صحيفة الأهالي العدد 277

Page 1

‫مرحلةجديدةمن«الثورةال�سلميةامل�ضادة»بتمويل�إيرانوالإمارات‬ ‫الرئي���س يحيل قان��ون العدالة االنتقالي��ة للربملان‬

‫قال أحد المنجمين قبل ‪ 13‬يناير ‪86‬م‪" :‬علي‪ ،‬وعلي‪ ،‬وعلي مالوش"‪ ،‬أي أن األمور ستؤول إلى عليين اثنين وسيخرج‬ ‫الثالث‪ .‬ثم خرج علي ناصر بأحداث يناير واس��تقرت أوضاع اليمن بيد علي س��الم وعلي صالح‪ ،‬وكذب المنجمون ولو‬ ‫صدقوا‪ .‬واليوم‪ :‬عاد أقطاب اللعبة القدامى إلى المشهد‪ ،‬إال أن ذلك المنجم قد مات‪..‬‬

‫هادي يخ�شى �أن ي�سحب‬ ‫منه الب�ساط �إذا عاد للوطن‬

‫العدد ‪:‬‬

‫‪277‬‬

‫الثالث��اء ‪ 25‬صفر ‪1434‬‬ ‫المواف��ق ‪ 8‬يناي��ر ‪2013‬‬ ‫‪ 16‬صفــــــــحة‬ ‫السعر ‪ 60‬رياال‬

‫مـا وراءاخلالف‬ ‫�ضريبةاملبيعات‪..‬‬ ‫ج��ب��ه��ة ج��دي��دة‬

‫‪..‬ويعود�إىلاحللبة‬

‫�����س����ي����ارات‬ ‫«الأمراملبا�شر»‬ ‫ت��ث�يرج��دال‬

‫اتفق مع من يقول إن صحيفة األولى تركت العمل‬ ‫الصحفي الكامل وبدأت تش��تغل بطريقة االبتزاز‬ ‫والعمل لمش��اريع مأزومة‪ ..‬أتمنى أن يعودوا إلى‬ ‫مهنيتهم‪.‬‬ ‫ياسر العواضي‪ 31 -‬ديسمبر ‪ -‬تويتر‬

‫احل��ل��ي��ل��ي حت���ت �إب���ط‬ ‫����ص���ال���ح واحل���وث���ي‬ ‫وا����س����أل���وا امل��ط��ري‬ ‫�سنارة‪..‬‬

‫• المركز الرئيسي‪:‬‬ ‫اللحوم‪ -‬عدن ‪ -‬هاتف ‪306173‬‬ ‫فاكس ‪ - 306172‬موبايل ‪711799107‬‬

‫• فرع الحديدة‪ :‬هاتف ‪ • 266651‬فرع تعز‪288222 :‬‬ ‫• صنعاء‪ :‬هاتف ‪312260‬‬

‫بريد إلكتروني‪zagror@hotmail.com :‬‬


‫‪277‬‬

‫‪ 1434/2/25‬املوافق ‪2013/1/8‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪2‬‬

‫م�سلحون فـي رمية يقتحمون �ساحة االعت�صام املطالب‬ ‫ب�إقالة املحافظ ويهددون املعت�صمني بالت�صفية‬ ‫اقتح���م مس���لحون ظه���ر الس���بت املاض���ي س���احة‬ ‫املعتصم�ي�ن مبرك���ز محافظ���ة رمية «اجلب�ي�ن» الذين‬ ‫يطالب���ون برحي���ل محاف���ظ احملافظ���ة عل���ي س���الم‬ ‫اخلضمي منذ مطلع األسبوع املاضي‪.‬‬ ‫وقال���ت مصادر محلية إن مس���لحني تابعني حملافظ‬ ‫احملافظ���ة كانوا يس���تقلون طقم���اً عس���كرياً اقتحموا‬ ‫ساحة املعتصمني وهددوا املعتصمني بالتصفية‪.‬‬ ‫وحس���ب املصادر ف���إن املس���لحني أحدث���وا الرعب‬ ‫للمعتصم�ي�ن الذين نصبوا اخلي���ام منذ األحد املاضي‬ ‫مطالب�ي�ن مبحاكم���ة ورحي���ل عل���ي س���الم اخلضمي‬ ‫محافظ احملافظة الذي يتهمه املعتصمون بالفساد‪.‬‬ ‫واس���تنكر املعتصم���ون اقتحام املس���لحني لس���احة‬ ‫االعتصام‪ ،‬محذرين من أي اعتداء قد يطال املعتصمني‪،‬‬ ‫ومحملني امن محافظة اجلبني املسؤولية الكاملة‪ ،‬كما‬ ‫ابدوا استيائهم الش���ديد الستخدام العناصر املسلحة‬ ‫طقما عسكريا تابعا ألمن احملافظة‪.‬‬ ‫وأحي���ى املئ���ات م���ن املعتصم�ي�ن اجلمع���ة املاضية‬ ‫«جمع���ة الوف���اء لرمية» وس���ط حش���ود جماهيرية من‬ ‫مختلف مديريات احملافظ���ة‪ ،‬مطالبني الرئيس هادي‬ ‫سرعة إقالة احملافظ وتقدميه للمحاكمة‪.‬‬ ‫ويته���م املعتصمون محاف���ظ احملافظة علي س���الم‬ ‫اخلضم���ي بالتالعب بالدرجات الوظيفي���ة وبيعها مع‬

‫التع���اون مع بع���ض م���دراء مكاتب احملافظ���ة‪ ،‬ويعتبر‬ ‫الش���باب أن اخلضم���ي أح���دث ش���لال تنموي���ا كام���ل‬ ‫للمحافظة منذ توليه قيادة احملافظة‪.‬‬ ‫وس���بق ونظ���م أبن���اء رمي���ة العدي���د من املس���يرات‬ ‫والوقف���ات االحتجاجي���ة أمام من���زل الرئيس عبدربه‬ ‫منص���ور ه���ادي بصنع���اء للمطالب���ة بإقال���ة محافظ‬ ‫احملافظة‪<.‬‬

‫قوات الأمن تقتل مواطنا فـي �صنعاء‬ ‫قتل مواطن ظهر الس���بت املاضي وأصيب آخر برصاص قوات‬ ‫األمن أمام قسم شرطة مبنطقة شميلة وسط العاصمة صنعاء‪.‬‬ ‫وحاول���ت قوات األمن تفريق متظاهري���ن من أبناء وصاب محافظة‬ ‫ذم���ار جتمعوا أم���ام القس���م احتجاجا عل���ى مقتل أحد أبن���اء املنطقة‬ ‫واتهامهم ملدير القسم بتهريب القاتل‪<.‬‬

‫كتاب جديد‬ ‫حفصة عوبل‬ ‫قطع���ت الورق���ة األخي���رة وفتح‬ ‫كتاب آخ���ر‪ ،‬وبدأت تفت���ح أوراقها‬ ‫البيض���اء أمامنا مبتس���مة متفائلة‬ ‫عيناه���ا حتاكينا مبس���تقبل جميل‬ ‫ينتظ���ر طفال يكبر‪ .‬وش���اب يتمنى‬ ‫نهاية أفضل‪ ..‬واملسن خامتة يختم‬ ‫بها الكتاب بكل راحة وفخر‪.‬‬ ‫إنه تف���اءل كت���اب جدي���د ملون‬ ‫بأل���وان ق���وس قزح ال���ذي يأبى أن‬ ‫يختف���ي إال عن���د ظهور الش���مس‬ ‫احلارقة وحرارتها الش���ديدة التي‬ ‫متحو نور ألوانه‪.‬‬ ‫في مقدمة الكتاب بداية احلياة‬ ‫وف���ي وس���طه أعمالك وف���ي آخره‬ ‫ختامك‪ ..‬فاعمل ملس���تقبل أفضل‬ ‫تبن���ي به حض���ارة الغ���د األجمل‪..‬‬ ‫واعم���ل ليومك الق���ادم لترى ثمرة‬ ‫اجلهد التي بالصفحات س���ترقم‪..‬‬ ‫واعمل آلخرتك التي ستس���أل بها‬ ‫عند إلهك األعظم‪.‬‬ ‫كتاب جديد يس���ألك ماذا تريد‬ ‫أن تكتب بداخل صفحاته البيضاء؟‬ ‫أتري���د أن تخطها بخطوط األلوان‬ ‫اجلميلة الزهراء أم تريد أن تخطها‬ ‫باللون األس���ود الكئي���ب كما لونها‬ ‫غيرك في الكتب الس���ابقة التالفة‬ ‫فق���ط لك���ي يعرف���ك كل الغرب���اء‬ ‫وتأخ���ذ كل م���ا يكون ل���ك وحق كل‬

‫الش���رفاء وتعيش أن���ت وميوت من‬ ‫كان على العهد أوفياء!؟‬ ‫لونها بألوان ال���وردة احلمراء‪..‬‬ ‫بأل���وان الطي���ف‪ ..‬بأل���وان البحار‬ ‫الزرقاء‪.‬‬ ‫استش���عر حيات���ك ودعه���ا تطل‬ ‫على من حولك بأفعالك السمحاء‪،‬‬ ‫دع امل���ال جانباً وانظ���ر إلى احلياة‬ ‫فاهماً‪ ،‬وارك���ض وراء العلم ال تكن‬ ‫ً‬ ‫جاه�ل�ا‪ ..‬دع عنك الظهور والوالء‪،‬‬ ‫ال تن���س دم���اء الش���هداء‪ ،‬عاي���ش‬ ‫الفقراء بالسراء والضراء‪.‬‬ ‫مجهول���ون ف���ي أوطانن���ا‪ ..‬ال‬ ‫تس���محوا ألوراقن���ا البيض���اء أن‬ ‫حترق ألوانك���م اخلضراء وحتولها‬ ‫إل���ى س���يد األل���وان ولك���ن بكآب���ة‬ ‫وغب���اء‪ ..‬اللون الذي تخت���اره أنت‬ ‫ليك���ون يدك التي تخط بها حياتك‬ ‫ف���ي كتاب���ك ه���ذه األي���ام يجب أن‬ ‫يك���ون ل���ون احلي���اة ل���ون التفاءل‬ ‫والنج���اح‪ ..‬س���ر كما أنت‪ ،‬رأس���ك‬ ‫مرفوع���اً إل���ى الس���ماء‪ ..‬ال حتن���ه‬ ‫للجبن���اء‪ ..‬خ���ذ حق���ك ال ترض���ى‬ ‫بالذل‪ ..‬أحرق أوراق املاضي وسر‬ ‫إل���ى احلاض���ر وأعل���م أن األوراق‬ ‫البيض���اء ال ترض���ى إال بالصف���اء‬ ‫ونق���اوة لونه���ا وإن لونته���ا بألوان‬ ‫س���وداء فتخيل بأنك تعيش وسط‬ ‫أكياس البالستيك السوداء!!<‬

‫النا�شر‪ /‬علي علي اجلرادي‬

‫�أخبـــــار‬

‫«العدالة االنتقالية» على طاولة الربملان والرئي�س يقرر‬ ‫ح�صر املدة الزمنية فـي �أحداث ثورة ال�شباب‬ ‫أق���ر مجل���س الن���واب إدراج‬ ‫مش���روع قان���ون املصال���ح الوطنية‬ ‫وحتقي���ق العدال���ة االنتقالي���ة ف���ي‬ ‫ج���دول أعماله‪ .‬واس���تمع اجمللس‬ ‫األح���د إلى رس���الة الرئي���س عبد‬ ‫ربه منصور هادي بش���أن استكمال‬ ‫اإلج���راءات الدس���تورية ملش���روع‬ ‫قانون املصاحل���ة الوطنية لتحقيق‬ ‫العدالة االنتقالية‪.‬‬ ‫وحث هادي في رسالته املوجهة‬ ‫إلى رئيس اجملل���س وأعضاء هيئة‬ ‫رئاس���ته وكاف���ة أعض���اء اجملل���س‬ ‫عل���ى مناقش���ة وإق���رار مش���روع‬ ‫القان���ون وف���ق املب���ادرة اخلليجية‬ ‫وآليتها التنفيذية ورفعه إلى رئيس‬ ‫اجلمهورية إلصداره ‪-‬وفقا لوكالة‬ ‫األنباء اليمنية سبأ‪.‬‬ ‫وأع���رب هادي في رس���الته عن‬ ‫أمله أن يحقق هذا القانون التهيئة‬ ‫للمصاحل���ة الوطني���ة والعدال���ة‬ ‫االنتقالي���ة‪ ..‬مش���يرا إل���ى أن هذا‬ ‫القانون يضع حداً ألثار الصراعات‬

‫السياسية وبدء صفحة جديدة من‬ ‫عالق���ات التس���امح والوئام بني كل‬ ‫القوى في اجملتمع اليمني وحتقيق‬ ‫ما يصب���وا إلي���ه اجلميع م���ن أمن‬ ‫وسالم واستقرار‪.‬‬ ‫وتط���رق ف���ي رس���الته إل���ى أن‬ ‫هناك أكث���ر من وجه���ة نظر داخل‬

‫احلكومة حول مشروع هذا القانون‬ ‫مت االس���تماع إليها جميع���اً ‪ ،‬ورأى‬ ‫أن يكون مش���روع القانون بالش���كل‬ ‫واملضم���ون املق���دم إل���ى اجملل���س‬ ‫الس���تكمال اإلجراءات الدستورية‬ ‫بشأنه‪.‬‬ ‫وأقر مجلس ال���وزراء (الثالثاء‬ ‫‪ 29‬ماي���و ‪ )2012‬إحال���ة مش���روع‬ ‫قانون العدالة االنتقالية واملصاحلة‬ ‫الوطني���ة إل���ى رئي���س اجلمهورية‬ ‫ورئيس الوزراء بع���د تعذر التوافق‬ ‫عليه من قبل أعضاء احلكومة‪.‬‬ ‫وقال���ت صحيف���ة محلي���ة إن‬ ‫مشروع القانون املقدم من الرئيس‬ ‫ه���ادي حدد املدة الزمني���ة للعدالة‬ ‫االنتقالية مبا يخ���ص أحداث ثورة‬ ‫الش���باب الشعبية الس���لمية خالل‬ ‫‪2011‬م‪.‬‬ ‫وسبق وش���هد القانون جتاذبات‬ ‫سياس���ية حول املدة التي ستشملها‬ ‫العدال���ة االنتقالي���ة‪ ،‬وحس���م قرار‬ ‫هادي اخلالف بشأن تلك املدة‪<.‬‬

‫املحكمة الإدارية متهل البنك املركزي يوما لتوريد املبالغ‬ ‫امل�ستحقة لعالج جرحى الثورة‬

‫وجه���ت احملكمة اإلداري���ة بأمان���ة العاصمة‬ ‫مذكرة إلى محافظ البنك املركزي اليمني السبت‬ ‫املاض���ي طالبته فيها بتوري���د املبالغ اخملصصة‬ ‫لعالج جرحى الثورة الشبابية الشعبية السلمية‪،‬‬ ‫احملك���وم لهم ضد حكومة الوف���اق وعددهم ‪11‬‬ ‫جريحا إلى خزينة احملكمة‪.‬‬ ‫وطالب رئيس احملكمة القاضي بدر اجلمره‪،‬‬ ‫محاف���ظ البن���ك بتوري���د مبلغ ‪ 330‬أل���ف دوالر‬ ‫وهي املبالغ التقديرية لعالج تس���عة جرحى من‬ ‫الذي���ن ش���ملهم حكم احملكم���ة الص���ادر في الـ‬ ‫‪2012/11/14‬م‪ ،‬حس���ب التكالي���ف التقديرية‬ ‫التي رفعها املستشفى السعودي األملاني املكلف‬ ‫من قبل احملكمة‪.‬‬ ‫كما طال���ب اجلم���ره بتوريد مبل���غ ‪ 440‬ألف‬ ‫ري���ال أتعاب ومخاس���ير التقاض���ي‪ ،‬ومبلغ ‪510‬‬ ‫أل���ف ريال مقابل الفحوص���ات األولية للجرحى‬ ‫مستحقة للمستشفى السعودي األملاني‪.‬‬ ‫وأمهل���ت احملكم���ة محاف���ظ البنك إل���ى يوم‬ ‫أم���س االثنني لتوريد املبلغ إل���ى خزينة احملكمة‬ ‫‪ ،‬التي تق���وم بالتنفيذ اجلبري للحكم ‪ ،‬بعد تلكؤ‬ ‫احلكومة ومماطلة وزير املالية في صرف املبالغ‬ ‫التي حددتها احملكمة‪.‬‬

‫وأش���ارت املذك���رة أنه في ح���ال رفض البنك‬ ‫حج���ز وتوري���د املبل���غ م���ن حص���ة احلكوم���ة‬ ‫اخملصص���ة لع�ل�اج اجلرحى ‪ ،‬الت���ي حددت في‬ ‫البند الثاني من الفصل الثالث من الباب الثالث‬ ‫ف���ي املوازن���ة العام���ة للحكومة ‪ ،‬ف���إن احملكمة‬ ‫س���تتخذ االجراءات القانوني���ة املنصوص عليها‬

‫م�ؤمتر احلوار وحوار‬ ‫امل�صالح‬ ‫فاروق الظرايف‬

‫يج���ب على أولئك الذين يبصق���ون في وجه الريح أن‬ ‫يدرك���وا بأنهم يبصقون في وجوه أنفس���هم‪ ،‬ومهما كان‬ ‫الزمن الذي نعيشه مجردا من قيم املروءة‪ ،‬فإن املواجهة‬ ‫مب���ا يجب أن تواجه به األمور أمر ال بد منه خاصة وأن‬ ‫البالد تتعرض لفنت ومؤامرات حقيرة غاب عنها البررة‬ ‫واس���تغلها الفجرة‪ ،‬ومما ال ش���ك فيه بأن���ه ال يخلو أي‬ ‫مجتمع من الصراع بني املنتعلني بنعال الكبرياء والقسوة‬ ‫وبني حفاة األقدام الباحثني عن معنى احلياة‪ ،‬وال يسلم‬ ‫أمام هذا الصراع أن يسقط الكثيرون في قاع اإلغراءات‬ ‫الس���افلة دون استشارة لعقل أو ضمير‪ ،‬ومن السطحية‬ ‫والسذاجة أن نتطلع إلى حياة أفضل وأشرف‪ ،‬والبعض‬ ‫منا ميارس أحط الغرائز البش���رية التي ال تعرف سوى‬ ‫الفوض���ى واملصالح الذاتية العفنة ف���ي حياة تعود فيها‬ ‫الكثي���رون على قانون القوة الذي ميارس���ون من خالله‬ ‫الذن���ب وال يجوز عليهم العق���اب مما جعل اآلخرين من‬ ‫حولهم أش���به مبن يع���زف على أوتار ممزق���ة في وطن‬ ‫اختل فيه التوازن بني املمكن واملستحيل‪<.‬‬

‫رئي�س التحرير‪ /‬عبدامللك �شم�سان املقرمي‬

‫في املادة ‪ 489‬مرافعات واملادة ‪ 165‬عقوبات‪.‬‬ ‫وتن���ص املادة ‪ 489‬مرافع���ات « يعاقب كل من‬ ‫اعت���رض أو عرق���ل تنفيذ كل حك���م صدر ضد‬ ‫الدولة باحلبس مدة ال تزيد عن سنتني»‪.‬‬ ‫كما تنص املادة ‪165‬عقوبات « يعاقب باحلبس‬ ‫مدة ال تزي���د عن ثالث س���نوات أو بالغرامة كل‬ ‫موظف عام استعمل سلطات وظيفته في تعطيل‬ ‫القوان�ي�ن أو اللوائ���ح أو األنظمة أو رفض تنفيذ‬ ‫األوام���ر واألح���كام الصادرة م���ن محكمة أو أي‬ ‫جه���ة مختصة‪ ،‬أو امتنع عمدا عن تنفيذ ش���يء‬ ‫مما ذكر»‪.‬‬ ‫وس���بق أن وجهت احملكمة األس���بوع املاضي‬ ‫مذك���رة إل���ى محاف���ظ البن���ك طالبت���ه بتوري���د‬ ‫املبال���غ املذك���ورة إل���ى خزين���ة احملكم���ة‪ ،‬إال أن‬ ‫البنك ل���م ينفذ األمر القضائ���ي حتى اآلن‪ ،‬في‬ ‫ح�ي�ن يرفض وزير املالية صخر الوجيه التقارير‬ ‫الطبي���ة الص���ادرة م���ن املستش���فى الس���عودي‬ ‫األملان���ي الذي كلفته احملكم���ة بفحص اجلرحى‬ ‫وحتدي���د تكالي���ف عالجهم ف���ي كل م���ن أملانيا‬ ‫وكوبا‪ ،‬بع���د تلكؤ احلكومة في تنفيذ احلكم ‪ ،‬ما‬ ‫اضطر احملكمة إلى السير في اجراءات التنفيذ‬ ‫اجلبري للحكم‪<.‬‬

‫هل احلوثي داعية �سالم؟‬ ‫صدام املثيل‬

‫ما هي بداية احلوثي؟ وما الذي‬ ‫ق���ام به في صعدة م���ن أعمال؟ ما‬ ‫ه���ي نتائج ظه���وره؟ ما ه���ي ثمرة‬ ‫حروب���ه؟ ب���دأ بالبغ���ي والع���دوان‬ ‫وتنفي���ذ اخملطط���ات اإلجرامي���ة‬ ‫اخلارجي���ة التي تس���تهدف الدين‬ ‫والش���عب والوطن فس���فك الدماء‬ ‫وقتل األبري���اء ويتم األطفال ورمل‬ ‫النس���اء وه���دم البن���اء وزرع البالء‬ ‫وأب���دل م���زارع العن���ب والرم���ان‬ ‫باأللغ���ام واخلراب‪ ،‬ف���كان ضحية‬ ‫إجرامه آالف الش���هداء وعشرات‬ ‫اآلالف من اجلرحى من أبناء قواتنا‬ ‫املس���لحة واألم���ن وك���م م���ن مئات‬ ‫اآلالف من املش���ردين والنازحني من صعدة وحجة وحرف س���فيان الذين دمرت بيوتهم‬ ‫وأحرقت مزارعهم وأخذت ممتلكاتهم ونهب أموالهم وهتكت أعراضهم وخيمت عليهم‬ ‫األحزان واآلالم وصاروا يئنون ليل نهار من ألم التشريد وفقدان األحبة ومفارقة البلد‬ ‫ومكابدة العيش بني اخمليمات والغربة البائسة وقلة ما في اليد ومرارة املعيشة‪<.‬‬

‫العنوان‪:‬تقاطع الدائري مع �شارع ‪ - 20‬ت‪ )01-205285(:‬فاك�س‪�- )-01 204216(:‬ص‪.‬ب (‪ -)1687‬التوزيع (‪ - )712020299 - 777312904‬االعالنات (‪)772245320‬‬


‫‪277‬‬

‫‪ 1434/2/25‬املوافق ‪2013/1/8‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪3‬‬

‫تقــريـــر‬

‫اجتماع �ساخن يجمع احلكومة وجتار �أمانة العا�صمة‬ ‫با�سندوة‪ :‬القانون �سينفذ ومن لديه تظلم فليذهب �إىل الق�ضاء‬ ‫�صخر الوجيه‪� :‬س�أطبق القانون ما دمت على ر�أ�س الوزارة وال ي�شرفني البقاء �إذا مل �أ�ستطع تنفيذه‬

‫معركة جديدة بني احلكومة والقطاع اخلا�ص حول «�ضريبة املبيعات»‬

‫جت���ددت املعرك���ة القدمية ب�ي�ن احلكومة‬ ‫االنتقالي���ة برئاس���ة محمد س���الم باس���ندوة‬ ‫والقطاع اخلاص حول تنفيذ قانون «ضريبة‬ ‫املبيعات» املعطل منذ عام ‪2001‬م‪.‬‬ ‫وتتهم احلكوم���ة القطاع اخلاص بالتهرب‬ ‫م���ن الضريبة‪ ،‬بينم���ا يتهم القط���اع اخلاص‬ ‫محصلي الضرائب والقائمني عليها بالفساد‬ ‫واالبتزاز‪.‬‬ ‫وكان���ت احلكومة قد خاض���ت مطلع العام‬ ‫املنص���رم صراعا مريرا م���ع القطاع اخلاص‬ ‫ال���ذي جنح يومئذ في تعطي���ل تنفيذ القانون‬ ‫بع���د إع�ل�ان البي���وت التجارية التب���رع بـ‪97‬‬ ‫مليون ريال ملس���اعدة نازحي أبني خالل لقاء‬ ‫جمع ممثليهم برئيس احلكومة ملناقشة ذلك‬ ‫اخلالف املس���تمر‪ ،‬وهو التب���رع الذي وصف‬ ‫بـ»الرشوة» للحكومة مقابل رضوخها لتعطيل‬ ‫القانون‪.‬‬ ‫وعقد أمس األول األحد اجتماعا ملناقشة‬ ‫اخلالف ذات���ه‪ ،‬ضم باس���ندوة ووزراء املالية‬ ‫صخ���ر الوجيه والصناع���ة والتجارة الدكتور‬ ‫س���عد بن طالب والش���ئون القانونية الدكتور‬ ‫محمد اخملالفي‪ ،‬وعددا م���ن ممثلي الغرفة‬ ‫التجاري���ة والصناعي���ة بأمان���ة العاصم���ة‪،‬‬ ‫ورئي���س مصلح���ة الضرائ���ب أحم���د أحمد‬ ‫غالب ورئيس الهيئة العامة لالستثمار يحيى‬ ‫صالح محس���ن‪ ،‬وحضر عن القطاع اخلاص‬ ‫رئيس الغرفة التجارية باألمانة ووكيل احتاد‬ ‫الغ���رف التجاري���ة حس���ن الكب���وس‪ ،‬ونائب‬ ‫رئيس الغرفة لقطاع الصناعة محمد محمد‬ ‫ش���ارب‪ ،‬ونائب رئيس الغرفة لقطاع التجارة‬ ‫محم���د محمد ص�ل�اح وعدد م���ن احملامني‬ ‫بالغرفة التجارية بأمانة العاصمة‪.‬‬ ‫وعلمت «األهالي» أن باس���ندوة أكد موقف‬ ‫حكومته الصارم بضرورة تنفيذ القانون والتزام‬ ‫جميع التجار واملكلفني بتطبيقه‪ .‬ونصح رئيس‬ ‫احلكومة من له أي���ة اعتراضات أو مالحظات‬ ‫أو تظلمات باللجوء إلى القضاء‪.‬‬ ‫ووفق���ا ملصادر حض���رت االجتم���اع فقد‬ ‫خاطبهم باس���ندوة‪« :‬من لديه تظلم فليذهب‬ ‫إلى القض���اء‪ ،‬وعلى املتضرري���ن اللجوء إلى‬ ‫القضاء»‪ .‬مؤكدا أن حكومته س���تلتزم بتنفيذ‬ ‫ما يصدر عن القضاء من أحكام‪.‬‬ ‫وأضاف���ت املص���ادر أن باس���ندوة أوض���ح‬ ‫للتجار بأن الضريبة هي حق على املواطن وأن‬ ‫التجار مجرد وسطاء بني احلكومة واملواطن‪،‬‬ ‫متسائال‪« :‬ملاذا تقوموا مبعارضتها»!؟‪.‬‬ ‫باس���ندوة أكد ح���ق وزارة املالية ومصلحة‬ ‫الضرائ���ب ف���ي إيق���اف األرق���ام الضريبية‬ ‫للتج���ار املمتنع�ي�ن ع���ن تق���دمي إقراراته���م‬

‫الضريبي���ة وع���دم التزامه���م بالقوان�ي�ن‬ ‫والتشريعات النافذة‪.‬‬ ‫ونص���ح رؤوس األم���وال بض���رورة «تغليب‬ ‫مصلح���ة الوط���ن» واإلس���هام والتع���اون في‬ ‫«جت���اوز األوض���اع الراهنة وحتري���ك عجلة‬ ‫االقتصاد والتنمية»‪.‬‬ ‫وش���هد االجتماع نقاش���ا حادا ب�ي�ن وزير‬ ‫املالي���ة صخ���ر الوجي���ه والتج���ار‪ ،‬حيث أكد‬ ‫الوجي���ه أن معارض���ة القانون الع���ام التخدم‬ ‫املصلحة الوطنية‪ .‬وش���دد الوزير أن القانون‬ ‫سيطبق وال مجال للتراجع عنه‪.‬‬ ‫وقال���ت املص���ادر لـ»األهال���ي» إن الوجيه‬ ‫خاطب التجار بنبرة حادة‪« :‬سأطبق القانون‬ ‫م���ا دمت عل���ى رأس ال���وزارة‪ ،‬وال يش���رفني‬ ‫البقاء إذا لم أستطع تنفيذ هذا القانون»‪.‬‬ ‫وأك���د مص���در ف���ي مصلح���ة الضرائ���ب‬ ‫لـ»األهالي» إن القانون ساري التنفيذ‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلى أن بعض التجار يرفضون االلتزام به‪.‬‬ ‫وكان رجل األعم���ال يحيى علي احلباري‪،‬‬ ‫وه���و أح���د أكبر م���وردي القم���ح وعضو في‬ ‫مجل���س الش���ورى‪ ،‬قد دعا القط���اع اخلاص‬ ‫(االثن�ي�ن ‪ 30‬إبريل ‪2012‬م) إلى تنفيذ قانون‬ ‫«الضريبة العامة على املبيعات» وعدم إضافة‬ ‫قيمة جديدة على األسعار السائدة يومئذ‪.‬‬ ‫وصدر القانون رقم (‪ )19‬املس���مى بقانون‬ ‫الضريبة العامة على املبيعات في عام ‪2001‬م‬ ‫بديال للقانون رقم (‪ )71‬لس���نة ‪1991‬م الذي‬ ‫كان يتضم���ن الضرائ���ب عل���ى االس���تهالك‬ ‫واالنت���اج وكان ناف���اذا عل���ى جمي���ع التج���ار‬ ‫واملصنعني وكانت نس���بة الضريبة املفروضة‬ ‫‪ %10‬م���ن قيم���ة البضاع���ة املس���توردة ومن‬

‫تكلفة الس���لعة بالنس���بة للمنتج���ات املصنعة‬ ‫محلي���ا‪ ،‬إال أنه مت تأجيل تطبيق القانون بناء‬ ‫على صفقات بني احلكومات الس���ابقة وبني‬ ‫القط���اع اخلاص‪ .‬وس���بق وأصدرت احملكمة‬ ‫الدستورية العليا بدستورية القانون‪.‬‬ ‫وتشكل الضرائب أهم مصدر من مصادر‬ ‫اإليرادات العامة حيث شكلت مثال نحو‪%16‬‬ ‫م���ن اإلي���رادات العام���ة كمتوس���ط خ�ل�ال‬ ‫الفترة‪2009-2004‬م‪.‬‬ ‫وناق���ش االجتم���اع اخل�ل�اف القائ���م بني‬ ‫القطاع اخلاص والهيئة اليمنية للمواصفات‬ ‫واملقايي���س الت���ي يب���دي التج���ار مالحظات‬ ‫بش���أن التعامل معها وسبق ومت تشكيل جلنة‬ ‫برئاسة وزير الصناعة ملعاجلة اخلالف‪.‬‬ ‫وف���ي ه���ذا الص���دد أك���دت املص���ادر أنه‬ ‫مت االتف���اق عل���ى أن تق���وم وزارة الصناع���ة‬ ‫والتجارة بإصدار الئحة لتنظيم التعامل بني‬ ‫التجار وهيئة املواصفات‪.‬‬ ‫كم���ا ناقش االجتم���اع نتائج ق���رار رئيس‬ ‫مجل���س الوزراء ورئيس مجل���س إدارة الهيئة‬ ‫العامة لالس���تثمار رقم (‪ )222‬لسنة ‪2012‬م‬ ‫الذي قضى مبنح املشاريع االستثمارية التي‬ ‫توقف نشاطها أو تعثر إقامتها خالل ‪2011‬م‪،‬‬ ‫مهلة إضافية قدرها سنة كاملة‪.‬‬ ‫رئيس الهيئة العامة لالس���تثمار أوضح أن‬ ‫عدد املش���اريع التي تقدمت خالل املهلة التي‬ ‫مت اإلعالن عنها ‪ 59‬مشروعاً استثمارياً منها‬ ‫‪ 37‬مش���روعا فقط انطبقت عليها الضوابط‬ ‫والش���روط والالزم���ة‪ .‬ولف���ت إل���ى أن تل���ك‬ ‫املشاريع متعثرة ولم تبدأ بعد العمل واإلنتاج‬ ‫والتش���غيل‪ ،‬وليس���ت عليه���ا أي���ة التزام���ات‬

‫ضريبية‪.‬‬ ‫وخرج االجتماع باتف���اق على أن البت في‬ ‫موضوع املهلة يعود إل���ى احلكومة ممثلة في‬ ‫مؤسس���اتها بحيث يتم مناقش���ة ق���رار هيئة‬ ‫االس���تثمار بني الوزارات املعنية ويتخذ قرار‬ ‫بذل���ك في إط���ار أحكام الدس���تور والقوانني‬ ‫الناف���ذة ومب���ا ال يتع���ارض م���ع السياس���ات‬ ‫العامة للدولة ‪-‬وفقا للمصادر‪.‬‬ ‫وتوقع���ت املص���ادر ذاته���ا أن يت���م عق���د‬ ‫اجتماعات قادمة بني الوزارات املعنية وهيئة‬ ‫االستثمار ملناقشة ذلك القرار‪.‬‬ ‫موضوع املهلة اإلضافية كان قد ش���هد هو‬ ‫اآلخر جتاذبات بني باس���ندوة ورئيس الهيئة‬ ‫العامة لالس���تثمار وأص���در األول قرارا في‬ ‫أكتوبر ‪2012‬م مبنح مهلة إضافية ملدة س���نة‬ ‫لتل���ك املش���اريع باخملالفة ألحكام الدس���تور‬ ‫والقوان�ي�ن الناف���ذة‪ .‬وكان باس���ندوة أصدر‬ ‫بصفته رئيس���ا جملل���س إدارة الهيئ���ة العامة‬ ‫لالس���تثمار القرار رقم (‪ )222‬لس���نة ‪2012‬‬ ‫القاض���ي مبن���ح فت���رة إضافية مدتها س���نة‬ ‫كاملة أمام املش���اريع االستثمارية التي توقف‬ ‫نش���اطها أو تعث���ر إقامتها بس���بب األحداث‬ ‫التي شهدتها البالد‪ ،‬خالل العام (‪.)2011‬‬ ‫وج���اء الق���رار بعد أي���ام من انته���اء مهلة‬ ‫س���ابقة للتمديد عامني إضافيني (انتهت في‬ ‫أغس���طس ‪ )2012‬منح���ت مبوج���ب القانون‬ ‫رق���م (‪ )15‬لس���نة ‪ ،2010‬وه���ي املهل���ة التي‬ ‫جاءت عقب انقضاء مهلة الس���بع الس���نوات‬ ‫التي منحها القانون رقم (‪ )22‬لس���نة ‪،2002‬‬ ‫للمش���اريع االس���تثمارية لالس���تفادة م���ن‬ ‫اإلعفاءات الضريبية واجلمركية‪.‬‬

‫واعترض���ت مصلحة الضرائب على قرار‬ ‫التمديد األخير معتب���رة أنه مخالف ألحكام‬ ‫الدس���تور والقوان�ي�ن الناف���ذة مب���ا في ذلك‬ ‫أح���كام قانون االس���تثمار اجلديد رقم (‪)15‬‬ ‫لس���نة ‪ ،2010‬وقان���ون ضريب���ة الدخل رقم‬ ‫(‪ )17‬لعام ‪.2010‬‬ ‫وبناء عل���ى توضيح���ات الضرائب تراجع‬ ‫باس���ندوة ع���ن ق���راره مبن���ح املهل���ة ووج���ه‬ ‫بض���رورة «اتخاذ اإلج���راءات الالزمة إللغاء‬ ‫أي قرارات تتعلق مبن���ح فترات إضافية ألية‬ ‫مش���اريع اس���تثمارية‪ ،‬أو متديد اإلعفاء ألية‬ ‫مشاريع قائمة انتهت مدتها القانونية‪ ،‬وذلك‬ ‫وفقا للقوانني النافذة»‪.‬‬ ‫إال أنه عاد بعد أس���بوعني م���ن توجيهاته‬ ‫آنف���ة الذك���ر مؤكدا ف���ي مذك���رة وجهها إلى‬ ‫هيئة االس���تثمار موافقته عل���ى تطبيق قرار‬ ‫املهلة اإلضافية‪ .‬ومينع قانون االستثمار رقم‬ ‫(‪ )15‬لع���ام ‪ 2010‬الهيئة العامة لالس���تثمار‬ ‫من التدخ���ل في االعف���اءات الضريبية التي‬ ‫تنحصر على مصلحة الضرائب‪.‬‬ ‫ويتفق جتار واقتصاديون وخبراء مال على‬ ‫ضرورة االستفادة املثلى من الضرائب كأحد‬ ‫أهم املص���ادر الراف���دة خلزين���ة الدولة‪ ،‬إال‬ ‫أن ع���دم الثقة بوجود آلي���ة جديدة وحقيقية‬ ‫يجعل الكثير يش���عرون أن ضريب���ة املبيعات‬ ‫لن تك���ون أكثر من باب جديد للفس���اد الذي‬ ‫يتحم���ل املواط���ن آث���اره الس���لبية وال يجن���ي‬ ‫نتائج���ه اإليجابية‪ ،‬خاص���ة وأن االختالالت‬ ‫القائمة ف���ي اجلمارك والضرائب التي تكبد‬ ‫الدولة مئات املاليني سنويا ال تزال مستمرة‬ ‫بال عالج‪<.‬‬

‫‪ 7000‬طلقة ر�شا�ش كانت خمب�أة حتت قاعدة ال�شاحنة‪..‬‬

‫القب�ض فـي احلديدة على �شحنة ذخائر كانت فـي طريقها �إىل �صعدة‬ ‫متك���ن رج���ال األم���ن مبديري���ة‬ ‫اخلوخ���ة مبحافظ���ة احلدي���دة‬ ‫الس���بت املاضي من ضبط شاحنة‬ ‫«دين���ا» عل���ى متنها عش���ر حقائب‬ ‫ذخائر أسلحة‪.‬‬ ‫وأوض���ح مدي���ر أم���ن محافظة‬ ‫احلدي���دة العميد محمد املقالح أن‬ ‫رج���ال األمن باخلوخ���ة متكنوا من‬ ‫ضب���ط ش���احنة دينا حتم���ل لوحة‬ ‫عل���ى متنه���ا ‪ 10‬حقائ���ب بداخلها‬ ‫كمي���ات من الذخي���رة لبندقية آلي‬ ‫(‪ 7000‬طلق���ة) مخفي���ة بإح���كام‬ ‫حتت قاعدتها‪.‬‬ ‫وأض���اف‪ :‬بأن الش���احنة الدنيا‬ ‫كان���ت قادم���ة م���ن منطق���ة البرح‬ ‫مبحافظ���ة تع���ز ومتوجه���ة إل���ى‬ ‫محافظ���ة صع���دة عب���ر احلدي���دة‬ ‫ويقودها ش���خص يدعى»ص‪ ،‬م‪ ،‬م‪،‬‬ ‫القبقاب» يبلغ من العمر ‪ 25‬عاماً‪.‬‬ ‫مش���يراً إلى أن ضبط الشاحنة‬ ‫ج���اء أثن���اء قي���ام أف���راد النقط���ة‬ ‫األمنية الواقعة على مدخل مديرية‬

‫اخلوخ���ة بعملي���ة تفتي���ش روتينية‬ ‫للس���يارات املارة من النقطة وحني‬ ‫قدوم الشاحنة اشتبه أفراد النقطة‬ ‫بالش���احنة م���ا دفعهم إل���ى إجراء‬ ‫عملية التدقيق أثناء الفحص التي‬ ‫ق���ادت إل���ى اكتش���اف ‪ 10‬حقائب‬ ‫بداخله���ا ‪ 7000‬طلق���ه ناري���ة كان‬ ‫ق���د مت إخفائه���ا بإح���كام أس���فل‬ ‫الش���احنة وقد مت إحالة الش���احنة‬

‫الدين���ا وس���ائقها م���ع املضبوطات‬ ‫لإلجراءات القانونية‪.‬‬ ‫وس���بق ومتكنت األجهزة األمنية‬ ‫في محافظة احلدي���دة (اخلميس‬ ‫‪ 15‬نوفمب���ر ‪2012‬م) م���ن القبض‬ ‫على ش���خصني كانا يقودان «دينا»‬ ‫وعليها شحنة من األسلحة اخلفيفة‬ ‫قادم���ة م���ن محافظة صع���دة إلى‬ ‫مديرية بيت الفقيه‪.‬‬

‫ومتكن املهربان من عبور النقاط‬ ‫األمني���ة م���ن حي���س وص���والً إل���ى‬ ‫النجيبة بعد أن ض�ل�ا الطريق إلى‬ ‫بيت الفقيه‪ ،‬وعند سؤالهما النقطة‬ ‫األمنية عن املديرية أبلغوهما أنهما‬ ‫قد تعداها وأصبح���ا في طريقهما‬ ‫إل���ى تع���ز‪ ،‬وأثناء الع���ودة في اجتاه‬ ‫بيت الفقيه فتش���ت النقطة األمنية‬ ‫في حيس سيارة «الدينا» مرة أخرى‬ ‫لتعثر على ‪ 24‬مسدس���اً «مكروف»‬ ‫وصفيحت�ي�ن م���ن الذخائ���ر و‪50‬‬ ‫طلقة مس���دس‪ ،‬وعلى الفور ُقبض‬ ‫عل���ى الش���خصني وهما م���ن أبناء‬ ‫صعدة واحتجزت «الدينا» وأرسلت‬ ‫إل���ى إدارة البح���ث اجلنائي جلمع‬ ‫ملف اس���تدالالت الضب���ط متهيداً‬ ‫إلحالتهما إلى النيالبة العامة‪.‬‬ ‫وكانت األجهزة األمنية مبحافظة‬ ‫م���أرب ضبط���ت الثالث���اء املاضي‬ ‫شحنة أسلحة داخل «باص» قادمة‬ ‫من محافظ���ة صعدة ومتوجهة إلى‬ ‫محافظة عدن‪<.‬‬

‫الدفاع تبد�أ �إعادة الع�سكريني اجلنوبيني‬ ‫امل�سرحني منذ ‪94‬‬ ‫ب���دأت وزارة الدف���اع اليمني���ة األس���بوع املاض���ي اإلج���راءات العملية‬ ‫إلعادة العس���كريني اجلنوبيني املس���رحني إلى اخلدمة العسكرية وتسوية‬ ‫أوضاعهم‪.‬‬ ‫وبدأت جلنة عسكرية من شئون الضباط مكلفة من وزير الدفاع العمل‬ ‫في املنطقة العس���كرية اجلنوبية‪ ،‬وتقوم بعملية استقبال تظلمات عدد من‬ ‫الضباط والقيادات العس���كرية اجلنوبي���ة املتضررين من حرب «‪ »94‬بغية‬ ‫تسوية أوضاعهم‪.‬‬ ‫وسبق وتقدم عدد من الضباط والقادة العسكريني اجلنوبيني بتظلمات‬ ‫إل���ى وزارة الدف���اع في ع���ام ‪2009‬م وعددهم ‪ 400‬ش���خص الذين أبعدوا‬ ‫قس���راً وظلماً بعد حرب ‪94‬م ولم يت���م النظر آنذاك مبطالبهم أو إعادتهم‬ ‫إلى وحداتهم العسكرية‪<.‬‬


‫‪277‬‬

‫‪ 1434/2/25‬املوافق ‪2013/1/8‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫�أحمد علي فـي اخلارج هروبا من تنفيذ القرارات الع�سكرية‪..‬‬

‫‪4‬‬

‫�صالح ي�شرتط حمايته من املالحقة‪ ،‬و�إيطاليا ترد‪ :‬البد‬ ‫�أن تكون موظفا تتمتع باحل�صانة الدبلوما�سية‬

‫قال���ت مص���ادر دبلوماس���ية‬ ‫لألهال���ي ن���ت إن إيطالي���ا وافقت‬ ‫على اس���تقبال علي عبدالله صالح‬ ‫للع�ل�اج لكنه���ا أك���دت ل���ه أنه���ا ال‬ ‫ميكن أن تستجيب لشرطه بضمان‬ ‫حصانته من املالحقة القضائية‪.‬‬ ‫ووفقا للمصادر فقد اش���ترطت‬ ‫إيطاليا على صال���ح أن يكون لديه‬ ‫حصانة عملية ف���ي الوقت احلالي‬ ‫وطرح���ت عليه مقترح���ات أن يتم‬ ‫اعتم���اده موظف���ا ف���ي الس���فارة‬ ‫اليمني���ة بإيطالي���ا ك���ي يحظ���ى‬ ‫بحصانة دبلوماسية‪.‬‬ ‫ويته���م صال���ح بالوق���وف وراء‬ ‫حوادث قتل املتظاهرين السلميني‬ ‫وحظ���ي بحصان���ة م���ن املس���ائلة‬ ‫واملالحق���ة القانوني���ة مبوج���ب‬ ‫املبادرة اخلليجي���ة التي وقع عليها‬ ‫ف���ي ‪ 23‬ديس���مبر ‪2011‬م وتنح���ى‬ ‫مبوجبها عن احلكم الذي أمس���ك‬ ‫به ‪ 33‬عاما‪.‬‬ ‫ويقاب���ل صالح ضغوطا متزايدة‬ ‫ملغ���ادرة الب�ل�اد واعت���زال العم���ل‬ ‫السياسي‪.‬‬ ‫وس���بق وأبلغ���ت بع���ض أحزاب‬ ‫اللقاء املش���ترك الرئي���س عبدربه‬ ‫منصور هادي بأنها لن تشارك في‬ ‫احلوار الوطني إذا لم يغادر صالح‬ ‫اليمن‪.‬‬ ‫وكان مس���اعد لصال���ح ق���ال‬ ‫لـ»رويترز» ي���وم اخلميس إن صالح‬ ‫سيس���افر للخ���ارج للع�ل�اج‪ .‬وأكد‬

‫مصدر في قصر الرئاسة أن صالح‬ ‫يستعد ملغادرة اليمن للعالج‪.‬‬ ‫وقال املتحدث الصحفي باس���م‬ ‫صال���ح إن هن���اك خطط���ا لس���فر‬ ‫صال���ح للع�ل�اج ف���ي الس���عودية أو‬ ‫الواليات املتح���دة أو إيطاليا‪ ،‬لكنه‬ ‫نفى أن يكون ذل���ك في إطار اتفاق‬ ‫سياسي‪ .‬وأضاف أنه لم يتم حتديد‬ ‫موعد سفره بشكل نهائي‪.‬‬ ‫ويته���م صال���ح بالوق���وف وراء‬ ‫عملي���ات التخري���ب خلط���وط‬ ‫الكهرب���اء وأنابي���ب النف���ط وإثارة‬ ‫العن���ف ف���ي البالد‪ .‬وس���بق وأعلن‬ ‫صال���ح أنه س���يترأس ممثلي حزب‬ ‫(املؤمت���ر الش���عبي) ف���ي مؤمت���ر‬ ‫احل���وار الوطن���ي باعتب���اره رئيس‬ ‫احلزب‪ ،‬وهو األم���ر الذي ترفضه‬ ‫القوى الثورية والسياسية‪.‬‬

‫وأصدر الرئيس هادي القرارات‬ ‫العس���كرية (اخلميس ‪ 20‬ديسمبر‬ ‫‪2012‬م) املتعلق���ة بالتهيئ���ة إلعادة‬ ‫هيكلة اجليش‪ ،‬وهي القرارات التي‬ ‫أطاحت برئيس أركان قوات األمن‬ ‫املرك���زي (س���ابقا) يحي���ى محمد‬ ‫عبدالل���ه صالح وس���حبت القوات‬ ‫اخلاص اخلاصة وألوية الصواريخ‬ ‫من قوات احلرس اجلمهوري التي‬ ‫كان يقوده���ا أحمد عل���ي عبدالله‬ ‫صالح‪.‬‬ ‫وكثفت وس���ائل اإلعالم احمللية‬ ‫واألجنبي���ة خ�ل�ال األي���ام املاضية‬ ‫تناوالته���ا ملوض���وع س���فر صال���ح‬ ‫وجهة س���فره في وقت يتواجد فيه‬ ‫جنله أحمد خارج البالد هروبا من‬ ‫تنفيذ القرارات العسكرية وعرقلة‬ ‫نفاذها حتى اليوم‪<.‬‬

‫�أخبـــــار‬

‫حمافظ �صنعاء ير�شح �أحد املطلوبني‬ ‫ً‬ ‫وكيال للمحافظة‬ ‫�أمنيا‬ ‫عل���م «األهالي نت»‬ ‫م���ن مص���ادر خاص���ة‬ ‫أن محاف���ظ محافظة‬ ‫صنع���اء عبدالغن���ي‬ ‫حف���ظ الل���ه جمي���ل‬ ‫ق���ام بترش���يح أح���د‬ ‫املطلوب�ي�ن أمنياً وكي ً‬ ‫ال‬ ‫للمحافظة‪.‬‬ ‫ووفق���ا الوثيقة التي‬ ‫تلقاه���ا «األهالي نت»‬ ‫فق���د ص���درت بح���ق‬ ‫نبيل بش���ر املرشح وكيال‬ ‫للمحافظ���ة ثالث���ة أح���كام قضائي���ة في‬ ‫قضايا احلرابة وقطع الطرقات والسلب‬

‫مب�شاركة �أكرث من ‪� 10‬ألف مواطن‬

‫والنهب واالختطاف‪.‬‬ ‫وأك���د املص���در أن‬ ‫مثل ه���ذه التصرفات‬ ‫م���ن قب���ل احملاف���ظ‬ ‫حسب قوله‪ -‬تهدف‬‫إلى حماية الفاس���دين‬ ‫وحتصينهم من تنفيذ‬ ‫األح���كام القضائي���ة‬ ‫الص���ادرة بحقه���م‬ ‫وتش���جيع اخلارج�ي�ن‬ ‫عن القان���ون الرتكاب‬ ‫املزيد من اجلرائم التي‬ ‫تهدد الس���كينة العامة للمواطنني وتعبث‬ ‫بأمن واستقرار الوطن‪<.‬‬

‫�شوقي هائل يك�شف عن خطة لت�شكيل جماميع‬ ‫�شعبية لإدارة �أحياء تعز‬

‫تعز‪ -‬محمود طاهر أبوخليفة‬ ‫ش���ن محاف���ظ محافظ���ة تع���ز‬ ‫حمل���ة غير مس���بوقة على وس���ائل‬ ‫اإلع�ل�ام وعلى مراس���لي الصحف‬ ‫ف���ي احملافظ���ة الت���ي اعتبره���ا‬ ‫مصدرا لنش���ر الفوضى والقلق في‬ ‫احملافظ���ة مطالب���ا بتصدير عدد‬ ‫من مراس���لي الصح���ف والقنوات‬ ‫إل���ى بقية احملافظات التي تش���هد‬ ‫ضعف���ا إعالمي���ا لالس���تفادة م���ن‬ ‫خبراتهم ‪-‬حسب قوله‪.‬‬ ‫وفي امللتقى األول حلملة «شارك»‬ ‫ال���ذي حض���ره احملافظ مبش���اركة‬

‫م���دراء عموم مديري���ات مدينة تعز‬ ‫واجملالس احمللية وممثلي الوسائل‬ ‫اإلعالمي���ة اخملتلف���ة وقي���ادات‬ ‫منظمات اجملتمع املدني واملنظمات‬ ‫اجلماهيرية واإلبداعية والقيادات‬ ‫التنفيذي���ة للحمل���ة وج���ه محافظ‬ ‫محافظة تعز رسالة شديدة اللهجة‬ ‫إل���ى ال���وزراء ف���ي صنع���اء متحديا‬ ‫إياه���م تغيي���ر أي مدي���ر مكت���ب‪،‬‬ ‫وس���خر من إقدامهم عل���ى قرارات‬ ‫تعيني م���دراء عموم ف���ي احملافظة‬ ‫دون االس���تئذان من���ه حي���ث ق���ال‪:‬‬ ‫أنا مس���ئول ع���ن كل املكاتب داخل‬

‫محافظ���ة تعز ولن أقبل بالتغيير إال‬ ‫بالتنسيق معي والتشاور واملوافقة‪،‬‬ ‫موضح���ا أن رئي���س اجلمهورية قد‬ ‫سلم له محافظة تعز يتصرف فيها‬ ‫دون اعتراض»‪.‬‬ ‫وأملح ف���ي مع���رض تهديده عن‬ ‫رفضه إقالة وزير الكهرباء والطاقة‬ ‫صالح سميع ملدير كهرباء تعز‪.‬‬ ‫ودع���ا محاف���ظ محافظ���ة تعز‬ ‫إلجن���اح جتربة إدارة األحياء داخل‬ ‫مدينة تع���ز والتي سيش���ارك فيها‬ ‫أكث���ر من عش���رة آالف مواطن يتم‬ ‫اختيارهم «بعناية»‪<.‬‬

‫كش���فت صحيفة «‪ 26‬سبتمبر»‬ ‫املتحدثة باسم اجليش عن صدور‬ ‫ق���رارات عس���كرية جدي���دة «غير‬ ‫معلنة»‪.‬‬ ‫وذك���رت الصحيفة ف���ي عددها‬ ‫الص���ادر اخلمي���س املاض���ي أن���ه‬ ‫مت تعي�ي�ن العقي���د الرك���ن أحم���د‬ ‫عبدالل���ه محم���د العابس���ي مديرا‬ ‫للكلية احلربية مبوجب قرار رئيس‬ ‫اجلمهورية القائ���د األعلى للقوات‬ ‫املسلحة رقم (‪ )113‬لسنة ‪2012‬م‪.‬‬ ‫كما صدر قرار رئيس اجلمهورية‬ ‫القائد األعلى للقوات املسلحة رقم‬ ‫(‪ )103‬لس���نة ‪ 2012‬قضى بتعيني‬ ‫العقي���د محمد حيدرة محمد فارخ‬ ‫مديرا ملكتب أم���ن الرئيس بدرجة‬ ‫مدير دائرة بوزارة الدفاع‪.‬‬ ‫وتتح���دث معلوم���ات عن صدور‬ ‫قرارات جمهورية غير معلنة بتعيني‬ ‫أش���خاص ف���ي مناصب عس���كرية‬ ‫وأمنية على أسس القرابة‪.‬‬ ‫وس���بق وكش���فت صحيف���ة «‪26‬‬ ‫س���بتمبر» الناطق���ة باس���م وزارة‬ ‫الدفاع اخلميس املاضي عن صدور‬ ‫عدد من القرارات العس���كرية غير‬ ‫املعلنة بإجراء تعيين���ات وتغييرات‬ ‫باجليش وبوزارة الدفاع‪.‬‬ ‫وأك���دت الصحيف���ة أن رئي���س‬ ‫اجلمهورية القائ���د األعلى للقوات‬ ‫املس���لحة أص���در ق���رارا جمهوريا‬ ‫بتعي�ي�ن العميد رك���ن فضل محمد‬ ‫غرام���ة مدي���را لدائ���رة األش���غال‬ ‫العس���كرية خلفا للواء محمد علي‬ ‫س���عيد صويلح الذي أصدر هادي‬ ‫ق���رارا بتعيين���ه مستش���ارا للقائد‬ ‫األعلى للقوات املسلحة‪.‬‬ ‫كما أك���دت تعيني العميد محمد‬ ‫الكهالي نائبا لرئيس دائرة األشغال‬ ‫العسكرية‪.‬‬

‫وأشارت الصحيفة في صفحتها‬ ‫األخي���رة إل���ى أن دور االس���تالم‬ ‫والتس���ليم ف���ي دائ���رة األش���غال‬ ‫العسكرية سيتم السبت املقبل‪.‬‬ ‫كم���ا كش���فت عن ص���دور قرار‬ ‫غير معلن بتعيني قائد جديد للواء‬ ‫‪ 170‬دفاع جوي‪ .‬وأش���ارت إلى أنه‬ ‫مت تعي�ي�ن العمي���د الرك���ن عبدالله‬ ‫احلداد قائدا للواء ‪ 170‬دفاع جوي‬ ‫خلفا لقائده السابق العميد الركن‬ ‫حسني قاسم االنس���ي‪ .‬وذكرت أن‬ ‫عملي���ة التس���ليم واالس���تالم متت‬ ‫بني القائدين بحضور قائد قاعدة‬ ‫طارق اجلوية العميد الركن عبدربه‬ ‫حسني سبعة وعدد كبير من القادة‬ ‫العسكريني‪.‬‬ ‫ووفقا للصحيف���ة فقد مت تعيني‬ ‫العميد الركن عبدربه حسني سبعة‬ ‫قائدا لقاع���دة طارق اجلوية بقرار‬ ‫غي���ر معلن‪ ،‬حيث س���بق ومت تعيني‬ ‫العقيد طيار عبدالله قاس���م قائدا‬ ‫لقاع���دة طارق اجلوي���ة في فبراير‬ ‫املنصرم خلفاً للعقيد يحيى عيسى‬ ‫ال���ذي واج���ه احتجاجات واس���عة‬ ‫داخل القاعدة‪<.‬‬

‫الراعي يعتق رقبة �صوفان للمرة الثالثة وحمري يخ�سر �صداقات والده‬ ‫قرارات رئا�سية جديدة‬ ‫�صراع‬ ‫الراعي وحمري الأحمر حول «الأمني العام» للربملان «غري معلنة»‬ ‫بغياب رئيس مجلس النواب يحيى‬

‫الراعي أصدر النائ���ب األول لرئيس‬ ‫اجمللس للش���ئون التنظيمي���ة والفنية‬ ‫حمي���ر األحم���ر األحد قب���ل املاضي‬ ‫ق���رارا قض���ى بتوقي���ف أم�ي�ن ع���ام‬ ‫اجمللس عبدالله أحمد صوفان مبررا‬ ‫ق���راره بعبارة «نظ���را لع���دم التزامه‬ ‫باملهام واملسئوليات املناطة به»‪.‬‬ ‫لك���ن يحي���ى الراع���ي بصفت���ه‬ ‫رئيس���ا للمجلس أصدر ف���ي اليوم‬ ‫التال���ي ق���رارا بإلغاء ق���رار حمير‬ ‫بتوقي���ف صوف���ان ع���ن عمل���ه‪ .‬ما‬ ‫فعله الراعي وقبله حمير مت بعيدا‬ ‫عن القاعة صاحبة القرار ولم يتم‬ ‫التط���رق لألمر من قب���ل األعضاء‬ ‫في اجللستني‪.‬‬ ‫وقضت امل���ادة األول���ى من قرار‬ ‫الراعي ‪-‬حص���ل األهالي نت على‬ ‫نسخة منه‪ -‬بأن «يلغى قرار توقيف‬ ‫األمني العام» فيما نصت املادة (‪)2‬‬ ‫عل���ى أن‪« :‬يس���تمر األم�ي�ن الع���ام‬ ‫في مزاول���ة مهامه‪ ،‬وعل���ى أجهزة‬ ‫اجمللس التنفيذ كال فيما يخصه»‪.‬‬ ‫م���ن جهت���ه‪ ،‬اعت���ذر أم�ي�ن عام‬ ‫مجل���س الن���واب عبدالل���ه أحم���د‬ ‫صوفان ع���ن اإلدالء ب���أي تصريح‬ ‫لألهال���ي ن���ت‪ ،‬غي���ر أن���ه أب���دى‬ ‫انزعاجه من تغطية وسائل اإلعالم‬ ‫لق���رار توقيفه‪ ،‬لكنه ق���ال إن قرار‬ ‫رئيس اجمللس «قد صدر»‪ ،‬واكتفى‬ ‫بعبارة‪« :‬ليس لدي تعليق»‪.‬‬ ‫ويحتف���ظ صوف���ان مبنصب���ه‬ ‫كأمني عام للمجل���س منذ أكثر من‬ ‫‪ 15‬عاما‪ ،‬حيث يشغل املنصب منذ‬ ‫نوفمبر ‪1997‬م‪ .‬وجاء قرار تعيينه‬ ‫بناء على ترشيح مقدم من اجمللس‬ ‫الذي كان الشيخ عبدالله بن حسني‬ ‫األحمر رئيسا له‪.‬‬ ‫ووفقا مل���ا أكدته مص���ادر برملانية‬ ‫متع���ددة لـ»األهال���ي ن���ت» فق���د جاء‬

‫قرار حمير األحمر على خلفية رفض‬ ‫صوف���ان توجيه���ات بش���راء س���يارة‬ ‫جديدة ملدير مكت���ب حمير مببرر أن‬ ‫«امليزانية ال تسمح بشراء سيارة»‪.‬‬ ‫وحتدث���ت املص���ادر ع���ن وجود‬ ‫خالف���ات بني مكتب حمير واألمني‬ ‫الع���ام للمجل���س ق���د تك���ون وراء‬ ‫إصدار نائ���ب رئيس اجمللس قرارا‬ ‫بتوقيف صوفان‪.‬‬ ‫وتشير املعلومات إلى أن ترشيح‬ ‫صوف���ان للمنص���ب جاء بن���اء على‬ ‫دع���م ومقترح من الش���يخ األحمر‪،‬‬ ‫وتفيد أيضا أن صوفان كان يشتغل‬ ‫مع األحمر أمني صندوق‪.‬‬ ‫ويشير نواب إلى أن إقالة األمني‬ ‫الع���ام هو من صالحي���ات اجمللس‬ ‫ويش���ترط موافقت���ه عليه���ا وفق���ا‬ ‫لش���روط التصويت ومعايير اتخاذ‬ ‫الق���رارات الت���ي يج���ب أن تك���ون‬ ‫بأغلبي���ة األعض���اء أو احلاضرين‬ ‫في اجللسة ذات النصاب املكتمل‪.‬‬ ‫وكان صوفان أحد أبرز املقربني‬ ‫من الش���يخ األحمر‪ ،‬وتقول سيرته‬ ‫الذاتية املنشورة في املوقع الرسمي‬ ‫للبرملان إنه «شارك في الدفاع عن‬

‫الثورة واجلمهوري���ة والوحدة جنبا‬ ‫إلى جنب مع أخيه الش���يخ عبدالله‬ ‫بن حس�ي�ن األحمر‪ ،‬رئيس مجلس‬ ‫النواب وع���دد من قادة الثورة»‪ .‬إال‬ ‫أن حمي���ر فش���ل على م���ا يبدو في‬ ‫احملافظ���ة عل���ى صداق���ات والده‬ ‫وتوترت عالقة األول بصوفان منذ‬ ‫مت إيق���اف اعتم���ادات مالية كانت‬ ‫تصرف للشيخ األحمر بعد مدة من‬ ‫وفاته (‪ 29‬ديسمبر ‪2007‬م) ‪-‬وفقا‬ ‫للمعلومات‪.‬‬ ‫وليس���ت املرة هي األول���ى يعتق‬ ‫فيه���ا الراعي رقبة «صوفان» الذي‬ ‫يؤكد نواب وج���ود اختالالت كبيرة‬ ‫ف���ي موقع���ه باألمان���ة العام���ة‪ ،‬بل‬ ‫س���بق وأنقذه من مصير إقالته بعد‬ ‫توقيع أكث���ر م���ن ‪ 150‬عضوا على‬ ‫مذك���رة تطالب بإبع���اده‪ .‬حيث كان‬ ‫اجملل���س أرجأ ف���ي نوفمبر ‪2009‬‬ ‫الب���ت في طل���ب عدد م���ن النواب‬ ‫بتغيير صوفان رغ���م تأييد القاعة‬ ‫ملقت���رح انتخاب أم�ي�ن عاما‪ ،‬وجنح‬ ‫الراعي يومئذ في مخالفة الالئحة‬ ‫وإنقاذ صوف���ان وعقد اتفاقا خفيا‬ ‫م���ع عدد من الن���واب إلبقاء الرجل‬

‫في منصبه‪.‬‬ ‫وواج���ه صوف���ان مطل���ع الع���ام‬ ‫‪2012‬م احتجاج���ات ومظاه���رات‬ ‫من املوظف�ي�ن باجملل���س للمطالبة‬ ‫بإقالته ومس���اعديه إال أن الراعي‬ ‫جن���ح أيض���ا ف���ي إقن���اع املوظفني‬ ‫بعدم االستمرار ووجه بتلبية بعض‬ ‫مطالبهم املس���نودة بتأييد عدد من‬ ‫األعضاء‪.‬‬ ‫ومقابل ذل���ك كان يحيى الراعي‬ ‫وجه (‪ 15‬م���ارس ‪ 2012‬بالتحقيق‬ ‫مع صوفان بعد توجيهه رسالة إلى‬ ‫وزير املالية صخر الوجيه للحضور‬ ‫ملناقش���ة احلس���ابات اخلتامي���ة‬ ‫للموازن���ات العام���ة للدولة من دون‬ ‫علم الراعي الذي أكد أنه س���يفتح‬ ‫حتقيقاً في األمر‪.‬‬ ‫وقد يك���ون الراعي ال���ذي يقول‬ ‫نواب بأن���ه يعلم بتقصي���ر صوفان‬ ‫واالخت�ل�االت ف���ي األمان���ة العامة‬ ‫أراد استغالل املوقف لكسب الرجل‬ ‫إلى صف���ه وفك عالقت���ه القدمية‬ ‫ببي���ت األحمر‪ ،‬فضال عن ما حمله‬ ‫قرار الراعي بإلغاء قرار حمير من‬ ‫رسائل موجهة لألخير‪<.‬‬


‫‪277‬‬

‫‪ 1434/2/25‬املوافق ‪2013/1/8‬‬

‫‪5‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫�أخبـــــار‬

‫هالل يعرتف ب�شراء ال�سيارات ويقول �إنها �صرفت لهم «�أ�سوة بغريهم» ولتح�سني املظهر احل�ضاري للعا�صمة‪..‬‬

‫الإدارة املحلية تنفي خربا يخ�ص �أمني العا�صمة‬

‫نف���ى نائ���ب وزي���ر اإلدارة احمللية‬ ‫عب���د الرقيب س���يف أن يكون الوزير‬ ‫علي اليزيدي أصدر توجيهات بشراء‬ ‫عدد من السيارات ألمانة العاصمة‪.‬‬ ‫وأوضح س���يف ف���ي تصريحات‬ ‫صحفية الس���بت املاض���ي أن مثل‬ ‫ه���ذا اخلب���ر «يدخ���ل ف���ي مج���ال‬ ‫املكاي���دة السياس���ية»‪ ،‬معب���راً عن‬ ‫أسفه «الجنرار وسائل اإلعالم ملثل‬ ‫هذه املكايدات»‪.‬‬ ‫وأض���اف‪ :‬أن موازن���ة أمان���ة‬ ‫العاصم���ة مس���تقلة مثله���ا مث���ل‬ ‫بقي���ة الوح���دات احمللي���ة األخرى‬ ‫ف���ي بقي���ة احملافظ���ات وال تتدخل‬ ‫الوزارة فيها والسلطات احمللية في‬ ‫احملافظات واملديريات هي اخملولة‬ ‫فقط بالصرف م���ن تلك املوازنات‬ ‫دون غيره���ا وفق���اً ملا ين���ص عليه‬ ‫قان���ون الس���لطة احمللي���ة والئحته‬ ‫التنفيذية‪.‬‬ ‫ويأت���ي نف���ي ال���وزارة بعد خبر‬ ‫نش���ره «موق���ع األهال���ي ن���ت» في‬ ‫وقت س���ابق أشار فيه إلى أن وزارة‬ ‫اإلدارة احمللية ال تزال مدينة بأكثر‬

‫من ‪ 600‬مليون ريال قيمة سيارات‬ ‫كان الل���واء عبدالق���ادر ه�ل�ال قام‬ ‫بصرفه���ا ح�ي�ن كان وزي���را للوزارة‬ ‫خالل الفترة (‪2008 -2007‬م)‪.‬‬ ‫ول���م يتط���رق اخلبر إل���ى توجيه‬ ‫الوزي���ر احلال���ي ل�ل�إدارة احمللي���ة‬ ‫بش���راء عدد من الس���يارات ألمانة‬ ‫العاصم���ة وفق���ا مل���ا ورد ف���ي نفي‬ ‫ال���وزارة رغم أنه جاء ف���ي العنوان‬ ‫الفرعي للخب���ر ما نصه‪« :‬مديونية‬ ‫وزارة اإلدارة احمللية أكثر من ‪600‬‬ ‫مليون ريال قيمة س���يارات صرفها‬ ‫حينها هالل»‪.‬‬ ‫وكان موقع «األهالي نت» نش���ر‬ ‫خب���را ع���ن توقي���ف وزارة املالي���ة‬

‫شراء أكثر ‪ 25‬س���يارة أصدر أمني‬ ‫العاصم���ة الل���واء عبدالقادر هالل‬ ‫أوامر بصرفها م���ن وكالة «تويوتا»‬ ‫باألمر املباشر‪.‬‬ ‫وق���ال مص���در حكوم���ي غي���ر‬ ‫رس���مي لألهال���ي نت إن ب�ي�ن تلك‬ ‫الصفقة سيارات نوع «برادو» كانت‬ ‫مخصصة لصحفيني يعملون ضمن‬ ‫الفريق اإلعالمي لعبدالقادر هالل‬ ‫ال���ذي حتظ���ى أنش���طته وحتركاته‬ ‫بتغطية إعالمية واسعة في وسائل‬ ‫الرسمية واحلزبية واملستقلة‪.‬وسبق‬ ‫ونف���ى أم�ي�ن العاصمة م���ا وصفها‬ ‫بـ»املزاع���م» الت���ي وردت في اخلبر‬ ‫وق���ال إن «تل���ك املعلوم���ات تفتق���د‬

‫للدقة واملصداقية واملوضوعية»‪.‬‬ ‫وأوض���ح ه�ل�ال عب���ر تصري���ح‬ ‫«مصدر مسئول في أمانة العاصمة‬ ‫صنع���اء» لوكال���ة «س���بأ» أنه وجه‬ ‫بصرف س���يارات «ملناطق النظافة‬ ‫في مديريات أمانة العاصمة صنعاء‬ ‫العش���ر واملراقب�ي�ن على األس���واق‬ ‫الشعبية‪ ،‬وكذا تنفيذ أوامر اللجنة‬ ‫العس���كرية بخص���وص صرف ‪15‬‬ ‫سيارة أطقم لقوات األمن املركزي‬ ‫وأم���ن أمان���ة العاصمة وس���يارات‬ ‫إس���عاف للمش���افي احلكومي���ة‬ ‫بصنع���اء وس���يارات ل���وكالء أمانة‬ ‫العاصم���ة الذين ص���درت قرارات‬ ‫جمهورية بتعينهم أسوة بغيرهم»‪.‬‬ ‫املص���در ال���ذي عبر عن أس���فه‬ ‫لتلك «املزاع���م» قال إن اإلجراءات‬ ‫التي اتخذها هالل «تأتي في إطار‬ ‫مساعي قيادة األمانة لتعزيز جهود‬ ‫األمن واالس���تقرار ف���ي العاصمة‬ ‫صنع���اء وك���ذا حتس�ي�ن أوض���اع‬ ‫النظاف���ة مب���ا يظه���ر العاصم���ة‬ ‫باملظه���ر احلض���اري والتاريخ���ي‬ ‫الذي يليق بها»‪<.‬‬

‫�أكد ب�أن �إيران كانت مت ّول احلزب الدميقراطي اليمني بع�شرين �ألف دوالر �شهري ًا‪..‬‬

‫�أحمد �صالح الفقيه‪ :‬امللف اليمني يديره �ضابط ا�ستخبارات �إيراين‬ ‫وي�ستقطبون عمالء عرب دعوات �إىل بريوت ودم�شق وطهران‬

‫قال األمني العام للحزب الدميقراطي أحمد‬ ‫صالح الفقيه إنه من خالل هذا احلزب استطاع‬ ‫أن يقترب من احلقيقة اإليرانية‪ ،‬وهي سياس���ة‬ ‫غبي���ة وغير صحيح���ة كانت تعتم���د على أناس‬ ‫فاشلني ومفلسني ثقافياً‪ ،‬وليسوا سياسيني‪.‬‬ ‫وقال ف���ي حوار مع صحيف���ة اجلمهورية في‬ ‫عددها الصادر الس���بت إن���ه لم يحدث رمبا في‬ ‫تاريخ اليم���ن أن بلغت التبعية للخارج واحلضور‬ ‫اإلقليم���ي والدولي إلى هذا احلد‪ ،‬اليوم التبعية‬ ‫أو احلض���ور لي���س ال أمريكا فحس���ب ب���ل إلى‬ ‫ودب‪ ،‬ولو‬ ‫ه���ب ّ‬ ‫جانبه���ا تواج���د إقليمي وكل من ّ‬ ‫كان هن���اك تعاون روس���ي إيران���ي صيني ميني‬ ‫م���ن قبل الدول���ة لكان من مصلح���ة اليمن‪ ،‬ألنه‬ ‫يخلق نوعاً من التوازن‪ ..‬أمتنى أن يكون الوجود‬ ‫اإليراني حاضراً عبر الدولة ال عبر أشخاص‪.‬‬ ‫وأضاف‪« :‬أمتن���ى أن تكون بينن���ا وبني إيران‬ ‫عالق���ات اقتصادية جتارية وسياس���ية رس���مية‬ ‫ال عبر أش���خاص‪ ،‬من كل النواح���ي بنظر وعلم‬ ‫احلكوم���ة ال بنظر فصائل وأف���راد‪ ،‬وعلى فكرة‬ ‫فم���ا تقوم به إيران ف���ي اليمن ال معنى له؟ ما ذا‬ ‫تريد إيران من اليمن؟ اليمن في نظر اجلمهورية‬ ‫اإلس�ل�امية اإليرانية مهم ألنه يشكل لهم منفذاً‬ ‫مهم���اً من احلص���ار ال���ذي يعانون من���ه خاصة‬ ‫بعد فش���ل خياراتهم في س���وريا فهم محتاجون‬ ‫من يس���ندهم ف���ي الوقت احلال���ي‪ .‬بحر العرب‬ ‫قريب من هرمز بوابة اخلليج‪ ،‬واليمن على بحر‬ ‫العرب‪ ،‬وهناك باب املندب وشواطئ طولها أكثر‬ ‫م���ن ‪ 2000‬كيلومتر ولهذا هم يهتم���ون باليمن‪،‬‬ ‫هذا ما ينظرون إليه واهتمامهم باجلنوب يفوق‬ ‫اهتمامهم بالشمال‪ ،‬ألنه إذا قامت دولة مستقلة‬ ‫في اجلنوب فس���يكون إليران مركز استراتيجي‬ ‫مهم ومباشر من مضيق هرمز إلى بحر العرب‪،‬‬ ‫أما الش���مال فكما يبدو لي أنهم يهتمون اساساً‬ ‫بايجاد خاليا مرتبطة بأجهزة استخباراتهم فيه‬ ‫رمبا الستغاللها مستقب ً‬ ‫ال في عمليات تخريبية‬ ‫ذات بعد اقليمي»‪.‬‬ ‫وتاب���ع‪« :‬أن���ا أمتنى أن تك���ون عالقتن���ا قوية‬ ‫مب���ن حولنا ضد املش���روع اإلمبريال���ي الرجعي‬ ‫املتصهني لنشكل قوة‪ ،‬وخاصة بعد هذه الثورات‬ ‫التي نشهدها اليوم‪ ،‬قوة قادرة على رسم مصير‬ ‫الش���عوب باس���تقاللية ومب���ا يخ���دم توجه���ات‬ ‫ومصالح الش���عوب‪ ،‬لكن رمبا تلمس���ت توجهات‬ ‫إيراني���ة مؤخراً عن ق���رب لم أك���ن أتوقعها‪ ،‬أنا‬ ‫اآلن األمني العام للح���زب الدميقراطي اليمني‬ ‫الذي تأس���س في أملانيا برئاس���ة األستاذ سيف‬ ‫الوش���لي‪ ،‬من خ�ل�ال هذا احلزب اس���تطعت أن‬ ‫أقترب م���ن احلقيق���ة اإليرانية‪ ،‬وهي سياس���ة‬ ‫غبية وغير صحيحة وتعتمد على أناس فاشلني‬

‫ومفلسني ثقافياً‪ ،‬وليسوا سياسيني»‪.‬‬ ‫وع���رف احل���زب الدميقراط���ي بأن���ه «حزب‬ ‫ليبرالي ميني تأسس في أملانيا‪ ،‬سعى مؤخراً مع‬ ‫قي���ام الثورة ألن يعمل بنش���اط وجد في الداخل‬ ‫وله اآلن فروع في صعدة وحجة واجلوف وذمار‪،‬‬ ‫ونش���اط بس���يط في تعز وع���دن واحلديدة فهو‬ ‫عضو في جبهة انقاذ الثورة‪ .‬وقد كنت من سابق‬ ‫أميناً عاماً مس���اعداً واتضح ل���ي بعد أن توليت‬ ‫أمانت���ه العامة أن إيران هي من ميوله بعش���رين‬ ‫ألف دوالر شهرياً»‪.‬‬ ‫وأضاف‪« :‬كان األس���تاذ س���يف ق���د قام على‬ ‫مراح���ل بفص���ل عدد م���ن قيادات احل���زب ولم‬ ‫أع���رف إال مؤخراً أنه كان يفصل كل من جنحت‬ ‫األجهزة ف���ي اس���تقطابه وضمه إل���ى خالياها‬ ‫االس���تخباراتية‪ .‬وق���د ظل���ت األجه���زة تضغط‬ ‫علي���ه إلعادتهم إل���ى احلزب وهو م���ا دفعه إلى‬ ‫االستقالة‪ .‬لم يخب ظني فقد انضممت للحزب‬ ‫اقتناعاً مني بشخصه وس�ل�امة نواياه وأهدافه‬ ‫واستقامته وبعده عن الفساد واإلفساد الرائجني‬ ‫ف���ي العمل السياس���ي‪ ،‬وقد اكتش���فت هناك أن‬ ‫اس���تراتيجيتهم فيم���ا يتعلق باملكون���ات اليمنية‬ ‫التي يدعمونها‪ ،‬هو اس���تخدامها كوسط أو بيئة‬ ‫يتمكنون من خاللها جتنيد عمالء لهم عن طريق‬ ‫بناء عالقات ش���خصية مع أفراد من احلزب أو‬ ‫املكون‪ ،‬فم���ن خالل الدع���وات والزي���ارات إلى‬ ‫دمش���ق أو بيروت أو طهران يت���م التقاط قليلي‬ ‫الوع���ي أو ضعاف النفوس الذين ال ميانعون من‬ ‫التح���ول إلى عمالء‪ .‬اإليراني���ون وحلفاؤهم من‬ ‫اللبناني�ي�ن في حزب الله ال يهتمون إطالقاً بغير‬

‫ذلك‪ ،‬فجميع املمس���كني مبلف اليمن من أجهزة‬ ‫االستخبارات وليس بينهم سياسي‪ .‬ومن خالل‬ ‫هذا الس���يل من الزي���ارات والدع���وات ميارس‬ ‫فس���اد مال���ي بأبعاد كبي���رة وال أدري إن كان يتم‬ ‫حلس���اب حزب الل���ه أو حلس���اب القائمني على‬ ‫العم���ل من إيراني�ي�ن ولبناني�ي�ن وإن كنت أرجح‬ ‫االحتمال الثاني»‪.‬‬ ‫وق���ال‪« :‬كان املال يأتي م���ن األمني العام وهو‬ ‫الجئ مقيم في أملانيا لكن استقال األمني العام‪،‬‬ ‫وقد ذهبت إلى بيروت للقائه قبل شهرين تقريباً‬ ‫وهناك التقي���ت جماعة من أعض���اء حزب الله‬ ‫اللبناني‪ ،‬هذا اس���مه أبو علي‪ ،‬وذاك أبو حسن‪،‬‬ ‫وآخ���ر أبو حس�ي�ن‪ ،‬واآلخر أب���و مصطفى‪ ،‬وقد‬ ‫كان مع���ي مجموعة من أعض���اء األمانة العامة‬ ‫للحزب‪ ،‬وقد كان س���ؤالي أمام اجلميع لهم‪ :‬من‬ ‫أنتم؟ فلم يجيبوا إال بأسمائهم احلركية‪..‬‬ ‫ورفض���ت التعامل معه���م أو أن يكون احلزب‬ ‫ال���ذي أن���ا أمينه الع���ام حتت وصاي���ة أي جهاز‬ ‫اس���تخباراتي ووج���دت أن ال���ذي يدي���ر املل���ف‬ ‫اليمن���ي رجل إيراني م���ن اخملاب���رات اإليرانية‬ ‫أظن���ه تابع���اً للح���رس الث���وري‪ ،‬يتكل���م العربية‬ ‫الفصحى يدعى احلجي عبدالله وينوبه شخص‬ ‫من ح���زب الله‪ ،‬اس���مه خليل ح���رب‪ ،‬من خالل‬ ‫هذا اللقاء أفهمتهم بوضوح أننا حزب سياس���ي‬ ‫ليبرالي وطني ميني وال نقبل التعامل مع أجهزة‬ ‫اس���تخبارات ومع أشخاص ذوي اسماء حركية‪،‬‬ ‫وأن عالقاتنا لن تكون إال ش���فافة ومع اشخاص‬ ‫يحمل���ون بطاقات تعري���ف (بزن���س كارد) تبني‬ ‫أس���ماءهم وألقابهم واجلهة الت���ي يعملون فيها‬ ‫وأرقام هواتفها وبريدها‪ ...‬الخ‪.‬‬ ‫حت���ى نكون عل���ى بينة مم���ا نفع���ل أو نترك‪،‬‬ ‫وإنن���ا ال نقبل أي تدخل في ش���ؤون احلزب ومن‬ ‫ث���م قطعت كل عالقة للحزب بهم‪ .‬ولم تكن هذه‬ ‫اخلط���وة جديدة علي‪ ،‬فقد س���بق لي أن اخترت‬ ‫إيقاف نش���اط حزب األحرار الدستوري اليمني‬ ‫بعد وفاة رئي���س احلزب املرح���وم عبدالرحمن‬ ‫أحم���د محمد نعم���ان‪ ،‬وهو احل���زب الذي كنت‬ ‫أمين���ه العام ورئي���س حتري���ر صحيفته «صوت‬ ‫اليم���ن» ب���دال م���ن القب���ول بتحويله إل���ى حزب‬ ‫ذيل���ي كما هو حال أح���زاب التحالف الوطني أو‬ ‫بعض أحزاب املش���ترك‪ ،‬فأنا أعمل بالسياس���ة‬ ‫لتحقي���ق االس���تقالل الوطن���ي والع���زة الوطنية‬ ‫والتخل���ص من التبعي���ة‪ ،‬نحن نتحال���ف حتالفاً‬ ‫قائماً على الندية واالقتناع احلر وعلى أس���اس‬ ‫املبادئ الوطنية ولي���س العتبارات رخيصة‪ ،‬وال‬ ‫نقب���ل بالعمل أزالماً ألح���د أو ألي جهة خارجية‬ ‫أو داخلية‪ ،‬فليست العمالة والذيلية هي الطريق‬ ‫لتحقيق هذه األهداف‪ ،‬تلك هي قناعتي»‪<.‬‬

‫املفلحي رئي�س حمكمة زجنبار‪:‬‬ ‫اجلهات الر�سمية ك�أنها تعاقبنا على‬ ‫العودة وفتح املحكمة‬

‫< أبني‪ :‬منصور بلعيدي‬ ‫محكم���ة زجنب���ار االبتدائي���ة‬ ‫كان���ت م���ن املراف���ق الس���باقة إلى‬ ‫فتح مكاتبها في املدينة بعد خروج‬ ‫املس���لحني منها‪ ،‬وذلك باس���تئجار‬ ‫مبن���ى جدي���د نظ���را لك���ون املبنى‬ ‫الق���دمي ق���د دمرته احل���رب فبادر‬ ‫رئيس احملكمة بفتحها الس���تقبال‬ ‫ومعاجلة قضايا املواطنني في ظل‬ ‫ظروف بالغة التعقي���د والصعوبة‪،‬‬ ‫وغي���اب ت���ام ألغل���ب املراف���ق‬ ‫واملؤسسات احلكومية عن املدينة‪.‬‬ ‫وفي الوقت الذي يفترض فيه أن‬ ‫تدعم احملكم���ة بتوفير احتياجاتها‬ ‫الالزمة لتس���يير عملها بعد غياب‬ ‫اضط���راري دام أكث���ر م���ن عام إال‬ ‫أن اجله���ات ذات العالق���ة ل���م تعر‬ ‫هذه احملكمة أي اهتمام بل وتركت‬ ‫إدارتها تواجه مصيرها مع املؤجر‬ ‫من���ذ ش���هرين‪ ،‬مم���ا دف���ع بطاقم‬ ‫احلكم���ة لتنفيذ وقف���ة احتجاجية‬ ‫ي���وم الثالث���اء الفائ���ت أم���ام مبنى‬ ‫احملكم���ة ف���ي زجنب���ار للمطالب���ة‬ ‫بدف���ع مس���تحقات املؤج���ر قبل أن‬ ‫يقدم بإخراجهم من املبنى‪.‬‬ ‫وللوق���وف على حج���م املعوقات‬ ‫الت���ي تواج���ه محكم���ة زجنب���ار‬ ‫االبتدائية التقت الصحيفة برئيس‬ ‫احملكم���ة القاض���ي عبداله���ادي‬ ‫محم���د املفلحي ال���ذي وضعنا في‬ ‫ص���ورة ه���ذه العوائق ومس���بباتها‬ ‫ومبنته���ى الصراح���ة وق���ال‪ :‬نحن‬ ‫ضم���ن ثالث���ة مراف���ق حكومي���ة‬ ‫بادرن���ا إل���ى الع���ودة إل���ى عاصمة‬ ‫محافظة أب�ي�ن (زجنبار) من أصل‬ ‫‪ 57‬مرفق���ا حكومي���ا‪ ،‬وقمن���ا بفتح‬ ‫مكات���ب احملكمة باإليج���ار بهدف‬ ‫تق���دمي خدمة للمواطن�ي�ن في حل‬ ‫املش���كالت وس���د الفراغ في عمل‬ ‫احملاك���م املع���دوم ف���ي املدينة منذ‬ ‫أكثر من عام‪ ،‬وكنا نظن أن اجلهات‬ ‫املسؤلة ستكون عونا لنا في تقدمي‬ ‫ما يحتاج���ه عملنا وتقدير خطوتنا‬ ‫ف���ي فت���ح احملكم���ة في مث���ل هذه‬ ‫الظ���روف‪ ،‬وغي���اب كاف���ة مراف���ق‬ ‫ومؤسس���ات الدول���ة ع���ن عاصمة‬ ‫احملافظة حتى اآلن إال أننا لم جند‬ ‫أي جت���اوب مب���ا يعيننا عل���ى أداء‬ ‫واجبن���ا الوطن���ي جت���اه املواطنني‪،‬‬ ‫ف�ل�ا وف���روا لنا أث���اث للمكاتب وال‬ ‫إيج���ار للمبن���ى وال ش���يء س���واء‬ ‫اإلهمال التام‪.‬‬ ‫وعندما س���ألناه‪ :‬إالم تعزو هذا‬ ‫اإلهم���ال؟ قال‪ :‬يب���دو أننا أخطأنا‬ ‫العنوان‪ ،‬فإهمالهم لنا كأنه معاقبة‬ ‫لن���ا عل���ى مبادرتن���ا بالع���ودة إل���ى‬ ‫أب�ي�ن وفتح أب���واب احملكم���ة أمام‬ ‫املواطن�ي�ن‪ ،‬ورمب���ا أنه���م يعتبرون‬ ‫ذلك تسرعا منا‪.‬‬ ‫وح�ي�ن س���ألناه عم���ا ه���ي أهم‬ ‫مش���كالتكم؟ أج���اب‪ :‬مش���كلتنا‬ ‫أنن���ا اس���تأجرنا مبنى م���ن دورين‬ ‫ألن املبن���ى الق���دمي دم���ره أنص���ار‬ ‫الش���يطان ح�ي�ن س���يطروا عل���ى‬ ‫املدينة‪ ،‬ولك���ن ال���وزارة تخلت عنا‬ ‫ولم تدفع لنا اإليجار منذ ش���هرين‪،‬‬

‫وه���ذا األم���ر يس���بب لن���ا إحراجا‬ ‫ش���ديدا مع املؤج���ر‪ ،‬ونخش���ى أن‬ ‫ينفذ صب���ره فيخرجنا م���ن املبنى‬ ‫وهذا إن حصل فهو أمر معيب في‬ ‫حق القضاء‪ ،‬بل ويهز هيبته‪.‬‬ ‫ويضيف‪ :‬ولوال أن مالك العمارة‬ ‫رجل ش���هم ملا صب���ر علينا كل هذه‬ ‫امل���دة دون أن يس���تلم من���ا ري���اال‬ ‫واح���دا‪ ،‬وال منل���ك إال أن نق���دم له‬ ‫ش���كرنا وتقديرنا على تعاونه معنا‬ ‫وتسليمه املبنى لنا دون أن ندفع له‬ ‫اإليجار وم���ا زال صابرا علينا منذ‬ ‫ش���هرين ولكننا ال نضمن استمرار‬ ‫صبره أكثر من ال�ل�ازم ألن للصبر‬ ‫حدود‪.‬‬ ‫ويس���تطرد قائال‪ :‬لق���د وضعتنا‬ ‫الوزارة في موقف ال يحس���د عليه‬ ‫أم���ام املؤج���ر ناهي���ك ع���ن ع���دم‬ ‫توفيرها لألث���اث ملكاتب احملكمة‪،‬‬ ‫ونح���ن نعمل في ظ���روف غاية في‬ ‫الصعوبة لكن من يقدر وضعنا!؟‬ ‫وملا سألناه عن سر هذا اإلهمال‬ ‫غي���ر املفهوم من وجهة نظره؟ قال‪:‬‬ ‫واض���ح أن ال���وزارة ال تعير محاكم‬ ‫أبني أي اهتمام ونفس���ر ذلك بأحد‬ ‫أمري���ن‪ :‬األول أن للدول���ة مصلحة‬ ‫في بق���اء أبني تعيش في ش���لل تام‬ ‫ومقطع���ة األوص���ال‪ ،‬والثان���ي أن‬ ‫يك���ون هن���اك تواطؤ م���ع القاعدة‬ ‫ويرغبون في عودتها إلى أبني‪.‬‬ ‫وفي كل األحوال فهذا أمر غريب‬ ‫ال جند له تفس���يرا آخر‪ ،‬وتس���اءل‬ ‫بغض���ب قائ�ل�ا‪ :‬إال ت���رى أن ثالثة‬ ‫مرافق من أصل ‪ 57‬مرفقا حكوميا‬ ‫عادوا إلى العاصمة زجنبار وبدءوا‬ ‫نش���اطهم فيه���ا (مؤسس���ة املي���اه‪،‬‬ ‫ومؤسس���ة الكهرباء‪ ،‬ونحن)!! ماذا‬ ‫يعني هذا؟!‬ ‫واختت���م حديث���ه باملطالب���ة من‬ ‫مجل���س القض���اء األعل���ى ووزي���ر‬ ‫الع���دل وهيئة التفتي���ش القضائي‬ ‫بالتحرك الس���ريع لتزويد احملكمة‬ ‫باألثاث املطلوب وس���رعة تس���ديد‬ ‫إيجار املبنى حتى ال يضطر املالك‬ ‫إلخراجن���ا م���ن املبن���ى وإن حصل‬ ‫ذل���ك فس���نضطر آس���فني لوق���ف‬ ‫العمل واالعتكاف في منازلنا‪.‬‬ ‫من جهته قال عبدالفتاح املقفعي‬ ‫مدير عام احملكمة‪ :‬أشاطر القاضي‬ ‫املفلح���ي ما قاله ع���ن هموم العمل‬ ‫ف���ي محاكم أب�ي�ن وأدع���و محكمة‬ ‫االستئناف إلى ضرورة العمل على‬ ‫تذلي���ل الصعاب أم���ام محاكم أبني‬ ‫حت���ى ت���ؤدي دورها املن���اط بها في‬ ‫وض���ع كه���ذا‪ ،‬مؤكدا عل���ى أن هذا‬ ‫اإلهمال إمنا يدفع إلى تعطيل عمل‬ ‫محاك���م أبني وه���ذا أمر مؤس���ف‪،‬‬ ‫فاملواطن���ون ع���ادوا طواعي���ة إل���ى‬ ‫احملافظة لكن اجلهات املس���ئولة ال‬ ‫يبدو أنها حتبذ إعادة احلياة العامة‬ ‫إل���ى طبيعتها في أبني بعد أكثر من‬ ‫عام عل���ى احلرب الت���ي دمرت كل‬ ‫ق���درات احملافظ���ة بال ه���دف وال‬ ‫معنى إال التدمير والتحطيم والقتل‬ ‫والتش���ريد وهذه مف���ردات احلرب‬ ‫الظاملة في أبني‪<.‬‬


‫‪277‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1434/2/25‬املوافق ‪2013/1/8‬‬

‫ثقافة التمييز ال�ساليل‬ ‫ه���ل ينبغ���ي لدين‬ ‫جاء لينقذ البش���رية‬ ‫التس���لط‬ ‫م���ن‬ ‫واالس���تبداد‪ ،‬أن‬ ‫يرس���خهما باسمه؟‬ ‫وه���ل ج���اء دي���ن‬ ‫أحمد حزام ردمان اإلس�ل�ام ملصلح���ة‬ ‫األم���ة وإس���عادها‬ ‫وإزاح���ة كل كاب���وس‬ ‫يجثم على صدرها‪ ،‬أم أنه أتى ليفتح أبواب‬ ‫الصراع بني بنيها؟ إن رسالة اإلسالم رحمة‬ ‫للعاملني «وما أرس���لناك إال رحمة للعاملني»‪،‬‬ ‫وإن دينا ارتضاه الله ألكرم مخلوقاته ‪-‬وهو‬ ‫اإلنس���ان‪ -‬عبر أكرم إنس���ان ‪-‬وهو محمد‬ ‫صل���ى الله عليه وس���لم‪ -‬لكفي���ل بجلب ما‬ ‫يحقق السعادة ملعتنقيه في الدارين‪.‬‬ ‫ولسعادة اإلنسان عوامل ترسخها كما أن‬ ‫لشقاوته عوامل أيضا‪ ،‬وإن من أهم عوامل‬ ‫حتقيق الس���عادة في حي���اة اجملتمعات هو‬ ‫اعتقاد مبادئ احلرية والعدالة واملس���اواة‪،‬‬ ‫فإن���ه وإذا م���ا بن���ى اجملتم���ع تصوراته���م‬ ‫وبالتال���ي أقواله���م وأفعاله���م عل���ى ه���ذه‬ ‫القي���م الس���امية‪ ،‬فق���د ضمنوا ألنفس���هم‬ ‫األمن واالس���تقرار‪ ،‬وباملقاب���ل فإنه وإذا ما‬ ‫تنك���رت فئة له���ذه املب���ادئ أو أحدها فقد‬ ‫فتحت أبواب النار على ذلك اجملتمع الذي‬ ‫شقي بوجود هذه الفئة اخلارجة عن قيمه‬ ‫الطبيعية‪.‬‬ ‫إن مج���رد النظ���ر الصائب إل���ى كارثية‬

‫تغييب مبدأ املس���اواة االجتماعية‪ ،‬واعتبار‬ ‫فئ���ة من���ه‪ -‬أن له���ا أفضلي���ة أو امتي���ازات‬ ‫ساللية على غيرها‪ ،‬مجرد النظر السريع‬ ‫في ذلك ينبئ للناظر بسوء مستقبل يتوعد‬ ‫ذلك اجملتمع‪ ،‬ويتجسد ذلك السوء في زرع‬ ‫الفنت بكل ذرة خبيثة تنتجها روائح الشعور‬ ‫باألفضلية والتمييز‪.‬‬ ‫إن احلياة الس���اكنة املطمئنة ترحل على‬ ‫عجل من مجتمع تشتم فيه رائحة التمييز‪،‬‬ ‫ب���ل إنه م���ن املس���تحيل التعايش ف���ي تلكم‬ ‫اجملتمعات‪ ،‬ذلك أن «الش���ريف» يرى أن له‬ ‫حقوق���ا ال تنبغي لغيره‪ ،‬وحينها ينطلق بناء‬ ‫على هذا التصور ليق���وم بأعمال يريد من‬ ‫خاللها جتسيد التمييز واقعا ملموسا‪.‬‬ ‫وحينها وك���ردة فعل طبيعية يقول اآلخر‬ ‫ال���ذي ال ينتمي إلى هذه الفئة «الش���ريفة»‬ ‫بالقي���ام بأعم���ال يك���ون من ش���أنها إثبات‬ ‫الندي���ة واملس���اواة‪ ،‬وه���ذا وبال ش���ك خط‬ ‫أحم���ر تعداه م���ن ال يحق ل���ه التعدي على‬ ‫األصهار‪ ،‬وفي ذلك بداية الصراع املشئوم‬ ‫والذي وال شك سيستمر ما استمرت هذه‬ ‫الفك���رة الهوج���اء ف���ي بعض ال���رؤوس‪ ،‬بل‬ ‫وتتوارثه األجيال‪ ،‬فاملسعور بوهم األفضلية‬ ‫ينقل هذا الس���عار إل���ى أوالده «األفاضل»‬ ‫ولترس���يخه ال بد من إضفاء مسحة دينية‬ ‫ليضمن رسوخ التشوه في اجليل الوارث‪.‬‬ ‫ومع اندياح الفكرة في أوساط اجملتمعات‬ ‫ووج���ود م���ن يتحمس له���ا‪ ،‬ومع اكتس���ائها‬ ‫بدث���ار التدين املغش���وش‪ ،‬وجد لها أنصارا‬

‫من جالدي الظه���ور‪ ،‬ومضيع���ي الكرامة‪،‬‬ ‫ومن جتري في عروقهم دماء الدونية‪ ،‬وقد‬ ‫يس���تغرب الق���ارئ الهمام لوصف���ي هؤالء‬ ‫األتب���اع به���ذه األوصاف‪ ،‬ولك���ن ال غرابة‪:‬‬ ‫فماذا تقول إلنس���ان له حقوق موهوبة من‬ ‫خالق���ه ج���ل وعال‪ ،‬ف�ل�ا ت���راه إال بائعا لها‬ ‫في س���وق الوهم‪ ،‬وماذا تقول عن إنسان له‬ ‫كل احلق الي���وم ودون اتباع هذه الفئة‪ ،‬في‬ ‫أن يك���ون محافظا أو وزيرا أو رئيس���ا ‪-‬إن‬ ‫كان���ت لديه الكفاءة‪ -‬فتراه يتململ من هذه‬ ‫احلق���وق ويرى أن���ه ليس أهال له���ا‪ ،‬ويعلن‬ ‫مبلء فيه قائال‪ :‬أس���تغفر الل���ه تلك حقوق‬ ‫للسيد الفالني‪.‬‬ ‫إن االتباع له���ؤالء يعني في أقل ما يعني‪،‬‬ ‫تنازال مش���ينا عن حقوق أعطاك الله إياها‪،‬‬ ‫وفي ذلك شرود عن فهم روح الدين الذي ما‬ ‫جاء إال ليكرم اإلنس���انية ويعلي من شأنها‪.‬‬ ‫وإنه وباستمرار الدعوة إلى زيف األفضلية‪،‬‬ ‫وف���ي ج���و اجله���ل اخلان���ق وف���ي غف�ل�ات‬ ‫متع���ددة من الزمن‪ ،‬من���ت الفكرة‪ ،‬ووجدت‬ ‫له���ا دراس���ات ومؤلف���ات‪ ،‬ودعمته���ا خطب‬ ‫ومحاضرات‪ ،‬وعززتها حسينيات وعزاءات‬ ‫ومناسبات ما أنزل الله بها من سلطان‪.‬‬ ‫لق���د اس���تخدمت ال���دول احلاكم���ة‪،‬‬ ‫والتي تس���تمد جذوره���ا الفكرية من فرية‬ ‫األفضلية الس�ل�الية والتمييز‪ ،‬استخدمت‬ ‫كل مقومات الدولة وإمكاناتها لترسيخ هذه‬ ‫الفكرة‪ ،‬تارة بتعليمها لألمة املنكوبة‪ ،،‬وتارة‬ ‫بتجهي���ل األمة ف���ي كافة ش���ئونها إلخماد‬

‫تفكيره���ا‪ ،‬وإيصالها إلى مرحلة التس���ليم‬ ‫حتى بح���ق التفكي���ر للس���يد الفالني وآله‬ ‫األطهار‪ ،‬ورصيد التجربة خير شاهد على‬ ‫التجهيل املتعم���د الذي تبناه هؤالء احلكام‬ ‫بحق محكوميهم‪ ،‬فما حكموا إال وانتشرت‬ ‫اخلرافات واألوهام واألسحار والشركيات‬ ‫في أوس���اط األمة احملكومة‪ ،‬ونتيجة لهذه‬ ‫األجواء خطفت م���ن األمة أرضية التفكير‬ ‫الس���ليم واملنطق الواعي‪ ،‬فال ترى أبناءها‬ ‫إال بني متخبط ف���ي أوهام النجوم‪ ،‬أو تائه‬ ‫في دهالي���ز الس���حرة والدجال�ي�ن‪ ،‬أو أنه‬ ‫عل���ى خوف من حتركات الطيور إن لم يكن‬ ‫هائما في قبور الصاحلني‪ ،‬فإذا ما أصيب‬ ‫ه���ذا املس���كني مبصيبة لم يت���وان عن بذل‬ ‫األس���باب‪ ،‬والذه���اب إل���ى مطلمس ‪-‬من‬ ‫أحف���اد األطه���ار طبعا‪ -‬طلبا في الش���فاء‬ ‫ل���ه أو لدابته‪ ،‬وتأتي الوصف���ة املباركة بعد‬ ‫اس���تالم املبل���غ املت���اح‪ ،‬وبعد تدفئ���ة ركبة‬ ‫الس���يد بزفي���ر قبل���ة دنيئة من ه���ذا الغر‬ ‫املري���ض‪ ،‬وق���د يصاح���ب الوصف���ة تغيير‬ ‫االسم‪ ،‬وحينها يعود املريض وقد جلب إلى‬ ‫مرض جس���مه أمراضا روحي���ة وأخالقية‬ ‫واجتماعية وثقافية‪ ،‬وهو ال يدري‪.‬‬ ‫إن املتب���ع لبيئ���ة حكمه���ا ‪-‬املفضلون‪ -‬ال‬ ‫يش���تم س���وى دخان الش���رك ممزوج���ا بداء‬ ‫اخلرافة مختلط���ا بدنيئة الدونية‪ ،‬وحول كل‬ ‫ذل���ك ضباب م���ن األوهام لتتش���كل في هذه‬ ‫البيئة النكدة لوحة مشوهة إلنسانية غائبة‪.‬‬ ‫إن التخل���ف احلض���اري ال���ذي مرت به‬

‫أمتن���ا والتي م���ا زالت ترزح حت���ت وطأته‪،‬‬ ‫ناجت طبيعي للحياة السياسية واالجتماعية‬ ‫والثقافية التي تولى توجيه دفتها ذوو الفكر‬ ‫الساللي‪ ،‬ورواد مدرسة التمييز‪.‬‬ ‫ولك���ن ش���عاع احلق ال ب���د وأنه س���يبدد‬ ‫دياجير ظالم الوهم واخلديعة‪ ،‬فلقد فاقت‬ ‫األمة اليوم من غفوتها وصحت من س���باتها‬ ‫وفتح���ت أعينه���ا عل���ى الوح���ي اإللهي بعد‬ ‫أن اس���تمكن العق���ل من فهم روح اإلس�ل�ام‬ ‫واستكنه مقاصده واستلهم معانيه‪.‬‬ ‫ولق���د س���اعد ف���ي ذل���ك انفت���اح األم���ة‬ ‫اإلس�ل�امية على األمم األخ���رى التي عرفت‬ ‫معان���ي إنس���انيتها‪ ،‬وانطلقت تبن���ي مجدها‬ ‫على قاع���دة صلبة من فهم القيم اإلنس���انية‬ ‫السامية‪.‬‬ ‫إن مالم���ح قي���ام احلضارة اإلس�ل�امية‬ ‫تلوح ف���ي األف���ق‪ ،‬وإن عم���اد نهضتها فهم‬ ‫أبنائه���ا حلقوقهم وتقديرهم إلنس���انيتهم‬ ‫ووقوفهم بكل حزم وشدة ضد كل من يريد‬ ‫أن يعي���د أمتهم إلى س���الف ذله���ا وماضي‬ ‫عواره���ا‪ .‬إن البقي���ة الباقية م���ن ننت فكرة‬ ‫األفضلية ستختفي رويدا رويدا حتى تذبل‬ ‫متاما من أفكار األمة اليقظى وبالتالي من‬ ‫واقعه���ا‪ ،‬وإن بقي له أثر فل���ن يبقى إال في‬ ‫رؤوس متعفن���ة ال جترؤ على إخراج جيفته‬ ‫إل���ى الس���احة اإلس�ل�امية النقي���ة‪ ،‬والتي‬ ‫س���ينتفض أبناؤها إلنس���انيتهم وكرامتهم‬ ‫وقبل ذلك لدينهم‪ ،‬كلما اشتموا روائح هذا‬ ‫العفن القدمي‪<.‬‬

‫�أمنيات �أوالدي فـي العام اجلديد‬

‫بلد امل�شاريع اخلا�صة‬ ‫تتعاص���ف به���ا األمواج‬ ‫ترس���و ت���ارة ويأخذه���ا‬ ‫العاصف م���رة أخرى نحو‬ ‫الغ���رق‪ ،‬ومحاول���ة أخرى‬ ‫للنجاة لكنها تضل مرهونة‬ ‫بقوة الرياح والعواصف أو‬ ‫عبدالكريم الجرادي عدمها‪.‬‬ ‫منذ ح���رب ‪94‬م وحتى‬ ‫اآلن أصبح���ت اليمن مجرد ش���ركة كل يريد أن‬ ‫يكتبها باسمه وبعقد خاص به‪.‬‬ ‫فاخملل���وع وبع���د ح���رب ‪94‬م ب���دأ بإحالة كل‬ ‫الضباط واجلنود القدامى الذين كانوا يحملون‬ ‫طابع والء وطني إلى التقاعد‪ ،‬وكانت أس���ماؤهم‬ ‫تنزل في كش���وفات للتقاعد اإلجب���اري‪ .‬وهكذا‬ ‫ب���دأ مبحاول���ة إزاح���ة أي ص���وت يعارض���ه في‬ ‫اجليش لكي يؤس���س ملا ظهر بعد ذلك باحلرس‬ ‫اجلمه���وري‪ ،‬ومن ثم تطورت الفكرة إلى إنش���اء‬ ‫الق���وات اخلاص���ة واعتمد في ذلك دماء ش���ابة‬ ‫جديدة ومن مناطق معينة معظمها تدين بالوالء‬ ‫له وعائلته‪ ،‬وغرس���وا في رؤوس هؤالء الش���باب‬ ‫طاعة أشخاص فقط دون الوطن وأن الوطن هو‬ ‫ذلك الشخص والعائلة‪.‬‬ ‫ثم وجد االس���تمرار في إحالة جنود وضباط‬ ‫للتقاع���د ال يعن���ي القدرة عل���ى إزاحتهم جميعا‬ ‫وال ب���د من إيج���اد فكرة جديدة فكان���ت البداية‬ ‫م���ن ‪97‬م بدعم عيني ومالي حلس�ي�ن بدر الدين‬ ‫احلوثي‪ ،‬وبدأ احلوثي ينشر أفكاره في محافظة‬ ‫صع���دة وبدعم م���ن صالح‪ ،‬وف���ي ‪2004‬م بدأت‬ ‫خط���ة القضاء على ما تبقى من اجليش الوطني‬ ‫وذلك بافتعال حروب كانت معلوماتها اللوجستية‬ ‫وخططها احلربية تص���ل احلوثي أوال بأول قبل‬ ‫وص���ول اجليش فحصل ما حصل من الش���هداء‬ ‫من أبناء اليم���ن حتى دخل احلزن كل بيت ميني‬ ‫لفترة س���تة ح���روب متتالي���ة مت التخل���ص فيها‬ ‫على اآلالف م���ن اجليش الوطن���ي‪ ،‬إال أن خطة‬ ‫التخل���ص من اجليش القدمي ل���م تنجح بالكامل‬ ‫«وميكرون وميكر الله والله خير املاكرين»‪.‬‬ ‫ومحاول����ة القض����اء على كل من يع����ارض فكرة‬ ‫اخلصخصة للعائلة والتوريث لـ»الولد» فشلت رغم‬ ‫الس����يطرة على كل الش����ركات العمالق����ة النفطية‬ ‫واملالحي����ة وكل ما يخطر على ب����ال‪ ،‬حتى األندية‬ ‫الرياضية مت تقاس����مها بني األبناء‪ ،‬لكن إرادة الله‬ ‫فاجأته����م مبا لم يكن في حس����بانهم فجاءت ثورة‬ ‫الش����باب لكي تلغي كل مخططات العائلة وتقضي‬ ‫عليها بصوت واحد‪ :‬ارحل‪ ،‬ارحل‪.‬‬

‫‪6‬‬

‫كتابــات‬

‫وحملاول���ة جعل اليمن ش���ركة خاص���ة جاءت‬ ‫فك���رة احلوثي التي قامت عل���ى أكتاف اخلزينة‬ ‫العام���ة بدعم صالح‪ ،‬حيث ظهروا بدعوى احلق‬ ‫اإللهي في حكم الش���عب اليمن���ي وحتويل اليمن‬ ‫إل���ى مملك���ة إمامي���ة خاصة بفصي���ل طائفي ال‬ ‫يؤمن بالدميقراطية أو التداول السلمي للسلطة‪،‬‬ ‫بحج���ة أنهم الوارث���ون من اإلمام عل���ي كرم الله‬ ‫وجهه واستخدامهم للتدليس على عامة الشعب‬ ‫ورفع ش���عار «املوت ألمريكا واملوت إلس���رائيل»‬ ‫وقتله���م إلخوانه���م املوحدي���ن م���ن اليمني�ي�ن‪،‬‬ ‫وحاول���وا االنتش���ار ف���ي ط���ول اليم���ن وعرضه‬ ‫مس���تغلني بذلك ثورة الش���باب واستخدام أبواق‬ ‫إعالمية وشراء والءات لش���خصيات اجتماعية‬ ‫وأعض���اء مجلس ن���واب معتمدين عل���ى دعمهم‬ ‫السخي باملال والسالح من إيران وكذلك احللف‬ ‫املش�ي�ن مع اخمللوع صالح‪ ،‬حيث فتح معسكرات‬ ‫احل���رس لتدريب أفراده���م واس���تخدامهم في‬ ‫الث���ورة املضادة‪ ،‬وقام���وا باالنتش���ار في مناطق‬ ‫متع���ددة وش���حنها باألس���لحة إلرب���اك املش���هد‬ ‫السياس���ي وافتع���ال األزم���ات واالعت���داء على‬ ‫خط���وط الكهرب���اء وأنابي���ب البت���رول ومحاولة‬ ‫لتفجير الوضع عسكريا‪.‬‬ ‫ومت اس���تخدامهم في الهج���وم على الداخلية‬ ‫والدفاع ومن قبلها القتال مع احلرس اجلمهوري‬ ‫في أرحب ضد الثوار املدافعني عن الثورة‪.‬‬ ‫ويجيد ه���ذا التيار اللعب عل���ى احلبال حيث‬ ‫يق���وم بدع���م االنفص���ال علن���ا وج���ر عناص���ر‬ ‫االنفصال إليه وبدعم إيراني واس���تخدام إعالم‬ ‫م���روج لفكره���م وإظهارهم مبظه���ر املدافع عن‬ ‫احلق‪ ،‬كما يتغنون بالثورة وهم وقفوا أمامها في‬ ‫كل م���كان ففتحوا جبهات ف���ي اجلوف‪ ،‬عمران‪،‬‬ ‫حجة‪ ،‬وكادت تفتح في تعز وذلك إلفشال الثورة‬ ‫وااللتف���اف عليه���ا‪ ،‬وهذه احمل���اوالت كانت عبر‬ ‫احلل���ف القائم بينهم وبني صال���ح وفتح مخازن‬ ‫الس�ل�اح التابعة للح���رس اجلمه���وري أمامهم‪،‬‬ ‫وكذلك الدعم املالي واللوجستي اإليراني‪.‬‬ ‫أم���ا الش���كل اآلخر فه���ي املؤام���رات الكثيرة‬ ‫لفص���ل اجلن���وب لك���ي تس���نح الفرص���ة إليران‬ ‫بتواج���د أس���طولها احلرب���ي ف���ي مي���اه اليم���ن‬ ‫الواس���عة والتحك���م عل���ى طرق تصدي���ر النفط‬ ‫اخلليجي وباألخص السعودي‪.‬‬ ‫وأما حضرم���وت فهناك مجموع���ة من جتار‬ ‫مينيني مقيمني في دول اخلليج يريدون أن تكون‬ ‫حضرموت شركة خاصة بهم‪ ،‬أو أن تكون شركة‬ ‫خاصة للسعودية وهم وكالءها‪<.‬‬

‫مع بداية كل عام تكثر الكتابات املتعلقة بأمنيات الناس‬ ‫في عامهم اجلديد‪ ،‬على شكل مقاالت أو استطالعات أو‬ ‫مقابالت‪ .‬وعندما حاولت أن أكتب في هذا السياق رأيت‬ ‫أن���ي لن أخرج عما أكتب���ه دائماً‪ ،‬ألن قضيتنا األساس���ية‬ ‫والرئيس���ية تترك���ز ف���ي البحث ع���ن دولة مدني���ة تعطي‬ ‫الناس حقوقهم املش���روعة‪ ،‬وتفت���ح آفاقاً جديدة أمام كل‬ ‫املواطنني لكي يعيش���وا حياة حرة كرمية خالية من مآسي‬ ‫املاضي ومساوئه‪.‬‬ ‫ولذل���ك قلت في نفس���ي دعن���ي أغير هذا األس���لوب‪،‬‬ ‫فطلب���ت من أبنائ���ي أن يقولوا هم ماذا يري���دون وما هي‬ ‫أمنياته���م في هذا العام اجلديد؟ وما الذي يتطلعون إليه‬ ‫بعد مضي سنتني كاملتني منذ قيام ثورتهم املباركة‪.‬‬ ‫وبالطبع بعد أن استمعت إلى أمنياتهم حاولت أن أعمل‬ ‫لها قراءة فوجدتها تعكس حالة من الهموم املتداخلة على‬ ‫املستوى الوطني واألسري والشخصي‪ ،‬وهي في مجملها‬ ‫تعط���ي جانباً كبيراً من صورة املش���هد اليمن���ي بواقعيته‬ ‫املؤملة‪ ،‬وس���أنقلها هنا كما هي دون حذف أو إضافة وبال‬ ‫إعادة صياغة‪ ،‬وذلك في إطار مجموعات كلية على النحو‬ ‫التالي‪:‬‬ ‫أوالً‪ :‬مجموعة األماني الوطنية‪ ،‬وهذه اجملموعة تشير‬ ‫بج�ل�اء إلى عمق االخت�ل�االت املتعلقة بوظائ���ف الدولة‪،‬‬ ‫وكي���ف أصبح���ت هذه االخت�ل�االت تش���كل عامل ضغط‬ ‫نفسي على أفراد اجملتمع مبختلف مستوياتهم العمرية‪:‬‬ ‫ أن يع���م األمن واألمان بالدنا اليمن والبلدان العربية‬‫واإلسالمية‪.‬‬ ‫ حتقيق العدل واملس���اواة بني الناس وإرجاع احلقوق‬‫إلى أصحابها ومعاقبة كل من له يد في معاناة الناس‪.‬‬ ‫ وضع سياسة تكافؤ الفرص‪.‬‬‫ زيادة عدد املدارس احلكومية في اجلمهورية اليمنية‬‫بحيث تستوعب الزيادة في أعداد الطالب‪.‬‬ ‫ أن يت���م إيص���ال املاء والكهرب���اء والغاز إل���ى املنازل‬‫مجاناً‪.‬‬ ‫ أن تتطور شبكة االنترنت وتعم جميع أنحاء اليمن‪.‬‬‫أصدق التعازي‬ ‫والمواساة‬ ‫لالخ‪ /‬علي محمد األصنج‬ ‫في وفاة ابنه‬

‫هشام‬ ‫تغمده اهلل بواسع رحمته‬

‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‬ ‫األسيفون‪ :‬علي الجرادي ‪ -‬قائد علي‬ ‫شاطر ‪ -‬وكافة آل بني الجرادي‬

‫ أحلم بيمن بال قات‪.‬‬‫ تس���هيل املعام�ل�ات ف���ي‬‫جميع اجملاالت‪.‬‬ ‫ أري���د أن تك���ون ش���وارع‬‫صنع���اء وبقي���ة امل���دن اليمنية‬ ‫نظيفة دائماً‪.‬‬ ‫ثاني���اً‪ :‬مجموع���ة األمان���ي‬ ‫أحمد محمد عبدالغني‬ ‫‪ahmdm75@yahoo.com‬‬ ‫األس���رية والش���خصية‪ ،‬وهذه‬ ‫بقدر ما جتعل األب في موقف‬ ‫ح���رج حي���ث حتول���ت تلبي���ة‬ ‫االحتياجات األساسية إلى أمنيات‪ ،‬فإنها تعتبر محاكمة‬ ‫لوضع الدولة اليمنية وسياس���اتها اخلاطئة التي أوصلت‬ ‫أحوال البالد إلى مس���توى لم يس���تطع معها املواطن بعد‬ ‫رب���ع قرن ف���ي الوظيف���ة العام���ة أن يقوم بتوفير أبس���ط‬ ‫متطلبات احلياة لنفسه وألوالده‪:‬‬ ‫ أن يحصل أبي على حقه الوظيفي بعد هذا العمر‪.‬‬‫ أمتنى زيادة الدخل وانخفاض األسعار‪.‬‬‫ أمتنى شراء بيت وسيارة‪.‬‬‫ أن نتمك���ن من أداء فريض���ة احلج في رحلة جماعية‬‫أسرية‪.‬‬ ‫ احلصول على وظيفة‪.‬‬‫ دراسة اللغة اإلجنليزية واحلصول على التوفل‪.‬‬‫وفي احلقيقة أن ما دفعني إلى نشر هذه األمنيات كما‬ ‫ه���ي‪ ،‬كونها تعبر عن تفكير ومعاناة ش���ريحة واس���عة من‬ ‫مكونات اجملتمع اليمني‪.‬‬ ‫وخطورة ه���ذه األمنيات تتمثل بانع���دام الفواصل بني‬ ‫هموم الكبار والصغار‪ ،‬األمر الذي يعني أن جيل املستقبل‬ ‫أصبح يفقد جزءا كبيراً من طاقته الذهنية والنفسية في‬ ‫حلظات اإلع���داد والتهيئة حيث وجد هذا اجليل نفس���ه‬ ‫في مقتبل عمره مجرداً م���ن أدوات االنطالق احلقيقية‪،‬‬ ‫فتتحول جه���وده كلها إلى معركة صراع م���ن أجل البقاء‪،‬‬ ‫وه���و م���ا يجعل حرك���ة تقدم اجملتم���ع حرك���ة قاصرة بل‬ ‫ومتعثرة منذ البداية‪< .‬‬ ‫أصدق التعازي‬ ‫والمواساة‬

‫للزميل‪ /‬أحمد شبح‬ ‫في وفاة المفور لها بأذن اهلل‬

‫جدته‬ ‫تغمدها اهلل بواسع رحمته‬

‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‬ ‫األسيفون‪ :‬األهالي‬

‫اجتماعيات‪..‬‬ ‫أصدق التهاني التبريكات‬ ‫للزميل‪ /‬نبيل �سنان الواحدي‬ ‫مبناسبة الزفاف‬ ‫املهنئون‪ :‬د‪ .‬فتحي احلميدي‪،‬‬ ‫د‪ .‬عمار ومختار اجلرادي‪،‬‬ ‫د‪.‬أديب الزبيدي‪.‬‬ ‫<<<‬ ‫أجمل التهاني والتبريكات لألخ‬ ‫عبده احلاملي مبناسبة الزفاف‬ ‫املهنئون‪ :‬جمال احلاملي‬ ‫عبدالله الفتيحي ‪-‬عبدالغني‬‫عمران ‪-‬فرحان احلجري‪.‬‬


‫‪277‬‬

‫‪ 1434/2/25‬املوافق ‪2013/1/8‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪7‬‬

‫تقريــــر‬

‫تحقق العائالت االحتكارية ثراء فاحشا مستمرا‪ ،‬لكنها ال تقدم للمجتمع شيئا نظير إنفاقه جل دخله لشراء‬ ‫سلعها ونظير األضرار المادية والصحية التي تلحق به جراء التالعب باألسعار والمواصفات‪..‬‬

‫مــلــوك ال�سـكــر!!‬ ‫يعتمد اليمنيون على استيراد السكر‬ ‫بأنواعه من الخارج بصورة كلية‪،‬‬ ‫وتشير اإلحصاءات الرسمية إلى‬ ‫أن قيمة واردات اليمن من السكر‬ ‫ومصنوعاته بلغ��ت (‪ )117‬مليار‬ ‫و(‪ )352‬مليونا و(‪ )121‬ألف ريال‬ ‫خالل عام ‪2011‬م‪.‬‬ ‫مقاب��ل ذل��ك ينفق اليمني��ون (‪)63‬‬ ‫مليار و(‪ )709‬مليونا و(‪ )537‬ألف‬ ‫ريال س��نويا على ش��راء السكر‬ ‫بأنواعه؛ وتش��ير تقديرات مسح‬ ‫ميزانية األس��رة للع��ام ‪2011‬م‬ ‫إلى أن إجمالي ما استهلكته األسر‬ ‫م��ن الس��كر بأنواعه خ�لال ذات‬ ‫الفت��رة بلغ (‪ )37‬ملي��ارا و(‪)657‬‬ ‫مليونا و(‪ )215‬ألف ريال‪.‬‬

‫أحمد شبح‬

‫‪a.shabeh2011@gmail.com‬‬

‫تذهب عوائد تلك املبالغ املهولة إلى جيوب "ملوك‬ ‫الس���كر" الذين يحتكرون السوق احمللي منذ سنوات‬ ‫ويحظون بإعف���اءات ضريبية وجمركي���ة وامتيازات‬ ‫منظ���ورة وغي���ر منظورة‪ .‬وس���بق وأعلن���ت احلكومة‬ ‫ف���ي ‪2010‬م إعفاء الس���لع األساس���ية والغذائية من‬ ‫الرس���وم الضريبية واجلمركية إلى أجل غير مسمى‬ ‫نظي���ر تخفيف العناء على املواطن الذي لم يس���تفد‬ ‫من كل التنازالت واجملامالت والقربات التي تقدمها‬ ‫احلكومة لبي���وت املال واألعم���ال املتاجرين بأقوات‬ ‫املواطن واملتحكمني في حياته‪.‬‬ ‫حتظى جتارة الس���كر بدرجات عالية من السرية‪،‬‬ ‫واملعلومات حول هذا اجملال نادرة وصعبة املنال‪.‬‬ ‫ووفق���ا للمعلومات التي تس���نى احلص���ول عليها‬ ‫فإن اس���تيراد الس���كر محصور على‪ :‬شركات شاهر‬ ‫عبداحل���ق‪ ،‬مجموعة هائل س���عيد أنعم‪ ،‬املؤسس���ة‬ ‫االقتصادي���ة اليمنية (ال���ذراع االقتصادي للجيش)‪،‬‬ ‫وبعض البيوت التجارية الكبيرة‪.‬‬ ‫يوص���ف رج���ل األعمال ش���اهر عبداحلق بش���ر‬ ‫بإنه "ملك الس���كر" في اليمن وفي الشرق األوسط‪،‬‬ ‫ويستحوذ على النسبة األكبر من السوق احمللي وتعد‬ ‫ش���ركاته الوكيل الوحيد في اليمن لعدد من شركات‬ ‫تصدير السكر‪.‬‬ ‫وتس���تثمر مجموعة هائل س���عيد أنعم في جتارة‬ ‫السكر عبر "الشركة اليمنية لتكرير السكر"‪.‬‬

‫ج�شع وا�ستغالل‪ ..‬ورقابة غائبة‬

‫خ�ل�ال األس���بوع األخي���ر م���ن ديس���مبر املنصرم‬ ‫انخفضت األس���عار العاملية للسكر األبيض بنحو ‪15‬‬ ‫دوالر‪ ،‬س���جل ‪ 508.7‬دوالر للطن بنس���بة انخفاض‬ ‫بلغ���ت ‪ %16.4‬ع���ن أس���عار الفترة نفس���ها من العام‬ ‫‪2011‬م‪ ..‬فيما شهدت أسعار السكر اخلام انخفاضا‬ ‫بنسبة ‪ %21.2‬حيث سجل ‪ 425.71‬دوالر للطن‪.‬‬ ‫مقابل ذلك لم تشهد األسواق احمللية أي انخفاض‬ ‫في س���عر الس���كر الذي تعتمد البالد على استيراده‬ ‫من اخلارج‪ ،‬يحدث ذلك ونحن قاب قوس�ي�ن أو أدنى‬ ‫من عضوية منظمة التجارة العاملية‪.‬‬ ‫ومن املفارقات أن تقرير ملخص تطورات األسعار‬ ‫العاملية واحمللية للسلع األساسية لألسبوع الرابع من‬ ‫ديسمبر ‪2012‬م الصادر عن وزارة الصناعة والتجارة‬ ‫حتدث عن انخفاض الس���عر العاملي بشكل مختلف‪،‬‬ ‫قال التقرير إن متوسط أسعار السكر عامليا شهدت‬ ‫انخفاضا عن األس���بوع الثال���ث‪ ،‬وأوضح التقرير أن‬ ‫متوسط سعر الطن (‪ )522‬دوالر للطن (تسليم شهر‬ ‫مارس ‪2013‬م)‪.‬‬ ‫تقري���ر ال���وزارة يقول إن متوس���ط س���عر اجلملة‬

‫للس���كر البرازيلي س���جلت انخفاضا بنحو (‪)%2.7‬‬ ‫ع���ن األس���بوع الثال���ث م���ن ديس���مبر‪ ،‬موضح���ا أن‬ ‫متوسط سعر اجلملة للبرازيلي عبوة ‪50‬كجم خالل‬ ‫األس���بوع الرابع (‪ )7.300‬ريال‪ ،‬مشيرا إلى أن سعر‬ ‫التجزئ���ة (املس���تهلك) للكي���س خ�ل�ال ذات الفت���رة‬ ‫(‪ )7.500‬ريال‪.‬‬ ‫وعل���ى النقي���ض من تقري���ر ال���وزارة أوضح عدد‬ ‫م���ن التجار بالعاصم���ة صنعاء لـ"األهالي" أن س���عر‬ ‫الكي���س البرازيل���ي بل���غ خ�ل�ال األس���بوع الرابع من‬ ‫ديسمبر املنصرم (‪ )7.700‬ريال‪ ،‬فيما جتاوز سعره‬ ‫ف���ي مناطق ريفي���ة (‪ )6.000‬ريال‪ ..‬ه���ذا التناقض‬ ‫يؤكد بوضوح غياب الرقابة احلكومية على األسواق‬ ‫والتقصير في حماية املستهلك وضبط األسعار‪.‬‬ ‫ورغم انخفاض سعر الدوالر أمام العملة الوطنية‬ ‫خ�ل�ال الفترة املاضية إال أن االنخفاض احملدود في‬ ‫أس���عار السكر ال يرقى إلى مس���توى االنخفاض في‬ ‫سعر الدوالر وفي أسعار السكر عامليا‪.‬‬ ‫ويرج���ع اقتصادي���ون االختالف���ات والتناقضات‬ ‫في األس���عار التي يفت���رض أنها موحدة إلى جش���ع‬ ‫التجار واالحتكار القاتل للسوق من قبل كبار البيوت‬ ‫التجارية ذات النفوذ والقوة‪.‬‬ ‫يتحدث املس���توردون عن ارتفاع أسعار السكر في‬ ‫السوق العاملية وارتفاع أسعار الدوالر لتبرير ارتفاع‬ ‫األس���عار محليا‪ ،‬وعندما تنخفض األس���عار العاملية‬ ‫وينخفض س���عر الدوالر ويكون من صالح املستهلك‬ ‫احمللي الش���راء بالس���عر العاملي يصم التجار آذانهم‬ ‫ويغرقون في أطماع رفد أرصدتهم وتوسيع ثرائهم‪.‬‬ ‫وف���ي ه���ذا الصدد يق���ول خب���راء اقتصاديون إن‬ ‫اعتماد الس���عر العاملي للس���كر س���يكون ف���ي الوقت‬ ‫احلال���ي في صالح املس���تهلك‪ ،‬لكنهم يش���ككون في‬ ‫ذات الوق���ت في قدرة احلكومة على كس���ر االحتكار‬ ‫القائم‪.‬‬ ‫وف���ي مطلع يناير ‪2010‬م أحال���ت وزارة الصناعة‬ ‫والتجارة سبعة من جتار السكر اخملالفني (لم تكشف‬ ‫هويته���م) إلى النياب���ة التخاذ اإلج���راءات القانونية‬

‫الرادعة بحقهم‪ ،‬بس���بب عدم تقيدهم بقرار مجلس‬ ‫ال���وزراء اخلاص بتنظيم االرتفاعات التي تش���هدها‬ ‫األس���عار العاملية للمواد الغذائية األساسية مبا فيها‬ ‫مادة السكر‪.‬‬ ‫الوزارة ح���ذرت يومئذ جميع التجار ومس���توردي‬ ‫السكر من فرض أية زيادة على األسعار‪ ،‬وأوضحت‬ ‫أن االرتفاعات في أس���عار الس���كر "تتم بصورة غير‬ ‫منضبط���ة‪ ،‬مما س���اهم وال���ى حد كبير ف���ي املبالغة‬ ‫بأس���عار الس���كر في الس���وق احمللي وعلى مس���توى‬ ‫جتارة االستيراد واجلملة والتجزئة"‪.‬‬

‫امل�ستهلك‪ ..‬حتت رحمة امل�ستورد‬

‫رمبا ال يعرف كثير أن بالدنا ال تنتج رقما يذكر من‬ ‫مادة الس���كر وأن اليمنيني يعتمدون على اخلارج في‬ ‫احلصول على سلع تعد ضرورية‪ ،‬إنهم واقعون حتت‬ ‫رحم���ة عدد محدود من املس���توردين ورحمة تقلبات‬ ‫بورص���ة األس���عار العاملي���ة‪ ..‬ورمبا ال يع���رف صناع‬ ‫القرار في البرازيل واملزارعون أن دخول بالدهم في‬ ‫أي اضطراب���ات أو مخاطر أو تعرض احملصول ألية‬ ‫كوارث س���يكتوي بناره���ا وبصورة مباش���رة املواطن‬ ‫اليمني‪.‬‬ ‫حت���ل البرازي���ل ف���ي املرتب���ة األول���ى ب�ي�ن الدول‬ ‫املصدرة للسكر إلى اليمن منذ سنوات‪ ،‬الدولة ذاتها‬ ‫تأت���ي في املرتبة التاس���عة بني قائمة أه���م ‪ 20‬دولة‬ ‫مصدرة إل���ى اليمن خ�ل�ال ‪2011‬م والسادس���ة في‬ ‫‪2010‬م‪ ،‬باإلضافة إلى اإلمارات والسعودية وبلجيكا‬ ‫وكولومبيا‪ ،‬وتايالند والهند‪.‬‬ ‫تش���ير تقدي���رات اإلحصاء الس���نوي الصادر عن‬ ‫اجله���از املرك���زي لإلحصاء إل���ى أن قيم���ة واردات‬ ‫اليمن م���ن الس���كر ومصنوعاته بلغت ع���ام ‪2011‬م‬ ‫(‪ )117‬ملي���ار و(‪ )352‬مليون���ا و(‪ )121‬أل���ف ري���ال‬ ‫مقارن���ة بـ(‪ )78‬ملي���ار و(‪ )611‬مليون���ا و(‪ )502‬ألف‬ ‫ف���ي ‪ 2010‬و(‪ )55‬مليار و(‪ )602‬مليونا و(‪ )502‬ألف‬ ‫ريال في ‪.2009‬‬

‫يتحدث امل�ستوردون عن ارتفاع �أ�سعار‬ ‫ال�سكر فـي ال�سوق العاملية وارتفاع �أ�سعار‬ ‫الدوالر لتربير ارتفاع الأ�سعار حمليا‪،‬‬ ‫وعندما تنخف�ض الأ�سعار العاملية‬ ‫وينخف�ض �سعر الدوالر ويكون من �صالح‬ ‫امل�ستهلك املحلي ال�شراء بال�سعر العاملي‬ ‫ي�صم التجار �آذانهم ويغرقون فـي �أطماع‬ ‫رفد �أر�صدتهم وتو�سيع ثرائهم‬

‫التقديرات ذاتها تقول أن إجمالي واردات السكر‬ ‫املفرغ���ة في املوانئ بلغ���ت (‪ )52‬ألف طن في ‪2011‬‬ ‫مقارنة بـ(‪ )314‬ألف في ‪ 2010‬و(‪ )302‬ألف طن في‬ ‫‪2009‬م‪.‬‬ ‫وتأتي مادة الـ(س���كر قصب وس���كر اوشوندر في‬ ‫حالته الصلبة عدا سكر قصب اوشوندر اخلام) في‬ ‫املرتبة اخلامس���ة من بني قائمة قيمة وكمية أهم ‪30‬‬ ‫س���لعة تس���توردها اليمن خالل ‪2011‬م‪ ،‬حيث بلغت‬ ‫تلك ال���واردات (‪ )453‬مليون���ا و(‪ )668‬ألفا و(‪)123‬‬ ‫كج���م بقيم���ة إجمالي���ة (‪ )75‬ملي���ار و(‪ )547‬مليونا‬ ‫و(‪ )202‬أل���ف ريال‪ ،‬وفي املرتبة التاس���عة تأتي مادة‬ ‫(س���كر قصب خام ال يحتوي عل���ى منكهات أو مواد‬ ‫تلوي���ن مضاف���ة ف���ي حالته الصلب���ة) بلغ���ت كميتها‬ ‫(‪ )207‬مليونا و(‪ )559‬ألفا و(‪ )959‬كجم بقيمة (‪)34‬‬ ‫مليار و(‪ )055‬مليونا و(‪ )100‬ألف ريال‪.‬‬

‫التهرب من امل�سئوليات ال�ضريبية واالجتماعية‬

‫مقابل إعفاءها من الرسوم اجلمركية والضريبية‬ ‫جنحت البي���وت التجارية في عرقل���ة تنفيذ ضريبة‬ ‫املبيعات‪ ،‬وفي ظل االنخفاض املستمر لسعر الدوالر‬ ‫وأسعار السكر واحتكارها القاتل للسوق حتقق تلك‬ ‫العائالت ثراء فاحش���ا مستمرا‪ ،‬لكنها في املقابل ال‬ ‫تقدم للمجتمع ش���يئا نظير إنفاقه جل دخله لش���راء‬ ‫س���لعها ونظير األضرار املادية والصحية التي تلحق‬ ‫به ج���راء التالعب بأس���عار ومواصف���ات ومقاييس‬ ‫جودة الس���لع التي ال غنى له عنها‪ ..‬إنها (الشركات)‬ ‫متتص من املواطن جل دخله لكنها في املقابل ال تبدو‬ ‫مس���تعدة لتقدم ل���ه أية حق���وق أو مكافآت في وقت‬ ‫تتهرب فيه من مسئولياتها الضريبية واجلمركية‪.‬‬ ‫ال تعم���ل تل���ك العائ�ل�ات مبب���ادئ املس���ئولية‬ ‫االجتماعية أو املس���اهمة االجتماعي���ة التي تفرض‬ ‫عليه���ا إعادة ج���زء ‪-‬ولو محدود‪ -‬م���ن األرباح التي‬ ‫حتصدها إلى اجملتمع املستهلك في شكل مساهمات‬ ‫تنموية تعزز ثقة املس���تهلك وتس���هم ف���ي خلق والئه‬ ‫وتنمية قدراته الش���رائية التي س���تنعكس على طلبه‬ ‫للسلعة‪ ،‬فضال عن أنها مسئولية وطنية وأخالقية‪.‬‬ ‫املواطن اليمني بطبيعته غارق في السياسة طوال‬ ‫الوقت وفي النادر ما يهتم باألمور املتعلقة بضروريات‬ ‫معيشته وش���ئون مطعمه ومشربه وملبسه‪ ،‬إنه خانع‬ ‫في كل األحوال جلش���ع التجار؛ إن���ه يريد احلصول‬ ‫على س���لعة وبغياب املنافس فهو مستعد لدفع الثمن‬ ‫الذي يرضي طمعهم‪.‬‬ ‫وال متتلك ش���ركات ش���اهر عبداحلق موقعا على‬ ‫ش���بكة االنترن���ت‪ ،‬ويلفها غم���وض كبي���ر‪ ،‬وتقتصر‬ ‫مساهماتها املقدمة للمجتمع على دعم عدد محدود‬ ‫من اجلمعيات اخليرية في توزيع مساعدات غذائية‬ ‫موسمية‪.‬‬ ‫فيما تكتفي "الش���ركة اليمنية لتكرير السكر" مبا‬ ‫تقدم���ه مجموعة هائل س���عيد من مش���اريع تنموية‬ ‫ومس���اهمات خيري���ة م���ن خ�ل�ال دعم املؤسس���ات‬ ‫اخليرية والعلمية والثقافية‪.‬‬ ‫وم���ن الصعب التع���رف على ما تقدمه املؤسس���ة‬ ‫االقتصادية اليمنية للمجتمع اليمني من خدمات‪<.‬‬


‫‪277‬‬

‫‪ 1434/2/25‬املوافق ‪2013/1/8‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪8‬‬

‫حتليـــل‬

‫ت�شري امل�ؤ�شرات �إىل ا�سم دولة الإمارات العربية املتحدة ك�أحد الأطراف الراعية‪..‬‬

‫مرحلة جديدة من «الثورة ال�سلمية امل�ضادة»‬ ‫برعاية �إيران ودولة خليجية‬

‫منذ كان الخارج يطالب أحزاب المشترك في بدايات الثورة برؤية لنقل السلطة في اليمن‪ ،‬بدا أن دول اإلقليم والعالم قد امتلكت الرؤية المناسبة‬ ‫لها‪ ،‬وتجلى ذلك في المبادرة الخليجية التي اختزلت رؤيتهم‪ ،‬وخالصة هذه الرؤية أن صالح لم يعد صالحا لحكم اليمن مستقبال بعد أن اندلعت‬ ‫ضده ثورة شعبية‪ ،‬لكنه سيظل بأيديهم ورقة صالحة للتحكم برسم مستقبل النظام في اليمن‪.‬‬ ‫تعدل���ت املب���ادرة اخلليجي���ة‬ ‫خم���س م���رات‪ ،‬وكل التعديالت‬ ‫التي ط���رأت عليه���ا كانت نزوال‬ ‫عند رغبة صالح باستثناء بندها‬ ‫األول ال���ذي ينص على تس���ليمه‬ ‫الس���لطة‪ ،‬األم���ر ال���ذي عك���س‬ ‫عبدامللك شمسان‬ ‫حينه���ا‪ -‬إدراك هذه األطراف‬‫‪Shamsan712@gmail.com‬‬ ‫لع���دم توف���ر إمكانية اس���تمراره‬ ‫حاكما للبالد‪.‬‬ ‫وخلت املبادرة من أي شيء ينص على مغادرته للحياة‬ ‫السياس���ية فضال عن مغادرة البالد‪ ،‬بل ومنحته ‪-‬فوق‬ ‫ذل���ك‪ -‬احلصانة م���ن املالحقة القانوني���ة‪ ،‬األمر الذي‬ ‫عك���س ‪-‬ب���دوره‪ -‬إدراك ه���ذه األط���راف لك���ون صالح‬ ‫سيظل ورقة صاحلة للتحكم برسم مستقبل اليمن‪.‬‬ ‫وتخش���ى هذه الدول من مش���روع الثورة إجماال‪ ،‬كما‬ ‫تخشى من املشاريع السياسية التي اندمجت في الثورة‬ ‫ممثل���ة مبش���روع أحزاب اللق���اء املش���ترك مجتمعاً‪ ،‬أو‬ ‫مبشروع أي من فصائله‪.‬‬ ‫وتعبر التحلي�ل�ات والتن���اوالت اإلعالمية عن خوف‬ ‫هذه األطراف من اإلس�ل�اميني باعتبارهم الطرف غير‬ ‫املرغ���وب فيه لدى اإلقلي���م ودول العال���م الكبرى‪ ،‬وهم‬ ‫بالفع���ل غير مرغوب فيهم‪ ،‬ليس لتش���ددهم ‪-‬كما يقال‬ ‫ف���ي الع���ادة‪ -‬وإمنا ألنهم ليس���وا طرفا ميك���ن أن يقبل‬ ‫التبعي���ة املطلقة على غرار صال���ح أو غيره ممن جربت‬ ‫هذه األطراف العمل معهم‪.‬‬ ‫وإذ يترك���ز احلدي���ث اإلعالم���ي ع���ن خوفه���ا م���ن‬ ‫اإلسالميني دون غيرهم‪ ،‬فإمنا هذا لشعبية اإلسالميني‬ ‫وحضورهم الطاغي في الشارع‪ ،‬وعلى كافة املستويات‪،‬‬ ‫وإال فخوف ه���ذه األطراف من االش���تراكيني ‪-‬ولنفس‬ ‫الس���بب‪ -‬ليس أقل من خوفها من اإلس�ل�اميني‪ ،‬وذات‬ ‫األمر بالنسبة للناصريني‪ ،‬أو القوميني واليساريني على‬ ‫العموم‪.‬‬ ‫ومبوج���ب املبادرة اخلليجية وق���ع اختيار هذه الدول‬ ‫على الرئيس هادي كحل "مؤقت"‪ ،‬ولقي هذا احلل قبول‬ ‫الق���وى الثورية باعتب���ار أن الثورة ترك���زت ضد النظام‬ ‫العائلي التابع لعلي صالح‪.‬‬ ‫ومنذ جناح االنتخابات الرئاسية وهذه األطراف تسعى‬ ‫ملنح الرئيس هادي صفة "احلل الدائم" بدال من كونه "احلل‬ ‫املؤقت"‪ .‬وميثل بقاء علي صالح في املشهد السياسي أحد‬ ‫أهم األدوات على طريق تنفيذ هذه الرؤية‪.‬‬ ‫ومن املؤك���د أن علي صالح يدرك ه���ذا األمر جيدا‪،‬‬ ‫ويعد هذا بالنس���بة له أح���د عوامل الثقة في أن املوقف‬ ‫اإلقليمي والدولي الذي لعب دورا في إخراجه وس���اهم‬ ‫بتنفي���ذ ذلك عل���ى أرض الواقع‪ ،‬هو ذات���ه املوقف الذي‬ ‫يدعمه اآلن للبقاء‪.‬‬ ‫م���ن هنا بدأ تقاطع املصالح بني الرئيس هادي وعلي‬ ‫صال���ح‪ ،‬وإن كان هذا التقاطع بال���غ الدقة وال يكاد يرى‬ ‫من وراء الضباب الكثيف‪ .‬ولهذا لم يظهر الرئيس هادي‬ ‫جدية في إزاحة صالح وإبعاده‪ .‬وأطلق ذات مرة تهديدا‬ ‫برف���ع احلصانة ع���ن صالح وفتح امللف���ات والزج به في‬ ‫السجن من خالل قوله إن صالح يعرف أين هم نظراؤه‪،‬‬ ‫إال أنه كان يس���اوم بهذه التهديدات ال أكثر‪ ،‬وكان يشير‬ ‫بالس���بابة إل���ى صالح ويق���ول له إن بق���اءك يجب أن ال‬ ‫يتعدى الهدف املرسوم منه‪.‬‬ ‫وطامل���ا أن الرئي���س يرف���ض على الدوام طرح اس���م‬ ‫صال���ح كمعرق���ل لعملي���ة للعملية االنتقالي���ة‪ ،‬فمن باب‬ ‫أول���ى أنه لن يتخذ أي خطوات عملية تس���توعب أيا من‬ ‫تلك التهدي���دات برفع احلصانة وفت���ح امللفات‪ ،‬فضال‬ ‫عن الزج به وأوالده في السجون‪.‬‬ ‫وكان���ت هذه التهدي���دات فاصال بني األس���ابيع التي‬ ‫س���بقتها واألس���ابيع التي تلته���ا‪ ،‬حيث ش���هدت الفترة‬ ‫الالحقة لها انحس���ارا في أعم���ال التخريب مقارنة مبا‬ ‫كان في األسابيع املاضية‪ ،‬ومالت اخملططات التخريبية‬ ‫إلى االعتماد على االغتياالت باعتبارها مس���ألة أمنية‬ ‫بحت���ة يصعب فيه���ا ‪-‬في ظ���ل النظام احلال���ي‪ -‬إدانة‬ ‫صالح أو طرف معني من حلفائه‪<.‬‬

‫الثورة امل�ضادة‪ ..‬روافد داخلية م�سنودة بتمويل �إقليمي‬

‫ووج���د صال���ح نفس���ه مرغم���ا على‬ ‫قيادة الثورة املضادة "الس���لمية" التي ال‬ ‫يؤاخ���ذ عليها‪ ،‬بل وميضي معتمدا على‬ ‫إدارته���ا م���ن وراء الكواليس‪ ،‬مس���تغال‬ ‫املطالب احلقوقية لعدد من الش���رائح‪،‬‬ ‫فضال عن القضية اجلنوبية‪ .‬وفي هذا‬ ‫الس���ياق ق���ام برعاية وتغذي���ة عدد من‬ ‫الفعالي���ات االحتجاجي���ة ذات الطاب���ع‬ ‫احلقوق���ي احلقيق���ي‪ .‬وع���دم رعايت���ه‬ ‫لبعضها ال يعني أنه ال يس���تفيد منها أو‬ ‫ال يستثمرها‪ .‬وميكن العودة ‪-‬هنا‪ -‬إلى‬ ‫ما قبل ثمانية أش���هر وما نشر في هذه‬ ‫الصحيف���ة حي���ث نقلت ع���ن لقاء جمع‬ ‫بني اثنني من املهمش�ي�ن مع علي صالح‬ ‫حينها‪ ،‬وأنهم اتفقوا معه على تش���كيل‬ ‫نقاب���ة أو كي���ان للمهمش�ي�ن‪ ،‬وأن أح���د‬ ‫هذين املهمشني كان هو ذاته الذي يقود‬ ‫فعالية املهمش�ي�ن قبل أس���بوعني حني‬ ‫نظم���وا اعتصاما أمام من���زل الرئيس‬ ‫هادي بصنعاء وقطعوا اخلط احتجاجا‬ ‫على عدم متثيلهم في احلوار الوطني‪.‬‬ ‫وميضي صالح في هذا اخملطط وقد‬ ‫ساعدته الس���نة املاضية على اجتذاب‬ ‫بعض من مكونات الثورة (أش���خاصا أو‬ ‫تيارات) ليتقدموا مس���يرة هذه "الثورة‬ ‫املض���ادة الس���لمية"‪ ،‬وف���ي مقدمته���م‬ ‫احلوثيي���ون وبع���ض احملس���وبني عل���ى‬ ‫ح���زب احلق واحت���اد القوى الش���عبية‪،‬‬ ‫وبع���ض القي���ادات احملس���وبة عل���ى‬ ‫اليس���ار‪ ،‬وتتعاضد ع���دة عوامل أخرى‬ ‫لتمثل روافد من ش���أنها أن تعزز فرص‬ ‫مناء هذه الثورة املضادة‪ ،‬وفي مقدمتها‬ ‫األداء الهزي���ل للحكومة‪ ،‬إذ ال يس���تبعد‬ ‫أن يخ���رج فيها كثير من أفراد الش���عب‬ ‫الساخط جراء عدم سير عملية التغيير‬ ‫على النحو الذي يحقق له احلد األدنى‬ ‫من الرض���ا‪ .‬وأح���د ما ميك���ن اعتباره‬ ‫راف���دا آخر هو ع���دم امتالك احلكومة‬ ‫رؤي���ة للتعامل مع هذه املس���يرات التي‬ ‫يتوارى فيها الباطل خلف احلق‪.‬‬ ‫وكما تش���كل االنقس���امات احلاصلة‬ ‫ف���ي الص���ف الث���وري راف���دا ثالث���ا ال‬

‫تتحدث معلومات خا�صة‬ ‫عن اجتماعات لعدد‬ ‫من رموز العائلة وكبار‬ ‫�أن�صارها عقدت ملناق�شة‬ ‫هذه الق�ضية‪ ،‬ومن بينها‬ ‫اجتماع �ضم �إىل هذه‬ ‫القيادات �أحد �سفراء دول‬ ‫الإقليم‪ ،‬وخرج اجلمع‬ ‫ب�ضرورة جتيي�ش الآالف‬ ‫من الأن�صار �إىل العا�صمة‬ ‫�صنعاء‪..‬‬

‫ميك���ن التقليل منه‪ ،‬ف���إن الرافد األبرز‬ ‫ال���ذي يثم���ر باالس���تفادة م���ن الروافد‬ ‫الس���ابقة هو التمويل الق���ادم من إيران‬ ‫مس���نودا بتمويل من دولة خليجية غير‬ ‫معروفة‪..‬‬ ‫وعلى أن اس���م هذه الدول���ة ما يزال‬ ‫محجوبا إال أن املؤش���رات تش���ي باسم‬ ‫دولة اإلم���ارات العربي���ة املتحدة‪ ،‬وهو‬ ‫م���ا يؤك���ده حدي���ث األمريك���ي "نع���وم‬ ‫تشومس���كي" املنش���ور ملخص���ه بجوار‬ ‫هذه املقالة‪.‬‬ ‫وتتح���دث معلوم���ات خاص���ة ع���ن‬ ‫اجتماع���ات لع���دد م���ن رم���وز العائل���ة‬ ‫وكب���ار أنصارها عقدت ملناقش���ة هذه‬ ‫القضي���ة‪ ،‬ومن بينها اجتم���اع ضم إلى‬ ‫هذه القيادات أحد سفراء دول اإلقليم‪،‬‬ ‫وخرج اجلم���ع بضرورة جتييش اآلالف‬ ‫م���ن األنص���ار إل���ى العاصم���ة صنعاء‪،‬‬ ‫وأن الصيغة املثلى لالس���تفادة من هذه‬ ‫احلش���ود وحتى تؤت���ي ثمارها يجب أن‬ ‫تب���دأ من نقطة االس���تيالء على منصة‬ ‫ساحة التغيير بصنعاء‪ ،‬ونقلها من حتت‬ ‫س���يطرة اللجنة التنظيمي���ة إلى أولئك‬ ‫احللفاء القادمني من رحم الثورة‪.‬‬ ‫وال ي���زال تي���ار صال���ح ف���ي املؤمتر‬ ‫الشعبي يتحدث منذ أكثر من شهر عن‬ ‫مسيرة مليونية يجري التحضير لها‪.‬‬

‫ويترب���ص صال���ح بالرئي���س هادي‪،‬‬ ‫منتظرا اللحظة املناس���بة لالنقضاض‬ ‫على احلك���م من خالل الس���يطرة على‬ ‫صنع���اء م���ن خ�ل�ال عملي���ة مس���لحة‬ ‫يتقدمها احلوثي���ون‪ ،‬ومن ورائهم بعض‬ ‫الوح���دات العس���كرية املوالي���ة له التي‬ ‫يت���درج احلوثي ف���ي الس���يطرة عليها‪،‬‬ ‫وعلى أس���اس أنه���ا اللحظ���ة األخيرة‬ ‫واخلي���ار األخي���ر ال���ذي س���يلجأ إليه‬ ‫صال���ح‪ ،‬ولن يلجأ إلى ه���ذا اخليار في‬ ‫حال فش���لت ثورته السلمية‪ ،‬إذ أن هذه‬ ‫الثورة السلمية لن تسقط النظام مهما‬ ‫بلغت قوتها‪ ،‬بل س���يلجأ إليه القتطاف‬ ‫ثم���رة ه���ذه "الث���ورة الس���لمية" بعد أن‬ ‫تدخ���ل البالد في مرحل���ة من الفوضى‬ ‫املصاحب���ة واالنف�ل�ات‪ ،‬ومب���ا يص���ور‬ ‫عملياته املس���لحة وكأنه���ا امتداد غير‬ ‫مرت���ب لعملية الفوضى الس���ائدة‪ ،‬هذا‬ ‫إذا لم يصورها عل���ى أنها املنقذ للبالد‬ ‫من الفوضى السائدة‪.‬‬ ‫وتتدفق بواخر األسلحة من كل حدب‬ ‫وص���وب‪ ،‬وتفرغ مخ���ازن الس�ل�اح من‬ ‫األلوية العسكرية التابعة له‪ ،‬وعلى قدم‬ ‫وس���اق جتري عملي���ة التجنيد في هذه‬ ‫األلوية وفق معايير الوالء الش���خصي‪،‬‬ ‫سواء الوالء الش���خصي له ولعائلته‪ ،‬أو‬ ‫الوالء الشخصي للحوثي‪<.‬‬


‫‪277‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1434/2/25‬املوافق ‪2013/1/8‬‬

‫‪9‬‬

‫الرئي�س ون�صائح التطمني اخلارجية‬ ‫وفيم���ا يفترض أن ه���ذا التدفق‬ ‫للس�ل�اح فض�ل�ا عم���ا يج���ري في‬ ‫املعسكرات‪ -‬أمر يثير الرعب لدى‬ ‫الرئيس هادي ويش���عره بالقلق‪ ،‬إال‬ ‫أن الرئي���س يبدو مطمئنا للنصائح‬ ‫اخلارجية التي تؤكد له أن كل هذا‬ ‫الترتي���ب للفوض���ى لي���س أكثر من‬ ‫عبث غير ذي جدوى‪ ،‬إذ لن تس���مح‬ ‫دول اإلقلي���م والعالم بالفوضى في‬ ‫اليم���ن‪ ،‬وأن هذه األط���راف قادرة‬ ‫على جلم صالح في الوقت املناسب‬ ‫بع���د أن تطمئن إلى أن خروجه من‬ ‫املشهد لن يؤثر على ترتيباتها‪.‬‬ ‫وإلى العناصر التي يراها هادي‬ ‫تبع���ث الطمأنينة في نفس���ه ومعه‬ ‫قوى الثورة ممثلة باملوقف الرسمي‬ ‫ألحزاب املشترك وكثير من حلفائه‪،‬‬ ‫هن���اك عنص���ر آخ���ر يدع���م هذه‬ ‫الطمأنين���ة‪ ،‬وهو التط���ور امللحوظ‬ ‫في انتقال السلطة إلى هادي على‬ ‫حس���اب صال���ح‪ ،‬وأن صال���ح مهما‬ ‫ب���دا فاع�ل�ا ومؤثرا فلي���س قدرته‬ ‫التأثيرية إال باالجتاه الس���لبي نحو‬ ‫العرقل���ة لعملي���ة التغيي���ر‪ ،‬ولي���س‬ ‫في االجت���اه اإليجابي ال���ذي يتيح‬ ‫ل���ه التم���دد فالعودة إلى الس���لطة‪،‬‬ ‫وه���ذه القدرة على الفعل الس���الب‬ ‫مصيرها إلى التالشي مهما كانت‬ ‫قوتها اليوم‪.‬‬ ‫ورمبا يكون هادي محقا في هذا‬

‫االطمئن���ان‪ ،‬بل وكلما ظهرت أيدي‬ ‫صالح ونقاط قوته التخريبية وجد‬ ‫الرئي���س ه���ادي من ذل���ك فرصة‬ ‫ملزيد من التوغل في أجهزة الدولة‬ ‫ومببارك���ة م���ن ق���وى الث���ورة‪ ،‬على‬ ‫عكس ما يتوقع منهم لو أن األوضاع‬ ‫مستقرة وصالح خارج اللعبة‪.‬‬ ‫وعل���ى أن وج���ود صال���ح وبقاءه‬ ‫في اليمن واملشهد السياسي ميثل‬ ‫خس���ائر على الرئيس ه���ادي على‬ ‫امل���دى القري���ب‪ ،‬إال أن الرئي���س ال‬ ‫يرى ه���ذه اخلس���ائر اآلنية ش���يئا‬ ‫يذكر قياس���ا باملكاسب التي يراها‬ ‫تتحقق له على املدى البعيد‪.‬‬ ‫وإل���ى أن تترج���ح الكفة بش���كل‬ ‫كبير للرئيس هادي‪ ،‬ويبدأ بالتفكير‬ ‫اجلاد ف���ي إخراج صالح‪ ،‬س���يكون‬ ‫بقاء صالح ‪-‬يومها‪ -‬قد حتول إلى‬

‫�صالح يحر�س‬ ‫احلوار الوطني‬ ‫تس���رب األس���بوع املاضي خبر س���فر العميد أحمد‬ ‫علي عبدالله صالح إلى روما‪ ،‬وبدا واضحا أن س���فره‬ ‫هروب من التسليم لقرار الهيكلة الذي اتخذه الرئيس‬ ‫ه���ادي‪ .‬وما إن بدأت األنظار تتج���ه لتتبع رحلة أحمد‬ ‫علي حتى خرج خبر آخر يفيد أن صالح يتسلم تأشيرة‬ ‫س���فره إلى روم���ا لتتحول األنظار واأللس���ن عن أحمد‬ ‫علي وما يتعلق بسفره وتنصرف عنه إلى أبيه وما قيل‬ ‫عن موافقة إيطالية الس���تقباله‪ ،‬وهو احلديث الش���يق‬ ‫واحملبب إل���ى الصحاف���ة واحمللل�ي�ن والكفيل بصرف‬ ‫اجلميع عن أحمد وأهداف زيارته ودوافعها‪.‬‬

‫شيء ضروري بالنسبة لقوى الثورة‬ ‫التي قد ترى ف���ي وجوده ‪-‬حينها‪-‬‬ ‫عامال يس���اعدها عل���ى كبح جماح‬ ‫الرئيس اجلديد‪.‬‬ ‫أس���وأ ما في األم���ر أن كل قدر‬ ‫م���ن الس���لطة يج���ري س���حبه من‬ ‫حتت أقدام صالح إمنا يضاف إلى‬ ‫مكاس���ب أش���خاص أو تيار بعينه‪،‬‬ ‫واألصل أن يجري انتزاع الس���لطة‬ ‫بهذا التدريج لصالح كلمة "الدولة"‬ ‫ولصالح النظام والقانون ال لصالح‬ ‫أشخاص أو تيارات‪.‬‬ ‫لق���د ظل���ت احلمل���ة اإلعالمية‬ ‫والسياس���ية عل���ى امت���داد ع���ام‬ ‫موجه���ة نح���و تخوي���ف األط���راف‬ ‫السياسية من اإلسالميني‪ ،‬مبا في‬ ‫ه���ذه األط���راف بعض احملس���وبني‬ ‫على الث���ورة أش���خاصا أو تيارات‪،‬‬ ‫واتفق هؤالء على مناهضة مشروع‬ ‫التغيير الذي حملته الثورة‪ .‬وبدا أن‬ ‫هدفهم األس���مى هو احليلولة دون‬ ‫حدوث ذلك‪ ،‬ولو لصالح إعادة إنتاج‬ ‫ذات النظام الذي ثاروا إلسقاطه‪.‬‬ ‫ويغي���ب ع���ن هذه األط���راف أن‬ ‫الضغط باجتاه انتزاع السلطة من‬ ‫حتت أق���دام صالح وإح�ل�ال هيبة‬ ‫الدولة والنظام والقانون محله‪ ،‬هو‬ ‫وحده الصواب‪ ،‬وهو وحده الكفيل‬ ‫بحراس���ة الس���لطة من أي فس���اد‬ ‫محتمل‪ ،‬ومن أي طرف‪<.‬‬

‫وم���ا إن م���رت بضع���ة أي���ام وحتق���ق ه���ذا الهدف‬ ‫وانصرف الناس عن أحمد علي إلى أبيه وبدا أن األمر‬ ‫قد يترك آثارا س���لبية على أنص���ار صالح‪ ،‬حتى خرج‬ ‫مصدر في املؤمتر الش���عبي يؤك���د ويقول بلغة صارمة‬ ‫وجازمة إن صالح ل���ن يغادر اليمن حتت أي ظرف من‬ ‫الظروف وألي سبب من األسباب‪.‬‬ ‫ويب���دو أن األم���ر س���يكون كذل���ك بالفع���ل‪ ،‬فحاجة‬ ‫األط���راف اخلارجي���ة وحاج���ة الرئي���س ه���ادي لبقاء‬ ‫صالح ما تزال مس���تمرة‪ ،‬وستظل ‪-‬كذلك‪ -‬فيما يبدو‬ ‫خالل احلوار الوطني حت���ى يصلوا جميعا إلى مرحلة‬ ‫االطمئن���ان ويضمنوا القدر املطلوب من نتائج احلوار‪،‬‬ ‫وس���اعتها ‪-‬فقط‪ -‬ستس���قط ورقة صالح اليابسة من‬ ‫على شجرتهم اخلضراء‪.‬‬ ‫وعلى ه���ذا فكأن الرئيس س���يكون راعي���ا للحوار‪،‬‬ ‫فيما سيكون "الزعيم" حارسا له!!<‬

‫ت�شوم�سكي يك�شف دوافع موقف الإمارات من‬ ‫ثورة م�صر و�سوريا‬ ‫كشف املفكر األمريكي‬ ‫نع���وم تشومس���كي ع���ن‬ ‫أس���باب ع���داء اإلمارات‬ ‫لنظ���ام الرئي���س محم���د‬ ‫مرس���ي ودعمه���ا للفريق‬ ‫أحم���د ش���فيق‪ ،‬املرش���ح‬ ‫الس���ابق لالنتخاب���ات‬ ‫الرئاس���ية‪ ،‬وهو مش���روع‬ ‫تطوي���ر قن���اة الس���ويس‬ ‫وال���ذي يه���دد االقتصاد‬ ‫اخلدمي ملوانئ اإلمارات‪،‬‬ ‫خاص���ة وأن إنتاجه���ا‬ ‫"خدمي" ولي���س إنتاجيا‪،‬‬ ‫حيث يقوم على لوجس���تيات املوانئ البحرية‪ ،‬وبتطوير‬ ‫القن���اة وبس���بب موقعه���ا اإلس���تراتيجي الدولي فهي‬ ‫مؤهلة لتحتل مركز الصدارة دولياً عن ميناء دبي الذي‬ ‫ميكن إغالقه إذا ما نشبت حرب ضد إيران‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل ندوة ألقاه���ا في جامعة "كولومبيا"‬ ‫بالواليات املتح���دة األمريكية‪ ،‬وأكد على أن إمارة دبي‬ ‫ه���ي اإلم���ارة األكث���ر تضرراً م���ن تطوير القن���اة حيث‬ ‫تفتق���ر جلميع املوارد الطبيعية وتعتمد كلياً على البنية‬ ‫األساس���ية اخلدمية‪ ،‬والدراس���ات تؤكد أن لو مت فع ً‬ ‫ال‬ ‫تطوي���ر القناة س���تُدمر تل���ك اإلم���ارة اقتصادياً خالل‬ ‫عش���رين عاماً من التطوير‪ ،‬بينما تتركز حقول النفط‬ ‫في إمارة أبو ظبي‪.‬‬ ‫والس���بب الثان���ي ال���ذي ذك���ره تشومس���كي هو أن‬

‫اإلمارات لديها عالقات‬ ‫اقتصادي���ة ضخم���ة مع‬ ‫إي���ران وإذا م���ا نش���بت‬ ‫حرب م���ا ب�ي�ن الواليات‬ ‫املتحدة والنظام اإليراني‬ ‫من املؤك���د أن العالقات‬ ‫التجاري���ة س���تنتقل م���ن‬ ‫دبي إل���ى مصر‪ ،‬ما يزيح‬ ‫الغطاء اجلوي األمريكي‬ ‫عم���داً ع���ن اإلم���ارات‬ ‫وتركه���ا لتك���ون عرض���ة‬ ‫للتدمي���ر لتأتي ش���ركات‬ ‫اإلعم���ار األمريكي���ة‬ ‫إلع���ادة بنائها باألموال اإلماراتي���ة املودعة في البنوك‬ ‫األمريكية‪.‬‬ ‫وش���دد تشومس���كي عل���ى أن اإلم���ارات تعتمد في‬ ‫التخطي���ط السياس���ي واالقتص���ادي للمس���تقبل على‬ ‫"اخملاب���رات األمريكية" و"املوس���اد" والذي أكدت آخر‬ ‫تقاري���ر لهم���ا أن تطوير قناة الس���ويس س���ينقل مصر‬ ‫إل���ى مصاف الدول املتقدمة اقتصادياً‪ ،‬لذلك تس���تمر‬ ‫اإلمارات في عدم مساندتها للثورة السورية ونظريتها‬ ‫املصري���ة حت���ى ال تفتح أب���واب التجارة ما ب�ي�ن تركيا‬ ‫ومص���ر الذي بدوره س���يفتح الباب للتج���ارة األوروبية‬ ‫للمنتجات السورية واملصرية ولن يتبقى سوى مشروع‬ ‫إعم���ار القن���اة لينخف���ض س���لباً االقتص���اد اإلماراتي‬ ‫اخلدمي‪<.‬‬

‫تقــــريــر‬

‫يخ�شى الرئي�س هادي عودة نا�صر خوفا من �أن يعيده عمليا �إىل موقع "نائب‬ ‫الرئي�س" الذي تقوقع فيه قرابة ع�شرين عاما‪..‬‬

‫نا�صر و�صالح والبي�ض‪..‬‬ ‫من يحاول التقرب من الآخر!؟‬ ‫أثار اللق��اء الذي جم��ع علي ناصر‬ ‫محمد بعلي س��الم البيض في‬ ‫مكت��ب األخي��ر ببي��روت ج��دال‬ ‫واس��عا‪ ،‬وتفرق��ت التفس��يرات‬ ‫للقاء وما وراءه‪ ،‬وما إذا كان هذا‬ ‫اللق��اء خط��وة من علي س��الم‬ ‫باتجاه علي ناص��ر والعودة إلى‬ ‫مربع الحوار‪ ،‬أم خطوة من علي‬ ‫ناصر باتجاه علي سالم ومطلب‬ ‫االنفصال‪.‬‬

‫وال ي���زال الغموض يلف احلدث وخلفياته وأهدافه‪،‬‬ ‫األمر الذي أتاح ألكثر من طرف تسويق اللقاء وتوجيهه‬ ‫إعالميا في الوجهة التي تخدمه‪.‬‬ ‫وفي هذا السياق قال رئيس حترير صحيفة "اليمن‬ ‫الي���وم" في مق���ال له عل���ى الصفحة األول���ى من عدد‬ ‫األربعاء الفائت‪" :‬وعلى هذا األساس ميكن توقع ما لم‬ ‫يكن في احلسبان‪ ،‬وهو أن ينشأ حتالف بني تيار الزعيم‬ ‫اجلنوبي علي سالم البيض‪ ،‬وبني املؤمتر الشعبي العام‬ ‫ال���ذي يتزعمه الرئيس الس���ابق عل���ي عبدالله صالح‪،‬‬ ‫وأن تنضم إلى هذا املرك���ز زعامات وتيارات وحركات‬ ‫سياسية أخرى‪ ،‬وعلى رأسها الزعيم اجلنوبي الرئيس‬ ‫السابق علي ناصر محمد"‪.‬‬ ‫وأشار املقال إلى االتصال الذي أجراه صالح االثنني‬ ‫املاض���ي بعلي ناص���ر محم���د لتعزيته بوفاة ش���قيقه‪،‬‬ ‫معتبرا أنه أحد أدلة التقارب‪ .‬وقال إن االثنني "تواعدا‬ ‫على أن يلتقيا قريبا"‪.‬‬ ‫ويبدو األمر كما لو أنه محاولة من صالح الس���تثمار‬ ‫احلدث إعالميا لتصوير نفسه قطبا جاذبا للتحالفات‪،‬‬ ‫على حساب األطراف األخرى‪ .‬ومستفيدا من احلدث‬ ‫لتحويل���ه إلى أداة ومناس���بة مغازلة لعل���ي ناصر ومن‬ ‫معه من أنصاره من القي���ادات اجلنوبية والقواعد في‬ ‫الداخل واخلارج‪.‬‬ ‫ويحسب ناصر على تيار الرئيس هادي‪ ،‬أو هو رئيس‬ ‫هذا التيار‪ ،‬إال أن هناك من يش���ير إلى خوف الرئيس‬ ‫ه���ادي من عودة ناصر الذي قد ال يكون رديفا له بقدر‬ ‫ما س���يكون مصدر قلق بالنسبة له‪ ،‬وأن الرئيس هادي‬ ‫يخش���ى أن تك���ون عودة علي ناصر س���ببا ف���ي إعادته‬ ‫عمليا‪ -‬إلى موقع نائب الرئيس الذي تقوقع فيه على‬‫امتداد قرابة عشرين سنة‪.‬‬ ‫ويؤك���د ذلك برف���ض الرئي���س هادي إس���ناد مهمة‬ ‫رئاسة مؤمتر احلوار الوطني إلى علي ناصر‪.‬‬ ‫وأدرك صال���ح مخاوف هادي م���ن عودة علي ناصر‬ ‫وأن يتاح له دور سياس���ي‪ ،‬وأن هادي يرفض أن تس���ند‬ ‫إليه مهمة رئاس���ة مؤمتر احلوار الوطني‪ ،‬ولهذا طلب‬ ‫أن يترأس هو مؤمتر احلوار في حال لم يترأسه ناصر‪،‬‬ ‫وكأنه يقول إنه لن يتنازل عن رئاس���ة مؤمتر احلوار إال‬ ‫لعلي ناصر‪.‬‬ ‫وإدراك صالح خمل���اوف هادي من عودة ناصر‪ ،‬أمر‬ ‫يجعل���ه يبحث عن فرصة للتحالف مع���ه‪ ،‬إال أن ناصر‬ ‫لي���س أقل دهاء‪ ،‬ويدرك مخاطر هذا التحالف ولو في‬ ‫مج���رد صفح���ات اجلرائد‪ ،‬نظرا ملا لذل���ك من تبعات‬ ‫ستعود عليه سلبا‪.‬‬ ‫ونفى علي س���الم اللقاء الذي قالت صحيفة "اليمن‬ ‫الي���وم" إنه جمع���ه مع يحي���ى محمد عبدالل���ه صالح‪،‬‬ ‫مبطن���ا نفي اللقاء بيحيى نفيا آخ���ر ألي لقاء حتالفي‬ ‫يجمع���ه بصال���ح‪ .‬وإذا كان علي س���الم البي���ض يعتبر‬ ‫أن حدي���ث صالح عن حتالفه معه يس���يء إليه ويش���وه‬ ‫صورته لدى أنصاره في اجلنوب رغم أنه حليفه‪ ،‬سواء‬ ‫كان حليف���ه باالتفاق أو بتقاط���ع املصالح‪ ،‬فكيف بعلي‬ ‫ناص���ر ال���ذي ال مصلحة ل���ه ظاهرة ف���ي التحالف مع‬ ‫صالح‪ ،‬وال تقاطع بينهما في املصالح؟‬ ‫كما إن االس���تدالل باتص���ال صالح لتق���دمي العزاء‬ ‫لعلي ناصر الذي اس���تند إليه إع�ل�ام صالح‪ ،‬ال يرقى‬ ‫ألن يبن���ى عليه قول بوجود ش���يء م���ن التقارب فضال‬ ‫عن التحالف‪.‬‬ ‫ويبدو أن صالح ش���عر بحاجة علي ناصر ملمارس���ة‬ ‫شكل من الضغط على عبدربه‪ ،‬فأراد أن مينحه وسيلة‬

‫التعبي���ر عن هذه احلاجة‪ ،‬ورغم حاجة ناصر إلى ذلك‬ ‫إال أنه اجته للقاء مع علي سالم وليس مع علي صالح‪،‬‬ ‫وأرس���ل ناصر رس���الته إلى ه���ادي من خ�ل�ال صورة‬ ‫تذكاري���ة جتمعه بعلي س���الم‪ ،‬فيما أرس���ل إلى صالح‬ ‫رس���الة مختلفة تتضمن بيتا من ش���عر األعشى يقول‪:‬‬ ‫" ُعلّقتُها َع َرضاً وعلقت رجال غيري وعلق غيرها ذلك‬ ‫الرج ُل"‪.‬‬ ‫ول���م يلبث ناص���ر أن ق���ال عبر مصدر مق���رب منه‬ ‫لع���دد األحد من "أخب���ار اليوم" أن اللق���اء كان بترتيب‬ ‫مع الرئيس هادي‪ ،‬في محاولة لنفي اإليحاء الذي أراد‬ ‫صالح أن يوصله للرأي العام وللرئيس هادي‪.‬‬ ‫ومنذ تولي الرئيس هادي مقاليد الرئاس���ة اجتهت‬ ‫األنظ���ار صوب الرئيس األس���بق عل���ي ناصر محمد‪،‬‬ ‫وكان البعض يتوق���ع عودته إلى أرض الوطن‪ ،‬باعتباره‬ ‫محس���وبا على تيار الرئيس ه���ادي‪ ،‬بل هو رئيس هذا‬ ‫التيار‪ ،‬وأن عودته إلى الوطن س���تكون عامال مساعدا‬ ‫لتثبي���ت دعائ���م الرئي���س خ�ل�ال الفت���رة االنتقالي���ة‪،‬‬ ‫وستس���اعد ‪-‬على وجه التحديد‪ -‬في حلحلة القضية‬ ‫اجلنوبي���ة إال أن ه���ذا األم���ر ل���م يح���دث‪ ،‬ورجع بدال‬ ‫عن���ه محمد عل���ي أحمد وآخ���رون ي���ؤدون ذات املهمة‬ ‫املفترضة‪.‬‬ ‫وت�ل�ا ذل���ك أن حتدث���ت التقاري���ر الصحفي���ة ع���ن‬ ‫حوارات مع الرئيس علي ناصر محمد من أجل العودة‬ ‫إل���ى اليمن‪ ،‬وتوق���ع صالح أن يكون عل���ي ناصر رديفا‬ ‫له���ادي يزيد الطني بلة بالنس���بة له‪ ،‬األم���ر الذي أثار‬ ‫حفيظته وتياره‪ ،‬وش���نت صحف عائل���ة صالح هجوما‬ ‫علي���ه‪ ،‬ووص���ل األمر إل���ى درج���ة طالبه فيه���ا صالح‬ ‫مبناظرة تلفزيونية‪.‬‬ ‫وفي اجتاه آخر ذهب���ت بعض التحليالت للقول بأن‬ ‫لق���اء ناصر والبيض االس���بوع املاضي ج���اء بناء على‬ ‫ضغ���ط من إح���دى دول اخللي���ج على الرئي���س ناصر‬ ‫إلقناع علي س���الم باملش���اركة في احل���وار الوطني‪ .‬إال‬ ‫أن املعروف أن علي ناصر ليس محس���وبا على الدولة‬ ‫املشار إليها (اململكة العربية السعودية)‪ ،‬فضال عن أن‬ ‫ضغطه���ا عليه في حال كان بينه وبينها عالقة ليس له‬ ‫معنى إذا لم يكن البيض موافقا على اللقاء‪.‬‬ ‫وم���ا ميكن اعتب���اره صحيح���ا من بني سلس���لة من‬ ‫التحليالت هو ‪-‬فقط‪ -‬أن الرئيس ناصر يدشن مرحلة‬ ‫جديدة من دوره السياسي احلالي واملستقبلي‪.‬‬ ‫ويتح���دث قي���ادي جنوب���ي ع���ن جملة س���اقها أحد‬ ‫املنجمني قبل ‪ 13‬يناي���ر ‪ 86‬تقول‪" :‬علي‪ ،‬وعلي‪ ،‬وعلي‬ ‫مال���وش"‪ ،‬أي أن هن���اك علي�ي�ن اثنني س���تؤول األمور‬ ‫إليهما في اليمن فيما العلي الثالث سيخرج من اللعبة‪.‬‬ ‫ويقول‪ :‬بالفعل‪ ،‬وقعت أحداث يناير‪ ،‬واستقرت أوضاع‬ ‫اليمن بيد علي سالم البيض وعلي عبدالله صالح‪.‬‬ ‫وفيما ع���اد أقط���اب اللعب���ة القدامى إلى املش���هد‬ ‫مجددا‪ ،‬فإن ذلك املنجم قد مات‪<.‬‬


‫‪277‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1434/2/25‬املوافق ‪2013/1/8‬‬

‫‪10‬‬

‫تقريــــر‬

‫تنفق الحكومة ماليين الدوالرات لشراء السيارات وتتحمل الخزينة العامة المليارات مقابل المحروقات والصيانة‪.‬‬ ‫ح����وال����ي ‪ 100‬أل�����ف س����ي����ارة ح��ك��وم��ي��ة م��س��ج��ل��ة ل�����دى إدارات ال����م����رور خ��ل��ال ‪ 11‬ع���ام���ا‪.‬‬ ‫تحتكر شركة "تويوتا" مبيعات السيارات للحكومات المتعاقبة وبأسعار خيالية وبعيدا عن قوانين المشتروات والمناقصات‪..‬‬

‫حكومة «الأمر املبا�شر»‬

‫في ديسمبر ‪2011‬م أصدر رئيس الحكومة االنتقالية محمد سالم باسندوة توجيهات بمنع صرف سيارات جديدة للوزراء‬ ‫المعينين في حكومة الوفاق‪ ،‬وأكدت مصادر في مقر رئاسة الوزراء بصنعاء آنذاك أن باسندوة أصدر توجيهاته‬ ‫لوزارة المالية بوقف إجراءات صرف السيارات المخصصة للوزراء المعينين في حكومته واعتماد إجراءات تقشفية‬ ‫في إدارة النفقات الحكومية‪.‬‬

‫أحمد شبح‬

‫‪a.shabeh2011@gmail.com‬‬

‫وفي ديس���مبر ‪2012‬م وافقت احلكومة‬ ‫عل���ى اعتم���اد أكثر م���ن ‪ 900‬ملي���ون ريال‬ ‫لش���راء س���يارات ألعضاء مجل���س النواب‬ ‫بواق���ع ثالث���ة مالي�ي�ن ل���كل عضو لش���راء‬ ‫س���يارة‪ ،‬األمر الذي ع���ده مراقبون مبثابة‬ ‫رش���وة للن���واب ‪-‬وفقا ملا ذكرت أس���بوعية‬ ‫"الوسط"‪.‬‬ ‫وف���ي أكتوب���ر ‪ 2012‬كش���فت مص���ادر‬ ‫حكومي���ة ملوقع "املؤمتر ن���ت" التابع حلزب‬ ‫املؤمتر عن ش���راء وزي���ر العدل في حكومة‬ ‫الوفاق القاضي مرشد العرشاني قرابة ‪50‬‬ ‫سيارة قدرت قيمتها بنحو ‪ 500‬مليون ريال‬ ‫لم تخضع لقوانني املناقصات واملشتروات‬ ‫احلكومية‪ ،‬الوزارة م���ن جهتها عقبت على‬ ‫اخلبر واعترفت بش���راء الس���يارات لكنها‬ ‫قال���ت أن عملية الش���راء "كانت عبر جلنة‬ ‫املناقصات ووفقاً لقانون املناقصات النافذ‬ ‫واإلج���راءات القانونية املتبعة والس���قوف‬ ‫املالية احملددة" ‪-‬بحس���ب م���ا قاله مصدر‬ ‫مسئول بالوزارة لوكالة سبأ‪.‬‬ ‫تعارف أعضاء احلكومات السابقة على‬ ‫تس���لم مبالغ مالية تصل إلى س���تني مليون‬ ‫ري���ال تص���رف لكل وزي���ر جدي���د أو مكرر‬ ‫كبدل س���كن ومظهر وحتس�ي�ن وضع‪ ،‬تلك‬ ‫االعتمادات تأتي خارج اللوائح وباخملالفة‬ ‫للقان���ون‪ ،‬ولم يرد نص بجوازها في أي بند‬ ‫من بنود املوازنات الس���نوية‪ ..‬م���ا تقوم به‬ ‫احلكومة يت���م باخملالفة لقانون املناقصات‬ ‫واملزايدات ومباليني الدوالرات سنويا‪.‬‬

‫خم�سا الناجت القومي ل�شراء‬ ‫�سيارات فارهة‬

‫يشير التقرير السنوي «مؤشر احلريات‬ ‫االقتصادية ‪2008‬م» الصادر عن مؤسستي‬ ‫«هيرتي���دج فاونديش���ن» و"وول س���تريت‬ ‫جرن���ال» األمريكيت�ي�ن‪ ،‬إل���ى أن احلكومة‬ ‫اليمنية تس���تهلك خمس���ي الن���اجت القومي‬ ‫اإلجمال���ي في ش���راء الس���يارات الفارهة‬ ‫ونثري���ات‪ ..‬تش���كل الس���يارات احلكومية‬ ‫مصدر هدر رئيسي للمال العام‪.‬‬ ‫وتش���ير اإلحص���اءات الرس���مية إلى أن‬ ‫إجمالي عدد املركبات احلكومي املس���جلة‬ ‫في اإلدارة العامة للم���رور بلغ (‪)10.049‬‬ ‫س���يارة مقارنة بـ(‪ )10.760‬سيارة سجلت‬ ‫ف���ي ‪2010‬م ‪-‬وفق���ا مل���ا ورد ف���ي كت���اب‬ ‫اإلحصاء السنوي ‪2011‬م‪.‬‬ ‫اإلحصائيات ذاتها تشير إلى أن إجمالي‬ ‫الس���يارات احلكومية املسجلة لدى اإلدارة‬ ‫العام���ة للم���رور خ�ل�ال الفت���رة (‪-2000‬‬ ‫‪2011‬م) بلغ���ت (‪ )97.784‬س���يارة مقارنة‬ ‫بـ(‪ )11.169‬سيارة هيئة سياسية‪.‬‬

‫«تويوتا»‪ ..‬البائع احل�صري‬

‫حتتكر ش���ركة "تويوت���ا" العاملية مبيعات‬ ‫الس���يارات للحكومات املتعاقبة التي تقدر‬ ‫مباليني الدوالرات س���نويا تتم في الغالب‬ ‫باألم���ر املباش���ر‪ ..‬م���ا تش���تريه احلكومة‬ ‫للمس���ئولني وكب���ار املوظف�ي�ن مودي�ل�ات‬ ‫فاخرة من الس���يارات اليابانية وتتركز في‬

‫ن���وع "مونيكا" التي تزي���د قيمتها عن (‪)17‬‬ ‫ملي���ون ريال ونوع "برادو" التي تزيد قيمتها‬ ‫عن (‪ )8‬مليون ريال‪.‬‬ ‫وتب���اع س���يارات "تويوت���ا" عب���ر وكيله���ا‬ ‫احلص���ري املرك���ز التج���اري للس���يارات‬ ‫واحمل���ركات (تويوت���ا) التاب���ع جملموع���ة‬

‫بازرعة‪.‬‬ ‫وبلغت مبيعات سيارات تويوتا في اليمن‬ ‫خالل ‪ )10( 2010‬آالف س���يارة‪ ،‬وبالعودة‬ ‫إل���ى إجمالي ع���دد الس���يارات احلكومية‬ ‫املس���جلة خالل ذات الفت���رة البالغ عددها‬ ‫(‪ )10.941‬نس���تطيع الق���ول إن "تويوت���ا"‬

‫تس���تحوذ عل���ى كل م���ا تش���تريه احلكومة‬ ‫وفقا لتصريحات املدير التنفيذي للمركز‬‫عيدروس أبوبكر بازرعه‪.‬‬ ‫وأوضحت مص���ادر حكومية متعددة أن‬ ‫عملية الشراء من تويوتا تصاحبها عمليات‬ ‫فساد كبيرة‪ ،‬مشيرة إلى أن املركز التجاري‬

‫للس���يارات يبي���ع الس���يارات للحكوم���ة‬ ‫مبس���توياتها اخملتلف���ة بأس���عار تزي���د عن‬ ‫أسعار بيعه للوكالء واملعارض واألفراد‪.‬‬ ‫وس���بق وكش���فت الهيئ���ة اليمني���ة‬ ‫للمواصف���ات واملقايي���س وضب���ط اجلودة‬ ‫في ديس���مبر املنص���رم عن خل���ل مصنعي‬ ‫في (‪ )1.487‬س���يارة من تويوتا (كامري‪-‬‬ ‫ك���وروال‪ -‬الراف���ور‪ -‬س���كويا‪ ..‬مودي���ل‬ ‫‪2012/2011/2010/2009‬م)‪ .‬يتمث���ل‬ ‫اخلل���ل ف���ي نوعي���ة الش���حم املوج���ود في‬ ‫االوتوماتيك اخلاص بنافذة الس���ائق الذي‬ ‫ق���د ي���ؤدي الحت���راق الس���يارة بالكامل‪..‬‬ ‫وألزم���ت الهيئ���ة الوكي���ل بازرعه بس���حب‬

‫جدول يو�ضح العدد الرتاكمي للمركبات احلكومي‬ ‫والهيئة ال�سيا�سية امل�سجلة فـي الإدارة العامة‬ ‫للمرور خالل الفرتة (‪2011 2000-‬م)‪.‬‬ ‫العام‬

‫عدد السيارات المسجلة‬ ‫حكومي‬

‫هيئة سياسية‬

‫‪2000‬‬

‫‪4.834‬‬

‫‪692‬‬

‫‪2001‬‬

‫‪5.281‬‬

‫‪738‬‬

‫‪2002‬‬

‫‪5.796‬‬

‫‪783‬‬

‫‪2003‬‬

‫‪6.496‬‬

‫‪820‬‬

‫‪2004‬‬

‫‪7.138‬‬

‫‪876‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪7.945‬‬

‫‪925‬‬

‫‪2006‬‬

‫‪8.811‬‬

‫‪963‬‬

‫‪2007‬‬

‫‪9.437‬‬

‫‪1.011‬‬

‫‪2008‬‬

‫‪10.011‬‬

‫‪1.029‬‬

‫‪2009‬‬

‫‪10.334‬‬

‫‪1.061‬‬

‫‪2010‬‬

‫‪10.760‬‬

‫‪1.114‬‬

‫‪2011‬‬

‫‪10.941‬‬

‫‪1.157‬‬

‫اإلجمالي‬

‫‪97.784‬‬

‫‪11.169‬‬

‫امل�صدر كتاب االح�صاء ال�سنوي لعام ‪2011‬م‪.‬‬

‫فاتورة مطالبة املركز التجاري لل�سيارات واملحركات تطالب �أمانة العا�صمة ب�صرف (‪)1.294.600‬‬ ‫دوالر قيمة ‪� 30‬سيارة وفوارق �أ�سعار ‪� 3‬أخرى‪..‬‬

‫هالل �أكد ال�صفقة وقال �إنها �صرفت «�أ�سوة‬ ‫بغريهم» لتح�سني مظهر العا�صمة‬

‫�صخر الوجيه يوقف �شراء ‪� 30‬سيارة ب�أمانة العا�صمة‬ ‫األربع���اء املنص���رم كش���ف مص���در‬ ‫حكوم���ي غي���ر رس���مي لـ"األهال���ي نت"‬ ‫أن وزارة املالي���ة أوقف���ت ش���راء أكثر من‬ ‫‪ 25‬س���يارة كان أم�ي�ن العاصم���ة الل���واء‬ ‫عبدالقادر هالل أص���در أوامر بصرفها‬ ‫عبر وكالة "تويتا" باألمر املباشر‪.‬‬ ‫ووفق���ا للمصدر فإن بني تلك الصفقة‬ ‫س���يارات نوع "ب���رادو" كان���ت مخصصة‬ ‫لصحفي�ي�ن يعمل���ون ضم���ن الفري���ق‬ ‫اإلعالم���ي لهالل الذي حتظى أنش���طته‬ ‫وحتركات���ه بتغطية إعالمية واس���عة في‬ ‫وس���ائل اإلع�ل�ام الرس���مية واحلزبي���ة‬ ‫واملستقلة‪.‬‬ ‫لك���ن ه�ل�ال س���ارع يومئ���ذ إل���ى نفي‬ ‫م���ا وصفه���ا بـ"املزاع���م" وق���ال إن "تلك‬ ‫املعلوم���ات تفتق���د للدق���ة واملصداقي���ة‬ ‫واملوضوعية"‪.‬‬ ‫ه�ل�ال أوضح عب���ر تصري���ح "مصدر‬ ‫مسئول في أمانة العاصمة "لوكالة "سبأ"‬

‫أنه وجه بصرف سيارات "ملناطق النظافة‬ ‫في مديري���ات أمان���ة العاصم���ة صنعاء‬ ‫العشر واملراقبني على األسواق الشعبية‪،‬‬ ‫وك���ذا تنفي���ذ أوام���ر اللجنة العس���كرية‬ ‫بخصوص صرف ‪ 15‬سيارة أطقم لقوات‬ ‫األم���ن املرك���زي وأم���ن أمان���ة العاصمة‬ ‫وس���يارات إسعاف للمش���افي احلكومية‬ ‫بصنع���اء وس���يارات‬ ‫ل���وكالء أمانة العاصمة‬ ‫الذين ص���درت قرارات‬ ‫جمهورية بتعينهم أسوة‬ ‫بغيرهم"‪.‬‬ ‫املص���در ال���ذي عبر‬ ‫عن أسفه لتلك "املزاعم"‬ ‫قال إن اإلجراءات التي‬ ‫اتخذه���ا ه�ل�ال "تأتي‬ ‫في إطار مساعي قيادة‬ ‫األمان���ة لتعزي���ز جهود‬ ‫األمن واالس���تقرار في‬

‫العاصم���ة صنعاء وكذا حتس�ي�ن أوضاع‬ ‫النظاف���ة مبا يظه���ر العاصم���ة باملظهر‬ ‫احلضاري والتاريخي الذي يليق بها"‪.‬‬ ‫مقابل ذل���ك حصلت "األهالي" على وثائق‬ ‫تثبت أن مستحقات املركز التجاري للسيارات‬ ‫واحملركات (وكيل تويوتا) لدى أمانة العاصمة‬ ‫بقيمة (‪ )1.294.600‬دوالر‪.‬‬ ‫وحتكي فاتورة مطالبة‬ ‫مقدم���ة م���ن املرك���ز‬ ‫التج���اري للس���يارات‬ ‫واحمل���ركات إل���ى أم�ي�ن‬ ‫العاصم���ة عبدالق���ادر‬ ‫ه�ل�ال ممه���ورة بتوقي���ع‬ ‫مدير عام املبيعات سعيد‬ ‫حسن بامشموس بتاريخ‬ ‫( ‪2 0 1 2 /1 2 /1 0‬م )‬ ‫تطالب���ه بص���رف قيم���ة‬ ‫سيارات صرفت ملسئولني‬ ‫ف���ي أمان���ة العاصم���ة‬

‫بينه���م صحفي�ي�ن‪ ،‬الفاتورة تطال���ب مببلغ‬ ‫(‪ )1،279،600‬دوالر قيمة ‪ 30‬سيارة‪.‬‬ ‫وفاتورة أخرى ‪-‬حتمل نفس التاريخ‪-‬‬ ‫تطالب هالل بصرف مبلغ (‪)$15،000‬‬ ‫دوالر أمريك���ي فوراق أس���عار اس���تبدال‬ ‫‪ 3‬س���يارات صالون بدل س���يارات برادو‬ ‫لوكالء أمانة العاصمة بأسعار زائدة على‬ ‫األس���عار الس���ائدة تتراوح بني ‪ %15‬إلى‬ ‫‪ ،%20‬وباألمر املباشر‪.‬‬ ‫ووفق���ا للمعلومات التي حصلت عليها‬ ‫"األهالي" فق���د قام مدير مكت���ب املالية‬ ‫بأمان���ة العاصم���ة برفع تل���ك املطالبات‬ ‫إل���ى وزارة املالية‪ ،‬األمر الذي دفع الوزير‬ ‫صخر الوجيه إلى التوجيه بوقف صرف‬ ‫تلك املبالغ‪<.‬‬


‫‪277‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1434/2/25‬املوافق ‪2013/1/8‬‬

‫جميع تلك السيارات‪.‬‬ ‫وس���بق وأعلن���ت تويوتا‪ ،‬أكبر ش���ركة يابانية‬ ‫النت���اج الس���يارات‪ ،‬ف���ي أكتوب���ر ‪ 2012‬أنه���ا‬ ‫ستسحب من األس���واق ‪ 7،43‬مليون سيارة في‬ ‫العالم‪ ،‬بس���بب خطر امكانية نشوب حريق في‬ ‫النظام الكهربائي الغالق النوافذ في موديليها‬ ‫كوروال وكامري‪.‬‬ ‫كما س���بق واستدعت تويوتا بعض املوديالت‬ ‫املوجودة في اليمن خالل فترة ما قبل ديسمبر‬ ‫‪2010‬م لغ���رض معاينتها على ضوء اس���تدعاء‬ ‫نف���س املوديل من ع���دد من ال���دول للتأكد من‬ ‫عدم وجود أي خلل‪<.‬‬

‫مقرتحات الع�سلي‪:‬‬

‫�ضرورة الف�صل بني‬ ‫ال�شخ�ص وال�سيارة‬ ‫وف���وق ماليني‬ ‫ال���دوالرات التي‬ ‫تنفقه���ا احلكومة‬ ‫سنويا على شراء‬ ‫السيارات تتحمل‬ ‫اخلزين���ة العامة‬ ‫أعب���اء كبي���رة‬ ‫مقاب���ل م���ا يت���م‬ ‫رص���ده لصيان���ة‬ ‫تل���ك الس���يارات‬ ‫وقط���ع الغي���ار‬ ‫والوقود والزيوت‬ ‫التي تقدر مبليارات الرياالت‪.‬‬ ‫وعل���ى اعتبار أن الس���يارات الت���ي تصرف‬ ‫للوزراء واملس���ئولني ال ت���رد‪ ،‬وعلى افتراض إنه‬ ‫يتم صرف س���يارة واحدة في أقل تقدير للوزير‬ ‫الواح���د‪ ،‬فأن���ه ميكنن���ا مالحظة ما تخس���ره‬ ‫املوازنة العامة على الس���يارات من خالل عدد‬ ‫من ش���غلوا مناصب وزراء في ثم���ان حكومات‬ ‫سابقة‪ ،‬يبلغ عددهم (‪ )265‬وزيراً‪.‬‬ ‫وكان وزي���ر املالي���ة الس���ابق الدكتور س���يف‬ ‫العس���لي قد قدم مقترحا للبرمل���ان واحلكومة‬ ‫لتنظي���م ش���راء واس���تخدام الس���يارات إال أن‬ ‫املقترح قوبل برفض صارم من احلكومة‪.‬‬ ‫ويش���دد العس���لي ال���ذي تول���ى وزارة املالية‬ ‫خالل (‪2007 ،2006‬م) في حديث لـ"األهالي"‬ ‫على ضرورة أن تكون الس���يارة املشتراة للوزير‬ ‫أو املسئول مخصصة للوزارة وللجهة احلكومية‬ ‫بحي���ث يت���م االحتف���اظ بها في ح���ال مت تغيير‬ ‫الش���خص بآخر‪ ،‬وض���رورة أن يتم اس���تخدام‬ ‫الس���يارة خالل العمل فقط وأال تس���تخدم في‬ ‫غير املهمات الرسمية‪.‬‬ ‫ويش���ير إلى أنه اقترح على احلكومة أن يتم‬ ‫شراء س���يارات خاصة باجلهة احلكومية ويتم‬ ‫اس���تخدامها ف���ي صال���ح اجلهة فق���ط وتبقى‬ ‫ملكا لها‪ ،‬أو أن يتم شراء سيارات ويتم متليكها‬ ‫لألش���خاص مب���ا يوف���ر عل���ى اخلزين���ة أعباء‬ ‫الصيانة واحملروقات التي تس���تمر باس���تمرار‬ ‫الس���يارة وإل���ى م���ا بع���د تغيير الش���خص من‬ ‫منصبه‪.‬‬ ‫ويضيف العس���لي أنه ميكن ش���راء سيارات‬ ‫لألش���خاص في الوظائف األق���ل من الوزير أو‬ ‫احملافظ بص���ورة مجانية أو كق���روض مقدمة‬ ‫لألش���خاص بحيث تكون الس���يارات ملكا لهم‬ ‫ويتحملون أعباءها‪.‬‬ ‫ويش���دد الوزير الس���ابق على ضرورة أن يتم‬ ‫حتديد املواصفات من اجلهة احلكومية وليس‬ ‫م���ن الش���ركة البائع���ة‪ ،‬وأن حتدد ف���ي املوازنة‬ ‫حجم ونوع السيارات املفترض شراؤها بحسب‬ ‫العمر االفتراضي لها‪.‬‬ ‫ويجدد تشديده على ضرورة الفصل القطعي‬ ‫بني الش���خص والسيارة التي إما أن تكون ملكا‬ ‫له أو تكون مملوكة للجهة التي يعمل فيها‪.‬‬ ‫وق���درت اإلحصائي���ات الرس���مية إجمال���ي‬ ‫الس���يارات احلكومية خالل ‪ 2006‬بـ(‪)8.811‬‬ ‫سيارة إال أن العسلي نفى أن تكون عملية شراء‬ ‫تلك السيارات متت من وزارة املالية‪ ،‬مؤكدا أن‬ ‫وزارة الدفاع هي من قامت بالش���راء ومبوجب‬ ‫توجيهات مباشرة من رئيس اجلمهورية ورئيس‬ ‫احلكومة حينها‪.‬‬ ‫وأبدى العس���لي اس���تعداده لتقدمي الالئحة‬ ‫الت���ي س���بق وقدمها ف���ي ح���ال أرادت حكومة‬ ‫باسندوه ذلك‪<.‬‬

‫‪11‬‬

‫تقريــــر‬

‫عرب حفر الأنفاق �أو ا�ستهداف �سيارات ال�شرطة �أثناء نقلهم �إىل املحاكم والنيابات‬

‫ما وراء تزايد حماوالت تهريب ال�سجناء؟‬ ‫تزايدت مؤخرا محاوالت تهريب السجناء‬ ‫من السجون المركزية في العاصمة‬ ‫والمحافظ��ات عبر حف��ر أنفاق من‬ ‫داخل الس��جون إلى خارجها‪ ،‬وأيضا‬ ‫من خالل االعتداءات المتكررة على‬ ‫سيارات الش��رطة التي تقوم بنقل‬ ‫السجناء من الس��جون إلى النيابات‬ ‫والمحاك��م للتحقي��ق أو حض��ور‬ ‫جلسات المحاكمة أو غير ذلك‪.‬‬

‫عبده الجرادي‬

‫‪algaradi2080@yahoo.com‬‬

‫وخ�ل�ال الش���هور املاضي���ة ح���اول عدد من الس���جناء‬ ‫اله���روب عبر حفر أنفاق‪ ،‬وهو األمر الذي يضع اجلهات‬ ‫املعنية أمام تس���اؤالت حول عدم اكتشاف أعمال احلفر‬ ‫التي يقوم بها السجناء‪ ،‬كون األتربة التي يتم استخراجها‬ ‫أثناء عملي���ة احلفر لن تخفي نفس���ها وليس من املعقول‬ ‫أن يس���تطيع السجناء إخفاء كميات كبيرة من األتربة في‬ ‫زنزانة السجن التي بدءوا احلفر منها‪ ،‬وهل يعقل أن يتم‬ ‫إخراجه���ا عبر البوابات الرئيس���ية دون علم احلراس���ة؟‬ ‫وم���ن أي���ن يأتي الس���جناء ب���األدوات التي تس���تخدم في‬ ‫عملية احلفر والتكسير؟هل يعني ذلك أنها متوفرة داخل‬ ‫غرف السجون؟‬ ‫انتفاض���ة واس���عة وغي���ر معهودة ش���هدتها الس���جون‬ ‫املركزي���ة في عدد من محافظ���ات اجلمهورية منذ مطلع‬ ‫الع���ام اجلاري أس���فرت عن س���قوط قتل���ى وجرحى في‬ ‫صفوف الس���جناء وحراس���ة الس���جون‪ ،‬وهو األمر الذي‬ ‫حرك الشارع وجعل من احتجاجات السجناء وما رافقها‬ ‫من أعمال عنف قضية رأي عام‪ ،‬حيث خرجت مظاهرات‬ ‫في بع���ض املدن تطال���ب بإنص���اف الضحايا الس���جناء‬ ‫ومحاكم���ة املتورطني في عمليات القمع التي حدثت‪ ،‬كما‬ ‫ظهرت حتذيرات من عواقب ما يجري في الس���جون من‬ ‫أعمال عنف يتم على إثرها تهريب الس���جناء اس���تغالال‬ ‫للوض���ع األمن���ي ال���ذي متر ب���ه البل���د دون االنتب���اه إلى‬ ‫انعكاساتها السلبية مستقبال على السلم االجتماعي‪.‬‬ ‫وبالع���ودة إلى االحتجاجات الت���ي اندلعت مؤخرا فان‬ ‫شكاوى السجناء من ظلم إدارة السجون وسوء معاملتهم‪،‬‬ ‫وأيضا عدم حتريك ملف���ات بعضهم وخاصة الذين طال‬ ‫بقاؤهم لس���نوات في السجون دون محاكمات‪ ،‬كانت هي‬ ‫األسباب الرئيس���ية التي رفعها الس���جناء وانتفضوا من‬ ‫اجلها‪.‬‬ ‫ويرى البعض أن ما تشهده السجون من أوضاع مأساوية‬ ‫وتعسف وظروف صحية متردية وسوء األوضاع املعيشية‬ ‫داخ���ل الس���جون ولدت حال���ة االحتقان في أوس���اطهم‪،‬‬ ‫حيت تكاد تنعدم شروط الصحة العامة فضال عن توزيع‬ ‫الطعام بكميات ضئيلة يتصارع الس���جناء على التقاطها‬ ‫عند أبواب العنابر خصوصا في ظل منع دخول األطعمة‬ ‫املقدمة من األهالي بني فترة وأخرى‪.‬‬

‫تهريب ال�سجناء‬

‫وعلى خلفية تهريب السجناء قتل جندي وأصيب عدد‬ ‫آخر في الثامن من ديس���مبر املنصرم في هجوم مس���لح‬ ‫على سيارة تابعة للسجن املركزي بالعاصمة صنعاء أثناء‬ ‫العودة بالس���جني من مستش���فى الثورة العام بعد عرضه‬ ‫على األطباء‪ ،‬حيث حاول املسلحون تهريب السجني‪.‬‬ ‫وقبله���ا بأربعة أيام اقتحم مس���لحون النيابة اجلزائية‬ ‫املتخصصة بأمانة العاصم���ة واحملكمة اجلزائية بأمانة‬ ‫العاصم���ة وقام���وا بنه���ب مضبوط���ات متعلق���ة بإحدى‬ ‫القضايا املنظورة أمام احملكمة‪.‬‬ ‫وأحبط���ت أجه���زة األم���ن ف���ي محافظة ع���دن في ‪7‬‬ ‫ديس���مبر املنص���رم محاولة فرار ‪ 21‬س���جني يعتقد أنهم‬ ‫ينتم���ون إلى تنظيم القاعدة من الس���جن املركزي مبدينة‬ ‫املنص���ورة مبحافظة ع���دن بعد ان قام���وا بحفر نفق في‬ ‫أحد حمامات عنبر الس���جن الذي يوجد فيه ‪3‬حمامات‬ ‫خصصوا أحدها إلخفاء الرمال املستخرجة من النفق‪.‬‬ ‫وكش���فت مص���ادر إعالمية ف���ي ‪ 26‬نوفمب���ر املاضي‬ ‫عن متك���ن أحد نزالء الس���جن املركزي بتع���ز من الفرار‬ ‫من الس���جن فيم���ا تكتم���ت إدارة الس���جن املركزي على‬ ‫الواقعة‪.‬‬ ‫وف���ي ‪ 31‬يولي���و املاض���ي كش���فت األجه���زة األمني���ة‬ ‫مبديرية رداع محافظة البيضاء عن فرار ثمانية س���جناء‬

‫�أحد ال�سجون فـي حجة ‪� -‬أر�شيف‬

‫من الس���جن االحتياطي التابع للمحكمة االبتدائية برداع‬ ‫حي���ث ذكر موق���ع وزارة الداخلية أن املس���اجني الثمانية‬ ‫قاموا بخلع نافذة السجن االحتياطي والفرار منه‪.‬‬ ‫وفي ‪ 18‬أغس���طس املاضي كشفت مصادر في السجن‬ ‫املرك���زي مبحافظ���ة الضالع عن فرار اثنني من الس���جناء‬ ‫من داخل الس���جن الواقع بالقرب من منطقة س���ناح أثناء‬ ‫قيامهم بالدخول إلى الغرفة اخلاصة باحلراسة واالعتداء‬ ‫على احلارس حتى فقد وعيه‪ ،‬قبل أن يلوذا بالفرار‪.‬‬ ‫واقتحم مس���لحون قس���م ش���رطة ‪ 26‬س���بتمبر وسط‬ ‫مدينة تعز في ‪1‬اغس���طس املاضي بعد إطالق الرصاص‬ ‫عش���وائيا وقاموا بكس���ر أقفال سجن القس���م وأخرجوا‬ ‫جمي���ع من فيه من املس���اجني مبن فيهم مس���جونني على‬ ‫ذمة قضايا أمنية وتخريبية في الوقت الذي كانت تشهد‬ ‫فيه مدينة تعز انفالتا أمنيا واسعا‪.‬‬ ‫وف���ي ‪ 26‬يونيو املاضي ذكرت مصادر أمنية مبحافظة‬ ‫احلديدة بأن خمس���ة من عناصر تنظيم القاعدة متكنوا‬ ‫م���ن الفرار من س���جن األم���ن السياس���ي باحملافظة في‬ ‫ظ���روف غامض���ة‪ ،‬وأش���ارت املص���ادر إلى أن الس���جناء‬ ‫الفاري���ن تس���لقوا الس���ور اخللف���ي للس���جن ومتكنوا من‬ ‫الفرار إلى خارج الس���جن دون مقاوم���ة من رجال األمن‬ ‫املتمركزين في ساحات السجن وخارجه‪ ،‬حيث لم تشهد‬ ‫هذه العملية أي تكس���ير أو حفر كحاالت فرار الس���جناء‬ ‫من األمن السياسي بصنعاء وعدن واملكال‪..‬‬ ‫وفي ‪ 19‬يوليو املاضي شهدت قضية الفرار اجلماعي‬ ‫لع���دد م���ن الس���جناء ف���ي محافظ���ة احملوي���ت تصاعدا‬ ‫ملحوظا إث���ر رفض مدير أمن محافظ���ة احملويت تنفيذ‬ ‫توجيهات حكومية مشددة بسرعة القبض على ‪ 12‬متهما‬ ‫بقضي���ة قتل ش���خصني متكنوا م���ن الفرار من الس���جن‬ ‫املركزي باحملافظة‪.‬‬

‫عدم حتريك ق�ضايا ال�سجناء‬

‫تنوع���ت أس���اليب االحتج���اج ال���ذي قام به الس���جناء‬ ‫املطالبني بتحريك قضاياهم مابني االعتصام واإلضراب‬ ‫ع���ن الطعام وص���وال إل���ى االنتح���ار‪ ،‬حيث أقدم ش���اب‬ ‫بالس���جن املركزي مبحافظة حجة ف���ي ‪ 16‬يوليو املاضي‬ ‫على االنتحار وذلك بقطع أحد ش���رايني يده وظل ينزف‬ ‫في الس���جن فترة طويلة بس���بب ما أسماه عدم البت في‬ ‫قضيت���ه وحتريك مل���ف القضية‪ ،‬واحتجاج���ا على تردي‬ ‫أوضاع الس���جن املركزي وس���وء اإلدارة ف���ي التعامل مع‬ ‫السجناء وتفهم شكاواهم ومطالبهم‪.‬‬ ‫وكان س���جني آخ���ر حاول االنتحار ش���هر مايو املاضي‬ ‫نظرا لعدم حتريك ملف قضيته‪.‬‬ ‫وش���كا السجناء في الس���جن املركزي مبحافظة حجة‬ ‫في ش���هر مارس املاضي تعامل النياب���ة والقضاء معهم‪،‬‬ ‫واتهموه���م بتجاوز القانون والدس���تور‪ ،‬حيث مضى على‬ ‫بعضهم بسب بعض الس���جناء عامني وهو محتجز بدون‬ ‫محاكم���ة‪ ،‬والبعض حكم عليه حكم���ا ابتدائياً وله خمس‬ ‫س���نوات يطالب بتسليمه نس���خة من احلكم وحتويله إلى‬ ‫محكمة االس���تئناف دون جدوى‪ ،‬والبعض مس���جون منذ‬ ‫ث�ل�اث س���نوات على ذم���ة حق خ���اص يعجز ع���ن دفعه‪،‬‬ ‫والبعض أنهى مدة العقوبة ولم يفرج عنه لعدم وجود من‬ ‫يتابع قضيته أمام النيابة"‪.‬‬

‫مجددا نفذ العشرات من سجناء مركزي حجة السبت‬ ‫قب���ل املاضي تظاهرة بباحة الس���جن املركزي باحملافظة‬ ‫احتجاجا على ما أس���موه بتأخير قضاياه���م من النيابة‬ ‫العامة وعدم حتريكها‪ ،‬األمر الذي جعل السجن املركزي‬ ‫بحج���ة يكت���ظ مبئ���ات الس���جناء من���ذ س���نني‪ .‬وأوضح‬ ‫الس���جناء أن قضاياهم يتم التعامل معها بشكل مطاطي‬ ‫وعدم البت فيها بشكل سريع كون البعض منها ال يحتمل‬ ‫أن يظل الس���جني في السجن لس���نني‪ ،‬إلى جانب تدهور‬ ‫اخلدمات بالسجن املركزي‪.‬‬ ‫وف���ي ‪ 19‬نوفمبر املاض���ي قالت مصادر في الس���جن‬ ‫املرك���زي مبحافظ���ة إب لوس���ائل اإلع�ل�ام إن الس���جني‬ ‫نعمان س���عيد عوض مضرب عن الطعام والش���راب منذ‬ ‫يوم�ي�ن احتجاجا على س���جنه من���ذ الع���ام ‪2006‬م على‬ ‫ذم���ة جرمية قتل ول���م يتم تقدمي���ه للمحاكمة وان صحة‬ ‫السجني تتدهور‪.‬‬ ‫وفي منتص���ف نوفمب���ر املاضي حتدث���ت مصادر في‬ ‫الس���جن املرك���زي بصنعاء ع���ن وفاة عميدة الس���جينات‬ ‫(أكبر س���جينة) وعمرها ‪ 65‬س���نه متهم���ة بجرمية قتل‪،‬‬ ‫وأصابه���ا م���رض مفاجئ توفي���ت على أثره قب���ل أن يتم‬ ‫محاكمته���ا‪ ،‬باإلضاف���ة إلى وجود مئات الس���جناء داخل‬ ‫الس���جن يقضون عش���رات الس���نني وينتظ���رون األحكام‬ ‫والب���ت في قضاياهم‪ .‬وفيما يتعلق بطول فترة البقاء في‬ ‫السجون نقلت مصادر إعالمية في ‪ 24‬أكتوبر املاضي أن‬ ‫العقيد علي عبدالق���ادر األخفش يقضي عامه اخلامس‬ ‫في الس���جن املركزي بصنعاء‪ ،‬رغم أنه محكوم بالس���جن‬ ‫ملدة سنة وستة أشهر في قضيتني‪.‬‬ ‫وأدى حريق نشب في الس���جن املركزي مبحافظة إب‬ ‫قبل أسبوعني إلى وفاة ثمانية سجناء وجرح ثالثة آخرين‬ ‫بإصابات متفاوتة‪ ،‬حينها نقلت وكالة األنباء الرسمية عن‬ ‫مصدر أمني مسئول باحملافظة أن احلريق أدى إلى وفاة‬ ‫ثمانية س���جناء محك���وم عليهم في قضايا قت���ل ويعانون‬ ‫من أمراض نفس���ية‪ ،‬فيما أصي���ب ثالثة آخرون إصابات‬ ‫بعضهم طفيفة‪ ،‬وجاءت هذه احلادثة بعد اقل من ش���هر‬ ‫عل���ى تعيني العقي���د الركن نعم���ان احمد صال���ح كمدير‬ ‫للسجن املركزي حملافظة إب بدال عن املدير السابق‪.‬‬ ‫وفي مطلع ديس���مبر املنصرم بتر ‪ 4‬من نزالء الس���جن‬ ‫املرك���زي مبحافظة إب آذانهم فيما قطع س���جني خامس‬ ‫أصبع���ه احتجاج���اً عل���ى س���وء معاملتهم من قب���ل إدارة‬ ‫الس���جن املركزي هناك‪ ،‬وكانت ألسنة اللهب قد اندلعت‬ ‫في اكتوبر املاضي داخل الس���جن املركزي مبحافظة إب‬ ‫وهرعت س���يارات اإلسعاف إلى املكان‪ ،‬إلسعاف ضحايا‬ ‫سقطوا في احلادث‪.‬‬ ‫وفي ش���هر رمضان املاضي كثرت ش���كاوى الس���جناء‬ ‫بضرورة تغيير طاقم احلراس���ة اخلارجية لسوء املعاملة‬ ‫إال أن ذل���ك لم يتم‪ .‬كما ش���هدت املصحة النفس���ية مقتل‬ ‫أحد املساجني على يد سجناء آخرين‪.‬‬ ‫وبحسب املعلومات فان السجن املركزي مبحافظة إب‬ ‫واحد من أكبر الس���جون في اجلمهوري���ة‪ ،‬ويعاني وضعا‬ ‫صعبا وحالة متردية‪ ،‬حس���ب مكاش���فة فري���ق مناهضة‬ ‫التعذيب في الس���جون التابع ملركز الشفافية في تقريره‬ ‫قبل نحو ش���هرين والذي عرض شرحا مفصال عن وضع‬ ‫السجناء هناك‪<.‬‬


‫‪277‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1434/2/25‬املوافق ‪2013/1/8‬‬

‫‪12‬‬

‫ريا�ضـــة‬

‫يحررها‪ /‬عبدالرحمن عقيل‬

‫و�سائل �إعالم كويتية �سخرت من حجم الوفد الذي �ضم م�شائخ ووزراء ونواب و�إعالميني‬

‫املنتخب الوطني يخ�سر �أول مبارياته فـي خليجي ‪ 21‬بفوز الكويت بهدفني مقابل ال�شيء‬ ‫خسر منتخبنا الوطني لكرة القدم األحد‬ ‫أول���ى مبارياته في بطولة كاس خليجي ‪21‬‬ ‫املقام���ة في البحرين أم���ام نظيره الكويتي‬ ‫بهدفني نظيفني وذلك في افتتاح منافسات‬ ‫اجملموعة الثانية التي تضم اليمن والكويت‬ ‫والس���عودية والعراق‪ ،‬حيث س���جل أهداف‬ ‫الكويت ناصر س���لمان في الدقيقة ‪ 62‬من‬ ‫املب���اراة فيما أض���اف اله���دف الثاني بدر‬ ‫املطوع في الدقيقة ‪.82‬‬ ‫ورغم نهاية الش���وط األول بتعادل سلبي‬ ‫إال أن منتخ���ب الكوي���ت ظه���ر بق���وة ف���ي‬ ‫الش���وط الثاني من خ�ل�ال تكثيف هجماته‬ ‫على مرمى املنتخب الوطني والتي استطاع‬ ‫م���ن خاللها حتقيق التقدم برأس���ية ناصر‬ ‫سلمان في الدقيقة ‪.62‬‬ ‫وبهذه النتيجة يحص���د منتخب الكويت‬ ‫حامل اللق���ب أول ثالث نقاط في البطولة‬ ‫بانتظار نتيجة مباراة السعودية والعراق‪.‬‬ ‫وكانت صحيفة "الوسط" البحرينية قد‬ ‫علقت االس���بوع املاضي على الوفد اليمني‬ ‫الكبير الذي وصل إلى العاصمة البحرينية‬ ‫املنام���ة الس���بت املاض���ي للمش���اركة ف���ي‬ ‫بطول���ة خليجي ‪ 21‬بعنوان س���اخر (جيش‬ ‫ميني يصل البحرين)‪ ..‬لقد كان الوفد أول‬ ‫الوفود الواصلة إلى املنامة‪.‬‬ ‫وتشير املعلومات إلى أن عدد املشاركني‬

‫ف���ي البعث���ة اليمني���ة وصل (‪ )84‬ش���خصا‬ ‫بينه���م وزراء ون���واب وأعض���اء مبجل���س‬ ‫الش���ورى ومش���ائخ وإعالميني‪ ،‬املعلومات‬ ‫ذاتها تقول إن عدد اإلعالميني ‪.35‬‬ ‫وكان مدرب املنتخب الوطني اسينتفيت‬ ‫ف���ي مؤمتر صحف���ي الس���بت املاضي قال‬ ‫‪:‬نري���د مفاج���أة الكويت واخللي���ج والعالم‬ ‫وإس���عاد ‪ 25‬مليون ميني بأول فوز‪ .‬لس���نا‬ ‫هنا من أجل اخلسارة وسيكون من الصعب‬ ‫ج���دًا الف���وز وس���تكون مفاج���أة كبي���رة أو‬ ‫معجزة إذا حدثت‪.‬‬

‫وأض���اف امل���درب ال���ذي تول���ى تدريب‬ ‫اليم���ن قبل نحو ثالثة أش���هر لكنه خس���ر‬ ‫كل مبارياته في بطولة غرب آس���يا الشهر‬ ‫املاض���ي وكذل���ك املباري���ات الودي���ة‪" :‬إذا‬ ‫حصلنا على ثالث نقاط س���أكون س���عيدًا‬ ‫جدًا ولو حصلنا على أربع نقاط فس���أكون‬ ‫األسعد في العالم‪ .‬طموحي أن يكون الفوز‬ ‫في كل املباريات لكن ال ميكن حتقيق ذلك‪.‬‬ ‫وأك���د س���ينتفيت أن���ه يش���عر بالفخر على‬ ‫اإلش���ادة التي تلقاها من جوران توفجيتش‬ ‫م���درب الكويت بش���أن صعوبة التس���جيل‬

‫في مرمى اليمن بس���بب أس���لوبه الدفاعي‬ ‫الواضح‪.‬‬ ‫وق���ال مدرب منتخب���ات ناميبيا واثيوبيا‬ ‫وزميبابوي الس���ابق "أتش���رف بأن املدربني‬ ‫يتحدثون عن أسلوبي في الدفاع ألني أعمل‬ ‫بجدي���ة ح���ول ه���ذا األمر ويج���ب أن نلعب‬ ‫تسجل الكويت فلدينا‬ ‫بشكل واقعي وإذا لم ّ‬ ‫تس���جل وأحرزنا هد ًفا فهذا‬ ‫نقط���ة وإذا لم‬ ‫ّ‬ ‫يكفي وسأكون سعيدًا بالفوز ‪ -1‬صفر‪.‬‬ ‫وأض���اف‪ :‬نح���ن هن���ا م���ن أج���ل تغيير‬ ‫التاري���خ‪ .‬واكتفى منتخب اليم���ن بالتعادل‬ ‫ثالث مرات في ‪ 18‬مباراة في كأس اخلليج‬ ‫كان آخره���ا أمام الكوي���ت بنتيجة ‪ 1-1‬في‬ ‫‪.2007‬‬ ‫من جانب اخر انتقد الالعب علي النونو‬ ‫وبحدة املنتخب الوطني الذي بدأ مش���واره‬ ‫ف���ي بطول���ة خليج���ي ‪ 21‬الت���ي حتتضنها‬ ‫العاصم���ة البحريني���ة املنام���ة مبواجه���ة‬ ‫منتخب الكويت‪.‬‬ ‫وفي تصريح صحف���ي قال النونو الذي‬ ‫اس���تبعد من قائمة املنتخب املش���ارك في‬ ‫البطولة‪ :‬كن���ا منتخب "أبونقط���ة" في أول‬ ‫أربع مشاركات‪ ،‬حيث نخرج بنقطة واحدة‬ ‫كل مرة‪ ،‬ثم أصبحنا منتخب "أبوهدف" في‬ ‫بطولة خليجي ‪ 20‬باليم���ن"‪ ،‬وأضاف‪" :‬ما‬ ‫دام أن املدرب البلجيكي يقود فريقا لم يكن‬

‫له يد في اختيار عناصره‪ ،‬وإمنا اختارتهم‬ ‫قيادات احت���اد الكرة بأمزجتها‪ ،‬فال أتوقع‬ ‫أن يحدث حتول إيجابي للمنتخب"‪.‬‬ ‫وأش���ار إلى أن اس���تبعاده م���ن املنتخب‬ ‫لم يكن بن���اء على تقدي���رات فنية للمدرب‬ ‫البلجيكي‪ ،‬وإمنا مت برغبة من قيادة احتاد‬ ‫الك���رة تأديب���ا له عل���ى تصريحات���ه عقب‬ ‫خليج���ي ‪ 20‬وانتقاده الصريح لسياس���ات‬ ‫احت���اد الك���رة وكش���فه أن العب�ي�ن كان���وا‬ ‫يتعاط���ون "القات" خ�ل�ال بطول���ة اخلليج‬ ‫ف���ي اليم���ن دون أن يت���م اس���تبعادهم أو‬ ‫معاقبتهم‪.‬‬ ‫وأوض���ح النون���و ملوق���ع العربي���ة ن���ت‬ ‫فوجئت مؤخرا أن أولئ���ك الالعبني الذين‬ ‫كان���وا يتعاط���ون القات ه���م أول من جرى‬ ‫اس���تدعاؤهم ملعس���كر املنتخب قبل بطولة‬ ‫غرب آس���يا األخيرة بالكويت‪ ،‬وللمشاركة‬ ‫ف���ي خليج���ي ‪ ،21‬ف���ي حني أن م���ن جرى‬ ‫تأديبه هو أنا‪.‬‬ ‫إل���ى ذل���ك كش���فت مص���ادر ف���ي بعثة‬ ‫املنتخب اليمني أن خالفات كبيرة نش���بت‬ ‫ب�ي�ن امل���درب البلجيك���ي ت���وم س���ينتيفيت‬ ‫ومس���اعده اليمني س���امي النع���اش الذي‬ ‫كان يدرب املنتخب في بطولة كأس العرب‬ ‫التي أقيمت في الس���عودية منتصف العام‬ ‫املاضي‪<.‬‬

‫منتخبنا يفتقد للهاجري �أمام الكويت‬

‫الزريقي قوة املنتخب من قوة الدوري‬

‫افتقد منتخبنا جهود املهاجم أمين الهاجري في مباراته أمام الكويت املدافعة‬ ‫عن اللقب في كأس اخلليج‪.‬‬ ‫وقال مصلح سلمان‪ ،‬طبيب منتخب اليمن‪ ،‬إن الفحوص أثبتت إصابة الهاجري‬ ‫بشد في العضلة اخللفية للفخذ األمين وسيحتاج إلى راحة لنحو ثالثة أيام‪.‬‬ ‫وأضاف أن الظهي���ر األمين جنيب حداد يعاني من اصابة بتمزق في العضلة‬ ‫األمامية للفخذ وسيغيب لنحو اسبوعني وهو ما يعني صعوبة حلاقه بأي مباراة‬ ‫في كأس اخلليج وسيلعب الهاجري املباريات القادمة‪<.‬‬

‫عل���ق الكابنت محم���د الزريقي عل���ى نتيجة املنتخب‬ ‫بقول���ه‪ :‬كان كويس في املب���اراة وقدم ال���ذي عليه وإذا‬ ‫أردمت منتخ���ب قوي فال بد أن يك���ون من النادي القوي‬ ‫وال���دوري القوي وب���دون توقف‪ ،‬أم���ا اآلن فالدوري لم‬ ‫ينطلق وهذا ينعكس على املنتخب‪<..‬‬

‫رئي�س االحتاد الدويل لكرة القدم‬ ‫ي�شيد بخليجي ‪21‬‬ ‫أب���دى رئي���س االحت���اد‬ ‫الدولي لكرة القدم ‪/‬فيفا‪/‬‬ ‫السويس���ري جوزيف سيب‬ ‫بالتر إعجابه الكبير بحفل‬ ‫افتت���اح دورة كأس اخللي���ج‬ ‫العربي احلادية والعشرين‬ ‫لكرة القدم الذي أقيم على‬ ‫اس���تاد البحري���ن الوطن���ي‬ ‫أمس‪.‬‬ ‫وأكد بالت���ر في تصريح‬ ‫صحف���ي‪ ،‬أن الفيف���ا يدعم‬ ‫املسابقات الكروية التي من‬ ‫شأنها تطوير اللعبة مركزاً‬ ‫عل���ى بطول���ة كأس اخلليج‬ ‫العرب���ي ودوره���ا الواضح‬ ‫في ازدهار ك���رة القدم في‬ ‫املنطقة من خالل االهتمام‬ ‫الرس���مي الكبي���ر والزخم‬ ‫اإلعالمي ال���ذي يصاحبها‬ ‫في كل نسخة‪.‬‬ ‫وأش���اد بحس���ن تنظي���م‬ ‫مملك���ة البحري���ن ل���كأس‬

‫اخللي���ج م���ن خ�ل�ال حفل‬ ‫االفتتاح‪...‬‬ ‫مش���يراً إلى أن ذلك هو‬ ‫اجل���و املثال���ي للمنافس���ة‬ ‫ف���ي ك���رة الق���دم وق���ال‬ ‫"الي���وم تُمارس ك���رة القدم‬ ‫بأبجدياته���ا يصاحبه���ا‬ ‫اهتمام رس���مي وإعالمي‪،‬‬ ‫تل���ك عوام���ل النج���اح ألي‬ ‫بطولة يت���م تنظيمها‪ ،‬الكرة‬ ‫اآلن ف���ي مرم���ى الالعبني‬ ‫لتقدمي أفضل املس���تويات‬

‫مدرب منتخبنا‪:‬‬ ‫ا�شعر بالإحباط‬ ‫لكني را�ض عن‬ ‫الالعبني‬

‫الفن ّي���ة الت���ي م���ن ش���أنها‬ ‫تكمل احللقة"‪.‬‬ ‫وأضاف رئي����س االحتاد‬ ‫الدولي لك����رة القدم‪" :‬ندعم‬ ‫البحري����ن ف����ي اس����تضافة‬ ‫كأس اخللي����ج‪ ،‬م����ن خ��ل�ال‬ ‫متابعت����ي بامللعب والكرنفال‬ ‫االحتفالي فإمكانات املنامة‬ ‫جي����دة للغاية وتنظيم بطولة‬ ‫به����ذا احلج����م دلي����ل عل����ى‬ ‫حسن املتابعة للجنة املنظمة‬ ‫العليا‪<.‬‬

‫جوائز البطولة �أكثـر من خم�سة ماليني ريال �سعودي‬ ‫أكد سهو السهو س���كرتير عام احتاد‬ ‫الك���رة الكويت���ي عض���و اللجن���ة الفني���ة‬ ‫خلليج���ي ‪ 21‬أن املنتخ���ب الفائ���ز بلقب‬ ‫كأس اخللي���ج س���يحصل عل���ى من���وذج‬ ‫مصغر من الكأس ليصبح ملكا له للمرة‬ ‫األولى في تاري���خ دورات اخلليج ‪ ،‬وقال‬ ‫‪ :‬النس���خة احلالية التي تنطلق سيزداد‬ ‫عدد امليداليات فيها حيث يتسلم الفريق‬ ‫الفائز ستني ميدالية بدال من ‪ 50‬ميدالية‬ ‫كما حدث في الدورة األخيرة في اليمن‬

‫ع���ام ‪ 2010‬ومت تصني���ع امليداليات في‬ ‫إيطالي���ا ف���ي مصان���ع متخصص���ة في‬ ‫تصنيع امليداليات الرياضية القيمة‪.‬‬ ‫وأضاف‪ :‬ستش���هد النس���خة ‪ 21‬رفع‬ ‫قيم���ة اجلوائ���ز املالي���ة للبطول���ة ويبلغ‬ ‫إجمال���ي اجلوائز ‪ 5‬مالي�ي�ن و‪ 250‬ألف‬ ‫ري���ال‪ ،‬ويحصل املنتخ���ب الفائز باملركز‬ ‫األول عل���ى مليونني ونصف املليون ريال‬ ‫‪ ،‬ويحص���ل الثان���ي على ملي���ون ونصف‬ ‫امللي���ون ري���ال وس���تكون مكاف���أة الثالث‬

‫نصف ملي���ون ريال باإلضافة إلى جائزة‬ ‫مالية للفريق الذي سيحصل على املركز‬ ‫الرابع مقدارها ‪ 250‬ألف ريال ‪ ،‬بجانب‬ ‫اجلوائز اإلضافية س���تبلغ قيمتها نصف‬ ‫مليون ريال وهي جائ���زة اللعب النظيف‬ ‫وقيمتها ‪ 200‬ألف وجائزة هداف الدورة‬ ‫وقيمتها ‪ 100‬ألف ري���ال وجائزة أفضل‬ ‫الع���ب وقيمتها ‪ 100‬ألف ري���ال وجائزة‬ ‫أفض���ل حارس مرمى وقيمتها ‪ 100‬ألف‬ ‫ريال‪<.‬‬

‫"أش���عر بإحب���اط كبي���ر كمدرب‬ ‫م���ن النتيج���ة لكن���ي ف���ي املقاب���ل‬ ‫أش���عر برضا تام عن ساعة جميلة‬ ‫من اللع���ب واالنضب���اط اخلططي‬ ‫م���ن العبي فريق���ي‪ ".‬وأضاف "في‬ ‫الش���وط األول لعبنا بشكل منظم‪..‬‬ ‫وأنق���ذ احلارس (س���عود عبد الله)‬ ‫ع���دة فرص جيدة لكن س���نحت لنا‬ ‫فرصتان في الشوط األول بالقرب‬ ‫م���ن املرمى عن طري���ق خالد بلعيد‬ ‫وج���اءت كرة أخرى ف���ي القائم من‬ ‫الداخل‪".‬‬ ‫وتاب���ع "أعتق���د أن التع���ادل كان‬ ‫ع���ادال في الش���وط األول‪ ..‬وبقليل‬ ‫م���ن احل���ظ كن���ا س���نتفوق بهدف‪.‬‬ ‫ف���ي الش���وط الثان���ي كان األم���ر‬ ‫أكث���ر صعوبة بس���بب ش���عور بعض‬ ‫الالعبني باإلرهاق‪".‬‬ ‫وتط���ور أداء اليم���ن الهجوم���ي‬ ‫قلي�ل�ا ف���ي الش���وط الثان���ي بع���د‬ ‫مش���اركة املهاجم ع�ل�اء الصاصي‬ ‫لك���ن الفري���ق فش���ل ف���ي تش���كيل‬ ‫خطورة على مرمى نواف اخلالدي‬ ‫حارس الكويت‪.‬‬ ‫وقال سينتفيت "أشعر باإلحباط‬ ‫بالنس���بة للنصف الثاني من املباراة‬ ‫ألنن���ا اس���تحوذنا على الك���رة قرب‬ ‫النهاي���ة ولم نخل���ق فرصا خطيرة‪.‬‬ ‫أعتق���د اننا كن���ا في حاج���ة خللق‬ ‫املزيد من الفرص‪".‬‬ ‫وسيلعب اليمن في اجلولة الثانية‬ ‫مع الس���عودية يوم األربع���اء املقبل‬ ‫قبل أن يختتم مش���واره أمام العراق‬ ‫بطل أسيا ‪ 2007‬يوم السبت‪<.‬‬


‫‪277‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1434/2/25‬املوافق ‪2013/1/8‬‬

‫يوم فـي �ضيافة اجلحيم‪!!!..‬‬

‫>> سليمان احلماط ‏‬ ‫ي‬ ‫كان الب���رد قارس���اً في‬ ‫س���اعات الصب���اح األولى‪،‬‬ ‫وفي ش���ارع تعز (ش���ميلة)‬ ‫ٍ‬ ‫موعد مع‬ ‫كان الن���اس على‬ ‫اجلحيم‪ ،‬وكانت الش���رارة‬ ‫جرمية هزت كيان اإلنسان‬ ‫اليمني وذلك إثر استشهاد‬ ‫الش���اب (لط���ف محم���د‬ ‫العماد) من أبناء وصاب‪.‬‬ ‫يحدث���ك الناس هناك‬ ‫ع���ن معرفته���م التام���ة‬ ‫بالقاتل وأنه زعيم عصابة‬ ‫عليه عدة سوابق إجرامية‬ ‫بالقتل العمد كان آخرها‬ ‫األس���بوع الفائ���ت ف���ي‬ ‫منطق���ة احلصب���ة‪ ،‬لكن‬ ‫حادثة قتل الشهيد لطف‬ ‫كانت أكثر بشاعة‪ ،‬حيث‬ ‫أتى هذا اجملرم إلى هذا‬ ‫الش���اب وه���و ف���ي محل‬ ‫التجارة التاب���ع له يطلب‬ ‫منه (كوت) وبسعر بخس‬ ‫ف���رد عليه الش���اب (أنت‬ ‫سارق تش���ته تأخذ حقي‬ ‫بالغصب مانش بايع لك)‬

‫ف���كان اجلواب الس���ريع‬ ‫رصاصة في رأس الشاب‬ ‫الذي س���قط على إثرها‬ ‫ميتاً «حس���ب م���ا حتدث‬ ‫شهود العيان «‪.‬‬ ‫أمس���ك الن���اس به���ذا‬ ‫اجملرم وسلموه إلى قسم‬ ‫الش���رطة اجمل���اور ملكان‬ ‫احل���ادث‪ ،‬لك���ن العصابة‬ ‫الكبيرة داخ���ل العاصمة‬ ‫الت���ي يتزعمه���ا ه���ذا‬ ‫اجملرم بذلت جهداً كبيراً‬ ‫في الترهي���ب والترغيب‬ ‫حتى أطلقوا س���راح هذا‬ ‫القات���ل وه���و األمر الذي‬ ‫دع���ى أبناء وص���اب إلى‬

‫‪13‬‬

‫أمام املارة وعادت األمور‬ ‫إلى الهدوء‪.‬‬ ‫ه���ذه قضية إنس���انية‬ ‫ويج���ب عل���ى وزارة‬ ‫اإلس���راع‬ ‫الداخلي���ة‬ ‫بالتحقي���ق اجل���دي به���ا‬ ‫وإط�ل�اع ال���رأي الع���ام‬ ‫عل���ى نتائجه���ا وإلق���اء‬ ‫العقوب���ة الالزم���ة بح���ق‬ ‫اجمل���رم لين���ال ج���زاءه‬ ‫ال���رادع ويصبح عبرة ملن‬ ‫التواف���د إل���ى العاصمة‪،‬‬ ‫فنصب���وا اخليام وقطعوا يعتب���ر ويس���ود األمن في‬ ‫الش���وارع احتجاجاً على مجتمعنا اليمني‪.‬‬ ‫لق���د كن���ت الي���وم في‬ ‫إدارة قس���م الش���رطة‬ ‫ومطالبني بإلقاء القبض ضياف���ة اجلحي���م حيث‬ ‫جن���وت أنا وبعض األخوة‬ ‫على قاتل إبنهم‪.‬‬ ‫تفاق���م األم���ر حت���ى من الرصاص فهربنا إلى‬ ‫وص���ل إل���ى االش���تباك أح���د الزقاق���ات فكانت‬ ‫بالرص���اص احل���ي ب�ي�ن مس���يالت الدم���وع ف���ي‬ ‫املس���لحني وحراس���ة اس���تقبالنا وامل���اء احلار‬ ‫القس���م حتى وصل األمر م���ن ق���وات مكافح���ة‬ ‫إل���ى توافد حمل���ة أمنية الشغب‪...‬‬ ‫كان جحيم���ا لكن ليس‬ ‫معززة مبكافحة الش���غب‬ ‫واألم���ن املرك���زي الذين مبق���دار اجلحي���م الذي‬ ‫فض���وا اعتص���ام أبن���اء واج���ه أس���رة الش���هيد‬ ‫وصاب وفتحوا الش���وارع لطف‪< .‬‬

‫في�س بــــوك‬

‫كيف ت�شعر؟‬ ‫>> هشام املسور ‏‬ ‫ي‬ ‫قلبي يرجف بعد مقتل طفل في‬ ‫ال���ـ ‪ 15‬م���ن عمره كان ف���ي طريقه‬ ‫من رمية إل���ى رداع يطلب الله على‬ ‫أس���رته الفقي���رة‪ ،‬كان���ت بس���طته‬ ‫(العربية) تنتظ���ره لكنه لم يعلم أن‬ ‫أحد ركاب الباص «العنسي»سيق ّرح‬ ‫رأسه بسبب مائة ريال أثناء حدوث‬ ‫خالف مع سواق الباص!<‬

‫فت�أملوا‬ ‫>> محمد صالح الرويشان‏‬ ‫بع���د س���نوات طويلة م���ن الفرز‬ ‫واالس���تبعاد صارت غالبية قيادات‬ ‫املؤمتر مج���رد أحجار عل���ى رقعة‬ ‫شطرجن يحركها زعيمهم اخمللوع‬ ‫وصارت عقوله���م محفوظة في‬ ‫خزينت���ه التي يص���رف منها عليهم‬ ‫ليفعلوا ما يأمرهم وال يسألونه إلى‬ ‫أين املصير‪.‬‬ ‫ولو أمرهم بتقبيل ركب الس���يد‬ ‫ألطاعوه‬ ‫فتأملوا!!!<‬

‫الهمجية االنتقامية‬

‫احلوثيون واملتحوثون والدولة املدنية؟‬

‫ل���م ْ‬ ‫تعش في أ ّيام اإلمام يحيى ال تس���تطيع‬ ‫أن تتص ّور كيف استطا َع ُحكم اإلمام يحيى‬ ‫يطمس من عق���ول املاليني القدرة على‬ ‫أن‬ ‫َ‬ ‫التفكير إلاّ في إطار تقديس اإلمام تقديساً‬ ‫عقائد ّياً دين ّياً ال يف ّرق بينه وبني الله»‪.‬‬ ‫وأتذكر أيامها كان مجلس شورى اإلمام‬ ‫أحمد يض���م نخبة املفكرين والكتاب أمثال‬ ‫الزبيري وأحمد محمد نعمان و‪.....‬و‪.....‬‬ ‫فه���ل تُش���كل أي���ام اإلمامة مرجع���ا للدولة‬ ‫املدني���ة التي ش���هدنا فيه���ا الدميقراطية‬ ‫والتنوع السياسي حينها‪.‬‬ ‫دعونا م���ن التاري���خ فنح���ن اآلن بعصر‬ ‫التكنولوجيا وال داع���ي لذكر املاضي الذي‬ ‫ال ميت للحاضر ب���أي صلة! فالناس تتغير‬ ‫والعقول تتطور وحتى احلمار وهو احلمار‬ ‫حت���ول (كيف حت���ول م���ش أن���ا داري)‪ ،‬إن‬ ‫كان النظام الس���وري ذل���ك النظام احملبب‬ ‫ل���دى احلوثيني والذي خرج الش���عب ضده‬ ‫مطالب���اً باحلرية (احلرية‪:‬أحدى متطلبات‬ ‫الدول���ة املدنية) فهن���ا كان يجب أن نتوقف‬ ‫عن���د املص���در املله���م ملطالبه���ا ولك���م أن‬ ‫تقدح���وا مب���ا في نفوس���كم ح���ول احلزب‬

‫>> عفراء حبوري‬ ‫النس���اء واألطف���ال أكثر‬ ‫األط���راف املتض���ررة م���ن‬ ‫والنزاع���ات‬ ‫احل���روب‬ ‫املسلحة وآثارها خاصة في‬ ‫مجتمعنا ال���ذي يعتبر فيها‬ ‫الرجل هو العائل األساسي‬ ‫لألس���رة‪ ،‬فعن���د وفات���ه‬ ‫حت���ل الكارثة على األس���رة‬ ‫بأكملها وخاصة املرأة التي‬ ‫تضط���ر لتحم���ل املس���ؤلية‬ ‫وحي���دة بعيدا عن رعاية الدولة ودون أي ضمان اجتماعي أو صحي يكفل‬ ‫لها وألطفالها احلياة الكرمية‪.‬‬ ‫ي���ا وجع���ي عل���ى كل امرأة س���تنام الي���وم حزينة لفق���د زوجه���ا‪ ،‬ابنها‪،‬‬ ‫والدها‪ ..‬لكل امرأة لن تستطيع النوم وهي تفكر بالطريقة لتي ستستطيع‬ ‫م���ن خاللها توفير اإلفطار ألطفالها أو قيمة الكراس���ة والقلم الرصاص‪،‬‬ ‫ي���ا وجعي على كل امرأة س���تنام وهي ترى الزي املدرس���ي البنها معلق في‬ ‫اجلدار كلوحة مهترية وال تستطيع ترقيعه أو شراء غيره فهو ذلك اللباس‬ ‫في املدرس���ة وفي الش���ارع وفي العيد أحيانا‪ ،‬يا وجعي على كل امرأة ترى‬ ‫ابنتها ترقد مقهورة وآث���ار دمعها على خدها وتنهيدها ميالء الكون وجعا‬ ‫لضياع دميتها املكس���ورة التي ال مجال لتعويضها‪ ...‬وجعي عليكن يا نساء‬ ‫بلدي‪<.‬‬

‫زعامة‬

‫>>‏عبدالباسط الشاجع‏‬ ‫م���ا تعامل���ت به قوات األمن م���ع املواطنني املعتصم�ي�ن اليوم جوار‬ ‫ش���رطة ش���ميلة‪ ،‬ال ميت بصلة إل���ى أي منهجية أمني���ة منضبطة في‬ ‫دول���ة حتتكم للنظ���ام والقان���ون‪ ،‬بل هو أق���رب للهمجي���ة االنتقامية‬ ‫واالجتهادات الشخصية االنفعالية‪..‬‬ ‫أفراد األمن ‪-‬لألسف‪ -‬أكثرهم ال يعرفون أبجديات عملهم وآدابه‬ ‫وأهدافه‪ ،‬ولم يرسخ فيهم معنى اجلندية ال شكال وال مضمونا‪ ،‬يقف‬ ‫أحدهم في موقعه مزمجرا على الناس‪ ،‬ولباسه وهيئته أقرب لساكن‬ ‫البادية من مظهر اجلندي النظامي الدال على االنضباط!‬ ‫أبناء مؤسس���تنا العس���كرية لم يؤهلوا نفس���يا وال علمي���ا وال تقنيا‬ ‫ملواجه���ة األح���داث اليومي���ة‪ ،‬مت تدريبهم على احلركات واس���تعمال‬ ‫السالح فقط‪ ،‬ليجد أحدهم نفس���ه في امليدان‪ ،‬فيبادر أعقلهم بفتح‬ ‫النار وقتل من أمامه دون النظر في املآالت والنتائج الوخيمة‪<.‬‬

‫>> جمال التويتي‬ ‫ف���ي «خلوه مع نفس���ي» وج���دت أن أكثر‬ ‫األشخاص املنتمني للتيار احلوثي من أكثر‬ ‫الن���اس وأشرس���هم ف���ي املطالب���ة بالدولة‬ ‫املدنية (جميل جداً)‪ ..‬ولكن سألتني نفسي‬ ‫حينها من أين يس���تمدون هذا الفكر الذي‬ ‫في احلقيقة يعانق الس���راب في مذهبهم؟‬ ‫م���ا علين���ا‪ ،‬فه���ل نس���تطيع الق���ول أنهم‬‫يس���تمدونها من عبدامللك احلوثي احلاكم‬ ‫جلماع���ة احلوث���ة بالتصوي���ت والت���ي تعلو‬ ‫ص���وره اجل���دران والتمجيد ال���ذي يكتنف‬ ‫شوارع صعده احملتلة والذي ينم عن الدولة‬ ‫املدنية احلوثية؟‬ ‫دعونا نرجع إلى الوراء قلي ً‬ ‫ال أيام احلكم‬ ‫اإلمامي البغيض‪ ،‬وبالتحديد اإلمام أحمد‬ ‫{قدس الله س���ره}‪ ،‬ال���ذي بطبيعة احلال‬ ‫مت انتخاب���ه ف���ي حينها وبكل ش���فافية بعد‬ ‫وف���اة والده مؤس���س اجلمهوري���ة املتوكلية‬ ‫وال���ذي يق���ول املناض���ل الكبي���ر األس���تاذ‬ ‫محمد الفُس��� ِ ّيل‪« :‬إذا جتاوزن���ا تاريخ ُحكم‬ ‫األئمة ألكثر مِ ن ألف عام وحصرنا حكمهم‬ ‫خ�ل�ال الق���رن العش���رين في عه���د اإلمام‬ ‫يحي���ى حميد الدي���ن لوجدنا أ ّن ُه اس���تطاع‬ ‫أن يحيط حكمه بهال���ة دينية زائفة ضلَّل َ ْت‬ ‫املالي�ي�ن منذ قيام حكمه ف���ي أوائل القرن‬ ‫العش���رين وحتى اغتياله ع���ام‪1948‬م‪ .‬لقد‬ ‫يدعي أ ّن ُه ظل‬ ‫كان ُح ْك َماً كهنوتياً مس���تبداً ّ‬ ‫مقدس���ة‬ ‫الله ف���ي األرض‪ .‬وأ ّن ُه ٌ‬ ‫ذات إله ّية ّ‬ ‫ينصح��� ُه أو ينتق َدهُ‪ .‬و َمن‬ ‫ال يج���وز ألحد أن‬ ‫َ‬ ‫يفعل ذلك فهو من البُغا ِة ال َك َف َرة»‪.‬‬ ‫ويستطرد الفُس ِ ّيل قائ ً‬ ‫ال‪« :‬األجيال التي‬

‫وجعي‬ ‫عليكن يا‬ ‫ن�ساء بلدي‬

‫االش���تراكي ومقارنت���ه باملَدني���ة املنش���ودة‬ ‫له���م‪ ،‬احلري���ة التي تب���اع مع فت���ات اخلبز‬ ‫الذي يق���ال أن لونها احم���ر يعتريها بعض‬ ‫األصوات الص���ادرة من العمائم الس���وداء‬ ‫القابع���ة على احلدود اجلنوبية للبنان وهي‬ ‫حتشو أسلحتها لتحتفل بالقادمني في تلك‬ ‫الطوابير‪.‬‬ ‫ويل���ي س���وريا الع���راق الت���ي ال نس���مع‬ ‫له���م صوت���اً مؤي���داً أو معارض���اً ‪-‬قد هي‬ ‫ف���ي اجلي���ب‪ -‬والتي اس���تأثر به���ا املالكي‬ ‫وجماعت���ه‪ ،‬وكي���ف ح���ال النف���ط وال���والء‬ ‫ألمري���كا ‪ -‬املوت ألمريكا ب���س في اليمن‪،‬‬ ‫إل���ى أن تصاف���ح أياديه���م أي���ادي أمري���كا‬ ‫وينهال ال���ورد‪ -‬أكيد في واح���د يقول هذا‬ ‫شأن داخلي في العراق طيب كالمكم وذكر‬ ‫مرس���ي واإلخوان في مصر ش���أن خارجي‬ ‫ونحن ال نعلم‪ ،‬عجباً لكم‪.‬‬ ‫وأخيراً املصدر الرئيسي للدولة املدنية‬ ‫للحوثي�ي�ن واملتحوث�ي�ن أال وه���ي إي���ران‬ ‫الت���ي يحكمها املرش���د الذي يش���رف على‬ ‫السياس���ات العام���ة للدول���ة وال���ذي يدير‬ ‫جهاز االستخبارات والقائد األعلى للقوات‬ ‫املس���لحة‪ ،‬والذي يقم���ع املظاهرات والذي‬ ‫ل���ه احلق باإلفتاء والتحليل والتحرمي‪ ،‬وفي‬ ‫نقطه مهمة أن املتقدمني للترش���ح لرئاسة‬ ‫البالد يتم اختيارهم أو اس���تبعادهم حسب‬ ‫هواء أجه���زة الرقابة اإليراني���ة‪ ،‬أكيد قمة‬ ‫الدميقراطية‪!!...‬‬ ‫فالس���ؤال م���رة أخ���رى يقول‪ :‬م���ن أين‬ ‫تس���تمدون مطالبكم بالدولة املدنية وأنتم‬ ‫حتت سقف ما سبق؟؟<‬

‫>> خالد اآلنس ‏‬ ‫ي‬ ‫يب���رر احلوثي���ون‬ ‫سبب إقصاء عبدالله‬ ‫الرزام���ي م���ن قيادة‬ ‫احلرك���ة بع���د وف���اة‬ ‫حس�ي�ن احلوث���ي‬ ‫برف���ض الرزام���ي‬ ‫التصديق أن حس�ي�ن ‬ ‫احلوثي قد مات‪!..‬‬ ‫ولذل���ك رمبا يكون‬ ‫الداف���ع وراء فح���ص‬ ‫جثة حس�ي�ن احلوثي‬ ‫تقدمي ش���هادة ‪DNA‬‬ ‫للرازم���ي لك���ي يتأكد‬ ‫م���ن وف���اة حس�ي�ن ‬ ‫احلوثي ويقبل زعامة‬ ‫احلرك���ة لنفي الصفة‬ ‫العائلي���ة والس�ل�الية‬ ‫الت���ي التصق���ت به���ا‬ ‫بسبب توارث قيادتها‬ ‫ف���ي ذري���ة بدرالدين‬ ‫احلوث���ي وإقصاء من‬ ‫ل���م يكون���وا حوثي�ي�ن ‬ ‫وهاش���ميني ممن كان‬ ‫يفت���رض أن يكون���وا‬ ‫ق���ادة له���ا كمحم���د‬ ‫سالم عزان والرزامي‪،‬‬ ‫حيث كــ���ان األول هو‬ ‫املؤس���س احلقيق���ي‬ ‫للحرك���ة قب���ل أن يتم‬ ‫خطفه���ا وحتوي���ل‬ ‫اس���مها م���ن حرك���ة‬ ‫الشباب املؤمن حلركة‬ ‫احلوثي‪ ،‬والثاني كان‬ ‫الرج���ل الثان���ي ف���ي‬ ‫احلرك���ة في احلروب‬ ‫الت���ي خاضته���ا ف���ي‬ ‫حياة زعيمها حس�ي�ن ‬ ‫الثاني وكان يتوقع أن‬ ‫يحل محله بعد وفاته‬ ‫إال أن بع���ض قيادات‬ ‫احلرك���ة ب���ررت عدم‬ ‫توليه قيادتها بس���بب‬ ‫رفض���ه التصدي���ق‬ ‫بوف���اة قائدها وليس‬ ‫ألس���باب س�ل�الية‬ ‫وعنصرية!!<‬

‫اللي مات�سكي�ش ترق�ص‬ ‫تقول القاع �أعوج‬

‫>> عبدالله السامعي‏‬ ‫أس���تغرب م���ن النس���اء عندم���ا يتحدثن ع���ن العنف‬ ‫الذكوري وضحايا السنة املاضية فقط ‪ 50‬رجال ضحايا‬ ‫جرائم النساء‪.‬‬ ‫احلصيل���ة كبي���رة ج���داً ‪ 50‬رج���ل قتلته���م نس���اؤهم‬ ‫مبختل���ف الطرق‪ ،‬وم���ازال هناك من يداف���ع عن العنف‬ ‫ض���د املرأة ويتناس���ى العنف ضد الرج���ل من تلك املرأة‬ ‫التي يدافع عنها‪.‬‬ ‫أصبحت حياة الرجل مع امرأة مغامرة بحد ذاتها‪.‬‬ ‫واملش���كلة أن احلدي���ث ع���ن العن���ف دائماً م���ا يكون‬ ‫ضحيته امرأة‪ ،‬اقتلبت األمور هذي السنة‪.‬‬ ‫البد من جلنة للدفاع عن العنف الذي متارس���ه املرأة‬ ‫ضد الرجل‪<.‬‬

‫الفارون �إىل الأطالل!‬

‫>> محمد الظاهري‬ ‫إنهم يَف ُّرون من إخفاقاتهم‬ ‫املُعاش���ة عب���ر اس���تدعائهم‬ ‫ألطاللِه���م؛ حي���ثُ جتده���م‬ ‫م���ا انفك���وا يتباك���ون عل���ى‬ ‫(أندلس���هم) ف���ي ذك���ري‬ ‫سقوطها!‬ ‫ما أحوجه���م الس���تلهام العب���ر‪ ،‬والتفتيش على‬ ‫مواط���ن ضعف بعض أس�ل�افهم‪ ،‬والس���عي للتغلب‬ ‫عليها‪.‬‬ ‫أال ليته���م يعيش���ون حاضره���م‪ ،‬ويَ ُحول���ون دون‬ ‫سقوط أوطانهم بأيدي طغيانهم وفاسديهم‪.‬‬ ‫نعم ‪ :‬نس���تدعي مواطن قوة أجدادنا‪ ،‬ونس���تلهم‬ ‫ِع َب���ر ماضين���ا وجوانبه املضيئة دون الس���كن فيه‪.‬‬ ‫فحاضرنا هو األَحقّ واألَجدر باهتمامنا وجهودنا‪.‬‬ ‫عيش���وا حاضركم وأجنزوا ‪ ،‬وش���اركوا في بناء‬ ‫احلضارة اإلنس���انية ‪ ،‬وخططوا ملس���تقبل أوالدكم‬ ‫وأحفادكم من بعدكم ؛ فسيغدو حاضركم ماض ًيا ‪،‬‬ ‫وشاهدًا عليكم ؛ سيقومه أحفادكم من بعدكم‪<.‬‬


‫‪277‬‬

‫�أهالينـــــا‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1434/2/25‬املوافق ‪2013/1/8‬‬

‫�ضرائب االت�صاالت!!‬ ‫عائ���د س���وق االتص���االت اليومي ف���ي اليمن‬ ‫يبلغ ‪ 18-16‬مليون دوالر يوميا تس���يطر عليه‬ ‫مجموعات (حميد ‪-‬ش���اهر ‪-‬عفاش)‪ ،‬وهذا‬ ‫ميث���ل رافدا ضخم���ا جدا ج���دا لرجال‬ ‫احلك���م اخلفيني وعائدات تفوق جتارة‬ ‫النفط واخملدرات‪.‬‬ ‫فكيف تريدون أن يسلم «رجال احلكم»‬

‫الأمن «الكالمي»‬ ‫محمد عبداهلل‬

‫ه���ل س���تحقق وزارة الزراع���ة‬

‫محمد ماتع مبارك أبو رجيلة (مأرب)‪:‬‬

‫اكتب ما يخطر على‬ ‫بالك وارسل رسالة نصية‬ ‫على أحد األرقام التالية‪:‬‬

‫ثم���ن عب���ث حفن���ة‬ ‫اخملرب�ي�ن‬ ‫م���ن‬ ‫املعروفني!؟<‬

‫(ط‪ .‬ع‪ .‬ف)‪:‬‬ ‫وزي���ر املالي���ة كان‬ ‫يق���ول أن���ا اب���ن‬ ‫احلدي���دة م���زارع‪،‬‬ ‫ومن خالل ما قرأنا‬ ‫على موازنة ‪2013‬م‬ ‫وم���ا كتب���ه الدكتور‬ ‫جبران في األهال���ي يتضح لنا‬ ‫أن وزي���ر املالي���ة طلع فش���نج‪،‬‬

‫«‪»773928488 -712435851‬‬

‫فاكس‪01204216 :‬‬

‫�أوجه الوجيه‬

‫> اإلخ���وة ف���ي األهال���ي ش���كرا‬ ‫لكم‪ ..‬اتصلت بكم فلم تردوا‪ ..‬أردت‬ ‫أن أس���ألكم أنن���ي أمتن���ى أن أكتب‬ ‫ف���ي األهالي ف���ي كل ع���دد فما هو‬ ‫املطلوب مني‪ ،‬وهل هناك اش���تراك‬ ‫شهري ولكم خالص شكري‪.‬‬ ‫ شكرا لك‪ ..‬املطلوب منك فقط‬‫أن تكتب وترسل‪<.‬‬

‫صح لسانك‬

‫بإصالح هذا القطاع بسهولة!؟‬ ‫يفترض أن ضريبة املبيعات‬ ‫التي تدخ����ل اخلزينة العامة‬ ‫يوميا من االتصاالت ال تقل‬ ‫عن ح����دود ‪ 2‬مليون دوالر‬ ‫ولكن املفزع أنها ال تتجاوز‬ ‫‪ 200‬ألف دوالر!!<‬

‫األم���ن الغذائ���ي ب���ورش العم���ل‬ ‫والعبث والفس���اد وشراء السيارت‬ ‫من املساعدات والقروض!؟‬ ‫إل���ى مت���ى ي���ا ريس���نا عبدرب���ه‬ ‫سيدفع املواطن واألجيال القادمة‬

‫رسالة وتعقيب‬

‫اكتب ما يخطر على بالك وارسل رسالة نصية على أحد األرقام التالية‪:‬‬ ‫‪773928488 -712435851‬‬

‫ول���و كان ف�ل�اح‬ ‫ومزارع ابن مزارع‬ ‫ألحس���ن ألولئ���ك‬ ‫الفالحني‪..‬‬ ‫الوجي���ه كان‬ ‫مؤمتر‪ ،‬ثم مستقل‪،‬‬ ‫ث���م تكتل أح���رار‪،‬‬ ‫ثم مش���ترك‪ ،‬وال ن���دري ما هو‬ ‫الوجه اجلديد للوجيه!!<‬

‫نفوذ‬ ‫البعو�ض‬

‫سالم أبو حاتم (سمارة ‪-‬عارضة الحبوكر)‪:‬‬

‫أبو علي ‪-‬الزهرة‬

‫نحن ف���ي محافظة‬ ‫احلديدة مديري���ة الزهرة‬ ‫نعاني من التلوث البيئي فس���وق خضار الصباحي‬ ‫ممتلئ باخمللفات والنفايات‪ ،‬وذلك يسبب البعوض‬ ‫وتزداد حالة اإلصابة باملالريا‪ ،‬والباعة في السوق‬ ‫يدفعون الرسوم لنافذين في النظام السابق‪<.‬‬

‫قيادة الأمن ال�سيا�سي تعاقب الأفراد‬ ‫عنهم‪ /‬أبو العز‬

‫أعداد داخل جهاز األمن السياسي‬ ‫حرمت م���ن الترقيات وصلت أرقامهم‬ ‫ما بني س���تمائة إلى سبعمائة مساعد‬ ‫يتم تس���ويتهم بأمثالهم الذين جتندوا‬ ‫معهم وترق���وا إلى رتبة العقيد واملقدم‬ ‫بينم���ا ظ���ل ه���ؤالء املس���اعدون برتبة‬ ‫باق بهذه‬ ‫املساعد محلك سر والبعض ٍ‬ ‫الرتب���ة طيل���ة ‪ 15‬عاما‪ ،‬علم���ا أن مدة‬ ‫خدمة هؤالء جتاوزت ‪ 27‬سنة إلى ‪30‬‬ ‫سنة إلى ‪ 35‬سنة‪.‬‬ ‫فه���ل من أمل باإلنصاف واملس���اواة‬ ‫م���ن الترقي���ات أس���وة بأمثاله���م حتى‬ ‫يش���عر الفرد منهم باملساواة احلقيقية‬ ‫أمام القانون واملواطنة املتساوية؟ وإذا‬ ‫كانت املشكلة من حيث القانون بحجة‬ ‫عدم وج���ود نص صري���ح بالترقية من‬ ‫مس���اعد إلى رتبة الضابط‪ ،‬فهل هذا‬ ‫القان���ون من���زل م���ن الس���ماء ال يجوز‬ ‫تعديل���ه؟ وإذا كان كذل���ك فهل من أمل‬ ‫ب���أن تق���وم وزارة الش���ئون القانوني���ة‬

‫بتعديله وإرس���اله إل���ى مجلس النواب‬ ‫إلقراره كغي���ره من القوان�ي�ن التي يتم‬ ‫تعديله���ا ف���ي الفترات الس���ابقة حتى‬ ‫يشعر اجملتمع كله باملساواة احلقيقية‬ ‫بدال من الترقيات عبر الوس���اطات أو‬ ‫اجملام�ل�ات التي عان���ت منها األجهزة‬ ‫األمني���ة اخملتلف���ة ومنها جه���از األمن‬ ‫السياسي‪ ،‬ومع أن املادة ‪ 28‬من قانون‬ ‫اخلدمة العسكرية ينص على أن يكون‬ ‫للعسكري تام التأهيل‪:‬‬ ‫أن يحصل على ال���دورات والفرص‬ ‫التعليمية واملؤهالت التي تقررها جلنة‬ ‫الضباط العليا بالداخلية واألمن‪.‬‬ ‫فلم���اذا ال تق���وم اجله���ات األمني���ة‬ ‫بإعط���اء ه���ؤالء املس���اعدين مثل هذه‬ ‫ال���دورات الت���ي القانون حت���ى يتمكن‬ ‫هذا املس���اعد م���ن الترقي���ة مبوجبها‬ ‫إلى رتبة الضابط بدال من بقائه برتبة‬ ‫املس���اعد فت���رة طويلة؟ وبس���بب عدم‬ ‫إعطاء ه���ؤالء املس���اعدين مث���ل هذه‬

‫يا �سب�أفون‬

‫عبدالباري المريسي ‪-‬الضالع‪:‬‬

‫نص���ف الش���عب اليمن���ي أمي���ون ي���ا‬ ‫س���بأفون‪ ،‬آخ���ر تقني���ة لس���بأفون تقوم‬ ‫بإرس���ال رس���ائل ملش���تركيها‪ :‬إذا أردت‬

‫حرب �ضوران �آن�س‬ ‫عبدالحميد محمد القادري‬

‫نغم���ة أحم���س النجم���ة ب���دون إش���عار‬ ‫مق���دم أن التكلفة ثم���ان وحدات بنعم أو‬ ‫ال‪ ،‬فيق���وم بعض العام���ة بهمس النجمة‬ ‫وي���دع الثمن غصب عنه‪ ،‬نطالب ش���ركة‬ ‫س���بأفون بوقف ه���ذه اخلدم���ة ألنها ال‬ ‫تخدم املشترك وإمنا تخدم الشركة‪<.‬‬

‫ح���رب أهلكت احلرث والنس���ل من ع���ام ‪1983‬م حتى‬ ‫عام ‪94‬م في ضوران آنس مخالف ابن حامت بعزلة خمس‬ ‫قاع احلقل والذي يتبعون للشيخ صالح محمد السنحاني‬ ‫والشيخ حامت محمد عمر عاطف‪.‬‬ ‫تدخل عليم حس���ن صالح والشيخ علي مقصع وانتهت‬ ‫حتى بعد اندالع ثورة الش���باب لتعود بني أبناء هذه العزل‬ ‫ومن وراء املتحاربني مشائخ لهم أطماع ومصالح خاصة‪.‬‬ ‫ما تزال رحى احلرب تدور بالس�ل�اح اخلفيف والثقيل‬ ‫(ب���ي عش���رة‪ ،‬واله���اون) والنتيج���ة إلى اآلن قت���ل للنفس‬ ‫احملرمة وتفجير آلباء املياه وحرق املزارع وتدمير البيوت‬ ‫حتى بلغ���ت الضحايا (‪ )14‬قتي�ل�ا و(‪ )10‬جرحى‪ ،‬فضال‬ ‫عن ضحايا احلرب في اجلوالت السابقة‪<.‬‬

‫كلها هيكلة!!‬

‫الدورات والفرص فقد مت‬ ‫حرمان���ه م���ن الترقية إلى‬ ‫رتبة الضاب���ط بتعمد من‬ ‫القي���ادات األمني���ة العليا‬ ‫وهكذا كان حرمانهم مبثل‬ ‫هذه األسباب‪.‬‬ ‫إضافة أن���ه مت حرمان‬ ‫املذكوري���ن من دراس���تهم‬ ‫بأوام���ر‬ ‫اجلامعي���ة‬ ‫وتعميمات رس���مية‪ ،‬ب���ل تعمدت قيادة‬ ‫اجلهاز مثال إلى اتخاذ عقوبات تأديبية‬ ‫بحق من يواصل تعليمه اجلامعي حتى‬ ‫ال يتم ترقيته إلى ضابط‪.‬‬ ‫برغ���م أن وزارة الداخلي���ة ت���درس‬ ‫حالي���ا إمكاني���ة ترقي���ة مس���اعديها‬ ‫اجلامعي�ي�ن‪ ،‬أما ه���ؤالء فق���د حرموا‬ ‫بأوامر رس���مية وتعرض البعض منهم‬ ‫إلى عقوبات تأديبية‪.‬‬ ‫أم���ا بالنس���بة للجامعي�ي�ن باألم���ن‬ ‫السياس���ي الذي متكنوا م���ن مواصلة‬

‫صندوق بريد‬

‫> إل���ى مدي���ر‬ ‫الهيئ���ة العام���ة‬ ‫للبري���د‪ :‬موظف���و‬ ‫بري���د عم���ران‬ ‫يرفض���ون منحن���ا‬ ‫س���ند بتس���ديد‬ ‫فات���ورة املوباي���ل‬ ‫وعن���د االس���تالم‬ ‫نفاجأ بأن املوظف‬ ‫ل���م يس���دد س���وى‬ ‫نصف املبلغ الذي‬ ‫اس���تلمه‪ ،‬فهل من‬ ‫حماية للمواطن‪<.‬‬

‫ف���ارس محمد احلبيش���ي (ميت���م ‪-‬إب)‪ :‬لقد رفض احلوثي���ون هيكلة اجليش ألنه‬ ‫أصبح بيد أمريكا بزعمهم لكي يطبقوا شعار «املوت ألمريكا املوت إلسرائيل»‪ ،‬واحنا‬ ‫نُ َهي َكل مبترات «دراجات نارية» وانته يا هادي هيكل بقرارات‪ ،‬والهيكلة مستمرة‪<.‬‬ ‫‪C M Y B‬‬

‫دراس���تهم بط���رق‬ ‫فله���م‬ ‫مختلف���ة‬ ‫عش���رات الس���نني‬ ‫دون ترقي���ة إل���ى‬ ‫ضابط‪ ،‬فعلى األقل‬ ‫نأم���ل مس���اواتهم‬ ‫مبس���اعدي وزارة‬ ‫الداخلي���ة وترقيتهم‬ ‫إلى ضباط‪ ،‬فهل من‬ ‫أمل لدراسة أوضاع هؤالء املساعدين‬ ‫وتعويضه���م بالترقي���ات املس���تحقة‬ ‫كغيرهم‪.‬‬ ‫ونض���ع هذه القضية عبر «األهالي»‬ ‫أم���ام األخ���ت وزي���رة حقوق اإلنس���ان‬ ‫آملني مخاطبة وزارة الشئون القانونية‬ ‫إلص���دار فت���وى قانوني���ة مبس���اواتنا‬ ‫بأمثالن���ا وتعدي���ل قان���ون اخلدم���ة‬ ‫العس���كرية ومناقش���ته أم���ام البرملان‬ ‫مب���ا يضم���ن ترقياتن���ا وحصولنا على‬ ‫حقوقنا‪<.‬‬

‫�سجل ثورة‬ ‫محمد مسعد عبداهلل الجماعي‬ ‫(إب ‪-‬السبرة)‪:‬‬

‫ي���ا أي���ه���ا ال���ت���اري���خ س��ج��ل ث���ورة‬ ‫بحروف ن��ور سجلوها الثوار‬ ‫ف��ي ص��ب��ره��ا خ��ن��س��اؤن��ا مشهورة‬ ‫في مجدها بلقيس أم األحرار‬ ‫ه��ي ث��ورت��ي عند ال��ن��زال صبورة‬ ‫يوم الهياج تشب مثل اإلعصار‬ ‫م���ن���ذ زم�����ن ب��ل��ق��ي��س��ن��ا م��ق��ه��ورة‬ ‫تبكي على شموخها كيف انهار‬ ‫م��د ال��ف��س��اد على ال��ب�لاد ج��ذوره‬ ‫باعوا الكرامة سلبوها األطمار‬ ‫بلقيس في سجن الطغاة أسيرة‬ ‫ولعرشها كم دنسوه األشرار‬ ‫وزع��ي��م��ه��م ق��ت��ل ال��ف��س��اد ضميره‬ ‫في ظلمنا كان الشجاع املغوار‬ ‫وأت����ى ال��ش��ب��اب ب���ث���ورة أس��ط��ورة‬ ‫دقت بنعش الظلم آخر مسمار‬ ‫ي��ا ث��ورت��ي ه��م يحسبوك حقيرة‬ ‫شدي العزمية واصلي باملشوار‬ ‫ه��ام��ات��ن��ا ف����وق ال��ش��م��وخ كبيرة‬ ‫واجملد منا علم هو واإلسرار‬

‫يا خو األهالي ش��وف وجهات النظر متطابقة‬ ‫عندي وعندك واجلماهير الغفيرة باأللوف‬ ‫ت��ب��ا ل�ل�اق�ل�ام ال��رخ��ي��ص��ة وال���ن���واي���ا امل���ارق���ة‬ ‫ذي شغلهم قلب احلقائق في اجلرايد والكشوف‬ ‫ل��و ف��ي��ه م��ن��ه��م خ��ي��ر م��ا ك���ان امل��ش��اك��ل عالقة‬ ‫وال��ش��ع��ب ص��اب��ر حت��ت ض��رب��ات السيوف‬ ‫آث���ار س��م��وم أق�لام��ه��م ف��ي اجمل��ت��م��ع متالحقة‬ ‫أشد من سم األفاعي في املالجئ والكهوف‬ ‫ع��ص��اب��ة اخمل���ل���وع ف���ي وح���ل امل��ف��اس��د غارقة‬ ‫وشعبنا صابر على أقسى املتاعب والظروف‬ ‫اح��ن��ا ذي القيناه يشطح ف��ي م��راح��ل سابقة‬ ‫وك��ان في مقدورنا نلقيه مخلوع الكفوف‬ ‫م���ن ع��ائ��د ال��ب��ت��رول اس���ت���ورد ق��ن��اب��ل حارقة‬ ‫للقمع للتكميم والفتنة وتفريق الصفوف‬ ‫وف���ي األخ��ي��ر أرف����ع حت��ي��ات��ي ودع����وة صادقة‬ ‫لطاقم التحرير نبراس الصحافة واحلروف‬ ‫<<<‬ ‫ث�������������ورة س����م����ع����ن����ا ك�����ل�����ن�����ا ن����اق����وس����ه����ا‬ ‫وج���اب���ه���ا احل����اض����ر ول���ب���اه���ا البعيد‬ ‫ل�����ك�����ن ه�����ن�����اك�����ه م�������ن ك�����س�����ر ن����ام����وس����ه����ا‬ ‫وخ����ان����ه����ا م���س���ع���ود وب���خ���س���ه���ا سعيد‬ ‫ب������اع������وه������ا ف�������ي م���������ب���������ادرة س���م���ون���ه���ا‬ ‫وم�����ا ق����د حت���ق���ق ب���ن���د ب����ال����واق����ع أك��ي��د‬ ‫ال����ه����ي����ك����ل����ة ل����ل����ج����ي����ش م�������ن ق����ام����وس����ه����ا‬ ‫ول�����واؤه�����ا م���س���ع���ود وع���م���ي���ده���ا سعيد‬ ‫ه�������م ه�������م م����ك����ان����ت����ه����م ي�����ل�����ف�����وا ح���ول���ه���ا‬ ‫أو م����ا س��م��ع��ت��م ش��ع��ب��ك��م م������اذا ي��ري��د‬ ‫ي�����ري�����د إس������ق������اط ال�����ن�����ظ�����ام ورم������وزه������ا‬ ‫ي����ري����د اخل����ي����ر ي����ع����م وط����ن����ي اجمل���ي���د‬ ‫ال ت����ظ����ن����وا أن ق������د ان����ت����ه����ى م���ف���ع���ول���ه���ا‬ ‫ف��ن��ب��ض��ه��ا ي����ج����ري ب����ش����ري����ان ال����وري����د‬ ‫ح����ك����وم����ت����ي اص������ح������ي ول������ب������ي ص���وت���ه���ا‬ ‫ق����ب����ل ت���ت���ف���ج���ر ب�����راك��ي��ن م�����ن ج���دي���د‬ ‫<<<‬ ‫منير الزبدي‬

‫ق�����ال ب������داع ي����ا ع����ز ال���ص���ح���ف ي����ا األه���ال���ي‬ ‫اك��ت��ب��ي م���ا ص���در م���ن ه��اج��س واحلليلة‬ ‫ي����ا ص��ح��ي��ف��ة ل���ه���ا ب��ال��ق��ل��ب ت���ق���دي���ر ع��ال��ي‬ ‫ح��ب��ه��ا ح���ل ب��ش��ري��ان اجل��س��د والفصيلة‬ ‫ن����اش����دوا ل����ي م���ح���اف���ظ إب ي���ق���رأ مقالي‬ ‫ع��م��رن��ا راح واح���ن���ا م���ا ن��ص��ب��ن��ا عبيلة‬

‫نحن واملحافظون‬ ‫أبو تمام‬

‫حقن���ا احملافظ�ي�ن مث���ل الي���د اليس���ري‪ ،‬حيره���ا عل���ى‬ ‫«الوض���وء»‪ ..‬نش���تيهم ينظف���وا احملافظ���ات م���ن الفس���اد‬ ‫والفاس���دين‪ ،‬وهم ما معاهم إال كل ش���وية يدعوا الش���باب‬ ‫لتنظيف الشوارع!!<‬

‫ن�صيحة‬

‫أبو علي ‪-‬احلديدة‪:‬‬ ‫نق���ول للمش���ترك‪ :‬إياك���م والثق���ة‬ ‫العمي���اء حتى ال تك���ون ثقتكم بهادي‬ ‫اليوم كثقتكم بصالح أمس‪<.‬‬

‫�أ�سا�س البالء‬

‫> عبدالرحم���ن صدي���ق ‪-‬حج���ة (أس���لم‬ ‫اخملالف)‪ :‬ما زال عفاش وعصابته وعصرته‬‫داخل الب�ل�اد‪ ،‬لم تتوقف التفجيرات وخاصة‬ ‫التي تستهدف القادة الوطنيني والشرفاء‪.‬‬ ‫> أحم���د يحي���ى الط���ي (احمل���رق ‪-‬جب���ل‬ ‫حدي���د)‪ :‬بلدن���ا احلبيب ال ميكن أن يس���تقر‬ ‫بوجود عفاش وتدخل النظام اإليراني‪<.‬‬

‫حبل النجاة‬ ‫عبدالسالم الغرباني ‪-‬السلفية‬

‫م���ن أج����ل إن���ه���اء ح��ك��م فاسد‬ ‫ال���ك���ل ي��ك��ره��ه وث�����ار عليه‬ ‫وب����ن����اء م���ج���د ش����ام����خ وت���ق���دم‬ ‫ال��ك��ل يحلم ب��ال��وص��ول إليه‬ ‫ف��ن��ع��م مل��ؤمت��ر احل�����وار جميعنا‬ ‫والكل يطرح ما احللول لديه‬ ‫من ح��اد عن ه��ذا الطريق فإمنا‬ ‫ي��س��وق ن��ح��و ه�لاك��ه قدميه‬ ‫ليخوض في البحر العميق وينتهي‬ ‫غ��رق��ا وح��ب��ل جن��ات��ه بيديه‬

‫�إىل وزير الدفاع‬ ‫أف����راد الل����واء ‪ 201‬املنضمني للثورة‪ :‬نناش����د رئيس اجلمهوري����ة القائد األعلى‬ ‫للقوات املس����لحة ووزير الدفاع بالتوجيه بصرف الزيادة لش����هر أغسطس الراتب‬ ‫حيث ويفيد مندوب اللواء أن الوزارة لم تصرف شيئا سوى الراتب‪.‬‬ ‫عبداجلب���ار املعمري‪ :‬كثرت الش���طحات املناطقية وتزداد كلم���ا اقتربنا من‬ ‫مؤمت���ر احلوار الوطني‪ ،‬ويب���دو أن صالح هو من يغذي ه���ذه التوجيات بهدف‬ ‫متزيق البالد واالنتقام من الشعب‪<.‬‬


‫‪277‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1434/2/25‬املوافق ‪2013/1/8‬‬

‫تناغم «العربية» و «العالم»!‬

‫< أبو أمين املفلحي‬ ‫ف���ي أي قضي���ة أو ح���دث أو ربي���ع‪ ،‬هل‬ ‫ش���اهدمت تناغما وانس���جاما ب�ي�ن الذراع‬ ‫اإلعالم���ي الس���عودي (العربي���ة) والذراع‬ ‫اإلعالمي اإليراني (العالم) مثل انسجامهم‬ ‫وتناغمهم في تغطية ما يجري في مصر؟‬ ‫عن نفسي لم أشاهد هذا االنسجام بني‬ ‫م���ا تريده الس���عودية وما تتمن���اه إيران إال‬ ‫عند غزو العراق وإسقاط صدام حسني‪..‬‬ ‫بالنس���بة لواحدية الهدف في إس���قاط‬ ‫مرس���ي بني موقف أمريكا وإس���رائيل من‬ ‫ناحي���ة‪ ،‬وبني موقف إيران من ناحية ثانية‪،‬‬ ‫املوضوع لم يتبلور في دماغي!‬ ‫املوقف األمريك���ي ال زال يراوح املنطقة‬

‫الرمادي���ة بعكس املوق���ف اإليراني الذي ال‬ ‫يحتاج إلى ميكروس���كوب لكش���فه‪ ،‬تغطية‬ ‫قناة العالم كفيلة بذلك!‬ ‫وف���ي حال���ة تبل���ور املوق���ف األمريك���ي‬

‫‪� 15‬سنارة‬

‫ثورة الشيوخ وثورة الشباب‬ ‫ثورتان عشتها في حياتي‪..‬‬ ‫الثورة األولى قادها الش���يوخ‬ ‫ف���ي‪2006‬م‪ ،‬وعل���ى رأس���هم‬ ‫فيصل بن شمالن‪ ،‬وانتهت في‬ ‫الواقع السياس���ي باالعتراف‬ ‫باألمر الواقع‪ ،‬وهو االعتراف‬ ‫ال���ذي باركت���ه دول اإلقلي���م‬ ‫والعال���م‪ ،‬وق���ال فيص���ل ب���ن‬ ‫ش���مالن يومها إن تلك الثورة‬ ‫قد ألقيت مث���ل كرة الثلج ولن‬ ‫يثنيها التدحرج والتعاظم أمر‬ ‫واقع‪.‬‬ ‫والث���ورة األخ���رى قاده���ا‬ ‫الشباب في ‪2011‬م وأطاحت‬ ‫بصال���ح واعترف���ت به���ا دول‬ ‫اإلقليم والعالم كأمر واقع‪ ،‬وال تزال تتدحرج كالثورة األولى‪.‬‬ ‫تتش���ابه الثورتان في كونهما سلميتان‪ ،‬وأن كال منهما خرجت من جيب‬ ‫الش���عب اليمني بيضاء من غير س���وء‪ ،‬وتختلفان في أن ثورة ‪2006‬م تشبه‬ ‫ك���رة الثلج بوصف الفقيد الراحل فيصل بن ش���مالن‪ ،‬فيم���ا ثورة ‪2011‬م‬ ‫املستمرة تشبه كرة النار!!<‬

‫يا حبيييبي!!‬

‫< أبو مليس‬ ‫واح���دة دلوعة كانت جالس���ة‬ ‫م���ع حبيبها الدلوع على س���احل‬ ‫البح���ر وس���امرين عل���ى ض���وء‬ ‫القمر‪ ،‬سألته‪ :‬كم حتبني؟ فنظر‬ ‫إلى الس���ماء وفتح ذراعيه وقال‬ ‫لها‪ :‬عدد جنوم السماء‪ ..‬قالت‪:‬‬ ‫يوووه‪ ،‬ب���س!؟ فنظر إلى األرض‬ ‫وجع���ل يغ���رف بيدي���ه الرم���ال‬ ‫وقال لها‪ :‬ع���دد حبات الرمال‪..‬‬ ‫فقالت‪ :‬ي���وووه‪ ،‬بس!؟ فقال لها‪:‬‬ ‫ال‪ ،‬ال‪ ،‬أحبك ع���دد اللجان اللي‬ ‫يشكلها ش���وق في تعز‪ ..‬فقالت‪:‬‬ ‫يا حبيييييبي!!<‬

‫اخلج���ول م���ن الدميقراطي���ة‪ -‬وانحيازه‬‫إلى جانب البرادعي وشفيق وموسى وبقية‬ ‫احللف���اء فالتطاب���ق ل���ن يقف عند س���ؤال‬ ‫واحد‪ ..‬بل سيضع عشرات األسئلة!<‬

‫وبعض اإلصالحيين لديهم «فكرة إبليسية»!!‬

‫قانون‬ ‫«التخويف الوظيفي»‬ ‫< وئام نوفل املسني‬ ‫أخي���را ص���در قانون التدوي���ر الوظيف���ي محنن مطنن‬ ‫معزز مرزز وتنفس الكثير الصعداء أمال في اإلصالح وقيل‬ ‫في ديباجته يسري من تاريخه‪.‬‬ ‫مرت أيام ونحن ماسكني على قلوبنا متفائلني باخلير‪ ،‬مرت‬ ‫أس���ابيع وبدأت الش���ائعات هنا وهناك وبدأ بعض الفاسدين‬ ‫يحسنون أعمالهم أو يوسطون معاريفهم‪ ،‬مرت شهور وشهور‬ ‫وب���رد كل ش���يء‪ ،‬والظاهر أنه قانون مثل���ه مثل كل قوانني‬ ‫بالدي‪ ،‬فقط حبر على ورق‪ ،‬وآه عليك يا وطني‪.‬‬ ‫لذا أقترح على حكومتنا التي لم تبلغ الرشد بعد‬ ‫أن تطلق على هذا القانون‪ :‬قانون التخويف‬ ‫الوظيف���ي وذلك حتى يكون اس���م‬ ‫على مسمى!!<‬

‫للمشاركة فـي تحرير الصفحة‪ :‬ارسل على صفحة «سنارة» فـي موقع التواصل‬ ‫«فيس بوك»‪ ،‬أو على الفاكس‪01 - 204216 :‬‬

‫نموذج بسيط‬ ‫< منذر سعيد‬ ‫خرج علي محسن إلى‬ ‫عمران فخرجت املواقع‬ ‫اإلخباري���ة والصح���ف‬ ‫امللون���ة والعادي���ة‪ ،‬وكل‬ ‫واحد يش���قف من جهة‪،‬‬ ‫ف���إذا علي محس���ن هو‬ ‫املتمرد‪ ،‬وه���و املتصارع‬ ‫مع هادي ووزير الدفاع‪،‬‬ ‫وهو من أطلق الرصاص‬ ‫واس���تدعى م���ن وزي���ر‬ ‫الدفاع –بحسب إحدى‬ ‫ه���ذه الصح���ف‪ -‬أن‬ ‫ينصب صواريخ سكود‪..‬‬ ‫وإلى آخره‪.‬‬ ‫وخ���رج أحم���د عل���ي‬ ‫متم���ردا ومتهرب���ا م���ن‬ ‫قرار الهيكلة وإلى روما‬ ‫ولي���س إل���ى عم���ران‪،‬‬ ‫وما حد حتاك���ى حكاية‬ ‫باس���تثناء ش���يء هن���ا‬ ‫وشيء هناك‪.‬‬ ‫إن���ه من���وذج بس���يط‬ ‫يظهر الفرق بني االثنني‬ ‫ف���ي امت�ل�اك أدوات‬ ‫احلرب اإلعالمية!!<‬

‫أش���رت ف���ي أح���د‬ ‫األع���داد الس���ابقة إل���ى‬ ‫مش���كلة ل���دى أصح���اب‬ ‫املش���ترك مفاده���ا أنه ال‬ ‫يصدر ألحد ينتمي حلزب‬ ‫في املش���ترك قرار تعيني‬ ‫ف���ي منص���ب صغي���ر أو‬ ‫كبير حتى تضج األحزاب‬ ‫معترض���ة‬ ‫األخ���رى‬ ‫ومنتقدة وحاشرة أللفاظ‬ ‫التخوي���ف م���ن مغب���ة‬ ‫اإلقص���اء والتهمي���ش‪..‬‬ ‫الخ‪ .‬يعني‪ :‬إما أن يستمر‬ ‫البلطجي إذا كان املسئول‬ ‫األول بلطجي���ا‪ ،‬أو يتعني‬ ‫ب���دال عن���ه ش���خص من‬ ‫املؤمتر الش���عبي‪ ،‬أما إذا‬ ‫تعني شخص في املشترك‬

‫فحجة الله عليكم‪!!..‬‬ ‫واألس���بوع املاض���ي‬ ‫جتلت ل���ي ذات املش���كلة‬ ‫ولكن في إطار اإلصالح‪،‬‬ ‫إذ أقب���ل إصالح���ي نحو‬ ‫آخر أعلى منه في احلزب‬ ‫وتس���اءل بنبرة اعتراض‪:‬‬ ‫هل صحي���ح أن اإلصالح‬ ‫رش���ح ف�ل�ان الفالن���ي‬

‫للموق���ع الفالن���ي (ذك���ر‬ ‫أح���د اإلصالحي�ي�ن)!؟‬ ‫فنظر إلي���ه الرجل ببرود‬ ‫ممزوج بذه���ول لم ميلك‬ ‫إخف���اءه‪ ،‬وبالطب���ع نف���ى‬ ‫األمر جمل���ة وتفصيال‪..‬‬ ‫وهن���ا انص���رف صاحبنا‬ ‫منف���رج األس���ارير وخرج‬ ‫بص���ورة غي���ر صورت���ه‬

‫األول���ى الت���ي دخ���ل بها‪،‬‬ ‫وعلقت في ذهني صورته‬ ‫األول���ى‪ .‬ويعن���ي إم���ا أن‬ ‫يستمر البلطجي مسئوال‬ ‫في ذل���ك املوق���ع إن كان‬ ‫بلطجي���ا‪ ،‬وإم���ا أن يأتي‬ ‫مكان���ه مؤمت���ري آخر أو‬ ‫أي ش���خص م���ن خ���ارج‬ ‫اإلص�ل�اح‪ ،‬وإال فحج���ة‬ ‫الله عليكم‪ ،‬وكل ش���خص‬ ‫–واحلديث عن البعض‪-‬‬ ‫ل���ه منطق���ه اخملتلف عن‬ ‫اآلخ���ر ف���ي التعبي���ر عن‬ ‫ذل���ك‪ ،‬ووراء أش���كال‬ ‫املنط���ق اخملتلف���ة منطق‬ ‫واح���د يتوارى في النفس‬ ‫و»فك���رة إبليس���ية»‪« :‬أنا‬ ‫خير منه»!!<‬

‫ألن الوزير قحطان لم يتأهل في سوق الملح!!‬ ‫وزي���ر الداخلية عبدالق���ادر قحطان‬ ‫يحض���ر إل���ى البرمل���ان‪ ،‬والن���اس‬ ‫ينتظ���رون أي إجابة ع���ن االنفالت‬ ‫األمن���ي احلاص���ل واالغتي���االت‬ ‫التي ال تتوقف والتهريب للس�ل�اح‬ ‫واخمل���درات و‪ ..‬و‪ ..‬و‪ ،..‬وإذا ب���ه‬ ‫يق���ول وكأن���ه بكالم���ه يوم���ئ إلى‬ ‫الفاع���ل‪ :‬ابحثوا عن املس���تفيد من‬ ‫أعمال التخري���ب واالغتياالت‪ ..‬إلى‬ ‫آخ���ر كالمه‪ ،‬وأن���ا عندي نقط���ة نظام‬ ‫صغي���رة س���يادة الوزي���ر‪ :‬أرج���و أن تعفونا‬ ‫نحن���ا لش���عب م���ن تهم���ة البحث ع���ن اجملرمني‬ ‫واملهربني وأن تتولوا هذا األمر أنتم باعتبار أن اسمكم‬ ‫وزارة داخلي���ة‪ ،‬وهذا ‪-‬كما أظ���ن وإذا لم تخني ثقافتي‬ ‫احمل���دودة‪ -‬هو عم���ل وزارة الداخلية ف���ي كل البلدان‪،‬‬ ‫ويفترض أن هذا هو األصل في اليمن أيضا‪!!..‬‬ ‫وش���يء آخر في تلك اجللسة‪ :‬معالي وزير الداخلية‬ ‫يطل���ب ويرج���و من مجل���س النواب املوافق���ة على منع‬ ‫الدراج���ات الناري���ة بص���ورة مؤقت���ة حتى يت���م ترتيب‬ ‫أوضاعها‪ .‬وأشتي أفهم‪ :‬أيش دخل مجلس النواب في‬ ‫هذا وأي قيمة ملوافقته من عدمها!؟‬

‫ه���ذا الق���رار –إن كان صائب���ا‬ ‫أص�ل�ا‪ -‬تتخذه احلكوم���ة وتنفذه‬ ‫احلكومة مع كل اإلجراءات التي‬ ‫من شأنها التخفيف أو احليلولة‬ ‫دون التداعي���ات الس���لبية على‬ ‫املواطن�ي�ن‪ ،‬وبعدين‪ :‬إذا تضرر‬ ‫أح���د فللبرمل���ان أن يس���تجوب‬ ‫الس���يد الوزير أو رئيس الوزراء‪،‬‬ ‫أو احلكوم���ة كله���ا‪ ،‬ف���إن اقتن���ع‬ ‫فاحلم���د لل���ه وه���ذا عش���منا ف���ي‬ ‫البرمل���ان‪ ،‬وإذا ل���م يقتنع فليش���رب من‬ ‫البح���ر‪ ،‬وإذا كان البحر بعيدا فيمكن الس���ادة‬ ‫النواب أن يخرجوا إلى بوفية احلربي التي أمام املبنى‬ ‫ويطلبوا ماء بامللح‪..‬‬ ‫مش���كلة الوزير قحطان أن���ه تلقى تعليم���ه وتدريبه‬ ‫ف���ي مدارس دولية‪ ،‬وتولى رئاس���ة االنتربول لفترة من‬ ‫الزم���ن‪ ،‬والعم���ل ف���ي هذه املؤسس���ات ميش���ي بالقلم‬ ‫واملسطرة والشغل هناك كله إتيكيت وذوق وفن وأشبه‬ ‫ما يكون بش���غل اخلارجية‪ ،‬بينما وزارة الداخلية حقنا‬ ‫وفي ه���ذه املرحلة بالذات تش���تي لها وزي���ر تأهل في‬ ‫سوق امللح الدولي مش في االنتربول!!<‬

‫الحليلي تحت إبط صالح والحوثي واسألوا المطري‬ ‫عندما أصدر رئيس اجلمهورية‬ ‫قرارا بتعيني عبدالرحمن احلليلي‬ ‫قائ���دا لل���واء الثالث ف���ي احلرس‬ ‫اجلمهوري «س���ابقا» خ���رج الثوار‬ ‫في مس���يرات يؤيدون ه���ذا القرار‬ ‫والقرارات األخرى املصاحبة وإذا‬ ‫اإلع�ل�ام احملس���وب عل���ى الث���ورة‬ ‫واآلخ���ر احملس���وب عل���ى الرئيس‬ ‫هادي ينتفض مؤازرا ومؤيدا‪ ،‬وظل‬ ‫اجلميع ألسابيع أو ألشهر يتحدثون‬ ‫عن ع���دم تس���ليم احلليل���ي مهامه‬ ‫وإل���ى أن تس���لمها بالفعل‪ ..‬وهاهو‬ ‫اليوم‪ ،‬وانظروا ماذا يحدث؟‬ ‫لقد متكن علي صالح وعبدامللك‬

‫احلوث���ي من كلفت���ة القائ���د املنقذ‬ ‫(احلليل���ي) وطرحوه حتت آباطهم‪،‬‬ ‫وال���ذي م���ش مصدق يس���أل قائد‬ ‫احلوثيني في بني مطر!!‬

‫وإذا كنت���م ال تصدق���ون وال‬ ‫تريدون أن تس���ألوا قائد احلوثيني‬ ‫هناك وكانت السكة بعيدة إلى بني‬ ‫مطر‪ ،‬فال بأس أن تسألوا أنفسكم‬

‫القريبة منكم‪ :‬ألم تقولوا يومها إن‬ ‫هذا الل���واء يفصل ق���وات احلرس‬ ‫ف���ي صنع���اء قس���مني متباعدين‪،‬‬ ‫وأنه���ا ضربة معلم ضربه���ا القائد‬ ‫األعلى للقوات املس���لحة على رأس‬ ‫عل���ي صال���ح‪ ،‬وأن هذا الل���واء هو‬ ‫املس���ئول عن حماية دار الرئاس���ة‬ ‫وضواحيه���ا!؟ بالطب���ع‪ :‬قلتم ذلك‪،‬‬ ‫وإذن‪ :‬فلماذا ال يزال القائد األعلى‬ ‫ي���داوم ف���ي منزله وإذا خ���رج فإنه‬ ‫ال يتع���دى القصر اجلمه���وري وال‬ ‫يصل أبدا إلى دار الرئاسة احملمية‬ ‫بالق���وة الضاربة لل���واء الذي يقوده‬ ‫احلليلي!؟<‬


‫‪277‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬ ‫‪email: alahalenet@gmail.com‬‬

‫الثالثاء ‪ 25‬صفر ‪1434‬‬ ‫العدد ‪:‬‬ ‫الموافق ‪ 8‬يناير ‪2013‬‬

‫«�شارك» لإقالة الفا�سدين‬ ‫ال يختل���ف اثنان في أهمية‬ ‫النظاف���ة وضرورته���ا ولذلك‬ ‫يج���ب عل���ى اجلميع ف���ي كل‬ ‫محافظ���ة ومدين���ة‪ ،‬بل وعلى‬ ‫مس���توى كل ح���ي وح���ارة أن‬ ‫نون‬ ‫أحمد عبدامللك املقرمي‬ ‫يك���ون كل فرد رقم���ا حاضرا‬ ‫في املش���اركة الفاعلة في أي‬ ‫حملة نظافة ملدينته أو حيه‪.‬‬ ‫ومن منا ل���م يقرأ في القراّن الك���رمي (وثيابك‬ ‫فطهر والرجز فاهجر)‪.‬‬ ‫لق���د عانت صنع���اء وعانت تع���ز وكل املدن من‬ ‫تكدس القمامة وتراكمها في الش���وارع واألحياء‪،‬‬ ‫وكان جمي�ل�ا أن يرتف���ع ش���عار (ش���ارك) ليك���ون‬ ‫ش���عارا حلملة تنظيف واس���عة‪ ،‬فصنع���اء أو تعز‪،‬‬ ‫أو غيره���ا من املدن أحوج ما تكون إلى أن تش���هد‬ ‫تغييرا واس���عا في كل مجال م���ن مجاالت احلياة‬ ‫فيها‪ ،‬تغييرا يتقدم كثمرة ونتاج للثورة‪.‬‬ ‫وفي تعز بدأت هذه احلملة مطلع هذا األسبوع‬ ‫حتت ش���عار (ش���ارك)‪ ،‬وتعز في وضعها احلالي‬ ‫بحاج���ة ماس���ة للنظاف���ة كما ه���ي بحاج���ة أكثر‬ ‫إحلاحا إلى هجر الرجز (والرجز فاهجر)‪.‬‬ ‫فهي بحاجة إلى النظافة وتفعيلها بشكل دائم‪.‬‬ ‫وتس���تحق أكثر من أن تقف عند مجرد الضجة‬ ‫اإلعالمي���ة‪ ،‬بل البد م���ن االس���تمرار واحملافظة‬ ‫الدائمة عل���ى نظافة املدينة بتع���اون اجلميع ولن‬ ‫يضمن اس���تمرار النظافة ش���يء مثل توفر أمرين‬ ‫مهمني‪ ،‬األول‪:‬‬ ‫إعط���اء عم���ال النظاف���ة حقوقه���م الوظيفي���ة‬ ‫واملادية كاملة‪.‬‬ ‫واألم���ر الثاني ف���ي أن يتع���اون كل أبناء املدينة‬ ‫على نظافة املدينة كل في موقعه ومسكنه بصورة‬ ‫دائمة‪.‬‬ ‫لو جنح���ت احلمل���ة ‪-‬وأرجو أن تنج���ح بتعاون‬ ‫اجلميع‪ -‬فس���تكون أول ثمرة من ثمار الثورة التي‬ ‫تصل إلى محافظة تعز‪ ،‬بصرف النظر عن تعيني‬ ‫أكثر من (درزن) مش���ائخ كمستش���ارين للمحافظ‬ ‫والت���ي أعطت رس���الة غاية في الس���لبية جلموع‬ ‫مواطني تع���ز وأن ذلك القراراليق���رأ إال أنه ختم‬ ‫طبق األصل لعقلية ماقبل ‪ 11‬فبراير‪.‬‬ ‫نحن هنا لسنا ضد املشائخ ولكن ضد تدجينهم‬ ‫الستالب مواقفهم!‬ ‫ينتظ���ر ثوار تع���ز التغيير املنش���ود الذي يطال‬ ‫القتلة والفاس���دين واملقصري���ن‪ ،‬ولكن بدا للناس‬ ‫أن ه���ذا التغيي���ر املطل���وب وامللح ليس ف���ي وارد‬ ‫تفكي���ر الس���لطة احمللي���ة وال حت���ى الس���لطة في‬ ‫صنع���اء‪ ،‬فال���وكالء الذين كان لهم ال���دور املعادي‬ ‫للث���ورة والث���وار م���ا يزالون وكالء ف���ي احملافظة‪،‬‬ ‫ومدراء املكاتب (العفاش���يون) ما يزالون يحاطون‬ ‫بالرعاي���ة ويلقون كام���ل العناي���ة وكأن هناك من‬ ‫يريد أن يوصل ألهل تعز رس���الة مفادها‪ :‬يا أهل‬ ‫تعز ذوقوا نتيجة دوركم في الثورة‪.‬وهذه نتيجة ال‬ ‫تثلج غير صدر عفاش وأدواته‪.‬‬ ‫نحن في تعز بحاجة ملحة لنظافة املدينة نعم!‬ ‫ولك���ن تعز بحاجة أكث���ر إحلاح���ا لنظافة اجلهاز‬ ‫اإلداري من القتلة والفاس���دين‪ .‬ولن تقبل تعـز أن‬ ‫حتتف���ل بث���ورة ‪ 11‬فبراير بعد أس���ابيع وبالطجة‬ ‫عفاش م���ا يزالون يس���خرون من دماء الش���هداء‬ ‫وهتاف���ات الثوار ألن تعز لم يحدث فيها أي تغيير‬ ‫بعد‪<.‬‬

‫عبدال�سالم �أنعم بني وزارة اخلدمة املدنية والتعليم العايل!‬

‫عبدالس�ل�ام عبدالواسع‬ ‫أنع���م‪ ،‬أح���د أبن���اء مديرية‬ ‫ش���رعب الس�ل�ام محافظة‬ ‫تع���ز‪َ ..‬ق���دم إل���ى مق���ر‬ ‫صحيف���ة األهال���ي محم ً‬ ‫ال‬ ‫بأكث���ر م���ن أربع���ة ملف���ات‬ ‫املكتظة بالكثير من الوثائق‬ ‫املمهورة بإمضاءات مس���ؤولون كثر في‬ ‫هذا البلد‪.‬‬ ‫وفحوى قصته التي حكاها لصحيفة‬ ‫األهالي‪« :‬تخرجت من الهند‪ ،‬ماجستير‬ ‫اجنلي���زي بتقدير امتياز ع���ام ‪2007‬م‪،‬‬ ‫ومنذ ذلك التاريخ وهو يتابع منحته في‬

‫كل م���ن (وزارة اخلدمة املدنية‬ ‫والتأمين���ات‪ ،‬ووزارة التعلي���م‬ ‫العالي) ملواصلة الدكتوراه»‪.‬‬ ‫ميتلك الرجل وثائق مبا يقول‬ ‫لكن���ه ال ميل���ك ظهراً يس���نده‪،‬‬ ‫غير خيمة بس���يطة في س���احة‬ ‫التغيير يه���رب إليها من الواقع‬ ‫الرث الذي يالحقه ف���ي املنزل‪ ،‬أوالدي‬ ‫ال يدرسون‪ ..‬يبحثون عن عمل ليصرفوا‬ ‫عل���ى البيت‪ ..‬هكذا ق���ال أنعم وهو ميد‬ ‫وثائق منحته التي بُيعت ثالث مرات‪.‬‬ ‫وأض���اف‪« :‬حصلت عل���ى أول منحة‬ ‫ف���ي ‪2010‬م‪ ،‬إال أن ه���ذه املنح���ة بُيعت‬

‫الأمن يعتقل الزميل جرب �صرب‬

‫تع���رض الزمي���ل جب���ر‬ ‫صب���ر لالعتداء م���ن قبل‬ ‫ق���وات األمن ف���ي منطقة‬ ‫ش���ميلة الس���بت املاض���ي‬ ‫عل���ى خلفي���ة تغطيت���ه‬ ‫العتصام بعض املواطنني‬ ‫أمام قسم شميلة‪.‬‬ ‫وق���ال صب���ر إنه تع���رض للضرب‬ ‫بأعقاب البنادق والضرب بالهراوات‪،‬‬ ‫كما مت نهب كل ممتلكاته الشخصية‬ ‫من كامي���را وتلف���ون ومبال���غ مالية‪،‬‬ ‫إضافة إلى ترويع ابنه الصغير البالغ‬ ‫من العمر خمس س���نوات‪ ،‬كما قاموا‬ ‫باحتجازه هو وابنه لعدة ساعات قبل‬ ‫اإلفراج عنه‪.‬‬ ‫وأض���اف أن مس���اعد مدي���ر أمن‬ ‫العاصم���ة ه���و م���ن وج���ه باعتقال���ه‬

‫وإدخاله السجن‪ ،‬واستغرب‬ ‫من تعامل اجلهات األمنية‬ ‫معه بتلك القسوة‪.‬‬ ‫وكان صب���ر يغط���ي‬ ‫اح���داث تفري���ق ق���وات‬ ‫األمن املرك���زي مع األمن‬ ‫العام مواطن�ي�ن بالغازات‬ ‫وإط�ل�اق الرصاص احل���ي بالهواء‪،‬‬ ‫إثر اعتصام نف���ذه أبناء وصاب في‬ ‫منطقة شميلة احتجاجاً على مقتل‬ ‫أحد أبناء منطقتهم‪.‬‬ ‫ودان���ت جلن���ة احلري���ات بنقابة‬ ‫الصحفي�ي�ن اليمنيني م���ا تعرض له‬ ‫الصحف���ي جبر من اعتداء‪ ،‬وعبرت‬ ‫ع���ن اس���تيائها الش���ديد لتك���رار‬ ‫االعت���داءات واالنته���اكات بح���ق‬ ‫الصحفيني من قبل رجال األمن‪<.‬‬

‫ورش���حت م���رة أخرى‬ ‫ألح���د الطالب‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫م���ن وزارة التعلي���م العالي إل���ى اململكة‬ ‫العربي���ة الس���عودية إال أن ه���ذه املنحة‬ ‫ش���حت‬ ‫بيعت أيضاً‪ ،‬وهذا العام أيضاً ُر‬ ‫ُ‬ ‫إلى دولة تون���س من قبل وزارة اخلدمة‬ ‫املدني���ة إال أنن���ي تفاجئت باس���تبدالي‬ ‫بأحد االحتياطيني»‪.‬‬ ‫س���لّم أنعم ملفات التقدمي إلى وزارة‬ ‫اخلدم���ة املدنية كاملة غي���ر منقوصة‪،‬‬ ‫واس���تلم ورق���ة اس���تالم تؤك���د قيام���ه‬ ‫بتق���دمي أوراق���ه كاملة‪ ،‬إال أن���ه تفاجأ‬ ‫باس���تبعاده‪ ،‬ألن ملف���ه ناقص‪ ،‬حس���ب‬ ‫ردود السفارة التونس���ية‪ ،‬وهو ما يعني‬

‫حدوث تالعب من قب���ل وزارة اخلدمة‬ ‫املدنية كما يقول‪.‬‬ ‫قام عبدالس�ل�ام باستدعاء «مسؤول‬ ‫ف���ي وزارة اخلدم���ة املدنية» إلى قس���م‬ ‫‪ 22‬مايو‪ ،‬إال أن القس���م ق���ام باحتجازه‬ ‫خمسة أيام بتهمة تهديد مدير إدارة في‬ ‫وزارة التعليم العالي»‪.‬‬ ‫ويتس���اءل أنع���م‪ :‬إذا كان التهدي���د‬ ‫صحيحاً‪ ،‬فلماذا يرفض من يبيع منحي‬ ‫الدراس���ية ف���ي كل مرة احلض���ور أمام‬ ‫النياب���ة للحص���ول على حق���ه‪ ،‬ذلك أن‬ ‫عبدالسالم أنعم رفع قضية إلى النيابة‬ ‫لنيل حقوقه‪ ،‬لكنه بال سند!<‬

‫ت�صميم ليمني �ضد ب�شار الأ�سد يعر�ض فـي‬ ‫امل�سل�سل الرتكي وداي الذئاب وامل�صمم يعتزم‬ ‫تقدمي �شكوى لل�سفارة الرتكية‬ ‫مت ع���رض تصمي���م يتن���اول الش���أن‬ ‫السوري يظهر فيه بشار األسد وهو يعزف‬ ‫على الكمان بينم���ا تتطاير جثث الضحايا‬ ‫واألش�ل�اء من حوله‪ ،‬حي���ث مت عرض ذلك‬ ‫التصميم في احللقة ‪ 22‬من مسلسل وادي‬ ‫الذئاب اجلزء السابع‪.‬‬ ‫ويع���ود تصمي���م اجلرافيك���س لليمن���ي‬ ‫عبدالس�ل�ام الس���ياغي‪ ،‬حي���ث تفاج���أ‬ ‫املذكور بعرض تصميمه في املسلس���ل من‬ ‫قب���ل الش���ركة املنتج���ة دون الرج���وع إليه‪،‬‬ ‫وهو ماجعل الس���ياغي يعتبر ذلك «انتهاكاً‬ ‫واضح���اً حلقوق امللكي���ة الفكرية املتعارف‬

‫عليها عاملياً»‪.‬‬ ‫وأكد الس���ياغي لألهالي ن���ت أنه يعزم‬ ‫التقدم بشكوى إلى الس���فارة التركية ضد‬ ‫ش���ركة «بانا فيل���م» وهي الش���ركة املنتجة‬ ‫ملسلسل وادي الذئاب‪<.‬‬

‫اتهامات لطارق ال�شامي بتوظيف ‪� 300‬شخ�ص خالل توقف عمل وكالة «�سب�أ»‬ ‫اتهمت اللجنة النقابية الصحفية بوكالة سبأ‬ ‫رئي���س الدائرة االعالمية حلزب املؤمتر طارق‬ ‫الشامي الذي يشغل رئيس مجلس ادارة وكالة‬ ‫س���بأ بتوظيف اكثر من ‪ 300‬شخص جديد في‬ ‫الوكالة‪ ،‬بشكل غير قانوني‪.‬‬ ‫وأك���دت اللجن���ة في وكالة س���بأ احلكومية‬ ‫والت���ي توقفت معظ���م ادارتها وأقس���امها عن‬ ‫العمل منذ اكثر من عام ونصف عدم مشروعية‬ ‫التوظيف احلاصل في الوكالة بش���كل مخالف والذي‬ ‫بل���غ حس���ب آخ���ر إحصائية توظي���ف أكثر م���ن ‪300‬‬ ‫موظف جديد‪.‬‬ ‫وقالت اللجنة‪ :‬إن ادارة الشامي ومدير مكتبه معاذ‬

‫بجاش قام���ت بإصدار ق���رارات غير‬ ‫مدروسة وتعيينات وترقيات‪.‬‬ ‫وحملت اللجن���ة الصحافية رئيس‬ ‫مجل���س إدارة الوكالة بالدرجة األولى‬ ‫وكل م���ن ل���ه عالق���ة بارت���كاب ه���ذه‬ ‫اخملالفات وإصدار قرارات التوظيف‬ ‫والترقيات كامل املسؤولية‪.‬‬ ‫وطالب���ت اللجن���ة النقابية في بيان‬ ‫صحاف���ي الي���وم‪ ،‬رئي���س ال���وزراء و وزي���ري اخلدمة‬ ‫املدنية واملالية بالتحقيق في كل التجاوزات التي متت‬ ‫والتع���اون إليقاف أي جتاوزات جتري في الوكالة منذ‬ ‫تع���رض مبناها للدم���ار أثناء ح���رب احلصبة وتوقف‬

‫حوال���ي ‪ %98‬م���ن العاملني ف���ي املركز الرئيس���ي عن‬ ‫العمل ألكثر من عام‪..‬‬ ‫وقال���ت اللجنة انه���ا تابعت خالل الفت���رة املاضية‬ ‫بقلق بالغ بع���ض التجاوزات اخلطيرة التي مورس���ت‬ ‫ف���ي جانب التوظي���ف والترقيات وإص���دار القرارات‬ ‫اإلداري���ة بالتعي�ي�ن والترقي���ة لع���دد م���ن املوظف�ي�ن‬ ‫والعامل�ي�ن في الوكالة ومن خارجها منذ أكثر من عام‬ ‫وبصورة مخالفة‪.‬‬ ‫وأخط���رت اللجن���ة النقابية وزي���ر اإلعالم ورئيس‬ ‫مجلس اإلدارة ‪ -‬رئيس التحرير في وقت س���ابق بهذه‬ ‫التج���اوزات ولك���ن دون ج���دوى مما ين���ذر باخلراب‬ ‫والدمار الوظيفي الوشيك في الوكالة‪<.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.