صحيفة الأهالي العدد 264

Page 1

‫باعوم يعقد امل�ؤمتر الذي دعا �إليه‪ ،‬والبي�ض يف�شل فـي ت�أجيله‪..‬‬

‫الدبلوما�سية ال�سعودية تتفوق على الدبلوما�سية الإيرانية فـي احلراك‬ ‫بعد مقتل ال�ضابط (‪)57‬‬ ‫فـي الأمن ال�سيا�سي‪..‬‬ ‫القم�ش يخرج �إىل ال�ضوء‬

‫اختف��اء (‪ )8‬طائ��رات م��ن «اليمني��ة» وم�ؤ�س�س��ة‬ ‫ال�صالح ت�ؤمم (‪ )5200‬لبنة حميطة بجامع ال�صالح‬

‫وجها لوجه‬ ‫�سنارة‪:‬‬

‫العدد ‪:‬‬

‫‪264‬‬

‫«اليمنية اليوم» للطريان!!‬

‫الثالثاء‪ 16‬ذوالقعدة ‪1433‬‬ ‫المواف��ق ‪ 2‬اكتوب��ر ‪2012‬‬ ‫‪ 16‬صفــــــــحة‬ ‫السعر ‪ 60‬رياال‬

‫«القاعدة»‪ ..‬من الدعم الأمريكي لإ�سقاط ال�سوفيت‬ ‫حتى الدعم الإيراين لإ�سقاط الأمريك!!‬

‫�ضرورة �إعادة هيكلة امل�شرتك‬ ‫اللج��ان ال�شعبي��ة تدي��ر زجنب��ار‬ ‫بعقلي��ة قبيل��ي واملحاف��ظ يداوم‬ ‫على بع��د ع�شرة �أميال من املدينة‬

‫‪ -‬من�صور بلعيدي من زجنبار‬

‫رف���ض عم��ه ت�سلي��م‬ ‫الأبق��ار فرم��وا ب��ه من‬ ‫�سطح املنزل‪..‬‬

‫تفا�صيل‬ ‫اجلرمية‬

‫بقيادة الزوكا ومعياد و�أحمد علي رئي�سا �شرفيا‪..‬‬

‫امل�ؤمتر يدمر‬ ‫نادي «التالل»‬

‫• المركز الرئيسي‪:‬‬ ‫اللحوم‪ -‬عدن ‪ -‬هاتف ‪306173‬‬ ‫فاكس ‪ - 306172‬موبايل ‪711799107‬‬

‫• فرع الحديدة‪ :‬هاتف ‪ • 266651‬فرع تعز‪288222 :‬‬ ‫• صنعاء‪ :‬هاتف ‪312260‬‬

‫بريد إلكتروني‪zagror@hotmail.com :‬‬


‫‪264‬‬ ‫‪2‬‬ ‫مقتل ال�ضابط رقم «‪ »57‬فـي جهاز «الأمن ال�سيا�سي»‬ ‫‪ 1433/11/16‬املوافق ‪2012/10/2‬‬

‫قتل عمي���د ف���ي اخملابرات‬ ‫اليمنية يوم األحد املاضي أمام‬ ‫مقر عمله في مديرية التواهي‬ ‫مبدين���ة ع���دن ف���ي ظ���روف‬ ‫غامضة‪.‬‬ ‫وذك���رت مص���ادر محلية أن‬ ‫العقي���د ف���ي األمن السياس���ي‬ ‫أحم���د البركاني قتل برصاص‬ ‫مسلحني مجهولني‪.‬‬ ‫وكان رئي���س جه���از األم���ن‬ ‫السياس���ي اللواء غالب مطهر‬ ‫القم���ش دعا إل���ى «البحث عن‬ ‫أع���داء اليم���ن للح���ذر منهم»‪،‬‬ ‫وق���ال إن «أع���داء الوط���ن‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫معروفون قبل وبعد الثورة»‪.‬‬ ‫وكان مصدر أمني قال ‪-‬قبل‬ ‫مقتل البركاني‪ -‬إن عدد القتلى‬ ‫من جهاز األمن السياس���ي في‬ ‫هجمات لتنظي���م القاعدة في‬ ‫صنع���اء وع���دن ومحافظ���ات‬ ‫أخرى خالل العام اجلاري بلغ‬ ‫‪ 56‬ضابطا وجنديا‪.‬‬ ‫وأش���ار املصدر الذي فضل‬ ‫ع���دم الكش���ف ع���ن اس���مه‬ ‫لصحيفة «السياس���ة» الكويتية‬ ‫أن آخ���ر عملية كان���ت اغتيال‬ ‫مس���ؤول األمن السياس���ي في‬ ‫منطق���ة الصافي���ة بصنع���اء‬

‫غالب القم�ش‬

‫العميد عبد اإلله األشول الذي‬ ‫قتل على يد مسلحني اثنني قيل‬ ‫إنهما من «القاعدة» يس���تقالن‬

‫ال�صبيحي يرف�ض توجيهات قائد احلر�س‬ ‫بالتمرد على قرار وزير الدفاع‬

‫قالت مصادر عس���كرية إن قائد اللواء‬ ‫‪ 23‬ميكا املعني العميد الركن عبدالرقيب‬ ‫الصبيحي رفض توجيهات من قائد قوات‬ ‫احلرس اجلمهوري أحم���د علي عبدالله‬ ‫صالح بالتم���رد على قرارات وزير الدفاع‬ ‫اللواء الركن محمد ناصر أحمد‪.‬‬ ‫وأك���دت املص���ادر لألهال���ي ن���ت أن‬ ‫الصبيح���ي رفض توجيه���ات جنل صالح‬ ‫بالتمرد على القرارات وذهب إلى تس���لم‬ ‫قي���ادة الل���واء املتمركز ف���ي منطقة العبر‬ ‫مبحافظة حضرموت والذي يتبع املنطقة‬ ‫العسكرية الشرقية‪.‬‬ ‫وع���د مراقب���ون رف���ض الصبيح���ي‬ ‫لتوجيهات أحمد علي بأنه حتول إيجابي‬ ‫من القيادات احملسوبة على جنل صالح‪.‬‬

‫والصبيح���ي هو عضو جلنة الش���ؤون‬ ‫العس���كرية وحتقيق األمن واالس���تقرار‪..‬‬ ‫وش���غل منص���ب قائ���د عملي���ات ق���وات‬ ‫احل���رس اجلمهوري قب���ل تعيين���ه قائدا‬ ‫لل���واء ‪ 23‬مي���كا‪ .‬وكان جنل صال���ح أثنى‬ ‫في لق���اء له بقي���ادة احل���رس (اخلميس‬ ‫‪ 19‬أبري���ل ‪ )2012‬عل���ى الصبيحي وقال‬ ‫إن األخي���ر قادر يرد عل���ى جميع أعضاء‬ ‫اللجنة العسكرية‪.‬‬ ‫وتس���لم العمي���د الرك���ن عبدالرقي���ب‬ ‫الصبيح���ي (األحد ‪ 23‬س���بتمبر ‪)2012‬‬ ‫منصب���ه ف���ي قيادة الل���واء ‪ 23‬مي���كا بعد‬ ‫ص���دور ق���رار م���ن وزارة الدف���اع بتعيينه‬ ‫قائ���دا للواء خلفا للقائد الس���ابق العميد‬ ‫الركن مبخوت الذعواني‪<.‬‬

‫�أخبـــــار‬

‫دراج���ة نارية بع���د خروجه من‬ ‫املسجد القريب من منزله‪.‬‬ ‫وتع���رض عدد م���ن ضباط‬ ‫وقي���ادات ف���ي جه���از األم���ن‬ ‫السياس���ي خ�ل�ال الفت���رة‬ ‫األخي���رة لعملي���ات اغتياالت‪،‬‬ ‫فيم���ا تزاي���دت عملي���ات‬ ‫اس���تهداف مق���رات األم���ن‬ ‫السياسي بس���يارات ودراجات‬ ‫ناري���ة مفخخ���ة خصوصا في‬ ‫احملافظات اجلنوبية‪.‬‬ ‫وس���بق وق���ال القي���ادي في‬ ‫التجم���ع اليمن���ي لإلص�ل�اح‬ ‫محم���د قحط���ان لصحيف���ة‬

‫«الش���رق األوس���ط» (‪ 20‬يوينو‬ ‫‪2012‬م) إن «تنظي���م القاع���دة‬ ‫ق���د قت���ل ‪ 42‬ضاب���ط أم���ن‬ ‫خ�ل�ال العام�ي�ن املاضيني في‬ ‫احملافظات اجلنوبية‪ ،‬معظمهم‬ ‫م���ن األم���ن السياس���ي‪ ،‬ونحو‬ ‫‪ 30‬ضابط���اً منه���م اغتيلوا في‬ ‫ع���دن وحدها‪ ،‬مبا يش���ير إلى‬ ‫محاوالت س���ابقة م���ن النظام‬ ‫الس���ابق لتصفية جه���از األمن‬ ‫السياس���ي أو إضعافه لصالح‬ ‫جهاز األم���ن القوم���ي‪ ،‬وكانت‬ ‫(القاع���دة) قد اس���تفادت من‬ ‫محاوالت كهذه»‪<.‬‬

‫اختفاء ‪ 8‬طائرات من �أ�سطول «اليمنية»‬ ‫قال وزير النقل اليمني إن أسطول‬ ‫«طيران اليمنية» الذي كان يضم أربع‬ ‫عشرة طائرة‪ ،‬لم يعد يوجد فيه حاليا‬ ‫سوى ست طائرات فقط!!‬ ‫وتاب���ع الدكت���ور واع���د باذي���ب أن‬ ‫صفق���ة طائ���رات «اآليرب���اص» التي‬ ‫مت التوقي���ع على ش���رائها من ش���ركة‬ ‫«آيرباص» في العام ‪2010‬م‪ ،‬س���تصل‬ ‫إل���ى صنعاء خالل الفترة القادمة بعد‬ ‫اس���تعادة جمي���ع أموال «اليمني���ة» املنهوبة خالل الفت���رة املاضية‪ ،‬خاصة أن‬ ‫أس���طول «اليمنية» الذي كان أربع عش���رة طائرة‪ ،‬وحالياَ توجد ست طائرات‬ ‫فقط حسب تعبيره‪.‬‬ ‫وأش���ار باذي���ب في مؤمتر صحفي عقده يوم الس���بت إل���ى أن قيادة وزارة‬ ‫النق���ل وقي���ادة «اليمنية» لن تتوانى عن اس���تعادة هذه األم���وال وإعادة احلق‬ ‫العام إلى اليمن‪ ،‬مؤكداً أن «اليمنية» لن تتنازل عن التعويض العادل ملا حدث‬ ‫له���ا من أضرار جس���يمة‪ ،‬خاصة املبنى الزجاجي ال���ذي مت قصفة وإحراقه‬ ‫بالكامل خالل أحداث العام املاضي‪<.‬‬

‫رئي�س التحرير‪ /‬علي علي اجلرادي‬

‫مدير التحرير‪ /‬عبدالبا�سط القاعدي‬

‫تهانينا‬ ‫يحتفل‬

‫الدكتور محمد السعدي‬

‫وزير التخطيط والتعاون الدولي‬ ‫بزفاف نجله‬

‫«معاذ»‬

‫غدا األربعاء‪ ،‬وبهذه المناسبة نزف‬ ‫أجمل التهاني والتبريكات‬ ‫ونقول بارك اهلل للعروسين وبارك‬ ‫عليهما وجمع بينهما على خير‬ ‫المهنئون‪ :‬علي الجرادي ‪-‬عبدالباسط‬ ‫القاعدي ‪-‬عبدالملك شمسان‬

‫أصدق التعازي والمواساة‬

‫للشيخ محمد سالم بن عبود‬ ‫محافظ محافظة الجوف‬

‫في وفاة والدته‪..‬‬

‫تغمدها اهلل بواسع رحمته‪ ،‬وأسكنها‬ ‫فسيح جناته‪ ،‬وإنا هلل وإنا إليه راجعون‬ ‫المعزون‪ :‬األهالي‬

‫العنوان‪:‬تقاطع الدائري مع �شارع ‪ - 20‬ت‪ )01-205285(:‬فاك�س‪�- )-01 204216(:‬ص‪.‬ب (‪ -)1687‬التوزيع (‪ - )712020299 - 777312904‬االعالنات (‪)772245320‬‬


‫‪264‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الدبلوما�سية ال�سعودية تنت�صر على الدبلوما�سية‬ ‫الإيرانية فـي اجلنوب‬ ‫‪ 1433/11/16‬املوافق ‪2012/10/2‬‬

‫أنهى املؤمت���ر الوطني األول‬ ‫للمجل���س األعل���ى للح���راك‬ ‫الس���لمي اجلنوبي أمس األول‬ ‫األحد جلسته االفتتاحية التي‬ ‫حضره���ا مندوب���ون م���ن كل‬ ‫محافظ���ات اجلن���وب بحضور‬ ‫رئي���س اجمللس األعلى حس���ن‬ ‫أحم���د باع���وم ونائب���ه صالح‬ ‫الش���نفرة وعلي هيث���م الغريب‬ ‫وفادي وفواز باعوم‪.‬‬ ‫وفي اجللس���ة األول���ى تهلل‬ ‫وجه باعوم والش���نفرى فرحني‬ ‫بنجاح املؤمتر‪-‬بحس���ب ما ذكر‬ ‫موقع بندر عدن‪.‬‬ ‫وعد مراقب���ون انتصار تيار‬ ‫باعوم ف���ي عقد املؤمت���ر «أول‬ ‫انتصار تس���جله الدبلوماس���ية‬ ‫الس���عودية على الدبلوماس���ية‬ ‫اإليرانية الت���ي تتنازع احلراك‬ ‫اجلنوبي»‪.‬‬

‫�أخبـــــار‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫وب���دأت العالق���ات تت���أزم‬ ‫داخ���ل مكون���ات احل���راك‬ ‫اجلنوب���ي‪ ،‬وب���دأت تظه���ر‬ ‫مؤش���رات «املواجهة» نتيجة ما‬ ‫ميكن وصف���ه بـ«التفرد باتخاذ‬ ‫القرارات»‪.‬‬ ‫القي���ادي البارز في احلراك‬ ‫حس���ن باع���وم ه���و الواجه���ة‬ ‫األب���رز وعل���ى عاتقه س���تُلقى‬

‫تُهم تفكيك املكونات احلراكية‪،‬‬ ‫بعد إص���راره على عقد مؤمتر‬ ‫احلراك وسط اعتراضات من‬ ‫قي���ادات جنوبي���ة ف���ي الداخل‬ ‫وخ���ارج م���ن بينه���م الرئي���س‬ ‫الس���ابق عل���ي س���الم البي���ض‬ ‫الذي دعا نهاية الش���هر الفائت‬ ‫إلى تأجيل احلوار إال أن باعوم‬ ‫رفض ذلك‪.‬‬

‫وفي ذات الس���ياق انس���حب‬ ‫العمي���د صال���ح محم���د طماح‬ ‫من املؤمتر بعد تقدمه مبقترح‬ ‫ينص عل���ى عق���د املؤمتر على‬ ‫مرحلت�ي�ن لك���ن رف���ض باعوم‬ ‫كان س���يد املوقف والذي يؤدي‬ ‫إل���ى س���قوط أوراق باع���وم‪،‬‬ ‫وكأن مناخ عدن قد بدأ يدش���ن‬ ‫«خريف احلراك»‪.‬‬ ‫وشن رئيس اجمللس األعلى‬ ‫للح���راك اجلنوب���ي ‪-‬حس���ن‬ ‫أحم���د باعوم‪ -‬هجوم���اً الذعاً‬ ‫على م���ن وصفه���م بـ»أصحاب‬ ‫التصريح���ات واخلطاب���ات‬ ‫الغير مدروس���ة» والتي يطلقها‬ ‫البعض‪ ،‬في إشارة إلى البيض‬ ‫ورفاق���ه‪ ،‬وه���ي التصريح���ات‬ ‫الت���ي ق���ال إنه���ا «ته���دف في‬ ‫اجتاه تكريس االنقس���ام داخل‬ ‫احلراك وتأزميه»‪<.‬‬

‫قال ب�أنهم مواطنون مينيني و�أن اليمن تتحمل م�س�ؤوليتهم‪..‬‬ ‫هادي يلغى ال�شروط املالية التي و�ضعها �صالح مقابل عودة‬ ‫املعتقلني اليمنيني فـي غوانتانامو‬ ‫أكدت مصادر أميركية ومينية متطابقة‬ ‫أن الرئي���س عبدرب���ه منصور ه���ادي ألغى‬ ‫كافة الش���روط املالية التي وضعها النظام‬ ‫الس���ابق مقاب���ل الس���ماح بع���ودة املعتقلني‬ ‫اليمنيني في غوانتانامو إلى بالدهم‪ ،‬األمر‬ ‫ال���ذي يفتح اجمل���ال للس���لطات األميركية‬ ‫لإلفراج عنهم متهيدا إلغالق املعتقل‪.‬‬ ‫وقال���ت املص���ادر إن مس���ؤولني أمنيني‬ ‫أميركي�ي�ن التق���وا بالرئي���س ه���ادي عل���ى‬ ‫هام���ش زيارته إل���ى واش���نطن وأوضحوا‬ ‫ل���ه أن الرئي���س الس���ابق كان ق���د طال���ب‬ ‫باحلصول على مئتي مليون دوالر الستقبال‬

‫ب�أمر مبا�شر من وزير الأوقاف‪..‬‬

‫ت�سوير «‪ »5200‬لبنة‬ ‫من الأرا�ضي املحيطة‬ ‫بجامع ال�صالح‬ ‫مل�ؤ�س�سة ال�صالح‬ ‫أكدت مصادر بوزارة األوقاف تسوير‬ ‫(‪ )5200‬لبنة من أراضي األوقاف‬ ‫اجملاورة جلامع «الصالح» مبنطقة‬ ‫السبعني جنوب العاصمة صنعاء‬ ‫لصالح «مؤسسة الصالح» بناء على‬ ‫أمر مباشر من وزير األوقاف واإلرشاد‬ ‫حمود عباد‪.‬‬ ‫وذكرت املصادر لألهالي نت أنه مت‬ ‫تكليف «عدول» من قبل محكمة جنوب‬ ‫غرب أمانة العاصمة لبدء تسوير‬ ‫األراضي‪.‬‬ ‫وأشارت إلى أن وزارة األوقاف أقرت‬ ‫تثمني اللبنة الواحدة بـ(‪ )500‬ألف ريال‬ ‫فيما ثمن العدول قيمة اللبنة مبليون‬ ‫و(‪ )200‬ألف ريال‪.‬‬ ‫وسيتم حجز تلك األراضي لصالح‬ ‫«مؤسسة الصالح» التابعة للرئيس‬ ‫السابق علي صالح التي يديرها جنله‬ ‫أحمد حتت يافطة قيام املؤسسة‬ ‫بإنشاء استثمارات عقارية لصالح‬ ‫اجلامع‪.‬‬ ‫وكانت مصادر مطلعة كشفت‬ ‫لألهالي نت عن طلب حكم بتسوير‬ ‫(‪ )4500‬لبنة من أراضي األوقاف‬ ‫اجملاورة جلامع «الصالح» مبنطقة‬ ‫السبعني جنوب العاصمة صنعاء‪<.‬‬

‫معتقلي بالده املفرج عنهم ولكن السلطات‬ ‫األميركي���ة عرض���ت عليه عش���رين مليون‬ ‫دوالر فق���ط األم���ر الذي عرق���ل عمليات‬ ‫اإلفراج‪.‬‬ ‫ووفق���ا ملص���در مطل���ع ف���إن اجلان���ب‬ ‫األميرك���ي فوجئ مبوقف جدي���د للرئيس‬ ‫اجلدي���د ب���أن املعتقلني مواطن�ي�ن مينيني‬ ‫وأن اليم���ن تتحمل مس���ؤوليتهم ولن يكون‬ ‫للنظام اجلديد أي مطالب مالية الستعادة‬ ‫مواطني اليمن‪.‬‬ ‫وأشارت املصادر إلى أن موقف الرئيس‬ ‫هادي أثار إعجاب املس���ؤولني األميركيني‬

‫وارتياح احملامني املدافعني عن املعتقلني‪.‬‬ ‫فيما ش���دد هادي خالل اس���تقباله في‬ ‫مقر إقامته بواشنطن وزير العدل (املدعي‬ ‫الع���ام) بالوالي���ات املتح���دة األمريكي���ة‬ ‫يري���ك هولدر‪ ،‬ش���دد على أهمي���ة إطالق‬ ‫املعتقل�ي�ن اليمني�ي�ن ف���ي جوانتانامو وقال‬ ‫إنه س���يتم إعادة تأهيلهم «م���ن أجل الكف‬ ‫عن ممارس���ة التطرف واإلره���اب وتتكفل‬ ‫احلكوم���ة اليمنية ببن���اء إصالحية خاصة‬ ‫بهم حتى يعودوا إلى رشدهم» ‪-‬بحسب ما‬ ‫ذكرت وكالة سبأ‪<.‬‬

‫نيويورك تامي��ز‪ :‬هادي �شريك «مف�ضل»‬ ‫ويتمتع مب�صداقية فـي مكافحة الإرهاب‬ ‫ً‬ ‫خالفا ل�سلفة «املتقلب»‬ ‫قالت صحيف���ة نييورك‬ ‫تامي���ز األمريكي���ة إن‬ ‫كش���ف الرئي���س اليمن���ي‬ ‫عبدرب���ه منصور هادي عن‬ ‫تأيي���ده املطلق الس���تخدام‬ ‫الطائ���رات دون طي���ار‬ ‫االمريكي في ب�ل�اده «عزز‬ ‫م���ن مرتبت���ه كالش���ريك‬ ‫املفض���ل للوالي���ات املتحدة‬ ‫في مكافحة االرهاب»‪.‬‬ ‫وأضاف���ت الصحيف���ة‪:‬‬ ‫«على الرغم من أن الس���يد‬ ‫صال���ح س���مح باس���تخدام‬ ‫طائ���رات دون طي���ار‬ ‫واملقات�ل�ات والصواري���خ‬ ‫االمريكي���ة ف���ي بداي���ة‬ ‫‪2009‬م‪ ،‬ي���رى املس���ؤولون‬ ‫االمريكيون ان السيد هادي‬ ‫ش���ريك يتمت���ع مبصداقية‬ ‫خالفاً لسلفة املتقلب»‪.‬‬ ‫وقال���ت إن الرئي���س‬ ‫أوبام���ا أظهر ي���وم الثالثاء‬ ‫تقدير امريكا جلهود هادي‬ ‫بالدخ���ول عل���ى اجتم���اع‬ ‫ضم جون برينان مستش���ار‬ ‫مكافح���ة االرهاب للس���يد‬ ‫اوباما‪ .‬مضيف���ة‪« :‬صحيح‬ ‫ان الس���يد تب���ادل احلديث‬ ‫مع ع���دد م���ن الزعماء في‬ ‫حف���ل اس���تقبال اجلمعي���ة‬ ‫العام���ة لكن الس���يد هادي‬ ‫كان الوحي���د ال���ذي حظي‬ ‫باجتماع خاص»‪.‬‬ ‫فيما قال هادي إنه وافق‬ ‫«ش���خصيا» على كل ضربة‬ ‫أميركي���ة نفذته���ا طائ���رة‬ ‫ب���دون طي���ار ف���ي ب�ل�اده‪،‬‬ ‫ووصف الطائرات املوجهة‬

‫ع���ن بع���د‪ ،‬بأنه���ا أعجوبة‬ ‫فنية س���اعدت على عكس‬ ‫املكاس���ب الت���ي حققه���ا‬ ‫تنظيم القاعدة‪.‬‬ ‫صحيف���ة‬ ‫وأف���ادت‬ ‫بوس���ت»‬ ‫«واش���نطن‬ ‫األميركية ب���أن هادي قدم‬ ‫تفاصي���ل جديدة عن رصد‬ ‫مهمات مكافح���ة اإلرهاب‬ ‫من مركز عمليات مشترك‬ ‫في اليمن يعمل به عناصر‬ ‫من اجليش واالستخبارات‬ ‫م���ن الوالي���ات املتح���دة‬ ‫واململكة العربية السعودية‬ ‫وسلطنة عمان‪.‬‬ ‫وقال هادي ف���ي مقابلة‬ ‫م���ع صحفي���ي ومح���رري‬ ‫«واشنطن بوست» قبيل كل‬ ‫عملية «يأخ���ذون تصريحا‬ ‫من الرئيس»‪ ،‬مشيدا بدقة‬ ‫الطائرات بدون طيار التي‬ ‫تعمل عن بعد‪ .‬وأضاف أن‬ ‫تكنولوجيا عمل الطائرات‬ ‫بدون طيار «أكثر تقدما من‬ ‫العقل البشري»‪.‬‬

‫فيما ش���دد هادي خالل‬ ‫اس���تقباله مبق���ر إقامت���ه‬ ‫بالعاصم���ة األمريكي���ة‬ ‫واشنطن نائب وزير الدفاع‬ ‫األمريك���ي اش���تون كارتر‪،‬‬ ‫على ضرورة «التحكم القوي‬ ‫فيم���ا يتعلق ب���أي عمليات‬ ‫لطائرات بدون طيار لتكون‬ ‫بصورة ن���ادرة ج���دا وعند‬ ‫الضرورة القصوى من اجل‬ ‫تالفي أض���رار اإلرهابيني‬ ‫الت���ي يلحقونه���ا باجملتمع‬ ‫واألمالك العامة» ‪-‬بحسب‬ ‫ما ذكرت وكالة سبأ‪.‬‬ ‫وش���نت قيادة العمليات‬ ‫املش���تركة‬ ‫اخلاص���ة‬ ‫ووكال���ة‬ ‫األمريكي���ة‬ ‫االس���تخبارات املركزية ‪33‬‬ ‫ضربة جوية في اليمن هذا‬ ‫العام‪ ،‬مقارنة بـ‪ 10‬ضربات‬ ‫في عام ‪ ، 2011‬وفقا ملوقع‬ ‫«لوجن وور جورن���ال» الذي‬ ‫يتتب���ع هجم���ات الطائرات‬ ‫بدون طيار‪<.‬‬

‫حزب الر�شاد اليمني يعقد م�ؤمتره الت�أ�سي�سي‬ ‫موسى النمراني‬ ‫دش���ن ح���زب احت���اد الرش���اد‬ ‫اليمن���ي‪ ،‬األح���د املاض���ي أعمال‬ ‫مؤمتره التأسيس���ي‪ ،‬حتت ش���عار‬ ‫«حتكيم شرع الله وإصالح اجملتمع‬ ‫وحتقيق نهضة اليم���ن»‪ ،‬بحضور‬ ‫قيادات حزبية ورس���مية وممثلني‬ ‫عن جلنة شؤون األحزاب‪.‬‬ ‫وفي حفل االفتت���اح‪ ،‬الذي بدئ‬ ‫بآي من الذكر احلكيم‪ ،‬ألقى رئيس‬ ‫احتاد الرش���اد الدكتور محمد بن‬ ‫موس���ى العام���ري كلم ًة عب���ر فيها‬ ‫عن ترحيبه باحلضور‪ ،‬مؤكداً بأن‬ ‫احل���زب الذي يعلن ع���ن انطالقته‬ ‫س���وف مي���د يدي���ه جلمي���ع القوى‬ ‫واألحزاب املوجودة على الس���احة‬ ‫اليمني���ة دون اس���تثناء‪ ،‬من منطلق‬ ‫«وتعاونوا على البر والتقوى»‪.‬‬ ‫وطالب رئيس الرشاد بأن يكون‬ ‫هن���اك متثيل عادل ل���كل مكونات‬ ‫اجملتمع اليمني في اللجنة الفنية‬ ‫للح���وار الوطن���ي بحي���ث تش���مل‬ ‫ممثلني ع���ن بقية األح���زاب وعن‬ ‫املنظمات األهلية ورجال األعمال‬ ‫والقضاة والعس���كريني ومش���ائخ‬ ‫ووجه���اء القبائ���ل وغيره���م م���ن‬ ‫القوى الفاعلة واملؤثرة‪.‬‬ ‫وتط���رق العام���ري إل���ى قضية‬ ‫أبناء احملافظات اجلنوبية‪ ،‬مجدداً‬ ‫مطالبت���ه بإيج���اد احل���ل الع���ادل‬ ‫له���ذه القضية‪ ،‬مؤك���داً رفضه كل‬ ‫األعم���ال املس���لحة اخلارجة عن‬

‫الدولة‪ ،‬مطالباً بضرورة أن تبسط‬ ‫الدول���ة نفوذها عل���ى كل أراضي‬ ‫اجلمهورية اليمنية‪.‬‬ ‫وج���دد رئي���س احتاد الرش���اد‬ ‫إدانت���ه لإلس���اءات املتك���ررة ملقام‬ ‫النب���ي صل���ى الل���ه عليه وس���لم‪،‬‬ ‫كم���ا أدان م���ا يحصل م���ن مجازر‬ ‫وحشية بحق الشعوب املسلمة في‬ ‫فلسطني وسوريا وبورما‪.‬‬ ‫وكان احملام���ي عبداحلمي���د‬ ‫احلارثي نائب رئيس هيئة الرقابة‬ ‫والتفتي���ش باحتاد الرش���اد ألقى‬ ‫كلم���ة ترحيبي���ة ترح���م فيها على‬

‫أرواح ش���هداء الث���ورات اليمني���ة‬ ‫املتعاقب���ة س���بتمبر وأكتوب���ر‬ ‫وفبراي���ر‪ ،‬معتب���راً ب���أن إنش���اء‬ ‫كيانات سياسية جديدة في اآلونة‬ ‫األخيرة يأتي اس���تجابة لتطلعات‬ ‫جماهي���ر الربي���ع العرب���ي‪ ،‬الت���ي‬ ‫كس���رت حاجز الصم���ت‪ ،‬ورفعت‬ ‫شعار التغيير والبناء‪.‬‬ ‫وأضاف احلارثي‪« :‬ينبغي علينا‬ ‫كيمني�ي�ن أن نستش���عر أن اليم���ن‬ ‫على مفترق طرق حيث أنه قد ودع‬ ‫حقب���ة ماضية وبدأ عهداً جديداً‪،‬‬ ‫ولن تع���ود العجلة إلى الوراء مهما‬

‫كانت الصعوبات والعراقيل»‪.‬‬ ‫كما ألقى الشيخ محمد عيضة‬ ‫ش���بيبة عضو هيئة علم���اء اليمن‬ ‫كلمة أش���اد فيها باحتاد الرش���اد‬ ‫ومواقف���ه املبدئي���ة الواضحة من‬ ‫مختل���ف القضاي���ا‪ ،‬معتب���راً ب���أن‬ ‫مواجه���ة الظال���م املس���تبد وم���ن‬ ‫يعب���ث بأم���ن الب�ل�اد أو يرته���ن‬ ‫لألجنب���ي يع���د نوع���اً م���ن األمر‬ ‫باملع���روف والنهي عن املنكر الذي‬ ‫حثنا اإلسالم على القيام به‪.‬‬ ‫من جانب���ه‪ ،‬حتدث أم�ي�ن عام‬ ‫ح���زب احلري���ة التنم���وي عم���ار‬

‫مرشد باس���م ضيوف املؤمتر من‬ ‫األح���زاب السياس���ية‪ ،‬الفت���اً إلى‬ ‫التح���والت التي ش���هدتها املنطقة‬ ‫العربي���ة‪ ،‬ومنه���ا اليم���ن‪ ،‬وانتقد‬ ‫مرشد التمثيل املوجود في اللجنة‬ ‫الفنية للحوار‪ ،‬مطالباً باس���تكمال‬ ‫قوام اللجن���ة لتمث���ل كل املكونات‬ ‫السياسية واالجتماعية‪.‬‬ ‫وألقى عضو هيئة علماء اليمن‬ ‫النائ���ب ع���ارف الصب���ري كلم���ة‬ ‫العلم���اء‪ ،‬نص���ح من خالله���ا بأن‬ ‫تك���ون عالق���ة احتاد الرش���اد مع‬ ‫بقية األحزاب على أساس التعاون‬ ‫عل���ى الب���ر والتق���وى‪« ،‬وان يكون‬ ‫معقد الوالء والبراء هو اإلس�ل�ام‬ ‫ال غير»‪ ،‬وعبر عن رفضه‬ ‫يش���ار إل���ى أن انعق���اد املؤمتر‬ ‫التأسيس���ي الحتاد الرش���اد يأتي‬ ‫تتويج���اً للخط���وات التأسيس���ية‬ ‫الت���ي اس���توفاها احل���زب من���ذ‬ ‫اإلع�ل�ان ع���ن والدته ف���ي مارس‬ ‫املاضي‪ ،‬وص���والً إل���ى االعتراف‬ ‫به رس���مياً م���ن قبل جلنة ش���ؤون‬ ‫األحزاب والتنظيمات السياسية‪،‬‬ ‫بع���د أن اس���تكمل احل���زب كاف���ة‬ ‫الش���روط واإلج���راءات القانونية‬ ‫املطلوب���ة‪ ،‬وم���ن املقرر أن يش���هد‬ ‫املؤمتر التأسيسي الحتاد الرشاد‬ ‫إقرار النظام السياس���ي وانتخاب‬ ‫الهيئ���ات العلي���ا للح���زب خ�ل�ال‬ ‫اجللسة املسائية بحضور ممثلني‬ ‫عن جلنة شؤون األحزاب‪<.‬‬


‫‪264‬‬

‫‪ 1433/11/16‬املوافق ‪2012/10/2‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫املتوكل ويا�سني‪ ..‬وجها لوجه‬ ‫< سلمان احلميدي‬ ‫رد الدكتور املتوكل على رس���الة‬ ‫األم�ي�ن الع���ام للحزب االش���تراكي‬ ‫بنف���ي م���ا قال���ه إلح���دى الصحف‬ ‫وحني اتص���ل به مال���ك الصحيفة‬ ‫صباح اخلميس ليعاتبه‪ ،‬قال املتوكل‬ ‫بأن رده كان «ش���فقة» على الدكتور‬ ‫ياسني الذي تعرض حملاولة اغتيال‬ ‫ونفسيته س���يئة والبد من معاملته‬ ‫معامل���ة خاصة حس���ب ما نش���ره‬ ‫رئي���س حتري���ر صحيف���ة إي�ل�اف‬ ‫األسبوعية‪.‬‬ ‫السياس��� ُة ح َمالة أوج���ه‪ ،‬لكنها‬ ‫ال تف���رض حتالف���ات بطابع جهوي‬ ‫إال ف���ي حال���ة واحدة‪ :‬الع���ودة إلى‬ ‫واحدي���ة احلكم املس���تبد‪ ،‬حس���ب‬ ‫االس���تنتاجات املستلهمة من أفعال‬ ‫الدكتور السياس���ي الب���ارز محمد‬ ‫عبدامللك املتوكل‪.‬‬ ‫يض���ع الدكت���ور املت���وكل إحدى‬ ‫رجلي���ه في أقص���ى املعارضة التى‬ ‫ناهض���ت عل���ي صال���ح‪ ،‬ويض���ع‬ ‫األخ���رى ف���ي أدن���ى من���زل صالح‬ ‫مس���تعداً ملزي���د م���ن ا ُ‬ ‫خلطى جتاه‬ ‫األخير‪.‬‬ ‫في شهر رمضان ذهب إلى منزل‬ ‫صال���ح وب���رر ذلك بأنه م���ن «فع ً‬ ‫ال‬ ‫إنس���انياً ال أكثر»‪ ،‬وح�ي�ن مت تنبيه‬ ‫بأنه قد حل ضيفاً عن قاتل شباب‬ ‫الث���ورة أج���اب مبلء الف���م‪« :‬املتهم‬ ‫بريء حتى تثب���ت إدانته‪ ،‬من يدري‬ ‫أن الذي قت���ل هم أناس آخرين من‬ ‫الذين كانوا حول علي صالح‪ ،‬فعلى‬ ‫أي أساس أدينه»؟!‬ ‫يوم أمس أنك���ر الدكتور املتوكل‬ ‫أن تكون أهداف ثورة ‪ 26‬س���بتمبر‬ ‫مينية خالصة وقال إن من صاغها‬ ‫هم مصريون ولي���س للثوار عالقة‬ ‫بها‪.‬‬ ‫وكان عبداملل���ك املت���وكل وال���د‬ ‫الدكتور عام ً‬ ‫ال عند اإلمام يحيى ثم‬ ‫وكي�ل�ا له في محافظة حجة ووالياً‬

‫مش���رفاً عل���ى س���جن‪ ،‬والعاطف���ة‬ ‫هنا تف���رض على املت���وكل الصغير‬ ‫الوقوف مع تاريخ اإلمامة‪.‬‬ ‫وق���ال املت���وكل‪« :‬س���معت أنه���ا‬ ‫أرس���لت من مص���ر والح���ظ كلمة‬ ‫«إزال���ة» ف���ي اله���دف األول م���ن‬ ‫أه���داف الث���ورة‪ ،‬ق���ال املص���ري‬ ‫ال���ذي كان ميليها بلهجت���ه‪ »:‬إذابة»‬ ‫فتخيلها املتلق���ي‪« :‬إزالة» وكتبوها‬ ‫هكذا‪ ،‬وال يوجد شيء أصال اسمه‬ ‫إزال���ة الفوارق‪ ،‬هناك متفوقون في‬ ‫جوانب معينة فهل تريد أن جتعلهم‬ ‫س���واء م���ع غيره���م من الكس���الى‬ ‫وغير املتفوقني؟!»‪ ،‬حس���بما حواره‬ ‫مع صحيف���ة اجلمهورية يوم أمس‬ ‫األربعاء‪.‬‬ ‫يُصنف املتوكل على أنه «اجلناح‬ ‫السياس���ي جلماع���ة احلوثي�ي�ن‬ ‫رغ���م انضوائه حتت احت���اد القوى‬ ‫الش���عبية أح���د مكون���ات اللق���اء‬ ‫املش���ترك‪ ،‬مي���دح املؤمتر ويش���يد‬

‫‪4‬‬

‫بصال���ح‪ ،‬ويعمل جاه���داً على أكل‬ ‫املشترك من داخله!‬ ‫ووج���ه األم�ي�ن الع���ام للح���زب‬ ‫االش���تراكي ياس�ي�ن س���عيد نعمان‬ ‫رس���ال ًة إلى املتوكل‪« :‬الحظت منذ‬ ‫فت���رة أن كل مقابالت���ك الصحفية‬ ‫ال تخل���و من ذكر اس���مي مبناس���بة‬ ‫وبدون مناسبة‪ ،‬وهي إشارات ميكن‬ ‫فهمه���ا على أكثر م���ن وجه»‪ .‬كالم‬ ‫نعمان واضح وال يحتم���ل التأويل‪،‬‬ ‫كما أنه يضع املتوكل في مأزق بعد‬ ‫تأكيده أن صحيف ًة أسبوعية لفقت‬ ‫احل���وار‪ ،‬خصوصاً أن التركيز على‬ ‫املقابل���ة األخيرة ليس إال جزءا من‬ ‫سلسلة مقابالت‪.‬‬ ‫قال ياس�ي�ن‪« :‬كل م���ا أرجوه هو‬ ‫أن ال يك���ون صمت���ي الس���ابق ق���د‬ ‫أغ���راك يا صديقي بس���رد حديث‬ ‫لست طرفا فيه وملفق بالكامل أما‬ ‫إذا تش���ابه عليك البقر فإن هذا له‬ ‫حكم آخر»‪.‬‬

‫�أخبـــــار‬

‫ورداً على رس���الة ياس�ي�ن أبدى‬ ‫املت���وكل انزعاج���ه مم���ا نش���رته‬ ‫صحيفة «إي�ل�اف» وتناقلت���ه عنها‬ ‫املواق���ع التي حتب ال���دس والفتنة‬ ‫ب�ي�ن اإلخ���وة واألصدق���اء ورف���اق‬ ‫النضال في س���بيل وطن حر وآمن‬ ‫ومجتمع دميقراطي ‪-‬حد تعبيره‪.‬‬ ‫وع���ن س���رده حلدي���ث ملف���ق‬ ‫بالكامل بتعبير ياس�ي�ن رد املتوكل‪:‬‬ ‫«حني ناقش���ت أحياناً بعض آرائك‬ ‫كنت أحاول أن أؤكد أنها ال تنسجم‬ ‫مع م���ا نعرفه عن���ك‪ ،‬وذلك بهدف‬ ‫نفيها حتى لو كنت قلتها في ظرف‬ ‫معني‪ .‬أما ما نشر بأننا التقينا بعد‬ ‫محاول���ة االعت���داء علي���ك‪ ،‬فكذب‬ ‫محض‪ ،‬وقد بحثت عنك ألعبر عن‬ ‫تضامن���ي فقيل لي إنك س���افرت‪،‬‬ ‫ولعل صاح���ب الصحيفة خلط بني‬ ‫اقتراح���ي أن تعطي وقتاً للش���باب‬ ‫ف���ي ع���دن وتع���ز الذي���ن يعزونك‬ ‫ويحترمون ويتأثرون بآرائك»‪.‬‬ ‫رئيس حترير صحيفة إيالف لم‬ ‫يقف مكتوف األيدي فاتصل معاتباً‬ ‫الدكتور املتوكل على رس���الته تلك‪،‬‬ ‫وبحس���ب اخلامري «فاجأني بأنه‬ ‫ل���م يقرأ الصحيفة ول���م يطلع على‬ ‫املقابل���ة نهائيا وأن رده كان ش���فقة‬ ‫على الدكتور ياس�ي�ن الذي تعرض‬ ‫حملاول���ة اغتي���ال ونفس���يته س���يئة‬ ‫والب���د من معاملت���ه معاملة خاصة‬ ‫كما قال»‪.‬‬ ‫وأضاف اخلام���ري في صفحته‬ ‫على الفيس ب���وك «الدكتور املتوكل‬ ‫حم���ل إيالف وزر جرم لم تقترفه‪،‬‬ ‫يُ ِ ّ‬ ‫ويُلق���ي بالالئمة عليه���ا رغم انه لم‬ ‫يقرأ مانشر فيها‪ .‬الصحيفة نشرت‬ ‫حوار الدكتور املتوكل حرفيا ولدينا‬ ‫تس���جيل صوت���ي ل���ه ومس���تعدين‬ ‫لتقدميه الى أي جهة تطلبه»‪.‬‬ ‫إنه���ا حالة تس���تدعي الش���فقة‬ ‫عندما يكذب رجل التناقضات‪ ،‬ثم‬ ‫يكذب ويقول إنه لم يكذب!<‬

‫م�صدر رئا�سي‪ :‬جنل �صالح �سلم قوات دار الرئا�سة ونقل‬ ‫الأ�سلحة �إىل �سنحان والرئي�س ي�شكل جلنة ال�ستعادة‬ ‫الأ�سلحة املنهوبة‬

‫ق���ال مص���در ف���ي رئاس���ة‬ ‫اجلمهوري���ة إن جن���ل الرئي���س‬ ‫السابق وقائد احلرس اجلمهوري‪،‬‬ ‫سلم دار الرئاسة للقائد املعني من‬ ‫الرئيس االنتقالي عبدربه منصور‬ ‫هادي‪ ،‬غير أنه نقل معظم أسلحة‬ ‫وأفراد اللواء املكلف بحماية الدار‬ ‫إل���ى قي���ادة احل���رس اجلمه���وري‬ ‫بحسب البيان اإلماراتية‪.‬‬‫وق����ال مصدر في مكت����ب هادي‬ ‫«إن جن����ل الرئي����س الس����ابق وقائد‬ ‫احلرس اجلمه����وري العميد أحمد‬ ‫عل����ي عبدالله صالح س����لم القوات‬ ‫املرابطة داخل دار الرئاسة للقائد‬ ‫املعني من قبل هادي بعد شهور من‬ ‫املمانع����ة‪ ،‬مؤك����داً أنه بع����د اتصال‬ ‫جرى ب��ي�ن ه����ادي وقائ����د احلرس‬ ‫اجلمه����وري واف����ق األخي����ر عل����ى‬ ‫تس����ليم اللواء األول حرس رئاس����ي‬ ‫املراب����ط داخ����ل مقر دار الرئاس����ة‬ ‫إلى القائ����د اجلديد صالح عبدربه‬ ‫اجلعيمالن����ي بع����د أن رف����ض هذا‬ ‫القرار لعدة ش����هور واستمر القائد‬ ‫السابق عبدربه معياد في املرابطة‬ ‫ف����ي امل����كان» ‪-‬حس����ب م����ا نقلت����ه‬ ‫صحيفة البيان اإلماراتية‪.‬‬ ‫وبحسب املصدر‪ ،‬فإن اللواء سلم‬ ‫ولكن بعد أن مت ضم جميع أفراده‬ ‫إل���ى ق���وات احل���رس اجلمهوري‬

‫قوات احلر�س (ار�شيف)‬

‫باستثناء كتيبة الشرطة العسكرية‪،‬‬ ‫كما أن املعدات واألسلحة اخلاصة‬ ‫باللواء قد نقلت إلى قيادة احلرس‬ ‫اجلمه���وري‪ ،‬وبنس���بة تص���ل إلى‬ ‫تس���عني ف���ي املئة م���ن األس���لحة‬ ‫واألفراد ‪-‬حسب الصحيفة‪.‬‬ ‫وذكر املص���در أن قائد احلرس‬ ‫برر تأخره ف���ي تنفيذ القرار بعدم‬ ‫رد الرئي���س هادي عل���ى اتصاالته‬ ‫املتك���ررة‪ ،‬لكن الرئي���س أمر جلنة‬ ‫الشؤون العسكرية باستعادة قوات‬ ‫الل���واء البش���رية والعس���كرية من‬ ‫قي���ادة احل���رس‪ ،‬وأن األم���ر امتد‬ ‫إلى مع���دات الل���واء الثالث حرس‬ ‫جمهوري الذي تنتش���ر كتائبه في‬ ‫املرتفع���ات اجلبلية احمليطة مبقر‬ ‫الرئاس���ة ومدين���ة صنع���اء‪ ،‬حيث‬ ‫سحبت معظم األسلحة التي كانت‬ ‫فيه‪.‬‬ ‫وقال املصدر إن «اللواء الثالث كان‬ ‫يع����د أكبر ألوية احل����رس اجلمهوري‬ ‫تس����ليحاً وميتلك أكثر من ‪ 350‬دبابة‬ ‫حديث����ة‪ ،‬لك����ن معظم هذه األس����لحة‬ ‫مت نقله����ا إلى معس����كر قي����ادة قوات‬ ‫احلرس اجلمهوري‪ ،‬وإل����ى لواء آخر‬ ‫يرابط ف����ي مديرية س����نحان‪ .‬ولهذا‬ ‫ش����كلت اللجن����ة العس����كرية فريق����اً‬ ‫خاصاً باستعادة هذه األسلحة»‪<.‬‬

‫حريق يت�سبب فـي انفجارات داخل خمازن‬ ‫الأ�سلحة مبع�سكر الغيظة‬

‫د ّوت انفج���ارات ضخم���ة ف���ي‬ ‫مخازن األس���لحة التابعة ملعس���كر‬ ‫الغيظ���ة مبحافظ���ة امله���رة‪ .‬وأفاد‬ ‫مص���در محل���ي لألهال���ي ن���ت أن‬ ‫انفجارات كبيرة حدثت يوم السبت‬ ‫املاضي داخل املعسكر املتمركز في‬ ‫مدين���ة الغيظة عاصم���ة محافظة‬ ‫املهرة‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن االنفجارات كانت‬ ‫بس���بب حريق نش���ب في املعس���كر‬ ‫ووصل إل���ى مخازن األس���لحة نتج‬

‫عن���ه تفجي���رات داخ���ل اخمل���ازن‪.‬‬ ‫وأض���اف أن االنفجارات لم حتدث‬ ‫أية خسائر بشرية‪<.‬‬

‫جلنة احلوار تبد�أ مناق�شة و�ضع‬ ‫«اجلماعات امل�سلحة»‬ ‫أدرج���ت اللجنة الفنية لإلع���داد والتحضير ملؤمت���ر احلوار الوطني‬ ‫الش���امل موضوع اجلماعات املس���لحة ضمن جدول أعمالها ملناقش���ته‬ ‫ف���ي جلس���ات قادمة‪ .‬وذكر مصدر ف���ي اللجنة لألهالي ن���ت أن اللجنة‬ ‫وافق���ت في اجتماعها الس���بت املاضي عل���ى إدراج موضوع اجلماعات‬ ‫التي متتلك األسلحة خارج الدستور والقانون ضمن جدول أعمالها‪<.‬‬

‫جمل�س الأمن الدويل ي�ؤكد �ض��رورة حما�س��بة‬ ‫جميع امل�س��ئولني عن انتهاك حقوق الإن�سان‪..‬‬

‫منظمات دولية تطالب ب�إلغاء‬ ‫احل�صانة املمنوحة ل�صالح‬ ‫ورموز من نظامه‬

‫أش���اد مجل���س األم���ن الدول���ي‬ ‫باحلكومة اليمنية إلحرازها تقدما‬ ‫في تنفيذ اتفاق املرحلة االنتقالية‪،‬‬ ‫غير أنه ش���دد على أهمية احترام‬ ‫أجن���دة االنتقال «بطريقة ش���فافة‬ ‫وسلمية وشاملة ومناسبة‪.‬‬ ‫وق���ال اجملل���س ال���ذي يضم ‪15‬‬ ‫دول���ة ف���ي بي���ان صحف���ي ص���در‬ ‫مبق���ره ي���وم اجلمع���ة إن اتف���اق‬ ‫املرحل���ة االنتقالية مت التوصل إليه‬ ‫ف���ي بداي���ة انتفاض���ة ع���ام ‪2011‬‬ ‫ويؤكد عل���ى «تنظيم مؤمتر للحوار‬ ‫الوطن���ي‪ ،‬وتبن���ي قان���ون العدال���ة‬ ‫االنتقالية‪ ،‬وتشكيل جلنة انتخابات‬ ‫جدي���دة‪ ،‬وإص�ل�اح قط���اع األمن»‪.‬‬ ‫وجاء في بي���ان اجمللس أن مجلس‬ ‫األم���ن الدول���ي يدع���م «املس���اعي‬ ‫الرامية إلى تنفيذ اتفاقية االنتقال‬ ‫السياس���ي»‪ .‬وف���ى الوقت نفس���ه‪،‬‬ ‫ورد ف���ي البي���ان أيض���ا أن���ه «البد‬ ‫من محاس���بة جميع املسئولني عن‬ ‫انتهاك حق���وق اإلنس���ان والتعدي‬ ‫عليها»‪.‬‬ ‫فيم���ا ق���ال الرئيس ه���ادي إنه‬ ‫س���يتم إص���دار قان���ون املصاحل���ة‬ ‫الوطني���ة والعدال���ة االنتقالية قبل‬ ‫نهاية العام احلالي‪ .‬وسبق وأصدر‬ ‫هادي قرارا بتشكيل جلنة للتحقيق‬ ‫في االنتهاكات ضد اإلنسانية التي‬ ‫ارتكبت خالل العام املاضي‪.‬‬ ‫في ذات الصل���ة‪ ،‬قالت صحيفة‬ ‫واش���نطن بوس���ت األمريكي���ة أن‬ ‫صال���ح وأنصاره يس���عون لتخريب‬ ‫عملي���ة االنتق���ال في الب�ل�اد‪ ،‬التي‬ ‫ينبغ���ي أن تؤدي إلى وضع دس���تور‬ ‫جديد في غض���ون عام وانتخابات‬ ‫الع���ام بحل���ول ع���ام ‪ 2014‬ف���ي‬ ‫وق���ت مبكر‪ .‬وقال���ت الصحيفة إن‬ ‫دبلوماس���يني غربي�ي�ن وخليجي�ي�ن‬ ‫أوص���وا بعقوبات دولية ضد صالح‬ ‫واملوالني ل���ه‪ ،‬موضحة أن الضغط‬ ‫من أجل فرض عقوبات يش���ير إلى‬ ‫اإلحب���اط املتزاي���د بش���أن تباط���ؤ‬ ‫عملية االنتقال وانتشار العنف في‬ ‫أنحاء البالد‪.‬‬ ‫م���ن جهته���ا‪ ،‬ك���ررت منظم���ة‬

‫هيوم���ن رايت���س ووت���ش نداءه���ا‬ ‫للس���لطات اليمني���ة بإلغ���اء قانون‬ ‫احلصانة‪ ،‬ال���ذي يخالف التزامات‬ ‫اليم���ن القانونية الدولية باملالحقة‬ ‫اجلنائي���ة لالنته���اكات اجلس���يمة‬ ‫حلقوق اإلنسان‪.‬‬ ‫فيم���ا ح��� ّذرت منظم���ة العف���و‬ ‫الدولي���ة م���ن وق���وع أزم���ة جديدة‬ ‫حلق���وق اإلنس���ان ف���ي اليم���ن‪ ،‬ما‬ ‫ل���م تب���ادر س���لطاته لوض���ع ح���د‬ ‫لالنته���اكات املس���تمرة ف���ي البالد‬ ‫واتخاذ خط���وات ملعاجلة انتهاكات‬ ‫املاضي‪.‬‬ ‫وطالب���ت املنظمة ف���ي خطة من‬ ‫‪ 11‬نقط���ة الس���لطات اليمنية إلى‬ ‫«وقف عمليات القتل غير القانونية‬ ‫والتج���اوزات في الصراع املس���لّح‪،‬‬ ‫وإنهاء احلصان���ة‪ ،‬ووقف االعتقال‬ ‫التعس���في واالحتج���از واالختف���اء‬ ‫ّ‬ ‫القس���ري‪ ،‬ووض���ع ح���د للتعذي���ب‬ ‫وغيره م���ن ضروب س���وء املعاملة‪،‬‬ ‫وضم���ان احملاكمات العادلة‪ ،‬ودعم‬ ‫حقوق النساء والفتيات»‪.‬‬ ‫وأش���ارت املنظم���ة إل���ى إن‬ ‫«انتهاكات حقوق اإلنس���ان ال تزال‬ ‫جتري ف���ي اليم���ن وفي من���اخ من‬ ‫اإلفالت من العقاب‪ ،‬وهي مش���كلة‬ ‫طال أمدها أكثر بترسيخ احلصانة‬ ‫املمنوحة للرئيس السابق علي عبد‬ ‫الله صالح وحاشيته في وقت سابق‬ ‫من هذا العام»‪<.‬‬


‫‪264‬‬ ‫‪5‬‬ ‫الرئي�س يرف�ض اللقاء بالرئي�س الإيراين ويتهم �إيران‬ ‫بتقدمي الدعم القوي للحراك امل�سلح‬ ‫‪ 1433/11/16‬املوافق ‪2012/10/2‬‬

‫قال الرئيس عبد ربه منصور هادي «إن إيران‬ ‫فرضت نفسها كقوة إقليمية في املنطقة»‪ ،‬وأكد‬ ‫أنها تسعى إلى تعويض خساراتها االستراتيجية‬ ‫م���ع تزايد مؤش���رات انهيار النظام في س���ورية‬ ‫ومحاولتها تعويض تلك اخلسارة في بالدنا‪.‬‬ ‫وأض���اف ف���ي محاض���رة ألقاه���ا ف���ي مركز‬ ‫«وودرو ويلس���ون» الدول���ي للباحثني بواش���نطن‬ ‫يوم ‪ 28‬سبتمبر متهما إيران بالتدخل في شؤون‬ ‫اليم���ن ومحاولة نش���ر الفوضى والعن���ف فيها‪،‬‬ ‫مؤكداً الكش���ف عن ‪ 6‬ش���بكات جتسسية تعمل‬ ‫لصالح إيران‪.‬‬ ‫وق���ال إن اليم���ن يواج���ه «تدخ�ل�ات إقليمية‬ ‫معادية‪ ،‬منها التدخالت اإليرانية»‪ ،‬معتبرا أنها‬ ‫تقف ضد التنمية في املنطقة‪.‬‬ ‫وأش���ار إلى أن ه���ذه التدخ�ل�ات متثلت «في‬ ‫الدع���م اإليران���ي لبع���ض التيارات السياس���ية‬ ‫واملس���لحة وجتنيد شبكات جتسس���ية»‪ ،‬مؤكداً‬ ‫الكش���ف ع���ن خمس ش���بكات جتسس���ية تعمل‬ ‫لصال���ح إيران قال إن���ه مت إحالتها للقضاء‪ ،‬كما‬ ‫مت مؤخراً اكتشاف «الشبكة السادسة»‪.‬‬ ‫كم���ا وجه أصاب���ع االتهام إلى إي���ران بتقدمي‬ ‫«الدع���م الق���وي للحراك املس���لح»‪ ،‬وق���ال إنها‬ ‫تقدم «الدعم السياس���ي العس���كري والسياسي‬ ‫واإلعالم���ي واملالي لقوى احلراك املس���لح‪ ،‬في‬ ‫جنوب اليمن»‪.‬‬ ‫وقال أيضاً إن إيران عملت على «اس���تقطاب‬ ‫إعالميني ومعارضني سياس���يني» ف���ي محاولة‬ ‫منها إلى تخريب التس���وية السياسية التي متت‬ ‫وف���ق املبادرة اخلليجية وآليتها التنفيذية‪ ،‬والتي‬ ‫قال إنها اعتبرتها «مبادرة سعودية أمريكية»‪.‬‬ ‫وتاب���ع أيضاً أن ذلك يهدف إل���ى إيجاد حالة‬ ‫من الفوضى والعنف‪ ،‬وفي إحداث انفالت أمني‬ ‫وسياس���ي في اليمن «لكي تستفيد من األوضاع‬ ‫املضطربة لتمرير أجندتها في املنطقة‪ ،‬وتسعى‬ ‫إل���ى جعل بالدنا نقطة انطالق ملمارس���ة دورها‬ ‫اإلقليمي واستهداف دول اخلليج العربي»‪.‬‬ ‫وأض���اف‪ :‬إن ل���دى إي���ران أطماعاً لتوس���يع‬ ‫نفوذها اإلقليمي في البحر األحمر وخليج عدن‬ ‫والبح���ر العربي م���ن أجل تعطي���ل خط املالحة‬ ‫الدولية واملصالح الغربية في املنطقة‪.‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫وفي سياق متصل كشفت مصادر سياسية أن‬ ‫هادي رف���ض طلباً من الرئيس اإليراني محمود‬ ‫أحم���دي جناد بلقائ���ه على هام���ش اجتماعات‬ ‫ال���دورة الـ‪ 67‬للجمعية العامة لألمم املتحدة في‬ ‫نيويورك‪.‬‬ ‫وحس���ب املص���ادر فإن أح���د أعض���اء الوفد‬ ‫اإليران���ي أبلغ مس���ؤوالً في الوف���د اليمني طلب‬ ‫جن���اد اللقاء بهادي‪ ،‬غي���ر أن األخير اعتذر عن‬ ‫ً‬ ‫معل�ل�ا بأنه ال ميك���ن حدوث أي‬ ‫تلبي���ة الطلب‪،‬‬ ‫لقاء رئاس���ي أو على أي مس���توى رفي���ع قبل أن‬ ‫ّ‬ ‫تك���ف طهران عن تدخالتها في الش���أن اليمني‬ ‫من خ�ل�ال ما تقدم���ه من دعم سياس���ي ومالي‬ ‫وعس���كري جلماع���ة احلوثي�ي�ن ولفصائ���ل في‬ ‫احلراك اجلنوبي‪.‬‬ ‫وبتدف���ق الدعم املقدم من إي���ران وتدخالتها‬ ‫في اليمن حتول عل���ي عبدالله صالح إلى مركز‬ ‫اس���تقطاب لكل املش���اريع الصغيرة في الشمال‬ ‫واجلنوب‪ ،‬وبحس���ب مص���ادر مؤمتري���ة فهناك‬ ‫تواص���ل ب�ي�ن صال���ح من جه���ة وب�ي�ن احلوثيني‬ ‫واحلراك من جهة أخرى‪.‬‬ ‫وكشفت مصادر سياسية عن قيام شخصيات‬ ‫قيادية في املؤمتر وفي بعض أحزاب املش���ترك‬ ‫بزي���ارة طه���ران‪ ،‬وتتش���كل بناء عل���ى نتائج تلك‬ ‫الزي���ارات حتالفات سياس���ية وإعالمية جديدة‬ ‫ممولة إيرانيا‪.‬‬ ‫وخ�ل�ال الع���ام املاض���ي اس���تضافت بيروت‬ ‫وطهران مئات الشخصيات اليمنية خالل ندوات‬

‫�أخبـــــار‬

‫ومؤمت���رات متعلقة بالش���أن اليمني‪ ،‬وأسس���ت‬ ‫عددا من الكيان���ات والهيئات منها «جبهة إنقاذ‬ ‫الثورة» التي يقودها النائبان أحمد سيف حاشد‬ ‫وسلطان السامعي وأسس���ت عددا من القنوات‬ ‫التلفزيونية والصحف واملواقع اإلخبارية‪.‬‬ ‫كما ق���ام الس���فير اإليراني ف���ي اليمن بعقد‬ ‫عدد من اللقاءات مع مشائخ وسياسيني بغرض‬ ‫كس���ب مواقفهم وفتح خط بينه���م وبني طهران‪،‬‬ ‫التي تضخ مالي�ي�ن الدوالرات للق���وى املرتبطة‬ ‫مبشروعها في اليمن‪.‬‬ ‫وكش���فت صحيفة الـ«غاردي���ان» البريطانية‬ ‫ً‬ ‫نق�ل�ا عن ناش���ط ميني في‬ ‫في وقت س���ابق‪-‬‬‫«احلراك اجلنوبي» وصفت���ه بالبارز أن التدخل‬ ‫اإليراني في الش���ؤون الداخلية لليمن تزايد بعد‬ ‫الربيع العربي‪.‬‬ ‫وأش���ارت الصحيفة إل���ى أن الناش���ط الذي‬ ‫طلب عدم الكش���ف عن هويته أكد أن اإليرانيني‬ ‫«يبحثون عن موطئ قدم بشبه اجلزيرة العربية‬ ‫للضغ���ط عل���ى الس���عوديني‪ ،‬وليكون���وا قريبني‬ ‫من مضي���ق باب املندب بحال نش���وب حرب مع‬ ‫األميركيني»‪.‬‬ ‫ونس���بت الصحيفة إليه قول���ه إن «الكثير من‬ ‫ش���باب احلراك اجلنوبي يغادرون اليمن بهدوء‬ ‫للت���درب ف���ي إيران ضم���ن أعداد صغي���رة‪ ،‬وال‬ ‫أعتقد أن اإليرانيني يدربون جيش���اً هناك ألننا‬ ‫لسنا بحاجة إلى التدريب العسكري‪ ،‬وأظن أنهم‬ ‫يجنّدون هؤالء الشبان ليكونوا عمالء لوكاالتهم‬ ‫االستخبارية في اليمن»‪ ،‬متسائ ً‬ ‫ال‪« :‬ملاذا حتتاج‬ ‫إلى جتنيد عميل في ثورة؟ ساعد الثورة وسيأتي‬ ‫الشعب كله ملساعدتك»‪.‬‬ ‫وذك���رت الصحيف���ة أن وح���دات صغيرة من‬ ‫الرجال املس���لحني تُعرف باسم «طيور السماء»‬ ‫متأل مدينة عدن كل ليلة‪ ،‬وال أحد يعرف من هم‬ ‫وما إذا كان���وا جهاديني أو انفصاليني أو االثنني‬ ‫معاً‪.‬‬ ‫وال يحتاج النشاط اإليراني املتزايد في اليمن‬ ‫إلى جهد كبير ملالحظته فمجرد متابعة س���ريعة‬ ‫لوس���ائل اإلعالم التي نش���أت مؤخرا تقود إلى‬ ‫استنتاج حجم هذا النشاط وتكشف بسهولة كل‬ ‫األطراف املتعاملة معه‪<.‬‬

‫�سلطان ال�سامعي‪ :‬نحن مع «�أن�صار‬ ‫اهلل» فـي �صعدة الذين هزموا دولة‬ ‫اليمن وال�سعودية‬ ‫قال النائب ف���ي البرملان اليمني‬ ‫س���لطان الس���امعي إن عل���ى كافة‬ ‫اليمني�ي�ن الوقوف م���ع أنصار الله‬ ‫(جماع���ة احلوث���ي) املس���لحة في‬ ‫صعدة‪ .‬وأضاف في فعالية أقامها‬ ‫ف���ي تعز مبناس���بة ي���وم الصرخة‪:‬‬ ‫«من م���ران كانت البداي���ة‪ ..‬بداية‬ ‫حلرية جديدة واستمرت وأصبحت‬ ‫الصرخ���ة اليوم ف���ي كل اليمن من‬ ‫أقص���اه إلى أقصاه‪ُ ،‬م���ردداً‪« :‬نعم‪،‬‬ ‫نحن مع إخواننا في صعدة»‪.‬‬ ‫ولم تستغرب األوساط الشعبية‬ ‫املواقف التي ب���دأ ينتهجها الناطق‬ ‫ملا يس���مى بجبهة إنق���اذ الثورة في‬ ‫اآلون���ة األخي���ر والت���ي كان آخرها‬ ‫وصف���ه ألح���زاب اللقاء املش���ترك‬ ‫بأنه أقبح من نظام صالح‪.‬‬ ‫وتابع السامعي حديثه جملموعة‬ ‫كانت تردد شعار احلوثي‪« :‬نحن مع‬ ‫أنص���ار الله ألنهم أح���رار وهم من‬ ‫بدأ ين���ادي باحلرية وضحوا آلالف‬ ‫الشهداء‪ ،‬فيجب علينا أبناء الشعب‬ ‫اليمني من كل مكان أن نقف معهم‬ ‫ونكون معهم في كل وقت وحني»‪.‬‬ ‫واس���تطرد‪« :‬سئلت ذات مرة من‬ ‫إح���دى القن���وات‪ :‬كيف تفس���ر أن‬

‫جيش���ان بدولتني لم يستطيعوا أن‬ ‫يهزموا ه���ؤالء الش���باب‪ ،‬قلت لهم‬ ‫إنه���م فتية آمن���وا بربه���م فزادهم‬ ‫الله هدى»‪ .‬وقال‪« :‬اس���تطاع هؤالء‬ ‫الش���باب أن ينتص���روا على دولتني‬ ‫ظاملت�ي�ن ه���م أنص���ار الل���ه عندما‬ ‫دم���رت طائ���رات جيش���ا دولت�ي�ن‬ ‫ظاملتني اليمن والسعودية»‪.‬‬ ‫وجاء حديث الشيخ السامعي بعد‬ ‫يومني من اتهام مسلحيه باالعتداء‬ ‫عل���ى نس���اء ف���ي مدين���ة تع���ز بعد‬ ‫استقدام النائب السامعي الدكتورة‬ ‫جنيبة مطه���ر املعروفة مبناصرتها‬ ‫لبقايا العائل���ة إللقاء محاضرة في‬ ‫ساحة احلرية بتعز وأثناء اعتراض‬ ‫بعض حرائر تعز على اس���تقدامها‬ ‫إلى الس���احة قام مس���لحو سلطان‬ ‫السامعي باالعتداء على نساء تعز‬ ‫وإطالق الرصاص عليهن‪.‬‬ ‫ونش���ر ناش���طون عل���ى موق���ع‬ ‫التواص���ل االجتماع���ي فيس بوك‬ ‫مقاطع مصورة ملس���لحي السامعي‬ ‫وه���م يطلق���ون الرص���اص لترويع‬ ‫النس���اء‪ ،‬كم���ا قاموا بنش���ر مقطع‬ ‫لسلطان السامعي وهو يتحدث عن‬ ‫الصرخة‪<.‬‬

‫الدكتور با�سردة وخالد طميم ي�ستقدمون بالطجة �إىل جامعة �صنعاء ال�ستن�ساخ ما�ضي ما قبل الثورة لفر�ض التفرد وال�سيطرة على رئا�سة اجلامعة‬

‫�سكرتري طالب احلزب اال�شرتاكي لـ«الأهايل نت»‪ :‬التعليم العايل م�س�ؤولة عن «ال�سم�سرة» الأكادميية فـي جامعة �صنعاء‬ ‫ً‬ ‫القب���ول‪ -‬أن يدف���ع مبلغ���اً‬ ‫طائ�ل�ا‬ ‫يف���وق التعليم املوازي بكثير‪ ..‬ما هو‬ ‫موقفكم؟‬ ‫ نح���ن ف���ي القط���اع الطالب���ي كن���ا‬‫معترض�ي�ن على فتح قس���م امل���وازي على‬ ‫أن يك���ون التس���جيل ف���ي النظ���ام الع���ام‬ ‫بنس���بة أكبر؛ لكن اآلن مت فتح باب النفقة‬ ‫اخلاص���ة وه���ذا مخي���ف‪ ،‬ألنن���ا ال ندري‬ ‫ما س���تؤول إلي���ه آلي���ة الوض���ع التعليمي‬ ‫مس���تقب ً‬ ‫ال‪ ..‬نحن نحمل رئاس���ة اجلامعة‬ ‫ووزارة التعليم العالي مسؤولية ما يحدث‬ ‫من سمسرة في الصرح األكادميي‪.‬‬

‫حمل س��كرتير أول القطاع الطالبي للحزب االشتراكي اليمني رئاسة جامعة صنعاء ووزارة التعليم العالي مسؤولية ما‬ ‫يحدث مما أسماها «سمسرة» في الصرح األكاديمي‪ .‬وقال عمر عبدالعزيز القاضي في حوار مع «األهالي نت» إن‬ ‫رئاس��ة جامعة صنعاء تقوم بتسجيل الطالب تحت ما يسمى بالنفقة الخاصة والتي ستجر الطالب نحو الضياع‪،‬‬ ‫مضيف ًا‪« :‬في جامعة صنعاء يعجز الطالب عن دفع ‪ 7300‬ريال في القسم العام رسوم التسجيل السنوي‪ ،‬فيكف‬ ‫له أن يدفع ‪ 95‬ألف ريال في النفقة الخاصة في الترم الواحد (نصف سنة)‪.‬‬ ‫وأك��د القاض��ي أن الجامعة تفتقر إلى أبس��ط الخدم��ات نتيجة الجمود في رئاس��ة الجامع��ة ووزارة التعليم العالي‪.‬‬ ‫واستطرد «الفرقة قد تكون أضرت بعشرة طالب أو ما يزيد‪ ..‬لكن اإلهمال األكاديمي يروح ضحاياه آالف الطالب‪..‬‬ ‫من المفترض أن يتم توظيف الجهد للمطالبة بالخدمات الطالبية ال بالغضب على الفرقة األولى مع التأكيد على‬ ‫وقوفنا ضد عسكرة الجامعة»‪ .‬األهالي تعيد ‪-‬هنا‪ -‬نص الحوار‪..‬‬ ‫> ما هو تعليق���ك عن االحتجاجات‬ ‫الطالبي���ة الت���ي خرج���ت تطال���ب‬ ‫بإخ���راج ح���رس اجلامع���ة التابعني‬ ‫للفرقة األولى مدرع؟‬ ‫ ف���ي البداية أق���ول‪ :‬إن املطالب التي‬‫ين���ادي بها عدد من الط�ل�اب من مختلف‬ ‫األطياف السياس���ية دون استثناء لم تكن‬ ‫منظمة م���ن قبل األح���زاب‪ ،‬وإمنا جاءت‬ ‫نتيجة مشاهدة الطالب بعض املمارسات‬ ‫غير احملبب���ة من قبل أفراد الفرقة‪ ،‬لكني‬ ‫ه���ذا ال يعن���ي أن جنعل ‪-‬نح���ن كطالب‪-‬‬ ‫م���ن حرس اجلامعة قضي���ة هامة وركيزة‬ ‫أساسية وننجر خلفها‪.‬‬ ‫> ماذا تقصد بالتحديد؟‬ ‫ أقص���د ب���أن هن���اك نقاط���ا مهم���ة‬‫يجب التركيز عليها بش���أن ما يدور داخل‬ ‫اجلامعة من قضايا الفس���اد‪ ،‬ومخالفات‬ ‫قانوني���ة‪ ..‬مث�ل�ا مت فت���ح قس���م امل���وازي‬ ‫وجعله متساويا مع قس���م العام في نسبة‬ ‫عدد الط�ل�اب‪ ،‬من حقن���ا أن نعرف‪ :‬أين‬

‫تذهب ه���ذه املبالغ الضخمة التي يدفعها‬ ‫الطالب؟‬ ‫> م���اذا ع���ن الوض���ع اخلدمات���ي‬ ‫جلامعة صنعاء؟‬ ‫ اجلامعة تفتقر إلى أبسط اخلدمات‪،‬‬‫هن���اك جمود في رئاس���ة اجلامعة ووزارة‬ ‫التعلي���م العال���ي‪ ،‬أن���ا أنص���ح الطالب أن‬ ‫يحمل���وا املطال���ب الت���ي تنه���ض بالعجلة‬ ‫التعليمية إلى األحسن‪ ..‬الفرقة قد تكون‬ ‫أضرت بعش���رة طالب أو م���ا يزيد‪ ..‬لكن‬ ‫اإلهم���ال األكادميي ي���روح ضحاياه آالف‬ ‫الطالب‪ ..‬م���ن املفت���رض أن يتم توظيف‬ ‫اجلهد للمطالبة باخلدمات الطالبية‪.‬‬ ‫> نقاب���ة جامع���ة صنع���اء أعلن���ت‬ ‫اإلضراب الش���امل عن التدريس ما‬ ‫هو موقفكم منها؟‬ ‫ اإلضراب هو طريقة سلمية لتحقيق‬‫املطال���ب‪ ،‬والنقابة ه���ي املكون األكادميي‬ ‫احلريص على اجلامع���ة‪ ،‬ونحن نتضامن‬

‫معهم جتاه ما يتعرضون له من قبل رئاسة‬ ‫جامعة التي تفتقد إلى الوضع القانوني‪..‬‬ ‫الدكتور باسردة وخالد طميم يستقدمون‬ ‫بالطج���ة إل���ى جامعة صنعاء الستنس���اخ‬ ‫ماض���ي م���ا قب���ل الث���ورة لف���رض التفرد‬ ‫والسيطرة على رئاسة اجلامعة‪.‬‬ ‫> التف���رد والس���يطرة ف���ي رئاس���ة‬ ‫اجلامعة‪ ،‬ماذا تقصد بهذه اجلملة؟‬ ‫ منطقي���اً نقاب���ة هيئ���ة التدريس في‬‫جامع���ة صنع���اء ينض���وي حتته���ا غالبية‬ ‫األكادميي�ي�ن وم���ن حقه���م أن ينتخب���وا‬ ‫رئيساً جلامعة صنعاء‪ ،‬ووفقاً لهذا املعيار‬ ‫س���يكونوا ه���م احلريص�ي�ن عل���ى تطوير‬ ‫اجلامعة من الناحي���ة التعليمية واإلدارية‬ ‫بش���كل علم���ي‪ ،‬وم���ن الطبيع���ي أن تدير‬ ‫النقابة اجلامعة ألنها متتلك الكفاءات‪ ،‬ال‬ ‫تكليف في اجلانب األكادميي‪.‬‬ ‫> مت فت���ح باب النفقة اخلاصة ‪-‬ملن‬ ‫أراد أن يتعل���م ول���م يتخ���ط امتحان‬

‫نحن ف��ي القط��اع الطالبي كنا‬ ‫معترضي��ن على فتح قس��م‬ ‫الم��وازي عل��ى أن يك��ون‬ ‫التس��جيل في النظ��ام العام‬ ‫بنس��بة أكبر؛ لك��ن اآلن تم‬ ‫فت��ح ب��اب النفق��ة الخاصة‬ ‫وه��ذا مخيف‪ ،‬ألنن��ا ال ندري‬ ‫ما س��تؤول إليه آلية الوضع‬ ‫التعليمي مستقب ً‬ ‫ال‪..‬‬

‫> يُق���ال بأن هن���اك خلال ف���ي آلية‬ ‫التس���جيل والقب���ول ف���ي جامع���ة‬ ‫صنعاء‪ ..‬ما صحة هذه التداوالت؟‬ ‫ ه����ي صحيح����ة مائ����ة ف����ي املائة‪،‬‬‫هن����اك بي����ع وش����راء ف����ي التس����جيل‬ ‫والقب����ول‪ ..‬إضافة إلى النفقة اخلاصة‬ ‫التي س����تحول الط��ل�اب نح����و الضياع‬ ‫واالجن����رار نح����و العن����ف‪ ،‬الطالب في‬ ‫جامع����ة صنع����اء يعجز ع����ن دفع ‪7300‬‬ ‫ريال في القس����م العام رسوم التسجيل‬ ‫الس����نوي‪ ،‬فيك����ف له أن يدف����ع ‪ 95‬ألف‬ ‫ري����ال ف����ي النفق����ة اخلاصة ف����ي الترم‬ ‫الواح����د!؟ يج����ب أن نق����ف ض����د هذه‬ ‫السمس����رة الالقانوني����ة حت����ى يصب����ح‬ ‫التعلي����م مجاناً ويتم قب����ول كل الطالب‬ ‫م����ع فت����ح األقس����ام اجلدي����دة وتطوير‬ ‫املنه����ج التعليمي وتوفير اخلدمات وهو‬ ‫هو ما يهمنا في اجلامعة كطالب‪<.‬‬


‫‪264‬‬

‫‪ 1433/11/16‬املوافق ‪2012/10/2‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪6‬‬

‫تقريــــر‬

‫علي حم�سن‪ :‬مترد �صالح على ال�شرعية «زوبعة» �ستقود‬ ‫�إىل �إلغاء «احل�صانة»‬ ‫أك����د قائ����د املنطقة الش����مالية‬ ‫الغربي����ة‪ -‬قائ����د الفرق����ة األول����ى‬ ‫مدرع‪ -‬اللواء الركن علي محس����ن‬ ‫األحم����ر أن ث����ورة ال����ـ ‪ 26‬م����ن‬ ‫س����بتمبر اجمليدة فجرت من رحم‬ ‫املعاناة بركان غضب شعبي هادر‬ ‫اقتل����ع عهد الس��ل�الية واملناطقية‬ ‫والطائفي����ة إل����ى غي����ر رجع����ة‪،‬‬ ‫وصنعت جناحات لإلرادة اليمنية‬ ‫من ب��ي�ن ركام الثال����وث الذي كان‬ ‫يجثم عل����ى صدور أبناء الش����عب‬ ‫الفقر واجلهل واملرض‪.‬‬ ‫وأش���ار إل���ى أن���ه وم���ع مطلع‬ ‫الث���ورة ب���دأت ترتس���م مالم���ح‬ ‫تطلع���ات وأح�ل�ام آمال ش���عبنا‬ ‫في عيش كرمي‪ ،‬ف���ي وطن يتفيأ‬ ‫ظالل العدل واحلرية واملساواة‪،‬‬ ‫إال أن���ه وش���يئاً فش���يئاً مت وأد‬ ‫الكثي���ر م���ن اآلم���ال والتطلعات‬ ‫بفعل ممارسات خاطئة ومشاريع‬ ‫صغي���رة للعدي���د م���ن أصح���اب‬ ‫النف���وس الضيق���ة الت���ي لم تكن‬ ‫عن���د مس���توى احلل���م واإلجناز‬ ‫لنصل في وقتنا احلاضر إلى ما‬ ‫وصلنا إليه ‪-‬حسب قوله‪.‬‬ ‫وقال اللواء محس���ن في حوار‬ ‫صحف���ي أجرت���ه مع���ه صحيفة‬ ‫اجلمهوري���ة‪« :‬ل���ن تغف���ر لن���ا‬ ‫األجيال القادمة وال التاريخ على‬ ‫مأآلت ثورتهم التي صنعها اآلباء‬ ‫واألجداد كوننا لم نكن أمناء على‬ ‫هذه الثورة ومتطلبات اجنازاتها‪،‬‬ ‫صحي���ح أن واقعنا اليوم ال ميكن‬ ‫مقارنته بالواقع البائس الذي كنا‬ ‫عليه قبل الثورة‪ ،‬لكن االجنازات‬ ‫ل���م تك���ن مبس���توى التطلع���ات‬

‫واآلم���ال التي فج���رت من أجلها‬ ‫الثورة»‪.‬‬ ‫وأوضح أن نظام علي عبدالله‬ ‫صال���ح كان يس���ير وف���ق رؤي���ة‬ ‫إلنتاج احلكم األس���ري املناطقي‬ ‫العصب���وي بغطاء جمهوري حتى‬ ‫أن البع���ض ذهب إل���ى القول إن‬ ‫أعظ���م كارثتني مني���ت بها اليمن‬ ‫كان���ت األول���ى هدم س���د مأرب‬ ‫والثانية فترة حكم علي عبد الله‬ ‫صالح‪.‬‬ ‫وأض���اف‪« :‬والي���وم وبع���د أن‬ ‫حدد الشعب خياره إلذكاء جذوة‬

‫الثورة من جديد من خالل الثورة‬ ‫الش���بابية الش���عبية الس���لمية‬ ‫حتدون���ا الكثي���ر م���ن اآلم���ال‬ ‫لتصحي���ح املس���ار‪ ،‬والتعوي���ض‬ ‫عم���ا ف���ات‪ ،‬وحتقي���ق تطلع���ات‬ ‫أبن���اء ش���عبنا ف���ي وطن تس���وده‬ ‫روح احملب���ة والع���دل واملس���اواة‬ ‫واحلرية‪ ،‬من خ�ل�ال دولة مدنية‬ ‫دميقراطية الفيصل فيها النظام‬ ‫والقانون‪ ،‬منوه���اً إلى أن النظام‬ ‫الس���ابق الذي كان يحاول إعادة‬ ‫إنت���اج نظام ما قبل ‪ 26‬س���بتمبر‬ ‫م���ن خ�ل�ال التوري���ث والتس���لط‬

‫والقه���ر والتجهي���ل وتش���دقه‬ ‫بالدميقراطي���ة الكاذبة واحلكم‬ ‫احمللي وسعى من خالل اإلرمتاء‬ ‫في أحضان اآلخرين واالستعانة‬ ‫بأعداء الوط���ن والثورة والوحدة‬ ‫للبقاء في احلكم»‪.‬‬ ‫وأك���د أن الرئيس الس���ابق علي‬ ‫صالح ميارس العديد من احملاوالت‬ ‫الت���ي تس���تهدف إفش���ال املرحل���ة‬ ‫االنتقالي���ة وأنها بادي���ة للعيان وال‬ ‫يخفى عل���ى أحد الكثي���ر من هذه‬ ‫التصرف���ات العبثية التي يقوم بها‪،‬‬ ‫معتب���راً تل���ك املمارس���ات العبثية‬

‫خارج���ة عل���ى الش���رعية والنظام‬ ‫والقانون‪ ،‬مضيفاً‪ :‬ولكنها بتصوري‬ ‫كزوبع���ة في فنجان لم يس���تطع أن‬ ‫يحق���ق مراميه م���ن خالله���ا عند‬ ‫امتالكه للس���لطة في النزع األخير‬ ‫من أيامه فما بالك ممارساته اليوم‬ ‫كمتمرد على الش���رعية ومناهضاً‬ ‫لدولة النظ���ام والقانون فمآله إلى‬ ‫الفش���ل‪ ،‬وتصرفاته هذه س���تقوده‬ ‫ال محالة إل���ى إلغاء احلصانة التي‬ ‫ُمنحت له‪.‬‬ ‫وحول رأيه في هيكلة اجليش‬ ‫وم����ا إذا كان����ت هن����اك عراقيل‬ ‫تواجه الهيكلة أفاد اللواء محسن‬ ‫أن����ه ل����م يع����د يج����دي احلديث‬ ‫ع����ن أي حتديات تعت����رض بناء‬ ‫مؤسسة عسكرية وطنية واحدة‬ ‫ف����ي ظل اخلط����وات التي بدأها‬ ‫الرئيس عبد ربه منصور هادي‬ ‫واللجنة العس����كرية في موضوع‬ ‫هيكلة اجليش‪ ،‬مش����يراً إلى أن‬ ‫ما ارتكب في حق هذه املؤسسة‬ ‫الوطني����ة من جرم مش����هود من‬ ‫قبل النظام الس����ابق‪ ،‬فإن نزعة‬ ‫العزمي����ة واإلرادة الصادق����ة‬ ‫التي ملس����ناها لدى األخ الرئيس‬ ‫كفيل����ة مبعاجل����ة ه����ذا اجلرم‪،‬‬ ‫ابتدا ًء من خضوع هذه املؤسسة‬ ‫إلرادة واحدة ممثلة باألخ رئيس‬ ‫اجلمهوري����ة القائ����د األعل����ى‬ ‫للق����وات املس����لحة واألمن‪ ،‬ومن‬ ‫بعده وزارة الدفاع على أن يكون‬ ‫اجلي����ش اليمن����ي درع����اً للوطن‬ ‫ي����ذود عن حياض����ه ويدافع عن‬ ‫س����يادته ال جيشاً تابعاً لشخص‬ ‫أو أفراد‪<.‬‬

‫�إيران ت�ستدعي ال�سفري‬ ‫اليمني وت�سلمه مذكرة‬ ‫احتجاج على ت�صريحات‬ ‫هادي‬

‫ق���ال موقع قن���اة «العال���م» اإلخبارية إن‬ ‫وزارة اخلارجية اإليرانية استدعت األحد‬ ‫القائم بأعم���ال الس���فارة اليمنية بطهران‬ ‫وس���لمته مذكرة احتجاج عل���ى تصريحات‬ ‫الرئي���س عب���د رب���ه ه���ادي منص���ور حول‬ ‫إيران‪.‬‬ ‫ونفى مس���اعد وزير اخلارجية اإليراني‬ ‫للش���ؤون العربية واألفريقية حس�ي�ن أمير‬ ‫عبداللهي���ان «املزاع���م األخي���رة للرئي���س‬ ‫اليمني حول تدخل إيران في ش���ؤون بالده‬ ‫الداخلية‪ ،‬وكشف شبكات جتسس في هذا‬ ‫البلد»‪.‬‬ ‫وقال عبداللهي���ان للصحفيني‪« :‬كان من‬ ‫املتوق���ع أن ال يواصل ح���كام اليمن اجلدد‬ ‫النه���ج اخلاطئ ألس�ل�افهم‪ ،‬وان يتطابقوا‬ ‫م���ع احلقائ���ق اجلدي���دة نظرا إل���ى حجم‬ ‫التغيي���رات الت���ي حدثت ف���ي حكومة هذا‬ ‫البل���د‪ ،‬ولكن لألس���ف نش���اهد أن البعض‬ ‫ينتهج نفس سلوك املسؤولني السابقني»‪.‬‬ ‫وأض���اف‪« :‬إن أس���لوب املس���ؤولني‬ ‫الس���ابقني كان عدمي اجلدوى‪ ،‬وأن توجيه‬ ‫االتهام���ات اخلاطئ���ة ال تخ���دم مصال���ح‬ ‫البلدي���ن فحس���ب‪ ،‬وإمن���ا مته���د الطريق‬ ‫ألع���داء العالقات احلس���نة ب�ي�ن البلدين»‬ ‫‪-‬وفقا ملا ذكر املوقع‪<.‬‬

‫املتعاطفون من الها�شميني مع احلوثي وامل�س�ؤولية التاريخية‬ ‫واض��ح أن الوض��ع يفت��ح االحتم��االت إل��ى‬ ‫الح��رب وب��وادر تحركات سياس��ية‬ ‫وعسكرية إلعادة الدولة إلى صعدة‬ ‫ومناط��ق ش��مال اليم��ن م��ن أيدي‬ ‫المس��لحين الذين يتوس��عون بقوة‬ ‫السالح ويرفضون االمتثال للقانون‪،‬‬ ‫والح��رب خيار قد يصبح ال مفر منه‬ ‫إن ل��م يجن��ح الحوث��ي إلى الس��لم‬ ‫ويس��لم جمي��ع المناط��ق للدول��ة‪،‬‬ ‫ويدخ��ل ف��ي السياس��ة ويع��رض‬ ‫بضاعته بموضوعية وواقعية‪.‬‬ ‫بغ���ض النظ���ر إن كان ه���ذا‬ ‫ش���يعياً أو س���لفياً أو صوفي���اً‬ ‫أو قبيلي���اً‪ ،‬ف���إن الدول���ة‪ ،‬أي‬ ‫دول���ة‪ ،‬بحاج���ة إلى الس���يطرة‬ ‫على كاف���ة أراضيها لنزع فتيل‬ ‫األزم���ات واحل���روب وتهيئ���ة‬ ‫رياض األحمدي‬ ‫الواق���ع لوطن يحكمه الش���عب‬ ‫ويتبادل الس���لطة س���لمياً‪ ،‬أما‬ ‫قبول الدولة بجماعة مس���لحة ف�ل�ا يعني إال تأجيل‬ ‫احلرب لبعض الوقت‪ ،‬س���واء مت���ت هذه احلرب بني‬ ‫هذه اجلماعة وبني الس���لطة أو م���ع القوى والقبائل‬ ‫األخرى‪.‬‬ ‫ف���ي كل األح���وال ال ميكن اجلمع ب�ي�ن بناء الدولة‬ ‫واحلف���اظ عل���ى الوحدة وب�ي�ن التواطؤ م���ع جماعة‬ ‫مسلحة تسيطر على أجزاء سيادية من الوطن مهما‬ ‫كان انتماؤه���ا أو هدفه���ا‪ ..‬وه���ذا لي���س تنظيراً وال‬ ‫تقديراً‪ ،‬ولكنه احلقيقة التي جتمع عليها الدس���اتير‬ ‫والقوانني الدولية والتي تضع من شروط أي دولة أن‬ ‫تكون مسيطرة على كل شبر في أراضيها‪.‬‬ ‫وإن���ه ال يوج���د ف���ي اليمن م���ن يس���أل اآلخر عن‬

‫انتمائ���ه العرقي والس�ل�الي‪ ،‬إال بق���در ما خلف إرث‬ ‫املاضي وما أذكت التحركات السياسية املعتمدة على‬ ‫دعوات وأجندات طائفية‪ ،‬فال فرق بني مواطن وآخر‬ ‫بناء على األصل والنس���ب‪ ،‬فاجلميع إخوة متساوون‬ ‫بجميع احلقوق والواجب���ات ما دام يجمعهم االنتماء‬ ‫للوط���ن الواحد‪ ،‬وليس في الدس���تور اليمني وال في‬ ‫الهوية العامة لليمنيني ما يدعو إلى عصبية‪ ،‬أو مييز‬ ‫أحداً عل���ى آخر‪ ..‬وهن���ا نوجه اخلط���اب ألصحاب‬ ‫املزاي���دات الذي���ن يتهم���ون الن���اس بالعنصرية فور‬ ‫احلدي���ث عن احلوثيني‪ ،‬ونؤك���د أال وجود للعنصرية‬ ‫س���وى بقلوب م���ن يدع���و إليها‪ ،‬وال نف���رق بني ميني‬ ‫وآخ���ر لنس���به أو ملعتقداته التي ال تض���ر باآلخرين‪.‬‬ ‫وعندما ننتقد اإلمام���ة واحلوثيني فإننا نتحدث عن‬ ‫مش���روع عنصري وحركة مسلحة بوجه الدولة فقط‬ ‫ال غير‪.‬‬ ‫ولس���نا بصدد الكتابة الرسمية واجملاملة‪ ،‬إذ البد‬ ‫من مصارحة بعض الهاشميني الذين يخرج املشروع‬ ‫العنصري وتياره املسلح حتت دعوى أحقيتهم باحلكم‬ ‫وأن الله ميزهم عن العاملني‪ ،‬نذكرهم أنهم اآلن أمام‬ ‫مسؤولية تاريخية‪.‬‬ ‫وم���ن الطبيع���ي أن م���ا حققت���ه جماع���ة احلوثي‬ ‫كجناح مس���لح من توس���ع عسكري وس���يطرة خالل‬ ‫الس���نوات املاضي���ة‪ ،‬معتاش���ة عل���ى أخط���اء النظام‬ ‫الس���ابق وأحالمه مبص���ادرة اجلمهورية‪ ،‬ثم ما حلق‬ ‫ذل���ك من األوضاع املنفلتة والثورة التي مر بها اليمن‬ ‫مبا صحبها من انهيار واهت���زاز في أجهزة الدولة‪..‬‬ ‫من الطبيعي أن كل ذلك قد أحيا شهوة السلطة لدى‬ ‫الكثير من الهاش���ميني وأحالم اجلاهلية بالتس���يد‪،‬‬ ‫فيم���ا البعض يدافع عن احلوثيني على أمل ش���رعنة‬ ‫وجودهم وسيطرتهم بتحويل صعدة وما جاورها إلى‬ ‫إقليم إمامي يطبق قوانينه ويحرس فكرته السياسية‬ ‫باملذهب الذي يعطي ميزات خاصة ألسرهم ويتسع‬ ‫ويضيق حس���ب البيئ���ة‪ ..‬أما الصن���ف الثالث فهو ال‬ ‫يؤمن كثي���راً باإلمام���ة ولكنه يتعاط���ف معهم بدافع‬ ‫النس���ب وحت���ت تأثي���ر التضليل ومزاع���م املظلومية‬

‫والتحريض ضد اآلخر واعتباره عدواً‪ ...‬الخ‪.‬‬ ‫هؤالء املصنفون ه���م كبراء احلوثيني واملتعاطفني‬ ‫معهم من بعض الهاشميني‪ ،‬وال نلقي عليهم اللوم وال‬ ‫نحاس���بهم على املاضي‪ ،‬بقدر ما ندعوهم إلى إعادة‬ ‫ق���راءة الصورة م���ن جدي���د واعتبار الظ���روف التي‬ ‫أحيت املش���روع احلوثي وجعلت محافظة صعدة وما‬ ‫جاورها بيده‪ ،‬قد انتهت‪ ،‬أو تضيق كل يوم‪.‬‬ ‫النظ���ام ال���ذي اعت���اش احلوثيون عل���ى أخطائه‬ ‫وأمدهم بالعون ملواجهة أطراف عس���كرية وسياسية‬ ‫معينة قد س���قط‪ ،‬والظروف التي وس���عت أحالمهم‬ ‫بالس���يطرة أثن���اء الث���ورة كانقس���ام الش���عب وحرب‬ ‫اجلي���ش باجلي���ش والقبائل بالقبائ���ل ونهاية الدولة‬ ‫بالثورة‪ ،‬كلها انتهت أو تضيق كل يوم‪ ،‬وبدأت املؤسسة‬ ‫العسكرية تستعيد حلمتها واجلمهورية الثانية تقوي‬ ‫سلطتها كل يوم‪.‬‬ ‫إن الركب اليمني في اجلمهورية اجلديدة مبا لديه‬ ‫من ش���به الدولة والسند الش���عبي والقوى السياسية‬ ‫والقبلي���ة واالجتماعي���ة ال ميكن أن يقب���ل بأن يكون‬ ‫اليمن نس���خة من لبنان مث ً‬ ‫ال‪ ،‬وال مبرر لوجود طرف‬ ‫مسلح حتت أي مبرر‪.‬‬ ‫وهن���ا تنطل���ق مس���ؤولية املثقف�ي�ن والناش���طني‬ ‫الهاش���ميني املتعاطفني م���ع احلوث���ي أو الوجاهات‬ ‫املذهبية في صنعاء‪ ،‬بأن يدركوا أن خدمة احلوثيني‬ ‫ليس���ت في الدف���اع عنهم وجل���د القوى السياس���ية‬ ‫األخرى‪ ،‬بل في منع احلرب من خالل دفع احلوثيني‬ ‫إلى العمل السياس���ي وتس���ليم جميع املناطق واملدن‬ ‫التي يسيطرون عليها إلى الدولة‪.‬‬ ‫ال ندع���ي احل���رص عل���ى احلوثيني ولي���س بيننا‬ ‫وبينهم غير ما يقومون به من أعمال تضر باملصلحة‬ ‫العلي���ا للوط���ن ال���ذي نعيش عل���ى تراب���ه ونحلم في‬ ‫ظالل���ه‪ ..‬غير أن احلرب س���يكون ثمنه���ا فادحاً من‬ ‫أبناء الش���عب اليمني س���واء من اجلن���ود واملواطنني‬ ‫أو من املضللني حت���ت رايات احلوثي الزائفة‪ ..‬وكما‬ ‫أوضحن���ا أن العوامل والظ���روف التي متكن للحوثي‬ ‫من خالله���ا االنتصار في احلروب الس���ابقة تضيق‬

‫كل ي���وم‪ ،‬والره���ان عل���ى م���ا يحصل علي���ه من دعم‬ ‫م���ن عائلة النظ���ام الس���ابق وحتالف م���ع احلركات‬ ‫االنفصالية في اجلنوب قد ال يكون إال سبباً إضافياً‬ ‫في الس���قوط إلى القمار في احلرب‪ ..‬كما ال مجال‬ ‫حملاولة املس���اومة بالس�ل�اح من أجل فرض خيارات‬ ‫على املس���تقبل‪ ،‬ألنه الصراع س���يكون مؤج ً‬ ‫ال فقط‪.‬‬ ‫واألفض���ل للجميع أن يدخل اليم���ن اجلديد من بابه‬ ‫السياسي املدني والنضال املشروع‪.‬‬ ‫املرحل���ة األولى تك���ون في أن يؤم���ن اجلميع مبن‬ ‫فيه���م أولئ���ك املتعاطفون م���ع احلوث���ي‪ ،‬أن املاضي‬ ‫انتهى وأنه ال مجال في املستقبل لطغيان فرد أو فئة‬ ‫على أخرى مهما كان اس���مها أو لونها‪ ،‬كما أن فرص‬ ‫اخلرافات ودعوى التميز العرقي واحلق اإللهي التي‬ ‫أطالت عمر املاضي ال مكان لها في املس���تقبل‪ .‬وأن‬ ‫يؤمن���وا أن هذا وطننا قدر حتم���ي يجب أن نحافظ‬ ‫عليه بعيداً ع���ن العصبية واألنظم���ة اإلقليمية التي‬ ‫تلع���ب ع���ن طري���ق البع���ض‪ ،‬وأن���ه آن األوان ليدخل‬ ‫اجلميع حتت راية العدل والس�ل�ام والبناء والتنافس‬ ‫على تقدمي األفضل وخدمة الناس‪.‬‬ ‫عندئذ س���ترتفع أصوات احلريصني على احلوثي‬ ‫وعل���ى اليم���ن‪ ،‬ويس���عون لدفع���ه إلى ترك الس�ل�اح‬ ‫ودخول امللعب السياس���ي‪ ،‬وما زال األمل متاحاً رغم‬ ‫كل اخمل���اوف واملؤش���رات الواقعية‪ ،‬وع���ادة ما يردد‬ ‫الق���ادة العس���كريون قب���ل كل ح���رب إن���ه «إذا أردت‬ ‫الس�ل�ام فاس���تعد للحرب»‪ .‬إذ قد ت���ؤدي التحركات‬ ‫والتصريحات إلى جعل اآلخر يعيد حساباته‪ .‬وتبقى‬ ‫املسؤولية التاريخية احلساس���ة على املتعاطفني مع‬ ‫احلوث���ي في اتخ���اذ موق���ف واختيار طري���ق واضح‬ ‫ال يتص���ادم م���ع مصالح الش���عب ليرتس���م على إثره‬ ‫موقعه���م في اليم���ن اجلديد‪ ،‬مع اآلخذ باحلس���بان‬ ‫الغربل���ة الت���ي جت���ري في زحم���ة التحدي���ات وعدم‬ ‫فعالية أساليب املاضي‪ ،‬فإما دعم بناء الدولة ووحدة‬ ‫الوط���ن والدخول إلى اليم���ن اجلديد من بابه املدني‬ ‫السياسي أو مواجهته وحتمل النتائج‪<.‬‬


‫‪264‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1433/11/16‬املوافق ‪2012/10/2‬‬

‫‪7‬‬

‫تقريــــر‬

‫�أوليا�ؤه ي�ؤكدون لـ«الأهايل» �أن اجلناة ما زالوا طلقاء‪..‬‬ ‫منعوهم من �أخذ الأبقار ف�ألقوا طفلهم من �سطح املنزل‬ ‫غداة االحتفال باليوبيل الذهبي‬ ‫الخمسين للثورة اليمنية‬ ‫‪ 26‬س��بتمبر اتج��ه‬ ‫أحم��د عبداهلل عب��ده مع‬ ‫مرافقي��ه وه��و يعم��ل‬ ‫متحصل لضمان الش��يخ‬ ‫محمد أحمد منصور شيخ‬ ‫الجعاش��ن التابع��ة إداريا‬ ‫لمديري��ة ذي الس��فال‬ ‫بمحافظ��ة إب والضم��ان‬ ‫مبلغ سنوي يدفعه األجير‬ ‫للمالك مقابل المحاصيل‬ ‫الزراعية‪..‬‬

‫هشام هادي‪ -‬إب‬ ‫اجت���ه ص���وب قري���ة بن���ي عام���ر عزلة‬ ‫الدخال ضهر االثنني من األس���بوع املاضي‬ ‫إلى منزل املواطن عبد احلميد يحيى قاسم‬ ‫ودار نق���اش ب�ي�ن الطرفني ح���ول الضمان‬ ‫له���ذا العام‪ ،‬وحتول النقاش إلى مش���ادات‬ ‫كالمي���ة فقرر أحمد عبدالل���ه مع مرافقيه‬ ‫أخ���ذ األبق���ار التابع���ة لعبداحلميد وأخيه‬ ‫خال���د وال���ذي يعم���ل بضواح���ي العاصمة‬ ‫صنعاء في مزارع القات‪.‬‬ ‫متك���ن عبداحلمي���د م���ن أخ���ذ األبقار‬ ‫وهدده أحدهم برمي الطفل نادر خالد ابن‬ ‫أخيه ‪ 4‬سنوات من على سطح املنزل‪.‬‬ ‫يق���ول عبداحلميد لم آخ���ذ التهديدات‬ ‫عل���ى محم���ل اجل���د كون���ي ل���م أتوق���ع أن‬ ‫تص���ل وحش���يتهم لهذا احلد‪ ،‬وم���ا هي إال‬ ‫حلظات بع���د عراك وإذا ب���ي أتفاجأ بابن‬

‫أخي مضرج���ا بالدماء وق���د أصيبت أذنه‬ ‫اليمن���ى وظه���ره بصخور تس���اقطت خلفه‬ ‫م���ن على س���طح املن���زل بع���د إلقائه اجته‬ ‫عبداحلميد صوب إب إلس���عاف ابن أخيه‬ ‫الطفل نادر‪ ،‬وأثارت احلادثة اس���تياء أبناء‬ ‫اجلعاش���ن الذي���ن نفذوا وقفة أم���ام مبنى‬ ‫احملافظ���ة ومعه���م الطف���ل ن���ادر وطالبوا‬ ‫خاللها القاضي أحم���د عبدالله احلجري‬ ‫محاف���ظ إب بس���رعة إلق���اء القبض على‬ ‫اجلناة وحتقي���ق العدالة وصبيحة األربعاء‬ ‫ش���ارك ن���ادر أبن���اء محافظة إب وش���باب‬ ‫الثورة احتفالتهم بس���احة خليج احلرية إال‬ ‫أن���ه لم يتمك���ن من رؤية فق���رات االحتفال‬ ‫واجلماهي���ر الغاضبة بس���بب ت���ورم عينيه‬ ‫نتيجة إصابته‪.‬‬ ‫حادثة الطفل نادر أفسدت فرحة شباب‬ ‫الث���ورة باالحتفال وهم يتجهزون إلش���عال‬ ‫ش���علة الث���ورة بجول���ة الش���هداء (العدي���ن‬ ‫سابقا)‪.‬‬ ‫وكان ع���دد من نش���طاء الفيس بوك قد‬ ‫دش���نوا حمالت على الفيسبوك وأسموها‬ ‫حملة طفح الكيل ونف���ذ صباح اليوم وقفة‬ ‫غاضب���ة أمام مجمع نياب���ات إب وأمن إب‬ ‫وقدمت منضمة ه���ود والتحالف التحالف‬ ‫الش���بابي مذكرة إلى رئيس النيابة ٍ طالبوا‬ ‫فيها بفتح حتقيق في جرمية االعتداء التي‬ ‫تعرض لها الطفل نادر خالد قاسم األسبوع‬ ‫املاضي من قبل أتباع الشيخ محمد منصور‬ ‫كما طالبوا بتحريك القضايا السابقة التي‬ ‫أثبتت فيها عدد من القضايا ضد مليشيات‬ ‫محمد أحمد منصور وكانت النيابة العامة‬ ‫ق���د قامت بالتوجيه إلى نيابة ذي الس���فال‬ ‫التخ���اذ اإلج���راءات القانوني���ة والتحقيق‬ ‫وضبط املتهمني‪.‬‬

‫الطفل نادر حممول على عمه عبد احلميد امام املحافظة‬

‫�إدارة الأمن تتعهد ب�إن�صاف الطفل‬

‫كم���ا نفذت وقفة احتجاجي���ة أمام إدارة‬ ‫أم���ن احملافظ���ة وأثناء الوقف���ة خرج مدير‬ ‫أمن احملافظة فؤاد العطاب إلى احملتجني‬ ‫وألقى كلمة أكد من خاللها أنه سيقوم بكل‬ ‫ما ميك���ن القيام به من إج���راءات لتحقيق‬ ‫العدال���ة وإنصاف املظلوم�ي�ن ووجه بدوره‬ ‫إدارة أمن ذي الس���فال بالعمل على ضبط‬ ‫املتهمني وأكد انه سيكون في صف املظلوم‬ ‫مهم���ا كان وس���يعمل عل���ى تطبيق س���يادة‬ ‫القان���ون على اجلمي���ع دون اس���تثناء ومن‬ ‫جانبه���م ح���ذر حتالف ش���باب الث���ورة من‬ ‫محاولة إخفاء امللفات الس���ابقة التي أدين‬

‫فيه���ا عدد من أتب���اع محمد أحمد منصور‬ ‫بالقي���ام باالعتداء على حري���ات املواطنني‬ ‫في منطق���ة اجلعاش���ن ومت التحقيق فيها‬ ‫وأك���دوا اس���تمرارهم ف���ي املطالب���ة بتلك‬ ‫القضاي���ا حت���ى الوص���ول إل���ى احملكم���ة‬ ‫لين���ال املعتدون جزائهم الع���ادل ومن يقف‬ ‫خلفهم‪.‬‬ ‫ودع���ا ش���باب الث���ورة إلى تنفي���ذ وقفة‬ ‫احتجاجي���ة صب���اح الغ���د أم���ام نيابة ذي‬ ‫الس���فال في مدين���ة القاعدة وأم���ام إدارة‬ ‫أمن ذي السفال للمطالبة بتنفيذ توجيهات‬ ‫رئيس النيابة ومدير أمن‪.‬‬ ‫وكان رئيس اجملل���س الثوري باحملافظة‬ ‫عل���ي نعم���ان النجري ق���د دعا عب���ر قناة‬

‫نادر يحمل العلم اجلمهوري والع�صابة على عينه‬ ‫فـي حفل �سبتمرب‬ ‫الس���عيدة إلى مس���يرة راجلة إل���ى منطقة‬ ‫اجلعاش���ن لتحريريه���ا م���ن قبضة ش���يخ‬ ‫اجلعاش���ن واالنتص���ار لكرام���ة املواط���ن‬ ‫امله���دورة ول���م تص���در بيانات م���ن طرفي‬ ‫احلك���م حت���ى كتابة ه���ذا اخلبر كم���ا أكد‬ ‫بع���ض أولياء الطفل الضحي���ة لـ»األهالي»‬ ‫أن اجلناة ال يزالون خارج العدالة‪<.‬‬

‫�إىل ال�شباب الطاهر الربيء الذي ت�أثر باحلوثية‬ ‫بداية أق��ول لكم أيه��ا األحب��ة‪ :‬إن اإليمان‬ ‫بفكرة أو قيمة س��ماوية أو إنسانية‬ ‫س��امية واالس��تعداد للحي��اة ف��ي‬ ‫س��بيلها مهما كانت التضحيات حتى‬ ‫ولو كان��ت التضحي��ة بالنفس‪ ،‬أمر‬ ‫يختل��ف تماما عن التعصب للعنصر‬ ‫أو الطبق��ة أو المذه��ب أو العرق أو‬ ‫الحزب واالستعداد للموت في سبيل‬ ‫أي منه��ا أو بعضها‪ ،‬حتى ولو أس��بغ‬ ‫على ه��ذا التعصب بهالة القداس��ة‬ ‫الدينية وحتى ولو تم تخويف الناس‬ ‫بالعدو الخارجي وش��حن عواطفهم‬ ‫لقتله كغطاء لقتل األخ‪ ،‬واس��محوا‬ ‫لي أن أوضح هذا بصورة أكبر‪.‬‬ ‫على سبيل املثال وليس‬ ‫احلصر‪ :‬قبل أيام كنت في‬ ‫قريتي احلبيبة العش���اش‬ ‫«عش���اش خصروف» وقد‬ ‫صدم���ت عندما س���معت‬ ‫ح���وارا ي���دور بني ش���ابني‬ ‫شادي محسن خصروف من شباب القرية فأولهما‬ ‫ضد االجتاه���ات احلوثية‬ ‫س���أل متهكما‪ :‬أخبروني ما‬ ‫معنى ش���عار املوت ألمريكا وأين هو األمريكي الذي‬ ‫ق���د موت���وه؟ ليأت���ي الرد مخيف���ا من الش���اب اآلخر‬ ‫املتأثر بأفكار احلوثي‪ ..‬لق���د قال باحلرف الواحد‪:‬‬ ‫«أوال يج���ب علين���ا أن ننته���ي من كل عم�ل�اء أمريكا‬ ‫وبعدين نقاتل أمريكا»!!‬ ‫ي���ا إله���ي‪ ..‬ه���ل س���يقتل املالي�ي�ن؟ م���ن ناحيتي‬ ‫حاول���ت أن أخ���رج من ه���ول الصدمة وس���ألت هذا‬

‫الش���اب‪ :‬من هم عمالء أمريكا؟ فقال‪ :‬اإلصالحيني‬ ‫الوهابيني واملشترك بكله ثم أدخل احلكومة ورئاسة‬ ‫اجلمهورية‪ .‬امله���م لقد خلق لدي انطباعا بأن هناك‬ ‫حتريض���ا وتعبئ���ة خطي���رة ال تعن���ي إال أن هن���اك‬ ‫مخطط���ا إلغراق اليم���ن في حرب أهلية ش���املة ال‬ ‫تنتهي ستستنزف اليمن عن بكرة أبيها‪.‬‬ ‫وهنا أتس���اءل‪ :‬أي جنون ه���ذا وهل بهذه الطريقة‬ ‫موتنا أمريكا وإس���رائيل؟ يا ش���باب علين���ا أن نكون‬ ‫واع�ي�ن‪ ،‬وأال يخدعنا احلوثي ويس���تخدمنا كحطب‬ ‫إلش���عال الب�ل�اد وحلرب إخواننا بينم���ا ال يتجرأ هو‬ ‫على مجرد االقتراب من املصالح األمريكية‪.‬‬ ‫تأملوا قليال‪ ،‬واسألوا أنفسكم‪ :‬ملاذا هذه املواقف‬ ‫األمريكية املتساهلة مع احلوثي؟ ملاذا لم يدرج ضمن‬ ‫قائم���ة اإلره���اب أو اجلماع���ات امله���ددة للمصالح‬ ‫األمريكية؟ ملاذا ه���ذا التحالف الواضع بني احلوثي‬ ‫وأحمد علي عبدالله صالح قائد احلرس اجلمهوري‬ ‫وقائ���د مكافح���ة اإلره���اب «حليف أمري���كا األول»؟‬ ‫ما ال���ذي يحدث؟ ما هذه األلغ���از العجيبة؟! ملاذا ال‬ ‫يتعامل���ون مع أحمد عل���ي من منطلق «فم���ن يتولهم‬ ‫منك���م فإنه منه���م»؟ ملاذا ل���م يدينوه ه���و وأبوه وهم‬ ‫أول م���ن س���مح بالتدخل األمريكي م���ن زماااان؟ هو‬ ‫من أدخ���ل املارينز اليوم رغم رف���ض مجلس النواب‬ ‫واحلكومة؟ ملاذا يتم تغطية احلقائق؟ بكل بساطة ألن‬ ‫نتيجة سلوكه يضعف اجلبهة الوطنية ويقوي موقف‬ ‫أمريكا عندما نتم���زق‪ ،‬ولذلك هم «األمريكيون» في‬ ‫حماية الس���عادة مبا يفعل هو والقاعدة وهم وجهان‬ ‫لعملة واحدة‪.‬‬ ‫وجهوا أس���ئلتكم أيها الشباب التقى إلى عبدامللك‬ ‫احلوثي‪ ..‬اس���ألوه‪ :‬ملاذا وقع اتفاقية تعاون وتنس���يق‬ ‫مع احلراك املطالب باالنفصال!؟ اس���ألوه ملاذا وافق‬ ‫رسميا على لس���ان متحدثه الرسمي في صحيفتكم‬ ‫الرسمية على االنفصال؟! هو طبعا لن يجيب عليكم‬ ‫ولكن دعوني أجيب عليكم‪:‬‬ ‫ي���ا أحبابي‪ :‬إن أي حرك���ة ذات فكر مذهبي ضيق‬ ‫«حتى ول���و ادعت أنها زيدية ول���و كانت زيدية فعال»‬

‫ال ميكنها أن تس���يطر على اليم���ن الكبير املوحد فلو‬ ‫س���يطر احلوثي عل���ى صعدة واجل���وف وحتى حجة‬ ‫«ج���دال» وحت���ى لو حتقق املس���تحيل ال���ذي هو أبعد‬ ‫من الش���مس وأس���قط صنعاء وس���حق تهامة‪ ..‬الخ‪،‬‬ ‫فمح���ال أن يحك���م تعز ولو متكن م���ن ذلك باحلديد‬ ‫والنار‪ ،‬فبقية اليمن الكبير مس���تعصية على قدراته‬ ‫البش���رية احمل���دودة ف���ي إط���ار مذهب���ه احلوث���ي‬ ‫اجلدي���د الذي ميث���ل أقلية في محافظات الش���مال‬ ‫الزيدية والش���افعية وسامحوني على استخدام هذه‬ ‫املصطلح���ات التي تنتم���ي إلى وعي ما قب���ل الثورة‪،‬‬ ‫ولكن���ي اضطررت الس���تخدامها لعله ه���ذا احلوثي‬ ‫يفهم شيئا مما أقول‪.‬‬ ‫عل���ى كل ح���ال من املالح���ظ يا ش���باب أنه يدرك‬ ‫ه���ذا ولذلك فإن���ه يحلم ويتمنى ح���دوث االنفصال‪،‬‬ ‫وذل���ك ألن���ه يتوهم أن هذا س���يمكنه من الس���يطرة‬ ‫عل���ى املناط���ق «الزيدية» الت���ي كان يحكمه���ا األئمة‬ ‫وم���ن خالله���ا يتمكن من إخض���اع وس���حق املناطق‬ ‫«الشافعية»‪ ..‬ولكن هذا من الغباء واجلهل مبتغيرات‬ ‫التاريخ فكل ما س���يفعله هو إث���ارة حرب طاحنة في‬ ‫املناط���ق الزيدية مع القبائل ومع كل القوى الرافضة‬ ‫ملش���روعه‪ ،‬وأما العاصمة التي متث���ل املزيج املدني‪،‬‬ ‫وك���ذا تعز وحت���ى التهائ���م فهي أبعد علي���ه من عني‬ ‫الشمس‪.‬‬ ‫إذن مل���اذا ال نع���ري ه���ذه الرغب���ات العنصري���ة‬ ‫املريض���ة؟ مل���اذا نظل���م املش���ترك ال���ذي ب���ات ميثل‬ ‫الضمانة الكبرى لليمن الكبير املوحد املزدهر اآلمن‬ ‫ال���ذي يعيش في س�ل�ام اجتماعي ومس���اواة في ظل‬ ‫دولة مدنية حديثة وهو الذي ينتش���ر فكره وأعضاؤه‬ ‫من املهرة إلى صعدة‪..‬؟‬ ‫اعلم���وا يا أحبائي أن���ه ال ميكن مواجه���ة أمريكا‬ ‫وك���ف يده���ا عن التدخ���ل إذا ل���م نصل���ح ذات بيننا‬ ‫وإذا ل���م نتوحد حت���ت راية الوطن ولي���س حتت راية‬ ‫رج���ل عنصري‪ ..‬إذا أردنا أن نواجه أمريكا علينا أن‬ ‫نتعلم كيف نح���ب ونحترم بعضنا وكيف نبني التعليم‬ ‫والصح���ة واالقتص���اد والصناعة‪ ..‬يجب أن نش���كل‬

‫إضافة للحضارة اإلنسانية وعندها فقط سيحترمنا‬ ‫اجلميع ولن يتجرأ أحد على التدخل في شئوننا‪.‬‬ ‫نعم‪ ..‬اليوم يجب أن نرفض التدخل األمريكي وقد‬ ‫رفضناه ورفضه املش���ترك ونواب الش���عب وحكومة‬ ‫االئتالف وكان يجب على احلوثي أن يقف معهم بدال‬ ‫م���ن أن يتهمه���م دون حياء وهو املتحال���ف مع أحمد‬ ‫علي‪ ،‬وذل���ك كله فقط لتزييف الوعي وخلط األوراق‬ ‫وإضعاف املوقف الوطني بإثارة الشكوك واالتهامات‬ ‫وه���ذا ال يصب إال ف���ي خدمة التدخ���ل األمريكي‪..‬‬ ‫فاالنقس���ام هو أفضل وضع لنم���و اإلرهاب وبالتالي‬ ‫تزاي���د التدخ���ل اخلارج���ي‪ ،‬ول���و توحدن���ا وقضينا‬ ‫بأنفسنا على اإلرهاب القاعدي ملا اضطر األمريكي‬ ‫وملا وجد فرصة للتدخل في اليمن‪.‬‬ ‫نعم‪ ،‬نحن ضد أي تدخل ولكن التفرق والتش���رذم‬ ‫واالنقس���ام الذي ميثل املنهجية األساس���ية للحوثي‬ ‫تعزز وتستدعي التدخل وليس العكس‪.‬‬ ‫أخيرا أيها األحباب األنقياء الصادقني‪ ..‬أنتم جزء‬ ‫مهم من ذخيرة هذا الوطن‪ ،‬أنتم أحباب محمد (ص)‬ ‫وأتباعه‪ ..‬وأنتم عبيد الله وحده‪ ،‬وش���باب املش���ترك‬ ‫مبا فيهم ش���باب اإلصالح إخوانكم وش���ركاؤكم في‬ ‫الهم وفي الوطن والدين وعلينا جميعا أن نقف صفا‬ ‫واحدا ضد التدخل وضد االنقسام وضد العنصرية‬ ‫وأن نفكر كيف نحيا من أجل القيم النبيلة‪.‬‬ ‫يج���ب أن ندرك أن هناك فرقاً بني أدب الش���هادة‬ ‫ال���ذي ميثل املع���ادل املوضوعي للحي���اة إعالء للقيم‬ ‫النبيلة الت���ي تبني وال تهدم‪ ،‬وب�ي�ن ثقافة املوت التي‬ ‫متثل –بحق‪ -‬املعادل املوضوعي للدمار واالنحطاط‬ ‫والضع���ف واإلفناء لل���ذات ولآلخ���ر األخ‪ ،‬وملصلحة‬ ‫م���ن؟! أنتم اآلن تعلمون وأنا أعلم ومعظم الناس بات‬ ‫يعلم ونسأل الله أن يرزقنا القدرة على احملبة ويطهر‬ ‫قلوبنا من احلق���د والكره الذي يعمي كل بصيرة عن‬ ‫رؤية احل���ق والتمييز بينه وبني الباط���ل‪ ..‬اللهم أرنا‬ ‫احل���ق حق���ا وارزقن���ا اتباع���ه‪ ،‬وأرنا الباط���ل باطال‬ ‫وارزقنا اجتنابه‪<.‬‬


‫‪264‬‬

‫‪ 1433/11/16‬املوافق ‪2012/10/2‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪8‬‬

‫تقريــــر‬

‫حملة �أمنية فـي الزرانيق تخلف قتيال وع�شرة م�صابني‬ ‫ف��ي الوق��ت الذي تحتفل في��ه بالدنا بذك��رى اليوبيل الذهبي لث��ورة الـ ‪ 26‬من س��بتمبر المجيد تفاجأ‬ ‫أبناء قبيلة الزرانيق جنوب مدينة الحديدة بعدة أطقم أمنية من قوات مكافحة الش��غب األسبوع‬ ‫الماضي تقتحم منطقة المسعودي وتطلق الرصاص الحي وأنواعا مختلفة من القنابل والقذائف‬ ‫المس��يلة للدموع مما أدى إلى إصابة عشرة أشخاص ومقتل ش��خص حاول الهروب من الغازات‬ ‫السامة والرصاص لتدهسه سيارة في الخط الطويل المؤدي إلى مدينة تعز مما أدى إلى وفاته‬ ‫مباشرة بحسب المصادر‪.‬‬ ‫حسن مشعف‬ ‫الش���يخ يح���ي محمد منص���ر جنل قائد‬ ‫ث���ورة الزرانيق اس���تغرب في حديث خاص‬ ‫لـ»األهال���ي» هذا االقتح���ام املفاجئ ألبناء‬ ‫الزرانيق يوم األحد من األسبوع املاضي في‬ ‫حمل���ة أمنية قوامها أكثر من س���بعة أطقم‬ ‫مدجج���ة باألس���لحة اخلفيفة واملتوس���طة‬ ‫وبصورة وحشية وهمجية‪.‬‬ ‫ووج���ه «منصر» أصابع االتهام إلى بقايا‬ ‫النظام مبديرية املنصورية التي قامت بعدة‬ ‫بالغات غير مؤكدة واقت���ادت احلملة إلى‬ ‫منطقة املس���عودي على الرغم بأن األطقم‬ ‫كانت موجهة إلى مدينة املنصورية وليست‬ ‫املس���عودي وذلك لفض االحتجاجات التي‬ ‫قطعت الطريق في املنصورية حينها بسبب‬ ‫انقط���اع الكهرباء بعد أن تس���ببت األمطار‬ ‫والري���اح والصواعق الرعدي���ة في إحداث‬ ‫خل���ل فني بأح���د أعمدة الكهرب���اء‪ .‬ويؤكد‬ ‫منصر أنه لن ينجر إلى تلك املؤامرات التي‬ ‫يخط���ط له���ا بقايا النظام ول���ن يرضخ لها‬ ‫بل س���يكون دعماً للدول���ة املدنية احلديثة‬ ‫وسيس���تمر نض���ال أحف���اد الزرانيق على‬ ‫اخلط الذي رس���مه األجداد ف���ي مقارعة‬ ‫الظلم واالستبداد‪.‬‬ ‫والغريب أن ه���ذا االعتداء جاء متزامنا‬ ‫م���ع االحتف���ال باليوبي���ل الذهب���ي لث���ورة‬ ‫س���بتمبر الت���ي ضحت قبيل���ة الزرانيق من‬ ‫أجلها بـ(‪ )700‬شهيد‪.‬‬

‫�ضحايا يروون التفا�صيل‬

‫وي���روي تفاصي���ل احلادث���ة لـ»األهالي»‬ ‫املواط���ن محم���د (‪ 47‬عام���اً) ال���ذي ق���ال‬ ‫إن���ه تع���رض للض���رب بع���د أن مت اعتقاله‬ ‫من قبل ق���وات األمن املرك���زي ومت إيقافه‬ ‫في الس���جن املركزي دون معرفته بس���بب‬ ‫ذلك س���وى قولهم له «أن���ت قاطع طريق»‪،‬‬ ‫ويضيف‪ :‬ال أدري أين قطعت الطريق التي‬ ‫يتحدثون عنها‪..‬؟‬ ‫ويضي���ف املواط���ن عل���ي (‪ 35‬عام���اً)‪:‬‬ ‫فوجئن���ا به���ذه الق���وة تداه���م منطق���ة‬ ‫املس���عودي التابع���ة ملديري���ة بي���ت الفقيه‪،‬‬ ‫وبدال من أن تكرم قبيلة الزرانيق في ذكرى‬ ‫العي���د الذهبي الذي ناضل���ت فيها هاهي‬ ‫الي���وم تهان وتوجه نحوه���ا القنابل الغازية‬

‫والس���امة والرصاص احل���ي ويعتدى على‬ ‫أبنائها بالعصي والهراوات‪.‬‬ ‫ويتح���دث مواط���ن طاع���ن في الس���ن‪:‬‬ ‫«أفزعوا أطفالنا وأرعبوا نس���اءنا‪ ..‬واحد‬ ‫من الش���باب مع���ه س���يكل كان هاربوا من‬ ‫امقناب���ل وامغ���از وامعس���اكر حت���ى صدم‬ ‫في س���يارة جازع���ة في امطري���ق بدون ما‬ ‫يشوفها»‪.‬‬ ‫س���الم (‪ 32‬عام���اً) ه���و اآلخ���ر يتحدث‬ ‫بحرقة‪ :‬الس���بب جراء اعتداء قوات األمن‬ ‫هو ألننا بدون كهرباء منذ ‪ 33‬عام وخرجنا‬ ‫نطالب بربط التيار الكهربائي إلى قريتنا‪,‬‬ ‫وال يوجد وحدة صحية وال مدارس وال زلنا‬ ‫محرومني من خيرات هذا البلد‪.‬‬

‫حقوقيون ي�ستنكرون االعتداء‬

‫على صعي���د هذا االعتداء تضامن عدد‬ ‫م���ن احلقوقيني والناش���طني واإلعالميني‬ ‫وقي���ادات عس���كرية ومدني���ة م���ع قبيل���ة‬ ‫الزرانيق مس���تنكرين ذلك االعتداء املسلح‬ ‫من قبل األمن على قرية مس���املة لم ترتكب‬ ‫شيئا‪.‬‬ ‫واس���تغرب احملام���ي عب���د الرحم���ن‬ ‫برم���ان أثناء زيارت���ه للمنطقة من االعتداء‬ ‫الوحش���ي وقال إنه على الرغم من أن أبناء‬ ‫تهامة لم يغيبوا عن أي مش���هد وطني لكن‬ ‫مكانتهم تتعرض للتهميش واإللغاء مشيداً‬

‫بال���دور التاريخ���ي ألبن���اء قبيل���ة الزرانيق‬ ‫في مناص���رة الثورة ودورهم ف���ي مواجهة‬ ‫األح���داث التاريخية التي م���رت بها اليمن‬ ‫وكان لهم الدور الهام في صناعتها‪.‬‬ ‫م���ن جهت���ه ق���ال احملامي عل���ي هزازي‬ ‫إن عل���ى أبناء تهام���ة أن يفرضوا قضيتهم‬ ‫العادل���ة على مؤمت���ر احل���وار الوطني في‬ ‫س���بيل إيجاد حلول جذري���ة ومرضية تعيد‬ ‫االعتب���ار ألبن���اء تهامة ودوره���م التاريخي‬ ‫وإعادة بناء اإلنسان واسترداد التاريخ‪.‬‬ ‫ويضيف عبدالغني املعافا أحد مش���ائخ‬ ‫تهامه قائال‪« :‬لنفرض أن هناك مخالفة من‬ ‫املواطنني لكن ال يس���تخدم قوة بتلك القوة‬ ‫الضاربة‪ .‬مؤكداً أن الدولة املدنية املنشودة‬ ‫لم ت���أت بعد وال زال���ت عملية االس���تبداد‬ ‫وإرعاب املواطنيني س���ائدة موجهاً رس���اله‬ ‫ألبناء تهامه أن يتكاتف���وا ويوحدوا الصف‬ ‫من أجل حتقيق كرامة املواطن التهامي‪.‬‬ ‫ويتحدث محمد الدهني أمني عام ملتقى‬ ‫تهامة‪« :‬لو أعدنا النظر في قراءة س���ريعه‬ ‫لتاري���خ ابناء تهامه بش���كل ع���ام والزرانيق‬ ‫بش���كل خ���اص لوجدن���ا أن هن���اك كفاحاً‬ ‫ومقاومة ضد االس���تبداد واحلكم اإلمامي‬ ‫واملس���تعمرين األجان���ب ول���م يرضخ���وا‬ ‫لنفوذه���م وتس���لطهم‪ ,‬ألي���س األح���رى أن‬ ‫تهديهم قيادة الس���لطة احمللية عقود الفل‬ ‫وأوسمة االس���تحقاق تزامناً بذكرى العيد‬

‫الذهبي لث���ورة الـ‪ 26‬من س���بتمبر اجمليدة‬ ‫بدل البارود وقذائف الغاز‪.‬‬ ‫الصحف���ي وديع عطا وف���ي حديثه «دعا‬ ‫أبن���اء تهام���ة لع���دم التن���ازل ع���ن ٍأي م���ن‬ ‫حقوقهم بكل الوس���ائل ومقابل���ة التجاهل‬ ‫الرسمي ملطالبهم ومعاناتهم مبختلف أنواع‬ ‫التصعي���د املؤثر‪ ،‬ال س���يما وقد طوت ثورة‬ ‫التغيي���ر عه���د الظلم والقه���ر واالضطهاد‬ ‫ال���ذي أحلقه نظ���ام اخمللوع الفاس���د بكل‬ ‫أبناء اليمن‪.‬‬ ‫وكانت منظم���ة تهامة للعدالة اإلنتقالية‬ ‫قد أص���درت بيان���اً أدانت في���ه االعتداء‪،‬‬ ‫واس���تغربت من موقف محاف���ظ احلديدة‬ ‫ٍ‬ ‫لط���رف دون آخ���ر‪ ،‬األم���ر ال���ذي‬ ‫املنح���از‬ ‫يتناقض مع موقعه القانوني كمس���ئول عن‬ ‫اجلميع يتعني عليه االنحياز للحق ‪-‬حسب‬ ‫البيان‪.‬‬ ‫وكان جن���ل قائ���د ثورة الزرانيق الش���يخ‬ ‫يحي���ى محم���د منصر ق���د جنا م���ن املوت‬ ‫بأعجوب���ة بع���د تعرض���ه لغ���ازات مس���يلة‬ ‫للدم���وع أعقبه���ا واب���ل م���ن الرصاص من‬ ‫أس���لحة متفرق���ة أثناء حضوره إلى س���وق‬ ‫املنص���وري املكتظ وذل���ك بدعوة من لقائد‬ ‫حملة أمنية أرس���لها احملافظ ألجل النظر‬ ‫ٍ‬ ‫خالف جرى بني مواطن�ي�ن من قبيلته‬ ‫ف���ي‬ ‫ً‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫أص�ل�ا ملديري���ة‬ ‫أمني���ة أرس���لت‬ ‫وحمل���ة‬ ‫املنصورية‪.‬‬

‫تبادل االتهامات‬

‫أف���اد ش���هود عي���ان «أن أهال���ي منطقة‬ ‫املس���عودي مبديري���ة بي���ت الفقي���ه منعوا‬ ‫الفري���ق الفن���ي من إص�ل�اح عم���ود التيار‬ ‫الكهربائ���ي املمت���د إلى مدين���ة املنصورية‬ ‫بس���بب صعق رعدي مطالبني بربط التيار‬ ‫إل���ى قريته���م احملروم���ة منذ ثالث���ة عقود‬ ‫رغم أن األس�ل�اك الكهربائية متر من فوق‬ ‫مزارعهم ومنطقتهم مما دفع بأبناء مديرية‬ ‫املنصورية لقطع الطريق املؤدي إلى مدينة‬ ‫تعز لي���وم كامل بعد انقط���اع الكهرباء عن‬ ‫مدينتهم بس���بب س���قوط أعمدة الكهرباء‪،‬‬ ‫األم���ر ال���ذي أدى إلى خروج أطق���م أمنية‬ ‫لف���ض االحتجاجات ف���ي املنصورية وفتح‬ ‫اخل���ط وواصلت األطقم األمني���ة طريقها‬ ‫إلى منطقة املسعودي بعد مرورها مبدينة‬ ‫املنصوري���ة وذل���ك برفق���ة مدي���ر مديرية‬ ‫املنصوري���ة ومدي���ر أمنه���ا مم���ا نت���ج عن‬ ‫اش���تباكات مع مواطنني في قرى الزرانيق‬ ‫يتبعون الشيخ يحي منصر‪.‬‬ ‫وفي تصري���ح خاص لـ»األهالي « أوضح‬ ‫مدير أمن محافظة احلديدة العقيد محمد‬ ‫املقال���ح أن احلمل���ة األمني���ة التي خرجت‬ ‫كان���ت بصدد ف���ض االحتجاجات مبديرية‬ ‫املنصورية وفتح اخل���ط الطويل ثم حماية‬ ‫الفري���ق الفني الذي يق���وم بعملية الصيانة‬

‫في منطقة املس���عودي بع���د منعهم من قبل‬ ‫األهالي من ذلك‪.‬‬ ‫ويضيف املقالح أن احلملة لم تستهدف‬ ‫أبن���اء الزراني���ق أو الش���يخ منص���ر ولكنها‬ ‫كان���ت وفق���اً للقان���ون ومراع���اة املصلحة‬ ‫العام���ة وصيانة الكهرب���اء بعد أن تضررت‬ ‫ث�ل�اث مديريات من هذا اخللل مس���تغرباً‬ ‫في الوقت نفس���ه منع أهالي قرى الزرانيق‬ ‫للفري���ق الفني م���ن عملي���ة الصيانة والتي‬ ‫كان���ت حجته���م أن لديه���م مطال���ب بربط‬ ‫قراه���م أيضا وهو مطلب حق لكن ليس���ت‬ ‫بالطريق���ة الت���ي اس���تخدموها مؤكداً في‬ ‫الوق���ت نفس���ه أن هن���اك تواصل مباش���ر‬ ‫ج���رى م���ع محاف���ظ احلدي���دة واجله���ات‬ ‫املعنية واتخاذ القرارات املناسبة حلل تلك‬ ‫اإلشكاليات‪.‬‬ ‫وف���ي حديث خ���اص لـ»األهالي» أوضح‬ ‫مدير مديرية املنصورية سعيد موسى الذي‬ ‫يتهمه شيخ الزرانيق وآخرون معه بالوقوف‬ ‫وراء احلادث���ة ق���ال إن هن���اك مح���اوالت‬ ‫وعمليات تواصل مع محافظ احلديدة من‬ ‫مس���اء ي���وم اجلمعة قب���ل املاضي إلصالح‬ ‫أعم���دة الكهرب���اء التي تقع في املس���عودي‬ ‫بعد أن تس���ببت في انقطاع الكهرباء متاماً‬ ‫ع���ن مدين���ة املنصوري���ة‪ ،‬وأبلغن���ا محافظ‬ ‫احلديدة وهناك توجيهات بالنزول امليداني‬ ‫ونزلن���ا أكثر من مرة ولكن األهالي يقومون‬ ‫مبن���ع الفريق الفني م���ن عملي���ة الصيانة‬ ‫وكان آخرها ي���وم األحد بعد أن خرج أبناء‬ ‫مدينة املنصورية مطالبني بإعادة الكهرباء‬ ‫وإصالح اخلل���ل وقاموا بقطع الطريق مما‬ ‫أجبرن���ا عل���ى إبالغ احملاف���ظ بذلك األمر‬ ‫ال���ذي أدى خروج األطق���م األمنية ملرافقة‬ ‫الفري���ق الفني لصيان���ة التي���ار الكهربائي‬ ‫ولك���ن األطق���م األمني���ة واجه���ت مقاومة‬ ‫من األهالي في املس���عودي التابعة للش���يخ‬ ‫«منصر»‪.‬‬ ‫األهال���ي في ق���رى الزراني���ق نفوا ذلك‬ ‫وأكدوا أنهم خرجوا للمطالبة بإدراج قراهم‬ ‫ضمن شبكة الكهرباء احملرومني منها وأن‬ ‫األطقم األمني���ة كانت موجه���ه إلى مدينة‬ ‫املنصوري���ة إل���ى أن أيادي خفيه طمس���ت‬ ‫احلقائق وداهموهم بهذه األطقم‪.‬‬

‫حتكيم قبلي‬

‫وعن احتواء املوقف تشير بعض املصادر‬ ‫أن هن���اك قي���ادات اجتماعي���ة وسياس���ية‬ ‫وقبلية تدخلت في املوضوع واحتوت املوقف‬ ‫الذي توق���ع الكثير أن يؤول إلى ماال حتمد‬ ‫عقب���اه‪ ,‬ولكن عقالء متكنوا من الس���يطرة‬ ‫والتواص���ل مع عدة أط���راف لتحكيم قبلي‬ ‫بواسطة وجهاء قبليني وسياسيني للتوصل‬ ‫إلى حل���ول وإعادة املياه إل���ى مجاريها في‬ ‫الزرانيق‪<.‬‬


‫‪264‬‬

‫‪ 1433/11/16‬املوافق ‪2012/10/2‬‬

‫‪ 9‬ا�ستطـــــالع‬ ‫‪www.alahale.net‬‬ ‫ع��ودة النا���س مرتبطة بالدرا�س��ة لأبنائهم و�إن مل تفتح املدار�س فـي �أبني ف�سي�ض��طر غالب ال�س��كان‬ ‫للبق��اء فـ��ي حمافظة عدن لتدري�س �أبنائهم‪ ..‬كم��ا �أن الوجوه هي هي مل يتغري �أحد حتى ممن باعوا‬ ‫املحافظة لل�شيطان فكيف ي�أمن النا�س على حياتهم‪..‬‬

‫زجنبار‪ ..‬اللجان ال�شعبية تدير املدينة بعقلية قبيلي واملحافظ‬ ‫يداوم على بعد ع�شرة �أميال من املدينة‬ ‫شهرين حوافز ومكافئات وهي تشكل دافعاً قوياً لزيادة نشاط‬ ‫العمال بالقياس إلى ضخامة اخمللفات‪.‬‬ ‫أما األستاذ فضل الش���بيبي مدير عام وكالة األنباء اليمنية‬ ‫سبأ فرع محافظة أبني فقال‪ :‬إن بدء حملة النظافة في زجنبار‬ ‫تعد خطوة إيجابية جيدة ونتمنى أن تتبعها خطوات أخرى فيما‬ ‫يتعلق بحفظ األمن وترسيخ دعائم االستقرار وتطبيع األوضاع‬ ‫عموم���اً مب���ا فيها توفير اخلدم���ات األساس���ية للمواطنني من‬ ‫كهرباء ومياه وصحة وما إلى ذلك كما طالب الدولة بالتعويض‬ ‫الع���ادل ل���كل املتضرري���ن الذين دم���رت منازلهم وش���ردوا من‬ ‫ديارهم والعمل على س���د الفجوة النفس���ية التي عاش���ها أبناء‬ ‫أبني ط���وال أكثر من عام‪ ..‬ومازلت أؤكد على ضرورة ترس���يخ‬ ‫األمن فاألمن قبل اإلميان كما يقال‪.‬‬

‫ب��دأ المواطن��ون النازح��ون من محافظ��ة أبين‬ ‫ف��ي محافظتي عدن ولح��ج بالعودة إلى‬ ‫مدنهم وقراهم‪ ..‬وكان��ت مدينة زنجبار‬ ‫العاصمة أبين هي األكثر حظاً في عودة‬ ‫أبنائه��ا إليه��ا يومي��ًا خالل هذا الش��هر‪،‬‬ ‫ولك��ن قابل هذه العودة غياب ش��به تام‬ ‫للس��لطة المحلية باس��تثناء مؤسس��تي‬ ‫المي��اه والكهرباء اللتين بذلتا جهداً يثني‬ ‫عليه المواطنون‪ .‬وفي هذه الجولة نلتقي‬ ‫عددا من المواطنين والمسئولين‪.‬‬ ‫منصور بلعيدي‬ ‫يق���ول املواط���ن نبيل النم���ي‪ :‬عدنا إل���ى ديارنا ف���ي زجنبار‬ ‫غير عابئ�ي�ن بالوضع األمني الهش وال مبخاط���ر األلغام وآثار‬ ‫احل���رب‪ ،‬ومن كان بيته مهدماً جزئياً س���كن في اجلزء املتبقي‬ ‫من���ه مخاطراً بأوالده ونفس���ه م���ن أجل عيون زجنب���ار موطن‬ ‫الروح قبل اجلس���د‪ ،‬لكن لألسف لنا إلى اآلن ما يقارب الشهر‬ ‫ول���م نر أي وج���ود فعلي للس���لطة احمللية‪ ..‬كم���ا أن األمن في‬ ‫املدين���ة تقوده اللج���ان الش���عبية حديثة عهد باألم���ن وهذا ال‬ ‫يطمئن املواطنني –حسب قوله‪.‬‬ ‫وطال���ب النمي احملافظ العاقل بس���رعة العم���ل على توفير‬ ‫األمن واألمان إلى املدينة حتى يس���هل عودة أهلها إليها فاألمن‬ ‫أولوية قصوى في هذا الظرف مستش���هداً بقوله تعالى (الذي‬ ‫أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف)‪.‬‬ ‫وأضاف‪ :‬كما نطالب بس���رعة إزال���ة مخلفات احلرب ملا لها‬ ‫من أثر س���يء على اإلنسان واحليوان واحلياة عموماً ومحاولة‬ ‫تنظيف البيئة من آثار احلرب املدمرة للبيئة قبل اإلنسان‪.‬‬

‫�أبني‪ ..‬الرتكة الثقيلة‬

‫وم���ن جهته يقول املهندس زي���ن أحمد ناصر إن ما جرى في‬ ‫أبني كانت حرباً عبثية دمرت احملافظة وش���ردت أهلها‪ ،‬واآلن‬ ‫ب���دأ املواطنون بالعودة ولكن مدنهم لم تتأهل بعد الس���تقبالهم‬ ‫ولألسف حتى اآلن ال وجود للسلطة احمللية ولم يلمس املواطن‬ ‫أي دور ملم���وس للس���لطة احمللية ومن أول���ى األولويات تطبيع‬ ‫األوضاع األمنية واآلن يش���عر املواط���ن بالالدولة‪ ..‬وباعتباري‬ ‫رئي���س جلنة االتصال ف���ي مجلس (أبني التاري���خ) فقد قدمنا‬ ‫مبادرة ضافية لألخ احملافظ جمال العاقل حول أوضاع زجنبار‬ ‫ك���ي نكون عوناً ل���ه في عملية إعادة تأهيل احملافظة النتش���ال‬ ‫وضعه���ا الكارثي الذي ال ميكن جتاوزه ب���دون تدخل منظمات‬ ‫دولي���ة عالية التخص���ص والدراس���ة وأكد على جمل���ة قضايا‬ ‫إجرائية مطلوبة ومنها‪:‬‬ ‫* أن االرجتاجات واالهتزازات القوية التي س���ببتها احلرب‬ ‫املدمرة على زجنبار طوال أكثر من عام براً وبحراً وجواً وكمية‬ ‫الـ (دانات) التي س���قطت على مساحة جغرافية محدودة وفي‬ ‫أرض س���احلية ضعيف���ة الصالب���ة بالتأكي���د كل هذا س���يؤدي‬ ‫إلى انزالق���ات في التربة وعل���ى املباني (غي���ر منظورة بالعني‬ ‫اجملردة) وه���ذه بحاجة إلى خبرات دولي���ة ذات تخصص عال‬ ‫لتقيس صالب���ة التربة وصالبة املنش���آت القائمة عليها وذلك‬ ‫ميثل خطرا محدقا بالس���كان‪ ،‬واإلعمار أص ً‬ ‫ال هدفه األساس‬ ‫اس���تقرار اإلنسان وليس استقرار املباني فحسب‪ ،‬ألن اإلعمار‬ ‫وسيلة لالستقرار‪ ،‬فال معنى له إذا كان حياة اإلنسان مهددة‪.‬‬ ‫* البيئ���ة الت���ي يعيش عليها اإلنس���ان التي تلوث���ت من آثار‬ ‫احل���رب يجب دراس���ة األث���ر البيئ���ي إلمكانية حياة اإلنس���ان‬ ‫ب���دون مخاطر‪ ..‬فاجلثث املتحلل���ة واحليوانات النافقة بجميع‬ ‫أش���كالها أليفة وغير أليفة حتللت جثثها وانصهرت في التربة‬ ‫وهذا ميث���ل خطرا عظيما على حياة اإلنس���ان وعليه يجب أن‬ ‫تخصص دراس���ات وإمكانات عالية لبحث األثر البيئي وكيفية‬ ‫حماية اإلنس���ان من انعكاس���اته الس���لبية إذا كان اإلنسان هو‬ ‫الهدف الرئيس للسلطة‪.‬‬ ‫* ضرورة تكامل اجلهد الشعبي والرسمي ملواجهة مثل هذه‬ ‫التحدي���ات فال ميكن جلهة واحدة التغل���ب مبفردها على مثل‬ ‫هكذا مشكالت إال إذا كان من باب املزايدات‪.‬‬ ‫ويس���تدرك قائ ً‬ ‫ال‪ :‬لقد ورثنا تركة ثقيلة من ثقافة املزايدات‬

‫الفا�سدون‪ ..‬ما زالوا هنا‬

‫الشيخ لطفي عوض وعرة قال‪ :‬من املعيب أن يبادر املواطنون‬ ‫النازح���ون إل���ى الع���ودة إلى زجنب���ار وال يجدون أثراً للس���لطة‬ ‫احمللي���ة وهذا معيب في حق الس���لطة احمللية التي يفترض أن‬ ‫تكون سباقة إلى زجنبار الستقبال العائدين وترتيب أوضاعهم‬ ‫حتى يطمئن املواطن‪ .‬ودعا السلطة احمللية للعودة إلى زجنبار‬ ‫وأن تفتح كل املكاتب اإلدارية اخلدمية ويعود احملافظ ليباش���ر‬ ‫عمل���ه في مكتبه بدال من املباش���رة ف���ي الكورنيش‪ ..‬وأضاف‪:‬‬ ‫وحت���ى يلمس املواطن نتائج الثورة الس���لمية يجب أن يتم تغيير‬ ‫كل مس���ؤول عبث بأم���ن وس�ل�امة احملافظة وحت���ى الذين لم‬ ‫يصمدوا في وجه التخريب يجب أن يطالهم التغيير‪ ,‬فال مكان‬ ‫لهؤالء في عصر التغيير والثورة السلمية‪.‬‬

‫عاد المواطنون إلى‬ ‫مدينتهم التي‬ ‫دمرتها الحرب‬ ‫وبدأوا يلملمون‬ ‫أوضاعهم المعيشية‬ ‫الحياتية ويتأقلمون‬ ‫مع واقع الحال رغم‬ ‫الخطوب‪..‬‬ ‫أبناء زنجبار بين‬ ‫رمضاء النزوح‬ ‫ونار المتنفذين‬ ‫ومصاصي الدماء‬ ‫الفاسدين وكأن‬ ‫الثورة السلمية لم‬ ‫تنتصر (وكأنك يا‬ ‫بوزيد ما غزيت)‪...‬‬

‫عيادة �صحية واحدة يف مدينة‬

‫وال ينبغي لها أن تستمر‪ ,‬مطالباً جميع منظمات اجملتمع املدني‬ ‫في أبني بالتكاتف والتالحم والتآخي وجعل زجنبار هي هدفها‬ ‫وميدان نشاطها بعيداً عن الوالءات األخرى‪.‬‬ ‫واختت���م حديثه باإلش���ادة بدور مؤسس���تي املي���اه والكهرباء‬ ‫الس���باقتني إلى ميدان العمل في زجنبار لتقدمي ما يستطيعان‬ ‫من خدمات اجتماعية للمواطنني‪.‬‬ ‫وقال س���الم صالح املغوري‪ :‬م���ا زالت املعون���ات العينية يتم‬ ‫توزيعه���ا ف���ي عدن كي يضمن الفاس���دون اس���تمرار نهب أكثر‬ ‫م���ن نصفها باس���م نازحي أبني ألن عودتها إلى أبني س���تفضح‬ ‫األس���ماء الوهمي���ة واملس���تفيدين منها‪ ..‬وال ن���دري ما موقف‬ ‫احملاف���ظ جمال العاقل م���ن هذا التصرف األرع���ن وإلى متى‬ ‫سيظل الفاسدون يستثمرون جراحات الناس وآالمهم؟‬

‫�صندوق النظافة بانتظار رد املحافظ‬

‫وضمن سلس���لة لقاءاتنا التقينا مدير عام صندوق النظافة‬ ‫بأب�ي�ن األس���تاذ محمد عل���ي العدني الذي قال‪ :‬بدأنا تدش�ي�ن‬ ‫العمل في مدينة زجنبار يوم ‪ 3‬سبتمبر وسنستمر يومياً ملتابعة‬ ‫أعم���ال النظافة وتصفية مخلفات احلرب وفق املس���تطاع كما‬ ‫سنقوم في املرحلة الالحقة بتصفية املدارس لتهيئتها الستقبال‬ ‫العام الدراس���ي اجلديد وبدعم من األخ احملافظ جمال العاقل‬ ‫سنعمل كل جهدنا في مجال النظافة وفق اإلمكانات املتاحة‪.‬‬ ‫كما طالب املواطنني بالتعاون مع عمال النظافة وإرش���ادهم‬ ‫إل���ى األماك���ن التي حتت���اج ألولوية التنظيف ووض���ع اخمللفات‬ ‫ف���ي أماكنها احملددة ليس���هل نقله���ا بس���يارات النظافة خارج‬ ‫املدينة وع���ن اإلمكانات املتوفرة لدى الصن���دوق ملواجهة عبئ‬ ‫مخلفات احلرب الضخمة ق���ال‪ :‬إمكانات متواضعة وليس في‬ ‫وس���عنا تصفية مخلفات احلرب وحدنا‪ ..‬فلدينا أربع سيارات‬ ‫نقل فقط وهي غير كافية باملرة‪ ,‬لكننا قدمنا دراس���ة ملش���روع‬ ‫نقل مخلفات احلرب إلى األخ احملافظ تتضمن وسائل وآليات‬ ‫وإمكان���ات نقل اخمللفات الضخم���ة الناجمة عن حتطم املباني‬ ‫واملن���ازل التي حتتاج إل���ى إمكانات عالية ليس���ت متوفرة اآلن‬ ‫ولكن منظمة (مين عطاء) وعدت مبساعدتنا‪.‬‬ ‫وح���ول حتفيز عمال النظافة لدفعه���م لبذل جهد أكبر قال‪:‬‬ ‫بتواصل األخ‪ /‬جمال العاقل محافظ أبني مع القيادة السياسية‬ ‫اس���تطاع اس���تالم ‪ 28‬مليون ريال دفعت لعم���ال النظافة على‬

‫الدكتور رضوان عبدالله شيخ مالك عيادة الرحمن في زجنبار‬ ‫بادر إلى فتح عيادته كأول عيادة تفتح في زجنبار بعد تطهيرها‬ ‫من املس���لحني ويس���تقبل مرضاه بازدحام نظراً النعدام املرافق‬ ‫الصحي���ة ف���ي املدين���ة حتى اآلن‪ ..‬يق���ول‪ :‬املالح���ظ أن حاالت‬ ‫اإلس���هال والقيء ب�ي�ن املواطنني في زجنبار قد ارتفعت بش���كل‬ ‫ملحوظ وفي كل الفئات العمرية بال استثناء وهذا أمر مقلق لنا‬ ‫وطال���ب اجلهات الطبية بضرورة إنزال فريق طبي عاجل ملتابعة‬ ‫هذه الظاهرة وغيرها ومعرفة أسبابها وتالفي انتشارها‪.‬‬

‫عودة احلياة مرتبطة بعودة الدرا�سة‬

‫ع���اد املواطن���ون إلى مدينته���م التي دمرتها احل���رب وبدأوا‬ ‫يلملم���ون أوضاعهم املعيش���ية احلياتي���ة ويتأقلم���ون مع واقع‬ ‫احلال رغم اخلطوب‪ ..‬منازلهم مدمرة وأخرى مهش���مة وثالثة‬ ‫بها أضرار جزئي���ة وال يوجد منزل لم يأخذ نصيبه من الدمار‬ ‫ولك���ن بتفاوت نس���بة التدمير ال أكثر‪ ..‬لك���ن احملزن أن املدينة‬ ‫حتكمه���ا اللجان الش���عبية الت���ي ال جتيد كيف تدي���ر أفرادها‬ ‫فكي���ف له���ا إدارة مدين���ة‪ ..‬ف�ل�ا وج���ود لألمن الع���ام وال خبر‬ ‫ع���ن بدء العام الدراس���ي في املدينة ألن ع���ودة الناس مرتبطة‬ ‫بالدراس���ة ألبنائهم وإن لم تفتح املدارس في أبني فس���يضطر‬ ‫غالب السكان للبقاء في محافظة عدن لتدريس أبنائهم‪ ..‬كما‬ ‫أن الوج���وه هي ه���ي لم يتغير أحد حتى مم���ن باعوا احملافظة‬ ‫للش���يطان فكيف يأم���ن الناس على حياتهم واس���تقرارهم في‬ ‫وض���ع كهذا وصار ح���ال أبناء زجنبار بني رمض���اء النزوح ونار‬ ‫املتنفذين ومصاصي الدماء الفاسدين وكأن الثورة السلمية لم‬ ‫تنتصر (وكأنك يا بوزيد ما غزيت)‪.‬‬

‫املحافظ خارج نطاق املدينة‬

‫عاد أهالي زجنبار إليه���ا وهم يحملون في صدورهم أوجاع‬ ‫التشرد ألكثر من أربعة عشر شهرا‪ ،‬فوجد الكثير منهم ديارهم‬ ‫قد س���ويت باألرض‪ ،‬ولم يس���لم أي مبنى في املدينة من الضرر‬ ‫جزئي���ا كان أم كليا‪ ،‬ع���ادوا إليها ألنها مدينتهم رغم اخلطوب ‪،‬‬ ‫فال ملجأ لهم سواها وإن كانت احلرب قد حولتها إلى ما يشبه‬ ‫األطالل ‪.‬‬ ‫لكن املؤس���ف له أن السلطة احمللية ال وجود لها في املدينة‪،‬‬ ‫وتناه���ى إلى مس���امع املواطنني أن احملافظ العاق���ل قابع في‬ ‫منزل���ه بالكورني���ش املطل على ضفاف بح���ر العرب ويبعد عن‬ ‫املدينة عدة أميال‪ ،‬واللجان الشعبية هي من تدير املدينة ولكن‬ ‫بعقلية قبيلي‪<.‬‬

‫عاد أهالي زنجبار إليها‬ ‫وهم يحملون في‬ ‫صدورهم أوجاع‬ ‫التشرد ألكثر من‬ ‫أربعة عشر شهرا‪،‬‬ ‫فوجد الكثير منهم‬ ‫ديارهم قد سويت‬ ‫باألرض‪ ،‬ولم يسلم‬ ‫أي مبنى في المدينة‬ ‫من الضرر جزئيا‬ ‫كان أم كليا‪ ،‬عادوا‬ ‫إليها ألنها مدينتهم‬ ‫رغم الخطوب ‪ ،‬فال‬ ‫ملجأ لهم سواها‬ ‫وإن كانت الحرب قد‬ ‫حولتها إلى ما يشبه‬ ‫األطالل ‪.‬‬


‫‪264‬‬

‫‪ 1433/11/16‬املوافق ‪2012/10/2‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪10‬‬

‫تقريــــر‬

‫على خلفية حماولة عرقلة الت�سوية وتغذية االنفالت الأمني‪..‬‬

‫مالمح توافق حملي ودويل لرفع احل�صانة وفر�ض عقوبات �ضد �صالح و�أعوانه‬ ‫تتزاي��د الدع��وات والمطالب��ات برفع الحصانة ع��ن الرئيس المخلوع على المس��توى المحلى واإلقليم��ي والدولي‪ ،‬ويتض��ح ذلك من تتابع‬ ‫التصريح��ات الدولية ومطالبات المنظم��ات الحقوقية الدولية برفع الحصانة عن الرئيس المخلوع ومعاونيه ومحاكمة كافة المتورطين‬ ‫في أعمال العنف وارتكاب جرائم ضد اإلنس��انية بحق أبناء الش��عب‪ ،‬وتحديدا منذ اندالع الثورة الشعبية السلمية وما رافقها من جرائم‬ ‫بحق المعتصمين والمتظاهرين سلميا‪.‬‬ ‫عبده الجرادي‬

‫‪algaradi2080@yahoo.com‬‬

‫وم���ن الواض���ح أن فت���رة م���ا بع���د توقيع‬ ‫املبادرة اخلليجي���ة في ‪ 23‬نوفمبر من العام‬ ‫املاضي وصوال إلى إق���رار قانون احلصانة‬ ‫مطل���ع العام اجل���اري كانت األجواء ش���به‬ ‫مهي���أة أم���ام رأس النظ���ام الس���ابق ورموز‬ ‫نظام���ه ملغادرة املش���هد السياس���ي وإتاحة‬ ‫الفرصة حلكومة الوفاق في استعادة األمن‬ ‫واالس���تقرار واملضي قدما ف���ي عملية نقل‬ ‫الس���لطة‪ ،‬إال أن أعمال التمرد على قرارات‬ ‫الرئي���س هادي وما تبعها م���ن أعمال عنف‬ ‫واعتداء على املرافق واملؤسسات احلكومية‬ ‫وغيره���ا م���ن األعم���ال التي تعك���ر احلياة‬ ‫السياس���ية وتعمل على إعاقة تقدم العملية‬ ‫السياس���ية وفقا للمبادرة اخلليجية وآليتها‬ ‫التنفيذي���ة املزمنة‪ ،‬غي���رت توجهات القوى‬ ‫السياس���ية والثورية وأيضا القوى اإلقليمية‬ ‫والدولية فيما يتعلق بقضية احلصانة‪ ،‬كونها‬ ‫أصحبت تستغل بش���كل يناقض التوجهات‬ ‫الرامية إلى إخراج اليمن من محنته وتعمل‬ ‫على عدم تنفيذ اجلهود التي بذلها اجملتمع‬ ‫احمللي واإلقليم���ي والدولي لنقل الس���لطة‬ ‫بشكل س���لمي‪ ،‬ما يعني أن التصرفات التي‬ ‫تق���وم بها الق���وى الرافضة جتع���ل من تلك‬ ‫القوى متمردة على الشرعية وعلى قرارات‬ ‫مجلس األم���ن انقالباً واضح���اً على اتفاق‬ ‫التس���وية وهو األمر الذي أدى إلى انتفاضة‬ ‫ش���عبية كبي���رة وأع���اد الزخم الث���وري إلى‬ ‫الواجهة للمطالبة برفع احلصانة ومحاكمة‬ ‫القتلة كما إن األحزاب السياسية واألطراف‬ ‫املوقعة على املبادرة تطالب اجملتمع الدولي‬ ‫بفرض عقوبات صارمة ضد اخمللوع ورموز‬ ‫نظامه من اجل جناح التسوية السياسية‪.‬‬

‫ممار�سات تتطلب رفع احل�صانة‬

‫باإلضافة إلى ما سبق تتوالى تصريحات‬ ‫لعدد من املس���ئولني والقيادات السياس���ية‬ ‫واالجتماعية‪ ،‬فعلى املس���توى احمللي تشير‬ ‫التصريح���ات إل���ى أن األعم���ال التي يقوم‬ ‫بهار رأس النظام الس���ابق ستقود إلى رفع‬ ‫احلصانة ومن أبرزه���ا تصريح اللواء على‬ ‫محس���ن األحمر قائد الفرقة األولى مدرع‬ ‫ف���ي حوار مع صحيفة اجلمهورية الس���بت‬ ‫املاضي أكد فيه أن الرئيس الس���ابق علي‬ ‫صالح ميارس العدي���د من احملاوالت التي‬ ‫تستهدف إفش���ال املرحلة االنتقالية وأنها‬ ‫بادي���ة للعي���ان وال يخفى على أح���د الكثير‬ ‫من هذه التصرفات العبثية التي يقوم بها‪،‬‬ ‫معتبراً تلك املمارسات العبثية خارجة على‬ ‫الشرعية والنظام والقانون‪.‬‬ ‫مضيف���اً‪ :‬ولكنه���ا بتص���وري كزوبعة في‬ ‫فنج���ان لم يس���تطع أن يحق���ق مراميه من‬ ‫خالله���ا عند امتالك���ه للس���لطة فما بالك‬ ‫مبمارس���اته اليوم كمتمرد على الش���رعية‬ ‫ومناهض���اً لدول���ة النظ���ام والقان���ون؟‬ ‫وتصرفاته هذه ستقوده ال محالة إلى إلغاء‬ ‫احلصانة التي ُمنحت له‪.‬‬

‫جمل�س الأمن‪ :‬ال بد من ت�صرف فوري‬

‫عل���ى املس���توى الدول���ي أش���اد مجلس‬ ‫األمن الدول���ي اجلمعة املاضية باحلكومة‬ ‫اليمني���ة إلحرازها تقدما ف���ي تنفيذ اتفاق‬ ‫املرحل���ة االنتقالي���ة‪ ،‬غي���ر أنه ش���دد على‬ ‫أهمي���ة احت���رام أجندة االنتق���ال «بطريقة‬ ‫شفافة وسلمية وشاملة ومناسبة وأنه البد‬ ‫من محاسبة جميع املس���ئولني عن انتهاك‬ ‫حقوق اإلنسان والتعدي عليها»‪.‬‬

‫ومعاهدات حقوق اإلنس���ان مؤكدا على أن‬ ‫التسوية السياس���ية في اليمن توجب على‬ ‫صالح مغادرة الب�ل�اد منوهاً إلى أن منوذج‬ ‫التس���وية السياسية في اليمن سيئ وخطأ‬ ‫فادح ويشجع احلكام املستبدين على القتل‬ ‫ويجب أن ال يعطى القتل���ة ومنتهكو حقوق‬ ‫اإلنس���ان ومرتكب���و اجلرائ���م أي أم���ل في‬ ‫النجاة من احملاكمة العادلة‪.‬‬ ‫وأثن���اء احلديث عن قانون احلصانة في‬ ‫يناير املاض���ي كانت منظمة هيومن رايتس‬ ‫ووتش قد قالت إن على البرملان اليمني أن‬ ‫يرفض مش���روع قانون من شأنه منح العفو‬ ‫للرئيس علي عبدالله صالح وأي ش���خص‬ ‫خدم معه من العقاب على اجلرائم املرتكبة‬ ‫أثناء فترة حكمه املس���تمرة منذ ‪ 33‬عاماً‪.‬‬ ‫مضيفة ان هذا اإلجراء العام من شأنه أن‬ ‫يؤدي إلى اإلفالت من العقاب على جرائم‬ ‫دولية جس���يمة مثل الهجمات القاتلة على‬ ‫املتظاهري���ن املعارض�ي�ن للحكومة في عام‬ ‫‪.2011‬‬ ‫وقال���ت س���ارة لي���ا ويتس���ن‪ ،‬املدي���رة‬ ‫التنفيذية لقس���م الش���رق األوسط وشمال‬ ‫أفريقيا في هيومن رايتس ووتش‪« :‬إصدار‬ ‫ه���ذا القان���ون إهان���ة آلالف الضحاي���ا‬ ‫ُ‬ ‫حلك���م صالح املس���تبد‪ ،‬مبن فيه���م أقارب‬ ‫املتظاهري���ن الس���لميني الذي���ن ُقتل���وا إثر‬ ‫اإلصابة بأعيرة ناري���ة العام املاضي‪ .‬على‬ ‫السلطات اليمنية أن تبحث عن املسؤولني‬ ‫عن هذه اجلرائم اجلسيمة‪ ،‬ال أن تكافئهم‬ ‫بإعطائهم ترخيص بالقتل»‪.‬‬

‫احل�صانة خمالفة للقانون الدويل‬

‫العفو الدولية‪ :‬مع�ضلة طويلة‬

‫في الس���ياق ذات���ه قالت منظم���ة العفو‬ ‫الدولي���ة اجلمع���ة إن انته���اكات حق���وق‬ ‫اإلنسان في اليمن ما برحت ترتكب وسط‬ ‫مناخ من اإلفالت من العقاب الذي يش���كل‬ ‫معضل���ة طال عليه���ا الزمن وق���د جتذرت‬ ‫أكثر بسبب احلصانة التي منحت للرئيس‬ ‫الس���ابق علي عبدالله صالح ومعاونيه في‬ ‫وقت سابق من هذا العام‪ ،‬وإن االحتماالت‬ ‫تتزايد بأن يواجه اليمن أزمة أخرى حلقوق‬ ‫اإلنس���ان ما ل���م تتصرف الس���لطات على‬ ‫الفور لوضع حد لالنتهاكات املس���تمرة في‬ ‫البالد‪ ،‬وتتخذ اخلطوات الالزمة للتصدي‬ ‫النتهاكات املاضية‪.‬‬

‫وا�شنطن بو�ست‪ :‬املخلوع و�أن�صاره‬ ‫ي�سعون لتخريب نقل ال�سلطة‬

‫وفي إط���ار القضية ذاتها قالت صحيفة‬ ‫أمريكي���ة إن الرئي���س اخملل���وع وأنص���اره‬ ‫يسعون لتخريب عملية االنتقال في البالد‪،‬‬ ‫والت���ي ينبغي أن ت���ؤدي إلى وضع دس���تور‬ ‫جدي���د في غض���ون عام وانتخاب���ات العام‬ ‫بحلول عام ‪ 2014‬في وقت مبكر‪.‬‬ ‫وأضافت واشنطن بوست أن دبلوماسيني‬ ‫غربيني وخليجي�ي�ن أوصوا بعقوبات دولية‬ ‫ض���د صال���ح واملوال�ي�ن ل���ه‪ ،‬موضح���ة أن‬ ‫الضغ���ط من أجل ف���رض عقوبات يش���ير‬ ‫إلى اإلحباط املتزايد بش���أن تباطؤ عملية‬ ‫االنتقال وانتشار العنف في أنحاء البالد‪.‬‬

‫هيومن رايت�س‪ :‬خطر وراء احل�صانة‬

‫وذكرت منظم���ة هيوم���ن رايتس ووتش‬ ‫اخلميس املاضي أن التحقيق الذي أجرته‬ ‫احلكوم���ة اليمنية الس���ابقة فيما يس���مى‬ ‫مبذبحة جمعة الكرامة يوم ‪ 18‬مارس‪/‬آذار‬ ‫‪ 2011‬تش���وبه العيوب والتدخل السياسي‬ ‫م���ن أوله إلى أخره‪ .‬قالت في تقرير لها إن‬ ‫الرئيس االنتقالي عب���د ربه منصور هادي‬ ‫ق���ام ف���ي س���بتمبر بالتوقيع على مرس���وم‬

‫بإنش���اء جلن���ة مس���تقلة ومحاي���دة تلت���زم‬ ‫باملعايي���ر الدولي���ة للتحقيق ف���ي انتهاكات‬ ‫حقوق اإلنس���ان في أثناء انتفاضة ‪.2011‬‬ ‫لك���ن حت���ى ل���و طالب���ت اللجن���ة بإحاالت‬ ‫جنائية فهناك خطر يتمثل في عدم انطباق‬ ‫التوصية على املسؤولني احلكوميني بسبب‬ ‫قانون احلصانة‪.‬‬ ‫وأضاف���ت‪ :‬إنه ورغم أن مرس���وم هادي‬ ‫يع���د خطوة مهم���ة‪ ،‬إال أن ثم���ة حاجة إلى‬ ‫فتح حتقيق جنائي جديد في هجوم جمعة‬ ‫الكرام���ة بغ���ض النظ���ر عن ج���دول جلنة‬ ‫التحقي���ق‪ .‬ك���ررت هيوم���ن رايت���س ووتش‬ ‫نداءه���ا للس���لطات اليمنية بإلغ���اء قانون‬ ‫احلصان���ة‪ ،‬الذي يخال���ف التزامات اليمن‬ ‫القانوني���ة الدولي���ة باملالحق���ة اجلنائي���ة‬ ‫لالنتهاكات اجلسيمة حلقوق اإلنسان‪.‬‬ ‫يزداد تعقيد احملاس���بة عل���ى الهجمات‬ ‫أيض���اً بفعل قان���ون مرره البرمل���ان اليمني‬ ‫في يناير‪/‬كانون الثاني في مقابل استقالة‬ ‫علي عبد الله صالح‪ ،‬مينح الرئيس السابق‬ ‫وكافة معاونيه حصانة شاملة من املالحقة‬ ‫اجلنائي���ة على أي���ة جرائ���م ارتكبت طوال‬ ‫حكمه ال���ذي امتد ‪ 33‬عاماً‪ .‬تعهد محاميو‬ ‫الضحاي���ا بالطع���ن على قان���ون احلصانة‬ ‫إذا مت تطبيقه عل���ى املتهمني األعضاء في‬ ‫الق���وات األمني���ة أو غيرهم من مس���ئولي‬ ‫احلكومة‪.‬‬

‫املحكمة الد�ستورية الأمريكية‪:‬‬ ‫احل�صانة لي�ست م�أمنا‬

‫ومن���ذ إق���رار البرملان قان���ون احلصانة‬ ‫مطلع العام اجلاري وحتى اللحظة تختلف‬ ‫التفس���يرات فيما يتعلق بنجاة من ش���ملهم‬ ‫قانون احلصانة م���ن العقاب في حال رفع‬ ‫أهالي الشهداء واجلرحى دعاوى قضائية‬ ‫أم���ام احملاكم احمللي���ة والدولي���ة‪ ،‬غير أن‬ ‫معلوم���ات نش���رت الش���هر املاض���ي ف���ي‬ ‫وس���ائل اإلعالم أكدت مش���روعية مطالب‬ ‫أس���ر الضحاي���ا في محاكم���ة اخمللوع وكل‬ ‫املتورطني ف���ي أعمال العن���ف في احملاكم‬

‫احمللي���ة والدولي���ة حيث ذهب���ت املعلومات‬ ‫إلى أن احملكمة الدستورية األمريكية ترى‬ ‫أن حصانة صالح ل���ن جتعله في مأمن من‬ ‫املالحق���ة في حال قام أحدهم برفع دعوى‬ ‫قضائي���ة عليه على خلفية أح���داث الثورة‬ ‫الت���ي يته���م صالح ف���ي الت���ورط بها خالل‬ ‫الع���ام ‪2011‬م وأوردت هذه املعلومات على‬ ‫خلفي���ة طل���ب وزراه اخلارجي���ة األمريكية‬ ‫منح اخمللوع تأشيرة دخول إلى واشنطن‪.‬‬ ‫وفي الس���ادس م���ن أغس���طس املاضي‬ ‫اعتبر السيد كينيث روث ‪-‬املدير التنفيذي‬ ‫ملنظم���ة هيومن رايت���س ووتش في تصريح‬ ‫صحفي‪ -‬منوذج التس���وية السياس���ية في‬ ‫اليمن سابقة خطيرة وخطئاً فادحاً‪ ،‬كونها‬ ‫أعط���ت رئيس النظام الس���ابق ف���ي اليمن‬ ‫رخصة للقتل ومنحت���ه بعد ذلك احلصانة‬ ‫وه���و م���ا يع���د انته���اكاً صارخ���اً للمواثيق‬

‫وبع���د إقرار قان���ون احلصان���ة انتقدت‬ ‫منظمة هيومن رايتس ووتش إصدار قانون‬ ‫يتضمن منح حصانة من املالحقة للرئيس‬ ‫علي عبدالله صالح ومساعديه وذكرت أنه‬ ‫يخالف القانون الدولي وقالت املنظمة في‬ ‫بي���ان لها آن���ذاك إن اإلج���راءات اجلديدة‬ ‫تخال���ف االلتزام���ات القانوني���ة الدولي���ة‬ ‫املوقع عليها من قبل اليمن من خالل توفير‬ ‫ضمانات محلية من املالحقة القضائية عن‬ ‫جرائم دولية خطيرة‪ ,‬من بني هذه اجلرائم‬ ‫ه���ي جرائ���م قت���ل املتظاهرين الس���لميني‬ ‫خالل العام ‪.»2011‬‬ ‫إل���ى ذلك كان���ت منظمة العف���و الدولية‬ ‫ق���د دعت البرملان اليمني في يناير املاضي‬ ‫إلى رفض مش���روع قانون ين���ص على منح‬ ‫حصان���ة للرئي���س عل���ي عبد الل���ه صالح‬ ‫وأقارب���ه مقاب���ل رحيله من الس���لطة وقال‬ ‫مدي���ر برنامج الش���رق األوس���ط وش���مال‬ ‫أفريقي���ا بالوكالة في املنظم���ة فيليب لوثر‬ ‫ف���ي بي���ان آن���ذاك أن من���ح الرئي���س علي‬ ‫عبد الله صال���ح وحلفائه حصانة يلغي كل‬ ‫أشكال املسؤولية عن االنتهاكات الفاضحة‬ ‫التي جرت في اليمن على مدى عقود‪.‬‬ ‫ودع���ت املنظم���ة البرمل���ان اليمن���ي إلى‬ ‫رف���ض مش���روع القان���ون ه���ذا واألخ���ذ‬ ‫بـ«التوصي���ة الصادرة ع���ن كل من املفوضة‬ ‫العليا حلقوق اإلنس���ان ف���ي األمم املتحدة‬ ‫ناف���ي بيالي ومنظمة العفو بإجراء حتقيق‬ ‫دول���ي مس���تقل ف���ي االنتهاكات املس���تمرة‬ ‫حلقوق اإلنسان‪.‬‬

‫إن االحتم��االت تتزاي��د بأن‬ ‫يواجه اليم��ن أزمة أخرى‬ ‫لحق��وق اإلنس��ان م��ا‬ ‫ل��م تتص��رف الس��لطات‬ ‫عل��ى الف��ور لوض��ع حد بن عمر‪ :‬جمل�س الأمن ال يعطي‬ ‫لالنته��اكات المس��تمرة ح�صانة مطلقة‬ ‫وكان املبع���وث األمم���ي ف���ي صنعاء قد‬ ‫ف��ي الب�لاد‪ ،‬وتتخ��ذ ش���دد في ح���وار قب���ل ثالثة أس���ابيع على‬ ‫الخطوات الالزمة للتصدي ضرورة إق���رار قان���ون العدال���ة االنتقالية‬ ‫ال���ذي ينتظ���ر من���ه الس���ماح مبحاكم���ة‬ ‫لالنتهاكات الماضية‪..‬‬ ‫املتورطني باالنتهاكات‪.‬‬ ‫مشيرا بش���أن احلصانة إلى أن مجلس‬ ‫األم���ن الدول���ي ال يعطي حصان���ة مطلقة‪،‬‬ ‫ومؤك���دا عل���ى القان���ون الدول���ي ال���ذي ال‬ ‫يتساهل بحقوق اإلنسان‪<.‬‬


‫‪264‬‬

‫‪ 1433/11/16‬املوافق ‪2012/10/2‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪11‬‬

‫ر�أي‬

‫�ضرورة �إعادة هيكلة امل�شرتك‬ ‫منذ توقيع المبادرة الذي أكد توجه األحداث صوب سقوط صالح بدأت الشقوق السطحية في‬ ‫المشترك تتحول إلى شروخ واضحة‪ ،‬وتحديدا الشرخ الفاصل بين رافضي الحل السياسي‬ ‫وفق المبادرة الخليجية وانتخابات ‪ 21‬فبراير‪ ،‬وبين بقية أحزاب المشترك من جهة ثانية‪.‬‬ ‫وهناك بني هذه‬ ‫األطراف املشتركية‬ ‫الرافضة للتس���وية‬ ‫السياس���ية شقوق‬ ‫ال تب���دو واضح���ة‬ ‫عبدامللك شمسان‬ ‫‪ Shamsan75@hotmail.com‬ف���ي الوقت احلالي‬ ‫إذ يحرض���ون على‬ ‫ردمه���ا واحلف���اظ‬ ‫على قدر من التماس���ك حتى االنتهاء من‬ ‫املرحلة احلالية‪.‬‬ ‫وذات األم���ر ينس���حب عل���ى الش���قوق‬ ‫الس���طحية فيما بني بقية املش���ترك التي‬ ‫حترص م���ن جانبها على التماس���ك قدر‬ ‫اإلمكان حتى جتاوز املرحلة‪.‬‬ ‫رافض���و التس���وية عق���دوا حتالف���ا مع‬ ‫عل���ي صالح وحلفائ���ه (احلوثي واحلراك‬ ‫االنفصال���ي املس���لح)‪ ،‬ويراهن���ون عل���ى‬ ‫تفكيك بقية تكتل املش���ترك ليتس���نى لهم‬ ‫صياغة الدولة اجلديدة وفق أجندته‪.‬‬ ‫وكما حتالفوا قبل الثورة مع املش���ترك‬ ‫ضد نظام صالح‪ ،‬فإنه���م يتحالفون اليوم‬ ‫مع نظ���ام صال���ح املتهالك بغية إس���قاط‬ ‫املش���ترك ومن وراء املشترك ثورة الشعب‬ ‫اليمني السلمية‪.‬‬ ‫تقوم اس���تراتيجية هؤالء على أس���اس‬ ‫أن إسقاط املشترك سيخلي لهم الساحة‬ ‫وس���يضاعف من قوتهم‪ ،‬فيما لن تش���كل‬ ‫بقاي���ا نظ���ام صال���ح خط���را عليه���م‪ ،‬إذ‬ ‫س���يحافظون عل���ى حتالفهم م���ع احلوثي‬ ‫واحلراك االنفصالي‪ ،‬وسيسقطون صالح‬ ‫وبقيته‪.‬‬ ‫وبفض���ل تي���ار احل���راك االنفصال���ي‬ ‫املسلح الذي يحظى بدعمهم وبدعم عائلة‬ ‫صالح واحلوثي‪ ،‬س���يكون خيار االنفصال‬ ‫يومها‪ -‬هو اخليار األقوى الذي يعتقدون‬‫أنه سوف يخلصهم من اجلنوب وميكنهم‬ ‫من استعادة اململكة اإلمامية على الشطر‬ ‫الش���مالي‪ ،‬ويخلصهم م���ن عقدة األغلبية‬ ‫الت���ي ق���د ال متكنه���م ‪-‬أثن���اء حكمه���م‬ ‫املنش���ود‪ -‬من التدثر بعباءة الدميقراطية‬ ‫التي يسعون للتدثر بها‪ ،‬إذ ال مجال حلكم‬ ‫اليم���ن بعد اليوم بغي���ر الدميقراطية وإن‬ ‫كانت شكلية‪.‬‬ ‫كم���ا إن ذل���ك س���يكون قاصم���ا لق���وة‬ ‫كل من االش���تراكي واإلص�ل�اح‪ ،‬وخاصة‬ ‫االش���تراكي الذي يكاد يكون معتمدا على‬ ‫قواعده في اجلنوب‪.‬‬ ‫عل���ي صالح م���ن جانبه ق���رر اخلوض‬ ‫معهم ف���ي هذا االجتاه‪ ،‬فه���و بني أمرين‪:‬‬ ‫أم���ا األول فخالصته أن العودة للس���لطة‬ ‫قد غدت مس���تحيلة‪ ،‬وبناء على ذلك فهو‬ ‫يتحال���ف م���ع ه���ذه األط���راف الرافضة‬ ‫للتس���وية من ب�ي�ن أحزاب املش���ترك على‬ ‫أس���اس أن يفضي هذا إل���ى ذات النتيجة‬ ‫الت���ي رس���متها ه���ذه األطراف واملش���ار‬ ‫إليها س���ابقا‪ ،‬ويتمكن ‪-‬بذلك‪ -‬من إعادة‬ ‫التشطير وما يتبعه من االحتراب الداخلي‬ ‫في احملافظات اجلنوبية‪ ،‬وإعادة اإلمامة‬ ‫إلى احملافظ���ات الش���مالية‪ .‬وذلك نكاية‬ ‫بالش���عب اليمن���ي وللحيلول���ة دون جن���اح‬ ‫مشروع التغيير الذي تنشده الثورة‪.‬‬ ‫وأما األمر الثاني فخالصته أن عروقه‬ ‫ما تزال في الس���لطة ويعتقد أن مبقدوره‬ ‫بعد تفكيك املشترك‪ -‬العودة مجددا إلى‬‫الس���لطة‪ ،‬ويرى أن قوة احلوثي واحلراك‬ ‫لن تكون ساعتها مشكلة كبرى حتول دون‬ ‫عودته‪ ،‬مستفيدا مما يعتقد أنه سيحصل‬ ‫علي���ه من دع���م إقليم���ي ودول���ي ملواجهة‬

‫أعي��د قراءة س��ؤال أحمد منصور‬ ‫وجواب محم��د اليدومي‪ ،‬فال‬ ‫أجد الرجل تهرب من السؤال‬ ‫وال أمسك العصا من الوسط‪،‬‬ ‫بل كأنه ‪-‬وربما أكون مخطئا‪-‬‬ ‫ق��د أج��اب إجاب��ة صريح��ة‬ ‫وألق��ى الكرة ف��ي ملعب األخ‬ ‫الرئيس!!‬ ‫تع��رض الدكتور ياس��ين للكثير‬ ‫من ه��ذه الح��راب التي تنال‬ ‫من ش��خصه لكنه لم ينتصر‬ ‫لنفسه أو يش��مر عن ساعده‬ ‫للدخول في معارك ش��خصية‬ ‫أو ثانوي��ة لك��ن الحربة التي‬ ‫أرس��لها إليه المتوكل كانت‬ ‫موجه��ة إل��ى عالق��ة حزب��ه‬ ‫بالمش��ترك‪ ،‬وبالتال��ي رآه��ا‬ ‫الدكتور ياس��ين تستحق منه‬ ‫الوقوف والرد العاجل‬ ‫عبدربه منصور هادي في املؤمتر الشعبي‬ ‫العام ومؤسسات الدولة‪ ،‬وهو التيار الذي‬ ‫يلتق���ي في أهدافه مع املش���ترك‪ ،‬ذلك أن‬ ‫جناح صال���ح وحلفائ���ه س���يعني القضاء‬ ‫علي���ه متام���ا (أي الرئي���س ه���ادي)‪ ،‬ولن‬ ‫يتحق���ق انفصال اجلن���وب وعودة اإلمامة‬ ‫إلى الشمال إال باإلطاحة به واجتثاثه من‬ ‫جذوره‪.‬‬

‫الأحزاب اجلديدة‬ ‫واحل�ضور ال�سلبي‬

‫مشروع اإلمامة ومشروع االنفصال‪.‬‬ ‫وإذن‪ :‬فهذه هي منطلقات هذا احللف‬ ‫املتناقض (صالح واحلوثي ومن معهما في‬ ‫املشترك واحلراك املسلح)‪ ،‬مقابل احللف‬ ‫اآلخر املتمثل ببقية املشترك‪ ،‬وعلى رأسه‬ ‫االشتراكي‪ ،‬واإلصالح‪ ،‬والناصري‪.‬‬ ‫إضاف���ة إلى ذلك‪ ،‬هن���اك تيار الرئيس‬

‫وهنا جتدر اإلشارة إلى أطراف أخرى‬ ‫متي���ل أكثر التحليالت إل���ى جتاهلها عند‬ ‫احلديث ع���ن صراع احللفني الرئيس�ي�ن‬ ‫املش���ار إليهم���ا‪ ،‬وتيار ه���ادي الذي مييل‬ ‫إلى املش���ترك‪ ،‬أو هذا ما يفترض بالنظر‬ ‫إل���ى األه���داف واملصال���ح‪ .‬وتتمث���ل هذه‬ ‫األطراف األخرى في الس���لفيني‪ ،‬وحزب‬ ‫العدال���ة والبناء‪ ،‬وش���باب الثورة‪ ،‬وإن كان‬ ‫ع���دم انتظام عقد الش���باب ف���ي إطارات‬ ‫سياسية يقلل من مستوى ما ميكنهم فعله‬ ‫في جوالت الصراع القادم‪.‬‬ ‫وتلع���ب ه���ذه األطراف ف���ي اليمن دور‬ ‫األح���زاب األمريكي���ة التي ال يس���عها في‬ ‫آخر املط���اف إال أن تنحاز ألحد احلزبني‬ ‫الكبيرين (اجلمهوري‪ ،‬والدميقراطي)‪ ،‬أو‬ ‫تتوزع عليهما‪ ،‬لتكون النتيجة فوز مرش���ح‬ ‫الدميقراط���ي أو اجلمه���وري‪ .‬ق���د يكون‬ ‫في ه���ذه األح���زاب من ميلك للمش���روع‬ ‫والبرنامج األفضل‪ ،‬وقد يكون فيها األقل‬

‫حمول���ة‪ ،‬لكن ذل���ك ال يكفي ملنافس���ة أي‬ ‫من احلزب�ي�ن الكبيرين فض�ل�ا عن الفوز‬ ‫عليهما معا‪ .‬وقد يكون في حزب الرش���اد‬ ‫الس���لفي أو حزب العدال���ة وغيرهما من‬ ‫األح���زاب اجلدي���دة من ميل���ك البرنامج‬ ‫األفض���ل لليمن‪ ،‬وقد يك���ون فيها احلزب‬ ‫األخف للس���ير واألقل حمول���ة‪ ،‬لكن ذلك‬ ‫ال يؤه���ل للمنافس���ة‪ ،‬وال يس���ع اجلمي���ع‬ ‫إال االنحي���از ألح���د الطرف�ي�ن الكبيرين‪،‬‬ ‫والنتيج���ة ال تتعل���ق بف���وز مرش���ح ه���ذا‬ ‫الط���رف أو ذاك كما هو احلال بالنس���بة‬ ‫لألحزاب األمريكية‪ ،‬ب���ل النتيجة متعلقة‬ ‫مبستقبل اليمن!!‬ ‫رمبا تكون هذه األحزاب أقل حمولة من‬ ‫الطرفني الكبيرين‪ ،‬لكن املوقف الس���لبي‬ ‫الذي تقفه منذ تأسيسها وحتى اليوم هو‬ ‫أكبر حمولة س���لبية لها‪ ،‬وكلما أضيف يوم‬ ‫في حياة هذا املوقف السلبي أضيف إلى‬ ‫حمولتها السلبية ثقل جديد‪.‬‬ ‫وإذ ليست التبعية هي املطلوبة من هذه‬ ‫األحزاب‪ ،‬متفرقة أو مجتمعة‪ ،‬لكن احللم‬ ‫مبا هو أكثر من الشراكة في حدود املمكن‬ ‫واملتاح وفق معايير الواقع السياس���ي لكل‬ ‫ح���زب‪ ،‬إمنا هو ض���رب م���ن التدلل على‬ ‫زمن غليظ شديد القسوة والصرامة!!‬ ‫ومتر ه���ذه التناولة م���رورا عابرا على‬ ‫واق���ع الصراع ب�ي�ن حلف صال���ح‪ ،‬وحلف‬ ‫املش���ترك‪ ،‬ومس���تقبل الب�ل�اد وف���ق هذه‬ ‫التحالفات وفرص تفوق أي منهما‪ ،‬وأبرز‬ ‫جزئيات ه���ذا الصراع هي تل���ك املتعلقة‬ ‫مبدى قدرة تكتل املش���ترك على مواجهة‬ ‫هذه احلربة املتعددة الرؤوس‪ ،‬خاصة وأن‬ ‫تفكيك هذا التكتل ق���د يكون هدفا ‪-‬وإن‬ ‫مرحليا‪ -‬ألط���راف إقليمية ودولية ترغب‬ ‫ف���ي تفكي���ك املش���ترك لضم���ان تفكيك‬ ‫مشروع الدولة املنشودة‪.‬‬

‫امل�شرتك والفريو�سات القاتلة‬

‫ويبدو تكتل املش���ترك ‪-‬الي���وم‪ -‬بحاجة‬ ‫ماس���ة وعاجل���ة إلع���ادة هيكل���ة نفس���ه‬ ‫واخلالص من تلك الفيروس���ات القاتلة إذ‬ ‫ال مجال ف���ي الظروف التي متر بها البالد‬ ‫للمداهنات‪ .‬وس���عة القل���ب التي تعامل بها‬ ‫املش���ترك ‪-‬في الظروف العادية‪ -‬مع هذه‬ ‫الفيروسات ال ميكن أن تعتبر صفة إيجابية‬ ‫ف���ي املرحلة الراهنة التي تعتبر فاصلة في‬ ‫تاريخ اليمن‪ ،‬وينبني عليها مس���تقبل اليمن‬ ‫برمته وليس فقط مستقبل املشترك‪.‬‬ ‫وبع���د أن متك���ن صالح من اس���تقطاب‬ ‫هؤالء من داخل املش���ترك‪ ،‬وس���اعده على‬ ‫ذلك اندفاعه���م إليه محكومني بأجندتهما‬ ‫اخلاص���ة املرتبط���ة باحلوث���ي ووه���م‬ ‫اس���ترداد احلك���م اإلمامي‪ ،‬ف���إن القصف‬ ‫يترك���ز ‪-‬حاليا‪ -‬على اجلس���ر الرابط بني‬ ‫اإلصالح واالش���تراكي‪ ،‬باعتب���ار أن انهيار‬ ‫هذا اجلسر سيعني انهيارا مباشرا لعالقة‬ ‫كل من اإلصالح واالشتراكي بحزب البعث‬ ‫والناص���ري‪ ،‬وحتى إن بق���ي بني أي عالقة‬ ‫م���ع البع���ث والناص���ري‪ ،‬فه���ي عالقة بال‬ ‫معنى من حيث القوة التأثيرية على الواقع‬ ‫العملي‪ ،‬وهو ما يعني انهيار املشترك‪.‬‬ ‫واحلملة اآلن على أش���دها لتحقيق هذا‬ ‫الهدف‪ ،‬أي فصل االشتراكي عن املشترك‪،‬‬ ‫وإح���دى احل���راب املس���مومة املع���دة لهذا‬ ‫أطلقها املتوكل األس���بوع املاضي في حواره‬ ‫مع «إيالف» حيث قال إن املشترك «انتهى»‬ ‫أو أن���ه «س���ينتهي»‪ ،‬وراح يض���رب بحربته‬ ‫صدر العالقة االشتراكية باملشترك‪ .‬وهذا‬ ‫هو ما حمل الدكتور ياس�ي�ن س���عيد نعمان‬ ‫على الرد عليه بذلك العنف‪.‬‬ ‫لق���د س���بق أن تع���رض الدكتور ياس�ي�ن‬ ‫س���عيد نعمان للكثير من هذه احلراب التي‬ ‫تنال من شخصه لكنه لم ينتصر لنفسه ولم‬ ‫ينتفض أو يشمر عن س���اعده للدخول في‬ ‫مع���ارك ش���خصية أو ثانوي���ة‪ ،‬لكن احلربة‬

‫الت���ي أرس���لها إلي���ه املتوكل كان���ت موجهة‬ ‫إلى عالقة حزبه باملشترك‪ ،‬وبالتالي رآها‬ ‫الدكتور ياس�ي�ن تستحق منه الوقوف والرد‬ ‫العاج���ل‪ ،‬وكأن���ه أراد أن يعب���ر مجددا عن‬ ‫ارتباط حزبه املصيري باملش���ترك‪ ،‬ويقطع‬ ‫الطريق أمام أحالم املتوكل ومن وراءه‪.‬‬ ‫هذا الفرز في املشترك ظهر جليا أيضا‬ ‫في ح���وار محمد اليدوم���ي لقناة اجلزيرة‬ ‫قبل أس���بوعني حني سأله املذيع عن أقرب‬ ‫أحزاب املش���ترك إلى اإلص�ل�اح؟ فأجاب‪:‬‬ ‫احلزب االشتراكي والتنظيم الناصري‪.‬‬

‫الرئي�س هادي‬

‫ف���ي ظ���ل ه���ذه الظ���روف واألح���داث‪،‬‬ ‫يب���دو الرئي���س عبدرب���ه منص���ور ه���ادي‬ ‫مبثابة ضربة اجل���زاء التي يحرص كل من‬ ‫احللفني الس���ابقني احلصول عليها حلسم‬ ‫املباراة لصاحله‪ .‬لكن املش���ير عبدربه قرر‬ ‫أن يفكف���ك ذات���ه‪ ،‬وأن يغدو ع���دة ضربات‬ ‫«فاول» يقوم بتقس���يمها بني احللفني بدال‬ ‫من أن يكون ضربة جزاء حتسم املباراة‪.‬‬ ‫لق���د ظل احللفان يحرصان على القرب‬ ‫منه وكل منهم���ا يأمل أن يحصل على أكبر‬ ‫ق���در م���ن «الف���اوالت» الت���ي تع���زز فرص‬ ‫ف���وزه‪ ،‬إال أن الطرف�ي�ن خاب���ا فيم���ا يبدو‪،‬‬ ‫حت���ى رفع حلف صالح م���ن حماقته وأكثر‬ ‫من مخالفاته ولدرج���ة أنه لم يترك مجاال‬ ‫للرئي���س ليواصل الس���ير ب���ذات الوتيرة‪،‬‬ ‫وكان���ت نتيج���ة حماق���ات ه���ذا احللف أن‬ ‫خس���ر كثيرا‪ ،‬وتراجع إلى ال���وراء خطوات‬ ‫كبيرة‪.‬‬ ‫تضاءل���ت فرص هذا احللف في كس���ب‬ ‫املشير عبدربه الذي كانوا يراوغونه للتفرغ‬ ‫له بعد وقت قصير من املعركة مع املشترك‪،‬‬ ‫وتضاعف���ت ‪-‬باملقابل‪ -‬فرص التقارب بني‬ ‫املش���ترك واملشير عبدربه منصور‪ ،‬وهو ما‬ ‫قد يكون مؤشرا على حسم املعركة باجتاه‬ ‫مش���روع التغيير الذي يتبن���اه هذا احللف‬ ‫ال���ذي أصبح عبدربه منصور جزءا منه‪ ،‬أو‬ ‫يكاد يكون كذلك‪.‬‬ ‫قطعا‪ ،‬ال مصلحة للمشير عبد ربه في‬ ‫أن يرج���ح كفة حلف صالح‪ ،‬ألنه س���يكون‬ ‫بذلك كمن يلف احلبل على رقبته هو قبل‬ ‫أن يلف���ه عل���ى رقبة املش���ترك‪ .‬وباملقابل‪،‬‬ ‫ووفق منطق السياس���ة املصلحي املعمول‬ ‫ب���ه عند اجلمي���ع‪ ،‬ال مصلحة ل���ه في أن‬ ‫يرجح كفة املشترك وإلى هذا احلد جملرد‬ ‫أن يحصل على لقب الرجل التاريخي في‬ ‫تاريخ اليمن‪.‬‬ ‫وكان أه���م س���ؤال طرحه املذي���ع أحمد‬ ‫منص���ور في قن���اة اجلزي���رة عل���ى محمد‬ ‫اليدومي هو ذلك الس���ؤال املتعلق بإمكانية‬ ‫أن يك���ون املش���ير عبدرب���ه منص���ور هادي‬ ‫مرش���حا للمش���ترك ف���ي االنتخاب���ات‬ ‫الرئاس���ية القادمة؟ وفي تصوري أن إجابة‬ ‫اليدومي كانت األكث���ر أهمية بني إجاباته‪،‬‬ ‫إذ اكتف���ى بوصف احلدي���ث عن هذا األمر‬ ‫بأنه سابق ألوانه!!‬ ‫إن أي ج���واب يقول في أي ش���أن‪ :‬هذا‬ ‫األم���ر س���ابق ألوانه‪ .‬يعني ‪-‬ف���ي العادة‪-‬‬ ‫أن اجملي���ب ميس���ك العصا من الوس���ط‪،‬‬ ‫أو يته���رب م���ن املوضوع‪ .‬هذا ف���ي العادة‬ ‫والغال���ب‪ ،‬لكن األم���ر في حوار اليدومي‬ ‫يب���دو مختلفا‪ ،‬فطاملا أن���ه ال يوجد هناك‬ ‫م���ا مين���ع املش���ترك م���ن ترش���يح هادي‬ ‫للرئاسة من حيث املبدأ ‪-‬بحسب ما يفهم‬ ‫م���ن كالمه‪ ،‬فلماذا ق���د يلجأ إلى خيارات‬ ‫أخرى في ظل هذه الظروف املعقدة التي‬ ‫ال تترك مجاال للخطأ القابل للتدارك؟‬ ‫أعي���د ق���راءة س���ؤال أحم���د منص���ور‬ ‫وجواب محمد اليدومي‪ ،‬فال أجد الرجل‬ ‫تهرب من الس���ؤال وال أمس���ك العصا من‬ ‫الوس���ط‪ ،‬بل كأنه ‪-‬ورمب���ا أكون مخطئا‪-‬‬ ‫قد أجاب إجابة صريحة وألقى الكرة في‬ ‫ملعب األخ الرئيس!!<‬


‫‪264‬‬

‫‪ 1433/11/16‬املوافق ‪2012/10/2‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪12‬‬

‫ر�أي‬

‫ثورة �سبتمرب‪ ..‬الثورة الإن�سانية‬ ‫إن الثورة اليمنية في الـ ‪ 26‬من سبتمبر «أيلول» ‪ 1962‬ثورة إنسانية بكل المقاييس‪ ،‬لقد نجحت في إسقاط نظام عنصري كهنوتي كان ينظر لليمنيين‬ ‫بأنهم ملك يمينه‪ ،‬يقول أحد أئمتهم‪ :‬صرنا بفضل الواحد المنان نملك رقاب ذوي اإليمان‪.‬‬ ‫إنه الكهنوت الكنس���ي‪،‬‬ ‫إن س���لطة الكنس���ية ل���م‬ ‫ت���دع أنه���ا متل���ك رق���اب‬ ‫املس���يحيني‪ ،‬إن���ه نظ���ام‬ ‫يعتقد أنه خلق من س�ل�الة‬ ‫محمد الغابري‬ ‫‪ malghaberi2000@gmail.com‬خاصة إذ يقول‪:‬‬ ‫ن�����ح�����ن ب���ن���ي‬ ‫أحمد سادة األمم‬ ‫ب���ذاك���م رب ال���س���م���اوات حكم‬ ‫ل��ي��س ه���ن���اك اع����ت����راض ألح��د‬ ‫ي��ف��ع��ل م����ا ي���ش���اء رب�����ي ومجد‬ ‫إنه هنا من الذي���ن يفترون على الله الكذب‬ ‫(ومن أظلم ممن افت���رى على الله كذبا)‪ ،‬وهو‬ ‫القائ���ل (يا أيها الن���اس إنا خلقناك���م من ذكر‬ ‫وأنث���ى وجعلناك���م ش���عوبا وقبائ���ل لتعارفوا)‪،‬‬ ‫والقائ���ل (ي���ا أيه���ا الن���اس اتقوا ربك���م الذي‬ ‫خلقك���م من نفس واح���دة وخلق منه���ا زوجها‬ ‫وبث منهما رج���اال كثيرا ونس���اءا)‪ .‬إن الناس‬ ‫خالقهم واحد وخلقهم من نفس واحدة‪ ،‬وخلق‬ ‫منها زوجه���ا وبث منهما رجاال كثيرا ونس���اء‪،‬‬ ‫فجميع البش���ر من نفس واحدة‪ ،‬وبثوا من تلك‬ ‫النفس وزوجها‪.‬‬ ‫لك���ن عبدالل���ه ب���ن حم���زة يكذب ذل���ك إذ‬ ‫يقول‪:‬‬ ‫ل��م يجعل الكلب س���واء واألس��د‬ ‫ف��اط��رح��وا ث��وب العناد واحلسد‬ ‫ي��ا ق��وم ليس ال���در ق���درا كالبعر‬ ‫وال ال��ن��ظ��ارى اإلي����زري كاحلجر‬ ‫ن��ق��ول ه���ذا إن ش��ك��ا وإن عتب‬ ‫ال يستوي ال��رأس لدينا والذنب‬ ‫ه���ل يوجد في ه���ذا العالم تنظي���ر للتمييز‬ ‫العنصري أكثر من هذا؟ إنهم أسود واليمنيني‬ ‫كالب‪ ،‬وه���م درر واليم���ن بع���ر‪ ،‬وه���م ذه���ب‬ ‫واليمني�ي�ن حجر‪ ،‬وه���م رأس واليمنيني ذنب‪،‬‬ ‫وم���ن يقول غير ذلك فقد قض���ى اإلمام الرب‬ ‫بأن���ه في س���قر‪ ،‬إن���ه تكذيب صريح للرس���ول‬ ‫صل���ى الله عليه وس���لم ال���ذي يق���ول (الناس‬ ‫سواسية كأس���نان املشط ال فضل لعربي على‬ ‫أعجمي وال أعجمي على عربي إال بالتقوى)‪.‬‬ ‫إن الذي���ن فجروا ثورة س���بتمبر قد أقدموا‬ ‫عل���ى عم���ل عظيم‪ ،‬ذل���ك أن اإلمام���ة جذرت‬ ‫وجعل���ت له���ا قداس���ة‪ ،‬حتى ص���ارت جزء من‬ ‫عقي���دة بع���ض الش���عب‪ ،‬صحي���ح أن اإلمامة‬ ‫تعرض���ت لتحدي���ات من���ذ ‪1948‬م وأن ث���ورة‬ ‫سبتمبر استفادت من احملاوالت السابقة غير‬ ‫أنها متيزت باحلس���م واقت�ل�اع اإلمامة وليس‬ ‫التعبير من داخلها كاحملاوالت السابقة‪.‬‬ ‫الهدف األول‪ :‬إن اله���دف األول للثورة يعد‬ ‫هدفا جامعا‪ ،‬م���ن الواضح أنه قد أعد بعناية‬ ‫فائق���ة التحرر م���ن االس���تبداد واالس���تعمار‬ ‫ومخلفاتهم���ا وإقام���ة نظ���ام جمه���وري عادل‬ ‫وإزالة الفوارق واالمتيازات بني الطبقات‪.‬‬ ‫التحرر من االستبداد‪ :‬إن اإلمامة كانت هي‬ ‫االستبداد والتجسيد الفعلي له‪ ،‬إنها الطغيان‬ ‫والتري���ب‪ ،‬وه���و اس���تبداد مرك���ب منطلقات���ه‬ ‫عنصرية‪ ،‬ينظر باحتقار جلميع فئات الشعب‬ ‫م���ا دامت ليس���ت م���ن فصيلة اإلم���ام وال من‬ ‫عش���يرته‪ ،‬وال من أهله‪ ،‬وال يتصل بنس���ب إلى‬ ‫آل احلس���ن وال إلى آل احلسني‪ ،‬وهو استبداد‬ ‫باسم اإلس�ل�ام ويتخذه شعارا ويجعله مصدر‬ ‫الش���ريعة لالس���تبداد والتميي���ز‪ ،‬والواق���ع أن‬ ‫الطغيان والتمييز متالزمان‪.‬‬ ‫التحرر من االستبداد واالستعمار‪ :‬التحرر‬ ‫من االستبداد واالحتالل الداخلي واالحتالل‬ ‫اخلارجي انت���زاع احلرية‪ ،‬حتري���ر الناس من‬ ‫القهر واالستغالل‪.‬‬ ‫إن اإلنس���ان متمي���ز مك���رم باحلري���ة‬ ‫واملس���ئولية‪ ،‬واالس���تبداد اإلمامي واالحتالل‬ ‫اخلارجي كالهما استعباد وإذالل وقهر‪.‬‬ ‫أم���ا مخلفاتهما‪ :‬فه���ذه ال بد م���ن التوقف‬ ‫عنده���ا ال يكف���ي س���قوط اإلمام���ة وال رحيل‬ ‫االحت�ل�ال اخلارجي‪ ،‬فمخلفاتهما من التمييز‬

‫نظام اإلم���ام البائد‪ ،‬وللحوثي�ي�ن أن يضحكوا‬ ‫م���لء أفواههم فاخل���دم واألذن���اب والبعر من‬ ‫وجه���ة نظهرهم يفعل���ون ما ال يق���درون عليه‬ ‫هم‪ ،‬إنهم يعادون الثورة واجلمهورية والوحدة‪،‬‬ ‫يعادون ذاتهم وتشيعهم خدمة للسيد‪.‬‬ ‫لق���د جعل���ت عن���وان الصفح���ة «جمهورية‬ ‫اإلصالح»‪ ،‬وذل���ك تقزمي للث���ورة واجلمهورية‬ ‫مقصود‪ ،‬فالثورة مينية واجلمهورية جمهورية‬ ‫الش���عب وال���ذي يقرأ العن���وان يخي���ل إليه أن‬ ‫اإلصالح قلب النظام‪ ،‬واس���تولى على السلطة‬ ‫وأصدر فرمان���ات بإحالل اإلصالحيني محل‬ ‫كل املواطنني‪.‬‬ ‫يا قوم‪ :‬اإلصالحي���ون مواطنون مينيون لم‬ ‫يأتوا من املريخ‪ ،‬والثورة دورهم فيها محوري‪،‬‬ ‫لك���ن م���ع ذل���ك ل���م يس���تحوذوا على رئاس���ة‬ ‫اجلمهوري���ة وال على رئاس���ة احلكوم���ة‪ ،‬إنهم‬ ‫مع ش���ركائهم في اللق���اء املش���ترك يتعاملون‬ ‫ب���كل عقالني���ة‪ ،‬لكنن���ا نؤكد هن���ا ونلفت نظر‬ ‫اجلميع إلى مس���ألة واحدة‪ :‬افصل���وا اإلدارة‬ ‫العامة واألجهزة األمنية واملؤسسة العسكرية‬ ‫عن السياس���ة واحلزبية واجعلوا االنتماء ألي‬ ‫جه���ة أو هيئ���ة أو إدارة رس���مية قائم���ة عل���ى‬ ‫معايير ومواصفات مهنية‪ ،‬اجعلوها تنافس���ية‬ ‫قائمة على املواطنة والكفاءة والنزاهة‪ ،‬فذلك‬ ‫خي���ر للبلد وأقرب للتقوى‪ .‬من أجل العدالة ال‬ ‫جتعلوا االنتم���اء احلزبي مقدماً على املواطنة‬ ‫واجعلوا الوالء العام للبالد‪ ،‬للدولة اليمنية‪.‬‬

‫الرتويج للإمامة فـي ذكرى �سبتمرب‬

‫والقهر واالحتقار وتصني���ف الناس والتخلف‬ ‫واالنحطاط ال بد من التحرر منها جميعا‪.‬‬ ‫نظ���ام جمهوري‪ :‬إن ثورة س���بتمبر اختارت‬ ‫الطري���ق الصحي���ح ف���ي تغيير النظ���ام وليس‬ ‫إصالح���ه‪ ،‬إنه نظام غير قاب���ل لإلصالح ألن‬ ‫ج���ذوره الفكرية والعقائدي���ة والثقافية متييز‬ ‫واس���تبداد وفس���اد‪ .‬النظام جمهوري‪ ،‬أي أنه‬ ‫نظام قائم على إرادة الش���عب نظام اجلماهير‬ ‫وليس نظاماً صفوياً وال أسرياً وال مذهبياً وال‬ ‫طائفي���اً وال عرقياً وال قبلياً وال عش���ائرياً وال‬ ‫مناطقياً نظام يعبر عن اجلماهير كافة‪.‬‬ ‫نظام جمه���وري عادل‪ :‬النظ���ام اجلمهوري‬ ‫املعبر ع���ن إرادة الش���عب ع���ادل ألن الرئيس‬ ‫واحلكومة والنواب يأتون بإرادة الش���عب وألن‬ ‫الش���عب يراق���ب أداءهم‪ ،‬وليس���وا مقدس�ي�ن‬ ‫وال معصوم�ي�ن ولم ينصبهم���ا اخلالق ليكونوا‬ ‫س���ادة على الناس‪ ،‬وإضافة عادل إلى النظام‬ ‫اجلمهوري حت���ى ال يأتي حت���ت الفتة النظام‬ ‫اجلمهوري ويقيم نظاما أسريا عشائريا مثلما‬ ‫فعل الرئيس السابق علي عبدالله صالح‪ ،‬وهو‬ ‫عل���ى املس���توى النظام‪ -‬جمهوري‪ ،‬دس���تور‪،‬‬‫وانتخاب���ات‪ ،‬وعل���ى املس���توى الفعل���ي نظ���ام‬ ‫ش���خصي أس���ري صاحلي أي أن���ه غير عادل‬ ‫على اإلطالق‪.‬‬ ‫إزال���ة الفوارق واالمتي���ازات بني الطبقات‪:‬‬ ‫لقد جنحت الثورة نسبيا في إزالة االمتيازات‬ ‫والتميي���ز ب�ي�ن الطبقات‪ ،‬وكان نظ���ام اإلمامة‬ ‫مييز بني الناس ويصنفهم إلى أشراف وأراذل‬ ‫وفقا ألنسابهم‪ ،‬لقد كان ترتيبا حقيرا للناس‪،‬‬ ‫فالناس سادة وأشراف وقضاة وقبائل ومزاينة‬ ‫وأخدام‪ ،‬هكذا متييز على أساس العرق واملهنة‬ ‫واللون فأصحاب امله���ن احلرفية من فالحني‬ ‫وبائعني وجنارين كلهم مزاينة‪.‬‬ ‫االمتي���ازات غير مش���روعة وتتع���ارض مع‬ ‫مفهوم الدول���ة‪ ،‬واالمتي���ازات معادية للنظام‪،‬‬ ‫ف�ل�ا نظ���ام حقيقي م���ع إعطاء بع���ض الناس‬ ‫امتي���ازات ألنهم م���ن بني ف�ل�ان أو عالن‪ ،‬إن‬ ‫النظام جوهره املس���اواة بني الناس واحليلولة‬ ‫دن التسيد‪.‬‬ ‫الف���وارق‪ :‬أم���ا الف���وارق ف���إن منه���ا ما هو‬

‫مش���روع ومنها ما ه���و غير مش���روع‪ ،‬غير أن‬ ‫امله���م أن ال يك���ون طبقيا‪ ،‬وإمن���ا الفوارق بني‬ ‫الناس في بعضهم تعود جلهودهم‪ ،‬س���واء في‬ ‫الدخل أو مس���توى املعيش���ة‪ ،‬املهم ه���و توفير‬ ‫العدالة وتكافؤ الفرص بني الناس‪.‬‬ ‫اله���دف األول جامع ل���كل املعان���ي النبيلة‪،‬‬ ‫وكان املتوق���ع أو املفت���رض أن تكون األهداف‬ ‫برامج غير أن الثورة اس���تغلت في االش���تباك‬ ‫م���ع اإلمامة ووقع���ت حروب وانقس���امات في‬ ‫الصف اجلمهوري‪ ،‬ولقد كانت حركة يونيو ‪74‬‬ ‫مبثابة إعادة الروح للثورة ومش���روع لتحقيقها‬ ‫عل���ى األرض ثم جاء نظام صال���ح الذي عمل‬ ‫على هدفها وأوصل���ت إلى حالة إعادة أدعياء‬ ‫اإلمامة واجملاهرة بها بعد أن كانت قد توارت‪،‬‬ ‫وكادت تتالشى‪.‬‬ ‫إن خص���وم اليم���ن اليوم هم أولئ���ك الذين‬ ‫يري���دون إحياء اإلمامة‪ ،‬وهم اليوم ميارس���ون‬ ‫تلك املمارسات ذاتها‪.‬‬ ‫إن احلوثي�ي�ن والذي���ن يقف���ون ف���ي صفهم‬ ‫من أس���رة صالح إلى اليس���اريني يتعاملون مع‬ ‫البلد بأحق���اد وضغائني وهدفهم انتقام ثأري‬ ‫من الوطن‪ ،‬إنهم في احلقيقة مرضى وليس���وا‬ ‫أسوياء‪.‬‬ ‫في فلسطني احملتلة‪ ،‬يرفع حاخام إسرائيلي‬ ‫ش���عار املوت للعرب‪ ،‬لو فرضنا جدال أنه شكل‬ ‫مليش���يات مس���لحة ثم يص���رخ امل���وت للعرب‬ ‫لكنهم يقتل���ون اليهود فكيف س���يكون رد فعل‬ ‫احلكومة الصهيونية واجملتمع الصهيوني؟ إن‬ ‫أول إجراء هو إلق���اء القبض عليهم وإيداعهم‬ ‫مصحات عقلية‪ ،‬وكذلك ش���أن من يصرخون‬ ‫املوت ألمريكا ويقتلون اليمنيني‪ ،‬وهو شأن من‬ ‫يناصرهم‪ .‬إن من يقف معهم يقع في مستنقع‪،‬‬ ‫فاإلمام���ة ظ�ل�ام وحق���د وكراهي���ة واحتق���ار‬ ‫لإلنسان‪.‬‬

‫الكوميديا ال�سوداء‬

‫صحيفة األولى في عددها الصادر عش���ية‬ ‫االحتفاء بالذك���رى الذهبية للثورة االثنني ‪25‬‬ ‫س���بتمبر غط���ت صحفتها بالس���واد الذي هو‬ ‫لون احلداد‪ ،‬إنها في الواقع تعلن احلداد على‬

‫م���ن املفارق���ات أن س���لطان الس���امعي‬ ‫االش���تراكي الث���وري الداعي حلري���ة وحقوق‬ ‫املرأة يتعمد الدعاية لإلمامة مبناس���بة العيد‬ ‫الذهب���ي للث���ورة ويعت���دي عل���ى النس���اء ف���ي‬ ‫س���احة احلرية بتع���ز‪ ،‬ما الذي يح���دث؟ ملاذا‬ ‫يسقط البعض إلى هذا املستوى؟ كيف يصنع‬ ‫السامعي ما ال يصنعه احلوثيون؟‬ ‫إن اقت�ل�اع اإلمامة عمل عظي���م‪ ،‬وما دونها‬ ‫أهون منها‪ ،‬والثورة اليمنية ‪ 2011‬دليل عملي‪،‬‬ ‫لقد ح���اول صالح عب���ر ‪ 33‬عاما أن يؤس���س‬ ‫مملك���ة لـ‪ 500‬س���نة قادم���ة غير أن الش���عب‬ ‫الذي اقتلع اإلمامة بعد ألف عام ثار وأس���قط‬ ‫مش���روع صالح بعد ‪ 33‬عاما وم���ا دون صالح‬ ‫وأس���رته واخطبوطه أه���ون منه‪ ،‬وليس هناك‬ ‫مج���ال لالنح���راف والظلم والقه���ر‪ ،‬إن إرادة‬ ‫الش���عب ه���ي الفيص���ل‪ ،‬وإن زمن االس���تعباد‬ ‫والفردية واألس���رية ول���ى‪ ،‬واليمن بحاجة إلى‬ ‫نظام رش���يد للنهوض بها وجتاوز السفاسف‪،‬‬ ‫وإن الش���عب الذي رفض س���يظل رافضا لكل‬ ‫ألم يريد للن���اس الهوان كانت م���ن كائناً‪ ،‬وكل‬ ‫من يريد أن يجعل ضحى الثورة دجى وظالم‪.‬‬ ‫إل���ى الذي���ن يطمع���ون في س���قوط احلرية‬ ‫وعودة العبودية‪:‬‬ ‫أرب���ع���ي���ن���ي���ات���ن���ا ف���ي���ه���ا رفضنا‬ ‫وض��ح��ى سبتمبر ف��ي��ه رفضنا‬ ‫وض���ح���ى أك���ت���وب���ر ف��ي��ه رفضنا‬ ‫وم��دى السبعني يوما قد رفضنا‬ ‫وس������ن������م������ض������ي راف�������ض���ي���ن‬ ‫ك��ل م��ا ج��اء لكي ي��دج��ي ضحانا‬ ‫ك���ل إث����م ش����اء ل��ل��ن��اس ال��ه��وان��ا‬ ‫ف���ي���ك ل����ن ن���رج���ع ل��ل��ي��ل عبيد‬ ‫إن رج��ع��ن��ا ال��س��اح م��ن غاراتنا‬ ‫أو عكفنا ف��ي احمل��اري��ب سجودا‬ ‫ل���ن ن��ض��ي��ع ال��ف��ج��ر م���ن آفاقنا‬ ‫وإل���ى دعاة الضي���اع وليرحم الله الش���اعر‬ ‫عبدالله عبدالوهاب نعمان‬ ‫م��ات ف��ي أنفسنا معنى الضياع‬ ‫وان��ت��ف��ت م��ن بيننا روح الصراع‬ ‫وت���س���اوى ق���درن���ا ف���ي االرت���ف���اع‬ ‫ل���م ن��ع��د ص��ن��ف��ي س����راة ورع����اع‬ ‫أو رع��اي��ا ي��ا س��خ��رت لالنتفاع‬ ‫إن رس���ى احل���ق ع��ل��ى ساحاتنا‬ ‫ينصف األك��واخ من ظلم القالع<‬

‫إن الحوثيين والذين‬ ‫يقفون في صفهم‬ ‫من أسرة صالح إلى‬ ‫اليساريين يتعاملون‬ ‫مع البلد بأحقاد‬ ‫وضغائين وهدفهم‬ ‫انتقام ثأري من‬ ‫الوطن‪ ،‬إنهم في‬ ‫الحقيقة مرضى‬ ‫وليسوا أسوياء‪...‬‬ ‫اإلصالحيون مواطنون‬ ‫يمنيون لم يأتوا‬ ‫من المريخ‪ ،‬والثورة‬ ‫دورهم فيها محوري‪،‬‬ ‫لكن مع ذلك لم‬ ‫يستحوذوا على رئاسة‬ ‫الجمهورية وال على‬ ‫رئاسة الحكومة‪،‬‬ ‫إنهم مع شركائهم‬ ‫في اللقاء المشترك‬ ‫يتعاملون بكل‬ ‫عقالنية‪..‬‬ ‫من المفارقات أن‬ ‫سلطان السامعي‬ ‫االشتراكي الثوري‬ ‫الداعي لحرية وحقوق‬ ‫المرأة يتعمد الدعاية‬ ‫لإلمامة بمناسبة‬ ‫العيد الذهبي للثورة‬ ‫ويعتدي على النساء‬ ‫في ساحة الحرية‬ ‫بتعز‪ ،‬ما الذي يحدث؟‬ ‫لماذا يسقط البعض‬ ‫إلى هذا المستوى؟‬ ‫كيف يصنع السامعي‬ ‫ما ال يصنعه‬ ‫الحوثيون؟‪..‬‬


‫‪264‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1433/11/16‬املوافق ‪2012/10/2‬‬

‫‪13‬‬

‫ريا�ضــــة‬

‫يحررها‪ /‬عبدالرحمن عقيل‬

‫‪a.ageel79@gmail.com‬‬

‫�شعب �إب يواجه البقعة الأردين فـي بطولة العرب‬ ‫سحبت بالعاصمة األردنية عمان قرعة‬ ‫الدور الثان���ي لبطولة كأس االحتاد العربي‬ ‫لألندية أبطال الدوري والتي أوقعت فريق‬ ‫شعب إب في مواجهة فريق البقعة األردني‬ ‫ذهابا وإياباً‪.‬‬ ‫وس���حبت قرعة ال���دور الثان���ي للبطولة‬ ‫مبش���اركة ثمان فرق منها أربع فرق تأهلت‬ ‫من تصفي���ات الدور التمهيدي وهي (احلد‬ ‫البحرين���ي والفت���ح الس���عودي وش���عب إب‬ ‫اليمن���ي وش���باب الظاهرية الفلس���طيني)‬

‫‪ ،‬وأرب���ع فرق أخ���رى تأهلت تلقائي���اً للدور‬ ‫الثاني بحسب التصنيف العربي وهي فرق‬ ‫(البقعة األردني والنصر الس���عودي والقوة‬ ‫اجلوية العراقي والعربي الكويتي)‪.‬‬ ‫وأس���فرت قرع���ة ال���دور الثان���ي لكأس‬ ‫االحتاد العربي لألندية على النحو التالي‪:‬‬ ‫النصر السعودي ضد احلد البحريني‬ ‫الق���وة اجلوي���ة العراق���ي ض���د ش���باب‬ ‫الظاهرية الفلسطيني‬ ‫العربي الكويتي ضد الفتح السعودي‬

‫الشعب اليمني ضد البقعة األردني‬ ‫وتقام مباري���ات الذهاب يوم ‪ 27‬نوفمبر‬ ‫‪2012‬م‪ ،‬فيم���ا تقام مباري���ات اإلياب يوم ‪5‬‬ ‫ديسمبر ‪2012‬م‪.‬‬ ‫وكان فريق ش���عب إب ق���د تأهل للدوري‬ ‫الثاني م���ن البطولة بعد ف���وزه في مجموع‬ ‫مبارات���ي الذه���اب واإلي���اب على حس���اب‬ ‫فريق النجمة اللبناني حينما خس���ر مباراة‬ ‫الذه���اب بصنع���اء (‪/ 2‬صف���ر) وف���از في‬ ‫مباراة اإلياب ببيروت (‪<.)1/ 3‬‬

‫برئا�سة الزوكا ونائبه معياد و�أحمد علي رئي�سا �شرفي ًا‪..‬‬

‫امل�ؤمتر ال�شعبي يدمر نادي التالل العدين‬ ‫أحال وزير الشباب والرياضة معمر اإلرياني التقارير المالية واإلدارية لنادي التالل الرياضي إلى الجهاز المركزي‬ ‫للرقابة والمحاسبة والتي ال تزال محل خالف بين أعضاء الجمعية العمومية للنادي‪ ،‬وحالت دون إقامة‬ ‫االنتخابات الرياضية في الدورة االنتخابية الخاصة باألندية الرياضية التي انتهت مؤخراً‪.‬‬

‫وج���اء في الرس���الة املوجهة من‬ ‫قب���ل اإلريان���ي للجه���از املرك���زي‬ ‫بض���رورة التدقي���ق ف���ي التقاري���ر‬ ‫وس���رعة اإلجناز ومواف���اة الوزارة‬ ‫بالتقاري���ر الناجتة ع���ن التحقيق‪،‬‬ ‫لعرضها في أقرب اجتماع للجمعية‬ ‫العمومية‪.‬‬ ‫وف���ي ذات الس���ياق حم���ل وزير‬ ‫الش���باب والرياضة رئي���س اللجنة‬ ‫العام���ة لالنتخابات معمر اإلرياني‬ ‫ف���ي مذكرة حملافظ محافظة عدن‬ ‫وحي���د علي رش���يد مس���ؤولية حل‬ ‫إش���كاليات ن���ادي الت�ل�ال وتنفيذ‬ ‫توجيه���ات ال���وزارة الت���ي تضمنت‬ ‫عدداً من النق���اط التي كانت محل‬ ‫خالف أبرزها‪:‬‬ ‫تش���كيل جلنة مؤقتة م���ن كوادر‬ ‫الت�ل�ال بع���دد خمس���ة إلى س���بعة‬ ‫أعضاء بالتنسيق مع وزير الشباب‬ ‫والرياضة‪ ،‬عل���ى أن تكون محايدة‬ ‫ب�ي�ن طرف���ي اخلالف الس���ائد في‬ ‫النادي حتض���ر لالنتخابات خالل‬ ‫‪ 60‬يوماً‪.‬‬ ‫وتقوم باملهام التالية‪:‬‬ ‫‪ -1‬حص���ر املش���اركني ف���ي‬ ‫االجتماع االنتخابي املنعقد بتاريخ‬ ‫‪2012/5/27‬م ول���م يس���تكمل‬ ‫واعتباره���م أعض���اء جمعي���ة‬ ‫عمومية‪.‬‬ ‫‪ -2‬فت���ح ب���اب العضوي���ة ألبناء‬ ‫الن���ادي م���ن الالعب�ي�ن الذي���ن‬ ‫مثل���وه ف���ي املواس���م الرياضي���ة‬ ‫الس���ابقة واإلداريني والشخصيات‬ ‫االجتماعية احملسوبني على التالل‬ ‫ولديه���م الرغبة في املش���اركة في‬ ‫االنتخاب���ات وتفعي���ل عضوياته���م‬ ‫ودف���ع اش���تراك رم���زي مقط���وع‬ ‫للسنوات املاضية‪.‬‬ ‫‪ -3‬يش���كل أعضاء التالل الذين‬ ‫حض���روا اجتم���اع ‪2012 /5/27‬م‬ ‫األعضاء املضاف�ي�ن قوام اجلمعية‬ ‫بالت�ل�ال الذي���ن يحق له���م انتخاب‬ ‫مجلس إدارة االحتاد اجلديد‪.‬‬ ‫‪ -4‬تبذل اللجن���ة املؤقتة جهودا‬ ‫متواصل���ة ف���ي لم الش���مل التاللي‬ ‫ينعك���س إيجابا ف���ي انتخاب خيرة‬ ‫الكف���اءات اإلداري���ة الق���ادرة على‬ ‫خدمة التالل والنهوض به‪.‬‬ ‫‪ -5‬حتدد اللجن���ة املؤقتة موعد‬ ‫االنتخاب املناس���ب بعد اس���تكمال‬ ‫اإلجراءات الالزمة قبل أسبوعني‪.‬‬ ‫‪ -6‬يسلم مجلس اإلدارة املنتهية‬ ‫فترت���ه االنتخابية أعض���اء اللجنة‬ ‫املؤقت���ة كاف���ة ممتل���كات الن���ادي‬ ‫والوثائ���ق الرس���مية واس���تالمها‬

‫رسمياً‪ ،‬والتي يسلمها إلدارة التالل‬ ‫املنتخبة‪.‬‬ ‫‪ -7‬تتحم���ل اللجن���ة املؤقت���ة‬ ‫تسيير النش���اط الرياضي والقيام‬ ‫ب���دور اإلدارة ف���ي حال���ة طلب من‬ ‫نادي التالل املش���اركة في بطوالت‬ ‫رياضية وغيرها‪.‬‬ ‫‪ -8‬ال يح���ق للجن���ة املؤقت���ة‬ ‫التصرف بأي من ممتلكات التالل‬ ‫خالل فترة عملها‪.‬‬ ‫‪ -9‬ال يح���ق ألعض���اء اللجن���ة‬ ‫املؤقتة الترشح جمللس إدارة التالل‬ ‫القادم‪.‬‬ ‫والقت رس���الة وزير الشباب في‬ ‫االوس���اط الرياضيه ارتي���اح بالغا‬ ‫بإعادة التالل إلى أبنائه والتحقيق‬ ‫في التقارير املالية لكنهم يأس���فون‬ ‫عل���ى وضع نادي مث���ل نادي التالل‬ ‫أن يبق���ى علي���ه مديوني���ة كبي���ره‬ ‫وتس���اءلوا عن مصير الدعم الذي‬ ‫كان يص���ل إل���ى الن���ادي ف���ي ظ���ل‬ ‫جث���وم هذه الديون عل���ى كاهلة مع‬ ‫وجود شيكات قطعت لالعبني ولم‬ ‫يس���تطيعوا صرفها إلى اآلن لعدم‬ ‫وجود سيولة‪.‬‬ ‫اجلدير بالذك���ر أن عارف الزوكا‬ ‫كان رئي���س مجل���س اإلدارة وحافظ‬

‫معياد نائبا للفترة املاضية التي فيها‬ ‫مش���كلة التقارير املالية التي أحيلت‬ ‫للجهاز املركزي وأحمد علي عبدالله‬ ‫صالح رئيس مجلس الشرف األعلى‪،‬‬ ‫وكان يص���رف لهم ش���هريا ‪ 2‬مليون‬ ‫إضافة إلى إل���زام التج���ار والوزراء‬ ‫وبن���ك التس���ليف لدع���م الن���ادي‪،‬‬ ‫وأحم���د علي ه���و من اخت���ار الزوكا‬ ‫ومعياد للتالل لقيادة النادي‪.‬‬ ‫تأت���ي إحالة الوزير للتقارير بعد‬ ‫أن تقدم عدد من أعضاء اجلمعية‬ ‫العمومية لنادي التالل بشكوى إلى‬ ‫النيابة العامة ض���د اإلدارة املؤقتة‬ ‫الت���ي أدارت الن���ادي للفت���رة م���ن‬ ‫م���ارس ‪ 2009‬وحت���ى اآلن متهمني‬ ‫إياها «بإهدار امل���ال العام اخلاص‬ ‫بنادي التالل»‪ .‬وقامة النيابة ممثلة‬ ‫بوكيله���ا بعدن محم���د علي صالح‬ ‫أحم���د بإحال���ة ش���كوى اجلمعي���ة‬ ‫العمومية للنادي إلى مدير اجلهاز‬ ‫املركزي للرقابة واحملاس���بة وطلب‬ ‫محم���د علي صال���ح أحم���د وكيل‬ ‫نياب���ة األم���وال العام���ة مبحافظة‬ ‫عدن في رس���الته املؤرخ���ة بتاريخ‬ ‫‪2012/9/9‬م م���ن مدي���ر اجله���از‬ ‫املرك���زي للرقاب���ة واحملاس���بة‬ ‫مبحافظ���ة عدن «رف���ع تقرير حتى‬ ‫يتسنى له التصرف بالقضية طبقاً‬ ‫للشرع والقانون»‪.‬‬ ‫إلى ذلك قدم املسئول املالي في‬ ‫م���ا تبقى م���ن اإلدارة املؤقتة لنادي‬ ‫التالل استقالته من منصبه‪.‬‬ ‫وكان���ت اإلدارة املؤقت���ة للت�ل�ال‬ ‫برئاس���ة القيادي في حزب املؤمتر‬ ‫الشعبي العام عارف الزوكا ظهرت‬ ‫بطريق���ة غي���ر ش���رعية في ش���هر‬ ‫م���ارس ع���ام ‪2009‬م إذ ل���م يصدر‬ ‫بتعيينه���ا أي ق���رار م���ن أي جهة ال‬ ‫مكت���ب الش���باب والرياض���ة بعدن‬ ‫وال م���ن وزي���ر الش���باب والرياضة‬ ‫واس���تمرت تدير أمور النادي حتى‬ ‫يومن���ا ه���ذا‪ ،‬وصرفت نح���و مليار‬

‫ري���ال إل���ى ي���وم االنتخاب���ات التي‬ ‫أقيم���ت بتاري���خ ‪2012/5/27‬م إذ‬ ‫جاء في التقرير املالي الذي قدمته‬ ‫اإلدارة املؤقتة للت�ل�ال أن الصرف‬ ‫وصل إلى (‪ )616‬مليون ريال ميني‪،‬‬ ‫والى حسابي بنك مكشوفني األول‬ ‫برصيد سالب (‪ )72920442‬ريال‬ ‫واآلخر س���الب (‪ )249429‬دوالر‪.‬‬ ‫وكان يدار النادي بطريقه شخصيه‬ ‫وعب���ر أش���خاص محس���وبني على‬ ‫املؤمت���ر فيم���ا أعض���اء اللجن���ة ال‬ ‫يعرفون ما يدور حولهم‪.‬‬ ‫ولم تنجح انتخاب���ات التالل في‬ ‫االجتماع املُقرر لها بس���بب فوضى‬ ‫وش���غب مت افتعالهم���ا م���ن قب���ل‬ ‫البعض بعد أن أص ّر عدد كبير من‬ ‫أعضاء اجلمعي���ة العمومية لنادي‬ ‫التالل على مناقشة التقارير املالية‬ ‫واإلداري���ة والفني���ة وه���و م���ا جعل‬ ‫اللجنة املش���رفة عل���ى االنتخابات‬ ‫تقوم بتأجيل االجتم���اع االنتخابي‬ ‫إلى أجل غير مسمى‪.‬‬ ‫وقام وزي���ر الش���باب والرياضة‬ ‫معم���ر اإلريان���ي بع���د ذل���ك بفترة‬ ‫بتشكيل جلنة بقرار وزاري برئاسة‬ ‫حس���ن س���عيد قاس���م ومدتها ‪60‬‬ ‫يوم���اً ولك���ن ه���ذه اللجنة ل���م جترِ‬ ‫أي اجتم���اع لها حت���ى اآلن وانتهت‬ ‫الفترة احملددة لها‪.‬‬ ‫وكان املؤمت���ر الش���عبي يس���عى‬ ‫للس���يطرة على محافظة عدن من‬ ‫بواب���ة ن���ادي التالل كون���ه صاحب‬ ‫التاريخ واألقدم وتآمروا على سيف‬ ‫احلاض���ري رئيس نادي شمس���ان‬ ‫والذي اس���تطاع النه���وض بالنادي‬ ‫وحتس�ي�ن حالت���ه املادي���ة واملعنوية‬ ‫بع���د تولي���ه لتخت���اره أندي���ة عدن‬ ‫رئيسا جمللس تنسيق األندية ليعلن‬ ‫املؤمتر استنفاره لاللتقاء باألندية‬ ‫ووعدوه���م بالدع���م وأعلنو بعدها‬ ‫ع���ارف ال���زوكا رئيس���ا تنس���يقيا‬ ‫جملالس أندية عدن وحلج‪<.‬‬

‫الكابنت في�صل �أ�سعد‪ :‬ال�سنيني مدرب‬ ‫جيد لكنه ال يجيد قراءة املباريات!!‬ ‫ف���ي أعق���اب خروج‬ ‫املنتخ���ب اليمن���ي‬ ‫للناش���ئني م���ن بطولة‬ ‫كأس أمم آس���يا‬ ‫للناش���ئني عمت حالة‬ ‫م���ن الغض���ب واحلزن‬ ‫باألوس���اط الكروي���ة‬ ‫اليمني���ة خاص��� ًة وأن‬ ‫املنتخ���ب اليمن���ي ل���م‬ ‫يقدم املس���توى املرجو‬ ‫من���ه بع���د أن من���ي‬ ‫بهزميت�ي�ن أم���ام إيران‬ ‫بأربعة أه���داف مقابل‬ ‫ه���دف وأم���ام الوس‪،‬‬ ‫فيما حقق تعادل وحيد‬ ‫أمام املنتخب الكويتي‪.‬‬ ‫«ج���ول دوت ك���وم» حت���دث م���ع‬ ‫امل���درب الس���ابق ألندي���ة الطليعة‬ ‫واألهل���ي وللمنتخ���ب اليمن���ي‬ ‫للناش���ئني فيص���ل أس���عد ال���ذي‬ ‫تأهل ل���كأس العالم في فنلندا عام‬ ‫‪2004‬م‪ ،‬وال���ذي س���بق وأن تول���ى‬ ‫مس���ئولية تدريب منتخب الناشئني‬ ‫كمس���اعد للمدي���ر الفني الس���ابق‬ ‫واحلال���ي للمنتخ���ب األول س���امي‬ ‫النعاش قبل رحيلهما وإسناد املهمة‬ ‫للم���درب احلال���ي أمني الس���نيني‬ ‫ملعرفة أس���باب اخل���روج من وجهة‬ ‫نظره‪.‬‬ ‫في البداي���ة أكد فيصل أس���عد‬ ‫أن خ���روج املنتخ���ب اليمن���ي كان‬ ‫متوقعاً خاص��� ًة وأن املنتخب عانى‬ ‫كثي���راً في فترات اإلع���داد من قلة‬ ‫اإلمكاني���ات‪ ،‬حي���ث ل���م يخض أية‬

‫مباراة ودي���ة محلية أو‬ ‫خارجي���ة‪ ،‬باإلضاف���ة‬ ‫إل���ى تغيي���ر امل���درب‬ ‫السابق سامي النعاش‬ ‫وال���ذي أث���ر بالس���لب‬ ‫على مس���يرة املنتخب‪،‬‬ ‫على حد قوله‪.‬‬ ‫كم���ا أرج���ع أس���عد‬ ‫أيضاً أس���باب اخلروج‬ ‫إل���ى االحت���اد اليمني‬ ‫ال���ذي أكد أن ل���ه دور‬ ‫كبير في ذلك رغم أنه‬ ‫حاول تدعي���م اجلهاز‬ ‫الفني واملنتخب ماديا‪،‬‬ ‫إال أن ذل���ك مت بع���د‬ ‫فوات اآلوان‪.‬‬ ‫وع���ن املدرب احلال���ي للمنتخب‬ ‫اليمن���ي للناش���ئني أمني الس���نيني‬ ‫أكد أس���عد أنه مدرب جيد لكنه ال‬ ‫يجيد قراءة املباريات‪ ،‬وخاص ًة في‬ ‫الشوط الثاني‪ ،‬وهو ما بدا واضحاً‬ ‫في مباراتي إيران والوس!‬ ‫وع���ن اس���تعدادات املنتخ���ب‬ ‫اليمن���ي األول لـ(خليجي ‪ )21‬أبدى‬ ‫امل���درب الس���ابق لن���ادي األهل���ي‬ ‫ثقته ف���ي املدرب الوطن���ي احلالي‬ ‫للمنتخ���ب س���امي النع���اش‪ ،‬وأكد‬ ‫أنه س���يقدم الكثير من اإليجابيات‬ ‫للمنتخ���ب‪ ..‬مطالب���ا ف���ي نهاي���ة‬ ‫حديث���ه االحت���اد اليمن���ي بضرورة‬ ‫االهتم���ام باملنتخب���ات الوطنية في‬ ‫جمي���ع األعم���ار‪ ،‬وض���رورة تأهيل‬ ‫املدربني بش���كل جيد وصرف كافة‬ ‫حقوقهم‪<.‬‬

‫�شيماء حترز ذهبية وف�ضية غرب �آ�سيا‬ ‫للتن�س والورد ينال الربونزية‬ ‫أحرزت الالعبة‬ ‫شيماء العلفي‬ ‫امليدالية الذهبية‬ ‫في بطولة غرب‬ ‫آسيا للتنس امليدان‬ ‫التي ينظمها االحتاد‬ ‫الدولي للعبة في‬ ‫العاصمة العمانية‬ ‫مسقط خالل‬ ‫الفترة (‪ 23‬سبتمبر‬ ‫‪ 4‬أكتوبر)‪2012‬م‬‫مبشاركة (‪ )32‬العباً‬ ‫ميثلون (‪ )12‬دولة‬ ‫هي (عمان‪ ،‬سوريا‪،‬‬ ‫اليمن‪ ،‬الكويت‪،‬‬ ‫العراق‪ ،‬اإلمارات‪،‬‬ ‫قطر‪ ،‬السعودية‪،‬‬ ‫إيران‪ ،‬لبنان‪ ،‬األردن‪،‬‬ ‫البحرين)‪.‬‬ ‫وجاء حصول الالعبة‬ ‫شيماء على امليدالية‬ ‫الذهبية بعد فوزها‬ ‫في فئة الفردي على‬ ‫الالعبة اإليرانية‬ ‫صدف بنتيجة ‪1/ 6‬‬

‫و‪.2/ 6‬‬ ‫كما حققت الالعبة‬ ‫شيماء امليدالية‬ ‫الفضية في فئة‬ ‫الزوجي بعدما‬ ‫خسرت مع زميلتها‬ ‫اإليرانية أمام‬ ‫اإليرانيتني صدف‬ ‫وكيمياء بنتيجة ‪1/ 6‬‬ ‫و‪. 6/ 7‬‬ ‫وفي فئة الذكور متكن‬ ‫الالعب فهمي الورد‬ ‫الفوز على الالعب‬ ‫السوري ربيع بنتيجة‬

‫‪ 0/ 6‬و‪ 2/ 6‬ليحقق‬ ‫امليدالية البرونزية‪.‬‬ ‫وكان لقاء حتديد‬ ‫املركز اخلامس‬ ‫والسادس مينياً‬ ‫خالصاً حينما جمع‬ ‫العبو املنتخب‬ ‫الوطني بالل‬ ‫احلريبي وعزيز‬ ‫شرف ومتكن الالعب‬ ‫عزيز شرف من‬ ‫حسم اللقاء لصاحله‬ ‫بنتيجة ‪ 2/ 6‬و‪/6‬‬ ‫‪<.0‬‬


‫‪264‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1433/11/16‬املوافق ‪2012/10/2‬‬

‫‪� 14‬سنارة‬

‫«القاعدة»‪ ..‬من الدعم الأمريكي لإ�سقاط ال�سوفيت‬ ‫حتى الدعم الإيراين لإ�سقاط الأمريك!!‬

‫الرئي���س العراق���ي يقول إن القاعدة خطفت ثورات الربيع العرب���ي‪ ..‬وظاهر كالمه إدانة للقاعدة وحتذير‬ ‫منها في سياق احلرب العاملية على القاعدة‪ ،‬لكن باطنه إدانة للثورات العربية والربيع العربي املزهر‪ ،‬وتبرير‬ ‫لألسد‪ ،‬واستمالة للرأي العام إلنقاذ نظام بشار األسد احلليف‪.‬‬ ‫اس���طوانة مشروخة ما عادت تنطلي على أحد‪ ،‬ولو كانت تنفع أحدا لنفعت علي صالح والقذافي ومبارك‬

‫الذين حكموا عقودا‪ ،‬أما أنت فعادك من أمس يا مالكي‪.‬‬ ‫أمريكا دعمت «اجملاهدين العرب» ليسقطوا لها االحتاد السوفيتي‪ ،‬وهي تكرههم مثل االحتاد السوفيتي‬ ‫وأكثر‪ ،‬وهم يكرهونها مثل االحتاد الس���وفيتي وأكثر‪ ،‬وإيران تدعم «اجملاهدين العرب» اليوم ليس���قطوا لها‬ ‫الواليات املتحدة رغم أنها تكرههم مثل الواليات املتحدة وأكثر‪ ،‬وهم مس���تعدون لتلقي الدعم منها رغم أنهم‬ ‫يكرهونها مثل الواليات املتحدة وأكثر‪.‬‬ ‫مش���كلة طالباني واملالكي اململوكني إليران أنه سريع النس���يان‪ ،‬وإال فإن ما يحدث من تفجيرات وانفالت‬ ‫أمني في كل من ليبيا وتونس ومصر مجتمعة‪ ،‬ال يقارن مبا حدث في العراق أيام وصولهم إلى كراسيهم في‬ ‫بغداد!!<‬

‫قناة املنار تك�شف‪:‬‬

‫باقي لهم �سطل حلبة يا ريّ�س!!‬

‫م�صدر خطر تهريب ال�سالح �إىل ال�سعودية‬ ‫ق��ال تقرير لتلفزيون‬ ‫«امل��ن��ار» التابع حلزب‬ ‫ال��ل��ه ف��ي ل��ب��ن��ان إن‬ ‫امل��س��ت��ج��دات على‬ ‫ال��س��اح��ة اليمنية‬ ‫ت��ص��ي��ب العائلة‬ ‫ال�����س�����ع�����ودي�����ة‬ ‫احلاكمة بالرعب‬ ‫ب���ف���ع���ل ال���ع���ج���ز‬ ‫ع��ن ف��ع��ل أي شي‬ ‫جمل���اب���ه���ة اخل���ط���ر‬ ‫اآلتي من اليمن‪.‬‬ ‫م��ض��ي��ف��ا‪ ..« :‬املتمثل‬ ‫بثبات النظام ال��س��وري وعدم‬ ‫سقوطه رغم مرور أكثر من سنة ونصف‬ ‫على ب��دء األزم���ة السورية التي أصبحت‬ ‫حربا كونية لم يشهد لها أي بلد مثيل في‬ ‫التاريخ املعاصر‪ ،‬حتمل لها الرياح اليمنية‬ ‫الهاجس األكبر عبر تدفق غير مسبوق في‬ ‫السالح والعتاد احلربي من كافة األنواع‬ ‫ولكافة االستخدامات من اليمن إلى الداخل‬ ‫السعودية عبر احلدود الطويلة والوعرة بني‬

‫البلدين‪ ،‬وهذا االنفالت‬ ‫املفاجئ يأتي نتيجة‬ ‫خ����روج ال��ي��م��ن عن‬ ‫ال��س��ي��ط��رة وع���دم‬ ‫جن�����������اح احل������ل‬ ‫ال�������س�������ع�������ودي‬ ‫اخل�����ل�����ي�����ج�����ي‬ ‫ال��������ذي أق���ص���ى‬ ‫ع���ل���ي ع��ب��دال��ل��ه‬ ‫ص���ال���ح ملصلحة‬ ‫ن��ائ��ب��ه ف��ي محاولة‬ ‫لاللتفاف على الثورة‬ ‫الشعبية وجعل هذا احلل‬ ‫منوذجا في سورية على وجه‬ ‫التحديد»‪.‬‬ ‫بالتأكي���د أن ما قالته القن���اة صحيح من‬ ‫حيث أن الس���عودية فش���لت في إقصاء علي‬ ‫صال���ح‪ ،‬لكن ما لي���س مؤكدا ‪-‬بالنس���بة لي‬ ‫على األقل‪ -‬أن السالح يتدفق إلى السعودية‬ ‫عبر احل���دود اليمنية الوعرة التي يس���يطر‬ ‫عليها احلوثي‪ ،‬والس���عودية وحدها هي من‬ ‫يستطيع أن يؤكد ذلك أو ينفيه!!<‬

‫«اليمنية اليوم» للطريان!!‬ ‫قال���وا نهب���وا أجه���زة‬ ‫وأش���رطة الفضائية اليمنية‬ ‫وعملوا قن���اة «اليمن اليوم»‪،‬‬ ‫وقلنا ماش���ي‪ ..‬قال���وا نهبوا‬ ‫‪ %90‬من أسلحة بعض ألوية‬ ‫احلرس ونقلوها إلى مخازن‬ ‫خاصة وقلنا ماش���ي‪ ..‬قالوا‬ ‫دخلوا أب�ي�ن واحتلوا زجنبار‬ ‫وكتب���وا على بابه���ا «زجنبار‬ ‫اليوم»‪ ،‬وقلنا ماش���ي‪ ..‬وإلى‬ ‫آخ���ر ه���ذه السلس���لة التي‬ ‫تطول مثل دودة الشريطية‪،‬‬ ‫وما س���معنا بقص���ة نهب إال‬ ‫ومشيناها‪ ..‬لكن أن تنهب ‪8‬‬ ‫طائرات من أس���طول شركة‬ ‫اليمنية من أصل ‪ 14‬طيارة‪،‬‬ ‫فهذي متشي وال تطير!!‬ ‫الكالم لي���س تخمني‪ ،‬وال‬ ‫تس���ريب‪ ،‬ب���ل ج���اءت ه���ذه‬ ‫املعلومة على لس���ان السيد‬ ‫وزير النقل بشحمه وحلمه‪..‬‬ ‫سيادة الوزير‪ :‬العرسان اللي‬ ‫تزوج���وا ي���وم طلعت���م وزراء‬ ‫ق���د معاه���م جه���ال وقدهم‬ ‫آباء وعقال‪ ،‬وأنتم جالس�ي�ن‬ ‫متكنونا تصريحات!؟‬ ‫إذا كانت ه���ذه الطيارات‬ ‫اختف���ت قب���ل تش���كيل‬ ‫حكومتك���م فماذا فعلتم منذ‬ ‫سنة؟ وإذا كانت اختفت في‬

‫عهدكم فكي���ف؟ وأين كنتم؟‬ ‫وماذا فعلتم؟‬ ‫ه���ذي ثم���ان طي���ارات يا‬ ‫س���يادة الوزي���ر‪ ،‬والطي���ارة‬ ‫الواح���دة عريضة وعرضها‬ ‫مث���ل جب���ل النب���ي ش���عيب‪،‬‬ ‫ومرتفع���ة ارتفاعه���ا مث���ل‬ ‫«جبل النبي نقم»‪ ،‬وال تقولوا‬ ‫لن���ا إنه���ا اختف���ت تلقائي���ا‬ ‫وهربت بنفس���ها ألن شركة‬

‫إيرباص لم تنت���ج حتى اآلن‬ ‫«طيارة بدون طيار»!!‬ ‫م���ن اآلن وحت���ى تعث���روا‬ ‫عل���ى الطي���ارات الثم���ان‪..‬‬ ‫قص���دي م���ن اآلن وحت���ى‬ ‫ينهب���وا الطي���ارات الس���ت‬ ‫الباقي���ة‪ ،‬سأس���بق اجلميع‬ ‫وأتوقع أن نس���مع قريبا عن‬ ‫ش���ركة نق���ل ج���وي جديدة‬ ‫اسمها «اليمنية اليوم»!!<‬

‫احرجتهم يا احتاد القوى!!‬ ‫احتاد القوى الش���عبية يق���وي قلبه ويقيل محم���د عبدامللك‬ ‫املتوكل نظرا حلالته الصحية‪ ..‬ق ّوى يا احتاد القوى‪ ،‬هذا قرار‬ ‫يس���تحق اإلشادة مش مثل بعض األحزاب اللي تركت أصحاب‬ ‫«احل���االت الصحية» يعيثوا فيها فس���ادا ويدمروه���ا ويدمروا‬ ‫تاريخها ولم تستطع حتى أن تقول لهم‪ :‬هش!!‬

‫عبدامللك �شم�سان‬

‫‪Shamsan75@hotmail.com‬‬

‫�سامل يا بن‬ ‫عبود!؟‬ ‫صحيفة «البالطجة اليوم» حتتج‬ ‫وت���رجت ألن محاف���ظ اجلوف محمد‬ ‫س���الم ب���ن عبود ن���زل إل���ى اجلوف‬ ‫وسلك طريقا صحراويا غير الطريق‬ ‫الرئيسي ‪-‬حسب قولها‪.‬‬ ‫إذا س���لمنا أنه س���لك طريقا غير‬ ‫الطريق الرئيس���ي‪ ،‬أليس���ت املسألة‬ ‫طبيعي���ة أن يحتاط لنفس���ه في هذه‬ ‫الظ���روف؟ أو اجلماع���ة زعالن�ي�ن‬ ‫ألن���ه طحس عليهم ول���م يتمكنوا من‬ ‫اعتراضه أو اغتياله؟‬ ‫وانتقدوه ‪-‬أيضا‪ -‬ألنه نزل «برفقة‬ ‫مليش���يات إصالحية»‪ ،‬وإذا س���لمنا‬ ‫أيض���ا‪ -‬أن���ه ن���زل برفقة حراس���ة‬‫قبلية‪ ،‬أليس���ت املس���ألة طبيعية أن‬ ‫يكون معه مرافقني من قبيلته خاصة‬ ‫وأن ق���وات الدولة كله���ا من احلرس‬ ‫اجلمهوري واألمن املركزي مس���خرة‬ ‫حلراسة منزل «الزعيم ركن»؟‬ ‫لين���زل بطي���ارة‪ ،‬أو بس���يكل‪ ،‬أو‬ ‫مبوتور‪ ،‬ولترافقه مليش���يات قبلية‪،‬‬ ‫أو من الداخلي���ة‪ ..‬املهم أنه نزل إلى‬ ‫اجل���وف منفذا ق���رار فخامة رئيس‬ ‫اجلمهوري���ة القائد األعل���ى للقوات‬ ‫املس���لحة واألم���ن املش���ير عبدرب���ه‬ ‫منصور هادي‪..‬‬ ‫الل���ه م���ا أحاله���ا‪ ..‬والل���ه تكلف‬ ‫واحد يعيده���ا كمان مرة وألف مرة‪:‬‬ ‫فخام���ة رئي���س اجلمهوري���ة القائد‬ ‫األعل���ى للق���وات املس���لحة واألم���ن‬ ‫املش���ير عبدربه منصور هادي‪ ..‬من‬ ‫كان يتوق���ع أن ينتق���ل هذا اللقب من‬ ‫جرانديزر!؟‬ ‫جمهوري���ة ومن قرح يق���رح‪ ،‬وإذا‬ ‫كان طريق الصح���راء مش عاجبكم‬ ‫فخلوا حقك���م «الزعي���م ركن» يصل‬ ‫إل���ى اجلوف وم���ن أي طري���ق حتى‬ ‫ل���و بطيارة جراندي���زر التي رجع بها‬ ‫من رحلته العالجية قبل االنتخابات‬ ‫الرئاس���ية‪ ،‬عندم���ا قال���وا ل���ه‪:‬‬ ‫س���ندخلك تهريب في الليل والناس‬ ‫رقود‪ ،‬فغض���ب وقال‪ :‬أن���ا حميري‪،‬‬ ‫واحلميري ما يدخلش تهريب!!<‬

‫طبعا ال أقص���د ‪-‬فقط‪ -‬حزب‬ ‫احلق وحس���ن زيد‪ ،‬وإمنا هناك‬ ‫ش���خصيات كثي���رة ف���ي غير‬ ‫حزب احلق «حالتها الصحية»‬ ‫حرجة جدا‪ ،‬وحتتاج أحزابها‬ ‫أن تك���ون بق���وة مبي���د «ب���ف‬ ‫ب���ف»‪ ،‬وال تق���ول له���ا «هش»‬ ‫واح���دة‪ ،‬وال اثنتان‪ ،‬بل ثالث‪..‬‬ ‫«بف بف‪ ،‬النتيجة فتاكة»!!<‬

‫قالوا في قصة ش���عبية قدمية إن أحدهم‬ ‫كان ميل���ك دارا مرتفع���ة‪ ،‬وكان يط���ل م���ن‬ ‫س���طحها ليؤذي جيرانه‪ ،‬ضاق���وا منه ذرعا‬ ‫وق���رر أحده���م أن ينتظره حت���ى يصعد إلى‬ ‫الس���طوح فيقرأ له س���ورة ياس�ي�ن ليصرعه‬ ‫بها‪ ،‬وص���ادف أن قرر آخ���ر أن ينتظره حتى‬ ‫يصعد إلى السطح فيتس���لل إلى داره ويدلق‬ ‫س���طال من «احللبة» على ال���درج لينزلق بها‬ ‫اجلار املؤذي‪.‬‬ ‫صع���د الرجل كعادت���ه‪ ،‬فإذا ب���األول يلوذ‬ ‫بـ»ياسني»‪ ،‬وإذا باآلخر يتسلل ويدلق احللبة‬ ‫عل���ى الدرج‪ ،‬وما إن نزل الرجل من الس���طح‬ ‫حتى س���معوا ص���وت س���قوطه وصياحه من‬ ‫األل���م‪ ،‬وهنا قال صاحب ياس�ي�ن‪ :‬ها‪ ،‬هذي‬ ‫ياس�ي�ن‪ ،‬ف���رد علي���ه ج���اره اآلخر‪« :‬ياس�ي�ن‬ ‫واحللبة»!!‬ ‫وقال���وا في قضية رس���مية حديثة إن األخ‬ ‫الرئيس عبدربه منصور هادي معتمد بشكل‬ ‫كبير على «ياسني» الدعم األممي واإلقليمي‬

‫والدولي‪ ،‬لكنه يدرك أن «ياس�ي�ن» وحدها ال‬ ‫تكفي‪ ،‬وأن األمم املتحدة واألطراف الراعية‬ ‫للمبادرة اخلليجية لن تبادر من تلقاء نفسها‬ ‫إل���ى تنفيذ ما يج���ب تنفيذه بح���ق اخملربني‬ ‫ومعرقلي سير عملية التغيير‪.‬‬ ‫وإلدراك���ه أن «ياس�ي�ن» وحده���ا ال تكفي‪،‬‬ ‫فقد قام ودلق س���طل حلبة طحس على إثره‬ ‫محمد صال���ح األحمر من الق���وات اجلوية‪،‬‬ ‫وط���ارق صال���ح من احلرس اخل���اص ثم من‬ ‫اللواء الثالث حرس جمهوري‪ ،‬واجلزء القليل‬ ‫م���ن احللبة الذي تبقى س���فال الدرج طحس‬ ‫به عمار صالح‪.‬‬ ‫وفي املرة التالية قرأ ياس�ي�ن ودلق س���طل‬ ‫حلبة‪ ،‬وعلى إثره طحس علي اآلنس���ي وعلي‬ ‫صالح األحم���ر‪ ،‬وما بقي من احللبة س���فال‬ ‫الدرج طحس به آخرون من رموز صالح‪.‬‬ ‫واآلن‪ :‬باقي «ياسني» وسطل حلبة‪ ،‬وبعدها‬ ‫ميكننا أن نتوقف جميعا عن قراءة «ياسني»‪،‬‬ ‫ونكتفي ‪-‬فقط‪ -‬بقراءة الفاحتة!!<‬

‫غ�ضب من النوع البلدي!!‬ ‫قال���وا إن اليمنيني هم أصل العرب‪ ..‬نعم‪،‬‬ ‫ه���م أصل الع���رب‪ ،‬حيث تفرقوا ف���ي الزمن‬ ‫القدمي وأسس���وا هذه املنطق���ة العربية‪ ،‬أما‬ ‫نح���ن املقيمني في اليمن ف�ل�ا أدري من أين‬ ‫أتينا‪!..‬؟‬ ‫طف���ل في الرابعة من عم���ره يأخذه جنود‬ ‫الدولة أو جنود الش���يخ ويرمون به من سطح‬ ‫املنزل إلى اخل���ارج‪ ،‬والقضي���ة ال تزيد على‬ ‫أن تك���ون مادة للمخزنني يحلوا بها التكييفة‪،‬‬ ‫وأبناء اجلعاشن ما سكتوا وال ميكن يسكتوا‪..‬‬ ‫أيش عملوا؟ وأيش ممكن يعملوا!؟‬ ‫قال���وا إن أبناء اجلعاش���ن غضبوا غضبا‬ ‫ش���ديدا‪ ،‬وث���اروا ث���ورة رج���ل واح���د واح���د‬ ‫بع���د ه���ذه احلادث���ة املروعة‪ ،‬ونف���ذوا وقفة‬ ‫احتجاجي���ة عند ب���اب مدير األم���ن‪ ،‬أو عند‬

‫ب���اب مبن���ى احملافظ���ة!! ال‪ ،‬والش���هادة لله‪:‬‬ ‫قال���وا إنها كان���ت وقفة غاضبة ج���دا وكانوا‬ ‫كلهم مكشرين وزعالنني!!‬ ‫قضي���ة يفترض أن يس���تقيل من أجلها كل‬ ‫املس���ئولني ف���ي البل���د‪ ،‬بل تس���تحق أن يلقى‬ ‫م���ن أجله���ا‪ -‬كل املس���ئولني م���ن س���طوح‬‫مباني مؤسس���اتهم واحدا بعد اآلخر‪ ،‬بينما‬ ‫املس���ئولون ف���ي إب كل واحد منهم يش���جب‬ ‫ويندد ويش���يد وي���دق صدره ويعم���ل توجيه‬ ‫للمسئول اللي حتته‪ ،‬وهكذا حتى يصلوا إلى‬ ‫أصغر قس���م شرطة ويرس���ل جندي أو اثنني‬ ‫يش���لوا أجرة العس���كري ويرجع���وا من نص‬ ‫الطريق‪ ..‬وإلى ذلك احلني تكون القضية قد‬ ‫ب���ردت‪ ،‬هذا إذا لم تكن ق���د حلت وديا بزائد‬ ‫ناقص!!<‬

‫�أنا داري يا وزير الغفلة!!‬ ‫وزير الدفاع األمريكي يقول إن س���لطات بش���ار األسد‬ ‫تنقل بعض األسلحة الكيماوية‪..‬‬ ‫طبعا الوزير األمريكي حصل خبر أن نظام بشار ينقل‬ ‫بعض األس���لحة الكيماوية لكنه ال يعرف إلى أين ينقلها‪..‬‬ ‫أنا داري يا سيادة وزير الغفلة‪ :‬أكيد ينقلوها ويخزنوها في‬ ‫معسكر «رمية حميد» شمال العاصمة دمشق!!<‬


‫‪264‬‬

‫‪ 1433/11/16‬املوافق ‪2012/10/2‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪15‬‬

‫�إعـــــــالن‬

‫ونحن إذ نحتفي بالعيد الذهبي لثورة ‪ 26‬سبتمبر‪..‬‬ ‫نتقدم بأجمل التهاني إلى فخامة األخ‪:‬‬

‫عبدربه منصور هادي‬

‫رئيس الجمهورية‬ ‫وإلى كافة أبناء الشعب اليمني‬ ‫وكل عام واليمن بألف خير‬ ‫المهنؤون‪:‬‬

‫شركة يمن موبايل للهاتف النقال‬

‫وجميع أعضاء مجلس اإلدارة وموظفي الشركة‪ :‬عنهم‬ ‫م‪ /‬عامر محمد هزاع‬ ‫املدير التنفيذي‬

‫م‪ /‬صادق محمد مصلح‬ ‫رئيس مجلس اإلدارة‬


‫‪264‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬ ‫‪email: alahalenet@gmail.com‬‬

‫الثالثاء ‪ 16‬ذوالقعدة ‪1433‬‬ ‫العدد ‪:‬‬ ‫الموافق ‪ 2‬اكتوبر ‪2012‬‬

‫الإق�صاء امل�ؤمتري من جديد!!‬ ‫بعد حصوله على األغلبية‬ ‫املريح���ة ع���ام ‪1997‬م ق���ام‬ ‫املؤمتر الشعبي العام بعملية‬ ‫إقصاء شاملة جلميع الكوادر‬ ‫واخلب���رات‬ ‫والكف���اءات‬ ‫اإلداري���ة احملس���وبني عل���ى‬ ‫أحمد محمد‬ ‫عبدالغني غيره من القوى الوطنية وفق‬ ‫‪ahmdm75@yahoo.com‬‬ ‫تصني���ف سياس���ي يعتبر أن‬ ‫الوظيفة العام���ة (من الوزير‬ ‫إلى الغفير) هي حق مؤمتري خالص‪.‬‬ ‫وقد أدت عملية اإلقصاء هذه إلى حرمان هؤالء‬ ‫الناس من حقوقهم الوظيفية‪ ،‬ومن حقوق املواطنة‬ ‫أيضاً‪ -‬عندما وجدوا أنفسهم بني ليلة وضحاها‬‫مرميني بالشارع دون أي اعتبار إنساني أو قانوني‬ ‫أو أخالقي‪.‬‬ ‫وف���ي الوقت الذي لم تنظ���ر فيه حكومة املؤمتر‬ ‫الش���عبي بأي اهتم���ام إل���ى النتائ���ج املترتبة على‬ ‫عملية اإلقصاء الهمجية تلك‪ ،‬س���واء جتاه حرمان‬ ‫الدول���ة ومؤسس���اتها من تلك اخلب���رات وما تؤدي‬ ‫إليه من اختالالت إدارية‪ ،‬أو جتاه ما ستخلفه هذه‬ ‫العملية من شعور نفسي بالهضم والظلم والتمييز‪،‬‬ ‫ف���إن حكومة املؤمتر الش���عبي الع���ام ارتكبت خطأ‬ ‫آخ���ر ال يق���ل جرم���اً ع���ن س���ابقه وه���و أن عملية‬ ‫اإلحالل الوظيفي التي جرت بعد ذلك ‪-‬إلى جانب‬ ‫أنه���ا كانت قائمة على أس���اس االنتماء إلى املؤمتر‬ ‫فقط‪ -‬فإنها لم تلتزم بأبس���ط املعايير والش���روط‬ ‫اإلداري���ة الضروري���ة حتى في أوس���اط املؤمتريني‬ ‫أنفس���هم‪ ،‬حيث حتولت الوظيفة العامة إلى غنائم‬ ‫وهبات توزع في إطار قبلي ومناطقي وشللي‪.‬‬ ‫وف���ي هذا اإلطار وقف عق�ل�اء املؤمتر ومثقفوه‬ ‫متفرجني على هذا اخلط���أ التاريخي بحق الوطن‬ ‫أوالً‪ ،‬وبحق عش���رات اآلالف من إخوانهم املنتمني‬ ‫إلى األح���زاب األخرى‪ ،‬ولم يعترض���وا على عملية‬ ‫اإلقصاء والتهميش وما ارتبط بها من ممارس���ات‬ ‫خارج مفاهي���م النظام والقان���ون‪ .‬وجتاهل عقالء‬ ‫ومثقف���وا املؤمتر كذلك اجلان���ب األخالقي املتعلق‬ ‫بهذه القضية حيث لم تعد مفاهيم املواطنة حاضرة‬ ‫في التعامل الع���ام وأصبح طبيعياً أن يعامل أولئك‬ ‫الناس وكأنهم قادمون من بلدان أخرى‪ ،‬مثلهم مثل‬ ‫نازحي دول القرن األفريقي الذين يعبرون احلدود‬ ‫البحرية اليمنية يومياً‪.‬‬ ‫واأله���م في كل هذا أن عق�ل�اء ومثقفي املؤمتر‬ ‫جتاهل���وا النتائ���ج الكارثية التي انعكس���ت بش���كل‬ ‫مباش���ر عل���ى األوض���اع السياس���ية واالقتصادية‬ ‫واالجتماعي���ة للبالد بس���بب سياس���ات التهميش‬ ‫واإلقصاء التي مارستها حكومتهم خالل اخلمسة‬ ‫عش���ر س���نة املاضية‪ ،‬ولم نس���مع أح���داً يحذر من‬

‫االنهيارات التي كانت تس���ير عل���ى خطاها أجهزة‬ ‫الدولة ومؤسساتها في ظل تغييب النظام والقانون‬ ‫وتفشي الفس���اد واحتكار مفاصل السلطة وإحكام‬ ‫السيطرة على موارد الثروة‪ ،‬حتى وصل احلال إلى‬ ‫أن الكثي���ر من قي���ادات وأعض���اء املؤمتر أصبحوا‬ ‫يش���عرون ب���أن لديه���م (بصي���رة) خاص���ة بالوطن‬ ‫تعطيهم حق التصرف في كل شيء وليس لآلخرين‬ ‫أي شيء‪.‬‬ ‫واحلقيق���ة أن ما فرض اس���تذكار هذا املوضوع‬ ‫من جديد هو ما يثيره بعض املؤمتريني هذه األيام‬ ‫ف���ي أحاديثه���م ونقاش���اتهم وكتاباتهم الت���ي تتهم‬ ‫حكومة الوفاق ووزراء املش���ترك حتديداً مبمارسة‬ ‫إقصاء للمؤمتر واملؤمتريني‪.‬‬ ‫ومن املع���روف أن املؤمتر في هذه املرحلة ميلك‬ ‫نص���ف مقاعد احلكومة وهو بهذه االتهامات يريد‬ ‫أن يبق���ي كل ش���يء على ما كان عليه قبل تش���كيل‬ ‫حكوم���ة الوفاق‪ ،‬وبالتالي على وزراء املش���ترك أن‬ ‫يظلوا في مكاتبهم وال يحركوا ساكناً‪ ،‬وأن يحمدوا‬ ‫الله أن املؤمتر قد جهز لهم طواقم إدارية متكاملة‪.‬‬ ‫وأي محاول���ة للتغيير أي���اً كانت احلاج���ة لها فهي‬ ‫تعني أنه���م إقصائيون حتى ول���و أرادوا إصالح ما‬ ‫وجدوه من اختالالت‪.‬‬ ‫طبع���اً نح���ن ضد اإلقص���اء أي���اً كان مصدره أو‬ ‫شكله‪ ،‬والبد أن نقف جميعاً مع املؤمتر واملؤمتريني‬ ‫ملواجهة سياسات اإلقصاء التي تستهدفهم في كل‬ ‫زمان وم���كان‪ ،‬وم���ن أي حكومة أو وزير‪ .‬والش���ك‬ ‫أن املؤمتريني س���يقدمون ما يؤكد أنهم مس���تعدين‬ ‫للتغيي���ر ونب���ذ سياس���ات املاض���ي البغي���ض‪ ،‬إذ‬ ‫بإمكانه���م أن يس���حبوا البس���اط من حت���ت أقدام‬ ‫اإلقصائيني بصورة عاجلة ومنظمة من خالل تبني‬ ‫مش���روع وطني يعالج مظلومي���ات أولئك الذين مت‬ ‫إقصاؤهم في العهد املؤمتري الس���ابق وإعطائهم‬ ‫احلقوق املالية واإلدارية الت���ي حرموا منها كاملة‪،‬‬ ‫وإعادة االعتبار لهم قانونياً وأخالقياً‪.‬‬ ‫وإل���ى جانب ذل���ك فإن املؤمتري�ي�ن قادرين على‬ ‫إجلام خصومهم اإلقصائي�ي�ن بالعمل على تطبيق‬ ‫قانون التدوي���ر الوظيفي بصورة عاجلة وصحيحة‬ ‫أيضاً تشمل مختلف املستويات اإلدارية وفي جميع‬ ‫األجهزة واملؤسسات احلكومية‪.‬‬ ‫وبالتأكيد فإن جناح مبادرات املؤمتر واملؤمتريني‬ ‫في تطبيق النظام والقانون وحتقيق مبدأ املواطنة‬ ‫املتساوية س���يجعلهم في طليعة بناة الدولة املدنية‬ ‫احلديثة املنشودة‪ ،‬وسيصبح اإلقصاء املؤمتري في‬ ‫خبر كان‪ ،‬وعندها سيعرف اجلميع كيف يتنافسون‬ ‫عل���ى البن���اء وأي الطرق أقرب للوص���ول إلى عقل‬ ‫وذه���ن املواطن اليمني صاحب املصلحة احلقيقية‬ ‫في كل ما يجري وما يقال‪<.‬‬

‫املاوري‪� :‬سيا�سة �أمريكا فـي اليمن تقوم على دعم هادي‬ ‫وال يحددها �أن�صار م�شروع التوريث‪..‬‬ ‫املاوري يلتقي الرئي�س وي�ؤكد عدم وجود‬ ‫و�صايا �أمريكية للرئي�س‬ ‫نف���ى احملل���ل السياس���ي‬ ‫والصحف���ي اليمن���ي املقي���م في‬ ‫الواليات املتحدة األمريكية منير‬ ‫املاوري أن تك���ون أمريكا فرضت‬ ‫وصاي���ا عل���ى الرئي���س عبدرب���ه‬ ‫منصور هادي‪.‬‬ ‫وق���ال امل���اوري عل���ى صفحته‬ ‫ف���ي الفيس ب���وك إن السياس���ة‬ ‫األمريكي���ة ف���ي الش���أن اليمني‬ ‫قائمة على بند واحد فقط «وهو‬ ‫دع���م الرئيس ه���ادي وهو وحده‬

‫يح���دد التفاصيل وليس صحيفة‬ ‫األولى وال أنصار الرئيس مشروع‬ ‫التوريث»‪.‬‬ ‫والتقى هادي منير املاوري في‬ ‫مقر إقامة األول بجناحه اخلاص‬ ‫على هامش زيارته لواشنطن‪.‬‬ ‫وكان���ت صحيف���ة «األول���ى»‬ ‫اليومية قال���ت إن الرئيس أوباما‬ ‫أبل���غ ه���ادي ‪ 6‬وصاي���ا توض���ح‬ ‫السياس���ة األمريكية املس���تقبلية‬ ‫في اليمن‪<.‬‬

‫�صالح يودع ‪ 18‬مليار دوالر فـي‬ ‫خمازن خا�صة ب�صنعاء و�سنحان‬ ‫قال���ت صحيفة محلية إن علي عبدالل���ه صالح أودع نحو (‪ )18‬مليار‬ ‫دوالر في منازل تابعة له بصنعاء وفي مس���قط رأس���ه مبنطقة سنحان‬ ‫بصنعاء‪.‬‬ ‫وذكرت صحيفة «الناس» األس���بوعية أن صالح لديه ‪ 18‬مليار دوالر‬ ‫مودعة وموزعة في بيوت ومنازل تابعة له بالعاصمة صنعاء وفي منطقة‬ ‫سنحان سحبها من اخلارج أثناء الثورة الشعبية ولم يودعها في البنوك‬ ‫اليمنية خوفا من مالحقتها ومصادرتها ‪-‬بحسب الصحيفة‪.‬‬ ‫وش���هدت األيام القليلة املاضية حتركات ش���عبية ورسمية الستعادة‬ ‫األموال املنهوبة‪<.‬‬

‫اجتماعيات‪..‬‬

‫اجتماعيات‪..‬‬

‫تهانينا للشاب اخللوق �أبو بكر عمر املو�سلي مبناسبة‬ ‫الزفاف‪ ..‬املهنئون‪ :‬عبدالرحمن عقيل ‪-‬إبراهيم‬ ‫عقيل ‪-‬عزيز علي محمد‬ ‫>>>‬ ‫تهانينا لألخ �صدام الوليدي مبناسبة اخلطوبة‬ ‫وقرب الزفاف‪ ..‬محمد البجلي ‪-‬عارف الوليدي‬ ‫>>>‬ ‫تهانينا للزميل عبدالبا�سط �شاجع مبناسبة‬ ‫اخلطوبة‪ ..‬املهنئون‪ :‬عبده اجلرادي‬ ‫عبداخلالق عمران ‪-‬محمد العماد ‪-‬محمد‬ ‫اجلماعي ‪-‬صالح القاعدي‬ ‫>>>‬ ‫يحتفل األستاذ علي الوايف غدا األربعاء بزفاف‬ ‫جنله (بالل)‪ ..‬تهانينا‪ ..‬األهالي‬

‫اجتماعيات‪..‬‬

‫اجتماعيات‪..‬‬

‫>>>‬ ‫أجمل التهاني لألخ بدر عبداجلليل عبدالوارث‬ ‫مبناسبة اخلطوبة وقرب الزفاف‪ ..‬محمد‬ ‫عبدالرحمن الشوكاني ‪-‬مدير احلسابات بالشركة‬ ‫الدوائية احلديثة‪.‬‬ ‫>>>‬ ‫أصدق التعازي للزميل حممد اجلماعي في وفاة‬ ‫عمته‪ ..‬املعزون‪ :‬األهالي‬ ‫>>>‬ ‫أصدق التعازي واملواساة لألستاذ حممد الأ�شول في‬ ‫وفاة ابن عمه الشهيد عميد‪ /‬عبدالإله الأ�شول‬ ‫والعزاء موصول لكافة أهالي العميد ومحبيه‬ ‫املعزون‪ :‬عبدامللك شمسان ‪-‬عبدالباسط القاعدي‬ ‫>>>‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.