستاءة منه ‪ ،‬وسر إشباع الرجل ٌكمن فً تعلم التعبٌر عن الحب من خبلل مشاعرن ولٌس بالضرورة من‬ ‫خبلل أفعالن‪.‬‬ ‫حتى لو أن الرجل ٌشعر بحبه للمرأة فإنه ال ٌزال ٌستطٌع أن ٌمرر المٌام بشًء ودي لها فإذا تلمت ولدرت‬ ‫عرضه عندها سٌبدأ ٌشعر بحبه لها مرة أخرى "الفعل" أسلوب ممتاز ٌشحن مضخة الحب عند الرجل‪.‬‬ ‫اتخاذ المرار للٌوم بشًء ما أكثر لشرٌكها لن ٌساعدها لتشعر بأنها أكثر حبا‪ ،‬بدال من ذلن ربما ٌؤدي إلى إشعال‬ ‫استٌابها وعندما ال تشعر بمشاعرها اللطٌفة فإنها تحتاج أن تركز طالاتها مباشرة على عبلج مشاعرها السلبٌة وبالتأكٌد‬ ‫لٌس على المٌام بالمزٌد‪.‬‬ ‫ٌحتاج الرجل إلى أن ٌحدد أولوٌات "سلوكٌات الحب" التً ستضمن أن حاجات الحب لدى شرٌكته لد أشبعت هذا‬ ‫سٌفتح للبهما لشعور أكبر بالحب فملب الرجل ٌفتح بمجرد إرضاء المرأة‪.‬‬

‫ٗ‪ٙ‬‬


‫كما أن المرأة أٌضا تحتاج إلى تحدٌد أولوٌات "اتجاهات ومشاعر الحب" التً ستضمن أن حاجات الحب لدى‬ ‫شرٌكها مشبعة وبمجرد أن تتمكن من التعبٌر عن هذه األولوٌات فسٌشعر بأنه محفز ألن ٌبذل أكثر‪ ،‬وللب المرأة ٌنفتح‬ ‫أكثر عندما تحصل على الدعم الذي تحتاجه‪.‬‬ ‫النساء أحٌانا ال ٌعٌن متى ٌحتاج الرجل إلى الحب حما‪ ،‬فً مثل هذه األولات تستطٌع المرأة أن تحرز عشرٌن أو‬ ‫ثبلثٌن نمطة هذه بعض األمثلة‪.‬‬

‫كٌف تسجل النساء نماطا ً كبٌرة مع الرجال‬ ‫النماط التً ٌمنحها‬ ‫ماذا ٌحدث‬ ‫‪20-10‬‬ ‫ٌرتكب خطأ وال تمول لمد أخبرتن أو تمدم نصحا‬ ‫‪20-10‬‬ ‫ٌضل الطرٌك وهو ٌمود السٌارة وال تموم بالتهوٌل مما‬ ‫حدث‬ ‫‪30-20‬‬ ‫ٌضل الطرٌك وتنظر إلى الجانب اإلٌجابً فً الحادثة‬ ‫وتمول ما كان بإمكاننا أن نشاهد منظر‬ ‫‪20-10‬‬ ‫ٌنسى أن ٌحضر شٌبا ما وتمول "ال بأس هل تحضره‬ ‫فً المرة المادمة"‬ ‫‪30-20‬‬ ‫ٌنسى ان ٌحضر شٌبا ما للمرة الثانٌة وتمول بصبر‬ ‫وتحمل مفعم بالثمة "ال بأس هل ستحضره؟"‬ ‫‪40-10‬‬ ‫عندما تجرحه وتفهم ألمه تعتذر وتعطٌه الحب الذي‬ ‫ٌحتاج إلٌه‬ ‫‪20-10‬‬ ‫تطلب دعمه وٌمول ال‪ ،‬وال تتألم لرفضه ولكن تثك بأنه‬ ‫سٌفعل لو كان لادرا فهً ال ترفضه وال تستهجنه‬ ‫‪30-20‬‬ ‫مرة أخرى تطلب دعمه وٌمول مرة أخرى ال‪ ،‬وال‬ ‫تعتبره مخطبا ولكن تمبل إمكانٌته فً ذلن الولت‪.‬‬ ‫‪5-1‬‬ ‫تطلب دعمه دون أن تكون محة عندما ٌفترض أن‬ ‫النتٌجة متعادلة‬ ‫‪30-10‬‬ ‫تطلب دعما دون أن تكون ملحة عندما تكون متضاٌمة‬ ‫أو عندما ٌعرؾ بأنها لد أعطت أكثر‬ ‫‪20-10‬‬ ‫عندما ٌنسحب ال تجعله ٌشعر بالذنب‬ ‫عندما ٌعتذر عن خطأ وتتلمى ذلن بحب وتمبل وؼفران‬ ‫‪50-10‬‬ ‫كلما كان الخطأ الذي ارتكبه أكبر كانت النماط التً‬ ‫ٌعطٌها إٌاها أكثر‬ ‫‪10-1‬‬ ‫عندما ٌطلب منها أن تفعل شٌبا ما وتمول نعم وتبمى‬ ‫فً مزاج جٌد‬ ‫٘‪ٙ‬‬


‫متى تستطٌع النساء تسجٌل نماط كبٌرة مع الرجل‬ ‫كل مثال من األمثلة السابمة ٌبٌن كٌؾ ٌدون الرجال النماط بطرٌمة مختلفة عن النساء ولكن المرأة لٌست مطالبة‬ ‫بكل ما سبك هذه المابمة توضح تلن األولات التً ٌكون فٌها الرجل فً ؼاٌة الحساسٌة فإذا استطاعت أن تكون تدعٌمٌة‬ ‫فً إعطابه ما ٌحتاج إلٌه فسٌكون كرٌما للؽاٌة فً منح النماط‪.‬‬ ‫ومثلما أن لدرة المرأة على بذل الحب تتفاوت كما أشرت فً الفصل السابع‪ ،‬فحاجة الرجل إلى الحب تتفاوت‬ ‫‪،‬فً كل واحد من األمثلة السابمة ال ٌوجد ممدارا محدد من النماط التً ٌمنحها الرجل بدال من ذلن هنان مدى تمرٌبً‬ ‫عندما تكون حاجته إلى حبها أعظم فهو ٌمٌل إلى إعطابها نماطا أكثر‪.‬‬ ‫على سبٌل المثال إذا كان لد أرتكب خطأ وهو ٌشعر باإلحراج أو األسى أو الخجل فهو عندبذ بحاجة أكبر لحبها‬ ‫وهو بالتالً ٌعطً نماطا أكثر إذا كانت استجابتها تدعٌمٌة ‪،‬وكلما كان الخطأ أكبر كلما كانت النماط التً ٌعطٌها لها ممابل‬ ‫حبها أكثر‪ ،‬وإذا لم ٌتلمى حبها فهو ٌمٌل إلى منحها نماطا جزابٌة بحسب ممدار حاجتها إلى حبها ‪،‬وإذا شعر بأنه مرفوض‬ ‫نتٌجة لؽلطة كبرى فربما ٌعطٌها الكثٌر من النماط الجزابٌة‪.‬‬

‫ما الذي ٌجعل الرجال دفاعٌ​ٌن‬ ‫ٌصبح الرجل ؼاضبا جدا عندما ٌكون لد ارتكب خطأ وتكون المرأة متضاٌمة وانزعاجه ٌتناسب مع حجم خطأه‬ ‫‪ ،‬فالخطأ البسٌط ٌجعله ألل دفاعٌة‪ ،‬بٌنما الخطأ الكبٌر وٌجعله أكثر دفاعٌة ‪.‬أحٌانا تتساءل النساء لماذا ال ٌمول الرجل أنا‬ ‫آسؾ من أجل خطأ كبٌر والجواب هو أنه خابؾ من أن ال ٌُؽفر له فمن المؤلم جدا أن ٌعترؾ بأنه خذلها بطرٌمة ما وبدال‬ ‫من أن ٌمول آسؾ ربما ٌصبح ؼاضبا لكونها متضاٌمة وٌعطٌها نماطا جزابٌة‪.‬‬ ‫عندما ٌكون الرجل فً حالة سلبٌة واستطاعت أن تعامله مثل عاصفة مارة وتنحنً بعد أن تمر العاصفة‬ ‫فسٌعطٌها الكثٌر من النماط اإلضافٌة من أجل أنها لم تجعله ٌبدو مخطبا أو أنها لم تحاول تؽٌ​ٌره‪ ،‬وإذا حاولت أن تولؾ‬ ‫العاصفة فسٌحدث ذلن دمارا وسٌلومها على تدخلها‪.‬‬ ‫هذا استبصار جدٌد بالنسبة لكثٌر من النساء ألنه على سطح الزهرة عندما تكون زهرٌة ما متضاٌمة فالزهرٌات‬ ‫ال ٌتجاهلها أو ٌفكرن فً تجنب العاصفة ؼٌر موجودة على سطح الزهرة ‪،‬وعندما تكون زهرٌة متضاٌمة فجمٌع‬ ‫الزهرٌات ٌنهمكن مع بعضهن وٌحاولن أن ٌفهمن ما الذي ٌضاٌمها بطرح أسبلة عدٌدة ‪،‬وعندما تمر العاصفة على سطح‬ ‫المرٌخ ٌحاول كل واحد أن ٌجد خندلا لٌختبا فٌه‪.‬‬ ‫‪ٙ​ٙ‬‬


‫عندما ٌمنح الرجال كثٌر من النماط‬ ‫حمٌمٌة أن الرجال ٌعطون نماطا جزابٌة جدا للنساء وال تجعل األمر مأمونا عند البوح بالمشاعر‪ ،‬بالتأكٌد سٌكون‬ ‫األمر رابعا لو أن كل الرجال ٌستطٌعون أن ٌدركوا مدى الجور فً النماط الجزابٌة وٌتؽٌرون بٌن عشٌة وضحاها ولكن‬ ‫التؽٌ​ٌر ٌأخذ ولتا ‪،‬و لكن ما ٌمكن أن ٌطمبن المرأة هو أن تعرؾ أنه مثلما ٌعطً الرجل بسرعة النماط الجزابٌة فإنه‬ ‫أٌضا ٌستردها‪.‬‬ ‫والرجل الذي ٌعطً نماطا جزابٌة ٌشبه المرأة التً تشعر باالستٌاء حٌن تعطً أكثر مما ٌفعل هو‪ ،‬تموم هً‬ ‫بحسم نماطه من نماطها وتعطٌه صفرا‪ ،‬فً مثل هذه األولات ٌستطٌع الرجل فمط أن ٌكون متفهما أنها مرٌضة بأنفلونزا‬ ‫االستٌاء وٌعطٌها المزٌد من الحب‪.‬‬ ‫وبطرٌمة مشابهة عندما ٌعطً الرجل نماطا جزابٌة تدرن المرأة أن لدٌه حالته الخاصة من أنفلونزا االستٌاء‪ ،‬إنه‬ ‫ٌحتاج إلى المزٌد من الحب لكً ٌصبح فً حال أفضل‪ ،‬ونتٌجة لذلن ٌعطٌها الرجل مباشرة نماطا إضافٌة لتعدٌل النتٌجة‬ ‫وعن طرٌك تعلم كٌؾ تسجلٌن نماطا أفضل مع الرجل ٌكون لدى المرأة مٌزة جدٌدة لتدعٌم رجلها عندما ٌبدو‬ ‫مبتعدا ومتألما بدال من المٌام باألشٌاء الصؽٌرة من أجله (من لابمة ‪ 101‬أسلوب لتسجٌل النماط مع المرأة) والذي ٌمكن‬ ‫أن ترؼب فٌه تستطٌع هً أن تركز طالتها بنجاح أكثر على إعطابه ما ٌرٌد (كما هو موضح فً كٌؾ تستطٌع المرأة أن‬ ‫تسجل نماطا أكثر مع الرجل)‬

‫تذكر اختالفاتنا‬ ‫ٌستطٌع كل من الرجال والنساء االستفادة بدرجة عظٌمة من تذكر كٌؾ أنهم ٌدونون النتابج بطرق مختلفة‪،‬‬ ‫فتحسٌن العبللة ال ٌمتضً طالة أكبر مما نحن ننفك ولٌس من الواجب أن تكون صعبة للؽاٌة ‪ ،‬العبللات منهكة حتى‬ ‫نتعلم كٌؾ نوجه طالاتنا فً السبل التً ٌستطٌع شرٌكنا أن ٌمدرها بالكامل ‪.‬‬

‫‪ٙ1‬‬


‫المسم الحادي عشر‬


‫كٌف تنمل مشاعر صعبة‬ ‫من الصعب أن نتواصل بحب عندما نكون متضاٌمٌن أو خاببً األمل ‪ ،‬أو محبطٌن‪ ،‬أو ؼاضبٌن‪ .‬فً مثل هذه‬ ‫األولات حتى مع أفضل النٌات ٌتحول الحدٌث إلى مشاجرة وتحت ضؽط تلن اللحظة ال نتذكر كٌؾ نتواصل بأسلوب‬ ‫مفٌد بالنسبة لشرٌكنا أو إلٌنا‪.‬‬ ‫فً مثل تلن اللحظات تمٌل النساء دون علم إلى لوم الرجال وجعلهم ٌشعرون بالذنب لتصرفاتهم‪ ،‬وبدال من أن تذكر أن‬ ‫شرٌكها ٌبذل لصارى جهده‪ٌ ،‬مكن أن تفترض المرأة األسوأ وتبدو انتمادٌة ومستاءة‪.‬‬ ‫وعندما ٌصبح الرجال منزعجٌن ٌمٌلون إلى إصدار أحكام سلبٌة على المرأة ومشاعر المرأة وبدال من ٌتذكر أن شرٌكته‬ ‫سرٌعة التأثر وحساسة ٌمكن أن ٌنسى الرجل حاجاتها وٌبدو حمٌرا وؼٌر ودي‪.‬‬ ‫لحسن الحظ أن هنان بدٌبل آخر فبدال من البوح بمشاعرن مشافهة إلى شرٌكن اكتب له أو لها رسالة‪ .‬إن تدوٌن مشاعرن‬ ‫السلبٌة أسلوب رابع ٌمكن أن ٌخفؾ من حدتها وٌفسح المجال للشعور بالمشاعر اإلٌجابٌة مرة أخرى‪.‬‬ ‫وبدال من تدوٌن مشاعرن ٌمكن أن تختار المٌام بنفس العملٌة فً ذهنن ببساطة‪ ،‬فبإدارة حوار داخلً ٌعبر عن الحمٌمة‬ ‫الكاملة عن مشاعرن السلبٌة ستصبح فجأة متحررا منها وستفمد لوتها وتبرز المشاعر اإلٌجابٌة‪.‬‬

‫أسلوب رسالة الحب‬ ‫إن أسلوب رسالة الحب ٌعزز عملٌة كتابة الرسالة وهنان ثبلثة جوانب أو أجزاء ألسلوب رسالة الحب ‪:‬‬ ‫ اكتب رسالة حب تعبر عما تشعر به من ؼضب وحزن وخوؾ وندم وحب‪.‬‬‫ اكتب رسالة حب جوابٌة عما ترٌد أن تسمع من شرٌكن‪.‬‬‫ شارن شرٌكن فً رسالة الحب الخاصة بن‪.‬‬‫إن أسلوب رسالة الحب مرن جدا‪ ،‬ربما تختار أن تموم بكل الخطوات الثبلث ‪ ،‬والمٌام بكل الخطوات الثبلث ٌعتبر تجربة‬ ‫عبلجٌة لوٌة لكلٌكما ولكن أحٌانا ٌكون المٌام بكل الخطوات الثبلث مكلفا جدا من حٌث الولت أو ؼٌر مناسب وربما‬ ‫تحتاج فمط أن تموم بواحدة أو اثنتٌن منها‪ ،‬وفً بعض الحاالت ٌكون ألوى األسالٌب هو المٌام بالخطوةٔ فمط وتموم‬ ‫بكتابة رسالة حب‪.‬‬

‫‪ٙ1‬‬


‫الخطوة ‪:1‬كتابة رسالة حب‬ ‫لكتابة رسالة حب حاول أن تجد مكانا خاصا واكتب رسالة لشرٌكن ‪..‬‬ ‫فً كل رسالة حب عبر عما لدٌن من مشاعر الؽضب والحزن والخوؾ والندم وبعد ذلن الحب‪ ،‬هذا الشكل ٌتٌح‬ ‫لن التعبٌر الكامل والفهم لكل مشاعرن ونتٌجة لذلن ستكون لادرا على أن تتواصل مع شرٌكن بأسلوب أكثر حبا‬ ‫وتوازنا‪.‬‬ ‫وبعد التعبٌر عن هذه المستوٌات األربعة من المشاعر السلبٌة(الؽضب‪ ،‬الحزن‪ ،‬الخوؾ‪ ،‬الندم) نستطٌع أن‬ ‫نشعر ونعبر بشكل كامل عن مشاعر الحب لدٌنا ‪،‬وكتابة رسابل الحب تتٌح لنا أن نكتشؾ بشكل كامل عن مشاعرنا‬ ‫اإلٌجابٌة ‪.‬‬ ‫هذه بعض التوجٌهات لكتابة رسالة حب عادٌة ‪:‬‬ ‫ وجه الرسالة لشرٌكن تظاهر(أنها) ٌستمع (تستمع) بحب وتفهم‪.‬‬‫ ابدأ الؽضب ثم الحزن ثم الخوؾ ثم الندم ثم الحب ضمن األجزاء الخمسة فً كل رسالة‪.‬‬‫ ا كتب عبارات للٌلة عن كل شعور وحافظ فً كل جزء على نفس الطول تمرٌبا تكلم بألفاظ بسٌطة‪.‬‬‫ بعد كل جزء تولؾ برهة والحظ ظهور الشعور التالً اكتب ذلن الشعور‪.‬‬‫ تتولؾ فً رسالتن حتى تصل إلى الحب كن صبورا وانتظر ظهور الحب‪.‬‬‫ ولع اسمن فً النهاٌة‪.‬‬‫ خذ لحظات للٌلة للتفكٌر فٌما تحتاج إلٌه أو ترؼب فٌه اكتب ذلن فً الملحوظة‪.‬‬‫ولتبسٌط كتابة رسابلن فإن فً كل جزء من األجزاء الخمسة هنان الملٌل من العبارات التوصٌلٌة المفٌدة لتساعدن على‬ ‫التعبٌر عن مشاعرن ربما تستعمل الملٌل من هذه العبارات أو كلها‪ ،‬فً العادة تكون أكثر العبارات تحرٌرا للمشاعر و‬ ‫هً "أنا ؼاضب‪ ،‬أنا خابؾ‪ ،‬أنا آؾ‪ ،‬أرٌد‪ ،‬أحب‪ ،‬ولكن أي عبارة تساعدن فً التعبٌر عن مشاعرن ستفٌد وهً فً العادة‬ ‫تأخذ منن عشرٌن دلٌمة تمرٌبا إلكمال رسالة الحب‪.‬‬

‫‪ٙ1‬‬


‫الخطوة ‪ :2‬كتابة رسالة جوابٌة‬ ‫كتابة رسالة جوابٌة هً الخطوة الثانٌة فً أسلوب رسالة الحب‪ ،‬فبمجرد أن تكون لد عبرت عن مشاعرن‬ ‫السلبٌة واإلٌجابٌة فإن أخذ ثبلث إلى خمس دلابك إضافٌة لكتابة رسالة جوابٌة ٌمكن أن تكون عملٌة عبلجٌة فً هذه‬ ‫الرسالة‪.‬‬ ‫وهً تتم بالطرٌمة التالٌة‪:‬‬ ‫تخٌل شرٌكن لادرا على الرد بحب على مشاعر ألمن‪ ،‬أكتب رسالة لصٌرة إلى نفسن متظاهرا أن شرٌكن ٌكتب إلٌن‪،‬‬ ‫ضمن كل األشٌاء التً تود سماعها من شرٌكن فٌما ٌتعلك باأللم الذي عبرت عنه وٌمكن للعبارات التوصٌلٌة التالٌة أن‬ ‫تهٌبن لتبدأ‪ :‬شكرا لن من أجل‪ ،‬أنا أدرن‪ ،‬أنا آسؾ‪ ،‬أنت تستحك‪ ،‬أنا أرٌد‪ ،‬أنا أحب‪.‬‬ ‫أحٌانا ً تكون كتابة رسالة جوابٌة أكثر فعالٌة حتى من كتابة رسالة حب ‪،‬بعض الناس ٌجٌدون للؽاٌة فً تدوٌن مشاعرهم‬ ‫السلبٌة ولكنهم ٌواجهون صعوبة بالؽة فً العثور على مشاعر الحب‪ ،‬فمن المهم جدا بالنسبة لهؤالء الناس أن ٌكتبوا‬ ‫رسابل جوابٌة وٌستكشفون ما الذي ٌودون سماعه بالممابل‪.‬‬

‫كٌف نعلم عن حاجات شرٌكنا‬ ‫تعترض بعض النساء على كتابة رسابل جوابٌة‪ ،‬فهن ٌتولعن من شركابهن أن ٌعرفوا ماذا ٌمولون‪ ،‬فً هذه‬ ‫الحالة تحتاج المرأة أن تتذكر أن الرجال من المرٌخ فهم ال ٌعرفون إلٌه النساء‪ ،‬إنهم ٌحتاجون إلى أن ٌخبروا‪ .‬والرسابل‬ ‫الجوابٌة هً أفضل طرٌمة لتعلٌم الرجل عن حاجات المرأة وببطء ولكن بالتأكٌد سٌتعلم‪.‬‬ ‫تنبٌه مهم إذا كان الرجل ال ٌحب المرأة فإنه لن ٌكترث حتى بأن ٌعطٌها ما تحتاج إلٌه حتى لو أنه حاول أن‬ ‫ٌعطً استجابة مشابهة لطلبها فاالحتمال األكبر عندبذ أنه ٌحاول أن ٌتعلم شٌبا جدٌدا إن تعلم طرٌمة جدٌدة فً االستجابة‬ ‫تكون ؼٌر بارعة ربما تبدو ضعفا بالنسبة إلٌه وهذا ولت حرج إنه ٌحتاج إلى الكثٌر من التمدٌر والتشجٌع‪ ،‬إنه ٌحتاج إلى‬ ‫تؽذٌة راجعة تعلمه بأنه فً الطرٌك الصحٌح وإذا كانت محاوالته لدعمها تبدو نوعا ما ؼٌر صادلة فإنها تكون عادة ألنه‬ ‫خابؾ من أن جهوده لن تنجح ‪،‬وإذا لدرت المرأة جهوده فسٌشعر فً المرة الممبلة بأمن أكثر وٌكون بالتالً لادرا على‬ ‫أن ٌكون أكثر صدلا‪.‬‬ ‫ٓ‪1‬‬


‫تستطٌع النساء أن ٌتعلمن الكثٌر عن الرجال وما ٌحتاجون إلٌه بسماع رسالة الرجل الجوابٌة وردود فعل الرجل‬ ‫نحو المرأة تحٌرها عادة‪.‬‬ ‫فهً لٌست لدٌها فكرة عن سبب رفضه لمحاوالتها دعمه‪ ،‬إنها تسًء فهم ما ٌحتاج إلٌه وهً أحٌانا تماومه ألنها تظن أنه‬ ‫ٌرٌد منها أن تتنازل عن ذاتها ولكن فً معظم الحاالت هو حما ٌرٌدها أن تثك به وأن تمدره وأن تتمبله‪.‬‬ ‫والرسابل الجوابٌة تكفل أن الشخص راؼب فً أن ٌكون مدعوما‪ ،‬ومن دون هذا فإن االتصال ال ٌنجح والبوح بمشاعر‬ ‫األلم من مولؾ ٌمول "ال شًء" تموله ٌمكن أن ٌجعلنً أشعر بتحسن" لٌس فمط ذَا نتابج عكسٌة ولكنه أٌضا مؤلم‬ ‫لشرٌكن ومن األفضل أن ال تتحدث فً مثل هذه األولات‪.‬‬

‫الخطوة ‪ : 3‬مشاركة رسالة الحب وجواب الرسالة‬ ‫مشاركة رسابلن مهمة ألسباب التالٌة‪:‬‬ ‫ أنها تعطً شرٌكن الفرصة لمساندتن‪.‬‬‫ أنها تتٌح الفرصة لن لتحصل على التفهم الذي تحتاج‪.‬‬‫ أنها تعطً شرٌكن التؽذٌة الراجعة الضرورٌة بأسلوب ودي محترم‪.‬‬‫ أنها تثمر مودة وحبا‪.‬‬‫ٌوجد خمسة طرق لمشاركة رسابلن موضحة أدناه‪:‬‬ ‫ٔ‪ٌ -‬مرأ هو رسالة الحب الخاصة بها والرسالة الجوابٌة بصوت‬ ‫مسموع وهً حاضرة بعد ذلن ٌمسن بٌدٌها وٌمدم جوابه الودي بوعً أكبر لما ترٌد أن تسمعه‪.‬‬ ‫ٕ‪ -‬تمرأ هً رسالة الحب الخاصة بها والرسالة الجوابٌة بصوت‬ ‫مسموع وهو ٌستمع بعد ذلن ٌمسن بٌدٌها وٌمدم جوابه الودي بوعً أكبر لما ترٌد أن تسمعه‪.‬‬ ‫ٖ‪ٌ -‬مرأ هو علٌها أوال الرسالة الجوابٌة الخاصة بها بصوت مسموع من السهل‬ ‫جدا ً على الرجل أن ٌسمع مشاعر سلبٌة حٌنما‬ ‫ٌكون لد عرؾ المطلوب منه فبل ٌصاب بالذعر بنفس المدرعندما ٌسمع المشاعر السلبٌة‪ ،‬وبعد أن ٌمرأ رسالة الحب‬ ‫ٌمسن بٌدٌها وٌمدم جوابه الودي بوعً أكبر لما ترٌد أن تسمعه‪.‬‬ ‫ٗ‪ -‬أوال تمرأ هً علٌه الرسالة الجوابٌة الخاصة بها ثم تمرأ رسالة‬ ‫الحب الخاصة بها بصوت مسموع وأخٌرا ٌمسن هو بٌدٌها وٌمدم جوابه الودي بوعً أكبر لما ترٌد أن تسمعه‪.‬‬ ‫٘‪ -‬تعطٌه هً رسابلها وٌمرأها هو بنفسه خبلل ٗٔ ساعة وبعد أن ٌكون لد لرأ الرسابل ٌشكرها على كتابتها لها‬ ‫وٌمسن هو بٌدٌها وٌمدم جوابه الودي بوعً أكبر لما ترٌد هً أن تسمعه‪.‬‬ ‫ٔ‪1‬‬


‫ماذا تفعل إذا كان شرٌكن ال ٌستطٌع االستجابة بطرٌمة ودٌة‪:‬‬ ‫ٌواجه بعض الرجال والنساء صعوبة بالؽة فً سماع أو لراءة رسابل الحب واالستجابة بطرٌمة ودٌة‪ .‬أحٌانا‬ ‫عندما ٌسمع شخص رسالة حب فإنه فمط ٌسمع الؽضب وسٌأخذ بعض الولت لبل أن ٌتمكن من سماع الحب‪ ،‬ولد ٌنفع لو‬ ‫أنه بعد زمن ٌعٌد لراءة الرسالة من جدٌد خاصة جزبً الندم والحب‪.‬‬ ‫وإذا كان الرجل منزعجا بعد لراءة رسالة الحب فإنه ٌمكن أن ٌجٌب برسالة حب من لبله‪ ،‬والتً لد تمكنه من معالجة‬ ‫المشاعر السلبٌة التً ظهرت عندما لرأ رسالة الحب الخاصة بها‪.‬‬ ‫إذا كان الرجل ال ٌستطٌع مباشرة أن ٌستجٌب بحب‪ ،‬فإنه ٌحتاج إلى أن ٌعرؾ أنه ال بأس بذلن وأن ال نمسو علٌه‪،‬‬ ‫وشرٌكته تحتاج إلى أن تفهم وأن تمبل حاجاته إلى أن ٌفكر فً األمور بعض الولت‪.‬‬ ‫كل الممترحات السابمة حول مشاركة رسابل الحب تنطبك أٌضا حٌن تجد المرأة صعوبة فً االستجابة لرسالة الرجل‬ ‫بطرٌمة ودٌة‪ .‬إننً فً العادة أوصً بأن ٌمرأ الزوجان بصوت مسموع الرسابل التً كتباها ألن ذلن ٌساعدهم على‬ ‫الشعور بأنهم مسموعون جرب الطرٌمتٌن وانظر ماذا ٌناسبن‬

‫جعل رسائل الحب مأمونة‬ ‫إن مشاركة الرسابل ٌمكن أن تكون مخٌفة فالشخص الذي ٌكتب مشاعره الحمٌمٌة ٌشعر بأنه عرضه لبلنتماد‪،‬‬ ‫وإذا رفضه شرٌكه فإن هذا ٌمكن أن ٌكون مؤلما للؽاٌة‪ ،‬وهً نافعة جدا ما دامت العملٌة تتم بأمان ومن الضروري أن‬ ‫ٌحترم الشخص الذي ٌتلمى رسالة حب تعبٌرات الكاتب‪.‬‬ ‫والمشاركة فً الرسابل ٌحب أن تتم بنٌة صحٌحة فالمشاركة فً الرسابل ٌجب أن تتم بروح إلراري النٌة‬ ‫التالٌ​ٌن‪ :‬إلرار نٌة لكتابة ومشاركة رسالة حب‪.‬‬ ‫والشرٌن الذي ٌستمع للرسالة ٌحتاج إلى أن ٌنصت لروح إلرار النٌة التالً‪:‬‬ ‫ٔ‪.‬‬

‫أتعهد بألصى ما أستطٌع أن أفهم صدق مشاعرن‪ ،‬وأن أتمبل اختبلفاتنا وأن أحترم حاجاتن‪.‬‬

‫ٕ‪.‬‬

‫أتعهد بأن أنصت ال أن أصحح أو أنكر مشاعرن‪.‬‬

‫ٖ‪.‬‬

‫إنً مستعد ألن أنصت لمشاعرن ألننً بالفعل أهتم وأثك بأنن تستطٌع أن تحل هذا األمر‪.‬‬

‫سٌكون هذا األمر أكثر أمنا لو أنن بالفعل لرأت هذٌن اإللرارٌن بصوت مسموع‪.‬‬

‫ٕ‪1‬‬


‫رسالة حب موجزة‬ ‫إذا كنت منزعجا ولٌست لدٌن عشرون دلٌمة لكتابة رسالة حب تستطٌع أن تجرب كتابة رسالة حب موجزة‪ ،‬هنا‬ ‫بعض األمثلة‪:‬‬ ‫ أنا ؼاضبة جدا ألنن تأخرت‪.‬‬‫ أنا حزٌنة ألنن نسٌتنً‪.‬‬‫ أنا أخشى أنن ال تهتم بً حما‪.‬‬‫ أنا آسفة ألننً ؼٌر متسامحة جدا‪.‬‬‫‪.‬‬

‫متى تكتب رسائل الحب‬ ‫إن ولت كتابة رسالة الحب هو متى ما كنت منزعجا وترٌد أن تشعر بالتحسن‪ ،‬هنا بعض األسالٌب الشابعة التً‬ ‫ٌمكن كتابة رسالة حب عنها‪:‬‬ ‫ رسالة حب إلى شرٌن حمٌم‪.‬‬‫ رسالة حب إلى صدٌك أو طفل‪.‬‬‫ رسالة حب إلى نفسن‪.‬‬‫ رسالة حب وتضرع إلى هللا‪.‬‬‫ رسالة حب بعكس الدور‪ ،‬إذا كان من الصعب أن تؽفر لشخص ما‪ ،‬تخٌل أنن هو لدلابك معدودة واكتب رسالة‬‫حب منه إلٌن ستدهش من مدى سرعة أنن أصبحت متسامحا‪.‬‬ ‫ رسالة حب شرانٌة(عدوانٌة) إذا كنت حما منزعجا ومشاعرن دنٌبة وتعسفٌة‪ ،‬نفّس عنها فً رسالة بعدبذ لم‬‫بحرق الرسالة‪.‬‬ ‫ رسالة حب إزاحٌة عندما تزعجن األحداث الحالٌة وتذكرن بالمشاعر ؼٌر المحررة من عهد الطفولة‪ ،‬تخٌل أنن‬‫تستطٌع العودة إلى الوراء فً الزمن واكتب رسالة ألحد والدٌن‪.‬‬

‫ٖ‪1‬‬


‫لماذا نحن بحاجة إلى رسائل حب‬ ‫من األهمٌة المصوى بالنسبة للنساء أن ٌشاركن مشاعرهن وأن ٌشعرن أنهن ٌلمٌن الرعاٌة‪ ،‬والتفهم واالحترام‪ ،‬كما‬ ‫أنه بنفس المدر من األهمٌة بالنسبة إلى الرجال ٌحبو أن ٌشعروا أنهم ممدرون وممبولون‪ ،‬وأنهم محل ثمة ‪.‬وأعظم مشكلة‬ ‫فً العبللات تمع عندما تبوح المرأة بمشاعرها وضٌمها ونتٌجة لذلن ٌشعر الرجل أنه ؼٌر محبوب‪.‬‬ ‫والنجاح فً العبللة ٌعتمد فمط على عاملٌن‪:‬‬ ‫ ممدرة الرجل على اإلنصات‪.‬‬‫‪ -‬ممدرة المرأة على البوح بمشاعرها بأسلوب لطٌؾ محترم‪.‬‬

‫تولعات عمالنٌة‬ ‫من األزواج ٌعتمدون خطأ أن عدم لدرتهم على التواصل بنجاح وحب ٌعنً أنهم ال ٌحبون بعضهم البعض بدرجة‬ ‫كافٌة‪ ،‬بالتأكٌد الحب له صلة كبٌرة بذلن ولكن مهارة االتصال من الممومات التً لها أهمٌة كبٌرة جدا‪ ،‬ولحسن الحظ إنها‬ ‫مهارة ٌمكن تعلمها‪.‬‬

‫كٌف نتعلم االتصال‬ ‫من الممكن أن ٌكون االتصال الفعال طبٌعة مكتسبة لو أننا ترعرعنا فً عاببلت كانت لادرة على التواصل بصدق‬ ‫وحب‪ ،‬ولكن الذي ٌسمى تواصل بحب فً األجٌال السابمة كان ٌمصد به عموما تفادي المشاعر السلبٌة ‪ ،‬وما كان ٌعتبر‬ ‫اتصاال ودٌا فً العاببلت األلل "تحضرا" ٌمكن أن ٌتضمن التظاهر ‪ ،‬أو ترشٌد المشاعر السلبٌة بواسطة العماب البدنً‬ ‫والصراخ والصفع والجلد وكل أنواع األذى اللفظً‪.‬‬ ‫فلو أن والدٌنا كانوا لد تعلموا االتصال بحب‪ ،‬دون كبت للمشاعر السلبٌة‪ ،‬لكان من المضمون لنا كأطفال أن نكتشؾ‬ ‫ونسبر مشاعرنا وردود أفعالنا السلبٌة عن طرٌك المحاولة والخطأ ومن خبلل نماذج دور إٌجابٌة نكون لد تعلمنا بنجاح‬ ‫كٌؾ نعبر خاصة عن مشاعرنا الحرجة‪.‬‬

‫ٗ‪1‬‬


‫لو كان ماضٌنا مختلفا ً‬ ‫لم ٌنصت أحد لمشاعرن؟‬ ‫وجواب كل هذه الثمانٌة عشر سؤاال هو نفس الشًء‪:‬‬ ‫من الممكن أن نتعلم االتصال بحب ولكن ٌجب أن نعمل لو كان ماضٌنا مختلفا لكنا شاهدنا أبانا ٌنصت لنا بفاعلٌة وحب‬ ‫ألمنا وهً تسهب وتعبر عن إحباطاتها وخٌبة أملها‪ ،‬لكنا ٌومٌا شهدنا كٌؾ ٌمكن لشخص أن ٌتضاٌك دون أن ٌعالب‬ ‫شخصا ما بعدم الثمة به‪ ،‬والتبلعب به عاطفٌا أو تحاشٌه أو استهجانه أو التظاهر بلطؾ بعكس شعوره بالتفوق أو‬ ‫البروز‪.‬‬ ‫ولكً تصل إلى فهم مدى صعوبة هذا فكر ملٌا فً إجاباتن على بعض األسبلة التالٌة ‪:‬‬ ‫ٔ‪.‬‬

‫عندما تشعر بالؽضب واالستٌاء كٌؾ تعبر عن الحب إذا كان والدان وأنت تترعرع ٌتجادالن أو ٌتعاونان على‬

‫تفادي الجدال؟‬ ‫ٕ‪.‬‬

‫كٌؾ تجعل أطفالن ٌنصتون إلٌن دون أن تصرخ أو تعالبهم إذا كان والدان ٌصرخان وٌعالبنن للمحافظة على‬

‫االنضباط؟‬ ‫ٖ‪.‬‬

‫كٌؾ تعترؾ بخطبن إذا كنت خابفا من العماب والرفض؟‬

‫ٗ‪.‬‬

‫كٌؾ لن أن تنصت لمشاعر والدٌن المؤلمة إذا على ذلن‪ .‬ال ٌوجد أحد كامل فً الحمٌمة إذا كانت لدٌن مشكبلت‬

‫فً االتصال فإنها لٌست لعنة ولٌست ؼلطة والدٌن إنها ببساطة االفتمار إلى التدرٌب الصحٌح وسبلمة الممارسة‪.‬‬

‫اإلخبار بالحمٌمة الكاملة‬ ‫رسالة الحب مفٌدة ألنها تساعدن على لول الحمٌمة‪ ،‬واستكشاؾ جزء من مشاعرن فحسب ال ٌؤدي إلى الشفاء‬ ‫المرؼوب فٌه‪ ،‬على سبٌل المثال‪:‬‬ ‫الشعور باألسؾ دون تجاوزه ربما ٌجعلن تشعر باإلثم والخجل وربما ٌكون حتى مضرا بتمدٌرن لذاتن‪.‬‬ ‫ورسابل الحب تنفع ألنها تمودن إلى تدوٌن الحمٌمة الكاملة عن كل مشاعرن ولعبلج ألمنا الداخلً ٌجب أن نشعر بكل‬ ‫األوجه األولٌة األربعة لؤللم االنفعالً وهً الؽضب‪ ،‬الحزن‪ ،‬الخوؾ‪ ،‬والندم‪.‬‬

‫٘‪1‬‬


‫\لماذا تنفع رسائل الحب‬ ‫التعبٌر عن كل المستوٌات األربعة لؤللم االنفعالً ٌتحرر ألمنا وكتابة واحد أو اثنٌن فمط من المشاعر السلبٌة ال تنفع‬ ‫بنفس الدرجة هذا ألن الكثٌر من ردود أفعالنا العاطفٌة السلبٌة لٌست حمٌمٌة ولكن حٌبل دفاعٌة نستعملها نحن من دون‬ ‫وعً لتفادي مشاعرنا الحمٌمٌة‪.‬‬ ‫على سبٌل المثال‪:‬‬ ‫ٔ‪.‬‬

‫األشخاص الذٌن ٌؽضبون بسهولة ٌحاولون عادة أن ٌخفوا األلم والحزن‪ ،‬والخوؾ والندم وعندما ٌشعرون‬

‫بمشاعرهم األكثر حساسٌة ٌزول الؽضب وٌصحبون أكثر حبا‪.‬‬ ‫ٕ‪.‬‬

‫األشخاص الذٌن ٌبكون بسهولة ٌواجهون صعوبة فً أن ٌكونوا ؼاضبٌن ولكن حٌن تمدم لهم المساعدة للتعبٌر‬

‫عن ؼضبهم ٌشعرون بانهم أفضل بكثٌر وأكثر حبا‪.‬‬

‫كٌف ٌمكن للمشاعر أن تخفً مشاعر أخرى‬ ‫أسالٌب نخفً بها مشاعرنا الحمٌمٌة‬

‫كٌؾ ٌخفً الرجال ألمهم(هذه العملٌة عادة تكون ال‬ ‫شعورٌة)‬

‫كٌؾ تخفً النساء ألمهن(هذه العملٌة عادة تكون ال‬ ‫شعورٌة)‬

‫ٔ‪.‬ربما ٌستعمل الرجال الؽضب كطرٌمة لتفادي‬ ‫مشاعر الحزن واأللم والذنب والخوؾ المؤلمة‪.‬‬

‫ٔ‪.‬ربما تستعمل النساء الهم والملك كأسلوب لتفادي‬ ‫مشاعر الؽضب والذنب والخوؾ وخٌبة األمل‬ ‫المؤلمة‪.‬‬

‫ٕ‪.‬ربما ٌستعمل الرجال البلمباالة والتثبٌط كأسلوب‬ ‫لتفادي مشاعر الؽضب المؤلمة‪.‬‬

‫ٕ‪.‬ربما تمع النساء فً االضطراب كطرٌمة لتفادي‬ ‫الؽضب والسخط واإلحباط‪.‬‬

‫ٖ‪.‬ربما ٌستعمل الرجال شعورهم بالؽٌظ لتفادي‬ ‫الشعور باأللم‪.‬‬

‫ٖ‪.‬ربما تستعمل النساء شعورهن باألذى لتفادي‬ ‫اإلحراج والؽضب والحزن والندم‪.‬‬

‫‪1ٙ‬‬


‫عالج المشاعر السلبٌة‬ ‫كلما كنا أكثر لدرة على معالجة مشاعرنا ؼٌر المحررة من مرحلة الطفولة كلما كانت مشاركة مشاعرنا واالنصات‬ ‫إلى مشاعر شرٌكنا أسهل من دون أن نكون متألمٌن‪ .‬وكلما كانت لدٌن مماومة أكبر لتلمس ألمن الداخلً كلما كانت‬ ‫مماومتن لئلنصات لمشاعر اآلخرٌن أكبر‪.‬‬ ‫وإلعادة ترتٌب أنفسنا ٌجب أن نعٌد تربٌة أنفسنا ٌجب أن نعترؾ بأن هنان شخص انفعالً فً داخلنا ٌصبح منزعجا‬ ‫حتى عندما ٌمول عملنا الراشد المنطمً بأنه ال ٌوجد سبب ٌستدعً أن نكون منزعجٌن‪ٌ .‬جب أن نفرد الجانب االنفعالً‬ ‫من ذاتنا وأن نصٌر أبا محبا له‪.‬‬ ‫عندما ننصت لمشاعرنا بشفمة تشفى مشاعرنا السلبٌة بطرٌمة إعجازٌة إلى حد كبٌر‪ .‬ونكون لادرٌن على االستجابة‬ ‫لؤلحداث بطرٌمة ملؤها الحب واالحترام‪.‬‬

‫كٌف ٌؤثر ماضٌن علٌن الٌوم‬ ‫فٌما ٌلً بعض األسالٌب المعروفة التً ٌمكن من خبللها النفعاالتنا ؼٌر المحررة من مرحلة الطفولة أن تؤثر علٌنا‬ ‫الٌوم ونحن نواجه ضؽوط كوننا راشدٌن ‪:‬‬ ‫ عندما ٌكون هنان أمر محبط نبمى حابرٌن نشعر بالؽضب واالنزعاج‪.‬‬‫ عندما ٌكون هنان أمر ما مخٌب لآلمال نبمى حابرٌن نشعر بالحزن واأللم‪.‬‬‫‪ -‬عندما ٌكون هنان أمر ما مزعج نبمى حابرٌن نشعر بالخوؾ والملك‪.‬‬

‫‪11‬‬


‫إسكات مشاعرن بواسطة اإلدمان‬ ‫إن لدى انفعاالتنا الطفولٌة ؼٌر المحررة الموة لتتحكم بنا باالستحواذ على وعٌنا الراشد ومنع التواصل بالحب‬ ‫‪،‬وحتى تتمكن من االنصات بحب لهذه المشاعر الماضٌة التً تبدو ؼٌر عمبلنٌة فإنها ستعترض طرٌك التواصل بحب‪.‬‬ ‫وسر نمل المشاعر الحرجة ٌكمن فً تملن الحكمة وااللتزام ‪،‬بأن نعبر عن مشاعرنا السلبٌة كتابة حتى نصبح على وعً‬ ‫بالمشاعر األكثر إٌجابٌة وكلما كنا أكثر لدرة على أن نتواصل مع شركابنا بالحب الذي ٌستحمونه فستكون عبللاتنا‬ ‫أفضل‪.‬‬ ‫فعندما تكون لادرا على أن تشارن شعورن بالضٌك بأسلوب ملؤه الحب‪ ،‬سٌكون أمر دعمن أسهل بكثٌر على شرٌكن‪.‬‬

‫أسرار المساعدة الذاتٌة‬ ‫إن كتابة رسابل الحب وسٌلة رابعة للمساعدة الذاتٌة ولكنن إذا لم تكتسب فورا عادة كتابتها فإنن لد تنسى كٌفٌة‬ ‫استعمالها ‪،‬ألترح علٌن عندما ٌزعجن شًء ما أن تجلس وتكتب رسالة حب على األلل مرة واحدة فً األسبوع‪.‬‬ ‫عندما تتمرن على أسلوب رسالة الحب تشعر بذلن الجزء منن الذي حاجته إلى الحب هً أعظم ‪،‬وباإلنصات لمشاعرن‬ ‫واستكشاؾ انفعاالتن ستكون معٌنا لهذا الجزء منن لكً ٌنمو وٌتطور ‪،‬وعندما تنال ذاتن االنفعالٌة الحب والتفاهم الذي‬ ‫تحتاج إلٌه فستبدأ آلٌا بالتواصل بطرٌمة أفضل وستصبح لادرا على االستجابة فً الموالؾ بأسلوب أكثر حبا ‪.‬وعلى‬ ‫الرؼم من أننا لد تمت برمجتنا لنخفً مشاعرنا وتكون ردود أفعالنا دفاعٌة وؼٌر مفعمة بالحب فإننا نستطٌع استرداد‬ ‫أنفسنا هنان أمل كبٌر‪.‬‬ ‫ورسابل الحب سوؾ تساعدن على أن تنظر فً ألمن‪ ،‬وتشعر به ومن ثم تموم بعبلجه ‪.‬‬ ‫فأنت فً كل مرة تكتب فٌها رسالة حب تعطً ذاتن االنفعالٌة الداخلٌة المجروحة الحب والتفهم والؽاٌة التً تحتاج إلٌها‬ ‫لتشعر‪.‬‬

‫لوة الخصوصٌة‬ ‫عند لٌامن بتدوٌن مشاعرن فً خصوصٌة ستكشؾ أحٌانا مستوٌات أعمك من المشاعر لم تكن لادرا على الشعور‬ ‫بها مع شخص آخر‪ ،‬والخصوصٌة الكاملة تخلك األمن لتشعر بعمك أكبر حتى ولو كنت فً عبللة وتشعر أنن تستطٌع‬ ‫الحدٌث عن أي شًء‪ .‬ال أزال أوصً بأن تموم أحٌانا بتدوٌن مشاعرن فً خصوصٌة‪ .‬وكتابة رسابل الحب فً‬ ‫خصوصٌة أمر صحً أٌضا ألنها تعطٌن ولتا لنفسن دون االعتماد على أي شخص آخر‪.‬‬ ‫‪11‬‬


‫لوة المودة‬ ‫كتابة رسابل الحب بصورة خصوصٌة لها صفة عبلجٌة بذاتها ولكنها لٌست البدٌل عن حاجاتنا على أن نكون‬ ‫مسموعٌن ومفهومٌن من لبل اآلخرٌن ‪،‬عندما تكتب رسالة حب أنت تحب نفسن ‪ ،‬ولكن عندما تشارن آخر رسالة فأنت‬ ‫تتلمى الحب كذلن‪ ،‬ولكً تتطور لدرتنا على حب أنفسنا فنحن نحتاج إلى أن نتلمى الحب كذلن واالشتران فً الحمٌمة‬ ‫ٌفتح باب المودة الذي من خبلله ٌستطٌع الحب أن ٌدخل‪.‬‬ ‫عندما تستطٌع أن تبوح بمن أنت وكٌؾ تشعر سٌكون من السهل علٌن أن تحرر األعراض االنفعالٌة السلبٌة مثل‬ ‫االستٌاء والؽضب‪ ،‬وهذا ال ٌعنً أنن تحتاج إلى أن تبوح بكل شًء تشعر به وتكتشؾ سرا ولكن إذا كان هنان مشاعر‬ ‫وتخاؾ من أن تبوح بها عندها تكون هذه المخاوؾ بحاجة إلى عبلج تدرٌجً‪.‬‬ ‫والمعالج النفسً المحب أو الصدٌك المرٌب ٌمكن أن ٌكونا مصدرا عظٌما للحب والشفاء إذا كنت لادرا على البوح‬ ‫بأعمك مشاعرن الداخلٌة ‪،‬وإذا لم ٌكن لدٌن معالج نفسً عندها ٌكون العثور على صدٌك لٌمرأ رسابلن بٌن آونة وأخرى‬ ‫عظٌم النفع‪.‬‬

‫لوة المجموعة‬ ‫مشاركة مشاعرن مع مجموعة ٌعنً أن هنان أناسا أكثر موجودون لٌبذلوا لن الحب ‪،‬وتتعاظم إمكانٌة النمو مع‬ ‫حجم المجموعة‪ ،‬حتى ولو لم تتكلم فً مجموعة فباالستماع لآلخرٌن ٌتكلمون بصراحة وصدق عن مشاعرهم سٌتسع‬ ‫وعٌن وبصٌرتن‪.‬‬ ‫فً كل مكان مجموعات مساندة صؽٌرة فً كل موضوع تمرٌبا تجتمع كل أسبوع لتعطً وتتلمى الدعم ‪،‬ومجموعة‬ ‫المساندة مفٌدة بشكل خاص إذا لم نكن نشعر باألمن حٌنما كنا أطفاال عند التعبٌر عن أنفسنا فً المجموعة أو العابلة‪ ،‬وفً‬ ‫حٌن أن كل نشاط إٌجابً لجماعة تمكٌنً فاالستماع واالنصات فً مجموعة محبة تدعٌمٌة ٌمكن أن ٌكون عبلجا بصورة‬ ‫شخصٌة‪.‬‬

‫أنصت بهدوء‬ ‫عندما تنصت بهدوء لمشاعرن فأنت فً الحمٌمة تمول للشخص الصؽٌر بداخلن "أنت مهم‪ ،‬أنت تستحك أن تُسمع‪،‬‬ ‫وأنا أهتم أن أنصت بدرجة كافٌة‪.‬‬

‫‪11‬‬


‫الفصل الثانً عشر‬


‫كٌف تطلب الدعم وتحصل علٌه‬ ‫طلب الحب والدعم ضروري لنجاح أي عبللة وإذا أردت أن تأخذ ٌجب أن تطلب‪ .‬ولكن النساء ٌملن على أن‬ ‫ٌجدن طلب العون محبطا ومخٌبا لآلمال أكثر من الرجال لهذا السبب سأوجه بعض النصابح فً هذا الفصل للنساء‪.‬‬

‫لماذا ال تطلب النساء‬ ‫هنان على سطح الزهرة كل شخص وبشكل آلً ٌمدم الدعم‪ ،‬وشعارهم على سطح الزهرة " الحب هو أال ٌكون علٌن أن‬ ‫تطلب أبدا "‬ ‫وألن هذه هً نمطة مرجعٌتها لد ال تطلب كاختبار لترى ما إذا كان شرٌكها ٌحبها حما ولكً ٌنجح فً االختبار ٌجب أن‬ ‫ٌمدم دعمه دون استجداء‪.‬‬ ‫هذه الطرٌمة ال تجدي نفعا فالرجال من المرٌخ‪ ،‬فإذا كنت ترٌد مساعدة فببساطة ٌجب علٌن أن تطلبها‪ ،‬وإن لم تسألً‬ ‫تماما فمد تحصلٌن على الملٌل أو ال شًء البتة‪ ،‬ألنه ٌفترض أنه لد لدم بشكل كاؾ ألنن مستمرة فً العطاء‪.‬‬ ‫وهو ٌعتمد أنها إذا احتاجت أو رؼبت فً المزٌد فإنها سوؾ تتولؾ عن العطاء‪ ،‬لكن ألنها من الزهرة تتولع أن ٌمدم‬ ‫دعمه دون أن تطلب ذلن منه‪ .‬فً النهاٌة لد تطلب دعمه ولو استجاب بنعم فستظل تستاء بسبب اضطرارها للسؤال‬ ‫فلسان حالها ٌمول " إذا ما اضطررت للسؤال فإن عطاٌاه ال تحتسب "‬ ‫إن الرجال ال ٌستجٌبون بصورة جٌدة للمطالب فالمطالب تؤدي إلى نفور تام حٌن ٌبدو أن الطلب مطالبة‪ ،‬وعلى الرؼم‬ ‫من أن هذه المشكلة تبدو عسٌرة إال أنه من الممكن حلها وتعلم طرلا فعالة للطلب متضمنة ثبلث خطوات وهً‪:‬‬ ‫ٔ‪ .‬تدربً على الطلب بأسلوب صحٌح لؤلشٌاء التً أنت تحصلٌن علٌها اآلن‪.‬‬ ‫ٕ‪ .‬تدربً على طلب المزٌد حتى عندما تعلمٌن أنه سٌجٌبن بالرفض وتمبلً رفضه‪.‬‬

‫ٓ‪1‬‬


‫تدربً على الطلب بطرٌمة توكٌدٌة‬ ‫•‬

‫الخطوة األولى ‪ :‬الطلب بأسلوب صحٌح لؤلشٌاء التً تحصلٌن علٌها اآلن‪.‬‬

‫ابدبً بسؤاله أن ٌموم باألشٌاء الصؽٌرة التً ٌموم بها اآلن كحمل الكراتٌن وخبلفه‪ ،‬لدمً له الكثٌر من التمدٌر أفسحً‬ ‫له المجال لٌصبح متعودا على أن ٌسمعن تسألٌنه تمدٌم األشٌاء بنبرة ؼٌر مطالبة‪.‬‬ ‫حٌن ٌسمع نبرة مطالبة فكل ما ٌسمعه هو أنه ال ٌعطً ما ٌكفً وهذا ٌجعله ٌشعر بأنه ؼٌر ممدر وٌمٌل إلى أن ٌعطً‬ ‫ألل حتى تمدري ما ٌفعله اآلن‪ ،‬فً هذه الخطوة ستمومٌن بإعادة برمجته لٌستجٌب بشكل إٌجابً لطلباتن وحٌن ٌشعر‬ ‫الرجل بأنه موضع تمدٌر فسوؾ ٌرؼب فً االستجابة حٌن ٌستطٌع‪ ،‬وبعد ذلن سٌبدأ آلٌا بتمدٌم دعمه‪ٌ ،‬جب أن تسألٌنه‬ ‫بطرٌمة تمكنه من سماعن واالستجابة لن‪.‬‬

‫*أفكار مفٌدة الستثارة دافعٌة الرجل‬ ‫هنان أسرار لكٌفٌة طلب الدعم من فرد من أهل المرٌخ بطرٌمة صحٌحة وإذا لم ٌتم التمٌد بها فلربما أدى بسهولة إلى‬ ‫نفوره تلن هً الطرق‪:‬‬ ‫ٔ‪ .‬الولت المناسب‪.‬‬ ‫ٕ‪ .‬الولت الؽٌر مطالب‪.‬‬ ‫ٖ‪ .‬اإلٌجاز‪.‬‬ ‫ٗ‪ .‬األسلوب المباشر‪.‬‬

‫٘‪ .‬استعمال الكلمات الصحٌحة‪.‬‬ ‫دعونا نتمعن النظر فً كل واحدة منها‪:‬‬ ‫التولٌت المناسب‪ :‬كونً حذرة من سؤاله المٌام بشًء ٌكون من الواضح أنه ٌخطط للمٌام به فمثبل إذا كان ٌهم بإخراج‬ ‫الممامة ال تمولً هل من الممكن أن تخرج الممامة؟ سوؾ ٌشعر بأنن تخبرٌه ما ٌجب علٌه فعله فالتولٌت فً ؼاٌة‬ ‫األهمٌة باإلضافة على ذلن إذا كان منهمكا فً عمل ما فبل تتولعً أن ٌستجٌب مباشرة‪.‬‬ ‫المولؾ ؼٌر المطالب‪ :‬إذا كان مولفن إستٌابٌا وتعسفٌا فسوؾ ٌشعر أنه ؼٌر ممدر لما سبك أن لدمه لن وربما لال ال‪.‬‬ ‫اإلٌجاز ‪ :‬تجنبً إعطابه لابمة باألسباب التً توجب أن ٌساعدن فالرجل ال ٌرٌد أن ٌسمع لابمة باألسباب والشروحات‬ ‫التً تبٌن لماذا ٌجب أن ٌلبً طلبها‪ٌ ،‬عتمدن النساء أن ذلن ٌجعل الرجل ٌتبٌن أن طلب المرأة صادق وهذا بالتالً‬ ‫ٔ‪1‬‬


‫سٌحفزه وما ٌسمعه الرجل هو " لهذا ٌجب أن تموم بذلن " وكلما طالت المابمة كلما زادت مماومته لتدعٌمن‪ ،‬لذلن كونً‬ ‫موجزة بمدر اإلمكان‪.‬‬ ‫األسلوب المباشر‪ :‬عندما تحتاج المرأة إلى الدعم ٌمكن أن تمدم المشكلة ولكن ال تطلب دعمه بطرٌمة مباشرة فهً تتولع‬ ‫منه أن ٌموم بذلن‪ ،‬إن الطلب بشكل ؼٌر المباشر ٌتضمن الطلب ذاته وأحٌانا ٌكون ممبوال ولكن عندما ٌتكرر ٌصبح‬ ‫الرجل مماوما ‪،‬والعبارات التالٌة أمثلة على الطلبات ؼٌر المباشرة وكٌؾ ٌستجٌب الرجل لها‪.‬‬

‫ماذا ٌسمع عندما تستعمل‬ ‫الطرٌمة الؽٌر مباشرة‪.‬‬

‫ماذا ٌجب أن تمول بإٌجاز‬

‫ماذا ال ٌجب أن تمول‬

‫(طرٌمة مباشرة)‬

‫(بطرٌمة ؼٌر مباشرة)‬

‫هل لن أن تحضر البرٌد؟‬

‫لم ٌتم إحضار البرٌد‬

‫نسٌت أن تحضر البرٌد ٌجب أن‬ ‫تتذكر (استهجان)‬

‫هل لن أن تأخذنً خارج المنزل‬ ‫هذا األسبوع؟‬

‫إننا لم نخرج منذ زمن‬

‫أنت تهملنً إننً ال أحصل على‬ ‫ما أرٌد‬

‫استعمال الكلمات الصحٌحة‪ :‬أحد أكثر األخطاء شٌوعا فً طلب الدعم هو استعمال الطلبات الؽٌر مباشرة‪ .‬مثل‪ :‬هل‬ ‫تمدر؟ هل تستطٌع؟ ألن هذه الطرٌمة منفرة للرجل‪ .‬أما استعمال عبارات الطلب بطرٌمة مباشرة‪ ،‬مثل‪ :‬هل لن أن‬ ‫تفعل‪...‬؟ هً األفضل‪.‬‬ ‫حٌن ألترح على النساء أن ٌبدأن بطلب دعم ٌُصبن بالذعر أحٌانا‪ :‬ألن شركابهن لد أطلموا من لبل تعلٌمات فً‬ ‫كثٌر من األحٌان مثل‪:‬‬ ‫ٔ‪.‬‬ ‫ٕ‪.‬‬ ‫ٖ‪.‬‬ ‫ٗ‪.‬‬

‫ال تزعجٌنً‪.‬‬ ‫ال تطلبً منً أن ألوم بأشٌاء طوال الولت‪.‬‬ ‫تولفً عن إخباري ماذا أفعل‪.‬‬ ‫لٌس من الواجب علٌن أن تخبرٌنً بذلن‪.‬‬

‫لكن ما ٌمصده الرجل هو "أنا ال أحب الطرٌمة التً تسألٌن بها!" وإذا كانت المرأة ال تدرن ذلن فإنها ستتعرض لتعمٌدات‬ ‫أكثر وتصبح خابفة عند الطلب وتبدأ بمول "هل تمدر‪...‬؟" اعتمادا منها أنها ستكون أكثر تأدبا‪ ،‬ولكن فً الحمٌمة ٌكون‬ ‫الرجل لد تعرض لئلهانة وبعدها سٌرفض فمط ألنن أثرته‪.‬‬ ‫ٕ‪1‬‬


‫ماذا ٌرٌد الرجال أن ٌطلب منهم‬ ‫عندما شرحت الفرق بٌن تلن الكلمات فً ندواتً انمسم رد الفعل لمسمٌن‪ :‬بالنسبة للنساء ال ٌوجد فرق كبٌر بٌن‬ ‫تلن الكلمات‪ ،‬فً الحمٌمة "هل تستطٌع" تبدو أكثر أدبا من "هل تفعل"‪ ،‬ولكن بالنسبة للرجال الفرق كبٌر‪ ،‬وهذه بعض‬ ‫األمثلة منهم‪:‬‬ ‫ٔ‪ -‬أستاء حٌن أسأل "هل تستطٌع" فهو ٌشعر وكأنه لٌس له خٌار إال أن ٌمول نعم‪ ،‬فإذا لال ال فستنزعج زوجته منه‪ ،‬إنه‬ ‫لٌس طلبا بل مطلبا‪.‬‬ ‫ٕ‪ -‬عندما أسمع "هل تستطٌع" سألول حاال نعم‪ ،‬ثم خبلل العشرة دلابك التالٌة سأدرن لماذا لن ألوم بذلن ثم أتجاهل‬ ‫السؤال‪ .‬ولكن عندما أسمع هل لن أن تفعل "ٌبرر جزء منً لاببل نعم" أرٌد أن أكون فً الخدمة‪ .‬عندها لو ظهرت فً‬ ‫ذهنً اعتراضات فسألبً طلبها‪ :‬ألننً أعطٌت كلمتً‪.‬‬ ‫من المؤكد أن النساء سٌدركن الفرق الجوهري بٌن (هل تستطٌع )و(هل تفعل) بتدبر هذا المنظر الرومانسً‪ ،‬تخٌل رجبل‬ ‫ٌعرض الزواج على امرأة‪ ،‬للبه ممتلا بالحب وٌمد ٌدٌه لٌمسن بٌدٌها ثم ٌتعلك بصره محدلا فً عٌنٌها لاببل بلطؾ "هل‬ ‫تستطٌعٌن أن تتزوجٌنً؟"‪ ..‬سٌختفً الحب حاال! إن استعماله لكلمة "تستطٌعٌن" جعله ٌبدو ضعٌفا وال لٌمة له‪ٌ ،‬شعر‬ ‫بانعدام األمن وتمدٌره لذاته ٌمل‪ .‬ولو أنه لال "هل تتزوجٌنً" عندها ستكون حساسٌته ولوته حاضرتٌن‪ ،‬هذا هو أسلوب‬ ‫العرض‪.‬‬ ‫وبطرٌمة مشابهة ٌطلب الرجل من المرأة أن تعرض طلباتها بكلمة (تفعل)‪ ،‬إن كلمة (تستطٌع) تبدو ؼٌر موحٌة بالثمة‬ ‫وؼٌر مباشرة وضعٌفة وتبلعبٌه للؽاٌة‪.‬‬ ‫واآلن ربما تكونً لد الحظت أن الذي كنت تعتمدٌن أنه طلب لٌس طلب بالنسبة ألهل المرٌخ إنهم ٌسمعون شٌبا آخر‪،‬‬ ‫واألمر ٌمتضً وعٌا بسٌطا إلحداث هذه التؽٌ​ٌرات فً طرٌمة طلبن الدعم‪ ،‬ألترح أن تتدربً مدة ثبلثة أشهر على األلل‬ ‫على تصحٌح أسلوب طلبن لبل االنتمال للخطوة الثانٌة‪.‬‬ ‫تدربً على طلب ما ٌمدمه اآلن‪ ،‬وتذكري أن تبذلً له الكثٌر من التمدٌر والشكر بعد الطلب‪.‬‬

‫ٖ‪1‬‬


‫أسبلة شابعة عن طلب الدعم‬ ‫هنان بعض األسبلة الشابعة التً لد تدور فً خلد المرأة‪ ،‬وسنذكر هنا اإلجابات علٌها‪:‬‬ ‫س‪ :‬لماذا ٌجب علً أن أطلب منه فً حٌن أننً ال ألزمه بأن ٌطلب منً؟‬ ‫ج‪ :‬تذكري أن الرجال مختلفون وبالتمبل والعمل مع هذه االختالفات ستحصلٌن على ما تحتاجٌن إلٌه بدون أن تطلبً‪.‬‬ ‫س‪ :‬لماذا ٌجب علً أن ألدر ما ٌموم به بٌنما أنا ألدم أكثر؟‬ ‫ج‪ :‬أهل المرٌخ ٌعطون ألل عندما ال ٌشعرون بأنهم ممدّرون فإذا كنت ترٌدٌن منه أن ٌعطً أكثر فما ٌرٌده إذا هو‬ ‫تمدٌره أكثر‪.‬‬ ‫س‪ :‬إذا كان علً أن أطلب دعمه ربما ٌظن أنه ٌسدي إلً فضال‪.‬‬ ‫ج‪ :‬إن هدٌة الحب تعتبر فضال وعندما ٌشعر الرجل بأنه ٌسدي إلٌن خدمة فإنه حٌنئذ ٌعطً من للبه‪ ،‬وإذا شعر بأنه‬ ‫ملزم بالبذل فسٌغلك للبه وٌعطً ألل‪.‬‬ ‫س‪ :‬إذا كان ٌحبنً ٌجب علٌه أن ٌمدم دعمه فمط ولٌس علً أن أطلب؟‬ ‫ج‪ :‬تذكري أنهم من المرٌخ‪ ،‬فهم ٌنتظرون حتى ٌطلب منهم وسٌكون مستعدا للدعم فورا‪.‬‬ ‫س‪ :‬أشعر بأننً ٌجب أن أبٌن لماذا أحتاج لدعمه فأنا ال أرٌد أن أبدو كثٌرة المطالب‪.‬‬ ‫ج‪ :‬عندما ٌسمع الرجل طلب من رفٌمته فهو ٌثك بأن لدٌها سببا وجٌها للطلب‪ ،‬وإذا كان ٌرٌد أن ٌفهم أكثر فسٌسأل‬ ‫لماذا؟ عندها ٌمكنن إٌضاح السبب‪.‬‬

‫‪ ‬الخطوة ٕ‪ :‬تدربً على طلب المزٌد (حتى عندما تعلمٌن أنه سٌمول ال)‬ ‫بداٌة تأكدي من أن الرجل ٌشعر بالتمدٌر لما ٌموم بتمدٌمه‪ ،‬وبعدها حاولً طلب المزٌد ولكن علٌن أن تجعلٌه‬ ‫ٌدرن بأنه بإمكانه لول ال وأن ٌتلمى حبن فً نفس الولت‪ ،‬وبذلن سٌشعر بأنه حر فً أن ٌمول نعم أو ال‪ .‬لذا علٌن أن‬ ‫تكونً مستعدة لرفضه بأن تمولً "حسنا" وإذا أردت أن تكونً أكثر مرٌخٌة لولً "ال مشكلة"‪.‬‬ ‫تذكري أن الرجال عندما ٌكون لهم الحرٌة فً اإلجابة عادة ٌكونون على استعداد أكبر لمول نعم‪ .‬فعندما تطلبٌن‬ ‫الدعم وال ترفضٌن لموله ال سٌتذكر ذلن وفً المرة الممبلة سٌكون أكثر استعدادا آلن ٌعطً ‪،‬ومن ناحٌة أخرى إذا‬ ‫ضحٌت بهدوء بحاجاتن وال تطلبٌن فلن تكون لدٌه فكرة كم من المرات كنت بحاجة إلٌه‪.‬‬

‫ٗ‪1‬‬


‫عبللات صحٌة‬ ‫تكون العبللات صحٌة عندما ٌكون لدى الشرٌكٌن الحرٌة فً أن ٌطلبوا ما ٌرٌدون وٌكون لكلٌهما الحرٌة فً‬ ‫اإلجابة‪ ،‬وإذا كان أحد الطرفٌن ال ٌستطٌع لول ال فستكون هذه مشكلته وحده‪.‬‬

‫‪ ‬الخطوة ٖ‪ :‬تدربً على الطلب التوكٌدي‬ ‫بعد اجتٌاز المرحلة الثانٌة بنجاح ٌمكنن اآلن أن تطلبً منه وعندما ٌرفض ال تمولً "حسنا" مثل الخطوة السابمة‬ ‫بل سٌكون ردن هو الصمت وانتظاره لموله نعم وهذا هو فن الطلب التوكٌدي‪.‬‬ ‫تولعً أن ٌدمدم الرجل وٌتأوه وٌعبس وٌتمطى لبل أن ٌلبً طلبن وإٌان فً هذه اللحظة أن تجادلٌه فً تصرفه‬ ‫فسٌعترض وٌكبر الجدال فٌما بعد‪ .‬فدمدمة الرجل داللة حسنة فهو ٌحاول أن ٌأخذ طلبن بعٌن االعتبار ممابل حاجاته‪.‬‬

‫برمجة الرجل لٌمول نعم‬ ‫أذكر عندما طلبت منً زوجتً أن أحضر الحلٌب من المتجر وأنا فً طرٌمً للفراش دمدمت بصوت مسموع‬ ‫وبدال من أن تجادلنً بمٌت صامتة ومنصتة متأكدة من أننً سألوم بذلن ‪،‬بعدها أحدثت الكثٌر من الضوضاء فً طرٌمً‬ ‫لسٌارتً‪ .‬بعدها حدث شًء دابما ما ٌحدث للرجال وتجهله النساء فعندما وصلت إلى الحلٌب تبلشى ذلن الشعور‬ ‫وشعرت بالسعادة والفخر ألنً أساعد زوجتً فً هذه اللحظة‪.‬‬ ‫بعد أن عدت للمنزل شكرتنً زوجتً ولم تتجاهلنً‪ ،‬وفً المرة الممبلة كنت أكثر تمببل لطلب زوجتً إلى أن‬ ‫أصبحت أطلب منها أن أحضر الحلٌب عندما أرى أنه للٌل وعندما تمول لً أنها ذاهبة إلحضاره أشعر بالسوء فأنا أود‬ ‫فعل ذلن‪.‬‬

‫لماذا ٌكون الرجال حساسٌن للؽاٌة‬ ‫ربما تسألٌن لماذا ٌكون الرجال حساسٌن للؽاٌة عندما ٌطلب منهم الدعم‪ ،‬إنه لٌس بسبب أن الرجال كسالى ولكن‬ ‫بسبب أن لدٌهم حاجة عظٌمة إلى أن ٌشعروا بالتمبل‪.‬‬ ‫على سطح المرٌخ الشعار هو "ال تصلحه إال إذا كان مكسورا" عندما ٌشعر الرجل بأن المرأة تحاول تؽٌ​ٌره‬ ‫ٌتلمى إشارة بأنها تشعر بأنه مكسور ومن الطبٌعً أن ٌشعر بأنه ؼٌر محبوب‪.‬‬ ‫وعن طرٌك تعلم طلب الدعم بالطرٌمة الصحٌحة فأنت تضمنٌن أن تحصلً على الحب الذي تحتاجٌنه وتستحمٌنه‪،‬‬ ‫ستكتشفٌن فً الفصل التالً سر إلبماء سحر الحب حٌا‬ ‫٘‪1‬‬


‫الفصل الثالث عشر‬


‫بماء على سحر الحب حٌا‬ ‫أحد األشٌاء المحٌرة فً عبللات الحب هو أنه عندما تجري األمور بنحو حسن و نشعر بأننا محبوبون ربما نجد‬ ‫أنفسنا فجأة نبتعد عاطفٌا عمن نحب أو نستجٌب لهم ببرود ‪ .‬هذه التحوالت المفاجبة محٌرة حما‪ ،‬لكنها شابعة فً نفس‬ ‫الولت ولكن لحسن الحظ هنان تفسٌر لهذه التحوالت‪ ،‬حٌث أن الحب ٌمكن مشاعرنا ؼٌر المحلولة من الظهور و تبدأ‬ ‫الذكرٌات المؤلمة بالظهور عندما نمابل بالثمة و التمبل لحب شرٌكنا‪.‬‬ ‫كأنما مشاعرن ؼٌر المحلولة تنتظر حتى تشعر بأنن محبوب فتظهر لكً ٌتم شفابها ‪ ،‬و نحن جمٌعا نسٌر‬ ‫حاملٌن جمعا من هذه المشاعر ‪ .‬ولكن إذا استطعنا أن نتعامل مع هذه المشاعر بنجاح فسنشعر بعد ذلن بارتٌاح أكبر و‬ ‫نبعث حٌاة مفعمة فً استعدادنا اإلبداعً الدافا ‪،‬و لكن إذا تشاجرنا مع شركابنا ووجهنا لهم اللوم بدال من معالجة ماضٌنا‬ ‫فإننا فمط نتضاٌك ومن ثم نممع هذه المشاعر مرة أخرى ‪.‬‬

‫كٌف تظهر مشاعرنا المكبوتة‬ ‫إذا بدأت مشاعرن باإلهمال أو الرفض فً الطفولة بالظهور فستشعر عندها بأنن مهمل أو مرفوض من لبل‬ ‫شرٌكن فألم الماضً ٌسمط على الحاضر‪ ،‬وتصبح األشٌاء ؼٌر المهمة عادة مؤلمة جدا‪.‬‬ ‫لمد لمعنا مشاعرنا األلٌمة سنوات طوٌلة ثم نمع فً الحب ٌوما مما نشعر باألمن بدرجة كافٌة لننفتح و نصبح‬ ‫على وعً بمشاعرنا فالحب ٌحرر لٌودنا و نبدأ بالشعور بألمنا‪.‬‬

‫لماذا لد ٌتشاجر األزواج فً األولات السعٌدة‬ ‫ال تظهر مشاعرنا الماضٌة فجأة عندما نمع فً الحب فمط ‪ ،‬و إنما تظهر أٌضا فً األولات التً نشعر فٌها حمٌمة‬ ‫بالرضا أو السعادة أو الحب ‪ .‬على سبٌل المثال ‪ :‬لد ٌتشاجر األزواج عند االنتمال إلى منزل جدٌد أو حضور حفل تخرج أو‬ ‫احتفال دٌنً أو تلمً الهداٌا أو حٌن الذهاب فً إجازة أو فً نزهة بالسٌارة أو ؼٌرها من األولات اإلٌجابٌة ‪.‬‬

‫وفً كل هذه المناسبات لد ٌمر أحد الشرٌكٌن أو كبلهما بخبرة مزاجٌة أو ردود أفعال ؼٌر لابلة للتفسٌر ‪،‬و ٌمٌل‬ ‫الضٌك إلى أن ٌكون لبل المناسبة أو فً حٌنها أو بعدها مباشرة ‪،‬و لد تكتسب استبصارا عمٌما من مراجعة ق‬ ‫ابمة مناسباتن السابمة ومن التأمل فً كٌؾ كانت خبرتن فً هذه المناسبات فً عبللاتن ‪.‬‬ ‫‪1ٙ‬‬


‫لاعدة ‪10/90‬‬ ‫بإدران كٌفٌة ظهور مشاعر الماضً ؼٌر المحلولة ٌمكننا أن نفهم لماذا ٌمكن أن نصبح بسهولة مجروحٌن من‬ ‫لبل شركابنا‪ ،‬فنحن عندما نكون متضاٌمٌن ٌكون ‪ 90%‬من هذا الضٌك له عبللة بماضٌنا ولٌس له صلة بما نعتمد أنه‬ ‫سبب لضٌمنا سوى ‪ 10%‬فمط ‪.‬‬ ‫ربما ال نكون حساسٌن بهذا المدر فً بداٌة عبللة ما واألمر ٌمتضً ولتا لتظهر مشاعرنا الماضٌة ولكن عندما‬ ‫تظهر على السطح فعبل ٌكون فعلنا تجاه شركابنا مختلفا‪ ،‬وفً معظم العبللات فإن ‪ 90%‬مما ٌزعجنا لن ٌكون مزعجا‬ ‫لو لم تكن مشاعرنا ؼٌر المحلولة فً طرٌمها إلى الظهور‪.‬‬

‫كٌف نستطٌع مساندة بعضنا‬ ‫من خبلل عملٌة كتابة رسابل الحب ستحرر سلبٌتن آلٌا و سٌشفى ألمن الماضً‪ ،‬فرسابل الحب تساعد على تركٌزن فً‬ ‫الزمن الحاضر حتى تستطٌع االستجابة لشرٌكن بطرٌمة أكثر ثمة و تمببل و تفهما و تسامحا‪.‬‬ ‫وفهم لاعدة ‪ 10/90‬مفٌد أٌضا عندما ٌكون رد فعل شرٌكن نحون لوٌا فمعرفتن بأنه متأثر بالماضً ٌساعدن على أن‬ ‫تكون أكثر تفهما و مساندة‪.‬‬ ‫ال تخبر شرٌكن أبدا عندما ٌبدو كما لو " أشٌاءه" آخذة فً الظهور بأنه ٌبالػ فً ردة فعله إن هذا فمط سٌؤلمهم أكثر‪.‬‬ ‫إن إدراكنا لكٌفٌة ظهور مشاعر الماضً ٌمدنا بفهم أعظم عن سبب استجابة شركابنا بالطرٌمة التً ٌستجٌبون بها فهً‬ ‫جزء من عملٌة شفابهم أعطهم بعض الولت لٌهدؤوا و ٌصبحوا متوازنٌن مرة أخرى‪.‬‬

‫رسالة شفاء‬ ‫إن إدران كٌفٌة تأثٌر ماضٌن على ردود أفعالن فً الحاضر ٌساعدن على عبلج مشاعرن‪ ،‬فإذا ضاٌمن شرٌكن‬ ‫بطرٌمة ما أكتب له رسالة حب‪ ،‬و اسأل نفسن أثناء الكتابة كٌؾ ٌرتبط ما تكتبه بماضٌن ‪،‬ولد تجد أثناء الكتابة أن هنان‬ ‫ذكرٌات من ماضٌن آخذة بالظهور و بعد ذلن أكتب رسالة جوابٌة حبٌة وشاركها مع شرٌكن‪ .‬ومن دون هذا الفهم‬ ‫لماضٌنا فإننا نمٌل إلى لوم شركابنا أو على األلل سٌشعرون أنهم ملومون‪.‬‬

‫ٓ‪1‬‬


‫أنت لست متضاٌما أبدا لألسباب التً تعتمد‬ ‫كلما مارست كتابة رسابل الحب و اكتشاؾ مشاعرن ستبدأ تكتشؾ أنن عموما متضاٌما ألسباب ؼٌر التً‬ ‫فكرت فٌها فً البداٌة‪ ،‬و بالمعاٌشة و الشعور باألسباب األعمك ستمٌل السلبٌة إلى االختفاء ‪،‬فكما أن االنفعاالت السلبٌة‬ ‫ٌمكن أن تسٌطر علٌنا فجأة فنحن أٌضا نستطٌع أن نحررها فجأة‪ .‬وهذا مثال على ذلن ‪:‬‬ ‫استٌمظ جٌم فً صباح أحد األٌام وهو ٌشعر بالضٌك من شرٌكته و مهما فعلت كان ذلن ٌضاٌمه‪ ،‬وأثناء كتابته‬ ‫لرسالة حب إلٌها أكتشؾ أنه فً الوالع كان متضاٌما من أمه ألنها كانت متحكمة جدا‪ ،‬كانت تلن المشاعر توالً الظهور‬ ‫فمط‪ ،‬و لذا كتب رسالة حب لصٌرة إلى أمه و لكً ٌكتب هذه الرسالة تخٌل أنه عاد إلى الزمن الذي تحكمت به أمه وبعد‬ ‫كتابته لهذه الرسالة فجأة لم ٌعد متضاٌما من شرٌكته‪.‬‬ ‫لد ال تعاٌش دابما شٌبا من ذكرٌاتن و مشاعرن الماضٌة عندما تبدأ فً التدرب على رسابل الحب ‪،‬ولكن‬ ‫بمجرد انفتاحن و تعممن فً مشاعرن سٌتضح لن أكثر أنن عندما تكون متضاٌما فعبل فإن ذلن ٌكون متعلك بشًء ما فً‬ ‫ماضٌن أٌضا‪.‬‬

‫استجابة رد الفعل المؤجل‬ ‫كما أن الحب لد ٌظهر مشاعر ماضٌنا ؼٌر المحلولة كذلن ٌفعل حصولنا على ما نرٌد فمد نرؼب بشًء من‬ ‫شركابنا ولكنهم ال ٌستطٌعون إعطاءنا إٌاه فً ولت معٌن و نتمبل ذلن فً عمولنا‪ .‬ولكن مع تكرار الرفض نشعر‬ ‫باالستٌاء من ذلن ولكن ألننا ال نعرؾ فً ذلن الولت كٌؾ ننمل مشاعرنا فبدال من الحدٌث عن مشاعرنا و شعورٌنا‬ ‫باإلحباط نتظاهر وكأن كل شًء على ما ٌرام و نضؽط على مشاعرنا السلبٌة و نحاول أن نكون لطفاء بٌنما ٌستمر‬ ‫استٌابنا فً التنامً‬

‫‪.‬‬

‫و عندما ٌكون شركابنا مستعدٌن إلعطابنا ما نرٌد بعد مدة من استٌابنا لن أن تتخٌل ردة فعلنا حٌث نشعر فجأة‬ ‫بموجة االستٌاء التً لمعناه خبلل المدة الماضٌة ظهرت فجأة و بعد الحدٌث عن هذه المشاعر نعرؾ أن رؼبة شركابنا‬ ‫فً إعطابنا ما أردنا حررت استٌابنا المدٌم‪.‬‬

‫ٔ‪1‬‬


‫عندما ٌشعر األزواج فجأة باالستٌاء‬ ‫لمد بدأت مبلحظة هذا النمط فً موالؾ كثٌرة أخرى فعندما ٌكون أحد الشرٌكٌن راؼبا فً التؽٌر إلى األفضل‬ ‫ٌصبح اآلخر فجأة ؼٌر مبال و ؼٌر ممدر‪.‬‬ ‫لطالما لدمت استشارات ألزواج مضى على زواجهم أكثر من عشرون سنة و كبر أطفالهم و ؼادروا المنزل و فجأة‬ ‫تطلب المرأة الطبلق‪ ،‬و ٌصحو الرجل وٌعرؾ أنه ٌرٌد أن ٌتؽٌر وٌبحث عن مساعدة و حالما ٌبدأ فً عمل بعض‬ ‫التؽٌ​ٌرات وٌعطٌها الحب الذي كانت ترٌد خبلل العشرٌن عاما ترد باستٌاء بارد‪.‬‬ ‫ولحسن الحظ أن هذا لٌس والع الحال‪ ،‬فعندما ٌبدأن بمشاركة مشاعرهم وٌستمع و ٌفهم كم كانت مهملة تصبح تدرٌجٌا‬ ‫أكثر تمببل لتؽٌراته‪ ،‬وٌمكن أن ٌحدث العكس الرجل ٌرٌد الهجر و المرأة تصبح راؼبة فً التؽٌ​ٌر ولكنه ٌماوم‪.‬‬

‫أزمة التولعات العالٌة‬ ‫ٌحدث مثال آخر على رد الفعل المؤجل على مستوى اجتماعً وٌدعى هذا فً علم المجتمع بأزمة التولعات‬ ‫ا لعالمٌة ولمد حدث هذا فً الستٌنٌات أثناء فترة إدارة جونسون فؤلول مرة أعطٌت أللٌات حمولا أكثر من أي ولت مضى‬ ‫و نتٌجة لذلن كانت هنان انفجارات من الؽضب واالضطرابات و العنؾ انطلمت فجأة كل المشاعر العرلٌة المحبوسة‪.‬‬ ‫وهذا مثال آخر على طفو المشاعر المكبوتة عندما شعرت األللٌات بأنها مدعومة أكثر مما مضى شعرت أٌضا بزخم من‬ ‫مشاعر االستٌاء و الؽضب فمشاعر الماضً ؼٌر المحلولة بدأت بالظهور‪.‬‬

‫لماذا لد ٌحتاج الناس األصحاء إلى اإلرشاد‬ ‫عندما تظهر المشاعر العمٌمة فإننا نسمطها على شرٌكنا‪ ،‬ففً حال عدم شعورنا باألمن فً أن نعبر عن مشاعرنا‬ ‫ألبوٌنا أو لشرٌكنا فً الماضً فإننا سنعجز فجأة عن الوعً بمشاعرنا فً حضور شرٌكنا الحالً‪ ،‬وعند هذه النمطة لن‬ ‫تشعر باألمان عندما تكون مع شرٌكن مهما كان لدر مساندته لن فالمشاعر ستكون معترضة‪.‬‬ ‫هنا ٌكون وجود مرشد أو معالج معٌنا جدا ‪،‬فحٌن تكون مع شخص ال تسمط علٌه مخاوفن فإنن تستطٌع معالجة‬ ‫المشاعر التً فً طرٌمها إلى الظهور ولكن إذا كنت مع شرٌكن فمط تشعر بأنن مخدر‪ .‬ولهذا لد ٌحتاج حتى الناس الذٌن‬ ‫ٕ‪1‬‬


‫لدٌهم عبللات ودٌة جدا مساعدة المعالج بشكل ال ٌمكن تفادٌه و المشاركة فً مجموعات لها أٌضا نفس األثر‬ ‫المحرر فكوننا مع آخرٌن ال نعرفهم بدرجة حمٌمة ولكنهم ٌساندوننا ٌخلك منفذا لنبوح بمشاعرنا الجرٌحة‪.‬‬

‫وإدران كٌفٌة استمرار تأثٌر ماضٌنا على عبللاتنا ٌحررنا لنتمكن من لبول جزر الحب و مده‪ ،‬ونبدأ نثك بالحب‬ ‫و عملٌته العبلجٌة و لنبمى سحر الحب حٌا علٌنا أن نكون مرنٌن و أن نتكٌؾ مع فصول الحب المتؽٌرة المستمرة‪.‬‬

‫فـصـول الـحـب‬ ‫العبللة تشبه الحدٌمة فإذا كان لها أن تزدهر فٌجب أن تعطى اهتماما خاصا مع أخذ الفصول وكذلن أي طمس ال ٌمكن‬ ‫التنبؤ به بعٌن االعتبار وبالمثل فلكً نبمً على سحر الحب حٌا فٌجب أن نفهم فصوله و نرعً حاجات الحب‪.‬‬

‫ربٌع الحب‬ ‫الولوع فً الحب مثل فصل الربٌع نشعر بأننا سنكون سعداء إلى األبد وال نستطٌع أن نتخٌل أن ال نحب شرٌكنا إنه ولت‬ ‫البراءة ‪،‬فالحب ٌبدو أبدٌا وٌبدو فٌه كل شًء كامبل و ٌنجح ببل عناء و ٌبدو شرٌكنا بشكل كامل ‪.‬‬

‫صٌف الحب‬ ‫خبلل صٌؾ الحب ندرن أن شرٌكنا لٌس كامبل إلى الدرجة التً ظننا أنه علٌها و أن علٌنا أن نؤثر فً عبللتنا‬ ‫أن شرٌكنا لٌس من كوكب آخر فحسب بل أنه أٌضا إنسان ٌخطا و لدٌه نمص فً نواحً معٌنه‪ .‬فلم ٌعد من السهل بذل‬ ‫الحب و الحصول علٌه ونكتشؾ أننا لسنا سعداء دابما‪ ،‬و ال نشعر دابما أننا محبون‪ ،‬إنها لٌست الصورة التً لدٌنا عن‬ ‫الحب‪.‬‬ ‫عند هذه النمطة ٌصبح الكثٌر من األزواج مرتبكٌن فبل هم ٌرٌدون أن ٌفعلوا شٌبا لعبللتهم و ٌتولعونها بشكل‬ ‫ؼٌر والعً أن تبمى ربٌعا كل الولت ‪،‬و ٌلومون شركاءهم و ٌستسلمون ألنهم ال ٌدركون أن الحب لٌس سهبل دابما و إنه‬ ‫ٌتطلب أحٌانا العمل الجاد‪.‬‬ ‫ففً فصل صٌؾ الحب نحتاج أن نرعى حاجات شرٌكنا و كذلن أن نطلب و نحصل على الحب الذي نحتاج إلٌه‪.‬‬

‫ٖ‪1‬‬


‫خرٌؾ الحب‬ ‫و نتٌجة لرعاٌتنا للحدٌمة خبلل الصٌؾ فسنحصد نتابج أعمالنا الجادة ‪،‬فالخرٌؾ لد أتى وهو ولت ذهبً ؼنً‬ ‫ومشبع ونعٌش فٌه حبا أكثر نضجا ٌمبل و ٌفهم نمابص شركابنا ونمابصنا كذلن ‪.‬و هو ولت للشكر والمشاركة فبما أننا‬ ‫عملنا بجد خبلل الصٌؾ فإنه ٌمكننا أن نسترخً ونستمتع بالحب الذي صنعناه‪.‬‬

‫شتاء الحب‬ ‫ٌتؽٌر الطمس مرة أخرى و ٌأتً الشتاء وهو ولت الراحة والتأمل والتجدٌد و خبلل أشهر الشتاء الباردة فً‬ ‫العبللات نعٌش فٌه آالمنا ؼٌر المحل ولة أو ذاتنا التً فً الظل‪ ،‬وتبرز مشاعرنا المؤلمة فهو ولت للنمو االنفرادي حٌث‬ ‫نحتاج إلى أن ننظر إلى أنفسنا و لٌس إلى شرٌكنا فً بحثنا عن الحب و اإلنجاز إنه ولت للشفاء‪.‬‬ ‫وبعد أن نحب و نعالج أنفسنا عبر شتاء الحب المظلم ٌعود الربٌع بمشاعر األمل و الحب و بناء على الشفاء‬ ‫الداخلً و البحث الروحً لرحلتنا الشتوٌة نكون بعد ذلن لادرٌن على فتح للوبنا و نشعر بربٌع الحب مرة أخرى‪.‬‬

‫العاللات الناجحة‬ ‫و بتطبٌك اإلستبصارات التً حصلت علٌها خبلل لراءتن هذا الكتاب و بتذكرن أن الرجال من المرٌخ و النساء من‬ ‫الزهرة فستعٌش نفس خبرة النجاح‪.‬‬ ‫لكنً أحذرن أن تتذكر أن الحب فصلً فهو سهل فً الربٌع و لكنه عمل شاق فً الصٌؾ ‪،‬ولد تشعر بأنن ؼنً ومشبع‬ ‫ولكنن ستشعر فً الشتاء بأنن فارغ والمعلومات التً تحتاج إلى الحصول علٌها خبلل الصٌؾ لتؤثر فً عبللتن ٌمكن‬ ‫أن تنسى بسهولة ‪،‬و الحب الذي تشعر به فً الخرٌؾ ٌضٌع بسهولة فً الشتاء‪.‬‬ ‫ولكً نكون ناجحٌن فً عبللاتنا ٌجب علٌنا أن نمبل و نفهم فصول الحب المختلفة ‪،‬فالحب ٌجري أحٌانا بسهولة و آلٌة و‬ ‫أحٌانا أخرى ٌتطلب الجهد‪ ،‬و أحٌانا تكون للوبنا ملا وأحٌانا فارؼٌن وٌجب أال نتولع أن ٌكون شركاؤنا دابما محبٌن أو‬ ‫حتى أن ٌتذكرو ا كٌؾ ٌكونون محبٌن ‪،‬و ٌجب أن نمنح أنفسنا هدٌة الفهم هذه وأال نتولع أن نتذكر كل شًء تعلمناه عن‬ ‫كون الفرد محبا‪.‬‬ ‫ٗ‪1‬‬


1Ù˜


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.