صحيفة الأهالي العدد 292

Page 1

‫شالل شايع يدعو احلراك للسيطرة على مناطق جغرافية ضمن «تصعيد ثوري منظم»‬

‫أمحدعلييطالبوزارةالدفاعبنصفمليارمديونيةبناءمستشفى«‪»48‬‬ ‫ف��ـ��ي ‪ 2003‬ب��ن��ى ���ص��ال��ح ف��ل��ت�ين ل��ل��ب��ي�����ض وال��ع��ط��ا���س‬ ‫�ضمت الفلتان �إىل دار الرئا�سة بعد رف�ض البي�ض والعطا�س العودة‬ ‫قبل �شهر وجه الرئي�س امل�ؤ�س�سة االقت�صادية بت�أثيث‬ ‫�إحداهما ب�شكل م�ستعجل متهيدا لعودة علي نا�صر‬

‫العدد ‪:‬‬

‫‪292‬‬

‫الثالثاء ‪ 12‬جماد ثاني ‪1434‬‬ ‫المواف��ق ‪ 23‬ابري��ل ‪2013‬‬ ‫‪ 16‬صفــــــــحة‬ ‫السعر ‪ 60‬رياال‬

‫تعيني العميد حممد خليل‬ ‫م�ست�شارا لوزير الدفاع‬

‫قيادي نا�صري‬ ‫يدعم عودة دولة‬ ‫الأئمة التي قاتلها عبدالنا�صر‬ ‫�أهالينـــــا‬

‫التكلفة التقديرية للفلتني (‪ )4‬مليار ريال‬

‫فيال رئاسية ترتيبا لعودة علي ناصر‬

‫وكيل وزارة املغرتبني لـ«الأهايل»‪:‬‬

‫القهايل مهرج و�أرى‬ ‫�إلغاء الوزارة‬

‫من جاءهم من اليمن يرحلوه‪ ،‬ومن جاءنا من احلجاز نقد�سه!!‬

‫ماذا فـي حقيبة‬ ‫ال�سفــر!؟‬

‫حم����اف����ظ‬

‫ب�أمر احلوثي و�أموال احلكومة �شعار احلوثي على �سالح م�شاركني مب�سرية «الت�أييد» بتعـز‬ ‫فـي لقاءات خا�صة بـ«الأهايل»‪:‬‬

‫الناجون من‬ ‫املعتقـالت ي�صفون‬ ‫طعــم املــوت‬

‫لمبنى رئاسة الوزراء وآخر لقوات حفظ السالم‬

‫مقرتح با�ستقطاع جزء من �أر�ض حديقة ‪ 21‬مار�س‬


‫‪292‬‬

‫‪ 1434/6/12‬املوافق ‪2013/4/23‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫رمية‪ :‬اللقاء امل�شرتك يجدد دعوته للرئي�س‬ ‫لإجناز وعده ب�إقالة املحافظ‬ ‫< مصلح األحمدي‬ ‫جدد اللقاء املشترك مبحافظة‬ ‫رمي���ة مطالبته رئي���س اجلمهورية‬ ‫عب���د ربه منص���ور ه���ادي بتنفيذ‬ ‫وع���ده القاض���ي بإقال���ة محافظ‬ ‫احملافظ���ة علي سال���م اخلضمي‪،‬‬ ‫كما طالب حكومة الوفاق الوطني‬ ‫مبحاسب���ة الفاسدي���ن واملعرقلني‬ ‫لعملية التنمية في املكاتب اخملتلفة‬ ‫ف���ي احملافظة واملديري���ات‪ ،‬ودعا‬ ‫اللقاء املشترك ـ ف���ي البيان الذي‬ ‫أصدره ي���وم األربع���اء املوافق ‪17‬‬ ‫‪ 2013 / 4 /‬م ـ وزارة اإلدارة‬ ‫احمللية إلى تغيير مدراء املديريات‬ ‫« الفاسدين ومحاسبتهم على ما ارتكبوه من مخالفات‬ ‫ونهب للمال العام « كما جاء في البيان‪.‬‬ ‫وطال���ب املشت���رك ف���ي البي���ان األجه���زة األمني���ة‬ ‫باحملافظ���ة « القيام بواجباتها وحماية املنشآت العامة‬ ‫واحلفاظ على األمن واالستقرار والسكينة العامة في‬ ‫احملافظة « كما دعا حكومة الوفاق الوطني « إلى إيالء‬ ‫محافظة رمية اهتماماً خاصاً في عملية التنمية كونها‬ ‫ناشئة ومحرومة وحتتاج إلى رعاية خاصة»‪.‬‬ ‫وأعل���ن اللق���اء املشترك مبحافظة رمي���ة ـ في بيانه‬ ‫عن تأييده لق���رارات رئيس اجلمهورية املتعلقة بهيكلة‬ ‫اجلي���ش وتوحي���د الق���وات املسلح���ة‪ ،‬ووص���ف تل���ك‬ ‫القرارات «بالتاريخية والشجاعة»‪ ..‬مثمناً النجاحات‬ ‫الكبيرة التي حققتها حكومة الوفاق الوطني في تثبيت‬ ‫األمن واالستقرار والدفع بعملية التنمية رغم العراقيل‬ ‫والصعوب���ات التي تواجهه���ا‪ ،‬واختتم اللق���اء املشترك‬ ‫بيانه بدعوة أبناء احملافظة «إلى توحيد الصف وجمع‬ ‫الكلم���ة وتغليب املصلح���ة العليا للمحافظ���ة واعتماد‬ ‫ثقافة احلوار سبي ً‬ ‫ال حلل كل القضايا»‪.‬‬ ‫م���ن جهة ثانية استهجن مص���در مسئول في اللجنة‬ ‫التنفيذية ألحزاب اللقاء املشترك باحملافظة ـ في وقت‬ ‫الحق ـ ما تناولت���ه بعض الصحف واملواقع اإللكترونية‬

‫‪2‬‬

‫�إعالنات‬

‫م���ا أسمت���ه رسالة م���ن احملافظ‬ ‫اخلضمي إلى رئي���س اجلمهورية‬ ‫وما ورد فيها م���ن ادعاءات كاذبة‬ ‫ومطالب���ات زائف���ة عاري���ة ع���ن‬ ‫الصحة وال تعبر عن الواقع بشيء‬ ‫ق���در تعبيره���ا عن رج���ل ال يق ّدر‬ ‫املسئولي���ة وال يكترث باألمانة وال‬ ‫يحت���رم نفس���ه ـ عل���ى ح���د تعبير‬ ‫املص���در املسئ���ول ال���ذي أضاف‬ ‫قائ ً‬ ‫ال « من يتحم���ل املسئولية في‬ ‫تصرفات ه���ذا الشخ���ص وعبثه‬ ‫بامل���ال الع���ام وتدمي���ره ملقوم���ات‬ ‫احملافظة وتوقي���ف عجلة التنمية‬ ‫فيه���ا ‪-‬ه���و رئي���س اجلمهوري���ة‬ ‫م���ع األسف‪ ،‬فبدالً م���ن أن يفي بوعده ف���ي إقالة هذا‬ ‫الفاسد عين���ه في مؤمتر احل���وار الوطني األمر الذي‬ ‫أحيا فيه روح الوقاحة من جديد»‪.‬‬ ‫يُذك���ر أن احملاف���ظ اخلضمي بعث رسال���ة لرئيس‬ ‫اجلمهوري���ة ‪-‬كم���ا ورد في موقع املص���در أونالين يوم‬ ‫اجلمع���ة ‪2013/4/19‬م يطال���ب فيه���ا بالعدي���د م���ن‬ ‫املطالب منها تسديد ديونه التي قدمها على احملافظة‪،‬‬ ‫وتعويضه عن اخلسائر الت���ي خسرها وهي «سيارتني‬ ‫في احلادث الذي استهدفه في العام ‪ 2011‬باإلضافة‬ ‫لسيارت�ي�ن مت بيعهما ف���ي األحداث األخي���رة ملواجهة‬ ‫تكالي���ف املواق���ف الناشئة »‪ .‬حس���ب قوله‪.‬كما طالب‬ ‫بتعويض���ه عن سيارة مت نهبها م���ع ممتلكات من منزله‬ ‫ف���ي محافظة تع���ز ف���ي اكتوب���ر ‪ !!2011‬عندما هجم‬ ‫الث���وار علي بيت���ه‪ ،‬باإلضافة الي سي���ارة مت بيعها في‬ ‫انتخابات املؤمتر الشعبي العام جمللس النواب الدائرة‬ ‫التكميلية في ديسمبر ‪ 2009‬م « بحسب املوقع‪.‬‬ ‫وطال���ب احملافظ في رسالته املوجه���ة إلى الرئيس‬ ‫بس���داد مستحقات مستشفى اليمن الدولي الذي رقد‬ ‫في���ه في يناير املاضي‪ ،‬كما طال���ب بسداد قيمة البيت‬ ‫الت���ي باعها في احلديدة ملواجهة األحداث األمنية في‬ ‫محافظة رميه نهاية ‪ 2012‬ومطلع العام اجلاري‪< .‬‬

‫‪ MTN‬تخف�ض �سعر الر�سائل لدعم الطفلة �آمنة ال�سامعي‬

‫املرحلة النهائية في املسابقة بالتصفيات‬ ‫يوم اخلميس املاض���ي وستكون التصفية‬ ‫النهائي���ة للفائز باملسابق���ة يوم اخلميس‬ ‫الق���ادم حيث يتسابق عل���ى الكنز (املركز‬ ‫األول) ث�ل�اث بن���ات م���ن املغ���رب ولبنان‬ ‫وآمنة السامعي من اليمن‪<.‬‬

‫خفضت شرك���ة ‪ MTN‬سعر الرسالة‬ ‫إل���ى ‪ 50‬ري���ال للرسال���ة الواح���دة ف���ي‬ ‫حملة التصويت الت���ي تدعم الطفلة آمنة‬ ‫السامعي املتسابقة ف���ي برنامج "صوتك‬ ‫كنز" عل���ى قناة طي���ور اجلن���ة لألطفال‪،‬‬ ‫حي���ث إن الطفل���ة آمن���ة قد وصل���ت إلى‬

‫فرع ال�شفافية الدولية باليمن‬ ‫يد�شن �أن�شطته‬

‫دشن���ت اجملموع���ة اليمني���ة للشفافي���ة والنزاهة‬ ‫األسب���وع املاض���ي أنشطته���ا اخلاص���ة مبش���روع‬ ‫"مخاطب���ة الفساد من خالل الوصول إلى املعلومات‬ ‫والتشبي���ك االستراتيج���ي ‪ "ACTION‬ومشروع‬ ‫"بن���اء ق���درات ف���روع الشفافية في منطق���ة الشرق‬ ‫األوسط وشمال إفريقيا"‪<.‬‬ ‫>>>‬

‫جمعية الإ�صالح تقيم م�أدبة غداء‬ ‫على �شرف الأيتام‬

‫أقام���ت جمعية اإلص�ل�اح االجتماع���ي اخليرية‬ ‫اخلميس املاضي بالعاصمة صنعاء مأدبة غداء على‬ ‫شرف أيتامه���ا املكفولني بالعاصمة‪ ،‬وذلك مبناسبة‬ ‫زفاف جنلي الشيخ حميد عبدالله بن حسني األحمر‬ ‫رئيس اللجنة العليا لأليتام باجلمعية وشارك األيتام‬ ‫ذات املناسب���ة رئي���س مجلس ال���وزراء محمد سالم‬ ‫باسندوة ومستشار رئيس اجلمهورية للدفاع واألمن‬ ‫الل���واء علي محسن‪ ،‬ووزير العدل مرشد العرشاني‪،‬‬ ‫ورئيس حتال���ف قبائل اليمن الشيخ صادق األحمر‪،‬‬ ‫وكذا وفد م���ن حركة حماس برئاس���ة عضو املكتب‬ ‫السياس���ي أسام���ة حم���دان‪ ،‬وع���دد م���ن السفراء‬ ‫وأعضاء مجلسي الشورى والنواب‪<.‬‬ ‫>>>‬

‫الهالل الأحمر القطري ينفذ �أكرث‬ ‫من ‪ 155‬عملية جراحية‬

‫نفذ الهالل األحمر القطري وبالتعاون مع اجلمعية‬ ‫الطبي���ة أكثر م���ن ‪ 155‬عملية جراحي���ة في مختلف‬ ‫التخصص���ات (جراح���ة عامة –عظ���ام –أعصاب‬

‫–أذن وأنف وحنجرة –عيون) ومت تنفيذها في عدد‬ ‫من املستشفيات املتعاقد معها‪.‬‬ ‫ويأتي ذلك ضمن برنامجه الطبي إلغاثة جرحى‬ ‫األحداث في اليمن‪<.‬‬ ‫>>>‬

‫م�ؤمتر احلوار فـي ندوة �سيا�سية‬ ‫لإ�صالح املحويت‬

‫نظم ف���رع التجم���ع اليمن���ي لإلص�ل�اح مبديرية‬ ‫احملويت ندوة سياسية عصر السبت املاضي تناولت‬ ‫مؤمتر احل���وار الوطني حضرها ع���دد من املهتمني‬ ‫بالش���أن السياسي الراهن م���ن إعالميني ومثقفني‬ ‫ومنتسبني للحقل التربوي والتعليمي‪.‬‬ ‫وق���د قسم���ت الندوة الت���ي أقيمت ف���ي مقر فرع‬ ‫اإلص�ل�اح باملديري���ة إلى ثالثة مح���اور هي‪ :‬احلوار‬ ‫وأهميت���ه وحض���وره في الق���رآن والسي���رة النبوية‪،‬‬ ‫القضاي���ا الوطني���ة املطروح���ة على طاول���ة احلوار‬ ‫الوطن���ي‪ ،‬دور املكون���ات الشعبي���ة واالجتماعية في‬ ‫احملافظ���ة في دعم مؤمتر احل���وار الوطني لتحقيق‬ ‫األهداف الوطنية املرجوة من ورائه‪<.‬‬ ‫>>>‬

‫مناف�سة على لقب �شاعر زبيد‬ ‫لل�شباب باحلديدة‬

‫انطلق���ت اخلمي���س فعالي���ات مسابق���ة شاع���ر‬ ‫زبيد للشب���اب ‪2013‬م مبشاركة ثالث�ي�ن شاعراً من‬ ‫مديريات احلدي���دة ومحافظات أخ���رى‪ .‬ويذكر أن‬ ‫مكتبة زبيد ستستضي���ف عدداً من النقَّاد من داخل‬ ‫وخ���ارج احملافظ���ة‪ ،‬كما أنها ستكرم ع���دداً من كبار‬ ‫الشعراء كضيوف شرف للمسابقة‪<.‬‬

‫النا�شر‪ /‬علي علي اجلرادي‬

‫رئي�س التحرير‪ /‬عبدامللك �شم�سان املقرمي‬

‫االخراج الفني‪ /‬حممد قائد اجلرادي‬

‫العنوان‪:‬تقاطع الدائري مع �شارع ‪ - 20‬ت‪ )01-205285(:‬فاك�س‪�- )-01 204216(:‬ص‪.‬ب (‪ -)1687‬التوزيع (‪ - )712020299 - 777312904‬االعالنات (‪)772245320‬‬


‫‪292‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1434/6/12‬املوافق ‪2013/4/23‬‬

‫‪3‬‬

‫�أخبــار‬

‫ فـي ‪� 2003‬شرع �صالح ببناء فلتني عرب دائرة الأ�شغال الع�سكرية �إحداها للبي�ض والأخرى للعطا�س‬‫ متركزت قوات احلر�س داخل الفلتني وان�سحبت �إبان حرب احل�صبة و�أوكلت مهمة حمايتها للواء الرابع‬‫ بعد رف�ض البي�ض والعطا�س العودة �ضمت الفلتان �إىل دار الرئا�سة‬‫ قبل �شهر وجه الرئي�س هادي امل�ؤ�س�سة االقت�صادية بت�أثيث م�ستعجل لفلة واحدة متهيدا لعودة علي نا�صر حممد‬‫بلغت التكلفة املبدئية التقديرية للفلتني ‪ 4‬مليار ريال‬

‫فل��ة رئا�سية لع��ودة «علي نا�صر»‬ ‫< األهالي ‪-‬سلمان احلميدي‬

‫شارف���ت املؤسسة االقتصادي���ة اليمنية‬ ‫عل���ى االنتهاء من تأثيث فل���ة تتبع الرئاسة‬ ‫متهي���داً لع���ودة الرئيس اجلنوب���ي األسبق‬ ‫عل���ي ناصر محمد ومشاركت���ه في احلوار‬ ‫الوطني الشامل‪.‬‬ ‫وتقع الفلة الرئاسي���ة في املدينة الليبية‬ ‫املقابل���ة ملعسك���ر التلفزي���ون التاب���ع للواء‬ ‫الرابع حماي���ة رئاسية‪ ،‬وهي إلى جوار فلة‬ ‫أخرى كان���ت مخصصة لع���ودة علي سالم‬ ‫البيض‪.‬‬ ‫وبلغت تكلفة الفلتان املتجاورتان ‪ 4‬مليار‬ ‫ري���ال‪ ،‬تقاولتها دائرة األشغ���ال العسكرية‬ ‫في ‪.2003‬‬ ‫وبحسب مصادر «األهالي» فإن الفلتني‬ ‫شرع في بنائها الرئيس السابق علي صالح‬ ‫م���ن خزينة الدولة‪ ،‬على أساس أن إحداها‬ ‫لعلي سالم البي���ض وأخرى حليدر أبو بكر‬ ‫العطاس‪ ،‬يوم أن عفى صالح على القيادات‬

‫عبيد أحمد وزير النق���ل االسبق‪ ،‬واألربعة‬ ‫محكوم عليهم باإلعدام‪.‬‬ ‫وجاء العفو ذاك مبناسبة الذكرى الثالثة‬ ‫عشرة لعيد الوحدة‪ ،‬أي في ‪ ،2003‬وعرف‬ ‫عن علي صالح استغالله لألعياد الوطنية‬ ‫الرت���داء مظاه���ر العف���و‪ ،‬إذ ك���ان يص���در‬ ‫ق���رارات عفو عام يستثن���ي عددا منهم من‬ ‫أجل األعياد القادمة‪.‬‬ ‫وجل���أ البيض ومع���ه أربعة آخ���رون إلى‬ ‫سلطنة عمان حي���ث أعلن قراره بوقف أي‬ ‫نش���اط سياسي‪ .‬وكان عل���ي سالم البيض‬ ‫أمينا عاما للحزب االشتراكي اليمني‪.‬‬ ‫وبعد أن أصدر العف���و شرع علي صالح‬ ‫في بن���اء فلتني لعلي سال���م البيض وحيدر‬ ‫العطاس لكن األخيرين رفضا العودة‪.‬‬ ‫وترفض قي���ادات جنوبي���ة وفصائل في‬ ‫احل���راك اجلنوب���ي املشاركة ف���ي احلوار‪،‬‬ ‫وفشلت مساعي محلية ودولية في إقناعهم‬ ‫باملشاركة في احلوار‪.‬‬ ‫وكانت مصادر دبلوماسية مطلعة كشفت‬

‫اجلنوبية في اخلارج‪ ،‬لكنهما رفضا العودة‬ ‫فض ّمت الفلتان إلى الرئاسة‪.‬‬ ‫في ‪ُ ،2003‬‬ ‫وكان���ت ق���وات من احل���رس اجلمهوري‬ ‫«امللغي���ة» متمرك���زة ف���ي الفلت�ي�ن إال أنها‬ ‫انسحب���ت إبان ح���رب احلصب���ة‪ ،‬وأوكلت‬ ‫مهمة حمايتهم���ا للواء الراب���ع اجملاور لها‬ ‫والذي كان يقوده العميد محمد خليل‪.‬‬ ‫وتتكون كل فلة من ثالثة طوابق‪ ،‬ويقعان‬ ‫في نطاق حوش واحد‪.‬‬ ‫وكان الرئيس السابق علي صالح أصدر‬ ‫عفواً عن من عرف���وا بقائمة الـ‪ 16‬واتهموا‬ ‫بالتسب���ب في احلرب األهلي���ة التي وقعت‬ ‫عام ‪ 1994‬ومحاولة االنفصال‪.‬‬ ‫وكان الق���ادة الـ‪ 16‬قد ص���درت بحقهم‬ ‫أحكام تتراوح بني االع���دام ومدد متفاوتة‬ ‫من السجن ومعظمهم الجئون في اخلارج‪،‬‬ ‫وعلى رأس القائم���ة نائب الرئيس السابق‬ ‫علي سالم البيض‪ ،‬ورئيس الوزراء األسبق‬ ‫حي���در أبو بك���ر العط���اس‪ ،‬ووزي���ر الدفاع‬ ‫األسبق العميد هيثم قاسم طاهر‪ ،‬وصالح‬

‫لألهالي ن���ت‪ ،‬عن أسباب رف���ض الرئيس‬ ‫األسبق عل���ي ناصر محمد ورئيس مجلس‬ ‫ال���وزراء األسب���ق حي���در أبوبك���ر العطاس‬ ‫حضور مؤمت���ر احلوار الوطن���ي الذي بدأ‬ ‫أعماله في الثامن عشر من مارس احلالي‬ ‫وقاطع���ه قي���ادات ف���ي احل���راك اجلنوبي‬ ‫وقيادات جنوبية في اخلارج‪.‬‬ ‫وذك���رت ذات املص���ادر أن عل���ي ناص���ر‬ ‫والعط���اس كانا قد وافقا على املشاركة في‬ ‫مؤمتر احلوار الوطني‪ ،‬لكنهما اشترطا أن‬ ‫يسكن���ا في القصر اجلمهوري بصنعاء وأن‬ ‫تخصص لهما طائرة خاصة وتوضع حتت‬ ‫تصرفهما‪ ،‬إال أن الرئيس هادي رفض تلك‬ ‫اإلشتراطات‪.‬‬ ‫ويب���دو أن اتفاق���ا قض���ى بتجهيز سكن‬ ‫تابع للرئاس���ة يخصص لعلي ناصر محمد‬ ‫أثناء مشاركت���ه في عملية احلوار الوطني‪،‬‬ ‫إذ شارف���ت املؤسس���ة االقتصادية اليمنية‬ ‫عل���ى جتهيز فلة واحدة من بني الفلتني‪ ،‬ما‬ ‫يرجح عودة علي ناصر محمد فقط‪< .‬‬

‫�إدراج ‪ 50‬ا�سم ًا من طرف واحد وااللتفاف على املعايري املتفق عليها‪..‬‬

‫م�ساع م�ؤمترية لال�ستحواذ على هيئة مكافحة الف�ساد‬ ‫قدم مجلس الشورى‪ ،‬السبت‪ ،‬قائمة بأسماء ثالثني‬ ‫شخصاً إلى مجلس النواب كمرشحني لعضوية الهيئة‬ ‫العلي���ا ملكافحة الفساد وسط اعت���راض أحزاب اللقاء‬ ‫املشترك وتلويحه بعدم االعتراف بالهيئة‪.‬‬ ‫ونقلت وكالة األنب���اء اليمنية «سبأ» عن مسؤول في‬ ‫مجلس الشورى حجبت اسمه القول إن القائمة النهائية‬ ‫قدمت للبرملان بعد اختيار أعضاء اجمللس لهم من بني‬ ‫‪ 150‬متقدماً استخلصته���م اللجنة الشوروية اخلاصة‬ ‫بالنظ���ر والب���ت في ‪ 516‬طلب���اً للترشي���ح‪ ،‬مضيفاً أنه‬ ‫ل���م تكن هناك قائم���ة مسبقة تتج���اوز القانون واملهام‬ ‫املناطة باجمللس أو تفرض على أعضائه‪.‬‬ ‫وأضاف أن نتيجة االختيار الذي مت بشفافية كاملة‬ ‫كان���ت قائمة وطني���ة شاملة للتخصص���ات واخلبرات‬ ‫والكف���اءات املطلوب���ة لعم���ل هيئ���ة مكافح���ة الفساد‪،‬‬ ‫وقد اشتمل���ت تلقائي���اً مختلف التوجه���ات السياسية‬ ‫واجلغرافية واألطياف االجتماعية اليمنية‪.‬‬ ‫وكان أعضاء مجلس الشورى الذين ينتمون ألحزاب‬ ‫املشترك انسحبوا األربعاء من اجللسة التي خصصت‬ ‫للتصويت على قائمة املرشحني لعضوية الهيئة واختيار‬ ‫‪ 30‬مرشحاً من بني قائمة تضم ‪.110‬‬ ‫وأوض���ح عضو مجل���س الش���ورى الدكت���ور محمد‬ ‫األفن���دي لـ»األهال���ي» أن اجمللس كان ق���د شكل جلنة‬ ‫عند فتح باب الترشيح لعضوية الهيئة وبعد تلقيه أكثر‬ ‫م���ن ‪ 500‬ملفاً لفحص ملفات املتقدمني‪ ،‬إال أن اللجنة‬ ‫توصل���ت إلى وجود ما وصف���ه بالعوار في القانون رقم‬ ‫(‪ )39‬املتعلق بإنشاء هيئة مكافحة الفساد كون القانون‬ ‫ذكر شروطاً عام ًة وتطرق إلى معايير الكفاءة والنزاهة‬ ‫بصورة عامة‪.‬‬ ‫وأض���اف األفن���دي أن اللجنة رأت ض���رورة تعديل‬ ‫القان���ون‪ ،‬على أن يشم���ل التعديل ذكر شروط ومعايير‬ ‫تفصيلي���ة مح���ددة ويح���دد طريق���ة اختي���ار اجمللس‬ ‫للمرشح�ي�ن «ك���ون القانون ل���م يحدد آلي���ات واضحة‬ ‫لالقتراع‪ ،‬حيث ال يوجد سند قانوني لالقتراع السري»‬ ‫–حد قوله‪.‬‬ ‫وأشار األفن���دي إلى أن القانون ن���ص بوضوح على‬ ‫أن يختار مجلس الن���واب ‪ 11‬عضواً باالقتراع السري‬ ‫املباشر لكن املشرع «لو كان أراد أن يكون اختيار مجلس‬ ‫الشورى باالقتراع السري لكان نص على ذلك»‪.‬‬ ‫وتنص الفقرة «ج» من املادة (‪ )9‬لقانون هيئة مكافحة‬ ‫الفس���اد عل���ى‪« :‬يق���دم مجل���س الشورى إل���ى مجلس‬ ‫الن���واب قائم���ة مرشح�ي�ن تتضمن ثالث�ي�ن شخصاً»‪.‬‬ ‫ويض���ع الدكتور األفندي عالمات استفهام حول عبارة‬ ‫«يقدم مجلس الشورى» وعبارة «من املرشحني» مشيراً‬

‫إلى أن القانون لم يقل «من املنتخبني»‪.‬‬ ‫لك���ن املسئ���ول مبجل���س الش���ورى ق���ال إن القانون‬ ‫رق���م ‪ 39‬لسنة ‪ 2006‬بشأن مكافح���ة الفساد لم مينع‬ ‫اجمللس من اختيار املرشحني عبر االقتراع السري بعد‬ ‫وضع معايير املفاضل���ة بينهم بجانب األخذ بالشروط‬ ‫واملعايير القانونية األساسية‪.‬‬ ‫وق���ال الدكتور األفن���دي إن اللجن���ة املصغرة كانت‬ ‫اتفقت على تطبيق معايير الكفاءة والنزاهة واعتمدت‬ ‫مؤش���رات تفصيلية للكف���اءة‪ ،‬مشيراً إل���ى أن اجتماع‬ ‫اللجنة املوسعة لم يعمل باملعايير املتفق عليها‪.‬‬ ‫وق���ال إن اللجن���ة املوسع���ة قام���ت بااللتف���اف على‬ ‫املعايي���ر املتفق عليه���ا ولم تعمل به���ا وتعمدت ترحيل‬ ‫موضوعي معايير االختي���ار والتأكيد على التوافق في‬ ‫االختيار‪.‬‬ ‫وأش���ار األفن���دي لـ»األهال���ي» إن اللجن���ة املصغرة‬ ‫كان���ت قد توصل���ت إلى اختي���ار (‪ )107‬اس���م واتفقت‬ ‫على فحصها‪ ،‬وحتت ضغط من رئاسة اجمللس عقدت‬ ‫اللجن���ة املوسع���ة اجتماعاً له���ا قبل موع���د التصويت‬ ‫بأسب���وع ومت إضاف���ة نحو (‪ )50‬اسماً إل���ى القائمة لم‬ ‫يتم اختيارهم بناء على معايير الكفاءة والنزاهة‪.‬‬ ‫وق���ال إنهم وج���دوا أن هن���اك خطة تدب���ر الختيار‬ ‫‪ 30‬شخص���اً بعيداً عن املعايي���ر املتفق عليها وأن يكون‬ ‫األعض���اء من فصيل واح���د‪ ،‬األمر ال���ذي دفع ممثلي‬ ‫املشترك إل���ى االنسحاب احتجاج���اً على االختالالت‬ ‫في اختيار األعضاء‪.‬‬ ‫وأض���اف األفن���دي أن القائم���ة املعلن���ة ل���م تخضع‬ ‫للمعايير التفصيلية التي أقرتها اللجنة ولم تستند إلى‬ ‫مرحلة التوافق‪.‬‬ ‫واستدرك أن التواف���ق املطلوب ال بد أن يستند إلى‬

‫اختي���ار أفضل األشخ���اص كفاءة‬ ‫ولي���س احملاصص���ة م���ع مراع���اة‬ ‫التمثي���ل واملناط���ق وامل���رأة وأن ال‬ ‫يهيمن على القائمة فصيل واحد‪.‬‬ ‫وأكد أن طريقة التصويت التي‬ ‫متت «ليس لها سند قانوني»‪.‬‬ ‫وين���ص قان���ون إنش���اء الهيئ���ة‬ ‫على أن يقدم مجلس الشورى إلى‬ ‫مجلس الن���واب قائم���ة مرشحني‬ ‫تتضم���ن ثالث�ي�ن شخص���اً مم���ن‬ ‫تتوف���ر فيهم الش���روط‪ ،‬وأن يزكي‬ ‫مجلس النواب عن طريق االقتراع‬ ‫الس���ري أح���د عشر شخص���اً من‬ ‫ب�ي�ن قائم���ة املرشحني‪ ،‬ث���م ترفع‬ ‫هيئ���ة رئاسة مجلس الن���واب إلى‬ ‫رئي���س اجلمهورية أسم���اء األحد‬ ‫عشر الفائزي���ن بأغلبية األصوات‬ ‫ليصدر قراراً بتعيينهم‪.‬‬ ‫وص���وت مجل���س الش���ورى‬ ‫األربعاء املاضي باالقتراع السري‬ ‫على ترشيح ثالثني اسماً مرشحاً‬ ‫لرئاسة وعضوية الهيئة‪.‬‬ ‫وانتهت امل���دة القانوني���ة لهيئة‬ ‫مكافح���ة الفس���اد احلالي���ة بداية‬ ‫يوني���و م���ن العام املاض���ي‪ ،‬ومدد لها من قب���ل الرئيس‬ ‫هادي لعدة أشهر مبرسوم ومببرر الظرف االستثنائي‬ ‫ف���ي الب�ل�اد‪ ،‬قبل أن يع���ود ويوجه الش���ورى بالبت في‬ ‫إجراءات هيئة جديدة وفقا للقانون‪.‬‬ ‫وقال عض���و مؤمت���ري مبجلس الش���ورى لصحيفة‬

‫«املص���در» اليومي���ة إنه عن���د توجيه‬ ‫الرئي���س ه���ادي جملل���س الش���ورى‬ ‫باختي���ار ‪ 30‬مرشح���اً لتقدميه���م‬ ‫للبرملان بادرت رئاسة اجمللس بالرد‬ ‫على توجيه هادي بأن القانون احلالي‬ ‫ال يصلح الختيار أعضاء جدد‪.‬‬ ‫وأك���د العض���و أن ذل���ك مت بإيعاز‬ ‫م���ن الرئي���س السابق عل���ي عبدالله‬ ‫صال���ح رغبة منه ف���ي إبق���اء الهيئة‬ ‫احلالي���ة التي تتشكل م���ن موالني له‬ ‫ومخبرين‪.‬‬ ‫وق���ال العض���و إن مبال���غ مالي���ة‬ ‫خُ صص���ت للجن���ة إضافة إل���ى مبلغ‬ ‫قدمه الرئي���س السابق علي عبدالله‬ ‫صال���ح لدعم اللجنة في محاولة منه‬ ‫كس���ب وده���م لتمرير قائم���ة موالية‬ ‫ل���ه بعد أن أصر ه���ادي على تشكيل‬ ‫هيئ���ة ملكافحة الفس���اد جديدة بدالً‬ ‫ع���ن السابقة التي انته���ى عملها في‬ ‫‪.2012‬‬ ‫ومت انتخ���اب أعضاء تقاعدوا من‬ ‫أعمالهم منذ فت���رة‪ ،‬في حني أن من‬ ‫ضمن املعايير الت���ي حددتها اللجنة‬ ‫عدم قبول املتقاعدي���ن‪ ،‬األمر الذي‬ ‫يوضح مخالفاتهم ألنفسهم‪ ،‬حسب قول املصدر‪.‬‬ ‫وقال العضو املؤمتري إن من بني املرشحني الثالثني‬ ‫عدد من اجلنوبيني خلط���ب ود الرئيس هادي‪ ،‬ودفعه‬ ‫للموافق���ة على بقي���ة األعضاء الذي���ن يوالون الرئيس‬ ‫السابق‪.‬‬ ‫ويض���م مجلس الشورى في غالبية أعضائه قيادات‬ ‫موالي���ة لعائلة صالح ومنتمية حل���زب املؤمتر الشعبي‬ ‫الذي يشكل أغلبية املقاعد‪.‬‬ ‫وأفض���ت عملية االقتراع إلى اختيار أعضاء موالني‬ ‫للرئيس الساب���ق وشخصيات قيادية في حزب املؤمتر‬ ‫الشعب���ي‪ ،‬وشككت منظمات مجتمع مدني في قانونية‬ ‫ونزاهة عملية التصويت‪.‬‬ ‫واحت���وت القائم���ة املقدم���ة إلى البرمل���ان على اسم‬ ‫الدكتور ع���ادل الشجاع‪ ،‬وهو أست���اذ مساعد بجامعة‬ ‫صنعاء وأحد املقربني من عائلة صالح‪.‬‬ ‫واحتوت القائمة اسم «عبدامللك الرميي» عن قائمة‬ ‫القض���اة ومت االدعاء بأنه وكي���ل وزارة العدل املساعد‬ ‫للشئ���ون املالية واإلداري���ة‪ ،‬رغم أنه لي���س قاضيا ولم‬ ‫يعمل في سلك القضاء –وفقا لصحيفة املصدر‪<.‬‬


‫‪292‬‬

‫‪ 1434/6/12‬املوافق ‪2013/4/23‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪4‬‬

‫تقــارير‬

‫�أحمد علي يرف�ض التعيني الرئا�سي ويعترب من�صبه نفي ًا من البالد‪ ،‬و�أملانيا ترف�ض ا�ستقبال طارق‪..‬‬

‫�أبناء �صالح يرف�ضون �أداء اليمني وم�ضي �أ�سبوعني على �صدور القرارات‬ ‫أسبوع���ان مضي���ا من���ذ إص���دار رئيس‬ ‫اجلمهوري���ة عبدربه منص���ور هادي حزمة‬ ‫قراراته األخيرة وال يزال عدد من املعنيني‬ ‫بتلك القرارات لم يؤدوا اليمني حتى اليوم‪،‬‬ ‫ومياطل���ون في تنفي���ذ الق���رارات أو إبداء‬ ‫موقف حيالها‪.‬‬ ‫وقضت القرارات الصادرة يوم األربعاء‬ ‫من األسبوع قبل الفائت بتعيني اللواء علي‬ ‫محسن صالح األحمر قائد الفرقة األولى‬ ‫م���درع قائ���د املنطق���ة الشمالي���ة الغربية‬ ‫مستش���ارا لرئي���س اجلمهوري���ة لش���ؤون‬ ‫الدفاع واألمن‪ ،‬وإقالة قائد قوات احلرس‬ ‫اجلمه���وري (سابقاً) أحمد عل���ي عبدالله‬ ‫صال���ح وتعيين���ه سفي���راً لليم���ن ف���ي دولة‬ ‫اإلم���ارات‪ ،‬وتعيني قائ���د احلرس اخلاص‬ ‫سابقاً العميد الركن طارق محمد عبدالله‬ ‫صالح ملحق���اً عسكريا في سف���ارة اليمن‬ ‫ل���دى أملانيا االحتادي���ة‪ ،‬وتعيني وكيل جهاز‬ ‫األم���ن القومي سابقاً العقي���د الركن عمار‬ ‫محم���د عبدالله صالح ملحقاً عسكرياً في‬ ‫سفارة اليمن لدى أثيوبيا‪.‬‬ ‫وفيما بدأت إج���راءات تسليم واستالم‬ ‫مق���ر الفرقة األولى مدرع منذ اليوم التالي‬ ‫لص���دور القرارات‪ ،‬ال ي���زال األمر غامضاً‬ ‫بالنسبة ألوالد صالح املشمولني بالقرارات‬ ‫املشار إليها سابقا‪.‬‬ ‫وك���ان الزمي���ل نبي���ل الصوف���ي‪ ،‬وه���و‬ ‫صحف���ي مقرب م���ن أحمد عل���ي‪ ،‬قد قال‬ ‫الثالثاء املاضي عل���ى صفحته في الفيس‬ ‫بوك إن أحمد عل���ي صالح قال له إنه «في‬ ‫إجازة» ومن حقه أن يستريح قلي ً‬ ‫ال‪.‬‬ ‫وأوض���ح أن���ه س���أل أحم���د عل���ي حول‬ ‫التسمي���ة الت���ي يحب أن تطل���ق عليه اليوم‬ ‫(الثالث���اء) ف���رد علي���ه أحم���د‪« :‬أن���ا ف���ي‬ ‫إجازة»‪.‬‬ ‫وأض���اف‪« :‬الي���وم سأل���ت أحم���د علي‬ ‫عبدالل���ه صالح‪ ،‬بالل���ه اآلن أيش نسميك‪،‬‬ ‫يكفي تعبي���ر القائد‪ ..‬فقال ل���ي‪ ،‬هيا مش‬ ‫صدر ق���رار بتسميت���ي «سع���ادة السفير»‪،‬‬ ‫قلت له‪ :‬أها يعني مسافر‪ ..‬فقال لي‪« :‬بالله‬ ‫سكهونا من أحاديث الوظائف‪ ..‬اعتبروني‬ ‫في إجازة‪ .‬خلونا نه���دأ من األسئلة‪ ..‬كنت‬

‫أحداث جمعة الكرامة‪ ،‬التي سار ضحيتها‬ ‫أكث���ر من خمس�ي�ن شابا من شب���اب الثورة‬ ‫وفقا للصحيفة‪.‬‬‫ويتوع���د شب���اب الثورة ف���ي أملانيا بعدم‬ ‫قبولهم بطارق؛ باعتب���اره مشار ًكا في قتل‬ ‫إخوانهم الثوار في جمعة الكرامة‪.‬‬ ‫وك���ان موق���ع «املؤمت���ر نت» نش���ر خبراً‬ ‫مف���اده أن الرئي���س الساب���ق صال���ح ينوي‬ ‫العودة لليمن هذا األسبوع‪.‬‬

‫تدخالت الرئا�سة‬

‫موظف���ا ف���ي السل���ك العسك���ري للدول���ة‪،‬‬ ‫وأديت فيها مهامي كما ميليها علي واجبي‬ ‫النظامي‪ ،‬واآلن من حقي أن استريح قليال‬ ‫قبل أي حديث ع���ن اخلدمة الوظيفية من‬ ‫جديد»‪.‬‬ ‫وك���ان جن���ل صال���ح تغيب ع���ن مراسم‬ ‫تسلي���م معسك���ر (‪ )48‬مق���ر قي���ادة قوات‬ ‫احل���رس اجلمه���وري‪ ،‬لق���وات االحتي���اط‬ ‫املنشأة حديثا‪.‬‬ ‫وارتفعت في أنحاء البالد وتيرة العنف‬ ‫منذ ص���دور القرارات‪ ،‬وم���ن أبرزها قيام‬ ‫مسلحني في محافظة حجة اليوم األربعاء‬ ‫باقتحام مبنى جامعة حجة‪ ،‬وقام مسلحون‬ ‫في ذم���ار باقتحام بواب���ة مستشفى معبر‪،‬‬ ‫وتع���رض معتصمون أمام مبن���ى محافظة‬ ‫تعز العت���داء م���ن قبل مسلح�ي�ن سبق أن‬ ‫اقتحم���وا مبن���ى إدارة التربي���ة باملدين���ة‬ ‫وط���ردوا املوظف�ي�ن‪ ،‬وتعرض���ت الكهرب���اء‬ ‫خلمس���ة اعت���داءات خ�ل�ال ‪ 48‬ساع���ة‪،‬‬ ‫ومتكنت أجه���زة األم���ن بالعاصمة صنعاء‬ ‫من إحباط عبوة ناسفة زرعت في العمارة‬ ‫الت���ي تعمل فيها كل من صحيفة «املصدر»‬ ‫اليومي���ة وموقعه���ا اإللكترون���ي (املص���در‬ ‫أونالين) وقن���اة «مين شب���اب» الفضائية‪،‬‬ ‫وحتديدا في املمر املؤدي للمؤسستني‪.‬‬ ‫ف���ي ذات االجتاه‪ ،‬نقلت صحيفة «مأرب‬ ‫ب���رس» ع���ن مص���ادر وصفته���ا باخلاصة‬

‫تأكيدها أن أحمد علي يرفض قرار تعيينه‬ ‫سفي��� ًرا ف���ي اإلم���ارات‪ ،‬وقال إن���ه اجتمع‬ ‫بقبائ���ل سنح���ان ليع ّب���ر له���م ع���ن رفضه‬ ‫قرار هادي‪ ،‬مطال ًب���ا إياهم بالتوسط لدى‬ ‫الرئيس إلعفائه من منصبه اجلديد‪.‬‬ ‫وذك���ر املصدر للصحيفة عن أحمد علي‬ ‫أثن���اء لقائه مشائ���خ سنحان قول���ه‪« :‬قرار‬ ‫تعيين���ي سفيرا ف���ي االم���ارات يعتبر قرار‬ ‫نفي م���ن اليمن‪ ،‬وأنا لن أخ���رج منها‪ ،‬فأنا‬ ‫منكم وفيكم»‪.‬‬ ‫وأض���اف املصدر‪ :‬أن صال���ح حث جنله‬ ‫في مكاملة هاتفي���ة على البقاء في صنعاء‪،‬‬ ‫ً‬ ‫قائ�ل�ا‪« :‬يكف���ي خرج���ت أن���ا واخوت���ك‪..‬‬ ‫وضروري أن تبقى في اليمن‪ ،‬ألن خروجك‬ ‫إل���ى دب���ي ميث���ل خط��� ًرا مستقبل ًي���ا عل���ى‬ ‫مستقبل أسرة صالح بالكامل»‪.‬‬ ‫إلى ذلك ذكرت مصادر عسكرية خاصة‬ ‫لـلصحيفة ذاتها أن طارق صالح باشر فور‬ ‫سماعه ق���رار تعيينه ملح ًق���ا عسكر ًيا في‬ ‫أملاني���ا بإرسال ج���واز سفره إل���ى السفارة‬ ‫األملانية الستكم���ال إجراءات السفر عقب‬ ‫إعالن القرار متاماً‪.‬‬ ‫وأك���د املص���در أن السف���ارة األملاني���ة‬ ‫رفض���ت منح طارق تأشي���رة سفر‪ ،‬مشي ًرا‬ ‫إلى أن أملانيا ما زالت تدرس موقف شباب‬ ‫الث���ورة اليمنيني في أملاني���ا‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫التهم���ة املوجهة إل���ى ط���ارق بضلوعه في‬

‫جماعة احلوثي تهتف ب�إ�سقاط الرئي�س واحلكومة‬ ‫وتعترب رفع اخليام ب�صنعاء «خمطط �أمريكي»‬ ‫خرج املئات م���ن أنصار جماعة احلوثي‬ ‫عص���ر اجلمعة في مسيرة جابت عددا من‬ ‫الشوارع للمطالب���ة بإسقاط نظام الرئيس‬ ‫عبد ربه منصور هادي‪.‬‬ ‫وردد املشارك���ون في املسي���رة شعارات‬ ‫تطال���ب بإسقاط الرئيس هادي واحلكومة‬ ‫واملطالبة باستـمرار الثـورة‪.‬‬ ‫وقالوا إن إع�ل�ان اللجنة التنظيمية رفع‬ ‫اخلي���ام‪ ،‬وتعلي���ق االعتصام���ات «مخطط‬ ‫أمريكي»‪ .‬مرددين شعارات‪« ،‬هذا مخطط‬ ‫أمريك���ي‪ ..‬ال جتل���س تشكي تبك���ي»‪ ،‬هذا‬ ‫تخطيط أمريكي‪..‬ويا شعبي خليك ذكي»‪.‬‬ ‫كما رددوا شع���ارات تتهم حزب التجمع‬ ‫اليمني لإلصالح ببيع الثورة والساحات‪.‬‬ ‫وشاركه���م أحم���د سي���ف حاش���د حيث‬ ‫ألقى كلمة داخل ساحة التغيير وحثهم على‬ ‫االستمرار في الثورة وإقامة صالة اجلمعة‬ ‫داخل الساحة‪.‬‬ ‫والق���ى ق���رار رف���ع اخلي���ام ترحيب���اً‬ ‫كبي���راً وخاص���ة م���ن سكان ح���ي اجلامعة‬ ‫الذي���ن عان���وا من وجودها خ�ل�ال العامني‬ ‫السابقني‪.‬‬ ‫اجلدي���ر بالذك���ر أن جماع���ة احلوث���ي‬ ‫تش���ارك ف���ي حكوم���ة الوف���اق الوطن���ي‪،‬‬ ‫وتطال���ب بإسقاطه���ا‪ ،‬كم���ا أنه���ا ترف���ض‬ ‫املب���ادرة اخلليجي���ة وتش���ارك ف���ي مؤمتر‬ ‫احل���وار الوطن���ي عب���ر ‪ 35‬مقع���دا منحت‬

‫للجماعة‪.‬‬ ‫كما تستورد اجلماعة األسلحة‪ ،‬وتطالب‬ ‫بدول���ة مدني���ة‪ ،‬حي���ث أك���د الل���واء رياض‬ ‫القرش���ي رئيس فري���ق إع���ادة الهيكلة في‬ ‫وزارة الداخلي���ة وعض���و اللجنة العسكرية‬ ‫ف���ي حوار م���ع الش���رق األوس���ط األسبوع‬ ‫الفائ���ت أن التحقيق���ات أثبت���ت انتم���اء‬ ‫األشخ���اص الذين كانوا عل���ى منت سفينة‬

‫األسلح���ة اإليرانية املضبوطة في عدن هم‬ ‫ميني���ون ينتمون جلماع���ة احلوثي‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلى أن إيران توسطت في املوضوع‪.‬‬ ‫وأقرت اللجنة التنظيمية للثورة الشعبية‬ ‫السلمية‪،‬اخلميس‪ ،‬تعليق االعتصامات في‬ ‫ساح���ات وميادي���ن التغيير ف���ي العاصمة‬ ‫صنع���اء وامل���دن األخ���رى‪ ،‬وتعلي���ق شعائر‬ ‫صالة اجلمعة في هذه الساحات‪،‬واإلبقاء‬ ‫عل���ى خي���ار الرقاب���ة الثورية عل���ى مؤمتر‬ ‫احلوار الوطني املنعقد حالياً‪.‬‬ ‫ويشمل القرار رفع خيام املعتصمني من‬ ‫ساحة التغيير بصنعاء ابتدا ًء من اخلميس‪،‬‬ ‫إال مل���ن أراد البقاء فإن اللجن���ة غير قادرة‬ ‫عل���ى إلزامه بإخالء الساح���ة كما جاء في‬ ‫بيانها‪.‬‬ ‫اجلدي���ر بالذك���ر أن أول خيم���ة مت‬ ‫نصبه���ا ف���ي ساح���ة التغيير بصنع���اء كان‬ ‫ف���ي ‪ 20‬فبراير‪/‬شباط ‪،2011‬أدى خاللها‬ ‫املعتصمون ‪ 115‬جمعة في الساحة وشارع‬ ‫الستني‪.‬‬ ‫وال ت���زال اخلي���ام ف���ي ساح���ة التغيير‬ ‫تشهد انتش���اراً واسع���اً وغالبيتها ألنصار‬ ‫احلوثي الذين يرفض���ون مغادرة الساحة‪،‬‬ ‫ويخرجون في مسي���رة أسبوعية للمطالبة‬ ‫بإسق���اط النظام‪ ،‬وال ينصاع���ون لقرارات‬ ‫اللجن���ة التنظيمي���ة للث���ورة‪ ،‬رغ���م وج���ود‬ ‫ممثلني لهم فيها‪<.‬‬

‫ف���ي املقاب���ل‪ ،‬سارعت مص���ادر رئاسية‬ ‫مينية «غير معروفة» إل���ى تأكيد أن أحمد‬ ‫عل���ي خاض���ع لق���رارات الرئي���س وراض‬ ‫بتعيينه سفيراً‪ ،‬وهو وإن كان لم يؤد اليمني‬ ‫الدستوري���ة إلى اآلن إال أن���ه منتظر فقط‬ ‫«تعاف���ي» الرئي���س م���ن «وعك���ة بسيط���ة‪،‬‬ ‫أوقف���ت لقاءاته وأنشطت���ه الرسمية خالل‬ ‫األيام املاضية»‪.‬‬ ‫ليست هي املرة التي يطير فيها املصدر‬ ‫الرئاسي إلى لندن لتسريب معلومات غير‬ ‫صحيح���ة في الغالب‪ ،‬إذ سب���ق وفعل ذلك‬ ‫في غي���ر مرة يتم احلديث فيه���ا عن إقالة‬ ‫أحمد علي وأية أخبار متعلقة باألخير‪.‬‬ ‫الالف���ت أن الـ»مص���ادر رئاسية مينية»‬ ‫وه���ي تنق���ل للشع���ب والعالم خب���ر مرض‬ ‫الرئيس احملاط بالسري���ة املشددة‪ ،‬عادت‬ ‫لتطمئ���ن اجلمي���ع عبر نقض خب���ر «وعكة‬ ‫الرئي���س» وادع���اء أن���ه «متاث���ل للشف���اء‬ ‫وسيق���وم خ�ل�ال األي���ام املقبل���ة مبمارسه‬ ‫مهام���ه الرسمي���ة»‪ ،‬ل���م حت���دد مت���ى كان‬ ‫مرض���ه ومتى سيكون شف���اؤه تاركة الباب‬ ‫مفتوحاً أمام التكهنات ومنحت أحمد علي‬ ‫ورفاقه فسحة طويل���ة وكافية للتمرد على‬ ‫القرارات‪.‬‬

‫طموح �سيا�سي‬

‫تتح���دث معلومات ع���ن اعت���زام أحمد‬ ‫عل���ي التحول نح���و العم���ل السياسي عبر‬ ‫بوابة حزب املؤمت���ر الشعبي العام الذي ال‬ ‫يزال وال���ده رئيساً له ويسع���ى األخير إلى‬ ‫الع���ودة إل���ى السلط���ة عبر ترشي���ح أحمد‬

‫في االنتخاب���ات الرئاسية املقبلة املقرر أن‬ ‫جتري في فبراير ‪2014‬م‪.‬‬ ‫وسب���ق وترددت معلوم���ات عن اشتراط‬ ‫صالح تنصي���ب جنله أحم���د نائبا لرئيس‬ ‫ح���زب املؤمت���ر مقاب���ل تنح���ي األب ع���ن‬ ‫رئاسة احل���زب وتسليمها للرئيس عبدربه‬ ‫منصور هادي ال���ذي يشغل منصب النائب‬ ‫األول لرئي���س احلزب وأمينه العام ويسعى‬ ‫لإلطاحة بصالح من املنصب الذي يحتفظ‬ ‫به منذ تأسس احلزب عام ‪82‬م‪.‬‬ ‫وكان أحمد علي أعلن ترحيبه بقرارات‬ ‫ه���ادي‪ ،‬وداوم في مكتبه مبؤسسة الصالح‬ ‫الت���ي يرأسها بعد يوم م���ن اإلطاحة به من‬ ‫قيادة احلرس اجلمهوري‪.‬‬ ‫ونق���ل عن���ه الصحف���ي نبي���ل الصوفي‬ ‫حينها قوله‪« :‬نحن مدنيون‪ ،‬واألفضل أن ال‬ ‫نتحدث في شئون اجليش‪ ،‬يالله‪ ،‬يا سادة‪،‬‬ ‫يكفي حديث���ا عن اجلي���ش والصراعات‪..‬‬ ‫لتعود البالد إلى السياسة»‪.‬‬ ‫فيما كانت وسائل إع�ل�ام تابعة ومقربة‬ ‫م���ن العائلة حتدث���ت منذ وق���ت مبكر عن‬ ‫ال���دور املستقبل���ي ف���ي احلي���اة السياسية‬ ‫ألحمد علي‪.‬‬

‫مطلوبون للعدالة‬

‫وكان���ت هيوم���ن رايت���س ووت���ش قال���ت‬ ‫إن تعي�ي�ن الرئي���س لبع���ض الشخصي���ات‬ ‫املتورط���ة ف���ي انتهاكات ف���ي مناصب من‬ ‫شأنها أن متنحهم احلصانة الدبلوماسية‪،‬‬ ‫يعد من بواعث القلق‪.‬‬ ‫وقال���ت س���ارة لي���ا ويتس���ن‪ ،‬املدي���رة‬ ‫التنفيذي���ة لقسم الش���رق األوسط وشمال‬ ‫أفريقيا في هيومن رايتس ووتش‪»:‬رغم أن‬ ‫إزاح���ة هؤالء الرجال م���ن قوات األمن في‬ ‫البلد ميثل تطورا إيجابيا‪ ،‬إال أن نقلهم إلى‬ ‫مناص���ب دبلوماسية ف���ي اخلارج حيث قد‬ ‫يكون���ون محصنني من املالحقة القضائية‪،‬‬ ‫ميك���ن أن يبعدهم عن أي���دي العدالة‪ .‬وإذا‬ ‫ك���ان للرئيس هادي أن يقط���ع مع املاضي‪،‬‬ ‫حيث اإلفالت من العقاب‪ ،‬فعليه أن يضمن‬ ‫إجراء حتقيق مستقل في دور هؤالء الرجال‬ ‫في اجلرائم املروعة بحق بني وطنه»‪<.‬‬

‫ً‬ ‫�شخ�صا فـي ق�صف لطائرة بال‬ ‫مقتل و�إ�صابة ‪19‬‬ ‫طيار وهجوم م�سلحني على نقطة للجي�ش مب�أرب‬

‫اندلع���ت اشتباكات مسلح���ة بني نقطة‬ ‫عسكري���ة تابع���ة للجي���ش وب�ي�ن مسلحني‬ ‫بلب���اس مدني في محافظة مأرب أدت إلى‬ ‫مقت���ل ‪ 4‬م���ن اجلانبني وإصابة م���ا يقارب‬ ‫عشرة أشخاص من اجلانبني‪.‬‬ ‫وقال مراسل األهالي نت إن صداما بني‬ ‫طق���م عسكري وأشخاص كان���وا يستقلون‬ ‫سي���ارة ش���اص‪ ،‬جن���م ع���ن ه���ذا الصدام‬ ‫مباش���رة املدني�ي�ن بإط�ل�اق الن���ار عل���ى‬ ‫اجلن���ود‪ ،‬ما أدى إلى مقت���ل ‪ 4‬وأصيب ما‬ ‫يقارب عشرة‪.‬‬ ‫وبحسب مراسل األهالي نت فإن النقطة‬

‫األمني���ة تق���ع عل���ى خ���ط صنعاء م���أرب‪،‬‬ ‫وحتديداً على بعد ‪ 2‬كيلو من مدخل املدينة‬ ‫من جهة العاصمة اليمنية‪.‬‬ ‫ف���ي سياق آخر استهدف���ت طائرة بدون‬ ‫طي���ار منزالً في منطقة احل���وى آل شبوان‬ ‫ف���ي م���أرب‪ ،‬يق���ال أن داخ���ل ه���ذا املنزل‬ ‫ذخيرة تابع���ة لتنظيم القاع���دة‪ ،‬وقتل في‬ ‫هذه الغارة ‪ 2‬وأصيب حوالى ثالثة آخرين‬ ‫من عناصر محسوبة على القاعدة‪.‬‬ ‫وأسفر القصف عن تدمير مخزن للذخيرة‬ ‫كان في ج���زء من املنزل التاب���ع للقيادي في‬ ‫القاعدة الذي استهدفه القصف‪<.‬؛‬

‫منظمة �سند‪� :‬أكثـر من ‪� 200‬صياد ميني‬ ‫حمتجز فـي اريرتيا‬

‫أوض���ح رئي���س منظم���ة‬ ‫سن���د للعدال���ة والتنمي���ة‬ ‫الناش���ط ودي���ع عط���ا أن‬ ‫إجمالي عدد قوارب الصيد‬ ‫اليمني���ة الت���ي صادرته���ا‬ ‫بشكل‬ ‫السلط���ات اإلرتيرية‬ ‫ٍ‬ ‫تراكم���ي من���ذ سن���وات‬ ‫يتج���اوز ال���ـ ‪ 835‬قاربا‪ ،‬إذ‬ ‫يج���ري ُمص���ادرة الق���ارب‬ ‫وم���ا علي���ه م���ن جتهيزات‬ ‫وحمولة صي���د بعد اعتقال‬ ‫وناش���دت‬ ‫أصحاب���ه‪.‬‬

‫(سن���د) رئيسي اجلمهورية‬ ‫واحلكومة التدخل السريع‬

‫بالتوجي���ه العاج���ل ل���دى‬ ‫األجه���زة احلكومية املعنية‬ ‫ف���ي الدولة لتق���وم بواجبها‬ ‫املطلوب حلماية الصيادين‪،‬‬ ‫ودع���ت املنظم���ة األجه���زة‬ ‫املعن ّية في خف���ر السواحل‬ ‫ووزارة الث���روة السمك ّي���ة‬ ‫إلى االضط�ل�اع بواجباتهم‬ ‫الت���ي يُمليها عليهم واجبهم‬ ‫األخالق���ي جت���اه اليمنيني‬ ‫وتشكي���ل جلن���ة وزاري���ة‬ ‫لتل ّمس هموم الصيادين‪<.‬‬


‫‪292‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1434/6/12‬املوافق ‪2013/4/23‬‬

‫‪5‬‬

‫تقـــرير‬

‫خ��رج م��ن الس��جن بصنع��اء ف��ي ‪ 2010‬متخفي�� ًا ليع��ود إليه��ا كمحاف��ظ معت��رف ب��ه في ظل‬ ‫حكوم��ة الثورة‪ ،‬يفتتح مش��اريع باس��م الحوث��ي ويصرف موازن��ة المحافظة في خدم��ة الجماعة‪..‬‬

‫فار�س مناع‪ ..‬حمافظ ب�أمر احلوثي و�أموال احلكومة‬ ‫قبل أكثر من ‪ 20‬شهراً أصدر‬ ‫زعيم جماعة الحوثي‬ ‫قراراً بتعيين تاجر السالح‬ ‫المدرج ضمن القوائم‬ ‫السوداء فارس مناع‪،‬‬ ‫محافظًا لمحافظة صعدة‬ ‫التي ال يزال يديرها‬ ‫دونما صدور قرار رسمي‬ ‫بتعيينه في منصبه‪.‬‬

‫رئي�س وحمافظان اثنان‬

‫أحمد شبح‬

‫‪A.shabeh2011@gmail.com‬‬

‫في مارس ‪2011‬م اضطر محافظ صعدة‬ ‫الساب���ق طه هاج���ر حتت ضغ���ط التمدد‬ ‫املسل���ح للحوث���ي ملغ���ادرة احملافظ���ة‪ ،‬كان‬ ‫انسحاب���ه هادئاً إعالنا خل���روج احملافظة‬ ‫من حت���ت سيطرة الدول���ة ووقوعها رهينة‬ ‫بيد اجلماعة املسلحة‪ ،‬وال تزال إلى اليوم‪.‬‬ ‫ك���ان على مناع إنه���اء عالقته احلميمية‬ ‫بحزب املؤمتر الشعبي العام خطياً وتقدمي‬ ‫الوالء والطاع���ة بني يدي احلاك���م الفعلي‬ ‫للمحافظ���ة أبو عل���ي احلاك���م‪ ،‬مت تنصبه‬ ‫يومئ���ذ محافظ���اً "مؤقت���ا" كجائ���زة رمزية‬ ‫نظير ما قدمه للجماعة خالل جوالت ست‬ ‫من احلرب الغامضة‪.‬‬ ‫م���ذاك‪ ،‬ومناع يدي���ر احملافظ���ة وعليه‬ ‫الظه���ور كبطل في مسرحي���ة مملة ممتدة‬ ‫الفصول الغارقة ف���ي التناقض واالسفاف‬ ‫املتجل���ي في خض���وع اجلمي���ع لواقع القوة‬ ‫والسطوة والضجيج الهائل‪.‬‬

‫االعرتاف املمنوع‬

‫شيئ���اً فشيئاً غ���ادرت وسائ���ل اإلعالم‬ ‫الرسمية مرب���ع احلياء واملسئولية وأوغلت‬ ‫وال ت���زال ف���ي مقل���ب التماهي م���ع الواقع‬ ‫الالمقب���ول قطع���اً في عهد م���ا بعد رحيل‬ ‫صال���ح وعص���ر مغاير طف���ى حام ً‬ ‫ال صك‬ ‫التغيير وراي���ة املتغير الذي يتمسكن ببطء‬ ‫بغية أن يتمكن ويتموضع في مكانه السوي‬ ‫املستقيم‪.‬‬ ‫تتوال���ى األخب���ار والتغطي���ات تترى في‬ ‫الشاشات والصفحات واملواقع االفتراضية‬ ‫الرسمية حاملة أكواماً من عبارات التلميع‬ ‫والتبجي���ل ملعاليه وهو يتحرك على املسرح‬ ‫املنصوب على (‪ 11375‬كم‪ )²‬وتزيد وتنزل‬ ‫عند نزوة من ناموا خشوعاً لشعائر التمثيل‬ ‫دومنا مراع���اة آلالم وآمال من فروا طفشاً‬ ‫من مشاهد وفصول الدمار والدماء‪.‬‬ ‫يتع���دى الل���وم الوزي���ر احملس���وب على‬ ‫الث���ورة واحلاك���م باسمه���ا‪ ،‬وص���والً إل���ى‬ ‫حكومة صع���دت من قلب الساحات ونظام‬

‫انتقالي يدعي تطهير م���ا أفسده املاضي‪.‬‬ ‫السؤال الصارخ‪ :‬كيف حتول تاجر السالح‬ ‫من معتق���ل في قصر صالح وسجني بأمره‬ ‫إل���ى محافظ حر آمر ن���اه في عهد حكومة‬ ‫الث���ورة الت���ي تصر على منح���ه صالحيات‬ ‫كامل���ة متكنه م���ن تسلم موازن���ة احملافظة‬ ‫وقيادة سلطتها احمللية‪.‬‬ ‫الرج���ل الغ���ارق ف���ي شبه���ات صفقات‬ ‫وعموالت األسلح���ة والذي غادر العاصمة‬ ‫متخفي���اً في عهد صالح يعود إليها في ظل‬ ‫حكومة الثورة كمحافظ في دولة صديقة‪/‬‬ ‫شقيقة‪ ،‬يستقبل بترحاب في مكاتب وبيوت‬ ‫رجاالت الدولة‪.‬‬

‫ناقل حتيات "ال�سيد"‬

‫ال يخج���ل الرج���ل م���ن اجله���ر بوالئ���ه‬ ‫لـ"السي���د"‪ ،‬ويظه���ر عل���ى قن���اة "املسيرة"‬ ‫التابع���ة للحوث���ي مفتتحاً مشاري���ع رمزية‬ ‫ممول���ة م���ن خزينة الدول���ة متبجح���اً بأنه‬ ‫يفع���ل ذلك "بتكلي���ف من السي���د" متعمداً‬ ‫إخ�ل�اء األمكن���ة م���ن العلم اجلمه���وري أو‬ ‫صور الرئي���س هادي املمنوع���ة باألصل‪..‬‬ ‫يحض���ر فعاليات حوثي���ة ناق ً‬ ‫ال لهم حتيات‬ ‫"السيد عبدامللك" أيضاً‪.‬‬ ‫إن���ه ميث���ل ص���وت وق���رار الدول���ة ف���ي‬ ‫احملافظة‪ ،‬ومن املفترض أن تكون اإلدارات‬ ‫واملراف���ق والهيئات محكوم���ة للدولة‪ ،‬فهو‬ ‫رئي���س اجملل���س احملل���ي ورئي���س اللجن���ة‬ ‫األمنية‪ ،‬وكل السلطات احلكومية مفترض‬ ‫أن تك���ون خاضع���ة ل���ه مب���ا فيه���ا ‪ 6‬ألوية‬ ‫للجي���ش التي صارت مبق���ام "رهينة" لدى‬ ‫احلاكم الفعلي في اجلمهورية اجملاورة‪.‬‬

‫انتهاء �سنوات الع�سل‬

‫ترأس الرجل املثي���ر للجدل فارس مناع‬ ‫‪-‬موالي���د ‪ 8‬فبراي���ر ‪ -1965‬جلنة وساطة‬

‫�شايع يدعو لل�سيطرة على مناطق جغرافية‪..‬‬

‫‪ )2010‬باإلف���راج عنه ليتوج���ه إلى صعدة‬ ‫متخفياً ف���ي صفقة لم تكش���ف تفاصيلها‬ ‫بعد‪.‬‬ ‫ليع���ود ف���ي أغسط���س ‪ 2010‬معلناً من‬ ‫وس���ط العاصمة "مؤمت���ر السالم الوطني"‬ ‫الذي رفع شعار السالم في صعدة‪.‬‬

‫ح�صانة عابرة للقارات‬

‫احلاكم‬ ‫رئاسي���ة مت تشكيله���ا ع���ام ‪2010‬م إب���ان‬ ‫احلرب اخلامسة في صعدة للوساطة بني‬ ‫احلكومة واحلوثيني‪..‬‬ ‫أدار وه���و وكيل شركة "ميج���ا" للسالح‬ ‫الروسي عددا م���ن صفقات األسلحة التي‬ ‫اشترته���ا الدول���ة‪ ،‬وبالشراك���ة م���ع صالح‬ ‫وأفراد ف���ي عائلته جنى الطرف���ان أرباحاً‬ ‫وعموالت هائلة مكنتهم من إثراء أرصدتهم‬ ‫وأموالهم‪.‬‬ ‫م���ع أن عالقت���ه بصالح وح���زب املؤمتر‬ ‫كانت أكث���ر من جيدة‪ ،‬إال أن يوم (‪ 28‬يناير‬ ‫‪ )2010‬كان مفصلياً في تاريخ تلك العالقة‬ ‫الت���ي انفضت يومئذ بع���د استدعاء صالح‬ ‫لشريك���ه للحض���ور إلى مقر جه���از األمن‬ ‫القومي (الذراع القمع���ي في عهد صالح)‬ ‫وفشل لق���اء مطول بني الرجل�ي�ن في مللمة‬ ‫اخل�ل�اف لينتهي األمر بإي���داع مناع خلف‬ ‫قضب���ان سج���ون األم���ن القوم���ي‪ ،‬وكيلت‬ ‫ل���ه تهم مختلف���ة من بينه���ا؛ تزويد جماعة‬ ‫احلوث���ي باألسلح���ة‪ ،‬والتخاب���ر م���ع دول‬ ‫أجنبية وما إلى ذلك‪.‬‬ ‫وبعد ما يقرب م���ن ‪ 4‬أشهر من السجن‬ ‫والتنق���ل ب�ي�ن قاع���ات احملاك���م قض���ت‬ ‫"توجيه���ات علي���ا" يوم (األربع���اء ‪ 16‬يونيو‬

‫أص���درت جه���ات رسمي���ة ميني���ة ف���ي‬ ‫أكتوب���ر ‪ 2009‬قائمة سوداء بعدد من جتار‬ ‫األسلحة واملستوردين لها من اخلارج وعلى‬ ‫رأس تلك القائمة فارس مناع‪.‬‬ ‫فيما ق���ررت جلنة مجلس األمن الدولي‬ ‫ف���ي أبري���ل ‪2010‬م إدراج اسم���ه ضم���ن‬ ‫قائمة املتهمني بتهريب األسلحة للصومال‬ ‫وارتيريا رغم املن���ع األممي بحسب القرار‬ ‫‪ 751‬لع���ام ‪ ،1992‬والق���رار ‪ 1907‬لع���ام‬ ‫‪2009‬م‪.‬‬ ‫وأضاف قرار مجلس األمن‪ :‬إنه منذ عام‬ ‫‪ 2008‬ه ّرب شحنات أسلحة غير مشروعة‬ ‫للقرن األفريقي وشحن���ة أخرى للصومال‬ ‫عن طريق القوارب‪ ،‬باإلضافة إلى استيراد‬ ‫شحنة أسلحة م���ن شرق أوروبا يعتقد أنها‬ ‫دخلت إلى الصومال‪ ،‬كم���ا أنه بذل جهودا‬ ‫لش���راء األسلح���ة م���ن أوروب���ا الشرقي���ة‪،‬‬ ‫وخطط لبيعها إلى الصومال‪.‬‬ ‫تال ذلك إعالن وزارة اخلزانة األمريكية‬ ‫جتميد أرصدت���ه وأصول���ه‪ ،‬مبوجب قرار‬ ‫األمم املتحدة‪.‬‬ ‫إدراج اس���م مناع ضمن القوائم السوداء‬ ‫لم مينعه من السفر إلى أملانيا مطلع فبراير‬ ‫املنصرم في ظل تكتم عن أهداف وبرنامج‬ ‫الزي���ارة التي حتدثت معلوم���ات أنها كانت‬ ‫في مصلحة جماع���ة احلوثي والبحث عن‬ ‫سند دولي لها‪.‬‬

‫م�سلحون يغلقون مبنى حمافظة ال�ضالع للأ�سبوع الرابع‬ ‫لألسبوع الرابع على التوالي واجملمع احلكومي في‬ ‫محافظ���ة الضالع ومختلف املق���ار احلكومية ال تزال‬ ‫مغلق���ة ج���راء احلصار ال���ذي يفرض���ه مسلحون من‬ ‫احلراك اجلنوبي في تلك املكاتب‪.‬‬ ‫وتشه���د منطق���ة سن���اح الت���ي يق���ع فيه���ا اجملمع‬ ‫احلكومي للمحافظة ﺃﻋﻤﺎﻝ عنف واﺷﺘﺒﺎﻛﺎﺕ مسلحة‬ ‫ﺑﻦﻴ ﺍﺤﻟﻦﻴ ﻭﺍﻵﺧﺮ ﺑﻦﻴ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻷﻣﻦ واملسلح�ي�ن ك���ان‬

‫آخره���ا اشتباكات عنيفة جرت ب�ي�ن الطرفني صباح‬ ‫األح���د ولم تسفر عن سقوط ضحاي���ا فيما عم الهلع‬ ‫والذع���ر في صف���وف املواطنني خصوص���ا وأن سوق‬ ‫سن���اح يعج باآلالف وال يبعد عن مكان االشتباكات إال‬ ‫بضعة أمتار فقط‪.‬‬ ‫ومينع مسلح���و احلراك املواطن�ي�ن واملوظفني من‬ ‫ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻭﺍﺨﻟﺮﻭﺝ ﻟﻠﻤﺒﻨﻰ بالق���وة ﺑﺤﺠﺔ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ‬

‫ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ الﻃﻼﻕ ﺳﺮﺍﺡ املعتقل فارس الضالعي‪.‬‬ ‫وأصي���ب شخ���ص السبت بطلق ن���اري أثناء مروره‬ ‫بجوار ﺍﺠﻤﻟﻤﻊ ﺍﺤﻟﻜﻮﻣﻲ ﻓﻲ ﺳﻨﺎﺡ‪.‬‬ ‫ﻭﻗﺎل الش���اب "ﻋﺼﺎﻡ ﺻﺎﻟﺢ أﺣﻤﺪ" وه���و من ﺃﺑﻨﺎﺀ‬ ‫ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﺤﻟﺼﻦﻴ لـ"األهال���ي" إن طلق���ا ناري���ا اخترق‬ ‫ﺳﺎﻋﺪﻩ ﺍﻷﻤﻳﻦ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﻣﺮﻭﺭﻩ ﻭﺯﻣﻼﺀ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ‬ ‫ﺍﻟﻔﺮﻋﻴﺔ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ﺟﻮﺍﺭ ﻣﺒﻨﻰ ﺍﺤﻤﻟﺎﻓﻈﺔ ﻗﺎﺩﻣﺎ ﻣﻦ‬

‫يتول���ى عبداملل���ك احلوث���ي إدارة شئون‬ ‫احملافظ���ة ومناطق مج���اورة‪ ،‬ويعمل حتت‬ ‫إدارت���ه من���اع كمحافظ مهمت���ه استخراج‬ ‫موازنة احملافظة من صنعاء فيما يبقى أبو‬ ‫علي احلاكم احلاك���م الفعلي‪ ،‬يتباهى مناع‬ ‫وهو يقف إل���ى جوار "احلاكم" ويرافقه في‬ ‫الزيارات امليدانية واللقاءات احلاملة الفتة‬ ‫"السلطة احمللية"‪.‬‬ ‫تق���ول املعلوم���ات إن اخلزين���ة العام���ة‬ ‫للدول���ة لم تتسل���م منذ سن���وات أية عوائد‬ ‫وإيرادات م���ن صعدة‪ ،‬ف���واردات الزكوات‬ ‫والضرائ���ب واجلم���ارك والرسوم وغيرها‬ ‫تورد إلى خزينة احلوثي مبوافقة مناع‪.‬‬ ‫تؤكد مصادر في وزارة املالية لـ"األهالي"‬ ‫إن الوزارة عاودت صرف موازنة محافظة‬ ‫صع���دة للع���ام ‪2012‬م بع���د توقيفه���ا ف���ي‬ ‫‪2011‬م‪ ،‬املص���ادر تتحدث ع���ن اختالالت‬ ‫مالي���ة جسيم���ة ف���ي احملافظ���ة ومماطلة‬ ‫في رف���ع التقارير املفروض���ة وعدم تقدمي‬ ‫املوازنات اخملتلفة‪.‬‬ ‫ف���وق ذل���ك يش���ارك من���اع ف���ي مترير‬ ‫تعيين���ات محلية وأمني���ة وبعض العسكرية‬ ‫ملوال�ي�ن للجماع���ة وإبع���اد ك���ل املناوئ�ي�ن‬ ‫له���ا‪ .‬تبق���ى حتركاته ونشاطات���ه احملدودة‬ ‫محكوم���ة بأمزج���ة اجلماع���ة‪ ،‬وتصل حد‬ ‫اضطراره لالستئذان من "احلاكم"‪.‬‬ ‫ليس غريباً أن تستبدل شعارات "املوت"‬ ‫باألع�ل�ام الوطني���ة املمنوعة هن���اك‪ ،‬وأن‬ ‫يستب���دل طالب امل���دارس النشيد الوطني‬ ‫مبا تسم���ى "الصرخة" وتأكيد الوالء ألبناء‬ ‫بدر الدين احلوثي‪.‬‬ ‫ال يفرق مناع بني سجون الدولة وسجون‬ ‫اجلماع���ة الت���ي حتبس أنف���اس املواطنني‬ ‫وتخضعه���م ألشد أن���واع التعذي���ب وتروع‬ ‫األطفال وتطلق ضحاياه���ا بعاهات دائمة‬ ‫وقاتلة‪ .‬لقد طوع كل إمكانيات ومؤسسات‬ ‫الدولة في خدمة اجلماعة وسيدها‪.‬‬ ‫يبقى بطل املسرحية شاهداً على ضعف‬ ‫وركاك���ة الدولة وافتقاده���ا ملؤهالت اتخاذ‬ ‫القرار وفرض تنفي���ذه وبسط النفوذ على‬ ‫كل شبر في الوطن‪ ..‬إنه أشبه مبراسل بني‬ ‫اجلماعة وحكومة صنعاء‪.‬‬

‫املنزل اخلايل من العلم الوطني‬

‫يحك����ي منزل ف����ارس بحي م����ازدا مبنطقة‬ ‫احلصب����ة بصنع����اء قص����ة أخرى م����ن العالقة‬ ‫احلميمة بينه واجلماعة‪ ،‬حراسة املنزل ‪-‬الذي‬ ‫لم ميس بأي أذى خالل املوجهات في احلصبة‪-‬‬ ‫يتجاوزون املائة فرد –رمبا‪ -‬يحملون شعارات‬ ‫احلوثي على أسلحته����م وأحزمتهم "اجلنابي"‪،‬‬ ‫وال وجود للعلم الوطني‪.‬‬ ‫ويقي���م أثناء تواجده ف���ي صنعاء متنق ً‬ ‫ال‬ ‫ب�ي�ن منزل���ه باحلصبة ومنزل���ه الواسع في‬ ‫منطقة حدة وتبته الشهيرة بـ"تبة مناع" في‬ ‫منطقة السنينة غرب العاصمة‪<.‬‬

‫ﻗﺮﻳﺘﻪ ‪-‬قري���ن العقل���ة‪ -‬ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﻌﺎﻡ‬ ‫ومنه إلى محافظة عدن التي يدرس اجلامعة فيها‪.‬‬ ‫وأشار الش���اب عصام ﺇﻟﻰ أنه أصيب برصاصة لم‬ ‫يع���رف مصدرها نقل على إثره���ا إلى املستشفى وﻢﺗ‬ ‫ﺍﺳﺘﺨﺮﺍﺝ ﺍﻟﺮﺻﺎﺻﺔ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺪﻩ ﻓﻴﻤﺎ ﺗﻀﺮﺭﺕ ﻋﻈﻤﺔ‬ ‫ﺳﺎﻋﺪﻩ ﺟﺮﺍﺀ بحسب تأكيد األطباء‪.‬‬ ‫ودعا رئيس مجلس احل���راك بالضالع شالل علي‬ ‫شايع أنصاره إلى السيط���رة على املناطق اجلغرافية‬ ‫في إطار ما أسماه بالتصعيد الثوري املنظم‪.‬‬ ‫وق���ال شائع في كلمة ألقاها ف���ي مخيم أقيم لعزاء‬ ‫أحد قتلى احلراك في منطقة حجر إن األمن واألمان‬ ‫ل���ن يتحق���ق لليم���ن والعال���م إال باالستجاب���ة ملشروع‬ ‫االنفصال واستعادة دولة اجلنوب –حسب قوله‪<.‬‬


‫‪292‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1434/6/12‬املوافق ‪2013/4/23‬‬

‫‪6‬‬

‫تقـرير‬

‫قال �إن رجل الأمن يبد�أ مطا ِردا ويتحول �إىل مطا َرد‪..‬‬

‫مدير ق�سم �سابق‪ :‬ع�صابات ال�سرقة مرتبطة مب�شائخ وم�سئولني‬ ‫تشكو كثير من مناطق‬ ‫العاصمة من ظاهرة سرقة‬ ‫المنازل والسيارات‪ ،‬خاصة‬ ‫المناطق الواقعة في‬ ‫األطراف‪.‬‬

‫منزلية وذهب وغير ذلك‪ ،‬ومت إبالغ قسم شرطة مذبح‬ ‫بذلك‪ ،‬والزال البحث جاريا من قبل القسم حتى اآلن‪.‬‬ ‫ويتح���دث محمد عل���ي عبدلله ال���ذي يسكن بنفس‬ ‫احل���ي‪« :‬مت سرق���ت سيارتي ن���وع هيلوك���س غمارتني‬ ‫مودي���ل ‪ 2004‬م���ن أم���ام منزل���ي قب���ل نص���ف شهر‪،‬‬ ‫والسيارة كانت متثل مصدر رزق أسرتي‪ ،‬وبلغت القسم‬ ‫حال وقوع احلادثة ولم يتم العثور عليها حتى اآلن‪.‬‬ ‫ويتحدث مصع���ب السعيد وهو من أبن���اء الشقيقة‬ ‫سوري���ا ويسكن حارة الليل مبذبح‪« :‬مت سرقت سيارتي‬ ‫نوع سوزوكي م���ن أمام منزلي في إح���دى الليالي قبل‬ ‫نص���ف شه���ر‪ ،‬وبلغت القس���م بذلك‪ ،‬وناش���د مصعب‬ ‫وزارة الداخلي���ة وضع حد لهذه الظاه���رة التي ليست‬ ‫من سمات أهل اليمن –حسب قوله‪.‬‬ ‫ويشك���و املواطن محمد العمري (أحد سكان مذبح)‬ ‫بأن���ه مت فتح سيارته من أم���ام املنزل‪ ،‬وألن سيارته من‬ ‫نوع قدمي فقد تركوها واكتفوا بأخذ مبلغ من املال كان‬ ‫فيها‪.‬‬

‫علي محسن راشد‬ ‫وتبدو هذه السرق���ات منظمة وتتم بشكل مدروس‪،‬‬ ‫م���ا يزيد األمر خطورة‪ .‬وتستغل هذه العصابات غياب‬ ‫الدوري���ات الليلية ف���ي هذه املناط���ق وضعف األجهزة‬ ‫األمنية‪.‬‬ ‫وكثي���را ما يقوم اللصوص بتفكيك السيارات وبيعها‬ ‫«تشلي���ح» بالتنسيق مع أصح���اب ورشات ‪-‬بحسب ما‬ ‫يقوله البعض‪.‬‬ ‫إدارة العالق���ات العام���ة ب���وزارة الداخلية أصدرت‬ ‫–بن���اء على مذك���رة األهالي‪ -‬توجيها إل���ى قيادة أمن‬ ‫املنطق���ة الغربية يلزمها بالتع���اون معنا للحصول على‬ ‫معلوم���ات بهذا الشأن‪ ،‬إال أن املنطقة الغربية اعتذرت‬ ‫ألسباب لم توضحها‪.‬‬ ‫م���دراء األقس���ام م���ن جانبه���م أب���دوا استعدادهم‬ ‫للتع���اون‪ ،‬لكن املشكلة –كما قالوا‪ -‬أنهم ممنوعون من‬ ‫التصريح لوسائل اإلعالم إال بتوجيه املنطقة الغربية‪.‬‬ ‫وف���ي حدي���ث لـ»األهالي» أكد مدي���ر مركز شرطة‬ ‫ساب���ق طلب ع���دم اإلفصاح عن اسم���ه أن رجل األمن‬ ‫يواج���ه الكثير م���ن العراقيل والصعوب���ات التي متكنه‬ ‫م���ن أداء عمله‪ ،‬والقبض عل���ى عصابات سرقة املنازل‬ ‫والسي���ارات‪ .‬وقال إن رجل األمن يبذل كل ما يستطيع‬ ‫ويتحرى بكل أمانة ألجل الوصول إلى احلقيقة‪ ،‬وأضاف‬ ‫أن عصاب���ات السرق���ة مرتبط���ة مبشاي���خ ومسئولني‬

‫نافذين في البلد ويقومون بإخراجهم من السجون في‬ ‫حال���ة القبض عليهم‪ ،‬وعندم���ا يلقى القبض على أحد‬ ‫رج���ال العصابة ف���إن أعوانه يقومون بإث���ارة الفوضى‬ ‫أم���ام مراك���ز الشرط���ة ويطلقون الرص���اص ويعتدون‬ ‫عل���ى عساكر األمن ويتحول عسكري األمن من جندي‬ ‫باحث عن احلقيقة إلى مطارد من قبل العصابة بسبب‬ ‫أنه قب���ض على أح���د رجاالتهم‪ ،‬ويصب���ح مدير مركز‬ ‫الشرط���ة ميشي متخفيا وبشكل حذر ويخاف من قيام‬ ‫رجال العصابة باالعتداء عليه‪.‬‬

‫‪ ..‬وتوقف حلمنا برغيف اخلبز‬

‫«يوسف محمد املسوري» ذو الثالثة عشر عاما ترك‬ ‫دراست���ه وضحى بأحالمه ومستقبله لكي يعول أسرته‬

‫مذبحة فـي �سوريا �ضحيتها ‪� 250‬شهيدا‬

‫قال���ت شبك���ة ش���ام إن ق���وات‬ ‫النظ���ام ارتكب���ت مج���زرة بح���ق‬ ‫املدنيني في جديدة عرطوز الفضل‬ ‫بريف دمش���ق‪ ،‬وأفادت أن أكثر من‬ ‫‪ 250‬شخ���ص م���ن أهال���ي املنطقة‬ ‫مت قتله���م إم���ا ذبح���ا بالسكاك�ي�ن‬ ‫أو حرق���ا‪ ،‬وبعضه���م م���ن األطفال‬ ‫والرق���ص عل���ى جثثه���م م���ن قبل‬ ‫عصابات األسد‪.‬‬ ‫واته���م املص���در عناص���ر م���ن‬ ‫احل���رس اجلمه���وري باالشت���راك‬ ‫م���ع شبيح���ة بارتك���اب اجمل���زرة‪،‬‬ ‫وذكرت جلان التنسي���ق احمللية أن‬ ‫عمليات القتل من قبل قوات األمن‬ ‫والشبيحة مستمرة منذ ثالثة أيام‬ ‫على التولي‪.‬‬ ‫وب���ث ناشطون ص���ورا لعدد من‬ ‫اجلثث الت���ي قالت شبكة أوغاريت‬ ‫اإلخبارية إنها تص���ل إلى ثالثمائة‬ ‫جثة‪ .‬ووفق���ا للناشطني‪ ،‬فإن عددا‬ ‫من ضحايا احلملة العسكرية قتلوا‬ ‫ذبحا أو حرقا‪.‬‬ ‫وفي تط���ور آخر ق���ال ناشطون‬ ‫إن الق���وات السوري���ة قصف���ت‬ ‫األحد مدرس���ة في ريف إدلب مما‬ ‫أسف���ر عن مقتل وج���رح العشرات‬ ‫معظمه���م تالمي���ذ‪ ،‬وف���ي الوق���ت‬ ‫نفس���ه‪ ،‬تصاع���دت وتي���رة القت���ال‬ ‫بريف���ي دمش���ق وحم���ص‪ ،‬بينم���ا‬ ‫ْ‬ ‫أسقط اجليش احلر طائرة حربية‬ ‫وفق املصدر نفسه‪.‬‬ ‫وقالت شبكة أوغاريت اإلخبارية‬ ‫إن تسع���ة أطفال وخمسة مدرسني‬ ‫قتلوا وأصيب أكثر من ثالثني حني‬ ‫سقط���ت قذائف أطلقته���ا القوات‬ ‫النظامية على قرية املغارة في جبل‬ ‫الزاوية بإدلب‪.‬‬ ‫كما استهدف قصف بالطائرات‬ ‫بل���دات أخ���رى بريف إدل���ب بينها‬

‫بنّ���ش الت���ي قت���ل فيه���ا شخ���ص‪،‬‬ ‫وسرم�ي�ن وحي���ش‪ ،‬وفق���ا للج���ان‬ ‫التنسيق احمللية‪.‬‬ ‫وقال���ت شبك���ة ش���ام وجل���ان‬ ‫التنسي���ق إن قناب���ل فراغي���ة‬ ‫استخدم���ت ف���ي الغ���ارات الت���ي‬ ‫رافقها قصف باملدافع والراجمات‬

‫من خالل العم���ل بدراجة نارية اشترتها له أسرته بعد‬ ‫أن باعت ك���ل ما لديه���ا القتنائها‪ ،‬يق���ول لـ»األهالي»‪:‬‬ ‫رجعت من الشغل بعد صالة العشاء إلى البيت ووقفت‬ ‫املتر (الدراجة النارية) أمام منزلي ودخلت أشرب ماء‪،‬‬ ‫وترك���ت املتر شغال وملا خرجت من املنزل لم أجد املتر‬ ‫وأدرك���ت حينها أنه سرق وأن أحالم أسرتي باحلصول‬ ‫على رغيف العيش اليومي قد توقف‪.‬‬ ‫ويق���ول خالد حم���زة (أح���د ساكني ح���ي األندلس‬ ‫بأمان���ة العاصم���ة)‪« :‬قب���ل شه���ر تقريبا خرج���ت أنا‬ ‫ووالدتي لشراء بعض األغراض‪ ،‬وكما يبدو أن السرق‬ ‫كان���وا يراقبون خروجنا‪ ،‬وملا رجعن���ا إلى البيت وجدنا‬ ‫قف���ل البي���ت ق���د انكس���ر وأدوات البي���ت مرمية على‬ ‫األرض‪ ،‬وتقدر خسائر البيت مبئات اآلالف من أدوات‬

‫أحم���د احليم���ي ال���ذي يقط���ن ح���ي مذب���ح يشكو‬ ‫شك���وى مختلفة‪ ،‬يقول‪ :‬أملك قطيعا من الغنم ميثل لي‬ ‫وألسرتي مصدر رزق‪ ،‬وق���د مت سرقة ما يقارب عشر‬ ‫أغن���ام خ�ل�ال شهرين من أم���ام منزلي‪ ،‬حي���ث تستغل‬ ‫تل���ك العصابة دخول���ي البيت وتقوم بسرق���ة األغنام‪،‬‬ ‫وذل���ك بأن يأت���ي السرق راكب�ي�ن دراجة ناري���ة أو في‬ ‫سيارة هيلوكس ويقومون باالختطاف السريع لألغنام‬ ‫والهروب وكل مرة أقدم شكوى إلى القسم‪.‬‬ ‫ويختت���م الك�ل�ام صاح���ب بقال���ة مبذب���ح (ص���ادق‬ ‫سليم���ان) شاكيا م���ن انتشار ظاه���رة السرقة بالذات‬ ‫في مذبح‪ ،‬وأضاف أن���ه أنقذ بقالته من السرقة ثالث‬ ‫مرات خالل شهر مارس املاضي‪<.‬‬

‫يواصل املئات من موظفي ومتعاقدي مكتب االشغال‬ ‫العام���ة والط���رق بأمان���ة العاصم���ة اضرابه���م الشامل‬ ‫لألسبوع الثاني على التوالي بسبب عدم حتقيق مطالبهم‬ ‫من قبل أمانة العاصمة‪.‬‬ ‫وص���رح لألهالي ن���ت‪ ،‬سليم حسني راج���ح ‪ ،‬مسؤول‬ ‫اجله���از الفن���ي لنقابة وعم���ال موظفي مكت���ب االشغال‬ ‫العامة والطرق بأمانة العاصمة – بقوله «عدد املتضررين‬ ‫بل���غ (‪ )1500‬موظف ومتعاقد وأن املتعاقدين لم يستلموا‬ ‫رواتبهم لدة عشرة اشهر من العمل»‪.‬‬ ‫وأض���اف راج���ح‪« :‬أصدرن���ا بيان���ا وعلقن���ا االشارات‬ ‫احلم���راء ورفعن���اه مطالبن���ا إل���ى أمان���ة العاصمة ومت‬ ‫جتاه���ل مطالبن���ا من قبله���م بالرغم من تع���اون اجمللس‬ ‫احمللي معنا»‪.‬‬ ‫ومتثل���ت مطالب االعتص���ام بإعطاء مكت���ب االشغال‬ ‫العام���ة والطرق كافة الصالحي���ات الكاملة النهم يعملوا‬ ‫على سحب صالحيات مكتب األشغال والطرق ومساواتهم‬

‫م���ع املكات���ب التنفيذي���ة األخ���رى‪ ،‬وتثبي���ت املتعاقدي���ن‬ ‫وأعطاهم حقوقهم املستحق���ة وصرف مرتباتهم التي لم‬ ‫تسل���م لهم من قبل عشرة أشهر‪ ،‬وكذلك اعطاء املوظفني‬ ‫احلوافز وخاصة الذين يعملون في املناطق وصالف لهم‬ ‫حواف���ز عمل‪ ،‬وأن بعض من مهندس�ي�ن األشغال يعملون‬ ‫فت���رة إضافية من بع���د الضهر وال يتم ص���رف لهم بدل‬ ‫حواف���ز‪ ،‬مع العلم أن املدراء يستلم���وا احلوافز وهم فوق‬ ‫الكراسي ‪ ،‬وانهم يصرفون في بعض االشهر للمهندسني‬ ‫مبل���غ (‪ )2500‬ري���ال ب���دل عم���ل‪ ،‬وأن املهندس�ي�ن الذين‬ ‫يعملون في االنارة ال يصرف لهم طبيعة عمل‪.‬‬ ‫وأكد سليم راجح أن أمانة العاصمة تتجاهل مطالبهم‬ ‫وأن هناك جتاهل متعمد ونطالب امانة العاصمة بالنظر‬ ‫إلى قضيتن���ا وإال سوف نواصل اضرابن���ا واحتجاجاتنا‬ ‫السلمية احلضارية حت���ى نحصل على العدالة واملواطنة‬ ‫املتساوية‪ .‬حسب تعبيره‪<.‬‬

‫�سرقوا �أغنامي من �أمام بيتي‬

‫متعاقدو مكتب الأ�شغال بالأمانة يوا�صلون الإ�ضراب‬

‫خل���ف قتيل�ي�ن أحدهم���ا طفلة في‬ ‫دوم���ا‪ .‬وشمل القصف أيضا أحياء‬ ‫محاصرة مبدينة حمص بينها حي‬ ‫القص���ور‪ ،‬وكذلك بل���دات الرسنت‬ ‫واحلول���ة والقريتني بري���ف املدينة‬ ‫وفق شبكة شام وجلان التنسيق‪<.‬‬

‫م�سرية م�سلحة ت�أييدا لل�سلطة املحلية بتعز‬

‫شه���دت مسيرة نضمت‪ ،‬السبت املاضي‪ ،‬في مدينة‬ ‫تع���ز دعم���ا حملافظ احملافظ���ة شوقي هائ���ل مشاركة‬ ‫العشرات من املسلحني ومتهمني باالعتداء على شباب‬ ‫الثورة واملشاركة في قتل الثوار‪.‬‬ ‫وتق���دم املسي���رة املناص���ر لشوقي وكي���ل محافظة‬ ‫تع���ز عبدالله أمي���ر‪ .‬واعتدى مسلح���ون باملسيرة على‬ ‫ناشطني مطالبني بتنفيذ قرارات رئيس الوزراء بتغيير‬ ‫مدير مكتب التربية والتعليم‪.‬‬

‫واعت���دى مسلحون عل���ى خيام أسر الشه���داء أمام‬ ‫مبنى محافظة تعز خالل املسيرة‪.‬‬ ‫وقالت مصادر محلية إن املسلحني املرافقني املسيرة‬ ‫اعتدوا على إحدى ناشطات الثورة ومزقوا الفتة كانت‬ ‫ترفعها ضد بقايا النظام‪.‬‬ ‫ويواص���ل ع���دد م���ن املعلم�ي�ن وأعض���اء النقاب���ات‬ ‫اعتصامهم أمام مكتب التربية للمطالبة بتنفيذ قرار‬ ‫رئيس الوزراء‪<.‬‬


‫‪292‬‬

‫‪ 1434/6/12‬املوافق ‪2013/4/23‬‬

‫زي عس��كري جديد‪ ،‬وأحداث عسكرية‬ ‫جدي��دة‪ ،‬وش��كل جدي��د للمنظوم��ة‬ ‫العس��كرية برمتها‪ ،‬تح��ث خطاها ‪-‬ولو‬ ‫بثقل‪ -‬نحو بناء المؤسس��ة العس��كرية‬ ‫بما يتواشج مع متطلبات اليمنيين الذين‬ ‫سكبوا دماءهم من أجل ارتواء الحلم‪.‬‬ ‫ق��رارات الهيكل��ة الت��ي ص��درت يوم‬ ‫األربع��اء ‪ 10‬إبري��ل والت��ي حمل��ت في‬ ‫جوهره��ا تقس��يم مس��رح العملي��ات‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪7‬‬

‫العس��كرية إلى مناطق وتعيين قيادات‬ ‫المناط��ق العس��كرية‪ ،‬ه��ي ق��رارات‬ ‫مكملة لهيكلة الجيش وفقا لما فرضته‬ ‫العملية االنتقالية ونصت عليه المبادرة‬ ‫الخليجية‪ ،‬حسب إفرازات الثورة‪.‬‬ ‫وت��م التعام��ل مع الش��أن العس��كري‬ ‫بشكل مؤسس��اتي‪ ،‬بعيدا عن الشللية؛‬ ‫تقس��يم س��بع مناطق تتحدد نطاقاتها‬ ‫الجغرافي��ة بحس��ب خط��وط الفص��ل‬

‫�أخبــار‬

‫المبين��ة ف��ي خارط��ة انتش��ار القوات‪،‬‬ ‫وتكون تسمية المناطق رقمية بدال من‬ ‫التس��ميات الجهوية الس��ابقة‪ ،‬حسب ما‬ ‫نص عليه القرار‪.‬‬ ‫اآلن وبع��د إص��دار الق��رارات‪ ،‬ب��دأت‬ ‫دينامكي��ة األح��داث تتزاي��د في الش��أن‬ ‫العس��كري‪ ،‬وه��ي ف��ي الغالب تمش��ي‬ ‫طبق��اً لمس��ارات متع��ددة م��ن بينه��ا‬ ‫محتملة‪ :‬كانس��حاب بعض من شملتهم‬

‫الهيكل��ة مقابل تكلي��ف الخزينة العامة‬ ‫مبال��غ باهظة‪ ،‬أو اس��تقطاع أراضي‪ ،‬أو‬ ‫استغالل انش��غال الرأي العام المُنصب‬ ‫تج��اه تنفي��ذ الق��رارات وس��حب مبال��غ‬ ‫عالية‪ ،‬أو إعادة قيادات عس��كرية ُطردت‬ ‫م��ن عملها وع��ادت بهدوء إل��ى مناصب‬ ‫استشارية‪.‬‬ ‫سلمان الحميدي‬

‫اجليــ�ش‪ ..‬زي جديد‪� ،‬أحداث جديدة‬ ‫�أحمد علي يطلب من وزارة الدفاع ن�صف مليار ل�سداد مديونية بناء م�ست�شفى ‪48‬‬ ‫أبل����غ العمي����د أحم����د‬ ‫عل����ي عبدالل����ه صال����ح‬ ‫«جنل الرئي����س اخمللوع»‬ ‫وزارة الدفاع‪ ،‬أن مديونية‬ ‫احلرس اجلمه����وري تفوق‬ ‫اخلمسمائة مليون ريال‪.‬‬

‫وقال���ت مصادر عسكرية لـ "األهالي» إن أحمد زعم‬ ‫ب���أن مديونية احلرس اجلمه���وري سابقا نصف مليار‬ ‫ري���ال‪ ،‬وأرجع ذل���ك إلى ما أسم���اه بتشييد «مستشفى‬ ‫‪.»48‬‬ ‫وأك���د أحمد علي أنه لن يسلم املبلغ‪ ،‬وأن على وزارة‬ ‫الدفاع القيام مبحاسبة املقاولني‪.‬‬ ‫ويُعتقد أن أغلب املقاولني الذي حتدث عنهم أحمد‬ ‫صالح هم م���ن جلسائه‪ ،‬وميلك���ون شركات مقاولة‬ ‫ميتل���ك فيه���ا صال���ح وجنله نسب���ة م���ن األرباح‪،‬‬ ‫مقابل تسهيالت عمل املقاولني‪ ،‬وعدم اعتراض‬ ‫أعماله���م‪ ،‬وإمدادهم بالق���وة العسكرية في‬ ‫حالة تعث���ر أي مشروع على التنفيذ‪ ،‬حسب‬ ‫املصادر‪.‬‬ ‫وقام األسبوع الفائت وزير الدفاع‬ ‫الل���واء الرك���ن محمد ناص���ر أحمد‬ ‫بزيارة إلى مستشفى ثمانية وأربعني‬

‫الذي كان مخصصاً ملعاجلة الصف األول أو من ميلكون‬ ‫الواسط���ات م���ن منتسبي احلرس اجلمه���وري حسب‬ ‫أوام���ر قائده السابق أحمد علي‪ ،‬وقرر وزير الدفاع أن‬ ‫يك���ون املستشفى محطة عالج لكاف���ة عوائل منتسبي‬ ‫الق���وات املسلح���ة دون استثناء‪ ،‬للتأكي���د على جتريد‬ ‫أحمد صالح من صالحياته في الشأن العسكري‪.‬‬ ‫واقتحم���ت مجموع���ة مسلح���ة تنتمي إل���ى منطقة‬ ‫سنح���ان املستشفى ي���وم اخلميس الفائ���ت‪ ،‬ومازالت‬ ‫هناك حتى حلظة كتابة التقرير‪.‬‬ ‫في السياق‪ ،‬ما يزال الغموض مسيطراً على موقف‬ ‫صالح من القرارات العسكري���ة التي اتخذها الرئيس‬ ‫االنتقال���ي عبدرب���ه منصور هادي‪ ،‬إذ م���ا يزال أحمد‬ ‫متردداً بني القبول مبنصبه اجلديد كسفير ميني فوق‬ ‫العادة لدى اإلمارات وب�ي�ن رغبة والده الذي استوطن‬ ‫السعودية بغرض العالج‪.‬‬ ‫وك��ان ه��ادي قد أص��در ق��رارا جمهوريا حمل رقم‬

‫بتكلفة تكفي لإعادة ت�شغيل م�صنع الغزل والن�سيج‬

‫مقرتح با�ستقطاع جزء من �أر�ض حديقة ‪ 21‬مار�س‬ ‫لرئا�سة الوزراء و�آخر لقوات حفظ ال�سالم‬ ‫كشف���ت مص���ادر لصحيف���ة "األهال���ي" أن مقترح���اً‬ ‫حكومي���اً على طاولة املناقش���ة الستقطاع جزء من أرض‬ ‫الفرقة األولى مدرع سابقاً إلنشاء مبنى لرئاسة الوزراء‪،‬‬ ‫حي���ث حمل املقترح على أن «تستقط���ع جزء من األرض‪،‬‬ ‫من اجلهة الشمالية املائل���ة إلى الشرق‪ ،‬املتاخمة للمبنى‬ ‫اجلديد لوزارة اإلعالم وضمه إلى احلكومة»‪.‬‬ ‫وشكك���ت املص���ادر ف���ي جدي���ة املقت���رح أو مناقشته‪،‬‬ ‫خصوصا أن املعلومات الواردة حول مقترح احلكومة غير‬ ‫كاملة‪ ،‬ولم يتسن لنا التأكد منها مائة في املائة‪.‬‬ ‫ولم تستبع���د املصادر استقطاع جزء من أرض الفرقة‬ ‫سابق���اً‪ ،‬إلنشاء مكت���ب لقوات حفظ الس�ل�ام‪ ،‬مؤكد ًة أن‬ ‫«مكتب ق���وات حفظ الس�ل�ام كان داخ���ل الفرقة األولى‬ ‫م���درع‪ ،‬ولم حتمل الق���رارات أية إش���ارة بالنسبة لقوات‬ ‫حفظ السالم»‪ ،‬ومن األرجح استقطاع األراضي الشرقية‬ ‫لبن���اء املكتب‪ ،‬ألنها ‪-‬أي األراضي الشرقية من الفرقة أو‬ ‫احلديقة‪ -‬محاددة ملعسكرين‪ :‬معسكر الصيانة‪ ،‬ومعسكر‬ ‫اإلذاعة اجلديد الذي يبتع اللواء ‪ 314‬حماية رئاسية‪.‬‬ ‫وأفص���ح الل���واء علي محس���ن األحمر ع���ن حلمه بأن‬ ‫تتح���ول أرض الفرقة إل���ى حديقة باس���م الشهيد «أنس‬ ‫السعيدي» أصغر شهداء الثورة‪.‬‬ ‫وحملت قرارات هيكلة اجلي���ش ُجملة من اجلماليات‬ ‫لطاملا نادى بها شباب الث���ورة الشعبية‪ ،‬وكانوا السباقني‬ ‫إل���ى صياغ���ة مبادئه���ا‪ ،‬فالشائ���ع أن التضحي���ة ح ّمالة‬ ‫أه���داف‪ ،‬ومن يسكب دم���ه مقابل ه���دف يتحقق بتقدم‬

‫(‪ )84‬لسنة ‪2013‬م‬ ‫ق����ض����ى ب��ت��ع��ي�ين‬ ‫اح���م���د ع��ل��ي عبد‬ ‫ال��ل��ه ص��ال��ح سفيراً‬ ‫ف��وق ال��ع��ادة ومفوضاً‬ ‫للجمهوريـة اليمنيـة‬ ‫ل����دى دول�����ة اإلم������ارات‬ ‫العربية املتحدة‪،‬‬ ‫لكن األخير‬ ‫م�����ا زال‬ ‫متردداً‪<.‬‬

‫اجلي�ش ي�شرع فـي ا�ستبدال الزي‬

‫عجلة الوقت إلى األمام‪.‬‬ ‫وازدان��ت حناجر ثوار اليمن بالهتافات املنادية بكل‬ ‫جميل؛ إخالء العاصمة من املعسكرات وكذلك عواصم‬ ‫املدن الرئيسية كان مطلباً ملحاً لهم‪ ،‬واملهم قطع طريق‬ ‫التمليك أمام عائلة صالح‪ ،‬عدم متليك اليمن لشخوص‬ ‫كما كان ينويه علي صالح الذي شرع في حتويل اليمن‬ ‫إلى إقطاعية خاصة به‪ ،‬لوال أن وقفت في وجه مشروعه‬ ‫إرادة الشباب‪.‬‬ ‫الق���رار رقم (‪ )21‬يحمل داللة مهمة‪ ،‬حتويل معسكر إلى‬ ‫حديقة‪ ،‬لكن شيئا ما يدور في األروقة‪ ،‬حول قرار رقم (‪)21‬‬ ‫لسنة ‪2013‬م الذي قض���ى بتخصيص مقر معسكر الفرقة‬ ‫األول���ى مدرع (سابقاً) بأمانة العاصمة ليكون حديقة عامة‬ ‫تسمى «حديقة ‪ 21‬مارس ‪2011‬م"‪<.‬‬

‫حصل���ت "األهالي" على صور‬ ‫أولية تبني نوعي���ة الزي اجلديد‬ ‫املقرر للجيش‪.‬‬ ‫وبدأ متسب���ون للجيش ارتداء‬ ‫هذا ال���زي بشكل شخصي‪ ،‬قبل‬ ‫صرفه م���ن وزارة الدف���اع التي‬ ‫شرع���ت بتوزيع���ه عل���ى بع���ض‬ ‫الوحدات العسكري���ة مثل الشرطة‬ ‫العسكرية‪.‬‬ ‫ويشب���ه ال���زي اجلدي���د ال���زي‬ ‫التمويهي للق���وات البرية السعودية‪،‬‬ ‫ويق���رب من ل���ون الب���زات العسكرية‬ ‫ملعظم الوحدات ف���ي اخلليج ومصر‪،‬‬ ‫بفارق حجم البقع اخملططة‪.‬‬ ‫وقال���ت وزارة الدف���اع بأن���ه سيتم‬ ‫ص���رف مالب���س عسكري���ة موح���دة‬ ‫للق���وات البري���ة الت���ي حدده���ا ق���رار‬ ‫جمهوري بسبع مناطق عسكرية قريبا‪.‬‬ ‫وأض���اف‪ :‬سيت���م تشكي���ل جل���ان‬ ‫متخصص���ة لتوزيع���ه عل���ى الوح���دات‬ ‫العسكرية القتالية خ�ل�ال املرحلة األولى‪،‬‬ ‫بواق���ع بدلتني لك���ل الضب���اط واألفراد من‬ ‫منتسبي القوات البرية‪.‬‬ ‫ويأت���ي توحي���د ال���زي العسكري‬

‫عق���ب ق���رارات الهيكل���ة الت���ي‬ ‫أصدره���ا الرئي���س عبدرب���ه‬ ‫منصور هادي قبل أسبوع لينهي‬ ‫انقسامات اجليش التي حدثت‬ ‫أثن���اء الثورة الشعبي���ة مطلع العام‬ ‫‪2011‬م‪.‬‬ ‫ف���ي السياق قال���ت صحيفة محلية‬ ‫إن وزارة الدف���اع تن���وي ش���راء مليون‬ ‫بدل���ة عسكرية من الصني في صفقة‬ ‫جتاوز ‪ 13‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫وذك���رت صحيف���ة "الش���ارع" عن‬ ‫مصدر عسك���ري وصفته بالرفيع أن‬ ‫فريقا م���ن وزارة الدف���اع واملؤسسة‬ ‫االقتصادي���ة اليمني���ة سيتوج���ه‬ ‫إل���ى الصني األي���ام القادم���ة إلبرام‬ ‫صفق���ة شراء البدالت وأن املؤسسة‬ ‫االقتصادية ستتولى توريد الصفقة‬ ‫بإشراف وزي���ر الدفاع اللواء الركن‬ ‫محمد ناصر أحمد وإدارة التموين‬ ‫في الوزارة‪.‬‬ ‫وميكن أن يكفي مبلغ ‪ 13‬مليون‬ ‫دوالر إلعادة تشغيل مصنع الغزل‬ ‫والنسي���ج املتوقف منذ أكثر من ‪7‬‬ ‫سنوات‪<.‬‬

‫ظل فـي قيادة اللواء الرابع �أكرث من مدة حكم �صالح لليمن حتى طرده اجلنود‪ ،‬وحني علم بهذا القرار داوم فـي اليوم الثاين!‬

‫قرار غري معلن بتعيني العميد حممد خليل م�ست�شارا لوزير الدفاع‬ ‫م���ن ضمن القرارات العسكري���ة غير املعلنة‪ ،‬أصدر‬ ‫وزي���ر الدفاع الل���واء الركن محمد ناص���ر أحمد قراراً‬ ‫قضى بتعيني محمد خليل مستشاراً له‪.‬‬ ‫والعميد الركن محمد خليل هو من قاد اللواء الرابع‬ ‫أهم ل���واء عسكري داخل العاصم���ة‪ -‬ملدة تفوق مدة‬‫عل���ي صالح في احلكم‪ ،‬حتى قامت ضده ثورة مصغرة‬ ‫داخل معسكر القيادة ليتم طرده في ديسمبر ‪.2012‬‬ ‫وبع���د حادث���ة طرده ورف���ض كافة جل���ان الوساطة‬ ‫العسكري���ة لعودته‪ ،‬مت تعي�ي�ن العقيد الرك���ن عبدالله‬

‫اخملالف���ي أركان حرب الل���واء‪ ،‬ليقوم بأعم���ال القائد‬ ‫كفترة انتقالية‪..‬‬ ‫وخالل ه���ذا الشهر أصدر وزي���ر الدفاع قرارا ‪-‬لم‬

‫يعل���ن أيضاً‪ -‬بتعي�ي�ن العمي���د الركن حس�ي�ن محسن‬ ‫املقداد في قيادة اللواء‪.‬‬ ‫وي���وم اخلمي���س الفائت مت���ت عملي���ة التسليم بني‬ ‫خلي���ل واملقداد‪ ،‬وأعلن اإلعالم الرسمي عن ذلك‪ ،‬لكن‬ ‫خليل لم يحضر خوفاً من تكرار موقف طرده‪ ،‬واكتفى‬ ‫بإرسال مدير مكتبه‪.‬‬ ‫ووفقا ملصادر "األهالي" فقد صدر قرار تعيني خليل‬ ‫مستشاراً لوزير الدفاع يوم الثالثاء الفائت‪ ،‬ليتفاجأ‬ ‫حرس الوزارة صباح اليوم التالي (األربعاء) بحضور‬

‫العميد محمد خليل إلى الوزارة‬ ‫ببزته العسكرية ليُداوم‪.‬‬ ‫ومبعث املفاجأة ناجم عن معرفة اجلنود بخليل‪ ،‬ألن‬ ‫مك���ان وزارة الدفاع يقع في منطق���ة «معسكر اإلذاعة‬ ‫القدمية» التابع للواء الرابع‪ ،‬ويقوم مبهمة حماية مبنى‬ ‫ال���وزارة جنود يتبعون اللواء‪ ،‬لذا استغربوا من مداومة‬ ‫خلي���ل‪ ،‬وأشفقوا عل���ى فراغه الفاصل ب�ي�ن طرده من‬ ‫عمل���ه الذي استمر في اللواء ألكثر من ‪ 37‬عاما‪ ،‬وبني‬ ‫تعيينه مستشاراً لوزارة الدفاع‪<.‬‬


‫‪292‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1434/6/12‬املوافق ‪2013/4/23‬‬

‫‪8‬‬

‫تقــرير‬

‫�أكرث من (‪ )22‬معتقال من �شباب الثورة ال يزالون وراء الق�ضبان‬

‫الناجون من املعتقالت ي�صفون طعم املوت‬

‫كنت �أقول للمحقق الذي ال �أراه‪� :‬أعطني ماء لو �سمحت‪ ،‬فيقول‪ :‬املاء حدة و�أنت ما ت�ستاهله‪..‬‬ ‫بعد قرابة العامين أفرج‬ ‫الثالثاء الماضي عن‬ ‫أربعة من شباب‬ ‫الثورة المعتقلين في‬ ‫سجون األمن القومي‬ ‫والسياسي‪ ،‬فيما ال‬ ‫يزال العدد األكبر‬ ‫يقبعون خلف األسوار‬ ‫الحديدية والغرف‬ ‫المظلمة ينتظرون‬ ‫قرار عودتهم إلى‬ ‫الحياة التي غيبت‬ ‫عنهم وأطالت الغياب‪.‬‬

‫وج����اء اإلف����راج‬ ‫عن‪ :‬مهدي النجار‪،‬‬ ‫م��ح��م��د عبدالله‬ ‫األس��ع��دي‪ ،‬جمال‬ ‫عبدالله الظفيري‪،‬‬ ‫ع������ل������ي مت�����ي�����م‪،‬‬ ‫علي محسن راشد ب���ع���د م��ط��ال��ب��ات‬ ‫م�����ت�����ص�����اع�����دة‬ ‫باإلفراج عنهم‪.‬‬ ‫ووع���د الرئيس ه���ادي مبتابع���ة قضية‬ ‫املعتقل�ي�ن من شب���اب الث���ورة وتسلم قائمة‬ ‫بأسمائه���م ووعد بالعمل عل���ى ايجاد حل‬ ‫للقضية‪.‬‬ ‫"األهالي" زارت اثن�ي�ن من شباب الثورة‬ ‫الذي���ن مت اإلف���راج عنه���م وتتبع���ت أجواء‬ ‫فرائ���ح أهله���م وذويه���م‪ ،‬واستمع���ت منهم‬

‫املعتقل املفرج عنه‪ /‬جمال الظفريي و�أوالده‬ ‫إلى تفاصيل احلياة خلف القضبان وأياماً‬ ‫بائس���ة من الع���ذاب الذي مارس���ه بحقهم‬ ‫السجان‪.‬‬ ‫عاد الثائر "جمال عبده أحمد الظفيري"‬ ‫إل���ى منزل���ه الثالثاء املاضي بع���د أكثر من‬ ‫(‪ )20‬شه���راً م���ن اإلخف���اء القس���ري‪ ،‬إنه‬ ‫يت���ذوق احلرية مج���دداً ويتنف���س صعداء‬ ‫الثورة والتغيير‪ ،‬إنه يولد من جديد‪.‬‬ ‫بعودته عاد دفء أحضانه ونعائم حنانه‬ ‫إل���ى الزهرتني (م�ل�اك‪ ،‬أفن���ان) وأخيهما‬ ‫ً‬ ‫مثق�ل�ا من عبء‬ ‫األكب���ر (مع���اذ) الذي بدا‬ ‫إعالة األسرة وهو يسترخي بني يدي والده‬ ‫يعوم في حنان األبوة‪ ،‬ها هي الفرحة تبعث‬

‫كالـ"م�ل�اك" ف���ي منزل متواض���ع أكلت من‬ ‫جدران���ه الفرق���ة وأعطبت بعض���ه رطوبة‬ ‫الدموع‪.‬‬ ‫الفرحة الغامرة لم تسعف ابنته (مالك)‬ ‫ذات الثامن���ة من العمر وه���ي تنثر قبالتها‬ ‫عل���ى والده���ا أن تتذك���ر اآلالم التي تفتك‬ ‫برجلها‪ ،‬أسعفت أثناء غيابه إلى املستشفى‬ ‫بع���د إصابتها بزجاج ف���ي رجليها وال تزال‬ ‫تتألم من جرحها حتى اليوم‪.‬‬ ‫في السابع من أغسطس ‪2011‬م‪ ،‬حيث‬ ‫كان شه���ر رمضان في أسبوعه األول وكان‬ ‫(جم���ال) برفق���ة جنل���ه (معاذ) ف���ي شارع‬ ‫قري���ب م���ن املن���زل‪ ،‬تسل���ل إليه ع���دد من‬

‫املسلح�ي�ن بلب���اس مدني وبعضه���م بلباس‬ ‫األمن املركزي وزج���وا به بقوة السالح إلى‬ ‫داخل السي���ارة‪ ،‬وأخذوه عن���وة أمام ولده‪،‬‬ ‫لتب���دأ حينئ���ذ رحلة مؤملة وجترب���ة قاسية‬ ‫امتدت فصولها قرابة عامني‪.‬‬ ‫يقول‪" :‬اتهموني بسرق���ة سيارة شاص‪،‬‬ ‫وكانوا يسألوني‪ :‬أين السيارة؟"‪ ،‬كانت هذه‬ ‫أول تهمة توجه إليه قبل رميه في السجن‪.‬‬ ‫ك���ان على موج���ة العن���ف أن تلقي بولده‬ ‫معاذ ذي التسع سنوات على األرض فاقداً‬ ‫وعي���ه وإدراكه ليغيب عن مشاهدة مقصلة‬ ‫الفواج���ع وه���ي ترم���ي بوالده بعي���داً عن‬ ‫النور‪.‬‬ ‫فق���دت األس���رة عائلها حام���ل الثانوية‬ ‫العام���ة العام���ل ف���ي مح���ل بي���ع أجه���زة‬ ‫كمبيوت���ر‪ ،‬وقفت عاجزة ع���ن سداد إيجار‬ ‫املن���زل دون مساعدة اآلخري���ن‪ ..‬كان على‬ ‫والدت���ه املبت�ل�اة مبرض صمام���ات القلب‬ ‫وم���رض السكر والضغط أن تغرق في بيئة‬ ‫من املعاناة املضافة وترضى بتدهور حالتها‬ ‫النفسية واملرضية وتسلم باألمر الواقع‪.‬‬ ‫ل���م يتمالك "جمال" دموع���ه وهو يحكي‬ ‫لـ"األهال���ي" تفاصيل الذهاب به إلى سجن‬ ‫األمن القومي‪ ،‬قض���ى خلف قضبانه حتى‬ ‫بعد عي���د األضح���ى قبل نقل���ه إلى سجن‬ ‫األم���ن املركزي حيث السج���ون االنفرادية‬ ‫الت���ي مكث ب�ي�ن جدرانها املظلم���ة حوالى‬ ‫شهرين مقيدا باحلديد ليل نهار‪.‬‬ ‫يتحدث عن الربط على أعينه أثناء نقله‬ ‫من مكان آلخر وتقييد يديه أثناء التحقيق‬ ‫املوج���ع‪ ،‬لكنه ال يريد أن يحكي ألوالده عن‬ ‫طرق وأساليب التعذي���ب التي استخدمت‬ ‫معه���م وممارس���ات التعذي���ب النفس���ي‬ ‫واجلس���دي ال���ذي ل���م يخ���ل م���ن الضرب‬ ‫بالعص���ي وعل���ى الوج���ه والرك���ل باألرجل‬ ‫وأسل���وب التعطي���ش‪ ..‬يق���ول‪" :‬كنت أظل‬

‫واقف���اً وق���ت التحقيق من الساع���ة ثمانية‬ ‫بعد صالة العشاء إلى صالة الفجر‪ ،‬وكانوا‬ ‫يقي���دوا األي���دي إل���ى اخللف ويت���م رفعي‬ ‫برافع���ات من اخللف‪ ..‬كن���ت أصلي مقيد‪،‬‬ ‫وأدخ���ل احلمام مقي���د‪ ،‬وآكل وأن���ا مقيد‪،‬‬ ‫وأنام وأنا مقيد"‪.‬‬ ‫ويتاب���ع‪" :‬كن���ت أشع���ر أن جسم���ي ق���د‬ ‫انفصل م���ن الكتف‪ ،‬وكنت أق���ول للمحقق‬ ‫الذي ال أراه أعطني ماء لو سمحت‪ ،‬فيقول‬ ‫لي‪ :‬امل���اء حدة وأنت م���ا تستاهله‪ ،‬فأطلب‬ ‫منه قليل من املاء حتى من احلمام لكن دون‬ ‫جدوى‪.‬‬ ‫آث���ار التعطي���ش والتجوي���ع بادي���ة على‬ ‫صوت���ه املتغي���ر واملتده���ور‪ ،‬و"أكبر شاهد‬ ‫عل���ى تعذيب���ي عبدالك���رمي ثعي���ل وحمير‬ ‫املقبل���ي الذي���ن كان���وا معتقل�ي�ن مع���ي في‬ ‫الزنزانة‪ ،‬وعندما زارني حمير املقبلي إلى‬ ‫سج���ن األمن السياس���ي استغرب من تغير‬ ‫صورتي وصوتي‪ ،‬وقال لي‪ :‬أنت مش جمال‬ ‫الظفيري"‪.‬‬ ‫يصف الظفيري نوع ومستوى األكل في‬ ‫السجن بأنه "ال بأس به"‪ ،‬لكنه يعود قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫"لكن���ك ال تستطيع أن تأكل وأنت متوت في‬ ‫اليوم ألف موتة"‪.‬‬ ‫يتح���دث الظفي���ري ع���ن سب���اب وشتم‬ ‫شباب الث���ورة أسمعهم إي���اه سجانو األمن‬ ‫القومي‪ ،‬وأسئلة عنيفة وحادة حول أسباب‬ ‫خروج���ه ورفاق���ه إل���ى الساح���ات‪ ،‬وحني‬ ‫يأت���ي ال���رد أن القض���اء على الفس���اد كان‬ ‫السبب يقولون لنا‪" :‬أين الظلم يا أصحاب‬ ‫النظارات السوداء"‪.‬‬ ‫يس���رد أسالي���ب موغل���ة ف���ي العدوانية‬ ‫هدده بها احملققون‪ ،‬يقول‪" :‬كانوا يهددوني‬ ‫أنه���م س���وف يأتون بأهل���ي وزوجت���ي إلى‬ ‫أمام���ي ويؤذونها أمام عين���ي لكي اعترف‬ ‫بجرمية لست فاعلها"‪.‬‬

‫قالوا يل‪� :‬سنقتلك هنا ولن يعرف بك �أحد‪..‬‬

‫حممد الأ�سعدي لـ«الأهايل»‪� :‬أبقونا مقيدين ‪� 24‬ساعة ودخول احلمام مرتني باليوم‬

‫بعد غياب ألكثر من‬ ‫(‪ )20‬شهراً عادت‬ ‫الحياة مجدداً إلى‬ ‫المنزل‪ ،‬أجواء فرائحية‬ ‫غامرة تزين منزل‬ ‫رزحت جدرانه لوجع‬ ‫عميق وكادت دموع‬ ‫من بغداد‪ ..‬البداية امل�ؤملة‬ ‫الحزن تغرقه وتهد‬ ‫ب���دأت الرحل���ة املؤمل���ة ف���ي زنزانة مظلمة وتهم باطلة‬ ‫أغسطس ‪2011‬م حيث كان حامل‬ ‫يق���ول األسع���دي‪" :‬تعرض���ت‬ ‫بنيانه العتيقة‪.‬‬ ‫اختفت مشاه���د قامتة وفصول‬ ‫شه���ور من املعاناة والفرقة والعويل‬ ‫املرتفع‪ ،‬طويت صفحة طويلة يرجو‬ ‫ضحاياها أن ال تتكرر‪.‬‬ ‫بعد حرمان قرابة عامني ها هو‬ ‫احلنان يطوف مجدداً بني (هشام‪،‬‬ ‫ويوس���ف‪ ،‬وإبراهي���م) والزهرت�ي�ن‬ ‫(م���روى‪ ،‬ودع���اء)‪ ،‬ودع���اء الع���ودة‬ ‫يغسل فصول من األلم والبؤس بال‬ ‫ذن���ب‪ ..‬مشهد ال يوص���ف وصورة‬ ‫تخفي حكايا متعددة‪.‬‬ ‫عجز لس���ان الثائر املف���رج عنه‬ ‫(مسج���ل كلي���ة العل���وم اإلداري���ة‬

‫واإلنساني���ة بجامع���ة العل���وم‬ ‫والتكنولوجي���ا ‪-‬محم���د عبدالل���ه‬ ‫محمد األسعدي) عن وصف شعور‬ ‫لم يستطع إخفاء مالمحه من وجه‬ ‫أطفال عادت إليهم األبوة احلنونة‬ ‫بع���د طول غي���اب‪ ..‬ص���ورة تصف‬ ‫صورة وص���ور وابتسامات عريضة‬ ‫تشرح جداول من الربيع‪.‬‬

‫بدأ التحقيق معه‪ ،‬انهالت أسئلة‬ ‫متالحقة وبأصوات مختلفة‪ ،‬عليك‬ ‫اإلجابة فقط ح���ول خصوصياتك‬ ‫وك���ل ما يتعل���ق بحيات���ك وأسرتك‬ ‫ووظيفت���ك‪ ،‬ال مج���ال للماطل���ة أو‬ ‫املراوغة‪" ..‬أبقون���ي واقفاً وقيدوا‬ ‫ي���دي إلى اخلل���ف‪ ،‬وبق���ي الغطاء‬ ‫عل���ى عين���ي‪ ،‬ال أسم���ع إال ص���وت‬ ‫احملققني"‪.‬‬

‫شه���ادة البكالوري���وس م���ن جامعة‬ ‫صنع���اء يسي���ر ف���ي ش���ارع بغداد‬ ‫بج���وار مستشفى املتوك���ل بصنعاء‬ ‫بعد عصر جمعة من شهر رمضان‪،‬‬ ‫عندها قفز مسلحون مدنيون كانوا‬ ‫يستقل���ون سيارة معكس���ة وصوبوا‬ ‫أسلحته���م إل���ى رأس���ه وطرح���وا‬ ‫الس���ؤال املرعب‪" :‬ه���ل أنت محمد‬ ‫األسع���دي؟"‪ ،‬كان���ت "نع���م" كافي���ة‬ ‫لزج���ه بداخ���ل السي���ارة وتقيي���ده‬ ‫ووضع نظ���ارات معتمة على عينيه‬ ‫بع���د فشل محاولت���ه املقاومة‪ ،‬قبل‬ ‫تلبيس���ه بكي���س أس���ود ونقل���ه إلى‬ ‫السجن‪.‬‬

‫للتعذي���ب النفس���ي‪ ،‬وسجن���ت في‬ ‫زنزان���ة مظلمة لساع���ات طويلة‪..‬‬ ‫وكان ميت���د التحقيق والعقاب معي‬ ‫وأن���ا واقف من بعد ص�ل�اة العشاء‬ ‫وحت���ى الفجر حتى إنني في إحدى‬ ‫املرات دوخت من الوقفة"‪.‬‬ ‫وحني دنا وقت االتهام لم يجدوا‬ ‫غي���ر‪ :‬أن���ت تدير عصاب���ة مسلحة‬ ‫وقتلت فالن وفالن"‪ ،‬وسيل من تهم‬ ‫باطلة لم أعرفها إال بعد ‪ 8‬أشهر‪.‬‬

‫قيود لـ(‪ )45‬يوما متتالية‬

‫يتاب���ع األسعدي‪" :‬مت سجني في‬ ‫األم���ن القوم���ي ملدة ثالث���ة شهور‪،‬‬

‫ث���م نقلوني إلى سج���ن تابع لألمن‬ ‫القوم���ي ال���ذي ال أع���رف مكان���ه‬ ‫وسجنون���ي ف���ي زنزان���ة انفرادية‬ ‫استمري���ت فيها مل���دة شهر ونصف‬ ‫مقيد ‪ 24‬ساعة في نفق مظلم"‪.‬‬ ‫ويضي���ف‪" :‬تصل���ي وأن���ت‬ ‫مقي���د وتأك���ل مقيد فكي���ف يرتاح‬ ‫اإلنس���ان‪ ..‬كان يسم���ح لنا بدخول‬ ‫احلم���ام مرتني في الي���وم‪ ،‬مرة في‬ ‫الصباح ومرة في املساء ملدة خمس‬ ‫دقائق"‪.‬‬ ‫وع���ن التعذي���ب النفس���ي يقول‬ ‫محم���د‪" :‬يقولون لك أن���ك انتهيت‬ ‫ولن يعرف ب���ك أحد وسوف متوت‬ ‫هنا‪ ،‬وس���وف نقتلك ولن تخرج من‬ ‫هذا املكان أبداً"‪.‬‬ ‫"ف���ي سج���ن األمن القوم���ي كنا‬ ‫في حال���ة قلق شدي���د واضطراب‬ ‫نفس���ي‪ ،‬وكن���ت أمتن���ى أن أسم���ع‬ ‫شيئا عن الثورة والثوار وأخبار عن‬ ‫أهلي"‪.‬‬

‫فـي ال�سجن‪ :‬خرب �سار‬

‫يحك���ي محم���د األسع���دي عن‬ ‫استقباله���م للق���رارات العسكري���ة‬ ‫األخيرة ويقول‪" :‬كانت حدثا كبيرا‬

‫املعتقل املفرج عنه‪ /‬حممد اال�سعدي و�أوالده‬ ‫داخل السجن وفرحن���ا كثير‪ ،‬ألننا‬ ‫أدركن���ا أن الث���ورة ب���دأت من هذه‬ ‫القرارات"‪.‬‬

‫فـي الأمن ال�سيا�سي‪:‬‬ ‫اختاروين رئي�سا للعنرب‬

‫يتابع محمد األسع���دي حديثه‪:‬‬

‫"ارحتن���ا أكث���ر عندما نقلون���ا إلى‬ ‫السجن املرك���زي واجتمعنا شباب‬ ‫الثورة في عنب���ر واحد وكنا نتبادل‬ ‫األحاديث ونستمع إلى احملاضرات‬ ‫ونقرأ الكتب"‪.‬‬ ‫يق���ول إن���ه مت اختي���اره رئيس���اً‬ ‫للعنب���ر ف���ي سجن األم���ن املركزي‬


‫‪292‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1434/6/12‬املوافق ‪2013/4/23‬‬

‫يتح���دث ع���ن عزل���ة تام���ة عن‬ ‫م���ا ي���دور عل���ى ظه���ر األرض أيام‬ ‫مكوثه���م في األمن القومي‪ ،‬ويروي‬ ‫قص���ة طل���ب احملقق من���ه الكشف‬ ‫ع���ن املشارك�ي�ن ف���ي مواجه���ات‬ ‫احلصب���ة جولة كنتاكي التي سقط‬ ‫فيه���ا العش���رات وأسمي���ت بجولة‬ ‫"النصر"‪.‬‬ ‫"كن���ا نسمع ص���وت االنفجارات‬ ‫إلى الزنزانات‪ .‬أحضرت للتحقيق‬ ‫وسألني احملقق‪ :‬م���ن هؤالء الذين‬ ‫يقاومون الدول���ة‪ ،‬فأجبته‪ :‬أنا اآلن‬ ‫ف���ي الزنزان���ة وال أع���رف شيئ���اً‪،‬‬ ‫فيق���ول ال أن���ت تع���رف ك���ل شيء‪،‬‬ ‫فأقول أن���ا ال أعرف شيء‪ ،‬اتركني‬ ‫أخرج أشوف الذي يقوم بهذا العمل‬ ‫وأرفع لك تقرير باللي يحصل"‪.‬‬ ‫ي���روي جم���ال آالم أي���ام طويلة‬ ‫قضاه���ا ف���ي سجن انف���رادي مثل‬ ‫القب���ر مت���ر ف���ي مت���ر‪ .‬ويعتبر أن‬ ‫أه���داف الث���ورة ل���ن حتق���ق بغير‬ ‫اإلف���راج ع���ن أكث���ر م���ن (‪ )22‬ال‬ ‫يزالون وراء القضبان‪.‬‬

‫�أخي �صلى علي �صالة الغائب‬

‫يتح���دث جم���ال الظفي���ري عن‬ ‫"الع���رس الكبير" واللقاء الفرائحي‬ ‫ال���ذي جمع���ه بأسرته ف���ي سجن‬ ‫األم���ن السياس���ي ح�ي�ن سم���ح‬ ‫لألق���ارب م���ن الدرج���ة األول���ى‬ ‫زيارته���م ف���ي السجن م���رة واحدة‬ ‫كل أسبوع‪ .‬ويقول‪" :‬أهلي كانوا قد‬ ‫فق���دوا األمل بأنهم س���وف يروني‬ ‫مرة أخرى‪ ،‬حت���ى إن أحد إخواني‬ ‫قال ل���ي أرج���و أن تسامحني فقد‬ ‫صليت عليك صالة الغائب"‪.‬‬

‫الفرحة التي حتولت �إىل حزن‬

‫لم يغفل جمال احلديث عن أوجاع‬ ‫شباب الثورة وم���ا القوه من العذاب‬ ‫والتنكيل‪ ،‬ويضيف‪" :‬منهم من ضرب‬ ‫في رأس���ه حتى فق���د حاسة السمع‬ ‫ومنه���م م���ن ض���رب بالعص���ي حتى‬ ‫كسرت أضالع���ه ومنهم من كسرت‬ ‫أصابعه وقلعت أضافره"‪.‬‬ ‫يتحدث بألم عن بعض املعتقلني‬ ‫مم���ن مت إخفاؤه���م قس���راً‪ ،‬ويأس‬ ‫أهليهم من عودتهم "وعملوا أهلهم‬ ‫حكم حصر وراث���ة وقسموا التركة‬ ‫بينهم‪ ،‬ألنهم أيقن���وا أن ابنهم مات‬ ‫ول���ن يع���ود‪ ،‬وه���و الزال عل���ى قيد‬ ‫احلياة ومعتقل في السجن"‪.‬‬ ‫ال يخف����ي جم����ال فرح����ه الزاهر‬ ‫ال����ذي حت����ول إل����ى ح����زن بال����غ يوم‬ ‫خروج����ه من السج����ن وتوديع رفاقه‬ ‫ممن لم يأذن السجان بفرجهم بعد‪.‬‬ ‫إلي من خلف‬ ‫يق����ول‪" :‬كانوا ينظرون ّ‬ ‫الشباك فكنت أروح وأرجع إليهم مرة‬ ‫ثانية وأق����ول لهم يا إخواني أرجوكم‬ ‫سامحوني‪ ،‬سوف أكون سفيركم في‬ ‫اخلارج حتى يتم إطالق سراحكم"‪،‬‬ ‫ويضيف‪" :‬ول����ن تكتم����ل فرحتى إال‬ ‫بخروج كل السجناء"‪.‬‬

‫قراءة �صحيفة "الأهايل" فـي‬ ‫�سجن الأمن ال�سيا�سي‬

‫لم يغب عن جم���ال تذكر تغييبه‬ ‫ع���ن األح���داث خ���ارج السج���ن‪،‬‬ ‫وفرحته ي���وم نقله إلى سجن األمن‬ ‫السياس���ي‪ ،‬إذ تغير احل���ال هناك‬ ‫شيئ���ا م���ا‪ ،‬و"ك���ان أهل���ي يزوروني‬ ‫ويجيبوا لي معهم صحيفة األهالي‬ ‫وصحيفة الن���اس وصحيفة صوت‬ ‫الثورة"‪<.‬‬

‫والد حممد‪ :‬كنت �أعرف �أن حممد لدى الأمن‬ ‫القومي و�شكراً للمنظمات احلقوقية‬ ‫يفخ���ر وال���د الثائ���ر األسعدي‬ ‫ب���أن ولده كان ثائ���راً وناشطاً في‬ ‫ساحة التغيير بصنعاء‪.‬‬ ‫ويش���رح كي���ف أن���ه أدرك أن‬ ‫ولده اختط���ف‪ ،‬ويضيف‪ :‬أكد لي‬ ‫شهود عيان أن محمد مت اعتقاله‬ ‫م���ن قب���ل أشخ���اص محمل�ي�ن‬ ‫الس�ل�اح وهم في سيارات بزجاج‬ ‫عاكس فعرف���ت أن األمن القومي‬ ‫اعتقله"‪.‬‬ ‫ويق���ول‪" :‬ك���ان خب���ر اعتقال���ه‬ ‫كالصاعق���ة وأصبنا بحزن شديد‬ ‫وخاصة والدته وزوجته"‪.‬‬ ‫ويضيف‪" :‬ك���ان األمن القومي‬

‫ينك���ر أنه مختطف لديهم‪ ،‬وكنا ال‬ ‫نعرف هل هو حي أم ميت وتابعنا‬ ‫بكل م���ا نستطيع عليه ولم نالقي‬ ‫شيء يطمئنا أن���ه الزال على قيد‬ ‫احلياة"‪.‬‬ ‫ويتح���دث ع���ن إشه���ار جن���ود‬ ‫األم���ن القوم���ي أسلحته���م على‬ ‫األسرة أثناء وقوفه���م أمام مبنى‬ ‫اجلهاز مطالب�ي�ن مبعرفة مصير‬ ‫ابنهم‪.‬‬ ‫ل���م ينس األب اإلشارة إلى دور‬ ‫"منظم���ة ه���ود" وك���ل املنظم���ات‬ ‫املهتمة بقضية املعتقلني التي من‬ ‫خاللها عرف اعتقال محمد‪<.‬‬

‫وإنه���م أقام���وا ف���ي سج���ن األمن‬ ‫املركزي دورة في مجال الكمبيوتر‪،‬‬ ‫وقد حفظ هناك عشرة أجزاء من‬ ‫القرآن الكرمي‪.‬‬

‫"عاهدن���ا إخوانن���ا الث���وار أنن���ا‬ ‫لن نرت���اح حتى يتم اإلف���راج عنهم‬ ‫وس���وف نق���وم بك���ل م���ا نستطي���ع‬ ‫ألجله���م"‪ ،‬هك���ذا يتعه���د لبقي���ة‬ ‫املعتقلني‪.‬‬ ‫ويطالب الرئيس هادي بإصدار‬ ‫ق���رار باإلف���راج ع���ن كاف���ة شباب‬ ‫الثورة املعتقل�ي�ن‪ ،‬داعياً املنضمات‬ ‫احلقوقية الدولية واحمللية ووسائل‬ ‫اإلعالم اخملتلفة للوقوف إلى جانب‬ ‫املعتقلني حتى إطالق سراحهم‪.‬‬

‫فرحة ناق�صة‬

‫ويلخ���ص األسعدي شع���وره يوم‬ ‫خروج���ه م���ن املعتقل بعب���ارة "كان‬ ‫شع���ور جميل"‪ ،‬لكن���ه يعود لوصف‬ ‫عام�ي�ن م���ن عم���ره ف���ي السج���ن‬ ‫باملرحل���ة العصيب���ة ف���ي تاريخ���ه‪،‬‬ ‫ويضي���ف‪" :‬لكن كل ش���ي يهون من‬ ‫أجل الثورة‪ ،‬دمي وأهلي ونفسي"‪.‬‬ ‫وس���ط الفرحة ل���م يغفل محمد‬ ‫تذك���ر بقي���ة املعتقل�ي�ن‪ ،‬ويق���ول‪:‬‬ ‫"فرحت���ي ل���م تكتمل ف���ي احلقيقة‬ ‫حتى يتم إخراج بقية املعتقلني"‪.‬‬ ‫غي���ر أنه يقل���ل من ش���أن حزنه‬ ‫ويواس���ي نفسه بقول���ه‪" :‬كنا خالل‬ ‫الث���ورة نواج���ه الرص���اص ونواجه‬ ‫البالطج���ة‪ ..‬ول���م أتع���رض ألي‬ ‫إصاب���ة لكن ق���دري أن أسجن في‬ ‫سبيل احلرية والعدالة"‪.‬‬

‫بكاء الفرحة وزفة املحبني‬

‫يحكي األسعدي عن عدم متالك‬ ‫والديه من البكاء فرحاً بعودته إلى‬ ‫احلي���اة‪ ،‬ويستذكر نش���وة احتشاد‬ ‫محبيه لالحتف���ال مبغادرته سجن‬ ‫األم���ن املرك���زي وكيف أنه���م زفوه‬ ‫من ب���اب السجن إلى البيت "كأنني‬ ‫عريس وأكب���ر من زفة عريس‪ ،‬ولم‬ ‫يتص���وروا إني ف���ي يوم م���ن األيام‬ ‫سوف أخرج من السجن"‪<.‬‬

‫‪9‬‬

‫تقاريــر‬

‫قيادي نا�صري ينا�ضل لإعادة دولة الأئمة‬ ‫التي قاتلها عبدالنا�صر فـي ال�ستينات‬ ‫قال األمين العام المساعد‬ ‫للتنظيم الوحدوي الشعبي‬ ‫الناصري محمد مسعد‬ ‫الرداعي إنه يجب أن ال ينزع‬ ‫سالح الحوثي إال في حال‬ ‫توفر الدولة التي تحمي‬ ‫مواطنيها ويكون الحكم هو‬ ‫النظام والقانون‪.‬‬

‫عبدامللك شمسان‬

‫‪Shamsan712@gmail.com‬‬

‫وأض���اف‪" :‬يج���ب أن ينزع الس�ل�اح من كافة‬ ‫املليشيات املسلحة وليس احلوثي فحسب وذلك‬ ‫ح�ي�ن تتوف���ر الدولة وحتم���ي مواطنيه���ا ويكون‬ ‫احلكم هو النظام والقانون"‪.‬‬ ‫وأش���ار إلى أن فريق قضية صعدة في مؤمتر‬ ‫احل���وار لم يح���دد بع���د مسألة النق���اش بشأن‬ ‫قضية صعدة ونزع سالح احلوثيني‪.‬‬ ‫وأوضح ‪-‬وه���و عضو فريق قضية صعدة في‬ ‫مؤمتر احلوار‪ -‬ملوق���ع "إسالم تاميز" أن الفريق‬ ‫اآلن يع���د خطة ويتم احلديث عن جذور املشكلة‬ ‫وكيفي���ة معاجلة ه���ذه املشكلة وميك���ن التطرق‬ ‫ملسألة نزع سالح احلوثي خالل األسبوع القادم‬ ‫رمبا ‪-‬حسب قوله‪.‬‬ ‫وب���دا غريب���ا أن يق���ول الرداع���ي إن مؤمت���ر‬ ‫احلوار سيناقش قضية سالح احلوثي (األسبوع‬ ‫القادم)‪ ،‬ثم يستبق هذا النقاش بالقول إن تسليم‬ ‫سالح احلوثي مرهون بوجود دولة‪.‬‬ ‫وفيما يحاول الرداعي أن يظهر منطقه مقبوال‬ ‫باشتراط وجود دولة لتسليم احلوثي السالح‪ ،‬إال‬ ‫أن هذا الشرط ال يعدو أن يكون ‪-‬في حقيقته‪-‬‬ ‫تأيي���دا لرف���ض احلوث���ي التخلي ع���ن السالح‪.‬‬ ‫وه���و شرط القصد منه تبري���ر التمسك األبدي‬ ‫بالسالح إذ ليس من املمكن خالل سنوات ورمبا‬

‫عق���ود أن تتوف���ر ف���ي‬ ‫الدولة املواصفات التي‬ ‫يضعها احلوثي كشرط‬ ‫لتخليه عن السالح‪.‬‬ ‫وك���ان القي���ادي‬ ‫احلوث���ي صال���ح هبرة‬ ‫قد سبق���ه بأيام للقول‬ ‫في صحيفة الثورة‪ :‬إن‬ ‫إلقاء السالح والتحول‬ ‫إلى العمل السياسي مرتبط بقضية "بناء الدولة‬ ‫الت���ي تتمكن م���ن حماية ك���ل أبنائها س���واء من‬ ‫أخطار داخلية أو اعتداءات خارجية"‪.‬‬ ‫والتطاب���ق في تصريح الرداع���ي وهبرة يؤكد‬ ‫أنهما خرجا من مشكاة واحدة‪ ،‬وأن احلوثي قد‬ ‫درس ه���ذه القضية واستعد به���ذا املنطق ليبرر‬ ‫متسك���ه بالس�ل�اح‪ ،‬وق���ام بتعميم ه���ذا التعبير‬ ‫"املركزي" على املتحدثني باسمه وأنصاره‪.‬‬ ‫وكان الرداع���ي رئيسا للوفد الذي زار صعدة‬

‫بش���أن قضية منطقة دماج إب���ان فرض احلوثي‬ ‫حص���ارا عليها‪ ،‬وقالت رشيدة القيلي التي كانت‬ ‫عض���وا في الوف���د إن هناك ف���ي اللجنة من هم‬ ‫حوثي���ون أكثر م���ن احلوثي‪ ،‬وملكي���ون أكثر من‬ ‫امللك‪.‬‬ ‫ونش���رت "األهال���ي" في ع���دد الثالث���اء ‪18‬‬ ‫ديسمب���ر ‪2012‬م وثائ���ق سري���ة لع���رض م���ن‬ ‫شخصي���ات يسارية وقومية وحوثية موجهة إلى‬ ‫عل���ي خامنئي "ق���دس الله س���ره" –حسب نص‬ ‫الوثائ���ق‪ ،‬وتضمنت الرسال���ة طلبا بتمويل إيران‬ ‫لهذا التحالف الذي قالوا إنه سيؤمن في اليمن‬ ‫"حض���ورا فكريا وسياسي���ا وعسكريا يغطي كل‬ ‫الشرائ���ح االجتماعية واملناطق اجلغرافية وبناء‬ ‫حركة ثورية تاريخية تواجه العبث الذي يقوم به‬ ‫اإلخوان املسلمون في اليمن"‪.‬‬ ‫وح���دد ه���ذا التحال���ف ب�ي�ن احلوثي�ي�ن‬ ‫والشخصي���ات الت���ي احتفظ���ت الصحيف���ة‬ ‫بأسمائه���ا‪ ،‬ومنه���ا شخصي���ات قومي���ة‪ ،‬ح���دد‬ ‫لنفسه عددا من األهداف وعلى رأسها "مواجهة‬ ‫اإلص�ل�اح والسلفيني وق���وى اجلهال���ة وحترير‬ ‫عسير وجن���ران وأبها وجي���زان" –كما جاء في‬ ‫الوثيقة‪.‬‬ ‫وقال���ت الوثائ���ق إن منطلقات ه���ذا التحالف‬ ‫ه���ي "ت�ل�ازم العروبة مع اإلس�ل�ام والعروبة هنا‬ ‫مبعناها الثقافي احلضاري وليس العنصري"‪.‬‬ ‫موق���ف الرداعي الذي يب���رر للحوثي حيازته‬ ‫للس�ل�اح الثقيل واملتوسط ل���م يتجاوز –فقط‪-‬‬ ‫ه���دف الث���ورة املتمثل في بناء دول���ة مدنية‪ ،‬وال‬ ‫موقف حزبه الذي يؤكد باستمرار على النضال‬ ‫السلم���ي‪ ،‬بل تع���دى ذلك إل���ى مخالفة األساس‬ ‫ال���ذي بني عليه حزبه كح���زب ينتمي إلى جمال‬ ‫عبدالناص���ر الذي اصطف م���ع الشعب اليمني‬ ‫في ثورة ‪ 26‬سبتمبر التي أطاحت بنظام األئمة‪،‬‬ ‫ورمى م���ن أجلها بك���ل ثقله املال���ي والسياسي‪،‬‬ ‫وخ���اض ف���ي سبيلها حرب���ا ضروس���ا استمرت‬ ‫قراب���ة عق���د م���ن الزم���ن رغ���م الكلف���ة املالية‬ ‫والسياسية الباهظة‪<.‬‬

‫هاجم وزير املغرتبني واعتربه مهرجا‬

‫القيادي امل�ؤمتري ‪-‬وكيل وزارة �ش�ؤون املغرتبني �سيف العماري لـ«الأهايل»‪:‬‬

‫�أطالب ب�إلغاء وزارة املغرتبني‪ ،‬وال�سعودية متار�س على اليمن �سلوك القوي على ال�ضعيف‬ ‫اعتبر وكيل وزارة شؤون المغتربين سيف العماري وهو برلماني سابق‬ ‫عن حزب المؤتمر الشعبي العام أن نظام الكفالة المفروض على‬ ‫المغتربين اليمنيين في السعودية كنظام العبودية‪ ،‬وقال إن اإلجراءات‬ ‫األخيرة التي اتخذتها المملكة بحق المغتربين أضرت بمصالح اليمنيين‬ ‫وأضرت بالحكومة اليمنية‪.‬‬

‫أحمد الصباحي‬ ‫وقال إنه ال بد على احلكومة السعودية أن تعامل‬ ‫اليمنيني "معاملة خاص���ة بحكم اجلوار والروابط‬ ‫واالتفاقات السابقة وبحكم أنهم شركاء أساسيون‬ ‫في توطيد األمن ومصالح البلدين"‪.‬‬ ‫وأوضح في حدي���ث لـ"األهالي" أن اململكة سبق‬ ‫وفرض���ت على العامل اليمني مبل���غ ‪ 11‬ألف ريال‬ ‫سنوياً بينما ه���و يشتغل مببلغ ‪ 12‬ألف ريال طوال‬ ‫الع���ام‪ ،‬وأش���ار إل���ى أن���ه مت ترحيل "أن���اس لديهم‬ ‫أقامات وه���م يعرفون أن كثير م���ن الكفالء الذين‬ ‫منحت لهم من السلط���ات السعودية فيز وباعوها‬ ‫لليمنيني عن طريق ناس في السعودية وفي اليمن‬ ‫حتى وصلت قيمة الفيزة إلى ‪ 16‬ألف سعودي"‪.‬‬ ‫وف���ي حديثه ع���ن عدم تدخ���ل ال���وزارة بشئون‬ ‫الفيز الت���ي متنح للمغتربني هاج���م العماري وزير‬ ‫املغتربني مجاه���د القهالي وق���ال إن الوزير "كثير‬ ‫تصريحات ال معنى لها‪ ،‬وهو يقول ما ال يفعل‪ ،‬وأنا‬ ‫أسم���ع تصريحات���ه وأستغرب من أي���ن يأتي بهذا‬ ‫الكالم‪ ،‬وهذه التصريحات مبثاب���ة إيهام الناس‪..‬‬ ‫وحقيقة ال وزارة املغتربني تستطيع تعمل شيء وال‬ ‫الوزير وال حتى اخلارجية"‪.‬‬ ‫وأض���اف أن ال��وزي��ر القهالي "ال يفهم إدارة‬ ‫وال هو مستعد يفهم‪ ،‬وال يتعامل مبهنية‪ ،‬الرجل‬

‫يعني أراد أن يرتب‬ ‫وض���ع���ه سياسيا‬ ‫ب��ال��ت��ص��ري��ح��ات‪،‬‬ ‫وهذه وجهة نظري‬ ‫م������ع اح����ت����رام����ي‬ ‫ل������ش������خ������ص������ه‪،‬‬ ‫وب����ص����راح����ة أن���ا‬ ‫ع��ش��ت م���ع وزراء‬ ‫لم أرى وزير مهرج‬ ‫مثل ه��ذا الوزير‪،‬‬ ‫ل���درج���ة ل���و ت���روح‬ ‫تزور وزارته تشوف‬ ‫الوزارة معطلة والعمل كله هو التصريحات حقه‬ ‫فقط‪ ،‬وال����وزارة أصبحت ع��بء على احلكومة‬ ‫واملغتربني" –حد قوله‪.‬‬ ‫وقال إن حل مشكلة املغتربني في اململكة "حتتاج‬ ‫لوقف���ة م���ن القيادت�ي�ن السياسيتني م���ن الرئيس‬ ‫ورئيس الوزراء والقيادة السعودية"‪.‬‬ ‫وأوض���ح أن وزارة املغترب�ي�ن "ال تقدم للمغترب‬ ‫أي ش���يء في األيام العادية‪ ،‬ما بالك وقت الشدة"‪،‬‬ ‫وأضاف‪" :‬أقول بأمان���ة أنها وزارة فاشلة وأطالب‬ ‫بإلغائها ألنها ال تقدم للمغتربني شيء"‪.‬‬ ‫ونفى وجود غرفة عملي���ات سبق وأعلنت عنها‬ ‫الوزارة‪ ،‬وقال إنها جملرد االستهالك االعالمي‪.‬‬ ‫موضح���ا أن الوف���د احلكوم���ي الذي ك���ان من‬

‫املقرر أن يتوجه إلى اململكة وكان أعلن عنه الوزير‬ ‫القهالي لم يتوجه حتى اليوم‪.‬‬ ‫ووص���ف ما تقوم به السلط���ات السعودية بحق‬ ‫املغترب�ي�ن "أنه���م ميارس���ون سل���وك الق���وي على‬ ‫الضعيف"‪.‬‬ ‫وق���ال إن من وصفهم بالعمالء الذين يستلمون‬ ‫م���ن السعودية مبالغ مالية سواء كانوا في السلطة‬ ‫أو خ���ارج السلطة ه���م السبب في ارته���ان القرار‬ ‫السياسي –حد قوله‪ ،‬داعيا اململكة لقطع الرواتب‬ ‫التي تصرف لبعض الشخصيات‪.‬‬ ‫وفي حديثه عن اخلالفات بني السفارة اليمنية‬ ‫ف���ي الرياض ووزارة املغتربني اتهم الوكيل السفارة‬ ‫وال���وزارة بالتقصير‪ ،‬وق���ال إن العالقة بني الوزير‬ ‫والسف���ارة "سيئ���ة ألن���ه دائم���ا يح���اول يدافع عن‬ ‫أخطائه بإلقاء اللوم على اآلخرين‪ ،‬وكأنه ال يوجد‬ ‫وطني باجلمهورية إال هو‪ ،‬وهذه خلقت إشكالية مع‬ ‫اخلارجية‪ ،‬الوزير يشتي يكون وزير للخارجية من‬ ‫خلف اخلارجية نفسها‪ ،‬واألخ الوزير عني مندوبني‬ ‫لل���وزارة قبل أن يوافق���وا عليها من اخلارجية وهم‬ ‫ليس���وا موظف�ي�ن‪ ،‬واملف���روض أن ه���ؤالء يجب أن‬ ‫تنطبق عليهم شروط الدبلوماسية في اخلارج ألنه‬ ‫يشتغل في إطار السلك الدبلوماسي"‪.‬‬ ‫وكشف العم���اري عن إيق���اف الرئاسة ورئاسة‬ ‫ال���وزراء عدد من قرارات التعيينات التي أصدرها‬ ‫الوزير‪.‬‬ ‫وأبدى وكيل الوزارة رفضه للكيفية التي تتعامل‬ ‫بها اململكة مع اليمنيني‪ ،‬وقال‪" :‬السعودية متارس‬ ‫سيادته���ا عل���ى أرضها‪ ،‬لكن ما يتم م���ن معاملة ال‬ ‫ترضين���ا كيمنيني ألننا تربطن���ا بالسعودية عالقة‬ ‫أكث���ر م���ن عالق���ة اإلخاء واجل���وار فال يج���وز أن‬ ‫يتعامل���وا معن���ا مثل م���ا يتعامل���وا م���ع الهندي أو‬ ‫البنجالي"‪<.‬‬


‫‪292‬‬

‫‪10‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1434/6/12‬املوافق ‪2013/4/23‬‬

‫تقــرير‬

‫من بين (‪ )113‬متهم ًا باالعتداء على خطوط النقل تم القبض على (‪ )3‬فقط وسلم (‪ )5‬آخرين أنفسهم طوع ًا ألجهزة أمن‬ ‫محافظة مأرب‪ ،‬تزدحم ما تسمى بالقائمة السوداء بأكثر من (‪ )105‬ممن أدرجوا فيها‪ ،‬لكن (‪ )71‬متهم ًا فقط صدرت بحقهم‬ ‫أوامر قبض قهرية من النائب العام مع أنهم ال يزالون طلقاء يسرحون ويمرحون أمام رأي عيون الحكومة‪..‬‬

‫الكهرباء‪ً »490« ..‬‬ ‫برجا حماطة بـ«‪ »10‬مع�سكرات‬ ‫تزامناً مع انتهاء مهلة أسبوع‬ ‫منحتها حكومة باسندوة‬ ‫لوزيري الدفاع والداخلية‬ ‫للقبض على المعتدين‬ ‫على خطوط الكهرباء‬ ‫وأنابيب النفط‪ ،‬تعرضت‬ ‫خطوط نقل الكهرباء‬ ‫ألربعة اعتداءات خالل‬ ‫يومي الثالثاء واألربعاء‬ ‫من األسبوع المنصرم‪،‬‬ ‫في وقت تكتفي الحكومة‬ ‫بإعالن أسماء المتهمين‬ ‫عبر وسائل اإلعالم وإدراج‬ ‫أسمائهم ضمن القائمة‬ ‫السوداء‪.‬‬

‫أحمد شبـــــح‬ ‫‪a.shabeh2011@gmail.com‬‬

‫وج���ه اخملربون‬ ‫صفع���ة للحكومة‬ ‫كم���ا ل���و كان���وا‬ ‫يتحدونها ويثبتون‬ ‫أنه���ا أضع���ف من‬ ‫أن تنج���ح ف���ي‬ ‫القب���ض عليه���م‪،‬‬ ‫إنه���م يقولون لها‪:‬‬ ‫نحن هن���ا فما أنت‬

‫فاعلة!؟‬ ‫يستمت���ع "كلف���وت" ورفاق���ه بحياته���م‬ ‫مستغل�ي�ن ضعف احلكوم���ة جلني مصالح‬ ‫باستخدام القوة وتخريب املصالح العامة‪،‬‬ ‫تلك املطالب وإن كانت مشروعة إال أنها ال‬ ‫تبرر تلك األفع���ال وميكن اللجوء إلى سبل‬ ‫االحتجاج والتظاهر السلمي‪.‬‬

‫ك�شف العورة‬

‫م���ن ب�ي�ن (‪ )113‬متهماً باالعت���داء على‬ ‫خط���وط النقل مت القبض عل���ى (‪ )3‬فقط‬ ‫وسل���م (‪ )5‬آخرين أنفسه���م طوعاً ألجهزة‬ ‫أم���ن محافظة م���أرب‪ ،‬تزدحم م���ا تسمى‬ ‫بالقائم���ة السوداء بأكثر م���ن (‪ )105‬ممن‬ ‫أدرجوا فيها‪ ،‬لكن (‪ )71‬متهماً فقط صدرت‬ ‫بحقه���م أوام���ر قب���ض قهرية م���ن النائب‬ ‫العام م���ع أنهم ال يزالون طلق���اء يسرحون‬ ‫وميرحون أمام رأي عيون احلكومة‪.‬‬ ‫تكش���ف االعت���داءات ع���ورة احلكومة‪،‬‬ ‫وتظهر ضعفها وعجزها عن حماية وتأمني‬ ‫(‪ )490‬برج���اً ممت���دة ب�ي�ن محط���ة مأرب‬ ‫الغازي���ة مبنطق���ة صافر محافظ���ة مأرب‬ ‫والعاصمة صنعاء‪.‬‬ ‫من���ذ تول���ت حكوم���ة الرئي���س ه���ادي‬ ‫مسئولي���ة إدارة الب�ل�اد ف���ي العاش���ر م���ن‬ ‫ديسمب���ر ‪2011‬م ارتفع���ت رغب���ة إغ���راق‬ ‫العاصم���ة وم���دن أخرى ف���ي الظالم شبه‬ ‫الدائ���م‪ )75( ،‬اعت���داء فتك���ت باخلطوط‬ ‫حت���ى نهاي���ة م���ارس املنص���رم‪ ،‬تعرض���ت‬ ‫اخلط���وط لـ(‪ )67‬اعتداء خالل تلك الفترة‬ ‫مقارنة بـ(‪ )52‬في ‪2011‬م‪.‬‬ ‫حوال���ى (‪ )45‬خبطة حديدية لفت حول‬ ‫اخلطوط املرتفعة‪ ،‬ما يربو عن (‪ )25‬حالة‬ ‫إط�ل�اق نار وقط���ع للخطوط إضاف��� ًة إلى‬ ‫تفجيري���ن كان���ت حصيلة اجل���رم املستمر‬ ‫امللف���وف بعالم���ات االستفه���ام والتعجب‬ ‫أيضاً‪.‬‬

‫‪ 490‬برج ًا و‪ 10‬مع�سكرات‬

‫متتد خط���وط النقل املغذي���ة للعاصمة‬ ‫املزدحم���ة بحوال���ى (‪ )3‬ملي���ون مواط���ن‬ ‫واملناط���ق املغذي���ة م���ن محطة م���أرب إلى‬ ‫صنع���اء على (‪ )490‬برج���اً يفصل بني برج‬ ‫وآخر ما بني (‪ )350 -300‬متراً‪.‬‬ ‫تت���وزع املعسكرات على خ���ط صنعاء ‪-‬‬ ‫م���أرب الذي يعتب���ر واحدا م���ن اخلطوط‬ ‫احليوي���ة ومم���ر لناق�ل�ات النف���ط والغاز‬ ‫وأبراج الكهرباء وأنابيب النفط‪.‬‬ ‫تتمركز عدد م���ن األلوي���ة واملعسكرات‬ ‫والكتائب ومراكز األمن تضم آالف الضباط‬ ‫واجلنود الغارق�ي�ن في عتمة الفراغ وامللل‪،‬‬ ‫بداية م���ن معسكر الصمع الذي يضم أكثر‬ ‫من لواء عسكري ميتلك قوة ضاربة‪ ،‬مروراً‬ ‫مبعسكر فرضة نهم منطقة بران ومعسكر‬ ‫ثومة‪ -‬نقيل بن غي�ل�ان‪ ،‬ومعسكر آخر في‬ ‫منطقة شكوان‪.‬‬ ‫وعلى غير بعيد يقع معسكر مفرق مأرب‬ ‫اجلوف‪ ،‬والل���واء ‪ 312‬املتمركز في منطقة‬ ‫صرواح‪ ،‬واللواء ‪ 14‬حرس "سابقا" واللواء‬ ‫‪ 180‬دف���اع ج���وي املتمرك���زة ف���ي معسكر‬ ‫"صحن اجلن" منطقة آل شبوان‪.‬‬ ‫إضاف���ة إل���ى الل���واء ‪ 13‬مش���اة مبأرب‬ ‫وخم���س كتائ���ب عسكرية حت���وط منطقة‬ ‫صافر‪.‬‬ ‫وباحلديث عن محافظة مأرب احملروسة‬ ‫ب���ـ‪ 6‬ألوي���ة عسكري���ة مت تعزيزه���ا مؤخراً‬ ‫بألوي���ة عسكري���ة بغي���ة تأم�ي�ن املنشئات‬ ‫احليوية‪ ،‬مواقع النفط والغاز والكهرباء‪.‬‬ ‫يتراوح ق���وام الل���واء العسك���ري ما بني‬ ‫‪ 4000 -3000‬ف���رداً‪ ،‬فيما قوام الكتيبة ما‬ ‫ب�ي�ن ‪ 700 -400‬فرد‪ ..‬جمي���ع تلك األلوية‬ ‫واملعسك���رات تتمرك���ز عل���ى خ���ط أب���راج‬ ‫الكهرباء وقريبة منها‪.‬‬ ‫وع�ل�اوة عل���ى ق���وام األم���ن والشرط���ة‬ ‫والبح���ث املتمرك���زة وس���ط املدين���ة تضم‬ ‫إدارات أم���ن مديري���ات م���أرب عش���رات‬ ‫اجلنود‪.‬‬

‫�سل�سلة ب�شرية‬

‫ذلك العدد الكبي���ر املشمول في األلوية‬ ‫واملواق���ع واإلدارات يكف���ي لتنظيم سلسلة‬ ‫بشري���ة تبدأ م���ن محط���ة م���أرب وتنتهي‬ ‫أطراف العاصمة‪ ..‬تستطيع كتيبة عسكرية‬ ‫أو كتيبت�ي�ن حماي���ة وتأمني جمي���ع األبراج‬ ‫وإنه���اء املشكل���ة الفتاك���ة‪ ،‬عل���ى فرض أن‬ ‫قوام الكتيبتني (‪ )1.000‬فرد فأنه ميكنهم‬ ‫التن���اوب عل���ى األبراج عل���ى فترتني‪ ،‬يقف‬ ‫كل فرد بجوار واح���د من األبراج لساعات‬ ‫معين���ة‪ .‬املساف���ة بني الب���رج واآلخر ميكن‬ ‫تغطيته���ا مب���دى رصاصة "آل���ي" وبالتالي‬ ‫منعها من اخلطر‪.‬‬

‫خ�سائر م�ستمرة‬

‫توض���ح اإلحص���اءات الرسمي���ة أن‬ ‫اعت���داءات ‪2012‬م تركزت ف���ي ‪ 5‬مناطق‪:‬‬ ‫اجلدع���ان (‪ ،)21‬و(‪ )10‬آل شبوان‪ ،‬و(‪)10‬‬ ‫ف���ي الدماشقة و(‪ )10‬أخ���رى في نقيل بن‬ ‫غي�ل�ان‪ ،‬و(‪ )6‬في نه���م‪ ،‬واعتداء واحد في‬ ‫ك���ل من‪ :‬همدان‪ ،‬بني احلارث‪ ،‬آل مشعل‪..‬‬ ‫األم���ر ال���ذي يساعد ف���ي تسهي���ل حماية‬ ‫األبراج‪.‬‬ ‫يعت���رف مدي���ر ع���ام خط���وط النق���ل‬ ‫باملؤسسة العامة للكهرباء املهندس محمد‬ ‫الشيبان���ي‪ ،‬بأن تكاليف إص�ل�اح االعتداء‬ ‫الواح���د يكل���ف (‪ )4 -3‬ملي���ون ريال‪ ،‬فيما‬ ‫تكش���ف األرق���ام الرسمي���ة أن تكالي���ف‬ ‫اإلصالح خ�ل�ال ‪2012‬م (‪ )94‬مليون ريال‬ ‫وأن تكالي���ف قط���ع الغي���ار (‪ )60‬ملي���ون‬

‫المنطقة‪ :‬الدماشقة‬

‫عدد االعتداءات‪10 :‬‬

‫المنطقة‪ :‬الجدعان‬

‫عدد االعتداءات‪21 :‬‬

‫الجوف‬

‫المنطقة‪ :‬آل شبوان‬

‫حضرموت‬

‫مجزر‬

‫عدد االعتداءات‪10 :‬‬

‫مارب‬

‫المنطقة‪ :‬فرضة نهم‬ ‫عدد االعتداءات‪6 :‬‬

‫نهم‬ ‫نهم‬

‫رغوان‬

‫صنعاء‬

‫مدغل‬ ‫آل شبوان‬

‫صرواح‬ ‫مدينة‬ ‫مأرب‬

‫حريب القرامش‬

‫بدبده‬ ‫المنطقة‪ :‬نقيل بن غيالن‬

‫جوبة‬

‫عدد االعتداءات‪10 :‬‬

‫جبل‬ ‫مراد‬

‫شبوة‬

‫رحبة‬

‫حريب‬

‫محطة مأرب الغازية‬ ‫معسكر‬ ‫برج كهرباء‬

‫العبدية‬ ‫ماهلية‬

‫البيضاء‬ ‫و(‪ )900‬أل���ف ريال‪ ،‬مقابل تكاليف الطاقة‬ ‫املنقطعة املق���درة مببلغ (‪ )9‬مليار و(‪)686‬‬ ‫مليوناً و(‪ )580‬ألف ريال‪.‬‬ ‫وتشير األرقام الرسمية إلى أن اخلسائر‬ ‫املادي���ة الت���ي تكبدته���ا مؤسس���ة الكهرباء‬ ‫خالل الفترة (يناير ‪ -2010‬مارس ‪)2013‬‬ ‫نتيج���ة (‪ )244‬اعت���داء بلغ���ت (‪ )39‬مليار‬ ‫و(‪ )369‬ملي���ون و(‪ )635‬أل���ف ريال نتيجة‬ ‫االعتداءات على خطوط النقل‪.‬‬

‫مواربة مدفوعة‬

‫ال تفتق���ر احلكوم���ة للحل���ول املتاح���ة‬ ‫بدائله���ا‪ ،‬لكنها تفتقر للق���رار والشجاعة‪،‬‬ ‫سياس���ة االنحن���اء واملراض���اة والتسويات‬ ‫مدفوعة الثمن والتنازالت واملواربة تشجع‬ ‫نزعات املصالح وتوفر وسيلة سهلة للكسب‬ ‫اجمل���رم وتدف���ع الطامع�ي�ن نح���و الوسيلة‬ ‫األق���رب جلني األموال وبناء قوة ونفوذ قد‬ ‫يتسع مبرور الوقت وقد ال ينتهي‪.‬‬ ‫تتن���اول اجله���ات اخملتص���ة قوائ���م‬ ‫وإحص���اءات بأسماء املتهم�ي�ن واملعتدين‪،‬‬ ‫وتتفانى في قراءة أرقام اخلسائر الباهضة‬ ‫الت���ي تتكبدها اخلزينة العام���ة‪ .‬لكن أحد‬ ‫التقاري���ر الرسمي���ة املصنف���ة أنه���ا "سري‬ ‫جداً" يشي���ر إلى تراخي وتساهل احلكومة‬ ‫واإلبط���اء ف���ي تنفي���ذ القان���ون‪ ،‬التقري���ر‬ ‫يوصي بـ"ع���دم مراعاة أي تدخالت تعطي‬ ‫انطباع���ات غي���ر مرضي���ة وتساع���د على‬ ‫تك���رار االعتداءات واألعم���ال التخريبية"‪،‬‬ ‫ويضيف‪" :‬وال بد من وجود الهيبة واحلسم‬ ‫والعب���رة باتخ���اذ اإلج���راءات احلاسم���ة‬ ‫والقانونية"‪.‬‬ ‫التقرير يعترف بعدم استطاعة املنطقة‬ ‫العسكري���ة الوسط���ى بإمكانيته���ا احلالية‬ ‫القيام بنشر قوات لتغطية وحماية خطوط‬ ‫النق���ل ونش���ر احلراس���ات واملراقب���ات‬

‫والدوريات‪ ،‬ويرجع سب���ب ذلك إلى "نظراً‬ ‫للظ���روف واألوض���اع األمني���ة الت���ي مت���ر‬ ‫به���ا الب�ل�اد والقي���ام مبكافح���ة اإلرهاب‬ ‫والتطرف"‪.‬‬ ‫ويقترح التقرير تشكيل جماعات حماية‬ ‫م���ن القبائ���ل بقي���ادة املشائ���خ وحتميلهم‬ ‫مسئولية حماية اخلطوط وتسليم العناصر‬ ‫التخريبية‪ ..‬وإل���زام السلطات احمللية في‬ ‫احملافظات واملديريات بتفعيل دورها ودور‬ ‫الشخصيات االجتماعية وأعضاء مجلسي‬ ‫الن���واب والشورى واملشائخ بتأمني وحماية‬ ‫خطوط النقل كال في حدود نطاقه‪.‬‬ ‫كم���ا يقت���رح تشيي���د أب���راج مراقب���ة‬ ‫وكامي���رات في األماك���ن البعي���دة واألكثر‬ ‫تعرضاً لالعت���داءات‪ ،‬إضاف��� ًة إلى تكليف‬ ‫مروحي���ة عسكري���ة لعم���ل دوري���ات جوية‬ ‫م���ن حني إلى آخر‪ ،‬وتوصي���ل الكهرباء إلى‬ ‫املنطاق والقرى التي لم تصلها بعد‪.‬‬

‫حلول متاحة‬

‫البيان‬

‫تكاليف اال�صالح‬

‫تكاليف قطع الغيار‬

‫تكاليف الطاقة املنقطعة‬ ‫اجمايل اخل�سائر‬

‫‪2012‬‬

‫الإجمايل‬

‫‪131.000.000‬‬

‫‪49.000.000‬‬

‫‪24.017.345.000‬‬

‫‪9.686.580.000‬‬

‫‪33.703.925.000‬‬

‫‪24.316.345.000‬‬

‫خرج���ت محطة م���أرب وه���ي املشروع‬ ‫االستراتيجي الوحيد في املنظومة الوطنية‬ ‫(‪ )20‬م���رة ع���ن اخلدم���ة خ�ل�ال (ماي���و‪-‬‬ ‫ديسمبر ‪2012‬م) نتيجة أعطال فنية‪.‬‬ ‫ويطل���ق املسئولون حتذي���رات مستمرة‬ ‫من مغبة استمرار االعت���داءات التي تهدد‬ ‫املنظومة الوطنية الكهربائية باالنهيار‪.‬‬ ‫ويشي���ر التقري���ر احلكوم���ي إل���ى أن‬ ‫االعت���داءات تسببت ف���ي انهي���ار العازلية‬ ‫ف���ي ملفات أعضاء ف���ي املولدات واحتراق‬ ‫مح���والت وانفج���ار قاطع���ات كهربائي���ة‬ ‫مبحط���ات التحوي���ل‪ ،‬وانفج���ار واحت���راق‬ ‫محوالت وقواطع في منظومة التوزيع‪.‬‬ ‫أخطر م���ن ذلك أن االعت���داءات تسبب‬ ‫ف���ي انخف���اض العم���ر االفتراضي لآلالت‬ ‫واملع���دات‪ ،‬واستنفاذ مخ���زون قطع الغيار‬ ‫خل���ط النقل مأرب صنع���اء الذي خصص‬ ‫لعشر سنوات‪<.‬‬

‫العــام‬

‫‪180.000.000‬‬

‫‪178.000.000‬‬

‫انهيار كامل‬

‫ميكن تكليف إدارات األمن في املديريات‬ ‫بحماية اخلطوط وتعزيزه���ا بقوى بشرية‬ ‫إضافية وتعاون أف���راد احلراسة اخلاصة‬ ‫باملشائ���خ واملسئول�ي�ن والن���واب وأعض���اء‬ ‫مجلس الشورى وهم بالعشرات‪.‬‬ ‫م���ن ب�ي�ن احلل���ول املقترح���ة‪ ،‬انت���داب‬ ‫أبن���اء املناط���ق الت���ي متر منه���ا اخلطوط‬ ‫من اجلي���ش واألم���ن والوح���دات األخرى‬ ‫وحتويلهم إل���ى مناطقهم وتكليفهم بحماية‬ ‫األب���راج الواقع���ة ف���ي نطاقه���م عل���ى أن‬ ‫يتقاضوا رواتبهم الشهرية املعتمدة وميكن‬ ‫اعتم���اد مكافئ���ات أخ���رى‪ ،‬أبن���اء املنطقة‬ ‫سيكونون األدرى بظروف املنطقة واألقدر‬ ‫على معرفة املعتدين‪.‬‬ ‫أمام‬ ‫طرحت‬ ‫فكرة‬ ‫احللول‬ ‫من بني بدائل‬ ‫االعتداءات على خطوط نقل الكهرباء م�أرب‪� -‬صنعاء‬ ‫احلكوم���ة تقدم بها "خال���د الهندوان" أحد‬

‫خ�سائر االعتداءات والأعطال‬ ‫‪2011‬‬

‫أبن���اء منطقة أرحب‪ -‬تقت���رح النتسيق بني‬ ‫احلكومة وميثله���ا وزارة الداخلية والدفاع‬ ‫وبني القبائل التي مت���ر من أراضيها أبراج‬ ‫الكهرب���اء‪ ،‬على أس���اس أن تعتم���د الدولة‬ ‫جتني���د وتسكني أبن���اء القبائ���ل على طول‬ ‫خ���ط الكهرباء مبع���دل ‪ 490‬ف���رد‪ ،‬بحيث‬ ‫يتكفل كل مجن���د بحماية برج وكون اجملند‬ ‫م���ن أبن���اء املنطقة فل���ن يتج���رأ أحد على‬ ‫االعتداء عل���ى برج يحميه رج���ل من أبناء‬ ‫القبيلة‪ ،‬عل���ى أن تدفع الدولة راتباً شهرياً‬ ‫وتوزيع خيام أو بناء وحدات سكنية مصغرة‬ ‫لكل مجند‪.‬‬

‫‪60.900.000‬‬

‫‪9.796.680.000‬‬

‫‪238.900.000‬‬

‫‪34.122.825.000‬‬

‫عدد‬ ‫االعتداءات‬

‫‪2010‬‬

‫‪6‬‬

‫‪2012‬‬

‫‪67‬‬

‫‪2011‬‬ ‫‪« 2013‬حتى ‪»4/30‬‬

‫‪52‬‬ ‫‪8‬‬


‫‪292‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1434/6/12‬املوافق ‪2013/4/23‬‬

‫‪11‬‬

‫تقــارير‬

‫�صنعاء‪ ..‬تغيري فـي �ساحة التغيري‬ ‫اتخذت اللجنة التنظيمية للثورة قرار تعليق‬ ‫االعتصامات في ساحة التغيير بصنعاء بعد قرار‬ ‫إقالة أحمد علي من قيادة الحرس الجمهوري‪،‬‬ ‫وفيما ارتفعت كثير من الخيام من ساحة التغيير‬ ‫وتبقى فيها خيام أغلبيتها للحوثيين الذي رفعوا‬ ‫أعدادهم في الساحة بعد االنتخابات الرئاسية‬ ‫أضعافا مضاعفة‪ ،‬ويرفضون اليوم قرار اللجنة‬ ‫التنظيمية التي لم ينصاعوا لها يوما رغم أن لهم‬ ‫فيها ممثلين‪.‬‬ ‫الصحفي مصطفى راجح يرى أن بقاء ساحة‬ ‫االعتصام أمام الجامعة بهذه الوضعية يشوه‬ ‫الثورة الشعبية السلمية التي غيرت وجه اليمن‪.‬‬

‫توكل كرمان‪� :‬أمامنا‬ ‫ثورة جديدة‬

‫العزعزي‪ :‬يجب قراءة القرار بعيداً‬ ‫عن االنتهازية وامل�صالح ال�ضيقة‬ ‫رح���ب رئي���س احت���اد احمل�ل�ات التجارية‬ ‫بالساح���ة سع���د احل���ازي بق���رار اللجن���ة‬ ‫التنظيمي���ة بتعلي���ق االعتصام���ات ورف���ع‬ ‫الساح���ات‪ ،‬مشي���را إل���ى أنه ق���رار إيجابي‬ ‫راع���ى مصلحة أصحاب احمل�ل�ات التجارية‬ ‫داخل وحول الساحة‪.‬‬ ‫ومن جهت���ه قال عضو اللجن���ة التنظيمية‬ ‫عبداله���ادي العزع���زي إن إق���رار تعلي���ق‬ ‫االعتص���ام ف���ي ساح���ة التغيي���ر‪ ،‬وتعل���ق‬ ‫االحتشاد يوم اجلمعة من كل أسبوع‪ ،‬خطوة‬ ‫أت���ت بعد دراسة الظ���روف العامة في البلد‪،‬‬ ‫واالرتباطات اإلقليمية له من جانب آخر‪.‬‬ ‫وأوض���ح أنها خطوة هامة الهدف منها إرس���ال رسالة تطمني أننا قوى‬ ‫تغيي���ر نطالب من اآلخرين الذين تصدروا قيادة التغيير حتمل مسؤولة ما‬ ‫تصدروا له من التغيير وعدم التسويف واملماطلة في إجناز مهامهم‪.‬‬ ‫منوه���ا إل���ى ضرورة االنتق���ال إلى أشك���ال نضال أخ���رى الهدف منها‬ ‫اندماج الثوار في اجملتمع ومتابعة التغيير في كافة مناحي احلياة‪ ،‬مشيرا‬ ‫إل���ى أن القرار نابع من املصلحة الثورية التي تقتضي أدوات ثورة تتناسب‬ ‫ومرحلة بناء الدولة التي خرجنا من أجلها‪.‬‬ ‫ودع���ا الثوار إلى ق���راءة القرار بعيداً عن االنتهازي���ة واملصالح الفردية‬ ‫الضيق���ة‪ ،‬مهيب���اً به���م االستمرار في الفع���ل الثورى رقابي���ا ومتابعة كافة‬ ‫عملي���ات التغيير احلادثة في البلد وتقيمها والتصدي ألي محاولة إلعادة‬ ‫إنتاج املاضي االستبدادي أو التأصيل الستبداد جديد‪.‬‬ ‫وأك���د أن اللجن���ة التنظيمية تؤك���د على استمرارها ف���ي متابعة ورقابة‬ ‫وتقي���م مسار التغيير الثوري إلى أن تستكمل األهداف وصوالً إلى الهدف‬ ‫الكبي���ر ف���ي التغيير‪ ،‬وه���و االنتقال من النظ���ام االستبدادي إل���ى النظام‬ ‫الدميقراطي والدولة املدنية احلديثة –حسب قوله‪<.‬‬

‫�أبناء حجة‪ :‬ثورة للإطاحة باملحافظ‬ ‫أطلق شب���اب الث���ورة مبحافظة‬ ‫حجة على جمعته���م لهذا األسبوع‬ ‫«جمع���ة رحيل القيس���ي»‪ ،‬مؤكدين‬ ‫بقائه���م في ساحة احلري���ة بحورة‬ ‫حت���ى يرح���ل احملاف���ظ ويتحق���ق‬ ‫للثورة أهدافها كاملة‪.‬‬ ‫وأكد شب���اب الث���ورة مبحافظة‬ ‫حج���ة استمرار فعالياته���م الثورية‬

‫حت���ى يتحق���ق التغيي���ر ف���ي كافة‬ ‫إدارات احملافظ���ة ويتحق���ق األمن‬ ‫واالستقرار فيه���ا ويتم بسط نفوذ‬ ‫الدولة في أروقتها‪.‬‬ ‫وهتفت حشود الثوار باحملافظة‬ ‫برحي���ل محاف���ظ احملافظ���ة علي‬ ‫القيسي وحتقيق األمن واالستقرار‬ ‫ف���ي احملافظ���ة وإقال���ة الفاسدين‬

‫حبيب العريقي‪ :‬خيارنا احلايل هو الرقابة الثورية‬

‫ق���ال حبي���ب العريق���ي ‪-‬عض���و‬ ‫اللجن���ة التنظيمي���ة‪ -‬إن الق���رار‬ ‫تنظيمي���ة الثورة يشم���ل رفع خيام‬ ‫املعتصم�ي�ن م���ن ساح���ة التغيي���ر‬ ‫بصنعاء ابتدا ًء من اخلميس‪ ،‬إال ملن‬ ‫أراد البق���اء ف���إن اللجنة غير قادرة‬ ‫عل���ى إلزامه بإخ�ل�اء الساحة على‬ ‫حد تعبيره‪.‬‬ ‫وأوض���ح العريق���ي إن القرار يشم���ل أيضاً‬ ‫تعلي���ق إقام���ة اجلم���ع األسبوعية الت���ي كانت‬

‫اللجن���ة تنظمه���ا ف���ي الساح���ات‬ ‫وامليادين العامة ‪،‬لكنه قال إن خيار‬ ‫الع���ودة للفعالي���ات امليدانية سوا ًء‬ ‫املسي���رات أو اجلم���ع األسبوعي���ة‬ ‫يظل قائماً إذا دعت احلاجة‪.‬‬ ‫وأش���ار عض���و تنظيمي���ة الثورة‬ ‫إلى أن خيارهم احلالي هو الرقابة‬ ‫الثورية عل���ى سير أعم���ال مؤمتر‬ ‫احلوار لضمان خروج نتائ���ج تتوافق وأهداف‬ ‫الثورة وتطلعات الشعب في التغيير‪<.‬‬

‫أعلن القيادي���ان في الثورة‬ ‫الشبابية الشعبية توكل كرمان‬ ‫واحملام���ي خال���د اآلنسي عن‬ ‫سح���ب خيامهم م���ن الساحة‬ ‫التغيي���ر بصنعاء‪ ،‬وبدء‏مرحلة‬ ‫جدي���دة م���ن الفع���ل الث���وري‬ ‫رقابيا ومتابع���ة كافة عمليات‬ ‫التغيي���ر احلادث���ة ف���ي البل���د‬ ‫وتقيمه���ا والتص���دي ألي‬ ‫محاولة إلعادة إنتاج املاضي‪.‬‬ ‫وقال���ت الناشط���ة احلائزة‬ ‫على جائزة نوبل للسالم توكل‬ ‫كرمان لو‏كان���ت الثورة مجرد‬ ‫خيم���ة لك���ان القذاف���ي أول‬ ‫وأكبر ثائر»‪.‬‏‬ ‫وأضاف���ت‪« :‬أمامن���ا اآلن‬ ‫ث���ورة جدي���دة وهي‏تطهي���ر مؤسس���ات الدولة من‬ ‫الفاسدين»‪.‬‏‬ ‫وقالت توكل‪ :‬رفعنا اخليام ألن الوطن كله أصبح‬ ‫ساح���ة للتغيير ومي���دان للحرية‪ ،‬مؤك���دة امتنانها‬ ‫وجمي���ع الثوار»لسك���ان األحي���اء اجمل���اورة لساحة‬ ‫التغيي���ر‪ ،‬لقد حتملتم كثيرا‏من العناء‪ ،‬وشاركتمونا‬ ‫ذات الكف���اح والنض���ال العظيم‪ ،‬لك���م الشكر ولكم‬ ‫اجملد»‪.‬‬ ‫من جانبه قال القيادي في الثورة احملامي خالد‬ ‫اآلنسي‪ :‬عبرت عن قناعتي من فترة ليست قصيرة‬ ‫أن ساحة التغيير لم تعد ساحة‏للفعل الثوري وأنها‬ ‫قد حتولت في الغال���ب لواجهة صراع سياسي بني‬ ‫احلوث���ي واإلصالح وكن���ت‏قد دع���وت لرفعها وأن‬ ‫تقوم القوى السياسية التي كانت طرفا في التسوية‬ ‫السياسية أو التي حلقت‏بركابها برفع خيامها وان‬ ‫تت���رك للشباب املستقل حق تقري���ر البقاء فيها من‬ ‫عدم ذلك»‏‪. ‎‬‬ ‫وأض���اف‪ :‬أرى ف���ي ق���رار املشت���رك ممثال في‬ ‫اللجنة التنظيمية رفع خيامهم قرارا صائبا وأمتنى‬ ‫‏أن حتذوا حركة احلوثي خلطوة مماثلة»‪.‬‏‪<‎‬‬

‫خطيب احلرية فـي عدن يدعو لإيجاد حل عادل للق�ضية اجلنوبية و�إعادة احلقوق املنهوبة‬

‫دع���ا خطي���ب ساح���ة‬ ‫احلرية ف���ي عدن في عدن‬ ‫وباس���م اللجن���ة التنظيمية‬ ‫للث���ورة الشبابي���ة الشعبية‬ ‫السلمي���ة محافظ���ة ع���دن‬ ‫ملواصل���ة ص�ل�اة اجلمع���ة‬ ‫في الساحة حتى استكمال‬ ‫أهداف الث���ورة وإيجاد حل‬ ‫ع���ادل للقضي���ة اجلنوبي���ة‬ ‫وإعادة احلقوق املنهوبة‪.‬‬ ‫وأشار علي قاسم إلى أن‬ ‫الثورة بدأت حتقق أهدافها‬ ‫الرئيسي���ة في سبي���ل نزع‬ ‫صالحي���ات اخملل���وع م���ن‬

‫ساب���ق واليوم يأت���ي الدور‬ ‫على أبناءه وأقرباءه ‪.‬‬ ‫وأك���د أن أه���م أه���داف‬ ‫الث���ورة ق���د حتق���ق الي���وم‬ ‫وهو إع���ادة هيكلة اجليش‬ ‫ف���ي قوله‪ :‬وها نح���ن اليوم‬ ‫وأخي���را نحق���ق واحدا من‬ ‫أه���م أه���داف ه���ذه الثورة‬ ‫املباركة وهو إع���ادة هيكلة‬ ‫الق���وات املسلح���ة وإع���ادة‬ ‫ه���ذه املؤسسة إل���ى دورها‬ ‫الرئيس���ي وه���ي حماي���ة‬ ‫الوط���ن والذود ع���ن حماه‪،‬‬ ‫فلقد مثل���ت هذه القرارات‬

‫فيه���ا وإح���داث تغيير ج���ذري في‬ ‫إداراتها ومؤسساتها‪.‬‬ ‫وأك���دت اللجن���ة اإلعالمي���ة‬ ‫بالساح���ة أنهم باق���ون في الساحة‬ ‫حت���ى يتحقق في احملافظة التغيير‬ ‫ويرحل احملافظ القيسي‪.‬‬ ‫وطال���ب خطي���ب ساح���ة‬ ‫احلري���ة الشي���خ مصل���ح العم���اد‬ ‫رئي���س اجلمهوري���ة بتحقي���ق‬ ‫األم���ن واالستقرار ف���ي احملافظة‬ ‫واحملافظ���ات اليمني���ة كاف���ة كون‬ ‫األم���ن واالستق���رار يع���د الضمان‬ ‫احلقيق���ي للتنمي���ة واالستثم���ار‬ ‫واله���دوء‪ ،‬مطالب���ا الدول���ة ببسط‬ ‫نفوذه���ا في ك���ل شبر م���ن الوطن‬ ‫والض���رب بيد من حدي���د على كل‬ ‫اخملرب�ي�ن الذي���ن يعبث���ون بثروات‬ ‫الوطن وخدمات مواطنيه‪<.‬‬

‫الضرب���ة القاضي���ة لنظام‬ ‫العائلة وأزالمه وحلفائه‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن األنظار تتجه‬

‫الي���وم إلى اجلن���وب ملعاجلة‬ ‫قضيته���ا وف���ي صميمه���ا‬ ‫وخاصة عمل جلنتي معاجلة‬

‫األراض���ي واملبعدي���ن ف���ي‬ ‫إشارة «أم���ا اآلن فإننا نؤكد‬ ‫عل���ى ضرورة إجن���از جلنتي‬ ‫معاجل���ة األراضي واملبعدين‬ ‫ألعمالهم���ا دون إبط���اء‬ ‫بحيث يلم���س اجلميع جدية‬ ‫ومصداقي���ة ف���ي التعاط���ي‬ ‫الرسم���ي م���ع قضيتن���ا‬ ‫اجلنوبي���ة باعتبارها قضية‬ ‫وطنية بامتياز‪ .‬م���ع التأكيد‬ ‫على أن ذل���ك لن يكون كافيا‬ ‫م���ا لم يعضده مؤمتر احلوار‬ ‫الوطن���ي مبخرج���ات تعالج‬ ‫املشكل من جذوره»‪<.‬‬

‫تعز تقرر البقاء فـي ال�ساحات حتى رحيل الفا�سدين‬

‫ق���رر شباب الث���ورة ف���ي محافظة‬ ‫تعز اإلبقاء عل���ى ساحة احلرية حتى‬ ‫حتقيق كامل أهداف الثورة‪ ،‬مشيرين‬ ‫إل���ى أن الث���ورة م���ا زال���ت مستم���رة‬ ‫باستم���رار بقاء النظ���ام السابق‪ ،‬وأن‬ ‫نظ���ام علي صالح بتعز م���ا يزال على‬ ‫حال���ه‪ ،‬بل أصب���ح يقود ث���ورة مضادة‬ ‫للثورة ويعمل عل���ى إجهاض أهدافها‬ ‫بكل قوة‪.‬‬ ‫وأك���د خطي���ب اجلمع���ة بساح���ة‬ ‫احلري���ة بتع���ز مم���دوح عبداخلالق‬ ‫ف���ي رسال���ة وجهه���ا إل���ى الرئيس‬‫هادي ف���ي خطبته– «ب���أن تعز التي‬ ‫خلع���ت من ك���ان قبل���ك تستطيع أن‬ ‫تفعل ذل���ك معك‪ ،‬إن ل���م جتد حقها‬ ‫ف���ي التغيي���ر والنهض���ة وإن لم جتد‬ ‫الوفاء لثوارها ولدمائهم وجلرحاها‬ ‫وحقوقه���م»‪ ،‬مشي���راً إل���ى أن طالب‬

‫احلرية ال ميل ولن ميل‪.‬‬ ‫وق���ال إن عل���ى محافظ���ات‬ ‫اجلمهوري���ة الوق���وف مع تع���ز‪ ،‬وعلى‬ ‫تعز الوفاء لشه���داء الثورة‪ .‬وأضاف‪:‬‬ ‫لسنا من فري���ق كلنا شوقي ولسنا من‬ ‫فري���ق إلغاء شوقي‪ ،‬لكنن���ا نريد ممن‬

‫يتولى شأن ه���ذه احملافظة أن نلمس‬ ‫منجزاته على أرض الواقع‪.‬‬ ‫وطال���ب السلطة احمللية أن تتفرغ‬ ‫م���ن التحشي���د والتأييد إل���ى العمل‬ ‫عل���ى التغي���ر والصناع���ة والق���رار‬ ‫والفعل السوي‪.‬‬ ‫وقال‪« :‬إنن���ا نشهد اليوم أن قيادة‬ ‫السلطة احمللية في احملافظة جتتمع‬ ‫مب���دراء مكات���ب التربي���ة وم���دراء‬ ‫الوحدات اإلدارية لتعيد على أعيننا‬ ‫وآذاننا االيقونة الزائفة من املسيرات‬ ‫التي حتش���د وتخرج أو يخ���رج فيها‬ ‫طالب م���ن اجل ف�ل�ان أو عالن من‬ ‫اليمني أو اليسار‪.‬‬ ‫بدورها أكد بيان حلملة «عائدون‬ ‫للتغيي���ر» االستم���رار بالفعل الثوري‬ ‫وبق���اء الساح���ة واالعتص���ام حت���ى‬ ‫حتقيق كامل أهداف الثورة‪<.‬‬


‫‪292‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1434/6/12‬املوافق ‪2013/4/23‬‬

‫ثقافة الأحزان‪..‬هل حتقق �سعادة �أمة؟‬

‫حينم���ا ينبن���ي مش���روع عل���ى خلفي���ة‬ ‫فكري���ة تستند ف���ي أساسها عل���ى البكاء‬ ‫عل���ى املوتى‪ ،‬كيف يق���ال إن أصحاب هذا‬ ‫املشروع سيحققون شيئا لألحياء؟‬ ‫كيف سيبني نهضة أمة ترجو السعادة‬ ‫م���ن يستلهم أفك���اره من أح���زان القرون‬ ‫اخلوال���ي‪ ،‬وال���ذي يعتب���ر أن التعبي���ر‬ ‫ع���ن األح���زان بالبك���اء والعوي���ل مصدرا‬ ‫حيوي���ا لنماء أفكاره الت���ي يريد أن يجمع‬ ‫الن���اس عليها لتبكي مع���ه وتذرف الدموع‬ ‫والعبرات‪.‬‬ ‫بل إن البك���اء واألحزان مصدر عقدي‬ ‫تستند إليه حوانب الدين كي تصح وتقبل‬ ‫عن���د الل���ه‪ ،‬فمن ل���م يستعد لي���وم العزاء‬ ‫ويحضر مراسيمه ف���إن في عقيدته شك‬ ‫وف���ي تدينه وهن يج���ب أن يعالج‪ ،‬ويعالج‬ ‫حتى يصح من علته‪ ،‬ودليل صحته ارتفاع‬ ‫صياحه بالبكاء في تلك العزاءات‪.‬‬ ‫ول���م يك���ف الدع���اة إل���ى احل���زن من‬ ‫أتباعهم حضور العزاءات وذرف العبرات‪،‬‬ ‫تعبيرا ع���ن احلزن ‪-‬بأث���ر رجعي‪ -‬بل إن‬ ‫هن���اك مرحلة م���ن مراح���ل التربية التي‬ ‫تق���رب الباكي م���ن رضوان الل���ه‪ ،‬وتتمثل‬ ‫ف���ي اللطم على الصدور تعبيرا عن الندم‬ ‫على جرم عظي���م اقترفه األجداد األوائل‬ ‫لسادة املغرر بهم من الباكني‪.‬‬ ‫وان���ه وإذا م���ا رسخ اإلمي���ان في نفس‬

‫�أحمد حزام ردمان‬ ‫املريض التابع‪ ،‬ك���ان لزاما عليه أن يتدرج‬ ‫في مراقي���ه‪ ،‬والوسيل���ة العملية في ذلك‬ ‫بزي���ادة العقاب الذات���ي‪ ،‬ذلك أن الضرب‬ ‫بالي���د ال يج���رح جلد احلزي���ن‪ ،‬والن جد‬ ‫سيده ق���د اقترف جرما ك���ان من نتيجته‬ ‫إسال���ة دم احلس�ي�ن‪ ،‬ف�ل�ا بد عل���ى هذا‬ ‫التاب���ع م���ن أن يسي���ل دمه بع���د أن أسال‬ ‫دمع���ه‪ ،‬وذل���ك لتأكي���د جرم سي���ده الذي‬ ‫خ���ان احلس�ي�ن‪ ،‬وحينها وفي ج���و تكسوه‬ ‫الرهب���ة واخلش���وع يقوم السي���د بتسليم‬ ‫السلسلة املباركة له���ذا الغر املفجوع‪ ،‬ويا‬ ‫له من مشهد عظيم حينما يوصيه السيد‬ ‫بإتق���ان الض���رب في األماك���ن احلساسة‬ ‫من جسم���ه النحيل‪ ،‬وال���ذي أنحله الوله‬ ‫في حب السالل���ة التي أقنعت���ه باالنتقام‬ ‫من نفسه تكفيرا ع���ن أخطائهم املباركة‪،‬‬ ‫ويؤك���د عليه بعد أن يرب���ت على كتفه بأن‬ ‫رض���وان احلس�ي�ن ‪-‬والذي ه���و الطريق‬ ‫الوحي���د إل���ى رض���وان الله‪ -‬سين���ال إن‬ ‫أدمي���ت جسدك الهزي���ل‪ ،‬وبعده���ا يعود‬

‫‪12‬‬

‫كتـــابات‬

‫املدع���و السقيم إل���ى داره وقد اصطحب‬ ‫معه السلسل���ة ليعد األي���ام والليالي التي‬ ‫ستقربه من يوم العزاء اجمليد‪.‬‬ ‫أم���ا إذا م���ا ارتق���ى ف���ي سل���م التربية‬ ‫البكائي���ة فم���ا علي���ه إال أن ي���درب وجهه‬ ‫الكئيب ليوم الزح���ف األكبر على الوجوه‬ ‫إل���ى كربالء املقدسة أو ما ينوب عنها في‬ ‫كاف���ة بل���دان املسلمني‪ ،‬ذل���ك أن في فقه‬ ‫الض���رب والزحف مجاال للتيسر‪ ،‬فمن لم‬ ‫يستطع الزحف إلى كرب�ل�اء فعليه إحياء‬ ‫املراسيم في أي مكان‪ ،‬كما يحيي مراسيم‬ ‫العزاء في أي قاعة‪.‬‬ ‫ي����ا الله‪ ..‬ما ه����ذه املشاه����د الروحانية‬ ‫العظيم����ة‪ ،‬والتي لو علم بها هندوس الهند‬ ‫أو بوذي����و اليابان أو غيره����م من أصحاب‬ ‫احلضارات املادية لتركوا تلك احلضارات‪،‬‬ ‫وزحف����وا على وجوهه����م لينالوا قسطا ولو‬ ‫قليال من ه����ذه الروحانية التي ال توصف‪،‬‬ ‫وهذه دع����وة لهؤالء الدعاة إل����ى األحزان‪:‬‬ ‫أن يلتفت����وا لفتة كرمية إل����ى شعوب العالم‬ ‫التائهة ليهدوها إلى طريق البكاء والضرب‬ ‫والزحف ‪-‬القومي‪.‬‬ ‫ه���ذه ه���ي احلض���ارة اإلسالمي���ة في‬ ‫أرقى صوره���ا مبفهوم احلوثي‪ ،‬وهذا هو‬ ‫املرجتى م���ن الشعب اليمني القيام به من‬ ‫وجهة نظر احلوثي وآله الطاهرين‪.‬‬ ‫وال أدري كي���ف ل���و استجاب���ت األم���ة‬

‫تتمة الأخرية‬

‫فقه المرحلة‬

‫فـي بابنا ثورة‬

‫امل�ست�شار د‪ .‬ف�ضل عبداهلل مراد>‬

‫حممد العمراين‬

‫حتت الر�ؤية (‪)1‬‬ ‫"وق���ل اعمل���وا فسيرى الل���ه عملكم‬ ‫ورسول���ه واملؤمنون وستردون إلى عالم‬ ‫الغي���ب والشه���ادة فينبئك���م مب���ا كنتم‬ ‫تعملون"‪.‬‬ ‫إن���ك إذاً في نطاق الرؤي���ة الشاملة‬ ‫الت���ي ال يفوتها شيء‪ ...‬إنه���ا الشعبية‬ ‫م���ن اجملتم���ع املسلم‪ ،‬وأن���ت كذلك في‬ ‫نطاق الرؤي���ة والرقابة من الشرع وهو‬ ‫ما يعطي���ه لفظ "ورسوله" ألن املقصود‬ ‫هو صل���ى الله عليه وسلم ف���ي حياته‪،‬‬ ‫واملقص���ود الشريع���ة بع���د موته صلى‬ ‫الل���ه عليه وسلم‪ ،‬وألن حملة الشرع هم‬ ‫ورثة األنبياء فهم يقومون بالرقابة التي‬ ‫يق���وم بها من ورثوا عن���ه الشرع‪ ،‬وهذا‬ ‫اختصاص خ���اص وإن كان���وا يدخلون‬ ‫ف���ي عموم الرقاب���ة العام���ة للمؤمنني‪،‬‬ ‫وأم���ا الرؤية األه���م واألعظ���م واألدق‬ ‫فه���ي أن���ك حت���ت نظ���ر الل���ه ورقابته‬ ‫"فسي���رى الله عملك���م" ولذلك بدأ الله‬ ‫به النص ألنها رؤية مطلقة ال نطاق لها‬ ‫وال حدود‪...‬‬ ‫إنك مكشوف على كل حال‪ ،‬خواطرك‬ ‫ووساوسك وقراراتك الداخلية املكنونة‬ ‫في الصدر أو في السر ألهل السر من‬ ‫خاصت���ك‪ ..‬أعمال���ك‪ ..‬اجتماعاتك‪..‬‬ ‫تدابيرك‪ ..‬كلها حتت الرؤية في طائلة‬ ‫املسئولية‪.‬‬ ‫إنه���ا فوق سائر الرقاب���ات ومع هذا‬ ‫أعط���ى سبحان���ه ح���ق الرقاب���ة مع���ه‬ ‫للشريعة وحملتها وللشعب في مختلف‬ ‫مؤسساته ووسائل���ه البسيطة والعادية‬ ‫واملعقدة زيادة في إقامة احلجة ودفعا‬ ‫بإصالح الوضع وجتاوز اخللل‪..‬‬ ‫إن ه���ذه الرقاب���ة الثالثي���ة هي أدق‬ ‫وأش���د رقابة على اإلطالق‪ ،‬إنها تشكل‬ ‫ردعا للكل‪..‬‬ ‫دعون���ي أجي���ب عن تس���اؤل عنوانه‬ ‫ملاذا تشكل هذه األنواع الرقابية الثالث‬ ‫معاجلة حقيقية وردعا حقيقيا؟ أعدكم‬ ‫أني سأجي���ب عليها في املق���ال القادم‬ ‫بإذن الله تعالى‪<.‬‬ ‫> أس����ت����اذ امل���ق���اص���د ‪ -‬عضو‬

‫االحت���اد ال��ع��امل��ي لعلماء املسلمني‬

‫في املراحل األولى للثورة ‪ -‬ونتيجة‬ ‫حملاوالت كثيرة لضرب الساحات من‬ ‫داخلها ‪ -‬كان أهالي احلي يعبرون إلى‬ ‫منازله���م عن طري���ق بطاقات خاصة‬ ‫أع���دت له���م ويخضع���ون للتفتي���ش‬ ‫الدقيق ف���ي بداية دخوله���م للساحة‬ ‫وأحيان���ا أخرى حني دخولهم منازلهم‬ ‫مرة أخرى‪.‬‬ ‫ليس سهال أبدا أن يخضع للتفتيش‬ ‫كل م���ا يدخل بيتك وما يخ���رج منها‪،‬‬ ‫وليس سهال أن تغلق نافذتك لسنني‪،‬‬ ‫وليس سهال أن يتوقف مصدر رزقك‬ ‫قس���را‪ ،‬وليس سه�ل�ا أن تعيش حتت‬ ‫تهدي���د االحتماالت‪ ،‬لقد عاشوا فيها‬ ‫ليالي وأياما غير آمنني‪.‬‬ ‫أكث���ر م���ن عام�ي�ن كامل�ي�ن حت���ت‬ ‫اخلط���ر‪ ،‬خط���ر الرص���اص‪ ،‬وخطر‬ ‫الفوض���ى‪ ،‬وخط���ر ن���زق الثائري���ن‪،‬‬ ‫وخط���ر احتم���االت االقتح���ام س���واء‬ ‫للهج���وم أو حت���ى لالحتماء من خطر‬ ‫الرصاص‪ ،‬ثم خطر جتمع اآلالف من‬ ‫الشباب باستمرار جوار املنازل‪.‬‬ ‫قيود متعددة ليست من اختراعهم‬ ‫ول���م تك���ن تعنيه���م وحدهم إل���ى هذا‬

‫احلد املذي���ب للخصوصي���ة ولم يكن‬ ‫يسي���را اخت���راع احليل لله���روب من‬ ‫ه���ذه القيود‪ ،‬قيود الثورة التي حررت‬ ‫اجلميع وأودعتهم حتت هذه القضبان‬ ‫دون أن يكون ألحد حق االختيار‪.‬‬ ‫عام���ان حت���ت الفوض���ى وحت���ت‬ ‫ضجي���ج امليكرفون���ات العمالقة التي‬ ‫علق���ت عل���ى أسط���ح منازله���م وهي‬ ‫تص���رخ ف���ي آذانه���م أكثر م���ن عشر‬ ‫ساع���ات ف���ي اليوم عل���ى األقل‪ ،‬هذا‬ ‫ف���ي احلاالت الطبيعي���ة أما في حالة‬ ‫الهج���وم عل���ى الساح���ة فه���م أيضا‬ ‫يسه���رون كما نسه���ر ويخاف���ون كما‬ ‫نخاف‪.‬‬ ‫أتخي���ل فجيعته���م فق���ط ح�ي�ن‬ ‫يستيقظ���ون عل���ى خب���ر اتهامهم في‬ ‫مج���زرة الكرامة من الرأس األول في‬ ‫الدول���ة وقتها‪ ،‬ناهيك ع���ن إجراءات‬ ‫التحقيق���ات و توثي���ق الشه���ادات‬ ‫وغيرها‪.‬‬ ‫حالة من احلياة الشاقة تعرض لها‬ ‫هؤالء ويجب أن يحظو اآلن بالعناية‪.‬‬ ‫كي���ف ميك���ن أن نشكره���م أولئك‬ ‫الذين دار مسرح الثورة فوق ساحتهم‪،‬‬ ‫وكي���ف نوث���ق ملث���ل ه���ذا النض���ال‬

‫له���ذه الدعوات وجتمع���ت باملاليني لتقيم‬ ‫مراسيم العزاءات ‪-‬وما أكثرها‪.‬‬ ‫هل يتوقع من أمة جتعل احلزن والبكاء‬ ‫منهاج���ا لها‪ ،‬أن تقيم لإلسالم صرحا‪ ،‬أو‬ ‫تعي���د له مجدا؟ وهل األمة التي تستدعي‬ ‫ماضيه���ا لتشق���ي حاضره���ا ومستقبلها‬ ‫مؤهل���ة للشه���ادة عل���ى الن���اس وإقام���ة‬ ‫الدين؟‬ ‫إن املؤدى البده���ي لهذا النهج الغريب‬ ‫تغييب العق���ل والتعامل مع���ه كعضلة في‬ ‫اجلسم ال مهمة لها سوى مقاومة الضرب‬ ‫بالسالسل‪ ،‬وان ارتقى فسيكون دوره تذكر‬ ‫أيام العزاءات‪ ،‬وفي ظل هذا النهج املعوج‬ ‫تتشك���ل بيئة طاردة لك���ل القيم اإلنسانية‬ ‫الرفيع���ة‪ ،‬والوضيعة أيض���ا‪ ،‬فلم يعد في‬ ‫ه���ذا اجلو مجال للكالم عن القيم من أي‬ ‫ن���وع كان ألنه ل���م يعد هن���اك عقل أصال‬ ‫مييز بني القيم الرفيعة والوضيعة‪.‬‬ ‫إن ه���ذه الدع���وة له���ي نك���ال للعق���ل‬ ‫والفط���رة والقي���م والدي���ن مع���ا‪ ،‬ولك أن‬ ‫تتخيل م���اذا سيبقى لألمة م���ن قيمة إذا‬ ‫وصلت إل���ى أعلى مراتب التربية احلوثية‬ ‫اجلارودية‪ ،‬وجدولت حياتها مناصفة بني‬ ‫العم���ل للحياة ب�ل�ا عقل‪ ،‬وب�ي�ن العزاءات‬ ‫والزي���ارات التي تسلب م���ا بقي من أدنى‬ ‫شع���اع عقل���ي‪ ،‬إن وجد في بع���ض هؤالء‬ ‫األتباع الباكني‪<.‬‬

‫األسطوري البديع‪.‬‬ ‫كيف ميك���ن ألولئك الذي���ن رفعت‬ ‫أسماءهم الثورة لألعلى ومكنتهم من‬ ‫كرس���ي الدولة أن يلتفت���وا لهذا اللون‬ ‫م���ن التضحيات وكيف ميك���ن تقدير‬ ‫هذه املظالم اخلفية‪.‬‬ ‫هل سنكتف���ي بتعويض���ات معنوية‬ ‫ك���أن نغير اسم احلي وأن نعيد سفلتة‬ ‫الش���ارع وترميم ما تض���رر وأن نكتب‬ ‫لهم كلمة شكر هنا وهناك‪.‬‬ ‫أعتق���د‪ ،‬وكبادرة حلس���ن النية من‬ ‫قبل احلكومة الت���ي خلقتها الثورة أن‬ ‫تقدم له���ذه األحي���اء اجلريحة بعض‬ ‫عناوين الوفاء‪ ،‬أن تكون الكهرباء واملاء‬ ‫وك���ل اخلدم���ات احلكومي���ة مجانية‬ ‫وخلمسة أع���وام على األقل‪ ،‬أن تعفى‬ ‫احمل�ل�ات املتض���ررة م���ن الضرائ���ب‬ ‫ألعوام‪ ،‬أن يعف���ى أطفالهم من رسوم‬ ‫التعليم‪ ،‬أن تتحمل الثورة هذه األحياء‬ ‫لسنني على األقل اعترافا باجلميل‪.‬‬ ‫ثم تعويض مناس���ب لكل من حلقه‬ ‫الض���رر املباش���ر مث���ل أولئ���ك الذين‬ ‫أغلقت محالتهم متاما أو كان حظهم‬ ‫الكساد الكبير‪.‬‬ ‫هذا احلدي���ث ليس فقط عن حي‬ ‫اجلامع���ة‪ ،‬بل عن ك���ل األحي���اء التي‬ ‫شارك���ت الساحات األل���م واألمل في‬ ‫كل ساحات الوط���ن الذين عاشوا مع‬ ‫الثورة كما لم يعش معها أحد‪<.‬‬

‫كلية الزراعة حترم طالب من االمتحانات ونائب العميد يعتدي على رئي�س االحتاد‪..‬‬

‫احتاد طالب اليمن يحذر من حتول جامعة �صنعاء �إىل �ساحة �صراع‬

‫شك���ا ط�ل�اب ف���ي كلي���ة‬ ‫الزراع���ة بجامع���ة صنع���اء‬ ‫م���ن حرمانه���م م���ن دخ���ول‬ ‫االمتحانات‪ ،‬في وقت اعتدى‬ ‫نائب عميد كلية الزراعة على‬ ‫رئي���س االحتاد العام لطالب‬ ‫اليمن رضوان مسعود األحد‬ ‫الفائ���ت أثناء تنظيم احتجاج‬ ‫تضامن���ي م���ع الطال���ب في‬ ‫كلية الزراع���ة عبدالله املؤيد‬ ‫بعد أن تع���رض للحرمان من‬ ‫االختبارات‪.‬‬ ‫وق���ال ط�ل�اب ف���ي كلي���ة‬ ‫الزراع���ة لـ"األهال���ي" إنه���م‬ ‫فوجئوا بق���رار حرمان بعض‬ ‫زمالئهم من االختبارات من‬ ‫قبل عمادة الكلية‪.‬‬ ‫وأوضح���وا أن عم���ادة‬ ‫الكلية ل���م تست���دع زمالئهم‬

‫للتحقيق كما هو متعارف في‬ ‫كل اجلامعات اليمنية وكذلك‬ ‫ف���ي جامع���ة صنع���اء‪ ،‬وإمنا‬ ‫حرمت طالب���ات وطالب من‬ ‫االمتح���ان بسب���ب أنشطتهم‬ ‫داخ���ل الكلي���ة ومناصرته���م‬ ‫حلق���وق زمالئه���م الذي���ن‬ ‫يتعرض���ون للتعسف من قبل‬

‫إدارة الكلية‪.‬حد تعبيرهم‪.‬‬ ‫م���ن جانبه ح���ذر االحتاد‬ ‫العام لط�ل�اب اليمن بجامعة‬ ‫صنع���اء من حت���ول اجلامعة‬ ‫إل���ى ساحة ص���راع لن يسلم‬ ‫منها أح���د‪ ،‬وقال إن اخلاسر‬ ‫األكبر هي العملية التعليمية‪,‬‬ ‫وذلك رداً عل���ى اعتداء نائب‬

‫عمي���د كلي���ة الزراع���ة على‬ ‫رئيس���ه رض���وان مسعود يوم‬ ‫األحد‪.‬‬ ‫ف���ي ذات السي���اق دان���ت‬ ‫دائ���رة الط�ل�اب باألمان���ة‬ ‫العام���ة للتجم���ع اليمن���ي‬ ‫لإلص�ل�اح االعت���داء ال���ذي‬ ‫تع���رض ل���ه رئي���س االحتاد‬ ‫من قب���ل نائب عمي���د الكلية‬ ‫ودعت إلى محاسبته‪.‬‬ ‫وعب���رت طالبية اإلصالح‬ ‫ف���ي بي���ان له���ا ع���ن بال���غ‬ ‫استنكارها لتلك "التصرفات‬ ‫الهمجية والالمسئولة لنائب‬ ‫العمي���د"‪ ،‬وحمل���ت احلكومة‬ ‫ووزارة التعلي���م العال���ي‪،‬‬ ‫ورئاس���ة جامع���ة صنع���اء‬ ‫"كامل املسئولية فيما يحدث‬ ‫للطالب املعتصمني"‪<.‬‬

‫ت�أييدا للمحافظ �أم‬ ‫مل�آرب �أخرى!؟‬ ‫نــون‬ ‫�أحمد عبدامللك املقرمي‬ ‫شهدت مدين���ة تعز السبت املاض���ي محاولة إخراج‬ ‫مسي���رة مجيش���ة‪ ،‬مبعن���ى أن تكون كاسح���ة من حيث‬ ‫ع���دد املشارك�ي�ن فيه���ا‪ ،‬فج���اءت متواضع���ة من حيث‬ ‫ع���دد املشاركني وحتول التجيي���ش بالعدد إلى جتييش‬ ‫املشارك�ي�ن بحم���ل الس�ل�اح إذ كان���ت املسي���رة مسيرة‬ ‫مسلحة بشكل الفت وبصورة ظاهرة‪.‬‬ ‫حملت املسي���رة عنوانا ظاهرا (للح���زب السياحي)‬ ‫وعنوان���ا باطن���ا يخف���ي املآرب األخ���رى‪ ،‬أم���ا العنوان‬ ‫الظاهر فقد ك���ان استخدام اسم احملافظ عنوانا لهذه‬ ‫التظاه���رة وه���و توسل به للم���رة الثانية بع���د احملاولة‬ ‫األول���ى التي ظهر بها عنوان���ا ملسيرة مشابهة كانت في‬ ‫شهر نوفمبر‪2012‬م‪.‬‬ ‫هذه املسيرة الت���ي تقدمها مطلوبون للثورة الشبابية‬ ‫الشعبية ممن كان���وا وال زالوا يتربصون بالثورة والثوار‬ ‫ ل���م تسئ ملن خرج���وا يهتفون ضده���م‪ ،‬فعلى قاعدة‬‫(وإذا أتت���ك مذمت���ي‪ ).......‬فه���ذه الشتائ���م شه���ادة‬ ‫الكمال والنقاء للذين استهدفتهم املسيرة بالشتم‪ ،‬لكن‬ ‫ه���ذه املسيرة أس���اءت للعنوان ال���ذي رفعته ومتترست‬ ‫خلف���ه‪ ،‬وأستبعد جدا أن يكون راضياً عن تلك الشتائم‬ ‫والسباب‪ ،‬وأستبعد أكثر أن يكون أيضا راضيا عن حمل‬ ‫السالح وانتش���اره بتلك الصورة ف���ي صفوف املسيرة‪،‬‬ ‫غي���ر أنه ال يحق ألحد أن يحك���م نيابة عنه حول رضاه‬ ‫من عدمه عن تلك التصرفات‪ ،‬ألن هذا أمر عائد له‪.‬‬ ‫ك���ل ما في األم���ر أن األسلحة الت���ي وزعها (قيران)‬ ‫بط���ل محرقة ساح���ة احلرية ظهرت بوض���وح في هذه‬ ‫املسي���رة ومع من؟! مع مليشيات���ه التي كان يديرها أيام‬ ‫االعتداءات عل���ى املسيرات وشباب الثورة وضد الثوار‬ ‫واملدينة‪..‬‬ ‫أما العن���وان الباطن ‪-‬وه���و بيت القصي���د‪ -‬فقد أراد‬ ‫بقايا النظام أن يعبروا جاهدين خمللوعهم أنهم على العهد‬ ‫وأنهم رافضون لقرارات التغيير األخيرة التي طالت بقايا‬ ‫زعانف اخمللوع ف���أرادوا بعث رسالة جلأوا معها إلى تلك‬ ‫احلمل���ة في استخدام عنوان ظاه���ر وآخر خفي لتحقيق‬ ‫أغراضه���م السيئ���ة‪ ،‬غير أن أبناء تعز كان���وا أذكي من أن‬ ‫تخدعه���م الشعارات البالي���ة أو املسميات‪ ،‬وكان الطالب‬ ‫أذكى من اجلميع عندما رفضوا املشاركة في مسيرة بقايا‬ ‫النظام رغ���م أن كل املسؤولني من رجال وعناصر اخمللوع‬ ‫الذي���ن ما يزالون في مواقعهم حاولوا إخراج الطالب من‬ ‫مدارسهم ألن التغيير لم يصل تعز بعد!!<‬

‫الدكتوراه للباحث «ق�شابة»‬ ‫مع مرتبة ال�شرف‬

‫حص���ل الباح���ث عل���ي يحي���ى قشاب���ة عل���ى درجة‬ ‫الدكت���وراه في احلدي���ث وعلومه من قس���م الدراسات‬ ‫اإلسالمية في كلية اآلداب والعل���وم اإلنسانية بجامعة‬ ‫صنعاء‪ ،‬بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف وبنسبة‪.%٩٥‬‬ ‫وترج���م الباح���ث ف���ي رسالت���ه املوسوم���ة بـ"تقريب‬ ‫األحك���ام ف���ي أحادي���ث النب���ي علي���ه أفض���ل الصالة‬ ‫والس�ل�ام للعالم���ة يح���ي بن احلس�ي�ن ب���ن القاسم بن‬ ‫محم���د ت‪١٠٩٩‬هج دراس���ة وحتقيق القس���م الثاني"‪،‬‬ ‫أكثرمن‪٦٠٠‬علم وخرج قرابة‪١٢٠٠‬حديث‪.‬‬

‫جمعية الأق�صى تعقد لقاء‬ ‫ملدراء الفروع واملكاتب الن�سائية‬

‫عق���دت جمعي���ة األقص���ى صب���اح باملرك���ز الرئيس‬ ‫للجمعي���ة بالعاصمة صنعاء لقا ًء موسعاً ملدراء فروعها‬ ‫ومسئ���والت مكاتبها النسوية‪ .‬وقال مدير عام اجلمعية‬ ‫عدنان محمد املنتص���ر إن اللقاء يهدف إلى تقييم أداء‬ ‫الفروع واملكاتب النسوية مالياً وإدارياً‪.‬‬ ‫وثم���ن املنتصر ف���ي كلمة ألقاه���ا في افتت���اح اللقاء‬ ‫اجله���ود الت���ي بذلت م���ن قب���ل القائمني عل���ى الفروع‬ ‫واملكات���ب ف���ي سبي���ل خدمة قضي���ة املسلم�ي�ن األولى‬ ‫قضية فلسطني‪.‬‬ ‫ونظم���ت اجلمعية دورة ملسئ���والت مكاتبها النسوية‬ ‫وورشة ح���ول تطوير مش���روع كفاالت األيت���ام واألسر‬ ‫الفلسطيني���ة ولق���اء مفتوحا مع رئي���س اجلمعية ولقاء‬ ‫آخ���ر لتب���ادل خبرات وجت���ارب ناجحة لبع���ض الفروع‬ ‫واملكاتب النسائية باإلضافة إلى ورشة تسويق املشاريع‬ ‫اخليرية خدمة للقضية الفلسطينية‪<.‬‬


‫‪292‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1434/6/12‬املوافق ‪2013/4/23‬‬

‫‪13‬‬

‫في�س بوك‬

‫ي�س�ألونك عن كرامات �أهل ال�شام!‬ ‫أال يكفيه���م هذا اليقني‬ ‫اجل ّب���ار بأنه���م منصورون‬ ‫على ه���ذا النظ���ام املتغول‬ ‫ثالث���ي ُّ‬ ‫الشع���ب وإميانه���م‬ ‫الراس���خ عل���ى الرغ���م من‬ ‫احملن املزلزلة بأن الطاغية‬ ‫إلى زوال وأنه ال عودة مهما‬ ‫اشتدت احملنة‪.‬‬ ‫وألن بش���ار لي���س إال مج���رد «لعب���ة‬ ‫عرائس»‪ ،‬قن���اع الستعمار روس���ي إيراني‬ ‫عظيم‪ ،‬ال يفعل إال ما يؤمر به حتت حمايتهم‬ ‫الكاملة‪ ،‬فهو وأخ���وه اجملرم وعصابته من‬ ‫سقط البش���ر ومصاصي الدماء‪ ،‬ميضون‬ ‫في ما رسمه لهم األعداء‪.‬‬

‫متباكون‪!..‬‬

‫صالح النهمي‬ ‫وقفوا ضد الث���ورة منذ البداية‬ ‫وما زالت فكرة على أبواب جامعة‬ ‫صنعاء‪ ،‬واآلن يندبون «فشلها»!‬ ‫وقف���وا مع القات���ل‪ ،‬ويصرخون‬ ‫كيف أن املشترك سرقها‪..‬‬ ‫أتس���اءل أي���ن كان���وا عندم���ا‬ ‫كان���ت الرص���اص تصطادن���ا؟‬ ‫وه���م يسخرون م���ن مشاهد الدم‬ ‫ويقولون عنها «فيمتو»!!‬ ‫أتساءل ملاذا ل���م يساعدونا كي‬

‫باألم���س ارتكب نظام‬ ‫األس���د مج���زرة جدي���دة‬ ‫ف���ي عرط���وز الفض���ل‬ ‫ف���ي الري���ف الدمشق���ي‪،‬‬ ‫اجمل���زرة راح ضحيته���ا‬ ‫‪ 250‬شهي���د م���ن نس���اء‬ ‫وأطف���ال وشيوخ وجرحى‬ ‫مت ذبحهم وحرقه���م والرقص على جثثهم‬ ‫م���ن قبل عصابات األس���د‪ ..‬بينما ال يزال‬ ‫العالم واجملتمع الدولي عموماً و»أصدقاء‬ ‫الشع���ب الس���وري» خصوص���اً‪ ،‬يتابع���ون‬ ‫ويبدون قلقهم وخوفهم على مصير سوريا‬ ‫ووح���دة أراضيه���ا وخشيته���م م���ن نشوب‬ ‫حرب «أهلية»!<‬ ‫ال تسرق كما يقولون؟‬ ‫ينظرون كيف يكون التغيير احلقيقي‬ ‫وقد انحازوا ملشروع التحمير‪..‬‬ ‫أين كنت���م أيه���ا املتباكون‪ ،‬حني‬ ‫كنا نبح���ث عن همس���ة مناصرة‪،‬‬ ‫وأنت���م تتناول���ون الق���ات في ديون‬ ‫أحمد ويحيى‪..‬‬ ‫أي���ن كنتم ف���ي جمع���ة الكرامة‬ ‫قب���ل أن ينشق عل���ي محسن؟ ألم‬ ‫تكون���وا مع «نظ���ام صال���ح وعلي‬ ‫محسن»؟ ث���م أصبحتم ضد علي‬ ‫محس���ن ليس كره���اً له‪ ،‬ب���ل حباً‬ ‫لعلي صالح!!<‬

‫�أ�شعر بالفخر‬

‫عمار عسكر‬ ‫‪ 19‬أبريل ‪ ..2011‬يوم ليس كبقية األيام‪،‬‬ ‫حينما مي ّر هذا التاريخ‪:‬‬ ‫ أشعر بالفخر أنني قدمت نزراً يسيراً‬‫فدا ًء لوطني‪.‬‬ ‫ أتذك���ر أياما في مستشف���ى الشرطة‬‫التابع ‪-‬آنذاك‪ -‬للبالطجة‪.‬‬ ‫ أتذك���ر ما يق���ارب ‪ 45‬دقيقة مشلوالً‪،‬‬‫غي���ر قادر فيها على احلركة‪ ،‬مسل ّماً أمري‬ ‫إلى الله‪.‬‬ ‫ أتذك���ر عكازت���ي التي كن���ت أتنقل بها‬‫لشهر كامل أو يزيد‪.‬‬ ‫ذهب���ت اآلالم‪ ..‬وبقي���ت اآلم���ال‪..‬‬

‫خلف الق�ضبان‬

‫يوسف عجال ‏ن‬ ‫الي���وم متر علينا ذكرى ميالد صديقي وأخي العزيز‬ ‫إبراهيم احلمادي‪ ..‬املعتقل في السجن املركزي والذي‬ ‫اعتقل قبل حوالي عامني بتهمة التدبير للتفجير الذي‬ ‫استهدف اخمللوع علي صالح في ‪2011‬م‪.‬‬ ‫بني األمن القومي والسياسي قضى إبراهيم عامني‬ ‫والي���وم يحتف���ل بعيد مي�ل�اده الثاني داخ���ل السجن‪..‬‬ ‫(خلف القضبان)‪.‬‬ ‫كم هو مؤلم أن يبقى أحد األحرار الثائرين والصادق‬ ‫في عزميته وإميانه مسجوناً بتهمة كاذبة وملفقة‪ ،‬فك‬ ‫الل���ه أسرك ي���ا صديقي وأفرج الله عن���ك عما قريب‪،‬‬ ‫وكل عام وأنت بألف خير‪..‬‬ ‫الصورة له داخل السجن املركزي بصنعاء<‬

‫�شكرا‬

‫صالح محمد‬ ‫شك���راً ألهال���ي األحي���اء اجمل���اورة‬ ‫لساحة التغيير‪ ..‬ب�ي�ن جنبات منازلكم‪،‬‬ ‫على مساحة كيل���و مترات حرية‪ ،‬عشنا‬ ‫وطن���ا مؤقت���ا‪ ،‬حلظات ص���راع وجودي‬ ‫مق���دس‪ ..‬عامان هن���اك‪ ،‬كان���ا األروع‬ ‫واألحزن‪..‬‬ ‫و الي���وم ال أدري‪ ،‬إلى أين وصلنا في‬ ‫مش���وار ذلك احللم الذي مر وسكن بني‬ ‫ظهوركم‪ ..‬هل ما حتقق إلى اآلن يكافئ‬

‫�شهيد �آخر خيمة فـي جمعة الكرامة‬

‫ال�شيء اجلميل‬ ‫كمال حيدرة‬ ‫اجلمي���ل‬ ‫الش���يء‬ ‫وال���ذي يجعلن���ي أك���ن‬ ‫كثير من االحت���رام والود‬ ‫ألصدقائي اإلصالحيني‬ ‫أنه���م أصبح���وا التي���ار‬ ‫األكثر تقب ً‬ ‫ال للنقد املوجه‬ ‫إل���ى السل���وك السياسي‬ ‫جلماعتهم‪.‬‬ ‫شخصياً‪ ..‬أشعر أنهم‬ ‫أصبح���وا أكث���ر تفوق���اً‬ ‫على غيرهم ف���ي مسألة‬ ‫الفص���ل ب�ي�ن الشخصي‬ ‫والعام‪ ،‬دخلت معاهم في‬ ‫نقاش���ات ح���ادة من���ذ أن‬ ‫(أدبر) الله على جماعتهم‬ ‫في مصر وقاموا يرشحوا‬ ‫الع���م مرس���ي‪ ،‬وم���ن يوم‬ ‫نصب���وا أنفسه���م للدفاع‬ ‫عن علي محس���ن‪ ،‬ورغم‬ ‫أني ف���ي بع���ض األحيان‬ ‫أستخدم لغة حادة إال أني‬ ‫الزلت أحتف���ظ بعالقتي‬ ‫الشخصي���ة األكث���ر م���ن‬

‫يحيى الثاليا‏‬ ‫إل���ى أخي وابن عم���ي الشهيد‬ ‫محم���د حس�ي�ن الثالي���ا صاحب‬ ‫آخر خيم���ة باجت���اه احلاجز في‬ ‫جمعة الكرامة‪..‬‬ ‫لق���د رفعن���ا الساح���ات‪..‬‬ ‫وأسقطن���ا النظام‪ ..‬وعه���دا أننا‬ ‫سنحقق ما خرجنا ألجله معاً‪..‬‬ ‫الي���وم ص���در ق���رار اللجن���ة‬ ‫التنظيمية بإخ�ل�اء الساحات‪...‬‬ ‫وهو ق���رار في رأي���ي تأخر بعض‬ ‫الوقت‪.‬‬ ‫لكن���ه ج���اء بع���د استيف���اء كل‬ ‫املبررات التي ميكن التذرع بها‪..‬‬ ‫وألنه اتى بعد استيفاء مقدماته‬ ‫فاجلميع سيرتفع من الساحة‪..‬‬ ‫اإلصالحي���ون ب���ادروا لرف���ع‬

‫رائع���ة م���ع الكثي���ر م���ن‬ ‫الشب���اب اإلصالح���ي‬ ‫(ول���م أتعرض للحظر من‬ ‫صفحة أحد منهم)‪.‬‬ ‫أتخي���ل نفس���ي وأن���ا‬ ‫أمارس نفس النقد الذي‬ ‫أوجه���ه ملواقفه���م باجتاه‬ ‫احل���زب االشتراك���ي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مث�ل�ا‪ ،‬ومواق���ف شباب���ه‬ ‫وينته���ي بي اخلي���ال وأنا‬ ‫أرى نفس���ي محظوراً من‬ ‫كل صفح���ات أصدقائي‬ ‫االشتراكي�ي�ن‪ ،‬وقد صار‬ ‫اسم���ي عنده���م ال يذكر‬

‫اخلي���ام‪ ..‬واملشت���رك بالتأكي���د‬ ‫سيرتفع���ون‪ ..‬واحلوثي���ون ل���ن‬ ‫يتأخروا أيضا‪.‬‬ ‫البع���ض يظ���ن أن هن���اك م���ن‬ ‫سيبقى لكن اجلميع سيرتفع‪..‬‬ ‫م���ع واج���ب تق���دمي الشك���ر ألهل‬ ‫األحي���اء واحمل�ل�ات اجمل���اورة الذين‬ ‫صب���روا حول�ي�ن كامل�ي�ن وتعطل���ت‬ ‫مصالح كثير منهم‪ ..‬يجب التأكيد أن‬ ‫الثورة اليوم حتولت إلى حالة عامة‪..‬‬ ‫لم تعد الثورة خيمة وال ساحة‪..‬‬ ‫بل فعل يدخ���ل إلى كل نفق ويحل‬ ‫في كل مؤسسة‪.‬‬ ‫حري���ة االعتص���ام والتظاه���ر‬ ‫ستظ���ل مكفولة ومحروسة بدماء‬ ‫وتضحيات شهدائنا األبرار‪.‬‬ ‫في ه���ذا الي���وم أجدن���ي أتذكر‬

‫إال مقرون���اً باس���م (منير‬ ‫امل���اوري) مصلوب���اً عل���ى‬ ‫ج���دار اللفظ���ة اليسارية‬ ‫الشهيرة (لعنتي)‪.‬‬ ‫العم���وم‪..‬‬ ‫عل���ى‬ ‫أصدقائ���ي (أصح���اب‬ ‫اليمني)‪ ،‬صدقوني لو كان‬ ‫(أصح���اب اليسار) مبثل‬ ‫قوتك���م اآلن وسيطرتكم‬ ‫على املشهد بعد الثورات‬ ‫العربية (خللسنا جلودهم‬ ‫خلس) ألن األمر ال يتعلق‬ ‫مبوقف أيديولوجي‪ ،‬فأنا‬ ‫لس���ت مهووس���اً بتوجيه‬ ‫النق���د جلماعتكم جملرد‬ ‫االستمت���اع‪ ،‬أو أنه أصبح‬ ‫ضرورة لتحقيق الظهور‪،‬‬ ‫أنا فق���ط أم���ارس حقي‬ ‫برفض ما أراه خطأ‪ ،‬كما‬ ‫هو حقكم في الدفاع عن‬ ‫ما ترونه الصحيح‪ ..‬وبني‬ ‫ه���ذا وذاك زم���ن كفي���ل‬ ‫بتوضيح أياً منا كان على‬ ‫الصواب‪<..‬‬

‫وبش���وق غري���ب أخ���ي وصديق���ي‬ ‫ورفيق العمر‪ ..‬شهيد جمعة الكرامة‬ ‫األستاذ محمد حسني الثاليا رحمه‬ ‫الل���ه‪ ..‬صاح���ب آخ���ر خيم���ة ف���ي‬ ‫الساحة في جولة الشهداء‪.‬‬ ‫لق���د عم���ل رحم���ه الل���ه على‬ ‫استكم���ال نصب خيمت���ه بعزمية‬ ‫طاملا اتصف بها‪..‬‬ ‫وك���ان م���ن حظ���ه أن تك���ون‬ ‫خيمت���ه آخ���ر خيم���ة نصبت من‬ ‫جهة اجل���دار الذي ظ���ن اخمللوع‬ ‫وزبانيت���ه ان���ه سيقيهم م���ن ثورة‬ ‫الشعب العظيمة‪..‬‬ ‫صل���ى محم���د حس�ي�ن الثاليا‬ ‫صالة جمع���ة الكرامة مع شرفاء‬ ‫اليمن واملطرق���ة ال تزال تتوسط‬ ‫حزام���ه حي���ث ك���ان يشط���ب بها‬

‫وانتصرت دماؤنا‪..‬‬ ‫شهداؤنا األطه���ار‪ ..‬جرحانا األخيار‪..‬‬ ‫ث ّوارنـا األحرار‪< ..‬‬

‫صبركم علينا كل هذه املدة؟‬ ‫ليس بأيدينا أن نقدم لكم تعويضات‪،‬‬ ‫ولو ك���ان لفعلن���ا‪ ،‬لألسف ص���ار صعباً‬ ‫أن نعال���ج جرحان���ا‪ ..‬وتعويضك���م ع���ن‬ ‫األض���رار واخلسائ���ر الت���ي حلقت بكم‬ ‫خ�ل�ال مدة االعتصام أم���ر واجب على‬ ‫الدولة‪.‬‬ ‫حب دائم لكم بذكريات ال تنسى‪<..‬‬

‫خيمته قبل الرحيل‪..‬‬ ‫وملا صب اجملرمون رصاصاتهم‬ ‫باجتاه أطهر جي���ل أجنبته اليمن‬ ‫لم يهرب بل اجت���ه أبا أفنان نحو‬ ‫اجل���دار ومطرقت���ه ف���ي ي���ده‪..‬‬ ‫ولسان حاله‪:‬‬ ‫سنظ���ل نحفر في اجل���دار‪...‬‬ ‫إما فتحنا ثغرة للنور أو متنا على‬ ‫وجه اجلدار‪.‬‬ ‫استشهد محم���د بعد خطوات‬ ‫ه���ده شباب‬ ‫م���ن اجل���دار ال���ذي ّ‬ ‫اليمن الثائر‪..‬‬ ‫مات يشكو الظمأ لشدة حرارة‬ ‫الرصاص املصب���وب واإلطارات‬ ‫احملروق���ة والزي���وت امللتهب���ة‬ ‫وحرارة الث���ورة في داخله‪ ..‬وقال‬ ‫في آخر اتص���ال‪ :‬أشعر بالعطش‬

‫الشديد‪..‬‬ ‫هن���اك ي���ا أخ���ي‪ ..‬عن���د الله‬ ‫سيجتمع اخلصوم‪..‬‬ ‫أسأل الل���ه أن يرحمك ويسكنك‬ ‫اجلنة‪ ...‬وكل شهداء ثورتنا املباركة‬ ‫ويحقق أحالم���ك التي سكبت‬ ‫ألجلها دمك الطاهر‪.‬‬ ‫وعهدا لن نخذل���ه أن نكمل ما‬ ‫بدأناه معاً‪..‬‬ ‫ولتعل���م أن اهل���ك وزم�ل�اءك‬ ‫وتالميذك‪ ..‬كانوا أوفياء معك‪..‬‬ ‫حت���ى من ل���م تتوقعه���م‪ ..‬كان‬ ‫استشهادك مبثاب���ة جرس إنذار‬ ‫حرك لديهم كل إباء وثورة وأيقظ‬ ‫فيه���م كل ضمي���ر‪ ...‬لق���د نفعت‬ ‫أهلك ووطنك حيا وميتا‪ ..‬ويحق‬ ‫لهم مبثلك الفخر‪<.‬‬

‫�سماها توكل‬

‫املكان املقد�س الذي ُ�سكب فيه الدم و�أثمر فيه احللم‬

‫خليل العمري‏‬ ‫يغادر ه���ذا املكان املقدس الذي ُسكب فيه‬ ‫الدم وأثمر فيه احللم‪.‬‬ ‫يغادرنا مخلفاً ذاكرة مثخنة بالوجع واألمل‪.‬‬ ‫الس�ل�ام عل���ى كل شهي���د مر م���ن هنا بعد‬ ‫جليل ل���ن تُثقب ذاكرته مبسمار‬ ‫أن زرع حيا ًة ٍ‬ ‫النسيان واجلحود‪.‬‬ ‫الس�ل�ام عل���ى ك���ل أب وأم وأخ���ت فقدوا‬ ‫شموسه���م لكنه���م احتفلوا بي���وم نصر اليمن‬ ‫وربط���وا على أحزانهم‪ ،‬وكفكف���وا آهاتهم من‬ ‫أجل أن ال تظهر الثورة وكأنها عويل وصراخ‪،‬‬ ‫بل ثورة مزهرة وشهداؤها «الورد اخلالد اللي‬

‫فتح جناين اليمن»‪.‬‬ ‫شك���را ُ لكل الذين تضرروا من اخليام‪ ،‬لكل‬ ‫جيران الساحات‪ ،‬لك���ل الذين أحاطوا الثورة‬ ‫وربيعها برعايته���م وسهرهم وفضلوا املغادرة‬ ‫بصمت وهدوء‪.‬‬ ‫شكرا للقابعني خل���ف القضبان من شباب‬ ‫الربي���ع‪ ،‬والذي���ن يسط���رون أبه���ى صفحات‬ ‫اجملد والنضال والصبر‪.‬‬ ‫شك���را لك���ل من وق���ف بجانبن���ا بالفعل أو‬ ‫الق���ول أو احل���رف‪ ،‬شك���راً لكم وال���ى اللقاء‬ ‫ف���ي ثورة التميز والنجاح���ات الفردية‪ ،‬الثورة‬ ‫األكبر واألعظم لبناء وطن هو نحن‪<.‬‬

‫نادية عبدالله‬ ‫الي���وم رزق وال���د الشهيد أنور‬ ‫املاعطي بطفل���ة وقرر أن يسميها‬ ‫توكل‪ ،‬ملا لألستاذة توكل كرمان من‬ ‫دور كبي���ر بالثورة وحتى تظل هذه‬ ‫الطفل���ة شاه���دة أنها ج���اءت في‬ ‫زم���ن الثورة التي قدم فيها أخوها‬ ‫حياته من أجل الوطن الغالي‪.‬‬ ‫شهداءنا لن ننساكم أبدا ونحن‬ ‫عل���ى دربك���م سائ���رون‪ ،‬ون���ورت‬ ‫اليم���ن توك���ل الصغي���رة وحفظها‬ ‫الله لوالديها يا رب‪.‬‬ ‫وستكبر وتك���ون فخورة بأخيها‬ ‫الشهيد وباسمه���ا مدى احلياة إن‬ ‫شاء الله‪<..‬‬


‫‪292‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1434/6/12‬املوافق ‪2013/4/23‬‬

‫تعليق �شاعر‬

‫الصورة لطفل وهو يحمي أخته الصغيرة من همج المجرمين‬ ‫في بورما نشرت على شبكة التواصل االجتماعي والمسلمون‬ ‫في أنحاء العالم ال يهمهم ما يحدث في بورما من جرائم‬ ‫إبادة وقتل للمسلمين‪ .‬نستقبل تعليقات الشعراء على‬ ‫الصورة حتى مساء السبت لنشرها في العدد القادم‪.‬‬

‫جلسة‬

‫شاعرية‬

‫الصورة نشرت في موقع‬ ‫التواصل االجتماعي‪ ،‬وهي‬ ‫لشيخ طاعن في السن‬ ‫يظهر في أحد الشوارع‬ ‫حامال فوق ظهره بالونات‬ ‫يبيعها لألطفال يقاوم بها‬ ‫شظف العيش وثقل الواقع‪،‬‬ ‫يكافح من أجل البقاء‬ ‫وقد طرحت على الشعراء‬ ‫األسبوع الماضي للتعليق‬ ‫عليها وكانت المشاركات‬ ‫على النحو التالي‪:‬‬

‫فارس المليكي (الشعر ‪-‬إب)‬ ‫عاجز عن التعبير متألم شعوري والضمير‬ ‫شايب ترى ما يصير يبقى وسط همه والعناء‬ ‫حقهسقطفيبيرشلهصاحبالطبعاحلقير‬ ‫بالظلم والتقصير عايشنا امل���رارة كلنا‬ ‫نتائج التدمير بانت في سياسات املشير‬ ‫اعني به الشرير صالح من لعب في حقنا‬ ‫نأمل في التغيير ينصف بائع ألعاب الصغير‬ ‫ذا ق��م��ة التقصير ف��ي ح��ق األب����وة مننا‬ ‫مكانة التقدير والراحة على ظهر السرير‬ ‫ويضمن التوفير للعيش املناسب والهنا‬ ‫ما ظن به تبرير يبقى بيننا واح��د فقير‬ ‫ف��ي دي��ن��ن��ا تعمير ل��و ع��دن��ا مل��ن��ه��ج ربنا‬ ‫<<<‬ ‫محمد حبيش (المنيرة ‪-‬الحديدة)‬ ‫كافي النظر للمشيب والصورة اكبر داللة‬ ‫ملن سأل باجنيب قد حالة الشعب حالة‬ ‫وخ��ي��ر البلد للقريب م��ن االف��ن��دم وآله‬ ‫يركب همر أو جيب وقيمة عسيبه وشاله‬ ‫يشبع قبيلة قريب من شهر لو في عدالة‬ ‫سلتة وحلمة وحليب وزيت وطحني وجعاله‬ ‫وسكن وكسوة طبيب وباقي أمور البقالة‬ ‫يخرج مبوكب مهيب واخلرجة تشتي شواله‬ ‫زل��ط ي��ب��دد نصيب الفشخرة واحلثالة‬ ‫والدار واسع رحيب وميلك عقار بالوكالة‬ ‫وق��������������در ال�������رص�������ي�������د ال�����ره�����ي�����ب‬ ‫ف��������ي ال�����ب�����ن�����ك ي����ص����ع����ب خ����ي����ال����ه‬ ‫وما في عليهم رقيب يخشوا مجرد سؤاله‬ ‫والشعب ما له نصيب من خير أرضه وماله‬ ‫عايش مشرد غريب تعيس ما حد رثا له‬ ‫ه��رم وي��ك��دح دبيب اخلبز يصعب مناله‬ ‫واختم عتاب يا حبيب مالك نسيت الرسالة‬ ‫<<<‬ ‫عزيز احمد القاضي (رداع ‪-‬البيضاء)‬ ‫إل��ي��ك��م احل����ل وال��ت��ح��ل��ي��ل ض��م��ن ال���رد‬ ‫ع��ن م��ا ن��ع��ان��ي م��ن ال���وي�ل�ات واألل��ع��اب‬ ‫ال���ط���ف���ل ذي ك�����ان ي��ت��ح��م��ل ويتنهد‬ ‫ما رحمه الدهر شوفوا شاب رأسه شاب‬ ‫ب��األم��س حمله ب��ص��دره وال��دم��وع باخلد‬ ‫وال��ي��وم حمله ع��ل��ى ظ��ه��ره أش���د اتعاب‬ ‫ال ف���رق م���ا ب��ي��ن��ه��م ف���ي أم��س��ه��م والغد‬ ‫أي��ض��ا وال ف���رق ب�ين ال��ط��غ��م��ة األذن����اب‬ ‫قصدي علي في حديثي واإلم���ام احمد‬ ‫م��اش��ي تغير س���وى دمي���ة خلفنا الباب‬ ‫<<<‬ ‫عبدهلل العيزري‪ -‬صنعاء‬ ‫هذا دليل قاطع على كذب النظام واحلكومة‬ ‫ذي ك����ان ي��رأس��ه��ا ع��ل��ي راس النظام‬ ‫حني قال انه حقق النهضة وحقق ما نرومه‬ ‫ك������ذاب م����ا ف����ي ف�����رق ب��ي��ن��ه واإلم������ام‬ ‫ه������������ذا ال�������ع�������ج�������وز واح��������������د م���ن‬ ‫ال�����ل�����ي ب�����اي�����ك�����ون�����وا م������ن خ���ص���وم���ه‬ ‫ي��وم احل��س��اب احل��ق ي��وم يشتد الزحام‬ ‫<<<‬ ‫محمد مانع احمد الحدي‬ ‫ب��ان��خ��ب��رك ي���ا ح��ص��ن ص���ف���وان األش���م‬ ‫ه���و ع����اد ش���ي إس��ل��ام واال مسلمني‬ ‫ف����ه����م ع�����دمي��ي��ن امل������ب������ادئ وال���ق���ي���م‬ ‫ي���وم ال��ق��ي��ام��ة م��رج��ع ال���ن���اس أجمعني‬

‫�أهالينـــــا‬

‫عالمات اليمني‬ ‫محمد ابن صالح‬ ‫خمسون عالمة متيز اليمني عن‬ ‫سكان العالم‪ ،‬منها‪:‬‬ ‫ إذا ربك فتح عليه وأغناه أول‬‫شيء يفعله يتزوج على مرته‪.‬‬ ‫ إذا واحد اشترى تاكسي وجنح‬‫في عمله الكل يشتروا تكاسي مثله‪،‬‬ ‫وإذا اشترى باص يشتروا باصات‪،‬‬ ‫وإذا فتح بنشر يفتحوا بناشر‪.‬‬

‫ إذا قلت له ايش رأيك؟ يقول‬‫الرأي رأيك!!‬ ‫ يطفي سيجارته على الطاولة‬‫والطفاية أمامه‪.‬‬ ‫ أكثر ثالثة أسئلة يسألها‪ :‬سلفني؟‬‫معك وحدات؟ من أين خزنت؟‬ ‫ ال يدون ذكرياته على الورق بل‬‫على اجلدران وأحيانا على كراسي‬ ‫الباصات وأوراق العملة‪.‬‬

‫ا�ضحك‬ ‫صالح أبو ماهر‬ ‫أول س���أل امل���درس الط�ل�اب‪ :‬ﻣﻦ ﻗﺘﻞ أﺑﻮ‬ ‫جهل؟ أحدهم ﻗﺎﻝ‪ :‬ﻭﺍﻟﻠﻪ مش أنا‪.‬‬ ‫والثان���ي‪ :‬بصراح���ة أمس‬ ‫كنت غايب‪.‬‬ ‫والثالث ق���ال‪ :‬أنا ما‬ ‫أق���در أذبح منل���ة كيف‬ ‫أذبح إنسان؟‬ ‫ملا شاف الغباء طلب‬ ‫املدي���ر وحكى له القصة‪.‬‬ ‫ق���ام املدي���ر وسألهم نفس‬ ‫الس���ؤل وردوا علي���ه بنف���س‬ ‫اإلجابة‪.‬‬ ‫املدي���ر أخي���را أخ���ذا امل���درس إل���ى خارج‬ ‫الفص���ل وسأله‪ :‬أنت متأكد أن القاتل في هذا‬ ‫الصف؟!<‬

‫يحررها‪ /‬عبده اجلرادي‬ ‫ جتده عنيفاً أكثر من الالزم أو‬‫لطيفاً أكثر من الالزم‪.‬‬ ‫ نحيف ال يسمن إال إذا كان‬‫مغترب أو مسؤول «محترف»‪.‬‬ ‫ يتعلم بواسطة‪ ،‬ويتوظف بواسطة‪،‬‬‫ويترقى بواسطة‪ ،‬ويبتعث بواسطة‪،‬‬ ‫ويتعالج بواسطة‪ ،‬ويشتكي بواسطة‪،‬‬ ‫ويحتبس بواسطة‪ ،‬ويخرج من احلبس‬ ‫بواسطة‪.‬‬

‫�أب ميوت حزنا على ابنه الذي‬ ‫قتل فـي احلدود‬ ‫خضر محمد سود (عبس‪-‬حجة)‬ ‫ثالجة املوتى‪.‬‬ ‫ف�����ي ب����داي����ة‬ ‫والد الضحية‬ ‫قتل‬ ‫‪2011‬م‬ ‫ع��ن��دم��ا وصله‬ ‫امل��واط��ن محمد‬ ‫خبر مقتل فلذة‬ ‫ردي����������ف ع��ل��ى‬ ‫ك��ب��ده م���ات من‬ ‫احل��دود اليمنية‬ ‫ال���ه���م واحل����زن‬ ‫ال�����س�����ع�����ودي�����ة‬ ‫بعد أسبوع‪.‬‬ ‫ب���رص���اص احد‬ ‫ل����ق����د رح����ل‬ ‫أف��������راد ح���رس‬ ‫احل��دود السعودي عندما الوالد وولده وتركوا وراءهم‬ ‫أط���ل���ق ال����رص����اص عليه أسرتني مكونة من ‪ 14‬فردا‬ ‫فأصابه ومنع أصحابه من ال ي��ج��دون ق���وت يومهم‪،‬‬ ‫إس��ع��اف��ه‪ ،‬وأخ���ذه احلرس في ذمة من هؤالء يا وزير‬ ‫معهم في سيارة فظل ينزف امل���غ���ت���رب�ي�ن وي�����ا حكومة‬ ‫حتى م��ات وذه��ب��وا به إلى الوفاق؟<‬

‫انعدام ال�ضمري يدمر ال�شعوب‬ ‫> عب���د الب���اري املريس���ي‪ -‬الضالع‪ :‬عندما ينع���دم الضمير بني الن���اس ينعدم العدل والتق���دم والرخاء على‬ ‫األرض‪ ،‬وك���م هي الكارثة عندما يصرح أن املسئولني اليمنيني يهتمون بشؤونهم اخلاصة وال يذكرون املغتربني‪،‬‬ ‫فهؤالء بدون ضمير‪ ،‬فانعدام الضمير من أهم أسباب تدمير الشعوب‪<.‬‬

‫يا �أهل‬ ‫احلوار‬

‫لأنك‬ ‫حم�صن!!‬ ‫محمد ‪-‬حجة‬ ‫ه���ل أن���ت مفس���د‬ ‫ف���ي األرض مهل���ك‬ ‫للح���رث والنس���ل‪،‬‬ ‫ناهب ل�ل�أرض‪ ،‬مروج‬ ‫للمنوع���ات‪ ،‬متسل���ط‪،‬‬ ‫وتري���د أن تبق���ى ف���ي‬ ‫أعني الناس من أولياء‬ ‫الله الصاحلني؟ فقط‬

‫ردود‬

‫امتل���ك صحيفة وقناة‬ ‫فضائي���ة‪ ،‬واعم���ل من‬ ‫احلبة قب���ة‪ ،‬وكل عمل‬ ‫فس���اد اجعل���ه كأن���ه‬

‫يص���ب ف���ي املصلح���ة‬ ‫الوطني���ة‪ ،‬وال تخ���ف‬ ‫إن كشف���وك ألن���ك‬ ‫محصن!!<‬

‫اإلخ���وة عبدالواس���ع مغلس‪ ،‬ونص���ر محمد القاض���ي من عدن‪..‬‬ ‫وصلت رسائلكم وستنشر إنشاء الله‪<.‬‬

‫يجب �أن ينتهي‬ ‫هذا‪!!..‬‬

‫منتظرين يا فهد القرين؟‬ ‫أبو جمال عمر المريسي‬

‫في صنع���ة الوعي في‬ ‫اجملتمع‪ ،‬وعندما انتقل‬ ‫إلى اإلعالم املرئي كان‬ ‫له دور في البداية لكن‬ ‫في النهاي���ة ال تأثير له‬ ‫بسبب عدم االستمرار‬ ‫ف���ي متابع���ة الوض���ع‬ ‫ومعاجلت���ه وال نسم���ع‬ ‫ل���ه أي تصري���ح حول ما‬ ‫يجري في تعز‪ ،‬ال ندري هل عالقته‬ ‫بشوقي هائل عالقة احترام سابقة‬ ‫لذل���ك كل شي تغي���ر؟ ننتظر عودك‬ ‫إلى مسرح األحداث‪<.‬‬

‫مدينة القاعدة‬ ‫وثالثي اخلوف‬ ‫ابو محمد‬

‫صح لسانك‬

‫منير الزبدي ‪-‬القفر‬

‫ي���ا ه��اج��س��ي س��ج��ل ق�����راري واعلنه‬ ‫ب��خ��ط واض�����ح ي��ف��ه��م��ه ك���ل ال��ع��ي��ان‬ ‫أن�����ا اش����ت����راك����ي وال���ق���ض���ي���ة باينه‬ ‫ق�����رار م���ن ع��ق��ل��ي وق��ل��ب��ي وال��ب��ي��ان‬ ‫أصبح خ��ي��اري ف��ي العصور واألزمنة‬ ‫وم��ن دخ��ل في احل��زب ما عمره يهان‬ ‫ل���ل���ح���ري���ة ن���س���ع���ى ودول����������ة آم���ن���ة‬ ‫حت��م��ي ح��ي��اة ال��ف��رد وتعطيه األم���ان‬ ‫وق��������ول رأي��������ك م���س���ت���ن���د ب��ال��ب��ي��ن��ة‬ ‫واحل��ري��ة ف��ي س��ق��ف م��ط��ل��وق العنان‬ ‫ف��ي��ن��ا احل����داث����ة وال���ث���ق���اف���ة كامنة‬ ‫وال��س��ل��م م��ن��ه��ج��ن��ا ع��ل��ى م���ر ال��زم��ان‬ ‫وإذا اخ��ت��ل��ف��ن��ا ف����ي أم������ور معينة‬ ‫ف��ي ع��ن��دن��ا ت��ص��وي��ت وع��دي��ن��ا البيان‬ ‫<<<‬ ‫أبو ياسين‪ -‬اب‬ ‫يقول أبو ياسني من سنب جلس‬ ‫مسكنيحالةصاحباحلظالتعيس‬ ‫شفت آخرة سنحان يتمنوا نفس‬ ‫من بعد ما جننهم إبليس اخلسيس‬ ‫ال ع��اد به فرقة وال باقي حرس‬ ‫ال ملك يبقى للبشر حالي وعيس‬ ‫ال خير في السلطة وال كثر البيس‬

‫األع��م��ى بالصباح‬ ‫وإذا ج��اء الصباح‬ ‫ال ي��رى ش��ي‪ ،‬أنتم‬ ‫األم������ل ب���ع���د الله‬ ‫تعالى فاحلوثيون ال‬ ‫يهمهم إال أنفسهم‬ ‫وأن����ص����اره����م أم���ا‬ ‫املواطنون فهم في‬ ‫أنظارهم منافقون‬ ‫وعمالء‪.‬‬

‫يرتكبوا أي ذنب؟‬ ‫لقد اندلعت ثورة فبراير وخرج الشباب‬ ‫إل���ى الساحات ينش���دون التغيير واليمن‬ ‫اجلدي���د كان���ت أيادي القم���ع قد طالت‬ ‫أكثرهم لترمي بهم في غيابة اجلب‪.‬‬ ‫إن قص���ة معان���اة املعتقل�ي�ن على ذمة‬ ‫أح���داث الث���ورة قص���ة معان���اة يج���ب أن‬ ‫تنتهي‪<.‬‬

‫العرفطي علي عباد ‪-‬ذمار‬ ‫ب���أي ذنب يقب���ع املعتقلون من‬ ‫شباب الثورة خلف القضبان وفي‬ ‫دهالي���ز الزنازي���ن املظلم���ة وهم لم‬

‫من���ذ قراب���ة ع���ام ال‬ ‫ندري أين جاء الفنان فهد‬ ‫القرني بعد أن كان له دور‬ ‫كبير في صناعة التغيير‪.‬‬ ‫ق���د يق���ول قائ���ل أن���ه‬ ‫مشغ���ول ف���ي أعم���ال‬ ‫املسلس���ل السنوي‪ ،‬وحتى‬ ‫ان انشغ���ل ينبغي أن يكون‬ ‫ل���ه في املقاب���ل عمل يعال���ج الوضع‬ ‫الراهن في هذه الفترة‪.‬‬ ‫عندم���ا ك���ان الفن���ان نشط���ا في‬ ‫اإلع�ل�ام املسموع كان ل���ه دور فعال‬

‫ابو فارس‬ ‫يا أعضاء جلنة‬ ‫احل������وار الوطني‬ ‫اتقوا الله في أبناء‬ ‫ص���ع���دة وع��ج��ل��وا‬ ‫ب��ال��ن��زول وإخ����راج‬ ‫ال��ن��اس م��ن احملن‬ ‫التي هم فيها‪ ،‬فال‬ ‫ي��ك��اد مي��ر ي���وم اال‬ ‫ويعتقل فيه شخص‬ ‫وي�����ه�����دد شخص‬ ‫وي����ط����رد شخص‬ ‫م�����ن ب����ي����ت����ه‪ ,‬فال‬ ‫جتعلوا فرحة أبناء‬ ‫صعدة بكم كفرحة‬

‫تخيلوا الكهرب���اء ملدينة‬ ‫القاع���دة م���ن تع���ز يعطونا‬ ‫م���ا ف���اض عنده���م باليوم‬ ‫ساعتني ال غير‪ ،‬أما بالنسبة‬ ‫للمدارس فالطالب يدفعون‬ ‫حق احلارس والفراش وحق‬ ‫أوراق االختب���ارات وكأنهم‬ ‫أجان���ب وليس���وا ميني�ي�ن‪.‬‬ ‫أم���ا امل���اء فقيم���ة الوحدة‬ ‫‪<.%500‬‬

‫ تسعون باملائة من أخباره مليئة‬‫بعبارة «قالوا» و«سمعت»‪.‬‬ ‫ ال يتحدث في السياسة اال وهو‬‫مكيف‪.‬‬ ‫ يتمدد باألزمات‪ ،‬وينكمش‬‫باجلرعات‪.‬‬ ‫ املواطن الوحيد في العالم الذي‬‫يسدد فاتورة الكهرباء وهو جالس في‬ ‫الظالم‪<.‬‬

‫وأخ��ي��را احلقوا‬ ‫ص����ع����دة ق���ب���ل أن‬ ‫تتحول إلى محافظة‬ ‫إي���ران���ي���ة ب��ع��د أن‬ ‫أصبحت اجلوالت‬ ‫وب��ع��ض األرص��ف��ة‬ ‫ف������ي احمل���اف���ظ���ة‬ ‫ملونة ب��ل��ون العلم‬ ‫اإليراني‪.‬‬ ‫> اب�����و ب��ش��ي��ر‪-‬‬

‫احلديدة‪ :‬إلى أعضاء‬ ‫م�����ؤمت�����ر احل�������وار‬ ‫ال����وط����ن����ي‪ ..‬أن��ت��م‬ ‫أم����ام م��ه��م��ة صعبة‬ ‫ومسئولية جسيمة‬ ‫وع���ل���ي���ك���م ال��ع��م��ل‬ ‫ب��إخ�لاص وضمائر‬ ‫ح��ي��ة وال��ت��ج��رد لله‬ ‫م��ن جميع حظوظ‬ ‫النفس‪<.‬‬

‫م�ضمون اجلواب‬ ‫فارس الشعري‬

‫م������ال������ي أرى األص��������ن��������ام ت���س���ق���ط‬ ‫واجن����������ل����������ت ح�������ج�������ب ال������ض������ب������اب‬ ‫م�������ن ذا ال������������ذي م�������ن ب�����ع�����د ك���ب���ت‬ ‫ال�����ش�����ع�����ب ف�������ي ال�����ت�����ص�����وي�����ت ص�����اب‬ ‫من ذا الذي خط احلقيقة من بعد ما كانت سراب‬ ‫من هد أوكار الطغاة وزلزل العرش املصاب‬ ‫من مزق امللك املهيمن في برلني واديس باب‬ ‫من فرق اجلمع املسيطر؟ من كسر تلك الرقاب‬ ‫وم���������ن ل����ص����ب����ي����ة ص������ال������ح اخمل�����ل�����وع‬ ‫أذاق������������ه������������م س��������������وط ال���������ع���������ذاب‬ ‫وم��ن أج��از لشعبنا املظلوم ح��ق االكتتاب‬ ‫ومن سقى أرباب قمع الشعب من ذاك الشراب‬ ‫من غربونا في نواحي األرض حان االغتراب‬ ‫يا سارقي أقواتنا هيا استعدوا للحساب‬ ‫ي�����ا م���وغ���ل�ي�ن ب��ع��ي��ش��ك��م ف�����ي ج��رح��ن��ا‬ ‫م�������ن ب�����ع�����دك�����م ذا اجل������������رح ط�����اب‬ ‫ي��ا أيها اليمني كبر إن مضمون اجلواب‬ ‫الله اكبر إنه املولى تعالى ثم مجهود الشباب‬


‫‪292‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1434/6/12‬املوافق ‪2013/4/23‬‬

‫�أهالينـــــا‬

‫ثالثني �سنة على موت احلمدي‪ ،‬وثالثني �سنة من حكم �صالح‪..‬‬

‫من ذهب من اليمن للحجاز‬ ‫يرح���ل‪ ،‬وم���ن أت���ى لليم���ن من‬ ‫احلجاز يقدس!!‬ ‫عب���ده مكعب���ب م���ن اخمل���ا‬ ‫يق���ول لرئي���س اجلمهوري���ة إن‬ ‫تعز تدفع الثمن غاليا‪ ،‬انفالت‬ ‫أمني‪ ،‬صراعات حزبية وقبلية‪،‬‬ ‫اقتحام للمكاتب احلكومية‪.‬‬ ‫وأب���و عاص���م م���ن الزه���رة‬ ‫باحلدي���دة كتب للرئيس أيضا‪:‬‬ ‫خلد ذكراك بعد موتك بخدمة‬ ‫الوط���ن كم���ا فع���ل احلم���دي‪،‬‬ ‫فص���ور الشهي���د احلم���دي ال‬

‫اكتب ما يخطر على‬ ‫بالك وارسل رسالة نصية‬ ‫على أحد األرقام التالية‪:‬‬ ‫«‪»773928488 -712435851‬‬

‫فاكس‪01204216 :‬‬

‫حلم القطط‪ :‬فئران!!‬

‫> أب���و متام املقدم���ي –إب‪ ،‬إلى احلاملني‬ ‫بعودة جن���ل اخملل���وع للحكم‪ :‬ألي���س هادي‬ ‫مؤمتريا؟ ألم يحقق هادي في عام ما عجز‬ ‫اخمللوع عن حتقيقه في ‪ 33‬عام؟ ألم يفرض‬ ‫احترام���ه على اجلمي���ع أم ألن حلم القطط‬ ‫فئران‪.‬‬ ‫> خض���ر س���ود (عبس‪-‬حج���ة)‪ :‬ع���اش‬ ‫البرامك���ة في رفاهي���ة حتى بيوته���م كانت‬ ‫من ذهب ولؤلؤ‪ ،‬فس���ل عليهم هارون سيفه‬

‫خيط �أمل‬ ‫صدام جبران‬ ‫يعيش أحدنا في هذه‬ ‫احلياة عل���ى أمل حتقيق‬ ‫حلم أو الوصول إلى غاية‬ ‫أو حتى إجن���ازات مهمة‬ ‫س���واء كان���ت عظيمة أو‬ ‫بسيط���ة‪ ،‬وتتأل���ق احلياة‬

‫ت���زال عالق���ة ف���ي أذه���ان كل‬ ‫اليمني�ي�ن وه���و حت���ت األرض‬ ‫من���ذ ‪ 33‬عاما فيم���ا عفاش لم‬ ‫يخلده اليمني���ون ولن يترحموا‬ ‫عليه ألنه عاش من أجل نفسه‬ ‫وأسرت���ه فالذم يالحقه في كل‬ ‫مكان‪.‬‬ ‫وعبده الشغ���دري من ماوية‬ ‫(تعز) يطرح عددا من األسئلة‬ ‫يقول إنها بحاجة إلى إجابات‪،‬‬ ‫وهي‪:‬‬ ‫> متى يب���دأ الربيع العربي‬ ‫في صعدة؟‬

‫فأصبح���وا في السج���ون‪ .‬وعاش���ت أسرة‬ ‫صالح في القصر اجلمهوري فجاءت الثورة‬ ‫الشعبي���ة السلمية فأصبح���وا مشتتني في‬ ‫الدول وإن شاء الله قريبا في السجون‪.‬‬ ‫> أب���و معتز –احلدي���دة‪ ،‬إل���ى الشرفاء‬ ‫والوطنيني في املؤمتر الشعبي العام‪ :‬أسأل‬ ‫الل���ه أن يوفقكم إل���ى ما فيه اخلي���ر للعباد‬ ‫والب�ل�اد‪ ،‬والشري���ف يذكر حت���ى بعد موته‬ ‫فذكر املرء بعد موته عمر ثاني‪<.‬‬

‫وتنطل���ق بالروعة عندما‬ ‫نناض���ل ونب���ذل اجله���د‬ ‫لنحق���ق تل���ك اآلم���ال‬ ‫واألح�ل�ام وقد ننجح في‬ ‫الوص���ول إل���ى النهاية أو‬ ‫املنتص���ف وق���د يح���اول‬ ‫البع���ض امل���رة تل���و املرة‬ ‫حتى يصل‪.‬‬ ‫نكتسب وسام الشرف‬

‫مبحاولتن���ا وجناحاتن���ا‬ ‫وفشلن���ا‪ ،‬وقد ك���ان مما‬ ‫أعجبن���ي ولف���ت نظري‬ ‫الق���رارات واجلهد الذي‬ ‫يب���ذل م���ن قب���ل رئي���س‬ ‫اجلمهوري���ة‪ ،‬فك���ل م���ا‬ ‫قدم���ه من جه���د يحسب‬ ‫له على مر الزمن‪<.‬‬

‫يا هادي‪ :‬باقي �ضبعان!!‬ ‫قيصر فضل (السبرة ‪-‬إب)‬ ‫ باق���ي ضبع���ان يا ه���ادي فهو‬‫أساس الشر بالضالع‪.‬‬ ‫ ي���ا عائل���ة الشر احم���دوا الله‬‫عاد لك���م اعتب���ار ما اح���د غيركم‬ ‫حصل سفر شوف���وا مصر! صالح‬ ‫في اجلارة وجنله باإلمارات وطارق‬ ‫في إثيوبيا ولك احلمد يا الله‪.‬‬ ‫ ي���ا خلف���ان بضاعتك���م ردت‬‫إليكم‪<.‬‬

‫حملي �إب يحج فـي �صفر!!‬ ‫من الله على ي���رمي بأمطار غزيرة استمرت ألكثر من ساعة‪،‬‬ ‫أحم���د علي‪-‬اب‪ّ :‬‬ ‫فجرف���ت السيول املتدفق���ة من اجلبال احمليط���ة للمدينة األراض���ي في مجرى‬ ‫السي���ل وغم���رت احملالت بامل���اء وتسبب ذلك ف���ي حدوث أض���رار بسبب ضيق‬ ‫مجرى السيل الذي مير بوسط املدينة واجمللس احمللي لم يحرك ساكنا‪.‬‬ ‫> أب���و متام املقدم���ي ‪-‬اب‪ :‬اجمللس احمللي مبحافظة اب يحج في صفر‪ ،‬يقوم‬ ‫بأعم���ال السفلتة وهم يعلمون أننا في موسم أمطار‪ ،‬فمطرة واحدة كافية إلزالة‬ ‫اإلسفلت مثل ما حصل السنوات املاضية!!<‬

‫> م���ن هم الذين م���ع الثورة‬ ‫ف���ي اليم���ن م���ع النظ���ام ف���ي‬ ‫سوري���ا‪ ،‬وميدح���ون النب���ي‬ ‫ويسبون أزواجه وأصحابه؟‬ ‫> هن���اك اثنان م���ن أعضاء‬ ‫مجل���س الن���واب تنافس���ا ف���ي‬ ‫دائرة وف���از فيها االثنان الفائز‬ ‫واخلاسر‪ ،‬فمن هما؟‬ ‫وفه���د عل���وان العبسي كتب‬ ‫يق���ول‪ :‬من ذهب من اليمن إلى‬ ‫احلجاز وج���ب ترحيل���ه‪ ،‬ومن‬ ‫أتى من أهل احلجاز إلى اليمن‬ ‫وجب تقديسه!!<‬

‫من �صاحب القرار؟‬

‫محمد أبو عسر‬ ‫–اب‬ ‫من هو صاحب‬ ‫القرار محمد علي‬ ‫أحمد رئيس مؤمتر‬ ‫شعب اجلنوب‬ ‫الوطني‪ ،‬أم الصرمية‬ ‫الذي هو نائب له؟‬ ‫يبدو أن الصرمية‬ ‫هو صاحب القرار‬ ‫حيث وأنه عني نائبا‬ ‫لرئيس مؤمتر احلوار‪،‬‬ ‫وحاليا يتم التفاوض‬ ‫معه للعودة‪ ،‬مبا يعني‬ ‫أنه ميتلك القرار‬ ‫وصاحب الرأي بدال‬ ‫من محمد علي احمد‪.‬‬ ‫وإذا لم يكن ما‬ ‫سبق صحيحا فهل ما‬ ‫يجري مبثابة توزيع‬ ‫أدوار؟<‬


‫‪292‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬ ‫‪email: alahalenet@gmail.com‬‬

‫الثالثاء ‪ 12‬جماد ثاني ‪1434‬‬ ‫العدد ‪:‬‬ ‫الموافق ‪ 23‬ابريل ‪2013‬‬

‫ال‬

‫فـي بابنا ثورة‬

‫م �ألف‬

‫علي اجلرادي‬

‫ماذا بعد!؟‬

‫حممد العمراين‬ ‫لقد قال���ت الساحات كل شيء وفعلت كل‬ ‫ش���يء‪ ،‬لم يكن بقاؤها يعن���ي غير املزيد من‬ ‫الك�ل�ام‪ ،‬أو املزيد من التعذيب لتلك األحياء‬ ‫الت���ي احتملت من الثورة عبئها الثقيل‪ ،‬لهذا‬ ‫فاحلدي���ث هن���ا عنه���م وليس ع���ن الساحة‬ ‫التي ل���م تعد سوى مك���ان فسي���ح للمناكفة‬ ‫واخل�ل�اف‪ ،‬اخلالف غير اآلم���ن في أحيان‬ ‫كثيرة‪.‬‬ ‫لي���س هناك من ش���ارك في ه���ذه الثورة‬ ‫قدرهم‪ ،‬عامان كام�ل�ان وبيوتهم خياما بني‬ ‫اخليام‪ ،‬يقلق���ون حني نقل���ق ويخافون حني‬ ‫نخاف لكنهم وحدهم ال يستريحون‪.‬‬ ‫« الزم���ن طوي���ل ج���دا ملن يتأل���م « وحني‬ ‫تك���ون الثورة في باب املنزل فإن كل ما ميكن‬ ‫أن تخ���اف منه يكون عل���ى بابك‪ ،‬الثورة فعل‬ ‫غاض���ب والغاضبون على الب���اب مهما كان‬ ‫نقاؤهم ال يرسلون سوى القلق‪.‬‬ ‫لق���د عاش أبناء ه���ذه األحياء مجاهدين‬ ‫من الصرخة األول���ى والطلقة األولى للثورة‬ ‫وحت���ى الرصاص���ة الت���ي أعلن���ت الفرح���ة‬ ‫وصرخة البيان األخير‪.‬‬ ‫لقد حتدثن���ا كثيرا عن الساحات وعن الثورة‬ ‫وع���ن شبابها وكل مكوناتها‪ ،‬غير أن احلديث‬ ‫عن أحياء الثورة ل���م يكن بقدر جميلها الذي‬ ‫صنعته للثورة وبقدر احتماالتها وتضحياتها‬ ‫وصبرها الذي بغير حدود‪ .‬تتمة �صـ‪12‬‬

‫�أ�سلحة عليها �شعار احلوثي فـي م�سرية امل�ؤمتر بتعز‬

‫حفيده يتعر�ض ملحاولة اغتيال ب�صنعاء‪..‬‬

‫�سفر با�سندوة يثري اجلدل‬

‫غادر رئي���س مجلس الوزراء‬ ‫محمد سالم باسندوة‪ ،‬السبت‪،‬‬ ‫ف���ي رحلة عالجي���ة إلى األردن‬ ‫تستغرق حوالى ‪ 10‬أيام‪.‬‬ ‫وق���ال املستش���ار اإلعالمي‬ ‫لرئي���س ال���وزراء راج���ح ب���ادي‬ ‫لـ»اإلهال���ي» إن سف���ر باسندوة‬ ‫اعتيادي للعالج‪ ،‬مشيراً إلى أن‬ ‫الزيارة العالجي���ة كانت مقررة‬ ‫قب���ل أكثر م���ن شه���ر إال أنه مت‬ ‫تأخيرها «نظ���راً للظروف التي‬

‫مرت بها البالد مخراً»‪.‬‬ ‫وأوض���ح ب���ادي إن باسندوة‬ ‫قد توجه إلى اإلمارات العربية‬ ‫في زي���ارة عائلية خاص���ة وأنه‬ ‫سيتوج���ه منه���ا إل���ى األردن‬ ‫إلجراء فحوصات طبية‪.‬‬ ‫ونف���ى مستش���ار رئي���س‬ ‫احلكوم���ة وج���ود أي خالف���ات‬ ‫بني رئي���س اجلمهورية ورئيس‬ ‫احلكومة‪.‬‬ ‫وكان���ت وسائ���ل اعالمي���ة‬

‫فـي املكتبات والأك�شاك‪..‬‬

‫العدد اجلديد من جملة �ش�ؤون‬ ‫الع�صر التي يصدرها املركز‬ ‫اليمني للدراسات االستراتيجية‪..‬‬ ‫والعدد األول من جملة الإعالم‬ ‫االقت�صادي التي يصدرها مركز‬ ‫اإلعالم االقتصادي‪.‬‬

‫حتدثت أن سف���ر باسندوة جاء‬ ‫نتيجة خالف���ات بينه والرئيس‪،‬‬ ‫وأشارت إلى أن الرئيس يجري‬ ‫مش���اورات لتشكي���ل حكوم���ة‬ ‫جديدة‪.‬‬ ‫ف���ي ذات الصعي���د‪ ،‬تع���رض‬ ‫حفيد رئي���س احلكومة (محمد‬ ‫خالد باسندوة) حملاولة اغتيال‪،‬‬ ‫السب���ت‪ ،‬ف���ي أح���د ش���وارع‬ ‫العاصمة صنعاء‪<.‬‬

‫تقومي الربيع اليمني‬

‫صدر عن مؤسسة ميديا‬ ‫روم اإلصدار األول من‬ ‫تقومي الربيع اليمني‪،‬‬ ‫مسيرة ثورة ونضال شعب‪.‬‬ ‫يوثق التقومي ألحداث‬ ‫الثورة الشعبية التي‬ ‫شهدتها اليمن‪.‬‬

‫�سالمات‪..‬‬

‫أجرى الكاتب‬ ‫واحمللل السياسي‬ ‫األستاذ أحمد‬ ‫عبدالغني عملية‬ ‫جراحية تكللت‬ ‫بالنجاح بحمد الله‪،‬‬ ‫إثر تعرضه جللطة‬ ‫قلبية األسبوع‬ ‫املاضي‪<..‬‬

‫> جت���اوز اليمنيون حقبة العائ�ل�ات لكن هل‬ ‫سينعك���س ذلك على حياتنا االقتصادية وتطبيق‬ ‫مواصفات احلكم الرشي���د‪ .‬لنركز على محاربة‬ ‫الفساد‪ ،‬وإيرادات الثروة واجلمارك والضرائب‬ ‫وإعادة تبوي���ب املوازنة والرقاب���ة الشديدة على‬ ‫أداء املسؤول�ي�ن وإحي���اء ث���ورة املؤسس���ات ضد‬ ‫الفاسدين ومحاوالت إساءة استخدام السلطة‪.‬‬ ‫مث�ل�ا ما مصير األسم���اء الوهمي���ة في اجليش‬ ‫واألم���ن؟ إص�ل�اح األوعية اخملروب���ة‪ .‬أين خطة‬ ‫الرئيس واحلكومة في اجلانب التنموي ومحاربة‬ ‫الفساد؟‬ ‫> القاسم املشترك بني كل الضباط الذين مت‬ ‫اغتياله���م في حضرموت أنه���م ال يتعاطفون مع‬ ‫مشروع االنفصال‪.‬‬ ‫> املرتزق���ة اجلدد من شيع���ة السفير أحمد‬ ‫علي يقولون إنه ح���ان الوقت اآلن ليتوجه أحمد‬ ‫عل���ي صوب العم���ل السياسي بع���د أن خلع بزته‬ ‫العسكرية وكأنه كان في مالعب اجلولف أو في‬ ‫هوليوود وسيدلف للتو إلى مربع السياسة!!‬ ‫أيه���ا املرتزق���ة‪ :‬إن���ه ج���اء م���ن عم���ق الفشل‬ ‫السياس���ي‪ ،‬وهل قامت الث���ورة إال بسبب الفشل‬ ‫السياس���ي واالقتص���ادي واالجتماعي والثقافي‬ ‫لصالح وعائلته‪<.‬‬

‫‪>Aligradee20@gmail.com‬‬

‫تهانينا‪..‬‬

‫احتفل األستاذ علي العمراني – وزير اإلعالم‬

‫بمناسبة زفاف ابنه‬

‫صالح الدين‬

‫المهنئون‪ :‬األهالي‬

‫أصدق التعازي والمواساة‬ ‫إلى الناشط في الثورة الشبابية‬

‫األستاذ هادي علي هادي‬ ‫الرازحي وجميع إخوانه‬

‫في وفاة والدهم‬ ‫تغمده اهلل بواسع رحمته وأدخله فسيح جناته‬ ‫وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان‬

‫األسيفون‪ :‬اتحاد شباب الثورة –صعدة‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.