I Pray For Rima
ﻳﺎ ﺭﺏ ..ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻧﺘﻮﺟﻪ ﺑﻬﺎ ...ﻧﺤﻦ ﻣﺤﺒﲔ ﺭﳝﺎ ﳒﻴﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻤﻮﺍﺕ ..ﻧﺘﻮﺟﻪ ﺑﻬﺎ ﻭﻧﺨﺎﻃﺐ ﺍﻟﺮﺏ ﻋﻠﻰ ﻧﻴﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻹﻣﺮﺃﺓ ﺍﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﺧﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﻣﻨﺬ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 15ﻋﺸﺮ ﺳﻨﺔ.. ..
ﻳﺎ ﺭﺏ ...ﺃﻋﻄﻬﺎ ﻭﺳﻠﺤﻬﺎ ﺑﺎﻟﻘﻮﺓ ،ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭﺭﺍﺣﺔ ﺍﻟﺒﺎﻝ ..ﻳﺎ ﺭﺏ ...
ﺇﻣﺮﺃﺓ ﺗﺰﺭﻉ ﻓﻴﻨﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺃﻣﻞ ﺣﺐ ﻭﺇﳝﺎﻥ ...ﻓﺘﻨﺒﺾ ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ ﺑﺎﶈﺒﺔ..
ﻧﺘﻀﺮﻉ ﺍﻟﻴﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻟﻜﻲ ﲢﻤﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﳋﻄﺎﻳﺎ ﻭﺍﻟﺸﺮ...
ﻳﺎ ﺭﺏ ...ﻧﺨﺎﻃﺒﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﺮﺗﻔﻊ ...ﻳﺎ ﺭﺏ ﻧﻄﻠﺐ ﻣﻨﻚ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺭﺳﻠﺖ ﻟﻨﺎ ﻓﻴﻪ ﻣﻼﻛﺎ ﹰ ...
ﻳﺎ ﺭﺏ ..ﻧﺘﻀﺮﻉ ﺍﻟﻴﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻟﻴﻜﻦ ﻣﻼﻛﻚ ﺍﳌﻘﺪﺱ ﻣﻌﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﺠﺪ ﺍﻟﻌﺪﻭ ﺍﻟﺸﺮﻳﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﻧﻘﻄﺔ ﺿﻌﻒ ﻭﻳﻘﻮﻯ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﻳﺎ ﺭﺏ ..ﺍﺣﻤﻲ ﻟﻨﺎ ﺭﳝﺎ...
ﻳﺎ ﺭﺏ ﺭﺩ ﻋﻨﻬﺎ ..ﻭﺍﺭﻋﺎﻫﺎ ...ﻭﺇﺟﻌﻞ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﻭﺍﳋﻴﺮ ﻭﺍﻟﺮﺍﺣﺔ ﻳﺘﺒﻌﻮﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺃﻳﺎﻡ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ...
ﺍﺣﻤﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﻌﺜﺮﺍﺕ ....ﻣﻦ ﻛﻞ ﺍﻷﻻﻡ ...ﻣﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﺘﻌﺐ... ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮ...
ﻳﺎ ﺭﺏ ..ﺍﺳﺘﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﻣﺆﺍﻣﺮﺍﺕ ﺍﻷﺷﺮﺍﺭ ...ﻭﺍﺑﻌﺪ ﻋﻨﻬﺎ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺸﺮ...
ﻳﺎ ﺭﺏ ...ﺍﻧﺼﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﳌﻌﺎﺭﻙ ....ﻓﻲ ﻣﻌﺮﻛﺘﻬﺎ ﺿﺪ ﺍﻟﺸﺮ .....ﺿﺪ ﺍﻟﻈﻠﻢ...ﺿﺪ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ... ﻳﺎ ﺭﺏ ﺃﻧﺼﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﻣﻌﺮﻛﺘﻬﺎ ﺑﻮﺟﻪ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﻀﻤﺮ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺸﺮ ﻭﺍﻟﻨﻮﺍﻳﺎ ﺍﻟﺴﻴﺌﺔ... ﻳﺎ ﺭﺏ ﺳﻬﻞ ﺧﻄﻮﺗﻬﺎ ...ﻧﻮﺭ ﺩﺭﺑﻬﺎ....
ﻳﺎ ﺭﺏ ...ﺃﺯﻳﻞ ﻣﻦ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﻛﻞ ﺍﻷﻋﺪﺍﺀ ،ﺍﻷﺷﺮﺍﺭ ﻭﺍﳊﺴﺎﺩ....
ﻭﺻﻼﺓ ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻦ ﻭﺍﻟﺪﺓ ﺭﳝﺎ ﻳﺎ ﺭﺏ.ﺍﺣﻤﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻋﲔ ...ﻳﺎ ﺭﺏ ﺗﻌﻄﻴﻬﺎ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭﺍﻟﻌﺎﻓﻴﻪ.. ﻳﺎ ﺭﺏ ﺗﺨﻠﻴﺎ ﻗﺪﺍﻡ ﻭﻻﺩﺍ ..ﻳﺎ ﺭﺏ ﻣﺎ ﺗﺨﻠﻴﻨﻲ ﺷﻮﻑ ﺳﻮﺀ ﻋﻠﻴﺎ ..ﻳﺎ ﺭﺏ ﺗﺎﺧﺪ ﻣﻦ ﻋﻤﺮ ﻭﺗﻌﻄﻴﺎ ..ﻳﺎ ﺭﺏ ﺗﻌﻄﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﺪ ﻧﻴﺘﺎ ..ﻳﺎ ﺭﺏ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ ﻳﻘﻠﺐ ﺩﻫﺐ ﺑﺈﻳﺪﻳﺎ ..ﻳﺎ ﺭﺏ ﺇﻧﺖ ﻋﻄﻴﺘﻨﻲ ﻳﺎﻫﺎ ﻭﺇﻧﺖ ﺣﻤﻴﻠﻲ ﻳﺎﻫﺎ
ﺍ
ﺰ ﺀ ﺍ ﻟﺜﺎ
ﻲ
ﺣﻮﺍﺭ ”ﺣﻴﺎﺗﻲ“
ﺣﺎﻭﺭ ﺎ :ﺇﻳ ﻓﺮﻧﺠﻴﺔ
”ﻗﻠﺖ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻲ ﺍﻧﻨﻲ ﺳﺄﻋﻤﻞ ﻓﻲ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻐﺪ ،ﻭﺣﻄﻴﺘﻬﺎ ﺑﺮﺍﺳﻲ“
ﺣﻮﺍﺭ ”ﺣﻴﺎﺗﻲ“
ﺣﻮﺍﺭ ”ﺣﻴﺎﺗﻲ“
”ﻋﻼﻗﺘﻲ ﺑﺎﻻﺩﺍﺭﺓ ﺷﻬﺪﺕ ﺃﻳﻀﺎ ً ﺻﻌﻮﺩﺍً ﻭﻫﺒﻮﻁﺎً .ﻓﻌﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻧﺠﺎﺣﻲ ﻛﺎﻥ ﻣﺘﻮﻗﻌﺎ ً ﻭﻟﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﺑﻌﺾ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻭﺑﻌﺾ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺴﺪ ﻣﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﺤﺴﺎﺳﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻐﺪ“
ﺣﻮﺍﺭ ”ﺣﻴﺎﺗﻲ“
”
ﻟﻴﺘﻬﻦ ﻳﻘﻠﺪﻧﻨﻲ ﺑﺎﻟﻤﻀﻤﻮﻥ ﺃﻳﻀﺎ ً ﻭﻟﻴﺲ ﻓﻘﻂ ﺑﺎﻟﻀﺤﻜﺔ .ﺣﺘﻰ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻨﺴﺨﻮﻥ ﻓﻘﺮﺍﺗﻲ ﺃﺿﺤﻚ ﻭﺃﻗﻮﻝ ﻟﻴﺘﻬﻢ ﻳﻌﻤﻠﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﻤﻀﻤﻮﻥ ﺃﻳﻀﺎً.
“
”ﺳﺎﻫﻤﺖ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﻓﻲ ﺷﻬﺮﺗﻲ ﻟﻜﻦ ﻻ ﻳﺨﻠﻮ ﺍﻷﻣﺮ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺰﻛﺰﻛﺎﺕ ﻭﺍﻻﺷﺎﻋﺎﺕ .ﻓﻬﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ“...
ﺣﻮﺍﺭ ”ﺣﻴﺎﺗﻲ“
ﻟﻤﺎ ﻅﻬﺮ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻛﺘﺎﺏ My Life Your Touchﺗﻐﻴﺮﺕ ﺣﻴﺎﻧﻲ
ﺣﻮﺍﺭ ”ﺣﻴﺎﺗﻲ“
ﺣﻮﺍﺭ ”ﺣﻴﺎﺗﻲ“
”ﻣﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﺍﺑﺘﻌﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﺮﺍﺩﻳﻮ...ﻭﻟﻜﻨﻨﻲ ﻻ ﺍﻋﺮﻑ ﺍﻥ ﻛﻨﺖ ﺳﺄﻗﺪﺭ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ“
”ﻓﺘﺮﺗﻲ ﺍﻟﺬﻫﺒﻴﺔ ﺁﺗﻴﺔ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺃﻣﻮﺭ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﺗﻨﺘﻈﺮﻧﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﻋﻤﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ“
ﺣﻮﺍﺭ ”ﺣﻴﺎﺗﻲ“
ﳉﺰ ﺍ ﺜﺎﻟ ﺀ ﺍﻟ
ﺚ
ﺣﻮﺍﺭ ﺣﻴﺎﺗﻲ: ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻄﻔﻮﻟﺔ ,ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﺏ ,ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﻭ ﺍﻟﺸﻬﺮﺓ ,ﻧﻔﺘﺢ ﻣﻊ ﺭﳝﺎ ﺻﻔﺤﺔ ﺍﳊﺐ... ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻄﺎﳌﺎ ﻧﺎﺩﺕ ﺑﻪ ﻭ ﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﺣﻴﺰ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﻫﻮﺍﻫﺎ... ﻋﻦ ﺍﻟﺮﺟﻞ ,ﻋﻦ ﺍﳊﺐ ﻭ ﻋﻦ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ...ﺗﻔﺘﺢ ﺭﳝﺎ ﳒﻴﻢ ﻗﻠﺒﻬﺎ...
ﺣﺎﻭﺭﻫﺎ :ﺇﻳﻠﻲ ﻓﺮﳒﻴﺔ
ﺭﳝﺎ...ﻛﻨﺎ ﻗﺪ ﺗﻨﺎﻭﻟﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﳉﺰﺋﲔ ﺍﻷﻭﻟﲔ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺍﳌﺒﺎﺷﺮﺓ ﺑﲔ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﺍﳋﺎﺻﺔ ﻭﻳﻮﻣﻴﺎﺗﻚ ﻭﻃﺮﻳﻘﺔ ﺗﻔﺎﻋﻠﻚ ﻣﻌﻬﺎ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ .ﻛﻤﺎ ﺳﺒﻖ ﻭﺫﻛﺮﻧﺎ ﺍﻥ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻚ ﻫﻮ ﺍﻧﺖ ﺍﻟﻰ ﺃﺑﻌﺪ ﺍﳊﺪﻭﺩ ﳌﺎ ﺗﻀﻌﻴﻪ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻚ ﻭﺃﺣﺎﺳﻴﺴﻚ ﻓﻴﻪ .ﺍﻥ ﻛﻢ ﺍﳊﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﳝﻜﻦ ﻟﻨﺎ ﺍﻥ ﻧﻠﻤﺴﻪ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻷﺛﻴﺮ ﻳﺪﻓﻌﻨﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺍﻥ ﻭﺭﺍﺀ ﺭﳝﺎ ﳒﻴﻢ ﻗﺼﺺ ﺣﺐ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﻏﺮﺍﻡ ﻻ ﻣﺘﻨﺎﻫﻲ...ﺃﺻﺤﻴﺢ ﺫﻟﻚ؟ ﻃﺒﻌﺎﹰ ،ﻓﺄﻧﺎ ﺃﻋﺘﺒﺮ ﺍﻥ ﺍﳊﺐ ﺑﺎﳌﻄﻠﻖ ﻫﻮ ﺍﶈﺮﻙ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﻟﻠﺤﻴﺎﺓ...ﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﺑﲔ ﺣﺒﻴﺒﲔ ،ﺃﻭ ﺻﺪﻳﻘﲔ ،ﺃﻭ ﻣﻊ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ .ﺍﻥ ﺍﳊﺐ ﻫﻮ ﻧﺘﺎﺝ ﻣﺎ ﻧﻔﻌﻞ ﺃﻳﻀﺎ ﹰ...ﻭﻗﺪ ﺃﺻﻒ ﻧﻔﺴﻲ ﺑﺄﻧﻨﻲ ﺣﺴﺎﺳﺔ ﺟﺪﺍ ﹰ ﻭﻗﺪ ﺃﳒﺮﻑ ﻭﺭﺍﺀ ﺃﺣﺎﺳﻴﺴﻲ...ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﺣﺐ ،ﺃﺣﺐ ﺣﺘﻰ ﺁﺧﺮ ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻦ ﺩﻣﻲ ﻭﺃﺣﺐ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻭﺃﻛﻮﻥ ﻣﻨﺪﻓﻌﺔ ﻛﻞ ﺍﻻﻧﺪﻓﺎﻉ...ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻧﻨﻲ ﻣﺮﺭﺕ ﺑﺘﺠﺎﺭﺏ ﺣﺐ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺟﺪﺍﹰ ،ﻭ ﺍﳕﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺘﻬﺎ ،ﺗﺮﻛﺖ ﺃﺛﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﻣﺎ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻲ ،ﻭﺃﻏﻨﻴﺘﻨﻲ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﺁﺧﺮ ...ﻭﻋﻠﻰ ﺭﻏﻢ ﺍﺧﺘﻼﻑ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﻭﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﻭﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ،ﻳﺒﻘﻰ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﺜﺎﺑﺖ ﻫﻮ ﻛﻢ ﺍﳊﺐ ﻭﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺣﺒﺒﺖ ﺑﻬﺎ ﻭﻣﺎ ﺯﻟﺖ ﺃﺣﺐ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ.
”ﺭﺑﻄﺘﻨﻲ ﺑﺰﻭﺟﻲ ﻗﺼﺔ ﺣﺐ ﺧﻴﺎﻟﻴﺔ“
ﻓﻠﻨﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺃﻭ ﺑﻮﺏ ﺯﻭﺟﻚ...ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﺑﻄﺘﻚ ﺑﻪ ﻋﻼﻗﺔ ﺣﺐ ﻗﻮﻳﺔ ﻭﻋﺎﺻﻔﺔ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ. ﺭﺑﻄﺘﻨﻲ ﺑﺰﻭﺟﻲ ﻗﺼﺔ ﺣﺐ ﺧﻴﺎﻟﻴﺔ...ﺗﻌﺎﺭﻓﻨﺎ ﺑﺎﻟﺼﺪﻓﺔ...ﻭﻋﺎﺩﺕ ﺍﻟﺼﺪﻓﺔ ﻟﺘﺠﻤﻌﻨﺎ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺃﻳﻀﺎ ﹰ. ﺍﻥ ﺷﻘﻴﻘﺔ ﺑﻮﺏ ﻛﺎﻧﺖ ﲤﺜﻞ ﻓﻲ ﺍﳌﺴﺮﺣﻴﺔ .ﻭﻛﻨﺖ ﺁﻧﺬﺍﻙ ﺃﻋﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻻﺫﺍﻋﺔ ﻭﺃﺗﻮﻟﻰ ﺃﻳﻀﺎ ﹰ ﺗﻘﺪﱘ ﺍﳌﺴﺮﺣﻴﺔ.ﻭﺑﻄﺒﻴﻌﺔ ﺍﳊﺎﻝ ،ﺟﺎﺀ ﺑﻮﺏ ﻟﻴﺸﺎﻫﺪ ﺍﳌﺴﺮﺣﻴﺔ...ﻭﺃﻋﺠﺐ ﺑﻲ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﹰ...ﻭﺭﺍﺡ ﻳﺤﻀﺮ ﺍﳌﺴﺮﺣﻴﺔ ﻣﺮﺓ ﺗﻠﻮ ﺍﻷﺧﺮﻯ ،ﻭﻋﺮﻓﺘﻨﻲ ﺃﺧﺘﻪ ﺑﻪ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﺪﻋﻮﻧﻲ ﻟﻠﺬﻫﺎﺏ ﻟﻠﺴﻬﺮ ﺑﻌﺪ ﺍﳌﺴﺮﺣﻴﺔ ﻛﻲ ﲡﻤﻌﻨﺎ ﺳﻮﻳﺎﹰ ،ﻭﻟﻜﻨﻨﻲ ﻛﻨﺖ ﺃﺭﻓﺾ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﹰ... ﻃﻮﻳﻠﺔ .ﻛﻨﺖ ﺁﻧﺬﺍﻙ . ﺍﻟﻰ ﺃﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﺍﻥ ﻧﻠﺘﻘﻲ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻧﺘﻈﺮ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺗﻘﻠﻨﻲ ﺍﻟﻰ ﺍﳌﻨﺰﻝ...ﻭﻛﺎﻥ ﻫﻮ ﻣﺎﺭﺍ ﹰ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺃﻧﺎ ،ﻭﺃﻗﻠﻨﻲ ﺍﻟﻰ ﺍﳌﻨﺰﻝ .ﻭﺭﻭﻳﺪﺍ ﹰ ﺭﻭﻳﺪﺍﹰ ،ﻭﺧﻼﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﻗﺼﻴﺮﺓ ﻧﺴﺒﻴﺎﹰ ،ﺑﺪﺃﻧﺎ ﻧﺸﻌﺮ ﺑﺄﺣﺎﺳﻴﺲ ﻗﻮﻳﺔ ﲡﺎﻩ ﺑﻌﻀﻨﺎ...ﻭﻫﻨﺎ ﻗﺮﻉ ﺍﳊﺐ ﺑﺎﺑﻲ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﻗﺼﺘﻲ ﻓﻌﻠﻴﺎ ﹰ ﻣﻊ ﺑﻮﺏ...ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻐﺮﺍﻡ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻓﻬﻮ ﻛﺎﻥ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻲ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻷﺣﻼﻡ...ﻭﻛﻨﺖ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻪ ﺃﻣﻴﺮﺓ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻛﻠﻪ .ﻭﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﻋﻼﻗﺘﻨﺎ ﺃﺭﺑﻊ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﳊﺐ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻭﺍﳊﻘﻴﻘﻲ ،ﻭﻗﺼﺔ ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺎﺕ ﺟﻌﻠﺘﻨﻲ ﺃﻓﺮﺩ ﺟﻨﺎﺣﺎﻱ ﺍﳉﻤﻴﻠﺔ ﺑﻜﻞ ﺗﻔﺎﺻﻴﻠﻬﺎ...ﺃﻓﻘﺪﺗﻨﻲ ﺗﻮﺍﺯﻧﻲ...ﺟﻌﻠﺘﻨﻲ ﻭﺃﺣﻠﻖ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﹰ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ...ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺗﺰﻭﺟﻨﺎ...ﻭﺑﺪﺃﻧﺎ ﻧﺆﺳﺲ ﳌﺴﺘﻘﺒﻠﻨﺎ ﺳﻮﻳﺎ ﹰ...ﺃﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻻﺫﺍﻋﺔ ﻭﻫﻮ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻟﻪ...ﻛﺎﻥ ﻳﺸﺠﻌﻨﻲ ﺩﺍﺋﻤﺎﹰ ،ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻌﺸﻖ ﻣﺎ ﺃﻗﺪﻣﻪ ﻭﻳﺪﻋﻤﻨﻲ ﺑﻜﻞ ﺟﻮﺍﺭﺣﻪ...ﻭﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﻳﺎﻡ ،ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﳌﻠﻞ ﻳﺠﺘﺎﺣﻨﻲ ،ﻛﺎﻥ ﻫﻮ ﺍﶈﺮﻙ ﺍﻟﺪﺍﺋﻢ ﻟﻄﺎﻗﺘﻲ...ﻳﻮﻗﻈﻨﻲ ﻗﺎﺋﻼ ﹰ ":ﻫﻴﺎ ،ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﻛﻠﻤﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻨﻚ!" ﻭﻛﻨﺖ ﺃﻋﻮﺩ ﻣﻔﻌﻤﺔ ﺑﺎﻟﻄﺎﻗﺔ...ﻭﺃﻛﻤﻞ ﻣﺴﻴﺮﺗﻲ...ﺑﻮﺏ ﻓﺨﻮﺭ ﺟﺪﺍ ﹰ ﲟﻬﻨﺘﻲ ﻭﻳﻌﺘﺰ ﺑﻨﺠﺎﺣﻲ...
ﺣﻮﺍﺭ ﺣﻴﺎﺗﻲ
ﻫﻞ ﺍﺳﺘﻄﻌﺖ ﺍﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ﺑﲔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﳊﺐ؟ ﻟﻘﺪ ﺃﻣﻦ ﻟﻲ ﺑﻮﺏ ﺟﻮ ﻣﺮﻳﺢ ﻛﻲ ﺃﺻﺐ ﻛﺎﻣﻞ ﺗﺮﻛﻴﺰﻱ ﻋﻠﻰ ﻣﻬﻨﺘﻲ...ﻭﻧﺤﻦ ﻧﺤﺘﺮﻡ ﻣﻬﻨﻨﺎ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﹰ ﻭﺧﺼﻮﺻﻴﺎﺕ ﺍﳌﻬﻨﺔ...ﻭﺁﻧﺬﺍﻙ ﻛﺎﻥ ﻛﻞ ﻣﻨﺎ ﻳﺆﺳﺲ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻬﻨﻴﺎ ﹰ...ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻗﺮﺭﻧﺎ ﺗﺄﺟﻴﻞ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻻﳒﺎﺏ...ﺃﺧﺬﺗﻨﻲ ﺍﻻﺫﺍﻋﺔ ﻣﻨﻪ...ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻣﺎ ،ﻭﻟﻜﻨﻨﻲ ﻋﺮﻓﺖ ﻛﻴﻒ ﺃﻭﻓﻖ ﻻﺣﻘﺎ ﹰ ﺑﲔ ﺍﻻﺛﻨﲔ ﻭﻛﻴﻒ ﺃﺟﺪ ﺍﻟﺘﻮﺍﺯﻥ ﺑﲔ ﺍﳌﻬﻨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺣﺐ ﻭﺍﳊﺒﻴﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻋﺸﻖ... ﺃﻣﺎ ﺗﻌﺎﻃﻲ ﺑﻮﺏ ﻣﻊ ﺷﻬﺮﺗﻲ ﻓﻜﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺣﺘﻤﻴﺔ ﳌﻬﻨﺘﻲ ،ﻭﻟﻢ ﻳﺨﻠﻖ ﻟﻨﺎ ﺫﻟﻚ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺍﳊﻤﺪ ﷲ! ”ﺑﻮﺏ ﻓﺨﻮﺭ ﺟﺪﺍ ﹰ ﲟﻬﻨﺘﻲ ﻭﻳﻌﺘﺰ ﺑﻨﺠﺎﺣﻲ“... ﺑﲔ ﺍﳊﺐ ﺑﻼ ﻭﻻ ﺷﻲ...ﻭﺍﳊﺐ ﺍﻨﻮﻥ ،ﺃﻳﻦ ﺃﻧﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻘﻞ؟ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺍﻨﻮﻧﺔ ،ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺼﻞ ﺍﳊﺐ ﺣﺘﻰ ﺍﳉﻨﻮﻥ ،ﻳﺼﺒﺢ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﺭﻫﻴﻨﺔ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻻ ﺑﻞ ﻳﺠﺎﺭﻳﻪ ﺑﺠﻨﻮﻧﻪ...ﻭﻓﻲ ﻋﻼﻗﺘﻲ ﻣﻊ ﺑﻮﺏ ﻟﻢ ﺃﻛﻦ ﺃﻭﺍﺟﻪ ﺍﻧﻘﺴﺎﻡ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻭﺍﻟﻌﻘﻞ...ﻛﺎﻥ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻣﺜﺎﻟﻲ ﺟﺪﺍ ﹰ...ﻓﺄﻧﺎ ﺍﺧﺘﺮﺕ ﻟﻨﻔﺴﻲ ﺷﺮﻳﻜﺎ ﹰ ﺃﺣﺒﻪ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻣﺸﺎﻋﺮﻱ ﻭﻫﻮ ﻗﺎﺑﻠﻨﻲ ﺑﺎﻟﺸﻲﺀ ﻧﻔﺴﻪ...ﺃﻧﺎ ﺃﻧﺎﺩﻱ ﺑﺘﺪﺧﻞ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﻓﻲ ﺍﳊﺐ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﻣﺘﻜﺎﻓﺌﺔ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﳌﺸﺎﻋﺮ ﻭﺍﻷﺣﺎﺳﻴﺲ...ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺪﺭﺝ ﻓﻲ ﺧﺎﻧﺔ ﺍﳊﺐ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﻭﺍﺣﺪ ،ﺃﻭ "ﺑﺤﺒﻮ ﺑﺲ ﻣﺎ ﺑﻴﻘﺪﺭﻧﻲ" ،ﺃﻭ ﺃﺣﺒﻬﺎ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻏﺎﻟﺒﺎ ﹰ ﻣﺎ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺄﺫﻳﺘﻲ...ﻓﻤﺎ ﻧﻔﻊ ﺟﻨﻮﻥ ﺍﳊﺐ ،ﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﺍﻵﺧﺮ ﻻ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﻪ ﺃﻳﻀﺎﹰ؟ ﻭﻫﻨﺎ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﻳﺘﺪﺧﻞ ﺍﻟﻌﻘﻞ! ﻗﺼﺔ ﺍﳊﺐ ﻫﺬﻩ ،ﻫﻞ ﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ؟ﻫﻞ ﲢﻮﻟﺖ؟ ﻫﻞ ﻧﻀﺠﺖ؟ ﻫﻞ ﺧﻔﺘﺖ؟ ﻓﻴﻬﺎ...ﻭﺳﺒﻖ ﺍﻥ ﻗﻠﺖ ﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﺃﻗﻮﺍﻟﻲ ﻭﺳﺒﻖ ﻣﺎ ﻣﻦ ﻗﺼﺔ ﺣﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺗﺼﻞ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺬﺭﻭﺓ ﻭﺗﺒﻘﻰ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﻼﻗﺔ ﺣﺐ ﲢﻤﻠﻨﺎ ﺍﻟﻰ ﻛﻮﻛﺐ ﺁﺧﺮ ،ﺗﻔﻘﺪﻧﺎ ﺍﻟﺘﻮﺍﺯﻥ... ﻭﻟﻜﻦ ﻧﻬﺎﻳﺘﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﻌﻮﺩ ﺑﻨﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﳊﻘﻴﻘﺔ ﻭﺍﻟﻮﺍﻗﻊ...ﺃﻱ ﺍﻟﻐﺮﺍﻡ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺍﳉﻨﻮﻥ...ﻋﺸﺖ ﻭﺯﻭﺟﻲ ﻋﻼﻗﺔ ﺍﳊﺐ ﺑﻜﻞ ﺗﻔﺎﺻﻴﻠﻬﺎ ﻭﺟﻨﻮﻧﻬﺎ...ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﺳﺘﻄﻴﻊ ﺍﻥ ﺃﻗﻮﻝ ﺍﻥ ﺍﳊﺐ ﲢﻮﻝ ﺍﻟﻰ ﺗﻔﺎﻫﻢ ،ﺍﻟﻰ ﺍﻧﺴﺠﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﺳﻮﻳﺎ ﹰ ﲢﺖ ﺳﻘﻒ ﻭﺍﺣﺪ ،ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﻧﺰﺭﻉ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﻓﻲ ﻗﻠﻮﺏ ﺑﻌﻀﻨﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺍﻵﺧﺮ...ﻭﻧﺤﻦ ﻟﻢ ﻧﺘﺤﻮﻝ ﺍﻟﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﳊﺐ ﺑﺴﺒﺐ ﺃﺷﻐﺎﻟﻨﺎ ﺃﻭ ﺯﺣﻤﺔ ﺍﳊﻴﺎﺓ ،ﻻ ،ﺑﻞ ﻷﻧﻨﺎ ﻭﺻﻠﻨﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺬﺭﻭﺓ ﻓﻲ ﺣﺒﻨﺎ...ﻭﻧﺤﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻧﺤﺼﺪ ﻣﺎ ﺯﺭﻋﻨﺎ ﻣﻦ ﺣﺐ ﺃﺯﻫﺮ ﺗﻔﺎﻫﻤﺎ ﹰ ﻭﺍﻧﺴﺠﺎﻣﺎ ﹰ... ﻫﻞ ﺗﺒﺪﻟﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﳌﺮﺣﻠﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ؟ ﻛﻨﺖ ﻭﻣﺎ ﺯﻟﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﻣﺘﻌﺼﺒﺔ ﻟﻠﺤﺐ "ﺑﻼ ﻭﻻ ﺷﻲ" ،ﻟﻠﻤﻐﺎﻣﺮﺍﺕ ﻭﺍﳉﻨﻮﻥ ،ﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻭﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺣﺪﻭﺩ ﺍﳌﻘﺒﻮﻝ...ﻭﺍﳌﻨﻄﻖ...ﻭﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻣﺒﺎﻟﻐﺎﺕ...ﻭﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻣﻐﻔﻼ ﹰ...ﻟﻘﺪ ﺗﻮﺻﻠﺖ ﺍﻟﻰ ﺃﻋﻠﻰ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺍﳊﺐ ﻭﻛﻨﺖ ﺃﻋﻜﺲ ﺫﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ...ﻛﻨﺖ ﺃﺿﻊ ﻛﻞ ﺧﺒﺮﺗﻲ ﻭﺃﺻﺐ ﻧﺘﺎﺝ ﻗﺼﺔ ﺍﳊﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺸﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ...ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﻋﻄﻲ ﺭﺃﻱ ﻓﻲ ﻗﺼﺔ ﻣﺎ ،ﻻ ﺃﺑﻨﻲ ﻧﺼﻴﺤﺘﻲ ﻋﻠﻰ ﻓﺘﺮﺍﺕ ﺍﻟﺼﻌﻮﺩ ﻭﺍﻟﻬﺒﻮﻁ ﺍﻟﺘﻲ ﲤﺮ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ، ﻭﻻ ﻋﻠﻰ ﺍﳌﻌﻄﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺜﺎﺑﺘﺔ...ﻭﺍﻥ ﺟﺮﺣﺘﻨﻲ ﻋﻼﻗﺘﻲ ﺑﺎﻟﺸﺮﻳﻚ ،ﺃﻭ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻠﺖ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺍﻟﻰ ﺃﺫﻳﺘﻲ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ،ﻓﺄﺑﺪﺍﹰ ،ﻟﻦ ﺗﺮﺍﻧﻲ ﺃﻗﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﺍﻧﻪ ﻣﺎ ﻣﻦ ﺣﺐ ﺣﻘﻴﻘﻲ ،ﻭﺃﻥ ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﻫﻮ ﻛﺬﺑﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ...ﻓﻤﻦ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻱ ﺍﻥ ﻧﺪﺭﻙ ﺍﻥ ﺍﳊﺐ ﻟﻴﺲ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﻟﻮﺍﻗﻊ ﺣﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﳌﺪﻯ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮ ﳝﻜﻨﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﺒﺪﻟﻪ ﻓﻲ ﻛﻞ ﳊﻈﺔ...ﺑﻞ ﻫﻮ ﻭﺍﳊﺐ ﻫﻮ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺛﺎﺑﺘﺔ...ﻭ ﺣﺎﻟﺔ ﻧﻔﺴﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﳌﺪﻯ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ...ﻓﺎﻷﺣﺎﺳﻴﺲ ﻻ ﺗﺘﻐﻴﻴﺮ ﺑﲔ ﻟﻴﻠﺔ ﻭﺿﺤﺎﻫﺎ...ﻭﺍﳊﺐ ﺣﺘﻰ ﺍﻥ ﻛﻨﺖ ﻗﺪ ﺍﺧﺘﺒﺮﺕ ﻓﺸﻞ ﺍﳊﺐ ﻓﻬﺬﺍ ﻻ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻧﻨﻲ ﺃﻧﺎ ﺍﶈﻘﺔ ﻭﺍﻥ ﺍﳊﺐ ﻫﻮ ﺧﻄﺄ...
ﺣﻮﺍﺭ ﺣﻴﺎﺗﻲ
ﺭﲟﺎ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺍﻥ ﻋﻼﻗﺔ ﺍﳊﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺗﻘﻲ ﺑﻚ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺴﻤﺎﻭﺍﺕ ﻫﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﻨﺰﻟﻚ ﺍﻟﻰ ﺷﻔﻴﺮ ﺍﻟﻬﺎﻭﻳﺔ...ﻻ ﻳﻬﻢ ...ﺍﳊﺐ ﺃﺑﺪﺍ ﹰ ﻟﻦ ﻳﻜﻮﻥ "ﻋﺎﺑﺮ ﺳﺮﻳﺮ" ﻓﻬﻮ ،ﻭﺍﻥ ﻋﺒﺮ...ﻳﻜﻔﻲ ﺍﻧﻪ ﻗﻠﺐ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﺑﺪﻝ ﻓﻴﻚ ،ﺩﺧﻞ ﺗﺎﺭﻳﺨﻚ...ﺍﻧﻪ ﺍﳊﺐ! ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻥ ﻧﻘﺘﻨﻊ ﺍﻧﻪ ﺣﺮ ﻟﻴﺲ ﺑﺎﻣﻜﺎﻧﻚ ﺍﻥ ﺗﻘﻴﺪﻩ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ...ﻳﺄﺗﻲ ﺣﻴﻨﺎ ﹰ ﻟﻴﺮﺣﻞ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﹰ... ﺍﳌﻬﻢ ﺃﻥ ﻳﻌﺒﺮ ،ﺗﺎﺭﻛﺎ ﹰ ﻟﻚ ﺫﻛﺮﻳﺎﺕ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻭﺑﺼﻤﺔ ﻣﺎ.
”ﺃﻧﺎ ﻣﺤﻈﻮﻇﺔ ﻓﻲ ﺍﳊﺐ ﻧﺸﻌﺮ ﺍﻥ ﺭﳝﺎ ﺣﺰﻳﻨﺔ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﹰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ،ﻭﻟﻜﻦ ﺑﺘﺤﻔﻆ“
ﻭﻣﻦ ﺃﻏﻨﻴﺎﺗﻚ ﺍﳌﻔﻀﻠﺔ "ﺳﻠﻤﻮﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﳊﺐ" ،ﻫﻞ ﺁﺫﺍﻙ ﺍﳊﺐ ﺃﻡ ﺃﻧﺼﻔﻚ؟ ﺍﻷﺫﻯ...ﻓﻠﻸﺫﻳﺔ ﺃﺭﺑﺎﺑﻬﺎ ﻭﻫﻢ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﻗﺪ ﻳﺪﻣﺮﻭﻧﻚ ﻓﻠﻸﺫﻳﺔ ﻣﺎ ﻣﻦ ﺣﺐ ﻳﺴﺒﺐ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﹰ...ﺍﳊﺐ ﻫﻮ ﺃﺳﻤﻰ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺍﻻﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻭﻧﺘﺎﺟﻪ ﺍﻳﺠﺎﺑﻲ ﺃﻳﻀﺎ ﹰ...ﺍﳕﺎ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﻫﻢ ﻣﻦ ﻳﻀﻤﺮﻭﻥ ﺍﻷﺫﻳﺔ...ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﺫﻟﻚ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻋﺪﻡ ﻓﻬﻤﻬﻢ ﻭﺍﺩﺭﺍﻛﻬﻢ ﻭﺍﺩﺍﺭﺗﻬﻢ ﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﳊﺐ ،ﺃﻭ ﺣﺘﻰ ﻟﺘﻮﻇﻴﻔﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻃﺎﺭ ﺍﻳﺠﺎﺑﻲ... ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﳌﻄﺎﻑ ،ﻓﻲ ﺍﳊﻴﺎﺓ ،ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﻧﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﲢﺴﲔ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ ﻭﲢﺼﻴﻨﻬﺎ ﲡﺎﻩ ﺍﳋﻴﺒﺎﺕ ﺍﶈﺘﻤﻠﺔ...ﻓﺎﳌﻬﻢ ﺗﻔﺎﻋﻠﻨﺎ ﻧﺤﻦ ﻣﻊ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻟﺼﻌﻮﺩ ﻭﺍﻟﻬﺒﻮﻁ...ﻓﻼ ﻳﻐﺮﻳﻨﺎ ﺍﻟﺼﻌﻮﺩ...ﻭﻻ ﻳﻜﺴﺮﻧﺎ ﺍﻟﻬﺒﻮﻁ... ...ﺑﻞ ﻫﻮ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﺪﻭﺀ ﻭﻣﻦ ﺍﻥ ﺍﳊﺰﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ،ﻟﻴﺲ ﺣﺰﻧﺎ ﹰ ﻓﻌﻠﻴﺎ ﹰ ﺑﻞ ﺍﻟﺴﻼﻡ...ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺼﻞ ﺍﻟﻰ ﺍﳌﺴﺘﻤﻊ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﹰ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﻧﻐﻤﺎﺕ ﺣﺰﻥ ﻷﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻋﺘﺎﺩﻭﺍ ﺃﻥ ﺃﻛﻮﻥ ﻣﻔﻌﻤﺔ ﺑﺎﻟﻄﺎﻗﺔ.... ﺍﳕﺎ ﻓﻲ ﺃﻱ ﳊﻈﺔ ،ﻗﺪ ﲡﺘﺎﺣﻨﻲ ﻓﻜﺮﺓ ﻣﺎ ﺃﻭ ﻣﺸﻬﺪ ﻣﺎ...ﻓﻴﻔﻀﺤﻨﻲ ﺣﺰﻧﻲ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﻦ ﻳﺴﻤﻌﻨﻲ... ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﻧﺎﰋ ﻋﻦ ﺍﻋﺎﺩﺓ ﺗﻘﻮﳝﻲ ﻟﻠﺤﺐ ﻭﻟﻠﻌﻼﻗﺎﺕ ...ﻭﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﻃﺒﻴﻌﻲ ﻭﺻﺤﻲ ،ﻓﺎﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻘﻮﱘ ﲡﻌﻠﻨﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻧﻀﺠﺎ ﹰ ﻭﺣﻜﻤﺔﹰ ،ﻭﺣﺰﻧﺎ ﹰ ..ﻭﻟﻜﻨﻨﻲ ﺃﻋﻮﺩ ﻷﺳﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ...ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﻭﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ! ﻫﻞ ﺗﺸﻌﺮﻳﻦ ﺃﻧﻚ ﻣﺤﻈﻮﻇﺔ ﻓﻲ ﻗﺼﺺ ﺍﳊﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺮﻓﺘﻬﺎ؟ ﻭﳌﺎﺫﺍ ﻋﻼﻗﺘﻚ ﺑﺰﻭﺟﻚ ﻋﺮﺿﺔ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﹰ ﻟﻠﺸﺎﺋﻌﺎﺕ؟ ﺍﻧﻔﺼﻠﺘﻤﺎ ﺃﻭ ﺣﺘﻰ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﺗﻄﻠﻘﺘﻤﺎ... ﻭﳊﻈﺎﺕ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻓﺮﺹ ﻧﻘﺘﻨﺼﻬﺎ ﺃﻧﺎ ﻣﺤﻈﻮﻇﺔ ﻓﻲ ﺍﳊﺐ ﻭﻟﻜﻦ ﺑﺘﺤﻔﻆ...ﻓﺎﻷﺷﻴﺎﺀ ﺍﳌﺜﺎﻟﻴﺔ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﻗﺼﻴﺮ...ﻭﳊﻈﺎﺕ ﻓﻲ ﺣﻴﻨﻬﺎ ،ﻭﺗﻌﻮﺩ ﻟﺘﻐﺎﺩﺭﻧﺎ ﻟﺘﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺁﺧﺮﻳﻦ... ﺃﻣﺎ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﺸﺎﺋﻌﺎﺕ ﻓﺮﲟﺎ ﻳﺤﺪﺛﻬﺎ ﺑﻌﺾ ﻣﺎ ﺃﻗﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﻗﻒ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺿﻴﻊ ﻋﺎﻣﺔ ،ﻛﺎﻟﺰﻭﺍﺝ ﻭﺍﻟﻄﻼﻕ ﻭﻏﻴﺮﻩ...ﻓﻴﺄﺧﺬﻫﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﺷﺨﺼﻴﺔ...ﻭﻫﺬﺍ ﺃﻣﺮ ﻃﺒﻴﻌﻲ... ﺗﻌﻮﺩﺕ ...ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻟﻴﺤﺪﺙ ﻟﻮﻻ ﺁﺭﺍﺋﻲ ﺍﳌﻌﻠﻨﺔ ﺣﻮﻝ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺅﻣﻦ ﺑﻬﺎ ﻛﻞ ﺍﻻﳝﺎﻥ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻻﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ،ﻭﺍﳊﺮﻳﺔ ﲟﻌﻨﻰ ﺍﳌﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﻳﻮﻓﺮﻫﺎ ﺍﻟﺸﺮﻳﻚ ﻟﺸﺮﻳﻜﺘﻪ ﻭﺍﳋﺼﻮﺻﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﲡﻌﻞ ﻣﻦ ﺍﳊﺒﻴﺒﲔ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﺷﺘﻴﺎﻗﺎﹰ ،ﺳﺎﻫﻤﺖ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﺎﺋﻌﺎﺕ. ﻓﺄﻧﺎ ﻻ ﺃﻧﻔﻚ ﺃﺭﺩﺩ ﺍﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﺍﻥ ﻻ ﻳﺬﻭﺏ ﺑﺸﺮﻳﻜﻪ ﺑﻞ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺷﺮﻳﻜﻪ ﺍﻟﻔﻌﻠﻲ، ﺍﻥ ﻻ ﳝﺤﻮﺭ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺣﻮﻝ ﺷﺨﺺ ﻭﺍﺣﺪ ،ﻭﺃﻥ ﻳﻌﻴﺶ ﺧﺼﻮﺻﻴﺘﻪ ،ﺍﻥ ﳝﻀﻲ ﻭﻗﺘﺎ ﹰ ﻣﻊ ﻧﻔﺴﻪ...ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﻳﺘﺴﻜﻊ ﻣﻊ ﺷﺮﻳﻜﻪ 24ﺳﺎﻋﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ...ﻓﻠﻜﻞ ﺍﻧﺴﺎﻥ ﻛﻴﺎﻧﻪ ﺍﳋﺎﺹ ﻭﺍﻫﺘﻤﺎﻣﺘﻪ ﺍﳋﺎﺻﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﺗﻠﻐﻲ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﺎﺕ ﺍﻵﺧﺮ ﻭﺍﳕﺎ ﺍﻥ ﲤﺸﻲ ﲟﻮﺍﺯﺍﺗﻪ.... ﻭﺃﻳﻀﺎﹰ ،ﺑﺤﻜﻢ ﻣﻬﻨﺘﻲ ﺃﺗﻠﻘﻰ ﻛﻢ ﻫﺎﺋﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻋﻮﺍﺕ ﺍﻟﻰ ﻣﻨﺎﺳﺒﺎﺕ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺛﻘﺎﻓﻴﺔ ﻭﻓﻨﻴﺔ...ﻭﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﹰ ﺃﺫﻫﺐ ﻟﻮﺣﺪﻱ ﻷﻥ ﺯﻭﺟﻲ ﺧﺎﺭﺝ ﻟﺒﻨﺎﻥ ،ﺃﻭ ﻷﻧﻪ ﻣﺸﻐﻮﻝ،
ﺣﻮﺍﺭ ﺣﻴﺎﺗﻲ
ﺃﻭ ﻷﻧﻨﻲ ﺑﻜﻞ ﺑﺴﺎﻃﺔ ﺃﺭﻳﺪ ﺍﻥ ﺃﺫﻫﺐ ﻟﻮﺣﺪﻱ...ﻭﺗﺒﺪﺃ ﺍﻟﺸﺎﺋﻌﺎﺕ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ... ﻓﻔﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﳌﻄﺎﻑ ،ﺃﻧﺎ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻋﺎﻣﺔ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﺍﻥ ﺗﻄﺎﻟﻨﻲ ﺍﻟﺸﺎﺋﻌﺎﺕ ،ﻭﻻ ﺃﻧﺰﻋﺞ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺘﺎﺗﺎ ﹰ ﻷﻥ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﲤﺎﻣﺎﹰ ،ﻓﺄﻧﺎ ﻭﺯﻭﺟﻲ ﻣﺘﻔﺎﻫﻤﺎﻥ ﻛﻞ ﺍﻟﺘﻔﺎﻫﻢ ﻭﺗﻜﺎﺩ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﻭﺍﳊﻤﺪ ﷲ ﺗﺨﻠﻮ ﻣﻦ ﺍﳌﺸﺎﻛﻞ...ﻋﻴﻨﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﳌﺴﺘﻘﺒﻞ ﻭﻋﻠﻰ ﺃﻭﻻﺩﻧﺎ ،ﻭﻧﺤﻦ ﻣﺮﺗﺎﺣﺎﻥ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﺳﻮﻳﺎ ﹰ.
”ﺍﻧﺎ ﺿﺪ ﺍﳌﺮﺃﺓ ﺍﳌﻨﻘﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﻜﺪ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﻭﺗﻠﻌﺐ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﹰ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻀﺤﻴﺔ ﺍﳌﺴﺘﻀﻌﻔﺔ ﻭﺍﳌﺴﺘﻬﺎﻥ ﺑﻬﺎ“..
ﻭﺍﳊﺐ؟ ”ﺃﺣﺐ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺸﺮﻗﻲ ﺍﳌﻨﻔﺘﺢ .ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺅﻣﻦ ﺍﻧﻪ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻣﻮﺟﻮﺩ ،ﻭﻣﻮﻇﻒ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ! ﺑﺄﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﺷﻴﺎﺀ ﻻ ﻳﺠﻴﺪﻫﺎ ﺍﻻ ﹼ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ“
ﺭﳝﺎ ﳒﻴﻢ ،ﺃﻧﺖ ﻣﺘﻬﻤﺔ ﺑﺄﻧﻚ ﺗﻜﺮﻫﲔ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ،ﻭﲢﺮﺿﲔ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻧﺘﻔﺎﺿﺔ ﻭﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻭﻋﻠﻰ ﺗﺮﻙ ﺃﺯﻭﺍﺟﻬﻢ ،ﻭﺑﺄﻧﻚ "ﺧﺮﺍﺑﺔ ﺑﻴﻮﺕ"...ﻛﻴﻒ ﺗﺪﺍﻓﻌﲔ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻚ؟ )ﺗﻀﺤﻚ( ،ﻏﺮﻳﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺗﻬﺎﻡ ...ﻷﻥ ﻣﻦ ﻳﻌﺮﻓﻨﻲ ،ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻧﻲ ﺃﻋﺸﻖ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺮﺟﻞ ،ﻭﺃﻛﺮﻩ ﺃﻧﺼﺎﻑ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻭﺍﻟﺬﻛﻮﺭ...ﺍﻥ ﺻﺪﺍﻗﺎﺗﻲ ﻣﻌﻈﻤﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ،ﻓﺄﻧﺎ ﺃﺣﺐ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻭﺃﺣﺘﺮﻣﻬﻢ ﻭﺃﻗﺪﺭﻫﻢ...ﻓﻬﻢ ﻛﺎﻷﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﺼﻐﺎﺭ ،ﻭﺃﺫﻫﺐ ﺑﺘﻘﺪﻳﺮﻱ ﻟﻠﺮﺟﺎﻝ ﺑﻘﻮﻟﻲ ﺃﻧﻬﻢ ﺃﻛﺜﺮ ﺭﻗﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻭﻟﺪﻳﻬﻢ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﳌﻤﻴﺰﺍﺕ ﻭﺍﳊﺴﻨﺎﺕ... ﺷﻨﺎﻋﺎﺗﻪ...ﺍﻥ ﺿﺮﺏ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻓﻼ ﺍﻥ ﻭﺃﺻﺎﺑﻊ ﺍﻻﺗﻬﺎﻡ ﺗﻮﺟﻪ ﺍﻟﻲ ﻷﻧﻨﻲ ﺿﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﺘﻤﻊ ﺍﻟﺬﻛﻮﺭﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺒﺮﺭ ﻟﻠﺮﺟﻞ ﻛﻞ ﺑﺄﺱ ﺑﺬﻟﻚ ﻫﻮ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ...ﺍﻥ ﺣﺮﻡ ﺍﻷﻡ ﻣﻦ ﺃﻭﻻﺩﻫﺎ...ﺑﻴﺤﻘﻠﻮﺍ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺭﺟﺎﻝ... ﺍﻥ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻓﻲ ﺑﻼﺩﻱ ﻳﺘﺮﺑﻰ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻘﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ... ﺃﻧﺎ ﺃﻋﺸﻖ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻘﻮﻱ ﺑﻠﻴﻮﻧﺘﻪ ،ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﺴﻮ ﺑﺤﻨﺎﻧﻪ ،ﺍﳌﺴﻠﺢ ﺑﻌﻮﺍﻃﻔﻪ ...ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺪﻟﻞ ﺍﳌﺮﺃﺓ ﻭﻳﻐﻨﺠﻬﺎ...ﺃﺣﺐ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺸﺮﻗﻲ ﺍﳌﻨﻔﺘﺢ .ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺅﻣﻦ ﺑﺄﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﺷﻴﺎﺀ ﻻ ﻳﺠﻴﺪﻫﺎ ﺍﻻ ﹼ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ،ﻛﻤﺎ ﺃﺅﻣﻦ ﺑﺄﻥ ﺍﳌﺮﺃﺓ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻥ ﺗﺜﺒﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑﺄﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻭﺗﻨﺠﺢ ﳒﺎﺣﺎ ﹰ ﺑﺎﻫﺮﺍ ﹰ ﲟﺎ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻪ... ﻣﻦ ﻳﺘﺎﺑﻌﻨﻲ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻧﻨﻲ ﺃﻳﻀﺎ ﹰ ﺿﺪ ﺍﳌﺮﺃﺓ ﺍﳌﻨﻘﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﻜﺪ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﻭﺗﻠﻌﺐ ﺑﻬﺎ...ﻛﻤﺎ ﺍﻧﻨﻲ ﺿﺪ ﺍﳌﺮﺃﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﻤﺎ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﹰ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻀﺤﻴﺔ ﺍﳌﺴﺘﻀﻌﻔﺔ ﻭﺍﳌﺴﺘﻬﺎﻥ ﺗﻈﻦ ﺍﻥ ﻗﻮﺗﻬﺎ ﻫﻲ ﺑﺄﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺴﺘﺮﺟﻠﺔ ،ﻓﺘﻔﻘﺪ ﺍﻧﻮﺛﺘﻬﺎ ﻭﺃﺟﻤﻞ ﻣﺎ ﻓﻴﻬﺎ... ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﺳﺪﻱ ﺍﻟﻨﺼﺢ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﺎﻝ ﺁﺧﺬ ﺑﻌﲔ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﺍﳌﺮﺃﺓ ﻭﺃﺣﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﺃﺟﺪ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺘﺨﻔﻴﻔﻴﺔ ﻟﻪ ﺃﻭ ﻟﻬﺎ... ﻭﺩﻋﻨﻲ ﺃﻗﻮﻟﻬﺎ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﻴﺮﺓ ،ﺍﻥ ﻣﻦ ﻳﻌﺘﺒﺮﻧﻲ ﺿﺪ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻷﻧﻨﻲ ﺃﺣﺎﻭﻝ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻣﻌﻨﻔﺔ ،ﺃﻭ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻣﺤﺮﻭﻣﺔ ﻣﻦ ﺃﻭﻻﺩﻫﺎ ﺃﻭ ﻣﻦ ﺣﻘﻮﻗﻬﺎ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﺔ، ﻓﻠﻴﻌﺘﺒﺮﻧﻲ ﻛﺬﻟﻚ ﻷﻧﻨﻲ ﺃﺑﺪﺍ ﹰ ﻻ ﺃﺳﻜﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﻭﺃﺟﻨﺪ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﻭﻛﻞ ﻃﺎﻗﺎﺗﻲ ﻷﺳﺎﻋﺪ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻣﺴﻠﻮﺑﺔ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ،ﻣﺴﻠﻮﺑﺔ ﺍﳊﺮﻳﺔ ،ﻣﺴﻠﻮﺑﺔ ﺍﻷﻣﻮﻣﺔ! ﻭﻟﻴﻜﻦ ﺑﻌﻠﻢ ﻫﻜﺬﺍ ﺭﺟﺎﻝ ﺑﺄﻧﻨﻲ ﺃﻗﻒ ﺑﻮﺟﻪ ﺍﻫﺎﻧﺘﻬﻢ ﻭﺫﻟﻬﻢ ﻷﻧﻔﺴﻬﻢ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺃﻗﻒ ﺍﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﳌﺮﺃﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻬﻢ...ﻭﻋﺪﻭﻱ ﻫﻮ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﳊﻴﺎﺓ ﻭﺃﺩﺍﻓﻊ ﻋﻦ ﺍﳌﻈﻠﻮﻡ ،ﺭﺟﻼ ﹰ ﻛﺎﻥ ﺍﻡ ﺍﻣﺮﺃﺓ ،ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﺃﻭﺗﻴﺖ ﺑﻪ ﻣﻦ ﻗﻮﺓ...
ﺣﻮﺍﺭ ﺣﻴﺎﺗﻲ
ﺃﻣﺎ ﻋﻦ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺍﻧﻲ "ﺧﺮﺍﺑﺔ ﺑﻴﻮﺕ" ﻓﺎﻷﺟﺪﻯ ﺑﻬﺆﻻﺀ ﺍﻥ ﻳﺤﺼﻨﻮﺍ ﺑﻴﻮﺗﻬﻢ ﺃﻭﻻ ﹰ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻘﺎﺀ ﺍﻟﺘﻬﻢ ...ﻓﺎﻻﻧﺎﺀ ﻳﻨﻀﺢ ﲟﺎ ﻓﻴﻪ.... ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺗﻬﺎﻡ ﻧﺮﻯ ﺍﻥ ﻣﻌﻈﻢ ﻣﺴﺘﻤﻌﻴﻜﻲ ﻫﻢ ﺭﺟﺎﻝ...ﻭﻛﻴﻒ ﺗﻌﻠﻘﲔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻮﺍﺗﻲ ﻳﻐﺮﻥ ﻋﻠﻰ ﺃﺯﻭﺍﺟﻬﻦ ﻣﻨﻚ؟ )ﺗﻀﺤﻚ( ﻫﺬﺍ ﺃﻛﺒﺮ ﺩﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻨﻲ ﻟﺴﺖ ﺿﺪ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺑﺎﳌﻄﻠﻖ ﻭﺍﳕﺎ ﻟﻸﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺫﻛﺮﺕ ﺁﻧﻔﺎ ﹰ .ﺃﻣﺎ ﻟﻠﻨﺴﺎﺀ ﺍﻟﻐﻴﻮﺭﺍﺕ ،ﺍﻥ ﺍﳌﻨﺎﻭﺷﺎﺕ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﺑﲔ ﺍﳊﺒﻴﺒﲔ ﺗﻔﺮﺣﻨﻲ ﻃﺎﳌﺎ ﺍﻥ ﺍﻟﻐﻴﺮﺓ ﻫﻲ ﺿﻤﻦ ﺣﺪﻭﺩ ﺍﳌﻌﻘﻮﻝ .ﻭﻟﻜﻨﻲ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺃﻓﻬﻢ ﻛﻴﻒ ﳝﻜﻦ ﻻﻣﺮﺃﺓ ﺍﻥ ﺗﻐﺎﺭ ﻣﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻭﺃﻧﺎ ﻻ ﺃﻋﺮﻓﻪ ﺣﺘﻰ؟ ﻓﻬﻲ ﺗﻐﺎﺭ ﻋﻠﻴﻪ ﻷﻧﻪ ﻳﺴﺘﻤﻊ ﺍﻟﻲ...ﻭﻳﺤﺒﻨﻲ ﻛﺎﻋﻼﻣﻴﺔ...ﻭﺍﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻔﺘﻌﻞ ﺍﳌﺸﺎﻛﻞ ﻣﻌﻪ ﺑﺴﺒﺒﻲ ﻓﺬﻟﻚ "ﻣﺶ ﻣﻘﺒﻮﻝ" ﺑﺘﺎﺗﺎ ﹰ .ﻭﺃﺭﺩﺩ ﻣﺎ ﺃﻗﻮﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﺩﻭﻣﺎ ﹰ ﻟﻠﺴﻴﺪﺍﺕ ":ﺧﻠﻲ ﻳﺤﺒﻨﻲ ﺃﻧﺎ ﻣﺎ ﺑﺨﻮﻑ!"
”ﻟﻠﺴﻴﺪﺍﺕ ﺍﻟﻐﻴﻮﺭﺍﺕ ﺃﻗﻮﻝ: " ﺧﻠﻲ ﺯﻭﺟﻚ ﻳﺤﺒﻨﻲ ﺃﻧﺎ ﻣﺎ ﺑﺨﻮﻑ!"“
ﺣﻮﺍﺭ ﺣﻴﺎﺗﻲ
ﺭﳝﺎ ﳒﻴﻢ:
ﺳﻌﺎﺩﺗﻲ ﺗﻜﻤﻦ ﻓﻲ ﺇﻳﻠﻲ ﻭ ﺇﻳﻼ
ﺇﻳﻠﻲ ﺍﳊﻴﺎﺓ ﻛﻼ... ﺇﻳﻼ ﺍﳊﺐ ﻛﻠﻮ...
ﺣﺎﻭﺭﻫﺎ :ﺇﻳﻠﻲ ﻓﺮﳒﻴﺔ