صحيفة الأهالي العدد 290

Page 1

‫مع منح طهران �أولوية اال�ستثمار فـي النفط والغاز‪..‬‬

‫البي�ض يلتقي خمابرات �إيران ويتعهد لهم بقواعد ع�سكرية فـي اجلنوب «بعد االنف�صال»‬ ‫عائلة�صالحت�ؤ�س�سجي�شاموازياجلي�شالدولةعلىحميطالعا�صمة‬

‫ت�����ش��ك��ي��ل ك��ت��ائ��ب ال�����ص��ال��ح ف��ـ��ي و���ص��اب‬ ‫وثيقة ع�سكرية تك�شف ترقيات ع�سكرية خمالفة‬

‫العدد ‪:‬‬

‫‪290‬‬

‫الثالثاء ‪ 28‬جماد أول ‪1434‬‬ ‫المواف��ق ‪ 9‬ابري��ل ‪2013‬‬ ‫‪ 16‬صفــــــــحة‬ ‫السعر ‪ 60‬رياال‬

‫عبداهلادي العزعزي‬

‫يقرأ فـي عناوين‬ ‫ملفات مؤمتر‬ ‫احلوار الوطين‬

‫البنك املركزي‪..‬‬ ‫خارج رقابة‬ ‫اجلهاز‪ ،‬خارج‬ ‫�سلطة الق�ضاء‬

‫القيادي بحزب امل�ؤمتر وع�ضو م�ؤمتر احلوار الوطني‬ ‫د‪ .‬عمر جملي لــ«الأهايل»‪:‬‬

‫هناك �صفقات بني‬ ‫امل�ؤمتر واحلوثي‪..‬‬ ‫والإرياين له‬ ‫�أجندته‬

‫االحتاد مينح اجلامعة ‪� 48‬ساعة وهيئة التدري�س ت�ؤكد بذلها جهود ًا ال�ستئناف الدرا�سة‬

‫«الأه��������������ايل» ت���ت���ق�������ص���ى ح���ق���ي���ق���ة �أح�����������داث ج����ام����ع����ة ���ص��ن��ع��اء‬ ‫م�سئول �سعودي‪ :‬امل�سئولون اليمنيون يتحدثون �إلينا دائم ًا عن �شئونهم اخلا�صة‬ ‫وال يذكرون املغرتبني‬

‫�سنارة‬

‫قضية املغرتبني كورقة صراع بني األطراف اليمنية‬ ‫للقربي‪ :‬شوف‬ ‫لنا هذا املوضوع‬ ‫على فرغتك!‬

‫• المركز الرئيسي‪ :‬اللحوم‪ -‬عدن ‪ -‬هاتف ‪ 306173‬فاكس ‪ - 306172‬موبايل ‪ • 711799107‬فرع الحديدة‪:‬‬ ‫هاتف ‪ • 266651‬فرع عز‪ • 288222 :‬صنعاء‪ :‬هاتف ‪ 312260‬بريد إلكتروني‪zagror@hotmail.com :‬‬


‫‪290‬‬

‫‪ 1434/5/28‬املوافق ‪2013/4/9‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪2‬‬

‫تقــرير‬

‫هيئ��ة التدري���س‪ :‬م��ا ح��دث لأعل��ى �سلط��ة باجلامعة مه�ين ونب��ذل اجله��ود ال�ستئن��اف الدرا�سة‪..‬‬

‫�أبواب جامعة �صنعاء مو�صدة بوجه الطالب‬

‫< خليل العمري‬ ‫لليوم الس���ادس عل���ى التوالي ما ت���زال جامعة صنعاء‬ ‫بكاف���ة كلياتها موصدة األب���واب أمام طالبه���ا بعد قرار‬ ‫مجل���س اجلامع���ة بإغالقه���ا احتجاجا ُ على م���ا وصفها‬ ‫بانتهاكات للعملية التعليمية من قبل طالب محتجني‪.‬‬ ‫وق���ال مصدر في مكت���ب رئيس اجلامع���ة‪ :‬إن جموعا‬ ‫طالبية حاصرت رئاسة اجلامعة ومنعت أعضاء مجلسها‬ ‫من اخلروج لساعات بعد انتهائهم من اجتماع دوري‪.‬‬ ‫وأكد املصدر لوكالة األنباء اليمنية سبأ رفض اجلامعة‬ ‫التج���اوب مع ما وصفها باملطالب غي���ر القانونية للطلبة‬ ‫احملتج�ي�ن‪ ،‬احمل���ددة‪ ،‬بتأجي���ل موعد امتحان���ات إحدى‬ ‫الكليات وترفيع الطالب املتبقني في ‪ 4‬مواد‪.‬‬ ‫وش���هدت اجلامعة مظاه���رات طالبية كبي���رة طالبت‬ ‫باالس���تجابة ملطالبهم‪ ،‬ومحاس���بة من أطلق النار عليهم‪،‬‬ ‫واصفني احتجاجاتهم بالسلمية ومطالبهم باملشروعة‪.‬‬

‫بداية ال�شرارة‬

‫كان���ت البداي���ة م���ن كلي���ة الهندس���ة‪ ،‬ح�ي�ن تظاه���ر‬ ‫طالبه���ا للمطالبة بترفيع الطالب أصح���اب األربع مواد‬ ‫(واحلاصل�ي�ن ف���ي إحدى مواد الرس���وب عل���ى أكثر من‬ ‫‪ 40‬درجة) إلى املس���توى التالي أس���وة بزمالئهم في بقية‬ ‫الكليات‪ ،‬وتأجيل االمتحانات نظراً لضيق الوقت‪ ،‬حسب‬ ‫ما قالوا‪.‬‬ ‫رف���ض العمي���د االس���تجابة ملطالبه���م وتط���ورت‬ ‫االحتجاجات إلى حد استدعاء رجال األمن الذين قاموا‬ ‫بإطالق النار في الهواء لتفريقهم‪ ،‬بالتوازي مع تهديدات‬ ‫العميد بفصل مجموعة من الطالب‪.‬‬ ‫نق���ل الطالب احتجاجاتهم إلى مجل���س اجلامعة‪ ،‬وبعد‬ ‫انتظ���ار الجتم���اع اجملل���س حتى اخلامس���ة مس���اء‪ ،‬رفض‬ ‫اجمللس االس���تجابة ملطالبهم‪ ،‬مم���ا اضطر الطالب ملنعهم‬ ‫من اخلروج‪ ،‬استدعى رئيس اجلامعة مكافحة الشغب التي‬ ‫يقول طالب إنها اعتدت عليهم بصورة بش���عة وسقط عدة‬ ‫جرحى حالة أحدهم بالغة واستدعت النقل للمستشفى‪.‬‬

‫هيئة التدري�س‪ :‬ما حدث مهني‬

‫«األهال���ي» تواصل���ت مع رئي���س نقابة أعض���اء هيئة‬

‫التدريس باجلامعة وقال إنهم في الهيئة اجتمعوا األحد‪،‬‬ ‫وأك���دوا على ق���رار مجل���س اجلامع���ة القاض���ي بتعليق‬ ‫العملي���ة التعليمي���ة‪ ،‬واصف���ا ما حدث ألعلى س���لطة في‬ ‫اجلامعة بالعمل املهني‪.‬‬ ‫وأش���ار إلى أنهم مع حق الطالب في التظاهر السلمي‬ ‫وممارسة االحتجاجات‪ ،‬وضد إغالق الكليات بالسالسل‬ ‫واألقف���ال واحتجاز أعضاء هيئة التدريس كما حصل في‬ ‫الهندس���ة والزراعة وكنترول التجارة والتهجم على عميد‬ ‫كلية الصيدلة‪.‬‬ ‫وأوض���ح أن الهيئة تب���ذل جهودا مع رئاس���ة اجلامعة‬ ‫ووزارة التعليم العالي‪ ،‬وتتواصل مع رئيس الوزراء بصفته‬ ‫رئيس اجمللس األعلى للجامعة مبا يضمن عودة الدراسة‬ ‫في القريب‪.‬‬ ‫وش���دد على ضرورة اتخاذ اإلجراءات القانونية بحق‬ ‫من أطلق الرصاص وبحق املتس���ببني بتعطيل الدراس���ة‪،‬‬ ‫مطالبا بإحالة من أطلق النار للجهات اخملتصة للتحقيق‬ ‫معه واتخاذ اإلجراءات املناسبة معه‪.‬‬

‫مهلة الطالب‬

‫ق���ال القائ���م بأعم���ال االحتاد الع���ام لط�ل�اب اليمن‬ ‫رض���وان مس���عود لـ»األهال���ي» ان االحتاد مينح رئاس���ة‬

‫جامع���ة صنع���اء فرصة ‪ 48‬س���اعة الس���تئناف‬ ‫الدارسة واالمتحانات ما لم فإن رئاسة اجلامعة‬ ‫ستثبت فشلها وأن كافة خيارات النضال السلمي‬ ‫مفتوحة‪ ،‬أمام الطالب‪.‬‬ ‫وأكد مس���عود أن قرار إيقاف الدراس���ة غير‬ ‫قانون���ي ويعتبر عقابا جماعيا ألكثر من ‪ 70‬ألف‬ ‫طال���ب وطالبة‪ ،‬وأن ذل���ك انتهاك صارخ حلقوق‬ ‫الطالب وهذا ما لن يسمح به االحتاد‪.‬‬ ‫واختت���م تصريح���ه مبناش���دة أعض���اء هيئة‬ ‫التدري���س اس���تئناف العملية التعليم���ة وتقدمي‬ ‫مصلحة أبنائهم الطالب على كل ما س���واها من‬ ‫مصالح‪.‬‬ ‫وش���هدت جامعة صنعاء احتجاجات طالبية‬ ‫غاضبة ش���ارك فيها اآلالف م���ن طالبها تنديداً‬ ‫بإيقاف الدراس���ة وتعطي���ل العملي���ة التعليمية‪،‬‬ ‫حتولت املس���يرة فيم���ا بعد إلى ش���وارع صنعاء‬ ‫وصوال لوزارة التعليم العالي‪.‬‬ ‫وكانت جامعة صنعاء معقال للثورة الشبابية‪،‬‬ ‫األم���ر ال���ذي أدى إل���ى وق���ف الدراس���ة فيه���ا‪،‬‬ ‫ويش���كو منتس���بوها من ضيق الوق���ت ويصفون‬ ‫هذه اإلجراءات بأنها ض���ارة بحقهم‪ ،‬ويطالبون‬ ‫بسرعة كسر تعليق الدراسة‪<.‬‬

‫للطلب واال�ستف�سار‪:‬‬ ‫يورموبيلتي �سولي�شنز ‪� -‬صنعاء‪ ،‬تلفاك�س ‪� 01-373531‬سيار‪711818080 :‬‬ ‫‪gm@yourmsolutions.com‬‬

‫موزعون معتمدون‪ :‬اخلليل للكمبيوتر �صنعاء ‪� -‬ش‪�.‬صخر ت‪� 408508:‬سيار ‪735291966‬‬

‫«‪ MTN‬مين» تطلق باقات «�سمارت نت» وتوفر مل�ستخدميها ‪%96‬‬ ‫دشنت ش���ركة ‪MTN‬‬

‫مين للهاتف النقال عبر‬ ‫صفحته���ا عل���ى موق���ع‬ ‫التواص���ل االجتماع���ي‬ ‫‪ Facebook‬أرب���ع‬ ‫باق���ات ملش���تركي نظام‬ ‫الدف���ع املس���بق بس���عات وأس���عار‬ ‫متنوعة حتت اسم «سمارت نت»‪.‬‬ ‫وتوفر هذه الباقات ألي مشترك‬ ‫في الش���ركة بنظام الدفع املس���بق‬

‫ما يقرب من ‪%96‬‬ ‫مقارنة باألس���عار‬ ‫الس���ابقة كم���ا‬ ‫أوضحت الش���ركة‬ ‫في منشورها على‬ ‫صفحتها‪.‬‬ ‫وأوضحت «إم ت���ي إن» ان إنزال‬ ‫هذه الباقات جاء استجابة لطلبات‬ ‫عمالءه���ا‪ ،‬ويأت���ي ضم���ن التطوير‬ ‫املس���تمر خلدم���ات وع���روض‬

‫الش���ركة‪ ،‬والذي اعتاد مشتركوها‬ ‫ظهورها بني احلني واآلخر‪.‬‬ ‫وتب���دأ الباقات بـ«س���مارت ‪»50‬‬ ‫وس���عتها ‪ 50‬ميج���ا بقيم���ة ‪1000‬‬ ‫ريال‪ ،‬وتنتهي بـ«س���مارت ‪ 1‬جيجا»‬ ‫الت���ي تصل تكلفتها إلى ‪ 8000‬ريال‬ ‫ميني فقط‪ ،‬منوهة في الوقت ذاته‬ ‫إل���ى أن الرصي���د تراكم���ي وكذلك‬ ‫الفت���رات وهذا األم���ر مييزها عن‬ ‫جميع عروض النت في اليمن‪<.‬‬

‫«�سب�أفون» جتري ال�سحب على ال�سيارة الرابعة للمفاجئات‬ ‫أجريت يوم اخلميس املاضي عملية السحب الرابعة‬ ‫لكرت املفاجئات من ش���ركة الهاتف النقال «سبأفون»‬ ‫في محافظة تعز على اجلائزة الكبرى وهي عبارة عن‬ ‫س���يارة من نوع «س���انتافي» إضافة إل���ى جوائز مالية‬ ‫وعينية كبيرة‪.‬‬ ‫ومت الس���حب بحض���ور محم���د الش���امي مدير أول‬ ‫استراجتية وتطوير األعمال بسبأفون‪ ،‬وعدد من مدراء‬ ‫األقسام والصحفيني وجمع غفير من اجلمهور‪.‬‬ ‫وأك���د محمد الش���امي أن العرض مازال مس���تمراً‪،‬‬ ‫مهنئاً الفائزين باجلائزة الكبرى واملبالغ املالية القيمة‪،‬‬ ‫ومتمني���اً جلمي���ع املش���تركني الف���وز في الس���حوبات‬ ‫القادمة‪.‬‬

‫ومت تس���ليم اجلائزة الكبرى أمام مبنى الش���ركة في‬ ‫صنعاء السبت املاضي‪<.‬‬

‫م�ؤ�س�سة ال�سعيد تعلن �أ�سماء الفائزين بجائزة هائل �سعيد‬ ‫أعلنت مؤسس���ة الس���عيد للعل���وم والثقافة‬ ‫أسماء الفائزين بجائزة املرحوم هائل سعيد‬ ‫أنع���م للعل���وم واآلداب‪ ،‬الدورة السادس���ة‬ ‫عش���رة ‪ 2012‬في ثمانية مجاالت علمية‬ ‫وأديبة‪.‬‬ ‫وق���ال محم���د عبده س���عيد أنعم‬ ‫عض���و مجل���س األمن���اء‪ ،‬أن إع�ل�ان‬ ‫نتائ���ج ه���ذه ال���دورة يأت���ي ف���ي ظل‬ ‫مرجل���ة اس���تثنائية يعيش���ها الوط���ن‪،‬‬ ‫ومتث���ل مرحل���ة تاريخية ش���ديدة وحتوالت‬ ‫نوعي���ة عميقة خصوصا وق���د اقلعت س���فينة احلوار‬ ‫الوطني ال���ذي نامل يقودنا إلى مربع التغيير‪ ،‬وأضاف‬ ‫أن جائ���زة املرحوم هائل س���عيد للعل���وم والثقافة تقوم‬ ‫بدع���م أصح���اب البحث العلم���ي‪ ،‬وفي االي���ام القليلة‬ ‫س���وف حتتضن تعز املع���رض الدولي للكت���اب وتقنية‬ ‫املعلومات‪.‬‬ ‫وأكد فيصل سعيد فارع مدير عام مؤسسة السعيد‬ ‫للعل���وم والثقافة عن مباركته ل���كل الذين حصلوا على‬ ‫اجلائزة وبحوثاتهم التي س���وف يستفيد منها املواطن‬ ‫اليمني‪ ،‬وشكر كل من حضر مؤمتر السابع عشر للعام‬ ‫‪2012‬م ‪ ،‬وبلغ عدد املتقدمني للمنافس���ة على مجاالت‬ ‫اجلائزة ‪ 56‬منافساً‪.‬‬ ‫وقد مت توزيع اجلوائز على النحو اآلتي‪:‬‬

‫ جائزة العلوم البيئة والزراعية مناصفة‬‫بني بحثني‪ ،‬األول‪ :‬للدكتور محمد توفيق‬ ‫محمد مشارك ُة مع الدكتور جالل عبده‬ ‫ابراهيم عن بحثهما املوسوم بـ«حصاد‬ ‫مياه االمطار من اسطح املباني مبدينة‬ ‫تع���ز باس���تخدام نظ���م املعلومات‬ ‫اجلغرافي���ة»‪ ،‬والثان���ي للدكت���ور‬ ‫أحم���د عبدالله غالب ع���ن بحثه‬ ‫املوس���وم بـ«توجي���ه س���يول االمطار‬ ‫مدرج���ات احملاصيل احلقلية واالش���جار‬ ‫البستانية كأحد انظمة حصاد املطر الصغيرة لصيانة‬ ‫املياه ورفع االنتاج»‪.‬‬ ‫ جائزة اإلبداع األدب���ي منحت للباحث عباحلميد‬‫س���يف أحمد احلس���امي عن بحثه «التجديد في شعر‬ ‫الفضول‪ ،‬الرؤية والبنية»‪.‬‬ ‫ جائزة الهندس���ة والتكنولوجي���ا كانت من نصيب‬‫الباحث�ي�ن مش���اركة الدكتوري���ن «توفيق محس���ن علي‬ ‫سفيان مع عبد الرقيب عبده اسعد عبده» عن بحثهما‬ ‫«مصادر الطاقة املتجددة واستخداماتها‪ ،‬نظم الـ‪PT‬‬ ‫الشمسية كحل مقبول لكهرباء أسر الريف اليمني»‪.‬‬ ‫فيم���ا حجب���ت اجلائ���زة ف���ي مج���االت‪« :‬العل���وم‬ ‫الطبية‪ ،‬واالقتصادية‪ ،‬واالنس���انية والتربوية‪ ،‬والعلوم‬ ‫االسالمية‪ ،‬واآلثار والعمارة»‪<.‬‬

‫النا�شر‪ /‬علي علي اجلرادي‬

‫رئي�س التحرير‪ /‬عبدامللك �شم�سان املقرمي‬

‫االخراج الفني‪ /‬حممد قائد اجلرادي‬

‫العنوان‪:‬تقاطع الدائري مع �شارع ‪ - 20‬ت‪ )01-205285(:‬فاك�س‪�- )-01 204216(:‬ص‪.‬ب (‪ -)1687‬التوزيع (‪ - )712020299 - 777312904‬االعالنات (‪)772245320‬‬


‫‪290‬‬

‫‪ 1434/5/28‬املوافق ‪2013/4/9‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫ا�ستحداث ثالث كتائب ع�سكرية فـي عطان ونقم وي�سلح ت�ضم‬ ‫«‪ »5000‬فرد وتوزيع �أ�سلحة على �ضباط‪..‬‬ ‫وحدات ع�سكرية تابعة لأحمد علي فـي حميط العا�صمة ومقولة‬ ‫يوجه بنقل �ضباط وجنود فـي القوات اخلا�صة �إىل احلر�س‬

‫‪3‬‬

‫تقــارير‬

‫�صالح ي�ؤ�س�س جلي�ش مواز‬ ‫فـي حميط العا�صمة‬

‫كشفت وثيقة رسمية ‪-‬حصل عليها األهالي نت‪ -‬صادرة عن دائرة شئون‬ ‫األفراد واالحتياط بوزارة الدفاع عن إعادة عدد من الضباط والجنود في‬ ‫القوات الخاصة إلى ألوية الحرس الجمهوري‪ ،‬ونقل عدد من الضباط‬ ‫والجنود في الوحدات العسكرية المختلفة إلى قوات الحرس الجمهوري‪،‬‬ ‫فيما يتم تجنيد المئات في وحدات عسكرية جديدة تتمركز في الجبال‬ ‫المحيطة بالعاصمة صنعاء وتخضع لقيادة نجل صالح‪.‬‬ ‫وك���ان الرئي���س االنتقال���ي‬ ‫عبدرب���ه منص���ور ه���ادي قد‬ ‫أصدر في ديس���مبر من العام‬ ‫الفائت قرارات بإعادة هيكلة‬ ‫اجلي���ش‪ ،‬وهي القرارات التي‬ ‫قض���ت بإلغاء ق���وات احلرس‬ ‫اجلمه���وري الت���ي يقوده���ا‬ ‫العمي���د أحمد عل���ي عبد الله‬ ‫صال���ح جنل الرئيس الس���ابق‬ ‫وإلغ���اء قوات الفرق���ة األولى‬ ‫مدرع التي يقودها اللواء علي‬ ‫محسن صالح‪.‬‬ ‫وتضمن���ت تلك الق���رارات‬ ‫س���حب ألوي���ة الصورايخ من‬ ‫حتت س���يطرة قوات احلرس‬ ‫اجلمه���وري لتك���ون حت���ت‬ ‫قي���ادة مباش���رة م���ن الرئيس‬ ‫بصفته القائد األعلى للقوات‬ ‫املسلحة‪.‬‬ ‫وقض���ت الق���رارات بفصل‬ ‫الق���وات اخلاصة ع���ن قوات‬ ‫احل���رس اجلمه���وري وضمها‬ ‫إل���ى وح���دات «العملي���ات‬ ‫اخلاص���ة» الت���ي ترتب���ط‬ ‫هيكلي���اً ب���وزارة الدفاع وهيئة‬ ‫األركان العامة وتخضع عملياً‬ ‫للقائ���د األعل���ى‪ ،‬وتضم قيادة‬ ‫العملي���ات اخلاص���ة والقوات‬ ‫اخلاص���ة ووح���دات مكافحة‬ ‫االره���اب ولواء مش���اه جبلي‬ ‫ولواء صاعقة‪.‬‬ ‫وووفقا للوثيقة فقد طالبت‬ ‫قيادة احلرس اجلمهوري في‬ ‫مذكرة لها حتمل رقم (‪)25010‬‬ ‫وتاريخ (‪2013/2/17‬م) بنقل‬ ‫(‪ )309‬م���ن الضباط واجلنود‬ ‫معظمه���م م���ن ألوي���ة القوات‬ ‫اخلاص���ة وبعضهم م���ن ألوية‬ ‫الصواريخ ووحدات عسكرية‬ ‫أخ���رى ونق���ل مرتباته���م إلى‬ ‫ألوي���ة احل���رس اجلمه���وري‪.‬‬ ‫وأصدر نائب رئي���س األركان‬ ‫للقوى البش���رية الل���واء الركن‬ ‫مهدي مقولة توجيهات بتاريخ‬ ‫(‪ )2013/2/20‬بتنفي���ذ طلب‬ ‫احلرس اجلمهوري‪.‬‬ ‫وأصدر الرئيس هادي في‬ ‫م���ارس ‪2012‬م قرارا بإقالة الل���واء مهدي مقولة‬ ‫من منص���ب قائد املنطق���ة العس���كرية اجلنوبية‬ ‫وتعيينه نائبا لرئي���س هيئة األركان العامة للقوى‬ ‫البشرية‪ .‬ويعد مقولة أحد أقارب عائلة صالح‪.‬‬ ‫واس���تناداً إلى توجيهات مقولة أصدرت دائرة‬ ‫ش���ئون األفراد واالحتي���اط العام ب���وزارة الدفاع‬ ‫أوام���ر بنقل ضابط في القوات اخلاصة ورفقائه‬ ‫ع���دد (‪ )308‬من مرت���ب مختلف الوح���دات إلى‬ ‫مرتب احلرس اجلمهوري‪.‬‬ ‫ومت توقي���ع املذك���رة الص���ادرة بتاري���خ‬ ‫(‪2013/3/11‬م) ورق���م (‪- )40/724‬أي‬ ‫بع���د أكثر م���ن ثالثة أش���هر من ص���دور قرارات‬ ‫هيكلة اجلي���ش‪ -‬من مدير دائرة ش���ئون األفراد‬

‫واالحتي���اط الع���ام ونائب���ه‬ ‫ورئيس شعبة البرية‪ ،‬ومعمدة‬ ‫من اللواء مهدي مقولة‪.‬‬ ‫ويحتف���ظ «األهال���ي ن���ت»‬ ‫بأس���ماء الضب���اط واجلن���ود‬ ‫الذين مت نقلهم‪.‬‬ ‫وتش���ير التوجيه���ات إل���ى‬ ‫سعي جنل صالح إلى استعادة‬ ‫القوات اخلاصة التي يقودها‬ ‫الل���واء العمي���د رك���ن أحم���د‬ ‫حس�ي�ن دح���ان إل���ى ق���وات‬ ‫احلرس اجلمهوري‪.‬‬ ‫في الصعيد ذاته‪ ،‬كش���فت‬ ‫مص���ادر عس���كرية رفيع���ة‬ ‫لألهال���ي ن���ت ع���ن عملي���ة‬ ‫جتني���د حوال���ي (‪)5.000‬‬ ‫ش���خصاً م���ن أبن���اء وأقارب‬ ‫مش���ائخ ووجهاء وقيادات في‬ ‫ح���زب املؤمتر الش���عبي العام‬ ‫محسوبني ومقربني من عائلة‬ ‫صالح في وحدات عس���كرية‬ ‫جدي���دة حتمل اس���م احلرس‬ ‫اجلمه���وري لكنها تتبع واقعياً‬ ‫أحمد علي‪.‬‬ ‫وس���تتمركز تلك الوحدات‬ ‫املكون���ة م���ن ث�ل�اث كتائ���ب‬ ‫عسكرية في اجلبال احمليطة‬ ‫بالعاصمة صنع���اء‪ ،‬وحتديداً‬ ‫في‪ :‬فج عطان‪ ،‬نقيل يس���لح‪،‬‬ ‫نقم‪.‬‬ ‫ووفق���ا للمص���ادر فإن تلك‬ ‫الكتائ���ب اجلدي���دة س���تبقى‬ ‫حتت قيادة أحم���د علي حتى‬ ‫لو مت إقالته من منصبه كقائد‬ ‫للح���رس اجلمه���وري لكنه ال‬ ‫يزال ميارس عمله منذ صدور‬ ‫تلك القرارات‪.‬‬ ‫ويس���عى صالح إلى العودة‬ ‫إلى السلطة ويستند إلى بقاء‬ ‫قوات احلرس اجلمهوري بيد‬ ‫جنله أحمد‪.‬‬ ‫ويأتي تكوين تلك الوحدات‬ ‫كجيش م���وازي مي ّك���ن صالح‬ ‫م���ن الدخ���ول ف���ي مواجهات‬ ‫عس���كرية ف���ي العاصم���ة‬ ‫صنعاء‪.‬‬ ‫وكان���ت مص���ادر محلي���ة‬ ‫ق���د حتدثت عن دعوة قيادات ف���ي حزب املؤمتر‬ ‫الش���عبي في عدد من املديريات مجاميع مسلحة‬ ‫واس���تقدامهم إل���ى العاصم���ة لتجنيده���م ف���ي‬ ‫احلرس‪.‬‬ ‫في وقت حتدثت في���ه معلومات عن قيام جنل‬ ‫صال���ح بتوزيع أس���لحة عل���ى عدد م���ن الضباط‬ ‫املوالني له بصنعاء واملناطق احمليطة بالعاصمة‪.‬‬ ‫فيم���ا جرى احلديث ع���ن توزيع قيادة احلرس‬ ‫أراضي للضباط واجلنود بصنعاء رغم توجيهات‬ ‫وزارة الدف���اع بع���دم ص���رف تل���ك األراضي‪ ،‬إذ‬ ‫مت توزي���ع ع���دد كبير م���ن األراضي ف���ي منطقة‬ ‫بن���ي حش���يش وفج عط���ان ونقم وعصر وش���ارع‬ ‫اخلمسني ومناطق أخرى‪<.‬‬

‫لقاء يجمع علي �سامل البي�ض باملخابرات‬ ‫الإيرانية بتن�سيق يحيى احلوثي‪..‬‬ ‫املعارض���ة (س���ابقا)‪ ،‬وتس���اعد ف���ي محاول���ة تقويض‬ ‫أفادت معلومات حصلت عليها «األهالي» العملي���ة االنتقالي���ة وإدخ���ال البالد في دوام���ة العنف‬ ‫واالقتتال والصراع‪.‬‬ ‫أن لقاء جمع نائب الرئيس األسبق‬ ‫وس���بق ودع���ا الرئي���س االنتقال���ي عبدرب���ه منصور‬ ‫علي سالم البيض وقيادة جهاز‬ ‫هادي اجملتمع الدولي إلى منع تدخل طهران في ش���ئون‬ ‫البالد‪ ،‬وقال إن لديه���ا قنوات إعالمية وصحف محلية‬ ‫المخابرات اإليرانية قبل أسابيع‬ ‫ومواقع إخبارية‪ ،‬واتهمت صنعاء إيران بإرسال شحنات‬ ‫بتنسيق من القيادي في جماعة‬ ‫األسلحة الثقيلة واخلفيفة إلى أطراف داخلية‪.‬‬ ‫يحيى‬ ‫الحوثي المقيم في الخارج‬ ‫الرئي���س ه���ادي اته���م البيض ف���ي غير م���رة بتلقي‬ ‫األموال من طه���ران إلثارة العنف في الداخل‪ ،‬وقال إنه‬ ‫الحوثي‪ ،‬لمناقشة التحالفات‬ ‫سيطالب بإغالق قناة «عدن اليف» التابعة للبيض التي‬ ‫المستقبلية بين البيض وطهران‪.‬‬ ‫تبث من بيروت‪.‬‬ ‫وتصاعدت االتهامات املتبادلة بني‬ ‫صنع���اء وطهران مؤخ���راً‪ ،‬على خلفية‬ ‫األهالي ‪-‬خاص‬ ‫إعالن صنعاء قبض ش���حنات أسلحة‬ ‫حديث���ة ومتطورة أرس���لت م���ن إيران‬ ‫املعلوم���ات تقول إن البي���ض املقيم‬ ‫إلى اليمن وإعالن القبض على خاليا‬ ‫حالياً ف���ي العاصم���ة اللبنانية بيروت تعهد البيض‬ ‫جتسس إيرانية في اليمن‪.‬‬ ‫طل���ب من طهران تق���دمي الدعم‬ ‫املالي بالسماح بإقامة‬ ‫ورف���ض البي���ض وفصائ���ل ف���ي‬ ‫واإلم���داد بالس�ل�اح للفصيل املس���لح‬ ‫احلراك الدخول ف���ي احلوار الوطني‬ ‫واملتش���دد ف���ي احل���راك وألنص���اره قواعد عسكرية‬ ‫الذي بدأ في الثامن عش���ر من مارس‬ ‫واملوالني له في احملافظات اجلنوبية‪ .‬إيرانية في‬ ‫الفائت رغ���م اجلهود احمللية والدولية‬ ‫كما طلب منها املوافقة على إقامته‬ ‫وبيروت‪.‬فيها السواحل الجنوبية‬ ‫التي بذلت وال تزال إلقناعهم بذلك‪.‬‬ ‫وتأمني تنقله بني طهران‬ ‫وكان بيان مجلس األمن الدولي قد‬ ‫املعلوم���ات ذاته���ا أش���ارت إل���ى أن‬ ‫العربي‬ ‫والبحر‬ ‫حذر معرقلي التسوية السياسية وذكر‬ ‫البي���ض ركز في مطالبة طهران‬ ‫بدعم وقاعدة حربية في‬ ‫علي سالم البيض وعلي صالح باالسم‬ ‫العمل اإلعالمي والوس���ائل التابعة له‬ ‫وه���دد بف���رض عقوبات طبق���اً للمادة‬ ‫وباألخص قناة «ع���دن اليف» لضمان منطقة «خرز»‪..‬‬ ‫(‪ )48‬من ميثاق األمم املتحدة‪ .‬وأرسل‬ ‫استمرار بثها‪.‬‬ ‫املطال���ب ‪-‬وفق���اً للمعلومات‪ -‬ومنح طهران حق‬ ‫مجل���س األم���ن فريق���اً للتحقي���ق في‬ ‫هذه‬ ‫سفينة األسلحة املقبوضة في عدن‪.‬‬ ‫لقي���ت موافقة إيران‪ ،‬وتش���ير التقارير االستثمار في‬ ‫إل���ى تلقي قيادات في‬ ‫احل���راكعدداًأموامنالً مجاالت النفط‬ ‫فـي �أح�ضان رو�سيا وال�صني‬ ‫كبيرة من طهران التي أرسلت‬ ‫وفق���اً للمعلومات فقد طلب البيض‬ ‫السفن احململة باألسلحة إلى اليمن‪ .‬والغاز والمعادن‬ ‫م���ن طه���ران ف���ي ذات اللق���اء تقدمي‬ ‫ويج���ري احلديث عن وجود‬ ‫عناصر ومنح تسهيالت‬ ‫الدع���م السياس���ي ل���ه ف���ي الداخ���ل‬ ‫م���ن احل���رس الث���وري اإليران���ي ف���ي‬ ‫واخلارج‪ ،‬وطلب منها أن تقنع روس���يا‬ ‫محافظ���ات جنوبية وفتح معس���كرات للشركات التابعة‬ ‫والصني بدعم مطلب «االنفصال»‪.‬‬ ‫تدريب لعناصر احل���راك على‬ ‫صناعة لحزب اهلل‪..‬‬ ‫وكانت روس���يا والصني قد عرقلتا‬ ‫املتفج���رات واس���تخدام األس���لحة‬ ‫ص���دور قرار من مجلس األمن بفرض‬ ‫اخملتلفة‪ ،‬خصوصاً في الضالع وحلج‪.‬‬ ‫عقوب���ات عل���ى األط���راف املعرقل���ة‬ ‫وتش���ير املعلوم���ات إل���ى حص���ول‬ ‫للعملي���ة االنتقالي���ة‪ ،‬وجنح���ت ف���ي‬ ‫البي���ض عل���ى حس���اب مفت���وح م���ن‬ ‫تخفي���ف الق���رار إلى بي���ان اكتف���ى بالتحذي���ر والتلويح‬ ‫طهران‪.‬‬ ‫بفرض عقوبات‪.‬‬ ‫ومتث���ل روس���يا والصني طرف���اً في الص���راع الدولي‬ ‫عرقلة الت�سوية‬ ‫وتق���ف إلى ج���وار إيران الس���اعية إلى إع���ادة «اخلليج‬ ‫تتخذ طهران من جماعة احلوثي في ش���مال الشمال الفارس���ي» وبس���ط نفوذها في املنطقة‪ .‬وتلعب طهران‬ ‫واحل���راك املس���لح ال���ذي يتزعمه البيض ف���ي اجلنوب وم���ن ورائها روس���يا والصني دورا ب���ارزا في دعم نظام‬ ‫أدوات للتدخ���ل ف���ي الش���ئون الداخلية لليم���ن‪ ،‬وتقدم بشار األسد وحزب الله اللبناني‪.‬‬ ‫الدعم اللوجيستي واملالي جلماعات العنف بغية حتويل‬ ‫املنطقة املش���رفة على ب���اب املن���دب والبحرين األحمر تعهدات البي�ض‬ ‫والعربي وخلي���ج عدن واخللفية القريب���ة لدول اخلليج‬ ‫مقابل ذلك فقد تعهد البيض لطهران في ذات اللقاء‬ ‫وباألخص الس���عودية لصاحلها‪ ،‬وتخطط إلى السيطرة مبنحها حق االس���تثمار في النفط والغ���از واملعادن في‬ ‫أو موطئ قدم في املمر البحري الدولي الهام‪.‬‬ ‫دولة اجلنوب فيما لو حتقق حلمه في االنفصال‪ .‬إضافة‬ ‫وش���هدت الفت���رة املاضي���ة تقارب���اً ب�ي�ن فصائل في إلى منح تسهيالت كبيرة للشركات التابعة حلزب الله‪.‬‬ ‫احل���راك اجلنوبي املطالب بـ»االنفص���ال» وبني جماعة‬ ‫ووفقاً ل���ذات املعلومات فقد تعهد البيض بالس���ماح‬ ‫احلوثي املسلحة املتاخمة للحدود مع السعودية‪.‬‬ ‫لطه���ران بإقام���ة قواع���د عس���كرية في الس���واحل في‬ ‫االنتقالية‬ ‫واتخذت طهران موقفاً عدائياً من العملية‬ ‫اجلن���وب وقاع���دة بحرية ف���ي البحر العرب���ي وقاعدة‬ ‫وانتهت‬ ‫اخلليجي���ة‬ ‫في اليم���ن الت���ي فرضتها املب���ادرة‬ ‫حربية في منطقة «خرز»‪.‬‬ ‫بانتخ���اب رئيس انتقال���ي للمرحل���ة االنتقالية احملددة‬ ‫وتتواجد عدد من املقاتالت احلربية اإليرانية في املياه‬ ‫بعامني وتش���كيل حكومة وفاق ب�ي�ن حزب املؤمتر وقوى اإلقليمية في البحر األحمر واملمرات البحرية الدولية‪<.‬‬


‫‪290‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1434/5/28‬املوافق ‪2013/4/9‬‬

‫‪4‬‬

‫تقــرير‬

‫البنك املركزي‪ ..‬خارج رقابة اجلهاز‪ ،‬خارج �سلطة الق�ضاء‬

‫كش���فت وثيقة رسمية ‪-‬حصلت عليها األهالي‪ -‬عن‬ ‫رفض البنك املركزي اليمني الس���ماح بدخول مندوبي‬ ‫اجلهاز املرك���زي للرقابة واحملاس���بة املكلفني بفحص‬ ‫ومراجع���ة الدين العام بش���قيه الداخل���ي واخلارجي‪،‬‬ ‫م���ا يؤكد عدم خضوع البنك املرك���زي للجهاز املركزي‬ ‫للرقابة واحملاسبة‪.‬‬ ‫وتؤك���د الوثيق���ة م���ا كش���فه تقرير حكومي نش���رته‬ ‫«األهالي» في عدد س���ابق عن املؤسس���ات والوحدات‬ ‫احلكومية اخلارجة عن رقابة اجلهاز املركزي للرقابة‬ ‫واحملاس���بة‪ ،‬وه���و اجله���از املعني مبراقبة ومحاس���بة‬ ‫مؤسسات الدولة‪ ،‬ومن بني أهم تلك املؤسسات البنك‬ ‫املركزي‪.‬‬ ‫التقري���ر احلكوم���ي أك���د أن تل���ك املمارس���ات‬ ‫واالختالالت أحلقت أضراراً جسيمة باخلزينة العامة‬ ‫للدول���ة وكبدتها ملي���ارات الرياالت‪ ،‬كش���ف عن عدم‬ ‫ش���مول خطة اجلهاز املركزي للرقابة واحملاسبة للعام‬ ‫املال���ي ‪2012‬م جمي���ع الوحدات واجله���ات التي يجب‬ ‫إخضاعها لرقابة اجلهاز‪.‬‬ ‫وتكش���ف مذكرة ص���ادرة عن مكتب رئي���س الوزراء‬ ‫بتاري���خ (‪2012/6/24‬م) ع���ن من���ع البن���ك املرك���زي‬ ‫اليمن���ي فريق من اجلاهز املركزي للرقابة واحملاس���بة‬ ‫كل���ف بفح���ص ومراجعة الدين العام بش���قيه الداخلي‬ ‫واخلارجي رغم إرسال اجلهاز مذكرة إلى البنك حتمل‬ ‫رق���م (‪ )1596‬وتاري���خ (‪2012/6/2‬م) تطل���ب موافاة‬ ‫الفريق املكون من ستة أشخاص بالبيانات واملعلومات‬ ‫املطلوبة‪.‬‬ ‫األم���ر الذي اس���تدعى جل���وء اجلهاز إل���ى مجلس‬ ‫ال���وزراء ال���ذي ب���دوره وجه���ت مذك���رة إل���ى محافظ‬ ‫البن���ك املرك���زي توجهه فيه���ا بـ»التوجي���ه للمختصني‬

‫مبوافاة الفريق «بكاف���ة البيانات واملعلومات املطلوبة؛‬ ‫واإلفادة»‪.‬‬ ‫كم���ا حصل���ت «األهالي» عل���ى وثيقة أخ���رى حتمل‬ ‫تاريخ (‪2009/7/30‬م) وعن���وان «عاجل جداً» مكتوبة‬ ‫بخ���ط محافظ البن���ك املركزي اليمني الس���ابق أحمد‬ ‫الس���ماوي وموجه���ة إلى الوكي���ل لقط���اع الرقابة على‬ ‫البن���وك يعترض فيها على القضاء وحتديداً على حكم‬ ‫أصدرته احملكمة التجارية االبتدائية بأمانة العاصمة‬ ‫في قضية قائمة املدينني املتعثرين‪.‬‬ ‫وأك���د الس���ماوي بخط ي���ده أنه «مت عم���ل مذكرات‬ ‫اعتراضي���ة لكل م���ن رئي���س مجلس القض���اء األعلى‬ ‫ورئيس مجلس الوزراء ووزير العدل»‪.‬‬ ‫احملافظ الس���ماوي وجه بـ»بإعادة كل من لم تنطبق‬ ‫عليهم إدراجهم في القائمة حسب القانون»‪ .‬وأضاف‪:‬‬ ‫«حتى ال نترك األمر للقضاء‪ ،‬وليس للقضاء أي سلطة‬ ‫على البنك املركزي وتطبيقه لقانونه»‪.‬‬

‫وج���اءت توجيه���ات محاف���ظ البن���ك تعقيب���اً على‬ ‫مذكرة موجهة إليه من جمعي���ة البنوك اليمنية بتاريخ‬ ‫(‪2009/7/28‬م) بخص���وص «قائمة املدينني املتعثرين‬ ‫وفق���ا لنص امل���ادة (‪ )25‬من قانون البن���وك رقم (‪)38‬‬ ‫لسنة ‪1989‬م»‪.‬‬ ‫وأوضح���ت مذك���رة اجلمعية أن احملكم���ة التجارية‬ ‫االبتدائي���ة بأمانة العاصمة أص���درت حكما «جديداً»‬ ‫بتاري���خ ‪2009/5/19‬م ض���د البنك التج���اري اليمني‪،‬‬ ‫وض���د البنك املركزي اليمني ال���ذي قالت إنه «لم يكن‬ ‫طرف���ا في هذه اخلصومة»‪ ،‬حي���ث جاء منطوق احلكم‬ ‫ف���ي البن���د (أوال) بـ«إل���زام البنك املركزي برفع اس���م‬ ‫املدعي���ة (‪ )....‬من القائمة الس���وداء مؤقت���ا حتى يتم‬ ‫الفصل في املوضوع»‪.‬‬ ‫بحس���ب املذكرة فإن ذلك احلك���م هو احلكم الثالث‬ ‫ضد بنك م���ن البنوك العاملة ف���ي اجلمهورية والبنك‬ ‫املرك���زي اليمن���ي بعد احلك���م ضد البنك اإلس�ل�امي‬ ‫اليمن���ي الذي أصدرت���ه احملكمة التجاري���ة االبتدائية‬ ‫باحلديدة وأيدته الشعبة التجارية في محكمة استئناف‬ ‫احلدي���دة‪ ،‬حيث أل���زم البنك املركزي برف���ع اثنني من‬ ‫العمالء من قائمة املدين�ي�ن املتعثرين‪ ،‬وتضيف‪« :‬وقد‬ ‫أفدناكم في حينه���ا مبذكرة قانونية توضح اخلطأ في‬ ‫هذه األحكام وطالبنا باالعتراض عليها»‪.‬‬ ‫وخاطب���ت جمعية البن���وك اليمني���ة محافظ البنك‬ ‫املرك���زي اليمن���ي بقوله���ا «إن الصمت عل���ى مثل هذه‬ ‫األحك���ام اخلاطئة تعن���ي مصادرة احلكم���ة والغرض‬ ‫من وض���ع املادة ‪ 25‬م���ن قانون البن���وك املذكور والتي‬ ‫جتلت ف���ي وضع آلي���ة إدارية جتبر املدين�ي�ن الذين ال‬ ‫يوف���ون بالتزاماتهم قبل البنك املعن���ي‪ ،‬حتى ال تصبح‬ ‫أموال املودعني عرضة ملثل هؤالء العمالء لدى البنوك‬

‫مقتل �أربعة مواطنني على يد �أفراد اجلي�ش فـي م�أرب‬

‫قتل أربعة أش���خاص برص���اص جنود من‬ ‫اجليش في محافظة مأرب اجلمعة املاضية‪.‬‬ ‫وق���ال عض���و اجملل���س احملل���ي‬ ‫مبديري���ة ص���رواح صال���ح ربي���ع في‬ ‫تصري���ح لـ»األهال���ي ن���ت» إن أربع���ة‬ ‫عناصر قبلية لقوا مصرعهم علي يد‬ ‫عناصر من اجلي���ش‪ ،‬وأصيب اثنان‪،‬‬ ‫مفي���دا أن اثن�ي�ن من القتل���ى ينتمون‬

‫إلى قبيلة آل جه���م واالثنني اآلخرين‬ ‫ينتمون إلى قبيلة بني ضبيان‪.‬‬ ‫وقال إن احلادث وقع بعد أن نشب‬ ‫خ�ل�اف بينه���م وبني نقطة عس���كرية‬ ‫تتمركز في الداهشة مبنطقة احلقيل‬ ‫في مديرية صرواح مأرب‪.‬‬ ‫وأض���اف‪« :‬طلبت نقط���ة اجليش‬ ‫من العناصر القبلي���ة إبراز بطائقهم‬

‫الش���خصية غي���ر أن ه���ؤالء ل���م يكن‬ ‫لديه���م بطائ���ق وأرادوا أن مي���روا‪،‬‬ ‫فنش���ب خالف وانته���ى بإطالق النار‬ ‫من قبل أفراد النقطة»‪..‬‬ ‫وقال إنه مت االتفاق على هدنة بني‬ ‫اجليش والقبائل حلل اإلشكالية‪.‬‬ ‫وال ت���زال الهدن���ة مس���تمرة حتى‬ ‫كتابة هذا (األحد)‪<.‬‬

‫جناة حمافظ عدن‬ ‫حورية م�شهور لـ«الأهايل نت»‪ :‬افتتاح ور�شة الهيئة‬ ‫من حماولة اغتيال‬ ‫أف���ادت مص���ادر لـ»األهال���ي نت» في‬ ‫ع���دن عن قي���ام مس���لحني باس���تهداف‬ ‫الس���يارة اخلاصة مبحاف���ظ عدن وحيد‬ ‫رشيد بالرصاص احلي‪.‬‬ ‫وأفادت أن الس���يارة كان���ت تقل عائلة‬ ‫احملاف���ظ ال���ذي ص���ادف ع���دم وجوده‬ ‫برفقته���م الس���اعة الثامن���ة م���ن مس���اء‬ ‫اجلمعة‪.‬‬ ‫وأك���دت املص���ادر إصاب���ة الس���ائق‬ ‫الش���خصي للمحافظ بطلقت�ي�ن في رجله‬ ‫نقل على أثرهما للمستش���فى‪ .‬مرجحة أن‬ ‫تكون محاولة اغتيال جنا منها احملافظ‪<.‬‬

‫امل�ستقلة حلقوق الإن�سان بغياب ال�سلطة املحلية فـي عدن‬

‫افتتحت وزيرة حقوق اإلنسان حورية‬ ‫مشهور ورش���ة الهيئة املس���تقلة حلقوق‬ ‫اإلنسان في عدن االثنني املاضي‪.‬‬ ‫وقال���ت الوزيرة ف���ي حكوم���ة الوفاق‬ ‫حوري���ة مش���هور ملوق���ع األهال���ي نت إن‬ ‫افتت���اح ورش���ة الهيئة املس���تقلة حلقوق‬ ‫اإلنس���ان ف���ي محافظة ع���دن مت بغياب‬ ‫قي���ادة الس���لطة احمللي���ة ع���ن حض���ور‬ ‫الفعالية حسب تأكيداتها‪.‬‬ ‫وأكدت وزيرة حقوق اإلنس���ان حاجة‬ ‫اليم���ن إلنش���اء هيئ���ة مس���تقلة تتعاطى‬ ‫م���ع حق���وق اإلنس���ان بق���وة‪ .‬وأوضحت‬

‫خالل افتتاحها ورش���ة العمل اخلامس���ة‬ ‫اخلاصة مبناقشة مس���ودة قانون إنشاء‬ ‫هيئ���ة وطنية حلقوق اإلنس���ان في عدن‬ ‫اليوم أن إنش���اء الهيئة يأتي انطالقا من‬ ‫مب���ادئ باريس إضافة إل���ى كونه مطلب‬ ‫واحتياج شعبي وجماهيري‪.‬‬ ‫كما أكدت تشكيل جلنتني وزارية وفنية‬ ‫م����ن القانونيني أوكلت إليه����ا مهمة إعداد‬ ‫مس����ودة القانون الذي يناقش مع مختلف‬ ‫منظم����ات اجملتم����ع املدن����ي والنش����طاء‬ ‫واحلقوقي��ي�ن متهيداً إلحالته إلى البرملان‬ ‫إلقراره وإدخاله حيز النفاذ‪<.‬‬

‫وزير الدفاع يعني حممد اجلرادي قائدا للواء الأول م�شاة جبلي‬

‫علم «األهالي نت» من مصادر خاصة‬ ‫أن وزير الدفاع محمد ناصر أحمد عني‬ ‫الثالث���اء الفائ���ت العقي���د الركن محمد‬ ‫محم���د أحم���د اجل���رادي قائ���د لل���واء‬ ‫أول مش���اه جبل���ي الذي يتب���ع العمليات‬ ‫اخلاصة‪.‬‬ ‫وكان اجلرادي يعمل رئيس���ا لش���عبة‬ ‫الدفاع اجلوي بقيادة احلرس اجلمهوري‬ ‫في معسكر ‪ 48‬بالسواد‪.‬‬ ‫وعن���د تش���كيل ألوي���ة املش���اة جبلي‬ ‫(األول‪ ،‬والثان���ي‪ ،‬والثال���ث) الت���ي ك���ان‬ ‫م���ن املتوق���ع أن يقوده���ا جن���ل الرئيس‬ ‫الس���ابق خالد علي عبدالله صالح‪ ،‬قبل‬ ‫أن تأت���ي الث���ورة وتلغي هذا التش���كيل‪.‬‬ ‫اجلدي���ر بالذك���ر أن العمي���د عس���كر‬ ‫دارس ‪-‬الذي ع�ي�ن مؤخرا أركان حرب‬ ‫العملي���ات اخلاصة‪ -‬هو م���ن كان قائدا‬ ‫للواء الذي عني في���ه اجلرادي واألخير‬

‫أركان حربه‪.‬‬ ‫وك���ان جنل الرئي���س الس���ابق أحمد‬ ‫عل���ي صالح قد أقال عس���كر دارس في‬ ‫بداي���ة س���نة ‪2012‬م‪ ،‬وع�ي�ن عل���ي علي‬ ‫الفقيه قائدا له‪.‬‬ ‫وتأت���ي هذه التغييرات بعد أن ش���هد‬

‫الل���واء فوض���ى نتيجة غي���اب القيادات‬ ‫املعني���ة بضب���ط األمور واحلف���اظ على‬ ‫اجلاهزي���ة‪ ،‬وبعد أن جتمع���ت مجاميع‬ ‫قبلي���ة حول املعس���كر ال���ذي يرابط في‬ ‫ضالع همدان‪ ،‬وطالب���ت اجلنود برفعه‬ ‫م���ن أراضيه���م عل���ى الرغم م���ن وجود‬ ‫املعس���كر في هذه املنطقة منذ ما يزيد‬ ‫على ‪ 30‬عام‪.‬‬ ‫ونصب املس���لحون القبليون خيامهم‬ ‫بقيادة ش���يخ من همدان ظ���ل على والء‬ ‫ش���ديد للرئيس الس���ابق عل���ي عبدالله‬ ‫صالح حت���ى اللحظة األخيرة‪ ،‬وس���اهم‬ ‫بفاعلي���ة في أعمال العنف ضد ش���باب‬ ‫الثورة‪.‬‬ ‫ومت نص���ب اخلي���ام مل���دة أس���بوعني‬ ‫ولم يتعرضهم اجلند لكن إش���ارة تعاون‬ ‫تلقاه���ا القبائ���ل املس���لحون م���ن قائد‬ ‫الل���واء (الغائ���ب عن عمل���ه منذ صدور‬

‫ق���رار الهيكلة الذي قضى بض���م اللواء‬ ‫إلى العمليات اخلاصة) دفع املس���لحني‬ ‫إلى محاولة اقتحام املعسكر بعد صالة‬ ‫اجلمعة وأغراهم على ذلك أن منتسبي‬ ‫الل���واء غير مس���لحني ولم يك���ن اجلنود‬ ‫ميلكون أكثر من ‪ 10‬بنادق‪.‬‬ ‫وفي اليوم التالي من اقتحام املعسكر‬ ‫حضر قائ���د العمليات اخلاصة عبدربه‬ ‫القش���يبي وعس���كر دارس أركان حربه‪،‬‬ ‫وجلن���ة من الش���ؤون العس���كرية ووزارة‬ ‫الدف���اع‪ ،‬لتهدئ���ة املوق���ف وإيج���اد حل‬ ‫للمشكلة‪.‬‬ ‫وتشهد معسكرات احلرس اجلمهورية‬ ‫التي مت فصلها من قيادة احلرس سابقا‪،‬‬ ‫واحلاقها بالعملي���ات اخلاصة واملناطق‬ ‫العس���كرية املتواجدة فيها تش���هد حالة‬ ‫م���ن الف���راغ واالضطراب���ات املمنهجة‬ ‫حسب مصادر لألهالي نت‪<.‬‬

‫األخرى»‪.‬‬ ‫وتوض���ح املذكرة أن���ه قد س���بق للبن���ك املركزي أن‬ ‫أدخل أسماء بعض عمالء البنوك في تلك القوائم دون‬ ‫أن تطل���ب منه البنوك إدخال أس���مائهم في كش���وفات‬ ‫املتعثري���ن‪ ،‬مم���ا يعن���ي أن البنك املرك���زي هو صاحب‬ ‫الق���رار وما عمل البن���وك في هذا الش���أن إال بإفادته‬ ‫باملعلومات‪.‬‬ ‫وتؤك���د الوثائق أن هن���اك فجوة عميق���ة بني البنك‬ ‫املرك���زي واجله���ات الرس���مية املمثل���ة ف���ي اجلان���ب‬ ‫احلكوم���ي‪ ،‬خصوصاً اجلهات الرقابية منذ أمد بعيد‪.‬‬ ‫م���ا يعن���ي أن البنك ال يخضع ألي رقاب���ة‪ ،‬مبا في ذلك‬ ‫رقابة اجلهاز املركزي للرقابة واحملاسبة‪ ،‬فمستخلص‬ ‫املذكرة الصادرة بتاريخ ‪ ،2012/6/24‬يؤكد استجداء‬ ‫اجلهاز املركزي للرقابة واحملاس���بة للحكومة من أجل‬ ‫التوس���ط بني اجلهاز والبن���ك ملوافاة أعض���اء الفريق‬ ‫املكلف بفحص ومراجعة الدين العام بش���قيه الداخلي‬ ‫واخلارجي بالبيانات واملعلومات‪.‬‬ ‫يأت���ي ذل���ك في ظ���ل اته���ام تقرير رس���مي حكومي‬ ‫للجه���از بعدم التزام���ه بتفعيل التوصي���ات الواردة في‬ ‫تقاري���ره‪ ،‬وأنه يكتفي بتكرار املالحظات من عام آلخر‬ ‫حتت مس���مى ع���دم التقي���د بالتنفيذ‪ ،‬ب���دالً من اتخاذ‬ ‫اإلجراءات القانونية الالزمة بشأنها‪.‬‬ ‫وأوص���ي التقرير ب���إدراج البنك املركزي كمؤسس���ة‬ ‫حكومية في نطاق املراقبة ألن عدم التبليغ باخملالفات‬ ‫اجلنائية اجلس���يمة الت���ي تتضمنها تقاري���ر املراجعة‬ ‫للنيابة العامة ومتابعتها لدى اجلهات القضائية يترتب‬ ‫علي���ه «إحل���اق األضرار الكبي���رة باملال الع���ام‪ ،‬فهناك‬ ‫ع���دد من تقارير املراجعة التي تضمنت قضايا فس���اد‬ ‫وأضراراً جسيمة» ‪-‬حسب التقرير‪<.‬‬

‫وزير املغرتبني‪ :‬وزارة‬ ‫اخلارجية عرقلت حل م�شاكل‬ ‫املغرتبني فـي ال�سعودية و‪27‬‬ ‫مليار تذهب جليوب فا�سدين‬ ‫اتهم وزير املغتربني‬ ‫وزارة اخلارجية بعرقلة‬ ‫حل مشاكل املغتربني‬ ‫اليمنيني في السعودية‪.‬‬ ‫وقال في حوار مع‬ ‫قناة سهيل «وزارة‬ ‫اخلارجية عرقلت حل‬ ‫مشاكل املغتربني في‬ ‫السعودية التي توصلنا‬ ‫إليها مع السعودية»‬ ‫مضيفا «الرسوم غير‬ ‫القانونية تقدر بـ ‪27‬‬ ‫مليار ريال ميني‪ ،‬تذهب‬ ‫جليوب فاسدين»‪.‬‬ ‫وأكد مجاهد‬ ‫القهالي أن قرار مجلس‬ ‫الوزراء بإلغاء الرسوم‬ ‫غير القانونية لم‬ ‫ينفذ‪<.‬‬

‫الرئي�س يوجه ب�إلغاء‬ ‫اتفاقيات ال�صيد املخالفة‬

‫وج���ه الرئي���س عبدرب���ه‬ ‫منصور هادي بإلغاء أي اتفاقية‬ ‫إصطي���اد باملي���اه االقليمي���ة‬ ‫اليمني���ة مخالف���ة للقوان�ي�ن‬ ‫واألنظم���ة‪ ،‬وأص���در توجيه���اً‬ ‫للحكومة بس���رعة حتويل مبلغ‬ ‫من مخصصات الدعم الدولي‬ ‫لتطوير وتأهيل ميناء احلديدة‬ ‫على أحدث األس���س املتعارف‬ ‫عليها عامليا‪.‬‬ ‫كما وج���ه الرئيس وزارة التخطي���ط والتعاون الدولي‬ ‫متوي���ل تنفيذ الص���رف الصحي مبدين���ة احلديدة وعلى‬ ‫وج���ه الس���رعة‪ .‬ووج���ه وزارة الكهرب���اء مبراع���اة املدن‬ ‫واملناطق الساحلية فيما يتعلق بالتيار الكهربائي‪.‬‬ ‫وأعل���ن هادي أن���ه آن األوان لرفع الظل���م عن محافظة‬ ‫احلدي���دة‪ ،‬مضيف���اً‪« :‬نع���م يكفيها معاناة وظل���م وال بد من‬ ‫الوقوف بجدية أمام ضرورة بذل اجلهود امللحة من اجلميع‬ ‫من أجل رفع الظلم عن احلديدة واحملافظة واملدينة»‪<.‬‬


‫‪290‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1434/5/28‬املوافق ‪2013/4/9‬‬

‫ال�سفارة اليمنية بالريا�ض تنفي توقيع �أي اتفاق مع �شركة �سعودية لال�ستقدام‪..‬‬

‫‪5‬‬

‫امللك عبداهلل يوجه مبنح العاملني املخالفني‬ ‫ثالثة �أ�شهر لت�صحيح �أو�ضاعهم‬

‫أصدر امللك الس���عودي عبدالله‬ ‫ب���ن عبدالعزي���ز توجيه���ات مبن���ح‬ ‫فرصة للعاملني اليمنيني اخملالفني‬ ‫لنظام العم���ل واإلقام���ة لتصحيح‬ ‫أوضاعهم‪.‬‬ ‫وقال���ت وكالة األنباء الس���عودية‬ ‫«واس» إن املل���ك الس���عودي وج���ه‬ ‫وزارت���ي الداخلي���ة والعمل بإعطاء‬ ‫«فرص���ة للعامل�ي�ن اخملالف�ي�ن‬ ‫لنظام العم���ل واإلقامة في اململكة‬ ‫لتصحي���ح أوضاعه���م ف���ي م���دة‬ ‫أقصاها ثالثة أش���هر من تاريخه‪،‬‬ ‫وم���ن لم يق���م بذلك فيطب���ق بحقه‬ ‫النظام» ‪-‬وفقاً للوكالة‪.‬‬ ‫وتقتص���ر توجيه���ات امللك على‬ ‫ذوي الكف���االت م���ن العامل�ي�ن‬ ‫اليمنيني باململكة‪.‬‬ ‫ونف���ت الس���فارة اليمني���ة ف���ي‬ ‫الرياض توقيع أي مذكرة تفاهم مع‬

‫الشركة السعودية لالستقدام‪.‬‬ ‫وقال���ت الس���فارة ف���ي ب�ل�اغ‬ ‫صحف���ي إن األخبار التي نش���رتها‬ ‫بعض املواقع اإللكترونية ال أساس‬ ‫لها من الصحة»‪.‬‬ ‫وأك���دت الس���فارة أنه���ا ال تزال‬

‫على تواص���ل مع اجلهات اخملتصة‬ ‫ف���ي اليم���ن وف���ي اململك���ة العربية‬ ‫الس���عودية للتوصل حللول ملشاكل‬ ‫املغتربني بالطرق النظامية‪.‬‬ ‫وك���ان بي���ان أص���دره مس���ؤول‬ ‫املغترب�ي�ن بالس���فارة اليمني���ة‬ ‫عبدالعزي���ز عثم���ان ق���ال في���ه إن‬ ‫السفارة توصلت إلى حلول لتسوية‬ ‫وضع العمالة اليمنية في السعودية‬ ‫املتضررة من تعديل قانوني أجرته‬ ‫اململك���ة مينع الوافدي���ن من العمل‬ ‫سوى لدى كفالئهم‪.‬‬ ‫وق���ال البي���ان إن الس���فارة‬ ‫وقعت مذك���رة تفاهم مع الش���ركة‬ ‫الس���عودية لالس���تقدام الستيعاب‬ ‫العمالة اليمنية الذين يعملون عند‬ ‫غي���ر كفالئهم وتس���وية أوضاعهم‬ ‫في مق���رات أعمالهم احلالية وفقاً‬ ‫ألنظمة العمل اجلديدة‪<.‬‬

‫وزير الإعالم‪ :‬التدخل الإيراين فـي اليمن‬ ‫�أخطر من تنظيم القاعدة‬

‫شدد وزير اإلعالم علي العمراني‪ ،‬على‬ ‫أن التدخ���ل اإليراني في البالد أخطر من‬ ‫تنظيم القاعدة‪.‬‬ ‫وق���ال في لق���اء م���ع صحيف���ة القبس‬ ‫الكويتي���ة ‪« :‬إن طه���ران تدع���م جه���ات‬ ‫متطرفة ومتدها بالسالح لتخريب بالدنا‬ ‫وتنفيذ مخطط يخدم مصاحلها»‪.‬‬ ‫وفيم���ا أكد العمران���ي أن الكويت أكبر‬ ‫داعم لليمن على م���دار التاريخ‪ ،‬لفت إلى‬ ‫أن انضم���ام ب�ل�اده إل���ى مجل���س التعاون‬ ‫اخلليجي ركيزة ألمن املنطقة‪ ،‬ويدعم االستقرار‪.‬‬ ‫وتاب���ع بالقول «إن فك���رة الوحدة العربي���ة تراجعت‬

‫جنود من احلر�س يقطعون‬ ‫الطريق برداع ويغلقون‬ ‫املحالت التجارية‬ ‫أق���دم جنود من اللواء األول مش���اه جبلي التابعة‬ ‫للح���رس اجلمه���وري س���ابقا يس���اندهم بعض من‬ ‫أفراد األم���ن املركزي يس���تقلون أطقماً عس���كرية‬ ‫وأمنية على قطع الطريق العام مبدينة رداع وإغالق‬ ‫احمل�ل�ات التجارية بالقوة وإجبار التجار وأصحاب‬

‫وانكفأت‪ ،‬وعدن���ا للق ُْطرية‪ ،‬مما ضاعف‬ ‫التحدي���ات ف���ي محي���ط عرب���ي مي���وج‬ ‫باألحداث الساخنة واخملاطر»‪.‬‬ ‫وقال «إن الواليات املتحدة األميركية تسعى‬ ‫حالياً إلعادة ترتيب أوضاع الش����رق األوسط‬ ‫بعد التطورات واملستجدات األخيرة»‪.‬‬ ‫وأض���اف‪ :‬اليم���ن كان���ت دائم���ا مثار‬ ‫اهتم���ام أه���ل اخللي���ج العرب���ي‪ ،‬وتواجد‬ ‫اليمنيون في الكويت واخلليج منذ القدم‪،‬‬ ‫وهناك روابط تاريخية في الفن والثقافة‬ ‫بني اليمن واخلليج التي تعتبر جزءا ال يتجزأ من جزيرة‬ ‫العرب‪ ،‬وإن كانت ال تطل على اخلليج العربي‪<.‬‬ ‫احملالت على مغادرتها حتت تهديد السالح‪.‬‬ ‫وق���ام اجلنود بإطالق الرصاص من أس���لحتهم‬ ‫اخملتلف���ة بكثاف���ة وعش���وائية في عدد من ش���وارع‬ ‫مدينة رداع ما أدى إلى إصابة ‪ 2‬مواطنني من املارة‪،‬‬ ‫أحدهم���ا ينتمي إلى مديرية صب���اح واآلخر ينتمي‬ ‫إلى مديرية الشرية آل غنيم‪.‬‬ ‫وق���ال ع���دد م���ن أصح���اب احمل�ل�ات التجارية‬ ‫لألهال���ي نت إن اجلن���ود أغلقوا محالته���م بالقوة‬ ‫وإنه���م يطلقون الرصاص عل���ى كل من يحاول فتح‬ ‫محله‪.‬‬ ‫ويقول اجلنود إنهم يطالبون مبستحقات لهم‪<.‬‬

‫�أخبــار‬

‫تقرير دويل ّ‬ ‫يحذر من خطورة‬ ‫ا�ستمرار انق�سام اجلي�ش‬ ‫قالت مجموع���ة األزمات الدولية ان���ه ينبغي أن‬ ‫يتخ���ذ اليم���ن املزيد من اخلط���وات إلصالح قواته‬ ‫األمني���ة‪ ،‬وإ ّال فإن االنقس���امات املزمن���ة ميكن أن‬ ‫تق��� ّوض عملي���ة االنتقال السياس���ية‪ ،‬الت���ي دخلت‬ ‫مرحلة «احلوار الوطني» في ‪ 18‬مارس وسيس���تمر‬ ‫ستة أشهر‪.‬‬ ‫ويحلّل أح���دث تقارير مجموع���ة األزمات الذي‬ ‫ص���در الي���وم اخلمي���س بعن���وان‪« ،‬اإلصالح���ات‬ ‫العسكرية ‪ -‬األمنية في اليمن‪ :‬جذور صراع جديد؟»‬ ‫الفس���اد‪ ،‬واإلف�ل�ات من العق���اب‪ ،‬واالنقس���امات‬ ‫القبلية واملصالح اخلاصة املتجذرة التي ابتليت بها‬ ‫قوات األم���ن اليمنية والتي باتت اآلن تهدد العملية‬ ‫االنتقالي���ة في البالد التي تنخرط أيضاً في صراع‬ ‫مسلّح مع عناصر القاعدة‪.‬‬ ‫وقالت اجملموعة ينبغي أن تك���ون إعادة الهيكلة‬ ‫مصحوبة بجهد كبير للوصول إلى إجماع سياس���ي‬ ‫ش���امل؛ حيث أن من غير املرجح أن يقبل الالعبون‬ ‫األمني���ون الرئيس���يون ف���ي اليم���ن باإلصالح���ات‬ ‫اجلوهرية بدون هذا اإلجماع‪.‬‬ ‫وأوردت اجملموعة جملة توصيات‪ ،‬حيث أشارت‬ ‫إلى انه ال تزال االنقس���امات داخ���ل القوى األمنية‬ ‫موجودة على خلفية حركة االحتجاج الشعبية لعام‬ ‫‪ ،2011‬عندما رمى اللواء علي محسن األحمر بثقله‬ ‫خل���ف االحتجاجات‪ ،‬في حني ظل القادة اآلخرون‪،‬‬ ‫الذي���ن ينتمي معظمهم إلى عائلة الرئيس الس���ابق‬ ‫علي عبد الله صالح‪ ،‬موالون للحكومة‪.‬‬ ‫وتابع���ت «من���ذ اس���تقالة صالح‪ ،‬خفّ���ف خلفه‪،‬‬ ‫الرئي���س عبد ربه منصور هادي‪ ،‬من قبضة النظام‬ ‫الق���دمي‪ ،‬وأمر بعدد م���ن التغييرات ف���ي املناصب‬ ‫وألغ���ى التش���كيالت العس���كرية التي ك���ان يقودها‬ ‫الل���واء علي محس���ن واب���ن الرئيس صال���ح‪ .‬إ ّال أن‬ ‫التنفيذ ال يزال في مراحله األولى‪ ،‬وينبغي أن تكون‬ ‫اإلصالح���ات أعمق من مجرد إج���راء تبديل بعض‬ ‫املناصب املنفردة‪.‬‬ ‫ودعت اجملموعة الرئيس هادي إلى عدم جتاهل‬ ‫القضايا األعمق‪ ،‬مثل فرض قواعد ال تس���تند إلى‬ ‫احملازب���ة ف���ي إدارة طواقم ق���وات اجليش واألمن‪،‬‬ ‫وإدماج رج���ال القبائل في الق���وى األمنية وضمان‬ ‫الرقابة واإلشراف املدنيني‪.‬‬ ‫وأردف���ت «تتطلب التغييرات على هذا املس���توى‬ ‫إجماعاً سياس���ياً ش���ام ً‬ ‫ال من غير املرجح أن يقبل‬ ‫الالعب���ون احملوري���ون بدون���ه التخلي ع���ن قواهم‬ ‫املس���تقلة‪ ،‬مش���يرة إلى انه ينبغي أن يأتي مثل هذا‬ ‫اإلجماع السياسي نتيجة احلوار الوطني الذي بدأ‬ ‫في ‪ 18‬مارس‪.‬‬ ‫غي���ر أن هذه العملية ينبغ���ي أن تتضمن مك ّونني‬ ‫رئيسيني كانا قد أقصيا في املاضي وهما‪ :‬احلوثيون‬ ‫وهم حركة ش���مالية بشكل أساس���ي غير راضية‬‫عن احلكومة املركزية‪ -‬واالنفصاليون اجلنوبيون‪.‬‬

‫من غي���ر املرجح أن تدعم ه���ذه اجملموعات إعادة‬ ‫موسع على معايير‬ ‫هيكلة القوى األمنية دون اتفاق ّ‬ ‫الدولة املستقبلية في اليمن‪.‬‬ ‫تق���ول إيبري���ل لونغلي آل���ي‪ ،‬كبي���رة احملللني في‬ ‫مجموعة األزمات للش���ؤون اليمنية‪« ،‬على الرئيس‬ ‫ه���ادي أن يتجن���ب احلك���م ع���ن طريق املراس���يم‪،‬‬ ‫وإج���راء تعيين���ات أمني���ة تش���ي بنس���خته ه���و من‬ ‫احملازب���ة‪ .‬ولتحقيق ذلك‪ ،‬علي���ه أن يوضح مبررات‬ ‫هذه التعيينات للشركاء املعنيني وللجمهور»‪.‬‬ ‫يق���ول روب���رت مال���ي‪ ،‬مدي���ر برنام���ج الش���رق‬ ‫األوس���ط وش���مال أفريقيا في مجموع���ة األزمات‬ ‫الدولي���ة‪« ،‬يهدف احلوار الوطن���ي إلى توليد حلقة‬ ‫إيجابي���ة تعزز فيها إع���ادة الهيكلة األمنية واحلوار‬ ‫الوطني بعضهما البعض‪ .‬وتلك مهمة عسيرة ميكن‬ ‫لالعبني الدوليني املس���اعدة في إجنازها‪ .‬غير أنه‬ ‫يتوجب على اليمنيني أنفس���هم أن يحس���نوا اختيار‬ ‫التوقيت وتتابع اخلطوات‪<.‬‬

‫وزير الدفاع يوجه بت�شكيل جلان قبول للكليات الع�سكرية فـي املحافظات‬

‫أص���در وزير الدف���اع الل���واء محمد ناصر‬ ‫أحم���د توجيهات بإعداد نظ���ام قبول للكليات‬ ‫العسكرية وتشكيل جلان قبول في احملافظات‪.‬‬ ‫ووجه الوزي���ر في اجتماع مع م���دراء الكليات‬ ‫العسكرية والدوائر املعنية بإعداد نظام قبول‬ ‫للكليات العس���كرية عبر تش���كيل تس���ع جلان‬ ‫قب���ول ف���ي كل احملافطات ضمانا للمش���اركة‬ ‫واملساواة وجتسيدا للوحدة الوطنية‪.‬‬

‫وأكد على ض���رورة وضع خطط القبول‬ ‫للدف���ع اجلدي���دة ف���ي الكلي���ات واملعاه���د‬ ‫العس���كرية مبا يؤ ّم���ن تكاف���ؤ الفرص بني‬ ‫محافظات الوطن لالنخ���راط في القوات‬ ‫املس���لحة ترس���يخاً لروح الوح���دة الوطنية‬ ‫للقوات املسلحة وضمانا حلياديتها‪.‬‬ ‫وش���دد االجتماع عل���ى أهمية تش���كيل‬ ‫جل���ان متخصص���ة م���ن وزارة الدف���اع‬

‫الإ�صالح ينعي الدكتور العمري وي�صف رحيله بالفاجعة‬

‫شيعت جموع غفيرة‪ ،‬الثالثاء املاضي‪،‬‬ ‫جثم���ان رئي���س ش���ورى التجم���ع اليمني‬ ‫لإلصالح بأمانة العاصم���ة الدكتور عبد‬ ‫العظيم العمري الذي توفي مساء االثنني‬ ‫بع���د معاناة طويلة مع املرض‪ ،‬وش���يع إلى‬ ‫مقبرة الشهداء بصنعاء‪.‬‬ ‫ووص���ف حزب اإلصالح رحيل العمري‬ ‫املول���ود ع���ام ‪1958‬م مبدين���ة تعـ���ز‪-‬‬‫بالفاجعة واخلس���ارة البالغ���ة‪ ،‬واصفاً له‬ ‫برج���ل الرأي الس���ديد والنظرة الواس���عة‬ ‫والقيادة الدؤوبة والصابرة واحلكيمة‪ ،‬مش���يراً إلى أنه‬ ‫ك���ان «أحد رواد احلركة اإلس�ل�امية ف���ي اليمن‪ ،‬ممن‬ ‫ن���ذروا أنفس���هم مبكراً للعم���ل الدع���وي والتربوي في‬

‫إطار اإلصالح بش���كل خاص وفي العمل‬ ‫العام بشكل أوسع»‪.‬‬ ‫وول���د الدكت���ور العم���ري مبدين���ة‬ ‫تع���ز (‪1958/11/9‬م)‪ ،‬وحاص���ل عل���ى‬ ‫بكالوري���وس ط���ب جامع���ة عني ش���مس‬ ‫بجمهورية مصر العربي���ة ‪1986‬م‪ ،‬ولديه‬ ‫ستة أبناء ‪ 3‬ذكور ‪ 3‬إناث‪.‬‬ ‫وش���غل العمري منص���ب رئيس املكتب‬ ‫التنفي���ذي لإلص�ل�اح بأمان���ة العاصم���ة‬ ‫صنعاء م���ن ‪2006-1993‬م‪ ،‬ورئيس هيئة‬ ‫الش���ورى احمللية لإلص�ل�اح بأمانة العاصم���ة صنعاء‬ ‫‪2006‬م وحتى وفاته‪ ،‬وهو عضو مجلس الشورى العام‬ ‫لإلصالح منذ تأسيسه‪<.‬‬

‫والكلي���ات واملعاهد العس���كرية للنزول إلى‬ ‫احملافظ���ات لتس���هيل عملي���ة القبول وفق‬ ‫الش���روط والصفات املطل���وب توفرها في‬ ‫املتقدم�ي�ن وحتديد األع���داد املطلوبة من‬ ‫كل محافظ���ة‪ ..‬وعلى أن يت���م اإلعالن عن‬ ‫موع���د نزول اللج���ان في الوقت املناس���ب‬ ‫وعبر وسائل اإلعالم الرسمية‪.‬‬ ‫ووج���ه وزي���ر الدف���اع م���دراء الكلي���ات‬

‫واملعاهد العس���كرية بس���رعة إعداد مناذج‬ ‫الس���جالت واالس���تمارات الالزم���ة ليت���م‬ ‫الوقوف أمامها وإجازتها في اجتماع قادم‪.‬‬ ‫وخالل عه���د نظام صالح بق���ي القبول‬ ‫ف���ي الكلي���ات واملعاه���د العس���كرية حكراً‬ ‫عل���ى مناطق وجهات معينة‪ ،‬وكانت تخضع‬ ‫للمحسوبية والوس���اطة وحرم منها الكثير‬ ‫من املستحقني لها‪<.‬‬

‫وثيقة تك�شف عن ترقيات ع�سكرية خمالفة للقانون‬ ‫كشفت وثيقة صادرة عن دائرة‬ ‫ش���ؤون الضباط ب���وزارة الدفاع‬ ‫حصل���ت عليه���ا األهالي‪ -‬عن‬‫صدور قرارات ترقيات مخالفة‬ ‫للقوانني العسكرية‪.‬‬ ‫وتشير املذكرة إلى صدور قرار‬ ‫رئيس اجلمهورية القائد األعلى‬ ‫للقوات املس���لحة رقم (‪ )53‬لعام‬ ‫‪ 2011‬قض���ى بترقية ع���دد (‪)2‬‬ ‫أفراد إلى رتبة النقيب‪.‬‬ ‫املذكرة املوقعة من مدير دائرة‬

‫ش���ئون الضباط العمي���د الركن‬ ‫دكت���ور محم���د قائ���د العنس���ي‬ ‫صادرة بتاريخ (‪2011/11/21‬م)‬ ‫أي قبل يومني من توقيع املبادرة‬‫اخلليجية في الثالث والعش���رين‬ ‫م���ن نوفمب���ر ‪2011‬م‪ -‬توض���ح‬ ‫ترقي���ة (خ‪ .‬ع‪ .‬ق) ال���ذي يحم���ل‬ ‫رتبة مس���اعد ثان���ي ويتبع وحدة‬ ‫املؤسس���ة االقتصادية إلى رتبة‬ ‫نقيب بالتجاوز للرتب العسكرية‬ ‫األخ���رى‪ ،‬كما نص الق���رار على‬

‫ترقية (ح‪ .‬ص‪ .‬ج) التابع للحرس‬ ‫اجلمهوري م���ن رتبة عريف إلى‬ ‫رتب���ة نقيب متجاوزا س���بع رتب‬ ‫عسكرية‪.‬‬ ‫والالف���ت أن التاري���خ ال���ذي‬ ‫ص���در في���ه القرار ك���ان في ظل‬ ‫فراغ في منص���ب القائد األعلى‬ ‫بع���د قي���ام عل���ي صال���ح بنق���ل‬ ‫صالحيات���ه إلى عبدربه منصور‬ ‫ه���ادي حي���ث ك���ان األول يتلقى‬ ‫العالج في السعودية‪<.‬‬


‫‪290‬‬

‫‪ 1434/5/28‬املوافق ‪2013/4/9‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪6‬‬

‫حـوار‬

‫القيادي بامل�ؤمتر ال�شعبي العام وع�ضو م�ؤمتر احلوار الوطني د‪ .‬عمر جملي لــ«الأهايل»‪:‬‬

‫هناك �صفقات �سيا�سية بني امل�ؤمتر واحلوثي‪،‬‬ ‫والإرياين له برناجمه و�أجندته‬ ‫الدكتور عمر مجلي أمين عام رابطة أبناء محافظة صعدة وحرف سفيان وعضو المؤتمر الوطني‬ ‫للحوار كان أحد من استبعدهم حزبهم (المؤتمر الشعبي) في مؤتمر الحوار من لجنة قضية‬ ‫صعدة التي يعيش من أجلها حسب قوله‪ ..‬األهالي تلتقيه وتخرج بهذا الحوار‪..‬‬

‫حاوره‪ /‬أحمد الصباحي‬ ‫> مل���اذا تعط���ى قضي���ة صع���دة أهمية‬ ‫خاصة؟‬ ‫ خلصوصي���ة القضي���ة‪ ..‬ليس���ت قضية‬‫حق���وق فقط‪ ،‬ف���ي محافظة صع���دة جماعة‬ ‫حتم���ل الس�ل�اح وحاربت س���ت ح���روب مع‬ ‫الدول���ة وحروب���ا أخ���رى بعده���ا‪ .‬جماع���ة‬ ‫احلوث���ي متردت على الدول���ة وال زالت تنهج‬ ‫نفس السياس���ة ونفس العنف ونفس التوجه‪،‬‬ ‫فقضي���ة صعدة لم حت���ظ باالهتمام والعناية‬ ‫الكاملة في مؤمتر احلوار الوطني‪.‬‬ ‫> كيف لم حتظ ونحن ما زلنا في بداية‬ ‫احلوار الوطني؟‬ ‫ أوال طالبن���ا م���ن حرصنا عل���ى احلوار‬‫الوطن���ي ولك���ي نخ���رج مبعاجل���ات حقيقية‬ ‫م���ن احلوار‪ ،‬طالبنا بإش���راك أبناء محافظة‬ ‫صع���دة والتمثيل له���م في احل���وار الوطني‪،‬‬ ‫فتم متثيل احلوث���ي بـ(‪ )35‬مقعد إضافة إلى‬ ‫الذين معهم ضمن األح���زاب من املتعاطفني‬ ‫أو ملكاي���دات سياس���ية موجودي���ن ف���ي كل‬ ‫األحزاب‪ ،‬فكان ال بد من وجود أبناء محافظة‬ ‫صعدة في مؤمتر احلوار يكونوا شركاء على‬ ‫طاولة احلوار وش���ركاء ف���ي نتائج مخرجات‬ ‫احل���وار‪ ..‬لم تُمثل صعدة في احلوار الوطني‬ ‫إال بستة أش���خاص من خالل أحزاب‪ ،‬ثالثة‬ ‫م���ن املؤمتر واثنني من اإلص�ل�اح وواحد من‬ ‫حزب الرش���اد‪ ،‬ومن أبناء صعدة أيضا ُمثلوا‬ ‫لكن بشكل أس���ري مثل األستاذ أمني الغيش‬ ‫من الناصري وابنه من الس���احة وزوجته من‬ ‫النساء‪ ،‬لكن موقفهم ليس مع قضية صعدة‪.‬‬ ‫> لك���ن التمثي���ل ف���ي مؤمت���ر احل���وار‬ ‫الوطن���ي بش���كل ع���ام كان ع���ن طريق‬ ‫األحزاب والقوى السياس���ية وليس عن‬ ‫طريق احملافظات؟‬ ‫ ال ه���و حس���ب املب���ادرة اخلليجية نص‬‫بقضي���ة صع���دة‪ ،‬قضي���ة صع���دة تتمثل في‬ ‫احلوثي�ي�ن وأبن���اء صع���دة املتضرري���ن م���ن‬ ‫احلوثيني وهم األغلبية‪ ،‬سواء من أبناء صعدة‬ ‫املوجودي���ن املضطهدين داخ���ل احملافظة أو‬ ‫أبناء صعدة النازحني وهم عش���رات اآلالف‪،‬‬ ‫فقضية صعدة ل���م تُمثل‪ ..‬نحن مثال ممثلني‬ ‫عب���ر أحزاب ونقاش���نا أو تعاطينا مع قضية‬ ‫صع���دة في املؤمتر من منطل���ق رؤية احلزب‬ ‫أو التنظيم وهذا يس���بب لنا حرج‪ ،‬وسبب لي‬ ‫أنا ش���خصيا حرجاً مع املؤمتر الشعبي العام‬ ‫أني أخرج من إطار املؤمتر وأتكلم عن قضية‬ ‫صعدة خارج إط���ار الرؤية وخارج إطار عمل‬ ‫التنظيم‪ ،‬ولكن أنا قلت لهم أنا صاحب قضية‬ ‫قب���ل االنتم���اء احلزبي ألن املؤمتر الش���عبي‬ ‫الع���ام تنازل ع���ن كثير من القضاي���ا املبدئية‬ ‫مقابل صفق���ات سياس���ية أو مقابل توظيف‬ ‫حالة معينة أو ظرف معني لصاحله‪.‬‬ ‫> ما هي رؤية املؤمتر لقضية صعدة؟‬ ‫ اعتقاداته����م أنها قضية احلوثي‪ ،‬والبعض‬‫ينظر إليها أن احلوثي مشكلة وهناك مبادئ ال‬ ‫بد أن يلتزم بها احلوث����ي‪ ،‬ولكن هذا يصنع حل‬ ‫مش����لول وضعي����ف ألن لنا مطال����ب‪ ،‬واحلوثيني‬ ‫يطرح����وا مطالب ويدًعوا مظلومية‪ ،‬طيب نحن‬ ‫نطرح مظلومية ولنا مطالب من احلوثي وليس‬ ‫م����ن الدولة فق����ط‪ ،‬نحن نق����ول للدول����ة فرض‬ ‫السيادة وبسط نفوذها في صعدة‪ ،‬ومن مطالبنا‬ ‫االعتداءات التي ج����اءت علينا من احلوثي بعد‬ ‫الست احلروب مطالبنا من احلروب‪...‬‬ ‫> أنتم تطالبون احلوثي؟‬ ‫ نطال���ب احلوثي بح���ق االنتهاكات التي‬‫ارتكبها ض���د أبناء محافظة صعدة وال زالت‬

‫تُمارس حتى اآلن‪.‬‬ ‫> ما هي مطالبكم من احلوثي؟‬ ‫ ممتلك���ات الن���اس‪ ،‬مزارعه���م‪ ،‬بيوتهم‪،‬‬‫احلقوق اخلاصة‪ ،‬املمتلكات العامة ومنشآت‬ ‫الدول���ة بي���د احلوثي�ي�ن‪ ،‬تُم���ارس اعتقاالت‬ ‫وسجون خاصة فيها املئات من أبناء صعدة‪..‬‬ ‫في صعدة أيضا انتهاك للحريات الشخصية‪،‬‬ ‫ال وجود حلرية الشخص أو التعبير عن رأيه‪،‬‬ ‫إضافة إل���ى ذلك أن حتكم جماعة مس���لحة‬ ‫في محافظتنا شيء غير مقبول‪.‬‬ ‫> أين يكمن تواجد الدولة في صعدة؟‬ ‫ ال يوج���د تواجد للدول���ة إال في صرف‬‫ما هو مستحقات ونفقات تشغيل للمحافظة‬ ‫وميزاني���ة فق���ط‪ ،‬ال يوج���د س���يادة للدول���ة‬ ‫وال يوج���د فاعلية أو صالحيات ملؤسس���ات‬ ‫الدول���ة‪ ،‬هي عبارة عن مؤسس���ات ش���كلية‪،‬‬ ‫ولذلك نريد أن تعود صعدة ضمن اجلمهورية‬ ‫اليمنية وأن ينتهج احلوثي الس���لوك السلمي‬ ‫والعمل احلزبي املنظم وفق الالئحة والنظام‬ ‫والقانون‪.‬‬ ‫> أع���ود إل���ى بداي���ة احل���وار‪ ،‬أول يوم‬ ‫في اجللس���ة العامة حتدث���ت ويبدو أن‬ ‫كلمت���ك كان���ت مزعج���ه حي���ث أوقفك‬ ‫الدكت���ور اإلرياني ول���م تواصل بعدها‪،‬‬ ‫ملاذا أوقفك اإلرياني؟‬ ‫ أول يوم في اجللس���ات العامة أقس���منا‬‫ميني أن نق���ول الص���دق واحلقيق���ة‪ ،‬وكانت‬ ‫إدارة اجللس���ة مفتوح���ة أن تتكل���م وتع���رض‬ ‫مش���كلتك ومظلوميت���ك ولم يك���ن هناك أي‬ ‫تعليم���ات تن���ص عل���ى ضواب���ط اجللس���ات‬ ‫العام���ة للح���وار‪ ،‬وأعط���وا مج���ال للحرية‪..‬‬ ‫م���اذا تريد مني أن أقول في قضية مظلومية‬ ‫أبن���اء صعدة ونتكلم ع���ن قضية صعدة؟! إذا‬ ‫كان���ت املش���كلة أن نع���رض ونش���كو قضيتنا‬ ‫وكان���ت هناك مقاطعة م���ن اإلرياني‪ ،‬ملاذا لم‬ ‫يقاطع اإلريان���ي إال املظالم التي في صعدة‪،‬‬ ‫انتهاك���ات وتفجي���ر بيوت الناس‪ ،‬قتل أس���ر‬ ‫كاملة مثل بيت احلبيش���ي وبيت قروش ملاذا‬ ‫لم ينتق���د هذا الوضع‪ ،‬كان األحرى بالدكتور‬ ‫اإلريان���ي قب���ل أن يقاطع أن ينتق���د أي عمل‬ ‫مس���لح‪ ،‬مع العلم أن كلمتي ليس فيها جتاوز‬ ‫وإمنا كان فيها‪...‬‬ ‫> اإلريان���ي ق���ال ال يج���وز ذك���ر‬ ‫الش���خصيات من باب التهيئ���ة للحوار‬ ‫الوطني‪..‬‬ ‫ في احلوار الوطني يذكروا شخصيات‪،‬‬‫ولكن أنا أعرف ملاذا وأنا أحتفظ بها لنفسي‬ ‫ملاذا اإلرياني قاطعني‪.‬‬ ‫> ما الذي أزعج اإلرياني في كلمتك؟‬ ‫ اإلريان���ي ل���ه مواق���ف خاص���ة جت���اه‬‫أشخاص وجتاه شخصيات اجتماعية وجتاه‬ ‫اجتاه���ات معين���ة‪ ،‬فه���و أراد أن يفرض رأيه‬ ‫وتفكيره ولم يكن محاي���دا‪ ،‬كان املفروض أن‬ ‫يعطي مج���ال للكلمة ونحن نتكلم أمام الرأي‬ ‫الع���ام والن���اس كلهم والتلف���از والناس حتكم‬ ‫إذا ك���ان كالمن���ا ص���ح أو غلط‪ ..‬ه���ل يعتقد‬ ‫اإلرياني أننا استفزيناه عندما قلنا أن هناك‬ ‫اضطهاد ومظلومية‪ ،‬ملاذا لم يستفز اإلرياني‬ ‫بأن عش���رات اآلالف خارج محافظة صعدة‬ ‫ال يس���تطيعون العودة؟ مل���اذا ال يعطي مجال‬ ‫للن���اس أن يعرض���وا مظلوميتهم في احلوار‪،‬‬ ‫وه���و الذي أع���د برنامج احل���وار وقال ال بد‬ ‫أن نق���ول احلقيقة؟ وبعدين الدكتور اإلرياني‬ ‫نفس���ه كان يس���مع ويعطي مجال وانتقادات‬ ‫ح���ادة ج���دا للنظ���ام الس���ابق أو أي أطراف‬ ‫معين���ة‪ .‬مقاطع���ة الدكتور اإلريان���ي أراد بها‬ ‫أن يضعف قضية صعدة ويعطي مجال فقط‬

‫تعاطينا مع قضية‬ ‫صعدة في المؤتمر من‬ ‫منطلق رؤية الحزب أو‬ ‫التنظيم وهذا يسبب‬ ‫لنا حرج‪ ،‬وسبب لي‬ ‫أنا شخصيا حرج ًا مع‬ ‫المؤتمر الشعبي العام‬ ‫أني أخرج من إطار‬ ‫المؤتمر وأتكلم عن‬ ‫قضية صعدة خارج إطار‬ ‫الرؤية وخارج إطار عمل‬ ‫التنظيم‪..‬‬

‫لوج���ود احلوثيني‪ ،‬مثل���ه مثل الكثي���ر غيره‪،‬‬ ‫وهذا ليس ف���ي صالح احلوثيني‪ ،‬يتناقش���وا‬ ‫م���ع من؟ ك���ان املفت���رض أن يفهم���وا أننا من‬ ‫أبن���اء محافظة واحدة واملفروض أن نتحاور‪،‬‬ ‫ول���و كن���ت مك���ان احلوثيني لطلب���ت الطرف‬ ‫اآلخر أن يحاورني عل���ى الطاولة‪ ..‬اإلرياني‬ ‫رجل سياس���ي قدمي وعريق ولكن له برنامج‬ ‫وأجندة‪ ،‬وفي موضوع صعدة س���أقول له أني‬ ‫أعرف منه في قضية صعدة‪ ،‬وكان املفترض‬ ‫ب���ه أن يطلب أبن���اء محافظة صعدة للجلوس‬ ‫معه���م ويعرف ه���ل نحن وطني�ي�ن وأصحاب‬ ‫مش���روع وطن���ي‪ ،‬ب���دال م���ن أن يس���كتنا في‬ ‫القاع���ة‪ ،‬ونحن احترمنا املوق���ف في القاعة‬ ‫وهذا جاء لصاحلنا في األخير‪ ،‬عندما عرف‬ ‫أبناء صعدة أنهم لي���س لهم قيمة عند بعض‬

‫األش���خاص وأن واجباته���م وتضحياتهم مع‬ ‫الدولة ُرميت عرض احلائط وراحت سدى‪.‬‬ ‫> لك���ن أال ت���رى أن به���ذه النس���بة من‬ ‫هذا التمثيل اعتراف ش���رعي للحوثي‬ ‫بوجوده على األرض؟‬ ‫ هم أرادوا معاجل���ة لوضع غير طبيعي‪،‬‬‫ومتثيل جماعة مس���لحة كان من املفترض أن‬ ‫يك���ون فيها نوع م���ن الش���روط واإلجراءات‪،‬‬ ‫أول ش���يء اعت���ذار احلوثي�ي�ن والتخل���ي عن‬ ‫العنف عل���ى األقل من خالل دخولهم للحوار‬ ‫بسلوك جديد مدني ويقولوا نحن مستعدين‬ ‫أن نتحاور ونلقي الس�ل�اح وننبذ العنف‪ .‬لكن‬ ‫احلوثيني دخلوا احل���وار وال زالوا محتفظني‬ ‫بأسلحتهم س���البني للسيادة الوطنية محتلني‬ ‫حلق���وق الناس ويعبث���ون ب���إدارة وإمكانيات‬ ‫احملافظ���ة‪ ،‬وال زال أيضا خطابهم اإلعالمي‬ ‫ف���ي غاية االبت���زاز واالس���تفزاز م���ن خالل‬ ‫بع���ض الصح���ف الرخيصة وقناة املس���يرة‪.‬‬ ‫ومحافظة حجة مشكلة بحد ذاتها‪ ،‬يجب أن‬ ‫ال ننسى حجة‪.‬‬ ‫> بخصوص مطالبكم بتسليم احلوثي‬ ‫لصعدة‪ ،‬احلوثيون يقولون عندما توجد‬ ‫الدولة نحن سنس���لم صع���دة لها‪ ،‬طاملا‬ ‫والدولة لم تفرض سيطرتها ولم يوجد‬ ‫النظ���ام والقان���ون الذي يجع���ل الناس‬ ‫حتت القانون فلمن نسلم صعدة؟‬ ‫ أق���ول لك حاجة وبص���دق وأنا صاحب‬‫جترب���ة مريرة مع احلوثيني‪ ،‬دخلت معهم في‬ ‫حوار ملدة ش���هر على أس���اس نوقف احلرب‬ ‫قبل س���قوط صعدة‪ ،‬وقلنا كفى س���فك دماء‪،‬‬ ‫وكان���وا يتفق���وا معنا ملدة س���اعة أو س���اعني‬ ‫حتى يرتبوا أمور معين���ة وبعدين يهاجموك‪،‬‬ ‫احلوثي���ون ال يوجد لديهم الت���زام معنوي أو‬ ‫أخالقي جت���اه أي قضية‪ ،‬لديه���م طموحات‬ ‫ومن أج���ل طموحاتهم جت���اوزوا كل احلدود‬ ‫واحملذورات‪ ،‬فاحلوثيون بكل صراحة ال تثق‬ ‫في كالمهم‪ ،‬هم يعللون ويبررون دائما‪ ،‬تتفق‬ ‫مع واحد يقول لك س���أتكلم مع القائد اآلخر‬ ‫وكل واح���د يد ّل���ك عل���ى قائد آخ���ر‪ ،‬مبعنى‬ ‫ليس لهم قي���ادة حقيقية‪ ،‬ال تصدق أنهم بيد‬ ‫عبدامللك‪ .‬هناك قيادات حوثية سياسية هنا‬ ‫في صنعاء ال بد ما يأخذوا االستشارة منهم‪،‬‬ ‫والذين في صنعاء ال بد ما يش���اوروا طهران‬ ‫وال بد ما حتس���ب األمور م���ن كل النواحي‪..‬‬ ‫اجلماعة مكبل�ي�ن ألن املمولني لهم رأيهم في‬ ‫القضايا‪ ،‬والذين يدعمونهم إعالميا كذلك‪،‬‬ ‫وإال من أين لهم كل هذه األموال واإلعالم‪.‬‬ ‫> احلوثي���ون دخل���وا اآلن احل���وار‬ ‫الوطن���ي‪ ،‬هل تش���عرون أن هناك نوايا‬ ‫حس���نة من أج���ل االتف���اق ح���ول رؤية‬ ‫موحدة للتعايش؟‬ ‫ أن���ا اختلط���ت مع ع���دد ال ب���أس به من‬‫ممثلي احلوثي‪ ،‬أعتقد أنهم أحسنوا االختيار‬ ‫في بعض األشخاص اجليدين ولهم طموحات‬ ‫ونوايا طيبة لكن ليس���وا أصحاب قرار‪ ،‬فكان‬ ‫كثي���ر منهم عنده لغة التخاطب والوصول إلى‬ ‫حلول جيدة خاصة األش���خاص الذين هم من‬ ‫خارج صع���دة‪ ،‬هذا يعطي أم���ل‪ ،‬لكن عندما‬ ‫تس���مع خطابه���م اإلعالمي مغاي���ر ومناقض‬ ‫لفك���رة احلوار الوطن���ي‪ ،‬وقناة املس���يرة قبل‬ ‫يومني تغذي النزع���ة اجلهادية ضد إخوانهم‬ ‫والثوري���ة كم���ا يقولون‪ ،‬كما أنه���م يقولون في‬ ‫التصريحات سنقاتل حتى آخر قطرة‪.‬‬ ‫> م���ا ه���و تقييم���ك لتعام���ل أح���زاب‬ ‫املشترك واملؤمتر في قضية صعدة؟‬ ‫ بصراحة يلعبوا سياسة‪ ،‬يا أخي يتفقوا‬‫عل���ى قضاي���ا الوط���ن‪ ..‬املؤمت���ر واإلصالح‬ ‫واالش���تراكي لهم مش���روع وطني‪ ،‬وال بد أن‬ ‫يلتزموا باملبادئ التي أُنش���ئت من أجلها هذه‬ ‫األح���زاب واألهداف من أج���ل الوطن‪ ،‬الكل‬ ‫يريد أن يُحمل اآلخر القضايا واملش���اكل في‬ ‫حني أن الكل شريك فيها‪.‬‬ ‫> أنت عضو في املؤمتر الش���عبي العام‬

‫وصغي���ر بن عزيز كذل���ك‪ ،‬مت إبعادكما‬ ‫عن جلنة قضية صعدة وأنت خصوصا‬ ‫من أبن���اء صعدة‪ ،‬مل���اذا أبعدك املؤمتر‬ ‫الشعبي العام عن قضية صعدة؟‬ ‫ ش���يء مؤس���ف جدا أن املؤمتر الشعبي‬‫العام الذي كان صاحب الس���لطة أيام احلرب‬ ‫ف���ي صعدة وش���اهد عل���ى األح���داث باليوم‬ ‫والتاريخ وكل ما حدث في احلروب الس���ابقة‬ ‫الس���تة وما ح���دث فيما بعده���ا ويتخلى عنا‬ ‫املؤمتر الش���عبي العام‪ .‬في الوقت الذي نحن‬ ‫ف���ي حاج���ة إلى م���ن ينصر قضيتن���ا وينصر‬ ‫قضية املؤمتر الش���عبي العام‪ ،‬لكن تنازل عن‬ ‫القضايا من أجل املكاسب واملكايدة احلزبية‬ ‫وهذا ش���يء مؤس���ف من قبل املؤمتر‪ ،‬ونحن‬ ‫ممثل�ي�ن من املؤمتر ولم نتوقع أن يخرجنا من‬ ‫قضيتنا األصل إلى قضايا ثانوية‪ ..‬كيف يريد‬ ‫من���ا أن نعط���ي نتائج ملؤمتر احل���وار ويضعنا‬ ‫ف���ي دوائر ال عالق���ة لنا بها‪ ،‬ويض���ع آخرين‬ ‫يناقش���وا قضية صعدة وليس���وا على اطالع‬ ‫بقضية صعدة‪ ،‬وجلنة صعدة فيها أش���خاص‬ ‫م���ن خ���ارج صع���دة ال يعرفوا قضي���ة صعدة‬ ‫وكيف نشأت وماذا يحدث فيها‪ ..‬هناك كثير‬ ‫من شباب الساحات وبنات الساحات‪ ،‬ونحن‬ ‫لس���نا ضد املرأة فاملرأة ش���ريك ف���ي التنمية‬ ‫وشريك في بناء األجيال شريك في كل شي‪،‬‬ ‫ولكن قضي���ة صعدة له���ا خصوصية‪ ،‬قضية‬ ‫سياس���ية‪ ،‬قضية عس���كرية‪ ،‬حقوقية‪ ،‬قضية‬ ‫حتتاج إلى نزول ميداني وإلى لقاءات ليل نهار‬ ‫وعالقات ش���خصية واتص���االت واجتماعات‬ ‫قبلية‪ ،‬ووجود املرأة في قضية صعدة سيكون‬ ‫غير مناس���ب متاما نظ���را لطبيع���ة القضية‬ ‫واملش���كلة‪ ،‬هي ليست مس���ألة دستور نصيغه‬ ‫وجنلس على طاولة ونقوم بترتيب معني فيها‪،‬‬ ‫القضية متشعبة وحتتاج‪..‬‬ ‫> هل ترى أن هناك حتالفا حقيقيا بني‬ ‫املؤمتر واحلوثي؟‬ ‫ هناك صفقات سياسية أكيد بني املؤمتر‬‫واحلوث���ي‪ ،‬واملؤمت���ر احتض���ن احلوثي�ي�ن أو‬ ‫قربهم منه مراعاة للحالة ولكس���ب حتالفات‬ ‫ومواق���ف‪ ،‬لكن ف���ي هذه احلال���ة املؤمتر هو‬ ‫الذي يخسر‪.‬‬ ‫> م���ن ال���ذي يق���ود ه���ذا التحال���ف‬ ‫برأيك؟‬ ‫ داخ���ل املؤمت���ر بع���ض قي���ادات‪ ،‬ولكن‬‫إذا ظ���ن أن إبعادن���ا من جلن���ة صعدة أفضل‬ ‫للقضية فهو خطأ كبير‪.‬‬ ‫> ملاذا؟‬ ‫ ألنه بإمكان املؤمتر أن يعطيني تعليمات‬‫معين���ة فيما يخص النقاش بش���كل عام بدال‬ ‫م���ن إخراجي م���ن القضية‪ .‬للعل���م أن الكثير‬ ‫م���ن أعضاء املؤمت���ر انتقدوا اس���تبعادنا من‬ ‫قضية صعدة‪ ،‬فنحن رج���ال حوار ألننا نكره‬ ‫احلروب والدم���اء وعندنا اس���تعداد للحوار‬ ‫وبعقالنية وبصالحيات ولن نحتاج أن نشاور‬ ‫كثيرا مثل ما يفعل احلوثيون‪ ،‬س���نتفق مع ما‬ ‫يلب���ي مصالح وحقوق الن���اس وإذا للحوثيني‬ ‫حق���وق مس���تعدين أن نتناق���ش فيه���ا‪ .‬وهنا‬ ‫أؤك���د أن قضي���ة صعدة إذا لم حت���ظ بعناية‬ ‫من قب���ل الرئي���س ورعاة املب���ادرة اخلليجية‬ ‫ومتثيل األشخاص الفاعلني من الشخصيات‬ ‫االجتماعية س���واء م���ن صع���دة أو خارجهم‬ ‫س���تبقي في محلها‪ ..‬ال بد ما يكون في جلنة‬ ‫صعدة أشخاص قادرين وفاعلني للتعامل مع‬ ‫ملف القضية‪ ،‬لهم ثقل سياس���ي واجتماعي‬ ‫يحرج كل األطراف ويضع احللول ويفرضها‬ ‫ويشرك الكل فيها‪ .‬ومن احللول الهامة أوال‪:‬‬ ‫متثيل أبن���اء محافظة صعدة لكي يش���رحوا‬ ‫قضيته���م ويناقش���وا ويطرح���وا احلل���ول مع‬ ‫األطراف األخرى‪.‬‬ ‫وثانيا‪ :‬إش���راك القوى الفاعلة السياسية‬ ‫في قضية صعدة وأن يجلس���وا على الطاولة‬ ‫ويناقشوا القضية في إطار املؤمتر ويسمعوا‬ ‫كالم أبناء صعدة على أس���اس يفهموا وجهة‬ ‫نظرنا بدل ما يقاطعونا‪<..‬‬


‫‪290‬‬

‫‪ 1434/5/28‬املوافق ‪2013/4/9‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪7‬‬

‫تقــرير‬

‫ينقل مسئول يمني في حديث خاص عن مسئول سعودي من كالم دار بينهما قبل سنوات أن هذا المسئول‬ ‫السعودي قال‪ :‬كل من نلتقيهم من المسؤولين اليمنيين في السفارة أو الحكومة يتحدثون ‪-‬دائما‪ -‬عن شئونهم‬ ‫وقضاياهم الخاصة‪ ،‬ولم يسبق أن التقينا أيا منهم وسمعناه يتحدث عن قضية تخص المغتربين‪..‬‬

‫ق�ضية املغرتبني كورقة �صراع �سيا�سي بني الأطراف اليمنية‬ ‫تتسابق األطراف السياسية‬ ‫اليمنية السترضاء‬ ‫المملكة العربية‬ ‫السعودية تبعا‬ ‫لقدرتها التأثيرية‬ ‫الهائلة على القرار‬ ‫السياسي باليمن‪.‬‬ ‫وتلجأ بعض األطراف‬ ‫لرصد ما يتعلق‬ ‫بالسعودية في إعالم‬ ‫خصومها مما يتعلق‬ ‫بقضية المغتربين‬ ‫الحالية وتوظيف‬ ‫ذلك بتصوير هؤالء‬ ‫الخصوم أعداء‬ ‫للمملكة‪.‬‬

‫وج���اء الق���رار‬ ‫الس���عودي األخي���ر‬ ‫ال���ذي قض���ى بعدم‬ ‫الس���ماح للمغتربني‬ ‫بالعم���ل حلس���ابهم‬ ‫اخل���اص أو غي���ر‬ ‫عبدامللك شمسان‬ ‫كفالئه���م ليخل���ط‬ ‫‪ Shamsan712@gmail.com‬األوراق على النظام‬ ‫واحلكوم���ة اليمنية‬ ‫ومعه���ا عدد من األطراف السياس���ية التي‬ ‫ل���م تتمكن فيم���ا يبدو م���ن صياغة موقف‬ ‫متوازن يوفق بني اخلط���اب املعترض على‬ ‫القرار الس���عودي‪ ،‬وبني اخلط���اب املمالئ‬ ‫للمملكة‪.‬‬ ‫ويبدو في التعامل مع مش���كلة املغتربني‬ ‫أن الدولة اليمنية ممثلة مبؤسسة الرئاسة‬ ‫واحلكومة هي أحد هذه األطراف والواقعة‬ ‫ف���ي املربع غي���ر القادر عل���ى صياغة رؤية‬ ‫ملواجهة املشكلة‪.‬‬ ‫كما إن احلكومة اليمنية منقس���مة على‬ ‫نفسها‪ :‬ما بني موالني لعلي صالح‪ ،‬وموالني‬ ‫ألحزاب املشترك‪ ،‬وموالني للرئيس هادي‪،‬‬ ‫وموالني للحوثي‪ ،‬وبعضهم يحاول أن يكون‬ ‫أقرب إلى املستقلني‪.‬‬ ‫وتتكالب هذه املعطيات لتصيب اجلهات‬ ‫الرسمية بالشلل وعدم القدرة على احلركة‬ ‫إلجناز ش���يء للمغتربني والش���عب اليمني‬ ‫عموما في هذه النقطة‪.‬‬ ‫وفي س���ياق موقف نظام الرئيس هادي‬ ‫وحكومته املنقسمة التي ينتظر الرأي العام‬ ‫اليمني منها أن تبدو مختلفة عن سابقاتها‬ ‫من احلكوم���ات التي كانت تتب���ع كليا علي‬ ‫صال���ح والت���ي لم تك���ن تعي���ر املغتربني أي‬ ‫اهتمام‪ ،‬تب���دو ‪-‬أي احلكوم���ة‪ -‬ال تختلف‬ ‫كثيرا عن مؤسس���ة الرئاسة من حيث عدم‬ ‫امتالك رؤي���ة للتعامل مع هذه القضية‪ ،‬أو‬ ‫محددات للخطاب اإلعالم���ي والتخاطب‬ ‫السياسي مع اجلارة الكبرى‪.‬‬ ‫كم���ا إن انقس���ام احلكومة ب�ي�ن موالني‬ ‫لصالح ومعارضني له يفقد بعض األطراف‬ ‫ف���ي احلكومة ثقتهم بالبع���ض اآلخر‪ .‬وكل‬ ‫قائم على جه���ة حكومية معني���ة بالقضية‬ ‫يخش���ى قيام زمالئه في اجلهة احلكومية‬ ‫املعني���ة األخ���رى باس���تثمار القضي���ة‬ ‫لصاحلهم‪ ،‬أو توظيفها ضده‪.‬‬ ‫وف���ي ه���ذا اإلط���ار‪ ،‬نش���ر موق���ع (‪26‬‬ ‫س���بتمبر) التابع لوزارة الدفاع واحملسوب‬ ‫عل���ى الرئي���س ه���ادي في تقري���ر صحفي‬ ‫نش���ره ي���وم االثنني م���ن األس���بوع املاضي‬

‫عن مصادر ل���م يفصح عن هويتها أن عدد‬ ‫املغترب�ي�ن اليمنيني الذين تقوم الس���لطات‬ ‫الس���عودية بترحيلهم إلى اليمن يومياً منذ‬ ‫الق���رار الس���عودي األخير وص���ل إلى نحو‬ ‫ألفي ميني‪.‬‬ ‫إال أن املوقع ل���م يلبث أن حذف التقرير‬ ‫بعد دقائق من نشره‪ ،‬وبعد أن تداولته عنه‬ ‫عدد م���ن املواقع الصحفي���ة‪ ،‬ومنها مواقع‬ ‫رسمية‪.‬‬ ‫وكان���ت صحيفة اخللي���ج اإلماراتية قد‬ ‫حتدثت عن ما وصفته بـ"تفاهمات مبدئية"‬ ‫ب�ي�ن الرئيس هادي وولي العهد الس���عودي‬ ‫األمير س���لمان ب���ن عبدالعزيز متت خالل‬ ‫اللق���اء ال���ذي جمعهما عل���ى هامش القمة‬ ‫العربية األخيرة التي اس���تضافتها الدوحة‬ ‫األسبوع املاضي‪.‬‬ ‫وه���و م���ا أك���ده الرئي���س ه���ادي آخ���ر‬ ‫األسبوع بعد أن التزم الصمت خالل األيام‬ ‫السابقة‪ ،‬ويبدو أن هادي اضطر للتصريح‬ ‫بهذه املعلومة مؤخرا خشية أن يقوم صالح‬ ‫ب���اإلدالء ب���أي تصريح مماث���ل ‪-‬ولو كذبا‪-‬‬ ‫الستثمار القضية شعبيا‪.‬‬ ‫وك���ان وزي���ر املغترب�ي�ن الل���واء مجاهد‬ ‫القهالي قد قال ف���ي حوار صحفي مطول‬ ‫مع جريدة السياس���ة الكويتية إن "الرئيس‬ ‫هادي قد أجرى اتصاالت عدة مع األشقاء‬ ‫في اململكة بشأن هذا اجلانب وسيلقى كل‬ ‫التجاوب والتعاون"‪ ،‬وبدا واضحا من قوله‬ ‫"وسيلقى كل التجاوب والتعاون" أن حديثه‬ ‫ل���م يك���ن إال حديثا دبلوماس���يا ع���ن األمل‬ ‫باحلص���ول عل���ى جت���اوب س���عودي وليس‬ ‫إخب���ارا عن جت���اوب حاصل أو مؤش���رات‬ ‫على حصوله مستقبال‪.‬‬ ‫وباجت���اه احلكوم���ة‪ ،‬فق���د أك���د مصدر‬ ‫حكوم���ي لـ"األهال���ي ن���ت" ع���دم تش���كيل‬ ‫احلكوم���ة للوف���د املقرر أن ي���زور الرياض‬ ‫للتباح���ث م���ع اململكة بش���أن ه���ذا القرار‬ ‫الذي يضي���ق على املغترب�ي�ن اليمنيني في‬ ‫السعودية‪ ،‬مع تأكيده على سعيها لذلك‪.‬‬ ‫وكان���ت معلوم���ات ق���د حتدث���ت األحد‬ ‫من األس���بوع الفائت عن قي���ام وفد مكون‬ ‫من رئي���س الوزراء ووزي���ر املغتربني ووزير‬ ‫اخلارجي���ة ووزير اخلدمة املدنية بالس���فر‬ ‫يوم االثنني إلى اململكة لهذا الغرض‪.‬‬ ‫إال أن هذا الوفد لم يسافر إلى اململكة‪،‬‬ ‫ويومه���ا "االثن�ي�ن م���ن األس���بوع املاض���ي"‬ ‫أفادت "األهالي" مصادر في رئاسة الوزراء‬ ‫عن اعتزام احلكومة إرس���ال وفد‪ ،‬وهو ما‬ ‫لم يحدث حت���ى اآلن‪ .‬وقال وزير املغتربني‬ ‫بعده���ا أن احلكوم���ة سترس���ل الوفد بعد‬ ‫عودة الرئيس من س���فره إلى موسكو‪ ،‬وهو‬ ‫ما يش���ير إلى ع���دم الوفاق ب�ي�ن احلكومة‬

‫والرئاس���ة في هذه النقطة‪ ،‬وأن كل طرف‬ ‫يخش���ى جن���اح اآلخر فيه���ا واس���تثمارها‬ ‫لصاحله‪.‬‬ ‫وحت���ى اآلن ورغم مرور أي���ام منذ عودة‬ ‫الرئيس "مساء اخلميس املاضي" لم يشكل‬ ‫هذا الوفد ولم يرسل أحد إلى اململكة‪.‬‬ ‫وبالنظر إلى تعليق اللواء مجاهد القهالي‬ ‫املسؤول األول للتعامل مع القضية باعتباره‬ ‫وزير املغتربني‪ ،‬تبدو لغته ممالئة للسعودية‬ ‫عل���ى غ���رار خط���اب املس���ؤولني اليمنيني‬ ‫املعتاد عندما يتعلق األمر بالسعودية‪.‬‬ ‫ولم يتط���رق وزير املغترب�ي�ن في احلوار‬ ‫الصحفي املشار إليه سابقا إلى أي خطوات‬ ‫عملي���ة قامت بها وزارته‪ ،‬س���واء مما ميكن‬ ‫اعتباره خطوات اس���تباقية أو الحقة‪ ،‬وإلى‬ ‫درج���ة أنه لم يبد أس���فه عل���ى األقل لهذا‬ ‫الق���رار بقدر ما ذهب إل���ى تبريره‪ ،‬إذ قال‬ ‫إن "قرار مجلس الوزراء السعودي هو قرار‬ ‫تنظيمي س���يادي يخ���ص اململك���ة العربية‬ ‫السعودية وهذا ال نقاش فيه‪."..‬‬ ‫ويتابع بنفس اللغة‪" :‬والقرار الس���عودي‬ ‫ال يخ���ص اليمني�ي�ن وحده���م ب���ل يخ���ص‬ ‫تنظيم العمال���ة لكل اجلنس���يات املوجودة‬ ‫في اململكة"‪.‬‬ ‫وإلى أن يقول‪" :‬هناك مينيون عادوا على‬ ‫إثر القرار الس���عودي لكني أقولها لألمانة‬ ‫وللتاريخ أن سبب هذه املشكلة هنا"‪.‬‬ ‫وف���ي محاول���ة لتبرئ���ة نفس���ه ووزارته‬ ‫م���ن حتمل تبعات ع���دم اتخ���اذ أي تدابير‬ ‫اس���تباقية‪ ،‬حاول الوزي���ر الهروب للحديث‬ ‫عن مطالبت���ه احلكومة قب���ل أكثر من عام‬ ‫للتح���رك "لتصحي���ح أوض���اع املغترب�ي�ن‬ ‫اليمنيني ألن أكثر من ‪ %60‬منهم في اململكة‬ ‫أوضاعه���م ليس���ت مرتبة بالش���كل اجليد‬ ‫ومبا يت���واءم م���ع القوانني التي كن���ا نتوقع‬ ‫صدوره���ا‪ ،‬وواجه���ت هذه املس���ألة بعض‬ ‫املصاعب وتأخر إرسال الوفد‪."..‬‬ ‫وط���رح القهال���ي املس���ؤولية ع���ن كاهله‬ ‫ملقيا بها على ظهر باس���ندوة بقوله‪" :‬وقد‬ ‫أبلغت احلكومة ورئيس الوزراء قبل حدوث‬ ‫هذا كله بأشهر عدة"‪.‬‬ ‫ول���م تتجرأ احلكومة أو وزارة خارجيتها‬ ‫استفسار السفير السعودي في صنعاء عن‬ ‫األم���ر‪ ،‬فضال ع���ن قيامها باس���تدعائه أو‬ ‫التباحث مع���ه في مقر عمل���ه وإن كإجراء‬ ‫روتيني أو إعالمي إن لم كمقدمة للتباحث‬ ‫ال���ذي يقال إن الوفد احلكومي س���يقوم به‬ ‫في زيارت���ه املرتقبة للري���اض بعد حصول‬ ‫تواف���ق على أس���ماء الوفد داخ���ل مجلس‬ ‫الوزراء‪.‬‬ ‫وإل���ى ذلك‪ :‬بدا موق���ف البرملان اليمني‬ ‫عاكس���ا لذات التض���ارب املنت���ج للمواقف‬

‫الهزيلة‪ ،‬إذ لم يزد ‪-‬بعد مناقش���ته للقضية‬ ‫في جلس���ة السبت من األس���بوع املاضي‪-‬‬ ‫عل���ى أن طلب م���ن الرئيس ه���ادي متابعة‬ ‫موضوع املغتربني اليمنيني في السعودية‪.‬‬ ‫وينقل مس���ئول ميني ف���ي حديث خاص‬ ‫عن مس���ئول س���عودي من كالم دار بينهما‬ ‫قبل سنوات أن هذا املسئول السعودي قال‪:‬‬ ‫كل من نلتقيهم من املس���ؤولني اليمنيني في‬ ‫السفارة أو احلكومة يتحدثون ‪-‬دائما‪ -‬عن‬ ‫ش���ئونهم وقضاياهم اخلاصة‪ ،‬ولم يس���بق‬ ‫أن التقين���ا أيا منهم وس���معناه يتحدث عن‬ ‫قضية تخص املغتربني‪.‬‬

‫عائلة �صالح تلعب دور الثعلب‬

‫وفي ظل هذا التضارب والصراع داخل‬ ‫أجنح���ة النظ���ام واحلكوم���ة‪ ،‬ومحاولة كل‬ ‫ط���رف االس���تفادة م���ن القضية حلس���ابه‬ ‫اخلاص واالس���تفادة منها ف���ي اإليقاع بني‬ ‫خصوم���ه وب�ي�ن اململك���ة‪ ،‬تق���وم األطراف‬ ‫املوالي���ة إلي���ران ف���ي اليمن وبدع���م خفي‬ ‫م���ن عائلة صال���ح باهتب���ال الفرصة ملزيد‬ ‫من التصعي���د اإلعالمي والسياس���ي ضد‬ ‫الس���عودية التي ال تبدو مكترثة بالنش���اط‬ ‫اإليران���ي في اليم���ن‪ ،‬وال تنظ���ر إلى مدى‬ ‫ما يس���تغله هذا الطرف من اس���تثمار ملثل‬ ‫هذه القضية للقيام مبزيد من تأليب الرأي‬ ‫العام اليمني عل���ى اململكة‪ ،‬ولتحقيق مزيد‬ ‫م���ن النجاح في االس���تقطاب في الوس���ط‬ ‫الشعبي والنخبوي على حد سواء‪.‬‬ ‫وتلع���ب "عائل���ة صال���ح" دور الثعلب‪ ،‬إذ‬ ‫متد يدها من حتت الطاولة لدعم حلفائها‬ ‫م���ن األط���راف املوالي���ة إلي���ران‪ ،‬وحتاول‬ ‫التهييج لش���باب الث���ورة واملس���تقلني ضد‬ ‫اململكة من خالل طرقها امللتوية وإعالمها‬

‫غير الرس���مي‪ ،‬ومن ث���م توظيف ذلك ضد‬ ‫الرئيس هادي وضد خصومها السياسيني‬ ‫(خص���وم العائل���ة)‪ .‬وحترص ‪-‬م���ع ذلك‪-‬‬ ‫أن تظه���ر حليف���ا مع الس���عودية من خالل‬ ‫إعالمها الرسمي‪.‬‬

‫غياب الر�ؤية اليمنية الر�سمية‬

‫في اجتاه آخر‪ ،‬كش���فت صحيفة الثورة‬ ‫الرس���مية عبر موقعها اإللكتروني مس���اء‬ ‫اجلمع���ة املاضية عن احتجاز إرتيريا ملئات‬ ‫من الصيادين اليمنيني‪.‬‬ ‫ونقل����ت عن عمر إبراهيم اجلنيد ‪-‬رئيس‬ ‫ف����رع االحت����اد الع����ام الس����مكي مبحافظ����ة‬ ‫احلديدة‪ -‬قول����ه‪ :‬إن هذه القوارب املصادرة‬ ‫هي فقط التي مت إبالغ االحتاد عنها من قبل‬ ‫أصحابها‪ ،‬وأن هناك عددا آخر من القوارب‬ ‫املص����ادرة ل����م يبلغ عنه����ا أصحابه����ا نتيجة‬ ‫عدم ثقته����م باالحتاد أو اجلهات الرس����مية‬ ‫األخ����رى‪ .‬ويؤك����د أن����ه "مت إيص����ال مش����كلة‬ ‫الصيادي����ن اليمني��ي�ن مبحافظ����ة احلدي����دة‬ ‫إل����ى جمي����ع اجله����ات اخملتص����ة باحملافظة‬ ‫والعاصم����ة صنع����اء دون أن جند إنصاف أو‬ ‫أذان صاغية من قبل هذه اجلهات"‪.‬‬ ‫وه���ذا التأكيد على ع���دم االكتراث إلى‬ ‫ه���ؤالء اليمنيني من قبل اجلانب الرس���مي‬ ‫ممثال مبؤسسة الرئاس���ة واحلكومة يثبت‬ ‫عدم وجود طرف رس���مي مين���ي يحفل أو‬ ‫يهت���م بأوض���اع اليمنيني في اخل���ارج وما‬ ‫يتعرضون له من تعس���ف ف���ي اخلارج‪ ،‬وأن‬ ‫كل ما أثير عن قضية املغتربني في اململكة‬ ‫ليس أكثر من عمل إعالمي حتركه الدوافع‬ ‫السياسية وأش���كال التدافع بني األطراف‬ ‫اخملتلف���ة بعي���دا ع���ن رؤية مينية رس���مية‬ ‫حقيقية للتعامل مع القضية‪<.‬‬

‫املغرتبون‬ ‫يدفعون الثمن‬ ‫وفي ظل ضبابية الظرف‬ ‫السياسي السائد في‬ ‫األجواء اليمنية‪ ،‬يبدو أن‬ ‫القرار السعودي الذي‬ ‫يضيق على املغتربني‬ ‫اليمنيني في اململكة لن‬ ‫يجد في األطراف الرسمية‬ ‫اليمنية املعنية من يتبناه‬ ‫بخطوات عملية‪ ،‬وسيجري‬ ‫تعميده على أرض الواقع‬ ‫كقرار سيادي للسعودية ال‬ ‫ميكن مراجعتها فيه‪<.‬‬


‫‪290‬‬

‫‪ 1434/5/28‬املوافق ‪2013/4/9‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪8‬‬

‫تقــــرير‬

‫فـي حديث مع ع�ضو م�ؤمتر احلوار عبدالهادي العزعزي‪..‬‬

‫قراءة فـي عناوين ملفات احلوار الوطني‬ ‫يقف مؤتمر الحوار الوطني‬ ‫في الجوانب اإلجرائية‬ ‫حتى اآلن‪ ،‬لم تتضح‬ ‫قضايا أساسية في‬ ‫مؤتمر الحوار لكن‬ ‫المزاج العام يتجه إلى‬ ‫تصنيف القضايا وفق‬ ‫منهجية االستبداد‪ ،‬إال‬ ‫أن هناك أمور تحسم‬ ‫تحت الطاوالت كما يبدو‬ ‫وهذا ال ينفي وجود‬ ‫تحاورات تتقاطع وتتفق‬ ‫بين الكتل األساسية‬ ‫التي تنتهي بنواب‬ ‫الرئاسة في المؤتمر‪.‬‬ ‫محمد عبداهلل الجرادي‬ ‫في جلس���ة خاصة يتحدث عبدالهادي‬ ‫العزع���زي عض���و مؤمتر احل���وار الوطني‬ ‫عن احلرص الذي يلمسه من اجلميع على‬ ‫جناح احل���وار‪ ،‬لكنه يرى أن ه���ذا النجاح‬ ‫يحتاج إلى س���يارات رباعية الدفع تتجاوز‬ ‫متاريس الرمل لهذه الكتل‪.‬‬ ‫ويضي���ف‪ :‬اجلمي���ع أم���ام اس���تحقاق‬ ‫تنازالت كل طرف لآلخر واألطراف جميعا‬ ‫للش���ارع الذي حمل هذه الكتل والكيانات‬ ‫له���ذه اللحظة ويراقب بدقة عبر وس���ائل‬ ‫اإلع�ل�ام املرئي���ة واملس���موعة واملق���روءة‬ ‫وتتق���اذف ذهنيت���ه كتاب���ات املتش���ائمني‬ ‫واملتفائلني باملؤمتر وآرائهم املتضاربة‪.‬‬ ‫ويؤكد أن مفتاح مؤمتر احلوار ومدخله‬ ‫القـضـيـ���ة اجلنوبي���ة ب���دأت بالتش���كل‬ ‫لتحت���وي داخ���ل املس���ألة الوطني���ة لليمن‬ ‫ككل‪ .‬وهن���ا تن���درج القضاي���ا األخ���رى‪،‬‬ ‫فامللف���ات املعروض���ة عل���ى الفرق التس���ع‬ ‫منتظ���رة خطط العم���ل ذات التوجه العام‬ ‫التي قدمت األربعاء في اجللسة اخلتامية‬ ‫للجلسة األولى‪.‬‬ ‫محاور فرق العمل أس���س مهمة لرس���م‬ ‫املس���تقبل‪ ،‬كل مح���ور يؤس���س للدول���ة‬ ‫اجلدي���دة إذا م���ا مت حتوي���ل اخملرج���ات‬ ‫املكتوب���ة على الورق إل���ى فعل مدني ناجز‬ ‫يق���ود التح���ول العمي���ق ال���ذي يحل���م ب���ه‬ ‫اليمني���ون والبعض منها ملف���ات مرتبطة‬ ‫بإغ�ل�اق املاض���ي كحقيق���ة تاريخية مرت‬ ‫به���ا كل ش���عوب العالم من خ�ل�ال العدالة‬ ‫االنتقالية‪.‬‬ ‫فالقضي���ة اجلنوبي���ة وقضي���ة صع���دة‬ ‫والقضايا ذات البعد الوطني هي محددات‬ ‫ألهم ملف ف���ي احلوار الوطن���ي هو (بناء‬ ‫الدولة) الذي عليه حتدي���د هوية الدولة‪،‬‬ ‫ش���كل الدول���ة‪ ،‬نظ���ام احلك���م‪ ،‬والنظ���ام‬ ‫االنتخاب���ي‪ ،‬ثم النظام اإلداري والس���لطة‬ ‫التنفيذي���ة والتش���ريعية والقضائية‪ .‬رغم‬ ‫التوجه بفصل الس���لطات فص�ل�ا تاما إال‬ ‫أن الوضع س���يظل غير واض���ح املعالم إال‬ ‫بتحدي���د احمل���ور الثاني في ه���ذه اللجنة‬ ‫"ش���كل الدولة"‪ ،‬ألن نظام احلكم يأتي من‬ ‫الش���كل كما يرى العزعزي‪ ،‬متس���ائ ً‬ ‫ال هل‬ ‫هو بسيط أم مركب؟!‬ ‫لكن االس���تقراءات تؤيد النظام املركب‬ ‫م���ع أن أحدا ال يعرف أي تركيبة تلك التي‬ ‫سينتهي إليها املؤمتر‪.‬‬

‫جلنة بناء الدولة‪ ..‬خا�صرة م�ؤمتر احلوار‬

‫تك���اد تك���ون جلن���ة "بن���اء الدول���ة" هي‬ ‫خاصرة مؤمتر احلوار الوطني ودفع إليها‬

‫بش���خصيات معروف���ة‪ :‬يحي���ى الش���عيبي‬ ‫وصال���ح باص���رة وباس���ردة وعبدالك���رمي‬ ‫دم���اج وعل���ي عبدالك���رمي وأم���ة العلي���م‬ ‫السوس���وة عن املؤمتر الش���عبي‪ ،‬ومنصور‬ ‫الزنداني عن اإلص�ل�اح‪ ،‬واحلميقاني عن‬ ‫الرش���اد‪ ،‬وأبو بكر باذيب عن االشتراكي‪،‬‬ ‫وعبداملل���ك اخملالف���ي ع���ن الناص���ري‪،‬‬ ‫وعبدالرش���يد عبداحلافظ وأمل الباش���ا‬ ‫عن اجملتمع املدني‪.‬‬ ‫لكن يظ���ل عمل ه���ذه اللجن���ة مرتبطا‬ ‫بالتق���دم في عمل اللج���ان األخرى وجلان‬ ‫عالج النظام الس���ابقة‪ ،‬ويعتقد العزعزي‬ ‫أن أه���م احملاور أمام ه���ذه اللجنة حتديد‬ ‫وظيفة الدولة‪ ،‬مشيرا إلى أننا في مفترق‬ ‫طرق بني دولة الرعاية ودولة البداية‪ ،‬بني‬ ‫مفهوم الس���لطة خدمة اجملتم���ع‪ ،‬ومفهوم‬ ‫اجملتم���ع خدم���ا للس���لطة‪ .‬وي���رى أن دفع‬ ‫هذه الش���خصيات ف���ي ه���ذه اللجنة يدل‬ ‫عل���ى أن هناك جدي���ة ألن أمامهم حتديد‬ ‫أساس وضوابط إنشاء العقد االجتماعي‬ ‫القادم‪.‬‬ ‫كما يعتقد أن خلف هذه الش���خصيات‬ ‫مكات���ب فني���ة ودوائر سياس���ية أو األنوية‬ ‫الصلبة في أحزابهم ‪-‬حد وصفه‪.‬‬ ‫وتب���دو مهم���ة ه���ذه اللجنة الرئيس���ية‬ ‫هي صناع���ة الوجود النص���ي للدولة قبل‬ ‫وجودها‪ ،‬فالدس���تور هو مرجع وبأيديهم‬ ‫فق���ط ميكن القول إن اليمن س���تغادر إلى‬ ‫نظام املؤسس���ات أم ال‪ .‬وهو ما يشغل بال‬ ‫اليمني�ي�ن‪ ،‬فه���ل ه���ذه اللجنة ق���ادرة على‬ ‫كتاب���ة نهاي���ة عص���ر الفرد ودخ���ول عهد‬ ‫املؤسس���ة‪ ،‬ألن ذل���ك ل���ب موض���وع الثورة‬ ‫والتغيي���ر في الب�ل�اد‪ .‬واألس���ئلة في هذا‬ ‫اجملال ال تنتهي‪.‬‬ ‫جلنة بن���اء الدولة عليها تش���كيل جلنة‬ ‫صياغة الدس���تور‪ ،‬وهي اللجن���ة التي من‬ ‫مهامها حتويل خالصات نقاشات املؤمتر‬ ‫إلى دس���تور‪ .‬لهذه اللجنة معايير مرتبطة‬ ‫باالختي���ار‪ ،‬ومعايير لألف���راد‪ ،‬ألنها جلنة‬ ‫اختصاصي���ة م���ن خب���راء في الدس���اتير‬ ‫والقان���ون والسياس���ة‪ .‬يج���ب أن تضم���ن‬ ‫متثيل اجلميع وحتظ���ى بالتوافق‪ ،‬واألهم‬ ‫فيها مخرجاتها‪.‬‬

‫كي ال ت�صرع ابت�سامة الد�ستور‬

‫احلقائق التاريخية اإلنس���انية تقول إن‬ ‫كل ثورة تفضي إلى دس���تور‪ ،‬وكل دس���تور‬ ‫يؤس���س لدولة العدالة والقانون والنهوض‬ ‫احلضاري‪ ،‬غير أن ثورة الدس���تور في ‪48‬‬ ‫صرعت ومع مصرعها صرعت االبتسامة‬ ‫كم���ا جاء في كتاب حميد ش���حرة "مصرع‬ ‫االبتسامة"‪.‬‬

‫ف���ي حديث���ه م���ع األهال���ي يش���ير‬ ‫عبدالهادي العزعزي أن الدس���تور في ‪48‬‬ ‫كان ه���و الكلمة الش���يطانية‪ ،‬بينما أصبح‬ ‫اليوم مطل���ب اجلماهير الغفي���رة‪ .‬مؤكدا‬ ‫أن هذا أحد مؤش���رات التحول في الفكر‬ ‫السياسي للشارع اليمني‪ ،‬لكنه ليس دليال‬ ‫قطعيا على مغادرة فردانية السلطة‪.‬‬ ‫إع���ادة ق���راءة مش���هد احل���وار وجلانه‬ ‫يوح���ي أحيان���ا بالعش���وائية مل���ن يفتق���د‬ ‫اخلب���رة السياس���ية‪ ،‬وتنقص���ه الكثير من‬ ‫املعلوم���ات لك���ن ل���دى املتابع�ي�ن بصمت‬ ‫األبع���اد الكبيرة‪ .‬األبع���اد الكبيرة قد تعاد‬ ‫قراءتها ف���ي جلنة التوافق ونيابة رئاس���ة‬ ‫مؤمتر احل���وار‪ ،‬فال���رؤوس املوجودة على‬ ‫منصة الرئاسة وجلنة التوافق هي أصابع‬ ‫احلاوي لكن هيئة الرئاس���ة هي عقل هذا‬ ‫احل���اوي‪ .‬وه���ذا ال يعن���ي أن اللجان ‪-‬مع‬ ‫الفارق في التش���بيه‪ -‬دم���ى لكنها ممثلني‬ ‫حقيقي�ي�ن بصالحي���ات صناعة املش���هد‪،‬‬ ‫فعق���ل احلاوي قد يكون ه���ذه املرة مقلوبا‬ ‫بيد اللجان حسب النظام الداخلي ملؤمتر‬ ‫احلوار‪ .‬وما الرئاس���ة وجلن���ة التوفيق إال‬ ‫مخرج���ي الصي���غ‪ ،‬مبعن���ى آخ���ر حلقات‬ ‫اإلنتاج لك���ن أول العملية تبدأ في الدوائر‬ ‫السياس���ية في األح���زاب‪ ،‬مبصطلح أدق‬ ‫ف���ي املكات���ب الفنية كما يؤك���د العزعزي‪.‬‬ ‫فحاض���رو املؤمتر يش���كلون نس���بة كبيرة‬ ‫من األرقام التي يصعب جتاوزها في هذه‬ ‫املكاتب‪.‬‬

‫�إمكانية قيام حتالفات جديدة‬

‫ل���ن تك���ون هن���اك حتالف���ات عريضة‪،‬‬ ‫لك���ن تظل التوجه���ات العام���ة للتحالفات‬ ‫القائمة كما هي حتى اآلن‪ ،‬فاملش���ترك ال‬ ‫ي���زال التحالف الصلب‪ ،‬القومي واليس���ار‬ ‫واإلس�ل�اميون ال زالوا النواة الصلبة لهذا‬ ‫التحال���ف‪ ،‬وخلفه���م يأت���ي حلفاؤهم‪ ،‬وال‬ ‫يزال املؤمتر يقود دفة حتالفاته‪ ،‬واجلميع‬ ‫يح���اول احلفاظ عل���ى ه���ذه التحالفات‪،‬‬ ‫ولكن ه���ذا ال ينفي إمكانية قيام حتالفات‬ ‫جانبي���ة بحك���م التقاط���ع والتداخ���ل في‬ ‫امللف���ات والقضايا لبلد ش���هد إش���كاالت‬ ‫حتى في املسألة الوطنية‪ .‬وشهد جهويات‬ ‫وجغرافي���ات متصارعة ميت���زج التقليدي‬

‫باحلداثي والتقدمي مع الرجعي واجلديد‬ ‫مع القدمي والثوري مع املستسلم واملتمرد‬ ‫مع امللتزم حسب فلسفة العزعزي‪.‬‬ ‫إنه���ا خارطة من فسيفس���اء ذات ألوان‬ ‫متغيرة‪ .‬إنه مش���هد مختص���ر ليمن نهاية‬ ‫االستبداد منهك في كل شيء إال من األمل‬ ‫الذي يرتسم ابتس���امة على أوجه اجلميع‬ ‫من الش���بان الذين يستقبلونك في البوابة‬ ‫الرئيس���ية ملؤمت���ر احل���وار‪ ،‬إل���ى الكهول‬ ‫املنهكني بالسهر‪ ،‬والشيوخ املدنيني إال في‬ ‫أشكالهم التي ال تزال تغازل تراث املاضي‬ ‫ف���ي إعالن هوي���ة االنتماء أم���ام الهويات‬ ‫السياسية القائمة لآلخرين‪.‬‬

‫عناوين ملفات احلوار‬

‫مل���ف (احلكم الرش���يد) مح���ور رئيس‬ ‫ف���ي خارطة عم���ل الفرق التس���ع بإمكانه‬ ‫أن يؤس���س لدول���ة املؤسس���ات القائم���ة‬ ‫على األنظمة والقوانني املؤسس���ية‪ ،‬فأول‬ ‫محاوره���ا س���يادة القان���ون‪ ،‬واملس���اواة‬ ‫والعدال���ة‪ ،‬واإلدارة العام���ة‪ ،‬املش���اركة‬ ‫الش���عبية‪ ،‬تكاف���ؤ الف���رص‪ ،‬مؤسس���ات‬ ‫اجملتم���ع‪ ،‬أس���س السياس���ية اخلارجية‪،‬‬ ‫وامللف السابع أس���س بناء اجليش ودوره‪،‬‬ ‫وه���و امللف ال���ذي يش���غل ب���ال اليمنيني‪،‬‬ ‫ويبدو أننا في نهاية عصر املليش���يات في‬ ‫اليم���ن الت���ي أخ���ذت أس���ماء مختلفة من‬ ‫"اجليش الشعبي" إلى "شؤون القبائل" إلى‬ ‫عصابيات حماية السلطة الضحايا بوهم‬ ‫احلاكمني حد تعبير العزعزي‪.‬‬ ‫في ه���ذا املوضوع يس���تطرد العزعزي‬ ‫بالقول‪ :‬دول اجلباية ال تبني جيوش���ا ألن‬ ‫اجليش يعني مؤسس���ة ويعن���ي وطنية في‬ ‫ذات الوق���ت‪ ،‬وكال العبارت�ي�ن كاس���رتان‬ ‫للعصبي���ة الفردية احلاكمة‪ ،‬فحني تختفي‬ ‫هذه األشكال يأتي اجليش باملعنى العام أو‬ ‫باملعنى العام املؤسس���ي ذو البعد الوطني‪،‬‬ ‫ألن الرابطة هنا هي الوطن‪ ،‬وهذه اللجنة‬ ‫عليه���ا وض���ع األس���س املش���ترطة بن���اء‬ ‫اجلي���ش وبوعي وطن���ي يتج���اوز اإلنهاك‬ ‫له���ذا املفهوم "الوطنية اليمنية" كمش���روع‬ ‫جامع ما فوق املشاريع الصغيرة أمام هذه‬ ‫املشروع إي كانت مس���مياتها ومبرراتها‪..‬‬ ‫فهل هذا يعني نهاية اإلنهاك االس���تنزافي‬

‫للوطني���ة اليمني���ة‪ .‬دور اجلي���ش وما دور‬ ‫هذا اجليش في احلياة السياسية هل هو‬ ‫جيش للس���لطة أم جيش الدولة مع الفرق‬ ‫بني االصطالحني؟!‬ ‫ثم املؤسس���ة األمنية‪ ،‬وهل برامج إعادة‬ ‫الهيكل���ة املدعوم���ة غربيا متفق���ة مع هذا‬ ‫األساس أم ال؟ إن مهمة هذه اللجنة حتديد‬ ‫وظيفة اجلي���ش في الدول���ة والتقاطعات‬ ‫التي يجب جتاوزه���ا‪ ،‬ففي نظر العزعزي‬ ‫تبقى هذه مهمة غير س���هلة‪ ،‬ألنها س���وف‬ ‫تصط���دم مباض���ي وواقع مري���ر في هذه‬ ‫املعضل���ة ف���ي بل���د يق���وم اجلي���ش مبهام‬ ‫األمن واألمن مبه���ام اجليش‪ ،‬فاألمن قوة‬ ‫عس���كرية داخل الهيئات املدنية‪ ،‬فهل هو‬ ‫مدني أم عس���كري؟ واجليش اليمني رمبا‬ ‫يكون اجلي���ش الوحيد ف���ي املنطقة الذي‬ ‫يقوم مبهام األمن وهي ليست من مهامه‪.‬‬ ‫يعتق���د البعض أنها إش���كاالت س���هلة‪،‬‬ ‫وهي ليس كذلك لكنها ليس���ت مستحيلة‪،‬‬ ‫والصراع هن���ا على الوق���ت والقدرة على‬ ‫التجاوز التغييري فع ً‬ ‫ال‪.‬‬ ‫مل���ف (اس���تقاللية الهيئ���ات ذات‬ ‫اخلصوصي���ة) مهمت���ه العام���ة حتدي���د‬ ‫ش���خصية م���ا بع���د الس���لطة السياس���ية‬ ‫اجلهاز الثاب���ت الدول���ة أول ملفاته قيادة‬ ‫اجله���از اإلداري مل���ا يع���رف بالدولة وهي‬ ‫اخلدمة املدنية املس���ند له���ا قانون العمل‬ ‫في اجله���از اإلداري في قطاعاته اإلداري‬ ‫والعام واخملتلط‪ .‬وجن���د حتت هذا امللف‬ ‫العري���ض ملف���ا فرعي���ا‪ ،‬صناع���ة الوعي‬ ‫العام (اإلعالم) واألوقاف وهو أكبر قطاع‬ ‫إنتاج���ي عام متلك���ه احلكومة م���ا يقارب‬ ‫‪ %30‬من أراضي البالد‪.‬‬ ‫ي���رى العزع���زي أن األرض أهم أصول‬ ‫اإلنت���اج‪ ،‬موضح���اً أنها بحس���ب النموذج‬ ‫ال���ذي غادرن���ا منذ ق���رن تقريب���ا الدولة‬ ‫العثماني���ة كان���ت قطاع���ا ذو مه���ام كبيرة‬ ‫تخ���ص اجملتم���ع عل���ى رأس���ها التعلي���م‪،‬‬ ‫والصحة‪ ،‬والش���ؤون االجتماعية‪ ،‬حس���ب‬ ‫نظام اإلدارة في الدولة العثمانية س���ابقا‬ ‫دولة اإلقطاع املرن‪.‬‬ ‫ث���م يلحق بهذا القس���م الفئ���ات الثمان‬ ‫املس���تحقة للف���رض الثال���ث الواجب���ات‬ ‫الزكوية‪ ،‬حقوق اإلنسان‪ ،‬بني قوسني كتبت‬ ‫عبارة شبة رسمية في خارطة املوضوعات‬ ‫الفرعي���ة ملؤمت���ر احلوار حقوق اإلنس���ان‬ ‫(ش���به رس���مية) ما يعني أن هن���اك توجه‬ ‫إليجاد مؤسسة شبه رس���مية‪ ،‬أي أنها لن‬ ‫تك���ون وزارة كم���ا ك���ان معتاد ف���ي النظام‬ ‫الس���ابق‪ ،‬ما قبل الثورة‪ ،‬فحقوق اإلنس���ان‬ ‫في الع���ادة والعدالة اصطالحات ملفاهيم‬ ‫ال تأتي بالهبة لكنها نتيجة لتوازنات القوة‬ ‫بني السلطة والشارع‪ ،‬فحقوق اإلنسان لن‬ ‫حتترم إذا لم جتد مؤسسات فعلية متتلك‬ ‫حنكة للدفاع عنها‪ ،‬الدفاع ال يولده س���وى‬ ‫اإلميان بقداس���ة احل���ق واإلميان وحده ال‬ ‫يكف���ي إذا لم يح���دد هذا احل���ق‪ ..‬وتتبعه‬ ‫آليات الدفاع عنه كما يقول العزعزي‪.‬‬ ‫يلحقه���ا مل���ف جدي���د اس���مه (دار‬ ‫اإلفتاء) وكأنن���ا أمام تقاطعات لالعتراف‬ ‫باملذهبيات في إجابة قاطعه ألولئك الذين‬ ‫يقولون إنهم مضطه���دون في اعتقاداتهم‬ ‫الدينية‪.‬‬ ‫لك���ن الس���ؤال ال���ذي يس���اور الق���ارئ‬ ‫خلارطة ملفات احلوار وعناوينها الفرعية‪،‬‬ ‫هل نحن فعال بحاجة لدار لإلفتاء؟! وهل‬ ‫اللجنة املكلفة والفري���ق يعي ما معنى دار‬


‫‪290‬‬

‫‪ 1434/5/28‬املوافق ‪2013/4/9‬‬

‫اإلفت���اء؟! أم أن الدول���ة القادم���ة لديها كامل الرغب���ة لتجاوز خارطة‬ ‫التقسيمات املذهبية في املسألة الروحية والدينية!؟‬ ‫إنه ملف ال منلك آلية لقراءته وال نعرف كيف حشر هنا فصراعات‬ ‫اليمني�ي�ن ليس���ت ف���ي املذهب‪ ،‬إنه���ا صراع بق���اء وص���راع تكيفه مع‬ ‫استراتيجية املكان املعقد جدا على مدار التاريخ‪ ،‬هذا امللف يستدعي‬ ‫ل���دى العزع���زي إعادة الق���راءة لش���خصية اإلقليم اليم���ن كما وردت‬ ‫عن���د الهمداني البل���د الرابض على خط التج���ارة الدولية‪ ،‬وعلى أهم‬ ‫املمرات البحرية وأهم ش���رايني الطاقة منطقة الصراع التاريخية بني‬ ‫اإلمبراطوريات في تاريخ العالم القدمي واحلديث‪.‬‬ ‫مل���ف (األجهزة الرقابية)‪ :‬هناك أكثر من جهاز رقابي قائم وأجهزة‬ ‫رقاب���ة داخلي���ة في املؤسس���ات‪ ،‬فجه���از احملاس���بات‪ ،‬وإدارة الرقابة‬ ‫والتفتيش‪ ،‬وهيئات الفس���اد وبالبرملان كلها رقابات‪ ،‬لكن هذا العنوان‬ ‫العريض ال نعرف ما يحمل من أس���ئلة لكننا جنزم أن األس���ئلة ال تولد‬ ‫إال أسئلة وال تولد إجابات قطعية‪..‬‬ ‫ملف (ش���ؤون األحزاب)‪ :‬إنه أحد امللفات األساسية في االستقالل‬ ‫واخلصوصي���ة كي���ف االجتاه وفق���ا ألي آلية؟ وما ه���ذا امللف مبا كان‬ ‫قائما في النظام السابق جلنة شؤون األحزاب؟‬ ‫بالنس���بة للعزعزي فهذا استشكال طويل وثورة هدفها االنتقال من‬ ‫االستبداد إلى الدميقراطية كيف ستترجم ذلك في الدستور واحلكم‬ ‫الرش���يد والهيئات املس���تقلة‪ .‬إننا ونحن نقرأ الدليل نش���عر أننا أمام‬ ‫ملفات ممتدة بشكل طولي ووجود عرضي ألسماء مختلفة‪.‬‬ ‫هيئات ذات عالقة بالفئات من أش���كال التقسم اجلغرافي والفئوي‬ ‫داخ���ل مجتمع ال طبقي وال فئويات واضحة‪ ،‬فاجملتمع اليمني مجتمع‬ ‫انتقال���ي في كل ش���يء‪ ،‬وال أبال���غ إن قلت إنه انتقال���ي حتى في تفكير‬ ‫األفراد‪.‬‬ ‫ملف (اس���تقاللية الهيئات ذات اخلصوصي���ة)‪ :‬هذا امللف والفريق‬ ‫املكلف به مثقل بخمسة وعشرين ملفا فرعياً يضاف إليها الثأر باسم‬ ‫ملف رئيسي‪.‬‬ ‫قضايا اجتماعية وبيئية خاصة وأسندت لهذا الفريق عالوة على أنه‬ ‫مت إضافة له معضلة ما قبل الدولة وما قبل القانون أنه (الثأر)‪ ،‬أدوات‬ ‫العن���ف الس�ل�اح جماع���ات‬ ‫مس���لحة خ���ارج القان���ون‪،‬‬ ‫التنوع‪ ،‬والتسامح‪ ،‬القات‪،‬‬ ‫املياه‪ ،‬والبيئة‪.‬‬ ‫امللف التاسع‪( :‬احلقوق‬ ‫واحلريات) خاصة وعامة‬ ‫وصل���ت إل���ى األقلي���ات‬ ‫والنازح�ي�ن والالجئ�ي�ن‪،‬‬ ‫ولكن اإلش���كال في اليمن‬ ‫هل هو فع�ل�ا في احلقوق‬ ‫واحلري���ات؟ أم إش���كال‬ ‫ف���ي الدول���ة؟ إنه إش���كال‬ ‫املؤسسة داخل البلد‪ ،‬وكل‬ ‫تلك امللفات انعكاسات لها‪،‬‬ ‫لكنه اليوم إشكال اإلشكال‬ ‫ه���و خل���ق انتظ���ام داخ���ل‬ ‫العزعزي‬ ‫اجملتمع يح���دد العالقات‬ ‫م���ن الف���رد بالف���رد‪ ،‬إل���ى‬ ‫الف���رد باجلماع���ة‪ ،‬إل���ى‬ ‫اجلماعة باجلماعة‪ ،‬إلى املؤسسة باملؤسسة‪ ،‬إنه إعادة رسم للعالقات‬ ‫الدخيلة في اجملتمع‪.‬‬ ‫يأتي خلفه ال إرادياً (ملف التنمية الش���املة املتكاملة واملس���تدامة)‬ ‫وبحس���ب العزعزي فه���و أهم امللفات التي يجب حس���مها‪ ،‬فأي بلد ال‬ ‫يحق���ق منوا ينعكس ماديا على رأس املال لن ينمو فيه أي ش���يء آخر‪،‬‬ ‫وهو امللف الذي أس���ند إلى رأس املال الوطني لرئاسته (بازرعة)‪ .‬لعل‬ ‫هذا امللف توافق مع خبراء االس���تراتيجيات الذي���ن قالوا إن الثورات‬ ‫مهمتها إطالق طاقات اجملتمع ملزيد من النمو‪ ،‬أي إطالق التنمية‪ ،‬فهل‬ ‫هن���اك توجه خللق اقتصاد ليبرالي حتش���د له موارد اجملتمع والدولة‬ ‫م���ن الداخل واخلارج؟! إنه ملف احلاض���ر لصناعة الغد القادم‪ .‬أمام‬ ‫هذا امللف تستش���عر املس���ؤولية وأهمية هذا املؤمتر‪ ،‬هذا امللف حشر‬ ‫له فريق كبير فهو من امللفات الكبيرة إذ فيه ‪ 80‬عضوا‪ .‬إنه ملف أكبر‬ ‫من جماعة وأكبر من مجموعة‪ ،‬إنه ملف مؤمتر احلوار‪..‬‬ ‫املل���ف األخير هو ضم���ان تنفيذ مخرجات احل���وار وجناحها‪ ،‬هذه‬ ‫اللجنة هي اللجنة اخلامتة وستبدأ مهامها مع نهاية احلوار‪..‬‬ ‫وحس���ب توضيح العزعزي فس���وف ميتد عملها إل���ى ما بعد الفترة‬ ‫االنتقالي���ة‪ ،‬لكنه ال يدري هل س���وف تصاغ قرارات يل���زم بها البرملان‬ ‫واحلكومة القادمة؟‬ ‫اخلالصة أن القضايا طويلة وفي بلد كاليمن حتتاج إلى فترة طويلة‬ ‫لتنفيذه���ا فمجرد الرغبة ال تكف���ي فالرغبة يجب أن تتحول إلى إرادة‬ ‫واإلرادة عليه���ا التحول إلى فعل حقيقي بترجمة نفس���ها إلى نصوص‬ ‫ملزمة التنفيذ ومنفذه فع ً‬ ‫ال‪.‬‬ ‫تبدوا قراءة املس���تقبل مسألة ليست سهلة‪ ،‬فنحن ال نتجه كما نريد‬ ‫حس���ب العزع���زي‪ -‬لكنن���ا نح���اول أن نتحكم في موجه���ات احلركة‬‫العامة‪ ،‬فاملس���تقبل متغير ومجهول واحلركة في���ه حركة إلى اجملهول‬ ‫أيضا لكن ما يجري اليوم هو أخذ باألسباب للتحكم نسبيا في طبيعة‬ ‫احلركة داخل ذلك اجملهول‪.‬‬

‫فرق الثمانني ع�ضوا‬

‫امللف���ات التي حش���ر فيها فرق فئ���ات ‪ 80‬عضو هي فري���ق العدالة‬ ‫االنتقالي���ة‪ ،‬وقضاي���ا ذات بع���د وطن���ي‪ ،‬اس���تقاللية الهيئ���ات ذات‬ ‫اخلصوصية‪ ،‬احلقوق واحلريات‪ ،‬التنمية الشاملة‪ ،‬بناء الدولة‪.‬‬ ‫والقضاي���ا االخ���رى وضع فيها فئات ‪ 40‬عضو ه���ي قضية صعدة‪،‬‬ ‫والقضية اجلنوبية‪ ،‬واحلكم الرشيد‪<.‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪9‬‬

‫تقـــرير‬

‫ت�شكيل كتائب ال�صالح فـي و�صاب!!‬

‫أعلن نواب وقيادات ومش��ائخ وش��خصيات عس��كرية واجتماعية وسياسية‬ ‫مؤتمري��ة عرفت بوقوفه��ا ضد الثورة عن تأس��يس تكتل ألبناء وصاب‬ ‫العالي والس��افل وعتمة بهدف اس��تغالل ما لحق بمناطقهم من مظالم‬ ‫ف��ي فترة المخل��وع وتوجيه الرأي الع��ام هناك نحو العن��ف تحت غطاء‬ ‫مطلبي وحقوقي‪.‬‬ ‫وانخ���رط ف���ي التكت���ل مئ���ات‬ ‫املقاتل�ي�ن مم���ن مت جتنيده���م في‬ ‫صف���وف بالطج���ة صال���ح خ�ل�ال‬ ‫‪2011‬م وع���رف لهم أبن���اء املنطقة‬ ‫حضورا الفتا خالل تلك الفترة في‬ ‫ميداني الس���بعني والتحرير ودورا‬ ‫كبي���را ف���ي االعتداء على ش���باب‬ ‫الثورة السلمية‪.‬‬ ‫ف���ي وص���اب‪ ،‬تش���كلت أول خلية‬ ‫للحراك املسلح الناشئ عام ‪2011‬م‪،‬‬ ‫أعقبها تش���كيل أول خلي���ة لـ"قاعدة‬ ‫صال���ح" في وص���اب الس���افل العام‬ ‫اجل���اري‪ ،‬وبدايات ألص���وات ترتفع‬ ‫بش���عارات احلوثي في إطار حتالف‬ ‫صال���ح واحلوثي‪ ،‬ليكتم���ل احلراك‬ ‫باإلع�ل�ان ع���ن الواجهة السياس���ية‬ ‫واالجتماعية ممثلة بالتكتل احلديث‬ ‫واخل���اص بأبن���اء وصاب�ي�ن وعتم���ة‬ ‫الذي قامم بتوجيه دعوة للعسكريني‬ ‫لالنضواء حتت لوائه ليبرر مساعيه‬ ‫ل���دى للمطالب���ة مبعس���كر ملكافحة‬ ‫اإلره���اب ف���ي وص���اب يض���م كافة‬ ‫البالطج���ة واألش���خاص ال���ذي مت‬ ‫جتنيده���م ضم���ن الق���وات املوالية‬ ‫لصالح خالل ‪2011‬م‪.‬‬ ‫وي���رأس التكت���ل برملان���ي عرف‬ ‫مبواقف���ه ض���د الثورة وممارس���ته‬ ‫وأس���رته في وصاب ش���تى وسائل‬ ‫الضغط واالبتزاز على املش���اركني‬ ‫في الث���ورة من أبن���اء مخالف بني‬ ‫ش���عيب ال���ذي يعد أح���د النافذين‬ ‫فيه‪ ،‬ويتهمه شباب الثورة باملشاركة‬ ‫بقت���ل ش���باب الث���ورة م���ن خ�ل�ال‬ ‫تأجير منزله كمس���تودع لألسلحة‬ ‫والقناص���ة التابعني لعل���ي صالح‪.‬‬ ‫ويخشى أبناء وصابني الذي عانوا‬ ‫األمرين من نظ���ام صالح أن يكون‬ ‫زرع���ه اجلماع���ات اإلرهابي���ة في‬ ‫منطقته���م حت���ت غط���اء سياس���ي‬ ‫واجتماع���ي وحقوق���ي مقدم���ة‬ ‫لتحويل املنطقة إلى س���احة صراع‬ ‫يدفع الوصابي ثمنها‪.‬‬

‫م�س�ؤولون فـي ذمار يدعمون الفو�ضى‬ ‫ف���ي منتص���ف الع���ام ‪2011‬م‬ ‫تش���كلت أول خلي���ة ملا ب���ات يعرف‬

‫بقاع���دة صالح ف���ي منطق���ة بيت‬ ‫الردم���ي بوص���اب العال���ي علي يد‬ ‫ضابط في احلرس اجلمهوري‪.‬‬ ‫وفي العام ‪2013‬م أسست خلية‬ ‫ثانية م���ن قاعدة صالح في وصاب‬ ‫الس���افل بعزل���ة بن���ي عبدالله في‬ ‫قري���ة الكيم���ة‪ ،‬ومن أب���رز أفعالها‬ ‫قت���ل املواط���ن ه���ارون عبدال���رب‬ ‫احلطامي ‪-‬حس���ب اتهامات بعض‬ ‫أبناء املنطقة‪.‬‬ ‫الضحي���ة ه���ارون ك���ان صاحب‬ ‫س���يارة يعم���ل به���ا م���ع مؤس���س‬ ‫اجلماع���ة وينقل به���ا حموالت من‬ ‫خارج وص���اب إلى قري���ة اللكيمة‪،‬‬ ‫وحني ع���رف بأنهم يقوم���ون بنقل‬ ‫أسلحة رفض الذهاب معهم فقاموا‬ ‫بتصفيت���ه‪ .‬ويتناق���ل أبن���اء وصاب‬ ‫أخبارا عن نزول مسؤولني كبار في‬ ‫احملافظة إلى منطقة وصاب بداية‬ ‫الع���ام اجلاري وقيامهم بالتنس���يق‬ ‫مع قيادات مؤمترية وحوثية إلثارة‬ ‫الفوضى في املنطقة‪ ،‬وهو اخملطط‬ ‫الذي تتضح مالمحه اآلن‪.‬‬

‫�سخرية �صالح من �أ�صحاب و�صاب‬

‫لي���س غريبا أن تقدم وصاب في‬ ‫الثورة الشبابية الش���عبية السلمية‬ ‫أكث���ر م���ن ثالث�ي�ن ش���هيدا ومئات‬

‫اجلرحى واملصابني‪ ،‬ولم تس���تكثر‬ ‫هذه التضحية في س���بيل اإلطاحة‬ ‫بصالح‪.‬‬ ‫ويتناق���ل أبن���اء املنطق���ة حكاية‬ ‫مفاده���ا أن صال���ح اس���تنكر هذا‬ ‫ال���دور ألبناء وص���اب ف���ي الثورة‪،‬‬ ‫فجمع ع���ددا من قي���ادات أنصاره‬ ‫باملنطقة ليكيل للهم السب والشتم‬ ‫بسبب هذا الدور الوصابي الكبير‬ ‫ف���ي الثورة‪ ،‬فطرح���وا عليه مقترح‬ ‫إع�ل�ان وصاب محافظ���ة‪ ،‬لكنه رد‬ ‫عليهم س���اخرا‪ :‬وم���ن عيكون يدي‬ ‫لنا العسل!!‬ ‫وذات األش���خاص الذي خرجوا‬ ‫من عنده ذلك اليوم ملطومني بهذه‬ ‫اإلهانة ما يزالون ميحضونه الوالء‬ ‫ويعاهدونه على الس���مع والطاعة‪،‬‬ ‫وم���ا تأس���يس ه���ذه الكيان���ات إال‬ ‫عمال بتوجيهاته التخريبية‪.‬‬

‫�شماعة مك�سورة وا�سطوانة‬ ‫م�شروخة‬

‫يتخذ ه���ذا التكتل ع���دم متثيل‬ ‫أبن���اء وص���اب وعتمة ف���ي احلوار‬ ‫الوطن���ي ش���ماعة ليعل���ق عليه���ا‬ ‫كاف���ة مش���اريعه ومخططاته التي‬ ‫يه���دف من ورائها إلى بث الفوضى‬ ‫والعنف ف���ي املنطقة واحلرب على‬

‫الدول���ة ومؤسس���اتها‪ ،‬مس���تغ ً‬ ‫ال‬ ‫مش���اعر اإلقصاء والتهميش لدفع‬ ‫الوصابي�ي�ن إل���ى ط���رق فوضوي���ة‬ ‫وغير س���ليمة من خالل حتريضهم‬ ‫ض���د الدول���ة بجميع مؤسس���اتها‬ ‫اخملتلفة وضد األحزاب السياسية‬ ‫أيضاً‪.‬‬ ‫ويق���ول نش���طاء في الث���ورة من‬ ‫وصاب إن امللتقى أو التكتل املشكل‬ ‫مؤخرا من أجل ما يسمى باحلراك‬ ‫الوصاب���ي إمنا يس���عى الس���تغالل‬ ‫التهمي���ش الواقع على أبناء وصاب‬ ‫والتسلق على أكتاف الوصابيني من‬ ‫أجل تلميع من كانوا سبب الويالت‬ ‫على املنطق���ة وأبنائها وحجر عثرة‬ ‫أمام املش���اريع التي كانت تنفذ في‬ ‫وصاب‪ .‬وي���رون أن من أهدافه بث‬ ‫الفوضى في وصاب وزعزعة األمن‬ ‫واالس���تقرار وخلق املش���اكل وقطع‬ ‫الطرق وتوقيف مشروع احلسينية‬ ‫ذمار االس���تراتيجي ال���ذي انتظره‬ ‫أبناء هذه املنطقة طويال‪.‬‬

‫مفردة �ضمن خمطط تخريبي عام‬

‫وم���ا يؤك���د أن م���ا يح���دث ف���ي‬ ‫وص���اب ليس إال مف���ردة من ضمن‬ ‫مخطط عام بقيادة اخمللوع هو هذا‬ ‫التقرير الذي نشرته يومية املصدر‬ ‫قبل أيام حتت عنوان "خبراء عرب‬ ‫وأجان���ب يدي���رون لصال���ح غرف���ة‬ ‫عمليات إلفشال احلوار الوطني"‪.‬‬ ‫وينس���ب التقري���ر إل���ى مصادر‬ ‫سياس���ية معلوم���ات تفي���د بوجود‬ ‫مخطط لبث الفوضى الشاملة في‬ ‫البالد عب���ر غرفة عمليات يديرها‬ ‫خب���راء م���ن دول عربي���ة وأجنبية‬ ‫مت اس���تقدامهم خ�ل�ال األش���هر‬ ‫املاضية ملصلحة رؤوس في النظام‬ ‫السابق‪.‬‬ ‫وقال���ت مص���ادر الصحيف���ة إن‬ ‫اله���دف الع���ام من ه���ذا اخملطط‬ ‫هو التخطي���ط املُمنه���ج والترتيب‬ ‫لب���ث الفوضى في البالد وأن جزءاً‬ ‫من املُخطط يت���م تنفيذه عبر تب ِنّي‬ ‫تأس���يس تكتالت مناطقية جديدة‬ ‫ف���ي بع���ض احملافظ���ات واملناطق‬ ‫التي يتم استغالل مظاملها املوروثة‬ ‫من العهد السابق‪ ،‬واآلن يتم تفعيل‬ ‫وتنش���يط تل���ك املظال���م ودعمها‪،‬‬ ‫واملطالب���ة بحقوقها وتب ِنّي دعواتها‬ ‫في تشكيل كيانات وأقاليم مستقلة‬ ‫بذاتها‪<.‬‬

‫�صالح يخ�ضع لل�ضغوط ويغادر �إىل ال�سعودية‬ ‫بطريقة لم تخل م���ن املفاجأة‬ ‫غ���ادر علي صالح االثنني املاضي‬ ‫إلى "العاصمة السياسية الرياض‬ ‫مثلما خرج منها فجأة يوم اجلمعة‬ ‫(‪ 23‬سبتمبر ‪.)2011‬‬ ‫مغ���ادرة صال���ح ج���اءت حتت‬ ‫ضغ���ط دول���ي متصاع���د ش���جع‬ ‫اململك���ة عل���ى قبول اس���تضافته‬ ‫على أرضها ملنع وقوفه في طريق‬ ‫العملية االنتقالية‪.‬‬ ‫وج���اء موقف الس���عودية التي‬ ‫سبق ورفضت في غير مرة قبوله‬ ‫عل���ى أرضها لتلقي العالج فض ً‬ ‫ال‬ ‫عن قبولها بإقامته بعد أن أغلقت‬ ‫دول اجل���وار ودوالً أوروبية الباب‬ ‫في وجهه‪.‬‬ ‫وتزام���ن وص���ول صال���ح إل���ى‬ ‫الري���اض م���ع زي���ارة الرئي���س‬ ‫عبدربه منصور هادي إلى روسيا‬ ‫التي عطلت ألكثر من مرة صدور‬ ‫ق���رارات حاس���مة م���ن مجل���س‬

‫األم���ن الدول���ي بح���ق املعرقلني‬ ‫للتس���وية واس���تخدمت "الفيت���و"‬ ‫ملن���ع بعض تل���ك الق���رارات التي‬ ‫كان آخرها قرار فرض العقوبات‬ ‫التي تسببت موسكو والصني في‬ ‫تخفيفه إلى بيان حوى حتذيرات‬ ‫لعلي صالح ونائبه األس���بق علي‬

‫س���الم البيض وتلويح غير مباشر‬ ‫بفرض عقوبات وفقا مليثاق األمم‬ ‫املتحدة‪.‬‬ ‫تتح���دث معلوم���ات ع���ن لعب‬ ‫روس���يا والص�ي�ن دور كبي���ر ف���ي‬ ‫إقناع صالح باملغادرة التي لطاملا‬ ‫ك���رر نفيه���ا وتأكي���د بقائ���ه ف���ي‬ ‫البالد‪.‬‬ ‫وحتدث���ت معلومات أن س���فر‬ ‫صال���ح ج���اء بع���د لق���اء جمع���ه‬ ‫بالس���فير الس���عودي بصنع���اء‬ ‫واس���تكمال الترتيب���ات لس���فره‬ ‫على م�ت�ن طائرة خاص���ة تكفلت‬ ‫اململك���ة بدف���ع تكاليفها وتعهدت‬ ‫بدفع فاتورة كامل نفقات س���فره‬ ‫وعالجه وإقامته‪.‬‬ ‫ال تري���د اململك���ة للمب���ادرة‬ ‫اخلليجي���ة الت���ي هي باألس���اس‬ ‫س���عودية أن تفش���ل‪ ،‬وكان خروج‬ ‫صال���ح أو إخراج���ه م���ن اليم���ن‬ ‫ش���رطا فيم���ا يبدو إلجن���اح هذه‬

‫املب���ادرة‪ ،‬وخاص���ة منه���ا مفردة‬ ‫احلوار الوطني‪.‬‬ ‫وظهر صالح وهو يتمش���ى في‬ ‫شوارع وأس���واق الرياض محاطاً‬ ‫بحراس���ة مشدد ًة‪ ،‬ولم يتم وضعه‬ ‫حتت اإلقام���ة اجلبرية ولن مينع‬ ‫رمب���ا‪ -‬م���ن ممارس���ة العم���ل‬‫السياس���ي مث���ل نظي���ره الرئيس‬ ‫التونس���ي الس���ابق زين العابدين‬ ‫بن علي املقيم في اململكة‪.‬‬ ‫ويدم���ن صال���ح عل���ى الظهور‬ ‫اإلعالمي حد اجلن���ون‪ ،‬ما يعني‬ ‫أن���ه ل���ن يكتف���ي بالتواص���ل م���ع‬ ‫أنصاره ونش���ر الص���ور واملقاطع‬ ‫واملش���اركات وقب���ول طلب���ات‬ ‫الصداق���ة عب���ر صفحت���ه عل���ى‬ ‫موق���ع التواص���ل االجتماع���ي‬ ‫"فيس بوك" التي أسسها حديثاً‪،‬‬ ‫وقد يسمح لنفس���ه عند احلاجة‬ ‫بالظهور ورشق الداخل واخلارج‬ ‫بسهامه‪<.‬‬


‫‪290‬‬

‫‪ 1434/5/28‬املوافق ‪2013/4/9‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪10‬‬

‫ر�أي‬

‫اليمن وال�سعودية‪ ..‬عالقات‬ ‫مت�أرجحة فوق �آبار النفط والغاز!‬ ‫على غير المتوقع‪ ،‬وفي توقيت حساس بالنسبة لمؤتمر الحوار الوطني الذي التأم طبقًا‬ ‫التفاق نقل السلطة الذي رعته مجموعة الدول العشر بما فيها المملكة العربية‬ ‫السعودية‪ ،‬نشبت أزمة جديدة بين هذه األخيرة واليمن في مناطق حدودية جديدة‬ ‫هذه المرة‪ ،‬باإلضافة إلى مناطق التوتر المعتادة في صعدة‪ .‬وبالطبع فإن كال‬ ‫البلدين ما زاال يحاوالن التستر على األزمة المتقدة تحت الرماد وإخفاء مظاهرها‪،‬‬ ‫على أمل التوصل إلى حلول سريعة لألزمة‪ ،‬تفاديًا لألسوأ‪ ،‬وللحيلولة دون تفاقم‬ ‫المشكلة بما قد يعكر صفو العالقات الراسخة بين البلدين‪.‬‬ ‫ال�����ت�����داب�����ي�����ر‬ ‫األخيرة‪ ،‬املستفزة‪،‬‬ ‫ال����ت����ي ات��خ��ذت��ه��ا‬ ‫امل���م���ل���ك���ة ح���ي���ال‬ ‫ال��ع��م��ال��ة اليمنية‬ ‫م��ن معاملة مهينة‬ ‫عادل أمني‬ ‫وت��رح��ي��ل أك��ث��ر من‬ ‫‪swaidi1968@yahoo.com‬‬ ‫ثمانية عشر ألف‬ ‫مي���ن���ي‪ ،‬وتطبيق‬ ‫إج�����راءات تعسفية بحقهم ف��ي أعقاب‬ ‫سن تشريعات صارمة فرضت مزيداً من‬ ‫القيود عليهم‪ ،‬عالوة على التجاوزات غير‬ ‫امل��ب��ررة التي قامت بها على احل��دود مع‬ ‫اليمن‪ ،‬وب��األخ��ص في املنطقة املتاخمة‬ ‫حملافظة اجل��وف‪ ،‬كل ذل��ك أث��ار حفيظة‬ ‫اليمنيني ودهشتهم في آن‪ ،‬كما أثار لغطاً‬ ‫وج��دالً واسعني في األوس��اط السياسية‬ ‫والشعبية اليمنية جلهة غرابة التوقيت‬ ‫وغياب املسوغ‪.‬‬

‫ال�صراع على الرثوة‬

‫بداي���ة ال ميك���ن إنك���ار حقيق���ة الدعم‬ ‫الس���خي الذي قدمت���ه اململكة الس���عودية‬ ‫لليم���ن من���ذ اندالع الث���ورة الش���عبية وإلى‬ ‫اآلن‪ ،‬وبخاصة في جانب توفير املش���تقات‬ ‫النفطي���ة ودعم موازن���ة الدول���ة‪ ،‬واإليفاء‬ ‫بتعهداته���ا املالي���ة في مؤمت���رات املانحني‬ ‫التي نظمتها تباعاً مجموعة أصدقاء اليمن‬ ‫الت���ي تعد اململكة أحد أه���م ركائزها‪ .‬لكن‬ ‫يب���دو أن ثمة تغيرات طرأت على سياس���ة‬ ‫اململكة إزاء الرئيس هادي وحكومته‪ .‬أحد‬ ‫تلك األس���باب التي قادت ملث���ل هذا التغير‬ ‫هو استياء الس���عوديني واخلليجيني بصفة‬ ‫عام���ة من تعاظم ال���دور األمريكي وتأثيره‬ ‫عل���ى صناعة الق���رار اليمن���ي‪ ،‬خاصة في‬ ‫ما يتعلق بالنف���وذ األمريكي داخل اجليش‬ ‫اليمن���ي وس���يطرتهم على مش���روع إعادة‬ ‫هيكلت���ه‪ ،‬فيم���ا اقتص���ر ال���دور اخلليجي‬ ‫على دف���ع فاتورة كلفة إعادة بن���اء الدولة‪.‬‬ ‫ع�ل�اوة على ذلك‪ ،‬فقد أظهرت الس���عودية‬ ‫م���ن س���ابق اس���تياءها من طريق���ة تعاطي‬ ‫حكوم���ة الوف���اق مع مل���ف احلوث���ي‪ ،‬وهو‬ ‫التعاطي نفس���ه الذي لم يختلف كثيراً عن‬ ‫نظام الرئيس الس���ابق‪ ،‬ورمب���ا تفوق عليه‬ ‫في اتساع رقعة متدد احلوثيني‪ ،‬وجناحهم‬

‫للمرة األولى في اختراق العاصمة‪ ،‬وإقامة‬ ‫أنش���طة وفعالي���ات واس���عة النط���اق فيها‬ ‫مبوافقة رسمية‪ .‬وكان رئيس جهازي األمن‬ ‫القوم���ي حذر من أن احلوثيني‪ ،‬وبإيعاز من‬ ‫إيران‪ ،‬يهدفون إلى إسقاط العاصمة‪ .‬ومع‬ ‫ذلك‪ ،‬فإن كل ما س���بق ال ميث���ل بالضرورة‬ ‫جوهر املشكلة املاثلة اليوم‪ ،‬والتي أدت إلى‬ ‫تفاقم األوضاع بني البلدين وخصوصاً على‬ ‫احلدود بينهما‪ ،‬إذ من خالل تتبع مجريات‬ ‫األحداث عل���ى اجلانب اليمن���ي‪ ،‬مبا فيها‬ ‫تصريحات املس���ئولني اليمنيني في جانب‬ ‫االستكش���افات واالس���تثمارات النفطي���ة‬ ‫والغازي���ة‪ ،‬جن���د أن األزمة الناش���بة أقرب‬ ‫م���ا تكون إل���ى ردة فع���ل س���عودية غاضبة‬ ‫على السياس���ة اجلديدة للرئيس وحكومته‬ ‫في مجال التنقيب واالس���تثمار في النفط‬ ‫والغ���از‪ ،‬والذي ش���رع‪ ،‬للم���رة األولى‪ ،‬في‬ ‫الوصول إلى تخوم اململكة وحتدي احلظر‬ ‫غي���ر املعلن علي���ه‪ ،‬وهو ما أث���ار حفيظتها‬ ‫وقلقها معاً‪.‬‬ ‫وتبدأ احلكاية بإذاعة سر امتالك اليمن‬ ‫لثروات بترولي���ة ضخمة على حدودها مع‬ ‫الس���عودية‪ ،‬حي���ث أعلنت ش���بكة اإلعالم‬ ‫األمريكي���ة "س���كاي نيوز" في التاس���ع من‬ ‫يناي���ر املاضي ع���ن وجود مخ���زون نفطي‬ ‫هائ���ل في األراض���ي اليمنية تصل نس���بته‬ ‫إل���ى ‪ %34‬م���ن احتياط���ي مخ���زون النفط‬ ‫العامل���ي‪ ،‬وهو ما ي���وازي احتياطات النفط‬ ‫ف���ي اململكة الس���عودية‪ ،‬ما جع���ل كبريات‬ ‫الش���ركات العاملية النفطية تتقاطر للبحث‬ ‫عن فرص االستثمار في اليمن‪.‬‬ ‫الرئيس هادي س���ارع بدوره إلى التقاط‬ ‫ط���رف اخلي���ط واهتب���ال الفرص���ة الت���ي‬ ‫س���تضمن تعزيز مركزه سياس���ياً وشعبياً‪،‬‬ ‫فب���ادر عل���ى الف���ور إل���ى حتري���ك مل���ف‬ ‫االس���تثمار النفط���ي والغ���ازي‪ ،‬وأعط���ى‬ ‫إشارات إلى إمكانية االستثمار في املناطق‬ ‫احلدودية احملظورة‪ ،‬التي من املفترض أن‬ ‫اتفاقية جدة عام ‪ 2000‬عملت على تسوية‬ ‫اخل�ل�اف بش���أنها بتوافق الطرف�ي�ن‪ ،‬فلم‬ ‫يع���د ثمة ما مينع من التنقيب فيها‪ ،‬كل في‬ ‫إطار حدوده املرس���ومة‪ .‬وفي هذا السياق‬ ‫نش���ط الرئي���س ه���ادي والتقى ع���دداً من‬ ‫رؤساء الش���ركات البترولية العاملية‪ ،‬منهم‬ ‫رئي���س ش���ركة فيت���ول البريطاني���ة‪ ،‬الذي‬

‫أكد خ�ل�ال لقائه به ف���ي ‪ 23‬يناير املاضي‬ ‫اس���تعداد ش���ركته لبذل كاف���ة اجلهود من‬ ‫أجل االس���تثمار في اليمن‪ ،‬وقال بأنه اطلع‬ ‫عل���ى الوض���ع اجلديد ف���ي اليم���ن‪ ،‬وكذا‬ ‫على معظم املعلوم���ات املهمة في مجاالت‬ ‫االس���تثمار في النفط والغاز‪ .‬في حني أكد‬ ‫الرئيس هادي خالل نفس اللقاء أن اجملال‬ ‫مت���اح وأن اإلمكاني���ات متوف���رة وبجدوى‬ ‫اقتصادي���ة كبي���رة‪ ،‬وهن���اك بش���ائر كبيرة‬ ‫بإضافة حقول كبيرة لالس���تثمار واإلنتاج‪.‬‬ ‫كما كش���ف الرئيس هادي خالل استقباله‬ ‫وفد ش���ركة توتال الفرنس���ية في ‪ 29‬يناير‬ ‫املنص���رم عن وجود بش���ائر طيبة واس���عة‬ ‫في جدواها االقتصادي���ة‪ ،‬مبا في ذلك ما‬ ‫يزيد على ‪ 500‬بئ���ر غازية مقفلة حتى يتم‬ ‫االس���تثمار وترتيب إنتاجها‪ .‬وب���دوره أكد‬ ‫رئيس دائرة الش���رق األوس���ط في ش���ركة‬ ‫توتال أن اليمن سيش���هد اكتشافات كبيرة‬ ‫وهامة في مجاالت النفط والغاز بحس���ب‬ ‫ما أكدته الدراسات التي أجريت على هذا‬ ‫القطاع‪ ،‬وأشار إلى أن العام ‪ 2013‬سيكون‬ ‫عام عودة الش���ركات للعم���ل في اليمن في‬ ‫قطاع النفط والغاز‪.‬‬ ‫إل���ى ذلك‪ ،‬نظم���ت وزارة النفط اليمنية‬ ‫ف���ي يناير املاض���ي في دبي ن���دوة الترويج‬ ‫لالس���تثمار في قطاع اس���تخراج الطاقة‪،‬‬ ‫الق���ت جناحاً وصف باملفاج���ئ‪ ،‬إذ جذبت‬ ‫‪ 42‬ش���ركة تعتب���ر من الش���ركات املتحكمة‬ ‫بالصناعات االس���تخراجية على مس���توى‬ ‫العال���م‪ .‬وف���ي خط���وة غي���ر مس���بوقة من‬ ‫احلكوم���ة اليمني���ة‪ ،‬وللم���رة األول���ى ف���ي‬ ‫تاريخه���ا‪ ،‬طرح���ت قطاع���ات ف���ي كل من‬ ‫اجلوف والربع اخلالي لالستكش���اف أمام‬ ‫الش���ركات البترولي���ة العاملي���ة‪ ،‬إذ أعلن���ت‬ ‫مؤخ���راً وزارة النف���ط واملع���ادن ع���ن طرح‬ ‫خمس���ة قطاع���ات نفطي���ة بري���ة وبحرية‬ ‫جديدة لالستثمار على الشركات العاملية‪.‬‬ ‫وتتوزع القطاعات النفطية اخلمس���ة على‬ ‫أربع���ة قطاعات برية تض���م قطاع اجلوف‬ ‫‪ 19‬ف���ي حوض الس���بعتني‪ ،‬وقطاع ش���مال‬ ‫بلح���اف ‪ 28‬ف���ي ح���وض بلح���اف‪ ،‬وقطاع‬ ‫الري���ان ‪ 57‬ح���وض الربع اخلال���ي‪ ،‬وقطاع‬ ‫شقة اخلريطة ‪ 58‬في حوض جنوب غرب‬ ‫الرب���ع اخلال���ي‪ ،‬والقطاع البح���ري البري‬ ‫(عدن ‪-‬أب�ي�ن) ‪ 17‬في احلوض الرس���وبي‬

‫عدن ‪-‬أب�ي�ن‪ .‬وهو ما يعن���ي بالتالي دخول‬ ‫املناط���ق احلدودية م���ع اململكة في خارطة‬ ‫االستكشاف واملنافسة الدولية على النفط‬ ‫اليمني‪.‬‬ ‫األهم من ذلك‪ ،‬أن الرئيس هادي أظهر‬ ‫ش���جاعة في املضي مبش���روع اس���تخراج‬ ‫الث���روة النفطي���ة والغازي���ة إل���ى نهايت���ه‪،‬‬ ‫بص���رف النظر ع���ن التحدي���ات احملتملة‬ ‫التي س���يالقيها املش���روع على الصعيدين‬ ‫الداخلي واخلارجي‪.‬‬ ‫وفي س���بيل تذلي���ل تل���ك التحديات اجته‬ ‫ش���رقاً ص���وب روس���يا‪ ،‬التي م���ن املتوقع أنه‬ ‫يحتفظ فيها بصداقات قدمية إبان دراس���ته‬ ‫العس���كرية فيه���ا‪ .‬وقد أب���دى الرئيس هادي‬ ‫حرصه على تش���جيع روسيا في دخول حلبة‬ ‫االس���تثمار اليمنية في مجالي النفط والغاز‬ ‫كمنافس قوي للش���ركات الغربية إلى حتاول‬ ‫االس���تئثار بث���روات اليم���ن واحلص���ول على‬ ‫امتي���ازات خاص���ة‪ ،‬في حني أنه���ا قد تذعن‬ ‫لبع���ض الضغ���وط الدولي���ة واإلقليمي���ة في‬ ‫إفشال مشروع االستثمار في هذا اجملال‪ ،‬ما‬ ‫يتطلب بالتالي وضع البديل واملنافس املثالي‬ ‫الذي مبقدوره حتمل تبعات مثل هذا املشروع‬ ‫االس���تراتيجي الكبي���ر‪ ،‬وه���و م���ا س���يجعل‬ ‫الشركات البترولية الغربية حتجم عن اتخاذ‬ ‫أي قرار من ش���أنه التخلي عن ثروات اليمن‬ ‫النفطية والغازية لصالح روسيا‪.‬‬ ‫وبالفع���ل جنح الرئيس ه���ادي في إقناع‬ ‫ش���ركة غاز بروم الروس���ية في اجمليء إلى‬ ‫اليمن‪ ،‬لالستثمار في مجال الغاز والنفط‪،‬‬ ‫مؤك���داً للجانب الروس���ي وجود عش���رات‬ ‫اآلب���ار الغازية مقفلة رغم قرب مس���افات‬ ‫احلفر‪ .‬وعليه ميكن اجل���زم أن واحدا من‬ ‫أهم أهداف زيارة الرئيس هادي لروس���يا‬ ‫ل���م يك���ن حصوله على الس�ل�اح وحس���ب‪،‬‬ ‫ب���ل والدف���ع بش���ركاتها البترولي���ة صوب‬ ‫اليمن للمنافس���ة‪ ،‬وضبط عملي���ة التوازن‬ ‫بني الق���وى الدولية املتصارع���ة على نفط‬ ‫اليم���ن‪ .‬وفي الس���ياق‪ ،‬أك���د الرئيس (في‬ ‫مقابله له مع قناة روس���يا اليوم) أن‪ :‬اليمن‬ ‫ليست بحاجة إلى معدات وأسلحة جديدة‪،‬‬ ‫باعتب���اره مي���ر بعملية حت���ول‪ ،‬ويعمل على‬ ‫تنمية الدولة وبناء اإلنس���ان‪ ،‬كما أن اليمن‬ ‫ليس لديه مش���اكل أو حتديات مع جيرانه‪.‬‬ ‫ومع تفاؤلنا بخطوات الرئيس هادي بشأن‬ ‫تنش���يط حركة االستثمار النفطي والغازي‬ ‫ف���ي املنطقة الواقعة عل���ى احلدود اليمنية‬ ‫السعودية‪ ،‬باعتبار ذلك حق سيادي لليمن‬ ‫تكفل���ه القوان�ي�ن الدولي���ة‪ ،‬إ ّال أننا مع ذلك‬ ‫نتوق���ع ب���روز الكثير من الصع���اب‪ ،‬وتزايد‬ ‫الضغ���وط اخلارجي���ة والداخلي���ة كذلك‪،‬‬ ‫إلثنائه عن توجهاته تلك‪.‬‬

‫م�ؤ�شرات رف�ض �سيا�سة هادي‬

‫خالف���ات الرياض م���ع الرئي���س هادي‬ ‫جتل���ت ف���ي أنص���ع صوره���ا م���ن خ�ل�ال‬ ‫الواقعتني التاليتني‪ ،‬األولى‪ :‬سعي الرياض‪،‬‬ ‫وبالتزام���ن مع زي���ارة هادي لروس���يا‪ ،‬إلى‬ ‫احتض���ان الرئي���س الس���ابق عل���ي صالح‪،‬‬ ‫في وقت تش���هد احلدود اليمنية السعودية‬ ‫توترات مثيرة للقلق‪ ،‬مع توارد أنباء بعرض‬ ‫تق���دم به صال���ح للمملكة بإنهاء مش���اكلها‬ ‫احلدودي���ة بش���كل نهائي م���ع القبائل‪ ،‬في‬ ‫إش���ارة صريحة إلى عجز هادي وحكومته‬ ‫ع���ن القي���ام مبث���ل ه���ذه املهم���ة‪ .‬أض���ف‬ ‫إلى ذل���ك‪ ،‬وه���و األخطر‪ ،‬إعط���اء الضوء‬ ‫األخضر لصالح ملعاودة نش���اطه السياسي‬ ‫م���ن العاصم���ة الري���اض‪ ،‬وتدش�ي�ن أولى‬ ‫فعالياته بعقد لقاءات موسعة مع معارضني‬ ‫سياسيني للرئيس املصري محمد مرسي‪.‬‬ ‫وكش���فت مصادر إعالمية عن س���عي علي‬ ‫صال���ح والنظام الس���ابق‪ ،‬والعم���ل بجهود‬ ‫حثيث���ة إلفش���ال الرئيس ه���ادي وحكومة‬ ‫الوفاق‪ ،‬وكذا السعي نحو استعادة احلكومة‬ ‫من بوابة املشاركة في االنتخابات القادمة‬ ‫م���ن خ�ل�ال املنافس���ة فيها بترش���يح جنل‬ ‫صال���ح‪ .‬مراقبون اعتبروا ه���ذا اللقاء في‬ ‫الرياض عاصم���ة الدولة األول���ى الراعية‬ ‫للمب���ادرة اخلليجية‪ ،‬ميثل حت���والً خطيراً‬ ‫في مسار الدعم السعودي إلجناح املبادرة‬ ‫اخلليجية‪ ،‬س���يما وأن صال���ح قد اتهم من‬ ‫قبل مجلس األمن بالس���عي لعرقلة املبادرة‬

‫اخلليجية والتس���وية السياس���ية في اليمن‬ ‫ككل‪ .‬وف���ي كل األحوال‪ ،‬ف���إن ظهور صالح‬ ‫من الرياض وتدشني حلم العودة من هناك‬ ‫ينطوي على دالالت خطيرة للغاية س���تؤثر‬ ‫بش���كل س���لبي على أمن واس���تقرار اليمن‬ ‫واململكة‪ ،‬وبخاص���ة إذا نظرنا إلى خارطة‬ ‫حتالف���ات صال���ح الداخلي���ة واخلارجية‪،‬‬ ‫والتي تلتقي جميعها في استهداف وتطويق‬ ‫املصال���ح الس���عودية وزعزع���ة نظامه���ا‬ ‫السياس���ي‪ .‬وهنا ميكن القول إن سياس���ة‬ ‫ش���راء ال���والءات القبلي���ة وإرض���اء مراكز‬ ‫القوى الصاعدة والطامحة‪ ،‬لن يساعد في‬ ‫حل املش���كالت احلدودي���ة للمملكة‪ ،‬بقدر‬ ‫ما س���يفتح ش���هية تلك األط���راف وغيرها‬ ‫ملمارس���ة االبت���زاز وجن���ي األرب���اح‪ ،‬فيما‬ ‫س���تظل عوامل التوتر جاثمة حتت الرماد‪،‬‬ ‫متحين���ة فرصة اش���تعالها مجدداً حلصد‬ ‫املزي���د م���ن املكاس���ب‪ .‬وفي ه���ذه احلالة‪،‬‬ ‫فإن احلل األمثل ال���ذي يتعني على اململكة‬ ‫التفكير اجلدي فيه يتمثل في التوجه نحو‬ ‫بناء مش���روع الدول���ة اليمني���ة وتعزيز قوة‬ ‫املرك���ز‪ ،‬للحد م���ن نفوذ وتأثي���ر األطراف‬ ‫التي تس���تغل ضعف الدولة إلقالق اململكة‬ ‫وابتزازه���ا‪ .‬كما أن مواجه���ة املد اإليراني‬ ‫يس���تدعي إع���ادة النظ���ر ف���ي التحالفات‬ ‫القائمة‪ ،‬ومنع مخلفات النظام السابق من‬ ‫التس���لق مجدداً إلى السلطة‪ ،‬مبا في ذلك‬ ‫العمل على تقويض شبكة حتالفاته املمتدة‬ ‫شماالً وجنوباً‪.‬‬ ‫الواقع���ة الثانية التي كش���فت هي أيضاً‬ ‫م���دى خ�ل�اف الرياض م���ع الرئيس هادي‬ ‫متثلت في تس���ريبات إعالمية عبر صحف‬ ‫خليجي���ة قال���ت بأن الل���واء علي محس���ن‬ ‫األحمر يطمح لرئاسة البالد خلفاً للرئيس‬ ‫االنتقال���ي عبدربه منصور ه���ادي املنتهية‬ ‫واليته في فبراي���ر املقبل‪ .‬وجاء في اخلبر‬ ‫الذي س���ربته صحيفة "االحتاد اإلماراتية"‬ ‫أن اللواء األحمر "س���يكون الرئيس القادم‬ ‫لليم���ن في ح���ال اس���تمرت االضطرابات‬ ‫الراهن���ة وفش���لت األطراف املش���اركة في‬ ‫مؤمت���ر احل���وار الوطني ف���ي التوصل إلى‬ ‫حل���ول بش���أن املش���كالت الرئيس���ية التي‬ ‫يعاني منها البلد منذ سنوات"‪.‬‬ ‫وقال���ت إن���ه س���يخوض االنتخاب���ات‬ ‫الرئاس���ية املق���ررة ف���ي فبراير "مرش���حاً‬ ‫توافقياً أو مرش���حاً عن الق���وى واألحزاب‬ ‫السياس���ية الثورية"‪ ،‬في إشارة إلى أحزاب‬ ‫"اللقاء املش���ترك"‪ ،‬ولفت مصدرها إلى أن‬ ‫دخول األحمر الس���باق الرئاس���ي مرهون‬ ‫برف���ض الرئي���س عبدربه منص���ور هادي‬ ‫متديد واليته الرئاس���ية املؤقتة‪ ،‬مؤكداً أن‬ ‫األحمر "مقب���ول من كثير زعم���اء ووجهاء‬ ‫القبائ���ل اليمني���ة‪ ،‬كم���ا أنه حام���ي الثورة‬ ‫الش���بابية وصاح���ب الفض���ل األول ف���ي‬ ‫جناحها"‪ ،‬حس���ب قوله‪ .‬ومعل���وم أن اللواء‬ ‫األحمر أظهر زهده في الس���لطة منذ وقت‬ ‫مبك���ر‪ ،‬حي���ث تعهد بت���رك منصب���ه حاملا‬ ‫تس���تكمل الثورة أهدافها‪ ،‬في حني كان قد‬ ‫تقدم العام الفائت مبشروع سياسي ‪-‬عبر‬ ‫مستشاره السياس���ي عبدالوهاب طواف‪-‬‬ ‫يتضمن التمديد للرئي���س هادي‪ ،‬من أجل‬ ‫التهيئة ملؤمتر احل���وار وإجراء االنتخابات‬ ‫الرئاس���ية ف���ي ظروف أحس���ن‪ .‬فما الذي‬ ‫تغي���ر اآلن وجعل اللواء األحمر يفكر بتولي‬ ‫الرئاسة‪ ،‬بل ويجاهر بذلك صراحة وكأنه‬ ‫يستعدي الرئيس هادي؟‬ ‫ف���ي الواق���ع ال يخ���رج األمر عل���ى كونه‬ ‫رس���الة س���لبية ُوجهت إلى ه���ادي من قبل‬ ‫اجل���ارة الكبرى‪ ،‬أو أنه مطل���وب منه تقدمي‬ ‫تن���ازالت عل���ى احل���دود‪ .‬وستكش���ف قابل‬ ‫األيام مدى اس���تجابة الرئي���س هادي لتلك‬ ‫الضغ���وط‪ ،‬وبخاصة مع اس���تمرار الرئيس‬ ‫الس���ابق ف���ي تغذية مخ���اوف اململك���ة إزاء‬ ‫ه���ادي‪ ،‬وتصوي���ره وكأنه وقع حت���ت هيمنة‬ ‫ق���وى الث���ورة‪ ،‬وأن���ه بسياس���ته الرامية إلى‬ ‫تعمي���ق التواف���ق الوطني‪ ،‬وإع���ادة بناء بلده‬ ‫والنه���وض به وتصفي���ر مش���اكله وحتريك‬ ‫عجلة التنمية فيه‪ ،‬إمنا يهدف إلى اإلضرار‬ ‫مبصال���ح جيرانه وتقلي���ل االعتماد عليهم‪.‬‬ ‫لك���ن س���يكون عل���ى اململك���ة إع���ادة تقومي‬ ‫الوضع في اليمن مبعزل عن دسائس صالح‬ ‫وتقاريره املضللة التي عادة ما جتد طريقها‬ ‫لكل من يدفع بصرف النظر عمن يكون‪<.‬‬


‫‪290‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1434/5/28‬املوافق ‪2013/4/9‬‬

‫احلوار احلوثي‬

‫تعد الثورة الش����بابية الش����عبية الس����لمية‬ ‫حدث����ا مفصيال ف����ي حياة اليمني��ي�ن‪ ،‬ولهذا‬ ‫احل����دث أثره احملوري في تص����ورات الناس‬ ‫قب����ل أن يتجس����د ذل����ك األث����ر ف����ي واقعهم‬ ‫احليات����ي‪ ،‬وألن البل����د ق����د أنه����ك بفع����ل‬ ‫السياس����ات الهوج����اء التي اس����تمرت ثالثة‬ ‫عقود‪ ،‬ولتشابك املشكالت الناجتة عن تلك‬ ‫السياس����ات‪ ،‬ولتج����ذر الكثير منه����ا ووجود‬ ‫عوام����ل متداخل����ة ف����ي صناعته����ا وعوامل‬ ‫متعددة ومتش����ابكة حملاول����ة إمنائها وتغذية‬ ‫خب����ث ش����جرتها م����ن قب����ل املتضرري����ن من‬ ‫ه����ذه الثورة املبنية على كل القيم اإلنس����انية‬ ‫الس����امية‪ ،‬له����ذا كله فق����د اقتن����ع اليمنيون‬ ‫بضرورة احلوار كحل أوحد لعالج مشكالتهم‬ ‫املتراكم����ة‪ ،‬بل لقد اقتن����ع اجملتمع اإلقليمي‬ ‫والدول����ي بذلك‪ ،‬ول����م يكن لديه����م من خيار‬ ‫سوى مس����ايرة صوت الش����عب وإرادته التي‬ ‫أثبتت أنها األق����وى واألجدر باالحترام‪ ،‬وأن‬ ‫كل من ينتهج خطا مغايرا لإلرادة الش����عبية‬ ‫فق����د حكم على نفس����ه بالهزمية املتجس����دة‬ ‫في انهيار املشروع املس����اير ملوقفه املناقض‬ ‫إلرادة الشعب‪.‬‬ ‫واحلوار قيمة إنسانية راقية‪ ،‬وهو منطق‬ ‫العقالء وش����يمة النبالء‪ ،‬وباحلوار تتحلحل‬ ‫كل قضي����ة ش����ائكة وحت����ل كل معضل����ة وان‬ ‫اس����تفحل أمرها‪ ،‬شريطة الدخول فيه بروح‬ ‫وطني����ة‪ .‬وانتص����ار املش����اريع الوطني����ة بكل‬ ‫مس����مياتها هو النتيج����ة الطبيعة خملرجات‬ ‫احل����وار‪ ،‬وباملقابل فإن س����قوط األقنعة عن‬ ‫املش����اريع الغير وطنية وهتك أستارها سمة‬ ‫مالزم����ة ألي حوار يبنى على املنطق ويعتمد‬

‫الت����ي بنيت على العنف أو اخلداع والتضليل‬ ‫أو التسلط والهيمنة أو غير ذلك من املشاريع‬ ‫الساقطة سوف يلجأون إلى التذرع بقضايا‬ ‫هامش����ية أو غير واقعية في محاولة يائس����ة‬ ‫إلسقاط القضايا الكبرى‪.‬‬ ‫ورغ����م كل ما يتوقع أن يحدث من عراقيل‬ ‫مصطنعة ف����ي طريق احلوار ف��ل�ا حرج في‬ ‫ذلك ما دام أن القوى التي تطرح رؤاها قوى‬ ‫سياس����ية‪ ،‬فإن النهاية ستكون لصالح الرؤى‬ ‫الوطنية وس����وف يس����لم بها املتح����اورون من‬ ‫كافة القوى السياسية‪.‬‬ ‫ولكن املستغرب أن يتم قبول بعض القوى‬ ‫اإلرهابية العسكرية في اللجنة الفنية‪ ،‬وفي‬ ‫مؤمت����ر احلوار‪ ،‬وهنا تس����اؤل مش����روع‪ :‬هل‬ ‫احلوار بني القوى السياس����ية أم أنه ال مانع‬ ‫من دخول القوى اإلرهابية املسلحة كجماعة‬ ‫احلوثي وتنظيم القاعدة‪ ،‬والوضع الطبيعي‬ ‫أن����ه كما مت رف����ض التحاور مع من يس����مون‬ ‫بأنص����ار الش����ريعة ف����ي أبني ‪-‬وه����و رفض‬ ‫مب����رر وال غبار علي����ه‪ -‬أن يتم رفض احلوار‬ ‫مع جماعة احلوثي‪ ،‬ذلك أن مقارنة جماعة‬ ‫احلوثي بأنصار الشريعة تصعب على كل ذي‬ ‫ل����ب‪ ،‬وال أدري ما هي الفوارق التي أدت إلى‬ ‫اختالف تعامل الدول����ة مع كلتا اجلماعتني‪،‬‬ ‫فأنصار الش����ريعة جماعة مسلحة اقتطعت‬ ‫محافظ����ة أب��ي�ن م����ن اجلمهوري����ة اليمني����ة‪،‬‬ ‫وأخضعت املواطنني حلكمها بالقوة والغلبة‪،‬‬ ‫وجماعة احلوثي جماعة مس����لحة اقتطعت‬ ‫محافظ����ة صع����دة م����ن اجلمهوري����ة اليمنية‬ ‫وأخضعت املواطنني حلكمها بالقوة والغلبة‪،‬‬ ‫واخلطة املثلى للتعامل مع هاتني اجلماعتني‬

‫�أحمد حزام ردمان‬ ‫على احلجة واإلقناع‪.‬‬ ‫ذلك أن احل���وار يعد ميدانا لصراع اآلراء‬ ‫ووجه���ات النظ���ر عل���ى أس���س م���ن املنطق‬ ‫الواع���ي‪ ،‬والبق���اء في���ه لألصل���ح واألرجح‪،‬‬ ‫س�ل�اح كل من املتحاورين ال ذخيرة له س���وى‬ ‫قوة احلجة التي تستمد فاعليتها من األسس‬ ‫والثواب���ت الوطنية التي ترتك���ز عليها‪ ،‬وكلما‬ ‫كانت اخللفية ألي رأي أو حجة أكثر وضوحا‬ ‫في مالمس���تها ملصلح���ة األمة ك���ان القبول‬ ‫به���ا أمرا مقضيا ولو ك���ره بعض املتحاورين‪،‬‬ ‫وإن ف���ي التعلل بقضايا وهمية أو هامش���ية‬ ‫إلس���قاط احلجة املرتكزة على قاعدة صلبة‬ ‫من مصلحة األمة إلعالن حرب عليها‪.‬‬ ‫وكم����ا أن احل����وار ف����ي ذات����ه يع����د قيم����ة‬ ‫إنس����انية يصع����ب رفضه����ا حت����ى م����ن أل����د‬ ‫خصومه����ا‪ ،‬فإن رفض مخرجاته تعد أش����د‬ ‫صعوبة ل����دى رافضيها‪ ،‬وهذا هو التفس����ير‬ ‫الوحي����د لتحركات بعض الق����وى الالوطنية‬ ‫في اجتاه إفش����ال احلوار الوطني‪ ،‬ومحاولة‬ ‫خلط األوراق بغية خلق وضع ال يس����اعد في‬ ‫تهيئة األجواء إلقامة احلوار املرتقب‪.‬‬ ‫إن أي مش����روع مت بن����اؤه ‪-‬ف����ي غفلة من‬ ‫الزم����ن‪ -‬على أس����س غير وطني����ة ليرى في‬ ‫احل����وار عدوان����ا علي����ه ونذير س����وء يبش����ر‬ ‫بنهايت����ه‪ ،‬وله����ذا فإن كل أصحاب املش����اريع‬

‫قطاع الطريق الوطني‬

‫‪11‬‬

‫يخ���اف اآلن من ش���خوص ويخاف‬ ‫م���ن مس���تقبل هي���أ ألف���راد وضعهم‬ ‫ه���ؤالء الش���خوص‪ ،‬اس���محوا ل���ي أن‬ ‫أس���ميهم قطاع السبيل الوطني الذين‬ ‫ميارس���ون احلراب���ة السياس���ية على‬ ‫الوطن‪ ،‬هؤالء الذين يقبضون من دول‬ ‫شتى السحت‪.‬‬ ‫أيه���ا اإلخ���وة‪ ..‬ال ب���د أن أق���ول أن‬ ‫توفير األمن الش���امل كم���ا هو واجب‬ ‫ش���رعي على املواطن هو فرض عيني‬ ‫على الدولة من رئيس���ها إلى خفيرها‬ ‫ويأثم من قصر‪.‬‬ ‫> أس����ت����اذ امل���ق���اص���د ‪ -‬عضو‬

‫ثنائية األمن الشامل‪:‬‬ ‫(رب اجع���ل هذا البل���د آمنا وارزق‬ ‫أهل���ه م���ن الثم���رات) ثنائي���ة األم���ن‬ ‫الش���امل ه���و م���ا يحمله ه���ذا النص‪،‬‬ ‫وه���ي دعوة مبكرة ج���دا لتحقيق هذا امل�ست�شار د‪ .‬ف�ضل عبداهلل مراد>‬ ‫األمن‪.‬‬ ‫تغي���ر مكان أو أش���خاص‪ ،‬إنها جزء ال‬ ‫السالم‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫إبراهيم‬ ‫زمن‬ ‫في‬ ‫إنها‬ ‫يتجزأ من الوجود والبقاء‪.‬‬ ‫وضروريات‬ ‫مطالب‬ ‫ألن‬ ‫إال‬ ‫ذل���ك‬ ‫وما‬ ‫لقد أدرك إبراهيم ذلك ويدركها كل‬ ‫البشري‬ ‫الوجود‬ ‫بل‬ ‫البش���ري‬ ‫اجملتمع‬ ‫إنسان‪.‬‬ ‫تتبلور قبل كل ش���يء آخر حول مطلب‬ ‫دعون���ي أق���ول لك���م إن م���ن بطن���ه‬ ‫دفع اخملاوف األمني���ة ودفع اخملاوف س���اغب ال يعي علم���ا‪ ،‬وإن اخلائف ال‬ ‫الغذائية‪.‬‬ ‫يغرس نخلة! كيف س���يعمل أو يثمر أو‬ ‫ه���ذه ثنائي���ة ال تتغير بك���ر زمان أو يستثمر وهو خائف‪.‬‬

‫فقه المرحلة‬

‫كتـــابات‬

‫االحت���اد العاملي لعلماء املسلمي‬

‫هو كما حدث في محافظة أبني‪.‬‬ ‫ولكن والخت��ل�ال الكثير من املوازين بفعل‬ ‫ضغ����ط الواقع وضعف الدولة واملرحلة التي‬ ‫متر بها اليمن‪ ،‬فإن الش����عب اليمني سيقبل‬ ‫عل����ى مضض احل����وار مع جماع����ة احلوثي‪،‬‬ ‫ولك����ن لي����س قب����ل أن تتح����ول م����ن نهجه����ا‬ ‫اإلرهاب����ي واملس����لح لتكون قوة سياس����ية‪ ،‬أو‬ ‫جماعة اثنى عش����رية أو حركة جارودية‪ ،‬أو‬ ‫أي����ا كانت توجهاتها الفكري����ة‪ ،‬إمنا األهم أن‬ ‫تضع س��ل�احها‪ ،‬وتعيد س��ل�اح الدولة الذي‬ ‫اس����تولت عليه أيام املسرحيات السابقة‪ ،‬أو‬ ‫ال����ذي مت تس����ليمه لهم من قبل م����ن يعرفهم‬ ‫الش����عب ح����ق املعرف����ة‪ ،‬وأن تق����وم اجلماعة‬ ‫بتس����ليم محافظة صعدة للحكومة اليمنية‪،‬‬ ‫وحينها سوف يقبل الش����عب اليمني احلوار‬ ‫مع هذه الفئة‪.‬‬ ‫ويتس����اءل البع����ض ع����ن القضاي����ا الت����ي‬ ‫س����يطرحها احلوثي ب��ي�ن ي����دي املتحاورين‬ ‫فال يجد قضية منطقية ميكن أن يطرحها‪.‬‬ ‫حتى التعويض����ات والتي هي مطلب منطقي‬ ‫للمتضرري����ن من أبناء صع����دة‪ ،‬فإنه ال يحق‬ ‫للحوث����ي أن يطرح هذا املطل����ب‪ ،‬ذلك أنه ال‬ ‫ميثل صعدة بأي ح����ال من األحوال‪ ،‬وهناك‬ ‫نقاب����ات ومنظم����ات وائتالف����ات واحتادات‬ ‫ومش����ائخ واعيان من أبناء صع����دة وهم من‬ ‫يحق لهم طرح مثل تلك القضايا بش����أن تلك‬ ‫احملافظة املنكوبة‪ ،‬واحلوثي في هذه املنوال‬ ‫ال مب����رر لدخول اس����مه إال كمته����م من قبل‬ ‫املتضرري����ن كون����ه أحد أبرز األس����باب لتلك‬ ‫األضرار التي حلق����ت بهم‪ ،‬واألبعد من ذلك‬ ‫أنه ال يحق له حت����ى باملطالبة بحقوق الذين‬

‫مو�ضوع للنقا�ش والتنفيذ كذلك‬

‫ل���كل مين���ي ف���ي أرض الغربة‬ ‫واملهج���ر‪ ..‬للحكوم���ة‪ ..‬لوزي���ر‬ ‫املغترب�ي�ن‪ ..‬ألعض���اء مؤمت���ر‬ ‫احلوار‪..‬‬ ‫لقد كثر في هذه األيام احلديث‬ ‫عن م���ا يعانيه املغت���رب واملهاجر‬ ‫اليمن���ي في أرض املهجر‪ ،‬س���واء‬ ‫في الدول الش���قيقة أو الصديقة‪،‬‬ ‫فال جتال���س مغترب إال وتس���مع‬ ‫من���ه األن�ي�ن والش���كوى ع���ن م���ا‬ ‫يالقي���ه م���ن مضايق���ات وقوانني‬ ‫وأنظمة تف���رض عليه‪ ،‬ويقول لك‬ ‫إن الهج���رة والغربة ل���م تعد آمنة‬ ‫ولم يعد منها تلك الفائدة املرجوة‬

‫واملؤم���ل منه���ا‪ ،‬ويذك���ر ل���ك أن‬ ‫الظروف الصعب���ة وانعدام فرص‬ ‫العم���ل داخ���ل الوط���ن ه���ي التي‬ ‫أجبرته على الهج���رة واالغتراب‬ ‫بحث���اً ع���ن مصدر دخ���ل يعول به‬ ‫ً‬ ‫فمث�ل�ا عندم���ا‬ ‫نفس���ه وأس���رته‪.‬‬ ‫جتال���س مغت���رب ف���ي اململك���ة‬ ‫العربي���ة الس���عودية يحدث���ك عن‬ ‫ما يدفعه املغت���رب هناك من مال‬ ‫لش���راء الفيزة وللكفيل والتجديد‬ ‫وللتأم�ي�ن الصح���ي ولتأش���يرة‬ ‫اخل���روج وللمعق���ب‪ ،‬وم���ا يدفعه‬ ‫عن س���يارته من مبلغ ش���هري إذا‬ ‫كان لديه سيارة‪ ،‬فإذا حاولت معه‬

‫وجه مدير �سري �أمانة العا�صمة بعدم احلديث لو�سائل الإعالم و�أر�سل بن�سخة لوزير الداخلية و�أخرى لـ«الأخوة فـي �صحيفة الأهايل»‬

‫مدير عام �شرطة ال�سري‪ :‬يجب �سرعة موافاتنا بتفا�صيل خطوط‬ ‫ال�سري كي ال نكون �آخر من يعلم!‬

‫وجه مدير عام ش���رطة السير رسالة‬ ‫صارم���ة إل���ى مدير عام ش���رطة س���ير‬ ‫أمان���ة العاصم���ة يحث���ه فيه���ا بتوجيه‬ ‫كافة العامل�ي�ن بعدم اإلدالء بأي حديث‬ ‫لوسائل اإلعالم‪ ،‬وذيلها بعبارة صورة مع‬ ‫التحية لعدة جهات من بينها "األهالي"‪.‬‬ ‫وق���ال مدي���ر الش���رطة ف���ي وثيق���ة‬ ‫حصل���ت األهالي على نس���خة منها عن‬ ‫م���ا تناولته صحيفة األهالي في عددها‬ ‫‪ 287‬الص���ادر ي���وم الثالث���اء ‪ 7‬جمادي‬ ‫أول ‪1434‬ه���ـ املواف���ق ‪2013/3/19‬م‬ ‫بشأن مسارات جديدة لباصات األجرة‬ ‫«تعقيبا عل���ى رس���ائلنا ومذكراتنا التي‬ ‫إل���ى اللحظة لم نلم���س أي نتائج حيال‬ ‫مواضيعها وبخاص���ة تلك التي تتناولها‬ ‫الكثي���ر م���ن الصح���ف وفيم���ا يتعل���ق‬ ‫باملوضوع املش���ار إليه فإنن���ا نؤكد على‬ ‫سرعة موافاتنا بتفاصيله حتى ال نكون‬ ‫آخر من يعلم»‪.‬‬ ‫وتضي���ف املذك���رة املوجه���ة بتاري���خ‬ ‫‪« 4/1‬وف���ي نف���س الوق���ت يت���م توجيه‬ ‫كافة العاملني لديك���م بعدم اإلدالء بأي‬ ‫حديث لوس���ائل اإلعالم إال عبر املركز‬ ‫اإلعالم���ي التابع لن���ا‪ ،‬كما يت���م توجيه‬

‫‪287‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪2013319143457‬‬

‫‪6‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﻟﻴﺲ ﻟﻬﺎ ﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫ﻷﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺒﺎﺻﺎﺕ‬ ‫ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻘﻞ‬ ‫ﺑﺄﻣﺎﻧﺔ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‬ ‫ﺟﺮﺍﺀ ﺗﻔﺸﻲ ﻇﺎﻫﺮﺓ‬ ‫ﺍﻟﻤﻨﺪﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﻴﻦ‬ ‫ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﺑﺄﻣﺎﻧﺔ‬ ‫ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻓﻲ »ﺍﻟﻔﺮﺯﺍﺕ«‬ ‫ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﻄﻮﻁ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻳﻘﻮﻣﻮﻥ ﺑﺎﺑﺘﺰﺍﺯ‬ ‫ﺍﻟﺴﺎﺋﻘﻴﻦ ﺑﻤﺒﺎﻟﻎ ﻣﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻛﻞ ﻳﻮﻡ‪ ،‬ﺩﻭﻥ ﻭﺟﻮﺩ ﺃﻱ‬ ‫ﺭﻗﺎﺑﺔ ﻋﻠﻴﻬﻢ‪ ،‬ﺃﻭ ﺁﻟﻴﺔ‬ ‫ﻣﺤﺪﺩﺓ ﻻﺳﺘﻼﻡ ﺍﻟﻤﺎﻝ‬ ‫ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺎﺋﻘﻴﻦ‪.‬‬

‫ﻋﻠﻲ ﻣﺤﺴﻦ ﺭﺍﺷﺪ‬ ‫ﻫـــﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﺋﺪ ﻻ ﻳﺼﻞ ﺇﻟـــﻰ ﺧﺰﻳﻨﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ‬ ‫ﻣﺒﺎﺷﺮ ﹰﺓ ﺇﺫ ﲤﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﺠﻤﻟﻠﺲ ﺍﶈﻠﻲ‪ ،‬ﻭﺣﺠﻢ‬ ‫ﺍﳌﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﺤﺼﻠﻬﺎ ﺍﺠﻤﻟﻠﺲ ﺍﶈﻠﻲ ﻛﺒﻴﺮﺓ‬ ‫ﺟﺪﺍ ﺑﺎﻟﻨﻈـــﺮ ﺇﻟﻰ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺒﺎﺻﺎﺕ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺑﻠﻎ‬ ‫ﺇﺟﻤﺎﻟﻲ ﺑﺎﺻﺎﺕ ﺍﻷﺟـــﺮﺓ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ ﺃﻣﺎﻧﺔ‬ ‫ﺍﻟﻌﺎﺻﻤـــﺔ ﺣﺴـــﺐ ﻣـــﺎ ﺃﻛﺪﺗـــﻪ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻣﺮﻭﺭ‬ ‫ﺃﻣﺎﻧﺔ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻟـ"ﺍﻷﻫﺎﻟﻲ" )‪ (١٦٥٨٢‬ﺑﺎﺹ‬ ‫ﺃﺟﺮﺓ‪ ،‬ﻣﹸﺮﻗﹼﻤﲔ ﻓﻲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﳌﺮﻭﺭ ﻭﻳﻌﻤﻠﻮﻥ ﻓﻲ‬ ‫ﺧﻄﻮﻁ ﺍﻟﻨﻘﻞ‪.‬‬ ‫ﻭﻻ ﻳـــﺰﺍﻝ ﺍﻟﺘﺮﻗﻴـــﻢ ﻣﺴـــﺘﻤﺮﺍ ﻟﻠﺒﺎﺻـــﺎﺕ‬ ‫ﺍﳉﺪﻳـــﺪﺓ‪ ،‬ﻭﺃﺻﺒﺤﺖ ﺍﳋﻄـــﻮﻁ ﻓﻲ ﺯﺣﺎﻡ‬ ‫ﺷـــﺪﻳﺪ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺿﻴﻖ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‬ ‫ﺍﻟﻴﻤﻨﻴـــﺔ ﺻﻨﻌﺎﺀ‪ ،‬ﻭﻛﺄﻥ ﺍﻟﺒﺎﺻـــﺎﺕ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﺍﻟـــﺮﻛﺎﺏ ﻭﻻ ﻳﻮﺟـــﺪ ﺃﻱ ﻧﻮﻉ ﻣـــﻦ ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ‬ ‫ﺍﳉﻴﺪ ﻟﺘﺮﻗﻴﻢ ﺍﻟﺒﺎﺻﺎﺕ ﺣﺴـــﺐ ﺍﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ‬ ‫ﺍﻟ ﹶﻔ ﹶﺮﺯﹶﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﺼﺪﻫﺎ ﺍﻟﺮﻛﺎﺏ‪ ،‬ﻭﻳﺘﺴـــﺎﺀﻝ‬ ‫ﺍﻟﺴـــﺎﺋﻘﻮﻥ‪ :‬ﺃﻳﻦ ﺩﻭﺭ ﻧﻘﺎﺑـــﺔ ﺍﻟﺒﺎﺻﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ‬ ‫ﺍﻧﺘﺨﺒﺖ ﻣﻦ ﻗﺒﻠﻬﻢ؟‬ ‫ﻭﻻ ﺃﺣـــﺪ ﻳﻌﺮﻑ ﻣﻦ ﺃﺻﺤـــﺎﺏ ﺍﻟﺒﺎﺻﺎﺕ‬ ‫ﺃﻭ ﺍﳌﻬﺘﻤـــﲔ ﻋﻦ ﻣﺼﻴﺮ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺆﺧﺬ‬ ‫ﻣﻦ ﺍﻟﺴـــﺎﺋﻘﲔ؟ ﻭﺃﻳﻦ ﺗﺼـــﺮﻑ؟ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ‬ ‫ﺃﻧﻬـــﻢ ﻟﻢ ﻳﺤﺼﻠﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻣﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﺠﻤﻟﻠﺲ‬ ‫ﺍﶈﻠﻲ ﲟﺎ ﻳﺒﺮﺉ ﻣﺼﻴﺮﻫﺎ‪.‬‬ ‫"ﺍﻷﻫﺎﻟﻲ" ﻧﺰﻟﺖ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻟﺘﻘﺎﺑﻞ ﺍﳌﻨﺪﻭﺑﲔ‬ ‫ﻭﻟﻜﻨﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﺘﺠﺎﻭﺑﻮﺍ ﺑﺎﻟﺸـــﻜﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺒﻐﻲ‪،‬‬ ‫ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺴـــﺄﻟﻮﻥ ﻋﻦ ﺍﳉﻬـــﺔ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﺔ‪ ،‬ﻭﺣﲔ‬ ‫ﻳﻌﻠﻤﻮﻥ ﺃﻥ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﻘﺮﻳﺮ‬ ‫ﺻﺤﻔﻲ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺮﺩ‪ :‬ﺁﺳﻒ ﻧﺤﻦ ﻻ ﳕﻠﻚ ﺃﻱ‬ ‫ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ‪ ،‬ﻧﺤﻦ ﻧﺘﺒﻊ ﺍﺠﻤﻟﻠﺲ ﺍﶈﻠﻲ ﺭﻭﺣﻮﺍ‬ ‫ﺍﺳﺄﻟﻮﻫﻢ‪.‬‬ ‫ﺟﻠﺴـــﻨﺎ ﻣﻊ ﻣﻨﺪﻭﺏ ﻛﺒﻴـــﺮ ﻭﻣﻌﺮﻭﻑ ﻳﺘﺒﻊ‬ ‫ﺍﺠﻤﻟﻠـــﺲ ﺍﶈﻠﻲ ﻭﻣﻮﺟﻮﺩ ﺃﻣـــﺎﻡ ﻓﺮﺯﺓ ﻛﺒﻴﺮﺓ‬

‫ﻭﻣﺸـــﻬﻮﺭﺓ ﻟﻠﺒﺎﺻـــﺎﺕ‪ ،‬ﻗـــﺎﻝ ﺑـــﺄﻥ ﺍﳌﻨﺪﺑـــﺔ‬ ‫"ﻓﻠـــﻮﺱ" ﻭﻓﻴﻬـــﺎ ﺃﺭﺑـــﺎﺡ‪ ،‬ﻗـــﺎﻝ ﺃﻳﻀـــﺎ ﺑﺄﻧﻪ‬ ‫ﻳﺘﻮﺍﺟـــﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻭﺣﺘـــﻰ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭﻳﺤﺼﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺒﻠﻎ )‪ (٤٠٠٠‬ﺭﻳﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ‪ ،‬ﻭﺃﺿﺎﻑ‬ ‫ﺃﺟﻴﺐ ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ ﺍﶈﻠﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺸـــﻬﺮ ﺛﻼﺛﻮﻥ‬ ‫ﺃﻟﻒ ﺇﻳﺠﺎﺭ ﻣﻮﺍﻗﻒ ﺍﻟﺒﺎﺻﺎﺕ‪.‬‬ ‫ﻭﲢـــﺪﺙ ﻟـ"ﺍﻷﻫﺎﻟـــﻲ" ﻋﻴﻨﺔ ﻣﻦ ﺳـــﺎﺋﻘﻲ‬ ‫ﺍﻟﺒﺎﺻـــﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﲔ ﻓﻲ ﺧﻄـــﻮﻁ ﺍﻟﻨﻘﻞ ﻓﻲ‬ ‫ﺃﻣﺎﻧﺔ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‬ ‫ﻓـــﻲ ﺍﻟﺒﺪﺀ ﻗـــﺎﻝ ﺃﺣﺪ ﺳـــﺎﺋﻘﻲ ﺍﻟﺒﺎﺻﺎﺕ‬ ‫ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓـــﻲ ﺍﻟﻨﻘﻞ )ﻣﻦ ﻣﺬﺑﺢ ﻣﺮﻭﺭﺍ ﺑﻌﺼﺮ‬ ‫ﻭﺟﻮﻟـــﺔ ﺍﳌﺼﺒﺎﺣـــﻲ ﻭﺻﻮﻻ ﺇﻟﻰ ﺷـــﻤﻴﻠﺔ(‪:‬‬ ‫ﻫﻨﺎﻙ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﻨﺪﻭﺑﲔ ﺑﻄﻮﻝ ﺍﳋﻂ‪ ،‬ﻣﻨﺪﻭﺏ‬ ‫ﻓـــﻲ ﺟﻮﻟﺔ ﻣﺬﺑﺢ ﻳﺘﺒﻊ ﺍﺠﻤﻟﻠﺲ ﺍﶈﻠﻲ ﻳﺄﺧﺬ‬ ‫ﺧﻤﺴـــﲔ ﺭﻳـــﺎﻻﹰ‪ ،‬ﻭﻣﻨـــﺪﻭﺏ ﺑﻌﺼـــﺮ ﻳﺄﺧـــﺬ‬ ‫ﺧﻤﺴـــﲔ ﺭﻳﺎﻻﹰ‪ ،‬ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﺼﻞ ﺷﻤﻴﻠﺔ ﻧﺪﻓﻊ‬ ‫ﻣﺌﺔ ﺭﻳﺎﻝ ﻷﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻔﺮﺯﺓ ﻭﺑﺎﺧﺘﺼﺎﺭ ﻧﺪﻓﻊ‬ ‫‪ ٣٠٠‬ﺭﻳﺎﻝ‪.‬‬ ‫ﻭﺭﺩﺍﹰ ﻋﻠـــﻰ ﺳـــﺆﺍﻝ ﺣـــﻮﻝ ﻭﺟـــﻮﺩ ﻧﻘﺎﺑـــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺒﺎﺻـــﺎﺕ ﺃﻛﺪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺴـــﺎﺋﻘﲔ ﺑﺄﻧﻬﻢ‬ ‫ﻳﺴـــﻤﻌﻮﻥ ﻓﻘﻂ ﺑﺄﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻧﻘﺎﺑﻪ »ﻻ ﻧﻌﺮﻑ‬ ‫ﺍﻟﻨﻘﺎﺑـــﺔ ﺇﻻ ﻳـــﻮﻡ ﺍﻟﺴـــﺒﺖ ﺣﲔ ﻳﻨـــﺰﻝ ﺍﺛﻨﲔ‬ ‫ﻣﻨﺪﻭﺑﲔ ﻳﻘﻮﻟﻮﺍ ﻷﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺒﺎﺻﺎﺕ ﺍﺟﻤﻌﻮﺍ‬ ‫ﻓﻠﻮﺱ ﻭﻳﺄﺧـــﺬﻭﺍ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺑـــﺎﺹ ‪ ٢٠٠‬ﺭﻳﺎﻝ‪،‬‬ ‫ﻭﻫﻲ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﺔ«‪.‬‬ ‫ﻭﻳﺒﺮﺭﻭﻥ ﺫﻟﻚ ﺑﺄﻥ ﺃﻱ ﺳﺎﺋﻖ ﻣﻦ ﺃﺻﺤﺎﺏ‬ ‫ﺍﻟﺒﺎﺻـــﺎﺕ ﻳﺘﻌـــﺮﺽ ﳊـــﺎﺩﺙ »ﻧﺤـــﻦ ﻧﻘﻮﻡ‬ ‫ﺑﺄﻧﻔﺴـــﻨﺎ ﲟﺴـــﺎﻋﺪﺗﻪ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺟﻤﻊ ﻣﺒﻠﻎ‬ ‫ﺭﻣـــﺰﻱ ﻣـــﻦ ﻛﻞ ﺳـــﺎﺋﻖ ﻭﻧﻌﻄﻴـــﻪ ﻟﺼﺎﺣﺐ‬ ‫ﺍﳊﺎﺩﺙ«‪.‬‬ ‫ﻭﻋﻦ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﳌﺮﻭﺭ ﻭﺍﳌﻨﺪﻭﺑﲔ‬ ‫ﺍﳌﺘﻮﺍﺟﺪﻳﻦ ﻓـــﻲ ﺍﳉﻮﻻﺕ ﻣﻌﻬـــﻢ ﺣﺘﻰ ﻓﻲ‬ ‫ﺣـــﺎﻝ ﻟﻢ ﺗﻮﺟﺪ ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ‪ ،‬ﻗـــﺎﻝ ﺑﻌﻀﻬﻢ‪ ،‬ﺑﺄﻥ‬ ‫ﺑﻌـــﺾ ﺭﺟﺎﻻﺕ ﺍﳌﺮﻭﺭ ﻳﺴـــﻤﺤﻮﻥ ﻟﻠﺒﺎﺻﺎﺕ‬ ‫ﺑﺘﺤﻤﻴـــﻞ ﺍﻟﺮﻛﺎﺏ ﺣﺘﻰ ﻣﻦ ﻭﺳـــﻂ ﺍﳉﻮﻟﺔ‪،‬‬ ‫ﻭﻫـــﻢ ﻣﺨﺎﻟﻔـــﻮﻥ‪ ،‬ﻷﻧﻬـــﻢ ﻳﻌﻄـــﻮﻥ ﻓﻠـــﻮﺱ‬ ‫ﻟﻠﻤﻨﺪﻭﺏ‪ ،‬ﻭﻳﻌﻄـــﻮﻥ ﻟﻠﻤﺮﻭﺭ ﺣﻖ ﻗﺎﺕ‪ ،‬ﻭﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼﻝ ﺫﻟﻚ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﳌﺮﻭﺭ ﲢﺖ ﺧﺪﻣﺘﻬﻢ‪ ،‬ﻭﺍﻥ‬

‫ﺍﻟﻮﺣـــﺪﺓ‪ ،‬ﺑﺤﻴـــﺚ ﳝﻨـــﻊ ﻣﻦ‬ ‫ﺍﳌـــﺮﻭﺭ ﻳﺒﺘﺰ ﺳـــﺎﻳﻘﻲ ﺍﻟﺒﺎﺻﺎﺕ‬ ‫ﺍﻟﻮﺻـــﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺟﻮﻟـــﺔ ﺍﻟﺮﺑﺎﻁ‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﺧﺘـــﻼﻕ ﺍﳊﺠﺞ ﺑﺄﻥ‬ ‫ﺑﻜﻮﻧﻪ ﻳﺤﺪﺙ ﺍﺧﺘﻨﺎﻕ ﻫﻨﺎﻙ‪،‬‬ ‫ﺻﺪﹼﺍﻣﹶﺎﺕ ﺍﻟﺒﺎﺹ ﻣﻜﺴﻮﺭﺓ‪ ،‬ﻭﺃﻥ‬ ‫ﻭﳕﻨﻊ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﺍﻟﻌﺸﻮﺍﺋﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﺍﺻﻄﺒﺎﺕ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﺧﺎﺭﺑﺔ‪ ،‬ﺃﻭ ﻋﺪﻡ‬ ‫ﺟﻮﻟـــﺔ ﻋﺼﺮ‪ ،‬ﻭﺳـــﻮﻑ ﻧﻘﻮﻡ‬ ‫ﻭﺟـــﻮﺩ ﻣﺮﺍﻳـــﺎﺕ‪ ،‬ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﻷﺟﻞ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻨﺴـــﻴﻖ ﻣـــﻊ ﺍﳉﻬﺎﺕ ﺫﺍﺕ‬ ‫ﺍﳊﺼـــﻮﻝ ﻋﻠـــﻰ ﻓﻠـــﻮﺱ‪ ،‬ﻭﺇﺫﺍ‬ ‫ﺍﻟﻌﻼﻗـــﺔ ﺑﺨﺼـــﻮﺹ ﺇﻋـــﺎﺩﺓ‬ ‫ﺭﻓـــﺾ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺒـــﺎﺹ ﺇﻋﻄﺎﺀ‬ ‫ﺗﺄﻫﻴﻞ ﺍﳌﻮﺍﻗﻒ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﺇﻋﺎﺩﺓ‬ ‫ﺍﳌﺮﻭﺭ ﻳﺪﺧﻞ ﺍﻟﺒﺎﺹ ﺍﳊﺠﺰ ﻭﻣﺎ‬ ‫‪‬‬ ‫ﺗﺮﺗﻴﺒﻬـــﺎ ﻭﺟﻌﻠﻬـــﺎ ﻓـــﻲ ﺣﺎﻝ‬ ‫ﻳﺨﺮﺝ ﺇﻻ ﺑﺨﻤﺴﺔ ﺃﻟﻒ ﺭﻳﺎﻝ‪.‬‬ ‫ﺃﻓﻀـــﻞ ﻭﻋﻤﻞ ﺍﻟﺘﺤﺴـــﻴﻨﺎﺕ‬ ‫ﺍﻟﻌﻘﻴـــﺪ ﻋﺒـــﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﺍﻟﺴـــﻨﺒﺎﻧﻲ )ﺭﺋﻴﺲ ﻗﺴـــﻢ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻭﺍﻟﺴـــﻴﺮ ﺍﻟﻼﺯﻣـــﺔ ﻟﺬﻟـــﻚ‪ ،‬ﻭﻛﺬﻟـــﻚ ﺍﻟﺘﻨﺴـــﻴﻖ ﻣـــﻊ‬ ‫ﺑﺄﻣﺎﻧـــﺔ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤـــﺔ( ﺗﻜﻠـــﻢ ﻟـ"ﺍﻷﻫﺎﻟﻲ" ﺣﻮﻝ ﺍﳉﻬﺎﺕ ﺍﺨﻤﻟﺘﺼﺔ ﻟﻌﻤـــﻞ ﺃﻣﺎﻛﻦ ﻣﺨﺼﺼﺔ‬ ‫ﺍﻟﺘﺴـــﺎﺅﻻﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻃﺮﺣﻬﺎ ﺳﺎﻳﻘﻲ ﺍﻟﺒﺎﺻﺎﺕ ﻟﻠﺘﻮﻗﻒ ﻭﺍﻻﻧﺘﻈﺎﺭ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺷﻮﺍﺭﻉ ﺍﻷﻣﺎﻧﺔ‬ ‫ﺑﺨﺼـــﻮﺹ‪ ،‬ﺃﻥ ﺭﺟـــﻞ ﺍﳌـــﺮﻭﺭ ﺍﳌﺘﻮﺍﺟﺪ ﻓﻲ ﻟﻴﻘﻠـــﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗـــﻮﻑ ﺍﻟﻌﺸـــﻮﺍﺋﻲ ﻟﻠﺒﺎﺻﺎﺕ‪،‬‬ ‫ﺍﳉـــﻮﻻﺕ ﻳﻘـــﻮﻡ ﲟﺴـــﺎﻋﺪﺓ ﺍﳌﻨﺪﻭﺑﲔ ﻋﻠﻰ ﻭﺍﳌﺸـــﺎﺭﻛﺔ ﻛﺬﻟـــﻚ ﻓﻲ ﺗﻮﺿﻴـــﺐ ﺍﳋﻄﻮﻁ‬ ‫ﺍﺑﺘﺰﺍﺯ ﺍﻟﺴﺎﺋﻘﲔ‪» :‬ﺍﳌﺮﻭﺭ ﻣﻬﻤﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﳉﻮﻟﺔ ﺍﳉﺪﻳـــﺪﺓ ﻭﺇﺯﺍﻟـــﺔ ﺍﻟﻌﻮﺍﺋﻖ ﻭﺍﳌﺸـــﺎﻛﻞ ﺍﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﺴـــﻴﺮ‪ ،‬ﻭﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﳌﻮﺍﻃﻨﲔ ﻧﻮﺍﺟﻬﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﻔﻌﻴﻞ ﺧﻂ ﺟﺪﻳﺪ«‪.‬‬ ‫ﻭﺃﺿـــﺎﻑ »ﻣﻦ ﺍﻷﻋﻤـــﺎﻝ ﻭﺍﻟﺘﺤﺴـــﻴﻨﺎﺕ‬ ‫ﻟﻠﺘﺨﻠـــﺺ ﻣﻦ ﺍﺧﺘﻨﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﺴـــﻴﺮ ﻟﻠﺒﺎﺻﺎﺕ‪،‬‬ ‫ﻭﺍﻥ ﺍﳌﻨﺪﻭﺑـــﲔ ﻳﺘﺒﻌـــﻮﻥ ﺍﺠﻤﻟﻠـــﺲ ﺍﶈﻠـــﻲ ﺍﻟﺘـــﻲ ﺳـــﻮﻑ ﻧﻘﻮﻡ ﺑﻬـــﺎ ﻣﻦ ﺧـــﻼﻝ ﲢﻮﻳﻞ‬ ‫ﻭﺍﻟﺴـــﺎﺋﻘﲔ ﻫـــﻢ ﻣـــﻦ ﺍﺧﺘـــﺎﺭﻭﺍ ﺍﳌﻨﺪﻭﺑـــﲔ ﺳـــﻴﺮ ﺍﻟﺒﺎﺻﺎﺕ ﲡﻌﻞ ﻣـــﻦ ﺃﻣﺎﻧﺔ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‬ ‫ﻭﻛﻞ ﻫـــﺬﻩ ﺇﺷـــﺎﻋﺎﺕ ﻟﻴـــﺲ ﻟﻬﺎ ﺃﺳـــﺎﺱ ﻣﻦ ﺗﺒـــﺪﻭ ﲟﻈﻬـــﺮ ﺣﻀـــﺎﺭﻱ ﳑﻴـــﺰ ﻭﺗﻌﻤـــﻞ‬ ‫ﻋﻠـــﻰ ﺗﺨﻔﻴﻒ ﻧﺴـــﺒﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣـــﻦ ﺍﻻﺯﺩﺣﺎﻡ‬ ‫ﺍﻟﺼﺤﺔ«‪.‬‬ ‫ﻭﺣـــﻮﻝ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﻣﻌـــﺪﻝ ﺗﺮﻗﻴـــﻢ ﺍﻟﺒﺎﺻﺎﺕ ﻭﺍﻻﺧﺘﻨﺎﻗـــﺎﺕ ﺍﳌﺮﻭﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﺃﻣﺎﻧﺔ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‪،‬‬ ‫ﻓـــﻲ ﺃﻣﺎﻧﺔ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺩﻭﻥ ﺗﺨﻄﻴﻂ ﻣﻦ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻭﺳـــﻮﻑ ﻳﻨﺎﻝ ﺫﻟﻚ ﺍﺳﺘﺤﺴﺎﻥ ﻛﻞ ﺍﳌﻮﺍﻃﻨﲔ‬ ‫ﺍﳌﺮﻭﺭ ﳑﺎ ﻳﺘﺴـــﺒﺐ ﻣـــﻦ ﺍﺯﺩﺣﺎﻡ ﺍﳋﻄﻮﻁ‪ ،‬ﺇﻥ ﺷـــﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻣـــﻦ ﺧﻼﻝ ﻣﺎ ﺳـــﻮﻑ ﻧﻘﻮﻡ ﺑﻪ‬ ‫ﻭﻣـــﺎ ﻫـــﻲ ﺍﳊﻠـــﻮﻝ ﺍﻟﺘـــﻲ ﺳـــﻮﻑ ﺗﺘﺨﺬﻫﺎ ﻣﻦ ﺧﻄـــﻂ ﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻟﻴﺴـــﻬﻞ ﻋﻠﻴﻨـــﺎ ﺗﻨﻔﻴﺬ‬ ‫ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ‪ ،‬ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺸـــﺄﻥ ﻗﺎﻝ‪ ،‬ﺑﺄﻥ »ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻣﺮﻭﺭ ﺧﻄﻄﻨﺎ ﺍﳌﺴـــﺘﻘﺒﻠﻴﺔ‪ ،‬ﻭﺳـــﻮﻑ ﻳﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻦ‬ ‫ﺃﻣﺎﻧﺔ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺭﺳـــﻤﺖ ﺧﻄﺔ ﻟﻬـــﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻫـــﺬﻩ ﺍﳋﺪﻣـــﺔ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣـــﻦ ﺍﻟﺴـــﺎﻛﻨﲔ ﻓﻲ‬ ‫ﻟﻠﺘﺨﻔﻴـــﻒ ﻣـــﻦ ﺷـــﺪﺓ ﺍﺯﺩﺣـــﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺻﺎﺕ‪ ،‬ﺃﻣﺎﻧﺔ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤـــﺔ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﻣﻮﻇﻔـــﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ‬ ‫ﻭﺗﻮﺟﺪ ﻣﻌﻨﺎ ﺧﻄﺔ ﻟﺘﺤﻮﻳﻞ ﻣﺴﺎﺭ ﺍﻟﺒﺎﺻﺎﺕ‪ ،‬ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﻭﺳـــﺎﺋﻞ ﻣﻮﺍﺻﻼﺕ ﻛﻮﻥ‬ ‫ﻣﻨﻬـــﺎ ﲢﻮﻳﻞ ﻣﺴـــﺎﺭ ﺧﻂ ﻣﺬﺑـــﺢ ﻣﻦ ﺟﻨﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﳋﺪﻣﺔ ﺗﺴـــﻬﻞ ﺧﺪﻣـــﺎﺕ ﺍﳌﻮﺍﺻﻼﺕ‬ ‫ﻣﺴﺘﺸـــﻔﻰ ﺍﻷﻣﺎﻧـــﺔ ﻷﺟـــﻞ ﻋـــﺪﻡ ﻭﺻـــﻮﻝ ﺇﻟـــﻰ ﻛﻞ ﻣـــﻜﺎﻥ‪ ،‬ﻭﻓـــﻲ ﺍﳌﺴـــﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﻘﺮﻳـــﺐ‬ ‫ﺍﻟﺒﺎﺻـــﺎﺕ ﺇﻟـــﻰ ﺟﻮﻟﺔ ﻣﺬﺑـــﺢ‪ ،‬ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺧﻂ ﺳﻮﻑ ﻧﻘﻀﻲ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻻﺯﺩﺣﺎﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ‬ ‫ﺍﻟﺴـــﺘﲔ ﻣﺬﺑﺢ ﺑﺘﻢ ﲢﻮﻳﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﳌﺼﺒﺎﺣﻲ‪ ،‬ﺗﻌﺎﻧﻴﻬﺎ ﺃﻣﺎﻧـــﺔ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺘﻮﻋﻴﺔ‬ ‫ﻭﻛﺬﻟـــﻚ ﺧـــﻂ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳـــﺮ ﺣـــﺪﺓ ﺳـــﻮﻑ ﻳﺘﻢ ﻣﻦ ﻭﺳـــﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻭﺍﻟﺘﻜﺎﺗﻒ ﻣﻦ‬ ‫ﲢﻮﻳـــﻞ ﺍﻟﺴـــﻴﺮ ﻣﻦ ﺟﻮﻟـــﺔ ﺍﳌﺪﻳﻨـــﺔ ﺑﺎﲡﺎﻩ ﻗﺒﻞ ﺍﳌﻮﺍﻃﻨﲔ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺭﺟﻞ ﺍﳌﺮﻭﺭ)ﻻ ﺗﻮﺟﺪ‬ ‫ﺟﻮﻟﺔ ﺍﻟﻘﻤﺔ‪ ،‬ﻭﲢﻮﻳﻞ ﺧﻂ ﺳﻴﺮ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺯﺣﻤﺔ ﻭﻻ ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﺨﻤﻟﺎﻟﻔﺎﺕ(‪.‬‬ ‫)ﺥ‪ ،‬ﺙ( ﺳـــﺎﻳﻖ ﺑـــﺎﺹ ﻣﺬﺑـــﺢ ﻫﺎﻳﻞ ﺑﺎﺏ‬ ‫ﺷـــﺎﺭﻉ ﻫﺎﻳﻞ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﻣﻦ ﺷـــﻤﺎﻝ ﻋﻤﺎﺭﺓ‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻗـــﺎﻝ‪ :‬ﻧﺤﻦ ﻧﺪﻓﻊ ﻛﻞ ﻳـــﻮﻡ ﺛﻼﺙ ﻣﺌﺔ‬ ‫ﺭﻳﺎﻝ ﻟﻠﻤﻨﺪﻭﺑﲔ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌـــﲔ ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ ﺍﶈﻠﻲ‬ ‫ﺑﺪﺍﻳـــﺔ ﻣـــﻦ ﻣﺬﺑﺢ ﻭﺷـــﺎﺭﻉ ﺍﻟﺮﺑـــﺎﻁ ﻭﺻﻮﻻ‬ ‫ﺇﻟﻰ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻴﻤﻦ‪ ،‬ﻭﺗﺪﻓـــﻊ ﺍﻟﺜﻼﺙ ﻣﺌﺔ ﺑﺎﻟﻘﻮﺓ‬ ‫ﺣﺘـــﻰ ﻟﻮ ﺃﻧﺖ ﻣﺎﺷـــﻲ ﻓﺎﺿﻲ‪ ،‬ﺃﻫﻢ ﺷـــﻲ ﺃﻥ‬ ‫ﺍﳌﻨﺪﻭﺑـــﲔ ﻳﺸـــﻮﻓﻮﻙ ﻓـــﺎﰌ ﺑـــﺎﺏ ﺍﻟﺒﺎﺹ‪،‬‬ ‫ﻭﻗﺎﻝ‪ :‬ﻧﺴـــﻤﻊ ﺃﻥ ﺍﳌﻨﺪﻭﺑﲔ ﻳﺘﺒﻌﻮﻥ ﺍﺠﻤﻟﻠﺲ‬ ‫ﺍﶈﻠﻲ‪ ،‬ﻭﺃﻥ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺒﺎﺻﺎﺕ ﻳﺴـــﺘﻔﻴﺪﻭﺍ‬ ‫ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﳌﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺪﻓﻌﻮﻫﺎ‪ .‬ﻣﺆﻛﺪﺍﹰ »ﻧﺤﻦ‬ ‫ﻻ ﻧﺴـــﺘﻔﻴﺪ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺸـــﻲﺀ‪ ،‬ﻭﻫﻨـــﺎﻙ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺒﺎﺻﺎﺕ ﺗﻌﺮﺿـــﻮﺍ ﳊﻮﺍﺩﺙ ﻭﻟﻢ‬ ‫ﺗﻘﺪﻡ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﺔ ﺷﻲﺀ«‪.‬‬ ‫ﻭﻋـــﻦ ﺗﻌﺎﻣـــﻞ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﳌـــﺮﻭﺭ ﻣﻌﻬـــﻢ ﻗﺎﻝ‪:‬‬ ‫ﺍﳌﺮﻭﺭ ﺃﻛﺜﺮﻫﻢ ﻣﺘﻬﺒﺸﲔ ﻳﻮﻗﻔﻨﺎ ﻭﺍﺣﻨﺎ ﻣﺶ‬ ‫ﻣﺨﺎﻟﻔـــﲔ ﻳـــﺪﻭﺭ ﻋﻠـــﻰ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ ﻭﺍﻟﺮﺧﺼﺔ‬ ‫ﻳﺘﻌﺬﺭ ﺑﺄﻱ ﺷﻲ ﻷﺟﻞ ﺍﳊﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﳌﺎﻝ‪.‬‬ ‫ﺳـــﺎﺋﻖ ﻣﺴﻦ ﺍﺳـــﻤﻪ )ﻉ‪ ،‬ﻡ( ﺳـــﺎﻳﻖ ﺑﺎﺹ‬ ‫ﺍﻟﺘﺤﺮﻳـــﺮ ﺍﻟﺼﺎﻓﻴـــﺔ ﺣﺪﻳﻘﺔ ‪ ٢٦‬ﺳـــﺒﺘﻤﺒﺮ‪،‬‬ ‫ﺑﺪﺃ ﺑﺴـــﺮﺩ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻛﺴـــﺎﻳﻖ ﺑﺎﺹ ﺃﺟﺮﺓ ﻗﺎﻝ‪:‬‬ ‫»ﺍﻋﻤﻞ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﳌﻬﻨﺔ ‪ ٢٠‬ﻋﺎﻡ ﻭﻟﻢ ﺍﺳـــﺘﻔﻴﺪ‬ ‫ﺷﻲ‪ ،‬ﻭﻟﻢ ﺃﺳـــﻤﻊ ﺃﻧﻨﺎ ﺣﺼﻠﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻣﺎﺕ‬ ‫ﻣـــﻦ ﺍﺠﻤﻟﻠـــﺲ ﺍﶈﻠـــﻲ ﻭﻻ ﻏﻴﺮﻫـــﻢ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ‬ ‫ﺇﻧﻨـــﺎ ﻧﺪﻓﻊ ﺑﺎﻟﻴـــﻮﻡ ‪ ٣٠٠‬ﺭﻳﺎﻝ ﻭﻻ ﻧﻌﺮﻑ ﺃﻳﻦ‬ ‫ﻣﺼﻴـــﺮ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﻣـــﻮﺍﻝ ﺍﻟﻄﺎﺋﻠـــﺔ‪ ،‬ﻭﻛﻤﺎ ﺗﺮﻯ‬ ‫ﺃﻣﺎﻣـــﻚ ﺍﳌﻨﺪﻭﺑـــﲔ ﳝﻜﻦ ﻫﻢ ﺑﺄﻧﻔﺴـــﻬﻢ ﻣﺎ‬ ‫ﻳﺴـــﺘﻔﻴﺪﻭﺍ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺄﺧﺬﻭﻧﻬﺎ‬ ‫ﻣـــﻦ ﺍﻟﺒﺎﺻـــﺎﺕ ﻭﺍﳌﺴـــﺘﻔﻴﺪ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﺍﺠﻤﻟﻠﺲ‬ ‫ﺍﶈﻠﻲ ﺑﺎﻟﺮﻏـــﻢ ﺃﻥ ﺍﺠﻤﻟﻠﺲ ﺍﶈﻠﻲ ﻳﻌﺘﺬﺭﻭﺍ‬ ‫ﺃﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﻣـــﻮﺍﻝ ﻳﺄﺧﺬﻭﻧﻬﺎ ﻭﺗﺬﻫﺐ ﻟﺼﺎﻟﺢ‬ ‫ﺍﻟﻨﻈﺎﻓﺔ ﻭﺧﺪﻣﺎﺕ ﻟﺴﺎﻳﻘﲔ ﺍﻟﺒﺎﺻﺎﺕ ﻭﻫﺬﺍ‬ ‫ﺍﻓﺘﺮﺍﺀ«‪.‬‬ ‫ﰎ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻـــﻞ ﺑﺎﺠﻤﻟﻠـــﺲ ﺍﶈﻠـــﻲ ﺑﺄﻣﺎﻧﺔ‬ ‫ﺍﻟﻌﺎﺻﻤـــﺔ ﺣـــﻮﻝ ﻣﺼﻴـــﺮ ﺗﻠﻚ ﺍﳌﺒﺎﻟـــﻎ ﺍﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺆﺧﺬ ﻣﻦ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺒﺎﺻﺎﺕ ﻓﺄﻛﺪ ﺍﺠﻤﻟﻠﺲ‬ ‫ﺍﶈﻠﻲ ﺃﻧﻬﻢ ﻟﻴﺴـــﻮﺍ ﻣﻌﻨﻴـــﲔ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ‬ ‫ﻭﺃﻥ ﺍﳌﺴـــﺌﻮﻝ ﺍﳌﺒﺎﺷﺮ ﻋﻨﻬﺎ ﻫﻮ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻟﻨﻘﻞ‬ ‫ﺑﺄﻣﺎﻧـــﺔ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤـــﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻟﺮﻏـــﻢ ﺃﻥ ﺍﳌﻨﺪﻭﺑـــﲔ‬ ‫ﻳﺆﻛـــﺪﻭﻥ ﺃﻧﻬﻢ ﻳﺘﺒﻌﻮﻥ ﺍﺠﻤﻟﻠﺲ ﺍﶈﻠﻲ ﻭﺇﻧﻬﻢ‬ ‫ﻳﺴﻠﻤﻮﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﳌﺒﺎﻟﻎ ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ ﺍﶈﻠﻲ‪.‬‬ ‫ﻭﺻﺮﺡ ﻟـ"ﺍﻷﻫﺎﻟﻲ" ﺟﻤﺎﻝ ﺍﻷﺳﺪﻱ ‪-‬ﻣﺪﻳﺮ‬ ‫ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻟﻨﻘﻞ ﺑﺄﻣﺎﻧﺔ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺑﻘﻮﻟﻪ‪ :‬ﻣﻜﺘﺐ‬ ‫ﺍﻟﻨﻘـــﻞ ﻣﻬﻤﺘﻪ ﺍﻹﺷـــﺮﺍﻑ ﻭﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻭﻧﺤﻦ ﻻ‬ ‫ﻧﺴﺘﻠﻢ ﺗﻠﻚ ﺍﳌﺒﺎﻟﻎ ﻭﻳﻮﺟﺪ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻣﺪﻳﺮ ﻣﻜﺘﺐ‬ ‫ﻟﻠﻨﻘﻞ ﻓـــﻲ ﻛﻞ ﻣﺪﻳﺮﻳـــﺎﺕ ﺃﻣﺎﻧـــﺔ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‬ ‫ﻳﻘﻮﻣـــﻮﻥ ﺑﺎﻟﺘﻔﺘﻴـــﺶ ﻭﺍﻟﺮﻗﺎﺑـــﺔ‪ ،‬ﻭﺃﺿـــﺎﻑ‪:‬‬ ‫ﻧﺤﻦ ﻧﺒﺬﻝ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺑﻮﺳـــﻌﻨﺎ ﻟﻠﺤﺪ ﻣﻦ ﻇﺎﻫﺮﺓ‬ ‫ﺍﻟﺘﻬﺒﺶ ﻟﻠﻤﻨﺪﻭﺑﲔ ﻋﻠﻰ ﺳـــﺎﻳﻘﲔ ﺍﻟﺒﺎﺻﺎﺕ‬ ‫ﻓـــﻲ ﺃﻣﺎﻧﺔ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻭﻗﺮﻳﺒﺎﹰ ﺳـــﻮﻑ ﺗﺨﺘﻔﻲ‬ ‫ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ‪ ،‬ﻭﺳـــﻮﻑ ﻧﻠﺰﻡ ﺍﳌﻨﺪﻭﺑﲔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺇﻋﻄـــﺎﺀ ﺍﻟﺴـــﺎﺋﻘﲔ ﺳـــﻨﺪﺍﺕ ﺑﺎﳌﺒﺎﻟـــﻎ ﺍﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺆﺧﺬ ﻣﻨﻬـــﻢ‪ ،‬ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺇﻟﺰﺍﻡ ﺍﳌﻨﺪﻭﺑﲔ ﺑﺄﺧﺬ‬ ‫ﺳـــﻨﺪﺍﺕ ﺭﺳـــﻤﻴﺔ ﺑﺎﳌﺒﺎﻟـــﻎ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺴـــﻠﻤﻮﻫﺎ‬ ‫ﻟﻠﺠﻬﺎﺕ ﺍﺨﻤﻟﺘﺼﺔ‪ ،‬ﻭﺳـــﻮﻑ ﻧﺘﻌﺎﻣﻞ ﺑﻘﺴﻮﺓ‬ ‫ﻣﻊ ﺍﺨﻤﻟﺎﻟﻔﲔ ﻟﻠﻘﺎﻧﻮﻥ‪.‬‬ ‫ﻭﻳﺒﻘـــﻰ ﻣﺼﻴـــﺮ ﺍﳌﺒﺎﻟـــﻎ ﺍﻟﺘـــﻲ ﺗﺆﺧﺬ ﻣﻦ‬ ‫ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺒﺎﺻﺎﺕ ﻣﺠﻬﻮﻻﹰ ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﺍﳌﻌﺮﻭﻑ‬ ‫ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﺃﻳﺎﺩﻱ ﺍﳌﻨﺪﻭﺑﲔ‪>.‬‬

‫ﻛﺬﺑﻬـــﻢ ﻓﻘﺪ ﻣﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺗﻠﻚ ﺍﻻﻓﺘﺮﺍﺀﺍﺕ ﻭﺃﺻﺒﺤﺖ ﻣﺨﺮﺟﺎﺕ ﻭﺳـــﺎﺋﻞ ﺇﻋﻼﻡ‬ ‫ﺍﻷﺧﻮﺍﻥ ﻣﺤﻞ ﺳﺨﺮﻳﺔ ﻭﺗﻨﺪﺭ ﻟﺪﻯ ﺍﺠﻤﻟﺘﻤﻊ«‪.‬‬ ‫ﻭﻛﺎﻧﺖ »ﺍﻷﻫﺎﻟﻲ« ﻗﺪ ﻧﺸـــﺮﺕ ﻓﻲ ﻋﺪﺩ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﳌﺎﺿﻲ ﺧﺒﺮﺍﹰ ﻋﻦ ﻣﺼﺎﺩﺭ‬ ‫ﺧﺎﺻﺔ ﺃﻥ ﻋﻠﻲ ﺻﺎﻟﺢ ﻳﺴـــﺘﻌﺪ ﻟﺘﺪﺷﲔ ﺣﻤﻠﺔ ﺇﻋﻼﻣﻴﺔ ﺿﺪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﺒﺪﺭﺑﻪ‬ ‫ﻣﻨﺼـــﻮﺭ ﻫﺎﺩﻱ ﻭﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻮﻓﺎﻕ ﺍﻟﻮﻃﻨـــﻲ ﺑﺎﻟﺘﺰﺍﻣﻦ ﻣﻊ ﺍﻧﻌﻘﺎﺩ ﻣﺆﲤﺮ ﺍﳊﻮﺍﺭ‬ ‫ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ‪.‬‬ ‫ﻭﻭﻓﻘـــﺎ ﻟﻠﻤﺼﺎﺩﺭ ﻓﻘـــﺪ ﻋﻘﺪ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﳌﺆﲤﺮ ﻋﻠﻲ ﺻﺎﻟـــﺢ ﻗﺒﻞ ﺃﻳﺎﻡ ﻟﻘﺎﺀ ﻣﻊ‬ ‫ﻗﻴـــﺎﺩﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﳌﺆﲤـــﺮ ﻭﺑﺤﻀﻮﺭ ﺃﻋﻀـــﺎﺀ ﺍﳌﻄﺒﺦ ﺍﻹﻋﻼﻣﻲ ﻟﺼﺎﻟـــﺢ‪ ،‬ﺃﺑﻠﻐﻬﻢ‬ ‫ﺧﻼﻟـــﻪ ﺑـــﺄﻥ ﻟﺪﻳﻪ ﺣﻤﻠﺔ ﺇﻋﻼﻣﻴﺔ ﺿـــﺪ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻣﻦ ﻭﺻﻔﻬـــﻢ ﺑـ»ﺍﻹﺧﻮﺍﳒﻴﺔ‬ ‫ﻭﺍﻻﻧﻘﻼﺑﻴﲔ« ﻭﺃﻭﺿﺢ ﻟﻬﻢ ﺃﻧﻪ ﰎ ﺭﺻﺪ ﻣﺒﻠﻎ )‪ (١٠٠‬ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺭﻳﺎﻝ ﻟﻠﺤﻤﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ‬ ‫ﺳﺘﺸـــﻤﻞ ﺍﻟﻘﻨـــﻮﺍﺕ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺼﺤﻒ ﻭﺍﻹﺫﺍﻋـــﺎﺕ ﻭﺍﳉﺎﻣﻌﺎﺕ ﻭﺍﳌﺪﺍﺭﺱ‬ ‫ﻭﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﻭﺍﳌﻌﺴﻜﺮﺍﺕ‪.‬‬ ‫ﻭﻳﺴـــﻌﻰ ﺻﺎﻟﺢ ﺇﻟﻰ ﻋﺮﻗﻠﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺍﻧﺘﻘﺎﻣﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺸـــﻌﺒﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﺘـــﻲ ﺃﻃﺎﺣﺖ ﺑﻪ ﻭﻋﺎﺋﻠﺘﻪ ﻣﻦ ﺍﳊﻜﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳـــﺘﺒﺪ ﺑﻪ ‪ ٣٣‬ﻋﺎﻣﺎ ﻭﺃﻓﻀﺖ ﺇﻟﻰ‬ ‫ﺍﻧﺘﺨﺎﺏ ﻧﺎﺋﺒﻪ ﺍﻟﺴـــﺎﺑﻖ ﻋﺒﺪﺭﺑﻪ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﻫﺎﺩﻱ ﺭﺋﻴﺴﺎ ﺗﻮﺍﻓﻘﻴﺎ ﻟﻠﺒﻼﺩ ﻟﻠﻤﺮﺣﻠﺔ‬ ‫ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺍﶈﺪﺩﺓ ﺑﻌﺎﻣﲔ‪>.‬‬

‫‪‬‬ ‫‪‬بحس���ن التعام���ل‬ ‫اخلدم���ات امليداني���ة‬ ‫اخلاطئة ونحملكم املس���ئولية في حالة‬ ‫مع مس���تخدمي الطري���ق ومن ثم تفعيل اإلهمال والتقصير»‪.‬‬ ‫الغريب أن مدير عام ش���رطة السير‬ ‫الدور الرقاب���ي عليهم للتحري ومعاقبة‬ ‫م���ن يثب���ت ارتكابه ألي من املمارس���ات بأمانة العاصمة‪ ،‬وجه بتنفيذ األوامر‪.‬‬ ‫ﻧﻘﻞ ﻣﻮﻗـــﻊ »ﺍﳌﺆﲤﺮ ﻧﺖ« ﺍﳌﺘﺤﺪﺙ ﺑﺎﺳـــﻢ ﺣﺰﺏ ﺍﳌﺆﲤـــﺮ ﺇﻥ ﺍﻷﻣﲔ ﺍﻟﻌﺎﻡ‬ ‫ﺍﳌﺴـــﺎﻋﺪ ﻟﻠﻤﺆﲤﺮ ﺍﻟﺸـــﻌﺒﻲ ﺳـــﻠﻄﺎﻥ ﺍﻟﺒﺮﻛﺎﻧﻲ ﺳـــﺨﺮ ﳑﺎ ﻭﺻﻔﻪ ﺑـ«ﺃﺣﻼﻡ‬ ‫ﺍﻟﻴﻘﻈـــﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻄﻞ ﺑﻬـــﺎ ﺩﺍﺋﻤﺎﹰ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺍﻷﻫﺎﻟﻲ ﺍﻹﺧﻮﺍﻧﻴـــﺔ ﻭﺍﻟﻘﺎﺋﻤﲔ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫ﻭﺍﻟﺘـــﻲ ﺗﻀﻤﻨﺖ ﻓـــﻲ ﻋﺪﺩﻫﺎ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﺟﻤﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻻﻓﺘـــﺮﺍﺀﺍﺕ ﻭﺍﻷﻛﺎﺫﻳﺐ ﺩﺃﺑﺖ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻔﻴﻘﻬﺎ ﺣﻮﻝ ﺍﳌﺆﲤﺮ ﻭﻗﻴﺎﺩﺍﺗﻪ«‪.‬‬ ‫ﻣﺸـــﻴﺮﺍﹰ ﺑﺤﺴـــﺐ ﺍﳌﻮﻗﻊ »ﺇﻟـــﻰ ﺃﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺴـــﺬﺍﺟﺔ ﲟـــﻜﺎﻥ ﺃﻥ ﻳﺼﺪﻕ ﺃﺣﺪ‬ ‫ﺍﺩﻋﺎﺀﺍﺕ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺍﻷﻫﺎﻟﻲ ﻭﻣﺎ ﻧﺴـــﺒﺘﻪ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﺻﺎﻟﺢ‪ ،‬ﻭﺃﻥ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻼﻡ‬ ‫ﻫـــﻮ ﻫﺎﺟﺲ ﻋﻨﺪ ﺍﻹﺻـــﻼﺡ ﻭﺍﳌﻨﺘﻤﻴﲔ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﻗﺪ ﺻـــﺎﺭﺕ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ‪٢٠١٤‬ﻡ‬ ‫ﺃﻣﺮﺍﹰ ﻣﺮﻋﺒﺎﹰ ﻟﻬﻢ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﻛﺘﺸﻒ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺸﺎﻋﺘﻬﻢ ﻭﻋﺪﻭﺍﻧﻴﺘﻬﻢ ﻭﻋﺪﻡ ﻗﺒﻮﻟﻬﻢ‬ ‫ﺑﺎﻵﺧﺮ«‪ .‬ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺍﻟﺒﺮﻛﺎﻧﻲ‪ ..» :‬ﻭﻻ ﻳﻀﻴﺮﻧﺎ ﺃﻥ ﺗﻔﺘﺮﻱ ﺍﻷﻫﺎﻟﻲ ﺃﻭ ﺗﻜﺬﺏ ﺃﻭ‬ ‫ﲢﺎﻭﻝ ﺍﺳﺘﻐﻔﺎﻝ ﻋﻘﻮﻝ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﲟﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺮﻫﺎﺕ ﻭﺍﻷﻛﺎﺫﻳﺐ«‪ .‬ﻣﻮﺿﺤﺎﹰ ﺣﻮﻝ‬

‫ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻓﻲ ‪٢٠١٤‬ﻡ ﺃﻥ »ﺍﳌﺆﲤﺮ ﻳﻌﺪ ﻟﻬﺎ ﺇﻋﺪﺍﺩﺍﹰ ﻛﺎﻣ ﹰ‬ ‫ﻼ ﻭﻟﻴﺲ ﻓﻲ‬ ‫ﺫﻟـــﻚ ﻋﻴﺐ ﻭﻫﻲ ﻫـــﻢ ﻛﺒﻴﺮ ﻹﻧﻘﺎﺫ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺴـــﺎﻋﻴﲔ ﺇﻟـــﻰ ﺃﺧﻮﻧﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ‬ ‫ﻭﺍﳌﺪﻣﺮﻳﻦ ﻗﻴﻤﻬﺎ ﻭﻣﺒﺎﺩﺋﻬﺎ ﻭﻭﺣﺪﺗﻬﺎ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﻧﺴﻴﺠﻬﺎ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ«‪.‬‬ ‫ﻭﻗـــﺎﻝ‪» :‬ﺃﻣﺎ ﺣﻘﺪﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﺻﺎﻟﺢ ﻓﻨﺤـــﻦ ﻻ ﻧﻠﻮﻣﻬﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﻷﻥ ﺍﻟﻌﻈﻤﺎﺀ ﻫﻢ‬ ‫ﻣﻦ ﻳﻨﺎﻟﻬﻢ ﺍﻷﻗﺰﺍﻡ ﻭﺳـــﻴﻈﻞ ﺻﺎﻟﺢ ﻓﻲ ﻗﻠﻮﺏ ﺍﳌﻼﻳﲔ ﺷـــﺎﻣﺨﺎﹰ ﻋﺰﻳﺰﺍﹰ ﻣﻜﺮﻣﺎﹰ‬ ‫ﻟـــﻦ ﻳﻨﺎﻝ ﻣﻨـــﻪ ﺍﻷﻗﺰﺍﻡ ﻭﻻ ﺁﻟﺘﻬـــﻢ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﻭﺇﻥ ﻣﻮﻋﺪﻧﺎ ﻟﻘﺮﻳـــﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫ﻭﺍﻟﻌﺸـــﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺸـــﻌﺐ ﻛﻠﻤﺘـــﻪ ﻭﻳﻮﺟﻪ ﺍﻟﺼﻔﻌﺔ‬ ‫ﺍﻟﻘﻮﻳﺔ ﻟﺪﻋﺎﺓ ﺃﺧﻮﻧﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﺍﳌﻔﺴـــﺪﻳﻦ ﺑـــﺎﻷﺭﺽ ﻭﺍﻟﻨﺎﻫﺒﲔ ﻭﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﻄﺮﻕ‬ ‫ﻭﺍﳌﻌﺘﺪﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﳌﻌﺴﻜﺮﺍﺕ ﻭﻗﺘﻠﺔ ﺍﳌﺴﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﺴﻠﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﺪﻥ ﻭﻣﻨﺎﻃﻖ ﺃﺧﺮﻯ‬ ‫ﻣـــﻦ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻭﺃﺻﺤﺎﺏ ﻏـــﺰﻭﺓ ﺫﺍﺕ ﺍﺠﻤﻟﺎﺭﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﳌﻌﺴـــﻜﺮﺍﺕ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻔﻮﺱ‬ ‫ﺍﻵﻣﻨـــﺔ ﻓﻲ ﺑﻴﻮﺗﻬﺎ ﻭﺍﳌﻄﻤﺌﻨﺔ ﻓﻲ ﺳـــﻜﻨﻬﺎ‪ ..‬ﻭﻟﻦ ﻳﺜﻨـــﻲ ﻋﺰﺍﺋﻤﻨﺎ ﻫﺮﺍﺅﻫﻢ ﻭﻻ‬

‫قتلوا وهم يقاتلون معه ‪-‬إن كان لهم حقوق‪-‬‬ ‫وه����و أيضا مته����م بالتغرير به����م‪ ،‬وألهاليهم‬ ‫احلق في مقاضاته بهذا الشأن‪.‬‬ ‫إن محب����ي احلوثي ‪-‬إن ك����ان له محبون‪-‬‬ ‫ليأس����ى حلالهم حينما يتربع ممثلوهم على‬ ‫كراس����يهم ح����ول طاولة احل����وار‪ ،‬وليس في‬ ‫رأس أذكاه����م أغب����ى طرح ميك����ن أن يطرح‬ ‫على املتحاورين‪.‬‬ ‫هل س����يطالب احلوثي املؤمتري����ن بإلزام‬ ‫أصح����اب محالت البنش����ر ف����ي اجلمهورية‬ ‫اليمنية بإبقاء اإلطارات التالفة له ليش����علها‬ ‫في أعياده اخلاصة‪ ،‬أم أنه سيطالب بوحدة‬ ‫ب��ي�ن اليمن والص��ي�ن ليخفف ع����ن إيران ما‬ ‫يتحملوه من عبء اقتصادي بس����بب شرائه‬ ‫لأللع����اب الناري����ة الت����ي يس����تخدمها ف����ي‬ ‫أعيادهم املش����تركة وحينها س����وف ‪-‬يقرح‪-‬‬ ‫بألعاب منتجة محليا‪ ،‬وسوف تكون رخيصة‬ ‫طبعا الحتادنا في دولة اليمن الصينية‪.‬‬ ‫أم أن ممثلوه سيكشفون القناع ‪-‬ولو نسبيا‬ ‫وه����ذا حالل للض����رورة الواقعي����ة في فقه‬‫الكثير من األئمة األطهار‪ ،‬ويطالبون الدولة‬ ‫بتقدمي الدعم الالزم إلنش����اء ورش لصناعة‬ ‫السالسل بأحجامها اخملتلفة إلقامة شعائر‬ ‫الض����رب في العزاءات املقدس����ة‪ ،‬ويطالبون‬ ‫مبصانع لصناع����ة األحجار املطعمة بالتربة‬ ‫الكربالئي����ة املطه����رة وذل����ك إلقام����ة الركن‬ ‫الثال����ث بعد ركني الوالية وش����هادة أن ال اله‬ ‫إال الل����ه وأن علي����ا ول����ي الله‪ ،‬وه����ي الصالة‬ ‫على الطريقة الفارسية وبنكهة مينية‪ ،‬أم أن‬ ‫لديهم مطالب أخرى‪ ،‬وهذا ما ستكشفه لنا‬ ‫األيام القادمة‪<.‬‬

‫من املحرر‪:‬‬

‫في عه���د الفضاء املعلوماتي املفتوح‪،‬‬ ‫م���ا زال���ت العقلي���ة العس���كرية تتحكم‬ ‫بصرام���ة في معلومات ال تتعلق بالدفاع‬ ‫عن س���يادة الدول���ة‪ ،‬وال حتى عن األمن‬ ‫الداخل���ي‪ ،‬وإمنا مبعلومات عن خطوط‬ ‫سير لباصات مدنية وعسكرية أيضاً‪.‬‬ ‫األهالي تستغرب هذه اللهجة احلادة‪،‬‬ ‫ومخاطبتها كقس���م في مرك���ز اإلعالم‬ ‫األمني‪ ،‬أو كأنه���ا وحدة معلومات تابعة‬ ‫لوزارة الداخلية مخولة بالتنفيذ‪.‬‬ ‫نح���ن نبحث ع���ن معلومة وننش���رها‬ ‫مبهني���ة‪ ،‬ومصداقية‪ ،‬م���ن أجل جمهور‬ ‫القراء‪ ،‬الذين نعتبرهم السند احلقيقي‬ ‫لن���ا‪ ،‬وال دخل لنا م���ن قريب أو من بعيد‬ ‫مبا يدور داخل أروقة الوزارة‪ ،‬خصوصاً‬ ‫أن العمي���د الرك���ن أب���و بك���ر العمودي‬ ‫خاطب ف���ي مذكرته صحيف���ة األهالي‬ ‫باستخفاف‪ ،‬حني حشرها ضمن قائمة‬ ‫عريضة حتت بن���ط «صورة مع التحية»‬ ‫لوزي���ر الداخلية‪ ،‬نائب وزي���ر الداخلية‪،‬‬ ‫وكي���ل قط���اع الش���رطة واألم���ن‪ ،‬مدير‬ ‫عام العالقات لوزارة الداخلية‪ ،‬ومن ثم‬ ‫اإلخوة صحيفة األهالي!<‬

‫رايد نا�صر مفتاح‬

‫أن تقنعه بأن يحاول أن يقطع من‬ ‫راتبه الشهري مبلغاً ويستثمره في‬ ‫أرض الوطن ق���ال لك إنه ال يوفر‬ ‫من راتبه شيئاً يصلح لالستثمار‪،‬‬ ‫وق���د تكون له���ذه املش���كلة حلول‬ ‫كثي���رة إذا مت االهتم���ام به���ا م���ن‬ ‫قب���ل احلكوم���ة ووزارة املغترب�ي�ن‬ ‫واجلالي���ات اليمني���ة ف���ي دول‬ ‫املهجر‪< .‬‬

‫اجتماعيات‪..‬‬

‫أجمل التهاني لألخ‬ ‫حممد عبداجلبار‬ ‫علي اجلرادي‬ ‫مبناسبة ارتزاقة‬ ‫املولودة اجلديدة‬ ‫كما هي للأخ‬ ‫عبداهلل القحوي‬ ‫مبناسبة ارتزاقة‬ ‫املولودة اجلديدة‬ ‫املهنئون‪ :‬محمد‬ ‫قائد اجلرادي‬ ‫>>>‬ ‫أجمل التهاني لألخ‬ ‫ب�سام ال�شويع‬ ‫مبناسبة ارتزاقه‬ ‫املولود البكر‬ ‫"�إدري�س"‬ ‫املهنئون‪ :‬أمني‬ ‫اخلجل ‪-‬جالل‬ ‫اخلجل ‪-‬وديع‬ ‫الشويع ‪-‬محمد‬ ‫غامن‬ ‫>>>‬ ‫استقبل األخ من�صور‬ ‫�أحمد العا�ضي‬ ‫املولود "حممد"‪..‬‬ ‫جعله الله قرة عني‬ ‫لوالديه‬ ‫املهنئون‪ :‬حمود‬

‫اجتماعيات‪..‬‬

‫حمود قيس وأوالده‬ ‫>>>‬ ‫أجمل التهاني لألخ‬ ‫حممد عبدالواحد‬ ‫القا�سمي مبناسبة‬ ‫عقد القران‪..‬‬ ‫املهنئون‪ :‬حذيفة‬ ‫املقرمي ‪-‬عباس‬ ‫القاسمي‬ ‫>>>‬ ‫أجمل التهاني‬ ‫والتبريكات للشاب‬ ‫اخللوق خالد وليد‬ ‫املخاليف‬ ‫مبناسبة اخلطوبة‬ ‫وقرب الزفاف‬ ‫املهنئون‪ :‬محمد‬ ‫أبو سامي ‪-‬سلمان‬ ‫احلميدي‬ ‫>>>‬ ‫أحر التعازي‬ ‫واملواساة للزميل‬ ‫قائد اجلماعي بوفاة‬ ‫املغفور له بإذن الله‬ ‫"والده"‬ ‫األسيفون‪ :‬األهالي‬ ‫الربيع نت‬‫>>>‬


‫‪290‬‬

‫‪ 1434/5/28‬املوافق ‪2013/4/9‬‬

‫تعليق �شاعر‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫هات وخذ‬

‫عن معاناة ال�صيادين اليمنيني فـي �إرترييا واملغرتبني فـي دول اخلليج‪..‬‬

‫> أمني أبو الرجال ‪-‬تعز‪ :‬أريد أن‬ ‫يفعل قانون من أين لك هذا والبداية من‬ ‫عندي‪.‬‬ ‫ ب�سم اهلل نبد�أ من عندك‪ ..‬لكن هل متلك‬‫�شيئا يا بو الرجال ع�شان ن�س�ألك!؟‬ ‫> أبو خطاب العامري‪ :‬أليس من العيب‬ ‫أن يظل سفير الطاغية بشار في صنعاء؟‬ ‫‪ -‬قلنا هكذا قالوا اخرجوا من البالد‪!!..‬‬

‫الصورة لطفل يعمل في مصنع بلك نشرت في موقع التواصل‬ ‫االجتماعي ويظهر فيها الطفل حامال ‪3‬بلك حاضنها في صدرة‪.‬‬ ‫الصورة مطروحة على الشعراء لترجمة معانيها شعرا ونستقبل‬ ‫المشاركات حتى مساء السبت لنشرها في العدد القادم‪.‬‬

‫جلسة‬

‫شاعرية‬

‫ف���ي س���وري���ا م���ن ت��ي��ه��ود ي��ظ��ه��ر ال���زن���ار‬ ‫وف����ي ال��ي��م��ن م���ن ت��ي��ه��ود ض����اع زن����اره‬ ‫ف���ي س���وري���ا ق���ام���ت ال���ث���ورة ع��ل��ى بشار‬ ‫وف���ي ال��ي��م��ن ض��د ح��ك��م ال��ف��رد وأن��ص��اره‬ ‫ف��ي س��وري��ا احلكم قائم باحلديد والنار‬ ‫وف����ي ال��ي��م��ن ح��ك��م��ن��ا م��ن��ص��ب وس���ي���ارة‬ ‫ف��ي س��وري��ا ب��ش��ار ب��اجل��ي��ش يقتل الثوار‬ ‫وف�����ي ال���ي���م���ن ع���ب���ر ام���ري���ك���ا ب��ط��ي��ارة‬ ‫ف��ي س��وري��ا ال���دم س��ع��ره م��ا ي��ص��ل دوالر‬ ‫وف���ي ال��ي��م��ن ح��س��ب م��ن ي��ق��ت��ل وم��ق��داره‬ ‫ف����ي س����وري����ا دم����روه����ا ك��ل��ه��ا األش������رار‬ ‫وف���ي ال��ي��م��ن ال��دم��ار م��ح��ص��ور ف��ي ح��اره‬ ‫في سوريا الشجب والتنديد في األخبار‬ ‫وف���ي ال��ي��م��ن ب��ن ع��م��ر ق��ام��وا م��ع��ه غ��ارة‬ ‫ف����ي س����وري����ا ق���ات���ل ال����ث����وار ب��ي�ن ال���ع���ار‬ ‫وف����ي ال��ي��م��ن ك���ل ي����وم ي��ظ��ه��ر ب��ن��ظ��ارة‬ ‫ف���ي س���وري���ا ح��ك��م ب��ش��ار م��ن��ت��ه��ي منهار‬ ‫وف������ي ال���ي���م���ن زاد ق������وة ض����د ث������واره‬ ‫في سوريا الشعب الجئ في حدود اجلار‬ ‫وف���ي ال��ي��م��ن نصفهم م��ح��ص��ور ف��ي داره‬ ‫ف���ي س���وري���ا م���ا م��ع��ه ط�����ارق وال عمار‬ ‫وف��ي اليمن العيال ف��ي احلكم وأصهاره‬ ‫اق������رأ وق�������ارن وف���ك���ر ق���ب���ل م����ا تختار‬ ‫م��اب�ين ص��ال��ح وب���ش���ار واع�����رف اس����راره‬ ‫وب���ع���ده���ا ن����ت����رك ال���ت���ح���ل���ي���ل للشعار‬ ‫ح���ول ال��ن��ظ��ام ال��س��ي��اس��ي واش����رح ادواره‬ ‫قصيدة للشاعر علي محسن البهلولي يقارن فيها‬ ‫كما قال‪ -‬بين قاتلين طرحها على الشعراء األسبوع‬‫الماضي‪ ..‬وكانت الردود على النحو التالي‪:‬‬ ‫ابو الغيث محمد حبيش (المنيرة ‪-‬الحديدة)‬ ‫ال���ف���رق ي���ا ص��اح��ب��ي اجل�����ار ق��ب��ل ال����دار‬ ‫وس�������وري�������ا ت���خ���ت���ل���ف ك����ون����ه����ا ج������اره‬ ‫دره�������ا ق�����رب ال���ي���ه���ود م��ل�اس����ق ل���ل���دار‬ ‫وط���ب���اع���ه���ا ش���اب���ه���ت ط��ب��ع��ة وأط��������واره‬ ‫وتوريثها للزعامة من األب لالبن قد صار‬ ‫وف����ي ال��ي��م��ن ي���ا ص����اح م���ا مت م���ش���واره‬ ‫ف��ي س��وري��ا م��ن تيهود م��ا يخبي األس���رار‬ ‫وف����ي ال��ي��م��ن م���ن ت��ي��ه��ود ي��ك��ت��م أس�����راره‬ ‫ف��ي س��وري��ا ج��اه��زة ت��س��ل��م حكمها بشار‬ ‫وف���ي ال��ي��م��ن ل��م ي���زل ف��ي ال��ش��ع��ب أح���راره‬ ‫ف������ي س������وري������ا ح�����اك�����م ظ�����ال�����م ج���ب���ار‬ ‫وف�������ي ال����ي����م����ن ع����ائ����ل����ة ش������ر م����ك����ارة‬ ‫ف���ي س���وري���ا م���ا وج���د م���ن ي��ن��ص��ر ال��ث��وار‬ ‫وف����ي ال��ي��م��ن ه��ي��ئ ال���ل���ه ن��خ��ب��ة مختاره‬ ‫ف����ي س����وري����ا ي����د اي�������ران داع����م����ة بشار‬ ‫وف���ي ال��ي��م��ن ك��م م��ص��ال��ح ل��ل��غ��رب واجل���ارة‬ ‫ف����ي س����وري����ا ن���ظ���ام ال���ق���ه���ر واإلج����ب����ار‬ ‫وف���ي ال��ي��م��ن ال ن��ظ��ام ف��وض��ى ومبطاره‬

‫<<<‬

‫فارس المليكي (الشعر‪-‬اب)‬ ‫س��ب��ح��ان م���ن س��ن��ت��ه ط��ب��ع ال���زم���ان دوار‬ ‫وم�������ن ت���ع���ن���ت ب�����ق�����وة ي�����ه�����دم أوك���������اره‬ ‫وث����ان����ي ال����ق����ول م���رح���ب ب������ادع ال��ش��ع��ار‬ ‫م���ن ص����اغ ش���ع���رة مب���ا ي��ح��م��ل ب��أف��ك��اره‬ ‫م����ق����ارن����ت����ك مل�����ا ب�����ي�����دور أو ق�����د دار‬ ‫ف����ي ت������وأم ال����ش����ام م����ن ل��ل��ح��ق أن���ص���اره‬ ‫مم���ك���ن ن����ق����ارن ل���ك���ن ن���ض���ب���ط امل���ع���ي���ار‬ ‫وال�����واق�����ع اخمل���ت���ل���ف ال مي���ك���ن ان����ك����اره‬ ‫ف��ع��ل ال��ق��ي��ام ي��ش��ت��رك ب���ه س��ائ��ر ال��ث��وار‬ ‫ال����ظ����ل����م ألوط�����ان�����ن�����ا ج��������اوز مل����ق����داره‬ ‫ع����ل����ي ق���ت���ل���ه مم���ن���ه���ج م���ث���ل���م���ا ب���ش���ار‬

‫يتبع فـي ال�شق االخر من ال�صحفة التالية‬

‫�أهالينـــــا‬

‫يحررها‪ /‬عبده اجلرادي‬

‫> عبدالله العماري (يرمي ‪-‬إب)‪:‬‬ ‫أصحاب املشاريع الصغيرة زائلون وال‬ ‫محالة وهناك عقارب صغيرة تتحرك‬ ‫هنا وهناك إلحلاق الضرر بالوطن لكن‬ ‫الشعب سيدوسها بأقدامه‪.‬‬ ‫‪ -‬ال واهلل يا بن عمار �إنها عقارب كباااار!!‬

‫هل تعرفوننا‪!..‬؟‬

‫الهند ووديانه واألنهار؟‬ ‫س���لوا عن اليمن���ي هل عرف‬ ‫بسمة االنثناء؟ ال ينحني إال لرب‬ ‫الس���ماء وإن انحن���ى فال تنحني‬ ‫الس���نبلة إال عن���د حم���ل الثمار‬ ‫وال تنحني الشمس إال لتبلغ كبد‬ ‫السماء!!‬ ‫أنا اب���ن اليم���ن‪ ،‬فخ���ر النبي‬ ‫املؤمت���ن‪ ،‬وع���ز العروب���ة ف���ي‬ ‫الزمن‪<.‬‬

‫د‪ .‬معاذ املهدي (جبل حبشي‪-‬‬ ‫تعز)‬ ‫أيها اجليران‪ ،‬أيها العالم‪ :‬هل‬ ‫جتهلون من أنا؟ سلوا عنا ضياء‬ ‫جنوم الس���ماء ورمال الصحارى‬ ‫واجلب���ال ومي���اه احمليط���ات‬ ‫والبح���ار وس���لوا عن���ا رس���وال‬ ‫اختارن���ا أنص���ارا‪ ،‬وس���لوا عن���ا‬ ‫والفتوحات وأهل الديار وس���ور‬ ‫الصني وتالله والهضاب وغابات‬

‫�إىل الأ�ضرعي‬ ‫أبو فاطمة ‪-‬شبوة‬ ‫إل���ى املبدع محمد‬ ‫ل���و‬ ‫األضرع���ي‪:‬‬ ‫سمحت تتكرم علينا‬ ‫بعمل كلي���ب عن توم‬ ‫وجيري يص���ور علي‬ ‫عف���اش كي���ف واجه‬ ‫ثورة الش���باب وكيف‬ ‫انتهى به املصير‪<.‬‬

‫تهريب‬ ‫الأفارقة‬ ‫> عبدالله العماري‬ ‫(يرمي‪-‬اب)‪ :‬ال أدري‬ ‫ملاذا تتغافل احلكومة‬ ‫ظاهرة تهريب األفارقة‬ ‫إلى اليمن من جنسيات‬ ‫مختلفة صوماليني‬ ‫وإثيوبيني وغيرهم حيث‬ ‫زادت أعدادهم بشكل‬ ‫مخيف وأغلب األفارقة‬ ‫جعلوا من اليمن ممرا‬ ‫آمنا إلى السعودية الذي‬ ‫يهمها األمر أيضا‪<.‬‬

‫وداعا �أيها الرجل العظيم‬ ‫أس���امة عبد اجلليل‬ ‫(املسراخ ‪-‬تعز)‬ ‫طبيعة احلياة وسنن‬ ‫الل���ه ف���ي ه���ذا الك���ون‬ ‫أن خلقن���ا الل���ه للحياة‬ ‫وامل���وت ولك���ن تذه���ب‬ ‫الرجال بع���د ان تخلف‬ ‫تاريخها ألن الرجال هم‬ ‫صانع���وا التاريخ وليس‬ ‫التاريخ صان���ع الرجال‬ ‫وهاه���و الفقيد الدكتور‬ ‫عبدالعظي���م العم���ري‬ ‫يفارق احلياة وقد صنع‬ ‫تاريخا سيظل حافال بالعطاء من بعده وكم‬ ‫هي قاسية هذه األرض حني تدفن أبناءها‬

‫ال حتلموا‪!!..‬‬ ‫> منير محروس (زبيد‬ ‫احلديدة)‪ :‬القراء الكرام‬‫أبشركم بأن احلوار سوف‬ ‫ينجح إنشاء الله ألن دعوة‬ ‫الصادق املصدوق ما يزال‬ ‫أثره���ا س���اريا بيننا وعلى‬ ‫املوتوري���ن واملأزوم�ي�ن أن‬ ‫يثق���وا بأن احل���وار ناحج‬ ‫وما سوى ذلك ال يحلمون‬ ‫به‪.‬‬ ‫> هال عبدلله‪-‬بعدان‪:‬‬

‫مهم���ا اختفل���ت وجه���ات‬ ‫نظ���ر املتح���اورون ح���ول‬ ‫القضاي���ا املطروح���ة في‬ ‫ج���دول مؤمت���ر احل���وار‬

‫بوابة العبور‬ ‫> عبدالب���اري املريس���ي‪-‬الضالع‪:‬‬ ‫احل���وار أرق���ى وأفضل بواب���ة ينتظرها‬ ‫الشعب اليمني إلخراجه من مستنقعات‬ ‫الفق���ر والبطالة والعيش بع���زة وكرامة‬ ‫واحلوار أخر مسمار في نعش احلكومة‬ ‫االنتقالية‪.‬‬ ‫أصب���ح املواطن اليمن���ي مهانا داخل‬ ‫الوط���ن وخارج���ة وحكومتن���ا في عيش‬ ‫رغي���د ومناص���ب ال يس���تحقونها‪ .‬ملاذا‬ ‫ال تصلحون اليمن وتس���تخرجوا ثرواته‬ ‫وتعتم���دون على الله ثم عل���ى خيراتكم‬ ‫إلخراجنا إلى بر األمان‪<.‬‬

‫ف���ان مصلح���ة الوط���ن‬ ‫فوق املصالح الش���خصية‬ ‫وأمتن���ى م���ن املتحاوري���ن‬ ‫أن يكونوا عند حسن ظن‬

‫املاليني من أبناء الشعب‬ ‫> ص���دام جب���ران‬ ‫وادي اجلن���ات‪ :‬نق���ول‬‫لقتل���ة الث���وار املش���اركني‬ ‫ف���ي احل���وار الوطن���ي لن‬ ‫تفلت���وا من العق���اب‪ .‬لقد‬ ‫أفق���دوا احل���وار معاني���ة‬ ‫الس���امية وجعلوه مضيعة‬ ‫للجهد والوق���ت وال طائل‬ ‫من ورائه سوى ادعاءاتهم‬ ‫أنهم من أصحاب احلوار‬ ‫واليمن ال حتتم���ل الكثير‬ ‫من استنزاف‪<.‬‬

‫الطيب�ي�ن ب���كل وقاحة‬ ‫وما اظلمها حني تترك‬ ‫الثعابني واحليات مترح‬ ‫عل���ى ظهره���ا بينم���ا‬ ‫تغتال ضحكة الشمس‬ ‫الطالعة‪.‬‬ ‫س���نودعك أيه���ا‬ ‫الفقي���د بح���زن كبي���ر‬ ‫وس���تظل حياتنا مثخنة‬ ‫بذكرياتك العطرة لكن‬ ‫يبق���ى عزائنا انك عند‬ ‫ملي���ك مقت���در ودع���ا‬ ‫أيه���ا الرج���ل العظي���م‬ ‫واألستاذ الش���امخ واملربي النبيل والطيب‬ ‫احلاذق والقيادي احلكيم‪<.‬‬

‫خبيئة القدر‬ ‫احمد االذاري ‪-‬اخملا‬ ‫أخ���ذت قطر م���ن كلمتي مط���ر وقمر‬ ‫ح���رف املي���م فص���ارت مط���را بقواف���ل‬ ‫اإلغاثة‪ ،‬وقمرا بنور احلقيقة الذي ترسله‬ ‫قناة اجلزيرة من سماء اإلعالم املظلمة‪.‬‬ ‫تشابه عجيب في املبنى واملعنى يوحي‬ ‫بأن قطر لهذا اليوم خبأها القدر‪<.‬‬

‫ح�صار م�سلح‬ ‫عبداحلميد الصحاف‪ -‬الضالع‬ ‫احلراك يفرض حصارا على مبنى محافظة‬ ‫الضال���ع وع���دد من مق���رات األم���ن ومينع أي‬ ‫موظ���ف من دخول احملافظ���ة‪ .‬يعني ذلك قرب‬ ‫انهي���ار أمني باحملافظة واحملاف���ظ بيته مغلق‪،‬‬ ‫ومدي���ر أمن احملافظ���ة قفل اجل���وال وضبعان‬ ‫يص���ف احل���وار الوطن���ي بـ»احل���وار الوثن���ي»‪،‬‬ ‫ومجل���س محل���ي بغي���ر صالحي���ات‪ ،‬واجلنود‬ ‫باملتاريس بانتظ���ار األوام���ر‪ ،‬واملواطن مغلوب‬ ‫على أم���ره توقفت كل معامالت���ه‪ ،‬وعناصر في‬ ‫احلراك املسلح تطلق النار عشوائيا‪<.‬‬

‫ال ت�ضحكوا على الزرانيق‬ ‫عبده الشغدري ‪-‬تعز‬ ‫في مقابلته األخيرة‬ ‫م���ع األهال���ي ظه���ر‬ ‫لن���ا احلم���ل الوديع‬ ‫فري���د زمانه حمامة‬ ‫الس�ل�ام الش���يخ‬ ‫شعيب الفاشق‪ ،‬بينما‬ ‫ه���و حج���اج تهام���ة‪،‬‬ ‫وصاح���ب الس���جون‬ ‫ومالك���ي‬ ‫اخلاص���ة‪،‬‬ ‫احلس���ينية‪ ،‬وليس بعيدا عنا‬ ‫«درسي»‪.‬‬ ‫قصته مع األس���تاذ «قط���اب» والعامل‬ ‫للعلم هذا املثقف ال يجيد القراءة والكتابة بفضل الزعيم‪..‬‬ ‫مهندس فن البلطجة في اجلروبة واحلسينية‪.‬‬ ‫> أبو علي‪-‬احلديدة ‪-‬إلى الفاش���ق‪ :‬تقول إنك لم تقف مع‬ ‫الثورة وستقف مع احلراك التهامي‪ ..‬يا للوطنية!!<‬

‫دخالء على تهامة‬

‫> عبدالوهاب تقي‪-‬املراوعة‪ :‬مبجرد وصول الرئيس إلى احلديدة‬ ‫صلحت الكهرباء‪ ،‬ولذلك كنا نتمنى من الرئيس أن يبقى عندنا‪!!..‬‬ ‫> منير محروس ‪-‬احلديدة‪ :‬أعرف متاما أن منطقتي ومحافظتي‬ ‫ظلمت وهمشت ومارس النظام الديكتاتوري العائلي ضدها كل أنواع‬ ‫التهميش واإلقصاء‪ ،‬ومع ذلك‪ :‬س���وف منضي في استرداد احلقوق‬ ‫بطريقة س���لمية وحضاري���ة وليس بالطريقة الغوغائي���ة التي نراها‬ ‫اليوم دخيلة على مشروعنا السلمي‪<.‬‬

‫كل مي�سر ملا خلق‬ ‫أب���و متام املقدمي‪-‬إب‪ :‬في تركي���ا يتم منح الطفلة‬ ‫الس���ورية زين���ب اجلنس���ية التركية‪ ،‬ورئي���س الوزراء‬ ‫رجب طي���ب أردغان يس���ميها زينب أردغ���ان‪ ،‬بينما‬ ‫الواح���د من «األثري���اء العرب» يش���تري بن���ت الناقة‬ ‫مباليني الدوالرات!!‬ ‫ال أستطيع أن أقول إال أن كال ميسر ملا خلق له!<‬


‫‪290‬‬

‫�أهالينـــــا‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1434/5/28‬املوافق ‪2013/4/9‬‬

‫يد للحوار‬ ‫ويد على‬ ‫الزناد!!‬ ‫أب���و خل���ود الرازح���ي م���ن صعدة‬ ‫يعت���رض عل���ى إس���ناد رئاس���ة جلنة‬ ‫صع���دة ف���ي مؤمتر احل���وار الوطني‬ ‫لألخت نبيلة الزبيري‪.‬‬ ‫وجمي���ل أبو جمال م���ن تعز يقول‬ ‫للمحاف���ظ ومدي���ر مكت���ب التربي���ة‬ ‫باحملافظ���ة إنه���ا وصم���ة ع���ار على‬

‫جبينه���م أن تظل مدرس���ة الغيل في‬ ‫الوازعية بدون كراس���ي وال سبورات‬ ‫فضال عن غياب أكثر املدرسني دون‬ ‫حسيب أو رقيب‪.‬‬ ‫وعبدالك���رمي العتم���ي يق���ول إن‬ ‫الش���هيد احلمدي ما يزال حيا‪ ،‬وأن‬ ‫الذين اس���تلموا ثمن قتله من اخلارج‬

‫ر�ؤيا اثنني جياع‬

‫وم���ا يزال���ون يس���تلمون ال ميك���ن أن‬ ‫يخرجوا عن طوع هذا اخلارج‪.‬‬ ‫وأب���و س���لمان يق���ول إن���ه ي���رى‬ ‫احلوثي�ي�ن يدا في احل���وار ويدا على‬ ‫الزناد‪ ،‬ويتساءل عن مشروعهم‪ :‬هل‬ ‫هو سياسي أو تخريبي؟‬ ‫وأب���و أحم���د الضالع���ي يق���ول‬

‫للرئيس إن عفاش ذهب إلى اململكة‬ ‫وزبانيته يشيعون بالشارع بأنه ذهب‬ ‫حلل مش���كلة املغتربني‪ .‬ويس���أل عن‬ ‫دموع باس���ندوة ملاذا ل���م يذرفها لدى‬ ‫احلكومة السعودية لتستثني املغتربني‬ ‫اليمنيني من القرار األخير؟‬ ‫ونص���ر العرفط���ي م���ن ذم���ار‪،‬‬ ‫ومحم���ود اجلرم���وزي األب���ارة م���ن‬ ‫رمي���ة‪ ،‬وأب���و حذيف���ة م���ن الضال���ع‬ ‫يتضامنون مع املغتربني اليمنيني في‬ ‫اململكة‪ ،‬وبسام ثابت من قعطبة يقول‬ ‫ملن أس���ماهم الق���ادة اجل���دد‪ :‬أملنا‬ ‫فيك���م كبي���ر ولكن أي���ن العمل؟ رحل‬ ‫اليمنيون وس���جنوهم والبقية سجناء‬ ‫في الشقق ال يرون الشمس خوفا من‬ ‫الترحيل وانتم مازلتم تش���كلون جلنة‬ ‫وراء جلنة‪<.‬‬

‫كهرباء الثانية‪ ..‬وهد�أت العا�صفة!!‬ ‫مطهر حمود‬

‫> ابو عبد الرحمن‪ :‬أحدهم تغدى‬ ‫فس���أله اآلخر اجلائ���ع‪ :‬كيف فعلت؟‬ ‫فقال له هناك مطعم تأكل فتحاسب‬ ‫بدبج���ة وركض���ه‪ ،‬فذه���ب وتغ���دى‬ ‫وحص���ل على الدبج���ة ولم يخرج من‬ ‫املطعم فاس���تغرب احملاس���ب وسأله‬ ‫ملاذا ال تذهب؟ فقال باقي الركضة‪.‬‬ ‫وهذا ه���و حال م���ن يحل���م بعودة‬ ‫النظام السابق‪.‬‬ ‫> سليمان الغراب‪-‬وادي اجلنات‪:‬‬ ‫لس���ت ادري ملاذا أنص���ار اخمللوع ما‬ ‫زال���وا يؤي���دون عف���اش ويحض���رون‬ ‫عيد امليالد الذي لم نعرف متى هذا‬ ‫العيد‪<.‬‬

‫ه���ذه كلمات أكتبها وكلي أمل أن يثمر‬ ‫كالمي وينم���و ويؤتي أكل���ه‪ ،‬فكما كتبت‬ ‫سابقا عن اإلدارة السابقة في ممارستها‬ ‫الفاش���لة في اإلدارة‪ ،‬أكت���ب عن اإلدارة‬ ‫احلالية القائمة على تفهم حال املوظف‬ ‫ومعانات���ه وتلم���س احتياجات���ه وتلبي���ة‬ ‫املتطلبات في احلد املسموح به‪.‬‬ ‫ظ���ل موظف���و املنطق���ة يعان���ون م���ن‬ ‫اإلدارة الس���ابقة بني انتظار املستحقات‬ ‫واالنشغال باألعمال‪ ،‬والقيام باإلضراب‪،‬‬ ‫وإغالق املنطقة مرة بعد أخرى‪ ،‬وتشكل‬ ‫جلنة تلو جلنة حتى استقر الوضع مبدير‬ ‫ملسنا منه ألحوالنا تفهما‪ ،‬ويدير أعماله‬ ‫بالكلم���ة الصادق���ة الطيب���ة واألخ�ل�اق‬ ‫الرفيعة‪ ..‬فتحية له‪ ،‬وال أدل على تعامله‬ ‫‪www.alahale.net‬‬

‫ريا�ضــة‬

‫الكاب�ت�ن عمر الك���دس‪ ،‬أحد أبطال‬ ‫الع���رب للعب���ة ك���رة الطاول���ة‪ ،‬رغم ما‬ ‫قدمه للوطن وللرياضة اليمنية بشكل‬ ‫عام إال انه يش���كو التعس���ف ويتعرض‬ ‫للظل���م الفادح من قبل وزارة الش���باب‬ ‫والرياض���ة ويطالب بتكرمي���ه بوظيفة‬ ‫تكفل له العيش الش���ريف بعد سنوات‬ ‫من األوامر التي ظلت حبيس���ة األدراج‬ ‫رغم أحقيته بالتوظيف‪.‬‬ ‫األهال���ي التقت���ه فق���ال‪ :‬أح���ب أن‬ ‫أوجه سؤاال لوزير الشباب والرياضة‪:‬‬ ‫ه���ل ال���وزارة للرياضي�ي�ن أم لألقارب‬ ‫واألصح���اب؟ من���ذ ع���ام ‪2005‬م وأنا‬ ‫أم ِّث���ل اليم���ن وال أتقاض���ى راتبا على‬ ‫اإلط�ل�اق وأواجه صعوبة ف���ي احلياة‬

‫وأس���عى دائما لتقدمي اجنازات لليمن‬ ‫إال أن املس���ئولني ال يقدم���وا لن���ا أي‬ ‫شيء‪.‬‬

‫‪C M Y B‬‬

‫وكان وزير الش���باب والرياضة ألقى كلمة كش���ف‬ ‫فيها ع���ن التواصل مع القائمني عل���ى جائزة محمد‬ ‫بن راشد آل مكتوم لإلبداع الرياضي إلعالن جائزة‬ ‫باس���م اجلائ���زة الدولي���ة للرياض���ة والصحة خالل‬ ‫فعالي���ات املؤمت���ر خاص���ة باليمن ما يعك���س أهمية‬ ‫املؤمتر ومتابعته على مستوى كبير‪ ،‬خاصة أن جائزة‬ ‫الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة‬ ‫رئي���س مجل���س الوزراء حاك���م دبي‪ ،‬تع���د األكبر من‬ ‫نوعها في اجملال الرياضي‪.‬‬ ‫وألق���ى محاف���ظ تعز ش���وقي احمد هائل س���عيد‬ ‫انعم ورئي���س نادي الصق���ر الرياض���ي كلمة أوضح‬

‫وه����ك����ذا ن��ه��ج��ه��م ف����ي س����ائ����ر أق����ط����اره‬ ‫ك����ل ال���ط���واغ���ي���ت م��ه��ن��ت��ه��م ع���م���ل ج����زرا‬ ‫ل��ك��ن ن��ص��ف ج��ي��ش ال��ي��م��ن ف��اه��م ألدواره‬ ‫ص��ح��ي��ح ف���ي س���وري���ا ألج���ي ب����أرض اجل���ار‬ ‫واب�����ن ال��ي��م��ن ش���ر م���ن ألج����ئ ل����دى ج���ارة‬ ‫في سوريا (نصر) ح��زب الله واحنا أنصار‬ ‫وك����ل����ه����م ل���ل���م���ج���وس ط���ب���ل���ة وم�����زم�����اره‬ ‫ال������دم ف����ي س����وري����ا ه����و م��ن��ب��ع اإلص������رار‬ ‫غ���ال���ي ودم ال��ش��ه��ي��د ه���و م���ص���در أن�����واره‬ ‫أوض���اع���ن���ا م��ه��ي��أة ن���دخ���ل م��ع��ا مضمار‬ ‫وال���ش���ع���ب ف���ي س���وري���ا م��ح��ك��وم ب���اق���داره‬ ‫أخ���ش���ى ع��ل��ي��ن��ا دخ�����ول ال���غ���رب واألش�����رار‬ ‫ش�����واه�����د ال�����ده�����ر آل س����ع����ود غ������دارة‬ ‫وال��ن��ص��ر ه���و ل��ل��ش��ع��وب م��ه��م��ا ب��ل��غ مقدار‬ ‫م��ا ينهش ال��ك��ل��ب ب��ش��ار م��ن أج��س��اد ث���واره‬

‫<<<‬

‫<<<‬

‫من صرف حقوق موظفيه في ثالث أيام‬ ‫هذا الش���هر‪ ،‬بعد أن كان���ت تصرف في‬ ‫منتصف الش���هر وأكثر‪ ،‬م���ا يحتم علينا‬ ‫نحن املوظف�ي�ن‪ -‬القيام باألعمال على‬‫أكم���ل وجه‪ ،‬وه���ذا ما سنس���عى إليه إن‬ ‫ش���اء الله‪ ..‬فش���كرا ملدير ع���ام املنطقة‬ ‫األستاذ عبدالله احلزيزي‪<..‬‬

‫يحررها‪ /‬عبدالرحمن عقيل‬

‫والشباب والرياضيني لهذا الوطن؟‬ ‫وتساءل‪ :‬ماذا قدمت وزارة الشباب‬ ‫والرياضة للرياضيني؟ ومتى سنحصل‬ ‫عل���ى حقوقنا؟ أن���ا ب���دون وظيفة إلى‬ ‫اآلن‪ ،‬وتفاج���أت بالتعاق���د م���ع بعض‬ ‫املوظف���ات من النس���اء وموظفني ليس‬ ‫لهم عالقة بالرياض���ة ومن املقربني‪..‬‬ ‫ونخش���ى على أنفس���نا من اإلصابات‬ ‫ف�ل�ا يوج���د تأم�ي�ن صح���ي لالع���ب‪،‬‬ ‫وحينم���ا نص���اب يص���رف ‪ 500‬دوالر‬ ‫وتذك���رة فق���ط‪ ..‬ويفت���رض أن العبي‬ ‫املنتخبات أن ال يش���حتوا حقوقهم من‬ ‫ال���وزارة‪ ..‬وفي املش���اركات اخلارجية‬ ‫بدل س���فر الالع���ب ‪ 300‬دوالر طالت‬ ‫املدة أو قصرت فماذا نفعل بها!<‬

‫فيما ر�ؤ�ساء االحتادات يغيبون‬ ‫انطالق امل�ؤمتر الأول للريا�ضة اليمنية حتت �شعار‪« :‬الريا�ضة اليمنية ر�ؤية جديدة نحو امل�ستقبل»‬

‫انطلق���ت صباح األحد ف���ي مدينة تع���ز فعاليات‬ ‫املؤمتر الرياضي األول الذي تنظمه وزارة الش���باب‬ ‫والرياضة اليمنية باملش���اركة مع محافظة تعز حتت‬ ‫شعار «الرياضة اليمنية رؤية جديدة نحو املستقبل»‪،‬‬ ‫كأول جتم���ع رياض���ي كبي���ر منذ توحي���د اليمن عام‬ ‫‪1990‬م‪ ،‬ويه���دف إل���ى تش���خيص الواق���ع الرياضي‬ ‫اليمن���ي ووضع املعاجلات بقص���د تصحيح األوضاع‬ ‫على طريق استعادة الرياضة اليمنية مكانتها‪.‬‬ ‫حفل االفتتاح حضره ‪ 120‬مشارك ميثلون مختلف‬ ‫االحتادات الرياضية اليمنية والشخصيات اخلبيرة‬ ‫واملدرب���ة‪ ،‬إل���ى جانب خب���رات عربية ف���ي الرياضة‬ ‫م���ن مص���ر واجلزائ���ر واألردن والعراق والس���ودان‬ ‫واإلمارات والس���عودية‪ ،‬سيناقش���ون ‪ 32‬ورقة عمل‬ ‫اهتم���ت ب ‪ 8‬مح���اور تبح���ث ف���ي اإلدارة الرياضية‬ ‫والتش���ريعات واالس���تثمار واالحت���راف واإلع�ل�ام‪.‬‬ ‫حت���دث ف���ي املؤمت���ر نبيل شمس���ان وزي���ر اخلدمة‬ ‫املدني���ة ممث���ل رئي���س اجلمهورية عبدرب���ه منصور‬ ‫هادي مؤكدا دعم الرئاسة اليمنية لفعاليات املؤمتر‬ ‫واس���تعدادها لدعم تنفيذ التوصيات التي س���يخرج‬ ‫بها املشاركون في الناقشات‪.‬‬

‫شاعرية‬

‫منير الزبدي‪-‬القفر‬ ‫أب��������دع ب�����ق�����ادر وم���ت���ك���ب���ر ق�������وي ج���ب���ار‬ ‫ه����و ال�������ذي ي���ه���ل���ك ال���ظ���ال���م وأض��������راره‬ ‫م���رح���ب ب��ش��اع��ر دخ����ل م���س���ودة الشعار‬ ‫وف����ي س��ب��ي��ل ال���وط���ن ت��ش��ه��د ل���ه أش���ع���اره‬ ‫وامل����ش����ك����ل����ة أن ح����ك����ام ال����ي����م����ن جت����ار‬ ‫وس�������وري�������ا امل����ش����ك����ل����ة ت���غ���ي���ي���ر ب����ش����ارة‬

‫بطل العرب لكرة الطاولة عمر الكد�س‪� :‬أحالمنا كريا�ضيني تدمرت والوظيفة‬ ‫ال متنح فـي وزارة ال�شباب �إال للمقربني‬ ‫وأض���اف أح���رزت بطول���ة عرب���ي‬ ‫‪2007‬م‪ ،‬والفضي���ة ف���ي الزوج���ي في‬ ‫نف���س البطول���ة‪ ،‬واملرك���ز الثان���ي في‬ ‫الدورة املدرس���ية في األردن فضيتني‬ ‫فرق���ي وفردي‪ ،‬والبطول���ة العربية في‬ ‫املغرب أحرزت خالله���ا املركز الثالث‬ ‫فردي‪ ،‬ووصيف الع���رب عام ‪2002‬م‪،‬‬ ‫وفضيتني في بطول���ه القدس الدولية‬ ‫ع���ام ‪2008‬م‪ ،‬وحققت املرك���ز الثالث‬ ‫في بطولة األندية بلبنان عام ‪2010‬م‪،‬‬ ‫لكن وسيلة التكرمي لنا من قبل املعنيني‬ ‫باألمر ف���ي وزارة الش���باب والرياضة‬ ‫فيه���ا إجحاف وظلم لنا كأبطال‪ ،‬حيث‬ ‫مت تكرمينا ب ‪ 120‬ألف ريال للذهبية‪،‬‬ ‫هل ه���ذه مكاف���أة ملا يقدم���ه األبطال‬

‫جلسة‬

‫فيه���ا أن الرياضة ف���ي اجملتمعات احلديث���ة لم تعد‬ ‫ذلك النش���اط الترفيهي أو حتى البدني وال حتى في‬ ‫الوظيفة التربوية التي تس���تهدف من خاللها الدول‬ ‫واحلكومات ش���رائح النش والشباب في مجتمعاتها‬ ‫ولكن���ه مهنة احترافية ش���انها ش���ان املهن واحلرف‬ ‫النوعية احلديثة وصناعة حديثة بكل ما حتمله كلمة‬ ‫صناع���ة من معاني ودالالت وكل ما تش���مل عليه من‬ ‫مراحل وعمليات وقضي���ة تنموية كبرى حتتل مكانة‬ ‫متقدم���ة ف���ي أجندة واهتمام���ات ال���دول املتقدمة‪،‬‬ ‫كما أنه���ا تعد نش���اطا اقتصاديا واس���تثماريا تعمل‬ ‫الدول على تنميته وتش���جيعه وتطويره ليسهم بقيمة‬ ‫مضاف���ة عالية في الن���اجت القومي ودخ���ول األفراد‬ ‫ويرفد اخلزينة العامة‪.‬‬ ‫ويقام املؤمتر في ظل حالة تأزم بني وزارة الشباب‬ ‫والرياض���ة اليمنية وعدد من االحت���ادات الرياضية‬ ‫يتزعمها االحت���اد اليمني لكرة القدم كانت اجتمعت‬ ‫وأقرت تخفيض مستوى متثيلها في املؤمتر مبا دون‬ ‫رئيس االحتاد على خلفية تباطؤ وزارة الرياضة في‬ ‫صرف اخملصصات الس���نوية املقرة لها من صندوق‬ ‫رعاية النشء والشباب‪<.‬‬

‫السويدس‪-‬جبن‬ ‫س��ل��ام ل����ش ي����ا ح���م���ص وي�����ا ق��ل��ع��ة حلب‬ ‫ي����ا م���ص���در األب����ط����ال م����ن ق������ادم وط����ول‬ ‫ح���ن���ي م���ع���ي ي����ا ال����ن����ار م����ن ب��ي�ن اللهب‬ ‫دك������ي ف����ل����ول ال���ث���ع���ل وأذن����������اب ال���ث���ع���ول‬ ‫ح������ان احل�����س�����اب امل������ر م�����ا ن���ب���ق���ي ذن���ب‬ ‫ت�����اب�����ع خل���ام���ن���ئ���ي ودول����������ة ب�����ن س���ل���ول‬ ‫ق�����ول�����وا حل����ك����ام ال������دش������ادش وال����ق����رب‬ ‫واح�������د وراء واح�������د وال ن���ب���ق���ي ب��ت��ول‬

‫<<<‬

‫صالح محمد السيقل‪-‬البيضاء‪:‬‬ ‫ال����ي����ه����ودة ي����ا ع����زي����زي ت���ع���ب���د ال���دي���ن���ار‬ ‫وس������وق������ه������ا ب�����ي�����د دالل������������ه وجت����������اره‬ ‫أح����ي����ان زن����ان����ي����ر ي���ب���ل���غ ط���ول���ه���ا أم���ت���ار‬ ‫واح����ي����ان م����ا ت��ب��ص��ر إال أف����ع����ال زن�����اره‬ ‫ال���ب���ع���ض ل��ل��ن��ه��ب وال���ت���خ���ري���ب وال���ف���ج���ار‬ ‫وال��ب��ع��ض ف���ي ال��ق��ت��ل وال��ت��ع��ط��ي��ل أدواره‬ ‫واض�����ح ح��ن��ق��ه��ا ع��ل��ى ال����ث����ورات وال���ث���وار‬ ‫وال ت����ري����د ال���رب���ي���ع ان ت���ث���م���ر أزه�������اره‬ ‫الج���ل امل��ص��ال��ح ت��ص��ب ال���زي���ت ف���وق النار‬ ‫والج����ل����ه����ا ف�����ي أم�����اك�����ن ت���ن���ط���ف���ي ن�����اره‬ ‫اإلق��ل��ي��م م���ن ح��ول��ن��ا ي��ل��ع��ب ع��ل��ى األوت�����ار‬ ‫وم���ج���ل���س األم�������ن ي����ع����زف ل�����ه ب���ق���ي���ث���اره‬ ‫إي�������ران وال����غ����رب ف��ي��ن��ا ت���ب���ادل���وا ألدوار‬ ‫واجل��������ار ي���ق���س���و وي���ت���ح���ك���م ع���ل���ى ج����اره‬ ‫ف���ح���ي���ث ي���ش���ك���و ت������دك امل����ي����ج وال���ط���ي���ار‬ ‫ل���و ي���دف���ن ال��ش��ع��ب أش��ل�ا وال����دم����اء ك���اره‬ ‫وح����ي����ث أذن�����اب�����ه�����م ت���ت���ب���اي���ن األف����ك����ار‬ ‫ي��س��ت��ن��ك��روا ال��ع��ن��ف وي���ت���ب���اه���وا ب��إن��ك��اره‬ ‫ل���ه���م م����واق����ف م����ن ال�����ث�����ورة ب���ه���ا نحتار‬ ‫ف���ي م��ص��ر ت���ون���س مي��ن��ا ال���ن���اس محتاره‬ ‫دك�����وا م��ع��م��ر وزي�����ن اس���ت���أج���روا ل���ه دار‬ ‫وس���م���ك���روا ذا وح���س���ن���ي ق���رش���ه���م زاره‬ ‫ل���ع���ب���ة وك�������ل ي���ن���ف���ذ ل���ع���ب���ت���ه س���م���س���ار‬ ‫وال���ش���ع���ب ي���دف���ع ث��م��ن إج������رام سمساره‬ ‫ي����ا ك����ل ظ����ال����م دوت ص����ف����ارة اإلن�������ذار‬ ‫وأذك������ى ال���ط���واغ���ي���ت م���ن ي��ف��ه��م ب���إن���ذاره‬ ‫ه����ذا م���ع ال���ع���ذر حت��ل��ي��ل��ي وب���ع���ض اف��ك��ار‬ ‫وك��������ل ش�����اع�����ر ي����ش����ارك����ن����ا ب����أف����ك����اره‬

‫صح لسانك‬ ‫الشيخ محمد مانع أحمد الحدي‬ ‫ش���ع���ب ال���ي���م���ن م����ن ح�����وف ال�����ى م��دح��ج‬ ‫ن�����ح�����و احل�������������وار ال������ك������ل ل�������ه راض�������ي‬ ‫ق����������ال احل���������������وار احل����������ل واخمل����������رج‬ ‫ص����ف����ح����ة ج������دي������دة ن�����ط�����وي امل����اض����ي‬ ‫دس�������ورت�������ن�������ا اإلس�������ل�������ام وامل�����ن�����ه�����ج‬ ‫وم���������ا ح����ك����م����ت����م ح����ك����م����ك����م م����اض����ي‬ ‫س��������������وري��������������ا ش�������ع�������ب�������ه�������ا زل����������ج‬ ‫وش����ع����ب����ن����ا اث������ب������ت ان���������ه ال����ق����اض����ي‬

‫<<<‬

‫هاني الحوتري‪ :‬ابين‬ ‫ب��ان��ب��ن��ي ال��ي��م��ن م���ن اج����ل ي��ع��ي��ش الكل‬ ‫وث�����ورت�����ي م���اض���ي���ة ل�����ن ي���وق���ف���ه���ا اح���د‬ ‫ث���ورة التغيير م��ن صلبها ب��ان��و ج��د احلل‬ ‫رح����ل ع���ف���اش وب����ا ي���رح���ل ك���ل م���ن افسد‬ ‫ال ل����ل����ه����ي����م����ن����ة ال ل���ل���م���ش���ي���خ���ة‬ ‫دول�����ة م��دن��ي��ة وط����ن ام����ن ه���ك���ذا ننشد‬


‫‪290‬‬

‫‪14‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1434/5/28‬املوافق ‪2013/4/9‬‬

‫في�س بوك‬

‫التجاهل الر�سمي لذكرى ا�ست�شهاد الزبريي طرد �أمني عام املجل�س املحلي بتعز‬ ‫لكن بع���د هذا بعد اخلذالن‬ ‫والتجاه���ل الرس���مي لذك���رى‬ ‫استش���هاد الزبي���ري‪ ،‬اضط���ر‬ ‫بعض الزمالء والناشطني إلى‬ ‫إنش���اء صفح���ة خاصة تهدف‬ ‫إل���ى نش���ر قصائده الش���عرية‬ ‫وخطابات���ه الثوري���ة‪ ،‬فآت���ت‬ ‫جهودهم أكلها‪ ،‬واستطاعوا ان‬ ‫يقوم���وا مبا لم تقم به اجلهات‬ ‫الرس���مية‪ ،‬فكان أح���د املواقع‬ ‫اخلارجية يرق���ب هذه احلملة‬ ‫عن كث���ب‪ ،‬حتى كتب موضوعا‬ ‫في الصدارة‪« :‬الشاعر اليمني‬ ‫أبو األح���رار يع���ود للحياة من‬ ‫الـ»فيس بوك»‪.‬‬ ‫ش���كرا للزم�ل�اء رواد‬ ‫احلملة عبداخلال���ق عمران و‬ ‫يوسف س���عد وكل من يعملون‬ ‫بصمت‪<.‬‬

‫عبدالباسط الشاجع‏‬ ‫قبل بضعة أيام كان ش���باب‬ ‫ثورة فبراير ‪2011‬م‪ ،‬يحتفون‬ ‫بذكرى استشهاد مهندس ثورة‬ ‫سبتمبر ‪1962‬م‪ .‬أبي األحرار‬ ‫محمد محمود الزبيري‪.‬‬ ‫لم يكن هذا االحتفال على‬ ‫بساط القصر اجلمهوري‪ ،‬وال‬ ‫وزارة الثقاف���ة او اإلعالم‪ ،‬بل‬ ‫كان هنا على صفحات الفيس‬ ‫بوك‪ ،‬فق���د كان حاضرا بأدبه‬ ‫وشعره وثورته التي ال تخمد‪.‬‬ ‫ف���ي ‪ 2010‬تقريب���ا فوجئ‬ ‫الوس���ط الصحف���ي بنج���ل‬ ‫محم���د محم���ود الزبي���ري‬ ‫يحدثهم «عاط���ل عن العمل»‪،‬‬ ‫وأن «مرت���ب وال���ده ال���ذي ال‬ ‫يتج���اوز ال���ـ‪ 70‬أل���ف مه���دد‬ ‫باإليقاف»‪.‬‬

‫عزوز السامعي‏‬ ‫أول جلس���ة تك���اد احل���روف‬ ‫تعجز ع���ن حصرها في توصيفات‬ ‫مرتبكة‪ ،‬هشة‪..‬‬ ‫نع���م طرد محمد احل���اج األمني‬ ‫للمجل���س احملل���ي بتعز م���ن قاعة‬ ‫مؤمتر احلوار احمللي في احملافظ‪،‬‬ ‫والتهم���ت الهتاف���ات الضاج���ة‬ ‫مبف���ردات «ارح���ل‪ ،‬برع» مس���احة‬ ‫واس���عة من القاعة‪ ،‬بل كل القاعة‪،‬‬ ‫مجب���رة األم�ي�ن الع���ام املداه���ن‬ ‫واملتفل���ت عل���ى اخل���روج منك���س‬

‫جدلية الثورة‬

‫محمد صالح الرويشان‬ ‫تارة يقولون بأن الثورة مجرد أزمة! وتارة يقولون بأنه‬ ‫قد متت سرقتها! ويلحون علينا للتسليم مبا يقولون‪.‬‬

‫قات �أ�صلي!! ال�سلفيون وقفة التدرج املنطقي للمرحلة‬

‫أحمد غراب‏‬ ‫كيف تعرف أن القات اللي‬ ‫خزن به صاحبك أصلي؟!‬ ‫ملا يرسل لك نكتة مثل هذه‪:‬‬ ‫سأل أبو لهب أبا جهل‬ ‫قائال‪ :‬هل كان أبوك كرمي؟!‬ ‫فأجابه ‪ :‬ال كان بودرة‪،‬‬ ‫فضحك االثنني والثالثاء‬ ‫واألربعاء واخلميس ما عدا‬ ‫اجلمعة ألنها إجازة!!<‬

‫‏أمجد خشافة‏‬ ‫ح���اول التي���ار الس���لفي أن‬ ‫يس���تغل الفرصة التي أفسحت‬ ‫عنه���ا الث���ورات ف���ي الوط���ن‬ ‫العرب���ي‪ ،‬وقدم رؤيت���ه في هذه‬ ‫الفت���رة (الوجي���زة) مرتك���زاَ‬ ‫على قاعدة فق���ه املرحلة‪ ،‬غير‬ ‫أن الس���لفيني ل���م يفقه���وا فقه‬ ‫الت���درج املنطق���ي للمرحل���ة‪،‬‬ ‫فلي���س من الس���هل أن يش���كل‬

‫التي���ار الس���لفي حزب���اَ خ�ل�ال‬ ‫سنتني‪ ،‬ذلك أن احلزب يتطلب‬ ‫مسبقا فترة لكي يتكون اتساق‬ ‫في الفكر واحلركة ( التنظيم)‬ ‫لدى الس���لفيني‪ ،‬فحني يتجاور‬ ‫الس���لفيون ه���ذا الفت���رة بغير‬ ‫ت���درج‪ ،‬سيقتس���م احلزب على‬ ‫امل���دى القريب‪ ،‬وه���و الذي بدا‬ ‫علي���ه ح���زب النور ف���ي مصر‬ ‫منقس���ما بع���د تش���كله بفت���رة‬

‫الرأس ومنكسر النفس والروح‪..‬‬ ‫أتس���اءل مل���اذا غام���ر احل���اج‬ ‫باإلتي���ان‪ ،‬مس���تعصيا ع���ن إدراك‬ ‫متغي���رات الواق���ع‪ ،‬حي���ث الث���ورة‬

‫وجيزة‪ ،‬ولو اقتصر الس���لفيون‬ ‫عل���ى إنش���اء (ش���كل تنظيمي)‬ ‫حتى تتبل���ور لديه فق���ه الواقع‬ ‫واحلركة التي هي الس���بب في‬ ‫انقسامهم‪ ،‬لكانت أجنع الطرق‬ ‫الحتواء التفكيك احلزبي‪..‬‬ ‫فقد ب���دأت جماعة اإلخوان‬ ‫في اليمن علمي���ة التكوين منذ‬ ‫االربعين���ات‪ ،‬حت���ى مت إش���هار‬ ‫احل���زب في ع���ام ‪1990‬م‪ ،‬إذن‬

‫الله أكبر‪ ..‬البريطاني األس���تاذ تون���ي بوزان اعتنق‬ ‫اإلس�ل�ام‪ ..‬توني بوزان املعروف بأس���تاذ الذاكرة‪ ،‬هو‬ ‫صاحب السجل العامر من األعمال والكتابات املتميزة‬ ‫في حقل الذاكرة‪ ،‬كما أنه واضع خرائط العقل (والتي‬ ‫تع���د أداة التفكير متعددة األس���اليب لتقوي���ة الذاكرة‪،‬‬ ‫والتي ش���كلت أكبرالفتوح���ات العلمية الرائدة في هذا‬ ‫اجملال على مدار خمس���مائة ع���ام) ناهيك عن الكثير‬

‫فـي مدح �أهل اليمن‬

‫هنا تكمن قوتنا‬

‫احلذيفي حسني‏‬ ‫عمي���د جرح���ى الث���ورة‬ ‫بس���ام األكحل���ي يص���اب‬ ‫بفش���ل كلوي ويحت���اج إلى‬ ‫من يتبرع بكليته له‪ ،‬ال أحد‬ ‫س���يجرؤ ويتبرع ل���ه بكليته‬ ‫فه���و في أملانيا بلد لن يجد‬ ‫في���ه متبرع���ون أو باألصح‬ ‫من يفعل اخلير‪ ،‬أصدقاؤه‬ ‫اجلرح���ى ينظ���رون إلي���ه‬ ‫يتحسرون لنظراته املؤملة‪،‬‬ ‫هم جرحى ثورة وإصاباتهم‬ ‫بالغ���ة اخلط���ورة‪ ،‬يوس���ف‬ ‫وعادل وسامر الصلوي في‬ ‫عم���ل بطولي يثبت للجميع‬

‫مِ ���ن زايدوا عليه���م وكذبوا‬ ‫ف���ي حقهم‪ ،‬ه���م اآلن رغم‬ ‫آالمه���م ورغ���م جراحه���م‬ ‫يتأهب���ون للفحوص���ات من‬ ‫أج���ل إعط���اء بس���ام كلي ُة‪،‬‬ ‫فم���ن ه���و اجلري���ح ال���ذي‬ ‫ينال ش���رف النضال احلق‬ ‫وش���رف التضحي���ة‪ ،‬وم���ن‬ ‫منه���م س���يكتب التاري���خ‬ ‫ل���ه أجم���ل وأروع بطوالت‬ ‫التضحي���ة والوف���اء! دمتم‬ ‫ودام نضالك���م ف���ي طريق‬ ‫احلق دون هوان لتعلِّموا كل‬ ‫األجيال كيف يكون النضال‬ ‫وملا نحن أقوياء‪<!..‬‬

‫رئي�س وزراء بريطانيا يغو�ص فـي الوحل‬

‫من املنشورات الفسبكية األكثر‬ ‫ت���داوالً ه���ذا األس���بوع ه���و خب���ر‬ ‫رئيس ال���وزراء البريطاني‪ ،‬ديفيد‬ ‫كامي���رون‪ ،‬ال���ذي غام���ر بنفس���ه‬ ‫بالنزول إلى مستنقع موحل وبلغت‬ ‫املي���اه خص���ره وذلك جمل���رد إنقاذ‬ ‫نعجة من الغرق‪.‬‬ ‫وكان «كاميرون» عائداً من زيارة‬ ‫مزارع ق���رب املنزل ال���ذي يقضي‬ ‫في���ه عطل���ة نهاي���ة األس���بوع ف���ي‬ ‫ريف «كسفوردش���ير» نهاية الشهر‬

‫وله���ؤالء نقول‪ :‬ل���م نصدقكم فيم���ا تصدقون فيه‬ ‫أنفسكم‪ ،‬فكيف نصدقكم فيما أنتم له من املكذبني!‬ ‫الث���ورة ال تنتظ���ر اعترافكم بها أيه���ا املرجفون‪،‬‬ ‫وإنه���ا لثورة حتى احلرية من االس���تبداد والفس���اد‬ ‫والتبعية‪ .‬فتأملوا!!!<‬

‫ق���د يس���تطيع الس���لفيون أن‬ ‫ينش���ئوا حزباَ لك���ن تبقى مدى‬ ‫قدرته���م عل���ى حتري���ر تل���ك‬ ‫املفاهي���م الت���ي ظل ينظ���ر لها‬ ‫الس���لفيون بريبة طيلة أكثر من‬ ‫عشرين عاما هو االختبار أمام‬ ‫علمهم السياسي‪ ،‬واتساقها مع‬ ‫الواقع حت���ى ال يختلفون عليها‬ ‫أثناء مش���اركتهم في السياسية‬ ‫عمليا‪<..‬‬

‫�أ�ستاذ الذاكرة الربيطاين‬

‫ع���ن املؤلفات التي تصدرت قوائم الكتب األكثر مبيعاً‪،‬‬ ‫وهو أيضاً مؤس���س مس���ابقات بطولة العال���م للذاكرة‬ ‫الت���ي أصبح���ت اآلن حدث���اً يحظى مبكان���ة كبيرة في‬ ‫جدول األحداث الثقافية والرياضية العاملية‪.‬‬ ‫أما عن كتابته الرائدة على مس���توى العالم في علوم‬ ‫الذاكرة والعقل والتعلم‪ ،‬فله اثنان وثمانون كتاباً شارك‬ ‫في تأليف بعضه���ا وانفرد بوضع البعض اآلخر‪ ،‬نذكر‬ ‫منها كتاب خرائط العقل‪ ،‬واستخدم عقلك‪ ،‬واستخدم‬ ‫ذاكرت���ك‪ ،‬والتي مت نش���رها فيما يربو عل���ى املائة من‬ ‫بلدان العالم اخملتلف���ة‪ ،‬وترمجت إلى ‪ 28‬لغة‪ ،‬وتقارب‬ ‫مبيعات هذه الكتب اخلمس���ة ماليني نسخة في أنحاء‬ ‫العال���م‪ ،‬وه���و الرقم ال���ذي تنام���ى على مدار الس���تة‬ ‫والعشرين عاما املاضية في متوالية هندسية‪.‬‬ ‫واش���تهر بـ»العقل» ‪ Mr Brain‬ب�ي�ن أعضاء منظمة‬ ‫الرؤس���اء الش���بان (‪ Ypo‬وهي منظم���ة دولية لألثرياء‬ ‫جداً) ويخصص كثيرا من أعماله ملساعدة هؤالء الذين‬ ‫يعان���ون من عدم القدرة على التعل���م‪ ،‬وهو أيضاً حامل‬ ‫لق���ب أعلى(حاصل ذك���اء إبداعي) ف���ي العالم‪ .‬وأحد‬ ‫إجنازات���ه األخيرة تصمي���م برام���ج كمبيوترية خاصة‬ ‫باخلرائط الذهنية للذاكرة والتي متكن العقل الكربوني‬ ‫(اإلنسان) من استخدام العقل السليكوني (الكمبيوتر)‬ ‫لعم���ل خرائط ذهنية بغرض التذكر وتخزين معلومات‪،‬‬ ‫ووض���ع ذلك كأس���اس الس���تخدام اخلريط���ة الذهنية‬ ‫كأداة لألغراض اإلبداعية‪<.‬‬

‫الت���ي ناقضه���ا بشراس���ة تطغ���ى‬ ‫على املش���هد عل���ى نح���و رهيب‪..‬‬ ‫رهيب للغاي���ة‪ ،‬وحلظة كان الكاتب‬ ‫والصدي���ق النق���ي احم���د عثم���ان‬ ‫يحدثني عن إميان ال يبارح أعماقه‬ ‫ب���أن روح الث���ورة ال ت���زال متوق���دة‬ ‫في نفوس الش���باب في وقت كانت‬ ‫الهتافات تعصف بـ «محمد احلاج»‬ ‫وجتبره على مغ���ادرة قاعة املؤمتر‬ ‫كن���ت أعي���ش غمرة دهش���تي حتى‬ ‫لقد أوشكت على القول بأن الثورة‬ ‫احلقيقة لم تشتعل بعد !!<‬

‫املاضي‪ ،‬عندما س���مع ثغاء النعجة‬ ‫الت���ي التصق���ت بالط�ي�ن بعدم���ا‬ ‫س���ارت خل���ف خروفها‪ .‬وأش���ارت‬ ‫صحيفة الـ«ص���ن» إال أن كاميرون‬ ‫غ���اص بس���رواله اجلين���ز وحذائه‬ ‫املطاط���ي في املس���تنقع‪ ،‬ث���م تبعه‬ ‫حارس���اه حيث قاموا برفع النعجة‬ ‫إلى أرض آمنة‪.‬‬ ‫م���ن جهته‪ ،‬أكد امل���زارع جوليان‬ ‫توس���تيان أن���ه «عندم���ا وصل إلى‬ ‫هن���اك ك���ان ديفي���د في املس���تنقع‬

‫ووصل���ت املي���اه إل���ى خص���ره مع‬ ‫حارس���يه‪ ،‬حي���ث نزل���وا جميع���ا‬ ‫للمساعدة في إخراج النعجة»‪.‬‬ ‫وق���ال «توس���تيان» إن النعج���ة‬ ‫تعاف���ت متام���اً من احل���ادث الذي‬ ‫كش���ف النقاب عنه مساء االثنني‪،‬‬ ‫لك���ن خروفيه���ا غرق���ا‪ .‬وك���ان من‬ ‫املمك���ن أن تصب���ح قص���ة إنق���اذ‬ ‫النعجة «كذبة أبريل» لكن متحدثة‬ ‫باس���م احلكومة البريطانية أكدت‬ ‫حدوثها‪<.‬‬

‫< عائض القرني‬ ‫ي������ا أي�����ه�����ا ال����ي����م����ن ال����س����ع����ي����د حت��ي��ة‬ ‫ي���ش���دو ب��ه��ا ال���ت���اري���خ م���ن م����اض ال���زم��� ْن‬ ‫ي�����ا أرض ب���ل���ق���ي���س ال����ك����ف����اح وت���� ّب����ع‬ ‫ي����ا رب�����ع ِح��� ْم��� َي���ر ي����ا ق���ب���ائ���ل ذي يَ�����ز ْن‬ ‫ي�����ا س��������ادة األي����������ام ي�����ا م�����ن ح���ط���م���وا‬ ‫إي������وان ك���س���رى ي����وم أق���ب���ل ف���ي السف ْن‬ ‫مي������ن ألن ال����ي����م����ن واإلمي��������������ان ف��ي‬ ‫ت���ل���ك ال����وج����وه ف���ن���وره���ا ي��ج��ل��و احل�����ز ْن‬ ‫رف�����ع�����وا م�����ع�����اذاً واس����ت����ج����اب����وا كلهم‬ ‫وأت�������وا ب��ب��ي��ع��ت��ه��م وغ����ال����وا ف����ي ال��ث��م�� ْن‬ ‫ح���ت���ى ال����ن����ج����وم ل���ك���م س���ه���ي���ل وح�����ده‬ ‫ل�����و خ�����ي�����روه م�����ا اش���ت���ه���ى إال ال���ي���م��� ْن‬ ‫وال����ك����ع����ب����ة ال�������غ�������راء س����م����ي رك���ن���ه���ا‬ ‫ال���رك���ن ال��ي��م��ان��ي ف���ي أح����ادي����ث ال��س�ن ْ‬ ‫ن‬ ‫وال���س���ي���ف س��م��ي ب��اس��م��ك��م م���ن حسمه‬ ‫ال����ل����ه ك�����م ق���ط���ع ال����س��ل�اس����ل واجمل������ ْن‬ ‫واألس������������ود ال���ع���ن���س���ي ح�������زمت رأس������ه‬ ‫ت����ب����اً مل�����ن ع����ب����د اخل������راف������ة وال�����وث����� ْن‬ ‫حمل����م����د م������ن أرض ش������وك������ان ال���ث���ن���ا‬ ‫واب�������ن ال�����وزي�����ر م���ح���م���د أح����ل����ى امل� ْ‬ ‫�ن��ن‬ ‫وك�������واك�������ب م������ن ك�����وك�����ب�����ان م���ض���ي���ئ��� ٌة‬ ‫وع�����م�����ار ع�����م�����ران ال���ب���ري���ئ���ة م���رت���ه��� ْن‬ ‫ش�������ك�������راً زب�������ي������� ُد حت�����ي�����ة ي�������ا ح����ج���� ٌة‬ ‫ح���ي���ي���ت ي�����ا خ��������والن أه����ل��� ً‬ ‫ا ي�����ا ع���ك��� ْن‬ ‫ت���س���ق���ي ب���ل��ادك������م ال�����غ�����ي�����وثُ ف���إن���ه���ا‬ ‫س��ك��ن��ت ب��ق��ل��ب��ي ي����ا م��ح��ب��ة م����ن س��ك � ْن‬ ‫م����ن م��ه��ب��ط ال����وح����ي ال��ع��ظ��ي��م وف���ودن���ا‬ ‫م���ن أرض���ن���ا ط����رد ال��س��ب��ات م���ع ال��وس�� ْن‬ ‫م�����ن م����ك����ة م�����ن ط���ي���ب���ة رب�������ع ال����ه����دى‬ ‫م�����ن زم�������زم وم������ن احل���ط���ي���م امل����ؤمت���� ْن‬ ‫أرض ال����رس����ال����ة وال���ب���س���ال���ة أرض���ن���ا‬ ‫أرض األص����ال����ة م����ن ث�����وى ف��ي��ه��ا أم���� ْن‬ ‫م���ن دار أح���م���د خ��ي��ر م���ن وط����أ ال��ث��رى‬ ‫م����ن م���رق���د ال���ص���دي���ق م����ن ق���ه���ر ال���ف� ْ‬ ‫ت�ن‬ ‫م����ن روض������ة ال�����ف�����اروق أو ع���ث���م���ان أو‬ ‫ف�����رد ال���ب���ط���ول���ة واجل����ه����اد أب�����ي حسن‬ ‫ه�����ي ق���ب���ل���ة ال����دن����ي����ا وك���ع���ب���ة م��ج��ده��ا‬ ‫ه���ي درة األف��ل��اك ف���اس���أل م���ن قط ْن<‬


‫‪290‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1434/5/28‬املوافق ‪2013/4/9‬‬

‫�أ�سلحة‬ ‫دليفري!!‬ ‫األخ الرئي���س يصطحب معه قادة‬ ‫عس���كريني إل���ى موس���كو ليش���تري‬ ‫أسلحة وقطع غيار كما قال‪.‬‬ ‫ونس���تغرب أن نش���تري قطع غيار‬ ‫للطيارات فيما القطع موجودة عندنا‬ ‫ونح���ن نحتاج فق���ط طي���ارات!! أما‬ ‫األس���لحة األخرى فكان األحسن أن‬ ‫تش���تري احلكومة م���ن أحمد عفاش‬ ‫واحلوثي ألنه أرخص وأخرج‪ ،‬وكمان‬ ‫عندهم خدمة الدليفري!!<‬

‫‪� 15‬سنارة‬ ‫للدكتور القربي‪� :‬شوف لنا هذا‬ ‫املو�ضوع على فرغتك!!‬

‫يحررها‪ /‬عبدامللك �شم�سان‬

‫أورد موقع «الث���ورة نت» يوم االثنني من‬ ‫األسبوع املاضي تصريحا لـ»عمر إبراهيم‬ ‫اجلني���د» ‪-‬رئي���س ف���رع االحت���اد الع���ام‬ ‫الس���مكي مبحافظة احلدي���دة‪ -‬يؤكد فيه‬ ‫اختطاف ارتيريا لـ (‪ )700‬صياد ميني‪.‬‬ ‫وبالطبع فقد تكرمت إرتيريا الله يجزيها‬ ‫كل اخلي���ر بإطالق بعضهم‪ .‬أم���ا البقية فما‬ ‫زال���وا حت���ت رحمته���ا‪ ،‬خاص���ة ون اجلهات‬ ‫الرس���مية في احلكومة اليمني���ة لم حترك‬ ‫س���اكنا إزاء ه���ذه القضي���ة ‪-‬كم���ا يؤك���د‬ ‫اجلنيد‪.‬‬ ‫وف���ي مفارق���ة مثيرة للغرابة‪ ،‬نش���ر ذات‬ ‫املوقع الرسمي وفي ذات اليوم خبرا يتضمن‬ ‫تصريح���ا لوزي���ر اخلارجي���ة الدكت���ور أبو بكر‬ ‫القربي يهاجم فيه الثورة السورية ويقول‪« :‬إن‬ ‫اجلماعات اإلرهابية في س���وريا تس���تغل اخللل‬ ‫األمن���ي لزي���ادة نفوذها»‪ .‬مؤك���دا أن «هذه اجلماعة‬ ‫اإلرهابي���ة تس���تغل أي خلل في األمن لزي���ادة نفوذها‪،‬‬ ‫كما حدث في اليمن»‪.‬‬ ‫كل الن���اس ‪-‬م���ن املنضمني للث���ورة اليمني���ة أو من‬ ‫خارجه���ا‪ -‬أصبح���وا ميتدح���ون عملي���ة التغيي���ر في‬ ‫اليم���ن‪ ،‬وف���ي املقدمة الرئيس عبدرب���ه منصور هادي‬ ‫وعبدالكرمي اإلرياني ووزير الدفاع محمد ناصر أحمد‬ ‫وغيره���م كثي���ر‪ ،‬بينما الدكت���ور القربي م���ا أعجبوش‬

‫�أول �شوف �صاحبك يا علي!!‬

‫اخلبر رغ���م أنه ال يزال وزيرا في عه���د هادي كماكان‬ ‫وزيرا في عهد صالح‪ ،‬ووحده هو وصالح وأوالده من‬ ‫يصفون الثورة اليمنية بأنها مؤامرة إرهابية!!‬ ‫من حق القربي أن يقول ما شاء وأن يستمر في‬ ‫التنظير عن الثورة اليمنية اإلرهابية جدا‪ ،‬والثورة‬ ‫الس���ورية البعيدة جدا‪ ،‬ويش���وف لنا ‪-‬على فرغته‪-‬‬ ‫أي���ش حكاي���ة إرتيري���ا‬ ‫وتعسفها للصيادين‬ ‫اليمنيني!!<‬

‫اكذب �سيدي ورا�سك لك!!‬

‫األخ عل���ي البخيتي س���جل موقفا في أول جلس���ات‬ ‫احل���وار‪ .‬وس���معت أن���ه احت���ج عل���ى حضور الس���فير‬ ‫األمريكي وأن علي الصراري قفز يفرعه واال فقد كان‬ ‫سيطبق شعار «املوت المريكا»‪ ..‬طبعا‪ ،‬احلوثي كان قد‬ ‫أكد رفضه املش���اركة باحلوار في حال حضر الس���فير‬ ‫األمريكي أو الس���عودي‪ ،‬وحت���ى ال ينتقد لتراجعه بعد‬ ‫ذلك ومش���اركته رغم حضورهم فقد تك���رم عليه األخ‬ ‫علي البخيتي بذلك املوقف!!‬ ‫هذا هو التحليل الذي ذهبت إليه عند سماعي للخبر‪،‬‬ ‫لكنني بعد ذلك قرأت لألخ البخيتي أنه احتج فقط على‬ ‫جلوس السفير األمريكي في مقدمة الصفوف!!‬ ‫وقب���ل أيام‪ ،‬كتب ع���ن الرئيس ه���ادي وراح يطالبه‬ ‫بالتس���اوي مع زمالئ���ه أعضاء مؤمتر احل���وار‪ ،‬وأن ال‬

‫يحضر مبرافقيه‪ ،‬وأن يجلس معهم في الصالة يشربوا‬ ‫الشاي والقهوة‪.‬‬ ‫يعني‪ :‬كنا نعتقد أن املش���كلة في نظر احلوثيني هي‬ ‫حضور الس���فير األمريكي‪ ،‬وإذا املشكلة احلقيقية هي‬ ‫جلسة السفير بالصفوف األولى‪ .‬وكنا نعتقد أن مشكلة‬ ‫احلوثي�ي�ن الثانية هي أن عبدرربه منصور هادي ‪-‬كما‬ ‫يقولون‪ -‬عميل ألمريكا‪ ،‬وإذا املشكلة أنه زناط ومتكبر‬ ‫وما يشربش الشاي مع الزمالء!!‬ ‫على فكرة يا أخ عل���ي‪ ،‬ال أوافقك أن عبدربه زناط‪،‬‬ ‫وك���ان يتح���دث إليكم في مؤمتر احلوار مش���فريا ومن‬ ‫وج���ه ال ص���ورة‪ ،‬وعلى األق���ل ال يعمل مث���ل عبدامللك‬ ‫احلوث���ي ال���ذي ال يخرج للناس إال بالس���نة م���رة‪ ،‬وملا‬ ‫يخرج يتحدث معهم من وراء زجاج!!<‬

‫قالوا إن واحد كان جالس برأس‬ ‫الدي���وان في مقيل عامر باخملزنني‬ ‫م���ن أه���ل القري���ة‪ ،‬وأراد أن يعدل‬ ‫جلس���ته لكن أعصابه ارتخت أثناء‬ ‫ذلك وض���رط‪ ،‬وتعرف���وا كيف هي‬ ‫فضيحة الرجال الذي يضرط بني‬ ‫الناس ف���ي اليمن‪.‬قال���وا‪ :‬صادف‬ ‫ذل���ك وجود أحد األخ���دام بالقرب‬ ‫منه ك���ان يس���كب ماء م���ن اجلرة‪.‬‬ ‫وكان ه���ذا اخلادم صاح���ب بديهة‬ ‫ممت���ازة‪ ،‬وم���ا إن س���مع بالضرطة‬ ‫ح���ق اخلبير حتى قام يعتذر للناس‬ ‫وكأنه هو الذي فعلها‪.‬‬ ‫ص���دق الن���اس أنه ه���و صاحب‬ ‫الفعلة‪ ،‬وانفرجت أسارير القبيلي‪،‬‬ ‫وجتمل م���ن ه���ذا اخل���ادم جمالة‬ ‫ملء الدني���ا‪ .‬وأثناء املقيل ظل هذه‬ ‫القبيلي يتخي���ل حجم الكارثة التي‬

‫أنقذه اخلادم م���ن تبعاتها‪ ،‬وتعبيرا‬ ‫عن اجلمالة ظل كل شوية يرجم له‬ ‫بغصن قات‪.‬‬ ‫رمى إلي���ه الغص���ن األول‪ ،‬وبعد‬ ‫ش���وية زاد غص���ن‪ ،‬وبعده���ا زاد‬ ‫غص���ن‪ ،‬أم���ا الغصن الراب���ع فكان‬ ‫أكبر وأحلى‪ ،‬وهنا انتش���ى اخلادم‪،‬‬ ‫وم���ا إن التق���ف الغص���ن حتى دق‬ ‫رأس���ه وقال له‪ :‬وال يهمك‪ ،‬اضرط‬ ‫سيدي وراسك لك!! وهنا انكشف‬ ‫للن���اس الس���ر الغام���ض‪ ،‬واخلادم‬ ‫الذي س���تره أوال هو الذي فضحه‬ ‫تاليا‪.‬‬ ‫مج���رد قص���ة ش���عبية تذكرتها‬ ‫وصحف عائلة صالح تتناقل خبرا‬ ‫عن صحيفة كويتية يقول إن هناك‬ ‫مس���اعي أممي���ة النت���داب صالح‬ ‫مبعوثا أمميا في سوريا‪.‬‬

‫وش���وفوا التخريج القبيح‪ :‬قالوا‬ ‫ه���ذا ألن صال���ح عالقت���ه كويس���ة‬ ‫ببشار‪ .‬وكأن الوسيط الزم يحظى‬ ‫بعالقة جيدة مع أح األطراف‪ ،‬وطز‬ ‫في الطرف اآلخ���ر!! أو كأن األمم‬ ‫املتح���دة ما لقي���ت ف���ي العالم من‬ ‫تنتدبه لهذه املهم���ة إال علي صالح‬ ‫الذي لم يعد يكيل به ملح!!‬ ‫القص���ة وما فيها أن صالح حكم‬ ‫ثالثة وثالثني سنة ويعرف الصحف‬ ‫والصحفيني املوالعة الذين يقدرون‬ ‫الغص���ن احلال���ي‪ ،‬وجال���س ه���ذه‬ ‫األي���ام يرج���م باألغص���ان مي�ي�ن‬ ‫وش���مال‪ ،‬وارتقبوا الفضيحة قريبا‬ ‫حني يتفاجأ بأح���د هؤالء األخدام‬ ‫املوالع���ة يقول ل���ه‪ :‬اكذب س���يدي‬ ‫وراسك لك!!<‬

‫جمهولون يختطفون ثالثة �أجانب‪ ،‬و«معروفون» يختطفون حقيقة واحدة‬ ‫قب���ل أقل من أربعة أش���هر تعرض ثالثة‬ ‫أجانب في العاصم���ة صنعاء لالختطاف‪،‬‬ ‫وه���م مواطن منس���اوي وآخ���ر فنلندي مع‬ ‫زوجته‪.‬‬ ‫وقب���ل حوال���ي عش���ر أي���ام التق���ى وزير‬ ‫اخلارجي���ة الفنلندي بكل من الرئيس هادي‬ ‫واألخ محافظ صنعاء عبدالغني حفظ الله‪،‬‬ ‫وتباحث معهما بشأن اخملتطفني‪.‬‬ ‫ونقل���ت وكالة األنب���اء الرس���مية ومعها‬ ‫الصح���ف واملواق���ع الرس���مية أن محافظ‬ ‫صنعاء قال وبحس���ب نص عنوان صحيفة‬ ‫اجلمهوري���ة‪« :‬ال تتوفر معلومات كافية عن‬ ‫مكان اخملتطف النمساوي»‪.‬‬ ‫وتعال���وا ‪-‬فقط‪ -‬نش���وف تل���ك العبارة‬ ‫الواردة على لسان السيد احملافظ ومسألة‬ ‫عدم وجود معلوم���ات كافية عن اخملتطف‬ ‫النمساوي‪:‬‬ ‫ف���ي ذات اخلب���ر املنش���ور ف���ي الوكالة‬ ‫والصحاف���ة الرس���مية وردت عب���ارة على‬ ‫لسان الوزير الفنلندي تقول إن الوزير حمل‬ ‫من الرئيس الفنلدني رسالة شكر للرئيس‬ ‫هادي وحكومت���ه واألجهزة األمنية للجهود‬ ‫الت���ي تبذل في س���بيل حتري���ر اخملطوفني‬ ‫الفلندي�ي�ن على يد جماعه إرهابية خارجة‬ ‫عن القانون والنظام‪.‬‬ ‫وإذن‪ ،‬هناك جهود تبذل لتحرير الثالثة‬ ‫اخملطوفني‪ ،‬فكيف يقول الس���يد احملافظ‬

‫إن���ه ال توجد معلومات كافي���ة؟ هل معقول‬ ‫أن���ه وبع���د كل تل���ك التأكيدات الرس���مية‬ ‫املتتالية أن اخلاطفني هم جماعة إرهابية‪،‬‬ ‫وكمان هناك جهود مينية تبذل لتحريرهم‪،‬‬ ‫ثم يقال إنه���م ال يعرفون أين هم وال توجد‬ ‫معلومات كافية عن مكانهم!؟‬ ‫وف���وق هذا‪ :‬أال يعن���ي أن تباحث الوزير‬ ‫م���ع محافظ صنع���اء يعني علمه���م مبكان‬ ‫اخملطوفني وأنهم في املنطقة التي يديرها‬

‫(محافظة صنعاء)‪ ،‬وإال فلماذا تباحث معه‬ ‫هو دون غيره!؟‬ ‫الغري���ب أن الوزي���ر الفنلن���دي ق���ال‬ ‫بحسب الصحافة الرس���مية‪« -‬إن هناك‬‫معلومات بوج���ود اخملتطف (النمس���اوي)‬ ‫لدى القاعدة وأن���ه ال يوجد تواصل مع أي‬ ‫منهم وما زال املكان مجهوال»‪.‬‬ ‫ونتذك���ر أن���ه نش���ر قب���ل أس���ابيع على‬ ‫اإلنترن���ت مقطع فيديو ظهر فيه اخملتطف‬

‫النمس���اوي يناش���د احلكوم���ة والعال���م أن‬ ‫يب���ادروا لدفع الفدية للخاطفني وإال فإنهم‬ ‫سيقتلونه خالل أسبوع ‪-‬كما قال يومها‪.‬‬ ‫فهل يعق���ل أن الرج���ل يطالب احلكومة‬ ‫والعالم بسرعة دفع الفدية فيما احلكومة‬ ‫والعال���م ال يعلمون أين ه���و وال يعرفون ملن‬ ‫يدفعون الفدية!؟‬ ‫وبعد ذل���ك‪ ،‬لم يقم اخلاطفون بقتله في‬ ‫املوع���د الذي ذك���ره مبقط���ع الفيديو‪ ،‬ولم‬

‫يفرجوا عنه‪ .‬ما يعني أن هناك وس���اطات‬ ‫وحوارات أجلت االحتمال�ي�ن االثنني‪ ،‬فهل‬ ‫عقدت هذه احلوارات مع الهواء!؟‬ ‫بالتأكي���د أنهم يعرفون مكان اخملتطفني‬ ‫الثالث���ة‪ ،‬أو يعرف���ون ‪-‬على األق���ل‪ -‬مكان‬ ‫اخملتطف النمساوي الذي ظهر في مقطع‬ ‫الفيديو لكنهم يكذبون!!‬ ‫ومن���ذ اختط���اف ه���ؤالء الثالث���ة‬ ‫والتهدي���دات الرس���مية تتوال���ى مؤك���دة‬ ‫احتمال قيام الس���لطات باس���تخدام احلل‬ ‫العس���كري لتحريرهم‪ ،‬لكن وحت���ى اليوم‪:‬‬ ‫لم يُس���تخدم احلل العس���كري‪ ،‬ول���م يُدفع‬ ‫املبل���غ املال���ي ال���ذي طلبه اخلاطف���ون‪ .‬ما‬ ‫يعني وج���ود احتمال صحي���ح واحد مفاده‬ ‫أن هن���اك خالفا بني ط���رف يريد أن يدفع‬ ‫الفدية (والطبيع���ي أن يتكون هذا الطرف‬ ‫م���ن كل م���ن فنلن���دا والنمس���ا واحلكومة‬ ‫اليمني���ة)‪ ،‬وط���رف يريد اس���تخدام احلل‬ ‫العسكري ويرفض التفاوض مع اإلرهابيني‬ ‫ودف���ع املبلغ املال���ي (وهذا الط���رف ميثله‬ ‫الوالي���ات املتح���دة األمريكي���ة التي دخلت‬ ‫عل���ى اخل���ط باعتب���ار أن املوض���وع متعلق‬ ‫بالقاعدة واإلرهاب)!!‬ ‫أجزم أن هذه هي احلقيقية التي يخفيها‬ ‫اجلميع‪ .‬ولألس���ف الشديد ما يزال هؤالء‬ ‫اخملتطف���ون األبري���اء يدفع���ون يوميا ثمن‬ ‫كذب حكوماتهم وحكومتنا‪<!!..‬‬


‫‪290‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬ ‫‪email: alahalenet@gmail.com‬‬

‫الثالثاء ‪ 28‬جماد أول ‪1434‬‬ ‫العدد ‪:‬‬ ‫الموافق ‪ 9‬ابريل ‪2013‬‬

‫وداعا �أيها الراحل العظيم‬ ‫ودع����ت صنعاء ي����وم الثالث����اء املاضي نــون‬

‫رجال من خيرة رجاالتها‪ ،‬وودع (اإلصالح)‬ ‫قائدا من قياداته الفريدة واملتميزة‪.‬‬ ‫رجال البناء والتربية تعرفهم بآثارهم‪� ،‬أحمد عبدامللك املقرمي‬ ‫ال يحس����نون الضجيج‪ ،‬بل قل يفرون منه‪،‬‬ ‫والذين ينش����غلون بالبناء والتربية والعمل‬ ‫اجلاد ال يستهويهم الضجيج‪ ،‬وأحسب أن العرب����ي ابن قيس الرقي����ات ‪-‬إن لم تخني‬ ‫الدكت����ور عبدالعظيم العم����ري رحمه الله الذاكرة‪ -‬وهو يقول‪:‬‬ ‫كان من ه����ذا النوع الن����ادر والفريد الذي‬ ‫إني ألغمض عيني ثم أفتحها‬ ‫يؤث����ر العم����ل وينهم����ك في البن����اء‪ .‬هناك‬ ‫على كثير ولكن ال أرى أحدا‬ ‫من يقدم نفس����ه جه����ارا دون ان نبخس����ه‬ ‫فتخالفه هنا ؛ لتقول ممتدحا أثر راحلنا‪:‬‬ ‫حقه ف����ي جهد يبذله أو عم����ل يقوم به أو‬ ‫إني ألغمض عيني ثم أفتحها‬ ‫في ميدان يتحرك فيه ليؤدي رس����الته في‬ ‫أبي ماضيا صعدا‬ ‫على شباب ٍّ‬ ‫البناء والتربية‪.‬‬ ‫إن بن����اء الصف����وف منحة ومي����زة‪ ،‬كما‬ ‫وهن����اك من يق����دم غيره‪ ،‬ومي����زة هذا أنه����ا جهد ومثابرة‪ ،‬ثم هي قبل هذا وذاك‬ ‫الصن����ف أنه ال يقدم آح����ادا أو أفرادا‪ ،‬بل تعاون وتآزر‪ ،‬حيث أنه ال بد من (سنش����د‬ ‫يق����دم مجموعا أو صفا ؛ وه����ذا الصنف عضدك بأخي����ك)‪ .‬فإن ي����ك عبدالعظيم‬ ‫م����ن الدعاة املربني ينس����اب في الصفوف ‪-‬رحم����ه الل����ه‪ -‬أخل����ى مكانه‪ ،‬فق����د ترك‬ ‫كامل����اء ال����ذي ال يس����تغني عن����ه أح����د‪ ،‬أو خلف����ه صف����ا ميض����ي بالراي����ة صع����دا‪،‬‬ ‫يتح����رك فيهم كالنس����يم العلي����ل الذي هو وبالعمل جاهدا‪.‬‬ ‫أش����د حاجة وضرورة للحي����اة‪ .‬ال أبالغ إن‬ ‫رحي����ل الدكت����ور عبدالعظي����م العمري‬ ‫قل����ت إن الدكتور عبدالعظيم العمري كان رحم����ه الل����ه‪ ،‬جدد احل����زن لفق����د أخوين‬ ‫من هذا النوع الذي حول أثره على مجموع عزيزي����ن كان����ا ميث��ل�ان التواض����ع ال����ذي‬ ‫ولم يقتصر على ذاته أو في آحاد األفراد‪ ،‬جتس����د ف����ي ش����خصني ميش����يان ب����ه في‬ ‫وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء‪.‬‬ ‫األرض‪ ،‬وكانا هما أيضا في مقدمة العمل‬ ‫لكأمنا عناه الشاعر حتديدا حني قال‪ :‬الترب����وي والدع����وي والتنظيم����ي‪ ..‬وهما‬ ‫وكن رجال إن أتو بعده‬ ‫األخ عبدالله عبدالله قشوة‪ ،‬واألخ فيصل‬ ‫يقولون مر وهذا األثر‬ ‫عبدالعزي����ز الضلعي حيث رحال في ذروة‬ ‫وه���ل هناك من ينكر األث���ر الذي أحدثه عطائهما وكان لهما أيضا ‪-‬وال نزكي على‬ ‫راحلنا العظيم في البناء والتنظيم والتربية‪ .‬الله أح����دا‪ -‬قدم صدق وأث����را في العمل‬ ‫إن����ه من تعرف أمان����ة العاصمة وطأته الدعوي والتربوي والتنظيمي‪ .‬وقد رحال‬ ‫وخطاه‪ ..‬وتعرف أثره وتأثيره‪.‬‬ ‫بع����د أن رأين����ا ـ بفض����ل الل����ه ـ اخلطوات‬ ‫ف����ي أمان����ة العاصم����ة ‪-‬بفض����ل الله‪ -‬األولى للثورة الشبابية الشعبية الذي كان‬ ‫تغم����ض عينيك ثم تفتحهم����ا فتحمد الله لهما كغيرهما جهد حني اإلعداد والبناء‪.‬‬ ‫أن للرجل مع فتية م����ن حوله كان لهم أثر‬ ‫رح ��م الل ��ه اجلمي ��ع وجمعن ��ا وإياه ��م في‬ ‫ترب����وي ودعوي‪ ،‬جتعلك تخالف الش����اعر الفردوس األعلى إخواناً على سرر متقابلني‪<.‬‬

‫ال‬

‫عبري تبحث عن قيمة حليب لأخيها‬ ‫< علي محسن راشد‬ ‫ف���ي ظ���ل تواص���ل انعقاد‬ ‫جلس���ات احل���وار الوطن���ي‬ ‫وجل���وس فرق���اء السياس���ة‬ ‫عل���ى طاول���ة احل���وار‪ ،‬وعلى‬ ‫مس���افة ليس���ت ببعي���دة من‬ ‫فندق موفنبيك‪ ،‬حيث تنعقد‬ ‫جلسات احلوار‪ ،‬تقف الطفلة‬ ‫عبير ذات الس���ت الس���نوات‬ ‫لتم���د يده���ا للم���ارة لطل���ب‬ ‫احلص���ول عل���ى ‪ 150‬ري���ال‬ ‫ألج���ل ش���راء واح���د حلي���ب‬ ‫بق���ري لتعطي���ه ألخيها الذي‬ ‫يبلغ من العمر أقل من سنة‪.‬‬ ‫تقف الطفل���ة عبير حاملة‬ ‫معها أح�ل�ام الطفولة البريئة‬ ‫وهي تتبسم لكل من مر عليها‬ ‫وتسحره بابتسامتها اللطيفة‬ ‫وتكاد تخفي مأس���اة أسرتها‬ ‫ع���ن الن���اس‪ .‬جتل���س عبي���ر‬ ‫حتت حرارة الش���مس امللتهبة‬ ‫وش���دة البرد القاس���ية ألجل‬ ‫احلصول على املساعدة‪ ،‬كان‬ ‫م���ن حق هذه الطفلة في هذه‬ ‫اللحظ���ة أن تعيش في حضن‬ ‫أمها وتنعم باحلنان والسكينة‬ ‫وأن تتعل���م وحتق���ق أحالمها‬ ‫كباقي األطفال‪.‬‬ ‫توق���ف القلم ع���ن الكتابة‬ ‫وجتمد احلبر بداخله ملعاناة‬ ‫عائلة أخفت مأس���اتهم بعدم‬ ‫التس���ول ف���ي الش���وارع لكن‬ ‫الطفلة عبير حكت أقصوصة‬ ‫احلقيق���ة وس���ردت معان���اة‬ ‫أس���رتها‪ .‬ذهب���ت معه���ا إلى‬ ‫بيته���ا ألج���د أمها ك���ي تروي‬ ‫قصتهما‪.‬‬

‫م �ألف‬

‫علي اجلرادي‬

‫حني يت�أخر التغيري!!‬

‫أس���رة ش���وعي عبدلل���ه‬ ‫عداعد م���ن أبن���اء محافظة‬ ‫حج���ة‪ ،‬م���ن الذي���ن ترك���وا‬ ‫بيوتهم جراء العدوان الغاشم‬ ‫والهمج���ي جلماع���ة احلوثي‬ ‫املسلحة على محافظتهم‪.‬‬ ‫تسرد ربة األس���رة مأساة‬ ‫أسرته بالقول‪ :‬زوجي ضعيف‬ ‫وال يس���تطيع العم���ل وأن���ا أم‬ ‫ثالث���ة بن���ات وثالث���ة أبن���اء‬ ‫وهم (عبي���ر‪ ،‬وغدير‪ ،‬ومازن‪،‬‬ ‫ومحمد‪ ،‬وعائش���ة‪ ،‬وأحمد)‬ ‫ونعيش حياة معيشية صعبة‪،‬‬ ‫ونحن مستأجرين في شمالن‬ ‫بعشرين ألف وال نستطيع دفع‬ ‫اإليجار إال إذا تسولنا جميعا‬ ‫للحص���ول على مبلغ اإليجار‪،‬‬ ‫وأكثر األوقات صاحب البيت‬ ‫يهددن���ا أن���ه س���وف يخرجنا‬ ‫من البي���ت إذا ل���م ندفع حق‬ ‫اإليج���ار‪ ،‬فاضط���ررت أن���ا‬ ‫وأبنائي عبير وغدير وأحمد‬ ‫للجلوس أمام أح���د املطاعم‬ ‫في شارع الزراعة لنمد أيدينا‬

‫للحص���ول عل���ى املس���اعدة‪،‬‬ ‫وإن أكثر األي���ام ينام أطفالي‬ ‫بدون أن يأكلوا ش���يئا‪ ،‬إال إذا‬ ‫حصلنا عل���ى بعض بقايا أكل‬ ‫ن���زالء املطع���م‪ ،‬وأن أبنائ���ي‬ ‫حرم���وا حقه���م ف���ي التعليم‬ ‫بسبب عدم اس���تطاعتنا دفع‬ ‫رسوم املدرس���ة وشراء الزي‬ ‫املدرس���ي‪ ،‬وحلم أسرتي في‬ ‫احلص���ول عل���ى فاع���ل خير‬ ‫لكي حتصل األس���رة على ما‬ ‫يس���د جوعها‪ ،‬ويتكفل بتعليم‬ ‫أبنائي في املدرس���ة ليعيشوا‬ ‫مثل بقية األطفال‪<.‬‬

‫تهانينا‪..‬‬

‫أجمل التهاني والتربيكات للزميل‬ ‫عبدالباسط القاعدي‬ ‫بمناسبة ارتزاقه املولودة‬

‫«سارة»‬

‫جعلها اهلل قرة عين‬ ‫لوالديها‪..‬‬

‫املهنئون‪ :‬الأهايل‬

‫> دخ���ول احلوث���ي مؤمتر احلوار الوطن���ي يعني قبوله‬ ‫باملب���ادرة اخلليجي���ة واندماج���ه ف���ي احلياة السياس���ية‪،‬‬ ‫لكن اس���تمرار اختطاف الناش���طني في محافظة صعدة‪،‬‬ ‫يق���ول اليمنيني بأن عقلية ُقطاع الطريق هي منهجية عند‬ ‫«سيدهم» وتالميذه!!‪.‬‬ ‫> أي���ن ذهب األس���تاذ محمد س���الم باس���ندوة‬ ‫من���ذ نأى بنفس���ه ع���ن املش���اركة ف���ي احلوار؟‬ ‫كأن���ه اعتكف ع���ن العمل السياس���ي إﻻ بصورة‬ ‫اضطراري���ة ف���ي مجلس ال���وزراء أو اس���تقبال‬ ‫مبع���وث خارجي‪ ،‬أقص���د هنا فاعليت���ه كرئيس‬ ‫وزراء أم���ا ديوان���ه فهو عامر بلفي���ف احملبني‪..‬‬ ‫أس���تاذ محمد افتقدنا دموعك‪ ،‬كنا نش���عر أنك‬ ‫بجوارنا‪ ،‬أين ذهبت!؟‬ ‫> محاول����ة اغتيال وحيد رش����يد محاف����ظ عدن متت‬ ‫بطريقت��ي�ن‪ :‬األول����ى بحملة حتريض من قبل ش����ركاء في‬ ‫املش����ترك‪ ،‬والثاني����ة برص����اص منف����ذي التحري����ض من‬ ‫احلراك اإليراني املسلح بثقافة بلطجة صالح‪.‬‬ ‫> مر عام على املبادرة اخلليجية‪ ،‬نش���هد تناميا‬ ‫للعنف باس���م مظلومية اجلغرافيا في الش���مال‬ ‫واجلنوب‪ ..‬أعتقد أن التأخير في إجناز التغيير‬ ‫يتي���ح لق���وى الظ�ل�ام التم���دد والعب���ث‪ ..‬محور‬ ‫استعادة الدولة وسيادتها وإجناز التغيير في كل‬ ‫أجهزة إدارة الس���لطة هو السبيل لنجاح احلوار‬ ‫ولتعافي البالد‪.‬‬ ‫> ترحي����ل اليمني��ي�ن م����ن الس����عودية سيس����هل مهمة‬ ‫جماع����ات العن����ف واجلماع����ات املعادية للمملك����ة ويزيد‬ ‫خط����ر التهريب واالجتار غير املش����روع في احلدود‪ ،‬وأي‬ ‫ضغط على اليمن س����يؤثر س����لباً على اس����تقرار مخزون‬ ‫الطاق����ة وط����رق املالح����ة الدولي����ة‪ ،‬اليمن مج����ال حيوي‬ ‫لألمن القومي السعودي‪ ،‬امنحوا اليمن فرصه السترداد‬ ‫أنفاسها‪.‬‬ ‫> إي���ران تلغ���ي تأش���يرة الس���ياح للمصري�ي�ن‬ ‫والشقيقة السعودية ترحل اليمنيني‪.‬‬ ‫‪*Aligradee20@gmail.com‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.