صحيفة الأهالي العدد 278

Page 1

‫خطاب خمتلف للبي�ض‪ ،‬وبيان م�شرتك ل�سامل �صالح و�أحمد م�ساعد‪ ،‬والف�ضلي يطلب ال�سماح‪ ،‬وحم�سن با�صرة ي�ؤيد الت�صالح‬

‫القيادي ذو الفقار‪ :‬رعاية الإمارات وال�سعودية مل�ؤمتر جنوبي حماولة رخي�صة لإي�صال حلفائها لل�سلطة‬

‫�ضغوط م�ؤمترية متنع الرئي�س من �سحب م�شروع «العدالة االنتقالية»من الربملان‬

‫ال�سفري الأمريكي‪ :‬احلوثيون وكالء لإيران وهناك براهني على دعمها لعنا�صر متطرفة فـي احلراك‬ ‫تعز ترفع «كرت �أ�صفر» فـي وجه الرئي�س واحلكومة واملحافظ‬ ‫العدد ‪:‬‬

‫‪278‬‬

‫الثالثاء ‪ 2‬جماد أول ‪1434‬‬ ‫المواف��ق ‪ 15‬يناي��ر ‪2013‬‬ ‫‪ 16‬صفــــــــحة‬ ‫السعر ‪ 60‬رياال‬ ‫‪278‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪2013115143432‬‬

‫‪11‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬ ‫ﻣﻨﺬ ﻭﻗﺖ ﻣﺒﻜﺮ ﺑﺮﺯﺕ ﻣﻄﺎﻟﺒﺎﺕ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺛﻮﺭﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﺑﻨﺸﺮ ﺍﻟﺴﻴﺮ ﺍﻟﺬﺍﺗﻴﺔ ﻟﻠﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﺪﺭ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﺑﺘﻌﻴﻴﻨﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻨﺎﺻﺐ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﻣﺪﻧﻴﺔ‪ ،‬ﺇﻻ ﺃﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﻟﻢ ﺗﻠﻖ ﺃﻱ ﺍﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﻭﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪ ،‬ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺮﻙ ﺍﻟﺒﺎﺏ‬ ‫ﻣﻔﺘﻮﺣﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺘﺴﺎﺅﻻﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮﺓ ﻋﻦ ﺩﻭﺍﻓﻊ ﺍﻟﺘﻜﺘﻢ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ‪ .‬ﻭﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻟﺘﻜﺘﻢ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﺘﻢ ﺗﻌﻴﻴﻨﻬﺎ‪ ،‬ﻭﺃﺣﺪﺛﺖ ﺍﻟﺘﻌﻴﻴﻨﺎﺕ ﻓﺮﺯﺍ ﺟﻐﺮﺍﻓﻴﺎ ﻭﻣﻨﺎﻃﻘﻴﺎ ﻋﻤﻴﻘﺎ ﺑﺎﺳﺘﺤﻮﺍﺫ ﺃﺑﻴﻦ ﻭﺷﺒﻮﻩ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣﺴﺎﺏ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﻴﻤﻦ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﻡ‪ .‬ﻭﺗﻨﺸﺮ "ﺍﻷﻫﺎﻟﻲ" ﺑﻌﺾ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﻭﺻﻮﺭ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﺘﻤﻴﺔ ﺇﻟﻰ‬ ‫ﻣﺤﺎﻓﻈﺘﻲ ﺃﺑﻴﻦ ﻭﺷﺒﻮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺗﻌﻴﻴﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﺻﺐ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﺃﻣﻨﻴﺔ ﻭﻣﺪﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺍﻟــﺮﺍﺋــﺪ ﻧﺎﺻﺮ ﻋﺒﺪﺭﺑﻪ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﻫﺎﺩﻱ‬ ‫)ﺍﻟﻮﺿﻴﻊ –ﺃﺑﻴﻦ(‪ ..‬ﻳﻘﻮﺩ ﺃﻟﻮﻳﺔ ﺍﻟﺤﻤﺎﻳﺔ‬‫ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻝ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺬ ﺍﻟﺒﺮﻳﺔ‬ ‫ﻭﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ‪.‬‬

‫ﺟــﻼﻝ ﻋﺒﺪﺭﺑﻪ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﻫــﺎﺩﻱ‬ ‫)ﺍﻟﻮﺿﻴﻊ ‪-‬ﺃﺑﻴﻦ(‪ ..‬ﻳﻤﺎﺭﺱ ﻋﻤﻠﻪ‬ ‫ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻏﻴﺮ ﺭﺳﻤﻴﺔ‬

‫ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻋﻠﻲ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﺑﻦ‬ ‫ﺳﻔﺎﻉ )ﺃﺑﻴﻦ(‪ ..‬ﺃﻣﻴﻦ ﻋﺎﻡ‬ ‫ﺭﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ‪.‬‬ ‫<<<‬

‫ﺍﻟــــﻠــــﻮﺍﺀ ﻋــﻠــﻲ ﺣﺴﻦ‬ ‫ﺍﻷﺣﻤﺪﻱ )ﺷﺒﻮﺓ( ﺭﺋﻴﺲ‬ ‫ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ‬

‫ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺩ‪ .‬ﻋﻠﻲ ﻧﺎﺻﺮ ﺳﺎﻟﻢ‬ ‫ﺑﺎﺑﺮﻳﻚ )ﺃﺑﻴﻦ(‬ ‫ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﺍﻷﻋﻠﻰ‬

‫ﻣﺤﻤــﺪ ﻫــﺎﺩﻱ ﻣﻨﺼــﻮﺭ‬ ‫)ﺃﺑﻴﻦ(‪ ..‬ﺍﻟﺴﻜﺮﺗﻴﺮ ﺍﻟﺨﺎﺹ‬ ‫ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ‪.‬‬ ‫<<<‬

‫ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﻣﺤﻤﺪ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺨﻀﺮ‬ ‫ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪ :‬ﺷﺒﻮﺓ‬ ‫ﺍﻟﻤﻨﺼﺐ‪ :‬ﻭﻛﻴﻞ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻷﻣــﻦ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ‬ ‫ﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺸﺌﻮﻥ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ‬

‫ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﻧﺎﺻﺮ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﻫﺎﺩﻱ )ﺃﺑﻴﻦ(‪..‬‬ ‫ﻭﻛﻴﻞ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻷﻣــﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬ ‫ﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﻋﺪﻥ ﻭﻟﺤﺞ ﻭﺃﺑﻴﻦ‪.‬‬

‫<<<‬ ‫ﺍﻟﻌﻤﻴﺪ ﻋﻠﻲ ﻧﺎﺻﺮ ﻟﺨﺸﻊ‬ ‫ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ‪ :‬ﺷﺒﻮﺓ‬ ‫ﺍﻟﻤﻨﺼﺐ‪ :‬ﻧــﺎﺋــﺐ ﻭﺯﻳــﺮ‬ ‫ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ‬

‫ﻣﻨﺼﺮ ﺻﺎﻟﺢ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻘﻌﻴﻄﻲ )ﺃﺑﻴﻦ(‬ ‫ﺍﻟﻤﻨﺼﺐ‪ :‬ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺑﻨﻚ‬ ‫ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﻒ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻧﻲ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻲ ‪-‬ﻋﻀﻮ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ‬

‫ﺍﻟﻌﻤﻴﺪ ﺭﻛﻦ ﺣﺴﻴﻦ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﺣﺴﻴﻦ ﺍﻟﺮﺿﻲ )ﺃﺑﻴﻦ(‬ ‫ﻗﺎﺋﺪ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﻨﺠﺪﺓ‬

‫ﺍﻟــﻠــﻮﺍﺀ ﺭﻛـــﻦ ﻧــﺎﺻــﺮ ﻋﺒﺪﺭﺑﻪ‬ ‫ﺍﻟﻄﺎﻫﺮﻱ )ﺷﺒﻮﺓ(‪ ..‬ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ‬ ‫‪ 31‬ﻣﺪﺭﻉ‬

‫ﻋﻘﻴﺪ ﺭﻛﻦ ﺻﺎﻟﺢ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﻋﺒﺪﺭﺑﻪ ﺍﻟﺠﻌﻴﻤﻼﻧﻲ )ﺃﺑﻴﻦ(‪..‬‬ ‫ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﺤﺮﺱ ﺍﻟﺨﺎﺹ‬ ‫ﻋﻤﻴﺪ ﺭﻛﻦ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﺭﺷﺎﺩ ﻋﻠﻲ‬ ‫ﻫﺎﺩﻱ )ﺃﺑﻴﻦ(‪ ..‬ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ‬ ‫ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ‬

‫ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﺭﻛﻦ ﺭﻭﻳﺲ ﻋﺒﺪﺍﷲ ﻋﻠﻲ ﻣﺠﻮﺭ )ﺷﺒﻮﺓ(‪..‬‬ ‫ﻧﺎﺋﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻷﺭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ‬ ‫ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﺴﺎﺣﻠﻲ ﻭﺍﻟﺠﺰﺭ‬

‫ﺩ‪ .‬ﻣﻨﺼﻮﺭ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺒﻄﺎﻧﻲ‬ ‫)ﺷﺒﻮﺓ(‬ ‫ﻣﺪﻳﺮ ﻋﺎﻡ ﺷﺮﻛﺔ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ‬

‫<<<‬

‫ﻋﻤﻴﺪ ﺭﻛﻦ ﻋﺒﺪﺍﷲ ﺳﺎﻟﻢ ﻋﻠﻲ‬ ‫ﺍﻟﻨﺨﻌﻲ )ﺷﺒﻮﺓ(‪ ..‬ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ‬ ‫ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﺴﺎﺣﻠﻲ‬

‫ﻣــﺤــﻤــﺪ ﺍﻟـــﺤـــﺎﺝ ﺳــﺎﻟــﻢ‬ ‫)ﺃﺑــﻴــﻦ(‪ ..‬ﺭﺋﻴﺲ ﺩﺍﺋــﺮﺓ‬ ‫ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ‬ ‫ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ‪.‬‬ ‫<<<‬ ‫ﺍﻟﻌﻤﻴﺪ ﺻﺎﺩﻕ ﺻﺎﻟﺢ ﺣﻴﺪ‬ ‫ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ‪ :‬ﺷﺒﻮﺓ )ﻣﻮﺍﻟﻴﺪ‬ ‫ﻋﺪﻥ(‬ ‫ﺍﻟــﻤــﻨــﺼــﺐ‪ :‬ﻣــﺪﻳــﺮ ﺃﻣــﻦ‬ ‫ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﺪﻥ‬

‫ﺩ‪ .‬ﻋﺒﺪﺍﷲ ﻋﺒﻴﺪ ﺍﻟﻔﻀﻠﻲ )ﺃﺑﻴﻦ(‬ ‫ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻸﺭﺍﺿﻲ‬ ‫ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﺣﺔ ﻭﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﺍﻟﻌﻤﺮﺍﻧﻲ‬

‫<<<‬ ‫ﻋﻠﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺠﻮﺭ‬ ‫ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ‪ :‬ﺷﺒﻮﺓ‬

‫ﻋﻘﻴﺪ ﺩﻛﺘﻮﺭ ﻗﺎﺋﺪ ﺑﻦ ﻗﺎﺋﺪ ﻣﺴﺎﻋﺪ‬ ‫)ﺷــﺒــﻮﺓ( ﻧﺎﺋﺐ ﻋﻤﻴﺪ ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ‬ ‫ﻟﻠﺸﺌﻮﻥ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ‬ ‫<<<‬

‫ﺃﺣﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪﺍﷲ ﺑﺎﻋﺒﻴﺪ‬ ‫ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ‪ :‬ﺃﺑﻴﻦ‬ ‫ﺍﻟﻤﻨﺼﺐ‪ :‬ﻣﺴﺘﺸﺎﺭ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻨﻘﻞ ﻟﺸﺆﻭﻥ‬ ‫ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻣﻮﺍﻧﺊ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ‬ ‫<<<‬

‫ﺩ‪ .‬ﻋﺒﺪﺍﷲ ﺍﻟﻌﻠﻴﻤﻲ ﺑﺎﻭﺯﻳﺮ‬ ‫)ﺷﺒﻮﺓ(‬ ‫ﺍﻟﻤﻨﺼــﺐ‪ :‬ﺭﺋﻴــﺲ ﺩﺍﺋﺮﺓ‬ ‫ﺍﻟﻤﺤﻠﻴــﺔ‬ ‫ﺍﻟﺴــﻠﻄﺔ‬ ‫ﻭﻣﻨﻈﻤــﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤــﻊ‬ ‫ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ‪.‬‬ ‫<<<‬

‫ﺍﻟﺨﻀﺮ ﻋﻠﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻘﻔﻴﺶ‬ ‫ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ‪ :‬ﺃﺑﻴﻦ )ﺍﻟﻌﻮﺍﺫﻝ(‪.‬‬ ‫ﺍﻟﻤﻨﺼﺐ‪ :‬ﻭﻛﻴﻞ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻨﻘﻞ ﻟﻘﻄﺎﻉ‬ ‫ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ‬ ‫<<<‬

‫ﻡ‪ /‬ﻧﺎﺻﺮ ﻋﺒﺪﺍﷲ ﺍﻟﻨﺴﻲ‬ ‫ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ‪ :‬ﺷﺒﻮﺓ‬ ‫ﺍﻟﻤﻨﺼﺐ‪ :‬ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻤﺼﺎﺋﺪ‬ ‫ﺍﻟﺴﻤﻜﻴﺔ ﻓﻲ ﺧﻠﻴﺞ ﻋﺪﻥ )ﻡ‪/‬ﻋــﺪﻥ ‪-‬ﻡ‪/‬‬ ‫ﺃﺑﻴﻦ ‪ -‬ﻡ‪/‬ﻟﺤﺞ(‪.‬‬ ‫<<<‬

‫ﺃﺣﻤﺪ ﻋﺒﻴﺪ ﺍﻟﻔﻀﻠﻲ‬ ‫ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ‪ :‬ﺃﺑﻴﻦ‬ ‫ﺍﻟــﻤــﻨــﺼــﺐ‪ :‬ﻧــﺎﺋــﺐ ﻭﺯﻳــﺮ‬ ‫ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻣﻤﺜﻼ ﻋﻦ ﻭﺯﺍﺭﺓ‬ ‫ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫<<<‬

‫ﺩ‪ .‬ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﺎﻟﻢ ﺑﻦ ﺳﻌﺪ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ‬ ‫ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ‪ :‬ﺃﺑﻴﻦ )ﺷﻘﺮﺓ(‬ ‫ﺍﻟﻤﻨﺼﺐ‪ :‬ﻣﺴﺘﺸﺎﺭ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‬ ‫<<<‬ ‫ﺩ‪ .‬ﻣﻨﺼﻮﺭ ﻣﺤﻤﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﻌﺎﻗﻞ‬ ‫ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ‪ :‬ﺃﺑﻴﻦ‬ ‫ﺍﻟﻤﻨﺼﺐ‪ :‬ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ‬ ‫ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺒﺤﻮﺙ ﻭﺍﻹﺭﺷﺎﺩ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻲ‬ ‫<<<‬ ‫ﻡ‪ /‬ﻋﺒﺪﺍﻟﺤﺎﻓﻆ ﺃﺣﻤﺪ‬ ‫ﺍﻟﻘﻌﻴﻄﻲ‬ ‫ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ‪ :‬ﺃﺑﻴﻦ‬ ‫ﺍﻟﻤﻨﺼﺐ‪ :‬ﻣﺴﺘﺸﺎﺭ ﻭﺯﻳﺮ‬ ‫ﺍﻟﻨﻘﻞ ﺭﺋــﻴــﺲ ﻣﺆﺳﺴﺔ‬ ‫ﻣﻮﺍﻧﺊ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ‬ ‫<<<‬ ‫ﺃﺣﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺻﺎﻟﺢ ﺑﺎﺻﻢ‬ ‫ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ‪ :‬ﺃﺑﻴﻦ‬

‫ﺍﻟﻤﻨﺼﺐ‪ :‬ﻭﻛﻴﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪ ﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺃﺑﻴﻦ‬ ‫<<<‬ ‫ﻋــﻘــﻴــﺪ ﻣــﺤــﻤــﺪ ﻧــﺎﺻــﺮ‬ ‫ﺍﻟﺠﺤﻤﺎﺀ‬ ‫ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ‪ :‬ﺃﺑﻴﻦ )ﺍﻟﻮﺿﻴﻊ(‬ ‫ﺍﻟﻤﻨﺼﺐ‪ :‬ﻭﻛﻴﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪ‬ ‫ﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺃﺑﻴﻦ‬ ‫<<<‬ ‫ﺍﻻﺳﻢ‪ :‬ﺣﺴﻴﻦ ﺻﺎﻟﺢ ﺍﻟﺠﻨﻴﺪﻱ‬ ‫ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ‪ :‬ﺃﺑﻴﻦ‬ ‫ﺍﻟﻤﻨﺼﺐ‪ :‬ﻭﻛﻴﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪ ﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺃﺑﻴﻦ‬ ‫<<<‬ ‫ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﻋﻠﻲ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻋﻠﻲ‬ ‫ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ‪ :‬ﺃﺑﻴﻦ‬ ‫ﺍﻟﻤﻨﺼﺐ‪ :‬ﻋﻀﻮ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫ﺍﻟــﻌــﻠــﻴــﺎ ﻟــﻼﻧــﺘــﺨــﺎﺑــﺎﺕ‬ ‫ﻭﺍﻻﺳﺘﻔﺘﺎﺀ‬

‫ﺍﻟﻤﻨﺼﺐ‪ :‬ﺳﻔﻴﺮ ﻣﻔﻮﺽ‬ ‫ﻟـــﺪﻯ ﺍﻷﻣــــﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ‬ ‫ﺑﺠﻨﻴﻒ‬ ‫<<<‬

‫زمرةالرئي�س‪..‬‬ ‫حمور �أبني �شبوة‬

‫منتخبنا‪...‬‬ ‫فـيعيـونهم‬ ‫ﻛﻤﺎﻝ ﻋﺒﺪﺍﷲ ﺑﺎﻫﺮﻣﺰ‬

‫ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ‪ :‬ﺃﺑﻴﻦ‬

‫ﺍﻟﻤﻨﺼﺐ‪ :‬ﻋﻤﻴﺪ ﺍﻟﻤﻌﻬﺪ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﻟﻠﺘﻮﺟﻴﻪ‬ ‫ﻭﺍﻹﺭﺷﺎﺩ ﺑﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻷﻭﻗﺎﻑ‬

‫<<<‬ ‫ﺩ‪ .‬ﺳﺎﻟﻢ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺠﻮﺭ‬ ‫ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ‪ :‬ﺷﺒﻮﺓ‬

‫ﺍﻟﻤﻨﺼﺐ‪ :‬ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ‬ ‫ﺍﻟــﻴــﻤــﻨــﻲ ﻟــﻠــﺪﺭﺍﺳــﺎﺕ‬ ‫ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺑﺤﻮﺙ ﺍﻟﻌﻤﻞ‬

‫الهيكلة‪ ..‬هل ت�ساعد فـي �إجناح م�ؤمتر احلوار؟‬

‫زايد جابر‬

‫ك����ت����ب����وا ل��ل��أه����ايل‬

‫اقرتاح حلل م�شكلة الطلبة اليمنيني فـي اخلارج‬

‫منري املاوري‬

‫ن�صائح �أمريكية توتر عالقة الرئي�س‬ ‫وعلي حم�سن و«املطبخ» يجرجر‬ ‫الرئي�س للمربع الأ�ضعف‬ ‫الربكاينفـيمهمة‬ ‫قلعالعداداجلديد‬

‫جلنة االنتخابات‪..‬‬ ‫ثلثا املوظفني عينهم �صالح‬

‫مدير �أم��ن احلديدة لـ«الأه��ايل»‪� :‬أكرث‬ ‫الأ�سلحة امل�ضبوطة كانت متجهة �إىل �صعدة‬

‫عزيزي املت�صل �سلطان العتواين‪ :‬قد‬ ‫يكون تلفون الرئي�س مغلقا �أو م�شغوال‬ ‫مبكاملة مع �أطراف �أخرى!!‬

‫�سنارة‪..‬‬

‫عالقة الإمارات بالثورة اليمنية وال�سورية‬

‫حممد الغابري‬

‫خم�ص�صات كبار امل�سئولني!!‬ ‫رايد مفتاح‬

‫• المركز الرئيسي‪:‬‬ ‫اللحوم‪ -‬عدن ‪ -‬هاتف ‪306173‬‬ ‫فاكس ‪ - 306172‬موبايل ‪711799107‬‬

‫• فرع الحديدة‪ :‬هاتف ‪ • 266651‬فرع تعز‪288222 :‬‬ ‫• صنعاء‪ :‬هاتف ‪312260‬‬

‫بريد إلكتروني‪zagror@hotmail.com :‬‬


‫‪278‬‬ ‫‪� 2‬أخبـــــار‬ ‫‪www.alahale.net‬‬ ‫خطاب خمتلف للبي�ض والف�ضلي يظهر ببنطلون جينز و�صورة جيفارا‪ ،‬وحم�سن با�صرة يعلن الت�أييد للت�صالح‬ ‫‪ 1434/3/2‬املوافق ‪2013/1/15‬‬

‫ح�شود غفرية فـي ذكرى «الت�صالح والت�سامح» فـي عدن واملكال‬

‫أحيى أبناء احملافظ���ات اجلنوبية أمس‬ ‫األول الذكرى السابعة ملا بات يعرف بذكرى‬ ‫«التصالح والتسامح» التي احتضنتها هذا‬ ‫العام ساحة العروض مبديرية خور مكسر‬ ‫مدين���ة ع���دن إحي���اء‪ ،‬وهي املناس���بة التي‬ ‫اعتاد احلراك اجلنوبي على إقامتها للعام‬ ‫السابع على التوالي حملاولة جتاوز مخلفات‬ ‫اجمل���زرة الدموي���ة التي ش���هدتها عدن في‬ ‫‪ 13‬يناي���ر ‪1986‬م بني رفقاء احلكم آنذاك‬ ‫وأدت إلى مقتل وإصابة وتشريد اآلالف‪.‬‬ ‫وش���ارك في االحتفائي���ة اآلالف الذين‬ ‫تواف���دوا من ع���دد من احملافظ���ات بينهم‬ ‫ش���خصيات حزبي���ة وقي���ادات اجتماعي���ة‬ ‫رافعني أع�ل�ام "اجلنوب" ال���ذي امتأل بها‬ ‫امل���كان كما حضرت ص���ور بعض القيادات‬ ‫والفت���ات التصال���ح والتس���امح الداعي���ة‬ ‫لوحدة اجلنوبيني‪.‬‬ ‫وتزع���م التحضي���ر للفعالي���ة التي���ار‬ ‫احملس���وب على علي س���الم البيض‪ ،‬ورغم‬ ‫ذل���ك إال أن القي���ادي في احلراك حس���ن‬ ‫باع���وم حض���ر الفعالي���ة وس���ط ترحي���ب‬ ‫م���ن احملتش���دين‪ .‬وتصاع���دت اخلالفات‬ ‫ب�ي�ن البيض وباع���وم خالل الفت���رة القليلة‬ ‫املاضي���ة لتص���ل ذروته���ا بتنظي���م األخير‬ ‫مؤمت���را جنوبيا في مدينة عدن في أكتوبر‬ ‫املاضي وسط رفض متصلب من البيض‪.‬‬ ‫واس���تحوذ تي���ار البي���ض عل���ى منص���ة‬ ‫املهرج���ان بس���احة العروض األم���ر الذي‬ ‫أتاح لهم التحكم مبجريات االحتفالية وما‬ ‫يطرح فيها‪.‬‬ ‫وأثناء وصول حس���ن باعوم إلى س���احة‬ ‫العروض اس���تقبله أنص���ار البيض رافعني‬ ‫ص���ور البيض ومرددي���ن ش���عارات‪" :‬علي‬ ‫سالم سير سير نحن بعدك باملسير"‪ ،‬فيما‬ ‫جتاهل���ت قناة "عدن الي���ف" تصويره أثناء‬ ‫صع���وده املنص���ة قبل أن تق���وم بقطع البث‬ ‫املباشر وانتقلت إلى أستوديو القناة‪.‬‬ ‫ودفع���ت مس���اعي املصاحل���ة بكثير من‬ ‫الق���وى والتكت�ل�ات اجلنوبي���ة للمش���اركة‬

‫ف���ي الفعالية التي جذبت ع���ددا كبيرا من‬ ‫املؤيدين من بينهم قيادات بارزة في املؤمتر‬ ‫الش���عبي العام واجملالس األهلية ولم تعلن‬ ‫أية قوى مقاطعتها أو رفضها للفعالية‪.‬‬ ‫ويؤم���ل مراقب���ون في ه���ذه الفعالية أن‬ ‫حت���دث نوعا م���ن التق���ارب ب�ي�ن مكونات‬ ‫احل���راك ال���ذي تعص���ف ب���ه تصدع���ات‬ ‫وخالفات عميقة يترجمها الش���قاق القائم‬ ‫بني القيادات اخملتلفة‪.‬‬ ‫الفعالي���ة التي وصف���ت باألجنح واألكثر‬ ‫حضورا مرت دون حدوث أية مواجهات مع‬ ‫قوات األمن التي تلق���ت توجيهات صارمة‬ ‫مسبقة بتأمني الفعالية‪.‬‬ ‫وتزامن���ت الفعالية مع اجله���ود احمللية‬ ‫والدولي���ة املكثف���ة للدف���ع بق���وى احلراك‬ ‫نحو املشاركة في احلوار الوطني وإحداث‬ ‫اصطفاف سياسي وشعبي نحو االنخراط‬ ‫للبح���ث عن حل���ول للمش���اكل ع���ن طريق‬ ‫احلوار‪.‬‬ ‫وتس���ابقت رموز املعارضة ف���ي اخلارج‬ ‫على فرض حضورها في املناس���بة إلعادة‬ ‫التموضع واس���تعراض قوتها اجلماهيرية‪،‬‬ ‫جتل���ى ذلك من خ�ل�ال الص���ور والالفتات‬

‫الت���ي حضرت في س���احة الع���روض وفي‬ ‫بعض الشوارع‪.‬‬ ‫وس���جلت الفعالي���ة لعلي س���الم البيض‬ ‫خطابا مختلفا وص���ف بالعقالني والهادئ‬ ‫عل���ى غير عادت���ه‪ .‬لقد ظه���ر البيض عبر‬ ‫"قناة عدن اليف" التي ميتلكها وهو يخاطب‬ ‫القيادات في العاصمة صنعاء بقوله‪« :‬على‬ ‫إخوانن���ا ف���ي صنع���اء أن يتفهموننا» وهي‬ ‫اللغ���ة الت���ي لم تع���رف عنه م���ن قبل حيث‬ ‫تع���ود على وص���ف النظام بـ"االس���تعماري‬ ‫واحملتل"‪.‬‬ ‫وقال البي���ض‪" :‬أمتن���ى أن تكون هناك‬ ‫مراجع���ة لقضي���ة اجلن���وب والبح���ث عن‬ ‫مبادرة حللها على أس���اس احلل الس���لمي‬ ‫واالعت���راف بالهوية واألرض واس���تحقاق‬ ‫الشعب"‪.‬‬ ‫حي���در أب���و بك���ر العطاس رئي���س أول‬ ‫حكوم���ة عق���ب الوح���دة هو اآلخر س���جل‬ ‫حضورا معتب���را أن ذك���رى التصالح باتت‬ ‫محطة تاريخية "أع���ادت االعتبار للجنوب‬ ‫أرضاً وإنسانا واألساس الذي يعزز وحدة‬ ‫أبناء اجلنوب وشراكتهم في صنع حاضرهم‬ ‫ومستقبلهم وأساس انتصاراتهم"‪ .‬وأضاف‬

‫أن «تكريس مفهوم التصالح والتسامح هو‬ ‫واج���ب ديني وأخالقي وس���لوك إنس���اني‬ ‫راق»‪.‬‬ ‫وحضاري ٍ‬ ‫ودع���ا العط���اس ق���ادة اجلن���وب إل���ى‬ ‫االعتراف باملس���ئولية في أحداث املاضي‬ ‫في إشارة واضحة إلى أحداث ‪ 13‬يناير‪.‬‬ ‫الرئيس السابق علي ناصر محمد وسالم‬ ‫صالح محمد وأحمد مساعد حسني قالوا‬ ‫في بيان مشترك إن «املسؤولية األخالقية‬ ‫تقتض���ي الي���وم املس���اهمة واملش���اركة في‬ ‫تصحيح األخطاء»‪ .‬وأضافوا‪" :‬املس���ؤولية‬ ‫تقتض���ي األخذ بع�ي�ن االعتبار م���ا يعتمل‬ ‫على الصعي���د اإلقليمي والدول���ي والنظر‬ ‫مبسؤولية عاليه ملا يجري وملا ميثله اجلنوب‬ ‫على الصعيد اجلغرافي اإلقليمي والعاملي‬ ‫وم���ا تعنيه الثروات النفطية واملعدنية التي‬ ‫تخزنها أرض اجلنوب"‪.‬‬ ‫من جهته قال رئيس مكتب حزب التجمع‬ ‫اليمن���ي لإلص�ل�اح مبحافظ���ة حضرموت‬ ‫محس���ن باصرة إن اجلنوب بحاجة ماس���ة‬ ‫إلى تطبيق مبدأ التصالح والتسامح‪ ،‬معلناً‬ ‫تأييده لهذا املبدأ‪.‬‬ ‫وأضاف في تصري���ح لـ«عدن اون الين»‬ ‫نحن ندع���م التصالح وهو من صميم ديننا‬ ‫وس���لوكنا ومنهجن���ا السياس���ي ونحن في‬ ‫اجلنوب بحاجة ماسة إلى تطبيق هذه القيم‬ ‫لتكون سمة وأخالق تترجم في سلوكنا ولن‬ ‫يكون ذلك إال مبيثاق ش���رف نخطه جميعا‬ ‫مبختل���ف مكوناتنا السياس���ية واجتاهاتنا‬ ‫الفكري���ة ونتعاه���د علي���ه ونعم���ل جميع���ا‬ ‫لتطبيقه من خالل االتفاق على الكثير مما‬ ‫يجمعنا والقواسم املشتركة التي بيننا وكذا‬ ‫جترمي التخوي���ن والصراعات والتحريض‬ ‫على اآلخر واالعتداء على اخملالف بالرأي‬ ‫وأن نتقبل االختالف والتنوع –حد قوله‪.‬‬ ‫وكان الفتا حضور القيادي الس���ابق في‬ ‫تنظي���م القاعدة وف���ي احل���راك اجلنوبي‬ ‫طارق الفضلي إلى ساحة العروض مرتديا‬ ‫س���روال جين���ز وتي ش���يرت مطب���وع عليه‬

‫ملاذا ت�صر وزارة االت�صاالت على احتكار خدمات االنرتنت واالت�صاالت الدولية؟!‬ ‫< وفيق الشرعبي‬ ‫نفت وزارة االتصاالت خبر حترير‬ ‫االنترن���ت م���ن اجلان���ب احلكوم���ي‬ ‫والرسمي لصالح الشركات اخلاصة‪،‬‬ ‫منهية حل���م الش���ركات اخلاصة في‬ ‫احلصول على فرصة االستثمار في‬ ‫هذه اخلدمة‪.‬‬ ‫وكان مص���در مس���ئول ب���وزارة‬ ‫االتص���االت قد نفى لوكالة س���بأ أي‬ ‫حترير لإلنترنت واالتصاالت الدولية‬ ‫في الوقت احلالي وأكد أن احلكومة‬ ‫ال تفك���ر بتحري���ر ه���ذه اخلدم���ة ملا‬ ‫يتطلب من توفير األرضية املناس���بة‬ ‫وإخضاع اجلميع لسيادة القانون‪.‬‬ ‫يأت���ي ه���ذا بع���د أي���ام قالئل من‬ ‫تنظي���م مرك���ز الدراس���ات واإلعالم‬ ‫االقتص���ادي بالتع���اون مع ش���ركات‬ ‫االتصاالت اليمني���ة « ام تي ان‪ ،‬مين‬ ‫موباي���ل‪ ،‬واي‪ ،‬س���بأفون‪ ،‬ه���واوي»‬ ‫مؤمت���را ح���ول االتص���االت وتقني���ة‬ ‫املعلوم���ات طالب���وا في���ه بتحري���ر‬ ‫االنترنت واالتص���االت الدولية لكي‬ ‫يتم العمل في بيئة مالئمة من احلرية‬ ‫والتنافس وفق سياس���ات مدروس���ة‬ ‫تنطلق من مصلحة املواطن أوال‪.‬‬ ‫باإلضافة إلى مطالبة املش���اركني‬ ‫بس���رعة تعديل التش���ريعات املعيقة‬ ‫لقطاع االتص���االت وتقنية املعلومات‬ ‫الس���يما الضريب���ة اجملحفة بنس���بة‬ ‫‪ %50‬م���ن الدخل والت���ي تعد األعلى‬ ‫ف���ي العال���م‪ ،‬ووصفه���ا املش���اركون‬ ‫أنه���ا أق���رت كقرار سياس���ي لم يراع‬ ‫املصالح االقتصادية‪.‬‬ ‫وتعد اخلط���وة تراجعا غير متوقع‬

‫م���ن قبل وزارة االتص���االت التي كان‬ ‫ينتظر منه���ا حترير خدمة االنترنت‬ ‫للمش���تركني في اليم���ن والذين يبلغ‬ ‫عددهم حوالي (‪ )630‬ألف مشترك‬ ‫م���ا ب�ي�ن خ���ط ع���ادي و (‪)ADSL‬‬ ‫وش���ركات ومصانع‪ ،‬ف���ي حني يصل‬ ‫ع���دد مس���تخدمي االنترن���ت إل���ى‬ ‫مليوني مستخدم‪.‬‬ ‫وكان���ت الصح���ف واملواق���ع‬ ‫اإللكترونية قد تناولت خبر تخفيض‬ ‫أسعار خدمات االنترنت بنسبة ‪%50‬‬ ‫ستبدأ بنسبة ‪ %25‬في منتصف العام‬ ‫اجلاري‪.‬‬ ‫وب���ررت وزارة املواص�ل�ات ع���دم‬ ‫حتري���ر خدم���ة االنترن���ت بتض���رر‬ ‫مصال���ح الكثي���ر م���ن العامل�ي�ن في‬ ‫ه���ذا اجملال ف���ي حال اإلق���دام على‬ ‫حترير االتص���االت واالنترنت‪ ،‬وهو‬ ‫ما يعتب���ره البعض محاول���ة للتغطية‬ ‫عل���ى رغب���ة ال���وزارة واحلكومة في‬ ‫احتكار االنترنت والتحكم في س���وق‬ ‫العم���ل املرتب���ط بش���ركات االتصال‬ ‫واالنترنت‪.‬‬

‫النا�شر‪ /‬علي علي اجلرادي‬

‫ويق���ول مصطف���ي نص���ر ‪-‬رئيس‬ ‫مرك���ز الدراس���ات واإلع�ل�ام‬ ‫االقتصادي‪ -‬في رده على تصريحات‬ ‫املص���در املس���ئول بال���وزارة‪ :‬ف���ي‬ ‫اعتقادي أن إعالن وزارة االتصاالت‬ ‫وتقني���ة املعلوم���ات ع���ن ع���دم نيتها‬ ‫حتري���ر االنترن���ت أم���ر مس���تغرب‬ ‫بالنس���بة لي الس���يما بعد املطالبات‬ ‫الكثي���رة م���ن املواطن�ي�ن ومنظم���ات‬ ‫اجملتم���ع املدن���ي والصحفيني وكثير‬ ‫من ش���رائح اجملتمع الذي���ن يكتوون‬ ‫يوميا بب���طء االنترنت ال���ذي أصبح‬ ‫األدن���ى مقارن���ة ب���دول املنطقة‪ ،‬مع‬ ‫ارتفاع أس���عاره مقارنة بدول شبيهة‬ ‫كمصر واألردن‪.‬‬ ‫وأضاف‪ :‬لم أجد تفسيرا إلحجام‬ ‫ال���وزارة عن فت���ح املنافس���ة لتقدمي‬ ‫خدم���ات االنترنت من قبل ش���ركات‬ ‫متع���ددة‪ ،‬الس���يما وأن املب���رر الذي‬ ‫أعلنته ال���وزارة يفتقر للواقعية حيث‬ ‫بررت احت���كار االنترنت واالتصاالت‬ ‫الدولية بأنه قط���اع يدر األموال إلى‬ ‫خزين���ة الدول���ة‪ ،‬وبحس���بة بس���يطة‬ ‫س���نجد أن فتح اجملال للمنافسة بني‬ ‫ش���ركات متع���ددة مع أخذ الرس���وم‬ ‫سيدر على الدولة أكثر‪ ،‬هذا بصورة‬ ‫مباش���رة فضال عن االس���تفادة غير‬ ‫املباش���رة التي ستكسبها الدولة عبر‬ ‫توفير فرص العمل وضريبة املبيعات‬ ‫والرسوم املتعددة‪.‬‬ ‫ويوجه س���ؤاال لل���وزارة‪ :‬هل كانت‬ ‫ال���دول الش���بيهة بظروفن���ا كمص���ر‬ ‫واألردن وغيره���ا مفرط���ة بعائدات‬ ‫الدولة عندما فتحت تقدمي خدمات‬

‫االنترنت للتنافس؟!‬ ‫وم���ن جهته يق���ول الدكت���ور علي‬ ‫سيف كليب أستاذ االقتصاد بجامعة‬ ‫صنعاء إن اإلش���كالية األهم أن وزارة‬ ‫االتصاالت وتقنية املعلومات مازالت‬ ‫تفتقر حتى اآلن خلطة اس���تراتيجية‬ ‫واضح���ة بش���أن االتص���االت وتقنية‬ ‫املعلومات‪ ،‬وأن اس���تمرار الوزارة في‬ ‫احتكار هذه اخلدمة يعد ش���يئا غير‬ ‫مفه���وم ومحاطا بالغم���وض وغياب‬ ‫الشفافية‪.‬‬ ‫وأض���اف أن اس���تمرار ال���وزارة‬ ‫ف���ي احت���كار خدم���ات االنترن���ت‬ ‫واالتص���االت الدولي���ة تغي���ب عن���ه‬ ‫املبررات املنطقي���ة وأن املعرفة بهذا‬ ‫الشأن مقتصرة على قلة قليلة تطلع‬ ‫على كل شيء في هذه املسألة‪.‬‬ ‫ويتاب���ع‪ :‬حت���ى إن كان���ت بع���ض‬ ‫املب���ررات اقتصادي���ة وأمني���ة فف���ي‬ ‫احلالتني املبرر غير منطقي‪.‬‬ ‫واس���تغرب من ح���رص احلكومة‬ ‫على االستمرار في احتكار االنترنت‬ ‫واالتص���االت الدولي���ة «خصوص���اً‬ ‫ونح���ن نكاف���ح لالنضم���ام ملنظم���ة‬ ‫التجارة العاملية»‪ .‬منوها إلى ضرورة‬ ‫التطوير والتحديث ألن هذه اخلدمة‬ ‫املرتبط���ة باالقتص���اد املعرفي والتي‬ ‫تعتب���ر محف���زا جلمي���ع األنش���طة‬ ‫االقتصادية األخرى‪.‬‬ ‫وق���ال‪ :‬إذا كانت احلكومة حتتكر‬ ‫هذه اخلدمة بهدف اقتصادي وأنها‬ ‫حتصل على عائد مادي أكبر فينبغي‬ ‫عل���ى ال���وزارة أن تب�ي�ن ذل���ك للناس‬ ‫وتقنع املستهلك بهذا الشأن‪<.‬‬

‫رئي�س التحرير‪ /‬عبدامللك �شم�سان املقرمي‬

‫صورة الثائر العاملي "تشي جيفارا"‪.‬‬ ‫ويع���د هذا ه���و الظه���ور األول للفضلي‬ ‫وه���و أحد أب���رز رجاالت الرئيس الس���ابق‬ ‫علي عبدالله صالح في محافظة أبني منذ‬ ‫مت وضعه حت���ت اإلقام���ة اجلبرية مبدينة‬ ‫عدن التي نقل إليها في العاشر من نوفمبر‬ ‫املنص���رم بع���د طرده من منزل���ه في مدينة‬ ‫زجنب���ار محافظة أبني بحماي���ة من قوات‬ ‫اجليش وإنقاذه من احلصار الذي فرضته‬ ‫اللجان الش���عبية على منزله خلمس���ة أيام‬ ‫رفضا لبقائه في املدينة‪.‬‬ ‫ورغم ما شهدته الفعالية من حضور من‬ ‫أط���راف مختلف���ة إال أن اخلالفات عادت‬ ‫مجددا حول البي���ان اخلتامي للمهرجان‪..‬‬ ‫حيث أصدرت مكون���ات احلراك اخملتلفة‬ ‫بيان�ي�ن ختاميني ترجم���ا املعوقات الصلبة‬ ‫التي تقف في طري���ق التوافق بني مكونات‬ ‫احلراك‪.‬‬ ‫وق���د ص���در البي���ان األول ع���ن اجمللس‬ ‫الوطن���ي األعلى للنضال الس���لمي لتحرير‬ ‫واس���تعادة دولة اجلنوب فيما صدر البيان‬ ‫اآلخر عن قوى الثورة اجلنوبية التحررية‪.‬‬ ‫ولوح���ظ غي���اب القيادي ف���ي احلراك‬ ‫اجلنوبي رئيس ما يس���مى بـ"مؤمتر ش���عب‬ ‫اجلن���وب" محم���د عل���ي أحم���د والفصيل‬ ‫احملسوب عليه عن الفعالية‪.‬‬ ‫ومقاب���ل جن���اح تي���اري البي���ض وباعوم‬ ‫في التوافق على توحيد املهرجان بس���احة‬ ‫الع���روض بع���دن جتل���ت اخلالف���ات ب�ي�ن‬ ‫التيارين في محافظة حضرموت التي تعد‬ ‫معق�ل�ا لتيار باعوم‪ ،‬إذ فش���ل التيارين في‬ ‫توحيد املهرجان وانفراد كل فصيل بتنظيم‬ ‫فعاليات منفردة‪.‬‬ ‫وأقام فصيل البيض مهرجانا في مدينة‬ ‫امل���كال حض���رت في���ه أع�ل�ام دول مجلس‬ ‫التعاون اخلليجي بجوار مطالبة تلك الدول‬ ‫بـ"موقفاً إيجابياً منك���م جتاه قضية وطننا‬ ‫احملتل»‪ .‬فيما نظم أنصار باعوم مسيرات‬ ‫حضرت فيها أعالم اجلنوب بقوة‪<.‬‬

‫الأوىل فـي اليمن والثانية على م�ستوى الدول العربية والإ�سالمية‬ ‫احلا�صلة على ال�شهادة‬

‫جمعية الأق�صى حتتفل ب�شهادة االيزو ‪9001‬‬

‫احتفل���ت جمعي���ة األقص���ى باليمن‬ ‫بصنع���اء بالذك���رى ال���ـ‪ 22‬لتأسيس���ها‬ ‫وحصوله���ا على ش���هادة اجل���ودة آيزو‬ ‫‪ 2008 -9001‬العاملية ألنظمة اجلودة‬ ‫وذلك بحض���ور وزير الع���دل القاضي‬ ‫مرش���د العرشاني وعدد من املسئولني‬ ‫وأعضاء السلك الدبلوماسي املعتمدين‬ ‫ل���دى اليم���ن ومدي���ر مكت���ب حم���اس‬ ‫عبداملعطي زقوت‪.‬‬ ‫وبهذه املناس���بة ق���ال رئيس جمعية‬ ‫األقص���ى باليم���ن عبدالل���ه عم���ر‬ ‫احلطام���ي إل���ى إن ما يق���دم إلخواننا‬ ‫في فلس���طني من دعم مال���ي او غيره‬ ‫ليس���ت من قبل االمتنان بل هو واجب‬ ‫ديني وإنس���اني وأخالقي‪ ،‬موضحا ان‬ ‫ل���دى اجلمعي���ة ‪ 23‬فرع���ا و ‪ 25‬مكتبا‬ ‫تابع���ا للفروع و ‪ 10‬مكاتب نس���وية في‬ ‫عم���وم محافظ���ات اجلمهوري���ة تعمل‬ ‫عل���ى التعريف بالوضع اإلنس���اني في‬ ‫فلسطني وحشد النصرة بالدعم املالي‬ ‫أو غي���ره من خالل إحي���اء املهرجانات‬ ‫واحملاضرات واملعارض وغيرها‪.‬‬ ‫واس���تعرض احلطام���ي م���ا يقدمه‬ ‫الش���عب اليمني عب���ر اجلمعي���ة التي‬ ‫تأسس���ت ف���ي ‪ 29‬ديس���مبر ‪1990‬م‬ ‫من مش���اريع إغاثي���ة وتنموية وصحية‬ ‫وتعليمي���ة وكفال���ة األيت���ام بفلس���طني‬ ‫إل���ى جانب مش���اريع خاصة باألقصى‬ ‫الش���ريف وف���ي مخيم���ات الالجئ�ي�ن‬ ‫الفلس���طينيني ف���ي األردن ولبن���ان‬ ‫ملواجهة ما يقوم ب���ه االحتالل من قتل‬ ‫وتدمير للحياة في فلسطني‪.‬‬ ‫وق���ال إن حص���ول اجلمعي���ة عل���ى‬

‫االخراج الفني‪ /‬حممد قائد اجلرادي‬

‫ش���هادة اجلودة يأتي تتويجا حلرصها‬ ‫الداعم على حتس�ي�ن وتطوي���ر أدائها‬ ‫وتفعيل العمل املؤسس���ي وسعيها نحو‬ ‫التميز‪ ،‬مؤكدا اس���تمرار اجلمعية في‬ ‫تطوي���ر بنيتها والش���راكة مع اآلخرين‬ ‫لتقييم مش���اريعها حتى تؤدي نفعها ملا‬ ‫فيه خدمة القضية الفلسطينية‪.‬‬ ‫وقال ممثل ش���ركة أنظم���ة اجلودة‬ ‫العاملي���ة األمريكي���ة ( ‪ )ASR‬املانحة‬ ‫لشهادة اجلودة املهندس حسن مسلمي‬ ‫اجلودة آيزو ‪ 9001‬أن جمعية األقصى‬ ‫تعد أول جمعيه في اليمن حاصلة على‬ ‫الش���هادة والثانية على مس���توى الدول‬ ‫العربية واإلسالمية‪.‬‬ ‫وأش���ار ممث���ل منظم���ة التع���اون‬ ‫اإلس�ل�امي ف���ي اليم���ن عب���د العزيز‬ ‫س���عيد ان جمعيه األقصى تعد األولى‬ ‫في اليمن التى ساهمت ومازال تساهم‬ ‫في دعم إخواننا في فلسطني‪.‬‬ ‫كم���ا ألقي���ت كلم���ة من قب���ل جتمع‬ ‫املؤسس���ات اخليري���ة بقط���اع غ���زة‬ ‫أب���و عماد‪ ،‬أش���ارت جميعه���ا إلى دور‬ ‫اجلمعية ف���ي التخفيف عل���ى إخواننا‬ ‫في فلس���طني بتقدمي الدعم اإلنساني‬ ‫وذل���ك بتوفي���ر اخلدم���ات الطبي���ة‬ ‫والتعليمي���ة وغيره���ا من املس���اعدات‬ ‫التي تساعدهم وتعينهم على الصمود‬ ‫أمام االحتالل الصهيوني‪.‬‬ ‫وكرم���ت اجلمعي���ة رئي���س مجلس‬ ‫ال���وزراء بدرع اجلمعي���ة كما مت تكرمي‬ ‫‪ 32‬ش���خصية مم���ن له���م دور ب���از في‬ ‫مس���يرة اجلمعي���ة وش���غلوا عضوي���ة‬ ‫الهيئة اإلدارية منذ تأسيسها‪<.‬‬

‫العنوان‪:‬تقاطع الدائري مع �شارع ‪ - 20‬ت‪ )01-205285(:‬فاك�س‪�- )-01 204216(:‬ص‪.‬ب (‪ -)1687‬التوزيع (‪ - )712020299 - 777312904‬االعالنات (‪)772245320‬‬


‫‪278‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1434/3/2‬املوافق ‪2013/1/15‬‬

‫حق الرد‬ ‫تفاجأت الغرف���ة التجارية الصناعية بأمانة‬ ‫العاصمة من االتهام���ات للقطاع اخلاص التي‬ ‫أورده���ا موقعك���م اإللكترون���ي «األهال���ي نت»‬ ‫في ثناي���ا مادة صحفية حول تط���ورات احلوار‬ ‫ب�ي�ن القطاع اخلاص واحلكومة بش���أن ضريبة‬ ‫املبيعات يوم أمس االثنني ‪2013/1/7‬م‪.‬‬ ‫لق���د تضم���ن التقري���ر الذي حم���ل عنوان‬ ‫«معركة جديدة بني احلكومة والقطاع اخلاص‬ ‫حول ضريبة املبيعات» إساءة بالغة لرجال املال‬ ‫واألعمال اليمنيني أحد أه���م روافع االقتصاد‬ ‫الوطني باتهامهم بش���كل غير مباش���ر برش���وة‬ ‫احلكوم���ة‪ ،‬وإن ذل���ك االته���ام ميثل ف���ي نفس‬ ‫الوقت إس���اءة حلكومة الوفاق الوطني‪ ،‬وعالوة‬ ‫على ذلك ميثل تضلي ً‬ ‫ال غير مقبول للمجتمع‪.‬‬ ‫إن صياغة خبر تبرع رج���ال املال واألعمال‬ ‫مطل���ع الع���ام املاض���ي إلخوانه���م النازح�ي�ن‬ ‫واملتضررين من أبني على ش���كل اتهام بالرشوة‬ ‫من القطاع اخلاص للحكومة يخرج عن س���ياق‬ ‫العم���ل املهن���ي الرصني ال���ذي يتح���رى الدقة‬ ‫ويتتبع بحصاف���ة احلدث بعيداً عن الصياغات‬ ‫التي تش���به االبتزاز‪ ،‬يأتي ذلك رغم أن القطاع‬ ‫اخلاص كان يقوم بدوره الوطني رغم اخلسائر‬ ‫الفادح���ة الت���ي مر به���ا نتيجة األِح���داث التي‬ ‫عاشتها بالدنا‪.‬‬ ‫لق���د كان لق���اء ممثل���ي القط���اع اخل���اص‬ ‫باحلكومة –وس���يظل‪ -‬لتقريب وجهات النظر‬ ‫ال وطنياً‬ ‫ح���ول قضية محل خ�ل�اف قانوني عم ً‬ ‫حتتم���ه مس���ئوليتنا‪ ،‬وال يعن���ي اخل�ل�اف م���ع‬ ‫احلكوم���ة أن ينحص���ر نق���اش اجلانب�ي�ن ف���ي‬ ‫لقاءاتهم���ا على موض���وع ضريب���ة املبيعات بل‬ ‫يفترض به أن يشكل وسيلة مهمة ودائمة لبحث‬ ‫سبل حتسني االقتصاد الوطني والتخفيف من‬ ‫معان���اة الن���اس كعم���ل طبيعي ج���داً ال يحتمل‬ ‫حتوله ونتائجه ملمارس���ة جرمي���ة يعاقب عليها‬ ‫القانون كالرشوى حسب همز اخلبر الصحفي‬ ‫املنشور في التقرير سالف الذكر‪.‬‬ ‫إن الغرفة تؤكد من خالل األهالي نت للوطن‬ ‫واملواطن�ي�ن أن خالفنا واخت�ل�اف وجهة نظرنا‬ ‫مع احلكوم���ة حول قانون ضريب���ة املبيعات لن‬ ‫يتع���داه للحصول على مكاس���ب على حس���اب‬ ‫املواطن البس���يط بل نس���عى إليج���اد آلية أكثر‬ ‫ضماناً في توفي���ر املوارد للدولة مبا يعود نفعه‬ ‫على الوط���ن واملواطن�ي�ن‪ ،‬ويحمي االس���تثمار‬ ‫الوطني من املمارسات غير القانونية‪.‬‬ ‫الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة‬ ‫محمد زيد املهال‪ -‬املدير العام‪<.‬‬

‫‪3‬‬

‫تقــارير‬

‫ن�صائح �أمريكية توتر عالقة الرئي�س وعلي حم�سن و«املطبخ» يجرجر الرئي�س للمربع الأ�ضعف‬

‫أرجأت مص���ادر عس���كرية لـ»األهالي»‬ ‫أس���باب التوتر القائم بني الرئيس عبدربه‬ ‫منص���ور القائ���د األعلى للقوات املس���لحة‬ ‫وقائد قوات الفرقة األولى مدرع (س���ابقا)‬ ‫قائد املنطقة العس���كرية الشمالية الغربية‬ ‫اللواء الركن علي محسن األحمر إلى رفض‬ ‫األخي���ر مقترح���ات لتعيني قائ���د احلرس‬ ‫اجلمهوري (س���ابقا) أحمد عل���ي عبدالله‬ ‫صالح قائدا للمنطقة العس���كرية املركزية‬ ‫التي تضم صنعاء وعمران واحملويت وذمار‬ ‫وإب ورمية والبيض���اء وتقع ضمن نطاقها‬ ‫معظ���م ألوي���ة م���ا كان يس���مى بـ»احلرس‬ ‫اجلمهوري»‪.‬‬ ‫وترى األط���راف املعارضة لتعيني أحمد‬ ‫علي ف���ي تلك املنطق���ة بأنه إع���ادة أللوية‬ ‫احلرس إلى حت���ت قيادته ليس���تمر قائدا‬ ‫للحرس حتت الفتة املنطقة املركزية‪.‬‬ ‫وكان الرئيس هادي أصدر في التاس���ع‬ ‫عش���ر م���ن ديس���مبر ‪2012‬م ع���ددا م���ن‬

‫القرارات العس���كرية قض���ت بإلغاء قوات‬ ‫احلرس اجلمهوري وق���وات الفرقة األولى‬ ‫م���درع وإعادة تش���كيل املناطق العس���كرية‬ ‫وتقسيمات اجليش‪.‬‬ ‫ورغ���م مض���ي قرابة الش���هر عل���ى تلك‬ ‫الق���رارات إال أن تنفيذه���ا ل���م يت���م عل���ى‬ ‫أرض الواق���ع حيث ال ت���زال قوات احلرس‬ ‫اجلمه���وري على وضعها الس���ابق وال يزال‬ ‫أحم���د على رأس تلك الق���وات مقابل بقاء‬ ‫الفرقة األولى على وضعها السابق‪.‬‬ ‫وق���اد أحمد علي مت���ردا غير معلن على‬ ‫قرارات هادي بس���فره خ���ارج البالد األمر‬ ‫الذي تس���بب في عرقلة تنفي���ذ القرارات‪.‬‬ ‫في وقت حتدثت معلومات عن رفض جنل‬ ‫صال���ح الذي يتواجد ف���ي أملانيا تعيينه في‬ ‫منصب عسكري غير املنطقة املركزية‪.‬‬ ‫إلى ذلك‪ :‬قالت مص���ادر لـ»األهالي» إن‬ ‫الرئي���س هادي يتع���رض لضغوط أمريكية‬ ‫مكثف���ة إلزاحة عل���ي محس���ن األحمر من‬

‫اجليش بشكل تام‪.‬‬ ‫ومنذ ص���دور قرارات الهيكلة اس���تقبل‬ ‫الرئي���س ه���ادي ع���ددا م���ن املس���ئولني‬ ‫األمريكي�ي�ن‪ ،‬حي���ث اس���تقبل رئي���س‬ ‫اجلمهورية مس���اعد وزي���ر األمن الداخلي‬ ‫ف���ي الوالي���ات املتح���دة لش���ؤون احلماية‬ ‫الوطني���ة وإدارة البرام���ج ران���دي بيرز (‪7‬‬ ‫يناير) بحضور الس���فير األمريكي جيرالد‬ ‫فايرستاين‪.‬‬ ‫ويشارك األمريكان في إعداد تصورات‬ ‫واجتاه���ات العم���ل وإعادة هيكل���ة القوات‬ ‫املس���لحة واألمن عبر فريق فن���ي أمريكي‬ ‫يعم���ل بجانب فري���ق أردني وآخ���ر أوروبي‬ ‫يجري االستعانة به في الهيكلة‪.‬‬ ‫ومقاب���ل التس���ريبات اإلعالمية عن نية‬ ‫الرئي���س تعي�ي�ن أحم���د علي ف���ي املنطقة‬ ‫املركزي���ة واحلدي���ث ع���ن طلب ه���ادي من‬ ‫أحم���د عل���ي الع���ودة‪ ،‬مت اس���تدعاء عل���ي‬ ‫صالح للعودة من اإلرش���يف الذي يحتفظ‬ ‫به الرئيس هادي‪ .‬وهو األمر الذي يفس���ر‬ ‫تراجع صالح عن مغادرة البالد رغم تدهور‬ ‫وضعه الصحي وإعالن أكثر من دولة قبول‬ ‫اس���تضافته للع�ل�اج ومن بينها الس���عودية‬ ‫التي رفضت قبوله على أرضها منذ توقيع‬ ‫املبادرة اخلليجية في ‪ 23‬نوفمبر ‪2011‬م‪.‬‬ ‫وزار صالح الس���بت املاضي املستش���فى‬ ‫العسكري الواقع ش���مال العاصمة صنعاء‬ ‫وه���و املكان الذي يزوره للم���رة األولى منذ‬ ‫أكث���ر من عامني‪ ،‬إذ لم يكن له الوصول إلى‬ ‫تل���ك املنطقة خ�ل�ال الثورة املس���تمرة منذ‬ ‫يناير ‪2011‬م‪.‬‬ ‫وزار صال���ح عضو اللجنة الدائمة اللواء‬ ‫سالم الوحيشي الذي يرقد في املستشفى‬ ‫بعد إصابته في كمني تعرض له في فبراير‬ ‫‪2010‬م بصعدة‪.‬‬ ‫وس���بق ذل���ك ظه���ور صالح وه���و يؤدي‬ ‫ص�ل�اة الظهر مع حش���د من أنص���اره في‬ ‫جام���ع الصال���ح القريب من دار الرئاس���ة‬ ‫بالسبعني ومعسكر األمن املركزي‪.‬‬

‫من يجرجر الرئي�س �إىل هذا‬ ‫املربع!؟‬

‫وس���اهم في توتير األجواء بني الطرفني‬ ‫مطب���خ إعالم���ي ل���م يصب���ح خالص���ا بيد‬ ‫الرئيس هادي أخطأ تقدير املوقف وحشر‬ ‫الرئيس في زاوية ضيقة ورفع ضده منسوب‬ ‫االحتقان في الش���ارع جراء تصويره متكئا‬ ‫مبرفقه األيس���ر على تي���ار صالح وعائلته‪،‬‬ ‫فض�ل�ا عما راف���ق ذلك من انفج���ار خارج‬ ‫عن الط���ور أثار عليه ش���ريحة الصحفيني‬ ‫واإلعالميني الذين س���جلوا تضامنا واسعا‬ ‫م���ع الزميل خال���د احلمادي ف���ي مواجهة‬ ‫بيان���ات وزارة الدف���اع غير املس���بوق‪ ،‬وهو‬ ‫البي���ان ال���ذي جاء ف���ي صحيف���ة اجليش‬ ‫على خلفية نشر احلمادي تقريرا صحفيا‬ ‫يتضمن انتقادا لسياسة الرئيس‪.‬‬ ‫وجت���ددت ص���ورة الل���واء علي محس���ن‬ ‫كقائد لـ»حم���اة الثورة» وهو يتموضع –في‬ ‫هذا الظ���رف‪ -‬مقابل العمي���د أحمد علي‬ ‫الذي حتدثت معلومات عن اعتزام الرئيس‬ ‫تعيينه قائدا للمنطقة العسكرية املركزية‪.‬‬ ‫وبدأ اإلعالم التابع ألطراف مس���تفيدة من‬ ‫توتر العالقة بني الرئيس واللواء علي محس���ن‬ ‫مبالغا في توصي���ف «توتر العالقة» وإلى احلد‬ ‫الذي دفع وزارة الدفاع لتوجيه دائرتها القانونية‬ ‫ملقاض���اة إحدى الصح���ف التي نقل���ت أخبارا‬ ‫ع���ن اتصاالت متبادلة بني اللواء علي محس���ن‬ ‫ووزي���ر الدفاع تضمنت ما قالت الصحيفة إنها‬ ‫تفاصيل مالسنات بني الطرفني‪.‬‬ ‫وتناقلت وس����ائل إع��ل�ام أخبارا عن انتش����ار‬ ‫عس����كري م����ن قب����ل الق����وات التي يقوده����ا علي‬ ‫محس����ن ف����ي صنع����اء «الفرق����ة س����ابقا» وقوات‬ ‫احلماي����ة الرئاس����ية‪ ،‬لتخيم على صنع����اء أجواء‬ ‫احلرب –بحس����ب هذه الوس����ائل‪ -‬فيما ال يزال‬ ‫الرئي����س يداوم ويس����كن ف����ي منزل����ه الواقع في‬ ‫منطقة انتشار «الفرقة» وحتت حمايتها املستمرة‬ ‫منذ ما بداية الثورة باالشتراك مع بعض القوات‬ ‫اخلاص����ة باحلماي����ة الرئاس����ية الت����ي انضم����ت‬ ‫للمشاركة في مهمة احلراسة مؤخرا‪<.‬‬

‫�أكد �أن �صالح انتهى والبي�ض يتلقى دعم ًا �إيرانيا‪..‬‬

‫نقابة ال�صحفيني تطالب ب�إعادة هيكلة �صحيفة «‪� 26‬سبتمرب»‪..‬‬

‫الإعالم الر�سمي يعزف ب�آلية النظام ال�سابق وال�صحفيون �ضحية ال�سفري الأمريكي‪ :‬احلوثيون وكالء �إيران‬

‫ظ���ل اإلع�ل�ام الرس���مي اليمني‬ ‫يحتك���ر اجل���زء األكب���ر م���ن عناية‬ ‫النظ���ام الس���ابق طيلة فت���رة حكمه‬ ‫للب�ل�اد‪ ،‬فق���د ُو ِ ّظ���ف ملهاجم���ة‬ ‫املعارض�ي�ن لنظام صالح وأس���رته‪،‬‬ ‫ول���كل الصحفي�ي�ن والكت���اب الذين‬ ‫كان���ا ينتقدون طريق���ة إدارة صالح‬ ‫للب�ل�اد‪ ،‬ووص���ل األم���ر أن وصفت‬ ‫الصحيف���ة الرس���مية األول���ى‬ ‫ف���ي البل���د‪ ،‬املعارض�ي�ن ذات ي���وم‬ ‫بـ»طراطير السياس���ة»‪ ،‬عالوة على‬ ‫ممارسة اإلرهاب النفسي عليهم‪.‬‬ ‫يؤسس هذا السلوك بالرغم من‬ ‫طاب���ع التس���فيه والش���تيمة الغالب‬ ‫علي���ه ف���ي صناع���ة القداس���ة مل���ن‬ ‫أوكل إليهم أمر إدارة ش���ؤون البالد‬ ‫ويجع���ل محاول���ة تقوميه���م بالنقد‬ ‫أمرا بالغ الصعوبة‪ ،‬ومقلق بالنسبة‬ ‫للصحفيني واإلعالميني‪.‬‬ ‫مس���اء الثالث���اء املاض���ي تفاجئ‬ ‫العديد م���ن الصحفي�ي�ن واملتابعني‬ ‫بالهجوم العنيف الذي ش���نته وزارة‬ ‫الدف���اع اليمنية بش���دة على لس���ان‬

‫«مص���در عس���كري مس���ؤول» على‬ ‫الصحف���ي خالد احلمادي مراس���ل‬ ‫صحيفة القدس العربي في صنعاء‪،‬‬ ‫قبل أن حتذف تلك التصريحات بعد‬ ‫دقائق من نشرها على موقع الوزارة‬ ‫(‪ 26‬س���بتمبر) ثم تعيد نش���رها من‬ ‫جديد بعد نحو ساعة‪.‬‬ ‫وج���اء ذل���ك بعد ي���وم من نش���ر‬ ‫«الق���دس العرب���ي» تقري���راً ينق���ل‬ ‫م���ا ق���ال إنه���ا آراء ومعلوم���ات من‬ ‫سياسيني وعس���كريني أبدوا قلقهم‬ ‫م���ن التعيين���ات الت���ي يصدره���ا‬ ‫الرئي���س عبدرب���ه منص���ور هادي‪،‬‬ ‫وقال التقرير إن كثيراً منهم ينتمون‬ ‫إلى منطقته ومقربني منه‪.‬‬ ‫ودانت نقابة الصحفيني اليمنيني‬ ‫احلملة «التحريضية الشرسة» التي‬ ‫أطلقته���ا وزارة الدفاع اليمنية ضد‬ ‫احلم���ادي‪ ،‬مطالب���ة بإع���ادة هيكلة‬ ‫صحيف���ة ‪ 26‬س���بتمبر بحيث تكون‬ ‫«صحيف���ة مهني���ة مدني���ة أو تصير‬ ‫صحيف���ة تابعة للجي���ش وال تتدخل‬ ‫بالشأن السياسي»‪.‬‬

‫ودع���ت النقاب���ة الرئي���س هادي‬ ‫التوجي���ه بحماي���ة احلري���ات‬ ‫الصحفية وتسهيل مهام الصحفيني‬ ‫في ممارسة عملهم مشيرة إلى أنها‬ ‫ل���م تتل���ق حت���ى اآلن أي���ة تطمينات‬ ‫للصحفي�ي�ن بحمايته���م خصوص���ا‬ ‫ونحن نعيش ف���ي زمن الثورة وليس‬ ‫زمن احلكم العائلي البائد‪.‬‬ ‫وأضافت ف���ي بيان صادر عنها‪:‬‬ ‫«ال ي���زال لدين���ا أمل كبي���ر أن يكون‬ ‫رئي���س اجلمهوري���ة م���ن الرع���اة‬ ‫للحريات الصحافية»‪.‬‬ ‫وانتق���د ع���دد م���ن الصحفي�ي�ن‬ ‫والكتاب اس���تخدام موق���ع اجليش‬ ‫توظي���ف اإلع�ل�ام الرس���مي واملال‬ ‫الع���ام لتحص�ي�ن ه���ادي وعائلت���ه‬ ‫احلاكمة من النقد‪.‬‬ ‫والصحفي اليمن���ي املقيم حاليا‬ ‫للدراس���ة في أمريكا ياسر العرامي‬ ‫فق���د اعتبر أن الهج���وم غير مبرر‪،‬‬ ‫مش���يرا إل���ى أن لغ���ة التخوين التي‬ ‫احتواه���ا رد ال���وزارة ض���د الزميل‬ ‫خال���د احلم���ادي يؤك���د ب���أن نفس‬

‫الس���يناريو الذي عانى من���ه اليمن‬ ‫ثالث���ون عاماً س���يتكرر وان التغيير‬ ‫ال���ذي خرج ألجل���ه اليمنيون أصبح‬ ‫مجرد وهم‪.‬‬ ‫وأض���اف‪« :‬أن األس���لوب القدمي‬ ‫الذي كان ميارس���ه النظام الس���ابق‬ ‫ض���د الصحفي�ي�ن هو ذات���ه يتجدد‬ ‫اآلن وبنف���س اللغ���ة احملنط���ة ولكن‬ ‫بأدوات جديدة»‪.‬‬ ‫واس���تطرد‪« :‬ال ش���يء تغي���ر إذا‪،‬‬ ‫كل ما في األمر أن صالح والشاطر‬ ‫ذهب���ا وخلف���ا بعدهم���ا عبدرب���ه‬ ‫والسقلدي»‪.‬‬ ‫م����ن جانب����ه انتق����د مراس����ل قناة‬ ‫اجلزي����رة في اليمن أحمد الش����لفي‬ ‫م����ا وصف����ه حدي����ث «املص����در غير‬ ‫املسؤول» عن الزميل خالد احلمادي‬ ‫مراسل صحيفة القدس‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أن ه����ذا دليل عل����ى أن كتبة الرئيس‬ ‫هادي يش����ربون من مشارب صالح‪،‬‬ ‫نفس اللغة‪ ،‬نفس األسلوب‪.‬‬ ‫وقال‪ :‬مثل هذه البيانات جتعلني‬ ‫أش���عر أن م���ن كان ج���زءا من حكم‬ ‫صال���ح ال ميكن أن يك���ون جزءا من‬ ‫حلمنا الكبير بوطن حر كرمي»‪.‬‬ ‫وعل���ق الصحف���ي واحملل���ل‬ ‫السياس���ي علي اجل���رادي على رد‬ ‫وزارة الدفاع قائ ً‬ ‫ال «استخدام موقع‬ ‫اجليش واملال العام لتحصني هادي‬ ‫وعائلت���ه احلاكم���ة م���ن النق���د ألن‬ ‫الس���لطة انتقل���ت من س���نحان إلي‬ ‫الوضي���ع وم���ن رئيس املؤمت���ر إلى‬ ‫األمني العام للمؤمتر»‪<.‬‬

‫قال السفير األمريكي في اليمن‬ ‫جيرال���د فايرس���تاين إن املب���ادرة‬ ‫اخلليجية أعطت الرئيس الس���ابق‬ ‫عل���ي صال���ح فرص���ة العي���ش في‬ ‫اليم���ن كمواط���ن مين���ي معتبرا أن‬ ‫أيام���ه «لقي���ادة اليمن ق���د انتهت»‬ ‫وأن���ه ال ميكن لصال���ح أي دور في‬ ‫مستقبل اليمن‪.‬‬ ‫وانتق���د فايرس���تاين الرب���ط‬ ‫بني س���فر صالح وتطبي���ق املبادرة‬ ‫اخلليجي���ة وق���ال‪« :‬ال يس���تطيع‬ ‫أحد طرد صالح م���ن اليمن‪ ,‬وقال‬ ‫إن فت���رة عل���ي عبدالل���ه صالح قد‬ ‫انتهت‪ ,‬وقد جتاوزن���ا هذه املرحلة‬ ‫ونحن اآلن في مرحلة جديدة»‪.‬‬ ‫وأك���د أن صال���ح تق���دم خ�ل�ال‬ ‫العام املاضي بطلب لعدة حكومات‬ ‫للس���فر إلى اخلارج للع�ل�اج‪ ،‬وقال‬ ‫إن صال���ح ق���ال إنه بحاجة ماس���ة‬ ‫للعالج‪.‬‬ ‫وأضاف‪« :‬نحن نرى أنه إذا أراد‬ ‫العالج فع ً‬ ‫ال فعليه أن يتعالج»‪.‬‬ ‫وعق���د الس���فير األمريك���ي‬ ‫مؤمت���را صحفي���ا أم���س األول‬ ‫بصنعاء فايرس���تاين‪ ..‬وعن األنباء‬ ‫الت���ي نش���رتها صح���ف وحتدث���ت‬ ‫ع���ن خالف���ات بني الرئي���س هادي‬ ‫واللواء علي محس���ن األحمر وقيام‬ ‫الس���فير بوس���اطة ب�ي�ن الرجل�ي�ن‬ ‫ق���ال فايرس���تاين «نح���ن ل���م نعلم‬ ‫أن هن���اك خالف���ات إال م���ن خالل‬ ‫الصحاف���ة‪ ،‬واألس���بوع املاضي كنا‬ ‫ف���ي لقاء مع علي محس���ن فأعرب‬ ‫عن تأييده لقرارات الهيكلة‪ ،‬ونحن‬

‫نأخ���ذ كالم���ه عل���ى محم���ل اجلد‬ ‫واملصداقية‪ ،‬والرئيس هادي حتى‬ ‫اآلن ل���م يعرب ع���ن قلقه من وجود‬ ‫أي مترد»‪.‬‬ ‫ودع���ا ح���زب املؤمتر الش���عبي‬ ‫العام إل���ى احت���رام إرادة اليمنيني‬ ‫الذي���ن رفض���وا املاض���ي والتفكير‬ ‫بأن يكون حزبا للمستقبل‪.‬‬ ‫وحتدث الس���فير ع���ن القيادات‬ ‫اليمني���ة في اخل���ارج وقال إن قرار‬ ‫عودتها متروك لها ومؤمتر احلوار‬ ‫س���ينعقد به���م أو بغيره���م مؤمال‬ ‫أن يع���ودوا ويس���اهموا ف���ي تقدمي‬ ‫حلول لقضايا اليمن وفي مقدمتها‬ ‫القضي���ة اجلنوبي���ة الت���ي جعلتها‬ ‫املب���ادرة أح���د أه���داف احل���وار‬ ‫الوطني –حد قوله‪.‬‬ ‫وف���ي موض���وع احلوث���ي‪ ,‬ق���ال‬ ‫فايرس���تاين‪ :‬نش���عر بقل���ق عندما‬ ‫ن���رى احلوثيني ينفذون سياس���ات‬ ‫إيراني���ة وميثل���ون وكالء إلي���ران‬ ‫باليم���ن وه���ذه املواقف ل���ن تخدم‬ ‫اليم���ن ول���ن تخ���دم احلوثيني في‬ ‫أنفس���كم‪ .‬وتابع‪ :‬قلق���ون من الدور‬ ‫اإليراني في اليمن وهناك براهني‬ ‫على دع���م إيران لبع���ض العناصر‬ ‫املتطرف���ة ف���ي احل���راك اجلنوبي‬ ‫بهدف إفشال املبادرة‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن علي سالم البيض‬ ‫يس���كن في بي���روت ويتلق���ى دعماً‬ ‫مالي���اً م���ن إي���ران‪ ،‬مضيف���ا «ليس‬ ‫لدين���ا ش���ك ف���ي تق���دمي البي���ض‬ ‫هذا الدع���م للح���راك االنفصالي‬ ‫وسيكون مسئول عن ذلك»‪<.‬‬


‫‪278‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1434/3/2‬املوافق ‪2013/1/15‬‬

‫ثلثا املوظفني معينون من قبل �صالح‪..‬‬

‫جلنة االنتخابات وحماولة التخل�ص من «براثن‬ ‫�صالح» لإعادة الثقة للر�أي العام‬ ‫على مدى الس���نوات املمتدة من‬ ‫‪ 2001‬إل���ى ‪ 2010‬تع���رض اجلهاز‬ ‫التنفيذي للجنة العليا لالنتخابات‬ ‫واالستفتاء اليمني للفرز السياسي‬ ‫حس���ب درج���ة ال���والء للرئي���س‬ ‫السابق علي صالح‪ ،‬حيث مت تعيني‬ ‫الش���خصيات املقرب���ة ف���ي كاف���ة‬ ‫مفاصل اللجنة وفروعها‪ ،‬وحس���ب‬ ‫نسبة الوالء يكون املنصب‪.‬‬ ‫وقد تركز التوظيف على عناصر‬ ‫أمنية وحزبية موالية لنظام صالح‬ ‫وقتها‪ ،‬وف���ي الغالب ال ميلك هؤالء‬ ‫املوظفون أية مؤه�ل�ات أو خبرات‬ ‫لشغل الوظائف التي عينوا فيها‪.‬‬ ‫كم���ا مت تعي�ي�ن ضب���اط أمنيني‬ ‫وعس���كريني ومش���ائخ ومتنفذي���ن‬ ‫عل���ى رأس ف���روع اللجن���ة العلي���ا‬ ‫لالنتخابات بالتوظيف املباش���ر أو‬ ‫االنتداب‪.‬‬ ‫وكان ه���ذا التخري���ب املنظ���م‬ ‫للجه���از التنفي���ذي للجن���ة العلي���ا‬ ‫أحد أهم عوام���ل فقدان الثقة في‬ ‫نزاهة اإلدارة االنتخابية‪ ،‬وما تزال‬ ‫أداة بيد صالح تُس���تخدم بشكل أو‬ ‫بآخ���ر في بقية مكون���ات املنظومة‬ ‫االنتخابي���ة‪ ،‬ويتحك���م صال���ح م���ن‬ ‫خالله���ا مبدخ�ل�ات ومخرج���ات‬ ‫العملي���ات االنتخابي���ة م���ن خالل‬ ‫القي���ام ب���دور مترير م���ا يطبخ في‬ ‫دهالي���ز صال���ح بش���كل رس���مي‬ ‫بحس���ب املعلوم���ات الت���ي حصل‬‫عليه���ا «األهالي نت» م���ن مصادر‬ ‫موثوقة‪.‬‬ ‫وكان���ت أح���زاب املش���ترك ق���د‬ ‫تقدم���ت بن���ص قانون���ي ضم���ن‬

‫مش���روع تعديل قان���ون االنتخابات‬ ‫يقض���ي بدراس���ة ملفات منتس���بي‬ ‫اجلهاز التنفي���ذي للجنة العليا من‬ ‫حي���ث قانوني���ة التوظي���ف وتوف���ر‬ ‫املؤهالت‪ .‬بيد أن النص اختزل في‬ ‫ما مت إقراره في القانون الذي يلزم‬ ‫اللجنة العليا بتشكيل جلنة لشؤون‬ ‫املوظف�ي�ن تتول���ى تقيي���م ش���اغلي‬ ‫الوظائف القيادية في اللجنة العليا‬ ‫وفروعه���ا‪ ،‬غي���ر أنه لم يت���م العمل‬ ‫به���ذا االس���تحقاق القان���وي من���ذ‬ ‫إقراره في ‪2010‬م‪.‬‬ ‫وبع���د تش���كيل اللجن���ة العلي���ا‬ ‫لالنتخابات حسب اآللية التنفيذية‬ ‫املب���ادرة اخلليجي���ة‪ ،‬ف���إن اخلطوة‬ ‫التالية تكمن ف���ي إعادة النظر في‬ ‫اجلهاز التنفيذي للجنة حتى تكتمل‬ ‫حلقة إص�ل�اح املنظومة االنتخابية‬ ‫حتى ميكن احلديث عن مخرجات‬ ‫صحيح���ة للعملية االنتخابية بعيدا‬ ‫ع���ن دوائر العب���ث العاملة من وراء‬ ‫الكواليس‪.‬‬ ‫وي���رى مراقب���ون أن هن���اك‬ ‫خط���وات للتحضي���ر واالنتخابات‬ ‫القادمة من أرضية نظيفة‪ ،‬وتتمثل‬ ‫هذه اخلطوات في تعديل الالئحة‬ ‫التنفيذي���ة لقان���ون االنتخاب���ات‬

‫باعتب���ار أن كثي���ر م���ن النص���وص‬ ‫ف���ي القان���ون حتيل إليه���ا‪ ،‬وإعادة‬ ‫النظر في الالئحة الداخلية للجنة‬ ‫الذي يضمن تقس���يم العمل وتوزيع‬ ‫االختصاصات بش���كل متوازن بني‬ ‫قطاعات اللجنة‪ ،‬وتعيني أمني عام‬ ‫جديد للجنة باعتبار الس���ابق أحد‬ ‫أركان صالح داخل اللجنة‪ ،‬إضاف ًة‬ ‫إلى إصالح اجلهاز التنفيذي‪.‬‬ ‫وبالنظ���ر إل���ى كل العوائق التي‬ ‫تقف أم���ام بن���اء ش���فافية للجهاز‬ ‫التنفي���ذي للجنة العلي���ا فإن هناك‬ ‫اخلي���ارات تتعدد إليج���اد احللول‪،‬‬ ‫ولعل أبرز تلك احللول‪ :‬االس���تغناء‬ ‫عن كافة منتسبي اجلهاز التنفيذي‬ ‫وإع���ادة توزيعه���م على مؤسس���ات‬ ‫الدول���ة الت���ي انتقل���وا منه���ا‪ ،‬أو‬ ‫الت���ي تتناس���ب م���ع اختصاصاتهم‬ ‫ومؤهالتهم‪.‬‬ ‫ويُع���د هذا خي���اراً أفض���ل ألنه‬ ‫س���يزيل النظ���رة الس���لبية للجن���ة‬ ‫العليا وإقناع ال���رأي العام بحدوث‬ ‫تغيي���رات جذرية في بني���ة اإلدارة‬ ‫االنتخابي���ة خاص��� ًة وأن تش���كيلة‬ ‫اللجن���ة العلي���ا الراهن���ة ثلثه���ا من‬ ‫التش���كيلة الس���ابقة الت���ي عينه���ا‬ ‫الرئيس السابق علي صالح‪.‬‬ ‫أم���ا اخلي���ار اآلخ���ر فيمك���ن‬ ‫االنط�ل�اق م���ن أرضي���ة قانوني���ة‬ ‫والقي���ام بـتش���كيل جلن���ة لفح���ص‬ ‫ملفات ش���اغلي الوظائ���ف (مدراء‬ ‫العم���وم ومدراء اإلدارات ورؤس���اء‬ ‫األقس���ام) للتأك���د م���ن قانوني���ة‬ ‫توظيفه���م وانس���جام املؤه�ل�ات‬ ‫واخلبرات مع تلك الوظائف‪<.‬‬

‫�سب�أفون تعلن الفائز باجلائزة الكربى‬ ‫أعلنت ش���ركة «س���بأفون» املشغل‬ ‫األول واألكب���ر للهات���ف النّق���ال‬ ‫وسط حشد هائل من احلضور‬ ‫واإلع�ل�ام ف���ي س���احة مطعم‬ ‫«كنتاك���ي» ع���ن الفائ���ز األول‬ ‫باجلائ���زة الكب���رى (س���يارة‬ ‫ب���ورش)‪ ،‬مطاع خالد مبخوت‬ ‫احلداد‪.‬‬ ‫ومت الس���حب عل���ى العديد‬ ‫من اجلوائز الق ّيمة عبر السحب‬ ‫املباشر لتعزيز مصداقية وشفافية‬ ‫املقدمة من الشركة‪.‬‬ ‫العروض ّ‬ ‫ويعد ع���رض «ك���رت املفاجآت» أح���د أكبر‬ ‫العروض في س���وق االتصاالت وأكثرها إثارة‪ ،‬وقد‬ ‫كانت االس���تجابة الكبيرة متمثل���ة في العدد الكبير‬

‫‪4‬‬

‫للذين حضروا فعالية السحب األول‪.‬‬ ‫وتخل���ل احلف���ل ع���دد م���ن‬ ‫الفعاليات التسويقية والثقافية‬ ‫والترفيهي���ة‪ .‬اجلدير ذكره أن‬ ‫الشركة قامت بالسحب أيضاً‬ ‫عل���ى جوائ���ز فوري���ة ق ّيمة‪.‬‬ ‫ومازال���ت الفرص مس���تمرة‬ ‫للفوز باجلوائز الكبرى‪.‬‬ ‫اجلدي���ر بالذكر أن العرض‬ ‫م���ازال مس���تمرا وس���تقوم‬ ‫«س���بأفون» بإجراء السحب الثاني‬ ‫بداية ش���هر فبراير‪ ،‬وستكون اجلائزة‬ ‫الكب���رى س���يارة «ب���ورش» ه���ي الثاني���ة ف���ي‬ ‫العرض‪ ،‬باإلضافة إل���ى العديد من اجلوائز املالية‬ ‫تقدر مباليني الرياالت‪<.‬‬

‫امل�شرتك يرف�ض لأول مرة �إجراءات هادي والراعي يتلقى ات�صاال من الرئا�سة وميرر‬ ‫امل�شروع مبوافقة ‪ 19‬ع�ضوا من امل�ؤمتر‪..‬‬

‫اللجان الربملانية تناق�ش م�شروع «العدالة االنتقالية»‬ ‫وهادي يخ�ضع ل�ضغوط م�ؤمترية بعدم �سحبه من املجل�س‬

‫قالت مصادر برملانية لـ»األهالي‬ ‫نت» إن اللجان اخملتصة مس���تمرة‬ ‫ف���ي مناقش���ة مش���روع قان���ون‬ ‫املصاحل���ة الوطني���ة والعدال���ة‬ ‫االنتقالي���ة املق���دم م���ن الرئي���س‬ ‫عبدرب���ه منصور هادي رغم إعالن‬ ‫أح���زاب اللق���اء املش���ترك رفضها‬ ‫للمش���روع ومطالبتها بس���حبه من‬ ‫اجمللس‪.‬‬ ‫وأح���ال البرملان ي���وم االثنني من‬ ‫األس���بوع املاضي مش���روع القانون‬ ‫إل���ى جلن���ة الش���ئون الدس���تورية‬ ‫والقانوني���ة وجلنة احلريات العامة‬ ‫وجلن���ة حق���وق اإلنس���ان وجلن���ة‬ ‫تقنني أحكام الش���ريعة اإلسالمية‬ ‫ملناقش���ته ودراس���ته وتقدمي نتائج‬ ‫مب���ا يتم التوصل إلي���ه إلى اجمللس‬ ‫إلبداء الرأي فيه‪.‬‬ ‫وكان هادي س���لم املش���روع إلى‬ ‫اجملل���س الس���تكمال اإلج���راءات‬ ‫الدس���تورية إلقراره بع���د أكثر من‬ ‫‪ 7‬أش���هر م���ن إحالة املش���روع إلى‬ ‫الرئيس ه���ادي ورئي���س احلكومة‬ ‫االنتقالية محمد س���الم باس���ندوه‬ ‫إلقراره بعد تعثر موافقة احلكومة‬ ‫عل���ى القان���ون الذي رفض���ه وزراء‬ ‫املؤمتر الش���عبي ألكث���ر من مرة ما‬ ‫تسبب في إفشال املوافقة عليه‪.‬‬ ‫وفيم���ا حتدث���ت معلوم���ات أن‬ ‫ه���ادي ق���رر س���حب املش���روع من‬ ‫اجمللس والرضوخ ملطالب املشترك‬ ‫لم يتخذ هادي قرارا نهائيا بسحبه‬ ‫حتى كتابة هذا (األحد)‪ .‬وحتدثت‬ ‫مصادر متعددة لـ»األهالي نت» عن‬ ‫ممارس���ة ح���زب املؤمت���ر لضغوط‬ ‫مكثفة على هادي إلبقاء املش���روع‬ ‫وعدم سحبه من البرملان‪.‬‬ ‫ويتمس���ك املؤمت���ر باملش���روع‬ ‫املقدم إلى البرملان كونه حدد املدة‬ ‫الزمني���ة الت���ي ستش���ملها العدالة‬ ‫االنتقالية مب���ا يخص أحداث ثورة‬ ‫الش���باب الشعبية الس���لمية خالل‬ ‫‪2011‬م‪ ،‬وهو األم���ر الذي يرفضه‬ ‫املشترك بشدة‪.‬‬ ‫وس���بق وكلفت أحزاب املشترك‬ ‫رئيسها الدوري س���لطان العتواني‬ ‫للتواص���ل م���ع ه���ادي بخص���وص‬ ‫س���حب مش���روع القان���ون إال أن‬ ‫العتوان���ي كان قد ش���كا م���ن عدم‬ ‫رد ه���ادي عل���ى اتصاالت���ه به���ذا‬ ‫اخلصوص‪.‬‬ ‫وقال العتواني لصحيفة «البيان»‬ ‫اإلماراتي���ة إنه اتصل بهادي مرتني‬ ‫لترتي���ب لق���اء وإبالغ���ه مبطال���ب‬

‫الربكاين فـي مهمة «قلع عداد» الرئي�س هادي‬

‫ظه���ر رئي���س الكتلة البرملاني���ة للمؤمتر‬ ‫الش���عبي الع���ام األم�ي�ن الع���ام املس���اعد‬ ‫للمؤمت���ر س���لطان البركاني خ�ل�ال األيام‬ ‫القليل���ة املاضي���ة مدافع���ا ع���ن الرئي���س‬ ‫عبدربه منصور هادي مما وصفه باإلساءة‬ ‫للرئيس من قبل أحزاب اللقاء املشترك‪.‬‬ ‫وقال البركاني في تصريح نش���ره موقع‬ ‫املؤمتر نت ‪-‬لس���ان حال املؤمتر الش���عبي‪:‬‬ ‫«ل���ن نس���مح ألولئ���ك املتآمري���ن بإعاق���ة‬ ‫العملية السلمية وتعطيل احلوار أو اإلساءة‬ ‫لرئيس اجلمهوري���ة عبدربه منصور هادي‬ ‫أو محاول���ة توجيه الس���هام إليه أو الرفض‬ ‫لقراراته أو العبث بها»‪.‬‬ ‫وظه���ر البركان���ي عل���ى قن���اة «ب���ي ب���ي‬ ‫س���ي» العربية مدافعا ع���ن الرئيس هادي‪،‬‬ ‫ومهاجما األط���راف اآلخر الت���ي قال إنها‬ ‫تسيء لرئيس اجلمهورية‪.‬‬ ‫ويأتي ه���ذا التحول املفاجئ في خطاب‬

‫البركان���ي بع���د أن ظ���ل يهاج���م الرئي���س‬ ‫ويتهم���ه باخلضوع للقاء املش���ترك واللواء‬ ‫علي محسن األحمر‪.‬‬ ‫وس���بق أن دعا البركاني إلى احملاس���بة‬

‫تقــارير‬

‫التنظيمية للرئيس هادي والدكتور اإلرياني‬ ‫خ�ل�ال اجتماع اللجنة الدائمة للمؤمتر في‬ ‫نوفمبر من العام الفائت‪ ،‬وذلك على خلفية‬ ‫اخلالف الذي س���اد عملي���ة متثيل املؤمتر‬ ‫في جلنة احلوار الوطني‪.‬‬ ‫وكان قد أعرب عن رفضه تولي الرئيس‬ ‫ه���ادي منصب رئيس املؤمتر بدالً عن علي‬ ‫صال���ح الذي يرأس احلزب منذ تأسيس���ه‬ ‫ع���ام ‪82‬م‪ ،‬وقال حينه���ا إن «املؤمتر مصان‬ ‫ومعزز ومتماس���ك وراس���خ رس���وخ اجلبال‬ ‫ال ته���زه تل���ك األخب���ار الهابط���ة والدعاية‬ ‫املضلل���ة‪ ،‬وإن رئيس املؤمت���ر علي عبدالله‬ ‫صال���ح ورئي���س اجلمهورية النائ���ب األول‬ ‫لرئي���س املؤمت���ر األم�ي�ن الع���ام املش���ير‬ ‫عبدربه منصور ه���ادي هما موضع إجماع‬ ‫داخ���ل املؤمت���ر ورموز ال ميك���ن للحاقدين‬ ‫النيل من عالقتهم���ا احلميمة وارتباطهما‬ ‫العضوي وانتمائهما املؤمت���ري ومكانتهما‬

‫التكتل بضرورة سحب املشروع من‬ ‫البرملان‪ ،‬إ ّال أنّ الرئيس لم يرد على‬ ‫االتصاالت‪.‬‬ ‫وكان املش���ترك أعل���ن رفض���ه‬ ‫للصيغ���ة الت���ي أحيل بها املش���روع‬ ‫«ش���كال ومضمون���ا» وطالب هادي‬ ‫بس���حبه وح���ل اخلالف���ات ح���ول‬ ‫املش���روع احمل���ال وفق���ا ملقتضيات‬ ‫التواف���ق السياس���ي ال���ذي قام���ت‬ ‫عليه العملية السياسية ومبا يحقق‬ ‫جوه���ر الع���دل ويجعل م���ن قانون‬ ‫العدال���ة واملصاحل���ة مرتكزا هاما‬ ‫في جناح احلوار الوطني‪.‬‬ ‫وقال املشترك في بالغ صحفي‬ ‫له ‪-‬تلقى األهالي نت نس���خة منه‪-‬‬ ‫إن���ه مت إحالة مش���روع القانون إلى‬ ‫مجل���س الن���واب دون اس���تكمال‬ ‫اإلجراءات املنص���وص عليها مبثل‬ ‫هذه احلاالت ف���ي اآللية التنفيذية‬ ‫للمبادرة اخلليجية‪ ,‬إضافة إلى أن‬ ‫املش���روع جاء مختلفا في مس���ماه‬ ‫ومضامين���ه ع���ن املش���روع ال���ذي‬ ‫أحيل إل���ى رئيس ال���وزراء ورئيس‬ ‫اجلمهوري���ة «بص���ورة متث���ل آراء‬ ‫وتوجه���ات املؤمتر الش���عبي العام»‬ ‫وفقا للبالغ‪.‬‬‫وأوض���ح الب�ل�اغ إنه مت ش���طب‬ ‫الكثير من عناصر العدالة املعروفة‬ ‫في مقدمتها الكشف عن احلقيقة‪,‬‬ ‫حتقيق اإلصالح املؤسس���ي ضمانا‬ ‫لع���دم تك���رار انته���اكات حق���وق‬ ‫اإلنسان وغير ذلك من العناصر ما‬ ‫جعل املش���روع بصيغت���ه املطروحة‬ ‫عل���ى مجل���س الن���واب «ال يحق���ق‬ ‫األه���داف املقص���ودة م���ن العدالة‬ ‫االنتقالي���ة واملصاحل���ة الوطني���ة‬ ‫العام���ة التي حتق���ق احلفاظ على‬ ‫وحدة اليمن وأمنه واس���تقراره مبا‬ ‫توف���ره من إنصاف للضحايا وتعيد‬

‫داخل املؤمتر التي تش���كل صماماً للمؤمتر‬ ‫م���ن أي ه���زات أو عواصف‪ ،‬وال تس���تطيع‬ ‫تل���ك األب���واق املأجورة والنف���وس املريضة‬ ‫أن تنال قي���د أمنلة من رئي���س اجلمهورية‬ ‫النائ���ب األول لرئي���س املؤمت���ر األم�ي�ن‬‫الع���ام‪ -‬املش���ير عبدربه منص���ور هادي أو‬ ‫رئي���س املؤمتر علي عبدالل���ه صالح‪ ،‬مهما‬ ‫س���عت وحاول���ت تل���ك النف���وس الهزيلة»‪,‬‬ ‫«وأن املؤمتر الش���عبي الع���ام موحد بقيادة‬ ‫الرئيس�ي�ن احلالي والس���ابق» ‪-‬بحسب ما‬ ‫نقلته صحيفة «اليمن اليوم»‪.‬‬ ‫وكان البركان���ي قد وج���ه كالما جارحا‬ ‫للرئيس ه���ادي خالل لقاء تش���اوري جمع‬ ‫صالح بقيادات حزبه وممثليه في احلكومة‬ ‫والبرملان في يناير ‪2012‬م‪.‬‬ ‫وقاد البركاني تي���ار ما بات يعرف بتيار‬ ‫«صق���ور املؤمت���ر» الذي تش���كل منذ والدة‬ ‫املبادرة اخلليجية الرامية إلى تنحي صالح‬

‫ملي���زان العدالة توازن���ه الذي اختل‬ ‫بإصدار قان���ون احلصانة‪ ,‬فالعدل‬ ‫والعفو هما ركيزتا وركنا املصاحلة‬ ‫الوطني���ة ال يصل���ح أحده���ا بدون‬ ‫اآلخر وال ق���وام للعف���و إال بالعدل‬ ‫واإلنص���اف للضحاي���ا» ‪-‬وفق���ا ملا‬ ‫ذكر البالغ‪.‬‬ ‫ويع���د إع�ل�ان املش���ترك رفضه‬ ‫إلجراء الرئيس هادي هو األول من‬ ‫نوع���ه يصدر فيه املش���ترك موقفا‬ ‫جماعي���ا رافضا إلج���راءات هادي‬ ‫منذ دخ���ول العملية االنتقالية حيز‬ ‫التنفيذ‪.‬‬ ‫إلى ذل���ك كان النائ���ب البرملاني‬ ‫ش���وقي القاضي ق���ال إنه مت إقرار‬ ‫إحالة مش���روع القانون إلى اللجان‬ ‫البرملاني���ة من قب���ل ‪ 19‬نائباً فقط‬ ‫«عده���م واح���داً واح���داً»‪ ،‬وامتنع‬ ‫نواب املشترك الذين كانوا يزيدون‬ ‫عن ‪ 29‬عضوا ع���ن التصويت على‬ ‫القرار‪.‬‬ ‫فيم���ا كان���ت مص���ادر برملاني���ة‬ ‫ذك���رت لـ»األهال���ي ن���ت» أن رئيس‬ ‫مجلس النواب يحيى الراعي أصر‬ ‫على مترير املشروع وأعلن أن قرار‬ ‫اإلحالة ح���از على أغلبية األعضاء‬ ‫احلاضري���ن ف���ي القاع���ة رغم أن‬ ‫األغلبية صوتت بالرفض‪.‬‬ ‫ووفق���ا للمص���ادر ف���إن ما فعله‬ ‫الراعي جاء بع���د تلقيه اتصاال من‬ ‫رئاس���ة اجلمهورية يوجهه بتمرير‬ ‫مشروع القانون‪.‬‬ ‫وكان وزي���ر الش���ئون القانوني���ة‬ ‫الدكت���ور محمد اخملالف���ي قال إن‬ ‫املشروع احملال إلى البرملان خاص‬ ‫بح���زب املؤمت���ر الش���عبي الع���ام‪،‬‬ ‫معتبرا أن إق���راره ميثل «لغم» أمام‬ ‫مؤمتر احل���وار الوطن���ي ‪-‬وفقا ملا‬ ‫ذكرت يومية «املصدر»‪<.‬‬

‫عن احلكم الذي استمر لثالثة عقود‪ .‬وهو‬ ‫صاحب مبادرة «قلع العداد» الرئاسي التي‬ ‫أعلنها قبل أش���هر من اندالع ثورات الربيع‬ ‫العربي‪.‬‬ ‫كما س���بق أن قاد انسحاب لكتلة املؤمتر‬ ‫احتجاج���ا عل���ى طلب تق���دم به ع���دد من‬ ‫أعض���اء االئت�ل�اف البرملان���ي م���ن أج���ل‬ ‫التغيير إلى اجمللس لتزكية النائب عبدربه‬ ‫منصور هادي كمرشح توافقي لالنتخابات‬ ‫الرئاسية املبكرة التي جرت في ‪ 21‬فبراير‬ ‫‪2012‬م‪.‬‬ ‫كما س���بق له أن هدد بعرقلة االنتخابات‬ ‫غي���ر التنافس���ية الت���ي مت فيه���ا انتخ���اب‬ ‫الرئي���س عبدرب���ه منصور (النائ���ب األول‬ ‫لرئيس املؤمتر وأمينه العام) رئيسا للبالد‪،‬‬ ‫وق���ال إن ح���زب املؤمت���ر لن يذه���ب لتلك‬ ‫االنتخابات‪.‬‬ ‫ويش���هد ح���زب املؤمت���ر اس���تقطابات‬ ‫واس���عة من قبل التيار الذي يقوده الرئيس‬ ‫هادي والتي���ار الذي يتزعمه رئيس املؤمتر‬ ‫علي صالح‪<.‬‬


‫‪278‬‬

‫‪ 1434/3/2‬املوافق ‪2013/1/15‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪5‬‬

‫حتلــيل‬

‫ما وراء توتر العالقات بني م�صر والإمارات‪،‬‬ ‫وما عالقتها بالثورة اليمنية وال�سورية؟‬ ‫اتخذت حكومة اإلمارات مواقف توصف بالمتشنجة من الثورة المصرية وخارجة عن األعراف الدبلوماسية‪ ،‬وكان أول‬ ‫تعبير معلن عنها في إبريل (نيسان) ‪2011‬م حين رفضت أبو ظبي في اللحظات األخيرة استقبال رئيس الحكومة‬ ‫المصرية عصام شرف الذي كان يقوم بجولة خليجية شملت السعودية والكويت وقطر وكان مرتبا لها أن تختم في‬ ‫اإلمارات‪ ،‬ومطالبة السلطة المصرية بعدم محاكمة حسني مبارك‪ ،‬ومع اإلعالن عن فوز مرشح حزب الحرية والعدالة د‬ ‫محمد مرسي في انتخابات الرئاسة المصرية شن ضاحي الخلفان ‪-‬قائد شرطة دبي‪ -‬حملة من الشتائم على الرئيس‬ ‫المصري وجماعة اإلخوان‪ ،‬واستقبلت أبو ظبي أحمد شفيق الذي قيل أنه هرَّب أمواال وكان قد تردد تمويل حملة شفيق‬ ‫االنتخابية من قبل السلطة في اإلمارات‪ ،‬وكذا تمويل الفلول في محاولة إلشعال ثورة مضادة‪ ،‬وأخيرا تعلن أبو ظبي‬ ‫عن اعتقال رعايا من الجالية المصرية والتهمة االنتماء إلى جماعة اإلخوان‪ ،‬وكانت قد اعتقلت مواطنين إماراتيين‬ ‫وأضافت باعتقال نساء للتهمة ذاتها ووصفتها بخاليا (إرهابية)‪ ..‬لماذا؟‬ ‫يحاول بع���ض الكتاب‬ ‫ف���ي صحاف���ة اإلم���ارات‬ ‫تبري���ر تل���ك املواقف مبا‬ ‫يلي‪:‬‬ ‫اخمل���اوف م���ن تقارب‬ ‫مص���ري إيران���ي‪ ،‬س���عي‬ ‫جماعة اإلخوان لتصدير‬ ‫الث���ورة إل���ى ال���دول‬ ‫محمد الغابري‬ ‫‪ malghaberi2000@gmail.com‬اخلليجي���ة‪ ،‬رف���ض مصر‬ ‫إلحلاح حكوم���ة أبو ظبي‬ ‫ع���دم محاكم���ة حس���ني‬ ‫مبارك واستعدادها لدفع تعويضات وهذا املبرر غير‬ ‫معلن‪.‬‬

‫الدوافع احلقيقية‬

‫ميك���ن النظر إلى س���لوك اإلم���ارات جت���اه الثورة‬ ‫املصرية والربيع العرب���ي بأنه ال ميثلها وحدها وإمنا‬ ‫ميث���ل القوى املعادية والقلقة م���ن التغيير في املنطقة‬ ‫العربي���ة والت���ي تتعامل بدبلوماس���ية على املس���توى‬ ‫املعلن‪ ،‬وتتعامل بوس���ائل س���رية الحتواء الثورات عبر‬ ‫الطرق االس���تخبارية وجتني���د وزرع العمالء وجتنيد‬ ‫منظم���ات مجتمعي���ة ومراكز أبح���اث وأحزاب وقوى‬ ‫النظام السابق‪.‬‬ ‫األنظمة اخلليجية تش���عر بالقلق بشأن شرعيتها‪،‬‬ ‫وتدرك أنها ال تتمتع بش���رعية ش���عبية وسياسية كما‬ ‫ه���و ش���أن كل األنظمة امللكي���ة الوراثية الت���ي ال تتبع‬ ‫النظ���ام البرملان���ي التع���ددي ومت���ارس وصاي���ة على‬ ‫الش���عب ومصادرة حلقوقه السياسية وهدر الكرامة‪،‬‬ ‫وتعتمد في استمرارها على مجموعة من العناصر‪:‬‬ ‫‪ -1‬اس���تهالك الث���روة وتوفي���ر ق���در م���ن الرخاء‬ ‫للمواطن�ي�ن ودع���م الس���لع واخلدم���ات للوقاي���ة من‬ ‫التفكير في السياسة والسلطة‪.‬‬ ‫‪ -2‬االعتماد على فش���ل األنظم���ة اجلمهورية في‬ ‫الب�ل�اد العربية والتي قامت بعمليات مس���خ واس���عة‬ ‫للنظ���ام اجلمهوري وحتويله إل���ى جمهو ملكي وراثي‪،‬‬ ‫ومس���خ عملية الدميقراطية والتعددية واالنتخابات‪،‬‬ ‫انظ���روا ما صنع النظ���ام اجلمهوري مبص���ر واليمن‬ ‫وس���وريا وانظروا ما صنعت الدميقراطية واألحزاب‬ ‫في اليمن ومصر!‬ ‫‪ -3‬التبعي���ة للقوى اخلارجي���ة‪ :‬إن معظم األنظمة‬ ‫في املنطقة خلفت االحتالل األجنلو فرنس���ي ووريث‬ ‫االحتالل الواليات املتحدة والكي���ان الصهيوني‪ ،‬إنها‬ ‫صناعة ق���وى خفية وتنف���ذ سياس���ات معادية لألمة‬ ‫والناظر ف���ي العالقات العربي���ة العربية ال يجد فيها‬ ‫أية مصالح ُ‬ ‫لألمة بل ضد املصالح املشتركة‪.‬‬ ‫إن العاملني الثاني والثالث يفسران سلوك حكومة‬ ‫اإلمارات‪.‬‬ ‫إن ب�ل�اد الربي���ع العربي أو الثورة العربية ش���هدت‬ ‫ف���ي العق���د الثان���ي م���ن القرن احل���ادي والعش���رين‬ ‫ثورات شعبية حتررية من االستبداد احمللي والفساد‬ ‫والتحرر من التبعي���ة‪ ،‬وتختلف عن الثورة العربية في‬ ‫القرن املاضي التي كانت موجهة ومس���يطر عليها من‬ ‫قب���ل بريطانيا وفرنس���ا والتي أنتجت س���ايكس بيكو‬ ‫وخلفته���ا األنظمة املتخلفة ملكية وجمهورية‪ ،‬ومن ثم‬ ‫فإن الث���ورة الراهنة تخرج البلدان من س���طوة القوى‬ ‫اخلفي���ة التي صنعت األنظمة الس���ابقة وتضيف إلى‬ ‫التحرر من االس���تبداد والفساد االستقالل احلقيقي‬ ‫والتح���رر م���ن التبعي���ة والهيمنة اخلارجي���ة‪ ،‬ومن ثم‬ ‫النه���وض بالبل���دان وقي���ام عالقات تع���اون وتضامن‬ ‫بينها قد تؤدي إلى اإلحتاد وذلك أهم مصادر اخلطر‬ ‫امله���ددة لألم���ن (الصهيون���ي) والهيمن���ة األمريكي���ة‬ ‫الغربية‪.‬‬ ‫اإلم���ارات مرك���ز إقليم���ي للمخاب���رات األمريكية‬ ‫والصهيوني���ة واإليراني���ة‪ ،‬والكات���ب األمريكي عومي‬

‫كان نظام �صالح مريحا لنظام الإمارات‪ ،‬فقد‬ ‫�أنتج نظاما عائليا وانتخابات مزورة وف�سادا‬ ‫و�صل باليمن �إىل فقر وتخلف يف اخلدمات‬ ‫و�صنع �ألغاما‪ ،‬وجعلها يف حالة ا�ستجداء‬ ‫للمعونات‪ ،‬و�أحلق بالبالد ومبواطنيها �سوء‬ ‫�سمعة‪ ،‬وتلك من �أهم العنا�صر املروجة‬ ‫للنظام يف الإمارات‬ ‫تشومسكي يفسر س���لوك السلطة في اإلمارات جتاه‬ ‫مصر والث���ورات العربي���ة بارتباطها باالس���تخبارات‬ ‫األمريكية و(اإلس���رائيلية) واإليرانية وكانت صحيفة‬ ‫القدس العربي قد نشرت عام ‪ 1996‬أن جهاز املوساد‬ ‫اخملابرات اخلارجية‪( -‬اإلسرائيلية) أرسل من دبي‬‫مجموع���ة من اجلواس���يس إلى أفغانس���تان الختراق‬ ‫القاع���دة وطالب���ان‪ ،‬وكان���ت عملية اغتي���ال القيادي‬ ‫الفلس���طيني ف���ي حركة حماس محم���ود املبحوح في‬ ‫دبي ‪ 2010‬من قبل املوس���اد تش���ير إلى حقيقة الدور‬ ‫الذي تشغله دبي في صراع اخملابرات الدولية‪.‬‬ ‫وذك���ر تشومس���كي من أس���باب اخلصوم���ة للثورة‬ ‫املصري���ة س���ببا خاص���ا هو وج���ود مش���روع للرئيس‬ ‫مرس���ي بإقام���ة موان���ئ للتج���ارة احل���رة عل���ى قناة‬ ‫السويس والبحر األبيض وأن ذلك سيؤدي إلى تعطيل‬ ‫دب���ي املعتمدة على اقتصاد خدمات���ي وليس إنتاجي‪،‬‬ ‫وهذا التفسير صحيح جزئيا خلشية سلطة اإلمارات‬ ‫من النهوض املصري الذي سيجعل دور مصر مناسبا‬ ‫حلجمها ومكانتها‪ ،‬وجناح الثورة رمبا يحفز الشعوب‬ ‫ف���ي املنطقة إلش���عال ث���ورات‪ ،‬أما التأثي���ر على دبي‬ ‫فأحس���به محدودا نظرا لتباعد املنطقتني ومجاالت‬ ‫كل منها جغرافيا‪.‬‬ ‫في مقال للكاتب عماد الدين أديب أود تساؤالت أو‬ ‫تعبير عن وجهة النظر املصرية واإلماراتية‪ ،‬الس���ؤال‬ ‫ال���ذي تطرحه دول���ة اإلم���ارات يقوم عل���ى العناصر‬ ‫التالية‪:‬‬ ‫‪ )1‬إن جماعة اإلخوان تعترف في أدبياتها وتراثها‬ ‫بفكرة اخلالفة اإلس�ل�امية وتؤمن بضرورة أن تتطور‬ ‫الدع���وة السياس���ية م���ن داخ���ل مص���ر وتص���ل إلى‬ ‫اخلارج‪.‬‬ ‫‪ )2‬إن فضيل���ة مرش���د اجلماعة أعل���ن مؤخرا عن‬ ‫اقت���راب حتقي���ق مش���روع اخلالفة ف���ي املنطقة بعد‬ ‫نتائ���ج ث���ورات دول الربي���ع العربي مم���ا يلقي ظالال‬ ‫وشكوكا لدى دول اخلليج حول هذا التصريح‪.‬‬ ‫‪ )3‬إن زيارة الرئي���س املصري إلى طهران ثم لقاؤه‬ ‫بالرئي���س اإليران���ي مجددا في نيوي���ورك هو عنصر‬ ‫«خط���ر» م���ن منظ���ور دول اخلليج التي تستش���عر أن‬ ‫اخلط���ر اإليراني جتاه دوله���ا أمني���ا ومذهبيا يزداد‬ ‫يوما بعد يوم‪.‬‬ ‫‪ )4‬إن اإلمارات ودول اخلليج تنظر إلى مصر دائما‬ ‫على أنها احلليف العربي اإلس�ل�امي الس���ني القادر‬ ‫وح���ده دون س���واه على الدع���م االس���تراتيجي لدول‬ ‫اخلليج عند اندالع األزمات‪ .‬لذلك تخش���ى من حالة‬ ‫«التق���ارب» بني طه���ران والقاهرة وه���ي حتى اآلن ال‬ ‫تفهم مداها وأبعادها‪.‬‬ ‫م���ن ناحية أخرى ت���رى القاهرة املل���ف من منظور‬ ‫مختلف متاما قائم على العناصر التالية‪:‬‬ ‫‪ )1‬إن اإلم���ارات دول���ة صديقة وال خ�ل�اف لها مع‬ ‫مص���ر‪ ،‬أو إن اخمل���اوف اإلماراتية من قي���ام اإلخوان‬ ‫بتصدير الثورة أمر من املمكن الرد عليه بأنه لم يثبت‬

‫على مدار ‪ 84‬عاما‪ ،‬هي عمر اجلماعة‪ ،‬قيام اإلخوان‬ ‫في مصر بالتآمر على أي نظام‪.‬‬ ‫‪ )2‬تأكي���د الرئي���س املص���ري الدكتور مرس���ي بأن‬ ‫بالده ال تتدخل في شؤون الغير وترفض تدخل الغير‬ ‫في ش���ؤونها‪ .‬وق���د مت ذلك في خطاب القس���م وعدة‬ ‫خطب أخرى في نيويورك باجلمعية العامة‪.‬‬ ‫‪ )3‬إن القاه���رة كانت تفضل أن يك���ون التعبير عن‬ ‫«القل���ق» أو «اخمل���اوف» داخ���ل غرف مغلق���ة حتتوي‬ ‫األشقاء بدال من خروج هذا اجلدل إلى العلن‪.‬‬ ‫‪ )4‬إن مص���ر أكدت أن أمن دول اخلليج خط أحمر‬ ‫وأنها لن تقبل باملزايدة أو بالتهاون في هذا املوضوع‪،‬‬ ‫وفي يقيني أن مس���ألة رؤية جماعة اإلخوان ملس���ألة‬ ‫«اخلالفة» كجماعة دعوية‪ ،‬قد تختلف متاما مع رؤية‬ ‫مص���ر كدولة حتت���رم املواثيق الدولي���ة وتدرك متاما‬ ‫الفارق بني «األمة» و«الوطن»‪.‬‬ ‫هذا االشتباك ال بد من فضه‪.‬‬ ‫ومن امللحوظ هو احلديث عن اإلمارات القلقة من‬ ‫حتول في العالقات املصرية اإليرانية مع أن اإلمارات‬ ‫ترتب���ط بعالقات تابعة لطه���ران عمليا وهي عالقات‬ ‫عقائدي���ة (ش���يعية باطني���ة) وذلك ما يفس���ر العداء‬ ‫السافر للنظام املصري‪.‬‬

‫الثورة اليمنية‬

‫كان نظ���ام صال���ح مريح���ا لنظام اإلم���ارات‪ ،‬فقد‬ ‫أنتج نظام���ا عائليا وانتخابات مزورة وفس���ادا وصل‬ ‫باليم���ن إلى فقر وتخلف في اخلدمات وصنع ألغاما‪،‬‬ ‫وجعلها في حالة اس���تجداء للمعونات‪ ،‬وأحلق بالبالد‬ ‫ومبواطنيها س���وء س���معة‪ ،‬وتل���ك من أه���م العناصر‬ ‫املروج���ة للنظ���ام في اإلم���ارات‪ ،‬وزاد ع���ن غيره من‬ ‫األنظم���ة تقدمي خدمة خاص���ة بإعط���اء ميناء عدن‬ ‫لش���ركة موانئ دبي بغرض تعطيله���ا مقابل دريهمات‬ ‫لش���خصه‪ .‬ومثل���ت اإلم���ارات من���ذ البداي���ة مرك���زا‬ ‫الس���تثمارات أس���رة صال���ح املنهوبة من امل���ال العام‪،‬‬ ‫وقد كان صالح اش���ترط قيام وزير خارجية اإلمارات‬ ‫بالتوقيع للمبادرة اخلليجية نيابة عن مجلس التعاون‬ ‫اخلليجي‪ ،‬وبعد إسقاط االتفاقية مع موانئ دبي فإن‬ ‫الس���لطة في اإلم���ارات لن تتردد في تق���دمي التمويل‬ ‫للثورة املض���ادة في اليمن والعمل عل���ى إعاقة الثورة‬ ‫اليمنية عن حتقيق ما يتطلع إليه الشعب اليمني‪ ،‬وهي‬ ‫متثل مقرا ملعارضة اخلارج من دعاة االنفصال‪.‬‬ ‫أم���ا الثورة الس���ورية‪ ،‬يقول بعض الس���وريني أنهم‬ ‫الحظ���وا عبر الس���نني عالقات خاص���ة وحميمة بني‬ ‫آل نهيان وأس���رة األس���د‪ ،‬ومع اندالع الثورة السورية‬ ‫اتخذت س���لطات اإلمارات إجراءات تدل على انعدام‬ ‫امل���روءة‪ ،‬لق���د قام���ت بترحي���ل رعايا س���وريني ألنهم‬ ‫تضامنوا مع أهاليهم في س���وريا‪ ،‬إجراءات لم حتدث‬ ‫في أي بلد في العالم‪ ،‬تسليم بشر لنظام جزار بشري‬ ‫وه���ي تعادي اجليش احلر ألس���باب ميك���ن تصنيفها‬ ‫بأنها اخلشية من التواصل بني تركيا وسوريا ومصر‪،‬‬ ‫كم���ا يذهب الكاتب تشومس���كي‪ ،‬وقد تش���كل محورا‬ ‫قويا ستتضرر منه إيران و(إسرائيل)‪.‬‬ ‫واخلالص���ة‪ :‬إن الق���وى التي صنع���ت األنظمة في‬ ‫املنطقة تش���عر مبخاطر واس���عة من الثورات العربية‬ ‫وتخش���ى خروج املنطق���ة عن الس���يطرة وقد جنحت‬ ‫الثورت���ان التونس���ية واملصرية في اإلف�ل�ات مع توفر‬ ‫عنصر املفاجأة لكن ذلك ال يعني اليأس فهي تس���عى‬ ‫بكل السبل إلمداد ثورة مضادة‬ ‫وس���عت القوى اخلارجي���ة الحتواء الث���ورة اليمنية‬ ‫والث���ورة الس���ورية األول���ى عب���ر املب���ادرة اخلليجي���ة‬ ‫واألخرى عبر التواطؤ على ترك بش���ار يدمر س���وريا‬ ‫ويكثر من القتل وسيالن الدم عله بذلك ميزق اجملتمع‬ ‫وتنشغل سوريا بذاتها لسنني قبل أن تشكل خطرا على‬ ‫أمن الكي���ان الصهيوني‪ ،‬ومتثل اإلمارات رأس احلربة‬ ‫في مواجهة الربيع العربي ومعها السعودية‪<.‬‬

‫تعز ترفع «كرت �أ�صفر» فـي‬ ‫وجه الرئي�س واحلكومة‬ ‫واملحافظ‬ ‫ش���ارك عدد من أبن���اء محافظة تع���ز أمس األول‬ ‫ف���ي تظاه���رة جماهيري���ة ش���هدتها مدين���ة تعز رفع‬ ‫املش���اركون فيها «الكرت األصف���ر» في وجه محافظ‬ ‫احملافظة ش���وقي هائ���ل وطالبوا بإقالة الفاس���دين‬ ‫والقتل���ة ورفض مش���روع قانون املصاحل���ة الوطنية‬ ‫والعدال���ة االنتقالي���ة ال���ذي أحاله الرئي���س عبدربه‬ ‫منصور هادي إلى البرملان‪.‬‬ ‫وأعل���ن املش���اركون ف���ي التظاه���رة الت���ي حملت‬ ‫ش���عار «أنا عائ���د للتغيير» ع���ن ما وصف���وه باإلنذار‬ ‫ورفعوا «الكرت األصفر» في وجه السلطة آملني «أن‬ ‫تراجع السلطة حس���اباتها رئيساً وحكومة ومحافظاً‬ ‫فيك���ون العمل مبا يلب���ي طموحات وتطلع���ات الثوار‬ ‫م���ا لم فل���ن يكونوا أعص���ى على الثورة ممن س���بق»‪،‬‬ ‫وقالوا إن التغيير الذي ينش���دونه «ليس بإعادة إنتاج‬ ‫النظام الس���ابق وبأدواته الرثة والفاسدة بل البد من‬ ‫إش���راك الدماء اجلديدة الش���ابة الثائرة فيه»‪ .‬وأكد‬ ‫املتظاه���رون اس���تمرار حملتهم حتى حتق���ق التغيير‬ ‫املنشود‪ ،‬مطالبني بسرعة إقالة الفاسدين واملشاركني‬ ‫ف���ي اجلرائ���م ضد الثوار م���ن وكالء وم���دراء عموم‪،‬‬ ‫وس���حب مش���روع قان���ون العدالة احملال م���ن رئيس‬ ‫اجلمهورية وإصدار قان���ون عدالة ينصف املظلومني‬ ‫وحتقي���ق عي���ش ك���رمي ألس���ر الش���هداء وللمعاقني‬ ‫واجلرح���ى‪ ،‬وتش���كيل جلنة لتعوي���ض املتضررين من‬ ‫األحداث الت���ي صاحبت الثورة الش���بابية الش���عبية‬ ‫تعويضاً عادال‪ ،‬واس���تكمال حل مش���كلة العس���كريني‬ ‫املنضم�ي�ن للثورة بإع���ادة كاف���ة حقوقه���م‪ ،‬والتهيئة‬ ‫العملية جلعل تعز عاصمة ثقافية ال مجرد حبر على‬ ‫الورق‪ ،‬وإلغاء قرار تشكيل الهيئة االستشارية املعيدة‬ ‫لتموضع املشيخ بقرار سياسي‪.‬‬ ‫وق���ال املتظاهرون في بيان له���م إن األيام متضي‬ ‫والشهور تنقضي «والعملية التغييرية في تعز متوقفة‬ ‫ومعاق���ة»‪ ،‬واعتب���روا أن احملافظ���ة ت���دار «باملزاجية‬ ‫الفردي���ة ومب���ا يُم ّكن لبقايا النظام م���ن إعادة ترتيب‬ ‫أوراقهم واستعادة قوتهم»‪.‬‬ ‫ودع���وا إلى إع���ادة الفعالية الثوري���ة‪ ،‬معتبرين أن‬ ‫الره���ان على الوق���ت من قبل «أع���داء التغيير رهان‬ ‫خاس���ر» وأن جذوة الثورة «لن تخمد وس���وف تتأجج‬ ‫من جدي���د (عائدون للتغيير) والثورة مس���تمرة حتى‬ ‫ن���رى أهدافها محقق���ة ونرى الفاس���دين واجملرمني‬ ‫وراء القضبان» –وفقا للبيان‪.‬‬ ‫وأض���اف البيان‪ :‬إن م���ا يجري الي���وم من توقيف‬ ‫لعجل���ة التغيير أو إعاق���ة له أو جعل���ه ينتج مبخاض‬ ‫عس���ير هو ف���ي احلقيقة ع���داء للثورة وتآم���ر عليها‬ ‫يتولى كبره محافظ احملافظة الذي ظل طيلة األشهر‬ ‫العش���رة يتفنن في الوعود ويغير في وسائل وأساليب‬ ‫التغيي���ر الوهم الذي يتحدث ويتش���دق به متكئاً على‬ ‫منح���ه صالحي���ات كبيرة جتاوز فيها القانون بش���أن‬ ‫تعيني مدير مؤسس���ة الكهرباء أو ف���ي وضعه ملعايير‬ ‫لم تنتج إلى اليوم شيئاً وإمنا استهالك للوقت وخداع‬ ‫للثوار» –حد وصف البيان‪.‬‬ ‫وق���ال البي���ان إن أبن���اء تع���ز كان���وا يؤمل���ون على‬ ‫احملافظ األم���ل الكبير «إذا بهم بعد هذه الفترة ومن‬ ‫خ�ل�ال ممارس���ات احملافظ ف���ي العملي���ة التغييرية‬ ‫يصل���ون إلى حد القناعة بأنه ليس إال أداة من أدوات‬ ‫النظ���ام الس���ابق بدراية منه أو بغي���ر دراية‪ ،‬فان كان‬ ‫ي���دري فتلك مصيبة ‪ ...‬وان ل���م يكن يدري فاملصيبة‬ ‫أعظم»‪.‬‬ ‫وأك���د املتظاه���رون أن بق���اء احل���ال «ميث���ل نكبة‬ ‫وانتكاسة ال ميكن أن يقبلها أبناء تعز الثورة التي ليس‬ ‫في قاموسها أن هناك أحد يستعصي على الثورة»‪.‬‬ ‫وتعرض���ت التظاه���رة العت���داء باحلج���ارة قرب‬ ‫مدرس���ة الش���عب أصيب على إثرها ع���دد من الثوار‬ ‫بإصابات متفاوتة‪.‬‬ ‫ف���ي ذات الصعي���د‪ ،‬اعت���دى أفراد من الش���رطة‬ ‫العسكرية على أسر الش���هداء املعتصمني أمام مبنى‬ ‫محافظة تعز رفضا ملشروع العدالة االنتقالية املقدم‬ ‫إلى البرملان‪.‬‬ ‫وقال ش���هود عي���ان إن قرابة خمس�ي�ن جنديا من‬ ‫أف���راد الش���رطة العس���كرية قام���وا باالعت���داء على‬ ‫املعتصم�ي�ن ومتزيق خيمتهم الت���ي كانوا قد نصبوها‬ ‫ظه���ر األحد من أجل تنفيذ اعتصام مفتوح للمطالبة‬ ‫بسحب قانون العدالة املقدم إلى البرملان‪.‬‬ ‫وقال والد الشهيد سليم قاسم الصبري لـ»األهالي»‬ ‫إن أفراد الشرطة قاموا بسحبه من اخليمة ومزقوها‬ ‫واالعت���داء عل���ى املعتصم�ي�ن بالضرب باله���راوات‪.‬‬ ‫وأضاف‪« :‬ال يهمني االعتداء والس���حب في الش���ارع‬ ‫بقدر ما أحرق قلبي قيام أفراد الشرطة بتمزيق صور‬ ‫الشهداء ورميها والدعس عليها في الشارع»‪<.‬‬


‫‪278‬‬

‫‪ 1434/3/2‬املوافق ‪2013/1/15‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪6‬‬

‫تقريــــر‬

‫رجـــال دثينة‬ ‫في غير مرة تعهد هادي ببناء المؤسسة الدفاعية واألمنية وفقا ألسس‬ ‫وطنية وعلمية تضمن عدم تبعية الجيش لفرد أو عائلة‪ ،‬لكن‬ ‫التعيينات العسكرية التي صدرت خالل الفترة الماضية تناقض‬ ‫وعوده وتسير في ذات الطريق التي انتهجها صالح‪ ،‬مع فارق أنها‬ ‫اآلن تسير بسرعة فائقة‪.‬‬ ‫ويبدي مراقب���ون مخاوفهم من اس���تغالل هادي‬ ‫لألوض���اع احلالي���ة والف���راغ القائ���م ب�ي�ن أطراف‬ ‫التس���وية في بناء نظ���ام عائلي جدي���د وإعادة ذات‬ ‫التجرب���ة التي فعله���ا صالح وأفضت ب���ه إلى خارج‬ ‫السلطة‪.‬‬ ‫وكان���ت مجموع���ة األزمات الدولي���ة أوصت في‬ ‫تقري���ر ص���ادر عنه���ا (‪ 3‬يولي���و ‪2102‬م) الرئي���س‬ ‫ه���ادي بـ"جتنب إل���ى أقصى ٍ‬ ‫حد ممك���ن التعيينات‬ ‫املناطقية والتواصل بش���فافية مع األطراف املعنية‬ ‫واجلمهور بشكل عام حول القضايا املتعلقة بتدوير‬ ‫املناص���ب املدنية والعس���كرية‪ ،‬والتقاعد اإلجباري‬ ‫والتعيينات"‪.‬‬ ‫األس���بوع املنصرم خرج هادي ع���ن طبيعته التي‬ ‫كان ينظر إليها بالهادئة وقرر االنفراد برأيه وأحال‬ ‫مشروع قانون العدالة االنتقالية غير املتفق عليه إلى‬ ‫البرملان إلقراره بعيدا عن موافقة أطراف التسوية‬ ‫الت���ي منحتها املب���ادرة اخلليجية حق املش���اركة في‬ ‫الق���رارات اخملتلف���ة‪ ،‬وتفاج���أت أحزاب املش���ترك‬ ‫باملشروع املقدم من هادي مبا يحقق مطلب املؤمتر‬ ‫الش���عبي العام الذي أثار اخل�ل�اف داخل احلكومة‬ ‫ومت إحالته إلى هادي وباسندوة إلقراره‪.‬‬

‫وتشير املعلومات إلى إصدار الرئيس توجيهات‬ ‫لرئيس اجمللس يحيى الراعي بتمرير املش���روع في‬ ‫ظل رفض كتلة املش���ترك‪ ،‬ورغ���م أن املصوتني على‬ ‫إحالته للجان البرملانية اخملتصة لم يتعد ‪ 19‬عضوا‬ ‫م���ن أعضاء املؤمتر إال أن الراع���ي قرر إحالته إلى‬ ‫اللج���ان‪ ،‬األم���ر الذي يذك���ر بتدخ�ل�ات صالح في‬ ‫السلطة التشريعية‪.‬‬ ‫وتن���ص املب���ادرة اخلليجي���ة عل���ى أن تتخ���ذ ه���ذه‬ ‫الق���رارات بتوافق أطراف التس���وية‪ ،‬كما تنص على أن‬ ‫ق���رارات مجلس النواب تتخذ بالتوافق أيضا‪ .‬اخلطوة‬ ‫الت���ي اتخذها الرئيس هادي لقي���اس ردة فعل أحزاب‬ ‫املشترك حملت رس���ائل حادة وقامتة بأن الرجل قادر‬ ‫عل���ى التنص���ل أو التحايل عل���ى عملية الوف���اق لتعود‬ ‫األح���زاب وجتد نفس���ها ف���ي موضع املعارض���ة وتعلن‬ ‫رفضها لتلك اخلطوة اجلريئة‪.‬‬ ‫وفيم���ا س���بق ل���ه أن ع�ي�ن أمني ع���ام اإلصالح‬ ‫عبدالوهاب اآلنس���ي وأمني االش���تراكي د‪ .‬ياسني‬ ‫س���عيد نعمان مستش���ارين ل���ه‪ ،‬إال أن إقدامه على‬ ‫ه���ذه اخلط���وة ورفضه���م لها الحق���ا يؤك���د أنه ال‬ ‫يستش���ير مستش���اريه‪ ،‬متاما كم���ا كان معروفا عن‬ ‫علي صالح‪<.‬‬

‫وزارة الدفاع قالت �إن الهيكلة احلقيقية مل تبد�أ بعد و�إن العدالة لن تتم �إال ب�إعادة من دفعتهم حرب ‪94‬م امل�ش�ؤومة �إىل مغادرة الوطن‪..‬‬

‫التقرير ال�صحفي الذي �أثار حفيظة الرئي�س‬

‫في تقرير لها األسبوع املاضي نقلت صحيفة "القدس‬ ‫العرب���ي" عن مصادر سياس���ية متع���ددة انزعاجها من‬ ‫السياسة التي يتبعها الرئيس االنتقالي عبدربه منصور‬ ‫في تعيني القادة العس���كريني في اجليش واألمن "التي‬ ‫حصرها في منطقته القبلية مبحافظة أبني منذ توليه‬ ‫السلطة مطلع العام املاضي"‪.‬‬ ‫ووفق���ا ملص���ادر الصحيف���ة فإن سياس���ة هادي في‬ ‫التعيين���ات تعطي انطباع���ا قويا بعودة "حك���م العائلة‬ ‫لليمن‪ ،‬وإن اختلفت ش���خوصها‪ ..‬ويخشى اليمنيون أن‬ ‫يكونوا استبدلوا حكم عائلة بعائلة أخرى‪.‬‬ ‫الصحيف���ة نقلت عن مصدر عس���كري (لم تس���مه)‬ ‫قول���ه إن هادي ع ّي���ن من أقاربه وم���ن منطقته القبلية‬ ‫خالل ‪ 10‬أش���هر فق���ط نحو ‪ 182‬قائدا عس���كريا في‬ ‫مختلف املس���تويات القيادية‪ ،‬بينهم أكثر من ‪ 25‬قائدا‬ ‫عس���كريا من املس���تويات القيادية العلي���ا في اجليش‪،‬‬ ‫بش���كل جتاوز فيه سياس���ة صالح في ذلك‪ ،‬حيث كان‬ ‫صال���ح ع ّين خ�ل�ال فت���رة حكمه ال���ذي ميت���د لثالثة‬ ‫وثالثني عاما نحو ‪ 250‬قائدا عسكريا فقط من أقاربه‬ ‫ومن منطقته القبلية‪.‬‬ ‫وحتدثت الصحيفة عن ممارسة أبناء هادي سلطات‬ ‫س���يادية‪ ،‬ب���دون أي س���لطة قانونية س���وى أنه���م أبناء‬ ‫الرئيس ه���ادي‪ ،‬حيث أن ناصر هادي يعتبر املس���ئول‬ ‫األول عن ق���وات احلماية الرئاس���ية‪ ،‬رغم وجود قائد‬ ‫ص���وري لها‪ ،‬ويعتبر املس���ئول األول ع���ن جميع املنافذ‬ ‫البري���ة واجلوية والبحرية في الب�ل�اد عبر العديد من‬ ‫الدوائر اخلاصة التي يش���رف عليه���ا في جهاز األمن‬ ‫القومي‪.‬‬ ‫وذكرت أن جالل هادي‪ ،‬وه���و النجل األكبر لهادي‪،‬‬ ‫أصب���ح ميارس صالحي���ات والده الرئاس���ية في إطار‬ ‫اجلهاز احلكومي‪ ،‬وكأنه الرئيس التنفيذي للبالد‪.‬‬ ‫م���ا حتدثت ع���ن الصحيفة لم يكن جديدا إذ س���بق‬ ‫وحتدث���ت صحيف���ة "األهال���ي" من���ذ وق���ت مبكر عن‬ ‫املعايي���ر اجلغرافي���ة والفئوي���ة التي يتبعه���ا هادي في‬ ‫التعيين���ات الت���ي ال تخرج ع���ن إطار "الزم���رة" ودائرة‬

‫املعاري���ف؛ وحتدث���ت أيضا عن لعب ج�ل�ال هادي دور‬ ‫أحم���د علي‪ ،‬وكش���فت عن تول���ي ناصر ه���ادي الذي‬ ‫يحمل رتبة "مقدم" قيادة قوات احلماية الرئاسية التي‬ ‫سبق تشكيلها لتأمني الرئاسة‪.‬‬ ‫اجلديد في األمر هو تدش�ي�ن هادي لسياسة "عصا‬ ‫اإلعالم"‪ ،‬وهي السياسة التي استخدمها صالح كثيرا‬ ‫ض���د خصومه وأصدقائه حال احلاج���ة‪ ،‬وهي مرحلة‬ ‫جدي���دة رديف���ة لالس���تحواذ عل���ى مناص���ب اجليش‬ ‫واألمن‪.‬‬ ‫هي املرة األولى التي يلجأ فيها هادي إلى استخدام‬ ‫تلك العصا الضاربة بحق أطراف محسوبة على الثورة‬ ‫وعلى التسوية أيضا‪.‬‬

‫جمددا‪ ..‬الإعالم فـي قب�ضة الرئي�س‬

‫ع���ادت بع���ض وس���ائل اإلع�ل�ام الرس���مية القائمة‬

‫على أموال الش���عب مج���ددا إلى االرمت���اء في حضن‬ ‫الشخص الرئيس عبر بوابة "احملرر السياسي" مقابل‬ ‫جناح الرئاس���ة في شراء أو اس���تمالة بعض الصحف‬ ‫املستقلة‪ .‬ما يفعله هادي يوحي بقناعته باكتمال تهيئة‬ ‫امللع���ب ملش���روعه الذات���ي وامتالكه الق���وة واملقومات‬ ‫الكافية كي يبدأ اللعب على احلبال األخرى‪.‬‬ ‫الرئاس���ة نف���ت م���ن جهتها م���ا ورد ف���ي الصحيفة‬ ‫واعتب���رت أنباء تعي�ي�ن أقارب هادي "مجرد ش���ائعات‬ ‫تهدف إلى تعطيل احلوار الوطني الشامل"‪ ،‬وهو النفي‬ ‫الذي سبق متريره عبر صحيفة مستقلة‪.‬‬ ‫وادعى مصدر مسئول في مكتب رئاسة اجلمهورية‬ ‫أن "القي���ادة احلالي���ة ج���اءت منفذة لتطلع���ات وآمال‬ ‫الش���عب وثورت���ه الش���بابية الس���لمية ومل ّبي���ة لآللي���ة‬ ‫التنفيذية للمبادرة اخلليجية ومنفذة لبنودها"‪.‬‬ ‫وق���ال إن السياس���ة احلالي���ة لهيكل���ة اجليش تتجه‬ ‫نح���و "تغليب اجلوانب املهني���ة والعلمية والوطنية على‬ ‫االعتب���ارات القبلية واملناطقية التي كانت س���ائدة في‬ ‫الفت���رات املاضي���ة‪ ،‬وأن ما يجري حالي���ا هو تصحيح‬ ‫وإعادة للروح الوطنية للجي���ش اليمني‪ ،‬وجميع القادة‬ ‫الذي���ن مت تعيينهم ينتم���ون خملتلف احملافظات مبا في‬ ‫ذلك قادة ألوية احلماية الرئاسية واألمن املركزي"‪.‬‬ ‫املصدر الرئاسي رمى بالتهمة وراء تلك "الشائعات"‬ ‫جهة صالح‪ ،‬وهي ذات اللغة االبتزازية التي عرفت عن‬ ‫صالح‪ ..‬ولم يفت املص���در اإلدعاء بأن تلك اخلطوات‬ ‫تأتي في طري���ق "بناء جيش وطني تكون مهمته األولى‬ ‫هو حماية الس���يادة وليس س���لطة الف���رد أو القبيلة أو‬ ‫احلزب"‪.‬‬

‫انف�صالية وزارة الدفاع‬

‫تقري���ر الق���دس العربي أث���ار حفيظة قي���ادة وزارة‬ ‫الدف���اع التي ردت عل���ى الصحيفة عب���ر توجيه التهم‬ ‫والتهديدات ملراسلها الزميل خالد احلمادي‪.‬‬ ‫ونش���ر موقع "‪ 26‬سبتمبر نت" املتحدث باسم وزارة‬

‫الدفاع تصريحا "هجوميا" ملصدر عس���كري "مسئول"‬ ‫اس���تنكر فيه م���ا وصف���ه بالتقليل "م���ن أهمية اجلهد‬ ‫اجلب���ار" ال���ذي يبذله ه���ادي‪ ،‬واصفا تل���ك القرارات‬ ‫بالوطني���ة وق���ال إنه���ا تأتي في إط���ار "إع���ادة هيكلة‬ ‫القوات املس���لحة واألم���ن وإعادة ترتي���ب أوضاع هذه‬ ‫املؤسسة الوطنية الدفاعية واألمنية"‪.‬‬ ‫واعتبر املصدر قرارات هادي "إجراءات آنية تهدف‬ ‫إلى جتنيب البالد ويالت احل���رب والدمار"‪ ،‬لكنه قال‬ ‫إن الهيكلة احلقيقية القائمة على أسس وطنية وحديثة‬ ‫"في واقع األمر لم تبدأ بعد‪ ..‬وستبدأ قريباً حتماً"‪.‬‬ ‫وذه���ب املص���در إلى احلدي���ث عن إش���هار أطراف‬ ‫–لم يس���مها‪ -‬األس���لحة في وج���ه أبن���اء احملافظات‬ ‫اجلنوبي���ة "في ح�ي�ن يدرك اجلمي���ع أن اجلنوبيني من‬ ‫القادة العس���كريني واألمنيني الذي���ن مثلوا نصف دولة‬ ‫الوح���دة الزالوا مقصيني ويس���تلمون رواتبهم وهم في‬ ‫بيوتهم بعد أن اس���تبعدوا من وظائفهم وأعمالهم حتى‬ ‫اليوم‪!..‬؟"‪.‬‬ ‫وقال إن حتقي���ق مضامني العدال���ة االجتماعية لن‬ ‫تت���م بالفع���ل إال "بإعادة القيادات العس���كرية واألمنية‬ ‫اجلنوبية إلى مواقعهم ومناصبهم س���واء أولئك الذين‬ ‫يس���تلمون مرتباته���م وهم في البي���وت أو أولئك الذين‬ ‫دفعته���م حرب ‪94‬م املش���ؤومة إلى مغ���ادرة الوطن في‬ ‫غياهب االغتراب والشتات حتى اليوم"‪.‬‬ ‫وذه���ب املصدر العس���كري املس���ئول إلى اس���تنكار‬ ‫"مهاجم���ة" هادي الذي ق���ال بأنه "لم يتمك���ن بعد من‬ ‫حتديد مكان إقامته إلدارة الدولة"‪ ،‬وحتدث بإس���هاب‬ ‫ع���ن محافظة أبني "الباس���لة واجلريحة واملدمرة التي‬ ‫عان���ت من مختلف احلروب وآخرها حرب ‪94‬م‪ ..‬أبني‬ ‫الوحدوية التي وقف أبناؤها دفاعاً عن الوحدة اليمنية‬ ‫على أمل إعادة إصالح مسارها وتنقيتها من االعوجاج‬ ‫والشوائب واإلخفاقات"‪.‬‬ ‫جاء التصريح كان مبثابة إعالن الوزارة احلرب على‬ ‫مواطن وحمل دالالت س���يئة عن اس���تخدام املؤسس���ة‬ ‫العسكرية في قمع احلريات وتكميم األفواه‪<.‬‬


‫‪278‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1434/3/2‬املوافق ‪2013/1/15‬‬

‫‪7‬‬

‫تقريــــر‬

‫زمرة هادي «حمور �أبني ‪�-‬شبوة»‬ ‫منذ وقت مبكر برزت مطالبات سياسية وثورية من الرئاسة بنشر السير الذاتية للشخصيات التي تصدر قرارات بتعيينها‬ ‫في مناصب عسكرية ومدنية‪ ،‬إال أن تلك الدعوة لم تلق أي استجابة من الرئاسة والحكومة‪ ،‬األمر الذي ترك الباب‬ ‫مفتوحا أمام التساؤالت المستمرة عن دوافع التكتم حول القرارات‪ .‬وفي ظل التكتم حول القرارات والقيادات التي‬ ‫يتم تعيينها‪ ،‬وأحدثت التعيينات فرزا جغرافيا ومناطقيا عميقا باستحواذ أبين وشبوه على معظم القرارات على‬ ‫حساب بقية المحافظات الجنوبية واليمن بشكل عام‪ .‬وتنشر "األهالي" بعض أسماء وصور القيادات المنتمية إلى‬ ‫محافظتي أبين وشبوة التي تم تعيينها في مناصب عسكرية وأمنية ومدنية‪.‬‬ ‫ال��رائ��د ناصر عبدربه منصور هادي‬ ‫(الوضيع –أبين)‪ ..‬يقود ألوية الحماية‬‫الرئاسية والمسئول عن المنافذ البرية‬ ‫والجوية والبحرية في البالد‪.‬‬

‫ج�لال عبدربه منصور ه��ادي‬ ‫(الوضيع ‪-‬أبين)‪ ..‬يمارس عمله‬ ‫في الدولة بطريقة غير رسمية‬

‫ال����ل����واء ع��ل��ي حسن‬ ‫األحمدي (شبوة) رئيس‬ ‫جهاز األمن القومي‬

‫القاضي د‪ .‬علي ناصر سالم‬ ‫بابريك (أبين)‬ ‫رئيس مجلس القضاء األعلى‬

‫اللواء ناصر منصور هادي (أبين)‪..‬‬ ‫وكيل جهاز األم��ن السياسي‬ ‫لمحافظات عدن ولحج وأبين‪.‬‬

‫محم��د ه��ادي منص��ور‬ ‫(أبين)‪ ..‬السكرتير الخاص‬ ‫للرئيس‪.‬‬ ‫>>>‬ ‫الدكتور علي منصور بن‬ ‫سفاع (أبين)‪ ..‬أمين عام‬ ‫رئاسة الجمهورية‪.‬‬ ‫>>>‬ ‫اللواء محمد جميع الخضر‬ ‫المنطقة‪ :‬شبوة‬ ‫المنصب‪ :‬وكيل جهاز األم��ن القومي‬ ‫لقطاع الشئون الخارجية‬ ‫>>>‬ ‫العميد علي ناصر لخشع‬ ‫المحافظة‪ :‬شبوة‬ ‫المنصب‪ :‬ن��ائ��ب وزي��ر‬ ‫الداخلية‬

‫منصر صالح محمد القعيطي (أبين)‬ ‫المنصب‪ :‬رئيس مجلس إدارة بنك‬ ‫التسليف التعاوني الزراعي ‪-‬عضو‬ ‫مجلس إدارة البنك المركزي‬

‫العميد ركن حسين محمد‬ ‫حسين الرضي (أبين)‬ ‫قائد قوات النجدة‬

‫ال��ل��واء رك���ن ن��اص��ر عبدربه‬ ‫الطاهري (شبوة)‪ ..‬قائد المنطقة‬ ‫العسكرية الجنوبية قائد اللواء‬ ‫‪ 31‬مدرع‬

‫عقيد ركن صالح محمد‬ ‫عبدربه الجعيمالني (أبين)‪..‬‬ ‫قائد الحرس الخاص‬ ‫عميد ركن أبو بكر رشاد علي‬ ‫هادي (أبين)‪ ..‬رئيس العمليات‬ ‫الخاصة‬

‫اللواء ركن رويس عبداهلل علي مجور (شبوة)‪..‬‬ ‫نائب رئيس هيئة األركان العامة لشؤون القوات‬ ‫البحرية والدفاع الساحلي والجزر‬

‫د‪ .‬منصور علي البطاني‬ ‫(شبوة)‬ ‫مدير عام شركة النفط اليمنية‬

‫عميد ركن عبداهلل سالم علي‬ ‫النخعي (شبوة)‪ ..‬قائد القوات‬ ‫البحرية والدفاع الساحلي‬

‫د‪ .‬عبداهلل عبيد الفضلي (أبين)‬ ‫رئيس الهيئة العامة لألراضي‬ ‫والمساحة والتخطيط العمراني‬

‫>>>‬ ‫م��ح��م��د ال���ح���اج س��ال��م‬ ‫(أب��ي��ن)‪ ..‬رئيس دائ��رة‬ ‫اإلعالم والثقافة برئاسة‬ ‫الجمهورية‪.‬‬ ‫>>>‬ ‫العميد صادق صالح حيد‬ ‫المحافظة‪ :‬شبوة (مواليد‬ ‫عدن)‬ ‫ال��م��ن��ص��ب‪ :‬م��دي��ر أم��ن‬ ‫محافظة عدن‬ ‫>>>‬ ‫علي محمد مجور‬ ‫المحافظة‪ :‬شبوة‬

‫عقيد دكتور قائد بن قائد مساعد‬ ‫(ش��ب��وة) نائب عميد كلية الشرطة‬ ‫للشئون التعليمية‬ ‫>>>‬

‫أحمد علي عبداهلل باعبيد‬ ‫المحافظة‪ :‬أبين‬ ‫المنصب‪ :‬مستشار وزير النقل لشؤون‬ ‫مؤسسة موانئ البحر األحمر اليمنية‬ ‫>>>‬

‫د‪ .‬عبداهلل العليمي باوزير‬ ‫(شبوة)‬ ‫المنص��ب‪ :‬رئي��س دائرة‬ ‫المحلي��ة‬ ‫الس��لطة‬ ‫ومنظم��ات المجتم��ع‬ ‫المدني برئاسة الجمهورية‪.‬‬ ‫>>>‬

‫الخضر علي محمد القفيش‬ ‫المحافظة‪ :‬أبين (العواذل)‪.‬‬ ‫المنصب‪ :‬وكيل وزارة النقل لقطاع‬ ‫الشؤون المالية واإلدارية‬ ‫>>>‬

‫م‪ /‬ناصر عبداهلل النسي‬ ‫المحافظة‪ :‬شبوة‬ ‫المنصب‪ :‬رئيس الهيئة العامة للمصائد‬ ‫السمكية في خليج عدن (م‪/‬ع��دن ‪-‬م‪/‬‬ ‫أبين ‪ -‬م‪/‬لحج)‪.‬‬ ‫>>>‬

‫أحمد عبيد الفضلي‬ ‫المحافظة‪ :‬أبين‬ ‫ال��م��ن��ص��ب‪ :‬ن��ائ��ب وزي��ر‬ ‫المالية ممثال عن وزارة‬ ‫المالية‬ ‫>>>‬

‫د‪ .‬أحمد بن سالم بن سعد القاضي‬ ‫المحافظة‪ :‬أبين (شقرة)‬ ‫المنصب‪ :‬مستشار وزير الثقافة‬ ‫>>>‬ ‫د‪ .‬منصور محمد أحمد العاقل‬ ‫المحافظة‪ :‬أبين‬ ‫المنصب‪ :‬رئيس مجلس إدارة الهيئة‬ ‫العامة للبحوث واإلرشاد الزراعي‬ ‫>>>‬ ‫م‪ /‬عبدالحافظ أحمد‬ ‫القعيطي‬ ‫المحافظة‪ :‬أبين‬ ‫المنصب‪ :‬مستشار وزير‬ ‫النقل رئ��ي��س مؤسسة‬ ‫موانئ البحر العربي اليمنية‬ ‫>>>‬ ‫أحمد علي صالح باصم‬ ‫المحافظة‪ :‬أبين‬

‫المنصب‪ :‬وكيل مساعد لمحافظة أبين‬ ‫>>>‬ ‫ع��ق��ي��د م��ح��م��د ن��اص��ر‬ ‫الجحماء‬ ‫المحافظة‪ :‬أبين (الوضيع)‬ ‫المنصب‪ :‬وكيل مساعد‬ ‫لمحافظة أبين‬ ‫>>>‬ ‫االسم‪ :‬حسين صالح الجنيدي‬ ‫المحافظة‪ :‬أبين‬ ‫المنصب‪ :‬وكيل مساعد لمحافظة أبين‬ ‫>>>‬ ‫القاضي علي سليمان علي‬ ‫المحافظة‪ :‬أبين‬ ‫المنصب‪ :‬عضو اللجنة‬ ‫ال��ع��ل��ي��ا ل�لان��ت��خ��اب��ات‬ ‫واالستفتاء‬

‫المنصب‪ :‬سفير مفوض‬ ‫ل���دى األم����م المتحدة‬ ‫بجنيف‬ ‫>>>‬ ‫كمال عبداهلل باهرمز‬ ‫المحافظة‪ :‬أبين‬ ‫المنصب‪ :‬عميد المعهد العالي للتوجيه‬ ‫واإلرشاد بوزارة األوقاف‬ ‫>>>‬ ‫د‪ .‬سالم محمد مجور‬ ‫المحافظة‪ :‬شبوة‬ ‫المنصب‪ :‬مدير المركز‬ ‫ال��ي��م��ن��ي ل��ل��دراس��ات‬ ‫االجتماعية وبحوث العمل‬


‫‪278‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1434/3/2‬املوافق ‪2013/1/15‬‬

‫‪8‬‬

‫ثــورة‬

‫منذ الـ ‪2011/2/18‬م حتى ‪2013/1/11‬م‪..‬‬

‫�أ�سماء �أيام اجلمعة‪ ..‬عناوين مراحل الثورة‬

‫ما بين خطبة ضياء الحق األهدل في أول ساحة ثائرة (جمعة االنطالقة في ساحة الحرية بتعز) ثم عبداهلل صعتر (في جمعة‬ ‫البداية في ساحة التغيير بصنعاء ‪ 25‬فبراير ‪2011‬م)‪ ،‬إلى خطبة فؤاد دحابة في الستين بصنعاء الجمعة الفائتة "جمعة‬ ‫المزيد من قرارات التهيئة"‪ ،‬تتزاحم آالف المواقف والذكريات والمالحم‪ ،‬وتحتشد صور ومفردات عظمة الثورة‪ ،‬وتظل أسماء‬ ‫هذه الجمع عناوين رئيسية لمراحلها‪.‬‬

‫وه���ذه األس���طر إطالل���ة‬ ‫على أبرز ما جس���دته أسماء‬ ‫اجلمع منذ الـ ‪2011/2/18‬م‬ ‫حتى ‪2013/1/11‬م‪.‬‬ ‫ومبالحظ���ة أس���ماء أول‬ ‫محمد عبداهلل الجماعي عش���ر جمع‪ ،‬وهي التي أداها‬ ‫ث���وار العاصم���ة صنع���اء في‬ ‫س���احة التغيي���ر وامتداده���ا‬ ‫ف���ي الدائري وش���ارع القاهرة وف���روع العدل واحلرية‬ ‫والرب���اط وغيره���ا‪ ،‬فقد كان���ت تلك األس���ماء تتناغم‬ ‫مع أجواء بداية الث���ورة "البداية‪ ،‬االنطالقة‪ ،‬التالحم‪،‬‬ ‫الصم���ود‪ ،‬الكرام���ة‪ ،‬الرحي���ل‪ ،‬اخل�ل�اص‪ ،‬الثب���ات‪،‬‬ ‫اإلصرار"‪ ,‬ثم انتقل الثوار للصالة بعد ذلك في ش���ارع‬ ‫الس���تني في ‪ 22‬أبري���ل ‪2011‬م‪ ،‬وكانت اجلمعة األولى‬ ‫فيها هي "جمعة الفرصة األخيرة"‪.‬‬

‫تناغم اخلط الثوري واخلط ال�سيا�سي‬

‫راع���ت أس���ماء اجلم���ع بعد ذل���ك املنحني���ات التي‬ ‫م���رت بها الث���ورة ما بني مد وجزر‪ .‬فف���ي الوقت الذي‬ ‫كان السياس���يون ين���اورون فيه الداخ���ل واخلارج‪ ،‬في‬ ‫خطوة عدها البعض حتريكا للخط السياسي من قبل‬ ‫األحزاب‪ ،‬كان���ت اللجنة التنظيمي���ة تترقب نتائج تلك‬ ‫املكوكيات‪ ،‬وتقف منها إيجابا وس���لبا بحس���ب تلبيتها‬ ‫ملطال���ب وأه���داف الث���ورة‪ ،‬ومنه���ا املب���ادرة اخلليجية‬ ‫الت���ي أخذت وقت���ا طويال حتى وقعه���ا اخمللوع‪ .‬وفيما‬ ‫لم ينص اس���م أي من اجلم���ع املائة على رفض املبادرة‬ ‫اخلليجي���ة أو احل���وار أو االنتخابات الرئاس���ية‪ ،‬فقد‬ ‫س���ميت جمع تلك الفترة وعل���ى التوالي‪" :‬جمعة العهد‬ ‫ألهداف الثورة‪ ،‬الشرعية الثورية‪ ،‬اإلرادة الثورية‪ ،‬ثورة‬ ‫حتى النصر‪ ،‬رف���ض الوصاية"‪ .‬ثم‪" :‬التصعيد الثوري‪،‬‬ ‫ال حصان���ة للقتلة‪ ،‬مس���يرة الث���ورة (مس���يرة احلياة)‪،‬‬ ‫بعزمية الثوار نواصل املش���وار‪ ،‬معا نس���تكمل أهداف‬ ‫الثورة‪ ،‬صوتك مكس���ب للثورة‪ ،‬باإلرادة الشعبية نحقق‬ ‫األه���داف الثورية‪ ،‬باق���ون في س���احاتنا حتى حتقيق‬ ‫أهدافن���ا‪ ،‬أهداف الثورة مرجعيتن���ا للحوار‪ ،‬بالصمود‬ ‫الثوري نواجه مترد العائلة‪ ،‬الثورة روح تتجدد‪ ،‬الغضب‬ ‫الث���وري"‪ ،‬وه���ي دالل���ة عل���ى التداخ���ل أو التناغم بني‬ ‫اخلطني الثوري والسياسي‪.‬‬

‫الت�أكيد امل�ستمر على �سلمية الثورة‬

‫أكدت أس���ماء اجلمعة سلميتها في ست جمع‪ ،‬هي‬ ‫"جمعة س���لمية الثورة‪ ،‬س���لمية حتى النصر‪ ،‬الس���لمية‬ ‫خيارن���ا‪ ،‬ش���هيدات الثورة الس���لمية‪ ،‬بالصمود الثوري‬ ‫نواجه التمرد العائلي‪ ،‬رسول الرحمة والسالم"‪.‬‬ ‫وخلت أس���ماء اجلمع الثورية من عب���ارات االنتقام‬ ‫والعدوانية ومتسكت بعبارات الوفاء والسالم والتحية‬ ‫والتف���اؤل بالنصر واالعتداد بالنهج الذي اختطته منذ‬ ‫أول ي���وم‪ ،‬مس���تلهمة في ذلك بعض املفاهي���م الدينية‪،‬‬ ‫وذلك في مثل "جمعة الشرعية الثورية‪ ،‬جمعة اصبروا‬ ‫وصاب���روا (ف���ي أول رمض���ان)‪ ،‬منصورون ب���إذن الله‪،‬‬ ‫بش���ائر النص���ر‪ ،‬نصر م���ن الل���ه وفتح قري���ب‪ ،‬الوعد‬

‫الصادق‪ ،‬واثقون بنصر الله‪ ،‬إن ينصركم الله فال غالب‬ ‫لكم‪ ،‬وما النصر إال من عند الله‪ ،‬واعتصموا بحبل الله‬ ‫جميعا وال تفرقوا‪ ،‬رسول الرحمة والسالم"‪..‬‬

‫التفاعل مع الأحداث العامة‬

‫كانت األحداث الداخلية تفرض نفسها على أسماء‬ ‫اجلمعة‪ ،‬إذ أتت تسمية جمعة (الوفاء الشعب للجنوب)‬ ‫بن���اء على مطالبات للنظر إلى م���ا حصل في اجلنوب‬ ‫وبالتزام���ن مع مجازر املعال وأبني وغيرها‪ .‬أما "جمعة‬ ‫الوف���اء لتعز الصم���ود" فجاءت عقب محرقة س���احة‬ ‫احلري���ة ف���ي ‪ 29‬ماي���و ‪2011‬م‪ ،‬ومثله���ا "جمعة رفض‬ ‫العقاب اجلماعي" التي عبر اسمها عن رفض الشعب‬ ‫اليمني لقطع الوق���ود والكهرباء عن معظم محافظات‬ ‫اجلمهورية ف���ي تلك الفترة‪ ،‬وكذا "جمعة الوفاء ألبني"‬ ‫في ش���هر أبريل ‪ 2012‬التي كان���ت بالتزامن مع تواطؤ‬ ‫عصابات العائلة مع القاعدة وتس���ليم أبني للعصابات‬ ‫وتسليم معسكرات بأكملها واستباحة األموال واألنفس‬ ‫واملمتلكات‪.‬‬ ‫وباالجتاه ش���ماال فقد فرض���ت األوضاع في أرحب‬ ‫ونهم وبني جرموز نفس���ها في تس���مية جمعة السادس‬ ‫م���ن مايو ‪2012‬م‪ ،‬كمأس���اة إنس���انية ين���دى لها جبني‬ ‫العالم‪ .‬كم���ا أنه وألول مرة يحضر لف���ظ املواجهة في‬ ‫تسمية "جمعة معا ملواجهة إرهاب العائلة" في ‪ 25‬مايو‬ ‫من نف���س العام‪ ،‬والتي تلت مج���زرة ‪ 21‬مايو التي راح‬ ‫ضحيته���ا ‪ 100‬ش���هيد من أفراد األم���ن املركزي‪ ،‬وهو‬ ‫ما أعلنت الس���احات االستنفار ألجله رغم كل املواقف‬ ‫الت���ي بدرت من األمن املركزي ضد ش���باب وس���احات‬ ‫الث���ورة‪ ،‬وك���ذا في "جمع���ة بالصم���ود الث���وري نواجه‬ ‫التم���رد العائلي" في أغس���طس من نف���س العام عقب‬ ‫عمليات اغتياالت فاش���لة طالت وزي���ر الدفاع وعددا‬ ‫من القيادات العس���كرية العليا راح ضحيتها العشرات‬ ‫من أبناء الشعب‪.‬‬

‫ح�ضور املنا�سبات الوطنية الدينية‬

‫حضرت املناس���بات الدينية والوطنية وذكرى بعض‬ ‫األحداث ليستلهم منها أعضاء اللجنة التنظيمية اسم‬ ‫اجلمعة ومفهوم احلدث‪ ،‬كما في "جمعة وحدة ش���عب"‬ ‫يوم ‪ 20‬مايو‪ ،‬وجمعة الوفاء للرئيس الش���هيد إبراهيم‬ ‫احلم���دي في ذكرى اغتياله‪ ،‬و"الوفاء لثورة ‪ 14‬أكتوبر"‬ ‫في يوم ذكراها السنوية‪ ،‬و"جمعة االستقالل" في ذكرى‬ ‫االس���تقالل‪ ،‬و"جمعة صناعة التاريخ" مبناس���بة مرور‬ ‫عام على الثورة‪ ،‬و"عهدا لشهداء الكرامة" في الذكرى‬ ‫األولى جملزرة الكرامة ‪ 18‬مارس ‪2012‬م‪ ،‬و"جمعة في‬ ‫سبتمبر الثورة نواصل الفكرة" في ذكرى ثورة سبتمبر‪،‬‬ ‫و"جمع���ة ‪ 14‬أكتوبر ثورة تتجدد" في ذكرى ثورة أكتوبر‬ ‫و"جمع���ة ف���ي ذكرى االس���تقالل نطالب بالق���رار" في‬ ‫ذكرى استقالل اجلنوب من االستعمار البريطاني‪.‬‬

‫منذ انتخاب الرئي�س‪ ..‬مطالب معلقة‬

‫وميكن للمتصفح ألس���ماء اجلم���ع أن يلحظ تفاوت‬ ‫املواق���ف ب�ي�ن ش���د وج���ذب ب�ي�ن املس���ارين الث���وري‬ ‫والسياس���ي‪ ،‬وكذا بعد مجيء الرئيس عبدربه منصور‬ ‫ه���ادي‪ ،‬واملوقف من احلصانة كما يل���ي‪" :‬جمعة تأييد‬ ‫اجملل���س الوطن���ي" ف���ي ش���هر أغس���طس ‪ ،2011‬ولم‬ ‫تفصل بينها وبني "جمعة التصعيد الثوري" سوى جمعة‬ ‫واح���دة فقط‪ .‬وبعد مجازر ش���هري س���بتمبر وأكتوبر‬ ‫‪ 2011‬ج���اءت "جمع���ة ال‬ ‫حصانة للقتل���ة‪ ،‬ثم جمعة‬ ‫االصطف���اف الث���وري‪،‬‬ ‫مطلبن���ا‪،‬‬ ‫واحملاكم���ة‬ ‫ومس���يرة احلي���اة‪ ،‬وبينه���ا‬ ‫"جمع���ة م���ن نص���ر إل���ى‬ ‫نص���ر" احتف���اء بإجنازات‬ ‫حتققت هنا وهناك‪ ،‬حتى‬ ‫ج���اء موع���د االنتخاب���ات‬ ‫الرئاس���ية فكان���ت جمعة‬

‫م‬

‫اسم الجمعة‬

‫خطيب ساحة صنعاء‬

‫التاريخ‬

‫‪1‬‬

‫االنطالقة‬

‫ضياء الحق األهدل‬

‫‪ 18‬فبراير‬

‫‪2‬‬

‫البداية‬

‫م‪ .‬عبداهلل صعتر‬

‫‪ 25‬فبراير‬

‫‪3‬‬

‫التالحم‬

‫يحي الديلمي‬

‫‪ 4‬مارس‬

‫‪4‬‬

‫الصمود‬

‫د‪ .‬عبدالوهاب الديلمي‬

‫‪ 11‬مارس‬

‫‪5‬‬

‫الكرامة‬

‫فؤاد الحميري‬

‫‪ 18‬مارس‬

‫‪6‬‬

‫الرحيل‬

‫د‪ .‬عبدالرقيب عباد‬

‫‪ 25‬مارس‬

‫‪7‬‬

‫الخالص‬

‫طه المتوكل‬

‫‪ 1‬أبريل‬

‫‪8‬‬

‫الثبات‬

‫حمود الهتار‬

‫‪ 8‬أبريل‬

‫‪9‬‬

‫اإلصرار‬

‫أبو بكر عمر عبيد‬

‫‪ 15‬أبريل‬

‫‪10‬‬

‫الفرصة األخيرة‬

‫د‪ .‬صالح الضبياني‬

‫‪ 22‬أبريل‬

‫‪11‬‬

‫الوفاء للشهداء‬

‫صالح باتيس‬

‫‪ 29‬أبريل‬

‫‪12‬‬

‫وفاء الشعب للجنوب‬

‫توهيب الدبعي‬

‫‪ 6‬مايو‬

‫‪13‬‬

‫الحسم‬

‫محمد الباشق‬

‫‪ 13‬مايو‬

‫‪14‬‬

‫ثورة شعب‬

‫فؤاد الحميري‬

‫‪ 20‬مايو‬

‫‪15‬‬

‫سلمية الثورة‬

‫م‪ .‬شهاب العريقي‬

‫‪ 27‬مايو‬

‫‪16‬‬

‫الوفاء لتعز الصمود‬

‫زيد الشامي‬

‫‪ 3‬يونيو‬

‫‪17‬‬

‫العهد ألهداف الثورة‬

‫ياسر الوزير‬

‫‪ 10‬يونيو‬

‫‪18‬‬

‫الشرعية الثورية‬

‫عبدالرحمن العماد‬

‫‪ 17‬يونيو‬

‫‪19‬‬

‫اإلرادة الثورية‬

‫محمد الحزمي‬

‫‪ 24‬يونيو‬

‫‪20‬‬

‫ثورة حتى النصر‬

‫محمد الصيقل‬

‫‪ 1‬يوليو‬

‫‪21‬‬

‫رفض الوصاية‬

‫محمد مفتاح‬

‫‪ 8‬يوليو‬

‫‪22‬‬

‫من أجل دولة مدنية‬

‫م‪ .‬عبداهلل صعتر‬

‫‪ 15‬يوليو‬

‫‪23‬‬

‫رفض العقاب الجماعي‬

‫د‪ .‬عبدالرقيب عباد‬

‫‪ 22‬يوليو‬

‫‪24‬‬

‫اصبروا وصابروا ورابطوا‬

‫إبراهيم محمد‬

‫‪ 29‬يوليو‬

‫‪25‬‬

‫سلمية حتى النصر‬

‫صبور الشامي‬

‫‪ 5‬أغسطس‬

‫‪26‬‬

‫منصورون بإذن اهلل‬

‫خالد العمودي‬

‫‪ 12‬أغسطس‬

‫‪27‬‬

‫تأييد المجلس الوطني‬

‫صالح الحلحلي‬

‫‪ 19‬أغسطس‬

‫‪28‬‬

‫بشائر النصر‬

‫عبدالحميد الشرعبي‬

‫‪ 26‬أغسطس‬

‫‪29‬‬

‫التصعيد الثوري‬

‫علي شرف الدين‬

‫‪ 2‬سبتمبر‬

‫‪30‬‬

‫نصر من اهلل وفتح قريب‬

‫فؤاد الحميري‬

‫‪ 9‬سبتمبر‬

‫‪31‬‬

‫الوعد الصادق‬

‫محمد علي حسن‬

‫‪ 16‬سبتمبر‬

‫‪32‬‬

‫واثقون بنصر اهلل‬

‫زيد الشامي‬

‫‪ 23‬سبتمبر‬

‫‪33‬‬

‫النصر لشامنا ويمننا‬

‫عباس شرف الدين‬

‫‪ 30‬سبتمبر‬

‫‪34‬‬

‫الوفاء للشهيد الحمدي‬

‫حسن الشافعي‬

‫‪ 7‬أكتوبر‬

‫‪35‬‬

‫الوفاء لثورة ‪ 14‬أكتوبر‬

‫عبداهلل بامؤمن‬

‫‪ 14‬أكتوبر‬

‫‪36‬‬

‫االنتصار للشعب‬

‫فؤاد الحميري‬

‫‪ 21‬أكتوبر‬

‫‪37‬‬

‫وما النصر إال من عند اهلل‬

‫د‪ .‬عبدالوهاب الديلمي‬

‫‪ 28‬أكتوبر‬

‫‪38‬‬

‫السلمية خيارنا‬

‫علي شرف الدين‬

‫‪ 4‬نوفمبر‬

‫‪39‬‬

‫ال حصانة للقتلة‬

‫م‪ .‬عبداهلل صعتر‬

‫‪ 11‬نوفمبر‬

‫‪40‬‬

‫شهيدات الثورة السلمية‬

‫فؤاد دحابة‬

‫‪ 18‬نوفمبر‬

‫‪41‬‬

‫ثورتنا مستمرة‬

‫فؤاد الحميري‬

‫‪ 25‬نوفمبر‬

‫‪42‬‬

‫االستقالل‬

‫عزالدين السروري‬

‫‪ 2‬ديسمبر‬

‫‪43‬‬

‫االصطفاف الثوري‬

‫علي شرف الدين‬

‫‪ 9‬ديسمبر‬

‫‪44‬‬

‫المحاكمة مطلبنا‬

‫م‪ .‬عبداهلل صعتر‬

‫‪ 16‬ديسمبر‬

‫‪45‬‬

‫مسيرة الثورة‬

‫فؤاد الحميري‬

‫‪ 23‬ديسمبر‬

‫‪46‬‬

‫معا نحقق أهداف الثورة‬

‫مفضل إسماعيل‬ ‫غالب‬

‫‪ 30‬ديسمبر‬

‫‪47‬‬

‫الحرية للمعتقلين‬

‫م‪ .‬عبداهلل صعتر‬

‫‪ 6‬يناير ‪2012‬‬

‫‪48‬‬

‫واعتصموا بحبل اهلل جميعا‬

‫د‪ .‬عبدالرقيب عباد‬

‫‪ 13‬يناير‬

‫‪49‬‬

‫بعزيمة الثوار نواصل‬ ‫المشوار‬

‫عبداهلل الباني‬

‫‪ 20‬يناير‬

‫‪50‬‬

‫من نصر إلى نصر‬

‫د‪ .‬عبدالوهاب الديلمي‬

‫‪ 27‬يناير‬

‫‪51‬‬

‫صناعة التاريخ‬

‫فؤاد الحميري‬

‫‪ 3‬فبراير‬

‫‪52‬‬

‫معا نستكمل أهداف الثورة‬

‫صالح باتيس‬

‫‪ 10‬فبراير‬

‫‪53‬‬

‫صوتك مكسب للثورة‬

‫د‪ .‬عقيل المقطري‬

‫‪ 17‬فبراير‬

‫‪54‬‬

‫النصر لسوريا الحرة‬

‫م‪ .‬عبداهلل صعتر‬

‫‪ 24‬فبراير‬

‫‪55‬‬

‫هيكلة الجيش مطلبنا‬

‫عبدالوهاب المؤيد‬

‫‪ 2‬مارس‬

‫‪56‬‬

‫الهيكلة وفاء لشهداء الجيش‬ ‫واألمن‬

‫عبدالسالم الخديري‬

‫‪ 9‬مارس‬


‫‪278‬‬

‫‪ 1434/3/2‬املوافق ‪2013/1/15‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪9‬‬

‫"معا نستكمل أهداف الثورة‪ ،‬وصوتك مكسب للثورة"‪،‬‬ ‫لتأتي بعد ذلك املطالب‪" :‬جمعة هيكلة اجليش مطلبنا‪،‬‬ ‫والهيكلة وفاء لشهداء اجليش واألمن"‪.‬‬ ‫وحني ازدادت عملي���ات العنف وصلف بقايا العائلة‬ ‫صع���د القاضي حمود الهت���ار في ثان���ي خطبة له في‬ ‫صنعاء ليخطب جمعة "عهدا لشهداء الكرامة سنحاكم‬ ‫القتلة" التي تزامنت مع ذكرى جمعة الكرامة‪ ،‬وقد دعا‬ ‫فيها القاضي الهتار كافة أس���ر الش���هداء إلى التوجه‬ ‫للمحاك���م لرفع الدعاوى ض���د القتلة كون احلصانة ال‬ ‫عالقة له���ا باحلقوق اخلاصة‪ ،‬مبين���ا أهمية أن تتبنى‬ ‫املنظمات احلقوقية هذه املطالب ودعم أسر الشهداء‬ ‫ومحامي الثورة للوصول إلى احملاكمة العادلة‪.‬‬

‫‪ 3‬شهيدات‪ ،‬و‪ 7‬آخرين‪.‬‬

‫�صنعاء‪� ..‬صور متنوع والفتة‬

‫توحيد اجلي�ش يحل بدال عن الهيكلة‬

‫بع���د ه���ذه اجلمع���ة خطب ف���ؤاد احلمي���ري جمعة‬ ‫(القصاص مطلبنا)‪ ،‬وج���اءت بعدها كما هو مبني في‬ ‫اجل���دول أدناه‪( ،‬جمعة اس���تقالل القض���اء‪ ،‬وبالهيكلة‬ ‫نوق���ف جرائ���م العائل���ة‪ ،‬ومحاكم���ة عصاب���ة التم���رد‬ ‫العائل���ي‪ ،‬في إش���ارة إلى مت���رد وحدات تابع���ة لقوات‬ ‫احلرس اجلمه���وري بأبني وصعود بعضهم إلى صنعاء‬ ‫ملهاجمة مجم���ع وزارة الدفاع بالعرضي‪ ،‬وكان خطيب‬ ‫هذه اجلمعة في صنعاء هو عمار ناصر البجيري جنل‬ ‫رئيس إصالح أبني‪.‬‬ ‫إلى هنا توقف مصطلح الهيكلة بعد أن تبني للجميع‬ ‫أن الهيكلة تتطلب س���نوات‪ ،‬وح���ل محله مطلب توحيد‬ ‫اجلي���ش وإن عب���ر الالفتات اخملتلفة‪ ،‬فيم���ا دخل إلى‬ ‫أسماء خطب اجلمعة مصطلح التهيئة‪ ،‬وإلى اجلمعة‬ ‫األخيرة "جمعة مزيدا من قرارات التهيئة"‪.‬‬

‫ال�شهداء واجلرحى واملعتقلون‬

‫كان الفت���ا حضور الش���هداء واملعتقل�ي�ن واجلرحى‬ ‫ف���ي تس���مية اجلم���ع‪ ،‬وش���مولها ع���ددا م���ن املطالب‬ ‫كإطالق املعتقلني واستقالل القضاء واستعادة األموال‬ ‫املنهوب���ة وحق���وق املغتربني‪ ،‬والقضي���ة اجلنوبية‪ ،‬وكل‬ ‫ذل���ك بالتزام���ن مع ح���ركات قوية في تل���ك اجلوانب‪،‬‬ ‫وكذا مطالب توحيد اجليش واألم���ن الهيكلة والتهيئة‬ ‫واحلوار وإقالة بقايا العائلة والقرارات احلاسمة‪ ،‬ومن‬ ‫ث���م تأييد القرارات وتنفيذ القرارات‪ .‬وجاءت تس���مية‬ ‫"جمعة التحية للقيادات الوطنية" بالتزامن مع محاولة‬ ‫اغتي���ال الدكت���ور ياس�ي�ن س���عيد نعمان‪ ،‬وك���ذا جمعة‬ ‫"التحية جليش الش���عب" التي تزامن���ت مع انتصارات‬ ‫اجليش في أبني ودحر القاعدة‪.‬‬

‫البعد الإقليمي والدويل‬

‫ل���م تغفل اللجنة التنظيمية البعد الدولي ذي الصلة‬ ‫بالواقع اليمني على نحو ما يتعلق بالثورة السورية التي‬ ‫عب���رت عنها في ث�ل�اث جمع‪ ،‬والقضية الفلس���طينية‪،‬‬ ‫ورسول الرحمة والسالم‪ ،‬مواكبة حلملة عاملية لنصرة‬ ‫الرس���ول صلى الل���ه عليه وس���لم أثناء ع���رض الفيلم‬ ‫األمريكي املسيء للرسول صلى الله عليه وسلم‪.‬‬

‫اقرتانات ملفتة‬

‫تقترن أسماء بعض اجلمع بأحداث مهمة فمثال‪:‬‬ ‫ جمع���ة الكرامة‪ :‬مجزرة في صنعاء (‪ 46‬ش���هيدا‪،‬‬‫‪ 600‬جريح ومصاب)‪..‬‬ ‫ جمعة الفرصة األخي���رة‪ :‬انتقل الثوار إلى ميدان‬‫الستني لصالة اجلمعة‪..‬‬ ‫ جمعة احلسم‪ :‬مجزرة في إب (‪ 3‬شهداء وعشرات‬‫اجلرحى)‪.‬‬ ‫ جمعة الوفاء لتعز الصمود‪ :‬مجزرة دار الرئاسة‪.‬‬‫ جمعة الوفاء للرئيس إبراهيم احلمدي‪ :‬فوز توكل‬‫كرمان بجائزة نوبل‪:‬‬ ‫ جمعة اصبروا وصابروا ورابطوا‪ :‬مجزرة بش���عة‬‫في أرحب‪.‬‬ ‫‪ -‬جمعة ال حصانة للقتلة‪ :‬مجزرة في ساحة احلرية‬

‫ جمع���ة ‪ 17‬فبراير "صوتك مكس���ب للثورة"‬‫خط���ب فيه���ا الش���يخ الس���لفي الدكت���ور عقيل‬ ‫املقط���ري‪ ،‬وكان الفت���ا أن يخط���ب أحد ش���يوخ‬ ‫السلفية في جمعة تدعو لالنتخابات‪.‬‬ ‫ جمعة "وفاء الش���عب للجنوب"‪ :‬خطب فيها‬‫توهي���ب الدبع���ي‪ ،‬مس���تخدما اللغ���ة اإلجنليزية‬ ‫خملاطبة الغرب‪.‬‬ ‫ جمعة "من أجل دولة مدنية" خطب فيها املهندس‬‫عبدالل���ه صعتر‪ .‬وجاءت بعد ج���دل أثاره البعض حول‬ ‫مصطلح "الدولة املدنية"‪.‬‬

‫م�شاهد ال تغيب‬

‫كمش���هد منتظ���م ال يغيب ف���ي أي جمعة‪ ،‬حتتش���د‬ ‫في كل جمعة النس���اء واألطفال والش���عارات واألعالم‬ ‫اليمنية والس���ورية وص���ور الش���هداء وقضايا اللحظة‬ ‫وكاميرات املصورين‪ ،‬ورس���ائل الصحوة موبايل‪ ،‬وناس‬ ‫موبايل‪ ،‬ومراسلو الفضائيات ووكاالت األنباء‬ ‫الدولية‪ ،‬وكتب الثورة‪ ،‬وطاقيات (كوافي)‬ ‫جلان النظام الرجالية والنسائية‪.‬‬

‫�ساحة العا�صمة‪ ..‬جلنة‬ ‫ال�صوتيات‬

‫جه���ود جب���ارة بذلته���ا‬ ‫اللجان العاملة في الساحة‬ ‫منه���ا "جلن���ة الصوتي���ات"‬ ‫الت���ي ظل���ت تس���تعد ل���كل‬ ‫جمعة في الس���تني بتمديد‬ ‫وجتهي���ز مكب���رات الصوت‬ ‫على امتداد ‪ 4‬كم‪ ،‬فضال عن‬ ‫جهودها في الساحة ذاتها‪.‬‬ ‫(‪ )100‬جمعة ثورية لم تنطفئ‬ ‫فيها مكبرات الصوت س���وى مرة‬ ‫واح���دة ولوق���ت مح���دود وكان‬ ‫هذا بفعل فاعل‪<.‬‬

‫ثـــورة‬ ‫‪57‬‬

‫عهدا لشهداء الكرامة‬ ‫سنحاكم القتلة‬

‫حمود الهتار‬

‫‪ 16‬مارس‬

‫‪58‬‬

‫القصاص مطلبنا‬

‫فؤاد الحميري‬

‫‪ 23‬مارس‬

‫‪59‬‬

‫استقاللية القضاء‬

‫علي المغدي‬

‫‪ 30‬مارس‬

‫‪60‬‬

‫بالهيكلة نوقف جرائم‬ ‫العائلة‬

‫د‪ .‬شوقي القاضي‬

‫‪ 6‬أبريل‬

‫‪61‬‬

‫الوفاء ألبين‬

‫م‪ .‬عبداهلل صعتر‬

‫‪ 13‬أبريل‬

‫‪62‬‬

‫محاكمة عصابة التمرد‬ ‫العائلي‬

‫عمار ناصر البجيري‬

‫‪ 20‬أبريل‬

‫‪63‬‬

‫ألجل شهدائنا التهيئة قبل‬ ‫الحوار‬

‫فؤاد الحميري‬

‫‪ 27‬أبريل‬

‫‪64‬‬

‫باإلرادة الشعبية نحقق‬ ‫األهداف الثورية‬

‫فائز جمعان المهري‬

‫‪ 4‬مايو‬

‫‪65‬‬

‫أرحب ونهم وبني جرموز‬ ‫مأساة إنسانية‬

‫مفضل إسماعيل‬ ‫األبارة‬

‫‪ 11‬مايو‬

‫‪66‬‬

‫ارحلوا عن جيشنا‬

‫أحمد حمود حزام‬

‫‪ 18‬مايو‬

‫‪67‬‬

‫معا لمواجهة إرهاب العائلة‬

‫صالح باتيس‬

‫‪ 25‬مايو‬

‫‪68‬‬

‫ثورة سوريا منتصرة‬

‫صالح الحواني‬

‫‪ 1‬يونيو‬

‫‪69‬‬

‫باقون في ساحاتنا حتى‬ ‫تحقيق أهدافنا‬

‫محسن معيض‬

‫‪ 8‬يونيو‬

‫‪70‬‬

‫تحية لجيش الشعب‬

‫م‪ .‬عبداهلل صعتر‬

‫‪ 15‬يونيو‬

‫‪71‬‬

‫أهداف الثورة مرجعيتنا‬ ‫للحوار‬

‫عبدالسالم الخديري‬

‫‪ 22‬يونيو‬

‫‪72‬‬

‫التحية لثورة مصر‬

‫د‪ .‬شوقي القاضي‬

‫‪ 29‬يونيو‬

‫‪73‬‬

‫القضية الجنوبية قضيتنا‬

‫محمد عبدالكريم‬

‫‪ 6‬يوليو‬

‫‪74‬‬

‫إقالة بقايا العائلة‬

‫أمير المدري‬

‫‪ 13‬يوليو‬

‫‪75‬‬

‫مطلبنا قرار حاسم‬

‫عبدالمنان التالبي‬

‫‪ 20‬يوليو‬

‫‪76‬‬

‫إطالق المعتقلين‬

‫م‪ .‬عبداهلل صعتر‬

‫‪ 27‬يوليو‬

‫‪77‬‬

‫توحيد قرارات الجيش‬ ‫واألمن‬

‫د‪ .‬شوقي القاضي‬

‫‪78‬‬

‫معا نوحد الجيش ونضبط‬ ‫األمن‬

‫عبدالسالم الخديري‬

‫‪79‬‬ ‫‪80‬‬

‫‪ 3‬أغسطس‬ ‫‪ 10‬أغسطس‬

‫بالصمود الثوري نواجه‬ ‫التمرد العائلي‬

‫صالح باتيس‬

‫‪ 17‬أغسطس‬

‫الثورة روح تتجدد‬

‫جمال العزب‬

‫‪ 24‬أغسطس‬

‫‪81‬‬

‫التحية للقيادات الوطنية‬

‫مفضل اسماعيل‬ ‫غالب‬

‫‪ 31‬أغسطس‬

‫‪82‬‬

‫المحاكمة قادمة‬

‫م‪ .‬عبداهلل صعتر‬

‫‪ 7‬سبتمبر‬

‫‪83‬‬

‫رسول الرحمة والسالم‬

‫أحمد محمد المداني‬

‫‪ 14‬سبتمبر‬

‫‪84‬‬

‫في سبتمبر الثورة نواصل‬ ‫الفكرة‬

‫عبدالواحد النجار‬

‫‪ 21‬سبتمبر‬

‫‪85‬‬

‫استعادة األموال المنهوبة‬

‫فؤاد الحميري‬

‫‪ 28‬سبتمبر‬

‫‪86‬‬

‫دعما لحقوق المغتربين‬

‫د‪ .‬عبدالرقيب عباد‬

‫‪ 5‬أكتوبر‬

‫‪87‬‬

‫‪ 14‬أكتوبر ثورة تتجدد‬

‫د‪ .‬شوقي القاضي‬

‫‪ 12‬أكتوبر‬

‫‪88‬‬

‫الهيكلة قبل الحوار‬

‫محمد عبداهلل‬ ‫المسوري‬

‫‪ 19‬أكتوبر‬

‫‪89‬‬

‫عيد األضحى المبارك‬

‫فؤاد الحميري‬

‫‪ 26‬أكتوبر‬

‫‪90‬‬

‫ال حوار قبل اإلقالة‬

‫م‪ .‬عبداهلل صعتر‬

‫‪ 2‬نوفمبر‬

‫‪91‬‬

‫نعم للقرارات الحاسمة‬

‫م‪ .‬أحمد شرف الدين‬

‫‪ 9‬نوفمبر‬

‫‪92‬‬

‫معا لنصرة فلسطين‬

‫د‪ .‬شوقي القاضي‬

‫‪ 16‬نوفمبر‬

‫‪93‬‬

‫باإلقالة نضمن نجاح الحوار‬

‫صالح باتيس‬

‫‪ 23‬نوفمبر‬

‫‪94‬‬

‫في ذكرى االستقالل نطالب بالقرار‬

‫جميل األصبحي‬

‫‪ 30‬نوفمبر‬

‫‪95‬‬

‫الغضب الثوري‬

‫عبدالسالم الخديري‬

‫‪ 7‬ديسمبر‬

‫‪96‬‬

‫أين القرارات الحاسمة‬

‫فؤاد الحميري‬

‫‪ 14‬ديسمبر‬

‫‪97‬‬

‫تأييد القرارات‬

‫صالح القعيطي‬

‫‪ 21‬ديسمبر‬

‫‪98‬‬

‫تنفيذ القرارات‬

‫عبدالواحد النجار‬

‫‪ 28‬ديسمبر‬

‫‪99‬‬

‫استكمال التهيئة‬

‫د‪ .‬نصر السالمي‬

‫‪ 4‬يناير ‪2013‬‬

‫‪100‬‬

‫مزيدا من قرارات التهيئة‬

‫فؤاد دحابة‬

‫‪ 11‬يناير‬ ‫‪2013‬‬


‫‪278‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1434/3/2‬املوافق ‪2013/1/15‬‬

‫‪10‬‬

‫حتلـــيل‬

‫قرارات هيكلة اجلي�ش‪..‬‬

‫هل ت�ساعد فـي �إجناح م�ؤمتر احلوار؟‬

‫على الرغم من أن هناك ما يش��به اإلجماع الوطني على ضرورة وأهمية هيكلة الجيش اليمني وإعادة بنائه على أس��س‬ ‫وطني��ة وعلمي��ة‪ ،‬إال أن توقيتها أثار اختالفا في الرأي‪ ،‬فإذا كانت معظم قوى الثورة قد رأت أن توحيد الجيش ال بد أن‬ ‫يسبق الحوار الوطني الذي ال يمكن أن يحقق أهدافه دون تحقيق هذه الخطوة‪ ،‬إال أن البعض كان يرى أن يتم تأجيل‬ ‫الهيكلة لتكون من نتائج الحوار ال من مقدماته‪ ،‬وكان يرى أن دخول الحوار بهذا االنقسام الواضح في الجيش ال ضرر‬ ‫منه‪ ،‬بل على العكس يرى فيه –أصحاب هذا الرأي‪ -‬الوسيلة الوحيدة لتوازن القوى في الساحة‪ ،‬وهذا التوازن ضرورة‬ ‫ال بد منها لخروج الحوار بتوافق وطني ال غالب فيه وال مغلوب‪ ،‬فأي الرأيين –يا ترى‪ -‬أقرب إلى الصواب؟‬

‫زايــد جابــــر‬

‫لإلجاب���ة عل���ى ه���ذا‬ ‫الس���ؤال‪ ،‬س���نحاول العودة‬ ‫إل���ى جت���ارب اليمنيني في‬ ‫احل���وار منذ قي���ام الوحدة‬ ‫ع���ام ‪1990‬م‪ ،‬وأس���باب‬ ‫فش���لها‪ ،‬وعالق���ة ذل���ك‬ ‫بالت���وازن العس���كري أو‬ ‫اختالل���ه‪ ،‬لنخ���رج من ذلك‬ ‫مبعرف���ة الطري���ق األس���لم‬ ‫للحوار الوطني املرتقب‪.‬‬

‫احلوار فـي ظل املبادرة‬

‫التوازن الع�سكري وحرب �صيف ‪1994‬م‬

‫ل���م تتط���رق اتفاقي���ة إع�ل�ان الوح���دة ف���ي نوفمبر‬ ‫‪1989‬م وال إع�ل�ان قي���ام اجلمهوري���ة اليمنية في ‪22‬‬ ‫مايو ‪1990‬م‪ ،‬بش���كل تفصيلي إلى أس���س وآليات بناء‬ ‫مؤسسات دولة الوحدة‪ ،‬وعلى رأسها بناء جيش وطني‬ ‫موح���د من خ�ل�ال دمج جيش الش���طرين على أس���س‬ ‫علمي���ة ووطنية‪ ،‬ومت تأجيل ذلك إلى الفترة االنتقالية‪،‬‬ ‫الت���ي أصبح���ت فيما بعد "الفت���رة االنتقامي���ة" اكتفى‬ ‫خاللها ش���ريكي الوحدة "املؤمتر‪ ،‬االشتراكي" بتقاسم‬ ‫الوظائف والغنائم‪ ،‬وظل كل طرف يس���يطر على قوات‬ ‫اجليش واألمن في الش���طر ال���ذي كان يحكمه‪ ،‬ورغم‬ ‫التمدي���د للمرحل���ة االنتقالية إال أن ش���يئا من ذلك لم‬ ‫يحدث‪ ،‬وهرب حزب االئت�ل�اف احلاكم إلى انتخابات‬ ‫برملاني���ة في ‪ 27‬أبريل ‪1993‬م‪ ،‬ورغ���م ما توفر لها من‬ ‫ضمانات نزاهة بس���بب التوازن بني طرفي الس���لطة‪،‬‬ ‫إال أن نتائجها كانت أحد أس���باب األزمة التي عصفت‬ ‫باليم���ن وأدت إلى ح���رب صيف ‪1994‬م‪ ،‬لقد فش���لت‬ ‫أح���زاب االئت�ل�اف الثالث���ي "املؤمت���ر‪ ،‬االش���تراكي‪،‬‬ ‫اإلص�ل�اح" من إيج���اد حل لهذه األزم���ة‪ ،‬فاتفقت على‬ ‫توس���يع نط���اق احلوار واملش���اركني فيه‪ ،‬ليش���مل كافة‬ ‫األطياف السياس���ية والقوى والشخصيات السياسية‬ ‫واالجتماعي���ة املؤثرة‪ ،‬لقد كان هناك توازن بني طرفي‬ ‫األزمة "املؤمتر‪ ،‬االشتراكي" فكالهما كان يسيطر على‬ ‫اجلي���ش الذي كان يحكمه قب���ل الوحدة‪ ،‬ورأى البعض‬ ‫أن ه���ذا التوازن قد يدفع إل���ى الوصول حللول ترضي‬ ‫جميع األطراف وتصب لصالح الوطن‪.‬‬ ‫ولك���ن فاته���م إن من دخل احل���وار متكئ���ا على قوة‬ ‫عس���كرية ال ميكنه أن يقبل بسهولة بالتخلي عنها وإن‬ ‫اضط���ر إلى ذلك نظريا‪ .‬وهذا ما حدث بالفعل‪ ،‬فرغم‬ ‫توقيع جميع األطراف على وثيقة العهد واالتفاق التي‬ ‫خ���رج بها احل���وار‪ ،‬وكانت أول وثيقة ميني���ة لبناء دولة‬ ‫عصري���ة يتفق عليه���ا اجلمي���ع‪ ،‬وذلك ف���ي عمان في‬ ‫فبراي���ر ‪1994‬م‪ ،‬إال أن التوقي���ع ت�ل�اه إع�ل�ان احلرب‬ ‫وحب���ر الوثيقة لم يجف بعد‪ ،‬ولس���نا بصدد معرفة من‬ ‫نكث باالتفاقي���ة وأعلن احلرب هل البيض الذي غادر‬ ‫بع���د االتفاقية مباش���رة إلى الري���اض‪ ،‬أم صالح الذي‬ ‫دش���ن احلرب على شريكه في ميدان السبعني في ‪27‬‬ ‫أبريل ‪1994‬م‪ ،‬فذلك أمر متروك للمؤرخني‪ ،‬وما يهمنا‬ ‫هن���ا أن النتيجة واحدة س���واء كان املتس���بب باحلرب‬ ‫أحدهم���ا أو كالهما وهي خط���ورة احلوار بني أحزاب‬ ‫سياس���ية وقوى مدنية تتكئ بعضه���ا أو كلها‪ ،‬بطريقة‬ ‫مباشرة أو غير مباش���رة على قوة عسكرية نظامية أو‬ ‫غير نظامي���ة‪ ،‬ألن همها في احلوار س���يكون احلفاظ‬ ‫على مصاحلها التي توفره لها هذه القوة والتي ستعمل‬ ‫على احلفاظ عليها بأي وس���يلة‪ ،‬فإذا ما ش���عرت أنها‬ ‫س���تفقد هذه الق���وة وما توف���ره من مصالح‪ ،‬س���تلجأ‬ ‫الس���تخدامها إلفش���ال احل���وار‪ ،‬وقط���ع الطريق على‬ ‫الوصول إلى نتائجه املرجوة في الواقع العملي‪.‬‬

‫اختالل التوازن الع�سكري وثورة فرباير ‪2011‬م‬

‫لس���نوات خلت ظل علي عبدالله صالح يحتفل بيوم‬ ‫‪1994/7/7‬م‪ ،‬ول���و كان له أدنى معرفة بس�ن�ن التاريخ‬ ‫ألدرك أن ه���ذا اليوم ل���م يكن يوم هزمية ش���ريكه في‬ ‫الوحدة فحس���ب وإمنا كان يوم هزميته أيضا‪ ،‬إذ تؤكد‬ ‫جتارب التاريخ أن كل نصر عسكري يحمل داخله بذور‬

‫من الدماء‪ ،‬فقد اس���تطاع اخملل���وع أن يجعل ابنه على‬ ‫رأس أهم وحدات اجليش "احلرس اجلمهوري" وأبناءه‬ ‫على عدد من األجهزة األمنية‪ ،‬وبالتالي سخرها لقمع‬ ‫الثورة‪ ،‬لكن قادة وحدات اجليش األخرى وعلى رأسها‬ ‫الفرقة األولى مدرع انحازت للش���عب وأعلنت تأييدها‬ ‫للث���ورة األمر ال���ذي أجبر الرئيس عل���ى التنحي ولكن‬ ‫مقابل حصان���ة وامتيازات تضمنتها املبادرة اخلليجية‬ ‫وآليتها التنفيذية‪.‬‬

‫هزمية قادم���ة ال محالة‪ ،‬ما لم يكن املنتصر من القادة‬ ‫التاريخي�ي�ن الذين ال يتعاملون مع احل���روب الداخلية‬ ‫ونتائجه���ا مبنظار الهزمي���ة والنصر‪ ،‬وإمن���ا يتعاملون‬ ‫معها كأطباء مهرة يضمدون اجلراح ويعينون أنفس���هم‬ ‫أوال قب���ل اآلخري���ن عل���ى جت���اوز املاض���ي واالنطالق‬ ‫نحو املس���تقبل‪ ،‬وأنى لرج���ل كعلي عبدالل���ه صالح لم‬ ‫يتخرج من مدرس���ة قط‪ ،‬وإمنا دفعت به األقدار ورمبا‬ ‫األش���رار في غفلة من اليمن ورجاله إلى س���دة احلكم‬ ‫ع���ام ‪1978‬م‪ ،‬ث���م دفعت به األقدار وبراءة أو س���ذاجة‬ ‫االشتراكيني لتسلم قيادة دولة الوحدة عام ‪1998‬م‪ ،‬ثم‬ ‫دفع���ت به األقدار مرة ثالثة لقيادة معركة ش���اركت بها‬ ‫قوى وتيارات مختلفة من الش���مال واجلنوب‪ ،‬ألسباب‬ ‫مختلف���ة‪ ،‬حفاظ���ا على الوح���دة وتصفية حلس���ابات‬ ‫قدمي���ة‪ ،‬فرأى في ذلك كله اس���تحقاقا خاصا به يجب‬ ‫أن يجني ثمرته هو وأسرته‪ ،‬فحول النصر –إن جاز لنا‬ ‫أن نس���مه كذلك‪ -‬إلى هزمية للمش���روع الذي يفترض‬ ‫أن احل���رب قام���ت للدفاع عنه‪ ،‬ثم هزمي���ة له ولعائلته‬ ‫ولك���ن بعد حني"‪ ،‬فما أحقه بقول ش���اعر اليمن الكبير‬ ‫عبدالله البردوني‪:‬‬ ‫وأقبح النصر نصر األقوياء بال‬ ‫فهم سوى فهم كم باعوا وكم كسبوا!‬ ‫ٍ‬ ‫ش���عر اإلصالح –شريك صالح وحزبه في احلرب‪-‬‬ ‫أن���ه ق���د أكل‪ ،‬ي���وم أكل‪ -‬بضم األلف وكس���ر الكاف أو‬ ‫بفتحهما س���يان‪ -‬الثور األس���ود‪ ،‬مد يده لالش���تراكي‬ ‫وحلفائه املنضوي���ن آنذاك في تكتل مجلس التنس���يق‬ ‫األعلى للمعارضة‪ ،‬وشهد اليمن ميالد اللقاء املشترك‬ ‫منتص���ف أغس���طس ‪1996‬م‪ ،‬الذي ظل ينم���و وتتوثق‬ ‫عالقة مكوناته مع إصرار صالح على التهام الس���لطة‬ ‫والثروة‪ ،‬ورغم أن املشترك قد شكل معادال موضوعيا‬ ‫للمؤمت���ر الش���عبي وحلفائ���ه‪ ،‬وأصب���ح لدين���ا ت���وازن‬ ‫سياسي‪ ،‬ولكن من قال إن املؤمتر كان يحكم!؟ لقد كان‬ ‫حزب احلاكم وليس احلزب احلاكم! كان مجرد واجهة‬ ‫سياسية لصالح وعائلته الذين اعتمدوا بشكل أساسي‬ ‫على اجليش إلى جانب سيطرتهم على املال واإلعالم‪،‬‬ ‫وكل مقدرات البالد‪ ،‬ولهذا كان من الطبيعي أن تفشل‬ ‫جمي���ع ح���وارات املؤمتر واملش���ترك ف���ي الوصول إلى‬ ‫معاجلة االختالالت واإلصالح السياسي املنشود‪ ،‬ألن‬ ‫صالح ‪-‬املعتمد على القوة والسلطة‪ -‬كان يريد احلوار‬ ‫لتمرير أجندته في متديد الس���لطة وتوريثها‪ ،‬وإذا كان‬

‫قد جنح خالل السنوات األولى من تفرده بالسلطة من‬ ‫العبث بالدستور واالنتقال بنا من دستور دولة الوحدة‬ ‫إلى دس���تور دولته وحده! إال أنه ق���د عجز مؤخرا عن‬ ‫تطوي���ع املش���ترك ليس���تمر به���ذه املهزل���ة‪ ،‬حيث قرر‬ ‫املش���ترك الوقوف بوجه احلاكم واملطالبة بإصالحات‬ ‫حقيقية‪ ،‬ورغم أنه توصل إلى اتفاق بشأن حوار جدي‬ ‫فيما ع���رف بلجن���ة األربع���ة (اإلريان���ي وعبدربه عن‬ ‫املؤمتر وياس�ي�ن وعبدالوهاب اآلنسي عن املشترك)‪،‬‬ ‫إال أن صال���ح أط���اح به���ذا االتف���اق وأعلن م���ن داخل‬ ‫وح���دات اجلي���ش انتهاء احل���وار واملضي مبش���روعه‬ ‫اخلاص الذي أعلن عنه أح���د أبواقه وهو قلع العداد‪،‬‬ ‫مخاطبا املعارضة فاتكم القط���ار‪ ..‬فاتكم القطار! إن‬ ‫هذه الوقائع قد أكدت مبا ال يدع مجاال للش���ك أن أي‬ ‫حوار بني طرفني أو أكثر ميتلك أحدهما وسائل القوة‬ ‫وخصوصا الس���يطرة على القوات املسلحة واألمن‪ ،‬ال‬ ‫ميكنه أن يصل إلى نتائج ترضي اجلميع وتكون لصالح‬ ‫الوط���ن‪ ،‬إذ أن م���ن يحاور وهو ميتلك القوة والس���لطة‬ ‫س���يكون همه ه���و احلفاظ على هذه الق���وة وميكن أن‬ ‫يقدم تنازالت ش���كلية ال متس مصدر قوته‪ ،‬واألهداف‬ ‫التي يسعى لتحقيقها من خاللها!‬

‫ثورة فرباير ‪2011‬م واحلوار املرتقب‬

‫كان واضح���ا أن ح���وار الطرش���ان ب�ي�ن الس���لطة‬ ‫واملعارض���ة قد انته���ى‪ ،‬وأن البلد تتجه نحو االنهيار أو‬ ‫ثورة ش���عبية تطيح بالنظام العائلي وتعيد السلطة إلى‬ ‫الش���عب مالك الس���لطة ومصدرها‪ ،‬ورغ���م أن أحزاب‬ ‫املشترك كانت تلوح بثورة شعبية إال أنه كان من الصعب‬ ‫احلدي���ث عن هذه الثورة‪ ،‬لو لم يأتي اإلنقاذ من ثورات‬ ‫الربي���ع العربي التي بدأت بتونس ثم انتقلت ش���رارتها‬ ‫إلى مصر وليبيا‪ ،‬ليستلهم منها الشباب اليمني الدرس‬ ‫وينزل الس���احات في ثورة ش���بابية سلمية التحقت بها‬ ‫األحزاب وكافة مكونات الشعب‪ ،‬وكانت الثورة اليمنية‬ ‫منوذجا ثالثا وس���طا من مناذج ث���ورات الربيع العربي‬ ‫إذ ل���م يكن لدينا جي���ش وطن���ي والؤه بالكامل للوطن‪،‬‬ ‫وم���ن ثم يجب���ر الرئيس على مغادرة البلد أو الس���لطة‬ ‫عل���ى األقل كما حدث في تونس ومصر‪ ،‬ولكن باملقابل‬ ‫ل���م يكن اجليش اليمني بأس���ره حتت س���يطرة العائلة‬ ‫كم���ا كان في ليبيا أو الطائفة واحلزب كما في س���وريا‬ ‫فنحتاج إلى تدخل عس���كري دول���ي أو ندخل في بحر‬

‫نصت املبادرة على أن يتم إجراء حوار وطني شامل‬ ‫لتقري���ر مس���تقبل اليم���ن بتحقي���ق رغبة الش���عب في‬ ‫التغيي���ر‪ ..‬ولكن كيف يتم ضمان جن���اح التغيير؟ اتفق‬ ‫الش���ركاء على أن يتم نقل السلطة كاملة إلى شخصية‬ ‫توافقي���ة هي ش���خصية عبدربه منص���ور هادي‪ ،‬الذي‬ ‫أوكلت إليه االتفاقية إعادة توحيد اجليش على أس���س‬ ‫وطنية وموضوعية وتهيئة األجواء للحوار‪ ،‬وهنا تباينت‬ ‫اآلراء حول ما الذي ينبغي عمله قبل احلوار‪ .‬كان ثوار‬ ‫الس���احات يطالبون بضرورة عزل أبناء الرئيس وأبناء‬ ‫أخيه من اجليش واألمن باعتبار ذلك من أهم مطالب‬ ‫الثورة وكش���رط مس���بق إلجراء احل���وار وجناحه‪ ،‬ولم‬ ‫يك���ن يتطرق هؤالء إلى الفرقة األولى مدرع التي أعلن‬ ‫قائده���ا وقوفه مع الثورة وكان ل���ه دور كبير في جناح‬ ‫الثورة وجتنيب اليمن الوقوع في املأزق الس���وري‪ ،‬لكن‬ ‫البع���ض كان يب���دي تخوفه ألن ذلك س���يخل بالتوازن‪،‬‬ ‫فقائ���د الفرقة واجليش املنضم للث���ورة أصبح منحازا‬ ‫لط���رف وتغيير احل���رس اجلمهوري فقط احملس���وب‬ ‫على طرف آخر مشارك في احلكومة واحلوار مبوجب‬ ‫املبادرة س���يعني إخالال بالتوازن ال���ذي طالب البعض‬ ‫باس���تمراره لضمان جناح احل���وار‪ ،‬لكن ذلك كان يعني‬ ‫تكرار منوذج حوار ‪1994‬م إذ أن الثورة قد أعادت ذلك‬ ‫التوازن بحذافيره‪ ،‬ولكن بدال من املؤمتر واالش���تراكي‬ ‫أصب���ح املؤمتر واملش���ترك‪ ،‬ودخول احل���وار على ذلك‬ ‫النحو من االنقسام ال يستبعد تكرار احلرب واملواجهة‬ ‫كم���ا حدث ف���ي ‪1994‬م‪ .‬ل���م يعد هناك ب���د من إيجاد‬ ‫من���وذج جديد وهو إبع���اد القوة العس���كرية نهائيا عن‬ ‫املتحاوري���ن‪ ،‬وذلك ال يتم س���وى بإعادة توحيد اجليش‬ ‫على أس���س وطني���ة وبقي���ادة الرئيس القائ���د األعلى‬ ‫للقوات املس���لحة‪ ،‬وهو الرئيس التوافقي‪ ،‬لتصبح هذه‬ ‫الق���وة بعيدة ع���ن الصراع���ات السياس���ية وحتالفات‬ ‫القوى املتصارعة‪.‬‬

‫قرارات الهيكلة‪ ..‬هل حتتاج �إىل هيكلة؟‬

‫استبش���ر الن���اس خي���را بإع�ل�ان الرئي���س ه���ادي‬ ‫لقرارات الهيكلة أواخر الع���ام املنصرم خصوصا أنها‬ ‫تضمنت إلغ���اء احلرس والفرقة‪ ،‬ما رأى فيه الكثيرون‬ ‫إنه���ا ًء لالنقس���ام احل���ادث في اجليش‪ .‬بي���د أن تأخر‬ ‫اس���تكمال الهيكلة وخصوصا تس���مية ق���ادة للمناطق‬ ‫العس���كرية الس���بع التي تضمنتها القرارات‪ ،‬وما رشح‬ ‫عن خالفات وتباينات حولها‪ ،‬أثار مخاوف وتساؤالت‬ ‫مش���روعة بش���أن الهيكلة املعلن عنه���ا‪ ،‬وهل كانت هي‬ ‫املطلوب���ة أم أن الهيكلة بحاجة إلى هيكلة كما يقول د‪.‬‬ ‫ناصر محمد ناص���ر الذي رأى أن الهيكلة لم تقم على‬ ‫أس���س ومعايير وطنية وموضوعية‪ ،‬وإنها فقط أعادت‬ ‫توزي���ع اجليش عل���ى مراكز الق���وى القدمية وأضافت‬ ‫مركزا جديدا للرئيس عبدربه‪ ،‬حيث يالحظ "أن قرار‬ ‫الهيكلة الذي قسم اجليش إلى أربعة أسلحة هي‪ :‬سالح‬ ‫الطيران‪ ،‬والقوات البرية‪ ،‬والقوات البحرية‪ ،‬وس�ل�اح‬ ‫احل���دود‪ ،‬وجعلها جميعا تابعة لوزير الدفاع‪ ،‬اس���تثنى‬ ‫من ه���ذا التقس���يم س�ل�اح الصواريخ‪ ،‬حيث مت س���لخ‬ ‫هذا الس�ل�اح املكون من ثالثة ألوي���ة من قوام اجليش‬ ‫وتس���ليمه للرئيس ه���ادي‪ ،‬كما مت إس���ناد ألوية حماية‬ ‫الرئاس���ة إلى الرئيس هادي الذي بدوره وضعها حتت‬ ‫قي���ادة جنله ناصر ه���ادي دون قرار‪ ،‬وه���ي قوة تتكون‬ ‫من أربعة ألوية ه���ي اللواء األول حرس‪ ،‬واللواء الثاني‬ ‫حماي���ة‪ ،‬والل���واء ‪ ،314‬واللواء الثالث م���درع‪ ،‬وبالتالي‬ ‫فإن حص���ة الرئيس من التركة هي س���بعة ألوية‪ ،‬منها‬ ‫ثالث���ة ألوية صواريخ‪ ،‬هو أساس���ا ال يحتاجها حلماية‬ ‫أمنه الش���خصي‪ ،‬فما يحتاجه هو قوات نخبة مسنودة‬ ‫بجهاز اس���تخبارات فعال يحبط املؤامرة قبل وقوعها‪،‬‬ ‫وليس صواريخ سكود (صحيفة الوسط –العدد ‪،410‬‬ ‫‪2012/12/26‬م)‪.‬‬ ‫وإذا أضفن���ا إل���ى هذه التس���اؤالت ما أش���ارت إليه‬ ‫بع���ض التقاري���ر الصحفي���ة وآخرها تقري���ر صحيفة‬ ‫الق���دس العربي حول تعي�ي�ن عبدربه مل���ا يقارب ‪180‬‬


‫‪278‬‬

‫‪ 1434/3/2‬املوافق ‪2013/1/15‬‬

‫قائدا عسكريا في اجليش بقرارات معلنة وغير معلنة‬ ‫م���ن أبناء منطقت���ه‪ ،‬فإن هذه املعلوم���ات –لو صحت‪-‬‬ ‫تعني أن ما يجري من هيكلة لن يؤدي إلى جناح احلوار‬ ‫الوطني وبناء دولة مدنية لديها جيش وطني بعيدا عن‬ ‫احملاصصات املناطقية؟ والناس لم يثوروا ضد تركيز‬ ‫قيادة اجليش في س���نحان‪ ،‬ليتم تغييرها أو تقاس���مها‬ ‫مبناطق أخ���رى‪ ،‬وال زلنا نأمل أن تك���ون هذه التقارير‬ ‫والتوقعات غي���ر صحيحة وإن كان الرد العنيف لوزارة‬ ‫الدفاع ضد مراس���ل القدس العربي يؤكد املعلومة وال‬ ‫ينفيها‪ ،‬فضال عن أن تصدي صحيفة اجليش للرد على‬ ‫صحف���ي وتخوينه يصيبنا بخيبة أمل‪ ،‬فالثورة لم تصل‬ ‫بعد إلى املسئولني عن الصحيفة‪ ،‬إذ املفترض أن تكف‬ ‫عن التدخل بالشأن السياسي أصال‪ ،‬وأن تدرك الفارق‬ ‫بني ما قبل الثورة وما بعدها‪ .‬لقد تصدى التونس���يون‬ ‫للرئيس التونسي في أحد الفعاليات وقذفوه باألحذية‪،‬‬ ‫ف���ي حني حاص���ر املصري���ون دار االحتادي���ة وأجبروا‬ ‫الرئيس مرس���ي على التراجع عن إعالنه الدستوري‪،‬‬ ‫رغم أن الرئيس�ي�ن جاءا من قلب الثورة ومن السجون‪،‬‬ ‫والرئيس���ان الل���ذان ثار الناس ضدهم���ا‪ ،‬أحدهما في‬ ‫املنفى وبيعت ممتلكاته في املزاد‪ ،‬واآلخر في الس���جن‬ ‫محكوم باملؤبد؟ ومن حق اليمنيني أن يساءلوا رئيسهم‬ ‫االنتقال���ي وأن ينتق���دوه‪ ،‬ومن واجب���ه أن يبني لهم بكل‬ ‫ش���فافية دون اتهام باخليانة أو املؤامرة كما كان يفعل‬ ‫اخملل���وع ال���ذي لم يترك لنائب���ه أن يحك���م ولكنه تركه‬ ‫يتعلم كما روى بعضهم عن عبدربه‪ ،‬وأمتنى أن ال يكون‬ ‫ق���د تعلم منه أس���اليبه في احلكم ألنه���ا هي من قادته‬ ‫إلى هذا املصير وقادت عبدربه إلى كرس���ي الرئاس���ة‬ ‫بدال عنه!‬

‫الرئي�س وامل�ؤمتر‬

‫من���ذ تعيينه رئيس���ا وه���و يخوض معرك���ة خفية مع‬ ‫س���لفه اخمللوع للس���يطرة عل���ى املؤمت���ر‪ ،‬واملفارقة أن‬ ‫املش���ترك لم يخف وقوف���ه مع هادي لرئاس���ة املؤمتر‬ ‫ب���ل ومطالبته بذلك وذلك من أج���ل ترك صالح للعمل‬ ‫السياس���ي‪ ،‬وأعتقد أن املش���ترك يقع ف���ي خطأ فادح‬ ‫س���يدفع ثمنه الحقا‪ ،‬لقد أخطأ املش���ترك أوال عندما‬ ‫لم يش���ترط تخل���ي صالح عن العمل السياس���ي مقابل‬ ‫منح���ه احلصان���ة‪ ،‬مكتفيا بأن ذلك ه���و املفترض بدال‬ ‫من النص عل���ى ذلك صراحة باملبادرة‪ ،‬ثم أخطأ –وال‬ ‫ي���زال‪ -‬بترحيب���ه ب���ل ومطالبت���ه بتولي هادي رئاس���ة‬ ‫املؤمتر ب���دال من صالح‪ ،‬وكان املفترض باملش���ترك أن‬ ‫يطالب باستقالة هادي من املؤمتر نهائيا مقابل قبوله‬ ‫كرئيس انتقالي‪.‬‬ ‫أما أن يصبح رئيسا للمؤمتر وهو بهذه الصالحيات‬ ‫التي تفوق صالحيات البرملان فإن هذا يعني أن هناك‬ ‫اختالل للت���وازن أثناء احلوار‪ ،‬فأح���د أطراف احلوار‬ ‫"املؤمتر" يسيطر رئيسه على اجليش –باعتباره القائد‬ ‫األعلى للقوات املس���لحة‪ -‬وميتل���ك الكلمة الفصل في‬ ‫خالف���ات احلكوم���ة والبرمل���ان وتعيين���ات املس���ئولني‬ ‫الكبار كما كان الوضع مع الرئيس الس���ابق‪ ،‬وحتى إذا‬ ‫لم يس���تخدم الرئيس عبدربه ه���ذه الصالحيات أثناء‬ ‫احل���وار فإن االنتخابات التي س���تعقب احلوار –بغض‬ ‫النظ���ر عن ن���وع النظام الذي س���يتم إقراره‪ -‬س���تعني‬ ‫ال محال���ة إعادة إنتاج النظام الس���ابق ألنه س���يخوض‬ ‫االنتخاب���ات متكئ���ا على القوة والس���لطة التي ميتلكها‬ ‫رئيس���ه‪ ،‬ويبدو أن هذا هو ما تس���عى له ق���وى داخلية‬ ‫وخارجية‪ .‬وإذا ما جنح هذا الس���يناريو –ال قدر الله‪-‬‬ ‫فس���يبقى التغيير الذي حققته الث���ورة هو فقط تغيير‬ ‫شخص رئيس املؤمتر من صالح إلى عبدربه‪ ،‬ولم تغير‬ ‫حتى الن���ص الغريب ف���ي الالئحة الداخلي���ة للمؤمتر‬ ‫وهو أن رئي���س املؤمتر هو رئيس اجلمهورية وهو أحد‬ ‫مبررات البع���ض داخل وخارج املؤمت���ر لتولى عبدربه‬ ‫رئاس���ة املؤمتر بدال عن صالح! غير مدركني أن الثورة‬ ‫قد جمدت الدستور فما بالك بالئحة املؤمتر الذي لم‬ ‫يلتزم يوما بدستور حزبي أو وطني!‬ ‫إن مهم���ة هادي ه���و أن يظل محاي���دا ومحل توافق‬ ‫القوى الوطنية‪ ،‬ولم مينح في املبادرة اخلليجية وآليتها‬ ‫التنفيذية حق حس���م اخلالف بني شريكي احلكومة أو‬ ‫البرمل���ان إال لكونه غير منحاز لط���رف‪ ،‬أما إذا أصبح‬ ‫رئيس���ا للمؤمتر فبإمكاننا أن نس���تبدل ما نصت عليه‬ ‫املب���ادرة اخلليجي���ة وآليتها التنفيذية م���ن أن للرئيس‬ ‫عبدرب���ه الكلم���ة النهائي���ة كلما اختلف عليه ش���ريكي‬ ‫الس���لطة بالق���ول إن للمؤمت���ر الكلم���ة النهائي���ة فيما‬ ‫اختلف الشركاء فيه وال فرق‪..‬‬ ‫وأمتن���ى على الرئي���س ه���ادي أن يس���تمر محايدا‬ ‫ومحل إجماع‪ ،‬فهو لهذا فقط أصبح رئيسا‪ ،‬وهو بهذه‬ ‫الصف���ة فقط ميكنه أن يرأس مؤمتر احلوار وأن يلعب‬ ‫دورا ‪-‬مثله مثل الدول العش���ر الراعي���ة للمبادرة‪ -‬في‬ ‫تقري���ب وجهات نظ���ر املتحاورين وإخ���راج اليمن إلى‬ ‫ب���ر األمان‪ ،‬وهي مهمة تاريخية عظيمة سيس���جلها له‬ ‫التاري���خ بأحرف من نور إذا ما أص���ر واكتفى بها دون‬ ‫إغراءات البقاء ونصائح املنافقني واملغامرين مبستقبل‬ ‫اليمن!<‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪11‬‬

‫حـــوار‬

‫العميد ركن حممد املقالح –مدير �أمن احلديدة لـ«الأهايل»‪:‬‬

‫�أكثـر الأ�سلحة التي ن�ضبطها تكون متجهة �إىل �صعدة‬

‫العمي��د رك��ن محمد أحمد أمين المقالح‪ ،‬تعين مديراً ألمن محافظة الحديدة بداية ش��هر س��بتمبر م��ن العام الماضي‬ ‫‪2012‬م‪ ،‬لكنه خالل هذه الفترة البسيطة أستطاع وبتعاون أفراد األمن القبض على العديد من كميات األسلحة المهربة‬ ‫الت��ي تع��د أكبر الكميات المضبوطة في تاريخ أمن المحافظة‪ ،‬وكذا كميات الحش��يش التي يقف وراءها تجار لهم تجارة‬ ‫في ذلك‪ .‬و"األهالي" تلتقيه في هذا الحوار ذات الصلة‪..‬‬ ‫أهل صعدة ولذلك هم يسعون للحصول على السالح‪،‬‬ ‫ومحافظة احلديدة تقع على ساحل البحر وتعد ممراً‬ ‫للوص���ول إلى صعده‪ ،‬خاص���ة إذا كان مصدر التهريب‬ ‫محافظة تع���ز أو أي محافظة أخرى تق���ع على البحر‬ ‫العربي‪.‬‬

‫حوار‪ /‬حسن مشعف‬ ‫> اس���تطاع أف���راد األمن بنق���اط متفرقة خالل‬ ‫األي���ام املاضي���ة ضب���ط كمي���ات من احلش���يش‬ ‫اخملدر‪ ،‬كيف مت التعامل معها؟ وهل كش���فتم من‬ ‫يقف وراءها؟‬ ‫ بالفعل ضبطت كميات من احلش���يش خالل فترة‬‫وجيزة بحوالي طن ونصف من احلش���يش اخملدر‪ ،‬ومت‬ ‫ضب���ط املتهم�ي�ن احلائزين على الكمي���ات وكلهم ممن‬ ‫يعم���ل به���ذا اجملال بالتج���ارة ونقل اخمل���درات‪ ،‬إال أن‬ ‫هناك من يديرون تلك التجارة وقد مت كش���ف هويتهم‬ ‫من خالل التحقيق���ات‪ ،‬وكل هذه القضايا يتم إحالتها‬ ‫إلى النيابة املتخصصة‪.‬‬ ‫> هل يعني ذلك أن جتارة احلش���يش واخملدرات‬ ‫منتشرة وموجودة من الفترة املاضية؟‬ ‫ حينم���ا نتكلم كرجال قانون يج���ب أن يكون لدينا‬‫الدلي���ل بأيدينا‪ ،‬لكن التكهنات تك���ون واردة‪ ،‬فال يعقل‬ ‫أن يغام���ر تاجر اخملدرات بنقل كمية خمس���مائة كيلو‬ ‫ً‬ ‫مث�ل�ا دون أن تس���بقه كميات مت نقله���ا بنجاح‪ ،‬ولذلك‬ ‫أمن القناوص ضبط خمس���مائة وتسعه كيلو جرام من‬ ‫احلش���يش اخلارجي وه���ي تعد أعلى رق���م منذ أربعة‬ ‫أش���هر من ضمن الكميات التي مت ضبطها خالل تلك‬ ‫الفترة‪.‬‬ ‫> حدثن���ا ع���ن األس���لحة الت���ي مت ضبطه���ا في‬ ‫النقاط األمنية في احملافظة خالل العام املاضي‬ ‫وكيف تعاملتم معها وأين ذهبت؟‬ ‫ ضبط���ت أجه���زة األم���ن باحملافظ���ة العديد من‬‫األس���لحة أثن���اء احلم�ل�ات األمني���ة املس���تمرة حت���ى‬ ‫الي���وم‪ ،‬وذلك ملن���ع املظاهر املس���لحة باحملافظة‪ ،‬لكن‬ ‫س���ؤالك يرك���ز ع���ن الكمي���ات التجاري���ة املضبوطة‪.‬‬ ‫بالفعل ضبطت األجهزة األمنية العديد من األس���لحة‬ ‫من اآلليات"كالش���نكوف" واملسدس���ات املتنوعة‪ ،‬وكان‬ ‫أش���هر هذه الكميات التي ضبطت ف���ي نقطة مديرية‬ ‫حي���س جن���وب مدين���ة احلديدة تق���در بخمس���ة ألف‬ ‫وخمس���مائة وواح���د وثالثني مس���دس ترك���ي الصنع‪،‬‬ ‫وكانت هذه الش���حنة مخبأة بطريق���ة ال توحي بوجود‬ ‫ش���يء‪ ،‬إال أن وج���ود احلس األمني ل���دى رجال األمن‬ ‫مكنهم من ضبط الش���حنة‪ ،‬ولذلك حصل رجال األمن‬ ‫عل���ى تكرمي من فخامة األخ رئي���س اجلمهورية حفظه‬ ‫الله‪ ،‬حيث منحهم ترقية إلى مالزم ثان وكذلك منحهم‬ ‫وس���ام الواجب‪ ،‬كم���ا منح مبلغ مليون ري���ال لكل واحد‬ ‫منهم‪ ،‬واحلقيقة أن هذا التكرمي يعد تكرمياً لكل رجال‬ ‫األمن املنتس���بني لوزارة الداخلية بصفة عامة ولرجال‬ ‫األم���ن باحلدي���دة بصفة خاص���ة‪ .‬وأعتقد أنه���ا لفتة‬ ‫كرمي���ة من األخ رئي���س اجلمهورية جت���اه جنود األمن‬ ‫كن���ا ق���د افتقدناها منذ عقود من الزم���ن‪ ،‬لقد أحدث‬ ‫هذا التكرمي أثره برفع الروح املعنوية لكل رجال األمن‪،‬‬ ‫وانهزمت ال���روح املعنوية لدى املهربني واخلارجني عن‬ ‫القانون أياً كانوا‪.‬‬ ‫> بع���د العملي���ات الت���ي م���ن خالله���ا ضبط���ت‬ ‫األس���لحة‪ ،‬هل قمت���م بحمالت أو خط���ط أمنية‬ ‫ملتابعة عمليات تهريب األسلحة؟‬ ‫ تعلم���ون أن محافظ���ة احلديدة س���احلية وممتدة‬‫وله���ا ح���دود مع محافظة تع���ز وذمار وصنع���اء ورمية‬ ‫واحملوي���ت وحج���ة وطرقها متع���ددة ونح���ن نعلم تلك‬ ‫التحدي���ات الت���ي تواجهنا‪ ،‬لكنن���ا نعمل بخط���ى ثابتة‬ ‫لتحقيق األم���ن ومنع االختراقات‪ ،‬فقد أنش���أنا نقاط‬ ‫مراقبة ف���ي كل من مديري���ة الس���خنة ومنطقة املثلث‬ ‫الذي يربط مديري���ة املراوغة ومديرية باجل ومديرية‬ ‫ب���رع ومديري���ة الس���خنة ك���ي نراقب خط الس���ير من‬ ‫مديري���ة املنصورية للس���خنة‪ .‬أيضاً ننف���ذ في خطتنا‬ ‫إغ�ل�اق مناف���ذ موصل���ة حملافظة احملوي���ت من جانب‬ ‫مديري���ة املغالف‪ ،‬أيضا نح���ن حالياً قمن���ا بنقل نقط‬

‫> ه���ل تتوقعون مزيدا من األس���لحة املهربة عبر‬ ‫منافذ برية وبحرية في محافظة احلديدة؟‬ ‫ اليم���ن مير مبرحلة صعبة والعصابات اإلجرامية‬‫تعجبه���ا احلياة في بيئة غير نظيف���ة‪ ،‬ونحن نتوقع من‬ ‫تلك العصابات أن تستغل الوضع ملمارسة تلك األفعال‬ ‫اخلارجة عن القانون‪ ،‬ولكننا نؤكد أن رجال األمن لهم‬ ‫باملرصاد ولن نتردد ف���ي التعامل معهم لكبح جماحهم‬ ‫الش���يطانية في إغ���راق البلد باألس���لحة القصد منها‬ ‫إزهاق األرواح البريئة‪.‬‬

‫هناك بعض الصعوبات‬ ‫ومنها مسلحين مرافقين‬ ‫ألعضاء مجلس النواب وقادة‬ ‫عسكريين مع مرافقيهم وكبار‬ ‫مسئولي الدولة محافظين‬ ‫وغيرهم والمرخص لهم‬ ‫بحمل السالح‪ ،‬هؤالء أحياناً‬ ‫يتجولون باألسلحة دون‬ ‫مراعاة لمشاعر المجتمع الذي‬ ‫أصبح يكره هذه المظاهر‬ ‫وينظر إليها بازدراء‬ ‫مراقب���ة غير مجدي���ة إلى مكان تقاط���ع مهم في خط‬ ‫مديري���ة الضح���ي‪ ،‬وك���ذا نفذنا نق���ط مراقب���ة أمنية‬ ‫تربط مديرية املغالف مبدرية القناوص‪ ،‬واس���تحدثنا‬ ‫مركزا أمنيا على الساحل مبنطقة ابن عباس مدعوماً‬ ‫بطق���م حديث للمراقبة لعملي���ات التهريب‪ .‬نحن نقيم‬ ‫أوضاعن���ا األمني���ة بص���ورة مس���تمرة ودقيق���ة ونعمل‬ ‫بس���رعة وفق معطي���ات الواقع األمني‪ .‬هن���اك الكثير‬ ‫م���ن االجنازات في مجال اخلطط والتنفيذ على أرض‬ ‫الواقع‪ ،‬وهن���اك خالل األيام القادمة بإذن الله س���يتم‬ ‫وضع نقط مراقبة أمنية على طول الشريط الساحلي‬ ‫تراقب الوضع األمني وترصد حتركات اخلارجني عن‬ ‫القانون وضبطهم في حاالت التلبس‪.‬‬ ‫> أثناء عمليات التحقيق مع املهربني لألس���لحة‪،‬‬ ‫ما ه���ي أكث���ر املناطق الت���ي كانت متجه���ة إليها‬ ‫األسلحة؟‬ ‫ محافظة صعدة ومناطق أخرى‪.‬‬‫> ه���ل يعني ذلك أن احلوثيني في ش���مال اليمن‬ ‫يعتب���رون محافظ���ة احلدي���دة مم���راً لتهري���ب‬ ‫األسلحة إليهم؟‬ ‫ تعلمون أن صعدة ليست كلها مع احلوثيني بل إنهم‬‫متمركزون بصورة أساس���ية ف���ي مديريتني وال ميثلون‬

‫> ما هي خطتكم األمنية ملواجهة عمليات تهريب‬ ‫األسلحة واخملدرات لهذا العام؟‬ ‫ تفعي���ل أجه���زة البح���ث والتحري‪ ،‬فق���د مت دعم‬‫البح���ث اجلنائ���ي بق���وة كافي���ة وآلي���ات وه���م الي���وم‬ ‫يعملون وف���ق خطط لضبط جرائم اخملدرات‪ ،‬وضبط‬ ‫اخلارجني عن القانون‪ ،‬وهناك تنس���يق بني كل أجهزة‬ ‫األمن باحملافظة‪ .‬ال يزال العمل ملنع املظاهر املس���لحة‬ ‫قائم سواء داخل املدن أو النقاط‪ .‬بالنسبة لألشخاص‬ ‫اخملول�ي�ن مبوجب تصاريح حمل الس�ل�اح‪ ،‬عليهم عدم‬ ‫التجول بالسالح وإال فإنهم يعتبرون مخالفني ملضمون‬ ‫التصريح وس���يتعرضون للضبط‪ ،‬ونح���ن نعمل ضمن‬ ‫خط���ة تقرها وزارة الداخلية‪ ،‬إضافة إلى ما س���بق من‬ ‫توضيح إلجراءات مت اتخاذها على أرض الواقع‪ ،‬نحن‬ ‫نتعام���ل مع اخلارجني عن القانون في مجاالت تهريب‬ ‫السالح واخملدرات وفق خطة تواجه خطط اجملرمني‪.‬‬ ‫ً‬ ‫فمث�ل�ا حينما ضبطت األجه���زة األمنية اخملدرات في‬ ‫طريق معني‪ ،‬فإن اخلارجني عن القانون يقومون بتغيير‬ ‫طريقه���م إلى مكان آخر‪ ،‬أي أننا نغير خططنا ملواجهة‬ ‫أسلوب املهربني‪ ،‬لسنا جامدين في التفكير فلدينا من‬ ‫املرونة والسرعة ما يجعلنا نغير من خططنا‪ .‬وبالرغم‬ ‫م���ن ذلك تواجهنا صعوبات جم���ة وحتدث اختراقات‪،‬‬ ‫فاجلرمي���ة موجودة وال ميكن ألي إنس���ان القدرة على‬ ‫منعه���ا‪ ،‬لكن املنطق الذي نس���تطيع قوله أنه مبقدورنا‬ ‫احلد منها‪.‬‬ ‫> ماذا عن عمليات االعتداءات املسلحة من قبل‬ ‫عصاب���ات التقط���ع‪ ،‬والتي كان آخره���ا مصادرة‬ ‫س���يارة على مواطن نهاية األسبوع املاضي بحارة‬ ‫‪7‬يوليو؟‬ ‫كما قلت س���ابقاً ال يخل���و أي مجتمع من اجلرمية‪،‬‬‫وفي هذا الشأن ال يزال البحث اجلنائي يتابع القضية‬ ‫وهن���اك حتقيق ج���دي وس���نعرف النتائج‪ ،‬وأن���ا أؤكد‬ ‫عل���ى أن هن���اك عناصر إجرامية هدفه���ا زعزعة أمن‬ ‫الب�ل�اد متارس اجلرمي���ة‪ ،‬هؤالء اجملرم���ون ال ينتمون‬ ‫إلى أي دين‪ ،‬وال عندهم وازع من ضمير إنس���اني‪ ،‬لكن‬ ‫ستطالهم يد العدالة قريباً بإذن الله‪.‬‬ ‫> كي���ف تتعامل���ون معه���م خصوص���اً وأن هناك‬ ‫مراقبني يؤكدون زيادة وجود العناصر املس���لحة‬ ‫التي تقلق السكينة العامة؟‬ ‫ لدين���ا أطقم احلمل���ة األمنية تتح���رك على مدار‬‫اليوم لضبط أي عناصر مسلحة‪ ،‬كما أن لدينا حمالت‬ ‫التفتيش في املدينة ونحن يومياً نضبط أسلحة‪.‬‬ ‫وهناك بعض الصعوبات ومنها مس���لحني مرافقني‬ ‫ألعضاء مجلس النواب وقادة عسكريني مع مرافقيهم‬ ‫وكبار مس���ئولي الدولة محافظ�ي�ن وغيرهم واملرخص‬ ‫لهم بحمل الس�ل�اح‪ ،‬هؤالء أحياناً يتجولون باألس���لحة‬ ‫دون مراع���اة ملش���اعر اجملتمع الذي أصب���ح يكره هذه‬ ‫املظاهر وينظر إليها بازدراء‪.‬‬ ‫ويزداد هؤالء الزوار إلى احلديدة خاصة هذه األيام‬ ‫في فصل الشتاء‪<.‬‬


‫‪278‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1434/3/2‬املوافق ‪2013/1/15‬‬

‫‪12‬‬

‫كتابــات‬

‫�إىل رئي�س جهاز الإح�صاء‬

‫الإ�صالح يدفع الثمن مرتني‬

‫في وقت مبك��ر من عمر الثورة اليمنية هرعت األط��راف اإلقليمية والدولية‬ ‫لتقديم مبادرة تس��توعب الث��ورة اليمنية التائقة لدول��ة مدنية يحكمها‬ ‫النظام والقانون ويس��ودها العدل والمس��اواة‪ ،‬وج��اءت نتائج االنتخابات‬ ‫الرئاس��ية ف��ي مص��ر لتزي��د من إص��رار وجهود ه��ذه األط��راف لتنفيذ‬ ‫مبادرته��ا‪ .‬وكل ذلك خش��ية أن يصل التجمع اليمني لإلصالح إلى س��دة‬ ‫الحكم‪.‬‬

‫عبدامللك شمسان‬ ‫‪Shamsan712@gmail.com‬‬

‫ال ميك���ن إحص���اء‬ ‫التصريح���ات والتقارير‬ ‫واملق���االت اخلارجي���ة‬ ‫التي أبدت مخاوف هذه‬ ‫األط���راف م���ن صع���ود‬ ‫اإلصالح إلى احلكم في‬ ‫اليمن‪ ،‬وال يس���اويها في‬ ‫الكث���رة إال التصريحات‬ ‫والتقاري���ر واملق���االت‬

‫الداخلية املماثلة‪.‬‬ ‫املب���ادرة اخلليجية الت���ي يتهم اإلصالح أنه‬ ‫فرط ‪-‬من خاللها‪ -‬بدماء شهداء الثورة‪ ،‬إمنا‬ ‫كانت تس���تهدف اإلصالح‪ ،‬وما تزال تستهدفه‬ ‫وإن كان ه���و أح���د األط���راف الت���ي اضطرت‬ ‫للتوقيع عليها‪.‬‬ ‫كثير من حلفاء اإلصالح‪ ،‬وآخرون من وسط‬ ‫الص����ف الث����وري انقلبوا حلف����اء لعائل����ة صالح‬ ‫وحتولوا إلى حراب موجهة إلى صدر اإلصالح‬ ‫حتى ال يصل اإلصالح إلى الس����لطة‪ ،‬وال يبالي‬ ‫أي منهم أن تكون النتيجة ضياع مشروع التغيير‬ ‫الذي حملته الثورة‪.‬‬ ‫وتتوالى الق���رارات الرئاس���ية املعلنة وغير‬ ‫املعلنة قاضية بتعيني أش���خاص وقف أكثرهم‬ ‫في وجه الث���ورة وال يزالون يقفون في وجهها‪،‬‬ ‫وهذه الق���رارات التي تذهب بأعلى املناصب‬ ‫في الدولة وأخطرها تنزل بردا وس�ل�اما على‬ ‫قل���وب أولئ���ك اخلائف�ي�ن ‪-‬كما يقول���ون‪ -‬من‬ ‫اإلص�ل�اح‪ ،‬ودأبهم أنهم يتلقونها بصدر رحب‪،‬‬ ‫ب���ل ال يكلفون أنفس���هم ولو مج���رد االحتجاج‬ ‫إعالمي���ا‪ ،‬فيم���ا تث���ور ثائرتهم وتض���ج الدنيا‬ ‫بعويلهم إذا صدر قرار يقضي بتعيني شخص‬ ‫إصالحي بدرجة مدير عام‪.‬‬ ‫لقد وقف اجلميع سو ّيا في طوابير االقتراع‬ ‫يوم ‪ 21‬فبراي���ر ‪2011‬م‪ ،‬وتدافع اجلميع على‬ ‫انتخاب الرئيس هادي‪ ،‬وكان إس���قاط صالح‬ ‫وإخراج���ه من الرئاس���ة منج���زاً تاريخياً بكل‬ ‫املقايي���س‪ ،‬إال أن م���ا حدث بعد ه���ذا التاريخ‬ ‫وما يزال مس���تمرا‪ -‬ه���و الكارثة التي تتنزل‬‫بالتقسيط املريح‪ ،‬وها هو يأتي الثورة السلمية‬

‫ينقصها من أطرافها‪ ،‬ويوشك أن يبلغ وسطها‬ ‫ويقضي عليها وعلى مشروعها‪.‬‬ ‫اإلصالح حزب سياس���ي وفكر وممارس���ة‬ ‫سياس���ية وأش���خاص في منطقة القيادة وفي‬ ‫مناط���ق القواع���د‪ ،‬وم���ن حق كل ش���خص أن‬ ‫يختلف معه بش���أن أي من ه���ذه التفاصيل أو‬ ‫يتفق‪ ،‬ولكل إنس���ان احلق في أن يحترم الفكر‬ ‫واألش���خاص واملمارس���ات أو العك���س‪ ،‬لك���ن‬ ‫م���ا أظن���ه محل اتف���اق هو أن معظ���م اجلهود‬ ‫اخلارجي���ة والداخلية املماثلة التي تس���تهدف‬ ‫الث���ورة إمن���ا ته���دف لذلك من خ�ل�ال ضرب‬ ‫اإلص�ل�اح‪ ،‬أو إضعافه عل���ى األقل واحلد من‬ ‫قوته التأثيرية‪ ،‬وإن من خالل صناعة أطراف‬ ‫حتمل مش���روعا مناهضا ملشروعه‪ ،‬والنتيجة‬ ‫إن جنح���وا‪ -‬ه���ي ض���رب مش���روع الث���ورة‬‫الشعبية وليس اإلصالح‪ ،‬وإن اختلف منطقهم‬ ‫اإلعالمي في سبيل حتقيق هذه الغاية‪.‬‬ ‫وم���ن املفارقات العجيب���ة أنه عند احلديث‬ ‫عن توقي���ع املب���ادرة اخلليجية ينب���ري أولئك‬ ‫الذي���ن انقلبوا ع���ن الثورة ليحمل���وا اإلصالح‬ ‫وح���ده مس���ؤولية التوقي���ع على املب���ادرة رغم‬ ‫أن جمي���ع قي���ادات املش���ترك كان���ت حاضرة‬ ‫وقاموا واحدا واح���دا بالتوقيع على املبادرة‪..‬‬ ‫وعن���د احلديث عن انتخ���اب عبدربه منصور‬ ‫رئس���ا للجمهورية ينبري اجلمع مجددا ليلقي‬ ‫بالالئمة على اإلصالح‪ ،‬ولذات السبب وبذات‬ ‫املب���رر‪ ..‬وهك���ذا دوالي���ك وحجته���م ‪-‬في كل‬ ‫انتق���اد مماثل‪ -‬أن اإلص�ل�اح هو أكبر أحزاب‬ ‫املشترك‪ ،‬وأكبر األحزاب حضورا في الشارع‪.‬‬ ‫ولكن ‪-‬وهذه من املفارقات العجيبة‪ -‬أن هؤالء‬ ‫جميعا ال يعترفون لإلصالح بهذا احلجم وأنه‬ ‫أكبر األحزاب واألكث���ر جماهير عندما يتعلق‬ ‫األمر بقرارات التعيني!!‬ ‫وإن كان هن���اك ش���يء ي�ل�ام عليه اإلصالح‬ ‫فعال فهو فائض عقالنيت���ه وتنازالته للرئيس‬ ‫ه���ادي وآخرين حتت الفتة الش���راكة أو حتت‬ ‫الفت���ة تق���دمي املصلح���ة الوطني���ة‪ ،‬أو غيرها‬ ‫م���ن الالفتات‪ .‬وبه���ذه الطريقة ف���ي التفكير‬ ‫والس���لوك السياسي املتناس���ي للفعل الثوري‪،‬‬

‫ونحن ‪ ..‬من �سيعالج �أو�ضاعنا؟‬

‫أو الذي لم يقدر الفعل الثوري حق قدره‪ ،‬غدا‬ ‫اإلص�ل�اح ‪-‬ومن���ذ انتخابات الرئاس���ة‪ -‬عونا‬ ‫لألط���راف الداخلي���ة واخلارجية على نفس���ه‬ ‫ومشروعه ومشروع الثورة‪ ،‬وال يزال!!‬ ‫وال أخت���زل الث���ورة ‪-‬ف���ي هذه األس���طر‪-‬‬ ‫باإلص�ل�اح‪ ،‬وفي ذات الوق���ت‪ :‬ال أنقض هذا‬ ‫إذا قل���ت وخلص���ت في هذه املقال���ة للقول إن‬ ‫أي إجراء أو جهد ينال من الثورة ومش���روعها‬ ‫ويحول دون أهدافها‪ ،‬إمنا يستهدف اإلصالح‪،‬‬ ‫وكل جهد يس���تهدف اإلصالح ‪-‬باملقابل‪ -‬إمنا‬ ‫يستهدف في احلقيقة مشروع الثورة‪.‬‬ ‫أم���ا أولئ���ك الذي���ن ال يكف���ون ع���ن اته���ام‬ ‫اإلص�ل�اح بالتفريط ف���ي الث���ورة‪ ،‬فضال عن‬ ‫بيعه���ا كم���ا يقولون‪ ،‬فيج���در به���م أن يبحثوا‬ ‫ملواقفهم عن غطاء إعالمي آخر‪.‬‬ ‫لقد دف���ع اإلصالح ثمنا باهظ���ا في الثورة‬ ‫ومعه كل من خرج في الثورة‪ ،‬ويدفع ثمنا آخر‬ ‫وإن كان غي���ر منظور خالصته أن هناك واقعا‬ ‫سياس���يا كان يؤم���ل وينتظ���ر كنتيج���ة حتمية‬ ‫للث���ورة ويكون فيه اإلصالح هو املعبر عنه‪ ،‬إال‬ ‫أن هذا األمل يتالشى يوما بعد آخر!!<‬

‫األذهان قصة تقري���ر (باصرة ‪-‬هالل)‬ ‫برزت القضية اجلنوبية كشاهد حال‬ ‫ال���ذي ظ���ل مث���ار ج���دل‪ ،‬وكان جتاهل‬ ‫لالختالالت املتعددة التي أنهكت أوضاع‬ ‫اليمن اقتصادي���اً وسياس���ياً واجتماعياً‬ ‫تنفي���ذه هو القش���ة الت���ي قصمت ظهر‬ ‫البعير‪.‬‬ ‫وأمنياً خ�ل�ال العقدي���ن املاضيني‪ .‬ومن‬ ‫أما األمر الثالث فهو أن قرار تشكيل‬ ‫الطبيع���ي أن يكون هن���اك إجماع وطني‬ ‫هاتني اللجنتني يثير تساؤالت أصحاب‬ ‫عل���ى ض���رورة إعط���اء ه���ذه القضي���ة‬ ‫املظلوميات األخرى عن موقعهم وسط‬ ‫اهتمام���اً خاصاً‪ ،‬وذلك ف���ي إطار العمل‬ ‫اجلاد لوضع حلول عملية عاجلة خملتلف أحمد محمد عبدالغني ما يج���ري من ترتيب���ات‪ ،‬خاصة أولئك‬ ‫‪ahmdm75@yahoo.com‬‬ ‫الذي���ن ال ميلكون ظه���راً حزبياً أو قبلياً‬ ‫القضايا الوطنية األخرى وبصورة شاملة‬ ‫أو جهوي���اً‪ .‬وهو ما يفرض على الرئيس‬ ‫ومتكامل���ة بعيداً عن سياس���ة الترقيع أو‬ ‫هادي أن يلتفت إلى ه���ؤالء من خالل اتخاذ قرارات‬ ‫االنتقائية التي كانت متبعة سابقاً‪.‬‬ ‫وفي هذا السياق جاء قرار تشكيل جلنتي معاجلة تطميني���ة أيض���اً‪ ،‬فقد بدأ الكثير يتس���اءلون‪ :‬ونحن‬ ‫األراض���ي واملوظف�ي�ن املبعدي���ن ف���ي احملافظ���ات م���ن س���يعالج أوضاعن���ا؟ ذل���ك ن هن���اك الكثير من‬ ‫اجلنوبي���ة (الصادر بتاريخ ‪ 8‬يناي���ر ‪2013‬م) كخطوة املظلوميات التي مورس���ت خالل الفترة املاضية ومت‬ ‫هامة إليجاد حالة من التهيئة النفسية املعززة لفرص إقص���اء الناس وتهميش���هم وحرمانهم م���ن حقوقهم‬ ‫بصيغ متع���ددة سياس���ية أو مناطقية أو ش���خصية‪،‬‬ ‫انعقاد مؤمتر احلوار الوطني وجناحه‪.‬‬ ‫وبالنظر إلى واقع التفاعالت القائمة على مستوى كم���ا أن عملي���ة الس���طو عل���ى األم�ل�اك والعبث بها‬ ‫الساحة اليمنية فإن هذه اخلطوة بحاجة إلى أدوات كان���ت سياس���ة ممنهجة ف���ي تهامة وف���ي عدن وفي‬ ‫وقواعد جن���اح حقيقية وفعلية‪ ،‬ألن الش���ارع اليمني حضرموت ال فرق‪.‬‬ ‫ولذل���ك‪ :‬م���ا ل���م يق���م الرئي���س عبدرب���ه منصور‬ ‫أصب���ح على قناع���ة بأن الدول���ة إذا أرادت متييع أي‬ ‫قضية ش��� ّكلت لها جلان‪ ،‬وبالتالي م���ا الذي مينع أن هادي وحكوم���ة الوفاق باتخاذ حزمة من اإلجراءات‬ ‫ينطب���ق حكم الش���ارع وقناعته عل���ى موضوع هاتني املتوازية ملعاجلة مختل���ف القضايا‪ ،‬فإن االختالالت‬ ‫اللجنتني ودورهما ونتائج عملهما مستقب ً‬ ‫س���تظل ماثلة‪ ،‬وال ميكن للدولة اليمنية املنش���ودة أن‬ ‫ال؟‬ ‫ثم إن م���ا س���تقره اللجنتان من توصي���ات وحلول تق���ف على رجل واحدة‪ ،‬مثلما أنه ال ميكن لطبيب أن‬ ‫س���يرفع إلى رئيس اجلمهورية وس���يكون مبثابة رؤى يقوم بعالج إنس���ان متعدد اجلروح والكسور بأسلوب‬ ‫استش���ارية‪ ،‬ألنه ال يوجد في نص قرار التش���كيل ما املراح���ل‪ ،‬بحيث يتم االنتقال إل���ى اجلرح الثاني بعد‬ ‫يُلزم رئيس اجلمهورية باتخاذ قرارات إجرائية نافذة أن يُش���فى اجلرح األول‪ ،‬والكسر الثاني بعد أن يجبر‬ ‫بحس���ب ما توصلت إلي���ه اللجان‪ ،‬وهو م���ا يعيد إلى الكسر األول!!<‬

‫األجه���زة م���ن حيث س���هولة‬ ‫يه���دف العم���ل‬ ‫الوص���ول إلى مناط���ق العمل‬ ‫اإلحصائ���ي إل���ى‬ ‫بواس���طة برام���ج اخلرائ���ط‬ ‫الرق���م‬ ‫توفي���ر‬ ‫الرقمية على ه���ذه األجهزة‪،‬‬ ‫اإلحصائي ألهميته‬ ‫كم���ا يت���م أخ���ذ إحداثي���ات‬ ‫ف���ي وض���ع خط���ط‬ ‫م‪ /‬معاذ الصويف‬ ‫للموق���ع الت���ي مت جم���ع‬ ‫التنمي���ة‪ ,‬ولك���ون‬ ‫البيانات في���ه‪ ،‬واملدة الزمنية‬ ‫اليم���ن مقبل���ة على‬ ‫مرحل���ة تصحي���ح ش���املة‪ ,‬وك���ون جلمعه���ا وإمكانية أخذ ص���ورة إذا‬ ‫السياس���ات اخلاطئ���ة ه���ي الت���ي تطلب األمر‪ ،‬مم���ا يعزز ثقة وصول‬ ‫أوصل���ت البل���د إل���ى ه���ذا الوضع الباحثني إل���ى كافة مناط���ق العمل‬ ‫املت���ردي‪ ،‬فالب���د م���ن توفي���ر رقم والتأكد من أخ���ذ هذه البيانات في‬ ‫إحصائي موثوق كي تتمكن احلكومة املكان الصحيح‪.‬‬ ‫وتكمن أهمية أجهزة الـ(‪)Tablet‬‬ ‫من رسم سياسات صحيحة وعادلة‬ ‫تلبي احتياجات املواطنني في عموم وضرورة استخدامها في أن البيانات‬ ‫محافظات اجلمهورية‪.‬‬ ‫ترس���ل إلى ال���ـ (ٍ‪ )Server‬اخلاص‬ ‫وها نح���ن اليوم ف���ي عصر ثورة بجهاز اإلحص���اء ف���ور االنتهاء من‬ ‫التكنولوجي���ا احلديث���ة الت���ي يجب جم���ع البيانات حي���ث توفر إمكانية‬ ‫أن نس���تغلها كي نخط���و إلى األمام مراقبة س���ير العمل امليداني وإبداء‬ ‫ف���ي طري���ق التنمية التي ينش���دها املالحظ���ات من قي���ادة اجلهاز في‬ ‫أبن���اء ه���ذا الوط���ن والتي رس���مها ديوان اجلهاز كون البيانات ستصل‬ ‫شهداء الثورة بدمائهم أحالما على إليه���م بش���كل يوم���ي‪ ,‬كم���ا ميك���ن‬ ‫أرصفة الطرقات‪.‬‬ ‫االستعانة بقاعدة البيانات السابقة‬ ‫إن استخدام التكنولوجيا املتوفرة وعمل إضاف���ات أو تعديالت فقط‬ ‫حاليا س���يعد نقلة نوعية في صميم في حال أن بيانات األس���ر موجودة‬ ‫العم���ل اإلحصائي وس���يعيد جلهاز مسبقا اختصارا للوقت واجلهد‪.‬‬ ‫اإلحصاء أهميته ودوره الذي يجب‬ ‫إن استخدام مثل هذه التكنولوجيا‬ ‫أن يضطلع به في مس���يرة التنمية‪ ,‬ف����ي تع����داد ‪2014‬م س����يعمل عل����ى‬ ‫وع�ل�اوة عل���ى ذل���ك ف���إن أهمي���ة اختصار املدة الزمني����ة التي متر بها‬ ‫البيان���ات تكم���ن ف���ي توفره���ا في العملية التقليدية (اليدوية) وسيمكن‬ ‫الوقت املناسب ودقتها واآللية التي طالبي البيان����ات من احلصول عليها‬ ‫جمعت فيها أس���اس االعتماد على في وقتها املناسب كما أنه سيعزز من‬ ‫هذه البيانات‪.‬‬ ‫ثقتهم بهذه البيانات وس����يفضي إلى‬ ‫ولكون العم���ل امليدان���ي (عملية سياس����ات صحيحة عادل����ة يتم فيها‬ ‫جم���ع البيان���ات) هي أه���م مرحلة تالفي املاضي بأخطائه وعشوائيته‪.‬‬ ‫ف���ي األعم���ال اإلحصائي���ة فالب���د‬ ‫إن عملي���ة النه���وض بالوط���ن‬ ‫م���ن تكثي���ف التفكي���ر ف���ي كيفي���ة مس���ئولية اجلميع ول���ن تكون هناك‬ ‫إدارتها والنظر في املش���كالت التي تنمية ما لم تك���ن هناك أفكار بناءة‬ ‫تراكم���ت ف���ي التعدادات الس���ابقة ونفوس س���وية تأخذ بأيدي بعضها‬ ‫نتيجة استخدام الطريقة التقليدية من أجل التميز والنجاح‪.‬‬ ‫(اليدوية) ف���ي جمع البيانات والتي‬ ‫نتمنى أن تس���عى قي���ادة اجلهاز‬ ‫يعاني منها اجلهاز إلى اليوم‪.‬‬ ‫املرك���زي لإلحص���اء إلح���داث نقلة‬ ‫فلقد أصبحت أجهزة (‪ )Tablet‬نوعية في العمل اإلحصائي وإعادة‬ ‫جدي���رة مبعاجلة هذه اإلش���كاالت الثقة باجله���از وبالرقم اإلحصائي‬ ‫الت���ي أصبح���ت عق���دة أم���ام من جه���ة‪ ,‬وإل���ى اخل���روج ببيانات‬ ‫اإلحصائي�ي�ن الي���وم والت���ي يقفون ومؤش���رات دقيق���ة وبوق���ت أق���ل‬ ‫أمامها مكتوف���ي األيدي‪ ,‬باإلضافة وتقدميها للحكومة لالستفادة منها‬ ‫إل���ى املمي���زات التي توفره���ا هذه من جهة أخرى‪<.‬‬

‫خم�ص�صات كبار امل�سئولني!!‬ ‫قدم���وا مصال���ح أحزابه���م عل���ى مصلحة‬ ‫عندم���ا قام���ت ث���ورة الش���باب كان من‬ ‫املنتس���بني للنقابات‪ ،‬ورمبا أصبح اآلن من‬ ‫أهدافه���ا القض���اء عل���ى الفس���اد وإيجاد‬ ‫الضرورة تأس���يس نقابات جديدة مستقلة‬ ‫مصادر دخ���ل لتعزيز دخ���ل املواطن‪ ،‬ومن‬ ‫تخ���دم أعضاءه���ا بعي���دا ع���ن القي���ادات‬ ‫أجل إلغاء القوانني والتش���ريعات الفاسدة‬ ‫احلزبي���ة ومصال���ح أحزابها‪ .‬وع���ودا على‬ ‫الت���ي أصدره���ا النظام الس���ابق بحكم ما‬ ‫ب���دء نرى هذه احلكومة تص���رف املليارات‬ ‫في البرمل���ان‪ .‬وال يخفى أن ه���ذه القوانني‬ ‫رايد مفتاح‬ ‫وعلى سبيل املثال ال احلصر‪:‬‬ ‫والتش���ريعات ال زال���ت س���ارية املفع���ول‬ ‫> (‪ )13‬مليار ريال مخصصات مشائخ‪،‬‬ ‫حت���ى اآلن ف���ي ظل ه���ذه احلكوم���ة التي‬ ‫جاءت نتيج���ة للث���ورة وتضحيات ش���بابها بأرواحهم وهذا املبلغ قد ال تصل إليه امليزانية التشغيلية لبعض‬ ‫ودماءه���م وأوقاته���م‪ ،‬وكان مؤمال منه���ا أن تلغي هذه احملافظات‪.‬‬ ‫> (‪ )3‬ملي���ون ريال ل���كل نائب في البرملان لش���راء‬ ‫القوانني والتش���ريعات التي من ضمنها اس���تئثار كبار‬ ‫املس���ئولني بالرواتب واالمتيازات الت���ي ال يحظى بها سيارة‪.‬‬ ‫> مخصصات كل وزير ومن في مستواه‪:‬‬ ‫كل موظف���ي الدولة وال نصفه���م وال ربعهم وال الثمن‪،‬‬ ‫ ‪ 120‬ألف ريال راتب أساسي شهريا‪.‬‬‫وكان م���ن مطال���ب موظف���ي الدول���ة الذي���ن التحقوا‬ ‫ ‪ %100‬م���ن الراتب األساس���ي ب���دل طبيعة عمل‬‫بالث���ورة أن تعطى حقوقهم الت���ي حرموا منها في ظل‬ ‫النظام الس���ابق‪ ،‬وعندما يتحدث أحدهم على قناة أو شهريا‪.‬‬ ‫ ‪ 43200‬بدل محروقات شهريا‪.‬‬‫يكتب في جريدة أو يخرج في مس���يرة للمطالبة بهذه‬ ‫ ‪ 25000‬مياه‪ ،‬إنارة‪ ،‬هاتف شهريا‪.‬‬‫احلقوق يس���مع اإلجابة تأتيه م���ن اجلهات اخملتصة‬ ‫ ‪ 40000‬مرافقني شهريا‪.‬‬‫وخاص���ة وزارة املالي���ة أن ميزانية احلكومة ال تتحمل‬ ‫ ‪ 650000‬تذاكر سنويا‪.‬‬‫صرف هذه احلقوق‪.‬‬ ‫ ‪ 4000‬دوالر عالج سنويا‪.‬‬‫وما يؤسف له أن القائمني على النقابات التي يعول‬ ‫ سيارتني صالون تصرف بداية توليه املنصب‪.‬‬‫عليه���ا تبن���ي املطالبة به���ذه احلقوق تق���در للحكومة‬ ‫وبع���د هذا كل���ه أصبح من واج���ب احلكومة تعديل‬ ‫ه���ذه التبري���رات التي رمب���ا ال تنته���ي بتاريخ محدد‪،‬‬ ‫بل لألس���ف الش���ديد أن بع���ض القائم�ي�ن على هذه هذه القوانني والتش���ريعات الت���ي جتعلها وكبار القوم‬ ‫النقابات يقدمون مصلحة أحزابهم التي ينتمون إليها يحظون به���ذه النفقات وصغ���ار موظفيها ال يحظون‬ ‫على مصلحة املنتس���بني لها‪ ،‬ف���إذا تعارضت مصلحة إال بالفت���ات ليس إال‪ ،‬وإن ال فكأن لس���ان حالها يقول‬ ‫احل���زب مع مصلحة املنتس���بني له���ذه النقابة أو تلك لصغار موظفيها‪ :‬هذا لكم‪ ،‬وهذا أهدي إلينا‪<!!..‬‬


‫‪278‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1434/3/2‬املوافق ‪2013/1/15‬‬

‫‪13‬‬

‫منتخبنا الوطني فـي عيونهم‬ ‫أصبح من الطبيعي‬ ‫أن ينقسم الشارع‬ ‫الرياضي في اليمن‬ ‫إلى قسمين حول نتائج‬ ‫منتخبنا الوطني في‬ ‫بطوالت الخليج‪ ،‬قسم‬ ‫غير راضي تمام ًا واآلخر‬ ‫بين متفهم ومقتنع‪.‬‬ ‫األهالي تستطلع آراء‬ ‫بعض المعنيين من‬ ‫مدربين ومسئولين‬ ‫وإعالميين وجماهير‬ ‫حول المشاركة األخيرة‬ ‫والتي خسرت فيها‬ ‫اليمن ثالثة لقاءات‬ ‫أمام كل من السعودية‬ ‫والكويت والعراق ليكون‬ ‫منتخب اليمن هو‬ ‫المودع األول للبطولة‬ ‫كالعادة‪.‬‬ ‫عبدالرحمن عقيل‬ ‫ي���رى راج���ح القدمي رئيس احت���اد كرة‬ ‫القدم بأمان���ة العاصمة أن الك���رة اليمنية‬ ‫ال تزال بنفس الدعم من ‪83‬م‪ ،‬مش���يرا إلى‬ ‫إهمال متعمد منذ س���نوات عديدة لألندية‬ ‫الرياضي���ة م���ن قب���ل اجلهات الرس���مية‪.‬‬ ‫فالدول���ة ال تقدم للنادي في الس���نة س���وى‬ ‫س���تة وس���بعني ألف ريال ميني وعلى هذا‬ ‫احلال منذ عام ‪83‬م‪.‬‬ ‫وأك���د أن هن���اك أس���بابا كثي���رة وراء‬ ‫ظه���ور املنتخب الوطني بتل���ك الصورة من‬ ‫بينه���ا غي���اب البنية التحتي���ة لألندية كون‬ ‫املنتخب���ات ه���ي نت���اج مخرج���ات األندية‬ ‫إضافة إلى غياب املدربني املؤهلني للفائت‬ ‫العمري���ة‪ .‬ع�ل�اوة عل���ى أن القائم�ي�ن على‬ ‫الرياضة في الوزارة واالحتادات ليس لهم‬ ‫أي عالقة بالرياضة إال في النادر‪.‬‬ ‫من جانبه اعتبر مختار محمد ‪-‬حارس‬ ‫التالل س���ابقا‪ -‬األمور اإلداري���ة هي التي‬ ‫العائ���ق وس���تبقى العائ���ق أم���ام أي تطور‬ ‫لالعب اليمني‪.‬‬ ‫وقال إن املتابع لوضعية الالعب اليمني‬ ‫يج���د أنه���ا مناس���بة لك���ن م���ن يتعمق في‬ ‫دهاليز املعسكرات يجد أن الالعب يفتقر‬ ‫إلى الكثير من اإلمكانات التي جتعله قادراً‬ ‫على وضع قدمه وبقوة على أرضية امليدان‬ ‫وأمام أعتى املنتخبات والالعبني‪ ،‬مش���يرا‬ ‫إل���ى أن الالعب اليمني يش���عر بالفروقات‬ ‫بين���ه وب�ي�ن الالع���ب اخلليج���ي وم���ن كل‬ ‫النواحي‪.‬‬

‫نحتاج لدوري قوي‬

‫قال قائد املنتخب الوطني أكرم الورافي‬ ‫أنه من الصعب على اليمن أن حتقق مركزا‬ ‫متقدما في بطوالت اخلليج‪ ،‬في ظل غياب‬ ‫البني التحتية للرياضة في اليمن‪ ،‬مش���يرا‬ ‫إل���ى أن األم���ر يتطل���ب إقام���ة الدوري���ات‬ ‫القوية باس���تمرار والش���غل الفني املستمر‬ ‫واملتواصل لتأهيل الالعبني‪.‬‬ ‫واأله���م في نظر الورافي االس���تمرارية‬ ‫ف���ي ه���ذا العمل والثب���ات في املس���ابقات‬ ‫الدوري���ة‪ ،‬وكذلك الس���ماح ألكثر الالعبني‬ ‫باالحتراف خارجيا‪.‬‬ ‫وقال إنه ال بد أن تكون كرة القدم الشغل‬ ‫الش���اغل ل���كل الالعبني ومن خ�ل�ال هذا‬ ‫األمر نستطيع نقدم أفضل النتائج‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬إل���ى اآلن مازلنا ه���واة نلعب‬ ‫وعقولنا وتفكيرنا مبشاكلنا بأهلنا بأبسط‬ ‫احلاجات ما عندن���ا امليزة اللي متيزنا عن‬

‫العبني األندية العاديني لدرجة أن األندية‬ ‫اآلن بدأت ترفض الع���ب املنتخب وتبحث‬ ‫عن الالعب املستبعد من املنتخب‪.‬‬ ‫ومتن���ى الوراف���ي أن يأت���ي الي���وم الذي‬ ‫يعلب وزم�ل�اؤه كرة الق���دم بعقول صافية‪،‬‬ ‫بعيدا عن كل هذه املشاكل‪.‬‬ ‫من جانبه اعتب���ر الكابنت عصام دريبان‬ ‫بطول���ة كاس اخللي���ج مكس���باً وله���ا واقع‬ ‫تنافس���ي رياض���ي كبير‪ ،‬وهى من أس���باب‬ ‫تطور الك���رة اخلليجي���ة‪ ،‬نظ���را لالهتمام‬ ‫الرس���مي واجلماهي���ري عل���ى مختل���ف‬ ‫املستويات االجتماعية بها‪.‬‬ ‫وق���ال رغ���م أن اليم���ن ال حتق���ق نتائج‬ ‫جي���دة ف���ي ه���ذه البطول���ة لك���ن تواجدنا‬ ‫س���يوفر لنا اكتس���اب خبرات ومعرفة على‬ ‫اجلان���ب الرياض���ي والتنظيم���ي واإلداري‬ ‫وه���ى فرص���ة الس���تفادة في كل مش���اركة‬ ‫بش���رط وضع تقييم حقيق���ي‪ ،‬وواقعي بعد‬ ‫كل مش���اركة نقف عليه تش���خيص املشكلة‬ ‫وتقييمها ومعاجلتها وضروري االس���تفادة‬ ‫من التجارب السابقة للمنتخبات اخلليجية‬ ‫مثل عمان والبحرين واإلمارات وال يختلف‬ ‫اثنان على مدى تقدم مس���توى منتخبنا في‬ ‫خليجي ‪.21‬‬ ‫وقال إن البنية التحتية غائبة فال يوجد‬ ‫تخطي���ط وال رعاي���ة وال اهتم���ام باملواهب‬ ‫وأحواله���م ضم���ن برامج تعلي���م و صقل و‬ ‫تطوير مستمر‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬ال بد من رفع اخملصصات مبا‬ ‫يتيح استقرار لدى الالعب والذي سيعكس‬ ‫ذلك إيجابا على مستواه"‪.‬‬

‫�ضرورة حما�سبة القائمني‬

‫طال���ب محمد مقب���ل احلمي���ري عضو‬ ‫مجل���س الن���واب مبحاس���بة القائمني على‬ ‫الرياض���ة على إخفاقهم املس���تمر وعزلهم‬ ‫م���ن مواقعهم واختيار البدالء عنهم مبعيار‬ ‫الكف���اءة ومبهني���ة مطلقة‪.‬مش���يرا إلى ان‬ ‫وضع الرياضة لن يتحس���ن ما لم نتبع هذا‬ ‫الطريقة مثل كل دول العالم‪.‬‬ ‫وق���ال‪ :‬ال تنقصن���ا اإلمكاني���ات ولك���ن‬ ‫الكيفية في الصرف‪.‬‬ ‫وأض���اف‪" :‬ف���ي كل ب�ل�اد الدني���ا الذي‬ ‫يخف���ق ف���ي أداء مهمت���ه يس���تقيل أو يقال‬ ‫بعك���س بالدنا الفاش���ل عندنا يخ���رج إلى‬ ‫املأل بكل وقاحة يتحدث ويتبجح ألنه واثق‬ ‫أنه لن يحاسبه أحد وليس لديه أي ضمير‬ ‫أو حياء"‪.‬‬

‫درا�سة واقعنا ب�شكل �صحيح‬

‫الورافـي‬

‫دريبان‬

‫ريا�ضـــة‬

‫م���ن جانب���ه ق���ال اإلعالم���ي الرياضي‬ ‫عدنان مصطفى إننا ال نزال هواة‪ ،‬ألسباب‬ ‫كثيرة من بينه���ا توقف الدوري طول العام‪،‬‬ ‫وأندية مازالت تعتبر نفسها أندية هواة وال‬ ‫ميك���ن لها أن تكون أندية محترفة لصناعة‬ ‫الالعب‪.‬‬ ‫مش���يرا إل���ى أن غياب ال���دوري للفئات‬ ‫العمري���ة ه���و أحد أس���باب إخف���اق كرتنا‬ ‫اليمنية وحتى وان كان هناك دوري سيكون‬ ‫دوري ضعي���ف لن يرتقي ملس���توى الطموح‬ ‫والس���بب الرئيس واملباشر ليس فقط في‬ ‫القدم وإمن���ا عام في مجمل نواحي احلياة‬ ‫العامة باعتبار إلى أنن���ا نفتقد إلى اإلدارة‬ ‫املنظمة في كل مفاصل الدولة‪.‬‬ ‫وأش���ار إل���ى أن الرياض���ة الي���وم عم���ل‬ ‫مؤسس���اتي يعطيها صبغة االحترافية كما‬ ‫هو حاصل اليوم في مصر واألردن والعالم‬ ‫اجمع‪.‬‬ ‫وأك���د عل���ى ض���رورة تأس���يس مراك���ز‬ ‫خاصة للنشء في الكرة مع أهمية وقف كل‬ ‫األنشطة الرياضية التي لم ال تستفيد منها‬ ‫الكرة اليمنية‪.‬‬ ‫وأض���اف علينا أن ندرس واقعنا بش���كل‬ ‫صحيح فقد س���بقتنا عمان التي كانت في‬ ‫كل دورات اخلليج لقمة س���ائغة وأالن فني‬ ‫عمان وفني نحن‪.‬‬

‫ق�صور �إداري فـي االحتاد‬

‫ق���ال الدكتور فؤاد العودي أنه مقتنع مبا‬ ‫قدم���ه املنتخ���ب اليمن في بطول���ه اخلليج‬ ‫العربي واهم م���ا لفت انتباه هو االنضباط‬ ‫التكتيكي الذي دائما ما وقد جنحوا نفتقده‬ ‫في املنتخبات السابقة‪.‬‬ ‫وأشار العودي إلى أن خطة املدرب كانت‬ ‫موفقه جداً وهي ليست دفاعية كما يعتقد‬ ‫البعض بل هذه الطريقة تلعب بها أفضل‬ ‫وأقوى املنتخبات‪.‬‬ ‫وأك���د على ض���رورة بق���اء امل���درب توم‬ ‫م���ع املنتخ���ب ألن ذلك س���يولد لنا العبني‬ ‫يتمتعون بهذه الصفات ومع تطوير قدرات‬ ‫الالعبني الس���تغالل الطريقة في اجلانب‬ ‫الهجومي‪.‬‬ ‫وق���ال إن املدرب توم تعامل مع مجريات‬ ‫البطول���ة بص���ورة واقعي���ة تعك���س واقعنا‬ ‫وإمكانيات العبينا‪.‬‬ ‫وي���رى الع���ودي أن هناك أس���باب كثيرة‬ ‫خلف عدم إحرازن���ا مركز أو نتائج مميزه‪،‬‬ ‫منها قصور في اجلان���ب اإلداري لالحتاد‬ ‫العام اليمني‪ ،‬والعش���وائية الت���ي تتدار بها‬ ‫املنتخب���ات الوطن���ي منه���ا ال يوج���د لدينا‬

‫م�صطفى‬

‫مدارس كروية للبراعم والناش���ئني وعملة‬ ‫إنشائها س���هلة جدا عند االهتمام بهؤالء‪،‬‬ ‫خلطة خمسية سوف تنج منتخبات قويه‪.‬‬ ‫والتدخالت املس���تمرة في عمل اجلهاز‬ ‫الفن���ي‪ ،‬إضافة إل���ى نوعي���ة الالعبني في‬ ‫اليمن بش���كل عام لديهم قصور كبيرة جدا‬ ‫في كثير من النواح���ي املهارية واخلططية‬ ‫والتحركات داخل امللعب‪.‬‬ ‫وأش���ار إل���ى أن غي���اب ال���دوري ال���ذي‬ ‫يس���تطيع امل���درب من خالل���ه اختي���ار ما‬ ‫يناس���به م���ن العب�ي�ن أحد أس���باب فش���ل‬ ‫املنتخب���ات اليمني���ة‪ .‬وكذلك االس���تعجال‬ ‫في احلكم على األجه���زة الفنية مثال رابح‬ ‫س���عدان عندنا فش���ل وجنح مع املنتخبات‬ ‫األخرى موريس مدرب فاش���ل عندنا وهو‬ ‫اآلن من ضمن اجلهاز الفني ألحسن فريق‬ ‫في العالم وغيره كثير‪.‬‬ ‫وأضاف أن من بني األس���باب التي تقود‬ ‫إلخفاق الك���رة اليمنية ف���ي حتقيق الفوز‪،‬‬ ‫عدم االهتمام بالالعبني‪ ،‬فراتب لالعب ال‬ ‫يتجاوز ‪ 300‬دوالر وقد يصل أو ال صل لذا‬ ‫يجب رفع رواتبهم وتوفير تامني صحي ألي‬ ‫إصاب���ة قد تلحق بهم‪ .‬مش���يرا إلى أن هذه‬ ‫الرواتب ليس���ت مس���تمرة بصورة رئيسية‬ ‫وال تكاد تلبي متطلبات احلياة املتسارعة‪.‬‬ ‫عالوة عل���ى غياب املنش���آت الرياضية‬ ‫ف���ي اغلب األندية إذا تكاد معدومة ومازال‬ ‫اغل���ب مالع���ب األندية في اليم���ن ترابية‪،‬‬ ‫وهذه تؤثر على أداء ومس���تويات الالعبني‬ ‫في اليمن حد تعبيره‪.‬‬ ‫وأكد العودي أن هناك مشكلة كبيرة جدا‬ ‫وظاهرة مستش���رية في أوص���ال الرياضة‬ ‫اليمنية وهي ظاهرة تعاطي القات من قبل‬ ‫اغل���ب الالعبني وهذه الظاه���رة تؤثر على‬ ‫مستويات الالعبني‪.‬‬

‫حممد الأ�شول ‪-‬وكيل وزارة‬ ‫الأوقاف ورئي�س �سيا�سية الإ�صالح‬ ‫بالأمانة‪� :‬أداء رائع‬

‫رغ���م اإلمكاني���ات الضعيف���ة ومقارن���ة‬ ‫بالدول األخرى كالكويت والسعودية إال أن‬ ‫منتخبنا كان له أداء رائع ونش���كره ونطالب‬ ‫بتحس�ي�ن مستوى الالعب اليمني وتطويره‬ ‫ذاتي���ا وماديا ك���ي نتطور م���ع منتخبنا إلى‬ ‫النهاية‪.‬‬

‫الإرياين‪ :‬ما قدمه املنتخب اليمني‬ ‫فـي خليجي ‪ 21‬باملنامة مقبول‬

‫قال وزير الشباب والرياضة أن ما قدمه‬

‫خمتار‬

‫املنتخ���ب اليمن���ي في خليج���ي ‪ 21‬باملنامة‬ ‫مقبول وجيد رغم كل الصعوبات واملعوقات‬ ‫الت���ي تواجه الرياضة اليمنية بش���كل عام‪،‬‬ ‫إذا ما قارناه باملشاركات السابقة‪.‬‬ ‫وذك���ر اإلريان���ي أب���رز ه���ذه الصعوبات‬ ‫واملتمثل���ة في عدم توف���ر اإلمكانات املالية‬ ‫الكافية لتطوير الرياضة اليمنية‪ ..‬وبالنسبة‬ ‫لكرة الق���دم فتتمثل أهم ه���ذه الصعوبات‬ ‫ف���ي عدم وج���ود دوري للمحترفني كما هم‬ ‫معم���ول ب���ه ف���ي دول اجلوار‪..‬إضافة إلى‬ ‫عدم وجود دوري للفئات العمرية‪ ..‬وغياب‬ ‫الدور احلقيقي للرياضة املدرسية‪.‬‬ ‫وتابع وزير الش���باب والرياضة قائال‪ :‬ال‬ ‫ميك���ن أن يتطور الوض���ع الرياضي ويصل‬ ‫إلى مستوى يلبي طموح كل أبناء الوطن إال‬ ‫ف���ي حال توفرت كل تل���ك العوامل‪ ..‬موجه‬ ‫الدعوة إلى اجلميع في القطاعني اخلاص‬ ‫والع���ام لالهتم���ام بالرياض���ة ودعمه���ا‬ ‫الدع���م األمث���ل لنص���ل به���ا إل���ى مصاف‬ ‫ال���دول املتقدم���ة التي س���خرت الكثير من‬ ‫اإلمكان���ات ووصل���ت إل���ى ما وصل���ت إليه‬ ‫اليوم من مستويات‪.‬‬ ‫وأكد الوزير اإلرياني إلى ضرورة إيجاد‬ ‫احلل���ول واملعاجلات خاصة في ظل انعقاد‬ ‫املؤمت���ر الرياضي األول الذي س���يعقد في‬ ‫محافظ���ة تع���ز قريبا وحت���ت رعاية رئيس‬ ‫اجلمهورية عبد رب���ه منصور هادي والذي‬ ‫س���يناقش الكثير من القضايا الرياضية‪..‬‬ ‫ويتناول أبرز إيجابيات وس���لبيات الرياضة‬ ‫اليمنية في كثير من احملاور‪..‬‬ ‫مضيف���ا بأن���ه س���يتم االس���تعانة بعدد‬ ‫م���ن الباحث�ي�ن واألكادمييني ف���ي الداخل‬ ‫واخل���ارج‪ ..‬وس���يتم اس���تعراض كثي���ر من‬ ‫التج���ارب ل���دول كان���ت لها نف���س جتربة‬ ‫بالدن���ا م���ن أج���ل اخل���روج برؤي���ة وطنية‬ ‫موحدة تساهم بالنهوض بالرياضة اليمنية‬ ‫إلى اإلمام‪.‬‬

‫عزام �صالح‪ :‬نحن فـي �صف‬ ‫ال�شباب �أمام احلكومة‬

‫قال عــ���زام صـالح رئي���س جلنة القوى‬ ‫العاملة في مجل���س النواب أن خليجي ‪21‬‬ ‫أفضل من ناحية األداء مقارن ًة باملشاركات‬ ‫الس���ابقة‪ ،‬وقال ف���ي تصري���ح‪" :‬من خالل‬ ‫املتابع���ة القريبة فما قدم���ه منتخبنا جيد‬ ‫وجاء بحس���ب م���ا أتيحت له م���ن إمكانات‬ ‫سواء لالحتاد العام لكرة القدم أو الالعبني‪،‬‬ ‫فما قدموه رائع ويس���تحق اإلش���ادة قياساً‬ ‫مب���ا ميتلكه اآلخ���رون ومنحه���م األفضلية‬ ‫س���واء ل���و حتدثنا ع���ن اإلمكان���ات املادية‬ ‫والفني���ة وامل���وارد وصوالً إل���ى املدربني"‪..‬‬ ‫ويضيف‪":‬ميك���ن اعتب���ار أن العبي الفريق‬ ‫ناضلوا واستبسلوا في مستطيل املنافسة‪،‬‬ ‫صحي���ح أنه ل���م يحقق أي نتيج���ة ايجابية‬ ‫ف���ي لقاءات���ه الثالثة لكن ف���ي النهاية لعب‬ ‫ب���أداء أفضل من تل���ك التي ظهر عليها في‬ ‫املشاركات السابقة"‪..‬‬ ‫ودعا ع���زام احلكومة إلى ضرورة ايالء‬ ‫الش���باب والرياضيني حقهم م���ن التقدير‬ ‫والدع���م‪ ،‬قائ ً‬ ‫ال‪":‬نتمنى ونح���ن متواجدون‬ ‫مع املنتخب أن يتم دعم هذا الفريق وغيره‬ ‫من املنتخبات والبعثات اليمنية للمس���تقبل‬ ‫ال���ذي نأم���ل أن يك���ون في صفه���م وأيضاً‬ ‫أبناءنا الذين ينشطون في مختلف احملافل‬ ‫وامليادين وميتلكون م���ن اآلمال والتطلعات‬ ‫ما يجعلهم في املقدمة"‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬س���نكون ف���ي مجلس النواب‬ ‫صف���اً واح���د من أج���ل مصلح���ة الرياضة‬ ‫والش���باب م���ن أبناء وطننا أم���ام احلكومة‬ ‫حت���ى تولي ه���ذا اجلان���ب ج���ل اهتمامها‬ ‫ورعايتها"‪..‬‬ ‫وأك���د أن هذا األمر س���يتم تناوله عقب‬ ‫العودة مباش���رة م���ن البحرين‪" :‬س���نعطي‬ ‫املوضوع حقه م���ن االهتمام‪ ..‬هي قضيتنا‬ ‫اآلن فقد اتفقنا مع اإلخوة النواب أن يكون‬ ‫لن���ا رأي وموقف واضح من أجل ش���ريحة‬ ‫متثل حاضر ومس���تقبل الوط���ن وأن تدرج‬ ‫خ�ل�ال موازن���ة الع���ام احلال���ي أو البرامج‬ ‫املستقبلية"‪<..‬‬


‫‪278‬‬

‫‪ 1434/3/2‬املوافق ‪2013/1/15‬‬

‫صح لسانك‬

‫علي محسن البهلولي ‪-‬خوالن‬ ‫س��ل��ام م���خ���ص���وص ب���ارس���ل���ه ع���ب���ر اجل���ري���دة‬ ‫ل���������ق���������اي���������د ال���������ش���������ع���������ب اجل���������دي���������د‬ ‫ال�����ل�����ه ي����ب����ش����ر ب�������ال�������ق�������رارات اجل�����دي�����دة‬ ‫ش�������ع�������ب�������ي ب��������ح��������اج��������ة ل�����ل�����م�����زي�����د‬ ‫وإن زده����������ا ه����������ادي ف�����رب�����ي ب����اي����زي����ده‬ ‫ت�������أي�������ي�������د م�����������ن ش������ع������ب������ي أك������ي������د‬ ‫وإال ف����ث����ورت����ن����ا ع���ل���ي���ه م������ا ه������ي ب���ع���ي���دة‬ ‫واحل�����������ل�����������م ي�����������ا ه������������������ادي ب����ع����ي����د‬ ‫ن���ش���ت���ي وط�������ن ي���س���ع���د ب����ث����ورت����ن����ا اجمل����ي����دة‬ ‫م���������ن أج������������ل إن���������ص���������اف ال����ش����ه����ي����د‬ ‫وط������ن ج����دي����د ح����ام����ي ل���دي���ن���ه وال���ع���ق���ي���دة‬ ‫م�����ب�����ن�����ي ع������ل������ى احل�������ك�������م ال�����رش�����ي�����د‬ ‫ب����ال����ع����دل واحل����ك����م����ة واألخ�����ل����اق احل���م���ي���دة‬ ‫وال��������ص��������ب��������ر ن������ف������ع������ل م����������ا ن�����ري�����د‬ ‫وت������ع������ود أرض اجل����ن����ت��ي�ن ح��������رة س���ع���ي���دة‬ ‫واس���������������م ال������ي������م������ن دامي س���ع���ي���د‬ ‫مي����ن ج����دي����د واب�������ن ال���ي���م���ن ح����ام����ل ن��ش��ي��ده‬ ‫وال�����������������������روح ن������ب������ض������ه وال����������وري����������د‬ ‫ه�������ذا خ��ل�اص����ة م�����ا ق����ص����دت����ه ب���ال���ق���ص���ي���دة‬ ‫ي�����������ا ذي حت���������ب���������ون ال�����ق�����ص�����ي�����د‬ ‫<<<‬ ‫سالم أبو حاتم (إب ‪-‬سمارة‪ -‬عارضة الحبوكر)‪:‬‬ ‫اب��������ن اجل�����ن�����وب�����ي ق����ال����ه����ا ب����ص����وت����ه ع��ل��ن‬ ‫ان������ا ج���ن���وب���ي وح���������دوي ض�����د ان���ف���ص���ال‬ ‫أط������ي������ع رب���������ي ح�����س�����ب ش������رع������ه وال�����س��ن��ن‬ ‫ه����ذي ح��ق��ي��ق��ة م���ا ه���ي أوه������ام أو خيال‬ ‫ع����ش����ت االس������ت������ق������رار م������ن ت����وح����ي����د ع����دن‬ ‫ب��ش��ق��ي��ق��ت��ه ص���ن���ع���اء ف����ي س�����ام ال��ش��م��ال‬ ‫ص����ن����ع����ا ع���������دن ول�������وط�������ن ارض ال���ي���م���ن‬ ‫ع�������دن مي��ي��ن ال�����ي�����د وآزال ال���ش���م���ال‬ ‫ي������ا م������ن ت�������ري�������دوا ل���ل���ي���م���ن ج����ل����ب ال���ف�ت�ن‬ ‫ي����ا م����ن ت����ري����دوا ال���ت���ف���رق���ة واالن���ف���ص���ال‬ ‫ط����ف����ى ي���ك���ف���ي ال������ي������وم م������ا ب������ه م������ن م��ح��ن‬ ‫ك����ف����ى وي���ك���ف���ي���ن���ا ت����ش����ت����ت وان�����ح��ل��ال‬ ‫ك�����ف�����ى ي��������ا اح��������ف��������اد ت�����ب�����ع وذي ي�����زن‬ ‫ال ت�����ت�����رك�����وا ث����غ����ر ل����ع��ي�ن االح�����ت��ل��ال‬ ‫ال ت�����ص�����دق�����وا ك�������ل احل�����ث�����ال�����ة واخل���������ون‬ ‫مي������ن واح���������د ال ج����ن����وب����ي وال ش���م���ال‬ ‫ف������م������اض������ي األي����������������امت ول�����������ى وان�������دف�������ن‬ ‫ح���ت���ى رف�����ات�����ه ان���ت���ه���ت حت�����ت ال����رم����ال‬ ‫ش���������دوا ه���ه���م���ك���م ش���������دوا ارواح ال����ب����دن‬ ‫اع����ط����وا ح���ك���وم���ة س����ن����دوة م��ن��ك��م مجال‬ ‫ي�����ع�����ال�����ج االوض���������������اع ف�������ي ح����ك����م����ة وف�����ن‬ ‫ح���ت���ى ي��ص��ي��ر ال����وض����ع ف�����وق االح���ت���م���ال‬ ‫وادع�������������و ال���������ه ال�������ك�������ون رب���������ي ذو امل��ن��ن‬ ‫ي���ح���م���ي ب���ل���دن���ا م����ن س���رق���ه���ا واحل����ث����ال‬ ‫واخ������ت������م م����ق����ال����ي م���ث���ل���م���ا ق����ل����ت����ة ع����دن‬ ‫ان������ا ج���ن���وب���ي وح���������دوي ض�����د ان���ف���ص���ال‬ ‫<<<‬ ‫محمد عامر‪:‬‬ ‫م��ب��روك م��رس��ي ث��ب��ت ال��ك��رس��ي وم��رك��ب��ه��م رسي‬ ‫وطيبوا نفسي رجال القاهرة وأهل السويس‬ ‫م��غ��ي��ر ال��ن��ه��ج ال��س��ي��اس��ي ب���و ع���زي���ز التونسي‬ ‫واحنا العرب دامي نقاسي من سياسات العويس‬ ‫<<<‬ ‫عبدالكريم صالح ‪-‬الرضمة‪:‬‬ ‫رس���ال���ة أب��ع��ث��ه��ا ل��ش��ع��ب��ي أي���ه���ا ال��ش��ع��ب األب���ي‬ ‫جميعنا الزم ن��ل��ب��ي مصلحة ه���ذا الوطن‬ ‫ال ذا يقل ح��زب��ي وال ن��رض��ى ال��ص��راع املذهبي‬ ‫ن��ق��ل ل����ذي ع����ادو م��خ��ب��ا ك��ل��ن��ا درع اليمن‬ ‫<<<‬ ‫أبو محمد حسن (الصلعة ‪-‬ذمار)‪:‬‬ ‫ه�����������ادي حت�����م�����ل ل�����ل�����ق�����ي�����ادة ف�������ي ب���ل���ادي‬ ‫وال�������ش�������ع�������ب م���������ن ب��������ع��������ده ج�����ن�����ود‬ ‫أرج���������وك ت���س���م���ع ك���ل���م���ت���ي واف�����ه�����م م������رادي‬ ‫احل�����������������ر ي�����������وف�����������ي ب���������ال���������وع���������ود‬ ‫ال زال���������ت ال������ث������ورة ع����ل����ى ش���ع���ب���ي ت����ن����ادي‬ ‫واح����������ن����������ا م����������دده����������ا وال����������وق����������ود‬ ‫<<<‬

‫منير الزبدي ‪-‬القفر‪:‬‬ ‫ي����ق����ول ب�������داع ذي م����ا ب����ش م���ع���اه���م م������رارة‬ ‫ال ي�����������دخ�����������ل�����������وا ب������������احل������������وار‬ ‫اح����ن����ا س���ئ���م���ن���ا ح�������وار ال����ث����رث����رة واإلث���������ارة‬ ‫ح�������������������������������وار ك�������������ل�������������ه ه�������������������دار‬ ‫ال��ش��ع��ب ض���اب���ح ن��ف��د ص���ب���ره وط�����ال ان��ت��ظ��اره‬ ‫ن�������ش�������ت�������ي رخ�������������������اء وازده�����������������������ار‬ ‫ه������ذه رس�����ال�����ة مل�����ن ي���ف���ه���م ط���رح���ن���ا إش������ارة‬ ‫أله���������������ل ال��������ي��������م��������ن ب������اخ������ت������ص������ار‬ ‫<<<‬ ‫أبو إبراهيم الحنمي ‪-‬صنعاء‪:‬‬ ‫ل���ن���دن وواش���ن���ط���ن وإس���رائ���ي���ل ح���م���اة احل��ري��ة‬ ‫ذي حرروا أرض العروبة باألساطيل واجليوش‬ ‫ه��م ح����رروا ش��ي��ع��ة ع��ل��ي م��ن ال��ن��ظ��ام الطاغية‬ ‫لعنة على صدام سالم الله عليك يا جورج بوش‬ ‫‪C M Y B‬‬

‫�أهالينـــــا‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫القفر‪ ..‬املديرية القفراء!!‬ ‫منير الزبدي‬

‫فيم���ا يطل���ق عل���ى محافظ���ة إب احملافظ���ة‬ ‫اخلض���راء‪ ،‬إال أن مديري���ة القف���ر فيها مديرية‬ ‫قفراء‪.‬‬ ‫كثير من أبن���اء القوات املس���لحة ينتمون إلى‬

‫ه���ذه املديري���ة التي قدمت آالف الش���هداء‪ ،‬وال‬ ‫تزال تقدمهم من أج���ل الوطن‪ ،‬لكنها ال حتصل‬ ‫على شيء من اهتمام الدولة باملقابل‪.‬‬ ‫وعزل���ة بيت الزبدي في هذه املديرية ال تزال‬ ‫تعيش بعصر اإلمام‪<.‬‬

‫رسالة وتعقيب‬ ‫> الس�ل�ام عليك���م‪ ..‬أنا محمد عم���ران أريد‬ ‫أن أكتب عن مس���توى التعليم في جامعة صنعاء‬ ‫وعل���ى االهتم���ام بالطالب من جمي���ع النواحي‪،‬‬ ‫سواء كانت التعليمية أو تعامل الدكاترة‪.‬‬ ‫ وعليك���م الس�ل�ام‪ ..‬نحن صحيف���ة األهالي‬‫سننشر ‪-‬إن شاء الله‪ -‬ما تكتب‪.‬‬ ‫> محم���د عام���ر‪ :‬ش���كرا جلمي���ع مح���رري‬ ‫األهالي‪.‬‬ ‫ وشكرا لكل قراء األهالي‪.‬‬‫> يا خ���ي لي���ش التحامل على ش���وقي‪ ،‬انزل‬

‫بع���ض الرس���ائل لم تص���ل كاملة‬ ‫ونأمل من األعزاء إعادة اإلرس���ال‪،‬‬ ‫وهي رسالة األخ علي صالح أحمد‪،‬‬ ‫واألخ مختار القش���وي‪ ،‬وكذا رسالة‬ ‫ورد فيه���ا «وكم يا آه���ات»‪ ،‬وأخرى‬ ‫ورد فيه���ا «بع���ض الث���وار مم���ن»‪،‬‬ ‫وقصي���دة منها «وابليس بيعبي قليل‬ ‫العقل يقتل صاحبه»‪.‬‬ ‫ووصلت رس���الة بدون اسم يقول‬ ‫أولها «نحن ف���ي محافظة احلديدة‬ ‫مديرية الزهرة»‪.‬‬ ‫واألخ عبداحلمي���د احلمي���ري‪:‬‬ ‫نرجو التوضيح للش���خص أو اجلهة‬ ‫املقصودة برسالتك‪.‬‬ ‫ويأس���ف احملرر لفقدانه ‪-‬بخطأ‬ ‫غي���ر مقص���ود‪ -‬للرس���ائل الت���ي‬ ‫وصلت األس���بوع املاض���ي حتى يوم‬ ‫األربع���اء عل���ى ش���ريحة س���بأفون‪،‬‬ ‫ويرجو من أصحابها املعذرة وإعادة‬ ‫اإلرسال‪<.‬‬

‫عبدالسالم الغرباني‬

‫يكفيني فخرا أني ميني‬ ‫وإلى رمية أني أنتمي‬ ‫أكره التخريب ال أرضى به‬ ‫وإلى أحضانه ال أرمتي‬ ‫قسما أني سأبقى ثائرا‬ ‫أهب الثورة روحي ودمي‬ ‫فامض عنا يا عميال فاسدا‬ ‫لم يعد للسرق كوخ يحتمي‬ ‫رمية تصرخ في أبنائها‬ ‫أنقذوني من فساد اخلضمي<‬

‫ش���وف أيش عمل لنا وحيد رش���يد‪..‬‬ ‫وليش القمامة ما تزال في الشوارع؟‬ ‫«‪»773928488 -712435851‬‬ ‫ م���ا يصلن���ا ننش���ره وال نتحام���ل عل���ى‬‫فاكس‪01204216 :‬‬ ‫أحد‪ ..‬شكرا لك‪.‬‬ ‫> جعفر جبران (كعيدنة ‪-‬حجة)‪ :‬البلطجة‬ ‫موهبة من الله واال شراء بفلوس!؟‬ ‫ يق���ول علم���اء اآلث���ار إن العامل الوراث���ي يلعب الدور‬‫األكبر!!‬ ‫> عاش���ق «األهالي» محمد النجار ‪-‬إب‪ :‬أمتنى أن أرى‬ ‫فاروق عبده عبدالغني‬ ‫صحيفتكم العمالقة تصدر يوميا‪.‬‬ ‫ميتطي حزنه‬ ‫ شكرا على مشاعرك‪ ،‬وسوف تتحقق أمنيتك إن شاء‬‫فوق منت الغبار‬ ‫الله تعالى‪<.‬‬ ‫تائها في القفار‬

‫حني فات القطار‬

‫�إىل «�شوكي» هائل!!‬

‫ردود‬

‫�صرخة‬

‫اكتب ما يخطر على‬ ‫بالك وارسل رسالة نصية‬ ‫على أحد األرقام التالية‪:‬‬

‫فارس محمد احلبيشي‬ ‫(ميتم ‪-‬إب)‬ ‫ش���وكي هائل كلما جاءه‬ ‫قرار بإبعاد شوكة من أمام‬ ‫املوظف�ي�ن ح���اول يرجعها‬ ‫م���ن جدي���د‪ ،‬م���ن ق���رار‬ ‫ضبع���ان‪ ،‬إلى ق���رار مدير‬ ‫الكهرباء‪ .‬مش ه���ذا وبس بل زاد عني‬ ‫له مستش���ارين م���ن املش���ائخ وعادكم‬

‫إال ب���دأمت املش���وار معه يا‬ ‫أهلنا ف���ي تع���ز والطريق‬ ‫مليء باألشواك‪ ،‬وبدل ما‬ ‫يس���اعدكم ف���ي قلعها زاد‬ ‫يزرعها‪.‬‬ ‫أما نحن فنق���ول له‪ :‬ال‬ ‫تص���در لنا مراس���لني وال‬ ‫صحفيني ألنهم ينش���روا الفوضى كما‬ ‫تقول يا شوكي!!<‬

‫خواطر‬ ‫عمر العلوي ‪-‬وصاب السافل‪:‬‬

‫> ش���كرا للداخلي���ة‪ :‬هك���ذا‬ ‫نلتمس القانون ونشعر باألمان‪.‬‬ ‫> أثبت العبونا أنهم موهوبون‬ ‫ورائعون حقا لكن ال بد من إعصار‬ ‫ثوري رياضي‪.‬‬ ‫> كان احلوار يبحث عن بشار‪،‬‬ ‫واليوم بشار يبحث عن احلوار!!<‬

‫وعلى ظهره‬ ‫كومة من ذنوب‬ ‫نسجت من دماء الشهيد‬ ‫انظروا كيف ولى غريبا‬ ‫يحتسي ما جنت يده‬ ‫غصة وأنينا‬ ‫قد مشى هاربا‬ ‫في هزيع الظالم‬ ‫أين متضي اخلطى؟‬ ‫كيف متشي بغير احلصان؟‬ ‫حني فات القطار‬ ‫قد مشى خائفا‬ ‫من أنني السجون‬ ‫و ُمناه بدت‬ ‫كسراب ببيد‬ ‫ضاع حلم السنني‬ ‫بني غيم الهموم‬ ‫لفظته البحار جيفة للرياح‬ ‫حني فات القطار‬ ‫واخمل���ازي ذرت���ه وس���ط أم‬ ‫السراب‬ ‫عنكبوت غبار‬ ‫حني فات القطار‬ ‫حني فات القطار<‬

‫صندوق بريد‬ ‫> جنوبي وحدودي ‪-‬إلى وزير‬ ‫األش���غال عمر الكرش���مي‪ :‬ملاذا‬ ‫حوافز موظفي الط���رق بصنعاء‬ ‫أضع���اف حواف���ز زمالئه���م في‬ ‫عدن وإلى درج���ة أنها مضاعفة‬ ‫سبعة أضعاف؟‬ ‫> أب���و أحم���د ‪-‬إل���ى وزي���ر‬ ‫الصح���ة‪ :‬بس���بب جه���ل طبي���ب‬ ‫أصب���ح ابن���ي ال يقوى عل���ى فتح‬ ‫فمه‪ ..‬فمن ينقذ طفلي!؟‬ ‫> أبو إبراهيم (العاصمة ‪-‬بني‬ ‫احلارث) ‪-‬إلى رئيس اجلمهورية‪:‬‬

‫الثورة وبع�ض الثوار‬ ‫حس���ن عبدالله حس���ن عب���س ‪-‬بني حس���ن‪ :‬ثورة‬ ‫الش���باب كان���ت الفرص���ة األخيرة إلنق���اذ البالد من‬ ‫احلكم العائلي الفاسد العابث بثروات وأمن الوطن‪.‬‬ ‫> ص�ل�اح الفتين���ي ‪-‬تع���ز‪ :‬م���ن أراد أن يتأكد أن‬ ‫الث���ورة ل���م تنجح فليش���اهد مقابلة قي���ران على قناة‬ ‫«اليمن اليوم»!!‬ ‫> عالم العروش���ي‪ :‬بع���ض الث���وار‪ ،‬أو من يدعون‬ ‫الثوري���ة‪ ،‬قلوبه���م مريضة م���ن كل ما هو إس�ل�امي‪،‬‬ ‫ويريدون لبرلة وعلمنة كل ش���يء‪ .‬انتظموا في صف‬ ‫واح���د مع بقايا النظام في حملة إعالمية ضد اللقاء‬ ‫املشترك والتجمع اليمني لإلصالح على وجه التحديد‬ ‫في تواطؤ غريب ضد أساس كيان الثورة‪<.‬‬

‫حت���ى يحب���ك‬ ‫الله وال ينس���اك شعبك ويخلدك‬ ‫التاري���خ‪ ،‬اتع���ظ مب���ن س���بقوك‬ ‫وجت���رد لوض���ع مدامي���ك جيش‬ ‫وطني ودولة قانون‪.‬‬ ‫> عبداجلب���ار املعم���ري إل���ى‬ ‫اللجنة التنظيمية للثورة‪ :‬نطالبكم‬ ‫بتكرمي القيادات الذين س���اندوا‬ ‫الثورة من املدنيني والعسكريني‪.‬‬ ‫> فه���د اخلليدي ‪-‬إل���ى اللواء‬ ‫علي محس���ن‪ :‬ال حتزنك األقالم‬ ‫الرخيصة‪<.‬‬

‫�أداء جيد وخ�سارة فادحة‬ ‫> ط���ه فرح���ان‬ ‫الوازعية‪ :‬ما إن انتهى‬‫ع���ام ‪2012‬م ودخ���ل‬ ‫‪2013‬م حت���ى أقبل���ت‬ ‫أول���ى بش���ائر الع���ام‬ ‫اجلدي���د الت���ي زفته���ا‬ ‫للش���عب اليمن���ي وزارة‬ ‫األش���باح والرياض���ة‬ ‫ممثل���ة بقيادتها وقيادة‬ ‫احتاده���ا‪ ..‬وإذا كان���ت‬ ‫ه���ذه البداي���ة‪ ،‬فعل���ى‬ ‫الدنيا السالم!!‬ ‫> ف���ارس املليك���ي‬ ‫الش���عر‪ :‬رغ���م األداء‬‫اجليد للحارس اليمني‬ ‫إال أن���ه خ���رج خاس���را‬ ‫من الالعب�ي�ن اليمنيني‬ ‫أم���ام الف���رق األخرى‪،‬‬ ‫أم���ا مرافقوه���م الذين‬ ‫احتش���دوا معه���م فقد‬ ‫أدوا م���ن جانبه���م أداء‬

‫رائعا ولكن في الفنادق‬ ‫حيث خدمات التكييف‬ ‫والراح���ة والصرفي���ات‬ ‫عل���ى حس���اب اخلزينة‬ ‫العامة‪.‬‬ ‫> محم���د كري���ش‬ ‫(احلدي���دة) إلى رئيس‬ ‫اجلمهوري���ة‪ :‬نرج���و‬ ‫أن حتاس���ب رئي���س‬ ‫احت���اد الك���رة اليمني���ة‬ ‫وأعضاء مجلس النواب‬ ‫والش���ورى وأعض���اء‬ ‫احملافظ���ات الذي���ن‬ ‫س���خروا من اليمن ومن‬ ‫فريقن���ا الوطني بقولهم‬ ‫إن املنتخ���ب مج���رد‬ ‫صف���ر عل���ى الش���مال‬ ‫وهم الس���بب في كوننا‬ ‫كما يقول���ون عنا‪ ،‬فلوال‬ ‫فسادهم ونهبهم أموال‬ ‫الوزارة ملا كنا كذلك‪<.‬‬


‫‪278‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1434/3/2‬املوافق ‪2013/1/15‬‬

‫‪� 15‬سنارة‬

‫للمشاركة فـي تحرير الصفحة‪ :‬ارسل على صفحة «سنارة» فـي موقع التواصل‬ ‫«فيس بوك»‪ ،‬أو على الفاكس‪01 - 204216 :‬‬

‫عزيزي املت�صل �سلطان العتواين‪ :‬قد يكون تلفون الرئي�س‬ ‫مغلقا �أو م�شغوال مبكاملة مع �أطراف �أخرى!!‬

‫يحك���ى أن عج���وزا كان له���ا ابن‬ ‫يعمل مع أس���رة غنية تدعى أس���رة‬ ‫«بن���ي عامر»‪ ،‬ولم تكن هذه العجوز‬ ‫تدعو لولدها‪ ،‬بل ظلت تدعو لـ»بني‬ ‫عامر» وأن يزيد رزقهم!!‬ ‫وأحزاب اللقاء املشترك رضيت‬ ‫أن تظ���ل تدعو الله أن يوس���ع على‬ ‫«بني ه���ادي» ك���ي تبق���ى قياداتها‬ ‫تشتغل مع هادي ولو مجانا‪!!..‬‬ ‫األس���بوع املاض���ي خ���رج علينا‬ ‫رئي���س اللق���اء املش���ترك س���لطان‬ ‫العتواني ش���اكيا أن الرئيس هادي‬ ‫ال ي���رد عل���ى اتصاالته‪ ،‬وق���ال إنه‬ ‫اتصل به مرتني إال أنه لم يرد‪..‬‬ ‫تأكد يا عم سلطان من الرقم اللي‬ ‫عندك وما إذا كان هو نفس���ه اللي‬ ‫كان النائب عبدرب���ه يتصل بك منه‬ ‫ف���ي يناي���ر ‪2012‬م‪ ..‬أو إنك تتصل‬

‫ال�شهادة هلل‬ ‫يا �سبتمرب‬ ‫محافظ صعدة‪ :‬اعتماد‬ ‫عش���رة ملي���ارات ري���ال‬ ‫لصندوق إع���ادة اإلعمار‬ ‫باحملافظ���ة‪ .‬هك���ذا ق���ال‬ ‫اخلب���ر الصحف���ي ال���ذي‬ ‫تن���زل ف���ي ج���وف اللي���ل‬ ‫والناس رق���ود من خدمة‬ ‫سبتمبر موبايل‪.‬‬ ‫وبالتأكي���د أن كل‬ ‫اليمنيني مع إعادة اإلعمار‬ ‫في صعدة طاملا أن املبلغ‬ ‫لن يذه���ب للحوثي حتت‬ ‫الفت���ة اإلعم���ار‪ .‬وعندي‬ ‫س���ؤال‪ :‬تش���هدي بالله يا‬ ‫س���بتمبر أن ف���ارس مناع‬ ‫هو محافظ صعدة؟ طيب‬ ‫كم رقم القرار اجلمهوري‬ ‫ال���ذي قض���ى بتعيين���ه‬ ‫محافظا لصعدة!؟<‬

‫على حتويلة السبعني القدمية!!‬ ‫الرئيس معذور وقد يكون تلفونه‬ ‫ب���دون ش���حن أو مش���غوال مبكاملة‬ ‫أخ���رى م���ع الط���رف اآلخ���ر ف���ي‬ ‫الوفاق‪ :‬س���لطان البركاني مثال أو‬ ‫يحيى الراعي أو عبدالقادر هالل‪.‬‬

‫وبعدي���ن ما بوش داعي تخس���ر‬ ‫نفسك وجتزع الوحدات‪ ..‬لو تعمل‬ ‫له رنة وتخليه يتصل‪ ،‬هو اللي معه‬ ‫رصيد مفتوح وشرائح خط مجاني‬ ‫من أكثر من ش���ركة وم���ن أكثر من‬ ‫جهة!!‬

‫األصل أن هادي هو اللي يتصل‬ ‫ب���ك ألن صاح���ب احلاج���ة املعنى‬ ‫بالطل���ب‪ ..‬مش قلت���م إنكم متلكون‬ ‫نصف الس���فينة التي أسندمت إليه‬ ‫قيادتها وإيصالها إلى بر األمان!؟‬ ‫املواط���ن يعتق���د أن ه���ادي عل���ى‬ ‫اتص���ال دائ���م بالعتوان���ي باعتب���اره‬ ‫رئيس املش���ترك‪ ،‬وباآلنس���ي وياسني‬ ‫باعتبارهم مستش���اريه‪ ،‬ويعتقد أنهم‬ ‫جميع���ا مش���اركون بص���ورة مباش���رة‬ ‫وفاعل���ة ف���ي جمي���ع الق���رارات التي‬ ‫يتخذه���ا‪ ،‬ولكن ال ن���دري‪ :‬هل لم يعد‬ ‫الرئيس يش���عر بهذا التوافق‪ ،‬أم نسي‬ ‫العتواني أنه رئيس املش���ترك احلامل‬ ‫السياس���ي ‪-‬كم���ا يق���ال‪ -‬ملش���روع‬ ‫الثورة‪ ،‬أم نس���ي اآلنسي وياسني أنهم‬ ‫مستش���اروه‪ ،‬أم أنه���م جميع���ا نس���وا‬ ‫الشعب والوطن!؟<‬

‫«التوجيهات العليا» ما تزال حتكم اليمن‬ ‫الرئي���س يحي���ل قان���ون العدال���ة‬ ‫االنتقالي���ة إل���ى البرمل���ان‪ ،‬ويدخله‬ ‫إل���ى القاعة بال إحم وال دس���تور‪،‬‬ ‫والش���يخ الراعي يتلق���ى اتصاال‬ ‫هاتفي���ا م���دري منم أي���ن وميرر‬ ‫مش���روع القان���ون مبوافق���ة ‪19‬‬ ‫عض���وا‪ ،‬ولو ل���م يواف���ق عليه إال‬ ‫عش���رة أيض���ا ل���كان الع���دد كافيا‬ ‫لتمريره‪..‬‬ ‫كل ش���يء في البلد م���ا زال ميرر بال‬ ‫إحم وال دستور حتى في البرملان حامي اإلحم‬ ‫والدستور‪ ..‬كل ش���يء في البلد ما زال مير بتوجيهات‬

‫علي���ا‪ ..‬ومب���ا أن األم���ر كذل���ك فنتائ���ج‬ ‫االنتخابات البرملانية في العام القادم‬ ‫س���تمرر بتوجيه���ات عليا‪ ،‬وس���تعلن‬ ‫النتائ���ج باتص���ال هاتف���ي مبوافقة‬ ‫أعض���اء اللجن���ة العي���ا‪ ،‬أو نصفهم‬ ‫أو ربعهم‪ ،‬أو حت���ى بدون موافقتهم‬ ‫وقبل اكتمال عملية الفرز!!‬ ‫وأقتص���ر هن���ا عل���ى احلديث عن‬ ‫االنتخابات البرملانية في ‪2014‬م وأنها‬ ‫وحدها التي س���تمرر عب���ر توجيهات عليا‬ ‫ولم أتطرق إلى نتائج االنتخابات الرئاسة‪ ،‬وذلك‬ ‫ألنه ليس هناك انتخابات رئاسية العام القادم!!<‬

‫�صعدة‪ ..‬املحافظة الآمنة التي‬ ‫ال يجر�ؤ على زيارتها �أحد!!‬

‫مقي���اس األم���ن ف���ي منطقة ما‬ ‫أن تنخف���ض معدالت اجلرمية وما‬ ‫إليها‪ ،‬وترتفع ‪-‬باملقابل‪ -‬احلريات‬ ‫ومستويات احترام احلقوق الفردية‬ ‫واجلماعية للن���اس‪ .‬أما أن تصادر‬ ‫احلري���ات وتنته���ك اخلصوصيات‬ ‫وتص���ادر املواطنة ويس���ود الرعب‬ ‫واخل���وف في املنطق���ة‪ ،‬ثم يقال إن‬ ‫ه���ذه نقط���ة امتياز للحاك���م‪ ،‬فهذا‬ ‫خط���اب فهلوي وضحك على دقون‬ ‫البسطاء‪.‬‬ ‫يفاخ���ر أصح���اب احلوث���ي أن‬ ‫صعدة هي أقل احملافظات انفالتا‬ ‫أمني���ا‪ ،‬أو أنه���ا وحده���ا احملافظة‬ ‫اآلمنة كما يحلو لهم أن يصفوها‪..‬‬ ‫والس���ؤال‪ :‬ه���ل ه���ي أق���ل انفالتا‬ ‫بس���بب األمن ال���ذي أش���اعه فيها‬ ‫العمدة‪ ،‬أم بسبب اخلوف!؟‬ ‫ي���رددون بزه���و أنها أكث���ر أمانا‬ ‫م���ن تع���ز وع���دن وصنعاء وس���ائر‬ ‫محافظ���ات اليمن‪ ،‬والس���ؤال‪ :‬هل‬

‫تس���تطيع أي مؤسس���ة في صنعاء‬ ‫أو أي مدرس���ة أو كلي���ة أن تنظ���م‬ ‫ملنتسبيها أو طالبها رحلة جماعية‬ ‫إلى صع���دة كما تنظم رحالتها إلى‬ ‫ع���دن وتعز واحملوي���ت وغيرها من‬ ‫احملافظات اليمنية!؟‬ ‫بالطب���ع‪ ،‬تس���تطيع أن تأخذهم‬ ‫في رحلة إلى صعدة وفي أي وقت‪،‬‬ ‫لكنه���ا قطعا ل���ن تس���تطيع العودة‬ ‫بهم!!‬ ‫ب���ل وعل���ى مس���توى الف���رد‪،‬‬ ‫يستطيع أي فرد من صعدة ‪-‬سواء‬ ‫كان حوثيا أو غير حوثي‪ -‬أن ينتقل‬ ‫بني محافظات اليم���ن ومديرياتها‬ ‫وقراها‪ ،‬وباملقابل‪ :‬ال يس���تطيع أي‬ ‫فرد من تعز أو ع���دن أو غيرها أن‬ ‫يزور صعدة ويتنقل فيها‪.‬‬ ‫ي���ا الله‪ ،‬أي خ���وف ورعب يخيم‬ ‫عل���ى ه���ذه احملافظ���ة ويتحذل���ق‬ ‫أصح���اب احلوث���ي ويصفون���ه‬ ‫أمناً‪!..‬؟<‬

‫قائد احلر�س اجلمهوري �سابقا‪ ،‬قائد القوات اخلا�صة �سابقا‪ ،‬قائد العمليات اخلا�صة �سابقا‪ ،‬قائد‬ ‫قوات مكافحة الإرهاب �سابقا‪ ،‬العميد ركن �سابقا‪ ..‬الأ�ستاذ �أحمد الحقا‪..‬‬

‫مع «الأ�ستاذ �أحمد علي» على �سيارة «�سبورت»!!‬ ‫صحيفة عائلة صال���ح تتفنن في صياغة‬ ‫العب���ارات الدبلوماس���ية واإلعالمية وبقدر‬ ‫عال م���ن االحترافية التي كنا قد نس���يناها‬ ‫منذ أن اختف���ت «افتتاحية الثورة»‪ ،‬وتذهب‬ ‫إلى أن أحمد علي عبدالله صالح قائد قوات‬ ‫احلرس اجلمهوري (سابقا) قد يتوجه نحو‬ ‫العمل السياس���ي وأنه بات له كافة احلقوق‬ ‫املكفول���ة دس���توريا كغي���ره من أبن���اء اليمن‬ ‫الراغبني في ش���غل مواقع سياسية حاليا أو‬ ‫في املستقبل القريب‪..‬‬ ‫تقولوا برأيك���م‪ :‬هؤالء الن���اس بعقولهم‪،‬‬ ‫واال ضارب�ي�ن؟ قل���ك الفندم أحم���د يتوجه‬ ‫للعم���ل السياس���ي بع���د أن «بات» ل���ه كافة‬ ‫احلقوق املكفولة‪..‬إل���خ‪ .‬وبالله عليكم‪ :‬مش‬ ‫حل���وة هذي «املس���تقبل القري���ب»‪..‬؟ قريب‬

‫يعني الس���اعة كم؟ أو عل���ى األقل تاريخ كم؟‬ ‫وطبعا قصدهم أنه سيرش���ح للرئاس���ة في‬ ‫«املس���تقبل القري���ب»‪ ،‬وعلى ه���ذا فالكلمة‬ ‫ليست صادرة عن عقل لكنها مفهومة‪ .‬غير‬ ‫املفهوم هو حديثهم عن إمكانية شغله موقع‬ ‫سياس���ي في الوق���ت احلال���ي‪ .‬أيش ممكن‬ ‫يشغل من موقع سياسي؟ وشوفوا خيبة هذه‬ ‫العائلة‪ :‬أول رئيس فعلي جنب أبوه‪ ،‬وبعدين‬ ‫يطي���ر احلل���م ويبق���ى لق���ب قائ���د احلرس‬ ‫اجلمه���وري والق���وات اخلاص���ة والعمليات‬ ‫اخلاص���ة‪ ،‬وبعدين تطير الق���وات اخلاصة‬ ‫والعملي���ات اخلاص���ة والصواريخ اخلاصة‬ ‫وما يبقى إال لقب قائد احلرس اجلمهوري‪،‬‬ ‫وبعدها يطير لقب قائد احلرس اجلمهوري‬ ‫ويحصل على لقب مس���رب تس���ريب يصفه‬

‫حكومة تبد�أ بال�ضرائب حكومة م�ضربة!!‬ ‫احلكوم���ة تك���ور وترج���م بنفس���ه‬ ‫للوسط وتشتي تقر ضريبة املبيعات‪.‬‬ ‫وي���ا له م���ن خبر مفرح على أس���اس‬ ‫أن مصاص���ي الدماء م���ن أصحاب‬ ‫القط���اع حت���ت مجه���ر احلكوم���ة‬ ‫وجالك املوت يا تارك الصالة‪.‬‬ ‫ه���ذا ظاه���ر اخلب���ر‪ ،‬أم���ا باطن���ه‬ ‫فاملعن���ى أن احلكوم���ة ال تس���مع وال ترى‪،‬‬ ‫ألن الضرائ���ب املق���رة بالقان���ون ال يدخل‬ ‫اخلزين���ة العامة للدولة منه���ا إال ما ال‬ ‫يس���د رمق موظفي الضرائب‪ ،‬وذات‬ ‫األم���ر ع���ن اجلم���ارك‪ ،‬واآللية هي‬ ‫اآللية التي كان���ت متبعة أيام صالح‪،‬‬ ‫واجلهاز اإلداري هو اجلهاز اإلداري‪،‬‬ ‫وفاس���دوه ه���م فاس���دوه‪ ،‬والقرب���ة‬ ‫اخملزوقة هي نفسها القربة اخملزوقة‪.‬‬

‫ي���ا رئيس ال���وزراء‪ ،‬يا وزي���ر املالية‪:‬‬ ‫إن فش���لتم في هذا املشروع حتملتم‬ ‫لعن���ة الفش���ل‪ ،‬وإن جنحت���م حتملتم‬ ‫لعنة الشعب الذي سيدفع الثمن ألن‬ ‫الوارد من ضريبة املبيعات لن يصب‬ ‫إلى في ذات القربة اخملزوقة!!‬ ‫قوموا أوال بتلحي���م القربة‪ ،‬وانهوا‬ ‫الته���رب الضريب���ي واجلمرك���ي‪ ،‬س���واء‬ ‫املش���رعن واملقنن أو املمفس���د‪ ،‬وأوقفوا‬ ‫صرف الس���يارات وملي���ارات اجليش‬ ‫الدبلوماس���ي ف���ي اخل���ارج‪ ،‬ووفروا‬ ‫ملي���ارات اجلي���ش املي���ري ف���ي‬ ‫الداخل‪ ،‬وبعدا باطحوا على ضريبة‬ ‫املبيع���ات‪ ..‬لك���ن عل���ى قول���ة واحد‬ ‫صاحب���ي‪ :‬حكومة تب���دأ بالضرائب‬ ‫حكومة مضربة!!<‬

‫بقائد املنطقة العس���كرية املركزية‪ ،‬وبعدين‬ ‫وآخرته���ا تطير النجمات والنياش�ي�ن ويبكر‬ ‫يتمش���ى في صنعاء بس���يارة «سبورت» بدل‬ ‫املصفح���ة‪ ،‬وميش���ي جنبه بودي ج���ارد واال‬ ‫اثن�ي�ن‪ ،‬وس���كرتيرة تتبلق���ط مرح���ة روح���ة‬ ‫وبيدها والعة ألن الس���يجار الكوبي ينطفئ‬ ‫بس���رعة ويش���تي مناخ���ر خادم‪ ،‬وم���ع هذا‬ ‫يص���ورون األم���ر انتص���ارا جدي���دا ينتظر‬ ‫األخ أحم���د‪ ،‬ال وأيش؟ قالوا في «املس���تقبل‬ ‫القريب»‪ ،‬ولو «األس���تاذ أحمد» يش���تيه في‬ ‫الوق���ت احلالي برض���ه ما في���ش مانع‪ ،‬هو‬ ‫يؤشر بس واملستقبل يجي فريرة!!‬ ‫يا الله‪ ،‬يا مجيب الدعاء‪ ،‬نس���ألك تعجل‬ ‫بهذا املستقبل القريب‪ ،‬واال تطول بأعمارنا‬ ‫ال يوم يصل!!<‬

‫م�شرتك �أبو نقطة!!‬ ‫اللعب السياس���ي لتكتل اللقاء املش���ترك يشبه اللعب‬ ‫ح���ق منتخبن���ا الوطني لكرة القدم ف���ي خليجي ‪ 21‬الذي‬ ‫يحافظ عل���ى لقبه منذ نصف قرن «منتخ���ب أو نقطة»‪..‬‬ ‫قلك منتخبنا خس���ر املباريات واحدة بعد واحدة وخرج من‬ ‫املنامة بال حمص‪ ،‬لكنه بصراحة قدم مباريات كبيرة‪ ،‬ومش‬ ‫ضروري النتائج واألهداف‪ ،‬أهم شيء اللعب احللو!!‬ ‫وإذا كان منتخبن���ا الوطني يحمل لق���ب «منتخب أو نقطة»‬ ‫فيمكن على هذا األساس أن نطلق على املشترك لقب «مشترك‬ ‫أبو نقطة»‪ ،‬ومش ضروري النتائج‪ ،‬أهم شي اللعب احللو!!‬ ‫> نحنا لقاء مش���ترك‪ ،‬ومشترك جدا‪ ،‬لكن وقت االنتخابات‬ ‫كل واح���د يدخل حلال���ه‪ ،‬ووقت التوقيع عل���ى املبادرة كل واحد‬ ‫يدخ���ل حلاله‪ ،‬ووق���ت احلوار الوطني كل واح���د يدخل حلاله‪..‬‬ ‫يعني مشترك بس وقت احلساب باملطعم!!<‬

‫«الهادي»‬ ‫املنتظر!!‬ ‫أحدهم أطلق على نفس���ه اس���م‬ ‫«نبي���ل» أرس���ل قب���ل أي���ام تعليق���ا‬ ‫ظريفا على إحدى املواد املنش���ورة‬ ‫في موقع «األهالي نت»‪ ،‬يقول فيه‪:‬‬ ‫ي���ا (أهالي) ما لديك���م غير الكذب‬ ‫في ح���ق الرئيس اله���ادي وأنتم ال‬ ‫تعلمون أنه اله���ادي (املنتظر) فقد‬ ‫انتظرناه سنة كاملة ليترأس البالد‬ ‫وأنت���م أنتم الرواف���ض إذ ليس لكم‬ ‫غي���ر القدح ف���ي ولي األم���ر الذي‬ ‫أجمع���ت عليه األم���ة وأصلحه الله‬ ‫(ف���ي يوم وليل���ة)‪ ..‬كف���وا عن هذا‬ ‫ودع���وا الرج���ل فإنه صم���ام أمان‬ ‫الوحدة!!<‬


‫‪278‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬ ‫‪email: alahalenet@gmail.com‬‬

‫الثالثاء ‪ 2‬جماد أول ‪1434‬‬ ‫العدد ‪:‬‬ ‫الموافق ‪ 15‬يناير ‪2013‬‬

‫‪ 11‬فرباير القادم‬ ‫بع���د أي���ام قليلة ته���ل علينا‬ ‫الذكرى الثالث���ة لثورة فبراير‪،‬‬ ‫وق���د يس���خر فبراي���ر عندما‬ ‫يجد تعز وكأنها ليست صاحبة‬ ‫الث���ورة‪ ،‬سيس���خر فبراير ألنه‬ ‫نوناملقرمي س���يجد املتردي���ة والنطيح���ة‬ ‫أحمد عبدامللك‬ ‫بل س���يلقى القتلة والفاسدين‬ ‫وكل أدوات عف���اش وعصابات‬ ‫اخمللوع الت���ي يراه���ن عليها لدخ���ول االنتخابات‬ ‫‪2014‬م وه���ي م���ا ت���زال تترب���ع عل���ى مواقعه���ا‬ ‫ومناصبها التي نصبها عليها اخمللوع‪.‬‬ ‫يراهن عفاش وأدواته على البقاء في مناصبهم‬ ‫ويعتمدون في ذلك على سلطة تتحرك نحو التغيير‬ ‫بس���رعة الس���حلفاة‪ ،‬فيطمع الذي���ن كل ماضيهم‬ ‫فساد بالبقاء مدة أطول يعيثون ويفسدون ويرتبون‬ ‫ملا بع���د الفت���رة االنتقالية وبالضب���ط االنتخابات‬ ‫القادمة‪.‬‬ ‫ك���م ه���و مؤل���م أن يأت���ي فبراير على ث���وار تعز‬ ‫هذا العام فيجدونه س���اخراً أو على األقل يلقاهم‬ ‫متس���ائ ً‬ ‫ال‪ :‬كي���ف صب���رمت طول ه���ذه امل���دة على‬ ‫م���ن قتلكم في ش���ارع جمال أو ف���ي مذبحة ‪4/4‬؟‬ ‫كي���ف صب���رمت على م���ن ح���ول مؤسس���اتكم إلى‬ ‫ثكنات عس���كرية ومدافع حربية تقصف أحياءكم‬ ‫ومنازلكم؟ كيف صبرمت على قتلة احملافظة الذين‬ ‫واجهوكم بالرصاص احلي؟ وهل نسيتم شهيدات‬ ‫وش���هداء س���احة احلرية؟ه���ل تناس���يتم اقتح���ام‬ ‫س���احة احلرية وإحراقها ع���ن بكرة أبيها إلى غير‬ ‫تلك التساؤالت التي ستكون محرجة وموجعة‪.‬‬ ‫س���يرد الث���وار‪ :‬حتماً ما نس���ينا‪،‬وال ع���ن دماء‬ ‫ش���هدائنا وجرحان���ا تخلين���ا‪ ،‬وال ع���ن أهدافن���ا‬ ‫تراجعن���ا‪ ،‬وقد يب���رر البعض إننا ننتظ���ر مواعيد‬ ‫الس���لطة احمللي���ة ف���ي التغيي���ر وف���ي االنتصاف‬ ‫للش���هداء واجلرح���ى وس���يدللون عل���ى ذل���ك مبا‬ ‫سمعوه من وعود تكرر وخطابات كثيرة من قيادات‬ ‫السلطة احمللية تتلى‪ ،‬وتصريحات تذاع‪.‬‬ ‫ل���ن يقب���ل فبراي���ر لتل���ك التبري���رات واألعذار‬ ‫وسيس���خر منه���ا جميعاً ه���ذا إذا لم يس���خر من‬ ‫قائلها ومروجيها على حد سواء‪.‬‬ ‫س���يقول‪ :‬كيف تصدق���ون ذل���ك؟ ومحافظتكم‬ ‫لم تش���هد تغييرا ثورياً واح���داً وكل ما تفعله قيادة‬ ‫الس���لطة احمللية ويفعله احملافظ بالضبط هو أنه‬ ‫يقف أم���ام أي تغيي���ر‪ ،‬فال هو أقدم بنفس���ه على‬ ‫تغيير الفاسدين والقتلة وال سمح للوزراء بالتغيير‬ ‫في فروع وزاراتهم‪.‬‬ ‫واملفارقة العجيبة أو الس���ؤال الذي نريد جوابا‬ ‫له هو‪ :‬ما دام احملافظ ال يريد أن يغيير فلماذا إذا‬ ‫ما قام وزي���ر بتغيير في مكاتبه في احملافظة يثور‬ ‫ضد التغيير (ويشتحط)! فلماذا ال يشتحط ويغير‬ ‫القتلة والفاسدين؟! أم أن في الزوايا خبايا‪<..‬‬

‫حركة«‪ »15‬يناير حتتفي بالذكرى‬ ‫الثانية النطالقتها‬ ‫تقي���م حرك���ة ‪ 15‬يناير حف ً‬ ‫ال‬ ‫فني���اً وخطابي���اً صب���اح الي���وم‬ ‫الثالثاء مبناسبة الذكرى الثانية‬ ‫الندالع الش���رارة األولى للثورة‬ ‫الشبابية الشعبية السلمية‪.‬‬ ‫يأت���ي هذا االحتف���اء بذكرى‬ ‫انطالق شرارة الثورة الشبابية‬ ‫الش���عبية الس���لمية اليمنية في‬ ‫ال���ـ ‪ 15‬يناي���ر ‪2011‬م بخ���روج‬ ‫آالف من طالب وشباب جامعة‬ ‫صنعاء باحتجاجات ومسيرات‬

‫مطالبة بس���قوط نظ���ام صالح‬ ‫بشعار»ارحلوا قبل أن تُرحلوا»‪.‬‬ ‫ويُع���� ُّد ي����وم ‪ 15‬يناي����ر يوم����اً‬ ‫تاريخي����اً لرواد الش����رارة األولى‬ ‫للثورة الس����لمية الذي����ن خرجوا‬ ‫ألول مرة من جامعة صنعاء ضد‬ ‫نظام صالح ويعتبرون هذا اليوم‬ ‫احتف����اء بقي����م الثورة الس����لمية‬ ‫وأهدافه����ا النبيل����ة ذات األبعاد‬ ‫الوطنية وتأكيدا على استمرارها‬ ‫حتى حتقيق أهدافها‪<.‬‬

‫القيادي ذو الفقار‪ :‬رعاية الإمارات وال�سعودية مل�ؤمتر‬ ‫جنوبي حماولة رخي�صة هدفها ال�سلطة‪ ،‬و�إيران‬ ‫تدفع ل�سما�سرة الدم وجتار ال�سالح‬

‫اعتب���ر ص�ل�اح ذو الفق���ار‬ ‫رئي���س اجلن���اح السياس���ي‬ ‫حلركة حشود اجلنوبية «جهود‬ ‫اإلم���ارات العربي���ة املتح���دة‬ ‫واململك���ة العربي���ة الس���عودية‬ ‫لرعاي���ة مؤمت���ر ح���وار جنوبي‬ ‫جنوب���ي أنه���ا محاولة فاش���لة‬ ‫ورخيصة للتس���لق عل���ى ظهور‬ ‫الثوار اجلنوبي�ي�ن للوصول إلى‬ ‫السلطة‪.‬‬ ‫ودع���ا القي���ادات اجلنوبي���ة‬ ‫وعل���ى رأس���ها عبدالرحم���ن‬ ‫اجلفري لالمتثال إلى الش���ارع‬ ‫اجلنوب���ي واخل���روج من ملفات‬ ‫التفكير القدمي وفرض الوصاية‬ ‫وإقصاء اآلخر وتهميشه‪.‬‬ ‫وقال ذو الفق���ار في تصريح‬ ‫لـ»األهال���ي»‪« :‬لي���س هناك ما‬

‫نتح���اور عليه فاله���دف واحد‪.‬‬ ‫مضيف���اً‪« :‬تلك القيادات تبحث‬ ‫ع���ن زعام���ات وهمي���ة وه���ي‬ ‫منبوذة م���ن الش���ارع حملاولتها‬ ‫املس���تميتة إلقح���ام أط���راف‬ ‫مدعي���ة التس���امح معه���ا وم���ا‬ ‫يقومون به لعبة مكشوفة سوف‬ ‫يتصدى لها الشارع اجلنوبي»‪.‬‬ ‫وأض���اف‪« :‬لق���د تس���امحنا‬ ‫وتصاحلن���ا نح���ن اجلنوبي�ي�ن‬ ‫من���ذ بداي���ة الق���رن‪ ،‬وال مجال‬ ‫للتشكيك»‪ ،‬وقال بأن «احلراك‬ ‫ال ميتلك أي دع���م من أي جهة‬ ‫ب���كل مكونات���ه وم���ن ميتل���ك‬ ‫األدل���ة فليقدمها‪ ..‬من يس���تلم‬ ‫األموال املشبوهة من إيران هم‬ ‫سماسرة الدماء وجتار السالح‬ ‫في اجلنوب»‪<.‬‬

‫من واشنطن‬ ‫اقرتاح حلل م�شكلة الطلبة اليمنيني فـي اخلارج‬ ‫وعلى س���بيل املثال ف���إن محنة‬ ‫هذا االقت���راح موج���ه إلى األخ‬ ‫الطلب���ة اليمنيني ف���ي أملانيا التي‬ ‫وزي���ر التخطيط الدكت���ور محمد‬ ‫وصل���ت إل���ى درج���ة م���ن التفاقم‬ ‫الس���عدي املع���روف بصفات���ه‬ ‫ال ميك���ن جتاهله���ا ميك���ن حله���ا‬ ‫اإلنسانية النبيلة‪ ،‬وإلى زمالئه في‬ ‫بتوجيه طلب رسمي إلى احلكومة‬ ‫حكومة العم محمد سالم باسندوة‬ ‫منري املــاوري‬ ‫األملاني���ة يقض���ي بتخصيص جزء‬ ‫وعلى رأسهم ذوو العالقة مبشكلة‬ ‫من املس���اعدات اخملصصة لليمن‬ ‫الطلبة اليمنيني في اخلارج‪.‬‬ ‫نظ���را حملدودية الق���درة املالية للحكومة لإلنف���اق املباش���ر عل���ى ه���ؤالء الدارس�ي�ن‬ ‫اليمنية في توفير احلد األدنى من العمالت واس���تقبال مبعوثني جدد بإش���راف مباشر‬ ‫األجنبي���ة الكافية إلعاش���ة الدارس�ي�ن في من األصدقاء األملان‪.‬‬ ‫وال يوج���د كذلك ما مين���ع حكومة بالدنا‬ ‫اخلارج‪ ،‬فقد أصبحت هذه املش���كلة مبثابة‬ ‫فضيحة موقوتة قد تنفجر في أي حلظة إن م���ن توجيه طلب رس���مي مماثل إلى حكومة‬ ‫لم نفكر جميعا في وسائل جديدة ملواجهتها قط���ر أو الكويت أو الس���عودية أو اإلمارات‬ ‫أو أي دول���ة تعه���دت بتقدمي أم���وال محددة‬ ‫قبل وصولها إلى مرحلة التفاقم‪.‬‬ ‫من بني الوس���ائل التي ميكن اللجوء إليها لليمن أن تتولى مسؤولية اإلنفاق واإلشراف‬ ‫حلل هذه املش���كلة جذريا حتويل املسؤولية املباش���ر على الطلبة اليمنيني في ماليزيا أو‬ ‫املالي���ة عن هؤالء الدارس�ي�ن م���ن احلكومة ف���ي أي دولة أو دول يختارها األش���قاء ليتم‬ ‫اليمنية إلى حكومات الدول املانحة على أن معامل���ة املبعوث�ي�ن اليمني�ي�ن بالتس���اوي مع‬ ‫يت���م اقتطاع النفقات م���ن املبالغ املتعهد بها زمالئهم اخلليجيني‪.‬‬ ‫ه���ذه التجرب���ة املقترحة ليس���ت جديدة‬ ‫لليمن‪.‬‬ ‫أعتقد أن الدول املانحة لن متانع في ذلك كلي���ا‪ ،‬فق���د س���بق أن تولت اململك���ة العربية‬ ‫ألن إشرافها املباشر على إعاشة الدارسني الس���عودية اإلنف���اق عل���ى طلب���ة مينيني في‬ ‫داخ���ل أراض���ي كل دولة مانح���ة أو في دول اخل���ارج حتى الع���ام ‪ ١٩٨٤‬قب���ل أن تتوقف‬ ‫أخرى س���وف يضمن حتقيق شرط أساسي التجربة ألسباب سياسية عندما بدأ الغزل‬ ‫من شروطها وهو وجود آلية واضحة لتفادي اليمني يتجه نحو النظ���ام القائم تلك األيام‬ ‫الفس���اد املالي الذي تخش���ى تلك الدول أن ف���ي بغداد األم���ر الذي أفس���د على طالبنا‬ ‫االستفادة من مساعدات خليجية لم تتمكن‬ ‫تتعرض له أموالها في بالدنا‪.‬‬ ‫االقت���راح ف���ي منته���ى البس���اطة إذا مت بغداد من توفير بديل لها‪.‬‬ ‫املس���احة هن���ا ال تس���مح بتفصي���ل هذا‬ ‫قبوله من حيث املب���دأ‪ ،‬فيمكن وضع تصور‬ ‫آللية محكمة ومفصلة تش���رح املدى الزمني االقتراح ولكن نش���ره هنا قد يس���اعد على‬ ‫وأع���داد الدارس�ي�ن وقوائ���م ال���دول ذات إثرائ���ه بالنقاش ميا ميكن اجله���ات املعنية‬ ‫األولوي���ة‪ ،‬ث���م إقناع ال���دول املانحة باخلطة أن تس���تفيد م���ن آراء ذوي املعان���اة وذوي‬ ‫االختصاص على حد سواء‪<.‬‬ ‫التي تتوائم مع شروط الدول املانحة‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.