صحيفة الأهالي العدد 236

Page 1

‫لال�ستف��ادة من خربات احلوثي فـي املتفجرات وتكتيكات احلرب‪..‬‬

‫احلراك امل�سلح يعتزم �إر�سال (‪� )500‬شخ�ص لتلقي‬ ‫تدريبات «ع�سكرية» على يد خرباء حوثيني‬ ‫األهالي ‪-‬خاص‬ ‫قال���ت مص���ادر مطلع���ة إن احل���راك‬ ‫اجلنوب���ي املس���لح يعت���زم إرس���ال (‪)500‬‬ ‫شخص إلى محافظة صعدة لتلقي تدريبات‬ ‫«عس���كرية» عل���ى أي���دي خب���راء حوثيني‪.‬‬ ‫وأف���ادت املصادر لـ»األهال���ي» أن احلراك‬

‫املس���لح الذي يتزعم���ه الرئي���س اجلنوبي‬ ‫الس���ابق علي س���الم البي���ض يجهز (‪)500‬‬ ‫ش���خص من أبناء منطقة ياف���ع مبحافظة‬ ‫حلج ومن محافظة الضالع إلرس���الهم إلى‬ ‫محافظة صع���دة لتلقي تدريب���ات على يد‬ ‫عناصر حوثيني على استخدام املتفجرات‬

‫وتكتيكات احلروب مع اجليش واالستفادة‬ ‫من خبرات احلوثي في هذا اجملال‪.‬‬ ‫وأكدت املصادر أن هذه التحركات تأتي‬ ‫ضمن إنش���اء ما يس���مى بـ»جي���ش حترير‬ ‫اجلنوب» ال���ذي مهمته املقاومة املس���لحة‬ ‫حتى حترير اجلنوب‪ ..،‬ص‪2‬‬

‫العدد ‪:‬‬

‫‪236‬‬

‫الثالثاء ‪ 20‬ربيع ثاني ‪1433‬‬ ‫المواف��ق ‪ 13‬مارس ‪2012‬‬ ‫‪ 16‬صفــــــــحة‬ ‫السعر ‪ 60‬رياال‬

‫الق�ضاة يطالبون مبجل�س منتخب‬

‫قحطـــــان‪:‬‬

‫قام ب�إخالء خمازن املنطقة الع�سكرية فـي جزيرة‬ ‫العمال من جميع الأ�سلحة والذخائر‪..‬‬

‫مهدي مقولة ّوجه برتحيل �أكرث من (‪� )200‬ألف‬ ‫طلق��ة من خمازن مع�سكر «�سب�أ» قبل يوم من �إقالته‬

‫األهالي ‪-‬خاص‬ ‫كش���فت مصادر خاص���ة لـ»األهال���ي» أن قائ���د املنطقة‬ ‫وجه ‪-‬قبل‬ ‫العس���كرية اجلنوبية س���ابقا اللواء مهدي مقولة ّ‬ ‫يوم م���ن قرار إقالته من منصبه‪ -‬بترحي���ل أكثر من (‪)200‬‬ ‫ألف طلقة من مخازن معس���كر «س���بأ» في مديرية البريقة‬ ‫مبحافظ���ة عدن‪ .‬وأفادت املص���ادر أن عملية نقل الذخائر‬ ‫توالت ملدة يومني‪.‬‬ ‫وذك���رت املص���ادر أن الل���واء مقولة قام بإخ�ل�اء مخازن‬ ‫املنطقة العس���كرية املوجودة في جزي���رة العمال أمام فندق‬ ‫عدن من األسلحة والذخائر بصورة كاملة‪.‬‬ ‫واتهم ضباط عس���كريون ف���ي األلوية التابع���ة للمنطقة اجلنوبي���ة اللواء مهدي‬ ‫مقولة بالتواطؤ مع مس���لحي «أنصار الشريعة» التابعني لتنظيم القاعدة وتزويدهم‬ ‫بكميات من األس���لحة اخملتلفة وتقدمي تس���هيالت لهم وإص���دار توجيهات للجنود‬ ‫بتسليم أسلحة ومعدات ثقيلة للمسلحني الذين نفذوا األحد قبل املاضي‪ ..‬ص‪2‬‬

‫«القاعدة» تبنت العملية و�أحرار اجلوية اتهموا حممد‬ ‫�صالح الأحمر‪ ..‬م�صادر لـ «الأهايل»‪:‬‬

‫وا�شنطن تقرر ا�ستئناف ت�سليح وتدريب جي�ش الأ�سرة‪ ..‬ل��ن نتعام��ل مع طائرة ال�شحن كانت �ستنقل �أع�ضاء جلنة الإ�شراف‬ ‫ناطقامل�شرتك‪:‬الحوارقبلالهيكلة «م�ؤمت��ر �صال��ح» على ت�سليم قطن قيادة املنطقة اجلنوبية‬ ‫برنامج الفرتة االنتقالية برعاية �أمريكية‪ ..‬والثورة �ست�سقط‬ ‫�إبادة اجلي�ش الوطني‪ ،‬ثم الهيكلة‪ ،‬م�ش��روع «رئي�س‬ ‫�سنارة الرئي�س»‬ ‫ثم م�ؤمتر احلوار!!‬ ‫األهالي ‪-‬خاص‬ ‫كش���فت مصادر خاص���ة لـ»األهالي» أن‬ ‫طائ���رة الش���حن التي انفج���رت األحد من‬ ‫األسبوع املاضي في قاعدة الديلمي اجلوية‬ ‫بصنع���اء كان مقرراً أن يس���افر بها أعضاء‬ ‫اللجن���ة العس���كرية الت���ي كلفت بإش���راف‬ ‫على عملية اس���تالم وتسليم قيادة املنطقة‬ ‫العسكرية اجلنوبية بني اللواء سالم القطن‬ ‫واللواء مهدي مقولة‪.‬‬ ‫وأف���ادت املصادر أن أعض���اء اللجنة التي‬ ‫شكلت من قبل وزارة الدفاع اضطروا للسفر‬ ‫عل���ى طائ���رة مدني���ة بع���د تفجي���ر الطائرة‬

‫احلربي���ة‪ ،‬معتبري���ن أن التفجي���ر كان هدفه‬ ‫عرقلة س���فر اللجن���ة وعرقلة تس���ليم قيادة‬ ‫املنطق���ة اجلنوبي���ة بع���د تأكيد مص���ادر أن‬ ‫مهدي مقولة رفض تسليم القيادة‪..‬ص‪2‬‬


‫‪236‬‬

‫‪ 1433/4/20‬املوافق ‪2012/3/13‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪2‬‬

‫�أخبــــار‬

‫وزير النفط يبحث ا�ستمرارية �إنتاج الغاز «امل�شبوه» ويتجاهل توقف خم�سة �أنابيب منذ �أ�شهر‬ ‫اخلطاب الروحاني‬ ‫بحث وزير النفط اليمني هش���ام شرف‬ ‫مع مجموع���ة الغاز في وزارة النفط وإدارة‬ ‫ش���ركة صافر س���بل اس���تمرارية استيراد‬ ‫وتصدير الغاز الطبيعي إلى ميناء بلحاف‪،‬‬ ‫وتأمني خط إنتاجه دون توقف‪.‬‬ ‫يأت���ي ه���ذا االجتماع في ح�ي�ن جتاهل‬ ‫الوزير توقف أنابيب ش���ركة صافر للنفط‬ ‫م���ع أربع���ة أنابي���ب لش���ركات أخ���رى منذ‬ ‫أكتوب���ر املاضي بس���بب أعم���ال تخريبية‪،‬‬ ‫بينما لم يتوقف أصال مش���روع الغاز املثير‬ ‫للجدل منذ بدءه‪.‬‬ ‫ويع���د مش���روع الغ���از اليمني م���ن أكثر‬ ‫الصفق���ات فس���ادا على اإلط�ل�اق حيث ال‬

‫ترب���ح اليم���ن إطالقا في هذا املش���روع بل‬ ‫تزيد خس���ارتها س���نويا على أكثر من ‪300‬‬ ‫مليون دوالر‪.‬‬ ‫ويقول خب���راء نفط وقانوني���ون إن هذا‬ ‫املشروع يرتبط مباش���رة بالرئيس السابق‬ ‫ويستلم كل مخصصاته بل وتدفع له اليمن‬ ‫‪ 300‬مليون دوالر سنويا لغرض استمرارية‬ ‫إنتاج���ه حي���ث يس���تهلك أكث���ر م���ن مليون‬ ‫برميل نفط خفيف «األفضل عامليا» وثالثة‬ ‫ملي���ون برميل غاز منزل���ي‪ ،‬في وقت يعاني‬ ‫في���ه اليمنيون من أزمة غ���از منزلي خانقة‬ ‫وارتفاع سعره بصورة ال مبرر لها‪.‬‬ ‫وأشار اخلبراء أن مشروع الغاز الذي ال‬ ‫فائ���دة للبلد منه‪ ،‬لم يتعرض حتى اآلن ألي‬

‫احملافظة بسعره القدمي‪.‬‬ ‫ويستخدم اليمنيون نفطا مستوردا دخل‬ ‫اليمن على ش���كل هبة م���ن اململكة العربية‬ ‫الس���عودية واإلم���ارات العربي���ة املتح���دة‪،‬‬ ‫بينما توقف إنتاجها النفطي بش���كل ش���به‬ ‫كامل منذ أكتوبر العام املاضي‪.‬‬ ‫يذكر أن اليمنيني عاشوا أزمة حادة في‬ ‫املواد البترولية ليعود إليهم مستوردا بسعر‬ ‫مضاعف‪.‬‬ ‫ول���م تناقش حت���ى اآلن حكوم���ة الوفاق‬ ‫ه���ذه املس���ألة واكتف���ت باعتماده���ا عل���ى‬ ‫النفط اخلارج���ي متجاهلة إصالح أنابيب‬ ‫النفط وإعادة أس���عار املش���تقات النفطية‬ ‫إلى وضعها الطبيعي‪<.‬‬

‫اعت���داء تخريبي بينما تتك���رر االعتداءات‬ ‫عل���ى أنابي���ب وحق���ول النف���ط املرتبط���ة‬ ‫مبصال���ح البل���د ومواطني���ه العت���داءات‬ ‫متكررة أوقفت عمله���ا منذ أكتوبر املاضي‬ ‫وحتى اآلن‪.‬‬ ‫وتقوم ش���ركة صافر للحق���ول النفطية‬ ‫احلكومية ‪-‬التي ال قانون ينظمها وال هيئة‬ ‫حتاسبها سوى ارتباطها مباشرة بالرئيس‪-‬‬ ‫بإنت���اج البت���رول يوميا الس���تخالص الغاز‬ ‫الطبيعي منه ثم تقوم بإعادة حقن البترول‬ ‫إل���ى اآلب���ار م���رة أخ���رى مع ف���ي ذلك من‬ ‫أض���رار كبيرة لهذه اآلب���ار‪ ،‬بينما تعرضت‬ ‫حقولها النفطية األخرى لعمليات تخريبية‬ ‫عدا حقل واحد آخر في مأرب يوزع لسكان‬

‫منظم��ة حقوقي��ة تدع��و الرئي���س واحلكوم��ة �إىل عدم ت�ستهدف كفالة مائة �أ�سرة ومنح ‪ %50‬الق�ضاة يطالبون مبجل�س ق�ضاء منتخب‬ ‫اال�ستمرار فـي ذات ال�سيا�سات التي عمل بها املخلوع‬

‫مقتل �أكثـر من ‪� 30‬شخ�صا فـي غارات‬ ‫جوية بالبي�ضاء‬ ‫ق��ت��ل ن��ح��و ‪ 17‬مسلحا‬ ‫يشتبه انتماؤهم لتنظيم‬ ‫القاعدة في غارات شنتها‬ ‫ط��ائ��رات حربية‪ ،‬اجلمعة‬ ‫املاضية‪ ،‬في مديرية الزاهر‬ ‫مبحافظة البيضاء‪.‬‬ ‫ف���ي���م���ا أك�����د محافظ‬ ‫محافظة البيضاء محمد‬ ‫ن��اص��ر ال��ع��ام��ري أن عدد‬ ‫ال��ق��ت��ل��ى ي���زي���د ع����ن ‪30‬‬ ‫شخص‪ .‬ووصف العامري‬ ‫ال����غ����ارات اجل���وي���ة بأنها‬ ‫ن��اج��ح��ة‪ ،‬م��ش��ي��را إل���ى أن‬ ‫إحدى الغارات استهدفت‬ ‫اج��ت��م��اع��ا مل��س��ل��ح�ين في‬ ‫إح��دى اخليم التي نصبت‬ ‫ف��ي منطقة وادي اخملنق‬ ‫فيما استهدفت الغارات‬ ‫األخ���رى ك��ه��وف تستخدم‬ ‫ك�����م�����خ�����ازن ل�ل�أس���ل���ح���ة‬ ‫وال��ذخ��ائ��ر مم��ا أدى إلى‬ ‫وق���وع أك��ث��ر م��ن ‪ 30‬قتيال‬ ‫بينهم أجانب من جنسيات‬ ‫مصرية وسورية وباكستانية‬ ‫وأفغانية‪ .‬وأوضح أن بعض‬ ‫اجل��ث��ث ت��ط��اي��رت أش�ل�اء‬ ‫من ش��دة االنفجارات ولم‬ ‫يعرف أصحابها‪.‬‬ ‫وأض����اف ال��ع��ام��ري في‬ ‫تصريح نشره موقع وزارة‬ ‫ال��دف��اع أن��ه مت دف��ن بعض‬ ‫القتلى في مقبرة الزاهر‬ ‫فيما مت نقل جثث آخرى‬ ‫إلى أبني‪.‬‬ ‫ودان���ت الهيئة الوطنية‬ ‫ل����ل����دف����اع ع����ن احل���ق���وق‬ ‫واحلريات (هود) احلادثة‪،‬‬

‫واع��ت��ب��رت ت��ل��ك ال��غ��ارات‬ ‫بأنها «ج��رائ��م قتل خارج‬ ‫إط����ار ال���ق���ان���ون»‪ ،‬وقالت‬ ‫إنها تتعارض «م��ع أحكام‬ ‫ال���ش���ري���ع���ة اإلس�ل�ام���ي���ة‬ ‫وال����دس����ت����ور وال���ق���وان�ي�ن‬ ‫اليمنية النافذة واالتفاقيات‬ ‫واملواثيق الدولية حلقوق‬ ‫اإلنسان»‪.‬‬ ‫وف���ي ب��ي��ان ل��ه��ا ‪-‬تلقت‬ ‫األه����ال����ي ن��س��خ��ة منه‪-‬‬ ‫دع�����ت م��ن��ظ��م��ة «ه�����ود»‬ ‫ال��رئ��ي��س ه���ادي وحكومة‬ ‫الوفاق الوطني إلى «عدم‬ ‫االستمرار في السياسات‬ ‫ذاتها التي عمل بها الرئيس‬ ‫ال��س��اب��ق ف��ي ال��ت��ع��ام��ل مع‬ ‫ه���ذا ال��ن��وع م��ن القضايا‬ ‫م��ن خ�ل�ال ع���دم االل��ت��زام‬ ‫بالقانون والدستور والذي‬ ‫ك���ان م��ن نتائجه م��ا نراه‬ ‫ون��ل��م��س��ه ال��ي��وم ف��ي أبني‬ ‫والبيضاء ومناطق أخرى»‪.‬‬

‫تتمات الأوىل‬

‫احلراك امل�سلح‪..‬‬

‫ويتلقى من إيران دعما ماليا ولوجس���تيا‬ ‫عبر علي سالم البيض الذي تتوثق عالقته‬ ‫بإيران ‪-‬بحسب املصادر‪.‬‬ ‫يأتي هذا في ظ���ل التقارب املتعمق بني‬ ‫حرك���ة احلوثي وبني قي���ادات في احلراك‬ ‫املسلح الذي برز خالل العام املنصرم الذي‬ ‫شهد الثورة الشعبية السلمية‪.‬‬ ‫وذك���رت املص���ادر أن اخلط���ة القادم���ة‬ ‫للحراك املسلح يقضي بحصار املعسكرات‬ ‫وقطع الطرقات وخطف واغتيال مسئولني‬ ‫عسكريني وأمنيني‪<.‬‬

‫ون��اش��دت ال��رئ��ي��س هادي‬ ‫إج����راء «حت��ق��ي��ق مستقل‬ ‫ومحايد في هذا احلادث‬ ‫ملسائلة املسئولني عنه»‪.‬‬ ‫ودع���ت ه���ود احلكومة‬ ‫وأجهزتها األمنية على وجه‬ ‫اخل��ص��وص «إل��ى االلتزام‬ ‫ب���ال���دس���ت���ور وال���ق���وان�ي�ن‬ ‫ال��ن��اف��ذة وروح الشريعة‬ ‫اإلس��ل�ام����ي����ة واإلف��������راج‬ ‫ف���ورا دون ق��ي��د أو شرط‬ ‫ع���ن أي ش��خ��ص حجزت‬ ‫حريته خالفا للقانون أو‬ ‫مب��وج��ب أح���ك���ام ص���درت‬ ‫ع��ن محاكمات ل��م تتوفر‬ ‫على ضمانات العدالة أو‬ ‫احلياد» كما حثت احلكومة‬ ‫«على تقدمي العون املادي‬ ‫والنفسي عاجال لضحايا‬ ‫السجن التعسفي حتى يتم‬ ‫تعويضهم الحقا تعويضا‬ ‫عادال»‪<.‬‬

‫مهدي مقولة‪..‬‬

‫هجوما مباغتا على مواقع اجليش وقتلوا‬ ‫أكثر من (‪ )180‬ضابط���ا وجنديا وأصابوا‬ ‫عشرات آخرين وأسروا ‪ 73‬جنديا‪.‬‬ ‫وتول���ى مس���لحو القاع���دة م���ن الهجوم‬ ‫أس���لحة ثقيلة بينها‪( :‬دبابة ومضاد طيران‬ ‫عيار ‪ 23‬رباعي السبطانة‪ ،‬وقاذف صواريخ‬ ‫كاتيوشا و‪ 15‬صاروخاً‪ ،‬ومدفع هاون عيار‬ ‫‪ ،120‬و‪ 5‬قطع دوشكا‪ ،‬و‪ 3‬قطع بيكا‪ ،‬و‪ 2‬آر‬ ‫بي جي‪ ،‬و‪ 100‬قطعة س�ل�اح كالش���نكوف‪،‬‬ ‫ومخزن ذخيرة متنوعة‪ ،‬وشاحنة كراز‪ ،‬و‪3‬‬ ‫أطقم عسكرية‪ ،‬و‪ 2‬سيارة إسعاف‪ ،‬وكميات‬ ‫كبيرة من ذخائر األسلحة السابقة ذكرها»‪.‬‬ ‫فيما مت تدمير ‪ 3‬كاتيوشا‪ 2 ،‬دبابة‪ 3 ،‬كراز‪،‬‬

‫منها م�شاريع �صغرية‪..‬‬ ‫جمعية الإ�صالح بالأمانة‬ ‫تنفذ م�شروع حملة العطاء‬ ‫اخلام�سة‬

‫تنف���ذ جمعية اإلصالح االجتماع���ي اخليرية فرع أمانة‬ ‫العاصمة مش���روع حملة العطاء اخلامس���ة لتمكني األس���ر‬ ‫األش���د فق���راً وأبناءها من بناء منوذج معيش���ي يس���هم في‬ ‫تخفيف حدة الفقر عليهم وذلك من خالل برامج تركز على‬ ‫أسباب الفقر وبناء قدرات الشركاء في أمانة العاصمة‪.‬‬ ‫وأكدا مدير إدارة املوارد واإلعالم بفرع اجلمعية بأمانة‬ ‫العاصمة احم���د علي احلربي أن حملة العطاء اخلامس���ة‬ ‫تهدف بش���كل رئيس���ي إلى حث الناس على التبرع لصالح‬ ‫األس���ر األشد فقرا والذين ال يسألون الناس أحلافا بأمانة‬ ‫العاصمة‬ ‫مؤك���دا على أن احلملة س���تنتقل‬ ‫خ�ل�ال املراح���ل القادم���ة إل���ى‬ ‫تأهي���ل وتدري���ب هذه األس���ر‬ ‫لس���وق العمل وكذلك منحهم‬ ‫مش���اريع صغيرة تعينهم على‬ ‫اخل���روج من دائرة األخذ إلى‬ ‫دائرة اإلنتاج‪.‬‬ ‫وأوض���ح أن ف���رع اجلمعي���ة‬ ‫بأمان���ة العاصمة يس���تهدف كفالة‬ ‫مائة أس���رة فقيرة وتدريب وتأهيل أبناء هذه األس���ر كما‬ ‫ستس���عى إل���ى منح ‪ %50‬من هذه األس���ر مش���اريع صغيرة‬ ‫تساعدهم على حتسني وضعهم املعيشي إلى األفضل‪.‬‬ ‫ودعا احلربي رجال األعم���ال وكل اخليرين في الداخل‬ ‫واخل���ارج إلى دعم اجلمعية من أجل جناح تنفيذ املش���اريع‬ ‫واحلمالت القادمة التي تعدلها اجلمعية في شتى مجاالت‬ ‫العمل اخليري‪.‬‬ ‫ويهدف مش���روع حملة العطاء اخلامس���ة إلى حتس�ي�ن‬ ‫الوض���ع االقتصادي واملعيش���ي لع���دد من األس���ر الفقيرة‬ ‫وتقوي���ة القدرات التنظيمية واملؤسس���ية لع���دد ‪3‬جمعيات‬ ‫محلية (الش���ركاء احملليني) وكذا جل���ان املتطوعني التابعة‬ ‫لهم لتطوير أدائهم في تنفيذ املشروع‪.‬‬ ‫ويساهم املش���روع في معاجلة مشكلة الفقر في املناطق‬ ‫املستهدفة التي تعيش فيها اشد األسر اليمنية فقراً والتي‬ ‫تعاني من قلة فرص العمل نتيجة قلة ذات اليد وعدم وجود‬ ‫رأس مال للبدء مبش���اريع صغيرة ميكن تنفيذها في مدينة‬ ‫كالعاصمة صنعاء‪<.‬‬ ‫‪ 12‬مدفع دي س���ي‪ ،‬إح���راق مخزن ذخيرة‬ ‫بحس���ب بيان منس���وب لتنظي���م القاعدة‬‫وصف هذه األسلحة بأنها غنيمة‪.‬‬ ‫وج���اء الهج���وم بع���د ي���وم م���ن إصدار‬ ‫الرئيس عبدربه منصور هادي قرارا بإقالة‬ ‫مهدي مقولة‪ ،‬من منصبه الذي احتفظ به‬ ‫ألكثر من ‪ 11‬عام���ا‪ .‬وتزامن ذلك مع ورود‬ ‫معلوم���ات عن رفض مهدي مقولة تس���ليم‬ ‫قيادة املنطقة اجلنوبية للواء سالم القطن‪.‬‬ ‫كم���ا تزامن الهجوم مع إقام���ة حفل رمزي‬ ‫لتسليم وتسلم قيادة املنطقة‪.‬‬ ‫وكش���ف أح���د اجلن���ود املرابط�ي�ن ف���ي‬ ‫نقطة العلم لـ»األهالي نت» عن مرور ثالث‬ ‫ش���احنات محملة باألس���لحة اخملتلفة من‬ ‫النقط���ة وحني بدأ اجلنود ف���ي احتجازها‬

‫رئي�س التحرير‪ /‬علي علي اجلرادي‬

‫طالب عدد م���ن القضاة بتغيير‬ ‫مجل���س القضاء األعل���ى وانتخابه‬ ‫من قب���ل القضاة أنفس���هم‪ .‬ونظم‬ ‫عدد من القضاة املؤمتر التشاوري‬ ‫األول لف���روع املنتدى القضائي في‬ ‫مقر محكمة االستئناف مبحافظة‬ ‫إب حتت ش���عار «نح���و قضاء قوي‬ ‫ومستقل» وبحضور ممثلني لفروع‬ ‫املنتدى في مختلف احملافظات‪.‬‬ ‫وقال القضاة إن مجلس القضاء‬ ‫احلالي يش���به إلى ح���د ما مجلس‬ ‫عس���كري‪ ،‬ال هيئ���ة قضائية تتوفر‬

‫فيها ش���روط االستقالل والكفاءة‪،‬‬ ‫مطالبني بانتخاب اجمللس األعلى‬ ‫للقضاء من قبل القضاة أنفس���هم‬ ‫على أن تتوفر ش���روط معينة مبن‬ ‫يت���م انتخابه���م للقي���ادة مجل���س‬ ‫القضاء األعلى‪.‬‬ ‫ويواص���ل أعض���اء وموظف���و‬ ‫الس���لطة القضائي���ة احتجاجاتهم‬ ‫املطالب���ة بتحس�ي�ن وض���ع الكادر‬ ‫القضائي ماليا وإداريا واس���تقالل‬ ‫القضاء وإقالة قيادات في مجلس‬ ‫القضاء األعلى‪<.‬‬

‫جمعية الأق�صى تطلق حملة الالجئ والأ�سري‬ ‫كتب يوسف سعد‬ ‫تدشن جمعية األقصى خالل‬ ‫الفترة من (‪2012/3/31 - 3/1‬م)‬ ‫ح���م���ل���ة ال���ل��اج������ئ واألس�����ي�����ر‬ ‫الفلسطيني‪ .‬وت��ه��دف اجلمعية‬ ‫م���ن ه���ذه احل��م��ل��ة إل���ى تسليط‬ ‫ال��ض��وء على م��ع��ان��اة (الالجئني‬ ‫واألس��رى وأسرهم) في فلسطني‬ ‫وارض الشتات‪ ،‬والقيام بكفالة‬ ‫أبناء واسر األسرى وحتقيق حياة‬ ‫كرمية لهم‪ ،‬ومساعدة الالجئني‬ ‫ليتجاوزوا محنتهم‪.‬‬ ‫وف���ي تصريحه ملوق���ع «أقصى‬ ‫اورج» أوض���ح الدكت���ور‪ /‬محم���د‬ ‫الكمي���م ‪-‬املدير العام املس���اعد‪-‬‬ ‫أن اجلمعية تقوم بتأهيل األس���رى‬ ‫احملرري���ن من خالل برامج تعينهم‬ ‫عل���ى االندم���اج ف���ي اجملتم���ع‪،‬‬ ‫ناهي���ك ع���ن اس���تيعابهم ضم���ن‬ ‫مش���روع الكفالة‪ ،‬وأشار إلى سعي‬ ‫اجلمعية نحو االهتمام باألس���رى‬ ‫داخل السجون اإلسرائيلية وتلبية‬ ‫احتياجاتهم الضرورية من الغذاء‬ ‫والكس���اء وامل���ال‪ ،‬بالتع���اون م���ع‬ ‫املنظمات واملؤسسات واجلمعيات‬ ‫العامل���ة ف���ي نفس اجمل���ال داخل‬ ‫فلسطني وخارجها‪.‬‬ ‫كما أفاد املدير العام املس���اعد‬ ‫أن ت���راص املباني يزي���د في حجم‬ ‫املعان���اة حي���ث جت���د ف���ي بع���ض‬

‫وج���دوا أنه���ا حتم���ل «تصريح���اً ممه���وراً‬ ‫بتوقي���ع اللواء مهدي مقولة»‪ .‬في وقت أكد‬ ‫فيه أح���د الضباط أن مهدي مقولة أصدر‬ ‫توجيهات بس���حب جمي���ع النقاط مبنطقة‬ ‫دوفس قبل يوم من الهجوم‪.‬‬ ‫كما كشفت مصادر أن مهدي مقولة قام‬ ‫بتوزيع شاحنة (دينا) محملة بالذخيرة إلى‬ ‫جهة مجهولة قبل يومني من الهجوم‪<.‬‬

‫طائرة ال�شحن‪..‬‬

‫وانفجرت طائرة شحن عسكرية من نوع‬ ‫إنتينوف روس���ية الصنع (األحد ‪ 4‬مارس)‬ ‫ف���ي مرس���اها بقاع���دة الديلم���ي اجلوية‬ ‫بالعاصمة صنعاء‪ ،‬أثناء توقف الطائرة في‬ ‫املرسى منذ عدة أسابيع ولم تكن في حالة‬

‫مدير التحرير‪ /‬عبدالبا�سط القاعدي‬

‫اخمليم���ات ش���وارع ال تتس���ع إال‬ ‫للمارة نتيجة ضيق شوارعها‪.‬‬ ‫وتأتي احلملة متواكبة مع ذكرى‬ ‫ي���وم األرض الفلس���طيني وال���ذي‬ ‫يعتبر هو االنتفاضة الفلس���طينية‬ ‫العارم���ة الت���ي تفج���رت ي���وم ‪30‬‬ ‫‪1976/ 3/‬م ف���ي ص���ورة إضراب‬ ‫ش���امل ومظاه���رات ش���عبية ف���ي‬ ‫جمي���ع القرى وامل���دن والتجمعات‬ ‫الفلس���طينية على أرض فلسطني‬ ‫احملتلة عام ‪1948‬م إحتجاجا على‬ ‫سياسة التعسف والتميز العنصري‬ ‫اليه���ودي ومص���ادرة األراض���ي‬ ‫الفلس���طينية التي متارس���ها دولة‬ ‫يهود ضد إخواننا أبناء فلس���طني‬ ‫الثابتني الصامدين املرابطني على‬ ‫أرض وطنهم‪<.‬‬ ‫وتدعو اجلمعية به���ذه الذكرى‬ ‫أبناء األمتني اإلس�ل�امية والعربية‬ ‫عامة وأبناء الشعب اليمني خاصة‬ ‫إل���ى دع���م (املش���اريع التنموي���ة)‬ ‫انطالق���ا م���ن ق���ول النب���ي صلى‬ ‫الله عليه وس���لم‪( :‬اليد العليا خير‬ ‫من الي���د الس���فلى‪ )...‬متفق عليه‬ ‫واللفظ للبخاري‪<.‬‬

‫استعداد لإلقالع‪.‬‬ ‫واته���م بيان صادر ع���ن «أحرار اجلوية»‬ ‫الل���واء محمد صالح األحم���ر قائد قاعدة‬ ‫الديلم���ي اجلوي���ة بالوق���وف وراء عملي���ة‬ ‫التفجي���ر في إط���ار عملي���ة التخريب التي‬ ‫تش���هدها القاع���دة‪ .‬فيما س���ارعت جهات‬ ‫أمني���ة إلى اتهام تنظي���م القاعدة بالوقوف‬ ‫وراء عملي���ة تفجير الطائرة بعد س���اعات‬ ‫قليلة من وقوع االنفجار‪.‬‬ ‫م���ن جهت���ه تبن���ى تنظي���م القاع���دة في‬ ‫بيان ل���ه األربعاء املاض���ي تفجير الطائرة‪،‬‬ ‫وق���ال إنه���ا كانت «تنقل الس�ل�اح إلى عدن‬ ‫وحضرموت»‪ ،‬مضيفاً أنه مت التفجير «بعد‬ ‫التس���لل إلى داخ���ل القاعدة (العس���كرية)‬ ‫وزرع عبوة ناسفة داخل الطائرة»‪<.‬‬

‫العنوان‪:‬تقاطع الدائري مع �شارع ‪ - 20‬ت‪ )01-205285(:‬فاك�س‪�- )-01 204216(:‬ص‪.‬ب (‪ -)1687‬التوزيع (‪)712020299 - 777312904‬‬


‫‪236‬‬ ‫‪3‬‬ ‫املخلوع ي�سخر من الثورة ومن احلكومة فيما يبدو �سخرية من رئي�س اجلمهورية‪..‬‬ ‫‪ 1433/4/20‬املوافق ‪2012/3/13‬‬

‫�أخبــــار‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫ناطق امل�شرتك‪ :‬علي �صالح من املا�ضي ولن يبد�أ احلوار قبل هيكلة اجلي�ش‬

‫أك���د عبده غال���ب العدين���ي الناطق باس���م أحزاب‬ ‫املش���ترك أن���ه ال ميك���ن القب���ول بعقد مؤمت���ر احلوار‬ ‫الوطني ما لم تبدأ اإلج���راءات العملية لهيكلة القوات‬ ‫املس���لحة واألم���ن من خ�ل�ال اتخ���اذ قرارات س���ريعة‬ ‫وش���جاعة في هذا االجتاه من قب���ل رئيس اجلمهورية‬ ‫واللجنة العسكرية‪.‬‬ ‫وق���ال العدين���ي ف���ي تصري���ح لألهال���ي‪« :‬نحن في‬ ‫املش���ترك أكدن���ا م���رارا التزامن���ا بتنفيذ بن���ود اآللية‬ ‫التنفيذية للمب���ادرة اخلليجية»‪ ،‬وفيم���ا يتعلق مبؤمتر‬ ‫احلوار الوطني الذي يتم في املرحلة االنتقالية الثانية‬ ‫حتدث عن ضرورة تهيئة مناخات مالئمة لعقد املؤمتر‬ ‫وفي مقدمتها إعادة هيكلة اجليش واألمن على أسس‬ ‫وطني���ة مهنية وموح���دة‪ ،‬ألن ذلك من ش���أنه أن ميكن‬ ‫القيادة السياسية بقيادة األخ الرئيس عبدربه منصور‬ ‫هادي أن تبس���ط نفوذها على كاف���ة األراضي اليمنية‬ ‫ومن شأنه أيضا حتقيق األمن واالستقرار في كل ربوع‬ ‫البالد‪.‬‬ ‫وأش���ار إلى أن أول خط���وة ميكن الب���دء بها توحيد‬ ‫اجليش حتت قيادة وزارة الدفاع والداخلية‪.‬‬ ‫وبالنس���بة للتصريح���ات الت���ي أدل���ى به���ا الرئيس‬ ‫اخمللوع عل���ي عبدالله صالح أكد العدين���ي أن املبادرة‬ ‫اخلليجي���ة نص���ت على أن يتم نقل الس���لطة كاملة إلى‬ ‫الرئي���س عبدربه منص���ور وهذا النقل يعن���ي أن يكف‬ ‫صالح عن ممارسة العمل السياسي‪ .‬كما أن احلصانة‬

‫با�سن ــدوة‬

‫العديني‬

‫التي منحت لصالح ومعاونيه تهدف في األس���اس إلى‬ ‫تخليه عن كافة مهامه السياسية مبا في ذلك ممارسة‬ ‫عمله في املؤمتر الشعبي العام‪.‬‬ ‫وكان عل���ي صال���ح س���خر الس���بت م���ن األح���زاب‬ ‫السياس���ية وحضورها الضئيل ف���ي البرملان وقال في‬ ‫كلم���ة بجام���ع الصالح خ�ل�ال لقائه بش���باب املؤمتر‪:‬‬ ‫«ولكنه���م ق���وى متخلف���ة متام���اً‪ ،‬جن���وا عل���ى اليم���ن‬ ‫واليمنيني‪ ،‬قطعوا الطرقات وأخافوا الس���بيل وطردوا‬ ‫املواطنني من مساكنهم واحتلوا مؤسسات ونهبوها»‪.‬‬ ‫وبعد عام من الثورة اليمنية جدد صالح تساؤله‪« :‬أي‬ ‫ثورة يتحدثون عنها‪ ..‬ثورة البالطجة‪ ،‬ثورة التخلف!؟»‬ ‫وخاط���ب احلاضرين بالقول‪« :‬لن تكونوا جتار س���لطة‬

‫متس���ولني من مكان إلى آخر للبح���ث عن املال احلرام‬ ‫ال���ذي أزه���ق أرواح اليمنيني في الش���وارع»‪ ..‬معرضا‬ ‫بدول���ة قطر قائال‪« :‬كان من املستحس���ن ومن األفضل‬ ‫لك يا صاحب املال أن تفي بالتزاماتك في مؤمتر لندن‬ ‫‪2006‬م‪ ،‬وتولد طاقة كهربائية باخلمسمائة املليون أن‬ ‫ال تدفعها إلزهاق أرواح املواطنني من األطفال والنساء‬ ‫وقواتنا املس���لحة واألمن»‪ ،‬وأضاف‪« :‬الصغير س���يظل‬ ‫صغيراً لن يكبر‪ ..‬صغيراً‪ ..‬صغيراً»‪.‬‬ ‫وك���رر اخملل���وع مف���ردات عدي���دة م���ن خطابات���ه‬ ‫الس���ابقة من قبي���ل «رموز الفس���اد»‪« ،‬خونة وعمالء»‪،‬‬ ‫«نتحداه���م»‪« ،‬ش���عبنا له���م باملرصاد»‪« ،‬ق���وات األمن‬ ‫محايدة»‪« ،‬الشرعية الدس���تورية»‪« ،‬أتينا إلى السلطة‬ ‫من برملان»‪.‬‬ ‫وأش���ار أنه خالل األس���ابيع القادمة ستعقد ندوات‬ ‫بعنوان «تساقط أوراق الربيع العربي» وقال‪« :‬سنكشفها‬ ‫بالدالئل واألدلة ونخرس ألس���نة البالطجة‪ ..‬بالطجة‬ ‫الفساد‪ ..‬بالطجة الفس���اد واملفسدين في كل مكان‪..‬‬ ‫وسيكون شعبنا لهم باملرصاد في كل مكان»‪..‬‬ ‫وتهك���م بحكومة الوف���اق الوطني‪« :‬مر ش���هران من‬ ‫على تش���كيل هذه احلكوم���ة الضعيفة الت���ي ال تعرف‬ ‫أبجديات السياسة‪ ..‬هذه لن تضع طوبة على طوبة»‪.‬‬ ‫ويب���دو أن صالح جعل من جامع الس���بعني «الصالح‬ ‫س���ابقا» مقراً ملمارس���ة العم���ل السياس���ي وكيل التهم‬ ‫والشتائم لآلخرين في بادرة تخرج املسجد عن رسالته‬

‫قالوا �إنهم �ضحايا غياب �سلطة الدولة و�أن �أ�صواتهم ُغ ّيبت خلف �إرهاب احلوثي‬

‫وحجة يطالبون بب�سط نفوذ الدولة‬ ‫نازحو �صعدة‬ ‫ّ‬ ‫وت�أمني عودتهم وا�ستعادة الأ�سلحة من احلوثيني‬

‫طالب نازح���و صعدة وحجة‬ ‫احلكومة بس���رعة إيقاف متدد‬ ‫النف���وذ احلوث���ي املس���لح ف���ي‬ ‫مناطقه���م ووق���ف االعتداءات‬ ‫التي تط���ال الس���كان‪ ،‬وطالبوا‬ ‫الرئي���س عبدرب���ه منص���ور‬ ‫ه���ادي وحكوم���ة الوف���اق‬ ‫بض���رورة بس���ط نف���وذ الدولة‬ ‫وسيادتها على جميع ُمديريات‬ ‫ومناطق احملافظت�ي�ن‪ ،‬والقيام‬ ‫مبس���ؤوليتها ف���ي حماي���ة‬ ‫املواطنني وووضع ٍ‬ ‫حد ملا أسموه‬ ‫«التس���لّط واإلره���اب احلوثي»‬ ‫على أبناء تلك املناطق‪.‬‬ ‫وتظاه���ر آالف م���ن نازحي‬ ‫محافظت���ي صع���دة وحج���ة‬ ‫الس���بت بصنع���اء في مس���يرة‬ ‫أس���موها مس���يرة «اإلنسانية»‬ ‫أمام منزل الرئي���س هادي في‬ ‫صنعاء مطالب�ي�ن بتأمني عودة‬ ‫النازحني إل���ى ُقراهم وبيوتهم‪،‬‬ ‫وتعويضه���م ع ّما حل���ق بهم من‬ ‫أضرار مادية ومعنوية‪ .‬وكذلك‬ ‫بـ«الرعاي���ة الكامل���ة للنازحني‬ ‫هجرين قس���راً م���ن ديارهم‬ ‫وامل ُ ّ‬ ‫رعاي ًة حتفظ لهم كافة حقوقهم‬ ‫اإلنس���انية والسياس���ية الت���ي‬ ‫تلي���ق بهم كمواطن�ي�ن مينيني»‪،‬‬ ‫و«رعاية وتعويض أسر الشهداء‬

‫واجلرحى واملعاقني»‪.‬‬ ‫ودع���ا النازح���ون ف���ي بيان‬ ‫ص���ادر عن املس���يرة إلى إعادة‬ ‫إعم���ار م���ا دمرته احل���رب من‬ ‫من���ازل وم���زارع املواطن�ي�ن‬ ‫ومؤسس���ات الدولة‪ ،‬واستعادة‬ ‫الدول���ة لألس���لحة الت���ي بي���د‬ ‫جماع���ة احلوثي�ي�ن الت���ي‬ ‫«تس���تخدم في إهالك احلرث‬ ‫والنس���ل واالعت���داء عل���ى‬ ‫املواطنني» ‪-‬بحسب البيان‪.‬‬ ‫وطالب البيان بـإعادة النظر‬ ‫ف���ي إدارة الوح���دة التنفيذي���ة‬ ‫ّلالجئني‪ ،‬ونقل مسؤولية إدارة‬ ‫الوحدة ألبن���اء احملافظة ألنهم‬

‫«ليسوا بحاجة إلى من يستثمر‬ ‫معاناتهم ويح ّولها إلى مش���روع‬ ‫ث���راء ش���خصي على حس���اب‬ ‫معان���اة ومآس���ي النازح�ي�ن»‬ ‫حسب تعبيره‪.‬‬ ‫وناش���د نازح���و صع���دة‬ ‫وحج���ة الرئي���س واحلكوم���ة‬ ‫ّ‬ ‫بتح ّمل مسؤوليتهم «التاريخية‬ ‫والوطني���ة»‪ ،‬جت���اه ضحاي���ا‬ ‫«غي���اب س���لطة الدول���ة»‪ ،‬كما‬ ‫ناش���دوا «الضمي���ر اليمن���ي‬ ‫والعاملي وكافة القوى السياسية‬ ‫والوطني���ة» القي���ام بدوره���م‬ ‫وحت ّم���ل مس���ؤوليتهم الكامل���ة‬ ‫جت���اه املواطن�ي�ن والضحاي���ا‬

‫الذين « ُغ ّيب���ت أصواتهم خلف‬ ‫إره���اب احلوث���ي وضاعت في‬ ‫زحمة انشغال القوى السياسية‬ ‫والوطني���ة بالوض���ع الع���ام في‬ ‫البل���د»‪ .‬وأك���دوا عل���ى ضرورة‬ ‫اعتب���ار قضيته���م ذات أولوي���ة‬ ‫ملحة من قضايا احلوار الوطني‬ ‫ّ‬ ‫املقب���ل‪ ،‬و«األخذ بعني االعتبار‬ ‫متثي���ل كاف���ة أبن���اء احملافظة‬ ‫مبختلف مكوناتهم وانتماءاتهم‬ ‫الفكرية والسياس���ة والقبلية»‪.‬‬ ‫وع���دم اخت���زال قضيته���م أو‬ ‫متثيلهم على جماعة احلوثيني‬ ‫الت���ي وصفوها بأنه���ا صاحب‬ ‫«املش���روع العنص���ري»‪ ،‬ومتنّوا‬ ‫أال يقاب���ل نداءه���م «بالتجاهل‬ ‫والنس���يان كم���ا مت جتاهل���ه‬ ‫وتناسيه في العهد السابق»‪.‬‬ ‫ف���ي ذات الصل���ة‪ ،‬كش���فت‬ ‫إحصائي���ة أولي���ة أن ع���دد‬ ‫ضحاي���ا املواجه���ات الدائ���رة‬ ‫ف���ي مديري���ة كش���ر مبحافظة‬ ‫حجة بني املس���لحني احلوثيني‬ ‫والقبائ���ل وص���ل إل���ى (‪)92‬‬ ‫قتي�ل�ا و(‪ )147‬جريحا وإغالق‬ ‫مس���اجد ومحال وتهجير آالف‬ ‫العمال وتش���ريد آالف األس���ر‬ ‫وإيق���اف الدراس���ة ف���ي معظم‬ ‫مدارس املديرية‪< .‬‬

‫ط�لاب كلي��ة ال�شرط��ة يتظاهرون‬ ‫للمطالب��ة ب�إقالة الع��ذري و�إ�صابة‬ ‫نحو (‪ )20‬فـي اعتداء لقوات الأمن‬ ‫تتواصل ث���ورة ضباط وأفراد القوات اجلوي���ة منذ أواخر يناير‬ ‫املاضي للمطالب���ة بإقالة قائد القوات اجلوية اللواء محمد صالح‬ ‫األحم���ر‪ .‬ونظم منتس���بو القوات اجلوية بصنعاء الس���بت عرضاً‬ ‫عسكرياً ومسيرة حاشدة في شارعي ‪ 16‬والستني بصنعاء‪.‬‬ ‫كم���ا نظم طالب كلية الش���رطة بصنعاء وقف���ة احتجاجية أمام‬ ‫منزل الرئيس هادي‪ ،‬السبت‪ ،‬مطالبني بإقالة عميد الكلية‪.‬‬ ‫وأصي���ب نحو عش���رين من الط�ل�اب في اعتداء لق���وات األمن‬ ‫وقوات مكافحة الشغب على مظاهرة طالبية في كلية الشرطة‪.‬‬

‫فيم���ا تتحدث معلومات عن إقالة عميد كلية الش���رطة حس�ي�ن‬ ‫عل���ي العذري وتكليف محمد األس���طى بالقيام مبهامه ولم يصدر‬ ‫منصب عميد‬ ‫حتى اآلن قرار رسمي بذلك‪ .‬ويتولى العميد العذري ّ‬ ‫كلية الشرطة منذ أزيد من ‪ 18‬عاما‪<.‬‬

‫السامية في توحيد األمة ولم الشمل‪.‬‬ ‫واعتب���ر عب���ده العدين���ي ممارس���ة صال���ح للعم���ل‬ ‫السياس���ي من ش���أنه أن يوتر العالقات السياسية بني‬ ‫املشترك واملؤمتر في إطار الوفاق الوطني ويعمل على‬ ‫اس���تمرار أسباب التوتر‪ ،‬مش���يرا إلى أن صالح أصبح‬ ‫جزءاً من املاضي السياسي‪.‬‬ ‫وق���ال كن���ا نأمل من صال���ح وهو يتح���دث لعدد من‬ ‫األف���راد التابع�ي�ن ل���ه أن يتذكر ك���رم الش���عب اليمني‬ ‫مبنح���ه احلصان���ة ويعت���ذر للش���عب مب���ا فيه ش���باب‬ ‫الس���احات عما حلق به جراء سياساته اخلاطئة طوال‬ ‫‪ 33‬عام���ا لكنه لألس���ف لم يفعل وال ي���زال يحاول جر‬ ‫البالد إلى صراعات جانبية تعيق جهود تنفيذ املبادرة‬ ‫اخلليجية‪.‬‬ ‫واعتبر العديني القرارات اإلس���تراتيجية واجلريئة‬ ‫الت���ي اتخذه���ا األخ عبدرب���ه منص���ور ه���ادي رئي���س‬ ‫اجلمهورية‪ ،‬واألخ محمد سالم باسندوة رئيس حكومة‬ ‫الوف���اق الوطن���ي في س���بيل تنفيذ املب���ادرة اخلليجية‬ ‫ق���د جعلت صالح يخ���رج عن صمته ليم���ارس تهديدا‬ ‫واضحا‪ ،‬وع���دم اعتراف صريح بالش���رعية التوافقية‬ ‫والش���رعية الش���عبية التي تش���كلت مبوجبه���ا حكومة‬ ‫الوفاق الوطني وانتخب مبوجبها األخ عبدربه منصور‬ ‫هادي رئيس���ا للجمهوري���ة‪ ،‬وهي الش���رعية املدعومة‬ ‫بإرادة وطنية وإقليمية ودولية‪ ،‬ويرفضها صالح بشكل‬ ‫واضح وصريح في هذه املرحلة‪<.‬‬

‫بعد عام من وقفها وفـي ظل عدم البدء بهيكلة اجلي�ش والأمن‪..‬‬

‫الإدارة الأمريكية تقرر ا�ستئناف متويل‬ ‫برامج ت�سليح وتدريب اجلي�ش اليمني‬

‫كش���ف مس���ئول رفي���ع‬ ‫املس���توى ب���وزارة الدف���اع‬ ‫األمريكي���ة أن الوالي���ات‬ ‫املتحدة قررت إعادة متويل‬ ‫برام���ج تس���ليح وتدري���ب‬ ‫اجلي���ش اليمني بعد توقف‬ ‫دام ألكثر من عام‪.‬‬ ‫الصحفي���ة‬ ‫وقال���ت‬ ‫األمريكية ومراسلة شؤون‬ ‫مكافح���ة اإلره���اب ل���دى‬ ‫وكال���ة أسوش���يدت ب���رس‬ ‫لوليتا بولدار‪ ،‬إن مس���ؤوال‬ ‫رفي���ع املس���توى ف���ي وزارة‬ ‫الدفاع األمريكية أشار إلى‬ ‫أن اإلدارة األمريكية قررت‬ ‫إعادة متويل برامج تس���ليح‬ ‫وتدري���ب اجلي���ش اليمني‬ ‫بع���د توق���ف دام ألكثر من‬ ‫عام عل���ى خلفي���ة أحداث‬ ‫الربي���ع العرب���ي والث���ورة‬ ‫الش���عبية الت���ي يش���هدها‬ ‫اليمن منذ يناير ‪2011‬م‪.‬‬ ‫وأضافت أن وزارة الدفاع‬ ‫لم حتدد بشكل نهائي حجم‬ ‫املس���اعدات‪ ،‬لكنها توقعت‬ ‫بتخصي���ص وص���رف أكثر‬ ‫من ‪ 75‬مليون دوالر‪ ،‬خالل‬ ‫العام اجلاري‪ ،‬حيث تنتظر‬ ‫وزارتا اخلارجي���ة والدفاع‬ ‫موافق���ة‬ ‫األمريكيت�ي�ن‬ ‫الكوجنرس عل���ى «خطاب‬ ‫وكش���ف املس���اعدات»‬ ‫املطلوبة‪.‬‬ ‫ويخش���ى قي���ادات ف���ي‬ ‫وزارة الدف���اع األمريكي���ة‬ ‫عدم جدوى البت في برامج‬ ‫التدري���ب بالوق���ت الراهن‬ ‫نظ���راً النخ���راط الق���وات‬ ‫املعني���ة مبع���ارك ميداني���ة‬ ‫ضد معاقل القاعدة‪.‬‬ ‫وأكدت مراس���لة شؤون‬ ‫مكافح���ة اإلره���اب أن‬ ‫اإلدارة األمريكي���ة تدع���م‬ ‫بق���وة إدارة الرئي���س‬

‫عبدرب���ه منص���ور ه���ادي‪،‬‬ ‫ونوهت مصادر دبلوماسية‬ ‫أمريكي���ة للصحفي���ة أن‬ ‫املس���اعدات التنموي���ة‬ ‫واالنس���انية واالقتصادي���ة‬ ‫(املدينة) اخملصصة لليمن‬ ‫ستش���هد ارتفاعا ملموس���ا‬ ‫في املرحلة القادمة‪.‬‬ ‫ويأتي الق���رار األمريكي‬ ‫في ظ���ل ارتف���اع األصوات‬ ‫املطالب���ة بإع���ادة هيكل���ة‬ ‫العس���كرية‬ ‫املؤسس���ة‬ ‫واألمني���ة الت���ي يترب���ع في‬ ‫مناصبه���ا العلي���ا أق���ارب‬ ‫الرئي���س اخملل���وع عل���ي‬ ‫عبدالله صالح‪.‬‬ ‫فيم���ا تش���ير معلوم���ات‬ ‫إلى وجود مساعي أمريكية‬ ‫لإلبق���اء على أقارب صالح‬ ‫ف���ي مناصبه���م وباألخص‬ ‫من ميسكون منهم بوحدات‬ ‫مكافحة اإلره���اب التابعة‬ ‫لق���وات األم���ن املرك���زي‬ ‫الذي يقودها العميد يحيى‬ ‫محمد عبدالله صالح (جنل‬ ‫شقيق صالح) ووحدات في‬ ‫الق���وات اخلاص���ة التابعة‬

‫لقوات احلرس اجلمهوري‬ ‫التي يقودها العميد أحمد‬ ‫علي عبدالله صالح (النجل‬ ‫األكبر لصالح)‪ ،‬وتس���تفرد‬ ‫هذه القوات باجلزء األكبر‬ ‫من الدع���م األمريكي الذي‬ ‫يقدم للجيش اليمني مثلما‬ ‫تستحوذ على اجلزء األكبر‬ ‫من موازنات وزارة الدفاع‪.‬‬ ‫ورص���دت الوالي���ات‬ ‫املتحدة ‪ 53.8‬مليون دوالر‬ ‫من املساعدات األمنية إلى‬ ‫اليمن هذا العام‪ ،‬من ‪30.1‬‬ ‫مليون دوالر العام املاضي‪،‬‬ ‫بحس���ب أرق���ام وزارة‬ ‫اخلارجية األميركية‪.‬‬ ‫ووصل���ت املس���اعدات‬ ‫األمريكي���ة ف���ي مج���ال‬ ‫املس���اعدات‬ ‫برنام���ج‬ ‫اخملصص���ة لليم���ن إل���ى‬ ‫أكثر م���ن ‪ 316‬مليون دوالر‬ ‫من���ذ ع���ام ‪2007‬م‪ .‬فيم���ا‬ ‫ارتفعت مساعدات اجملال‬ ‫القضائ���ي والتش���ريعي‬ ‫واألمن���ي الفن���ي م���ن ‪1.1‬‬ ‫مليون دوالر إلى ‪ 11‬مليون‬ ‫دوالر للعام احلالي‪<.‬‬


‫‪236‬‬ ‫‪� 4‬أخبــــار‬ ‫‪www.alahale.net‬‬ ‫د�شنت اخلط املفتوح لر�صد انتهاكات املهم�شني‪..‬‬ ‫دانت االعتداء على مرا�سل الفرن�سية‪..‬‬ ‫�إىل رئي�س‬ ‫نقابة ال�صحفيني ت�ستغرب تقاع�س �أمن تعز عن احلكومة ووزير منظمة �سواء تبدي قلقها من ت�صاعد العنف‬ ‫�ضبط املتهم ب�سرقة �سيارة الزميل اال�سيدي‬ ‫�ضد املهم�شني بتعز‬ ‫الأ�شغال‬ ‫‪ 1433/4/20‬املوافق ‪2012/3/13‬‬

‫أعربت نقابة الصحفيني‬ ‫اليمنيني األحد املاضي عن‬ ‫اس���تغرابها م���ن تقاع���س‬ ‫األجهزة األمنية مبحافظة‬ ‫تع���ز ع���ن قيامه���ا مبهامها‬ ‫وتنفي���ذ توجيه���ات وزي���ر‬ ‫الداخلي���ة بإلق���اء القب���ض‬ ‫على املتهم بس���رقة س���يارة‬ ‫رئي���س جلن���ة التدري���ب‬ ‫والتأهيل بنقابة الصحفيني‬ ‫الزميل نبيل األسيدي‪.‬‬ ‫وأوضح الزميل األسيدي‬ ‫أن أجهزة األمن تقاعس���ت‬ ‫ع���ن القي���ام بواجبه���ا ولم‬ ‫تقب���ض عل���ى املته���م رغم‬ ‫إحاطتها بأماكن تواجده‪.‬‬ ‫وق���ال ف���ي تصري���ح‬ ‫صحف���ي «إن املته���م يقطن‬ ‫على مقربة م���ن إدارة امن‬ ‫احملافظة ف���ي تعز ويتجول‬ ‫بكل حرية في املدينة»‪.‬‬ ‫وإذ أش����ار إلى أن تعاطي‬

‫أجه����زة األم����ن ف����ي تعز مع‬ ‫القضي����ة يفص����ح ع����ن عدم‬ ‫جدي����ة تعامله����ا إن ل����م يكن‬ ‫ش����يء آخر‪ ،‬وتساءل ما هي‬ ‫مصلح����ة أجه����زة األمن في‬ ‫جتاهل أوامر وزير الداخلية‬ ‫وغض الطرف عن املتهم؟‬ ‫وكان وزي����ر الداخلية عبد‬ ‫الق����ادر قحط����ان ق����د أصدر‬ ‫توجيه����ات خطي����ة وتلفوني����ة‬

‫اعتذار‪..‬‬ ‫ف���ي الع���دد الس���ابق م���ن صحيف���ة‬ ‫«األهالي» قالت بدرة هادي إن الناشطة‬ ‫الت���ي أخرج���ت قصتها إل���ى الناس هي‬

‫إل����ى مدي����ر أم����ن احملافظ����ة‬ ‫علي محمد السعيدي ومدير‬ ‫البحث اجلنائي في محافظة‬ ‫تع����ز بس����رعة القب����ض عل����ى‬ ‫اجلاني وإعادة السيارة‪.‬‬ ‫كما دانت جلنة احلريات‬ ‫بنقاب���ة الصحفي�ي�ن م���ا‬ ‫تع���رض ل���ه الزمي���ل ف���واز‬ ‫منص���ر مراس���ل وكال���ة‬ ‫األنب���اء الفرنس���ية م���ن‬ ‫اعت���داء واقتحام مس���كنه‬ ‫وتهدي���ده بالقت���ل م���ن قبل‬ ‫احد الضباط األمنيني في‬ ‫مدينة عدن‪.‬‬ ‫ودعت نقابة الصحفيني‬ ‫وزارة الداخلي���ة إل���ى‬ ‫التحقي���ق وضب���ط اجلناة‬ ‫وإحالة مل���ف القضية إلى‬ ‫النياب���ة‪ ،‬كم���ا ح���ذرت من‬ ‫املساس بالزميل واستغالل‬ ‫املوق���ع األمن���ي الرت���كاب‬ ‫حماقات بحق اآلخرين‪<.‬‬

‫إمي���ان الواح���دي‪ ،‬والصح أنه���ا الزميلة‬ ‫ذكرى الواحدي‪..‬‬ ‫الصحيفة إذ تعتذر لذكرى عن اخلطأ‬ ‫غي���ر املقص���ود حتي���ي ذك���رى ملواقفها‬ ‫اإلنسانية وتتمنى لها التوفيق في مجالها‬ ‫املهني واحلقوقي‪<.‬‬

‫عبده األنصاري‬ ‫اخل���ط الذي يرب���ط اليمن‬ ‫بس���لطنة عمان م���ن محافظة‬ ‫امله���رة ‪-‬الغيظ���ة ‪-‬ح���وف‬ ‫صرفيت م���ازال خارب���اً من‬‫عي���د الفط���ر ج���راء اإلهمال‬ ‫وه���دم االهتم���ام بالصيانة‪..‬‬ ‫فاملسافة من حوف إلى صاللة‬ ‫ف���ي عم���ان ث�ل�اث س���اعات‪،‬‬ ‫ويع���ود ه���ذا اخل���ط بعائدات‬ ‫مالي���ة ضخمة للخزينة العامة‬ ‫للدول���ة‪ ..‬باإلضاف���ة إل���ى أن‬ ‫ح���وف منطقة محمية طبيعية‬ ‫وهي على مدار العام خضراء‪،‬‬ ‫تلفت أنظار السياح‪.‬‬ ‫اجلدير بالذكر أن س���لطنة‬ ‫عمان أع���ادت تأهي���ل خطها‬ ‫م���ن جهته���ا وف���ق املعايي���ر‬ ‫واملواصف���ات الدولي���ة مل���ا له‬ ‫بالنس���بة لها من أهمية‪ ،‬وهذا‬ ‫ي���دل عل���ى م���دى اهتمامه���ا‬ ‫مبواطنيه���ا ورس���الة للزائرين‬ ‫بأن الدولة موجودة‪.‬‬ ‫ال ن���دري ماذا ينتظر رئيس‬ ‫احلكوم���ة ووزي���ر األش���غال‬ ‫العام���ة وقد ق���ارب العام على‬ ‫االنته���اء ولم يت���م إصالح هذا‬ ‫اخلط وإعادة تأهيله!؟<‬

‫عبرت منظمة سواء للدفاع عن حقوق األقليات‬ ‫ومناهضة التمييز ع���ن قلقها البالغ من تصاعد‬ ‫عملي���ات العنف ضد فئة املهمش�ي�ن مبدينة تعز‬ ‫والتي أسفرت عن مقتل اثنني مؤخرا‪.‬‬ ‫ورصدت املنظم���ة خالل األس���بوع املاضي‬ ‫مقت���ل عام���ل نظافة يبلغ من العم���ر ‪ 22‬عاما‪،‬‬ ‫واآلخر مس���ن في العقد السابع من عمره كان‬ ‫يعمل حارسا في أرضية محل خالف‪.‬‬ ‫وحمل���ت منظمة س���واء للدفاع ع���ن حقوق‬ ‫األقلي���ات ومناهض���ة التميي���ز وزارة الداخلية‬ ‫املسئولية الكاملة‪ ،‬عن ضبط اجلناة وتقدميهم‬ ‫للعدالة وتصاعد االعتداءات على املهمش�ي�ن‪،‬‬ ‫وتؤك���د أنه���ا رصدت تباطؤا م���ن قبل األجهزة‬ ‫األمنية في مالحقة املتهم�ي�ن بارتكاب جرائم‬ ‫القت���ل رغ���م معرفته���ا بهم‪.‬ودع���ت املنظم���ة‬ ‫الس���لطات األمني���ة مبدين���ة تعز إلى الس���ماح‬ ‫للمهمشني بالتعبير عن آرائهم‪ ،‬وعدم التعرض‬

‫نف���ذت جمعي���ة الوح���دة‬ ‫اخليرية بتعز احلملة الوطنية‬ ‫إلغاثة تعز وذل���ك بتمويل من‬ ‫شبكة مناء اليمنية للجمعيات‬ ‫األهلية ف���رع احلديدة‪ ..‬وقد‬ ‫اس���تفاد م���ن احلمل���ة (‪)275‬‬ ‫أس���رة م���ن األس���ر املتضررة‬ ‫مبدين���ة تع���ز حي���ث وزع���ت‬

‫ثورتنا م�ستمرة‬ ‫وجماالتها �أو�سع‬

‫د‪ .‬عبدالوهاب املؤيد‬ ‫لق���د أجنز ث���وار اليمن إجن���ازات رائعة خالل أكثر من ع���ام من بدء‬ ‫انط�ل�اق ثورته���م‪ ،‬وأصبح���ت كثير م���ن القي���م اإليجابية ل���دى غالبية‬ ‫الث���وار في الس���احات محط إعج���اب العالم‪ ،‬وفي وقت قياس���ي‪ ،‬مثل‬ ‫قيمة احل���وار‪ ،‬واإلميان باآلخر‪ ،‬وتغليب املصلح���ة العامة‪ ،‬والتضحية‪،‬‬ ‫وق���د حتقق في اجلانب السياس���ي أعظم أهداف الث���ورة برحيل رأس‬ ‫النظ���ام الهالك‪ ،‬وهي تس���ير في حتقيق بقية أهدافه���ا‪ ،‬غير أننا اليوم‬ ‫بحاجة للتأكيد على قضية ش���غلت وقتا ليس باليس���ير من حوارتنا منذ‬ ‫فترة مبكرة من أيام هذه الثورة‪ ،‬أال وهي قضية ترس���يخ قيم الثورة في‬ ‫مجتمعنا وفي مؤسس���اتنا الرسمية واحلزبية‪ ،‬في مدارسنا ومنتدياتنا‪،‬‬ ‫بل وفي إدارة مشكالتنا اخلاصة والعامة على وجه العموم‪.‬‬ ‫لقد متكن االس���تبداد ‪-‬بطول فترة متكنه وبفع���ل آثاره املدمرة‪ -‬من‬ ‫تطبي���ع النفوس على منظومة من القيم الس���لبية‪ ،‬وأصاب مس���تقبالت‬ ‫اخلي���ر في نف���وس كثير من اليمني�ي�ن بأمراض خطي���رة يجب أن يقف‬ ‫عليها رواد التغيير اليوم وليس غدا‪.‬‬ ‫ول���و حاولن���ا أن نلقي نظرة س���ريعة عل���ى بعض ما يصي���ب اجملتمع من‬ ‫أمراض تنش���أ في بيئة االستبداد ومتتح من مستنقع ثقافة اجلور لهالنا ما‬ ‫نراه‪ ،‬ومع ذلك فال بد من الش���جاعة واالعت���راف بهذه األمراض؛ ألن ذلك‬ ‫يساعد على عالجها واحلد من آثارها‪ .‬وسنلخص ذلك في النقاط اآلتية‪:‬‬ ‫> ثقاف���ة اجل���ور متيت روح املب���ادرة‪ ،‬وتقضي على مل���كات اإلبداع‪،‬‬ ‫وتطبع النفوس والعقول بطابع النفاق والتزلف والتهرب من املسؤولية‪.‬‬ ‫> تنش���أ في بيئة اجل���ور واالس���تبداد طبقات من املس���تغلني الذين‬ ‫ميتهنون الكذب ويحترف���ون اخلداع‪ ،‬ويصبحون املثل األعلى للمجتمع‪،‬‬ ‫فتنم���و لدى العامة أخالق النفعية واألنانية على حس���اب احلق والعدل‬ ‫واملصلحة العامة‪.‬‬

‫‪sawaa.org@gmail.com‬‬

‫جمعية الوحدة تنفذ احلملة الوطنية لإغاثة تعز‬

‫يج��ب �أن ي�صارح الث��وار �أنف�سهم واملجتمع ال��ذي ينتظر منهم‬ ‫الكثري مب�سلمة مفادها‪� :‬أن م�ساحة ما يتطلع النا�س لتحقيقه‬ ‫م��ن خري الث��ورة لن تت�س��ع �إال بقدر م��ا �سينح�سر م��ن م�ساحة‬ ‫اجلور وخملفاته فـي النفو�س وفـي الواقع فـي وقت معا‪..‬‬

‫نج��اح أي ثورة إنما يرص��د من خالل ما تحدثه‬ ‫في النفوس من القي��م اإليجابية‪ ،‬وما تجدده‬ ‫في العقول من أس��اليب التفكير السليم‪ ،‬وما‬ ‫تستأصله قبل ذلك من هذه النفوس والعقول‬ ‫من أمراض االستبداد وخطاياه‪.‬‬

‫الحتجاجاتهم املطلبية احملق���ة‪ ،‬وحمايتها من‬ ‫أية اعتداءات أخرى‪.‬‬ ‫وفي هذا السياق دشنت منظمة سواء اخلط‬ ‫املفتوح لرصد االنتهاكات التي تتعرض لها فئة‬ ‫املهمش�ي�ن وه���و ‪-770807446 01565182‬‬ ‫‪ ،711199279‬بريد إلكتروني‪:‬‬

‫> يصبح تصور كثير من العامة لش���خصية الزعيم واملسؤول مستقى‬ ‫م���ن النموذج الس���يء الذي يرون آثاره الس���يئة صباح مس���اء ويتفكهون‬ ‫بلعنه والدفاع عنه في آن واحد‪ ،‬وال تتطلع أبصارهم نحو النموذج الذي‬ ‫يعم نفعه اخللق‪.‬‬ ‫> معايير التفوق والذكاء والعقل والقوة في اجملتمع الذي نش���أ على‬ ‫ثقافة اجلور غير املعايير التي ترس���مها النفوس السوية في مجتمعات‬ ‫العدل واحلرية؛ فالذكي في اجملتمع احملكوم بثقافة املس���تبد هو األكثر‬ ‫قدرة على التالع���ب على القانون واألقدر على النهب والهبر من أموال‬ ‫الن���اس ثم االحتماء باملس���تبد األكبر بعد إعطاءه حصت���ه‪ .‬والعاقل هو‬ ‫من يس���اير الوضع وال يواجه الكبار‪ ،‬وباملقاب���ل فالبليد الفدم هو الذي‬ ‫ال يغتن���م فرص���ة توليه فيجمع ويكس���ب قب���ل أن يزيحه مس���تغل آخر‪،‬‬ ‫واملتزمت املغفل هو الذي يأبى أن يذل نفسه للكبار أو ألعوانهم ويعيش‬ ‫على املبادئ والقيم النبيلة‪.‬‬ ‫> ثقافة اجلور تعلي من ش���أن املس���تبد وأعوانه واإلشادة بأعمالهم‬ ‫وتبري���ر فش���لهم ب���ل وتوصيفه بأنه جن���اح ل���م يدركه األغبي���اء‪ ،‬فترى‬ ‫جموع الكتاب والش���عراء والفنانني ومزوري الفت���اوى ومبدعي النكات‬ ‫واملهرجني يتسابقون في مخاطبة جوانب من شخصية املستبد وإشباع‬ ‫م���ا لديه م���ن رغبات ‪ ،‬وآخرين يس���تأجرهم أعوان املس���تبد لإلش���ادة‬ ‫بأفعالهم وتس���ويقها ولفت نظر املس���تبد الكبير إليه���م ملزيد من الثقة‬ ‫ومن ثم االعتماد ومبادلة الوفاء بالوفاء كما يقولون‪.‬‬ ‫> ثقاف���ة اجلور واالس���تبداد خلعت على الزعيم أوصافا أس���طورية‬ ‫فه���و الزعيم الفذ والقائد احملنك‪ ،‬واحمل���اور األذكى‪ ،‬واملتكلم األفصح‪،‬‬ ‫وهو البطل الذي ال يقهر وال ينحني وال يحترق وال ميوت! وقد س���معنا‬ ‫ه���ذا وأكـثر منه خ�ل�ال العام املنصرم عن الزعم���اء الذين عصفت بهم‬ ‫ري���اح التغيير‪،‬ول���م تكن تلك األوص���اف من قبيل الش���طحات العارضة‬ ‫والعواط���ف املؤقتة واحلب األعمى ولكنها نتيجة طبيعية لثقافة متجيد‬ ‫املس���تبد في كل منبر ومركز وفعالية ‪ ،‬وباملقابل الس���خرية من الش���عب‬ ‫واتهام���ه بالتخلف والفوضى وعدم القابلية للتطوير الذي أفنى الزعيم‬

‫ط���رودا غذائي���ة مكون���ة من‬ ‫(كي���س دقيق ‪ 50‬كجم‪ ،‬وكيس‬ ‫بر ‪ 50‬كجم‪ ،‬وقطمة سكر ‪10‬‬ ‫كج���م‪ ،‬وقطم���ة رز ‪ 10‬كج���م‪،‬‬ ‫ودبة زيت ‪ 4‬لتر)‪.‬‬ ‫أم�ي�ن عام جمعي���ة الوحدة‬ ‫اخليرية بتعز سلطان األثوري‬ ‫وف���ي تصريح صحفي أش���اد‬

‫ب���دور ش���بكة من���اء اليمني���ة‬ ‫اخليري���ة مثمن���ا جهده���ا‬ ‫املب���ارك إلغاثة تع���ز‪ ،‬واعتبر‬ ‫ذل���ك دلي�ل�ا واضح���ا عل���ى‬ ‫التجس���يد احلقيق���ي ل���روح‬ ‫التضام���ن الوطني ب�ي�ن أبناء‬ ‫الشعب الواحد‪<.‬‬

‫عمره في سبيل أن يسعد شعبه به!!‬ ‫ه���ذا كله من جهة ومن جهة أخرى تنش���أ في مجتمعات االس���تبداد‬ ‫ع���ادات الفوضى والتنصل من أي التزام ولو بقوانني الس���ير‪ ،‬اللهم إال‬ ‫بطريق التعس���ف وسياس���ة القه���ر والعقاب املفرط ‪-‬مل���ن يقدرون على‬ ‫الفتك به‪ -‬كما كنا نش���اهده في بعض املؤسس���ات كالبلدية واملرور في‬ ‫بعض املدن الكبرى‪.‬‬ ‫كم���ا تنعدم ش���يئا فش���يئا ل���دى كثير من الناس حساس���ية الش���عور‬ ‫بالواجب واملسؤولية وكراهية األس���اليب املنظمة في تسيير املعامالت‬ ‫واإلدارة وعدها عائقا أمام طومحاتهم املشروعة أو غير املشروعة‪.‬‬ ‫ال يعن���ي م���ا ذكرناه آنف���ا أن اجملتمع بات غير قاب���ل للتطوير أو غير‬ ‫مس���تعد للتعامل م���ع قيم دولة الع���دل واحلق‪ ،‬فقد كان���ت هناك صور‬ ‫مش���رقة تكش���ف طيبة هذا الش���عب وأصالته وذلك حني كان يجد في‬ ‫تعامل بعض املؤسس���ات واألش���خاص واملنظمات مصداقي���ة والتزاما‬ ‫باملبادئ الت���ي يطرحونها‪ ،‬فإذا باجملتمع يتقبله���ا ويتعاون معها بصورة‬ ‫ملفت���ه‪ ،‬ولك���ن الطاب���ع الغال���ب لتعامل مؤسس���ات الدولة م���ع اجملتمع‬ ‫أوجدت هذه األمناط الس���لبية من البش���ر وهذه الصور من التصرفات‬ ‫والتصورات‪.‬‬ ‫إن مخلفات االس���تبداد وبقايا اجل���ور في النفوس والعقول لهي أكبر‬ ‫التحدي���ات التي يجب أن يواجهها الثوار ف���ي مجتمع يطالبهم بإصالح‬ ‫كل ش���يء دفع���ة واحدة‪ ،‬ويغفل عن إصالح ما ن���ال النفوس والعقول بل‬ ‫واألذواق واألخالق من خراب ودمار‪.‬‬ ‫يجب أن يصارح الثوار أنفس���هم واجملتمع ال���ذي ينتظر منهم الكثير‬ ‫مبس���لمة مفادها‪ :‬أن مس���احة ما يتطلع الناس لتحقيقه من خير الثورة‬ ‫لن تتسع إال بقدر ما سينحسر من مساحة اجلور ومخلفاته في النفوس‬ ‫وفي الواقع في وقت معا‪ ،‬وهو ما يتطلب من الثوار البحث عن مفردات‬ ‫ثورية جديدة تدفع اجملتمع لإلس���راع في التغير نحو قيم احلق والعدل‬ ‫واإلنص���اف وحتكيم القانون‪ ،‬وتعزيز س���لطة دولة العدل على كل ش���بر‬ ‫في اليمن‪.‬‬ ‫وأقترح على الثوار أن يتجهوا في مسارات ثورية ثالثة‪:‬‬ ‫> مس���ار ضامن لتحقيق بقي���ة أهداف الث���ورة‪ ،‬وحمايتها من الثورة‬ ‫املضادة ومن التالعب مبطالبها‪.‬‬ ‫> ومس���ار يدفع احلكومة والرئيس للقيام مبسئولياتهم الدستورية‪،‬‬ ‫ومن أهمه���ا توظيف اإلعالم والتعليم ووس���ائل االتص���ال اجلماهيري‬ ‫الرس���مية وأجهزة القضاء والضبط نحو تعميق قيم املواطنة املتساوية‬ ‫واحت���رام حقوق اإلنس���ان‪ ،‬والتعاون لبناء اليمن اجلدي���د الذي ال يقبل‬ ‫الظل���م والعدوان والفوض���ى والعبث مبقدرات الش���عب لصالح فرد أو‬ ‫حزب أو قبيلة‪.‬‬ ‫> ومس���ار ثال���ث يتجه في���ه الثوار بوفوده���م إلى قبائ���ل اليمن وإلى‬ ‫النقاب���ات واجلمعيات لتس���ويق فكر الثورة القائم عل���ى رفض العدوان‬ ‫والظل���م‪ ،‬وبي���ان األدوار املطلوب���ة م���ن اليمني�ي�ن كلهم في بن���اء اليمن‪،‬‬ ‫وطمأنتهم على مس���تقبل اليمن‪ ،‬وأن حقوق الناس املش���روعة ميكن أن‬ ‫تصله���م دون حاج���ة للعنف والفوضى وقطع الطرق���ات‪ ،‬فقد ولى وإلى‬ ‫غي���ر رجع���ة عهد انت���زاع احلقوق عن طري���ق براميل القط���اع وخطف‬ ‫األجانب‪.‬‬ ‫أعل���م أن الطريق طويل والعوائق كثيرة ولكننا بذلك نؤمن مس���تقبلنا‬ ‫ومس���تقبل أجيالنا ونؤس���س لعهد جديد ينعم فيه اجلميع بنعمة العدل‬ ‫واالستقرار بإذن الله‪<.‬‬


‫‪236‬‬

‫‪ 1433/4/20‬املوافق ‪2012/3/13‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪5‬‬

‫تقريــــر‬

‫�أبني‪ ..‬من تفا�صيل الأحد الدامي‬

‫�أبيد �أفراد اللواء (‪ )31‬مدرع فيما �سلمت جميع عنا�صر احلر�س اجلمهوري‪ ،‬والقوارب ال�صويقة حتولت �إىل عدو قاتل‪..‬‬

‫ال تزال حقائق األحد الدامي الذي ش��هدته محافظة أبين (‪ 4‬مارس ‪2012‬م) رهن رواية أعلنها تنظيم القاعدة وروايات‬ ‫أخرى تداولتها وسائل اإلعالم عن شهود عيان‪ ،‬بانتظار تقرير لجنة تقصي الحقائق العسكرية‪.‬‬ ‫وتش���ير التقديرات إلى أن ع���دد الضباط واجلنود‬ ‫الذي���ن قتلوا في الهجوم األعن���ف في اليمن وصل إلى‬ ‫‪ 180‬فيم���ا أصيب أكثر من ‪ 130‬آخرين ومت أس���ر ‪.72‬‬ ‫وعل���ى غير ع���ادة احلروب يالحظ أن ع���دد اجلرحى‬ ‫أقل بكثير ع���ن القتلى وهو ما يؤك���د أن هناك تواطؤاً‬ ‫أو تباط���ؤاً أو خيان���ة حدثت في الط���رف األقوى وهو‬ ‫اجليش‪.‬‬ ‫وبحس���ب رواية تنظيم القاعدة ف���ي جزيرة العرب‪،‬‬ ‫فإن الهجوم قد أدى إلى تدمير ‪ 3‬كاتيوش���ا‪ 2 ،‬دبابة‪3 ،‬‬ ‫كراز‪ 12 ،‬مدفع دي س���ي‪ ،‬إح���راق مخزن ذخيرة‪ ،‬فيما‬ ‫غنم املسلحون‪( :‬دبابة ومضاد طيران عيار ‪ 23‬رباعي‬ ‫الس���بطانة‪ ،‬وقاذف صواريخ كاتيوش���ا و‪ 15‬صاروخاً‪،‬‬ ‫ومدف���ع هاون عي���ار ‪ ،120‬و‪ 5‬قطع دوش���كا‪ ،‬و‪ 3‬قطع‬ ‫بيكا‪ ،‬و‪ 2‬آر بي جي‪ ،‬و‪ 100‬قطعة س�ل�اح كالش���نكوف‪،‬‬ ‫ومخ���زن ذخي���رة متنوع���ة‪ ،‬وش���احنة ك���راز‪ ،‬و‪ 3‬أطقم‬ ‫عسكرية‪ ،‬و‪ 2‬سيارة إسعاف‪ ،‬وكميات كبيرة من ذخائر‬ ‫األسلحة السابقة ذكرها» ‪-‬بحسب بيان التنظيم‪.‬‬ ‫وأطلق مس���لحو القاع���دة على الهجوم اس���م (قطع‬ ‫الذن���ب) وقلل���وا م���ن حجم خس���ائرهم التي ل���م تتعد‬ ‫«استش���هاد مجاهدي���ن اثن�ي�ن وإصاب���ة ‪ 13‬آخري���ن»‬ ‫بحسب البيان أيضاً‪.‬‬ ‫ودعمت سيناريوهات األحد الدامي بتفجير سيارة‬ ‫ملغومة وعبوات ناسفة ملباني قوات اجليش في منطقة‬ ‫الك���ود تزامنا مع هج���وم مباغت على كتيب���ة املدفعية‬ ‫املتمركزة بالقرب من مصن���ع احلديد مبنطقة دوفس‬ ‫الواقعة بني مدينتي زجنبار وعدن‪.‬‬ ‫وج���اءت تلك األحداث الدامي���ة بعد يوم من إصدار‬ ‫الرئي���س عبدرب���ه منصور ه���ادي‪ ،‬ق���رارا بإقالة قائد‬ ‫املنطقة اجلنوبية اللواء مهدي مقولة من منصبه الذي‬ ‫احتفظ ب���ه ألكثر من ‪ 11‬عاما‪ ،‬ف���ي ذات الوقت الذي‬ ‫أقيم فيه حفل رمزي لتس���ليم قي���ادة املنطقة اجلنوبية‬ ‫للواء سالم القطن‪.‬‬ ‫وحتدث جن���ود جنوا من الهجوم ع���ن «مؤامرة» من‬ ‫قادة عس���كريني‪ ،‬وأش���اروا إلى أنه مت رص���د أكثر من‬ ‫‪ 15‬زورقا مجهوالً قادماً من مدينة ش���قرة الس���احلية‬ ‫جتول في املياه القريبة من املواقع العس���كرية مبنطقة‬ ‫الكود ومت إبالغ املنطقة العس���كرية اجلنوبية «إال أنها‬ ‫ل���م تتخذ أي إج���راء» فيما أوضح أح���د اجلنود أنه مت‬ ‫إبالغ عمليات اللواء ‪ 31‬باألمر إال أنها ردت عليهم بأن‬ ‫القوارب «صديقة»‪.‬‬ ‫ومت رصد زورق يجوب الساحل املواجه لوادي دوفس‬ ‫خالل األسبوع الذي سبق الهجوم‪ .‬فيما مت رصد عدد‬ ‫م���ن الس���يارات تقل مس���لحني في الطريق الس���احلي‬ ‫(ع���دن‪ -‬أبني) وحني اعترضها اجلنود وأوقفوها تلقوا‬ ‫توجيهات باإلفراج عنها‪.‬‬ ‫وكش���ف أح���د اجلن���ود املرابط�ي�ن في نقط���ة العلم‬ ‫لـ»األهال���ي ن���ت» ع���ن مرور ث�ل�اث ش���احنات محملة‬ ‫باألس���لحة اخملتلفة من النقطة وح�ي�ن بدأ اجلنود في‬ ‫احتجازها وجدوا أنها حتمل «تصريحاً ممهوراً بتوقيع‬ ‫اللواء مهدي مقول���ة»‪ .‬في وقت أكد فيه أحد الضباط‬ ‫أن مهدي مقولة أصدر توجيهات بسحب جميع النقاط‬ ‫مبنطقة دوفس قبل يوم من الهجوم‪.‬‬ ‫كم���ا أن ضباط���اً وجنوداً اتهموا ق���وات من احلرس‬ ‫اجلمه���وري املتمركزة ف���ي منطقة الك���ود بـ«التواطؤ»‬ ‫مع املس���لحني‪ .‬وأكد أحد اجلنود أنهم تعرضوا لهجوم‬

‫كشف أحد الجنود المرابطين في نقطة‬ ‫العلم لـ»األهال��ي نت» عن مرور ثالث‬ ‫شاحنات محملة باألسلحة المختلفة من‬ ‫النقطة وحين بدأ الجنود في احتجازها‬ ‫وج��دوا أنها تحمل «تصريح�� ًا ممهوراً‬ ‫بتوقيع اللواء مهدي مقولة»‪ .‬في وقت‬ ‫أك��د فيه أحد الضباط أن مهدي مقولة‬ ‫أصدر توجيهات بس��حب جميع النقاط‬ ‫بمنطقة دوفس قبل يوم من الهجوم‪.‬‬ ‫مباغت من اخللف بالتزامن مع تس���ليم قوات احلرس‬ ‫أس���لحتها للمسلحني‪ ،‬مشيرا إلى أن أحدا من احلرس‬ ‫لم يصب بأي أذى‪.‬‬ ‫وب���دأت عملي���ة «قط���ع الذنب» في س���اعات مبكرة‬ ‫م���ن فجر األح���د بهجوم عني���ف على س���رية مدفعية‬ ‫الصواري���خ وس���رية الهوزر من جمي���ع اجلهات ومتكن‬ ‫املس���لحون من الس���يطرة كامل العتاد‪ .‬قبل أن يسيطر‬ ‫املس���لحون عل���ى اللواء ‪ 31‬م���درع ميكانيكي الذي كان‬

‫يقوده مهدي مقولة دون أي مقاومة‪ ،‬وحدث األمر ذاته‬ ‫م���ع الكتيبة التابعة لذات الل���واء املتمركزة بالقرب من‬ ‫مصنع احلدي���د مبدينة زجنبار التي تش���ير املعلومات‬ ‫إل���ى تلقيه���ا توجيه���ات مس���بقة م���ن مقولة بتس���ليم‬ ‫املعسكر‪ ،‬وهو ما س���هل على املسلحني االستيالء على‬ ‫كامل عتادها ومحتوياتها دون أي خسائر في صفوفهم‬ ‫(املسلحني)‪.‬‬ ‫فيم���ا حتدث أحد ضباط كتيب���ة املدفعية عن مقتل‬ ‫‪ 60‬م���ن ضباط وجن���ود اللواء ‪ 31‬بعد نف���اد ذخائرهم‬ ‫بعضهم ذبحا بالسكني‪.‬‬ ‫ويعد اللواء ‪ 31‬مدرع أقوى لواء مدفعي في املنطقة‬ ‫اجلنوبي���ة ويتب���ع ل���واء خال���د ب���ن الوليد‪ ،‬وق���د متكن‬ ‫املسلحون من تدميره بالكامل‪.‬‬ ‫ونفذ املسلحون هجوما بحريا وبريا من جهتني على‬ ‫كتائ���ب اللواء ‪ 39‬ميكا الذي يقوده حس�ي�ن اجلرباني‪،‬‬ ‫بع���د أن هاجم���وا كتيب���ة املدفعي���ة التابع���ة لل���واء ‪31‬‬ ‫وس���يطروا عليها وأجبروا بقي���ة أفرادها على قصف‬ ‫الل���واء ‪ 115‬الذي يقوده علي حيدرة واللواء ‪ 119‬الذي‬ ‫يقوده فيصل رجب‪ ،‬وهذان اللواءين يقعان في منطقتي‬ ‫الكود واستراحة شبوة خارج مدينة زجنبار‪.‬‬ ‫كم���ا هاجم املس���لحون كتائب من الل���واء ‪ 201‬الذي‬ ‫يق���وده محم���ود الصبيحي والل���واء ‪ .115‬كما هاجموا‬

‫ثالث قطاعات عسكرية تابعة لقوات الدفاع الساحلي‬ ‫املتمركزة بالقرب من الساحل‪.‬‬ ‫وهاجم املس���لحون كتائب الل���واء ‪ 119‬املتمركزة في‬ ‫منطقة الكود على مداخل مدينة زجنبار بالرشاش���ات‬ ‫والقذائ���ف‪ .‬وفج���روا س���يارة مفخخ���ة بالق���رب م���ن‬ ‫الكتائب في احلادية عشرة والنصف من صباح األحد‪،‬‬ ‫أدى االنفج���ار إلى مقتل حوالي ‪ 10‬جنود وإصابة أكثر‬ ‫من ‪ 12‬آخرين‪ .‬ونفذ املس���لحون هجوما التفافيا على‬ ‫كتائب اللواء ‪ 119‬املرابطة أمام محطة باش���افعي على‬ ‫طريق عدن‪-‬أبني‪.‬‬ ‫وتش���ارك أربعة ألوية عسكرية في مواجهة القاعدة‬ ‫في أب�ي�ن ه���ي‪ 39 :‬ب���در‪ 31 ،‬م���درع‪ 25 ،201 ،‬ميكا‪.‬‬ ‫ويتمركز اللواءان ‪ 39 ،131‬في وادي دوفس‪.‬‬ ‫واتهم���ت أحزاب اللقاء املش���ترك جه���ات بالتواطؤ‬ ‫واملؤام���رة في ارتكاب اجلرمية البش���عة‪ ،‬واعتبرت أن‬ ‫الرقم الكبير ألعداد القتلى واجلرحى يؤكد أن تواطؤاً‬ ‫مهيناً ومؤامرة قذرة مت التخطيط لها «من قبل البعض‬ ‫في هذه املرحلة احلساسة التي مير بها اليمن»‪.‬‬ ‫وطالب���ت أحزاب املش���ترك الرئيس ه���ادي بإجراء‬ ‫حتقي���ق فوري وعاج���ل لفضح «أولئك الذي���ن تواطئوا‬ ‫أو أهمل���وا بحق الوطن وتقدميه���م إلى العدالة بصورة‬ ‫عاجلة حملاسبتهم على جرائمهم التي تندرج في إطار‬ ‫جرائم اخليانة العظمى للوطن ومؤسس���ته العسكرية»‬ ‫بحسب بيان املشترك‪.‬‬‫فيم���ا اته���م محاف���ظ أب�ي�ن الل���واء صالح حس�ي�ن‬ ‫الزوعري جهات سياسية وعسكرية بتسليم احملافظة‬ ‫لتنظيم القاعدة‪ ،‬ودعا لتش���كيل جلنة حتقيق حملاسبة‬ ‫تلك اجلهات وتقدميها للمحاكمة‪ .‬وقال إنه مت تس���ليم‬ ‫املداف���ع والدبابات املرابطة في مدين���ة جعار دون أي‬ ‫مقاومة تذكر‪ .‬وهو ما نفته قيادات سياسية وقالت إن‬ ‫الزوعري هو من س���لم احملافظة للمس���لحني وفر إلى‬ ‫عدن‪.‬‬ ‫ومتكن مس���لحو أنصار الشريعة من أسر ‪ 73‬جنديا‬ ‫من األلوية‪ 39 :‬مدرع‪ 31 ،‬مدرع‪ ،‬اللواء ‪ 201‬صواريخ‪،‬‬ ‫ومن بطارية ‪ 85‬دفاع ساحلي‪.‬‬ ‫واس���تغل املس���لحون اجلنود األس���رى للضغط على‬ ‫السلطات لإلفراج عن معتقلني منهم في سجون األمن‬ ‫القومي واألمن السياس���ي‪ ،‬وتوع���دوا بقتل اجلنود في‬ ‫حال عدم تلبية مطالبهم‪.‬‬ ‫والق���ت مذبحة األحد إدانات دولية واس���عة‪ ،‬وفيما‬ ‫دان���ت الوالي���ات املتح���دة األمريكية «بش���دة» الهجوم‬ ‫ووصفته بالوحشي «الذي يب ّين االستخفاف واإلهمال‬ ‫الت���ام بحياة اإلنس���انية في ش���به اجلزي���رة العربية»‪.‬‬ ‫اس���تنكر االحتاد األوروبي اجملزرة‪ ،‬وأكد عدم السماح‬ ‫للعنف في عرقلة عملية االنتقال السياسي‪.‬‬ ‫وش���نت طائرات حربية السبت املاضي غارات على‬ ‫مواق���ع مبدينة جع���ار يعتق���د أن مس���لحني مرتبطني‬ ‫بتنظي���م القاعدة يتحصن���ون فيها‪ ،‬م���ا أدى إلى مقتل‬ ‫عشرين منهم في محافظة أبني‪.‬‬ ‫وق���ال املرك���ز اإلعالم���ي التاب���ع ل���وزارة الداخلية‪،‬‬ ‫األح���د‪ ،‬إن دراج���ة ناري���ة مفخخة كانت مع���دة للقيام‬ ‫بعملية انتحارية انفجرت وعلى متنها ‪ 2‬من االنتحاريني‬ ‫تناثرت أجسادهما إلى أشالء قبل أن يتمكنا من القيام‬ ‫مبهمتهما االنتحارية‪.‬‬ ‫وأوض���ح أن االنتحاريني الذي���ن لقيا مصرعهما في‬ ‫االنفجار هما ش���ابان من أهالي مديرية مودية تتراوح‬ ‫أعمارهم���ا ب�ي�ن ‪ 21-20‬عام���اً أحدهما يدعى ياس���ر‬ ‫محمد س���الم احلاوي «‪ 21‬عاماً» واآلخر يدعى منيف‬ ‫هادي هارون احلاوي ‪ 20‬عاما‪<.‬‬


‫‪236‬‬

‫‪ 1433/4/20‬املوافق ‪2012/3/13‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪6‬‬

‫تقريـــــر‬

‫ي�ستعد لإن�شاء حزب علماين لأنه ُيجيد ف�صل الدين والأخالق والإن�سانية عن الدولة!!‪..‬‬

‫معتقلو الثورة فـي �سجن الإمام «يحيى �صالح»!‬ ‫بعد ‪ 19‬عاما من اخلدمة فـي الأمن املركزي‪..‬‬

‫عذاب حتى الش��لل‪ ،‬وقصص عن وحشية وبشاعة بطلها أركان‬ ‫حرب األمن المركزي «اإلمام» يحيى محمد عبداهلل صالح‪..‬‬ ‫حكاية خرجت عن س��تة جنود من األمن المركزي اعتادوا الذهاب‬ ‫إلى ساحة التغيير‪ ،‬وفوجئ أحدهم بسيارات مدرعة تابعة لوحدة‬ ‫مكافح��ة اإلرهاب تحاص��ر منزله ليال ثم تقت��اده بمالبس النوم‬ ‫إلى معس��كر األمن المركزي بتهمة التأييد للثورة‪ ..‬الجنود ستة‪،‬‬ ‫والحبس لمدة خمس��ة أش��هر طالت ‪-‬بفعل التعذيب الوحش��ي‪-‬‬ ‫وتطاولت حتى كأنها سنين ‪-‬كما قالوا‪.‬‬

‫طبيب املع�سكر مل يعد قادرا على‬ ‫كتابة رو�شتة عالج ملري�ض‬

‫‪ 19‬س���نة في خدمة األم���ن املركزي في‬ ‫ش���عبة الطب‪ ،‬وف���ي األخير كاف���أه «يحيى‬ ‫صال���ح» بالعذاب الش���ديد ال���ذي أدى إلى‬ ‫ضم���ور أعص���اب ي���ده اليمن���ى‪ ،‬ول���م يعد‬ ‫يستطيع حتريك يده بالشكل الذي ينبغي‪.‬‬ ‫محفوظ احلميري من محافظة تعز هو‬ ‫«طبيب املعس���كر» لكنه لم يس���تطع مداواة‬ ‫يده‪ ،‬ألن ق���درات « ُفت���وات» األمن املركزي‬ ‫فوق إمكانياته الطبية‪ ،‬وكل ما يتمناه اليوم‬ ‫كما يقول‪ -‬هو أن يأكل لقمة بيده‪.‬‬‫لديه س���بعة أوالد (بنني وبنات)‪ ،‬يحرك‬ ‫س���لمت عليه‬ ‫يده اليمنى بصعوبة‪ ،‬وعندما‬ ‫ُ‬ ‫كانت ي���د مرتخية‪ ،‬وقال محرجا‪« :‬أقس���م‬ ‫بالل���ه أن ه���ذه كل قوت���ي»‪ .‬ويؤك���د أن���ه ال‬

‫سلمان الحميدي‬ ‫من ش���دة التعذي���ب فقد أحده���م يده‪،‬‬ ‫وأصبح���ت أمنيت���ه «أن يرف���ع لقم���ة إل���ى‬ ‫فمه»‪،‬لق���د خدم األم���ن املرك���زي ‪19‬عاماً‬ ‫فكان فق���دان يُمناه مبثاب���ة «مكافأة نهاية‬ ‫اخلدم���ة»‪ ..‬يحيى صال���ح يفعل ذلك ودون‬ ‫هوادة‪.‬‬ ‫يتباه���ى اإلم���ام يحيى صال���ح بعالقته‬ ‫باملثقف�ي�ن واألدب���اء‪ ،‬ويؤك���د بأنه يس���تعد‬ ‫إلنش���اء ح���زب علمان���ي ألن���ه يُجيد فصل‬ ‫الدين واألخالق واإلنسانية عن الدولة!!‬ ‫خرج اجلنود الس���تة بعد خمس���ة أشهر‬ ‫م���ن االختفاء ف���ي زنازين األم���ن املركزي‬ ‫وعلى أجس���ادهم ذكريات العذاب‪ ،‬ومعهم‬ ‫ق���رار الفص���ل م���ن وظائفهم العس���كرية‪،‬‬ ‫واألهالي تلتقيهم وتسمع رواياتهم‪.‬‬ ‫ب���دأ اعتقاله���م ي���وم ‪2011/10/3‬م‪،‬‬ ‫بتهم���ة أنهم ث���وار‪ ،‬ومؤيدون للث���ورة ‪-‬كما‬

‫كان���وا يقولون له���م في املعتق���ل‪ ،‬ويتحدث‬ ‫الضحاي���ا‪« :‬زجوا بنا ف���ي زنازين انفرادية‬ ‫بال حمامات‪ ،‬كان كل واحد منا في زنزانة‪،‬‬ ‫وأحيان���اً كان���وا يفتح���وا لنا الظه���ر‪ ..‬كنا‬ ‫مقيدي���ن بقيود اإلمام يحيى بالرغم من أن‬ ‫القي���ود ممنوعة من تاريخ الوحدة اليمنية‪،‬‬ ‫ولم تعد تس���تخدم ‪-‬حس���ب علمنا‪ -‬إال في‬ ‫س���جون األمن املركزي عند يحيى صالح‪.‬‬ ‫وق���د مكثن���ا مقيدي���ن لثالثة أش���هر فيما‬ ‫ش���هران فقط من فترة االعتقال كانت بال‬ ‫قيود‪.‬‬ ‫وعم���ا إذا كان يحي���ى صال���ح على علم‬ ‫بذلك‪ ،‬ألنه يتظاهر بأنه ال يعرف شيئا عن‬ ‫أي جتاوز للقانون في معس���كراته وقواته؟‬ ‫قال���وا‪« :‬أكي���د كان هذا بعلم���ه وتوجيهاته‬ ‫شخصيا‪ ،‬وهذا ما كان يقوله لنا الشاويش‬ ‫الذي ركب لنا القيود‪ ،‬فإنهم قيدونا‪.‬‬

‫تتأم���ل في آث���ار التعذيب عل���ى أيديهم‪،‬‬ ‫وتتس���اءل عن طبيعة املعاملة التي تعرضوا‬ ‫له���ا هن���اك؟ فيقول���ون‪ :‬أول ش���يء كان���وا‬ ‫يربط���ون أيادينا حتت الفخذي���ن‪ ،‬ومن ثم‬ ‫يضع���ون حديدة حت���ت اإلبط�ي�ن ويعلقونا‬ ‫ف���ي اله���واء لدرجة أن���ه كان يغم���ى علينا‬ ‫ونح���ن معلق�ي�ن ف���ي اله���واء‪ ،‬وآخ���ر الليل‬ ‫يفك���وا التعليق‪ ،‬ثم مي���ددوا كل واحد على‬ ‫أح���د جوانب���ه‪ ،‬ويب���دأ الض���رب بطريق���ة‬ ‫املصارعني‪ ،‬إذ يأتي ش���خص من اخملولني‬ ‫بالتعذي���ب ويبدأ يهوي بركبتي���ه بقوة على‬ ‫ضلوع الش���خص املمد أمامه‪ ،‬وكان هناك‬ ‫شخصان ينفذان هذه املهمة‪ .‬ويقول ناجي‬ ‫علي سليمان‪« :‬مازلت أعاني من كسور في‬

‫الضلوع من شدة التعذيب‪.‬‬ ‫ويتابعون احلديث‪ :‬بعدها كانوا يأخذونا‬ ‫بجلدِ نا‬ ‫ونح���ن معصوبي األعني‪ ،‬ويب���دأوا َ‬ ‫بأس�ل�اك عل���ى ظهورنا‪ .‬ويؤك���د محفوظ‬ ‫احلمي���ري‪ :‬ه���ذه نب���ذة مختص���رة عن ما‬ ‫حدث لنا داخل السجن اليوم األول‪.‬‬ ‫ويواص���ل ناجي علي‪« :‬ف���ي اليوم الثاني‬ ‫استدعونا من الزنازين االنفرادية الساعة‬ ‫‪ 11‬لي ً‬ ‫ال‪ ،‬وقاموا بتعذيبنا بالكهرباء وأُغمي‬ ‫عل���ي أكثر م���ن م���رة‪ ..‬جلس���ات كهربائية‬ ‫ّ‬ ‫متقطع���ة من الس���اعة ‪ 11‬لي ً‬ ‫ال وحتى ظهر‬ ‫اليوم الثاني مع الضرب باخلش���ب «أُقسم‬ ‫بالله أن هذا جزء مما حدث»‪.‬‬

‫كنا ن�صاب بالإغماء ونحن معلقني‬

‫بعدما قطعوا املعا�ش‪..‬‬

‫لن نتخلى عن‬ ‫الثورة ولو قطعوا‬ ‫الرا�س!!‬

‫ر�ضوان‬

‫حمفوظ‬

‫هذا التعذيب فماذا عن الغذاء؟‬

‫إذا كان ه���ذا التعام���ل بالتعذيب‪ ،‬فماذا عن الغذاء؟ س���ؤال يبدو غريب���ا على املعتقلني‬ ‫الذي���ن يؤك���دون أن الغذاء كان رديئا للغاية‪« ،‬ومازلنا نعاني من أمراض حتى اآلن بس���بب‬ ‫الغذاء»‪..‬‬

‫ثالثة �أ�شهر وال �أحد‬ ‫يعرف عنا �شيئا‬

‫سبعة أش���هر بال رواتب‪ ،‬وخمسة أشهر‬ ‫في ه���ذه الزنازين املظلمة‪ ،‬تالها حتويلهم‬ ‫إلى البحث اجلنائي‪ ،‬ومكثوا هناك عشرين‬ ‫يوماً قبل أن يفرج عنهم‪ .‬وخاللها لم يكونوا‬ ‫على اتص���ال بأهاليهم‪ ،‬ولم يك���ن أهاليهم‬ ‫يعرفون شيئا عنهم‪ ،‬واستمر هذا االنقطاع‬ ‫الت���ام مل���دة ثالثة أش���هر‪ .‬يق���ول محفوظ‬ ‫احلمي���ري ‪»:‬ال نعلم عن أوالدنا ش���يء وال‬ ‫أوالدنا يعلمون عنا شيء‪ ،‬وبعد ثالثة أشهر‬

‫ب���دأ اخلبر يس���ترب إل���ى الن���اس‪ ،‬وقامت‬ ‫منظم���ات حقوقية مبتابعة القضية‪ ،‬ونحن‬ ‫نشكرهم من أعماقنا وعلى رأسهم منظمة‬ ‫هود ممثلة ب���ـ عبدالرحمن برمان ومنظمة‬ ‫حماية ممثلة بـ إس���ماعيل الديلمي‪ ،‬وأمير‬ ‫مذكور ومحمد مذكور عبدالسالم سليمان‬ ‫وحسام احلسامي‪.‬‬

‫ثوريون رغم‬ ‫بالطجتكم‬ ‫وهنا‪ ،‬ال تس���ألهم عن لقائهم بأهلهم‬ ‫بع���د خروجه���م من الس���جن‪ ،‬ألنهم منذ‬ ‫خرجوا ما يزالون هنا في ساحة التغيير‬ ‫بصنعاء‪ .‬ذل���ك أن لديهم أولويات ومهام‬ ‫يجب أن ينجزوها‪ ،‬يقول رضوان عبدالله‬ ‫علي س���ليمان‪« :‬نح ُن نُطال���ب مبحاكمة‬ ‫يحي���ى صال���ح وعصابت���ه املكون���ة ف���ي‬ ‫قس���م التحقيقات من مدير التحقيقات‪،‬‬ ‫وضاب���ط أم���ن الوح���دة‪ ،‬ومعص���ار‪،‬‬ ‫واملقطري‪ .‬ه���ؤالء الذين مارس���وا معنا‬ ‫كل صنوف التعذي���ب‪ ،‬نطالب في حقهم‬ ‫بتطبيق القانون ال غير‪.‬‬ ‫واآلن كيف تعيش���ون!؟ س���ؤال أخير‬ ‫يجي���ب علي���ه رض���وان باختصار‪:‬على‬ ‫الله!! وإن كان لديهم رس���الة يوجهونها‬ ‫إلى جالديهم؟ يقول���ون بحماس ثوري‪:‬‬ ‫ال نخ���اف إال الله‪ ،‬نحن م���ع الثورة بكل‬ ‫أرواحن���ا بالرغم من أن لديهم بالطجة‬ ‫محترفني!‬

‫ثالث مدرعات حتا�صر منزل جندي‬

‫�أ�ساليب موظف التحقيقات «مع�صار»‬

‫وف���ي اليوم الثالث ‪-‬حس���ب محف���وظ احلميري‪ :‬علقون���ا في غرف���ة العمليات (غرفة‬ ‫العملي���ات مصطل���ح في األم���ن املركزي عل���ى غرف التعذي���ب)‪ ،‬أعصابنا متبلمة (ش���به‬ ‫مش���لولة)‪ ،‬هذه اآلثار (التي على أيديهم) مضى عليها ما يقارب من خمس���ة أش���هر ومن‬ ‫املفترض أنها قد انتهت إال أنها ما زالت على أجسادنا من شدة التعذيب‪.‬‬ ‫ويتح���دث ناج���ي‪« :‬ضربوني ضرب مب���رح ‪ ،‬بعدها قام «معص���ار» (موظف حتقيقات‬ ‫يحيى صالح) بإحضار آلة لنتف الشعر‪ ،‬ونتف بها رموش عيني وقام بقلع ظفري‪..‬‬ ‫وبعدها أخذوا مطرقة على سيقاننا أرجلنا‪ ،‬ضربوني على رأسي حتى لم أعد أستطيع‬ ‫التكلم من شدة الضرب‪.‬‬

‫ناجي علي سليمان أشد زمالئه تعذيباً‪،‬‬ ‫أُغمي عليه كثيرا‪ ،‬ينتمي إلى حجة مديرية‬ ‫اجلميمة‪ ،‬مرابط في ساحة التغيير اآلن مع‬ ‫بقيه زمالئه الذين قدموا ما قدموا بسبب‬ ‫موقفه���م‪ .‬يعاني من كس���ر ف���ي غضروف‬ ‫أحد األضالع‪ ،‬وإصابة ف���ي العمود‪ ،‬وآثار‬ ‫التعذي���ب ذكريات يحتف���ظ بها ناجي على‬ ‫جس���ده ال���ذي خت���م احل���وار بـقول���ه‪« :‬لن‬ ‫يؤثر فينا التعذيب وق���رارات الفصل‪ ،‬ولن‬ ‫تؤثر كذلك في الثوري�ي�ن املوجودين داخل‬ ‫املعسكر وإن قطعوا الرأس بعد املعاش‪.‬‬ ‫يق���ول ناج���ي علي‪« :‬كل ش���يء يهون من‬ ‫أج���ل اليمن الذي نتطلع علي���ه»‪ .‬ومع ذلك‬ ‫ال ين���س يحيى صال���ح الذي ل���ن يفلت من‬ ‫احملاكمة كما يؤكد‪.‬‬

‫يستطيع أن يرفع رفع لقمة إلى فمه نتيجة‬ ‫ضم���ور األعص���اب بس���بب التعذيب الذي‬ ‫تعرض له داخل املعتقل‪.‬‬ ‫األس���وأ حملفوظ أنه لم يع���د قادرا على‬ ‫كتابة روش���تة ملريض ‪-‬كم���ا يقول‪ ،‬وعندما‬ ‫رآني أكتب قال ‪« :‬والله إني أحسدك ألنك‬ ‫تكتب»‪.‬‬ ‫منع���وا عنه العالج داخل األمن املركزي‪،‬‬ ‫وعندم���ا حولوه إلى البحث اجلنائي برفقة‬ ‫زمالئه أخذ معه «باليد اليس���رى» أقراص‬ ‫دوائي���ة ودهون ليعالج نفس���ه بنفس���ه‪ ،‬إال‬ ‫أن إدارة البح���ث اجلنائ���ي ص���ادرت ذلك‬ ‫الدواء‪.‬‬

‫مطلق‬

‫كان أكثرهم صمتاً أثناء احلوار اجلماعي‬ ‫معهم‪ ،‬وقبل النهاية أراد أن يتكلم عن قصة‬ ‫اعتقاله‪ ..‬ذلك هو اجلندي مطلق عبدالله‬ ‫علي س���ليمان (وهو من أبناء حجة مديرية‬ ‫اجلميمة)‪..‬‬ ‫يق���ول‪ :‬كنت ف���ي أمان الله ف���ي منزلي‬ ‫(مت���زوج وس���اكن ف���ي صنعاء) وف���ي آخر‬

‫ر�سائلنا �إليكم‬

‫ناجي‬ ‫الرسالة الثانية لزمالئنا باألمن المركزي‪:‬‬

‫نحن والثورة ننتظركم فال‬ ‫تتخاذلوا عن تأدية واجبكم‬ ‫ف��ي تحطي��م الص��ورة‬ ‫المزيفة التي رسمها يحيى‬ ‫صال��ح وأذياله عنكم أو في‬ ‫إرهابكم فـنحن نراهن بأن‬ ‫إرادتكم وثقتكم بأنفسكم‬ ‫هي م��ن ستس��قطه وكل‬ ‫أذياله في األيام القادمة‪..‬‬

‫بعد أن تركناهم تلقينا‬ ‫منهم عددا من الرسائل‬ ‫التلفونية قالوا من‬ ‫الضرورة نشرها‪ ،‬وهذه‬ ‫هي‪:‬‬ ‫>الرسالة األولى‬ ‫جلنود الثورة وشبابها‪:‬‬ ‫تضحياتكم وصمودكم‬ ‫في الساحات وحتقيقكم‬ ‫ألول أهداف الثورة أنستنا‬ ‫كل ما القيناه بني جدران‬ ‫الظلم والظالم‪.‬‬ ‫> الرسالة الثانية لزمالئنا‬ ‫باألمن املركزي‪ :‬نحن‬ ‫والثورة ننتظركم فال‬ ‫تتخاذلوا عن تأدية واجبكم‬ ‫في حتطيم الصورة املزيفة‬ ‫التي رسمها يحيى صالح‬

‫الليل ج���اءت ثالث س���يارات مدرعة تابعة‬ ‫لوحدة مكافحة اإلرهاب وأرعبوا األس���رة‬ ‫بتصرفاته���م‪ ،‬وأخذون���ي إل���ى املعس���كر‬ ‫مبالبسي الداخلية!!‬ ‫هك���ذا ال���كالم إجم���اال وال تس���أل عن‬ ‫التفاصيل‪ ..‬أما عن سبب ذلك‪ ،‬فهو «ألني‬ ‫مع الثورة كما قالوا لنا‪.»..‬‬

‫وأذياله عنكم أو في‬ ‫إرهابكم فـنحن نراهن بأن‬ ‫إرادتكم وثقتكم بأنفسكم‬ ‫هي من ستسقطه وكل‬ ‫أذياله في األيام القادمة‪.‬‬ ‫> الرسالة الثالثة‬ ‫للمنظمات ووسائل‬ ‫اإلعالم احلر‪ :‬جهودكم في‬ ‫متابعة املعتقلني ال تفي بها‬ ‫كلمات الشكر‪.‬‬ ‫> الرسالة الرابعة ليحيى‬ ‫صالح وأذياله‪:‬‬ ‫فحتى موعد القبض‬ ‫عليهم نأمل منهم أن‬ ‫يبذلوا جهدهم في‬ ‫احملافظة على تلك‬ ‫السجون والزنازين‬

‫االنفرادية كما عشناها‪،‬‬ ‫فقد ال يجدون مكان‬ ‫أفضل منها لقضاء فترة‬ ‫ما‪.‬‬

‫من املعذبني فـي‬ ‫زنازين يحيى �صالح‬

‫‪ -1‬ناجي علي محسن‬ ‫سليمان‪.‬‬ ‫‪ -2‬محفوظ علي‬ ‫احلميري‪.‬‬ ‫‪ -3‬حامد عبداجلليل‬ ‫الشرعبي‬ ‫‪ -4‬مطلق عبدالله علي‬ ‫سليمان‪.‬‬ ‫‪ -5‬فضل األديب‪.‬‬ ‫‪6‬ـ رضوان عبدالله علي‪<.‬‬


‫‪236‬‬

‫‪ 1433/4/20‬املوافق ‪2012/3/13‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪7‬‬

‫تقريـــــر‬

‫تقرير ر�سمي يك�شف الف�ساد املايل والإداري ل�شركة �صافر لعمليات اال�ستك�شاف والإنتاج‪..‬‬

‫ت�ضخم النفقات وتزايدها من عام �إىل �آخر وتراجع الإنتاج بن�سبة كبرية‬ ‫مقارنة مع �إنتاج امل�شغل ال�سابق (�شركة هنت)‬ ‫يعد قطاع النفط من أكثر القطاعات والموارد فس��ادا نظرا لإلجراءات العش��وائية التي تتعامل بها الجهات المتعاقبة مع هذا القطاع‪ ،‬فأرقام‬ ‫اإلنتاج متضاربة وال يوجد رقم حقيقي لإلنتاج حتى اللحظة‪ ،‬وال توجد شفافية في التصريحات المتعلقة بإيرادات النفط والتعامل الرسمي‬ ‫مع الش��ركات العاملة في هذا الجانب‪ ،‬األمر الذي يؤكد تجذر الفس��اد في هذا القطاع بش��كل ربما يفوق التوقعات لجس��امة عمليات النهب‬ ‫المنظ��م التي تم��ارس اإلهدار إليرادات النفط وحرمان خزينة الدولة من مبالغ ضخمة تكفي إلنش��اء مش��اريع عمالقة وتنمية مس��تدامة‬ ‫يستفيد منها أبناء الشعب وليس أفراد أو عائلة بعينها‪.‬‬

‫ش���ركة صاف���ر لعملي���ات االستكش���اف‬ ‫واإلنت���اج إح���دى الش���ركات النفطية التي‬ ‫عش���عش الفس���اد فيها حيث كشف تقرير‬ ‫تقيي���م تقري���ر األداء املال���ي واإلداري‬ ‫لش���ركة صاف���ر لعملي���ات االستكش���اف‬ ‫واإلنتاج للفترة من ‪2005/11/15‬م وحتى‬ ‫‪2008/12/31‬م ع���ن جملة من اخملالفات‬ ‫املالية واإلدارية في أداء الشركة وباملقارنة‬ ‫بني نفقات ش���ركة صافر ونفقات املش���غل‬ ‫السابق للقطاع (شركة هنت)‪ ،‬فقد لوحظ‬ ‫تضخم النفقات وتزايدها من عام إلى آخر‬ ‫خالل الس���نوات الث�ل�اث (‪،2007 ،2006‬‬ ‫‪ )2008‬من قبل ش���ركة صافر‪ ،‬وفي املقابل‬ ‫تراج���ع اإلنت���اج وبنس���ب كبيرة ج���دا عند‬ ‫املقارنة مع إنتاج املش���غل الس���ابق (شركة‬ ‫هنت)‪.‬‬ ‫وباملقارنة مع املش���غل الس���ابق (ش���ركة‬ ‫هن���ت)‪ ،‬أك���د التقري���ر تضخم ف���ي جانب‬ ‫النفق���ات مع م���ا كان يخصم كنف���ط كلفة‬ ‫«تش���غيل»‪ ،‬وه���ذا يتع���ارض م���ع سياس���ة‬ ‫ترشيد اإلنفاق في ظل انحدار كمية اإلنتاج‬ ‫وتناقصه بشكل مس���تمر والذي يؤدي إلى‬ ‫زيادة تكلفة إنتاج البرميل من النفط‪.‬‬ ‫مؤك���دا عل���ى ارتف���اع التكلف���ة الفعلي���ة‬ ‫الفصلية الستخراج وإنتاج البرميل الواحد‬ ‫من النفط اخلام وبنس���بة كبي���رة في إدارة‬ ‫ش���ركة صافر‪ ،‬وذل���ك باملقارنة م���ع تكلفة‬ ‫اس���تخراج وإنت���اج البرميل الواح���د أثناء‬ ‫إدارة املشغل الس���ابق (شركة هنت)‪ ،‬حيث‬ ‫بل���غ احلد األعل���ى للنفق���ات الكلي���ة مبلغ‬ ‫(‪ )14,06‬دوالر أثن���اء إدارة ش���ركة صافر‬ ‫خ�ل�ال الفترة (‪ )2008- 2006‬في حني أن‬ ‫النفق���ات الكلية مبل���غ (‪ )5,67‬دوالر أثناء‬ ‫إدارة املشغل الس���ابق (شركة هنت) خالل‬ ‫الفترة (‪.)2005- 2003‬‬ ‫يذكر أنه مت إنشاء شركة صافر لعمليات‬ ‫االستكشاف واإلنتاج مبوجب القانون رقم‬ ‫(‪ )18‬لس���نة ‪1997‬م بغرض القيام بأعمال‬ ‫االستكش���اف واإلنتاج في مج���ال صناعة‬ ‫النفط والغاز‪ ،‬وبدأ النشاط الفعلي للشركة‬ ‫ابتداء من تاري���خ ‪ 15‬نوفمبر ‪2005‬م حيث‬

‫تولت عمليات التشغيل واإلنتاج في القطاع‬ ‫رقم (‪ )18‬مبنطقة مأرب بعد انتهاء اتفاقية‬ ‫مشاركة اإلنتاج مع املش���غل السابق شركة‬ ‫مين هنت مبوجب قرار مجلس الوزراء رقم‬ ‫(‪ )330‬لسنة ‪2005‬م‪.‬‬ ‫وتعمل الش���ركة حاليا وفقا لإلجراءات‬ ‫املتبع���ة م���ن قبل املش���غل الس���ابق ولم يتم‬ ‫حتدي���د رأس ماله���ا بش���كل قانون���ي حتى‬ ‫اآلن‪.‬‬

‫زيادة فـي النفقات ونق�ص فـي كمية الإنتاج‬

‫أك���د التقري���ر أن الزي���ادة ف���ي إجمالي‬ ‫النفق���ات الفعلي���ة ب�ي�ن عام���ي (‪2006‬‬ ‫‪ )2008‬بلغ���ت (‪ )62,388,706‬دوالر‬‫وبنس���بة (‪ )%45‬تقريب���ا‪ ،‬وبلغ���ت حص���ة‬ ‫نفقات التش���غيل واإلنتاج م���ن تلك الزيادة‬ ‫مبلغ (‪ )12,100,649‬دوالر وحصة نفقات‬ ‫االستكشاف والتنمية مبلغ (‪)50,288,057‬‬ ‫دوالر في حني أن تلك الزيادات لم حتسن أو‬ ‫حتافظ على إنتاجية القطاع حيث أظهرت‬ ‫البيان���ات وج���ود نق���ص في كمي���ة اإلنتاج‬ ‫ولنفس الفترة بكمية (‪ )4,728,722‬برميل‬ ‫وبنس���بة (‪ )%19‬تقريبا كما هو موضح في‬ ‫اجلدول‪.‬‬

‫خمالفات قانونية‬

‫قال التقرير إن البيانات املالية للش���ركة‬ ‫ال تعك���س املركز املال���ي التجميعي لها مبا‬ ‫في ذلك إظه���ار رأس مالها احلقيقي منذ‬ ‫إنش���ائها نظ���را التب���اع األس���اس النقدي‬ ‫في معامالته���ا نتيجة ع���دم تطبيق قانون‬ ‫الهيئ���ات واملؤسس���ات والش���ركات العامة‬ ‫رقم ‪ 35‬لس���نة ‪1991‬م عل���ى الرغم من أن‬ ‫قانون إنشاء الشركة رقم ‪ 18‬لسنة ‪1997‬م‬ ‫قد أكد على ذلك بحسب املادة رقم(‪.)1‬‬ ‫وم���ن ضم���ن اجلوان���ب الس���لبية الت���ي‬ ‫ذكره���ا التقري���ر إعطاء مج���ال للمقاولني‬ ‫بالتصرف في معداتهم دون دفع ما عليهم‬ ‫من رس���وم جمركية أو ضرائ���ب مبا يؤدي‬ ‫إل���ى حرم���ان الدولة م���ن تلك اإلي���رادات‬ ‫بحس���ب القانون رقم (‪ )18‬لس���نة ‪1997‬م‬

‫اخلاص بإنش���اء الش���ركة الفقرة (ب) من‬ ‫املادة رقم (‪« :)4‬يجوز للمقاولني واملقاولني‬ ‫من الباطن بيع أية مواد ومعدات أو بضائع‬ ‫تلفت أو اس���تعملت وأصبحت غير صاحلة‬ ‫لالس���تعمال وصنفتها الشركة أو شركاتها‬ ‫التابعة أو مقاوليها أو مقاوليها من الباطن‬ ‫بأنه���ا خ���ردة أو نفاية دون دفع أية رس���وم‬ ‫جمركية أو ضرائب ش���ريطة تعميد وزارة‬ ‫النفط لذلك لعرضها على اجلهات املعنية‬ ‫األخرى»‪.‬‬

‫التهرب من تقدمي م�شروع قانون مهام‬ ‫واخت�صا�صات ال�شركة‬

‫أش���ار التقرير إل���ى تأخر الش���ركة في‬ ‫تقدمي مش���روع القان���ون اجلديد اخلاص‬ ‫بتنظيم مهام واختصاصات الش���ركة الذي‬ ‫مت إعداده منذ تس���لم الش���ركة من املشغل‬ ‫السابق ومش���روع هذا القانون مت الوقوف‬ ‫عل���ى بعض م���واده ومت وض���ع املالحظات‬ ‫عليه���ا واملتمثل���ة ف���ي أن مش���روع القانون‬ ‫لم يش���مل عل���ى تكوي���ن وتنظيم الش���ركة‬

‫إعطاء مجال للمقاولين‬ ‫بالتصرف فـي‬ ‫معداتهم وعدم‬ ‫قيام الشركة بحصر‬ ‫وتقييم أصولها‬ ‫الثابتة ومشاريعها‬ ‫الرأسمالية‪..‬‬

‫وان الش���ركة حتصل على نس���بة من نفط‬ ‫املش���اركة تت���راوح ب�ي�ن (‪ )%30- %15‬ويتم‬ ‫خصم ه���ذه النس���بة من النف���ط الصافي‬ ‫بعد خصم نفط الكلفة واإلتاوة‪ ،‬وهو نفس‬

‫الجدول التالي يوضح النفقات واإلنتاج السنوي للقطاع أثناء المشغل السابق (هنت) والحالي (صافر) للفترة من ‪2003‬م إلى ‪2008‬م‪:‬‬ ‫شركة هنت‬ ‫البيان‬

‫‪2003‬‬

‫نفقات االستكشاف‬ ‫والتنمية الفعلية‬ ‫(دوالر)‬ ‫التشغيل‬ ‫نفقات‬ ‫‪76,432,859‬‬ ‫الفعلية (دوالر)‬ ‫إجمالي‬ ‫النفقات ‪128,804,847‬‬ ‫الفعلية (دوالر)‬ ‫‪52,371,988‬‬

‫شركة صافر‬

‫‪2004‬‬

‫من ‪ 1/1‬وحتى‬ ‫‪2005/11/15‬‬

‫من ‪ 11/15‬وحتى‬ ‫نهاية ‪2005‬م‬

‫‪2006‬‬

‫‪2007‬‬

‫‪2008‬‬

‫‪54,640,524‬‬

‫‪26,900,280‬‬

‫‪2,169,362‬‬

‫‪61,876,645‬‬

‫‪106,362,208‬‬

‫‪112,164,702.00‬‬

‫‪65,978,324‬‬

‫‪59,137,981‬‬

‫‪7,905,361‬‬

‫‪77,219,970‬‬

‫‪63,290,748‬‬

‫‪89,320,619‬‬

‫‪120,618,848‬‬

‫‪86,038,261‬‬

‫‪10,074,723‬‬

‫‪139,096,615‬‬

‫‪169,652,956‬‬

‫‪201,485,321‬‬

‫بيان بالنفقات الفعلية وكميات اإلنتاج الفعلية خالل السنوات (‪:)2008 ،2007 ،2006‬‬ ‫البيان‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪2007‬‬ ‫‪2008‬‬ ‫الزيادة في النفقات والنقص في اإلنتاج‬ ‫بين عامي ‪2007- 2006‬م‬

‫نفقات االستكشاف‬ ‫والتنمية والتطوير‬ ‫(دوالر)‬ ‫‪61,876,645‬‬ ‫‪106,364,208‬‬ ‫‪112,164,702‬‬

‫نفقات التشغيل‬ ‫واإلنتاج (دوالر)‬

‫إجمالي النفقات‬ ‫(دوالر)‬

‫كمية اإلنتاج‬ ‫(برميل)‬

‫‪77,219,970‬‬ ‫‪63,290,748‬‬ ‫‪89,320,619‬‬

‫‪139,096,615‬‬ ‫‪169,652,956‬‬ ‫‪201,485,321‬‬

‫‪25,064,752‬‬ ‫‪22,209,185‬‬ ‫‪20,336,030‬‬

‫‪50,288,057‬‬

‫‪12,100,649‬‬

‫‪62,388,706‬‬

‫‪4,728,722‬‬

‫متوسط تكلفة‬ ‫البرميل من نفقات‬ ‫التشغيل‬ ‫‪3.08‬‬ ‫‪2.85‬‬ ‫‪4.39‬‬

‫متوسط تكلفة‬ ‫البرميل من‬ ‫إجمالي النفقات‬ ‫‪5.55‬‬ ‫‪7.64‬‬ ‫‪9.91‬‬

‫اإلج���راء ال���ذي كان يحصل عليه املش���غل‬ ‫الس���ابق‪ ،‬ف���ي الوقت الذي تعتبر الش���ركة‬ ‫وح���دة اقتصادية مملوكة للدولة وميكن أن‬ ‫حتصل على نسبة معينة من اإلنتاج ملواجهة‬ ‫(نفق���ات التش���غيل والنفقات الرأس���مالية‬ ‫وهام���ش ربح) كإي���رادات لتس���يير أعمال‬ ‫الشركة وان الشركة متنح نفس اإلعفاءات‬ ‫واالمتي���ازات الت���ي كان���ت متنح للمش���غل‬ ‫الس���ابق لقط���اع (‪ )18‬وه���ذه االمتي���ازات‬ ‫تتمت���ع به الش���ركات النفطي���ة العاملة في‬ ‫ه���ذا اجمل���ال وتعتبر لش���ركة صافر حافز‬ ‫لتطوير نش���اطها وأيضا ال تخضع الشركة‬ ‫وش���ركاتها التابع���ة ومقاولوه���ا واملقاولني‬ ‫م���ن الباطن لدفع حصة الدولة في األرباح‬ ‫التجاري���ة والصناعية بع���د خصم ضريبة‬ ‫صاف���ي األرب���اح‪ ،‬وه���ذا مخال���ف لقانون‬ ‫ضرائ���ب الدخ���ل فيم���ا يخ���ص الش���ركة‬ ‫والشركات التابعة‪ ،‬أما مقاوليها واملقاولني‬ ‫م���ن الباط���ن يت���م إخضاعهم وفق���ا ملا هو‬ ‫معم���ول به في الش���ركات النفطية العاملة‬ ‫في الوطن‪.‬‬ ‫وم���ن املالحظات التي أورده���ا التقرير‬ ‫على مواد مش���روع القان���ون اجلديد يكون‬ ‫ل���وزارة النف���ط واملعادن احل���ق احلصري‬ ‫في القي���ام بالتدقيق للحس���ابات اخلاصة‬ ‫بالشركة وفقا ملا هو معمول به مع الشركات‬ ‫البترولية العاملة ف���ي اجلمهورية اليمنية‪.‬‬ ‫كما تقوم الش���ركة بتعيني مدققني عامليني‬ ‫للقي���ام بالتدقي���ق الداخل���ي للحس���ابات‪.‬‬ ‫باخملالف���ة للم���ادة رق���م (‪ )32‬م���ن قان���ون‬ ‫اجله���از رق���م ‪ 39‬لس���نة ‪1992‬م والقانون‬ ‫املالي رقم ‪ 8‬لسنة ‪1990‬م وقانون الهيئات‬ ‫واملؤسس���ات والش���ركات العام���ة رقم ‪35‬‬ ‫لسنة ‪1991‬م‪.‬‬

‫�إهدار موارد ال�شركة فـي دار�سات بال جدوى‬

‫وذكر التقرير عدم قيام الش���ركة باتخاذ‬ ‫اإلجراءات املناس���ب لتنفي���ذ ما مت إعداده‬ ‫من قبل الش���ركات االستش���ارية (دحمان‪،‬‬ ‫سي آس���ي‪ ،‬ميرك) والذي مت التعاقد معها‬ ‫م���ن قبل ش���ركة صاف���ر إلعداد (سياس���ة‬ ‫وإجراءات املوارد البشرية ‪-‬إعادة الهيكلة‬ ‫إع���ادة تصني���ف وتقيي���م الوظائف) على‬‫التوال���ي وقد أنفقت على تلك الدراس���ات‬ ‫مبالغ كبيرة وفي حال عدم االس���تفادة من‬ ‫هذه الدراسة يعتبر إهدار ملوارد الشركة‪.‬‬

‫ع�شوائية �صرف املوارد‬

‫كش���ف التقري���ر قيام الش���ركة بش���راء‬ ‫أرض لبناء مق���ر لها ولم تتضح اإلجراءات‬ ‫القانونية التي اتبعتها الشركة بهذا الشأن‬ ‫وفقا لقان���ون االس���تمالك للمنفعة العامة‬ ‫رق���م (‪ )1‬لس���نة ‪1995‬م وأيض���ا عدم قيام‬ ‫الش���ركة بحصر وتقيي���م أصوله���ا الثابتة‬ ‫ومشاريعها الرأس���مالية التي مت استالمها‬ ‫من املشغل الس���ابق كما لم تسجل نفقاتها‬ ‫الرأسمالية كأصول ثابتة وتعتبرها نفقات‬ ‫تشغيلية تستعيضها من االعتماد املقدم من‬ ‫وزارة املالي���ة والتي لم تظهر ضمن القوائم‬ ‫املالية للشركة وما يترتب عليه عدم إظهار‬ ‫املركز املالي للشركة بصورة حقيقية وعدم‬ ‫مسك الشركة لس���جالت رقابية ألصولها‬ ‫الثابتة والرأسمالية واجلرد السنوي‪ ،‬وهذا‬ ‫يضعف نظام الرقابة الداخلية على أصول‬ ‫وممتلكات الش���ركة وقد يعرضها للضياع‪،‬‬ ‫باإلضاف���ة إل���ى س���حب موازن���ة الش���ركة‬ ‫طرف البنك املرك���زي وحتويلها إلى بنوك‬ ‫جتارية‪ ،‬م���ا يترتب عليه ع���دم التعامل مع‬ ‫البنك املركزي بالسحب بحسب ما تتطلبه‬ ‫بنود النفقات‪ ،‬وهذا مخالف للقانون املالي‬ ‫والئحت���ه التنفيذية وق���رار مجلس الوزراء‬ ‫بهذا الشأن‪<.‬‬


‫‪236‬‬

‫‪ 1433/4/20‬املوافق ‪2012/3/13‬‬

‫‪8‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫حـــــوار‬

‫حممد قا�سم ال�سحاري ‪�-‬أمني عام امللتقى الوطني لأبناء �صعدة‪:‬‬

‫ال م�ستقبل فـي ظل حكم احلوثي‪ ،‬ونطالب الرئي�س واحلكومة‬ ‫بالنظر �إىل النازحني‬ ‫قال أمين عام الملتقى الوطني لمحافظة صعدة محمد قاس��م السحاري إن الدولة المدنية ستصطدم مع جماعة‬ ‫الحوثي ألن هذه الجماعة تنفذ أجندة خارجية فضال عن امتهانها القتل‪ ،‬ومزيدا من األس��باب س��ردها الس��حاري‬ ‫في هذا الحوار إضافة إلى حديثه عن أوضاع النازحين‪..‬‬ ‫حاوره‪ /‬عبدالرب ناجي‬ ‫> ما هي ابرز االنتهاكات التي يقوم بها‬ ‫احلوثيون ضد أبناء محافظة صعدة؟‬ ‫ االنته���اكات التي يقوم بها احلوثيون كثيرة‬‫وأبرزه���ا القت���ل واالختطاف���ات واالعتق���االت‬ ‫والتعذيب وتدمير املس���اجد واملنازل واملنشآت‬ ‫واحت�ل�ال املس���اكن واملراف���ق احلكومية ونهب‬ ‫املمتلكات اخلاصة والعامة وتش���ريد املواطنني‬ ‫وجباية األم���وال وفرض املبال���غ الباهظة علي‬ ‫املوطنني في كل مناس���بة وإجبار بعض الشباب‬ ‫والقاصري���ن والزج به���م في احل���روب العبثية‬ ‫والتجس���س عل���ى املواطن�ي�ن وتفتي���ش البيوت‬ ‫وتهديد وقمع كل من يخالفهم في الرأي وإيداع‬ ‫البعض في س���جون سرية وغياب البعض منهم‬ ‫لس���نوات‪ ،‬حتى اآلن ال يعلم أحد عنهم ش���يء‪،‬‬ ‫وكذا إرغ���ام املواطن�ي�ن على املش���اركة في كل‬ ‫مناسبة يقيمها احلوثييون‪.‬‬ ‫> عدد من زار صعدة أشادوا بتعامل‬ ‫احلوثيني وآخرون ذموا ذلك‪ ..‬في صف من‬ ‫يقف أبناء محافظة صعدة؟‬ ‫ أبناء صعدة يقفون في صف كل من يتلمس‬‫همومهم ومعاناتهم وينقل احلقيقة ونحن ندعو‬ ‫الصحفي�ي�ن ووس���ائل اإلع�ل�ام واحلقوقي�ي�ن‬ ‫واملهتم�ي�ن بصع���دة إل���ى الن���زول امليداني إلى‬ ‫مختل���ف مناط���ق ومديريات صع���دة لالطالع‬ ‫عل���ى أوضاع املواطن�ي�ن ومعاناتهم حتى تتضح‬ ‫له���م الصورة مع العلم أن ممارس���ات احلوثيني‬ ‫وإرهابهم للمواطنني يجعل من الصعوبة مبكان‬ ‫أن يعب���ر املواطنون عن أرائه���م ومعاناتهم بكل‬ ‫وض���وح لذل���ك تختف���ي كثير م���ن احلقائق في‬ ‫صدور الناس نتيجة للخوف والقمع‪.‬‬ ‫> احلوثي قاطع االنتخابات لكنه وعد‬ ‫باحترام إرادة الراغبني في املشاركة من‬ ‫أبناء احملافظة ما رأيكم في ذلك وإذا حدث‬ ‫انتهاكات وضح ذلك؟‬ ‫ احلوثي وأتباعه لم يحترموا إرادة املواطنني‬‫الراغبني في املشاركة في االنتخابات بل مارسوا‬ ‫أتباعه مختلف أنواع الضغط والقمع والتهديد‬

‫واالختطاف والتضليل اإلعالمي للحيلولة دون‬ ‫مشاركة املواطنني في مختلف الدوائر واملراكز‬ ‫االنتخابية في عموم احملافظة‪ ،‬أما االنتهاكات‬ ‫في هذا الشأن فهي كثيرة‪.‬‬

‫> احلوثيون طالبو بعودة النازحني إلى‬ ‫ديارهم مؤكدين عدم االعتداء عليهم‪،‬‬ ‫فلماذا ال تعودون؟‬ ‫ أن���ا ش���خصياً ل���م أس���مع أي دع���وة م���ن‬‫احلوثي�ي�ن لع���ودة النازح�ي�ن‪ ،‬وإن طالبوا فهي‬ ‫مجرد فقاع���ه لالس���تهالك اإلعالمي وحتتاج‬ ‫هذه الدع���وة إلى خطوات عملي���ة تثبت صدق‬ ‫ما يدعون إليه‪ ،‬والواقع يثبت غير ذلك‪ ،‬فأتباع‬ ‫احلوثي مس���تمرون في قه���ر وإذالل املواطنني‬ ‫ومس���تمرون في احت�ل�ال وتدمير مس���اكن كل‬ ‫م���ن يخالفهم ف���ي ال���رأي ومص���ادرة أموالهم‬ ‫ومزارعهم حتى وصل به���م األمر إلى مصادرة‬ ‫مرتب���ات املوظف�ي�ن اخملالف�ي�ن لهم ف���ي الرأي‬ ‫وتغييرهم بآخرين من أتباعهم كبدائل مع العلم‬ ‫أن بعض من ه���ؤالء ال يحملون مؤهالت وليس‬ ‫له���م أدنى عل���م أو دراية بالوظائ���ف التي توكل‬ ‫إليه���م وكل م���ا يؤهلهم في ذلك مج���رد التبعية‬ ‫للحوثي والوالء له‪.‬‬ ‫> ما أبرز معانات النازحني خارج صعدة‬ ‫وكم يقدر عدد الذين ال يزالون في مناطق‬ ‫النزوح؟‬ ‫ معاناة النازحني كثيرة أهمها ما يش���عرون‬‫ب���ه من تش���رد وضياع وم���ا يعانونه م���ن الفقر‬ ‫واجل���وع وحرم���ان الكثي���ر من أبن���اء النازحني‬ ‫من الدراس���ة وحرمانهم من أبس���ط اخلدمات‬ ‫الصحي���ة والتعليمي���ة والغ���ذاء ومس���تلزمات‬ ‫الس���كن‪ ،‬يس���توي ف���ي ذلك م���ن يعيش���ون في‬ ‫اخمليم���ات ومن يعيش���ون خارجه���ا في جتاهل‬ ‫النظام الس���ابق ملعاناتهم وتفاقمت هذه املعاناة‬ ‫باس���تغالل رموز النظام الس���ابق لنفوذهم في‬ ‫السيطرة على ما يأتي للنازحني من املساعدات‬ ‫م���ن املنظم���ات واجلمعي���ات احمللي���ة والعاملية‬ ‫لزيادة ثرائهم على حس���اب هؤالء املنكوبني من‬ ‫أبناء صعدة دون وازع ديني أو إنس���اني‪ ،‬ولذلك‬ ‫ومن خاللكم نطالب رئيس اجلمهورية وحكومة‬

‫‪ -4‬أن يخلي احلوثيون املس���اكن واملنش���آت‬ ‫الت���ي يحتلونه���ا وإعادة ما نهب���وه من ممتلكات‬ ‫املواطنني ومن املنشئات احلكومية‪.‬‬ ‫‪ -5‬أن يت���رك لكل مواط���ن احلرية في الفكر‬ ‫واالنتم���اء والتعبير ع���ن الرأي وفق الدس���تور‬ ‫والقان���ون ويعلم أن كل م���ا حققه في صعدة ما‬ ‫هو إال اغتصاب بقوة السالح‪.‬‬

‫> ما هي اإلجراءات التي سوف تتخذونها‬ ‫من أجل العودة؟‬ ‫ لدينا برنامج متكامل في هذا الش���أن مبا‬‫يصلح احملافظة بإذن الله‪.‬‬

‫الوفاق الوطني إلى االلتفات إلى هذه الشريحة‬ ‫م���ن النازح�ي�ن املنكوب�ي�ن وعمل حل���ول عاجلة‬ ‫لرف���ع املعاناة عنهم مب���ا يكفل العي���ش الكرمي‬ ‫كمواطنني مينيني وتوفير ما يلزمهم من الغذاء‬ ‫والدواء واملسكن وامللبس والتعليم والعمل على‬ ‫عودته���م كماء نطالب بس���رعة تغيير مس���ئولي‬ ‫الوح���دة التنفيذي���ة ببدائ���ل م���ن ذوي اخلبرة‬ ‫والكف���اءة والنزاهة من أبناء صع���دة فهم أقدر‬ ‫على حل مشاكلهم بأنفسهم‪.‬‬

‫> هل تتوقع أن يتعايش احلوثيون في ظل‬ ‫الدولة املدنية القادمة مع غيرهم من أبناء‬ ‫املذاهب واألحزاب األخرى‪ ،‬وإذا كانت‬ ‫اإلجابة بال فلماذا!؟‬ ‫ ال يس���تطيع احلوثي���ون أن يتعايش���وا م���ع‬‫اآلخرين ف���ي الدولة املدني���ة القادمة في رأيي‬ ‫ألسباب أهمها‪:‬‬ ‫ أوالً أن احلوث���ي ينف���ذ أجن���دة خارجي���ة‬‫وق���راره مرتبط مبن يرتهن له���م وبالتالي فمن‬ ‫يحركون���ه ال يريدون أي أمر من ش���أنه توطيد‬ ‫األمن واالستقرار في اليمن‪.‬‬ ‫ ثانياً ألن مشروع الدولة املدنية التي يحلم‬‫به���ا كل اليمني�ي�ن يتصادم مع مش���روعه الذي‬ ‫يقصي اآلخرين ويتعارض مع أبس���ط ما تكفله‬ ‫الدول���ة املدني���ة ألبنائها م���ن عدالة ومس���اواة‬ ‫وحقوق وواجبات‪.‬‬ ‫ ثالث���اً ألن احلوثي�ي�ن أصبح القت���ل لديهم‬‫مهنة يصع���ب عليهم التخلي عنه���ا ويحتاجون‬ ‫إلى إع���ادة تأهيل وبرنامج طوي���ل حتى يعودوا‬ ‫إلى رشدهم‪.‬‬

‫> ما هي املطالب التي إذا حتققت‬ ‫ستتمكنون من خاللها العودة إلى صعدة؟‬ ‫ مطالبنا في هذا الشأن تتمثل في ما يلي‪:‬‬‫‪ -1‬أن تع���ود محافظ���ة صعدة إل���ى وضعها‬ ‫الطبيع���ي في إط���ار اجلمهوري���ة اليمنية وهذا‬ ‫يعني أن تبسط الدولة نفوذها على كل شبر من‬ ‫محافظة صعدة‪.‬‬ ‫‪ -2‬سحب كافة األسلحة من احلوثيني‪.‬‬ ‫‪ -3‬أن يع���ود احلوثيون إل���ى قراهم وعزلهم‬ ‫ومديرياته���م مواطنني صاحلني مثلهم في ذلك‬ ‫مثل بقي���ة مواطني احملافظ���ة ويتركوا التدخل‬ ‫في أعمال السلطة احمللية واملكاتب التنفيذية‪.‬‬

‫> ما هي قراءتك ملستقبل صعدة؟‬ ‫ ال أرى لصعدة وال ألبنائها مستقب ً‬‫ال في ظل‬ ‫الهيمنة احلوثية وال مس���تقبل لصعدة وأبنائها‬ ‫خارج إطار اليمن وعلى ذلك فعلى أبناء صعدة‬ ‫وعلى رأس���هم املش���ايخ واألعي���ان والوجاهات‬ ‫االجتماعية والنخب والقيادات السياس���ية أن‬ ‫يرصوا صفوفهم ويوح���دوا كلمتهم وينبذوا كل‬ ‫خالفاتهم وأن يعيدوا بناء النس���يج االجتماعي‬ ‫ال���ذي عم���ل احلوثي عل���ى تدميره ف���إذا فعلوا‬ ‫ذلك فإنهم يرسمون املس���تقبل املشرق الواعد‬ ‫لهم وألبنائهم مع غيرهم من اليمنيني في إطار‬ ‫اليمن اجلديد‪<.‬‬

‫هود تعرب عن قلقها على �سالمة اجلنود املحتجزين لدى «�أن�صار ال�شريعة» ب�أبني‬ ‫عبرت املنظم���ة اليمنية للدفاع‬ ‫عن احلقوق واحلريات « هود « عن‬ ‫قلقه���ا البالغ على س�ل�امة اجلنود‬ ‫احملتجزي���ن لدى جماع���ة «أنصار‬ ‫الش���ريعة» في محافظة أبني‪ ،‬بعد‬ ‫أن تناولت وس���ائل اإلعالم أخبارا‬ ‫عن نية آس���ريهم قتله���م إن لم تقم‬ ‫احلكومة بإطالق معتقلني لهم في‬ ‫سجون األمن‪.‬‬ ‫وأك���دت ه���ود في بي���ان لها ‪-‬‬ ‫على حرمة س���فك دماء املواطنني‬ ‫واملقيم�ي�ن املس���تأمنني في أراض‬ ‫اجلمهوري���ة اليمنية مب���ا في ذلك‬ ‫حرمة قتل األس���ير م���ن احملاربني‬ ‫غير املسلمني‪َ ( ،‬ف ِإ َّما َم ّنًا بَ ْع ُد َو ِإ َّما‬ ‫فِ َدا ًء َحتَّى ت َ‬ ‫َض َع الْ َح ْر ُب أَ ْوزَا َر َها ‪-‬‬ ‫محمد (‪ )4‬وذلك في حق احملاربني‬ ‫م���ن غير املس���لمني وه���و في حق‬ ‫املسلمني من باب أولى‪.‬‬ ‫وأضاف���ت هود « ال ميكن بحال‬ ‫م���ن األحوال احلكم ب���ردة اجلنود‬ ‫األس���رى وال باس���تحقاقهم القتل‬

‫حراب���ة أو قصاصا حي���ث أنه من‬ ‫أي‬ ‫غي���ر الثابت ف���ي حقهم قي���ام ّ‬ ‫منه���م بقتل أح���د بعين���ه وقد أمر‬ ‫رس���ول الله صلى الله عليه وس���لم‬ ‫بأن ندرأ احلدود بالش���بهات‪ ،‬هذا‬ ‫إن كانت حدودا فكيف يكون احلال‬ ‫في مثل هذا الوضع الذي نعيشه‪،‬‬ ‫حي���ث يتع���رض أش���خاص خلطر‬ ‫فقدان حقهم في احلياة ألس���باب‬ ‫ال عالق���ة له���م بها‪ ،‬وقد ق���ال الله‬ ‫تعال���ى ( َولاَ تَ���زِ ُر َوازِ َرةٌ وِ ْز َر أُخْ َرى‬ ‫ثُ َّم ِإلَى َر ِّب ُك ْم َم ْر ِج ُع ُك ْم َفيُنَ ِّبئُ ُك ْم ِب َما‬ ‫ُكنْتُ ْم فِ يهِ تَخْ تَ ِلفُو َن ‪ -‬األنعام(‪)164‬‬ ‫وأش���ارت هود إلى أن الدستور‬ ‫اليمن���ي والقوان�ي�ن الناف���ذة‬ ‫والش���ريعة اإلس�ل�امية قب���ل ذلك‬ ‫ومبادئ العدالة تنص على حق كل‬ ‫إنسان في احلرية والعدالة وحرية‬ ‫االعتقاد وجاءت القوانني حلماية‬ ‫هذه احلق���وق كما وج���دت الدول‬ ‫لصيانتها وليس من العدل أن تقوم‬ ‫الدولة ممثل���ة بأجهزته���ا األمنية‬

‫و�صل بهم الأمر‬ ‫�إىل م�صادرة‬ ‫مرتبات املوظفني‬ ‫املخالفني لهم فـي‬ ‫الر�أي وتغيريهم‬ ‫ب�آخرين من‬ ‫�أتباعهم كبدائل‬ ‫مع العلم �أن بع�ض‬ ‫من ه�ؤالء ال‬ ‫يحملون م�ؤهالت‪..‬‬

‫بإلق���اء القبض على أش���خاص ق ّل‬ ‫عددهم أو كثر بناء على اشتباه أو‬ ‫وش���اية وجتعل من نفسها خصما‬ ‫وحكما فتحتجزهم لس���نوات دون‬ ‫محاكم���ة عادل���ة تت���اح له���م فيها‬ ‫حقوق الدف���اع‪ ،‬كما أن���ه ليس من‬ ‫الع���دل محاكمته���م ف���ي ظ���روف‬ ‫اس���تثنائية أمام محاكم مخصصة‬ ‫بفرص عدالة غير متوفرة إلضفاء‬ ‫مش���روعية زائف���ة عل���ى جرمي���ة‬ ‫سجنهم دون وجه حق‪.‬‬ ‫وأعلنت ه���ود عن ضم صوتها‬ ‫إلى موق���ف الصلي���ب األحمر في‬ ‫تذكير طرفي الن���زاع بالتزاماتهما‬ ‫مبوجب القانون الدولي اإلنساني‪،‬‬ ‫ودعت الطرفني إل���ى التمييز في‬ ‫كل األوقات بني املدنيني واملقاتلني‪،‬‬ ‫واحترام حقوق األس���رى‪ ،‬وضمان‬ ‫حص���ول جمي���ع املصاب�ي�ن عل���ى‬ ‫خدم���ات الرعاية الصحية بصورة‬ ‫آمنة وبدون أي عائق‪.‬‬ ‫ودع���ت احلكوم���ة وأجهزته���ا‬

‫األمني���ة عل���ى وج���ه اخلص���وص‬ ‫إلى االلتزام بالدس���تور والقوانني‬ ‫النافذة وروح الش���ريعة اإلسالمية‬ ‫واإلف���راج فورا دون قيد أو ش���رط‬ ‫ع���ن أي ش���خص حج���زت حريته‬ ‫خالفا للقان���ون أو مبوجب أحكام‬ ‫صدرت ع���ن محاكمات ل���م تتوفر‬ ‫على ضمان���ات العدالة أو احلياد‪،‬‬ ‫كم���ا حث���ت احلكومة عل���ى تقدمي‬ ‫الع���ون امل���ادي والنفس���ي عاج�ل�ا‬ ‫لضحايا الس���جن التعس���في حتى‬ ‫يت���م تعويضه���م الحق���ا تعويض���ا‬ ‫عادال‪.‬‬ ‫كما دعت «هود» فقهاء الشريعة‬ ‫اإلس�ل�امية إل���ى العم���ل اجل���اد‬ ‫للدخ���ول في ح���وار فك���ري مع ّمق‬ ‫ومعل���ن م���ع اجلماع���ات الديني���ة‬ ‫املسلحة التي تتبنى نهج العنف في‬ ‫اليمن‪ ،‬وم���ن بينها جماعة «أنصار‬ ‫الش���ريعة» اجلهادي���ة الس���لفية‬ ‫وجماع���ة «أنص���ار الله» الش���يعية‬ ‫احلوثية‪<.‬‬

‫�صعدة لي�ست‬ ‫للحوثي و�إن كان‬ ‫مهيمنا عليها‬ ‫بقوة ال�سالح‪ ،‬بل‬ ‫هناك كثريون من‬ ‫املعار�ضني للحوثي‬ ‫من �أبناء حمافظة‬ ‫�صعدة‪..‬‬


‫‪236‬‬

‫‪ 1433/4/20‬املوافق ‪2012/3/13‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪9‬‬

‫حـــــوار‬

‫فخام��ة الرئي�س عبدربه من�صور ه��ادي ي�ؤدي مهماته على �أكمل وجه‪ ،‬وال زلنا ننتظر من اللجنة‬ ‫حتقيق الأمن واال�ستقرار وامل�ضي قدما فـي تنفيذ خطتها‪..‬‬

‫حممد قحطان‪ :‬لن نتعامل مع «م�ؤمتر �صالح» والثورة �ست�سقط‬ ‫م�شروع «رئي�س الرئي�س»‬ ‫أك��د القيادي في تكتل اللقاء المش��ترك محمد قحطان أن األحزاب الموقعة على المب��ادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ال‬ ‫يمكن أن تتعامل مع حزب المؤتمر في حال أصر التمسك بـ»علي عبداهلل صالح» رئيسا له‪ ،‬مشيرا إلى أن اليمن تخطى‬ ‫عقب��ات ع��دة‪ ،‬بانتخاب عبدربه منصور هادي رئيس��ا جديدا توافقيا لليم��ن‪ .‬وأفاد في هذا الح��وار لـ»عكاظ» أن أحزاب‬ ‫اللقاء المش��ترك يعولون على إخوانهم في دول الخليج‪ ،‬خصوص��ا المملكة لدعم اليمن وإخراجه من أزمته االقتصادية‬ ‫الطاحنة‪ ،‬مبينا أن الثورة اليمنية أسقطت مشروع التوريث‪ ،‬وستسقط مشروع «رئيس الرئيس»‪.‬‬ ‫حاوره‪ /‬أحمد الشمريي‬ ‫> كيف تنظرون إلى مستقبل‬ ‫اليمن بعد جناحكم في حتقيق‬ ‫التغيير السلمي واالنتقال السلس‬ ‫للسلطة؟‬ ‫ ف���ي احلقيق���ة أن اليمن تخطى‬‫عقب���ات كثي���رة بانتخ���اب عب���د ربه‬ ‫منصور هادي رئيسا جديدا توافقيا‬ ‫لليم���ن اجلديد‪ ،‬وب���ات بحاجة لدعم‬ ‫وعون األش���قاء واألصدق���اء للتغلب‬ ‫عل���ى حتدي���ات املرحل���ة املقبل���ة‪،‬‬ ‫ونع���ول كثي���را عل���ى إخوانن���ا ف���ي‬ ‫دول مجل���س التع���اون اخلليج���ي‪،‬‬ ‫خصوصا ف���ي اململكة بقي���ادة خادم‬ ‫احلرمني الشريفني امللك عبدالله بن‬ ‫عبدالعزيز في دعم بالدنا وإخراجها‬ ‫م���ن واقعه���ا‪ ،‬واخل���روج م���ن األزمة‬ ‫االقتصادي���ة اخلانق���ة؛ ألن املرحل���ة‬ ‫السابقة كانت مدمرة لالقتصاد‪.‬‬ ‫> ما األسباب احلقيقية وراء‬ ‫مقاطعتكم حفل تنصيب الرئيس‬ ‫عبدربه منصور هادي في دار‬ ‫الرئاسة اليمنية؟‬ ‫ في احلقيقة ال توجد أية أسباب‪،‬‬‫ولكن من حقنا أن نحضر احلفالت‪،‬‬ ‫أو نتغي���ب عنها‪ ،‬فه���ل عدم حضورنا‬ ‫يعتبر مقاطعة‪ ،‬وه���ل مفروض علينا‬ ‫أن نحضر كل املناس���بات‪ ،‬فهي حفلة‬ ‫قرر حزب املؤمتر أن يقيمها وهو حر‬ ‫في ذلك‪ ،‬فلم���اذا تعتبره���ا مقاطعة‬ ‫من���ا وكأنه يجب علين���ا احلضور‪ ،‬أو‬ ‫يفرض علينا احلضور‪.‬‬ ‫> لكن قيادات في حزب املؤمتر‬ ‫اعتبرتها خرقا ملشروع املصاحلة‪،‬‬ ‫وعودة إلى توترات املاضي؟‬ ‫ أقول لك���م إن املبادرة اخلليجية‬‫ل���م تنص على إقام���ة حفلة لتنصيب‬ ‫الرئيس أو تلزمن���ا بذلك‪ ،‬وال عالقة‬ ‫حلفل التنصيب باالتفاق‪ ،‬وال أعتقد‬

‫أن هن���اك م���ا يجبرن���ا أن نحض���ر‬ ‫حفالته���م‪ ،‬أو يلزمه���م أن يحض���روا‬ ‫مناس���باتنا‪ ،‬فيب���دو أنه���م ال يزالون‬ ‫متمس���كني بتركة املاضي التي ولت‪،‬‬ ‫واملب���ادرة اخلليجي���ة تن���ص عل���ى‬ ‫انتخاب الرئي���س التوافقي وجميعها‬ ‫مرتبطة بشخص الرئيس‪ ،‬وعليهم أن‬ ‫يفهموا بأن قيادات املاضي أصبحوا‬ ‫مواطنني عاديني‪.‬‬

‫> توعدمت النظام السابق في‬ ‫تصريحات سابقة باحملاكمة‪ ،‬هل‬ ‫يعني أنكم في اللقاء املشترك‬ ‫مصرون على ضرورة عدم‬ ‫ممارسة النظام السابق العمل‬ ‫السياسي أو قيادته حلزبه؟‬ ‫ املب���ادرة اخلليجي���ة الت���ي مت‬‫التوقي���ع عليه���ا تتح���دث ع���ن نق���ل‬ ‫الس���لطة والثورة أس���قطت مش���روع‬ ‫التوريث‪ ،‬وستس���قط مشروع «رئيس‬ ‫الرئيس»‪.‬‬ ‫> ملاذا تعتبرون بقاء صالح رئيسا‬ ‫حلزبه خرقا لالتفاق؟‬ ‫ حزب���ه ج���زء من ش���راكة ووفاق‬‫وطني قامت عليه الفت���رة االنتقالية‬ ‫بكاملها كم���ا تنص املبادرة اخلليجية‬ ‫وآليتها‪ ،‬ومعنى ذلك أن املؤمتر ممكن‬ ‫يرشح علي عبدالله صالح بشرط أن‬ ‫ينس���حب من ه���ذا الوف���اق الوطني‪،‬‬ ‫ونبحث ع���ن صيغة أخرى لتش���كيلة‬ ‫املؤسس���ات خالل الفترة االنتقالية‪،‬‬ ‫فاملؤمت���ر ح���ر‪ ،‬إذا أراد أن يتمس���ك‬ ‫برئيس���ه علي عبدالل���ه صالح فعليه‬ ‫أن يخرج من معادلة الوفاق الوطني‪،‬‬ ‫وال ميك���ن أن جتري األم���ور وصالح‬ ‫يتحك���م بالق���رار السياس���ي‪ ،‬ونعني‬ ‫«رئيس الرئيس»‪.‬‬ ‫> هل ستنسحبون من الوفاق‬ ‫وتفشلون االتفاقيات مع حزب‬ ‫املؤمتر إذا قرر متسكه بصالح‬

‫رئيسا له؟‬ ‫ إذا ق���رر املؤمتر إبقاء صالح في‬‫رئاس���ته فمعنى ذلك أنه يخرج نفسه‬ ‫م���ن معادلة الوفاق الوطني‪ ،‬ونحن ال‬ ‫ميكن أن نتعامل مع أي صيغة يرأسها‬ ‫صال���ح أو ينتجها‪ ،‬ونعتقد أن املبادرة‬ ‫اخلليجي���ة حينم���ا حتدث���ت عن نقل‬ ‫الس���لطة م���ن حاكم كان ي���رأس هذا‬ ‫احلزب كان واضحا نقل السلطة إلى‬ ‫عبد ربه منصور مؤقتا‪ ،‬ثم تنتقل إليه‬ ‫رس���ميا والش���عب اليمن���ي هو اآلخر‬ ‫قال كلمت���ه الواضحة في إقباله على‬ ‫الصناديق وتصويته للرئيس عبد ربه‬ ‫منصور ه���ادي‪ ،‬وهذا مبثاب���ة تعبير‬ ‫جماع���ي من الش���عب ع���ن تقديرهم‬ ‫لألش���قاء ف���ي دول مجل���س التعاون‬ ‫اخلليجي ومطالبته���م بأن يحافظوا‬ ‫على مبادرتهم‪.‬‬ ‫> ماذا عن قانون املصاحلة‬ ‫االنتقالية‪ ،‬وهل عرض عليكم في‬ ‫أحزاب اللقاء املشترك؟‬ ‫ أعتق���د أن احلكومة اليمنية في‬‫قي���د اإلعداد ل���ه وليس ل���دي فكرة‬ ‫باملوضوع‪.‬‬ ‫> ما خطتكم في أحزاب اللقاء‬ ‫املشترك للمرحلة املقبلة؟‬ ‫ نعم���ل عل���ى تنفي���ذ املب���ادرة‬‫اخلليجي���ة وآليته���ا ف���ي العام�ي�ن‬ ‫املقبل�ي�ن‪ ،‬وزم���ن الفت���رة االنتقالي���ة‬ ‫مح���دد لها مهمات وأه���داف وعلينا‬ ‫حتقيقها‪.‬‬ ‫> هل جرى إقرار موعد احلوار‬ ‫الوطني؟‬ ‫ أرى أن هناك مهمات في اآللية‪،‬‬‫ونحن بحاجة اآلن أن نطبع األوضاع‪،‬‬ ‫ومنن���ع اإلرهابي�ي�ن واملتطرف�ي�ن من‬ ‫العبث بأمن اليمن واستقراره‪ ،‬وهذا‬ ‫يتطل���ب وحده ق���رارا من املؤسس���ة‬ ‫العسكرية واألمنية‪.‬‬

‫محاولة البعض إثارة اخلالفات‬ ‫بني الطرفني؟‬ ‫ الثورة هي من جتمعنا بالشباب‬‫في الس���احات التي تعتبر جتس���يدا‬ ‫ملكونات اجملتمع الذي ليس بنس���خة‬ ‫أو رأي واحد‪ ،‬بل متعدد‪ ،‬وهم يبحثون‬ ‫عن أهداف معينة وثاروا من أجلها‪.‬‬ ‫> إذن ما العالقة التي تربطكم‬ ‫باحلوثيني؟‬ ‫ نق���ول للحوثي�ي�ن إن لديه���م‬‫الفرص���ة لالنخ���راط ف���ي العم���ل‬ ‫السياس���ي‪ ،‬وعليهم املشاركة في بناء‬ ‫اليم���ن وصياغة مس���تقبله‪ ،‬ونرى أن‬ ‫السالح والعنف ال يخدمهم أو يخدم‬ ‫البالد‪ ،‬وعليهم التخلي عنه واجلنوح‬ ‫للسالم واحلوار‪.‬‬

‫نقول للحوثيني‬ ‫�إن لديهم الفر�صة‬ ‫لالنخراط فـي‬ ‫العمل ال�سيا�سي‪،‬‬ ‫وعليهم امل�شاركة‬ ‫فـي بناء اليمن‬ ‫و�صياغة م�ستقبله‪،‬‬ ‫ونرى �أن ال�سالح‬ ‫والعنف ال يخدمهم‬ ‫�أو يخدم البالد‪،‬‬ ‫وعليهم التخلي عنه‬ ‫واجلنوح لل�سالم‬ ‫واحلوار‪...‬‬

‫> ما صحة األنباء املتداولة حول‬ ‫وجود خالفات وقتال بني حزب‬ ‫اإلصالح واحلوثيني في كتاف‬ ‫وصعدة؟‬ ‫ هذا لي���س صحيحا‪ ،‬فخالفات‬‫احلوثيني كانت مع أبناء حجة‪ ،‬ألنهم‬ ‫أرادوا احت�ل�ال مناطق صع���دة بقوة‬ ‫الس�ل�اح‪ ،‬وحصلت اش���تباكات بينهم‬ ‫وقبائ���ل حجة بكل مكوناتهم احلزبية‬ ‫املؤمتري���ة واإلصالحي���ة‪ ،‬فاملس���ألة‬ ‫واضحة في هذا اجلانب‪.‬‬

‫> ملاذا لم حتددوا أي تعويضات‬ ‫لشباب الساحات؟‬ ‫ اآللي���ة تنص على تش���كيل جلنة‬‫للحوار مع الشباب‪ ،‬ويجب أال نستبق‬ ‫أم���ر تعويضهم‪ ،‬وه���م ال يبحثون عن‬ ‫مصال���ح مادي���ة‪ ،‬ولكن له���م أهداف‬ ‫وطنية تهم الشعب اليمني كافة‪ ،‬وهم‬ ‫مصممون عل���ى حتقيقها‪ ،‬ويجب أن‬ ‫تتاح لهم فرصة في صياغة مستقبل‬ ‫اليم���ن مب���ا يحق���ق تل���ك األه���داف‬ ‫والتطلع���ات والت���ي طامل���ا حل���م بها‬ ‫اليمنيون‪.‬‬ ‫> هل ال تزال عالقتكم في‬ ‫أحزاب اللقاء املشترك مستمرة‬ ‫مع الشباب في الساحات في ظل‬

‫> أين وصلتم في مشاوراتكم في‬ ‫تنفيذ بند الهيكلة في املبادرة‬ ‫اخلليجية؟‬ ‫ أعتق���د أن فخام���ة الرئي���س‬‫عبدرب���ه منصور هادي يؤدي مهماته‬ ‫عل���ى أكمل وجه‪ ،‬وال زلن���ا ننتظر من‬ ‫اللجن���ة حتقي���ق األمن واالس���تقرار‬ ‫واملضي قدما في تنفيذ خطتها‪.‬‬ ‫> إذا فشلت اللجنة في إنهاء‬ ‫مظاهر املسلحني وقوات اجليش‬ ‫املنتشرة في الشوارع‪ ،‬هل‬ ‫ستتخذون إجراءات أخرى؟‬ ‫ احلديث عن الفشل غير صحيح‪،‬‬‫ونح���ن لدين���ا أمل كبير ف���ي النجاح‪،‬‬ ‫خصوصا بعد أن أصبح هناك رئيس‬ ‫للدول���ة ميتلك الش���رعية ف���ي اتخاذ‬ ‫الق���رارات‪ ،‬ومف���وض بأغلبي���ة غير‬ ‫مسبوقة من الشعب اليمني‪<.‬‬

‫�إذا قرر امل�ؤمتر‬ ‫�إبقاء �صالح فـي‬ ‫رئا�سته فمعنى ذلك‬ ‫�أنه يخرج نف�سه‬ ‫من معادلة الوفاق‬ ‫الوطني‪ ،‬ونحن ال‬ ‫ميكن �أن نتعامل مع‬ ‫�أي �صيغة ير�أ�سها‬ ‫�صالح �أو ينتجها‪..‬‬

‫قال ان االعتقاالت التي تعر�ض لها �شباب الثورة غري قانونية وخمالفة للد�ستور والقانون‪..‬‬

‫با�سندوة ‪� :‬أ�صدرنا توجيهات ب�سرعة الإفراج عن املعتقلني من �شباب الثورة ومل تلق جتاوب من قبل اجلهات املعنية‬ ‫نقل بيان ص���ادر عن مجموعة‬ ‫من ش���باب الث���ورة الذي���ن قابلوا‬ ‫األح���د املاضي رئي���س احلكومة‬ ‫اليمني���ة محمد س���الم باس���ندوة‬ ‫قول األخير ان���ه أصدر توجيهات‬ ‫بس���رعة اإلف���راج ع���ن املعتقل�ي�ن‬ ‫من ش���باب الثورة‪ ،‬لكن أش���ار في‬ ‫الوق���ت ذاته إل���ى أن توجيهاته لم‬ ‫تلق���ى جتاوب م���ن قب���ل اجلهات‬ ‫املعنية‪.‬‬ ‫وبحس���ب البي���ان‪ ،‬فق���د أك���د‬ ‫باس���ندوة خالل اللقاء بناش���طني‬ ‫حقوقي�ي�ن وأهال���ي معتقل�ي�ن بأن‬ ‫املسيرات واالعتصامات السلمية‬ ‫حق مكفول قانوناً‪ ،‬وأن االعتقاالت‬ ‫الت���ي تع���رض له���ا ش���باب الثورة‬

‫غي���ر قانونية ومخالفة للدس���تور‬ ‫والقانون‪.‬‬ ‫وأش���ار إلى أنه س���يكلف جلنة‬ ‫حقوقي���ة مختص���ة تق���وم عمله���ا‬ ‫بحص���ر أس���ماء املعتقل�ي�ن م���ن‬ ‫شباب الثورة‪ ،‬في جميع السجون‬ ‫مبختلف محافظ���ات اجلمهورية‪،‬‬ ‫ومحاسبة من ش���ارك في تعذيب‬ ‫املعتقلني‪.‬‬ ‫وقال باسندوة إن جميع مطالب‬ ‫الث���ورة الش���بابية الس���لمية التي‬ ‫أس���قطت نظام صالح «ستتحقق‬ ‫روي���داً رويداً وأن الث���ورة لم يبعها‬ ‫أحد»‪.‬‬ ‫من جانبهم‪ ،‬حمل شباب الثورة‬ ‫رئيس حكومة الوفاق محمد سالم‬

‫باس���ندوة وال���وزراء م���ا وصفوها‬ ‫بـ«املس���ئولية التاريخي���ة فيم���ا‬ ‫يتعل���ق بقضي���ة اخملفيني قس���رياً‬ ‫واملعتقل�ي�ن»‪ ،‬محذري���ن «م���ن أي‬ ‫تخ���اذل أو إهمال جت���اه املعتقلني‬ ‫م���ن ش���باب الثورة الذي���ن ضحوا‬ ‫بأنفسهم من أجل الوطن»‪.‬‬ ‫وقال املعتقل السابق الصحفي‬ ‫عبدالك���رمي ثعي���ل إنه���م خ�ل�ال‬ ‫لقائهم برئيس احلكومة باسندوة‬ ‫س���لموا ل���ه مل���ف تضمن كش���ف‬ ‫بأس���ماء (‪ ،)195‬مخفي قس���ري‬ ‫من شباب الثورة‪ ،‬ورسالة تضمنت‬ ‫مطالبهم فيما يتعلق باملعتقلني في‬ ‫املرحلة الراهنة‪.‬‬ ‫ودع���ا ثعي���ل أهال���ي اخملتفيني‬

‫واملعتقلني إل���ى االعتصام املفتوح‬ ‫أمام رئاس���ة ال���وزراء اذا لم يفرج‬ ‫ع���ن جمي���ع رفاقه���م‪ ،‬مؤك���داً أن‬ ‫ش���باب الث���ورة س���يرفعون مطلب‬ ‫إسقاط النظام إذا لم تقوم حكومة‬ ‫الوف���اق بتلبية مطالبه���م املتعلقة‬ ‫باملعتقلني وتتعاط���ى بإيجابية مع‬ ‫مطالب ثورة الشباب عامة‪.‬‬ ‫وتع���رض ناش���طون حقوقيون‬ ‫وصحفي���و م���ن س���احة التغيي���ر‬ ‫لالعتداء والتهديد بالس�ل�اح من‬ ‫قبل عدد من حراسة بوابة رئاسة‬ ‫ال���وزراء‪ ،‬قبل أن يس���مح لهم بعد‬ ‫‪ 4‬س���اعات بالدخ���ول إل���ى مبنى‬ ‫اجمللس‪<.‬‬


‫‪236‬‬

‫‪ 1433/4/20‬املوافق ‪2012/3/13‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪10‬‬

‫تقريـــــر‬

‫احلاج �أحمد ال�سنباين‪ ..‬منوذج ثائر‬ ‫م��ع ان��دالع الث��ورة الش��عبية‬ ‫مطل��ع الع��ام الماضي‬ ‫كان الح��اج أحم��د‬ ‫الس��نباني م��ن طالئع‬ ‫الثائري��ن‪ ،‬ليرابط في‬ ‫س��احة التغيي��ر بذمار‬ ‫من��ذ الي��وم األول في‬ ‫الث��ورة‪ ،‬وتحدي��داً في‬ ‫خيمة الجراجيش‪.‬‬

‫عبداهلل قابل‬

‫بجلطة دماغية أث���رت على عموده‬ ‫الفق���ري م���ا أدى إلى شلل���ه شل ً‬ ‫ال‬ ‫كام ً‬ ‫ال ونقل عل���ى إثر تلك اإلصابة‬ ‫إلى ع���دة مستشفيات للعالج وبعد‬ ‫أسابيع م���ن العالج استقرت حالته‬ ‫نسبي���اً‪ ،‬لكن إعاقته ل���م متنعه من‬ ‫ممارسة نشاط���ه الثوري‪ ،‬ففي يوم‬ ‫اجلمع���ة حيث يحتش���د الذماريون‬ ‫م���ن مختل���ف أحي���اء ومديري���ات‬ ‫احملافظ���ة للخ���روج ف���ي مسيرات‬ ‫حاشدة في التصعيد الثوري‪ ،‬يجبر‬ ‫احلاج أحمد السنباني أوالده على‬ ‫إخراج���ه «بعربيت���ه» للمشاركة في‬ ‫تلك املسيرات احلاش���دة وللهتاف‬ ‫ببناء اليم���ن اجلدي���د وإنهاء حكم‬

‫األس���رة‪ ،‬ومع ب���دء التصويت على‬ ‫االنتخاب���ات الرئاسية خرج احلاج‬ ‫أحم���د السنبان���ي م���ن بيت���ه على‬ ‫عربيت���ه ليشارك ف���ي االنتخابات‬ ‫الرئاسية واختيار عبد ربه منصور‬ ‫هادي رئيساً للبالد وقد علق الفتة‬ ‫عل���ى صدره كت���ب عليه���ا «احلمد‬ ‫لل���ه ال���ذي أمد ف���ي عم���ري حتى‬ ‫‪ 21‬فبراي���ر ألنتخ���ب رئيس جديد‬ ‫لليمن» ف���ي مشهد أبكى املشاركني‬ ‫في االقتراع عندما دخل إلى املركز‬ ‫لإلدالء بصوته‪.‬‬ ‫وهاه���و الي���وم يدع���و ك���ل قراء‬ ‫الصحيفة إل���ى الدعاء له في ظهر‬ ‫الغي���ب بالشف���اء لك���ي يتمكن من‬

‫كرمت مؤسس���ة فجر األمل‬ ‫اخليري���ة السب���ت عل���ى قاعة‬ ‫مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة‬ ‫مبحافظة تعز مؤسسة البادية‬ ‫اخليري���ة باحتفال يه���دف إلى‬ ‫تعميق أواصر التعاون والتكاتف‬ ‫اجملتمع���ي بني جمي���ع الشركاء‬ ‫في منظم���ات اجملتم���ع املدني‬ ‫خلدم���ة اجملتم���ع والصال���ح‬ ‫العام‪.‬‬ ‫وخ�ل�ال االحتف���ال ال���ذي‬ ‫حض���ره أكث���ر م���ن مؤسس���ة‬ ‫وجمعي���ة وشخصيات اعتبارية‬ ‫واجتماعية رح���ب الشيخ على‬ ‫القاض���ي مستش���ار املؤسس���ة‬ ‫باحلض���ور جميع���ا منوها إلى‬ ‫إن مؤسسة البادية حاضرة في‬ ‫حضرم���وت وتعز خ�ل�ال العام‬ ‫املنص���رم ومشارك���ة مشارك���ة‬ ‫فاعل���ة مبساع���دة أبن���اء تع���ز‬ ‫اجتماعيات‪..‬‬

‫كان احلاج أحمد السنباني يلقي‬ ‫قصائده الشعري���ة وكلماته النثرية‬ ‫في تلك اخليمة املتواضعة‪ ،‬تقاسم‬ ‫احللو واملر مع رفقاء الثورة‪ ،‬تقاسم‬ ‫معهم األف���راح واألتراح وكل أملهم‬ ‫إسق���اط نظ���ام العائلة وبن���اء دولة‬ ‫النظام والقانون‪.‬‬ ‫ش���ارك الرج���ل الستين���ي الذي‬ ‫يع���ول عشرة من األبن���اء في جميع‬ ‫املسيرات والوقف���ات االحتجاجية‬ ‫من���ذ الي���وم األول حي���ث ش���ارك‬ ‫ف���ي أكثر م���ن ‪ 145‬مسي���رة والتي‬ ‫ك���ان ينظمه���ا شب���اب الث���ورة‬ ‫بساح���ة التغيير بذم���ار والوقفات‬ ‫االحتجاجية بعد ك���ل مجزرة يقوم‬ ‫بها النظام وبالطجته وكذا للتعبير‬ ‫ع���ن رفضه���م لسياسي���ة القم���ع‬ ‫الت���ي كان���ت مت���ارس ض���د شباب‬ ‫الثورة‪ ،‬كان يحل���م الرجل الستيني‬ ‫بالشه���ادة وأن ي���روي ت���راب وطنه‬ ‫بدمائه الزكية الطاهرة ويتوج بتلك‬ ‫الشهادة عمره‪ ،‬إال أن الله لم يكتب‬ ‫له ذلك وأراد له شيئاً آخر‪.‬‬ ‫قب���ل شه���ر م���ن اآلن أصي���ب‬

‫الع���ودة إلى الساح���ات التي تركها‬ ‫من���ذ أكثر من شه���ر بسبب إعاقته‬ ‫حيث وهو متله���ف جداً إلى عودته‬ ‫إل���ى الساح���ة للمشاركة ف���ي بناء‬ ‫اليم���ن اجلديد بعدم���ا شارك في‬ ‫إسقاط النظ���ام‪ ،‬ويدعو كل شباب‬ ‫الث���ورة في عم���وم الساح���ات إلى‬ ‫أن يواصل���وا ثورته���م ومسيراته���م‬ ‫الثوري���ة حت���ى يتم إسق���اط كل ما‬ ‫تبق���ى من جذور النظام واملساهمة‬ ‫في بناء اليمن اجلديد‪.‬‬ ‫أثناء زيارتي له إلى منزله جدت‬ ‫ً‬ ‫رج�ل�ا صاب���راً محتسب���اً‪ ،‬بادرن���ي‬ ‫بالس���ؤال ع���ن الساح���ة وأح���وال‬ ‫الشب���اب فيه���ا؟ فطمأنت���ه بأن كل‬ ‫شيء على ما يرام وأن شباب الثورة‬ ‫ماضني حتى حتقيق كافة أهدافهم‬ ‫وكذا القصاص للقتلى ممن قتلهم‪،‬‬ ‫عنده���ا تنهد الصع���داء وقال بكل‬ ‫حسرة‪ :‬يا ليتي أستطيع العودة إلى‬ ‫الساحة وإل���ى خيمتي ألشارك في‬ ‫صن���ع اليمن اجلديد بي���دي بعدما‬ ‫صنعته بصوتي‪.‬‬ ‫احلاج أحم���د السنباني يطلب من‬ ‫الرئي���س اجلدي���د عبد رب���ه منصور‬ ‫ه���ادي سرع���ه بن���اء اليم���ن وتوحيد‬ ‫صف���وف اليمني�ي�ن بعدم���ا دمره���ا‬ ‫علي صال���ح وإلى العم���ل اجلاد لكي‬ ‫تع���ود اليمن إلى ساب���ق عهدها وإلى‬ ‫سعادته���ا الت���ي كانت تنع���ت به على‬ ‫مر العص���ور القدمية‪ ،‬كما يطلب من‬ ‫جميع اليمني�ي�ن نبذ اخلالفات وفتح‬ ‫صفحة مشرقة في تاريخ اليمن وإلى‬ ‫لم الشمل ونبذ املاضي وفتح صفحة‬ ‫جديدة عنوانها اليمن اجلديد ليعيش‬ ‫الكل فيه بكل حب وسعادة ووئام‪<.‬‬

‫«فجر الأمل» بتعز تكرم م�ؤ�س�سة‬ ‫البادية اخلريية بح�ضرموت‬

‫وه���ذا ما يحتاج���ه اجلميع في‬ ‫بذل اجلهد للخدمة والبناء‪.‬‬ ‫وك���ان رئي���س مؤسس���ة‬ ‫البادي���ة اخليرية صالح باتيس‬ ‫ق���د استع���رض بع���ض أنشطة‬ ‫املؤسسة املستقبلية للمساهمة‬ ‫ف���ي البن���اء والتنمي���ة لليم���ن‬ ‫احلبي���ب ومنه���ا العم���ل عل���ى‬ ‫إنش���اء مستشف���ي تخصص���ي‬ ‫لرعاي���ة امل���رأة بتكلف���ة خمسة‬ ‫ملي���ون دوالر وق���د مت تدري���ب‬ ‫ك���ادر نسائي متخص���ص لهذا‬ ‫الغ���رض من���ذ فت���رة وأيض���ا‬ ‫مشاري���ع لسكن���ات الطالبي���ة‬ ‫والوح���دات ضم���ن الشراك���ة‬ ‫التي بلغ���ت حتى هذا العام إلى‬ ‫‪ 90‬جمعي���ة ومؤسس���ة بتكلفة‬ ‫إجمالي���ة عش���رة ملي���ون دوالر‬ ‫حسب ما ج���اء في كلمة صالح‬ ‫باتيس‪<.‬‬

‫أجمل التهاني والتبريكات لألخ حممد ا�سماعيل القا�ضي‬ ‫مبناسبة زفافه امليمون‪ ..‬بارك الله لك وبارك عليك‪..‬‬ ‫املهنئون‪ :‬األهالي‬

‫لأنكم ل�ستم كذلك يا جزيرة‬ ‫تابعت وتابع معظم شباب‬ ‫الث���ورة اليمني���ة السلمي���ة‬ ‫العظيم���ة برنام���ج االجت���اه‬ ‫املعاك���س حلق���ة الثالث���اء‬ ‫املاض���ي ‪ 6‬م���ارس ح���ول‬ ‫األوضاع في اليمن‪ ،‬وبالرغم‬ ‫من حتيز البرنامج في اختيار‬ ‫شادي محسن خصروف ضيوفه الذين لم يعبر واحد‬ ‫منهم عن وجهة النظر الغالبة‬ ‫في الساحات فكان أحدهما‬ ‫ممث�ل�ا للسلطة الفاسدة املتهاوي���ة‪ ،‬وكان اآلخر ممثال‬ ‫لالجتاه املزاي���د التخويني املتشدد في متذهبه والذي‬ ‫يعادي أكث���ر مكونات الث���ورة دون أن يقدم أي قدوة أو‬ ‫بدي���ل محت���رم‪ ،‬ولكن يبق���ى هذا حقا م���ن حقوق قناة‬ ‫اجلزي���رة بأن تخت���ار ضيوفها ومواضيعه���ا بالطريقة‬ ‫التي تالءم رؤيتها وأهدافها وسياساتها العامة‪.‬‬ ‫م���ن ناحيتن���ا –أعن���ي شب���اب الساح���ات املستقلني‬ ‫وشب���اب املشت���رك‪ -‬وبالرغم م���ن اعتزازنا ب���دور قناة‬ ‫اجلزيرة وتقديرنا له وإعجابنا مبعظم‬ ‫شغل برنام���ج االجتاه املعاك���س وأداء‬ ‫مدي���ره الدكتور فيص���ل القاسم الذي‬ ‫ال نش���ك ف���ي تعاطفه مع ث���ورة اليمن‬ ‫ومطالبه���ا العادلة إال أنن���ا نعرب عن‬ ‫عمي���ق أسفن���ا واستيائن���ا البالغ مما‬ ‫ح���دث ف���ي ه���ذه احللقة م���ن جتاوز‬ ‫لفظ���ي غير مقبول وغي���ر مبرر ضمن‬ ‫سي���اق حدي���ث الدكت���ور فيص���ل عن‬ ‫قضي���ة الق���ات وآثاره���ا السلبية على‬ ‫األداء العام للمجتمع اليمني وما يعتمل‬ ‫في مسار ثورتنا العظيمة‪ ،‬ولقد كانت‬ ‫بداي���ات ك�ل�ام القاسم جي���دة‪ ،‬ونقده‬ ‫مقب���وال وبناء‪ ،‬ولكن يب���دو أن اجلاللة‬ ‫أخذت���ه فنسي نفسه ونس���ي أنه يتكلم‬ ‫عن شعب بأكمله ويهينه برمته‪ ..‬وهذا‬ ‫عي���ب كبير‪ ،‬فمثال أتساءل‪« :‬هل يصح‬ ‫أن نقول عن الشع���ب املصري العظيم‬ ‫أنه شع���ب مسطول ‪ 24‬ساع���ة‪ ،‬أو أن‬ ‫نقول عن الشعب (س) العظيم بأكمله‬

‫أن���ه شعب كذا وك���ذا‪ ..‬واجلميع يعرف م���اذا أعني‪،»..‬‬ ‫هذا عيب كبير يا دكتور فيصل‪.‬‬ ‫على كل حال‪ ..‬هذا التجاوز الصادم لم يكن متوقعا‬ ‫من شخص مثلك وفي مكانتك يا دكتور السيما عندما‬ ‫تتكل���م عن شعب عري���ق كالشعب اليمن���ي الذي أذهل‬ ‫العالم بتحضره ووعيه العميق ورفضه ملغريات احللول‬ ‫واألساليب العنيفة‪ ،‬ومضى في ثورة لم تكن على البال‬ ‫وال عل���ى اخلاط���ر ليعيد رسم الوعي الع���ام على كافة‬ ‫املستوي���ات ولينشر ثقافة التحرر من السلبية ويسقط‬ ‫الفاسدي���ن في كل مؤسسات الدولة ف���ي كافة مناطق‬ ‫اليمن‪ ،‬وال أدري إذا كنت يا دكتور فيصل تعلم عن ثورة‬ ‫املؤسسات‪ ..‬وما أدراك ما ثورة املؤسسات؟ إنه الوعي‬ ‫اجلدي���د‪ ،‬وع���ي املواطن���ة واحلق���وق ورف���ض الفساد‬ ‫واالستبداد‪.‬‬ ‫يا جزيرة ويا دكتور فيصل‪ ،‬لو كان هذا التجاوز حدث‬ ‫م���ن جهة أخرى أو من شخص آخر ملا التفتنا إليه‪ ،‬وملا‬ ‫تكلفنا عناء التعليق عليه أصال‪ ،‬ومن هذا املنطلق فإن‬ ‫أقل م���ا نتوقعه منكم هو االعت���ذار الصريح على هذا‬ ‫التجاوز اللفظي «غير املقصود رمبا»‬ ‫في ح���ق الشع���ب اليمن���ي املناهض‪،‬‬ ‫وال���ذي لو لم يتم االعت���ذار عنه فقد‬ ‫يشك���ل مث���اال وق���دوة سيئ���ة تشجع‬ ‫أصح���اب األغراض السيئ���ة وقليلي‬ ‫املعرفة بتاريخ الشعب اليمني العريق‬ ‫وحاض���ره الواع���د واملمتل���ئ باملآث���ر‬ ‫واملفاجئات‪.‬‬ ‫أخي���را ال سامح الل���ه صالح الذي‬ ‫رس���خ ص���ورة سلبي���ة ع���ن الشع���ب‬ ‫اليمني وجعل م���ن اليمنيني ‪-‬كشعب‬ ‫بأكمله‪ -‬مادة سهلة لإلهانة حتى في‬ ‫وجود ضيفني يفت���رض أنهما مينيني‬ ‫ولم يب���در منهما أي موقف جتاه هذه‬ ‫اإلهانة وكأنهما خارج نطاق التغطية‪،‬‬ ‫وألن العي���ب إذا أتى م���ن أهل العيب‬ ‫ل���م يعد عيباً‪ ،‬وألنك���م لستم كذلك يا‬ ‫جزي���رة ويا دكتور فيص���ل نقول لكم‪:‬‬ ‫الك���رة ف���ي ملعبك���م والع���ودة للح���ق‬ ‫فضيلة‪<.‬‬

‫ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻌﻤﻼء‪:‬‬ ‫أو‪:‬‬

‫ﺑﻀﻤﺎن اﻟﻤﺘﺮب‬


‫‪236‬‬

‫‪ 1433/4/20‬املوافق ‪2012/3/13‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪11‬‬

‫ر�أي‬

‫ملاذا يتجاهل الرئي�س هادي «هيكلة اجلي�ش»؟‬ ‫جاءت الهجمات التي شنتها جماعة أنصار الشريعة على عدد من المعسكرات في محافظة أبين (‪ 5-4‬مارس ‪2012‬م) وما خلفته من‬ ‫خس��ائر مادية وبش��رية كبيرة‪ ،‬لتؤكد على أهمية اإلس��راع بإنجاز هيكلة الجيش وتوحيده ورسم األسس الوطنية المحددة لطبيعة‬ ‫تكوينه ومهامه الحالية والمستقبلية‪.‬‬ ‫وم������������ا ي���ث���ي���ر‬ ‫االهتمام هو برود‬ ‫ال��ت��ع��ام��ل الرسمي‬ ‫م���ن ق��ب��ل الرئيس‬ ‫ه������ادي وح��ك��وم��ة‬ ‫ال�������وف�������اق جت����اه‬ ‫أحمد محمد عبدالغني ال��ن��ت��ائ��ج الكارثية‬ ‫‪ ahmdm75@yahoo.com‬ل���ت���ل���ك األح�������داث‬ ‫وال��ت��ي تعد األول��ى‬ ‫من نوعها في سياق الصراع الدائر مع‬ ‫تنظيم القاعدة‪ ،‬حيث أثبتت الدالئل أن‬ ‫هناك تواطؤا مقصودا ومكشوفا وممنهجا‬ ‫من قبل بعض القادة العسكريني‪ ،‬وهذا‬ ‫التواطؤ جت��اوز األساليب السابقة التي‬ ‫ك��ان��ت تستخدمها ع��ن��اص��ر ال��ن��ظ��ام في‬ ‫تقدمي التسهيالت اللوجيستية للجماعات‬ ‫املسلحة بقصد توظيف نشاطها مبا يخدم‬ ‫أهداف النظام ومراميه‪.‬‬ ‫وبدالً من اتخاذ خطوات إجرائية حازمة‬ ‫وفاعلة جتاه القادة العس���كريني املتورطني‬ ‫ف���ي ه���ذه اجلرائ���م البش���عة وتقدميه���م‬ ‫للعدال���ة ف���ي إط���ار تفعي���ل دور القض���اء‬ ‫العس���كري وأجهزة أمن القوات املس���لحة‪،‬‬ ‫فإن أقصى ما متخضت عنه جهود القيادة‬ ‫السياس���ية‪ ،‬هو ص���دور توجيهات الرئيس‬ ‫ه���ادي بش���أن «حص���ر ممتل���كات القوات‬ ‫املسلحة وتش���كيل اللجان اخملتصة للقيام‬ ‫مبهام احلصر والتحسب لكل ما يقع ضمن‬ ‫املمتلكات العامة ووضع املعاجلات الكفيلة‬ ‫باالس���تخدام األمث���ل لألس���لحة واملعدات‬ ‫واملؤن ومبا يخدم ترش���يد اإلنفاق ومنع أي‬ ‫شكل من أشكال إهدار املال العام»‪.‬‬ ‫وه���و األمر ال���ذي مت مناقش���ته من قبل‬ ‫وزير الدفاع ورئيس هيئة األركان ورؤس���اء‬ ‫دوائ���ر وزارة الدف���اع في االجتم���اع الذي‬ ‫عق���دوه يوم األربعاء ‪ 7‬مارس ‪2012‬م‪ ،‬دون‬ ‫اخل���روج بق���رارات ملموس���ة تؤك���د جدية‬ ‫التوج���ه نحو إنه���اء االنقس���ام في اجليش‬ ‫وإعادة هيكلته‪.‬‬ ‫وبالرج���وع إل���ى ن���ص اآللي���ة التنفيذية‬ ‫للمب���ادرة اخلليجية ف���ي الفقرة ‪« :17‬تقوم‬ ‫جلن���ة الش���ؤون العس���كرية وحتقيق األمن‬ ‫واالس���تقرار خ�ل�ال مرحلت���ي االنتق���ال‬ ‫بتهيئة الظروف واتخاذ اخلطوات الالزمة‬ ‫لتحقي���ق تكام���ل الق���وات املس���لحة حتت‬ ‫هي���كل قي���ادة مهني���ة ووطني���ة موحدة في‬ ‫إطار س���يادة القانون»‪ .‬س���نجد أن عملية‬ ‫الهيكلة كان يفترض أن تبدأ خالل املرحلة‬ ‫األولى م���ن الفترة االنتقالي���ة‪ .‬ولذلك فإن‬ ‫الس���ؤال الذي يطرح نفسه‪ :‬ما الهدف من‬ ‫هذا التباطؤ أو التلكؤ الذي تبدو مؤشراته‬ ‫واضحة من عدة أوجه‪:‬‬ ‫ف���ي البداي���ة قي���ل إن الهيكلة س���تكون‬ ‫ضم���ن مه���ام وإجن���ازات املرحل���ة الثانية‬ ‫للفت���رة االنتقالي���ة رغ���م أن اآللية لم تنص‬ ‫على ذل���ك‪ ،‬وقبل الناس ه���ذا الطرح على‬ ‫أم���ل حتقي���ق الوع���د ومراع���اة للظ���روف‬

‫واألحوال العامة‪.‬‬ ‫األم���ر الثان���ي‪ :‬أن الرئي���س عبدرب���ه‬ ‫منصور ه���ادي ظل يتحاش���ى التطرق في‬ ‫خطابات���ه وكلمات���ه وأحاديث���ه الصحفي���ة‬ ‫ملوض���وع توحي���د اجليش وإع���ادة هيكلته‪،‬‬ ‫وهو ما يثير الش���كوك جتاه هذه السياسة‬ ‫ومقاصدها‪.‬‬ ‫األم���ر الثال���ث‪ :‬منذ إج���راء االنتخابات‬ ‫الرئاسية وحتى اآلن لم يدر الرئيس هادي‬ ‫أي اجتم���اع للجن���ة الش���ئوون العس���كرية‬ ‫وهي املعنية باس���تكمال خط���وات التهدئة‬ ‫وإع���ادة هيكل���ة اجلي���ش‪ ،‬بل وراف���ق هذا‬ ‫التجاهل قيام املؤمتر الشعبي العام وبقايا‬ ‫النظ���ام بحملة إعالمية مكثفة ضد اللجنة‬ ‫العس���كرية‪ ،‬بقصد إرباكه���ا ودفعها للعمل‬ ‫واالهتمام باجلوان���ب الفرعية وصوالً إلى‬ ‫حتييده���ا وإيقافها ع���ن أداء دورها الذي‬ ‫نصت عليه اآللية التنفيذية للمبادرة‪.‬‬ ‫األم���ر الراب���ع‪ :‬رغ���م ترك���ز احملادثات‬ ‫الت���ي أجراها الرئي���س هادي مؤخ���راً مع‬ ‫بعض املس���ئولني والس���فراء الدوليني على‬ ‫موض���وع القاعدة وما ميثل���ه اإلرهاب من‬ ‫خط���ر مش���ترك‪ ،‬إال أن قف���ز اجلمي���ع من‬ ‫احلدي���ث عن اإلره���اب إل���ى احلديث عن‬ ‫مؤمت���ر احل���وار الوطني يوح���ي بأن هناك‬ ‫موقفا ش���به موحد جلع���ل موضوع احلوار‬ ‫الوطني هو األبرز وصاح���ب األولوية‪ ،‬في‬ ‫مقاب���ل تهمي���ش موضوع هيكل���ة اجليش‪،‬‬ ‫وكأن هن���اك تعارضا ب�ي�ن االثنني في هذه‬ ‫اللحظ���ة‪ ،‬مع العل���م أن اللجنة العس���كرية‬ ‫ليس لها عالقة مبوضوع احلوار وبإمكانها‬ ‫إجن���از عملي���ة الهيكل���ة في الوق���ت الذي‬ ‫جتري فيه الترتيبات النعقاد مؤمتر احلوار‬ ‫الوطن���ي‪ ،‬ب���دون أن يصب���ح أي جانب أداة‬ ‫عرقلة للجان���ب اآلخر‪ ،‬بل إن تزامن العمل‬ ‫على حتقيق الهدفني س���يكون ل���ه إيجابية‬ ‫سياسية ومعنوية للرئيس هادي وحلكومة‬ ‫الوفاق ولعملية حتقيق األمن واالس���تقرار‬ ‫كش���رط ضروري للخروج اآلمن من الفترة‬ ‫االنتقالي���ة إلى مرحلة بن���اء الدولة املدنية‬ ‫احلديث���ة في س���ياق وضع األس���س املتينة‬ ‫املتعلقة مبضامني الدس���تور وش���كل نظام‬ ‫احلك���م وطبيعة املكون���ات اإلدارية‪ ،‬ووضع‬ ‫احللول العاجلة والناجعة خملتلف القضايا‬ ‫واملش���اكل القائمة على مس���توى الس���احة‬ ‫اليمنية‪.‬‬ ‫وبالتأكي���د إذا كان الرئي���س ه���ادي هو‬ ‫املعني األول مبوضوع إعادة هيكلة اجليش‬ ‫وتوحي���د املؤسس���ة العس���كرية واألمني���ة‪،‬‬ ‫باعتباره رئيس اجلمهورية والقائد األعلى‬ ‫للق���وات املس���لحة وباعتب���اره رئيس جلنة‬ ‫الش���ئون العس���كرية املكلف���ة بإجن���از تلك‬ ‫امله���ام‪ ،‬فإن مجم���ل املعطي���ات التي نراها‬ ‫أمامنا كمواطنني تطرح بنفسها العديد من‬ ‫األس���ئلة التي حتتاج إلى إجابات ش���افية‪،‬‬ ‫مثل‪:‬‬ ‫‪ -‬ملاذا لم تس���تطع ش���رعية االنتخابات‬

‫القبيلة تريد �إ�سقاط املتقطعني‬ ‫كان نظ���ام الرئي���س اخملل���وع ق���د عمل على‬ ‫إفساد كل شيء وكانت القبيلة أحد أهم امليادين‬ ‫التي عمل على اس���تهدافها بالتمزيق واإلفساد‬ ‫وحتى التوظيف لها كورقة حتت الطلب ملواجهة‬ ‫أي طرف يريده اخمللوع‪.‬‬ ‫الشك أن هناك أخالقا قبلية رفيعة وأعرافا‬ ‫نون‬ ‫ش���ريفة وتقالي���د وع���ادات نبيل���ة‪ ،‬وكانت هذه‬ ‫أحمد عبدامللك املقرمي‬ ‫األخالق في فترة من الفترات أكثر حضورا من‬ ‫عادات س���يئة أو ممارسات س���لبية حتى لقيت‬ ‫هذه املمارس���ات الس���لبية رعاي���ة كاملة من الرئيس اخملل���وع لتوظيفها‬ ‫خلدمة أغراضه املتعددة التي ال مجال للتفصيل فيها اآلن‪.‬‬

‫وحينم���ا اندلعت الثورة الش���بابية الش���عبية كان هن���اك فجر جديد‬ ‫يتخلق في اليمن حيث غطى نور الثورة الريف واملدن والبدو واحلضر‪.‬‬ ‫كما شارك في الثورة كل قطاعات الشعب اليمني بال استثناء‪.‬‬ ‫وكانت القبيل���ة أحد هذه القطاعات الهامة التي لم تتخلف عن ركب‬ ‫الث���ورة فلم تلتح���ق بالثورة فحس���ب‪ ،‬لكنها كانت قطاعا مش���اركا فيها‬ ‫بجدارة ش���أنها في ذلك ش���أن كل القطاع���ات االجتماعية والش���عبية‬ ‫األخ���رى‪ ،‬بحي���ث ال حتت���اج لش���هادة أحد ع���ن ثوريتها وم���دى ومقدار‬ ‫شراكتها في هذه الثورة املباركة‪.‬‬ ‫ولك����ي حتافظ القبيلة عل����ى نقاء دورها وبي����اض صفحتها الثورية‬ ‫ف����إن عليها أن حتاف����ظ على هذا النقاء وذلك الدور بأن ترفع ش����عار‬ ‫(القبيل����ة تريد إس����قاط التقطع����ات) ألن األخالق القبلي����ة احلقيقية‬ ‫نبل وش����هامة وم����روءة أو هكذا ينبغي أن تكون‪ ،‬كم����ا أن أخالق الثورة‬ ‫الصحيح����ة ثورة على التخلف والهمجية وثورة ضد الس����لب والنهب‪،‬‬

‫ت�صوير‪/‬حممد العماد‬

‫هل حدث تناغم غير مباشر‬ ‫بين الرئيس هادي‬ ‫وبقايا النظام‪ ،‬بحيث‬ ‫استطاعت مراكز القوى‬ ‫تلك إقناع الرئيس بأن‬ ‫موضوع تأجيل هيكلة‬ ‫الجيش يخدم سياساته‬ ‫بما يجعله يتمكن من‬ ‫استخدام هذا الموضوع‬ ‫كورقة ضغط هنا‬ ‫وهناك والتلويح به‬ ‫في وجه هذا الطرف‬ ‫أو ذاك خالل السنتين‬ ‫القادمتين؟‬ ‫الرئاس���ية ‪ 21‬فبراي���ر ‪2012‬م حت���ى اآلن‬ ‫م���ن متك�ي�ن الرئي���س عبدرب���ه منص���ور‬ ‫هادي لإلمس���اك مبختل���ف جوانب القرار‬ ‫العسكري واألمني؟‬ ‫ ما الذي يجعل مراكز القوى العسكرية‬‫واألمني���ة لبقايا النظام ترف���ض االنصياع‬ ‫لق���رارات الرئي���س ه���ادي واالعت���راف به‬ ‫كقائ���د أعلى للقوات املس���لحة؟ هل تعتقد‬ ‫مثل هذه املراك���ز أن بإمكانها االس���تمرار‬ ‫وقلب الطاول���ة مس���تقب ً‬ ‫ال؟ أم تريد البقاء‬ ‫كأداة عرقل���ة ووس���يلة ل���زرع الفوض���ى‬ ‫(علي‬ ‫والتخري���ب وتعميمهم���ا وفق مب���دأ‬ ‫ّ‬ ‫وعلى أعدائ���ي)؟ وإلى أي م���دى ميكن أن‬ ‫يتحقق هذا الهدف؟‬ ‫ ه���ل ح���دث تناغ���م غير مباش���ر بني‬‫الرئي���س ه���ادي وبقاي���ا النظ���ام‪ ،‬بحي���ث‬ ‫استطاعت مراكز القوى تلك إقناع الرئيس‬ ‫ب���أن موضوع تأجيل هيكل���ة اجليش يخدم‬ ‫سياس���اته مبا يجعله يتمكن من اس���تخدام‬ ‫ه���ذا املوض���وع كورقة ضغط هن���ا وهناك‬ ‫والتلوي���ح به في وجه ه���ذا الطرف أو ذاك‬ ‫خالل الس���نتني القادمتني؟ وبعد ذلك يبدأ‬ ‫ط���رح املوضوع كمادة دعائي���ة لالنتخابات‬ ‫القادم���ة‪ ،‬حتت حجة أن ه���ادي هو صمام‬ ‫أم���ان وهو القادر على ن���زع الفتيل بعد أن‬ ‫أجن���ز احلوار الوطني وصياغة الدس���تور‪،‬‬ ‫وو‪ ..‬الخ؟‬ ‫ ه���ل ميكن الق���ول إن الرئي���س هادي‬‫يعاني أيضاً من ضغ���وط خارجية فرضت‬ ‫نفس���ها باجت���اه تأجي���ل إع���ادة الهيكل���ة‪،‬‬ ‫ف���ي ض���وء مخ���اوف واس���تراتيجيات تلك‬ ‫األط���راف‪ ،‬خاص���ة الطرف���ان الفاع�ل�ان‬ ‫في املعادلة اليمنية «األش���قاء الس���عوديني‬ ‫واألصدقاء األمريكيني»‪ ،‬وذلك في س���ياق‬ ‫اس���تجالء طبيعة الترتيب���ات اجلارية وما‬ ‫ستفرزه من موازين سياسية جديدة‪.‬‬ ‫ وأخيراً‪ ،‬ملاذا يتم التعامل مع هذا امللف‬‫وغيره من امللفات األخرى في إطار جتاهل‬ ‫مطالب الث���ورة والثوار؟ هل يعني أننا أمام‬ ‫سياسة إنهاك نفسي‪ ،‬بحيث تظل القضايا‬ ‫الشائكة مادة للجدل السياسي واإلعالمي‬ ‫وأداة من أدوات شغل الناس وصرفهم عن‬ ‫مطالب اإلصالحات السياس���ية واإلدارية‬ ‫األخرى وما يترتب عليها من اس���تحقاقات‬ ‫عامة؟‪<.‬‬

‫ومن هنا فال يشرف أي قبيلة أو عشيرة أن يقال إن فيها من اختطف‬ ‫س����ائحا أو خبي����را عربيا أو أجنبي����ا أو فجر أنبوب����ا للنفط أو قصف‬ ‫أبراجا للكهرباء‪.‬‬ ‫فهذه األعمال ال تدخل على اإلطالق في قائمة البطولة وال الفروسية‬ ‫وال املروءة‪ ،‬بل هي أبعد ما تكون عن النبل والشهامة والكرامة‪ ،‬وتتنافى‬ ‫متاما مع الثورة ونبلها وأهدافها‪.‬‬ ‫وإذن فعل���ى كل قبيل���ة بش���يوخها وش���بابها ورجاله���ا ونس���ائها أن‬ ‫يس���تعيدوا نبل القبيلة وشرفها بالتصدي مجتمعني ضد كل املمارسات‬ ‫الهمجية التي تش���وه صورة القبيلة‪ .‬وإن عليهم جميعا الوقوف ضد كل‬ ‫من ميارس التقط���ع والنهب واالختطاف وغيرها من املمارس���ات التي‬ ‫تس���يء إلى القبيلة وتس���يء إلى الثورة وتس���يء ‪-‬في املقام األول‪ -‬إلى‬ ‫أخالقن���ا العربية واإلس�ل�امية األصيلة‪ .‬وإن عل���ى اجلميع أن يرددوا‪:‬‬ ‫القبيلة تريد إسقاط املتقطعني‪<.‬‬


‫‪236‬‬

‫‪ 1433/4/20‬املوافق ‪2012/3/13‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫خطاب الرحيل‬ ‫لق���د ع���اش الرئي���س اخملل���وع حي���اة مليئ���ة‬ ‫باملراوغ���ة والنف���اق ونق���ض املواعي���د والعهود‬ ‫والكذب والزور ال يلتزم بش���يء وال يستقر على‬ ‫حال وال يفي مبواعد وال ينفذ عهد‪.‬‬ ‫األص���ل عن���ده الك���ذب والنق���ض والفجور‪،‬‬ ‫يتعام���ل مع اللحظة ف���إذا انتهت كأنه���ا لم تكن‬ ‫عبدالحافظ الفقيه وكأن���ه لم يق���ل ولم يلتزم‪ ،‬عمل ه���ذا مع كل من‬ ‫تعام���ل مع���ه م���ن أف���راد وجماع���ات وأحزاب‬ ‫ومشائخ وعلماء ووزراء‪ ..‬الخ‪.‬‬ ‫لق���د مرت عليه فرص كان يس���تطيع أن يجعل م���ن اليمن خاللها بلدا‬ ‫متقدما ومتحضرا‪ ،‬مرت فرص سياسية واقتصادية واجتماعية يستطيع‬ ‫من خاللها أن ينهض باليمن وبش���عبه ولك���ن أضاعها جميعا ألنه يبحث‬ ‫عن مشروعه اخلاص وعن إرضاء ذاته من خالل من قربهم من املنافقني‬ ‫الذين يقولون له أنت القائد الرمز صانع املنجزات واملعجزات الذي أتى‬ ‫مبا لم تأتي به األوائل‪ ،‬فعاش في س���كرة الوهم ووهم العظمة واملنجزات‬

‫‪12‬‬

‫كتابــــات‬

‫العظيمة وعمى البصر والبصيرة (لعمرك إنهم في سكرتهم يعمهون)‪.‬‬ ‫حت���ى أصب���ح ش���عاره (ما أريك���م إال م���ا أرى وما أهديكم إال س���بيل‬ ‫الرشاد) وخيل إليه بأنه صانع اجملد واحلضارة والتنمية لليمن اجلديد‬ ‫وأنه وصل إلى ذلك بذكائه وحنكته وقوته (إمنا أوتيته على علم عندي)‬ ‫فهو كل ش���يء والش���عب ال ش���يء‪ ،‬حتى خرج في خطاباته على الشعب‬ ‫قائال‪( :‬فلتشربوا من ماء البحر‪ )...‬وأن الشعب اليمني متخلف ال يفهم‬ ‫الدميقراطي���ة‪ ،‬واملعارض���ة عاجزة ع���ن احلكم‪ ،‬وهو ال���ذي يحكم على‬ ‫رؤوس الثعابني حتى صدق مقولة (قبلك عدم وبعدك ندم)‪ ،‬ونحن نقول‬ ‫له «كان قبلك تقدم ورخاء وبعدك ازدهار ورفاه بإذن الله تعالى»‪.‬‬ ‫وفي ‪ 2006‬خرج مبسرحية هزلية أنه ال يريد احلكم ولن يرشح نفسه‬ ‫ولكن كعادته عاد إلى غيه حتت ضغط الشعب كما زعم ولو فعلها لكان‬ ‫عظيما مع ش���عبه وفي التاريخ ففوت على نفسه هذه الفرصة الذهبية‬ ‫ولعل أعماله الفاس���دة وممارس���ته اخلاطئة أحاطت ب���ه (فأحاطت به‬ ‫خطيئته)‪.‬‬ ‫ودخل في حوار مع املعارضة واتفاقيات في ‪2006‬م وما بعدها ولكن‬ ‫كان ينقضه���ا قبل أن يج���ف مدادها‪ ،‬وكان هاج���س التوريث يقوده إلى‬ ‫حتفه‪ ،‬فبنى أس���رته ومكنهم من اجليش واألمن وس���خر كل اإلمكانيات‬ ‫لذلك ونس���ي شعبه وظن بذلك أنه يستطيع قهر الشعب وحكمه بالقوة‬ ‫مس���تخفا بذلك هذا الشعب العظيم الذي رفض طاعته وحارب فساده‬

‫ال�سعدي‪ :‬االهتمام باملر�أة ودعم‬ ‫ق�ضايا من �أولويات احلكومة احلالية‬

‫هيكلة اجلي�ش حتت حرا�سة الثورة‬ ‫لع��ل الحدي��ث ال��ذي أصب��ح‬ ‫متص��درا للمش��هد الع��ام‬ ‫ومس��يطرا عل��ى ألس��نة‬ ‫الجمي��ع بمن فيه��م الثوار‬ ‫هو هيكل��ة الجيش كهدف‬ ‫رئيس��ي من أهداف الثورة‬ ‫الشبابية الشعبية السلمية‬ ‫التي تزداد صالبة الس��يما‬ ‫في مس��ألة كه��ذه‪ ،‬إذ من‬ ‫غي��ر الممك��ن تجاوزها أو‬ ‫الم��رور عليه��ا كم��ا لو أن‬ ‫الوق��ت غي��ر مناس��ب كما‬ ‫يحاول الواهم��ون تصوير‬ ‫الوض��ع وإظه��اره كخ��ط‬ ‫يحظ��ر االقت��راب من��ه أو‬ ‫مناقش��ته‪ ،‬وعل��ى أنه��ا‬ ‫قضي��ة له��ا وقتها وتخص‬ ‫فئة دون غيرها‪.‬‬

‫عمار البدوي‬ ‫فبع���د أن ﺃﺛﺎﺭ ﺍﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ‬ ‫ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ تتعلق مبا ميكن تس���ميته‬ ‫«توصي���ات ﺃﻣﻴﺮﻛﻴﺔ» ﺑﺎﻹﺑﻘﺎﺀ‬ ‫لسنوات قادمة ﻋﻠﻰ ﺃﻗﺎﺭﺏ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫اليمني ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﺎﻟﺢ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻮﺣﺪﺍﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ‬ ‫ﺍﻤﻟﻜﻠﻔﺔ مبهم���ة ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ‬ ‫ﻭﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ‪ ،‬ﺃث���ار غض���ب‬ ‫الث���وار ﻭﺃﻋﺎﺩ ﺍﻤﻟﺸﻬﺪ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﻲ‬ ‫ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﺍﺟﻬﺔ‪ .‬كم���ا وسبب انزعاجا‬ ‫لدى األط���راف السياسية الثورية‪،‬‬ ‫ويأت���ي ﺗﺰﺍﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻮﺻﻴﺎﺕ ﻣﻊ‬ ‫ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺻﺤﻔﻴﺔ أدل���ى ﺑﻬﺎ‬ ‫ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ األمريكي بصنعاء‪ ،‬جيرالد‬ ‫فايرستاي���ن‪ ،‬ﺑﺄﻥ ﻫﻴﻜﻠﺔ ﺍﺠﻟﻴﺶ‬ ‫ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻫﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﻣﺆﺳﺴﻴﺔ‬ ‫ﻭﻟﻴﺴﺖ ﻗﻀﻴﺔ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﻭﻗﺪ‬ ‫ﺗﺴﺘﻐﺮﻕ ﺳﻨﻮﺍﺕ‪ ،‬األمر الذي يجعل‬ ‫اليمن يبدو كما لو أنه حتت وصاية‬ ‫دولية متخفية‪.‬‬ ‫وفيم���ا تتزاي���د مطال���ب الثوار‬ ‫بسرع���ة حتقي���ق هيكل���ة اجلي���ش‬ ‫يتزايد تنامي العملي���ات اإلرهابية‬ ‫الت���ي ينفذها تنظي���م القاعدة من‬ ‫قت���ل وتفجي���رات واستي�ل�اء عل���ى‬ ‫آلي���ات ومع���دات عسكرية وإعالن‬ ‫«إمارة إسالمية» في أبني وغيرها‪،‬‬ ‫األمر الذي يثي���ر التساؤالت حول‬ ‫مسألة املهام املنوط���ة بها األجهزة‬ ‫األمني���ة والوح���دات اخملصص���ة‬ ‫ملكافح���ة اإلره���اب املش���ار إليه���ا‬ ‫سابقا‪ ،‬فأين دور األجهزة في شأن‬ ‫كهذا‪!..‬؟ ومل���اذا تزايدت العمليات‬ ‫اإلرهابي���ة بع���د أن اقت���رب موعد‬ ‫هيكل���ة اجليش مبا في���ه الوحدات‬ ‫املكلفة مبكافحة اإلرهاب!؟‬ ‫ﻫﻴﻜﻠﺔ ﺍﺠﻟﻴﺶ ﻭﺑﺄﻗﺮﺏ ﻓﺘﺮﺓ‬

‫بناء الدولة المدنية‬ ‫مرهون بمغادرة كل‬ ‫القوى التي تسلقت‬ ‫المراكز العلياء للدولة‬ ‫الم��ت�لاك��ه��ا معايير‬ ‫ال�����والء الشخصي‬ ‫والتملك قسرا دون‬ ‫اع��ت��ب��ارات لحقوق‬ ‫الشعب والمواطنة‪...‬‬ ‫ﺯﻣﻨﻴﺔ ﻣﻌﻨﺎﻩ اﻧﺘﺼﺎﺭ يض���اف للثورة‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﺳﺮﻳﻊ ﻭملم���وس ﺇﺫ ﻻ ﻳﻜﻔﻲ‬ ‫ﺇﺑﻌﺎﺩ رأس النظ���ام السابق ﻣﻦ ﺩﺍﺭ‬ ‫ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﺔ وإزالة صوره التي زاحمتنا‬ ‫في حياتنا طوال العقود املنصرمة‪،‬‬ ‫ﺑﻞ ﻳﺠﺐ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﺃﻫﻢ‬ ‫ﺟﺰﺋﻴﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﺮﺣﻠﺔ وم���ا‬ ‫تقتضي���ه ﻭﻫﻲ ﺇﺯﺍﻟﺔ ﺃﺻﺎﺑﻊ النظام‬ ‫الساب���ق ﺍﻤﻟﺘﻤﺜﻠﺔ بسيطرة األقارب‬ ‫على رأس أهم الوحدات العسكرية‬ ‫املتحكم���ة بالق���رار العسك���ري في‬ ‫املؤسست�ي�ن العسكري���ة واألمني���ة‬ ‫والت���ي حولت الدولة من مؤسسات‬

‫حقيقية تعك���س رضا الشعب عنها‬ ‫إل���ى أدوات وأجه���زة حتت تصرف‬ ‫األبن���اء مهمتها خط���ف احلياة عن‬ ‫كل من حاول أن يظهر بشكل مغاير‬ ‫لسياس���ة العبودي���ة ك���أن يطال���ب‬ ‫بحرية التعبير والق���رار السياسي‬ ‫وحقوق املواطن���ة أو العيش الكرمي‬ ‫أو أي مطل���ب ق���د يشك���ل تهديدا‬ ‫عل���ى مسأل���ة التوري���ث‪ .‬ﻓﻤﻦ ﻏﻴﺮ‬ ‫ﺍﻤﻟﻌﻘﻮﻝ استمراره���م ﻓﻲ ﻣﻨﺎﺻﺒﻬﻢ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻗﺎﻣﺖ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺤﻤﻟﻮ فك���رة‬ ‫التوريث ﻭالقض���اء على ﺍﻹﺳﺘﺒﺪﺍﺩ‬ ‫وطمس أدواته وص���وره وأصنافه‪،‬‬ ‫ﻭليس أولئك سوى صور االستبداد‬ ‫ومخلفات���ه‪ ،‬ﻭلذل���ك ال من���اص من‬ ‫أمر الثورة الذي يفضي بإبعاد هذه‬ ‫األشك���ال وطريق���ة تفكيره���ا عن‬ ‫احلي���اة بجوانبها اخملتلفة مبا فيها‬ ‫السياسية واالجتماعية‪.‬‬ ‫إن مهمتن���ا كث���وار تكم���ن ف���ي‬ ‫حراس���ة الث���ورة ومراقب���ة حتقيق‬ ‫أهدافها فخروج صالح من املشهد‬ ‫السياسي ال���ذي مارسه خطابيا ال‬ ‫ميثل االنتصار األخير للثورة‪ .‬فبقاء‬ ‫املؤسسة العسكري���ة كما هي عليه‬ ‫من العبثية والتشظ���ي تفسر «بأن‬ ‫صالح غادر لكنه خلف بعده أدواته‬ ‫التي صنعه���ا ليضمن بق���اءه وظل‬ ‫معتمدا عليها خ�ل�ال فترة حكمه‪،‬‬ ‫أي أنه قد يتحكم بخيوط الظل في‬ ‫مسرح مراكز القوى التي يتربع على‬ ‫عرشها أبن���اءه وأقرباءه‪ ،‬ومن وااله‬ ‫مناطقي���ا»‪ ،‬مبعن���ى أو بآخر صالح‬ ‫ال يزال مؤثر طاملا وأدواته موجودة‬ ‫ورمب���ا يتحك���م ويراقب ع���ن كثب‬ ‫قواع���د اللعبة واملشه���د السياسي‬ ‫وحتوالت���ه وتط���ورات املرحلة على‬

‫وفج���ر ثورته في ‪ 11‬فبراير ‪ 2011‬بعد أن حول اخمللوع البالد كلها إلى‬ ‫مش���روع صغير للعائلة فأصبحت كلها مش���اريع العائلة مسجد الصالح‬ ‫وجمعية الصالح ومساكن الصالح‪ ...‬الخ وظن بذلك أنه امتلك كل شيء‬ ‫وأن الش���عب املغلوب على أمره لن يثور وظهر رأس النفاق والفتنه ليعلن‬ ‫قلع العداد وأن اخمللوع رئيس مدى احلياة‪ ،‬وظن أنه س���يحكم وسيورث‬ ‫احلكم من بعده وجاءه أمر الله من حيث لم يحتس���ب جاءه هذا الشعب‬ ‫العظيم الذي سخر منه بثورته العظيمة حتت شعار الشعب يريد إسقاط‬ ‫النظ���ام وكلمة احلق (ارحل) فقال الطاغية الظالم املس���تبد (يرحل من‬ ‫يرح���ل) ولكن في خطابه األخير عرف من يرحل وجاء بخطابه البائس‬ ‫املتهدج جاء باكيا يريد استعطاف شعب الثعابني كما كان يقول لكن قد‬ ‫أضاع الفرص كله���ا وكما قال املثل (الصيف ضيعت اللنب) ويقال له ما‬ ‫قي���ل ألحد ملوك األندل���س (ضيعت ملكا واليوم تبك���ي عليه كما تبكي‬ ‫النس���اء) اليوم الشعب اليمني هو صاحب القرار وهو مصدر السلطات‬ ‫ه���ذا الش���عب الذي صبر علي���ك ‪ 33‬عام���ا اليوم يخرج���ك من احلكم‬ ‫وم���ن اليمن ذليال صاغرا مط���رودا‪ ،‬وقد فعل ذلك بثورة عظيمة توجها‬ ‫بانتخابات ‪ 21‬فبراير التي كانت استفتاء عاما على خلعك وعلى التغيير‬ ‫واإلتي���ان برئيس جديد يق���ود اليمن نحو البناء واالزدهار واالس���تقرار‬ ‫بإذن الل���ه تعالى‪ ..‬الثورة مس���تمرة ولتذهب أيها الطاغي���ة الظالم إلى‬ ‫مزبلة التاريخ (والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس ال يعلمون)‪<.‬‬

‫الرغم من أن احلصانة التي منحت‬ ‫ل���ه ج���اءت كش���رط دون ممارسة‬ ‫العم���ل السياس���ي‪ ،‬وف���ي السي���اق‬ ‫ذاته ج���اء تصري���ح املتحدث باسم‬ ‫اللق���اء املشت���رك األست���اذ محمد‬ ‫قحطان ال���ذي حذر في���ه الرئيس‬ ‫السابق من العودة للعمل السياسي‬ ‫ﻭﻗﺎﻝ إﻥ ﺧﻴﺎﺭ ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ ﻣﻦ ﻭﺻﻔﻪ‬ ‫ﺑﺎﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﺨﻤﻟﻠﻮﻉ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﻭﺍﺭﺩﺓ ﺇﺫﺍ‬ ‫ﻣﺎ ﻋﺎﺩ ﻤﻟﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬ ‫ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ‪ .‬ﻭﺃﺿﺎﻑ ﻗﺤﻄﺎﻥ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟـ»ﺭﺍﺩﻳﻮ ﺳﻮﺍ» األمريكي���ة‬ ‫ﺃﻥ ﻤﻣﺎﺭﺳﺔ ﻋﻠﻲ ﺻﺎﻟﺢ ﻟﻠﻌﻤﻞ‬ ‫ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺳﺘﻌﺪ ﺧﺮﻗﺎ ﻟﺒﻨﻮﺩ‬ ‫ﺍﻤﻟﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﺨﻟﻠﻴﺠﻴﺔ‪ ،‬ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﺈﻥ‬ ‫ﺗﻘﺪﻤﻳﻪ ﻟﻠﻤﺤﺎﻛﻤﺔ ﻟﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﺃﻣﺮﺍ‬ ‫ﻣﺴﺘﺒﻌﺪﺍ‪.‬‬ ‫إن حال���ة التشكل الت���ي تعيشها‬ ‫البلد تتأتى م���ن اجلو العام للثورة‪،‬‬ ‫لذلك ليس في خدمة الثورة وال من‬ ‫مصلحتن���ا كثوار أن نن���أى بأنفسنا‬ ‫بعي���دا ع���ن املرحل���ة وحساسيتها‪،‬‬ ‫فثم���ة مهمة تقع عل���ى عاتق الثورة‬ ‫وتعد األكثر أهمية كونها متثل نقطة‬ ‫انطالقنا نحو الدولة املدنية‪ .‬ليس‬ ‫إقص���ا ًء أو حقداً فاله���دف أسمى‬ ‫ف���ي املضم���ون وأبعد ف���ي الرؤية‪.‬‬ ‫بناء الدولة املدنية مرهون مبغادرة‬ ‫ك���ل الق���وى الت���ي تسلق���ت املراكز‬ ‫العلي���اء للدول���ة المتالكه���ا معايير‬ ‫ال���والء الشخص���ي والتملك قسرا‬ ‫دون اعتب���ارات حلق���وق الشع���ب‬ ‫واملواطنة‪.‬‬ ‫وجمل���ة واختص���ارا يحدون���ا‬ ‫األمل ف���ي أن التطورات السياسية‬ ‫املتسارعة ستك���ون لها انعكاساتها‬ ‫اإليجابية للوطن ككل‪<.‬‬

‫قال وزي���ر التخطي���ط والتعاون‬ ‫الدولي محمد السعدي إن اإلهتمام‬ ‫باملرأة اليمنية ودعم قضاياها يعد‬ ‫من أولويات احلكومة احلالية‪.‬‬ ‫وأض���اف خالل حف���ل مبناسبة‬ ‫الي���وم العامل���ي للم���رأة ان امل���رأة‬ ‫اليمني���ة ما تزال بحاجة إلى برامج‬ ‫استثنائية ومكثف���ة لتعزيز دورها‪،‬‬ ‫ومشاركتها في صنع عملية التحول‬ ‫في اجملتمع‪.‬‬ ‫وأشار السع���دي إلىن احلكومة‬ ‫تسعى إلى دعم برامج املرأة اخملتلفة‬ ‫ف���ي العملية التعليمي���ة والصحية‪،‬‬ ‫وتعزي���ز وتعزي���ز حضورها الفاعل‬ ‫في احلياة السياسية واالقتصادية‬ ‫واالجتماعية والثقافية‪.‬‬ ‫وأكد خ�ل�ال املهرج���ان الثقافي‬ ‫الترفيه���ي ال���ذي نظمت���ه جمعي���ة‬ ‫اإلص�ل�اح االجتماع���ي اخليري���ة‬ ‫ومؤسس���ة التواص���ل للتنمي���ة‬

‫اإلنسانية عل���ى أهمية تفعيل دورة‬ ‫امل���رأة ف���ي احلي���اة العام���ة وإزالة‬ ‫العوائ���ق التي حتد م���ن مشاركتها‬ ‫في عملية البناء والتنمية‪.‬‬ ‫وقال‪ :‬إن مستقبل املرأة اليمنية‬ ‫خ�ل�ال الفت���رة القادم���ة سيك���ون‬ ‫أكثر فاعلية ف���ي مختلف اجملاالت‬ ‫ومشاركته���ا أوس���ع ف���ي احلي���اة‬ ‫السياسية باعتبار أنها متثل نصف‬ ‫اجملتم���ع وشريك���ة أساسي���ة ف���ي‬ ‫عملية التنمية‪<.‬‬

‫�أعمال تخريبية ت�ؤدي �إىل قطع‬ ‫الكهرباء عن العا�صمة‬ ‫أق���دم مسلح���ون قبليون عل���ى تفجير انبوب النف���ط في مديرية‬ ‫الوادي وقطع كابل األلياف الضوئية في مديرية معل ‪،‬كما تعرضت‬ ‫خطوط نقل الكهرب���اء في منطقة آل شبوان مبحافظة مأرب لعمل‬ ‫تخريب���ي جديد تسبب في خروج محطة م���أرب الغازية التي تغذي‬ ‫العاصمة صنعاء ومدن مينية أخرى ‪.‬‬ ‫وق���ال مصدر مس���ؤول باملؤسسة العامة للكهرب���اء لوكالة األنباء‬ ‫اليمني���ة (سب���أ) إن اإلعت���داء ال���ذي تعرض���ت الدائ���رة األولى من‬ ‫خط���وط نقل الطاق���ة الكهربائية م���أرب ـ صنع���اء ‪ 400‬كيلو فولت‬ ‫الساع���ة الثالث���ة والربع عصر‬ ‫االح���د املاض���ي ع���ن طريق‬ ‫إطالق عي���ارات نارية كثيفة‬ ‫عل���ى اخلط���وط عن���د البرج‬ ‫‪ 384‬ف���ي منطق���ة آل شبوان‬ ‫مبحافظ���ة مأرب‪ ،‬نت���ج عنه‬ ‫سق���وط الف���ازة األول���ى من‬ ‫الدائ���رة وترت���ب عليه خروج‬ ‫محط���ة م���أرب الغازي���ة عن‬ ‫اخلدم���ة بكام���ل قدرته���ا‬ ‫البالغة ‪ 341‬ميجاوات‪.‬‬ ‫وأه���اب املص���در باإلخوة‬ ‫املواطن�ي�ن ورج���ال القبائ���ل‬ ‫الشرف���اء ض���رورة محاربة ه���ذه الظاه���رة اخلطيرة ونب���ذ كل من‬ ‫يتسبب في قطع التيار الكهربائي عن املواطنني وتعكير حياتهم ‪.‬‬ ‫ف���ي سياق متصل تع���رض أنبوب النفط مبحافظ���ة مأرب لعمل‬ ‫تخريبي جديد في نقطة كيلو ‪ 45‬مبديرية الوادي ‪،‬وذكرت األجهزة‬ ‫األمنية في محافظة مأرب ملركز اإلعالم األمني‪ ،‬إن األنبوب تعرض‬ ‫للتفجير وإشعال النار فيه‪.‬‬ ‫وأوضحت ‪ »:‬أنها متكنت م���ن كشف هوية منفذي االعتداء على‬ ‫األنبوب (جابر‪....‬ومب���ارك‪ )...‬مشيرة أنها أبلغت عمليات املنطقة‬ ‫الوسط���ى لتوجي���ه الل���واء ‪ 107‬حرس لضب���ط اجلناة ك���ون العمل‬ ‫التخريبي مت في منطقة اختصاصهم‪<.‬‬


‫‪236‬‬

‫‪ 1433/4/20‬املوافق ‪2012/3/13‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪13‬‬

‫في�س بوك‬

‫فـي الفتة ت�ضم جميع ال�شهداء‪..‬‬

‫ذكرى جمعة‬ ‫الكرامة‬

‫طفل‬ ‫فـي �سوريا‬ ‫>> مشتاق السقاف‬

‫>> عبدالكرمي التام‬ ‫أيام وحتل علينا الذكرى األولى جلمعة الكرامة‬ ‫وش���هدائها األب���رار‪ ..‬اجلمعة التي أبكتن���ا وآملتنا‪،‬‬ ‫ولكنه���ا قصم���ت ظهر النظ���ام ولم تقم ل���ه بعدها‬ ‫قائمة‪.‬‬ ‫ذكرى جمعة الكرامة رسالة إلى من سفك بدماء‬ ‫الشهداء واستهان بها الذين نقول لهم‪ :‬لن متروا‪..‬‬ ‫ونقول لشهدائنا‪ :‬لن ننساكم يا شهداءنا‪<.‬‬

‫املوت لب�شار‬ ‫الف�شل لإيران‬ ‫اللعنة على القتلة‬ ‫الن�صر لأطفال �سوريا‪..‬‬

‫عن �أبناء رمية املختطفني!‬

‫>> أنور احلاج‬ ‫رمي���ة حيث تعانق األنفس الس���ماء وتكتس���ي القلوب برونق‬ ‫األفق‪ ..‬رمية التي أظهرت وجس���دت الصورة احلسنة لإلنسان‬ ‫اليمن���ي الطيب املكافح الصابر صاح���ب اليد النظيفة والبطن‬ ‫النظيف���ة والعش���رة الس���هلة‪ ،‬رمية الت���ي يتوق أبناؤه���ا إليجاد‬ ‫أرضية عادلة للتنافس الش���ريف في معارك احلياة‪ ..‬كان أبناء‬

‫�شرانــق!‬ ‫رمية من السباقني لالنخراط في ثورة التغيير وقدموا عشرات‬ ‫الش���هداء بينهم أصغر ش���هيد للثورة اليمنية (أنس السعيدي)‬ ‫وقام���وا ب���أدوار بطولي���ة ف���ي إعاق���ة اإلم���دادات القادمة من‬ ‫احلدي���دة للحرس العائلي‪ ،‬وبس���بب ذاك املوقف يتعرض أبناء‬ ‫رمية اليوم لعمليات اختطاف من عصابات همجية فاسدة تتبع‬ ‫العائلة السيئة السمعة والنهج!!<‬

‫كتاب القوا�صم فـي الرد على في�صل القا�سم‪ ..‬البن جرمل‬ ‫>> احلقوق محفوظة‬ ‫للحبيب التركي عيدروس‬ ‫روي أن اب���ن جرمل ح�ي�ن بلغه ما قاله‬ ‫املذي���ع املش���اكس ف���ي برنام���ج االجتاه‬ ‫املعاكس‪ ،‬أزبد وأرع���د وهدد وتوعد‪ ،‬ثم‬ ‫ربط عمامته وخرج ليثأر لكرامته فتوجه‬ ‫نحو السوق‪ ،‬وهو يفكر كيف يسكت هذا‬ ‫الب���وق‪ ،‬وهناك لف س���بع لف���ات‪ ،‬ليختار‬ ‫أجود القات‪ ،‬فاألمر جلل‪ ،‬ويحتاج إعداداً‬ ‫عل���ى مهل‪ ،‬فاش���ترى ربطت�ي�ن قطل‪ ،‬ثم‬ ‫قفل للبيت راجع‪ ،‬وق���د أعدت له زوجته‬ ‫املتاك���ي واملتافل واملناف���ل واملدائع‪ ،‬وبدأ‬ ‫يخط���ط للكتابة في الوقت الضائع‪ ،‬للرد‬ ‫على ما قيل من نقد الذع‪ ،‬أقض لليمنيني‬ ‫املضاجع‪ ،‬وقل���ب عليهم املواجع‪ ،‬وأجرى‬ ‫في عيونهم املدامع‪ ،‬ففرش أمامه القات‬ ‫ونصب الشيشة‪ ،‬وأخذ الدواة والقرطاس‬ ‫والريش���ة‪ ،‬وب���دأ يس���طر أول احلروف‪،‬‬ ‫ويسن ملعركته الس���يوف‪ ،‬ويقرع الطبول‬ ‫والدف���وف‪ ،‬وم���ا أن امت�ل�أ فم���ه بالقات‬ ‫وانتفخ���ت األوداج‪ ،‬وتدف���ق م���اء القات‬ ‫في فمه كاألمواج‪ ،‬وب���دأ يحس باعتدال‬ ‫املزاج‪ ،‬حتى كت���ب العنوان «القواصم في‬ ‫الرد على فيصل القاسم»‪ ،‬ثم فكر ودبر‪،‬‬

‫يحررها‪ /‬حممد عبداهلل اجلرادي‬

‫وأقبل في متكئه وأدبر‪ ،‬ومارس فيه الكر‬ ‫والف���ر‪ ،‬يري���د أن يكتب بع���د العنوان ولو‬ ‫صفحة‪ ،‬ليرد هذه الصفعة‪ ،‬فلم يس���عفه‬ ‫القلم‪ ،‬فاس���تبد به األل���م‪ ،‬فأطرق واجما‬ ‫وأخذ يفتل الشنب‪ ،‬فما زاد على أن كتب‪،‬‬

‫�أحمد مطر يظهر فـي حجة‬ ‫تلقت «األهالي» رس���الة من األس���تاذ عبدال���رزاق علي أحمد‬ ‫املالهي‪ ،‬من محافظة حجة‪ ،‬وهو باملناس���بة وال ٌد ألحد ش���هداء‬ ‫الث���ورة األبرار الش���هيد احلافظ إبراهيم عبدال���رزاق املالهي‪،‬‬ ‫وجاء في الرسالة‪:‬‬ ‫أوالً‪ :‬يس���رني أن تنش���ر القصيدة في صحيفتكم املوقرة‪ ،‬وال‬ ‫يهمني أن تكون باس���مي أو باس���م أحمد مطر‪ ،‬ما دام سيستفاد‬ ‫منها‪ .‬فالشكر للصحيفة ومديرها‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬أما كونها نش���رت في اإلنترنت باسم أحمد مطر‪ ،‬فهذه‬ ‫مفاج���أة أخرى‪ ،‬لم أعرفها إال من خالل رس���التك‪ ،‬ولقد بادرت‬ ‫إثر قراءة الرس���الة بالبح���ث في اإلنترنت فتفاج���أت مرة ثالثة‬ ‫بانتشارها في مواقع كثيرة منشورة باسم أحمد مطر‪.‬‬ ‫ثالث���اً‪ :‬تاري���خ القصي���دة ومناس���بتها‪ :‬ه���ي كتب���ت ف���ي ‪/25‬‬ ‫ذي القعدة‪1432/‬ه���ـ‪ -‬املواف���ق‪2011/10/22 :‬م‪ ،‬ف���ي صنعاء‬ ‫مبناسبة الثورات العربية وبالتحديد مبناسبة مقتل طاغية ليبيا‬ ‫معم���ر القذافي‪ ،‬وه���ي مثبتة بعنوان‪( :‬لغز الربي���ع العربي)‪ ،‬في‬ ‫(ديواني رقم ‪ )4‬املهيأ للطبع‪.‬‬ ‫رابعاً‪ :‬قد نشرتها على صفحتي على الفيسبوك‪ ،‬بعد كتابتها‬ ‫بأي���ام‪ ،‬وكذلك في بع���ض صفحات األصدقاء‪ ،‬م���ن اليمن ومن‬ ‫إيطالي���ا‪ ،‬ومن الكويت ومن س���وريا‪ ،‬وخاص���ة بعض الصفحات‬ ‫الس���ورية الثورية‪ ،‬كما ألقيتها في مناسبات وأماكن متعددة‪ ،‬في‬ ‫حج���ة‪ ،‬وفي صنعاء بس���احة التغيير في بعض اخلي���ام‪ ،‬ولم تلق‬ ‫في املنصة‪.‬‬ ‫«األهال���ي تعت���ذر لألس���تاذ عبدال���رزاق‪ ،‬وجت���دد إعجابه���ا‬ ‫بالقصي���دة‪ ،‬وتؤكد اعتزازه���ا أكثر بكون الش���اعر مينيا‪ ،‬وتعيد‬ ‫نشرها للمرة الثانية‪<..‬‬

‫نحن يا فيصل أصل العرب‪ ،‬ثم رمى قلمه‬ ‫وأراق مداده‪ ،‬وقال رافعا صوته‪ :‬إلى متى‬ ‫س���يظل اليمني ميجد أج���داده‪ ،‬خدرتنا‬ ‫هذه الش���جرة‪ ،‬فتولى علينا ذلك النكرة‪،‬‬ ‫فأبقانا في اجله���ل والفقر واملرض‪ ،‬وما‬ ‫من���ا م���ن اعت���رض‪ ،‬وال هو ال���ذي اعتبر‬ ‫واتع���ظ‪ ،‬جتى صرنا في ذي���ل األمم‪ ،‬قد‬ ‫س���بقنا أهل االب���ل والغن���م‪ ،‬فتحولنا في‬ ‫بلدانهم عماال وخدم‪ ،‬وفي أرضنا عبيدا‬ ‫للصن���م‪ ،‬فأصبحنا للتخل���ف مثال‪ ،‬جهل‬ ‫وأمية وم���رض وقلة م���ال‪ ،‬يقودنا دجال‬ ‫محت���ال‪ ،‬فنه���رب م���ن حالنا إلى أس���وأ‬ ‫حال‪ .‬إلى مجالس القات والقيل والقال‪،‬‬ ‫ثم نلوم اآلخرين أن قالوا فينا ما فينا‪..‬‬ ‫وهكذا فالكتاب قد انتهى‪ ،‬إلى عنوان‬ ‫وكلم���ة ف���ي احملت���وى‪ ،‬ولكن اب���ن جرمل‬ ‫وصل إلى نتيجة هي اللب والنوى‪ ،‬العالم‬ ‫يران���ا كما نح���ن ال كما نري���د‪ ،‬وهذا هو‬ ‫الكالم السديد‪ ،‬فال نزيد وال نعيد‪ ،‬وإننا‬ ‫لن نس���تعيد اليمن الس���عيد‪ ،‬حتى نصوغ‬ ‫ش���عبنا م���ن جديد‪ ،‬ونقي���م أركان احلكم‬ ‫الرش���يد ونتخلص من هذا الس���م الذي‬ ‫خالط ال���دم ف���ي الش���ريان والوريد‪ ،‬أو‬ ‫فلنتحمل إهانة القريب والبعيد‪<.‬‬

‫خم�سة‬ ‫�أ�شرار‬ ‫< قصيدة لـ‬

‫علي املالهي‬ ‫عبدالرزاقمطر‬ ‫�أحمد‬ ‫عندي لغز يا ثوار‬ ‫يحكي عن خمسة أشرار‬ ‫األول يبدو سباكاً‬ ‫ساق في بار‬ ‫والثاني ٍ‬ ‫والثالث يعمل مجنوناً‬ ‫في حوش من غير جدار‬ ‫والرابع في الصورة بش ٌر‬

‫لك ْن في الواقع بشار‬ ‫أما اخلامس يا للخامس‬ ‫شيء مختلف األطوار‬ ‫سباك؟ كال‪ ..‬مجنو ٌن؟‬ ‫كال‪َ ..‬س َقّا ٌء؟ بشار؟‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫أعرف‬ ‫أعرف‪ ،‬لكني‬ ‫ال‬ ‫أ ّنَ َك تعرِ ُف ُه َم َّكار‬ ‫جاء اخلمسة من صحراءٍ‬ ‫سكنوا بيتاً باإليجار‬ ‫جاءوا عطشى جوعى‬ ‫هلكى‬ ‫ك ّ ٌل منهم ٍ‬ ‫حاف عار‬ ‫بؤس الفقراءِ‬ ‫يكسوهم ُ‬ ‫يعلوهم َقتَ ٌر و ُغ َبار‬ ‫لطيف ِج ّداً‬ ‫ٌ‬ ‫ِ‬ ‫البيت‬ ‫َر ّ ُب‬ ‫أسكنهم في أعلى الدار‬ ‫َ‬ ‫واختار ال َب ْد ُرو َم األسفل‬ ‫واملنز ُل َع ْش َرةُ أَ ْد َوار‬ ‫هو ميلك أَ ْربَ َع بَ َق َر ٍات‬ ‫ولديه ثالث ُة آبار‬ ‫أسرتُهُ‪ :‬األ ّ ُم‪ ،‬مع الزوجةِ‬ ‫صار‬ ‫وله أطفا ٌل ُق ّ‬ ‫مي‬ ‫مرتا ٌح جداً‪ ،‬وكر ٌ‬ ‫وعليه بهاء ووقار‬ ‫ِ‬ ‫السنوات‬ ‫ات‬ ‫م ّر ْت َع َش َر ُ‬ ‫يطلب منهم دينار‬ ‫لم‬ ‫ْ‬ ‫طلبوا منه املا َء البار َد‬

‫>> مطهر حمود‬ ‫> ادعى حب‬ ‫الوطن فكرهه‪،‬‬ ‫أقسم على رعاية‬ ‫الشعب فقتله‪،‬‬ ‫نسب لنفسه‬ ‫توحيد الوطن‬ ‫فقطعه‪ ،‬ادعى‬ ‫بأنه باني اليمن‬ ‫فه ّدمه‪ ،‬زعم أنه‬ ‫صمام أمان البلد‬ ‫ففجره‪.‬‬ ‫>> فرعون أراد‬ ‫قتل موسى بحجة‬ ‫أن موسى يريد‬ ‫تبديل الدين أو‬ ‫إظهار الفساد‪،‬‬ ‫وهو الذي كان في‬ ‫احلقيقة مدعيا‬ ‫لأللوهية ورأس‬ ‫الفساد‪<.‬‬

‫بلطجة حتى �آخر نف�س‬ ‫>> حمزة الكمالي‬ ‫عف���اش ي���ا مك���در الصف���و‪،‬‬ ‫ومعك���ر املزاج‪ ،‬ومف���رق اجلمع‪،‬‬ ‫ومخ���رب البالد‪ ،‬وقات���ل العباد‪،‬‬ ‫وسارق الثروات‪ ،‬وقامع الثورات‪،‬‬ ‫وناق���ض املب���ادرات‪ ،‬وداع���م‬ ‫السرقات‪ ،‬ومهندس الصفقات‪،‬‬ ‫ورجل االغتياالت واملؤامرات‪..‬‬ ‫كل هذه صفات‪ ،‬لكن البلطجة‬ ‫هي أم االختراعات!!‬ ‫أول رئيس في الوطن العربي‬ ‫يخ���رج علين���ا بتل���ك اجلماعات‬ ‫ليثبت لنا أنه كان زعيم عصابات‬ ‫يعش���ق التلفزيونات وكل س���اعة‬ ‫يقول أنا مع احل���وار واللقاءات‪،‬‬

‫كي���ف لنا أن نقبل م���ن يتمنى لنا‬ ‫املم���ات‪ ،‬قتل���ت األوالد والبنات‬ ‫وعادك تشتي تدخل باحلوارات‬ ‫وكأنه���ا البداي���ات‪ ،‬صدقني ما‬ ‫عاد نتمنى لك إال احملاكمات‪.‬‬ ‫يكفي���ك يكفيك دم���رت بالدنا‬ ‫ودم���رت حياتنا‪ ،‬ال تدمر ما تبقى‬ ‫مننا ألننا لن نس���كت وسنالحقك‬ ‫حت���ى قبرك أن���ت وابن���ك فحقنا‬ ‫وحق ش���هدائنا لن يضيع وعمرك‬ ‫نحن جي���ل خرجنا لننهي حكمك‪.‬‬ ‫ولن نقبل بأن نكون أنت الفاحت ومن‬ ‫بعدك القاع���دة واجلماعات‪....‬‬ ‫وثورتنا مستمرة‪ ،‬إما ننتصر وإما‬ ‫نرجع أموات‪<.‬‬

‫جهاد احلوثي و�صالح‬ ‫>> عبدالله اجلعفري‬ ‫أعتق���د أن عبدامللك احلوثي مث���ل الرئيس اخملل���وع متاماً‪ ،‬بقاؤه‬ ‫مره���ون بإث���ارة املش���اكل واحل���روب هنا وهن���اك‪ ،‬ول���و افترضنا أن‬ ‫احلوثي�ي�ن أسس���وا حزباً وترك���وا غزواتهم لتقاتلوا م���ن اليوم الثاني‬ ‫فيما بينهم!!<‬ ‫واللح َم مع اخلبز احلا ّْر‬ ‫أعطاهم َك َرماً؛ فأرادوا الـ‬ ‫آبا َر‪َ ،‬و َحل ْ َب األبقار‬ ‫أعطاهم؛ فأرادوا الْمِ نْخَ َل‬ ‫صا ْر‬ ‫والس ِ ّكين َة وال َع َّ‬ ‫ِّ‬ ‫ْ‬ ‫يترك‬ ‫أعطاهم حتى لم‬ ‫إال أوعي َة َّ‬ ‫الفخار‬ ‫طلبوا الفخا َر‪ ،‬فأعطاهم‬ ‫طلبوه أيضاً؛ فاحتار‬ ‫ُ‬ ‫املالك أ ْن يُحرِ َجهم‬ ‫خج َل‬ ‫ِ‬ ‫فاستأذنهم في مِ ْشوار‬ ‫ُ‬ ‫املالك من منزله‬ ‫خرج‬ ‫ومضى يعمل عند اجلار‬ ‫ِ‬ ‫ليوفر‬ ‫للضيف الساكنِ‬ ‫واألسر ِة ثَ َم َن اإلفطار‬ ‫وت‬ ‫َس َر َق اخل ْم َس ُة ُق َ‬ ‫األسر ِة‬ ‫وا ّتَ َه ُموا ِ ّ‬ ‫الط ْفل َ َة (أبرار)‬ ‫ثم رأَ ْوا أن تُنْفَى األسرةُ‬ ‫واتخذوا في األمرِ قرا ْر‬ ‫طردوا األسرة من منزلها‬ ‫ثم أقاموا حفل َة زَا ْر‬ ‫أكلوا شرِ بوا َسكِ ُروا‬ ‫صوا‬ ‫َر َق ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ضربوا الطبْلة واملزمار‬ ‫باعوا املا َء وغا َز املنزلِ‬ ‫ِحار‬ ‫وابتاعوا ُجزُراً وب َ‬

‫صوراً‬ ‫وأقاموا مدناً و ُق ُ‬ ‫وحدائ َق فيها أنهار‬ ‫وتنا َم ْت ث ْر َوتُهم حتى‬ ‫صاروا ت َُّجا َر التُ َّّجار‬ ‫ُ‬ ‫املالك مِ ْن فِ ْعلَتِهِ ْم‬ ‫َحزِ َن‬ ‫صار‬ ‫َو َش َكا ِلل ْ ِجي َر ِة ما َ‬ ‫قالوا‪( :‬أَنْ َت أَ َح ّ ُق ِب َبيْت َ​َك‬ ‫واألُ ْس َرةُ أَ ْولَى بالدار)‬ ‫فمضى نحو املنزل يسعى‬ ‫واستدعى اخلمس َة َوأَ َشا ْر‬ ‫َ‬ ‫خاط َب ُه ْم بِاللّ ُ ْط ِف‪َ ( :‬كفَا ُك ْم‬ ‫في املنزل فوضى ودمار‬ ‫أحسنت إليكم فأسأمت)؛‬ ‫فأجابوا‪( :‬أ ُ ْس ُك ْت يا مهذار‬ ‫ال تفت ْح موضو َع املنزلِ‬ ‫أ ْو نَ ْفتَ َح في ِ‬ ‫رأس َك غا ْر)‬ ‫ُ‬ ‫املالك إعصار‬ ‫فانتفض‬ ‫َ‬ ‫وانفجر البركا ُن وثار‬ ‫صة؛َ‬ ‫أ َّما األَ َّو ُل‪َ :‬فهِ َم الْقِ َّ‬ ‫فاستسل َ َم للريح وطار‬ ‫والثاني‪ :‬ف َّك َر أ ْن يبقَى‬ ‫وحت َّدى الثورةَ؛ فانْ َها ْر‬ ‫الس ْج ُن ب َ‬ ‫ِش ْو ٍق‬ ‫فاستق َبل َ ُه ِ ّ‬ ‫فِ ٍ ّذ ُه َو واإل ِب ْن البا ّْر‬ ‫والثالثُ ‪ :‬مجنو ٌن َطبْعاً‬ ‫واس ِت ْهتَا ْر‪:‬‬ ‫قال ِبز َْه ٍو ْ‬ ‫وس َأتْ َب ُع ُك ْم‬ ‫أنا خَ ا ِل ُق ُك ْم َ‬

‫َزنْ َق ْة زنقة‪ ..‬دا ْر دا ْر‬ ‫أَ ْر َغى أَ ْزبَ َد َه َّد َد أَ ْو َع َد‬ ‫ض كالفار‬ ‫َوأَ ِخيراً‪ :‬يُ ْق َب ُ‬ ‫ولق ْد َظ َه َر ْت في َم ْقتَلِهِ‬ ‫آيات ألولي األبصار‬ ‫ٌ‬ ‫والرابع واخلامس أيضاً‬ ‫َد ْو ُر ّ ُ‬ ‫الشؤ ِْم َعلَيْهِ ْم َدا ْر‬ ‫صا ُروا‬ ‫لم يَ ْعتَ ِب ُروا‪ ،‬لَكِ ْن َ‬ ‫فيها َك ُج َحا واملسمار‬ ‫اُخْ ُر ْج يا هذا من داري!‬ ‫(ل ْن أخر َج إال بحوار)‬ ‫إ ْر َح ْل هذي داري ِإ ْر َح ْل!!‬ ‫(لن أرح َل إال بال َّدار‬ ‫إ َّما أ ْن تَتْ َب َع مِ ْسماري‬ ‫ضرِ َم فيها النار)‬ ‫أ ْو أ ْن أ ُ ْ‬ ‫فاللغ ُز إذ ْن يا إخوتنا‬ ‫عقلي في ُم ْشكِ لِهِ َحا ْر‬ ‫هل نعطي الدا َر ملالكها؟!‬ ‫أم نعطي َر َّب املسمار؟!‬ ‫هل ل ْو ُق ِت َل املال ُ‬ ‫ِك فيها‬ ‫ُه َو في اجلنةِ ‪ ،‬أم في‬ ‫النار؟!‬ ‫(إرح ْل‬ ‫هل في قول املالك‪َ :‬‬ ‫غاصب) َعيْ ٌب أ ْو عار!؟‬ ‫يا‬ ‫ُ‬ ‫هل لُ ْغزِ ي هذا َم ْف ُهو ٌم؟!‬ ‫َم ْن لم يفه ْم فهو‪:‬‬ ‫‪<!!......‬‬


‫‪236‬‬

‫‪ 1433/4/20‬املوافق ‪2012/3/13‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫برنامج الفرتة االنتقالية برعاية �أمريكية‪..‬‬

‫�سنارة‬

‫�إبادة اجلي�ش الوطني‪ ،‬ثم الهيكلة‪ ،‬ثم م�ؤمتر احلوار!!‬ ‫اس���تهداف اجلي���ش الوطن���ي لصالح جيش‬ ‫أس���رة صالح ليس مخطط���ا محليا صرفا‪،‬‬ ‫بل الواليات املتحدة ضالعة فيه بالتأكيد‪،‬‬ ‫واملنطقة العسكرية اجلنوبية أريد لها‬ ‫أن تكون وس���طا بني اجليش الوطني‬ ‫وجيش األسرة بإس���ناد قيادتها إلى‬ ‫مه���دي مقول���ة عل���ى أم���ل حتويلها‬ ‫إلى ج���زء من جيش األس���رة إال أنه‬ ‫ل���م ينجح في ذلك بفع���ل الثورة التي‬ ‫قطعت عليه الطريق‪.‬‬ ‫لق����د ظل ‪-‬خالل الفت����رة املاضية‪-‬‬ ‫يس����لم املواقع العسكرية للقاعدة تباعا‪،‬‬ ‫وعندم����ا أقصي م����ن منصبه أب����اد موقعا‬ ‫بأكمل����ه على يد مس����لحي القاع����دة‪ ،‬وبادرت‬ ‫الوالي����ات املتح����دة إلص����دار البيان����ات والش����جب‬ ‫والتندي����د وإذا القاتل أول الواصلني إلى خيمة العزاء‪ ،‬ويبدو‬ ‫أن هيكلة اجليش «الوطني واألسري» التي ترفضها الواليات‬ ‫املتحدة سوف يتزامن معها إبادة ألكبر قدر ممكن من اجليش‬

‫الوطن����ي‪ .‬كل م����ا تفعل����ه األط����راف الثوري����ة‬ ‫والوطنية ‪-‬حتى اآلن‪ -‬هو السعي احلثيث‬ ‫حلش����د األدلة التي تؤكد تورط مهدي‬ ‫مقول����ة وعصاب����ة صالح في تس����ليم‬ ‫املوق����ع للقاعدة ومتكني املس����لحني‬ ‫من األفراد والضباط الذين ذبحوا‬ ‫ف����ي مج����زرة جماعي����ة بش����عة‪ ،‬ثم‬ ‫تقف ه����ذه األطراف بانتظار الهبة‬ ‫األمريكي����ة الت����ي س����تؤدب مقول����ة‬ ‫وعصاب����ة صال����ح وتنتص����ر للجيش‬ ‫اليمني العظيم!!‬ ‫ال أيه���ا الس���ادة‪ ،‬هؤالء م���ن اجليش‬ ‫اليمني وليس���وا م���ن املارين���ز األمريكان‪،‬‬ ‫وإذا ل���م يكن هناك ش���يء تفعله القوى الثورية‬ ‫انتص���ارا لدم���اء ه���ؤالء‪ ،‬وحقن���ا لدم���اء البقي���ة‪،‬‬ ‫فصدقون���ي أن اجلي���ش الوطني س���يباد‪ ،‬واله���دف الذي كان‬ ‫صالح واألمريكان يخططون إلجنازه في عش���رين س���نة رمبا‬ ‫يحققونه اآلن في سنتني فقط ورمبا أقل!!<‬

‫عبدامللك �شم�سان‬

‫ناطق‬ ‫ر�سمي‬ ‫بحسب‬ ‫صديقي أبو‬ ‫متام فقد‬ ‫أصدرت اللجنة‬ ‫التحضيرية‬ ‫ملؤسسة‬ ‫الرؤساء‬ ‫اخمللوعني‬ ‫قرارا قضى‬ ‫بتعيني علي‬ ‫عبدالله صالح‬ ‫ناطقا رسميا‬ ‫باسمهم‪..‬‬ ‫ألف مبروك‪،‬‬ ‫وكلنا ثقة‬ ‫أنك ستواجه‬ ‫التحدي‬ ‫بالتحدي‪،‬‬ ‫وقدها وقدود‬ ‫يا بو أحمد!!<‬

‫ّ‬ ‫خدام ال َب ْكرة ي�شتي خدام!!‬

‫عن احلوثي‪ ،‬واملُال حجة اهلل �أبو لعنة اهلل �سلطان �أكرب �سامعي رف�سنجاين‪..‬‬ ‫قال���وا‪ :‬ذات م���رة إن اجلراد وقع‬ ‫عل���ى إح���دى املناطق في س���نة من‬ ‫س���نوات اجلوع‪ ،‬وكل س���نوات اليمن‬ ‫تقريبا سنوات جوع‪ ،‬أو ‪-‬على األقل‪-‬‬ ‫ليست سنوات شبع‪ ،‬فتداعى الناس‬ ‫للخروج وتسابقوا جلمع اجلراد‪ ،‬ومن‬ ‫ش���دة االندفاع والتسابق واحلماس‬ ‫إذا أح���د العميان ف���ي القرية يحمل‬ ‫شوالته ويخرج معهم!!‬ ‫ومؤخ���را‪ ،‬أدرك���ت إي���ران أن‬ ‫قاعدتها الس���ورية توشك أن تنهار‪،‬‬ ‫وتأك���دت أن���ه مافي���ش معه���ا إال أن‬ ‫توتّ���ح بأيديه���ا وأرجلها ملس���اندتها‪،‬‬ ‫وأيضا ومن باب االحتياط واملالعبة‬ ‫السياس���ية خلصومها هناك‪ :‬قالت‬ ‫تعمل لها ش���يئا بديال في اليمن ولو‬ ‫حتى بنص قاعدة أو ربع‪ ،‬وعلى رأي‬ ‫احلكي���م األول‪« :‬ارج���م بدلوك بني‬ ‫الدال وما طلع طلع»!!‬ ‫نش���رت جراده���ا ف���ي اليم���ن‪،‬‬ ‫فصادف���ت نس���بة م���ن اجلي���اع‪ ،‬مع‬ ‫غاية احترامي للجي���اع األحرار وما‬ ‫أكثرهم‪ ،‬فتداع���ى إليها من تداعى‪،‬‬ ‫ومن معه ش���والة قفز‪ ،‬وخ���رج إليها‬ ‫جميع العميان!!‬ ‫سياس���ة إي���ران في اليم���ن اليوم‬ ‫ملحة»‪ ،‬فامللحة‬ ‫«مثل اللي توقد على ّ‬ ‫مصنوع���ة من امل���در وعريضة جدا‪،‬‬ ‫وإذا ل���م يت���وزع احلط���ب حتتها من‬ ‫كل اجتاه ولم يظل مش���تعال في ذات‬ ‫الوقت‪ ،‬فاملعنى أن أجزاء من اللحوحة‬ ‫س���تنضج بينم���ا األج���زاء األخ���رى‬ ‫عج�ي�ن‪ ..‬وال ب���أس لـ»اللحاحة» أن‬ ‫تضع حتت امللح���ة قرماد حطب من‬ ‫جهة ش���مال الش���مال‪ ،‬وف���ي اجلزء‬ ‫اجلنوب���ي قش���اوش يلهب���وا وكلم���ا‬ ‫احترق منهم قشواش طرحت الثاني‬ ‫حتى تكملهم كله���م‪ ،‬وأن تضع حتت‬ ‫امللحة في الوس���ط صرداد أو اثنني‬ ‫(ضفع بقر)‪ ..‬مش مشكلة‪ ،‬املهم أن‬ ‫تظل كل املساحة حتت امللحة ملتهبة‬ ‫عش���ان تنض���ج اللحوح���ة‪ ،‬وكل هذا‬ ‫العناء واللحوحة «ما تغديش يتيم»!!‬ ‫هذا مع���ه صحيف���ة‪ ،‬وه���ذا معه‬ ‫ش���ركة اس���تيراد وتصدي���ر‪ ،‬وه���ذا‬ ‫حصل على منحة لدراسة املاجستير‬ ‫ف���ي «املش���هد»‪ ،‬وه���ذا يطل���ق قناة‬ ‫فضائي���ة ويته���دد ويتوع���د أن ل���ن‬ ‫يس���كت بعد اليوم‪ ،‬وأنه حان الوقت‬ ‫لفض���ح كل املتآمري���ن عل���ى الوطن‬ ‫و»نشر أس���ماء كل الذين وقعوا على‬

‫التعدي�ل�ات الدس���تورية التي كانت‬ ‫تقض���ي بتمدي���د فت���رة صال���ح إلى‬ ‫األب���د»‪ ،‬ول���ن يس���تثني أح���دا منهم‬ ‫حتى ذل���ك العضو ال���ذي « َو َق َع» مع‬ ‫الواقعني‪ ،‬وو ّقع مع املوقعني!!‬

‫حكم احلبيب مثل �أكل الزبيب‬

‫حك���م احلوثيون ف���ي صعدة مبنع‬ ‫رك���وب أي ش���خص دراج���ة ناري���ة‬ ‫خلف سائقها وهو مفشوخ الرجلني‪،‬‬ ‫وأوجبوا علي���ه أن يركب على جنب‪.‬‬ ‫وهي فتوى عجيب���ة‪ ،‬وحكم عجيب‪.‬‬ ‫ويا ترى‪ :‬ل���و كان أحد اإلصالحيني‬ ‫الصغ���ار ول���و كان ش���ابا ف���ي ثالث‬ ‫ثان���وي هو ال���ذي قال ه���ذا الكالم‪،‬‬ ‫فماذا س���يحدث؟ س���يقيم «اخلبرة»‬ ‫القيامة على رأس���ه وعلى اإلصالح‪،‬‬ ‫وس���يصبح اإلصالح مج���اال للتندر‬ ‫لقرون م���ن الزمان‪ .‬لك���ن أن يقولها‬ ‫احلوث���ي بكل���ه وعلى جالل���ة قدره‪،‬‬ ‫ويصدر ذل���ك كـ»حكم» وليس مجرد‬ ‫وجه���ة نظر‪ ،‬فال غب���ار عليه‪ ،‬وحكم‬ ‫احلبي���ب مثل أكل الزبيب‪ ،‬وأحس���ن‬ ‫الزبيب اليمني هو زبيب صعدة!!‬ ‫ومقال األس���بوع احلن���ان الطنان‬ ‫ال���ذي توقعن���ا ‪-‬عل���ى األق���ل‪ -‬أن‬ ‫يكتب���ه س���لطان الس���امعي‪ ،‬ترك كل‬ ‫ش���يء جانبا وحدد مستقبل الشعب‬ ‫اليمن���ي ف���ي تاريخه احلدي���ث بأنه‬ ‫س���يكون صراع مع التجم���ع اليمني‬ ‫لإلص�ل�اح ليس���تأصله م���ن جذوره‬ ‫كم���ا اس���تأصل‪ -‬عل���ي صالح من‬‫ج���ذوره بالتوقي���ع عل���ى التعديالت‬ ‫والفعالي���ات الثورية التي نظمها في‬ ‫ساحة احلرية بتعز‪ ،‬وهذا األمر فيه‬ ‫تفاصيل يعرفها أبناء تلك الساحة!!‬ ‫واحلقيقة‪ :‬نش���هد لك يا أخ سلطان‬ ‫أنك أحد مش���علي الثورة في اليمن‪،‬‬ ‫فلوال التوقيع على تلك التعديالت ملا‬ ‫اندلعت الثورة!!‬

‫عندم���ا ق���رأت املق���ال‪ ،‬تذك���رت‬ ‫تعليقاتي على كلم���ة صغيرة ألحمد‬ ‫سيف حاش���د‪ ،‬ورجعت قلت‪ :‬ياسني‬ ‫عليك ي���ا «أحمد فبراير»‪ ،‬عاد معك‬ ‫وج���ه وقف���ا‪ ،‬أما صاحب���ك هذا فال‬ ‫وج���ه وال قفا‪ ،‬وعلى قولة جدتي‪ :‬ما‬ ‫هو إال فطي���رة متعلمة (متدربة على‬ ‫صنع الفطير)!!‬ ‫اق���رؤوا وش���وفوا أي���ش يق���ول‬ ‫س���لطان أكبر س���امعي رفس���نجاني‬ ‫والتسمية للش���يباني‪« :‬وفي اآلونة‬‫األخيرة أطلق ه���ذا الكائن العجيب‬ ‫بع���ض كالب���ه وعبر بع���ض صحف‬ ‫أتباع���ه كاألهالي والن���اس وغيرها‬ ‫من الصح���ف واملواق���ع اإللكترونية‬ ‫لتنهش بالبعض‪.»..‬‬ ‫هك���ذا إذن‪ ،‬الزمي���ل اإلعالم���ي‬ ‫صاح���ب القن���اة اجلدي���دة الناطقة‬ ‫بالعربية بلكنة فارسية يصف زمالءه‬ ‫ف���ي األهال���ي والن���اس والصح���ف‬ ‫واملواقع بأنهم كالب!!‬ ‫كي���ف ممك���ن نتعام���ل م���ع ه���ذا‬ ‫«الكائ���ن»!؟ يا الله! ما أس���رع إتقانه‬ ‫املذه���ب اجلدي���د‪ ،‬وصحي���ح أن‬ ‫«البياس تندي اجلن مكافيت»!!‬ ‫قارن���وا بني هذه الكلم���ة والكلمة‬ ‫التي قالها عبدالله بن احلمزة الذي‬ ‫يعده احلوثي إمامه وس���يده ومجدد‬ ‫مذهب���ه‪ ..‬إل���خ‪ .‬يقول وه���و يتحدث‬ ‫عن الفارق الطبقي والعنصري بينه‬ ‫وبني أبناء القبائل‪ ،‬يقول‪:‬‬ ‫نحن بني أح��م��د س���ادات األمم‬ ‫ب���ذا ل��ه��م رب ال��س��م��اوات حكم‬

‫‪Shamsan75@hotmail.com‬‬

‫الكلب س���وا ًء واألسد‬ ‫ل��م يُجعل‬ ‫ُ‬ ‫فاتركوا ذا احلقد عنكم واحلسد‬ ‫هك���ذا بكل بس���اطة‪ :‬الناس عنده‬ ‫طبقت�ي�ن‪ ،‬هو م���ن الطبق���ة األولى‪،‬‬ ‫والطبقة الثاني طبقة الكالب!!‬ ‫كان ه���ذا قب���ل مئ���ات الس���نني‪،‬‬ ‫واليوم‪ ،‬في ‪ ،2012‬وبعد ثورة الدولة‬ ‫املدنية‪ ،‬يفاجؤنا املُ�ل�ا حجة الله بن‬ ‫أبو لعنة الله وهو يتقرب إلى احلوثي‬ ‫بنا ويصفنا بالكالب!!‬ ‫تقربت من احلوثي‬ ‫حس���ن إذن‪ ،‬قد‬ ‫َ‬ ‫ومن إي���ران بهذه الكلمة مس���افة مش‬ ‫بطال���ة‪ ،‬لك���ن‪ :‬ي���ا ت���رى‪ ،‬ه���ل يضعك‬ ‫احلوثي في خانة األسود‪ ،‬أم أنت عنده‬ ‫في خانة أخرى بناء على البيت السابق‬ ‫لإلمام املعصوم عبدالله بن احلمزة!؟‬ ‫وطبعا هذا املقال ليس إال مقدمة‪،‬‬ ‫فالرج���ل يتوعد اإلص�ل�اح و»كالبه»‬ ‫بقادم أسود مثل ليالي حمص وإدلب‬ ‫ودرعا في ظل نظ���ام املقاومة الذي‬ ‫قام ‪-‬عليه الس�ل�ام‪ -‬بقت���ل أكثر من‬ ‫(‪ )8000‬مواطن سوري ألنهم شكلوا‬ ‫حاج���زا بينه وبني إس���رائيل ومنعوه‬ ‫من الدخول إليها وس���حقها من على‬ ‫اخلارطة!!‬ ‫وم���ن ه���ذا الوعي���د يق���ول‪..« :‬‬ ‫ولكن هيه���ات أن نغض الطرف عن‬ ‫ش���نائعهم وجرائمه���م مهم���ا ط���ال‬ ‫الزمن‪!!»..‬‬ ‫طي���ب ي���ا س���لطان هيـه���ات‪ :‬أنا‬ ‫مقتن���ع أن���ك ثائ���ر كبي���ر و«تش���رب‬ ‫احلق�ي�ن ب�ل�ا بِ��� ّراد»‪ ،‬لكن م���ا رأيك‬ ‫لو تقس���م ألحمد عل���ي وأوالد عمه‬ ‫نصيب م���ن ه���ذه الهنجمة عش���ان‬ ‫الن���اس اآلخرين يصدق���وا أنك ثائر‬ ‫كبير‪ ،‬وفرصة أيضا عشان يصدقوا‬ ‫موضوع احلقني!!‬ ‫وم���اذا بع���د‪ :‬كان عن���وان مقال���ه‬ ‫«عبي���د عبي���د العبي���د»!! واملقصود‬ ‫نح���ن بالطبع!! وهذا كل���ه وهو عاده‬ ‫م���ش معتم���د‪ ،‬وإمن���ا مع���ه توصية‬ ‫فق���ط‪ -‬م���ن «س���يده عبداملل���ك»‪.‬‬‫واحلقيق���ة أنه وأصحابه يس���تاهلوا‬ ‫هذه االنتكاسة‪ ،‬ويستحقوا أن يرتدوا‬ ‫م���ن أعالي مرات���ب الثورية واحلرية‬ ‫إلى «ح ّباب» ركب عبدامللك احلوثي‪،‬‬ ‫وهذي س���نة الله التي أوجزها رعاة‬ ‫اإلب���ل من األولني حني قالوا‪« :‬خ ّدام‬ ‫خدام»!!<‬ ‫ال َب ْكرة يشتي ّ‬

‫ملاذا الوقوف!؟‬ ‫ف���ي مثل ه���ذه األيام من الع���ام املاضي وعل���ي صالح ميأل‬ ‫السبعني بالقوات واألنصار‪ ،‬ويرعد ويزبد‪ ،‬ويتربع على كرسي‬ ‫الرئاس���ة ويأم���ل البق���اء ه���و وأوالده على الزعام���ة مئة عام‪.‬‬ ‫وهاه���و اليوم ل���م يعد إال رئيس���ا حلزب ال وجود ل���ه‪ ،‬ومديرا‬ ‫ملتحف الصالح!!‬ ‫التفتوا إلى الوراء لتنظروا كم هي املس���افة التي قطعتموها‬ ‫خ�ل�ال ه���ذه الفترة القصي���رة‪ ،‬ورجائ���ي‪ :‬ال تطيل���وا الوقوف‬ ‫والنظ���ر إلى الوراء‪ ،‬فإن ثمة مس���افة يج���ب قطعها إلى األمام‬ ‫وبسرعة فائقة‪ ،‬ومتثلوا بقول أحمد شوقي‪:‬‬ ‫كم ألف ميل نحو مصر قطعتم‬ ‫مصر مي ُل!؟<‬ ‫في َم الوقوف ودون‬ ‫ٍ‬


‫‪236‬‬

‫‪ 1433/4/20‬املوافق ‪2012/3/13‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫تتقدم‬

‫شركة يمن موبايل للهاتف النقال‬ ‫إلى األخ‪/‬‬

‫عبدربه منصور هادي‬

‫رئيس الجمهورية‬ ‫بأطيب التبريكات لحصوله على‬ ‫ثقة الشعب اليمني لقيادة المرحلة‬ ‫االنتقالية وتحقيق تطلعاته‬ ‫نحو األمن واالستقرار‬ ‫والدولة المدنية الحديثة‬

‫‪15‬‬

‫�إعـــــالن‬


‫‪236‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬ ‫‪email: Info@alahale.net‬‬

‫الثالثاء ‪ 20‬ربيع ثاني ‪1433‬‬ ‫العدد ‪:‬‬ ‫الموافق ‪ 13‬مارس ‪2012‬‬

‫بخدمات تتيح للقراء امل�شاركة بفاعلية‪..‬‬

‫طريقنا والعامل ليمن �آمن‬ ‫همدان احلقب‬

‫كل البؤر التي تقلق ميننا وتهدد وحدته‪،‬‬ ‫بل وتش���كل خط���را على األم���ن اإلقليمي‬ ‫والدول���ي هي انعكاس���ات طبيعية لطبيعة‬ ‫النظام املتخل���ف القائم على مجموعة من‬ ‫االختالالت البنيوية واالجتماعية كوسيلة‬ ‫وحيدة متكن���ه من القض���اء على خصومه‬ ‫السياسيني‪.‬‬ ‫العنف احلوثي اجملنون‪ ،‬تخبط احلراك‬ ‫املس���لح‪ ،‬ضواري القاعدة؛ كلها انعكاسات‬ ‫لوض���ع النظ���ام املش���رف عل���ى النهاي���ة‪.‬‬ ‫واحلقيقة أن النظام أجاد اللعب على هذه‬ ‫النت���وء املرضي���ة بطريقة أضعف���ت القوى‬ ‫الوطنية وكادت أن ت���ودي بها لوال عبقرية‬ ‫ه���ذه الق���وى التي اس���تمرت ف���ي نضالها‬ ‫سالكة الطريق الذي جتده مناسبا إلخراج‬ ‫البالد من هذا الوضع املزري‪.‬‬ ‫تلك العناصر املقلق���ة اعتمدها النظام‬ ‫كوس���يلة الس���تجداء الغرب وكان ذلك في‬ ‫الغالب على حساب دماء وعيش اليمنيني‪.‬‬ ‫وعندم���ا اندلع���ت الث���ورة اس���تحال ذلك‬

‫ً‬ ‫ح�صريا على «اليمن اليوم»‬ ‫>> توفيق الشرعبي‬ ‫مفاجآت قناة اليمن اليوم وبكرة وبعده‪:‬‬ ‫قناة «اليمن اليوم» حتصل على أول‬ ‫الصور للتفجير اإلرهابي في املكال!!‬ ‫قناة «اليمن اليوم» حتصل على صور‬ ‫حصرية جلماعات القاعدة في رداع!!‬ ‫قناة «اليمن اليوم» وحصرياً تعرض‬ ‫فيديو جلماعة أنصار الشريعة في‬ ‫أبني!! قناة «اليمن اليوم» تعرض صور‬

‫االخت�ل�ال املتمث���ل بالنظ���ام وه���ذا النتوء‬ ‫م���ن تواف���ق متأرجح إلى حتال���ف متناهي‬ ‫االندم���اج؛ ه���ذا التحالف قائم ب�ي�ن بقايا‬ ‫النظ���ام واحلوثي�ي�ن والقاع���دة واحلراك‬ ‫املس���لح ‪-‬حتدي���دا بينهم‪ -‬وم���ن تبقى من‬ ‫كتائ���ب احل���رس اجلمه���وري واألجه���زة‬ ‫األمنية واالستخباراتية‪.‬‬ ‫واحلقيق���ة التي يصر اجملتم���ع الدولي‬ ‫على التأخر ف���ي فهمها هي أن هناك قلباً‬ ‫يضخ دم العنف في ه���ذه املربعات التي ال‬ ‫متلك أن تقدم للناس سوى العنف‪.‬‬ ‫والس���ؤال امللح هنا‪ :‬مل���اذا يصر اجملتمع‬ ‫الدول���ي الدول���ي ال���ذي طامل���ا حتدث عن‬ ‫أهمية اس���تقرار اليمن التأخر في فهم أن‬ ‫علي اآلنس���ي رئيس جهاز األم���ن القومي‬ ‫يرصد ويخطط وأن األجنال مبن تبقى من‬ ‫احلرس واألمن وكذلك القاعدة واحلوثيني‬ ‫ينفذون الضربات املوجعة للش���عب اليمني‬ ‫وألمنه واس���تقراه وكذلك إق�ل�اق مصالح‬ ‫اإلقليم والعالم؟‬ ‫يا ثوار‪ ،‬يا عالم‪ ،‬إذا كنتم مصرين بالفعل‬ ‫تفجيرات عدن!! قناة «اليمن اليوم»‬ ‫تعرض أول صور لتفجير طائرة الشحن‬ ‫في قاعدة الديلمي!! قناة «اليمن اليوم»‬ ‫تعرض حصرياً صور التفجير االنتحاري‬ ‫الذي سيستهدف بوابة دار الرئاسة من‬ ‫قبل عناصر القاعدة يوم غد أو بعد غد‬ ‫حسب ما يرى اخملرج!!‬ ‫هل الصدفة ميكن أن حتقق ذلك؟‬ ‫حظاً أوفر لقناتي اجلزيرة والعربية‪..‬‬ ‫ومبروك قناة اليمن اليوم!!<‬

‫أصدق التعازي والمواساة لإلخوة‬

‫البقـــاء هلل‬

‫د‪ .‬عبدالغني نصر الشميري ‪-‬د‪ .‬حامد نصر الشميري‬ ‫المهندس أنور نصر الشميري‬ ‫عارف نصر الشميري‪ ،‬وجميع أفراد أسرتهم‬

‫في وفاة والدتهم ‪-‬رحمها اهلل‬ ‫إنا هلل وإنا إليه راجعون‪..‬‬ ‫األسيفون‪ :‬األهالي‬

‫موقع «الأهايل نت» بحلة جديدة‬

‫على أمن اليمن فليس املدخل إليه إسقاط‬ ‫هذه القوى للوصول إلس���قاط النظام‪ ،‬بل‬ ‫إس���قاط النظام كمدخ���ل إلعادتها لعملها‬ ‫الطبيع���ي ال���ذي ينته���ج الس���لم ف���ي نيل‬ ‫املطال���ب املش���روعة ال الهمجية والبربرية‬ ‫والعنف‪.‬‬ ‫هذا هو الطريق الوحي���د ألمننا جميعا‬ ‫(اليمن واإلقليم والعالم)‪.‬‬ ‫أقصد إس���قاط بقايا النظام‪ ،‬إس���قاط‬ ‫علي اآلنس���ي وتعطيل جه���از أمنه القومي‬ ‫ال���ذي يعد في احلقيقة جهاز إقالق قومي‬ ‫وعامل���ي‪ ،‬وكذل���ك إس���قاط كل املراهق�ي�ن‬ ‫وعلى رأسهم األجنال الذين يغتصبون قوة‬ ‫تفتك بشعبنا ليل نهار‪.‬‬ ‫عند إسقاط هؤالء ستسقط تلقائيا كل‬ ‫املشاريع الصغيرة‪ ،‬مشاريع ما قبل التاريخ‬ ‫من قاعدة وحوثي وحراك مسلح‪ ،‬وعندها‬ ‫سيس���تتب األمن في اليمن‪ ،‬وتتالش���ى كل‬ ‫اخملاطر التي طاملا أبدى اجملتمع اإلقليمي‬ ‫والدولي قلقه منها‪<.‬‬

‫يس���تعد موق���ع «األهال���ي ن���ت» اإلخباري‪،‬‬ ‫إلط�ل�اق النس���خة اجلدي���دة املس���توعبة‬ ‫للتط���ورات التقني���ة واخلدم���ات احلديثة في‬ ‫شبكة االنترنت‪ ،‬بعد أيام من توقفه اإلجباري‬ ‫ألس���باب فني���ة تتعلق بالش���ركة املس���تضيفة‬ ‫سابقا‪.‬‬ ‫ومت برمجة وتطوير التصميم اجلديد شكال‬ ‫ومضمونا مبا يتواف���ق مع التطورات احلديثة‬ ‫وحاجات الق���راء واملتصفحني‪ ،‬وتقدمي املوقع‬ ‫بص���ورة أفضل‪ ،‬وش���مل التحدي���ث والتطوير‬ ‫الصفح���ة الرئيس���ية والصفح���ات الداخلية‬ ‫للموقع‪.‬‬ ‫وتتي���ح النس���خة اجلديدة مب���ا تقدمه من‬ ‫خدمات حديثة للمتصفحني فرصة املشاركة‬ ‫التفاعلي���ة وتوفر لهم منت���دى مفتوحا لطرح‬ ‫ال���رؤى والتعبي���ر عن املواق���ف واآلراء بحرية‬ ‫واس���عة‪ ،‬كم���ا أنه���ا تتمي���ز بس���هولة التصفح‬ ‫وسرعة االطالع على األخبار واملواضيع‪.‬‬ ‫وجاءت النس���خة اجلدي���دة لتلبي حاجات‬ ‫القراء وتس���تجيب ملقترحاته���م ومالحظاتهم‬ ‫الت���ي تلقاها املوق���ع خالل املرحل���ة املاضية‪.‬‬ ‫ويؤكد املوقع أن مالحظات ومقترحات القراء‬

‫س���تبقى مح�ل�ا لالهتمام وأنه س���يتم وضعها‬ ‫بع�ي�ن االعتبار‪ ،‬ويعب���ر عن أمله ف���ي أن تلبي‬ ‫النسخة اجلديدة حاجات املتصفحني‪.‬‬ ‫وكان موق���ع «األهالي نت» قد بدأ نش���اطه‬ ‫كموقع يوم���ي إخباري في يناي���ر املاضي بعد‬ ‫أن كان مخصص���ا لنش���ر مواضي���ع صحيفة‬ ‫«األهالي» األسبوعية‪.‬‬ ‫وس���بق وحصل املوقع عل���ى املرتبة الـ(‪)32‬‬ ‫ضمن قائمة أقوى ‪ 63‬موقع صحيفة حضوراً‬ ‫على ش���بكة االنترنت في العال���م العربي لعام‬ ‫‪2011‬م‪ ،‬وذل���ك ضم���ن تصنيف���ات أجرته���ا‬ ‫مجلة فوربس الش���رق األوسط التي اعتمدت‬ ‫عل���ى معايير املواق���ع األكثر في ع���دد الزوار‬ ‫املتفردي���ن ومعدل الوقت الذي يقضيه الزائر‬ ‫(بالدقائق) ومعدل الصفحات وحجم التغير‪.‬‬ ‫وميكن زيارة املوقع على الرابط التالي‪:‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.