صحيفة الأهالي العدد 323

Page 1

‫«الأهايل» تن�شر معلومات خا�صة عن هجوم وزارة الدفاع‪..‬‬

‫الهجوم حدث بعد و�صول وفد �أملــاين �إىل املجمع فـي موكب ر�سمي مبرافقة حماية رئا�سية‬ ‫الرئي�س كان �سيتوجه �إىل العر�ضي لعقد اجتماع مع الوفد ونفذ الهجوم قبل خروجه من دار الرئا�سة‬

‫الرئي�س ينجو من هجوم الدفاع‬ ‫ف�ساد قيمته ‪ 4‬مليار ريال بني امل�ؤ�س�سة االقت�صادية والداخلية‬

‫العدد ‪:‬‬

‫‪323‬‬

‫سوس الفساد‬ ‫ينخر «كدمة» العسكري‬

‫الثالثاء ‪ 7‬صفر ‪1435‬‬ ‫الموافق ‪ 10‬ديسمبر ‪2013‬‬ ‫‪ 16‬ص ‪ 60 -‬رياال‬

‫�صالح ي�سعى لإ�سقاط هادي عرب‬ ‫الد�ستورية العليا‬ ‫الو�ضع الد�ستوري للربملان وانتهاء �شرعية‬ ‫رئا�سته قد يفتح الطريق �أمام با�سندوة‬

‫«مراعي»لـ«خلومن�صب»الرئي�س‬ ‫الراعي‬ ‫ِ‬

‫ع�ضو احلوار عن حزب الإ�صالح �إلهام‬ ‫جن �ي��ب ل � �ـ«الأه� ��ايل»‪:‬‬

‫حنن مع‬

‫الكوتا‬ ‫�صنا‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫�أملان‬

‫ية‬

‫ق����رارات و�شيكة ب��ت��غ��ي�يرات ف��ـ��ي اجل��ي�����ش والأم���ن‬ ‫دم��ج جه��ازي الأم��ن ال�سيا�س��ي‬ ‫والقومي ق��د يطيح بالقم�ش‬

‫الإطاحــــة بوزير الدفاع‬ ‫«الذراعالأميـــــــــــــنلهادي»‬

‫الصبيحي يش ��ق الطريق حنو كرسي الدفاع‬


‫‪323‬‬ ‫‪2‬‬ ‫احلكومة تدين حماولة اغتيال الدكتور يا�س�ين اغتيال رئي�س عمليات الق�صر اجلمهوري بتعز واملخالفـي‬ ‫‪ 1435/2/7‬املوافق ‪2013/12/10‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫عبرت حكومة الوف����اق الوطني‬ ‫عن إدانتها واستنكارها الشديدين‬ ‫حملاولة االغتيال التي اس����تهدفت‬ ‫مستش����ار رئيس اجلمهورية نائب‬ ‫رئي����س مؤمت����ر احل����وار الوطن����ي‬ ‫الدكت����ور ياس��ي�ن س����عيد نعم����ان‪،‬‬ ‫وذلك بإطالق النار صوب سيارته‪،‬‬ ‫في أحد شوارع العاصمة‪.‬‬ ‫وأك����دت احلكوم����ة ف����ي بي����ان‬ ‫ص����ادر عنه����ا‪ ،‬أن اس����تهداف هذه‬ ‫الش����خصية السياس����ية املعروف����ة‬ ‫والقامة الوطنية إمنا هو استهداف‬ ‫ملس����يرة التغيي����ر الت����ي تعيش����ها‬ ‫اليمن‪ ،‬ومحاول����ة لتقويض العملية‬ ‫السياس����ية اجلاري����ة واحليلول����ة‬ ‫دون جناح مؤمت����ر احلوار الوطني‬ ‫الشامل‪.‬‬ ‫وأك����د البي����ان أن رئيس مجلس‬ ‫ال����وزراء وج����ه األجه����زة األمني����ة‬

‫بالتزامن مع اغتيال �ضابط �أمن فـي املحافظة‬

‫بس����رعة التحقي����ق والكش����ف عن‬ ‫مالبسات احلادث‪ ،‬وتعقب اجلناة‬ ‫وم����ن يقف����ون ورائه����م وضبطه����م‬ ‫وتقدميهم للعدالة‪.‬‬ ‫وجن����ا األم��ي�ن الع����ام للح����زب‬ ‫االش����تراكي م����ن محاول����ة اغتيال‬ ‫الس����بت املاضي أثن����اء توجهه من‬ ‫منزل����ه إل����ى مق����ر مؤمت����ر احلوار‬ ‫الوطني في العاصمة صنعاء‪.‬‬ ‫وبحس����ب ما نقله موقع احلزب‬ ‫االش����تراكي اإلخب����اري أن س����يارة‬ ‫الدكتور تعرض����ت لطلقة نارية من‬ ‫س��ل�اح كامت ص����وت بالق����رب م����ن‬ ‫منزل����ه‪ ،‬ومت س����ماع ارتطام ش����يء‬ ‫بالس����يارة ولم يتم التأك����د من أنها‬ ‫طلقة نارية إال بعد وصول الدكتور‬ ‫إلى فندق موفمبيك وعندها الحظ‬ ‫بع����ض رج����ال األم����ن أن الس����يارة‬ ‫أصيبت بطلقة نارية في سقفها‪<.‬‬

‫�أخبــار‬

‫ي�سلم ال�سيارة امل�شتبه بها‬

‫اغتي���ل املقدم صدام حس�ي�ن الظاه���ري رئيس عمليات‬ ‫القص���ر اجلمه���وري ف���ي تع���ز األح���د املاض���ي برصاص‬ ‫مسلحني من على منت سيارة هيلوكس والذوا بالفرار‪.‬‬ ‫وفيم���ا قال���ت مص���ادر إعالمي���ة أن األجه���زة األمني���ة‬ ‫متكنت من احلصول على رقم الس���يارة نقلت وسائل إعالم‬ ‫اليكترونية أن الش���يخ حمود اخملالفي قد سلم جنله حمزة‬ ‫إلدارة أمن تعز ليتم التحقيق معه كون الس���يارة التي قامت‬ ‫باغتيال رئيس عمليات القصر اجلمهوري بتعز باسم جنله‬ ‫حمزة‪.‬‬ ‫ونقلت املصادر بأن جنل الش���يخ حمود قد سلم السيارة‬ ‫إلدارة أم���ن تع���ز وجتري التحقيقات الالزمة للكش���ف عن‬ ‫هوية املنفذين‪.‬‬ ‫فيما ذكرت مصادر في وقت متأخر من مساء األحد أن‬ ‫قوات حتاصر منزل شخص يشتبه به في تنفيذ العملية‪<.‬‬

‫�سقوط قتلى وجرحى فـي البي�ضاء‬ ‫وانفجارات متوالية ملحالت بيع للغاز‬

‫< ناصر الصانع‬ ‫قتل أركان حرب فرع ش���رطة النج���دة في البيضاء‬ ‫عبدالل���ه ضيف الله محمد‪ ،‬األح���د املاضي في كمني‬ ‫نصبه مس���لحون على طريق مدوين –فرق الضحاكي‬ ‫مبكيراس‪.‬‬ ‫في السياق ذاته قتل ثالثة أشخاص وأصيب آخرون‬ ‫في اشتباكات قبلية مبحافظة البيضاء السبت املاضي‬ ‫كما هزت مدينة رداع سلسلة من االنفجارات املتوالية‬ ‫وتصاعدت ألس���نة اللهب في الشارع العام أمام جولة‬ ‫مبنى املرور القدمي‪.‬‬ ‫مص���ادر محلي���ة أك���دت لألهال���ي أن االنفج���ارات‬ ‫ناجت���ة عن اش���تعال النيران في إح���دى محالت الغاز‬ ‫بس���بب اش���تباكات قبلية عل���ى خلفية ثأر ب�ي�ن قبيلتي‬ ‫بني زياد وعصرة؛ حيث أصابت طلقات نارية محالت‬ ‫الغاز فأش���علت فيها النار ما أدى إلى انفجار أكثر من‬ ‫عش���رين اسطوانة غاز وحرق سيارة نقل كانت محملة‬ ‫بعدد من االس���طوانات حرقاً نهائي���اً وتضرر عدد من‬ ‫املنازل اجملاورة‪ ،‬باإلضافة إلى حالة من الذعر والهلع‬ ‫لدى املواطنني‪.‬‬

‫اليم��ن يطل��ق ن��داء ا�س��تغاثة‬ ‫للع��امل لإنق��اذه م��ن اجل��راد‬ ‫أطلق���ت اليمن الس���بت املاضي نداء اس���تغاثة للعالم إثر‬ ‫انتش���ار أس���راب من اجلراد في مناطق وبلدات في ش���مال‬ ‫البالد‪.‬‬ ‫وقالت وزارة الزراعة في بيان لها أن أس���راباً من اجلراد‬ ‫الصحراوي يهدد الغطاء النباتي في س���هل تهامة اخلصب‪،‬‬ ‫مجددة حتذيرها من «خطورة الوضع الكارثي»‪.‬‬ ‫وأضاف���ت أن معلومات ملنظم���ة األغذية والزراعة لألمم‬ ‫املتحدة (الف���او) بخصوص توقعات بوصول أس���راب جراد‬ ‫صح���راوي م���ن إريتريا أث���ارت مخ���اوف كبيرة م���ن خروج‬ ‫الوضع عن الس���يطرة في ح���ال وصولها إلى مناطق التكاثر‬

‫�أخي املكلف‪:‬‬

‫وكانت االش���تباكات املس���لحة بني قبيلت���ي بني زياد‬ ‫وقبيلة عصرة وس���ط املدينة قد أس���فرت عن سقوط‬ ‫ثالثة قتلى وعدد من اجلرحى من الطرفني‪<.‬‬ ‫الش���توية بالس���هل التهامي الذي ميتاز بغط���اء نباتي مالئم‬ ‫لتكاثر اجلراد ووضع البيض‪.‬‬ ‫وقال���ت أن أس���راب اجلراد القادم���ة من إريتري���ا‪ ،‬يزيد‬ ‫م���ن خطورة الوضع الكارثي «إذا ل���م تتخذ التدابير الالزمة‬ ‫الحتواء هذه اآلفة قبل اتساعها على نطاق واسع»‪.‬‬ ‫وأوضح���ت أنها عززت جهود املكافح���ة امليدانية للجراد‬ ‫الصح���راوي ف���ي مناطق التكاثر الش���توية في س���هل تهامة‬ ‫بف���رق مكافحة إضافي���ة مزودة بـ «‪ »20‬س���يارة رش محملة‬ ‫مبعدات وآليات رش ومكافحة‪.‬‬ ‫وكانت وزارة الزراعة قد فشلت في وقت سابق في القضاء‬ ‫على حش���رة «ابسلوتا» التي التهمت محصول الطماطم حيث‬ ‫أش���ارت التقارير إلى أنه���ا ك َّبدت االقتصاد احمللي خس���ائر‬ ‫بقيمة ‪ 71‬مليار ريال كون الوزارة تفتقر إلى املصائد والسموم‬ ‫الكفيلة بالقضاء على هذه اآلفة املتسعة‪<.‬‬

‫الضريبة العامة على المبيعات من أجل توفير موارد مالية لمواجهة نفقات الدولة المتزايدة‬ ‫على توفير الخدمات التعليمية والخدمات الصحية وغيرها من الخدمات العامة‬

‫النا�شر‪ /‬علي علي اجلرادي ‬

‫رئي�س التحرير‪� /‬أحمد �شبح االخراج الفني‪ /‬حممد قائد اجلرادي‬

‫م�صلحة ال�ضرائب‬

‫تلفون‪- 503831 :‬فاك�س‪262681 :‬‬ ‫املوقع الإلكرتوين‪www.taxgv.ye :‬‬ ‫الربيد الإلكرتوين‪taxauthhet.ye :‬‬

‫العنوان‪:‬تقاطع الدائري مع �شارع ‪ - 20‬ت‪ )01-205285(:‬فاك�س‪�- )-01 204216(:‬ص‪.‬ب (‪ -)1687‬التوزيع (‪ - )712020299 - 777312904‬االعالنات (‪)772245320‬‬


‫‪323‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1435/2/7‬املوافق ‪2013/12/10‬‬

‫‪3‬‬

‫تقــرير‬

‫م�����ش�تري��ات امل���ؤ���س�����س��ة ال تخ�ضع ل���ق���رارات جم��ل�����س ال�����وزراء و�أ���س��ع��اره��ا الأ����س���و�أ‬ ‫الوزارةتتغا�ضىعنخمالفاتامل�ؤ�س�سةوتوقععلى�سنداتا�ستالمموادخمالفةقبلتوريدها‬ ‫طعام ال�ضباط واجلنود «فا�سد ومنتهي ال�صالحية» ومالب�سهم مل ت�سلم منذ �أربع �سنوات‪..‬‬

‫ف�ساد قيمته ‪ 4‬مليار ريال بني امل�ؤ�س�سة‬ ‫االقت�صادية والداخلية‬ ‫تحتكر المؤسسة االقتصادية‬ ‫ال���ي���م���ن���ي���ة «ال��������ذراع‬ ‫االس��ت��ث��م��اري والتجاري‬ ‫للجيش» تمويل الجيش‬ ‫واألم��ن بكل االحتياجات‬ ‫م���ن ال���م���واد ال��غ��ذائ��ي��ة‬ ‫وال��م��ل��ب��وس��ات واألث����اث‬ ‫وغ��ي��ره��ا‪ ،‬م��ن��ذ س��ن��وات‬ ‫عديدة‪.‬‬

‫لكن املؤسس���ة ال تلتزم بتلك االلتزامات‪ ،‬وإذا ما حاول‬ ‫اخملتص���ون ف���ي الداخلي���ة رف���ض امل���واد املقدمة من‬ ‫املؤسس���ة تلج���أ األخيرة إل���ى إيقاف ص���رف التغذية‬ ‫عن الوح���دات األمر الذي يولد ردات فعل غاضبة من‬ ‫الضب���اط واجلنود الذين ينتفض���ون رفضا لتجويعهم‪،‬‬ ‫وهذا يجعل ال���وزارة تتغاضى عن إخالالت املؤسس���ة‬ ‫والقبول بأنواع غير مطابقة للمواصفات‪.‬‬

‫التوقيع على �سندات ا�ستالم املواد املخالفة‬ ‫قبل توريدها‬

‫نجيب محمد العنسي‬ ‫تس���تحوذ املؤسس���ة على ج���زء كبير م���ن املوازنات‬ ‫السنوية لوزارتي الدفاع والداخلية‪ ،‬ويتم خصم املبالغ‬ ‫عبر وزارة املالية مباشرة‪.‬‬ ‫ه���ذا االحتكار اخلانق يخفي ورائه عمليات فس���اد‬ ‫كبيرة تتعلق باألس���عار واملواصفات ومواعيد التس���ليم‬ ‫واالستالم‪.‬‬ ‫الفس���اد املتعلق بعالقة املؤسسة االقتصادية بوزارة‬ ‫الداخلية موضوع التناول‪ ،‬نكش���ف فيه باالس���تناد إلى‬ ‫الوثائ���ق الرس���مية وتصريح���ات املعنيني ف���ي اإلدارة‬ ‫العامة لإلمداد والتأمني بوزارة الداخلية‪.‬‬ ‫ترتفع أصوات املنتسبني لألجهزة األمنية شاكني من‬ ‫نق���ص ورداءة الغذاء وانعدام الكس���اء‪ ،‬لم يعد يصرف‬ ‫له���م ما اعت���ادوه م���ن املالبس ف���ي الش���تاء والصيف‬ ‫والف���رش والبطاني���ات مقابل تأخي���ر التغذية اجلافة‬ ‫املعتمدة من القمح والبقوليات والتالعب مبواصفاتها‬ ‫وجودتها‪.‬‬ ‫لم تع���د «الكدمة» وهي الوجبة الرئيس���ية للجندي‪،‬‬ ‫ب���ذات املواصف���ات والل���ذة الت���ي كان���ت عليه���ا م���ن‬ ‫قب���ل‪ ،‬مقاب���ل ذلك ارتفع���ت أصوات األجه���زة األمنية‬ ‫والشرطية في احملافظات واملديريات شاكية من عدم‬ ‫كفاية وعدم توفير التموينات الالزمة للقيام بواجباتها‬ ‫في حفظ وتوفير األمن واالستقرار‪.‬‬ ‫هذا االختالل املس���تمر يفس���ر في ج���زء منه حالة‬ ‫االنفالت األمن���ي التي تعصف بالب�ل�اد وعجز أجهزة‬ ‫األمن عن ضبط األمن والس���كينة ومجابهة التحديات‬ ‫الكبيرة وتصاعد احلوادث األمنية‪.‬‬

‫نهب ‪ 10‬مليار ريال خالل ‪� 4‬أعوام‬

‫أوجه فس���اد كثيرة في تعامل املؤسس���ة االقتصادية‬ ‫ووزارة الداخلي���ة‪ ،‬أبرزه���ا م���ا تفص���ح عن���ه الوثائ���ق‬ ‫الرس���مية ومذكرات اإلدارة العام���ة لإلمداد والتموين‬ ‫الص���ادرة ف���ي فبراي���ر ‪2013‬م أن وزارة الداخلي���ة لم‬ ‫تتس���لم أية مهمات وملبوس���ات للقوة ألربع سنوات مع‬ ‫أن املبالغ املرصودة في امليزانية لتلك الس���نوات دفعت‬ ‫للمؤسس���ة‪ ،‬قيمة تلك املبال���غ تقدر بأكثر من ‪ 10‬مليار‬ ‫ريال‪.‬‬ ‫يش���كو املس���ئولون ع���ن اإلم���داد والتموين ب���وزارة‬ ‫الداخلية من عدم صرف املؤسسة استحقاق اجملندين‬ ‫اجل���دد «‪ 10‬أل���ف مجن���د خ�ل�ال العام�ي�ن املاضيني»‬ ‫ويقولون أن املؤسسة تتحجج بأنه لم يتم اعتماد املبالغ‬ ‫املالية اخملصصة لهم‪.‬‬ ‫يؤك���د املس���ئولون أن قيم���ة املش���تروات تخصم كل‬ ‫ع���ام من ميزاني���ة الداخلية عبر وزارة املالية مباش���رة‬ ‫«ومببالغ تفوق سعرها احلقيقي»‪.‬‬ ‫يتهم مس���ئول ف���ي إدارة اإلم���داد والتموين ‪-‬فضل‬ ‫عدم الكش���ف عن اسمه‪ -‬املؤسسة االقتصادية بتعمد‬ ‫تأخي���ر وعرقلة توري���د املالبس «رغم أن م���ا تورده لنا‬ ‫مخالف للمواصفات ونوعيته رديئة»‪.‬‬ ‫ووفق���ا له ف���إن تل���ك العرقل���ة هدفها إيق���اع وزارة‬ ‫الداخلي���ة «في إح���راج واس���تثارة منتس���بي الداخلية‬

‫للتمرد على قياداتهم»‪.‬‬ ‫يوضح مس���اعد مدير عام اإلمداد والتموين بوزارة‬ ‫الداخلي���ة لـ»األهال���ي» أن املؤسس���ة ال تق���وم بتوري���د‬ ‫اخملصص���ات الفصلي���ة دفع���ة واحدة بل تس���تمر في‬ ‫جتزيئها بش���كل شهري «فنظل نستجدي طوال العام‪..‬‬ ‫ونبقى في جزع من انتهاء املواد الغذائية من الوحدات‬ ‫وتأخير املؤسسة للتوريد»‪.‬‬

‫رف�ض تنفيذ قرارات جمل�س الوزراء‬

‫ال تخض���ع مش���تريات املؤسس���ة االقتصادية لقرار‬ ‫مجلس الوزراء رقم ‪ 69‬لس���نة ‪ 2012‬القاضي بتطبيق‬ ‫قان���ون املناقص���ات واملزاي���دات واخمل���ازن احلكومية‬ ‫على كافة وحدات اخلدمة العامة مبا فيها العس���كرية‬ ‫واألمنية‪ .‬لم تس���تطع وزارتي الدف���اع والداخلية إنزال‬ ‫مناقصات باملواد املطلوب ش���راؤها باملواصفات التي‬ ‫تريدها‪ ،‬لم يفتح الباب للمنافس���ة والتحرر من احتكار‬ ‫املؤسسة‪.‬‬ ‫يؤكد مس���اعد مدير عام اإلمداد والتموين للتأمني‬ ‫املادي أحمد أحمد املوساي لـ»األهالي» أن املؤسسة لم‬ ‫تنفذ قرار مجلس الوزراء‪ ،‬وأن وزارة املالية اس���تمرت‬ ‫ف���ي صرف األم���وال للمؤسس���ة من اعتم���ادات وزارة‬ ‫الداخلية‪.‬‬ ‫ويضيف أن مدير عام املؤسسة االقتصادية اليمنية‬ ‫«يدعي أن لديهم استثناء من تطبيق القرار املشار إليه‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وأن لديهم قرار بهذا االستثناء‪ ،‬لكنه «مدير املؤسسة»‬ ‫يرفض أن يعرض علينا القرار وكأنه قرار سري» ‪-‬حد‬ ‫قوله‪.‬‬

‫غذاء ال�ضباط واجلنود «فا�سد ومنتهي ال�صالحية»‬

‫تؤك���د مس���تندات داخلي���ة ف���ي وزارة الداخلي���ة أن‬ ‫املؤسس���ة االقتصادية لم تلتزم بتوفير الغذاء والكساء‬ ‫باملواصفات املطلوبة واجلودة العالية والوقت املناسب‬ ‫واألسعار املعقولة‪.‬‬ ‫يعت���رف مص���در مس���ئول ب���وزارة الداخلي���ة ف���ي‬ ‫حديث لـ»األهالي» بتس���لم الوزارة م���واد غذائية رديئة‬ ‫ومنتهية الصالحية وبأس���عار «ال تصدق» من املؤسسة‬ ‫االقتصادية وه���ي املصدر الوحيد ال���ذي ميول األمن‬ ‫باملواد الغذائية اجلافة والطازجة‪.‬‬ ‫مس���ئولون في إدارة اإلم���داد والتموي���ن بالداخلية‬

‫يؤكدون أن املؤسس���ة تقوم بتوريد م���واد غذائية رديئة‬ ‫ه���ي األس���وأ ف���ي األس���واق احمللي���ة واخلارجي���ة وال‬ ‫تستطيع املؤسسة بيعها لغير وزارتي الداخلية والدفاع‬ ‫حد قولهم‪.‬‬‫املس���ئولون يؤك���دون تلقيه���م ش���كاوى م���ن م���دراء‬ ‫التموي���ن في فروع وزارة الداخلية بأن البقوليات «فول‬ ‫وفاصولي���ا» امل���وردة من املؤسس���ة لصرفه���ا للضباط‬ ‫واألفراد «منتهية الصالحية وفاسدة متاما»‪.‬‬ ‫يتحدث املسئولون عن تالعب في األوزان والكميات‪،‬‬ ‫يتحدثون مثال عن أكياس األرز والدقيق والس���كر التي‬ ‫يكتب عليه���ا (‪ 50‬كجم) بينما وزنها الفعلي (‪ 40‬كجم)‬ ‫‪-‬حد قولهم‪.‬‬

‫الداخلية تتنازل عن حقها مقابل (‪)%25‬‬

‫يعترف املسئولون في إدارة اإلمداد والتموين بوزارة‬ ‫الداخلي���ة ‪-‬وفقا ملا تؤكد الوثائق الرس���مية‪ -‬بقبولهم‬ ‫األس���عار التي تفرضها املؤسسة االقتصادية ويبررون‬ ‫ذلك بس���عيهم للحصول على التزام من املؤسسة بعدم‬ ‫تأخير طلبات اخلطة املس���تحقة للغذاء والكس���اء دون‬ ‫تأخير ودون نقصان وفي أوقاتها‪.‬‬ ‫شكاوى فروع الداخلية في احملافظات تعترف بقبول‬ ‫مس���ئوليها مبالغ نقدية تقدمها املؤسس���ة االقتصادية‬ ‫مقابل عدم تسليمهم مخصصاتهم بحجة عدم توفرها‬ ‫في مخازن املؤسس���ة‪ ،‬املبالغ النقدية ال تساوي (‪)%25‬‬ ‫م���ن القيمة احلقيقية املرصودة التي يتم خصمها عبر‬ ‫وزارة املالية‪.‬‬ ‫هذه العملية تضمن للمؤسسة االقتصادية استقطاع‬ ‫مبال���غ مالية كبيرة دون وجه حق وتكبد وزارة الداخلية‬ ‫خس���ائر كبيرة كان ميكن اس���تغاللها واستثمارها في‬ ‫نفقات أخرى‪.‬‬ ‫ه���ذا الفس���اد يدر للمؤسس���ة أم���واال كبي���رة بدون‬ ‫عمليات جتارية‪ ،‬إنها تتسلم موازنات الوزارة وتعيد لها‬ ‫جزء قليل منه���ا‪ ،‬وهذا يحدث غالب���ا في مخصصات‬ ‫اللحوم‪.‬‬ ‫يبرر املس���ئولون في الداخلية قبولهم بذلك الفساد‬ ‫بأنه���م ال يس���تطيعون اللج���وء إلى خي���ارات أخرى أو‬ ‫البحث عن مصادر بديلة للشراء‪.‬‬ ‫يقول���ون أنه���م يتلق���ون م���ن املؤسس���ة االقتصادية‬ ‫تعهدات بااللتزام باملواصف���ات املقدمة من الداخلية‪،‬‬

‫آلي���ة التعام���ل ب�ي�ن املؤسس���ة االقتصادي���ة ووزارة‬ ‫الداخلي���ة مت عبر اجتم���اع الطرفني وتض���ع الداخلية‬ ‫ملواصفات املواد التي ترغب في ش���راءها من املؤسسة‬ ‫ويتم التوقيع على العقد‪.‬‬ ‫تطلب املؤسس���ة من الوزارة حترير سندات التوريد‬ ‫«وثيقة اس���تالم» مقدما باملواد قب���ل توريدها تتضمن‬ ‫ذكر املواصفات املتفق عليها‪.‬‬ ‫توق���ع الداخلية على س���ندات اس���تالم امل���واد قبل‬ ‫توريدها‪ ،‬ويقول مسئولوا الداخلية أن املؤسسة تعتذر‬ ‫بأنها تس���تخرج م���ن وزارة املالية املبالغ للش���راء‪ ،‬رغم‬ ‫أن الدف���ع يكون نهاية العام عبر ش���يك تصرفه املالية‬ ‫مباشرة للمؤسسة وفقا للفواتير املقدمة‪.‬‬ ‫يق���ول مس���ئولوا الداخلي���ة أنهم يرضخون لش���رط‬ ‫اعتراف باس���تالم امل���واد قبل توريده���ا «ألننا ال منلك‬ ‫خيارا آخر»‪.‬‬ ‫املس���ئولون يعترف���ون بأنه���م الحقا يتس���لمون مواد‬ ‫تختل���ف متاما عما مت االتفاق علي���ه ليس في النوعية‬ ‫وحسب بل والكميات‪.‬‬ ‫ويش���كو مس���ئولو اإلم���داد والتموي���ن بال���وزارة من‬ ‫أن املؤسس���ة االقتصادية قدرة في تس���ليم الش���يكات‬ ‫اخلاص���ة باخملصص���ات م���ن ال���وزارة مباش���رة دون‬ ‫التنسيق مع اإلمداد والتموين‪.‬‬

‫بانتظار تدخل الرئي�س ورئي�س الوزراء‬

‫يتهم املسئولون في اإلمداد والتموين بوزارة الداخلية‬ ‫املؤسسة االقتصادية بالتعنت واالستقواء بالقدرة على‬ ‫التحك���م بأقوات منتس���بي ال���وزارة وأجهزتها األمنية‪،‬‬ ‫ويعترفون بالفش���ل في كسر احتكار املؤسسة والتحرر‬ ‫من «وصايتها»‪.‬‬ ‫يفصح���ون إنه ق���د «طف���ح الكيل» ويش���ددون على‬ ‫ض���رورة تدخ���ل رئي���س مجل���س ال���وزراء أو رئي���س‬ ‫اجلمهورية إلنهاء اخلالف‪.‬‬

‫م�ؤ�س�سة خارج دائرة امل�سائلة‬

‫منذ إنشاء املؤسسة االقتصادية اليمنية وهي بعيدة‬ ‫عن أي مساءلة وفي منأى عن أي رقابة‪ ،‬وال يحق ألحد‬ ‫االطالع على أرباحها‪ ،‬وأنشئت بأموال اجليش واألمن‬ ‫وكان يفترض أن تكون ملكاً لتلك اجلهات وبنسبة ‪%25‬‬ ‫للداخلية و ‪ %75‬للدفاع‪.‬‬ ‫وأنشئت املؤسس���ة االقتصادية العس���كرية (سابقاً)‬ ‫عام ‪ ،1973‬وكان الهدف من إنش���ائها توفير احتياجات‬ ‫ومس���تلزمات القوات املس���لحة واألمن‪ ،‬وبعدها أنشئت‬ ‫املؤسس���ة االس���تهالكية عام ‪ 1975‬لتوفي���ر احتياجات‬ ‫ومس���تلزمات أفراد القوات املس���لحة واألمن وأسرهم‪،‬‬ ‫واندمج���ت املؤسس���تان ع���ام ‪ ،1979‬ومت تغيي���ر اس���م‬ ‫املؤسسة عام ‪ 1993‬إلى املؤسسة االقتصادية اليمنية‪.‬‬ ‫وتدخلت املؤسس���ة في س���بتمبر ‪2007‬م الس���تيراد‬ ‫القم���ح وحصلت يومه���ا على متويل بقيم���ة ‪ 50‬مليون‬ ‫دوالر للتدخ���ل حلل أزمة احلبوب‪ .‬وال تزال املؤسس���ة‬ ‫تستورد القمح حتى اليوم‪.‬‬ ‫نائ���ب مدي���ر ع���ام الهيئ���ة اليمني���ة للمواصف���ات‬ ‫واملقايي���س وضبط اجلودة إبراهيم احلش���ف‪ ،‬كش���ف‬ ‫في حوار نش���رته «األهالي» في وقت سابق عن ضبط‬ ‫م���ا بني ‪ 15‬ألف إلى ‪ 20‬ألف ط���ن خالل العام املاضي‬ ‫مخالف���ا للمواصفات مس���تورد من قب���ل القطاع العام‬ ‫ممث ً‬ ‫ال باملؤسس���ة االقتصادية اليمنية وشحنات أخرى‬ ‫للقطاع اخلاص‪<.‬‬


‫‪323‬‬

‫‪ 1435/2/7‬املوافق ‪2013/12/10‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫(حادثة جممع وزارة الدفاع وم�ست�شفى العر�ضي منوذجا)‬

‫‪4‬‬

‫تقــرير‬

‫الثورة امل�ضادة بنكهة الدم واخلراب‬ ‫لم يكن المخلوع صالح كأي رئيس‪ ..‬فقد كان‬ ‫وال زال‪ -‬مزيجا ش��يطانيا من الفساد‬‫والغدر والتآمر وشراء الذمم والخيانة‬ ‫والك��ذب والخ��داع والش��عور القات��ل‬ ‫بالنقص والجوع للتس��لط والنهب في‬ ‫محاول��ة مضنيه للتغلب على ش��عوره‬ ‫الدائ��م بالنقص وهذا ما يس��مى في‬ ‫علم النفس بالتعويض السلبي‪..‬‬

‫وه���و ذو عقلية ابليس���ية جتيد اإلغواء‬ ‫واإلغ���راء‪ ،‬وهو أيضا يع���رف كيف يخوف‬ ‫أولياءه وكيف يقت���ل وكيف يخرب‪ ..‬يجيد‬ ‫قتل وتخريب كل شيء جميل‪ ،‬يجيد القتل‬ ‫الفس���يولوجي متاما ويع���رف كيف يخرج‬ ‫مسلس�ل�ات القت���ل والتصفية اجلس���دية‬ ‫والتخري���ب‪ ،‬وكي���ف يصن���ع أدوات القت���ل‬ ‫شادي محسن خصروف* والتخري���ب وكي���ف يس���وقهما‪ ،‬وكي���ف‬ ‫يوظفهم���ا لصاحله‪ ،‬واجلمي���ع بات يعرف‬ ‫إال م���ن أب���ى وأصب���ح لدي���ه مناعة ضد‬‫الفهم‪ -‬كي���ف كان الدم واملال املدنس ‪-‬معا‪ -‬قطب الرحى في مؤامرة‬ ‫صالح وقفزه واس���تيالئه على السلطة واختطافه لليمن طيلة ‪ 33‬عاما‬ ‫من حقبة حكمة املظلمة‪.‬‬

‫�صالح و�إمكانيات القتل واخلراب‬

‫لك���ن هل حمد صالح ربه‪ ،‬وجتمل من الش���عب وترك���ه ليرمم كيانه‬ ‫ويضم���د جراحه‪ ،‬وينجو مبا مع���ه من أموال الش���عب املنهوبة ليعيش‬ ‫بها وأس���رته في اخلارج بقية حياته؟! كال إن عقليته الش���يطانية ‪-‬في‬ ‫تقديري‪ -‬قررت أن تس���تمر في إدارة شبكة الفساد واإلجرام التي قام‬ ‫حكمه عليها‪ ،‬وأعادها بأخطر ما تكون إلى الواجهة‪ ،‬من خالل وسائلها‬ ‫القدمية كلها‪ ،‬إضافة إلى استراتيجية كارثية جديدة قدمية تتمثل في‬ ‫استراتيجية القتل والتخريب والتدمير والتقطع واالغتياالت والدعاية‬ ‫الهدام���ة‪ ..‬إنها الثورة املضادة في أخطر صورها‪ ،‬وإذا نظرنا في هذه‬ ‫احلالة وما متلكه من إمكانيات لوجدنا‪:‬‬ ‫> مليارات الدوالرات التي س���رقها صالح ونهبها من الشعب وتقدر‬ ‫ب���ـ ‪ 58‬مليار دوالر ويوجد بضع ملي���ارات منها في اليمن نقدا‪ ،‬إضافة‬ ‫إل���ى اجل���زء املوجود في قصر اخمللوع في س���لطنة عم���ان الذي يقدر‬ ‫مبلي���ار دوالر‪ ،‬ومثل���ه نقدا في قص���ره في أديس أباب���ا وأضعاف هذه‬ ‫املبال���غ حتت التصرف في دبي ف���ي اإلمارات وما أدراك ما اإلمارات‪،‬‬ ‫وهذه كلها مس���خرة للقتل والتخريب وش���راء والءات ضعاف النفوس‬ ‫ومنحرفي الفكر الضمير ومنابر ووس���ائل تزييف الوعي‪ ،‬واس���تمرار‬ ‫شراء وربط األزالم القدامى كما سيتضح أكثر في النقاط الالحقة‪.‬‬ ‫> قانون حصانة وما أدراك ما قانون احلصانة‪.‬‬ ‫> كم مرعب من السالح والعتاد املكدس في بيوت صالح في صنعاء‬ ‫وكهوف سنحان التي ميكنها تزويد جيش مصغر‪.‬‬ ‫> غرفة عمليات تعمل على مدار الساعة إلدارة التخريب والثورة املضادة‪.‬‬ ‫> قي���ادات الوح���دات العس���كرية واألجه���زة األمني���ة الصغ���رى‬ ‫والوس���طى والعلي���ا‪ ،‬وق���د وصلتني أبن���اء مؤكدة من مص���ادر موثوقة‬ ‫أنهم يس���تلمون مرتبات وأموال كل بحس���ب مكانته خارج (أطر الدولة‬ ‫واألطر الرس���مية)‪ ،‬فقط للتخريب والدعاية املركزة وتس���ويق الكذب‬ ‫وترسيخه في الذهن العام وفي أذهان اجلنود وكأنه حقائق‪ ،‬وهذا كله‬ ‫متهيد وانتظار لس���اعة الصفر حني يطلب منهم التحرك‪ ،‬ولقد س���بق‬ ‫أن حضروا وهموا قبل أش���هر قليلة القيام بـ(محاولتني انقالبيتني مت‬ ‫كش���فهما وإفشالهما من قوى الثورة وقيادة الدولة قبل وقوعهما)‪ ،‬وال‬ ‫يستبعد أنهما كانتا محاولتني جلس النبض ومدى التماسك واليقضة‬ ‫ف���ي صفوف الثوار‪ ،‬ويب���دو أن اجلاهزية كانت صادمة بالنس���بة لهم‪،‬‬ ‫ولكن هل سيوقفهم ذلك على املدى املنظور؟! ال أعتقد‪.‬‬ ‫> قي����ادات األجهزة اإلداري����ة والذين مازالوا ميثل����ون أكثر من ‪%90‬‬ ‫يتوزع����ون م����ن موق����ع (مدي����ر إدارة) فم����ا ف����وق وحت����ى وكالء وزارات‬ ‫ومحافظ����ات ( إنها الدولة العميقة)‪ ،‬هدفهم إفش����ال وإحباط كل أمل‬ ‫في التغيير من خالل أس����اليب بيروقراطي����ة تخريبية تقضي على روح‬ ‫التغيي����ر (وكله بالنظام كما يقال في مصر)‪ ،‬وإذا مت املس����اس بأحدهم‬ ‫قامت القيامة واشتغلت اسطوانة اإلقصاء‪ ،‬وهم من أقصى الشعب ‪33‬‬ ‫عام����ا‪ ،‬حتى أصبح مجرد التعيني ناهيك عن الترقية إلى رئيس قس����م‬ ‫أو إدارة أو إدارة عامة مرتبط متاما باألمن السياسي والقومي أو أحد‬ ‫النافذين الكبار(مس����ئول أو ش����يخ أو صهر أو‪ ...‬أو‪ )..‬إال ما ندر جدا‪،‬‬ ‫واليوم يتكلمون عن اإلقصاء وكأننا قادمون من سويس����را‪ ،‬ويتم تسويق‬ ‫معاجلات اإلقصاء الذي مت خالل ‪ 33‬عام على أنه هو اإلقصاء‪.‬‬ ‫> عدد هائل من املرتزقة وجتار الكلمة الذين يطلون عبر ما يسمى‬

‫صحافة وفضائيات ومواقع وغيره‪ ،‬متارس دور تخريب الوعي وخلط‬ ‫األوراق وس���رقة األمل وإحباط الناس وتكريس حالة جلد الذات عند‬ ‫كل من س���اند التغيير وحتويل األحالم اجلميلة إلى كوابيس وإسقاط‬ ‫ثقة الناس في أنفسهم وثقة قوى التغيير في قدرتها على التغيير‪.‬‬ ‫> ع���دد هائل من اخملربني والقتل���ة وقطاع الطرق وما (كلفوت) إال‬ ‫رمز من رموز هذه اجملموعة الطفيلية اإلجرامية املستأجرة‪.‬‬ ‫> م���ا يس���مى بتنظيم القاعدة ال���ذي يضم مجامي���ع من اجملرمني‬ ‫اإلرهابيني اجلاهزين للقتل والنسف والتفجير باحترافية وبأوامر من‬ ‫صالح وبالتنس���يق معه مس���تفيدا من أزالمه وعمالئ���ه داخل األجهزة‬ ‫اخملتلف���ة كما حدث في تفجير الس���بعني اإلجرام���ي وكما حدث عند‬ ‫اقتح���ام مجم���ع الدفاع الدم���وي التخريبي‪ ،‬وذلك بع���د أن تدربوا في‬ ‫أجه���زة صالح األمنية ط���وال س���نوات طويلة بهدف االبت���زاز احمللي‬ ‫والدولي‪.‬‬ ‫> خصمه القدمي (وحليفه اجلديد اللصيق) املتمثل في ميليشيات‬ ‫احلوث���ي اللذين تقاطعت مصاحلهما احليوية االس���تراتيجية‪ ،‬متمثلة‬ ‫في ضرورة إفش���ال احل���وار‪ ،‬واحلؤول ضد أي حت���رك في اجتاه بناء‬ ‫الدول���ة‪ ،‬وأن هذه مس���ألة حياة أو موت بالنس���بة لكليهم���ا‪ ،‬فكالهما‬ ‫يع���رف ما معنى جن���اح احل���وار وبناء الدول���ة‪ ..‬إنها مس���ألة وجودية‬ ‫لكيانيهما الالمدنيني الفاس���دين املسلحني‪ ،‬ولم يعد يخفى على أحد‬ ‫تناغ���م حركة مخربي صال���ح وأتباعه من املش���ائخ وانقيادهم ألوامر‬ ‫وحت���ركات احلوثي ف���ي كل الفعالي���ات‪ ،‬ولم ال فاله���دف واحد واملهم‬ ‫استمرار التمويل للتخريب وإثارة االنقسام في كل قرية‪.‬‬ ‫> مجموعة هائلة من كبار املس���ئولني والقادة احلزبيني واملش���ائخ‬ ‫اللذين يعملون أذالء صاغرين يخش���ون الفضيحة ويرتبطون بش���بكة‬ ‫املصالح الفاس���دة أو يرم���ى إليهم بالفتات‪ ،‬بع���د أن مت ترويضهم من‬ ‫خالل اإلمساك بهم في وضع ذليل يتمثل في ملفات سيئة السمعة‪.‬‬ ‫> إن صالح يهدف من هذا كله إلى تخريب كل شيء جميل في البلد‬ ‫واالنتقام من الش���عب الذي خلعه‪ ،‬ثم حتميل الثورة والثوار واملش���ترك‬ ‫والرئيس هادى املس���ئولية وإظهار اجلميع مبظهر العاجز ليقول ‪ :‬ألم‬ ‫أكن في الس���لطة أرحم لكم مني خارجها‪ ..‬سأريكم جميعا كيف يكون‬ ‫انتقامي حتى تتمنوا عودتي‪.‬‬

‫حذاري �أيها امل�شرتك‪:‬‬

‫وبالنس���بة لصالح‪ ،‬أعتق���د أن ما حدث في مصر ق���د أعطاه دفعة‬ ‫معنوية وفتح ش���هيته‪ ،‬ولكن يفترض أنه ‪-‬أيضا‪ -‬يكشف لقوى التغيير‬ ‫ف���ي اليمن مدى خطورة اللعب���ة املميتة‪ ،‬وأهمية احلف���اظ على وحدة‬ ‫ومتاسك قوى التغيير وفي القلب منها حتالف أحزاب اللقاء املشترك‬ ‫وش���ركائه ونشطاء وقيادات الشباب املس���تقلني املظلومني املهمشني‪،‬‬ ‫فاجلمي���ع يج���ب أن يتيق���ظ وال ينخ���دع باملغري���ات ومب���ا حتقق حتى‬ ‫اآلن وال يظ���ن بإمكانية تغيير التحالفات ومداهنة أصحاب املش���اريع‬ ‫الصغيرة أو بإمكانية االس���تعجال في جني الثم���ار واقصاء اآلخرين‪،‬‬ ‫أو باس���تمراء الهجمات التش���ويهية التي تش���ن ضد احللفاء (السيما‬ ‫األقوياء واملؤثرين منهم)‪ ،‬وما أس���وء س���كوت احللي���ف وتفرجه عليك‬ ‫في وجه املدفع‪ ،‬واألس���وأ أن يفكر في االس���تفادة م���ن هذه الهجمات‬ ‫وممارسة االبتزاز عليك‪ ،،،،‬وأخيرا ‪-‬في تقديري‪ -‬أن هكذا تكتيكات‬ ‫ب�ي�ن احللفاء تضعف متاس���ك احللف وتزرع وتنم���ي الهواجس وعدم‬ ‫الثق���ة‪ ،‬وتفتح الثغرات التي ميكن أن تنس���ل منها فيروس���ات وجرذان‬ ‫الثورة املضادة‪ .‬أال هل بلغت ؟ اللهم فاشهد‪.‬‬

‫حتية للرئي�س املحرتم هادي‪ ،‬وال نعفيه من امل�سئولية‬ ‫ال أزع���م أني أحب الرئيس كثيرا ولكنه ‪-‬بصراحة‪ -‬يكبر في عيني‬ ‫كل يوم‪ ،‬وإذا كان اجلميع قد أشاد بتحركه الشجاع إلى قلب األحداث‬ ‫وقيادته املباشرة لضرب املهاجمني وتطهير وزارة الدفاع‪ ،‬فإني أمتنى‬ ‫علي���ه أال يكررها فبعض الش���جاعة قد تكون قاتلة‪ ،‬ولو ال س���مح الله‬ ‫ح���دث له���ادي مكروه في ه���ذا الظرف ف�ل�ا يعرف أحد كيف س���يتم‬ ‫خل���ط األوراق وكي���ف وما هو حجم املأزق الذي س���تدخل فيه العملية‬ ‫السياس���ية ف���ي اليمن‪ ،‬وأنا أقول ه���ذا وال أعفيه من ض���رورة تطوير‬ ‫وتشديد ويقظة وسائل مكافحة اإلرهاب القاعدي الصاحلي وحماية‬ ‫أجه���زة ومقدرات الدولة‪ ،‬ونحن مع���ه بأرواحنا ودمائنا وكل ما منلك‪،‬‬ ‫وال نعفيه أبدا أبدا ضروة العمل على اكتش���اف العمالء املتواطئني مع‬ ‫املهاجم�ي�ن ومحاكمتهم وإعدامهم ليكونوا عبرة ملن يعتبر‪ ،‬وال س���بيل‬ ‫لوقف القتل إال بقتل القتلة‪.‬‬

‫�أخريا‪ ،‬التحية والتقدير لأبناء ال�شعب‬

‫حدث���ت جرمي���ة مجمع الدفاع‪ ،‬ول���م ميض ‪ 15‬دقيق���ة على إعالن‬ ‫التلفزي���ون اليمني عن احلاج���ة إلى الدم إلنقاذ حي���اة املصابني حتى‬ ‫هب أبناء اليمن الطيبني وخالل دقائق كان قد توافد مئات البس���طاء‬ ‫يتزاحم���ون للتبرع‪ ،‬وخالل دقائق الحقة حصل اكتف���اء تام من الدم‪..‬‬ ‫م���ا أعظمكم وأطيبكم أيها املكافحون املطحونون يا أجمل ما في هذه‬ ‫األرض املبارك���ة‪ ،‬لقد أعدمت لنا األمل بهذه اللحمة ووجهتم صفعة ملن‬ ‫راهن على إسقاط األمل‪<.‬‬ ‫> باحث في شئون اجلماعات السياسية‬

‫الذت ال�سعودية �إىل احلنق من هادي حتت �ضغوطات «ال�سيكولوجيا‬ ‫ال�سيا�سية» واجتاهها للحوثي هو حماولة لإغاظة ق�صر �صنعاء‪..‬‬

‫ماوراءادعاءاتالبطولة‬ ‫من خالف هادي وال�سعودية!؟‬

‫سلمان الحميدي‬

‫تشكلت ما يشبه «وحدة تسريبات» داخل القصر اجلمهوري‪ ،‬ممن هم حول الرئيس‪ .‬ال ميكن‬ ‫اجلزم بوجودها على أرض الواقع‪ .‬إمنا بحسن نية أو بغيرها راحت تنقل أخبار الرئيس‪.‬‬ ‫ف���ي اآلون���ة األخيرة «تنفرد» صحف محلية بنش���ر بعض مكاملات الرئي���س هادي مع بعض‬ ‫القوى‪ ،‬قد يصل بها األمر إلى وصف كيف وضع الرئيس هادي سماعة الهاتف «بتشنج» عقب‬ ‫املكاملة!‪ .‬ال عالقة بصيغ االنفراد هذه‪ ،‬بسياس���ة ما يس���مى «زراعة املص���ادر»‪ .‬إجادة األدوار‬ ‫حتمت االنتقال إلى صنع البطولة‪.‬‬ ‫مؤخ ًرا؛ بدت الش���ائعات تس���ري‪ ،‬واملعلوم���ات تتداول‪ ،‬كلها تنصب ف���ي اجتاه اخلالف بني‬ ‫الس���عودية والرئيس اليمني‪ .‬اقتصرت التأويالت املوضوعة على هامش املعلومات املس���ربة‪،‬‬ ‫عل���ى أن املش���كلة تكمن في االجت���اه الذي انتهج���ه الرئيس مؤخ��� ًرا‪« :‬التنقيب ع���ن النفط»‪،‬‬ ‫استخالص ما في جوف األرض إلخراج اليمنيني من مشاق التعب وبؤس احلياة اليومية‪.‬‬ ‫هل بالفعل ميكن أن يكون ذلك؟‬ ‫السعودية اليهمها إال السعودية‪ ،‬وال ميكن إغاظتها مبثل هكذا مشاريع «ظاهر ًيا على األقل»‪.‬‬ ‫احلدود مرس���مة ومن حق أي دولة أن تنقب ع���ن ثرواتها داخل أراضيها‪ .‬من منطلق كهذا؛‬ ‫فاململك���ة ليس���ت حانق��� ًة من ه���ادي لهذا الس���بب‪ .‬أو قد ال ميك���ن أن يكون هذا هو الس���بب‬ ‫الرئيس‪.‬‬ ‫محاولة ربط اخلالفات الدبلوماسية بني قصر صنعاء وديوان الرياض بالتنقيب عن النفط‪،‬‬ ‫ليس سوى صن ًفا من صنوف ادعاءات البطولة لكسب ود الرأي العام كما يبدو‪.‬‬ ‫هنالك أس���باب ش���به خفية لعدم رضا اململكة عن هادي‪ ،‬عل أبرزها‪ :‬ش���عور السعودية بأن‬ ‫الرئيس االنتقالي ش���ب عن طوقها‪ ،‬واس���تطاع أن يفتح القنوات الدبلوماس���ية مع أمريكا دون‬ ‫احلاجة إلى السعودية كقناة وسيطة كما كانت إبان الرئيس السابق علي صالح‪.‬‬ ‫مبكن االس���تعانة بش���اهد واحد إلثبات ذلك‪ ،‬كاالتفاق مع أمريكا على فتح األجواء اليمنية‬ ‫للطيران لضرب أهداف محددة وإن لم تصب أهدافها‪ ،‬أو حتى إن أمطرت رسل السماء اآللية‬ ‫صواريخها على املدنيني‪.‬‬ ‫أما السبب األبرز؛ استشعار خطر اململكة من متدد احلوثي جغرافياً‪ ،‬ففي عهده استطاعت‬ ‫جماعة احلوثي بالتوس���ع في مناطق ش���تى‪ ،‬ولم يقم الرئيس هادي بكبح جماح ش���هوة التوسع‬ ‫لدى اجلماعة املس���لحة املتمركزة في شمال الشمال‪ .‬أغلب مناطق التوسع محاددة للسعودية‪،‬‬ ‫خصوصا‬ ‫م���ا ولد االمتعاض لدى س���لطات الس���عودية حتديدًا؛ التمدد في محافظ���ة اجلوف‬ ‫ً‬ ‫املناطق املتاخمة إلسماعلية جنران‪.‬‬ ‫في الواقع تخشى اململكة من التقارب اجلغرافي للحوثي مع جنران‪ .‬فمن املعروف أن الطائفة‬ ‫االس���ماعلية تس���يطر «جوهر ًيا» على هذه املنطقة‪ ،‬وإن اس���تطاع احلوثي أن يبرم حتال ًفا بصبغة‬ ‫دينية ستتشكل دولة مذهبية من شمال الشمال في اليمن وجنوب اململكة‪ ،‬بالرغم من استطاعته‬ ‫من خلق تعاطف هناك‪ .‬وهو ما يعني أن القوة ستتعاظم في مواجهة الديوان املتصدع‪.‬‬ ‫ثم���ة مؤث���رات خارجية ضربت جذور الدبلوماس���ية الس���عودية‪ ،‬ال ميك���ن إغفالها في هذا‬ ‫الصدد‪ ،‬الضربة القاصمة جتلت في اإلعالن الرسمي عن توافق املصالح بني أمريكا وإيران‪.‬‬ ‫عودة مياه املصالح إلى مجاريها أضاعت بوصلة دبلوماس���يو الديوان امللكي‪ ،‬جعلت مس���تقبله‬ ‫قا ً‬ ‫مت���ا‪ ،‬ألنه���ا تنظر إلى إيران عل���ى أنها املنازع لزعامة املنطق���ة وإن توحدتا إلى ٍ‬ ‫حد كبير في‬ ‫املوقف املصري‪.‬‬ ‫بالعودة إلى أصل املوضوع‪ ،‬قبل أس���ابيع التقى صالح هبرة بالس���فير السعودي في صنعاء‪،‬‬ ‫األسبوع الفائت حتدثت اجلارديان البريطانية عن لقاء جمع هبره برئيس اخملابرات السعودية‪،‬‬ ‫الناطق باسم احلوثيني قال هو اآلخر‪« :‬موقف السعودية من حرب دماج جيد»‪.‬‬ ‫التناقض���ات األخي���رة في موقف اململكة ليس���ت بحاجة إلى تفصيل؛ الذت الس���عودية إلى‬ ‫احلنق من هادي حتت ضغوطات «الس���يكولوجيا السياس���ية» واجتاهه���ا للحوثي هو محاولة‬ ‫إلغاظة قصر صنعاء‪ .‬تفعل ذلك من باب‪« :‬داويني بالتي كانت هي الداءُ»‪.‬‬ ‫ووسط كل الشواهد‪ ،‬ينبعث استفسا ًرا وجي ًها‪ :‬ماهي االستفادة من ادعاءات البطولة بشأن‬ ‫خالف السعودية وهادي‪ ،‬وملاذا حترف األسباب!؟<‬

‫�أخي املكلَّف‪:‬‬

‫احرص على سداد مستحقاتك الضريبية في موعدها القانوني‬

‫م�صلحة ال�ضرائب‬

‫تلفون‪- 503831 :‬فاك�س‪262681 :‬‬ ‫املوقع الإلكرتوين‪www.taxgv.ye :‬‬ ‫الربيد الإلكرتوين‪taxauthhet.ye :‬‬


‫‪323‬‬

‫‪ 1435/2/7‬املوافق ‪2013/12/10‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫مبنا�سبة االحتفال باليوم العاملي ملكافحة الف�ساد‬

‫‪5‬‬

‫اقت�صاد‬

‫بع�ض مظاهر الف�ساد فـي ظل حكومة الوفاق‬

‫يصادف اليوم التاسع من ديسمبر االحتفال باليوم العالمي لمكافحة الفساد‪ ،‬والذي تحييه معظم دول العالم وباألخص‬ ‫المنظمات والهيئات واألشخاص المهتمين بمكافحة الفساد‪ ,‬وإذا كانت الدول المتقدمة تفرح بهذه المناسبة ألنها‬ ‫تقي��س مدى نجاحها في مكافحة هذه الظاهرة فإن البلدان النامية يكون احتفالها ش��كلي فالمنجزات الحقيقية‬ ‫في هذا الش��أن س��يئة جداً‪ ,‬ولن نخوض في أسباب الفساد ومش��اكله المتعددة فهذا يحتاج إلى مجلدات وسوف‬ ‫نكتفي بنتائج مكافحة الفساد في بالدنا الفقيرة والتي يرجع فقرها بسبب انتشار حجم الفساد فيها وليس إلى‬ ‫قلة الموارد‪ ،‬والمشكلة أن هؤالء األشخاص لم يعودوا يخافوا أو يخجلوا أو يستحوا بل إنهم يتباهون ويتفاخرون‬ ‫بأنهم فاسدين‪ ،‬ويعتبرهم المجتمع واإلعالم من النخبة‪.‬‬ ‫اليم���ن بل���دي العزي���ز‬ ‫قام���ت ث���ورة في���ه لي���س‬ ‫بس���بب أن عل���ي صال���ح‬ ‫كان مين���ع األح���زاب م���ن‬ ‫ممارس���ة نش���اطها فق���د‬ ‫س���مح بن���وع م���ن الهامش‬ ‫د‪ .‬محمد علي جربان *‬ ‫الدميقراط���ي‪ ،‬أو بس���بب‬ ‫‪Dr_jubran@yahoo.com‬‬ ‫عدم والئه للخارج ألنه كان‬ ‫مطيع وينفذ ما يطلب منه‬ ‫وزيادة ‪ ,‬وإمنا قامت الثورة في اليمن ألن الفساد انتشر في‬ ‫اجملتمع بصورة كبيرة وأصبح هذا الفس���اد ميارس بصورة‬ ‫قانونية‪ ،‬وبتشجيع من علي صالح ملمارسته وكان يدافع عن‬ ‫الفاس���دين ويحميهم حتى فقد الش���عب وبالذات الش���باب‬ ‫أملهم في حياة طيبة‪ ,‬يس���تطيعون فيها العيش بكرامة ألن‬ ‫م���ن كان يرغب أن يعيش بكرامة وبدون ممارس���ة الفس���اد‬ ‫كانت األبواب تغلق في وجهه‪ ،‬حينها شعر هؤالء الشباب أن‬ ‫النظام الذي مينح من ال يستحق الرتب والدرجات الوظيفية‬ ‫ويعطي الفاسدين األموال النقدية واألراضي ليتربحوا بها‬ ‫ويوظف األمي�ي�ن وهذا ظل���م ومخالف للدس���تور والقانون‬ ‫لهذا لم يكن أمامهم إال خيارين ال ثالث لهما إما أن ينظموا‬ ‫للمنظمات اإلرهابية والتخريبية ملقاومة النظام وعزلة بقوة‬ ‫السالح أو القيام بانتفاضة شعبية ففضل الشباب األخيرة‬ ‫ألنها أقل تكلفة على البالد والعباد‪.‬‬ ‫جنح���ت ثورة ش���باب اليمن بعد جناح ث���ورة تونس وثورة‬ ‫مصر وس���اندهم الش���عب وحتمل في سبيل ذلك الكثير من‬ ‫أج���ل التخلص من الفس���اد وأهله وزعيمه‪ ،‬وقدم الش���باب‬ ‫أه���م ش���يء ميلكه االنس���ان وه���ي النفس فكان���ت تضحية‬ ‫كبيرة ملن يعرف أهمية النفس البشرية عند الله‪ ،‬ومن ينكر‬ ‫ذل���ك أو يتنك���ر له فهو ظال���م‪ ،‬لقد واجهوا النظ���ام العائلي‬ ‫بص���دور عارية واستش���هد منه���م من كتب الله له الش���هادة‬ ‫وأصيب الكثير نس���أل الله لهم الش���فاء‪ ،‬لك���ن مع هذا فقد‬ ‫حتمل الش���عب اليمني بكامله أش���د املعاناة التي لم يتوقعها‬ ‫أح���د في س���بيل جناح الثورة مب���ن فيهم من كانوا يس���مون‬ ‫أنفس���هم موالني للنظام‪ ،‬فالكهرباء كان���ت تنقطع ألكثر من‬ ‫عش���رين ساعة وال زالت واملياه بلغ قيمة الوايت (‪)10,000‬‬ ‫ري���ال واللتر الديزل والبنزين بلغ���ت قيمته أضاعف القيمة‬ ‫الفعلية‪.‬‬ ‫لق���د ذهب النظام العائلي الفاس���د إل���ى غير رجعة رغم‬ ‫بقاء نصفه وأكثر ضمن س���لطات الدولة ومع هذا فالفساد‬ ‫انتش���ر أكثر من ذي قبل‪ ,‬فهل نقول أن ثورة الشباب ذهبت‬ ‫ول���م حتقق أهدافها‪ ،‬بل نقول إن ثورة الش���باب جنحت بكل‬ ‫مقاييس النجاح لكن السياس���يني في الس���لطة واملعارضني‬ ‫والراعيني للتس���وية السياس���ية وجمال بن عمر أضاعوها‪.‬‬ ‫فكون أن الش���باب وقفوا في وجه النظام وواجهوه بكل قوته‬ ‫وجبروته يعتبر جناح في حد ذاته وكوننا نتكلم عن الفس���اد‬ ‫وأن الث���ورة قام���ت ضد الفس���اد فهل انخفض الفس���اد في‬ ‫اليمن وهل رحل الفاسدون ‪ ,‬ومن املتسبب في بقاء الفساد‬ ‫هذا ما س���وف نناقش���ه‪ ،‬يش���ير تقري���ر منظمة الش���فافية‬ ‫العاملي���ة الص���ادر ه���ذا االس���بوع أن اليمن تراج���ع ترتيبها‬ ‫ف���ي م���دركات النزاهة من ‪ 154‬إل���ى ‪ 167‬وأصبحت اليمن‬ ‫ضمن العش���ر الدول األكثر فس���اد في العالم‪ ،‬وعلى الرغم‬ ‫أن منظم���ة الش���فافية العاملية تعتبر مؤش���راتها املرجع في‬ ‫قياس الفساد في دول العالم لكن لها عدد من املعايير التي‬ ‫في نظرن���ا كمتخصصني غير كافية لقياس حجم الفس���اد‬ ‫بص���ورة دقيقة ولكن مع هذا فقد أك���د تقريرها لهذا العام‬ ‫بأن اليمن ازداد فيها الفس���اد وهذا مؤشر كافي للقول بأن‬ ‫حكوم���ة الوفاق التي أتت بعد ثورة على الفس���اد لم حتارب‬ ‫الفس���اد إما ألنها متارس الفس���اد أو أنها غي���ر قادرة على‬ ‫منع���ه وفي كال احلالتني فهي أس���وأ م���ن حكومات الرئيس‬ ‫الس���ابق التي كنا نكيل لها االتهامات بأنها فاسدة ليل نهار‪.‬‬ ‫عموم���ا اتركون���ا من مؤش���ر منظمة الش���فافية وش���اركونا‬ ‫مناقش���ة الفساد املستش���ري والذي يرى بالعني اجملردة مع‬ ‫إضافة أرقام من واقع احلساب اخلتامي للدولة والوحدات‬ ‫االقتصادي���ة والصنادي���ق اخلاص���ة وغيره من األس���اليب‬ ‫اجلديدة لنهب أراضي وممتلكات الدولة واملال العام‪.‬‬ ‫ف���ي مقالة لي في عام ‪2008‬م في ه���ذه اجلريدة قدرت‬ ‫علي من‬ ‫حجم الفس���اد بعش���رة مليار دوالر حينها كان الرد َّ‬ ‫قب���ل صالح ورئيس وزرائه في حينه���ا أن ميزانية الدولة ال‬

‫تزي���د عن س���بعة مليار دوالر فكيف يكون الفس���اد بعش���رة‬ ‫مليار وعقبت حينها وطلبت من الدكتور مجور عمل مناظرة‬ ‫معه لنفند تلك األرقام لكنه لم يس���تجب‪ ،‬وقد يسأل أحدكم‬ ‫كم حجم الفس���اد اآلن فأقول أنه أكثر من أربعة عشر مليار‬ ‫دوالر‪ ،‬أي أن حكوم���ة الوف���اق الغي���ر موفق���ة رفع���ت حجم‬ ‫الفساد مبقدر ‪ %40‬عن حكومة الفاسدين التي قام الشباب‬ ‫عليها بالثورة‪.‬‬ ‫قلنا أن الفس���اد يقدر بأربعة عش���ر ملي���ار دوالر واليكم‬ ‫االرقام التي اس���تخرجت من احلس���اب اخلتامي للدولة أو‬ ‫كانت خ���ارج املوازنة ونعتقد كما يعتقد خبراء املالية العامة‬ ‫أن املبالغ خارج املوازنة تعتبر أموال فاسدة‪:‬‬ ‫أوالً‪ :‬املبالغ داخل املوازنة‪:‬‬ ‫ تقول التقديرات الفعلي���ة أن اجليش النظامي اليمني‬‫ال يزيد في أحس���ن األحوال ع���ن ‪ 150‬ألف جندي هذا في‬ ‫الواقع امليداني أما في الكشوف فيقدر بأكثر من ‪ 450‬ألف‬ ‫جن���دي وهذا يعني أن هناك أكثر م���ن ‪ 300‬ألف جندي إما‬ ‫أسماء وهمية أو غير موجودة فرار ويتسلم‬ ‫مرتباتهم القادة والكتاب وإذا فرضنا أن‬ ‫متوسط راتب الفرد في القوات املسلحة‬ ‫(‪ )50,000‬ري���ال فإن ما يجب أن يصرف‬ ‫لهذه القوة كمرتبات ومع حصة احلكومة‬ ‫من التقاعد مبل���غ (‪ )90‬مليار ريال فقط‬ ‫وعند خصمها م���ن املبلغ املنصرف فع ً‬ ‫ال‬ ‫في عام ‪2012‬م جند (‪ )90-278‬أكثر من‬ ‫‪ 188‬مليار ريال‪ ،‬ه���ذا مع أننا لم نناقش‬ ‫من حصلوا على رتب وهم ليسوا خريجني‬ ‫من كليات عسكرية أو الذين حصلوا على‬ ‫ترقيات وهم غير مستحقني لها وهم كثر‬ ‫جداً‪ ،‬وهذا تؤكده الشواهد فهناك عشرة‬ ‫أشخاص أعرفهم ما بني قائد معسكر أو‬ ‫أركان حرب أو كات���ب مالي دخل الواحد‬ ‫منه���م الش���هري يزي���د عن اثن�ي�ن مليون‬ ‫ري���ال‪ ،‬فه���ل عرفتم أين تذه���ب املرتبات‬ ‫املرصودة للجنود؟ وقد يقول قائل أوضح‬ ‫عن الزي���ادة التي زادت م���ن قبل حكومة‬ ‫الوف���اق آخر ميزاني���ة فعلية لعام ‪2010‬م‬ ‫حيث كانت املرتبات متثل مبلغ ‪ 196‬مليار‬ ‫ريال فقط‪ ،‬يضاف إلي���ه تغذية ومالبس‬ ‫ومصروف���ات خدمي���ة وإعان���ات ومن���ح‬ ‫والت���ي ال تعطى للجنود ب���ل يتم نهبها من‬ ‫قبل نفس الشلة وتباع في السوق حتى لو‬ ‫كانت عينية وقد ارتفعت عن عام ‪2010‬م‬ ‫بنسبة ‪ %20‬مع أنه كان يجب أن تنخفض‬ ‫هذا ب���دون النفقات الرأس���مالية التي ال‬

‫يعرف أحد عنها شيء وفي اجململ نقول وباألرقام الدقيقة‬ ‫فإن الفساد في وزارة الدفاع يزيد عن مليار دوالر‪.‬‬ ‫ كذل���ك التقديرات في قوات األمن تؤكد نفس النتيجة‬‫حي���ث تش���ير إلى وج���ود أكثر من ضعف���ي الق���وة املوجودة‬ ‫وحسب بعض اإلحصاءات املؤكدة فعدد اجلنود ال يزيد عن‬ ‫(‪ )60‬ألف جندي وإذا طبقنا نفس متوسط املرتبات للقوات‬ ‫املسلحة مببلغ (‪ )50,000‬ريال فإن ما يجب أن يصرف لهذه‬ ‫القوة كمرتبات ومع حصة احلكومة من التقاعد مبلغ (‪)36‬‬ ‫ملي���ار ريال فق���ط وعند خصمها من املبل���غ املنصرف فع ً‬ ‫ال‬ ‫(‪ )36-112‬فإن الفساد أكثر من ‪ 76‬مليار ريال‪ ،‬وما ينطبق‬ ‫على وزارة الدفاع ينطبق على الداخلية فقد زادت املرتبات‬ ‫مبقدار ‪ %56‬عن ع���ام ‪2010‬م‪ .‬يضاف إليه تغذية ومالبس‬ ‫ومصروفات خدمي���ة وإعانات ومنح والتي ال تعطى للجنود‬ ‫ب���ل يت���م نهبها من قبل نفس الش���لة وتباع في الس���وق حتى‬ ‫ل���و كانت عينية كما أش���رنا‪ ،‬وقد ارتفعت ع���ن عام ‪2010‬م‬ ‫بنسبة ‪ %42‬مع أنه كان يجب أن تنخفض هذا بدون النفقات‬

‫جدول يو�ضح حجم الف�ساد بالريال وبالدوالر مما هو داخل املوازنة والذي مل يدخل فع ًال‬ ‫البيان‬

‫املبلغ مليون ريال‬

‫املبلغ مليون دوالر‬

‫مالحظات‬

‫من نفقات وزارة الدفاع‬

‫‪220,000‬‬

‫‪1,000‬‬

‫‪54%‬‬

‫من نفقات وزارة الداخلية والأجهزة التابعة لها‬

‫‪75,000‬‬

‫‪350‬‬

‫‪42%‬‬

‫من مرتبات الرتبية والتعليم‬

‫‪55,000‬‬

‫‪250‬‬

‫‪13%‬‬

‫من دعم امل�شتقات‬

‫‪339,000‬‬

‫‪1,570‬‬

‫‪53%‬‬

‫من نفقات الدعم واملنح‬

‫‪55,000‬‬

‫‪250‬‬

‫‪27%‬‬

‫نفقات يف باقي اجلهات وغري مبوبة و�صناديق‬

‫‪22,000‬‬

‫‪100‬‬

‫‪5%‬‬

‫من نفقات امل�شرتيات واملناق�صات احلكومية‬ ‫والقطاع العام وال�صناديق‬

‫‪1,200,000‬‬

‫‪5,500‬‬

‫‪42%‬‬

‫�إجمايل املبالغ من موازنة احلكومة والقطاع العام‬

‫‪1,966,000‬‬

‫‪9,020‬‬

‫‪ 30%‬من الإنفاق الفعلي‬

‫تهرب �رضيبي وجمركي‬

‫‪430,000‬‬

‫‪2,000‬‬

‫‪ 72%‬من املح�صل‬

‫نفط الكلفة‬

‫‪215,000‬‬

‫‪1,000‬‬

‫‪ 22%‬من املح�صل‬

‫فارق قيمة الغاز ‪2‬‬

‫‪430,000‬‬

‫‪2,000‬‬

‫ح�سابات خا�صة خارج املوازنة‬

‫‪10,000‬‬

‫‪45‬‬

‫اجمايل مبالغ ال ت�سجل يف املوازنة وهي ف�ساد‬

‫‪1,085,000‬‬

‫‪5,045‬‬

‫�إجمال مبالغ التي تذهب جليوب الفا�سدين‬

‫‪3,051,000‬‬

‫‪14,065‬‬

‫‪ 50%‬من املح�صل‬

‫الرأس���مالية التي ال يعرف أحد عنها شيء وهي تعتبر كلها‬ ‫فس���اد وفي اجململ نق���ول وباألرقام الدقيقة فإن الفس���اد‬ ‫ف���ي وزارة الداخلية مع األجه���زة التابعة لها مبا فيها األمن‬ ‫القومي والسياسي يزيد عن ‪ 350‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫ التربية والتعليم بدراس���ة علمية مت���ت وجد أن هناك‬‫أكثر من ‪ 80‬ألف مدرس منقطع أو يعمل في القطاع اخلاص‬ ‫أو مغت���رب خارج البالد أو في املن���زل ال يعمل فع ً‬ ‫ال‪ ،‬وتزيد‬ ‫مرتباتهم عن ‪ 55‬مليار ريال ومبا يعادل ربع مليار دوالر‪.‬‬ ‫ بل���غ الدع���م الفعلي املنص���رف في ع���ام ‪2012‬م مبلغ‬‫(‪ )639‬ملي���ار ريال وهو يزيد ع���ن الدعم املنصرف في عام‬ ‫‪2010‬م بأكثر من مائة مليار ريال ومعظمه فس���اد‪ ،‬والدعم‬ ‫الفعلي منه ال يزيد في حده األعلى عن ‪ 300‬مليار ريال بعد‬ ‫رفع أس���عار املش���تقات وبذلك يكون الفس���اد في هذا البند‬ ‫مببلغ (‪ )339‬مليار ريال ويعادل (‪ )1,570‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫ كذل���ك الضم���ان االجتماع���ي وما يصرف للمش���ايخ‬‫واملوظف�ي�ن وغير املوظفني من دعم ومس���اعدة تقدر بأكثر‬ ‫من مائتي مليار ريال كان من الواجب إعادة النظر في ذلك‬ ‫مب���ا فيها الضمان ال���ذي يصرف للضباط واملش���ايخ وغير‬ ‫املس���تحقني ويقدر الفس���اد بهذا البند بأكثر من ربع مليار‬ ‫دوالر‪.‬‬ ‫ يضاف إلى ذلك نفقات غير مبوبة ونفقات أخرى خارج‬‫املوازنة ويقدر الفساد بها بأكثر من مائة مليون دوالر‪.‬‬ ‫وبه���ذا نق���ول أن اإلنفاق التش���غيلي من املوازن���ة العامة‬ ‫للدولة به فس���اد مب���ا ال يقل عن ثالثة ملي���ار ونصف مليار‬ ‫دوالر‪.‬‬ ‫ثانياً‪ :‬التوريدات واملناقصات التي تتم للحكومة وهيئاتها‬ ‫اخملتلف���ة وصناديقها املتنوعة تبلغ بح���دود (‪ )2,600‬مليار‬ ‫ريال والفساد يتم في هذه التوريدات واملناقصات كما يلي‪:‬‬ ‫‪ %10‬من قيمة العقد ملن يتابع املش���روع من الشخصيات‬ ‫املهم���ة ف���ي البلد (عض���و مجلس ن���واب‪ ،‬مجلس ش���ورى‪،‬‬ ‫مجل���س محل���ي‪ ،‬ش���يخ‪..‬إلخ) يلتزم به���ا املق���اول أو املورد‬ ‫تدفع م���ن إجمالي املقاولة‪ %10.‬الثانية للمقاول الرئيس���ي‬ ‫وهم عادة من املش���ايخ والضباط وأبناء املسئولني الذين ال‬ ‫ميلكون ش���ركات مقاوالت حقيقي���ة فيحصلون على العقود‬ ‫م���ن احلكومة والوحدات ثم يعطوها للمقاولني احلقيقيني‪،‬‬ ‫‪ %10‬الثالث���ة تعطى ملوظفي اجلهة احلكومية مقابل التعاون‬ ‫والتس���هيل وغيرها من املسميات وهي عبارة عن رشوة‪ ،‬ثم‬ ‫يأت���ي بعد ذلك املورد أو املقاول عندما يجد أن حوالي ‪%30‬‬ ‫ذهب جليوب الفاس���دين حينها يق���ول أنا أحق منهم جميعاً‬ ‫ألن���ي م���ن ينفذ العم���ل فيعمل ل���ه أرباح بنس���بة ‪ %100‬من‬ ‫التكلفة‪ :‬وعلى هذا األساس جند أن املشروع أو املستوردات‬ ‫ل���م تعد متثل س���وء ‪ %30‬من قيمة املبل���غ اإلجمالي لإلنفاق‬ ‫احلكومي الش���امل وبهذه احلس���ب إذا فرضن���ا أن املقاول‬ ‫طيب وينفذ العمل حسب املواصفات وكان يجب أن يحصل‬ ‫على أرباح مبقدار ‪ %15‬من التكلفة فإن إجمالي قيمة العمل‬ ‫املنف���ذ مع أرباح املقاول املعقول���ة لن يزيد عن ‪ 1,400‬مليار‬ ‫ريال وأن حجم الفس���اد يقدر مببل���غ ‪ 1,200‬مليار ريال في‬ ‫ه���ذا البند ومبا يعادل خمس���ة مليار ونص���ف املليار دوالر‪.‬‬ ‫وهناك شواهد ووثائق تؤكد ذلك‪.‬‬ ‫اجلانب الثان���ي املبالغ التي لم يت���م إدراجها في املوازنة‬ ‫لعدة أس���باب فيتمث���ل باإلي���رادات املنهوبة م���ن الضرائب‬ ‫واجلمارك ونف���ط الكلفة والغاز بكل أنواع���ه نلخصها كما‬ ‫يلي‪.‬‬ ‫ الضرائب واجلمارك الضائعة سنويا في حدها األدنى‬‫‪ 430‬مليار ريال‪ .‬ويعادل ملياري دوالر‪.‬‬ ‫ الزي���ادة في نفط الكلفة الذي يحصل عليه فاس���دون‬‫ملي���ار دوالر (كان البرميل يكل���ف ‪ 3‬دوالر في عام ‪2002‬م‪،‬‬ ‫اآلن يكلف ‪ 23‬دوالر)‪.‬‬ ‫ الغ���از املس���ال ال حتصل اليم���ن إال على (‪ )45‬س���نت‬‫للملي���ون وح���دة حراري���ة ولي���س ثالث���ة دوالركم���ا يدعون‬ ‫والضائع منه على الش���عب اليمني أكث���ر من ملياري دوالر‪.‬‬ ‫حتى الغاز احمللي تبي���ع احلكومة قيمة الدبة الغاز بـ(‪)550‬‬ ‫ري���ال والباقي يأخذه اصحاب احملطات مع الفاس���دين من‬ ‫احلكومة وشركة الغاز‪.‬‬ ‫واخلالص���ة أن الفس���اد باألرقام يزيد عن أربعة عش���ر‬ ‫مليار بزيادة ‪ %40‬عن فس���اد علي صال���ح ومن كان معه من‬ ‫الفاس���دين وم���ن لم يصدق علي���ه التواصل مع���ي وأحتدى‬ ‫احلكومة أن تنك���ر وإذا أراد رئيس احلكومة أو أحد وزرائه‬ ‫مناظرة فنحن مس���تعدون لتفنيد ه���ذه املبالغ ولدينا املزيد‬ ‫من الفضائح‪.‬‬ ‫وهناك الكثير من الفساد الذي يصعب حصره من تعدد‬ ‫أنواع���ه وأطراف���ه وخاصة م���ن املس���ئولني ذوي الوظائف‬ ‫املتوسطة كون الفساد في السابق عند النخبة‪.‬‬ ‫وهك����ذا يحتف����ل العال����م باليوم العامل����ي ملكافحة الفس����اد‬ ‫واليمني����ون يحتفل����ون ليندبوا حظهم التعي����س ألن الثورة التي‬ ‫قام����ت مت التالعب به����ا دولي����اً وإقليمياً ومحلياً واألس����وأ من‬ ‫التالع����ب احمللي الذي ال يع����رف فيه من تصدوا للمس����ئولية‬ ‫مقدار وحجم موارد بالدهم الضائعة‪ ،‬فظلوا يالحقون اجملتمع‬ ‫الدولي ويتسولون حتى لفضهم الشقيق قبل الصديق‪<.‬‬


‫‪323‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1435/2/7‬املوافق ‪2013/12/10‬‬

‫‪6‬‬

‫تقــرير‬

‫يتواجد فـي �صنعاء ويتوقع تعيينه وزير ًا للدفاع خلف ًا للواء حممد نا�صر �أحمد‪..‬‬

‫اللواء ال�صبيحي ي�شق طريقه نحو كر�سي وزارة الدفاع‬ ‫األهالي‪ :‬خاص‬ ‫قال���ت مصادر عس���كرية لـ»األهالي» إن‬ ‫قرارات رئاس���ية وش���يكة تختص بالش���أن‬ ‫األمني والعس���كري‪ ،‬يتوقع صدورها خالل‬ ‫األيام القادمة‪.‬‬ ‫وتوقع���ت املص���ادر أن تش���مل القرارات‬ ‫املتوقع���ة تغيي���ر وزير الدفاع الل���واء الركن‬ ‫محمد ناصر أحمد‪.‬‬ ‫وم���ع اقت���راب انته���اء موع���د املرحل���ة‬ ‫االنتقالي���ة وانته���اء امل���دة احمل���ددة ملؤمتر‬ ‫احلوار الوطني وانته���اء الفترة االنتخابية‬ ‫للرئي���س عبدربه منصور تش���ير معلومات‬ ‫حصل���ت عليه���ا «األهالي» إل���ى أن القوى‬ ‫السياسية تتدارس تشكيل حكومة جديدة‬ ‫م���ن جمي���ع األط���راف‪ ،‬ويتوق���ع أن تك���ون‬ ‫حكومة وحدة وطنية وستش���ارك فيها قوى‬ ‫لم تش���ارك من قب���ل وحظي���ت بتمثيل في‬ ‫مؤمتر احلوار‪.‬‬ ‫املعلوم���ات ذاته���ا تؤك���د أن التغيي���رات‬ ‫القادم���ة س���وف تش���مل رئي���س احلكومة‬ ‫محم���د س���الم باس���ندوة‪ ،‬ووزراء معظ���م‬ ‫األحزاب املش���اركة ف���ي حكوم���ة الوفاق‪.‬‬ ‫حيث س���تجري معظم األح���زاب تبديالت‬ ‫ملمثليها في احلكومة‪ .‬املعلومات تشير إلى‬ ‫أن التغيير سوف يشمل وزير الدفاع‪.‬‬ ‫وتصاعدت األص���وات املطالب���ة بإقالة‬ ‫مس���ئولني في اجلي���ش واألجه���زة األمنية‬ ‫عقب حادث الهجوم على مجمع العرضي‪،‬‬ ‫وإحال���ة املس���ئولني واملتورط�ي�ن إل���ى‬ ‫احملاكمة‪.‬‬ ‫وتتح���دث مص���ادر إعالمي���ة عن رفض‬ ‫الرئيس هادي استبدال وزير الدفاع الذي‬ ‫يع���د ال���ذراع األمين للرئيس ولع���ب أدواراً‬ ‫غير س���هلة في دعم فرض س���يطرة هادي‬ ‫على البالد‪.‬‬ ‫ويجلس اللواء محمد ناصر على كرسي‬ ‫وزارة الدف���اع من���ذ (‪ 11‬فبراي���ر ‪2006‬م)‬ ‫خلفاً لل���واء عبدالله علي علي���وة ( ‪/4 / 4‬‬ ‫‪2001‬م ‪2006 / 2 / 11 -‬م) ف���ي احلكومة‬ ‫املش���كلة عقب االنتخابات الرئاس���ية ذات‬ ‫الصي���ت األس���ود‪ ،‬ومت إع���ادة تعيين���ه في‬ ‫احلقيبة التي كانت من حصة حزب املؤمتر‬ ‫الش���عبي العام املشارك في حكومة الوفاق‬ ‫الوطني املشكلة في (‪ 10‬ديسمبر ‪2011‬م)‪،‬‬ ‫وأص���ر هادي آنذاك عل���ى إبقاء ناصر في‬ ‫منصبه وهو األمر الذي كان يرفضه صالح‬ ‫وقي���ادات مؤمترية محس���وبة عليه ووصل‬ ‫األم���ر ح���د نش���وب خالفات ومالس���نات‬ ‫بني ه���ادي والقيادي في املؤمتر الش���عبي‬ ‫سلطان البركاني‪.‬‬ ‫وينتمي وزي���ر الدفاع الل���واء ناصر إلى‬ ‫قري���ة (ذك�ي�ن) مديرية الوضي���ع محافظة‬ ‫أب�ي�ن وه���ي ذات القرية الت���ي ينتمي إليها‬ ‫الرئيس ه���ادي (مت إس���قاط تاريخ ومكان‬ ‫والدة الوزير من س���يرته الذاتية املنش���ورة‬ ‫في املوقع الرس���مي ل���وزارة الدفاع) وهي‬ ‫امل���رة األولى ف���ي تاريخ اليمن يك���ون فيها‬ ‫القائ���د األعل���ى للق���وات املس���لحة ووزير‬ ‫الدفاع من قرية واحدة‪ ،‬وكان منصب وزير‬ ‫الدف���اع ف���ي عهد صال���ح من حص���ة أبناء‬ ‫احملافظ���ات اجلنوبي���ة ‪-‬باس���تثاء الوزي���ر‬ ‫عبداملل���ك الس���ياني (س���نحان) ومحم���د‬ ‫ضي���ف الله (البيض���اء)‪ -‬كما ه���و احلال‬ ‫بالنسبة ملنصب نائب رئيس اجلمهورية‪.‬‬ ‫وي���رأس الوزي���ر ناص���ر جلنة الش���ئون‬ ‫العس���كرية واألمنية التي تش���كلت مبوجب‬ ‫املبادرة اخلليجية واليتها التنفيذية‪ .‬ولعب‬ ‫دوراً كبيراً بصورة مباش���رة وغير مباشرة‬ ‫في ص���دور عدد من القرارات العس���كرية‬ ‫وتوزيع عدد من أعضاء اللجنة في مناصب‬ ‫عسكرية بهدف التخلص منهم في وقت لم‬ ‫يتم اس���تبدال القيادات في اللجنة التي مت‬ ‫تعيينها في مناصب عسكرية‪.‬‬

‫الرئيس يكرم اللواء الصبيحي‬

‫دمج جهازي الأمن ال�سيا�سي والقومي وتغيري وزير الدفاع‪..‬‬

‫قرارات «و�شيكة» بتغيريات فـي اجلي�ش والأمن‬ ‫األهالي‪ :‬خاص‬ ‫قال���ت مص���ادر مطلع���ة لألهالي ن���ت إن قرارات رئاس���ية‬ ‫وش���يكة تختص بالش���أن األمني والعس���كري‪ ،‬يتوقع صدورها‬ ‫خالل األيام القادمة‪.‬‬ ‫وأضاف���ت املص���ادر أن هذه الق���رارات كان م���ن املتوقع أن‬ ‫تصدر بعد االنتهاء من مؤمت���ر احلوار الوطني‪ ،‬لكن األحداث‬ ‫التي شهدتها وزارة الدفاع ومستشفى العرضي مؤخرا ستعجل‬ ‫من صدورها‪.‬‬ ‫وتوقع���ت املصادر أن تش���مل القرارات املتوقع���ة تغيير وزير‬ ‫الدفاع‪ ،‬وقيادات في األمنني السياس���ي والقومي‪ ،‬وكذلك في‬ ‫وزارة الداخلية‪.‬‬ ‫وأش���ارت املص���ادر إلى أنه س���وف يتم دمج جه���ازي األمن‬ ‫السياسي والقومي‪ ،‬حتت مسمى جديد‪.‬‬

‫وحت���دث رئيس فريق الدفاع واألمن مبؤمتر احلوار الوطني‬ ‫اللواء يحيى الش���امي في وقت س���ابق إنه س���يتم دمج جهازي‬ ‫األمن القومي والسياس���ي في جهاز واحد‪ ،‬بحيث يكون هناك‬ ‫وكيل أو نائب جلهاز األمن السياس���ي أو األمن الداخلي ونائب‬ ‫جلهاز األمن القومي‪.‬‬ ‫وكان رئيس جلنة هيكلة وإعادة تنظيم وزارة الداخلية عضو‬ ‫جلنة الش���ؤون العس���كرية لتحقي���ق األمن واالس���تقرار اللواء‬ ‫الدكتور رياض القرش���ي قال في وقت س���ابق إن جهازي األمن‬ ‫السياس���ي والقومي «يعمالن في مجال االس���تخبارات بشكل‬ ‫غير منس���ق في مكافح���ة اإلرهاب فاألمن القومي يس���تخدم‬ ‫إدارات���ه كاملة في مكافح���ة اإلرهاب واالس���تخبارات واألمن‬ ‫املرك���زي لدي���ه ق���وة ملكافحة اإلره���اب وهناك ق���وات خاصة‬ ‫ملكافحة اإلرهاب في احلرس اجلمهوري ووزارة الداخلية فيها‬ ‫مكافحة إرهاب»‪ .‬حد قوله‪<.‬‬

‫وق���اد ناص���ر املع���ارك الت���ي خاضه���ا‬ ‫اجلي���ش ضد املس���لحني املنتم���ي جلماعة‬ ‫«أنص���ار الش���ريعة» ف���ي محافظ���ات أبني‬ ‫وش���بوة والبيض���اء‪ .‬وجن���ا م���ن أكث���ر من‬ ‫محاولة اغتي���ال بينها محاول���ة في مدينة‬ ‫ع���دن وأخ���رى بالق���رب من مق���ر مجلس‬ ‫الوزراء وسط العاصمة صنعاء‪.‬‬ ‫وبرزت أصوات خ�ل�ال الفترة التي تلت‬ ‫صدور ق���رارات الهيكلة والقرارات املكملة‬ ‫تطال���ب ب���أن يكون منص���ب وزي���ر الدفاع‬ ‫لشخصية مدنية‪.‬‬ ‫وكان مدي���ر مكت���ب رئاس���ة اجلمهورية‬ ‫نص���ر ط���ه مصطف���ى ق���ال (اخلميس ‪20‬‬ ‫ديس���مبر ‪ )2012‬إن «الهيكل���ة اجلدي���دة‬ ‫تعن���ي أن باإلمكان أن يتول���ى منصب وزير‬ ‫الدفاع شخصية مدنية كما هو حال الدول‬ ‫الدميقراطية»‪.‬‬ ‫ووفقاً ملص���ادر «األهالي» ف���أن من بني‬ ‫القيادات العسكرية التي يتوقع تعيينها في‬ ‫منصب وزير الدفاع خلفاً للواء ناصر يبرز‬ ‫اسم اللواء الركن محمود سالم الصبيحي‪،‬‬ ‫كأبرز املرش���حني خلالفة ناصر على رأس‬ ‫الوزارة‪.‬‬ ‫وأص���در الرئي���س ه���ادي وه���و القائد‬ ‫األعل���ى للق���وات املس���لحة (‪ 10‬ابري���ل‬ ‫‪2013‬م) الق���رار رقم (‪ )16‬لس���نة ‪2013‬م‬ ‫قضى بتقس���يم مسرح العمليات العسكري‬ ‫للجمهورية وإعادة تشكيل وتسمية املناطق‬ ‫العسكرية وتعيني قياداتها‪.‬‬ ‫ومبوج���ب الق���رار مت تعي�ي�ن الل���واء‬ ‫الصبيح���ي قائ���داً للمنطق���ة العس���كرية‬ ‫الرابعة الت���ي مركز قيادته���ا مبدينة عدن‬ ‫وتنتش���ر ف���ي محافظ���ات‪ :‬ع���دن وحل���ج‬ ‫والضالع وأب�ي�ن وتعز‪ ،‬وتتكون من ‪ 24‬لواء‬ ‫عسكري‪.‬‬ ‫الل���واء محمود س���الم الصبيحي هو من‬ ‫أبن���اء منطق���ة الصبيح���ة محافظ���ة حلج‬ ‫وينتم���ي ملنطقة هوي���رب مديرية املضاربة‬ ‫ورأس الع���اره‪ .‬وتول���ى عدد م���ن املناصب‬ ‫القيادية في اجلي���ش منها قائدا للواء ‪،25‬‬ ‫واللواء ‪ 201‬مش ميكا ثم مستش���ارا لوزير‬ ‫الدفاع وأخيرا قائدا حملور العند‪.‬‬ ‫وس���بق وجن���ا الصبيح���ي م���ن أكثر من‬ ‫محاول���ة اغتي���ال كانت آخرها ف���ي الثالث‬ ‫عش���ر م���ن نوفمب���ر املاض���ي مبديري���ة‬ ‫املنص���ورة ميدينة ع���دن‪ ،‬وكان قد تعرض‬ ‫لعدة محاوالت اغتيال في محافظة حلج‪.‬‬ ‫مص���ادر «األهال���ي» أف���ادت أن الل���واء‬ ‫محم���ود الصبيحي يتواجد من���ذ أكثر من‬ ‫أسبوع في العاصمة صنعاء‪ ،‬وأنه شارك في‬ ‫عملية صد الهجوم املسلح الذي استهدف‪،‬‬ ‫اخلمي���س‪ ،‬مجمع العرضي (وزارة الدفاع)‬ ‫ً‬ ‫قتي�ل�ا و‪ 162‬جريح���ا‪.‬‬ ‫وراح ضحيت���ه ‪56‬‬ ‫وتؤك���د املص���ادر أن���ه (الصبيح���ي) كان‬ ‫متواج���داً ف���ي اجملمع أثن���اء الهجوم حيث‬ ‫كان ف���ي اجتماع مع جلنة إع���ادة املبعدين‬ ‫من اجليش‪.‬‬ ‫ويع���د الصبيح���ي واحد م���ن القيادات‬ ‫العس���كرية املناهضة للجماعات املسلحة‪،‬‬ ‫وس���بق ووجه حتذي���رات للحراك املس���لح‬ ‫وللعناص���ر احلوثي���ة املتواج���دة في بعض‬ ‫احملافظ���ات اجلنوبي���ة‪ ،‬ولع���ب أدوراً غير‬ ‫قليل���ة في مواجه���ة تنظيم القاع���دة ومنع‬ ‫سيطرتهم على محافظة حلج‪.‬‬ ‫وس���بق وس���لم الرئي���س ه���ادي لل���واء‬ ‫الصبيحي وس���ام الشجاعة تقديراً ألدواره‬ ‫في مواجهة القاعدة‪<.‬‬


‫‪323‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1435/2/7‬املوافق ‪2013/12/10‬‬

‫‪7‬‬

‫تقــرير‬

‫قائدع�سكريرف�ضا�ستخدامغازات�شلاحلركةللقب�ضعلىامل�سلحنيورف�ضا�ستخدامال�سالحالثقيلبذريعةاملحافظةعلىاملبنى‬ ‫الهجوم حدث بعد و�صول وفد �أملاين �إىل املجمع فـي موكب ر�سمي وحماية رئا�سية‬ ‫الرئي�س كان �سيتوجه �إىل العر�ضي لعقد اجتماع مع الوفد ونفذ الهجوم قبل خروجه من دار الرئا�سة‬

‫تفا�صيل جناة الرئي�س من هجوم الدفاع‬ ‫أفادت معلومات خاصة حصلت‬ ‫«األهال��ي»‬ ‫عليه��ا‬ ‫أن الرئي��س عبدرب��ه‬ ‫منص��ور ه��ادي‪ ،‬كان‬ ‫قب��ل ح��ادث الهج��وم‬ ‫عل��ى مجم��ع العرضي‬ ‫التاب��ع ل��وزارة الدف��اع‬ ‫بدقائق في دار الرئاسة‬ ‫بمنطق��ة الس��بعين‬ ‫جنوب العاصمة مع وفد‬ ‫ألماني غير رسمي‪.‬‬

‫ووفقاً للمعلومات فقد تقرر عقد اللقاء‬ ‫ف���ي مكت���ب الرئيس ه���ادي داخ���ل مجمع‬ ‫العرض���ي‪ ،‬وتوجه الوفد األملاني في موكب‬ ‫قريب من املوكب الرئاسي ورفقة قوات من‬ ‫احلرس الشخصي التابع للرئيس‪.‬‬ ‫وق���د وصل الوف���د األملاني إل���ى اجملمع‬ ‫قبل دقائ���ق قليلة من الهج���وم‪ ،‬فيما تأخر‬ ‫وص���ول موك���ب الرئيس بع���ض الوقت عن‬ ‫اللح���اق بالوفد األملان���ي وبقي الرئيس في‬ ‫دار الرئاس���ة‪ .‬وتلقى الرئيس خبر الهجوم‬ ‫وهو في دار الرئاس���ة التي بق���ي فيها إلى‬ ‫بعد الظهر وأدار عملية املساندة والسيطرة‬ ‫م���ن هناك‪ .‬وفقا للمعلوم���ات التي تؤكدها‬ ‫تصريح���ات الس���كرتير الصحفي للرئيس‬ ‫يحيى العراس���ي التي قال فيها إن الرئيس‬ ‫ه���ادي كان مس���تهدفا «ش���خصيا» وأن‬ ‫األخير كان متواجداً في دار الرئاسة وقت‬ ‫الهجوم‪.‬‬ ‫وأرسلت تعزيزات من قوات اللواء األول‬ ‫حماية رئاس���ية الذي يقوده العميد صالح‬ ‫اجلعيمالن���ي إل���ى اجملمع ملس���اندة قوات‬ ‫حماية الدفاع في صد الهجوم‪.‬‬ ‫اللواء عبدربه القشيبي رئيس العلميات‬ ‫اخلاص���ة وص���ل ه���و اآلخ���ر إل���ى مجمع‬ ‫العرض���ي م���ع نخب���ة م���ن ق���وات مكافحة‬ ‫اإلره���اب ف���ي الق���وات اخلاص���ة بع���د‬ ‫استدعائهم من وزارة الدفاع للمشاركة في‬ ‫صد الهجوم‪ ،‬وقاد القشيبي تلك اجملموعة‬ ‫املدرب���ة على مكافحة اإلرهاب واس���تمرت‬ ‫املعركة لساعات وفقاً للمعلومات‪.‬‬

‫خيانة داخلية‬

‫اس���تمرار املهاجم�ي�ن برم���ي القناب���ل‬ ‫واملقاوم���ة ألكث���ر م���ن ‪ 18‬س���اعة بالقنابل‬ ‫وبالقذائف من قبل شخصني تؤكد أن تلك‬ ‫الكمي���ات الكبي���رة من القناب���ل والقذائف‬ ‫كانت معدة مس���بقا في تل���ك األماكن التي‬ ‫سرعان ما متترس فيها املهاجمون‪.‬‬ ‫م���ا يؤك���د وج���ود تواطؤ ه���ي املعلومات‬ ‫الت���ي حتدث���ت أن املس���لحني اللذي���ن ظال‬ ‫يقاتال حتى فجر اجلمع���ة توقفا بعد ظهر‬ ‫اخلمي���س عن إط�ل�اق القناب���ل والقذائف‬ ‫مل���دة ث�ل�اث س���اعات‪ ،‬حينه���ا كان بع���ض‬ ‫األفراد ق���د طلبوا من أحد القيادات البدء‬ ‫في الهجوم عليهم وإنزالهم من أعلى املبنى‬ ‫الذي متترسوا فيه بجوار البوابة الشرقية‬ ‫للمجم���ع غي���ر أن رد ذل���ك القي���ادي على‬ ‫أفراد ق���وات احلماية أن يتوقف���وا بذريعة‬ ‫االنتظ���ار حت���ى يق���وم املهاجمون بتس���ليم‬ ‫أنفس���هم وهو األم���ر الذي أثار اس���تغراب‬ ‫بع���ض أفراد قوات احلماي���ة الذين طالبوا‬

‫الأطباء الأكرث �ضحايا‬ ‫ما حدث لألطباء واملرضى في مستش���فى العرضي يعكس ص���ورة عدائية وإجرامية‪،‬‬ ‫حيث قام املهاجمون بقتل من وجدوه أمامهم في املستش���فى وقد أثارت صورة مت تداولها‬ ‫للقاض���ي عبداجلليل نعمان مع زوجت���ه حزنا وتعاطفا كبيرا واللذين استش���هدا في هذه‬ ‫اجلرمية أثناء تواجدهما في املستشفى لتلقي العالج‪.‬‬

‫محمد جبل وأخيه أمين‬ ‫مبهاجمة املبنى‪.‬‬ ‫بعض أف���راد قوات احلماي���ة طلبوا من‬ ‫أحد القيادات العس���كرية أن يتم التصرف‬ ‫م���ع املهاجم�ي�ن ببدي���ل آخ���ر هو ن���وع من‬ ‫القناب���ل الت���ي تش���ل األعص���اب واحلركة‬ ‫ومس���يالت الدم���وع وغيرها من الوس���ائل‬ ‫التي ميكن التعام���ل بها مع املهاجمني دون‬ ‫قتله���م أو اإلض���رار باملبنى لك���ن الصمت‬ ‫كان هو س���يد املوقف مما أتاح اجملال أمام‬ ‫املهاجمني في اس���تئناف رم���ي القنابل من‬ ‫قبل املغ���رب يوم اخلمي���س وإتاحة اجملال‬ ‫لعناص���ر أخرى كان���ت قد س���يطرت على‬ ‫املبان���ي اجمل���اورة للمجمع وب���دأت إطالق‬ ‫الرصاص والقذائف لتستمر املعركة حتى‬ ‫الساعة الرابعة والنصف من فجر اجلمعة‪.‬‬ ‫ورمب���ا كان مقترح أف���راد احلماية املذكور‬ ‫سابقا س���يختصر الوقت وسيجنب سقوط‬ ‫كثير من اخلس���ائر التي حدثت خالل تلك‬ ‫املواجهات‪.‬‬

‫غياب �إجراءات املراقبة‬

‫وزارة الدفاع ورئاسة اجلمهورية متتلك‬ ‫أجه���زة يتم تركيبه���ا على س���يارات أو في‬ ‫مبان���ي تكش���ف املتفجرات عل���ى بعد ‪500‬‬ ‫إلى ألف متر وكان يفترض أن يتم اكتشاف‬ ‫السيارة قبل دخولها من البوابة وتفجيرها‬ ‫قب���ل أن تقترب من اله���دف‪ ،‬فض ً‬ ‫ال عن أن‬ ‫مبان���ي وأح���واش مجمع العرض���ي مزودة‬ ‫بكاميرات مراقبة حديثة‪.‬‬ ‫وأف���ادت املعلومات أن س���يارات معظم‬ ‫الضب���اط والعامل�ي�ن في ال���وزارة متنع من‬

‫دخول اجملمع ولديها مواقف خارج الوزارة‪،‬‬ ‫إضافة إل���ى منع حمل املس���دس والتلفون‬ ‫داخ���ل وزارة الدفاع‪ ،‬وتقض���ي اإلجراءات‬ ‫األمني���ة املتبع���ة في ال���وزارة م���رور جميع‬ ‫الداخلني عبر جهاز كشف املتفجرات‪.‬‬ ‫وإذا كان���ت بع���ض بي���وت املس���ئولني‬ ‫محصنة ومحمية بأجهزة كشف املتفجرات‬ ‫وال يس���تطيع أحد اجتيازه���ا فكيف بوزارة‬ ‫الدف���اع وف���ي ظل األوض���اع األمني���ة التي‬ ‫تعيشها البالد مع تزايد استهداف الضباط‬ ‫والبالغات ع���ن عمليات أمنية تس���تهدف‬ ‫املنش���ئات العس���كرية وأعمال االغتياالت‬ ‫واكتش���اف العبوات وغيرها م���ن األعمال‬ ‫التي حتت���م عل���ى وزارة الدف���اع واجلهات‬ ‫العس���كرية بش���كل عام اتخ���اذ اإلجراءات‬ ‫الالزمة حلماية منشئاتها ومنتسبيها‪.‬‬ ‫الهج���وم عل���ى مجم���ع العرض���ي يعي���د‬ ‫إلى األذهان محاولة اقتحام دار الرئاس���ة‬ ‫مبنطق���ة الس���بعني ف���ي ش���هر رمض���ان‬ ‫املاضي‪.‬‬ ‫وكان عدد من العسكريني الذين ينتمون‬ ‫لقوات احلرس اجلمهوري (سابقا) قد شنوا‬ ‫هجوما عل���ى وزارة الدفاع في رمضان من‬ ‫العام املاضي وفي نفس التوقيت (الساعة‬ ‫التاس���عة صباح���ا) حت���ت الفت���ة املطالبة‬ ‫بحقوق غير أن حراسة الوزارة تصدت لهم‬ ‫واعتقل���ت البعض منهم وال ي���زال أكثر من‬ ‫‪ 70‬ش���خصاً ممن شاركوا في ذلك الهجوم‬ ‫ميثلون أمام القضاء العسكري‪.‬‬ ‫حدث األمر ذاته مع مقر وزارة الداخلية‬ ‫التي مت اقتحامها ونهب ما بداخلها‪<.‬‬

‫القاضي نعمان وزجته‬

‫�أ�سماء بع�ض ال�شهداء من املدنيني‬ ‫(الأطباء واملر�ضى) فـي الهجوم على‬ ‫جممع العر�ضي‬

‫د‪ .‬مختار نعمان‬

‫‪ -1‬الدكت���ورة جميل���ة توفي���ق البحم ‪-‬رئيس قس���م‬ ‫اجلراحة في مستشفى الدفاع‬ ‫‪ -2‬الدكتورة سمية محمد الثاليا ‪-‬حائزة على البورد العربي‬ ‫‪ -3‬الدكتور مختار أحمد نعمان‬ ‫‪ -4‬القاضي عبداجلليل نعمان ‪-‬نائب رئيس جلنة االنضباط مبؤمتر احلوار‬ ‫‪ -5‬أسماء عبدالرحمن نعمان‬ ‫‪ -6‬دكتور جراح فنزويلي اجلنسية ‪-‬أحد أكبر املرجعيات الطبية اجلراحية في اليمن‬ ‫‪ -7‬منصور اخلضر محمد منصور هادي (جنل شقيق الرئيس)‬ ‫‪ -8‬الدكتور محمد عبده أحمد جبل الس���لفي ‪-‬مس���اعد طبيب ورئيس قسم العمليات‬ ‫مبستشفى وزاره الدفاع‬ ‫‪ -9‬الدكتورة شيرين ‪-‬فلبينية اجلنسية‬ ‫‪ -10‬الدكتور أمني عبده أحمد جبل‬ ‫‪ -11‬مدير منظمة «جي تي زد» ‪-‬أملاني‪.‬‬ ‫‪ -12‬السائق اخلاص مبدير منظمة «جي تي زد»‬ ‫‪ -13‬الرقي���ب أدي���ب الق���ادري‬ ‫الشرطة العسكرية‪.‬‬‫‪ -14‬املس���اعد هان���ي النج���ار‬ ‫الشرطة العسكرية‪.‬‬‫‪ -15‬الرقيب إس���حاق الش���رعبي‬ ‫الشرطة العسكرية‬‫‪-16‬الرقي���ب محي���ي العل���ي‬ ‫‪-‬الشرطة العسكرية‬

‫اجلنود الذين ا�ست�شهدوا‬ ‫فـي البوابة‬

‫املساعد هاني النجار ‪-‬الشرطة العسكرية‬ ‫الرقيب أديب القادري ‪-‬الشرطة العسكرية‬ ‫الرقيب إسحاق الشرعبي ‪-‬الشرطة العسكرية‬ ‫الرقيب محي العليي ‪-‬الشرطة العسكرية‬ ‫كما أصيب العريف عبدالله جراده من أفراد الشرطة العسكرية‪<.‬‬

‫القب�ض على �أهم عنا�صر الهجوم على وزارة الدفاع‬

‫د‪ .‬سمية الثاليا‬

‫د‪ .‬جميلة البحم‬

‫أكد مصدر عسكري لـ”ألهالي” أنه مت إلقاء القبض على أحد أهم العناصر التي تقف‬ ‫وراء الهجوم على مجمع العرضي في مبنى وزارة الدفاع‪.‬‬ ‫وأوضح املصدر أن إلقاء القبض عليه جاء بعد تتبعه باألقمار الصناعية خارج العاصمة‬ ‫صنعاء بعد ساعات من الهجوم‪<.‬‬


‫‪323‬‬

‫‪ 1435/2/7‬املوافق ‪2013/12/10‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪8‬‬

‫تقــرير‬

‫احلدي��ث ع��ن حماولة اغتي��ال الرئي�س ه��ادي يفتح الب��اب �أمام احتم��االت «الرئي�س امل�ؤق��ت» و�صالح‬ ‫ين��وي رف��ع دعوة �أمام املحكمة الد�ستورية العليا بانتهاء �شرعية الرئي�س هادي فـي فرباير ‪2014‬م‪..‬‬

‫الراعي يرتقب «خلو من�صب رئي�س اجلمهورية»‬

‫فتح��ت حادث��ة الهج��وم‬ ‫الذي استهدف مجمع‬ ‫العرض��ي (وزارة‬ ‫الدف��اع) بالعاصمة‬ ‫صنع��اء‪ ،‬الخميس‬ ‫الماضي‪ ،‬الباب أمام‬ ‫جدلية من سيخلف‬ ‫الرئي��س االنتقالي‬ ‫عبدرب��ه منص��ور‬ ‫ه��ادي‪ ،‬ف��ي حال��ة‬ ‫خلو منصب رئيس‬ ‫الجمهورية‪.‬‬

‫ه����ذه التس����اؤالت ج����اءت عل����ى خلفي����ة‬ ‫التس����ريبات بأن الهجوم اس����تهدف الرئيس‬ ‫هادي الذي تقول التسريبات أنه كان متواجداً‬ ‫ف����ي اجملمع أثناء الهجوم‪ ،‬وذهب البعض إلى‬ ‫الق����ول بأن الرئيس جنا م����ن محاولة اغتيال‬ ‫في ذات احلادث‪.‬‬ ‫وظهر الرئيس ه����ادي داخل مباني قريبة‬ ‫من مستش����فى العرضي حي����ث وقع الهجوم‪،‬‬ ‫وه����و يتج����ول داخ����ل أح����د املبان����ي اجملاورة‬ ‫للمش����فى وعقد اجتماعا بقيادات عسكرية‪،‬‬ ‫ف����ي وقت ركزت وس����ائل االع��ل�ام احلكومية‬ ‫في تناولها احلدث عل����ى املوقف «البطولي»‬ ‫للرئي����س وزيارت����ه للمجم����ع ح��ي�ن كان����ت‬ ‫االشتباكات ال تزال مستمرة‪.‬‬ ‫تتحدث معلومات حصلت عليها «األهالي»‬ ‫عن أنه كان من املقرر أن يقوم الرئيس هادي‬ ‫بزيارة اجملمع صب����اح ذات اليوم الذي حدث‬ ‫في����ه الهج����وم‪ .‬وكان ش����قيق ه����ادي (محمد‬ ‫منص����ور ه����ادي) يتواجد في املستش����فى مع‬ ‫جنله ال����ذي قتل في الهج����وم‪ .‬توقيت وطرق‬ ‫الهجوم حتمل طابع محاولة انقالب عسكري‬ ‫عل����ى الرئي����س س����وا ًء كان ذلك باس����تهداف‬ ‫حيات����ه أو الس����يطرة عل����ى مق����رات القيادة‬ ‫العسكرية واملؤسسات احلكومية‪.‬‬ ‫وفيم����ا نف����ى وزي����ر االع��ل�ام ف����ي حكومة‬ ‫الوف����اق علي العمراني ف����ي تصريحات لقناة‬ ‫اجلزيرة أن يكون الهجوم اس����تهدف الرئيس‬ ‫ه����ادي‪ ،‬مؤك����داً أن األخير لم يك����ن متواجداً‬ ‫ف����ي اجملم����ع أثناء الهج����وم‪ ،‬قال الس����كرتير‬ ‫الصحف����ي للرئيس ه����ادي يحيى العراس����ي‬ ‫لصحيف����ة «الش����رق األوس����ط» اللندني����ة إن‬ ‫الهجوم كان يستهدف الرئيس «شخصيا»‪.‬‬ ‫وعززت تلك املعلومات اخملاوف على حياة‬ ‫الرئي����س هادي الت����ي تعد هدف����ا لألطراف‬ ‫املتضررة من العملية االنتقالية‪.‬‬ ‫التض����ارب ف����ي املعلوم����ات والتصريحات‬ ‫أعاد للواجهة التس����اؤالت حول من سيخلف‬ ‫الرئي����س في منصب رئيس اجلمهورية‪ .‬يعود‬ ‫البعض إلى الدس����تور مع أن الرئيس منتخب‬ ‫وفق����اً للمبادرة اخلليجية ومل����دة عامني وهي‬ ‫املدة التي تنتهي ف����ي فبراير ‪2014‬م في ظل‬ ‫طروحات ببق����اء هادي في منصبه وفق املدة‬ ‫الدس����تورية احملددة بسبع س����نوات‪ ،‬ما يعني‬ ‫أن ش����رعية هادي بع����د ‪ 21‬فبراير س����تكون‬ ‫خ����ارج األط����ر الدس����تورية (يق����ول البعض)‬ ‫وخارج ش����رعية املبادرة‪ ،‬م����ع أن البعض ومن‬ ‫بينه����م املبعوث األممي جم����ال بنعمر يقولون‬ ‫إن م����دة الرئي����س تنتهي بانته����اء تنفيذ مهام‬ ‫املرحلة االنتقالية‪.‬‬ ‫وتن����ص امل����ادة (‪ )116‬من الدس����تور التي‬ ‫تنص عل����ى‪« :‬ف����ي حالة خلو منص����ب رئيس‬ ‫اجلمهورية أو عجـزه الدائم عن العمل يتولى‬ ‫مهام الرئاسة مؤقتاً نائب الرئيس ملدة ال تزيد‬ ‫عن ستني يوماً من تاريخ خلو منصب الرئيس‬ ‫يتم خاللها إجراء انتخابات جديـدة للرئيس‪،‬‬ ‫وف����ي حالة خل����و منصب رئي����س اجلمهورية‬

‫تن��ص الم��ادة (‪ )116‬من الدس��تور على‪« :‬في حالة خلو منص��ب رئيس الجمهورية أو عجـ��زه الدائم عن العمل يتولى مهام الرئاس��ة‬ ‫مؤقت�� ًا نائ��ب الرئي��س لم��دة ال تزيد عن س��تين يوم ًا م��ن تاريخ خل��و منصب الرئي��س يتم خاللها إج��راء انتخاب��ات جديـدة‬ ‫للرئي��س‪ ،‬وف��ي حال��ة خل��و منص��ب رئي��س الجمهورية ونائ��ب الرئي��س مع ًا يتول��ى مه��ام الرئاس��ة مؤقت ًا رئاس��ة مجلس‬ ‫النـ��واب‪ ،‬وإذا كان مجل��س الن��واب منحـ� ً‬ ‫لا حل��ت الحكوم��ة محل رئاس��ة مجل��س النواب لممارس��ة مه��ام الرئاس��ة مؤقتـ ًا‪،‬‬ ‫ويت��م انتخ��اب رئي��س الجمهورية خالل م��دة ال تتجـاوز س��تين يومـ ًا من تاريـ��خ أول اجتمـ��اع لمجـلس النـ��واب الجديــد»‪..‬‬

‫ونائ����ب الرئي����س مع����اً يتولى مهام الرئاس����ة‬ ‫مؤقت����اً رئاس����ة مجل����س النـ����واب‪ ،‬وإذا كان‬ ‫مجلس النواب منحـ��ل� ً‬ ‫ا حلت احلكومة محل‬ ‫رئاسة مجلس النواب ملمارسة مهام الرئاسة‬ ‫مؤقتـاً‪ ،‬ويتم انتخاب رئيس اجلمهورية خالل‬ ‫م����دة ال تتجـاوز س����تني يومـاً م����ن تاريـخ أول‬ ‫اجتمـاع جملـلس النـواب اجلديــد»‪.‬‬ ‫بالنظ����ر إلى الوض����ع الدس����توري جمللس‬ ‫النواب ال����ذي انتخب في ابري����ل ‪ 2003‬فقد‬ ‫انتهت مدته الدستورية األصلية في ‪ 27‬ابريل‬ ‫‪ ،2007‬إال أنه مت التمديد له أربع سنوات بنا ًء‬ ‫على اتفاق بني األحزاب السياسية‪ ،‬التمديد‬ ‫اآلخ����ر مت بناء عل����ى «اتفاق فبراي����ر ‪»2009‬‬ ‫س����نتني أيض����ا‪ ،‬وبن����اء على ذل����ك انتهت مدة‬ ‫اجمللس في ابريل ‪ ،2011‬لكن الثورة الشعبية‬ ‫حالت دون إج����راء االنتخابات لتمنح املرحلة‬ ‫االنتقالي����ة (فبراي����ر ‪ )2014-2012‬اجمللس‬ ‫س����نتني أيض����ا‪ ،‬وال يعل����م ما إذا كان����ت األيام‬ ‫تخبئ ل����ه متديدا رابع����ا!‪ .‬أداء هادي اليمني‬ ‫الدستورية (‪ 25‬فبراير ‪ )2012‬أمام اجمللس‬ ‫منح اجمللس بعض الشرعية‪.‬‬ ‫هذا الوضع الدستوري دفع الرئيس هادي‬ ‫إلى إج����راء عملية مصاحلة ‪-‬ل����م تكتمل_‬ ‫ب��ي�ن الكتل البرملاني����ة وإنه����اء مقاطعة الكتل‬ ‫البرملاني����ة لالئت��ل�اف البرملان����ي م����ن أج����ل‬ ‫التغيير(املشترك‪ ،‬املستقلني‪ ،‬العدالة والبناء‪،‬‬ ‫األح����رار) التي طعنت في ش����رعية اجمللس‪،‬‬ ‫لتخ����رج املصاحل����ة باتفاق عل����ى محاصصة‬ ‫باملناصف����ة في اللجان الدائمة باجمللس التي‬ ‫يس����تحوذ عليه����ا حزب املؤمتر الش����عبي وأن‬ ‫يك����ون منصب األم��ي�ن العام جملل����س النواب‬ ‫من نصيب املش����ترك ومعه مقعد نائب رئيس‬ ‫مجلس النواب للشؤون التشريعية والرقابية‪،‬‬ ‫وه����ي املصاحل����ة الت����ي أفض����ت إل����ى عودة‬ ‫الكت����ل املقاطع����ة إلى اجمللس رغ����م أن اتفاق‬ ‫احملاصصة لم ينفذ حتى اليوم‪.‬‬ ‫ويس����تحوذ ح����زب املؤمتر الش����عبي العام‬ ‫الذي يش����غل الرئيس ه����ادي منصب النائب‬ ‫األول لرئيس احلزب وأمينه العام على هيئة‬ ‫رئاسة مجلس النواب وأمانته العامة وجلانه‬ ‫الدائم����ة وه����و صاح����ب األغلبية الكاس����حة‬ ‫(‪ 229‬مقعد) في اجمللس‪.‬‬ ‫وتتك����ون هيئة رئاس����ة البرمل����ان من رئيس‬

‫اجمللس يحيى علي الراعي‪ ،‬ونائبه للش����ؤون‬ ‫البرملاني����ة والعالق����ات اخلارجي����ة محم����د‬ ‫الش����دادي‪ ،‬ونائ����ب رئيس اجمللس للش����ؤون‬ ‫التنظيمي����ة والفني����ة حمير األحم����ر‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى نائب رئيس اجمللس للش����ئون التشريعية‬ ‫والرقابية‪ ،‬وهو املنصب الذي ال يزال شاغراً‬ ‫من����ذ تعيني النائب الس����ابق أك����رم عطية في‬ ‫منصب محافظ احلديدة في مارس ‪.2011‬‬ ‫الوضع الدس����توري للبرمل����ان دفع الرئيس‬ ‫ه����ادي إل����ى القول خ��ل�ال رئاس����ته اجتماعا‬ ‫اس����تثنائيا جمللس����ي ال����وزراء والن����واب (‪29‬‬ ‫يوني����و ‪2013‬م) ب����أن مجل����س الن����واب يجب‬ ‫أن يعم����ل وفقا ملا حددته املب����ادرة اخلليجية‬ ‫واليته����ا التنفيذي����ة املزمنة وق����راري مجلس‬ ‫األم����ن الدولي‪ .‬وأضاف أن البرملان يس����تمد‬ ‫شرعية األداء في ترجمة التسوية السياسية‬ ‫التاريخية في اليمن على أس����اس مقتضيات‬ ‫املبادرة اخلليجية واليته����ا التنفيذية املزمنة‬ ‫«وه����ذا هو برنام����ج العمل السياس����ي وليس‬ ‫هناك أي برنامج آخر»‪.‬‬ ‫ف����ي ذات االجتماع قال ه����ادي إن املبادرة‬ ‫اخلليجي����ة «ف����وق الدس����تور»‪ ،‬واعتب����ر أن‬ ‫«الدس����تور معل����ق»‪ ،‬وأن املب����ادرة اخلليجي����ة‬ ‫واآللية التنفيذية هي من تسير البلد‪ ،‬مشددا‬ ‫بأنه لن يسمح بتعطيلها مطلقاً‪.‬‬ ‫وتنص اآللية التنفيذية للمبادرة اخلليجية‬ ‫ف����ي فقرته����ا الثامن����ة عل����ى‪« :‬يك����ون اتخاذ‬ ‫القرارات في مجلس النواب خالل املرحلتني‬ ‫األول����ى والثاني����ة بالتواف����ق وفي ح����ال تعذر‬ ‫التوص����ل إل����ى توافق ح����ول أي موضوع يقوم‬ ‫رئي����س مجلس النواب برف����ع األمر إلى نائب‬ ‫الرئي����س في املرحل����ة األولى وإل����ى الرئيس‬ ‫ف����ي املرحل����ة الثانية الذي يفص����ل في األمر‬ ‫ويك����ون ما يق����رره ملزماً للطرف��ي�ن»‪ .‬وتنص‬ ‫الفق����رة التاس����عة عل����ى‪« :‬س����يتخذ الطرفان‬ ‫اخلط����وات الالزمة لضم����ان اعتماد مجلس‬ ‫الن����واب للتش����ريعات والقوان��ي�ن األخ����رى‬ ‫الالزمة للتنفي����ذ الكامل لاللتزامات املتعلقة‬ ‫بالضمان����ات املتعهد بها في مب����ادرة مجلس‬ ‫التعاون اخلليجي وفي هذه اآللية»‪.‬‬ ‫في االجتاه اآلخر‪ ،‬انته����ت املدة القانونية‬ ‫لهيئة رئاس����ة مجلس النواب احملددة بسنتني‬ ‫ف����ي فبراير ‪2012‬م‪ ،‬وفقاً لن����ص املادة (‪)17‬‬

‫من الالئحة الداخلية للمجلس‪.‬‬

‫اللواء الراعي‪ ..‬الأقرب �إىل الرئا�سة‬

‫بالعودة إلى النص الدس���توري حول خلو‬ ‫منص���ب رئي���س اجلمهورية وخل���و منصب‬ ‫نائب رئي���س اجلمهورية منذ تنصيب (نائب‬ ‫رئي���س اجلمهورية س���ابقا) عبدربه منصور‬ ‫رئيس���اً يبرز اس���م رئي���س مجل���س النواب‬ ‫الل���واء الش���يخ يحي���ى عل���ي الراع���ي‪ ،‬وهو‬ ‫األمني العام املساعد للمؤمتر الشعبي العام‬ ‫للقطاع االقتصادي ورئيس الهيئة البرملانية‬ ‫للح���زب‪ ،‬كأب���رز اخلي���ارات لتول���ي منصب‬ ‫رئي���س اجلمهورية‪ .‬رئاس���ة وأغلبية املؤمتر‬ ‫ما زالت مؤمترية‪ ،‬وإذا ما وقع مكروه حلياة‬ ‫الرئيس ه���ادي فإن رئيس البرملان حس���ب‬ ‫امل���ادة ‪ 116‬من الدس���تور احلالي يصبح هو‬ ‫رئي���س اجلمهورية املؤقت إل���ى حني إجراء‬ ‫انتخابات رئاسية‪.‬‬ ‫من الواجب اإلش���ارة هنا إل���ى أن النص‬ ‫الدس���توري لم ينص عل���ى أن رئيس مجلس‬ ‫النواب يتولى مهام رئاسة اجلمهورية مؤقتاً‬ ‫بل تركت األمر لـ»رئاس���ة مجل���س النواب»‪،‬‬ ‫ما يعني ترك الب���اب مفتوحاً أمام احتمالية‬ ‫مش���اركة ن���واب رئي���س اجمللس ف���ي مهام‬ ‫وصالحيات «الرئيس املؤقت»‪.‬‬ ‫يجل���س الراع���ي‪ ،‬املول���ود ف���ي قرية أفق‬ ‫مبديري���ة جه���ران م‪ .‬ذم���ار (‪53‬م)‪ ،‬عل���ى‬ ‫كرس���ي رئاس���ة البرمل���ان من���ذ انتخابه في‬ ‫فبراي���ر ‪2008‬م خلف���ا للش���يخ عبدالل���ه بن‬ ‫حس�ي�ن األحم���ر ال���ذي توفي في ديس���مبر‬ ‫‪2007‬م‪ ،‬حصل الراعي وهو مرش���ح املؤمتر‬ ‫الش���عبي يومها على ‪ 186‬صوت���ا مقابل ‪69‬‬ ‫صوتا ملنافس���ه مرشح املشترك علي حسني‬ ‫عشال‪.‬‬ ‫الراعي هو شيخ مشائخ جهران وصاحب‬ ‫الس���يرة الزاخ���رة باملناص���ب العس���كرية‬ ‫واملدنية‪ .‬تظهر س���يرته أنه أحد مؤسس���يي‬ ‫املؤمتر في ‪82‬م وعني رئيسا لفرع املؤمتر في‬ ‫مديرية جهران ثم رئيس فرع املؤمتر بذمار‬ ‫ف���ي ‪90‬م‪ ،‬ومت تعيين���ه أميناً عاماً مس���اعداً‬ ‫لقط���اع االقتص���اد واإلدارة واخلدم���ات‬ ‫للمؤمت���ر ف���ي ‪95‬م ثم أعي���د انتخابه لنفس‬ ‫املنصب في ‪98‬م‪ ،‬وال يزال في ذات املنصب‬

‫حت���ى الي���وم‪ ،‬وه���و عض���و اللجن���ة الدائمة‬ ‫للمؤمتر واللجنة العامة أيضا‪ ،‬وسبق وشغل‬ ‫رئيسا للكتلة البرملانية للمؤمتر‪.‬‬ ‫إضاف���ة إل���ى ش���غله عضوي���ة مجل���س‬ ‫الش���ورى عام ‪1988‬م‪ ،‬يشغل الرجل عضوا‬ ‫ف���ي مجلس النواب عن املؤمت���ر في الدائرة‬ ‫(‪ )202‬من���ذ ع���ام ‪93‬م‪ ،‬ث���م انتخ���ب نائب���ا‬ ‫لرئيس مجلس النواب ‪97‬م‪ ،‬وأعيد انتخابه‬ ‫نائب���اً لرئيس اجملل���س للش���ئون التنظيمية‬ ‫والفنية في ‪2003‬م‪.‬‬ ‫وجنا الراعي من جلسة املصاحلة املشار‬ ‫إليه���ا أع�ل�اه‪ ،‬واحتف���ظ مبنصب���ه كرئيس‬ ‫للمجل���س‪ ،‬ويع���د الرج���ل أح���د القي���ادات‬ ‫املؤمتري���ة املوالية لعلي صال���ح‪ ،‬ويظهر إلى‬ ‫ج���وار األخي���ر ف���ي الفعاليات واألنش���طة‬ ‫وخصوصاً احلزبية بصورة شبه مستمرة‪.‬‬ ‫ميتل����ك الل����واء الراعي نف����وذاً كبي����راً على‬ ‫مس����توى نظ����ام صال����ح ويع����د أح����د أقطاب����ه‬ ‫ومنوذجاً إلدارة صال����ح للبالد ولم يكن مؤهله‬ ‫ف����ي ذل����ك س����وى والئه املطل����ق لصال����ح الذي‬ ‫مكنه من حتقيق املكاس����ب واالمتيازات وجمع‬ ‫الثروات‪.‬‬ ‫ومع كل مرة تش���تد اخلالف���ات احلزبية‬ ‫بني ه���ادي وصالح يظهر الراع���ي ميله إلى‬ ‫صف صالح‪ .‬وسبق ونقلت يومية «املصدر»‬ ‫ع���ن يحيى الراعي انتقاده للدور الذي يلعبه‬ ‫أوالد ه���ادي‪ ،‬وق���ال‪« :‬األول رب���ى لنا حنش‬ ‫يدقدقن���ا‪ ،‬والثاني بدأ يرب���ي لنا حنش أكبر‬ ‫منه»‪.‬‬ ‫وسبق وهدد هادي بحل البرملان كما سبق‬ ‫وحتدثت قيادات مؤمترية بارزة ومقربة من‬ ‫صالح عن حي���اة الرئيس هادي واحتماالت‬ ‫وفاته‪ ،‬ويتمسك صالح عبر الكتلة البرملانية‬ ‫ببقاء الراعي رئيس���اً للمجلس‪ ،‬األمر الذي‬ ‫يثي���ر مخ���اوف من أن يك���ون الراع���ي بطل‬ ‫االنق�ل�اب على هادي‪ .‬العالقة الوطيدة بني‬ ‫بق���اء ه���ادي حيا مقاب���ل اس���تمرار الراعي‬ ‫رئيس���ا للبرملان هو ما يفسر اشتعال قضية‬ ‫رئاس���ة البرمل���ان خ�ل�ال الفت���رة املاضي���ة‪.‬‬ ‫ومؤخ���راً وص���ف الل���واء الراع���ي حكوم���ة‬ ‫الوف���اق الوطن���ي بأنه���ا حكومة «ش���قاق»‪،‬‬ ‫وق���ال‪« :‬حكوم���ة الوفاق هي املش���كلة‪ ،‬هي‬ ‫شقاق مش وفاق»‪<.‬‬


‫‪323‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1435/2/7‬املوافق ‪2013/12/10‬‬

‫با�سندوة‪ ..‬اخليار الأبعد‬

‫عل���ى االجت���اه املقاب���ل‪ ،‬يحضر اس���م رئيس‬ ‫حكومة الوفاق الوطني محمد س���الم باس���ندوة‪،‬‬ ‫وه���و رئي���س احلكوم���ة ومحس���وب عل���ى قوى‬ ‫املش���ترك وش���ركائه‪ ،‬كواحد من خي���ارات تولي‬ ‫منصب رئيس اجلمهورية‪.‬‬ ‫يكتسب باسندوة شرعية‬ ‫توافقي���ة نابعة من املبادرة‬ ‫اخلليجي���ة‪ ،‬لقد تضمنت‬ ‫الية املبادرة بنود متعددة‬ ‫حول تش���كيل احلكومة‬ ‫ومهامه���ا وواجباتها‪،‬‬ ‫وأعط���ت الي���ة‬ ‫املب���ادرة لرئي���س‬ ‫احلكومة صالحيات‬ ‫تأت���ي ف���ي املرتب���ة الثاني���ة بعد صالحي���ات رئي���س اجلمهوري���ة‪ .‬القرار‬ ‫الرئاس���ي رقم (‪ )28‬لس���نة ‪2011‬م القاضي بتكليف باس���ندوه بتش���كيل‬ ‫حكومة وفاق وطني‪ ،‬يعطي الرجل ش���رعية دس���تورية وإن كانت نابعة من‬ ‫شرعية املبادرة‪.‬‬ ‫ل���م تتطرق املبادرة واليتها إلى موضوع خلو منصب رئيس اجلمهورية‪،‬‬ ‫ونص���ت في فقرتها الرابعة على أن االتف���اق على املبادرة اخلليجية وآلية‬ ‫تنفيذه���ا يح���ل «محل أي ترتيبات دس���تورية أو قانوني���ة قائمة وال يجوز‬ ‫الطعن فيهما أمام مؤسسات الدولة»‪.‬‬ ‫وفي ظل خلو منصب نائب رئيس اجلمهورية وضبابية شرعية مجلس‬ ‫النواب وانتفاء ش���رعية هيئة رئاس���ة مجلس النواب تبرز احتماالت تولي‬ ‫باسندوة منصب رئيس اجلمهورية في حالة خلو منصب األخير‪.‬‬ ‫يتوج���ب اإلش���ارة إلى أن الن���ص الدس���توري لم ينص عل���ى أن رئيس‬ ‫احلكومة ه���و من يتولى منصب الرئيس املؤقت ب���ل تركت الباب مفتوحاً‬ ‫أمام (تتولى احلكومة)‪<.‬‬

‫ي�ستعد لرفع دعوى �أمام املحكمة الد�ستورية العليا‬ ‫بانتهاء �شرعية هادي فـي فرباير وانتقال �سلطاته‬ ‫لرئي�س الربملان‬

‫�صالح ي�سعى لإ�سقاط هادي‬ ‫وتن�صيب الراعي‬

‫أص���در عل���ي صال���ح‪ ،‬رئي���س‬ ‫املؤمت���ر الش���عبي الع���ام‪ ،‬مؤخراً‬ ‫توجيهات بتش���كيل فريق قانوني‬ ‫لدراسة إمكانية رفع دعاوى أمام‬ ‫الدائ���رة الدس���تورية باحملكم���ة‬ ‫العليا ح���ول الوضع الدس���توري‬ ‫والقانون���ي لش���رعية التمدي���د‬ ‫للرئي���س ه���ادي‪ ،‬الذي س���تنتهي‬ ‫فترته الرئاسية في فبراير العام‬ ‫الق���ادم‪ ،‬احمل���ددة بس���نتني وفقاً‬ ‫للقرار الرئاس���ي رقم (‪ )27‬لسنة‬ ‫‪2011‬م ال���ذي أص���دره الرئي���س‬ ‫هادي (‪ 26‬نوفمبر ‪ )2011‬لدعوة‬ ‫الناخبني ل�ل�إدالء بأصواتهم في‬ ‫االنتخاب���ات الرئاس���ية املبك���رة‬ ‫النتخ���اب رئي���س جدي���د ومل���دة‬ ‫عامني‪.‬‬ ‫ونقلت يومية «أخبار اليوم» في‬ ‫عدد الس���بت عن مص���در قيادي‬ ‫في املؤمتر الش���عبي الع���ام قوله‬ ‫أن االنتخابات الت���ي اختير فيها‬ ‫هادي رئيس���اً للجمهوري���ة وملدة‬ ‫عامني هي مبثابة عقد جديد مت‬ ‫بني الشعب والرئيس الذي يعتبر‬ ‫هو مص���در الش���رعية وليس أي‬ ‫جهة أخرى‪ ..‬مضيفا أنه في حال‬ ‫عدم الوصول إلى صيغة توافقية‬ ‫مح���ددة بزم���ن مح���دد مين���ح‬ ‫الرئي���س ه���ادي االس���تمرار في‬ ‫منصبه «وفقاً لنصوص الدستور‬ ‫فإن الدع���وى املزمع رفعها‬ ‫أمام الدائرة الدستورية‬ ‫ف���ي احملكم���ة العلي���ا‬ ‫ستطلب من احملكمة‬ ‫احلك���م بإعم���ال‬ ‫الدس���تور بانته���اء‬ ‫ش���رعية الرئي���س‬ ‫ه���ادي ف���ي فبراي���ر‬ ‫الق���ادم‪ ،‬وك���ذا‬ ‫ا حلكم‬

‫بنقل س���لطاته إلى رئيس مجلس‬ ‫النواب وفقاً لنصوص الدستور»‪.‬‬ ‫توجيهات رئيس حزب املؤمتر‬ ‫تضمن���ت تش���كيل فري���ق قانوني‬ ‫لدراس���ة الوض���ع القانون���ي في‬ ‫الدس���تور لرف���ع دع���اوى أم���ام‬ ‫الدائ���رة الدس���تورية باحملكم���ة‬ ‫العلي���ا تتضمن مطالب���ة الدائرة‬ ‫الدستورية باحملكمة العليا‪ ،‬النظر‬ ‫في دعوى انتقاء املسوغ القانوني‬ ‫لالس���تمرار بالعم���ل باملب���ادرة‬ ‫اخلليجية كونها ووفقاً للتوصيف‬ ‫القانوني متث���ل صيغة عقد اتفق‬ ‫األط���راف املوقع���ون عليها على‬ ‫االلتزام بنصوصه���ا وبنود آليتها‬ ‫التنفيذية‪ ،‬وهم املؤمتر الش���عبي‬ ‫العام وشركاؤه وأحزاب املشترك‬ ‫وحلفاؤهم وبرعاي���ة ممثلي دول‬ ‫اخلليج والدول الدائمة واملبعوث‬ ‫األممي‪ .‬وفقا للمصدر‪.‬‬ ‫امل����ص����در أك�����د أن ال��ف��ري��ق‬ ‫القانوني سيدرس م��دى التزام‬ ‫جميع األط�����راف م��ن الناحية‬ ‫القانونية مل��ا ورد ف��ي املبادرة‬ ‫وآليتها التنفيذية التي تتضمن‬ ‫حتميل أطراف املبادرة التزامات‬ ‫يجب تنفيذها وح��ق��وق �اً يجب‬ ‫منحها جلميع األطراف‪ .‬مضيفاً‬ ‫أن هدف رئيس الشعبي العام من‬ ‫تشكيل فريق قانوني هو إصدار‬ ‫ح��ك��م م���ن ال���دائ���رة‬ ‫ال����دس����ت����وري����ة‬ ‫ب�����أن امل����ب����ادرة‬ ‫اخلليجية وفقاً‬ ‫مل��ا ستقتضيه‬ ‫ال����دع����وى لم‬ ‫ت���ع���د ملزمة‬ ‫ل���ل���أط�������راف‬ ‫املوقعة عليها‪<.‬‬

‫‪9‬‬

‫تقــرير‬

‫حروب مفتوحة على �أربع جبهات‬ ‫فؤاد مسعد‬

‫منذ اندالع الثورة الش���عبية ف���ي فبراير ‪2011‬‬ ‫وتوقيع املبادرة اخلليجية القاضية بنقل الس���لطة‬ ‫أواخ���ر الع���ام نفس���ه‪ ،‬واليم���ن يواج���ه ع���ددا من‬ ‫التحديات‪ ،‬يش���كل بعضها تهدي���دا للدولة اليمنية‬ ‫برمته���ا‪ ،‬ليس ف���ي حاضرها فحس���ب ولكن حتى‬ ‫مستقبلها ال يزال محفوفا باخملاطر‪.‬‬ ‫وع�ل�اوة عل���ى ت���ردي األوض���اع االقتصادي���ة‬ ‫واملعيش���ية وانسداد األفق السياس���ي‪ ،‬فإن اليمن‬ ‫ف���ي الفت���رة االنتقالي���ة الراهن���ة التي ب���دأت في‬ ‫نوفمب���ر ‪ 2011‬ال يزال يخ���وض حربا مفتوحة مع‬ ‫أكث���ر من جهة‪ ،‬وعلى أكثر من جبهة‪ ،‬فما إن بدأت‬ ‫قبض���ة النظ���ام ترتخي وأجهزته تفقد س���يطرتها‬ ‫عل���ى األوض���اع إال ورأت بعض القوى السياس���ية‬ ‫واجلماع���ات املس���لحة فرصته���ا لتوس���يع رقع���ة‬ ‫مس���احتها‪ ،‬باس���تغالل األوض���اع التي آل���ت إليها‬ ‫البالد‪ ،‬فس���ارع تنظيم القاعدة إلسقاط محافظة‬ ‫بأكملها وهي محافظة أبني الواقعة بني محافظتي‬ ‫ش���بوة الغني���ة بالنفط والغ���از وع���دن ذات املوقع‬ ‫االس���تراتيجي املطل على أهم الطرق البحرية في‬ ‫باب املندب (جنوب البحر األحمر)‪.‬‬ ‫وفي الوقت ذاته س���عت جماعة احلوثي لتوسيع‬ ‫دائرة نفوذها‪ .‬وفضال عن سيطرتها على محافظة‬ ‫صع���دة احلدودية م���ع اململكة العربية الس���عودية‬ ‫تتطل���ع اجلماع���ة للس���يطرة عل���ى محافظ���ات‬ ‫أخ���رى مج���اورة‪ ،‬أهمه���ا عم���ران وحج���ة‪ ،‬بينما‬ ‫أش���عل عناصرها مواجهات مس���لحة في أكثر من‬ ‫منطقة‪ ،‬عالوة على س���عي اجلماعة املدعومة من‬ ‫إي���ران‪ ،‬إلقامة كيان مماثل حل���زب الله في جنوب‬ ‫لبنان‪ ،‬على األقل من حيث امتالك القوة املس���لحة‬ ‫والس���يطرة على مس���احة واس���عة من احملافظات‬ ‫الشمالية‪.‬‬ ‫وغي���ر بعيد عن ذل���ك فإن احلراك السياس���ي‬ ‫املوج���ود في احملافظات اجلنوبية والش���رقية وإن‬ ‫كان جم���د أنش���طته لفت���رة وجيزة أثن���اء انطالقة‬

‫الث���ورة إال أن���ه رأى ف���ي الوضع الراه���ن فرصته‬ ‫لتصعيد مطالبه وتوس���يع مساحة انتشاره والعمل‬ ‫جاهدا لتحقيق مطلبه الرئيس في االنفصال‪.‬‬ ‫بقي���ت القوة الرابعة في الس���احة وه���ي عبارة‬ ‫عن بقاي���ا النظام ال���ذي قامت الثورة إلس���قاطه‪،‬‬ ‫إذ تس���تغل م���ا لديها م���ن مال ونف���وذ وموالني في‬ ‫اجلي���ش واألم���ن واإلدارة في العمل على إفش���ال‬ ‫السلطة القائمة‪ ،‬وهو ما صرح به املبعوث األممي‬ ‫لليم���ن جمال بنعمر في تقريره األخير الذي قدمه‬ ‫جمللس األمن الدولي‪.‬‬ ‫وبينم���ا تختل���ف هذه األط���راف ف���ي أهدافها‬ ‫وغاياتها وفي مضامني مشاريعها وأساليب عملها‬ ‫فإنها تبدو متفقة ‪ -‬سواء أدركت ذلك أو لم تدركه‪-‬‬ ‫ف���ي الس���عي لتقويض بني���ان الدولة القائ���م أو ما‬ ‫تبقى منه‪ ،‬أو على األقل تقويض ما ميكن تقويضه‬ ‫بالق���در الذي مينح ه���ذا الط���رف أو ذاك فرصة‬ ‫حتقي���ق أهدافه‪ ،‬خاصة وأن ه���ذه الفترة الزمنية‬ ‫تعد فرصة ذهبية له���ذه القوى ‪ -‬وغيرها بطبيعة‬ ‫احلال‪ -‬وبالتالي فهي تس���ابق الزمن لتحقيق أكبر‬ ‫قدر من مكتسباتها املفترضة‪.‬‬ ‫ويس���عى تنظي���م القاع���دة ملواصل���ة حرب���ه‬ ‫«اجلهادية» ضد األمريكان وحلفائهم‪ ،‬وألن الدولة‬ ‫بجيشها وأمنها تش���ارك أمريكا في «احلرب على‬ ‫اإلره���اب» فه���ذا يعن���ي أن اس���تهدافها يصب في‬ ‫خدمة أهداف القاعدة وفقا لنظرية األخيرة‪.‬‬ ‫بينم���ا تعمل بقايا النظام الس���ابق على تقويض‬ ‫الدول���ة القائم���ة انتقاما من الش���عب الذي انحاز‬ ‫للثورة وطمعا في اس���تعادة مجد زال بفعل الثورة‪،‬‬ ‫حت���ى لو كان عل���ى أنقاض ما هو قائ���م اليوم‪ ،‬ولو‬ ‫جاء ذلك على جثث األبرياء ودمائهم‪.‬‬ ‫وم���ن هن���ا ج���اءت التقاري���ر األخي���رة لبنعم���ر‬ ‫املرفوعة جمللس األمن وب���دا االتهام فيها واضحا‬ ‫لفل���ول النظام الس���ابق بالقيام بأعم���ال التخريب‬ ‫والتفجيرات والس���عي إلفش���ال الس���لطة القائمة‬ ‫وإعاق���ة التس���وية السياس���ية ودف���ع املواطن�ي�ن‬ ‫لالعتق���اد أن فت���رة حك���م الرئيس الس���ابق كانت‬ ‫أفضل من الوضع الراهن‪.‬‬

‫أما بالنس����بة للحوثيني الذين يحكمون السيطرة‬ ‫على محافظة بأكملها فهم ال يزالون يرون في الثورة‬ ‫وما تالها من تداعيات فرصتهم لتحقيق أهدافهم‬ ‫في بس����ط هيمنتهم ‪ -‬فكريا ومذهبيا وسياس����يا‪-‬‬ ‫عل����ى عدد م����ن احملافظ����ات‪ ،‬منطلقني م����ن كونهم‬ ‫«ورثة شرعيني» لس��ل�الة اإلمام علي بن أبي طالب‬ ‫املس����تحقة للوالية والوصاي����ة واخلالفة والزعامة‪،‬‬ ‫وهو ما كش����ف عنه زعيمه����م عبدامللك احلوثي في‬ ‫عيدهم السنوي املعروف باسم «عيد الغدير»‪.‬‬ ‫ومن���ذ ان���دالع الث���ورة لم ته���دأ معاركه���م بدءا‬ ‫مبحافظ���ة صع���دة وم���رورا مبحافظت���ي اجلوف‬ ‫وحجة وليس انتهاء مبحافظتي عمران وإب‪.‬‬ ‫وف���ي الصعي���د ذات���ه يأت���ي احل���راك اجلنوبي‬ ‫املطال���ب باالنفصال الذي لم يت���وان‪ -‬هو اآلخر‪-‬‬ ‫في الس���عي لالس���تفادة من األوضاع السائدة من‬ ‫خالل تصعيد مطالب���ه والتحرك داخليا وخارجيا‬ ‫ألجل تقس���يم اليمن واس���تعادة الدول���ة اجلنوبية‬ ‫التي دخلت الوحدة مع ش���مال اليمن قبل ما يزيد‬ ‫عن عشرين سنة‪.‬‬ ‫مم���ا س���بق نخل���ص إل���ى أن أربع قوى تش���كل‬ ‫أب���رز تهديد للدول���ة القائمة ومس���تقبل وجودها‪،‬‬ ‫فالقاعدة تريد اس���تنزاف الدولة املركزية وإقامة‬ ‫إماراته���ا في املناطق التي ال تصلها أجهزة الدولة‪،‬‬ ‫بينما يس���عى فلول النظام السابق لتقويض الدولة‬ ‫وحتقيق حلمهم ف���ي اإلجهاز عليها‪ ،‬أما احلوثيون‬ ‫فيسعون إلقامة دولتهم في شمال البالد‪ ،‬بالتوازي‬ ‫مع الدول���ة اليمنية القائمة‪ ،‬م���ا يعني في نظرهم‬ ‫إقام���ة دول���ة داخ���ل الدولة‪ ،‬ف���ي تك���رار متطابق‬ ‫لتجرب���ة ح���زب الل���ه اللبناني‪ ،‬خاص���ة وأن هناك‬ ‫الكثير من القواس���م املشتركة بني الطرفني أهمها‬ ‫أنهما يتبعان املذهب الشيعي ذاته‪.‬‬ ‫بالنسبة للحراك اجلنوبي فيسعى بكل ما أوتي‬ ‫م���ن قوة إلقامة دولة جدي���دة ‪ -‬كانت موجودة قبل‬ ‫الوحدة‪ -‬على حس���اب الدولة املوجودة في الوقت‬ ‫الراهن‪ ،‬مبعنى أنهم يهدفون إلنشاء دولة منشودة‬ ‫عل���ى غرار أخ���رى مفقودة‪ ،‬أو مبعن���ى آخر إقامة‬ ‫دولة ضد الدولة‪<.‬‬

‫ات�س��اع دائ��رة اال�ستقطابات ومكونات احلراك تتقا�سم الأ�سواق جلباي��ة الزكاة وفر�ض االتاوات‪..‬‬

‫اخلالفات تع�صف بف�صائل احلراك فـي ال�ضالع‬ ‫تصاعدت اخلالفات الداخلية بني‬ ‫مكونات احلراك في محافظة الضالع‪،‬‬ ‫نت����ج عنه����ا تراج����ع زخ����م الفعالي����ات‬ ‫واملسيرات التي ينظمها احلراك‪.‬‬ ‫وتش���هد مكون���ات احل���راك‬ ‫اجلنوب���ي ف���ي الضال���ع انقس���اما‬ ‫بع���د تصاع���د اخلالف���ات ب�ي�ن‬ ‫الفصائ���ل‪ ،‬ف���ي وقت تتس���ع دائرة‬ ‫االستقطاب بني تلك التيارات‪ .‬لعل‬ ‫أب���رز الفريق�ي�ن املتصارع�ي�ن هما‬ ‫تياري باعوم وعلي س���الم البيض‪.‬‬ ‫وتتقاس���م فصائل احل���راك املدن‬ ‫واألس���واق واملناط���ق الت���ي تق���وم‬ ‫بفرض االت���اوات وجباية الزكوات‬ ‫على املواطنني ولو بالقوة‪.‬‬ ‫ميث���ل فصي���ل باع���وم ص�ل�اح‬ ‫الش���نفرة وخال���د مس���عد‪ ،‬وه���و‬ ‫الفصيل األقرب للحزب اإلشتراكي‬

‫واألكثر ميال للعمل املس���لح وشراء‬ ‫األسلحة‪ .‬ويعتمد هذا الفصيل في‬ ‫توفير األموال عبر جباية الزكوات‬ ‫واإلتاوات م���ن التجار وخاصة في‬ ‫س���وق س���ناح الذي يس���يطر عليه‬ ‫خالد مسعد‪.‬‬ ‫بينما فصيل البيض الذي يقوده‬

‫شالل علي ش���ايع فهو األقرب إلى‬ ‫حزب املؤمتر الشعبي العام‪ ،‬ومتثل‬ ‫جباي���ة األم���وال والزك���وات الت���ي‬ ‫يقوم بجبايتها م���ن التجار والباعة‬ ‫ويس���يطر عل���ى مدين���ة الضال���ع‬ ‫واجلليلة وسوق الشعيب‪.‬‬ ‫وهنال���ك فصي���ل آخ���ر بقي���ادة‬

‫عي���دروس قاس���م عبدالعزي���ز‬ ‫احملس���وب على تيار البيض‪ .‬وكان‬ ‫عي���دروس يق���ود حرك���ة (حت���م)‬ ‫س���ابقا‪ ،‬وله���ذا الفصي���ل عالقات‬ ‫مع جماعة احلوثي ومييل إلى بناء‬ ‫معس���كرات التدريب‪ ،‬ويفضل هذا‬ ‫الفصي���ل العمل بعيدا عن األضواء‬ ‫وبعيدا عن الظهور اإلعالمي‪.‬‬ ‫وهن���اك فصيل آخر ل���ه عالقة‬ ‫مبحم���د عل���ي أحم���د‪ ،‬وبتزع���م‬ ‫ه���ذا الفصي���ل ف���ارس الضالعي‪،‬‬ ‫ويتولى ه���ذا الفصيل تنظيم حركة‬ ‫املرور وف���رزة الباص���ات باملدينة‪،‬‬ ‫وش���وهد أف���راد من أنص���اره وهم‬ ‫يرت���دون ال���زي اجلنوب���ي ويعملوا‬ ‫بجانب رج���ال املرور لتنظيم حركة‬ ‫الس���ير‪ ،‬كما يتبنى حم�ل�ا تنظيف‬ ‫للشوارع‪<.‬‬


‫‪323‬‬ ‫‪10‬‬ ‫ال�سعودية و�إيران من الرابح واخلا�سر فـي ال�سيا�سة الدولية اجلديدة؟‬ ‫‪ 1435/2/7‬املوافق ‪2013/12/10‬‬

‫رمب���ا ل���م يق���رأ صانع���و‬ ‫الس���عودية‬ ‫السياس���ة‬ ‫األحداث جيداً في املنطقة‬ ‫للبن���اء عليه���ا‪ ،‬خط���وات‬ ‫مس���تقبل ومكان���ة النظ���ام‬ ‫الس���عودي بع���د حتريضها‬ ‫املس���تمر على غ���زو العراق‬ ‫وإس���قاط نظ���ام الرئي���س‬ ‫ص���دام حس�ي�ن ع���ام ف���ي‬ ‫توفيق السامعي‬ ‫مارس ‪ ،2003‬أن الس���عودية‬ ‫بذل���ك تكون قد خس���رت ورقة رابحة لكب���ح إيران في‬ ‫املنطق���ة‪ .‬فقد كان أولئك الساس���ة ينظرون إلى حتت‬ ‫أقدامهم وليس إلى األمام ملسافة بعيدة‪.‬‬ ‫لب���ى األمريكيون الطلب الس���عودي س���ريعاً ما دام‬ ‫مدف���وع الثم���ن‪ ،‬ولبره���ة بس���يطة أوه���م األمريكيون‬ ‫الس���عودية أنها س���تتربع على عرش املنطقة والتحكم‬ ‫في سياس���تها ومكنوا لهم من ذل���ك التربع ولكن لفترة‬ ‫وجيزة‪ ،‬س���رعان ما أعلنها وزير اخلارجية الس���عودي‬ ‫س���عود الفيصل‪« :‬لقد س���لمنا العراق إليران على طبق‬ ‫من ذهب»‪ ،‬حينما جاءت الرياح مبا ال تش���تهيه س���فن‬ ‫النظام السعودي‪ ،‬وقذفتها في شباك إيران‪.‬‬ ‫ورغم ذل���ك وإدراك الس���عودية فداح���ة ما أقدمت‬ ‫عليه وخس���ارتها الورقة العراقية الت���ي لم تتخذ فيها‬ ‫أص ً‬ ‫ال أي���ة خطوات لكب���ح ومواجهة التم���دد اإليراني‬ ‫فيه���ا‪ ،‬ول���م تقم بدعم أي م���ن العرب الس���نة وتركتهم‬ ‫فريسة للمالكي؛ إال أنها لم تتعلم الدرس بعد‪.‬‬ ‫راحت الس���عودية بع���د ذلك حملاول���ة معاجلة الداء‬ ‫اإليران���ي املتم���دد ف���ي املنطق���ة مبحاول���ة معاجل���ة‬ ‫األعراض‪ ،‬والطلب من املتحكم بسياسة املنطقة وهي‬ ‫النظام األمريكي بعدم االتفاق مع إيران حول البرنامج‬ ‫الن���ووي‪ ،‬وإدراكاً للمصال���ح األمريكي���ة ف���ي املنطقة‪،‬‬ ‫وهشاش���ة النظام الس���عودي الذي يتدحرج يومياً إلى‬ ‫اخلل���ف‪ ،‬لم تأبه أمريكا للطلب الس���عودي واتفقت مع‬ ‫إيران وركلت السياس���ة الس���عودية بعي���داً لتدفنها في‬ ‫رمال صحراء الربع اخلالي‪.‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫كس���بت إيران دعم���اً دولي���اً واس���تطاعت أن تظهر‬ ‫نفسها كمنافس سياسي قوي في املنطقة ميلي شروطه‬ ‫ويح���رك أوراقه ورق���ة ورقة حيثما يري���د وقتما يريد‪،‬‬ ‫وضح���ى هو اآلخر بورقة الكيماوي الس���وري كحس���ن‬ ‫نية كس���ب بعدها الواليات املتحدة األمريكية وأوروبا‪،‬‬ ‫وجنب بش���ار مصير صدام‪ ،‬وكسب السياسة الروسية‬ ‫ٍ‬ ‫حت���د للغرب‪ ،‬وخرج باتفاق���ه النووي من‬ ‫لتش���كيل درع‬ ‫عزلته الدولية ومن ورقة احلصار االقتصادي اخلانقة‬ ‫ليتفرغ بعدها للمنطقة‪.‬‬

‫مكا�سب �إيرانية فـي مقابل خ�سائر �سعودية‬

‫وكم���ا كس���بت إي���ران الع���راق وس���وريا ولبن���ان في‬ ‫املنطقة ومبباركة أمريكية‪ ،‬خس���رت السعودية الورقة‬ ‫اللبناني���ة وس���قوط حلفائها فيها‪ ،‬كما خس���رت مصر‬ ‫مرس���ي ال���ذي كان ميك���ن أن يش���كل س���نداً وظهي���راً‬ ‫حقيقياً لها في مواجهة التغ���ول اإليراني في املنطقة‪،‬‬ ‫إس���تزلتها األيدي الناعمة والطري���ة في اإلمارات إلى‬ ‫ذل���ك املقلب‪ ،‬بينما كان معداً س���لفاً من قبل إس���رائيل‬ ‫ال���ذي كان الداعم السياس���ي واللوجس���تي واحملرض‬ ‫األكبر على االنقالب ف���ي مصر‪ ،‬في حني اقتصر دور‬ ‫الس���عودية ‪-‬كما ه���و املعتاد‪ -‬على دف���ع األجرة فقط‪،‬‬ ‫وارمتت مصر السيسي في حضن إسرائيل والواليات‬ ‫املتحدة‪ ،‬وأعطت السعودية كرتاً أحمر‪.‬‬ ‫وف���ي إطار ه���ذا التح���ول السياس���ي ف���ي املنطقة‬ ‫ظه���رت اإلمارات عل���ى الس���طح كمنافس للسياس���ة‬ ‫الس���عودية بل وتعمل على جتاوزها‪ .‬ولم تعد اإلمارات‬ ‫ذلك الالعب الظهير للسياس���ة السعودية في املنطقة‪،‬‬ ‫وإمنا تطلع الشقيق األصغر ألن يتجاوز شقيقه األكبر‬ ‫ورفع الوصاي���ة عنه واالرمتاء في األحضان األمريكية‬ ‫واإليرانية عبر البوابة اإلسرائيلية التي بدت مالمحها‬ ‫من���ذ تس���هيلها اغتي���ال القي���ادي ف���ي حرك���ة حماس‬ ‫محم���ود املبحوح‪ ،‬والذي كان بطاقة الولوج إلى النادي‬ ‫الصهيوأمريكي‪.‬‬ ‫فاملالحظ أن التطلع والفاعلية السياسية اإلماراتية‬

‫مقــال‬

‫ب���دأت في املنطق���ة بعد تل���ك العملي���ة‪ ،‬وكان التفاعل‬ ‫األكب���ر اإلمارات���ي ه���و في الوق���وف في وج���ه الربيع‬ ‫العربي منذ انطالقة شرارته األولى بدون أية مقدمات‬ ‫وال مسببات‪.‬‬ ‫واتخذت اإلمارات من الثورة السورية موقفاً مخالفاً‬ ‫للسياسة السعودية خصوصاً والعرب عموماً الداعمة‬ ‫للتخلص من نظام بش���ار األس���د ودعم الثورة السورية‬ ‫(على األقل ظاهرا)‪.‬‬ ‫وكم���ا دفعت اإلمارات عرب���ون صداقة لألمريكيني‬ ‫والصهاين���ة‪ ،‬كذلك دفعت عرب���ون صداقة إليران عبر‬ ‫دعمها باملال والس�ل�اح لنظام بشار األسد‪ ،‬وكانت أول‬ ‫املهنئني العرب إليران باالتفاقية األخيرة بني مجموعة‬ ‫‪ 1+5‬ف���ي أوروبا‪ ،‬وذه���اب وزير اخلارجي���ة اإلماراتي‬ ‫ش���خصياً إلى إيران للمباركة‪ ،‬ضارب���اً مبوضوع جزره‬ ‫احملتلة عرض احلائط‪.‬‬

‫حتوالت جذرية فـي املنطقة‬

‫الالعبون اجلدد في النظام السعودي يقودونها من‬ ‫ش���رك إلى آخر ومن خس���ارة إلى أخرى‪ ،‬والس���عودية‬ ‫أدت دوره���ا وانته���ت صالحيتها في خدمة السياس���ة‬ ‫األمريكي���ة‪ ،‬واألمريكي���ون يري���دون التحل���ل من بعض‬ ‫القيود السعودية‪.‬‬ ‫وتوالياً للمكاس���ب اإليرانية في املنطقة التي تنهال‬ ‫عليه���ا من كل جانب‪ ،‬محس���وبة وغير محس���وبة‪ ،‬فقد‬ ‫كان من محاس���ن الصدف اإليرانية أن تقوم السعودية‬ ‫بتحمل مهمة ودف���ع تكاليف الورقة احلوثية في اليمن‬ ‫عبر قيام الس���عودية باحتضان احلوثيني مجدداً ورفد‬ ‫خزينتهم بس���خاء للوقوف ضد الث���ورة اليمنية وحزب‬ ‫اإلصالح‪.‬‬ ‫املس���تغرب أن الس���عودية تعم���ل خلدم���ة إيران في‬ ‫املنطقة على كل اجلبه���ات‪ ،‬بينما تظهر عدائيتها لها‪،‬‬ ‫وبدعمه���ا للحوثيني والتخلي ع���ن حلفائها التقليديني‬ ‫ف���ي اليم���ن (الس���لفيني)‪ ،‬والوق���وف في وج���ه الثورة‬ ‫والتغيير واإلصالح تخسر ورقة أخرى وتقوي اجلانب‬

‫اإليراني على بوابتها اجلنوبية‪ ،‬بعد خس���ارتها البوابة‬ ‫الشمالية الشرقية‪.‬‬ ‫حينم���ا واجهت الس���عودية الربيع العرب���ي بقوة‪ ،‬لم‬ ‫تكت���ف عن���د ذلك احل���د‪ ،‬فس���لطت وس���ائل إعالمها‬ ‫وسياس���تها جت���اه املنافس األقوى إلي���ران في املنطقة‬ ‫وهي تركيا‪ ،‬التي كان من املمكن أن تشكل ثنائياً إقليمياً‬ ‫قوياً في وجه إيران وإس���رائيل وغيرهما‪ ،‬إال أن العمى‬ ‫السياس���ي الس���عودي أفقدها البوصل���ة وحركها ضد‬ ‫منافس���ه التقليدي اإليراني‪ ،‬وهو ما يضع ألف عالمة‬ ‫استفهام عن حقيقة العداء السعودي إليران‪.‬‬

‫تخبط ال�سعودية لن ينتهي‬

‫أربع أوراق رابحة أحرقتها السعودية كانت ميكن أن‬ ‫تكون كوابح قوية للنظام اإليراني في املنطقة خسرتها‬ ‫الس���عودية‪ ،‬ه���ي العراق وتركي���ا ومص���ر واليمن التي‬ ‫تع���د هذه األخيرة احلديقة اخللفي���ة لها‪ ،‬ومقابل هذه‬ ‫اخلسارة للسعودية تعد مكاسب جديدة إليران لم تكن‬ ‫في احلسبان‪.‬‬ ‫هذا األمر يجعل مس���تقب ً‬ ‫ال صع���وداً إيرانياً كالعب‬ ‫إقليم���ي قوي في املنطقة‪ ،‬مقابل انكماش ٍ‬ ‫وترد س���ريع‬ ‫للنظ���ام الس���عودي الذي رمب���ا بات يترن���ح ويهوي إلى‬ ‫احلضي���ض‪ ،‬وتخل���ي حلفائ���ه عن���ه‪ ،‬وهرولة أش���قائه‬ ‫الصغار إلى أحضان عدوه التقليدي‪.‬‬ ‫وفي إطار ذلك كله جند أن احلليف األكبر للسعودية‬ ‫وه���و الواليات املتح���دة األمريكية‪ ،‬ص���ار يتخلي عنها‬ ‫ش���يئاً فش���يئاً حلس���اب منافس���يه ويس���حب أدوات‬ ‫السعودية التقليدية وأش���قائها كنظام االنقالبيني في‬ ‫مصر‪ ،‬واألردن واإلمارات‪.‬‬ ‫أما في اليمن حاولت الس���عودية أن جتعل من نظام‬ ‫الرئي���س عبده ربه منصور هادي في اليمن ورقة تابعة‬ ‫ورابح���ة‪ ،‬وش���ددت الضغ���ط عليه في أمور ش���تى في‬ ‫اليم���ن‪ ،‬من بينه���ا دعم الرئيس اخملل���وع‪ ،‬وتبني ودعم‬ ‫احلوثي�ي�ن‪ ،‬إال أن األخي���ر رمبا قرأ املصير الس���عودي‬ ‫باكراً فاجت���ه صوب الصني وقط���ر للتخفيف من تلك‬ ‫القيود والضغوط‪ ،‬فعاقبته الس���عودية بإشعال احلرب‬ ‫مج���دداً في صع���دة‪ ،‬ورمب���ا دعم���ت أيض���اً احملاولة‬ ‫االنقالبية األخيرة في أحداث وزارة الدفاع‪<.‬‬


‫‪323‬‬

‫‪ 1435/2/7‬املوافق ‪2013/12/10‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪11‬‬

‫حـــوار‬

‫قالت �إنها مع كوتا املر�أة (‪ )%30‬فـي ال�سلطتني التنفيذية والق�ضائية ب�شرط توفر الكفاءة واملقدرة والأهلية‬ ‫ع�ضو فريق احلقوق واحلريات مب�ؤمتر احلوار الوطني عن حزب الإ�صالح �إلهام جنيب لـ«الأهايل»‪:‬‬

‫نحن مع الـ«كوتا» ول�ست مع تويل املر�أة‬ ‫من�صب رئي�س اجلمهورية‬ ‫تتفاخر بأنها تترأس مكون حزب اإلصالح في فريق الحقوق والحريات بمؤتمر الحوار‬ ‫الوطن��ي‪ ،‬وأنها المس��ئولة عن مكون الحزب «‪ 5‬نس��اء و‪ 3‬رج��ال»‪ ..‬وتتوقع أن‬ ‫يرش��ح حزبها نس��اء في االنتخاب��ات البرلمانية القادمة‪ ،‬وتص��ف طريق المرأة‬ ‫داخ��ل اإلصالح بالطريق الوعرة لكنها تبدي ارتياحا بأن المرأة اإلصالحية باتت‬ ‫في مواقع قرار‪.‬‬ ‫تتحدث عضو مؤتمر الحوار الوطني رئيس��ة مكون حزب اإلصالح في فريق الحقوق‬ ‫والحري��ات بالمؤتمر إلهام نجيب عن قضايا مختلفة في هذا الحوار الذي أجرته‬ ‫معها «األهالي»‪ ..‬إلى الحوار‪..‬‬ ‫حوار‪ /‬عبداهلل املنيفي‬ ‫> في البداية نود أن تطلعينا كعضو في فريق احلقوق‬ ‫واحلري���ات مبؤمتر احل���وار‪ ،‬عن ما أجن���زه فريقكم‪،‬‬ ‫وأهم ما توصلتم إليه؟‬

‫ القضاي���ا التي وقفنا أمامه���ا هي قضايا احلقوق‬‫واحلريات بش���كل ع���ام‪ ،‬احلقوق السياس���ية واملدنية‪،‬‬ ‫االقتصادي���ة واالجتماعي���ة‪ ،‬التعليمي���ة والثقافي���ة‬ ‫والفكري���ة‪ ،‬وما يتعلق بالصحة‪ ،‬ال���رأي والرأي اآلخر‪،‬‬ ‫وحق احلياة وحق األمن والس�ل�امة الش���خصية‪ ،‬وإلى‬ ‫آخرها من احلقوق كحق اإلبداع والفنون‪ ،‬وغيرها من‬ ‫الفروع املتعلقة بجانب احلقوق واحلريات‪ ،‬وأهم ما مت‬ ‫االتفاق عليه أن لإلنسان حق وحرية‪ ،‬وهذا اتفاق جميع‬ ‫األطياف واملكون���ات‪ ،‬كلها متفقة على أن هناك حقوق‬ ‫وحريات منتهكة في اليمن‪ ،‬وأن السلطة السابقة التي‬ ‫أس���قطها الش���عب في الثورة الش���بابية السلمية كانت‬ ‫س���لطة ظاملة انتهكت جميع حقوق وحريات اإلنس���ان‬ ‫ولم تترك له كرامة أو إنسانية أو حياة كرمية أو حقوق‬ ‫في املعيشة‪ ،‬هذا كان اجلامع املشترك جلميع املكونات‬ ‫واألطياف املوجودة في الفريق‪ ،‬ما عدا مكون واحد؟‬ ‫> فأين ما اختلفتم حوله؟‬

‫ هن���اك عدد من النقاط املهمة جداً كقضية حرية‬‫العقيدة‪ ،‬ومش���اركة املرأة في رئاسة اجلمهورية‪ ،‬هذه‬ ‫من النقاط التي كنا فيها على خالف‪.‬‬ ‫> ما هو وجه اخلالف حول وصول املرأة إلى رئاسة اجلمهورية؟‬

‫ إح���دى األخ���وات جلس���ت حتدثن���ي ف���ي ه���ذا‬‫املوض���وع‪ ،‬وس���ألتني ه���ل ِ‬ ‫أن���ت مع امل���رأة؟ قل���ت لها‬ ‫طبيع���ي أني مع املرأة ألني امرأة‪ ،‬وأش���عر باحتياجات‬ ‫املرأة وضرورة حقوقه���ا وحريتها‪ ،‬فقالت ما رأيك في‬ ‫قضية مش���اركة املرأة في االنتخابات الرئاسية‪ ،‬قلت‪:‬‬ ‫أم���ا هذه ال‪ ،‬فردت باس���تغراب‪ :‬مل���اذا؟ قلت ألن اليمن‬ ‫مليئ���ة باألحداث اجلس���ام بلد تُركت لن���ا خراب‪ ،‬ترك‬ ‫لن���ا منتهك‪ ،‬معدوم اإلمكانات واملوارد مليء باملش���اكل‬ ‫والقضاي���ا الكبي���رة‪ ،‬البلد ال اقتص���اد فيها‪ ،‬ال أمن‪ ،‬ال‬ ‫دول���ة فيه���ا مبعايير الدولة‪ ،‬يعن���ي كل مقومات احلياة‬ ‫احلضارية غير موجودة‪.‬‬ ‫> تريدي���ن الق���ول أن امل���رأة لن تس���تطيع حتمل هذه‬ ‫املسئولية؟‬

‫ كي���ف أحمل امل���رأة هذه املس���ئولية التي يفر منها‬‫الرج���ال‪ ،‬ملاذا ألقيه���ا على عاتق املرأة؟ ملاذا ال أس���لم‬ ‫املرأة عمل مؤسسي‪.‬‬ ‫> إذاً ه���ل هذا الرأي س���يتغير إذا اس���تتبت األوضاع‬ ‫وصلحت أحواله البالد؟‬

‫ نعم‪ ،‬إذا صلحت األمور لكل حادث حديث‪ ،‬سيأتي‬‫احلديث عن هذا إذا صلحت األوضاع‪ ،‬أما اآلن لك أن‬ ‫تتصور أن الكهرباء كب���دت اخلزينة العامة منذ الثورة‬ ‫الش���بابية إلى اليوم ملي���ارات‪ ،‬وأنفقت املليارات أيضاً‬ ‫للحف���اظ عل���ى آب���ار النف���ط واألنابي���ب‪ ،‬وغيرها من‬ ‫األمثلة‪ ،‬يعني ما الذي س���تأتي إليه املرأة؟ عندما تأتي‬ ‫املرأة لهذه املس���ئولية يجب أن تأتي معززة مكرمة في‬ ‫دولة مؤسسية‪ ،‬فإذا وجدت دولة مؤسسات سنتحدث‬ ‫في هذا األمر‪.‬‬

‫> وما وجه اخلالف في مسألة حرية العقيدة إذاً؟‬

‫ حري���ة العقيدة ال خالف عليها في حال أن هناك‬‫لكل شخص دين‪ ،‬فهنا «ال إكراه في الدين» هذه قاعدة‬ ‫ش���رعية نص عليها القرآن الك���رمي‪ ،‬كل يدين بدينه ال‬ ‫يؤذى‪ ،‬ومن حقه أن ميارس ش���عائره الدينية كما يشاء‬ ‫وف���ي معبده الذي يعتقد أنه مكان يتقرب فيه إلى الله‪،‬‬ ‫والدول���ة عليه���ا واجب���ات أن حتمي هذا امل���كان الذي‬ ‫يتعب���د فيه ه���ذا اإلنس���ان‪ ،‬وأن حتمي هذا اإلنس���ان‬ ‫وحتمي دينه وعقيدته وفكره‪ ،‬لكن املس���لم له ضوابط‬ ‫وقواعد في الشريعة اإلسالمية‪ ،‬صحيح فيها خالف‪،‬‬ ‫ولكن ال نريد أن نفتح الباب على مصراعيه أن املس���لم‬ ‫إذا ش���اء أن يس���لم فليسلم وإذا ش���اء أن يكفر فليكفر‪،‬‬ ‫هذا ليس مباحاً في ديننا‪.‬‬ ‫> هل تقصدين احلرية الفكرية؟‬

‫ نع���م‪ ،‬كان املقص���ود اخل�ل�اف الفك���ري في إطار‬‫عقيدة اإلسالم‪ ،‬لم يكن املقصود بها صاحب دين آخر‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫مث�ل�ا اليهودي يعيش بيننا منذ أكثر من ألف س���نة‪ ،‬لم‬ ‫متس عقيدته أو معبده أو كتبه أو مقدساته‪ ،‬لم ميسها‬ ‫أح���د‪ ،‬ولم يذكر التاريخ أي ش���يء من ه���ذا‪ ،‬حتى أنه‬ ‫لدين���ا لقاءات مع يهود في إطار مؤمتر احلوار الوطني‬ ‫حتدثوا فيها عن مدى متتعهم باحلرية‪ ،‬واحلياة اآلمنة‬ ‫التي يعيشونها بني املسلمني وميارسون عقيدتهم التي‬ ‫يؤمنون بها دون أن ميس���هم أحد‪ ،‬وف���ي األخير هؤالء‬ ‫ال يتج���اوزون ‪ 280‬مواطن لهم ما لنا وعليهم ما علينا‪،‬‬ ‫وحقوقن���ا ف���ي املواطن���ة متس���اوية‪ ،‬ألنه ح���ق مكفول‬ ‫للجميع‪ ،‬وهذا ال مشكلة فيه‪ ،‬لكن موضوع أن اإلسالم‬ ‫عقيدة الدولة واألمة ال مساس فيها ال ينبغي أن ندخل‬ ‫في ه���ذا الباب وأن نلعب بالن���ار‪ ،‬يعني أن نخوض في‬ ‫ه���ذا الباب من أج���ل من‪ ،‬من أجل من يريد أن يس���ب‬ ‫ال���ذات اإللهية‪ ،‬ليقول حرية معتقد؟ ونخرج مبثل هذه‬ ‫اخملرجات‪ ،‬فلس���نا مع هذا األمر‪ ،‬وإمنا نحن مع دولة‬ ‫مسلمة وشعب مسلم ألن هذا هو الشعب اليمني‪.‬‬ ‫> م���ا موقف املرأة اإلصالحية م���ن قضية كوتا املرأة‬ ‫‪ %30‬في السلطتني التنفيذية والقضائية؟‬

‫ أنا ش���خصياً كرئيس���ة ملكون اإلص�ل�اح في فريق‬‫احلقوق واحلريات ف���ي مؤمتر احلوار الوطني أترأس‬ ‫ه���ذا املكون ف���ي الفريق‪ ،‬صرحت بنفس���ي وظهر هذا‬ ‫التصري���ح ف���ي موق���ع اإلصالح ن���ت املوقع الرس���مي‬ ‫للحزب‪ ،‬وهو موجود‪ ،‬بأننا مع املرأة والـ‪.%30‬‬ ‫> في كل السلطات؟‬

‫ نعم في كل الس���لطات‪ ،‬واش���ترطنا أن يكون لدى‬‫امل���رأة الكفاءة واملقدرة واألهلية‪ ،‬أما الذين يريدون أن‬ ‫يلبسوا املرأة ثوب املسئولية وهي ال تتوفر فيها معايير‬ ‫هذه املس���ئولية فنح���ن نرفض ه���ذا‪ ،‬الذي���ن يتباكون‬ ‫عل���ى املرأة هم الذين يريدون أن يس���يئوا إليها‪ ،‬فمثال‬ ‫أنت تريد أن تأتي البنك في الثانوية مبدرس يدرس���ه‬ ‫الرياضيات لتتحسن درجته في االمتحان النهائي‪ ،‬هل‬ ‫تختار له أي مدرس؟ هل القضية أن يكون هناك مدرس‬ ‫فقط ويكون لديه شهادة؟ لكن ولي األمر يعنيه الكفاءة‬ ‫واملقدرة واألهلية‪ ،‬إضافة إلى اخلبرة واملمارسة‪ ،‬فإذا‬ ‫كان هذا في طالب فكيف بش���عب مباليني من البشر‪،‬‬ ‫هذا ما نقوله وهذا الش���رط الذي وضعناه‪ ،‬ليس فقط‬

‫عل���ى املرأة وإمنا قلنا لكال اجلنس�ي�ن‪ ،‬ال أريد أن يفوز‬ ‫عضو مجلس نواب ال يجيد القراءة والكتابة ألنه رجل‪،‬‬ ‫ه���ذا كالم مرف���وض‪ ،‬ال نريد أن يك���ون عضو مجلس‬ ‫ن���واب ألنه ش���يخ قبيلة‪ ،‬نري���د من يتوفر في���ه األهلية‬ ‫واملقدرة والكفاءة‪.‬‬ ‫> ما هي أبرز الرؤى التي قدمتموها كمكون اإلصالح‬ ‫إلى فريق احلقوق واحلريات؟‬

‫ ليس هناك خالف في قضايا احلقوق واحلريات‪،‬‬‫ألن اإلس�ل�ام ه���و دي���ن احلري���ة‪ ،‬وميكن���ك أن تق���رأ‬ ‫البرنامج السياس���ي للتجمع اليمني لإلصالح س���تجد‬ ‫أن احلق���وق واحلري���ات التي يتحدث عنه���ا هي نفس‬ ‫احلقوق واحلريات التي ينادي بها من يدعون أننا ضد‬ ‫احلقوق واحلريات‪ ،‬هي نفس���ها‪ ،‬ننادي بالدميقراطية‬ ‫وباملساواة‪ ،‬وبحقوق املواطنة املتساوية‪ ،‬بحرية الفكر‪،‬‬ ‫وبال���رأي وال���رأي اآلخ���ر‪ ،‬نن���ادي بالس�ل�امة واألمن‬ ‫الش���خصي‪ ،‬واالس���تقاللية املالي���ة‪ ،‬بحق���وق صحية‪،‬‬ ‫بتعلي���م متميز‪ ،‬ال تس���ييس في���ه وال طائفية وال حزبية‬ ‫وال مذهبي���ة‪ ،‬ه���ذا كله تضمن���ه البرنامج السياس���ي‬ ‫لإلصالح‪ ،‬اقرأوا برنامجنا السياس���ي س���تعرفون منه‬ ‫كل هذا‪ ،‬وهذا البرنامج كتب قبل سنوات وليس اليوم‪،‬‬ ‫ولي���س من مخرج���ات ثورة الش���باب الس���لمية‪ ،‬وإمنا‬ ‫هذا برنامجنا الذي نحن نقدم به أنفس���نا إلى الشعب‬ ‫اليمني منذ سنوات‪.‬‬ ‫> أي���ن يقع امل���رأة داخل حزب اإلص�ل�اح وفي املواقع‬ ‫القيادية املتقدمة؟‬

‫ نحن بفضل الله نشعر أننا مكرمات وأننا تاج على‬‫رؤوس إخواننا في اإلصالح‪ ،‬هذه حقيقة‪ ،‬لكن السؤال‬ ‫الذي ميك���ن طرحه هو‪ :‬كيف تدرج���ت املرأة في أطر‬ ‫وقنوات اإلصالح‪.‬‬ ‫> كيف إذاً؟‬

‫ نح���ن عندما ب���دأ اإلصالح كن���ا ال منتلك اخلبرة‬‫وال فهم وال وعي لدينا للعمل السياس���ي بشكل مطلق‪،‬‬ ‫تربينا في اإلصالح على العمل السياسي كما يقال منذ‬ ‫املهد‪ ،‬منذ نعومة أظافرنا‪ ،‬عندما انتمينا لإلصالح لم‬ ‫نكن نفقه في السياس���ة ش���يء‪ ،‬ولم نكن نس���تطيع أن‬ ‫نعرف من السياس���ة إال األمور البس���يطة جداً‪ ،‬بل كنا‬ ‫ال نق���رأ حت���ى الصحف‪ ،‬أنا واحدة م���ن الناس التي ال‬ ‫حت���ب الصحف‪ ،‬حتى الي���وم ال أقرأه���ا إال ألن العمل‬ ‫السياس���ي الذي صرنا فيه صار يفرض علينا االطالع‬ ‫ومعرفة حال اجملتم���ع‪ ،‬فنحن تأطرنا في اإلصالح ثم‬ ‫تدرجنا‪ ،‬وهذا التدرج الذي حدث لم يكن من السهولة‬ ‫مبكان‪ ،‬ألنه كان م���ن الصعوبة أن تتقلد املرأة مناصب‬ ‫قيادية‪ ،‬األمر كان ش���ائكاً في مجتمع قبلي‪ ،‬مجتمع ال‬ ‫يس���مح للمرأة اخلروج مبفردها‪ ،‬ش���ققنا طريق وعرة‬ ‫حتى استطعنا أن نصل إلى ما نحن فيه اآلن‪.‬‬ ‫> ل���م جتيبي على س���ؤالي‪ :‬أي���ن تقع امل���رأة اليوم في‬ ‫األطر القيادية لإلصالح؟‬

‫ تق���ع في املوقع ال���ذي ينبغي أن تك���ون فيه‪ ،‬نحن‬‫اآلن ف���ي مواق���ع قرار‪ ،‬نح���ن على مس���توى اليمن في‬ ‫مجلس الش���ورى‪ ،‬وف���ي هيئات الش���ورى احمللية على‬ ‫مس���توى احملافظات جميعها‪ ،‬ونح���ن كنا قادة اجملتمع‬ ‫في الثورة الش���بابية السلمية‪ ،‬العالم كله يشهد بذلك‪،‬‬

‫وانظر إلى املس���يرات التي كان���ت تخرج‪ ،‬صحيح ليس‬ ‫اإلص�ل�اح وحده م���ن كان يخرج بتلك املس���يرات ألنها‬ ‫ثورة شعب‪ ،‬لكن كم شكل اإلصالح من هذه املسيرات‪،‬‬ ‫وكم ش���كلت نس���اء اإلصالح‪ ،‬خرجت امل���رأة إلى خيام‬ ‫الثورة وشاركت في الثورة وتقدمت املسيرات‪ ،‬وقدمت‬ ‫الش���هيدات‪ ،‬وم���ن هؤالء عضوات اإلص�ل�اح وقيادات‬ ‫اإلصالح‪ ،‬ونحن اآلن كدائرة للمرأة ننتظر املؤمتر العام‬ ‫القادم الذي سيسمع عنه اجلميع وسيعرف ما هو دور‬ ‫امل���رأة وأي���ن موقعها ف���ي اإلصالح‪ ،‬وأتوقع أن يرش���ح‬ ‫اإلصالح املرأة في االنتخابات البرملانية القادمة‪ ،‬وقد‬ ‫منح���ت لنا ثقة كبيرة جداً ف���ي أمور كبيرة‪ ،‬فيما يتعلق‬ ‫بالعمل السياس���ي‪ ،‬ففي مؤمتر احل���وار الوطني املرأة‬ ‫اإلصالحي���ة في كل الفرق‪ ،‬ويش���اركن ف���ي أن يقررن‬ ‫نيابة عن الشعب‪.‬‬ ‫> وم���ا تأثي���ر امل���رأة ف���ي عملية صن���ع الق���رار الذي‬ ‫تتحدثني عنه؟‬

‫ نح���ن وصلن���ا اآلن إل���ى أنن���ا من يقرر ف���ي فريق‬‫احلقوق واحلريات مبؤمتر احلوار رؤى حقوق وحريات‬ ‫اإلصالح والشعب اليمني‪ ،‬نحن اآلن في الفريق ضمن‬ ‫مكون اإلصالح ‪ 5‬نساء و‪ 3‬رجال واملسئولة على هؤالء‪،‬‬ ‫فم���ن من املكون���ات داخل فري���ق احلق���وق واحلريات‬ ‫مس���ئولته امرأة‪ ،‬كل مس���ئولي املكونات رجال‪ ،‬ولك أن‬ ‫تتص���ور أن الذي���ن معنا في الفري���ق‪ ،‬أحدهم من أبناء‬ ‫قبائل صعدة‪ ،‬والثاني م���ن الضالع‪ ،‬والثالث من عدن‪،‬‬ ‫فتصور التش���كيلة اجملتمعية وكي���ف أننا جميعاً صرنا‬ ‫مع بعضنا البعض حتى كأننا شخص واحد‪.‬‬ ‫> كي���ف كان���ت عالق���ة مك���ون اإلصالح داخ���ل فريق‬ ‫احلقوق واحلريات مع بقية املكونات؟‬

‫ كن���ا نحظ���ى باحت���رام اجلمي���ع‪ ،‬وكنا لن���ا عالقة‬‫بالنس���اء ف���ي مختل���ف املكون���ات‪ ،‬وكان ل���ي عالق���ة‬ ‫باألخوات من املكونات احلزبية واملستقالت‪.‬‬ ‫> وه���ل كننت كنس���اء إصالحيات عل���ى توافق تام مع‬ ‫نس���اء بقية أحزاب املش���ترك داخل الفري���ق‪ ،‬أو على‬ ‫مستوى احلوار الوطني عموماً؟‬

‫ التوافق التام ال ميكن أن يحدث‪ ،‬ألنك ال تستطيع‬‫أن تتوافق في كل القضايا مع كل املكونات‪.‬‬ ‫> أقصد مع املشترك الذي يجمعكم كتكتل؟‬

‫ توافقن���ا في أمور كثيرة‪ ،‬وبعض األمور البس���يطة‬‫ق���د نكون اختلفنا فيها‪ ،‬ولكن تالفينا كل ذلك وتوافقنا‬ ‫على اخملرجات الرئيسية واألساسية‪.‬‬ ‫> إذا حتدثن���ا ع���ن أداء ومخرج���ات فري���ق احلق���وق‬ ‫واحلريات‪ ..‬هل ترين أنكم جنحتم؟‬

‫ أعتقد أن مجرد املشاركة في مؤمتر احلوار طوال‬‫هذه الشهور‪ ،‬حضرنا وناقشنا وكتبنا وصغنا ومارسنا‬ ‫العملي���ة الدميقراطية بنزاهة نعتبر أنن���ا جنحنا‪ ،‬أما‬ ‫فيم���ا يخ���ص اخملرج���ات ال نس���تطيع اآلن أن نق���رر‪،‬‬ ‫واحلدي���ث عن النجاح س���ابق ألوان���ه‪ ،‬واملؤمتر لم ينته‬ ‫إل���ى اآلن واخملرج���ات لم تظهر بش���كل نهائي‪ ،‬واأليام‬ ‫حتمل في طياتها الرد على هذا السؤال بإذن الله‪<.‬‬


‫تعليم‬

‫م�ساحة تهتم بق�ضايا التعليم‬

‫يحررها‪ /‬عبده قريع‬

‫‪323‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1435/2/7‬املوافق ‪2013/12/10‬‬

‫للم�شاركة‪ abdouqorey6@gmail.com :‬هاتف‪716513385 :‬‬

‫ق�����ض�����ي�����ة‬

‫عندما تغيب املعاجلات اجلادة‪..‬‬ ‫يزداد الطلب للملخ�صات وترتفع �أ�سعار الدرو�س اخل�صو�صي‪..‬‬

‫االباء والطالب‬ ‫الريا�ضيات‪ ...‬ال َه ّم الذي يكرب كل يوم عند �آ‬

‫الرياضيات أصبحت حتجز حيزاً من َه ّم‬ ‫الكثير من األس���ر على طول البالد وعرضها‬ ‫وفي الريف األمر أوسع‪ ،‬لم يعد الهم في دائرة‬ ‫الطالب وحده بل أمتد األمر إلى محيط األب‬ ‫واألم في األسرة فما إن يبدأ العام الدراسي‬ ‫إال ويبد القل���ق واضحا من مادة الرياضيات‬ ‫قد يك���ون األب واألم ال يعيان ماذا تعني هذه‬ ‫املادة س���وى أنهما يعلم���ان أنها مجموعة من‬ ‫األرقام تس���تخدم ف���ي البيع والش���راء لكنها‬ ‫عند أبنائهم شيء آخر‪ ،‬فاألبن الذي تعلم في‬ ‫أروقة املدارس اجملموعات واالحتاد في علم‬ ‫الرياضي���ات غير متحد معه���ا والثاني الذي‬ ‫درس التقاط���ع ف���ي قطيع���ة مع ه���ذا العلم‪،‬‬ ‫والثال���ث الذي حضر حصص االش���تقاق هو‬ ‫مس���تعد أن يعلن انش���قاقه عن املدرس���ة في‬ ‫أقرب وقت تش���اؤما من الرياضيات‪ ،‬والرابع‬ ‫ال���ذي يخضع جللس���ات في عل���م التفاضل‬ ‫يق���رر أن ذل���ك من فض���ول ال���كالم الذي ال‬ ‫يعنيه‪ ،‬يحضرون جميعا ولسان حالهم‪:‬‬ ‫إذا لم تكن إال األسنة مركبا‬ ‫فما حيلة املضطر غير ركوبها‬

‫الف�صام النكد‬

‫الرياضي���ات أم العل���وم كم���ا يق���ال وهي‬ ‫تروي���ض للعق���ل ولي���س م���ا هو موج���ود في‬ ‫الكت���اب ش���يء أكبر م���ن حجم العق���ل بل إن‬ ‫املش���كلة تكم���ن ف���ي أن الكثير م���ن الطالب‬ ‫يصل���ون إلى الص���ف الرابع وه���م ال يتقنون‬ ‫ج���دول الضرب كيف سيس���تطيع مثل هؤالء‬ ‫التعامل مع الضرب والقس���مة ومن هنا تبدأ‬ ‫العقدة ويحدث الفصام النكد بني العقل وبني‬ ‫الرياضي���ات فإتقان األساس���يات ش���يء في‬ ‫غاية األهمية‪ .‬فما يكون للطالب أن يصل إلى‬ ‫الثانوية وهو يجهل الكس���ور وعملية الضرب‬ ‫والقس���مة وال يخفى على متعلم أهمية ذلك‪،‬‬ ‫والغ���ش ال���ذي يتم ف���ي االختب���ارات العامة‬ ‫للصف التاس���ع مثال يجعل الطالب الس���يما‬ ‫في األرياف يهمل���ون الرياضيات في الصف‬ ‫التاسع وهذا االنقطاع وعدم فهم املنهج لهذا‬ ‫العام يشكل فجوة حتدث خلل كبير في جدار‬ ‫املنظومة التعليمية لدى الطالب‪.‬‬

‫املعلم�ي�ن وللمتعلمني على حد س���وى عندما‬ ‫يك���ون الطال���ب معتم���داً ف���ي مذاكرته على‬ ‫الكت���اب‪ .‬فل���و نظرنا م���رة أخرى إل���ى كالم‬ ‫املؤلفني وهم يقولون «فإننا ننظر بشوق بالغ‬ ‫أن يوافين���ا كاف���ة ذوي العالقة مبالحظاتهم‬ ‫بغي���ة االس���تفادة منها» من���ذ أن متت طباعة‬ ‫الكتاب النسخة األولى لم يجدوا من يبص ّرهم‬ ‫باألخطاء التي متأل صفحات املنهج فاجلميع‬ ‫ينتظر «بش���وق بالغ» أن يتنب���ه فريق التأليف‬ ‫ملثل هذه األخطاء ليتم جتاوزها ويعاد النظر‬ ‫في املنهج من حيث التأليف وترتيب املواضيع‬ ‫فيق���دم األهم عل���ى املهم وت���دون املعلومات‬ ‫املهمة كي يتس���نى للمعلم والطالب االعتماد‬ ‫عليه كمرجع مهم حتى ال تضل طباعته هدرا‬ ‫للمال العام وحتذف املواضيع والفصول التي‬ ‫لم تعد مقررة على الطالب لكنها ما تزال في‬ ‫«ب�ل�اكات النس���خة األصلية «ويت���م طباعتها‬ ‫دون أن يكل���ف فريق التأليف نفس���ه بتكليف‬ ‫أحد اخملتصني بحذف ذلك‪.‬‬

‫‪2000‬م وأخ���ذت طبع���ة ‪2013‬م‬ ‫ستجد نفس املقدمة وكذلك نفس‬ ‫األخط���اء وال جدي���د ب�ي�ن دفت���ي‬ ‫الكت���اب س���وى الذي وض���ع بادئ‬ ‫األمر!!‬ ‫فاألخط���اء املوج���ودة ف���ي أول‬ ‫طبع���ة ل���م تتغي���ر مع عل���م الكثير‬ ‫مبث���ل ه���ذه األخط���اء ولرمبا أن‬ ‫فري���ق التأليف قد وصلهم العديد‬ ‫م���ن املالحظ���ات عن ذل���ك فأين‬ ‫تذهب هذه املالحظ���ات؟ معلموا‬ ‫الرياضي���ات يذكرونه���ا باألجمال‬ ‫لك���ن ال جدوى م���ن ذكره���ا هنا‪.‬‬ ‫وامله���م ال���ذي يتمن���اه الكثي���ر أن‬ ‫تُراج���ع ف���ي املناهج ليت���م أزالتها‬ ‫قبل الطباعة في كل عام وحتسني‬ ‫مضمون الكتاب ليصبح مالئما‪.‬‬ ‫واألخط���اء املطبعي���ة ف���ي‬ ‫الرياضي���ات تُغي���ر املس���ائل‬ ‫الرياضي���ة بالكام���ل وق���د يك���ون‬ ‫اخلطأ في السؤال أو في اإلجابة‪.‬‬ ‫فاألمر بشقيه يشكل أرباكا لبعض‬

‫عمل غري مدرو�س‬

‫الكتاب املدرس���ي مذ مت تأليفه‬ ‫ل���م يراجع ولو مل���رة واحدة ويطبع‬ ‫مرات عديدة دون تعديل األخطاء‬ ‫التي تتخلل طباعته التجريبية ولم‬ ‫يأخذ فريق التأليف االلتزام الذي‬ ‫قطعوه على أنفسهم بعني االعتبار‬ ‫الذي دونوه ف���ي مقدماتهم بأنهم‬ ‫س���يتفادوا مث���ل ه���ذه األخط���اء‬ ‫ويس���عون إل���ى التحس�ي�ن عندما‬ ‫تصله���م املالحظ���ات م���ن ذوي‬ ‫االختص���اص ف���ي املي���دان‪ ،‬هذا‬ ‫حس���ب قوله���م في مقدم���ة كتاب‬ ‫الص���ف الثاني الثانوي ‪-‬القس���م‬ ‫العلم���ي «بإع���داد ه���ذه امل���واد‬ ‫التربوية في ضوء اس���تراتيجيات‬ ‫ته���دف إلى تقدمي األج���ود (مادة‬ ‫وطريق���ة) فإننا ننظر بش���وق بالغ‬ ‫أن يوافين���ا كاف���ة ذوي العالق���ة‬ ‫مبالحظاته���م بغي���ة االس���تفادة‬ ‫منه���ا» لو أخ���ذت الكت���اب بطبعة‬

‫امللخ�ص املرجع‬

‫فطباعته بتلك النس���خة يش���كل قلق لدى‬ ‫املتعلم ويخس���ر الب�ل�اد الكثير م���ن املال من‬ ‫غير أي جدوى وت���رك الكتاب بهذه الطريقة‬ ‫دون تطوير وجتديد يرغم الكثير من الطالب‬ ‫عل���ى أن يلوذ بالف���رار إلى امللخص���ات التي‬ ‫يزداد رواجها عاما بع���د عام ألن الطالب لم‬ ‫يلمس التجديد في الكتاب املدرسي‪ ،‬فيضل‬ ‫امللخ���ص ش���يء مه���م بالنس���بة للطالب ألنه‬ ‫يقدم معلومة صحيحة ومتسلسلة ومترابطة‬ ‫حس���ب رأي الكثير من الطالب‪ .‬وهذا يكلف‬ ‫الط�ل�اب الكثير من امل���ال ألن امللخص يعتبر‬ ‫مرجع���ا مهم���ا ألنهم ل���م يج���دوا بغيتهم في‬ ‫املنه���ج املدرس���ي ألن تأليف���ه بالعافية وعلى‬ ‫املاشي‪.‬‬

‫التعليم الإبداعي‬

‫هنال���ك العديد من املس���ببات التي جتعل‬ ‫امل���ادة في غاية الصعوبة عندما يتم التخلص‬ ‫منه���ا أو من ج���زءا منها على األقل س���يكون‬ ‫األمر أفضل مما نحن عليه اآلن‪ ،‬فالتخفيف‬

‫ت���ج���رب���ة‬

‫أسماء‬

‫لكي ت�ستذكر درو�سك‬ ‫> رك���ز انتباه���ك على ما تس���تذكر وابتع���د عن كل‬ ‫ما يش���تت ذهن���ك كالتلفاز أو الضجيج أو املش���اكل ما‬ ‫استطعت إلى ذلك سبيال‪.‬‬ ‫> ح���اول أن تفهم ما تس���تذكر حت���ى ال تضطر إلى‬ ‫الع���ودة إليه مرات عديدة مبعنى أنك حتاول فهمه من‬ ‫أول مرة تبدأ في استذكاره‪.‬‬ ‫> اجللوس بطريقة صحيحة ما استطعت‪.‬‬ ‫> اإلضاءة والتهوية اجليدتني ما اس���تطعت وحاول‬ ‫أن تتغلب على مشكلة انطفاء الكهرباء بشتى الوسائل‬ ‫كإشعال شمعة أو مصباح إن توفر لك ذلك استغل وقت‬ ‫اإلضاءة في االستذكار وأطلب من ربك العون واملدد‪.‬‬

‫سمرية داوود‬

‫الفائدة من االخرتاع‬

‫اقل استهالكا للكهرباء‬ ‫من أي محرك آخ��ر وهو‬ ‫ب��دي��ل ج��ي��د للمحركات‬ ‫الزراعية‪.‬‬ ‫ف����ك����رة االخ������ت������راع‪:‬‬ ‫استغالل التنافر الطبيعي‬ ‫للمغناطيس إليجاد حركة‬ ‫مستمرة ميكن استغاللها‬ ‫في تطبيقات مفيدة في‬ ‫احمل���رك���ات الكهربائية‬ ‫ت���ك���ون أق�����ل استهالكا‬ ‫للكهرباء واملوارد املعدنية‬ ‫مثل النحاس وغيرها من‬ ‫املعادن‪.‬‬

‫‪ -1‬اقتصادي في استهالك‬ ‫الكهرباء مقارنة باحملركات‬ ‫املتوفرة في األسواق‪.‬‬ ‫‪ -2‬ال يستخدم في صناعته‬ ‫الكثير من النحاس‪.‬‬ ‫‪ -3‬س��ي��ك��ون أرخ����ص من‬ ‫احمل�����رك�����ات امل����ت����وف����رة في‬ ‫األسواق‪.‬‬ ‫‪ -4‬ميكن صنع محركات‬ ‫بحجم كبير لكي تقوم بضخ‬ ‫امل�����اء م���ن اآلب������ار ب�����دالً من‬ ‫احمل���رك���ات ال���دي���زل املضرة‬ ‫بالبيئة‪<.‬‬

‫نائل نوح مخترع المحرك المغناطيسي‬

‫> مساحة يتم تناول إبداعات اخملترعني فيها‪.‬‬

‫و�سائل ت�ساعدك على الرتكيز‬

‫اكتب ف���ي ورقة على احلائط ه���ذه العبارات وكلما‬ ‫شعرت بالس���رحان أو امللل اقرأها فستعطيك محفزا‬ ‫على املثابرة أكثر(لن أفكر إال في الدراس���ة) (ال يوجد‬ ‫في قاموس���ي كلمة سوف) (ال شيء صعب أمام هدفي‬ ‫الكبير) (حلمي أن أحصل على املركز األول) (لن أقرأ‬ ‫السطر مرة أخرى سأفهمه من أول مرة)‪.‬‬ ‫لي���س بالض���رورة أن تطب���ق كل م���ا س���بق طبق ما‬ ‫تطيق‪.‬‬ ‫العلمي‬ ‫القسم‬ ‫في‬ ‫اجلمهورية‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫األولى‬ ‫>‬ ‫"التعليم هو أقوى سالح‬ ‫‪<%99.38‬‬ ‫مبعدل‬ ‫ميكن أن تستخدمه لتغيير‬ ‫العالم" نيلسون مانديال<‬

‫�أقوى �سالح‬

‫ال َه ّم الذي يكرب‬

‫الرياضي���ات اله���م الذي يكب���ر كل يوم‪ ،‬لم‬ ‫تع���د م���ادة االجنليزي ه���م يش���غل املتعلمني‬ ‫واآلباء ألن كث���رة املعاهد حل���ت العقدة فيما‬ ‫الرياضيات لم يتوفر لها معاهد خاصة‪ ،‬رغم‬ ‫أن الذهاب إلى املعاهد اخلاصة دليل فش���ل‬ ‫التعليم في املدارس أو انه ال يواكب احتياجات‬ ‫الس���وق وال يوفر املادة بشكل سلس للطالب‪،‬‬ ‫وهنا تتحرك الدروس اخلاصة وتنفق الكثير‬ ‫من األس���ر مبالغ طائلة عل���ى تدريس أبنائهم‬ ‫دروسا خصوصية ملادة الرياضيات‪<.‬‬

‫‪P_box1@hotmail.com‬‬

‫�أهميته‬

‫العديني>‬

‫عوائق الفهم‬

‫ازدح���ام الط�ل�اب في الفص���ل يصبح من‬ ‫الصعب مبكان إيصال الرس���الة بشكل كامل‬ ‫ف���إذا كان الفص���ل يصل فيه ع���دد الطالب‬ ‫يصل إلى ‪ 80‬طالب فماذا تنتظر من حصيلة‬ ‫وكيف سيكون التعليم في وضع كهذا؟ أضف‬ ‫إل���ى ذل���ك أن ع���دد غي���ر قليل م���ن معلمي‬ ‫الرياضي���ات ال يرك���ز إال عل���ى البع���ض من‬ ‫الطالب ويت���رك اآلخرين ويكتف���ي أن تكون‬ ‫حصيل���ة تدريس���ه ف���ي خمس���ة أو أربعة من‬ ‫الطالب والبقية في خب���ر كان!! وأعداد من‬ ‫معلم���ي املادة ليس���وا مؤهل�ي�ن تأهيال كامال‬ ‫وتنعك���س س���لبية ذل���ك على نتائ���ج الطالب‬ ‫وحتصيله العلمي‪ ،‬وإذا كان ‪ %22‬من املعلمني‬ ‫في اليمن ال يحملون أي مؤهل دراسي حسب‬ ‫تقري���ر منظمة اليونس���كو فاحلصيلة هي ما‬ ‫نلمسه في الواقع‪.‬‬

‫م>علومة‬

‫حتت���ل‬ ‫عدد براءات أملانيا املرتبة األ‬ ‫ول‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫أو‬ ‫رو‬ ‫االختراع والتي تصل إل با من حيث‬ ‫ى‬ ‫اختراع ف‬ ‫البح��� ردية مس���جلة‪ ،‬تنفق احلكو ‪ 11188‬براءة‬ ‫ث‬ ‫سكانها العلم���ي نح���و ‪ 12‬ملي���ار ي��� مة األملانية على‬ ‫‪2‬‬ ‫ور‬ ‫‪0‬‬ ‫و‪،‬‬ ‫‪,6‬‬ ‫أمل‬ ‫‪1‬‬ ‫ان‬ ‫‪5‬‬ ‫يا‬ ‫‪,7‬‬ ‫ع‬ ‫‪1‬‬ ‫دد‬ ‫‪ 8‬نسمة‪<.‬‬

‫�شــكــر لتفاعلكم‬

‫اإلخوة‪ :‬صالح العودي‪،‬‬ ‫علي فاروق‪ ،‬أسامة‬ ‫عبداجلليل‪ ،‬أنور حميد‬ ‫األشول‪ ،‬طه الكامل‪ ،‬محمد‬ ‫غالب‪ ..‬سعداء مبشاركاتكم‬ ‫ونشكر لكم تفاعلكم‬ ‫اجليد مع صفحة تعليم‬ ‫ومالحظاتكم واقتراحاتكم‬ ‫ونحن في طور اإلعداد‬ ‫ملا طرحتموه وستجدونه‬ ‫إن شاء الله قريبا على‬ ‫صفحات الصحيفة‪<.‬‬

‫تدين التحاق الفتاة بالتعليم‬

‫(‪)3‬‬

‫بالقلم األزرق‬

‫اخ�����ت����راع‬

‫م���ن املادة في الصفوف األولى وإدخال أمثلة‬ ‫ترتب���ط بالواقع مع إف���راد فصل كامل لتعليم‬ ‫الرياضي���ات بالتفكي���ر اإلبداع���ي املرتب���ط‬ ‫باحلياة اليومية وتأهيل العديد من املدرسني‬ ‫على اس���تخدام الوس���ائل احلديثة ليتمكنوا‬ ‫من التجديد في العطاء وممارس���ة تدريسهم‬ ‫بطريق���ة أبداعي���ة متج���ددة سيش���كل قفزة‬ ‫لألم���ام‪ ،‬فاس���تخدام الطرائ���ق القدمية في‬ ‫التدريس يجعل املادة أكث���ر صعوبة وهذا ما‬ ‫يجعل الط�ل�اب ينفرون منها وتصبح عندهم‬ ‫مادة معقدة‪.‬‬

‫على الرغم مما يبذل من جهود لتحسني‬ ‫وضع تعلي���م الفتاة إال أن مع���دل التحاقها‬ ‫بالتعلي���م «حس���ب إحصائي���ات رس���مية «‬ ‫ال ي���زال دون مس���توى الطم���وح وتش���ير‬ ‫اإلحصائي���ات أن حوالي ‪%61‬م���ن الفتيات في عمر‬ ‫الدراسة من التعليم األساسي خارج احلرم املدرسي‬ ‫خصوصا ف���ي األرياف‪ ،‬األمر الذي يتطلب حس���ب‬ ‫ما ورد ف���ي نفس اإلحصائي���ة املش���ار إليها(مزيداً‬ ‫من تظافر اجله���ود في تكثيف البرامج واألنش���طة‬ ‫املس���اهمة ف���ي احل���د من املش���كلة والدف���ع بعملية‬ ‫التحاق الفتاة بالتعليم)‪.‬‬ ‫هنالك أس���باب عدي���دة (اجتماعي���ة واقتصادية‬ ‫وتعليمي���ة وجغرافية) تقف في وجه الفتاة وتصدها‬ ‫عن التعليم‪.‬‬ ‫> الزواج املبكر‪ ،‬حيث أن بعض اآلباء يقدمون على‬ ‫تزويج بناتهم في سن مبكر غير آبهني باخملاطر‪.‬‬ ‫> تدني وعي األس���رة‪:‬إذا أن بعض األسر ال ترى‬ ‫أن هن���اك فائدة مرجوة من تعلي���م الفتاة‪ ،‬حتى وأن‬ ‫تعلمت فخيرها لزوجها بحسب وجهة نظرهم‪.‬‬ ‫>تدني مستوى دخل األسرة وعدم مقدرتها على‬ ‫مواجهة متطلبات التعليم‪.‬‬ ‫> احلاجة لعمل البنت في احلقل واملنزل‪.‬‬ ‫> ع���دم توفر م���دارس وكذلك معلم���ات خاصة‬ ‫بالبنات السيما في األرياف‪.‬‬ ‫> االخت�ل�اط ف���ي املدارس‪ .‬وع���دم توفر املرافق‬ ‫الصحية‪.‬‬ ‫> موقع املدرسة وبعدها عن السكن‪.‬‬ ‫> صعوبة الطرق وعدم توفر املواصالت‪<.‬‬


‫‪323‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1435/2/7‬املوافق ‪2013/12/10‬‬

‫‪13‬‬

‫ملعب‬

‫يحررها‪ /‬عبدالرحمن عقيل‬

‫الكابنت جالل القطاع العب منتخب الأمل فـي حوار مع "الأهايل"‪..‬‬

‫اعتماد الالعبني على الريا�ضة �سيميتهم جوعا‬ ‫أح��د نج��وم منتخ��ب األمل‬ ‫ال��ذي تأه��ل إل��ى‬ ‫نهاي��ة كأس العال��م‬ ‫للناش��ئين‪ ..‬ج�لال‬ ‫القطاع ف��ي حوار مع‬ ‫"األهالي"‪:‬‬

‫> جالل كان جنما ساطعا محليا وخارجيا‬ ‫فأين اختفى الفترة املاضية؟‬ ‫ أنا موجود ول���م أختف‪ ،‬الدور الثاني لم‬‫أش���ارك م���ع أي فريق والس���بب كان تفرغي‬ ‫لبن���اء بيت���ي واآلن راجع بقوة ب���إذن الله لهذا‬ ‫املوسم‪.‬‬ ‫> لكن���ك كن���ت أح���د جن���وم منتخ���ب‬ ‫الناشئني؟‬ ‫ منتخب ال ينس���ى (وربي ال يس���امح من‬‫دمر ه���ذا املنتخب) واالختف���اء ليس مرتبط‬ ‫ب���ي وحدي ب���ل مبجموع���ه كثيرة م���ن جنوم‬ ‫املنتخب‪.‬‬ ‫> بنظرك من سبب تدمير املنتخب؟‬ ‫ تص���دق أنا مش عارف من كان الس���بب‬‫وليش ومش مصدق إلى اآلن‪.‬‬ ‫> هن���اك جنوم أيضا اختف���وا من األندية‬ ‫واملنتخبات ما هي األسباب؟‬ ‫ وض���ع بالدن���ا ال يش���جع الالع���ب على‬‫االس���تمرار‪ ،‬إذا كان اعتم���اد الالع���ب على‬ ‫الرياضة ودخلها ال يقارن مع دول اخلليج لكن‬ ‫نحن متفائلون خيرا في التطور لألفضل‪.‬‬ ‫> لك���ن يومه���ا س���خرت لك���م جمي���ع‬ ‫اإلمكانيات؟‬

‫ أكي���د لك���ن بع���د رجوعن���ا ب���دأ الع���د‬‫التنازلي‪.‬‬ ‫> هل مت تصعيدكم للمنتخب األول؟‬ ‫ نعم وهذه غلطة كبيرة‪.‬‬‫> أين يكمن اخلطأ؟‬ ‫ م���ن الصع���ب معرف���ة ذل���ك والدع���م‬‫واالهتمام هم أهم عنصرين‪.‬‬

‫>هل كان تصعيد منتخب األمل إلى األول‬ ‫هو اخلطأ؟‬ ‫ أكي���د واألفض���ل كان الت���درج الطبيعي‬‫درجة درجة والهدف االحتكاك بجميع فئات‬ ‫دول اخلليج لبن���اء منتخب دوري قوي وصبر‬ ‫من اجلمه���ور الغالي وهذا كله ال يحصل في‬ ‫سنة أو ثالث سنني‪.‬‬

‫>ه���ل هذا أث���ر هذا على نفس���ية الكابنت‬ ‫جالل ورفقاه؟‬ ‫ بالتأكيد السيما وهذا املنتخب اجلميل‬‫ل���م يب���ق م���ن أف���راده إال أش���خاصا يعدون‬ ‫باألصابع‪.‬‬ ‫>ه���ل عدم وج���ود دخل ل���دى األفراد أثر‬ ‫على بعض الالعبني؟‬ ‫ نع���م فكثير منهم ت���رك الرياضة وبحث‬‫عن مصدر رزق‪.‬‬ ‫>امل���ال الذي ص���رف لكم يومه���ا هل كان‬ ‫سببا في ضياع بعض الالعبني؟‬ ‫ كل العب صلح وضع���ه مبا حصل عليه‬‫أما االهتمام باألفراد فال يأتي إال بعد ضياع‬ ‫األفراد‪.‬‬ ‫>أين موقعك من املنتخبات الوطنية؟‬ ‫ موجود ومس���تعد لتمثي���ل بالدي في أي‬‫وقت‪.‬‬ ‫>هل األجهزة الفنية للمنتخبات لم تلتفت‬ ‫إليك أو أن عدم استمرارك كان السبب؟‬ ‫ إن س���بب جن���اح منتخ���ب األم���ل كان‬‫االختيار من قبل امللعب واألنشطة الرياضية‬ ‫جارية‪.‬‬ ‫>آخر موس���م ملن لعبت وم���ا هي وجهتك‬ ‫لهذا املوسم؟‬ ‫ لعب���ت لن���ادي الرش���يد بتع���ز واآلن مع‬‫األهل���ي الس���احلي ووجهتي لهذا املوس���م لم‬ ‫أقررها إلى اآلن‪.‬‬ ‫>مل���اذا اخترت اللعب ف���ي الدرجة الثالثة‬ ‫ألهلي احلديدة؟‬ ‫اعتبرته���ا فت���ره إعداد لي لهذا املوس���م‬‫وفع�ل�ا ه���ذه الفت���رة أفضل فترة لك���ي أكون‬ ‫جاه���زا بدني���ا وال أنس���ى الكاب�ت�ن محم���د‬ ‫عايش ودوره في عودة جاهزية جالل وبرغم‬

‫العب منتخب اجلودو وامل�صارعة عادل عزيز لـ«الأهايل»‪:‬‬

‫‪� 3‬أ�شهر من البحث عن عالج انتهت‬ ‫ب�شيك بدون ر�صيد‬ ‫آخر ما سطرته املعاناة في دهاليز‬ ‫صن���دوق الن���شء والش���باب لالعب‬ ‫ق���دم للوطن الكثي���ر من اجلهد وحد‬ ‫الكثير من امليداليات على املس���توى‬ ‫اخلارجي فكان جزاؤه جزاء سنمار‪.‬‬ ‫"األهال���ي" التق���ت جن���م لعب���ة‬ ‫املصارع���ة واجل���ودو ع���ادل عزي���ز‬ ‫ش���ايع الذي س���رد سلس���لة وعود ال‬ ‫تنته���ي وروى قصة عالج���ه ودوامه‬ ‫ف���ي مركز الطب الرياضى وصندوق‬ ‫النشء والشباب‪ ،‬كان قدره أن يرحل‬ ‫بإصابت���ه وأمله وجراح���ه إلى احلاملة‬ ‫تع���ز‪ ..‬كان يداوم قب���ل املوظفني و‪3‬‬ ‫أشهر من املعاناة ليخرج بشيك بدون‬ ‫رصيد‪.‬‬ ‫شارك في بطولتني عربية حصل‬ ‫على ثاني عرب بالس���عودية والثالث‬ ‫عل���ى غ���رب آس���يا مصارع���ة‪ ،‬وكان‬ ‫مرشح للمشاركة مع منتخب اجلودو‪،‬‬ ‫حاص���ل عل���ى ذهبيت�ي�ن مصارع���ة‬ ‫ذهبية وفضية جودو وثالث فضيات‬ ‫مصارعة و‪3‬برونزيات مصارعة‪.‬‬ ‫أصي���ب ف���ي بطول���ة اجلمهورية‬ ‫للج���ودو وس���بق أن لع���ب بطولت�ي�ن‬ ‫وحق���ق ذهبي���ة وفضي���ة ورش���ح‬ ‫للمعس���كر لبطولة خارجية وأصيب‬ ‫ف���ي البطول���ة الت���ي كان���ت تس���بق‬ ‫املعس���كر وبعد م���ا أصي���ب "أكد لي‬ ‫نعمان شاهر رئيس االحتاد باحلرف‬ ‫الواحد ب���أن االحتاد س���يتكلف بكل‬ ‫تكاليف عالجي"‪ .‬يقول عادل‪.‬‬ ‫ويضيف‪" :‬عدت إلى تعز وصرف‬ ‫ل���ي ‪ 20‬ال���ف ري���ال لم تس���تمر معي‬ ‫أس���بوع ألن الع�ل�اج كلفن���ي كثيرا‪..‬‬ ‫ع�ل�اج طبيع���ي ورن�ي�ن مغناطيس���ي‬

‫وظليت حوالي ‪ 3‬أشهر وأنا أتعالج‪..‬‬ ‫التقيت الكابنت سند الغوري الذي رد‬ ‫علي قائال أيش أعمل لك أجيب لك‬ ‫من جيبي"‪.‬‬ ‫طرح قضيته في املؤمتر الرياضي‬ ‫على مدير مكتب الشباب باحملافظة‬ ‫"فرف���ع ل���ي مذك���رة للوزي���ر ال���ذي‬ ‫وجهها للجنة الطبية للكشف والرفع‬ ‫لألخ���وة في قط���ر ومت حتويليي إلى‬ ‫مركز الطب الرياض���ي تخيلت أنني‬ ‫س���أنتهي من املتابعة بسرعة باعتبار‬ ‫أني من ساكني تعز"‪..‬‬ ‫يواص���ل‪" :‬توجه���ت صباح���ا إلى‬

‫مركز الط���ب الرياضي وظليت حتى‬ ‫الس���اعة العاش���رة‪ ..‬املدي���ر م���ش‬ ‫موجود وجلس���ت أس���بوع وأنا ذاهب‬ ‫وعائ���د من وإل���ى املركز‪ ..‬األس���بوع‬ ‫الثاني جاء املدير وحولي لي املذكرة‬ ‫وجلس���ت أسبوع حتى أنهيت املعاملة‬ ‫لديهم رجعت إلى الوزارة على اعتبار‬ ‫أس���افر قط���ر‪ ..‬قال ل���ي أحدهم أن‬ ‫منح قط���ر أكذوبة يكذب���ون بها على‬ ‫الالعب�ي�ن ونصحن���ي بتحويل���ي إلى‬ ‫صن���دوق الن���شء ليصرف���وا ل���ي‬ ‫‪ $500‬دوالر وتذكرة طيران لألردن‬ ‫واالحتاد سيتس���اعد معي بأي مبلغ‬

‫وأنا أدبر الباقي"‪.‬‬ ‫"ثالثة أش���هر حتى رمض���ان وأنا‬ ‫أكثر انضباطا من موظفي الصندوق‬ ‫أحضر قبل حضورهم حتى استلمت‬ ‫الشيك ولكم أن تتخيلوا كم املبلغ إنه‬ ‫‪ $500‬ل���م امتال���ك فرحت���ي بإجناز‬ ‫مهمت���ي واخ���ذت الش���يك وانطلقت‬ ‫مس���رعا إلى البن���ك ألتفاج���أ بعدم‬ ‫وجود رصيد في حساب الصندوق‪..‬‬ ‫ضاق���ت بي صنعاء وجيرت الش���يك‬ ‫ألحد أصدقائ���ي واجتهت إلى تعز‪..‬‬ ‫وتوجه���ت إلى النادي أمارس التمرن‬ ‫ومع التمرين انكس���رت رجلى كس���ر‬ ‫خبيث أجريت ل���ي عملية عدت بعد‬ ‫رمض���ان بع���د أن انكس���رت رجل���ى‬ ‫بشهر ونص وأنا أمش���ي بالعكاز كي‬ ‫استكمل معاملة منحة قطر"‪.‬‬ ‫يضي���ف‪" :‬توجه���ت الس���تخراج‬ ‫التذك���رة املصروف���ة م���ن الصندوق‬ ‫وذهب���ت إل���ى مكت���ب الطي���ران‬ ‫ليواجهون���ي بأن حس���اب الصندوق‬ ‫موق���ف"‪ ..‬ه���ذا صن���دوق ن���اس‬ ‫ماله���م عالقة بالرياض���ة وكمان تبع‬ ‫األصح���اب والوس���اطة ألن أكث���ر‬ ‫التذاك���ر ال���ذي نقطعه���ا لن���اس مع‬ ‫عائلتهم ونادراً ما تكون للرياضيني‪..‬‬ ‫عليهم دين ‪40‬مليون ريال وس���ددونا‬ ‫‪4‬ملي���ون ري���ال هك���ذا ق���ال موظف‬ ‫الطيران"‪.‬‬ ‫واختتم قصته‪" :‬غ���ادرت إلى تعز‬ ‫واستس���لمت لألمر وخ�ل�اص تعبت‬ ‫ماعد أش���تي‪ ،‬يكفى جعجعه وأمري‬ ‫لله"‪<..‬‬

‫ظروف هذا النادي ونادي مثل أهلي احلديدة‬ ‫الدرجة الثالثة هي موقعهم األساسي وأمتنى‬ ‫أني اترك بصمة حلوة في هذا النادي‪.‬‬ ‫>م���ن خ�ل�ال جتربت���ك كي���ف ت���رى‬ ‫االحتراف؟‬ ‫ من زاوية ت���راه ممتاز بحكم أن الالعب‬‫لم يعد مس���تعبد من قب���ل األندية ومن زاوية‬ ‫أخرى االحتراف أصبح طريق للحصول على‬ ‫امل���ال واملبالغ التي نتقاضاه���ا ال تقارن على‬ ‫مس���توى اخلليج‪ ،‬الالع���ب اخلليجي يحصل‬ ‫على مكافئة فوز بعد املباراة مباشرة‪.‬‬ ‫>كيف ترى وضع الرياضة أكانت أندية أو‬ ‫منتخبات؟‬ ‫ وضع الرياضة محرج وهو يأخذ وضعه‬‫من أحوال البالد ومن الصعب أن حتكم على‬ ‫منتخ���ب أو جهاز فني بل إنهم يش���كروا على‬ ‫حتم���ل املس���ئولية والب���د من النه���وض ومن‬ ‫التق���دم في كل اجملاالت‪ ،‬وس���يأتي يوم نكون‬ ‫في���ه رقما صعب���ا على مس���توى اخلليج وكل‬ ‫هذا يحتاج عمل وجهود وصبر وتضحيات‪.‬‬ ‫>أفضل مباراة وهدف في حياتك؟‬ ‫ أفضل مباراة كانت أمام الصني وفرحه‬‫التأهل لكأس العالم وأفضل هدف كان أمام‬ ‫االحتاد السوري مع نادي الصقر‪.‬‬ ‫>ماذا أعطت الرياضة جلالل؟‬ ‫ أعطتن���ي أش���ياء كثيرة وأخذت أش���ياء‬‫كثيرة‬ ‫> أبرز ما أخذت منك؟‬ ‫ أبرزه���ا كان���ت الدراس���ة وبفض���ل ربي‬‫رجع���ت وكملته���ا‪ ،‬فالعل���م مه���م والثقافة مع‬ ‫الرياض���ة جن���اح ال يوص���ف وأمتن���ى من كل‬ ‫العب ميني أن ال يبتعد عن الدراسة‪<.‬‬

‫ح�صلعلىعر�ضر�سميمن�شركةالهدافالقطرية‪..‬‬ ‫رئي�س نادي جنران ال�سعودي ال�سابق املهند�س‬ ‫�صالح �آل مريح لـ«الأهايل»‪:‬‬

‫ن�������ادي جن�������ران ���س��ع��ى‬ ‫ال���س��ت��ق��ط��اب ال�ل�اع���ب‬ ‫خليل احلجري و�شركة‬ ‫�أملانية طلبت ان�ضمامه لها‬ ‫< األهالي‪ :‬خاص‬ ‫كش���ف رئيس نادي جنران الس���عودي الس���ابق املهندس صالح آل‬ ‫مريح في تصريح لـ"األهالي" أن النادي كان يهتم باستقطاب الالعب‬ ‫اليمن���ي الش���اب خليل حميد احلج���ري‪ ،‬الذي يلعب م���ع احتاد إب‪،‬‬ ‫وقد كانت إدارة النادي الس���عودي في صدد إرس���ال خطاب رس���مي‬ ‫للمس���ؤولني ف���ي ن���ادي احتاد إب لالتف���اق في تفاصيل اس���تقطاب‬ ‫الالع���ب الواعد للنادي إال أن اس���تقالته من إدارة النادي حالت دون‬ ‫ذلك‪ ،‬إذ أن االس���تقالة أدت إل���ى إلغاء كل اهتمامات النادي بالعبني‬ ‫أفارقة وأجانب من ضمنهم الالعب اليمني الشاب‪.‬‬ ‫وأض���اف مريح أن الالعب ال يزال ضمن اهتماماته وأنه لن يتردد‬ ‫ف���ي جل���ب الالعب املوهوب إذا ع���اد لرأس الهرم ف���ي مجلس إدارة‬ ‫النادي السعودي‪.‬‬ ‫وذكر آل مريح أن اهتمامه بالالعب بدأ عندما ظهر مبستوى الفت‬ ‫ورائع في احلصص التدريبية في أحد األندية املصرية‪ .‬وأضاف‪ :‬إن‬ ‫الالع���ب ملا ميلكه من مس���توى ممتاز لفت األنظ���ار إليه من أطراف‬ ‫أخرى من ضمنها ش���ركة أملانية لتسويق الالعبني‪ ،‬إذ أبدت الشركة‬ ‫االملانية اهتمامها بالالعب وتابعته في كل احلصص التدريبية‪ ،‬وكان‬ ‫الوس���يط للش���ركة االملانية هو وكيل الالعبني السعودي عبد القادر‬ ‫ظلمه الشهير بـ (ابو هتان)‪.‬‬ ‫وطلبت الشركة األملانية تواجد الالعب في أملانيا خالل أسبوع إال‬ ‫أن اس���تكمال عالج والدة الالعب احلجري في القاهرة تطلب قرابة‬ ‫الشهر وحال دون التحاقه بالشركة‪.‬‬ ‫وأكد مريح أن الالعب أيضا حصل على عرض رس���مي من شركة‬ ‫اله���داف القطري���ة التابع���ة لإلعالمي القط���ري فه���اد اليامي التي‬ ‫عرضت تس���ويقه عل���ى األندية القطرية‪ ،‬وكان من املقرر أن يس���افر‬ ‫الالع���ب إلى قطر في ش���وال املاض���ي‪ ،‬غير أن نظ���ام دوري الفئات‬ ‫الرديف���ة مت تغيي���ر قوانينها قبل س���فر الالعب بأي���ام قليلة التي من‬ ‫ضمنها أن يكون الالعب من مواليد الدوحة‪ ،‬وما زالت الش���ركة إلى‬ ‫اليوم تبحث عن استثناء لالعب احلجري من هذه القوانني لكي يتاح‬ ‫له اللعب في قطر كالعب مقيم‪<.‬‬


‫‪323‬‬

‫‪ 1435/2/7‬املوافق ‪2013/12/10‬‬

‫جلسة‬

‫شاعرية‬

‫وصلتنا الردود على قصيدة محسن‬ ‫البهلولي على النحو التالي‬ ‫محمد العزي أبو حامد –ذمار‬ ‫ال����ل����ه ي���خ���ب���ص م����ن ل��ش��ع��ب��ي خبص‬ ‫ودخ�����ل�����ه ف�����ي امل����ض����اي����ق احل������واص‬ ‫وك����ل����م����ا ق����ل����ت أن ش���ع���ب���ي خ��ل��ص‬ ‫وث������ورت������ه ك����ان����ت ط����ري����ق اخل��ل��اص‬ ‫ج���ت���ل���ه ري�������اح ال����ش����ر م�����ن ك�����ل فص‬ ‫ب����االن����ف��ل�ات وال���ع���ج���ز واالن���ت���ق���اص‬ ‫ال���غ���ام���ض���ة واحل����ام����ض����ة وال����ب����رص‬ ‫ه���ي���ا ال����ث��ل�اث امل���ش���ك�ل�ات ال���ع���واص‬ ‫ش���ع���ب ال���ي���م���ن م����ن دق ط��ب��ل��ه رق���ص‬ ‫ح���ت���ى ال������ذي م����ا ي���ع���رف���ون ال���رق���اص‬ ‫م������ا ح������د م����ن����ا دق��������ق أو ف��ح��ص‬ ‫ن���ظ���ام���ن���ا ك���ل���ه ه���ب���ي���ش ف����ي خ��ب��اص‬ ‫<<<‬ ‫إسماعيل عبدالحميد محمد الحريبي‬ ‫ي���ا ش��ع��ب��ي م���ا زال�����ت ل���دي���ك ال��ف��رص‬ ‫تبني وتستخرج ذي ف��ي األرض غاص‬ ‫ال ت��ت��رك��ه ل��ل��ع��ور أب����و ع���ق���ال اللبص‬ ‫أو ل��ل��ع��م��ي��ل ال���ل���ي ي���ري���د ح���ق خ��اص‬ ‫أخ����ذ م���ن احل���ك���ام م���ن ف��ي��ه��م خلص‬ ‫ال���ل���ي ي��ه��م��ه أم�����ر ش��ع��ب��ه واخل��ل��اص‬ ‫واذك�����ر ش��ه��ي��دك وال�����ذي ف���ي القفص‬ ‫ف����ال����وف����اء ح����ق ل����ه م����ا م���ن���ه م��ن��اص‬ ‫واخ��ف��ض ل��ه ال��ه��ام��ة وال��ع��ن م��ن قنص‬ ‫ول��ل��ب��ن��ا ش���م���ر وط����ال����ب ب��ال��ق��ص��اص‬ ‫<<<‬ ‫محمد سالم علي الهصيصي‬ ‫ي��ا م��رح��ب��ا ب��أب��ي��ات م��رص��وص��ات رص‬ ‫حيا علي محسن وشعره املتوقص وقاص‬ ‫ح����ي����ا مت����ل����ي ال����ب����ي����ض����اء وج����ه����ري‬ ‫رح���������ب���������ت ب�������ال�������ض�������ي�������ف خ����ص‬ ‫ح������ي������ث ب������ن������ي م�����ه�����ص�����ص وم������ن‬ ‫ص����ي����د ال����س����م����ا ت����ط����ل����ق رص������اص‬ ‫أم����ا زع��ي��م��ك ب���ه ج����ذم ف����وق ال��ب��رص‬ ‫وال���ط���ب م���ا ف����اده وال ف����اد اح��ت��راص‬ ‫مي���ك���ن ل���رب���ك ح��ك��م��ت��ه ف����ي ك����ل لص‬ ‫وم��ن حكمة ال��ب��اري ت��رى ماشي مناص‬ ‫<<<‬ ‫فارس المليكي (الشعر –إب)‬ ‫ش����اع����ر ب���ن���ي ب���ه���ل���ول ص�������ادة رق���ص‬ ‫وال�����������رد م������ا م����ن����ه ع���ل���ي���ن���ا م���ن���اص‬ ‫ي�������دري ع��ل��ي��ن��ا ن��س��ت��ع��ي��د ال��ق��ص��ص‬ ‫ون����ل����م����ز ال������ث������ورة ب�������أي ان���ت���ق���اص‬ ‫ال���س���ل���م���ي���ة ث��������ورة ب�����ص�����ورة أخ����ص‬ ‫ن����ح����ت����اج م�������دة ك����اف����ي����ة ل���ل���خ�ل�اص‬ ‫ه���ي���ا اس���ت���م���ر ي����ا ك����ل ث����ائ����ر ح���رص‬ ‫وان���ق���ذ وط����ن م���ن ك���ل ن���اه���ب وع���اص‬ ‫ب���اق���ي ك��ث��ي��ر م���ن ب�ي�ن ت��ل��ك القصص‬ ‫حت��ص�ين م��ج��رم ح���ال دون القصاص‬ ‫<<<‬ ‫محمد السيقل –البيضاء‬ ‫وم����ط����ل����ب����ه ي�������ا ع�����ب�����درب�����ه ن���ق���ص‬ ‫واظ���ه���ر ع��ص��ا ال���دول���ة ل���دان���ي وق���اص‬ ‫واف��ح��ص امل��وت��ر ب��ه ع��ل��ل م��ا افتحص‬ ‫م���ن ق��ب��ل م���ا ي���ب���وش وي���ض���رب ب���راص‬ ‫واجل���س���م ص��ب��غ��ة م���ن ب��ق��اي��ا ال��ب��رص‬ ‫واش�����رك رج����ال ال��ع��ل��م واالخ��ت��ص��اص‬ ‫وأي ف���اس���د م����ا ات���ع���ض باحلصص‬ ‫ف���ه���و م����خ����رب ع������اق الم������ه وع�����اص‬

‫�أهالينـــــا‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫يحررها‪ /‬عبدالكرمي اجلرادي‬

‫أكتب ما يخطر على بالك وأرسل رسالة نصية على أحد األرقام التالية‪773928488- 715005852:‬‬

‫�أبيات للمجاراة‬ ‫مجلي القبيسي‬ ‫ع��������دن ع���ي���ن���ي وع����ي����ن����ي ج��������زء م��ن��ي‬ ‫وص�����ع�����دة س�����اع�����دي وال���������دم س��ي��ئ��ون‬ ‫ف���ك���ي���ف أت��������رك دم������ي وأزي���������ل عيني‬ ‫وك���ي���ف أق���ط���ع ي����دي وأع���ي���ش م���ن دون‬ ‫مي�����ان�����ي واس�������أل�������وا ال�����ت�����اري�����خ ع��ن��ي‬ ‫ووح����������دة ج���ي���ش���ه���ا ع����ش����ري����ن م���ل���ي���ون‬ ‫ف���ل���ا مي�����ك�����ن ل����ش����ي����ع����ي أو ل���س���ن���ي‬ ‫ي�����ف�����رق ص����ف����ن����ا ل������و ك��������ان م���ج���ن���ون‬

‫أبيات شعرية مطروحة للشعراء ومحبي‬ ‫الشعر للرد عليها‬

‫�صح النوم‬ ‫عبدالواسع مغلس‬ ‫إن واجب الوقت يفرض على‬ ‫كل ميني غيور على وطنه من‬ ‫أفراد وجماعات أن يعملوا بكل‬ ‫ما أوتوا من قوة على التحجيم‬ ‫لتلك اجلماعات التي استمرأت‬ ‫القتل والدماء واألشالء لتحقيق‬ ‫أهدافها فما يحدث من قتل‬ ‫وتخريب ممنهج يرسل إشارات‬ ‫مخيفة ملستقبل اليمن سواء‬ ‫كان الفاعل قاعدة الظواهري‬ ‫أم قاعدة علي صالح‪ ،‬فالفكر‬ ‫املنحرف يظل عدو اإلسالم‬ ‫واألمن واجملتمع‪<.‬‬

‫�إىل احلكومة‪� ..‬أين ق�سط اليوم‬ ‫ناصر الوجيه‬ ‫حياكم الله بتحية القسط الشهري الذي خصمتموه بدون وجه حق من جميع موظفي اجلمهورية‪..‬‬ ‫اآلن نحن نش���اهد إخواننا املرحلني من اململكة يشحتون في املساجد حق املواصالت إلى قراهم‪..‬‬ ‫فأين القسط وهل أنتم تختلفون عن حكومات صالح قبلكم؟<‬

‫غربة دماج‬ ‫صالح العلفي –صنعاء‬ ‫م���ا زال القص���ف‬ ‫واحلصار والقتل من قبل‬ ‫احلوثي على أرض دماج‬ ‫واحلكوم���ة غي���ر آبهة ملا‬ ‫يجري‪ ،‬األمر الذي شجع‬ ‫احلوث���ي عل���ى التمادي‬ ‫ف���ي عدوان���ه وكأن دماج‬ ‫ليس���ت أرض مينية لكن‬ ‫ه���ل صحي���ح أن وزارة‬ ‫الدف���اع معظ���م دوائرها‬ ‫ص���ارت بأيدي احلوثيني وأن هناك تس���هيالت وكذلك‬ ‫رضى عن كل أفعال وأنشطة احلوثي وملاذا وزير الدفاع‬ ‫مصر على تس���ليم جبل البراقة للجي���ش‪ ،‬رغم علم كل‬ ‫ميني أن اجليش يتوقف في كل نقاط احلوثي بل ويهان‬ ‫ويختطف‪ ،‬فماذا قصد وزير الدفاع أن يأخذ اجلبل ثم‬ ‫يسلمه بيده وحينها يدعي أنهم أخذوه بالقوة‪<.‬‬

‫�إىل حمافظ‬ ‫تعز‪ ..‬بال�ش‬ ‫مزرعة رياح‬ ‫عبداهلل الثريني –العلقمة‬ ‫وك��������ل م�����ج�����رم ب���ق���ع���ت���ه ف������ي ال���ق���ف���ص‬ ‫وال������ع������دل ي�����ص�����در ع����ف����و وال ق���ص���اص‬ ‫وال������ت������ع������زي������ة ل����ل����ش����ع����ب مم��������ا ن���غ���ص‬ ‫ع����ي����ش����ة وك�����ل����ا ح�������س ب�����االن�����ت�����ق�����اص‬ ‫م���ن ج����رم ف���ي ال���ع���رض���ي ول��ل��ج��ي��ش خص‬ ‫الج�����ل ال����وط����ن ج��ي��ش��ه ف����ي ال������دم غ���اص‬ ‫<<<‬

‫معين الشاهري –إب‬ ‫احل����ص����ة م����ا خ���ل���ص���ت وم�����ا دق اجل����رس‬ ‫وال���ص���ب���ر ي����ا ب���ه���ل���ول ي���أت���ي���ك اخل��ل�اص‬ ‫ال����س����ل����م م���ن���ه���ج���ن���ا ول��������و ح������د امل���ق���ص‬ ‫وم�����ن ح���ف���ر ح����ف����رة وق�����ع م����ا ل����ه م��ن��اص‬ ‫م������ا ه���م���ن���ا ج���ي���ش���ه ول�����وص�����ف�����ه ورص‬ ‫اح���ن���ا ف�����دا األوط��������ان ع���ش���اق ال���رص���اص‬ ‫<<<‬ ‫أبو طه –الرضمة‬ ‫ش��ه��ادت��ي ع��رس��ي وإخ�لاص��ي ل��رب��ي مترسي‬ ‫أخ��وت��ي ب��أس��ي وفهمي وال��ث��ق��ة أك��ب��ر أساس‬ ‫وطاعتي فأسي سأعمل في جت��رد وحرسي‬ ‫بالتضحية أنسى أجاهد في ثبات ألفني راس‬

‫القانون يخ�ص‬ ‫قادة احلوار‬ ‫رايد مفتاح‬ ‫يجب على الش���عب الضغط على‬ ‫مؤمتر احلوار بإضافة مادة خملرجات‬ ‫احلوار تن���ص على ع���دم تولي أحد‬ ‫من نوائب الرئاسة أو األمانة العامة‬ ‫ملؤمت���ر احل���وار أي م���ن املناص���ب‬ ‫التالية (رئاسة اجلمهورية‪ ،‬البرملان‪،‬‬ ‫الشورى‪ ،‬أقاليم احملافظات)‪.‬‬ ‫ألن روائ���ح كريه���ة ظه���رت م���ن‬ ‫بعضه���م يري���دوا أن يفصل���وا اليمن‬ ‫عن وحدته ومكانته ونفوذه من أجل‬ ‫يكونوا ه���م احل���كام القادمني لهذه‬ ‫األقاليم واحملافظات‪<.‬‬

‫ي���ا ش���وقي ب�ل�اش مزرع���ة‬ ‫ري���اح صحون شمس���ية = طريق‬ ‫مواص�ل�ات – خدم���ات صحية‪،‬‬ ‫مش���اريع مي���اه أه���م احتياجات‬ ‫عزلت���ي العلقم���ة وراس‬ ‫بالشمايتني‪<.‬‬

‫جاء دور‬ ‫هادي الكبري‬ ‫أسامة‬ ‫الجريب‬ ‫اآلن‬ ‫واجب على‬ ‫هادي وبكل‬ ‫قوة إقالة‬ ‫الفاسدين‬ ‫ومالحقتهم‬ ‫قضائيا مبا‬ ‫يتسببوا به‬ ‫من فساد‬ ‫وتخريب للوطن وجاء دور‬ ‫إصالح النظام العسكري الذي‬ ‫يجب إصالحه وبقوة ابتداء من‬ ‫وزارة الدفاع واألمن املركزي‬ ‫والقومي واالستخبارات وكذلك‬ ‫السياسي والشرطة والنجدة‬ ‫فرأس املصيبة في أن يكون‬ ‫هناك خائن أو مسئول يعمل‬ ‫لطرف معني خارج إدارة الدولة‬ ‫كما حدث من تواطؤ وتسهيل في‬ ‫جرمية العرضي‪<.‬‬

‫علي محسن البهلولي‬

‫حادثة العر�ضي‬ ‫علي محسن البهلولي‬ ‫احلادث���ة تعبي���ر يكش���ف ع���ن مخط���ط للخبي���ر‬ ‫ته���دف إل���ى التدمي���ر وافش���ال احل���وارات كاملة‬ ‫ف���ي طيه���ا حتذي���ر واض���ح للحكوم���ة واملش���ير‬ ‫ودع���م للتش���طير والفوض���ى وقل���ب الطاول���ة‬ ‫واظه���ار للتقصي���ر واع�ل�ان الط���وارئ والنفي���ر‬ ‫وان���ذار بالتش���هير واظه���ار احلكوم���ة فاش���لة‬ ‫تعرق���ل التطوي���ر وايق���اف التق���دم واملس���ير‬ ‫وتظه���ر التبري���ر واص���ل ك���ي تعي���ق القافل���ة‬ ‫ماش���ي له���ا تفس���ير ثان���ي ف���ي مخططه���ا الكبير‬ ‫حتت���اج للعق���ل املفك���ر م���ن قوان���ا الفاعل���ة‬ ‫بالعق���ل والتدبي���ر واخ�ل�اص النواي���ا والضمي���ر‬ ‫تكش���ف ق���وى التفجير واس���راره م���ن أول مرحلة‬ ‫ونع���رف التحضي���ر والعق���ل املدب���ر واخلطي���ر‬ ‫ذي ق���ام بالتصوي���ر واإلخ���راج م���ن دون أس���ئلة‬ ‫م���ن فج���ر التحري���ر والس���بعني واعل���ن بالنذي���ر‬ ‫وس���اند التكفي���ر واحي���اء كل فك���رة باطل���ة‬ ‫وح���ارب التنوي���ر بالتضلي���ل واجله���ل الكثي���ر‬ ‫وم���ارس التزوي���ر كل���ه ف���ي قضاي���ا عادل���ة‬ ‫وم���ن نف���خ للكي���ر واش���عل ناره���ا تس���عر س���عير‬ ‫وق���ام بالتخدي���ر مس���تخدم عقاقي���ر قاتل���ة‬ ‫ال تكث���ر التفس���ير ي���ا ش���عب اليمن خلي���ك جدير‬ ‫ال ب���د م���ن تطهي���ر ش���امل للعق���ول اجلاهل���ة‬ ‫اكش���ف لن���ا تقري���ر كام���ل باملنف���ذ واملدي���ر‬ ‫واحلك���م بالتعزي���ر ض���ده ف���ي األم���ور احلاصل���ة‬ ‫اللغ���ز والتش���فير س���ره عن���د عف���اش اخلطي���ر‬ ‫ذي فاه���م التدوي���ر ح���ول احلادث���ة واملرحل���ة‬ ‫ف���ي ث���ورة التغيي���ر ضحين���ا وقدمن���ا الكثي���ر‬ ‫لوم���ا انته���ى التقصي���ر وأنهين���ا نظ���ام العائل���ة‬ ‫والي���وم م���ا بيصي���ر م���ن تفجير ف���ي ي���وم الغدير‬ ‫عن���وان للتبش���ير بالفوض���ى وصن���ع املش���كلة‬ ‫وه���دم للتعمي���ر م���ن صال���ح وإذالل الفقي���ر‬ ‫يحت���اج للتبصي���ر واتق���ان البن���اء والهيكل���ة‬ ‫يكف���ي لن���ا تنظي���ر نش���تي فع���ل واظه���ار املصي���ر‬ ‫قصدن���ا تغيي���ر واحن���ا ص���ح نش���تي ريول���ة‬

‫مجلي القبيسي‬

‫�آخر عالج الكي‬ ‫ي���������������������ا ه�����������������������������������ادي ات����������ي����������ق����������ن‬ ‫وخ�����������ذ ل���������ك م���������ن ت�����ع�����ال�����ي�����م ال������زم������ن‬ ‫وال ت���������رك���������ن‬ ‫واذه������������������������������������������ن‬ ‫ألوب������������ام������������ا وال ك���������وف���������ي ع�����ن�����ان‬ ‫أض��������������������������������������رب م�����������������������ن اجت��������ن�������ن‬ ‫ب�����ص�����ن�����ع�����اء ي�����ف�����ه�����م�����وك اب��������ن��������اء ع�����دن‬ ‫وث����������������������ان����������������������ي����������������������ا» م������������اع������������د‬ ‫ي����������خ����������ارج ل�����ل�����ج�����ن�����ان اال ج�����ن�����ان‬ ‫ك�������������������ل ال����������������ف��������ت�������ن واحل�������������������������رب‬ ‫وال������ت������ف������ج������ي������ر وال��������ق��������ت��������ل ال�����ع�����ل�����ن‬ ‫م���������������ن أج��������������������ل ح����������س����������ن ال��������ظ��������ن‬ ‫ف����������ي ك�������م�������ن غ�������ب�������ي خ��������اي��������ن ج�����ب�����ان‬ ‫غ���������������ي���������������ر ل���������������ك���������������ي ت��������ض��������م��������ن‬ ‫وي������ض������م������ن ش����ع����ب����ن����ا ط������ي������ب ال����س����ك����ن‬ ‫م������������������اه������������������ك������������������ذا ع����������������ف����������������وا»‬ ‫ورب������������������ي ل�����������و من���������������دد ل�����������ك ث������م������ان‬ ‫ب����ت����م����ك����ن����ون����ا‪ -‬ع����������ن‪ -‬ع�����ل�����ى ‪-‬م����������ن ‪-‬‬ ‫ف���������������ي‪ -‬إل������������������ى‪ -‬ط���������ب���������ع���������ا»‪ -‬إذن‬ ‫وال دري���ن���ا م���ن ب��ي��ق��ت��ل ج��ي��ش��ن��ا ط����ول ال��زم��ان‬ ‫نشتي وط���ن محكم م��أم��ن ف��ي��ه ح��اك��م مؤمتن‬ ‫م��������������������������ن أج����������������������������������ل ن�������������أم�������������ن‬ ‫وال�����ي�����م�����ن واه������ل������ه ي����ع����ي����ش����وا ف������ي أم������ان‬


‫‪323‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1435/2/7‬املوافق ‪2013/12/10‬‬

‫‪15‬‬

‫�أهالينـــــا‬

‫صح لسانك‬

‫إلى وزير الزراعة‪..‬‬

‫اجلراد فـي الف�ضائيات والإذاعة‬ ‫المزارع يحيى دشل (عبس –حجة)‬ ‫كي���ف يا س���عادة الوزير حتاربوا اجل���راد في مؤمتر صحفي أو بيان ف���ي اإلذاعة‪ ،‬هذه‬ ‫اجل���راد لم نش���اهد مثلها طيل���ة حياتنا‪ ،‬فوالله أنها قد قضت عل���ى كل ما داخل مزارعنا‬ ‫فح���رام ح���رام عليكم أن تضلوا س���اكتني تتفرج���وا علينا وهذه احلش���رة قضت على كل‬ ‫أرزاقنا‪ ،‬أين فرق الرش‪ ،‬أين الطيران‪ ،‬ألنها وبش���كل مخيف وال ميكن يوقفها سوى الرش‬ ‫بالطيران‪<.‬‬

‫الالدولة‬

‫إلى وزير الدفاع‪..‬‬

‫ما �سقط �سهوا‬ ‫أبو سليم –يريم‬ ‫اللجان التي شكلت وأنتم وعدمتونا بتسوية التراقي‬ ‫لألس���ماء التي سقطت س���هوا‪ ،‬وأرسلتم جلان ولكن‬ ‫هذه اللجان أصبحت هي املشكلة‪<.‬‬

‫إلى وزير التربية‪..‬‬ ‫املعيار ‪� 250‬ألف‬

‫مظفر الصبري –إب‬ ‫هناك معايي����ر الختيار‬ ‫املوجه��ي�ن ف����ي كل أنحاء‬ ‫اجلمهورية ولكن هنا في‬ ‫إب معيار خ����اص فـ‪250‬‬ ‫ألف ريال هي أهم معيار لكي تكون موجها‪<.‬‬ ‫>>‬

‫أجمل التبريكات‬

‫لألخ‪ /‬عماد الزوم‬ ‫بمناسبة حصوله على‬ ‫المولود البكر‬

‫تهانينا‬ ‫صحيفة األهالي‬

‫ال�صراع اخلفي‬ ‫العرفطي علي محمد العرفطي‬ ‫صحيح أنه يوج���د في اليمن من يريد‬ ‫إفش���ال احلوار الوطني لكن األدهى من‬ ‫ذلك هو الصراع على الس���لطة الذي يتم‬ ‫من خالل افتعال هذه اجلرائم الش���نيعة‬ ‫وهدفه���ا التمزي���ق‪ ،‬اإلره���اب‪ ،‬ومحاولة‬ ‫تعظيم مكاسب طرف معني‪.‬‬ ‫وما حدث اخلميس الفائت في مجمع‬ ‫العرض���ي إال نتيج���ة التواط���ؤ والصمت‬ ‫من قب���ل قي���ادة وزارة الدف���اع أمام تلك‬ ‫األح���داث الس���ابقة التي لم يت���م فيها ال‬

‫ردود‬

‫ الش���اعر محمد يحيى‬‫اجلم���ل‪ ،‬ش���كرا حملاولت���ك‬ ‫الش���عرية ونأم���ل من���ك‬ ‫احملاولة ألعداد قادمة‪..‬‬ ‫ اإلخ���وة الك���رام محبي‬‫املشاركة في صفحة أهالينا‬ ‫آخر يوم الستقبال رسائلكم‬ ‫األس���بوعية ه���و اخلمي���س‪،‬‬ ‫بعده���ا س���تؤجل إل���ى عدد‬ ‫قادم‪.‬‬ ‫ األخ أب���و أحم���د م���ن‬‫حضرموت وصلت أبياتك الرائعة‬ ‫ولك���ن األع���داد تتوال���ى وهن���اك‬

‫اللجان الرئا�سية‬ ‫والبيع وال�شراء‬ ‫بدر الدعام –إب‬ ‫كيف لهذه اللجان أن تتحول بني‬ ‫يوم وليلة من حياد إلى العدول إلى‬ ‫الطرف اإلرهابي أو صاحب املال‪.‬‬ ‫لقد قام الشيخ عبدالواحد‬ ‫الشاللي بتنفيذ كل ما طلبته اللجنة‬ ‫ليس عن ضعف أو جنب‪ ،‬ولكن للوفاء‬ ‫بالوعد والصدق بالكلمة ولكن‬ ‫اللجنة الرئاسية مالت ملن له مال‬ ‫وإعالم وإرهاب‪ ،‬فأخذت رهائن‬ ‫الرضمة وبينهم اثنني من أوالد الشيخ‬ ‫عبدالواحد الشاللي وباملقابل ‪13‬‬ ‫فردا من الذين جاءوا من ضحيان‬ ‫صعدة واالعتداء علينا بعدما سلمهم‬ ‫الشيخ للجنة حسب االتفاق وأن‬ ‫الدولة سوف حتاسبهم وقامت اللجنة‬ ‫بإطالقهم وكذلك رهائن احلوثي بينما‬ ‫رهائننا ال زالوا حتى اآلن وكل ما تقوم‬ ‫به اللجنة هو إرضاء احلوثي‪ ،‬ملاذا‬ ‫هذا كله من اللجنة وأين دور رئيس‬ ‫اجلمهورية؟<‬

‫محاسبة وال معاقبة وال محاكمة وتوضيح‬ ‫للشعب من املسئول عنها وكشف حقيقته‬ ‫وهويت���ه‪ ،‬فالس���كوت ن���وع م���ن املراضاة‬ ‫والقب���ول باجل���رم ب���ل ومش���اركته مم���ا‬ ‫ش���جع وأغرى لعمل أكبر وإذا لم يتحرك‬ ‫الرئي���س ش���خصيا فق���د يظهر سيس���ي‬ ‫مصر في اليمن من جديد أما إذا س���كت‬ ‫بعد األحداث الس���ابقة فحينها س���نقول‬ ‫أن اجلميع التف عل���ى التغيير مبا بينهم‬ ‫الرئيس‪<.‬‬

‫مجارات عل���ى قصائ���د أخرى‪..‬‬ ‫ننتظر مشاركاتك القادمة‪.‬‬ ‫ األخ ماج���د العبدالل���ه‬‫العم���ري‪ ..‬وصلت محاولتك‬ ‫ومنتظري���ن من���ك محاول���ة‬ ‫قادمة‪.‬‬ ‫ األخ علي املريس���ي من‬‫الضالع‪ ..‬وصلت مشاركتك‬ ‫الش���عرية ونش���كر تواصلك‬ ‫ونأمل منك احملاولة ألعداد‬ ‫قادمة‪.‬‬ ‫ األخ ج�ل�ال الصال���ح‪..‬‬‫نش���كرك عل���ى محاوالت���ك‬

‫الش���عرية وننتظ���ر من���ك‬ ‫محاوالت قادمة‪..‬‬ ‫ األخ هيث���م ثاب���ت أب���و‬‫ماج���د النفيع���ي وصل���ت‬ ‫محاولت���ك الش���عرية ونأمل‬ ‫احملاولة ألعداد قادمة‪.‬‬ ‫ األخ محمد الش���امي‪..‬‬‫وصلت مش���اركتك وستنشر‬ ‫الع���دد الق���ادم ب���إذن الل���ه‬ ‫تعالى‪.‬‬ ‫ األخ أس���امة اجلري���ب‬‫ال زال لدين���ا وق���ت كبير ويا‬ ‫قافلة عاد املراحل طوال‪<.‬‬

‫منير محروس –الجراحي‬ ‫وجود الدولة بهذه الطريقة الضعيفة واملترهلة متنح الشهية‬ ‫لكل مخرب وطامح إلى إقالق األمن والسكينة‪.‬‬ ‫ف���كل ضابط يت���م اغتياله هن���اك الصن���دوق والعلم جاهز‬ ‫والتعازي والدعاء باملغفرة وفس���يح اجلنان وبرقية من وزارتي‬ ‫الدفاع أو الداخلية والسالم‪.‬‬ ‫وهنا يتمادى صاحب الرصاصة القاتلة بعد األخرى ليردي‬ ‫ضاب���ط وطنيا آخر ش���هيدا‪ ،‬بدل م���ا يكون مط���ارد ومختفي‬ ‫خائف من العدالة‪ ،‬ومع هجوم الدفاع وقبلها الداخلية واألمن‬ ‫القوم���ي ومن قب���ل الدفاع نفس���ها إال نتيجة اإلهم���ال وعدم‬ ‫احملاسبة‪<.‬‬

‫املوز لأمريكا ولإ�سرائيل‬ ‫أبو تمام المقدمي –إب‬ ‫بعد االتفاق بني أمريكا وإيران وقيام إيران بإزالة كل الش���عارات‬ ‫م���ن على جدران طه���ران التي كانت ض���د أمريكا وإس���رائيل فأنا‬ ‫أتساءل‪ :‬كيف سيكون الشعار املزيف في اليمن «املوز ألمريكا‪ ،‬املوز‬ ‫إلسرائيل‪ ،‬املوت لليمنيني»‪<.‬‬

‫مل�صر‪..‬‬ ‫المقداد هاش‬ ‫ه���ل هو م المحمودي‬ ‫(‬ ‫م‬ ‫وز‬ ‫ع‬ ‫–ت‬ ‫ع‬ ‫ز)‬ ‫هذا قض‬ ‫بنات‬ ‫اء مص���ر الذ‬ ‫حتى لم تص���ل أعمارهن إلى ال ي يحكم على‬ ‫ي‬ ‫ألنه��� صدر عليهن باحلكم بـ‪ 11‬س���ن القانوني‬ ‫ن‬ ‫س��‬ ‫م‬ ‫�ن‬ ‫ن‬ ‫ة‬ ‫ح‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫���‬ ‫ائ‬ ‫���ر‬ ‫جنا‬ ‫تسابي‬ ‫ث���ورة ‪ 25‬يناي‬ ‫هذا ح الصبح والله إنه لعار عل ر وم���ن بنات‬ ‫ال‬ ‫ى‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ضاء‪<.‬‬ ‫ضاء كمثل‬

‫القاعدة عبارة عن غطاء‬ ‫عبداهلل زيد الساري‬ ‫على الرئيس هادي تطهير املؤسستني األمنية والعسكرية واألمن‬ ‫القومي والسياسي واخملابرات ألن هناك قيادات غير وطنية وتعمل‬ ‫حلساب التخريب ومتزيق الوطن‪.‬‬ ‫ال جتعلوا القاعدة ش���ماعة وغطاء ألنه لو سكتم سيادة الرئيس‬ ‫فإن القادم سيكون دار الرئاسة‪<.‬‬

‫حكومة الإدانات‬ ‫ناصر حسين كامل‬

‫الصبر ي���ا ش���عبي‪ ،‬فالدنيا دار‬ ‫امتحان والظالم ال بد له من نهاية‪،‬‬ ‫وعليك أن تشمر أما احلكومة فهي‬ ‫حكوم���ة إدانات وس���باقة في هذا‬ ‫اجلان���ب قبل العالم‪ ،‬ألنها تش���تغل‬

‫كانت‬ ‫زيارتك‬ ‫�أقوى‬

‫الذي���ن أرادوا إق�ل�اق‬ ‫األم���ن وتخري���ب الب�ل�اد‬ ‫وإفش���ال احل���وار وقت���ل‬ ‫األبري���اء س���واء كانوا من‬

‫في بالد س���طح القم���ر‪ ،‬وما عليها‬ ‫لبلده���ا األم س���وى بي���ان اإلدان���ة‬ ‫وألنها مقسومة على فرق وأحزاب‬ ‫فنصها ح���زب عفاش ونص النص‬ ‫يتبع عف���اش وحليفه ون���ص الربع‬ ‫الباق���ي متأرج���ح ب�ي�ن عف���اش‬ ‫واالنفصال ومتزيق الوطن‪<.‬‬

‫اجلن���ود أو مم���ن كان���وا‬ ‫فه���و محاول���ة إليص���ال‬ ‫رسالة لرئيس اجلمهورية‬ ‫وحكومته بأنهم فاش���لني‬ ‫وعاجزين وغي���ر قادرين‬ ‫عل���ى إخ���راج اليم���ن من‬ ‫ه���ذه املش���اكل املتع���ددة‬ ‫وه���ي ث�ل�اث مش���اكل‬ ‫عويصة «محاولة انفصال‬ ‫ف���ي اجلن���وب‪ ،‬وقاع���دة‪،‬‬

‫محمد سالم علي الهصيصي‬ ‫م������ال������ي أرى م�����ص�����ر ي�������ا ق������وم������ي م���ك���ب���ل���ة‬ ‫م����ح����ت����ل����ة م�����ص�����ر أب������ش������ع م�������ن ف���ل���س���ط�ي�ن‬ ‫م�����ال�����ي أرى م����ص����ر ل����ل����ف����س����اق خ���اض���ع���ة‬ ‫احل��������ر ي����ه����ت����ان وأدن�����������ى اخل�����ل�����ق م��ح��م��ي�ين‬ ‫م�����ال�����ي أرى م����ص����ر واإلس�������ل������ام ي��ن��ت��ح��ب‬ ‫م������س������اج������د ال�������ل�������ه حت������ض������ر ع����امل����ص����ل��ي�ن‬ ‫ج����ي����ش����ه����ا احل���������ر ي����ح����م����ي ع�����ه�����ر راق�����ص�����ة‬ ‫واحل��������اف��������ظ����ي���ن ل�������دي�������ن ال�������ل�������ه م���ب���ل�ي�ن‬ ‫ق���������م ي���������ا ص������ل�����اح اح���������������رس م�����آث�����رك�����م‬ ‫ف���م���ص���ر ب�������األذن�������اب حت����ك����م وال���ص���ل���ي���ب���ي�ي�ن‬ ‫ف�����خ�����اي�����ن ال��������ي��������وم ي��������ا ق�����ط�����ز خ���اي���ن���ك���م‬ ‫ع��������اد ال�����ت�����ت�����ار حل��������رق األرض وال�����دي�����ن‬ ‫ق���������م ي���������ا ج�������م�������ال ان�������ظ�������ر م�����ب�����ادئ�����ك�����م‬ ‫وك�������ل م���ك���س���ب ل���ش���ع���ب���ك ص�������ار ف�����ي ال���ط�ي�ن‬ ‫ق����م ش����اه����د اجل����ي����ش ش����ف ق�������ادة ع��س��اك��رك��م‬ ‫ب����أم����ر ال���ص���ل���ي���ب اس���ت���ح���ل���وا ق���ت���ل م��ص��ري�ين‬ ‫ك�������م ي�����ت�����م أط�������ف�������ال ك�������م ث����ك����ل����ى ون����ائ����ح����ة‬ ‫ك����م ح����رق����وا أم��������وات ك����م ك����م ف����ي ال���زن���ازي���ن‬ ‫ح����������ارب����������وا غ������������زة ال�������ن�������خ�������وة ع��ل�ان����ي����ة‬ ‫إن����������اب����������ة ع����������ن ن������ت������ن������ي������اه������و وراب������ي������ن‬ ‫خ��������اي��������ن ال������ع������ه������د ه���������والك���������و جل����ل����دت����ه‬ ‫خ�����اص�����ت�����ه ق�����ب�����ط وال������ط������ي������ب وح����م����دي����ن‬ ‫س�����ي�����س�����ي ال���������ع���������ار مم�������ل�������وك ل�����س�����ادت�����ه‬ ‫م��������ن ال�������ي�������ه�������ود وواش�������ن�������ط�������ن وب������رل���ي��ن‬ ‫أب������ن������اء ال����ك����ن����ان����ة أع������ي������دوا اجمل�������د ث���ان���ي���ة‬ ‫ل������ب������وا آله������������ات ال�����ث�����ك�����ال�����ى وامل�����ص�����اب��ي��ن‬ ‫أب�����ن�����اء ال����ك����ن����ان����ة أع������ي������دوا ح����ك����م ق���ائ���دك���م‬ ‫م�������رس�������ي اخل�������ي�������ر م�������ب�������روري�������ن راض����ي���ن‬ ‫أب�����ن�����اء ال����ك����ن����ان����ة ذودوا ال����ظ����ل����م ق���اط���ب���ة‬ ‫ش������ب������اب وأط���������ف���������ال وأش���������ي���������اخ م���س���ن�ي�ن‬ ‫ن�����س�����اء وأح�������������رار ف������ي ال�������ث�������ورة س���واس���ي���ة‬ ‫ث������������وروا ج���م���ي���ع���ا ك����ل����ك����م أح������ف������اد ح��ط�ين‬ ‫ك�����أن�����ي أرى امل�����ص�����ري��ي��ن م������ن ك������ل زاوي��������ة‬ ‫ل������ن������ص������ر ث��������ورت��������ه��������م ه��������ب��������وا م��ل��اي��ي��ن‬ ‫ألج����������ل ال������رئ������ي������س وع������زت������ه������م ودي����ن����ه����م‬ ‫م����ل����ئ����وا ال��������ش��������وارع وس�������اح�������ات امل����ي����ادي����ن‬ ‫وال������ل������ه ب����ال����ص����ب����ر وال����ت����ث����ب����ي����ت ن���اص���ره���م‬ ‫وق��������درت��������ه ح�������ق وأم��������������ره ي����ن����ف����ذ احل��ي��ن‬ ‫إن�����������ي أراه ق������ري������ب������ا ال ت������ك������ن وج���ل��ا‬ ‫ف�����رح�����م�����ة ال������ل������ه ت����س����ب����ق ط������رف������ة ال����ع��ي�ن‬ ‫<<<‬ ‫سامح حفظ اهلل العشاوي‬ ‫آح ب����اق����ول آح أن�����ا ب���اح���ن م����ن ك���ث���ر اجل�����راح‬ ‫م��ح��د س��ل��ي م���رت���اح ي���ا اخ����و وال ح��ت��ى صحيح‬ ‫م�������������������ن ب����������������اط����������������ل األش����������������ب����������������اح‬ ‫ث�������������������روات ال�������ي�������م�������ن ص����������������ارت م�����ب�����اح‬ ‫وال�����������ش�����������ع�����������ب م��������������ا زاد ص����������اح‬ ‫واح������������������زب ال�������ل�������ق�������اء م���������ا ال ت���ص���ي���ح‬ ‫<<<‬ ‫عبدالحميد بالقفاع –حضرموت‬ ‫ص��ح��ي��ف��ة األه���ال���ي ت��ن��ش��ر امل���ق���ال وت��ن��ث��ر الآللي‬ ‫ع����ل����ى خ����ط����ى امل�����ع�����ال�����ي ت�����رس�����م امل����ث����ال����ي‬ ‫اإلع�������ل������ام خ���������ال م�������ن ك�������ل ش���������يء ب����ال����ي‬ ‫أو أم���������������ورا ت�������س�������يء ل�����ب�����ل�����د امل�����ع�����ال�����ي‬ ‫ه���������ي ص������������وت ح���������ق وك���������ان���������ت امل������آل������ي‬ ‫<<<‬

‫وحوثي» ولكن مع كل هذه‬ ‫التحدي���ات األمل موجود‬ ‫بأن اليمن سيتعداها كلها‪،‬‬ ‫وعند زيارة الرئيس ملوقع‬ ‫احل���ادث كان أكبر حتدي‬ ‫عل���ى رس���الة اإلره���اب‬ ‫والتخري���ب أنن���ا ثابت���ون‬ ‫وقادرون على الوقوف في‬ ‫وج���ه التحدي‪ ..‬فش���كرا‬ ‫لألخ الرئيس‪<.‬‬


‫‪323‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬ ‫‪email: alahalenet@gmail.com‬‬

‫الثالثاء ‪ 7‬صفر ‪1435‬‬ ‫العدد ‪:‬‬ ‫الموافق ‪ 10‬ديسمبر ‪2013‬‬

‫لإلشتراك في خدمة األهالي موبايل‬

‫أرسل رس ��الة فارغة‬ ‫إل ��ى األرق ��ام التالية‬

‫‪2052‬‬

‫مجموعة «هائل سعيد» تدعو أبناء مأرب ومراد لهبة رجل واحد لإلفراج عنه وتؤكد أنها لن ترضخ لالبتزاز‪..‬‬

‫‪ 30‬يوم من اختطاف «حممد منري»‬

‫أعرب���ت مجموع���ة ش���ركات هائل‬ ‫س���عيد أنع���م وش���ركاه عن اس���تيائها‬ ‫املتزاي���د وقلقه���ا الش���ديد ج���راء‬ ‫اس���تمرار عملية اختطاف جنل رجل‬ ‫األعم���ال مني���ر أحم���د هائل س���عيد‬ ‫(محم���د منير) ال���ذي اختط���ف قبل‬ ‫أكثر من ‪ 30‬يوم���ا من مدينة تعز وهو‬ ‫ف���ي طريقه إل���ى مقر عمل���ه واقتياده‬ ‫إل���ى منطق���ة القحيطة بقبيل���ة مراد‬ ‫محافظة مأرب‪.‬‬ ‫ون���ددت اجملموعة في بيان –تلقت‬ ‫األهال���ي نس���خة من���ه‪ -‬م���ا وصفت���ه‬

‫باألعم���ال «الالمس���ئولة والتصرفات‬ ‫اخلارجة عن القانون والشرع والعرف‬ ‫واألخ�ل�اق واإلنس���انية»؛ مثمن���ة كل‬ ‫اجله���ود واملب���ادرات التي س���عت وال‬ ‫زال���ت لإلفراج عن محم���د منير «من‬ ‫أي���دي خاطفي���ه وتأم�ي�ن س�ل�امته‬ ‫وإعادته إلى أسرته بإذن الله»‪.‬‬ ‫وناش���دت اجملموع���ة قبائل مأرب‬ ‫وقبيلة مراد «بقيم وش���هامة وبس���الة‬ ‫وأصال���ة رج���االت م���راد وم���أرب أن‬ ‫يهب���وا على قلب رجل واحد ملمارس���ة‬ ‫املزي���د م���ن الضغط عل���ى اخلاطفني‬

‫�سب�أفون تعلن الفائز العا�شر باجلائزة الكربى‬ ‫وتطلق عر�ضها اجلديد للفوترة‬ ‫أعلن���ت س���بأفون ع���ن‬ ‫الفائ���ز العاش���ر باجلائزة‬ ‫الكب���رى س���يارة «ب���ورش»‬ ‫والت���ي كان���ت م���ن نصيب‬ ‫الفائز حسني سالم صالح‬ ‫باعباد‪ ،‬وكذلك العديد من‬ ‫اجلوائز املالية القيمة عبر‬ ‫الس���حب املباش���ر ضمن العرض الذي قامت‬ ‫الشركة بتدشينه مطلع العام احلالي‪.‬‬ ‫اجلدي���ر ذكره أن الس���حب العاش���ر يأتي‬ ‫خالل هذا العام لعرض كرت املفاجآت الذي‬ ‫يع���د أحد أهم العروض الناجحة التي قدمت‬ ‫من بني جميع شركات االتصاالت حيث شهد‬ ‫العرض إقب���اال منقطع النظير إذ يعتبر األول‬ ‫من نوعه على املستوى احمللي‪.‬‬

‫وقد مت تدشني العرض‬ ‫اخملص���ص‬ ‫اجلدي���د‬ ‫ملش���تركي نظ���ام الفوت���رة‬ ‫حتت شعار «خط الفوترة‬ ‫سبأ‪ ..‬حلة جديدة مبزايا‬ ‫فري���دة»‪ ،‬حي���ث يحم���ل‬ ‫العرض للمش���تركني عددا‬ ‫كبيرا م���ن املفاجآت من بينه���ا أن قيمة خط‬ ‫الفوت���رة أصبح���ت مجانية ويكتف���ي العميل‬ ‫بدف���ع مبل���غ التأم�ي�ن باإلضافة لع���دد ‪200‬‬ ‫فائز ش���هريا‪ ،‬بجوائز قيمة كما تنفرد شركة‬ ‫س���بأفون في هذا الع���رض بتخفيض خدمة‬ ‫األه���ل واألصدق���اء لتصل نس���بة التخفيض‬ ‫ل���ـ‪ %67‬وه���ي نس���بة تخفيض غير مس���بوقة‬ ‫وعروض أخرى متنوعة‪<.‬‬

‫وتضيي���ق اخلناق عليه���م ومالحقتهم‬ ‫والعمل بكل قوة لسرعة إطالق سراح‬ ‫ولدن���ا اخملتطف وإعادته س���املا بإذن‬ ‫الله»‪..‬‬ ‫وأكدت اجملموعة أنها كانت وس����تظل‬ ‫عل����ى موقفه����ا الثابت «املتمث����ل في عدم‬ ‫الرضوخ ألي ش����كل من أش����كال االبتزاز‬ ‫ال����ذي مي����ارس أو س����يمارس علينا‪ ،‬ألننا‬ ‫عل����ى ثقة ويق��ي�ن بالله أوال كم����ا أن لدينا‬ ‫قناعة راس����خة بأننا عل����ى حق ولن نكون‬ ‫أبدا أداة لس����ن س����نة س����يئة تعود بِوزرها‬ ‫علينا وعلى مجتمعنا إلى يوم القيامة»‪<.‬‬

‫مانديال ‪ ..‬الوجه الآخر للن�ضال‬

‫رحل مانديال عن عمر ناهز الـ ‪ 95‬عاماً قضى منها‬ ‫‪ 67‬عام���ا في النضال بحثا عن احلرية‪ ،‬وتو ّقفت حياة‬ ‫الرجل األكث���ر تأثيراً في تاريخ جن���وب إفريقيا‪ ،‬رحل‬ ‫بعد أن جنح في توحيد بالد «قوس قزح» واس���تئصال‬ ‫ورم التمييز العنصري اخلبيث الذي قتل احلياة وفتك‬ ‫باالستقرار في جنوب القارة السمراء ذات يوم‪.‬‬ ‫كان مانديال «الطفل املش���اغب» أو «املشاكس» هو‬ ‫أول ف���رد في عائلته يدخل املدرس���ة وق���د أطلق عليه‬ ‫أحد معلميه اس���م «نيلس���ون» عاش يتيما بعد وفاة أبيه‪ ،‬ات���كأ على ذاته في عمر‬ ‫مبك���ر وأحرز متيزا في دراس���ته رغم التمييز ال���ذي كان يدفعه إلى اخللف فكان‬ ‫زمالؤه في املدرسة ينادونه «بالقروي» ته ّكما منهم به لكن العوائق العارضة التي‬ ‫كان���ت تطل من نافذة احلياة عل���ى طريق مانديال لم جتبره على التوقف بش���كل‬ ‫نهائي إال أنها أكسبته شحنات على طريق اإلصرار‪.‬‬ ‫كانت روائح العصبية تفوح من القارة التي كان يس���كنها مانديال بش���كل جعله‬ ‫يحث اخلطى بروح رياضية نحو الهدف‪ ،‬واس���تأنف الس���ير م���رات عديدة وكذا‬ ‫اس���تأنف األحكام التي كانت تصدر ضد السود فيكون احلكم النهائي لصاحلهم‬ ‫ض���د التمييز العنصري الذي كان ضارباً في األعم���اق‪ ،‬نضال مانديال كان بحثا‬ ‫ع���ن موضع قدم لألفارقه الس���ود عل���ى مربع احلي���اة املتخم بغطرس���ة التمييز‬ ‫العنصري في جنوب أفريقيا الذي ضلة حتت سيطرته لـ ‪ 43‬عاماً‪<.‬‬

‫‪7314‬‬

‫ال‬

‫م �ألف‬

‫علي اجلرادي‬

‫ر�ؤ�ساء �ضحية التقارير الكاذبة‬ ‫معظ���م الرؤس���اء ذهبوا ضحي���ة للتقارير الكاذب���ة التي رفعت‬ ‫إليه���م؛ بكى الش���اة حني رأى م���ن نافذة الطائرة جموع الش���عب‬ ‫اإليران���ي وهو مغ���ادر‪ ،‬وقال هم ه���ؤالء العش���رات التي حتدثت‬ ‫عنهم التقارير!‪ ..‬حتيات���ي مرفقة مع تقرير هيئة األركان مقدمه‬ ‫للرئيس هادي‪.‬‬ ‫هج���وم مجم���ع العرض���ي ال ميكن حدوث���ه بتل���ك الطريقة إال‬ ‫بتوافر ثالثة ش���روط‪ :‬تسهيالت لوجستية فنية ومعقدة ال متلكها‬ ‫اجلهة املنفذة التي يتم اإلش���ارة إليها‪ ،‬مثال فهي متلك أشخاصا‬ ‫للموت‪ ،‬لكن التسهيالت قدمها طرف آخر‪ .‬الثاني‪ :‬إهمال شديد‬ ‫م���ن القيادات العس���كرية وأوله���م وزير الدفاع ووزي���ر الداخلية‪.‬‬ ‫الثالث‪ :‬فش���ل ذريع للحواس واجملسات األمنية وهم قيادة األمن‬ ‫القومي والسياسي واالس���تخبارات العسكرية‪ ،‬واملسئول املباشر‬ ‫عنها حس���ب قوانني إنشائها هو الرئيس‪ ..‬أي معاجلات يجب أن‬ ‫تأخذ باحلس���بان هذه االضالع لإلصالح وتدارك ماهو أسوأ إذا‬ ‫مت التعامل بنفس الطريقة السابقة‪.‬‬ ‫الحظ���وا التح���ول اخلطي���ر بع���د الفاجع���ة‪ ،‬احلكوم���ة تدين‬ ‫واجلمي���ع يدين‪ ،‬نحن ننتظ���ر تقدمي اتهام جنائ���ي للفاعلني ومن‬ ‫يقف خلفهم‪ ..‬شغل اإلدانات اتركوه على منظمات اجملتمع املدني‬ ‫وأنتم استحوا على أنفسكم قليال‪ ،‬حكومة تدين أو تبكي!‪.‬‬ ‫هن���اك الكثير ممن نب���ه إلى ضرورة اس���تعادة الدولة أوالً قبل‬ ‫الش���روع في أي مش���اريع أخرى ومنها حتى احلوار الوطني‪ ،‬ألن‬ ‫عدم اس���تعادة الدولة كفيل بفشل أي مشروع وطني قادم‪ ،‬وأثبتت‬ ‫األحداث العنيفة من اقتحام املنطقة العس���كرية بحضرموت إلى‬ ‫حص���ار دماج إلى اقتحام وزارة الدفاع أن غياب الدولة هو مفتاح‬ ‫اخل���راب والدمار ولن يس���مح بوج���ود أي مش���روع وطني فكيف‬ ‫نستعيد الدولة؟‬ ‫اخلطوة األولى تبدأ بإجناز عملية تغيير ش���املة وحقيقية في‬ ‫كل أجه���زة ومفاصل الدولة بكفاءات وطني���ة وليس إلعادة انتاج‬ ‫النظام القدمي‪ .‬ثانيا‪ :‬تشكيل حكومة وطنية وبكفاءات اقتصادية‪.‬‬ ‫ثالثا‪ :‬إصالح مؤسس���ة الرئاس���ة واخلروج من الطابع الشخصي‬ ‫في اإلدارة واتخاذ القرارات‪ .‬رابعاً‪ :‬تغييرات سريعة وحاسمة في‬ ‫مجاالت األمن والدفاع‪ .‬خامس���اً‪ :‬اس���تعادة الدولة لهيبتها ونشر‬ ‫قواتها على كل أراضيها‪ .‬اخلطوة السادس���ة‪ :‬إعادة تشكيل هيئة‬ ‫مكافحة الفس���اد واس���تعادة األموال املنهوبة واحل���د من االنفاق‬ ‫العبث���ي واه���دار موارد البالد‪ .‬سادس���اً‪ :‬الش���روع ف���ي خطوات‬ ‫العدالة االنتقالية واملصاحل���ة الوطنية والتحضير لالنتخابات‪..‬‬ ‫ما يجري حاليا في مؤمتر احلوار هو نقاش افتراضي حول دولة‬ ‫غائبة‪ ،‬استعيدوها أوال ثم فكروا في شكلها الحقا‪<.‬‬ ‫‪Aligradee20@gmail.com‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.