صحيفة الأهالي العدد 325

Page 1

‫خماوف على «�شرايني» الرئي�س‬

‫العدد ‪:‬‬

‫‪325‬‬

‫الثالثاء ‪ 21‬صفر ‪1435‬‬ ‫الموافق ‪ 24‬ديسمبر ‪2013‬‬ ‫‪ 16‬ص ‪ 60 -‬رياال‬

‫تغييب هادي �أق�صر الطرق لتحقيق �أهداف‬ ‫الثورة امل�ضادة و�إ�سقاط ثورة فرباير ‪2011‬م‬

‫ال �ب��رك � ��ان � ��ي يبشر‬ ‫ب� � � � ��اخل� � � � ��روج ع� �ل ��ى‬ ‫ح� � �ك � ��وم � ��ة ال� � ��وف� � ��اق‬

‫رئي�س برملانية الإ�صالح زيد ال�شامي لـ«الأهايل»‪:‬‬

‫ح� � ��ل ال �ب��رمل � ��ان‬ ‫ل � �ي� ��س م� �ق� �ب ��وال‬ ‫الباحث املودع يكتب عن‬

‫شيطنة‬ ‫الشمالي‬ ‫فـي اجلنوب‬

‫بندغر‪:‬امل�ؤمترلنيتخلىعنهاديو�صالح‬ ‫«الأهايل» فـي املحافظة رقم (‪)22‬‬

‫يعرفها الأجانب ويجهلها اليمنيون وتذكرة ال�سفر �إليها �ضعف ال�سفر �إىل تركيا‬

‫الـ«عشة»اليتسحرتقلب الدكتوراإلرياني‬

‫ليلة هادئة ق�ضاها هادي فـي جناح «�سمر الند» الذي متلكه يحيى �صالح‬

‫�سقطرى‪ ..‬الرئي�س نام �آمنا‬

‫احلراك يف�شل فـي ركوب موجة هبة احل�ضارم‬

‫ر�ضمة�إب‪:‬رهائنفـيعهداجلمهورية‬

‫امل �ق��اط��رة حم��اف �ظ��ة حلج‪:‬‬

‫الآباء يطالبون‬ ‫بـ«كوتا» للرجال‬ ‫�صنا‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫�أملان‬

‫ية‬

‫�أهالينا‬

‫«����ش���ع���راء»‬ ‫ي��ح��ق��ق��ون‬ ‫فـي حــادثـة‬ ‫ال��ع��ر���ض��ي‬


‫‪325‬‬

‫‪ 1435/2/21‬املوافق ‪2013/12/24‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪2‬‬

‫�أخبــار‬

‫اجلمهورية ت�سلك طريق الإمامة فـي احتجاز رهائن‬ ‫قال الشيخ عبد الواحد الشاللي الدعام‬ ‫أن وزارة الدفاع ال تزال حتتجز الرهائن من‬ ‫أبن���اء مديرية الرضم���ة مبحافظة إب منذ‬ ‫توقف املواجهات التي حدثت في أغسطس‬ ‫املاضي بني أبناء املنطقة وأتباع احلوثي‪.‬‬ ‫وأك���د الش���يخ الدع���ام ف���ي تصري���ح‬ ‫لـ»األهال���ي» أن وزراه الدف���اع ومحاف���ظ‬ ‫احملافظ���ة كانوا ق���د أخذوا س���بعة رهائن‬ ‫من كل ط���رف وتفاجئنا بإط�ل�اق ثالثة من‬ ‫أتب���اع احلوثي فيما ال يزال س���بعة من أبناء‬ ‫املنطقة وهم اثنني من أبنائي وخمس���ة من‬ ‫أبناء املنطقة محتجزين لدى الوزارة‪.‬‬ ‫وأض���اف‪ :‬م���ا يؤك���د أن الس���بعة األش���خاص الذي���ن‬ ‫حتتجزه���م ال���وزارة من أبناء املنطق���ة رهائن هو أن أحد‬ ‫أبنائي احملتجزين كان غائب���ا عن املنطقة أثناء األحداث‬

‫ول���م يش���ارك فيها ومت تس���ليمه كرهينة‬ ‫وفق���ا لطل���ب وزي���ر الدف���اع ومحاف���ظ‬ ‫احملافظة شخصيا‪.‬‬ ‫وأش���ار إلى أن وزارة الدف���اع أوقفت‬ ‫رواتب ‪ 50‬جنديا في معس���كر ‪ 48‬حرس‬ ‫جمه���وري س���ابقا م���ن أبن���اء املنطق���ة‬ ‫املعارضني ألتباع احلوثي‪ .‬مشيرا إلى أن‬ ‫من يق���ف وراء توقيفهم قيادات وضباط‬ ‫تؤيد احلوثي‪.‬‬ ‫واعتب���ر ع���دم إط�ل�اق الرهائن حتى‬ ‫اللحظ���ة بس���بب ع���دم تغيي���ر مواقف���ه‬ ‫الرافض���ة لتواجد أتب���اع احلوثي في املنطق���ة حيث ولم‬ ‫يت���م البت أو الش���روع في أي حلول للقضي���ة كما أن هذا‬ ‫اجلمود يتيح اجملال أمام جتدد املواجهات‪.‬‬ ‫وكان����ت قبائ����ل الرضم����ة في إب قد س����لمت في س����بتمبر‬

‫املاضي ‪ 13‬أسيرا كانوا محتجزين لديها من أبناء صعدة على‬ ‫خلفية املواجهات األخيرة بني الشيخ الدعام‪ ،‬وأتباع احلوثي‪.‬‬ ‫وكان���ت مواجه���ات قد اندلع���ت بني أنص���ار جلماعة‬ ‫احلوثي يتواجدون ف���ي قرية (املنجر) التابعة لعزلة «بني‬ ‫قي���س» وقرية (ال���ذاري) التابعة لعزلة «ش���يزر» مبديرية‬ ‫الرضمة وأنصار الشيخ الشاللي الدعام في أواخر يوليو‬ ‫‪ 2013‬على خلفية اس���تحداث مناصري���ن للحوثي نقاطا‬ ‫أمني���ة ف���ي املنطق���ة وتفتي���ش املواطنني ورفع ش���عارات‬ ‫احلوث���ي في تل���ك النقاط اس���تعدادا لتنظي���م احلوثيني‬ ‫أمس���ية رمضانية مبناس���بة ذكرى استش���هاد اإلمام علي‬ ‫–ك���رم الله وجهه‪ -‬وقد س���قط في املواجهات عش���رات‬ ‫القتلى واجلرحى من الطرفني‬ ‫اجلدي���ر بالذكر أن طريقة أخ���ذ الرهائن كانت إحدى‬ ‫ط���رق احلك���م اإلمامي الذي ثار الش���عب علي���ة منذ ‪51‬‬ ‫عاما‪<.‬‬

‫انتقل إلى رحمة اهلل تعالى‬ ‫الكاتب والمؤرخ‬

‫عبدالملك الشيباني‬ ‫تغمد اهلل الفقيد بواسع‬ ‫الرحمة والمغفرة وآلهم أهله‬ ‫وذويه الصبر والسلوان‬ ‫المعزون‪ :‬أحمد القميري‪ ،‬علي الجرادي‪،‬‬ ‫أحمد شبح وكافة طاقم األهالي‬

‫العالقة بني هادي و�صالح غري منقطعة واللجنة العامة حلقة و�صل بينهما‪..‬امل�ؤمتر‬ ‫متم�سك ب�صالح كتم�سكه بهادي وهما عنا�صر قوة لن يقبل �أي م�ؤمتري بتجريده منها‬

‫بن دغر‪ :‬امل�ؤمتر لن يتخلى‬ ‫عن هادي و�صالح‬ ‫ق���ال األم�ي�ن الع���ام املس���اعد‬ ‫حلزب املؤمتر الش���عبي الع���ام وزير‬ ‫االتصاالت وتقني���ة املعلومات عضو‬ ‫مؤمت���ر احل���وار الوطن���ي الدكت���ور‬ ‫أحم���د عبيد ب���ن دغ���ر‪ ،‬أن العالقة‬ ‫بني الرئيس عبدربه منصور "النائب‬ ‫األول لرئيس املؤمتر الشعبي واألمني‬ ‫الع���ام للح���زب" والرئي���س الس���ابق‬ ‫رئي���س املؤمت���ر علي صالح‪ ،‬ليس���ت‬ ‫منقطعة‪ ،‬معتب���را أن االثنني يلتقيان‬ ‫في وجهات النظ���ر وبعض املواقف‪،‬‬ ‫مضيفا أن اللجنة العامة للحزب هي‬ ‫حلقة لقاء بني هادي وصالح‪.‬‬ ‫وأوض���ح ب���ن دغ���ر في ح���وار مع‬ ‫برنام���ج "رياح السياس���ة" الذي تبثه‬ ‫قن���اة "مع�ي�ن" الفضائي���ة ويقدم���ه‬ ‫الزميل عارف الصرمي‪ ،‬أن الرئيس‬ ‫هادي ميارس "دورا ما" داخل املؤمتر‬ ‫الش���عبي بحكم منص���ب الرئيس في‬ ‫احلزب‪.‬‬ ‫وقال بن دغ���ر‪ ،‬إن علي صالح هو‬ ‫زعيم املؤمتر الش���عبي ورئيس���ه قبل‬ ‫وبع���د ‪" 2011‬ولدي���ه بالتأكي���د دور‬ ‫وطن���ي ووح���دوي" نافيا الق���ول بأن‬ ‫احلزب محكوم "برأسني"‪.‬‬ ‫وزي���ر االتص���االت اعتب���ر أن‬ ‫األوضاع كانت قب���ل أفضل مما هي‬ ‫علي���ه في ظ���ل حكومة الوف���اق التي‬ ‫يشارك املؤمتر الشعبي بنصفها‪.‬‬ ‫ووص���ف أم�ي�ن ع���ام املؤمت���ر ما‬ ‫يجري في دماج وصعدة بأنه "صراع‬ ‫مذهب���ي بكل املقايي���س" مضيفا أنه‬ ‫ليس صراع حول معهد‪.‬‬

‫وق���ال إن الدولة خاض���ت حروبا‬ ‫ضد جماعة احلوثي في عهد صالح‬ ‫ألنهم كان���وا متمردين عل���ى الدولة‪،‬‬ ‫مضيفا "وال زالوا حتى اليوم"‪.‬‬ ‫بن دغ���ر قال إن موقف الش���عبي‬ ‫العام من ترش���ح الرئي���س هادي في‬ ‫االنتخابات الرئاسية القادمة سيكون‬ ‫ايجابياً في حال قرر هادي الترشح‪،‬‬ ‫ووصف هادي بـ"رجل اليمن"‪.‬‬ ‫وق���ال إن األغلبي���ة املطلق���ة ف���ي‬ ‫اللجنت�ي�ن العامة والدائم���ة للحزب‬ ‫تقف مع هادي وسوف تؤيد ترشيحه‬ ‫للرئاس���يات القادم���ة في ح���ال قرر‬ ‫الترش���ح "إن ل���م تكن هن���اك أغلبية‬ ‫س���احقة"‪ ،‬مضيفا أن هادي إذا قرر‬ ‫الترش���ح ف���أن أحدا م���ن املؤمتر لن‬

‫يترشح "لن نرشح اثنني"‪.‬‬ ‫وأض���اف‪ :‬نح���ن نتمس���ك بعل���ي‬ ‫عبدالله صالح كما نتمسك بعبدربه‬ ‫منصور هادي‪ ،‬وهما ميثالن عناصر‬ ‫ق���وة للمؤمت���ر الش���عبي‪ ،‬اآلخ���رون‬ ‫يريدون أن يجردونا من عناصر القوة‬ ‫ه���ذه لكي نصبح حزب���ا ضعيفا وهو‬ ‫األمر الذي لن يقبل���ه أي مؤمتري‪..‬‬ ‫س���نحتفظ بكل العناص���ر التي متثل‬ ‫عناصر قوة للمؤمتر"‪.‬‬ ‫وقال وزير االتص���االت إن الدولة‬ ‫تعاني حالة تفكك‪ ،‬وأن جهاز الدولة‬ ‫لم يعد قادرا على بس���ط الس���يطرة‬ ‫عل���ى جمي���ع املناط���ق وأن الدول���ة‬ ‫عاجزة عن فرض القانون‪<.‬‬

‫�أخي املكلف‪:‬‬

‫الضريبة العامة على المبيعات من أجل توفير موارد مالية لمواجهة نفقات الدولة المتزايدة‬ ‫على توفير الخدمات التعليمية والخدمات الصحية وغيرها من الخدمات العامة‬

‫النا�شر‪ /‬علي علي اجلرادي ‬

‫رئي�س التحرير‪� /‬أحمد �شبح االخراج الفني‪ /‬حممد قائد اجلرادي‬

‫م�صلحة ال�ضرائب‬

‫تلفون‪- 503831 :‬فاك�س‪262681 :‬‬ ‫املوقع الإلكرتوين‪www.taxgv.ye :‬‬ ‫الربيد الإلكرتوين‪taxauthhet.ye :‬‬

‫العنوان‪:‬تقاطع الدائري مع �شارع ‪ - 20‬ت‪ )01-205285(:‬فاك�س‪�- )-01 204216(:‬ص‪.‬ب (‪ -)1687‬التوزيع (‪ - )712020299 - 777312904‬االعالنات (‪)772245320‬‬


‫‪325‬‬

‫‪ 1435/2/21‬املوافق ‪2013/12/24‬‬

‫بدائل‪:‬‬

‫‪ 3‬حتليــل‬ ‫‪www.alahale.net‬‬ ‫إع��داد إع�لان دس��توري مؤقت وتعلي��ق العم��ل بالدس��تور القائم وحل مجلس��ي النواب والش��ورى‬ ‫وجمعي��ة وطني��ة‪ ..‬قط��ع الطري��ق عل��ى الل��واء الراع��ي‪ ..‬إعالن حال��ة الط��وارئ لم��دة ال تقل عن‬ ‫‪ 15‬يوم��ا وإع�لان حظ��ر التج��وال ف��ي الم��دة وإع�لان التعام��ل م��ع الحوث��ي والح��راك المس��لح‬ ‫وصال��ح كمجموع��ات غي��ر قانوني��ة‪ ..‬خل��ع صال��ح م��ن رئاس��ة المؤتم��ر أو ح��ل المؤتم��ر ذاته‪..‬‬

‫ماذا لو مت توقيف «�شرايني» الـــــــــــــــرئي�س!؟‬ ‫لم يعد خافيا على المتابع لما يجري في البالد أن هناك محاوالت وأفعال‬ ‫وعملي��ات لقتل رئيس الجمهورية‪ ،‬وهن��اك إلحاح من قبل الذين‬ ‫يديرون تلك العمليات‪ ،‬إنها من جهة لم تلق أية انعكاسات سلبية‬ ‫عليها‪ ،‬وكأنها لم تفعل شيئا ومن جهة أخرى لم تيأس من تكرار‬ ‫الفش��ل في تحقيق هدفها‪ ،‬وس��تظل تخطط وتدبر وفي أذهان‬ ‫من يخططون ويديرون أنها قد تصيب في لحظة ما‪.‬‬ ‫ملاذا؟‬

‫محمد الغابري‬

‫‪malghaberi2000@gmail.com‬‬

‫تعتق���د ق���وى الث���ورة‬ ‫املضادة أن أقصر الطرق‬ ‫إلس���قاط ث���ورة فبراي���ر‬ ‫‪2011‬م تتمث���ل في تغييب‬ ‫الرئي���س ه���ادي لي���س‬ ‫على املس���رح السياس���ي‬ ‫فحس���ب بل ع���ن احلياة‪،‬‬ ‫لذل���ك تتك���رر مح���اوالت‬ ‫استهدافه‪.‬‬

‫عملية الدفاع‬

‫رمبا قدر اخملططون لعملية مجمع الدفاع أن جناحها‬ ‫س���يكون بنس���بة ‪ ،%99‬لعملية غير مسبوقة في شراستها‬ ‫ووضاعة منفذيها‪ ،‬الذين سعوا إلبادة كل حي في اجملمع‬ ‫م���ع احتياطات خارج اجملمع وأكث���ر من مجموعة‪ ،‬عملية‬ ‫محترفني وليس���وا هواة‪ ،‬لديهم خبرات أمنية وعسكرية‪،‬‬ ‫وجاءوا مبنفذين يخيل لك أنهم من خارج دائرة البشرية‪،‬‬ ‫في قسوتهم ووحشيتهم وهمجيتهم‪.‬‬ ‫الث���ورة املضادة كش���فت في عملية مجم���ع الدفاع عن‬ ‫وج���ود حتالفات على نطاق واس���ع ب�ي�ن عصابات محلية‬ ‫وأجهزة اس���تخبارات وحكومات إقليمي���ة ودولية‪ ،‬ذهبت‬ ‫كثيرا من الصحف الغربية ومواقع اس���تخباراتية‪ ،‬إلى أن‬ ‫العملي���ة كانت بتنس���يق بني الرئيس اخملل���وع واحلوثيني‪،‬‬ ‫والس���عودية وإي���ران‪ ،‬وكان احلض���ور الس���عودي ظاهرا‬ ‫مباش���رة بعناصر بشرية ‪ 7‬أش���خاص وأما اإليراني فإنه‬ ‫سالح‪.‬‬

‫�أهداف الثورة امل�ضادة‬

‫ماذا لو؟‬ ‫إن الس���ؤال الذي يفرض نفسه هو‪ :‬ما الذي يحدث لو‬ ‫جنحت القوى املعادية للثورة في اغتيال الرئيس؟‬ ‫إن ه���ذا الس���ؤال املطل���وب اإلجاب���ة التفصيلي���ة عنه‬ ‫املفت���رض أن يت���م إع���داد اإلجابة عنه من قب���ل األجهزة‬ ‫املعني���ة في الدف���اع والداخلية واخملاب���رات ومركز بحث‬ ‫علمي‪ ،‬ومن ثم إعداد بدائل وليس بديال واحدا بل أكثر‪.‬‬

‫ا�ست�شعار امل�سئولية‬

‫إن اإلجابة عن الس���ؤال ماذا بع���د هادي؟ املفترض‬ ‫أن يعد من الرئيس نفس���ه‪ ،‬مع مسئولني معنيني‪ ،‬كونها‬ ‫تتصل بالبالد وشعبها وبالدولة ووجودها‪ ،‬وليس فقط‬ ‫بعملية انتقال للسلطة أو نقل لها‪.‬‬

‫احلالة الراهنة‬

‫تق���ف الدول���ة اليمني���ة عل���ى حاف���ة الهاوي���ة وإن كان‬ ‫مراقب���ون غربيون قد وصفوا احلالة اليمنية بأنها قفزت‬ ‫إلى الهاوية لكنها لم تصطدم باألرض بعد‪ ،‬ذلك كان عام‬ ‫‪2004‬م‪ ،‬وكان ذلك الوصف لإلشارة بإمكانية استعادتها‬ ‫من الهاوية ألنها كان���ت تهوي ببطء‪ ،‬أو على األقل إعداد‬ ‫األرضية لهبوط آمن‪ ،‬بدال من ارتطام يجعلها أشالء‪.‬‬ ‫ج���اءت الث���ورة ‪2011‬م وكان م���ن أهدافه���ا احملافظة‬ ‫على الدولة اليمنية ووحدتها وسالمتها‪ ،‬واحملافظة على‬ ‫األمن والس���لم في البالد غير أن الوقائع واملعطيات منذ‬ ‫توقيع املبادرة اخلليجية تش���ير إلى ازدياد قوة الدفع نحو‬ ‫الهاوي���ة‪ ،‬ولم متهد األرض لهبوط آم���ن‪ ،‬أو إذا افترضنا‬ ‫أن م���ا حدث ف���ي نوفمبر ‪ - 2011‬فبراي���ر ‪2012‬م كانت‬ ‫عملية هبوط آمن لكن لم يكن آمنا متاما‪ ،‬فاألرضية التي‬ ‫هبط���ت عليها الدولة كانت ‪-‬وال ت���زال‪ -‬مليئة باحلجارة‬ ‫احلادة‪ ،‬واألرضية غير املستوية‪ ،‬ومن ثم فإن الدولة بكل‬

‫كذل���ك‪ ،‬للقي���ام بعمليات س���لب ونهب وقط���ع طرق حتى‬ ‫يستغيث الناس فيكون اخمللوع هو املنقذ أو ابنه مبا لديه‬ ‫من قيادات عس���كرية وأمنية موالية‪ ،‬وقيادات عس���كرية‬ ‫وأمنية غير عاملة تظهر كمنقذ‪.‬‬ ‫‪ -3‬إن الرئي���س ه���ادي وق���وى الث���ورة‬ ‫يزيدون من إغراء الثورة املضادة بعدم‬ ‫اإلجابة عن السؤال وإعداد البدائل‪.‬‬ ‫إن عملية التس���وية وفقا للمبادرة‬ ‫وآلياته���ا وما يتصل به���ا من مؤمتر‬ ‫احلوار الوطني‪ ،‬وم���ا نتج عنها من‬ ‫تداعيات تؤكد أنها عملية فاشلة‪،‬‬ ‫وأن املعطي���ات تق���ول‪ :‬اجلمهورية‬ ‫اليمني���ة "الدول���ة" تس���ير نح���و‬ ‫االنهي���ار‪ ،‬وأن االس���تمرار ف���ي‬ ‫ه���ذه العملية يعن���ي بالضرورة‬ ‫االنهي���ار‪ ،‬ومن ثم فإن الضرورة‬ ‫تقضي قيام عملية جديدة‪ ،‬أي‬ ‫أننا أمام خيارين‪:‬‬ ‫األول‪ :‬وهو القائم يقول بأن‬ ‫الش���بكات احمللية واخلارجية‬ ‫تسعى إلسقاط الرئيس لتمأل‬ ‫الفراغ‪ ،‬وقد تنجح وقد تخفق‬ ‫وف���ي احلالتني فإنه���ا قضاء‬ ‫على مستقبل الدولة اليمنية‬ ‫وتسريع عملية التفكيك‪.‬‬ ‫الثان���ي‪ :‬التفكي���ر اجلدي‬ ‫في إنقاذ الب�ل�اد من مصير‬ ‫تش���اهده وتعيش���ه حلظ���ة‬ ‫بلحظ���ة‪ ،‬وحت���ى ال تس���قط‬ ‫الدول���ة وتق���ع الب�ل�اد ف���ي‬ ‫فوض���ى عارم���ة‪ ،‬م���ع وجود‬ ‫ق���وى متحف���زة ولديه���ا أحقاد‬ ‫وضغائن‪ ،‬وق���د تغرق في الدماء‬ ‫والدمار‪.‬‬

‫م���ا متثله من أهمي���ة قصوى للحياة اجلماعية للش���عب‬ ‫تهبط وتستعد وتوش���ك أن تتدحرج إلى واد سحيق‪ ،‬ثم‬ ‫تتحول إلى كيانات صغيرة متقاتلة‪.‬‬

‫�أحداث‬

‫م���ن مجم���ع الدف���اع الذي حق���ق للفاعل�ي�ن هدفا‬ ‫يتمثل في إظهار الس���لطة على أنها في غاية الضعف‬ ‫ومت غزوه���ا في عق���ر دارها املتمث���ل بالدفاع‪ ،‬ومركز‬ ‫قيادتها العس���كرية‪ ،‬لم تس���تطع حماية ذاتها‪ ،‬بعدها‬ ‫األحداث تتوالى‪ ،‬احلوثيون يس���عون إلسقاط مناطق‬ ‫في عمران‪ ،‬وحضرموت تخرج عن السيطرة‪ ،‬ومساع‬ ‫إلشاعة الفوضى‪.‬‬

‫�شبكة خارجية‬

‫ثم���ة أحداث ووقائ���ع ميكن تصنيفه���ا بأنها خارج‬ ‫املعق���ول‪ ،‬هناك ش���بكة من التحالفات بني الش���بكات‬ ‫احمللية وقوى خارجية‪ ،‬كيف ميكن أن ندركها؟‬ ‫كيف ميكن فهم عالقة السعودية بصالح واحلوثيني؟‬ ‫م���ع أن املع���روف هو أن الس���عودية م���ن رع���اة املبادرة‬ ‫اخلليجية وتتناقض مصاحلها مع احلوثيني وإيران‪.‬‬

‫الوقائع تقول‪:‬‬

‫املب���ادرة اخلليجية‪ ،‬إع���داد أمريكي مت إلباس���ها رداء‬ ‫خليج���ي‪ ،‬أي أن دول اخللي���ج الس���عودية واإلم���ارات‬ ‫خاص���ة كأمنا أرغم���وا على تبني املب���ادرة‪ ،‬ومن املعروف‬ ‫أن اإلم���ارات مركزا للثورة املضادة‪ ،‬فهل تريد الس���عودية‬ ‫واإلمارات إسقاطها؟‬ ‫هنا تلتقي اإلمارات والس���عودية مع إيران واحلوثيني‪،‬‬ ‫فاألخيرين رفض���وا املبادرة وأعلنوا أنهم س���يعملوا على‬ ‫إسقاطها‪.‬‬ ‫اململك���ة ألس���باب كثي���رة منه���ا أن���ه ال توج���د لديه���ا‬ ‫رؤي���ة دقيق���ة وأن مجموع���ات داخل األس���رة لها صالت‬ ‫اس���تخبارية دولية وإقليمية تعمل على إس���قاط التسوية‬ ‫في اليمن‪ ،‬وتضييق اخلناق على السلطة القائمة‪.‬‬ ‫هن���اك التقاء ب�ي�ن احلوثيني والس���عوديني في صنعاء‬ ‫وف���ي العاصمة البريطانية‪ ،‬وتواصل س���عودي إيراني مع‬ ‫احلراك وخاصة املسلح‪.‬‬ ‫إن الواليات املتحدة التي لها دور فاعل في اإلش���راف‬ ‫على التس���وية عدلت سياس���تها اخلارجية جت���اه إيران‪،‬‬ ‫وتقارب���ت معه���ا‪ ،‬ومت التواف���ق بش���أن س���وريا‪ .‬وم���ن ثم‬ ‫لإلدارة األمريكية سياس���تان معلن���ة وغير معلنة‪ ،‬ومن ثم‬ ‫فهم يتعاملون مع ه���ادي واحلكومة ظاهراً ويتعاملون مع‬ ‫صالح واحلوثيني واحلراك باطناً‪.‬‬ ‫ق���د يق���ول البع���ض لي���س م���ن مصلح���ة تل���ك القوى‬ ‫اخلارجي���ة انهيار الدول���ة‪ ،‬وحلول الفوض���ى وهنا ميكن‬ ‫الق���ول بوجود فرضيت�ي�ن األولى أنهم يري���دون الوصول‬ ‫باليم���ن إلى حالة التفكيك املنظ���م وقيام كيانات من غير‬ ‫فوض���ى واقتت���ال‪ ،‬الفرضية األخرى أنه���م يعتقدون أنها‬ ‫ستظل حتت السيطرة‪.‬‬

‫خطابات احلوار‪:‬‬

‫إن احل���وار الوطني ق���د وقع في أخطاء اس���تراتيجية‬ ‫قاتلة منها‪:‬‬ ‫ إش���راك القوى املعادي���ة للدولة اليمنية والس���اعية‬‫لتفكيكها (احلوثيني واحلراك "االنفصاليني")‪.‬‬ ‫إن إش���راكهم يعن���ي اعتراف به���م‪ ،‬وإعطاءهم اعتبار‪،‬‬ ‫مع احتفاظ احلوثيني بالس�ل�اح وسعيهم المتالك املزيد‬ ‫والتوسع‪ ،‬وسلب الدولة سلطتها في صعدة‪.‬‬ ‫‪ -‬اعتبار صالح ومن رئاسته للمؤمتر طرفا في احلوار‪،‬‬

‫�صيغة بديلة‬

‫مع أنه يعمل بكل الوس���ائل إلس���قاط النظ���ام‪ ،‬ومحاولة‬ ‫استعادة السلطة‪ ،‬مع ما تتمخض عنه جهود في إضعاف‬ ‫للدولة وتعريضها لالنهيار‪.‬‬ ‫ إن���ه جعل الس���لطة من الضع���ف بأنها ال تس���تطيع‬‫التعام���ل مع مجموع���ات إجرامية بالقانون‪ ،‬بل الس���لطة‬ ‫ته���اب اجملموع���ات‪ ،‬مث���ل أنك ت���رى اجمل���رم أمامك وال‬ ‫تستطيع أن تقول هذا هو وتدعه يتمادى في اإلجرام‪.‬‬ ‫ إن طرح ش���كل الدولة ف���ي احلوار‪ ،‬وقضايا األقاليم‬‫هو إضعاف للدولة‪ ،‬ومناقش���ة في غير وقتها‪ ،‬إن األصل‬ ‫ه���و العمل لتثبي���ت كيان الدول���ة القائ���م‪ ،‬ومتكينها على‬ ‫األرض حت���ى تقف على أرض صلبة‪ ،‬إن ما يجري يش���به‬ ‫إل���ى حد كبير قوم في س���فينة مهترئ���ة تتقاذفها األمواج‬ ‫وميك���ن أن تغ���رق ف���ي أية حلظ���ة‪ ،‬وبدال م���ن أن يقوموا‬ ‫بإصالح ما هو ضروري للوصول إلى الش���اطئ يتنازعون‬ ‫في اس���تبدالها وتغييرها بس���فينة جدي���دة‪ ،‬أي أنهم قد‬ ‫يدعون الس���فينة تغرق ويغرقون وهم يناقش���ون السفينة‬ ‫اجلديدة وشكلها‪ ..‬الخ‪.‬‬ ‫إنه���ا عملية عبثي���ة‪ ،‬تزيد من إضع���اف الدولة وتعمل‬ ‫على التسريع بانهيارها‪.‬‬

‫ماذا بعد هادي؟‬

‫تعتق���د قوى الث���ورة املضادة بأن تغيي���ب هادي أقصر‬ ‫الطرق لتحقيق أهدافها في إسقاط ثورة فبراير ‪2011‬م‬ ‫والع���ودة إل���ى ما قبله���ا والذي يزي���د م���ن قناعاتها تلك‬ ‫مجموعة من العوامل أهمها‪:‬‬ ‫‪ -1‬ال يوج���د ل���دى ق���وى الث���ورة بدائ���ل‪ ،‬ال نظريا وال‬ ‫عملي���ا‪ ،‬م���ن الناحي���ة النظري���ة فق���د تعم���دت املب���ادرة‬ ‫اخلليجية وآلياتها الس���كوت عن هذه احلالة‪ ،‬والدس���تور‬ ‫يجعل الس���لطة تنتقل إلى رئيس مجل���س النواب ضمنيا‬ ‫وليس تصريحا على اعتبار أن الرئيس ليس له نائب‪.‬‬ ‫‪ -2‬أن تقع فوضى واس���عة‪ ،‬وارتباك ال يس���مح ألي من‬ ‫القوى السياسية القيام بأي شيء‪ ،‬وهي حالة من املتوقع‬ ‫أن تكون‪ ،‬فل���دى الرئيس اخمللوع عناصر ولدى احلوثيني‬

‫له���ذه األس���باب يج���ب جتاوز الدس���تور‬ ‫واملبادرة واحلوار والس���ير بآليات استثنائية‬ ‫ولفترة تس���تعيد فيها الدول���ة عافيتها‪ ،‬ثم بعد ذلك ميكن‬ ‫إعادة تشكيلها وتركيبها‪ ،‬إن املرحلة وإدارة األزمة تتطلب‬ ‫القيام باخلطوات واإلجراءات التالية‪:‬‬ ‫‪ -1‬يق���وم الرئي���س بتكلي���ف مجموعة م���ن القانونيني‬ ‫واخلب���راء الدس���توريني بإعداد إعالن دس���توري مؤقت‪،‬‬ ‫يعلق مبوجبه العمل بالدس���تور‪ ،‬وحتدد فيه اختصاصات‬ ‫وصالحي���ات الهيئ���ات االنتقالي���ة‪ ،‬ويت���م مبوجب���ه ح���ل‬ ‫مجلسي النواب والشورى‪ ،‬وتش���كيل جمعية وطنية متثل‬ ‫احملافظات كافة وتقوم بدور مجلس النواب‪.‬‬ ‫‪ -2‬قط���ع الطري���ق على الث���ورة املض���ادة بتحديد من‬ ‫يخل���ف رئي���س اجلمهوري���ة في حال���ة الوف���اة أو العجز‪،‬‬ ‫بحي���ث ال تس���مح احلالة بحل���ول رئيس مجل���س النواب‬ ‫مح���ل الرئيس‪ ،‬ألن لن���ا أن نتخيل أن رئي���س اجلمهورية‬ ‫املفترض وفقا للدستور القائم‪ ،‬اللواء يحيى الراعي صار‬ ‫رئيس���ا فمن السهل وبإمالء من س���يده اخمللوع أن يصدر‬ ‫قرارات استثنائية وخطيرة‪ ،‬ورمبا أول ما سيفعله هو حل‬ ‫اجمللسني وإصدار إعالن دستوري‪ ،‬وحل مجلس الوزراء‪،‬‬ ‫وتكليف ش���خص بتش���كيل حكوم���ة من املؤمتر الش���عبي‬ ‫وال يس���تبعد أن تصدر قرارات بحل األحزاب السياس���ية‬ ‫والتمهيد لعودة اخمللوع أو هذه األسرة‪.‬‬ ‫‪ -3‬إع�ل�ان حال���ة الطوارئ مل���دة ال تقل ع���ن ‪ 15‬يوما‬ ‫وإعالن حظر التجوال في املدن الرئيس���ية من التاس���عة‬ ‫مساء إلى السادسة صباحا أو حسب احلاجة‪.‬‬ ‫‪ -4‬اإلع�ل�ان ع���ن التعام���ل م���ع احلوثي�ي�ن واحلراك‬ ‫"املس���لح الفوضوي" وصالح باعتباره���م مجموعات غير‬ ‫قانونية‪ ،‬والس���عي لتحرير صع���دة أو محاصرة احلوثيني‬ ‫ومالحقته���م ف���ي املناط���ق اخملتلف���ة حت���ى يت���م التفرغ‬ ‫لتمردهم في صعدة‪.‬‬ ‫‪ -5‬إعادة االنضباط للمؤسس���ات والهيئات احلكومية‬ ‫والتعام���ل بحزم مع كل مص���ادر الفوضى‪ ،‬وف���ق برنامج‬ ‫وخطوات‪.‬‬ ‫‪ -6‬خل���ع صال���ح م���ن رئاس���ة املؤمتر الش���عبي أو حل‬ ‫املؤمتر ذاته‪<.‬‬


‫‪325‬‬ ‫‪4‬‬ ‫حل الربملان لي�س مقبوال واتفاق املحا�ص�صة ت�أجل �إىل ما بعد م�ؤمتر احلوار‪..‬‬ ‫رئي�س برملانية الإ�صالح زيد ال�شامي لـ«الأهايل»‪:‬‬ ‫‪ 1435/2/21‬املوافق ‪2013/12/24‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫حـــوار‬

‫من ال�صعب احلديث عن �إجراءات‬ ‫د�ستورية �إذا مات الرئي�س‬ ‫أجرت "األهالي" حوارا مع رئيس الكتلة البرلمانية لحزب التجمع اليمني لإلصالح زيد الشامي‪،‬‬ ‫المعهود عنه العقالنية واالعت��دال التي مكنته من المواربة والهروب إلى التلميح في‬ ‫بعض اإلجابات‪ ..‬إلى الحوار‬

‫ ل��م يت��م وض��ع آلي��ة لتطبي��ق مب��دأ التواف��ق بس��بب ع��دم تش��كيل لجن��ة التفس��ير‬‫ المش��ترك يتحم��ل الي��وم مهم��ات أكب��ر م��ن قب��ل والمس��تقبل بحاج��ة لتماس��كه‬‫حاوره‪ /‬عبداهلل املنيفي‬ ‫> ما ه���و الوض���ع الدس���توري جمللس‬ ‫النواب في ظل املرحلة االنتقالية؟‬ ‫ الدستور القائم يقول أن مجلس النواب‬‫يس���تمر حت���ى يتم انتخ���اب مجل���س جديد‪،‬‬ ‫اجمللس على ما فيه واملالحظات كثيرة عليه‬ ‫يظل قائماً‪ ،‬لكن حس���ب املب���ادرة اخلليجية‪،‬‬ ‫القرارات فيه ليس���ت حس���ب األغلبية وإمنا‬ ‫بحسب التوافق داخل اجمللس‪.‬‬ ‫> وه���ل يت���م اتخ���اذ الق���رارات وفق���اً‬ ‫لقاعدة التوافق؟‬ ‫ هذه القضية لألس���ف لم يت���م تنفيذها‬‫بشكل صحيح‪ ،‬بس���بب أنه كان من املفترض‬ ‫أن تشكل جلنة بحسب اآللية التنفيذية‪ ،‬هذه‬ ‫اللجنة هي جلنة التفس���ير لكي تبت في مثل‬ ‫هذه القضايا‪ ،‬لكن لم تشكل هذه اللجنة ولم‬ ‫يتم وض���ع آلية لتطبيق مبدأ التوافق بش���كل‬ ‫صحي���ح وكان ق���د حص���ل خالف ف���ي فترة‬ ‫س���ابقة حت���ى تدخ���ل الرئي���س ومت االتفاق‬ ‫ووض���ع آلي���ة معين���ة فيه���ا يتم ترتي���ب هيئة‬ ‫الرئاس���ة واألمان���ة العامة للمجل���س‪ ،‬ولكن‬ ‫حتى اآلن لم ينفذ شيء من هذا االتفاق‪.‬‬ ‫> جل���ان مجل���س النواب ه���ي األخرى‬ ‫كان هناك حديث عن إعادة تش���كيلها‪،‬‬ ‫ما الذي مت بهذا الشأن؟‬ ‫ لم يتم شيء حتى اآلن‪.‬‬‫> متى سيتم تنفيذ ذلك؟‬ ‫ نح���ن في احلقيق���ة بانتظ���ار أن ينتهي‬‫احل���وار ألننا ال نري���د أن نضيف إش���كاالت‬ ‫جدي���دة قب���ل أن ينته���ي مؤمتر احل���وار من‬ ‫أعماله‪ ،‬نعتقد أن أم���ام مؤمتر احلوار كثيراً‬ ‫من القضايا التي يجب أن يبت فيها وتصحح‬ ‫األوضاع بشكل عام‪.‬‬ ‫> يتحدث البع���ض أن حادثة العرضي‬ ‫كان اله���دف منها هو اغتي���ال الرئيس‬ ‫هادي‪ ..‬ماذا لو حدث اغتيال الرئيس؟‬ ‫ نحم���د الل���ه س���بحانه وتعال���ى أن األخ‬‫الرئي���س جنا من ه���ذه احملاول���ة اإلجرامية‬ ‫الت���ي كادت فع ً‬ ‫ال ت���ودي بالبلد‪ ،‬ونأس���ف أن‬ ‫مثل هذا احل���دث كان يصعب بعده احلديث‬ ‫عن إجراءات دس���تورية‪ ،‬ألن الذي وراء هذا‬ ‫العمل رمبا كانت لديه أجندة خاصة‪ ،‬لكن لم‬ ‫يتحقق لهم ذل���ك‪ ،‬واحلمد لله على كل حال‪،‬‬ ‫وإن شاء الله أن األمور تستقر بانتهاء احلوار‬ ‫ومينع الدخول في أي إشكاالت جديدة بإذن‬ ‫الله‪.‬‬

‫> الس���ؤال يظ���ل مطروحاً‪ :‬ف���ي حالة‬ ‫فراغ الس���لطة ألي س���بب هل س���تؤول‬ ‫األمور إلى رئيس البرملان؟‬ ‫ دعن����ا نس����تبعد ه����ذه االفتراض����ات وأن‬‫نخرج م����ن هذه األمور بس��ل�ام وأن نصل إلى‬ ‫مرحل����ة اس����تقرار وانتخاب����ات جدي����دة‪ ،‬ف����ي‬ ‫أوض����اع ترت����ب انتخابات رئاس����ة اجلمهورية‬ ‫وترتب أيضاً انتخاب مجلس نواب يكون أكثر‬ ‫متثي��ل� ً‬ ‫ا للش����عب وأكثر قرباً م����ن همومه ومن‬ ‫قضاياه‪.‬‬ ‫> كي���ف تقيم عالق���ة مجل���س النواب‬ ‫بحكومة الوفاق؟‬ ‫ املفترض أن تكون العالقة طيبة وممتازة‬‫وعالق���ة تعاون ألن احلكومة مش���كلة من كل‬ ‫األطياف السياس���ية‪ ،‬والواق���ع أن ما يُمارس‬ ‫اآلن ف���ي اجملل���س هو عب���ارة ع���ن معارضة‬ ‫كاملة لعمل احلكومة واختالق مش���كالت قد‬ ‫تكون يومية‪ ،‬حتى إذا ُطلب وزير اليوم فيأتوا‬ ‫بعد يوم يومني ويطلب���وا أن يعود هذا الوزير‬ ‫مرة ثانية‪.‬‬ ‫> م���ن ه���و الطرف ال���ذي يق���وم بدور‬ ‫املعارضة الكاملة؟‬ ‫ األمر واضح‪ ،‬األخوة في املؤمتر الشعبي‬‫يشعروا أن كل السلطات كانت بأيديهم كاملة‬ ‫واآلن معهم ش���ركاء سياس���يون آخرون‪ ،‬فهم‬ ‫ي���رون ذلك انتقاصاً من صالحياتهم املطلقة‬ ‫ولذلك ميارسوا املعارضة في اجمللس بشكل‬ ‫واضح أحياناً حت���ى اختالق قضايا‪ ،‬وأحياناً‬ ‫يتعمدون ذكر أشياء قد مت اإلجابة عليها من‬ ‫احلكوم���ة‪ ،‬لكن هناك إص���رار على مثل هذه‬ ‫األعم���ال إليج���اد رأي عام ب���أن األوضاع لم‬ ‫تتحس���ن وال ميكن أن تتحس���ن وأن األفضل‬ ‫هو ما كنا عليه قبل ثورة فبراير ‪.2011‬‬ ‫> يط���رح البعض ح���ل البرملان وحتويل‬ ‫مؤمت���ر احل���وار إلى مجلس تأسيس���ي‬ ‫بدي ً‬ ‫ال للمجلس؟‬ ‫ على كل حال الوضع كله تغير والرئاسة‬‫تغي���رت واحلكوم���ة تغي���رت‪ ،‬وكم���ا يقال أن‬ ‫العجل���ة ق���د دارت‪ ،‬وأعتق���د أن ال���كالم عن‬ ‫آراء معين���ة لم يع���د اليوم مقب���والً‪ ،‬علينا أن‬ ‫نتعاون جميعاً وننظر إلى املس���تقبل وننس���ى‬ ‫ما ح���دث من أج���ل أن تخرج اليم���ن إلى بر‬ ‫األم���ان ويح���دث األمن واالس���تقرار ويتفرغ‬ ‫الناس للعمل والبناء والتنمية‪ ،‬ألن اس���تمرار‬ ‫املكايدات واخلالفات واملناكفات تؤثر بشكل‬ ‫مباش���ر على املواطنني وعل���ى حياتهم وعلى‬ ‫معيشتهم‪.‬‬

‫> ما دور البرملان في االنتقال السياسي‬ ‫وفي إجناح مؤمتر احلوار؟‬ ‫ مجل���س النواب ليس له دخل في إجناح‬‫مؤمتر احلوار الوطني إال من خالل األعضاء‬ ‫الذين مت اختيارهم من مجلس النواب ليمثلوا‬ ‫اجلهات التي ينتم���ون إليها في احلوار‪ ،‬لكن‬ ‫مجلس النواب‪ ،‬أعتقد أنه ميكن أن يسهم في‬ ‫إجناح مؤمتر احلوار بعدم اختالق مشكالت‬ ‫متع���ددة ال مع احل���وار وال م���ع ممثل األمني‬ ‫العام لألمم املتح���دة وال مع احلكومة بحيث‬ ‫أن اجلميع يسير نحو حتقيق وتنفيذ املبادرة‬ ‫اخلليجية وآليتها التنفيذية والوصول بالبلد‬ ‫إلى وضع االستقرار‪.‬‬ ‫> وكيف ترى سير احلوار وهو يتعرض‬ ‫للتعثر بسبب العراقيل التي يواجهها؟‬ ‫ احلقيقة أن مؤمتر احلوار قطع أشواطاً‬‫كبي���رة‪ ،‬بل نس���تطيع القول أنه ش���ارف على‬ ‫االنته���اء من أغلب القضاي���ا‪ ،‬ما عدا قضايا‬ ‫بسيطة نأمل أن يكون البت فيها خالل األيام‬ ‫القادم���ة ولهذا رمبا جتد بعض األطراف أنه‬

‫ال بد من إنجاز واستكمال‬ ‫مه��ام المرحل��ة‬ ‫االنتقالية في أسرع‬ ‫وقت‬

‫الدس��تور ين��ص عل��ى‬ ‫اس��تمرار البرلمان‬ ‫حتى انتخاب مجلس‬ ‫جديد‬

‫ال ي���روق لها اخل���روج من احلال���ة التي نحن‬ ‫فيه���ا تفتعل الكثير من القضايا واملش���كالت‬ ‫من أجل تعطيل مؤمتر احلوار وعدم الوصول‬ ‫إل���ى نتائج‪ ،‬وأنا ال اعتق���د أن من يقفون وراء‬ ‫تلك العراقيل سينجحون فيما يرمون إليه‪.‬‬ ‫> يجري احلديث عن فترة تأسيس���ية‪،‬‬ ‫أو متديد للمرحل���ة االنتقالية‪ ،‬ومتديد‬ ‫للرئي���س ه���ادي‪ ..‬م���ا موقفك���م ف���ي‬ ‫اإلصالح وما رؤيتكم لهذه املرحلة؟‬ ‫ نح���ن نرى أن في عام ‪ 2014‬فترة كافية‬‫لك���ي يت���م الترتي���ب واإلع���داد لالنتخاب���ات‬ ‫واجناز الدس���تور واالس���تفتاء علي���ه وكذلك‬ ‫إجراء االنتخابات النيابية والرئاسية‪.‬‬ ‫> وماذا عن التمديد للرئيس؟‬ ‫ هو ليس متديداً وإمنا اس���تكمال الفترة‬‫االنتقالي���ة التي يج���ب أن ينجز فيه���ا املهام‬ ‫املتعلق���ة به���ذه الفترة‪ ،‬ه���ذه امله���ام تعطلت‬ ‫أو تأخ���رت بس���بب إش���كاالت حدثت خالل‬ ‫احل���وار‪ ،‬نتمنى أن يتم اجن���از هذه املهام في‬ ‫أس���رع وق���ت ممك���ن وأن ال تتبق���ى القضية‬ ‫مفتوح���ة إل���ى م���ا ال نهاية ألن ه���ذا يضعف‬ ‫الدولة ويجعل املسئولية ضائعة بني اجلهات‬ ‫املتع���ددة‪ ،‬وال ب���د م���ن انته���اء ه���ذه الفت���رة‬ ‫والدخول في حالة االستقرار‪.‬‬ ‫> كيف ت���رون احللول التي مت اتخاذها‬ ‫حت���ى اآلن وتصورك���م حل���ل القضي���ة‬ ‫اجلنوبية ح ً‬ ‫ال عادالً وجذرياً؟‬ ‫ أعتقد أن القضية اجلنوبية أخذت حظاً‬‫كبيراً من البحث والنقاش في مؤمتر احلوار‬ ‫وم���ا مت التوص���ل إلي���ه عم���ل على اس���تعادة‬ ‫احلقوق املسلوبة وإنصاف املظلومني وإعادة‬ ‫احلقوق إلى أصحابها والتخطيط للمشاركة‬ ‫في الثروة وفي السلطة مستقب ً‬ ‫ال‪ ،‬وهو األمر‬ ‫الذي لم يحصل عليه األخوة في احملافظات‬ ‫اجلنوبي���ة في اتفاقية الوحدة عام ‪ ،90‬ما مت‬ ‫الي���وم هو أفضل وأحس���ن بكثير‪ ،‬بل ال يجوز‬ ‫املقارن���ة بني ما مت االتف���اق عليه في اتفاقية‬ ‫الوحدة عام ‪ 90‬وما مت اخلروج به في مؤمتر‬ ‫احلوار الوطني‪.‬‬ ‫> لك���ن هن���اك ج���زءاً كبيراً م���ن مكون‬ ‫احل���راك انس���حب م���ن احل���وار‪،‬‬ ‫واحملافظات اجلنوبية في حالة غليان؟‬ ‫ أعتق���د أن هؤالء املنس���حبني ال مييزون‬‫احلل���ول‪ ،‬ومهم���ا أعط���وا فإنه���م س���يبقون‬ ‫رافضني حتى يحصروا أنفسهم بأنفسهم في‬ ‫زاوية ضيقة‪ ،‬أما عموم الناس في احملافظات‬ ‫اجلنوبية فهم مع الس�ل�ام واألمان والوحدة‪،‬‬ ‫وهم م���ع احلقوق واحلريات‪ ،‬إذا ضمنت لهم‬ ‫حرياتهم وحقوقهم ومش���اركتهم في السلطة‬

‫واس���تمتاعهم بحقه���م في الثروة س���نجد أن‬ ‫هذا ما يصبون إليه وما يريدونه‪ ،‬لكن هناك‬ ‫أش���خاص لهم مصال���ح خاصة يري���دون أن‬ ‫يحققوه���ا بعيداً عن املصلحة العامة للناس‪،‬‬ ‫وم���ن خالل ركوب املوجة‪ ،‬وأعتقد أنه عندما‬ ‫تك���ون هذه اجلهة مع الش���عب وم���ع مصالح‬ ‫املواطنني فإنها ستحصل أيضا على حقوقها‬ ‫كاملة دون أن تلجأ لإلشكاالت أو العودة إلى‬ ‫الفرقة واخل�ل�اف والتمزق ال���ذي جتاوزناه‬ ‫بحمد الله تعالى‪.‬‬ ‫> إذا كيف تقرأ ما يجري في محافظة‬ ‫حضرموت؟‬ ‫ ما يج���ري في حضرم���وت وفي غيرها‬‫من احملافظات أكد وأثبت بأن عموم الشعب‬ ‫ليس م���ع الفوض���ى وال م���ع انته���اك حقوق‬ ‫اآلخري���ن‪ ،‬ولذلك ن���زل الناس ي���وم اجلمعة‬ ‫بطريقة س���لمية ومنعوا الدعوات التي تدعو‬ ‫إلى الرايات االنفصالي���ة أو دعوات التمزيق‬ ‫والفرق���ة وحص���روا مطالبه���م ف���ي قضاي���ا‬ ‫محددة نأمل أن يتم االستجابة لها في أسرع‬ ‫وقت ممكن حتى يستقر الناس جميعاً‪ ،‬وكان‬ ‫املوق���ف العظيم الذي حدث هو أكبر رد على‬ ‫أولئ���ك الذين يريدون أن يركب���وا املوجة وأن‬ ‫يدخل���وا هذه احملافظات ف���ي فوضى عارمة‬ ‫تأتي على األخضر واليابس‪.‬‬ ‫> أنت���م ف���ي اإلص�ل�اح‪ ،‬هل ت���رون أن‬ ‫الدولة الفيدرالية االحتادية هي احلل‬ ‫األمث���ل لبن���اء الدول���ة مب���ا يكف���ل حل‬ ‫القضية اجلنوبية؟‬ ‫ نحن في اإلصالح دخلنا احلوار بصدور‬‫مفتوحة ومستعدون أن نسمع ونأخذ ونعطي‪،‬‬ ‫واحلقيقة أننا لم نكن مع الفيدرالية وال حتى‬ ‫مع األقاليم‪ ،‬نح���ن كنا مع إعطاء صالحيات‬ ‫كامل���ة للمحافظات في اختي���ار من يحكمها‬ ‫وفي إدارة نفس���ها وفي التمتع بالثروات التي‬ ‫لديها‪ ،‬هذا كان رأينا‪ ،‬لكن عندما بدأ احلوار‬ ‫وجدن���ا أن هن���اك توج���ه أن نحاف���ظ عل���ى‬ ‫الوح���دة في ظل تقس���يم آخر يعط���ي املزيد‬ ‫من الصالحيات على مس���توى أقاليم معينة‬ ‫فقبلنا أيضاً بهذا اخليار باعتبار أننا نراعي‬ ‫م���ا يري���ده اآلخ���رون‪ ،‬ولك���ن يبدو أن���ه كلما‬ ‫توافق املتحاورون على مطالب معينة‪ ،‬جاءت‬ ‫مطال���ب أخرى‪ ،‬م���اذا يريد ه���ؤالء أكثر من‬ ‫أنهم يشاركون في الثروة وفي السلطة بشكل‬ ‫عام ويكون لهم ح���ق اختيار من يحكمهم في‬ ‫مناطقهم‪ ،‬وهذا ح���ل منصف لكل عاقل‪ ،‬إال‬ ‫إذا أصبح اخل�ل�اف والفرقة هي التي متدح‬ ‫ومتج���د وي���راد أن حتص���ر خي���ارات الناس‬ ‫فيه���ا فهذا يتنافى مع العقل ومع املنطق ومع‬ ‫املصلحة العامة لكل أبناء الشعب‪.‬‬


‫‪325‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1435/2/21‬املوافق ‪2013/12/24‬‬

‫> صعدة تش���تعل واحل���روب متتد إلى‬ ‫محافظ���ات مجاورة‪ ..‬م���ا موقفكم من‬ ‫هذه القضية؟‬ ‫ صع���دة بحاجة إلى إع���ادة إعمار‪ ،‬وإلى‬‫إعادة النازحني إلى مناطقهم‪ ،‬إلى أن تبسط‬ ‫الدول���ة نفوذها في كل البالد‪ ،‬ويعيش الناس‬ ‫كلهم بحب وسالم وأن تسلم للدولة األسلحة‬ ‫الثقيل���ة‪ ،‬وأن يقتن���ع املواطن���ون بأس���لحتهم‬ ‫الش���خصية املعروفة واملعتادة‪ ،‬وهذا الكالم‬ ‫ال���كل متفق علي���ه وليس هناك م���ن يعارض‬ ‫ذلك‪ ،‬ونتوقع أن يت���م تنفيذ هذه احللول بعد‬ ‫مؤمتر احل���وار ومعاجل���ة القضاي���ا العالقة‬ ‫كلها‪.‬‬ ‫> كيف س���يتم تطبيق هذه احللول في‬ ‫ظل احلروب املستمرة في دماج؟‬ ‫ ما يجري في دماج هو أمر مؤسف‪ ،‬ألن‬‫األخوة احلوثيني كانوا يقولون أنه ليس لديهم‬ ‫تعصب وال عداوة ألح���د والدليل أن عندهم‬ ‫السلفيني ال يعترضونهم وال يختلفون معهم‪،‬‬ ‫فحدث هذا األمر املؤس���ف وذهب���ت الكثير‬ ‫من الدماء املعصومة‪ ،‬وهؤالء كلهم مس���لمون‬ ‫ومعصوم���وا الدم‪ ،‬ومن اخلطأ الكبير أن يتم‬ ‫االعتداء من مس���لم على مسلم والواجب أن‬ ‫تتوق���ف هذه احل���رب فوراً وأن يعود الس���لم‬ ‫واألم���ان وتبقى القضاي���ا الفكرية واملذهبية‬ ‫واخلالفي���ة خاضع���ة للح���وار‪ ،‬لي���س حله���ا‬ ‫البندقية والدباب���ة والقذيفة‪ ،‬وإمنا املناظرة‬ ‫واحملاضرة والندوة واحملاورة واملناقشة‪.‬‬ ‫> م���ا دور مجل���س الن���واب واحلكومة‬ ‫حيال ذلك؟‬ ‫ مجلس النواب لم يلتزم الصمت وش���كل‬‫جلن���ة ونزل���ت وال ت���زال تبذل جه���وداً حتى‬ ‫اآلن م���ع اللجنة الرئاس���ية من أج���ل إيقاف‬ ‫هذه احلرب‪ ،‬فاجملل���س ناقش هذا املوضوع‬ ‫واجلمي���ع معترض على احل���رب ويدعو إلى‬ ‫إيقافها بشكل كامل واليوم قبل الغد‪.‬‬ ‫> كيف تقيم وضع اللقاء املش���ترك في‬ ‫هذه املرحلة؟‬ ‫ اللق���اء املش���ترك مثل خط���وة كبيرة في‬‫العمل السياسي‪ ،‬وكان حام ً‬ ‫ال سياسياً للتغيير‬ ‫وللثورة‪ ،‬وبتماسكه جنب اليمن االنزالق نحو‬ ‫احلرب األهلية‪ ،‬لك���ن املهمات التي يتحملها‬ ‫اللقاء املش���ترك اليوم ه���ي أكبر من املهمات‬ ‫الت���ي كان يتحمله���ا‪ ،‬وإذا كان هن���اك اعتقاد‬ ‫أن���ه قد وصل إلى النهاية أو أن الغرض فقط‬ ‫ه���و فقط معارضة حكم علي عبدالله صالح‬ ‫وبانتهائ���ه ينتهي األمر فه���ذا خطأ‪ ،‬فاألصل‬ ‫أن نعم���ل جميع���اً على تقوية ه���ذه التكتالت‬ ‫وتقوية كل األحزاب حتى تس���تطيع أن تسهم‬ ‫في بناء البلد س���واء كانت في السلطة أو في‬ ‫املعارضة‪ ،‬وأعتقد أن املستقبل بحاجة ماسة‬ ‫إلى متاس���ك املش���ترك ليؤدي دوراً أكبر مما‬ ‫أداه في الفترة املاضية‪.‬‬ ‫> التماسك الذي تتحدث عنه يضعف‬ ‫تدريجياً وهن���اك خالفات بني أحزاب‬ ‫املشترك؟‬ ‫ ه���ذا صحيح‪ ،‬واحلقيق���ة أن اخلالفات‬‫بني املش���ترك موجودة من سابق وليست من‬ ‫اليوم وهذا هو س���ر بقاء اللقاء املش���ترك أن‬ ‫هناك احترام للخصوصية‪ ،‬لم يحصل خالل‬ ‫الفت���رة املاضية أن أي ح���زب ألغى هويته أو‬ ‫اجتاهه أو رؤاه السياسية‪ ،‬وإمنا قبل اجلميع‬ ‫باجلمي���ع وقب���ل الكل بخصوصي���ة الكل فلم‬ ‫يح���دث وألغى طرف الط���رف اآلخر‪ ،‬وهذا‬ ‫ش���يء طبيعي‪ ،‬وهذا ما حصل كان املفترض‬ ‫أن رؤي���ة اإلنقاذ التي تقدم بها املش���ترك في‬ ‫‪ 2008‬أن تبل���ور منها رؤى موحدة في مؤمتر‬ ‫احل���وار‪ ،‬لكن ل���م يحدث ه���ذا وكان هذا من‬ ‫القص���ور‪ ،‬ومت تالفي���ه ف���ي الفت���رة األخيرة‬ ‫م���ن فترة احل���وار بأن مت التنس���يق في بحث‬ ‫القضايا ومت التوافق على الكثير من القضايا‬ ‫بني مكونات اللقاء املشترك‪.‬‬ ‫> وكيف ترى مستقبل املشترك في ظل‬ ‫الظروف احلالية؟‬ ‫ أن���ا ال زل���ت أرى ب���أن اللقاء املش���ترك‬‫ميث���ل ضرورة في اس���تقرار وانطالق احلياة‬ ‫السياس���ية ف���ي اليم���ن‪ ،‬وجترب���ة تس���تحق‬ ‫م���ن اجلميع الوق���وف عندها واإلش���ادة بها‬ ‫وتطويرها وتقييم جتربتها‪<.‬‬

‫‪5‬‬

‫تقــرير‬

‫مواق��ع التواص��ل‬ ‫االجتماعي س��احة‬ ‫مفتوح��ة لتس��فيه‬ ‫البعض‪ ،‬وثمة من‬ ‫يتربص بالمشترك‬ ‫إلحداث التصدعات‬ ‫داخله‪..‬‬

‫�إىل قيادة امل�شرتك‪..‬‬

‫ال��ث��ق��وب ال�صغرية ت�سببت‬ ‫فـي انهيار �سد م�أرب العظيم‬

‫تبتسم قيادات المشترك �سجال دائر‬

‫دومًا‪ .‬يربتون على‬ ‫أك���ت���اف بعضهم‬ ‫الس����ت����ن����ه����اض‬ ‫ال����م����ع����ن����وي����ات‬ ‫لمجابهة النوائب‪.‬‬ ‫ي���ؤك���دون م����رارًا‬ ‫على كسر الحواجز‬ ‫األي���دي���ول���وج���ي���ة‬ ‫وط��ن‬ ‫ف��ي سبيل‬ ‫ٍ‬ ‫يؤمنون أنه يحمل‬ ‫لهم م���آ ًال واح���دًا‬ ‫دون تمييز‪.‬‬

‫سلمان الحميدي‬ ‫ظل النض���ال ضد سياس���ات الرئيس‬ ‫ٍ‬ ‫تش���ظ إلى ٍ‬ ‫ح���د بعي���د‪ .‬كانت‬ ‫الس���ابق ُم‬ ‫اجله���ود مش���تتة وتذه���ب هب���ا ًء بفضل‬ ‫احلنك���ة واللؤم التي امتلكه���ا صالح كما‬ ‫يرى خصومه‪.‬‬ ‫أتى وقت مللمة الق���وة املتناثرة وتلحيم‬ ‫األش�ل�اء احملطم���ة ف���ي مواجه���ة املالذ‬ ‫األول والراع���ي الرس���مي ل���كل حفالت‬ ‫التصدع‪.‬‬ ‫شارك جار الله عمر في وضع اللبنات‬ ‫األول���ى للمش���روع الوطني األب���رز الذي‬ ‫يحد من نفوذ العائلة احلاكمة يومئذ‪ ،‬في‬ ‫اجلانب األيسر من بزته وردة حمراء كما‬ ‫لو أنها من ست طبقات‪ ،‬أظهرته مبتس ًما‬ ‫على كل حال‪.‬‬ ‫توح���دت املعارض���ة ف���ي ‪ 2003‬حتت‬ ‫راية أحزاب املشترك‪ ،‬فشكلت قوة صلبة‬ ‫في وجه صالح‪.‬‬ ‫حني تبلورت فكرة املش���ترك كانت من‬ ‫أجل النضال السلمي‪ ،‬الوطن ملن يخافون‬ ‫علي���ه‪ .‬لكن اآلن ب���دأت األولويات تنقلب‬ ‫رأس���ا على عقب‪ .‬ويظه���ر الوطن كآخر‬ ‫ً‬ ‫مالذ للجماهير‪.‬‬ ‫ترنح صالح‪ ،‬ثم سقط‪ ،‬فظهرت الكثير‬ ‫من الثغ���رات املؤكدة لب���طء احلركة في‬ ‫آلية عمل أحزاب املشترك‪ ،‬وكأنه أصبح‬ ‫عاجزًا عن تطوير جتربته‪.‬‬ ‫جم���ع علي صالح الناس ضده والتفت‬ ‫جماهير املشترك حول اآلليات احملددة‪،‬‬ ‫وحني ظن اجلميع أنهم انتهوا من صالح‪،‬‬ ‫سيطرت اجملاذبات‪.‬‬

‫في هرم املش���ترك تتجسد احلميمية‬ ‫اجلامع���ة لقيادات���ه‪ ،‬ف���ي رواق فن���دق‬ ‫موفمبي���ك احلاض���ن ملؤمت���ر احل���وار‬ ‫ينف���رد أم�ي�ن ع���ام االش���تراكي الدكتور‬ ‫ياسني سعيد نعمان وأمني عام اإلصالح‬ ‫عبدالوهاب اآلنس���ي‪ ،‬يتبادالن احلديث‬ ‫ويبتس���مان‪ ،‬لكن ذلك ال يحدث ‪-‬غالباً‪-‬‬ ‫َ‬ ‫ناش���طيْن محس���وبني عليهم���ا‪.‬‬ ‫ب�ي�ن‬ ‫الناش���طان اتخذا من الشبكة العنكبوتية‬ ‫متارس ليش���تبكا على احليطان الرقمية‬ ‫بقليل من السفه الالمسؤول‪.‬‬ ‫يرى البع���ض أن أعداء املش���ترك هم‬ ‫في األساس من وقعوا في فخ االستمالة‬ ‫جلماع���ة مس���لحة في ش���مال الش���مال‬ ‫وجماع���ات العن���ف ف���ي اجلن���وب‪ ،‬وأن‬ ‫م���ن مصلح���ة ه���ؤالء إحداث ش���رخ في‬ ‫اللقاء املش���ترك ليتصدع‪ .‬لكن في تاريخ‬ ‫املش���ترك‪ ،‬لم تتنبه القيادات على جزئية‬ ‫تصدي���ر الوعي اجلمعي للجماهير؛ إمنا‬ ‫اعتمدت على ركيزة أساس���ية تتمثل في‬ ‫"سوء صالح"‪.‬‬ ‫وإذن‪ ،‬كان م���ن املفت���رض تكثي���ف‬ ‫األنشطة النوعية لقيادات الصف الثاني‬ ‫م���ن الناش���طني واحلقوقيني في س���بيل‬ ‫تعزيز التجربة‪ ،‬وعدم احتقان جماهيرها‬ ‫مستقبال‪.‬‬ ‫على موقع التواصل االجتماعي "فيس‬ ‫ب���وك"‪ ،‬يتجلى للعي���ان املناكفات بني فئة‬ ‫من جماهير املش���ترك‪ ،‬بكل تأكيد هناك‬ ‫مستفيد كبير مما يحدث‪ ،‬وهو ذاته الذي‬ ‫كان في يوم ما الوجه اآلخر للمش���ترك‪،‬‬ ‫ويؤم���ن أن تكتل املعارض���ة هذا هو أحد‬ ‫أه���م اإلرهاصات التي أدت إلى اقتالعه‬ ‫من كرس���ي احلكم‪ ،‬وال يستبعد أن يكون‬ ‫ه���و مغذي الصراع وف ًق���ا خلبرته املتقنة‬ ‫في صناعة األزمات‪.‬‬

‫م�شادات اجلماهري‬

‫األس���بوع الفائ���ت خرج���ت جماهي���ر‬

‫املش���ترك ف���ي مدين���ة تع���ز تندي���دًا‬ ‫باإلرهاب‪ ،‬ومن املع���روف أن املظاهرات‬ ‫تُشعل املشاعر الوطنية اجل ّياشة وتخمد‬ ‫النكايات قبل أن تتالش���ى وتنصهر كلي ًة‬ ‫في حناجر اجلموع الهاتفة‪.‬‬ ‫كان أح���د الش���بان احملس���وبني عل���ى‬ ‫االص�ل�اح ضمن املس���يرة حينه���ا قفزت‬ ‫إح���دى احملس���وبات عل���ى االش���تراكي‬ ‫لتتجادل معه‪ ،‬فيلتف حولهما عدد غفير‬ ‫من جمهور احلزبني وتنشب اخلالفات‪.‬‬ ‫قميص���ا يتضمن‬ ‫كان الش���اب يرتدي‬ ‫ً‬ ‫الرم���ز الذي ص���ار عنوا ًنا ملي���دان رابعة‬ ‫ف���ي مصر‪ .‬وب���دلاً من توح���د اجلماهير‬ ‫والتفافه���ا ح���ول س���ارية وط���ن ُمنه���ك‪،‬‬ ‫اش���تعلت ج���ذوة النكاي���ات‪ ،‬وال م���كان‬ ‫للوطن‪ ،‬إذ حتول الش���ارع ال���رث في تعز‬ ‫كما ل���و أن���ه أح���د ميادين مص���ر‪ ،‬يغلي‬ ‫كاملرجل���ة وحتت���دم بداخل���ه اخلالف���ات‬ ‫كما لم يحدث في أح���د ميادين القاهرة‬ ‫نفسها‪.‬‬ ‫مت اس���تدعاء رموز اللحظات الراهنة‪،‬‬ ‫ظهرت صورة الرئي���س املصري املعزول‬ ‫محم���د مرس���ي وش���عارات رابع���ة‪ ،‬في‬ ‫املقاب���ل ظه���رت ص���ور قائ���د االنقالب‬ ‫العس���كري عبدالفت���اح السيس���ي‪ ،‬فيما‬ ‫غ���رد تيار ثال���ث خ���ارج الس���رب‪ ،‬ورفع‬ ‫صو ًرا لبشار األسد‪.‬‬ ‫التناف���ر احلاصل‪ ،‬يُفص���ح عن بعض‬ ‫االختالالت التي تعيشها جماهير الصف‬ ‫الثاني والثالث في هذه األحزاب؛ اتسمت‬ ‫الهوامش املس���يطرة بالغرائبي���ة التي ال‬ ‫عالقة له���ا باحلس الوطن���ي‪ ،‬وإذا كانت‬ ‫كذلك؛ ف�ل�ا بأس أن تبقى على الهامش؛‬ ‫لكنها قفزت إلى سلم األولويات‪.‬‬

‫خط�أ القيادات‬

‫علي الشريف‪ ،‬عضو الهيئة التنسيقية‬ ‫جمللس شباب الثورة‪ ،‬يعتقد أن «املشترك‬ ‫قب���ل أن يك���ون حتال ًفا سياس��� ًيا هو حد‬

‫أدنى م���ن اإلطار الفكري والثقافي الذي‬ ‫يقبل التعاي���ش والدميوقراطية والتعدد‬ ‫وع���دم االقصاء والش���راكة عل���ى قاعدة‬ ‫املشروع الوطني»‪.‬‬ ‫وي���رى أن ه���ذه «القناع���ة انحص���رت‬ ‫ف���ي بع���ض قيادات ف���ي املش���ترك بعدد‬ ‫أصابع اليد ولم يتم نقل النموذج الثقافي‬ ‫والفكري للقواعد»؛ ولهذا الس���بب ظلت‬ ‫ه���ذه األح���زاب حتم���ل عل���ى ظهوره���ا‬ ‫أوزا ًرا من ميراث احلرب الباردة والرؤى‬ ‫األحادية وغيره الش���يء الكثير جتس���ده‬ ‫قواعد هذه األحزاب وناشطيها‪.‬‬ ‫وقال الشريف في حديثه لـ"األهالي"‪:‬‬ ‫«بصراح���ة لي���س بس���بب ما ح���دث في‬ ‫تع���ز وإمن���ا ف���ي الس���جال الدائ���ر على‬ ‫صفحات التواصل االجتماعي ووس���ائل‬ ‫اإلعالم‪ ،‬أش���عر ب���أن املش���ترك لم يبذل‬ ‫اجلهد املطلوب منه لنش���ر ثقافة الدولة‬ ‫املدنية والدميقراطية بقدر ما كان يؤجل‬ ‫ه���ذه األم���راض الفكرية وق���ام بالتفرغ‬ ‫ملالحقة أفع���ال صالح كردود فعل وليس‬ ‫كفاعلني»‪.‬‬ ‫وأض���اف «لإلنص���اف ف���إن ناش���طي‬ ‫وكاتبي اليس���ار القومي واالشتراكي هم‬ ‫من دشن خطاب شرس تسفيهي والغاءي‬ ‫ض���د اإلص�ل�اح‪ ،‬حتى أن���ك ال تفرق بني‬ ‫هذا اخلطاب وخطاب مطبخ علي صالح‬ ‫لش���دة التماهي بينهما‪ ،‬وكان في املقابل‬ ‫ردة فعل ناشطو اإلصالح مؤخ ًرا وبشكل‬ ‫غاض���ب غي���ر مرش���د وص���ل ً‬ ‫أيضا حد‬ ‫تبادل التسفيه وااللغاء»‪.‬‬ ‫في ختام حديثة قال الش���ريف‪« :‬يقوم‬ ‫املش���ترك بعملي���ة اس���تقطاب للمش���هد‬ ‫الثوري وجنى على ظاهرة ش���باب الثورة‬ ‫وأحلق بها أضرا ًرا بالغة كتجربة جديدة‬ ‫أفرزتها الثورة‪ ،‬وهذه املشكالت تستحق‬ ‫الوق���وف أمامها م���ن قيادات املش���ترك‬ ‫حفاظ���ا عل���ى اس���تمرار الوف���اق ف���ي‬ ‫التحوالت‪ ،‬وإال ف���إن تفجير الصراعات‬ ‫ق���د تعيدن���ا لنقطة الصفر وته���دد البلد‬ ‫برمته وليس املشترك فقط!!»‪..‬‬

‫البقاء للم�شرتك‬

‫أس���تاذ العلوم السياس���ية ف���ي جامعة‬ ‫صنع���اء الدكت���ور محم���د الظاه���ري‪،‬‬ ‫كت���ب عل���ى صفحته في موق���ع التواصل‬ ‫االجتماعي فيس بوك‪ ،‬فقر ًة ُمختزلة عن‬ ‫املشترك‪ ،‬عنونها بـ «البقاء للمشترك»!‬ ‫قال في فقرته‪ :‬لقد س���بق وأن أشدنا‬ ‫بتجرب���ة (تكتل أحزاب اللقاء املش���ترك)‬ ‫ودوره���ا في احلياة السياس���ية اليمنية"‪،‬‬ ‫مضيف���اً‪ :‬ها نح���ن الي���وم نلحظ خطاب‬ ‫حزب���ي مش���تركي أق���رب إل���ى (النف���ي‬ ‫املش���ترك) وخاصة على مستوى كوادره!‬ ‫وخاط���ب القي���ادات‪« :‬م���ا هذا ي���ا قادة‬ ‫املشترك‪ ،‬ألم يأنِ األوان إلدراك اخملاطر‬ ‫التي يتعرض لها الوطن اليمني (مجتمعاً‬ ‫ودولة) وحاجتكم لـ(البقاء املشترك)!؟»‪.‬‬ ‫أم����ا الباح����ث زايد جابر فعل����ق على ذلك‬ ‫بقول����ه‪« :‬اليوم بدأنا نس����مع ون����رى حتركات‬ ‫ونش����اطات ومؤمت����رات قبلي����ة ف����ي ش����مال‬ ‫الوط����ن وجنوب����ه‪ ،‬وه����ذه إح����دى تداعي����ات‬ ‫ضعف املش����ترك وبروز عالمات تفككه قبل‬ ‫إجناز املش����روع الوطني الذي قام املش����ترك‬ ‫من أجله»‪.‬‬ ‫وكت���ب على صفحت���ه‪« :‬ليس صحيحا‬ ‫ما كانت تروجه الثقافة الش���مولية قبل‬ ‫الوح���دة من أن األح���زاب تهدد الوحدة‬ ‫الوطنية وتقس���م اجملتم���ع‪ ،‬العكس هو‬ ‫الصحي���ح فاألحزاب وحده���ا هي التي‬ ‫ميك���ن أن حتافظ عل���ى وح���دة الدولة‬ ‫واجملتمع‪ ،‬ألن االختالف فيما بينها هو‬ ‫خالف برامجي‪ ،‬والبديل لها هو العودة‬ ‫إل���ى مكونات ما قب���ل الدول���ة (القبلية‬ ‫واملناطقية واملذهبية) وهذه النعرات إذا‬ ‫بدأت ال تتوقف واالنتماء إليها قس���ري‪،‬‬ ‫وه���ي ف���ي عالقة تض���اد م���ع احلزبية‬ ‫واألحزاب‪ ،‬تضعف بقوة األحزاب وتقوى‬ ‫وتس���تعيد زخمه���ا بضع���ف األح���زاب‬ ‫وانش���غالها ع���ن املش���روع الوطني فهل‬ ‫يدرك قادة وشباب األحزاب ذلك؟»‪<.‬‬


‫تعليم‬

‫م�ساحة تهتم بق�ضايا التعليم‬

‫يحررها‪ /‬عبده قريع‬

‫للم�شاركة‪ abdouqorey6@gmail.com :‬هاتف‪716513385 :‬‬

‫‪325‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1435/2/21‬املوافق ‪2013/12/24‬‬

‫‪/alahalelearning‬‬

‫«الأهايل» تزور مدر�سة عبدالرحمن بن عوف‪..‬‬

‫�أجيال ت�صنع امل�ستقبل‬ ‫و�إدراة ترعى �إبداعهم‬ ‫وأن���ت ف���ي طريق���ك إل���ى‬ ‫مدرس���ة عبدالرحمن بن عوف‬ ‫الكائنة في شارع هائل جتد ثلتاً‬ ‫م���ن األطف���ال يهرع���ون نحوها‬ ‫يحملون «ش���ناط» بعضها يزداد‬ ‫وزنها عن الطالب الذي يرتديها؛‬ ‫تسأل عن املدرسة فيدلك عليها‬ ‫أحد أبنائها اخلائفني من البرد؛‬ ‫في وقت جتد فيه رائحة الفجر‬ ‫تنفذ إليك دون استأذان‪.‬‬

‫الطالبات الفائزات باجلائزة‬ ‫الفائزات فـي م�سابقة �إجناز العرب ل�شباب رائدي الأعمال‪..‬‬

‫طالبات يتعلمن على ال�شموع ويخرتعن‬ ‫جهاز توليد الكهرباء بالرياح‬ ‫يحيى الأحمدي‬

‫ويشجع مثل هذه العقول‪.‬‬

‫م���ع ما مت���ر ب���ه بالدن���ا م���ن منغصات‬ ‫جتعلن���ا نفقد األمل في مس���تقبل مش���رق‬ ‫ومزده���ر‪ ،‬وبقدر قس���اوة بع���ض أبناء هذا‬ ‫الوط���ن وحقدهم على كل ش���يء جميل إال‬ ‫أن ب���وادر األمل وعوامل الس���عادة مازالت‬ ‫تبرق برسائل من حني آلخر تبشر مبواسم‬ ‫اخلير بعد طول قهر السنوات العجاف‪.‬‬ ‫ولع���ل إح���دى ه���ذه الرس���ائل تتجس���د‬ ‫ف���ي الف���وز الكبير ال���ذي حققت���ه طالبات‬ ‫اجلمهورية اليمنية املشاركات في مسابقة‬ ‫إجن���از الع���رب لش���باب رائ���دي األعم���ال‬ ‫املقام���ة مؤخ���را بدولة الكويت الش���قيقة‪،‬‬ ‫وحصولهن على املركز األول على مس���توى‬ ‫الوط���ن العربي من خ�ل�ال االختراع املقدم‬ ‫املتمثل في جه���از يعمل على توليد الطاقة‬ ‫الكهربائية بالرياح‪.‬‬ ‫صحيف���ة «األهال���ي» التق���ت الطالبات‬ ‫الفائزات وخرجت باحلصيلة التالية‪..‬‬

‫الطالب���ة ف���ي الص���ف الثان���ي الثان���وي‬ ‫بالقس���م العلم���ي س���ميرة احل���وري تقول‪:‬‬ ‫شكلت منافستنا وحصولنا على هذا املركز‬ ‫مفاجأة كبيرة‪ ،‬رمبا كانت التوقعات تش���ير‬ ‫إلى دول أخ���رى التي لدى أبنائها من طلبة‬ ‫املدارس كل االمكانيات والدعم والرعاية؛‬ ‫غي���ر أن توفيق الله رافقنا‪ ،‬وتضيف‪ :‬اليوم‬ ‫وبعد هذا الفوز ش���كلنا نواة ملش���روع كبير‬ ‫نطمح إليه‪.‬‬

‫االنطالقة الأوىل‬

‫في البداية حتدثت إلينا أسماء اجلعدي‬ ‫الطالبة في الصف الثالث الثانوي‪ -‬القسم‬ ‫العلمي قائلة‪ :‬في أول دعوة لنا للمش���اركة‬ ‫قررنا دخول مس���ابقة إجناز اليمن لشباب‬ ‫رائدي األعمال حتت مسمى شركة (ابدأ)‬ ‫وقمنا بترش���يح وانتخ���اب أعضاء مجلس‬ ‫اإلدارة‪ .‬وتناقش���نا معا عن عدة مقترحات‬ ‫ميكن املنافس���ة فيها وفي األخير اس���تقر‬ ‫الرأي واالتفاق على منظومة (كهروا ابدأ)‪.‬‬ ‫ومن أول يوم بدأنا العمل ونحن نريد فقط‬ ‫أن نوفر ش���يئا مفي���دا للمجتمع‪ ..‬وتضيف‬ ‫أسماء أسمينا ش���ركتنا (ابدأ) ألنها بداية‬ ‫فقط الستخدام الطاقة املستدامة‪ ،‬صنعنا‬ ‫أربعة أجه���زة وعملنا خالل فت���رة اإلجازة‬ ‫م���ن أول يوم بعد االمتحان���ات النهائية إلى‬ ‫ي���وم املس���ابقة احمللية‪ ،‬وتنافس���نا مع عدة‬ ‫م���دارس حصلنا على املركز األول‪ .‬ومن ثم‬ ‫كانت املنافسة على مستوى الوطن العربي‬ ‫وكان الفوز حليفنا‪ ..‬أما عن أجواء التكرمي‬ ‫فتقول‪ ..‬كان شعوري وصديقاتي بالفوز ال‬ ‫يوصف‪.‬‬

‫احلاجة �أم االخرتاع‬

‫أما الطالبة نوال عب���ده الصبري والتي‬ ‫تدرس ف���ي الص���ف الثال���ث الثان���وي في‬ ‫القس���م العلمي فتقول‪ :‬اختارت مجموعتنا‬ ‫العمل في مج���ال توليد الطاقة الكهربائية‬ ‫بالري���اح‪ ،‬ويعتب���ر هذا اجمل���ال من أصعب‬ ‫اجمل���االت‪ ،‬غير أننا نؤم���ن بحاجة اجملتمع‬ ‫املاس���ة إل���ى الكهرباء س���وا ًء ف���ي املدن أو‬ ‫الريف‪.‬‬

‫مفاج�أة وفرحة‬

‫�صباح امل�سوري‬

‫ارتفع علم اليمن عاليا‬

‫صب���اح عبدالل���ه املس���وري الطالبة في‬ ‫الصف الثان���ي الثانوي حتدث���ت والفرحة‬ ‫تغمرها قائلة‪ :‬فزنا مبس���ابقة إجناز اليمن‬ ‫لش���باب رائدي األعمال وتأهلنا ملس���ابقة‬ ‫إجناز العرب‪ ،‬وكانت املش���اركات من جميع‬ ‫ال���دول التي حض���رت مبمثليه���ا إلى دولة‬ ‫الكـــوي���ت وكان التتويج بحض���ور عدد من‬ ‫ال���وزراء والداعم�ي�ن من رجال وس���يدات‬ ‫األعم���ال وفزنا بجائزة أفضل منتج يهدف‬ ‫إلى تلبية احتياجات املستهلك للفرد خاصة‬ ‫وللمجتمع عامه بتوليد الطاقة الكهربائية‬ ‫بالرياح‪ .‬وعدن���ا إلى بالدنا وقد رفعنا علم‬ ‫اجلمهورية اليمنية‪ .‬واختتمت قولها‪ :‬وهذه‬ ‫ليس���ت النهاية‪ ،‬إمنا هي البداية احلقيقية‬ ‫لتجربتنا نحو طاقة مستدامة‪.‬‬

‫طموحات م�ستقبلية‬

‫الطالب���ة رميان قاس���م الزبي���دي طالبة‬ ‫ف���ي الصف الثاني الثان���وي علمي تتحدث‬ ‫عن أهداف االخت���راع قائلة‪ :‬نؤمن بحاجة‬ ‫اجملتمع املاس���ة لطاقة مستدامة وصديقة‬ ‫للبيئ���ة‪ .‬ونس���عى إل���ى ابت���كار منتج���ات‬ ‫تواكب احتياجات العصر‪ ،‬وسنس���عى بكل‬ ‫إمكانياتنا إلى أن تكون جهودنا املستقبلية‬ ‫متجه���ة نح���و إنتاج مخترع���ات ذات جودة‬ ‫عالية وهذا هو نهجنا‪.‬‬

‫دعم وت�شجيع‬

‫وبدورها حتدثت الطالبة مشيرة صالح‬ ‫الهمدان���ي ع���ن املش���اركة العربي���ة قائلة‪:‬‬ ‫املنافسة لم تكن سهلة واملنتج الذي نافسنا‬ ‫فيه أخذ من���ا كل جهدنا ووقتنا ولهذا فقد‬ ‫ذقن���ا طعم الفرح���ة‪ ،‬الس���يما حينما عدنا‬ ‫إلى بالدن���ا ووجدنا اهتماما وحفاوة األمر‬ ‫الذي س���يكون له األثر األكبر في مستقبلنا‬ ‫العلمي واالبداعي‪ .‬وتضيف‪ :‬ونحن نطلب‬ ‫م���ن كل من يريد أن يتقدم باليمن أن يدعم‬

‫بعثنا الأمل‬

‫غدي���ر فض���ل البكول���ي خريج���ة ثانوية‬ ‫تق���ول‪ :‬عندما فكرنا بتأس���يس ن���واة هذا‬ ‫العم���ل كان هدفنا تنمية االقتصاد الوطني‬ ‫واملس���اهمة ف���ي تطوير البالد م���ن جميع‬ ‫النواح���ي‪ .‬وتضي���ف ك���م أش���عر بالفخ���ر‬ ‫واالعتزاز وأنا أرفع علم بالدي‪.‬‬

‫�شركة لتوليد الطاقة‬

‫تس���بيح عبدالل���ه الزرق���ة الطالب���ة في‬ ‫الص���ف الثالث الثان���وي علمي حتدثت في‬ ‫البداية عن شعورها بالفوز منوهة إلى أنها‬ ‫حلظ���ة ال توصف‪ ،‬معبرة ع���ن الطموحات‬ ‫املستقبلية الهادفة إلى الوصول إلى شركة‬ ‫محلي���ة تعم���ل ف���ي مج���ال تولي���د الطاقة‬ ‫الكهربائية بالرياح وتكثيف جهود الش���ركة‬ ‫لتقدمي منتجات ذات جودة عالية‪.‬‬

‫احلاجة �إىل الدعم‬

‫الطالبة في الصف الثالث الثانوي حنني‬ ‫العريقي تش���ير إلى أن شركة (ابدأ) بدأت‬ ‫مببل���غ وق���دره‪ 500‬ري���ال مين���ي فتطورت‬ ‫وش���اركت في مسابقة إجناز اليمن ومن ثم‬ ‫إلى إجناز العرب وصوال إلى الفوز‪.‬‬

‫�شكر وتقدير‬

‫رن���ا منص���ور فاضل في الص���ف الثاني‬ ‫الثان���وي القس���م العلم���ي ب���دأت حديثه���ا‬ ‫بتوجي���ه الش���كر لكل م���ن يس���لط الضوء‬ ‫على أفكاره���ن والتطلع���ات والطموحات‪،‬‬ ‫وح ّي���ت زميالتها اللوات���ي كان إلصرارهن‬ ‫وعزميته���ن األثر الب���ارز‪ ،‬ونوه���ت إلى أن‬ ‫س���عيهن من خالل هذه اخملترع���ات يأتي‬ ‫تلبي���ة الحتياج���ات اجملتم���ع‪ ،‬معب���رة عن‬ ‫ش���كرها وامتنانها ل���وزارة التربي���ة وأمانة‬ ‫العاصم���ة وكل من حضر مش���اركا ومهنئا‬ ‫حفل التكرمي‪<.‬‬

‫الرقم ال�صعب‬

‫شكل املدرسة ال يغريك ألخذ‬ ‫ص���ورة فتوغرافي���ة لكن���ك تلج‬ ‫م���ن بوابة الطال���ب املبدع عامر‬ ‫الدبع���ي‪ ،‬عام���ر رش���يد محمد‬ ‫الدبع���ي طال���ب ف���ي الص���ف‬ ‫الس���ادس يخ���وض االمتحانات‬ ‫ويحصل عل���ى الدرجة النهائية‬ ‫ف���ي كل املواد الدراس���ية‪ ،‬يجيد‬ ‫اإلنش���اد ولدي���ه مه���ارة عالي���ة‬ ‫في الرس���م واخلط متفوق على‬ ‫أقرانه في التعليم وفي األخالق‬ ‫أيضاً كما تقول األستاذة عفاف‬ ‫النهمي‪ ،‬يتمنى أن يتخصص في‬ ‫املس���تقبل مهندس معماري ألنه‬ ‫يجيد الرسم ويحب الرياضيات‬ ‫وأبوه مدرسا لها‪.‬‬

‫قبطان املدر�سة ال�سعيد‬

‫سعيد القباطي يدير املدرسة‬ ‫منذ‪82‬م‪ ،‬س���عيد يشعر بسعادة‬ ‫غام���رة عندما يقف ب�ي�ن أبناءه‬ ‫الط�ل�اب‪ ،‬وال يش���عر باملل���ل إال‬ ‫عندم���ا يجل���س ب���دون عم���ل؛‬ ‫فاملدرس���ة هي بيته الثاني‪ ،‬ومن‬ ‫وجهة نظ���ره ال توجد صعوبات‬ ‫مع العمل لكنه يعترف أن هنالك‬ ‫أخط���اء ترافق العم���ل وبإمكان‬ ‫اإلنس���ان تفاديه���ا بالتعل���م‪،‬‬ ‫القباطي تخصصه علوم أحياء‬ ‫يعم���ل بحيوي���ة تام���ة وبوج���ه‬ ‫بشوش وميارس كل عمله وكأنه‬ ‫لم ميض عليه إال ش���هرا واحدا‬ ‫لتقلد هذه املسئولية‪ ،‬باختصار‬ ‫تس���تطيع القول ع���ن الرجل أنه‬ ‫وهو بني ابناءه قبطان ناجح‪.‬‬

‫الطالب وخماطر النت‬

‫حمود عل���ي العصيمي وكيل‬ ‫املدرس���ة يقول‪ :‬التعليم بحاجة‬ ‫إل���ى صبر ومن أصعب القضايا‬ ‫التي تواجهنا تأخر الطالب عن‬ ‫املدرس���ة في محالت اإلنترنت‬ ‫فنظ���ل نالحقه���م ط���وال اليوم‬ ‫إلى مح�ل�ات اإلنترنت‪ ،‬وحاولنا‬ ‫م���رارا الذه���اب إل���ى القس���م‬ ‫ليتعاونوا معنا مبتابعة أصحاب‬ ‫مح�ل�ات الن���ت والتعميم عليهم‬ ‫ب���أن يرفض���وا قب���ول أي طالب‬ ‫بالزي املدرس���ي لكنن���ا لم جند‬ ‫أي جتاوب‪ ،‬ونح���ن نكرر النداء‬ ‫إل���ى اآلباء ملتابع���ة أبنائهم حتى‬ ‫تتكام���ل اجله���ود‪ ،‬ونتمن���ى من‬ ‫أقسام الشرطة متابعة أصحاب‬ ‫احملالت والنزول إليهم‪.‬‬

‫املطلوب �إثباته‬

‫رقية األصبح���ي بكالوريوس‬ ‫رياضي���ات حت���اول االرتق���اء‬

‫بعملية التعليم بكل ما أوتيت من‬ ‫مهارة وما اكتسبت من خبرات؛‬ ‫تسخر كل ذلك في حتبيب املادة‬ ‫العلمية التي تُدرس���ها للطالب‪،‬‬ ‫وتتمنى على معلمي الرياضيات‬ ‫أن يكرس���وا جهوده���م ف���ي‬ ‫تبس���يط هذه املادة العلمية من‬ ‫خالل حتسني وجتويد األداء‪.‬‬ ‫يَش���هد لها اجلمي���ع بالقدرة‬ ‫عل���ى النج���اح‪ ،‬وبصماته���ا في‬ ‫الواق���ع أكب���ر ش���اهد‪ ،‬االرتقاء‬ ‫مبستوى الطالب نحو األفضل‬ ‫بالنس���بة لألس���تاذة رقي���ة ه���و‬ ‫املطلوب إثباته‪.‬‬

‫الآباء والتعليم‬

‫محم���د عمر املقرم���ي وكيل‬ ‫ثاني تخصص رياضيات مارس‬ ‫التعلي���م وخ���اض غم���ار اإلدارة‬ ‫لكنه ي���رى التدريس أروع يقول‪:‬‬ ‫أن هنال���ك بع���ض الصعوب���ات‬ ‫الت���ي تواجهه���م ف���ي اإلدارة‬ ‫ومنها ضعف التعاون من بعض‬ ‫اآلباء ممن لم يجدوا قسطا من‬ ‫التعلي���م وهو في املقابل يش���يد‬ ‫ب���دور اآلب���اء املتعلم�ي�ن الذي���ن‬ ‫يساندونهم في حمل املسئولية‬ ‫من خ�ل�ال متابعتهم املس���تمرة‬ ‫لألبناء‪.‬‬

‫‪� 9‬سنوات من البناء‬

‫أ ‪/‬عف���اف يح���ي النهم���ي‬ ‫تخص���ص إس�ل�امية‪ ،‬التعلي���م‬ ‫يعني لها احلياة األروع ألن ذلك‬ ‫اقتراب من األبناء الذي تعتبرهم‬ ‫َغ���راس تتعه���ده بامل���اء وتراقب‬ ‫منوه عن قرب‪ ،‬حتمد الله كثيرا‬ ‫عند أن ت���رى أبنائه���ا الطالب‬ ‫قد أصبحوا رجاالً ناجحني في‬ ‫احلياة وتق���ول‪ :‬ذلك يش���رفني‬ ‫أني كن���ت أحد املس���اهمني في‬ ‫التعلي���م والتش���جيع واملتابع���ة‪،‬‬ ‫مثل ه���ذا النجاح التي تالحظه‬ ‫ينسيها متاعب العمل‪ ،‬ويدفعها‬ ‫نحو اإلجناز‪9 ،‬سنوات هي عمر‬ ‫جتربتها في التعليم‪.‬‬

‫فرحة التعليم‬

‫جليلة يحيى أحمد تخصص‬ ‫إس�ل�امية ‪8‬س���نوات من النجاح‬ ‫في مش���وار التعليم‪ ،‬لم جتد أي‬ ‫صعوب���ات في رحلته���ا في أداء‬ ‫رس���الة التعليم‪ ,‬تؤم���ن بالتنوع‬ ‫ف���ي أس���اليب التعليم‪ ،‬وتش���عر‬ ‫بالراح���ة والفرح���ة ف���ي أداء‬ ‫رس���التها ف���ي خدم���ت ابنائه���ا‬ ‫الطالب‪ ،‬أي���ام اإلجازة هي أيام‬ ‫غير مريحة بالنسبة لها وتعمل‬ ‫حاليا في اإلدارة‪.‬‬

‫�أوائل املدر�سة‬

‫ناص���ر املش���نقر‪ /‬إبراهي���م‬ ‫ال���وراق‪ /‬محم���د الكهال���ي‪/‬‬ ‫عبدالل���ه جني���ب‪ /‬محم���د‬ ‫العبيدي‪ /‬أحمد الغابري‪ /‬أياد‬ ‫مفل���ح ‪/‬مازن الوحي���ش ‪ /‬زيد‬ ‫الوجيه‪ /‬عبدالرحمن األحمدي‬ ‫‪ /‬آالء الصن���وي‪ /‬ابراهي���م‬ ‫احلبري ‪ /‬خالد قرادة ‪ /‬يحيى‬ ‫نبي���ل ‪ /‬عم���رو عبدالس�ل�ام ‪/‬‬ ‫عامر أحمد<‬


‫‪325‬‬

‫‪ 1435/2/21‬املوافق ‪2013/12/24‬‬

‫‪7‬‬

‫�شكر‬

‫شكر وعرفان‬ ‫‪www.alahale.net‬‬

‫تتقدم مجموعة‬ ‫هائل سعيد أنعم‬ ‫وشركاه ممثلة‬

‫بعميد أسرتها الحاج‪ /‬علي محمد سعيد أنعم‬ ‫بجزيل الشكر وجميل العرفان لكل من‪:‬‬

‫فخامة الأخ رئي�س اجلمهورية امل�شري‪ /‬عبد ربه من�صور هادي (حفظه اهلل)‬ ‫الإخوة‪ /‬ر�ؤ�ساء و�أع�ضاء جمال�س (النواب والوزراء وال�شورى)‬ ‫الإخوة‪ /‬م�شائخ و�أبناء قبيلة مراد وقبائل م�أرب‪ ..‬عموم ًا‬ ‫القيادات‪ /‬الأمنية والع�سكرية وال�سلطة املحلية فـي حمافظة م�أرب‬ ‫الإخوة‪ /‬ال�شخ�صيات االجتماعية وال�سيا�سية والإعالمية وال�شبابية‬

‫على جهودهم ومساعيهم الطيبة التي أسفرت عن عودة‬

‫الولد‪ /‬محمد منير أحمد هائل سعيد سالم ًا معافى من أيادي خاطفيه‬ ‫بعد معاناة استمرت قرابة (الشهر)‬ ‫�إننا فـي جمموعة هائل �سعيد �أنعم و�شركاه �إذ نتوجه بال�شكر والثناء �إىل اهلل «عز وجل املنعم املتف�ضل» ‪ ...‬ف�إننا لن نن�سى مواقف كل ال�شرفاء من �أبناء الوطن من �شرقه‬ ‫�إىل غربه ومن �شماله �إىل جنوبه الذين ا�ستنكروا هذا الفعل امل�شني ونخ�ص بالذكر م�شائخ مراد الأوفياء ووجهائها وكل قبيلة مراد وقبائل م�أرب الذين �ضيقوا اخلناق على‬ ‫اخلاطفني ورف�ضوا االبتزاز ووقفوا ً‬ ‫وقفة �أخوية �إن�سانية �صادقة‪ ،‬حتى انتهت حادثة اختطاف الولد‪ /‬حممد منري وعاد ب�سالمة اهلل وحفظه‪.‬‬ ‫�إننا ونحن نكرر ال�شكر والتقدير للجميع دون ا�ستثناء لن�ؤكد ا�ستنكارنا ورف�ضنا التام لكل املمار�سات ال�سلبية التي ت�شوه �سمعة بالدنا وت�سيء لقيم و�أخالق وتاريخ‬ ‫جمتمعنا اليمني وتهدد �أمنه وا�ستقراره‪ ..‬م�شددين فـي نف�س الوقت على �أهمية ا�صطفافنا جميع ًا �إىل جانب قيادتنا ال�سيا�سية ً‬ ‫ممثلة بفخامة الأخ‪ /‬رئي�س‬ ‫اجلمهورية الرئي�س‪ /‬عبد ربه من�صور هادي (حفظه اهلل)‪.‬‬

‫حفظ اهلل اليمن من كل سوء ومكروه‪.‬‬ ‫والحمد هلل رب العالمين‪،،‬‬

‫مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه‬ ‫علي محمد سعيد‬

‫رئيس المجلس اإلشرافي األعلى‬


‫‪325‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1435/2/21‬املوافق ‪2013/12/24‬‬

‫«الأهايل» تزور املحافظة اليمنية رقم (‪)22‬‬

‫‪8‬‬

‫ملــف‬

‫خالية من ال�سالح وم�سد�س مدير الأمن هو الوحيد‪ ..‬مل ت�سجل فيها �أية جرمية منذ ‪ 16‬عاما �سوى جرميتي قتل باخلط�أ‪.‬‬ ‫خالية من ال�صحف ومن هيئة اال�ستثمار‪ ..‬يعرفها الأجانب �أكرث من اليمنيني والإمارات تعاملها كجزيرة غري مينية‬

‫الـ«ع�شة» التي ا�ستهوت قلب د‪.‬الإرياين وجذبت طالب اجلامعات واملدار�س الرو�سية‬

‫�سقطرى‪ ..‬الرئي�س نام �آمناً‬

‫ليلة هادئة ق�ضاها هادي فـي جناح فندق «�سمر الند» الذي كانت متلكه الدولة قبل �أن يتملكه يحيى �صالح‪..‬‬

‫كبينتا هاتف ثابت و‪ 43‬خط‬ ‫�إنرتنت‪ ،‬ومين موبايل حا�ضرة‬ ‫بتغطية غري كاملة‬

‫�سوق غري‬ ‫ربحية ل�شركات‬ ‫االت�صاالت‬

‫لقاء الرئيس بأحد أبناء سقطرى‬ ‫سقطرى‪ ،‬المكان والزمان‪ ،‬ياسر غالب الجابري‬ ‫العش��ب واإلنسان‪،‬‬ ‫االس��م والمس��مى‪،‬‬ ‫الرمزي��ة والتأريخ‪،‬‬ ‫النه��ر والس��احل‪،‬‬ ‫والبساطة والكرامة‪،‬‬ ‫ال تغريدات فوق كل‬ ‫ه��ذه المعان��ي بما‬ ‫أعني��ه م��ن جزيرة‬ ‫يتس��ابق عليه��ا‬ ‫الزوار والسواح من‬ ‫مختلف ب�لاد العالم‬ ‫إال من اليمن!‬

‫ن�صف قرن‬ ‫انتظار‬ ‫قرار إعالن الرئيس هادي س���قطرى‬ ‫احملافظة رقم (‪ )22‬في يوم عيد األضحى‬ ‫املاضي لقي ارتياحا كبيرا لدى املواطنني‬ ‫الذي���ن انتظ���روا ‪ 50‬عاما وه���م يحلمون‬ ‫باليوم الذي يعلنون فيه االس���تقالل عن‬ ‫عدن وحضرموت ‪-‬بحس���ب تعبير أمني‬ ‫عام اجمللس احمللي مبديرية سقطرى‪<.‬‬

‫أن���اس من عال���م آخر‪ ،‬يتقلب���ون بني ألم‬ ‫املعان���اة واحلرمان‪ ،‬لهم م���ن الفقر نصيب‬ ‫رغم وج���ود الثروات من ب�ي�ن أيديهم ومن‬ ‫خلفه���م وعن ميينه���م وش���مالهم‪ ،‬يحلمون‬ ‫مبياه الش���رب العذبة رغ���م تطويق البحر‬ ‫لهم من جميع األماكن واالجتاهات‪.‬‬ ‫امل����كان الوحيد في اليم����ن الذي ال وجود‬ ‫فيه لشيء اسمه سالح أيا كان نوعه وشكله‪.‬‬ ‫ال حوادث اغتياالت أو فواجع اعتقاالت‪ ،‬ال‬ ‫براكني دماء تُس����ال دون أن يُعرف املس����ئول‬ ‫عنها أو تُقيد كالعادة ضد مجهول‪ ،‬الصحف‬ ‫ال تص����ل إل����ى هنا عل����ى اإلط��ل�اق‪ ،‬الكالب‬ ‫أيضا ال ُمقام لها في سقطرى‪.‬‬ ‫اخلير فيها ممدود‪ ،‬واألمن فيها موجود‪،‬‬ ‫أمنت األغنام على نفس���ها فبقيت تنام في‬ ‫الليل على قارعة الطريق وفوق الس���يارات‬

‫دون أن يتعدى عليه���ا أحد‪ ،‬أو يُهش عليها‬ ‫بحجر‪ ،‬صاحب البقالة وضع أنابيب الغاز‬ ‫أم���ام متجره وتركها دون أن يخش���ى عليها‬ ‫الس���رقة‪ .‬لعل اليوم الذي بات فيه الرئيس‬ ‫هادي نائما دون خوف‪ ،‬يوم أن وضع رأسه‬ ‫على سرير فندق "سمر الند" في سقطرى‬ ‫التي زارها في عيد األضحى الفائت‪.‬‬ ‫مدير أمن األرخبيل وجدته ميشي على‬ ‫قدميه‪ ،‬ال يحمل س�ل�احا‪ ،‬واجلندي الذي‬ ‫بجواره كذلك‪ ،‬س���ألته عن نس���بة اجلرمية‬ ‫ف���ي أرخبيل س���قطرى‪ ،‬فرد عل���ي قائال‪:‬‬ ‫منذ ‪ 16‬س���نة لم تس���جل أي حادثة قتل إال‬ ‫مرتني األولى قبل ‪ 15‬سنه‪ ،‬والثانية قبل ‪8‬‬ ‫سنوات‪ ،‬عن طريق اخلطأ‪.‬‬ ‫مساحة سقطرى ‪ 3671‬كيلو متر مربع‪،‬‬ ‫ومساحة شريطها املائي ‪ 300‬ميل بحري‪،‬‬ ‫وع���دد س���كانها قراب���ة ‪ 120‬ألف نس���مة‬ ‫بحس���ب التعداد العام للمساكن واملنشئات‬

‫لع���ام ‪2004‬م‪ ،‬تض���م (‪ )3‬مديري���ات ه���ي‬ ‫حديب���و عاصم���ة األرخبيل والتي تش���كل‬ ‫مس���احتها بحس���ب مدي���ر ع���ام مديري���ة‬ ‫حديبو قرابة ثالث أرباع مساحة سقطرى‬ ‫يبل���غ عدد س���كانها قرابة ‪ 70‬ألف نس���مة‬ ‫وتضم ش���رق اجلزيرة وجنوبها ووس���طها‪،‬‬ ‫إضاف���ة إلى مديريت���ي قلنس���ية التي يبلغ‬ ‫عدد س���كانها قرابة ‪ 30‬ألف نسمة‪ ،‬وعبد‬ ‫الكوري التي يبلغ عدد س���كانها حوالي ‪12‬‬ ‫ألف نسمة‪.‬‬ ‫فيها أكثر م���ن (‪ )300‬قرية موزعة على‬ ‫مديرياته���ا الث�ل�اث‪ ،‬أهمه���ا (س���نفيروه‪،‬‬ ‫وسفاس���ق‪ ،‬وقشعيهن‪ ،‬وحش���رة‪ ،‬وعدونه‪،‬‬ ‫وكدح���ه‪ ،‬وعله���ا‪ ،‬وحجلجه���ل‪ ،‬ودرفدهن‪،‬‬ ‫وحاف���ة س���الم‪ ،‬وحال���ة‪ ،‬وح���والف‪ ..‬الخ)‬ ‫أسماء تلك القرى تعود إلى اللغة احلميرية‪،‬‬ ‫كما يقول املسئولون هناك‪<.‬‬

‫مكت���ب‬ ‫االتص���االت ف���ي‬ ‫س���قطرى كان‬ ‫محطتن���ا األولى‪،‬‬ ‫التقين���ا مدير عام‬ ‫مكتب االتصاالت‬ ‫با أل ر خبي���ل‬ ‫املهندس إسكندر‬ ‫محمد ثاني‪ ،‬الذي‬ ‫يعمل ف���ي املكتب‬ ‫منذ عام ‪2008‬م‪،‬‬ ‫يتح���دث ع���ن‬ ‫واق���ع االتصاالت‬ ‫ف���ي األرخبي���ل‬ ‫ويقول‪" :‬يوجد في‬ ‫األرخبيل سنترال‬ ‫اتص���االت س���عته (‪ )2048‬خ���ط هات���ف ثاب���ت‪ ،‬وهذا‬ ‫الس���نترال قابل للتوسعة بحيث يصل إلى عشرة آالف‬ ‫مش���ترك ف���ي خدمة الهات���ف الثابت‪ ،‬بش���رط إضافة‬ ‫وحدات جديدة للس���نترال‪ ،‬بلغ عدد املشتركني (‪)703‬‬ ‫مش���ترك حتى اليوم ف���ي خط الهات���ف الثابت‪ ،‬توجد‬ ‫ف���ي األرخبيل كبينت���ي هاتف ثابت أحده���ا في مطار‬ ‫موري‪ ،‬األخرى في مديرية قلنس���ية"‪ ،‬ال وجود خلدمة‬ ‫اتصاالت (‪ ،)GSM‬توجد هن���ا فقط خدمة اتصاالت‬ ‫(‪ )CDMA‬التي تش���غلها ش���ركة مين موبايل وبنس���بة‬ ‫تغطي���ة ضعيفة إذ ال زال���ت توجد في م���كان وتختفي‬ ‫ف���ي أماكن كثيرة‪ ،‬وس���بب تواجد الش���ركة دون غيرها‬ ‫أن مي���ن موبايل اس���تثمرت البنية التحتية للمؤسس���ة‬ ‫عند تأسيس���ها‪ ،‬وعدم تفكير بقية الش���ركات األخرى‬ ‫املنافس���ة في إدخ���ال االتص���االت إلى اجلزي���رة كون‬ ‫االتصال يعتبر دولي بني س���قطرى وصنعاء‪ .‬كما يقول‬ ‫مدير مكتب االتصاالت باألرخبيل‪.‬‬ ‫وع���ن خطوط النت يقول مدي���ر عام االتصاالت أنه‬ ‫يوج���د لديهم فقط (‪ )43‬خط (‪ )ADCL‬وهي خطوط‬ ‫اإلنترن���ت العادي التي تأتي عن طريق الهاتف الثابت‪،‬‬ ‫وقد مت االشتراك في جميع اخلطوط‪ ،‬ولم يتبقى منها‬ ‫ش���يء‪ ،‬وينتظر املواطنون عملية التوس���عة التي سيتم‬ ‫تنفيذها نهاية العام اجلاري! كما يقول‪.‬‬ ‫تعاني احملافظة من ضعف شديد في خطوط النت‬ ‫الت���ي توجد في بعض األماكن فقط‪ ،‬مما يجعل الكثير‬ ‫من الس���واح األجانب ينزلون صالة فندق (س���مرالند)‬ ‫لكي يس���تفيدوا من خدم���ة اإلنترن���ت املتواجد هناك‬ ‫بشكل أفضل من غيره‪<.‬‬


‫‪325‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1435/2/21‬املوافق ‪2013/12/24‬‬

‫(‪ )80‬طالبة فـي ف�صل واحد ولكل طالبتني كتاب واحد‪..‬‬

‫‪9‬‬

‫ملــف‬

‫التعليم‪ 40 ..‬مدر�سة و‪� 16‬ألف طالب وطالبة!!‬ ‫ح���رص كبي���ر يبدي���ه األهال���ي على‬ ‫التعلي���م‪ ،‬بالدف���ع بأبنائه���م وبناتهم إلى‬ ‫املدارس رغم الصعوب���ات التي تعترض‬ ‫طريقه���م من أهمه���ا‪ :‬تباع���د األماكن‪،‬‬ ‫وتناثر القرى بني سكان اجلزيرة مقابل‬ ‫ع���دم وجود وس���ائل نق���ل أو مواصالت‬ ‫لنقل الطالب من وإلى املدرسة‪.‬‬ ‫يتح���دث أمني ع���ام اجملل���س احمللي‬ ‫ع���ن التعليم في س���قطرى قائ�ل�ا‪ :‬نأتي‬ ‫ف���ي الدرج���ة األخي���رة عل���ى مس���توى‬ ‫اليم���ن‪ ،‬لعدة أس���باب منها ع���دم توافر‬ ‫املدرسني‪ ،‬وتباعد املدارس عن بعضها‪،‬‬ ‫وهذه األمور كلها أثرت علينا في مجال‬ ‫التعليم‪.‬‬ ‫في مدينة حديبو يوجد ‪ 25‬مدرس���ة‬ ‫أساس���ية وثانوي���ة‪ ،‬بنني وبن���ات‪ ،‬وعلى‬ ‫مس���توى اجلزي���رة يوج���د قراب���ة ‪40‬‬ ‫مدرس���ة‪ .‬على مس���توى الطالب يوجد‬ ‫ف���ي حديب���و قراب���ة ‪ 14،000‬طال���ب‬ ‫وطالب���ة‪ ،‬وعلى مس���توى اجلزيرة يوجد‬ ‫أكث���ر م���ن ‪ 16،000‬طال���ب وطالبة في‬ ‫املرحلة األساسية والثانوية‪.‬‬ ‫وبحس���ب أمني عام اجملل���س احمللي‬ ‫فه���ذا الع���دد ل���م يك���ن موج���ودا ف���ي‬ ‫الثمانين���ات حي���ث ل���م يتج���اوز ع���دد‬ ‫الط�ل�اب والطالب���ات حينه���ا س���وى‬ ‫(‪ )2400‬أو (‪ )2500‬طالب وطالبة على‬ ‫مستوى اجلزيرة بأكلمها‪.‬‬ ‫ف���ي ثانوي���ة الزه���راء بحديب���و التي‬ ‫تع���د املدرس���ة النموذجي���ة األول���ى في‬

‫األرخبي���ل‪ ،‬ع���دد (‪ )1055‬طالب���ة‪ ،‬من‬ ‫الص���ف األول الثان���وي وحت���ى الثال���ث‬ ‫الثان���وي‪ ،‬يوج���د ف���ي الثال���ث الثان���وي‬ ‫قراب���ة ‪ 260‬طالبة في القس���م العلمي‪،‬‬ ‫‪ 83‬طالب���ة في القس���م األدبي‪ ،‬مبجموع‬ ‫(‪ 343‬طالبة) في الصف الثالث الثانوي‬ ‫بقس���ميه العلمي واألدبي‪ .‬وفقا ملا ذكره‬ ‫مدير املدرسة جمعان مبارك‪.‬‬ ‫يتحدث مدير املدرسة عن الصعوبات‬ ‫التي تواجه املدرسة وعن نقص املعلمني‬ ‫ف���ي املواد العلمي���ة‪ ،‬وامل���واد اخملتبرية‪،‬‬ ‫وعدم وجود قاعة حاسوب‪ ،‬وعدم وجود‬ ‫وسائل تعليمية واألنشطة غير موجودة‪،‬‬

‫وقاعة تنفيذ األنشطة الصيفية وخاصة‬ ‫ف���ي أي���ام ارتف���اع احل���رارة ف���ي فصل‬ ‫الصيف‪ ،‬حيث ال يوج���د "باللة" خاصة‬ ‫للطاب���ور الصباح���ي تقيهم ش���ر احلر‪،‬‬ ‫حتى أنهم في أيام احلر ال يس���تطيعون‬ ‫تنفيذ الطابور الصباحي‪.‬‬ ‫أبرز الصعوبات التي تواجه الطالبات‬ ‫بعد املسافة‪ ،‬إذ أن بعض الطالبات يأتني‬ ‫إل���ى املدرس���ة من مس���افة ‪ 45‬كيلو متر‬ ‫ف���وق الباصات وعلى حس���اب األهالي‪،‬‬ ‫وتبلغ تكلف���ة مواص�ل�ات الطالبات من‬ ‫(‪ )10.000 -8.000‬ري���ال ش���هريا‬ ‫للطالب���ة الواحدة‪ .‬الكتاب املدرس���ي ال‬

‫‪ 3‬مراكز �صحية و‪ 20‬وحدة �صحية‪..‬‬

‫م�ست�شفى زايد الوحيد فـي الأرخبيل‬

‫يُعد قطاع الصحة من أنش���ط القطاعات العاملة في األرخببيل‪ ،‬ويبذل العاملون هناك جهوداً كبيرة‪ ،‬إذ يؤكد مدير عام مكتب‬ ‫الصحة والسكان في األرخبيل أن الصحة في سقطرى أفضل حاال من غيرها في أي مرفق‪ ،‬والسبب كما يقول املتابعة املستمرة‬ ‫من قبلهم للجهات اخملتصة‪ ،‬والشعور كذلك باملسؤولية لدى اجمللس احمللي وكذلك الوزارة‪.‬‬ ‫وع���ن املراف���ق الصحية املوجودة في األرخبيل يقول الدكتور س���عد القدومي "اآلن لدينا مستش���فى وبعثة طبية صينية‪ ،‬ومبنى‬ ‫من األخوة في دولة اإلمارات العربية املتحدة (مؤسس���ة زايد) وطاقم أطباء ال بأس به‪ ،‬إضافة إلى ‪ 3‬مراكز صحية على مس���توى‬ ‫األرخبيل‪ 20 ،‬وحدة صحية‪ ،‬ناهيك عن املستشفى اخليري الذي مت بناؤه في يناير ‪2013‬م (مستشفى زايد اخليري)‪.‬‬ ‫ويضيف‪ :‬مت خالل الس���نتني األخيرتني عمل ‪ 4‬مخيمات طبية‪ ،‬بواقع مخيمني في الس���نة‪ ،‬وهذا الدعم يأتي من وزارة الصحة‬ ‫وبعضه من قبل جهات أخرى مثل جمعية حضرموت ومؤسسة طيبة اخليرية‪<.‬‬

‫يفر من م�شاكل �صنعاء ليق�ضي رحلة‬ ‫ا�سرتخاء قريبا من البحر‪..‬‬

‫الـ«ع�شة» التي ا�ستهوت‬ ‫الإرياين‬

‫ُعش���ة متواضع���ة تطل‬ ‫عل���ى أح���د ش���واطئ‬ ‫س���قطرى تبعد قرابة كيلو‬ ‫متر مربع فقط عن مدينة‬ ‫حديبو عاصمة سقطرى‪،‬‬ ‫بداخله���ا مش���تل يح���وي‬ ‫جميع االش���جار املوجودة‬ ‫ف���ي األرخبي���ل‪ ،‬حتول���ت‬ ‫إلى مكان مفضل للدكتور‬ ‫عبدالكرمي اإلرياني‪ ،‬الذي يزورها بني وقت وآخر‪.‬‬ ‫أش���ار إلينا أحد أعضاء اجملل���س احمللي الذي كان‬ ‫معنا خالل الرحلة بأنها املكان التي ينزل فيها الدكتور‬ ‫اإلريان���ي‪ ،‬يقض���ي فيها اس���تراحة بعي���دا عن ضجيج‬ ‫احلياة ومش���كالتها يتعه���د بزيارتها ب�ي�ن حني وآخر‪،‬‬ ‫وغادره���ا منذ م���ا يقرب أس���بوعني فقط م���ن زيارته‬ ‫األخي���رة‪ ،‬يغلق فيها جواله‪ ،‬يجلس ف���ي الهواء الطلق‪،‬‬ ‫يتنسم الهواء النقي ويس���تمتع بطرق العيش البسيطة‬ ‫اخلالية من كل الرسميات والبروتوكوالت التي يعهدها‬ ‫اإلرياني خ�ل�ال عمله‪ .‬يرتب فيها أوراق���ه ويعيد فيها‬ ‫نش���اطه يرس���م منها تفاصيل املش���هد اليمني ويبتعد‬ ‫فيه���ا عن الضغوط���ات التي يتعرض له���ا‪ ،‬كان آخرها‬ ‫التي أدت إلى تقدمي استقالته من املؤمتر الشعبي قبل‬ ‫نحو ش���هرين على خلفية بعض آراءه السياسية بشأن‬ ‫مؤمتر احلوار الوطني‪<.‬‬

‫من زيارة سلطان إلى سقطرى‬

‫الإمارات‪ ..‬ح�ضور خارق للحدود!‬ ‫نشاط دؤوب‪ ،‬وعمل متواصل‪ ،‬تقوم به دولة اإلمارات العربية املتحدة‬ ‫في س���قطرى‪ ،‬وامتيازات تقدمها للس���قطريني بشكل غير طبيعي‪ ،‬يتم‬ ‫معاملته���م هناك على غير املعاملة التي يتم بها معاملة اليمنيني‪ ،‬إذ يتم‬ ‫معاملتهم وكأنهم مواطنون إماراتيون‪ .‬كما يقول األهالي‪.‬‬ ‫يق���ول أح���د املواطن�ي�ن "ال يخل���و بي���ت إال وفي���ه مغترب ف���ي دولة‬ ‫اإلم���ارات"‪ .‬ممتلكات املواطنني ومقتنياته���م تأتي عن طريق البحر من‬ ‫اإلمارات كالسيارات والباصات‪ ،‬حتى املستشفى الوحيد في األرخبيل‬ ‫مت بناؤه على حساب اإلمارات‪ ،‬ناهيك عن األشياء األخرى التي قدمتها‬ ‫اإلمارات كمولدات كهربائية واملواد الغذائية كالسكر والشاهي والقمح‬ ‫وبشكل شبه متواصل‪.‬‬ ‫تتعامل اإلمارات مع سقطرى وكأنها إحدى إماراتها‪ ،‬ويقوم أمراؤها‬ ‫بزيارتها بني وقت وآخر‪ ،‬بشكل رسمي وأحيانا بطريقة غير رسمية‪<.‬‬

‫ي���زال في���ه نقص "حيث نضط���ر أحيانا‬ ‫لصرف الكتاب لطالبتني" على حد قول‬ ‫املدير‪.‬‬ ‫"ابتسام" معلمة متطوعة في مدرسة‬ ‫ثانوي���ة الزه���راء‪ ،‬منذ عام�ي�ن خريجة‬ ‫بكالوري���وس كلي���ة التربي���ة بس���قطرى‪،‬‬ ‫تعمل مدرس���ة متطوعة مجانا‪ ،‬تقول إن‬ ‫اإلدارة أحيان���ا تق���وم بإعطائها فلوس‪،‬‬ ‫وتتمن���ى من وزير التربي���ة أن يعمل على‬ ‫توظيفها في هذه املدرسة‪.‬‬ ‫أم���ا الطالب���ة "نادية س���عد" فتطلب‬ ‫م���ن ال���وزارة توفي���ر م���راوح وكراس���ي‬ ‫وكت���ب‪ ،‬عدده���ن يبل���غ ‪ 80‬طالب���ة ف���ي‬ ‫الفصل الواحد‪ ،‬أيام احلر يجعلهن غير‬ ‫قادرات على مواصلة الدراس���ة والبقاء‬ ‫ف���ي الفصول‪ ،‬كما أن انطف���اء الكهرباء‬ ‫يتس���بب في عدم تش���غيل امل���راوح التي‬ ‫تخفف عنهن احلر الشديد‪.‬‬ ‫"س���عيد س���عد فرح���ات" رئي���س‬ ‫مجل���س اآلباء يق���ول أن ثانوية الزهراء‬ ‫النموذجية لم تصبح منوذجية من خالل‬ ‫وزارة التربي���ة وإمن���ا من خ�ل�ال اإلدارة‬ ‫وتعاون األهالي‪ ،‬كون األهالي كما يقول‬ ‫يقوم���ون بدف���ع فواتير امل���اء والكهرباء‬ ‫وحتى األث���اث‪ ،‬ويتمنى أن تنظر الوزارة‬ ‫بع�ي�ن املس���ؤولية إلى املدرس���ة ‪ ،‬وتوفر‬ ‫للطالبات مواص�ل�ات‪ ،‬وتتحمل تكاليف‬ ‫الكهرب���اء التي تبل���غ في الش���هر قرابة‬ ‫(‪ )30،000‬ري���ال مقاب���ل ش���راء دي���زل‬ ‫للمولد‪ ،‬كما يقول!<‬

‫وعود تذهب‬ ‫�أدراج الرياح‪..‬‬

‫و�سط‬ ‫البحر‬ ‫وت�شكو‬ ‫العط�ش‬

‫يتحدث مدي���ر عام اجمللس‬ ‫احملل���ي ف���ي األرخبي���ل ع���ن‬ ‫مشكلة املياه التي تعتبر واحدة‬ ‫من املعضالت الكبيرة وبالذات‬ ‫في املدن الرئيسية التي بدأت‬ ‫تتش���كل وتكب���ر مثل قلنس���ية‬ ‫وعبد الكوري‪.‬‬ ‫ويضي���ف‪ :‬لألس���ف مت‬ ‫إعطاؤن���ا عدة وع���ود لكنها ال‬ ‫ت���زال تذه���ب أدراج الري���اح‪،‬‬ ‫واملطلوب من اجلهات اخملتصة‬ ‫ومن وزارة املياة العمل على حل‬ ‫هذه املشكلة التي تؤرقنا وتؤرق‬ ‫املواطنني‪ ،‬ألنه إذا لم تس���قط‬ ‫أي���ة أمط���ار أو يحصل جفاف‬ ‫تظ���ل املعان���اة قائم���ة‪ ،‬ويلج���أ‬ ‫الكثير من أبناء املدن للمغادرة‬ ‫والهج���رة إل���ى حضرم���وت‬ ‫والبعض إلى عدن‪..‬‬ ‫في حديبو‪ ،‬يواجه الس���كان‬ ‫عدة مش���اكل‪" ،‬تصور أنه ليس‬ ‫لدين���ا أي مش���روع م���اء‪ ،‬وكان‬ ‫الن���اس يس���تخدمون الوايتات‬ ‫في الع���ام املاضي‪ ،‬وهذا العام‬ ‫الزلن���ا نتواص���ل م���ع اجلهات‬ ‫اخملتصة حلل املشكلة"‪.‬‬ ‫ويضي���ف "مش���روع امل���اء‬ ‫جاء عن طريق آب���ار ارتوازية‪،‬‬ ‫ومصدر املياه لدينا يعتمد على‬ ‫إيجاد مشاريع للمياه"‪<.‬‬

‫‪ 3‬وكاالت لل�سفريات وال�سياحة‬ ‫و‪ 3‬ف����ن����ادق ع����ادي����ة وه��ي��ئ��ة‬ ‫اال���س��ت��ث��م��ار مل ت�����ص��ل ب��ع��د‪..‬‬

‫فندق «�سمرالند»‪..‬‬ ‫مت���ل���ك���ه ال�����دول�����ة‬ ‫ً‬ ‫ومتلكه يحيى �صالح‬ ‫الوف���ود الس���ياحية‬ ‫األجنبي���ة تتواف���د إل���ى‬ ‫اجلزي���رة باس���تمرار‪ ،‬كان‬ ‫آخره���ا الفوج الس���ياحي‬ ‫القادم من روس���يا الشهر‬ ‫املاض���ي‪ ،‬ض���م مجموعة‬ ‫م���ن ط�ل�اب امل���دارس‬ ‫واجلامع���ات‪ ،‬عدده���م‬ ‫بحس���ب رواي���ة مدير عام‬ ‫مديري���ة أرخبي���ل قراب���ة‬ ‫‪ 200‬سائح‪ ،‬إال أن مقومات‬ ‫السياحة ال تزال في حدودها الدنيا‪.‬‬ ‫ال يوجد مكتب للهيئة العامة لالستثمار في األرخبيل‬ ‫حتى اليوم‪ ،‬هذا املكتب اخملول بتسهيل ومتابعة أعمال‬ ‫السياحة‪.‬‬ ‫في س���قطرى (‪ )3‬وكاالت للس���فريات والس���ياحة‪،‬‬ ‫و(‪ )3‬فنادق عادية‪ ،‬أرقى هذه الفنادق فندق "سمرالند"‬ ‫الذي ينزل فيه املس���ؤولون والوزراء وكبار الس���ائحني‬ ‫وال���زوار‪ ،‬ميتل���ك هذا الفن���دق يحي محم���د عبد الله‬ ‫صال���ح‪ ،‬وكان الفندق يتبع امللكي���ة العامة للدولة‪ ،‬لكن‬ ‫مت خصخصت���ه من قبل يحيى صالح مس���تغال موقعه‬ ‫كرئيس للهيئة العامة للس���ياحة س���ابقا‪ ،‬وذلك بعد أن‬ ‫مت إعادة ترتيبه وأصبح املس���ؤولون ينزلون فيه بآالف‬ ‫الدوالرات التي تصرف من خزينة املال العام‪<.‬‬

‫تذكرة ال�سفر‪..‬‬

‫‪� 100‬ألف �إىل �سقطرى‬ ‫‪� 60‬ألف �إىل تركيا!‬

‫حتتك���ر طيران الس���عيدة الرحالت إلى س���قطرى‪،‬‬ ‫أس���عار التذاك���ر جنونية‪ ،‬إذ تبلغ تكلف���ة التذكرة للفرد‬ ‫الواح���د أكث���ر م���ن ‪ 500‬دوالر‪ ،‬مما يجع���ل الكثير من‬ ‫اليمنيني يحجمون عن السفر إلى اجلزيرة‪ ،‬ويفضلون‬ ‫السفر إلى دول أخرى كمصر أو تركيا‪ ..‬قيمة التذكرة‬ ‫إلى تركيا ال تتعدى نصف قيمة التذكرة إلى س���قطرى‬ ‫التي تبلغ (‪ )107‬ألف ريال‪.‬‬ ‫ه���ذه الكلف���ة الكبيرة تفس���ر ع���دم زي���ارة اليمنيني‬ ‫للجزيرة التي يعرفها السائح األجنبي أكثر من املواطن‬ ‫اليمني‪<.‬‬


‫‪325‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1435/2/21‬املوافق ‪2013/12/24‬‬

‫‪ 1‬ميجا ال تغطي م�صنعا �صغريا‪..‬‬

‫الكهرباء‪ ..‬مولدات بال‬ ‫وقود وال قطع غيار!!‬ ‫تشهد سقطرى عجزا كبيرا في‬ ‫الطاق���ة الكهربائي���ة‪ ،‬وعلى الرغم‬ ‫م���ن توفر الطاقة التي تعمل بنظام‬ ‫املول���دات الكهربائي���ة الت���ي يت���م‬ ‫تشغيلها ملدة (‪ )12‬ساعة فقط تبدأ‬ ‫م���ن الرابعة عص���را وحتى الرابعة‬ ‫فجرا‪ ،‬كما يقول أمني عام اجمللس‬ ‫احمللي بأرخبيل س���قطرى س���الم‬ ‫داه���ق عل���ي‪ ،‬ويضي���ف‪ :‬يوجد في‬ ‫األرخبي���ل طاقة إجمالية قدرها ‪1‬‬ ‫ميج���ا و‪ 600‬كيلو‪ ،‬يعني أننا نعاني‬ ‫م���ن عجز كبير ف���ي الطاقة‪ ،‬وهذه‬ ‫النسبة ال تساوي ش���يئاً أمام عدد‬ ‫س���كان اجلزيرة الذي ي���زداد يوما‬

‫بعد يوم‪.‬‬ ‫مضيفا أن تلك الطاقة ال تغطي‬ ‫مصنع���اً صغيراً فم���ا بالك مبدينة‬ ‫كبيرة‪ ،‬وأن نس���بة تغطية الكهرباء‬ ‫للمحافظ���ة بش���كل عام ال يش���كل‬ ‫‪ %10‬م���ن س���كان مدينت���ي حديبو‬ ‫وقلنسية‪ ،‬فيما بقية قرى اجلزيرة‬ ‫البالغ���ة ‪ 300‬قري���ة غي���ر مغط���اة‬ ‫بالكهرباء إلى اآلن‪.‬‬ ‫منطق���ة الكهرباء في س���قطرى‬ ‫تش���هد صعوب���ات جم���ة‪ ،‬أهمه���ا‬ ‫كم���ا يق���ول مدي���ر ع���ام الكهرباء‬ ‫باألرخبي���ل‪ :‬ع���دم وج���ود أدوات‬ ‫كهربائي���ة وقط���ع الغي���ار وخاصة‬

‫‪10‬‬

‫فيما يتعلق باملولدات فعندما يوجد‬ ‫ف���ي مول���د م���ن املول���دات خلل ما‬ ‫تواجههم مش���كلة كبيرة‪ ،‬ينتظرون‬ ‫توفيره���ا م���ن حضرم���وت أو من‬ ‫ع���دن‪ ،‬وقد يؤدي ه���ذا أحيانا إلى‬ ‫انطف���اء الكهرباء أس���ابيع متتالية‬ ‫حتى يتم إصالح اخللل الذي قد ال‬ ‫يكون كبيراً‪ ،‬لكن عدم وجود أدوات‬ ‫الصيانة والهندسة يسبب لنا كثيراً‬ ‫من املشاكل مما ينعكس سلبا على‬ ‫املواطن�ي�ن الذي���ن تنقط���ع عنه���م‬ ‫الكهرباء من أسبوع إلى أسبوعني‪،‬‬ ‫وهذه مأس���اة كبي���رة خصوصا مع‬ ‫دخول فصل الصيف"‪.‬‬ ‫م���ن الصعوبات الت���ي يواجهونها‬ ‫"الوقود" إذ يتم صرف وقود لتغذية‬ ‫املول���دات عب���ر "ش���ركة العيس���ي"‬ ‫كل ‪ 3‬أي���ام‪ ،‬وحتص���ل هن���اك بعض‬ ‫الدي���ون‪ ،‬مم���ا ي���ؤدى إل���ى كثير من‬ ‫املشاكل بني (شركة العيسي ومكتب‬ ‫الكهرب���اء)‪ .‬وم���ن الصعوب���ات عدم‬ ‫وج���ود أي وس���يلة نق���ل للموظفني‬ ‫للتنق���ل إلصالح خط���وط الكهرباء‬ ‫بني األماكن اخملتلف���ة التي عادة ما‬ ‫يضطر املوظفون عندها الستئجار‬ ‫باصات ووسائل نقل‪<.‬‬

‫تهديدات القر�صنة واال�صطياد غري امل�شروع‪..‬‬

‫وظيفة الأمن تتعدى‬ ‫احلدود الربية‬

‫تعي���ش س���قطرى وضعا أمني���ا مس���تقرا‪ ،‬كما يقول‬ ‫العقيد سالم عبدالله عيسى مدير أمن سقطرى القائم‬ ‫بأعم���ال وكي���ل احملافظة كونه���ا ضمن قائم���ة التراث‬ ‫العاملي وموضع اهتمام ومحط أنظار العالم‪.‬‬ ‫ع���دد الس���واح الذين دخلوا س���قطرى خ�ل�ال العام‬ ‫‪2013‬م وصل قرابة ‪ 2100‬سائح‪.‬‬ ‫ويضي���ف عيس���ى‪" :‬يوجد في س���قطرى م���ا يقارب‬ ‫‪ 36‬موقعا س���ياحيا من مغارة وكه���ف ومحمية طبيعية‬ ‫ومحمية بحرية‪ ،‬وفي هذه املواقع عدد من أفراد األمن‬ ‫العام املوجودين ضمن الش���رطة الس���ياحية منتشرين‬ ‫بش���كل دائ���م ف���ي اخمليمات الس���ياحية‪ ،‬أف���راد األمن‬ ‫العام يتواجدون في نفس األماكن بش���كل دائم إلرشاد‬ ‫السواح"‪.‬‬ ‫ع���ن الصعوبات التي تواجه عم���ل األمن يقول مدير‬ ‫األمن‪" :‬األمر الذي نتحاشاه ونتخوف منه دائما ونتوقعه‬ ‫هو عند ظهور موس���م اصطياد اخليار والشروخ‪ ،‬وهذه‬ ‫من األنواع السيادية التي ال يتم اصطيادها إال مبوجب‬ ‫قرار من وزارة الثروة الس���مكية‪ ،‬وهناك جتار محليني‬ ‫من املهرة واملكال واخملا وس���قطرى يقومون باستخدام‬ ‫(عب���اري) ‪-‬نوع من أن���واع الق���وارب‪ -‬لالصطياد (‪14‬‬ ‫طن ‪ 15 -‬طن) ويقومون باستخدام العمالة الصومالية‬ ‫لالصطياد مبا يتناف���ى مع القوانني‪،‬‬ ‫ويقومون باس���تخدام الس�ل�اح معهم‬ ‫في تلك الس���فن‪ ،‬فهم ليسوا قراصنة‬ ‫لكنهم يس���تخدمون وسيلة القرصنة‪،‬‬ ‫أثناء استخدامهم أسلوب االصطياد‬ ‫التقليدي‪ ،‬ويقومون بإش���هار السالح‬ ‫في ح���ال مت االعت���راض عليهم أثناء‬ ‫عملي���ة االصطي���اد‪ ،‬ومعظ���م هؤالء‬ ‫مت ضبطه���م وترحيله���م عب���ر اللواء‬ ‫املراب���ط ف���ي جزي���رة عب���د الكوري"‬ ‫حد قوله‪.‬‬‫وألن اجلزيرة األم مس���احتها كما‬ ‫يقول مدير األم���ن (‪ )3671‬كيلو متر‬ ‫مربع‪ ،‬وش���ريطها املائ���ي (‪ )300‬ميل‬

‫بح���ري‪ ،‬إضافة إلى املس���طح املائي وبقي���ة اجلزر مثل‬ ‫س���محة وعب���د الكوري وهي ج���زر مس���كونة‪ ،‬وجزيرة‬ ‫درسه وهي جزيرة غير مسكونة‪ ،‬هذه اجلزر الصغيرة‬ ‫محاذي���ة للقرن األفريقي وهي عرضة للتهديد من قبل‬ ‫القراصن���ة‪ ،‬وموضع تهديد من دخول الصوماليني كون‬ ‫الوضع األمني لديهم غير مستقر ‪-‬حد تعبيره‪.‬‬ ‫ويضيف مدير األمن أن معظم املش���اكل التي تواجه‬ ‫األجه���زة األمني���ة ه���ي في االصطي���اد م���ع الصومال‬ ‫والس���فن التي تن���زل البحر وتقوم باجلرف العش���وائي‬ ‫للث���روة الس���مكية‪ ،‬لكن األجه���زة األمني���ة بالتعاون مع‬ ‫الق���وات البرية والدفاع الس���احلي والنقط���ة البحرية‬ ‫واألجهزة القضائية تقوم بضبط كل اخملالفات واإلبالغ‬ ‫عن الصيادين اخملالفني‪.‬‬ ‫يشير مدير األمن إلى أنه مت تقسيم جزيرة سقطرى‬ ‫إلى ‪ 4‬مجمعات أمنية وسمكية‪( :‬مجمع سمكي جنوبي‪،‬‬ ‫مجمع س���مكي شرقي‪ ،‬مجمع سمكي ش���مالي‪ ،‬مجمع‬ ‫س���مكي غربي)‪ .‬اجملمع الواحد فيه العديد من النقاط‬ ‫من األمن والبحرية‪ ،‬بحيث يتم اس���تقبال كافة العباري‬ ‫والس���فن الداخلة إل���ى اجلزيرة لالصطي���اد‪ ،‬وملعرفة‬ ‫القائمني عليها وأخذ التصريحات الرس���مية واألوراق‬ ‫الثبوتي���ة الصريح���ة‪ ،‬كم���ا مت حتديد نقطت���ي أمن في‬ ‫مديريتي قلنس���ية‪ ،‬وفي مين���اء حديبو‬ ‫للس���فن القادمة‪ ،‬وبالنسبة للخروج تتم‬ ‫من ‪ 4‬نقاط أخرى" وفقا لقوله‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بالقرصن���ة البحرية قال‬ ‫عيس���ى أنه مت ضبط مجموعة كبيرة من‬ ‫الصوم���ال النازح�ي�ن ومت ترحيله���م إلى‬ ‫بلدهم‪" ،‬أما الذين ثبتت عليهم القرصنة‬ ‫فقد قمن���ا بضبطهم والذه���اب بهم إلى‬ ‫النياب���ة املتخصص���ة حملاكمته���م‪ ،‬وأم���ا‬ ‫الذي���ن دخل���وا بطرق غير ش���رعية نقوم‬ ‫بضبطه���م وتقدميهم للنياب���ة االبتدائية‬ ‫في س���قطرى‪ ،‬وقد مت ضبط مجموعتني‬ ‫خ�ل�ال الع���ام املاض���ي ومت ترحيلهم عبر‬ ‫طائرة عسكرية إلى املكال"‪<.‬‬

‫تقارير‬

‫ع�صابة حترق عجوز ًا كانت نائمة داخل دكان وحتولت �إىل رماد‪..‬‬ ‫مديرية املقاطرة حمافظة حلج‪..‬‬

‫�آباء يقتاتون حوافز الطالبات‬ ‫ويطالبون بـ«كوتا» للرجال‬

‫طاهر الشلفي‬ ‫الوص���ول إل���ى املقاط���رة‪ ..‬مغام���رة ورحل���ة‬ ‫تفتقد ملقومات أمنية‪ ،‬مس���لحون يتمترس���ون على‬ ‫الطريق التي جرفتها الس���يول‪ ،‬كومة من األحجار‬ ‫واألخشاب تقطع الطريق‪.‬‬ ‫ف���ي ‪ 2013/12/17‬كنت مرافق���ا لفريق وحدة‬ ‫مش���روع تطوير التعليم بصنعاء في مهمة رس���مية‬ ‫إل���ى منطقة جن���د البرد مديرية املقاط���رة التابعة‬ ‫حملافظة حلج‪ ،‬وبعد س���اعة ونصف من السير في‬ ‫الطريق ظهر علينا ش���خص يتوش���ح بزته البدوية‬ ‫يغطي رأسه ووجهه بلحاف‪ ،‬لم ن َر إال عينيه تدوران‬ ‫صوبن���ا وبندقيته املعلقة على كتف���ه‪ ..‬هذا العنف‬ ‫البعيد اضطرنا لسلوك طريق السيل الوعرة‪.‬‬

‫ألستطلع مس���توى التعليم واستفس���ر عن مشاكل‬ ‫العملية التعليمية عن قرب‪.‬‬ ‫مستوى الطالبات وش���جاعتهن بعث في نفسي‬ ‫األمل ب���أن القادم أفضل رغم الظروف املعيش���ية‬ ‫واحلياة الصعبة ألهالي املنطقة التي يفتك بأهلها‬ ‫الفقر املدقع‪ ..‬شكاوى الطالبات تتوالى بعد أسئلة‬ ‫طرحتها لقياس مستوى التحصيل لديهن‪ :‬أستاذ‪،‬‬ ‫الكت���ب اجلديدة املوزعة علينا ه���ذا العام ما يلبث‬ ‫أن يأتي اليوم الثالث إال وقد تناثرت أوراق الكتاب‬ ‫على غير العادة؟‪.‬‬ ‫عن���د ص���رف املبال���غ املالي���ة للطالب���ات كانت‬ ‫إحداهن تذرف الدموع‪ ،‬سألت أحد املدرسني عن‬ ‫الس���بب فأجاب متأوهاً‪ :‬سقط اس���مها فجأة من‬ ‫كش���وفات صرف التحويالت النقدي���ة للطالبات‪،‬‬ ‫وهي الوحيدة باملدرسة التي سقط اسمها مع أنها‬ ‫يتيمة وال يوجد من يعولها‪..‬‬

‫عجوز حترق داخل دكانها‬ ‫اعت���اد زعيم اجلماعة املس���لحة ابت���زاز عجوز مطالب بت�سوية الذكور بالبنات!‬

‫وأخذ ما يحلو له من دكانها الصغير داخل صندقة‬ ‫هش���ة‪ ..‬ذات يوم نفد صبره���ا وامتنعت أن تعطيه‬ ‫ش���يئاً‪ ،‬لم يتمالك الرجل نفس���ه فأحض���ر قارورة‬ ‫من الوقود ورش���ها عل���ى الدكان لي�ل�ا وهي نائمة‬ ‫ف���ي متجرها ال���ذي ال متلك س���واه وتركها حتترق‬ ‫مع دكانها وأصبحت رمادا‪ ،‬ش���عر أصحاب القرية‬ ‫اجمل���اورة باحلمي���ة وأمس���كوا باجلان���ي وأخ���ذوا‬ ‫سالحه وس���لموه للحكومة املتمثلة مبحافظة حلج‬ ‫الت���ي م���ا لبث���ت أن كافأته كم���ا قيل لن���ا بإعطائه‬ ‫مكافئة مالية وإخالء سبيله‪.‬‬

‫الآمال املدفونة حتت الفقر‬

‫بعد وصولنا مقر عملنا لإلش���راف على صرف‬ ‫التحويالت النقدية لطالب املدارس‪ ،‬قمت بزيارة‬ ‫الص���ف اخلامس ف���ي مدرس���ة خالد ب���ن الوليد‬

‫�أنا رجل املهمات و�شخ�ص ناجح‪..‬‬

‫أبدت العديد من الطالبات تذمرهن من سيطرة‬ ‫أهاليهن على املبالغ التي حصلن عليها‪ ،‬وقد أبدت‬ ‫العديد من الطالبات فرحتهن بعد حصولهن على‬ ‫تلك املبالغ التي من خاللها قمن بش���راء ما حلمن‬ ‫به من مواد ومستلزمات دراسية‪.‬‬ ‫يطالب العديد م���ن أولياء األمور الوزارة مبزيد‬ ‫م���ن االهتم���ام بأوالده���م الذك���ور أس���وة بالبنات‬ ‫حلثهم على مواصلة التعليم‪ ،‬وأشاروا إلى ضرورة‬ ‫املساواة بني جميع الطالب‪.‬‬ ‫احلاج���ة (فاطم���ة علي) تس���لمت مس���تحقات‬ ‫ثالث م���ن بناتها مبلغ أربعة وعش���رون ألف ريال‪،‬‬ ‫أبدت شكرها لالهتمام بالبنات‪ .‬وأضافت‪ :‬قولوا‬ ‫لل���وزارة تزيد تهتم باألوالد محم���د وعبد الرحمن‬ ‫وراغب‪ ،‬بيروحوا للمدرسة حفاة‪ ،‬أيش نسوي لهم‬ ‫ما فيش معانا فلوس؟"‪<.‬‬

‫الربكاين يب�شر باخلروج‬ ‫على حكومة الوفاق‬

‫ق���ال األم�ي�ن الع���ام املس���اعد للمؤمت���ر الش���عبي العام‬ ‫س���لطان البركان���ي إن الرئي���س عبدربه منص���ور جزء من‬ ‫املؤمت���ر الش���عبي "وملت���زم باملب���ادرة اخلليجي���ة وملت���زم‬ ‫باملوع���د احملدد"‪ ،‬وقال أنه ال يوجد أي خالف بني املؤمتر‬ ‫والرئيس‪.‬‬ ‫وتوقع البركاني لـ برنامج (وجوه مألوفة) الذي تبثه قناة‬ ‫اليم���ن اليوم‪ ،‬خروج الن���اس على حكوم���ة الوفاق الوطني‬ ‫التي يرأس���ها املشترك ويش���ارك املؤمتر بنصفها جراء ما‬ ‫وصفه بالفس���اد والفوضى واالخت�ل�االت األمنية واجلهل‬ ‫املرك���ب والفوضى وضي���اع املال العام واألزم���ات النفطية‬ ‫املتكررة‪ ،‬حد قوله‪.‬‬ ‫واعتبر البركاني أنه من الش���خصيات الناجحة‪ ،‬وقال‪:‬‬ ‫أنا رجل املهمات وجنحت في كثير من املهام املوكلة لي"‪<.‬‬


‫‪325‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1435/2/21‬املوافق ‪2013/12/24‬‬

‫‪11‬‬

‫ملعب‬

‫�أمني عام نادي الريموك عماد الدين عارف القد�سي لـ «الأهايل»‪:‬‬

‫الدعم ال�سنوي من الوزارة وال�صندوق‬ ‫يغطي نفقاتنا لن�صف �شهر فقط!!‬ ‫عم��اد الدين عارف القدس��ي أمين ع��ام ن��ادي اليرموك الرياض��ي الثقافي‬ ‫يكش��ف في ح��وار مع "األهال��ي" عن صرفي��ات تصل إل��ى ‪ 8‬مليون‬ ‫ري��ال ش��هريا وما يتقاضونه كدع��م ‪ 4‬مليون ريال س��نويا من وزارة‬ ‫الشباب والصندوق‪ ،‬وأن مبلغ التكريم ال يساوي قيمة المياه للموسم‪،‬‬ ‫وأن اليرم��وك لم يعامل مثل غيره من األندية في المش��اريع للفترات‬ ‫الماضية واحتمال االعتذار عن المشاركة اآلسيوية‪ ،‬إلى الحوار‪..‬‬ ‫> كيف تقيمون إحراز البطولة؟‬ ‫ ترب���ع اليرم���وك على ص���دارة أندية‬‫النخبة بال ش���ك كان له أثر ايجابي وصار‬ ‫اس���م اليرموك حاضرا بقوة في الس���احة‬ ‫الرياضي���ة اليمنية وأعاد الثقة لكل محبي‬ ‫وعش���اق النادي‪ ..‬وهذا األمر فرض علينا‬ ‫مزيدا م���ن التحدي في ض���رورة احلفاظ‬ ‫على هذا املستوى‪.‬‬ ‫> بدأ املوس���م الرياضي اجلديد ولم‬ ‫تكرموا أبطال الدوري‪ ..‬ملاذا؟‬ ‫ هذا السؤال يوجه لألخ وزير الشباب‬‫والرياض���ة ال���ذي كرمن���ا بش���يك ب���دون‬ ‫رصيد‪.‬‬ ‫> ه���ل تعتمدون في تك���رمي األبطال‬ ‫على شيك الوزارة‪ ..‬أين الداعمني؟‬ ‫ داعمو اليرموك محدودون جدا وألن‬‫قيمة املكافأة التي أقرته���ا اإلدارة للفريق‬ ‫تص���ل إل���ى تس���عة مالي�ي�ن ري���ال كان من‬ ‫الصعب جدا توفي���ر كل هذا املبلغ بصورة‬ ‫عاجل���ة خصوص���ا ومصاري���ف املوس���م‬ ‫املاض���ي كان���ت مرهق���ة وكبي���رة وحتملنا‬ ‫الكثير م���ن الدي���ون وااللتزام���ات‪ ،‬ونحن‬ ‫نرتب لتكرمي الفريق‪ ..‬صحيح أن التكرمي‬ ‫تأخر بس���بب الضائقة املالية لكن أن تأتي‬ ‫متأخرا خير من أال تأتي‪.‬‬ ‫> هل تكرمي الوزارة لبطل دوري كرة‬ ‫القدم منصف مقارنة مبا صرفتموه‬ ‫باملوسم؟‬ ‫ مبل���غ االثن�ي�ن ملي���ون الت���ي صرفتها‬‫ال���وزارة ال متث���ل إال ‪ %20‬تقريب���ا م���ن‬ ‫املكاف���أة الت���ي رصدناه���ا للفري���ق‪ ،‬وأن���ا‬ ‫حقيقة أس���تغرب أن يخص���ص فقط هذا‬ ‫املبل���غ كتكرمي للبطل‪ ،‬ه���ذا املبلغ ال يغطي‬ ‫مصاريف املياه والعالجات التي صرفناها‬ ‫خ�ل�ال املوس���م‪ ،‬وعي���ب عل���ى ال���وزارة أن‬ ‫تقدم هذا املبل���غ كمكافأة لبطل دوري كرة‬ ‫القدم‪.‬‬ ‫> ماذا ميثل لك���م ما تصرفه الوزارة‬ ‫وصندوق النشء؟‬ ‫ مصروفاتنا في الشهر الواحد خالل‬‫املوس���م الرياضي تربو على ‪ 8‬مليون ريال‪،‬‬ ‫وف���ي املقاب���ل فإن املبل���غ اخملصص كدعم‬ ‫للن���ادي طوال العام مبل���غ قرابة ‪ 4‬ماليني‬ ‫ريال‪ ..‬يعن���ي أن دعم ال���وزارة والصندوق‬ ‫يغطي نفقاتنا ل ‪ 15‬يوم فقط‪.‬‬ ‫> أي���ن تذهب إذا ميزانية الصندوق‬ ‫والوزارة برأيك؟‬ ‫ ه���ذا الس���ؤال يوج���ه إل���ى القائم�ي�ن‬‫على الصن���دوق‪ ،‬أن���ا من املعارضني وبش���ده‬ ‫للسياسات التي ينتهجها الصندوق في صرف‬ ‫إيرادات���ه كاالعتم���ادات املالي���ة التي تصرف‬

‫> معن���ى ذل���ك أن موازنة الصندوق‬ ‫تص���رف بطريق���ة غي���ر صحيحة أو‬ ‫لغير الرياضة والشباب؟‬ ‫ أال يدل���ل ذل���ك تده���ور الرياضة في‬‫اليم���ن يوم���ا تلو آخ���ر واملس���توى اخملزي‬ ‫ملنتخباتنا الوطنية‪.‬‬

‫> يت���داول هذه األي���ام بأنكم النادي‬ ‫امللكي؟‬ ‫ والل���ه يا أخي أننا نعي���ش هذه الفترة‬‫في أس���وأ فت���رات الن���ادي وخصوصا في‬ ‫اجلان���ب املال���ي‪ ،‬وعموم���ا قال���وا (صيت‬ ‫الغن���ى وال الفق���ر) وأنا أس���تغرب من هذه‬ ‫األلقاب وأس���تغرب أكثر ممن يحاول ربط‬ ‫السياسة بالرياضة أو جتيير نادي رياضي‬ ‫جلهة معينة هذا بعينه ما أصاب الرياضة‬ ‫اليمنية في مقتل‪.‬‬ ‫> ه���ل تض���رر اليرموك س���ابقا من‬ ‫هذا التصنيف؟‬ ‫ ب�ل�ا ش���ك‪ ..‬والدلي���ل أن اليرم���وك‬‫آخ���ر أندي���ة األمانة التي منحت مش���اريع‬ ‫اس���تثمارية وتطويرية مقارنة بنظرائه من‬ ‫أندية األمانة‪.‬‬ ‫> ستش���اركون آس���يويا م���اذا ع���ن‬ ‫التجهيزات الفنية؟‬ ‫ أخضعن���ا الفري���ق لفت���رة اس���تعداد‬‫طويل���ة ومكثفة وقمنا برف���د الفريق بعدد‬ ‫م���ن احملترف�ي�ن اجليدي���ن لتدعي���م بعض‬ ‫املراكز‪ ،‬وكنا ننوي إقامة معس���كر خارجي‬ ‫للفري���ق لكن الضائق���ة املالية لم متكنا من‬ ‫ذل���ك‪ ،‬وم���ا أصابن���ا باإلحب���اط ه���و قرار‬ ‫االحتاد اآلس���يوي بإعطائن���ا نصف مقعد‬ ‫فق���ط واضطرارن���ا للدخ���ول ف���ي مباراة‬ ‫فاصلة مع فريق رافش���ان الطاجيكي التي‬

‫نائب رئي�س النادي �صادق احلارثي لـ«الأهايل»‪ :‬نعمل على‬ ‫�سداد ديون الإدارة ال�سابقة‬

‫«الأهايل» ت�ستطلع ا�ستعدادات نادي‬ ‫احتاد �إب خلو�ض دوري الدرجة الأوىل‬ ‫استطالع‪ :‬إسماعيل العزي‬

‫بع���د موس���م للنس���يان‬ ‫بالنسبة جلماهير نادي احتاد‬ ‫إب رحل املوس���م ورحلت معه‬ ‫اإلدارة بخيره���ا وش���رها ولم‬ ‫تتب���ق س���وى ذكريات املوس���م‬ ‫قبل املاضي ال���ذي وصل فيه‬ ‫فريق ك���رة القدم إلى مصاف‬ ‫ال���دوري وديون مالية تس���عى‬ ‫االدارة اجلدي���دة للتخل���ص‬ ‫منها قبل البدء في منافسات‬ ‫املوسم اجلديد‪.‬‬ ‫اس���تعداد مبكر ومعنويات‬ ‫مرتفع���ه لالعب���ي الفري���ق‪.‬‬ ‫صحيف���ة "االهال���ي" زارت‬ ‫البيت االحتادي لتعرف مدى‬ ‫جاهزي���ة الفريق ومعرفة أهم‬ ‫العوائق واملش���اكل التي تقف‬ ‫أمام مس���يرة الفريق واإلدارة‬ ‫اجلديدة للنادي‪.‬‬

‫لالحت���ادات الرياضي���ة الكثيرة ف���ي ألعاب ال‬ ‫متارس إال على نطاق محدود جدا‪.‬‬ ‫نح���ن بالفعل بحاجة إل���ى إعادة ترتيب‬ ‫وض���ع صندوق رعاية الن���شء ليقوم بدوره‬ ‫بشكل فاعل في تطوير الرياضة‪.‬‬

‫> متى سنسمع لألندية صوتا حيال‬ ‫الدعم وخطوات عملية؟‬ ‫ لألس���ف الش���ديد األندية الرياضية‬‫ليس���ت على كلمة واحدة خصوصا األندية‬ ‫الغني���ة والتي لديها مش���اريع اس���تثمارية‬ ‫تدر دخ�ل�ا ثابتا للنادي وه���ي أغلب أندية‬ ‫الدرج���ة األول���ى وع���دم اعتماده���ا عل���ى‬ ‫الدع���م احلكوم���ي كم���ا أن احملس���وبيات‬ ‫وتصني���ف األندي���ة على أكثر من أس���اس‬ ‫س���واء حزب���ي أو مناطقي أو مش���ائخي‪..‬‬ ‫الخ‪ ،‬كل ذلك س���اهم في ع���دم توافق هذه‬ ‫األندي���ة ع���ل موقف واح���د في م���ا يتعلق‬ ‫بالدعم احلكومي‪.‬‬

‫يحررها‪ /‬عبدالرحمن عقيل‬

‫ستقام في طاجيكستان‪.‬‬ ‫هذا األم���ر كان له تأثير س���لبي واضح‬ ‫عل���ى فريقن���ا وظه���ر جلي���ا ف���ي مب���اراة‬ ‫السوبر‪.‬‬ ‫> ملاذا ال تعتذرون السيما والضائقة‬ ‫املالية كبي���رة وحصولكم على نصف‬ ‫مقعد فقط؟‬ ‫ نح���ن حالي���ا ن���درس العدي���د م���ن‬‫اخلي���ارات واالعت���ذار وارد ف���ي حال���ة‬ ‫عدم اعتم���اد أي م���وارد حكومية إضافية‬ ‫للمشاركة اآلسيوية‪.‬‬ ‫> ه���ل ب���ادرت ال���وزارة أو جه���ات‬ ‫حكومية أخرى لدعم املشاركة؟‬ ‫ ال يوج���د أي مب���ادرة ج���ادة حالي���ا‪..‬‬‫كلها وعود فق���ط‪ ،‬نأمل أن تصدق وال زلنا‬ ‫أيض���ا في طور الس���عي إلقناع املس���ئولني‬ ‫احلكومي�ي�ن باعتم���اد نفق���ات املش���اركة‬ ‫باإلضافة إلى س���عينا إلى تسويق املشاركة‬ ‫والبحث عن داعمني من القطاع اخلاص‪.‬‬ ‫> كيف ترى منصب أمني عام النادي‬ ‫في ضل شحة اإلمكانيات؟‬ ‫ ال أخفيك أني سبق وقدمت االستقالة‬‫أكث���ر من م���رة ولكنها ترف���ض من مجلس‬ ‫اإلدارة ومجل���س الش���رف‪ ،‬لكن���ي ع���ازم‬ ‫عل���ى ترك ه���ذا اجملال كليا خ�ل�ال الفترة‬ ‫القادم���ة خصوصا إذا لم يت���م اعتماد أي‬ ‫مخصصات تساهم في انتشال النادي من‬ ‫الضائقة املالية اخلانقة التي مير بها بداية‬ ‫كل ش���هر وإصرار القائمني على الرياضة‬ ‫اليمنية عل���ى حتويلنا إلى متس���ولني عند‬ ‫التجار والشركات نستجدي لندفع رواتب‬ ‫الالعبني والطواقم الفنية‪.‬‬

‫�سداد الديون‬

‫نائ���ب رئيس النادي صادق‬ ‫احلارث���ي قال إن���ه يعمل على‬ ‫سداد الديون التي على النادي‬ ‫م���ن املواس���م املاضية س���وا ًء‬ ‫لبع���ض املؤسس���ات أو مقدم‬ ‫عقود لالعبني ومرتباتهم‪.‬‬ ‫وأض���اف‪ :‬ال زلن���ا نط���رق‬ ‫أبواب الشركات الداعمة في‬ ‫احلدي���دة وتع���ز وعدن لس���د‬ ‫العج���ز املالي للن���ادي وكذلك‬ ‫توفير مشروع استثماري يوفر‬ ‫عائدات شهرية للنادي‪.‬‬ ‫وقال‪ :‬لم نقصر مع العبي‬ ‫الفري���ق هذا املوس���م س���وف‬ ‫نكون إلى جانبه���م دوماً حتى‬ ‫يقدموا األفضل ونحن نطمح‬ ‫ه���ذا الع���ام للمنافس���ة على‬ ‫بطولة الدوري سنكون قريبني‬ ‫من جماهيرنا ونعدهم مبوسم‬ ‫مثالي هذا العام‪.‬‬

‫مو�سم مثايل‬

‫املش���رف الرياض���ي‬ ‫للفري���ق الكاب�ت�ن مرتض���ي‬ ‫عش���ه مطمئن���ا جماهي���ر‬ ‫النادي قال‪ :‬اس���تعدادنا لهذا‬ ‫املوس���م عكس املوسم السابق‬ ‫اإلدارة اجلدي���دة وفرت كافة‬ ‫املتطلب���ات وعمل���ت على حل‬ ‫مش���اكل الالعب�ي�ن قبل بداية‬ ‫املوسم‪.‬‬

‫وأض���اف‪ :‬صحي���ح أن‬ ‫الن���ادي قد فقد ع���ددا كبيرا‬ ‫من العبيه لهذا املوسم إال أن‬ ‫إدارة الن���ادي قد تعاقدت مع‬ ‫عدد م���ن احملترفني احملليني‬ ‫وكذل���ك محترف�ي�ن أفارق���ة‬ ‫مم���ا يبع���ث االطمئن���ان أن‬ ‫الفري���ق قد يق���دم أقصى ما‬ ‫لديه متس���لحاً بالعق���ود التي‬ ‫س���تحمى حق���وق العبيه كما‬ ‫اس���تطاعت اإلدارة أن تأت���ي‬ ‫مب���درب ك���فء وه���و الكابنت‬ ‫محمد صالح النفيعي وس���بق‬ ‫وأن حقق بطول���ة الدوري مع‬ ‫فريق العروب���ة وميتلك خبرة‬ ‫املنافس���ة واللع���ب حت���ت أي‬ ‫ظرف‪.‬‬

‫�إ�ضافة جديدة‬

‫أم�ي�ن عام الن���ادي الكابنت‬ ‫فض���ل العروم���ي ق���ال‪ :‬قمنا‬ ‫بتجديد عق���ود لبعض العبي‬ ‫الفري���ق وكذلك صرف جميع‬ ‫مستحقات الالعبني للموسم‬ ‫املاض���ي ونح���ن نعم���ل عل���ى‬ ‫اس���تكمال حل جميع املشاكل‬ ‫التي تعرقل الفريق‪.‬‬

‫حت�سن ظروف النادي‬

‫قائد الفريق الكابنت ماجد‬ ‫اجلران���ي أك���د أن ظ���روف‬ ‫النادي حتس���نت عم���ا كانت‬ ‫علي���ه ف���ي اإلدارة الس���ابقة‬ ‫وأكد أن االستعدادات للدوري‬ ‫بدأت مبكرة ونحن نطمح إلى‬ ‫تك���رار م���ا فعلناه قب���ل عام‪،‬‬ ‫أمام قائد خط هجوم الفريق‬ ‫الكابنت نش���وان الهجام قال‪:‬‬ ‫اس���تعداد الفري���ق ال يختلف‬ ‫ع���ن أي ٍ‬ ‫ناد آخر‪ ،‬اس���تعدادنا‬ ‫مبك���ر للبطول���ة‪ ،‬لك���ن دون‬ ‫معرفة موعد انطالق الدوري‬ ‫األمر الذي يس���بب لنا بعض‬ ‫اإلرباك‪.‬‬ ‫وأضاف أيض���اً‪ :‬من خالل‬ ‫استعدادنا املبكر للدوري أرى‬ ‫بأن ذلك مبشرا باخلير‪ ،‬فقط‬ ‫تنقصن���ا امل���ادة لك���ن اإلدارة‬ ‫اجلدي���دة تعمل على حل هذا‬ ‫املش���كلة واختت���م قائ ً‬ ‫ال‪ :‬أعد‬ ‫جماهير النادي بتقدمي كل ما‬ ‫لدينا هذا املوسم‪<.‬‬

‫> ماذا أعطتك الرياضة؟‬ ‫ إل���ى جان���ب أنها عرفتن���ي على أناس‬‫جدد فقد علمتني الصبر‪ ،‬ال أنكر أن العمل‬ ‫الشبابي والرياضي مجال رائع وفيه الكثير‬ ‫م���ن الش���غف واحليوي���ة‪ ،‬لكنه ف���ي املقابل‬ ‫متعب ومرهق وخصوصا في بالدنا‪<.‬‬

‫مدرب هالل احلديدة مهداوي‪ :‬ك�سرنا حاجز الرهبة و�سنناف�س على املقدمة‬ ‫حقق فريق الهالل الساحلي أول فوز له بافتتاح بطولة‬ ‫الدرجة األولى لكرة الق���دم بعد أن كان مهددا بالهبوط‬ ‫املوس���م املاضي‪ ،‬األهالي التقت الكابنت مهداوي مدرب‬ ‫فريق الهالل الساحلي ملعرفة استعداد الفريق واملنافسة‬ ‫على الدوري‪.‬‬ ‫وأك���د الكابنت مهدي مه���داوي مدرب فري���ق الهالل‬ ‫الساحلي في تصريح خاص لـ"األهالي" أن الثالث النقاط‬

‫كانت الغاية واملبتغى وأن الالعبني قدروا املسئولية رغم‬ ‫خبرتهم الضعيفة واس���تطاعوا أن يحصدوا ثالث نقاط‬ ‫كانت مهمة جدا وتعني لنا الكثير من الثقة بالالعبني من‬ ‫اجلهاز الفني وتعني كذل���ك ثقة مجلس اإلدارة باجلهاز‬ ‫الفني والالعبني وفي نفس الوقت كس���رنا حاجز رهبة‬ ‫الدوري واألداء في البداية ال بد وأن يصاحبه س���لبيات‬ ‫كثيرة وأعتقد أن األداء ال بأس به وإن لم يكن باملس���توى‬

‫املطل���وب لكن النتيج���ة كانت هي الهدف األساس���ي لنا‬ ‫خاصة وأن هناك عناصر شابة لعبت املباراة األولى لها‬ ‫وإن ش���اء الله في املباريات القادمة س���نعالج األخطاء‪..‬‬ ‫فالالعب محتاج للثقة ومحتاج للفوز واملباريات القادمة‬ ‫محتاجة ملستوى ممتاز‪.‬‬ ‫وأشار مهداوي أن الفريق بحاجة إلى إعطاء الشباب‬ ‫اخلبرة الكافية ليقودوا س���فينة الهالل فاإلدارة تس���عى‬

‫لرفد الفريق ببع���ض العناصر احملترفة مع وجود بعض‬ ‫الالعبني اللذين ستحل اإلدارة مشاكلهم وسيكون هناك‬ ‫توليفة من الشباب اجلدد مع احملترفني‪.‬‬ ‫ونوه مهداوي بأن طموحهم بالبطولة لها مقومات من‬ ‫جهاز فن���ي مقتدر والعبني على مس���توى ممتاز وبدائل‬ ‫احتياطية‪<.‬‬


‫‪325‬‬

‫‪ 1435/2/21‬املوافق ‪2013/12/24‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪12‬‬

‫حتليــل‬

‫امل�شروع االنف�صايل فـي اجلنوب‪ ..‬حتمية العن�صرية وخطورتها‪..‬‬

‫خماطر �شيطنة ال�شمايل فـي اجلنوب‬ ‫ق�����ب�����ل ع�����ام‬ ‫ت��ق��ري��ب��ا كتبت‬ ‫امل��س��ودة األولى‬ ‫من هذه املقالة‬ ‫وأرس�����ل�����ت�����ه�����ا‬ ‫ل��ص��دي��ق ألخذ‬ ‫عبدالناصر املودع رأي��ه فيها‪ ،‬وقد‬ ‫ن��ص��ح��ن��ي ب���أال‬ ‫أنشرها بشكلها‬ ‫الذي كان عليه‪ ،‬وقد أخذت برأيه‪ ،‬ووصل‬ ‫األمر بأن أتراجع عن نشرها‪ .‬ولكن وبعد‬ ‫األح����داث األخ��ي��رة ف��ي اجل��ن��وب‪ ،‬والتي‬ ‫وصلت فيها األمور حد اندالع احلرب على‬ ‫الهوية الشطرية –وهو ما كنت قد حذرت‬ ‫منه في هذه املقالة– شعرت بأن املسئولية‬ ‫املعرفية واألخالقية تتطلب مني نشر ذلك‬ ‫امل��ق��ال‪ ،‬وتعديله مبا يتفق وم��ا ح��دث من‬ ‫تطورات منذ كتبته في نسخته األولى‪ ،‬عله‬ ‫يساهم في تدارك مخاطر حروب الهويات‬ ‫املدمرة واخلطرة‪ .‬وفيما يلي املقال الذي‬ ‫ه��و أق��رب إل��ى دراس���ة مختصرة حملتوى‬ ‫اخلطاب االنفصالي‪:‬‬ ‫يحتاج املش���روع االنفصالي إلى إحداث‬ ‫فص���ل م���ادي ومعن���وي ب�ي�ن اجلنوبي�ي�ن‬ ‫والش���ماليني‪ ،‬والفص���ل امل���ادي يت���م عبر‬ ‫طرد الش���ماليني من اجلنوب‪ ،‬واجلنوبيني‬ ‫من الش���مال‪ ،‬فيما يتطلب الفصل املعنوي‬ ‫زرع أكب���ر كمية من احلق���د والكراهية بني‬ ‫الطرف�ي�ن‪ .‬وعملي���ة الفصل ه���ذه تتطلب‬ ‫مب���ررات قوي���ة وكافي���ة تُـقن���ع الس���كان‬ ‫الش���ماليني ف���ي اجلن���وب بضرورت���ه‬ ‫وحتميته‪.‬‬ ‫وم���ن املب���ررات القوي���ة الت���ي يطرحها‬ ‫االنفصاليون ملش���روعهم‪ ،‬إدعائهم بوجود‬ ‫اختالف���ات ثقافية جذرية ب�ي�ن اجلنوبيني‬ ‫والش���ماليني؛ أدت إلى تبلور هوية شمالية‬ ‫مختلفة متاما عن الهوية اجلنوبية‪ ،‬وهو ما‬ ‫جع���ل‪ ،‬ويجعل‪ ،‬من الصع���ب تعايش هاتني‬ ‫الهويت�ي�ن أو دمجهم���ا في هوية مش���تركة‬ ‫واحدة‪ .‬وف���ي هذا الش���أن؛ قامت احلركة‬ ‫االنفصالية بتجريد اجلنوبيني من هويتهم‬ ‫اليمني���ة‪ ،‬ومت نحت هوية جديدة أس���متها‬ ‫بالهوي���ة اجلنوبي���ة‪ .‬وب���ررت ذل���ك بالقول‬ ‫ب���أن الهوية اليمني���ة مت إصباغها وفرضها‬ ‫على س���كان اجلنوب من قب���ل حكام اليمن‬ ‫اجلنوب���ي س���ابقا‪ ،‬والذي���ن ترج���ع أصول‬ ‫بعضهم إلى مناطق شمالية‪.‬‬ ‫سمات ثقافية واحدة‬ ‫مب���ا أن إدع���اء الفص���ل الثقاف���ي ميكن‬ ‫دحضه بسهولة من خالل السمات الثقافية‬ ‫املش���تركة ب�ي�ن اجلنوبي�ي�ن والش���ماليني‪،‬‬ ‫حي���ث ال وج���ود الختالفات تش���ريحية أو‬ ‫عرقي���ة أو دينية أو مذهبي���ة بينهما‪ ،‬وإمنا‬ ‫جتان���س ثقافي واضح خاص���ة في املناطق‬ ‫املتجاورة‪ ،‬فيما كان يعرف باليمن الشمالي‬ ‫واليمن اجلنوبي‪ ،‬وهو التجانس الذي يفوق‬ ‫جتان���س هذه املناطق م���ع املناطق األخرى‬ ‫داخل اجلزء الذي تنتمي له‪.‬‬ ‫فعلى س���بيل املثال هناك تش���ابه واضح‬ ‫في الس���مات الثقافي���ة (اللهج���ة‪ ،‬األزياء‪،‬‬ ‫املعمار‪ ،‬الفن���ون‪ ،‬الع���ادات والتقاليد) بني‬ ‫س���كان محافظة ع���دن اجلنوبية وس���كان‬ ‫محافظ���ة تع���ز الش���مالية يفوق التش���ابه‬ ‫الثقاف���ي ب�ي�ن محافظة ع���دن وغيرها من‬ ‫محافظات اجلن���وب األخ���رى‪ ،‬ومحافظة‬ ‫تع���ز واحملافظ���ات الش���مالية األخ���رى‪.‬‬ ‫وينطبق نف���س األمر على بقية احملافظات‬ ‫املتجاورة األخرى – أبني‪/‬البيضاء‪ ،‬شبوه‪/‬‬ ‫مأرب اجلوف‪.‬‬ ‫ومب���ا أن ه���ذا التش���ابه الثقافي حقيقة‬

‫واقع���ة‪ ،‬يصع���ب دحضه���ا علمي���ا‪ ،‬جلأت‬ ‫احلرك���ة االنفصالي���ة إل���ى الق���ول ب���أن‬ ‫االختالف الثقافي مصدره السلوك وليس‬ ‫املظاهر الثقافية املعروفة‪ .‬وجلوء احلركة‬ ‫االنفصالي���ة إلى ذلك‪ ،‬يع���د حيلة ضرورية‬ ‫وذكي���ة لبن���اء املداميك الفكرية للمش���روع‬ ‫االنفصال���ي‪ .‬فجع���ل الس���لوك مص���درا‬ ‫لالختالف الثقافي‪ ،‬هو أس���هل من اإلدعاء‬ ‫باختالفات ثقافية يصعب إثباتها‪ ،‬حيث أن‬ ‫السلوك ال يخضع للمالحظة مثل املظاهر‬ ‫الثقافية التي ذكرناها‪ .‬فالسلوك البشري‬ ‫يخضع للتقييم الذاتي‪ ،‬ومن الصعب إيجاد‬ ‫ضوابط موضوعية لقياسه وتقييمه‪ .‬فحني‬ ‫نصف ش���خصاً ما بأنه خير أو شرير فهذا‬ ‫الوصف ال ميكن االتفاق عليه بشكل كامل‬ ‫ودائ���م من قب���ل جميع الن���اس‪ .‬وما ينطبق‬ ‫عل���ى األف���راد ينطب���ق عل���ى اجلماع���ات‪،‬‬ ‫فوص���ف أي جماعة بصفة ما‪ ،‬فيما يعرف‬ ‫في علم االجتماع بـ(الصورة النمطية) أم ٌر‬ ‫نس���بي ويصع���ب االتفاق علي���ه‪ ،‬فحني يتم‬ ‫وصف ش���عب ما بالكرم أو البخل أو الذكاء‬ ‫أو الغب���اء‪ ،‬ف���إن ه���ذه األوص���اف ال ميكن‬ ‫إثباتها علميا وتبقى مجرد انطباعات ذاتية‬ ‫إن كان���ت ص���ادرة عن أف���راد‪ ،‬أو تعميمات‬ ‫سطحية‪ ،‬إن كانت صادرة عن جماعات‪.‬‬ ‫ولكون موضوع الس���لوك البش���ري بهذه‬ ‫الوضعية‪ ،‬فإن احلركة االنفصالية اتخذت‬ ‫من قضي���ة االنفصال الثقافي‪/‬الس���لوكي‬ ‫س���ببا لالدعاء بأن هن���اك اختالف وتباين‬ ‫واض���ح ف���ي س���لوك اجلنوبي�ي�ن‪ ،‬يختل���ف‬ ‫ع���ن الش���ماليني‪ .‬فوفق���ا لإليديولوجي���ة‬ ‫االنفصالي���ة‪ ،‬الت���ي جن���د تعبيراته���ا ف���ي‬ ‫خطاب���ات ق���ادة االنفص���ال ومثقفيه���م‪،‬‬ ‫خاص���ة ف���ي مواق���ع االنترن���ت وبرام���ج‬ ‫التواص���ل االجتماعي والتعليقات اجملهولة‬ ‫املص���در‪ ،‬فإن اجلنوبي لديه س���لوك مغاير‬ ‫للش���مالي فه���و‪ :‬متحضر ومدن���ي ومتعلم‬ ‫وص���ادق وأم�ي�ن ومنظ���م‪ ،‬فيما الش���مالي‬ ‫يتص���ف بصف���ات نقيض���ه فه���و‪ :‬همج���ي‬ ‫متخلف جاهل كذاب غ���دار فوضوي ويتم‬ ‫اختزال���ه بكلم���ة (دحباش���ي) ‪-‬ش���خصية‬ ‫درامية مت عرضها في مسلس���ل تلفزيوني‬ ‫بداي���ة التس���عينات– وبه���ذه التوصيف���ات‬ ‫تك���ون احلرك���ة االنفصالية ق���د وقعت في‬ ‫خانة احل���ركات العنصرية‪ ،‬وه���ذا الوقوع‬ ‫ال يعد اجتهاداً ش���خصياً من قبلنا بقدر ما‬ ‫هو وصف علمي ينسجم وتعريف احلركات‬ ‫العنصرية في الكتب واملوسوعات العلمية‪.‬‬ ‫حيث جند في تعريف موس���وعة ويكيبيديا‬ ‫للعنصري���ة بأنه���ا؛ «االعتق���اد ب���أن هناك‬

‫ف���روق وعناصر موروثة بطبائ���ع الناس أو‬ ‫قدراته���م وعزوه���ا النتمائه���م جلماعة أو‬ ‫لع���رق ما»‪ .‬وفي حال التدقي���ق في أدبيات‬ ‫االنفصالي�ي�ن س���نجد أن هن���اك تعميمات‬ ‫(صور منطية) س���لبية لليمنيني الشماليني‬ ‫وتعميم���ات إيجابية لليمني�ي�ن اجلنوبيني‪،‬‬ ‫وهذه التعميمات ما هي إال أفكاراً عنصرية‬ ‫فجة‪ .‬وإلثبات االس���تنتاج الذي توصلنا له‬ ‫سنس���وق بعض األفكار التي تؤكد ذلك في‬ ‫النقاط التالية‪:‬‬

‫�شيطنة ال�شمايل‬

‫تقوم اإليديولوجية االنفصالية على فكرة‬ ‫مركزية تتمثل في شيطنة الشمالي‪ .‬ورغم‬ ‫أنه ال ميكنن���ا أن جند ه���ذه األيديولوجية‬ ‫في كت���اب أو مصدر واحد ميك���ن الرجوع‬ ‫إلي���ه واالدع���اء بأن���ه ميث���ل اإليديولوجية‬ ‫االنفصالية‪ ،‬إال أن متابعة وس���ائل اإلعالم‬ ‫االنفصالية‪ ،‬كقناة (عدن اليف) والصحف‬ ‫الورقي���ة التي انتش���رت مؤخ���را‪ ،‬واملواقع‬ ‫االلكتروني���ة‪ ،‬وخاص���ة التعليقات مجهولة‬ ‫الهوي���ة‪ ،‬والت���ي تعب���ر بصراح���ة أكبر عن‬ ‫اإليديولوجية االنفصالية بأوضح جتلياتها‪،‬‬ ‫توضح ب���أن هناك تكثي���ف ممنهج ومتكرر‬ ‫في هذه اإليديولوجية لش���يطنة الش���مالي‬ ‫من خالل حتميله جميع املش���اكل التي تقع‬ ‫في اجلنوب اآلن وكذلك املشاكل السابقة‪.‬‬ ‫وتعتمد ش���يطنة الش���مالي على إلصاق‬ ‫صفات س���يئة كثي���رة به وتعميمه���ا بحيث‬ ‫تصبح صفة جميع الش���ماليني أو الغالبية‬ ‫العظم���ى منهم؛ ومن ه���ذه الصفات ميكن‬ ‫س���رد قائمة م���ن املف���ردات املنتش���رة من‬ ‫قبي���ل‪ :‬متخل���ف‪ ،‬همجي‪ ،‬ك���ذاب‪ ،‬مخادع‪،‬‬ ‫لص‪ ،‬ناه���ب‪ ،‬محت���ل‪ ،‬مس���توطن وغيرها‬ ‫م���ن الصفات‪ .‬إلى جان���ب ذلك يتم حتميل‬ ‫الش���ماليني مس���ئولية جمي���ع املش���اكل‬ ‫االقتصادي���ة واالجتماعي���ة ف���ي اجلنوب‪،‬‬ ‫فالشمالي القادم للعمل في اجلنوب يسبب‬ ‫البطالة والفق���ر للجنوبي‪ .‬والبائع املتجول‬ ‫الش���مالي هو منافس غير ش���ريف للتاجر‬ ‫اجلنوبي حني يبيع بأس���عار رخيصة‪ .‬وهو‬ ‫إلى جان���ب ذلك‪ُ ،‬مخبر وجاس���وس لألمن‬ ‫وطابور خامس لدولة االحتالل‪ .‬واملستثمر‬ ‫الش���مالي ه���و ناه���ب ومس���تغل ألراضي‬ ‫اجلنوب وخيراتها‪ .‬والش���مالي العس���كري‬ ‫أو اإلداري رم���زا للعنجهي���ة والغطرس���ة‬ ‫والتسلط واالحتالل‪ .‬والسياسي الشمالي‬ ‫ك���ذاب ومخ���ادع‪ .‬ورج���ل الدين الش���مالي‬ ‫مناف���ق ويفت���ي بقت���ل اجلنوبيني وس���رقة‬

‫أمواله���م وهتك أعراضه���م‪ .‬وحني ال يكون‬ ‫من كل هؤالء فإنه مذنب لقبوله وسكوته عن‬ ‫الظلم الواقع على اجلنوب واجلنوبيني‪.‬‬ ‫ولتأكيد أن جميع الشماليني «شياطني»‬ ‫يعمل غالة االنفصاليني على منع أي فعل قد‬ ‫يؤدي إلى تغيير هذه الصورة‪ ،‬فحني حاول‬ ‫البرملاني الش���مالي (أحمد س���يف حاشد)‬ ‫ال���ذي ينظر له بأن���ه متعاطف مع احلراك‬ ‫اجلنوب���ي‪ ،‬بتنظيم مظاه���رة في عدن ضد‬ ‫نهب موارد اجلنوب‪ ،‬وحتديدا ميناء عدن‪،‬‬ ‫قام االنفصاليون باالعتداء عليه ومنعه من‬ ‫تنظيم تل���ك املظاهرة‪ .‬وباملث���ل حني حاول‬ ‫ع���دد م���ن الناش���طني الش���ماليني تنظيم‬ ‫مس���يرة راجلة من محافظة تعز إلى عدن‪،‬‬ ‫للتضامن مع حقوق اجلنوبيني‪ ،‬تصدى لهم‬ ‫االنفصاليون في مناطق احلدود الس���ابقة‬ ‫وأطلق���وا عليه���م الني���ران ومنعوه���م م���ن‬ ‫مواصلة سيرهم‪.‬‬ ‫وفي نف���س الس���ياق يتم التش���كيك في‬ ‫أي تصريح أو كتابة تصدر عن سياس���ي أو‬ ‫مثقف ش���مالي يتعاطف فيه���ا مع احلراك‬ ‫اجلنوب���ي‪ ،‬حيث يت���م تأويل ذل���ك على أنه‬ ‫ليس إال من قبيل خداع اجلنوبيني‪ ،‬والتآمر‬ ‫عليهم وش���كل من أشكال لعب األدوار التي‬ ‫تتم بني الش���ماليني‪ .‬وفق خطة مرس���ومة‬ ‫ومؤامرة خفية‪.‬‬ ‫ه���ذه املواق���ف تت���م وف���ق س���ياق فكرة‬ ‫«ش���يطنة الش���مالي»‪ ،‬وهدفه���ا من���ع أي���ة‬ ‫أعم���ال أو مواق���ف م���ن ش���أنها أن تزعزع‬ ‫الصورة النمطية الت���ي متت صياغتها عن‬ ‫الش���ماليني‪ ،‬فلي���س م���ن املقبول بالنس���بة‬ ‫لغالة االنفصاليني‪ ،‬أن يتم إيصال رس���الة‬ ‫ب���أن هن���اك ش���ماليون طيب���ون يناصرون‬ ‫اجلنوبي�ي�ن في مطالبهم‪ ،‬ألن هذا يعني أن‬ ‫هناك ش���ماليون خيرون‪ ،‬وهذا األمر يهدد‬ ‫املش���روع االنفصالي ويفكك أحد األس���س‬ ‫الت���ي يس���تند إليه���ا‪ ،‬حيث يعنى ه���ذا بأن‬ ‫هناك إمكانية لبقاء الوحدة مع الشماليني‪،‬‬ ‫أو إقامتها في املستقبل‪.‬‬ ‫إن شيطنة الشمالي‪ ،‬وفق اإليديولوجية‬ ‫االنفصالي���ة‪ ،‬ال تقتص���ر على الش���ماليني‬ ‫في فت���رة الوحدة‪ ،‬بل أنها متتد إلى فترات‬ ‫تاريخي���ة س���حيقة‪ ،‬فكراهي���ة الش���مالي‬ ‫للجن���وب‪ ،‬وفق بع���ض االنفصالي�ي�ن‪ ،‬تكاد‬ ‫تك���ون كراهية أزلية‪ ،‬ففك���رة ضم اجلنوب‬ ‫وإحلاقه بالش���مال ترج���ع إلى قرون خلت‪،‬‬ ‫وليس���ت وليدة املرحلة التاريخية الراهنة‪،‬‬ ‫كم���ا أن حقد الش���ماليني عل���ى اجلنوبيني‬ ‫أصيل���ه وعامة ‪-‬على حد قول أحد الكتاب‬ ‫االنفصالي�ي�ن‪ -‬فالش���مالي وفق���ا له���ذه‬

‫التصورات يقف خلف كل مش���اكل اجلنوب‬ ‫احلديث���ة والقدمي���ة‪ ،‬فالش���ماليني هم من‬ ‫مينن���و اجلن���وب وألغ���و هويت���ه اجلنوبي���ة‬ ‫املتمي���زة والفري���دة‪ ،‬وألصقوا إس���م اليمن‬ ‫على الدولة التي تش���كلت بعد االستقالل‪،‬‬ ‫كما أنهم من أتوا بالشيوعية وادخلوا الكفر‬ ‫للجنوب‪ ،‬وأقاموا نظ���ام قمعي‪ ،‬إلى جانب‬ ‫أنهم كانوا س���ببا ف���ي كل الصراعات على‬ ‫الس���لطة‪ ،‬التي متت في اجلنوب وحتديدا‬ ‫ع���ام ‪ ،1986‬والت���ي لم تكن س���وى مؤامرة‬ ‫مت���ت م���ن قب���ل الش���ماليني ف���ي اجلنوب‬ ‫بالتنس���يق م���ع الرئي���س الش���مالي عل���ي‬ ‫عبدالله صالح‪ .‬وأخيرا كان الشماليون في‬ ‫احلزب االشتراكي هم من «ورط» اجلنوب‬ ‫في الوحدة‪.‬‬ ‫إل���ى جان���ب ذل���ك يحم���ل االنفصاليون‬ ‫الش���ماليني مس���ئولية انتش���ار األمراض‪،‬‬ ‫واخملدرات‪ ،‬واجلرمية ب���كل أنواعها‪ .‬وقد‬ ‫بلغ حد اتهام الش���ماليني‪ ،‬ح���االت هزلية‪،‬‬ ‫فقد ادع���ى أح���د املش���عوذين اجلنوبيني‪،‬‬ ‫ب���أن معظم اجلن ال���ذي يصيب اجلنوبيني‬ ‫مصدره اجلن القادمون من الشمال‪.‬‬ ‫واحملصل���ة النهائي���ة له���ذا الفك���ر‪ ،‬في‬ ‫أقص���ى جتليات���ه‪ ،‬ه���ي أن الش���مالي ه���و‬ ‫مصدر كل الش���رور في اجلنوب‪ ،‬وهو ش���ر‬ ‫أزل���ي – ليس له بداية ولن تك���ون له نهاية‬ ‫ وهذه النتيجة حتت���م أن يكون االنفصال‬‫هو احلل الوحيد‪ ،‬والذي ال يقبل اجلدل أو‬ ‫التأخير‪.‬‬ ‫ورغم أنه من السذاجة تعميم ما مت ذكره‬ ‫على أنها ثقاف���ة جميع االنفصاليني‪ ،‬حيث‬ ‫أن م���ن يحمل تلك األف���كار هم املتطرفني‪،‬‬ ‫إال أن الصحيح أيضا أن الفكر االنفصالي‬ ‫يستند بشكل أو آخر على شيطنة الشمالي‬ ‫بدرجات مختلفة‪.‬‬ ‫ومبا أن املشروع االنفصالي ال بد أن يتكئ‬ ‫على أفكار عنصرية‪ ،‬كما سبق وذكرنا‪ ،‬فأنه‬ ‫تبعا لذلك؛ يصبح معاديا ملعظم الشماليني‬ ‫وله���ذا فإن أي ص���راع عنيف‪ ،‬أو س���لمي‪،‬‬ ‫مس���تقبال‪ ،‬بني االنفصاليني ومعارضيهم‪،‬‬ ‫ل���ن يك���ون مبق���دوره النج���اح‪ ،‬الفتق���اده‬ ‫للشحنة األخالقية الضرورية‪ ،‬التي تكسبه‬ ‫التعاط���ف من قب���ل فريق مهم م���ن النخبة‬ ‫الش���مالية‪ .‬وهي النخبة التي يعد تأييدها‬ ‫للمشروع االنفصالي أحد مصادر جناحه‪.‬‬ ‫فقد بينت اخلب���رة التاريخية‪ ،‬أن القضايا‬ ‫التي حملتها أطراف ضعيفة‪ ،‬لم تنجح‪ ،‬إال‬ ‫ح�ي�ن أيده���ا وتعاطف معها فري���ق ذو وزن‬ ‫داخل اجلهة التي صارعتها‪ .‬فاالس���تعمار‬ ‫لم يس���قط بفضل حركات التحرر الوطنية‬ ‫وحروب االس���تقالل التي ش���نتها الشعوب‬ ‫املس���تع َمرة‪ ،‬ولكنه س���قط حني فقد قيمته‬ ‫السياس���ية ومش���روعيته األخالقية داخل‬ ‫الدول االس���تعمارية‪ .‬وجتل���ى بتأييد قوى‬ ‫سياسية وفكرية تنتمي للدول االستعمارية‬ ‫نفس���ها‪ ،‬طالبت بإنهاء االس���تعمار وأيدت‬ ‫حركات التحرر‪.‬‬ ‫وكذلك احلال بالنسبة حلقوق السود في‬ ‫الواليات املتحدة‪ ،‬فلم يكن حلركة احلقوق‬ ‫املدني���ة أن حتقق أي اجن���ازات‪ ،‬دون دعم‬ ‫معتبر من جزء مهم من النخبة السياس���ية‬ ‫والفكري���ة البيض���اء‪ .‬كم���ا أن احل���ركات‬ ‫النس���وية لم يكن بإمكانه���ا احلصول على‬ ‫اجنازات ومكاس���ب‪ ،‬دون تأييد الكثير من‬ ‫الناشطني الرجال‪.‬‬

‫خطورة احلركة االنف�صالية‬

‫إن ش���يطنة الش���مالي في اإليديولوجية‬ ‫االنفصالي���ة‪ ،‬يق���ود إل���ى نتائ���ج خطي���رة‬ ‫ومدمرة للجنوبيني والش���ماليني‪ .‬فاألفكار‬ ‫العنصرية كانت اخللفية الفكرية والتمهيد‬


‫‪325‬‬

‫‪ 1435/2/21‬املوافق ‪2013/12/24‬‬

‫الذهن���ي حلاالت اإلب���ادة اجلماعي���ة والتطهي���ر العرق���ي واجلرائم ضد‬ ‫اإلنس���انية‪ .‬فش���حن اجلنوبيني وتعبئتهم ضد الش���ماليني‪ ،‬كما يتم حاليا‪،‬‬ ‫يش���به مبا مت في (راون���دا) من قبل زعماء ومثقف���ي قبيلتي (الهوتو) ضد‬ ‫قبيلة (التوتس���ي) قب���ل وأثناء عملية اإلبادة اجلماعية التي ش���هدتها تلك‬ ‫الدول���ة في ع���ام ‪ .1994‬فقد حولت تلك التعبئة أناس���ا عاديني إلى ذئاب‬ ‫بش���رية ومجرم�ي�ن وقتله‪ ،‬حني قام���وا بقت���ل جيرانهم ورفق���اء طفولتهم‬ ‫وأصدقائهم من قبائل (التوتس���ي) بش���كل ميثل غاية ف���ي الفظاعة‪ ،‬رغم‬ ‫أنهم كانوا يعيش���ون بحب وسالم‪ ،‬قبل أن يتعرضوا لتلك التعبئة اخلبيثة‪.‬‬ ‫وس���كوتنا عن األفكار العنصرية الت���ي ينضح بها اخلطاب االنفصالي في‬ ‫اجلنوب اليوم‪ ،‬ال يعد تقصيرا فحسب‪ ،‬ولكنه قد يصل حد املساءلة األدبية‬ ‫والقانونية‪ ،‬في حال أس���فر عن جرائم ضخمة في املس���تقبل‪ .‬وهذا األمر‬ ‫ليس من باب التهويل‪ ،‬ولكنه أمرا وارداً وبوادره كانت قد بدأت منذ بداية‬ ‫احل���راك‪ ،‬كما حدث لصانعي احللوى وبعض ح���وادث القتل واالعتداءات‬ ‫والس���رقات ونهب احملالت التجارية ألس���باب عنصرية‪ ،‬طالت عددا من‬ ‫الش���ماليني في اجلنوب‪ ،‬وحاالت التطهير «الشطري» املبرمجة التي متت‬ ‫وتتم في أكثر من منطقة جنوبية‪.‬‬

‫تفادي الوقوع‬

‫لتف���ادي وقوع ما هو أس���وا من ذل���ك‪ ،‬يجب التصدي الفك���ري واملادي‬ ‫للمشروع االنفصالي‪ ،‬من قبل اجلميع‪ ،‬وحتديدا من قبل النخبة السياسية‬ ‫والفكرية اجلنوبية‪ ،‬رغم أن تصديها لهذا املش���روع سيجلب عليها الهجوم‬ ‫من قبل االنفصاليني الذين سيتهمون من يقوم بذلك بأنه إما شمالي أو أن‬ ‫هناك جينات شمالية قدمية جتري في خالياه‪ ،‬أو أنهم عمالء للشماليني‬ ‫وخونة أو أنهم ببساطة دخالء على اجلنوب‪.‬‬ ‫إن النتيج���ة الطبيعي���ة للفكر العنص���ري حتوله إلى أعم���ال عنف تبدأ‬ ‫من العنف اللفظ���ي وتنتهي باإلبادة اجلماعية‪ ،‬فكما يقول ش���عار منظمة‬ ‫اليونسكو (احلرب تبدأ في العقول وكذلك السلم)‪.‬‬ ‫فإن تالزم العنصرية مع املشروع االنفصالي جتعل من الصعب التوصل‬ ‫حلل���ول وس���ط‪ ،‬كما أن���ه يجعل م���ن غير املمك���ن التعايش مع���ه‪ ،‬فنتيجته‬ ‫الطبيعي���ة الص���دام والعنف األمر الذي س���يؤدي إن عاج�ل�ا أم آجال إلى‬ ‫ص���دام محدود أو واس���ع بني أنص���ار االنفصال وخصومه م���ن اليمنيني‬ ‫الشماليني واجلنوبيني ومع أجهزة السلطة‪.‬‬ ‫وما يجع���ل املش���روع االنفصالي‪/‬العنصري خطرا عل���ى كل اليمنيني‪،‬‬ ‫أنه قد يخلق مش���روعا عنصريا ش���ماليا قد يفوقه قبحا وسوءا‪ ،‬وسيتكئ‬ ‫على مقوالت جوفاء من قبيل احلرص على الوحدة‪ ،‬أو مس���اندة الضحايا‬ ‫الش���ماليني ف���ي اجلن���وب واالنتق���ام له���م‪ .‬وس���يجد املش���روع العنصري‬ ‫الشمالي أنصارا من الضحايا الشماليني في اجلنوب ومن جتار احلروب‬ ‫واللصوص والقتلة الذين سيقومون باالعتداء على اجلنوبيني في الشمال‪،‬‬ ‫بحجة اإلنصاف واالنتقام للضحايا الش���ماليني ف���ي اجلنوب‪ .‬وبعد ذلك‬ ‫جند أنفسنا في دورات عنف وانتقام يقوم بها القتلة واجملرمني واللصوص‬ ‫في اجلانبني‪.‬‬ ‫ولتف���ادي ظه���ور املش���روع االنفصال���ي الش���مالي ينبغ���ي علين���ا نحن‬ ‫الش���ماليني من سياسيني ومثقفني وس���لطة حاكمة االستنفار له‪ ،‬ورفض‬ ‫منحه املب���ررات‪ ،‬والتعامل معه بصفته مش���روعاً قبيح���اً ومدمراً ويخدم‬ ‫املش���روع العنصري في اجلنوب الذي س���يتغذى منه ليصبح املش���روعان‬ ‫يتغذيان من بعضهما البعض‪.‬‬

‫م�سئولية الدولة‬

‫إن من مسئولية الدولة الوقوف أمام أي أخطار قد تصيب الدولة وتنذر‬ ‫بكوارث جماعية‪ ،‬ولهذا يجب مواجهة املش���روع االنفصالي بكل الس���بل‪،‬‬ ‫بالتزامن مع السياسات على األرض التي تفقده مبرراته التي يستخدمها‬ ‫حلشد الناس ملشروعة املدمر‪ .‬وفي هذا الصدد‪ ،‬ينبغي على الدولة حظر‬ ‫التنظيمات العنصرية الشمالية واجلنوبية‪ ،‬وتقدمي قادتها وكتابها حملاكم‬ ‫عادل���ة ومالحقة من يقي���م منهم في اخلارج‪ .‬ففي أرق���ى الدميقراطيات‬ ‫ال يُس���مح للحركات العنصرية بالعمل واحلركة ويعاقب قادتها‪ .‬وفي هذا‬ ‫الش���أن ينبغي حتذير قادة املش���روع االنفصالي‪ ،‬وعلى رأسهم علي سالم‬ ‫البيض‪ ،‬بأنهم س���يتحملون املس���ئولية املعنوية واجلنائي���ة‪ ،‬عن أي دماء أو‬ ‫حاالت من التطهير الشطري حدثت أو ستحدث في اجلنوب‪ .‬وال يستثنى‬ ‫من حتمل املسئولية املعنوية واجلنائية‪ ،‬الكتاب االنفصاليون ممن ينشرون‬ ‫أفكاره���م العنصرية‪ .‬فهؤالء مثلهم مثل القادة السياس���يني والعس���كريني‬ ‫يتحمل���ون املس���ئولية اجلنائية ع���ن أي جرائم ترتكب نتيج���ة حتريضهم‪.‬‬ ‫(يعاق���ب احملرض بنف���س عقوبة الفاع���ل األصلي) فف���ي (راوندا) حوكم‬ ‫الكثي���ر من قادة الرأي من قبائل (الهوتو)‪ ،‬ممن يحملون ش���هادات علمية‬ ‫رفيعة‪ ،‬لدورهم في التحريض على قتل التوتسي‪.‬‬ ‫ولهذا يجب أال يُستهان باألفكار العنصرية املقيتة التي يحملها املشروع‬ ‫االنفصال���ي‪ .‬فنحن حني نعارض اإليديولوجي���ة العنصرية لالنفصاليني‪،‬‬ ‫لس���نا بصدد التعامل مع حركة فكرية أو حزب سياس���ي متطرف‪ ،‬ميتلك‬ ‫عددا محدودا من األفراد واألنصار‪ ،‬وهو ما يجعل خطورته على اجملتمع‬ ‫محدودة وميك���ن احتوائها‪ .‬ولكننا أمام حركة عنصرية ضخمة‪ ،‬ميكن لها‬ ‫أن تس���تقطب املاليني‪ ،‬في حال متكنت من الس���يطرة عل���ى أذهان الكثير‬ ‫من اجلنوبيني‪ ،‬وهو ما يجعلها قادرة على إحداث شرخا اجتماعيا هائال؛‬ ‫يتس���بب في خلق الفوضى وسفك الدماء في جميع مناطق اليمن‪ ،‬مما قد‬ ‫ينت���ج عنه ماليني الضحايا‪ .‬ولهذا فإن التصدي لهذا املش���روع‪ ،‬ينبغي أن‬ ‫يكون مبثابة املشروع القومي األول‪ ،‬الذي يجتمع عليه كل اليمنيني‪<.‬‬

‫‪13‬‬ ‫احلراك يف�شل فـي ركوب موجة الهبة احل�ضرمية‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫تقــرير‬

‫فؤاد مسعد‬ ‫البداية‬

‫من���ذ مقت���ل الش���يخ س���عد بن حبريش ش���يخ‬ ‫قبائل احلموم بحضرموت مطلع الشهر اجلاري‬ ‫واألنظار تتجه ص���وب محافظة حضرموت‪ ،‬وما‬ ‫متخض عنه اجتماع قبائل حضرموت الذي دعا‬ ‫للبدء في "هبة شعبية"‪ ،‬من أجل حتقيق عدد من‬ ‫املطالب اخلاصة باحملافظة‪ ،‬أبرزها تسليم مهام‬ ‫األمن واحلماية ف���ي حضرموت ألبناء احملافظة‬ ‫فض�ل�ا عن محاكمة اجلناة في مقتل الش���يخ بن‬ ‫حبريش‪.‬‬ ‫ومن يومها والهبة الشعبية تشغل حيزا واسعا‬ ‫في التفكير واجلدل السياسي واإلعالمي‪ ،‬ليس‬ ‫في حقيقتها ومجال حركتها فحس���ب‪ ،‬ولكن في‬ ‫مدى تأثيرها املس���تقبلي وحج���م تداعياتها على‬ ‫مس���توى اليم���ن بأكمل���ه‪ ،‬خاص���ة وأن الدعوات‬ ‫للهب���ة الش���عبية تزام���ن معها دع���وات حتريض‬ ‫ومنش���ورات تهدي���د طال���ت مواطنني م���ن أبناء‬ ‫احملافظات الشمالية‪.‬‬ ‫وعل���ى الرغم م���ن س���عي احل���راك اجلنوبي‬ ‫وفصي���ل البي���ض حتدي���دا‪ -‬الحت���واء حرك���ة‬‫القبائ���ل االحتجاجي���ة املتنامي���ة إال أن البي���ان‬ ‫الص���ادر ع���ن اجتم���اع القبائ���ل كان واضحا في‬ ‫حتي���زه حلضرم���وت وأبنائه���ا‪ ،‬والتأكي���د عل���ى‬ ‫أحقي���ة احملافظ���ة ف���ي املطال���ب الت���ي طرحها‬ ‫البيان‪ ،‬وتفاع���ل معها كثيرون م���ن خارج اإلطار‬ ‫املنظم للفعالية‪.‬‬ ‫ما إن اقترب موعد البدء في تنفيذ الهبة (‪20‬‬ ‫ديس���مبر)‪ ،‬حتى كانت غالبية القوى السياس���ية‬ ‫واملكون���ات االجتماعي���ة والثوري���ة ‪-‬إن ل���م نقل‬ ‫جميعها‪ -‬تعلن تأييدها للهبة بشكل أو بآخر‪.‬‬ ‫وقبل البدء بيومني أو ثالثة صدرت تصريحات‬ ‫عن الرئاس���ة واحلكومة وكبار مس���ئولي الدولة‬ ‫تؤي���د الهبة ضمنا من خ�ل�ال اإلعالن عن تنفيذ‬ ‫املطال���ب املطروحة‪ ،‬وهو ما أضاف للهبة عوامل‬ ‫جديدة دفعت لالهتمام بها ومتابعتها أوال بأول‪.‬‬ ‫وح�ي�ن أوف���د الرئيس جلن���ة خاص���ة ملتابعة‬ ‫القضية ومحاولة احتوائها ظلت اللجنة وأخبارها‬ ‫مثار اهتم���ام ومتابعة من قب���ل املناصرين للهبة‬ ‫واملعارض�ي�ن له���ا أو املتخوف�ي�ن منه���ا عل���ى حد‬ ‫سواء‪.‬‬ ‫وم���ع أن الرئيس وجلنته أبدوا تفهما ملحوظا‬ ‫ملطال���ب االجتم���اع القبل���ي‪ ،‬إال أن ذوي الش���أن‬ ‫القائم�ي�ن عل���ى الهبة لم يتجاوب���وا إال من خالل‬ ‫اإلص���رار عل���ى أن الهبة في موعده���ا‪ ،‬ما يعني‬ ‫أنهم ماضون في طريقهم س���واء قبلت الس���لطة‬ ‫مبطالبهم أم ال‪.‬‬ ‫واملالحظ أن غالبية القوى السياس���ية سعت‬ ‫ف���ور تصاعد األحداث نحو الهبة‪ -‬لالس���تفادة‬‫مما يجري ما أمكنها ذلك‪.‬‬ ‫وم���ن هنا ج���اءت بيان���ات التأيي���د واملناصرة‬ ‫واملباركة‪ ،‬وظل هذا ديدن قوى وتيارات وقيادات‬ ‫وجدت في املناسبة فرصة لتحقيق حضور‪ ،‬حتى‬ ‫أن حزب���ا ال يكاد يرى بالع�ي�ن اجملردة أصدر في‬ ‫وقت قياس���ي أربعة أو خمس���ة بيانات كلها تكرر‬ ‫املضم���ون نفس���ه وتعيد م���ا بدأت ب���ه‪ ،‬وكأنه لن‬ ‫يجد في قادم األيام فرصة كهذه الفرصة متنحه‬ ‫بعض الظهور‪.‬‬ ‫احلراك اجلنوبي مبختلف فصائله ومكوناته‬ ‫لم يكن بعيدا عن املش���هد منذ بدايته حيث سعى‬ ‫جاه���دا لتحقيق أهدافه أوال م���ن خالل التأييد‬ ‫واملباركة للهب���ة وأصحابها‪ ،‬وفي االجتماع الذي‬ ‫عقدته قبال حضرموت شارك علي سالم البيض‬ ‫بكلمة استهلها بالقول "و أعدوا لهم ما استطعتم‬ ‫من قوة‪ ،"..‬وتوالت بيانات احلراك تش���يد وتؤيد‬ ‫وتناصر‪.‬‬ ‫وفي الس���ياق ذاته تعاملت وسائل اإلعالم مبا‬ ‫يحق���ق لها أكبر قدر م���ن أهدافها‪ ،‬حتى ولو كان‬ ‫على حساب املصداقية واملوضوعية واملهنية‪.‬‬

‫مفارقات فـي الهبة‬

‫الهب���ة كان���ت حضرمي���ة الس���بب واملنطل���ق‬ ‫واألهداف‪ ،‬لكن احلراك وجدها فرصة س���انحة‬ ‫ال ميكن أن تعوض‪ ،‬فس���عى عبر وس���ائله املتاحة‬ ‫لتوظيف الهبة في حتقي���ق أهدافه ‪-‬أو ما أمكن‬ ‫منها على األقل‪.‬‬

‫وفي خطوة بدا أنها مرتبطة بالهبة بشكل غير‬ ‫مباش���ر‪ ،‬برزت في بعض احملافظات منش���ورات‬ ‫التهدي���د والوعي���د تطالب الش���ماليني بالرحيل‬ ‫قبل موعد الهب���ة‪ ،‬وكأن الهبة ما جاءت إال للنيل‬ ‫من هؤالء البسطاء الذين بدا في نظر املتطرفني‬ ‫أنه���م يقفون حائال دون حتقيق األهداف الكبرى‬ ‫في "االستقالل" املزعوم‪.‬‬ ‫أعلن���ت اجله���ة املس���ئولة عن الهبة الش���عبية‬ ‫ف���ي حضرم���وت أن الهب���ة حضرمي���ة‪ ،‬لك���ن‬ ‫احلراك س���عى لتوسيعها لتش���مل مناطق أخرى‬ ‫ف���ي اجلنوب‪ ،‬وكما أعلنت قبائ���ل حضرموت أن‬ ‫الهبة لن ترفع أعالم وش���عارات سياس���ية إال أن‬ ‫احل���راك اجلنوب���ي كان حريصا أش���د احلرص‬ ‫على رفع أعالم دولة اجلنوب السابقة‪ ،‬من خالل‬ ‫فعاليات���ه في الهبة التي ش���هدتها مناطق عديدة‬ ‫كانت مس���ألة رفع األعالم ه���ي احلاضر األبرز‬ ‫في مجمل أحداث الهبة‪.‬‬ ‫وبدت الف���روق واضح���ة بني فعالي���ات الهبة‬ ‫في مناط���ق تابعة حلضرم���وت التزمت بأدبيات‬ ‫الهب���ة الش���عبية وضوابطه���ا‪ ،‬وفعالي���ات أخرى‬ ‫اقتص���رت على رفع األعالم فوق عدد من املباني‬ ‫احلكومية‪.‬‬

‫التحري�ض و�أعمال العنف‬

‫م���ع الب���دء ف���ي تنفي���ذ الهب���ة ب���دا أن بعض‬ ‫املتطرف�ي�ن حاولوا ب���كل ما أوتوا إلفراغ ش���حنة‬ ‫م���ن الغض���ب واالنتق���ام بعي���دا ع���ن مضام�ي�ن‬ ‫الهب���ة نفس���ها‪ ،‬وهو ما يعني ب���كل وضوح أن ثمة‬ ‫نواي���ا مبيتة كان���ت تترصد باملناس���بة وتنتظرها‬ ‫المتطائه���ا والعب���ور عل���ى ظهره���ا نح���و مراكز‬ ‫ومواقع جديدة‪.‬‬ ‫وفي ه���ذا املنحى هوجمت مقرات الش���رطة‬ ‫ف���ي عدد م���ن املديري���ات‪ ،‬بغرض الوص���ول إلى‬ ‫الواجهات الرئيسية للمباني من أجل رفع أعالم‬ ‫دولة اجلنوب عليها‪ ،‬وحتقق لها ذلك في عدد من‬ ‫املراف���ق‪ ،‬بيد أنها تعد قليلة إذا ما قورنت بحجم‬ ‫اإلع���داد والتهيئ���ة الت���ي س���بقت الهب���ة‪ ،‬وكانت‬ ‫مرك���زة بش���كل رئيس عل���ى ما وص���ف بـ"إعالن‬ ‫إس���قاط املناطق"‪ ،‬ورافق ذلك حش���د وحتريض‬ ‫لم يع���د جديدا على تلك الق���وى التي دأبت على‬ ‫الش���حن املناطقي والعنصري كوس���يلة لتحقيق‬ ‫أهداف معلنة وأخرى غير معلنة‪.‬‬ ‫ولوح���ظ أن أب���رز م���ا س���عت إلي���ه جماعات‬ ‫"اإلس���قاط" ورفع األعالم على مقرات الشرطة‬ ‫ومكات���ب اإلدارة احمللي���ة‪ ،‬والنق���اط واحلواج���ز‬ ‫العس���كرية‪ ،‬وم���ن يتاب���ع أخبار الهبة س���يجد أن‬ ‫غالبي���ة الضحايا من الطرفني س���قطوا بالقرب‬ ‫من هذه األهداف‪ ،‬فضال عن مهاجمة األس���واق‬ ‫الشعبية واحملالت التجارية‪.‬‬ ‫ومقاب���ل ذلك لوح���ظ أن مكون���ات اجتماعية‬ ‫وسياس���ية وثورية أب���دت موقفا رافض���ا للعنف‬ ‫واس���تخدام الوس���ائل غي���ر املش���روعة‪ ،‬كما أن‬ ‫ش���يوخ ورموز قبلية تص���دت ألعمال العنف وهو‬ ‫ما جعل كثيرا من املناطق في منأى عن الفوضى‬ ‫واستخدام الس�ل�اح في التعبير عن املشاركة في‬ ‫الهبة‪.‬‬

‫ولئ���ن ب���ررت جماع���ات العن���ف لنفس���ها‬ ‫وأنصاره���ا مهاجم���ة مق���رات الش���رطة وبعض‬ ‫املراف���ق احلكومية م���ن أجل رفع األع�ل�ام‪ ،‬فإن‬ ‫أعماال عنيفة استهدفت مقرات حزب اإلصالح‬ ‫كما حصل في القلوعة بعدن واملكال بحضرموت‬ ‫يعك���س ضيقا بالرأي ورغب���ة في االنتقام من أي‬ ‫طرف ال يوافق املهاجمني آراءهم ومواقفهم‪.‬‬ ‫وهو ما وصفه رئيس دائرة اإلعالم في حزب‬ ‫اإلص�ل�اح بع���دن "باالنح���دار األخالق���ي الذي‬ ‫وصلت إليه بعض العصابات املسلحة الستهداف‬ ‫كل ما هو جميل ومفيد في عدن مس���تغلني الهبة‬ ‫احلقوقية املشروعة ألبناء حضرموت‪.‬‬ ‫وفي حديث لـ"األهالي" قال خالد حيدان "كم‬ ‫هو مؤس���ف أن يظهر هؤالء الغرب���اء عن أخالق‬ ‫أبن���اء عدن وس���لوك أبنائه���ا الس���لمي ويقومون‬ ‫باالعت���داء عل���ى املمتل���كات العام���ة واملراف���ق‬ ‫اخلدمية والتعليمية والصحية ومراكز الش���رط‬ ‫والطرقات العامة ومقرات األحزاب"‪.‬‬ ‫وأض���اف رئيس إعالمية اإلص�ل�اح "من يعتز‬ ‫مبدينته وأهلها ال ميكن أن يرفع السالح ويرعب‬ ‫ويقلق ويقض مضاجع اآلمنني"‪.‬‬ ‫وأض���اف معلق���ا عل���ى مهاجم���ة مق���ر حزب‬ ‫اإلص�ل�اح مبدين���ة القلوعة حتى ه���ذه اللحظة‪،‬‬ ‫ق���ال حي���دان أن مق���ر اإلص�ل�اح لي���س أعز من‬ ‫املرافق احلكومية واخلدمية واألمنية والطرقات‬ ‫باحملافظة‪.‬‬ ‫مش���يرا إل���ى "أن مهاجمة مق���ر اإلصالح هي‬ ‫تعبير ع���ن يأس وعدم توقع لفش���ل مش���اريعهم‬ ‫التدميري���ة الت���ي أرادوا تنفيذها برغ���م التهويل‬ ‫اإلعالمي وفوجئوا برفض اجملتمع العدني لها‪".‬‬ ‫وق���ال حيدان "إن النضال الس���لمي مش���روع‬ ‫لكاف���ة الق���وى السياس���ية واجملتمعي���ة ف���ي ظل‬ ‫اليم���ن اجلديد مش���يدا بالدور الوطن���ي لقبائل‬ ‫حضرموت وسلميتهم"‪.‬‬

‫ا�ستهداف اجلنود والنقاط‬ ‫الع�سكرية‬

‫في أول أربع وعشرين ساعة للهبة سقط أكثر‬ ‫من عش���رة جنود قتل���ى وأكثر منه���م جرحى في‬ ‫حوادث عنف متفرقة شملت املكال وعدن وحلج‪،‬‬ ‫عل���ى هامش الهبة الش���عبية التي رأت فيها قوى‬ ‫العنف فرصتها إلثبات وجودها وفرض سياس���ة‬ ‫األمر الواقع‪ ،‬في اس���تغالل واضح للظروف التي‬ ‫تعيشها البالد وأهمها التدهور األمني في أجزاء‬ ‫عديدة من اليمن‪.‬‬ ‫كم���ا أن تلك األعمال التي اس���تهدفت اجلنود‬ ‫في بعض النقاط والدوريات العسكرية واألمنية‪،‬‬ ‫صاحبها تركيز إعالمي على ما س���مي بإسقاط‬ ‫املعس���كرات ومراكز الش���رطة واملق���ار األمنية‪،‬‬ ‫فضال ع���ن حديث مثي���ر عن إس���قاط مطارات‬ ‫واالس���تيالء على اإلذاعة‪ ،‬وم���ع أن تلك األخبار‬ ‫كان���ت عارية ع���ن الصح���ة إال أنها كش���فت عن‬ ‫نوايا ونوازع للس���يطرة على هذه املرافق احليوية‬ ‫والهامة‪ ،‬التي ال يعني س���قوطها س���وى س���قوط‬ ‫الدولة‪<.‬‬

‫�أخي املكلَّف‪:‬‬

‫احرص على سداد مستحقاتك الضريبية في موعدها القانوني‬

‫م�صلحة ال�ضرائب‬

‫تلفون‪- 503831 :‬فاك�س‪262681 :‬‬ ‫املوقع الإلكرتوين‪www.taxgv.ye :‬‬ ‫الربيد الإلكرتوين‪taxauthhet.ye :‬‬


‫‪325‬‬

‫‪ 1435/2/21‬املوافق ‪2013/12/24‬‬

‫�أهالينـــــا‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫جلسة شاعرية‬ ‫علي محسن البهلولي‬ ‫س���ؤال م��ط��روح يشتي ل��ه ج���واب مرضي‬ ‫من كل شاعر ذك��ي يا أصحابنا طحطوح‬ ‫ب��احل��رف وال��ق��اف��ي��ة وال����وزن ذي يرضي‬ ‫وال������رد واض�����ح ي��ح��ل ال��ل��غ��ز باملفتوح‬ ‫م��ن ال���ذي ق���ام بالتفجير ف��ي العرضي‬ ‫وق�����دم ال���دع���م ل��ل��م��ج��رم وق����ل ل���ه روح‬ ‫م���ن ال�����ذي ف��ج��ر ال���ب���ت���رول ف���ي أرض���ي‬ ‫وخ����رب ال��ك��ه��رب��اء ذي ت��ش��ت��ي التصلوح‬ ‫كشف احلقائق ع�لاج اجل��رح في فرضي‬ ‫وإال ج��ل��س شعبنا ط���ول ال��ع��م��ر مجروح‬

‫وصلتنا الردود على قصيدة محسن‬ ‫البهلولي على النحو التالي‬ ‫علي عبدالكريم السماوي ‪-‬رداع‬ ‫ق���ال ال��س��م��اوي س�ل�ام ال��ل��ه م���ن نبضي‬ ‫ع��ب��ر األه���ال���ي ي��ج��اري ل��غ��زه��ا املطروح‬ ‫ع��ل��ى اب���ن ب��ه��ل��ول ك���ان ال����رد م���ن حظي‬ ‫م���ا دام وال�����رد اله���ل ال��ق��اف��ي��ة مسموح‬ ‫ذي ف��ج��ر ال���ب���رج واألن���ب���وب ف���ي أرض���ي‬ ‫وازه�������ق أرواح�����ن�����ا روح������ا ت�ل�اه���ا روح‬ ‫ه���و ع��اب��د إب��ل��ي��س ذي ب���ال���دم متوضي‬ ‫م��ه��م��ا ت��س��ت��ر ب��دي��ن��ي دائ���م���ا مفضوح‬ ‫<<<‬ ‫د‪ .‬فيصل العماري‬ ‫ه��ذه ق��واف��ي على حسب الطلب متضي‬ ‫خل��ص��ت ف��ي��ه��ا ج��واب��ي ي��ا ع��ل��ي مشروح‬ ‫ح��ظ��ك ب��ي��س��أل ف��ق��ط ك���م ن��س��ب��ت��ه حظي‬ ‫وان�����ا وح���ظ���ي ب��ن��ن��دب ح��ظ��ك امل���ذب���وح‬ ‫ق��ات��ل ت��س��ل��ف وج����اء اب���ن خ��ال��ت��ه يقضي‬ ‫وان السلف والقضا من مهجتي والروح‬ ‫ال��ق��اع��دة ق��اع��دة ب��س ال��س��ب��ب حمضي‬ ‫وال��ب��ح��ر مم��ل��وح ق��ال��وا ك��ذب م��ش مملوح‬ ‫والشعب م��دف��ون حت��ت الطابق األرضي‬ ‫يستنشق النفط م��ش ع���ارف مل��ن بيروح‬ ‫ذي فجر النفط ق��ال القصد يستقضي‬ ‫م��ث��ل ال����ذي ب���ل ري��ق��ه واق��ت��ل��ب مبطوح‬ ‫<<<‬ ‫أبو عبدالرحمن ابن عبده ناجي ‪-‬إب‬ ‫ع��ل��ى رئ��ي��س ال���ب�ل�اد ب���األم���ر ذا يقضي‬ ‫وي���ك���ش���ف امل���س���أل���ة ل���ل���ن���اس ب��امل��ف��ت��وح‬ ‫ألن حت��ق��ي��ق األش������ول ق���ط م���ا يرضي‬ ‫تخطيط ح��ادث م��رور رغم دمنا املسفوح‬ ‫إن ك��ان ما قد خفى عن ح��ادث العرضي‬ ‫ش��اف��ي ف��ه��ذا ع����زاء ال��ق��ل��ب ذي مجروح‬ ‫وإال ف��ه��ي م��س��خ��رة ب��ال��ط��ب��ع ق��د تفضي‬ ‫إل����ى م�����آالت درس�����ك ي���ا غ��ب��ي م��ش��روح‬ ‫م��ا ظ��ن غ��ي��ره زع��ي��م ال��ن��ح��س ف��ي حظي‬ ‫ول��ي��ش نصبر كثير ي��ا ه���ادي الطحطوح‬ ‫<<<‬ ‫فارس المليكي ‪-‬الشعر ‪-‬إب‬ ‫م��ا دام وح��ب ال��وط��ن م���زروع ف��ي نبضي‬ ‫فللحقيقة وه��ب��ت اجل��س��م ب��ع��د ال���روح‬ ‫م��ن ك���ان ب��ال��ق��ت��ل ف��ي ح��ك��م��ه ل��ن��ا يرخي‬ ‫ه���و ال�����ذي ق���د وع����د ب��ال��ق��ت��ل باملفتوح‬ ‫م��ن ك��ان نهجه على خير ال��وط��ن يقضي‬ ‫ف��ال��ي��وم ف��ع��ل��ه ب��ت��دم��ي��ر ال��وط��ن مفضوح‬ ‫م��ن أدم���ن ال��ن��ه��ب وال��ت��دم��ي��ر ف��ي أرضي‬ ‫ي��ف��ك��ر ال����ي����وم إن ال���ق���ت���ل ل����ه مسموح‬ ‫ح��ادث ب��ذا احلجم به راض��ي وب��ه مرضي‬ ‫واالح��ت��م��ال األك��ي��د اس��م الزعيم مطروح‬ ‫<<<‬

‫محمد العزي أبو حامد ‪ -‬ذمار‬ ‫ف���ي ح���رب االره������اب الزم ك��ل��ن��ا منضي‬ ‫واجل��ي��ش والشعب حتى ل��و فقدنا الروح‬ ‫إذا وق���ف���ن���ا ج��م��ي��ع��ا ص����ف بانقضي‬ ‫ع��ل��ى ق���وى ال��ش��ر داخ����ل ش��ع��ب��ي املذبوح‬ ‫ن��ش��ت��ي ك�ل�ام ال��ص��دق م��ش ك�ل�ام لفظي‬ ‫م���ن ك���ل إن���س���ان ي��ش��ع��ر ب���األل���م مجروح‬ ‫أم����ا احل���ك���وم���ة ف���دوم���ا ح��ل��ه��ا مرضي‬ ‫ل��ك��ل األط�����راف وه����ذا دوره�����ا املسموح‬ ‫<<<‬ ‫صالح محمد السيقل ‪ -‬البيضاء‬ ‫س�����ؤال ي��ح��م��ل إج���اب���ة واح������دة تفضي‬ ‫إل����ى أي�����ادي ب��ه��ا ش��ع��ب ال��ي��م��ن مذبوح‬ ‫ع��ش��ري��ن م��ل��ي��ون ب��ات��ب��ص��م وبامتضي‬ ‫ع��ل��ى اإلج���اب���ة وف��ي��ه��ا ص��وت��ه��ا مبحوح‬ ‫ف��م��ن ق��ت��ل ف��ي ال��ك��رام��ة ش��ع��ب متوضي‬ ‫وف��ي ال��ش��وارع ت��رك دم ال��ب��ريء مسفوح‬ ‫م���ن ال ي��ري��د ال���وط���ن ب��ال��ت��س��وي��ة ميضي‬ ‫ال ب���د آم���ن إذا ال��ك��رس��ي ع��ل��ي��ه بيروح‬ ‫ف��ج��ر وخ�����رب ل��ي��خ��ل��ق وض����ع متشظي‬ ‫غ����ذا ال���ف�ت�ن ذي ب���ع���ده ب��اب��ه��ا مفتوح‬ ‫وبصمته في انقالب فاشل في العرضي‬ ‫واض���ح م��ع أط���راف منها شعبنا مجروح‬ ‫<<<‬ ‫باسم قائد كرد ‪-‬عمران‬ ‫عفاش ه��و ح��رض احل��وث��ي ف��ي العرضي‬ ‫م����ن أج�����ل ي���رج���ع رب������ان س��ف��ي��ن��ة ن���وح‬ ‫وي��ع��ود م��ن ب��ع��ده��ا سيسي ع��ل��ى أرض��ي‬ ‫وي���ع���ود ب��اخل��ي��ل ع��ل��ى ش��ع��ب��ي وباملفتوح‬ ‫وه��و ال���ذي ق��ام بالتفجير ف��ي العرضي‬ ‫ويضحك على الشعب بالعاني وهو مفضوح‬ ‫وي��ق��ت��ل األط���ف���ال وال��ن��س��وان والعرضي‬ ‫مقتدي مب��ج��رم احل���رب سيسي املفتوح‬ ‫<<<‬ ‫هيثم ثابت أبو ماجد اليافعي‬ ‫ق�������ال اجل����ن����وب����ي ع�������اب ب�����ي ح��ض��ي‬ ‫واص����ب����ح����ت ب����ع����د اجمل����������زرة م����ذب����وح‬ ‫أع����ل����ن ص����راح����ة ص������دق ف����ي رف��ض��ي‬ ‫ال ل�����ل�����رواف�����ض وال�����زع�����ي�����م ف���ت���وح‬ ‫ول�����ل�����ق�����اع�����دة وال������ش������ر م������ا ن���رض���ي‬ ‫واره������اب������ه������ا واع������وان������ه������ا م���ف���س���وح‬ ‫ول����ك����ل م����خ����رب ق�����د ح����ب����س نبضي‬ ‫وام����س����ي����ت م���ث���ل ال�����ف�����ارس امل���ن���ط���وح‬ ‫ح����ل����م����ت ف�������ي ع�����ي�����ده�����ا ال���ف���ض���ي‬ ‫أن���������ي ض����ح����ي����ة اجمل�����������رم امل����ش����ب����وح‬ ‫<<<‬ ‫محمد العسوس ‪-‬عدن‬ ‫أب��و علي ق��ال ف��ي ط��رف البصر منضي‬ ‫ي���ا ع�ي�ن ال ت��ن��ظ��ري إال إل����ى املسموح‬ ‫خ����ل����و ال���س���ف���ي���ن���ة دال دال مت��ض��ي‬ ‫مت���ض���ي ل���ب���ر األم�������ان وب���ع���ده���ا ب���اب���وح‬ ‫وادخ����ل����ه م��ح��ك��م��ة وي���ح���ك���م ال��ق��اض��ي‬ ‫وي��ص��ب��ح أم�����ام امل��ل�أ وش��ع��ب��ن��ا مفضوح‬ ‫ال��ش��ع��ب ق���د م���ل وك�����اره ع��ي��ش��ة املاضي‬ ‫وي��ح��ل��م بعيشة ه��ن��أ وي��ع��ي��ش ف��ي بحبوح‬ ‫<<<‬ ‫عبداهلل صالح عبداهلل العبدلي ‪-‬البيضاء‬ ‫ال��ع��ي��د ل���ي ق����ال ش��ع��ب��ي ل��ل��ع�لا ميضي‬ ‫مهما علي عرقلة ف��ي س��ح��ره املفضوح‬ ‫م���ن ش���ل ل���ه دي����ن ف���ال��� ّدي���ان بايقضي‬ ‫وت��س��م��ع ال���ق���ول ي���ا ص���ال���ح وي����ا صلوح‬ ‫شعب اليمن ق��ال يا اخمللوع خنت أرضي‬ ‫باقدمك للعدالة م��ا أن��ت ش��يء مسموح‬ ‫<<<‬ ‫علي قاسم المصري‬ ‫ي��ا صاحبي م��ن ردى حظك وس��وء حظي‬ ‫ع��ش��ن��ا زم����ان اجل���رائ���م ب���ال���دم املسفوح‬

‫يحررها‪ /‬عبدالكرمي اجلرادي‬

‫عزرائيل �ضيف ال�ضالع‬ ‫عبده الضحياني ‪-‬قعطبة ‪-‬الضالع‬ ‫أي���ن األمان لع���دة أيام‪ ،‬كي���ف‪ ،‬واملوت يأت���ي بثوان‪،‬‬ ‫عزرائي���ل باقي ضيف عند احل���راك في الضالع بوجه‬ ‫اخلصوص‪<.‬‬

‫موقف فـي ر�صيد هادي‬

‫�أبيات للمجاراة‬ ‫أبيات للمجاراة للشاعر أبو فانوس‪..‬‬ ‫يا ناس لي جاره ولكن في التعامل مدبره‬ ‫تسعى ملا أكره وما ترعى األخوة واجلوار‬ ‫كم خانت العشره وآذتنا وهي متستره‬ ‫ما احلل يا خبره؟ متى نرتاح من هذا الضرار‬

‫أبيات شعرية مطروحة للشعراء‬ ‫ومحبي الشعر للرد عليها‬

‫من عهد ذي كان أحد يسليه واحد يرضي‬ ‫والغى الشريعة وتعطيل احل��دود مسموح‬ ‫زل ال��ث�لاث�ين وه����و ف���ي خ��ط��ت��ه ميضي‬ ‫لو ما غرق في الدماء جاءت له سفينة نوح‬ ‫واح��ن��ا سئمنا وق��ل��ن��ا م��ا م��ض��ى ميضي‬ ‫واث�����ار ن���زع ال��ك��راس��ي م��ث��ل ن���زع ال���روح‬ ‫<<<‬ ‫بسام القصري ‪ -‬الشعر ‪-‬إب‬ ‫األم�����ر م��ل��ع��وب م���ا ه���و ح���ادث���ا عرضي‬ ‫وب����ه ج���ه���ات ن��س��ق��ت ل�ل�أم���ر باملفتوح‬ ‫واآلن واج����ب ع��ل��ى ال���دول���ة ب���أن متضي‬ ‫وحت��س��م األم����ر م���ا ي��ب��ق��ى امل��ل��ف مفتوح‬ ‫م���ه���ات���رات ال���س���ي���اس���ة م���زق���ت أرض����ي‬ ‫واآلن طبعة خ��ط��ي��رة فيها ف��ق��د ال���روح‬ ‫<<<‬ ‫سالم أبو حاتم ‪-‬سمارة‬ ‫ه��ن��اك ت��ش��اب��ه بتفجير س��اح��ة العرضي‬ ‫وال��ق��اع��دة ذي ت��ف��ج��ر ك��ل ش���يء وي���روح‬ ‫ه��ن��اك رم���ز امل��ص��اي��ب ب��ارض��ن��ا ترضي‬ ‫ون��ظ��ام س��اب��ق ي��خ��رب ك��ل ش���يء مصلوح‬ ‫وه���ن���اك ش��ل��ل ك���م ت����دور ص��ي��ت��ه��ا ميضي‬ ‫تفجر ال��ك��ه��رب��اء وت��ت��رك سلكها مجروح‬ ‫ي��ا ك��ل م��ن س��ول��ت نفسه خ���راب أرض��ي‬ ‫ال��ل��ه مي��ه��ل ومي��ه��ل ول���و حظكم مسموح‬ ‫<<<‬ ‫أبو الغيث محمد حبيش ‪-‬الحديدة‬ ‫وم����ن ي��ج��د راح���ت���ه ي��ق��ت��ل وأن يقضي‬ ‫على النفوس البريئة ويجعل دمها مسفوح‬ ‫خمسة ج��ه��ات وح���دت شتاتها الفرضي‬ ‫ض���د ال��ي��م��ن أح��ك��م��ت ف��ع��ل��ه��ا املقبوح‬ ‫ص���ال���ح وأزالم��������ه وال���ب���ي���ض واحل���وث���ي‬ ‫وال��ق��اع��دة الصاحلية ودوره����ا املفضوح‬ ‫واجل����ارة اخل��ام��س��ة ذي حت��م��ل البغضي‬ ‫ض��د اليمن م��ن زم��ن ظ��اه��ر لنا بوضوح‬ ‫<<<‬

‫د‪ .‬عبده شوعي المقابلي (مسور –عمران)‬ ‫سؤالك املطروح يشتي له ج��واب مرضي‬ ‫واحل����ل ب��ال��ق��ات��ل ال م��ق��ت��ول وال مجروح‬ ‫ب���س ال����ذي خ��ط��ط ق���د راح م���ن أرض���ي‬ ‫وال���ل���ي دخ���ل ن��ف��ذ مي��ك��ن ط��ل��ع طحطوح‬ ‫م��ن يبني األوط���ان ال ميكن يبيع عرضي‬ ‫ك��ل�ا وال ف���ج���ر أو ح���ت���ى ي���ق���ل���ه روح‬ ‫وع��اد املشاكل ك��وم وال��ك��وم ف��ي العرضي‬ ‫م���ن ي��خ��ت��رق ق��ل��ع��ة وال���ب���اب م���ش مفتوح‬ ‫واملشكلة ي��ا اخ���وان فيمن يستلم يرضي‬ ‫وال���ك���ل م��ع��روف�ين ال ي���ا س���ام خ��ب��ر نوح‬

‫فاروق غيالن‬ ‫املوق���ف البطول���ي والش���جاعة الت���ي قدمه���ا‬ ‫الرئي���س هادي حني ج���اء إلى مجم���ع العرضي‬ ‫ساعة احلدث‪ ،‬إنه موقف وطني يحسب لهادي‪.‬‬ ‫م���ا يجب عل���ى هادي هو محاس���بة املتورطني‬ ‫م���ن القي���ادات العس���كرية واألمني���ة وإظهارهم‬ ‫أمام الش���عب لكي يعرفوا م���ن هو اخلائن للوطن‬ ‫وللشعب‪<.‬‬

‫نداء وطني‬ ‫منير محروس ‪-‬الجراحي‪ -‬الحديدة‬ ‫إلى كل غيور على وطنه‪ ،‬يا قادة األحزاب‪ ،‬يا من لديه‬ ‫حس وطني‪ ،‬يا نظام سابق والحق‪ ،‬يا حوثي‪ ،‬يا حراك‪،‬‬ ‫ي���ا كل اليمنني‪ ..‬حان الوق���ت لتتظافر اجلهود وتوحد‬ ‫الرؤى نحو بناء وطننا‪ ،‬حان الوقت لكي نكف ألس���نتنا‬ ‫جميع���ا عن التط���رف اخلطابي واإلعالمي والش���حن‬ ‫اخلاط���ئ‪ ،‬حان الوقت للم ش���تات دولتنا املبعثرة‪ ،‬التي‬ ‫ش���ارفت على التمزق والتشظي والتشطر والتقسم إن‬ ‫لم تتداركوا ذلك‪ ،‬فلن تقم لكم قائمة‪<.‬‬

‫فو�ضى‬ ‫خالقة‬

‫خيانة حروب‬ ‫�صعدة‬

‫طاهر العثماني‬ ‫ما يحدث‬ ‫اليوم من‬ ‫بلطجة‪ ،‬وتخريب‬ ‫الكهرباء‬ ‫والنفط‪،‬‬ ‫والتفجيرات‬ ‫واالغتياالت كلها‬ ‫مخطط ومرسوم‬ ‫هدفها‪ ،‬وهو‬ ‫إرباك الوضع‬ ‫وإفشال عملية‬ ‫التغيير من هادي‬ ‫وحكومة الوفاق‬ ‫ومؤمتر احلوار‪.‬‬ ‫وكل هذا‬ ‫يقف ورائه من‬ ‫خسروا ملكهم‬ ‫وسلطاتهم‬ ‫ولكن الرجوع‬ ‫مستحيل‪<.‬‬

‫عمر العلوي ‪-‬عمران‬ ‫كل نكبات اجليش التي كانت‬ ‫حتدث في صعدة من كشف‬ ‫خلططه احلربية والهجومية‬ ‫وتسليم أسلحته وقوافل‬ ‫اإلمدادات‪ ،‬الغدر واخليانة في‬ ‫إعطاء اإلحداثيات املعكوسة‬ ‫للطيران احلربي‪.‬‬ ‫هذا كله جعل كل بيت في‬ ‫اليمن يبكي شهيدا أو جريحا‬ ‫ليس لقوة املتمرد وإمنا‬ ‫خليانة عفاش وغرفة عملياته‬ ‫التي باعت كل املعلومات عن‬ ‫اخلطط القتالية امليدانية‪.‬‬ ‫هذا ما جعل احلوثي‬ ‫يستمرئ ويستهني بدماء‬ ‫إخوانه اليمنيني ويقدم على‬ ‫قتلهم‪ ،‬وآخرها ما يحدث في‬ ‫صعدة ودماج‪ ،‬إنه يقاتل مبدافع‬ ‫هوزر ودبابات وراجمات‬ ‫صواريخ التي سلمها له حليفه‬ ‫اليوم (عفاش)‪.‬‬ ‫لكن احلوثي غابت عنه‬ ‫نظرية هتلر (حتى وإن امتلكت‬ ‫القوة فال ميكن أن تطوع أحد‬ ‫أو جتبره ليكون تابعاً لك ألنه‬ ‫يوما ما سيكون هو سبب‬ ‫هالكك وموتك)‪<.‬‬

‫الوطن �أغلى‬ ‫صادق الفارعي‬ ‫الوط���ن فوق كل اعتب���ار أو أحزاب أو مس���ميات أو‬ ‫أش���خاص‪ ،‬لك���ن كل ما في األمر ه���و أن هناك أحزابا‬ ‫ليست لها رؤى وطنية حقيقية تنبع من مؤسسات هذا‬ ‫احلزب‪ ،‬للحفاظ على الوطن‪.‬‬ ‫وكل الذي يظهر هو أن وراء هذه األحزاب أشخاصا‬ ‫هم من يحركون الس���كان ميني أو ش���مال أمام أم وراء‪،‬‬ ‫وهذا الذي شاهدناه وقرأناه حول رؤية كل حزب حول‬ ‫الفترة االنتقالية وشكل الدولة اليمنية احلديثة‪<.‬‬


‫‪325‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1435/2/21‬املوافق ‪2013/12/24‬‬

‫أكتب ما يخطر على بالك وأرسل رسالة نصية‬ ‫على أحد األرقام التالية‪773928488- 715005852:‬‬ ‫تق�صد خمابراتي وخيانة ع�سكرية‬

‫نظرية قلع العداد‬

‫عبداهلل زيد الساري‬ ‫االنقالب الفاشل مت بتخطيط عفاشي وتنفيذ القاعدة‬ ‫واحلوثي والتمويل س���عودي ‪-‬إمارات���ي‪ ،‬اخليانة والتواطؤ‬ ‫في اجلهاز العسكري واألمني وتقصير مخابراتي‪<.‬‬

‫باسم قائد كرد‬ ‫عمران‬‫كان���ت نظري���ة‬ ‫املؤمت���ر وصالح قبل‬ ‫الثورة هي قلع العداد‬ ‫للفت���رات الرئاس���ية‬ ‫حتى تك���ون مدة‬ ‫رئاس���ية م���دى‬ ‫احلياة‪.‬‬ ‫و ا لي���و م‬ ‫يرفضون التمديد‬ ‫‪ 3‬إلى ‪5‬‬ ‫لفترة تأسيس���ية من‬ ‫سنوات فسبحان مغير األحوال‪.‬‬ ‫لكنها ال تريد لليمن أن يس���تقر‬ ‫ويعرف طعم احلري���ة والكرامة‬ ‫ولذل���ك فهي تض���رب الكهرباء‬ ‫وتفج���ر أنابي���ب النف���ط وتفتع���ل‬ ‫األزمات وأعم���ال التقطعات وتغذي‬ ‫احلروب وتدعم اإلره���اب واحلوثي وكل من‬ ‫يقف ضد الثورة‪.‬‬ ‫ألنها ل���و جاءت على مين مس���تقر وهادئ‬ ‫وج���اءت انتخاب���ات فل���ن حتص���ل إال عل���ى‬ ‫السبب اليسير ولذلك فالدمار واخلراب هو‬ ‫هوايتها‪<.‬‬

‫وداعا �أيها‬ ‫الرجل العظيم‬ ‫أسامة عبدالجليل المسراح‬

‫طبيع���ة احلي���اة وس�ن�ن‬ ‫الل���ه للحي���اة وامل���وت ولكن‬ ‫تذه���ب الرج���ال بع���د أن‬ ‫تخلف تاريخها ألن الرجال‬ ‫ه���م صانع���وا التاري���خ‬ ‫وهاه���و الفقي���د عبدامللك‬ ‫الش���يباني يف���ارق احلي���اة‬ ‫وق���د صنع تاريخا س���يظل‬ ‫حاف�ل�ا بالعطاء م���ن بعده‪،‬‬ ‫لكن احلي���اة تغتال ضحكة‬ ‫الش���مس الطالع���ة‪ ،‬لق���د‬ ‫رحل���ت عن���ا أيه���ا الفقي���د‬ ‫وكن���ت نع���م رج���ل ال���رأي‬

‫الس���ديد والنظرة الواسعة‬ ‫والقيادة الدؤوبة والصابرة‬ ‫واحلكيم���ة س���نودعك أيها‬ ‫الفقيد بحزن كبير وستنظل‬ ‫حياتن���ا مثخن���ة بذكرياتك‬ ‫العطرة‪ ،‬ولكن يبقى عزاؤنا‬ ‫أن���ك عن���د ملي���ك مقتدر‪،‬‬ ‫فوداعا أيها الرجل العظيم‬ ‫واألستاذ الش���امخ واملربي‬ ‫النبي���ل والقي���ادي احلكيم‬ ‫واملؤرخ الكبير‪<.‬‬

‫�إىل وزير الرتبية‪ ..‬املقرر ثالث مواد‬ ‫أبو محمد العامري‬ ‫مدرسة الس���عيد «ماوية» يدرس فيها ثالث مواد‬ ‫فق���ط «قرآن‪ ،‬إس�ل�امية‪ ،‬اجتماعي���ات» وذلك لعدم‬ ‫وجود مدرسني للمواد األخرى مع العلم أن األقسام‬

‫تعج باملفتشني والرقابة واإلعالم‬ ‫واملتابع���ة والتوجي���ه‪ .‬فأين كل‬ ‫هؤالء!؟<‬

‫ال�صراحة راحة‬

‫أسامة خطاب الورد‬ ‫إذا كان الرئيس يخشى أن يصارح‬ ‫الش���عب باجلاني احلقيقي فتكون‬ ‫كارثة أكبر من األولى‪ ،‬وذلك خشية‬ ‫أن الدولة ال زالت مبعثرة وضعيفة‬ ‫واجليش مقسم بني موالي للدولة‬ ‫وموالي ألش���خاص وأجهزة األمن‬ ‫من خارج نطاق التغطية‪.‬‬ ‫ه���ذه كلها أع���ذار حقيقية لكن‬ ‫الش���يء امله���م والذي يج���ب على‬ ‫هادي االعتماد عليه هو الش���عب‬ ‫اليمني الذي بيده القوة ويستطيع‬ ‫أن يؤدب كل مخرب وعميل‪.‬‬ ‫لو رج���ع هادي وصارح ش���عبه‬ ‫الس���تمد منه العون والق���وة بعد الله‬ ‫والس���تطاع أن يتغلب على كل مخرب‬ ‫وخ���ارج عل���ى القانون مهم���ا كان معه م���ن الق���وة والعتاد‬ ‫فالشعب قوته مستمدة من قوة الله عز وجل‪<.‬‬

‫ردود‬

‫األخ عبدالل���ه اليافعي‪ ،‬وصلت أبيات���ك اجلميلة ولكنها‬ ‫ال تتناس���ق م���ع األبي���ات والقافي���ة املطروح���ة للمجاراة‪.‬‬ ‫اإلخ���وة املش���اركني‪ ،‬نرجو كتابة االس���م ال اللقب أو الكنية‬ ‫متبوعا باسم املنطقة أو احملافظة‪ .‬األخ عبده الضحياني‪،‬‬ ‫وصلت رس���ائلك متقطعة نأمل إعادة إرس���الها‪ .‬األخ علي‬ ‫عبدربه الس���ماوي‪ ،‬وصلت مش���اركتك الش���عرية متقطعة‬ ‫نأم���ل التواصل ألعداد قادمة‪ .‬األخ أس���امة اجلريب واألخ‬ ‫هاش���م اجلريب واألخ عبداحلميد باش���ا‪ ،‬نأم���ل التواصل‬ ‫مجددا‪<.‬‬

‫دعوة �إخاء‬ ‫أحمد عبدالكريم عبداهلل ‪-‬األمانة‬ ‫اإلخوة الك���رام أبن���اء جلدتنا وديننا‬ ‫ومينن���ا‪ ،‬أحبتنا‪ ،‬أهلن���ا في احملافظات‬ ‫اجلنوبي���ة‪ ..‬بح���ق الدي���ن اس���ألوا‬ ‫ضمائركم ماذا صنع أخوكم الش���مالي‬ ‫ماذا كان ذنبه حتى تصبوا جام غضبكم‬ ‫علي���ه‪ ،‬ه���ل ه���و ال���ذي أجبرك���م على‬ ‫التقاع���د؟ ه���ل هو الذي أخ���ذ وصادر‬ ‫أرضك���م؟ ملاذا تطلقون ه���ذه الدعوات‬ ‫املقيت���ة والعصبية البغيضة في تصفية‬ ‫كل اجلن���وب م���ن أبن���اء الش���مال؟ هل‬ ‫تظن���ون أن لن���ا فائدة ببقائك���م معنا أو‬ ‫ذهابك���م‪ ،‬تأكدوا ليس لنا ش���يء‪ .‬فقد‬ ‫قتلت���م مبج���رد البطاق���ة أنه ش���مالي‬ ‫وأحرقتم احملالت والبسطات‪.‬‬ ‫فل���و ردينا باملثل س���نقول خ���ذوا كل‬ ‫جنوب���ي واذهب���وا بلدك���م‪ ،‬ولكننا نأمل‬ ‫أن فيك���م رج���االً مخلص�ي�ن ألوطانهم‬ ‫ويحب���ون الوح���دة واليم���ن ونحن نعول‬ ‫على وطنيتهم‪<.‬‬

‫‪15‬‬

‫�أهالينـــــا‬

‫صح لسانك‬

‫علي محسن البهلولي‬ ‫ي�����ا ه��������ادي اح��������ذر وان����ت����ب����ه ل��ل��ت��ال��ي��ة‬ ‫اح��������زم أم����������ورك ال ت���ف���ك���ر ب����األم����ان‬ ‫األول������������ه ح�����ول�����ك وع����������اد ال���ث���ان���ي���ة‬ ‫خ����وف����ي ي���ن���ف���ذه���ا ع���ل���ي ف����ي ال���ب���رمل���ان‬ ‫وال����ث����ال����ث����ة خ����وف����ي ت����ك����ون ال���ق���اض���ي���ة‬ ‫وان ال��ي��م��ن ت��ش��ع��ل م��ش��اك��ل واح��ت��ق��ان‬ ‫م�����ا دام ث���ل���ث�ي�ن ال����ع����ن����اص����ر ح���اف���ي���ة‬ ‫واح���م���د ع��ل��ي ب��اق��ي م��ك��ان��ه ف���ي اجلنان‬ ‫وال����ن����ار ج��ن��ب ال���زي���ت ح����ول الصافية‬ ‫وان����ص����ار ص���ال���ح ي��ش��غ��ل��وه��ا م���ن زم���ان‬ ‫واالغ������ت������ي������االت م�����ن زع����ي����م امل���اف���ي���ه‬ ‫ف����ي ك����ل ح������ارة وان������ت ي����ا ه������ادي دن����ان‬ ‫وال����ك����ه����رب����اء ف�����ي ك�����ل ح�������ارة ط��اف��ي��ة‬ ‫وال��ن��ف��ط ف���ي ص�����رواح ي��ش��ع��ل بالدخان‬ ‫واالع�����ت�����م�����ادات ف����ي ك����ش����وف امل���ال���ي���ة‬ ‫واس���م ال��زع��ي��م وارك����ان حكمه ف��ي البيان‬ ‫ع�����اد اخمل��������اوف ي����ا ب����ن ه�������ادي ب��اق��ي��ة‬ ‫واحل����ك����م م����ا ب��ي�ن ال���ض���ح���ي���ة وامل�������دان‬ ‫وال�������راس راس��ي��ن ك���ل راس ف���ي ناحية‬ ‫م���ق���س���وم م����ا ب��ي�ن امل����واط����ن واحل���ص���ان‬ ‫وال���ش���ع���ب م���ا ق���د ح���س ط��ع��م العافية‬ ‫أي����ن م���ا ت��ع��اف��ى ي���ذك���ر ال���وض���ع امل��ه��ان‬ ‫ق���م���ن���ا ب�����ث�����ورة ض�����د ح���ك���م ال���ط���اغ���ي���ة‬ ‫ل���ك���ن ف���ش���ل���ه���ا ب������ان ع���ن���د االم���ت���ح���ان‬ ‫ذي ق�������ام ب�����ال�����ث�����ورة أم����������وره خ���ال���ي���ة‬ ‫ح���ان���ب ب��ن��ف��س��ه م����ا ل���ق���ى ف��ي��ه��ا م��ك��ان‬ ‫وال���ب���ل���ط���ج���ي���ة ف������ي م����ك����ان����ة ع���ال���ي���ة‬ ‫ف�����وق ال���ك���راس���ي ب���امل���ن���اص���ب وال���ل���ج���ان‬ ‫ي����ا ه������ادي أن�����ت ال����ي����وم ف�����وق الساقية‬ ‫ت��س��ق��ي وت�������روي م����ن خ���زائ���ن���ه���م م�ل�ان‬ ‫وال���ع���اط���ش�ي�ن أه����ل اجل���ي���وب الفاضية‬ ‫أح���رم���ت���ه���م ح���ت���ى م���ع���اش���ات ال��ض��م��ان‬ ‫راج�������ع ح���س���اب���ك ف���ال���ك���راس���ي ف��ان��ي��ة‬ ‫واب����ن����ي وط�����ن واح������د م���وح���د ل����ه ك��ي��ان‬ ‫وال����غ����ي ح���ص���ان���ة ك����ل م����ج����رم ط��اغ��ي��ة‬ ‫واع�����رف من����دد ي���ا ب���ن ه�����ادي ل���ك ثمان‬ ‫واال ف����ع����اد ال�����ن�����ار ذحل���ي���ن ح���ام���ي���ة‬ ‫وال��ش��ع��ب ج��اه��ز ال أن���ت خ��اس��ر للرهان‬ ‫<<<‬ ‫منير الزبدي ‪-‬القفر‬ ‫س���������������ل���������������ام م����������������ن����������������ي رش‬ ‫ع�����ط�����ره ف��������اح م������ن ث����غ����ر ال����رب����ي����ش‬ ‫ي���وص���ل ل���ك���ت���اب األه����ال����ي م���ن���ي ب�ل�اش‬ ‫ي��������������ا ش����������ع����������ب ف�������ي������ن ال�������غ�������ش‬ ‫ذي غ������������وش ول������ل������دن������ي������ا رب������ش‬ ‫قد ال��وزارة طش يا عيباه يا سود القعاش‬ ‫ح������������������������وارن������������������������ا ع�������ش�������ع�������ش‬ ‫وق���������د غ������اب������ت جن������وم������ه وارت������ع������ش‬ ‫وك����������������������������ل م�����������������ج�����������������رم رش‬ ‫س�����م�����ه ف�������ي امل�����ق�����اع�����د وال�������ف�������راش‬ ‫ي����������������ا ه��������������������������ادي امت�����������ق�����������دش‬ ‫وح�������ط رج����ل����ك ع����ل����ى راس احل���ن���ش‬ ‫واح��������������ذر م�������ن ال�������ب�������اص امل����������ورش‬ ‫ال ي�������ص�������ي�������ب�������ك ب���������ال���������رع���������اش‬ ‫واض�������������������������رب م�������������ن امت���������رع���������ش‬ ‫ب���ص���ن���ع���اء ي���ف���ه���م���وك أه�������ل ال���ن���م���ش‬ ‫<<<‬

‫أبو فراس ‪-‬ذياج ‪-‬ذمار‬ ‫امل�����������������ش�����������������ت�����������������رك ب�������ن�������ش�������ر‬ ‫وح�������������زب امل��������ؤمت��������ر أك�������ب�������ر خ���ط���ر‬ ‫واحل�������������������وث�������������������ي اس�������ت�������ك�������ب�������ر‬ ‫وف��ي دم��اج دم��ر كل زي��ن وبالدولة استهتر‬ ‫ه�������������ذا ب��������األك��������ي��������د ق�������ل�������ة ب����ص����ر‬ ‫ال ب��د م��ا يخسر وم��ا ينفعه س��ي��ده حسني‬ ‫<<<‬ ‫محمد العزي أبو حامد ‪-‬ذمار‬ ‫ضرب الدفاع لعبة متارسها قوى متعجرفة‬ ‫عصية من أهل اإلثم واإلرهاب وانصار الفلوس‬ ‫والبعض محسوبة على الدولة واخرى هاربة‬ ‫ومن سقط من منصبه حدى لشعبه ألف موس‬ ‫لم يعلن التوبة وقصده أن يعيد التجربة‬ ‫والشعبقالحسبهسياساتاجملاننياجللوس‬ ‫وال��ن��ف��ط ان��ب��وب��ه يفجر ك��ل ي��وم والكهربه‬ ‫والعنف والتخريب قاموا به خسيسني النفوس‬ ‫في كل يوم ضربة توجه ضد شعبي مرعبة‬ ‫ه��ذا هو أسلوب زعيم املافيا يحلق يبوس‬ ‫<<<‬ ‫أبو طه ‪-‬الرضمة‬ ‫ل�����ك�����ل اخمل�����ل�����ص��ي��ن أب�����������دع واه�����ن�����ي‬ ‫وارس�����������ل ل��ل��أه�����ال�����ي م������ن س���ب���أف���ون‬ ‫ل����ك����ل ال����ش����ع����ب م������ا ه������ي ب���ال���ت���م���ن���ي‬ ‫ف��ن��ب��ض��ي وح����دت����ي م����ن ه�����اك ال ه���ون‬ ‫وال غ�������ال�������ي ب�����وح�����دت�����ن�����ا وغ����ن����ي‬ ‫ون�������ا س�����اع�����ي ألط����م����اع����ي وم�����ره�����ون‬ ‫ألن ال�����ب�����ع�����ض ي����ع����م����ل ب���ال���ت���ب���ن���ي‬ ‫وي���ن���س���ب���ه���ا وه�������و ب���ال���ف���ع���ل م���ض���م���ون‬ ‫ي������ع������وذ األن�����������س ح������ال������ف ك�������ل ج���ن���ي‬ ‫ل���ع�ي�ن إب���ل���ي���س م�����ن أح�����ف�����اد ف���رع���ون‬ ‫<<<‬ ‫صالح يحيى الشاهري ‪-‬الرضمة ‪-‬إب‬ ‫مي�������ان�������ي ه������ام������ت������ي وال�������ب������ن ب���ن���ي‬ ‫وأرض���������ي ب���ك���ر ع������اد اخل����ي����ر م���دف���ون‬ ‫ووح������������دة خ������ال������دة الب�����ن�����ك والب����ن����ي‬ ‫وش���ع���ب���ي رزح����ه����ا وال�����س�����ور م��ض��م��ون‬ ‫ل�����ه�����ا ق����ل����ب����ي ل�����ه�����ا ش������ع������ري وف����ن����ي‬ ‫ن���ش���ي���دي وال���ع���ل���م ي����ط����رب ل����ه ال���ك���ون‬ ‫وم��������ن حت������ت ال������ث������رى ح���م���ي���ر ي��ه��ن��ي‬ ‫وي�������ب�������دي ل�����ل�����ع�����رب ن�����������ادي ي���ه���ن���ون‬ ‫ج����س����د واح��������د ح���ق���ي���ق���ة ل����ي����س ظني‬ ‫ك���ظ���ن ال����س����وء م����ن ح�������وزي وش���م���ع���ون‬ ‫ي������������دك وي���������������دي ال���������ي���������وم ت���ب���ن���ي‬ ‫ك���ف���ان���ا ت���ف���رق���ة ي����ا اخ�����وان�����ي اص���ح���ون‬ ‫<<<‬

‫عبدالسالم الغرباني‬ ‫إذا م����ا س���رق���ت���م ب���ال���رص���اص سالمنا‬ ‫ل���ن ت��س��رق��وا م���ن ق��ل��وب��ن��ا ح���ب السعيدة‬ ‫ل������ن ت���ق���ت���ل���وا ب���س�ل�اح���ك���م أح�ل�ام���ن���ا‬ ‫ل����ن ت����وئ����دوا أه�������داف ث���ورت���ن���ا اجمل���ي���دة‬ ‫م���ه���م���ا ف���ع���ل���ت���م ف����ال����ط����ري����ق أم���ام���ن���ا‬ ‫م���ف���ت���وح���ة ح����ت����ى ن���ح���ق���ق م�����ا ن����ري����ده‬ ‫ون�����ب�����رأ ب���ال���ع���ه���د ال��������ذي ي����رق����ى بنا‬ ‫ق���ل���ن���اه ي����وم����ا ل��ل��ش��ه��ي��د أو للشهيدة‬ ‫ف����ال����ع����ن����ف م���ه���م���ا ي���س���ت���ل���ذ ب��ق��ت��ل��ن��ا‬ ‫ح��ت��م��ا س��ي��ل��ح��ق ب���ال���ن���ظ���ام وال يعيده‬

‫مطالب بنكهة التحدي‬

‫حترير دماج‬ ‫عبداهلل زيد الساري ‪-‬يريم‬ ‫إق���دام احلوثيني عل���ى حص���ار ومحاولة‬ ‫اقتحام دم���اج وألكثر من م���رة حماقة جتعل‬ ‫عدد من القراء الكرام أمطرونا بعشرات الرسائل يسألون عن‬ ‫وتدفع أبناء الشعب لنصرة أولئك املظلومني‬ ‫وحترير صعدة م���ن العصاب���ة وإعادتها إلى أقالم الكتاب واحملللني «عبدامللك شمسان‪ ،‬محمد الغابري‪ ،‬زايد‬ ‫جابر‪ ،‬أحمد عبدالغني‪ ،‬أحمد املقرمي‪ ،‬عبدالباسط القاعدي»‪..‬‬ ‫حضن الدولة‪<.‬‬ ‫ويتساءلون عن أسباب غيابهم وانقطاعهم عن الكتابة‪<.‬‬

‫نداء للغائبني‬

‫عبدالحميد باشا ‪-‬إب‬ ‫‪ -1‬أحت���دى مؤمت���ر احل���وار أن ينته���ي قب���ل‬ ‫‪.2014‬‬ ‫‪ -2‬أحتدى هادي يستخرج نفط اجلوف‪.‬‬ ‫‪ -3‬أحتدى الداخلية واألمن القومي والسياس���ي‬ ‫يقبضوا على اخملربني ويضبطوا األمن في البالد‪.‬‬ ‫‪ -4‬أحتدى الدفاع تطبق نظام البصمة‪.‬‬ ‫‪ -5‬أحتدى احلوثيني يتركوا السالح‪.‬‬ ‫‪ -6‬أحت���دى املؤمت���ر واملش���ترك يغي���روا‬ ‫قياداتهم‪<.‬‬


‫‪325‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬ ‫‪email: alahalenet@gmail.com‬‬

‫الثالثاء ‪ 21‬صفر ‪1435‬‬ ‫العدد ‪:‬‬ ‫الموافق ‪ 24‬ديسمبر ‪2013‬‬

‫لإلشتراك في خدمة األهالي موبايل‬

‫أرسل رس ��الة فارغة‬ ‫إل ��ى األرق ��ام التالية‬

‫املخرتع باوزير فـي �إنذاره املبكر‬

‫‪2052‬‬

‫‪7314‬‬

‫ال‬

‫< عبده قريع‬ ‫الس����رقة‪ ،‬حي����ث يُرب����ط اجله����از بامل����كان اخملصص‬ ‫يقول محمد أن الهدف من املشروع‪:‬‬ ‫محمد أحم���د عبدالل���ه باوزير م���ن محافظة‬ ‫>حماي���ة املمتل���كات العام���ة واخلاص���ة م���ن مث����ل (الباب‪ ،‬خزنة األم����وال‪ ).... ،‬فعن����د االقتراب‬ ‫أو مل����س امل����كان اخملص����ص‬ ‫حضرموت‪ -‬سيئون حاصل على الشهادة الثانوية السرقة‪.‬‬ ‫خريج مدرس���ة الصبان‪ .‬أكادميي���ة املوهوبني لها‬ ‫يقوم اجلهاز بإصدار صوت‬ ‫>التنبي���ه عل���ى وج���ود‬ ‫علي اجلرادي‬ ‫مع اإلض����اءة‪ ،‬حي����ث يوضع‬ ‫الدور األكبر في تش���جيعه وتنمية موهبته وصقل ش���خص ما مبكراً أي أثناء‬ ‫اجلهاز في غرفة املراقبة أو‬ ‫إبداع���ه‪ ،‬يتمنى أن يصبح من أكبر اخملترعني في قيامه بالتسلل أو السرقة‪.‬‬ ‫الوطن العربي‪ ،‬أ ّك َد أن فكرة املشروع مقتبسة من‬ ‫يوج���ز محم���د باوزي���ر‬ ‫احلراسة‪ .‬الش����اب اخملترع ال�سيوف اخل�شبية‬ ‫يق����ول عن مش����روعه أنه ما‬ ‫املش���اريع املوجودة‪ ،‬وهنالك بع���ض العوائق تقف توصيفا مختصرا للمشروع‬ ‫زال حت����ت التطوير إلضافة‬ ‫أمام املبدع الش���اب تتمثل ف���ي عدم توفر الفنيني بقوله‪:‬‬ ‫مشروع احلوثي في اليمن‪:‬‬ ‫لإلنذار‬ ‫اجلهاز‬ ‫���تخدم‬ ‫يس�‬ ‫وذوي االختصاص للتش���اور معه���م للوصول إلى‬ ‫���ياء‬ ‫�‬ ‫وأش‬ ‫���ة‬ ‫�‬ ‫مراقب‬ ‫���را‬ ‫�‬ ‫كامي‬ ‫‪ -1‬الش���ق الفكري‪ :‬يقول أن���ه أفضل من اليمنيني‬ ‫املبك����ر ف����ي ح����ال تع����رض‬ ‫أفضل النتائج‪.‬‬ ‫أخرى حساس����ة تعمل على عرق���ا ونس���با‪ ،‬وأن البقي���ة أدنى درج���ة وهو األحق‬ ‫األماك����ن امل����راد حمايتها من‬ ‫االختراع‪ :‬اإلنذار املبكر‬ ‫تطويرا ألدائه‪<.‬‬ ‫باحلك���م والعل���م وال يس���ع اآلخري���ن س���وى الس���مع‬ ‫والطاعة واملتابعة للس���يد‪ ،‬فن���زع من اليمنيني صبغة‬ ‫الممثل الوحيد للوطن العربي لهذا العام‪..‬‬ ‫االنس���انية والندية واملس���اواة واعتبره���م توابع وفي‬ ‫حكم العبيد للسيد‪.‬‬ ‫‪ -2‬الشق السياسي‪ :‬قام بإنشاء مليشيات مسلحة‬ ‫تق���وم بالقتل واالختطاف واحلص���ار وتفخيخ املنازل‬ ‫وتهجير املواطنني وبث الرعب واخلوف وفرض رؤيته‬ ‫فازت الدكتورة إقبال دعقان عضو هيئة التدريس بعد الدكتوراه في مجال علوم التغذية وقد نشرت ‪26‬‬ ‫بأن ‪30‬ألفا من‬ ‫بالقوة ومن عارضها فمصيره املوت أو التشرد‪.‬‬ ‫بجامعة السعيد مبحافظة تعز بجائزة أفضل خمسة بحثاً دولياً في مجالت عامليه كما شاركت بأكثر من ‪20‬‬ ‫ح��م��ل��ة املؤهالت‬ ‫‪ -3‬الش���ق االقتصادي‪ :‬يقوم على أن للسيد احلق‬ ‫علماء للكيمياء في العالم للعام ‪ ،2013‬كأصغر عالم مؤمتراً دولياً باإلضافة الى إصدارها كتابني دوليني في‬ ‫اجل������ام������ع������ي������ة‬ ‫في اخلم���س من التجارة والنش���اط االقتصادي كما‬ ‫في العالم واملمثل الوحيد للوطن العربي لهذا العام من تخصص الكيمياء احليوية‪.‬‬ ‫وال������ش������ه������ادات‬ ‫هو شأن كل املراجع الشيعية في العالم‪ ،‬وحتول أبناء‬ ‫بني جميع املرشحني للفوز باجلائزة‪ .‬وأعلنت األكادميية‬ ‫وعلى نفس الصعيد حققت طالبات اجلمهورية‬ ‫العلياء واملعاهد‬ ‫صعدة إلى س���خرة لدى احلوث���ي يأخذ أموال الناس‬ ‫العاملية للعلوم وتنمية اجملتمعات واملنظمة العاملية اليمنية املشاركات في مسابقة إجن��از العرب لشباب‬ ‫املتوسطة غادروا‬ ‫بالباطل‪.‬‬ ‫للنساء ف��ي العلوم م��ن أج��ل التنمية ع��ن إق��ام��ة حفل رائدي األعمال املقامة مؤخرا بدولة الكويت الشقيقة‪،‬‬ ‫ال���ي���م���ن للبحث‬ ‫مش���روع احلوثي يقوم على القوة والس���يطرة على‬ ‫تكرمي الفائزين باجلائزة لهذا العام في والية شيكاجو على املركز األول على مستوى الوطن العربي من خالل‬ ‫ع���ن ف���رص عمل‬ ‫األرض ودعم مش���اريع التجزئة والتحالف مع أدوات‬ ‫بالواليات املتحدة األميركية منتصف فبراير القادم‪.‬‬ ‫االخ��ت��راع امل��ق��دم املتمثل ف��ي جهاز يعمل على توليد‬ ‫وتطوير املهارات‬ ‫التخري���ب ف���ي الب�ل�اد‪ ..‬هو مش���روع يتع���ارض مع‬ ‫ُرشحت الدكتورة إقبال للجائزة من قبل امريكا الطاقة الكهربائية بالرياح‪.‬‬ ‫وحتسني مستوى‬ ‫الوحدة ألنه يسعى لالنفصال‪ ،‬ويتعارض مع الوحدة‬ ‫وإيطاليا قبل شهرين بعد ان ُطلب منها سيرتها الذاتية‬ ‫شركة ابدأ تعمل في مجال انتاج الطاقة الكهربائية ال��دخ��ل‪ ،‬معظمهم يعملون ف��ي دول اجل���وار‪ ،‬السيما‬ ‫الوطنية ألنه يدعو لالستعالء والتمذهب‪ ،‬ويتعارض‬ ‫محتويه جميع أبحاثها وخبراتها العلمية‪.‬‬ ‫بالرياح وهي شركة طالبية إبداعية مبتكرة‪،‬وتسعى إلى الكوادر الطبية‪.‬‬ ‫م���ع الدميقراطية ألن���ه يؤمن بأن الس���يد هو األحق‬ ‫الدكتورة إقبال تعمل حالياً رئيسة قسم اخملتبرات في تكاتف واحتاد العقل املبتكر واليد املبدعة‪.‬‬ ‫فيما أف���اد التقرير أن خ��س��ارة اليمن تصل إلى‬ ‫باحلكم وأن املواطن بدرج���ة العبودية‪ ،‬ويتعارض مع‬ ‫جامعة السعيد مبحافظة تعز وقد حصلت على شهادة‬ ‫يأتي هذا النجاح للعقول رغم الوضع الذي متر به ‪5‬مليارات ريال بسبب هجرة العقول والكفاءات وذوي‬ ‫الدولة املدنية وحقوق االنس���ان ألن املس���اواة تنسف‬ ‫الدكتوراه بدرجة امتياز في مجال الكيمياء احليوية البالد‪ .‬وهنالك نزوح وهجرة جماعية للعقل اليمني إلى االختصاصات العلمية النادرة‪<.‬‬ ‫فكرة التمايز واالستعالء العنصري‪ ..‬مشروع احلوثي‬ ‫من ماليزيا وحاصلة على شهادة البوست دكتوريت اخلارج ‪.‬كما أشارت إحصاءات مت نشرها مؤخرا‪.‬‬ ‫أجلى التعبيرات عن التخلف الشامل‪.‬‬ ‫>>‬ ‫رأس األم���ر وس���نامه وعم���وده أن م���ن كان يحكم‬ ‫ويستبطن التملك ثم خرج مكرها لن يتردد حلظة في‬ ‫اس���تعادة امللك وبكل أدوات الوحش���ية التي ميتلكها‪،‬‬ ‫ويضاعف لديه من أحالم اليقظة األيادي املرتعش���ة‬ ‫املمسكة بالسيوف اخلشبية‪.‬‬ ‫>>‬ ‫الرئاس���ة واحلكومة يتذمرون م���ن االعالم التابع‬ ‫للبيض وصالح واحلوثي‪ ،‬س���ؤالي إليك���م‪ :‬وماذا عن‬ ‫االعالم العام الذي تنف���ق عليه املليارات‪ ،‬أين ذهب؟‬ ‫وم���اذا قدمت���م لإلع�ل�ام املتعاطف معك���م؟ أرجوكم‬ ‫ال حتمل���وا فش���لكم وس���ائل االع�ل�ام حتى ل���و كانوا‬ ‫خصومنا‪ ،‬القالع دائما تهزم من الداخل‪.‬‬

‫م �ألف‬

‫�إقبال دعقان‪� ..‬أف�ضل خم�سة علماء فـي العامل‬

‫‪Aligradee20@gmail.com‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.