قصص قصيره 2

Page 1

‫بسم ا الرحمن الرحيم‬

‫‪1‬‬


‫الى حبيبتى‪.....‬‬ ‫الى من هى كلمة‬ ‫سري ‪.‬‬ ‫الى صديقاى ملجا‬ ‫افراحى واطراحى‬ ‫الى اخوتى من هم‬ ‫عونى فى كل شئ‬ ‫‪2‬‬


‫مقدمة الكتاب ‪:‬ــ‬ ‫الحمد ل على نعمائه ‪,‬والصلة والسلم على خاتم أنبيائه‪,‬وعلى أله‬ ‫وصحبه واوليائه ‪.‬‬ ‫وبعد‪....‬‬ ‫فهذا الكتاب يضم بين دفتيه مجموعة من القصص القصيره التى كتبتها فى‬ ‫خريف عام ‪. 2015‬راجيا ان تثير تلك القصص لدى القارئ الرغبة فى‬ ‫القراءة لى مرة اخرى فى مجموعة قصص جديدة ‪.‬‬ ‫"وما توفيقى ال بال عليه توكلت واليه أنيب " }هود‪{88:‬‬

‫المؤلف‬ ‫أطفيح‪/‬جيزه‬ ‫الربعاء ‪7/10/2015‬‬ ‫‪23‬ذو الحجه ‪1436‬‬

‫‪3‬‬


4


‫قصة كفاح‬

‫‪5‬‬


‫قصة كفاح‬

‫‪6‬‬


‫بسم ا الرحمن الرحيم‬ ‫مقدمه‪:‬ـ‬ ‫هذا أول عمل فى طريقي الدبي أرجوا من ا أن يكون كما يجب وأن‬ ‫يعجب القراء العزاء ‪.‬‬ ‫وتدور أحداث هذه القصه عن بطلنا الذى يتخرج من الجامعه من أحدى‬ ‫الكليات ول يجد عمل فيظل يبحث عن عمل حتي يهتدى الي فكره بسيطه‬ ‫وفى طريقه يجد الصعوبات الكثيره حتى يزللها جميعها ويصير أفضل‬ ‫رجل أعمال فى العالم ‪.‬‬

‫اليو م هو يوم ظهور نتيجتي وأنتظارها قد طال والن قد حانت اللحظه‬ ‫التي أنتظرتها من أعوام هذا هو يوم تخرجى وقد ظهرت النتيجه بتقدير‬ ‫"جيد جدا‪"m‬هو أسعد يوم فى حياتي وبعد مرور أشهر علي تخرجى من‬ ‫‪7‬‬


‫كلية الزراعه جامعة حلوان وبعد طرقي لجميع البواب للعمل ‪.‬علمت أنه‬ ‫لن يعمل فى هذه البلد ال ذوي المسؤلين فقط أما نحن فل يجب أن نكون‬ ‫مثلهم أبدا "من أرباب الوظائف الهامه"‬ ‫تركت القاهره ثم ذهبت ألى البلد ‪.‬وعند وصولي الى المنزل قالت لى أمى‬ ‫أن أحد اثرياء القريه يريدنى ليحدثنى عن عمل ففرحت بذلك رغم علمى‬ ‫أن مثل هؤلء ل يأتى منهم أل كل ما هو سئ ‪.‬وبعد أن رفضت ذلك بشدة‬ ‫ألحت علي أمي لكى أذهب كنت أعلم أن عمله هذا لن يكون كما كنت‬ ‫أتوقع‬ ‫ولكن ذهبت أليه فقال لي أنه يريدني أن أعلم كأجير عنده لزراعة‬ ‫حقله‪!....‬‬ ‫وبعد ثوره عارمه ضده وضد هذا الطلب لم يكن غضبي لن هذا العمل‬ ‫بطبيعة الحال ل يليق بي كـ"مهندس زراعه"ولكن أيضا لم يكن ألجر كما‬ ‫كنت أتوقع ‪.‬فخرجت مسرعا وأنا علي يقين بأن هذا الوطن لن يكون به‬ ‫عمل لمثالي‪.‬‬ ‫ففكرت بالسفر خارج البلد وترسخت هذه الفكره لدى ولكن كيف لي أن‬ ‫أسافر ؟!‬ ‫من أين لي بهذا المال الذى سوف أسافر به ؟!‬ ‫وإن حضر ذلك المال !كيف سأترك أمي وحدها ؟!‬ ‫فى أثناء الجامعه كنت أراها كل أسبوع ولكن ألن وبعد أن زاد مرض‬ ‫أمى عليها ‪.‬كيف لى أن أتركها ؟! كانت هذه أسئله تدور فى رأسى‬ ‫كيف لكل هذه المشاكل أن تحل ؟!!‬ ‫ولكن بعد عدة أيام وأنا فى ضيق شديد ذهيت إلى مقهى على النيل فى‬ ‫قريتنا كنت معتادا على الذهاب اليه فى كل حين‬ ‫وعندما وقعت فى غمرة تفكير عميق فى هذه المشكلت وبروية شديده‬ ‫جال فى خاطري ذكريات العمل أيام الجامعه ‪.‬وتذكرت اننى فى هذه‬ ‫اليمام لم أكن أرسل لمى مال ‪.‬‬ ‫فتذكرت أرضنا التى تركها والدى فلم أذهب أليها من قبل كانت أمى دائما‬ ‫تقول لى ‪":‬ل تقلق على ول ترسل ألى مال فمال الرض يكفينى وزيادة"‬ ‫فكانت أمى تأجرها سنويا فذهبت أليها مسرعا وقلت لها‪":‬أين توجد‬ ‫أرضنا"‬ ‫"هيا بنا لنذهب اليها "‬ ‫‪8‬‬


‫فردت علي وكلها أبتسامة أمل على أبنها الذى كبر سريعا أمامها فهى ل‬ ‫تزال تذكر والده عندما مات كان أبنها لم يزل طفل رضيع ‪.‬‬ ‫"فى الصباح الباكر نذهب أليها فى الوقت قد تاخر الن "‬ ‫لم تكن الشمس غربت بعد‪.‬ولكن يبدوا أن هنا اليوم يختلف عن يومنا فى‬ ‫القاهره ‪.‬‬ ‫فانتظرت هذا الصباح وانا فارغ الصبر ‪.‬حتى ذهبت أليها فاذا بها قطعة‬ ‫أرض ليست بالصغيره وعندما أردت أن أخطوا أولى خطواتى فى ارضنا‬ ‫أفاجئ بمن يصدني عنها ويسألنى ‪":‬من أنت ؟" ‪",‬ماذا تريد ؟"‪",‬من‬ ‫تريد؟" ‪",‬وما الذى جاء بك إلى هنا ؟"‬ ‫ولكن عندما يري شخص أمى ــ يبدوا عليه أنه رئيس العمال هنا فى‬ ‫الرض ــ يقول له ‪":‬دعه وشأنه يبدوا أنه محمد أبن الحجه أم محمد "‬ ‫ثم يرحب بأمى ونجلس سويا وأعلم أثناء تبادل أطراف الحديث معه أنه‬ ‫سينهى مدة إيجا ره بعد شهر ونصف‪.‬‬ ‫ثم أخرج مبلغ كبير من المال وسأل إن كانت أمى تريد أن تاجر له‬ ‫الرض مره أخرى فأومأت أمى برأسها ألى أى أن أسال أبنى ثم قات له‬ ‫"أسأل البشمهندس محمد "‬ ‫فجاوبت مسرعا أن لن أجرها لحد مرة ثانيه مخافة أن تتردد أمى فتوافق‬ ‫على تاجيرها وفى هذه اللحظه لم يكن يخطر ببالى أية مشاريع لتنفيذها‬ ‫على هذه الرض‪.‬‬ ‫وكانت أمى قد ساءت حالتها الصحيه وهى فى أشد الحاجه الى علج‪.‬‬ ‫فذهبت بها الى الوحده الصحيه التى فى القريه ولم أكن أعلم أن هذه هى‬ ‫حال الوحده فكانت أشبه بمكان تتجمع فيه الؤبئه فمن دخلها من الصحاء‬ ‫مرض فما بالك بالمرضى ‪.‬‬ ‫فذهبت بها مسرعا الى أحد العيادات الخاصه والتى كانت بطبيعة الحال‬ ‫غير متوفره ال فى المركز فقال لنا دكتور العياده "لبد ان تذهب الى‬ ‫مستشفى فى القاهره فهناك سستوفر لها كل الخدمات المطلوبه " فذهبنا‬ ‫الى المنزل والحزن قد تملك منى وكلى أسى على أمى التى تتالم ول‬ ‫أستطيع أن أفعل لها شئ وهى تقرر وتقول لى " انا فى أحسن حال "‬ ‫كنت أعلم أنها تقولها للتحفيف علي ل أكثر ول أقل ثم قالت لي "إن كنت‬ ‫مصرا† على أن تذهب بي الى القاهره فأنا أتدخرت بعض المال لكى أحج‬ ‫به من الممكن أن نحضره غدا من مكتب البريد "‬

‫‪9‬‬


‫فكان المبلغ الذى أدخرته أمى من إيجار الرض لم يكن بالقليل فذهبنا الى‬ ‫المستشفى وقمنا ببعض الفحوصات والشعه ثم كتب لنا الدكتور على‬ ‫أدويه‬ ‫وقال لنا أن هذه ألدويه من الممكن أن تؤدى ألى أعراض جانبيه علي‬ ‫المدى البعيد ولكن فى الوقت الراهن ستتحسن حالتها هذه وبعد شهر‬ ‫قضيناه فى القاهره فى أحد الماكن الشعبيه ‪ .‬رجعنا الى البلد ولم يتبقى‬ ‫علي أستلم الرض إل نصف شهر فعكفت فى المنزل لدراسة مشروع‬ ‫بالمبلغ المتبقى من من علج أمى ــ فلم يتبقى معى إل خمسة ألف جنيه ــ‬ ‫فذهبت الى تلك المقهى على النيل فظللت أفكر حتى أهتديت إلي فكرة‬ ‫مشروع صغير ولكن كان يحتاج الى عف هذا المبلغ الذى بحوزتى الن‬ ‫فذهبت إلى بنك ألتمان الزراعى وقدمت طلب للحصول على قرض‬ ‫صغير بقيمة}‪ {7‬ألف جنيها بضمان ألرض ثم قمت بأنشاء مزرعه‬ ‫صغيره لتربية وتسمين الماشيه على هامش هذه الرض وكانت البدايه‬ ‫بعشرين رأس من الضأن ‪.‬‬ ‫وبهد ستة أشهر قمنا ببيعها وأشتريت ثلثون وبعد سنه كنت قد حققت‬ ‫ارباح كبيره وعاد إلى رأس المال الذى كنت قد بدأت به وبعدها سويت‬ ‫ألمر مع بنك ألتمان الزراعى وعطيته ما تبقى من مال القرض على‬ ‫دفعتين ‪.‬‬ ‫وكان لبد من توسعه للرض والمزرعه ‪.‬‬ ‫فعلمت أنه هناك أراضى صحراويه للمحافظه يتم طرحها للمزاد العلنى‬ ‫وهذه الرض غالبا ما تكون فى أخر الزمام الزراعى للمحافظه فسيكون‬ ‫سعرها مناسب ومكانها فكان ل بد من شراء هذه ألرض وكانت مساحتها‬ ‫تبلغ }‪ {5‬أفدنه ولما ذهبت للحصول على ترخيص لدخول المزاد قال لى‬ ‫المسؤل "لكى تحصل على هذه الرض لبد وان تكون لديك شركه لها‬ ‫سجل تجاري وقد مر على تأسيسها أكثر من عام "‬ ‫فكانت تلك العمال الروتينيه تقف عثره أمام كل عصامى فى بلدنا وكان‬ ‫للخروج من هذه الزمه يجب أن تحدث معجزه من السماء وهناك‬ ‫مجزتنا‬ ‫الولى أن أصبح وزيرا للتجاره وأقوم بإلغاء مثل هذه القرارات‬ ‫الثانى هو أن‪................‬‬ ‫أجل وجدتها ‪..‬‬ ‫كانت هذه أخر ما قلته بصوت عالى حتى ألتفت الى كل من يجلس على‬ ‫المقهى ذاتها وفى هذا الوقت تملكنى شعور بالمل ‪.....‬‬ ‫‪10‬‬


‫وبعد شراء الارض تم نقل مقر الشركه إليها ‪.‬‬ ‫كان مرض امى يزداد يوما بعد يوم وكان الدواء قد قام بدوره فى تدهور‬ ‫حالتها ‪.‬فذهبت بها ألى أحد المستشفيات الخاصه فى القاهره ثم الى لندن‬ ‫لستكمال العلج ولم يكن الوضع خطير إلى هذه الدرجه بل لكى أطمئن‬ ‫عليها‪.‬‬ ‫وفى صباح أحد أسوء إيام علي الطلق أستيقظت على صوت عبد‬ ‫الرحمن ــ وكيل أعمالي فى القاهره ــ يقول " انه هناك مرض تفشى فى‬ ‫مزارعنا فى حلوان "‪.‬‬ ‫فأمرت علي الفور بإجتماع طارئ يحضر فيه مديري القسام هناك وبعد‬ ‫الجتماع وفحص العينات إكتشفنا أنه هناك جرثومات تنتقل الى الحيوانات‬ ‫عن طريق العلف ‪.‬وكادت هذه المشكله أن تعصف بالمجموعه كلها‬ ‫ولكن كيف ينتقل المرض عن طريق العلف ونحن من ننتج هذا العلف‬ ‫ونورد منه الى الخارج ‪.‬‬ ‫ولكن كيف هذا ولم ياتنا اى بلغ من اي فرع اخر رغم أنه نفس العلف ؟!‬ ‫فأمرت إجتماع طارئ لكل مدراء الفروع فى جميع انحاء الجمهوريه‬ ‫وبعد إجتماع دام }‪ {14‬ساعه متواصله حضره نائبي وزير الداخليه‬ ‫والصحه وبعد الجتماع بثلثة أيام علمنا ان أحد أصحاب المزارع فى‬ ‫حلوان هو من يفعل ذلك عن طريق أحد العمال فى المزرعه بسبب‬ ‫خسارته الفاضحه ‪.‬‬ ‫وكنت قد أتفقت أنا وأمى على الذهاب الى البلد يومين كل أسبوع وكان‬ ‫هذا عهد أتخذته مع أمى وفى أحد أليام قالت لى ل أريد أن نذهب فى هذا‬ ‫الزخم الذى نذهب به كل مره فوافقتها علي مضض ‪.‬‬ ‫وفى هذا السبوع تم التوقيع على عدة أتفاقيات مع وزيري التربيه والتعليم‬ ‫‪,‬والتجاره ‪,‬والقوى العامله‪,‬والمحافظ أتفقنا على أنشاء مدرسه لتعليم البنات‬ ‫ومصنع لتوفير فرص عمل للشباب من أبناء المحافظه‬ ‫وفى أحد المؤتمرات الكبري تم تكريمى كأفصل رجل أعمال صاعد فى‬ ‫منطقه الشرق الوسط‬ ‫وقد وقع على الختيار لحمل بعص الحقائب الوزاريه مثل الزراعه‬ ‫‪,‬والتجاره ‪.‬‬ ‫ولكن رفصت ذلك لنى كنت أعلم انها لن تكون إل عبئ علي وكنت بين‬ ‫أختيارين إما الوزاره ‪,‬وإما العمل ‪.‬‬ ‫ولم أريد حقا وقتها أن أتحمل مسؤليه حكوميه أو سياسيه وهذا قد يفسر‬ ‫للبعص سبب رفصى الترشح لنتخابات مجلس النواب رغم إلحاح‬ ‫‪11‬‬


‫الكثيرين من الناس ولكنى كنت ارى ان توفير مصالحهم لم تكن تريد‬ ‫مجلس النواب فى شئ فهم كانوا أبسط من ذلك ‪.‬‬ ‫وال وبعد أن بلغت الخمس وخمسون من العمر سوف أنتقل الى القريه‬ ‫‪,‬أبنى بها منزل ريفى بسيط لكمل ما تبقى من العمر معزول عن عالم‬ ‫التجاره والمال ‪.‬وتلك ستكون أخر مهمة عمل لى بعد العوده من اليابان‬ ‫سأجعل كل صلحياتى فى يد عبد الرحمن ــ زوج أبنتى ــ فهو الن‬ ‫الكبر خبره صمن من صحبنى فى حياتي فهو معى منذ أن كان شاب‬ ‫صغير مع أبيه ‪.‬‬ ‫الساعة الن ‪11:30‬فلم يتبقى لنا على القلع إل ‪ 45‬دقيقه ‪.‬‬ ‫سؤال أخير يا فندم ‪.‬‬ ‫بعد أن أنهيت حوارك وعلمنا كيف أصبحت من أثرياء العالم ‪.‬لم نعرف‬ ‫الجزء الرئيسي لهذه القصه ‪.‬‬ ‫وهى كيف حدثت المعجزه ؟‪.‬‬ ‫وأشتريت الـ ‪5‬أفدنه من المحافظه ؟‪.‬‬ ‫ــ أتذكرين ما هى المشكله جيدا؟‪.‬‬ ‫أجل‪.‬قال المسؤل لسيادتكم أنه يجب أن تكو صاحب شركه ذات سجل‬ ‫تجاري مر علي تأسيسها أكثر من عام علي القل ‪.‬‬ ‫ــ جيد ولكن الحل لم يكن معجزه كما كنت أظن يل كان الحل بسيط ‪.‬‬ ‫فقد تذكرت أحد أصدقائي فى الجامعه يوما كان يحكى لي عن مشكلة‬ ‫حدثت لبيه وهى انه أسس شركه منذ أربع سنوات وكانت ل تزال تعمل‬ ‫جيدا وارباحها جيده حتي أخر شهر فى أيام تخرجنا حدث وقتها لبيه‬ ‫حادث أليم وهى أنه خسر ماله فى الصفقات فى العام المشبوه وأعلن‬ ‫أفلسه وأصطر ألى أن يعرص الشركه للبيع ولكن لم يرد أحد أن يشتري‬ ‫شركه ليس لها قيمه فى التعامل التجاري وكان مقرها فى السكندريه‬ ‫فأشتريتها ونقلتها حيث هى الن ‪.‬‬

‫‪12‬‬


‫الخاتمه ‪:‬ــ‬ ‫الحمد ل الذى بنعمته تتم الصالحات ‪.‬الحمد ل حمدا حمدا ‪.‬الحمد ل على‬ ‫النعم التى وهبنا ا ايها ‪.‬الحمد ل على نعمة العقل والصبر والكفاح‬ ‫‪.‬ونعوذ بلله من الكسل والعجز والفقر ‪.‬‬

‫‪13‬‬


14


15


‫قصة‬ ‫الحب الضائع‬

‫‪16‬‬


17


‫بسم ا الرحمن الرحيم‬ ‫المقدمه ‪:‬ــ‬ ‫الحب هو اسمى المعاملت بين النساء ربما سننتقل بين دفات هذه القصه‬ ‫حول الحب بين المحبوب وحبيبته ولكن الحب ل يقف هنا فهناك الحب‬ ‫بين الصدقاء وبين الباء والبناء وطلبة العلم والعلماء ‪.‬‬ ‫وانما الحب الكثر شيوعا هو الحب بين الرجل والمرأه حيث عظمه‬ ‫الخالق عز شأنه فقال " ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا‬ ‫لتسكنوا إليها وجعل بينكم )مود)ة ورحمة إن) في ذلك ليات لقوم‬ ‫يتف )كرون" الروم ‪21‬‬ ‫وقصص الحب قصيره وخاصة فى تراثنا العربي ففى كتاب "طوق‬ ‫الحمامه فى اللفة واللف‪.‬لبن حزم الندلسى "كثيرا من القصص‬ ‫الرائعه وتفسيرا للحب وعلماته موعة من أخبار وأشعار وقصص‬ ‫المحبين‪ ،‬ويتناول الكتاب بالبحث وال •درس عاطفة الحب النسانية على‬ ‫قاعدة تعتمد على شيء من التحليل النفسي من خلل الملحظة والتجربة‪.‬‬ ‫فيعالج ابن حزم في أسلوب قصصي هذه العاطفة من منظور إنساني‬ ‫تحليلي‪ .‬والكتاب ي†عد عمل‪ m‬فريد‪m‬ا في بابه‪1.‬‬

‫‪18‬‬


‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ـــ‬ ‫‪:1‬مقدمة كتاب طوق الحمامه ‪.‬لبن حزم الندلسى‬ ‫حكى لى احد أصدقائى يوما عن قصة حب شاهدها بنفسه وكان معاصرا‬ ‫لبعض أحداثها فى كثيرا من الحيان فيحكى لى على لسان بطل قصتنا‬ ‫انه فى لقاء بيننا كان فى أخر شهر مايو وكان الجو شديد الحراره فيقول‬ ‫مرسل عندما رأيتها ظننت انى رايت الملك الوكل بالرساله قد هبط على‬ ‫الر ض وتجسد بها ‪.‬وكانها القمر ليلة البدر‬ ‫فلم أحادثها ولم تنظر الى ذلك اليوم وكان لم يتبقى من أيام أمتحانات‬ ‫الثانويه ال يوم ‪.‬‬ ‫فعدت الي البيت هيمان أسفا على ضياع فرصة محادثتها وعقدت العزم‬ ‫على أن أبوح لها على ما بداخلى من حبا لها منذ ان رايتها فى المرة‬ ‫الولى‬ ‫وفى صباح يوم المتحان وفى أثناء المتحان‬ ‫أذا بها واقفه عند راسي تطلب قلما ‪ .‬فلم أعلم بغضبها ال عندما أخبرني‬ ‫صديقى بعد انتهاء المتحان أنها ذهبت غاضبة‬ ‫فقال لي ‪":‬لم تنتبه الى طلبها وظلت واقفه امامك وانت لم تعر لها انتباهك‬ ‫ولم تتفوه بكلمه حتى رحلت "‬ ‫بالطبع حزنت على ضياع مثل هذه فرصه ةكان على ان اتحجج لمحادثتها‬ ‫فعقدت العزم على العتذار منها على ما بدر من سوء تعاملى معها‬ ‫فذهبت مسرعا اليها ولكن وجدت شخصا ما فى انتظارها بالخارج وقد‬ ‫ركبت معه السياره وذهبت فلم أحادثها وسالت صديقتها التى هى مرافقة‬ ‫لها دائما عن عنوانها‬ ‫فقالت لى‪ :‬أتقصد لبنى ؟‬ ‫فقلت لها ‪:‬اهذا أسمها ؟‬ ‫فعلمت انها تسكن تسكن بجانب النيل عند المصنع القديم‬ ‫فبدأت أفكر فيما اذا ذهبت اليها ماذا أقول لها هل ساذهب كل هذه المسافه‬ ‫لكى أعتذر منها ولكن هى تستحق السفر ولو الى المريخ فهى اية فى‬ ‫الجمال وفى اخر المر قررت ان أذهب اليها واترك ما سيحدث خلف‬ ‫ظهرى ولن اعد التفكير فيه ثانية‬

‫‪19‬‬


‫وعندما ذهبت لبحث عن منزلها فلم اراها ولم اعلم مكانها ‪.‬فاتيت فى‬ ‫اليوم التالى فرايتها وعندما وقعدت عينى عليها كانى ارها لول مره فقدت‬ ‫زادت جمال على جمالها فذهبت اليها لعتذر منها فى طريقى اليها قد‬ ‫أوجست فى نفسي ال احدثها ثانية ول أرها خوفا من ان تفتننى بحبها‬ ‫ولكن كان حبها قد جرى فى مجر الدم فتغلب حبى على هاجسي ودار بيننا‬ ‫حوار ليس وقتا كثيرا او هكذا ظننته ولم أطلب منها موعدا لمقابلتها ثانية ‪.‬‬ ‫ولكنى قد أعتدت الذهاب الى النيل لممارسة الصيد التى منت اريد ان‬ ‫اتعلم منها الصبر على فراق حبيبتى التى لم اراها منذ اسبوع فكنت اسمع‬ ‫ان الصيد يعلم الصبر ولكن فى حالتى هذه لم أتمكن من الصبر‬ ‫أكثرفوجدتنى عند المصنع القديم للصطياد لعلى اراها فى حدى مرات‬ ‫ذهابى وايابى المتكرر وفى أحد اليام وبعد مرور أكثر من شهر على‬ ‫فراقها رايتها بقرب المصنع القديم مع بعض بنات اقاربها ودار بيننا‬ ‫حديث طويل حتى نسيت انها اتت للترويح عن بنات عمها الذين اتو اليوم‬ ‫من سفرا بعيد‬ ‫وعلمت منها انها ابنت صاحب هذا المصنع وعضو مجلس الشعب السابق‬ ‫فكانت مثل هذه معلومات تقع على وقع الصاعقه نعم كنت أعلم أنها ليست‬ ‫فقيرة مثلي ولكن لم اتوقع انها من ابناء القطاعين‬ ‫فكيف لها ان ترضى بى كحبيب كىف ترضو ان نتزوج ؟‬ ‫وان حدث وكانت تحبنى بالفعل هل سيرضى والدها ويبارك هذا الزواج ؟‬ ‫وكان فى يوم صحبت الستماره من المدرسه الثانويه رايتها ولم اضيع‬ ‫الفرصه لخذ منها موعد لنتقابل واتفقنا على ان نذهب معا على لتقديم‬ ‫أوراق الجامعه ‪.‬‬ ‫فوافق وعلمت منها بعد ذلك انها جعلت من فى المنزل يوافقون على ان‬ ‫تذهب وحدها بصعوبه شديدة ‪.‬فى ذلك الوقت علمت أنها تكن لى وتخفى‬ ‫فى نفسها ما انا أبديه لها من حب لها ‪.‬‬ ‫وقضينا يوما هو من أجمل ايام حياتنا على الطلق ويومها لم نذهب الى‬ ‫الجامعه واتفقنا على ان تقول لمن فى منزلها ان عليها الذهاب مع‬ ‫صديقاتها السبوع المقبل لن اليوم ذهبت فلم تجد شئ لن الوقت قد تاخر‬ ‫‪.‬‬ ‫مر على هذا السبوع كأنه عام خاصة انها طلبت منى ال اذهب الى النيل‬ ‫كعادتى لكى ل يشك أحدا فى ذلك ‪.‬‬

‫‪20‬‬


‫وعلى كل قد مر السبوع وتقابلنا مرة أخرى ‪.‬واصبح المر سهل علينا‬ ‫فى ان نتقابل فاقابلنا كثيرا بعد ذلك حتى انه لم يمر على يوما ال ان اراها‬ ‫او أحادثا عبر الهاتف ‪.‬‬ ‫وحدث ما لم نتوقعه ولم نحذر منه من قبل ولم نفكر فيما اذا حدث ماذا‬ ‫سنفعل؟ ولكن لن ينفع الكلم الن ‪.‬‬

‫فقد رانا احد أقاربها ولكنه لم ياتى اينا كما توقعت ‪.‬‬ ‫فبات خوفى عليها وعلى نفسى يزداد ‪ .‬ومر أسبوع لم اراها ولم أحادثها‬ ‫حتى انها لم تعد تاتى الى الجامعه ففكرت ان اذهب الى منزلها لكى‬ ‫أعرف ماذا حدث لها ولكن أحد اصدقائى نصحنى ال افعل لكى ل أقع فى‬ ‫المشاكل مع عائلتها التى تكن لى الكره منذ ان علمت بحبى لها ‪.‬ولكنى لم‬ ‫اسمع منه شئ وذهبت اليها وعندما رانا هذا الشخص الذى شاهدنا سويا‬ ‫أقترب من المنزل لم يتركنى ال وانا فاقد الوعى ولكن لم يخفف عنى هذا‬ ‫الضرب‬ ‫هذه اللهفه التى رايتها فى عينيها وهى تنظر الى من شباك غرفتها‬ ‫وعندما قمت من غببوبتى وجدت نفسى ملقا عند النيل وذهبت الى البىت‬ ‫بعد هذا الشجار الدامى مطمئنا عليها انها ما زالت بخير ولما عدت الى‬ ‫البيت وجلست فى غرفة لى كنت صنعتها من الخشب فى حقل صغير لنا‬ ‫امام منزلنا فوجئت بها تقف عند رأسي ودار بيننا حوار طويل ل أذكر‬ ‫منه ال‬ ‫ما الذى جاء بك الى هنا ؟‬ ‫ال تريد رؤيتى ؟‬ ‫كيف خرجت فى هذا الوقت من المنزل ؟‬ ‫كيف لى ان اتركك فى هذه الحاله ؟‬ ‫انت فى حالة يرسي لها ‪.‬‬ ‫فعلمت وقتها انها مثلي مجنونه تريد الثورة على كل شئ ‪.‬على قيود‬ ‫الطبيعة والعادات والتقاليد ‪.‬‬ ‫ولكننا هنا فى الرياف ل نرضى ان تفعل مثل هذا فتاة البلدة ولكنى كنت‬ ‫قد ثورت قبلها ضد كل شئ فحدث ول حرج حتى انى فى بعض الحيان‬ ‫‪21‬‬


‫كنت اثور ضد الدين مما تسبب فى نبذى من بعض رجال القريه ‪.‬فقبلت‬ ‫خروجها من منزبها وكانه ل شئ ولكن كان على أن اعيدها الى منزلها ‪.‬‬ ‫وفى طريقنا الى منزلها قالت لى‪ :‬ضاحكة وكانها تسخر فى هذه الضحة‬ ‫على القدر ال تريد أن تعلم لماذا أتيت اليك فى مثل هذا الوقت ؟‬ ‫هى لم تنتظر لتسمع منى جواب ‪.‬ولكن وبنفس ضحكتها قالت اتيت‬ ‫لدعوك الى حفل خطبتى غدا ‪.‬‬ ‫فقلت لها وهل انت موافقه على هذه الخطبه ؟‬ ‫فردت الرد الذى اسلج قلبى ‪:‬لو كنت موافقه ما اتيت اليك ‪.‬‬ ‫وماذا عن الدراسه ‪.‬هل ستكملى دراستك؟‪.‬‬ ‫قولى لهم انك غير موافقه على هذه الخطبه ‪.‬‬ ‫قولى لهم انك تريدى أكمال دراستك ‪.‬‬ ‫وقاطعة فجاة كلمى وبعينها برقة دهشة وكانها تفكر فى امر مريب‬ ‫وبالفعل فوجئت بها تقول لي ‪:‬أتهرب معى ‪.‬نهرب سويا حيث ل يرانا احد‬ ‫من أهلى ول اهلك ‪.‬‬ ‫فلم أرد عليها وكانت تنتظر أجابتى ولكنها كانت ستنتظر طويل لن مثل‬ ‫هذه الفكره لم ارد ان افكر فيها مطلقا ‪.‬‬ ‫أجل انا احبها ومن اجلها افعل كل شئ ‪.‬‬ ‫وأيضا انا ثائر على القوانين وعلى تقاليد المجتمع ولكن لن أضع أهلها فى‬ ‫مثل هذا الموقف الذى سيجعلهم محط سخريه من جميع القريه ‪.‬‬ ‫وذهبنا الى منزلها ‪ .‬واردت ان اتحدث مع والدها وبالفعل وافق على ذلك‬ ‫وقلت له ما حدث معى من حديثها عن هربنا ‪.‬فتقبل واستحسن موقفى‬ ‫واكرمنى واحسن ضيافتى ‪.‬‬ ‫ثم ذهبت الى المنزل‬

‫وفى صباح اليوم التالى علمت من صديقى الذى هو ان عما لها ان ابيها‬ ‫كتب كتابها اليوم على خطيبها ‪.‬‬ ‫فحزنت حزنا شديدا لنى لم أهرب معها بالمس ‪.‬لنى انا الذى ارسلتها‬ ‫الى منزلها ‪.‬‬ ‫ماذا لو كنت قد هربت معها ‪.‬الم نكن سعداء الن !‬

‫‪22‬‬


‫فى ذلك اليوم قمت افعال لم اكن اتوقع ان افعلها لنها دنيئة من وجهة‬ ‫نظرى فشربت حتى ثملت ووقعت مغشيا على الرض ‪.‬واكثرت من‬ ‫الشرب لعلى انسى موقفى البله عندما رفضت ان اهرب معها ‪.‬‬ ‫وفى تلك اليام لم أكن اذهب الى الجامعه حتى انى قررت ال اذهب الى‬ ‫اداء المتحانات ‪.‬بسبب ما فاتنى من دروس ومحاضرات ولكنى استطع‬ ‫ان انسي كل شئ وان اترك كل شئ ال حبها وبعد زواجها رايتها عدة‬ ‫مرات وبالطبع لم لم احادثها منعا للمشاكل‬ ‫وبعد عدة اشهر علمت انها علي وشك ان تضع مولودها الول ولكن فى‬ ‫هذا الوقت كنت مضطرا للعمل فتركت البلدة وسافرت وهناك تغلب على‬ ‫الحزن والحباط ‪.‬حزنى على ضياع حبى و زواج حبيبتى واحباط لنى‬ ‫رسبت فى عامى الول فى الجامعه ‪.‬‬ ‫وفى اثناء عملى تلقيت خبر موتها ‪.‬‬ ‫أجل لقد ماتت لبنى ‪.‬ماتت اثناء ولدتها طفلها الول فوقعت على الرض‬ ‫ولم ادري بنفسي ال وانا بين يدى امى فى البلدة‬ ‫وقال لى صديقى الذى يروى لى هذه القصة ان بطلنا‬ ‫جلس وحيدا فى غرفته وظل يتذكر ايام جلوسها معه فى هذه الغرفه‬ ‫وتذكر ايام تخفيهم خلف المصنع القديم الذى به ذكرياتهم الكثيره ‪.‬ولم‬ ‫يذهب صديقنا الى المقابر مع من ذهب لنه كان يعلم انه لن يتمالك‬ ‫اعصابه ‪.‬‬ ‫وبعدها ظل يشرب وينشد شعرا كان قراه من قبل وهذه البيات تعود لقيس‬ ‫ابن ذريح وتقول هذه البيات ‪:‬‬ ‫أمس تراب ارضك يا لبينى ــــــــــــــــــــولول انت لم امسس ترابا‬ ‫لقد لقيت من كلفى بلبنى ــــــــــــــــــــبلء ما اسيغ به الشرابا‬ ‫لقد نادى الغراب بين لبنى ــــــــــــــــــــفطار القلب من حذر الغراب‬ ‫وقال‪:‬غدا تباعد دار لبنى ــــــــــــــــــــوتناى بعد ودا واقتراب‬ ‫يقر بعينى قربها ويزيدنى ــــــــــــــــــــبها كلفا من كان عندى يعيبها‬ ‫وكم قائل قد قال تب فعصيته ــــــــــــــــــــوتلك لعمري توبة ل أتوبها‬ ‫ماتت لبينى فموتها موتى ـــــــــــــــــــ هل تنفعن حسرة على الفوات‬ ‫وسوف أبكى بكاء مكتئب ــــــــــــــــــــقضى حياة وجدا على ميت‬ ‫فظل هكذا ينشد الشعر حتى مات أسفا على ضياع حبه‬

‫‪23‬‬


‫ومات وحيدا فى غرفته وهو كان يتمنى ذلك لنها تذكره بها وكنت قد‬ ‫سمعت انه قد كتب فى وصيته ان يدفن فى هذه الغرفه ‪.‬‬

‫الخاتمه ‪:‬ــ‬ ‫ل يستطيع احد ان ينكر أهمية الحب فى حياة كل منا وخاصة اذا توج هذا‬ ‫الحب بزواج مبارك ‪.‬‬ ‫الحمد ل الذى بنعمته تتم الصالحات ‪.‬‬

‫‪24‬‬


25


‫قصة‬ ‫بيتر والملك‬

‫‪26‬‬


‫قصة‬ ‫بيتر والملك‬

‫‪27‬‬


‫بسم ا الرحمن الرحيم‬ ‫المقدمه ‪:‬ــ‬ ‫تعد هذه القصه هى قصة النبي يوسف بن يعقوب بن ابراهيم كما فى كتب‬ ‫الديان ففى سفر التكوين ‪.‬اصحاح ‪ 37‬يسرد لنا قصة النبى يوسف‬ ‫بالتفصيل ‪.‬وايضا فى القران الكريم سورة يوسف يحكى لنا عن يوسف‬ ‫الطفل حتى يصل بالتدريج الى الملك ‪.‬‬ ‫ولكنى غيرت بها السماء وبعض الحداث التى من الممكن ان تغير مسار‬ ‫القصه باكملها وصبغتها بصبغه دراميه بعيده عن ما نصت عنه الديان‬ ‫مما يجعل القارئ يؤكد انها ليست ما نصت عليه كتب الديان ‪.‬‬ ‫ص ب– •ما‬ ‫ويأتى كتابتى لهذه القصه وفقا لليه "ن•ح— †ن ن•ق†ص˜ •عل•ي •‬ ‫—ك أ•ح— •س •ن —الق• •‬ ‫ص –‬ ‫آن •وإ–ن †ك •‬ ‫ين "‪3:12‬‬ ‫نت –من ق• —بل– –ه ل• –م •ن —ال •غاف–ل– •‬ ‫—ك ‪š‬ه• •ذا —الق†ر— •‬ ‫أ• —و •ح —ين•ا إ–ل•ي •‬

‫‪28‬‬


‫فى زمن الماضى السحيق وفى غرب أسيا كان يعيش رجل فقير ولكنه‬ ‫كان ذا شأن فى قومه وكان له من البناء خمسة اولد واحبهم الى قلبه‬ ‫أصغرهم اذ كان يرى فيه الذكاء والحكمه وكان يدعى هذا الصغير‬ ‫}بيتر { وله أخ واحد شقيق وهو }بنيامين{ واخوة بيتر الثلثه كان يكنون‬ ‫له كل البغض بسبب قربه من ابيه فكرر الخوه الثلثه أن يتخلصوا من‬ ‫هذا الطفل الصغير ويقتلوه ‪.‬‬ ‫وفى يوم تنفيذ خطتهم الدنيئه وهم ذاهبون الى عملهم ــ وكانوا يعملون فى‬ ‫زراعة الرض ــ قرر الخوه ان يستاذنوا ابيهم فى أخذ بيتر معهم ليرعى‬ ‫لهم وهم مشغولون بالزراعه حتى ل تضل بعيرهم ‪.‬ولكن ابيهم رفض ذلك‬ ‫بشده خوفا من ان يصيبه اى مكروه ولكن البناء الحوا على ابيهم حتى‬ ‫اقسموا له على الحرص على اخيهم قدر المكان حتى ولو لقو حتفهم‬ ‫جميعا‬ ‫ولما ذهبوا به واجمعو على قتله دخل فى قلب اوسطهم جاك رحمه تجاه‬ ‫الطفل فقال لخوته لدى خطه فى غاية الدهاء ولما سمعها اخوته اوحوى‬ ‫اليه بتنفيذها وكانت الخطه تقضى بان يترك الطفل فى وادى الذئاب ليلقى‬ ‫حتفه هناك وحده ــ كانت هذه الخطه هى التى قالها لخوته ــ وعندما‬ ‫شرع جاك بتنفيذ الخطه فعل ما امله عليه قلبه فتركه بطريق الماره حتى‬ ‫ياخذه أحد السياره‬ ‫وبالفعل وبعد قليل من الوقت أخذ احد الرجال و كان نخاسا فابتاعه لحد‬ ‫وزراء الدوله ‪ .‬ولما راه الملك أعجب بالطفل فاهداه الوزير للملك فتربى‬ ‫فى قصر الملك وكانه ابنا له وكان الملك لديه ابنة غاية فى الجمال‬ ‫‪.‬وعندما بلغ الطفلين اشدهما ‪.‬وقع فى قلب الفتاه حب بيتر وكان هو‬ ‫بطبيعة الحال يعدها اخته فقد تربي معا منذ الصغر ‪.‬وفى احد اليام‬ ‫راودته عن نفسه واحكمت اغلق باب حجرتها واقبلت عليه ‪.‬ولم تر منه‬ ‫اي شئ فتعجبت من فعله فالحت عليه حتى كاد يصبوا اليها حتى تذكر بر‬ ‫ابيها وعطفه عليه وبدا يحادثها ويذكرها بعواقب ما تريد ان تفعله ومن‬ ‫غضب الملك عليهما وطردهما خارج المملكه ‪.‬‬ ‫وعلى حين غره منهم دخل عليهم الملك فصرخت فجأه‬ ‫وقالت لبها ‪:‬ما جزاء من اراد بابنتك سوء‬ ‫واخذت تبكى حتى كاد بيتر ان يصدقها‬ ‫وبدا يدافع عن نفسه ‪.‬وهى بدورها تكذبه‬ ‫والملك واقفا مندهشا من هول المنظر ومما يسمع ‪.‬فهو يعلم ان بيتر ل‬ ‫يفعل هذا الشئ وان هذا لشئ عجاب‬ ‫‪29‬‬


‫وبعد ان سمع الملك من بيتر وهو يدفع عن نفسه التهمه‬ ‫وابنته التى تؤكد انه اراد بها سوء ‪.‬قرر ال يسجنه ول يعذبه ليس تكذيبا ل‬ ‫بنته ول تصديقا لما قال بيتر بل لكى ل ينتشر الخبر كالهشيم تتناقله‬ ‫اللسن فى البلد ويذكر الناس اهل الملك بالسوء‬ ‫ولكن الخبر تسرب خارج القصر وعلمت نسوه فى المدينه بحقيقة ما حدث‬ ‫وسمعت ابنة الملك نسوة يقولون ‪ :‬ابنة الملك تراود أخاها عن نفسها قد‬ ‫شغفها حبا‬ ‫ولما علم الملك بذلك قرر ان يسجن بيترحتى تهدأ حدة الهجمه الشرسه‬ ‫على ابنة الملك وكان القرار ان يسجن خمسة اشهر وفى مكان يخصص‬ ‫له مع من يسجن من رجال الدوله‬ ‫ودخل بيتر السجن ومعه فتيان وقد وجد الثلثه فى بعضهم ضياع وحدة‬ ‫السجن ووحشته وبأ كل واحا يسرد قصته حتى يمر الوقت الذى ل ينقض‬ ‫ال بمثل هذه صحبه وكان مما حكى بيتر انه من خبراء القتصاد ولديه‬ ‫خبرة فى الزراعه والحساب ونسي الملك بيتر داخل السجن بسبب ازمة‬ ‫اقتصادية عظيمة حلت بالبلد بسبب ندرة المطر وفى احد ايامهم داخل‬ ‫السجن نودى على صديهم انه سوف ينفذ بحقه حكم العدام فودعاه‬ ‫صديقاها‬ ‫وجلس الثنين معا وقد فقدا رفيقا كان يهون عليهن عليهم سجنهما ‪.‬‬ ‫ولم يلبث الخر كثيرا مع بيتر حتى افرج عنه وبرا من جميع ما نسب اليه‬ ‫من تهم وعاد الى عمله مع الملك الذى اضحى مريضا علي ما الت اليه‬ ‫مملكته من ضياع بسبب قلة المطر ونسي الذى افرج عنه ان يذكر الملك‬ ‫ببيتر الذى كان معه انه خبيرا فى القتصاد‬ ‫وقرر الملك العفاء عن جميع من فى السجون بسبب عدم القدره علي‬ ‫توفير اطعام البلد‬ ‫وبعد خروجه من السجن توجه بيتر الى قصر الملك واراد مقابلته ولكن‬ ‫الحرس منعوه ذلك‬ ‫وانتظر كثيرا عند باب القصر حتى وجده خارجا فهرع اليه بيتر واسرع‬ ‫اليه الملك واحتضنه‬ ‫وقد نسي الملك انه هو من زج ببيتر خمسة سنوات داخل السجن ‪.‬فاعتذر‬ ‫له الملك عن ذلك‬ ‫وطلب بيتر من الملك ان يوليه خزائن البلد من طعام ‪.‬فوافق الملك على‬ ‫الفور مما يعلمه من ذكاء بيتر وخبرته القتصاديه‬

‫‪30‬‬


‫فكان بيتر مسؤل عن اعطاء الناس حقهم من طعام ودخل عليه ذا ت يوم‬ ‫أخوته }ستيفن ــ جاك ــ اليكس {فعرفهم جميعا ولكنهم لم يعرفوه بسبب‬ ‫ما‬ ‫هو فيه من سلطه وهيبه وشكيمه وهم يعلمون ان اخيهم قد اكله الذئب فى‬ ‫ذلك اليوم عند وادى الذئاب ‪.‬‬ ‫وعندما حمل لهم طعامهم علي بعيرهم‬ ‫قال لهم ائتونى باخ لكم من ابيكم ال ترون انى اوفى الكيل والميزان ال‬ ‫تريدون زيادة طعامكم }وكان يقصد اخيه بنيامين {وهم لم يعيروا‬ ‫لمعرفته باخيهم اهتمام لنه مسؤل عن اطعام كل من في البلد ‪.‬‬ ‫فقال لهم‪ :‬ان لم تاتوا باخيكم فل كيل لكم عندى بعد اليوم ‪.‬‬ ‫قالوا ‪:‬سوف نستاذن ابانا فى ذلك ‪.‬‬ ‫واعطاهم بيتر طعاما اكثر لكى يرجعوا ثانية ولما ذهبوا الي ابيهم وقالوا‬ ‫له ارسل معنا اخانا نزداد كيل بعير ‪.‬‬ ‫فرفض بشدة وقال‪ :‬ءامنكم عليه كما امنتكم علي اخيه من قبل ؟‪.‬‬ ‫ففعلوا كما فعلوا من قبل والحوا عليه واقسموا جهد ايمانهم على الحرص‬ ‫عليه ‪.‬فوافقهم على مضض‬ ‫ولما دخلوا على بيتر استقبل اخاه بنيامين بترحاب شديد وقال له الحقيقه‬ ‫انه اخيه وقال له ال يحزن على ما فعله اخوته به‬ ‫ثم فكر بيتر ان يجعل اخاه بجواره دائما ففعل حيلة ماكره حيث وضع اناء‬ ‫الملك الذهبي فى رحل اخيه‬ ‫ثم اذن مؤذن ايتها العير انكم لسارقون‬ ‫فرد ستبفن ‪:‬ان ماذا تفقدون‬ ‫فقالوا ‪:‬نفقد اناء الملك ولمن جاء به نزيد له الكيل‬ ‫فغضب الثلثه }ستيفن ــ جاك ــ اليكس { وقالوا لهم ‪:‬لقد علمتم ما جئنا‬ ‫لنفسد فى الرض وما كنا سارقين‬ ‫فقال لهم بيتر ‪:‬وما جزاء من وجدنا اناء الملك معه ؟‬ ‫فقالوا ‪:‬يسجن او يكون من المعذبين ‪.‬‬ ‫فبدأ بيتر بحيله ذكيه اخرى وهى انه بدأ بتفتيش رحل اخوته قبل اخوه‬ ‫بنيامين ‪.‬ثم اخرجه من رحل اخيه ‪.‬‬ ‫فرد ثل ثتهم ردا افجع بيتر حيث قالوا له ‪:‬ان يسرق فقد سرق اخ له من‬ ‫قبل‬ ‫ولكن اخوته اراد كل منهم ان يبر بقسمه لبيه‬ ‫‪31‬‬


‫ففاوضوا بيتر علي اطلق سراح اخيهم‬ ‫حيث قالوا له ‪:‬ان له ابا شيخا فخذ احدنا مكانه‬ ‫فرد عليهم انه ليس بظالم ليسجن احدهم بدل من الذى سرق‬ ‫وعندما أستيئسوا منه وتاكدوا ان اخاهم لن يرجع معهم ‪.‬بدأوا يفكروا ماذا‬ ‫يقولون لبيهم عند عودتهم ؟‪.‬‬ ‫واجمعوا على ان يقولوا ما رأوا من سرقة اخيهم للناء ‪.‬‬ ‫ولكن ستيفن وكان اكبرهم اعترض على عودتهم وقال لهم لن اذهب ال‬ ‫مع اخيكم او ان اموت هنا‬ ‫وعندما عاد الثنين }جاك ــ اليكس { الى ابيهم وقصوا عليه ما حدث‬ ‫قال لهم ‪ :‬بل انتم كاذبون لقد قلتم من قبل بيتر اكله الذئب وانى اعلم ان ا‬ ‫سوف يجمعنى بهم قريبا ‪.‬وظل يبكى حتى ابيضت عيناه من الحزن‬ ‫وطلب من ولديه ان يذهبوا ليبحثوا عن اخوتهم وقال لهم تجتمعون بهم‬ ‫قريبا ‪.‬‬ ‫وفى احد المرات ذهبوا ليحصلوا على طعامهم ودخلوا عليه قال لهم‬ ‫‪:‬اتدرون من انا ؟‬ ‫فقالوا له ‪:‬عزيز هذه الرض ؟!‪.‬‬ ‫فقال لهم ‪:‬هل علمتم ما فعلتم ببيتر من قبل ؟‪.‬‬ ‫فقالوا له ‪:‬أأنت بيتر ؟‬ ‫فقال لهم ‪:‬انا بيتر وهذا بنيامين أخى ‪.‬‬ ‫فقالوا له ‪:‬لقد فضلك أبينا علينا ‪.‬وانا كنا خاطئين ‪.‬‬ ‫فعفا عنهم وغفر لهم ما فعلوه من سوء تجاهه‬ ‫ولما علم ان ابيه قد فقد يصره حزنا عليه وعلى أخيه أرسل معهم أمهر‬ ‫اطباء بلطه لعلج ابيه‬ ‫ولما عاد الى ابيه بصره ذهبوا جميعا الي بيتر ‪.‬وعاشوا جميعا فى قصره‬ ‫وقد تززوج بيتر بابنة الملك ‪.‬‬ ‫وتولى عرش البلد بعد وفاة الملك ‪.‬ولما دخل ابويه رفعهم علي العرش‬ ‫‪,‬واعترف اخوته بما له من فضل عظيم عليهم ‪.‬‬

‫‪32‬‬


‫الخاتمه ‪:‬ــ‬ ‫وهكذا انتهت القصه بوصول البن الضائع الى ابيه بل وصل الى اعلى‬ ‫الدرجات المرموقه فى بلده ‪.‬‬

‫‪33‬‬


34


‫قصة‬ ‫سبعه فى مهمه‬ ‫استثنائيه‬

‫‪35‬‬


‫قصة‬ ‫سبعه فى مهمة استثنائيه‬ ‫بسم ا الرحمن الرحيم‬ ‫المقدمه‪:‬ــ‬ ‫جائتنى فكرة هذه القصه عندما قرات خبرا عبر موقع ‪ bbc‬بتاريخ‬ ‫‪29‬أغسطس ‪ 2015‬بعنوان سته فى مهمه استثنائيه لمحاكاة الحياه على‬ ‫كوكب المريخ "‬

‫‪36‬‬


‫أذ بدأ فريق من وكالة الفضاء المريكيه }ناسا{ تجربة العيش داخل قبه‬ ‫قريبه من فوهة بركان خامد بجزر الهواى لمحاكاة ظروف العيش المتوقع‬ ‫مواجهتها على كوكب المريخ وستستمر التجربه التى بدات يوم الجمعه‬ ‫‪28‬أغسطس ‪2015‬عاما كامل يواجه خللها الطاقم ظروفا استثنائيه ‪.‬‬

‫دخل الفريق القبه واغلقها فى تمام الساعة الثالثه مساءا ويضم الفريق‬ ‫المكون من ستة اشخاص فى قبه مصممه بشكل خاص على فوهة بركان‬ ‫خامد فى جزيرة هواى كل من علم فلكى بيولوجى المانى ويدعى‬ ‫}ستيفن {‬

‫‪37‬‬


‫وطبيب نفس فرنسي ويدعى }جاك{ بال ضافه الى طيار يدعى }أليكس{‬ ‫ومهندسه تدعى} هانا { وصحفيه تدعى }ايما {ومهندسة تربه تدعى‬ ‫}ايميلى{ وجميعهم امريكى الجنسيه ‪.‬‬ ‫وكان على العلماء اتباع جدول صارم ل يعطيهم الخصوصيه ال اثناء‬ ‫ساعات النوم القليله وباقى الوقت يوزع على صيانة مركبة الفضاء‬ ‫والبحث ومشاهدة اى ا ضطرابات تحدث للبعثه الذين يمثلون سكان‬ ‫المريخ من البشر ‪.‬وهناك اجتماع ختامى كل يوم وفى نهاية الشهر‬ ‫واجتماع ربع سنوى‬ ‫لتم تدوين كل ما توصل اليه العلماء من نتائج ابحاثهم وكتابة تقرير نهائى‬ ‫مفصل ‪.‬‬ ‫وفى احد اليام وبعد انتهاء يومهم الشاق ذهب كل منهم الى حجرته ولكن‬ ‫ستيفن وهانا عادوا الى عملهم مرة أخري ‪.‬‬ ‫ستيفن‪:‬هاى‬ ‫هـانـا ‪:‬هاى‪.‬فيما العوده؟‬ ‫ستيفن‪:‬ل شئ اتيت لترتيب بعض الحاجيات التى من الممكن ان تاخرنى‬ ‫فى الغد ‪.‬‬ ‫هانا ‪:‬هل هذا ضرورى لهذه الدرجه ؟!‬ ‫لم يجيبها ستيفن بل سألها ‪:‬لما لم تخلدى الى النوم حتى الن ؟‬ ‫هانا ‪:‬اتيت للتاكد من صحة بعض النتائج ‪.‬‬ ‫هانا ‪:‬هل لى ان اسالك عن شئ ؟‪.‬‬ ‫ستيفن ‪:‬بكل تأكيد‬ ‫هانا وكان يقع فى قلبها شك ان هناك شئ غريب يحدث فى هذا المكان مما‬ ‫يتسبب فى تغير بعض النتائج التى تتوصل اليها ‪.‬وربما يكون ذلك ما‬ ‫أخرج ستيفن فى هذا الوقت المتاخر ‪.‬‬ ‫هـانـا ‪:‬كيف تحصلون انتم أهل الفلك على معلوماتكم ؟‬ ‫ستيفن ‪:‬نحصل على المعلومات فى علم الفلك عادة من خلل تحديد‬ ‫وتحليل الضوء المرئي أو من اى نوع من انواع الشعاعات‬ ‫الكهرومغناطيسيه ‪.‬‬ ‫هانا ‪:‬وهل من الممكن ان يتحكم احد الكائنات فى هذا الضوء او هذا‬ ‫الشعاع ؟‪.‬‬ ‫فقال لها ستيفن فى دهشة ‪:‬وهل لحظيت ما لحظته انا ؟‬ ‫ها تشك فيما اشك ؟‪.‬‬

‫‪38‬‬


‫فقالت هانا وقد تاكد شكوكها بعد ان تاكد شك ستيفن‪:‬فلنخلد الى النوم الن‬ ‫ونطلب اجتماعا عاجل فى الصباح ‪.‬‬ ‫وفى صباح اليوم التالى لم يكن لديهم وقت بسبب الزمه التى تعر ض لها‬ ‫الفريق ‪.‬‬ ‫مؤشر الكسجين يشير الى انه لم يتبقى ال القليل ول زال هناك اربعة‬ ‫اشهر سيقضيها الفريق داخل القبه وما تبقى من أكسجين لن يدوم ال‬ ‫شهرين وخمسة أيام ‪.‬فا ضطرب الفريق وبدأ بالتخبط ول يدرى اينهى‬ ‫مهمة ام ماذا يفعل ؟‬ ‫وفى هذه الثناء حاول جاك ان يهدا الموقف قدر المكان وبدأ يشرح لهم‬ ‫ما هو ‪ claustrophobia‬وانه الخوف الناتج عن وجود شخص فى مكان‬ ‫ضيق قليل الكسجين ‪.‬وظل يشرح ويضبط أعصابهم حتى هدأ الجميع‬ ‫وقرروا ان يستخدموا ما تبقى من الكسجين بقدرا ضيق حتى يتم توفيره‬ ‫لما تبقى من وقت لنهاء التجربه ‪.‬‬ ‫وفى هذا الجو المشحون بالخوف من ندرة الكسجين ‪.‬كانا ستيفن وهانا‬ ‫يفكرون ويخافون شئ أخر ‪.‬ل يريدان البوح به ال عند التاكد من ذلك‬ ‫وفى الجتماع الربع سنوى الخير ذكر كل عالم من العلماء أخر ما‬ ‫توصل اليه من نتائج ابحاثه ‪.‬‬ ‫قالت ايملي ‪:‬لقد توصلت الى ان كوكب المريخ هو كوكب جنين لم يستطع‬ ‫ان يتم نموه بعد ان نجا من الصتطدامات الكثيره بين الجرام السماويه ‪.‬‬ ‫جاك ‪:‬وما هى درجة الحرارة على الكوكب الحمر ؟‬ ‫لن ذلك سوف يؤثر على السلوك النسانى لمن سيسكنه‪.‬‬ ‫ستيفن ‪:‬درجة حرارة الكوكب العليا ‪. 27m‬والصغرى ‪ 133‬تحت الصفر‬ ‫تقريبا ‪.‬‬ ‫ستيفن ‪:‬ما هى المكونات الموجوده على الكوكب ؟‪.‬‬ ‫أيميلى‪:‬بالكوكب‬ ‫‪95.3‬ــــــــــــــــــــــــ ‪co2‬‬ ‫‪2.7‬ــــــــــــــــــــــــ ‪n2‬‬ ‫‪1.6‬ــــــــــــــــــــــــ ‪ar‬‬ ‫‪0.3‬ــــــــــــــــــــــــ ‪o2‬‬ ‫‪0.07‬ــــــــــــــــــــــــ ‪co‬‬ ‫‪0.03‬ــــــــــــــــــــــــ ‪h2o‬‬

‫‪39‬‬


‫هانا ‪:‬الخصائص المداريه التى توصلت اليها فى أخر بحث رغم تغيرها‬ ‫المفاجئ من حين لخر هى‬ ‫نصف المحور الكبر للمدارــــــــــــــــــــــــ ‪ 277.990.900‬كم ‪2‬‬ ‫الـسرعه المداريـه الوسطـى ــــــــــــــــــــــــ ‪24.077‬كم‪/‬ث‬ ‫السرعه المـداريـه القســوى ــــــــــــــــــــــــ ‪000‬كم‪/‬ث‬ ‫السرعه الـداريــه الدنــى ــــــــــــــــــــــــ ‪000‬كم‪/‬ث‬ ‫‪1.85‬‬ ‫النحناء‬ ‫أيما‪:‬ولكن ما هى مساحة الكوكب؟‪.‬‬ ‫هانا‪ :‬مساحة السطح هى ‪144.798.500‬كم ‪2‬‬ ‫ايملى‪ :‬الكوكب به نسبه كبيره من أكسيد الحديد الثلثى مما تسبب فى‬ ‫جعل لونه أحمر ‪.‬‬ ‫جالك ينظر فى الساعه ثم يرفع الجلسه ويختمها ويشدد على ان الخلود الى‬ ‫النوم على ان نباشر العمل فى الصباح الباكر لنه ليس لدينا وقت كافى‬ ‫والمهمه على وشك النتهاء ‪.‬‬ ‫ستيفن ‪:‬ولكن كان لدى ما اريد ان أقوله ‪ !.‬ولكنى كنت انتظر تدوين‬ ‫التقرير‬ ‫جاك‪ :‬انتهى وقت الجتماع ستيفن يجب اللتزام بالجدول ‪.‬‬ ‫قل ما شئت فى اجماع مساء الغد ‪.‬‬ ‫هانا ‪:‬وانا ايضا اظن ان لدى ما اقوله ‪.‬‬ ‫ستيفن ‪ :‬اظن اننا نريد قول الشئ نفسه ‪.‬‬ ‫جاك‪ :‬ل يمكننى تخطى الجدول او الخروج على النظام لم يتبقى لنا الكثير‬ ‫هنا يجب ان نخرج من هنا بنتائج مبشره ‪ .‬فهذا ما ينتظره الجميع منا ‪.‬‬ ‫يذهب الجميع الى غرفهم ويبقى ستيفن وهانا بمفرديهما ‪.‬ينظران الى‬ ‫بعضهما ويحدق كل منهما بالخر وتبدا هانا بالحديث قائله ‪:‬ما الذى تريد‬ ‫ان تقوله فى اجتماع الغد؟وماذا تقصد بان ما اريد ان اقوله هو ذاته ما‬ ‫تريد قوله ؟!‬ ‫ستيفن ‪:‬أجل اظننا توصلنا للشئ ذاته ‪.‬‬ ‫هانا ‪:‬هل تقصد ان تشك فى ان هناك ‪.......‬؟‪.‬‬ ‫ستيفن ‪:‬أجل ‪.‬‬ ‫أعتقد ان هناك كائنا ما معنا يتجسس علينا ‪.‬‬ ‫ربما هو الذى يغير النتائج التى توصلت اليها‪.‬‬ ‫هانا ‪:‬أو انه ربما ل يريدنا ان نستكمل بحثنا‪.‬‬

‫‪40‬‬


‫ستيفن‪:‬ولكن لما ل يعلم بذلك غيرنا ‪.‬أهو يريد ذلك ؟‬

‫هانا ‪:‬وماذا سنفعل ؟‬ ‫ستيفن‪:‬هل لديك شواهد ودلئل على ذلك ؟‬ ‫هانا ‪:‬أجل ‪.‬‬ ‫لدى اكثر من شاهد يؤكد لى ما اقول ‪.‬‬ ‫فيدخل عليهم جاك مندهشا من قولهم ثم يسألهم غاضبا ‪:‬ولما لم تقول ذلك‬ ‫اثناء الجتماع ؟‬ ‫ويكمل جاك كلمه ان امرا مثل هذا كان لبد ان يبلغا به الفريق على‬ ‫الفور للتواصل مع القياده العامه ‪.‬وكانت فى لهجته شدة وحزن ‪.‬ظنا ستيفن‬ ‫وهانا ان هذا الحزن لنه لم يسمع منهما فى بادئ المر ‪.‬‬ ‫جاك ‪:‬هل لديكما ما يدل على ما تقولن ؟‪.‬‬ ‫هانا ‪:‬أجل‬ ‫لقد كتبت جميع الشواهد فى ملف وهو على مكتبى الن ‪.‬‬ ‫ستيفن‪:‬وانا قد سجلت كل شئ على }‪{cd‬فى غرفتى ‪.‬‬ ‫جاك‪:‬يجب ان تحضرا تلك المستندات فى اجتماع الغد صباحا ‪.‬اخلدا الى‬ ‫النوم الن‪ .‬لن امامكم يوم عمل شاق غدا ‪.‬‬ ‫وفى صباح اليوم التالى تجهز ستيفن وهانا لعرض المستندات على باقى‬ ‫الفريق ولكنهم لم يجدوا اى استعداد للجتماع وعندما سئلوا جاك عن‬ ‫اجتماع الصباح الذى اخبرهم به بالمس ‪.‬تعجب من كلمهم وانكر ان‬ ‫يكون قد قال لهم شئ ‪.‬او انه تحدث معهم بعد نهاية الجتماع ‪.‬‬ ‫فامر جاك باجتماعا طارئ لما حل بعضوى الفريق ستيفن وهانا ‪.‬وعند‬ ‫عرض المستندات على الفريق وجدت هانا ان الملف قد تحول الى‬ ‫صحائف بيضاء لم يكتب بها شئ ‪.‬‬ ‫ولكن المستند الذى كان بحوزة ستيفن هو الذى ادهش الجميع فقد احتوى‬ ‫على مادة فيلميه تسجيليه تحتوى على رساله من كائن فضائى يقول‬ ‫فيه"عليكم ايها البشر الغبياء أل تعبثوا معنا نحن أهل كوكب المريخ‬

‫‪41‬‬


‫الحمر ‪.‬وان المعلومات التى حصلتم عليها ل يجب ان يعلم بها احد وان‬ ‫علم بها احد فلن يسلم احدا منكم من عقاب ديموس الذى ارسلناه اليكم "‬ ‫علم ستيفن وهانا ان جاك الذى كان معهم بالمس ما هو ال الكائن‬ ‫الفضائى الذى يدعى ديموس ‪.‬‬ ‫ايما ‪:‬أعتقد ان هذا الديموس يستطيع تحقيق النتقال النى ‪.‬يستتطيع‬ ‫النتقال من مكان لخر دون عبور الحيز المادى بينهما ‪.‬‬ ‫ستيفن ‪:‬اليكس كيف تطير الطائره ؟‪.‬‬ ‫اليكس‪ :‬ولكن ما الذى تريده من ذلك المر؟‪.‬‬ ‫ستيفن ‪:‬عندى خطة ‪.‬‬ ‫اليكس ‪:‬تحت تاثير الحركه يرتفع ضغط الهواء تحت الجناح وينخفض‬ ‫الضغط فوقه فتنشا قوة رفع على الجناح الى اعلى ‪.‬‬ ‫اليكس‪:‬من الممكن ان تقول لنا هانا عن قانون قوة الرفع للطائره‪.‬‬ ‫هانا‪:‬أجل فقانون قوة الرفع هو ‪.‬‬ ‫مساحة الجناحين *‪1/2‬الكثافه *}سرعة المائع فوق الجناح{‪2‬ــ}سرعة‬ ‫المائع تحت الجناح{‪2‬‬ ‫أليكس‪:‬ولكى تطير الطائره يجب ان يكون ناتج قوة الرفع أكبر من وزن‬ ‫الطائره }قوة الرفع >وزن الطائره{‬ ‫ستيفن ‪:‬وماذا ان كنت اريد صناعة مركبة فضاء ؟‬ ‫جاك ‪:‬وماذا تنوى ان تفعل ستيفن ؟‪.‬‬ ‫ستيفن ‪:‬سوف اخبركم بكل تاكيد ‪.‬ولكن الن جاوبنى يا اليكس على سؤالى‬ ‫‪.‬‬ ‫اليكس‪:‬ليتم تصنيع مركبة فضاء يتم استخدام المحرك الكميائى ‪star‬ــ‬ ‫‪48‬السرع على الطلق‬ ‫وبعد ان استمع ستيفن لذلك قال ‪:‬وهذا النوع من المركبات يوجد فى‬ ‫وكالتنا‬ ‫وبدا ستيفن يشرح مايريد فعله فقال ‪:‬ما انا حازم على فعله اننى سوف‬ ‫اذهب اليهم لكى اخبرهم اننا ل نريد الفساد فى كوكبهم انما نريد اصلح‬ ‫ما افسده بنى البشر‬ ‫وكان هذا اليوم شاق للغايه ورفض جميع الفريق ما قاله ستيفن ال هانا‬ ‫التى تحمست للموضوع وابدت استعدادها للذهاب معه ‪.‬‬ ‫وذهبوا جميعا للنوم ‪.‬‬

‫‪42‬‬


‫وستيفن وهانا قد اخذا قرارهما بالذهاب الى المريخ ‪.‬‬ ‫والفريق ذهب ليعد امتعته استعدادا للرحيل لن مهمتهم قد انتهت بسبب‬ ‫اجبار هذا الكائن لهم بانهاء المهمه ‪.‬‬ ‫فهذه اذا اخر ليليه لهم فى هذ المخيم ‪.‬وغدا سوف يعلن الفريق عن فشله‬ ‫فى تحقيق المهمه التى انيتت به واسندت اليه ‪.‬‬ ‫وفى صباح يوم الرحيل فوجئ الجميع بأخطفاء ستيفن وهانا ‪ .‬فلم يكونا‬ ‫موجدين فى غرفهم ‪.‬‬

‫‪43‬‬


‫الخاتمه ‪:‬ـــ‬ ‫الحمد ل الذى انعم علي النسان نعمة الوصول للفضاء ‪.‬الحمد ل الذى‬ ‫علم النسان ما لم يعلم ‪.‬‬

‫‪44‬‬


45


‫الكوال العنيده‬

‫‪46‬‬


‫الكوال العنيده‬

‫المقدمه‪-:‬‬ ‫‪47‬‬


‫هذه القصة ل يوجد بها شئ حقيقي سوى الجزئ الخير منها ‪.‬وقد كنت‬ ‫قرأت عبر موقع}‪{ r.t‬روسيا اليوم خبرا اوحى الى بكتالة تلك القصه‬

‫‪48‬‬


‫انا ذاهبة الن الى مهرجان العروض السنوى ‪.‬فتشتهر وليتنا بانها‬ ‫حاضنة المهرجنات ‪.‬فأنا اسكن فى العاصمه اديليد عاصمة ولية جنوب‬ ‫استراليا ‪.‬‬ ‫أجل نحن من ننعم تحت رعاية التاج البريطانى الذى ترعاه صاحبة‬ ‫السموا والفخامة ولكننا لم نشعر بذلك فى اي يوم فنحن فى مقدمة ما يسمى‬ ‫بالعالم الثالث ‪.‬‬ ‫وأخيرا قد وصلت الى الحفل فانا مصممة حفلت ‪.‬ولبد من التاكد ان كل‬ ‫شئ موضوع فى مكانه الصحيح ‪.‬‬ ‫فان اى خطا سوف يدمر كل ما عكفت على بناءه منذ خمسة أعوام وكان‬ ‫لبد من وجود ما يعكر صفو هذا اليوم كالعادة ولكنى اتمنى ان يمر هذا‬ ‫اليوم بسلم ‪.‬‬ ‫فرأيت هذا الشخص الذى ما ان اراه ل استطيع التحكم فى اعصابي ‪.‬‬ ‫اجل انه زوجى السابق )ابراهام( فهو شرقي ورجال الشرق كما تعلمون‬ ‫لزالوا يعيشون فى عصور الظلم ولم يكن يسمح لي بالخروج للعمل ولم‬ ‫يفهم يوم ان تأخري ليل لم يكن ال للعمل ولم يتفهم يوما ان من اقابلهم هم‬ ‫أصدقاء عمل ليس اكثر من ذلك ‪.‬‬ ‫وانا لم استطع التقيد بمثل هذه قيود فانا من اصل اوروبي فتربيت فى لندن‬ ‫وعشت بها زمنا ول ارى لمثل هذه الشياء ان تشين زوجى او تطعنه فى‬ ‫رجولته كما يظن ‪.‬وها هو )جوزيف( لم يعترض علي عملي منذ ان‬ ‫تزوجنا ‪.‬‬ ‫ولكن بعد ان اشتد غضبي برؤيته وتذكرت انى يوما ما تزوجت بمثل هذا‬ ‫رجل واحببته ‪.‬‬ ‫فتركت المكان وخرجت عائدة الي المنزل وفوضت كل‬ ‫شي) سويتلنا(فهى شريكتى منذ تاسيسنا الشركه معا فاقلت السياره عائدة‬ ‫الي المنزل وفى طريقى رأيت هذه الرض الشاسعه كأنى اول مرة اراها‬ ‫فل يلقى لها احدا فى وليتنا اهتمام ول حتى التاج الملكى ينظر الينا‬ ‫فملكتنا ل يهمها ال زيادة اعضاء‪.‬‬ ‫الكومنولوث ‪.‬‬ ‫فوقفت بسيارتى ونزلت وبدات اترجل حتى جلست على صخرة اتفكر فيما‬ ‫اذا كنت لم يقدر لي الزواج من هذا الرجل هل كان قدرى سيتغير ام ان‬ ‫القدر ليتغير لحدا ابدا ‪.‬‬

‫‪49‬‬


‫وبدأ اتذكر يوم اتى ليتزوجنى عندها رفض ابي ان اتزوجه فلم اقتنع بكلم‬ ‫ابى وتزوجت منه رغم رفض ابى فكان ابى يرى فيه ما لم استطع ان اراه‬ ‫انا ‪.‬‬ ‫وتذكرت اول خدعة له لى عندما سألته هل ستوافق على خروجى للعمل‬ ‫بعد زواجنا ‪.‬‬ ‫فرد ردا اسعدنى حينما سمعته لنه برهن وقتها ان ابي كان يخطأ فى‬ ‫تقديره‪.‬‬ ‫فقال لي لست رجل شرقيا متزمتا كما تعتقدين‬ ‫وكلما اتذكر انه يربطنا ببعضنا ابنتنا احزن على هذا الربط المقدس الذى‬ ‫يجمعنا سويا كلما اردت البعد تقربنا ابنتنا ‪.‬‬ ‫فذهبت الي السيارة لستكمال طريق العوده الى المنزل وعندما نظرت الي‬ ‫يميني وجدت طفل صغيرا يبكي ‪.‬‬ ‫ويبدو انه قد ضل طريقه الى منزله فذهبت اليه لعله يجدنى ملجأ ياوى اليه‬ ‫ويحكى لي ما اخرجه من منزله ‪.‬وبعد ان ذهبت اليه علمت انه بالفعل قد‬ ‫ضل طريقه الى منزله وكان يبكى خشية ال يرى اهله ثانية ‪.‬‬ ‫وأقلته معى فى السياره بعد ان علمت ان بيته يقع علي الطريق الرئيسي‬ ‫الموصل الى بيتي ‪.‬وفى الطريق علمت ان والده قد توفى وهو فى عمر‬ ‫التاسعه وبدء فى سرد قصته فكانت تشبه قصص الفلم البليوديه ‪.‬‬ ‫وفجأة اعترضنا دب كوال ‪.‬‬ ‫فصرخ الطفل وقال لى ‪ :‬انظرى امامك ستقتليه‪.‬‬ ‫فأدرت السياره الي اليمين فذهب الدب معى يمينا ‪،‬واذا تحركت الي اليسار‬ ‫تحرك معى ‪.‬ولو اردنا فعل ذلك ما استطعنا ‪.‬‬ ‫وفى النهاية تخطيته اخيرا وبصعوبة بالغه‪.‬‬ ‫وعندما وصل الطفل الى منزله ورأته امه احتطنته كما لو كانت ستقتله‬ ‫بحضنها ‪،‬ولكنها الرحمه التى رزقها ا لكل ام ول يعلم ذلك ال ذوى‬ ‫القلوب الرحيمه ‪.‬‬ ‫فشكرتنى الم علي فعلي الطيب مع ولدها‪.‬‬ ‫وطلبت منى الدخول ولكنى رفضت بحجة انى ل املك الوقت الكافى‬ ‫لذلك‪.‬على الرغم من انه لم يكن لدى اى شئ لفعله‪..‬‬ ‫واكملت طريقى الي المنزل وعندما وصلت الي البيت ودخلت غرفتي‬ ‫فوجئت بان )جوزيف(وابنتى قد رتبا لي حفلة عيد ميلدى الذى قد نسيته‬ ‫كالعادة‬ ‫ففرحت فرحا شديدا نسيت بعده ما عكر صفو يومى‬ ‫‪50‬‬


‫ولكنى قد نسيت مفتاح سيارتي بالخارج فذهبت لحضاره فاذا بي افاجئ‬ ‫بذلك الدب قد تعلق بسيارتى ‪.‬‬ ‫فاسرعت به الى المستشفى وكلي حزن وأسي علي ما ألت اليه صحة هذا‬ ‫الدب ‪.‬‬

‫‪51‬‬


‫الخاتمه‪-:‬‬ ‫الحمد ل الذى انعم علي النسان نعمة الرحمه التى اوجدها ا عند كل‬ ‫الكائنات حتى الوحوش ترحم ابنائها‬

‫‪52‬‬


‫أهداء الى ‪......‬‬ ‫أخوتى‪...‬‬ ‫صديقاى‪..‬‬ ‫قــرائــي‪.‬‬ ‫‪53‬‬


‫سعيد ميهوب‬

‫‪54‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.