صحيفة الأهالي العدد 322

Page 1

‫قال �إنه مت �إق�صاء ‪ 15‬طالبا تقدموا للكليات الع�سكرية‬ ‫وجنحوا فـي االختبارات «لأنهم �أخدام»‬

‫العدد ‪:‬‬

‫‪322‬‬

‫الثالثاء ‪ 30‬محرم ‪1435‬‬ ‫الموافق ‪ 3‬ديسمبر ‪2013‬‬ ‫‪ 16‬ص ‪ 60 -‬رياال‬

‫ممثل املهم�شني ي�ستعد ملقا�ضاة الرئي�س ووزير الدفاع‬

‫امل�����ش��روع �سيغطي اح��ت��ي��اج��ات ال��ي��م��ن خ�ل�ال ال��ق��رن‬ ‫ال������ـ‪ 21‬وط���اق���ت���ه الإن���ت���اج���ي���ة ‪ 2600‬م��ي��ج��اوات‬

‫ال يبدو �أن ثمة تغيري حقيقي ناجز �سنتح�صل عليه فـي الفرتة االنتقالية (الت�أ�سي�سية) املقبلة‪،‬‬ ‫فالأطراف املعنية باتت تلعب مع بع�ضها لإحراز مكا�سب خا�صة بها‪ ،‬فيما الثورة �أم�ست اليوم‬ ‫بحاجة �أكرث من �أي وقت م�ضى ملن يلعب لها ويتفانى لأجلها ويقدمها على م�صاحله اخلا�صة‪..‬‬

‫�أ�سقطت �صالح ورف�ضت‬ ‫الث��ورة علي��ه‪� ..‬أنتج��ت‬ ‫امل�ش�ترك ثم �أعلنت عليه‬ ‫احلرب‪� ..‬أ�س�ست احلراك‬ ‫ثم تولت تق�سيمه‬

‫بناء �سد‬ ‫بحري فـي‬ ‫م�ضي��ق ب��اب‬ ‫املن��دب ب�ين ال�ساحل‬ ‫البح��ري وجزيرة ميون‬ ‫�صاحب «م�شروع الفجر» لتوليد الطاقة الكهرومائية‪،‬‬ ‫الدكتور عبدالرقيب املجيدي لـ«الأهايل»‪:‬‬

‫عامان على‬ ‫املبادرة‬

‫تحليل‬

‫ال � � � �ض � � ��ال � � ��ع‪ ..‬ك � � ��اب � � ��وس اجل � �غ� ��راف � �ي� ��ا‬

‫احلكومةملت�صرفيلحتى�سيكل �إب‬

‫نتائج اتفاق فار�س وال��روم على املنطقة العربية‬

‫م� � � � � �ك�� � � � ��اس�� � � � ��ب‬ ‫األم � ��س وال��ي��وم‬

‫انتهاء ال�سنة املالية يدفع نحو ت�صريف الفوائ�ض‬ ‫املالية فـي �أن�شطة هام�شية و�سفريات و�ضيافة‪..‬‬

‫وزير املالية يخرج عن ال�صمت‬ ‫ويك�شف االختالالت‬

‫�صنا‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫�أملان‬

‫احلكومة ترف�ض‬ ‫«ال�شفافية ومكافحة الف�ساد»‬ ‫ية‬


‫‪322‬‬

‫‪ 1435/1/30‬املوافق ‪2013/12/3‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪2‬‬

‫تقــرير‬

‫مطالبات ب�سرعة الإفراج عن جنل �أحمد هائل‬

‫ال يزال جنل رج���ل األعمال منير أحمد‬ ‫هائل س���عيد أنع���م‪ ،‬ره���ن االختطاف منذ‬ ‫التاس���ع عش���ر من ش���هر نوفمبر املنصرم‬ ‫ف���ي وقت تتحدث في���ه معلومات عن طلب‬ ‫اخلاطف�ي�ن فدية مالي���ة تبل���غ ‪ 500‬مليون‬ ‫ريال سعودي مقابل اإلفراج عن منير‪.‬‬ ‫وكان���ت مجموع���ة مس���لحة تنتم���ي آلل‬ ‫جن���اح القحيط���ة بقبيلة م���راد مبحافظة‬ ‫م���أرب اختطف���ت مني���ر هائل من وس���ط‬ ‫مدينة تعز‪.‬‬ ‫حادث���ة اختط���اف مني���ر هائ���ل تعي���د‬ ‫األذهان إلى سبتمبر ‪2009‬عندما أقدمت‬ ‫إح���دى قبائل م���راد على اختط���اف رجل‬ ‫األعمال جمال عبد الواس���ع هائل س���عيد‬ ‫أنعم من وس���ط العاصم���ة صنعاء‪ ،‬قبل أن‬ ‫تتمك���ن وس���اطة قبلية حينها م���ن اإلفراج‬ ‫عنه ف���ي غض���ون يومني م���ن االختطاف‪.‬‬ ‫كان جم���ال حينها يش���غل نائ���ب مدير عام‬ ‫الشركة الوطنية «ناتكو» ومدير عام «ناتكو‬ ‫للس���يارات» إحدى شركات مجموعة هائل‬

‫سعيد‪.‬‬ ‫تع���د قبيلة مراد واحدة م���ن أبرز قبائل‬ ‫م���أرب الت���ي ال تعت���رف أعرافه���ا القبلية‬ ‫باالختطاف���ات والتقطع���ات واألعم���ال‬ ‫التخريبية‪.‬‬ ‫يعتب���ر البعض أن اس���تهداف بيت هائل‬ ‫محاول���ة لقب���ول اجملموع���ة بالفوض���ى‬

‫واالنفالت السائد وقبولها كأمر واقع‪ ،‬وجر‬ ‫اجملموعة إل���ى تقدمي محافظ���ة تعز كقوة‬ ‫قبلي���ة ملواجهة قبيلة م���راد املأربية‪ ،‬وخلق‬ ‫معارك جانبية بني الفعل وردة الفعل‪.‬‬ ‫حادثة االختطاف س���يكون لها تأثيراتها‬ ‫املباش���رة عل���ى املس���تثمرين وبي���وت املال‬ ‫وس���تمتد تلك اآلثار إلى االقتصاد الوطني‬ ‫املنهك‪ .‬بقدر ما سيكون له من تأثيرات في‬ ‫إضعاف الدول���ة وأجهزتها وتغذية نزعات‬ ‫املاضي‪.‬‬ ‫الدولة التي نتحدث عنها ال تزال غائبة‬ ‫عن املش���هد وتتراخى عن القيام بواجباتها‬ ‫في اإلفراج عن منير هائل باعتباره مواطنا‬ ‫مينيا‪ ،‬دومنا أية تنازالت للخاطفني فضال‬ ‫عن معاقبتهم فيما ارتكبوه‪.‬‬ ‫يعتبر الناش���ط السياسي علي الشريف‬ ‫واألمني العام جمللس شباب الثورة اختطاف‬ ‫محمد منير هائل يأتي في سياق االنفالت‬ ‫األمن���ي وهدفه ابت���زاز أهال���ي اخملطوف‬ ‫ماديا وهناك رمبا من يساعد على حدوث‬

‫مث���ل ذلك ويس���تفيد من���ه سياس���يا»‪ .‬حد‬ ‫تعبيره‪.‬‬ ‫وأش���ار ف���ي حدي���ث لألهال���ي ن���ت أن‬ ‫االختط���اف يأتي ضمن افتع���ال األحداث‬ ‫مبب���ررات مختلفة منها القبل���ي واملذهبي‬ ‫وامل���ادي وتوجيهها واس���تغاللها سياس���يا‬ ‫خلل���ط األوراق ونش���ر الفوض���ى لعرقل���ة‬ ‫التحوالت‪.‬‬ ‫ي���رى البع���ض أن الرض���وخ ملطال���ب‬ ‫اخلاطفني يعن���ي فتح الباب أمام مزيد من‬ ‫أعمال االختطاف طمعا في الفدية‪.‬‬ ‫الضرب���ة التي تس���تهدف بي���ت هائل ال‬ ‫تقل خسارة عن الضربات املوجهة ألنابيب‬ ‫النفط وخطوط الكهرباء‪.‬‬ ‫أعم���ال االختطاف���ات مثي���رة للخ���وف‬ ‫والهل���ع ف���ي نف���وس الن���اس وخصوص���ا‬ ‫رجال األعمال واملس���تثمرين الذين يسهل‬ ‫ابتزازه���م عندما يفقدون الثقة والش���عور‬ ‫باألمان واالطمئنان على أنفسهم وأبناءهم‬ ‫وممتلكاته���م وأعماله���م واس���تثماراتهم‬

‫م�ؤمتر احلوار‪ 70 ..‬يوما خارج احل�سبة‬ ‫< األهالي ‪-‬خاص‬ ‫ف���ي خطابه مبناس���بة الذكرى الـ‪ 46‬لالس���تقالل‬ ‫ق���ال الرئيس ه���ادي إن إجناز مه���ام مؤمتر احلوار‬ ‫الوطن���ي بات���ت "ق���اب قوس�ي�ن أو أدن���ى" وق���ال إن‬ ‫احلامل�ي�ن بالعودة إلى الصف���ر واملربع القدمي يقفون‬ ‫وراء عرقلة احلوار‪.‬‬ ‫وانتهت املدة احملددة ملؤمتر احلوار رسميا في ‪18‬‬ ‫س���بتمبر املنصرم ومضى على العمر "االصطناعي"‬ ‫للح���وار حتى نهاية نوفمب���ر ‪ 73‬يوما ما يعني أن ‪76‬‬ ‫يوما مضت على الشوط اإلضافي للحوار حتى اليوم‬ ‫الثالثاء‪ ،‬في وقت يترقب اجلميع "ضربات الترجيح"‬ ‫للمؤمتر املعول عليه اخل���روج بحلول ألزمات البالد‬ ‫والتأسيس ملستقبل جديد مأمول به‪.‬‬ ‫بدأت أعمال مؤمتر احلوار الوطني يوم ‪ 18‬مارس‬ ‫‪2013‬م وه���و الي���وم الذي يص���ادف ذك���رى مجزرة‬ ‫"جمع���ة الكرام���ة" وحدد موع���د انتهائ���ه بتاريخ ‪18‬‬ ‫سبتمبر املصادف ذكرى مجزرة كنتاكي‪.‬‬ ‫األس���بوع املنصرم شدد مجلس األمن الدولي في‬ ‫بي���ان له على ضرورة إنهاء مؤمتر احلوار "في أقرب‬ ‫وقت ممكن"‪ ،‬مرحبا مبا وصفه بنجاحات املؤمتر‪.‬‬ ‫اجمللس الذي عقد اجتماعا بشأن اليمن وأصدر‬ ‫بيانا باإلجماع أدان فيه ممارسات الساعني لتأخير‬ ‫وعرقل���ة العملية االنتقالية‪ ،‬مبديا اس���تعداده للنظر‬ ‫بتبن���ي تدابي���ر "ردا على أي أعمال ته���دف للعرقلة"‬ ‫داعي���ا جمي���ع األط���راف للمش���اركة ب���روح التوافق‬ ‫ملعاجلة "ما تبقى من قضايا عالقة"‪.‬‬ ‫املبع���وث األممي إل���ى اليمن جمال ب���ن عمر قدم‬ ‫تقري���را "ل���م يختلف كثي���را عن س���ابقيه" للمجلس‪،‬‬ ‫وقال إن احلوار أسفر عن "مخرجات واعدة" وأرسى‬ ‫"خارطة طريق" لتحول دميقراطي جذري‪.‬‬ ‫وتوقف���ت أعم���ال اجللس���ة اخلتامية الت���ي بدأت‬ ‫قب���ل أيام نتيجة عدم إنهاء فرق في املؤمتر ألعمالها‬ ‫وتأخير تقدمي تقاريرها النهائية‪.‬‬ ‫وتبرز كثير من العراقيل أمام الوصول إلى احملطة‬

‫األخي���رة للح���وار‪ ،‬وهي التي قال ه���ادي إن جميعها‬ ‫"تزيدنا تصميما للوصول إلى العوائق"‬ ‫احملطة األخيرة‬ ‫اخلمي���س املاضي جنحت جلن���ة التوفيق باحلوار‬ ‫في حسم كل نقاط اخلالف في تقرير فريق العدالة‬ ‫االنتقالي���ة "بالتواف���ق"‪ .‬التقري���ر كان محال خلالف‬ ‫طرفي التس���وية تطلب تش���كيل جلن���ة مصغرة حلل‬ ‫اخلالف حول ‪ 52‬مادة في التقرير‪.‬‬ ‫األسبوع املاضي أعلن محمد علي أحمد من عدن‬ ‫انس���حابه النهائي من احلوار ومعه عدد من أعضاء‬ ‫احل���وار املوال�ي�ن له ومن احملس���وبني عل���ى "مؤمتر‬ ‫ش���عب اجلنوب"‪ ،‬وجنح أعضاء م���ن مكون احلراك‬ ‫خالل الفترة املاضية في تعطيل احلوار مبقاطعتهم‬ ‫جلسات األعمال واجللسات اخلتامية‪.‬‬ ‫ومت اإلع�ل�ان عن اجتماع جلنة (‪ )8+8‬خالل األيام‬ ‫املاضية‪ ،‬فيما قال أعضاء في احلراك أن انس���حاب‬ ‫"بعض األش���خاص" لن يؤثر على س���ير عمل احلوار‪،‬‬ ‫معتبرين االنسحاب شخصيا ميثل املنسحبون فقط‪.‬‬ ‫أحدث انس���حاب بن علي ‪-‬الذي كان يرأس فريق‬ ‫احل���راك في احلوار‪ -‬انقس���اما يت���م ترميمه داخل‬ ‫مكون احلراك‪.‬‬ ‫الهيئ���ة السياس���ية للحراك س���ارعت إل���ى عقد‬ ‫مؤمتر صحفي‪ ،‬اخلميس‪ ،‬ومن قلب فندق موفمبيك‬ ‫بصنعاء حيث جت���ري أعمال احل���وار‪ ،‬أكدت الهيئة‬ ‫أنها لن تنس���حب ولن تترك "قضي���ة اجلنوب لرغبة‬ ‫أشخاص"‪ ،‬داعية املنسحبني للعودة‪.‬‬ ‫مكون احلراك كان قد جدد مطالبته بنقل أعمال‬ ‫احلوار إلى اخلارج‪.‬‬ ‫وم���ع اقت���راب موع���د انته���اء املرحل���ة االنتقالية‬ ‫"فبراي���ر ‪ "2014‬احمل���ددة بعام�ي�ن ب���رزت أص���وات‬ ‫منادية بتحويل مؤمتر احلوار إلى جمعية تأسيس���ية‬ ‫خ�ل�ال مرحلة انتقالية جديدة تؤكد املؤش���رات على‬ ‫أنها ستكون أمرا واقعا‪<.‬‬

‫‪ MTN‬تدعم فئة املهم�شني بف�صول‬ ‫درا���س��ي��ة مل��ح��و الأم���ي���ة وت��أث��ي��ث��ه��ا‬ ‫قامت ش���ركة ‪ MTN‬مين بافتتاح ‪ 4‬فصول محو‬ ‫أمية لفئة املهمش���ات في منطقة س���عوان بالعاصمة‬ ‫صنع���اء كمرحلة أولى؛ حي���ث مت تزويد تلك الفصول‬ ‫ب���ـ ‪ 52‬مقع���داً مزدوجاً وأرب���ع س���بورات أمنوذجية‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى تكفّل الش���ركة بدفع مرتبات مدرسات‬ ‫تلك الفصول ملدة عامني دراسيني كاملني‪.‬‬ ‫وف���ي عملي���ة التوزي���ع التي جرت ي���وم االثنني من‬ ‫األس���بوع املاض���ي حض���ر كل من رئيس جه���از محو‬ ‫األمي���ة وتعليم الكب���ار بأمانة العاصمة عبدالس�ل�ام‬ ‫الغول���ي‪ ،‬ورئي���س جهاز مح���و األمية وتعلي���م الكبار‬ ‫مبديري���ة ش���عوب عبدالل���ه الضبيان���ي‪ ،‬ومدير عام‬ ‫التخطيط واملتابعة باجلمهورية فيصل األديب‪ ،‬وعن‬ ‫ش���ركة ‪ MTN‬مين علي الشاحذي؛ مدير العالقات‬ ‫العامة‪.‬‬ ‫ويأتي هذه االفتتاح ضمن أنشطة الشركة ال ّداعمة‬ ‫للعملية التعليمية في بالدنا وتواص ً‬ ‫ال واس���تمراراً ملا‬ ‫بدأته قبل أربعة أعوام‪<..‬‬ ‫أصدق التعازي‬ ‫والمواساة لألخ‪/‬‬

‫عبدالباري علي شبح‬

‫في وفاة ولده‬ ‫املعزون‪�:‬أحمدعلي�شبح‪،‬عبدهقريع‬

‫وخاص���ة إذا ل���م تتوف���ر عوام���ل احلماية‪،‬‬ ‫األم���ر ال���ذي يفقد ثق���ة القط���اع اخلاص‬ ‫بسلطة الدولة ويقلل من هيبتها‪.‬‬ ‫على االجتاه اآلخر‪ ،‬تعتزم ش���ركة مروج‬ ‫لالس���تثمار التابع���ة جملموع���ة ش���ركات‬ ‫هائل س���عيد أنعم ‪ ،‬تنفيذ مش���روع عقاري‬ ‫وس���ياحي مبنطقة عصر بصنع���اء بتكلفة‬ ‫‪ 240‬ملي���ون دوالر‪ ،‬وقد مت توقيع االتفاقية‬ ‫األسبوع املاضي حيث ستعمل الشركة على‬ ‫اس���تثمار أرض وقفي���ة ف���ي منطقة عصر‬ ‫غرب���ي العاصم���ة ـ تقدر مس���احتها بنحو‬ ‫‪ 200‬أل���ف مت���ر مربع ـ كمش���روع منوذجي‬ ‫استراتيجي سكني جتاري وسياحي‪.‬‬ ‫وتعد مجموعة ‪-‬بيت هائل‪ -‬أهم البيوت‬ ‫التجاري���ة اليمنية التي يع���ول عليها تطوير‬ ‫االقتص���اد الوطن���ي والنه���وض بالتنمي���ة‬ ‫االقتصادية‪ ،‬واستهدف هذا اجملموعة هي‬ ‫مقدمة لضرب االقتصاد الوطني باعتباره‬ ‫العام���ل املطمئ���ن لالس���تثمار واجل���اذب‬ ‫لالستثمار األجنبي‪<.‬‬

‫اجتماعيات‪ ..‬اجتماعيات‪ ..‬اجتماعيات‪..‬‬ ‫ُعني الدكتور ع�صام علي و�أحمد العن�سي مبناسبة‬ ‫�أحمد ال�سنيني وكي ً‬ ‫الزفاف‬ ‫ال‬ ‫للشئون املالية واإلدارية املهنئون‪ /‬عبده وعدنان‬ ‫قاسم اجلرادي‬ ‫بوزارة السياحة‪.‬‬ ‫إبراهيم هيالن‬‫تهانينا‪ /‬عبدالرحمن‬ ‫محمد العرامي‬‫عقيل‬ ‫>>‬ ‫>>‬ ‫تهانينا لألستاذ عبده‬ ‫تهانينا للزميل رداد‬ ‫علي القوا�س مبناسبة‬ ‫ال�سالمي مبناسبة‬ ‫زفاف جنله عمر‬ ‫الزفاف‬ ‫املهنئون‪ :‬األهالي‬ ‫املهنئون‪ /‬عبدالعزيز‬ ‫>>‬ ‫زهرة ‪-‬عبدالرحمن‬ ‫تهانينا للشابني نبيل‬ ‫عقيل ‪-‬نبيل اسكندر‬

‫أجمل التهاني والتبريكات لألخ‬

‫محمد حمود أحمد‬ ‫سعيد المجربي‬ ‫بمناسبة المولود‬ ‫الجديد الذي أسماه‬

‫إبراهيم‬ ‫املهنئون‪:‬‬ ‫التجمع اليمني للإ�صالح بيت جمرب عنهم‬ ‫علي عباد عبداهلل املجربي‬ ‫نا�صر حممد حممد املجربي‬ ‫�أحمد حممد �أحمد املجربى‬ ‫توفيق علوي املجربي‬

‫�أخي املكلف‪:‬‬

‫الضريبة العامة على المبيعات من أجل توفير موارد مالية لمواجهة نفقات الدولة المتزايدة‬ ‫على توفير الخدمات التعليمية والخدمات الصحية وغيرها من الخدمات العامة‬

‫النا�شر‪ /‬علي علي اجلرادي ‬

‫رئي�س التحرير‪� /‬أحمد �شبح االخراج الفني‪ /‬حممد قائد اجلرادي‬

‫م�صلحة ال�ضرائب‬

‫تلفون‪- 503831 :‬فاك�س‪262681 :‬‬ ‫املوقع الإلكرتوين‪www.taxgv.ye :‬‬ ‫الربيد الإلكرتوين‪taxauthhet.ye :‬‬

‫العنوان‪:‬تقاطع الدائري مع �شارع ‪ - 20‬ت‪ )01-205285(:‬فاك�س‪�- )-01 204216(:‬ص‪.‬ب (‪ -)1687‬التوزيع (‪ - )712020299 - 777312904‬االعالنات (‪)772245320‬‬


‫‪322‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1435/1/30‬املوافق ‪2013/12/3‬‬

‫‪3‬‬

‫تقــارير‬

‫نتائج اتفاق فار�س والروم على املنطقة العربية‬ ‫علي اجلرادي‬ ‫الوالي����ات املتح����دة األمريكي����ة تنتق����ل‬ ‫لش����كل آخ����ر م����ن االمبراطوري����ات التي‬ ‫تعتمد على سمعتها‪ ،‬لم يعد لديها الرغبة‬ ‫في ممارسة امبراطورية بأي كلفة مادية‪.‬‬ ‫أمري����كا تتوجه نح����و الداخ����ل واالعتماد‬ ‫على آخرين في االقتس����ام‪ ،‬والشراكة في‬ ‫النفوذ ف����ي اخلارج‪ ..‬تخليه����ا عن ضرب‬ ‫األس����د واتفاقه����ا م����ع إي����ران وتفاهمات‬ ‫مع روس����يا س����يكون لها نتائج مخيفة في‬ ‫املنطقة العربية‪ ،‬منها‪:‬‬ ‫ منو حدة الصراعات واالنقس����امات‬‫الداخلية مع زي����ادة النفوذ اإليراني الذي‬ ‫س����يزيد من دع����م األقليات الش����يعية في‬ ‫مواجه����ة اجملتمعات الس����نية في املنطقة‬ ‫مبباركة أمريكية أوربية‪.‬‬ ‫ تخب����ط سياس����ات اململك����ة العربي����ة‬‫الس����عودية جتاه تفوق إيران مع اس����تمرار‬ ‫الص����راع عل����ى الس����لطة داخ����ل األس����رة‬ ‫احلاكمة وبروز أصوات متطرفة‪ ،‬قد تلجا‬ ‫للتحالف مع اس����رائيل ضد إيران وتكرار‬ ‫نفس السياس����ات العقيمة باالعتماد على‬

‫اآلخرين م����ع احتمال أكبر لب����روز تفاهم‬ ‫إيراني اسرائيلي مبس����اعدة أمريكية في‬ ‫حالة جناح االتفاق األمريكي اإليراني‪.‬‬ ‫ التفاه����م اإليران����ي الترك����ي جت����اه‬‫سوريا نتيجة مباش����رة لالتفاق األمريكي‬ ‫اإليران����ي ال����ذي ق����د يفضي إلى تس����وية‬ ‫سياس����ية وانتقال للس����لطة مع اس����تمرار‬ ‫أعم����ال مقاوم����ة من جماعات متش����ددة‪،‬‬ ‫رمبا تتحول س����وريا إلى أش����به مبا يجري‬ ‫في العراق‪.‬‬

‫ ال����دور احملوري القادم ف����ي املنطقة‬‫س����يكون لتركيا بالتنس����يق مع قطر وقوى‬ ‫الربيع العربي ويعتمد على سرعة وكفاءة‬ ‫التق����اط اللحظة من قب����ل (تركيا‪ -‬قطر‪-‬‬ ‫ق����وى الربي����ع العرب����ي) وبل����ورة مصال����ح‬ ‫اقتصادية وسياس����ية مش����تركة وتنس����يق‬ ‫فع����ال‪ ،‬ورمبا يتح����ول االتف����اق األمريكي‬ ‫اإليراني إلى النقيض ملا أرادوه‪ ،‬فش����عور‬ ‫اخلطر والتهديد الذي يجتاح املنطقة قد‬ ‫يدفع نحو استجابة ايجابية حملور الربيع‬

‫العربي‪.‬‬ ‫ انحسار الدور األمريكي في املنطقة‬‫ق����د يس����مح بنش����اط أفض����ل لألح����زاب‬ ‫والقوي واالجتاهات االسالمية والوطنية‬ ‫ويضع����ف موقف األنظمة املمانعة للتغيير‬ ‫والكابتة للحريات السياسية‪.‬‬ ‫وإجم����االً ف����أن املنطق����ة العربي����ة ف����ي‬ ‫طريقه����ا ملتغي����رات سياس����ية واجتماعية‬ ‫ومزيد من عدم اس����تقرار وستسارع دول‬ ‫اخلليج ‪-‬باستثناء السعودية‪ -‬للتقارب مع‬

‫إي����ران وأوالها اإلم����ارات العربية وعمان‬ ‫(عرابة االتفاق األمريكي اإليراني)‪.‬‬ ‫س����نترقب التح����والت اجلدي����دة‬ ‫وانعكاس����اتها السياس����ية واالقتصادي����ة‬ ‫واالجتماعية‪ ،‬فاالتفاق األمريكي اإليراني‬ ‫«س����ايكس بيك����و» جدي����د‪ ،‬لك����ن النتائ����ج‬ ‫مختلف����ة عل����ى صعي����د املتغي����رات داخل‬ ‫اجملتمعات وليست على احلدود البينية‪..‬‬ ‫لقد انحاز الغرب وفق مصاحله مع إيران‬ ‫ضد املصالح والتوجهات العربية‪<.‬‬

‫وزراء ينفق��ون ب�سخ��اء على الرتويج الإعالمي وانتهاء ال�سنة املالية يدفع نحو ت�صري��ف الفوائ�ض املالية فـي �أن�شطة هام�شية و�سفريات و�ضيافة‪..‬‬ ‫�أحمد �شبح‬

‫«احلكومة اجلديدة» تفتح �شهية الطاحمني‬

‫يتسابق وزراء ومسئولون على تسجيل حضور إعالمي واسع مع بدء‬ ‫الع���د التنازلي النتهاء املدة املتوقعة م���ن عمر حكومة الوفاق واحلديث‬ ‫عن مشاورات سياسية لتشكيل حكومة جديدة مختلفة وخشية البعض‬ ‫م���ن فقدان مناصبه���م التي تخضع للتفاوضات واملش���اورات الدقيقة‪.‬‬ ‫يحرص كثيرون على البقاء في الواجهة وتصدر املشهد‪.‬‬ ‫اجت���اه احلكومة نحو نقط���ة النهاية بالتزامن مع انته���اء العام املالي‬ ‫‪2013‬م ش���جع كثي���ر من ضعف���اء النفوس عل���ى انتزاع األض���واء عبر‬ ‫الزي���ارات اخملتلفة والس���فريات عاب���رة القارات ومضاعفة األنش���طة‬ ‫الش���كلية واحللقات وورش العمل التي ال تهدف لغير الظهور اإلعالمي‬ ‫واس���تنفاذ وف���ورات املوازن���ات مبختلف أبوابه���ا وتبويباته���ا وحرمان‬ ‫اخلزين���ة العامة للدول���ة من تلك املرصودات املالي���ة قبل إقفالها‪ .‬هذا‬ ‫التزام���ن فتح ش���هية الطامع�ي�ن والطامحني في اإلمس���اك بحقائبهم‬ ‫والبح���ث ع���ن «بقعة» واعدة ف���ي احملاصصة القادمة‪ ،‬إنهم يس���ابقون‬ ‫الزمن بحثا عن مستقبل قادم‪.‬‬ ‫خالل األس���بوعني املنصرمني برزت تصريح���ات إعالمية لوزراء لم‬ ‫يك���ن من عادتهم الظه���ور‪ ،‬لقد ظلوا في الظل وخارجه طوال األش���هر‬ ‫الفائتة معتمدين على الصمت في س���تر س���وءاتهم وتغطية س���يئاتهم‪،‬‬ ‫فيما كثف آخرون من تس���جيل احلضور اإلعالمي وفي أكثر من وسيلة‬ ‫ولو كان األمر في غير مناسبة‪.‬‬ ‫ع���دوى الظهور أصابت وزي���ر املالية صخر الوجي���ه‪ ،‬وهو الذي لزم‬ ‫الصم���ت ولم يس���جل أي حضور رغم أنه يقف عل���ى رأس خزنة البالد‬ ‫وعصب حياة املاليني‪ ،‬ورغم احلمالت التي استهدفه في غير مرة‪.‬‬ ‫فيم���ا كانت املعلومات تتس���اقط عن إفالس اخلزين���ة العامة وعجز‬ ‫احلكوم���ة عن دفع املرتبات وجلوئه���ا إلى طبع عملة جديدة بال غطاء‪،‬‬ ‫خرج الوجيه عن صمته وطرح على طاولة مجموعة إدارة املالية العامة‬ ‫ب�ي�ن احلكومة وش���ركاء التنمية التحدي���ات الـ»جديدة ظه���رت لم تكن‬ ‫الب�ل�اد على اس���تعداد ملواجهتها»‪ .‬أفصح عن ع���دم مصداقية املوازنة‬ ‫واخت�ل�ال إدارة الضرائ���ب وتعبئة اإليرادات وحتدث ع���ن فقراء البلد‬ ‫كـ‪ %45‬من الس���كان يعيش���ون حتت خط الفقر‪ ،‬وعن عدم فاعلية إدارة‬ ‫املالية العامة وبطء ترشيد اإلنفاق العام‪.‬‬ ‫ف���ي املقاب���ل‪ ،‬ظ���ل البعض خ���ارج دائرة الض���وء رام�ي�ن بإجنازاتهم‬

‫املفصلية بعيداً عن األعني واآلذان مؤثرين العمل في صمت غير آبهني‬ ‫بحمالت مس���عورة تنصب عليهم وتاركني االنص���اف للتاريخ‪ ،‬ال تهمهم‬ ‫أرص���دة املال بق���در ما تس���تهويهم أرصدة النزاه���ة والتضحية‪ ..‬إنهم‬ ‫يحفرون قبورهم بأيديهم إال من رحم الله‪.‬‬ ‫يب���ذل البعض أمواالً ضخمة لش���راء «رياء الن���اس» وتزييف الواقع‪،‬‬ ‫وينفق���ون ببذخ عل���ى تلميع ذواته���م ووزاراتهم ومؤسس���اتهم مثل بيت‬ ‫«الهدهد» العفن املتس���خ‪ ،‬ينخرها الفساد وتثقلها صفقات مشبوهة‪..‬‬ ‫لقد جنحوا في منع نشر غسيلهم وفضح أخطائهم‪.‬‬

‫تص���درت تصريحاته���م عناوين اإلع�ل�ام‪ ،‬تصنّعهم أمام العدس���ات‬ ‫فض���ح ضعفهم ورمى بهم في دائرة امللل‪ ،‬لكنه���م وهم يعلمون خطأ ما‬ ‫يفعلون يصرون على االستمرار‪.‬‬ ‫وزير دولة زار إحدى املدارس احلكومية مبدينته حتت ذريعة افتتاح‬ ‫عيادة طبية للمدرس���ة بإش���راف جمعية طبية «مقربة»‪ ،‬العيادة حتوي‬ ‫جهاز فحص الس���كر قيمته ال تتعدى ثمانية آالف ريال وبجواره أدوات‬ ‫جراح���ة ولوازم اس���عافات أولي���ة‪ .‬االفتت���اح حضرته قنوات ووس���ائل‬ ‫إعالمي���ة والفري���ق اإلعالمي الكبي���ر التاب���ع للوزير وتص���در عناوين‬ ‫نش���رات األخبار في قنوات رسمية وخاصة‪ ،‬معلومات على ذمة راويها‬ ‫تق���ول إن قيمة وجبة صبوح معال���ي الوزير وفريقه كانت أضعاف قيمة‬ ‫العيادة فض ً‬ ‫ال عن املكافئات والبدالت التي رصدت يومئذ‪.‬‬ ‫من بني الوزراء العاش���قني لإلعالم وزير النقل الدكتور واعد باذيب‪،‬‬ ‫ال���ذي متأل أخب���ار أنش���طته وحتركاته وس���ائل اإلع�ل�ام‪ ،‬ويعطي جل‬ ‫اهتمام���ه لإلعالم غير آبه باملاليني التي ينفقها في س���بيل ذلك‪ .‬يقدم‬ ‫باذيب نفسه عبر اإلعالم كقائد استثنائي لدرجة أنه سبق ومت تقدميه‬ ‫كمرشح محتمل بديل لرئيس الوزراء محمد سالم باسندوة‪.‬‬ ‫تغ���رق العاصم���ة بأك���وام القمامة وتس���رب مياه الص���رف الصحي‬ ‫(اجمل���اري) واحلفري���ات ال يكاد يخلو منها ش���ارعاً والتردي يخيم على‬ ‫اخلدم���ات العامة وأم�ي�ن العاصمة اللواء عبدالق���ادر هالل يتنقل بني‬ ‫احلف�ل�ات واملؤمت���رات ومنص���ات الفعالي���ات الش���بابية‪ ،‬واملنظم���ات‬ ‫احملظوظة مباليني رعايته التي ينفقها بسخاء‪ ،‬يعشق هالل العدسات‬ ‫وال يت���رك لي���وم أن مي���ر دون أن حتظ���ى أنش���طته وحتركات���ه بتغطية‬ ‫إعالمية واسعة في وسائل اإلعالم الرسمية واحلزبية واملستقلة‪.‬‬ ‫يرص���د الوزير ه�ل�ال مبالغ مالية ش���هرية تص���رف على صحفيني‬ ‫وإعالميني بغية الترويج له وتلميعه وتقدميه كرجل مرحلة‪.‬‬ ‫لـ»هالل» فريق إعالمي كبير يش���مل جلن���ة خاصة مبواقع التواصل‬ ‫االجتماع���ي (في���س بوك) ويرصد مئ���ات املاليني للبقاء ف���ي الواجهة‬ ‫وش���راء والءات صحفي�ي�ن وإعالميني‪ ،‬لدرج���ة أن وزارة املالية أوقفت‬ ‫قبل أش���هر شراء أكثر من ‪ 25‬س���يارة كان أمني العاصمة أصدر أوامر‬ ‫بصرفها من وكالة «تويتا» باألمر املباشر‪ ،‬كان من تلك الصفقة سيارات‬ ‫نوع «برادو» خملصصة صحفيني يعملون ضمن الفريق اإلعالمي لهالل‪.‬‬ ‫وفقا ملا ذكره مصدر حكومي ملوقع «األهالي نت»‪<.‬‬

‫تبني اال�شرتاكي لـ«�إقليمني» يعرقل التوافق على «�شكل الدولة»‬ ‫الأهايل ‪-‬خا�ص‬ ‫علم���ت "األهالي" من مصادر سياس���ية‬ ‫أن اخلالف���ات بني القوى السياس���ية حول‬ ‫حتدي���د ش���كل الدول���ة "األقلم���ة" تس���بب‬ ‫ف���ي تأخير تقدمي فرق ف���ي مؤمتر احلوار‬ ‫لتقاريرها النهائية‪.‬‬ ‫ووفق���ا للمصادر فإن حوارات مس���تمرة‬ ‫جت���ري "خل���ف الكوالي���س" ب�ي�ن أط���راف‬ ‫التسوية بغية الوصول إلى اتفاق حول عدد‬ ‫األقالي���م التي يفترض أن تقس���م مبوجبها‬

‫الدولة القادمة‪.‬‬ ‫تؤك���د املص���ادر أن اخلالف ح���ول عدد‬ ‫األقاليم أحد أهم القضايا التي يتم االتفاق‬ ‫عليها بعد‪.‬‬ ‫املعلومات التي حصلت عليها "األهالي"‬ ‫تش���ير إلى أن احلزب االش���تراكي اليمني‬ ‫يتبنى مقترح "اإلقليمني" وهو املقترح الذي‬ ‫ترفضه بع���ض أحزاب املش���ترك واملؤمتر‬ ‫الش���عبي وحلف���اؤه مبب���رر أن "اإلقليمني"‬ ‫يق���ودان إل���ى "االنفص���ال" ويوف���ر البني���ة‬ ‫األساسية للعودة إلى ما قبل عام ‪90‬م‪.‬‬

‫املقترح يرفضه الرئيس هادي وأحزاب‬ ‫سياسية كبيرة وتيارات داخل مكون احلراك‬ ‫وممثلني عن احملافظات اجلنوبية‪.‬‬ ‫ويعتب���ر البع���ض أن مقت���رح اإلقليم�ي�ن‬ ‫يتع���ارض مع نص���وص املب���ادرة اخلليجية‬ ‫وموق���ف اجملتم���ع الدول���ي وق���رارات‬ ‫مجلس األمن الدول���ي املؤيدة ليمن موحد‬ ‫ومستقر‪.‬‬ ‫مندوب الصني ف���ي مجلس األمن أكد أن‬ ‫رسالة مجلس األمن الدولي "واضحة وتؤكد‬ ‫دعمه لوحدة أراضي اليمن"‪ ،‬قال ذلك معلقا‬

‫على اجتماع اجمللس اخلميس املنصرم‪.‬‬ ‫وفي خطابه مبناس���بة عيد االس���تقالل‬ ‫أكد هادي أن الوحدة ستظل "قيمة عظيمة‬ ‫ومقدس���ة وعن���وان القوة واملناع���ة من كل‬ ‫الطفيلي���ات"‪ ،‬وق���ال إن االحتف���ال بعي���د‬ ‫االس���تقالل لن يك���ون إال تعزي���زا للوحدة‪.‬‬ ‫مضيفا‪ :‬لن أقبل أية مزايدة أو متاجرة من‬ ‫أي طرف بالقضية اجلنوبية والوحدة"‪.‬‬ ‫هادي قال إن دعاة التجزئة باسم تقرير‬ ‫املصير وإعادة دولة اجلنوب "إمنا يبحثون‬ ‫عن سراب"‪<.‬‬


‫‪322‬‬

‫‪ 1435/1/30‬املوافق ‪2013/12/3‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪4‬‬

‫�أخبــار‬

‫قال �إنه مت �إق�صاء ‪ 15‬طالبا تقدموا للكليات الع�سكرية وجنحوا فـي االختبارات «لأنهم �أخدام»‬

‫ممثل املهم�شني ي�ستعد ملقا�ضاة‬ ‫الرئي�س ووزير الدفاع‬

‫أكد ممثل املهمش�ي�ن في مؤمتر احلوار‬ ‫نعمان احلذيفي أن ‪ 15‬طالبا من املهمشني‬ ‫املؤهلني تقدموا للكليات العسكرية وجنحوا‬ ‫في االختبار التحري���ري واللياقة الصحية‬ ‫واحتل���وا مراك���ز متقدم���ة ومت إقصاؤه���م‬ ‫جميعا ولم يتم قبول أي منهم‪.‬‬ ‫وق���ال احلذيف���ي ف���ي تصري���ح خ���اص‬ ‫لـ(األهال���ي)‪ :‬اخبرني نائ���ب رئيس إحدى‬ ‫اللج���ان ف���ي محافظ���ة إب أن���ه اس���تقبل‬ ‫أح���د املهمش�ي�ن وأنه متأكد مس���بقا بعدم‬ ‫قب���ول املهم���ش بعد رف���ع الكش���وفات إلى‬ ‫صنعاء وعندما س���ألته عن األسباب كانت‬ ‫إجابت���ه لي���س ه���ذا املهم���ش فحس���ب بل‬ ‫س���تتفاجأ بعدم قبول أي مهمش في جميع‬ ‫احملافظات إن لم تتحرك يا نعمان ألسباب‬ ‫أنت تعرفها‪.‬‬ ‫وأض���اف احلذيف���ي‪ :‬وبالفع���ل عندما‬ ‫أعلن���ت وزارة الدف���اع أس���ماء الطالب لم‬ ‫جن���د أي مهمش�ي�ن من الذي���ن تقدموا في‬ ‫جمي���ع احملافظات وه���ذا دلي���ل أن هناك‬ ‫توجي���ه سياس���ي مع�ي�ن‪ ،‬حي���ث مت إقصاء‬ ‫جميع املهمش�ي�ن بطريق���ة عنصرية جملرد‬ ‫أنهم أخدام ‪-‬حد قوله‪.‬‬ ‫وأش���ار احلذيفي إلى أنه يس���تعد حاليا‬ ‫إلقام���ة خيمة احتج���اج أم���ام مبنى األمم‬ ‫املتحدة بصنع���اء على خلفية إقصاء جميع‬ ‫الطالب املهمشني الذين تقدموا لاللتحاق‬ ‫بالكلي���ات العس���كرية وبس���بب إقص���اء‬ ‫املهمشني من الوظيفة العامة بشكل عام‪.‬‬ ‫وق���ال إن���ه يس���تعد حالي���ا للتواصل مع‬ ‫محام�ي�ن لرفع دع���وى قضائية ضد رئيس‬ ‫اجلمهورية عبدربه منصور هادي باعتباره‬ ‫القائ���د األعل���ى للق���وات املس���لحة ووزير‬

‫الدفاع محمد ناصر أحمد بس���بب إقصاء‬ ‫املهمشني من الكليات العسكرية‪.‬‬ ‫ف���ي املقاب���ل عب���رت معظ���م الق���وى‬ ‫املركز‬ ‫املحافظات‬ ‫ح�رضموت ‪ -‬املهرة ‪� -‬شبوة املكال‬ ‫عمران‬ ‫عمران‬ ‫حلج‬ ‫�أبني‪ -‬عدن ‪ -‬حلج‬ ‫تعز‬ ‫تعز‬ ‫ذمار‬ ‫ذمار ‪-‬البي�ضاء‬ ‫�إب‬ ‫�إب ‪ -‬ال�صالع‬ ‫�صنعاء‬ ‫م�أرب ‪� -‬صنعاء ‪ -‬اجلوف‬ ‫احلديدة‬ ‫رمية ‪-‬حجة ‪ -‬احلديدة‬ ‫الأمانة ‪ -‬املحويت‪� -‬صعدة الأمانة‬

‫�إح�صاءات ر�سمية‪..‬‬

‫مقت��ل و�إ�صاب��ة ‪619‬‬ ‫م��ن اجلي���ش والأم��ن‬ ‫خ�لال الع��ام اجلاري‬ ‫عملي���ات‬ ‫تتصاع���د‬ ‫االغتياالت التي تس���تهدف‬ ‫ضب���اط وأف���راد ف���ي‬ ‫اجلي���ش واألمن ف���ي وقت‬ ‫تكتفي في���ه وزارتي الدفاع‬ ‫والداخلي���ة ببيان���ات النعي‬ ‫ونش���ر اإلحصاءات املؤملة‪.‬‬ ‫الرئي���س هادي ه���و اآلخر‬ ‫يس���ارع ف���ي كل حادث���ة‬ ‫اغتي���ال إلى إرس���ال برقية‬ ‫عزاء ومواساة للفقيد‪.‬‬ ‫الثالث���اء املاض���ي‪ ،‬قتل‬ ‫جندي من الل���واء ‪ 135‬في‬ ‫كمني نصبه مسلحون بلحج‪.‬‬ ‫إحصائيات حكومية تش���ير إلى مقت���ل (‪ )225‬من أفراد القوات املس���لحة خالل‬ ‫النصف األول من العام اجلاري‪.‬‬ ‫على اجلانب اآلخر‪ ،‬كشفت وزارة الداخلية األسبوع املاضي عن مقتل وجرح ‪394‬‬ ‫من أبناء القوات اخلاصة «األمن املركزي سابقا» منذ بداية العام اجلاري‪.‬‬ ‫وقتل مدير التدريب في كلية الشرطة العقيد أحمد اجلحدري‪ ،‬الثالثاء املنصرم‪،‬‬ ‫وسط العاصمة برصاص مسلحني كانوا على منت دراجة نارية‪.‬‬ ‫وكانت إحصاءات قد حتدثت عن مقتل ‪ 136‬ضابطا ومس���اعدا خالل الس���نوات‬ ‫األربع املاضية من كوادر جهاز األمن السياسي‪ ،‬بينهم ‪ 86‬ضابطا من مختلف الرتب‬ ‫والبقية مساعدو ضباط وجنود‪.‬‬ ‫وتوفي العقيد فيصل غنيم عبده ‪55-‬عاماً‪ ،-‬اجلمعة‪ ،‬وهو أحد منتس���بي األمن‬ ‫السياس���ي العاملني في مطار عدن الدولي ق���د متأثراً بإصابته الناجمة عن تفجير‬ ‫سيارته بعبوة ناسفة في مدينة املنصورة في الـ‪3‬من شهر نوفمبر اجلاري‪<.‬‬

‫املتواجدة على الس���احة ع���ن ارتياحها من‬ ‫طريقة توزي���ع أعداد امللتحق�ي�ن بالكليات‬ ‫العس���كرية (احلربي���ة‪ ،‬البحري���ة‪ ،‬اجلوية)‬ ‫على احملافظات بصورة ل���م يتم العمل بها‬ ‫خالل السنوات التي سبقت الثورة الشعبية‬ ‫الس���لمية حيث استطاع بعض الطالب من‬ ‫محافظات مختلفة االلتحاق بهذه الكليات‬ ‫بع���د أن كان���ت حكرا عل���ى مناطق وجهات‬ ‫نفوذ محددة‪.‬‬ ‫واعتب���ر البعض أن حص���ول بعض أبناء‬ ‫املناط���ق النائية على فرصة االلتحاق بتلك‬ ‫الكليات يع���د إحدى ثمار الثورة الش���عبية‬ ‫الس���لمية وبفعل الوعي الذي صنعته حيث‬ ‫وأن طريقة االس���تقبال التي حدثت مؤخرا‬ ‫لم تك���ن كحال الس���نوات املاضي���ة وبدون‬ ‫رشوة ومحسوبية ‪.‬‬ ‫ج���دول يوض���ح حج���م قب���ول الط�ل�اب‬ ‫املتقدمني في احملافظات<‬ ‫املتقدمني لالختبار‬ ‫‪293‬‬ ‫‪194‬‬ ‫‪558‬‬ ‫‪187‬‬ ‫‪390‬‬ ‫‪447‬‬ ‫‪447‬‬ ‫‪469‬‬ ‫‪532‬‬

‫املقبولني‬ ‫‪237‬‬ ‫‪187‬‬ ‫‪481‬‬ ‫‪177‬‬ ‫‪367‬‬ ‫‪416‬‬ ‫‪424‬‬ ‫‪449‬‬ ‫‪512‬‬

‫دولة من �أجل الرئي�س!!‬

‫ش���هدت العاصم���ة صنع���اء‪ ،‬اخلمي���س‬ ‫املاضي‪ ،‬انتش���ارا عس���كريا وأمنيا مشددا‬ ‫لدرجة ال تكاد تخلو شوارع رئيسية وفرعية‬ ‫ش���مال العاصمة حتدي���دا‪ -‬من عدد من‬‫اجلن���ود وطقم عس���كري برفق���ة عدد من‬ ‫أفراد األمن والشرطة واملرور‪ ،‬األمر الذي‬ ‫حال دون وقوع أي حادثة أمنية يومئذ‪.‬‬ ‫تس���اؤل املواطنني ح���ول مناس���بة ذلك‬ ‫االستنفار غير املعتاد انتهى بظهور املشير‬ ‫ه���ادي ف���ي األكادميي���ة العس���كرية العليا‬ ‫«ش���ماال» وحضور القائد األعل���ى للقوات‬ ‫املسلحة احتفاال لتخريج عدد من الدورات‬ ‫العس���كرية‪ ،‬ليتبني أن االستنفار العسكري‬ ‫األمن���ي كان هدف���ه فقط تأم�ي�ن الفعالية‬ ‫وتأمني موك���ب «القائ���د» والش���وارع التي‬ ‫سوف مير منها ثم العودة إلى ثكناتهم‪.‬‬ ‫ذل���ك االس���تنفار ال���ذي يره���ق املوازنة‬ ‫العس���كرية واألمني���ة يؤك���د جاهزي���ة تلك‬ ‫األجه���زة العالي���ة وقدرته���ا عل���ى ضب���ط‬ ‫الوض���ع األمن���ي فيما ل���و كان االس���تنفار‬

‫حلماي���ة جمي���ع املواطن�ي�ن دون اس���تثناء‪.‬‬ ‫للرئي���س حق حماي���ة حيات���ه‪ ،‬واحلق ذاته‬ ‫ممنوح للمواطن‪ ،‬أياً كان ذلك املواطن‪.‬‬ ‫تنف���ق مبالغ كبيرة وم���ن أجهزة مختلفة‬ ‫للمواكب الرئاسية سابقا والحقا‪.‬‬ ‫سرت العادة أن تستنفر السلطات وتعلن‬ ‫اجلاهزية القصوى اس���تعدادا حلضور أو‬ ‫م���رور موكب‪ ،‬لدرجة أن اإلضاءة تعمل في‬ ‫الشوارع التي سيمر منها املوكب ‪-‬ليال كان‬ ‫أم نهارا‪.‬‬ ‫هذا االس���تنفار يش���مل عم���ال النظافة‬ ‫الذي���ن عليهم غس���ل تلك الش���وارع من كل‬ ‫ش���ائبة قد تعك���ر مزاج «الرئي���س» حتى ال‬ ‫تقع عينه على «مكروه»‪ ،‬حتى األشجار يتم‬ ‫رشها وسقيها مبكرا!‬ ‫ل���و قدر للرئي���س زي���ارة مفاجئة ملنطقة‬ ‫م���ا ل���كان الوضع مختل���ف كثي���را ولكانت‬ ‫انطباعاته مختلفة وقراراته كذلك ولتغيرت‬ ‫قاعدة «دولة من أجل الرئيس»!!<‬

‫«جمعية مزهر» توزع الزي املدر�سي للمعاقني‬ ‫دش���نت جمعية مزهر لرعاية ذوي‬ ‫االحتياج���ات اخلاص���ة مبحافظ���ة‬ ‫رمي���ة حمل���ة توزي���ع الزي املدرس���ي‬ ‫للطالب املعاق�ي�ن‪ .‬ووزعت اجلمعية‬ ‫ال���زي املدرس���ي عل���ى ‪ 300‬مع���اق‬ ‫ومعاق���ة مبديري���ة مزه���ر بحض���ور‬ ‫قيادة السلطة احمللية‪.‬‬ ‫املش���روع بدعم ومتويل من شركة‬

‫مين موبايل للهاتف النقال‪.‬‬ ‫وص���در قرار بإنش���اء مركز مزهر‬ ‫لتدري���ب وتأهي���ل املعاق�ي�ن‪ ،‬وتع���د‬ ‫جمعي���ة مزه���ر اجلمعي���ة الوحي���دة‬ ‫املهتمة ب���ذوي االحتياجات اخلاصة‬ ‫مبحافظة رمية‪.‬‬ ‫وتكتس���ب اجلمعية أهميتها كونها‬ ‫تعمل في منطقة ريفية برمية‪<.‬‬

‫الزميل البكاري‬ ‫رئي�سً ا لنقابة‬ ‫الإعالم املرئي‬ ‫فاز الزميل عبدالرحمن‬ ‫البكاري مبنصب رئيس نقابة‬ ‫اإلعالم املرئي في املؤمتر‬ ‫التأسيسي العام لنقابة‬ ‫اإلعالم املرئي الذي عقد‬ ‫بقصر الشباب‪ ،‬وهي نقابة‬ ‫ملوظفي القنوات الفضائية‬ ‫الرسمية (اليمن‪ -‬سبأ‪-‬‬ ‫اإلميان)‪.‬‬ ‫وفي املؤمتر مت فتح باب‬ ‫الترشح لرئاسة النقابة‬ ‫وعضويتها حيث أسفرت‬ ‫النتائج بفوز الزميل عبد‬ ‫الرحمن البكاري مبنصب‬ ‫رئيس النقابة فيما فاز ‪14‬‬ ‫آخرون على املقاعد األخرى‪.‬‬ ‫يذكر أن نقابة اإلعالم‬ ‫املرئي أول نقابة ملوظفي‬ ‫القنوات الفضائية الرسمية‬ ‫منذ إنشائها‪<.‬‬

‫الداخلية تبد�أ احلظر على الدراجات النارية‬ ‫ب���دأت وزارة الداخلية‪ ،‬أمس األول‪ ،‬تنفيذ قرار اللجنة األمنية العليا بحظر حركة الدراجات‬ ‫النارية في العاصمة صنعاء حتى منتصف شهر ديسمبر احلالي‪.‬‬ ‫الوزارة أوضحت أن قرار احلظر «خدمة ألهداف األمن واالستقرار»‪ ،‬وأكدت أنها لن تستثني‬ ‫أي دراجة نارية مخالفة مبا في ذلك دراجات العسكريني‪.‬‬ ‫وقطع املئات من مالكي الدراجات النارية بالعاصمة‪ ،‬الس���بت‪ ،‬ش‪ .‬الس���تني الغربي املتقاطع‬ ‫مع ش‪ .‬الزبيري (أحد أكبر شوارع العاصمة) مانعني مرور السيارات‪ ،‬احتجاجا على قرار حظر‬ ‫حركتهم‪<.‬‬


‫‪322‬‬

‫‪ 5‬جغرافيا ال�صراع‬ ‫‪www.alahale.net‬‬ ‫‪ 4‬وزراء ف��ي حكوم��ة الوف��اق ومحاف��ظ و‪ 22‬مقع��دا ف��ي مؤتم��ر الح��وار و‪2‬‬ ‫ف��ي الرئاس��ة وممث��ل ف��ي األمان��ة العام��ة و‪ 4‬تعيين��ات عس��كرية وأمني��ة‬

‫� إب‬ ‫‪ 1435/1/30‬املوافق ‪2013/12/3‬‬

‫مكا�سب الأم�س واليوم‬

‫من��ذ انط�لاق ش��رارة ث��ورة‬ ‫الـ‪ 11‬م��ن فبراير‪ ،‬ظلت‬ ‫محافظ��ة إب تنس��ج‬ ‫خيوط��ا عريض��ة م��ن‬ ‫النضال‪ ،‬وترسم بصمود‬ ‫وعزائم شبابها تجليات‬ ‫النظرة المستقبلية‪.‬‬

‫ياسر غالب الجابري‬ ‫ظل���ت إب مخ���زن الث���ورة ومس���تودعها‬ ‫النضال���ي‪ ،‬وكنزها االس���تراتيجي الذي غذت‬ ‫ب���ه مختلف س���احات احلرية وميادي���ن التغيير‬ ‫قدمي���ا وحديث���ا‪ ،‬فانفردت فيها الث���ورة مبزايا‬ ‫وخصائص ميزتها عن غيرها من احملافظات‪.‬‬ ‫نتح���دث ع���ن ابن الل���واء األخضر الش���هيد‬ ‫عوض الس���ريحي أول شهيد في ساحة التغيير‬ ‫بصنع���اء‪ ،‬ونتحدث عن ابنة إب (عتاب املنيعي)‬

‫تل���ك الطفلة التي أبكت العالم‪ ،‬صاحبة أش���هر‬ ‫عب���ارة في الث���ورة (ارحل عل���ي عبدالله صالح‬ ‫قتل بابا) ونتحدث عن شيخ الشهداء في الثورة‬ ‫(الشهيد علي العرومي) أحد أبناء إب أيضا‪.‬‬ ‫أول مسيرة راجلة كانت في إب وأبطالها أبناء‬ ‫مديرية الس���دة ي���وم األربع���اء ‪2011/7/27‬م‪،‬‬ ‫قطع الثوار حينها (‪ )65‬كم مشيا على األقدام‪،‬‬ ‫ث���م املس���يرة الراجلة م���ن مدين���ة القاعدة إلى‬ ‫مدين���ة تعز من أجل كس���ر احلص���ار املفروض‬ ‫يومها على الثوار في تعز‪ ،‬حتى مس���يرة احلياة‬ ‫الت���ي حظيت باهتم���ام إعالمي محل���ي ودولي‬ ‫غير مس���بوق‪ ،‬كان أبناء إب هم روادها وسقط‬ ‫في تلك املس���يرة (‪ )9‬ش���هداء‪ )5( ،‬منهم فقط‬ ‫من أبناء إب‪.‬‬ ‫محافظة إب حصلت على املرتبة األولى في‬ ‫عدد املقترعني في االنتخابات الرئاس���ية التي‬ ‫جرت في ال���ـ‪ 21‬فبراي���ر ‪2012‬م‪ ،‬والتي أثبتت‬ ‫أنها احملافظة الثورية األولى بامتياز‪..‬‬ ‫وقدم���ت احملافظ���ة بحس���ب إحصائي���ات‬ ‫مؤسس���ة وفا لرعاية أس���ر الشهداء واجلرحى‬ ‫قراب���ة ‪ 120‬ش���هيدا‪ ،‬وأكث���ر م���ن ‪ 3000‬جريح‬ ‫ومعاق خالل الثورة الشبابية‪<.‬‬

‫ع�ضوان فـي رئا�سة احلوار وممثل فـي الأمانة‪..‬‬

‫‪22‬‬

‫مكا�سب املرحلة‪ 4 ..‬وزراء و‪ 4‬منا�صب ع�سكرية و�أمنية‬

‫مقعد فـي م�ؤمتر احلوار‪..‬‬

‫حصل���ت إب فقط على ‪ 22‬مقعد‬ ‫في مؤمتر احل���وار الوطني‪ ،‬وهي‬ ‫نس���بة قليلة جدا مقارن���ة بعدد‬ ‫س���كانها البال���غ وفق���اً للنتائ���ج‬ ‫النهائي���ة للتعداد العام للس���كان‬ ‫واملساكن واملنش���آت لعام ‪2004‬‬ ‫م (‪ )2،131،861‬نس���مة‪ ،‬ويش���كل‬ ‫س���كانها م���ا نس���بته (‪ )%10.8‬م���ن‬ ‫إجمالي س���كان اجلمهوري���ة‪ ،‬وتعد‬ ‫ثالث أكبر محافظات اجلمهورية‬ ‫من حيث عدد السكان‪ ،‬تبلغ عدد‬ ‫مديرياته���ا ‪ 20‬مديرية‪ ،‬موزعة‬ ‫على (‪ )251‬عزلة‪.‬‬ ‫وق���د وزع���ت ه���ذه املقاع���د‬ ‫كالتالي‪:‬‬ ‫كان م���ن ب�ي�ن قائم���ة اإلص�ل�اح‬ ‫عضوي���ن ع���ن إب هم���ا البرملاني‬ ‫والقيادي في اإلص�ل�اح الدكتور‬ ‫منصور الزنداني‪ ،‬وكاملة ياسني‬ ‫القطيبي‪ ،‬إضاف���ة إلى القيادي‬ ‫في اإلصالح محمد قحطان‪.‬‬ ‫وف���ي قائم���ة الناص���ري مت‬ ‫اختيار القيادي في الثورة الشبابية‬ ‫عادل عم���ر‪ ،‬وفي قائمة االش���تراكي‬ ‫وق���ع االختي���ار على القي���ادي في‬ ‫املشترك يحي منصور أبو إصبع‪،‬‬ ‫ويحي الشامي‪.‬‬ ‫ف���ي قائم���ة احلوثي�ي�ن‬ ‫وق���ع االختي���ار عل���ى أخ�ل�اق‬ ‫عبدالرحم���ن الش���امي‪ ،‬وزكري���ا‬ ‫يح���ي الش���امي‪ ،‬وعبود ش���ريان أبو‬ ‫حل���وم وعل���ي العم���اد‪ .‬وف���ي قائمة‬ ‫الش���باب وقع االختيار على نبيلة‬ ‫محمد املفتي‪ ،‬وأميرة العراس���ي‬ ‫ومحمد املقبلي‪.‬‬ ‫وعن مكون املرأة وقع االختيار‬ ‫على ثريا أمني قاسم دماج‪.‬‬ ‫وعن قائمة املؤمتر وقع االختيار‬

‫على الدكتور عبدالكرمي اإلرياني‪،‬‬ ‫وعل���ي عبدالل���ه أب���و حليق���ة‪،‬‬ ‫وفتحي���ه عبدالل���ه العط���اب‪،‬‬ ‫ونصر حسن البعداني‪ ،‬ووفاء‬ ‫أحم���د عبدالل���ه الدعي���س‪،‬‬ ‫ونبيل صادق باشا‪.‬‬ ‫كما وقع االختيار على الشيخ‬ ‫محمد ب���ن راجح العراس���ي ممثال‬ ‫عن املناطق الوس���طى عن قائمة‬ ‫الرئي���س ه���ادي‪ ،‬إضاف���ة إلى‬ ‫األس���تاذة رمزي���ة اإلريان���ي‬ ‫رحمه���ا الل���ه تعال���ى‪ ،‬ومطيع‬ ‫دماج‪.‬‬

‫ع�ضوان فـي رئا�سة‬ ‫احلوار وممثل فـي الأمانة‬

‫حظي���ت محافظ���ة إب‬ ‫بأكب���ر حصة ف���ي التمثيل في‬ ‫هيئ���ة رئاس���ة مؤمت���ر احلوار‬ ‫الوطن���ي ب���ـ(‪ )2‬أعض���اء هما‬ ‫محم���د قحط���ان نائ���ب رئيس‬ ‫مؤمت���ر احل���وار الوطن���ي ع���ن‬ ‫ح���زب اإلصالح والناطق الرس���مي‬ ‫للجن���ة املصغ���رة حل���ل القضية‬ ‫اجلنوبي���ة والت���ي يطل���ق عليها‬ ‫جلن���ة (‪ ،)8+ 8‬وك���ذا الدكتور‬ ‫عبدالك���رمي اإلريان���ي نائ���ب‬ ‫رئيس مؤمت���ر احلوار الوطني‬ ‫عن حزب املؤمت���ر‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫ممث���ل في األمان���ة العامة للحوار‬ ‫النائ���ب الثان���ي أم�ي�ن ع���ام مؤمتر‬ ‫احلوار الوطني ياس���ر الرعيني‬ ‫ممث���ل الش���باب ف���ي اللجن���ة‬ ‫الفني���ة لإلع���داد والتحضير‬ ‫للح���وار الوطن���ي ورئي���س‬ ‫املنس���قية العليا للثورة اليمنية‬ ‫(شباب)‪<.‬‬

‫من بني التعيينات األخيرة‬ ‫التي أصدرها الرئيس عبد‬ ‫رب��ه منصور ه��ادي نستطيع‬ ‫ال���ق���ول إن ت��ل��ك ال���ق���رارات‬ ‫وال��ت��ع��ي��ي��ن��ات ال ت����زال دون‬ ‫املستوى ال���ذي يؤمله أبناء‬ ‫احملافظة‪.‬‬ ‫ك���ان إج��م��ال��ي م��ا كسبته‬ ‫احمل��اف��ظ��ة م��ن مجمل تلك‬ ‫ال��ق��رارات والتعيينات التي‬ ‫أص���دره���ا ال��رئ��ي��س ه���ادي‬ ‫محمد حسن دماج محافظا‬ ‫حملافظة عمران‪.‬‬ ‫في حكومة الوفاق الوطني‬ ‫كان من نصيب محافظة إب ‪3‬‬

‫وزراء هم معمر اإلرياني وزير‬ ‫ال��ش��ب��اب وال��ري��اض��ة وال��ذي‬ ‫كان يشغل نائب وزير الشباب‬ ‫وال��ري��اض��ة‪ ،‬وك���ذا الدكتور‬ ‫أحمد العنسي وزير الصحة‬ ‫وال��ذي كان يشغل مدير عام‬ ‫هيئة مستشفى الثورة العام‬ ‫ب��ص��ن��ع��اء‪ ،‬واالس���ت���اذ رش��اد‬ ‫أحمد الرصاص وزير الدولة‬ ‫ل��ش��ئ��ون م��ج��ل��س��ي ال���ن���واب‬ ‫والشورى وال��ذي كان يشغل‬ ‫وزي��ر الشئون القانونية في‬ ‫ح��ك��وم��ة ع��ل��ي م��ج��ور وقد‬ ‫احتفظ مبنصبه ال��ذي كان‬ ‫يشغله سابقا خالل تشكيل‬

‫القرار (‪� )144‬ضربة فـي خا�صرة الثورة‬

‫أث���ار القرار اجلمهوري الذي أص���دره الرئيس عبد ربه منصور‬ ‫ه���ادي يوم االثن�ي�ن ‪ 25‬يونيو املاضي والذي قض���ى بتعيني جبران‬ ‫صادق باش���ا وكيال مس���اعدا للمحافظة للش���ئون املالية واإلدارية‬ ‫اس���تياء واسعا‪ ،‬وثورة جديدة لم تهدأ ش���رارتها بعد‪ ،‬إذ أعاد هذا‬ ‫القرار ش���باب الث���ورة ألداء ص�ل�اة اجلمعة أمام بواب���ة احملافظة‬ ‫للتعبي���ر عن رفضهم للق���رار‪ ،‬وهو األمر ال���ذي ُقوبل بالرفض من‬ ‫الرئيس هادي إليقاف تعيني الباش���ا وكي�ل�ا للمحافظة‪ ،‬إذ كان رد‬ ‫هادي على وفد اجملل���س الثوري في احملافظة الذي قابل الرئيس‬ ‫هادي في أول يوم من رمضان املاضي واضحا بعدم تغييره‪ ،‬مبررا‬ ‫هذا الرفض أنه لم يعني الباشا رئيس للجمهورية وإمنا وكيال‪ ،‬مثل‬ ‫بقية الوكالء الذين جتاوز عددهم الـ(‪ )15‬وكيال حد تعبير الش���يخ‬ ‫الصيادي أحد أعضاء الوفد الذي قابل الرئيس هادي حينها‪<.‬‬

‫احلكومة برئاسة عبدالقادر‬ ‫باجمال في ‪2006/6/11‬م‪،‬‬ ‫إضافة إلى الدكتور عبدالقادر‬ ‫قحطان وزير الداخلية والذي‬ ‫ك��ان يشغل مدير االنتربول‬ ‫وال��ع�لاق��ات اخل��ارج��ي��ة في‬ ‫وزارة الداخلية‪.‬‬ ‫خال تعيني قيادة املناطق‬ ‫العسكرية ال��س��ب��ع ال��ت��ي مت‬ ‫تقسيمها مؤخرا وفقا لهيكلة‬ ‫اجل��ي��ش ال��ت��ي ن��ص��ت عليها‬ ‫املبادرة اخلليجية من أي من‬ ‫ال��ق��ادة العسكريني املنتمني‬ ‫إلى محافظة إب‪.‬‬ ‫واحتفظ اللواء الركن علي‬

‫أحمد األشول مبنصبه رئيسا‬ ‫لهيئة األركان العامة‪.‬‬ ‫ك��م��ا مت ت��ع��ي�ين العميد‬ ‫محمد صالح شيزر مديرا‬ ‫للكلية احلربية‪.‬‬ ‫إض����اف����ة إل�����ى العميد‬ ‫محمد السعيدي ال���ذي مت‬ ‫تعيينه نائبا لرئيس مصلحة‬ ‫اجل��وازات‪ ،‬بعد أن مت تعيينه‬ ‫مديرا ألمن محافظة تعز‪.‬‬ ‫العميد ف��ؤاد العطاب مت‬ ‫تعيينه مديرا ألمن محافظة‬ ‫إب‪ ،‬كان يشغل مدير مكافحة‬ ‫اخملدرات باحملافظة‪<.‬‬


‫‪322‬‬

‫‪ 1435/1/30‬املوافق ‪2013/12/3‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪6‬‬

‫جغرافيا ال�صراع‬

‫�أ�����س����ق����ط����ت �����ص����ال����ح ورف���������ض����ت ال������ث������ورة ع��ل��ي��ه‬ ‫ان���ت���خ���ب���ت امل�������ش�ت�رك ث����م �أع���ل���ن���ت ع���ل���ي���ه احل����رب‬ ‫�أ�����س���������س����ت احل������������راك ث������م ت�����ول�����ت ت��ق�����س��ي��م��ه‬

‫ال�ضالع‪ ..‬ا�ستثناء ال حمدود‬ ‫ش��كلت محافظة الضالع منذ س��نوات‬ ‫حالة اس��تثنائية من بين جميع‬ ‫محافظ��ات الجمهوري��ة‪ ،‬فه��ي‬ ‫المحافظة الوحيدة التي انفردت‬ ‫بإس��قاط الرئيس الس��ابق في‬ ‫المعرك��ة االنتخابية الرئاس��ية‬ ‫س��نة ‪ 2006‬حي��ن أعلن��ت فوز‬ ‫منافس��ه المرح��وم فيصل بن‬ ‫ش��مالن‪ ،‬كم��ا حص��دت أحزاب‬ ‫اللق��اء المش��ترك ف��ي العملية‬ ‫االنتخابية نفسها غالبية مقاعد‬ ‫المجالس المحلية على مستوى‬ ‫مجل��س المحافظ��ة‪ ،‬ومجالس‬ ‫المديريات‪.‬‬ ‫فؤاد مسعد‬

‫غير أنه���ا وفي تطور الفت أعلن���ت االنتفاضة ضد‬ ‫التكت���ل الذي اختارته قب���ل أقل من عامني‪ ،‬وذلك حني‬ ‫متكن بعض ش���بابها من إفش���ال مهرج���ان جماهيري‬ ‫للق���اء املش���ترك ف���ي م���ارس ‪ ،2008‬عل���ى الرغم من‬ ‫كون���ه يأتي في س���ياق الفعاليات التي أعلن املش���ترك‬ ‫من خالله���ا مناصرة احل���راك اجلماهيري املتصاعد‬ ‫حينها باسم جمعيات املتقاعدين العسكريني واملدنيني‬ ‫وجمعيات الشباب العاطلني عن العمل‪.‬‬ ‫ومن���ذ ذل���ك احل�ي�ن بات���ت القطيع���ة ‪-‬واحل���رب‬ ‫اإلعالمية والسياس���ية‪ -‬بني املش���ترك م���ن جهة وبني‬ ‫جماهي���ر الضال���ع املتوثب���ة على أكثر م���ن صعيد هي‬ ‫امللم���ح األبرز الذي يحكم عالق���ة الطرفني التي كانت‬ ‫يوم���ا ما أكثر من ودية‪ ،‬وغ���دت بعض مقراته وقياداته‬ ‫هدفا مباشرا لسهام احلراك في الضالع‪ ،‬حتى لو كان‬ ‫بعض من يشنون احلرب محسوبون على أحزاب اللقاء‬ ‫املشترك‪.‬‬

‫ت�أ�سي�س احلراك وتق�سيمه‬

‫في مطلع العام ‪ 2007‬بدأت الضالع حتش���د قواها‬ ‫ملؤازرة جمعية املتقاعدين العسكريني املطالبة بتحسني‬ ‫أوض���اع مئ���ات املس���رحني واملوقوف�ي�ن واملبعدين من‬ ‫وظائفهم وأعمالهم‪ ،‬ولم يأت منتصف العام ‪-‬حتديدا‬ ‫في ش���هر يوليو‪ -‬إال وقد غدت اجلمعي���ة تقود حراكا‬ ‫جماهيريا واس���عا ال يوجد له نظير على مستوى كافة‬ ‫احملافظات واملديريات اجلنوبية والشرقية‪.‬‬ ‫في املقابل لم يأت العام ‪ 2009‬إال وقد بات احلراك‬ ‫اجلنوبي في الضالع منقس���ما ب�ي�ن تيارين عريضني‪،‬‬ ‫يض���م األول جمعي���ة املتقاعدي���ن ونص���ف الش���باب‬ ‫العاطلني عن العمل‪ ،‬بينم���ا يضم التيار الثاني فصيال‬ ‫جديدا أطق على نفس���ه "التصالح والتس���امح"‪ ،‬ومعه‬ ‫النصف اآلخر من الشباب‪.‬‬ ‫عل���ى الرغم من كون االنقس���ام الط���ارئ بدا خاصا‬ ‫بالضالع وحراكها إال أن االنقس���ام ذاته أخذ يس���حب‬ ‫نفس���ه على مجمل فعاليات احل���راك في بقية مناطق‬ ‫اجلن���وب الت���ي طاله���ا احل���راك اجلنوب���ي جمه���ورا‬ ‫وخطابا‪.‬‬ ‫وفيما كان تي���ار املتقاعدين يتكئ على ش���رعيته في‬ ‫احلش���د والتأس���يس وقيادة الش���ارع نحو مطالبه‪ ،‬فإن‬ ‫التيار اآلخر (التصالح والتس���امح) لم يعدم الدليل على‬ ‫تأكيد شرعية وجوده ومشروعية خطابه‪ ،‬وأكثر من ذلك‬

‫أن األخير صار يرى في خطاب خصومه مجرد مطالبات‬ ‫حقوقي���ة ال تتج���اوز حتس�ي�ن األوضاع ورف���ع الرواتب‪،‬‬ ‫بينما يعتبر خطابه املس���تند على التصالح كقاعدة أكثر‬ ‫تعبيرا عن املطلب الرئيس لقواعد احلراك‪ ،‬ويتمثل في‬ ‫املطالبة باالنفصال وإنهاء الوحدة‪.‬‬ ‫امت���د اخلالف إلى مناطق خ���ارج الضالع ظل ميتد‬ ‫للفت���رة الزمني���ة الالحقة‪ ،‬مع تغير طفيف في أس���ماء‬ ‫املكون���ات التي ش���كلت في األس���اس امت���دادا طبيعيا‬ ‫ألول انقس���ام عرفته الضال���ع ومت تعميمه على البقية‪،‬‬ ‫وبطبيعة احلال أبقى التياران الرئيسان على مفردات‬ ‫اخلط���اب لكل منهم���ا‪ ،‬وكذلك ما يتعل���ق باتهامات كل‬ ‫طرف لآلخر‪.‬‬ ‫املالحظ أنه كلما توس���ع احلراك رأسيا وأفقيا جاء‬ ‫االنقسام ذاته موازيا للتوسع ومساويا لالمتداد‪.‬‬ ‫جمعي���ات املتقاعدين العس���كريني واملدنيني لم تعد‬ ‫مهتمة بتحسني أوضاع منتس���بيها أو إعادة املنقطعني‬ ‫إل���ى أعمالهم‪ ،‬وجدت أن في خطابها ما يش���ي بتدني‬ ‫س���قف مطالبها ويعد نقصا أم���ام منتقديها‪ ،‬فلم جتد‬ ‫بدا م���ن التماهي م���ع املطلب األبرز‪ ،‬وه���و االنفصال‬ ‫واس���تعادة "دولة اجلنوب" التي ميثلون جيش���ها وأمنها‬ ‫وكادرها‪.‬‬ ‫بي���د أن تيار التصال���ح املناوئ خلط���اب اجلمعيات‬ ‫وقياداتها س���بقهم في أكتوبر ‪ 2008‬إلعالن ما أسماه‬ ‫"اجملل���س الوطن���ي األعلى لتحري���ر اجلن���وب"‪ ،‬الذي‬ ‫يع���د أول مك���ون جنوب���ي يتخ���ذ م���ن مف���ردة التحرير‬ ‫مارك���ة خاصة به‪ ،‬ودليال على أنه ب���ات اخملول بقيادة‬ ‫اجلماهير صوب أهدافها‪.‬‬ ‫وم���ع أن اجملل���س أعل���ن أن حس���ن باع���وم رئيس���ه‬ ‫اعتمادا على شعبية الرجل في أوساط احلراك‪ ،‬إال أن‬ ‫قيادة اجمللس الفاعلة واملؤثرة كانت تضم ش���خصيات‬ ‫ضالعي���ة‪ ،‬ومنه���م أمني صال���ح محمد نائ���ب الرئيس‪،‬‬ ‫باإلضافة لكل من‪ :‬محمد علي ش���ايف ومحمد مسعد‬ ‫العقلة وشالل علي شايع ومحمد مساعد سيف‪.‬‬ ‫ومن جهتها حتركت جمعيات املتقاعدين لتأس���يس‬ ‫حركة النضال الوطني الستعادة دولة اجلنوب (جناح)‪،‬‬ ‫الت���ي أعلن عنه���ا في إح���دى قرى الضال���ع وبحضور‬ ‫جماهي���ري ونوعي الف���ت‪ ،‬أربك إلى ح���د ما اجمللس‬ ‫الوطن���ي‪ ،‬إذ أن���ه ظهر أكث���ر تنظيما وأكث���ر قدرة على‬ ‫احلش���د‪ ،‬خاصة أن قيادته ج���اءت موزعة على جميع‬ ‫احملافظات‪ ،‬وضمت عددا من الشخصيات الضالعية‬

‫منهم‪ :‬صالح الشنفرة وعبده املعطري‪.‬‬ ‫ومثلما شكل العامان ‪ 2007‬و‪ 2008‬مرحلة التأسيس‬ ‫واالنطالق���ة فقد جاء العام���ان ‪ 2009‬و‪ 2010‬حافلني‬ ‫بإنش���اء املكونات اخملتلفة التي كانت تتناس���ل بش���كل‬ ‫الف���ت‪ ،‬وهو ما دف���ع بعض قي���ادات احلراك للس���عي‬ ‫لتوحيد ه���ذه املكونات في إطار واح���د‪ ،‬ليتم اإلعالن‬ ‫ف���ي مايو ‪ 2009‬عن تش���كيل مكون جديد‪ ،‬صار يعرف‬ ‫فيما بعد باس���م "اجمللس األعلى للحراك"‪ ،‬وذلك بعد‬ ‫انضم���ام طارق الفضلي وظهور البي���ض‪ ،‬غير أن هذا‬ ‫الكيان اجلديد ل���م يلبث أن وجد املعوقات التي متثلت‬ ‫برفضه من قبل اجمللس الوطني وهيئة االستقالل التي‬ ‫يقوده���ا العميد ناصر النوبة‪ ،‬وه���و ما يعني من وجهة‬ ‫نظره���م أن اجمللس ال ميثل إطارا جامعا لكل املكونات‬ ‫كم���ا زع���م مؤيدوه‪ ،‬بق���در ما هو امت���داد حلركة جناح‬ ‫مضاف���ا إليها أش���خاص من خارج احلرك���ة‪ ،‬ال ميثلون‬ ‫س���وى أنفس���هم‪ ،‬كم���ا قال���ت البيان���ات والتصريحات‬ ‫الصادرة حينها‪.‬‬ ‫وم���ع كل تطور عاش���ه احلراك اجلنوب���ي إيجابا أو‬ ‫سلبا كانت الضالع في طليعة املتأثرين به تارة واملؤثرة‬ ‫في مساره تارة أخرى‪.‬‬ ‫وكلم���ا تصاع���د اخل�ل�اف ب�ي�ن مكون���ات احلراك‬ ‫اجلنوب���ي تأت���ي الضالع متصدرة للمش���هد‪ ،‬إلى احلد‬ ‫ال���ذي جعل البع���ض يتهم قيادات احلراك احملس���وبة‬ ‫عليها بتصدير اخلالفات الش���خصية فيما بينهم إلى‬ ‫بقية احملافظات‪.‬‬

‫مع "ثورة اجلنوب" �ضد "ثورة ال�شمال"‬

‫مع اندالع الثورة الشعبية في فبراير ‪ 2011‬املطالبة‬ ‫بإسقاط نظام صالح‪ ،‬جتلت سمة الضالع االستثنائية‬ ‫ف���ي كونها املنطقة اليمنية الوحيدة التي لم تش���هد أي‬ ‫فعالي���ة ثورية‪ ،‬رغم انخراط كاف���ة املناطق والفعاليات‬ ‫في تيار الثورة الش���عبية في كافة أرجاء البالد ش���ماال‬ ‫وجنوب���ا‪ ،‬مبا فيها تلك املناط���ق واملديريات التي كانت‬ ‫معاق���ل منيعة لنظام صال���ح ومناصريه‪ ،‬لكنها الضالع‬ ‫تأب���ى إال أن تك���ون صاحبة االس���تثناء ف���ي كونها أول‬ ‫م���ن أس���قط نظام صال���ح ف���ي االنتخابات الرئاس���ية‬ ‫واحمللي���ة‪ ،‬لكنها ترى في الثورة الش���عبية التي تطالب‬ ‫بإسقاطه مؤامرة تستهدف احلراك اجلنوبي‪ ،‬وتسعى‬ ‫لطمس قضيته والقضاء على مشروعه في إقامة دولة‬ ‫اجلنوب املنشودة‪.‬‬

‫ويأت���ي ه���ذا الرفض م���ن قبل قواع���د احلراك في‬ ‫الضالع املس���يطرة عل���ى زمام الش���ارع‪ ،‬بينما انخرط‬ ‫قطاع واس���ع من ش���باب الضالع ومثقفيها في الثورة‪،‬‬ ‫وب���رز ع���دد منهم ف���ي فعالي���ات ومكون���ات وتكوينات‬ ‫ثورية وش���بابية على مستوى اليمن‪ ،‬ومع ذلك فقد ظل‬ ‫هؤالء يتحاش���ون الصدام مع قواع���د احلراك املناوئة‬ ‫للثورة‪ ،‬وعمل���وا على جتنب االحت���كاك بتلك القواعد‬ ‫ألنهم رأوا في ذلك تق���دمي خدمة مجانية لبقايا نظام‬ ‫لم يس���قط بعد‪ ،‬ومبق���دوره أن يعمل عل���ى تغذية مثل‬ ‫ه���ذه الصراعات‪ ،‬كما بدا م���ن خالل مهاجمة عناصر‬ ‫احلراك لفعاليات الثورة التي كانت تقام خارج الضالع‪،‬‬ ‫خاصة في سناح أو منطقة قعطبة‪.‬‬ ‫وظلت بيان���ات حراك الضالع تتبرأ م���ن أي فعالية‬ ‫ثورية وتعلن عدم صلتها بالضالع‪ ،‬وكأن الثورة تهمة ال‬ ‫تليق باملنطقة التي أغلقت نفسها للحراك وعليه‪ ،‬حتى‬ ‫ل���و كانت هذه الثورة ضد النظام الذي ناصبته الضالع‬ ‫العداء منذ وقت مبكر‪.‬‬ ‫باس���تثناء مديريت���ي دم���ت وجنب ومنطق���ة مريس‬ ‫التابع���ة لقعطب���ة التي كانت تقام فيه���ا فعاليات ثورية‬ ‫أسبوعية على مدى أشهر‪.‬‬ ‫وقد ضم���ت مديريتي قعطبة ودم���ت إلى محافظة‬ ‫الضال���ع وقد كانتا تتبع���ان محافظ���ة إب‪ ،‬كما ضمت‬ ‫إلى احملافظ���ة مديرية جنب التي كان���ت تتبع البيضاء‬ ‫ومديرية احلش���اء التي كانت تتبع محافظة تعز‪ ،‬وذلك‬ ‫خالل التقسيم اإلداري الذي أعقب الوحدة املباركة‪.‬‬

‫خارج كعكة التغيري‬

‫مقاب���ل احلض���ور الالف���ت للضال���ع ف���ي احل���راك‬ ‫اجلنوبي منذ نش���أته‪ ،‬ورفضها املطلق لكل ما له صلة‬ ‫بالث���ورة الش���عبية وما جن���م عنها من عملي���ة االنتقال‬ ‫الس���لمي للسلطة‪ ،‬يالحظ الغياب ش���به الكلي لها في‬ ‫مش���هد ما بعد الثورة‪ ،‬ومن ذل���ك غيابها ‪-‬أو تغييبها‪-‬‬ ‫في مجم���ل التغييرات والتعيين���ات والقرارات املتعلقة‬ ‫باالنتقال السياس���ي للبلد‪ ،‬ويتجلى ذل���ك واضحا في‬ ‫قل���ة م���ن ش���ملتهم ق���رارات الرئيس هادي س���واء في‬ ‫اجلي���ش أو في األمن وغيرهما‪ ،‬كم���ا هو واضح أيضا‬ ‫في قلة املمثلني من أعضاء مؤمتر احلوار عن محافظة‬ ‫الضالع‪.‬‬ ‫الضال���ع وه���ي معق���ل "الطغم���ة" ووق���ود احلروب‬ ‫السابقة والالحقة‪ ،‬يالحقها كابوس اجلغرافيا‪<.‬‬

‫�أخي املكلَّف‪:‬‬

‫احرص على سداد مستحقاتك الضريبية في موعدها القانوني‬

‫م�صلحة ال�ضرائب‬

‫تلفون‪- 503831 :‬فاك�س‪262681 :‬‬ ‫املوقع الإلكرتوين‪www.taxgv.ye :‬‬ ‫الربيد الإلكرتوين‪taxauthhet.ye :‬‬


‫‪322‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1435/1/30‬املوافق ‪2013/12/3‬‬

‫‪7‬‬

‫تهنئة‬

‫نتقدم ب�أجمل التهاين والتربيكات لل�شعب اليمني العظيم‬ ‫والقيادة ال�سيا�سية ممثلة بالأخ‬ ‫عبدربه منصور هادي‬ ‫رئيس الجمهورية‬

‫بمناسبة العيد الـ‪ 46‬لذكرى االستقالل المجيد فـي الـ‪ 30‬من نوفمبر‬ ‫سائلين المولى عز وجل أن يعيد هذه الذكرى‬ ‫وقد تحقق لليمن ما يصبو إليه من آمال وطموحات‬ ‫شركة يمن موبايل‬ ‫جميع أعضاء مجلس اإلدارة وموظفي الشركة ‪ -‬عنهم‪:‬‬ ‫املهندس‪ :‬عامر محمد هزاع‬ ‫المدير التنفيذي‬

‫نتقدم بأطيب التهاني والتبريكات للشعب اليمني‬ ‫العظيم والقيادة السياسية ممثلة باألخ‬

‫عبدربه منصور هادي‬ ‫رئيس الجمهورية‬

‫بمناسبة العيد الـ ‪ 46‬لذكرى االستقالل‬ ‫المجيد في الـ‪ 30‬من نوفمبر‬

‫�سائلني املوىل عزوجل �أن يعيد هذه الذكرى‬ ‫وقد حتقق لليمن ما ي�صبو �إليه من االزدهار والتقدم‬ ‫البنك اليمني للإن�شاء والتعمري‬ ‫أ‪ .‬حسني فضل محمد هرهرة‬

‫رئي�س جمل�س الإدارة‬

‫أ‪ .‬عبدالناصر نعمان الحاج‬

‫املدير العام‬

‫املهندس‪ :‬صادق محمد مصلح‬ ‫رئيس مجلس اإلدارة‬


‫‪322‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1435/1/30‬املوافق ‪2013/12/3‬‬

‫نتقدم بأصدق التهاني‬ ‫والتبريكات للشعب اليمني‬ ‫العظيم والقيادة السياسية‬

‫بمناسبة العيد الـ‪46‬‬ ‫لذكرى االستقالل املجيد‬ ‫يف الـ‪ 30‬من نوفمرب‬ ‫سائلين المولى عزوجل أن يعيد هذه‬ ‫الذكرى وقد تحقق لليمن ما يصبو‬ ‫إليه من التقدم واالزدهار‬ ‫تحالف قبائل اليمن ‪ -‬األمانة العامة‬

‫عنهم ‪/‬الشيخ جازم الحدي‬

‫الأمني العام‬

‫‪8‬‬

‫تهاين‬

‫نتقدم ب�أجمل التهاين والتربيكات‬ ‫لل�شعب اليمني العظيم والقيادة‬ ‫ال�سيا�سية ممثلة بالأخ‬

‫عبدربه منصور هادي‬ ‫رئيس الجمهورية‬

‫مبنا�سبة العيد الـ‪ 46‬لذكرى اال�ستقالل‬ ‫املجيد فـي الـ‪ 30‬من نوفمرب‬ ‫سائلين المولى عز وجل أن يعيد هذه‬ ‫الذكرى وقد تحقق لليمن ما يصبو‬ ‫إليه من آمال وطموحات‬

‫أ‪ .‬أحمد أحمد غالب‬ ‫رئيس مصلحة الضرائب‬


‫‪322‬‬

‫‪ 1435/1/30‬املوافق ‪2013/12/3‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪9‬‬

‫تهنئة‬

‫نتقدم بأطيب التهاني والتبريكات للشعب‬ ‫اليمني العظيم والقيادة السياسية ممثلة باألخ‬

‫عبدربه منصور هادي‬ ‫رئيس الجمهورية‬

‫مبنا�سبة العيد الـ‪ 46‬لذكرى اال�ستقالل املجيد‬ ‫يف الـ‪ 30‬من نوفمرب‬ ‫سائلين المولى عز وجل أن يعيد هذه الذكرى وقد‬ ‫تحقق لليمن ما يصبو إليه من آمال وطموحات‬ ‫مؤسسة العيسي للتجارة واالستثمار‬

‫الشيخ‪ /‬أحمد صالح العيسي‬ ‫رئيس مجلس اإلدارة‬


‫‪322‬‬

‫‪ 1435/1/30‬املوافق ‪2013/12/3‬‬

‫عامان على املبادرة‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪10‬‬

‫حتليل‬

‫من الثورة �إىل الأزمة �إىل اللعبة ال�سيا�سية!‬ ‫المبادرة الخليجية التي من المفترض‬ ‫أنها طوحت بعلي صالح ونظامه‬ ‫وأسست لنظام سياسي جديد‪،‬‬ ‫ال يب��دو أنها اس��توفت غرضها‪،‬‬ ‫بدليل أن صالح م��ا برح يقاوم‬ ‫ويُب��دي ممانع��ة ش��ديدة على‬ ‫جبهت��ي المب��ادرة الداخلي��ة‬ ‫والخارجية‪.‬‬

‫فعلى اجلبهة الداخلية ما‬ ‫يزال الرجل يحاول تكريس‬ ‫تفس���يراته اخلاصة بش���أن‬ ‫املبادرة‪ ،‬مبا يتيح له استمرار‬ ‫مزاولته العمل السياسي مع‬ ‫احتفاظ���ه باحلصانة‪ ،‬فيما‬ ‫بلغت تفس���يراته التعس���فية‬ ‫للمبادرة واستهزائه بها‪ ،‬بل‬ ‫عادل أمني‬ ‫وبالثورة الش���عبية والوضع‬ ‫السياسي برمته حد التأكيد‬ ‫على أن من حقه الترشح لالنتخابات الرئاسية املقبلة!‬ ‫أما على اجلبهة اخلارجي���ة فهو يخوض بثقة وإصرار‬ ‫ص���راع مواجهة م���ع املبع���وث الدولي جم���ال بن عمر‬ ‫إلزاحت���ه من طريق املب���ادرة التي يتفق بن عمر وهادي‬ ‫وق���وى الثورة ف���ي تأوي���ل نصوصها‪ ،‬ما يش���كل عائقاً‬ ‫أم���ام صالح في مترير أهداف���ه املتوخاة عبر تأويالته‬ ‫اخلاصة للمبادرة‪ .‬وفي حني تعرض الرجل النتكاس���ة‬ ‫واضح���ة عل���ى اجلبه���ة اخلارجي���ة من خ�ل�ال إعالن‬ ‫األم�ي�ن العام لألمم املتحدة ب���ان كي مون دعمه القوي‬ ‫ملهمة مستشاره اخلاص لشؤون اليمن جمال بن عمر‪،‬‬ ‫كرد على مطالبات صالح وحزبه بعزله واستبعاده‪ ،‬فإن‬ ‫صراع���ه على اجلبه���ة الداخلية ال يبدو أنه سيُحس���م‬ ‫على املدى املنظور‪ ،‬جلهة ع���دم توافر ضمانات فعليه‬ ‫بقدرة األطراف املعنية (هادي واملشترك) على إمضاء‬ ‫تلك النصوص البديلة عن قانون العزل السياسي التي‬ ‫أقرها مؤمت���ر احل���وار الوطني‪ ،‬وعملت عل���ى إخراج‬ ‫صال���ح وعائلت���ه وكبار معاونيه من حلبة الس���باق على‬ ‫السلطة‪.‬‬

‫الثورة بني م�سارين‬

‫يتعني علينا ابتداء اإلقرار بحقيقة أن الشارع اليمني‬ ‫س���بق األحزاب بخطوات ح�ي�ن أعلن ثورته الش���عبية‬ ‫الس���لمية كآخ���ر احللول التي كان البد منها إلس���قاط‬ ‫نظام فاسد ظل ألكثر من ثالثة عقود يستخف بالشعب‬ ‫وق���واه الوطني���ة ويتحاي���ل عليهما لتكريس مش���روعه‬ ‫الف���ردي العائلي على حس���اب مصالح الش���عب‪ .‬لكن‬ ‫أح���زاب املعارضة لم تك���ن جاهزة ومهي���أة لالنطالق‬ ‫مع ثورة ش���عبية‪ ،‬ناهيك أنها لم تك���ن تؤمن‪-‬من حيث‬ ‫املبدأ‪-‬بالثورة كأداة تغيي���ر‪ ،‬إذ كانت حتبذ عوضاً عن‬ ‫ذلك لزوم س���بيل اإلصالح والتغيي���ر املتدرج عبر آلية‬ ‫احلوار‪ ،‬وإن كان التغيير الذي يحدثه بطيئا‪ ،‬وكان ذلك‬ ‫أحد أسباب حتول الثورة فيما بعد من مسارها الثوري‬ ‫املتوثب إلى مس���ارها السياس���ي التفاوض���ي املتثاقل‪،‬‬ ‫وه���و ما أتاح لنظام صالح الحقا نعت الثورة الش���عبية‬ ‫باألزم���ة السياس���ية‪ ،‬ف���ي حني متس���كت ق���وى الثورة‬ ‫بتس���مية الش���باب لثورتهم ف���ي الوقت ال���ذي ركضت‬ ‫خلف احلوار والتفاوض معززة بذلك املسار السياسي‬ ‫التفاوضي للثورة‪.‬‬ ‫ف���ي ‪ 13‬فبراي���ر ‪ ،2011‬أي بع���د انطالق���ة الث���ورة‬ ‫الش���عبية بيومني فقط‪ ،‬عقدت أحزاب اللقاء املشترك‬ ‫مؤمت���راً صحفيا دع���ت فيه الس���لطة احلاكمة آنذاك‬ ‫للع���ودة إلى طاول���ة احل���وار‪ ،‬وأصدرت بيان���ا تضمن‬ ‫اخلطوات العملية الستئناف احلوار مع حزب املؤمتر‪،‬‬ ‫وهو ما اس���تفز الشارع الثائر في حينه‪ ،‬والذي كان قد‬ ‫سبق إلى امليادين وش���رع في تقدمي التضحيات‪ ،‬فيما‬ ‫املعارضة كانت ما تزال تراوح مكانها عند بوابة احلوار‬ ‫مع السلطة‪.‬‬

‫املبادرة والدور ال�سعودي‬

‫فكرة املبادرة باألس���اس هي فكرة صالح الذي أراد‬ ‫اخلروج من محنته‪ ،‬فذهب يستدعي حلفائه في اخلارج‬ ‫ملؤازرت���ه ف���ي مواجهة الث���ورة‪ ،‬وكان يرم���ي من خالل‬ ‫تدخل حلفائه إيقاف طوفان الثورة والتطويح مبواقف‬

‫املعارضة املتصلبة إزاءه واملتكئة على زخم ثوري عارم‪،‬‬ ‫إذ انحص���رت مطالبه���ا ف���ي البدء على ش���يء محدد‬ ‫هو تس���ليم علي صالح الس���لطة ووضع ج���دول زمني‬ ‫لذلك‪ .‬هذا األمر أجلأ علي صالح لالس���تعانة بحلفاء‬ ‫اخل���ارج معتقداً وقوفه���م إلى جانبه بحك���م عالقتهم‬ ‫االس���تراتيجية به وارتباط مصاحلهم بنظامه‪ ،‬وتوقع‬ ‫مؤازرته���م عل���ى اعتبار أن تغيير األنظم���ة في منطقة‬ ‫الشرق األوس���ط لم يكن واردا في استراتيجية النظام‬ ‫الدولي الذي تق���وده الواليات املتحدة‪ ،‬على الرغم من‬ ‫مشاريعها (مشروع الشرق األوسط الكبير ثم اجلديد)‬ ‫التي روجت لها فيما سبق واملتعلقة بدمقرطة املنطقة‪.‬‬ ‫إ ّال أن توقع���ات صال���ح كان���ت مخيبة آلمال���ه‪ ،‬فدرس‬ ‫الثورتني التونسية واملصرية لم يكن ليسمح باالحتفاظ‬ ‫برأس النظام في مواجهة عاصفة ثورية‪ ،‬بل كان يحتم‬ ‫االنحن���اء للعاصف���ة وتقدمي تنازالت ألج���ل االحتفاظ‬ ‫ببني���ة النظ���ام القدمي مبا يس���مح بإعادة إنت���اج نظام‬ ‫جديد على ش���اكلته‪ .‬وهنا جاءت املبادرة اخلليجية في‬ ‫واحد من مشاهد التاريخ املتكررة‪ ،‬وكشاهد حال على‬ ‫حجم التأثير السعودي وقدرته على إحداث التحوالت‬ ‫السياسية في اليمن‪ .‬فالسعودية التي فرضت املبادرة‬ ‫اخلليجي���ة على ق���وى الثورة ونظام صالح هي نفس���ها‬ ‫من رع���ت اتفاق املصاحلة ب�ي�ن اجلمهوريني وامللكيني‬ ‫في العام ‪ ،1970‬بعد ثماني س���نوات من احلرب‪ ،‬وكان‬ ‫من نتائجها إشراك اجلانب امللكي في السلطة وإعادة‬ ‫إدماجهم في أجهزة ومؤسس���ات الدولة بدءا باجمللس‬ ‫اجلمهوري وما دونه من مؤسس���ات الدولة‪ ،‬فكان لهم‬ ‫وزراء ف���ي احلكوم���ة ومحافظني وس���فراء‪ ،‬وعلى إثر‬ ‫ذل���ك اعترفت اململكة بالنظام اجلمهوري‪ ،‬وأكد حينها‬ ‫امللك فيصل لوفد ميني رفيع نحن س���اهمنا في تخلف‬ ‫اليمن وخرابه‪ ،‬أما اآلن فنحن على استعداد أن نساهم‬ ‫في عم���ران اليمن حتى لو تقاس���منا الرغيف نصفني‬ ‫(أنظر مذكرات الشيخ عبدالله األحمر)‪.‬‬ ‫عل���ى أن املثير للدهش���ة هو ذل���ك االنحياز والدعم‬ ‫الكبي���ر ال���ذي قدمته اململك���ة للملكيني وبقاي���ا العهد‬ ‫اإلمام���ي ال���ذي كانت ق���د دخلت معه ف���ي حرب عام‬ ‫‪ 1934‬واقتطعت منه أجزاء واس���عة من اليمن‪ ،‬وما إن‬ ‫ثار الش���عب عليه ولفظه حتى س���ارعت إل���ى مؤازرته‬ ‫والوق���وف إل���ى جانب���ه‪ ،‬لدرج���ة أنها أظه���رت تعصباً‬ ‫ملذهبه‪ .‬فحني أعلن النظام اجلمهوري إلغاء االحتفال‬ ‫بي���وم الغدير عق���ب أصدر علم���اء اليمن ف���ي ‪ 18‬ذي‬ ‫احلج���ة (‪ 12‬مايو ‪ )1963‬بيان���ا قالوا فيه إن االحتفال‬ ‫ال���ذي اُعتي َد م���ا انزل الل���ه به من س���لطان‪ ،‬أصدرت‬ ‫اإلذاعة الس���عودية رداً باسم امللكيني تهجموا فيه على‬ ‫علم���اء األزهر الذين لم يكن لهم أي صلة بالبيان‪ ،‬فما‬ ‫كان م���ن احلكومة اليمنية إ ّال ان ردت ببيان قالت فيه‪:‬‬ ‫إنه طاملا وأن الس���عوديني يؤمنون (كما تقول إذاعتهم)‬ ‫بحدي���ث اخلالف���ة ف���ي قري���ش‪ ،‬ويعترف���ون أن بي���ت‬ ‫حميد الدين منهم ولديه���م األهلية لهذه اخلالفة فما‬ ‫عليه���م إ ّال أن يطالبوا امللكني س���عود وفيصل بالتنازل‬ ‫ع���ن العرش ألحده���م‪ ،‬فهم كما يزعم���ون أحق وأولى‬ ‫بالعرش من س���عود وفيصل كونهما ليس���ا من قريش‪.‬‬ ‫(أنظر مذكرات الرئيس اإلرياني اجلزء الثاني)‪.‬‬ ‫ومهم���ا يك���ن‪ ،‬فق���د قبل���ت املعارض���ة (املش���ترك)‬ ‫باملبادرة خش���ية تصادمها باحمليط اإلقليمي واجملتمع‬ ‫الدولي‪ ،‬اللذان هددا‪-‬طبقاً ألحد قيادات املش���ترك‪-‬‬

‫أطاحت المبادرة بعلي صالح‪ ،‬هذا صحيح‪،‬‬ ‫لكن الصحيح أيضا أنها م ّثلت طوق نجاة‬ ‫له ولنظامه الفاسد الذي ما يزال شريك ًا‬ ‫في نصف حكومة الثورة ويحتفظ بـ(‪)18‬‬ ‫محافظ وبأغلبية مقاعد مجلسي النواب‬ ‫والشورى‪ ،‬وبأغلبية المجالس المحلية‬

‫أما الرئيس هادي فبات مستهدفا وعرضة‬ ‫للتصفية من القوى المتضررة من الثورة‬ ‫وحلفائها في الداخل والخارج‪ ،‬وبالتالي‬ ‫فاألولوية بالنسبة له ال تتفق بالضرورة‬ ‫وأولوية الثورة‪ ،‬وسيجد نفسه مضطرا‬ ‫لتغيير قواعد اللعبة ليس باتجاه إحراز‬ ‫مكاسب جديدة للثورة بل باتجاه ترتيب‬ ‫وضعه الشخصي بما يؤمّن بقائه‪،‬‬ ‫ويضمن سيطرته بشكل تدريجي على‬ ‫مقاليد الحكم على مراحل سيتطلب‬ ‫بعضها بال ريب إشراك بقايا النظام‬ ‫القديم فيها‬ ‫مبنح صال���ح الضوء األخضر لتصفية س���احة التغيير‬ ‫بالعاصمة‪ ،‬كم���ا أرادت املعارضة تفويت الفرصة على‬ ‫صال���ح واحليلولة دون اتكاءه على األطراف اخلارجية‬ ‫وحش���دها في مواجهة الثورة‪ ،‬ل���ذا قبلت باملبادرة كما‬ ‫ج���اءت دون أن يكون له���ا أي دور يذكر ف���ي صياغتها‬ ‫أو تعديلها‪ ،‬في الوق���ت الذي عمل صالح على تعديلها‬ ‫ث�ل�اث م���رات‪ .‬لق���د كان���ت أح���زاب املش���ترك تفتقر‬ ‫لألس���ف‪ -‬لرؤية واس���تراتيجية واضحة لكيفية نقل‬‫السلطة وإخراج صالح ونظامه من املسرح السياسي‪،‬‬ ‫لذا ترك���ت هذه املهمة لألطراف اخلارجية التي غدت‬ ‫راعية للمبادرة وش���ريك رئيس في إعادة توجيه مسار‬ ‫الثورة وصوغ مستقبل اليمن‪.‬‬

‫ماذا حققت املبادرة‬

‫يتفق السياس���يون واألط���راف اإلقليمي���ة والدولية‬ ‫املمس���كة باملل���ف اليمني عل���ى أن املب���ادرة اخلليجية‬ ‫جنبت اليمن االنزالق صوب احلرب األهلية وما يطلق‬ ‫علي���ه بالصومل���ة واألفغنة‪ ،‬وتستش���هد تلك األطراف‬

‫مبا يجري في س���وريا من اقتت���ال للتدليل على صحة‬ ‫مواقفها حيال الثورة اليمنية‪ .‬والواقع أنه قياس فاسد‬ ‫االعتبار وال يصح إس���قاطه على احلالة اليمنية جلهة‬ ‫اختالف احلالتني‪ ،‬فالش���عب السوري شعب أعزل في‬ ‫مواجهة نظام أقلية طائفية‪ ،‬فيما الشعب اليمني شعب‬ ‫مس���لح في مواجهة نظام عائلي مس���تبد غير طائفي‪،‬‬ ‫وبالتالي فوجود السالح في أيدي اليمنيني خلق توازن‬ ‫رعب بني الثورة والنظ���ام‪ ،‬هذا من جانب‪ ،‬ومن جانب‬ ‫آخر فالنظ���ام األس���ري العصبوي الذي أسس���ه علي‬ ‫صالح ارتكز على منظومة مصالح وش���بكة محسوبية‬ ‫واس���عة ال مكان فيها للطائفي���ة إ ّال في حدودها الدنيا‬ ‫األق���ل ش���أنا والتي لم تتهي���أ لها الظروف السياس���ية‬ ‫واالجتماعي���ة والديني���ة للتعبي���ر ع���ن نفس���ها في أي‬ ‫شكل من األش���كال‪ ،‬وهو ما أفقد صالح فرصة اللعب‬ ‫على ه���ذا الوتر‪ ،‬عل���ى الرغم من كونه ح���اول جاهدا‬ ‫الطرق على وت���ر الطائفية واملناطقي���ة لتعبئة القبائل‬ ‫واس���تمالتها إليه‪ ،‬لكن محاوالته باءت بالفش���ل‪ ،‬حتى‬ ‫أن قبائل س���نحان التي ينتمي إليها والتي عانت كثيرا‬ ‫من متييزه القبلي واألسري‪ ،‬لم جتد ما يغريها للوقوف‬ ‫إلى جانبه‪ .‬وعطفاً عليه‪ ،‬لم يحظ علي صالح مبساندة‬ ‫قبلية ذات قيمة في الوقت الذي لم يجد غطاءاً طائفياً‬ ‫أو مذهبي���اً ملواجه���ة الثورة‪ ،‬ما جعل���ه يقف في جانب‬ ‫والشعب اليمني في جانب‪ ،‬عالوة على أن اجليش كان‬ ‫منقسما بني الثورة والنظام‪ ،‬وكان جيش الثورة يكسب‬ ‫املزي���د من الق���وات إلى صفوف���ه فيما جي���ش العائلة‬ ‫يتململ ويش���هد حاالت عصيان ومترد في معسكراته‬ ‫ون���زوح دائم إل���ى صفوف الث���وار‪ .‬وبرهن���ت التجربة‬ ‫مرارا أن اجليش العائلي لم يكن مستعد للتضحية في‬ ‫سبيل الفرد والعائلة والذهاب إلى النهاية في مواجهة‬ ‫ثورة الش���عب‪ ،‬وبالتالي ل���م يكن ثمة ما يوجب احلديث‬ ‫عن ح���رب أهلي���ة النتف���اء مقوماته���ا‪ .‬وباجلملة فقد‬ ‫تهيئت ظروف مواتيه ل���م تتمكن املعارضة من قراءتها‬ ‫جيدا واالس���تفادة منه���ا للضغط عل���ى النظام باجتاه‬ ‫إخراج���ه بش���كل نهائي من املش���هد السياس���ي‪ .‬هذا‬ ‫اخلواء االس���تراتيجي الذي اتس���مت به املعارضة أتاح‬ ‫لعلي صالح فرصة املبادرة مللئه‪ ،‬فش���رع يلعب على وتر‬ ‫احل���رب األهلية ويضخم من ش���أنها لترويع املعارضة‬ ‫وش���باب الث���ورة كي يلجئه���م لقبول خيارات سياس���ية‬ ‫بديلة ع���ن اخليارات الثورية ويس���تدرجهم إلى طاولة‬ ‫احل���وار ال���ذي طاملا حاول م���رارا وتكرار اس���تمالتهم‬ ‫إلي���ه عب���ر مبادرات���ه املتتالي���ة التي رفض���ت جميعا‪.‬‬ ‫وجن���ح الرجل في نهاية املطاف في اس���تدعاء أطراف‬ ‫خارجي���ة‪ ،‬هي باألس���اس متحالف���ة مع���ه وتربطه بها‬ ‫عالق���ات وثيقة‪ ،‬لصياغة اتفاق سياس���ي يبقي نظامه‬ ‫حاضرا في املشهد السياسي وشريكا فيه‪.‬‬ ‫أطاح���ت املب���ادرة بعل���ي صالح‪ ،‬ه���ذا صحيح‪ ،‬لكن‬ ‫الصحي���ح أيض���ا أنه���ا م ّثلت ط���وق جناة ل���ه ولنظامه‬ ‫الفاسد الذي ما يزال شريكاً في نصف حكومة الثورة‬ ‫ويحتف���ظ ب���ـ(‪ )18‬محافظ وبأغلبية مقاعد مجلس���ي‬ ‫النواب والش���ورى‪ ،‬وبأغلبية اجملال���س احمللية‪ ،‬كما أن‬ ‫حزبه ال ي���زال يدير معظم مؤسس���ات وأجهزة الدولة‬ ‫املدنية والعس���كرية‪ ،‬ويحتفظ بالعشرات من السفراء‬ ‫في اخلارج‪ ،‬ف���ي الوقت الذي يس���تطيع إعاقة مؤمتر‬ ‫احل���وار الوطني ووضع العقبات أم���ام عملية االنتقال‬ ‫السياس���ي ف���ي ظل تخ���اذل اجملتمع الدول���ي الذي ما‬


‫‪322‬‬

‫‪ 1435/1/30‬املوافق ‪2013/12/3‬‬

‫فتئ يل���وح بالعقوبات رغم مش���اهدته عمليات فوضى‬ ‫منظم���ة وأزم���ات مفتعلة وتخري���ب متعم���د للكهرباء‬ ‫والنف���ط والغاز‪ ،‬وعلمه مبن يق���ف وراء كل ذلك‪ ،‬لكنه‬ ‫يغ���ض الطرف مفضال لغ���ة الدبلوماس���ية التي ميكن‬ ‫اعتبارها مبثاب���ة ضوء أخضر لالس���تمرار في إرباك‬ ‫املشهد السياسي وزعزعة النظام‪.‬‬

‫اللعبة ال�سيا�سية‬

‫ف���ي البدء كانت ث���ورة‪ ،‬ومع توقيع االتفاق السياس���ي‬ ‫(املبادرة) غدت أزمة سياسية مبسوح ثورية‪ ،‬وبعد عامني‬ ‫على املبادرة لم يعد ثمة ما يشي بثورة فقد استحالت إلى‬ ‫لعبة سياس���ية بني عديد أطراف داخلية وخارجية‪ .‬لقد‬ ‫خُ دع���ت املعارض���ة مرتني‪ ،‬األولى ح�ي�ن صدقت أكذوبة‬ ‫احل���رب األهلي���ة وكان���ت كل موازين الق���وى لصاحلها‪،‬‬ ‫والثانية حني لم ِ‬ ‫تكتف بنص املبادرة وركضت وراء صالح‬ ‫ف���ي ما أس���ماه اآللي���ة التنفيذي���ة للمبادرة والت���ي م ّثلت‬ ‫التفاف���ا عليها وكانت مبثابة الفخ الذي وقعت في الثورة‪.‬‬ ‫فاملب���ادرة تضمنت خارطة طريق محددة لنقل الس���لطة‪،‬‬ ‫ول���م تتضمن أي���ة قضايا أخ���رى من قبيل احل���وار وحل‬ ‫قضيتي صعده واجلنوب وغيرها‪ ،‬وألنها عاجلت بصورة‬ ‫مح���ددة قضية واحدة فقط متثلت في نقل الس���لطة وال‬ ‫ش���يء غيرها‪ ،‬فقد تفتق���ت ذهنية علي صال���ح باختراع‬ ‫اآللية التنفيذية لتشتيت جهود املعارضة وصرفها بعيدا‬ ‫عن الهدف الرئيس املتمثل بنقل السلطة‪ ،‬والدفع بها إلى‬ ‫حقل ألغ���ام كبير وخطير متثل في مؤمت���ر احلوار الذي‬ ‫اس���تدعى إليه كل مشاكل اليمن املتراكمة طيلة ‪ 33‬عاما‬ ‫ليضعه���ا جميع���ا في وجه ث���ورة تتمايل مينة ويس���رة وال‬ ‫تدري لها مس���تقرا‪ .‬وكان باإلمكان لو ضغطت املعارضة‬ ‫قليال تأجيل كل قضايا احلوار إلى ما بعد اس���تكمال نقل‬ ‫السلطة وإعادة بناء الدولة وتقوية مركزها‪.‬‬ ‫وليس هذا فحس���ب‪ ،‬فعالوة عل���ى أن املعارضة جرى‬ ‫خداعها كما قلنا آنفا‪ ،‬إ ّال أنها ارتكبت خطأ استراتيجيا‬ ‫حينما لم تتجاوب مع ثورة املؤسسات التي انطلقت عقب‬ ‫تش���كيل حكومة الوفاق‪ ،‬وعوضاً ع���ن املضي في تطهير‬ ‫مؤسس���ات الدول���ة املدنية والعس���كرية من الفاس���دين‬ ‫وفلول النظام والبدء بإرساء دعائم نظام جديد يقوم على‬ ‫الكفاءة والنزاهة‪ ،‬أظهرت احلكومة خوفا وفشال كبيرين‬ ‫نتيج���ة محاذير جرى تضخيمها كما هو احلال بالنس���بة‬ ‫للح���رب األهلية‪ ،‬ما جنم عنه بقاء أع���داء الثورة كخاليا‬ ‫نائم���ة أمعنت في تدمير مقدرات البلد واإلس���اءة للثورة‬ ‫ذاتها وإظهارها كما لو أنها كانت غلطة تاريخية للش���عب‬ ‫اليمني‪ .‬وفي كل األحوال‪ ،‬وبعد عامني على املبادرة‪ ،‬وفي‬ ‫ظل إخفاق قوى الثورة في إزاحة علي صالح واس���تكمال‬ ‫نقل الس���لطة وفق املبادرة التي جاء بها‪ ،‬وحدوث تغيرات‬ ‫سياسية في مواقف بعض األطراف الدولية واإلقليمية‪،‬‬ ‫ميكن القول إن أهداف الثورة الش���عبية تراجعت إلى حد‬ ‫م���ا لتفس���ح اجملال أمام ق���وى صاعدة مختلف���ة لتحقيق‬ ‫أهدافها على حس���اب ثورة الش���عب‪ .‬فمن جهة انتعشت‬ ‫آمال الرئيس الس���ابق ف���ي العودة مجددا إلى الس���لطة‬ ‫نتيج���ة تغي���ر موقف اجل���ارة الكبرى م���ن الرئيس هادي‬ ‫عل���ى ذمة ملفي احلدود ونفط اجلوف‪ ،‬وهو ما أدى تالياً‬ ‫إلى تنس���يق مواقفها مع جماعة احلوثي والبدء مبخطط‬ ‫إس���قاط النظام واحتواء الث���ورة‪ ،‬ومن جهة ثانية أضحى‬ ‫ملف���ي اجلن���وب وصعده أدات���ي ابتزاز بأي���دي األطراف‬ ‫اخلارجية القريبة والبعيدة ووس���يلة ضغط على النظام‬ ‫لترويض���ه وإرغامه على القبول مبا يراد له‪ .‬أما الرئيس‬ ‫ه���ادي فب���ات مس���تهدفا وعرض���ة للتصفية م���ن القوى‬ ‫املتض���ررة من الث���ورة وحلفائه���ا في الداخ���ل واخلارج‪،‬‬ ‫وبالتالي فاألولوية بالنسبة له ال تتفق بالضرورة وأولوية‬ ‫الثورة‪ ،‬وسيجد نفسه مضطرا لتغيير قواعد اللعبة ليس‬ ‫باجت���اه إحراز مكاس���ب جديدة للثورة ب���ل باجتاه ترتيب‬ ‫وضع���ه الش���خصي مبا يؤ ّم���ن بقائه‪ ،‬ويضمن س���يطرته‬ ‫بشكل تدريجي على مقاليد احلكم على مراحل سيتطلب‬ ‫بعضها بال ريب إش���راك بقايا النظ���ام القدمي فيها‪ .‬في‬ ‫املقابل يبدو أن جهود املعارضة س���تنصرف إلى احلفاظ‬ ‫على كي���ان الدول���ة ومنع انفراطه���ا‪ ،‬بالنظر إل���ى تزايد‬ ‫تهديدات احل���راك االنفصالي املس���لح بفصل اجلنوب‪،‬‬ ‫وتلوي���ح احلوثيني بفصل ش���مال الش���مال‪ ،‬وهي مخاطر‬ ‫حقيقية جله���ة تزايد النفوذ اإليراني ف���ي اليمن وظهور‬ ‫مؤش���رات على إمكانية عقد حتال���ف إقليمي يعمل على‬ ‫تقس���يم البلد وتقاسمه‪ .‬وبالنس���بة للقوى الدولية‪ ،‬فهي‬ ‫أغرت قوى الثورة‪-‬ورمبا مارست ضغوطا عليها‪-‬للقبول‬ ‫بالتس���وية السياس���ية‪ ،‬وقدمت تعهدات سياسية ومالية‬ ‫ل���م تنفذ الكثي���ر منها‪ ،‬في حني اس���تطاعت عبر املبادرة‬ ‫اإلمساك بكثير من خيوطها اللعبة في اليمن‪ ،‬وغدا ملف‬ ‫هيكلة اجلي���ش بيدها‪ ،‬إضافة إلى ملف���ات أخرى مهمة‬ ‫كامللف االقتصادي وملف اجلنوب وملف احلوار الوطني‪،‬‬ ‫عالوة على ملف التس���وية نفسه‪ .‬وفي احملصلة‪ ،‬ال يبدو‬ ‫أن ثم���ة تغيي���ر حقيقي ناجز س���نتحصل عليه في الفترة‬ ‫االنتقالية (التأسيس���ية) املقبلة‪ ،‬فاألطراف املعنية باتت‬ ‫تلعب مع بعضها إلحراز مكاسب خاصة بها‪ ،‬فيما الثورة‬ ‫أمست اليوم بحاجة أكثر من أي وقت مضى ملن يلعب لها‬ ‫ويتفانى ألجلها ويقدمها على مصاحله اخلاصة‪<.‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪11‬‬

‫تقــرير‬

‫احتماء احلوثي بالبال�شفة‬ ‫يصنع المحارب ترس��ه من أي مادة‪.‬‬ ‫يب��ذل أضع��اف جه��ده إليجاد‬ ‫مايقيه من شرور المعركة‪.‬‬ ‫سلمان الحميدي‬ ‫قب���ل أي���ام؛ انحنت هام���ة األمني العام املس���اعد‬ ‫للحزب االش���تراكي في صع���دة‪ ،‬اختزل���ت انحناءة‬ ‫يحيى أب���و أصبع ُج���ل الدالالت املوضح���ة لعقابيل‬ ‫التحالفات السياسية وجماعة العنف‪.‬‬ ‫مر أبو أصبع من اخلندق الصغير‪ .‬كان أبناء دماج‬ ‫ومرتادي���ه الطلبة قد قاموا بحفر املمرات األرضية‪.‬‬ ‫تقنية املعارك ألزمتهم شق الطرق اآلمنة لئال تقطف‬ ‫منه رصاصات احلوثي الرؤوس اليانعة‪.‬‬ ‫ش���كا أبو أصبع م���راراً من قي���ام احلوثيني مبنع‬ ‫م���رور اللجنة الرئاس���ية حل���ل اخلالف ف���ي دماج‪،‬‬ ‫الس���يارة الس���وداء املدرع���ة س���تصد الكثي���ر م���ن‬ ‫الرصاص املنهمر من أي من أطراف اخلالف‪ ،‬لكنها‬ ‫لن تفعل ذلك لو كان مترج ً‬ ‫ال‪.‬‬ ‫الوق���ت ينف���ذ‪ ..‬وعداد القتلى يعم���ل؛ يعلن ناطق‬ ‫الس���لفيني مقاطعة اللجن���ة الرئاس���ية لكنها تعمل‪.‬‬ ‫رغم اتهامها بالتواطؤ مع الطرف األكثر سيطر ًة في‬ ‫شمال الشمال‪.‬‬ ‫املوضوعات الش���ائكة تصنع التوخ���ي؛ لو م ّر في‬ ‫بوعي حاف!‪.‬‬ ‫هذا املوضع أحد ما‬ ‫ٍ‬ ‫ف���ي موض���ع اس���تغالل جماع���ة احلوث���ي لبعض‬ ‫الش���خصيات االش���تراكية مالحظات ش���تى‪ ،‬ميكن‬ ‫اختزالها بـتمس���ك احلوثي بأحقيته في حكم البالد‬ ‫ألن���ه من آل البي���ت حد زعمه‪ .‬وميتلك ما أس���ماها‬ ‫«مؤه�ل�ات إلهي���ة»‪ .‬ذل���ك يعني أال أح���د يحق له أن‬ ‫يتولى زمام األمور أو تقلد منصب كبير في احلكومة‬ ‫مهما بلغت كفائته‪.‬‬ ‫فك���رة االصطف���اء ش���كل ًيا ال تت���واءم م���ع أدبيات‬ ‫احلزب االش���تراكي‪ .‬لكن أعضاء محس���وبني عليه‪،‬‬ ‫ص���اروا معمم�ي�ن دون عمائم‪ ،‬انخرط���وا في قائمة‬ ‫"أنصار الله" في احلوار‪.‬‬ ‫التالقح بني السياسية والدين‪ ،‬شيء جيد؛ وإن بدا‬ ‫ُمض���ا ًدا لعلمانية بعض الرفاق‪ .‬إذ كان من املفترض‬ ‫أن يعمل ه���ؤالء على ترويض احلوث���ي واالنتقال به‬ ‫إلى ميدان السياس���ية‪ ،‬فيما يب���دو أنه روضهم على‬ ‫األساليب "السياسادينية"‪ ،‬فرفعوا الصرخة بصوت‬ ‫صارخ‪ ،‬أو وضعوها بديلاً لصورهم الشخصية!‪.‬‬ ‫تعام���ل احلوث���ي مع االش���تراكي‪ ،‬يعي���د لألذهان‬ ‫دبلوماسية اإلماميني في عشرينيات القرن املاضي‬ ‫مع البالشفة الروس‪.‬‬ ‫في نوفمبر ‪ ،1928‬وصل رئيس اجلانب السوفيتي‬ ‫للمحادثات مع صنعاء‪ ،‬مكث في اليمن شهو ًرا‪ ،‬عقب‬ ‫ذلك أصدر كتا ًبا موس���و ًما بـ «مذكرات دبلوماس���ي‬ ‫في اليمن»‪ ،‬مت نش���ره في االحتاد الس���وفيتي باسم‬ ‫مستعار "انكازين"‪.‬‬ ‫في طيات الكتاب‪ ،‬كش���ف انكازين أو اس���تاخوف‬ ‫(وهو االس���م األصل للدبلوماس���ي الروسي)‪ ،‬صو ًرا‬ ‫من حتايل دبلوماس���يي اإلمام‪ .‬في إحدى الفصول‪،‬‬ ‫حتدث عن زيارته لسيف اإلسالم جنل اإلمام يحيى‬ ‫«ه���و اب���ن رأس الس���لطة الدينية‪ ،‬أقدم الس�ل�االت‬

‫ف��ي الق��رن الماض��ي اس��تقبل نج��ل اإلم��ام يحي��ى وف��دًا م��ن‬ ‫االتح��اد الس��وفيتي‪ ،‬أراد أن يق��وي ش��رعية اإلمام��ة بمحاولة‬ ‫رب��ط برنام��ج الح��زب البلش��في بالق��رآن‪ ،‬فه��ل تس��تخدم‬ ‫جماع��ة الحوث��ي ه��ذه التقني��ة م��ع الح��زب االش��تراكي!؟‬ ‫ف���ي العالم التي تدعي نس���بها للنب���ي‪ ،‬عليه عمامة‬ ‫ولباس حريري يتحدث بلغة موزونة‪ ،‬مليئة بذكر الله‬ ‫ومقتطفات من الكتب املقدسة»‪.‬‬ ‫كان عم���ره آن���ذاك يتق���ارب مع عم���ر عبدامللك‬ ‫احلوثي اآلن‪.‬‬ ‫في حديث س���يف االسالم مع الوفد الدبلوماسي‬ ‫الروس���ي قام مبحاولة «خطرة ملد جسر بني وجهتي‬ ‫نظرنا‪ ،‬وبرر قرابة اإلس�ل�ام مع البلش���فية‪ ،‬والقرآن‬ ‫مع برنامج احلزب البلشفي»‪.‬‬ ‫والبلش���فية‪ ،‬صفة أطلقها أنصار لينني في حزب‬ ‫العم���ل االش���تراكي‪ .‬كان���وا يش���كلون األكثري���ة في‬ ‫احلزب‪ ،‬بينما سميت األقلية باملونشفيك‪.‬‬ ‫كان���ت حيل ًة متقنة إلرضاء الس���وفيت باعتبارهم‬ ‫أح���د القطب�ي�ن األق���وى عل���ى األرض‪ .‬يفع���ل ذلك‬ ‫ليتش���بث باإلمام���ة‪ ،‬وفي معرض مقارنة البلش���فية‬ ‫باإلس�ل�ام‪ ،‬قال س���يف اإلس�ل�ام‪« :‬إن نبينا قد دعا‬ ‫لضرورة املس���اواة واالس���تخدام املش���ترك لألرض‬ ‫وحرم الربا وعاش فقيرا»‪.‬‬ ‫ألول مرة يلتقي وجها لوجه بالشفة روس وممثلوا‬ ‫األرستقراطية اليمنية القدمية "نضطر لرواية وجهة‬ ‫نظرن���ا حول األحداث ف���ي الصني وجوهر اخلالف‬ ‫مع التروتسكية"‪ ،‬لم يعرف هذه الكلمة بالطبع‪.‬‬ ‫هكذا سخر الدبلوماسي الروسي من عدم معرفة‬ ‫سيف اإلسالم ملعنى التروتسكية‪.‬‬ ‫وكم���ا فع���ل س���يف اإلس�ل�ام م���ع البالش���فة‪،‬‬ ‫حت���اول جماع���ة احلوثي استنس���اخ ذل���ك مع بعض‬ ‫االشتراكيني‪.‬‬ ‫ثمة معلومة أخرى‪ ،‬في عهد لينني كانت األكثرية‬ ‫(البلش���فية) تس���عى للحل الث���وري بالس�ل�اح بينما‬ ‫األقلية "املونشفيك" كانت تسعى للتغيير السلمي‪.‬‬ ‫ومن هذا املنظار‪ :‬تشجيع اجلماعات املسلحة‪ ،‬أو‬ ‫حثه���ا على التغيير؛ فالعك���س متا ًما‪ ..‬هو ما يحدث‬

‫املونش���فيك اليوم يقفون مع احلوثي‪ ،‬وإن كانت هذه‬ ‫التس���مية اس���تحضارا لألدوار التاريخية املتشابهة‬ ‫فق���ط على اعتبار أن املصطلحات قد تالش���ت وأن‬ ‫م���ن يقف في صف احلوثي من االش���تراكيني ما هم‬ ‫إال قليل وقد ال يتجاوزون أصابع اليد‪.‬‬ ‫للحوث���ي طريق�ي�ن‪ ،‬للتموقع على كرس���ي احلكم‬ ‫بـاملؤه�ل�ات اإللهي���ة كما قال‪ .‬في الذاكرة الش���عبية‬ ‫زامل منس���وب لإلماميني "املطالبني بعودة اإلمامة"‪،‬‬ ‫يقول‪:‬‬ ‫بلغوا فهداً والقصور العوالي‬ ‫أننا نخبة كراما أشاوس‬ ‫سنعود للحكم يوماً‬ ‫إن بثوب النبي أو بثوب ماركس‬ ‫فإن لم يستجب لنا إخوة بنجد‬ ‫فإن لنا إخوة كراماً بفارس‬ ‫االش���تراكي مير بس���ياقات مختلفة‪ ،‬بحاجة إلى‬ ‫يقظ���ة كب���رى‪ ،‬علي���ه أن يلحق ذل���ك قب���ل أن يزايد‬ ‫الشامتون على وطنيته‪.‬‬ ‫كل‪ ،‬ش���خصيات نافذة لها ثقلها السياس���ي‬ ‫على ٍ‬ ‫ تعمل في اللقاء املش���ترك أو خارجه‪ -‬تورطت في‬‫انحيازه���ا جلماعة احلوث���ي‪ ،‬كان االنحي���از مبثابة‬ ‫براغماتي‬ ‫لفصيل آخ���ر‪ ،‬أو فعل‬ ‫النكاية السياس���ية‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫بحت الس���تجالب املنفعة الش���خصية ال عالقة لها‬ ‫بااليديولوجيا‪.‬‬ ‫عل���ى الواق���ع اليمني‪ ،‬ش���واهد ُجمة؛ اس���تدراج‬ ‫منظم���ات اجملتمع املدني أو اجلماعات السياس���ية‬ ‫إلى معمع���ة املواجه���ات قبل اس���تخدامها كمتارس‬ ‫للجماعات التي تتغذى على العنف‪.‬‬ ‫األس���بوع الفائت ق���ال الدكتور املت���وكل في حوار‬ ‫قن���اة معني‪« :‬ثورة س���بتمبر هي انق�ل�اب ولم حتقق‬ ‫أهدافها»‪ .‬بينما اليمنيون يحتفلون في ‪ 26‬س���بتمبر‬ ‫بهذه الثورة ألنها اقتلعت اإلمامة‪<.‬‬

‫حكومة الوفاق تعرت�ض على مقرتح ب�إن�شاء «وحدات �شفافية»‬ ‫< األهالي ‪ -‬خاص‬ ‫ق���ال مص���در مطل���ع ف���ي احلكوم���ة‬ ‫اليمني���ة لألهال���ي أن مجل���س ال���وزراء‬ ‫لم يوافق على مش���روع إنش���اء وحدات‬ ‫للشفافية ومكافحة الفساد‪.‬‬ ‫وأش���ار املصدر إل���ى أن وزيرة حقوق‬ ‫اإلنسان تقدمت مبقترح إلنشاء وحدات‬ ‫خصوصا أن األجهزة املوجودة‬ ‫شفافية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫حال ًي���ا لم تق���م بدورها املناط بالش���كل‬ ‫املطل���وب‪ ،‬ولك���ن احلكوم���ة ل���م توافق‬ ‫عل���ى املقترح بحج���ة أن هن���اك أجهزة‬ ‫قائم���ة وه���ي "هيئ���ة مكافحة الفس���اد‬ ‫وجهاز املراقبة واحملاس���بة"‪ ..‬وش���كك‬

‫في التفكير اجلدي للحكومة والرئاس���ة‬ ‫في مكافحة الفساد‪ ،‬وكأنهما ال يدركان‬ ‫التبعات الثقيل���ة والتداعيات اخلطيرة‬

‫للفساد على التنمية‪.‬‬ ‫وتُته���م األجه���زة مثل هيئ���ة مكافحة‬ ‫الفس���اد واجله���از املرك���زي للمراقب���ة‬

‫واحملاسبة بأنها لم تؤد أدوارها بكفاءة‪،‬‬ ‫ول���و كانت فعلت ذلك مل���ا كنا وصلنا إلى‬ ‫م���ا وصلنا إلي���ه ولرمبا لم نك���ن نحتاج‬ ‫للتفكي���ر ف���ي وس���ائل جدي���دة حس���ب‬ ‫املصدر‪.‬‬ ‫وبحس���ب مصدر األهال���ي "فإن هذه‬ ‫الوح���دات املقت���رح تش���كيلها ملكافح���ة‬ ‫الفس���اد املال���ي واإلداري ال تتع���ارض‬ ‫إطالقا مع عمل تلك اجلهات"‪.‬‬ ‫اجلدير ذكره أن هيئة مكافحة الفساد‬ ‫التي ُشكلت مؤخ ًرا‪ ،‬ضمت في رئاستها‬ ‫شخصيات محس���وبة على يحيى صالح‬ ‫جنل شقيق الرئيس السابق‪ ،‬فضلاً عن‬ ‫عضو متهم بجرمية جنائية‪<.‬‬


‫‪322‬‬

‫‪ 1435/1/30‬املوافق ‪2013/12/3‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪12‬‬

‫حـــوار‬

‫�صاحب «م�شروع الفجر» لتوليد الطاقة الكهرومائية‬ ‫الدكتور عبدالرقيب املجيدي لـ«الأهايل»‪:‬‬

‫سد بحري في‬ ‫المضيق بين الساحل‬ ‫البحري وجزيرة ميون‬ ‫في مضيق باب‬ ‫المندب‬

‫�أ���ض��خ��م م�����ش��روع ل��ت��ول��ي��د‬ ‫الكهرباءفـيالقرنالـ‪21‬‬ ‫من رحم المعاناة ولد اإلبداع وأشرق على اليمن في لحظة حالكة السواد‬ ‫"مشروع الفجر" الذي سيحمل إلى اليمنيين نور المعرفة ومعها‬ ‫أنوار أضخم مشروع للطاقة الكهربائية في القرن الـ‪ ،21‬في‬ ‫نقلة نوعية لن تفارق دهشة اليمنيين على اإلطالق‪.‬‬ ‫"األهال��ي" التق��ت الدكتور الباح��ث عبدالرقي��ب المجيدي صاحب‬ ‫فكرة المشروع‪ ..‬وأجرت معه هذا الحوار‬ ‫حاوره‪ /‬عبده قريع‬ ‫> مت���ى ب���دأت فك���رة مش���روع الطاقة‬ ‫الكهربائية (الكهرومائية)؟‬ ‫ عندما كنت في جمهورية مصر العربية‬‫في دراس���ة الدكت���وراة وكنت في زيارة للس���د‬ ‫العالي ف���ي مصر هناك ب���دأت الفكرة‪.‬وقلت‬ ‫حينها ملاذا ال يتم بناء س���د بحري في املضيق‬ ‫بني الساحل البحري وجزيرة ميون في مضيق‬ ‫باب املندب‬ ‫> ملاذا في هذا املكان بالتحديد؟‬ ‫ تتوفر في هذا املكان الظروف الطبيعية‬‫التي ق���ل أن يوجد لها مثيل ف���ي العالم حيث‬ ‫يعتب���ر امل���د البح���ري=‪2‬م واجل���زر =‪ 1‬مت���ر‬ ‫والتيارات البحرية =‪ 5‬سم‪/‬ثانية‪.‬‬ ‫العمق املناس���ب (‪ )24 – 27 -31‬م ودرجة‬ ‫احل���رارة املرتفعة طول العام التي جتعل املياه‬ ‫في البحر في حالة سيولة دائمة‪.‬‬ ‫واألمواج البحرية تصل إلى = ‪5‬م كما يصب‬ ‫احملي���ط الهندي وبح���ر الع���رب وخليج عدن‬ ‫ف���ي البحر األحم���ر بصورة دائمة ومس���تمرة‬ ‫بفارق ‪3‬س���م‪ ،‬ويتبخ���ر الفائض م���ن املاء في‬ ‫البحر األحمر بس���بب احلرارة املرتفعة‪ ،‬وهو‬ ‫م���ا كان متوافق���ا م���ع دراس���ة اجل���دوى التي‬ ‫قامت بها الش���ركة الوطنية للتجارة احملدودة‬ ‫البريطانية‪.‬‬ ‫> امللكي���ة الفكري���ة وب���راءة االخت���راع‬ ‫للمشروع ملن هي بالتحديد؟‬ ‫ أنا مالك رئيسي للمشروع وفقا للدراسة‬‫املقدمة للمش���روع املكون م���ن (‪ )140‬صفحة‬ ‫باللغت�ي�ن العربي���ة واإلجنليزي���ة‪ ،‬حي���ث مت‬ ‫تقدميها للشركة البريطانية االستشارية التي‬ ‫قامت بعمل دراس���ة اجلدوى‪ .‬وحيث أجنزت‬ ‫دراس���ة اجلدوى للمش���روع من (‪ )60‬صفحة‬ ‫والتي تعتبر األس���اس الذي قام عليه املشروع‬ ‫حت���ت عنوان (تولي���د الطاق���ة الكهربائية من‬ ‫امل���د واجل���زر واألم���واج والتي���ارات البحرية‬ ‫والري���اح في مضي���ق باب املندب) والدراس���ة‬ ‫اإلس���تراتيجية واجلدوى االقتصادية ملشروع‬ ‫الفج���ر لتولي���د الطاق���ة الكهربائي���ة من املد‬ ‫واجلزر واألمواج والتي���ارات البحرية والرياح‬ ‫في مضيق باب املندب‪.‬‬ ‫واحلقوق الفكرية للمش���روع مسجلة لدى‬ ‫وزارة الثقافة اس���تنادا إلى القانون رقم(‪)15‬‬ ‫لس���نة ‪2012‬م بش���أن حماي���ة ح���ق املؤل���ف‬ ‫واحلقوق اجملاورة ش���هادة إي���داع رقم (‪)205‬‬ ‫لسنة ‪2012‬م اليمن‪.‬‬ ‫وش���هادة إيداع لدى الهيئ���ة العامة للكتاب‬ ‫برقم (‪ )564‬بتاريخ‪2012/12/26/‬م‪.‬‬ ‫وب���راءة االخت���راع املس���جلة برق���م (‪)717‬‬ ‫بتاري���خ ‪2012/11/13‬م وش���هادة ب���راءة‬ ‫االختراع رقم (‪ )88‬بتاريخ ‪2013/3/25‬م‪.‬‬

‫التجاري���ة الت���ي مت منحه���ا حق���وق امللكي���ة‬ ‫الفكرية وبراءة االختراع في تنفيذ املش���روع‪،‬‬ ‫ونح���ن اآلن في املراحل النهائية لتوقيع عقود‬ ‫الش���راكة وتأس���يس ش���ركة قابضة للمشروع‬ ‫بحسب القوانني النافذة في اليمن واستكمال‬ ‫اإلج���راءات القانوني���ة‪ .‬كم���ا تلقين���ا طل���ب‬ ‫للمش���اركة في املشروع من املؤسس���ة العامة‬ ‫للتأمينات في اليمن ومن رئيس���ها األخ محمد‬ ‫صالح سيف‪.‬‬ ‫> متى سيتم البدء في تنفيذ املشروع؟‬ ‫ س���يكون قريبا إن شاء الله ورمبا سيكون‬‫بداية العام القادم‪ ،‬وسيتم اإلعالن عن ذلك‪.‬‬ ‫> ما الهدف من املشروع؟‬ ‫ تولي���د الطاق���ة الكهربائية م���ن مصدر‬‫طبيع���ي ال ينض���ب وال ينتهي ومس���تمر مدى‬ ‫احلي���اة بنظري���ة الس���د البحري م���ن مصدر‬ ‫طبيعي صديق للبيئة يغطى احتياجات اليمن‬ ‫م���ن الطاقة الكهربائية خ�ل�ال القرن احلادي‬ ‫والعشرين‪.‬‬ ‫> ك���م هي األبع���اد الفيزيائية للس���د أو‬ ‫البحيرة التي سيقام فيه املشروع؟‬ ‫ طول الس���د البحري من الساحل اليمنى‬‫إلى جزيرة مي���ون من اجتاه خليج عدن بطول‬ ‫‪ 8‬كم وعرض =‪ 50‬م وعمق =‪24‬م حتت سطح‬ ‫املاء و‪6‬م فوق سطح املاء االرتفاع الكلى =‪30‬م‬ ‫البحيرة (‪ )185000‬كم تقريبا‪.‬‬ ‫> ه���ذه املس���احة ك���م ستس���توعب م���ن‬ ‫املولدات؟‬ ‫ ‪ 100‬ترب�ي�ن بح���ري لتولي���د الطاق���ة‬‫الكهربائية‪.‬‬ ‫> ما هو التربني؟‬ ‫ هو املولد البحري املناس���ب مع الظروف‬‫البحرية للمنطقة ويعمل بكفاءة عالية قدرها‬ ‫‪.%95‬‬ ‫> أين سيتم تركيبه؟‬ ‫ في وس���ط املضيق بني الس���احل اليمني‬‫وجزيرة ميون‪.‬‬ ‫> كم س���تكون القدرة الكلية للمش���روع‬ ‫إلنتاج الطاقة املتوقعة؟‬ ‫ ‪ 100‬تورب�ي�ن تعطين���ا طاق���ة تع���ادل ‪26‬‬‫ميجا= ‪ 2600‬ميجاوات‪.‬‬ ‫> نريد توضيح أكثر لألرقام السابقة؟‬ ‫ ‪ 100‬تربني بحرى لتوليد الطاقة الكهربائية‬‫م���ن البح���ار‪ ،‬وه���ى م���ن أح���دث التربين���ات‬ ‫البحري���ة ف���ي العال���م والت���ي مت تركيبها في‬

‫يغطى احتياجات‬ ‫اليمن من الطاقة‬ ‫الكهربائية خالل‬ ‫القرن الحادي‬ ‫والعشرين‪.‬‬

‫محطة‬ ‫سيواالك في كوريا اجلنوبية عام ‪2010‬م قدرة‬ ‫االنت���اج للترب�ي�ن البحري الواح���د =‪26‬ميجا‬ ‫أجمال���ي الطاقة املنتجة خ�ل�ال خمس أعوام‬ ‫=‪2600=26×100‬ميجا‪.‬‬ ‫وس���يتم تركي���ب ‪ 20‬ترب�ي�ن بح���ري كل‬ ‫ع���ام مضروب���ا × ‪ 26‬ميج���ا = ‪ 520‬ميجا في‬ ‫الع���ام ومن ث���م يتم دمجها في ش���بكة الطاقة‬ ‫الكهربائية اليمنية‪.‬‬ ‫> ملاذا ركزمت في دراس���ة املشروع على‬ ‫املقارنة بني سد الصني والسد البحري‬ ‫ف���ي مضيق ب���اب املندب الذي س���يقام‬ ‫عليه املشروع؟‬ ‫ ألنه أكبر مشروع في العالم بناه اإلنسان‬‫حت���ى اليوم مع االختالف ف���ي طريقة اإلنتاج‬ ‫من اجتاه واحد ومن نهر ياجن تس���ي بينما في‬ ‫مضيق باب املندب من املد واجلزر والتيارات‬ ‫البحري���ة من خليج ع���دن والبحر األحمر من‬ ‫اجتاهني‪.‬‬ ‫> إذا مت تنفي���ذ املش���روع ه���ل س���يحل‬ ‫مشاكل الكهرباء في اليمن؟‬ ‫ بالطب���ع س���وف يتم حل مش���كلة الطاقة‬‫الكهربائي���ة خالل القرن احلادي والعش���رين‬ ‫ألن كمية الطاقة الكهربائية كبيرة جدا‪.‬‬ ‫> ما الذي مييز مش���روعكم عن املش���اريع‬ ‫املماثلة العاملية؟‬ ‫ كمية الطاقة الكهربائية س���تكون األكبر‬‫في العالم حتى اليوم‪.‬‬ ‫إذ تبني أن معدل توليد الطاقة الكهرومائية‬ ‫الرئيس���ية الفعلية س���تكون األكب���ر في توليد‬ ‫الطاق���ة الكهرومائي���ة ف���ي العال���م وبق���درة‬ ‫إنتاجي���ة ‪ 50000‬ميجاوات فه���ي تفوق كثيراً‬ ‫عن حاجة اليمن م���ن الطاقة الكهربائية التي‬ ‫تقدر بـ‪ 1933‬ميجاوات‪.‬‬ ‫> قل���ت س���ابقا إن الطاق���ة اإلنتاجية هي‬ ‫‪ 2600‬ميج���اوات وتق���ول اآلن أن الق���درة‬ ‫اإلنتاجي���ة للمحط���ة س���تكون (‪)50000‬‬ ‫ميجاوات؟‬ ‫ ‪ 50‬أل���ف هي الطاقة املكتش���فة و‪2600‬‬‫هي الطاقة التي سيتم توليدها في املشروع‪.‬‬ ‫> بل���غ إنتاج الطاقة الكهربائية في املناطق‬ ‫املش���ابهة في العالم بريطانيا ‪ 400‬ميجاوات‪،‬‬ ‫كوريا اجلنوبية ‪ 508‬ميجاوات‪ ،‬فرنس���ا ‪240‬‬ ‫ميج���اوات‪ ،‬ف���ي س���د الصني العظي���م ‪1880‬‬ ‫ميج���اوات‪ .‬وه���ذه‬

‫دول عظم���ى وله���ا إمكاناته���ا ما الس���بب أن‬ ‫مشروع الطاقة في باب املندب ستكون قدرته‬ ‫اإلنتاجية ‪ 2600‬ميجاوات؟‬ ‫ ألن���ه املوق���ع الفري���د من نوع���ه واملتميز‬‫ولوجود مضيق صغي���ر إلى جوار مضيق باب‬ ‫املن���دب املضيق الرئيس���ي‪ ،‬وتوف���ر الظروف‬ ‫(الطبغرافي���ة) و(الهيدروجغرافي���ة) وه���ذه‬ ‫العناصر الرئيسية في املشروع‪ ،‬ووقوع اليمن‬ ‫بالق���رب من خط���وط العرض خط االس���تواء‬ ‫ب�ي�ن خ���ط ع���رض (‪ )16 -12‬تك���ون درج���ة‬ ‫احلرارة مرتفعة دائما واملاء في حالة س���يولة‬ ‫دائمة‪ .‬بينما إذا اجتهنا ش���مال أو جنوب خط‬ ‫االستواء حتى خط عرض (‪ )50‬تزداد البرودة‬ ‫وحال���ة التجم���د للمياه مم���ا يقلل م���ن كمية‬ ‫الطاقة املنتجة بسبب جتمد املياه‪.‬‬ ‫> رمبا بعد االنتهاء من املشروع ستكون‬ ‫الطاق���ة اإلنتاجي���ة أق���ل مم���ا أثبتته���ا‬ ‫دراسة اجلدوى؟‬ ‫ العكس هو الصحيح‪.‬‬‫> ملاذا؟‬ ‫ ألن عملية املسح البحري وعملية تطوير‬‫املش���روع س���وف تؤدى إلى زيادة اإلنتاج حيث‬ ‫أن كمي���ة الطاقة الكهربائية املكتش���فة كبيرة‬ ‫جدا‪.‬‬ ‫> هل أثبتت الدراس���ة التي قمت بها أن‬ ‫موقع الس���د بعيد ع���ن املالحة البحرية‬ ‫(املمرات البحرية)؟‬ ‫ نع���م بحس���ب الدراس���ة الت���ي قامت بها‬‫الش���ركة البريطاني���ة وحتدي���د موقع احملطة‬ ‫الكهربائية وس���ط مضيق (اإلسكندر –ميون‬ ‫–ب���رمي) وبحس���ب م���ا توضح���ه اخلريط���ة‬ ‫البحرية لألدميرالية البريطانية تبعد احملطة‬ ‫الكهربائية حوالي (‪ )10‬كم‪.‬‬ ‫> كم تبلغ التكلفة اإلجمالية للمشروع؟‬ ‫ حوال���ي اثن�ي�ن مليار وخمس���مائة مليون‬‫دوالر قابل���ة للزي���ادة في املراح���ل التطويرية‬ ‫للمشروع‪.‬‬ ‫> ه���ل ميك���ن أن تطب���ق نظرية الس���د‬ ‫البحري لتوليد الطاق���ة الكهربائية من‬ ‫البحار في أكثر من مضيق؟‬ ‫ نعم مثل‪:‬‬‫‪ -1‬مضيق جبل طارق‪/‬املغرب‪ /‬إسبانيا‬ ‫‪ -2‬مضيق البسفور‪ /‬تركيا‬

‫> مت���ى س���يكون االنته���اء من املش���رع‬ ‫حسب الدراسة؟‬ ‫ س���يتم ذل���ك خ�ل�ال خمس س���نوت من‬‫بداي���ة العم���ل ف���ي املش���روع وس���وف يب���دأ‬ ‫اإلنت���اج للطاقة الكهربائية م���ن العام الثاني‬ ‫للمشروع‪.‬‬ ‫> هل الش���ركة الوطنية "ناتكو" ستنفذ‬ ‫املشروع مبفردها؟‬ ‫ ش���ركة (ناتكو للطاقة) إحدى ش���ركات‬‫مجموع���ة هائ���ل س���عيد انع���م وش���ركائه‬

‫(صورة توضح موقع السد البحري في المضيق الصغير‬ ‫ومضيق باب المندب الممر المالحي عرضه ‪20‬كم)‬

‫خريطة بحرية‪ /‬توضح موقع السد البحري وتقع محطة الطاقة‬ ‫الكهربائية وسط المضيق بين الساحل اليمنى وجزيرة ميون‬

‫‪ -3‬مضيق الدردنيل‪ /‬تركيا‬ ‫‪ -4‬مضيق هرمز‪/‬اإلمارات العربية‪ /‬إيران‬ ‫‪ -5‬خلي���ج الس���ويس‪ /‬جمهوري���ة مص���ر‬ ‫العربية‬ ‫> الكثي���ر من العق���ول اليمني���ة تهاجر‬ ‫خ���ارج الوط���ن ويك���ون عطاؤه���ا لغير‬ ‫بلدها ف���ي الوقت الذي في���ه اليمن في‬ ‫أم���س احلاج���ة ملث���ل تلك العق���ول‪ ..‬ما‬ ‫سبب ذلك من وجهة نظرك؟‬ ‫ الس���بب يعود إل���ى اإلهم���ال فأنا خالل‬‫عمل���ي مل���دة (‪ )25‬عام���ا ال أمل���ك أي ش���يء‪،‬‬ ‫والدول���ة لم تصرف لي حتى س���يكل أو منزل‬ ‫بل أسكن في مس���كن إيجار‪ ،‬ومجموعة هائل‬ ‫س���عيد انعم هي وحدها من قدمت لي الكثير‬ ‫م���ن الرعاي���ة واالهتم���ام‪ ،‬وهذا يض���اف إلى‬ ‫رصيدها فبي���ت هائل هم أصحاب يد بيضاء‬ ‫ف���ي ميدان العلم وتش���جيع املبدعني من أبناء‬ ‫اليمن‪.‬‬ ‫> البع���ض مم���ن يهاجر ي���رى أن اليمن‬ ‫بلد طارد لإلبداع وأن املهجر أفضل من‬ ‫حيث العي���ش وتطوير الذات‪ ..‬تعليقكم‬ ‫على ذلك؟‬ ‫ لكل شخص فلسفته‪.‬‬‫> بصراح���ة ي���ا دكت���ور ل���و أتيحت لك‬ ‫الفرص���ة للخ���روج من اليم���ن هل كنت‬ ‫تفضل البقاء أم اخلروج؟‬ ‫ أنا أتش���رف في خدمة بلدي ولي الفخر‬‫في أن أشارك في بناء املستقبل املشرق لليمن‬ ‫اجلديد وال أفضل اخلروج‪.‬‬ ‫> العقل اليمني ماذا ينقصه برأيك؟‬ ‫ الدع���م املادي وتوفير اإلمكانيات ويجب‬‫على اجله���ات احلكومية واخلاص���ة أن تقوم‬ ‫بتبني هذه العقول اخملترعة واملبدعة‪ ،‬فاليمن‬ ‫ميلك مخزونا هائال من العقول لكن الس���ؤال‬ ‫املهم من سيتبنى هذه العقول؟‬ ‫> مت تكرميك���م ف���ي املع���رض الثان���ي‬ ‫لالختراعات املقام في ‪ 28/27‬نوفمبر‬ ‫املاضي ماذا يعني لك هذا التكرمي؟‬ ‫ يعن���ى لي الش���يء الكثير فخ�ل�ال (‪)25‬‬‫عام لم أحظ بأي شهادة تقدير وهذا التكرمي‬ ‫على املستوى احمللى والدولي هو وسام شرف‬ ‫أعت���ز وأفتخ���ر به‪ ،‬ألن���ه يتعل���ق بأكبر محطة‬ ‫كهربائي���ة في العال���م حتى الي���وم من مصدر‬ ‫طبيع���ي صديق للبيئة حي���ث تعددت البحوث‬ ‫والدراسات واالختراعات خالل القرن املاضي‬ ‫إلنتاج الطاقة الكهربائية من البحار ولكنها لم‬ ‫تستطع الوصول إلى هذا املستوى من اإلنتاج‬ ‫التجاري حتى اليوم في العالم‪ ،‬حيث س���يكون‬ ‫هذا املشروع اللبنة األولى احملركة لالقتصاد‬ ‫اليمن���ى والتج���ارة والصناع���ة خ�ل�ال القرن‬ ‫احلادي والعشرين‪<.‬‬


‫يحررها‪ /‬عبده قريع‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1435/1/30‬املوافق ‪2013/12/3‬‬

‫للم�شاركة‪ abdouqorey6@gmail.com :‬هاتف‪716513385 :‬‬

‫ق�����ض�����ي�����ة‬

‫املخرتعون‪� ..‬إبداع بنكهة املعاناة‬

‫املع���رض اليمن���ي الثان���ي لالختراع���ات‬ ‫ال���ذي نُظ���م يوم���ي األربع���اء واخلميس من‬ ‫األس���بوع املاضي كان خطوة جيدة في طريق‬ ‫تشجيع العقل اليمني والذي شارك فيه أكثر‬ ‫م���ن ‪ 130‬مش���اركا م���ن اجلامع���ات الوطنية‬ ‫واألهلية وطالب املدارس واملصنعني ورجال‬ ‫املال واألعمال‪.‬‬ ‫جتربة رائدة‬ ‫أكادميية املوهوبني من محافظة حضرموت‬ ‫كان له���ا حضور رائع م���ن حيث اإلختراعات‬ ‫الت���ي قدمها الش���باب في ه���ذا املعرض وان‬ ‫دل على ش���يء من التميز واإلبداع فهو راجع‬ ‫لشيء مهم وهو أن االكادميية تعتبر محضن‬ ‫للشباب يتم استقبالهم فيها مبكرا ورعايتهم‬ ‫وتنمية إبداعاته���م بأيدي كوادر متخصصه‪.‬‬ ‫ول���و تُأخذ ه���ذه التجرب���ة وتطبق ف���ي أكثر‬ ‫م���ن محافظ���ة برعاية حكومي���ة بتخصيص‬ ‫محاض���ن خاصة باملبدع�ي�ن واملبتكرين ويتم‬ ‫أس���تقدامهم من وقت مبكر لتنمية مواهبهم‬ ‫فال ش���ك أنه س���يحدث نقلة نوعي���ة للمبدع‬ ‫اليمني وحلركة التعليم داخل البلد وليس من‬ ‫امله���م أن يكونوا قد أكمل���وا الثانوية‪ .‬وجتربة‬ ‫األكادميية رائ���دة في هذا اجملال وهي محل‬ ‫إعجاب الكثيرين من املهتمني بشأن التعليم‪.‬‬

‫العقل اليمني مهدد‬

‫الوض���ع املعيش���ي للعق���ول اليمني���ة وضع‬ ‫ال يحس���د عليه وهو ما يه���دد العقل اليمني‬ ‫داخ���ل البلد وه���و من اهم العوام���ل الطاردة‬ ‫له���ذا العقل أفاد تقرير رس���مي أن خس���ارة‬ ‫اليمن تصل إلى ‪5‬مليارات ريال بسبب هجرة‬ ‫العق���ول والكف���اءات وذوي اإلختصاص���ات‬ ‫العلمي���ة النادرة‪ .‬التقرير أفاد أن ‪ 30‬ألفا من‬ ‫حملة املؤهالت اجلامعية والش���هادات العليا‬ ‫واملعاهد املتوس���طة غ���ادروا اليم���ن للبحث‬ ‫عن ف���رص عمل وتطوير املهارات وحتس�ي�ن‬ ‫مس���توى الدخل‪ ،‬معظمهم يعمل���ون في دول‬ ‫اجلوار‪ ،‬السيما الكوادر الطبية‪.‬‬ ‫يبدو أن الغالب م���ن اخملترعني من خالل‬ ‫إبداعاته���م أنه���ا محاولة ذاتي���ه قائمة على‬ ‫(احلاصل) تعتمد على البساطة في التركيب‬ ‫إال النادر وهذا يدعوا إلى االلتفات إليهم من‬ ‫اجلميع بعني الرعاية والدعم‪ .‬والكثير منهم‬ ‫كان مشروعه مطبوع على ورق رديء والبعض‬ ‫اآلخر ال يوجد له أص ً‬ ‫ال‪ .‬كان من الواجب على‬ ‫اجله���ات اخملتصة التواصل م���ع اخملترعني‬ ‫من وقت مبكر ومنحهم مبالغ مالية ليتمكنوا‬ ‫من التحرك وجتهيز اختراعاتهم بشكل الئق‬ ‫الس���يما واإلعالم يقوم بعرضهم أمام العالم‬ ‫من خالل القنوات الفضائية وهذا لألس���ف‬ ‫ما ل���م يتم‪ .‬أحد اخملترع�ي�ن حدثني أنهم لم‬ ‫يبلغوهم عن املعرض إال في وقت متأخر‬

‫ح�س �إن�ساين‬

‫أح���د املصورين م���ن القن���وات الفضائية‬ ‫س���أل أحد األطفال عن اختراعات املدارس‬ ‫ولديه إختراع بس���يط أخترع مروحة مغزلية‬ ‫تتحرك بش���كل دائ���ري حول مرك���ز الدوران‬ ‫لكنها توقفت وخانته «البطارية» أمام املصور‪.‬‬ ‫والتجهيزات التي اس���تخدمها الطالب كانت‬ ‫بس���يطة جدا‪ .‬يجب على رؤوس األموال في‬ ‫البلد أن تهتم بهذه العقول وتتبناها‪.‬‬

‫املعاناة واالخرتاع‬

‫والظاهر عل���ى االختراعات أن أصحابها‬ ‫يحمل���ون هما وطنيا وحس���ا إنس���انيا رفيعا‪،‬‬ ‫خالد العداهي يش���رح عن اختراعه املسمى‬ ‫باملطع���م اإللكترون���ي ويق���ول أن االهتم���ام‬ ‫بالطع���ام أهم من جلب ال���دواء ألن االهتمام‬ ‫بالطعام واحلفاظ على نظافته وسالمته من‬ ‫اجلراثي���م يجنبنا الكثير م���ن األمراض ولن‬ ‫نعود بحاجة إلى الدواء بعد ذلك‪.‬‬ ‫املعان���اة تول���د اإلب���داع تتض���ح املقول���ة‬ ‫املتداولة بجالء في ابتكارات اليمنيني فأكثر‬ ‫االبتكارات جاءت من رحم املعاناة احلقيقية‬ ‫فاإلنطفاءات املتكرر وانعدام الكهرباء وحاجة‬ ‫الناس إل���ى ذلك جعلت الكثير يفكر في ذلك‬ ‫وج���اءت محاوالت حثيثة الس���تغالل الطاقة‬ ‫الشمس���ية واحلركية واملائي���ة وحتويلها إلى‬ ‫طاقة كهربائية وهذه احملاوالت هي محاولة‬ ‫حثيثة لالبتكار والبحث عن البدائل‪.‬‬ ‫يق���ف عل���ى رأس تلبي���ة ه���ذا االحتي���اج‬ ‫املش���روع الضخ���م للقبط���ان والباح���ث‬ ‫األكادمي���ي عبدالرقي���ب اجملي���دي صاحب‬ ‫براءة اختراع وحقوق امللكية لـ(مشروع توليد‬ ‫الطاقة الكهربائية من املد واجلزر والتيارات‬

‫البحري���ة) ف���ي منطق���ة (االس���كندر ‪-‬ميون‬ ‫برمي) في مضيق باب املندب بني الس���احل‬‫اليمنى وجزيرة ميون‪.‬‬

‫االخرتاع الناعم‬

‫املرأة لها تواجد نس���بي ف���ي املعرض دينا‬ ‫الش���هري حاصل���ة على ش���هادة ‪ UNDB‬من‬ ‫األمم املتح���دة‪ ،‬وحاصلة عل���ى أفضل بحث‬ ‫علمي من جامعة تعز صاحبة مش���روع إنتاج‬ ‫أدوات جتميل من املواد الطبيعية(مثل العسل‬ ‫ودهن القطن وزيوت نباتية مثل زيت اخلروع‬ ‫بديال عن املس���تحضرات الكيميائية ال يؤثر‬ ‫على البشرة‪..‬‬ ‫فاطم���ة محمد صال���ح فرحان م���ن ذمار‬ ‫هي األخرى تق���ول‪ :‬بأنها ال متلك اإلمكانات‬ ‫الكافية لتجهيز مخترعاتها ألن ذلك بحاجة‬ ‫إلى مبالغ كبيرة‪ ،‬لكنها ش���كلت ذلك بأسلوب‬ ‫رائ���ع ولديه���ا إختراعات الغ���رض منها رفع‬ ‫املعاناة عن بنات جنسها من حتويل اخمللفات‬ ‫إلى غاز‪.‬‬ ‫حض���ور املدارس الس���يما بع���ض مدارس‬ ‫البنات مثل مدرس���ة س���الم الصباح وفاطمة‬ ‫الزه���راء و س���نان حط���روم وخول���ة بن���ت‬ ‫االزور والش���هيد محم���د مطه���ر كان���ت كل‬ ‫ه���ذه املدارس حاضرة بش���كل رائع من حيث‬ ‫اإلبتكارات الت���ي قدمتها الطالب���ات‪ .‬جميع‬ ‫ه���ذه العق���ول املبتكرة من الفتي���ات يطمحن‬ ‫مبستقبل أفضل لتحقيق أحالمهن‪.‬‬ ‫مدرسة الكويت كان ميثلها اخملترع الشاب‬ ‫عالء طاهر نعمان عبيد مبش���روعه «القفاز‬ ‫املتحكم ‪ -‬ومنذر الكوارث»‪.‬‬

‫يحظ��ى ب�أعلى درجات االحرتام يف ال�ص�ين وم�ص��ر وتركيا‬ ‫أج���رت «مؤسس���ة جواه���ر فارك���ي »‬ ‫البريطانية أول دراسة مقارنة عن «مكانة‬ ‫املعل���م ح���ول العال���م» تهدف الدراس���ة‬ ‫إل���ى قي���اس مس���توى احت���رام املعلمني‬ ‫ف���ي البلدان اخملتلفة‪ .‬واس���تطلعت هذه‬ ‫الدراس���ة رأي ‪100‬ش���خص م���ن كال‬ ‫اجلنسني في ‪ 21‬دولة هي‪:‬‬ ‫البرازيل‪ ،‬الصني‪ ،‬جمهورية التشيك‪،‬‬ ‫مصر‪ ،‬فنلندا‪ ،‬فرنس���ا‪ ،‬املانيا‪ ،‬اليونان‪،‬‬ ‫إس���رائيل‪ ،‬إيطالي���ا‪ ،‬الياب���ان‪ ،‬هولن���دا‪،‬‬ ‫نيوزيلن���دا‪ ،‬البرتغال‪ ،‬تركيا‪ ،‬س���نغافورة‪ ،‬كوريا اجلنوبية‪،‬‬ ‫أس���بانيا‪ ،‬سويس���را‪ ،‬اململكة املتحدة‪ ،‬الوالي���ات املتحدة‬ ‫األمريكية‪.‬‬ ‫أظه���ر املس���ح أن املواطن�ي�ن ف���ي دولة الص�ي�ن فقط‬ ‫يضع���ون املعلمني ف���ي مكانة مس���اوية ملكان���ة األطباء و‬ ‫‪ %50‬من اآلباء في الصني تش���جع أبنائها على االنخراط‬ ‫ف���ي مهنة (معلم) فيم���ا يحظى املعلم���ون بأعلى درجات‬ ‫االحت���رام في الصني وكوريا اجلنوبية ومصر وتركيا‪ ،‬أما‬ ‫أدنى احترام للمعلمني فكان في إسرائيل‪.‬‬ ‫وأظهرت الدراس���ة أنه كلما حصل املعلمون على راتب‬

‫أفضل‪ ،‬تعاظم حتصيل الطالب العلمي‪ .‬ويرى‬ ‫أكثر من ‪ %59‬م���ن الناس في كل الـ‪ 21‬دولة أن‬ ‫املعلمني يجب أن يتلقوا أج ًرا يتناس���ب مع أداء‬ ‫طالبهم‪.‬‬ ‫ويعتبر مثل هذا اإلس���تقصاء كاش��� ًفا لرؤية‬ ‫اجملتمع ملكانة املعلم‪ ،‬والتي ال تقف عند األجر‬ ‫ورفع مس���توى الثقة ف���ي املعلم بل أيضاً متكني‬ ‫املعلم من األدوات التي تش���كل البيئة التعليمية‬ ‫الداعمة لدور املعلم‪<.‬‬

‫�أفتخر �أين معلم‬

‫يق����‬ ‫ول صن����ي فارك‬ ‫البريطاني���ة غير الرب ي‪ ،‬مؤس����س ور‬ ‫ئي‬ ‫�‬ ‫���‬ ‫س‬ ‫أ‬ ‫من‬ ‫اء‬ ‫حية‪« :‬ي‬ ‫مؤسس���ة‬ ‫حتدثت مؤخ ًرا مع أمي وس���� حق لي أن أفخر أن والداي ك جواه���ر فاركي‬ ‫ف‬ ‫ب حدثتني بإعجاب قائلة‪« :‬إنألتها ما الذي حققتماه من انا معلمني‪ ،‬وقد‬ ‫عم‬ ‫اعتباره���م أكث���ر الناس ثقا من يدرّس����ون الطالب يحظ لكما كمعلمني؟‬ ‫با‬ ‫فة‬ ‫ي عتبارهم مصد ًرا للنصح وا في اجملتمع‪ ،‬ومن ث����م‪ ،‬يلجأون باحترام بالغ‬ ‫أ طلقون ش����رارة اخليال لدى ألرش����اد‪ ،‬واألكثر أهمي���ة في إليهم اآلخرون‬ ‫شياء عظيمة ألنفسهم وللم األطفال الذين ميض����ون نحو هذا األمر أنهم‬ ‫جتمع»‪ .‬املعرفة العدد(‪)224‬نوفمبر< حتقيق وإجناز‬

‫الرثوة املهدورة‬

‫اخملترع���ون يؤمنون أن لديهم الق���درة العقلية‬ ‫عل���ى منافس���ة العق���ول العاملي���ة ف���ي االخت���راع‬ ‫واالبتكار فمحاوالته���م البتكار اجلديد أو التقليد‬ ‫والتجديد لالبتكارات اخلارجية‪ ،‬تبحث عن بديل‬ ‫أقل تكلف���ة مراعني بذلك الوضع املعيش���ي الذي‬ ‫مت���ر به البالد واحلال���ة اليمني���ة‪ ،‬وهنالك تطوير‬ ‫مختلف عن االبت���كارات العاملية هي في اإلجمال‬ ‫تعب���ر ع���ن أن العقل اليمن���ي قادر عل���ى أن يبدع‬ ‫وينت���ج الكثير رغم املعان���اة التي مير بها فكيف به‬ ‫إذا منح الرعاية الكامل���ة والدعم الكافي وحصل‬ ‫عل���ى التأمني الكامل‪ .‬لكن كي���ف للفرد اليمني أن‬ ‫يبدع وهو مهموم بلقمة العيش‪.‬‬ ‫املهن���دس أحمد قاس���م س���نان الق���ادري أحد‬ ‫اخملترع�ي�ن والعق���ول املبدع���ة يقول بح���رارة إن‬ ‫العق���ول اليمنية املبدعة هي ث���روة اليمن املهدورة‬ ‫فلتك���ن خطوة املس���ئولني اس���تثمار ه���ذه العقول‬ ‫واالس���تفادة منها وس���تصنع املعجزات وتأتي مبا‬ ‫لم تأت ب���ه األوائل وكأني به يق���ول العقل اليمني‬ ‫بحاجة إلى رعاية فقط‪.‬ويضيف القادري إن هذه‬ ‫العق���ول ه���ي القوة وه���ي الث���روة احلقيقية وهي‬ ‫املصنع وه���ي األرض وهي الدواء الناجع كما أنها‬ ‫مصنع املستثمر وحقل املزارع‪.‬‬ ‫هنال���ك الكثي���ر م���ن اإلختراعات الرائع���ة وهذه‬ ‫املس���احة ال تكفي لعرض كل ذل���ك لكننا عازمون في‬ ‫هذه الصفحة على تخصيص عمود ثابت لذلك لنشر‬ ‫معلومات كافية عن كل مخترع وعن اختراعه‪<.‬‬

‫سمرية داوود‬

‫‪P_box1@hotmail.com‬‬

‫�أهمية تعليم الفتاة‬

‫(‪)2‬‬

‫يواجه تعليم امل���رأة ثمة معوقات غير أنه ال بد‬ ‫أوالً من اإلشارة إلى اآلتي‪:‬‬ ‫> احلديث عن تعليم املرأة واألهمية واملشكالت‬ ‫والطم���وح واملعوق���ات ونحو ذلك‪ ،‬هو س���ياق في‬ ‫السعي املتظافر واملطلوب لرفع مستويات الوعي‬ ‫اجملتمعي إلى حالة أفضل‪ ،‬واإلس���هام في تفعيل‬ ‫دور الشراكة الرسمية اجملتمعية لتجاوز املعوقات‬ ‫والتغلب على التحديات‪.‬‬ ‫> اإلقب���ال النس���وي امللح���وظ عل���ى مراك���ز‬ ‫مح���و األمية وتعلي���م الكبار هو بحد ذاته مؤش���ر‬ ‫إيجابي على مس���توى وعي اجملتم���ع‪ ،‬والواقع أن‬ ‫التعويل على وعي اجملتمع في وضع كلي وتعليمي‬ ‫«م���وروث» متهالك يظل مبثاب���ة املثاليات املرجوة‬ ‫من اجملتم���ع‪ ،‬واملنعدم���ة لدى اجلانب الرس���مي‬ ‫كخط���ط وبرام���ج علمي���ة (تختزل الواق���ع) ال أن‬ ‫تقف���ز عليه مبثاليات فلس���فية تنظيري���ة تراكمية‬ ‫لالستهالك والتكسب ومبنأى عن التنفيذ‪.‬‬ ‫> أي مقوم���ات ق���د يش���ار إليه���ا ف���ي جانب‬ ‫تعلي���م املرأة س���تجد مثي�ل�ات املش���كلة بنوع آخر‬ ‫في جانب آخ���ر‪ ،‬وتكاد تكون طبيعي���ة بكونها في‬ ‫احلقيق���ة جزءا من مش���كلة كلي���ة تعكس إفالس‬ ‫مش���اريع أنظمة املستعمرات السياس���ية العربية‬

‫كيف ُت ِ�سع َد العَا ْمل (‪)5-٤‬‬

‫جنيب أوالً على س���ؤال مهم‪ :‬ملاذا يحب‬ ‫على اإلنس���ان أن يكون ناجح���ا؟ وهل في‬ ‫كل إنس���ان ب���ذرة للنج���اح؟ وم���ا معنى أن‬ ‫يك���ون امل���رء ناجح���ا ومتفوق���ا؟ وم���ا هي‬ ‫مقومات النج���اح؟ وماذا أفع���ل لكي أكون‬ ‫من الناجحني املتفوقني؟ خلق الله اإلنسان‬ ‫في أحسن صورة ووضع فيه قدرات متكنه‬ ‫م���ن الوصول إلى النج���اح‪ .‬فقط ثق بأنك‬ ‫من الناجحني‪.‬فب���ذرة النجاح موجودة في‬ ‫كل إنسان ما عليه إال أن ينميها ليصل إلى‬ ‫ما يريد‪ .‬اسأل نفسك ملاذا أريد النجاح؟‬ ‫تري���د النج���اح‪ :‬لنفس���ك وألس���رتك‬ ‫ووالدي���ك فنجاح���ك جناح لهم استش���عر‬ ‫م���دى س���عادتهم ب���ك عندم���ا يأتيهم خبر‬ ‫تفوق���ك عل���ى أقران���ك فم���ا أجمله���ا من‬ ‫فرح���ة‪ .‬وجملتمع���ك فه���م ف���ي حاجة لك‬ ‫ولتفوقك لتسعد به مجتمعك وأبناء بلدك‪.‬‬ ‫ولكي تخدم وطنك ودينك واملس���لمني فما‬ ‫أجمل أن يحمل اإلنسان هذا الشعور جتاه‬ ‫م���ن حوله وما أجم���ل أن يجعل من جناحه‬ ‫طريقاً إلس���عاد العالم‪ .‬ثق أن التفوق ليس‬ ‫حلماً صعب املنال بل هو حقيقة يس���تطيع‬ ‫اإلنسان صنعها بتوفيق الله وهو ليس وليد‬ ‫الصدفة بل هو نتيجة كدك وتعبك‪.‬‬ ‫من أهم عوامل النجاح والتفوق‬ ‫>الثقة بالله أوالً ثم الثقة بنفس���ك وأن‬ ‫م���ن حقق النجاح قبلك هو ش���خص مثلك‬ ‫يحمل نفس اإلمكانات وال فرق بينك وبينه‬ ‫وألنه استطاع ذلك فحتما أنت تستطيع‪.‬‬ ‫>كن هادئا تكن ناجح���ا فالهدوء يبعث‬ ‫في النفس الطمأنينة والس���كينة ويعطيك‬ ‫الفرص���ة للتفكي���ر بروي���ة وميكن���ك م���ن‬ ‫التحصيل اجليد‪.‬‬ ‫>الذاك���رة القوي���ة تعينك عل���ى التفوق‬ ‫فاحرص على ما من ش���أنه تقوية ذاكرتك‬ ‫بقراءة القرآن‬ ‫>تذكرك الدائم لي���وم النتيجة يدفعك‬ ‫للنجاح فهؤالء أصدقاؤك فرحون بالنجاح‬ ‫وه���ذا يبك���ي لرس���وبه ووالد ه���ذا يذكره‬ ‫بفش���له ونتيج���ة إهماله وه���ؤالء جيرانك‬ ‫وأصدقاؤك وأقاربك يسألون عن نتيجتك‬ ‫وك���م حصلت م���ن الدرج���ات؟ وه���ل أنت‬ ‫م���ن املتفوقني أم ال؟ (تذك���ر يوم االمتحان‬ ‫والنتيجة العظمى في يوم احلساب جعلنا‬ ‫الله من الناجحني فيه)‪.‬‬ ‫> األول���ى عل���ى مس���توى اجلمهوري���ة‬ ‫ف���ي القس���م العلم���ي مبع���دل ‪%99.38‬‬

‫التي اعتمدت في أدوات حكمها سياسة‬ ‫تدمير عملي���ة التعليم واملعل���م والتنمية‬ ‫وإبقائه���ا في دائرة مفرغة الس���تهالك‬ ‫وحرق الطاقات فقط وخارج مس���ارات‬ ‫النه���وض‪ ،‬إال أن مظاه���ر التدمي���ر‬ ‫ووسائله تفاوتت من بلد إلى آخر‪.‬‬ ‫في احلالة اليمنية‪ :‬بدت أبرز وسائل‬ ‫التدمير متمثلة في إنهاك املعلم وتدمير‬ ‫ق���واه وتغيي���ب س���بل االرتق���اء مبهنيته‬ ‫وسلب حقوقه ومعيشة أطفاله‪.‬‬ ‫وإفراغ املناهج من املضمون وحتويلها بسلسلة‬ ‫م���ن العملي���ات اجلراحي���ة حتت مس���مى تطوير‬ ‫وحتس�ي�ن التعلي���م إل���ى متاهات وألغ���از والزالت‬ ‫جتريبية‪ ،‬وتس���ليط اجملالس احمللية الس���تكمال‬ ‫عملية اإلجهاز على التعليم بأشكال من املمارسات‬ ‫االزدواجية وتداخل اخلصوصيات لغرض تهميش‬ ‫وتدمي���ر الكفاءات واخلبرات في صور من العبث‬ ‫املستمر بعملية التعليم حتى اللحظة كونها موجهة‬ ‫سياس���يا لتنفيذ مهام محددة من���وط بها وهو ما‬ ‫يس���تدعي بالضرورة إيقاف هذا العبث بأي شكل‬ ‫من أش���كال «النه���وض اجملتمع���ي» والتصدي له‬ ‫ب���كل الوس���ائل القانونية والقضائي���ة دون النظر‬ ‫إلى ذريع���ة الوفاق التي لن حت���ول دون االنتصار‬ ‫للحقوق والوطن والضرب على يد العابث الفاسد‬ ‫بعص���ى اجملتمع ومطرق���ة القضاء‪ ،‬آخ���ر أدوات‬ ‫التدمي���ر كانت عملي���ة احملاصص���ة «التدميرية»‬ ‫التي س���اهمت بشكل أساس في تغذية فاعلية كل‬ ‫هذه األدوات التدميرية املشار إليها)‪<.‬‬

‫بالقلم األزرق‬

‫�أول درا�سة فـي العامل «عن مكانة املعلم»‪...‬‬

‫احلاج���ة واحلس اإلنس���اني الذي يش���عر‬ ‫ب���ه العق���ل اليمني دف���ع الكثير إل���ى التفكير‬ ‫واالخت���راع املهندس محمد عام���ر األغبري‬ ‫حاص���ل عل���ى ب���راءة اخت���راع رق���م (‪)137‬‬ ‫بتاريخ ‪2013/9/15‬م صاحب مشروع جهاز‬ ‫التواص���ل م���ا بني األص���م األبك���م والكفيف‬ ‫والعكس والش���خص الس���ليم بواسطة جهاز‬ ‫يتمت���ع مبزاي���ا الكمبيوتر والتلف���از والهاتف‬ ‫النقال‪ .‬مشروع إنساني جاء نتيجة إحساس‬ ‫باملعان���اة الت���ي يعانيه���ا األعمى ف���ي تعامله‬ ‫مع اآلخرين الس���يما األعج���م فيقول محمد‬ ‫األغب���ري أن األعمى ال يس���تطيع التخاطب‬ ‫مع األعجم ألنه ال يس���مع‪ ،‬وباملثل األعجم ال‬ ‫يستطيع اخلطاب مع األعمى ألنه ال يستطيع‬ ‫الكالم واألعمى في الوقت ذاته ال يراه‪.‬‬ ‫فكرة اجلهاز أن الكفيف يتكلم أمام اجلهاز‬ ‫واجله���از يقوم بترجمة الكالم ويرس���لها إلى‬ ‫جهاز األصم على هيئة لغة اإلشارة والكتابة‪،‬‬ ‫األص���م يعبر بلغته لغة اإلش���ارة أمام اجلهاز‬ ‫ويقوم اجلهاز بترجمة اإلش���ارة ويرسلها إلى‬ ‫جهاز الكفيف على هيئة صوت‪.‬‬

‫أسماء‬

‫العديني>‬

‫ت���ج���رب���ة‬

‫تعليم‬

‫م�ساحة تهتم بق�ضايا التعليم‬

‫‪322‬‬


‫‪322‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1435/1/30‬املوافق ‪2013/12/3‬‬

‫جلسة‬ ‫شاعرية‬ ‫الزعيم‬ ‫عادل �إمام‬

‫علي محسن البهلولي‬

‫ي����ا ب���ق���اي���ا احل���ك���م وأرك��������ان ال��ن��ظ��ام‬ ‫م���ن ب��ط��ل ه����ذا ال��ف��ي��ل��م وامل��س��رح��ي��ة‬ ‫م���ن أخ����ذ دور ال���زع���ي���م ع�����ادل إم���ام‬ ‫ي�����ا دع�������اة ال���ت���ف���رق���ة وال���ع���ن���ص���ري���ة‬ ‫ق�����ال�����وا اخمل��������رج زع����ي����م االن����ت����ق����ام‬ ‫وامل�������ؤل�������ف ل������ه ك������������وادر ع���ائ���ل���ي���ة‬ ‫وال���ب���ق���اي���ا م����ن خ���ف���اف���ي���ش ال���ظ�ل�ام‬ ‫واخل��ل��اي�����ا ال����ن����امي����ة وال��ب��ل��ط��ج��ي��ة‬ ‫وال���ع���ن���اص���ر م����ن دع�������اة اإلن���ق���س���ام‬ ‫وال����ب����ق����اي����ا م�����ن رم��������وز امل���ذه���ب���ي���ة‬ ‫ل���ي���ش ه�����ذا احل���ق���د ك���ل���ه واخل���ص���ام‬ ‫واحل���������روب امل���غ���رض���ة وال���ط���ائ���ف���ي���ة‬ ‫إن ق���ل���ن���ا ي������ا ق���ب���ائ���ل���ن���ا ال����س��ل�ام‬ ‫جت���ه���ل���وا ك����ل امل���ع���ان���ي ف����ي التحية‬ ‫وإن ق���ل���ن���ا ال�������دم ي����ا خ����ب����رة ح����رام‬ ‫ت���ع���ل���ن���وه���ا ح�������رب ك�����ب�����رى ع���امل���ي���ة‬ ‫وإن ص��ل��ي��ن��ا م���ع���اك���م ف����ي اخل���ي���ام‬ ‫ت���ش���ع���ل���وه���ا ن������ار م�����ن أج������ل األذي������ة‬ ‫وان دع���ي���ن���ا ل���ل���ت���س���ام���ح وال�����وئ�����ام‬ ‫ت��ن��ب��ش��وا ف���ي ش��ع��ب��ن��ا ع��ش��ري��ن قضية‬ ‫وان ع��ش��ن��ا ف����ي م��ح��ب��ة وان���س���ج���ام‬ ‫جت����ع����ل����وه����ا ك������ل س�����اع�����ة روف����ل����ي����ة‬ ‫وان رف��ع��ن��ا ال��غ��ص��ن وارس��ل��ن��ا احلمام‬ ‫ت����رف����ع����ون ال���ق���ن���ب���ل���ة وال���ب���ن���دق���ي���ة‬ ‫وان دع���ي���ن���اك���م ح������وار ش���ام���ل وع����ام‬ ‫ف����احل����وار اص���ب���ح م���ع���اك���م ف��وض��وي��ة‬ ‫وان ح����د ق�����ام ان���ت���ق���دك���م ب���اح���ت���رام‬ ‫ت����رس����ل����وا ل�����ه ك�����ل دراج����������ة خفية‬ ‫وان ش���ف���ت���وا احل���ك���اي���ة م����ش مت���ام‬ ‫ت���ع���ب���ث���وا ب����األم����ن واخ�����ف�����اء ال���ه���وي���ة‬ ‫وان ت���ع���ام���ل���ن���ا م���ع���اك���م ب���اه���ت���م���ام‬ ‫ت���ش���ع���رون���ا ب����اجل����ف����اء وال��ع��ن��ج��ه��ي��ة‬ ‫وان ت���ب���ادل���ن���ا م���ع���اك���م ف����ي ال���ك�ل�ام‬ ‫ت���ل���زم���ون ال���ص���م���ت م����ا ف��ي��ك��م حمية‬ ‫وان ق���ل���ن���ا ي���ح���س���ن ال����ل����ه اخل���ت���ام‬ ‫ت���ق���ت���ل���ون ال���ش���ع���ب ي����ا ش����ر ال���ب���ري���ة‬ ‫<<<‬

‫خرب عاجل‬

‫عمر عبدالعزيز السعداني –أرحب‬ ‫جاني خبر مصدر بأن احلوثية أكبر خطر‬ ‫ياكل ويتخدر واكثرهم عقوله طايشة‬ ‫بالدين يتمظهر ومن يؤمن بفكرتهم كفر‬ ‫وهم على املنكر وقتل الناس أكبر فاحشة‬ ‫سبو أب��ا بكر املوقر واحلقوا بعده عمر‬ ‫حتى النبي عرضه تهدر حني سبو عايشة‬ ‫<<<‬

‫يا ليث‬

‫أمين الصالحي –عمران‬ ‫يا ليث يا سود الليالي تكشفي الهلي ولي‬ ‫كيف بايكون حالي مع مستقبلي بعد احلوار‬ ‫ما تنجلي ما دام فيها القاعدة واحمد علي‬ ‫وال��������راف��������ض��������ي واالن�����ف�����ص�����ال�����ي‬ ‫واحل�������ق�������د ف�������ي راس اجل����������وار‬ ‫<<<‬

‫ما قبل الوالدة‬ ‫باسم كرد –عمران‬ ‫نعي���ش ف���ي اليم���ن ج���و م���ن‬ ‫املغام���رات واحل���وادث ولرمب���ا‬ ‫ال يوج���د مثله���ا ف���ي العال���م ألنه‬ ‫بالفع���ل لم تس���مع أن هناك أحد‬ ‫ف���ي العالم دم���ر الكهرباء وأحرق‬

‫�أهالينـــــا‬

‫يحررها‪ /‬عبدالكرمي اجلرادي‬

‫أكتب ما يخطر على بالك وأرسل رسالة نصية على أحد األرقام التالية‪773928488- 715005852:‬‬ ‫�إىل �أمني العا�صمة‪ ..‬هل يكفيك الإعالم دون العمل؟‬

‫ناصر الوجيه‬ ‫احلصب���ة‪ ،‬جول���ة‬ ‫احلب���اري‪ ،‬مجم���ع‬ ‫الفرز‪..‬‬ ‫كان هن���اك مبنى‬ ‫حل���و وجمي���ل وه���و‬ ‫مش���روع حمامات عامة‬ ‫وبوفي���ة ومنت���زه صغير‪ ،‬ولكن‬ ‫مع األسف فاملال العام أصبح‬ ‫سائباً ومتروكاً‪ ،‬فهذا املشروع‬ ‫ل���م يتب���ق من���ه س���وى مبن���ى‬ ‫البوفي���ة فقط وحج���ر عظم‪،‬‬ ‫فقد كسرت النوافذ ونهبت مع‬

‫أبوابه���ا وأصبح���ت‬ ‫املنطق���ة بالكام���ل‬ ‫عبارة عن حمامات‬ ‫طني‬ ‫للبس���ا‬ ‫وأصحاب الباصات‬ ‫حت���ى أن ال���ذي مي���ر‬ ‫باملنطق���ة عليه أن يضع أي‬ ‫ش���يء عل���ى أنفه وفم���ه ومير‬ ‫مس���رعا م���ن ش���دة الرائح���ة‬ ‫واملنظ���ر املق���زز ب���دال من أن‬ ‫يكون منتزه وحمامات وبوفية‬ ‫فنق���ول ألم�ي�ن العاصم���ة‬

‫إلى وزير التربية‪..‬‬ ‫«الفالح» بدون عربية‬

‫�أبيات للمجاراة‬ ‫ع���ل���ي م��ح��س��ن ال��ب��ه��ل��ول��ي‬ ‫ي���ا ش��ع��ب��ي ال ض��اع��ت ع��ل��ي��ك الفرص‬ ‫ع��ي��د ال��ن��ظ��ر ف���ي ث���ورت���ك واخل��ل�اص‬ ‫ادرس م���ن���اه���ج ث����ورت����ك واحل���ص���ص‬ ‫وام��ش��ي م��ع اه��ل الفهم واالختصاص‬ ‫واش������رح م���واق���ف ث���ورت���ك والقصص‬ ‫كيف واج��ه��ت بالسلم غ��در الرصاص‬ ‫ك��ن��ا ن��ظ��ن ان ال���زع���ي���م ف���ي القفص‬ ‫واحل��ك��م ض���ده ق��د ص���در بالقصاص‬ ‫وان اخل���ب���ي���ر ج���ال���س ي���ح���د املقص‬ ‫م���ا زال ع��ن��ده ج��ي��ش رس��م��ي وخ���اص‬ ‫أبيات شعرية مطروحة للشعراء ومحبي‬ ‫الشعر للرد عليها‬ ‫منير الزبدي‬ ‫الزم ن���ح���اول ك��ي��ف جن��ت��از الغلط‬ ‫أرض السعيدة واقفة فوق الصراط‬ ‫م���ا ظ���ن ب��ان��ن��ش��ط وال ن��ق��ل��ب منط‬ ‫حتى إذا ول��ج اجل��م��ل س��م اخلياط‬ ‫>>>‬ ‫وص���ل���ت���ن���ا ال���������ردود ع���ل���ى ق��ص��ي��دة‬ ‫ال�����زي�����دي ع���ل���ى ال���ن���ح���و ال���ت���ال���ي‬ ‫<<<‬ ‫ضيف اهلل مياس –صنعاء –خوالن‬ ‫يا ن��اس ش��وف الوضع ه��ذا ما زبط‬ ‫الن وس��ط��ه ن���اس ت��س��ت��اه��ل رب���اط‬ ‫ال خير في احلاضر وال في ذي سقط‬ ‫الن��ه��م ب��ع��د ال��ط��م��اط��م والبطاط‬ ‫م��ن الكبير ال ذي م��راب��ط بالنقط‬ ‫خير العمل ق��د غيروها ي��ا بساط‬ ‫وب����دل����وا ح���ي���ا ع���ل���ى ك���ث���ر ال���زل���ط‬ ‫محاهم ال��ل��ه كيف ه��ذا االنخراط‬ ‫<<<‬

‫فهد الزعيم‬ ‫م���ا دام ع��ف��اش وال��ش��ل��ة السقط‬ ‫مابش أم��ل نصبح كأسنان املشاط‬ ‫يا صاحبي مهما رسمتوا من خطط‬ ‫فالشعب ما يقبل تواطؤ وانحطاط‬ ‫واحل����ل واح����د ن��ص��ر ث��ورت��ن��ا فقط‬ ‫والسمسري يلطم برأسه بالبالط‬ ‫<<<‬

‫عبدالسالم الغرباني –السلفية –ريمة‬ ‫ع��ام��ان منذ واح��د الضياء جناحه‬ ‫ف�����ي ك�����ل أرج���������اء ال�����ب��ل��اد والح‬ ‫ع�����ام�����ان م�����ن ش����ع����ب ب���ن���ض���ال���ه‬ ‫البت���رول أو قطع س���كة حديد أو أعداء لوطنهم من الداخل‪ ،‬ولكن‬ ‫طريق إال عندن���ا في اليمن‪ ،‬ليش كلها محاول���ة للرعب فقط‪ ،‬فقتل‬ ‫م���ا يحدث ه���ذا ف���ي بقي���ة دول أبناء دم���اج وتش���ريدهم مع أبناء‬ ‫العال���م ألن الكل ينظ���ر إليها أنها صع���دة واغتي���االت ف���ي صنع���اء‬ ‫مصالح عامة وح���ق اجلميع وأنه وباق���ي احملافظات هي عبارة عن‬ ‫ال ميكن املساس بها‪ ،‬لكن مخربي آالم اخمل���اض قب���ل والدة الدول���ة‬ ‫اليم���ن غي���ر فهم باحلق���د أعمى اليمني���ة احلديث���ة إن ش���اء الل���ه‬ ‫الل���ه أبصاره���م وقلوبهم وطمس وحينها س���يلجم كل أعداء الوطن‬ ‫على وطنيته���م فأعداء اخلارج ال في الداخل واخلارج‪<.‬‬ ‫يقدروا صنع أي شيء ما لم يجدوا‬

‫ه���ل يكف���ي الب���دالت األنيقة‬ ‫وربط���ة العن���ق والس���يارات‬ ‫الفارهة واملواك���ب ومجموعة‬ ‫من أصح���اب األق�ل�ام الذين‬ ‫يطلب���ون الل���ه بالس���فري دون‬ ‫مراع���اة الواقع‪ ،‬علي���ك أن ال‬ ‫تص���دق ألبالي���س الطبال�ي�ن‬ ‫والكذاب�ي�ن‪ ،‬وانظ���ر بنفس���ك‬ ‫وحتسس واجبك ومسئوليتك‬ ‫وعلي���ك إنق���اذ ه���ذه املنطقة‬ ‫وإعادة تأهيلها لتصبح جميلة‬ ‫ومفيدة‪<.‬‬

‫يوسف السراجي‬ ‫مدرسة الفالح‬ ‫فرع العدين منذ‬ ‫حوالي خمس‬ ‫سنوات وال يوجد‬ ‫فيها مدرس‬ ‫لغة عربية‪،‬‬ ‫وكأن تخصص‬ ‫اللغة العربية‬ ‫عبارة عن شركة‬ ‫إلحدى املنتجات‬ ‫وفجأة الشركة‬ ‫خسرت أو غيرت منتجها وأصبح‬ ‫غير موجود كمثل مدرس اللغة‬ ‫العربية‪<.‬‬

‫ب��ع��د ال���ع���ق���ود امل��ظ��ل��م��ات صباح‬ ‫ي���ا س��ل��ط��ة ل��ل��ش��ع��ب أودع حلمه‬ ‫ف���ي���ه���ا وي�����رج�����و ل���ل���ب�ل�اد ص�ل�اح‬ ‫ال���وق���ت مي��ض��ي وال���ت���ق���دم واق���ف‬ ‫وامل����������ال ب�������اق ل����ل����ص����وص م���ب���اح‬ ‫وال���ف���اس���دون ي����زاول����ون مهامهم‬ ‫وال����ي����د ص���اح���ب���ة ال����ق����رار كساح‬ ‫ف��م��ت��ى س��ي��ل��ح��ق ب��ال��رج��ي��م فلوله‬ ‫ف����ب����ق����اؤه ف������وق اجل��������راح ج����راح‬ ‫ال��ش��ع��ب ال ي��رض��ى ب��غ��ي��ر رحيلهم‬ ‫ح���ت���ى وأن أف���ن���ى احل����ي����اة كفاح‬ ‫<<<‬

‫قصيدة مهداة لألخ مجلي القبيسي‬ ‫ماجد العصيمي –آنس –المنار‬ ‫ع��ب��ر األه��ال��ي منبر أح����رار البالد‬ ‫واص����ل ي���ا م��ج��ل��ي ش��ع��رك واصله‬ ‫وافضح رموز الشر وارب��اب الفساد‬ ‫واح��ن��ا بجنبك ب��احل��روف القاتلة‬ ‫ن��ع��ل��ن ع��ل��ي��ه��م ك��ل��ن��ا ح����ان اجل��ه��اد‬ ‫ق��م��ن��ا ب����ث����ورة ض����د ش���ل���ة فاشلة‬ ‫ع��اث��وا ف��س��ادا ف��ي الثالثني الشداد‬ ‫ش��ل��ة وم��ن��ض��وم��ة إدارة جاهلة‬ ‫ب��اع��وا م��ص��ال��ح ش��ع��ب ك��ل��ه باملزاد‬ ‫ورغم احلصانة واحلكومة احلاصلة‬ ‫وال��ت��س��وي��ة ع���اد امل��ش��اك��ل ب��ازدي��اد‬ ‫ب���ي���م���ك���ن���ون���ا ج�����ر م����ن����ي ن����اول����ه‬ ‫وال���ي���د ال زال����ت ب��ت��م��س��ك بالزناد‬ ‫واحل������ل ث������ورة ي����ا م��ج��ل��ي شاملة‬ ‫م��ن أج���ل ح��ق ال��ن��اس ك��ل��ه يستعاد‬ ‫وح��ت��ى ن��ح��رر شعبنا ي��رج��ع ألصله‬

‫باسم قائد الكردي –عمران‬ ‫اش����ت����ي����ك ت����ق����ل����ي ي������ا ص����اح����ب����ي ف������ي احل������ال‬ ‫م��������ن ه��������و ل����ل����ي����م����ن وارض���������ه���������ا ق��������د ص�����ان‬ ‫ح������ب������ي ألرض���������������ي وج������ب������ال������ه������ا وال���������������دان‬ ‫أري����������������د أع����������������رف م����������ن ل�������ه�������ا ق����������د خ�������ان‬ ‫وصلتنا الردود على قصيدة الكردي على النحو التالي‬ ‫<<<‬ ‫محمد العزي أبو حامد –ذمار‬ ‫ي����������ا م�������رح�������ب�������ا ح�������ي�������ا ال��������ل��������ه األب��������ط��������ال‬ ‫ب�����������������ارض ال�������ي�������م�������ن ح���������م���������اة األوط�����������������ان‬ ‫ح�����������ب ال�����������وط�����������ن م�����������ق�����������رون ب���������اإلمي���������ان‬ ‫وم�����������������ن ي�������ب�������ي�������ع�������ه ي�������ع�������ت�������ب�������ر خ�������������وان‬ ‫<<<‬ ‫معين محمد صالح الشاهري –إب‬ ‫ال����ك����ل ش������اف ال���ك���وال���ي���س ف����ي ش����اش����ة اجل������وال‬ ‫وب����������ان ك����ي����د امل������������درب واخل������ي������ل وال����ه����ج����ان‬ ‫وال�����ك�����ل ي����ع����رف أك����ي����د م�����ن ل�����ه ب�����أرض�����ي ش���ان‬ ‫وم���������ن ش���������رى ب��������امل��������زاد وال������ب������ائ������ع اخل���������وان‬ ‫زال ال����ق����ن����اع وان����ك����ش����ف وب��������ان م�����ا ق�����د ك����ان‬ ‫وت����غ����ي����ر احل���������ال وص���������ار ال����س����ج����ن ل���ل���س���ج���ان‬ ‫وامل�����ش�����ت�����رك ف�����ي خ����ط����ط م����رس����وم����ة ب���إت���ق���ان‬ ‫ن�����اص�����ر ق����ض����اي����ا ال������وط������ن وق�����������ارع ال���ط���غ���ي���ان‬ ‫وال�������ي�������وم ق��������اد ال���س���ف���ي���ن���ة ومت�����ك�����ن ال�����رب�����ان‬ ‫وص�����������ارع امل����������وج وات�����غ�����ل�����ب ع����ل����ى ال����ط����وف����ان‬ ‫غ������دا ن����ش����وف ال�����وط�����ن م����ش����رق ب���أح���س���ن ح���ال‬ ‫ول�������ن ت����ع����ود ال����ت����ك����اس����ي أو رق����ص����ة ال���ث���ع���ب���ان‬ ‫<<<‬ ‫هيثم أبو ماجد اليافعي‬ ‫م���������ا ه�����م�����ن�����ي م���������ن ق������������ال ل���������ي م���������ا ق������ال‬ ‫ع���������ن���������دي ق������ض������ي������ة ن����������وره����������ا ق����������د ب�������ان‬ ‫ب��������ال��������ك��������ردي ال�����������ب�����������داع ف���������ي األق���������������وال‬ ‫ال ق��������اف��������ي��������ة ف�������ي�������ه�������ا وال م��������ي��������زان‬ ‫ي��������ا رب وارح����������������م ع������ب������دال������ل������ه ال������س���ل��ال‬ ‫واحل����������م����������دي ال�������ق�������ائ�������د م���������ع ال�����ن�����ع�����م�����ان‬ ‫وب���������������ن ال���������رب���������ي���������ع ق���������ائ���������د األب���������ط���������ال‬ ‫وارح������������������م ع������ل������ي ع�����ن�����ت�����ر م���������ع ق����ح����ط����ان‬ ‫ال وي�������������ن س��������اي��������ر ش�������ع�������ب ي����������ا م�����ح�����ت�����ال‬ ‫ل�������ل�������ه�������اوي�������ة ه�����������������رول ب����������ه ال�����ق�����ب�����ط�����ان‬ ‫رن اخل��������ط��������ر ب������ال������ش������ع������ب وال�����������زل�����������زال‬ ‫وال�������ع�������ن�������ص�������ري�������ة ذي ذرع����������ه����������ا خ�������ان‬ ‫<<<‬

‫منير الزبدي –القفر‬ ‫ال��ش��ع��ب ي��ق��ت��ل وي��ت��ش��رد وان���ت���و ع��ل��ي��ن��ا ش��ه��ود عيان‬ ‫واح��ن��ا على احل��ق نناضل وص��اح��ب احل��ق ه��و كسبان‬ ‫الظلم وال��ع��دل م��ا يحمي م��ج��رم ول��و ك��ان مهما كان‬ ‫وال ض��م��ان��ة م���ن ال��ع��ال��م وال ح��ص��ان��ة م���ن أمريكان‬ ‫م���ه���م���ا ع��ل��ي��ن��ا ت����آم����ر ل����ن ت���ب���ل���غ���وا ب���ت���آم���ر ش���آن‬ ‫أن��ت��و ل��ك��م ق���وت أم��ري��ك��ا واح���ن���ا ل��ن��ا رب��ن��ا الرحمن‬ ‫<<<‬ ‫نبيل علي الفقيه –صنعاء‬ ‫ي������ا ص����اح����ب����ي ل������و ت�����ت�����رك ال����ق����ي����ل وال����������دان‬ ‫ال�����ش�����ع�����ب غ������������ارق ف�������ي وس��������������اوس وط�����ن�����ان‬ ‫س����������ل اخل��������ي��������ان��������ة ع����������ن ف������ل������ان وع�����ل����ان‬ ‫ه�������ل ال�����ع�����ص�����ي�����دة ت�����س�����ت�����وي م�������ع ال�����زرب�����ي�����ان‬ ‫<<<‬ ‫محمد علي شقير –خوالن‬ ‫أع��ل��ن��ت��ه��ا ف���ي احل�����ال ق����ول احل����ق م���ا ع���ن���ده ج���دال‬ ‫ه����ي ح��ك��م��ة اإلمي�������ان م���ع���روف���ة م����ن س���اب���ق زم����ان‬ ‫أس����اس����ه����ا ال����ش����ب����ان ق�����ادوه�����ا إل������ى ب�����ر األم������ان‬ ‫وح������ن������ك������ة اإلخ��������������������وان ص�������م�������ام وات�������ق�������ان‬

‫م�ؤمتر احلوار هل �سيكون‬ ‫حلم �أمة؟‬ ‫أسامة عبدالجليل –المسراخ‬ ‫الشعب اليمني ينتظر بفارغ‬ ‫الصب���ر القضاي���ا العالقة في‬ ‫مؤمت���ر احلوار ومتى س���تكون‬ ‫اجللس���ة اخلتامية حتى يأمن‬ ‫اليمنيني عل���ى وطنهم موحدا‬ ‫وآمن���ا رغ���م أن اليمني�ي�ن‬ ‫متخوف���ون م���ن كل احمل���اوالت‬ ‫املتك���ررة لتمزي���ق الوطن وإفش���ال االتفاق عل���ى مين موحد‬ ‫ودولة مدنية وحرية وكرامة‪.‬‬ ‫ورغ���م كل ه���ذا اخلوف إال أنن���ا واثقون أن عجل���ة التغيير‬ ‫حتركت ولن تتراجع للخلف وأما الناعقون بانفصال اجلنوب‬ ‫فهم مس���تمرون في أحالمهم التي تبقيهم على ظهور الوالئم‬ ‫وأن أغلبية اجلنوبيني سيختارون الوحدة‪<.‬‬


‫‪322‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1435/1/30‬املوافق ‪2013/12/3‬‬

‫إلى وزير الزراعة والري‪..‬‬

‫�أفيدونا عن مهام وزارتكم‬ ‫أحمد هادي كريش‬ ‫–عبس –حجة‬ ‫–بني حسن‬ ‫اجل������������������راد‬ ‫أك��ل��ت األخضر‬ ‫وال��ي��اب��س وأنتم‬ ‫ع���ل���ي���ك���م إص��ل��اح‬ ‫ربطة العنق والظهور‬ ‫أم���ام ال��ك��ام��ي��رات‪ ..‬ال ن��ري��د ف��رق الرش‬ ‫ومكافحة اجل���راد وال ش��يء‪ ،‬أه��م شيء‬ ‫صحتكم ال��غ��ال��ي��ة وص��ورك��م الرضية‪..‬‬ ‫أطال الله أعماركم وأبقاكم جامدين فوق‬ ‫كراسيكم‪<.‬‬

‫الأ�سباب‬

‫‪15‬‬

‫محمد الوزير‬ ‫كت���ب بعض الباحث�ي�ن أن فكرة احلوثية ه���ي املذهب اجلارودي‬ ‫لكن الواقع انتسابها للمذهب االثنى عشري لألسباب التالية‪:‬‬ ‫‪ -1‬عدم وجود مدرسة جارودية استمد منها الفكر واملذهب‪.‬‬ ‫‪ -2‬عدم ثبوت دراسة املؤسس حسني احلوثي للفكر‪.‬‬ ‫‪ -3‬دراسته مؤخرا في إيران وإيران مذهبها اثنا عشري ال جارودي‪.‬‬ ‫‪ -4‬اعتمادهم على مالزم حسني احلوثي ال على كتب علماء املذهب‪.‬‬ ‫‪ -5‬إرسالهم للبعثات الدراسية في إيران‪.‬‬ ‫‪ -6‬الشعار املرفوع هو شعار اخلميني حني قام بالثورة‪.‬‬ ‫‪ -7‬فكر السالح والسيطرة واملليشيات كاحلرس الثوري‪.‬‬ ‫‪ -8‬التأثر التلقائي بإيران في تباعدها وتقاربها مع الغير‪.‬‬ ‫‪ -9‬أن عبدامللك رغم صغر سنه‪ ،‬وبعد كل احلروب مع الدولة لم‬ ‫يكن له جناح ما لم يكن له دعم من إيران‪.‬‬ ‫‪ -10‬محارب���ة أهل الس���نة وهذه سياس���تهم في إي���ران والعراق‬ ‫وسوريا ولبنان‪<.‬‬

‫جمموعة من اللطائف والرقائق‪..‬‬ ‫محب لكم‬ ‫احمل������ب������ة ك���ع���ري���ش���ة‬ ‫الياسمني ال تكتفي بأن‬ ‫تضللك من الشمس فقط‬

‫ب��ل ال تتركك إال معطراً‬ ‫فأسعد الله من هم دوما‬ ‫زه������ور ال���ي���اس���م�ي�ن في‬ ‫حياتنا‬

‫تذكر دائ��م��ا ث�لاث‪ :‬أن‬ ‫تكون مبتسما ومتسامحاً‬ ‫وم��ح��ب �اً‪ ،‬وجت��ن��ب ث�لاث‪:‬‬ ‫أن تكره وجت��رح وتخون‪،‬‬

‫عبدالحميد المريسي‬ ‫–الضالع‬ ‫إقالة ضاح���ي خلفان‬ ‫م���ن منصب���ه وإعطائ���ه‬ ‫إعفاء م���ن عمل���ه‪ ،‬دليل‬ ‫عل���ى أن���ه أصب���ح غي���ر‬ ‫مرغوب به في اإلمارات‪،‬‬ ‫وتخبط���ه بتصريحات���ه‬

‫ضد اإلخوان وفشله‬ ‫ف���ي إدارة االنق�ل�اب‬ ‫في مصر وملفاته في‬ ‫الفس���اد التي قدمت‬ ‫حملمد بن راش���د كل‬ ‫ذل���ك أدى إل���ى عزله‬ ‫من منصبه‪<.‬‬

‫�إىل وزير ال�صحة‪� ..‬أجنز وعدك‬ ‫هشام علي قايد‬ ‫الجريب وأنس‬ ‫الراسني‬ ‫وزي���ر الصح���ة‬ ‫قال ف���ي اجتماعه‬ ‫م���ع م���دراء مكات���ب‬ ‫الصح���ة في اجلمهورية‬ ‫أن أي ش���خص أو مس���ئول ع���ن‬ ‫عملية اللقاح والتحصني سيقصر‬ ‫ويهمل في هذه املهمة فإن وزارته‬ ‫ستقوم مبحاسبته وعقابه‪.‬‬

‫فف���ي مديرية‬ ‫ا لش���ما يتني‬ ‫وعزل���ة راس���ن‬ ‫قرى بأكملها لم‬ ‫حتصن أطفالها‪،‬‬ ‫ول���م تصله���ا ف���رق‬ ‫التحص�ي�ن‪ ،‬فالله يعينك‬ ‫ي���ا وزي���ر‪ ،‬أبصر ه���ل كملني‬ ‫عليه���م الوحدات والرصيد‪،‬‬ ‫اتصل بهم‪<.‬‬

‫ثورة ‪ 26‬سبتمبر و‪ 11‬فبراير‪..‬‬

‫احل�صان احل�صان والعربة العربة‬ ‫عبدالواسع مغلس‬ ‫إلى متى سيظل اليمنيون‬ ‫يقيم���ون نص���ف ث���ورة ففي‬ ‫ث���ورة ‪ 26‬س���بتمبر خلص���ت‬ ‫إلى اتفاق ب�ي�ن اجلمهوريني‬ ‫وامللكي�ي�ن وبقي امللكيون في‬ ‫ال���وزارات واملناص���ب إل���ى‬ ‫الي���وم فق���ط أزال���وا القبعة‬ ‫واخل���وذة وأبدلوه���ا بالبذلة‬ ‫والكرفتة‪.‬‬ ‫واليوم التاريخ يعيد نفسه‬

‫في ث���ورة فبراي���ر فقد بقي‬ ‫أرب���اب الفس���اد م���ن عاقل‬ ‫السوق إلى عاقل احلارة إلى‬ ‫احملاف���ظ وم���دراء افلعموم‬ ‫وامل���دارس‬ ‫واملديري���ات‬ ‫واملستش���فيات وأقس���ام‬ ‫الش���رطة حتى أنك جتد في‬ ‫كل مرفق حكومي عام السب‬ ‫والش���تم للث���ورة والث���وار‪..‬‬ ‫فأفيقوا أحسن قبل أن يكون‬ ‫هناك سيسي في اليمن‪<.‬‬

‫خلطة املعرقلني‬ ‫حسن عبداهلل –عبس –حجة‬ ‫اخملل���وع والدول���ة العميقة واحلوث���ي واحل���راك اإليراني‬ ‫جميعهم خراب ومتزيق اليمن‪<.‬‬

‫هل كلكم‬ ‫�سواء‬ ‫عبدالباري المريسي‬ ‫–الضالع‬ ‫هل يعقل أنهم‬ ‫يحوموا حول‬ ‫الكرسي ليس همهم‬ ‫احلوار والوطن أم‬ ‫فقط مصالح دنيئة‬ ‫والوطن يتمزق‬ ‫ويتفتت وهادي‬ ‫يوطن أقربائه في‬ ‫مفاصل احلكم‬ ‫ووزير دفاع ال يهمه‬ ‫ما يحدث في الوطن‬ ‫سوى البحث عن‬ ‫الصفقات وسفريات‬ ‫وكأنه يقوم بعمل‬ ‫أحمد علي سابقا‬ ‫ووزير داخلية‬ ‫يعاني من سكتة‬ ‫قلبية وعنصريون‬ ‫وحراكيون يفتتون‬ ‫الوطن وعفاش يدعم‬ ‫كل مخرب ومنتقم‬ ‫والشعب ينظر‬ ‫لهادي كأنه واقف‬ ‫على عصى سليمان‬ ‫ومصيبة يوم تقع‬ ‫العصى من يد هادي‬ ‫فتمزق الشعب إلى‬ ‫قطع وفصائل والله‬ ‫يستر من القادم‪<.‬‬

‫حسن طيب علي‬ ‫استهداف الكهرباء والنفط ليست انتقام‬ ‫من الش���عب وعقابه فحس���ب‪ ،‬ب���ل هي حيلة‬ ‫العاج���ز واجلب���ان ال���ذي عاش عل���ى الغدر‬ ‫وحكم على الغ���در واملكر وإذكاء الصراعات‬ ‫واخلالف���ات واحلروب وكل م���ا في األمر أن‬ ‫من تربى على طبع عاش ومات عليه‪.‬‬ ‫وهذه هي صفة العفافيش احلاقدين على‬ ‫الشعب‪<.‬‬

‫إلى شوقي‬ ‫مدير عام م هائل‪ ..‬وإلى‬ ‫ياه الريف‪..‬‬

‫علقمة‬

‫معتز‬

‫ت�شكو العط�ش‬

‫التريني – ال‬

‫دمدم علقمة‬

‫مش���روع‬ ‫علقمة بحاج مي���اه الدم���دم‬ ‫���‬ ‫عمودي���ة و ة إلى مضخة‬ ‫ش��‬ ‫�ب‬ ‫ك‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ئي‬ ‫س���ية‬ ‫وفرعي���ة ألن‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫���‬ ‫ض‬ ‫ا‬ ‫أل‬ ‫ه‬ ‫ال‬ ‫���‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫إليهم‪<.‬‬ ‫يص���ل امل���اء‬

‫ال�شبه كبري‪..‬‬ ‫مطهر حمود‬ ‫وجه الشبه بني اخمللوعني «صالح وخلفان» أن ك ً‬ ‫ال منهم ظل في منصبه ‪ 33‬عاما‪<.‬‬

‫اليد اليمنية بانية نه�ضة ال�سعودية‬

‫واح��ذر من ث�لاث‪ :‬متكبر‬ ‫وخ��ائ��ن وج��اه��ل‪ ،‬وعليك‬ ‫إع��ط��اء ث�ل�اث‪ :‬الصداقة‬ ‫والوفاء واإلخالص‪<.‬‬

‫�أي�ش تبقى‪..‬‬

‫وقع البعبع‬

‫�أهالينـــــا‬ ‫حيلة العاجز‬

‫د‪ /‬حسن معوز‬ ‫اغتياالت وانفالت‬ ‫أمني غير مسبوق‬ ‫وارتفاع أسعار املواد‬ ‫الغذائية بشكل عام‬ ‫وتكرار أزمة املشتقات‬ ‫النفطية تنعش السوق‬ ‫السوداء‪<.‬‬

‫د‪ /‬حسن معوز‬ ‫ترحيل اليد العاملة‬ ‫من السعودية من أبناء‬ ‫اليم���ن هو نتيجة حقد‬ ‫مبط���ن وكب���ر أعم���ى‬ ‫ونس���ي أولئك أن تلك‬ ‫الي���د ه���ي م���ن بن���ت وصنع���ت‬

‫وأدخلت اململكة‬ ‫ا لصحر ا و ي���ة‬ ‫إلى شيء جميل‬ ‫ورقم صعب في‬ ‫العال���م‪ ،‬ث���م إن‬ ‫اخمل���زون النفطي‬ ‫الذي تنعم به السعودية اليوم كله‬

‫امل�ؤمتر يناطح الأمم املتحدة‬ ‫عبداهلل زيد الساري –يريم‬ ‫االنق�ل�اب في مصر يق���وم باالنقضاض على كل‬ ‫مكاس���ب ث���ورة ‪ 25‬يناير في مص���ر وآخرها قانون‬ ‫التظاه���ر وس���جن ‪ 14‬فتاة لم تبلغ الس���ن القانوني‬ ‫واحلكم عليهن بالس���جن ‪ 11‬عام���ا واملؤمتر عندنا‬

‫اتفاق حمور ال�شيطان‬ ‫حسن عبداهلل‬ ‫اتف���اق إيران م���ع أمري���كا وأوروبا س���يكون ملزماً‬ ‫للمملكة الس���عودية فتاة أمريكا املدللة ولذلك صارت‬ ‫تتحالف مع احلوثي في اليمن ضد الس���نة وتدفع لهم‬ ‫‪ 5‬مليون دوالر شهريا‪.‬‬ ‫وتري���د الس���عودية ف���رض وصايته���ا الكاملة على‬ ‫اليمن من خالل الضغط على الدولة بتس���هيل عملية‬ ‫القتل وسفك دماء إخواننا في دماج من قبل مليشيات‬ ‫احلوثي‪ ،‬ولكن الس���عودية نست أن الشعب اليمني لن‬ ‫يقبل بعودة اإلمام���ة مهما دفع الثمن حتى وإن تكالب‬ ‫العالم عليه‪<.‬‬

‫الطعن فـي ال�صحابة‬ ‫أكرم علي المنش‬ ‫ه���دف احلوثي���ون والرواف���ض م���ن‬ ‫التش���كيك والطعن في أصحاب رسول‬

‫ا�سم بدون ر�سم‬ ‫مروان الغابري‬ ‫عتمة‪ ..‬مساحة تقدر بـ ‪538‬‬ ‫كم مربع وكثافة س���كانية تقدر‬ ‫ب���ـ‪ 180‬أل���ف وأعلن���ت محمية‬ ‫طبيعي���ة ارجتاال لكنه���ا تفتقد‬ ‫إلى أبسط املشاريع األساسية‬ ‫واخلدمية الت���ي تؤهلها لتكون‬ ‫قبلة للس���ياحة الداخلية ولهفة‬ ‫احلصول عل���ى املتعة واملناظر‬

‫في األراضي اليمنية‪.‬‬ ‫وأن رف���ض الرئي���س ه���ادي‬ ‫التوقيع على وثيقة احلدود وعدم‬ ‫الرض���وخ البت���زاز آل س���عود من‬ ‫أجل عدم التنقيب على البترول‪،‬‬ ‫ما هو إال ش���يئاً يسيراً من الذي‬ ‫يجب أن يكون في القادم‪<.‬‬

‫طالب مببادرة اخلليج وجاءت ورفضها واآلن يلتف‬ ‫عليها وآخرها يطالب برحيل مبعوث األمم املتحدة‬ ‫جم���ال بن عم���ر ألنه يخطط لالنق�ل�اب واإلطاحة‬ ‫به���ادي وحكوم���ة الوف���اق وكل م���ا اكتس���بته ث���ورة‬ ‫الشباب‪<.‬‬

‫قناة «اليمن �أم�س»‬ ‫علي العرفطي‬ ‫قن���اة اليمن الي���وم تق���ود ثورة‬ ‫مض���اده ض���د حكوم���ة الوف���اق؟‬ ‫وتذكروا أن حكوم���ة الوفاق ليس‬ ‫فيه���ا م���ن الث���وار إال بنس���بة ال‬ ‫تتجاوز نس���بة متثيلكم فيها فأقل‬ ‫ش���يء أعينوا احلكوم���ة بالصدق‬

‫بعيدا عن الإثارة‬ ‫رايد مفتاح‬ ‫األهالي بال س���نارة‪ ،‬كسيارة‬ ‫بال غمارة‪ ،‬وكمس���افر إب عاد‬ ‫من س���مارة‪ ،‬وكشارع بال إنارة‪،‬‬

‫الل���ه صل���ى الله علي���ه وس���لم وأمهات‬ ‫املؤمنني هو أنهم يقومون بتأويل القرآن‬ ‫والسنة بطريقة خاطئة تخدم أطماعهم‬ ‫السياسية‪<.‬‬

‫الطبيعي���ة اخلالب���ة وحينم���ا‬ ‫جتاهل���ت الس���لطة احمللي���ة‬ ‫ف���ي احملافظ���ة ه���ذه املنطقة‬ ‫الس���ياحية اخلالبة بدأ الناس‬ ‫بحفر اآلبار العشوائية والقيام‬ ‫بزراع���ة الق���ات في مس���احة‬ ‫شاس���عة ف���ي عم���ق احملمي���ة‬ ‫الطبيعية مما ينذر بكارثة بيئية‬ ‫قد تسلبها تنوعها البيئي‪<.‬‬

‫مع الله ثم مع أنفسكم‪<.‬‬

‫ملاذا االنزعاج‬ ‫مل���اذا الس���عودية‬ ‫منزعج���ة م���ن اتفاق‬ ‫إي���ران م���ع حليفته���ا‬ ‫أمري���كا والغرب رغم‬ ‫أن الس���عودية ق���د‬ ‫عقدت اتف���اق وصلح‬ ‫م���ع احلوثيني وتخلت‬ ‫عن حليفها التقليدي‬ ‫السلفيني في دماج‪<.‬‬

‫وكمدخن بال سيجارة‪ ،‬وكحكم‬ ‫بال صفارة‪ ،‬وكضعيف نظر بال‬ ‫نظارة‪ ،‬وكحاس���وب ب�ل�ا فأرة‪،‬‬ ‫وكدولة بال سفارة‪<.‬‬

‫امل�ستفيد‪..‬‬ ‫مقبل العزعزي‬ ‫اغتي���ال الدكت���ور اخملالف���ي وبعده���ا‬ ‫انتش���ار الش���ائعات والكذب هن���ا وهناك‬ ‫م���ن أجل إيق���اع الفتن���ة بني قبيل���ة مراد‬ ‫مأرب وكذلك ش���رعب تع���ز هي تخطيط‬ ‫جهنم���ي ملش���كلة كب���رى وخل���ط األوراق‬ ‫واقتت���ال داخ���ل مدين���ة تع���ز وحتويله���ا‬ ‫إل���ى ح���رب مس���تمرة وكل ه���ذا من أجل‬ ‫أن تنتق���ل م���ن تع���ز تدريجيا لتش���مل كل‬ ‫محافظ���ات اجلمهورية ليكون املس���تفيد‬ ‫الوحي���د ه���و الش���خص اخملط���ط لتلك‬ ‫اجلرمية واملتضرر م���ن تعز ولكن بفضل‬ ‫الله لم يحدث ذلك لوجود العقالء من كل‬ ‫األطراف واحملبني للوطن‪<.‬‬

‫خيا‬


‫‪322‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬ ‫‪email: alahalenet@gmail.com‬‬

‫الثالثاء ‪ 30‬محرم ‪1435‬‬ ‫العدد ‪:‬‬ ‫الموافق ‪ 3‬ديسمبر ‪2013‬‬

‫لإلشتراك في خدمة األهالي موبايل‬

‫‪2052‬‬

‫أرسل رس ��الة فارغة‬ ‫إل ��ى األرق ��ام التالية‬

‫براءة الطفولة تبحث عن براءة اخرتاع‬ ‫< عبده قريع‬

‫د‪ .‬محمد الظاهري‬

‫غزاة وطغاة‬ ‫و�أُباة‬ ‫لق���د جن���ح أجدادن���ا ف���ي‬ ‫مواجه���ة الغ���زاة‪ ،‬كم���ا ضحى‬ ‫اآلباء في طردهم وإجالئهم‪.‬‬ ‫أم���ا نح��� ُن فما زلن���ا نصارع‬ ‫غزاتن���ا اجل���دد‪ ،‬وطغاتن���ا‬ ‫املعاصرين وثقافتهم وأعوانهم‬ ‫وفاسديهم‪ ،‬وسننجح‪ ،‬بإذن الله‪،‬‬ ‫وجهود أحرارنا وحرائرنا‪.‬‬ ‫إ ّني عل���ى ثقة؛ ب���أن أوالدنا‬ ‫وأحفادن���ا وأبنائه���م األُباة من‬ ‫بعدهم‪ ،‬سيفوزون في معاركهم‬ ‫على الغزاة والطغاة كليهما‪.‬‬ ‫وسيدركون أن الطغاة أخطر؛‬ ‫فـ(الطغاة يجلبون الغزاة)‪ ،‬وفقاً‬ ‫للعالمة ابن خلدون‪.‬‬ ‫فبالرغ���م أنَّ الطغاة من بني‬ ‫جلدتنا‪ ،‬ويتقن���ون لغتنا‪ ،‬لكنهم‬ ‫يتنك���رون لهويته���م وهويتن���ا!‬ ‫ويتدث���رون بألف���اظ الوط���ن؛‬ ‫وهاه���م يخذلون���ه ويخذلوننا!‬ ‫ويلوك���ون مصطلح الوطنية وما‬ ‫انفكوا ميعنون في إذالل أهلها!‬ ‫ويتغنون بالس���يادة والدفاع عن‬ ‫احلياض‪ ،‬ولك���ن هاقد فرطوا‬ ‫بهما!‬ ‫الرحم���ة عل���ى األج���داد‬ ‫واآلب���اء املناضل�ي�ن‪ ،‬واخلل���ود‬ ‫للشهداء‪ .‬وال عزاء للمتخاذلني‪،‬‬ ‫و(ال���وكالء)‪ ،‬واملتبرئ�ي�ن م���ن‬ ‫هويتهم اجلامعة‪.‬‬ ‫عاش���ت اليم���ن (وطن���اً‬ ‫ومجتمع���اً ودول��� ًة) ح���ر ًة أبي ًة‪،‬‬ ‫عادلة‪ ،‬موحد ًة‪ ،‬مستقلة‪<.‬‬

‫ش���هاب أحمد ثابت القباطي‪ ،‬أحد‬ ‫اخملترع�ي�ن األطفال‪ ،‬املش���اركني في‬ ‫املعرض اليمني الثاني لالختراعات‪.‬‬ ‫ش���هاب يدرس ف���ي الص���ف الثامن‬ ‫يشرح عن الطوافة التي صممها ويقول‬ ‫عنها أنها متشي في اليابسة وتعوم في‬

‫املاء‪ ،‬ليس املهم ما اخترعه اليوم ولكن‬ ‫األهم ما سيخترعه في الغد‪.‬‬ ‫ش���هاب صريح بحجم البراءة التي‬ ‫يحملها‪ ،‬كم أش���عر بالس���عادة عندما‬ ‫أرى مث���ل ه���ذه العق���ول تبح���ث عن‬ ‫موط���ئ قدم وتش���ق طريقه���ا باجتاه‬ ‫النور لرسم ٍ‬ ‫غد مشرق‪<.‬‬

‫الفنان الكوميدي هزاع التعزي‪..‬‬

‫�أ�ضحك املاليني ويتجرع الآالم وحده‬

‫< فوزي الكاهلي‬ ‫الفن����ان اليمن����ي املع����روف ه����زاع‬ ‫التع����زي‪ ،‬أضحك املالي��ي�ن على مدار‬ ‫سنوات طويلة‪ ،‬وعندما احتاج ملن يزرع‬ ‫البسمة على شفتيه لم يجد أحدا‪.‬‬ ‫من���ذ ع���ام ‪ 2010‬يص���ارع‬ ‫أمراضاً متفاقمة وأحوال معيشية‬ ‫متدهورة‪ ..‬لم يج���د جهة حكومية‬ ‫تهتم بصحته وال أصدقاء يخففون‬ ‫آالمه كما يفترض‪.‬‬ ‫ينطق لسانه بكلمات يتشقق لها‬ ‫احلجر وتبك���ي القلوب التي مازال‬ ‫فيها شيء من الرحمة واإلنسانية‪.‬‬ ‫تكتم���ل املأس���اة عندم���ا يك���ون‬ ‫األطف���ال طرفا فيه���ا‪ ،‬معبرين عن‬ ‫درجة املعاناة وآالمها‪.‬‬ ‫ابنته «حسناء» تعاني من التقزم‬

‫ومصابة بإعاقة في الدماغ‪ ،‬وابنته‬ ‫الصغ���رى مصابة مب���رض التقزم‬ ‫أيضاً وبحاجة للعالج‪.‬‬ ‫ل���م تق���ف معان���اة ه���زاع عن���د‬ ‫ف���راش املرض الذي منعه حتى من‬ ‫البحث عن مس���اعدة لدى اجلهات‬ ‫واألشخاص املعنيني مبساعدته‪ ،‬بل‬ ‫امتدت إلى أن أصبح مهددا بالطرد‬ ‫من مس���كنه لعدم اس���تطاعته دفع‬ ‫اإليجار الشهري‪ ..‬وهنا تتضاعف‬ ‫املأساة أكثر فأكثر‪.‬‬ ‫ه���ل س���يبقى التع���زي يص���ارع‬ ‫أمراضه ومش���اكله املعيش���ية دون‬ ‫إعان���ة ممن يفترض به���م أن يقفوا‬ ‫إل���ى جانبه ف���ي ظروف مأس���اوية‬ ‫وصل���ت إلى ه���ذا احل���ال احملزن‬ ‫جدا! هذا ما ال نتمناه‪<..‬‬

‫�شعراء فـي ح�ضرة «امل�شري»‬ ‫ج���رت الع���ادة‬ ‫ف���ي االحتف���االت‬ ‫الت���ي يحضره���ا‬ ‫«الرئيس» وحتديدا‬ ‫ا ال حتف���ا ال ت‬ ‫العسكرية واألمنية‬ ‫أن يستمتع «القائد»‬ ‫بقصائد املديح من‬ ‫«س���حرة» الش���عر‬ ‫الش���عبي غالبا‪-‬‬‫الذي���ن يكيل���ون له‬ ‫الثن���اء ويغدق���ون‬ ‫عليه الوصف ويبنون له بيوتا من التقديس‪.‬‬ ‫يحض���ر «القائ���د» حفال عس���كريا فتك���ون «املتعة»‬ ‫حاضرة أيضا‪.‬‬ ‫كان صالح مهووس���ا باملديح الذي يشبع غريزته في‬ ‫تذويب ش���عور النق���ص والعجز لدي���ه‪ ،‬كان يتلذذ أمام‬ ‫العدس���ات واألضواء اخملتلفة وهو يستمع إلى عرائض‬ ‫التزل���ف واملدي���ح الش���عبي والفصيح‪ .‬لقد كان يش���عر‬ ‫بالعظمة وأصابع املادحني وألسنتهم تشير إليه‪.‬‬ ‫وال تخل���و تلك القصائد من السياس���ة والتهكم على‬ ‫خصوم «القائد» ومعارضيه‪ ،‬مبا في ذلك من حتريض‬ ‫املؤسس���ة العس���كرية ‪-‬املفترض حياديتها‪ -‬على فئات‬ ‫من الشعب على حساب متعة «القائد»‪.‬‬ ‫ل���م يختلف احل���ال في عهد املش���ير ه���ادي‪ ،‬حامل‬ ‫ش���عار التغيي���ر غير املغير‪ .‬التغير فق���ط أنه صار بدل‬ ‫الش���اعر اثن�ي�ن‪ ،‬لقد تدخل���ت املعايي���ر اجلغرافية في‬ ‫اختيار شعراء «املشير» و»القائد الواحد األوحد» الذي‬ ‫تغرقه تصفيقات احلاضرين‪.‬‬ ‫م���ن يصفقون اليوم للمش���ير هادي ه���م من صفقوا‬ ‫باألمس للمش���ير صالح‪ .‬املتاجرون بألس���نتهم هم هم‬ ‫لم يختلفوا!!<‬

‫‪7314‬‬

‫ال‬

‫م �ألف‬

‫علي اجلرادي‬

‫الهروب من‬ ‫اال�ستحقاقات القادمة‬ ‫س���ترتفع ه���ذه األي���ام األص���وات املطالبة‬ ‫مبرحل���ة تأسيس���ية‪ ،‬وس���يقدمون ب�ي�ن ي���دي‬ ‫جنواه���م أعذار تب���دو منطقي���ة‪ ،‬مثل مخاطر‬ ‫بقاء النظام الس���ابق املمسك مبفاصل البالد‪،‬‬ ‫وأيض���ا اش���تراك القوى السياس���ية في تهيئة‬ ‫البالد خملرجات احلوار الوطني‪ ...‬الخ‪ ،‬لكنهم‬ ‫في حقيقة األمر هم يرفضون التغيير ويعلمون‬ ‫أن أي انتخابات حقيقية لن تفرز هذه األحجام‬ ‫التي مت منحهم حت���ت وهم الرمزية التاريخية‬ ‫أو بقوة األمر الواقع‪.‬‬ ‫ميك���ن تلخي���ص املرحل���ة التأسيس���ية‬ ‫بالرغب���ة باقتس���ام الس���لطة ومتدي���د الفترة‬ ‫االنتقالية وتغيير املسمى‪ ،‬وإذا ما استمر هذا‬ ‫الركود السياس���ي واالقتصادي ف���إن املرحلة‬ ‫التأسيس���ية الت���ي يبحث���ون عنه���ا هرب���ا من‬ ‫اس���تحقاق االنتخابات هي ذاتها التي س���تعيد‬ ‫النظام الس���ابق ألن بعض ق���وى الثورة ال جتد‬ ‫نفس���ها وس���ط اجملتمع‪ ،‬بل إن بع���ض قيادات‬ ‫األح���زاب مرت عليه���ا عقود م���ن الزمن منذ‬ ‫آخر مؤمتر للحزب فكيف س���يكونون س���عداء‬ ‫مبواجهة اجملتمع!‬ ‫املرحلة التأسيسية غطاء إلطالة اقتسامهم‬ ‫للب�ل�اد دون الرجوع لرأي الش���عب‪ ،‬بعضهم ال‬ ‫يختل���ف عن مقولة علي س���الم البيض في ‪93‬‬ ‫ح�ي�ن أعل���ن رفض���ه للدميقراطي���ة العددية‪،‬‬ ‫ورمبا سنسمعها من بعض القيادات التاريخية‬ ‫عما قريب‪.‬‬ ‫>>‬ ‫القضي���ة لم تعد حتتمل القس���مة على أكثر‬ ‫من ش���خص واح���د‪ ،‬أخي���را أصب���ح للقضية‬ ‫اجلنوبية ممث���ل وحيد وحصري؛ ش���كرا أيها‬ ‫الرئيس هادي‪ .‬واحد يحكم والثاني ينسحب‪،‬‬ ‫واخلزينة تتحمل التكاليف‪ ،‬الش���عب ال عالقة‬ ‫له مبا يحدث‪.‬‬ ‫>>‬ ‫غ���زة اليمن (دماج) دخل���ت يومها الـ‪ 54‬من‬ ‫حص���ار أنص���ار احلوث���ي لألطفال والنس���اء‬ ‫وضربها بالصواريخ وه���دم املدارس واملآذن؛‬ ‫احلوثي يغرق اآلن في وهم القوة عند أضعف‬ ‫مكان (دم���اج)‪ ،‬كان يخط���ط الجتياحه خالل‬ ‫خمسة أيام وإذا األضعف قد يكون هو األقوى‬ ‫بالقوي اجلبار‪ .‬ظلم احلوثي يستفز أبناء اليمن‬ ‫ويتح���ول إلى دوامة إعصار قد تطيح بكل كيد‬ ‫التآم���ر من الداخل واخلارج‪ ،‬لك الله يا دماج‪،‬‬ ‫ومن كان الله معه كان معه كل شيء‪<.‬‬ ‫‪Aligradee20@gmail.com‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.