صحيفة الأهالي العدد 255

Page 1

‫تهدي��دات هادي تثني وزراء امل�ؤمتر عن تلبية دعوة �صال��ح‪ ،‬و�شتائم �صالح ترحل الإرياين �إىل تركيا‬ ‫�صالحي�سعىلإخراجهاديمنال�سلطة‪،‬وامل�شرتكيكررمعهاديجتربتهالفا�شلةمع�صالح‬ ‫«ك�شاف��ات» مطب��وع عليها‬ ‫�ص��ورة ه��ادي وبا�سندوة‬

‫العدد ‪:‬‬

‫‪255‬‬

‫الثالثاء ‪ 5‬رمضان ‪1433‬‬ ‫الموافق ‪ 24‬يوليو ‪2012‬‬ ‫‪ 16‬صفــــــــحة‬ ‫السعر ‪ 60‬رياال‬

‫د‪ .‬يا�سني يدلق كوب ال�شاي ال�ساخن‬ ‫على طاولة حلفاء العائلة‬

‫الرئي�س يهاجم �إيران‪ ،‬و�إيران‬ ‫ت�سخر‪ ،‬واحلوثي يرفع وترية‬ ‫العنف �ضد املخالفني‬

‫�سنارة‪:‬‬

‫ال تكذبـــي‪..‬‬ ‫�إين ر�أيتكما معا‬

‫�سنارة‪:‬‬

‫�سنارة‪:‬‬

‫للمتوكــل‪:‬‬

‫العالقة الثنائية بني ياوزيــرالداخلية‪:‬‬ ‫الرئي�سني ال�شقيقني كل الدجــاج‬ ‫و�سبل تطويرها!‬ ‫يناقمني!!‬

‫جوا�سي�س طهران وطقو�س الوالء‬ ‫ال�شباب يتداعون للثورة‪..‬‬

‫حادثتا ال�سبعني وال�شرطة‪..‬‬

‫�أوج��هال�شبهحتتجمهراللجنةالأمنية‬

‫من يعلق الناقو�س؟‬


‫‪255‬‬

‫‪ 1433/9/5‬املوافق ‪2012/7/24‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪2‬‬

‫قال من اخلط�أ معار�ضة «العدالة االنتقالية» بعد ح�صول‬ ‫اجلالد على ح�صانة‬

‫د‪ .‬يا�سني‪ :‬القبول باحلوار يعني‬ ‫التنازل عن ا�ستخدام ال�سالح‬

‫دعا الدكتور ياسين سعيد نعمان األمين العام للحزب االشتراكي اليمني الجماعات‬ ‫اليمنية إلى التخلي عن استخدام السالح والتوجه إلى الحوار الوطني الشامل‬ ‫الذي «ال مرجعية له»‪ ،‬كما طالب الرئيس هادي بالقيام بدوره في هيكلة‬ ‫الجيش‪.‬‬ ‫جاء ذلك في حوار مباشر بثته قناة الميادين في وقت متأخر مساء الجمعة‪.‬‬ ‫ورداً على س���ؤال بشأن مشاركة‬ ‫اجلماع���ات الت���ي ما ت���زال حتمل‬ ‫ترس���انة س�ل�اح‪ ،‬قال نعمان إن كل‬ ‫من يتمس���ك بالس�ل�اح «ال يجوز له‬ ‫التحدث ع���ن احلوار»‪ .‬وأضاف أن‬ ‫هناك تناقض���اً بني احلوار وفرض‬ ‫اآلراء بالس�ل�اح‪ ،‬مش���يراً إل���ى أن‬ ‫املرحلة احلالية تقتضي استخدام‬ ‫أدواته���ا وأن «الس�ل�اح يج���ب أن‬ ‫ينتهي»‪.‬‬ ‫وتاب���ع‪« :‬القب���ول باحل���وار يعني‬ ‫التنازل عن استخدام السالح»‪.‬‬ ‫وح���ول رده على س���ؤال بش���أن‬ ‫مزاعم تل���ك اجلماعات املس���لحة‬ ‫تدخ�ل�ا خارجي���اً‬ ‫ً‬ ‫م���ن أن هن���اك‬ ‫في ش���ؤون اليمن يجعلها تتش���بث‬ ‫بترس���انة األس���لحة‪ ،‬قال نعمان إن‬ ‫املعن���ي مبواجهة التدخل اخلارجي‬ ‫هو الدولة‪ ،‬وليس ألي فئة التدخل‬ ‫في تخصصات الدولة‪ .‬وأضاف أن‬ ‫هذه من وظائف الدولة «فال بد أن‬ ‫نتجه للدولة‪ ..‬إلى استعادة الدولة‬ ‫وبنائه���ا ألنها املعنية بحماية أجواء‬ ‫وحدود البلد»‪.‬‬ ‫ودع���ا تلك القوى إلى املش���اركة‬ ‫في بناء الدول���ة جلعلها قادرة على‬ ‫تلك التحديات‪.‬‬ ‫وانتق���د نعم���ان زي���ارة الدكتور‬ ‫محم���د عبداملل���ك املت���وكل لعل���ي‬ ‫عبدالل���ه صال���ح‪ ،‬وق���ال إن���ه ف���ي‬ ‫الظ���رف احلالي‪« :‬ال أس���تطيع أن‬ ‫أفه���م أي زي���ارة بأنها ش���خصية»‪،‬‬ ‫مضيف���اً أن الط���رف اآلخر ممث ً‬ ‫ال‬ ‫بنظام صالح لم يترك فرصة لنسج‬ ‫عالقات ش���خصية مع���ه‪ ،‬وقال إن‬ ‫«احلدي���ث ع���ن زيارات ش���خصية‬ ‫غير مفهوم»‪.‬‬ ‫ولف���ت نعم���ان إلى أخط���اء في‬ ‫تشكيل اللجنة التحضيرية للحوار‬ ‫الوطن���ي‪ ،‬وتوقع إص�ل�اح ذلك في‬ ‫القريب العاجل‪.‬‬ ‫وكان الرئي���س عبدرب���ه منصور‬ ‫ه���ادي ق���د أصدر ق���راراً رئاس���ياً‬ ‫بتش���كيل اللجنة الفني���ة للتحضير‬ ‫للح���وار الوطني الش���امل واملكونة‬ ‫من ‪ 25‬عضواً بينهم ياس�ي�ن سعيد‬ ‫نعم���ان‪ ،‬وممثل�ي�ن ع���ن تي���ارات‬ ‫أخرى‪.‬‬ ‫وق���ال نعم���ان إن اللجن���ة‬ ‫التحضيري���ة له���ا جانب�ي�ن فن���ي‬ ‫وسياس���ي وأن���ه يج���ب إص�ل�اح‬ ‫اخللل ف���ي اجلانب السياس���ي من‬ ‫مهم���ة اللجن���ة‪ ،‬لكنه ق���ال إن مثل‬ ‫هذه األخط���اء التي حتدث في ظل‬ ‫األوض���اع التي متر به���ا البالد لن‬ ‫تثني القوى السياس���ية في املضي‬ ‫نحو احلوار الوطني الشامل‪.‬‬ ‫وأش���ار إل���ى «التواف���ق» ب�ي�ن‬ ‫األطراف اليمنية بحس���بما نصت‬ ‫عليه اتفاقية نقل السلطة‪ ،‬لكنه قال‬ ‫إنه���ا عملية توافقية ليس���ت خارج‬ ‫األط���ر الدس���تورية‪ ،‬ما ع���دا فيما‬ ‫حددت���ه املب���ادرة اخلليجية واآللية‬ ‫التنفيذية املزمنة امللحقة بها‪ ،‬الفتاً‬ ‫إلى أن اتفاق نقل السلطة نص على‬

‫اللجنة التحضيرية‬ ‫له��ا جانب��ان فني‬ ‫وسياسي وأنه يجب‬ ‫إص�لاح الخل��ل في‬ ‫الجانب السياس��ي‬ ‫من مهمة اللجنة‬

‫التوافق على قاعدة التغيير‪.‬‬ ‫وانتقد معارضة مش���روع قانون‬ ‫العدال���ة االنتقالي���ة ال���ذي تعثرت‬ ‫احلكومة اليمنية في إقراره بسبب‬ ‫رفض بع���ض وزراء ح���زب املؤمتر‬ ‫الشعبي العام‪ ،‬وقال إنه من اخلطأ‬ ‫معارض���ة قانون جاء ملعاجلة اآلثار‬ ‫الت���ي حصل���ت للضحاي���ا‪ ،‬بعدم���ا‬ ‫حص���ل «اجل�ل�اد» عل���ى قان���ون‬ ‫حصانة من املالحقة‪.‬‬ ‫ورأى ياس�ي�ن س���عيد نعم���ان أن‬ ‫العملي���ة السياس���ية احلالية أنهت‬ ‫النظ���ام الس���ابق وأوج���دت توازناً‬ ‫سياسياً جديداً في الساحة اليمنية‪،‬‬ ‫يجعل من احلياة السياس���ية تسير‬ ‫بش���كل ال يجعل أي ق���وة مبفردها‬ ‫تقرر مستقبل اليمن‪.‬‬ ‫وح���ول دور احلزب االش���تراكي‬ ‫اليمني في مؤمتر احلوار الوطني‪،‬‬ ‫ق���ال إن احل���زب س���يكون حاضراً‬

‫ف���ي احل���وار ولدي���ه رؤى خملتل���ف‬ ‫القضاي���ا املطروح���ة وس���يأتي بها‬ ‫إلى طاول���ة احلوار‪ ،‬لكنه لن يتمس‬ ‫بها باعتبارها األفضل واألحسن‪.‬‬ ‫وق���ال أم�ي�ن االش���تراكي إن���ه‬ ‫يعت���ز بتجربة تكتل أح���زاب اللقاء‬ ‫املش���ترك التي ينضوي االشتراكي‬ ‫فيه ضم���ن س���تة أح���زاب أخرى‪،‬‬ ‫وأض���اف أن التكتل خل���ق مفاهيم‬ ‫سياس���ية جديدة ف���ي اليمن‪ ،‬وكان‬ ‫العنصر احمل���رك للتصعيد الثوري‬ ‫في البالد‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن املشروع السياسي‬ ‫املشترك برز في وقت مبكر بـ«رؤية‬ ‫اإلنقاذ» التي طرحتها قبل سنوات‬ ‫والت���ي ش���خصت فيه���ا املش���اكل‬ ‫التي تعي���ش فيها الب�ل�اد واحللول‬ ‫املمكنة‪.‬‬ ‫وق���ال نعم���ان إن هيكلة اجليش‬ ‫عملي���ة طويل���ة‪ ،‬وأن���ه ال ميك���ن‬ ‫اختزالها ف���ي اللواء علي محس���ن‬ ‫صالح والعميد أحمد علي عبدالله‬ ‫صالح‪ ،‬وأضاف أن اجليش الوطني‬ ‫ج���رى تش���ويهه م���ن قب���ل النظام‬ ‫السابق‪ ،‬وأن التشويه بدأ من حرب‬ ‫صيف ‪ 1994‬و«تصفي���ة» جزء من‬ ‫اجليش الوطني آنذاك‪.‬‬ ‫وح���ول موض���وع إقال���ة عل���ي‬ ‫محس���ن مقابل أحمد علي قال إنه‬ ‫ال يفترض مقارنة وضع هذا مقابل‬ ‫ذاك‪ ،‬وق���ال‪« :‬هن���اك جيش انضم‬ ‫للث���ورة ودافع عنه���ا‪ ،‬وجيش واجه‬ ‫الث���ورة وضربها ف���ي مقتل» وأنه ال‬ ‫مقارنة بينهما‪.‬‬ ‫وتاب���ع نعم���ان أن مهم���ة توحيد‬ ‫اجلي���ش وإع���ادة هيكلت���ه هي من‬ ‫املهام الرئيس���ية للرئي���س عبدربه‬ ‫منصور ه���ادي «باعتب���اره مفوض‬ ‫ش���عبياً الس���تعادة هذه املؤسسات‬ ‫املغتصبة»‪.‬‬ ‫وحت���دث نعم���ان‪ ،‬وه���و أح���د‬ ‫أعضاء اللجنة التحضيرية للحوار‬ ‫الوطن���ي‪ ،‬عن اللق���اء الذي جمعهم‬ ‫بزعيم جماعة احلوثيني عبدامللك‬ ‫احلوث���ي ف���ي صع���دة لدعوت���ه‬ ‫للمش���اركة ف���ي احل���وار‪ ،‬قائ ً‬ ‫ال إنه‬ ‫كان لق���ا ًء طيب���اً‪ ،‬وأن احلوثي�ي�ن‬ ‫قدم���وا أنفس���هم كق���وة سياس���ية‪،‬‬ ‫وتعط���ي مؤش���راً بأنه���م يتحولون‪:‬‬ ‫«إلى مكون سياس���ي»‪ ،‬وأن النقاط‬ ‫التي طرحوها هي ش���روط إلجناح‬ ‫احلوار وليست ش���روطاً للمشاركة‬ ‫فيه‪.‬‬ ‫وعن مش���اركة احلراك السلمي‬ ‫اجلنوبي ف���ي احلوار الوطني‪ ،‬يرى‬ ‫نعمان أن احلراك هو حركة شعبية‬ ‫وأن اجلميع منخرط فيها بتكوينات‬ ‫مختلف���ة‪ ،‬وقال إن جلن���ة االتصال‬ ‫الت���ي كان عض���واً فيها حت���اور مع‬ ‫جمي���ع املكون���ات إال م���ن أعلن���ت‬ ‫رفضه���ا املش���اركة‪ ،‬وأن معظمه���ا‬ ‫أعلنت استعدادها للمشاركة بينما‬ ‫ط���رح البعض ش���روطاً للمش���اركة‬ ‫مث���ل إقامة مؤمت���ر ح���وار جنوبي‬ ‫جنوبي أوالً‪<.‬‬

‫تقـــريـــر‬


‫‪255‬‬

‫‪ 1433/9/5‬املوافق ‪2012/7/24‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪3‬‬

‫�أخبــــار‬

‫حزب البعث‪� :‬أمريكا وحلفا�ؤها و�آل �سعود و�آل حمد رعاة‬ ‫للأعمال «الإرهابية والإجرامية»‬ ‫أدان ح���زب البع���ث العربي االش���تراكي‬ ‫باليمن حادثة تفجي���ر مبنى األمن القومي‬ ‫في دمش���ق الت���ي قتل وأصي���ب فيها عدد‬ ‫من القادة العس���كريني واألمنيني البارزين‬ ‫حلزب البعث الذي يشغلون مواقع عليا في‬ ‫نظام بشار األسد‪.‬‬ ‫ووصفت القيادة القطرية حلزب البعث‬ ‫العربي االش���تراكي في بي���ان لها احلادث‬ ‫بـ»اإلرهاب���ي واإلجرامي»‪ ..‬متهمة «أمريكا‬

‫وحلفاءها وبتموين من آل سعود وآل حمد»‬ ‫برعاي���ة «األعمال اإلرهابي���ة واإلجرامية»‬ ‫في سوريا‪.‬‬ ‫وقال ح���زب البعث في بيان منش���ور له‬ ‫أن سوريا كانت «وستظل هي مقبرة الغزاة‬ ‫ومحرقة اإلرهابيني واخلونة»‪.‬‬ ‫ووص���ف البي���ان مجلس األم���ن الدولي‬ ‫بـ»مجلس احلرب» وقال إن كل من «يتخيل‬ ‫أن ينال من سوريا فإنه واهم»‪.‬‬

‫وأض���اف‪« :‬ومهما كانت احل���رب اإلعالمية‬ ‫الكونية التي تتزعمها قنوات الفتنة والصهيونية‬ ‫(اجلزيرة والعربية) في قلب احلقائق والتزييف‬ ‫اإلعالمي واخلداع والدعم املعنوي لإلرهابيني‬ ‫عندم���ا يتلق���ون الضربات املوجع���ة من إبطال‬ ‫سوريا ليلجان إلى تلك األعمال اإلرهابية التي‬ ‫أجمع العالم على محاربتها في كل بقاع األرض‬ ‫ودعمتها أمريكا وحلفائها ومن باعوا أنفس���هم‬ ‫للشيطان في سوريا»‪<.‬‬

‫ناطق التحالف الوطني ال�سوري‪ :‬على‬ ‫احلوثيني مغادرة �سوريا مع حزب اهلل و�إيران‬ ‫قبل دفع ثمن جرائمهم بحق ال�سوريني‬ ‫اتهم املتحدث الرسمي باسم التحالف‬ ‫الوطني الس���وري وائ���ل حافظ عدد من‬ ‫القوى اخلارجية بينه���ا احلوثيني بدعم‬ ‫بش���ار األس���د وإرس���ال مس���لحني إل���ى‬ ‫سوريا لقتل الشعب السوري‪.‬‬ ‫ودعا وائل حاف���ظ عبر قناة اجلزيرة‬ ‫عناص���ر إي���ران وح���زب الل���ه واحلوثي‬

‫ملغادرة س���وريا قبل دفع ثم���ن جرائمهم‬ ‫بحق السوريني‪.‬‬ ‫وق����ال وائ����ل أن اجلي����ش احل����ر‬ ‫س����يتغلب على جنود وشبيحة األسد‬ ‫رغ����م أن����ه اس����تقدم عددا كبي����را من‬ ‫الش����بيحة اللبناني��ي�ن والعراقي��ي�ن‬ ‫واحلوثيني‪<.‬‬

‫مدير �أمن املحويت يتجاهل توجيهات وزير الداخلية والنائب العام‬ ‫< األهالي نت‪ -‬خاص‬ ‫رفض مدير أمن محافظة احملويت تنفيذ توجيهات‬ ‫وزير الداخلية بش���أن إع���ادة املتهمني بقتل علي أحمد‬ ‫املهدي ومعاذ علي س���عد املهدي إلى الس���جن املركزي‬ ‫باحملافظة الذين مت تسهيل فرارهم من السجن بتعاون‬ ‫من مسئولني في السجن كما تشير الوثائق التي حصل‬ ‫األهالي نت على نسخة منها‪ .‬وكما يشير تقرير اللجنة‬ ‫املكلفة بالنزول للمحويت م���ن قبل النائب العام ووزير‬ ‫الداخلية ورئيس���ي مصلحة الس���جون والتي تؤكد في‬

‫تقريرها ضلوع مس���ئول بالس���جن ف���ي عملية تهريب‬ ‫الس���جناء‪ .‬ووفقا لقرار اللجنة امليدانية املرفوع لوزير‬ ‫الداخلي���ة قام الوزي���ر بالتوجيه ملدير أم���ن احملافظة‬ ‫بس���رعة إيداع مدير السجن في نفس السجن وإحالته‬ ‫للنيابة الس���تكمال اإلج���راءات القانونية ضده والعمل‬ ‫على إعادة السجناء الفارين خالل شهر من التوجيه‪.‬‬ ‫وتشير وثائق أن مدير األمن رفض توجيهات الوزير‬ ‫للم���رة الثالثة‪ ،‬إضاف���ة إلى رفضه لتوجيه���ات النائب‬ ‫العام ووزير اإلدارة احمللية ووزيرة حقوق اإلنسان‪.‬‬

‫جمل�س معتقلي الثورة يد�شن احلملة الوطنية‬ ‫ملنا�صرة املعتقلني ومناه�ضة االعتقاالت التع�سفية‬ ‫دش���ن اجمللس الع���ام ملعتقلي الثورة‬ ‫اليمنية حمل���ة وطنية ملناصرة معتقلي‬ ‫الثورة اليمني���ة ومناهضة االعتقاالت‬ ‫التعس���فية اخلمي���س املاض���ي بفندق‬ ‫موفنبيك وينظم احلملة اجمللس العام‬ ‫ملعتقلي الثورة اليمنية ملتقى املعتقلني‬ ‫األحرار وته���دف احلملة إلى الضغط‬ ‫لإلف���راج ع���ن كاف���ة معتقل���ي الث���ورة‬ ‫والرأي السياسي والكشف عن مصير‬ ‫اخملفني قس���رياً والعمل على محاسبة‬ ‫كافة املتورطني واملتهمني باالعتداء على شباب الثورة‬ ‫ومنتهكي حقوق اإلنس���ان واإلس���هام في إعادة تأهيل‬ ‫املعتقلني املفرج عنهم‪.‬‬ ‫وف���ي احلفل ال���ذي حض���ره العدي���د من الس���فراء‬ ‫والبرملاني�ي�ن واألكادميي�ي�ن وممثلي منضم���ات حقوق‬ ‫اإلنس���ان ومندوبني ع���ن وزارة حقوق اإلنس���ان ألقيت‬ ‫العدي���د م���ن الكلمات للناش���طني احلقوق�ي�ن وممثلني‬ ‫السفارات والوزارات ومنضمات حقوق اإلنسان شددوا‬ ‫فيها على ضرورة سرعة إطالق سراح املعتصمني‪.‬‬ ‫وفي تصريح للس���يد‪ /‬هولقرقرين سفير جمهورية‬ ‫أملانيا االحتادية الذي حضر حفل التدش�ي�ن بأنه تابع‬ ‫توجيهات وزير الداخلية بش���أن اإلفراج عن املعتقلني‬ ‫وأن���ه ال يس���تطيع املعرف���ة إل���ى أي مدي يك���ون وزير‬

‫الداخلية ق���ادر على تنفي���ذ توجيهاته‬ ‫وأش���ار إلى ضرورة إط�ل�اق املعتقلني‬ ‫خاص���ة الذي���ن لي���س لدي���ة قضاي���ا‬ ‫جنائية‪.‬‬ ‫وحملت الناش���طة احلقوقية‪ /‬توكل‬ ‫كرمان ف���ي كلمتها رئي���س اجلمهورية‬ ‫ورئي���س مجل���س ال���وزراء وحكوم���ة‬ ‫الوفاق مسؤولية اإلفراج عن املعتقلني‬ ‫واس���تغربت م���ن التأخي���ر رغ���م تبني‬ ‫اآللي���ة التنفيذية للمب���ادرة اخلليجية‬ ‫وقرار األمم املتحدة على ذلك‪.‬‬ ‫وأكد احملامي خالد اآلنس���ي عل���ى اإلفراج الفوري‬ ‫للمعتقل�ي�ن وأن الع���ار واخلزي حلكوم���ة الوفاق التي‬ ‫متاط���ل بإخراجه���م رغ���م وعوده���ا بذل���ك وتطبيعها‬ ‫العالقة مع القتلة واجلناة حسب قوله‪.‬‬ ‫واستنكر الصحفي والناشط احلقوقي عبدالكرمي‬ ‫ثعي���ل املعتقل الس���ابق ورئيس اجمللس الع���ام ملعتقلي‬ ‫الثورة غض الطرف من قبل حكومة الوفاق على قضية‬ ‫املعتقلني وتساءل عن توجيهات رئيس اجلمهورية التي‬ ‫قضت باإلفراج خالل ‪ 24‬س���اعة وذهبت أدراج الرياح‬ ‫وأكد ثعيل على أن احلملة ستس���مر حتى اإلفراج عن‬ ‫جمي���ع املعتقل�ي�ن واخملفيني قس���رياً ومحاكمة كل من‬ ‫تورط في ذلك‪< .‬‬

‫وتؤكد وثائق أخ���رى أن أولياء الدم قد تقدموا بعدة‬ ‫أوام���ر من رئيس الوزراء ورئي���س القضاء األعلى وكل‬ ‫تل���ك التوجيه���ات موجه ملدي���ر أمن احملافظ���ة بإلقاء‬ ‫القبض علي الفارين إال أن تلك التوجيهات لم يستجب‬ ‫لها حتى اآلن‪.‬‬ ‫وتوض���ح وثيقة وجهتها جوهرة حم���ود وزير الدولة‬ ‫لش���ئون مجلس النواب إلى وزي���ر الداخلية عبدالقادر‬ ‫قحط���ان إلى أن مدير أمن احملافظة جتاهل توجيهات‬ ‫وزير الداخلية بشأن إعادة السجناء الفارين وإيداعهم‬

‫تعيينات فـي امل�ؤ�س�سة من طرف واحد‪..‬‬

‫حمافظ �صعدة املعني من احلوثي‬ ‫يطلب من وزير االت�صاالت الإعفاء‬ ‫من ا�ستئجار �أربع قنوات ترا�سلية‬

‫وج���ه محاف���ظ‬ ‫صعدة ف���ارس مناع‬ ‫املع�ي�ن م���ن قب���ل‬‫احلوث���ي‪ -‬مذك���رة‬ ‫إلى وزير االتصاالت‬ ‫بن دغر يطالبه فيها‬ ‫بإعف���اء محافظ���ة‬ ‫صع���دة (يديره���ا‬ ‫عمليا أبو عل���ي احلاكم رئيس‬ ‫اجمللس التنفيذي للمحافظة)‬ ‫م���ن قيم���ة تركيب واس���تئجار‬ ‫قنوات تراسليه واتصاالت‪.‬‬ ‫وبحس���ب مص���ادر لألهالي‬ ‫ن���ت ال توج���د س���ابقة به���ذا‬ ‫اخلص���وص وإن مس���ئولي‬ ‫املؤسس���ة يتناقش���ون في منح‬ ‫احلوثي���ون تخفي���ض كبي���ر‬ ‫يس���مح لهم بإرس���ال البيانات‬ ‫التلفزيوني���ة وم���واد فلمية من‬ ‫وإلى صعدة‪.‬‬

‫وكان املدير العام‬ ‫الس���ابق للمؤسس���ة‬ ‫االتص���االت ق���د‬ ‫أج���ل ه���ذا الطلب‪،‬‬ ‫وبحس���ب املص���ادر‬ ‫فإن الطلب يتضمن‬ ‫استئجار أربع قنوات‬ ‫تراسلية‪.‬‬ ‫اجلدير بالذكر أن التغيرات‬ ‫الت���ي مت���ت ف���ي املؤسس���ة‬ ‫االتص���االت مت���ت م���ن طرف‬ ‫واح���د وإن الرئي���س االنتقالي‬ ‫عبده ربه ص���ادق عليها خالل‬ ‫ي���وم واحد من رفعه���ا إليه من‬ ‫قبل وزير االتصاالت‪.‬‬ ‫ويش���كو وزراء ف���ي حكومة‬ ‫الوف���اق الوطن���ي م���ن جان���ب‬ ‫ق���وى الث���ورة من تعن���ت هادي‬ ‫ف���ي متري���ر أي تغيي���رات في‬ ‫وزارتهم‪<.‬‬

‫ت�سا�ؤالت عن �سر تغليب ممثلي احلوثي فـي اللجنة الفنية للحوار‪..‬‬

‫ع�ضو اللجنة الفنية عن احلوثي يعلن ت�أييد اجلماعة خليار االنف�صال‬ ‫أعلن الناطق الرس���مي جلماعة‬ ‫احلوثي املسلحة محمد عبدالسالم‬ ‫تأيي���د اجلماع���ة خلي���ار انفصال‬ ‫اجلنوب‪.‬‬ ‫ج���اء ذلك ف���ي ح���وار لصحيفة‬ ‫«الهوي���ة» التابع���ة جلماعة احلوثي‬ ‫ف���ي عدده���ا الص���ادر األربع���اء‬ ‫املاض���ي وال���ذي ص���رح ب���ه بع���د‬ ‫أربعة أيام فق���ط من صدور القرار‬ ‫اجلمهوري اخلاص بتشكيل اللجنة‬ ‫الفني���ة للح���وار الوطن���ي‪ ،‬وال���ذي‬ ‫حص���ل احلوث���ي فيها عل���ى متثيل‬ ‫بخمس���ة أش���خاص ف���ي مقدمتهم‬ ‫الناطق الرس���مي للجماعة محمد‬ ‫عبدالسالم‪.‬‬ ‫وتأت���ي تصريح���ات جماع���ة‬ ‫احلوثي املسلحة على لسان ناطقها‬

‫الرس���مي وأح���د أعض���اء اللجن���ة‬ ‫الفني���ة للح���وار لتض���ع ‪-‬حس���ب‬ ‫مراقب�ي�ن سياس���يني‪ -‬عالم���ات‬ ‫اس���تفهام ع���ن طبيعة ومه���ام هذه‬ ‫اللجن���ة‪ .‬وتتعال���ى أص���وات القوى‬ ‫الوطني���ة في اليمن ككل مبناش���دة‬ ‫رئي���س اجلمهوري���ة إع���ادة النظر‬ ‫في تركيبتها‪ ،‬كم���ا اعتبر املراقبون‬ ‫إع�ل�ان جماع���ة احلوث���ي تأييدها‬ ‫خلي���ار انفص���ال اجلن���وب بأن���ه‬ ‫يجس���د طبيعة املؤامرة عملياً على‬ ‫أرض الواقع لتقسيم وجتزئة اليمن‬ ‫بدعم إيراني‪.‬‬ ‫ويأت���ي إع�ل�ان اجلماع���ة ف���ي‬ ‫وقت يتزايد فيه النش���اط اإليراني‬ ‫جن���وب اليمن عبر دع���م احلركات‬ ‫واجلماع���ات االنفصالي���ة والتيار‬

‫الس���جن مع من قام بتسهيل‬ ‫هروبهم ومحاكمتهم‪.‬‬ ‫وق���ال ول���ي أم���ر اجملن���ي‬ ‫عليه���م محفوظ امله���دي أن‬ ‫املتهمني بقتل أبنائه يتجولون‬ ‫ف���ي ش���وارع احملوي���ت أم���ام‬ ‫احملافظ وأمام جميع السلطات األمنية وأن السلطات‬ ‫األمني���ة ترفض توجيه���ات احلكومة ووزي���ر الداخلية‬ ‫بإلقاء القبض عليهم‪<.‬‬

‫املتط���رف ف���ي داخ���ل احل���راك‬ ‫اجلنوب���ي ال���ذي يطال���ب بف���ك‬ ‫االرتباط ويقوده علي سالم البيض‬ ‫من بيروت‪.‬‬ ‫وتساءل مراقبون عن سر تغليب‬ ‫ممثل���ي احلوثي في اللجن���ة الفنية‬ ‫للح���وار الوطني وعن دور الس���فير‬ ‫األمريك���ي ف���ي ذلك وأش���اروا إلى‬ ‫أن تصريح���ات الناط���ق الرس���مي‬ ‫للحوث���ي وتأييده خلي���ار االنفصال‬ ‫كشف عن حجم املؤامرة‪.‬‬ ‫وس���بق للدكتور محمد عبدامللك‬ ‫املت���وكل املوجه الفكري للحوثي في‬ ‫اليم���ن أن طالب بخي���ار االنفصال‬ ‫في أكثر من مقال منشور‪ .‬ليتسنى‬ ‫للحوث���ي خي���ار االنفص���ال ف���ي‬ ‫احملافظات الشمالية‪<.‬‬

‫رئي�س التحرير‪ /‬علي علي اجلرادي‬

‫مدير التحرير‪ /‬عبدالبا�سط القاعدي‬

‫م�ؤ�س�سة دروب النور‬ ‫بتعز تد�شن م�شروع‬ ‫العون الغذائي لـ‪1000‬‬ ‫�أ�سرة فـي تعز‬ ‫< محمود أبو خليفة‬ ‫دش���نت مؤسس���ة دروب الن���ور‬ ‫مبحافظة تعز اليوم األحد مش���روع‬ ‫املعون���ات الغذائي���ة لـ‪ 1000‬أس���رة‬ ‫فقي���رة مبحافظ���ة تع���ز بحض���ور‬ ‫عدد من مس���ؤلي الس���لطة احمللية‬ ‫باملديرية‪.‬‬ ‫وقد أكد الشيخ صادق السفياني‬ ‫أم�ي�ن ع���ام املؤسس���ة أن املؤسس���ة‬ ‫بص���دد تنفيذ العديد من املش���اريع‬ ‫الرمضاني���ة حي���ث تبل���غ كمي���ة‬ ‫التم���ور الت���ي س���توزع ف���ي رمضان‬ ‫احلال���ي ‪ 26‬طنا إضاف���ة إلى تنفيذ‬ ‫املؤسس���ة ملش���روع إفط���ار الصائم‬ ‫وتوزيع اللح���وم الرمضانية للفقراء‬ ‫واحملتاج�ي�ن وتوزي���ع كس���وة العي���د‬ ‫لأليتام والفقراء‪<..‬‬

‫درة الأزمان‬ ‫< جنمة اخملالف‬ ‫نحو األهالي أزف شكري مفعما‬ ‫ومحمال برسائل العرفان‬ ‫يسري إليها في النسيم عن اجلوى‬ ‫نبع تدفق من فمي ولساني‬ ‫أهدي لها هذي القصيدة مادحا‬ ‫ومعبرا عما يهز كياني‬ ‫نظمتها جمال تفيض براعة‬ ‫أودعتها أدبا وحسن معاني‬ ‫سطرت فيها كل لفظ جيد‬ ‫حملتها بروائع التبيان‬ ‫هذي األهالي في السمو تألقت‬ ‫وتعمقت بجوارحي وكياني‬ ‫درر تدر من األهالي سطرت‬ ‫من أجل شعب األمن واإلميان‬ ‫من نبع حبي تستفيض مشاعري‬ ‫فتسطر اإلجالل في تبيان‬ ‫من وحي أفكاري وصيد خواطر‬ ‫تتدفق الكلمات من وجداني‬ ‫قد شاقني ذكر احلديث بلهفة‬ ‫ذكرى األهالي درة األزمان‬ ‫لكنها منظومة كتب على‬ ‫عجل وكنت ذكرتها بثوان‬ ‫نفثات صدر سطرت ببالغة‬ ‫جاءت مطابقة على األوزان‬ ‫فالله أسأل أن يبارك سعيها‬ ‫ويحفها بعناية وأمان<‬

‫العنوان‪:‬تقاطع الدائري مع �شارع ‪ - 20‬ت‪ )01-205285(:‬فاك�س‪�- )-01 204216(:‬ص‪.‬ب (‪ -)1687‬التوزيع (‪)712020299 - 777312904‬‬


‫‪255‬‬

‫‪ 1433/9/5‬املوافق ‪2012/7/24‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪4‬‬

‫�أخبـــــار‬

‫احتاد القوى ال�شعبية ي�أ�سف لزيارة املتوكل للرئي�س ال�سابق‬ ‫عب���رت األمان���ة العام���ة الحتاد‬ ‫الق���وى الش���عبية ع���ن «أس���فها»‬ ‫للزي���ارة التي قام به���ا نائب األمني‬ ‫الع���ام لالحت���اد الدكت���ور محم���د‬ ‫عبدامللك املتوكل إلى علي عبدالله‬ ‫صال���ح والتي قال���ت إنه���ا «أثارت‬ ‫لغطاً إعالمياً كبيراً»‪.‬‬ ‫وأك���دت األمانة العام���ة الحتاد‬ ‫الق���وى الش���عبية في بيان نش���رته‬ ‫على موقع صحيفتها الرس���مية أن‬ ‫زيارة املت���وكل «ال تعبر عن احلزب‬ ‫وليس لها أي بعد سياسي»‪.‬‬ ‫وأضافت أن تل���ك الزيارة «تعبر‬

‫عن جانب إنساني بحت وفي إطار‬ ‫التعبي���ر من قب���ل الدكت���ور املتوكل‬ ‫عن امتنان���ه للعناية التي حظي بها‬ ‫أثناء تلقيه العالج في األردن حيث‬ ‫أس���عف إلى عمان على منت طائرة‬ ‫رئاس���ية وتكفلت احلكومة اليمنية‬ ‫بعالجه‪ ،‬وكل ذلك مببادرة من قبل‬ ‫األخ علي عبدالله صالح»‪.‬‬ ‫واحتاد القوى الش���عبية هو أحد‬ ‫س���تة أح���زاب منضوية ف���ي إطار‬ ‫تكتل أحزاب اللقاء املشترك‪.‬‬ ‫وكان املت���وكل التق���ى الرئي���س‬ ‫السابق على عبد الله صالح رئيس‬

‫حزب املؤمتر الشعبي العام الثالثاء‬ ‫املاضي لتهنئته بقدوم شهر رمضان‬ ‫املبارك‪.‬‬

‫وأظهرت قناة اليمن اليوم صورة‬ ‫املتوكل من ضمن الشخصيات التي‬ ‫التقاها صالح في منزله‪<.‬‬

‫وكالة «�سب�أ» تتدخل فـي خطاب الرئي�س باحلذف والزيادة‬ ‫قام���ت وكال���ة األنباء الرس���مية‬ ‫«س���بأ» بحذف مقاطع من خطاب‬ ‫الرئيس االنتقالي عبدربه منصور‬ ‫ه���ادي ال���ذي ألق���اه ف���ي الكلي���ة‬ ‫احلربية‪ ،‬وأجرت الوكالة عددا من‬ ‫التعديالت واحلذف واإلضافة على‬ ‫اخلطاب‪ .‬وقامت بح���ذف مقاطع‬ ‫كبيرة من خطاب هادي وخصوصا‬ ‫ما يتعلق بقضي���ة التدخل اإليراني‬ ‫في شئون اليمن‪.‬‬ ‫وق���د بث���ت الفضائي���ة اليمني���ة‬ ‫األربع���اء املاضي محاض���رة هادي‬ ‫الت���ي ألقاها ف���ي الكلي���ة احلربية‬ ‫بصنع���اء مبناس���بة انته���اء الع���ام‬ ‫الدراسي وبدء اإلجازة السنوية‪.‬‬ ‫ووفق���ا مل���ا بثت���ه الفضائية فقد‬ ‫ه���دد ه���ادي باتخ���اذ إج���راءات‬ ‫صارمة ض���د التدخل اإليراني في‬ ‫ش���ئون ب�ل�اده وق���ال إن ال���رد على‬ ‫التدخالت سيكون «قاسيا»‪.‬‬ ‫هك���ذا ق���ال ه���ادي‪« :‬نق���ول‬ ‫باملفت���وح له���م برس���الة واضحة‪..‬‬ ‫عل���ى أش���قائنا في إي���ران أن ترفع‬ ‫يدها من اليمن‪ ..‬على أشقائنا في‬ ‫إيران بأن يرفعوا يدهم من اليمن‪،‬‬ ‫وأن اليم���ن صع���ب‪ ،‬وأن اليمن لن‬ ‫يك���ون كما يفك���رون‪ ،‬مهم���ا دفعوا‬ ‫من فلوس ومهما عملوا مع ضعفاء‬

‫النفوس‪ ..‬ونق���ول لهم كفى‪ ،‬لديهم‬ ‫خمس قن���وات تتحدث ع���ن اليمن‬ ‫‪ 24‬س���اعة‪ ،‬فاكتف���وا بالقنوات‪ ،‬ما‬ ‫ل���م س���نتخذ إج���راءات‪ ،‬وس���تكون‬ ‫إجراءات صعبة ومرة عليهم»‪.‬‬ ‫وأضاف‪« :‬نقول له���م من الكلية‬ ‫احلربي���ة ي���ا أش���قاءنا ف���ي إيران‬ ‫ارفعوا أيديكم ع���ن اليمن‪ ،‬فاليمن‬ ‫لن يكون ألعوبة بأيديكم وستدفعون‬ ‫الثم���ن غالي���اً إذا اس���تمريتم ف���ي‬ ‫تصرفك���م غي���ر املس���ئول‪ ..‬عندنا‬ ‫وثائق وأشخاص ممسوكني‪ ،‬وغرف‬ ‫عمليات‪ ،‬وسنفضحها أمام العالم‪،‬‬ ‫وعندها نس���تطيع أن نرد برد مؤلم‬ ‫عليهم‪ ،‬ونحن ال نتدخل في ش���ؤون‬ ‫أي دول���ة‪ ،‬نحن نري���د أن نعيش في‬ ‫بلدن���ا آمن�ي�ن مس���تقرين‪ ،‬ونق���ول‬ ‫لآلخري���ن ال تتدخلوا في ش���ؤوننا‬ ‫الداخلية وإلى هنا ويكفي»‪.‬‬ ‫لنالحظ كي���ف أوردت س���بأ ما‬ ‫قاله ه���ادي فيما يتعل���ق مبوضوع‬ ‫إيران‪« :‬نأمل من أشقائنا في إيران‬ ‫ع���دم أي تدخ���ل في ش���ؤون اليمن‬ ‫ومراع���اة الظ���روف الدقيقة التي‬ ‫مت���ر بها اليم���ن في ه���ذا الظرف‬ ‫الدقي���ق واحلس���اس واليم���ن ل���م‬ ‫يتدخ���ل يوم���ا في ش���ؤون أي دوله‬ ‫قريب���ة أو بعيدة‪ ..‬ونق���ول للجميع‬ ‫من هنا من الكلية احلربية‪ ,‬اتركوا‬

‫اليمن وشأنه وإلى هنا وكفى»‪.‬‬ ‫وتب���رز ه���ذه السياس���ة ضرورة‬ ‫السماح لوس���ائل اإلعالم اخملتلفة‬ ‫بتغطية خطابات الرئيس وحضور‬ ‫فعالياته وأنشطته‪.‬‬ ‫م���ا تقوم ب���ه الوكال���ة باعتبارها‬ ‫امل���زود الوحي���د خملتل���ف وس���ائل‬ ‫اإلعالم الرس���مية وغير احلكومية‬ ‫يعد انتقاصا من خطابات الرئيس‬ ‫باعتباره رئيس���ا‪ ..‬فض�ل�ا أن ذلك‬ ‫يتنافى مع قواع���د وأخالق املهنية‬ ‫الصحفية‪.‬‬ ‫كم���ا إن ه���ذه السياس���ة ال‬ ‫تش���جع الرئي���س عل���ى االهتم���ام‬ ‫بخطابات���ه وتدفعه إلى الركون إلى‬ ‫«القصقصة»‪ ،‬مع أن مكانة الرئيس‬ ‫توجب أن تكون خطاباته مدروس���ة‬ ‫ودقيق���ة وواضح���ة ومكتوب���ة على‬ ‫اعتب���ار أن���ه ميث���ل ش���عبا كام�ل�ا‬ ‫ويتحدث باسمه ولسانه‪.‬‬ ‫فضال عن أن املغاالة في ممارسة‬ ‫ه���ذه السياس���ة تفتح اجمل���ال أمام‬ ‫«االجته���ادات» الش���خصية وميكن‬ ‫البع���ض م���ن توظي���ف اخلط���اب‬ ‫وتوجيه���ه «عكس���يا» عل���ى غير ما‬ ‫أراد الرئي���س وتقويل���ه ما لم تنطق‬ ‫به لسانه‪.‬‬ ‫ومع أن هذه السياسة قد تسيئ‬ ‫إلى الرئيس بحذف رس���ائل معينة‬

‫ال�سلطات احلكومية تعتذر عن‬ ‫اتهام «العري» بعملية كلية ال�شرطة‬ ‫اعت���ذرت الس���لطات احلكومي���ة‬ ‫اليمني���ة ع���ن اته���ام أح���د ضحاي���ا‬ ‫تفجير كلية الش���رطة ف���ي صنعاء بأنه‬ ‫«انتح���اري» فجر نفس���ه أثن���اء خروج‬ ‫الط�ل�اب ي���وم األربع���اء قب���ل املاضي‬ ‫م���ا أدى إلى مقتل عش���رة عل���ى األقل‬ ‫وإصابة عشرات آخرين‪.‬‬ ‫وشيع اجلمعة جثمان «محمد ناشر‬ ‫علي الع���ري» الذي اتضح أنه «جندي»‬ ‫بحضور مس���ؤولني حكوميني وأمنيني‬ ‫بينه���م وكي���ل وزارة الداخلي���ة‪ .‬وقالت‬ ‫وكال���ة األنباء اليمنية (س���بأ) إنه تبني‬ ‫من خ�ل�ال التحقيق���ات األولي���ة عدم‬ ‫تورط العري أو ضلوعه في تنفيذ ذلك‬ ‫احل���ادث‪ ،‬خالف���اً مل���ا مت تداوله عقب‬ ‫وقوع ذلك التفجير‪.‬‬ ‫وأصي���ب الع���ري ال���ذي كان يرتدي‬ ‫مالب���س مدنية في التفجير‪ ،‬وأس���عف‬ ‫إل���ى املستش���فى لكن���ه لفظ أنفاس���ه‬ ‫األخيرة هناك‪.‬‬ ‫وكان���ت اللجن���ة األمني���ة العلي���ا قد‬ ‫أعلن���ت عق���ب احل���ادث أن العري هو‬ ‫منفذ «العملي���ة االنتحارية»‪ ،‬لكن وزير‬ ‫الداخلية قال في مس���اء اليوم ذاته إنه‬ ‫لم يتم التأكد من ذلك‪ ،‬وان العري أحد‬ ‫ضحايا التفجير‪.‬‬ ‫وقال ش���هود إن بعض اجلنود الذين‬ ‫كانوا متواجدين خ�ل�ال احلادث كانوا‬

‫يضرب���ون العري وهو غ���ارق في دمائه‬ ‫على األرض يطلب االس���تغاثة ويقول‪:‬‬ ‫لس���ت أن���ا‪ ..‬لس���ت أن���ا‪ ،‬حي���ث تأخر‬ ‫إسعافه إلى املستشفى‪.‬‬ ‫وقال����ت وس����ائل إع��ل�ام إن الرئي����س‬ ‫عبدرب����ه منص����ور ه����ادي أم����ر بإيقاف‬ ‫اللجنة األمنية التي يرأسها رئيس جهاز‬ ‫األم����ن القومي علي اآلنس����ي عن عملها‬ ‫بس����بب خطأها‪ ،‬وكلف وزي����ر الداخلية‬ ‫عبدالقادر قحطان بتشكيل جلنة للقيام‬ ‫باملهام األمنية‪.‬‬ ‫وقال���ت وكال���ة (س���بأ) إن الل���واء‬ ‫عبدالرحم���ن حن���ش وكي���ل وزارة‬ ‫الداخلي���ة لقط���اع األم���ن الع���ام قدم‬ ‫التع���ازي ألس���رة الع���ري باس���م قيادة‬ ‫وزارة الداخلي���ة‪ ،‬وأوض���ح أن ال���وزارة‬ ‫«س���تبذل قص���ارى جهدها ف���ي تعقب‬ ‫وضبط من خطط ونفذ هذه اجلرمية‬ ‫اإلرهابية التي استهدفت الوطن وأمنه‬ ‫واس���تقراره‪ ،‬وتقدمي���ه للقض���اء لينال‬ ‫جزاءه العادل»‪<.‬‬

‫أراد توصيلها فإنها تش���وش ومتنع‬ ‫عن الش���عب حق معرفة م���ا يقوله‬ ‫الرئي���س وتضل���ل عل���ى اإلع�ل�ام‬ ‫ورج���ال السياس���ة وتتس���بب ف���ي‬ ‫تناق���ض نق���ل وتغطي���ة اخلطابات‬ ‫واألخب���ار اخلاص���ة بالرئيس‪ ،‬إنها‬ ‫متنع حق احلصول على املعلومة‪.‬‬ ‫كم���ا أنه���ا «أخط���اء» تؤس���س‬ ‫ألخطاء متالحقة من قبل احملللني‬ ‫والباحث�ي�ن ومراك���ز الدراس���ات‬ ‫والبحوث والرصد واملتابعة‪.‬‬ ‫م���ا تق���وم ب���ه الوكالة يعي���د إلى‬ ‫األذهان حرص علي عبدالله صالح‬ ‫على إت�ل�اف وحرق وس���حب كافة‬ ‫تس���جيالت خطابات���ه الت���ي كانت‬ ‫حتتفظ بها الفضائية اليمنية‪.‬‬ ‫وج���رت الع���ادة س���ابقا أن تقوم‬ ‫وس���ائل اإلع�ل�ام الرس���مية وعلى‬ ‫رأسها وكالة سبأ بتعديل وتصحيح‬ ‫خطاب���ات صالح ال���ذي عرف عنه‬ ‫هوسه في أن تكون ارجتالية‪.‬‬ ‫ومنذ توليه الرئاسة التزم هادي‬ ‫باخلطابات املكتوب���ة‪ ،‬إال أنه أمس‬ ‫حتدث ارجتالي���ا‪ ..‬تلك االرجتالية‬ ‫وفرت فرصة لوكالة سبأ كي تعاود‬ ‫جتربتها مع صالح بحذف وإضافة‬ ‫وتعدي���ل خط���اب ه���ادي لدرج���ة‬ ‫اإلخالل ببعض أو معظم مضامينه‬ ‫ومت إخراجه في صورة مختلفة‪<.‬‬

‫الديلمي ينفي «الفتوى» املن�سوبة‬ ‫�إليه وي�ستغرب �سكوت الإ�صالح‬ ‫وعدم دفاعه عنه‬ ‫نف���ى الدكت���ور عبدالوه���اب‬ ‫الديلمي صحة الفتوى املنس���وبة‬ ‫إلي���ه وأن تكون ق���د صدرت منه‬ ‫أثناء حرب صيف ‪94‬م‪ ،‬وقال إن‬ ‫ما ينسب إليه «افتراء وبهتان»‪.‬‬ ‫وق���ال ف���ي بي���ان ل���ه ‪-‬تلق���ى‬ ‫األهال���ي نت نس���خة من���ه‪ -‬إنه‬ ‫ال وج���ود لتل���ك الفت���وى «الت���ي‬ ‫يزعم���ون أن ح���رب االنفص���ال‬ ‫ع���ام ‪94‬م قام���ت بس���ببها‪ ،‬أو‬ ‫اس���تندت إليه���ا» من األس���اس‬ ‫سوى «االختالف والتلبيس على‬ ‫العامة؛ لهدف في نفوسهم‪ ،‬فقد‬ ‫ذك���رت بع���ض مص���ادر اإلعالم‬ ‫أنه���م يأخذون أم���واالً من خارج‬ ‫اليمن تس���اعدهم على الس���عي‬ ‫لتمزي���ق اليم���ن والع���ودة به إلى‬ ‫االنفصال والتوتر من جديد»‪.‬‬ ‫وقال الديلمي وهو قيادي في‬ ‫التجمع اليمن���ي لإلصالح إن ما‬ ‫ينسب إليه «ما هو إال افتراء‪ ،‬يراد‬ ‫به مخادعة البس���طاء‪ ،‬والركوب‬ ‫على موجة ما يسمونه بالفتوى؛‬ ‫ليجعلوا منها جسراً للدعوة إلى‬ ‫االنفصال؛ وليس���دلوا من خالل‬ ‫كثرة اإلش���اعة عنها الستار على‬ ‫املظالم‪ ،‬التي مورست على أبناء‬ ‫احملافظ���ات اجلنوبي���ة‪ ،‬أيام ما‬ ‫يسمى باحلكم الشمولي‪ ،‬والذي‬ ‫يَع���رف حقيق���ة مآس���يه كل من‬ ‫عاصر تلك الفترة التي أتى فيها‬ ‫احلكم على األخض���ر واليابس‪،‬‬ ‫ثم يأتي هؤالء أنفس���هم ليتباكوا‬ ‫على املغلوبني على أمرهم‪ ،‬الذين‬ ‫كانوا يعاملونه���م معاملة العبيد‪،‬‬ ‫ويصرفونهم عن حقائق األمور»‬ ‫وفقا ملا جاء في البيان‪.‬‬‫واعتب���ر أن م���ا ينس���ب إلي���ه‬ ‫«بهتان»‪ .‬معبرا عن استغرابه من‬ ‫«تداعي أه���ل الباطل‪ ،‬وتعاونهم‬ ‫على هذا الكذب‪ ،‬وال يجد صوتاً‬

‫واحداً يقف إل���ى جانبي ويدافع‬ ‫عني من حزب اإلصالح‪ ،‬مع علم‬ ‫اجلميع براءتي من كل ما نس���ب‬ ‫إلي‪ ،‬والله املستعان»‪.‬‬ ‫َ‬ ‫وأضاف‪« :‬وقد أردت من خالل‬ ‫هذا البي���ان‪ :‬أن أوضح احلقيقة‬ ‫ل���كل م���ن يريد الله ع���ز وجل به‬ ‫خيراً‪ ،‬حتى ال يسقط في الفتنة‬ ‫التي س���قط فيها الكثير‪ ،‬بل لعل‬ ‫الله تعالى يأخ���ذ على يد الذين‬ ‫خُ دعوا بالدعايات واإلش���اعات‬ ‫املغرض���ة فيرجعوا إل���ى احلق‪،‬‬ ‫خاص���ة عندما يعرف���ون مصدر‬ ‫هذه اإلش���اعة‪ ،‬وبُع��� َد صاحبها‬ ‫من الص���دق والتق���وى‪ ،‬وحتري‬ ‫احلق‪ ،‬والدوافع التي حملته في‬ ‫ه���ذه الظ���روف عل���ى تبني هذه‬ ‫األكاذيب»‪.‬‬ ‫وق���ال إن���ه رد عل���ى الفت���وى‬ ‫«الكاذبة» املنسوبة إليه «أكثر من‬ ‫م���رة» لكنه كرر ال���رد واإليضاح‬ ‫«حتى ال يُفَسر السكوت باإلقرار‬ ‫على هذا الباطل»‪<.‬‬

‫�صالح ي�سعى لإخراج هادي من ال�سلطة‬ ‫ال ميث���ل عل���ي عبدالله صالح‬ ‫خط���را عل���ى س���لطة الرئي���س‬ ‫االنتقالي عبدربه منصور هادي‬ ‫فحس���ب‪ ،‬لكنه ميثل خطرا على‬ ‫حياة األخير‪.‬‬ ‫ي���رى صال���ح أن ه���ادي انتزع‬ ‫س���لطته ول���م يعد ذل���ك «احلمل‬ ‫الودي���ع» بع���د أن كش���ف رغب���ة‬ ‫حقيق���ة ف���ي ممارس���ة كام���ل‬ ‫صالحياته‪.‬‬ ‫يق���ف صالح مع جنل���ه أحمد‬ ‫حجر عثرة أمام ممارس���ة هادي‬ ‫لصالحيات���ه العس���كرية إذ ال‬ ‫يس���تطيع األخي���ر تعي�ي�ن قائ���د‬ ‫ل���واء أو حتري���ك كتيبة في قوات‬ ‫احلرس اجلمهوري مع أنه القائد‬ ‫األعلى للقوات املسلحة‪.‬‬ ‫يس���عى هادي إلخ���راج صالح‬ ‫م���ن اليمن بالتع���اون مع اجملتمع‬ ‫الدول���ي وق���وى الث���ورة اليمنية‪،‬‬ ‫ويسعى صالح إلخراج هادي من‬ ‫السلطة بالتعاون مع «البالطجة»‬ ‫ومحاول���ة قط���ع الطرق���ات‬ ‫وتخري���ب اخلدم���ات وتعطي���ل‬ ‫املس���ار السياس���ي لنقل السلطة‬ ‫وفق املبادرة اخلليجية‪.‬‬ ‫األس���بوع املاضي فقد صالح‬ ‫«بقي���ة عقل���ه» ووج���ه الش���تائم‬ ‫والس���باب للدكت���ور عبدالك���رمي‬

‫اإلريان���ي متهما إي���اه بأنه ضمن‬ ‫م���ن «خدع���وه» حس���ب وصف���ه‬ ‫بالتوقي���ع على املب���ادرة‪ ،‬وداهمه‬ ‫ه���ذا الش���عور حني وجد نفس���ه‬ ‫وحي���دا من جمي���ع وزراء املؤمتر‬ ‫ورجال الدول���ة الذين تخلوا عنه‬ ‫وقدموا والءهم للرئيس هادي‪.‬‬ ‫وجتس���يدا ملقول���ة «صالتن���ا‬ ‫بع���د عل���ي أمت‪ ،‬وغداؤن���ا عن���د‬ ‫معاوية أدسم» فإن صالة مسجد‬ ‫النهدي���ن الت���ي كانت رم���ز والء‬ ‫صال���ح ول���ى زمانها وج���اء زمن‬ ‫«غداؤن���ا عن���د عبد رب���ه أضمن‬ ‫للقرارات اجلمهورية»‪.‬‬ ‫صال���ح ب�ي�ن خياري���ن‪ :‬إم���ا‬

‫تنفي���ذ مخطط���ات ش���يطانية ال‬ ‫زالت بحوزته و»ج���راب احلاوي‬ ‫مل���يء باألفاع���ي» الت���ي رق���ص‬ ‫عليه���ا كثي���را‪ ،‬أو مغ���ادرة البالد‬ ‫بحصان���ة ل���دى املضيف�ي�ن‪ ..‬وال‬ ‫يظ���ن املتابع���ون أن���ه س���يختار‬ ‫الطريق اآلمن‪ ،‬ألن اجلرائم التي‬ ‫ارتكبها حتيط به (بلى من كسب‬ ‫سيئة وأحاطت به خطيئته)‪ ،‬وقد‬ ‫تقوده إلى ارتكاب حماقة جديدة‬ ‫يختم بها نهاية النفق املظلم‪.‬‬ ‫هادي يتوس���ل التري���ث إلزالة‬ ‫أش���واك صالح وكلما تريث أكثر‬ ‫متك���ن صالح م���ن زرع أش���واك‬ ‫أكث���ر‪ ،‬ووعد ه���ادي بالتغييرات‬

‫العميق���ة كان يكف���ي إنفاذه���ا‪.‬‬ ‫والس���ؤال ال���ذي يطرح نفس���ه‪:‬‬ ‫م���اذا يعني أن يتح���ول «التغيير»‬ ‫كمطلب ملح وضروري إلى وعيد‬ ‫ونوع من التهديد؟‬ ‫«لي���ت هن���داً أجنزتن���ا م���ا‬ ‫تع���د‪ ..‬واس���تبدت م���رة واحدة‪،‬‬ ‫إمن���ا العاج���ز م���ن ال يس���تبد»‪.‬‬ ‫واالس���تبداد املطلوب ‪-‬هنا‪ -‬هو‬ ‫إجن���از الوع���د للش���عب بالتغيير‬ ‫وع���دم التخف���ي وراء املصاعب‪،‬‬ ‫فال يوجد ش���يء في احلياة دون‬ ‫مصاع���ب‪ .‬ولذل���ك مت التواف���ق‬ ‫عل���ى الرئي���س االنتقالي إلجناز‬ ‫املهمة‪<.‬‬


‫‪255‬‬ ‫‪5‬‬ ‫وزراء امل�ؤمتر يرف�ضون ا�ستدعاء �صالح بعد تلقيهم تهديدات من هادي‪ ،‬والإرياين يغادر‬ ‫�إىل تركيا بعد تلقيه �شتائم واتهامات من �صالح‬ ‫‪ 1433/9/5‬املوافق ‪2012/7/24‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫عل���م األهال���ي نت م���ن مصادر‬ ‫موثوق���ة أن النائ���ب الثاني لرئيس‬ ‫ح���زب املؤمت���ر الش���عبي الع���ام‬ ‫املستش���ار السياس���ي للرئي���س‬ ‫الدكت���ور عبدالك���رمي اإلريان���ي‬ ‫يتواج���د ف���ي تركيا منذ األس���بوع‬ ‫املاض���ي بعد أن ذه���ب غاضبا إثر‬ ‫تلقيه ش���تائم وتهدي���دات من علي‬ ‫عبدالله صالح‪.‬‬ ‫وأش���ارت املصادر إلى أن صالح‬ ‫اته���م اإلريان���ي بأن���ه ضم���ن م���ن‬ ‫«خدع���وه بتوريط���ه بالتوقي���ع على‬ ‫املبادرة اخلليجية»‪.‬‬ ‫كما أوضحت املص���ادر ذاتها أن‬

‫صالح حاول استدعاء وزراء املؤمتر‬ ‫للحضور وتهنئته مبناسبة ‪ 17‬يوليو‬ ‫ذك���رى توليه مقالي���د احلكم‪ -‬إال‬‫أن وزراء املؤمت���ر ل���م يحضروا ولم‬ ‫يقبل���وا دع���وة صالح بع���د اتصال‬ ‫الرئيس ه���ادي لهم وتهديدهم بأن‬ ‫من سيذهب سيتم استبداله‪.‬‬ ‫وقالت صحيف���ة أخبار اليوم إن‬ ‫اإلرياني أرس���ل مبذكرة اس���تقالته‬ ‫من م���كان إقامت���ه احلال���ي خارج‬ ‫اليمن‪ .‬وذكرت الصحيفة نق ً‬ ‫ال عن‬ ‫مصادر خارجية أن اإلرياني أرسل‬ ‫مذكرة اس���تقالته الس���بت املاضي‬ ‫إل���ى الرئي���س هادي األم�ي�ن العام‬

‫حلزب املؤمتر ولقيادة احلزب‪.‬‬ ‫وأضاف���ت أن اس���تقالة اإلرياني‬ ‫ج���اءت بع���د أن اس���تنفذ اإلرياني‬ ‫«كل جه���وده ف���ي إح���داث هيكل���ة‬ ‫جذرية داخل املؤمتر بصورة تواكب‬ ‫التغييرات السياسية التي تشهدها‬ ‫اليم���ن ومب���ا يضمن بق���اء املؤمتر‬ ‫الش���عبي الع���ام كح���زب فاعل في‬ ‫احلياة السياسية»‪.‬‬ ‫ونقل���ت الصحيف���ة ع���ن قيادي‬ ‫مؤمت���ري قوله إن حت���ركات داخل‬ ‫حزب املؤمتر الذي يرأس���ه صالح‬ ‫م���ن ش���أنها أن تثن���ي اإلرياني عن‬ ‫استقالته‪.‬‬

‫�أخبـــــار‬

‫وق���ال املص���در إن «مس���اعي‬ ‫الدكت���ور اإلريان���ي ف���ي إح���داث‬ ‫الهيكل���ة املطلوب���ة ع���ادة تصطدم‬ ‫بتمس���ك عل���ي عبدالل���ه صال���ح‬ ‫مبنصبه كرئيس للمؤمتر الش���عبي‬ ‫العام‪ ،‬األمر الذي بات بشكل اليوم‬ ‫تهديداً بعد قبول مش���اركة املؤمتر‬ ‫في احلوار الوطني القادم»‪.‬‬ ‫وتوقع ع���ودة اإلرياني «في حال‬ ‫جناح تل���ك القي���ادات التي حتظى‬ ‫بدعم أوروبي في إقناع صالح على‬ ‫التس���ليم بض���رورة هيكل���ة املؤمتر‬ ‫الت���ي تتضم���ن إبع���اد صال���ح م���ن‬ ‫رئاسة املؤمتر وقيادته»‪.‬‬

‫قيادة امل�شرتك تكرر مع هادي جتربتها الفا�شلة مع �صالح‬ ‫< محمد عبدالله اجلرادي‬ ‫اخلوف هو س���يد املش���اعر في‬ ‫حلظات تنتقل فيها اليمن من حالة‬ ‫إل���ى حالة بإيقاع اله���ث بني الثورة‬ ‫والثورة املض���ادة‪ .‬إذ ال ميتلك أحد‬ ‫نس���بة حت���دد األم���ل ف���ي اخلروج‬ ‫م���ن ه���ذا الوض���ع والوص���ول إلى‬ ‫طموحات الثورة وفاتورة الدم التي‬ ‫دفعها أبناؤها‪.‬‬ ‫يتذكر اليمنيون أن قادة املعارضة‬ ‫اليمنية سابقا خاضوا جتارب كثيرة‬ ‫وح���وارات عقيم���ة منذ ع���ام ‪90‬م‬ ‫وكانت ه���ذه التج���ارب واحلوارات‬ ‫تفض���ي إل���ى إصالح���ات جزئي���ة‪،‬‬ ‫سياسية وانتخابية‪ .‬وعندما أحبط‬ ‫اجلمي���ع مبن فيه���م قي���ادات هذه‬ ‫املعارضة خرج الشباب مطلع العام‬

‫املاضي يفتحون في جدار املستحيل‬ ‫أبواب األمل‪ ،‬ودش���نوا ثورة سلمية‬ ‫كانت هي املنقذ لهذا البلد‪.‬‬ ‫وحققت الثورة أفضل إجنازاتها‬ ‫ألن الش���باب ج���ذروا خ���ط الثورة‬ ‫ومتس���كوا بالنه���ج الث���وري ول���م‬ ‫يرضخوا ملس���اومات السياس���يني‬ ‫قبل أن تصير األمور إلى يد قيادات‬ ‫املشترك لتعيد نفس اخلطأ القاتل‬ ‫ال���ذي ارتكبته مع صالح‪ ،‬فس���لمت‬

‫الث���ورة ألمني عام املؤمتر الش���عبي‬ ‫الع���ام ليق���وم بإعادة إنت���اج النظام‬ ‫والتمديد للهيئات واملؤسسات التي‬ ‫أنش���أها صال���ح‪ ،‬ومي���ارس جالل‬ ‫ه���ادي دور أحم���د عل���ي ويص���ف‬ ‫سكرتيره اإلعالمي ش���باب الثورة‬ ‫بأنه���م خرب���وا تعز‪ ،‬ومت اس���تبدال‬ ‫س���نحان بالزمرة‪ ،‬ومتارس أشكال‬ ‫اإلقص���اء والتهميش بحق ش���باب‬ ‫الس���احات واحل���راك اجلنوب���ي‪،‬‬

‫وبقية مكونات اجملتمع الفاعلة‪.‬‬ ‫يكتوي الن���اس بني���ران احلاجة‬ ‫والفقر والبطالة وغياب اخلدمات‪،‬‬ ‫وإذا كان���ت كلمة «ارحل» رفعت في‬ ‫وجه النظام واستثنت املشترك في‬ ‫الع���ام املاضي‪ ،‬فإنه ال يس���تبعد أن‬ ‫ترف���ع هذه امل���رة في وج���ه االثنني‬ ‫معا‪.‬‬ ‫ال يخفي البعض ش���عوره بالقول‬ ‫إن الث���ورة الت���ي قامت ض���د منهج‬ ‫صالح في احلكم تتجسد مبرراتها‬ ‫اليوم ف���ي منهج البدي���ل الذي كان‬ ‫ينظر إليه باعتباره احلل‪.‬‬ ‫لق���د انتهى نظ���ام عل���ي صالح‬ ‫وأصب���ح م���ن املاض���ي‪ .‬والث���ورات‬ ‫العربية أحدثت تغيي���را في العمق‬ ‫مبا يستحيل بعده عودة املاضي أو‬ ‫إعادة إنتاجه‪<.‬‬

‫ك�شافات هادي وبا�سندوة تدخل الأ�سواق اليمنية‬

‫قام تاجر ميني يحتفظ «األهالي نت» باسمه‬ ‫بطباعة صور الرئيس االنتقالي عبدربه منصور‬ ‫هادي ورئيس احلكومة االنتقالية محمد سالم‬ ‫باس���ندوة على غالف كش���اف صيني وتوزيعه‬ ‫في األسواق اليمنية‪.‬‬ ‫وهي امل���رة األولى التي يق���وم جتار بتحويل‬ ‫صور الرئيس ورئيس الوزراء إلى مادة دعائية‬ ‫تهكمية ف���ي ظل انقطاعات متك���ررة للكهرباء‬

‫التي يتسبب بها بقايا النظام السابق‪.‬‬ ‫وتس���اءلت أوساط ش���عبية كيف سمح لهذه‬ ‫الشحنة بالدخول إلى اليمن وعن دور األجهزة‬ ‫الرقابي���ة لدى احلكوم���ة اليمني���ة‪ .‬وإذا كانت‬ ‫الهيئات الرقابية قد سمحت بدخول مثل هذه‬ ‫الش���حنة فقد سمحت وستس���مح بدخول سلع‬ ‫رديئ���ة مبواصفات مغشوش���ة وبال���ذات خالل‬ ‫موسم رمضان‪<.‬‬

‫ول���م يص���در ع���ن اإلريان���ي أي‬ ‫تصريح رسمي حول خبر استقالته‪،‬‬ ‫إال أن مواق���ع تابع���ة حلزب املؤمتر‬ ‫ومقرب���ة م���ن عائل���ة صال���ح نفت‬ ‫االستقالة‪.‬‬ ‫ونفى موق���ع «املؤمتر نت» التابع‬ ‫للمؤمت���ر اس���تقالة اإلرياني‪ ،‬ونقل‬

‫ع���ن مص���در مس���ئول ف���ي مكتب‬ ‫اإلرياني نفيه االستقالة‪.‬‬ ‫وأكد املص���در أن اخلبر عار من‬ ‫الصح���ة‪ ،‬مش���يرا إل���ى أن الدكتور‬ ‫اإلرياني س���يعود إلى أرض الوطن‬ ‫(أم���س االثنني) ملمارس���ة مهامه‪-‬‬ ‫بحسب ما ذكر املوقع‪<.‬‬

‫هادي ي�ؤجل قرارات التغيري ال�شاملة‬

‫تقت���رب املرحل���ة االنتقالي���ة من‬ ‫منتصفها وال زالت خطوات التغيير‬ ‫متضي بصورة بطيئة جدا‪.‬‬ ‫وبدون تغيرات ش���املة ال يلمس‬ ‫املواطن العادي حتسنا في ظروفه‬ ‫املعيش���ية اخلانقة وال في مستوى‬ ‫اخلدمات التي تالمس حياته‪.‬‬ ‫املبادرة اخلليجي���ة مت صياغتها‬ ‫إلحداث التغيي���رات في البلد وفق‬ ‫توافق وطني‪ ،‬لكن التوافق الوطني‬ ‫حت���ول إل���ى إدارة فردي���ة ترف���ض‬ ‫إج���راء التغيي���رات في مؤسس���ات‬ ‫الدول���ة ما ل���م يكن له���ا حصة في‬ ‫ه���ذه التغي���رات‪ ،‬وإذا جت���اوزت‬ ‫«الزم���رة» فإنها تق���وم بتعيني بقايا‬ ‫النظام الذين مت ش���راء والئهم بعد‬ ‫أن أصبح صالح بالنسبة لهم خارج‬ ‫اللعبة‪.‬‬ ‫باس���تثناء وزارة الداخلي���ة التي‬ ‫وافق هادي عل���ى التغيير فيها بعد‬ ‫ضمان���ة منصب نائب الوزير وعدد‬ ‫م���ن قي���ادات األم���ن ف���ي ال���وزارة‬ ‫واحملافظات‪ ،‬وهو ما اس���تنكر منه‬ ‫احلزب االشتراكي ووصف قرارات‬ ‫ه���ادي بأنه���ا ال تخ���دم التس���وية‬ ‫السياسية‪.‬‬ ‫طم���وح ه���ذه اإلدارة الفردي���ة‬ ‫في متك�ي�ن الزمرة لي���س له حدود‬ ‫لدرج���ة أنه���ا متاطل ف���ي إصدار‬ ‫ق���رار باحلركة القضائي���ة الدورية‬

‫حتى يضمن حصة «الزمرة» وكأنها‬ ‫محاصصة تعيينات وليست حركة‬ ‫قضائي���ة «تدوير» مواق���ع كل أربع‬ ‫سنوات بحسب القانون‪.‬‬ ‫ويتوقع مراقبون أن االستضعاف‬ ‫ال���ذي مارس���ه صالح ض���د هادي‬ ‫خالل العقود املاضية قد أثر عميقا‬ ‫في توجهات قراراته املستقبلية‪.‬‬ ‫ويعاني اليمن من الفقر والبؤس‬ ‫واالنفالت األمني وال ميكن جتاوز‬ ‫ه���ذه القضايا التي أنهكت اجملتمع‬ ‫دون تغي���رات ش���املة وس���ريعة‬ ‫ويتحمل الرئي���س وحكومة الوفاق‬ ‫وكل األط���راف السياس���ية ه���ذه‬ ‫املسؤولية‪<.‬‬

‫احلوثيون مينعون �صالة الرتوايح ويعتقلون �إيران ت�صف حتذيرات هادي بالواهية وحتذر من �أي تدخل‬ ‫عددا من �أئمة امل�ساجد‬ ‫�أجنبي فـي اليمن‬ ‫قام���ت جماع���ة احلوثي‬ ‫مبحافظ���ة صع���دة بحملة‬ ‫اعتق���االت واس���عة ف���ي‬ ‫أوس���اط أئم���ة املس���اجد‬ ‫وحفاظ القرآن الكرمي في‬ ‫مديري���ة حي���دان ومطاردة‬ ‫وتهديد آخرين‪.‬‬ ‫وأقدم مس���لحو احلوثي‬ ‫عل���ى اعتق���ال اثني عش���ر‬ ‫ش���ابا من ناش���طي الثورة‬ ‫منهم أئمة مساجد وحفاظ‬ ‫الق���رآن الك���رمي م���ن أبناء‬ ‫منطق���ة عرمي���ة مبديري���ة‬ ‫حيدان واقتادوهم إلى جهة‬ ‫مجهولة‪.‬‬ ‫مص���ادر محلي���ة أفادت‬ ‫ب���أن حمل���ة االعتق���االت‬ ‫تزامن���ت م���ع قدوم ش���هر‬ ‫رمض���ان ملنعهم م���ن إقامة‬ ‫ص�ل�اة التراوي���ح وإلق���اء‬ ‫بعض ال���دروس واخلواطر‬ ‫الرمضاني���ة خالل الش���هر‬ ‫وإقام���ة س���نة االعت���كاف‬

‫في العش���ر األواخ���ر التي‬ ‫يقيمونه���ا طوال الس���نوات‬ ‫املاضية‪.‬‬ ‫كم���ا أق���دم مس���لحو‬ ‫احلوثي على تفجير مدرسة‬ ‫لتحفي���ظ الق���رآن الك���رمي‬ ‫مبس���جد يرس���م مبديرية‬ ‫سحار وتدميرها بعدد من‬ ‫األلغام واملتفجرات‪.‬‬ ‫وكان مس���لحو احلوث���ي‬ ‫قد نفذوا خالل األس���ابيع‬ ‫املاضي���ة ع���ددا م���ن‬

‫ملدرس���ي‬ ‫االعتق���االت‬ ‫القرآن الكرمي في مديرية‪:‬‬ ‫باق���م‪ ،‬حيدان‪ ،‬رازح‪ ،‬مجز‪،‬‬ ‫صع���دة‪ ..‬فيم���ا اعت���دت‬ ‫بالض���رب عل���ى األس���تاذ‬ ‫س���لطان ضي���ف الل���ه أحد‬ ‫مدرس���ي الق���رآن الك���رمي‬ ‫مبنطقة القطينات مديرية‬ ‫ساقني‪ ..‬كما قاموا بتهديد‬ ‫أبناء املنطقة باالعتقال إن‬ ‫أرس���لوا أوالده���م إليه مرة‬ ‫أخرى‪<.‬‬

‫وصف���ت إي���ران حتذي���ر‬ ‫الرئيس عبدربه منصور هادي‬ ‫م���ن تدخله���ا في ش���ئون بالده‬ ‫وإع�ل�ان الس���لطات احلكومية‬ ‫القبض على «ش���بكة جتس���س‬ ‫إيرانية» بأنها اتهامات «واهية‬ ‫وال جتدي نفعا»‪.‬‬ ‫وقال املتحدث باس���م وزارة‬ ‫اخلارجي���ة اإليراني���ة رام�ي�ن‬ ‫مهمان برس���ت إن ال���دول التي‬ ‫تواج���ه موج���ة م���ن املطال���ب‬ ‫الش���عبية من األفضل أن تهتم‬ ‫بهذه املطالب املشروعة وتوفر‬ ‫األرضية لتحقيقها بدل توجيه‬ ‫االتهام���ات إل���ى إيران بش���ان‬ ‫تورطه���ا ف���ي األح���داث الت���ي‬ ‫تق���ع في ه���ذه الدول ‪-‬حس���ب‬ ‫تعبيره‪.‬‬ ‫وأض���اف في تصري���ح نقلته‬ ‫قناة العالم اإليرانية‪« :‬إن اليمن‬ ‫يواجه اليوم مطالب شعبية وأن‬ ‫توفي���ر األرضي���ة لتحقيق هذه‬ ‫املطال���ب يج���ب أن ي���درج في‬

‫جدول أعمال الساسة اليمنيني‬ ‫وإن إث���ارة اتهامات واهية ضد‬ ‫اآلخرين ال جتدي نفعا»‪.‬‬ ‫وف���ي إش���ارة إل���ى الواليات‬ ‫املتحدة ودول االحتاد األوروبي‬ ‫ح���ذر املس���ئول اإليران���ي «من‬ ‫التدخ���ل األجنب���ي في ش���ؤون‬ ‫اليمن الداخلية»‪ ،‬وأضاف‪« :‬إن‬ ‫أي تدخل في الشؤون الداخلية‬ ‫لدول املنطقة يعتبر نهجا خاطئا‬ ‫م���ن وجه���ة نظ���ر اجلمهوري���ة‬ ‫اإلسالمية اإليرانية»‪.‬‬ ‫وكان هادي ح���ذر إيران من‬ ‫اس���تمرار تدخله���ا في ش���ئون‬ ‫بالده ه���دد باتخ���اذ إجراءات‬ ‫صعبة ومرة‪.‬‬ ‫وق���ال في محاض���رة ألقاها‬ ‫األربع���اء املاض���ي ف���ي الكلية‬ ‫احلربي���ة بصنع���اء‪« :‬نق���ول‬ ‫باملفتوح لهم برس���الة واضحة‪:‬‬ ‫على أشقائنا في إيران أن ترفع‬ ‫يدها من اليمن‪ ..‬على أشقائنا‬ ‫في إيران بأن يرفعوا يدهم من‬

‫اليم���ن‪ ،‬وأن اليمن صعب‪ ،‬وأن‬ ‫اليمن ل���ن يكون كم���ا يفكرون‪،‬‬ ‫مهم���ا دفعوا م���ن فلوس ومهما‬ ‫عملوا م���ع ضعف���اء النفوس‪..‬‬ ‫ونقول لهم كف���ى لديهم خمس‬ ‫قن���وات تتحدث ع���ن اليمن ‪24‬‬ ‫س���اعة‪ ،‬فاكتف���وا بالقنوات‪ ،‬ما‬ ‫لم س���نتخذ إجراءات‪ ،‬وستكون‬ ‫إجراءات صعبة ومرة عليهم»‪.‬‬ ‫وأض���اف‪« :‬نق���ول له���م من‬ ‫الكلي���ة احلربي���ة ي���ا أش���قائنا‬ ‫ف���ي إي���ران ارفع���وا أيديك���م‬ ‫ع���ن اليم���ن‪ ،‬فاليمن ل���ن يكون‬

‫ألعوب���ة بأيديك���م وس���تدفعون‬ ‫الثمن غالياً إذا اس���تمريتم في‬ ‫تصرفكم غير املسئول‪ ..‬عندنا‬ ‫وثائق وأش���خاص مضبوطني‪،‬‬ ‫وغرف عمليات‪ ،‬وس���نفضحها‬ ‫أمام العالم‪ ،‬وعندها نس���تطيع‬ ‫أن ن���رد ب���رد مؤل���م عليه���م‪،‬‬ ‫ونحن ال نتدخل في ش���ؤون أي‬ ‫دولة‪ ،‬نح���ن نريد أن نعيش في‬ ‫بلدنا آمنني مس���تقرين‪ ،‬ونقول‬ ‫لآلخرين ال تتدخلوا في شؤوننا‬ ‫الداخلية وإلى هنا ويكفي»‪.‬‬ ‫وأعلنت وزارة الدفاع اليمنية‬ ‫القب���ض عل���ى خلية جتس���س‬ ‫إيراني���ة تدي���ر عملياته���ا م���ن‬ ‫غرفة عمليات في صنعاء‪.‬‬ ‫وقال���ت ال���وزارة إن اخللي���ة‬ ‫يرأس���ها ضاب���ط ف���ي احلرس‬ ‫الث���وري اإليران���ي وأنه���ا تدير‬ ‫عملي���ات جتس���س ف���ي القرن‬ ‫األفريقي واليم���ن‪ ،‬وأن اخللية‬ ‫متارس عمليات التجسس منذ‬ ‫‪ 7‬سنوات‪<.‬‬


‫‪255‬‬

‫‪ 1433/9/5‬املوافق ‪2012/7/24‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪6‬‬

‫تقريـــــر‬

‫احلوار الوطني‪ ..‬م�ؤ�شرات الف�شل‬ ‫منذ بدء تش��كيل لجان الحوار الوطني الس��ابقة ومنها لجنة االتصال التي ش��كلت بقرار جمهوري في السادس‬ ‫م��ن مايو الماض��ي واللجنة الوزارية الت��ي أقر مجلس الوزراء تش��كيلها في ‪ 12‬ابري��ل الماضي لتقوم‬ ‫بإجراء حوارات تمهيدية مع ش��باب الثورة‪ ،‬كان الحديث عن المش��اركة في الحوار الوطني وعن مؤشرات‬ ‫نج��اح الحوار بأنها إيجابية وتمضي إلى األمام‪ ،‬كيف ال ومعظم األطراف السياس��ية التي من المفترض‬ ‫أن تش��ارك في الحوار كانت تؤيد الخطوات التي اتخذت والتي أنجزت إلى ما قبل تش��كيل اللجنة الفنية‬ ‫للتحضير للحوار الوطني الذي أعلن عن تشكيها السبت الماضي‪.‬‬

‫عبده الجـرادي‬

‫‪algaradi2080@yahoo.com‬‬

‫عق���ب صدور ق���رار رئي���س اجلمهورية‬ ‫الس���بت املاض���ي بتش���كيل اللجن���ة الفنية‬ ‫لإلعداد والتحضير ملؤمتر احلوار الوطني‬ ‫ب���دأت معظ���م األط���راف السياس���ية التي‬ ‫كانت تؤيد قرارات الرئيس االنتقالي فيما‬ ‫يتعلق بقضية احلوار الوطني خالل الفترة‬ ‫املاضي���ة تغير م���ن مواقفها وف���ي مقدمة‬ ‫تل���ك القوى أح���زاب اللقاء املش���ترك اكبر‬ ‫القوى السياسية املوجودة على الساحة بل‬ ‫واملؤث���رة في احلوار وعملية نقل الس���لطة‬ ‫برمته���ا‪ ،‬حيث أعل���ن تكتل أح���زاب اللقاء‬ ‫املش���ترك األس���بوع املاضي تأجيل إصدار‬ ‫موقفه بشأن قرار الرئيس عبدربه منصور‬ ‫هادي بتش���كيل اللجنة التحضيرية للحوار‬ ‫الوطني الش���امل والتي ضم���ت ‪ 25‬عضواً‬ ‫فيما يبدوا أن���ه حتفظ ضمني على القرار‬ ‫وق���رر إحالة الق���رار إلى األمان���ات العامة‬ ‫لألحزاب لالطالع عليه ودراسته من كافة‬ ‫اجلوانب واتخاذ ما يلزم بشأنه‪.‬‬ ‫باإلضافة إلى حتفظ أحزاب املش���ترك‬ ‫على الق���رار أعلن تكتل «اللقاء املش���ترك»‬ ‫أنه سيقاطع أعمال مؤمتر احلوار الوطني‬ ‫املقرر انعقاده ف���ي نوفمبر القادم في حال‬ ‫حض���ور الرئي���س اخملل���وع عل���ي عبدالله‬ ‫صالح‪ ،‬أو جنله األكبر‪.‬‬ ‫وي���رى مراقب���ون أنه ال ميك���ن أن ينجح‬ ‫احلوار الوطني أو تتقدم العملية السياسية‬ ‫إلى األمام بدون القوى السياس���ية الفاعلة‬ ‫وعل���ى رئس���ها أح���زاب اللقاء املش���ترك‪،‬‬ ‫وهو األمر الذي غير من املعادلة الس���ابقة‬ ‫فتأييده���ا للقرارات كان مبثابة مؤش���رات‬ ‫إيجابي���ة إلجن���اح احل���وار‪ ،‬واس���تياؤها أو‬ ‫رفضها للق���رارات املتعلقة باحل���وار يعني‬ ‫مؤشرات واضحة لفشل احلوار الوطني‪.‬‬ ‫وفيما كانت بعض القوى السياس���ية قد‬ ‫أبدت اعتراضها على القرارات اجلمهورية‬ ‫خالل الشهور املاضية كالتنظيم الوحدوي‬ ‫الناص���ري الذي رفض قرار تش���كيل جلنة‬ ‫االتص���ال التي عينت بق���رار جمهوري في‬ ‫ماي���و املاضي ألنها ال تنس���جم وروح اآللية‬ ‫التنفيذي���ة للمب���ادرة اخلليجي���ة وتنتقص‬ ‫من حق التنظيم ونضاالت���ه ودوره الوطني‬ ‫والتعبي���ر ع���ن «رفضن���ا» بش���تى الط���رق‬ ‫الس���لمية بحس���ب بي���ان أص���دره التنظيم‬ ‫آن���ذاك وأيض���ا اس���تياء غالبي���ة الق���وى‬ ‫السياس���ية واالجتماعية من قرار الرئيس‬

‫االنتقالي بتش���كيل اللجنة الفنية لإلعداد‬ ‫والتحضي���ر للح���وار الوطن���ي وباإلضافة‬ ‫إلى ذلك انتقاد احلزب االشتراكي اليمني‬ ‫التعيينات الت���ي أصدرها الرئيس عبدربه‬ ‫منص���ور ه���ادي ورئي���س ال���وزراء محم���د‬ ‫س���الم باسندوة مؤخرا خاصة في مناصب‬ ‫وزارت���ي الداخلي���ة والتخطي���ط‪ ،‬وق���ال‬ ‫االش���تراكي إنها تفس���د احلياة السياسية‬ ‫والتواف���ق الوطن���ي وال تهي���ئ مناخ���ات‬ ‫مناس���بة حلوار وطني حقيقي وال تع ّبر عن‬ ‫ش���راكة حقيقية‪ ،‬ويتوق���ع البعض أن يكون‬ ‫هناك ردة فعل على القرارات التي صدرت‬ ‫السبت املاضي وتقضي بتعيني وكالء جدد‬ ‫لوزارتي املياه والشؤون االجتماعية‪.‬‬

‫قرارات فردية تتعلق باحلوار ال�شامل‬

‫وفيما ي���رى مراقب���ون ب���أن االنتقادات‬ ‫واالخت�ل�اف بش���كل ع���ام على الق���رارات‬ ‫ه���و نتيجة حتمي���ة لعدم استش���ارة القوى‬ ‫السياس���ية املوقعة على املبادرة اخلليجية‬ ‫وإش���راكها في اتخاذ القرار ك���ون املرحلة‬ ‫تقتض���ي التوافق يرى البع���ض أن مواقف‬ ‫معظم القوى السياس���ية وحتدي���د الثورية‬ ‫رمب���ا س���تتغير مع م���رور الوق���ت وصدور‬ ‫قرارات رئاسية في إطار التدوير الوظيفي‬ ‫وتعيين���ات تص���ب في إط���ار إع���ادة إنتاج‬ ‫النظام القدمي بنس���بة أكبر م���ن القرارات‬ ‫التي متكن الثوار من املش���اركة في العملية‬ ‫السياس���ية‪ ،‬وما استياء احلزب االشتراكي‬ ‫وقبلة الناصري وشباب الثورة من قرارات‬ ‫الرئيس االنتقالي إال مؤشرات واضحة لها‬

‫انعكاس���اتها على مؤمتر احل���وار الوطني‪،‬‬ ‫كما أنها جزء من تلك املواقف التي ظهرت‬ ‫حتذر من عواقب ما س���تؤول إليه األوضاع‬ ‫السياس���ية ف���ي ح���ال اس���تمر ت عملي���ة‬ ‫التغيير بالطريقة احلالية والتي على ضوء‬ ‫قوتها أو ضعفها ستتم املشاركة في احلوار‬ ‫أو املقاطعة‪.‬‬ ‫وبدأت اخلالف���ات على قرارات التعيني‬ ‫بالظه���ور إلى الس���طح منذ تش���كيل جلنة‬ ‫االتص���ال والدخ���ول ف���ي مرحل���ة احلوار‬ ‫الوطن���ي‪ ،‬وهو األمر ال���ذي يعتبره البعض‬ ‫مؤش���ر على أن الق���رارات اجلمهورية هي‬ ‫جس���ر العبور للوصول إل���ى مؤمتر احلوار‬ ‫في ح���ال كانت تلبي تطلع���ات كافة القوى‬ ‫بالتغيي���ر وف���ي املقابل س���تؤثر على عملية‬ ‫نقل الس���لطة ابتداء بعرقل���ة جناح احلوار‬ ‫في ح���ال كان���ت تخ���دم الق���وى التقليدية‬ ‫وتك���رس النظام الس���ابق أو تعي���د إنتاجه‬ ‫بطرق مختلفة‪.‬‬ ‫وال ي���زال اجلمي���ع ينتظ���ر ق���رارات‬ ‫حاس���مة تفض���ي إل���ى تغيي���ر حقيقي في‬ ‫املؤسس���ة األمني���ة والعس���كرية وتزاي���دت‬ ‫خالل األس���ابيع املاضية املطالب بس���رعة‬ ‫اتخاذ قرارات تلبي تطلعات الش���عب حيث‬ ‫طال���ب الثوار في جميع س���احات وميادين‬ ‫احلري���ة والتغيير في جمع���ة مطلبنا قرار‬ ‫حاس���م الرئيس االنتقالي عبدربه منصور‬ ‫هادي‪,‬بق���رار حاس���م وعاج���ل يطي���ح مبا‬ ‫تبق���ى م���ن عائل���ة الرئي���س اخملل���وع م���ن‬ ‫اجليش واألم���ن وأمهلت اللجنة التنظيمية‬ ‫للثورة الش���بابية الشعبية السلمية الرئيس‬

‫االنتقالي عش���رة أيام إلقالة أقارب صالح‬ ‫م���ن مناصبه���م‪ ،‬ما ل���م فإنها س���تلجأ إلى‬ ‫التصعيد الثوري السلمي لتحقيق ذلك‪.‬‬ ‫في الس���ياق ذاته ق���ال الرئيس الدوري‬ ‫للمجل���س األعلى لتكتل «اللقاء املش���ترك»‬ ‫سلطان العتواني في مقابلة مع قناة سهيل‬ ‫األربعاء املاضي‪« :‬نطالب وسنطالب بإقالة‬ ‫بقاي���ا النظ���ام» قبل انعق���اد مؤمتر احلوار‬ ‫الوطني‪ ،‬مش���دداً على ض���رورة إقالة جنل‬ ‫الرئيس اخملل���وع العميد رك���ن أحمد علي‬ ‫صالح من قيادة «احلرس اجلمهوري»‪.‬‬ ‫وأش���ار إلى وجود «مالحظات» بش���أن‬ ‫مرس���وم تش���كيل جلنة حتضيري���ة ملؤمتر‬ ‫احل���وار الوطني‪ ،‬م���ن ‪ 25‬عض���واً مثلوا ‪8‬‬ ‫مكونات رئيسية نص عليها اتفاق «املبادرة‬ ‫اخلليجي���ة»‪ ،‬وهو املرس���وم ال���ذي أصدره‬ ‫الرئيس االنتقال���ي عبدربه منصور هادي‪،‬‬ ‫يوم السبت املاضي‪.‬‬ ‫وذك���ر العتواني الذي ورد اس���مه ضمن‬ ‫قائم���ة اللجن���ة التحضيري���ة أن���ه كان من‬ ‫املفترض على هادي «التشاور» مع قيادات‬ ‫«اللقاء املشترك» قبل اإلعالن عن مرسومه‬ ‫ال���ذي رحب به ‪-‬االثن�ي�ن املاضي‪ -‬املؤمتر‬ ‫الشعبي العام‪.‬‬

‫د‪ .‬يا�سني‪ :‬يف اللجنة الفنية ق�صور‬ ‫و�أخطاء يجب �أن تعالج‬

‫م���ن جانبه قال الدكتور ياس�ي�ن س���عيد‬ ‫نعم���ان األمني الع���ام للحزب االش���تراكي‬ ‫اليمني والقيادي البارز في اللقاء املشترك‬ ‫إن العملي���ة السياس���ية ف���ي اليم���ن مبنية‬ ‫على أس���اس التغيير ال���ذي ارتضاه الناس‬ ‫وهناك قوى متس عملية التغيير مصاحلها‬ ‫وحتاول عرقلة س���ير عملية نقل الس���لطة‪،‬‬ ‫والرهان ف���ي إجناز عملي���ة التغيير ال يقع‬ ‫عل���ى فئ���ة أو طرف سياس���ي بعين���ه وإمنا‬ ‫الره���ان على كل قوى التغيي���ر ألن التغيير‬ ‫صار رغبة وحاجة شعبية‪.‬‬ ‫وحول اللجنة الفنية للحوار الوطني التي‬ ‫أصدر بها الرئيس هادي مرسوماً قبل أيام‬ ‫ولوح���ظ متلم���ل بع���ض القوى السياس���ية‬ ‫م���ن تش���كيلة تل���ك اللجن���ة ق���ال الدكتور‬ ‫ياس�ي�ن نعم���ان أن هن���اك بع���ض األخطاء‬ ‫والنواقص ف���ي هذه اللجنة وم���ن املهم أن‬ ‫تعال���ج‪ ،‬وعلينا أن ننظر إلى احلوار كعملية‬ ‫مفصلي���ة وهام���ة‪ ،‬وتش���كيل اللجن���ة تعد‬ ‫اخلطوة العملية األول���ى نحو احلوار وهي‬ ‫من سيحدد موضوعات احلوار وعليها تقع‬ ‫العديد من املهام‪.‬‬ ‫وح���ول تعث���ر عملي���ة نقل الس���لطة قال‬ ‫الدكتور نعمان لقن���اة «امليادين» الفضائية‬ ‫أن هن���اك س���ؤال مه���م حول‪ :‬هل الش���كل‬ ‫القائم سيتمكن من إجناز واستكمال مهام‬ ‫نقل الس���لطة؟ اجلميع متفقون أن يتجهوا‬ ‫إلجن���از املهمة وعليه���م مس���اندة الرئيس‬ ‫عبدرب���ه منص���ور ه���ادي الذي يق���ع علي‬ ‫عاتقه الس���ير بعملي���ة نقل الس���لطة وفقاً‬ ‫للمبادرة اخلليجية‪.‬‬

‫وفيم���ا يتعل���ق بالتعيين���ات األخي���رة‬ ‫ملس���ئولني في مفاصل وأجهزة ومؤسسات‬ ‫الدولة اخملتلفة قال‪ :‬كنا وضعنا أسس لهذه‬ ‫التعيينات وقلن���ا إن املعضلة تكمن في حل‬ ‫املش���كالت العالقة منذ صيف ‪94‬م وعلينا‬ ‫أوالً معاجلة هذه املشكالت العالقة‪.‬‬ ‫وأك���د على أنه يجب أن ينظر إلى عملية‬ ‫الهيكل���ة باعتبارها تعبر عن حاجة وطنية‪،‬‬ ‫وإعادة بنائه على قاعدة وطنية أوالً‪ ،‬وعند‬ ‫احلديث ع���ن هيكلة اجليش يجب أن نعود‬ ‫إل���ى عام ‪94‬م حينم���ا مت تصفية جزء كبير‬ ‫وهام من اجلي���ش الوطني ويجب أن تكون‬ ‫إع���ادة بنائه على أس���س وطنية ال عائلية ‪،‬‬ ‫وعل���ى الرئي���س هادي أن يعم���ل على ذلك‬ ‫باعتباره مفوضاً من الشعب الستعادة هذا‬ ‫اجليش والدولة‪.‬‬

‫ندوة �سيناريوهات احلوار‪� :‬إعادة‬ ‫الهيكلة و�إعادة �صياغة اللجنة‬ ‫الفنية �ضرورة لإجناح احلوار‬

‫م���ن جانب آخ���ر أوصى املش���اركون في‬ ‫احللق���ة النقاش���ية الت���ي نظمه���ا املرك���ز‬ ‫اليمني للدراسات اإلس���تراتيجية الثالثاء‬ ‫املاض���ي بصنع���اء بعن���وان «س���يناريوهات‬ ‫احلوار الوطن���ي‪ ..‬اآلفاق املرجوة والعوائق‬ ‫احملتمل���ة»‪ ,‬بضرورة إع���ادة هيكلة اجليش‬ ‫واألم���ن قبل عقد مؤمتر احل���وار الوطني‪,‬‬ ‫وإع���ادة تش���كيل اللجنة الفني���ة للتحضير‬ ‫للحوار ك���ي تضم مختلف مكونات اجملتمع‬ ‫وبس���ط الدول���ة عل���ى أراضيها وحتس�ي�ن‬ ‫األوضاع األمنية واالقتصادية‪.‬‬

‫تنظيمية الثورة تطالب ب�إقالة �أقارب‬ ‫�صالح واملقربني منه‬

‫ودعت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية‬ ‫الشعبية الرئيس عبدربه منصور هادي إلى‬ ‫اإلسراع بإقالة القيادات العسكرية املقربة‬ ‫من الرئيس الس���ابق عل���ي عبدالله صالح‬ ‫من مناصبهم وأمهلوه أس���بوعاً لالستجابة‬ ‫لتلك املطالب‪.‬‬ ‫وقال بيان ص���ادر عن اللجنة التنظيمية‬ ‫إن «اإلرادة الش���عبية الت���ي منح���ت ثقته���ا‬ ‫لرئي���س اجلمهوري���ة حتتم علي���ه االنحياز‬ ‫خلياراتها حتقيقاً لتطلعات ش���عبنا اليمني‬ ‫في التغيير وحترير كافة مؤسسات الدولة‬ ‫اململوكة للشعب من السيطرة العائلية»‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫مماطلة في اتخاذ‬ ‫تأخير أو‬ ‫وأضاف‪« :‬أي‬ ‫ٍ‬ ‫ق���رارات صارم���ة بإقالة كل بقاي���ا النظام‬ ‫العائلي يع���د تنص ً‬ ‫ال ع���ن التزامات رئيس‬ ‫اجلمهورية جتاه اإلرادة الش���عبية وخذالناً‬ ‫لها وتنكراً لدماء الشهداء واجلرحى الذين‬ ‫ضح���وا بأرواحهم ودمائه���م الطاهرة ثمناً‬ ‫إلس���قاط النظام العائلي وإحداث التغيير‬ ‫املنشود وبناء الدولة املدنية احلديثة»‪.‬‬ ‫ودعا البيان «كافة قوى الثورة» إلى عدم‬ ‫التعاط���ي مع أي دعوات حل���وار «لم تكتمل‬ ‫الظروف املوضوعية للخوض فيه»‪<.‬‬

‫م�ؤ�س�سة البادية تد�شن حملة �أغيثوهم الثانية مبواد �إغاثية فـي العا�صمة‬ ‫دش���نت مؤسس���ة البادي���ة اخليري���ة‬ ‫بحضرموت األربعاء حملة أغيثوهم الثانية‬ ‫إلغاثة أكثر من نصف مليون من متضرري‬ ‫األح���داث في ‪ 12‬محافظ���ة بحفل خطابي‬ ‫بقاعة مؤسسة اليتيم التنموية بصنعاء‪.‬‬ ‫وفي احلفل ألقى مبارك يسلم بن شهاب‬ ‫نائب رئيس مؤسس���ة البادية اخليرية كلمة‬ ‫قال فيها إن مؤسس���ة البادية اخليرية منذ‬ ‫تأسيس���ها ف���ي ‪ 14‬أكتوب���ر ‪2001‬م رفعت‬ ‫ش���عار اإلنس���ان أوالً وأن العم���ل اخلي���ري‬ ‫هدفه خدمة اإلنس���ان وتنميت���ه فقد أولينا‬ ‫اإلنس���ان اهتمام���اً كبيراً حي���ث أنه محور‬ ‫التنمية احلقيقي وس���عينا جاهدين لتوجيه‬ ‫وتوظي���ف العمل اخليري خلدمة اإلنس���ان‬

‫وتنميت���ه فجس���دت ه���ذا الش���عار واقع���اً‬ ‫ملموساً من خالل التأهيل والتدريب ونقل‬ ‫احملتاج من مس���تهلك إل���ى منتج عن طريق‬ ‫عدة مشاريع كمشروع سوق العمل ومشروع‬ ‫األسر العفيفة‪.‬‬ ‫وشكر باس���م مؤسس���ة البادية اخليرية‬ ‫رئي���س اجلمهوري���ة عل���ي رعايت���ه حلمل���ة‬ ‫أغيثوهم الثانية للمتضررين في بالدنا‪.‬‬ ‫وأكد أن مؤسسة البادية اخليرية نفذت‬ ‫في ش���هر ش���عبان من الع���ام املاضي حملة‬ ‫أغيثوه���م األول���ى والت���ي اس���تهدفت فيها‬ ‫ثم���ان محافظات (أمانة العاصمة‪ ،‬صنعاء‪،‬‬ ‫ع���دن‪ ،‬أبني‪ ،‬حل���ج‪ ،‬اجل���وف‪ ،‬تعز‪ ،‬ش���بوة‬ ‫وحضرموت) واس���تفاد منها (‪ )5994‬أسرة‬

‫متض���ررة بكلفة بلغت ‪ 42‬ملي���ون ريال إلى‬ ‫جانب فحص وعالج للنازحني من محافظة‬ ‫أبني املتواجدين في احملافظة عدن‪.‬‬ ‫وأضاف‪ :‬خطتنا لهذه احلملة (مليار ريال‬ ‫ميني) تسعى مؤسسة البادية اخليرية ومن‬ ‫ورائها أنتم وأهل اخلير واجلود واإلحسان‬ ‫ف���ي الداخ���ل واخل���ارج م���ن أج���ل حتقيق‬ ‫هذه اخلطة لدع���م إخواننا املتضررين في‬ ‫احملافظ���ات (صنع���اء‪ ،‬ع���دن‪ ،‬تع���ز‪ ،‬أبني‪،‬‬ ‫حلج‪ ،‬احلديدة‪ ،‬إب‪ ،‬شبوة‪ ،‬اجلوف‪ ،‬حجة‪،‬‬ ‫صعده‪ ،‬حضرموت)‪.‬‬ ‫واختت���م حديث���ه بالش���كر والتقدي���ر‬ ‫ألصح���اب األي���ادي البيض���اء مل���ا يقدموه‬ ‫لتخفي���ف معان���اة النازح�ي�ن واملتضرري���ن‬

‫ولرسم البسمة على شفاههم‪.‬‬ ‫وف���ي ختام احلفل مت توزيع مواد غذائية‬ ‫لع���دد عش���ر أس���رة فقي���رة م���ن احلاالت‬ ‫املس���تهدفة كتدش�ي�ن لتوزي���ع بقي���ة املواد‬ ‫اإلغاثي���ة بأمان���ة العاصم���ة ومت اإلع�ل�ان‬ ‫ف���ي احلفل ع���ن تبرع بخمس���ة مليون ريال‬ ‫س���عودي من قبل فاعل خير في الس���عودية‬ ‫كما تبرعت وزيرة حقوق اإلنس���ان مبائتني‬ ‫ألف ريال‪.‬‬ ‫وتس���تهدف حمل���ة أغيثوه���م نص���ف‬ ‫مليون فرد م���ن متضرري األحداث في ‪12‬‬ ‫محافظة‪ ،‬مب���واد غذائي���ة وإيوائية وإعانة‬ ‫نقدية ورعاية صحية وكفالة اسر الشهداء‬ ‫و املعاقني ملدة عام كامل‪<.‬‬


‫‪255‬‬

‫‪ 1433/9/5‬املوافق ‪2012/7/24‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪7‬‬

‫اعالنــــــات‬


‫‪255‬‬

‫‪ 1433/9/5‬املوافق ‪2012/7/24‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫من �إ�ضاءات �صالح‪« :‬كما ال�سيا�سة هي لع�ص �أحذي»!!‬

‫‪� 8‬سنارة‬

‫ال تكذبي‪� ..‬إين ر�أيتكما معــا‬

‫عبدامللك �شم�سان‬

‫‪Shamsan75@hotmail.com‬‬

‫الأ�سد يعثـر على �أياد �أمينة!!‬

‫قال الس���فير الروسي في دمشق األسبوع املاضي إن بشار‬ ‫األسد مستعد لتس���ليم السلطة «بطريقة منظمة»‪ ..‬وأحد‬ ‫األصدق���اء يعلق‪ :‬بش���ار رفض احلل اليمن���ي على طريقة‬ ‫املب���ادرة اخلليجية‪ ،‬لكنه ع���اد أخيرا ليقب���ل احلل اليمني‬ ‫على طريقة النهدين مع الفارق في مصدر االنفجارين‪.‬‬ ‫ويعلق آخر‪ :‬رمبا أن بش���ار األسد عثر اآلن على أياد أمينة‬ ‫يسلمها السلطة!!<‬

‫امل�ؤمتر يت�شظى حتت �شعار‪:‬‬

‫االنف�صال من �أجل الوحدة!!‬

‫الدكتور محمد عبدالملك المتوكل كان األسبوع الماضي في‬ ‫مقدمة طابور الذين ذهبوا لتهنئة صالح بقدوم ش��هر‬ ‫رمضان‪ ،‬ش��هر التوبة من الثورة «الفاشلة»‪ ،‬شهر البر‬ ‫والصدقة و»يا قاضي الدين يا ديّان»!! وهذا ‪-‬رغم كل‬ ‫ما نع��رف‪ -‬أمر عجيب‪ ،‬خاصة وأن قن��اة «اليمن اليوم»‬ ‫بثت صورة الرجلين وهم��ا يتعانقان‪ ،‬وقيام هذا القناة‬ ‫التابع��ة لصال��ح وأوالده بنش��ر الخبر والص��ورة يعني‬ ‫أنهم نقضوا أساس��يات الشراكة والتحالف بينهم بينه‪،‬‬ ‫وجرع��وه م��ن ذات ال��كأس التي ال يزال يس��قيها ‪-‬منذ‬ ‫سنين‪ -‬لمختلف ش��ركائه وما أكثرهم‪ :‬في حزب اتحاد‬ ‫القوى الشعبية‪ ،‬في المش��ترك‪ ،‬في مجلس التضامن‪،‬‬ ‫ف��ي تكت��ل الدول��ة المدنية الحديث��ة‪ ..‬وإل��ى آخر هذه‬ ‫التكتالت التي يعمل معها المتوكل وهو ‪-‬في الحقيقة‪-‬‬ ‫ال يعمل مع أي منها‪.‬‬ ‫نش���رت القناة الص���ور‪ ،‬والقُبلة الت���ي طبعها صال���ح على خده‬ ‫«الش���ريف» أثناء اس���تقباله‪ ،‬رده���ا بصفعة أثناء نش���رة األخبار‪.‬‬ ‫وامله���م أن القناة لم تدع له ‪-‬هذه املرة‪ -‬مجاال ليخرج وينفي لقاءه‬ ‫بعل���ي صالح كما فعل قبل ش���هرين‪ ..‬وأنا ش���خصيا س���مرت تلك‬ ‫الليلة على أحلان عبدالوهاب‪:‬‬ ‫ال تكذبي إني رأيتكما معا‬ ‫ودعي البكاء فقد كرهت األدمعا‬ ‫ما أهون الدمع اجلسور إذا جرى‬ ‫من عني كاذبة فأنكر وادعى‬ ‫إني رأيتكما‪ ..‬إني سمعتكما‬ ‫عيناك في عينيه‪ ،‬في شفتيه‪ ،‬في كفيه‪ ،‬في قدميه‬ ‫ويداك ضارعتان ترتعشان من لهف عليه‬ ‫لهيب‬ ‫تتحديان الشوق بالقبالت تلذعني بسوط من ِ‬ ‫الرهيب‬ ‫بالهمس‪ ،‬بالهمس‪ ،‬باآلهات‪ ،‬بالنظرات‪ ،‬باللفتات‪ ،‬بالصمت‬ ‫ِ‬ ‫ويشب في قلبي حريق‬ ‫ويضيع من قدمي الطريق‬ ‫وتطل من رأسي الظنون تلوشني وتشد أذني‬ ‫فلطاملا باركت كذبك كله ولعنت ظني‬ ‫ماذا أقول ألضلع مزقتها خوفا عليك؟‬ ‫ماذا أقول ألدمع سفحتها أشواقي إليك؟‬ ‫أأقول هانت‪..‬؟ أأقول خانت‪..‬؟‬ ‫أأقولها‪..‬؟ لو قلتها أشفي غليلي‪..‬‬ ‫يا ويلتي‪ ..‬ال‪ ،‬لن أقول أنا‪ ،‬فقولي‬

‫ال تخجلي‪ ،‬ال تفزعي مني فلست بثائرِ‬ ‫أنقذتني من زيف أحالمي وغدر مشاعري‬ ‫ورأيت أنك كنت لي قيدا حرصت العمر أن ال أكسره‪ ..‬فكسرته‬ ‫ورأيت أنك كنت لي ذنبا سألت الله أن ال يغفره‪ ..‬فغفرته‬ ‫كوني كما تبغني‪ ،‬لكن لن تكوني‬ ‫فأنا صنعتك من هواي ومن جنوني‬ ‫ولقد برأت من الهوى ومن اجلنونِ‬ ‫ال‪ ،‬ال‪ ،‬ال‪ ..‬ال تكذبي‬ ‫إني رأيتكما معا‬ ‫وأي���ش رأيكم أنه ل���و كان عل���ي صالح عاده رئي���س اجلمهورية‬ ‫وقام الدكت���ور املتوكل ودعس الثورة وراح يق���ف في طابور مهنئيه‬ ‫الحتمل���ت له العذر وإن على مبدئه هو‪ ،‬أو ‪-‬بتعبير أصح‪ -‬لوجدت‬ ‫له مبررا سياس���يا‪ ،‬وس���أقول ‪-‬حينها‪ -‬إن الرجل مش���ى مع الثورة‬ ‫ملّا تكس���رين ركبه وقدم قافلة من الش���هداء‪ ،‬ثم بدا له أن مصلحته‬ ‫ومصلح���ة الدول���ة املدني���ة والدميقراطية مع عل���ي صالح‪ ،‬فقلب‬ ‫الدقة‪ .‬ولقلت إن هذا األمر معتاد وفق مبدأ بعض الساس���ة الذي‬ ‫خلصه علي صالح ذات يوم بقوله ألحد أصحابه‪« :‬كما السياس���ة‬ ‫هي ل ْعص أحذي»‪ ..‬يقصد‪ :‬ال تتشدد في أي موقف‪ ،‬ودائما شوف‬ ‫«خراج���ك»‪ ،‬ومتى اقتضت املصلحة من���ك تغيير موقفك وكالمك‬ ‫إلى النقيض فال تتردد‪!!..‬‬ ‫نعم‪ ،‬كنت سأعذره وسأبرر له هذا الفعل سياسيا لو كان صالح‬ ‫ما يزال رئيسا للجمهورية‪ ،‬أما اليوم فاألمر مختلف جدا‪ ..‬ولست‬ ‫معنيا اآلن باحلديث باس���م الثورة وش���بابها‪ ،‬وال باسم أي من تلك‬ ‫األطراف املتحالفة مع الدكتور املتوكل‪ ،‬بل سأضع نفسي في صفه‬ ‫وأطرح نفس���ي مكانه وأتس���اءل‪ :‬ملاذا يذهب املتوكل لتهنئة صالح‬ ‫وليس العكس!؟‬ ‫ي���ا دكت���ور‪ :‬إذا كان علي صالح رئيس ح���زب فأنت رئيس حزب‬ ‫مثله‪ ،‬أو ميكن نسيت ‪-‬هذه األيام‪ -‬أن معك حزب!؟‬ ‫وإذا كان صالح حكم ثالثني سنة وتعتقد أن هذه نقطة أفضلية‬ ‫اجتماعي���ة وسياس���ية يتفوق به���ا عليك‪ ،‬فأنت حكم���ت قبله ألف‬ ‫سنة!!‬ ‫كم هو هذا الش���يء غريب ويح ّير احلليم اللي ما عندوش فكرة‬ ‫عن املبدأ السياسي لعلي صالح وأصحابه!!‬ ‫ٍ‬ ‫أحذية‬ ‫تناقضات عجيبة‪ .‬وكم هي األسئلة كثيرة ومتزاحمة مثل‬ ‫بب���اب اجلامع الكبير ي���وم اجلمعة‪ ،‬وجميعها ب�ل�ا إجابة إال إجابة‬ ‫واحدة تتردد عند كل س���ؤال وبتعبير املتوكل نفسه‪ :‬أكيد «عندهم‬ ‫شيء يشتي يبرموه»!!<‬

‫عن امل�صدر املركزي مل�شاكل ال�سجن املركزي!!‬

‫يا وزير الداخلية‪ :‬كل الدجاج يناقمني!!‬

‫ص���درت ي���وم األربع���اء ‪28‬‬ ‫يوني���و عدة ق���رارات جمهورية‬ ‫قضت بعدد من التعيينات التي‬ ‫كان ل���وزارة الداخلي���ة نصيب‬ ‫األس���د منها‪ ،‬ومن بينها إزاحة‬ ‫رئي���س مصلحة الس���جون من‬ ‫منصبه وعين���وا مكان���ه اللواء‬ ‫محمد علي أحمد الزلب الذي‬ ‫كان وكي�ل�ا لل���وزارة للش���ؤون‬ ‫املالية‪.‬‬ ‫دارت األي���ام‪ ،‬ورغ���م أنه���ا‬ ‫أي���ام قليل���ة إال أنه���ا أثبتت أن‬ ‫رئيس مصلحة الس���جون املقال‬

‫كان ضابط���ا ومحزقا لش���ؤون‬ ‫الس���جون‪ .‬فم���ن ي���وم أزاح���وه‬ ‫تقارح���ت الس���جون بش���كل‬ ‫متتاب���ع‪ ،‬وإذا بنا نس���مع كل يوم‬ ‫عن مش���كلة في سجن مركزي‪.‬‬ ‫وال يك���ف الناس عن التس���اؤل‬ ‫والبحث عن س���بب مشكلة في‬ ‫مركزي إال وانفجرت أخرى في‬ ‫مركزي آخ���ر‪ ،‬لكن الناس ‪-‬الله‬ ‫يس���امحهم‪ -‬يغفل���ون عن ذلك‬ ‫القرار «املركزي» الذي ركز لهم‬ ‫ألف مش���كلة بجرة قلم‪ ،‬واتضح‬ ‫أن هن���اك «مص���در مرك���زي»‬

‫ملشاكل كل سجن مركزي!!‬ ‫ي���ا جماع���ة‪ ،‬ش���غل املناقلة‬ ‫هذا ليس إال محارشة ومناقلة‬ ‫مشاكل‪ .‬وال تتوقعوا أن اإلنسان‬ ‫ال يستطيع أن يفعل شيئا إال إذا‬ ‫كان ف���ي الش���ؤون املالية وبيده‬ ‫البياس‪ .‬هذي س���لطة ووجاهة‬ ‫ومال ومصالح‪ ،‬ومتى شعر أي‬ ‫إنس���ان بخطر يهدد مصاحله‬ ‫فإنه يس���تطيع فع���ل الكثير أيا‬ ‫كان موقعه‪ ،‬وس���اعة اخلطر يا‬ ‫وزي���ر الداخلي���ة‪« :‬كل الدجاج‬ ‫يناقمني»!!<‬

‫صدر قرار تعي�ي�ن هالل أمينا للعاصمة‬ ‫خ���ارج التواف���ق الذي نصت علي���ه املبادرة‬ ‫اخلليجي���ة وخارج القانون الذي ينص على‬ ‫أن احملاف���ظ يُنتخ���ب‪ ،‬وإذا تعذر االنتخاب‬ ‫فيع�ي�ن بقرار جمه���وري‪ ..‬لك���ن ليس هذا‬ ‫موضوعنا‪ ،‬وموضوعن���ا هو أن هذا القرار‬ ‫يكش���ف أن تيار صالح في املؤمتر الشعبي‬ ‫أصب���ح تيارين‪ :‬تي���ار ميكن أن ميش���ي مع‬ ‫تيار هادي‪ ،‬وميثله ‪-‬هن���ا‪ -‬أمني العاصمة‬ ‫عبدالق���ادر ه�ل�ال‪ ،‬وتي���ار متمس���ك بحق‬ ‫«العائلة» في السلطة‪ ،‬وميثله ‪-‬هنا‪ -‬األمني‬ ‫السابق عبدالرحمن األكوع!!‬ ‫وهك���ذا‪ ،‬فيم���ا يريد الرئي���س هادي أن‬ ‫يوح���د املؤمتر الش���عبي الع���ام ليخوض به‬ ‫احل���وار إذا ب���ه يزي���د الطني بلة‪ ،‬ويقس���م‬ ‫املقس���م ويشطر املشطر‪ .‬يعني‪ :‬كان عندنا‬ ‫مؤمتر ش���عبي واحد‪ ،‬وانقس���م إلى اثنني‪:‬‬ ‫واح���د انضم إلى الث���ورة وإن لم يكن حتت‬ ‫قيادة واحدة‪ ،‬وواحد ظل متمس���كا بصالح‬ ‫وحت���ت قيادت���ه‪ .‬ثم انقس���م ه���ذا املؤمتر‬ ‫املتمس���ك بصال���ح إلى اثنني‪ :‬تي���ار صالح‪،‬‬ ‫وتي���ار ه���ادي‪ .‬ثم انقس���م تي���ار صالح إلى‬ ‫اثنني‪ :‬قس���م موالي لهادي ويتفهم أنه ليس‬ ‫أمامه للبقاء إال الس���ير مع هادي‪ ،‬وقس���م‬ ‫متمس���ك بصالح ويرى أن الفرصة لم تفت‬ ‫بع���د‪ ،‬وأن���ه بإمكانه االس���تمرار م���ع أوالد‬ ‫صالح‪.‬‬

‫وألن اجل���زاء م���ن جنس العم���ل‪ ،‬فكأن‬ ‫صالح يتجرع ‪-‬من خالل املؤمتر الش���عبي‬ ‫العام‪ -‬ذات الكأس التي سقاها للناصريني‬ ‫والبعثيني واألحزاب التي قسمها وفرخها‪،‬‬ ‫م���ع ف���ارق أنه ق���ام بتقس���يم كل م���ن تلك‬ ‫األحزاب إلى تياري���ن أو ثالثة‪ ،‬فيما حزبه‬ ‫يتقس���م ‪-‬الي���وم‪ -‬مث���ل قنبل���ة انش���طارية‬ ‫تنشطر كل ذرة منها ماليني الذرات!!‬ ‫والس���ؤال‪ :‬كي���ف متكن تيار ه���ادي من‬ ‫إقن���اع تيار صالح أن انقس���امهم يصب في‬ ‫اجت���اه توحي���د املؤمت���ر؟ ال ن���دري‪ ..‬رمبا‬ ‫اس���تفاد من خبرة أحمد احلبيشي وأحمد‬ ‫ب���ن دغر فرف���ع لهم ش���عار‪ :‬االنفصال من‬ ‫أجل الوحدة!!<‬

‫العالقة الثنائية بني الرئي�سني‬ ‫ال�شقيقني و�سبل تطويرها‪!!..‬‬ ‫مانشيت صحفي مثير حملته إحدى‬ ‫الصح���ف يق���ول‪« :‬انقط���اع التواص���ل‬ ‫بني هادي وصالح مل���دة يومني»‪ ..‬أيش‬ ‫احلكاية؟ في ظاهر األمر يشتوا يقولوا‬ ‫إن العالقة بينهما متوترة‪ ،‬وهي ‪-‬فعال‪-‬‬ ‫متوت���رة‪ ،‬لك���ن اله���دف م���ن حتديدها‬ ‫بيومني اثن�ي�ن فقط هو اإليح���اء بأنها‬ ‫متوترة ش���وية بس‪ ،‬وأن التوتر ‪-‬كمان‪-‬‬ ‫انتهى!!‬ ‫هذا الهدف األول‪ ،‬أما الهدف الثاني‬ ‫وه���و األهم‪ -‬فخالصته أنهم يش���توا‬‫يقولوا إن عالقة االثنني في األصل زي‬ ‫احلالوة‪ ،‬وأن هذا التوتر مجرد طارئ‪،‬‬ ‫وليومني فقط!!‬ ‫بالل���ه عليكم‪ :‬الراج���ل نتفه من فوق‬ ‫الكرس���ي نت���ف‪ ،‬وتلّ���ه من أذن���ه ورجم‬ ‫به رج���م م���ن الس���قف ال وراء القصر‬ ‫اجلمهوري‪ ،‬وزاد ش���ل منه سالح اجلو‬ ‫والل���واء الثالث‪ ..‬وبعد هذا كله يش���توا‬ ‫يقول���وا إن العالق���ة ب�ي�ن االثن�ي�ن زي‬ ‫احلالوة‪ ..‬م���ش معقول‪ ،‬أكيد يقصدوا‬ ‫احلالوة التي تستخدم إلزالة الشعر!!‬

‫عل���ى فك���رة‪ ،‬قب���ل أي���ام كان هناك‬ ‫مباحثات وتدخالت من جمال بن عمر‬ ‫لترحي���ل صالح للع�ل�اج ف���ي الواليات‬ ‫املتح���دة األمريكي���ة‪ ،‬ويب���دو أن ه���ذه‬ ‫املباحثات فش���لت‪ ،‬وشأنها ‪-‬في ذلك‪-‬‬ ‫شأن أي مباحثات ناشفة وبدون فلوس‬ ‫يخوضها أي طرف مع صالح‪ ،‬وإن كان‬ ‫هذا ال مينع أن تستأنف الحقا‪ ..‬املهم‪:‬‬ ‫كل م���ا في األمر أن الرئيس هادي فكر‬ ‫ُ‬ ‫يط��� ّم تي���ار صالح في املؤمتر الش���عبي‬ ‫لك���ن صالح جال���س يعمل له مش���اكل‪.‬‬ ‫ولهذا‪ ،‬خرج صالح قب���ل أيام وقال في‬ ‫خطاب له بثته وسائل إعالمه إنه ترك‬ ‫رئاسة اجلمهورية مبوجب املبادرة لكن‬ ‫رئاسة املؤمتر الشعبي متروكة للمؤمتر‬ ‫العام للحزب!!‬ ‫وبعض الشباب اعتبروا أن احلديث‬ ‫عن مغ���ادرة صال���ح أو بقائه م���ا يزال‬ ‫ضمن القضاي���ا املتصلة بالث���ورة‪ ..‬ال‪،‬‬ ‫خالاااص‪ ،‬رئيس���نا اجلديد هو «حنش‬ ‫اجلبل» عبدربه منصور هادي‪ ،‬أما علي‬ ‫صالح فهو ‪-‬اآلن‪ -‬حنش وادي!!<‬


‫‪255‬‬

‫‪ 1433/9/5‬املوافق ‪2012/7/24‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪� 9‬سنارة‬

‫فيم��ا منحوا «اجلن�سي��ة اجلنوبية» لعنا�ص��ر حوثية‪ ،‬و�أ�سقطوا عنه��م �صفة «الدحاب�ش��ة»‪ ،‬ومكنوهم من العي�ش‬ ‫هناك للتب�شري بالفكر احلوثي‪ ،‬وتدريب �شباب حراكهم امل�سلح على احلرب‪ ،‬وامل�شاركة فـي فعالياتهم االنف�صالية‬ ‫امل�سلحة‪..‬‬

‫بن يحيى يطالب ب�سحب «اجلن�سية اجلنوبية»‬ ‫عن الزميل الهدياين!!‬

‫رئي���س ف���رع ح���زب احل���ق ف���ي أب�ي�ن‬ ‫حس�ي�ن زي���د ب���ن يحي���ى يطالب بس���حب‬ ‫اجلنسية اجلنوبية من الزميل عبدالرقيب‬ ‫الهدياني‪ ..‬يا جماعة من أين طلع لنا هؤالء‬ ‫الناس؟ حنالقيها من اين واال من اين!؟‬ ‫كم يحاول احلوثي إخف���اء عالقته بعلي‬ ‫س���الم البي���ض ودعمه مش���روع االنفصال‬ ‫غير املش���روع!! ولكن يس���خر ل���ه الله من‬ ‫يفضحه من وسط بيته‪.‬‬ ‫قب���ل أي���ام‪ ،‬تع���رض الزمي���ل الهديان���ي‬ ‫لهج���وم عنيف من قناة «ع���دن اليف» التي‬ ‫ميلكها علي سالم البيض‪ ،‬وذلك ألن الزميل‬ ‫الهديان���ي أحد حمل���ة القضي���ة اجلنوبية‬ ‫ورف���ض بيعها إلي���ران‪ ،‬وامللتزم�ي�ن بالثورة‬ ‫الس���لمية وأهدافها‪ .‬وبدال من أن يتضامن‬ ‫«س���يدي حس�ي�ن» مع الهدياني ألن موقفه‬ ‫من ناحية‪ -‬متطابق مع موقف املش���ترك‬‫م���ن القضية اجلنوبية وموقف حزب احلق‬ ‫«املعل���ن»‪ ،‬وبدال م���ن أن يعل���ن تضامنه مع‬ ‫الهدياني ‪-‬من ناحي���ة ثانية‪ -‬باعتبار ذلك‬ ‫موقفا يفترض أن يكون ثابتا من الصحافة‬ ‫وحرية التعبير‪ ..‬بدال من ذلك خرج الرجل‬ ‫مهاجم���ا الهديان���ي‪ ،‬وش���وفوا العجب في‬ ‫تعبيراته‪..‬‬ ‫ماذا يقصد «س���يدي حسني» باجلنسية‬ ‫اجلنوبي���ة!؟ الذي أعرفه أنه حتى العبدلي‬ ‫وأصحاب احلراك املتش���ددين واملسلحني‬ ‫ل���م يس���بق ألي منه���م أن نط���ق مصطلحا‬ ‫كهذا‪..‬‬ ‫وباملناس���بة‪« :‬س���يدي حس�ي�ن» كان قبل‬ ‫نحو س���نتني قد عبر في تصريح ناري عن‬ ‫رفض���ه ملا س���ماه يومها «اليمنن���ة»‪ ..‬وقبل‬

‫التعليق على هذه‬ ‫العب���ارة أؤك���د‬ ‫احترام���ي لكل‬ ‫ا لها ش���ميني ‪،‬‬ ‫ولكل اليمنيني‬ ‫من أصل تركي‪،‬‬ ‫وكل اليمني�ي�ن‬ ‫من أصل صومالي‬ ‫وأفريقي‪ ،‬وكل اليمنيني‬ ‫م���ن أي أص���ل كان���وا‪،‬‬ ‫معترفا بحقهم األصيل‬ ‫في املواطنة‪ ،‬من أبسط‬ ‫حق إلى حق احلكم وفق‬ ‫أصول املنافسة الشريفة‬ ‫ولي���س وفق احل���ق اإللهي‬ ‫املكذوب‪ ..‬ليس لي موقف مع‬ ‫أي من هؤالء لنس���به وألصله وفصله‬ ‫غي���ر املوق���ف اإليجابي‪ ،‬لكن املش���كلة في‬ ‫بعضهم ‪-‬مثل هذا اليحيى‪ -‬أنهم حتى اآلن‬ ‫يصرون على اجلنسية القرشية ويرفضون‬ ‫«اليمننة» تبعا لعقيدتهم بحقهم اإللهي في‬ ‫احلكم وأنه���م من قريش وم���ن البطنني ال‬ ‫تبعا لكونهم مينيني ومن حقهم أن يحكموا‬ ‫كغيرهم وفق أصول املنافسة السياسية‪..‬‬ ‫وكم هو عجيب أن يخرج الرجل باألمس‬ ‫رافضا «اليمننة» كلها‪ ،‬واليوم يخرج يطالب‬ ‫بسحب «اجلنس���ية اجلنوبية» عن شخص‬ ‫ميني جنوبي هدياني!!‬ ‫كم أحسن الذي قال «إذا كان الكالم من‬ ‫فضة فالسكوت من ذهب»‪ ..‬نعم‪ ،‬فما هي‬ ‫اجلنس���ية اجلنوبية في تعريف السياس���ي‬ ‫حس�ي�ن زيد؟ ومم���ن يطالب بس���حبها عن‬

‫�صالح وامل�شرتك‪..‬‬ ‫فوارق الأداء‬ ‫> ميل���ك نص���ف احلكوم���ة وكل اجلهاز‬ ‫اإلداري التاب���ع له���ا ومن األل���ف إلى الياء‪،‬‬ ‫وبالتالي هو م���ن ميلك (‪ )99.9‬من القرار‬ ‫احلكوم���ي‪ ،‬وهو ‪-‬فوق ذل���ك‪ -‬من يتقمص‬ ‫شخصية املعارض املظلوم‪.‬‬ ‫باملقاب���ل‪ :‬هم ال ميلكون س���وى كراس���ي‬ ‫(‪ )16‬وزير بدون توابع‪ ،‬ومع هذا مستميتون‬ ‫في الدفاع ع���ن أداء احلكومة وكأن أمرها‬ ‫بيدهم من األلف إلى الياء!!‬

‫> ه���و ش���غال حريق���ة ف���ي اإلع�ل�ام‬ ‫واملي���دان‪ ،‬ومن يتابع الصح���ف يعتقد أنه‬ ‫ال يوج���د في اليمن س���وى وزارة الداخلية‬ ‫واإلع�ل�ام واملالية والدف���اع (دخول الدفاع‬ ‫هن���ا باعتب���ار أن األخ تيار صال���ح أحلقها‬ ‫في إعالمه‪ -‬بوزارات القوى الثورية)‪.‬‬‫بينم���ا هم واقفون ف���ي مربع الدفاع عن‬ ‫النف���س مفتقدي���ن لزم���ام املب���ادرة‪ ..‬أين‬ ‫اجله���از املرك���زي؟ أي���ن البن���ك املركزي؟‬ ‫م���اذا يحدث ف���ي وزارة النف���ط؟ في وزارة‬ ‫املواصالت؟ ف���ي وزارة التعليم العالي‪ ،‬في‬ ‫الس���ياحة‪ ،‬في اخلارجية‪ ،‬في‪ ،‬في؟ ال أحد‬ ‫يدري!؟‬ ‫> ال يلتفتون إلى انقس���اماته وخالفاته‬ ‫الداخلي���ة‪ ،‬رغم أنه أصبح مقس���ما جاهزا‬ ‫لالنف�ل�اق‪ ،‬فهناك تيار صالح‪ ،‬وهناك تيار‬ ‫ه���ادي‪ ،‬وهناك من تي���ار صالح من مييلون‬ ‫إل���ى ه���ادي باعتبار أن األم���ور أدبرت عن‬ ‫صالح ويري���دون احلفاظ على مصاحلهم‪،‬‬ ‫وهناك تيار «املمانعة» املس���تميت من أجل‬ ‫صال���ح ألن مصلحته ظلت مرتبطة بصالح‬ ‫خالل عقود وال يتصور أن بإمكانه االرتباط‬ ‫بغي���ره‪ ،‬فجعل من ارتباطه بصالح مس���ألة‬ ‫حي���اة أو م���وت‪ ،‬وهناك تيار ميش���ي حاله‬

‫عجائب كل‬ ‫منها �أعجب!!‬ ‫مفاجئتان عجيبتان ال تدري‬ ‫من أيهما تعجب‪ :‬قرار تشكيل‬ ‫اللجنة الفنية للحوار الوطني‪،‬‬ ‫وقرار املشترك تأجيل إعالن‬ ‫موقفه من اللجنة‪.‬‬ ‫قيادات املشترك موجودون في‬ ‫جلنة التواصل التي يفترض‬ ‫أنها هي‬

‫الهديان���ي؟ كيف ممكن س���حب‬ ‫حاجة م���ش موجودة أصال‪!..‬؟‬ ‫هل يريد احل���راك أن يعاملوه‬ ‫كغري���ب دخ���ل بينه���م وتدخل‬ ‫ف���ي ش���ؤونهم ح���د اخلصومة‬ ‫فه���و ‪-‬لذلك‪ -‬يس���تحق القتل؟‬ ‫وهل قت���ل الهديان���ي يحتاج أوال‬ ‫سحب اجلنس���ية اجلنوبية منه‬ ‫ليك���ون قت�ل�ا دس���توريا وفق‬ ‫املادة الدستورية التي تنص‬ ‫عل���ى أن «دم اجلنوبي على‬ ‫اجلنوب���ي ح���رام»!؟ ال‪ ،‬ال‪،‬‬ ‫الس���كوت‪-‬بعض أحي���ان‪-‬‬ ‫مش م���ن ذهب‪ ،‬والله إنه من‬ ‫ماس ولؤلؤ ومرجان ومن أغلى‬ ‫حاجة بالعالم!!‬ ‫عل���ى فك���رة‪ :‬هن���اك عناص���ر حوثية‬ ‫تقيم ف���ي اجلنوب ف���ي ضيافة تي���ار علي‬ ‫س���الم البيض‪ ،‬وكمان بالبن���ادق‪ ،‬ومهمتهم‬ ‫التبشير باحلوثية‪ ،‬وتدريب شباب احلراك‬ ‫املس���لح على األسلحة وفنون احلرب‪ ،‬وكذا‬ ‫املش���اركة في الفعاليات التي ينظمها هذا‬ ‫التيار‪ ..‬وهؤالء عايش�ي�ن معززين مكرمني‬ ‫ل���دى إخوانهم احلراكيني املس���لحني‪ ،‬وقد‬ ‫تنظفوا من عرق الدحابش���ة‪ ،‬ول���م يعودوا‬ ‫جبليني متخلفني‪ ،‬وهذا كله بفضل «سيدي‬ ‫حس�ي�ن»‪ ،‬فيم���ا الهديان���ي ستس���حب منه‬ ‫اجلنسية اجلنوبية ويروح يد ّور له بالد!!‬ ‫كل هذا والرئيس ه���ادي يقول‪ :‬إلى هنا‬ ‫وكفى‪ ،‬ويشتي إيران ترفع يدها عن اليمن‪..‬‬ ‫ترفع يدها أيش يا س���يادة الرئيس!؟ إيران‬ ‫ممددة في اليمن بأرجلها الثنتني!!<‬ ‫من صاغت‬ ‫قرار اللجنة الفنية‪ ،‬ورغم هذا تفاجئوا‬ ‫بقرار تشكيل اللجنة مثلهم مثل‬ ‫غيرهم‪.‬‬ ‫ملاذا غابوا؟ أو ملاذا سمحوا لآلخر‬ ‫بتغييبهم؟ العلم عند الله الذي يعلم‬ ‫السر وأخفى!!‬ ‫قيادات من املشترك يعملون‬ ‫مستشارين لدى الرئيس‪ ،‬لكنهم‬ ‫يتفاجؤون بقراراته مثلهم مثل غيرهم!!‬ ‫وإلى ذلك‪ :‬هل حتتمل قضية كهذه كل‬ ‫هذا الوقت حتى يعلن املشترك موقفه‬ ‫منها‪!..‬؟<‬

‫عبدامللك �شم�سان‬

‫‪Shamsan75@hotmail.com‬‬

‫لنايف القان�ص‪ :‬كل واحد ينام على‬ ‫النظام اللي يريحه!!‬

‫أصبح���ت «املمانع���ة» في خط���ر‪ ،‬والله‬ ‫يحف���ظ روس���يا العظم���ى الت���ي دقدق���ت‬ ‫إس���رائيل ولوالها لكانت إس���رائيل احتلت‬ ‫اجلوالن‪ ،‬يا رب ت ّديها الصحة وطول العمر‬ ‫وم���ا حترمش املمانعة ونايف القانص منها‬ ‫أبدا‪..‬‬ ‫بشار األسد يفرش ش���ملته ليحزم فيها‬ ‫أمتعته م���ن أجل الهِ َراب (أي‬ ‫اله���روب‪ ،‬وس���امحونا على‬ ‫بع���ض التعبي���ر البل���دي)‪..‬‬ ‫بشار األس���د يفرش شملته‬ ‫ليحزم فيها أمتعته من أجل‬ ‫الهِ ��� َراب‪ ،‬وناي���ف القان���ص‬ ‫يخ���رج بتصري���ح صحف���ي‬ ‫جام���د جدا يق���ول فيه مما‬ ‫يق���ول‪« :‬نؤك���د وقوفن���ا مع‬ ‫الش���عب والنظام الس���وري‬ ‫ض���د املؤام���رة الق���ذرة»‪..‬‬ ‫ويسترس���ل بكالم كبير عن‬ ‫املمانعة واملباطحة‪ .‬ولس���ت‬ ‫بصدد اجلدل م���ع القانص‪ ،‬فأنا مع حرية‬ ‫أن «كل واحد ينام على اجلنب اللي ير ّيحه»‪،‬‬ ‫وملا يتع���ب من النوم فما علي���ه إال أن يقف‬ ‫ويؤكد وقوفه مع النظام «اللي يريحه»!!‬ ‫طبع���ا تصريح القانص قد م ّر عليه نحو‬ ‫عش���ر أيام‪ ،‬وأتخيل الرجل من ذلك احلني‬ ‫وقد تعب من «الوق���وف» مع نظام املمانعة‬ ‫الذي قتل في سنة واحدة آالفاً من الشعب‬ ‫السوري ولم يجرح جنديا إسرائيليا واحدا‬

‫ف���ي اجلوالن خالل نص���ف قرن‪ ..‬خالص‬ ‫يا أخ نايف‪ ،‬ميكنك أن تس���تريح ش���وية من‬ ‫الوقوف عمال بنصيحة بشار الذي يقول‪:‬‬ ‫س‬ ‫رس ٍم د َر ْ‬ ‫قل ملن يبكي على ْ‬ ‫واقفاً‪ ،‬ما َ‬ ‫جلس!؟‬ ‫ن‬ ‫ض ّر لو كا‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫وصحيح أنه بش���ار بن بُرد وليس بش���ار‬ ‫األسد‪ ،‬لكن املهم أنه بشار!!‬ ‫نظام بش���ار األسد يلفظ‬ ‫أنف���اس إجرام���ه األخيرة‪،‬‬ ‫والقانص يقتن���ص اللحظة‬ ‫التاريخي���ة ويخ���رج به���ذا‬ ‫التصري���ح العجي���ب عل���ى‬ ‫طريقة «صاحبة ّ‬ ‫الش���ملة»‪.‬‬ ‫وإذا التقين���ا ي���ا ناي���ف‬ ‫فذكرن���ي أحكي لك قصتها‬ ‫ألن املس���احة ‪-‬هن���ا‪ -‬ال‬ ‫تكفي‪ ،‬والقصة ‪-‬بصراحة‪-‬‬ ‫ملييييييحة‪ ..‬وإذا جاء ذاك‬ ‫الي���وم وقد نس���يت عنوانها‬ ‫فاحلم���د لله أن له���ا عنوان‬ ‫ثان���ي ميكنك أن تذكرني ب���ه‪ ،‬فقط قل لي‬ ‫أي���ش قصة «صاحب���ة الش���ملة» أو «قصة‬ ‫الصنج���اء»؟ أو تدري؟ قل ل���ي أيش قصة‬ ‫ه���ذك التي رأى زوجه���ا اللصوص قادمني‬ ‫إليهم ف���ي غارة فه���رع إلى البي���ت وفرش‬ ‫الش���ملة ليحزم عليها أمتعته فالوقت وقت‬ ‫ِ‬ ‫«ه َراب»‪ ،‬وألنها «صنجاء» ما تسمعش‪ ..‬يا‬ ‫أخي خالص‪ ،‬مل���ا نلتقي ذكرني‪ ،‬املس���احة‬ ‫هنا ما تكفيش!!<‬

‫�صالح‪ ..‬ما باقي �إال «الديولة»‬ ‫على «املهم�شني»!!‬ ‫قال سائق سيارة أجرة بالعاصمة‬ ‫صنعاء إن شخصني من «املهمشني»‬ ‫ركبوا معه ظهر الثالثاء املاضي بعد‬ ‫خروجهم من منزل علي عبدالله‬ ‫صالح الكائن في شارع حدة‪ ،‬وحتدثا‬ ‫إليه بتذمر عن إقصائهم من «جلنة‬ ‫احلوار» و»جلنة االتصال» و»كل هذي‬ ‫اللجان حق الرئيس اجلديد»‪.‬‬ ‫وأكد الشابان املهندمان (في‬ ‫الثالثينات من العمر) أنهم سيشكلون‬ ‫ألنفسهم «نقابة» وسينفذون‬ ‫«اعتصاما»‪.‬‬ ‫وأضاف السائق‪ :‬رد أحدهم على‬ ‫التلفون اجلوال وقال للمتحدث إنهم‬ ‫كانوا عند «الرئيس»‪ ،‬واستدرك على‬ ‫الفور‪« :‬الزعيم‪ ،‬الزعيم»‪ .‬وشكا له‬

‫أنهم ليس معهم «مصروف»‪.‬‬ ‫الحظوا أن صالح لم يأمتن هذين‬ ‫الشخصني «املهمشني» على شيء من‬ ‫املال ولم يعطهما شيئا من املصروف‬ ‫ولو حتى حق القات‪ ،‬والحظوا‬ ‫التوقيت الذي اتصل فيه ذلك‬ ‫الشخص‪ ،‬أليس هذا الشخص هو‬ ‫الشخص املكلف من قبل صالح للقيام‬ ‫من خلف الستار مبهمة إدارة النشاط‬ ‫اخملطط له إدارياً وماليا‪!..‬؟‬ ‫والحظوا ‪-‬أخيرا‪ -‬أن صالح‬ ‫لم يعد يجد ميدانا للتنفيس عن‬ ‫رغبة «الديولة» املستحكمة على‬ ‫قلبه وعقله إال على اثنني «أخدام»‬ ‫بتعبير أحد االثنني ‪-‬حسب رواية‬ ‫السائق!!<‬

‫ينقط���ع ‪،‬‬ ‫وس���واء عب���ر وس���ائله‬ ‫اإلع�ل�ام التابعة للمؤمتر والعائلة رس���ميا‪،‬‬ ‫أو األخرى التابعة للمؤمتر والعائلة بش���كل‬ ‫غير رسمي‪.‬‬ ‫ومستعد‬ ‫م���ع اجل���ن‬ ‫ميش���ي‬ ‫وجالس�ي�ن ي���ؤدوا أعماله���م بصم���ت وهم‬ ‫يراقبون األوضاع وإلى أين ستميل الكفة‪..‬‬ ‫إلى آخر هذه التي���ارات‪ .‬فيما هو باملقابل‬ ‫يس���تغل مج���رد اخلالف���ات الطبيعية التي‬ ‫بينه���م أو فلنق���ل إنها انقس���امات حقيقية‬ ‫وحادة‪ ،‬ويش���تغل عليها ‪-‬لي���ل نهار‪ -‬ويزيد‬ ‫خالفاتهم حدة وعمقا‪..‬‬ ‫> ال يكف عن االستقطاب في الساحة‪،‬‬ ‫لنفس���ه مباش���رة أو حللفائ���ه احلوثي�ي�ن‬ ‫واحل���راك املس���لح‪ ،‬فيم���ا ه���م ملتمزمون‬ ‫الصمت لم يبذلوا أي جهد للتواصل مع أي‬ ‫طرف في الساحة‪.‬‬ ‫> ه���م ملتزم���ون بالتهدئ���ة اإلعالمية‪،‬‬ ‫فيم���ا هو يش���ن عليه���م هجوم���ا عنيفا ال‬

‫> يصي���ح ويول���ول ألن وزراء الق���وى‬ ‫الثوري���ة قام���وا بإزاحة س���بعة م���ن كوادره‬ ‫املؤمتري���ة وعين���وا مكانه���م عش���رة م���ن‬ ‫كوادره���م املؤمترية!! فيم���ا هم ال يكترثون‬ ‫مل���ا يحدث ف���ي وزارات���ه‪ ،‬وال يتحدثون عن‬ ‫احملافظ�ي�ن‪ ،‬وال إدارات األمن‪ ،‬وال إدارات‬ ‫املديريات‪ ،‬وال اجملال���س احمللية‪ ،‬وال‪ ،‬وال‪،‬‬ ‫وال‪ ..‬وعندم���ا قرروا احلدي���ث عملوا بيان‬ ‫وزي���ارة لألخ الرئيس وال عاد س���معنا أيش‬ ‫بعد ذاك البيان!!‬ ‫> تلك فوارق جوهرية ولدى الزميل علي‬ ‫اجلرادي تعليل موج���ز‪ ،‬إذ يعتبرها فوارق‬ ‫ب�ي�ن عقلية حاكم‪ ،‬فه���و يتعامل بها رغم ما‬ ‫فق���ده م���ن احلكم وف���ي مقدمة م���ا فقده‬ ‫كرسي الرئاسة‪ ،‬وبني عقلية معارض‪ ،‬فهو‬ ‫يتعامل بها رغم ما حصل عليه من مساحة‬ ‫في احلكم!!<‬

‫�أنظمة‬ ‫الأربعينات!!‬ ‫نظام زين العابدين بن علي الذي حكم‬ ‫نحو ‪ 23‬سنة انقلع في شهر وبدون مبادرة‬ ‫وال مجلس عسكري يخلفه للتآمر على‬ ‫الثورة‪..‬‬ ‫أما أنظمة الثالثينات من العمر فقد‬

‫خرجت سلميا وخلفت وراءها أنظمة‬ ‫تلتف على الثورة‪ ،‬فإما «مجلس عسكري»‬ ‫كما حدث في مصر‪ ،‬وإما «جلنة‬ ‫عسكرية» كما حدث في اليمن!!‬ ‫وأما أنظمة األربعينات في ليبيا وسورية‪،‬‬ ‫فلم يكن مجديا معها إال قوة السالح‪،‬‬ ‫وبعد أن انقلع القذافي بقوة النار‪ ،‬هاهو‬ ‫بشار األسد على بعد حلظات من ذات‬ ‫املصير!!<‬


‫‪255‬‬

‫‪ 1433/9/5‬املوافق ‪2012/7/24‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪10‬‬

‫تقريـــــر‬

‫جمددا‪� ..‬شباب الثورة يوم�ضون جذوة الأمل‬ ‫يتلفت شباب الثورة ويق ّلب كل منهم نظره في وجوه المحيطين به الذين يرتبط بهم بمعرفة متينة امتدت ألكثر من عام ثوري بامتياز‪ ،‬لكن كال‬ ‫ُ‬ ‫ويسأل كل صاحبه‪ :‬هل هذه هي الثورة التي خرجنا من أجلها وأقسمنا على تحقيق أهدافها وتعاهدنا على‬ ‫منهم يكاد ‪-‬اليوم‪ -‬ينكر اآلخر‪،‬‬ ‫الوفاء لها‪!..‬؟ أو كأن كال منهم يسأل صاحبه‪ :‬هل هذا أنت الذي أعرفه أم أنت شخص آخر تلبس وجه صديقي ورفيق درب الثورة!؟‬ ‫وترتس���م على وج���وه اجلميع‬ ‫حي���رة اللحظ���ات األول���ى التي‬ ‫ترتس���م عل���ى وجه م���ن تعرض‬ ‫للت���و حليلة ماك���رة‪ ..‬ال يريدون‬ ‫أن يصدق���وا أنهم وقعوا ضحية‬ ‫تل���ك احليل���ة‪ ،‬فيلج���ؤون لعدم‬ ‫التصدي���ق ويس���لّون أنفس���هم‬ ‫باحلي���رة ‪-‬بعض الوق���ت‪ -‬بحثاً‬ ‫عن مبرر يقنع دواخلهم بخالف‬ ‫الواق���ع‪ ،‬لكنه���م يعج���زون ع���ن‬ ‫إيجاد مبرر لله���روب من الواقع‬ ‫الواض���ح‪ ..‬وإذن‪ :‬إنها احلقيقة‬ ‫املريرة‪ ..‬بالفع���ل‪ ،‬لقد تعرضنا‬ ‫حليرة ماكرة!!‬ ‫نعم‪ ،‬حدث هذا‪ ،‬لكننا ما زلنا‬ ‫هنا‪ ،‬وما زال في الوقت متس���ع‬ ‫طامل���ا أنه ما زال في قلب الثورة‬ ‫نبض‪.‬‬ ‫ال مير يوم إال ويكون فيه أكثر‬ ‫من فعالية ثورية‪ ،‬ما بني مسيرة‬ ‫أو وقف���ة احتجاجي���ة أو غي���ر‬ ‫ذلك‪ ،‬وتتردد الشعارات املدوية‪،‬‬ ‫لكن دويها أشبه بصدى يتقمص‬ ‫ش���خصية الص���وت لكن���ه ‪-‬في‬ ‫احلقيقة‪ -‬ليس صوتا‪.‬‬ ‫ويتداعى احلوثيون وحلفاؤهم‬ ‫ممن ائتلف���وا حتت الفتة «جبهة‬ ‫إنق���اذ الثورة»‪ ،‬لكن مس���يراتهم‬ ‫ليست أفضل حاال من السابقة‪،‬‬ ‫إذ ال ينظ��� ّم إلى تلك املس���يرات‬ ‫غير الداعني له���ا‪ ،‬وتتردد فيها‬ ‫الش���عارات املنفرة مب���ا تتضمن‬ ‫م���ن مضام�ي�ن تتحاش���ى بقايا‬ ‫النظ���ام وتس���تهدف املكون���ات‬ ‫الثوري���ة األخ���رى‪ ،‬تارك���ة لدى‬ ‫الن���اس انطباع���ا بأنه���ا ال تريد‬ ‫أكث���ر م���ن الكي���د السياس���ي‬ ‫باألطراف األخرى‪.‬‬ ‫وامت���داداً إعالمي���اً للمرحلة‬ ‫الثورية تقوم قناة «سهيل» وقناة‬ ‫«مي���ن ش���باب» بتغطي���ة موجزة‬ ‫لتل���ك الفعالي���ات األول���ى التي‬ ‫تدع���و إليها اللجن���ة التنظيمية‪،‬‬ ‫فيما حتظى املس���يرات األخرى‬ ‫بتغطي���ة م���ن قن���وات احلوثيني‬ ‫وبع���ض الصح���ف الت���ي له���ا‬ ‫أه���داف خاص���ة م���ن التغطية‬ ‫تش���به األه���داف اخلاص���ة‬ ‫للمس���يرة ذاتها‪ .‬وال ش���يء يبدو‬ ‫حقيقيا على أرض الواقع‪.‬‬ ‫والن���اس الذين مت���ر بهم هذه‬ ‫املس���يرات يقفون عل���ى جوانب‬ ‫الطرق والش���وارع ينظرون إليها‬ ‫ويوصلونه���ا بأعينهم من طرف‬ ‫الش���ارع إلى الطرف اآلخر‪ ،‬وال‬ ‫فرق عندهم بني هذه املسيرات‬ ‫وبني الس���يارات الت���ي يقضون‬ ‫بقية وقته���م يوصلونها بأعينهم‬ ‫من طرف الش���ارع إلى الطرف‬ ‫اآلخر ‪-‬بتعبير أحد األدباء وهو‬ ‫يصف أش���خاصا جالسني على‬ ‫الرصيف يلصق���ون أعينهم بكل‬ ‫سيارة قادمة ويحركون رؤوسهم‬ ‫م���ع حركته���ا حت���ى تختفي عن‬ ‫األنظ���ار‪ ،‬وكلما أوصلوا س���يارة‬ ‫عادوا إليصال أخرى!!‬ ‫وليس اإلعالم وحده هو الذي‬ ‫لم يعد يتعاط���ى بجدية مع هذه‬ ‫املسيرات والفعاليات‪ ،‬بل جميع‬ ‫املعني�ي�ن بالعملي���ة السياس���ية‪،‬‬ ‫والغريب أن هذه األطراف التي‬ ‫تقيم وزنا لهذه املس���يرات يقف‬ ‫في مقدمتها أولئك الذين دعوا‬

‫ك���م يحتاج األمر من الوقت إذن؟‬ ‫ال أحد يعرف عل���ى وجه التحديد‪،‬‬ ‫لك���ن «هان���ي مب���ارك» يعتق���د أن‬ ‫االنفج���ار قري���ب ج���دا‪ ،‬فيق���ول‪:‬‬ ‫«قرب���ت س���اعة الصف���ر»‪ ،‬متمني���ا‬ ‫في أسلوب اس���تفهامي‪« :‬هل تكون‬ ‫مع ه�ل�ال رمض���ان»؟ ويجيبه آخر‬ ‫بكلم���ة واح���دة‪« :‬حان���ت»!! ويوجه‬ ‫طاه���ر نعم���ان املقرم���ي خطاب���ه‬ ‫إل���ى القائمني عل���ى عملية التحول‬ ‫السياسي‪« :‬ثورة الش���عب باقي ٌة ما‬ ‫بقى نبض شعب‪ ..‬فاحذروا اجلمر‬ ‫حتت الرماد‪ ..‬ال يغرنكم صمته»!!‬

‫الظاهري على االنرتنت‬

‫ويتوج تل���ك املش���ارك والتعليقات‬ ‫الس���ابقة الدكتور محم���د الظاهري‬ ‫بتقدمي���ه اس���تقالته م���ن اجملل���س‬ ‫الوطني لقوى الثورة‪ ،‬وتأتي التعليقات‬ ‫الكثيفة جميعها مؤيدة له‪.‬‬

‫�أطروحات الفي�س‪ ..‬تف�سري واحد‬

‫للخروج فيها‪.‬‬ ‫وإذا كانت األطراف املشاركة‬ ‫في تنظيم هذه املس���يرة أو تلك‬ ‫ال تنظ���ر إلى مس���يرتها بجدية‪،‬‬ ‫فم���ن ب���اب أول���ى أن ال ينظ���ر‬ ‫إليها الرئي���س هادي‪ ،‬ومن بعده‬ ‫األط���راف اخلارجي���ة‪ .‬وكأن‬ ‫اجلمي���ع يع���رف أن���ه ال ش���يء‬ ‫حقيقي على األرض!!‬

‫هل يلتفت الرئي�س ورعاة‬ ‫املبادرة قبل فوات الأوان؟‬

‫نحو خمس���ة أش���هر منذ التغيير‬ ‫السياس���ي ف���ي قمة هرم الس���لطة‬ ‫وش���باب الثورة يرتقب���ون ثمرة هذا‬ ‫التغيي���ر‪ ،‬لكن الط���رف املعول عليه‬ ‫واألط���راف اخلارجي���ة الراعي���ة‬ ‫لعملية االنتقال السياسي استعذبوا‬ ‫صمت الثورة ونسوا أن هناك ثورة‪،‬‬ ‫ثم مت���ادوا حت���ى أرادوا أن ينس���وا‬ ‫الش���ارع اليمني نفس���ه وميحوا من‬ ‫ذهنه شيء اسمه ثورة‪.‬‬ ‫ي���وم بعد آخ���ر‪ ،‬واالحتق���ان في‬ ‫الش���ارع الث���وري ي���زداد‪ .‬ومن بني‬ ‫اجللب���ة الثوري���ة الروتيني���ة غي���ر‬ ‫الهادف���ة إلى ش���يء ومن خلف هذا‬ ‫الالش���يء اليوم���ي الصاخب‪ ،‬يبدو‬ ‫هناك أم���ل حقيقي يقت���رب بهدوء‬ ‫ويوش���ك أن يكس���ر جدار الصمت‪،‬‬ ‫متخ���ذا م���ن مواق���ع التواص���ل‬ ‫االجتماع���ي منطلق���ا ملوج���ة ثورية‬ ‫قادمة‪.‬‬ ‫لم يلع���ب الفيس ب���وك دورا في‬

‫بداية الثورة اليمني���ة كالدور الذي‬ ‫لعب���ه في الثورة التونس���ية‪،‬‬ ‫فالثورة ومن بين هذه الجلبة‬ ‫املصري���ة‪ ،‬إال أن���ه لع���ب دورا كبيرا‬ ‫أثن���اء الثورة‪ ،‬وها هو ميثل س���احة الخاوية ومن خلف‬ ‫انطالق ملوجة ثورية قادمة من حيث هذا الالشيء اليومي‬ ‫ال يتوقع النظام اجلديد واألطراف‬ ‫الراعي���ة للمبادرة اخلليجية ومعهم الصاخب‪ ،‬هناك أمل‬ ‫الساس���ة املعتق���ون املنفصلون عن حقيقي يقترب بهدوء‬ ‫جيل الشباب ووسائله وأدواته‪.‬‬ ‫يكترث���وا ملا ويوشك أن يكسر جدار‬ ‫وع���ادة ه���ؤالء أن ال‬ ‫يعتمل في هذا الوس���ائل احلديثة‪ ،‬الصمت‪..‬‬ ‫عل���ى نحو ما حدث في مصر‪ .‬وفي‬ ‫فيل���م وثائق���ي عن الث���ورة املصرية‬ ‫قال���ت فق���رة كان���ت تتح���دث ع���ن البداية كما يشير التعليق السابق‪.‬‬ ‫بداي���ات الث���ورة املصري���ة‪ :‬وح�ي�ن‬ ‫وبع���ض املعلقني عل���ى مثل هذه‬ ‫عبرت السفارة األمريكية بالقاهرة األطروحات الداعية ملوجة جديدة‬ ‫ملب���ارك عن قلقها مم���ا يعتمل على م���ن الث���ورة يندب���ون ح���ظ ثورتهم‬ ‫صفح���ات الفيس���بوك‪ ،‬كان الوقت‬ ‫قد فات!!‬ ‫يط���رح هاش���م األب���ارة س���ؤاال‬ ‫موج���زا‪ :‬من منك���م مس���تعد لثورة‬ ‫جدي���دة؟ فتأت���ي إجاب���ات التأييد‪،‬‬ ‫ويلف���ت االنتب���اه بع���ض التعليقات‬ ‫كه���ذا التعلي���ق الذي يؤي���د الدعوة‬ ‫إل���ى ثورة جدي���دة‪ ،‬ويضي���ف‪« :‬كل‬ ‫واحد يدفع من جيب���ه»‪ .‬لقد اعتاد‬ ‫ش���باب الث���ورة عل���ى الالفت���ات‬ ‫والكامي���رات ومكب���رات ص���وت‬ ‫وغيرها من اخلدمات واملتطلبات‪،‬‬ ‫واآلن يفك���رون‪ :‬كيف له���ذه املوجة‬ ‫الثورية أن تنجح من غير ذلك كله؟‬ ‫ورمبا يجول هذا األمر في خواطر‬ ‫بعضهم ويش���كل عائقا دونهم ودون‬

‫تل���ك مناذج من ش���يء ال يعد وال‬ ‫يحص���ى من مؤش���رات احتقان في‬ ‫س���احات احلري���ة والتغيير‪ .‬وتلفت‬ ‫ه���ذه األطروح���ات نظ���ر «حمدي‬ ‫الفقيه» ال���ذي يقف أمامها محاوال‬ ‫أن يجد لها تفس���يرا‪ ،‬وكأنه قد وقع‬ ‫على التفس���ير الصحيح الذي عبر‬ ‫عنه بقول���ه‪« :‬حالة اليأس والقنوط‬ ‫والنكد لدى املفس���بكني الثوار هذه‬ ‫األيام مؤشر لغد أفضل»‪.‬‬ ‫وكل ذل���ك يق���ول إن الغلي���ان لم‬ ‫يصل ‪-‬بعد‪ -‬إل���ى منتهاه‪ ،‬وأن هذا‬ ‫الن���وع من احلديث مع الذات أو مع‬ ‫اآلخرين يعبر ع���ن مرحلة في هذا‬ ‫الغليان ق���د تكون األخيرة‪ .‬وعندما‬ ‫تص���ل درج���ة الغليان إل���ى النهاية‪،‬‬ ‫وذلك أم���ر أصبح قريب���ا ‪-‬على ما‬ ‫يبدو‪ -‬وعلى مرمى أيام أو أسابيع‪،‬‬ ‫فإن املوجة الثانية ستندلع مجنونة‬ ‫ب�ل�ا عق���ل‪ ،‬عمي���اء بال حس���ابات‪،‬‬ ‫فقيرة ب�ل�ا إمكانيات‪ ،‬وعمى الثورة‬ ‫هو قم���ة إبصارها‪ ،‬وجن���ون الثورة‬ ‫ه���و ع�ي�ن العق���ل‪ ،‬وفقره���ا هو كل‬ ‫األولى‪ .‬وذل���ك ‪-‬كما يبدو‪ -‬نوع من‬ ‫الغنى‪.‬‬ ‫جلد ال���ذات عقابا على وهن الثورة‬ ‫وس���اعتها س���تنتفض السفارات‬ ‫خالل الفت���رة املاضية‪ ،‬وتقريعا لها‬ ‫وس���ينتفض النظام‪ ،‬ولكن‪ :‬سيكون‬ ‫وحتميسا حتى تستعد ملا هو آت‪.‬‬ ‫الوقت قد فات!!‬

‫�ساعة ال�صفر‪ ..‬م�س�ألة وقت‬

‫ويكت���ب «حي���در الزي���ادي» على‬ ‫صفحت���ه أنه «ليس امله���م أن تطيح‬ ‫الثورة بنظام ليحل محله نظام آخر‬ ‫رمبا يكون أكثر ديكتاتورية وتسلطاً‪،‬‬ ‫ولكن املهم أنه���ا أطاحت باألصنام‬ ‫من عقولنا وتفكيرنا وحطمت قيود‬ ‫الرهبة واخلوف من نفوسنا وأذكت‬ ‫فينا معاني احلرية والكرامة وحب‬ ‫الوطن‪ .‬أما قضية سقوط األصنام‬ ‫البش���رية املصطنعة بعد ذلك فهي‬ ‫مسألة وقت ال أقل وال أكثر»‪.‬‬

‫من ير�سم البداية‪ ..‬ير�سم النهاية‬

‫هناك من يتف���ق ومضامني هذه‬ ‫األس���طر‪ ،‬ليس ألنه���ا تتحدث عن‬ ‫ش���يء غي���ر واقع���ي‪ ،‬ب���ل ألنه���م ال‬ ‫يريدون أن يكون ه���ذا واقعيا‪ ،‬وإذا‬ ‫كان ه���ؤالء ال يعترفون بالثورة حتى‬ ‫الي���وم وال يري���دون أن يطلق عليها‬ ‫ث���ورة‪ ،‬فكيف مبوج���ة ثورية ال تزال‬ ‫أم ً‬ ‫ال يلوح في األفق!؟‬ ‫وهن���اك م���ن يق���ف ف���ي اجلهة‬ ‫املقابلة ويشعر بالرضا‪ ،‬ليس ألنها‬ ‫تتحدث عن ش���يء ملموس‪ ،‬بل ألن‬ ‫هذا ما يريدونه أن يحدث‪.‬‬ ‫وهن���اك من هم في قل���ب الثورة‬ ‫ومن ناش���طيها تتضارب بدواخلهم‬ ‫املش���اعر‪ ،‬فهم يتمنون موجة ثانية‬ ‫تت���وج جناح���ات األول���ى‪ ،‬ويخافون‬ ‫ف���ي ذات الوقت‪ -‬أن تطمس هذه‬‫املوج���ة وجوهه���م وترس���م مكانها‬ ‫وج���وه آخري���ن ينازعونه���م املكانة‬ ‫والشاشات الفضية وذكر التاريخ‪.‬‬ ‫والواقع القادم هو الذي سيحسم‬ ‫األم���ر‪ ،‬وس���يحقق إرادة واحدة من‬ ‫هذه اإلرادات‪ ،‬هي إرادة قوة الثورة‬ ‫التي خرج���ت مطلع الع���ام الفائت‬ ‫لإلطاح���ة بالنظ���ام العائلي وإقامة‬ ‫دولة مدنية دميقراطية‪<.‬‬


‫‪255‬‬

‫‪ 1433/9/5‬املوافق ‪2012/7/24‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪11‬‬

‫تقريـــــر‬

‫الأطراف امل�ستفيدة من العنف والتخريب‪..‬‬

‫ماذا يعني ت�شابه �سيناريو حادثتي ال�سبعني وال�شرطة؟!‬

‫جرمية كلية ال�شرطة‬

‫جرمية ال�سبعني‬

‫لم تكن المعلومات األمنية المغلوطة التي كشفت هوية منفذي تفجيري السبعين‬ ‫وكلية الشرطة اإلرهابيين مجرد غلطة شاطر‪ ،‬فالمصادر األمنية التي بادرت‬ ‫بكش��ف من قالت إنهم مرتكبو تل��ك الحادثتين تبين الحق��ا أنها معلوماتها‬ ‫غي��ر صحيحة‪ ،‬وقد وضعت األجهزة األمنية في وض��ع محرج أمام المتابعين‬ ‫والمهتمين‪.‬‬ ‫عبدالباسط القاعدي‬ ‫فأمي���ر الدي���ن عل���ي الورف���ي الذي س���ربت أجهزة‬ ‫أمني���ة اس���مه باعتباره منف���ذ العملي���ة االنتحارية في‬ ‫ميدان الس���بعني؛ اتضح أنه حي يرزق بعد ساعات من‬ ‫احلادثة وجاء برفقة ش���قيقه األكب���ر محمد إلى وزارة‬ ‫الداخلية والتقيا مبسؤوليها كرد على مزاعم انتحاره‪،‬‬ ‫وفي الوزارة مت إثب���ات محضر بواقعة وصول الورافي‬ ‫وبحقيقة أنه «حي يرزق»‪.‬‬ ‫وفي تفجير كلية الش���رطة س���ارعت اللجنة األمنية‬ ‫العلي���ا لإلعالن عن هوية ما أس���مته باالنتحاري الذي‬ ‫نف���ذ العملية لك���ن حتقيق���ات وزارة الداخلي���ة أكدت‬ ‫أن محم���د ناش���ر علي العري هو أح���د ضحايا حادث‬ ‫التفجير وأنه ليس منفذ العملية‪.‬‬ ‫لقد اقت���رف موق���ع وزارة الداخلية عل���ى االنترنت‬ ‫اخلطأ مرتني لكنه سرعان ما تراجع واضطرت وزارة‬ ‫الداخلية إلى تش���ييع (العري) في جنازة رس���مية كنوع‬ ‫م���ن رد االعتبار وقدم الل���واء عبدالرحمن حنش وكيل‬ ‫وزارة الداخلي���ة لقط���اع األم���ن العام التعازي ألس���رة‬ ‫الفقيد باسم قيادة وزارة الداخلية‪.‬‬ ‫وس���بق لل���وزارة أن أعلن���ت ع���ن منف���ذ الهج���وم‬ ‫االنتحاري الذي استهدف جنود من األمن املركزي في‬ ‫ميدان الس���بعني هو (أمير الدين علي محمد الورافي)‬ ‫م���ن مواليد ‪1987‬م بأمانة العاصمة ويس���كن مبنطقة‬ ‫املش���هد‪ .‬وأوضحت بأنه كان أح���د املطلوبني لألجهزة‬ ‫األمنية على ذمة «جرائم إرهابية»‪ .‬لتعود الوزارة وتعلن‬ ‫أن الورافي ليس هو منفذ العملية وتعتذر عن ما نشره‬ ‫موقعها االلكتروني وتقول أنه تعرض للتضليل‪.‬‬

‫الحق���ا أوق���ف رئي���س اجلمهورية عبدرب���ه منصور‬ ‫هادي اللجنة األمنية العليا التي يرأس���ها علي اآلنسي‬ ‫رئيس جهاز األمن القومي وش���كل جلنة بديلة يرأسها‬ ‫وزير الداخلية الدكتور عبدالق���ادر قحطان الذي يعد‬ ‫مخ���وال بكافة الصالحيات في إدارة اللجنة وما يخص‬ ‫اجلان���ب األمن���ي‪ .‬وبالتأكي���د فإيقاف اللجن���ة األمنية‬ ‫ج���اء بعد ارتكابها أخطاء أهمه���ا اإلعالن عن منفذي‬ ‫العمليتني اإلرهابيتني بشكل مغلوط‪.‬‬ ‫وكان وزي���ر الداخلي���ة أش���ار ف���ي نش���رة التاس���عة‬ ‫بالفضائي���ة اليمني���ة ف���ي يوم تفجي���ر كلية الش���رطة‬ ‫اإلرهابي إلى أن التفجير يش���ير إل���ى احتمالية وجود‬ ‫عبوة ناس���فة مزروع���ة داخل القمامة‪ ،‬وانتقد كش���ف‬ ‫أس���ماء احملققني الذين يقومون بالتحقيق في حوادث‬ ‫التفجيرات عبر بعض وس���ائل اإلعالم وقال‪ :‬ملاذا يتم‬ ‫كشف أسماء احملققني للقاعدة وملصلحة من هذا‪..‬؟‬

‫�سر �إعالن ا�سم الورافـي والعري فـي العمليتني‬

‫من خالل قراءة السياق ومتابعة تفاصيل احلادثتني‬ ‫اللتني وقعتا في املنطقة اخلضراء التي يس���يطر عليها‬ ‫احل���رس اجلمه���وري باإلضافة إلى الش���نطة امللغومة‬ ‫في منطقة حزيز بأمان���ة العاصمة والتي أودت بحياة‬ ‫ش���خص يتضح أن اجله���ة التي خطط���ت ونفذت تلك‬ ‫العملي���ات بدق���ة متناهي���ة متتلك تفاصي���ل كاملة عن‬ ‫املكان والزمان والطرف املس���تهدف‪ ،‬وهو أمر طبيعي‬ ‫في مث���ل عمليات انتحاري���ة كهذه‪ ،‬لك���ن اخلطأ الذي‬ ‫وقع���ت فيه اجلهة املنفذة س���واء كان���ت القاعدة أو أية‬ ‫أط���راف أخرى ه���و ذلك التس���رع بتحميل أش���خاص‬ ‫بعينهم مس���ئولية التفجير‪ ،‬ففي حادثة الس���بعني يبدو‬

‫أن اجله���ة املنف���ذة أرادت ص���رف أنظ���ار احملقق�ي�ن‬ ‫األمنيني واملهتمني والسياس���يني ع���ن املنفذ احلقيقي‬ ‫باإلعالن عن الوراف���ي وهو جندي في األمن املركزي‪،‬‬ ‫ولعل تلك اجله���ة التي جمعت معلوم���ات متكاملة عن‬ ‫الوراف���ي قب���ل تنفي���ذ العملية كان���ت تتوق���ع أن يكون‬ ‫الوراف���ي أح���د ضحاي���ا احل���ادث اإلرهاب���ي وبالتالي‬ ‫فلن يش���ك أحد في صدقية اخلب���ر‪ ،‬لكن ما حدث هو‬ ‫العكس فاملتهم من قبل اللجنة األمنية العليا ظهر علي‬ ‫قي���د احلياة واإلعالن جع���ل األجهزة األمنية في وضع‬ ‫محرج‪ ،‬واألمر األكث���ر غرابة هو تأخر تنظيم القاعدة‬ ‫في الكش���ف عن هوية منفذ العملية االنتحارية إلى ما‬ ‫بعد التأكد من خطأ االتهام املوجه للورافي‪.‬‬ ‫اخلط���أ نفس���ه تك���رر ف���ي حادث���ة كلي���ة الش���رطة‬ ‫فاملعلومات األمنية تؤك���د أن العملية نفذت عن طريق‬ ‫عبوات ناس���فة زرعت في برميل القمامة وفجرت عن‬ ‫بع���د‪ ،‬وإن صحت هذه املعلومات فهي تضع العديد من‬ ‫عالم���ات االس���تفهام حول اجلهة املنف���ذة على اعتبار‬ ‫أن العملي���ات االنتحارية الت���ي ينفذها تنظيم القاعدة‬ ‫ال تت���م بعبوات ناس���فة ف���ي الغالب بل تت���م عن طريق‬ ‫أش���خاص انتحاريني‪ ،‬كما أنها أيضا تشير إلى معرفة‬ ‫اجله���ة املنف���ذة بتفاصيل مس���رح العملي���ة‪ ،‬وأنها قد‬ ‫جمعت معلومات كاملة عن مس���رح العملية واألطراف‬ ‫الت���ي تتواجد فيها كل أربعاء أثن���اء خروج الطالب من‬ ‫الكلية‪ ،‬فعلى سبيل املثال تعرف تلك اجلهة أن الضحية‬ ‫(العري) هو سائق تاكس���ي أجرة ويأتي إلى بوابة كلية‬ ‫الش���رطة كعادته كل يوم أربعاء لنقل طالب من أقاربه‬ ‫إل���ى منطقة األش���مور ف���ي عمران ولذا س���ارعت إلى‬ ‫حتميله مس���ؤولية العملية خاصة وأنها قد تأكدت من‬ ‫س���قوطه قتيال كأحد الضحايا املتواجدين في مسرح‬ ‫اجلرمية‪ ،‬وعلى اعتبار أنه املدني الوحيد املتواجد بني‬ ‫الضحايا من طالب كلية الشرطة‪.‬‬ ‫ال ميكن باملطلق متري���ر خطأين أمنيني في حوادث‬ ‫إرهابية بهذا احلجم دون الوقوف على أبعاد احلادثتني‬ ‫واألطراف املستفيدة من تصدير العنف وإدخال البلد‬ ‫في أتون أزمات ال أول لها وال آخر‪ ،‬ففي حادثة السبعني‬ ‫نتذك���ر جميعا قصة نش���ر بعض وس���ائل اإلعالم خبر‬

‫دخول علي عبدالله صالح إلى املستشفى إلجراء عدد‬ ‫من العمليات اجلراحية قبل حادثة التفجير بيوم‪.‬‬ ‫كم���ا أن الرمزية الت���ي يحملها م���كان التفجير وهو‬ ‫ميدان الس���بعني الذي ميكن تس���ميته باحلزام األمني‬ ‫ويق���ع بالق���رب من مق���ر قوات األم���ن املرك���زي وإلى‬ ‫ج���وار دار الرئاس���ة وعل���ى بع���د عش���رات األمتار من‬ ‫منزل الرئيس الس���ابق وف���ي مربع احلرس اجلمهوري‬ ‫وبالتزام���ن مع االحتف���ال بالعيد الوطن���ي للجمهورية‬ ‫اليمني���ة بي���وم واح���د كل تل���ك احليثي���ات ال تعف���ي‬ ‫اجله���ات املذكورة من املس���ئولية األخالقية على األقل‬ ‫أن ل���م تدنها‪ ،‬وباملثل ينس���حب األمر عل���ى حادثة كلية‬ ‫الشرطة‪.‬‬ ‫وألن القبض���ة األمني���ة ف���ي أمان���ة العاصم���ة وفي‬ ‫غيرها م���ن احملافظات مرتخية بفع���ل األحداث التي‬ ‫ش���هدتها اليمن خالل العام املاضي وبس���بب االنقسام‬ ‫احلاصل في صفوف القوات املسلحة فإن هذا الوضع‬ ‫يتيح لألطراف التي تس���تهدف أمن البلد واس���تقراره‬ ‫ممارسة العبث بسهولة وال يعني احلديث عن العمليات‬ ‫التي شهدتها الضاحية اجلنوبية من األمانة التحريض‬ ‫على ارتكاب جرائم مماثلة في الضاحية الشمالية التي‬ ‫لم تس���لم من العبوات الناس���فة التي استهدفت رئيس‬ ‫قسم مذبح وضابط في األمن السياسي يسكن بجوار‬ ‫مستشفى آزال القدمي وكلها مت تفجيرها عن بعد‪.‬‬ ‫ويعش���عش اخلوف في األوساط الشعبية من توسع‬ ‫نطاق اس���تخدام العبوات الناسفة واستهداف األماكن‬ ‫املزدحم���ة كاألس���واق وغيرها وهو ما عكس���ته العبوة‬ ‫الناس���فة في منطق���ة حزيز الت���ي راح ضحيتها مدني‬ ‫وأصيب آخرون‪.‬‬ ‫وف���ي ه���ذا الس���ياق ال تعف���ى جماع���ات العن���ف‬ ‫والتطرف من املس���ئولية املباش���رة عن دم���اء األبرياء‪،‬‬ ‫لكن املسؤولية أيضا تقع على عاتق اجلهات العسكرية‬ ‫واألمنية املقصرة ف���ي القيام بواجبها على أكمل وجه‪،‬‬ ‫وبالقدر ذاته تتحمل األطراف السياس���ية التي تسعى‬ ‫لتعكير صفو الوفاق السياس���ي حصتها من املسؤولية‬ ‫عن أعم���ال العنف والتخريب التي تس���تهدف األبرياء‬ ‫وتطال املشاريع احليوية‪.‬‬ ‫وللتذكي���ر ف���إن أحم���د عل���ي عبدالله صال���ح قائد‬ ‫احل���رس اجلمهوري قد طلب م���ن املبعوث األممي بن‬ ‫عم���ر حضر املظاهرات الت���ي تدخل منطقة حدة التي‬ ‫قال إنه يريدها منطقة محظورة على املس���يرات‪ ،‬فهل‬ ‫يقب���ل بأن تتح���ول هذه املنطق���ة إلى س���احة مفتوحة‬ ‫للعمليات االنتحارية!؟‬ ‫أما عم���ار صالح ال���ذي أقيل من موقع���ه في جهاز‬ ‫األمن القومي فقد نش���رت مصادر صحفية معلومات‬ ‫تفي���د بأن���ه يدي���ر عصابة تتك���ون من ‪ 450‬ف���رد تقوم‬ ‫بعمليات التخريب التي تستهدف املصالح احليوية مثل‬ ‫أبراج الكهرب���اء وتفجير أنبوب النفط وكذلك عمليات‬ ‫التقطع في الطرق الرئيسية‪.‬‬ ‫وقد ظهر علي صالح أكثر من مرة يتحدث عن فشل‬ ‫احلكومة وعجزها عن توفير الكهرباء وإصالح أنبوب‬ ‫النفط وضبط احلالة األمنية‪ ،‬ولسان حاله يقول‪« :‬قد‬ ‫كنت أفضل لكم‪ ،‬قلتوا ال‪ ،‬هيا جترعوا»‪<.‬‬

‫وكالة �سب�أ حتذف البيان الأ�صلي وموقع وزارة الدافع ميتنع عن ن�شر البيان املعدل‪..‬‬

‫الربملان يهاجم احلكومة ويتهمها بالف�شل ويرف�ض رفع احل�صانة عن ال�شائف‬

‫قام���ت وكالة األنباء اليمنية «س���بأ» بحذف‬ ‫البيان الص���ادر عن مجلس الن���واب حول بيان‬ ‫احلكومة االنتقالية ال���ذي أصدرته األحد قبل‬ ‫املاض���ي وطالبت فيه البرمل���ان برفع احلصانة‬ ‫عن النائب محمد الشائف على خلفية «إساءة»‬ ‫األخير لرئيس وأعضاء احلكومة‪.‬‬ ‫وجاء حذف وكالة س���بأ للبيان األصلي بعد‬ ‫أن مت تداوله في وسائل اإلعالم الرسمية وغير‬ ‫الرسمية‪ .‬وقامت الوكالة بنشر بيان «مصحح»‬ ‫حذفت منه اتهامات البرملان للحكومة بالفشل‬ ‫ومهاجمته لطلبها رفع احلصانة عن الشائف‪.‬‬ ‫ونشر على موقع «سبتمبر نت» التابع لوزارة‬ ‫الدف���اع البيان بنس���خته األصلية حتت عنوان‪:‬‬ ‫«البرمل���ان يذكر احلكوم���ة بواجبها في القبض‬ ‫على اإلرهابيني وتوفير احتياجات املواطنني»‪.‬‬ ‫ورف���ض مجل���س الن���واب طل���ب احلكوم���ة‬ ‫االنتقالية س���حب احلصان���ة عن عضو مجلس‬ ‫الن���واب الش���يخ محم���د ب���ن ناجي الش���ائف‪،‬‬ ‫وق���ال إن طل���ب رف���ع احلصانة ع���ن أي عضو‬ ‫م���ن أعضائه ال يتم إال ف���ي حالة ثبوت ارتكاب‬ ‫جرائم جس���يمة متس الوطن وأمنه واستقراره‬ ‫والسكينة العامة‪.‬‬

‫وأص���در البرملان بيانا االثن�ي�ن قبل املاضي‬ ‫ق���ال فيه إنه طب���ق أحكام الدس���تور والالئحة‬ ‫الداخلية جمللس النواب وما جرى عليه العرف‬ ‫البرملاني بش���أن طلب احلكومة‪ ،‬وأشار إلى أن‬ ‫الشائف قدم اعتذاره وأسفه في بداية اجللسة‬ ‫التالي���ة املنعق���دة صباح ي���وم الس���بت املوافق‬ ‫‪ 14‬يولي���و ‪2012‬م «وطل���ب س���حبه من محضر‬ ‫اجللس���ة املعنية وجرى ذل���ك بحضور عدد من‬ ‫ممثلي وس���ائل اإلعالم اخملتلف���ة‪ ،‬وبذلك طبق‬ ‫اجملل���س أحكام الدس���تور والالئح���ة الداخلية‬ ‫جملل���س الن���واب وه���و ما ج���رى علي���ه العرف‬ ‫البرملاني بهذا الشأن»‪.‬‬ ‫وأش���ار مجلس الن���واب في البي���ان إلى أنه‬ ‫قد انس���حب «في حينه بكام���ل أعضائه‪ ،‬ورفع‬ ‫رئيس مجلس النواب اجللسة حتى يقوم النائب‬ ‫محمد بن ناجي الشائف بسحب كالمه‪ ،‬واعتبر‬ ‫اجمللس ذلك تعبيراً عن احتجاجه واستياءه من‬ ‫الكالم الصادر عنه»‪.‬‬ ‫وهاج���م مجلس النواب طل���ب احلكومة وما‬ ‫ورد ف���ي بيانها‪ ،‬وقال‪« :‬وف���ي الوقت الذي كان‬ ‫املواطن ينتظر من احلكومة في جلس���ة طارئة‬ ‫كه���ذه طمأنته باإلج���راءات املتخ���ذة من قبلها‬

‫ح���ول القب���ض عل���ى املتس���ببني وم���ن ورائهم‬ ‫ف���ي قطع الطرق���ات وتخريب أب���راج الكهرباء‬ ‫وأنابي���ب النفط وكذا القب���ض على اإلرهابيني‬ ‫قتل���ة أبناء القوات املس���لحة واألم���ن واملدنيني‬ ‫وإعالم ال���رأي الع���ام بهم وتقدميه���م للقضاء‬ ‫لينال���وا جزاء م���ا اقترف���وه‪ ،‬وطمأن���ة املواطن‬ ‫بتوفي���ر امل���واد التمويني���ة الالزم���ة‪ ،‬خاص���ة‬ ‫واملواطن يستقبل شهر رمضان املبارك‪ ،‬إال أنه‬ ‫استقبل ذلك البيان»‪.‬‬ ‫وقال اجمللس أنه يس���تغرب من «عدم اتخاذ‬ ‫احلكومة اإلجراءات القانونية بشأن ما تعرض‬ ‫له أبن���اء محافظة احلديدة الذي���ن قدموا إلى‬ ‫وزارة الكهرب���اء بتوجي���ه م���ن رئي���س ال���وزراء‬ ‫ولديهم مطالب مش���روعة وبدالً من استقبالهم‬ ‫بلياقة تعرضوا لإلهانة والسجن‪ ،‬وكان األحرى‬ ‫باحلكومة محاس���بة املتسببني في ذلك وتقدمي‬ ‫االعتذار ألبناء محافظة احلديدة»‪.‬‬ ‫م���ن جهته���ا‪ ،‬اس���تهجنت الكت���ل البرملاني���ة‬ ‫ألح���زاب اللق���اء املش���ترك واملس���تقلني وكتلة‬ ‫التضام���ن واألح���رار (االئت�ل�اف البرملان���ي‬ ‫للتغيير) إصدار بيان منس���وب جمللس النواب‪،‬‬ ‫مؤك���دة أن هذا «البي���ان املزعوم ال ميثل إال من‬

‫أص���دره فقط كونه صدر أثن���اء إجازة اجمللس‬ ‫ولم يتم أخذ رأي أعضاء اجمللس وكتله اخملتلفة‬ ‫وعضوي هيئة رئاسته»‪ .‬واعتبر البيان الصادر‬ ‫عن الكت���ل البرملاني���ة هذا التص���رف «افتئات‬ ‫على املؤسس���ة التش���ريعية ويتناق���ض كلياً مع‬ ‫النص���وص القانوني���ة والالئحي���ة واألع���راف‬ ‫البرملانية والدميقراطية»‪.‬‬ ‫وقال����ت الكت����ل البرملانية إن «البرملان س����يتعامل مع‬ ‫طلب حكومة الوفاق الوطني وفقاً لنصوص الدس����تور‬ ‫والالئحة التي تنظم كيفية التعامل مع هذه املطالب»‪.‬‬ ‫وكان���ت احلكوم���ة االنتقالي���ة كلف���ت وزارة‬ ‫الشئون القانونية بتحريك دعوى قضائية ضد‬ ‫رئيس جلنة احلقوق واحلريات مبجلس النواب‬ ‫الش���يخ محمد بن ناجي الشائف «مبا في ذلك‬ ‫املطالب���ة بإس���قاط احلصانة عنه الس���تكمال‬ ‫اإلجراءات القانونية في جرمية القذف واملس‬ ‫بش���خص رئيس ال���وزراء وتهديد وزي���ر املالية‬ ‫والتع���رض للحكومة بش���كل عام» عل���ى خلفية‬ ‫إس���اءة األخير لرئيس احلكومة محمد س���الم‬ ‫باسندوة ووزير املالية صخر الوجيه‪.‬‬ ‫وقالت حكوم���ة الوفاق الوطن���ي أنها تتوقع‬ ‫إج���راءات صارم���ة م���ن قب���ل مجل���س النواب‬

‫«ملواجه���ة مث���ل ه���ذه التصرفات الت���ي تنضح‬ ‫بالغطرس���ة واالستعالء على الغير‪ ،‬األمر الذي‬ ‫ال ينس���جم ويتقاط���ع م���ع طبيع���ة عم���ل عضو‬ ‫مجلس النواب»‪.‬‬ ‫وكان الش���يخ الش���ائف وهو عض���و مجلس‬ ‫الن���واب عن كتل���ة حزب املؤمتر الش���عبي العام‬ ‫ق���د تهج���م عل���ى حكومة الوف���اق وزي���ر املالية‬ ‫صخر الوجيه لدى حضوره مبعية وزراء النفط‬ ‫والزراع���ة والثروة الس���مكية األربع���اء املاضي‬ ‫جلس���ة البرملان ملناقشة تقرير اللجنة اخلاصة‬ ‫بدارسة قرار احلكومة رفع سعر الديزل‪.‬‬ ‫وتوعد الش���ائف وزير املالي���ة صخر الوجيه‬ ‫ف���ي مداخل���ة ل���ه ح���ول تقري���ر جلن���ة الديزل‬ ‫قائال‪« :‬سأربي صخر الوجيه مثلما رباه يحيى‬ ‫الراعي»‪ ،‬في إشارة إلى محاولة اعتداء الراعي‬ ‫عل���ى الوجيه ف���ي واحدة من جلس���ات البرملان‬ ‫قبل سنوات‪.‬‬ ‫كما ش���ن الشائف هجوما حادا على حكومة‬ ‫الوفاق ورئيس���ها محمد سالم باسندوة قائال‪»:‬‬ ‫أن���ا ال أعت���رف به���ذه احلكوم���ة وال برئيس���ها‬ ‫فه���و ليس من أصول مينية‪ ..‬ال���وزراء في هذه‬ ‫احلكومة مجرد دمى وال ميلكون شجاعة»‪<.‬‬


‫‪255‬‬

‫‪ 1433/9/5‬املوافق ‪2012/7/24‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪12‬‬

‫تقريــــر‬

‫يبدو أن السعودية أفاقت مؤخراً وبدأت تستقرئ األمور ببطء يتناسب مع بنية وبدانة أصحاب السمو‪.‬‬ ‫فبحسب صحيفة الرياض فإن استهداف اليمن من قبل إيران هدفه تطويق المملكة ودول الخليج‬ ‫العربي من الجنوب لتعويض فقدان سوريا‪..‬‬

‫«جوا�سي�س» �صنعاء وطقو�س الوالء لطهران‬ ‫سلمان الحميدي‬ ‫إي���ران ف���ي واجه���ة السياس���ة‬ ‫اليمنية بعد اكتشاف خلية جتسس‬ ‫تعم���ل لصال���ح طهران ف���ي اليمن‬ ‫شماله وجنوبه‪.‬‬ ‫عب���ر منافذ احلوث���ي في صعدة‬ ‫ميك���ن العبور إلى قبل���ة « ُقم» وأداء‬ ‫طق���وس ال���والء لصال���ح مركز «ال‬ ‫سياس���ي» يعم���ل جاه���داً خلدمة‬ ‫األه���داف املُس���تترة حت���ت عمامة‬ ‫احلوث���ي والت���ي ال تخلو م���ن إذكاء‬ ‫ألس���نة الله���ب في عص���ب احلياة‬ ‫االجتماعي���ة لليمنيني م���ن منطلق‬ ‫سياسي بت ٍ‬ ‫ُقية دينية بحتة‪.‬‬ ‫نظم���ت طه���ران ع���دة دورات‬ ‫لش���باب مينيني‪ ،‬ومؤخرا استقبلت‬ ‫وف���داً ش���بابياً للمش���اركة ف���ي‬ ‫مؤمت���ر إس�ل�امي لرف���ض أحجار‬ ‫اجلدار الصهيون���ي في قلب األمة‬ ‫اإلسالمية‪.‬‬ ‫التب���اس واض���ح عن���د التطل���ع‬ ‫ش���خوص‬ ‫على خلفية املش���اركني‪:‬‬ ‫ٌ‬ ‫يهاجمون اإلس�ل�اميني ف���ي اليمن‬ ‫بكاف���ة خلفياته���م ومرجعياته���م‬ ‫باس���تثناء احلوثي‪ -‬يودون كس���ر‬‫احلص���ار العامل���ي املف���روض على‬ ‫طهران‪.‬‬ ‫كل املس���ألة اآلن تكم���ن ف���ي‪:‬‬ ‫مستقبل العالقات اليمنية الدولية‬ ‫في ظل سياس���ة الرئي���س عبدربه‬ ‫منصور هادي‪.‬‬ ‫ف���ي اخلط���اب األخي���ر للرئيس‬ ‫هادي (‪ 17‬يوليو) أفصح عن شكل‬ ‫يشي بالتوتر وبشكل مباشر حتدث‬ ‫الرج���ل ألول م���رة عن من���وذج من‬ ‫العالقات الدولية لسياس���ة اليمن‪:‬‬ ‫على إيران أن تكف على دعم فئات‬ ‫معينة في اليمن!‬ ‫كان هادي على اطالع بتحركات‬ ‫خاليا إي���ران من خ�ل�ال اتصاالته‬

‫باألجه���زة األمني���ة اس���تنتاجاً من‬ ‫إعالن الناطق باس���م احلكومة يوم‬ ‫اجلمع���ة الفائتة م���ن إلقاء القبض‬ ‫على خلية جتسس إيرانية‪.‬‬ ‫اخلط���اب يتمت���ع مبصداقي���ة‬ ‫عالية ولكن التوقيت كان مدروس���اً‬ ‫أراده ه���ادي الس���تعطاف الق���وى‬ ‫السياس���ية اخملتلف���ة بع���د تعال���ي‬ ‫األصوات املش���مئزة من القرارات‬ ‫الرئاسية التي يتخذها‪ ،‬فض ً‬ ‫ال عن‬ ‫اإلقص���اء والتهميش ال���ذي تُفصح‬ ‫عن���ه الق���وى السياس���ية خصوصاً‬ ‫تل���ك الق���وى التابعة لتكت���ل اللقاء‬ ‫املش���ترك‪ ،‬هك���ذا يرى املُش���ككون‬ ‫وحسب‪.‬‬ ‫ُمن��� ُذ أش���هر ووس���ائل اإلع�ل�ام‬ ‫اليمني���ة تتحدث عن تواجد إيراني‬ ‫ف���ي صنع���اء وب���دأ ه���ذا التواجد‬ ‫يتمدد باجتاه اجلنوب‪ ،‬مع اإلفصاح‬ ‫عن بعض األس���ماء التي اس���تلمت‬ ‫مبالغ طائلة عليها مس���ح ًة مباركة‬ ‫من أولياء إيران‪.‬‬ ‫في ش���هر م���ارس الفائت نش���ر‬ ‫موق���ع األهالي نت خب���راً مفاده أن‬ ‫مجموعة من الناشطني احلقوقيني‬ ‫والصحفيني اجتمعوا مع الس���فير‬ ‫اإليران���ي في صنع���اء‪ ،‬وكانت تلك‬ ‫إمياءة صغيرة على كثافة أنش���طة‬ ‫السفير‪.‬‬ ‫مص���در م���ن بي���روت ق���ال‬ ‫لـ»األهال���ي» بأن���ه كان إلي���ران‬ ‫مندوب�ي�ن عبر قناة اتص���ال لبنانية‬ ‫للمش���اركة في مؤمتر بيروت‪ ،‬وأن‬ ‫أح���د مندوب���ي إي���ران س���أل أحد‬ ‫اليمنيني املشاركني في املؤمتر‪ :‬هل‬ ‫متكن «احلوثي» من بلوغ ميدي؟‬ ‫بع���د ضم���ان منف���ذ إي���ران في‬ ‫الش���مال اليمني‪ ،‬عملت إيران على‬ ‫التح���ول إل���ى اجلن���وب ول���م تظل‬ ‫حبيس���ة سياس���ة حتقي���ق الهداف‬ ‫الواحد‪.‬‬

‫األه���داف واضح���ة إذن‪ :‬تأمني‬ ‫طري���ق لتمك�ي�ن وص���ول العمائ���م‬ ‫الطهرانية‪ ،‬وبلغة الساس���ة‪ :‬موطئ‬ ‫قدم إليران في املنطقة بعد إميانها‬ ‫باألم���ر الواق���ع وم���ا تفق���ده م���ن‬ ‫مصالح في دول عربية مجاورة لها‬ ‫عبر أنظمة آيلة للسقوط‪.‬‬ ‫املؤش���رات تق���ول إن ح���راكا‬ ‫براغماتي���اً ب�ي�ن كل م���ن الري���اض‬ ‫وطهران رقعت���ه اجلغرافية اليمن‪،‬‬ ‫ويبدو أن الس���عودية أفاقت مؤخراً‬ ‫وب���دأت تس���تقرئ األم���ور بب���طء‬ ‫يتناس���ب مع بني���ة وبدانة أصحاب‬

‫السمو‪ .‬فبحسب صحيفة الرياض‬ ‫فإن استهداف اليمن من قبل إيران‬ ‫هدفه تطويق اململكة ودول اخلليج‬ ‫العرب���ي م���ن اجلن���وب لتعوي���ض‬ ‫فقدان سوريا‪ ،‬فيما تَ ُمر العالقات‬ ‫بفتور لم يظهر‬ ‫اليمنية الس���عودية‬ ‫ٍ‬ ‫بع���د إل���ى العلن‪ ،‬وتدور ف���ي أروقة‬ ‫السياسية تفسيرات عدة لتوضيح‬ ‫هذه األسباب‪.‬‬ ‫األهالي نت نشر في وقت سابق‬ ‫تقري���راً عن فتور العالقات اليمنية‬ ‫الس���عودية وضم���ن إل���ى جمل���ة‬ ‫األسباب «حتريك الورقة املذهبية‬

‫الت���ي أدت إل���ى فت���ور العالق���ات‬ ‫اليمني���ة الس���عودية‪ ،‬خصوصاً أن‬ ‫اململكة تعتقد أن هناك تساهل إزاء‬ ‫احلوثي في شمال اليمن كان سبباً‬ ‫في حتريك ورقة الشيعة في جنوب‬ ‫السعودية مؤخراً‪.‬‬ ‫وتُدرك السعودية بأن احلوثيون‬ ‫خط���ر حقيق���ي عليه���ا‪ ،‬وي���رى‬ ‫اليمنيون أن «تياراً «حقوقياً» يتلقى‬ ‫الدعم الغزير من إيران وأن «إيران‬ ‫«حت���اول جاهدة اس���تقطاب نخبة‬ ‫من أوس���اط الش���باب الناش���طني‬ ‫ف���ي الثورة وآخرين من اإلعالميني‬

‫تربيط احلوار!!‬ ‫إذا كان احلدي���ث‬ ‫عن احل���وار الوطني‬ ‫قد بدأ بع���د التوقيع‬ ‫املب���ادرة‬ ‫عل���ى‬ ‫اخلليجي���ة وآليته���ا‬ ‫(‪23‬‬ ‫أحمد محمد عبدالغني التنفيذي���ة‬ ‫‪ ahmdm75@yahoo.com‬نوفمب���ر ‪2011‬م)‬ ‫وذل���ك ف���ي ض���وء‬ ‫النص���وص الت���ي‬ ‫تضمنته���ا اآللي���ة ح���ول مؤمت���ر احلوار‬ ‫الوطن���ي وطبيعة القضاي���ا التي يجب أن‬ ‫حتظى بالنقاش واخلروج بحلول مرضية‬ ‫لها‪.‬‬ ‫ف���إن جدل احل���وار انطلق م���ع صدور‬ ‫ق���رار رئي���س اجلمهورية بتش���كيل جلنة‬ ‫التواصل مع األط���راف غير املوقعة على‬ ‫املب���ادرة‪ ،‬حيث تركز اجلدل ف���ي البداية‬ ‫ح���ول تركيب���ة اللجن���ة وال���دالالت الت���ي‬ ‫حملتها عملية اختيار األعضاء بالنس���بة‬ ‫لبعض األطراف‪ ،‬ث���م تواصل اجلدل في‬ ‫سياق اللقاءات التي أجرتها تلك اللجنة‪.‬‬ ‫وعل���ى افتراض أن هذه اللجنة جنحت‬ ‫في إجن���از املهمة التي كلف���ت بها‪ ،‬إال أن‬ ‫النتائ���ج احلقيقي���ة تظ���ل غامضة‪ ،‬حيث‬ ‫ل���م يتم إطالع الرأي الع���ام على خالصة‬ ‫التقرير ال���ذي قدمته تلك اللجنة لرئيس‬ ‫اجلمهوري���ة في نهاية امل���دة احملددة لها‪،‬‬

‫وبقي���ت الش���كوك حت���وم ح���ول طبيع���ة‬ ‫مواق���ف كل طرف وما قدمه من ش���روط‬ ‫للدخول في عملية احلوار‪.‬‬ ‫وانطلق���ت املرحل���ة الثاني���ة من جدل‬ ‫احل���وار مع ص���دور قرار تش���كيل اللجنة‬ ‫الفنية لإلعداد والتحضير ملؤمتر احلوار‬ ‫الوطن���ي (‪ 14‬يوليو ‪2012‬م)‪ .‬وعلى نفس‬ ‫املنوال أخ���ذ اجلدل يتركز ح���ول طبيعة‬ ‫تش���كيل هذه اللجنة واجلهات التي مثلت‬ ‫فيها وماذا يعن���ي حضور أطراف وغياب‬ ‫أطراف أخرى؟‬ ‫األمر الذي أضطر الرئيس هادي إلى‬ ‫التخفيف من حدة النقد املتعلق بتش���كيل‬ ‫اللجنة في كلمته الت���ي ألقاها في الكلية‬ ‫احلربي���ة (‪ 18‬يولي���و‪2012‬م) وذل���ك من‬ ‫خالل التأكي���د أن مهام اللجنة تظل فنية‬ ‫بحت���ة‪ ،‬ولن يكون له���ا تأثير على مس���ار‬ ‫مؤمتر احلوار الوطني أو نتائجه‪.‬‬ ‫وم���ا يلفت االنتباه أن كثي���راً من الذين‬ ‫انتقدوا موضوع تشكيل اللجنة الفنية لم‬ ‫يتعرضوا ملضمون القرار واجلوانب التي‬ ‫احتواه���ا‪ .‬س���واء ما يخص مه���ام اللجنة‬ ‫الفني���ة وطريقة اتخاذه���ا قرارها‪ ،‬أو ما‬ ‫يخص مهام مؤمتر احلوار الوطني نفسه‬ ‫الذي ح���اول القرار التذكي���ر بها بصيغة‬ ‫اس���تبعدت بعض القضايا التي وردت في‬ ‫نص اآللي���ة التنفيذية للمبادرة اخلليجية‬

‫املتعل���ق باجلوانب التي يج���ب أن يبحثها‬ ‫مؤمتر احلوار الوطني‪.‬‬ ‫ً‬ ‫فمث�ل�ا‪ ،‬ورد في اآللي���ة (يقف احلوار‬ ‫امام القضي���ة اجلنوبية مب���ا يفضي إلى‬ ‫حل وطني عادل لها يحفظ لليمن وحدته‬ ‫واس���تقراره وآمن���ه‪ .).‬بينما ن���ص القرار‬ ‫عل���ى (يعال���ج مؤمت���ر احل���وار الوطن���ى‬ ‫الش���امل القضي���ة اجلنوبي���ة‪ ).‬دون ذكر‬ ‫عبارة ما يحفظ لليمن وحدته واستقراره‬ ‫وأمنه‪.‬‬ ‫كم����ا جتاه����ل الق����رار اإلش����ارة إل����ى‬ ‫(االس����هام ف����ي حتدي����د أولوي����ات‬ ‫برام����ج التعمي����ر والتنمي����ة االقتصادي����ة‬ ‫واالجتماعي����ة املس����تدامة لتوفير فرص‬ ‫عم����ل وخدم����ات اقتصادي����ة واجتماعية‬ ‫وثقافي����ة أفض����ل للجمي����ع) الت����ي وردت‬ ‫ف����ي اآللي����ة‪ .‬وه����ذا التجاه����ل لنصوص‬ ‫أساس����ية تضمنتها اآللية التنفيذية رمبا‬ ‫يش����ير إل����ى أن هن����اك محاول����ة لتقيي����د‬ ‫دور مؤمت����ر احل����وار الوطن����ي وحص����ره‬ ‫ف����ي زوايا مح����ددة‪ ،‬وبالتال����ي بقاء بعض‬ ‫امللف����ات الوطنية الس����اخنة معلقة زماناً‬ ‫وموضوع����اً‪ ،‬وحتويله����ا إل����ى م����ادة قابلة‬ ‫للج����دل املتصاع����د واإلرب����اك املس����تمر‬ ‫الذي يستهدف شغل اليمنيني عن حسم‬ ‫قضاي����ا بن����اء الدول����ة املدني����ة احلديث����ة‬ ‫بصورتها الصحيحة والسليمة‪.‬‬

‫وإذا كان���ت اآللية التنفيذي���ة للمبادرة‬ ‫اخلليجي���ة ق���د أك���دت أن���ه (م���ع بداي���ة‬ ‫املرحلة االنتقالي���ة الثانية يدعو الرئيس‬ ‫املنتخ���ب وحكوم���ة الوف���اق الوطني إلى‬ ‫عق���د مؤمت���ر ح���وار وطن���ي ش���امل لكل‬ ‫القوى والفعاليات السياس���ية‪...‬الخ) مبا‬ ‫يعني أن أي���ة خطوة من هذا القبيل يجب‬ ‫أن حتم���ل صيغة الش���راكة ب�ي�ن الرئيس‬ ‫وحكوم���ة الوفاق‪ ،‬وبالتال���ي فإن أي قرار‬ ‫يصدر بش���أن ذلك البد أن يحمل توقيعي‬ ‫رئي���س اجلمهورية ورئيس احلكومة ‪ -‬أن‬ ‫يكون قرار جمهوري ‪ -‬بينما قرار تشكيل‬ ‫اللجنة الفنية صدر بصيغة ( قرار رئيس‬ ‫اجلمهورية) وحمل توقيعه فقط‪.‬‬ ‫وبغض النظ���ر عما إذا كان���ت حكومة‬ ‫الوفاق راضية الس���تبعادها من املشاركة‬ ‫ف���ي تنفيذ اخلط���وات اإلجرائية للحوار‪،‬‬ ‫فإن ص���دور هذا الق���رار به���ذه الصيغة‬ ‫مخال���ف لنص اآللي���ة التنفيذية للمبادرة‬ ‫اخلليجية‪.‬‬ ‫وم���ا يلف���ت االنتب���اه في قرار تش���كيل‬ ‫اللجن���ة التحضيرية هو رب���ط ما تتوصل‬ ‫إلي���ه م���ن نتائ���ج مبوقف الرئي���س هادي‬ ‫ورض���اه وإبقاء عملية الترجيح واحلس���م‬ ‫ممس���وكة في يده‪ ،‬وذلك من خالل إلزام‬ ‫اللجن���ة اتخاذ قراراته���ا باإلجماع والذي‬ ‫عبر عنه القرار بصيغة توافق اآلراء‪ ،‬كما‬

‫الذين مييلون إلى «جماعة السيد»‬ ‫نكاي��� ًة بفئ���ة سياس���ية كح���زب‬ ‫اإلصالح‪.‬‬ ‫أخطأت الس���عودية في تعاملها‬ ‫مع الثورة الشبابية واستغلت إيران‬ ‫تلك النقطة لصاحلها‪ ،‬وتاه السؤال‬ ‫الذي كان ميكن طرحه قبل نوفمبر‬ ‫‪ :2011‬مل���اذا ال تدع���م الس���عودية‬ ‫كنظام‪ -‬الثورة اليمنية على األقل‬‫لتقوي���ض النف���وذ اإليران���ي اآليل‬ ‫للس���قوط بدعم من الس���عودية أو‬ ‫بغيره؟!<‬

‫ورد في نص الفقرة ج من املادة اخلامسة‬ ‫(تعمل اللجنة الفنية على إتخاذ قراراتها‬ ‫بتوافق االراء‪ .‬وإن لم يكن التوافق ممكنا‪،‬‬ ‫تتخذ اللجنة قراراتها بالتوافق املشروط‪،‬‬ ‫مع عدم إعتراض أكثر من عضوين‪.).‬‬ ‫وألن اإلجم���اع ‪ %100‬غير ممكن دائماً‬ ‫وقد يكون مس���تحي ً‬ ‫ال في بعض األوقات‪،‬‬ ‫فيكفي اعت���راض عضوين فقط للتعطيل‬ ‫والنق���ض وبالتالي اإلحال���ة إلى الرئيس‬ ‫حس���ب ن���ص الفق���رة د (اذا لم تس���تطع‬ ‫اللجنة الفنية إتخ���اذ القرار وفقا للفقرة‬ ‫الس���ابقة ‪ ،‬ترفع اللجنة موض���وع القرار‬ ‫إلى رئيس اجلمهورية لتحقيق التوافق أو‬ ‫إتخاذ القرار‪.).‬‬ ‫وبالتأكي���د ف���إن ه���ذا التربي���ط غي���ر‬ ‫املنطق���ي ف���ي بع���ض جوانب���ه‪ ،‬بق���در ما‬ ‫يعكس حالة الش���ك املس���بق من ما ميكن‬ ‫أن تق���وم ب���ه اللجن���ة‪ ،‬فإنه قد يس���تخدم‬ ‫أداة فاعل���ة للعرقل���ة املقص���ودة وف���رض‬ ‫األجن���دات اخلارج���ة ع���ن اإلجم���اع‬ ‫والتواف���ق املعق���ول واملقبول‪ .‬ث���م إن هذا‬ ‫التربي���ط بقدر ما يعط���ي للرئيس هادي‬ ‫ح���ق الهيمن���ة واإلش���راف املباش���ر على‬ ‫كل صغي���رة وكبي���رة‪ ،‬فإن ه���ذا قد يكون‬ ‫أيضاً وس���يلة من وس���ائل ه���روب بعض‬ ‫األطراف عن حتمل املسئولية األخالقية‬ ‫للنتائج املتفق عليها‪ ،‬واستخدام ذلك في‬ ‫التصعيد والتضلي���ل اإلعالمي حلظة ما‬ ‫يشاءون‪<.‬‬


‫‪255‬‬

‫‪ 1433/9/5‬املوافق ‪2012/7/24‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫اليمن ‪2050‬‬

‫‪13‬‬

‫كتابـــــات‬

‫كل أم��ة في العالم تقي��م دولتها وتنتخب حكومتها من أجل هدف واحد ال غيره‪« :‬الحياة الكريمة للمواطن»‪،‬‬ ‫أي بمعن��ى آخ��ر عدالة وحماية وأمن وتعليم وس��كن وتطبي��ب وفرص عمل تدف��ع للمواطن ما يكفيه‬ ‫للعيش ولتوفير مدخرات كافية لتأمين مستقبل أوالده واالستمتاع باإلجازات والعطل مع األهل واألحبة‬ ‫والس��عي المستمر لتحسين ظروف معيشته‪ .‬هذه هي فلس��فة الحياة البشرية كما خلقها اهلل سبحانه‬ ‫وتعالى‪..‬‬ ‫ب��غ��ض ال��ن��ظ��ر عن‬ ‫ال��ع��رق ول���ون البشرة‬ ‫وامل���وق���ع اجلغرافي‬ ‫ل���ل���ب���ل���د و ال����دي����ن‬ ‫وامل������ذه������ب‪ ..‬بغض‬ ‫ال���ن���ظ���ر ع����ن وف����رة‬ ‫ال���ث���روات الطبيعية‬ ‫واعتدال الطقس‪ ،‬إذا‬ ‫جمال املرتب‬ ‫م��ا ن��ظ��رن��ا إل���ى واقع‬ ‫ال���ش���ع���وب جن����د أن‬ ‫تلك األمم التي تعي ما تريد في حياتها وتعي‬ ‫حقوقها وواجباتها وتقدس اجملتمع املتحضر‬ ‫حتسن إخ��ي��اراه��ا ف��ي ك��ل ش��يء مب��ا ف��ي ذلك‬ ‫حكامها وأنظمتها وتعيش في رفاهية‪.‬‬ ‫بعك���س أولئ���ك البش���ر الذي���ن ل���م ميتلكوا‬ ‫العزمية واإلميان ولم يكتشفوا السر العظيم في‬ ‫العلم و التعلي���م غابت عقولهم ودفنوا مواهبهم‬ ‫وبصيرتهم وس���محوا لغيرهم أن يس���وقهم مثل‬ ‫قطيع املاش���ية ألس���باب تاريخية أو اجتماعية‬ ‫أو ديني���ة أو مذهبية أو غيره ليعيش���وا في ظلم‬ ‫وجهل وفقر ومرض‪.‬‬ ‫منذ آالف الس���نني قامت عل���ى أرض اليمن‬ ‫حض���ارة بش���رية متقدم���ة بأعل���ى املقايي���س‬ ‫واملعايير في حينه وأحس���ن أجدادنا خياراتهم‬ ‫وبنيت أنظمة الس���دود وقن���وات الري ومخازن‬ ‫الغ�ل�ال وخط���وط جتارة آمن���ة تربط الش���رق‬ ‫بالغرب‪ ..‬إلخ‪.‬‬

‫فه���ل يعقل أن نعج���ز عن إع���ادة التجربة‬ ‫احلضارية بعد أثبتت األحداث التي مرت بها‬ ‫بالدنا أننا شعب حي له طموح وال يقل عظمة‬ ‫ع���ن تلك الش���عوب الت���ي صنع���ت املعجزات‬ ‫بالعلم واملثابرة‪.‬‬ ‫ما الذي مينعنا أن نطمح مثل كل الشعوب‬ ‫وأن نضع هدفا إستراتيجيا اسمه اليمن عام‬ ‫‪2050‬دولة صناعية متقدمة في مصاف دول‬ ‫العال���م األول يعيش أبنائه���ا حياة كرمية تليق‬ ‫مبا تطمح إليه كل أمة على وجه األرض‪.‬‬ ‫قد يس���خر البعض من حديث هكذا وترتفع‬ ‫األصوات للحديث عن التحديات واحملبطات‪..‬‬ ‫سنس���مع من يق���ول أن العال���م س���يتآمر علينا‬ ‫والصهيونية واإلمبريالية‪ ..‬وبعدين منني جنيب‬

‫متويل وما في معان���ا فلوس وما في معانا ماء؟‬ ‫ق���د زرعن���ا به ق���ات!! وما ف���ي معان���ا كهرباء‪،‬‬ ‫والنفط خلص والغاز باعه فالن بيعة س���ارق‪..‬‬ ‫وكي���ف بانس���وي بالقبايل املتم���ردة؟ وبالطجة‬ ‫ف�ل�ان؟ وأي���ش يخارجن���ا م���ن العس���كر وعيال‬ ‫فالن؟ والقضية اجلنوبية؟ والقضية التهامية؟‬ ‫واحلركة السلفية واملوضة احلوثية؟ واجليران‬ ‫وإيران؟!‬ ‫واجلواب ببساطة‪ :‬من قال أن القنابل الذرية‬ ‫األمريكية كسرت العزمية اليابانية؟‬ ‫م���ن ق���ال إن الدم���ار ال���ذي خلفت���ه حربني‬ ‫عامليت�ي�ن منعتا أوروب���ا من تص���در دول العالم‬ ‫رقي وحضارة وتقدما؟‬ ‫ه���ل تعرفون كيف كانت ماليزيا ودول جنوب‬ ‫ش���رق آس���يا في س���بعينات وثمانين���ات القرن‬ ‫املاضي؟‬ ‫هل نس���يتم أن الصني كان���ت امة من مدمني‬ ‫األفي���ون وكل أصن���اف اخمل���درات إل���ى عه���د‬ ‫قريب؟‬ ‫ه���ل تتذك���رون كي���ف كان���ت ش���به اجلزيرة‬ ‫الكوري���ة الت���ي دمرته���ا ح���روب متواصلة أتت‬ ‫عل���ى احلرث والنس���ل حتى خمس���ينات القرن‬ ‫املاضي؟‬ ‫وأي مص���ادر للثروة الطبيعي���ة متتلكها هذه‬ ‫الشعوب؟‬ ‫الواق���ع يق���ول إن امتالك مخ���زون هائل من‬ ‫الث���روات ليس ش���رطا لقي���ام حضارة بش���رية‬ ‫متقدمة بل ميكن أن يكون سببا لتعاسة شعوبها‬ ‫وقصص املآسي الحصر لها في القارة السوداء‬ ‫الغني���ة بالنفط والذه���ب وامل���اس وغيرها من‬ ‫الثروات التي تتسبب في قتل شعوبها كل يوم‪.‬‬ ‫أعظم س���ر خلق���ه الله س���بحانه وتعالى هو‬ ‫اإلنسان‪ ..‬اليمن متتلك اإلنسان املبدع‪..‬‬ ‫لذل���ك أن���ا مص���ر عل���ى املض���ي قدم���ا في‬ ‫احلدي���ث عن وج���وب التطلع والطم���وح ملا هو‬ ‫أفض���ل ألبنائن���ا وأحفادن���ا وان نعق���د الع���زم‬ ‫لتحقيق ذلك من اآلن‪..‬‬ ‫قد يس���خر البع���ض ويقول‪ :‬دول���ة صناعية‬ ‫«حتة واحدة»؟!! يكفي يالقي الش���عب ما يأكل‬ ‫ويش���رب خير كبير ويكفي ب���دال عن وقوع ‪%45‬‬ ‫حتت خط الفقر!؟‬ ‫اجل���واب‪ :‬هل تعتقد أن أصحاب دول الغرب‬

‫والش���رق الصناعية خططوا ليكون دوال تعيش‬ ‫على حد الكفاف‪ ..‬ومن ثم وجدوا أنفس���هم قد‬ ‫وصلوا إلى ما وصلوا إليه بالصدفة؟‬ ‫أم إنه���م تطلع���وا إل���ى أعل���ى ما حلم���وا به‬ ‫وطمح���وا إلي���ه وم���ن ث���م اس���تهدفوا وعقدوا‬ ‫العزم وتعلموا وبنو اإلنس���ان وأحسنوا اخلطط‬ ‫ونفذوها؟‬ ‫هل كان واق���ع الدول الصناعي���ة أفضل من‬ ‫واقعن���ا عندما عقدوا الع���زم على الوصول إلى‬ ‫مصاف الدول الصناعية األولى؟‬

‫معظ���م هذه البلدان الت���ي تتربع على قمة‬ ‫ال���دول الصناعية الكبرى ال متتلك مواد خام‬ ‫محلي���ة وال نفط وال غ���از وال موقع جغرافي‬ ‫حيوي وال تاريخ عريق وال شيء يذكر من هذا‬ ‫كله‪ .‬بل رمبا لو امتلكت هذه املوارد ملا أبدعت‬ ‫العقول وبرزت احلاجة للعلم واملعرفة لتطوير‬ ‫العنصر البشري الذي هو عماد التنمية‪.‬‬ ‫كل م���ا متتلك���ه دول العال���م األول الت���ي‬ ‫نس���ميها الدول الصناعية الكبرى هو أنظمة‬ ‫سياس���ية وإدارية س���ليمة أتاح���ت للطاقات‬ ‫البش���رية اخلالقة واملبدع���ة الفرص لتعطي‬ ‫وتساهم وتتطور‪.‬‬ ‫أنظم���ة خلق���ت البيئ���ة العلمي���ة والعملية‬ ‫املالئمة لإلنسان أن يتعلم ويتطور ويتفوق‪.‬‬ ‫وال أدعي أني افهم ش���يئا في أي شيئا كان‪..‬‬ ‫ولكني أمتلك إميانا قويا في قدرات شبابنا من‬ ‫الرجال والنس���اء الذين ال يقلون روعة وعظمة‬ ‫عن ش���باب العالم املتحضر والذي���ن بكثير من‬ ‫العزم والعلم سيحققوا معجزات حضارية‪.‬‬ ‫وأفتخ���ر باقتباس مقولة س���معتها للدكتورة‬ ‫مناه���ل ثابت ف���ي تعريفه���ا «املس���تحيل وجهة‬ ‫نظر»‪ ..‬ما أروعه تعريف للمستحيل من حفيدة‬ ‫امللكة بلقيس‪..‬‬ ‫نح���ن أمة خلقنا على هذه البقعة من األرض‬ ‫في بلد اس���مه اليمن محدود امل���وارد الطبيعية‬ ‫سيتجاوز عدد سكانه ال‪ 60‬مليون نسمة خالل‬ ‫عقدين من الزمن والبد له أن يكون بلدا مستقرا‬ ‫آمنا ناميا قادرا على توفير سبل العيش الكرمي‬ ‫لش���عبه والتح���ول إل���ى دولة صناعي���ة متقدمة‬ ‫قادرة على االعتماد عل���ى الذات كخيار حيوي‬ ‫واس���تراتيجي‪ ...‬وإال ل���ن يع���رف طع���م األمن‬

‫�إىل �أخي و�شقيقي املنا�ضل‬ ‫فوزي �صالح الكحلي‪..‬‬

‫كلمة وفاء‬ ‫أخوك‪ /‬أبو الفضل صالح‬

‫أكتب هذه الكلمة إلى روحك الطاهرة والعين تدمع‬ ‫والقلب يخفق واليد ترتعش ألما وحزنًا عليك‬ ‫يا فوزي وأعذرني أن كنت ال أوفيك حقك في‬ ‫هذا الموضوع ألنه ال موضوع وال كتاب يمكن‬ ‫يفي بشرح مآثرك وصفاتك ومثلك‪.‬‬ ‫أعرف أن هذه الكلم���ة مليئة باألخطاء اللغوية واجلمل‬ ‫املبعث���رة‪ ..‬أعذرني على ذلك ألنني لس���ت بكاتب بل حجم‬ ‫الفاجعة واحلزن عليك والله يا فوزي أنها فيض من الشوق‬ ‫واحلنان واحملبة واإلعزاز واإلجالل لك وهي كلمات نابعة‬ ‫من أعماقي صدقاً ومش���اعراً وإحساساً وحباً ووفا ًء‪ ،‬هذه‬ ‫األحرف ممزوجة بالدم والدمع واحلبر‪ ،‬والله لو كان ميكن‬ ‫أن يكون جائزاً أو ممكناً ديناً وشرعاً لقطعت جسدي على‬ ‫مقاس األحرف وعددها وكتبتها بها فلم يكن لي في الدنيا‬ ‫أع���ز وأغل���ى وأنبل منك‪ ،‬والل���ه لو خيرني امل���وت ما بيني‬ ‫وبينك آلثرتك على نفسي وأستغفر الله على ما أقوله ألن‬ ‫املوت أجل بي���د الله وهو من يحيي وميي���ت ويقدم ويؤخر‬ ‫ولس���نا مخيرين في حياتن���ا ومماتنا ومؤمن بأن املوت حق‬ ‫وأننا س���نالقي ربنا في أي حلظة وأنا ميت ال محالة ولكن‬ ‫كان بقاؤك إذا أراد الله أكثر فائدة وعطاء ليس لشخصك‬ ‫وأقاربك بل للعامة وللثوابت والقيم اإلنسانية واألخالقية‬ ‫ولقوى اخلير والس�ل�ام واحلرية والكرام���ة والذي بالفعل‬ ‫رحلت وقد وضعت األس���س واملدامي���ك املتينة لهذه القيم‬

‫واملفاهيم الراقية لدى العامة واخلاصة وكنت شعلة تضئ‬ ‫الدرب ويشع منها النور إلى القلوب كانت روحك الطاهرة‬ ‫تفي���ض باخلير واحلب واألمل واحليوي���ة والصدق والعزة‬ ‫والكرام���ة رحلت عنا مبكراً واجلمي���ع بحاجة إليك رحلت‬ ‫في غير وقتك يا ف���وزي وما كنا نفكر للحظة واحدة بأنك‬ ‫ستفارقنا وسترحل عنا وتغادرنا إلى جوار ربك بهذا العمر‬ ‫القصير عن عمر ستة وعشرين عام في عمر الزهور وفي‬ ‫ريعان شبابك‪.‬‬ ‫لق���د كان مماتك لي وجلميع األهل كارثة وملن س���معوا‬ ‫عن���ك وصلن���ي خب���ر مماتك في حلظ���ة حرج���ة ووالدتنا‬ ‫الفاضل���ة في أحضاني تعاني من الكس���ر ال���ذي في أحد‬ ‫س���اقيها وكان خبر كالصاعق شق جسدي وأظلمت الدنيا‬ ‫في وجه���ي وكنت في حيرة من أمري كي���ف أصدق وأقبل‬ ‫بذلك وكيف أتعامل مع والدتي ألنها في وضع صحي غير‬ ‫مناسب وأعرف منزلتك عندها فلم أخبرها إال في مدينة‬ ‫الشرق‪ ،‬كان كل من حولي مغمورين على األرض منهم معاذ‬ ‫وباس���م وكرميتك الفاضلة س���قطت عل���ى األرض مغمورة‬ ‫جث���ة هامدة حلظة عصيب���ة جداً لم أتخي���ل أصعب منها‬ ‫وكان املئ���ات يحاولون االتصال بي بعضهم للتأكد والبعض‬ ‫اآلخ���ر يعزوني ويش���دون من أزري وهم ف���ي نفس الوقت‬ ‫يجهش���ون بالبكاء وأنا أس���تعد للمغادرة وصلوا العشرات‬ ‫بل املئات ليش���دوا من أزري وف���ي مقدمتهم املناضل قائد‬

‫واألمان في املنطقة والعالم‪.‬‬ ‫لهذا لي���س لدي أدنى ش���ك أن العالم اجمع‬ ‫سيس���عى –وقد بدأ فعال‪ -‬ليكون شريكا فعاال‬ ‫في بناء اليمن ومساعدته على جتاوز الصعوبات‬ ‫التي يواجهها في التغيير إلى املستقبل‪.‬‬ ‫وال نغفل أن من أبرز ش���ركائنا احملتملني هم‬ ‫أشقاؤنا في دول اجلوار التي منثل معهم تكامال‬ ‫اقتصادي���ا و تناغما دميوغرافي���ا ويجمعنا بهم‬ ‫وح���دة األرض وال���دم واملصي���ر‪ ..‬ف���ي القريب‬ ‫العاجل بإذن الله‪..‬‬ ‫بن���اء اإلنس���ان والعلم‪ ..‬هدف اس���تراتيجي‬ ‫للعملي���ة التنموي���ة تزامن���ا م���ع وض���ع خط���ط‬ ‫إصالحي���ة وتنموي���ة تص���ب في اجت���اه حتقيق‬ ‫الهدف من خالل مجموعة من البرامج التنموية‬ ‫العملية باحلقائق واألرقام املس���تهدفة في أطر‬ ‫زمني���ة مح���ددة‪ .‬أورد تصورا مبس���طا لها على‬ ‫سبيل الدردشة‪ .‬مثال‪:‬‬ ‫اليم���ن ‪ 2014‬ب���إذن الل���ه س���يتجاوز عن���ق‬ ‫الزجاج���ة باحلوار البن���اء واس���تكمال صياغة‬ ‫العقد االجتماعي اجلديد وقيام أول انتخابات‬ ‫دميقراطية حرة ونزيهة توصل حزبا مدنيا إلى‬ ‫س���دة احلكم س���واء بنظام برملاني أو رئاسي أو‬ ‫مختل���ط وبدء مرحلة تأس���يس الدول���ة املدنية‬ ‫احلديثة‪.‬‬ ‫اليم���ن ‪2020-2015‬وض���ع خط���ط تنموية‬ ‫طموحة ترتكز في األس���اس على بناء اإلنسان‬ ‫بناء سليما مرتكزا أساسيا للتنمية بالتزامن مع‬ ‫خط���ط تنموية طموحة بع���دد ‪ 6‬مراحل تنموية‬ ‫خماسية تبدأ من العام ‪ 2020‬وتنتهي في العام‬ ‫‪( .2050‬خط���ط تنموية مرحلية مبدئية تخضع‬ ‫للتقييم وقابلة للتعديل أثناء التنفيذ)‪.‬‬ ‫يتم وض���ع هذه اخلطة من قبل مجمع علمي‬ ‫برعاي���ة احلكوم���ة املنتخب���ة و بدع���م خب���راء‬ ‫محلي�ي�ن ودوليني من ذوي التجرب���ة من زعماء‬ ‫العال���م الصديق والش���قيق من جت���ارب العالم‬ ‫الناجح أمثال الدكت���ور محاضير محمد‪ ..‬ومن‬ ‫ثم إقرارها من السلطة التشريعية‪.‬‬ ‫م���ن ثم تنظ���م مؤمترات التعري���ف والترويج‬ ‫له���ذه اخلط���ط عاملي���ا ومحلي���ا وإقليميا لدى‬ ‫الش���ركاء احملتمل���ون م���ن الش���ركات واألفراد‬ ‫والدول والنظمات منتصف العام ‪.2015‬‬ ‫اليم���ن ‪ 2030-2020‬تنفي���ذ املرحلة األولى‬ ‫والثاني���ة بتنمي���ة البني���ة التحتي���ة األساس���ية‬ ‫وجت���اوز املعوق���ات البنيوي���ة احملبط���ة للعملية‬ ‫اإلنتاجي���ة ف���ي القطاع���ات التنموي���ة ودع���م‬ ‫وتس���هيل عملية التصدي���ر للمنتجات الزراعية‬ ‫وإقام���ة الق���رى الس���ياحية األثرية ف���ي جبال‬ ‫ووديان اليمن اخلضراء الس���احرة واستضافة‬ ‫إع���داد ضخمة من الس���ياح وتصدير املنتجات‬ ‫الزراعية والصناعي���ة و توفير خدمات املناطق‬ ‫احلرة وإقامة املدن الصناعية واملدن السياحية‬ ‫واملنتجع���ات الترفيهي���ة املنتش���رة عل���ى ط���ول‬ ‫الس���احل اليمني على البح���ر األحمر واحمليط‬ ‫الهندي‪..‬‬ ‫ويكف���ي أن تعود األم���وال اليمني���ة املهاجرة‬

‫الش���اطر أكث���ر من ألف رس���الة تعزية عب���ر التلفون وأكثر‬ ‫من ألفني اتصال وملدة اس���بوع كامل بشكل رسمي نستقبل‬ ‫الع���زاء في منزلنا املتواضع في قرية الش���رقي وفي منازل‬ ‫جيرانن���ا يعزون���ا في مماتك م���ن جميع مديري���ات وعزل‬ ‫احملافظ���ة واحملافظات األخ���رى االبتس���امة مرافقة لك‬ ‫حت���ى بعد مماتك لن يغيبها امل���وت املفاجئ الذي إلى اآلن‬ ‫ل���م تتضح لنا الصورة عن احلادث وأس���بابه أس���ئلة كثيرة‬ ‫تتردد في مخيلتي عن احلادث وما هو السبب؟‬ ‫آخ���ر م���رة تفارقنا ف���ي صنع���اء وصلت وأن���ت منتظر‬ ‫تودعني ونزلت من فوق الس���يارة من فوق السكان مترجل‬ ‫إلى األرض بخطى ثابتة وعزة بالنفس وبابتس���امة ميلؤها‬ ‫احل���ب واالحترام تودعنا وودعت���ك من قلبي وأنا أدعو لك‬ ‫بالوصول بالسالمة وأش���عر حينها باحلزن وأنت تقول لي‬ ‫مع الس�ل�امة س���أعود لك أن���ت والوالدة ي���وم اخلميس أو‬ ‫اتصل لي ف���ي أي وقت ولم يبارك القدر لقاءنا مرة أخرى‬ ‫إال عب���ر التلف���ون ما كان مير ي���وم دون أن نتواصل آخرها‬ ‫ي���وم اخلمي���س قبل رحيلك بس���اعات اتصلت ل���ي لتطمن‬ ‫على الوالدة وتسأل عن حالي وحاجاتي كنت يا فوزي ورع‬ ‫وزاهد وملهم وصادق وحليم وطامح وش���اجع وثائر وقائد‬ ‫متثل���ت ه���ذه القيم واألخ�ل�اق والنزاهة والش���رف والنبل‬ ‫وكنت الصابر واملثابر واملتقن واحلالم واملتطلع كنت الثائر‬ ‫الصادق واحملايد منحاز إلى العامة وأنت من أبرز الشباب‬ ‫الثائري���ن ناضلت بصدق وعزمية وبكل الوس���ائل من أجل‬ ‫االنتص���ار ورحلت وقد حتققت بع���ض أحالمك وأوعدك‬ ‫أنني سوف أوافيك بكل جديد‪.‬‬ ‫وفي اللحظة الراهنة هناك محاولة للسطو على الثورة‬ ‫وحتويله���ا من ثورة إلى محاصصة بني قوى نافذة ولكن لن‬ ‫مي���رر هذا املش���روع وكما كنت حتلل ف���ي بداية االعتصام‬ ‫وعندم���ا تعرضوا الش���باب للقت���ل واالعتقال أرس���لت لي‬ ‫برس���الة قلت ما موقف املش���ترك وكان املش���ترك لم يعلن‬ ‫النزول في حينها وأنا عكس���تها مباشرة لألمني العام وفي‬ ‫جمع���ة الكرام���ة وعينك تفي���ض بالدموع قل���ت والله أنها‬ ‫النهاي���ة لعلي عبد الله صالح ونظام���ه لقد انتصرت إرادة‬ ‫الش���عب بهذه الدم���اء الطاهرة فع ً‬ ‫ال كنت م���درك ومحلل‬

‫لالس���تثمار بأم���ان وثقة في وطنه���ا باإلضافة‬ ‫إلى استعادة أموال الش���عب املنهوبة التي تقدر‬ ‫بعش���رات امللي���ارات م���ن ال���دوالرات والي���ورو‬ ‫واإلس���ترليني وال�ي�ن اليابان���ي لتق���دم الدفعة‬ ‫األولى لتدور عجلة التنمية وال يوجد لدي شك‬ ‫في جناح العمل العلمي السليم رغم ما سيواجه‬ ‫من صعوبات البداية احلرجة‪.‬‬ ‫اليم���ن ‪ 2050‬دول���ة صناعية كب���رى متتلك‬ ‫م���ن املقومات ما يجعلها ش���ريكا أساس���يا في‬ ‫التنمية بفضل رجالها ونسائها املسلحني بالعلم‬ ‫واملعرفة‪.‬‬ ‫أعتقد أنه م���ن اآلن وصاعدا على كل حزب‬ ‫أو مرش���ح ينوى ني���ل ثقة الناخبني ف���ي بالدنا‬ ‫أن يتح���دث عن الهدف اإلس���تراتيجي الذي ال‬ ‫يقبل الشعب دونه حديث إليصاله إلى السلطة‬ ‫وه���و «اليمن ‪ »2050‬وكفى عبث���ا بعقول وقلوب‬ ‫البسطاء حتت أي مسمى أو مبرر‪.‬‬ ‫ال أعتق���د أن الش���عب ب���ات يأب���ه للبرام���ج‬ ‫احلزبي���ة اإلنش���ائية اململ���ة واملك���ررة بقدر ما‬ ‫أصب���ح يهم���ه إل���ى أي م���دى س���يلتزم احلزب‬ ‫ف���ي حتقي���ق طموحاته ف���ي العي���ش الكرمي له‬ ‫وألبنائه‪..‬‬ ‫يا رج���ال ونس���اء اليم���ن العظم���اء‪ ..‬يا من‬ ‫أبه���رمت العال���م بثورتك���م الس���لمية وصمودكم‬ ‫التاريخ���ي‪ ..‬ال تدعوه���م يجرونكم إل���ى الفتنة‬ ‫والش���قاق‪ ..‬ال تنج���روا وراء املاض���ي وتترك���وا‬ ‫املس���تقبل‪ ..‬ال تس���محوا لهم أن يستخدمونكم‬ ‫لتصفي���ة حس���اباتهم‪ ..‬ال تنخدع���وا بالوع���ود‬ ‫الكاذبة‪ ..‬احذروا الفنت املستوردة‪ ..‬من لم يكن‬ ‫فيه خير في األمس لن يكون فيه خيرا غدا‪..‬‬ ‫لق���د احترف���وا الك���ذب واخل���داع وامتلكوا‬ ‫الصح���ف واملواق���ع اإلخباري���ة والقن���وات‬ ‫الفضائي���ة ولكنه���م كاذبون‪ ،‬منافقون‪ ،‬س���رقوا‬ ‫ثرواتنا وأحالمنا‪..‬‬

‫أمام هدف عظي���م مثل هذا متجد وتخلد‬ ‫التضحيات ودماء ش���هداء النضال الس���لمي‬ ‫في اجلنوب والش���مال وتتض���اءل احملبطات‬ ‫واملعوقات ويخس���أ زعماء الشر ودعاة الفتنة‬ ‫والتفرق���ة وقطاع الطرق ويخ���رس الكاذبون‬ ‫احملترفون واألبواق املأجورة‪..‬‬ ‫إن ما نعيش���ه اليوم م���ن أوضاع اقتصادية‬ ‫وأمني���ة متردي���ة س���حابة صي���ف عاب���رة‬ ‫س���نتذكرها ف���ي املس���تقبل القري���ب ذهبت‬ ‫وحملت معها مآس���ي املاضي التعيس بغثائه‬ ‫لتش���رق ش���مس احلرية لتطغى عل���ى الواقع‬ ‫املتخلف وسياس���ة اجلهل والتجهيل وال إرادة‬ ‫تق���ف أمام إرادة الش���عب الذي ضحى بدماء‬ ‫أبناءه رخيصة وجترع الس���م من اجل التغيير‬ ‫وبن���اء مس���تقبل مش���رف يت�ل�اءم مع س���ليل‬ ‫احلض���ارة ومال���ك اس���مي ش���هادة باحلكمة‬ ‫واإلميان والله س���بحانه وتعالى س���يوفقنا ملا‬ ‫فيه اخلير والرخاء في بلد خالي من الفساد‬ ‫واملفس���دين‪ ..‬مين ‪ 2050‬الدول���ة الصناعية‬ ‫املتطورة‪ ..‬مين اخلير والعطاء‪<.‬‬

‫وكان ل���ك مالحظة على أداء املش���ترك وكنت تتحفظ ظناً‬ ‫بأنني س���أزعل كون���ي قيادياً في املش���ترك وق���د قلت لي‬ ‫ف���ي أحد املرات عند مقابلة عل���ي اجلرادي واجلندي بأن‬ ‫املشترك بحاجة إلى جتديد والدليل على ذلك هذه املقابلة‬ ‫التي كش���ف فيها علي اجلرادي زي���ف وادعاءات اجلندي‬ ‫بثقاف���ة جديدة خالية من ثقافة املاضي ثقافة احملاصصة‬ ‫واملراضاة‪..‬‬ ‫ه���ذه األس���اليب التي أكهل���ت البالد آخر بالنس���بة لي‬ ‫مع���ك وآخر مرة بالنس���بة لك مع الدكتور ياس�ي�ن س���عيد‬ ‫صدف���ة في منزله ف���ي مقيل ع���ام مع عدد م���ن الدكاترة‬ ‫والسياس���يني وكنت أنت أصغرنا س���نا بني املوجودين كنت‬ ‫تس���تمع بإنصات ورغب���ة جامحة حلديث الدكتور ياس�ي�ن‬ ‫الرجل احملبب إلى قلبك والذي زاد مكانة أكبر لديك وبعد‬ ‫خروجنا ونحن فوق سيارتك قلت لي وللحاضرين الدكتور‬ ‫ياس�ي�ن صار ش���خصية عامة ووطنية وإقليمية بل ودولية‬ ‫مل���ا يتحلى به من صفات القي���ادة الصدق واإلخالص وهو‬ ‫يحمل هم عام يصعب عليه أن يتحدث عن جزئيات أو فئة‬ ‫أو حزب‪ ،‬هو يتحدث عن هم الوطن واألمة أدركت كم أنت‬ ‫متابع فع ً‬ ‫ال وم���درك وكنت مناضال ومكافحا وكنت املوجه‬ ‫ال توجه وتعطي وال تأخذ تس���امح وال حتقد وحتب ال تكره‬ ‫وتع���ز ال حتتق���ر وتنصف ال تهمل تعم���ل وال متل تفرح وال‬ ‫تغضب تؤمن وال تخون‪..‬‬ ‫هذه الصف���ات فريدة في���ك قدتنا وأنت أصغرنا س���نا‬ ‫وعش���ت ش���امخا ورحلت ش���امخاً أعرف املنزل���ة الكبيرة‬ ‫لدي���ك لباس���م وذكرى ووالدته���م الكرمية وأع���ادك عهداً‬ ‫والل���ه ش���اهد أنن���ي س���أرعاهم وأحافظ عليه���م أعز من‬ ‫أوالدي وبنات���ي كل ي���وم يطلب من���ي أن يرافقني إلى فوق‬ ‫قب���رك وعندما يصل يطلب مني أنادي���ك تقوم أو يهددني‬ ‫أنه سيجزع إلى فوق القبر لكي تقوم من القبر ولكنه يضل‬ ‫تهدي���د لم يتجرأ ل���م تفارق ذاك���رة ذكرى وباس���ل ذكراك‬ ‫وهم يس���ردون لي صفاتك الكرمية أس���أل الله أن يسكنك‬ ‫جنات���ه ويدخلك مع األنبياء والصديقني وأن يلهمنا الصبر‬ ‫ويجزيك عنا األجر والثواب وس���تظل يا فوزي حياً شامخاً‬ ‫فينا وقدوتنا ما حيينا‪<.‬‬


‫‪255‬‬

‫‪ 1433/9/5‬املوافق ‪2012/7/24‬‬

‫‪14‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫غداً‪ ..‬املري�سي ي�ست�ضيف احتاد‬ ‫و�شعب �إب لتحديد بطل الدوري‬ ‫اعت���ذرت قي���ادة محافظ���ة إب وإدارت���ا نادي���ي الش���عب إب‬ ‫واالحتاد إب عن اس���تضافة املب���اراة النهائي���ة لبطولة الدوري‬ ‫العام لكرة القدم ألندية الدرجة األولى التي س���تجمع الش���عب‬ ‫واالحتاد إب ي���وم ااالربعاء القادم لتحديد بطل الدوري بعد أن‬ ‫تساوى الفريقان في النقاط‪.‬‬

‫ريا�ضــــة‬

‫وكان قادة احملافظة والناديني قد وجهوا رسالة الحتاد الكرة‬ ‫بطل���ب إقامة املب���اراة الفاصل���ة واخلتامية واحلف���ل التكرميي‬ ‫مبحافظ���ة إب‪ ،‬وعقد االحتاد عند تس���لمه الرس���الة اجتماعاً‬ ‫اس���تثنائياً أقر فيه املوافقة على الطلب بش���رط توجيه رس���الة‬ ‫لالحت���اد م���ن قي���ادة احملافظ���ة تضمن في���ه اجلان���ب األمني‬ ‫واإلعداد والترتيب للنقل التلفزيوني وضمان وجود اإلنارة‪.‬‬ ‫وأبلغ���ت قيادة احملافظة والناديني أمني عام االحتاد الدكتور‬ ‫حميد ش���يباني ع���دم مقدرتهم على ذلك وأنه���م يوافقون على‬ ‫إقامة املباراة في صنعاء على ملعب املريسي‪<.‬‬

‫رئي�س احتاد كرة ال�سلة يك�شف املرحلة‬ ‫القادمة وحقيقة ت�أهل املنتخب‬ ‫أك���د الكاب�ت�ن عبدالس���تار‬ ‫الهمدان���ي رئي���س االحت���اد‬ ‫الع���ام لكرة الس���لة في تصريح‬ ‫خ���اص لـ»األهال���ي» بأنن���ا‬ ‫سنستغل شهر رمضان الكرمي‬ ‫بالعم���ل عل���ى تكوين تأس���يس‬ ‫لوائ���ح وأنظمة للجن���ة احلكام‬ ‫واملس���ابقات والنظام الداخلي‬ ‫لالحت���اد اجلدي���د وس���يكون‬ ‫مبشاركة واسعة وش���املة لكل‬ ‫اخلب���رات الوطنية في اجلانب‬ ‫التدريبي والتحكيمي وس���توزع‬ ‫عل���ى كل أندي���ة وف���روع اللعبة‬ ‫باجلمهوري���ة ملراجعتها وطرح‬ ‫املالحظات الهامة واألساسية‬ ‫ودراس���تها بش���كل مس���تفيض‬ ‫ودقي���ق للحص���ول على ش���كل‬ ‫واض���ح وقان���ون ثابت لتس���ير‬ ‫أم���ور اللعب���ة بش���كل ص���ارم‪.‬‬ ‫وأض���اف بأن املرحل���ة القادمة‬ ‫ه���ي مرحلة اللوائ���ح والقوانني‬ ‫ول���ن يك���ون هن���اك أي ارجتال‬ ‫للقرار خ���ارج منظومة اللوائح‬ ‫املع���دة واملعتم���دة م���ن جمي���ع‬ ‫أعضاء اجلمعية العمومية‬ ‫ثاني���ا‪ :‬س���يكون التوج���ه‬ ‫األساس���ي نح���و التأهي���ل‬ ‫واألع���داد للمدرب�ي�ن واحلكام‬ ‫واإلداريني بعمل دورات تدريبية‬ ‫وإنعاش���ية للحكام تس���اعدهم‬ ‫عل���ى تكوين أف���كار جديدة عن‬ ‫اللعبة وتنش���ط داخل���ة الرغبة‬ ‫في العمل من جديد وبالش���كل‬ ‫املطلوب للمرحلة القادمة‪.‬‬ ‫ثالث���ا‪ :‬دوري امل���دارس‬ ‫االبتدائي���ة‬ ‫للمراح���ل‬ ‫واإلعدادي���ة عب���ر امل���دارس‬ ‫اخلاص���ة واحلكومي���ة والت���ي‬ ‫متل���ك ملعب ك���رة س���لة داخل‬ ‫مدارس���ها ودعمه���ا باملدرب�ي�ن‬ ‫والك���رات وتك���ون ف���رق داخل‬ ‫املدرس���ة تش���ارك في البطولة‬ ‫املدرسية األولى حتت إشراف‬

‫االحتاد العام لكرة الس���لة ويتم‬ ‫اس���تقطاب الالعبني املميزين‬ ‫لألندي���ة للمش���اركة بع���د ذلك‬ ‫ف���ي ال���دوري العام للناش���ئني‬ ‫والرجال وبهذا نكون قد ضمنا‬ ‫ضخ مس���تمر للف���رق واألندية‬ ‫املمارس���ة للعبة ودعم دائم لهم‬ ‫بالالعب�ي�ن اجل���دد م���ن خالل‬ ‫هذه البطولة املدرسية الثابتة‪.‬‬ ‫رابع���ا‪ :‬تثبي���ت البط���والت‬ ‫الرسمية املمكنة وبشكل الذي‬ ‫يتناسب مع حقيقة وضع اللعبة‬ ‫وعدد األندية املتبقية املمارسة‬ ‫لك���رة الس���لة بع���د املرحل���ة‬ ‫العصيبة الت���ي مرت بها اللعبة‬ ‫خالل اخلمس سنوات املاضية‬ ‫ومح���اوالت إع���ادة الفرق التي‬ ‫جم���دت ك���رة الس���لة بأنديتها‬ ‫بإقامة منافسة تنتج عنها فرق‬ ‫لدرجة األولى والثانية والثالثة‬ ‫وه���ذه الدرجات الث�ل�اث غير‬ ‫موج���ودة عل���ى ارض الواق���ع‬ ‫حاليا ونتمنى أن تتحقق خالل‬ ‫املوسم القادم إن شاء الله‪.‬‬ ‫خامس���ا‪ :‬إعط���اء الف���روع‬ ‫صالحي���ات كاملة واس���تقالل‬ ‫مالي يسمح لهم باتخاذ قرارات‬

‫تساهم في تطوير اللعبة داخل‬ ‫كل محافظ���ة وخل���ق ج���وى‬ ‫تنافس���ي ب�ي�ن الف���روع جميعا‬ ‫لتحقيق أفضل النتائج‪.‬‬ ‫سادسا‪ :‬كرة السلة النسوية‬ ‫املدرس���ية بالتنس���يق والتعاون‬ ‫مع احتاد رياضة املرأة وتأهيل‬ ‫اكبر قدر من املدربات واحلكام‬ ‫للعمل داخل امل���دارس وتكوين‬ ‫فرق واملشاركة في بطولة ثابتة‬ ‫خالل املوس���م الرياض���ي مثل‬ ‫الدوري العام للرجال بالضبط‬ ‫هذه هي أهدافنا األساسية‬ ‫واألولية خ�ل�ال العام األول من‬ ‫تسيرنا للعبة إن شاء الله‪.‬‬ ‫وأوضح بأن اإلجناز الوهمي‬ ‫فاجلمي���ع يع���رف أن اللجن���ة‬ ‫املؤقتة السابقة أعلنت للجميع‬ ‫ع���ن تأه���ل منتخبن���ا الوطن���ي‬ ‫للناش���ئني إلى نهائيات أس���ياء‬ ‫عبر املركز الرابع كأفضل رابع‬ ‫ف���ي جمي���ع املناطق األس���يوية‬ ‫وق���د تواصل���ت م���ع الس���يد‬ ‫هاك���وب خاجري���ان ام�ي�ن عام‬ ‫االحت���اد األس���يوي لالعت���ذار‬ ‫ع���ن املش���اركة ف���ي النهائيات‬ ‫األس���يوية كون املرحلة القادمة‬

‫لسياس���ة اللعبة هو العمل على‬ ‫املس���توى الداخلي وتكوين بنية‬ ‫حتتية م���ن الالعبني واملدرينب‬ ‫ولكن���ه أك���د ع���دم مش���اركتنا‬ ‫وقال بش���كل واضح‪ :‬أنتم لستم‬ ‫مرش���حني وال متأهل�ي�ن أصال‬ ‫ضم���ن الـ���ـ‪ 16‬فريق املش���ارك‬ ‫ولكن احتادكم الس���ابق قدم لنا‬ ‫طلب باملش���اركة كفري���ق بديل‬ ‫ع���ن أي منتخ���ب ينس���حب أو‬ ‫يعتذر عن املش���اركة ولكن حلد‬ ‫الساعة أنتم لستم ضمن الفرق‬ ‫املشاركة وال داعي أن تتقدموا‬ ‫باعت���ذار ع���ن املش���اركة وكان‬ ‫هذا اخلبر بالنسبة لي كصفعة‬ ‫وأظهرن���ي بش���كل مخجل أمام‬ ‫الس���يد هاكوت وم���ن ثم حدثه‬ ‫عن ت���داول الوس���ط الس���لوي‬ ‫باليم���ن ع���ن تأه���ل املنتخ���ب‬ ‫الوطن���ي كأفض���ل راب���ع ولكنه‬ ‫اس���تمر في تأكيده بعدم وجود‬ ‫ش���ي اس���مه أفض���ل راب���ع في‬ ‫منظوم���ة البطول���ة بالكام���ل‬ ‫وق���ال إن كل مجموع���ه يتأهل‬ ‫منها اثنان ويتأه���ل الثالث من‬ ‫اجملموع���ة التي به���ا بطل آخر‬ ‫نس���خة آس���يويه أو مستضيف‬ ‫النهائي���ات وه���اذان الس���ببان‬ ‫الوحي���دان الل���ذان يعطي���ان‬ ‫أي مجموع���ة احلق ف���ي زيادة‬ ‫مرش���ح ومتأهل واحد إضافي‬ ‫للنهائيات األس���يوية وال وجود‬ ‫لشيء اسمه أفضل رابع‪.‬‬ ‫متمني���ا الهمداني من جميع‬ ‫أبن���اء ومحب���ي ومتابع���ي لعبة‬ ‫كرة الس���لة الوقوف إلى جانب‬ ‫االحتاد اجلديد والصبر قلي ً‬ ‫ال‬ ‫على مش���اهدة النتائج ونعدهم‬ ‫أن يك���ون اخلير كبير وش���امل‬ ‫عل���ى جمي���ع أبن���اء اللعب���ة إن‬ ‫ش���اء الله فقط أطل���ب التعاون‬ ‫والصب���ر قليال علينا ‪-‬حس���ب‬ ‫قوله‪<.‬‬

‫يحررها‪ /‬عبدالرحمن عقيل‬

‫فيما م�شاركو العام املا�ضي ال يزالون يطالبون بحقوقهم‪..‬‬

‫تد�شني املراكز ال�صيفية بالأمانة‬

‫برعاي���ة رئي���س ال���وزراء دش���ن وزي���ر‬ ‫الش���باب والرياض���ة بالعاصم���ة صنع���اء‬ ‫فعاليات اخمليمات واملراكز الصيفية للعام‬ ‫‪2012‬م بأمانة العاصمة وعموم محافظات‬ ‫اجلمهورية‪.‬‬ ‫وفي حفل تدش�ي�ن فعالي���ات اخمليمات‬ ‫واملراك���ز الصيفي���ة عب���ر وزي���ر الش���باب‬ ‫والرياض���ة رئي���س اللجن���ة الرئيس���ية‬ ‫للمخيمات واملراكز الصيفية معمر اإلرياني‬ ‫عن س���عادته بتواجده في ه���ذه االحتفالية‬ ‫متمني���ا أن تك���ون اخمليم���ات واملراك���ز‬ ‫الصيفية لهذا العام موظفة من أجل خدمة‬ ‫الشباب ويحقق األهداف الوطنية املرجوة‬ ‫ويعزز الطاق���ات واإلبداعات ل���دى أبنائنا‬ ‫الطالب‪.‬‬ ‫وأفاد أن اللجنة العليا واللجنة الرئيسية‬ ‫واللجنة الفنية وكافة اجلهات ذات العالقة‬ ‫تتالق���ى جهودها ف���ي مهمة وطني���ة نبيلة‬ ‫مش���تركة وق���د حرصن���ا ه���ذا الع���ام على‬ ‫االستفادة من ايجابيات التجارب السابقة‬ ‫واالرتق���اء مبس���توى أداء ه���ذه اخمليم���ات‬ ‫واملراكز الصيفية حت���ى تكون فضاء رحبا‬ ‫يستوعب طاقات الش���باب وإبداعاتهم من‬ ‫ناحية ويعزز تقاربهم من ناحية أخرى‪.‬‬ ‫وقال إن اللجنة الفنية للمراكز الصيفية‬ ‫تس���عى جاهدة إل���ى إيجاد مراك���ز صيفية‬ ‫دائم���ة وعلى مدار الع���ام خاصة أن هناك‬ ‫توجهات ستشهدها العام القادم يتمثل في‬ ‫إحالل (‪ )50‬مرك���ز دائمة بحيث ال تتوقف‬ ‫أنش���طة املراك���ز الصيفية عند األنش���طة‬ ‫املوسمية‪.‬‬ ‫م���ن جهت���ه أش���ار األخ عبدالرحم���ن‬ ‫احلس���ني ‪-‬وكي���ل وزارة الش���باب لقط���اع‬ ‫الش���باب‪ -‬رئيس اللجنة الفنية للمخيمات‬ ‫واملراك���ز الصيفية إلى النش���اط الصيفي‬ ‫لهذا العام س���يكون مميزا عن سابقه حيث‬ ‫س���يهتم بالكثي���ر م���ن القضاي���ا الت���ي تهم‬ ‫الوط���ن أبرزها آفة اإلره���اب وكذا احلوار‬ ‫الوطن���ي حيث تتضمن خط���ة املراكز لهذا‬

‫أق���رت اللجن���ة األوملبي���ة‬ ‫القائم���ة اليمني���ة النهائي���ة‬ ‫املش���اركة فـ���ي أوملبي���اد لندن‬ ‫‪2012‬م‪.‬‬ ‫وفي تصريح أكد علي غراد‬ ‫املس���ئول اإلعالمي في اللجنة‬ ‫األوملبي���ة‪ ،‬أن مش���اركة اليم���ن‬ ‫في الدورة تتم بهدف تس���جيل‬ ‫احلض���ور فق���ط ف���ي العرس‬ ‫األوملب���ي الدول���ي‪ ،‬معب���را عن‬ ‫سعادته بأن شهد اوملبياد لندن‬ ‫مشاركة أول العب ميني تأهل‬ ‫من باب املنافسة وهو الالعب‬ ‫علي خصروف‪.‬‬ ‫وأوض���ح غ���راد أن مس���ألة‬ ‫احلدي���ث عن النتائ���ج املتوقعة‬

‫تع���ود لالحت���ادات املش���رفة‬ ‫عل���ى إع���داد الالعب�ي�ن‪ ،‬قبل‬ ‫أن يكش���ف أن الع���ب اجلودو‬ ‫املتأهل بجدارة علي خصروف‬ ‫س���يخوض منافس���ات الدورة‬ ‫األوملبية بدون مدرب‪.‬‬ ‫وق���ال غ���راد‪« :‬مش���اركة‬ ‫اليم���ن رمزي���ة ولم نص���ل بعد‬ ‫إلى مرحلة املنافس���ة والبحث‬ ‫عن ميدالي���ات وان حدث ومر‬ ‫العبون���ا إل���ى املرحل���ة الثانية‬ ‫ف���ي اختصاصاتهم ف���إن ذلك‬ ‫سيكون مبثابة اإلجناز»‪.‬‬ ‫وأض���اف‪« :‬بعثتنا الرياضية‬ ‫صغي���رة ألن ذل���ك انع���كاس‬ ‫طبيع���ي ملس���توانا الرياض���ي‬

‫املتخل���ف‪ ،‬وب���دون بطاق���ة‬ ‫خص���روف فإنن���ا نش���ارك‬ ‫ببطاقة بيضاء منحها االحتاد‬ ‫االس���يوي لالع���ب التايكوندو‬ ‫للقباطي وببطاقتني في العاب‬ ‫القوى متنح هدي���ة من اللجنة‬ ‫املنظمة لل���دول التي لم يتأهل‬ ‫العبوه���ا م���ن أجل املش���اركة‪،‬‬ ‫وكان بإمكانن���ا االس���تفادة من‬ ‫بطاق���ة خامس���ة مجاني���ة في‬ ‫الس���باحة غي���ر أن االحت���اد‬ ‫اليمني للس���باحة ل���م يتجاوب‬ ‫مع اللجنة االوملبية اليمنية»‪.‬‬ ‫وع���ن القائم���ة املطول���ة‬ ‫لإلداري�ي�ن املس���افرين ف���ي‬ ‫البعث���ة قياس���ا عل���ى حج���م‬

‫العام عل���ى ‪ 300‬مركزا صيفيا في مختلف‬ ‫عم���وم محافظ���ات اجلمهوري���ة وخمس���ة‬ ‫مخيمات وطنية س���يتم تدش���ينها في شهر‬ ‫س���بتمبر املقبل تزامنا مع احتفاالت بالدنا‬ ‫بعيد س���بتمبر اجمليد مت���ارس فيه العديد‬ ‫م���ن البرام���ج الصيفية النافع���ة التي تلبي‬ ‫رغبات النشء والشباب وتطلعات اجملتمع‬ ‫في اجملاالت الدينية والثقافية والرياضية‬ ‫واملهني���ة والتنموية والكش���فية والترفيهية‬ ‫كم���ا تتضمن مراكز للح���وار الوطني تتبنى‬ ‫برام���ج تدريبي���ة في ه���ذا اجمل���ال ملعرفة‬ ‫تطلع���ات الش���باب واس���تيعاب رؤاهم نحو‬ ‫القضايا الوطنية‪ ..‬مش���يرا إلى األنش���طة‬ ‫الصيفي���ة ستس���تمر خالل ش���هر رمضان‬ ‫املبارك‪ ..‬آمال أن يجد الطالب والش���باب‬ ‫ف���ي ه���ذه املراك���ز واخمليم���ات م���ا يواكب‬ ‫تطلعاتهم ويعزز تقاربهم وينمي قدراتهم‪.‬‬ ‫عقب ذلك قدمت فرقة الفراشة بقيادة‬ ‫الفراش���ة س���مية احملجري فقرات غنائية‬ ‫تغنت باليمن‪.‬‬ ‫اجلدي���ر بالذكر أن املراك���ز في األعوام‬ ‫املاضية لم تكن مجدية وال زال املش���اركون‬ ‫يطالبون بحقوقهم حت���ى اليوم وأنها كانت‬ ‫م���ن أبواب أخ���رى‪ -‬مجرد إه���دار للمال‬‫للعام‪<.‬‬

‫وزارة ال�شباب تكرم بطل جودو‬ ‫مبئتي �ألف ريال‬ ‫كرم وزير الش���باب جن���م املنتخب الوطني للجودو حس�ي�ن‬ ‫ح���زام اجلراح الذي أح���رز امليدالية الذهبية ف���ي وزن (‪)73‬‬ ‫كج���م ببطولة غرب آس���يا الثاني���ة للرجال الت���ي أقيمت بالعاصم���ة األردنية عمان‬ ‫خالل الفترة (‪ )7-6‬يوليو اجلاري مبشاركة عشرة منتخبات‪ .‬وفي احلفل التكرميي‬ ‫ألقى معمر االرياني وزير الش���باب والرياضة كلمة عبر فيها عن اعتزاز قيادة وزارة‬ ‫الشباب والرياضة بهذا اإلجناز‪.‬‬ ‫وعق���ب ذل���ك قام اإلخ���وة وزير الش���باب والرياض���ة ورئيس االحتادي���ن العربي‬ ‫واليمني للجودو نعمان ش���اهر بتكرمي بطل غرب آس���يا للجودو في وزن (‪ )73‬كجم‬ ‫حسني اجلراح حيث مت منحه شهادة تقديرية ومبلغ مائتي ألف ريال‪ ،‬كما مت تكرمي‬ ‫امل���درب الوطني علي احلرازي‪ .‬احلاضرون أبدو اس���تيائهم م���ن مبلغ التكرمي كونه‬ ‫قليل وال يليق باالجناز ويطالبو بالئحة واضحة للتكرميات‪<..‬‬

‫الالعب اليمني الوحيد املت�أهل للأوملبياد ي�شارك فـي لندن بدون مدرب‬ ‫املش���اركة الرياضية الضعيفة‪،‬‬ ‫ق���ال غ���راد‪« :‬ال ادرى م���ا هي‬ ‫الفائدة من ه���ذا الكم وما هي‬ ‫املصلح���ة الت���ي س���تعود على‬ ‫الرياض���ة اليمنية م���ن ذهابهم‬ ‫إلى لندن واستالم بدل السفر‬ ‫ثم العودة»‪.‬‬ ‫الرس���مي‪:‬‬ ‫والوف���د‬ ‫عبدالرحم���ن األك���وع (رئي���س‬ ‫اللجن���ة االوملبية) رئيس���اً‪ ،‬د‪/‬‬ ‫يحيى الش���عيبي(‪،‬نائب رئيس‬ ‫اللجن���ة االوملبي���ة) ‪ -‬عض���واً‪،‬‬ ‫نظمي���ة عبدالس�ل�ام(النائب‬ ‫الثان���ي ) ‪ -‬عض���واً‪ ،‬محم���د‬ ‫االهجري(االم�ي�ن العام للجنة‬ ‫االوملبية) ‪ -‬عضواً‪.‬‬

‫‪a.ageel79@gmail.com‬‬

‫البعثة الرياضية‪ :‬نائلة نصر‬ ‫رئي���س البعثة‪ ،‬نعمان ش���اهر‬‫ رئي���س االحتادي���ن العرب���ي‬‫واليمن���ي للج���ودو‪ ،‬د‪ /‬صبري‬ ‫عب���د املول���ى (رئي���س االحتاد‬ ‫اليمن���ي للش���طرجن) طبيب���اً‪،‬‬ ‫عاص���م الغريب���ي ‪ -‬إعالمي���ا‪،‬‬ ‫آزال الكس���ادي ‪-‬ملحق���اً‬ ‫أوملبياً‪ ،‬علي خصروف ‪-‬العب‬ ‫جودو‪،‬عب���د الرحي���م العيثاوي‬ ‫م���درب تايكوان���دو‪ ،‬متي���م‬‫القباط���ي ‪-‬الع���ب تايكواندو‪،‬‬ ‫ف���ؤاد عب���اد ‪-‬م���درب ألع���اب‬ ‫الق���وى‪ ،‬نبي���ل اجلربي ‪-‬العب‬ ‫العاب القوى‪ ،‬فاطمة س���ليمان‬ ‫‪-‬العبة قوى‪<.‬‬


‫‪255‬‬

‫‪ 1433/9/5‬املوافق ‪2012/7/24‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫الإ�صالح االجتماعي والعون الكويتية تد�شنان حملة‬ ‫الإغاثة لنازحي وفقراء �أرحب‬ ‫دش���نت جمعية العون املباش���ر بدولة‬ ‫الكويت بالتعاون م���ع جمعية اإلصالح‬ ‫االجتماع���ي اخليرية اخلميس‪ ،‬حملة‬ ‫اإلغاثة لألس���ر النازحة والفقيرة في‬ ‫مديرية أرحب محافظة صنعاء‪.‬‬ ‫وفي التدش�ي�ن أوضح مدير اإلدارة‬ ‫االجتماعي���ة بجمعي���ة الع���ون املباش���ر‬ ‫جاس���م الربيع أن احلملة تأتي بالش���راكة‬ ‫م���ع جمعي���ة اإلص�ل�اح االجتماع���ي اخليرية‬ ‫ومؤسس���ة اليتيم للتنمية‪ ،‬ومؤسسة التواصل وجمعية‬ ‫احلكمة اليمانية تس���تهدف نحو ‪ 12‬ألف و‪ 200‬أس���رة‬ ‫فقيرة ونازحة‪.‬‬ ‫وق���ال‪« :‬إن احلمل���ة اإلغاثية التي يقدمها الش���عب‬ ‫الكويت���ي هدي���ة إل���ى الش���عب اليمني الش���قيق عبارة‬ ‫ع���ن برامج إغاثية لألس���ر النازحة والفقي���رة واأليتام‬

‫‪15‬‬

‫واألطف���ال الذي���ن يعان���ون م���ن س���وء‬ ‫التغذية»‪ ..‬مبينا أن���ه مت االتفاق لعمل‬ ‫شراكة مع اجلمعيات املذكورة لتنفيذ‬ ‫احلمل���ة ف���ي مختل���ف احملافظ���ات‬ ‫اليمنية من خالل توزيع سالت ومواد‬ ‫غذائي���ة لتخفيف معاناة تلك األس���ر‬ ‫خاصة مع قدوم شهر رمضان املبارك‪.‬‬ ‫من جانبه أش���ار مدير اإلغاثة بجمعية‬ ‫اإلص�ل�اح االجتماعي اخليرية محمد املعزب‬ ‫إلى أن احلملة تس���تهدف خمس���ة آالف أس���رة نازحة‬ ‫وفقيرة ف���ي محافظ���ات صنعاء وحج���ة وعدن وحلج‬ ‫وأب�ي�ن وش���بوة بتكلف���ة ‪ 365‬أل���ف دوالر‪ ،‬فضال عن ‪7‬‬ ‫آالف و‪ 200‬أس���رة مس���تفيدة م���ن احلمل���ة التي يقوم‬ ‫بتوزيعه���ا جمعية العون ومؤسس���تي اليتي���م والتواصل‬ ‫وجمعية احلكمة اليمانية‪<.‬‬

‫أحر التعازي والمواساة لألستاذ‬

‫بدري محمد محمود القطوي‬

‫رئيس دائرة التوجيه واإلرشاد بالتجمع‬ ‫اليمني لإلصالح –صعدة‬ ‫وجميع إخوانه‬

‫في وفاة والدهم‬

‫المعزون‪ :‬المكتب التنفيذي للتجمع اليمني‬ ‫لإلصالح ‪-‬صعدة‬

‫�إعالنـــــات‬


‫‪255‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬ ‫‪email: alahalenet@gmail.com‬‬

‫الثالثاء ‪ 5‬رمضان ‪1433‬‬ ‫العدد ‪:‬‬ ‫الموافق ‪ 24‬يوليو ‪2012‬‬

‫لتنتقل كل ال�ساحات �إىل �صنعاء‬ ‫إذا كانت س���احة صنعاء ال تكفي‪ ،‬ومسيرات‬ ‫العاصمة التي تخرج باستمرار للمطالبة بإقالة‬ ‫بقاي���ا العائلة ال جتد من يس���معها‪ ،‬وس���احات‬ ‫احملافظ���ات األخرى ومس���يراتها الت���ي تخرج‬ ‫لنف���س املطال���ب ال يصل أثرها‪ ،‬فعلى الش���عب‬ ‫نون املقرمي اليمن���ي أن يس���تعد ملس���يرات كب���رى تنطل���ق‬ ‫أحمد عبدامللك‬ ‫جميعها نحو العاصمة وليكن عنوانها‪ :‬إسقاط‬ ‫احلصانة وإسقاط بقايا العائلة‪.‬‬ ‫فلتتح���ول العاصم���ة صنع���اء إلى س���احة واحدة لكل الس���احات‬ ‫ولتكن نقطة التقاء لكل املسيرات ومن معظم احملافظات إن لم يكن‬ ‫منها جميعا‪ ،‬وهذه املس���ريات لن تكتفى فقط بإس���ماع صوتها ملن ال‬ ‫يس���معون‪ ,‬وهذه الس���احة الكبرى التي ستتمدد في العاصمة لتضم‬ ‫كل الس���احات ل���ن يكون هدفها فقط أن يص���ل أثرها إلى من ينبغي‬ ‫أن يحس���وا باألثر‪ ،‬ولكن س���يكون هدفها إس���قاط قان���ون احلصانة‬ ‫ال���ذي حتول إلى س���وط انتقام وإلى وكر مي���ارس اخمللوع من خالله‬ ‫أعم���ال التخريب وغرفة عمليات يدير منها أنواع اجلرائم والتدمير‬ ‫ضد الش���عب اليمن���ي حتى مضى اخمللوع يطور أس���البيه التخريبية‬ ‫يوم���ا بعد ي���وم ويبحث له عن حلف���اء ومرتزقة ج���دد‪ ،‬وفي كل ذلك‬ ‫مستخدما بقايا العائلة لتنفيذ كل جرائمه‪.‬‬ ‫فلتكن مس���يرة س���لمية خضراء لي���س لها من ه���دف غير هذين‬ ‫األمرين‪ :‬إسقاط احلصانة وإقالة بقايا العائلة‪.‬‬ ‫به���ذه الطريقة اجلماهيرية الس���لمية وبهذه الوس���يلة الش���عبية‬ ‫الس���لمية سنس���مع من ال يس���معون‪ ،‬وسنجعلهم يحس���ون جيدا مبا‬ ‫يريده الش���عب اليمني الذي س���ئم املماطلة وتنبه ألالعيب االلتفاف‬ ‫على الثورة‪ ،‬ووقف أمام من يريد أن يصنع (أحمد شفيق) جديد في‬ ‫اليمن قبل أن تتم صناعته‪.‬‬ ‫سيكون الشعب اليمني مستعداً للتضحية من أجل حتقيق أهدافه‬ ‫ومطالبه وس���يحمل أي تبعات وممارس���ات طائش���ة قد تتعرض لها‬ ‫املس���يرة الس���لمية الكبرى من قبل املتمترس�ي�ن مبش���روع احلصانة‬ ‫وأدواته���م الت���ي ما تزال في مواقعها‪ ،‬وكذل���ك أولئك الذين يصمون‬ ‫أذانهم ويغمضون عيونهم عن مطالب الشعب‪.‬‬ ‫فلتتشاور الس���احات‪ ،‬ولتتش���اور األحزاب والقوى املستقلة‪ ،‬وكل‬ ‫األحرار لتحديد وقت املس���يرة وليكن ش���هر رمض���ان مهلة لتحقيق‬ ‫هذين املطلب�ي�ن وإال فليمض التصعيد الثوري مع الفعل السياس���ي‬ ‫بعد ش���هر رمضان جنبا إلى جنب في التصعيد نحو حتقيق أهداف‬ ‫الثورة وفرض املطالب بفعل ثوري حاسم‪<..‬‬

‫�إنهم يقمعون الدكتور يا�ســــني‪!..‬‬ ‫أعداؤكم أيها اليمنيون‬ ‫يقمع���ون رأي الدكت���ور‬ ‫ياسني س���عيد نعمان‪ ،‬ألنه‬ ‫ال يخافهم‪ ،‬وقال احلق في‬ ‫وجوههم‪ ..‬يريدون منه أن‬ ‫رياض األحمدي يعطيهم الشرعية في قتل‬ ‫املواطن�ي�ن وحمل الس�ل�اح‬ ‫لتدمير الدولة وتش���ريدكم وتفتيت اليمن إلى‬ ‫كيانات وتوازنات وقرى‪.‬‬ ‫م���اذا يريد هؤالء في بالدنا؟ وملاذا ارتعدت‬ ‫فرائصهم من حديث الدكتور ياس�ي�ن س���عيد‬ ‫نعم���ان؟ لقد تس���للوا إل���ى اليمن حت���ت قناع‬ ‫اإلسالم‪ ،‬ثم ملا سقط قناعهم وبدوا عالة على‬ ‫اإلس�ل�ام‪ ،‬لبس���وا قناع احلداثة واليس���ار‪ ،‬ثم‬ ‫لبسوا قناع املقاومة وأعلنوا ألمريكا وإسرائيل‬ ‫امل���وت وقتل���وا اليمني�ي�ن‪ ..‬والي���وم اش���تاطوا‬ ‫غضب���اً من الدكتور ياس�ي�ن ألنه قال كلمة حق‬ ‫ف���ي وجه وهمهم‪ ،‬وق���ال كلمة ال يختلف عليها‬ ‫اثنان يريدان لليمن النجاح‪ ،‬وهي أن الس�ل�اح‬ ‫واحلوار يتناقضان‪ ..‬ورأين���ا اإلماميني الذين‬ ‫دخلوا اليسار حلاجة في نفس يعقوب يرفعون‬ ‫أصواتهم اآلن لقمع رأي الدكتور ياس�ي�ن بهذه‬ ‫املناسبة‪.‬‬

‫ال ولن نسمح بقمع الدكتور ياسني وال النيل‬ ‫منه‪ ،‬ليس من اليوم‪ ،‬فدائماً وهو الدكتور الذي‬ ‫ل���ه في قل���وب جمي���ع اليمنيني مكانة ليس���ت‬ ‫لغيره‪ ..‬أما أن نسمح للسفهاء بالتطاول فعلى‬ ‫الوطن السالم‪ ،‬ولن يستطيع أي ميني حر آخر‬ ‫أن يق���ول رأيه إال ووقف هذا اللوبي العنصري‬ ‫ينتفض من كل موق���ع‪ ..‬والواجب على محمد‬ ‫املقالح وكل أصوات الغ���ش والوهم أن يعلموا‬ ‫أن الدكت���ور ياس�ي�ن لم يتغير ول���م يغير رأيه‪..‬‬ ‫إمنا هم كانوا يعيشون في وهم ويعتقدون أنهم‬ ‫س���وف يتس���لقون مرة بعد أخرى عبر اليسار‬ ‫إلعطاء غطاء للقتلة وتدمير البالد‪.‬‬ ‫لق���د كان���ت مقابل���ة الدكتور رس���الة هامة‬ ‫للحوثي�ي�ن ولكل م���ن ال يزال يعي���ش في حلبة‬ ‫املاض���ي‪ ،‬أن الق���ادم مختل���ف ال يقب���ل أدوات‬ ‫املاض���ي وال معايي���ره‪ ،‬وم���ا عاد هن���اك نظام‬ ‫مس���يطر على الدولة نعلق عليه التهم ونستغل‬ ‫األخط���اء‪ ،‬بقدر ما أصبحنا بحاجة إلى تقوية‬ ‫ه���ذه الدول���ة والوقوف صفاً واح���داً ضد من‬ ‫يحمل الس�ل�اح ويثي���ر الرعب لف���رض إرادته‬ ‫عل���ى الن���اس‪ ..‬وكان على احلوثي�ي�ن مببادرة‬ ‫الدكت���ور ياس�ي�ن ويلقون بأس���لحتهم احتراماً‬ ‫للشعب اليمني الذي يحب هذا الرجل‪.‬‬

‫اجلهاز املركزي يك�شف ف�سادا فـي �صندوق الرعاية‬ ‫االجتماعية بالعا�صمة‬

‫أظه���ر التقري���ر الص���ادر م���ن‬ ‫اجلهاز املركزي للرقابة واحملاسبة‬ ‫بتاري���خ ‪2010/5/15‬م واخل���اص‬ ‫بصن���دوق الرعاي���ة االجتماعي���ة‬ ‫للمراجع���ة الداخلي���ة لف���رع أمانة‬ ‫العاصم���ة لألعوام م���ن ‪ 2003‬إلى‬ ‫‪ 2008‬بأن هن���اك تالعب كبير في‬ ‫رديات الصندوق خالل تلك الفترة‬ ‫م���ن قبل قي���ادة ف���رع الصن���دوق‪،‬‬ ‫وتتمثل في‪:‬‬ ‫> ظه���ور عملي���ة غ���ش وتزوير‬ ‫وتالع���ب بردي���ات الضم���ان‬ ‫االجتماعي للفترة م���ن ‪ 2003‬إلى‬ ‫‪ 2008‬وحس���ب املنهجي���ة املتبع���ة‬ ‫في تقيي���م املراحل اإلدارية الثالث‬ ‫وباألدلة‪.‬‬ ‫> وجود اختالل وضعف ش���ديد‬ ‫ف���ي عملي���ات الرقاب���ة الداخلي���ة‬ ‫وقص���ور ف���ي األداء ومركزي���ة في‬

‫اإلدارة نتج عنها اختالس���ات متثل‬ ‫جرائم متس املال العام‪.‬‬ ‫وبحس���ب التقري���ر فق���د قامت‬ ‫قيادة الصندوق بعدد من اخملالفات‬ ‫أبزرها إهدار املال العام واستغالل‬

‫لق���د غضبوا من حديثه ع���ن اجليش الذي‬ ‫حمى الثورة‪ ،‬فهم كانوا يريدونها ثورة مفصلة‬ ‫على أحالمه���م العنصري���ة واإلمامية بتفتيت‬ ‫اليم���ن‪ ،‬وأنا واحد من الش���باب الذين خرجوا‬ ‫م���ن جامع���ة صنع���اء فور س���قوط ب���ن علي‪،‬‬ ‫وأعرف خارطة هذا اليمن‪ ،‬وكيف أنه كان من‬ ‫الصعب أن تستمر الثورة بصنعاء قبل انضمام‬ ‫األحزاب والفرقة األولى مدرع‪ ،‬وهذا موضوع‬ ‫آخ���ر‪ ،‬ال أحتاج إلى إثباته لهم‪ ،‬ألن في قلوبهم‬ ‫حقداً وليس مجرد س���وء فه���م‪ ،‬لكننا نخاطب‬ ‫املنبهرين به���م‪ ،‬بأن الثورة ناجحة وأس���قطت‬ ‫الكثي���ر م���ن األقنعة وم���ا تبقى مس���ألة وقت‬ ‫ومرحلة بناء‪.‬‬ ‫أما محم���د املتوكل فليس م���ن املهم إثارة‬ ‫زيارت���ه العلنية إلى العصاب���ة التي ثار عليها‬ ‫الش���عب‪ ،‬فهي زيارة اعتيادي���ة تآمرية ولكن‬ ‫اجلديد فيها هو العل���ن‪ ،‬وكالهما ضحيتان‬ ‫من ضحاي���ا الثورة‪ :‬العائل���ة واإلمامة‪ ..‬وما‬ ‫حت���دث به املتوكل على قن���اة اليمن اليوم هو‬ ‫م���ا يعبر عن حقيق���ة وإرادة كل إمامي‪ ،‬لكن‬ ‫اجلدي���د فيه ه���و أن املت���وكل عندم���ا تقدم‬ ‫بالسن بدأ يفضح مخططاته ولم نعد بذلك‬ ‫الغباء‪<!!..‬‬

‫الوظيفة العامة في حتقيق مصالح‬ ‫شخصية ونهب حقوق املستفيدين‪،‬‬ ‫وبحس���ب ما جاء في تقرير اجلهاز‬ ‫املرك���زي فإن���ه ال ب���د م���ن اتخ���اذ‬ ‫اإلج���راءات القانوني���ة حيال قيادة‬ ‫الصن���دوق خ�ل�ال فت���رة التقري���ر‬ ‫وإحالتها إل���ى نيابة األموال العامة‬ ‫واملساءلة القانونية‪.‬‬ ‫باإلضافة إلى اتخاذ اإلجراءات‬ ‫القانوني���ة حي���ال م���دراء املناط���ق‬ ‫التابع���ة لف���رع الصن���دوق باألمانة‬ ‫وعل���ى وجه التحديد مدراء مناطق‬ ‫كال من «معني‪ ،‬التحرير‪ ،‬الصافية‪،‬‬ ‫الس���بعني‪ ،‬آزال‪ ،‬ش���عوب‪ ،‬بن���ي‬ ‫احل���ارث» باس���تبعادهم من أماكن‬ ‫عملهم واس���تبدالهم بكوادر أخرى‬ ‫مؤهلة ونزيهة وإحالتهم إلى مجلس‬ ‫تأديبي ملس���ائلتهم عن القصور في‬ ‫تنفيذ املهام امللقاة على عاتقهم‪<.‬‬

‫اجتماعيات‪..‬‬

‫اجتماعيات‪..‬‬

‫أجمل التهاني والتبريكات‬ ‫لألخ طارق عبدالكرمي حزام‬ ‫مبناسبة املولود البكر‬ ‫املهنئون‪ :‬عزام عبدالكرمي‬ ‫عمر محمد حزام‬‫>>>‬ ‫تهانينا لألخ‬ ‫�أحمد حممد الدميني‬ ‫مبناسبة املولود «وليد»‬ ‫املهنئون‪ :‬محمد سرحان‬ ‫وأحمد وعبده محمد‬ ‫الدميني‬ ‫>>>‬ ‫أجمل التهاني لألبناء‬ ‫هيثم ورقية و�سامل وح�سام‬ ‫ورغد عبداجلبار حزام‬ ‫مبناسبة التفوق والنجاح‬ ‫املهنئون‪ :‬والدكم عبداجلبار‬ ‫حزام‪ ،‬ماما وبقية إخوانكم‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.