صحيفة الأهالي العدد 294

Page 1

‫احلوث��ي يه��دد باتخ��اذ موق��ف م��ن م�ؤمت��ر احل��وار والف�ترة االنتقالي��ة‬ ‫ع���دم ت�سمية �أع�����ض��ائ��ه��ا ق���د ي��دف��ع لت�شكيل جل��ن��ة دول���ي���ة‪..‬‬

‫انته ��اء املدة القانونية للجنة حتقيق ‪2011‬م قبل تس ��مية أعضائها‬

‫مين��ي فـي �أمري��كا يدعم ع�صاب��ات جند اجلماعي ويطل��ق عليها‪« :‬كتائ��ب ال�صادق»‬ ‫العدد ‪:‬‬

‫‪294‬‬

‫الثالثاء ‪ 26‬جماد ثاني ‪1434‬‬ ‫المواف��ق ‪ 7‬ماي��و ‪2013‬‬ ‫‪ 16‬صفــــــــحة‬ ‫السعر ‪ 60‬رياال‬

‫وزير الدفاع‪..‬‬ ‫هل انتهى من مهمة‬ ‫تفكيك اللجنة‬ ‫العسكرية؟‬ ‫�سنارة‬

‫ال � � �س � � �ي� � ��اس� � ��ة‬ ‫اخل ��ارج� �ي ��ة‪..‬‬ ‫من متثل!؟‬

‫ف� �ـ ��ي م�� ��ؤمت� ��ر احل� � � ��وار‪..‬‬

‫س � � � �ي� � � ��اس � � � �ي� � � ��ة‬ ‫اإلص � � � �ل� � � ��اح‪..‬‬ ‫احلضور والغياب‬

‫الربكاين‪ :‬ي�صف الأع�ضاء بـ«الهابطني»‬ ‫�صالح يت�سبب فـي عراك بني وكيل ال�ضالع وممثل للحوثي‬

‫تب��ادل ال�صفع��ات وا�شتب��اكات وم�ش��ادات‬

‫وزيرة حقوق االن�سان تتهم اخلارجية بعرقلة متابعة ق�ضايا معتقلي جوانتنامو‬

‫ل �ي �ل��ة القبض‬ ‫على الزعيمة‬

‫�س�ؤال على طريقة علي عنرت!!‬

‫الربطي والشوافـي‪..‬‬ ‫ع� � � � � � � ��ودة ال� � �ق� � �ت � ��ال‬


‫‪294‬‬

‫‪ 1434/6/26‬املوافق ‪2013/5/7‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫ال�سيول تودي بــ‪� 33‬شخ�صا بينهم ‪ 24‬طفال و�إ�صابة الع�شرات‪..‬‬

‫‪2‬‬

‫�أخبـــار‬

‫وقفة احتجاجية مب�ؤمتر احلوار مطالبة ب�إطالق معتقلي جوانتانامو‬

‫خبري فـي الأر�صاد اجلوية يحذر من منخف�ض وزيرة حقوق الإن�سان تتهم وزارة اخلارجية بعرقلة‬ ‫جوي �ست�شهده اليمن‬ ‫متابعة ق�ضايا املعتقلني فـي جوانتنامو‬ ‫ح���ذر خبير ف���ي األرصاد اجلوي���ة من منخفض‬ ‫جوي ستش���هده اليم���ن خالل أيام الش���هر اجلاري‬ ‫مايو ويونيو القادم‪.‬‬ ‫وأوضح اخلبير أن منخفضا جويا شرق إفريقي‬ ‫س���يلتحم مع ش���مال اجلزيرة العربية س���يؤدي إلى‬ ‫س���قوط االمط���ار بغ���زارة وتدفق في الس���يول في‬ ‫معظم املناطق اليمنية‪.‬‬ ‫وأض���اف لوكال���ة األنب���اء الصينية «ش���ينخوا»‪:‬‬ ‫« فت���رة مايو اجل���اري ويوني���و تعد ضم���ن املرحلة‬ ‫االنتقالي���ة بني موس���م الصيف والش���تاء في اليمن‬ ‫ومن املتوقع أن تتشكل مع األمطار الغزيرة أعاصير‬ ‫كبيرة قد تتس���بب بكوارث ستخلف خسائر فادحة‬ ‫في األرواح واألموال»‪ .‬وتابع « كل املؤش���رات تدعو‬ ‫لالس���تعدادات اخلاص���ة وأخ���ذ احليط���ة واحلذر‬ ‫خ�ل�ال األي���ام القادمة ف���ي اليمن ملواجه���ة كوارث‬ ‫محتملة نتيجة األمطار الغزيرة املتوقعة»‪.‬‬ ‫وتس���ببت األمطار الغزيرة وتدفق الس���يول منذ‬

‫بدأ املوس���م احلالي مطلع أبريل املاضي بخس���ائر‬ ‫فادح���ة في ظل حتذي���رات بوقوع ك���وارث محتملة‬ ‫وسط غياب امكانيات مواجهة تلك الكوارث‪.‬‬ ‫وقالت احصائية خاصة باملركز الوطني لألرصاد‬ ‫إن األمط���ار الغزيرة وتدفق الس���يول تس���ببت منذ‬ ‫مطل���ع أبريل املاضي مبقتل ‪ 33‬ش���خصا بينهم ‪24‬‬ ‫طفال واصابة العشرات من كافة الفئات العمرية‪.‬‬ ‫وحس���ب االحصائية فأن خس���ائر مادي���ة كبيرة‬ ‫حلق���ت باملواطن�ي�ن نتيجة غي���اب الوع���ي وانعدام‬ ‫وسائل مواجهة الكوارث‪.‬‬ ‫وأكدت االحصائية أن السيول دمرت بشكل كلي‬ ‫حوال���ي ‪ 13‬منزال‪ ،‬فيما تضررت عش���رات املنازل‪،‬‬ ‫وطم���رت أكثر م���ن ‪ 20‬بئ���را للمي���اه اجلوفية التي‬ ‫تس���تخدم للشرب‪ ،‬كما تعرضت عدد من الطرقات‬ ‫الرئيس���ة واجلس���ور وعب���ارات نقل مي���اه األمطار‬ ‫ألض���رار بالغة‪ ،‬وخرج���ت عدد منها ع���ن اخلدمة‬ ‫خالل األيام املاضية‪<.‬‬

‫جتدد ال�صراع بني الربطي وال�شوافـي بعد ‪� 4‬سنوات‬ ‫قتل ش���خصان وجرح آخرون في اشتباكات مسلحة‬ ‫بني وكيل محافظة تعز محمد منصور الشوافي وعضو‬ ‫مجلس الن���واب عباس البرطي أم���ام حديقة احلوبان‬ ‫مبدينة تعز‪ .‬وأس���فرت االشتباكات عن سقوط قتيلني‬ ‫وجرح آخرين‪.‬‬ ‫وج���اءت االش���تباكات نتيجة صدور حك���م قضائي‬ ‫بب���راءة أحمد عب���اس البرطي في حادث���ة مقتل مدير‬ ‫مديري���ة خدي���ر أحم���د منصور الش���وافي قب���ل ثالثة‬ ‫أعوام‪.‬‬ ‫وكان���ت محكمة خدير االبتدائي���ة أفرجت منتصف‬ ‫يوني���و ‪2009‬م ع���ن النائب أحمد عب���اس البرطي بعد‬ ‫محاكم���ة إجباري���ة واعتق���ال دام نح���و ‪ 80‬يوما‪ ،‬رغم‬

‫حصانت���ه البرملاني���ة‪ ،‬وقد فج���ر ذلك أزمة دس���تورية‬ ‫وقانوني���ة بني مجلس النواب من جهة ومجلس القضاء‬ ‫األعلى ووزير العدل من جهة أخرى‪<.‬‬

‫اتهم���ت وزي���رة حقوق اإلنس���ان‬ ‫في حكومة الوفاق حورية مش���هور‬ ‫وزارة اخلارجي���ة اليمني���ة بإعاق���ة‬ ‫عم���ل اللجن���ة احلكومية املش���كلة‬ ‫ملتابعة قضي���ة املعتقل�ي�ن اليمنيني‬ ‫في جوانتنامو‪.‬‬ ‫وقال���ت مش���هور‪ ،‬الت���ي ت���زور‬ ‫واش���نطن‪ ،‬ف���ي صفحته���ا عل���ى‬ ‫«تويت���ر» إن س���وء التنس���يق م���ن‬ ‫اخلارجي���ة اليمني���ة أع���اق مهمتها‬ ‫ف���ي متابع���ة قضي���ة املعتقلني في‬ ‫جوانتانامو‪.‬‬ ‫وأضاف���ت‪« :‬إذا كان���ت عملي���ة‬ ‫إع���ادة املعتقل�ي�ن اليمني�ي�ن إل���ى‬ ‫بالده���م عملي���ة صعب���ة كمايقول‬ ‫األمريكان بسبب الظروف األمنية‬ ‫فليتم إخراجهم إلى بلد ثالث وفقاً‬ ‫لرغبتهم»‪.‬‬ ‫وبدأت مش���هور‪ ،‬الس���بت‪ ،‬زيارة‬ ‫إل���ى الوالي���ات املتح���دة األمريكية‬ ‫على رأس وفد حكومي‪ ،‬وأش���ارت‬ ‫إل���ى أن الوف���د س���يبحث خ�ل�ال‬ ‫الزيارة التي تس���تغرق عدة أيام مع‬ ‫املس���ئولني في احلكومة األمريكية‬ ‫موضوع السجناء اليمنيني املعتقلني‬ ‫في غوانتانامو‪.‬‬ ‫وكان���ت مش���هور ق���د قال���ت إن‬ ‫املعتقل�ي�ن اليمني�ي�ن ف���ي س���جن‬ ‫غوانتنام���و مضرب�ي�ن ع���ن الطعام‬ ‫م���ن فبراير املاض���ي وهم في حالة‬ ‫س���يئة جدا‪ ،‬موضحة أن احلكومة‬ ‫األمريكي���ة بصدد إغ�ل�اق املعتقل‬ ‫وتسليم املعتقلني إلى بلدانهم‪.‬‬

‫وزارة الرتبية تعلن اخلمي�س �إجازة ر�سمية‬ ‫أق���رت وزارة التربي���ة والتعلي���م‬ ‫إجازة يوم اخلميس لكافة التربويني‬ ‫من قبل اجله���ات املعنية ابتداء من‬ ‫اخلمي���س الق���ادم وتعوي���ض ذلك‬ ‫بزيادة الدوام أس���بوعني في بداية‬ ‫الفصل الدراسي‪.‬‬ ‫وأعل���ن وزي���ر التربي���ة والتعليم‬ ‫الدكت���ور عبد الرزاق األش���ول في‬ ‫حف���ل تكرمي���ي نظمت���ه ال���وزارة‪،‬‬ ‫األح���د‪ ،‬بصنعاء عن إق���رار إجازة‬ ‫اخلميس‪ ،‬مشيراً إلى أن التعويض‬ ‫بزيادة الدوام‪ ،‬لضمان عدم تأثيره‬ ‫على مس���توى األداء‪ .‬ورحبت نقابة‬

‫جم���ت���م���ع م����دين جم���ت���م���ع م����دين جم���ت���م���ع م����دين‬

‫احتاد جامعة �صنعاء يرحب بتوجه‬ ‫�إلغاء نظام التعليم املوازي‬

‫رحب االحتاد العام لطالب اليمن بقرار مجلس‬ ‫النواب بتكليف جلنة التعليم العالي والشباب والرياضة‬ ‫املنبثقة عنه بتقدمي تقرير إليه حول موضوع التعليم‬ ‫املوازي في اجلامعات اليمنية‪ ،‬وأكد االحتاد على‬ ‫ضرورة نزول اللجنة إلى اجلامعات واالستماع إلى‬ ‫شكاوى الطالب واالطالع على اخملالفات القانونية‬ ‫التي ترافق مايسمى برسوم النفقة اخلاصة واملوازي ‪<.‬‬

‫‪ TUV‬الأملانية متنح اجلودة العاملية‬ ‫جلمعية الإ�صالح بح�ضرموت‬

‫منحت شركة ‪ TUV‬األملانية املانحة لشهادة اجلودة‬ ‫العاملية جمعية اإلصالح االجتماعي فرع وادي حضرموت‬ ‫شهادة اجلودة العاملية آيزو ‪ 2008:9001‬ملدة ثالث‬ ‫سنوات قادمة ابتدا ًء من ‪2013‬م وحتى ‪2015‬م وذلك بعد‬ ‫حتقيق نتائج مرضية في عملية التدقيق اخلارجية على‬ ‫النظام في اجلمعية التي قامت بها الشركة املانحة على‬ ‫مدى يومني من ‪ 29-28‬ابريل ‪2013‬م‪<.‬‬

‫صحة املؤهالت الدراسية»‪.‬‬ ‫وأش���ار إل���ى أن ال���وزارة حالي���ا‬ ‫«بصدد رفع كش���وفات التس���ويات‬

‫كرمان ت�صل‬ ‫منغوليا‬

‫استقبل صباح‬ ‫األحد املاضي كل من‬ ‫مسؤول العالقات‬ ‫اخلارجية املنغولي‬ ‫«سولنغ» ومسؤول‬ ‫قسم أوربا والشرق‬ ‫االوسط لوزارات‬ ‫اخلارجية «مند أمار»‬ ‫الناشطة اليمنية توكل‬ ‫كرمان احلائزة على‬ ‫جائزة نوبل للسالم‬ ‫في تشريفات مطار‬ ‫جنكيز خان املنغولي‬ ‫وذلك بناء على‬ ‫دعوتهم لها باملشاركة‬ ‫في املؤمتر الوزاري‬ ‫اخلاص باجملتمعات‬ ‫الدميقراطية‪<.‬‬

‫النا�شر‪ /‬علي علي اجلرادي‬

‫السمعة‪ ،‬بدأت السلطات األمريكية‬ ‫باس���تعماله س���نة ‪ ،2002‬لس���جن‬ ‫من تش���تبه في كونه���م «إرهابيني»‪،‬‬ ‫ويعتب���ر الس���جن س���لطة مطلق���ة‬ ‫لوجوده خارج احل���دود األمريكية‪،‬‬ ‫وذلك في أقصى جنوب شرق كوبا‪،‬‬ ‫وتبع���د ‪ 90‬مي���ل عن فلوري���دا‪ ،‬وال‬ ‫ينطبق عليه أي م���ن قوانني حقوق‬ ‫اإلنس���ان إل���ى احل���د ال���ذي جعل‬ ‫منظم���ة العف���و الدولي���ة تق���ول إن‬ ‫معتق���ل جوانتانامو األمريكي ميثل‬ ‫همجية هذا العصر‪.‬‬ ‫ويقب���ع ‪15‬س���جيناً ميني���اً ف���ي‬ ‫الع���راق‪ ،‬وكان���ت اليم���ن تس���لمت‬ ‫مؤخرا ‪ 6‬آخرين‪ .‬وس���بق وكش���فت‬ ‫الوزيرة مشهور عن ترتيبات لتوقيع‬ ‫اتفاقي���ة م���ع احلكوم���ة العراقي���ة‬ ‫لتبادل السجناء‪<.‬‬

‫تفاع ًال مع خرب الأهايل نت‬

‫نقابة املعلمني ترحب بالقرار‪..‬‬

‫املعلم�ي�ن اليمنيني بإع�ل�ان الوزارة‬ ‫إجازة اخلميس للتربويني‪.‬‬ ‫ف���ي ذات الصعي���د‪ ،‬أك���د الوزير‬ ‫األش���ول اكتش���اف الوزارة حلاالت‬ ‫تزوير في املؤهالت الدراسية لعدد‬ ‫وصف���ه بالكبير م���ن املعلمني أعاق‬ ‫عملية التسويات باملؤهل الدراسي‪.‬‬ ‫وق���ال‪ :‬إن ح���االت التزوي���ر التي‬ ‫اكتش���فتها ال���وزارة تس���ببت ف���ي‬ ‫«التأخ���ر ف���ي الرف���ع بكش���وفات‬ ‫التس���ويات باملؤهل الدراسي‪ ،‬وهو‬ ‫االمر الذي مت على إثره تشكيل جلان‬ ‫للتواصل مع اجلامعات والتأكد من‬

‫ويصل عدد املعتقل�ي�ن اليمنيني‬ ‫ف���ي معتق���ل غوانتانامو إل���ى نحو‬ ‫‪ 94‬معتق ً‬ ‫ال‪ ,‬بينهم ـ‪ 58‬أكدت وزارة‬ ‫الع���دل األمريكية خلو س���جالتهم‬ ‫من أي مسؤولية جنائية‪ ،‬كما يوجد‬ ‫عدد آخر م���ن املعتقلني في قاعدة‬ ‫باغرام الباكستانية‪.‬‬ ‫وسبق وش���كلت احلكومة جلنة‬ ‫ملتابعة قضية السجناء اليمنيني في‬ ‫معتقل «غوانتانامو» وفي العراق‪.‬‬ ‫ونف���ذ أعض���اء ف���ي مؤمت���ر‬ ‫احل���وار الوطن���ي‪ ،‬األح���د‪ ،‬وقف���ة‬ ‫احتجاجية مطالبة بإطالق معتقلي‬ ‫جوانتانامو‪.‬‬ ‫وكان الرئي���س عبدرب���ه منصور‬ ‫هادي بحث خ�ل�ال زيارته ألمريكا‬ ‫في سبتمبر ‪ 2012‬قضية السجناء‬ ‫مع الرئيس األمريكي باراك أوباما‬ ‫ومع مس���ؤولني آخري���ن في اإلدارة‬ ‫األمريكية‪.‬‬ ‫وكان ه���ادي ق���د ألغ���ى كاف���ة‬ ‫الش���روط املالي���ة الت���ي وضعه���ا‬ ‫النظام السابق مقابل السماح بعودة‬ ‫املعتقلني اليمنيني ف���ي غوانتانامو‬ ‫إلى بالدهم‪.‬‬ ‫وكان عل���ي صال���ح ق���د طال���ب‬ ‫باحلصول عل���ى ‪ 200‬مليون دوالر‬ ‫الس���تقبال املعتقلني املف���رج عنهم‬ ‫ورفض عرض السلطات األميركية‬ ‫عليه ‪ 20‬ملي���ون دوالرا فقط األمر‬ ‫الذي عرقل عمليات اإلفراج‪.‬‬ ‫ويق���ع معتق���ل جوانتانام���و ف���ي‬ ‫خليج جوانتانامو وهو س���جن سيء‬

‫النائب العام يوجه بزيارة‬ ‫�سجن الأمن ال�سيا�سي‬

‫باملؤهل الدراس���ي للخدمة املدنية‬ ‫باإلضاف���ة إلى كش���وفات عالوات‬ ‫العام ‪2012‬م «‪<.‬‬

‫م�ؤ�س�سة �إبداع �شباب‬ ‫تختم ور�شة عن االرهاب‬

‫اختتمت مؤسسة إبداع شباب ورشة عمل خاصة‬ ‫باحلملة الوطنية الشاملة للتوعية مبخاطر العنف‬ ‫واإلرهاب هدفت الورشة على مدى ‪ 3‬أيام إلى رفد‬ ‫املشاركني مبهارات ومعارف حول الوسائل التدريبية‬ ‫التوعوية والطرق واألساليب احلديثة في تنفيذ‬ ‫احلملة الوطنية للتوعية مبخاطر العنف واإلرهاب‪.‬‬

‫جمعية الإ�صالح حت�صل جمددا على‬ ‫�شهادة اجلودة ‪ISO‬‬

‫حصلت جمعية اإلصالح االجتماعي اخليرية‬ ‫املركز الرئيس وفرع سيئون على شهادة اجلودة‬ ‫العاملية ‪ ISO 2008: 9001‬للعمل اإلداري من قبل‬ ‫شركة املنح األملانية ‪ ،TUV‬لثالثة أعوام قادمة بد ًء‬ ‫من العام اجلاري ‪2013‬م وأشاد ممثل شركة املنح‬ ‫األملانية ‪ - TUV‬املهندس محمد باسل احلفار بنظام‬ ‫اجلودة املتبع في اجلمعية وفاعليته وتطوره املستمر‪،‬‬ ‫وذلك خالل قيامه بتسليم اجلمعية شهادة اآليزو‪<.‬‬

‫رئي�س التحرير‪ /‬عبدامللك �شم�سان املقرمي‬

‫وجه النائب الع���ام الدكتور علي‬ ‫أحمد األع���وش النياب���ة اجلزائية‬ ‫املتخصصة بض���رورة االنتقال إلى‬ ‫س���جن األم���ن السياس���ي للوقوف‬ ‫على موضوع استمرار جهاز األمن‬ ‫السياسي بانتهاك القانون وسجن‬ ‫املواطنني بشكل تعسفي‪.‬‬ ‫وتلقى موقع «األهالي نت» رسالة‬ ‫من مكتب النائب العام تفيد توجيه‬ ‫النائب العام للجزائية املتخصصة‬ ‫بضرورة االنتقال الى س���جن االمن‬ ‫السياس���ي للوقوف على حقيقة ما‬ ‫أثير واتخ���اذ االج���راءات الالزمة‬ ‫وفق���اً للقان���ون‪ .‬كم���ا ج���اء ف���ي‬ ‫الرسالة‪.‬‬ ‫وكان موق���ع األهال���ي ن���ت ق���د‬ ‫نش���ر بيان���اً ملنظم���ة ه���ود بتاريخ‬ ‫‪ 2013/04/28‬يحمل النائب العام‬ ‫مسئولية استمرار إضراب معتقلني‬ ‫بسجن األمن السياسي‪.‬‬ ‫وقال���ت «ه���ود» ف���ي بيانه���ا أن‬ ‫إضراب السجناء لدى جهاز األمن‬ ‫السياس���ي عن الطع���ام وامتناعهم‬ ‫عن مقابلة من يزورهم من أسرهم‬ ‫في الزيارة األس���بوعية‪ ،‬احتجاجا‬ ‫على سوء املعاملة التي يتلقونها في‬ ‫السجن والتي اشتملت على حتديد‬ ‫اخلروج ل���دورة املياه مب���رة واحدة‬ ‫يوميا‪ ،‬ووضع قيود حديدية صدئة‬ ‫على أيدي وأرجل املعتقلني‪ ،‬ورفض‬ ‫اإلف���راج عن ع���دد منه���م حصلوا‬ ‫عل���ى أح���كام قضائية بالب���راءة أو‬ ‫انتهت مدة األحكام عليهم‪ ،‬ويطلب‬

‫االخراج الفني‪ /‬حممد قائد اجلرادي‬

‫من أس���رهم تق���دمي ضمانات قبل‬ ‫اإلف���راج عنهم‪ ،‬يعج���ز بعضهم عن‬ ‫تقدمي الضمانات املطلوبة‪ ،‬ويتمنع‬ ‫جهاز األمن السياس���ي عن اإلفراج‬ ‫عنه���م جميع���ا حتى أولئ���ك الذين‬ ‫قدموا الضمانات التعجيزية‪.‬‬ ‫وطالب���ت «ه���ود» النائ���ب الع���ام‬ ‫بتكلي���ف جلنة م���ن مكتب���ه للتفتيش‬ ‫عل���ى املبان���ي التابعة جله���از األمن‬ ‫السياس���ي وإطالق سراح أي معتقل‬ ‫جتاوزت فترة احتج���ازه فترة األربع‬ ‫وعش���رين س���اعة أو إحالت���ه إل���ى‬ ‫القض���اء إن كان متهما بفعل مخالف‬ ‫للقانون م���ع أخذ حقوق���ه القانونية‬ ‫بعني االعتب���ار والتحقيق م���ع قيادة‬ ‫جه���از األمن السياس���ي ف���ي وقائع‬ ‫حجز احلرية واالمتن���اع عن تطبيق‬ ‫أحكام القض���اء وإحالة ملفاتهم إلى‬ ‫اجلهات القضائية اخملتصة‪<.‬‬

‫العنوان‪:‬تقاطع الدائري مع �شارع ‪ - 20‬ت‪ )01-205285(:‬فاك�س‪�- )-01 204216(:‬ص‪.‬ب (‪ -)1687‬التوزيع (‪ - )712020299 - 777312904‬االعالنات (‪)772245320‬‬


‫‪294‬‬

‫‪ 1434/6/26‬املوافق ‪2013/5/7‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪3‬‬

‫�أخبــار‬

‫قانون العدالة الإنتقالية ال يزال فـي الربملان منذ �أربعة �أ�شهر‪..‬‬ ‫حورية م�شهور‪ :‬عدم ت�سمية �أع�ضاء جلنة التحقيق �سيدفع لت�شكيل جلنة دولية وهناك ت�شوي�ش متعمد ملنهج العدالة الإنتقالية‪..‬‬ ‫م�ضى على ت�شكيلها ‪� 7‬أ�شهر وحدد القرار مدتها القانونية ‪� 6‬أ�شهر من تاريخه على �أن يتم التمديد بقرار من رئي�س اجلمهورية وملرة واحدة فقط‪..‬‬

‫انتهاء املدة القانونية للجنة التحقيق فـي انتهاكات ‪2011‬م‬

‫في وقت ال يزال مش���روع قانون العدالة‬ ‫االنتقالية اخملتلف عليه الذي سبق وقدمه‬ ‫الرئي���س االنتقال���ي عبدربه منص���ور قبل‬ ‫أربعة أش���هر إل���ى مجلس الن���واب ال يزال‬ ‫ف���ي البرمل���ان ولم يتم س���حبه حت���ى اليوم‬ ‫رغ���م أن هادي كان قد أبل���غ مجلس األمن‬ ‫الدولي بأنه س���يتم سحب املشروع‪ ،‬لم يتم‬ ‫اس���تكمال إجراءات تشكيل جلنة التحقيق‬ ‫في انته���اكات ‪2011‬م التي صدر بها قرار‬ ‫جمه���وري ف���ي س���بتمبر ‪2012‬م ول���م يتم‬ ‫تسمية أعضاء اللجنة حتى اليوم‪.‬‬ ‫ونص���ت اآللي���ة التنفيذي���ة للمب���ادرة‬ ‫اخلليجية على أن يتم تش���كيل جلنة وطنية‬ ‫مس���تقلة للتحقي���ق ف���ي انته���اكات حقوق‬ ‫اإلنسان‪.‬‬ ‫وأص���در الرئيس ه���ادي (‪ 22‬س���بتمبر‬ ‫‪2012‬م) ق���راراً جمهوري���اً بتش���كيل جلنة‬ ‫مس���تقلة ومحايدة للتحقيق ف���ي انتهاكات‬ ‫حقوق اإلنس���ان لعام ‪ ،2011‬وحدد النطاق‬ ‫الزمني املش���مول بعمل اللجن���ة ابتداء من‬ ‫أول يناي���ر ‪ 2011‬حت���ى ‪ 31‬ديس���مبر م���ن‬ ‫العام ذاته‪.‬‬ ‫ولم يتضمن القرار اإلشارة إلى استثناء‬ ‫املشمولني بقانون احلصانة‪ ،‬وأكد على حق‬ ‫اللجنة في ممارسة مهامها واختصاصاتها‬ ‫وصالحياته���ا بحيادي���ة واس���تقاللية‪ ،‬وال‬ ‫يحق ألي كان التدخل في شؤونها أو التأثير‬ ‫عليها أو عرقلة سير أعمالها‪ ،‬ويقع كل من‬ ‫يخالف ذلك حتت طائلة املساءلة‪.‬‬ ‫وح���دد القرار م���دة عمل اللجنة بس���تة‬ ‫أش���هر م���ن تاريخ ص���دور الق���رار‪ ،‬ويجوز‬ ‫متديد هذه املدة بس���تة أشهر أخرى بقرار‬ ‫م���ن رئي���س اجلمهوري���ة‪ ،‬بناء عل���ى طلب‬ ‫اللجنة وملرة واحدة فقط‪ ،‬وعلى أن يتضمن‬ ‫الطلب مبررات التمديد‪.‬‬ ‫ومن���ح القرار اللجنة س���لطة اس���تدعاء‬ ‫من تراهم اللجنة واالس���تماع إلى أقوالهم‪،‬‬

‫ويكون���ون ملزم�ي�ن حت���ت طائلة املس���اءلة‬ ‫القانوني���ة باحلض���ور والتع���اون وكش���ف‬ ‫املعلوم���ات املتوافرة لديهم حول أي انتهاك‬ ‫مح���ل نظ���ر اللجنة‪ .‬كم���ا خوله���ا حتديد‬ ‫املتس���ببني ف���ي االنته���اكات والتأك���د م���ن‬ ‫كاف���ة السياس���ات واملس���وغات التي أدت‬ ‫إلى انتهاكات حقوق اإلنس���ان الصادرة من‬ ‫املتس���ببني‪ ،‬واتخ���اذ اإلج���راءات القانونية‬ ‫الالزمة إلحالة أي شخص أو جهة للقضاء‬ ‫في حال���ة عدم اس���تجابتهم لتق���دمي بيان‬ ‫أو معلوم���ات خاص���ة بأي انته���اك حلقوق‬ ‫اإلنسان تنظره اللجنة‪.‬‬ ‫وقال���ت وزيرة حق���وق اإلنس���ان حورية‬ ‫مش���هور إن ع���دم تس���مية أعض���اء جلن���ة‬ ‫التحقي���ق الوطنية املس���تقلة ف���ي أحداث‬ ‫‪ ٢٠١١‬س���يدفع مبجل���س حقوق اإلنس���ان‬ ‫لتشكيل جلنة دولية‪.‬‬ ‫ونص���ت اآللي���ة التنفيذي���ة للمب���ادرة‬ ‫اخلليجية على أن يتم تش���كيل جلنة وطنية‬ ‫مس���تقلة للتحقي���ق ف���ي انته���اكات حقوق‬ ‫اإلنسان‪ ،‬ومع أنه سبق وأصدر هادي قراراً‬ ‫بتش���كيل تلك اللجنة إال أن تشكيل اللجنة‬

‫لم يستكمل حتى اليوم‪.‬‬ ‫وأضاف���ت أن «هن���اك تش���ويش متعمد‬ ‫ملنه���ج العدال���ة اإلنتقالي���ة ف���ي معاجل���ة‬ ‫إنته���اكات حقوق اإلنس���ان بغرض توصيل‬ ‫الناس إلى رفضه»‪.‬‬ ‫وأوضح���ت الوزي���رة عل���ى صفحته���ا‬ ‫ف���ي «تويت���ر» إن ال���دول الديكتاتوري���ة‬ ‫واالستبدادية بدالً عن توظيف مؤسساتها‬ ‫حلماي���ة حق���وق الن���اس تس���تخدم ه���ذه‬ ‫املؤسسات في انتهاك حقوقهم‪.‬‬ ‫وعق���د مس���اعد األم�ي�ن الع���ام ل�ل�أمم‬ ‫املتحدة ومبعوثه إلى اليمن جمال بن عمر‪،‬‬ ‫اخلميس‪ ،‬لقاء مع وزير الش���ئون القانونية‬ ‫الدكت���ور محم���د اخملالف���ي ناقش���ا في���ه‬ ‫موض���وع إصدار قانون العدال���ة االنتقالية‬ ‫وجلن���ة التحقي���ق املس���تقلة ف���ي أح���داث‬ ‫‪ ٢٠١١‬ومت التأكي���د عل���ى ضرورة تس���مية‬ ‫أعضائها‪.‬‬ ‫وأك���دت مص���ادر برملاني���ة لـ»األهال���ي‬ ‫نت» أن مش���روع قانون العدال���ة االنتقالية‬ ‫اخملتلف عليه ال ي���زال في البرملان ولم يتم‬ ‫سحبه حتى اليوم‪.‬‬

‫وق���دم الرئي���س ه���ادي ف���ي الس���ادس‬ ‫م���ن يناي���ر ‪ 2013‬مش���روع قان���ون العدالة‬ ‫االنتقالي���ة إلى مجلس النواب الس���تكمال‬ ‫اإلجراءات الدس���تورية إلق���راره بعد أكثر‬ ‫من ‪ 7‬أشهر من إحالة املشروع إلى الرئيس‬ ‫ورئي���س احلكومة االنتقالية محمد س���الم‬ ‫باسندوة إلقراره‪.‬‬ ‫وكان القان���ون ق���د تعث���ر طوي�ل�ا قب���ل‬ ‫موافق���ة احلكوم���ة عليه‪ ،‬إذ رفض���ه وزراء‬ ‫املؤمت���ر الش���عبي ألكثر من مرة ما تس���بب‬ ‫في إفش���ال املوافق���ة عليه‪ ،‬وهو املش���روع‬ ‫الذي أعلنت أحزاب اللقاء املشترك رفضه‬ ‫وطالبت بس���حبه من اجمللس إثر تعديالت‬ ‫أجريت عليه لم حتظ باملوافقة‪.‬‬ ‫وكان وزي���ر الش���ئون القانوني���ة الدكتور‬ ‫محمد اخملالفي أكد (‪ 10‬مارس املنصرم)‬ ‫أن مش���روع القان���ون املق���دم إل���ى البرملان‬ ‫«س���يتم س���حبه عق���ب اس���تئناف مجلس‬ ‫النواب جللساته واستبداله مبشروع قانون‬ ‫العدالة واملصاحل���ة الوطنية املعد من قبل‬ ‫وزارة الشئون القانونية»‪ ،‬ولفت الوزير إلى‬ ‫أن الرئيس ه���ادي وفقا لتأكي���دات رئيس‬

‫ال���وزراء أبل���غ مجل���س األمن الدول���ي بأنه‬ ‫س���يتم سحب املش���روع احلالي من مجلس‬ ‫النواب‪.‬‬ ‫وكانت مصادر حتدث���ت لـ»األهالي نت»‬ ‫في وقت س���ابق عن ممارسة حزب املؤمتر‬ ‫ضغوطاً مكثف ًة على هادي إلبقاء املش���روع‬ ‫وعدم سحبه من البرملان‪.‬‬ ‫وأح���ال مجل���س الن���واب (االثن�ي�ن ‪7‬‬ ‫يناير) مش���روع القانون إلى جلنة الش���ئون‬ ‫الدس���تورية والقانوني���ة وجلن���ة احلريات‬ ‫العامة وحقوق اإلنسان وجلنة تقنني أحكام‬ ‫الش���ريعة اإلس�ل�امية ملناقش���ته ودراسته‬ ‫وتق���دمي نتائج مبا يت���م التوص���ل إليه إلى‬ ‫اجمللس إلبداء الرأي فيه‪.‬‬ ‫ويتيح بقاء مشروع القانون في البرملان‬ ‫وأم���ام اللج���ان اخملتصة إمكاني���ة تقدميه‬ ‫إلى اجمللس وإعادته إلى اجمللس للتصويت‬ ‫ومتري���ره عبر كتل���ة املؤمتر الش���عبي‪ .‬وال‬ ‫يوجد ما ينص في الئحة البرملان على مدة‬ ‫زمنية محددة لبقاء املش���اريع لدى اللجان‬ ‫البرملانية‪.‬‬ ‫وتف���رض العملي���ة السياس���ية إص���دار‬ ‫قانون العدال���ة االنتقالية يتم االتفاق عليه‬ ‫مقاب���ل احلصان���ة املمنوح���ة لعل���ي صالح‬ ‫ورموز ف���ي عائلته ونظام���ه وحمايتهم من‬ ‫املالحقة القضائية واملسائلة القانونية‪.‬‬ ‫وفرض���ت املادة (‪ )3‬من قانون احلصانة‬ ‫الص���ادر ف���ي يناي���ر ‪2012‬م عل���ى حكومة‬ ‫الوف���اق الوطن���ي تق���دمي مش���روع بقانون‬ ‫او مش���اريع بقوان�ي�ن ال���ى البرمل���ان ح���ول‬ ‫املصاحل���ة الوطني���ة والعدال���ة االنتقالي���ة‬ ‫وفقاً ملا ورد في اآللي���ة التنفيذية للمبادرة‬ ‫اخلليجية في فقرته���ا (ح) من البند (‪)21‬‬ ‫مبا يرم���ي إلى حتقيق املصاحل���ة الوطنية‬ ‫والعدال���ة االنتقالي���ة واتخ���اذ التدابي���ر‬ ‫الالزم���ة لضمان ع���دم ح���دوث انتهاكات‬ ‫حلقوق االنسان والقانون االنساني‪<.‬‬

‫الربكاين يهاجم امل�شاركني فـي م�ؤمتر احلوار وي�صفهم بـ«الهابطني» و«الزعيم» يت�سبب فـي عراك بالأيادي بني ع�ضوين‪..‬‬ ‫���ص��ف��ع��ات ع��ل��ى ال���وج���ه واع�����ت�����داءات وم�������ش���ادات ك�لام��ي��ة وغ���ي���اب ���ش��ب��ه دائ�����م‪..‬‬

‫جلنة االن�ضباط واملعايري مب�ؤمتر احلوار تتخلى عن مهامها‬

‫هاجم رئي���س الكتل���ة البرملانية‬ ‫للمؤمت���ر الش���عبي الع���ام وعض���و‬ ‫مؤمت���ر احل���وار الوطني س���لطان‬ ‫البركان���ي املش���اركني ف���ي‬ ‫مؤمت���ر احل���وار واصف���ا إياه���م‬ ‫بـ«الهابطني»‪.‬‬ ‫وق���ال عض���و فري���ق «احلك���م‬ ‫الرش���يد» مبؤمت���ر احل���وار ف���ؤاد‬ ‫احلمي���ري إن البركان���ي هاج���م‬ ‫أثن���اء جلس���ة الفري���ق املش���اركني‬ ‫في مؤمت���ر احلوار واصف���اً إياهم‬ ‫بـ«الهابطني»‪.‬‬ ‫وأوض���ح احلمي���ري في حديث‬ ‫لـ«األهال���ي ن���ت» أن الفري���ق كان‬ ‫يناق���ش دور اإلعالم ف���ي مكافحة‬ ‫الفساد‪ ،‬وأنه جرى أخذ وعطاء من‬ ‫قبل أعضاء الفريق حول املوضوع‪،‬‬ ‫مش���يرا إلى أن احتج���اج البركاني‬ ‫جاء بعد أن ط���رح احلميري وجهة‬ ‫ً‬ ‫قائ�ل�ا‪« :‬إن أي بل���د يحكمه‬ ‫نظ���ره‬ ‫فرعون يتحول إعالمه إلى سحرة»‪،‬‬ ‫وهو ما اعتبره البركاني إس���اءة ملن‬ ‫عمل مع صالح ونظامه‪.‬‬ ‫وأش���ار احلميري إلى أن جميع‬ ‫أعض���اء الفري���ق احلاضري���ن في‬ ‫اجللسة احتجوا على اإلساءة التي‬ ‫أطلقها البركاني‪ ،‬ورفضوا مواصلة‬ ‫اجللسة‪ ،‬قبل أن ترفع‪.‬‬ ‫واختتم احلميري حديثه بالقول‬

‫«البركاني أساء لزمالئه في املؤمتر‬ ‫وتلفظ بألفاظ تناسبه»‪.‬‬ ‫وتشهد جلس���ات مؤمتر احلوار‬ ‫الوطني مش���ادات كالمية‪ ،‬وعراك‬ ‫باألي���ادي‪ ،‬بش���كل ش���به مس���تمر‪،‬‬ ‫حي���ث أفضى ذك���ر اس���م الرئيس‬ ‫الس���ابق علي عبدالل���ه صالح إلى‬ ‫مش���ادة كالمي���ة ب�ي�ن عضوين في‬ ‫مؤمت���ر احلوار الوطني‪ ،‬انتهت إلى‬ ‫ع���راك باأليادي‪ ،‬الس���بت‪ ،‬وتدخل‬ ‫احلاض���رون لفض االش���تباك بني‬ ‫عض���و مؤمت���ر احلوار ع���ن حزب‬ ‫املؤمت���ر الش���عبي العام‪ ،‬حلس���ون‬ ‫صال���ح مصل���ح‪ ،‬وكي���ل محافظ���ة‬ ‫الضال���ع وممث���ل جماع���ة احلوثي‬ ‫محمد ناصر البخيتي‪.‬‬ ‫وش���هدت اجللس���ة اخلتامي���ة‬ ‫لل���دورة األول���ى ملؤمت���ر احل���وار‬ ‫الوطن���ي‪ ،‬ف���ي ‪ 4‬أبري���ل الفائ���ت‪،‬‬ ‫مشادات بني بعض أعضاء املؤمتر‬ ‫م���ن املش���ائخ‪ ،‬وع���دد م���ن ضباط‬ ‫وأف���راد جه���ازي األمن السياس���ي‬ ‫والقومي‪ ،‬تخلله���ا «صفع» متبادل‪،‬‬ ‫وإشهار السالح‪ .‬وبدأ اخلالف حني‬ ‫ضب���ط رجال األم���ن أحد مرافقي‬ ‫عضو مؤمتر احل���وار ناصر أحمد‬ ‫ش���ريف‪ ،‬وهو ش���يخ قبل���ي‪ ،‬حاول‬ ‫الش���ريف إدخال مرافقه إلى قاعة‬ ‫املؤمت���ر ببطاق���ة م���زورة وحدثت‬

‫مش���ادة بني الطرفني أسفرت عن‬ ‫قيام الش���ريف بصفع أحد ضباط‬ ‫األم���ن القومي الذي بدوره أش���هر‬ ‫السالح ما اس���تدعى تدخل بعض‬ ‫احلاضري���ن وأعضاء ف���ي املؤمتر‬ ‫لفض االشتباك‪.‬‬ ‫وف���ي غي���ر م���رة تُ���ردد عب���ارة‬ ‫اإلحال���ة إل���ى جلن���ة االنضب���اط‬ ‫واملعايي���ر إال أن ش���يئاً من ذلك لم‬ ‫يتم حتى اآلن‪.‬‬ ‫وق���ال أح���د أعض���اء مؤمت���ر‬ ‫احل���وار لـ»يومي���ات احل���وار» ف���ي‬ ‫فريقي احلق���وق واحلريات‪ :‬طرح‬ ‫هذا األمر إال أنه لم يحدث فع ً‬ ‫ال‪..‬‬ ‫فيما قال آخر‪« :‬املس���ألة إلى اآلن‬ ‫ال تتج���اوز التهدي���د لكنها خش���ية‬ ‫م���ن أن تنفيذه���ا ميك���ن أن يق���ود‬ ‫إلى حتس���س ورمبا تكون مش���كلة‬ ‫فإنه يتم االكتفاء بهذا املستوى من‬ ‫التحذير»‪.‬‬ ‫وق���ال إن أول تلويح بهذا األمر‪،‬‬ ‫كان ح�ي�ن ه���دد الدكت���ور ياس�ي�ن‬ ‫سعيد نعمان (جلسة اليوم الثالث)‬ ‫بإحال���ة عض���و مؤمت���ر احل���وار‬ ‫األم�ي�ن الع���ام املس���اعد حل���زب‬ ‫املؤمتر سلطان البركاني إلى جلنة‬ ‫االنضب���اط بس���بب م���ا قي���ل إنها‬ ‫«تدخالت متكررة من قبل سلطان‬ ‫البركان���ي ومقاطعت���ه للمتحدثني‬

‫طوال اجللسات»‪.‬‬ ‫وس���بق وتردد حديث���اً عن إحالة‬ ‫العضو صالح الصايدي إلى جلنة‬ ‫االنضب���اط واملعايير بع���د تهجمه‬ ‫وشتمه لهيئة رئاس���ة احلوار وقال‬ ‫بأن «الشعب سيرميهم باألحذية»‪.‬‬ ‫لكن موقع املؤمت���ر نت أكد في ‪14‬‬ ‫أبري���ل أن «صفق���ة أنه���ت خالف‬ ‫الصيادي ورئاسة مؤمتر احلوار»‪.‬‬ ‫وف���ي ‪ 2‬أبريل وصف���ت عضوة‬ ‫مؤمتر احلوار أمل الباش���ا‪ ،‬زميلها‬ ‫القيادي االشتراكي يحي أبو أصبع‬ ‫باملنافق‪ ،‬خالل هجومها على نائب‬ ‫رئيس املؤمتر عبدالوهاب اآلنسي‬ ‫عل���ى خلفي���ة م���ا قال���ت الباش���ا‬ ‫اعتراض القوى التقليدية والدينية‬ ‫عل���ى تزكي���ة نبيلة الزبير لرئاس���ة‬ ‫فريق صعدة‪.‬‬ ‫أبو أصب���ع وخالل استفس���اره‬ ‫ع���ن اخل�ل�اف‪ ،‬ردت عليه الباش���ا‬ ‫بلغة ح���ادة وهجوما الذاعا‪ ،‬داعية‬ ‫أبو أصب���ع «بطل نفاق يا أبو أصبع‬ ‫يكفيك نف���اق إلى حد هن���ا»‪ ،‬ليرد‬ ‫عليها أبو أصبع «انتي مجنونه أنتي‬ ‫مجنون���ة» لينص���رف وتواصل أمل‬ ‫هجومها على أبو أصبع واالصالح‬ ‫ورجال القبائل‪.‬‬ ‫ش���كاو وتغيب���ات‬ ‫ورغ���م وج���ود‬ ‫ٍ‬ ‫لبع���ض األعض���اء ل���م يح���دث أن‬

‫أحيل أي عضو بش���كل رسمي إلى‬ ‫جلنة االنضباط‪.‬‬ ‫وكان���ت مص���ادر إعالمية نقلت‬ ‫تأكي���د القاض���ي يحي���ى محم���د‬ ‫امل���اوري‪ ،‬رئيس جلن���ة االنضباط‬ ‫واملعايير في مؤمتر احلوار الوطني‬ ‫الش���امل أن رئاسة املؤمتر لم حتل‬ ‫إلى اللجنة أي���ة قضية على الرغم‬ ‫من ش���كاوى الن���اس والضجة التي‬ ‫تدوي بني األعضاء‪.‬‬ ‫وأق���ر مؤمت���ر احل���وار الوطني‬ ‫ف���ي أول جلس���ة ل���ه بتاري���خ ‪19‬‬ ‫مارس تزكية هيئة رئاس���ة املؤمتر‬ ‫ألعضاء جلنة االنضباط واملعايير‬ ‫اخلاصة باملؤمتر املكونة من سبعة‬ ‫أشخاص‪.‬‬ ‫وتنص امل���ادة (‪ )18‬م���ن النظام‬ ‫الداخل���ي ملؤمت���ر احل���وار على أن‬ ‫مه���ام ومس���ؤوليات جلن���ة املعايير‬ ‫واالنضباط على النحو التالي‪:‬‬ ‫البت في حاالت إساءة السلوك‬ ‫أو التغي���ب املس���تمر م���ن جان���ب‬ ‫األعضاء أثناء س���ير عمل املؤمتر‪،‬‬ ‫والب���ت ف���ي مزاع���م األعض���اء‬ ‫بخصوص أعمال تخويف أو تهديد‬ ‫أو إساءة أو فس���اد أو رشوة في ما‬ ‫يتصل بأعمال املؤمتر‪ ،‬وكذا تقرير‬ ‫اجلزاءات املناسبة‪<.‬‬


‫‪294‬‬ ‫‪4‬‬ ‫م�سلحو احلوثي يقتحمون م�سجد الزبريي ب�صعدة ووقفة احتجاجية فـي م�ؤمتر احلوار‬ ‫‪ 1434/6/26‬املوافق ‪2013/5/7‬‬

‫نف���ذ أعضاء في مؤمتر احلوار الوطني‬ ‫ومعه���م أبن���اء صع���دة وح���رف س���فيان‪،‬‬ ‫الس���بت‪ ،‬وقفة في فندق «موفنبيك» الذي‬ ‫يحتض���ن فعاليات املؤمت���ر احتجاجا على‬ ‫قيام اقتحام مس���لحني حوثي�ي�ن عددا من‬ ‫املساجد مبحافظة صعدة وإغالقها بالقوة‬ ‫واعتقال عدد من الش���باب املناوئني للفكر‬ ‫احلوثي‪.‬‬ ‫ورفع احملتجون الفتتات كتب عليها «لغة‬ ‫احلوار ولغة الس�ل�اح ال يجتمعان»‪« ،‬انتزاع‬ ‫التصريحات حتت قوة س�ل�اح ميليش���يات‬ ‫احلوث���ي يتنافى م���ع احل���وار»‪« ،‬ال لتهديد‬ ‫النازحني»‪.‬‬ ‫وأعل���ن احملتج���ون تضامنه���م مع ممثل‬ ‫حزب الرش���اد الس���لفي في مؤمتر احلوار‬ ‫ف���ي فري���ق صعده محم���د عيضة ش���بيبة‬ ‫الذي اقتحمت جماع���ة احلوثي منزله في‬ ‫صعدة بعد تقدميه رؤية الرشاد عن قضية‬ ‫صعدة‪.‬‬ ‫وقال محمد عيضة ش���بيبة في تصريح‬ ‫صحفي إن «جماعة احلوثي ال تزال متارس‬ ‫مسلس���ل االنته���اكات من قت���ل واعتقاالت‬ ‫وتهجير ألبناء صعدة»‪.‬‬ ‫وأوض���ح أن م���ا ح���دث م���ن إغ�ل�اق‬ ‫للمساجد في عدد من مديريات صعدة من‬ ‫قبل احلوثيني وتهديد النازحني واملهجرين‬ ‫في منطقة مندبة وتفريقهم بالقوة وانتزاع‬ ‫تصريح���ات بق���وة الس�ل�اح يتناف���ى م���ع‬ ‫احلوار‪.‬‬ ‫عيض���ة حم���ل حكوم���ة الوف���اق كل م���ا‬ ‫يح���دث في صع���دة كونه���ا املس���ؤولة عن‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫فرض هيبتها وبس���ط نفوذها على صعده‬ ‫التي ما زالت خارجة وغائبة عنها‪.‬‬ ‫واقتح���م مس���لحون حوثي���ون‪ ،‬اجلمعة‪،‬‬ ‫ع���ددا من املس���اجد في محافظ���ة صعدة‬ ‫وقاموا بترديد الشعارات داخلها بالقوة‪.‬‬ ‫وأك���دت مص���ادر محلي���ة أن عش���رات‬ ‫من املس���لحني احلوثيني اقتحموا مس���جد‬ ‫الزبيري وس���ط املدينة قبل صالة اجلمعة‬ ‫بعد أن قطع���وا الطرق املؤدية إليه‪،‬‏وقاموا‬ ‫بتردي���د الش���عارات داخله أثن���اء اخلطبة‬ ‫وبعده���ا‪ .‬وانتش���ر املس���لحن على أس���طح‬ ‫املن���ازل احمليط���ة باجلام���ع وعلى س���طح‬ ‫اجلامع‪ ،‬وأطقم متحرك���ة في أنحاء احلي‬ ‫منذ الصباح الباكر‪.‬‬ ‫وأظه���ر مقطع فيديو خلطي���ب اجلامع‬ ‫الش���يخ قاسم عزالدين وهو يتحدث جلمع‬ ‫من الناس‪ ،‬بع���د صالة اجلمعة‪ ،‬وهو يقول‬

‫رحبت بقرار املحكمة ب�ش�أن التحقيق مع الرئي�س ال�سابق وجنله و�أوالد �أخيه‬

‫منظمة دولية‪ :‬التحقيق فـي مذبحة‬ ‫«جمعة الكرامة» �سي�ؤدي �إىل الطعن‬ ‫فـي قانون احل�صانة‬

‫تقــارير‬

‫«قودونا حلرب اليهود والنصارى وسنكون‬ ‫في الصفوف األولى‪ ،‬وسنقدم جماجمنا»‪.‬‬ ‫حد تعبيره‪.‬‬ ‫وحاول املسلحون اعتقال خطيب اجلامع‬ ‫لكن عشرات من املصلني وقفوا إلى جانبه‬ ‫وأص���روا إال أن يكونوا بجواره ورافقوه إلى‬ ‫منزله‪.‬‬ ‫وف���ي مديري���ة س���حار أق���دم مس���لحو‬ ‫احلوثي على اقتحام مسجد مصعب التابع‬ ‫ل���دار‏مصعب ب���ن عمير لتحفي���ظ القرآن‬ ‫الك���رمي مع اتش���ار ع���دد كبي���ر منهم حول‬ ‫املسجد‪.‬‬ ‫واعتبر حزب اإلصالح مبحافظة صعدة‬ ‫اعت���داءات جماعة احلوثي على املس���اجد‬ ‫«تخال���ف األع���راف وتتناق���ض م���ع قي���م‬ ‫التعايش واحل���ب والعدل والتس���امح ‏التي‬ ‫يقوم عليها ديننا اإلس�ل�امي احلنيف وتعد‬

‫انتهاكا صارخا حلقوق االنس���ان‪ .‬وتتنافى‬ ‫أيض���اً مع‏دعواتهم املزعوم���ة للتعايش بني‬ ‫اجلمي���ع ويكش���ف زي���ف ادعائه���م بوجود‬ ‫األم���ن واألم���ان والعدال���ة‏التي تنع���م بها‬ ‫محافظة صعدة»‪.‬‏‬ ‫وطال���ب إص�ل�اح صع���دة ف���ي بي���ان له‬ ‫الرئيس واحلكومة «حتمل مس���ئوليتهم في‬ ‫احلف���اظ على احلق���وق‏واملقدس���ات التي‬ ‫كفلها اإلس�ل�ام ودع���ت اليها التش���ريعات‬ ‫واملواثيق الدولية»‪.‬‏‬ ‫واقتح���م حوثيون األس���بوع قبل املاضي‬ ‫اثن�ي�ن من املس���اجد ف���ي مديرية س���اقني‬ ‫وسيطروا‏عليهما‪.‬‬ ‫وكان ح���زب اإلص�ل�اح ق���ال ف���ي رؤيته‬ ‫جل���ذور قضي���ة صع���دة إن احلوثي�ي�ن‬ ‫يس���تخدمون املذهبية كالفتة دينية بهدف‬ ‫اس���تقطاب املقاتل�ي�ن واس���تدرار عواطف‬ ‫الن���اس‪ ،‬وأش���ار إل���ى رغب���ة احلوثيني في‬ ‫التوسع اجلغرافي باستخدام القوة بفرض‬ ‫حروب متعددة ف���ي كل من اجلوف وحجة‬ ‫وعمران وهو األمر الذي ال تفهم مبرراته‪.‬‬ ‫واعتبر أن وق���وف القوى التقليدية أمام‬ ‫وصول ثورة ‪ 26‬سبتمبر مببادئها وأهدافها‬ ‫أدى إل���ى تأخي���ر وص���ول ثم���ار التغيي���ر‬ ‫اجلمه���وري إلى صعدة‪ ،‬واس���تمرار هيمنة‬ ‫«املتنفذين السابقني» على معظم األوضاع‬ ‫باحملافظة‪ ،‬وخاصة اجلهاز اإلداري للدولة‪،‬‬ ‫والذي من خالله أسهموا في عرقلة عملية‬ ‫التغيي���ر وإبقاء اجملتم���ع عموما في قبضة‬ ‫املفاهي���م القدمية‪ ،‬األمر ال���ذي وفر املناخ‬ ‫ملعارضة النظام اجلمهوري‪.‬‬

‫القر�ضاوي‪ :‬حزب اهلل هو حزب ال�شيطان وال�شر‬ ‫واملالكي فعل بالعراق الأفاعيل‬

‫هاج���م الدكت���ور يوس���ف االقرض���اوي‪،‬‬ ‫رئي���س االحت���اد العاملي لعلماء املس���لمني‪،‬‬ ‫ح���زب الله اللبنان���ي وأمينه العام‪ ،‬حس���ن‬ ‫نص���ر الله‪ ،‬واصف���ا إياه بحزب الش���يطان‬ ‫والشر‪ ،‬بس���بب حديث «نصر الله» مؤخرا‬ ‫عن إرس���ال جي���ش م���ن الرج���ال ليقاتلوا‬ ‫إلى جانب نظام «األس���د» في س���وريا ضد‬ ‫املعارضة‪ ،‬كما وجه الشكر لقطر‪ ،‬ولكل من‬ ‫يدعم أهل سوريا‪.‬‬ ‫وأضاف القرضاوي في خطبة اجلمعة‪،‬‬ ‫مبس���جد عم���ر ب���ن اخلط���اب‪ ،‬بالعاصمة‬ ‫القطرية الدوحة‪ ،‬أن «نص���ر الله» يتهمني‬ ‫بالدع���وة ملقاتل���ة املدني�ي�ن‪ ،‬ولكنن���ي أدعو‬ ‫ملقاتلة من يقتلون املدنيني‪ ،‬على أهل لبنان‬ ‫أن يقاتلوهم وعلى أهل العراق أن يقاتلوهم‬ ‫وعلى أهل إي���ران أن يقاتلوهم واخمللصون‬ ‫منهم كثيرا‪.‬‬ ‫وأك���د القرضاوي أن من يس���قط قتيال‬ ‫من املدنيني ش���هيد‪ ،‬موضح���ا أن املدنيني‬ ‫احلقيقيني نحن ال نقاتلهم‪ ،‬وإمنا إذا قتلوا‬ ‫ف���ي ضروريات احلرب فهم ش���هداء‪ ،‬فمن‬

‫قتل منهم خطأ حتى لو قتله املعارضون من‬ ‫أهل اخلير والسنة فهم شهداء عند الله‪.‬‬ ‫وج���دد القرض���اوي دعوت���ه للضب���اط‬ ‫وص���ف الضب���اط واجلن���ود ف���ي اجلي���ش‬ ‫احلكومي الس���وري بتركه‪ ،‬واالنضمام إلى‬ ‫اجليش الس���وري احلر‪ ،‬مؤكدا أن من حق‬ ‫كل جن���دي‪ ،‬وم���ن واجب���ه بل ف���رض عليه‬ ‫أم���ام الله وأم���ام ضميره وأم���ام الناس أن‬ ‫يخرج من جيش النظام الذي يقتل الشعب‬ ‫الس���وري‪ ،‬وم���ن ال يخرج م���ن هذا اجليش‬

‫«�سب�أفون» حتيي يوم املعلم‬

‫قال���ت منظم���ة هيوم���ن رايت���س ووتش‬ ‫إن األم���ر ال���ذي أصدرت���ه محكم���ة مينية‬ ‫بالتحقي���ق م���ع الرئيس الس���ابق علي عبد‬ ‫الل���ه صالح و‪ 11‬م���ن معاوني���ه فيما يتعلق‬ ‫مبذبح���ة مارس ‪ 2011‬الت���ي راح ضحيتها‬ ‫متظاه���رون مناهض���ون للحكوم���ة ميث���ل‬ ‫خطوة في اجتاه العدالة‪.‬‬ ‫وأم���رت محكم���ة غ���رب األمان���ة‬ ‫ف���ي العاصم���ة صنع���اء ف���ي ‪ 27‬أبري���ل‬ ‫‪2013‬بالتحقيق م���ع صالح وغيره من كبار‬ ‫املسؤولني الس���ابقني مبن فيهم ابني أخيه‬ ‫يحيى صالح وطارق صالح‪.‬‬ ‫وقال���ت هيوم���ن رايتس ووت���ش إن على‬ ‫النياب���ة اليمنية االمتث���ال لألمر على وجه‬ ‫السرعة‪ ،‬وعليها أيضاً إعادة فتح التحقيق‬

‫األصل���ي في ما أطلق علي���ه مذبحة جمعة‬ ‫الكرامة‪.‬‬ ‫وكانت املنظمة قالت إن حتقيق احلكومة‬ ‫األصلي ف���ي جرائم يوم الكرامة «مش���وباً‬ ‫بالتدخل السياسي»‪.‬‬ ‫وقالت سارة ليا ويتسن‪ ،‬املديرة التنفيذية‬ ‫لقسم الشرق األوسط وشمال أفريقيا في‬ ‫هيومن رايتس ووت���ش‪« :‬قد يثبت التحقيق‬ ‫الذي أمرت به احملكمة مع الرئيس السابق‬ ‫صال���ح والعدي���د م���ن كب���ار معاوني���ه في‬ ‫مذبحة جمعة الكرامة أنه نقطة حتول في‬ ‫تاريخ العدالة باليمن‪ ،‬ولكن فقط إذا قامت‬ ‫النياب���ة بواجبه���ا‪ ،‬ال ينبغي للس���لطات أن‬ ‫تت���رك حجراً على حج���ر حتى تتوصل إلى‬ ‫املسؤولني عن جرائم القتل وحتاسبهم»‪<.‬‬

‫وأش���ار اإلصالح في رؤيته إلى أن تورط‬ ‫النظام السابق في مشروع التوريث وتكريس‬ ‫ش���كالنية النظام السياس���ي الدميقراطي‬ ‫وتفريغه من مضامينه‪ ،‬حول مشكلة صعدة‬ ‫إلى إحدى الوس���ائل الال إنس���انية لتدعيم‬ ‫مشروع التوريث حيث عمل النظام السابق‬ ‫على استغاللها لتصفية خصومه التي كان‬ ‫يرى أنهم عقبة أمام توريث السلطة‪.‬‬ ‫فيما كان حزب الرشاد اليمني (السلفي)‬ ‫ق���ال في رؤيته إن جماعة احلوثي «جماعة‬ ‫متم���ردة مس���لحة باألس���لحة اخلفيف���ة‬ ‫واملتوسطة والثقيلة خارج إطار املشروعية‬ ‫القانوني���ة تهدف إلى إقامة كيان سياس���ي‬ ‫مس���تقل عن نظام اجلمهورية اليمنية عبر‬ ‫وس���ائل سياسية وعس���كرية قد جعلت من‬ ‫محافظة صعدة منطلقا حلركتها‪ ،‬وتهدف‬ ‫إلى متديد نفوذها في جميع مناطق اليمن‬ ‫مستفيدة في ذلك من ضعف وجود الدولة‬ ‫ومؤسس���اتها ومن الدعم اإلقليمي املباشر‬ ‫واللوجستي»‪.‬‬ ‫وق���ال إن جماع���ة احلوث���ي حظرت أي‬ ‫نش���اط يخال���ف توجهاته���ا مب���ا ف���ي ذلك‬ ‫أنش���طة دعاة الزيدية وش���بابها اخملالفني‬ ‫لها وكذا نش���اط جماعة الدع���وة والتبليغ‬ ‫وأنش���طة األحزاب السياس���ية حتى وصل‬ ‫األم���ر إل���ى مداهم���ة مقراته���ا ومصادرة‬ ‫محتوياتها‪ .‬وأنها هجرت عش���رات اآلالف‬ ‫م���ن املواطن�ي�ن من أبن���اء صع���دة وغيرها‬ ‫وأصبح���وا فاقدي���ن ملزارعهم ومس���اكنهم‬ ‫متنقلني ف���ي محافظ���ات اليم���ن املتعددة‬ ‫يعيشون أوضاعا إنسانية مأساوية‪<.‬‬

‫س���اهمت الش���ركة اليمني���ة‬ ‫للهاتف النقال «س���بأفون» في‬ ‫احتفال ي���وم املعلم ف���ي اليمن‬ ‫برعاي���ة ع���دد م���ن الفعاليات‬ ‫اخملتلفة‪.‬‬ ‫وش���اركت س���بأفون بدع���م‬ ‫احتفالي���ة ي���وم املعل���م الت���ي‬ ‫نظمته���ا وزارة التربية والتعليم‬ ‫ومت تكرمي املعلمني البارزين‪.‬‬ ‫كم���ا قامت الش���ركة برعاية‬ ‫حفل تكرمي املعلم الذي نظمته‬ ‫نقابة املعلمني اليمنيني كتقليد‬ ‫س���نوي تق���وم به الش���ركة منذ‬ ‫انطالقها في العام ‪2001‬م‪.‬‬ ‫وف���ي ه���ذا الس���ياق ق���ال‬ ‫سليمان مارش مدير العالقات‬ ‫العامة بش���ركة س���بأفون «من‬ ‫منطلق املس���ؤولية االجتماعية‬

‫الت���ى توليه���ا الش���ركة جت���اه‬ ‫اجملتم���ع تقوم س���بأفون بدعم‬ ‫القط���اع التعليم���ي إميانا منها‬ ‫بأهمي���ة هذا القط���اع في بناء‬ ‫وتنمية اجملتمع»‪.‬‬ ‫وأضاف‪« :‬تس���اهم سبأفون‬ ‫برعاية العديد م���ن الفعاليات‬ ‫واألنشطة التعليمية التي تخدم‬ ‫املس���يرة التعليمي���ة للمجتم���ع‬ ‫اليمن���ي طيل���ة الع���ام حي���ث‬ ‫ش���اركت برعاي���ة االحتف���االت‬

‫فهو ملعون وعليه غضب الله والناس‪.‬‬ ‫وأض���اف‪« :‬نريد م���ن اجملتم���ع الدولي‬ ‫أمريكا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا وأملانيا‬ ‫وكل أوروب���ا والعال���م الوقوف مع الش���عب‬ ‫السوري في مواجهة من يقتلونه»‪.‬‬ ‫وتطرق القرضاوي في ختام خطبته إلى‬ ‫الوض���ع في العراق بقول���ه إن العراق ابتلي‬ ‫باملالك���ي الذي أصبح حاكم���ا له رغم أنفه‬ ‫وأصب���ح الش���عب العراقي كل���ه يكرهه من‬ ‫كثرة ما قام به‪ ،‬حيث فعل به األفاعيل‪ ،‬فقد‬ ‫مرت س���نون عليه منذ خ���روج األمريكان‪،‬‬ ‫وهو ما زال في احلكم ونكل بالسنة‪ ،‬وفرق‬ ‫البل���د بع���د أن كان بلدا واح���دا فقد جعله‬ ‫هو ومن مع���ه طائفيا بغيضا‪ ،‬وأصبح عدو‬ ‫الشعب العراقي‪.‬‬ ‫وقال إن اجلبابرة في األرض مكروهون‬ ‫ومذموم���ون‪ ،‬وأه���ل الس���نة ف���ي الع���راق‬ ‫خرجوا بس���بب ما فعله بهم املالكي‪ ،‬ونادوا‬ ‫على علمائه���م وخرجوا باآلالف واملاليني‪،‬‬ ‫والبد أن يهزم املالكي البد أن ينهزم الباطل‬ ‫وينتصر احلق‪<.‬‬

‫املدرسية واجلامعية ومت رعاية‬ ‫حوال���ي ‪ 14‬فعالي���ة تعليمي���ة‬ ‫خالل النص���ف األول من العام‬ ‫‪2013‬م احلال���ي اس���تهدفت‬ ‫تكرمي املتفوق�ي�ن في املدارس‬ ‫واملعلم�ي�ن وخريجي اجلامعات‬ ‫ومع���ارض ومش���اريع التعلي���م‬ ‫اخملتلفة»‪.‬‬ ‫وتق���دم س���بأفون العدي���د‬ ‫من املس���اهمات مس���اندة منها‬ ‫خملتل���ف القضاي���ا اإلنس���انية‬

‫واالجتماعي���ة‪ ،‬وتق���وم بدع���م‬ ‫الكثير من املؤسسات مبا فيها‬ ‫األندي���ة والصنادي���ق اخليرية‬ ‫ومختل���ف اجلهات االجتماعية‬ ‫في مبادرة منها لتحقيق هدف‬ ‫الوص���ول إل���ى رؤية مس���تقبل‬ ‫ومجتم���ع أكث���ر إش���راقاً ف���ي‬ ‫اليمن‪.‬‬ ‫يشار إلى أن سبأفون املشغل‬ ‫األول واألكب���ر للهات���ف النقال‬ ‫ف���ي اليمن تس���عى إل���ى تبني‬ ‫مش���اريع وأنش���طة مس���تدامة‬ ‫بغرض استمرار تنفيذها باسم‬ ‫الش���ركة س���نويا في ع���دد من‬ ‫مج���االت اخلدمة اجملتمعية ملا‬ ‫تتركه تلك املش���اريع املستدامة‬ ‫م���ن بصم���ة واضح���ة وفائ���دة‬ ‫للمجتمع‪<.‬‬


‫‪294‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1434/6/26‬املوافق ‪2013/5/7‬‬

‫‪5‬‬

‫تقـارير‬

‫العمال فـي اليمن‪ ..‬ق�ضينا عيدنا واقفني فـي اجلولة‬ ‫تحتفل اليمن كباقي دول العالم‬ ‫بعيد العمال العالمي في األول‬ ‫من مايو من كل عام‪ ،‬وتتعهد في‬ ‫احتفال العمال بتحسين أوضاعهم‬ ‫المعيشية‪ ،‬وال يتحقق شيء من‬ ‫تلك الوعود‪ ،‬ويأتي العام الجديد‬ ‫بنفس الوعود واألكاذيب‪.‬‬ ‫وحل���ت املناس���بة ه���ذا الع���ام‬ ‫وأوضاع الطبق���ة العاملة اليمنية‬ ‫ت���زداد بؤس���اً ومعان���اة‪ ،‬والي���د‬ ‫العامل���ة أصبح���ت حت���ت خ���ط‬ ‫الفقر واجلوع‪.‬‬ ‫علي محسن راشد‬ ‫العام���ل مصطف���ي اخلضمي‬ ‫يق���ول لـ»األهالي»‪ :‬ال أعرف عيد‬ ‫العم���ال هذا الذي يتح���دث عنه الناس‪ ،‬وال أس���تطيع‬ ‫إعط���اء أمي هدية مبناس���بة عيد األم بس���بب ظروفي‬ ‫الصعبة‪ ،‬وكذلك ال أقدم ش���يء ملعلمي مبناسبة عيده‪،‬‬ ‫وال أس���تطيع الس���فر إلى ب�ل�ادي لزيارة أهلي بس���بب‬ ‫الفقر الذي أعيشه‪.‬‬ ‫وأضاف طه حسان غالب‪ :‬أنا أخرج كل يوم الساعة‬ ‫السادسة صباحاً إلى اجلولة ألبحث عن عمل وأواجه‬ ‫صعوب���ات في احلصول عل���ى األكل والش���رب‪ ،‬ونحن‬ ‫العم���ال عيدن���ا واقفني ف���ي اجلولة نبح���ث على عمل‬ ‫ونطالب احلكومة بتوفير فرصة عمل لنا‪.‬‬

‫عمال فـي اجلولة بينهم ع�سكر‬

‫وق���ال جه���اد املط���ري لـ(ألهالي)‪ ،‬نح���ن نخرج إلى‬ ‫اجلول���ة بعد صالة الفجر ن���دور على عمل وال نحصل‬ ‫عليه‪.‬‬ ‫وأض���اف‪ :‬اجلول���ة متتلئ باليد العامل���ة وال يحصل‬ ‫منهم على عمل إال الثلث والباقون يجلسون في اجلولة‬ ‫إلى الليل بدون عمل‪ ،‬وإن أكثرنا من حملة الش���هادات‬ ‫اجلامعية ودارس�ي�ن دورات في االجنليزي والكمبيوتر‬ ‫اضطرين���ا إلى اخل���روج إلى اجلول���ة للبحث عن عمل‬ ‫بسبب أننا لم نحصل على وظائف‪.‬‬ ‫وكذل���ك بيننا عس���كر معاش���هم من ثالث�ي�ن ألف ال‬ ‫تكفي ح���ق أكل وش���رب لعائالته���م‪ ،‬ونح���ن نقف هنا‬ ‫اآلن ن���دور عل���ى قالب نيس أو بل���ك ننفل نحصل حق‬ ‫الغداء‪ ،‬ومطالبنا توفير فرص عمل ونطالب احلكومة‬ ‫بتخفيض األسعار عش���ان الناس يعمروا نالقي شغل‪،‬‬

‫انتقادات للحكومة‬

‫وان���ا احتفلت بعي���د العمال بطريقت���ي اخلاصة؛ نقلت‬ ‫من مكاني الس���ابق الذي أجلس فيه باجلولة إلى مكان‬ ‫ثاني ألنه عيد العمال‪.‬‬ ‫وأض���اف العامل أب���و غضب‪ :‬نح���ن نطالب حكومة‬ ‫الوفاق أن توفر فرص عمل لليد العاملة وتس���هل سفر‬ ‫العم���ال إل���ى ال���دول اخلليجي���ة للعمل حي���ث وأكثرنا‬ ‫مؤهلني‪.‬‬

‫نحن اليد العاملة والعاطلة‬

‫ويتح���دث عب���ده س���عيد املقرمي قائ�ل�ا‪ :‬نحن اليد‬ ‫العامل���ة والعاطل���ة‪ .‬ونطال���ب حكوم���ة الرئيس هادي‬ ‫وحومة الوفاق بتش���جيع االس���تثمار لكي يتوفر فرصة‬ ‫عمل للعامل‪.‬‬ ‫ويوم اخلميس س���معنا أن هناك عيد للعمال ولكننا‬ ‫لم نحتفل بس���بب أنن���ا واقفني في اجلول���ة نبحث عن‬ ‫عمل‪.‬‬ ‫ويضيف املس���ن قاس���م املرس���مي ش���اكرا األهالي‬ ‫الهتمامها بقضية اليد العاملة «ونشر مطالبنا ومتابعة‬ ‫أوضاعن���ا ونطال���ب احلكوم���ة بااللتف���ات النظر إلى‬

‫أوض���اع اليد العاملة‪ ،‬فقد تكون اليد العاملة وبس���بب‬ ‫عدم حصولها على أعمال هدفاً س���ه ً‬ ‫ال الس���تقطابهم‬ ‫بيد اخملربني ويعود ذلك على الوطن باخلراب»‪.‬‬ ‫وأض���اف‪ :‬عل���ى احلكوم���ة أن يس���تبقوا الفرص���ة‬ ‫بتحس�ي�ن وضع األيادي العاملة واستغاللها وتشغيلها‬ ‫ف���ي اخلير ب���دل ما يس���تغلها أع���داء الوطن للفس���اد‬ ‫والتخري���ب‪ ،‬وإن معاناتن���ا ال تخفى عل���ى أحد ونصف‬ ‫الش���عب اليمني أي���ادي عاملة وبطال���ة ومبهذلني في‬ ‫الش���وارع ب���دون أعم���ال ونعي���ش أوضاع���ا صعبة وال‬ ‫نس���تطيع احلصول على املصروف اليومي ناهيك أننا‬ ‫ال نأكل الوجبات الثالث في اليوم‪.‬‬ ‫وأض���اف‪ :‬الكثي���ر م���ن األي���ادي العامل���ة يحمل���ون‬ ‫الش���هادات اجلامعي���ة واملؤهالت األخ���رى وميتلكون‬ ‫مه���ارات مختلف���ة في ش���تى اجملاالت ولكن لألس���ف‬ ‫ال يوجد من يس���تغل هذه الطاقات املش���حونة باحلب‬ ‫للوط���ن واإلخالص في العم���ل‪ ،‬وان احتفالن���ا بالعيد‬ ‫بشبه عزاء بسبب أوضاعنا املعيشية الصعبة ويحزننا‬ ‫أن احلكومة ال تستطيع توفير فرص عمل لنا‪.‬‬

‫حملل اقت�صادي‪� :‬إ�صالح الف�ساد فـي اجلي�ش والأمن �سوف يوفر ما يزيد عن ‪ 100‬مليار ريال �سنوي ًا‬ ‫وت�سا�ؤالت حول جهازي الأمن القومي وال�سيا�سي‪..‬‬

‫وانتقد عضو ب���ارز في االحتاد العام لنقابات عمال‬ ‫اليم���ن طلب عدم ذكر اس���مه حكوم���ة الوفاق لتجاهل‬ ‫مطال���ب األي���دي العامل���ة وقال إنه���ا ال تق���وم بالدور‬ ‫املطلوب جت���اه القضاي���ا احلقوقية للعم���ال‪ ،‬وقال إن‬ ‫احلكوم���ة خالل الفترة املاضية لم تقم بالدور الفاعل‬ ‫ال���ذي يج���ب أن تقوم ب���ه وتعيد احلقوق إل���ى نصابها‬ ‫احلقيق���ي وأهملت الكثير من القضايا وعملت أش���ياء‬ ‫تزيد املشاكل وال حتلها‪.‬‬ ‫وأض���اف‪ :‬الطبق���ة العمالي���ة في اليم���ن كانت هي‬ ‫املتض���رر األكب���ر م���ن األوضاع الت���ي عاش���ها الوطن‬ ‫خ�ل�ال الفت���رة املاضية‪ ،‬ونحن نطال���ب حكومة الوفاق‬ ‫الوطني بتحسني وضع الطبقة العمالية من خالل رفع‬ ‫مس���توى احلد األدنى لألجور إل���ى احلد الذي يضمن‬ ‫توفي���ر احلياة الكرمية للعامل اليمني‪ ،‬وتنفيذ ما تبقى‬ ‫من مراحل اس���تراتيجية األجور‪ ،‬وإطالق التس���ويات‬ ‫الوظيفي���ة والع�ل�اوات الس���نوية‪ ،‬وتثبي���ت املتعاقدين‬ ‫ومعاجلة أوضاعهم‪.‬‬ ‫واختت���م حديث���ه بالقول‪ :‬نريد م���ن احلكومة فرض‬ ‫س���يطرتها على األمن لكي تأتي الش���ركات املستثمرة‬ ‫لالستثمار‪ ،‬وإن وجد االستثمار سوف حتصل األيادي‬ ‫العامل���ة العاطل���ة املوج���ودة ف���ي الش���وارع على عمل‬ ‫وتتحسن معيشتهم‪.‬‬

‫احلكومة تتعهد بتح�سني الو�ضع‬

‫احلكوم���ة كما هي العادة تتعهد بأنها لم ولن تتوقف‬ ‫عن بذل كل اجله���ود لتجاوز تداعيات أحداث ‪2011‬م‬ ‫عل���ى العمال‪ ،‬والعم���ل على حتفيز النم���و االقتصادي‬ ‫واجت���ذاب االس���تثمارات‪ ،‬مبا يفس���ح اجمل���ال لتوفير‬ ‫فرص عمل جديدة وواس���عة للش���باب‪ ،‬وكذا حتس�ي�ن‬ ‫أوضاع األيادي العاملة‪.‬‬ ‫ومتن���ت احلكوم���ة أن يعود عيد العم���ال املقبل وقد‬ ‫تعافى االقتصاد الوطن���ي‪ ،‬وتوفرت مقومات النهوض‬ ‫االقتصادي لبناء مستقبل أفضل لليمن‪ ،‬يثق من خالله‬ ‫العمال مبستقبلهم‪.‬‬ ‫وقال���ت احلكوم���ة إن عي���د العم���ال ميث���ل محط���ة‬ ‫يتوق���ف عندها اجلمي���ع لالحتفاء باجله���ود اخمللصة‬ ‫الت���ي يبذله���ا كل عامل ميني في مختل���ف املواقع‪ ،‬كما‬ ‫أنها مناس���بة تؤكد احلكومة من خاللها على حرصها‬ ‫تأمني أفض���ل الضمانات القانونية والعملية التي تلبي‬ ‫احتياجات العمال‪<.‬‬

‫الرئي�س يوجه باعتماد نظام الب�صمة وال�صورة‬ ‫فـي وزارتي الدفاع والداخلية‬

‫أصدر الرئيس االنتقال���ي عبدربه منصور‬ ‫ه���ادي توجيه���ات باعتم���اد نظ���ام البصم���ة‬ ‫والصورة في وزارتي الدفاع والداخلية‪.‬‬ ‫ووج���ه هادي وزارة اخلدم���ة املدنية بتنفيذ‬ ‫نظ���ام البصمة في وزارتي الدف���اع والداخلية‬ ‫عل���ى أن يب���دأ ذلك مطل���ع األس���بوع احلالي‬ ‫لوضع حد لالختالالت الوظيفية‪.‬‬ ‫وت���رأس ه���ادي الثالثاء املاض���ي اجتماعا‬ ‫استثنائيا جمللس الوزراء‪ ،‬في ظل غياب رئيس‬ ‫مجلس الوزراء محمد سالم باسندوة‪.‬‬ ‫وقال هادي إن باس���ندوة في رحلة عالجية‬ ‫«حيث ستجرى له عمليه جراحية‪ ..‬متمنيا له‬ ‫الش���فاء العاجل والعودة بسالمة الله ملمارسة‬ ‫مهام���ه الوطنية» –وفقا ملا ذكرت وكالة س���بأ‬ ‫لألنباء‪.‬‬ ‫وتستحوذ املؤسسة العسكرية واألمنية على‬ ‫جزء كبير من املوازنة العامة للدولة‪.‬‬ ‫ورصدت احلكومة في موازنتها للعام ‪2013‬‬ ‫مبلغ ‪ 47‬مليارا وثالث���ة ماليني لوزارة الدفاع‪،‬‬ ‫كما رصدت ل���وزارة الداخلية مبلغ ‪ 22‬مليار و‬ ‫‪ 548‬مليونا‪.‬‬ ‫وتض���م مؤسس���ة الدف���اع ووزارة الداخلية‬ ‫وأجه���زة األمن اآلالف من اجلن���ود الوهميني‬ ‫فيم���ا تتح���دث املعلوم���ات عن وج���ود تالعب‬ ‫مبوازن���ة اجلي���ش وفس���اد بامللي���ارات يجري‬ ‫العبث بها من قبل نافذين عسكريني‪.‬‬ ‫وتساءل مراقبون عن ما إذا كانت توجيهات‬

‫الرئي���س هادي ش���ملت جهاز األم���ن القومي‬ ‫ال���ذي رصدت ل���ه موازن���ة ‪2013‬م مبلغ مليار‬ ‫و ‪ 804‬ماليني‪ ،‬وجهاز األمن السياس���ي الذي‬ ‫رصدت له مبلغ مليار و ‪ 516‬مليونا‪.‬‬ ‫وسبق ومت عرقلة اعتماد نظام البصمة في‬ ‫اجليش واألمن خ�ل�ال عهد صالح بعد وقوف‬ ‫نافذين ض���د العمل إبان تولي حمود الصوفي‬ ‫وزارة اخلدمة املدنية‪.‬‬ ‫وبن���اء عل���ى املعايي���ر املعروف���ة ف���ي قانون‬ ‫االعتمادات املوحدة لعام ‪ ،1997‬فإن امليزانية‬ ‫العسكرية في اليمن غير شفافة‪.‬‬ ‫وال تخض���ع وزارة الدف���اع اليمني���ة ألي‬ ‫س���لطة رقابية أو تدقيق حلس���اباتها من جهة‬ ‫مدني���ة‪ ،‬وهي تخض���ع لرقابة مح���دودة فقط‬ ‫عل���ى العائدات والنفقات داخل دوائر إداراتها‬ ‫اخلاصة‪.‬‬ ‫وتتق���دم وزارة الدف���اع مبيزاني���ة س���نوية‬ ‫لوزارة املالية العتمادها‪ .‬وتراجع وزارة املالية‬ ‫امليزانية‪ ،‬كما تعمل مع كل الوزارات‪ ،‬وتُخصص‬ ‫املوارد وفقاً آللية ‪ 6‬أشهر‪.‬‬ ‫وس���بق وكش���ف الرئيس هادي ع���ن وجود‬ ‫‪ 52‬أل���ف جن���دي وهمي ف���ي ق���وات احلرس‬ ‫اجلمه���وري تصرف لهم اعتم���ادات مالية من‬ ‫اخلزينة العامة للدولة‪.‬‬ ‫وأش���ار في لق���اء جمعه بعدد من املش���ائخ‬ ‫والوجه���اء االثنني قب���ل املاضي إل���ى أن قوام‬ ‫قوات احلرس حس���ب الكشوفات املقدمة من‬

‫قيادة احلرس (‪ )130‬ألف جندي بينما اتضح‬ ‫للجان احلصر امليدانية أن العدد الفعلي فقط‬ ‫(‪ )78‬ألف جندي‪.‬‬ ‫وكان هادي قد كش���ف في كلمة غير معلنة‬ ‫أم���ام قي���ادات وزارة الداخلية عن فس���اد في‬ ‫اجلي���ش ونه���ب مئات امللي���ارات م���ن املوازنة‬ ‫العام���ة للدولة من قبل الرئيس الس���ابق علي‬ ‫عبدالله صالح وأقاربه في قوات اجليش‪.‬‬ ‫وه���دد بفتح ملفات فس���اد صال���ح وأقاربه‬ ‫ف���ي قوات اجليش وق���ال‪« :‬لو فتحنا الفس���اد‬ ‫في اجلي���ش وحده هناك مئ���ات املليارات من‬ ‫الرياالت نهبت من املوازنة»‪.‬‬ ‫فيم���ا كانت مص���ادر في الرئاس���ة اليمنية‬ ‫كش���فت عن وجود أكثر من ‪ 100‬ألف عسكري‬ ‫وهمي في ق���وات احلرس والق���وات اخلاصة‬ ‫يوج���دون فقط عل���ى الورق ولي���س لهم وجود‬ ‫حقيقي‪.‬‬ ‫وكان رئي���س جلن���ة هيكل���ة وإع���ادة تنظيم‬ ‫وزارة الداخلية عضو جلنة الشؤون العسكرية‬ ‫لتحقي���ق األم���ن واالس���تقرار الل���واء الدكتور‬ ‫رياض القرش���ي كشف عن وجود ‪ 70‬ألف قوة‬ ‫بش���رية فائضة من الضباط والصف واجلنود‬ ‫ب���وزارة الداخلي���ة واألجه���زة التابع���ة له���ا‪.‬‬ ‫ويضي���ف‪« :‬وه���ذا يعني أن الق���وة الزائدة قوة‬ ‫غير فاعلة وهذه الق���وة موجودة لكن أفرادها‬ ‫قابعون ف���ي البيوت‪ ،‬فهن���اك ‪ 10‬آالف جندي‬ ‫في الداخلية يعملون مرافقني مع ش���خصيات‬

‫أمنية واجتماعية»‪.‬‬ ‫فيما كانت مصادر عسكرية مطلعة كشفت‬ ‫لـ»أألهالي» عن تقاضي قائد مؤسسة عسكرية‬ ‫كبي���رة تابع���ة ل���وزارة الداخلية اليمني���ة مبلغ‬ ‫(‪ )460‬مليون ريال شهريا كفوائض اعتمادات‬ ‫األس���ماء الوهمي���ة املثبتة في كش���وفات تلك‬ ‫املؤسسة‪.‬‬ ‫وكش���ف مؤش���ر برنامج الدفاع واألمن في‬ ‫منظمة الشفافية الدولية فرع اململكة املتحدة‪،‬‬ ‫ع���ن أن اليمن تقع ضم���ن ‪ 9‬دول تواجه خطراً‬ ‫شديداً من فساد قطاع الدفاع واألمن من دون‬ ‫اتخاذ خطوات فاعلة ملناهضة ذلك‪.‬‬ ‫ولفت التقرير يعتبر «أول مؤشر متخصص‬ ‫ف���ي قي���اس كيفي���ة قي���ام احلكوم���ات مبن���ع‬ ‫ومكافحة الفس���اد في مجال الدفاع»‪ ،‬إلى أن‬ ‫اليمن واجلزائر وأنغوال والكاميرون وجمهورية‬ ‫الكونغو الدميقراطية ومص���ر وإريتريا وليبيا‬ ‫وس���وريا‪ ،‬مصنفة من دول العال���م التي تواجه‬ ‫خطراً شديداً للفساد‪ ،‬وهي الفئة «و»‪.‬‬

‫وكشف التقرير‪ ،‬الذي الصادر في ‪ 31‬يناير‬ ‫الفائت‪ ،‬عن مس���توى الفساد في قطاع الدفاع‬ ‫والتسلح في عدة دول حول العالم‪ ،‬منها اليمن‬ ‫الت���ي أصبحت في مقدمة ال���دول التي تعاني‬ ‫من إه���دار امل���ال والتهديدات األمني���ة‪ ،‬نظراً‬ ‫الفتقاره���ا ألدوات من���ع الفس���اد ف���ي قط���اع‬ ‫الدفاع‪ ،‬مش���يرا إلى أن كلفة الفس���اد في هذا‬ ‫القط���اع ال تق���ل عامل ًي���ا ع���ن ‪ 20‬ملي���ار دوالر‬ ‫أمريكي سنوياً‪ ،‬حسب معطيات البنك الدولي‬ ‫ومعهد ستوكهولم العاملي لبحوث السالم‪.‬‬ ‫وتعتب���ر أملاني���ا وأس���تراليا الدولت�ي�ن‬ ‫الوحيدتني ‪-‬حس���ب املؤش���ر‪ -‬اللت�ي�ن متلكان‬ ‫آليات فاعلة ملكافحة الفس���اد‪ ،‬وتدابير قائمة‬ ‫كرقاب���ة برملانية قوية على قط���اع الدفاع‪ ،‬في‬ ‫ح�ي�ن ظه���رت مخاطر جس���يمة ف���ي ‪ 9‬دول‪،‬‬ ‫وهي اجلزائر وأنغ���وال والكاميرون وجمهورية‬ ‫الكونغو الدميقراطية ومص���ر وإريتريا وليبيا‬ ‫وس���وريا واليمن‪ ،‬حيث تفتق���ر هذه الدول إلى‬ ‫تدابير أساسية كاألدوات الرقابية التي متكن‬ ‫من إجراء املس���اءلة‪ ،‬مما جعل إضفاء الطابع‬ ‫املؤسس���ي عل���ى آلي���ات مكافحة الفس���اد في‬ ‫هذا القطاع شبه مستحيل‪ .‬من ناحية أخرى‪،‬‬ ‫تب�ي�ن خط���ر الفس���اد ف���ي أدنى مس���توى في‬ ‫أميركا اجلنوبية وشرق أوروبا بفضل األدوات‬ ‫الرقابي���ة الفاعلة في مج���االت كإدارة تدقيق‬ ‫احلسابات‪.‬‬ ‫م���ن جهته ق���ال محلل اقتص���ادي إن حجم‬ ‫إصالح الفساد املستشري في القوات املسلحة‬ ‫واألمن سيوفر للخزينة العامة للدولة ما يزيد‬ ‫عن مائة مليار ريال سنوياً‪.‬‬ ‫وأوضح أستاذ احملاسبة واملراجعة في كلية‬ ‫التجارة واالقتصاد بجامعة صنعاء محمد علي‬ ‫جبران في مقال نش���رته صحيف���ة «األهالي»‬ ‫األس���بوعية إن خطوة كهذه سوف توفر للدولة‬ ‫أكثر م���ن مائة مليار ريال س���نويا‪ ،‬وهذا املبلغ‬ ‫كفي���ل بتوفير أكثر من مائ���ة ألف فرصة عمل‬ ‫للش���باب أو االس���تفادة ب���ه في بن���اء مدارس‬ ‫وطرق ومحطات كهرباء للشعب‪<.‬‬


‫‪294‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1434/6/26‬املوافق ‪2013/5/7‬‬

‫‪6‬‬

‫تقــارير‬

‫تفكيك اللجنة الع�سكرية والأمنية وت�أخري دور‬ ‫ا�ستالم وت�سليم الدائرة املالية بوزارة الدفاع‬

‫قال���ت مص���ادر عس���كرية‬ ‫لـ»األهال���ي ن���ت» إن وزي���ر الدفاع‬ ‫الل���واء الركن محم���د ناصر أحمد‬ ‫يتحك���م بق���رارات جلن���ة الش���ؤون‬ ‫العس���كرية وحتقي���ق األم���ن‬ ‫واالستقرار التي مت تشكيلها مطلع‬ ‫ديس���مبر ‪2011‬م وفقا لبنود اآللية‬ ‫التنفيذية للمبادرة اخلليجية‪.‬‬ ‫ونصت آلية املبادرة على أن تقوم‬ ‫اللجن���ة العس���كرية واألمنية بإنهاء‬ ‫االنقس���ام ف���ي الق���وات املس���لحة‬ ‫ومعاجلة أسبابة‪ ،‬وأن تقوم اللجنة‬ ‫خ�ل�ال مرحلت���ي االنتق���ال بتهيئة‬ ‫الظروف واتخاذ اخلطوات الالزمة‬ ‫لتحقي���ق تكام���ل القوات املس���لحة‬ ‫حتت هي���كل قيادة مهني���ة ووطنية‬ ‫موحدة في إطار سيادة القانون‪.‬‬ ‫وجنح���ت اللجن���ة العس���كرية‬ ‫واألمنية في كثير من مهامها خالل‬ ‫املرحل���ة املاضية وكان���ت قراراتها‬ ‫تتخذ بتوافق اجلميع‪.‬‬ ‫ووفقاً للمص���ادر فقد لعب وزير‬ ‫الدفاع دوراً كبيراً بصورة مباش���رة‬ ‫وغير مباش���رة في صدور عدد من‬ ‫الق���رارات العس���كرية وتوزيع عدد‬ ‫م���ن أعض���اء اللجنة ف���ي مناصب‬ ‫عسكرية بهدف التخلص منهم في‬ ‫وقت لم يتم استبدال القيادات في‬ ‫اللجنة التي مت تعيينها في مناصب‬ ‫عسكرية‪.‬‬ ‫مصادر «األهالي نت» أوضحت‬ ‫أنه مت تعيني عضو اللجنة العسكرية‬ ‫واألمني���ة الل���واء فض���ل القوس���ي‬ ‫قائ���داً لق���وات األم���ن املرك���زي‪،‬‬ ‫وتعيني عضو اللجن���ة اللواء الركن‬ ‫ناص���ر عبدالل���ه الظاه���ري قائداً‬ ‫للمنطقة العس���كرية اجلنوبية قبل‬ ‫أن يت���م تعيين���ه في منص���ب رئيس‬

‫هيئة عمليات القوات املسلحة‪ ،‬ومت‬ ‫تعيني عضو اللجن���ة العميد الركن‬ ‫عبدالرقيب الصبيحي قائداً للواء‬ ‫‪ 23‬مي���كا في حضرم���وت‪ ،‬كما مت‬ ‫تعيني عضو اللجن���ة العميد الركن‬ ‫عبدالعزي���ز الش���ميري قائدا للواء‬ ‫‪ 27‬بحضرموت‪.‬‬ ‫وتقول املص���ادر إن وزير الدفاع‬ ‫هو م���ن يق���وم بإصدار الق���رارات‬ ‫العس���كرية قبل رفعها إل���ى القائد‬ ‫األعل���ى للقوات املس���لحة الرئيس‬ ‫عبدرب���ه منص���ور ه���ادي للتوقي���ع‬ ‫عليه���ا‪ ،‬وذل���ك دون الرج���وع إل���ى‬ ‫اللجنة العس���كرية واألمنية وهيئة‬ ‫األركان العام���ة‪ ،‬فض ً‬ ‫ال عن إصدار‬ ‫عدد من القرارات العس���كرية دون‬ ‫اإلعالن عنها‪.‬‬ ‫فيما تتحدث مصادر عس���كرية‬ ‫عن قيام الوزير بصالحيات القائد‬ ‫األعلى للقوات‪ ،‬حيث سبق وأصدر‬ ‫وزير الدفاع ق���راراً بتعيني العميد‬ ‫الركن أحمد العنس���ي قائ���داً للواء‬ ‫غمدان خلف���اً للعمي���د الركن علي‬

‫الزاه���ري في ظل غي���اب الرئيس‬ ‫هادي‪.‬‬ ‫وقال���ت مص���ادر عس���كرية‬ ‫لـ»األهالي نت» إن عملية التس���ليم‬ ‫واالستالم في الدائرة املالية بوزارة‬ ‫الدف���اع ل���م تتم حت���ى الي���وم رغم‬ ‫مضي أكث���ر من أربعة أش���هر على‬ ‫إقالة مدير الدائرة السابق العميد‬ ‫الرك���ن عبدالل���ه الكب���ودي بق���رار‬ ‫جمه���وري ف���ي (‪ 11‬أكتوبر ‪)2012‬‬ ‫وتعيينه مديرا لدائرة التقاعد ومت‬ ‫تعيني العمي���د عبد احلميد محمد‬ ‫السوسوة‪.‬‬ ‫وذكرت املصادر أن س���بب عدم‬ ‫توقي���ع دور االس���تالم والتس���ليم‬ ‫يع���ود إلى عدم تصفية عهدة مببلغ‬ ‫‪ 14‬مليار ري���ال الذي تقول مصادر‬ ‫األهال���ي ن���ت أن ه���ذا املبل���غ مت‬ ‫االستيالء عليه من قبل شخصيات‬ ‫عسكرية رفيعة‪.‬‬ ‫وتتح���دث معلومات عن تصرف‬ ‫وزير الدف���اع مبوازنة وزارة الدفاع‬ ‫وموازنة اللجنة العسكرية‪ ،‬إضافة‬ ‫إل���ى موازنة اللجان الش���عبية التي‬ ‫مت تش���كيلها ف���ي محافظ���ات أبني‬ ‫وشبوة ومحافظات أخرى‪.‬‬ ‫وكان���ت صحيف���ة «الوس���ط»‬ ‫األسبوعية قالت في وقت سابق إن‬ ‫وزير الدفاع س���حب ثالثة مليارات‬ ‫ري���ال م���ن ميزانية التأم�ي�ن الفني‬ ‫مقابل م���ا قال إنه���ا ملتابعة قضايا‬ ‫تهم الدولة‪.‬‬ ‫فيم���ا كانت صحيف���ة «املصدر»‬ ‫قدرت عدد األس���ماء الوهمية في‬ ‫كشوفات اللجان الشعبية مبا يزيد‬ ‫عن‪ 20‬ألف‪ ،‬وأشارت إلى أن إحدى‬ ‫دول اجلوار تقدم مليار ريال شهرياً‬ ‫لدعمها‪<.‬‬

‫حق الرد‬ ‫األخ‪ /‬رئيس حتري���ر صحيفة األهالي احملترم‪..‬‬ ‫حتية طيبة وبعد‪:‬‬ ‫طالعتن���ا صحيفتك���م ف���ي عددها رق���م (‪)290‬‬ ‫الصادر بتاريخ ‪2013/4/9‬م في تقرير يحمل عنوان‬ ‫«تش���كيل كتائ���ب الصال���ح في وص���اب» واملتضمن‬ ‫تقري���راً عن نش���اط اخلاليا اإلرهابي���ة في وصاب‬ ‫وتطوي���ر نش���اطها‪ ،‬وكان من ضم���ن موضوعاتكم‬ ‫التط���رق حلادث���ة مقتل الش���اب ه���ارون عبدالرب‬ ‫احلطامي الذي نسبتموه في تقريركم زوراً وبهتاناً‬ ‫إلى انتمائه لتنظيم القاعدة دون االس���تناد إلى أي‬ ‫دليل قاطع يثبت صحة زعمكم واصفينه بأنه عمل‬ ‫كس���ائق مع التنظيم وكان يقوم بحمل األسلحة من‬ ‫خ���ارج املديرية وه���و ما ننفيه نح���ن أهالي اجملني‬

‫عليه ش���ك ً‬ ‫ال ومضموناً وش���كل لنا خبركم املنش���ور‬ ‫فاجع���ة ال تقل عن فاجعة مقت���ل أخينا الذي غادر‬ ‫احلي���اة دون أي ذنب أو ُجرم ارتكبه ويش���هد بذلك‬ ‫القاصي والداني‪.‬‬ ‫وعليه فإننا نأمل منكم نشر اعتراضنا في نفس‬ ‫امل���كان الذي نش���رمت في���ه املوضوع كح���ق قانوني‬ ‫مالم فإننا س���نضطر إلى مقاضاتكم جراء تش���ويه‬ ‫س���معتنا دون االس���تناد إلى أي دلي���ل يؤكد صحة‬ ‫زعمكم‪ ..‬ودمتم‬ ‫مقدم االعتراض‬ ‫أهالي وذوي اجملني عليه هارون احلطامي‬ ‫عنهم محمد عبدالرب احلطامي ـ شقيق اجملني‬ ‫عليه‬

‫من املحرر‬ ‫ال تت���ردد األهالي في نش���ر ما يصلها من تعقيب‬ ‫أو توضي���ح أو مما يصلها حتت عنوان «حق الرد»‪،‬‬ ‫وبغ���ض النظر عما إذا كان هن���اك حق قانوني يلزم‬ ‫الصحيفة بالنشر من عدمه‪.‬‬ ‫وهن���ا‪ ،‬تعيد الصحيفة نش���ر الفق���رة التي يحتج‬ ‫عليه���ا األخ محم���د احلطام���ي‪ ،‬على أم���ل أن يعيد‬ ‫قراءتها ويرى أنه تس���رع في رسالته وما ذهب إليه‬ ‫في مضامينها‪.‬‬ ‫يقول نص الفقرة ااملنشورة في العدد (‪:)290‬‬ ‫«وفي العام ‪2013‬م أسست خلية ثانية من قاعدة‬ ‫صالح في وصاب الس���افل بعزل���ة بني عبدالله في‬ ‫قرية الكيمة‪ ،‬ومن أبرز أفعالها قتل املواطن هارون‬ ‫عبدالرب احلطامي –حس���ب اتهامات بعض أبناء‬ ‫املنطقة‪ .‬الضحية هارون كان صاحب س���يارة يعمل‬ ‫به���ا مع مؤس���س اجلماعة وينقل به���ا حموالت من‬ ‫خ���ارج وصاب إلى قرية اللكيمة‪ ،‬وحني عرف بأنهم‬ ‫يقومون بنقل أس���لحة رفض الذهاب معهم فقاموا‬ ‫بتصفيته»‪.‬‬

‫وهك����ذا‪ ،‬ففي حني تتطرق رس����الة األخ احلطامي‬ ‫الس����م املرحوم «ه����ارون عبدال����رب احلطامي» تقول‬ ‫ف����ي خطابها املوج����ه لـ»األهال����ي»‪« :‬الذي نس����بتموه‬ ‫ف����ي تقريرك����م زورا وبهتان����ا إل����ى انتمائ����ه لتنظي����م‬ ‫القاعدة»‪ .‬ونتس����اءل‪ :‬أين هي الكلمة التي وردت في‬ ‫تقرير الصحيفة متضمن����ة اتهاما لهارون احلطامي‬ ‫باالنتم����اء للقاعدة!؟ وهل وصفته الصحيفة بأنه من‬ ‫تنظيم القاعدة أم وصفته بأنه ضحية؟ وهل وصفته‬ ‫بأنه إرهابي أم وصفته بأنه «مواطن»!؟‬ ‫ويق���ول األخ احلطام���ي إن الصحيف���ة اتهم���ت‬ ‫املرح���وم هارون بأنه كان «يقوم بنقل األس���لحة من‬ ‫خارج املديرية» ‪-‬حسب ما جاء في رسالته‪ .‬وميكنه‬ ‫والق���راء الكرام الع���ودة إلى نص الفقرة املنش���ورة‬ ‫ليروا أن الصحيفة قالت إن «هارون عبدالرب» كان‬ ‫يعمل بس���يارته وينقل حموالت «وحني عرف بأنهم‬ ‫يقومون بنقل أس���لحة رفض الذه���اب معهم»‪ .‬فهل‬ ‫اتهمته الصحيفة بأنه كان ينقل أسلحة‪ ،‬أم قالت إنه‬ ‫رفض نقل األسلحة ودفع حياته ثمنا ملوقفه!؟<‬

‫أمي وجمل�س‬ ‫عطاوية احلديدة‪ ..‬جيل � ّ‬ ‫حملي من �أ�سرة واحدة‬

‫< حسن مشعف‬ ‫شيخ وبرملاني يتولى قيادة اجمللس احمللي‪ ،‬فاالبن‬ ‫األكبر للش���يخ ه���و األم�ي�ن العام للمجل���س احمللي‪،‬‬ ‫واألصغر هو عضو اجملل���س احمللي باحملافظة‪ ،‬أما‬ ‫املقربون منهم فكل له مهمته فهذا مخصص للضمان‪،‬‬ ‫وهذا أمني صندوق‪ ،‬وهذا مالية ومراجعة‪ ...‬الخ‪.‬‬ ‫هذا واقع في إحدى مناطق تهامة األش���د قهراً‪..‬‬ ‫فف���ي عزل���ة العطاوي���ة مبديري���ة الزيدي���ة تخت���زل‬ ‫الس���لطة احمللية في أس���رة وحيدة‪ ،‬فيما العطويون‬ ‫يتجرعون مرارة العيش ليستمر مسلسل املعاناة في‬ ‫ظل النظام األسري‪.‬‬

‫جيل يلج بوابة الأمية �ضامئا‬

‫عزل���ة العطاوية مبديري���ة الزيدية ف���ي احلديدة‬ ‫ذات القرى املترامية األطراف‪ ،‬س���لبت من س���كانها‬ ‫احلياة الكرمية‪ ،‬يشكو أبناؤها مرارة العيش ووضعا‬ ‫مأس���اويا ف���ي جوانب متع���ددة‪ ،‬وإهماال م���ن قيادة‬ ‫السلطة احمللية باملديرية ومدراء املكاتب التنفيذية‪..‬‬ ‫مشاريع وهمية صارت في خبر كان‪ ،‬أطفال يبحثون‬ ‫عن قط���رات امل���اء ملس���افات طويلة تق���اس بالكيلو‬ ‫مترات بعد أن هجروا مدارسهم لتغدوا بوابة األمية‬ ‫هي البوابة التي يقصدونها كل يوم‪.‬‬ ‫العطاوي���ة تعيش أس���وأ حاالت اإلهم���ال من قبل‬ ‫قيادة الس���لطة احمللية في املنطقة اخملتزلة في قوام‬ ‫أس���رة واحدة‪ ،‬فال كهرباء وال ماء‪ ،‬وإن وجدت بعض‬ ‫مش���اريع املياه فه���ي نادرة‪ ،‬ليظل الش���غل الش���اغل‬ ‫ألبن���اء منطق���ة العطاوية هو البحث ع���ن قطرة املاء‬ ‫حت���ى أصب���ح البح���ث عنه نقط���ة حت���ول لألطفال‬ ‫وتش���ردهم من املدارس إلى الركض اململ للحصول‬ ‫ولو على جزء يسير من طلبهم لهذه النعمة العظيمة‪،‬‬ ‫فمنطق���ة الهيجة مث ً‬ ‫ال تضم ع���دداً كبيراً من القرى‬ ‫مث���ل‪ :‬الكبي���ح_ س���ويدان –اخملنجف ‪-‬املش���عبي‬ ‫–الضم���دي –احلبل ‪-‬الرافعي ‪-‬اخلرش���ة ‪-‬البنايا‬ ‫‪-‬محل فتاح ‪-‬احلجرة ‪-‬محل سود) وغيرها‪.‬‬

‫�أزمة املياه‬

‫ب���دأت أزمة املي���اه تتجس���د على مالم���ح أبنائها‬ ‫عندم���ا التقيناهم فهم بحاجة ماس���ة إلى وجود ولو‬ ‫مش���روع واحد يس���د رمقهم إلى املاء‪ ،‬وم���ازال أبناء‬ ‫هذه املناطق يعيش���ون خلف األسوار حيث يحاولون‬ ‫الشرب واس���تخراج املياه من آبار قدمية باستخدام‬ ‫الط���رق البدائي���ة والقدمية وه���ي‪ :‬الدلو والرش���ا‪،‬‬ ‫والنق���ل إلى البيوت عن طريق وس���يلتني‪ :‬احلمير أو‬ ‫على الرؤوس واألكتاف ومش���ياً عل���ى األقدام‪ ،‬ولكن‬ ‫ه���ذه اآلبار القدمي���ة تفقد املاء ‪،‬خصوص���اً في أيام‬ ‫الصي���ف واألي���ام األش���د ح���راً ومع اش���تداد حاجة‬ ‫املواطن�ي�ن للماء ال يجدونه في هذه اآلبار لتتجس���د‬ ‫صورة أخرى للمعاناة ناهيك عن مدى صالحية املاء‬ ‫ف���ي هذه اآلبار للش���رب‪ ،‬حيث أرج���ع بعض األطباء‬ ‫انتش���ار ع���دد م���ن األم���راض خصوص���اً الدي���دان‬ ‫واحلص���وات في ه���ذه املناط���ق إلى امل���اء وأنه غير‬ ‫صالح للشرب‪.‬‬

‫م�شاريع فـي خرب كان‬

‫أما مش���روع «اجلرائ���ب الكدحة» ال���ذي تكلفته‬ ‫تقريب���اً ‪ 52‬مليوناً يض���م أكثر م���ن ‪15‬قرية إجمالي‬ ‫العدادات ‪ 700‬عداد أو تزيد وخدمة االشتراك لكل‬ ‫ع���داد ‪ 3000‬وعل���ى األقل يدفع ع���ن كل عداد ‪500‬‬ ‫ريال‪..‬‬ ‫يقول عن���ه املواط���ن «بلغيث مانع»‪ :‬لق���د ذهب هذا‬

‫املش���روع أدراج الري���اح بع���د اس���تيالء مقرب�ي�ن ألحد‬ ‫البرملاني�ي�ن النافذي���ن عل���ى إدارة املش���روع وأصبحت‬ ‫موازنته أثراً بعد عني في محاولة متعمدة لزيادة معاناة‬ ‫املواطنني في املنطقة‪.‬‬

‫معاناة م�ستمرة‬

‫ألهال���ي العطاوي���ة معان���اة مس���تمرة وم���ع ذل���ك‬ ‫اس���تطاعوا أن يتعايش���ون م���ع الواقع رغ���م مرارته‪،‬‬ ‫توقف���ت الكثير م���ن املزارع التي كان���ت مصدر دخل‬ ‫تعيش عليه بعض األسر بسبب أزمة الديزل اخلانقة‬ ‫والتالعب بها من قبل بعض املتنفذين الذين يتاجرون‬ ‫بحصصهم‪ ،‬أما املرأة فقد حرمت من التعليم لتكون‬ ‫مهمتها الوحيدة العجني والطحني‪.‬‬

‫�شيخ يبيع مولدات تابعة للمنطقة‬

‫تص���در أطفال العطاوي���ة قائمة املصابني بس���وء‬ ‫التغذي���ة عل���ى مس���توى احملافظ���ة في ظ���ل غياب‬ ‫اخلدمات الصحية والفقر‪ ،‬وتؤكد البيانات ملنظمات‬ ‫مهتمة باملسح امليداني أن منطقة العطاوية من أسوأ‬ ‫املناطق التي يتم التالع���ب فيها بحمالت التحصني‬ ‫وعدم التغطية الكامل���ة للمنطقة من قبل الصحيني‬ ‫باملنطقة‪.‬‬ ‫فالصحة في العطاوي���ة غائبة حيث يتم التالعب‬ ‫ب���أرواح الناس من قب���ل بعض األش���خاص الذين ال‬ ‫صل���ة لهم باجلانب الصحي س���وى أنهم مقربون من‬ ‫شيخ املنطقة املتحكم في كل شيء باملنطقة‪.‬‬ ‫وتتجس���د املعان���اة بأعظم صورها خ�ل�ال العقود‬ ‫املاضية بع���د هيمنة حكم قبلي دكتات���وري باملنطقة‬ ‫ليمث���ل ص���ورة مصغرة من رأس النظام الس���ابق في‬ ‫املنطقة وبالطريقة التوريثية‪ ،‬وتعمد حرمان املنطقة‬ ‫م���ن مش���اريع الكهرب���اء‪ .‬ويق���ول بع���ض األهالي إن‬ ‫أحد املش���ائخ قام ببيع ثالثة مولدات كبيرة صرفت‬ ‫للمنطقة‪.‬‬

‫حملي مغت�صب‬

‫اختزل���ت الس���لطة احمللي���ة بالعطاوية في أس���رة‬ ‫واح���دة فالش���يخ والبرملان���ي يتول���ى قي���ادة اجمللس‬ ‫احمللي‪ ،‬أما االبن األكبر له فهو األمني العام للمجلس‬ ‫احملل���ي باملديري���ة‪ ،‬واالب���ن األصغر عض���و اجمللس‬ ‫احمللي باحملافظة‪.‬‬

‫منطقة منكوبة‬

‫تظاه���ر أبناء املنطق���ة في وقت س���ابق احتجاجاً‬ ‫على ما أسموه باإلهمال وعدم االهتمام باملنطقة من‬ ‫مشاريع خدمية والتي تعتبر من املناطق املنكوبة‪.‬‬ ‫ورفع املتظاهرون ش���عارات تطال���ب بإحالة أحد‬ ‫النافذي���ن الذي���ن يتهمونه���م بالفس���اد إل���ى النيابة‬ ‫للتحقيق معه‪ ،‬وحتديدا في املشاريع التي قام ببيعها‬ ‫ملناطق أخرى والتي كانت مخصصة لعزلة العطاوية‬ ‫ومن ضمنها مش���اريع كهرباء ومياه‪ ،‬األمر الذي أدى‬ ‫إلى وجود أزمة حادة في منطقة العطاوية‪.‬‬ ‫وق���ال ع���دد م���ن املتظاهرين إن اجملل���س احمللي‬ ‫بالزيدي���ة أصب���ح في خب���ر كان‪ ،‬وال زال���ت املديرية‬ ‫تتراج���ع إل���ى اخللف وتتده���ور أوضاعه���ا في فترة‬ ‫عه���ده باجملل���س‪ ،‬مطالبني برحيله‪ .‬جتدر اإلش���ارة‬ ‫إلى أن عدداً من ش���باب املنطقة تعرضوا لتعس���فات‬ ‫ومضايق���ات م���ن قب���ل الش���يخ «اخلب���ال» بس���بب‬ ‫مشاركاتهم في هذه االحتجاجات األخيرة إلرهابهم‬ ‫وتهديه���م بالس���جن إليقافه���م ع���ن االحتجاج���ات‬ ‫ضده<‬


‫‪294‬‬

‫‪ 1434/6/26‬املوافق ‪2013/5/7‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫م�ست�شفى اجلبلي بتعز ينظم املخيم الطبي املجاين‬ ‫الرابع بتكلفة ‪ 21‬مليون ريال‬

‫دش��ن مستشفى اجلبلي التخصصي بتعز األربعاء‬ ‫املاضي أعمال اخمليم الطبي اجملاني الرابع للعيون في‬ ‫مدينة الراهدة بالتنسيق مع جمعية اإلصالح االجتماعي‬ ‫اخليرية حتت شعار "معا ملكافحة العمى في اليمن‪.‬‬ ‫وق��ام الفريق الطبي املكون من ‪ 30‬طبيبا وممرضا‬ ‫وإداري��ا بإجراء املعاينة والفحوصات الطبية اخملتلفة لـ‬ ‫‪ 740‬حالة من مديريات خدير وحيفان والصلو وسامع‬ ‫وصبر وماوية والقبيطة واملسيمير‪.‬‬ ‫ويستهدف اخمليم ب��اإلض��اف��ة إل��ى املعاينة والكشف‬ ‫والفحوصات إجراء ‪ 260‬عملية جراحية مجانية بتكلفة‬ ‫إجمالية تتجاوز ‪ 21‬مليون ريال‪.‬‬ ‫وأكد مدير عام املستشفى الدكتور االستشاري فضل‬ ‫اجلبلي أن املستشفى أطلق منذ ثالث سنوات برنامجا‬ ‫طبيا ي��ه��دف إل���ى مكافحة ال��ع��م��ى ف��ي ال��ي��م��ن ويشمل‬ ‫إقامة اخمليمات واحلمالت الطبية اجملانية في مختلف‬ ‫املناطق واملديريات‪ ،‬باإلضافة إلى تقدمي خدمات املعاينة‬ ‫والفحوصات اخملتلفة مجانا‪ ،‬وتخفيض ‪ 50‬باملئة من‬ ‫رسوم العمليات خالل شهر رمضان املبارك وشهر مايو ‪-‬‬ ‫مبناسبة ذكرى الوحدة اليمنية ‪ -‬وشهر يناير من كل عام‪.‬‬ ‫وبلغ ع��دد املستفدين م��ن اخمليمات الطبية اجملانية‬

‫‪7‬‬

‫�إعالنــات‬

‫األربعة ‪ 2290‬مواطنا من أبناء مديريات اخملا وذباب وموزع‬ ‫والوازعية واملواسط والشمايتني وخدير وحيفان والصلو‬ ‫وسامع وصبر وماوية والقبيطة واملسيمير‪.‬‬ ‫فيما تتواصل أع��م��ال احلملة الطبية اجملانية التي‬ ‫ينفذها مستشفى اجلبلي على مستوى مدارس تعز منذ‬ ‫شهر وتهدف للتخلص من كسل العيون عند األطفال وقد‬ ‫شملت حتى اآلن ‪ 83‬مدرسة حكومية وأهلية واستفاد‬ ‫منها ‪ 13‬ألف طالب وطالبة‪<.‬‬

‫‪ MTN‬مين تبتعث مندوبني من اليمن �إىل قمة عامل واحد‬

‫تشارك شركة ‪ MTN‬مين مبندوبني‬ ‫ف��ي مؤمتر عالم واح��د للشباب ‪2013‬‬ ‫"‪ "One Young World‬املزمع انعقاده‬ ‫خالل الفترة من ‪ 05-02‬أكتوبر ‪2013‬م‬ ‫في مدينة جوهانسبرغ جنوب أفريقيا‪.‬‬ ‫ويهدف املؤمتر إلى عقد جتمع عاملي‬ ‫يجمع ش��ب��اب م��ن مختلف دول العالم‬ ‫ملناقشة عدد من القضايا العاملية امللحه‬ ‫وصياغة حلول لها‪.‬‬ ‫وف��ي إط��ار املسئولية االجتماعية وأهميتها بالنسبة‬ ‫لشركة ‪ MTN‬مين فان الشركة تسعى إلعطاء الشباب‬ ‫اليمني الفرصة لتمثيل اليمن في واحد من أكبر التجمعات‬ ‫العاملية الذي يلتقي فيه أملع الشباب من مختلف أنحاء‬ ‫العالم‪.‬‬ ‫حيث سيتم ترشيح شابني من عمالء الشركة بغرض‬ ‫كسر احلواجز و الوصول حللول لقضايا تتعلق بالتعليم‪،‬‬ ‫واخلدمات املالية‪ ،‬والتكنولوجيا التي ما من شك أصبحت‬

‫عوامل مؤثرة في تغير حياة الشعوب من‬ ‫أجل حتقيق النمو االقتصادي على أيدي‬ ‫الشباب باعتبارهم قادة عالم الغد‪.‬‬ ‫ووق��ع��ت ش��رك��ة ‪ MTN‬مي��ن للهاتف‬ ‫النقال ومؤسسة إجناز اليمن على متويل‬ ‫مشروع انطالقتي الريادية الذي تنفذه‬ ‫عدد من طالبات مدرسة السيدة زينب‬ ‫بأمانة العاصمة‪ ،‬وذل��ك مببلغ ‪ 15‬ألف‬ ‫دوالر‪.‬‬ ‫وي��ه��دف امل��ش��روع إل��ى مساعدة الطالبات لتجسيد‬ ‫أف��ك��اره��ن إل���ى واق���ع م��ل��م��وس م��ن خ�ل�ال إن��ت��اج أجهزة‬ ‫متخصصة تعمل بالطاقة الشمسية ابتكرنها مؤخراً‬ ‫تتمثل بابتكار مروحة‪ ،‬وفانوس‪ ،‬ومظلة كلها تعمل بالطاقة‬ ‫الشمسية وقد أسسن شركة كريتف جنيريشن ‪Creative‬‬ ‫‪ Generation‬لهذا الغرض ويطمحن النشاء مصنع النتاج‬ ‫أدوات كهربائية والكترونية تعمل على الطاقة الشمسية‬ ‫الصديقة للبيئة‪<.‬‬

‫ﺷﺎرك ﻓﻲ ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ!‬ ‫« ‪ Eb~{D* ¤ :¡D* 4*¡²* x­'¡´ fEb D* fFbE&°* ¡<]- f£Ab ~{D*H f Eb~{D* f£ gm´* fC*x~{ D bK £‬‬ ‫‪ ¡ ²* ib0Æ EH ib~6*4]D*H D* *4H&b+ f£ <b + b ~6(ÉD 2ÉcD* o4b1H 1*2 Í :*¡´* £ /‬‬ ‫‪ f£DbgD* wA*¡ D* É1 E D3H 4*¡²* x­'¡E b jpcJ ¤gD* ¤ :¡D* 4*¡²* bJb~¦B ¡0‬‬ ‫ ‬

‫ *‪ ¥]JÄD* *¡ D‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ *´¡‪ ÁHÆ D(°* @@@B‬‬ ‫ *‪ ÁHÆ D(°* ]JÄD‬‬ ‫ *‪ 1b@@@~zD* @@@@@³‬‬

‫‪4*¡p D fEb D* fFbE&°b+ f£ gm´* fC4b~{´* ,]0H‬‬ ‫‪f£ £D* fJ4¡ ±* $b ~8 e 8‬‬ ‫‪ WWW.NDC.YE‬‬ ‫‪ COMMUNITY.NDC@GMAIL.COM‬‬ ‫ – ‬

‫‪ Eb~{D* ¤ :¡D* 4*¡²* x­'¡E B¡E Ä< f g~z´* ibC4b~{´* £ / < b gF(b+ g~6 b F&* fEb D* fFbE&°* ¡ -H‬‬ ‫‪ f£ ´* D* x D b gDb0(b+ ¡ g~6H‬‬

‫‪facebook.com/ndc.ye‬‬

‫‪twitter.com/ndcye‬‬

‫‪youtube.com/ndcye‬‬

‫ﻧﺤﻮ‬

‫ﻣﺸﺎر‬ ‫ﻛ‬ ‫ﺔ‬ ‫ﻣ‬

‫ﺠ‬

‫ا�ﻣ‬

‫ﺎﻧﻪ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬

‫ﺘﻤﻌ‬

‫ﻴﺔ‬ ‫ﺷﺎﻣﻠ‬

‫ﺔ!‬

‫ﻟﻤ‬ ‫ﺆﺗﻤﺮ اﻟﺤﻮا‬ ‫ر‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻮ‬ ‫ﻃ‬ ‫ﻨ‬ ‫ﻲ‬ ‫اﻟﺸﺎﻣﻞ‬


‫‪294‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1434/6/26‬املوافق ‪2013/5/7‬‬

‫‪8‬‬

‫حتليــل‬

‫الثورة وال�سيا�سة اخلارجية‪ ..‬من متثل؟‬ ‫إن أداء وزارة الخارجية‬ ‫يوضع أحيانا على المحك‬ ‫ويستدعي تسليط األضواء‬ ‫خاصة على الجوانب‬ ‫المعتمة والمظلمة وهناك‬ ‫قضايا حاضرة؛ الجمود‬ ‫على مستوى السفارات‪،‬‬ ‫والموقف من التدخل‬ ‫السافر إليران‪ ،‬وتهريب‬ ‫السالح والموقف من الثورة‬ ‫السورية‪ ،‬وقبل الحديث‬ ‫عن هذه الجوانب نشير‬ ‫إلى قضايا أساسية تتصل‬ ‫بالسياسة الخارجية وإدارة‬ ‫الدبلوماسية‪:‬‬

‫�صنع ال�سيا�سة‬ ‫اخلارجية‬

‫ه����ن����اك ف�����روق‬ ‫جوهرية بني صنع‬ ‫ال���س���ي���اس���ة وب�ي�ن‬ ‫إدارت������ه������ا‪ ،‬صنع‬ ‫محمد الغابري‬ ‫‪ malghaberi2000@gmail.com‬السياسة تشترك‬ ‫ف����ي����ه����ا ج����ه����ات‬ ‫م��خ��ت��ل��ف��ة‪ ،‬رئاسة‬ ‫اجلمهورية‪ ،‬ورئ��اس��ة احل��ك��وم��ة‪ ،‬ووزارة‬ ‫اخل��ارج��ي��ة‪ ،‬وب��ع��ض ال����دول جت��ع��ل صنع‬ ‫ال��س��ي��اس��ة اخل��ارج��ي��ة م��ن ش���أن مجلس‬ ‫األمن القومي –ليس جهاز األمن القومي‬ ‫هناك فروق واسعة بني اجمللس واجلهاز –‬ ‫فاجمللس جامع للجهات املذكورة إضافة‬ ‫إلى الداخلية والدفاع وأجهزة اخملابرات‪،‬‬ ‫وتستعني مبراكز أبحاث متخصصة في‬ ‫العالقات اخلارجية والدبلوماسية ويتم‬ ‫فيها املراجعة والتقومي ودرج��ة ومستوى‬ ‫العالقات مع ال��دول واملنظمات اخملتلفة‬ ‫وفقا ملعايير ومواصفات تتصل بعناصر‬ ‫مختلفة وت��ؤث��ر فيها ع��وام��ل جغرافية‬ ‫استراتيجية‪ ،‬أما إدارة السياسة اخلارجية‬ ‫فمن شأن وزارة اخلارجية إن تكون اجلهة‬ ‫املنفذة مع خضوعها لرقابة نيابية وإشراف‬ ‫من الرئاسة ورئاسة احلكومة ومراجعة‬ ‫وتقومي دورية‪.‬‬

‫اجلمهورية اليمنية‬

‫إن تلك العناصر غائبة‪ ،‬التوجد صناعة‬ ‫للسياس���ة اخلارجي���ة وإدارة للسياس���ة‪،‬‬ ‫فالنظ���ام الس���ابق عمم األمية السياس���ية‬ ‫عل���ى الش���ئون كاف���ة وس���اعده رؤس���اء‬ ‫حكومات ووزراء خارجية‪ ،‬لقد كان الرئيس‬ ‫اخمللوع حريصا على مباشرة إدارة الشئون‬ ‫اخلارجية من دون سياسة واتخاذ قرارات‬ ‫وتس���جيل مواقف غير محسوبة هي عبارة‬ ‫ع���ن ردود أفع���ال (أي منفعل���ة الفاعل���ة)‪،‬‬ ‫وم���ن ث���م صناع���ة ص���ورة ذهني���ة منطية‬ ‫مهينة للجمهورية اليمنية وشعبها‪ ،‬وقد مت‬ ‫اختزال املصالح العليا اليمنية في املصالح‬ ‫اخلاصة والذاتية للشخص واألسرة‪.‬‬ ‫وزير اخلارجية عمل تابعا للمخلوع منذ‬ ‫‪ 1997‬وال زال يعتبر نفسه تابعا له ال يعتقد‬ ‫أن���ه يدير العالق���ات اخلارجية للجمهورية‬ ‫اليمني���ة وليس���ت اخلارجي���ة ج���زءاً م���ن‬ ‫حكوم���ة اجلمهورية اليمنية وقد س���اعده‬ ‫عل���ى االس���تمرارعلى هذا النم���ط رئيس‬ ‫جمهوري���ة خبي���ر في الش���ئون العس���كرية‬ ‫واألمنية وليس���ت السياس���ة اخلارجية من‬ ‫مجاالت تخصصه أوخبرته ومبلغ اهتمامه‬ ‫كي���ف يكون والؤها له وتعيني دبلوماس���يني‬

‫من طرفه وتكرار اعتم���اد الثقة ال الكفاءة‬ ‫وال���والء ال األداء ورئي���س حكوم���ة يب���دو‬ ‫ضعيفا ولقاء مش���ترك بال رؤية من األصل‬ ‫وال يعبر عن الثورة والتغيير ومؤمتر شعبي‬ ‫الزال أسيرا ألسرة اخمللوع‪.‬‬

‫املفرت�ض‬

‫إن األص���ل واملفت���رض وم���ا ينبغ���ي أن‬ ‫يك���ون لو كان لدى املش���ترك وعي���ا إعداد‬ ‫رؤية ش���املة تأخ���ذ بعني االعتب���ار املوقع‬ ‫الفري���د للدول���ة اليمني���ة وال���ذي يؤهله���ا‬ ‫لقي���ادة إقليمي���ة وميكنها أن تك���ون فاعلة‬ ‫عل���ى املس���تويني اإلقليم���ي والدول���ي‪ .‬إن‬ ‫باحثا أمريكيا أدهش���ه موقع اليمن وكيف‬ ‫أن النظام الس���ابق يقدم تس���هيالت مقابل‬ ‫من���ح هزيلة م���ن أجل البق���اء فوصفه بأنه‬ ‫ال يحس���ن حت���ى العمال���ة‪ ،‬وأنه م���ن أجل‬ ‫البقاء في الس���لطة مستعد لتقدمي أي ثمن‬ ‫استراتيجي وأن اجلمهورية اليمنية متتلك‬ ‫عناص���ر ق���وة تؤهله���ا ألن تك���ون أكبر قوة‬ ‫اقتصادية في املنطقة‪.‬‬ ‫إن املش���ترك شأنه ش���أن املؤمتر اليفقه‬ ‫في السياسة اخلارجية وال يدرك أهميتها‬ ‫وأنه���ا نص���ف السياس���ة وأن التعامل بني‬ ‫الدول قائم على الندية ال الضعف والتكافؤ‬ ‫ال التبعي���ة‪ .‬لقد كان على املش���ترك إعداد‬ ‫رؤية ومناقشتها بجدية مع الرئيس ورئيس‬ ‫احلكوم���ة واالتف���اق على ما ينبغ���ي وما ال‬ ‫يحتمل اخلالف وطرح القضايا بش���فافية‬ ‫حت���ى يكون تغيير ملم���وس ومحمود وحتى‬ ‫يش���عر اجلميع بأن الث���ورة أحدثت تغييرا‬ ‫فعليا لصالح البلد‪ .‬إن اجلمود هو املهيمن‬ ‫عل���ى اخلارجية‪ .‬إن العدوان على اليمنيني‬ ‫وإهمال قضاياهم هو السائد‪.‬‬

‫اليمنيون فـي املياه الإقليمية‬

‫‪ 16‬عام���ا وهو وزير للخارجي���ة فال يدرك‬ ‫معان���ي ودالالت األلفاظ الت���ي يقولها‪ ،‬إن‬ ‫احلدي���ث ال���ذي يتصل باملوقف من ش���أن‬ ‫خارجي األصل فيه أنه حديث دبلوماس���ي‬ ‫أي أن���ه كان املتوق���ع من الوزي���ر حتى وهو‬ ‫يخال���ف احلكوم���ة أن يبحث ع���ن مبررات‬ ‫للموقف لكنه أثبت أن���ه تابع لدولة أُخرى‪،‬‬ ‫وف���ي احلالت�ي�ن فإن���ه يزيد من اخلس���ائر‬ ‫اليمنية‪ ،‬إن���ه يوحي بأن الث���ورة اليمنية لم‬ ‫يص���ل له���ا أثر إل���ى اخلارجي���ة كان ميكنه‬ ‫االكتفاء برفض تسليم السفارة للمعارضة‬ ‫م���ن دون وص���ف اإلرهابي�ي�ن وأن تغل���ق‬ ‫الس���فارة أما بقاء س���فير بش���ار فهو حتد‬ ‫سافر للثورة اليمنية ال يجوز أن ميرر‪.‬‬

‫املوقف من �إيران‬

‫مياهها وجزرها وحماية مواطنيها وألنه لم‬ ‫يكن يفك���ر مجرد تفكي���ر مبطالبة الرئيس‬ ‫اخملل���وع بذلك ألن من���ط التفكير واحد ثم‬ ‫إن من واجب اخلارجية طرح تلك القضايا‬ ‫بجدية عل���ى احلكومات الت���ي تعد معتدية‬ ‫على املياه‪ .‬اإلقليمية‪.‬‬

‫الفترة االنتقالية توشك على‬ ‫االنقضاء ولم يحدث تغيير على‬ ‫مستوى السفراء ال يزال أغلبهم‬ ‫يمثلون الرئيس المخلوع ويبدو‬ ‫أن الرئيس االنتقالي ليس على‬ ‫اجلاليات‬ ‫ماذا تقدم ال���وزارة للجاليات في البالد عجلة من أمره وهو يريد البعثات‬ ‫اخملتلفة من خدمات؟ وماذا تفعل البعثات أن تظل حكرا على المؤتمر‬

‫الدبلوماس���ية؟ وه���ل العائ���د منه���ا يكافئ‬ ‫اإلنف���اق عليه���ا؟ إن تعيني الدبلوماس���يني‬ ‫ال مثيل له‪ ،‬إنها أس���باب شخصية محضة‬ ‫وليس املؤهل واخلبرة ومناس���بة الشخص‬ ‫للبل���د املعني فيه���ا وماذا يع���رف عنها‪ ،‬بل‬ ‫إن األغلبية يتم تعيينهم لس���ببني نقيضني؛‬ ‫مكاف���أة لقراب���ة ووالء وليحظ���ى بثروة‪ ،‬أو‬ ‫نف���ي وإبع���اد من البل���د ألنه ميث���ل مصدر‬ ‫قلق‪ .‬إنهم اليدربون على كيفية التعامل مع‬ ‫البلدان الت���ي يذهبون إليها ويأخذون وقتا‬ ‫طويال حمل���اوالت الفهم وتبصي���ر املعينني‬ ‫في البعثات بأولويات العالقات‪.‬‬ ‫م���اذا فعلت الوزارة بش���أن املغتربني في‬ ‫اململك���ة؟ بل م���اذا فعلت وتفعل لتحس�ي�ن‬ ‫العالق���ات والتعام���ل بندية ومل���اذا النقص‬ ‫واملذلة في التعامل مع اآلخرين؟!‬

‫من الفضائح بل من الفجائع أن املواطنني‬ ‫اليمني�ي�ن يت���م إيقافه���م في مي���اه بالدهم‬ ‫اإلقليمية من قبل دوريات أجنبية ومينعون‬ ‫م���ن الصي���د ويب���اح للش���ركات األجنبي���ة‬ ‫الت���ي تعب���ث باألحي���اء البحري���ة وال تلتزم‬ ‫ب���أي قانون حتى أيام اإلغ�ل�اق الذي يكون‬ ‫موس���ما للتكاثر ث���م الع���دوان املتكرر على‬ ‫الصيادين م���ن قبل إريتيري���ا وإلقائهم في‬ ‫السجون ومصادرة قواربهم وبقائهم أشهراً‬ ‫وسنني‪ ،‬قد يقال هذه ليست مسئولية وزارة‬ ‫اخلارجي���ة وحدها وإمنا األجه���زة األمنية‬ ‫والدفاعية أيضا‪ ،‬نقول نعم لكن ذلك يطرح‬ ‫تس���اؤالت‪ :‬م���اذا فعل���ت وزارة اخلارجية؟‬ ‫هل قدمت مطالب لألم���ن والدفاع؟ وماذا‬ ‫كان موقف اجلهات؟ من يتحمل املس���ئولية‬ ‫القانوني���ة واألخالقي���ة؟ إن واج���ب وزارة‬ ‫اخلارجي���ة أن تعلن ع���ن اإلج���راءات التي‬ ‫اتبعتها وعن اجله���ات املمتنعة عن التعاون‬ ‫واجب الوزير إن لم يس���تجب للتعاون‪ .‬معه‬ ‫أن يس���تقيل لكنه يجعل البقاء على كرس���ي‬ ‫الوزارة أهم من س���يادة الدولة اليمنية على‬

‫الفترة االنتقالية توش���ك على االنقضاء‬ ‫ولم يحدث تغيير على مس���توى السفراء ال‬ ‫يزال أغلبهم ميثلون الرئيس اخمللوع ويبدو‬ ‫أن الرئي���س االنتقالي ليس على عجلة من‬ ‫أمره وهو يريد البعثات أن تظل حكرا على‬ ‫املؤمتر مع أنه ال يجوز أن تتحول البلد إلى‬ ‫محاصصة فالدبلوماسيون وغيرهم يجب‬ ‫أن تعتمد معايير وظيفية مهنية وأن تطرح‬ ‫االنتماءات جانب���ا‪ ،‬لكننا نتحدث عن واقع‬ ‫مخز‪.‬‬

‫القربي‬

‫بشار‬

‫الفرتة االنتقالية واجلمود‬

‫كان األص���ل أن رئي���س اجلمهوري���ة‬ ‫واحلكومة يكلفون جميع الوزارات مبا فيها‬ ‫اخلارجية بإعداد دراسة وافية عن احلالة‬ ‫في الوزارة وحتديد عناصر القوة والضعف‬ ‫ومن ث���م تصنيف املش���كالت واحللول بني‬ ‫عاجلة ومؤقتة وعلى أس���اس وضع معايير‬ ‫للكيفية التي تسلم عليها الوزارات للسلطة‬ ‫املنتخب���ة عقب انته���اء الفت���رة االنتقالية‪،‬‬ ‫لك���ن لم يح���دث من ذلك ش���يء مما أوجد‬ ‫فرصا للعابثني ف���ي املزيد‪ ،‬إن اجلمود هو‬ ‫السائد‪.‬‬

‫املوقف من الثورة ال�سورية‬

‫إن موق���ف اخلارجي���ة املؤي���د للنظ���ام‬ ‫السوري يعد ضد املصالح اليمنية بامتياز‪،‬‬ ‫إن���ه يب���دو تابع���ا إلي���ران وروس���يا ولي���س‬ ‫مستقال‪ ،‬ويعبر عن موقف احلوثيني وليس‬ ‫احلكومة اليمنية‪ ،‬إنه ال ينسجم مع املواقف‬ ‫املعلنة للحكومة وحكومات يع ُّد من مصلحة‬ ‫اليم���ن االنس���جام معها ولي���س بالضرورة‬ ‫التبعية لها‪ .‬ال ينس���جم مع الث���ورة اليمنية‬ ‫وهو عن���وان بارز على اإلخفاق‪ ،‬ثم إنه قبل‬ ‫ذلك يعبر عن س���قوط أخالقي‪ .‬إن وصف‬ ‫الوزي���ر للمعارض���ة الس���ورية باإلرهابيني‬ ‫يجعله متحدثا باسم األسد‪ ،‬إنه يثبت مدى‬ ‫األمية التي يتمتع بها على الرغم من مضي‬

‫مارغريت‬

‫م���اذا فعل���ت الوزارة بش���أن التجس���س‬ ‫اإليراني وس���فن السالح‪ ،‬هل قدمت رؤية‪،‬‬ ‫لق���د كان املتوق���ع اتخاذ مواقف ملموس���ة‬ ‫منها تخفيض مس���توى العالقات والتمثيل‬ ‫الدبلوماس���ي‪ ،‬لك���ن لم يح���دث أي تعديل‪،‬‬ ‫فه���ل هذا س���لوك وزارة خارجي���ة تتعرض‬ ‫بالدها لعمليات اختراق وعداء س���افر من‬ ‫قبل دولة أُخرى ته���دد وجودها! ثم يكافئ‬ ‫الوزي���ر بأحادي���ث للصح���ف‪ ،‬ب���ل العكس‬ ‫مكافأة إيران باملوقف من الثورة والسفارة‬ ‫السورية‪.‬‬

‫عار على الوزير‪� ..‬أين هو من‬ ‫مارجريت تات�شر؟‬

‫ال يبق���ى ف���ي ه���ذا املوقع م���ع الكوارث‬ ‫أمي ال‬ ‫والعج���ز الكلي إال واح���د من اثنني؛ ّ‬ ‫يفهم شيئا‪ ،‬أو فاقد ملعاني الكرامة‪ .‬ونعتقد‬ ‫أن الوزي���ر الذي يحمل اجلنس���ية الكندية‬ ‫املفت���رض أن لدي���ه إملام���اً باحل���د األدنى‬ ‫ملتطلب���ات العم���ل‪ ،‬ومن ث���م فإن���ه وأمثاله‬ ‫فاقدو اإلحس���اس والشعور باملسئولية وأن‬ ‫نظام اخمللوع جنح في تعميم التبلد وسلب‬ ‫اإلرادات‪.‬‬ ‫إن مانشر قبل أشهر عن استغالل الوزير‬ ‫للوزارة تكفي لتجريده من احلصانة وإحالته‬ ‫للقضاء‪ ،‬أو على األقل إقالته‪ ،‬أما اس���تمرار‬ ‫احلال���ة وزيادته���ا س���واء فإنه ع���دوان على‬ ‫الشعب وتهميش للثورة والتقليل من شأنها‪.‬‬

‫خامتة‪ ..‬املر�أة احلديدية‬

‫توفي���ت قب���ل أس���ابيع امل���رأة احلديدية‬ ‫احملترمة مارغريت تاتش���ر رئيس���ة وزراء‬ ‫بريطانيا في الثمانيني���ات‪ ،‬تلك احلديدية‬ ‫كان���ت غاية ف���ي اللني حني تتعلق املس���ألة‬ ‫بش���خصها حديدي���ة صلب���ة ح�ي�ن تتعل���ق‬ ‫باملصال���ح البريطانية‪ ،‬أعلنت احلرب على‬ ‫األرجنت�ي�ن بش���أن ج���زر فوكوالن���د‪ ،‬كانت‬ ‫رئيس���ا حلزب احملافظني‪ ،‬وج���رى العرف‬ ‫أن رئي���س احلزب هو رئي���س احلكومة إذا‬ ‫ف���از احل���زب باألغلبية‪ ،‬وقد ف���از احلزب‬ ‫بقيادتها ث�ل�اث دورات متتالية مدة الدورة‬ ‫خمس س���نوات‪ ،‬في الدورة الثالثة الحظت‬ ‫وج���ود متلمل من بع���ض زمالئها في قيادة‬ ‫احلزب وم���ن بعض ال���وزراء فطلبت منهم‬ ‫أن يطرحوا س���حب الثقة منه���ا على نواب‬ ‫احلزب ف���ي البرمل���ان وفق���ا للالئحة‪ ،‬ومت‬ ‫ط���رح س���حب الثق���ة وحصلت عل���ى ‪%80‬‬ ‫من األص���وات‪ ،‬أي ف���ازت بالثقة ومع ذلك‬ ‫قدمت اس���تقالتها ف���ورا‪ .‬أثبت���ت لهم أنها‬ ‫تنس���حب بإرادته���ا وقال���ت إنه���ا الميكنها‬ ‫العمل وهناك ش���خص م���ن العاملني معها‬ ‫ال يطيقه���ا‪ ،‬إنها احلساس���ية العالية جتاه‬ ‫املسئولية واملصالح العامة للبلد‪ ،‬تدرك بأن‬ ‫غياب االنس���جام يؤثر على مزاج الشخص‬ ‫وينعكس سلبا على أدائه‪<.‬‬


‫‪294‬‬

‫‪ 1434/6/26‬املوافق ‪2013/5/7‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪9‬‬

‫مقـــال‬

‫دائرة ال�سيا�سة فـي حزب الإ�صالح‪ ..‬احل�ضور والغياب‬

‫كنت في األسبوع الماضي‬ ‫قد عزمت على تناول‬ ‫سريع ألداء دوائر‬ ‫اإلصالح المختلفة في‬ ‫حممد العمراين‬ ‫عملية نقد نحاول من‬ ‫خاللها تعزيز أدوار هذا‬ ‫حت���ى ف���ي ه���ذا امللف ال���ذي يب���دو أن‬ ‫اإلصالح ال يس���عى على األقل للتورط فيه‬ ‫الحزب الكبير لثقتنا‬ ‫ف���إن التباين الكبي���ر والواضح ب�ي�ن أفراد‬ ‫العميقة بأن أداء األحزاب جماعة احلوثي وب�ي�ن أعضاء اإلصالح ال‬ ‫و كفاءتها يعكس نفسه تخطئه عني وعلى دوائر السياسة في هذا‬ ‫احل���زب أن تقل���ص من حجم ه���ذا العداء‬ ‫على المستوى العام‬ ‫حت���ى ولو كان م���ن طرف واح���د‪ ،‬ألن هذا‬ ‫املنزلق اخلطر ميك���ن أن يهوي بالبلد كلها‬ ‫للوطن‪.‬‬ ‫هي إذن ليست طريقة للتشفي حتى وإن‬ ‫ترافقت مع حملة إعالمية كبيرة تستهدف‬ ‫ه���ذا احلزب‪ ،‬إال أننا نعتق���د بأن االنتظار‬ ‫للوقت املالئم رمبا لن يأتي أبدا‪.‬‬ ‫متاما مث���ل عملية نقد الث���ورة وحكومة‬ ‫الوف���اق واألداء العام ملرحل���ة مابعد الثورة‬ ‫الش���بابية ال يج���ب أن يكون كله محس���وبا‬ ‫كثورة مضادة‪ ،‬حتى ال تتحول الثورة املضادة‬ ‫إلى فزاعة في وجه شباب الثورة و شماعة‬ ‫يعلق عليها الفاش���لون أخطاءهم‪ ،‬فاخلطأ‬ ‫يواجه و ي َعرف ف���ي أي ظرف أو‬ ‫يج���ب أن َ‬ ‫وق���ت أو زمان ألن هن���اك الكثير من الذين‬ ‫يرغبون في العي���ش في املراحل االنتقالية‬ ‫والغير مستقرة ولديهم طرائقهم في إطالة‬ ‫املكوث واإلدارة باخملاط���ر واألزمات حتى‬ ‫التنتهي أدوارهم‪.‬‬ ‫على صفحتي اخلاصة في الفيس بوك‪،‬‬ ‫كنت ق���د تناول���ت الدائ���رة الثقافية داخل‬ ‫احلزب الكبير والتي لم تفعل ش���يئا كبيرا‪،‬‬ ‫في ه���ذه التناولة س���أحتدث ع���ن الدائرة‬ ‫السياس���ية باعتباره���ا م���ن اه���م الدوائر‬ ‫الفاعلة في هذا احلزب‪.‬‬ ‫سأعترف أن أداء هذه الدائرة أفضل من‬ ‫كثير من الدوائر التي س���نعرض لها تباعا‪،‬‬ ‫جترب���ة اإلص�ل�اح السياس���ية ف���ي احلكم‬ ‫واملعارضة‪ ،‬قب���ل الثورة وخالله���ا وبعدها‬ ‫تق���ول إن ح���زب اإلصالح سياس���يا يتقدم‬ ‫إذا ماقورن باألداء في عقد التسعينات من‬ ‫القرن املاضي‪.‬‬ ‫اللقاء املش���ترك هو اإلجن���از األكبر في‬ ‫مسيرة احلزب‪ ،‬وهو من خالله قدم تصورا‬ ‫جيدا عنه كحزب أكث���ر منه جماعة دينية‪،‬‬ ‫إال إن ه���ذه التجرب���ة ظل���ت ف���ي إطاره���ا‬ ‫األضي���ق باعتب���اره عق���دا ملناهضة صالح‬ ‫أكث���ر من���ه مش���روعا سياس���يا منوط���اً به‬ ‫اخلروج بالوطن من دوائر التيه‪.‬‬ ‫ظلت فكرة اللقاء املش���ترك حبيسة في‬ ‫الدوائ���ر السياس���ية األعلى مع تنس���يقات‬ ‫خجولة على مستوى الفروع تظهر األحداث‬ ‫السياس���ية املتعاقب���ة أنها س���هلة التصدع‬ ‫حت���ى إنها لم تصمد أم���ام احملاصصة في‬ ‫الوظيف���ة العامة‪ ،‬جتربة املش���ترك في تعز‬ ‫تفكك���ت إلى حد كبير ألنه���ا لم تكن أصال‬ ‫بنيانا قويا‪.‬‬ ‫املوق���ف م���ن قضي���ة صعدة ه���و اآلخر‬ ‫كان ناضج���ا م���ن البداي���ة‪ ،‬كان واضح���ا‬ ‫أن اإلص�ل�اح ق���د اس���توعب ال���درس م���ن‬ ‫تداعي���ات القضية اجلنوبي���ة محاوال عدم‬ ‫الت���ورط في هذه اجلبهة التي حاول صالح‬ ‫أن يزج باملش���ترك عموما وباإلصالح على‬ ‫وج���ه أخص فيه���ا من اللحظ���ة األولى في‬ ‫محاول���ة لنقل الصراع إل���ى صراع مذهبي‬ ‫يتح���ول فيه صالح ليأخ���ذ دور املصلح بني‬ ‫األط���راف املتناحرة‪ ،‬كما في احلرب دائما‬ ‫ينس���ى الناس البداي���ات و تختلط األوراق‬ ‫وميكن أن يتحول الشيء إلى نقيضه‪.‬‬

‫إل���ى القيعان ملا ل���ه من تداعي���ات اقليمية‬ ‫ودولية رأينا بعضها في سوريا التي غرقت‬ ‫حتى األذقان في صراع بدأ بقضية وانتهى‬ ‫إلى قضية أخرى‪.‬‬ ‫في اعتقادي أن على اإلصالح أن يتعامل‬ ‫م���ع هذه امللفات ببعد وطني باعتباره حزبا‬ ‫سياس���ياً ولي���س جماع���ة متتل���ك ذراع���ا‬ ‫عس���كريا ميكن أن يتورط في أي مشاركة‬ ‫ف���ي أعمال عنف كما يعتق���د عنه كثيرون‪،‬‬ ‫اجله���ة الوحيدة اخملولة باس���تخدام القوة‬ ‫ه���ي الدولة‪ ،‬وعل���ى اإلصالح أن يس���اهم‬ ‫عميقا في خلق هذه الثقافة‪ ،‬وحني يتعرض‬ ‫أعض���اؤه لالعت���داء بس���بب انتمائهم فإن‬ ‫عليه فقط أن يطلب من الدولة أن حتميه‪.‬‬ ‫أداء اإلصالح السياس���ي في الثورة كان‬ ‫إل���ى حد ما جي���دا الرتباطه ف���ي منظومة‬ ‫اللق���اء املش���ترك التي تفرق���ت اآلن قبائل‬ ‫وأحزابا كما يبدوا من أدوارها لألسف‪.‬‬ ‫تقريبا هذه هي امللف���ات الثالثة (اللقاء‬ ‫املش���ترك و قضي���ة صعدة ث���م املوقف في‬ ‫الثورة وعل���ى الرغم م���ن اعتالالتها )التي‬ ‫ميك���ن أن نلحظ فيها دورا سياس���يا جيدا‬ ‫حلزب اإلصالح بينما س���نلحظ إخفاقات‬ ‫كبيرة ف���ي ملفات أخرى أكث���ر تأثيرا على‬ ‫احل���زب و مس���تقبله السياس���ي ميك���ن أن‬ ‫نعرض لبعضها على وجه السرعة‪.‬‬ ‫ميك���ن أن نب���دأ من ك���م الكراهي���ة التي‬ ‫تتصاعد ضد احلزب في مستويات النخب‬ ‫على األقل‪ ،‬أرقام املنتسبني لإلصالح على‬ ‫املس���توى اجلماهي���ري رمبا تتزاي���د‪ ،‬لكن‬ ‫إخفاقات اإلصالح في التعامل مع ش���ركاء‬ ‫العم���ل السياس���ي والنخ���ب واملنظم���ات‬ ‫وغيره���ا من املكون���ات وانهيار مس���تويات‬ ‫الثقة معها‪ ،‬كل هذا يجب أن يبعث تس���اؤال‬ ‫كبيرا لدى مراقب السياس���ة في اإلصالح‬ ‫"ملاذا يكرهوننا؟"‪ ،‬وعلى اإلصالح في شقه‬ ‫السياس���ي أن يبح���ث بعمق ف���ي احلصول‬ ‫على اإلجابة وأن يحلل تعاطيه مع األحداث‬ ‫في كل املراحل السابقة‪.‬‬ ‫اإلص�ل�اح سياس���يا قدم نفس���ه خصما‬ ‫للحراك اجلنوب���ي‪ ،‬وبالنتيج���ة للكثير من‬ ‫أبن���اء اجلنوب‪ ،‬والقضي���ة اجلنوبية قضية‬ ‫ارتبط���ت بص���ورة م���ا بح���زب اإلص�ل�اح‬ ‫نتيج���ة ملش���اركته ف���ي ح���رب ‪ 94‬م إل���ى‬ ‫جان���ب املؤمتر الش���عبي العام ضد احلزب‬ ‫اإلش���تراكي اليمني‪ ،‬ال ميكن أن نطلب من‬ ‫ح���زب اإلصالح أن يتحول كنصير للقضية‬ ‫اجلنوبية على طريقة ياس���ر العواضي بأن‬ ‫يحمل العلم اجلنوبي السابق ويعتمر لفافة‬ ‫بيضاء تتحدث عن الفتاوى السياسية‪ ،‬ألن‬ ‫ه���ذه الطرق الرخيصة في االبتزاز س���هلة‬ ‫الكش���ف حتى على أطفال السياس���ة‪،‬لكن‬ ‫اإلصالح كان قد اشترك في ‪ 94‬م يطريقة‬ ‫ما ألس���باب رمب���ا كان يراه���ا بعني األمس‬ ‫منطقي���ة‪ ،‬إال أن ه���ذه القضي���ة يجب على‬ ‫اإلصالح أن يكون شجاعا أكثر وأن يسعى‬ ‫لتصفية بذور هذه القضية من جانبه على‬ ‫األقل وأن يحتمل نصيبه التاريخي في هذه‬

‫القضية الشائكة كثيرة التشابك‪.‬‬ ‫احلوثي���ون أيضا برغم موقفهم املش���ار‬ ‫إليه أثناء احلروب الس���تة والتي اتهم فيها‬ ‫املش���ترك مع اإلصالح ‪ -‬حينها ‪ -‬باخليانة‬ ‫م���ن عل���ى الصح���ف ووس���ائل اإلع�ل�ام‬ ‫الرس���مية‪ ،‬إال أن احلوثي ينظ���ر إليه اآلن‬ ‫بوصفه اخلصم األكب���ر والعدو اللدود كما‬ ‫يتضح من تراشقات الوسائل اإلعالمية‪.‬‬ ‫أما املؤمتر الش���عبي العام فهو قد نسي‬ ‫كل خصوم���ه األول�ي�ن واآلخربن ولم يتذكر‬ ‫س���وى اإلصالح وه���و كما يبدو سيؤس���س‬ ‫كل أعماله السياسية القادمة على مواقف‬ ‫حزب اإلصالح‪ ،‬س���يما إذا استمر زعيمهم‬ ‫على رأس هذا احلزب الذي يبدو أنه يقرر‬ ‫االنتحار سياسيا مع صالح ونظامه‪.‬‬ ‫وحت���ى ش���ركاء اإلصالح في السياس���ة‬ ‫والنضال يش���تكون على ال���دوام بينما يؤثر‬ ‫اإلص�ل�اح الصمت‪ ،‬وه���و مايفهمه اجلميع‬ ‫بأنه قبول باإلدانة‪.‬‬ ‫ال أعتق���د أن أحدا غي���ر اإلصالح يفهم‬ ‫هذا الس���كوت بأنه إيث���ار ملصلحة الوطن‪،‬‬ ‫ألن البقي���ة أيضا أح���زاب سياس���ية تهتم‬ ‫بالوطن‪ ،‬والتعامل معهم بوصفهم غير ذلك‬ ‫في���ه تعد كبير على اآلخري���ن‪ ،‬هذه النظرة‬ ‫األبوية يجب أن تختفي إن كانت موجودة‪.‬‬ ‫في احملصل���ة بقي اإلص�ل�اح وحيدا‪،‬أو‬ ‫ه���و ف���ي طريقه ليك���ون كذل���ك‪ ،‬ويبدو أن‬ ‫التحالفات اجلديدة ‪ -‬التي أعتقد أنها في‬ ‫طور التش���كل ‪ -‬س���تترك اإلصالح منفردا‬ ‫وس���يتحول خص���وم األم���س إلى ش���ركاء‬ ‫بينما يفقد اإلصالح ش���ركاءه بطريقة غير‬ ‫مفهومة‪.‬‬ ‫مس���توى الكراهي���ة في تزايد مس���تمر‪،‬‬ ‫وهذا أمر من الصعب إغفاله‪ ،‬ألنه ال ميكن‬ ‫أب���دا أن يقرر اإلصالح بأنه وحده صاحب‬ ‫احلقيقة املطلقة في حني يفش���ل حتى في‬ ‫حتالف بس���يط إذا م���ا اس���تثنيا حتالفاته‬ ‫القبلية التي ال تخلو من الضرر‪.‬‬ ‫عل���ى صعي���د مختل���ف‪ ،‬س���تالحظ أن‬ ‫اإلصالح لم يحقق أي مس���توى متقدم في‬ ‫مل���ف العالقات م���ع الغ���رب‪ ،‬إذ أن دوائر‬ ‫صناعة القرار السياسي في الغرب الزالت‬ ‫تتعام���ل مع احل���زب العتب���ارات الضرورة‬ ‫ول���ن تدخره أب���دا في حال اس���تطاعت أن‬ ‫جتد بديال مناسبا‪ ،‬مس���تويات املصداقية‬ ‫مه���زوزة كثيرا كما ل���و أن اجلميع في طور‬ ‫التعارف حلزب في طور النشوء‪.‬‬ ‫ص���ورة احلزب مش���وهة متاما في ذهن‬ ‫املثق���ف واملرك���ز البحث���ي وصان���ع القرار‬ ‫الغرب���ي فهو ح���زب ديني ق���ام العتبارات‬ ‫دينية وهو يعقد حتالفاته على أسس دينية‬ ‫باعتب���اره جماع���ة إس�ل�امية ولي���س حزبا‬ ‫وطني���ا يقوم على اعتب���ارات حتقيق الرفاه‬ ‫العام للشعب‪.‬‬ ‫كل الدوائ���ر الغربية املهتم���ة تتعامل مع‬ ‫اإلص�ل�اح باعتب���اره حزبا بثالث���ة أجنحة‪،‬‬ ‫جناح���ا دينيا يقوم على الفك���رة اإلخوانية‬ ‫وهي فكرة ليس���ت مقبولة غربيا‪ ،‬وجناحا‬ ‫قبليا قاد ح���زب اإلصالح لفترات ويحظى‬ ‫بتأثي���ر كبير داخل احل���زب‪ ،‬ومن هنا تأتي‬ ‫املقاب�ل�ات م���ن الس���فارات الغربي���ة م���ع‬ ‫حمي���د األحمر باعتباره يقود جناحا داخل‬ ‫اإلص�ل�اح وليس باعتباره ش���يخا قبليا ألن‬ ‫املش���يخة القبلية يتم التفاهم بش���أنها مع‬ ‫الش���يخ ص���ادق األحمر‪ ،‬ثم جناحا س���لفيا‬ ‫متشددا يقوده الزنداني وهو اجلناح الغير‬ ‫مرغوب مطلقا غربيا ويجب أقصاؤه‪.‬‬ ‫قب���ل أي���ام عل���ى صحيفة املص���در قال‬ ‫الس���فير البريطاني بأنه يتوقع أن ينقس���م‬ ‫حزب اإلص�ل�اح إل���ى ثالثة أح���زاب‪ ،‬كان‬ ‫يقص���د هذه األجنح���ة الت���ي تتعامل معها‬ ‫اآلن كل املراك���ز الغربي���ة بوصفه���ا أحزابا‬ ‫مس���تقبلية ستنش���أ م���ن تف���كك ح���زب‬

‫اإلصالح‪.‬‬ ‫ليس هذا فقط‪ ،‬بل إن الكثير من الدوائر‬ ‫البحثية ش���رقا أو غرب���ا الزالت تتعامل مع‬ ‫احل���زب بوصفه حزبا إس�ل�اميا متش���ددا‬ ‫وال يفرق���ون كثيرا ب�ي�ن اإلصالح مثال وأي‬ ‫جماعة دينية متش���ددة‪ ،‬وهذا املستوى من‬ ‫الفهم جعل حزبا كبي���را كاإلصالح يتعامل‬ ‫مع ملف اإلرهاب في اليمن ‪ -‬على س���بيل‬ ‫املث���ال الطائرات بدون طيار ‪ -‬بحساس���ية‬ ‫مفرط���ة حت���ى إنه لم يت�ب�ن موقفا صريحا‬ ‫وش���جاعا خلوفه م���ن هذه الص���ورة الغير‬ ‫مكتملة عنه‪.‬‬ ‫في الواشنطن بوس���ت في شهر فبراير‬ ‫الفائ���ت ما يزيد عن س���ت مق���االت كبيرة‬ ‫تنتقد بشكل الذع سياسة أوباما في اليمن‬ ‫واس���تخدامه العبثي للطائرات بدون طيار‬ ‫التي س���ببت تزايدا ملحوظ���ا للقاعدة في‬ ‫اليمن‪ ،‬ناهيك عن األس���لوب الس���اخر في‬ ‫الفورن بوليس���ي وغيرها‪ ،‬فيما يظل حزب‬ ‫اإلصالح يتعامل مع امللف بنوع من اخلجل‬ ‫كما لو أنه س���يكون أول م���ن يعترض‪ ،‬وهو‬ ‫ما يعكس ضعفا واضحا في أداء اإلصالح‬ ‫السياسي لدى الغرب أو في تصوره عنه‪.‬‬ ‫فش���ل اإلص�ل�اح‪ ،‬واحلكوم���ة والدول���ة‬ ‫أيض���ا‪ ،‬ف���ي ش���رح قضي���ة اإلره���اب في‬ ‫اليمن وأس���بابها املوضوعية لدى الغربيني‬ ‫خ�ل�ال العق���د املاض���ي‪ ،‬وح�ي�ن نتح���دث‬ ‫عن ه���ذا امللف فألن���ه امللف ال���ذي يحدد‬ ‫نوعي���ة ومس���توى العالق���ات م���ع الغرب‪،‬‬ ‫باعتب���ار اإلرهاب مش���كلة تتعل���ق بجوانب‬ ‫متع���ددة بينه���ا اجلانب األمن���ي وليس هو‬ ‫أكبره���ا‪ ،‬فالتركيبة االجتماعية واملس���توى‬ ‫االقتص���ادي واملتاج���رة السياس���ية و‬ ‫االس���تغالل األمن���ي من قبل بع���ض مراكز‬ ‫النف���وذ وغيره���ا أس���باب جعل���ت من هذا‬ ‫امللف ينمو ويتكاثر‪.‬‬ ‫في احملصلة بقيت الصورة النمطية عن‬ ‫ح���زب اإلصالح ‪ -‬بوصف���ه فرعا لإلخوان‬ ‫املس���لمني أو تي���ارا يح���وي قوى متش���ددة‬ ‫وأصولي���ة أو مجامي���ع قبلي���ة رأت أن هذا‬ ‫احلزب س���يحمي مصاحلها ‪ -‬هي الصورة‬ ‫الغالب���ة عل���ى الرغ���م م���ن أن أداء احلزب‬ ‫السياس���ي مع املشترك و في مرحلة الثورة‬ ‫و املرحل���ة االنتقالي���ة ق���د حس���ن من هذه‬ ‫الص���ورة حت���ى وإن كان الغربيون يعتقدون‬ ‫أن القبائل التي اس���تخدمت الس�ل�اح أثناء‬ ‫الث���ورة ليس���ت س���وى ميليش���يات حل���زب‬ ‫اإلصالح كانت ترتدي أقنعة التنكر‪.‬‬ ‫وهكذا‪<..‬‬

‫هي إذن ليست طريقة‬ ‫للتشفي حتى وإن‬ ‫ترافقت مع حملة إعالمية‬ ‫كبيرة تستهدف هذا‬ ‫الحزب‪ ،‬إال أننا نعتقد بأن‬ ‫االنتظار للوقت المالئم‬ ‫ربما لن يأتي أبدا‪.‬‬

‫وحتى شركاء اإلصالح‬ ‫في السياسة والنضال‬ ‫يشتكون على الدوام‬ ‫بينما يؤثر اإلصالح‬ ‫الصمت‪ ،‬وهو مايفهمه‬ ‫الجميع بأنه قبول‬ ‫باإلدانة‪.‬‬

‫أن أحدا غير اإلصالح‬ ‫يفهم هذا السكوت بأنه‬ ‫إيثار لمصلحة الوطن‬


‫‪294‬‬

‫‪ 1434/6/26‬املوافق ‪2013/5/7‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪10‬‬

‫تقــرير‬

‫ميني فـي �أمريكا يدعم ع�صابات جند اجلماعي‬ ‫ويطلق عليها‪« :‬كتائب ال�صادق»‬ ‫منذ ما يقرب من عام ونصف ما‬ ‫تزال األوضاع كما هي في‬ ‫مديرية السبرة‪ ،‬إذ ال تزال‬ ‫عصابة مسلحة تطلق على‬ ‫نفسها اسم (كتائب الصادق)‬ ‫تسيطر على حصن الصيحار‬ ‫المطل على مركز المديرية نجد‬ ‫الجماعي البالغ تعداد سكانه‬ ‫حوالي ‪ 10‬آالف نسمة‪ ،‬وتقع‬ ‫على الطريق االستراتيجي‬ ‫الواقع بين إب والضالع‪.‬‬

‫يناير ‪ 2011‬استولى مجموعة من أفراد العصابة‬ ‫على احلصن احملروز بيد الدولة‪ ،‬بعد أن قاموا بقتل‬ ‫اجملني عليه أحمد حميد اجلماعي ‪ 22‬عاما وس���ط‬ ‫س���وق املدينة‪ ،‬على خلفية رفض أسرة اجملني عليه‬ ‫تس���ليم األراضي الواقعة في اجلبل املقابل للحصن‬ ‫املذكور لقائد اللواء ‪ 35‬حرس سابقا محمد عبدالله‬ ‫حي���در والذي ق���ام بتقس���يمها بني أف���راد وضباط‬ ‫اللواء‪ ،‬األمر الذي وقف األهالي ضده بقوة‪.‬‬ ‫تطورت األمور بسرعة مذهلة إثر تعقب األجهزة‬ ‫األمنية وتعاون األهالي في القبض على أكثر من ‪10‬‬ ‫م���ن أف���راد العصابة وأقاربهم ومت ضبط األس���لحة‬ ‫املتط���ورة التي وجدت في أح���د أوكارهم وهو منزل‬ ‫والد القاتل املطلوب قهرا‪.‬‬ ‫الوثائق التي تتوف���ر عن القضية تقول بأن تواطؤ‬ ‫نافذين في قيادة احملافظة واألجهزة األمنية بإعادة‬ ‫األس���لحة إليهم ومبحاضر رسمية (سرية) فاقم من‬ ‫ق���درة العصابة عل���ى االنتقال إلى ترهي���ب وترويع‬ ‫املنطقة وتهديد الشهود وإطالق النيران على بيوتهم‬ ‫وبيوت أولياء الدم‪ ،‬مستخدمني كافة أنواع األسلحة‬ ‫الرشاش���ة املتوس���طة واخلفيف���ة‪ ،‬جت���رع غصصها‬ ‫األهالي س���اعات ليلية ونهارية مروعة بحسب كمية‬ ‫الش���كاوي املرفوعة ل�ل�إدارات احلكومية اخملتلفة‪،‬‬ ‫توقفت فيها املدارس واملس���اجد وعطلت فيها كافة‬ ‫أجه���زة الدولة مب���ا ف���ي ذل���ك إدارة املديرية عادل‬ ‫الش���عيبي ش���قيق وكيل وزارة املالي���ة لقطاع املوزانة‬ ‫الذي اس���تلم احلص���ن مبوجب تكليف م���ن القضاء‬ ‫حتى يتم حس���م النزاع بني طرف�ي�ن متنازعني عليه‪،‬‬ ‫ليس أولياء دم اجملني عليه أحد أطرافه‪.‬‬ ‫مبقتل اجملني علي���ه الثاني حكيم قايد اجلماعي‬ ‫(ابن عم اجملني عليه األول) على يد العصابة ذاتها‪،‬‬ ‫تفاقم���ت األمور بش���كل كبي���ر إثر قي���ام أولياء الدم‬ ‫مبهم���ة متابعة القتل���ة وتعقبهم إل���ى أماكنهم نتيجة‬ ‫عجز إدارة أمن املديرية عن مالحقتهم في احلارات‬ ‫بس���بب س���يطرة احلصن املذكور بالرغ���م من تغيير‬ ‫عدد من املدراء في نفس الفترة‪.‬‬ ‫وإزاء امتالك العصابة لتلك األس���لحة والذخائر‬ ‫الت���ي ال تتوقف ليال أو نهارا ذه���ب عددا من عقال‬ ‫ومش���ائخ املنطقة إلى االعتقاد اجلازم بأن ثمة دعم‬ ‫تتلقاه العصابة من قي���ادات نافذة متدها بالذخيرة‬ ‫والس�ل�اح‪ ،‬باإلضافة إلى ممول رئيس���ي يعيش في‬ ‫الوالي���ات املتح���دة األمريكية‪ ،‬وهو م���ن أطلق على‬ ‫العصابة اسم "كتائب الصادق" ويتبنى هجماتها بني‬ ‫احلني واآلخر على صفحته في فيس���بوك‪ ،‬وينش���ر‬ ‫من هناك صورا ملسلحيه‪ ،‬أعضاء (الكتائب) ويطلق‬ ‫حمالت ش���ديدة اللهجة بعضها يص���ل إلى التهديد‬ ‫بالقتل والتصفية‪ ،‬مستهترا مبا أفرزته ثورة الشباب‬ ‫الس���لمية وبأجهزته���ا األمنية‪ ،‬كان آخره���ا ما كتبه‬ ‫عل���ى صفحته من تهديد ملدير أمن مديرية الس���برة‬ ‫العقي���د عبداحلكي���م الزبيدي بس���بب إصراره على‬ ‫تسليم احلصن إلى الدولة‪.‬‬ ‫وفيم���ا تذه���ب بع���ض األط���راف إل���ى تصني���ف‬ ‫الصراع بأنه أس���ري أو حزبي يأتي اعتقاد األهالي‬ ‫وأعيان ومس���ئولي املنطق���ة مدعوما مبواقف أولياء‬ ‫ال���دم التي متيزت بالهدوء والتص���رف بعقل وروية‪،‬‬ ‫حتى بعد مقتل اجملني عليه الثالث‪ ،‬املهندس سمير‬ ‫عبدالرقي���ب اجلماعي (عم القتي���ل األول وابن عم‬

‫كتائب ال�صادق تق�صف‬ ‫قرية جند اجلماعي‬ ‫ب�إب والأهايل يطالبون‬ ‫الرئي�س تنفيذ قراراته‬ ‫قصفت عصابة مسلحة تتمركز‬ ‫في حصن الصيحار مبنطقة جند‬ ‫اجلماعي إب‪ ،‬عددا من املنازل‬ ‫واألحياء السكنية للمواطنني‬ ‫بكثافة ووحشية‪ ،‬مستخدمة‬ ‫البوازيك وقذائف (آر بي جي)‬ ‫ومختلف أنواع األسلحة الرشاشة‬ ‫منذ السادسة فجر اليوم اجلمعة‪.‬‬ ‫وقالت مصادر في املنطقة‬ ‫إن العصابة املسلحة التي تطلق‬ ‫على نفسها اسم "كتائب الصادق"‬ ‫استمرت في إطالق النار عدة‬ ‫ساعات بعد أن فرضت طوقا‬ ‫محكما يحول دون فتح املساجد‬ ‫لصالة اجلمعة‪.‬‬ ‫وأوضح أهالي جند اجلماعي أن‬ ‫أفرادا من العصابة هددوا خطيب‬ ‫مسجد النجد ومنعوه من إلقاء‬ ‫اخلطبة منذ اجلمعة املاضية‪.‬‬ ‫وناشد أهالي املنطقة رئيس‬ ‫اجلمهورية عبدربه منصور هادي‬ ‫لتخليصهم من املعاناة التي جثمت‬ ‫على صدورهم منذ ‪ 16‬شهرا‪،‬‬ ‫وذهب ضحيتها –ومن طرف واحد‬ ‫فقط‪ -‬ثالثة قتلى وعشرة جرحى‪.‬‬ ‫إلى ذلك ما تزال قيادة اللواء‬ ‫‪( 30‬حرس سابقا) متاطل في‬ ‫إنزال العصابة وإعادة السيطرة‬ ‫على احلصن مبوجب اقتراح‬ ‫اللجنة األمنية باحملافظة‪ ،‬وأوامر‬ ‫اللجنة العسكرية ووزارة الدفاع‬ ‫وكذا توجيهات رئيس اجلمهورية‬ ‫عبدربه منصور هادي‪<.‬‬

‫وإزاء امتالك العصابة لتلك‬ ‫األسلحة والذخائر التي ال‬ ‫تتوقف ليال أو نهارا ذهب عددا‬ ‫من عقال ومشائخ المنطقة‬ ‫إلى االعتقاد الجازم بأن ثمة‬ ‫دعم تتلقاه العصابة من‬ ‫قيادات نافذة تمدها بالذخيرة‬ ‫والسالح‬ ‫الثان���ي) مطل���ع أبريل اجل���اري‪ ،‬وال���ذي كان مبثابة‬ ‫الدينام���و احملرك للقضي���ة في النياب���ات واحملاكم‬ ‫وأقس���ام الش���رطة ومالحق���ة اجلن���اة عب���ر أجهزة‬ ‫الدول���ة‪ ،‬األمر ال���ذي اعتبره س���كان املنطقة خطوة‬ ‫ثالث���ة للقضاء على الس���لم االجتماع���ي في املنطقة‬ ‫وحتويله���ا إل���ى منطق���ة ص���راع مس���تمر ليس ضد‬ ‫أولياء ال���دم‪ ،‬بل ضد تهدئة األوض���اع وفرض هيبة‬ ‫الدول���ة‪ ،‬ليتس���نى للعصابة (تنفي���ذ مخططات على‬ ‫نطاق أوسع)‪.‬‬ ‫ف���ي منطق���ة (وادي ميت���م) التابع���ة ملديري���ة إب‬ ‫واجمل���اورة ملركز مديرية الس���برة‪ ،‬وقعت العديد من‬ ‫احل���وادث آخره���ا مقتل ‪ 3‬أش���خاص ف���ي حوادث‬ ‫متفرقة‪ ،‬واكتش���فت األجه���زة األمني���ة مؤخرا أنهم‬

‫ينفذون املهمة ويلج���أون إلى حصن الصيحار املنيع‬ ‫من كل احلمالت األمنية حتى اآلن‪.‬‬ ‫مؤخرا وبعد طول تأني وصبر كافة أبناء املنطقة‬ ‫الت���ي الق���ت الويالت وش���هدت تهجيرا قس���ريا من‬ ‫منازلها بس���بب صعوبة الدخول واخلروج وممارسة‬ ‫أعماله���م وحوداث الفزع والترويع بالقنابل واآلر بي‬ ‫جي‪ ،‬وصواري���خ لو‪ ،‬من اجلب���ال احمليطة باملنطقة‪،‬‬ ‫والتس���لل أحيانا إلى داخل احلارات واألسواق لنهب‬ ‫ما أرادوه أو لتهديد الشهود‪ ،‬بعد كل ذلك وطوال ‪16‬‬ ‫شهرا من اإلهمال‪ ،‬وجدت اللجنة األمنية باحملافظة‬ ‫بع���د تعيني فؤاد العطاب مديرا ألمن احملافظة التي‬ ‫ظلت مس���املة طيل���ة أيام الث���ورة وأحداثها‪ ،‬وبعد أن‬ ‫اس���تجمعت كل خيوط القضية وتعريض سمعة أمن‬ ‫اللواء األخضر للتشويه وتصاعد حدة التوتر األمني‬ ‫إلى االس���تنجاد باللجنة العس���كرية العلي���ا لتوجيه‬ ‫الل���واء ‪ 30‬حرس جمهوري (معس���كر ق���اع اجلامع)‬ ‫بالقيام بالس���يطرة على احلصن املطل على الطريق‬ ‫الواصل بني إب والضالع‪ ،‬وذلك من خالل مذكرتني‬ ‫رفعتهما إلى صنعاء حتمل توقيع محافظ احملافظة‬ ‫أحم���د احلجري‪ ،‬ومدي���را أمن احملافظة (الس���ابق‬ ‫والالحق) األولى في يوليو ‪ ،2012‬وواجهت عراقيل‬ ‫عليا في عمليات ما كان يسمى باحلرس اجلمهوري‪،‬‬ ‫والثانية في أبري���ل ‪ ،2013‬ومت توجيه وزارة الدفاع‪،‬‬ ‫ث���م توجيه���ات رئي���س اجلمهورية عبدرب���ه منصور‬ ‫هادي بس���رعة التنفيذ‪ ،‬ال سيما بعد قيام أفراد من‬ ‫داخل احلصن بإطالق النار على طقم عسكري كان‬ ‫في طريقه إلى موقع عسكري مجاور للحصن‪.‬‬ ‫إلى ذلك ناشد أهالي املنطقة في عديد مناسبات‬ ‫س���رعة فرض األمن والقبض عل���ى القتلة‪ ،‬في ظل‬ ‫وج���ود طرف ميك���ن التعام���ل مع���ه‪ ،‬خصوصا بعد‬ ‫ظهور مؤش���رات خطيرة إلبقاء أمد الصراع وصبغة‬

‫بالث���أر واالنتق���ام‪ ،‬وهو ما ح���دث بعد مقت���ل املعلم‬ ‫عبدالواحد مهيوب اجلماعي ‪ 40‬عاما‪ ،‬ويثير مقتل‬ ‫اجملني عليه عبدالواحد اجلماعي تساؤالت عديدة‬ ‫أهمها‪ :‬خلدم���ة من قتل اجملني علي���ه األخير‪..‬؟ ال‬ ‫س���يما في ظل عج���ز أولياء الدم أص�ل�ا في حماية‬ ‫أنفس���هم وبيوتهم من العصاب���ة املذكورة‪ ،‬إال إذا كان‬ ‫يحقق غرضا ال عالقة له بالثأر ومحاولة رد الصاع‪،‬‬ ‫كظاهرة لم تش���هدها املنطقة وال إب عموما إال بعد‬ ‫مرحلة س���قوط النظ���ام‪ ،‬وصدور ق���رارات الهيكلة‬ ‫ببطء متزامن مع ردود فعل أنصار النظام السابق‪.‬‬ ‫الك���رة اآلن ف���ي ملعب الق���رارات الرئاس���ية كما‬ ‫يقول أهالي منطقة ميتم والس���برة واملناطق الواقعة‬ ‫على خط الضال���ع إب‪ ،‬مناش���دين الرئيس عبدربه‬ ‫منصور هادي بقطع األقاويل عن اس���تمرار سيطرة‬ ‫قائد ما كان يسمى باحلرس‪ ،‬وحسم املوقف لصالح‬ ‫القرارات الرئاس���ية‪ ،‬ومحاس���بة القي���ادة اجلديدة‬ ‫لل���واء ‪ 30‬ح���رس جمهوري على تأخره���ا في تنفيذ‬ ‫األوامر باعتبار القبائل اجملاورة للمعس���كر املذكور‬ ‫حتملت مسئولية عدم حترك املعسكر باجتاه ساحة‬ ‫خليج احلرية بإب في موقف مشهود ومعروف‪.‬‬ ‫إل���ى ذلك فقد أظهر أهال���ي املنطقة طيلة الفترة‬ ‫املاضية متاس���كا ووعيا عاليا انعكس في اس���تمرار‬ ‫محاربته���م الفس���اد‪ ،‬ب���دءا برفضهم الس���ماح ملدير‬ ‫املديرية دخول املنطقة مبس���لحيه وتظاهرهم ضده‬ ‫أم���ام ال���وزارة بصنع���اء‪ ،‬ورف���ض االجن���رار للعنف‬ ‫وقيامهم بالعديد من االعتصامات ضده وضد مدير‬ ‫اإلدارة التعليمية بالسبرة أمام مبنى محافظة إب‪.‬‬ ‫وينتظ���ر األهال���ي بع���د ذلك بس���ط ي���د الدولة‪،‬‬ ‫واستدراك ما تبقى من مقومات احلياة في املنطقة‬ ‫قبل أن تتعرض لهجرة قس���رية لم تشهدها املنطقة‬ ‫من قبل‪<..‬‬


‫‪294‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1434/6/26‬املوافق ‪2013/5/7‬‬

‫دعوة لإلغاء االختبارات الوزارية‬ ‫ال يخف���ى عل���ى أحد أن مرحل���ة التعليم‬ ‫األساس���ي تنته���ي بالص���ف التاس���ع‪،‬‬ ‫ومرحل���ة التعلي���م الثانوي تنته���ي بالصف‬ ‫الثال���ث الثان���وي‪ ،‬وملا لهذي���ن الصفني من‬ ‫أهمي���ة ألنهما نهاية مرحلت�ي�ن من مراحل‬ ‫التعليم فقد جعل���ت وزارة التربية والتعليم‬ ‫االختبارات النهائية لهذين الصفني وزارية‬ ‫مركزي���ة النتق���ال ط�ل�اب هذي���ن الصفني‬ ‫من مرحلة من مراح���ل التعليم إلى مرحلة‬ ‫أخرى‪.‬‬ ‫ومب���ا أن ه���ذه االختب���ارات الوزاري���ة‬ ‫أصبح���ت س���لبياتها أكث���ر م���ن إيجابياتها‬ ‫فإنن���ي أتق���دم بدع���وة إل���ى وزارة التربية‬ ‫والتعلي���م إل���ى التفكير اجل���اد إللغاء هذه‬ ‫االختب���ارات وجعله���ا كبقي���ة اختب���ارات‬ ‫الصفوف األخرى واعتماد الالمركزية في‬ ‫جميع املدارس االبتدائية والثانوية ألسباب‬ ‫كثيرة منها‪:‬‬ ‫‪ -1‬أن م���ن يقومون بإعداد االختبارات‬ ‫الوزاري���ة يعتم���دون اختب���ارات منوذجي���ة‬ ‫مثالي���ة ال تتناس���ب م���ع ق���درات املعلمني‬ ‫الذي���ن يقوم���ون بتدري���س م���واد الصفني‬ ‫التاس���ع والثال���ث الثان���وي‪ ،‬وكذل���ك ال‬ ‫تتناس���ب م���ع ق���درات جمي���ع الطالب في‬ ‫هذي���ن الصف�ي�ن‪ .‬وأن���ا هنا أعل���ن حتدي‬ ‫ملعلم���ي وموجه���ي م���واد هذي���ن الصفني‬ ‫ف���ي جميع مدارس اجلمهوري���ة أن يقوموا‬ ‫بحل االختب���ارات الوزارية لهذين الصفني‬ ‫بنس���بة ‪ %100‬وم���ن يقب���ل ه���ذا التح���دي‬ ‫فعليه أن يختبر مع طالبه ويرسل بإجاباته‬ ‫للكنترول لتصحيحها وإعالنها على وسائل‬ ‫اإلعالم‪.‬‬ ‫‪ -2‬أن أغلب معلمي مواد هذين الصفني‬ ‫ليست لديهم القدرات التي جتعل طالبهم‬ ‫يصلون إلى مرحلة الفهم النموذجية بنسبة‬ ‫‪ %100‬للمنهج ألس���باب منها وجيهة ومنها‬ ‫غير ذلك ومنها على سبيل املثال‬ ‫(أ) ع���دم وج���ود اخملتبرات والوس���ائل‬ ‫العلمية للمواد الدراس���ية في كل املدارس‬ ‫الثانوية األساس���ية فالتعليم من قبل املعلم‬ ‫للطالب يكون بطريقة نظرية فقط‪.‬‬ ‫(ب) ع���دم ن���زول املوجه�ي�ن باس���تمرار‬ ‫إل���ى املدارس حتى يس���تفيد م���ن خبراتهم‬ ‫املعلمني والطالب‪.‬‬ ‫(ج) كثرة تنق�ل�ات املعلمني وعدم وجود‬ ‫العدد الكامل من املعلم�ي�ن الثابتني لهذين‬ ‫الصف�ي�ن م���ن بداي���ة الع���ام وكذل���ك عدم‬ ‫الوصول الكتاب املدرس���ي في بداية العام‬ ‫الدراسي‪.‬‬ ‫(د) قل���ة الندوات التدريبي���ة والتأهيلية‬ ‫للمعلمني التي ترفع من قدراتهم‪.‬‬ ‫‪ -3‬من األس���باب الداعي���ة كذلك إللغاء‬ ‫االختبارات الوزارية انتشار ظاهرة الغش‪،‬‬ ‫وهذه الظاه���رة الس���يئة أصبحت مصدر‬ ‫رزق وسمس���رة م���ن قبل ضعف���اء النفوس‬ ‫من املالحظني ومن يقومون بحل األس���ئلة‬

‫رايد نا�صر مفتاح‬ ‫للط�ل�اب وجل���ان األم���ن‪ ،‬فتج���د الطالب‬ ‫يدفع���اً مبلغ من املال للمالحظ واملش���رف‬ ‫ولرجال األمن والسمس���ري حتى تتم هذه‬ ‫العملية‪.‬‬ ‫وه���ذه الظاه���رة ق���د تك���ون س���بباً في‬ ‫ضع���ف أداء بع���ض املعلم�ي�ن ومثبطة لهم‬ ‫فيتقاعس���ون ع���ن أداء واجبه���م بالصورة‬ ‫املطلوب���ة ألنه���م يعتق���دون أن االختبارات‬ ‫الوزارية ستكون بهذه الصورة‪.‬‬ ‫‪ -4‬عندم���ا تك���ون االختب���ارات النهائية‬ ‫لهذي���ن الصفني كبقية صف���وف املرحلتني‬ ‫(ال مركزية) فإن لها إيجابيات كثيرة منها‪:‬‬ ‫(أ) س���يقوم املعل���م بإع���داد اختب���ارات‬ ‫للطالب على حس���ب قدراته في تدريس���ه‬ ‫للم���ادة‪ ،‬وكذلك لن تتع���دى االختبارات ما‬ ‫قطعه الطالب في املنهج‪.‬‬ ‫(ب) ستوفر هذه الطريقة املبالغ الطائلة‬ ‫الت���ي تنفقه���ا وزارة التربي���ة والتعليم على‬ ‫طباع���ة وإعداد هذه االختب���ارات الوزارية‬ ‫والبطائ���ق االلكتروني���ة وأرق���ام اجلل���وس‬ ‫وم���ا تصرف���ه للمالحظ�ي�ن واملصحح�ي�ن‬ ‫ومواص�ل�ات توصيله���ا وتوزيعه���ا عل���ى‬ ‫احملافظات واملديريات‪.‬‬ ‫(ج) القض���اء التدريج���ي عل���ى ظاه���رة‬ ‫الغش ومحاربتها‪.‬‬ ‫(د) سرعة إعالن النتائج للطالب‪.‬‬ ‫‪ -5‬ه���ذه الطريق���ة س���تلغي احل���وادث‬ ‫األمني���ة واملصادم���ات الت���ي حت���دث أثناء‬ ‫أداء الط�ل�اب لالختبارات الوزارية وكذلك‬ ‫ستمنع اجلمهرة أمام مراكز االختبارات‪.‬‬ ‫‪ -6‬اعتم���اد الالمركزية ف���ي اختبارات‬ ‫هذين الصفني س���تلغي الثالثة االختيارات‬ ‫املـُ��� ّرة الت���ي يقع فيها م���ن يت���م اختيارهم‬ ‫كمالحظ�ي�ن وه���ي (أ) أن ميتن���ع م���ن يتم‬ ‫اختياره كمالحظ عن احلضور فيتم خصم‬ ‫قس���ط من راتب���ه جزا ًء له عل���ى غيابه عن‬ ‫املالحظ���ة (ب) أن يحض���ر وي���ؤدي واجبه‬ ‫على أكمل وجه وهو ال يعلم ش���يئاً عن أداء‬ ‫املعلمني الذين قاموا بتدريس املواد لهذين‬ ‫الصف�ي�ن ومين���ع الغش‪ ،‬وفي ه���ذه احلالة‬ ‫ق���د يتعرض الطالب للظل���م ورمبا يتعرض‬ ‫املالح���ظ للمضايق���ات من قب���ل الطالب‬ ‫واملالحظ�ي�ن واملتجمهري���ن (املغشش�ي�ن)‬ ‫(ج) أن يحضر ويت���رك الطالب يفعلون ما‬ ‫يش���اؤون ويغش���ون وفي ه���ذه احلالة خان‬ ‫األمانة التي كلف بتحملها‪.‬‬ ‫‪ -7‬اتخ���اذ الالمركزي���ة ف���ي اختبارات‬ ‫التاس���ع والثالث الثانوي س���توفر للطالب‬ ‫ما يصرفونه عل���ى أرقام اجللوس والصور‬ ‫الفوتوغرافي���ة وكذل���ك س���تمنع انتح���ال‬

‫‪11‬‬

‫كتـــابات‬

‫الش���خصيات ألن املالحظ�ي�ن س���يكونون‬ ‫نف���س املعلم�ي�ن العامل�ي�ن ف���ي املدرس���ة‬ ‫ويعرفون طالب كل صف‪.‬‬ ‫‪ -8‬حتجي���م الصورة الس���لبية وإلغاءها‬ ‫م���ن قبل اجملتم���ع ع���ن التعلي���م واملعلمني‬ ‫واملوجه�ي�ن واملالحظني وه���ي "أنهم عبارة‬ ‫عن موظفني مرتشني وسماسرة"‪.‬‬ ‫‪ -9‬إلغ���اء االزدواجي���ة الفهمي���ة‬ ‫واالنفصامي���ة ع���ن املعلم�ي�ن م���ن عق���ول‬ ‫الطالب حيث يقوم املعلمون للمواد األدبية‬ ‫بتربي���ة الطالب أثناء أدائه���م للمنهج على‬ ‫عدم الغش وجرمية الرشوة وحفظ األمانة‬ ‫وعندم���ا يحض���ر املعلم كمالح���ظ ويأخذ‬ ‫الرشوة ويسمح بالغش ويفرط في األمانة‬ ‫يصبح لسان حال طالبه‪:‬‬ ‫يا أيها الرجل املعلم غيره‬ ‫هال لنفسك كان ذا التعليم‬ ‫تصف الدواء لذي السقام وذي الظنا‬ ‫كيما يصح به وأنت سقيم‬ ‫وباملناسبة هذه األبيات من ضمن املنهج‬ ‫الذي يدرس���ه الط�ل�اب وأخي���را قد يكون‬ ‫هناك س���ؤال مه���م‪ :‬إذا مت���ت االختبارات‬ ‫به���ذه الطريق���ة وخاص���ة الص���ف الثالث‬ ‫الثان���وي المركزي���ه‪ :‬كي���ف س���يتم اختيار‬ ‫الطالب للمنح اخلارجي���ة والداخلية ومن‬ ‫يس���تحق احلص���ول عليه���ا؟ وهذا س���ؤال‬ ‫جوهري ومقنع ولكن ميكن اإلجابة عليه لو‬ ‫قامت وزارة التربية والتعليم باآلتي‪:‬‬ ‫‪ -1‬تق���وم كل مدرس���ة ثانوي���ة بع���د‬ ‫االختبارات النهائية للصف الثالث الثانوي‬ ‫برف���ع أس���ماء اخلمس���ة األوائ���ل مبع���دل‬ ‫تراكم���ي م���ن أول ثانوي حت���ى ثالث ثانوي‬ ‫ملكت���ب التربية باملديرية‪ ،‬ويقوم بإرس���الها‬ ‫ملكتب التربية باحملافظة‪.‬‬ ‫‪ -2‬بعد جتميع مكتب التربية باحملافظة‬ ‫للخمس���ة األوائل من كل ثانوية باحملافظة‬ ‫يقوم برفع األسماء لوزارة التربية‪.‬‬ ‫‪ -3‬تقوم وزارة التربية بإعداد اختبارات‬ ‫وزارية وإنزال أرقام جلوس جلميع الطالب‬ ‫إلى مكاتب التربية باحملافظات‪.‬‬ ‫‪ -4‬يق���وم مكت���ب التربي���ة باحملافظ���ة‬ ‫بتجهي���ز قاع���ة اختب���ارات مركزي���ة ف���ي‬ ‫عاصمة احملافظة ألداء االختبارات بها‪.‬‬ ‫‪ -5‬يق���وم مكتب التربية في احملافظة بعد‬ ‫ذلك باختيار مالحظ أه ً‬ ‫ال لألمانة للمحافظة‬ ‫على الطالب في قاعة االختبارات‪.‬‬ ‫‪ -6‬بع���د ذل���ك يق���وم املالحظ���ون برفع‬ ‫دفات���ر إجاب���ات الط�ل�اب ملكت���ب التربية‬ ‫باحملافظة بالطريقة املعتادة‪.‬‬ ‫‪ -7‬يقوم مكتب التربية باحملافظة برفع‬ ‫دفات���ر إجاب���ات الطالب لكنت���رول الوزارة‬ ‫لتصحيحها‪.‬‬ ‫‪ -8‬بع���د تصحيح الدفات���ر تقوم الوزارة‬ ‫بإع�ل�ان النتائ���ج عب���ر وس���ائل اإلع�ل�ام‬ ‫ويصبح الطالب األعلى نسبة هم الفائزون‬ ‫واملستحقون للمنح الداخلية واخلارجية‪<.‬‬

‫تهديد حوثي باتخاذ موقف من م�ؤمتر احلوار‬ ‫لوحت جماعة احلوثيني املس���لحة باتخاذ‬ ‫موق���ف من مؤمت���ر احلوار الوطني الش���امل‬ ‫ف���ي اليم���ن‏واملرحل���ة االنتقالي���ة وقالت إن‬ ‫ذل���ك يأتي بس���بب أن قوى املاض���ي عاودت‬ ‫الظهور‪ ،‬حس���ب‏تعبيرهم‪ ،‬كم���ا أوردوا عدداً‬ ‫م���ن األس���باب والنق���اط‪ ،‬منها ما قال���وا إنه‬ ‫ممارسات سلبية متعمدة‏ضدهم‪.‬‏‬ ‫وقال املمث���ل السياس���ي جلماعة احلوثي‬ ‫صالح هبرة في بيان األحد‏"تلك املمارس���ات‬ ‫وغيره���ا تتم ف���ي ظل انعق���اد مؤمتر احلوار‬ ‫الوطن���ي الذي نس���عى من خالل���ه إلى‏صنع‬ ‫واق���ع جديد يتس���ع ل���كل اليمني�ي�ن ويحترم‬ ‫حقوقه���م وآرائهم‪ ،‬وبناء على ما س���بق فإننا‬ ‫بص���دد‏دراس���ة اخليار األنس���ب أم���ام هذه‬ ‫املمارسات والتي كنا نتمنى أن ال تقع"‪.‬‏‬ ‫وق���ال البي���ان‪" :‬بينم���ا أنظ���ار الش���عب‬ ‫اليمن���ي تتجه نح���و مؤمتر احل���وار للخروج‬ ‫باليمن من أزمات���ه وبنا دولته‏العادلة حتفظ‬ ‫لليمني�ي�ن حقوقهم وتضم���ن مصاحلهم بدالَ‬

‫عن احملس���وبيات التي أنهكت الش���عب‏طيلة‬ ‫الفت���رات املاضي���ة ليعي���ش الش���عب حي���اة‬ ‫س���عيدة‪ .‬إذا بتل���ك الق���وى تع���اود ظهوره���ا‬ ‫لتتحك���م م���ن جدي���د ف���ي مفاص���ل النظام‬ ‫وبص���ورة أكثر م���ن ذي قبل‏مس���تغلة الوضع‬ ‫القائ���م متخذة من حكومة احملاصصة مطية‬ ‫لها نحو معاودة االس���تبداد‏واالستحواذ على‬ ‫مصالح الشعب"‪.‬‬ ‫ووض���ع بني يدي القارئ بعض ما س���ماها‬ ‫ممارسات تؤكد ما قاله‪ ،‬ومنها‪:‬‬ ‫ "العم���ل عل���ى جع���ل موض���وع اجلي���ش‬‫وهيكلته بعي���داً عن مخرجات مؤمتر احلوار‬ ‫وإخضاع���ه ‏لسياس���ات معين���ة وبإش���راف‬ ‫أمريكي مباشر وهو ما يتنافى مع بناء جيش‬ ‫على أسس وطنية‏خلدمة الوطن والدفاع عن‬ ‫سيادته واستقالله‪".‬‏‬ ‫و"القي���ام بتعيني اللجنة العليا لالنتخابات‬ ‫خ���ارج مؤمت���ر احل���وار‪ ،‬وإع���داد الس���جل‬ ‫االنتخاب���ي ‏بإش���راف منظم���ات خارجي���ة‬

‫وحتديد مراحل االنتخابات وحتديد املراكز‬ ‫االنتخابي���ة‪ ،‬واللج���ان‏الفنية وتعيني رؤس���اء‬ ‫اللج���ان‪ ،‬كل ذل���ك ف���ي إط���ار احملاصصات‬ ‫احلزبي���ة بعيدا عن مؤمتر‏احلوار وإش���راك‬ ‫الشعب"‏‬ ‫و"اكتن���اف بع���ض أعمال احل���وار الوطني‬ ‫بالغم���وض في طريق���ة تس���يير أعماله مما‬ ‫أضع���ف ‏روحية املش���اركة ل���دى األعضاء‪".‬‬ ‫و"تعديل نص البيان اخلتامي للجلسة العامة‬ ‫األول���ى ملؤمت���ر احل���وار مبا يخ���دم توجهات‬ ‫معينة تعمل على التقليل من ش���أن مظلومية‬ ‫صعدة"‪.‬‬ ‫واختتم البيان بقوله‪" :‬إن هذه املمارس���ات‬ ‫وغيره���ا تتم ف���ي ظل انعق���اد مؤمتر احلوار‬ ‫الوطن���ي الذي نس���عى من خالل���ه إلى صنع‬ ‫واق���ع جديد يتس���ع ل���كل اليمني�ي�ن ويحترم‬ ‫حقوقه���م وآرائهم‪ ،‬وبنا ًء على ما س���بق فإننا‬ ‫بص���دد دراس���ة اخليار األنس���ب أم���ام هذه‬ ‫املمارسات والتي كنا نتمنى أن ال تقع"‪<.‬‬

‫�ساحة الطائفية والتوريث‬ ‫من �صنعاء‪� ..‬إىل �سوريا‬ ‫> غ���ادر الث���وار احلقيقيون س���احة‬ ‫التغيي���ر بصنعاء إلتاح���ة اجملال ملؤمتر‬ ‫احلوار الوطني الستكمال بقية أهداف‬ ‫الثورة‪ ..‬إال أن مقر الس���احة املباركة ما‬ ‫زال يقوم بدوره في تعرية حتالف توريث‬ ‫الس���لطة بنوعيه الطائف���ي واملصلحي‪،‬‬ ‫وخصوصاً الطائفي الذي حاول تس���لق‬ ‫ظه���ر الثورة للوصول إل���ى حتقيق جزء‬ ‫من أهداف���ه التوريثية التي لن تنجز إ ّال‬ ‫بالقضاء على النظام اجلمهوري وإعادة‬ ‫حكم اإلمامة إلى اليمن‪.‬‬ ‫> ساحة التغيير كان لها الدور األكبر‬ ‫ف���ي إنهاء حك���م عائل���ة عل���ي عبدالله‬ ‫صالح وإسقاط مشروع توريث السلطة‬ ‫لنجل���ه أحم���د‪ ..‬وله���ذا كان املطل���ب‬ ‫الرئيس���ي للرئي���س اخملل���وع وأنصاره‪،‬‬ ‫من���ذ بداية الثورة‪ ،‬ه���ي توقف اعتصام‬ ‫الث���وار في ه���ذه الس���احة‪ ،‬وكان يحيى‬ ‫محم���د عبدالل���ه صالح يق���ود حمالت‬ ‫لبع���ض الس���كان اجملاوري���ن للس���احة‬ ‫تطال���ب بإزالتها‪ ،‬واس���تمر ه���ذا األمر‬ ‫إلى ما قبل أسابيع‪ ،‬وعندما قرر الثوار‬ ‫(احلقيقيون) تعليق االعتصام ومغادرة‬ ‫الساحة وفي الوقت ذاته قرر احلوثيون‬ ‫البق���اء والتوس���ع فيها‪ ،‬حينه���ا توقفت‬ ‫حم�ل�ات املطالبة بإنهاء معاناة س���كان‬ ‫اجلامع���ة م���ن وجود س���احة االعتصام‬ ‫ف���ي ه���ذا امل���كان‪ ،‬وامللف���ت أن إصرار‬ ‫احلوثي�ي�ن عل���ى بقاء الس���احة كما هي‬ ‫قد تزامن مع إخراجهم مس���يرات منها‬ ‫إلعالن تأييدهم للس���فاح بش���ار األسد‬ ‫للبقاء في رئاس���ة سوريا التي ورثها من‬ ‫والده‪ ،‬ويسيطر على البالد بنظام حكم‬ ‫عائلي قائم على قاعدة طائفية علوية‪.‬‬ ‫وقد ش���ارك ف���ي مقدمة مس���يرات‬ ‫احلوثيني يحي���ى محمد عبدالله صالح‬ ‫أبرز املتهمني بقتل ثوار الساحة والقائد‬ ‫امليدان���ي للحم�ل�ات املعادي���ة لوج���ود‬ ‫الساحة‪( ،‬قبل أن ينفرد بها احلوثيون)‬ ‫وهو نفسه (أي يحيى صالح) الذي قال‬ ‫قبل أسابيع في مقابلة أجرتها معه قناة‬ ‫امليادين ـ املمولة م���ن إيران عبر حزب‬ ‫الل���ه اللبنان���ي ـ إن حك���م عائل���ة صالح‬ ‫س���يعود للس���يطرة عل���ى الس���لطة في‬ ‫االنتخابات الرئاسية القادمة‪.‬‬ ‫> م���ا كش���فته الس���احة باألس���ابيع‬ ‫املاضي���ة أكد ل���ي قناع���ات ذكرتها في‬ ‫مقاالت نشرتها ببعض الصحف خالل‬ ‫ذروة احلرب السادسة عام ‪2009‬م في‬ ‫صع���دة‪ ،‬وقل���ت فيه���ا إن أحاديث علي‬ ‫عبدالل���ه صال���ح عن حس���م عس���كري‬ ‫وشيك سينجز في صعدة ويثبت سيطرة‬ ‫الدولة عليها‪ ،‬ليس صحيحاً‪ ..‬لسببني؛‬ ‫األول أن خالف صالح مع احلوثيني من‬ ‫البداية هو التنازع على السلطة‪ ،‬صالح‬ ‫أحكم سيطرة عائلته على أهم مفاصل‬ ‫الدول���ة مم���ا يؤهل���ه لتوريث الرئاس���ة‬ ‫لنجل���ه مثلما فع���ل حافظ األس���د عام‬ ‫‪2000‬م ف���ي س���وريا‪ ،‬واحلوثيون ما هم‬ ‫إال ذراع عس���كري للتيار اإلمامي الذي‬ ‫يرى أن���ه أح���ق باحلكم الوراث���ي الذي‬ ‫كان بأيديه���م ألكثر م���ن ‪1200‬عام قبل‬ ‫أن تس���قطه ثورة ‪26‬س���بتمبر ‪1962‬م‪.‬‬ ‫وأك���دت في تل���ك املقاالت أن اش���تداد‬ ‫احل���رب السادس���ة م���ا ه���و إال تغطية‬ ‫ملفاوض���ات س���رية إلعط���اء احلوثيني‬ ‫ج���زءاً من مناطق البالد (صعدة وحجة‬ ‫واجلوف) والس���ماح له���م بإقامة حكم‬ ‫ذات���ي لهم فيها ـ كما هو حال حزب الله‬ ‫في لبن���ان مقابل دعمه���م لعائلة صالح‬ ‫إلقام���ة حكم وراثي لها في بقية مناطق‬ ‫اليمن‪ ..‬ولم يص���دق الكثيرون ما كتبته‬ ‫ع���ام ‪2009‬م ولكن اندالع ث���ورة فبراير‬ ‫‪2011‬م جاءت لتكش���ف ذلك بوضوح ال‬ ‫ميكن إنكاره‪.‬‬ ‫> اس���تغالل الطائفي���ة اخلبيث���ة‬ ‫املتمس���حة بحب بعض آل بيت رس���ول‬

‫فــوزي الكــاهلـي‬ ‫الل���ه صلى الل���ه علي���ه وس���لم والعداء‬ ‫(الظاه���ري) ألمريكا وإس���رائيل ظهر‬ ‫زيفه���ا في عراق ما بعد صدام حس�ي�ن‬ ‫وظه���ور احلوثي�ي�ن باليم���ن (ظه���روا‬ ‫بش���عارهم اخمل���ادع باجلام���ع الكبي���ر‬ ‫بصنع���اء ف���ي نفس عام س���قوط بغداد‬ ‫ع���ام ‪ ،)2003‬ث���م اغتيال رئي���س وزراء‬ ‫لبنان الس���ابق الشهيد رفيق احلريري‪،‬‬ ‫واملالح���ظ أن خطابات بش���ار األس���د‬ ‫وحسن نصر الله في الفترة من ‪-2000‬‬ ‫‪2010‬م كان���ت األكثر تأثي���راً في البالد‬ ‫العربية واإلسالمية‪ ،‬ومع اندالع الثورة‬ ‫في س���وريا كبقية بلدان الربيع العربي‪،‬‬ ‫واس���تمرارها س���لمية حلوال���ي أربع���ة‬ ‫أش���هر رغم عمليات القت���ل واالعتقال‬ ‫والتعذيب الرهيب التي ارتكبها اجملرم‬ ‫بشار من أول أيام الثورة‪ ..‬حينها بدأت‬ ‫تتكش���ف حقيق���ة حتال���ف الطائفي�ي�ن‬ ‫اخلبثاء م���ع االس���تبداد اإلجرامي من‬ ‫ذات الطائف���ة (الش���يعية)‪ ،‬وس���قطت‬ ‫األقنعة اخملادعة لبش���ار األسد وحسن‬ ‫نص���ر الل���ه وأس���يادهم ف���ي إي���ران‪..‬‬ ‫وحلفائه���م في اليم���ن وغيرها‪ .‬أما من‬ ‫كانوا مخدوعني منهم بحس���ن نية‪ ،‬فقد‬ ‫حمدوا الله أنهم عرفوا حقيقة املشروع‬ ‫الش���يعي املرتكز على استغالل مذهب‬ ‫إس�ل�امي مخادع وشعارات دينية كاذبة‬ ‫للوصول إلى الس���لطة واالس���تئثار بها‬ ‫إلى األب���د مببرر انتمائهم إلى س�ل�الة‬ ‫آل بيت الرس���ول صلى الله عليه وسلم‬ ‫واخت�ل�اق أحاديث نبوي���ة تدعمهم في‬ ‫ذلك‪ ،‬وهم هنا أشد من يسيء لإلسالم‬ ‫والرس���ول صلى الله عليه وس���لم ألنهم‬ ‫يحولون الدين الذي جاء رحمة للعاملني‬ ‫إل���ى مجرد غط���اء لنظام حك���م وراثي‬ ‫وشرعنة رسول اإلسالم صلى الله عليه‬ ‫وس���لم الذي بعث���ه الله رحم���ة للعاملني‬ ‫لذلك‪...‬؟!‬ ‫> الربي���ع العرب���ي ل���م يك���ن مج���رد‬ ‫زل���زال سياس���ي هائ���ل وغير مس���بوق‬ ‫ف���ي ب�ل�اد الع���رب واملس���لمني بالعصر‬ ‫احلديث وإمنا كان وما يزال ـ ثورة دينية‬ ‫أيديولوجي���ة فضحت املس���تغلني للدين‬ ‫واملذهب والش���عارات لتحقي���ق غايات‬ ‫فئوي���ة ومصال���ح ش���خصية اإلس�ل�ام‬ ‫يرفضها وظاه���ر األيديولوجيات تقف‬ ‫ضده���ا‪ ،‬والحظ���وا مث ً‬ ‫ال ف���ي اليمن أو‬ ‫في لبنان كم يوجد قوميون ويس���اريون‬ ‫وغيره���م ممن ال عالقة له���م باملذهب‬ ‫الش���يعي م���ن قري���ب أو بعي���د يرمتون‬ ‫في أحض���ان احلوثي�ي�ن أو ح���زب الله‬ ‫للحصول على أم���وال أو وظائف أو أي‬ ‫مصلح���ة أخرى‪ ..‬مقاب���ل وقوفهم ضد‬ ‫مش���اريع إس�ل�امية وطنية وقومية هي‬ ‫على يقني بأن احل���ق معها‪ ،‬وباعتقادي‬ ‫أن الف���رز الواضح واملتواصل بني احلق‬ ‫والباط���ل الذي أوجده الربي���ع العربي‪،‬‬ ‫يعتب���ر أهم بكثير من إس���قاط عدد من‬ ‫األنظمة العربية املس���تبدة والفاس���دة‪،‬‬ ‫واحلم���د لله أننا عش���نا حتى معايش���ة‬ ‫هذا الربيع العظيم‪.‬‬ ‫اخلالصة‪:‬‬ ‫مجازر اجملرم بش���ار األس���د برعاية‬ ‫إيراني���ة ودع���م من حزب الل���ه اللبناني‬ ‫وتأييد معظ���م الش���يعة بالعالم حلرب‬ ‫التطهي���ر املذهب���ي ف���ي س���وريا‪ ،‬يؤكد‬ ‫أن احلوثي�ي�ن لن يتخلوا عن أس���لحتهم‬ ‫ومترده���م ف���ي صع���دة حت���ى يقيم���وا‬ ‫دولتهم في جزء من اليمن‪ ..‬ومشاركتهم‬ ‫في مؤمت���ر احلوار الوطن���ي ما هي إال‬ ‫لكسب الوقت ال أكثر‪<.‬‬


‫‪294‬‬

‫‪ 1434/6/26‬املوافق ‪2013/5/7‬‬

‫فيما ابن همام يغرد‪..‬البقية فـي حياتك يا �آ�سيا‪.‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪12‬‬

‫ريا�ضــة‬

‫يحررها‪ /‬عبدالرحمن عقيل‬

‫‪a.ageel79@gmail.com‬‬

‫البحريني �سلمان �آل خليفة فـي رئا�سة الإحتاد الآ�سيوي‬

‫ف����از ال��ش��ي��خ س��ل��م��ان بن‬ ‫إب��راه��ي��م آل خليفة برئاسة‬ ‫االحت��اد اآلسيوي لكرة القدم‬ ‫للعامني املقبلني في منافسة‬ ‫ثالثية على رئاسة االحتاد‪.‬‬ ‫كما انتخب سلمان لعضوية‬ ‫اللجنة التنفيذية باالحتاد‬ ‫ال��دول��ي لكرة القدم (الفيفا)‬ ‫بتفوقه على منافسه القطري‬ ‫حسن الذوادي‪.‬‬ ‫وح���س���م ال���ش���ي���خ سلمان‬ ‫املنافسة على رئاسة اإلحتاد‬ ‫من اجلولة األولى بحصوله على‬ ‫‪ 33‬صوتا من أصل ‪ 46‬صوتا‬ ‫لهم حق التصويت في اجلمعية‬

‫العمومية لالحتاد في ماليزيا‬ ‫متفوقا على املرشح اإلماراتي‬

‫يوسف السركال ال��ذي حصل‬ ‫على ستة أصوات والتايالندي‬

‫وراوي م��اك��ودي ال���ذي حصل‬ ‫على سبعة أصوات‪.‬‬ ‫وسيخلف سلمان الرئيس‬ ‫ال��س��اب��ق ال��ق��ط��ري محمد بن‬ ‫ه��م��ام ال���ذي ع��اق��ب��ه االحت���اد‬ ‫الدولي (الفيفا) باإليقاف مدى‬ ‫احلياة في ‪ 2011‬وسط مزاعم‬ ‫مبحاولة شراء أصوات‪.‬‬ ‫وم�����ر االحت�������اد اآلس���ي���وي‬ ‫بفترة من االض��ط��راب بعدها‬ ‫وتولى الصيني تشاجن جيلوجن‬ ‫رئ��اس��ت��ه بشكل م��ؤق��ت وسط‬ ‫فضائح تالعب بالنتائج وفساد‬ ‫ف��ي ال��ع��دي��د م��ن االحت����ادات‬ ‫األعضاء‪<.‬‬

‫�شعب �إب و�أهلي تعز ينهيان م�شاركتهما‬ ‫الآ�سيوية بخ�سارة �ساد�سة‬

‫أنهى فريق شعب إب مشاركته في بطولة‬ ‫كأس االحتاد اآلسيوي ‪2013‬م لكرة القدم‬ ‫بخس���ارة سادس���ة أمام مس���تضيفه ظفار‬ ‫العمان���ي به���دف وحيد ف���ي املب���اراة التي‬ ‫جمعتهما على اس���تاد السعادة في صاللة‬ ‫ضم���ن اجلول���ة السادس���ة واألخي���رة من‬ ‫منافسات اجملموعة الثالثة‪.‬‬ ‫وس���جل ناص���ر الش���ملي ه���دف الفوز‬ ‫الوحيد لصالح ظفار ف���ي الدقيقة ‪ 31‬من‬ ‫عمر اللقاء‪.‬‬ ‫وتصدر الفيصلي ترتيب اجملموعة برصيد‬ ‫‪ 13‬من ست مباريات‪ ،‬مقابل ‪ 12‬نقطة لدهوك‬ ‫و‪ 10‬لظفار وال ش���يء لشعب اب‪ ،‬حيث تأهل‬ ‫الفيصلي ودهوك إلى دور الـ‪.16‬‬ ‫وف���ي دور الـ‪ 16‬يلتقي الفيصلي صاحب‬ ‫املرك���ز األول ف���ي اجملموعة ي���وم ‪ 14‬مايو‬ ‫‪2013‬م مع ثاني اجملموعة األولى‪ ،‬في حني‬ ‫يتقابل دهوك مع متصدر اجملموعة األولى‬ ‫أيض���اً‪ ،‬حيث تقام منافس���ات الدور الثاني‬ ‫من مباراة واح���دة على أرض الفريق الذي‬ ‫تصدر مجموعته‪.‬‬ ‫وكانت اجلولة األولى شهدت فوز ظفار‬ ‫على الفيصلي ‪ 2-3‬في عمان ودهوك على‬ ‫شعب أب ‪ 1-3‬في دهوك‪ ،‬في حني شهدت‬ ‫اجلول���ة الثانية ف���وز الفيصلي على دهوك‬ ‫‪ 0-1‬في دهوك وظفار على شعب أب ‪0-1‬‬ ‫في صاللة‪.‬‬ ‫وفي املقابل ش���هدت اجلولة الثالثة فوز‬ ‫الفيصل���ي عل���ى ش���عب اب ‪ 1-2‬في عمان‬ ‫وده���وك عل���ى ظف���ار ‪ 1-3‬ف���ي صالل���ة‪،‬‬ ‫وش���هدت اجلولة الرابعة ف���وز دهوك على‬ ‫ظف���ار ‪ 1-6‬ف���ي ده���وك والفيصل���ي على‬ ‫شعب اب ‪ 0-2‬في عمان‪ ،‬وشهدت اجلولة‬ ‫اخلامس���ة فوز دهوك على شعب اب ‪1-2‬‬ ‫في دهوك وتعادل ظفار مع الفيصلي ‪1-1‬‬ ‫في صاللة‪.‬‬ ‫كم���ا تلق���ى فريق أهل���ي تعز اخلس���ارة‬ ‫السادس���ة في ختام مشاركته ببطولة كأس‬ ‫االحتاد اآلس���يوي لك���رة الق���دم ‪2013‬م ‪،‬‬ ‫حيث خسر أمام مستضيفه فنجاء العماني‬ ‫بثالث���ة أه���داف مقابل هدف ف���ي املباراة‬ ‫الت���ي جمعتهم���ا على اس���تاد الس���يب في‬ ‫مسقط‪ ،‬ضمن اجلولة السادسة واألخيرة‬

‫جم���ت���م���ع م����دين جم���ت���م���ع م����دين‬

‫اجلمعية الطبية تنفذ‬ ‫حملة طبية جمانية‬

‫مبشاركه دكاترة استشاريني‬ ‫واخصائيني أطلقت اجلمعية الطبية‬ ‫اخليرية اليمنية السبت املاضي‬ ‫بصنعاء املرحلة الثانية من احلملة‬ ‫الطبية اخليرية املوسعة اجملانية‬ ‫لعالج ‪10‬الف مريض من كل الفئات‬ ‫العمرية وتوعيه ‪20‬الف اسرة ممن‬ ‫يعانون من أمراض سوء التغذية في‬ ‫اليمن من خالل محاضرات طبية‬ ‫وتوعوية مسجدية‪<.‬‬

‫من منافسات اجملموعة الثانية‪.‬‬ ‫وش���هدت املب���اراة الثاني���ة ضم���ن ذات‬ ‫اجملموعة فوز أربي���ل العراقي على ضيفه‬ ‫األنصار اللبناني ‪ 0-2‬على ستاد فرانسوا‬ ‫احلريري في أربيل‪.‬‬ ‫وابتعد أربيل في صدارة ترتيب اجملموعة‬ ‫برصيد ‪ 18‬نقطة من ست مباريات‪ ،‬مقابل‬ ‫‪ 10‬نق���اط لفنج���اء و‪ 7‬األنصار وال ش���يء‬ ‫ألهلي تعز‪ ،‬حيث تأه���ل أربيل وفنجاء إلى‬ ‫دور الـ‪.16‬‬ ‫وف���ي دور ال���ـ‪ 16‬يلتق���ي أربي���ل صاحب‬ ‫املركز األول في اجملموعة يوم ‪ 15‬مايو مع‬ ‫الشرطة الس���وري ثاني اجملموعة الرابعة‪،‬‬ ‫ف���ي ح�ي�ن يتقاب���ل فنجاء م���ع القادس���ية‬ ‫الكويتي متص���در اجملموعة الرابعة أيضاً‪،‬‬ ‫حي���ث تق���ام منافس���ات ال���دور الثاني من‬

‫بعثة ريا�ضية ترف�ض غداء ال�سفارة فـي الأردن‬

‫رف���ض���ت ب��ع��ث��ة ن����ادي‬ ‫ش����م����س����ان ال����ري����اض����ي‬ ‫ل��ل��م�لاك��م��ة ال���ت���ي توجت‬ ‫ب���امل���ي���دال���ي���ة ال��ذه��ب��ي��ة‬ ‫والفضية والبرونزية وكأس‬ ‫املركز الثالث دعوة السفارة‬ ‫ال��ي��م��ن��ي��ة ل��ل��ح��ض��ور إل��ى‬ ‫حفل الغداء ال��ذي إقامته‬ ‫ال��س��ف��ارة ظ��ه��ر اخلميس‬ ‫املاضي‪ ،‬وجاء رفض البعثة‬ ‫الشمسانية لدعوة السفير‬ ‫اليمني في األردن للغداء‬ ‫ب��س��ب��ب جت��اه��ل السفارة‬ ‫اليمنية لبعثة نادي شمسان‬ ‫ط���ول ب��ق��ائ��ه��ا ف��ي األردن‬ ‫وع����دم اط��م��ئ��ن��ان��ه��ا على‬ ‫أح���وال الالعبني بالرغم‬ ‫من إبالغهم قبل وصولنا‬ ‫إلى ع ّمان وقبل وفي أثناء‬ ‫البطولة ول��م يحضر أحد‬ ‫م��ن ال��س��ف��ارة ب��ال��رغ��م أن‬

‫نادي شمسان كان منافساً‬ ‫ق��وي �اً ف��ي البطولة وميثل‬ ‫اليمن في البطولة الدولية‬ ‫للمالكمة التي شارك فيها‬ ‫ع��دد م��ن ال����دول‪ ،‬وأك��دت‬ ‫البعثة للمستشار أن الغداء‬ ‫ل��ي��س م��ه��م��ا فالالعبون‬ ‫ال���ذي���ن حت��م��ل��وا معاناة‬ ‫السفر واإلع��داد والتهيئة‬ ‫ل��ل��م��ش��ارك��ة ف��ي البطولة‬ ‫لرفع علم اليمن ق��ادرون‬ ‫على الصمود ب��دون غداء‬ ‫وإذا ك��ان��ت ه��ن��اك سفارة‬ ‫ح��ق��ي��ق��ي��ة ت��ع��م��ل ملصلحة‬ ‫وطنها وشعبها فانه كان‬ ‫من ال��واج��ب تفقد أحوال‬ ‫البعثة أثناء تواجدها في‬ ‫ع�� ّم��ان وخ��ل�ال املشاركة‬ ‫في البطولة وليس بعدما‬ ‫أجن�����زت م��ه��م��ة شمسان‬ ‫وتكللت بالذهب والفضة‬

‫وال��ب��رون��ز وك����أس املركز‬ ‫ال��ث��ال��ث م��ن أج��ل التقاط‬ ‫ص��ور تذكارية أو أغراض‬ ‫أخرى‪.‬‬ ‫هذا وكانت بعثة املنتخب‬ ‫ال��وط��ن��ي ل��ل��م��ص��ارع��ة قد‬ ‫م��ث��ل��ت ال��ي��م��ن وأح�����رزت‬ ‫املركزين الثاني في احلرة‬ ‫وال��ث��ال��ث ف��ي الرومانية‬ ‫ولم تكلف السفارة نفسها‬ ‫االلتقاء بالبعثة أو زيارتهم‬ ‫طوال الفترة رغم إبالغهم‬ ‫ب���وج���وده���م م���ن ال��ب��داي��ة‬ ‫وح��ت��ى دع��وت��ه��م حلضور‬ ‫التكرمي للبطولتني‪.‬‬ ‫وك����ان ق���د ح��ض��ر أحد‬ ‫املوظفني بالسفارة للصالة‬ ‫مل��دة دق��ائ��ق م��ح��دودة أول‬ ‫يوم ولم يعد حتى املغادرة‬ ‫ما رأي وزارة اخلارجية<‬

‫مب���اراة واح���دة عل���ى أرض الفري���ق الذي‬ ‫تصدر مجموعته‪.‬‬ ‫وكانت اجلولة األولى شهدت فوز أربيل‬ ‫على أهلي تعز ‪ 0-4‬في أربيل وفنجاء على‬ ‫األنصار ‪ 0-4‬في مسقط‪ ،‬في حني شهدت‬ ‫اجلول���ة الثانية فوز فنج���اء على أهلي تعز‬ ‫‪ 0-2‬في مسقط وأربيل على األنصار ‪0-2‬‬ ‫في بيروت‪.‬‬ ‫كم���ا ش���هدت اجلولة الثالثة ف���وز أربيل‬ ‫على فنجاء ‪ 0-1‬ف���ي أربيل واألنصار على‬ ‫أهلي تعز ‪ 0-2‬في بيروت‪ ،‬وشهدت اجلولة‬ ‫الرابع���ة فوز األنصار عل���ى أهلي تعز ‪1-5‬‬ ‫في بي���روت وأربي���ل على فنج���اء ‪ 0-4‬في‬ ‫مس���قط‪ ،‬وش���هدت اجلولة اخلامسة فوز‬ ‫أربيل على أهلي تعز ‪ 0-4‬في أربيل وتعادل‬ ‫األنصار مع فنجاء ‪ 0-0‬في بيروت‪<.‬‬

‫ال�صقر والهالل يتوجان ببطولتي‬ ‫الرجال وال�شباب للجودو‬

‫جمعية الفرقان تخريج مين نت ت�ستعد لتخفي�ض‬ ‫�أ�سعار االنرتنت بن�سبة ‪%25‬‬ ‫‪ 45‬حافظ ًا وحافظة‬ ‫نظمت جمعية الفرقان‬ ‫اخليرية لتعليم القرآن الكرمي‬ ‫بحضرموت اجلمعة املاضية‬ ‫مبسجد جامع بالل بالسويري‬ ‫وحتت رعاية كرمية من جمعية‬ ‫الشيخ أحمد الدبوس اخليرية‬ ‫بدولة الكويت وبالتعاون مع الهيئة‬ ‫العاملية لتحفيظ القرآن الكرمي‬ ‫ال تكرميياً ل‪ 45‬حافظاً‬ ‫بجدة حف ً‬ ‫وحافظة لكتاب الله تعالى‪<.‬‬

‫لعد ح�ضورهم الفعاليات‬

‫قالت مصادر في شركة "مين نت" ان‬ ‫الشركة تستعد إلعالن تخفيضات في‬ ‫أسعار االنترنت الالسلكي (موبايل نت)‬ ‫الذي تقدمه للجمهور بنسبة ‪ ،%25‬وقالت‬ ‫املصادر إن هذا التخفيض يأتي تنفيذاً‬ ‫لتوجيهات الوزير الدكتور أحمد عبيد بن‬ ‫دغر وزير االتصاالت وتقنية املعلومات‬ ‫بتخفيض أسعار االنترنت بنسبة ‪ %50‬في‬ ‫مطلع العام اجلاري ‪2013‬م على مرحلتني‬ ‫األولى مت تطبيقها مع بداية العام‪<.‬‬

‫ت���وج فريق الصق���ر من تعز بط�ل�ا لفئة‬ ‫الرجال فيما توج فريق الهالل من احلديدة‬ ‫بطال لفئة الش���باب في خت���ام بطولة كاس‬ ‫االحت���اد للش���باب والرجال للج���ودو التي‬ ‫نظمها احتاد اللعبة على صالة احتاد املرأة‬ ‫بالعاصم���ة صنع���اء (عل���ى كاس الش���هيد‬ ‫نبيل السماوي)‪..‬ومبش���اركة ‪ 13‬ناديا هي‬ ‫‪( :‬الصق���ر تعز ‪ /‬ه�ل�ال احلديدة ‪ /‬وحدة‬ ‫صنعاء ‪ /‬ش���عب صنعاء ‪ /‬ش���باب اجليل ‪/‬‬ ‫ش���باب رخمة ‪ /‬ش���عب اب ‪ /‬احت���اد اب ‪/‬‬ ‫شمسان ‪ /‬ش���باب املنصورة ‪ /‬هالل فوه ‪/‬‬ ‫شعب حضرموت ‪ /‬شباب احملويت)‪.‬‬ ‫تنافسوا في اوزان (‪73 / 66 / 60 / 55‬‬ ‫‪ /‬وحت���ت ‪ ) 81‬كجم لفئة الش���باب واوزان‬ ‫(‪ / 73 / 66/ 60‬وحت���ت ‪ ) 81‬كج���م لفئة‬ ‫الرجال‪.‬‬ ‫عقب انتهاء النزاالت النهائية ملنافسات‬ ‫الفرق���ي قام االخ���وة عبدالل���ه بهيان وكيل‬ ‫اول وزارة الشباب والرياضة وخالد صالح‬ ‫الوكيل املس���اعد لقط���اع الرياض���ة ونبيل‬ ‫مه���دي مدي���ر ع���ام االحت���ادات واألندية‬ ‫واملهن���دس نعمان ش���اهر رئيس االحتادين‬

‫العرب���ي واليمني للج���ودو بتكرمي الفائزين‬ ‫ف���ي جمي���ع الفئ���ات (ف���ردي – فرق���ي )‬ ‫بالكؤوس وامليداليات‪.‬‬ ‫كما ج���رى تكرمي االندي���ة احلائزة على‬ ‫املراك���ز الثالث���ة االول���ى في فئة الش���باب‬ ‫والرجال ‪..‬حيث كرم فريق هالل احلديدة‬ ‫ب���كاس فئ���ة الش���باب بع���د حصول���ه على‬ ‫ذهبيت�ي�ن وبرونزيتني‪ ،‬وكرم ش���باب رخمة‬ ‫ب���كاس املركز الثان���ي حلصوله على ذهبية‬ ‫وفضيت�ي�ن وبرونزية‪ ،‬وك���رم فريق الصقر‬ ‫ثالثا حلصوله على ذهبي���ة وفضية ‪..‬وفي‬ ‫فئ���ة الرجال كرم فري���ق الصقر تعز بكأس‬ ‫البطولة بذهبيتني وبرونزيتني‪ ،‬وحل شباب‬ ‫رخمة ثانيا بذهبيتني وبرونزية‪ ،‬وشمس���ان‬ ‫بفضيتني وبرونزية‪.‬‬ ‫وكرم منتخ���ب ذمار بكأس الفرقي وتعز‬ ‫ثاني���ا واحلدي���دة ثالث���ا ‪..‬كما ك���رم احتاد‬ ‫اجل���ودو الالعب وليد الكب���زري حلصوله‬ ‫عل���ى كأس افض���ل الع���ب ف���ي البطول���ة‬ ‫العربي���ة التي أقيم���ت مؤخرا ف���ي األردن‬ ‫وحصول���ه على امليدالي���ة الذهبية في وزن‬ ‫‪ 73‬كجم‪<.‬‬


‫‪294‬‬ ‫‪� 13‬سنارة‬ ‫الأمن يلقي القب�ض على الزعيمة‬ ‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1434/6/26‬املوافق ‪2013/5/7‬‬

‫قال���ت صحيف���ة اجلمهوري���ة إن األجه���زة‬ ‫األمني���ة ف���ي البح���ث اجلنائ���ي بتعز (قس���م‬ ‫التحريات) متكنت من ضبط زعيمة عصابة‬ ‫متخصصة بنشل النساء‪.‬‬ ‫وحسب اجلمهورية فإن مصدر أمني‬ ‫أش���ار إلى أن الزعيمة لديها في البحث‬ ‫اجلنائي أكثر من سابقة ولم يكن هناك‬ ‫إثبات للجرائم التي س���بق أن ارتكبتها‪،‬‬ ‫وعن���د جم���ع محاضر االس���تدالالت‬ ‫اعترف���ت املتهم���ة باملس���روقات‬ ‫واعترف���ت أنها تتزعم عصابة‬ ‫مكون���ة م���ن ‪ 13‬ام���رأة‬ ‫يزاول���ن النش���اط من‬ ‫فترة طويلة وبأسماء‬ ‫مستعارة‪.»..‬‬ ‫وشكل الدبور‬ ‫ه���ذي األي���ام‬ ‫حل���ق عل���ى‬ ‫الزعم���اء‪ ،‬وال‬ ‫فرق عنده بني‬ ‫زعيم وزعيمة!!‬ ‫املهم‪ :‬استعدوا من اليوم ومطلع لسيل من األخبار والتصريحات‬ ‫عبر الصحف واملواقع اإللكترونية‪ ،‬وهات يا مانش���يتات‪ :‬الزعيمة‬ ‫تبع���ث برقي���ة تهنئة إل���ى نظيرتها في الس���جن املركزي مبناس���بة‬ ‫عي���د العمال‪ ..‬الزعيمة حتتج على سياس���ة اإلقص���اء ضد أفراد‬

‫العصابة‪ ..‬حش���ود وجماهير عريضة من أفراد‬ ‫العصابة تزور الزعيمة في البحث اجلنائي‪..‬‬ ‫الزعيم���ة تصف مدي���ر أمن تع���ز بأنه تابع‬ ‫لإلخوان املس���لمني وحتذر من املس���اس‬ ‫بأفراد عصابتها‪!!..‬‬ ‫أم���ا ي���وم تخ���رج الزعيم���ة م���ن‬ ‫احلب���س بالس�ل�امة فاملوضوع لن‬ ‫يكفي���ه مانفي���ش صحفي وخبر‬ ‫زغير‪ ،‬ب���ل س���يحتاج مانفيش‬ ‫وتقري���ر حن���ان طن���ان يتتبع‬ ‫خط���وات الزعيم���ة م���ن‬ ‫س���اعة م���ا خرج���ت من‬ ‫احلبس وجزعت شارع‬ ‫جم���ال وصافح���ت‬ ‫الش���قاة في اجلولة‬ ‫وتفق���دت أحوالهم‬ ‫وش���ربت ش���اهي‬ ‫ف���ي فرع ش���ارع‬ ‫هائ���ل مبدين���ة‬ ‫تع���ز‪ ،‬وإل���ى آخر‬ ‫هذا التقرير املهني جدا م���ع اعتذارهم لعدم تدعيمه بالصور ألن‬ ‫الصحفي ماكنش مس���تعد وال عامل حسابه‪ ،‬وإمنا فقط كان رايح‬ ‫املق���وات‪ ،‬وعلى اجلزعة ملح الزعيمة تتقهوي بالبوفية‪ ..‬وإلى آخر‬ ‫هذا الس���بق الصحفي‪ ،‬وطبعا سيقولوا في املانفيش التاريخي إن‬ ‫الصحيفة «تنفرد» بتغطية خرجة الزعيمة!!<‬

‫�إجنازات على مذهب اخلادمة‬ ‫اللي تتمل�س فوق الو�سخ!!‬ ‫قال مانفيش صحف���ي عريض إن نزالء‬ ‫الس���جن املركزي في احلديدة يزيدون عن‬ ‫(‪ )1500‬سجني‪ ،‬فيما الطاقة االستيعابية‬ ‫للسجن ال تزيد عن (‪ )350‬سجيناً‪ .‬وقالت‬ ‫تقاري���ر رس���مية إن اليمن حتي���ف نتيف ال‬ ‫مشدة وال رديف‪ ،‬ومع هذا أصبح فيه أكثر‬ ‫م���ن ملي���ون الج���ئ أفريقي ورب���ع‪ ..‬وتؤكد‬ ‫معلوم���ات متكررة أن الطاقة االس���تيعابية‬ ‫ألي فصل دراس���ي في اليم���ن ال تزيد عن‬ ‫أربعني طالبا‪ ،‬فيما يدرس فيه أكثر من مئة‬ ‫وأربعني طالبا‪..‬‬ ‫كل���ه عندنا دب���ل مدبل وبنس���بة مئة في‬

‫�صالح يحلم مبن�صب رئي�س الوزراء فـي ظل نظام برملاين!!‬

‫ق���ال املؤمتر نت الناطق باس���م املؤمتر‬ ‫الش���عبي العام ‪-‬تيار علي صالح‪ -‬إن علي‬ ‫صالح ت���رأس اجتماعاً تنظيمي���اً لقيادات‬ ‫الفرق التس���ع للمؤمتر الشعبي في مؤمتر‬ ‫احلوار الوطني ملناقش���ة تط���ورات احلوار‬ ‫واالطالع على تقارير األداء ملمثلي املؤمتر‬ ‫الشعبي العام‪.‬‬ ‫ونق���ل عن���ه قوله ف���ي االجتم���اع‪« :‬لقد‬ ‫عرف���ت الدولت���ان الش���طريتان صراعات‬ ‫سياس���ية مرة‪ ،‬حول الس���لطة‪ ،‬س���واء بني‬ ‫الدول���ة واحلزب‪ ،‬في نظام احلزب الواحد‬ ‫في جنوب الوطن‪ ،‬أو بني مراكز القرار كما‬ ‫كان في ش���مال الوطن‪ ،‬وحني حكم املؤمتر‬ ‫الش���عبي العام اس���تطاع حماية الكرس���ي‬ ‫األول ف���ي الدول���ة‪ ،‬وصنع اس���تقراراً ملدة‬ ‫طويل���ة‪ »..‬ينصر دين رب���ك‪ ،‬أخيرا حصلنا‬ ‫على اعتراف بأن الكرس���ي اس���تقر لفترة‬ ‫طويل���ة‪ ،‬وه���ي طويل���ة بعقل؟ ه���ذي (‪)33‬‬ ‫س���نة‪ ،‬ولوال لطف الل���ه والقض���اء والقدر‬ ‫لكان املؤمتر الش���عبي حمى الكرسي لفترة‬ ‫أطول ونقل الكرسي لالبن وابن االبن!!‬ ‫وم���ن الغريب أيضا ف���ي كالم صالح أنه‬

‫أض���اف‪« :‬وح���ان الوق���ت لك���ي ينتقل هذا‬ ‫االس���تقرار إل���ى التش���ريعات وإل���ى تغيير‬ ‫النظ���ام السياس���ي وإح���داث تعدي�ل�ات‬ ‫توافقية ينحاز اجلميع لتطبيقها»‪.‬‬ ‫وه���و إذن يطال���ب بتغيير النظ���ام‪ ،‬وما‬ ‫باق���ي إال يخ���رج ويعم���ل «ثورة الش���يوبة»‬ ‫رافعا ش���عار‪ :‬الش���عب يريد تغيير النظام‪.‬‬ ‫والل���ه فكرة يا صالح‪ ،‬لك���ن انتبه احلوثيني‬ ‫يسرقوا ثورة الشيوبة!!‬ ‫طبعا هذي الغرائب في كالمه‪ ،‬لكن بني‬ ‫هذي الغرائب كالم مهم جدا‪:‬‬ ‫لق���د ق���ال‪ :‬وأكد صال���ح ف���ي االجتماع‬ ‫بحس���ب موقع املؤمتر ن���ت‪ -‬على ضرورة‬‫استلهام جتربة املؤمتر ورؤاها التي قدمها‬ ‫لشركاء العمل السياسي على مدى سنوات‬ ‫وكان���ت تتعرض للرفض‪ ،‬وآخرها مبادرات‬ ‫االنتقال للنظام البرملاني في دولة احتادية‬ ‫ضم���ن أحدث النظم اإلداري���ة واالنتخابية‬ ‫التي عرفها العالم»‪.‬‬ ‫أي���ن الذين يتحدثون ع���ن أطماع صالح‬ ‫ف���ي العودة إلى الرئاس���ة؟ أين يحيى الذي‬ ‫ينتظ���ر انتخاب���ات ‪ 2014‬لتع���ود املياه إلى‬

‫احلكومة اليمنية تنفق على دولة احلوثي!!‬ ‫«مصادر‪ :‬احلوثيون‬ ‫يح ّولون صعدة إلى دولة‬ ‫مستقلة»‪ .‬هكذا قال عنوان‬ ‫صحفي ألحد الزمالء‪ .‬وال‬ ‫أدري‪ :‬هل هذه القضية‬ ‫حتتاج إلى مصادر من‬ ‫صعدة تؤكدها أم املسألة‬ ‫واضحة ويعرفها الصغير‬ ‫والكبير!؟ ويرحم الله الذي‬ ‫قال‪:‬‬ ‫وليس يصح في األذهان‬ ‫شيءٌ‬ ‫إذا احتاج النهار إلى‬ ‫دليل‬ ‫منذ سنوات واحلوثي‬ ‫مستقل باملناطق التي‬ ‫يسيطر عليها بقوة السالح‪،‬‬ ‫فقط هو ال يريد أن يعلن‬ ‫االنفصال واالستقالل‬ ‫لسبب بسيط‪ :‬حتى يستمر‬ ‫في بناء دولته املستقلة على‬ ‫حساب احلكومة اليمنية!!<‬

‫مجاريه���ا؟ أي���ن أحم���د اللي ع���اده مز ّبط‬ ‫وراف���ض الش���غل الدبلوماس���ي ويعتقد أن‬ ‫كرسي الرئاسة ممكن يرجع؟‬ ‫ه���ا هو علي صال���ح يفقد األم���ل ويعلن‬ ‫يأس���ه من عودة كرس���ي الرئاسة‪ ،‬وأصبح‬ ‫يتبنى «النظام البرملاني» على أمل أن يفوز‬

‫يحررها‪ /‬عبدامللك �شم�سان‬

‫حزبه املؤمتر الش���عبي الع���ام باالنتخابات‬ ‫البرملاني���ة‪ ،‬ويش���كل حكوم���ة يرأس���ها هو‬ ‫وبصالحي���ات رئي���س وزراء ف���ي نظ���ام‬ ‫برملاني!!‬ ‫وش����وفوا الك����ذب م����ن املهد إل����ى اللحد‪:‬‬ ‫بالله عليكم متى تبنى املؤمتر الش����عبي خيار‬

‫املئة ومطل���ع‪ ،‬وعندما تتوق���ع معاجلة ألي‬ ‫مش���كلة من هذا النوع يعملوا مثلما علموا‬ ‫في عشرات اآلالف الوهميني في احلرس‬ ‫اجلمه���وري‪ .‬قال���وا إن طاق���ة احل���رس‬ ‫واملس���جلني في���ه ال يزي���دون عن س���بعني‬ ‫ألف���ا‪ ،‬فيم���ا امليزاني���ة تصرف عل���ى أنهم‬ ‫مئت�ي�ن ألف‪ ،‬ألغوا احل���رس بكله‪ ،‬واملئتني‬ ‫األلف مستمرين في أعمالهم معتدل مرش‬ ‫ويس���تلموا رواتبه���م وتصرف له���م املوازنة‬ ‫أوال ب���أول‪ ،‬وهات من هذي الهيكلة التغيير‬ ‫نح���و األفضل على مذه���ب «اخلادمة اللي‬ ‫تتملس فوق الوسخ»!!<‬

‫النظ����ام البرملان����ي؟ يعن����ي طيلة الس����نوات‬ ‫املاضية وعلي صالح كان في موقعه برئاسة‬ ‫اجلمهوري����ة يناض����ل من أج����ل االنتقال إلى‬ ‫النظام البرملاني‪ ،‬لكن املعارضة هي اللي أنت‬ ‫تلح إصرارا على استمرار النظام الرئاسي‪،‬‬ ‫وأجبرت علي صالح على أن يس����تحوذ على‬ ‫كل الصالحيات ويصادر كل السلطات!!‬ ‫لق���د كان صال���ح ميه���د لتوري���ث ابن���ه‬ ‫الكرس���ي ويقول إنه ميك���ن له الصعود إلى‬ ‫الرئاس���ة بطريقة دميقراطي���ة على غرار‬ ‫الدميقراطية األمريكية التي شهدت تولي‬ ‫الرئيس بوش االبن للرئاسة بعد أبيه بوش‬ ‫األب ولو بعد فترة فاصلة للرئيس كلينتون‪،‬‬ ‫ولنا أن ننتظر من الي���وم فصاعدا أن يبدأ‬ ‫يتحدث عن الدميقراطية الروسية وجتربة‬ ‫فالدميير بوت�ي�ن وهو يتنقل بني الرئاس���ة‬ ‫ورئاسة احلكومة!!‬ ‫إنه احللم من املهد إلى اللحد‪ ..‬ماذا قال‬ ‫احلكي���م‪ :‬من املهد إلى أين؟ إلى الرئاس���ة‬ ‫مجددا‪..‬؟ إلى رئاس���ة ال���وزراء؟ إلى وزارة‬ ‫الزراع���ة؟ أب���دا‪ ،‬وال���كالم واااااضح‪ :‬إلى‬ ‫اللحد!!<‬

‫�س�ؤال على‬ ‫طريقة علي‬ ‫عنرت!!‬ ‫في النكت التي كانت تروى وتنسب‬ ‫لعلي عنتر‪ ،‬قالوا إن الرئيس ورموز‬ ‫الدولة وقيادة احلزب في عدن‬ ‫اجتمعوا ملناقشة أمر خطير وطارئ‪،‬‬ ‫وظلوا في صالة االجتماع ألكثر من‬ ‫عشر ساعات متواصلة‪ .‬وبينما هم‬ ‫يتناقشون والكالم يزيد وتنقص‬ ‫ويرتفع وينخفض‪ ،‬التفت علي ناصر‬ ‫نحو علي عنتر فرآه مطرقا يفكر‬ ‫بعمق‪ ،‬فقال خالص‪ ،‬علي عنت ربا‬ ‫يحل املشكلة‪ .‬سأله‪ :‬ها يا علي عنتر‪،‬‬ ‫إلى أيش وصلت‪ ،‬ال فني وصلت‬ ‫بتفكيرك؟ كيف تشوف احلل؟ فأجابه‬ ‫ببرود‪ :‬عادنا جالس أفكر‪ .‬قال له‪:‬‬

‫طيب بأيش تفكر عشان نفكر مع‬ ‫بعض؟ فأجابه ببرود أيضا‪ :‬أنا أفكر‬ ‫بهذي املاسة العريضة في وسط‬ ‫القاعة‪ ،‬كيف دخلت من هذا الباب‬ ‫الزغير!؟‬ ‫كم هو الكالم عن حرب ‪ 94‬حتى‬ ‫ال تدري‪ :‬هل هي حرب ‪ 94‬أم هي ‪94‬‬

‫حرب؟ وأنا عندي حاجة مش مفهومة‬ ‫على طريقة علي عنتر‪ :‬عندما أعلنوا‬ ‫دولة االنفصال وأعلنوا احلرب‪،‬‬ ‫شكلوا سلطة للدولة على أساس أن‬ ‫رئيسها احلضرمي علي سالم البيض‪،‬‬ ‫ونائبه احلضرمي أيضا عبدالرحمن‬ ‫اجلفري!!<‬


‫‪294‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1434/6/26‬املوافق ‪2013/5/7‬‬

‫‪14‬‬

‫في�س بوك‬

‫�صدقوا �أو ال ت�صدقوا‬

‫�إىل وزير الداخلية‬

‫محمد القاضي‬ ‫هكذا يساق رجال األمن لقطع الشوارع وإزعاج املواطنني من اجل حماية حفل لنافذ او‬ ‫ش���يخ قبلي‪...‬بينما الفوضى واالنفالت األمني يعصف بالبالد في ظل غياب رجال األمن‬ ‫‪ ،‬جند الش���رطة في خدمة املش���ائخ والنافذين‪ .‬ملاذا ال يتم تسخير هذه القوة في مالحقة‬ ‫مخربي الكهرباء وانابيب النفط‪ ،‬بدال من حماية!‬ ‫والله فضيحة يا وزارة الداخلية أن يتم حتويل اجهزه األمن الي حراس لهؤالء النافذين‪،‬‬ ‫وحفالت اعراس���هم؛ كما ان هذا العمل خيانة كبرى لدماء الش���هداء الذين س���قطوا وهم‬ ‫ين���ادون بدولة مدنية يتس���اوى فيها اجلميع‪ ،‬و بتحرير اجلي���ش واألمن‪ ،‬وجعل مهامة هي‬ ‫حراسة امن واستقرار البالد‪ ،‬وليس حماية النافذين‪<.‬‬

‫يوسف اليمني‬ ‫عندم����ا أعلن����ت اللجن����ة التنظيمي����ة‬ ‫للث����ورة تعلي����ق االعتصام����ات خ����رج بعض‬ ‫من يسمون أنفسهم مس����تقلني واحلوثيني‬ ‫ورفضوا االنس����حاب وبقوا في الس����احة‪،‬‬ ‫بل وقاموا بقطع الطريق ومنعوا السيارات‬ ‫من املرور من ج����وار املنصة وأقاموا جلان‬ ‫أمنية وحراس����ة‪ ،‬خاب توقع����ي يومها حني‬ ‫قلت في نفس����ي أنهم لن يستمروا أكثر من‬ ‫أس����بوع ألنهم حقيقة لم يستمروا أكثر من‬ ‫يومني ‪ ..‬وغ����ادروا تلك األماكن التي كانوا‬ ‫يحرسونها‬ ‫تذكرت وقتها ط����وال عامني حينما كان‬ ‫هناك ش����باب وش����ابات يقومون بحراس����ة‬ ‫الساحة دون أن يكلوا وال ميلوا‪!..‬‬ ‫كان أولئك هم من شباب التجمع اليمني‬ ‫لإلص��ل�اح الذي����ن ن����ذروا أنفس����هم وبقوا‬ ‫عامني كاملني يحرس����ون منافذ الس����احة‬ ‫بينم����ا م����ن يتغنون باس����م الث����ورة ويخونوا‬ ‫اآلخرين ‪ ..‬لم يقفوا يوماً واحداً حلراس����ة‬ ‫الساحة‬ ‫حتى حني قرر اإلصالح من قبل سحب‬

‫ماذا بعد �أن م ّر عيد العمال؟‬

‫د‪ .‬أحمد محمد قاسم عتيق‏‬ ‫هلل الناس وفرحوا بعطلة عيد العمال‪،‬‬ ‫وس���افروا‪ ،‬وغنوا‪ ،‬ورقص���وا في احلدائق‪،‬‬ ‫واملالعب‪ ،‬وعلى الش���واطئ ميرحون بهذا‬ ‫العيد العظيم‪.‬‬ ‫وأصحاب العيد ال يدرون سبي ً‬ ‫ال للفرح‪،‬‬ ‫وال يعرف���ون وس���يلة للس���عادة غي���ر أنه���م‬ ‫يكبرون أمامن���ا بأعمالهم العظيمة‪ ،‬إذ هم‬ ‫سبب سعادة اجلميع في عيدهم‪.‬‬ ‫م��� ّر عي���د العم���ال وحقهم ف���ي العيش‬ ‫الك���رمي مهدر‪..‬ومع ه���ذا فهم ال يكلون وال‬ ‫ميلون م���ن أداء واجبهم عل���ى نغمات بكاء‬ ‫أطفالهم من اجلوع‪ ..‬وأنهار دموعهم التي‬ ‫تبحث عن مستقر لها يحتويها‪ ،‬ويحيلها إلى‬ ‫بسمة عظيمة على ثغر اليمن السعيد‪.‬‬ ‫أريد هنا أن أوجه سؤاالً حلكومة الوفاق‪،‬‬ ‫ماذا قدمتي للعمال في عيدهم؟!‬ ‫ومن���ذ ع���ام وأكث���ر وظائ���ف العم���ال‬ ‫ودرجاته���م الوظيفية تس���رق وحت���ول إلى‬ ‫ً‬ ‫فض�ل�ا ع���ن امته���ان كرامته���م‪،‬‬ ‫غيره���م‪،‬‬ ‫واحتق���ار ذوي األناني���ات ألبط���ال اليم���ن‬ ‫ورجاالته���ا احلقيقي���ون الذي���ن يزرع���ون‬

‫غالب السامعي‬ ‫أن تس���مع الرئي���س الس���ابق‬ ‫وأنصاره يش���كون ضع���ف حكومة‬ ‫باس���ندوة وع���دم فاعليتها ‪ ،‬فإنك‬ ‫ستصاب حتما بنوبة ضحك دائمة‬ ‫ذلك ألننا لو تتبعنا فقط حكومات‬ ‫املؤمتر الشعبي العام منذ تفرد في‬ ‫حك���م البالد في نهاية تس���عينيات‬ ‫الق���رن املاض���ي س���نجد أنها من‬ ‫أفشل احلكومات فهي التي أنتجت‬ ‫الفساد والفقر واجلوع واالنفالت‬ ‫األمن���ي واألم���راض اخملتلف���ة ‪..‬‬ ‫‪..‬وه���ي حكومات فاس���دة بامتياز‬ ‫صانعة للجرع بال منازع ‪ ،‬نحن هنا‬ ‫ال ندافع ع���ن حكومة الوفاق التي‬ ‫نصفها من املؤمتر الشعبي وال عن‬ ‫باس���ندوة الرجل النزي���ه والوطني‬ ‫احل���ر بقدر ما نذك���ر اجلميع بأن‬ ‫اخمللوع وأنصاره متى قد كانوا في‬ ‫حكوماتهم الس���ابقة من الفاعلني‬ ‫األقوي���اء ك���ي يتهم���وا باس���ندوة‬ ‫بالضع���ف؟ ومت���ى ق���د كان���وا من‬ ‫االيجابيني والنزيه�ي�ن والوطنيني‬ ‫في إدارة البالد والتقارير الدولية‬ ‫ق���د عرته���م متام���ا ؟ اإلجاب���ة‬

‫معاناة «مثقف �أ�سود»‬

‫ال���ورد‪ ،‬وينزعون الش���وك‪ ،‬ويعمل���ون على‬ ‫تنقي���ة اله���واء‪ ،‬ويحافظ���ون عل���ى جم���ال‬ ‫اليم���ن‪ ،‬ويعملون صباح مس���اء في س���بيل‬ ‫نهضة وبناء البلد‪.‬‬ ‫نسمع بتبرعات احلكومة مبئات املاليني‬ ‫هنا وهناك بينم���ا األيادي الكرمية تتضور‬ ‫جوعاً ‪،‬ومع هذا تعمل بصمت ‪.‬‬ ‫إلى متى يظل الفساد ينخر في احلقوق‬ ‫وف���ي ق���رارات احلكوم���ة ‪،‬فيجعله���ا غير‬

‫�شر البلية ما ي�ضحك‪!!..‬‬

‫صائبة‪.‬‬ ‫نري���د أن يكون هذا العام بد ًء من األمس‬ ‫وحتى مج���يء العيد القادم ف���ي ‪ 2014‬أن‬ ‫يكون عام االنتصار للعمال وحقوقهم‪ ،‬ومن‬ ‫أجل أن يس���عدوا معنا بعيدهم‪ ،‬ال أن يكون‬ ‫عيد العمال مناسبة نفرح بها وندوس على‬ ‫س���عادة العمال أصحاب املصلحة احلقيقة‬ ‫في العيد واالنتماء احلقيقي للوطن‪<.‬‬

‫ويتكرر ال�سيناريو‬

‫حسن مشع ‏‬ ‫ف‬ ‫هذا الشخص في الستينيات من العمر قامت سيارة‬ ‫إسعاف مستشفى الثورة العام باحلديدة اليوم وبحسب‬ ‫أطب���اء وممرض�ي�ن فق���د ألق���ت ب���ه الس���يارة التابعة‬ ‫ملستشفى الثورة على بوابة مستشفى العلفى بحجة أن‬ ‫مثل هذه احلاالت ال مكان لها باملستشفى‪.‬‬ ‫هذا الشخص أدخله األطباء واملمرضني مبستشفى‬ ‫العلفى إل���ى إحدى غرف املستش���فى وأثن���اء تواجدنا‬ ‫ف���ي ذل���ك الوق���ت مبعية أح���د الزم�ل�اء ووجهن���ا لهم‬ ‫بعض األس���ئلة بخصوص األدوية واإلس���عافات األولية‬ ‫فكان���ت اإلجابة‪ :‬ال يوجد والصيدلي���ة فارغة حتى من‬ ‫‪ dexamethasone‬و ال���ـ(‪)dopamine‬‬ ‫وبعض األدوية البسيطة وال يزال املريض في غيبوبة‪.‬‬ ‫هذه هي قيمة اإلنسان في اليمن‪<!!..‬‬

‫معروفة ‪....‬حتى إسألوا البركاني‬ ‫س���يجيبكم مس���تدال بنظري���ة قلع‬ ‫العداد!!<‬

‫مكوناته فترة تلو أخرى‪ ..‬كنا نرى أطراف‬ ‫الس����احة واألماكن التي كانت حتدث فيها‬

‫اش����تباكات مع النظام السابق أو محاوالت‬ ‫اقتحام الساحة هي التي تخلوا من اخليام‬ ‫بينما األماك����ن القريبة م����ن املنصة والتي‬ ‫كانت مؤمن����ة وبعيدة ع����ن األحداث بقيت‬ ‫اخليام وحتى اليوم‪.‬‬ ‫مب����ا يؤك����د أن ش����باب اإلص��ل�اح وبكل‬ ‫فخر حملوا هماً أكبر‪ ..‬حرسوا الساحات‬ ‫لعامني وكان����وا أكثر عرض����ة لالعتداءات‬ ‫وتعرضوا للطع����ن والضرب واالختطافات‬ ‫واالعتق����االت م����ن املناف����ذر الت����ي كان����وا‬ ‫يحرس����ونها‪ ،‬بينم����ا من يس����مون انفس����هم‬ ‫مس����تقلني واحلوثيني بقوا في الداخل في‬ ‫راحة كاملة يخون����ون ويهاجمون اإلصالح‬ ‫ال����ذي ق����دم تضحي����ات جليلة م����ن أبنائه‬ ‫وقياداته‪.‬‬ ‫كل يوم يكبر هذا احلزب وشبابه كمبدأ‬ ‫ال كأش����خاص في نظري‪ ،‬بينما يتس����اقط‬ ‫اآلخ����رون الذي����ن يتبعون أش����خاص فقط‬ ‫ويؤمنون بهم ‪ ..‬يتساقطون أمام عيني‬ ‫ش����كراً ش����باب اإلصالح‪ ..‬ش����كراً بنات‬ ‫اإلصالح‪ ..‬أنتم فخر لنا‪<.‬‬

‫محمود رزق اهلل‬ ‫(خاد ْم) (عب ْد)‬ ‫عبارات ق ْد‬ ‫(مقر ْع)‬ ‫ٌ‬ ‫تطلقها ببساطة‬ ‫ال أسوداً‬ ‫رامياً بها رج ً‬ ‫وتذهب‪ ،‬وال تدري مبا‬ ‫تخلفه هذي الكلمةِ من‬ ‫ردود فعل نفسية‪ ،‬وما‬ ‫ٍ‬ ‫أحقاد دفينة‪.‬‬ ‫تولده من‬ ‫ال أخفيكم سراً أن‬ ‫هذي العبارات صارت‬ ‫كابوساً يخيم على‬ ‫حياتي‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫ٍ‬ ‫نظرات باحتقار قد‬ ‫شخص نحوي‪.‬‬ ‫بها‬ ‫ينظر‬ ‫ٌ‬ ‫واملشكلة الكبرى‬ ‫حني تسمعها من‬ ‫أشخاص وبدون أدنى‬ ‫ٍ‬ ‫سبب ولكن إلشباع‬ ‫غريزتهم العنصرية‪،‬‬ ‫في التهكم واحتقار‬ ‫الغير‪.‬‬ ‫في إحدى األيام‬ ‫أردت أن أحصي في‬ ‫اليوم كما سأحصل‬ ‫على عبارات مثل هؤالء‬ ‫تعكس كم يحتوي‬ ‫مجتمعنا من تراكمات‬ ‫بغيضة من التمييز‪.‬‬ ‫أول من صادفني‬ ‫–واحلدث في صنعاء‪-‬‬ ‫أحد احملاسبني في‬ ‫الباص يناديني «يا‬ ‫باب‬ ‫خاد ْم يا طوي ْل َ‬ ‫اليم ْن؟ تركته وأستقليت‬ ‫الباص الذي يليه‪.‬‬

‫اجتماعيات‪..‬‬

‫وفي مكان ما من‬ ‫«التحرير» اثنان من‬ ‫املارة‪ ،‬أحدهما يحدث‬ ‫صاحبه‪ :‬يا خي املعوز‬ ‫اللي على اخلادم حالي‬ ‫«مبعنى جميل»‪.‬‬ ‫ولم أدرِ ما وجهه‬ ‫ني حالوة‬ ‫االرتباط ب َ‬ ‫املعوز‪ ،‬وبني «اخلادم»‬ ‫الثالث أحد الركاب‬ ‫على الباص «في‬ ‫الزبيري» وبصوته كله‬ ‫موجهاً الكالم لي‪:‬‬ ‫األ ْخ صومالي‪ ،‬من‬ ‫شدة الصوت ألتفت‬ ‫الركاب كلهم‪ ،‬مسببا‬ ‫والله إحراج كبير لي‪،‬‬ ‫وكلهم مترقب كالذي‬ ‫ينتظر اجلواب‪ ،‬قلت‪:‬‬ ‫كبير‬ ‫ال أثيوبي‪ٍ ..‬‬ ‫بحنق ٍ‬ ‫القبيح‬ ‫األسلوب‬ ‫من‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬

‫اجتماعيات‪..‬‬

‫يونس أحمد علي‬ ‫املقرمي مبناسبة عقد‬ ‫القران وقرب الزواج‬ ‫املهنئون‪ :‬محمد علي‬ ‫السيد ـ عبدالعزيز‬ ‫شمسان‬ ‫<<<‬ ‫تهنئة لألخ أحمد‬ ‫عبداجلليل الفتاحي‬ ‫مبناسبة اخلطوبة‬ ‫املهنئون احلسني أحمد‬ ‫عبدامللك‬

‫الذي انتهجه‪ ،‬فجلس‬ ‫يحدثني عن أثيوبيا‬ ‫وأنها أحلى بلد‪ ،‬فمع‬ ‫األخذ والعطاء فهم‬ ‫لهجتي‪ ،‬نظر لي وقال‬ ‫والله إنك من ح ْق‬ ‫احلديدة‪ ،‬قلت له‪:‬‬ ‫كنت ستكون مهذباً‪ ،‬لو‬ ‫سألتني من أين أنت‪،‬‬ ‫قبل أن حتدد لي البالد‬ ‫مسبقاً بحسب الشكلِ ‪،‬‬ ‫كان لبقاً فاعتذر‬ ‫بحرارة‪.‬‬ ‫املهم لم أرجع إلى‬ ‫البيت إال محم ً‬ ‫ال بقرابة‬ ‫السبع من هذا القبيل‪،‬‬ ‫ولكم أن تتخيلوا كل‬ ‫يوم مث َل هذا أو يزيد أو‬ ‫يقل‪ ،‬وبدون أي سبب‪،‬‬ ‫هل بالله عليكم نستحق‬ ‫هذا كله منكم‪<.‬‬

‫اجتماعيات‪..‬‬

‫<<<‬ ‫نهنئ العريس‬ ‫عبدالرقيب اخلامري‬ ‫مبناسبة زفافه ودخوله‬ ‫القفص الذهبي فألف‬ ‫ألف مبروك‬ ‫املهنئون‪:‬‬ ‫عبداجلبار الصلوي‬ ‫ـ عبدالرحمن الصلوي ـ‬ ‫رفعي عبداجلبار الصلوي‬ ‫ـ ياسر علوان ـ هيثم‬ ‫الصنوي ـ ماهر الصنوي‪.‬‬

‫اجتماعيات‪..‬‬

‫<<<‬ ‫نهنئ األخ هيثم عبده‬ ‫عبدالله ظافر الصنوي‬ ‫مبناسبة ارتزاقه مولوداً‬ ‫أسماه لؤي‬ ‫جعله الله قرة عني‬ ‫والديه‬ ‫املهنئون‪ :‬عائلة‬ ‫عبداجلبار الصلوي‬ ‫عائلة ظافر الصنوي‬ ‫رفعي الصلوي ـ ماهر‬ ‫الصنوي ـ ياسر علوان‬


‫‪294‬‬

‫‪ 1434/6/26‬املوافق ‪2013/5/7‬‬

‫تعليق �شاعر‬

‫الصورة لشهيد وجواره ثالثة أطفال بعد ان استشهد في‬ ‫المعارك التي يقودها السفاح بشار األسد األسبوع الماضي‬ ‫على ثوار سوريا وقد نشرت على شبكة التواصل االجتماعي ‪.‬‬ ‫نستقبل تعليقات الشعراء على الصورة حتى مساء السبت‬ ‫لنشرها في العدد القادم‬

‫جلسة‬

‫شاعرية‬

‫الصورة ألحد الشباب نشرت على شبكة التواصل االجتماعي‬ ‫وهي توضح إبداع وجد اجتهاد الشباب في التغلب على‬ ‫األوضاع المعيشية واالقتصادية‪.‬‬ ‫وقد طرحت على الشعراء األسبوع الماضي للتعليق عليها‬ ‫وكانت المشاركات على النحو التالي‪.‬‬

‫عزيز أحمد القاضي (رداع ‪-‬البيضاء)‪:‬‬

‫صامدأمامالوضعهذاالشعبوالعيشالتعب‬ ‫لله درك أل��ف م��رة أي��ه��ا الشعب األبي‬ ‫شاقي على نفسه بنفسه ما ترجى أو طلب‬ ‫يكدح بحق اللبس واملأكل وح��ق املشرب‬ ‫صابر على وقته وجوره من زمانه ما هرب‬ ‫متحدي األق��دار هذا احلميري اليعربي‬ ‫ما شي أمامه حل يسترزق سوى بيع احلطب‬ ‫بالعز يا ريشة بوجه الدهر خطي واكتبي‬ ‫العالم أتطور بصورة مذهلة حتى العرب‬ ‫وانا مالزم عهد جدي حسب وصف أمي وابي‬ ‫خذها حقائق واقعية ما أتت من ال سبب‬ ‫فليشهد التاريخ ما سويت بي يا صاحبي‬ ‫<<<‬ ‫فارس المليكي (الشعر‪-‬اب)‬ ‫حال البعد مثقل وساء الوضع من فعل الهمل‬ ‫والهم قد طول وشعبي قد صبر صبر اجلبال‬ ‫س��واق ما فرمل وال صلح مكامني اخللل‬ ‫وساق مستعجل لتوصيل احلمولة للعيال‬ ‫لكن شعبه مل من جور املواجع ذي حمل‬ ‫وللهدف سجل بثورة في جنوبه والشمال‬ ‫شوف الوطن معتل والبودي مخرب والعجل‬ ‫من ذا يخ ّبر نواصل سيرأم ه��ذا محال‬ ‫ّ‬ ‫وعشق في مسيره الدبل‬ ‫ج��اب الشباب‬ ‫ولألذىاحتملوشخصماهيأسبابالعطال‬ ‫والشعب قد أمل بجيل الغد الجناز العمل‬ ‫واخلير فينا حل ما هي واقع أبياتي مقال‬ ‫الشاب فعله دل من هو صاحب القوة بطل‬ ‫ال بد ما يوصل برغم احلمل أوجاعه تزال‬ ‫ش��ب��اب مهمل وه��م س��ر ال��ت��ق��دم واألم��ل‬ ‫نحو الغد األفضل وجوهر سيرنا نحو الكمال‬ ‫<<<‬ ‫عبدهلل العيزري –صنعاء‬ ‫أه������ال������ي������ن������ا وص���������ل���������وا ص����وت����ن����ا‬ ‫مل����ن ب���اع���و ال����غ����از م����ن غ���ي���ر حساب‬ ‫وم�������ن ج����ع����ل ال�����ن�����اس ف�����ي أرض����ن����ا‬ ‫ي���ج���وب���ون ب���ال���ش���اص م����ن غ���ي���ر ب���اب‬ ‫وح�������ول�������وا م������ن ي�����ن�����ش�����دون ال���ب���ن���اء‬ ‫إل������ى م���ه���ن���ة ال�����راع�����ي واالح����ت����ط����اب‬ ‫س�����ن�����ف�����دي ال�������ب���ل���اد ب������أرواح������ن������ا‬ ‫وج�������وب�������اً ع���ل���ي���ن���ا ن����ح����ن ال���ش���ب���اب‬ ‫<<<‬ ‫السوديس‪-‬جبن‬ ‫زاد س��ع��ر احل��ط��ب م��ن ح���وف للمندب‬ ‫ف���رص���ت���ك م��ل��ه��ا ل���ل���ش���اص ي����ا حطاب‬ ‫ح���ام���ل�ي�ن ال����رت����ب س�������ووا ل���ن���ا مقلب‬ ‫واف��رغ��وا ما حصل إل��ى داخ��ل السرداب‬ ‫غ����ازن����ا ص���������ادروا وال���ن���ف���ط يتسرب‬ ‫ص���ار ح��س��ب ال��ط��ل��ب ل�لأه��ل واألنساب‬ ‫ق���د ب��ن��وا ف���ي دب���ي الح��ف��اده��م مكسب‬ ‫ال ع��ج��ب ي����وم ض��اح��ي ج��ن��ب��ه��م ح���راب‬ ‫وامل�������واط�������ن ي����ئ����ن ي���ح���س���ا وي����ت����أدب‬ ‫ذي ب���ص���م ب��ص��ب��ع��ه ل���ل���غ���ادر ال���ك���ذاب‬

‫�أهالينـــــا‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫الزريقة بال ماء وال كهرباء‬

‫هيثم الزريقي (لحج ‪-‬الزريقة)‬ ‫استبش���ر أهال���ي منطق���ة الزريق���ة‬ ‫مبحافظ���ة حل���ج مبب���ادرة الدول���ة بتنفيذ‬ ‫مش���روعي ماء وكهرباء‪ ،‬غير أن الفرحة لم‬ ‫تكتمل حيث تفاجأ أهال���ي املنطقة بتوقف‬ ‫العمل في املشروعني‪.‬‬ ‫ال أحد يعلم ما هي األس���باب التي حتول‬ ‫دون استكمال املش���روعني اللذين يعتبرهم‬ ‫أهالي املنطقة سابقة تاريخية للدولة كونها‬ ‫أول مش���اريع يت���م الب���دء فيهم���ا واملنطقة‬ ‫محرومة من املشاريع اخلدمية والتنموية‪.‬‬ ‫باسم أهالي منطقة الزريقة أتقدم عبر‬ ‫صحيفة األهالي مبناشدة لألخ محافظ‬ ‫احملافظة األستاذ احمد عبدالله اجمليدي‬

‫يا خطوة لو‬ ‫متت!!‬ ‫يحيى الراحجي (مطولة‬ ‫–عبس ‪-‬حجة)‪:‬‬ ‫املضي قدما في بناء مستقبل‬ ‫اليمن يتطلب من كل القوى‬ ‫السياسية أن‬ ‫تشارك‬ ‫بفاعلية‬ ‫في مؤمتر‬ ‫احلوار‬ ‫الوطني الذي‬ ‫ميهد للتوافق على‬ ‫سبل معاجلة التحديات التي‬ ‫تواجه البلد‪.‬‬ ‫إن اإلسراع في اجناز سجل‬ ‫انتخابي حديث بدال من السجل‬ ‫السابق هي خطوة في املسار‬ ‫الصحيح نحو ترسيخ التحول‬ ‫الدميقراطي املنشود في اليمن‬ ‫وبناء دولة املؤسسات واالستقرار‬ ‫األمني والرخاء االقتصادي‬ ‫املأمول الذي هو حلم كل ميني‪<.‬‬

‫اكتب ما يخطر على بالك‬ ‫وارسل رسالة نصية على أحد‬ ‫األرقام التالية‪:‬‬

‫ب������س������رع������ة‬ ‫اس����ت����ك����م����ال‬ ‫امل����ش����روع��ي�ن‬ ‫ك���ون املنطقة‬ ‫ف���������ي أم������س‬ ‫احل���اج���ة ملثل‬ ‫ه��ذه املشاريع‬ ‫احليوية التي‬ ‫م��ن املفترض‬ ‫أن ال����دول����ة‬ ‫ق����د نفذتها‬ ‫خالل السنوات املاضية ألهميتها بالنسبة‬ ‫للمواطنني الذين يطالبون بالكهرباء واملياه‬ ‫لتخفيف معاناتهم‪<.‬‬

‫ابو حمزة ‪-‬المهرة‬ ‫احل���راك املس���لح وعناص���ره‬ ‫يواصلون إحراق محالت الشماليني‬ ‫في س���يئون بحضرم���وت‪ ،‬حيث مت‬ ‫إحراق أكبر مركز جتاري للمالبس‬ ‫خ���اص بجمال س���رحان الوصابي‪،‬‬ ‫ومهم���ا عمل���وا م���ن أعمال تس���يء‬ ‫إلى أبناء احملافظ���ات اجلنوبية لن‬ ‫نتنازل عن الوحدة وس���يدافع عنها‬ ‫كل أبناء الشعب‪.‬‬ ‫ونحن نعلم علم اليقني أن معظم‬ ‫أبناء احملافظات اجلنوبية يتبرؤون‬ ‫م���ن تل���ك األعم���ال والتصرف���ات‬ ‫اخلارجة عن القيم واألخالق‪<.‬‬

‫واقعنا ال�سيا�سي‬ ‫صادق حسن‬ ‫م���ن أب���رز س���مات واقعنا‬ ‫السياس���ي اليمني أن الصراع‬ ‫دائر بني ال���كل واخلالف بني‬ ‫اجلمي���ع وال وج���ود للمحايد‬ ‫أو املس���تقل ولي���س هناك من‬ ‫يحاول رأب الصدع أو تقريب‬ ‫وجهات النظ���ر ويحظى بثقة‬ ‫اجلميع‪.‬‬ ‫إن اخل�ل�اف السياس���ي‬

‫واالخت�ل�اف في ال���رأي يؤدي‬ ‫للقطيع���ة والتنافر والكراهية‬ ‫والتص���ادم‪ ،‬ويصاح���ب ذل���ك‬ ‫حم�ل�ات تش���ويه وافت���راءات‬ ‫متبادلة تعمق الصراع وتوسع‬ ‫اخل�ل�اف‪ ،‬وكذل���ك يتقي���د‬ ‫البعض بشعار «من ليس معي‬ ‫فه���و ض���دي»‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫انعدام الثقة باآلخر‪<.‬‬

‫ما يهزك ريح‬ ‫عبد الواسع مغلس (الدعيسة ‪-‬تعز)‪:‬‬ ‫مل���ن ال يعل���م األس���باب احلقيق���ة وراء‬ ‫تلك اإلش���اعات املغرض���ة التي حت���اول النيل‬ ‫واالنتقاص من اإلص�ل�اح فإن اإلجابة باختصار‪:‬‬ ‫علمتنا احلياة أنه ال ترجم إال األش���جار املثمرة أما القاحلة فال يأبه لها‬ ‫أحد‪ ،‬ويا ناطح اجلبل العالي ليكلمه أش���فق على نفس���ك ال تشفق على‬ ‫اجلبل وس���يظل اإلصالح قائداً لركب التغيير ومشعل نوره ورباناً ماهراً‬ ‫نحو األمن واالس���تقرار وصناعة التحوالت‪ ،‬فس���ر إلى األمام و»يا جبل‬ ‫ما يهزك ريح»‪<.‬‬

‫محمد حاجب ‪-‬حجة‪:‬‬ ‫إل����ى أعض����اء مؤمت����ر احل����وار‬ ‫الوطن����ي وخاص����ة فري����ق صعدة‬ ‫أتساءل ومعي كل أبناء محافظتي‬ ‫حج����ة وصع����دة‪ :‬هل لديك����م رؤية‬ ‫واضح����ة تفض����ي إل����ى إل����زام‬ ‫احلوثي برفع مليش����ياته املسلحة‬ ‫م����ن الش����وارع العام����ة ف����ي جميع‬ ‫املناط����ق الت����ي يس����يطر عليه����ا؟‬ ‫وهل ستس����تبدلون نقاط التفتيش‬ ‫التابع����ة ل����ه ف����ي ش����وارع صع����دة‬ ‫ومديرياته����ا برجال األم����ن؟ وهل س����يخضع احلوثيون‬

‫> أب���و هش���ام‪-‬إب‪ :‬إل���ى وزي���ر‬ ‫التربية‪ :‬معظم مدارس يرمي لم تكمل‬ ‫املنهج الدراسي‪ ،‬وأغلب املدارس ال‬ ‫تدرس الطالب إال حصتني أو ثالث‬ ‫من بداية العام وكأن إفس���اد التعليم‬ ‫عم���ل ممنهج ومنظم‬ ‫لنق���ل صورة س���لبية‬ ‫للمجتم���ع ع���ن م���ا‬ ‫آل إلي���ه التعليم بعد‬ ‫الثورة‪.‬‬ ‫> احمد الشبيبي‬ ‫–بعدان (إل���ى وزير‬ ‫الكهرب���اء ومحافظ‬ ‫إب)‪ :‬نح���ن أهال���ي‬ ‫قرية حيفة السويدي‬ ‫بع���دان محروم���ون من‬ ‫الكهرب���اء من قب���ل أح���د النافذين‬ ‫الذي���ن يري���دون مس���تحقات‬ ‫مالي���ة زائ���دة‪ ..‬فه���ل م���ن مجي���ب‬ ‫ملناشدتنا‪..‬؟<‬

‫فاكس‪01204216 :‬‬

‫ت�صرفات العنف املنبوذة‬

‫ر�ؤية لق�ضية �صعدة خالية من النقاط وامل�سلحني!!‬

‫صندوق بريد‬

‫«‪»773928488 -712435851‬‬

‫يحررها‪ /‬عبده اجلرادي‬

‫لس����لطات الدولة ومتى ستفرض‬ ‫الدولة س����لطتها وتبس����ط نفوذها‬ ‫ف����ي صعدة وبقي����ة املناط����ق التي‬ ‫يسيطر عليها احلوثي؟‬ ‫وإذا كان���ت ذريعته���م ف���ي إلق���اء‬ ‫الس�ل�اح والعمل السياسي السلمي‬ ‫هو عدم وجود دولة فهذا يعني أنهم‬ ‫ال يعترفون بهذه الدولة ولن يعترفوا‬ ‫بغيرها م���ن احلكومات املتعاقبة إال‬ ‫حكوم���ة الس���يد‪ ،‬وإذا كان���ت صعدة‬ ‫اآلن حتت حكم الس���يد واحلاك���م أبوعلي فلماذا ال يرفعون‬ ‫نقاطهم العسكرية ويعملون على منع املظاهر املسلحة؟<‬

‫عبدالعزيز محمد علي‪-‬تعز‬ ‫أخ�����ت�����اه ل����ي����س ل����ن����ا س�������وى رب ال���ع���ب���اد‬ ‫أخ�����ت�����اه ص����ب����را م����ال����ن����ا غ����ي����ر ال���ب���ع���اد‬ ‫أخ����ت����اه إن ض��م��ي��ر ال���ع���امل�ي�ن ل���ف���ي رق����اد‬ ‫أخ�����ت�����اه ش�����ردن�����ا ال����ب����غ����اة م�����ن ال���ع���ب���اد‬ ‫أخ���ت���اه م���ن دم��ن��ا ت��ش��رب��ت االك���ن���ة وال���وه���اد‬ ‫ص���ب���ري ع���ل���ى ق���ه���ري وق����ه����رك ي����ا ف����ؤاد‬

‫�أقوى قرار‬ ‫ابو الغيث محمد حبيش(المنيرة‪-‬الحديدة)‬ ‫أق���وى ق���رار ي��ا محكمة غ��رب األمانة‬ ‫أق����وى ق����رار ب��اق��ي م��ث��ول��ه والبطانة‬ ‫م��ا ف��ي ك��ب��ار ك��ل ت��س��اوى ف��ي املكانة‬ ‫أن��ا ف��ي ان��ت��ظ��ار حتقيق إث��ب��ات اإلدان���ة‬ ‫وإعالن قرار عقوبته على حجم اخليانة‬ ‫ع��ف��اش ج��رج��ر ال��وط��ن خ���ان األمانة‬ ‫قتل الشباب وما ترك شي في اخلزانة‬ ‫ج��ل��ب ال��دم��ار وك���ل امل����وارد ف��ي زمانه‬ ‫س����رق ج���ه���ار ب��ك��ل ج�����رأة واستهانة‬ ‫وب�ل�ا اع��ت��ب��ار ل��ل��ش��ع��ب أو ه���م لشأنه‬ ‫ج��ل��ب ال���دم���ار واألم����ن ض���اع واألم��ان��ة‬ ‫ب����االجت����ار وب���ال���س���ي���اس���ات اجل��ب��ان��ة‬ ‫وأش���ع���ل ال���ن���ار ألج���ل ت���وري���ث املكانة‬ ‫ف���ي ك���ل دار م���ن ش��م��ال��ه أو ميانه‬

‫مبدعون يحملون ا�سم اليمن‬ ‫هال المليكي (بعدان‪ -‬إب)‬ ‫هن���اك الكثير من املواه���ب واإلبداع في‬ ‫اليم���ن دفنها النظام الس���ابق نظام اخمللوع‬ ‫وعندما قامت ثورة الشباب السلمية بدأت‬ ‫تعود تلك املواه���ب تدريجيا إلى أن صارت‬ ‫بفع���ل الث���ورة املباركة س���ماء مفتوحة نرى‬ ‫م���ن خاللها كلم���ا يخطر بالب���ال من إبداع‬

‫ومتي���ز ورأينا بأم أعيننا وما زلنا نرى كنوز‬ ‫حقيقية جعلت من اليم���ن مكانة عالية في‬ ‫قلوب املاليني داخل الوطن وخارجه‪.‬‬ ‫في���ا ليت احلكوم���ة تق���وم بواجبها جتاه‬ ‫هؤالء املبدع�ي�ن الذين يرفعون رأس اليمن‬ ‫عاليا‪<.‬‬

‫�أنقذوا �صعدة‬ ‫يعقوب ‪-‬صعدة‪ :‬أنقدوا‬ ‫صعدة من احلوثيني الذين تقوم‬ ‫مليشياتهم هذه األيام في عدة‬ ‫مديريات باقتحام املساجد يوم‬ ‫اجلمعة وفرض ما يسمونها‬ ‫بالصرخة داخل اجلوامع يوم‬ ‫اجلمعة قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر‪.‬‬ ‫> زيدالعرد (السحول‪-‬إب)‪ :‬يجب أن يفهم حتالف الساقطون أن عجلة التغيير‬ ‫مضت ولن يجدي نباحهم شيئا وأقصد بالساقطني هم الذين أسقطتهم ثورة‬ ‫سبتمبر ومن سقطوا بالوحدة ومن سقطوا بالثورة الشعبية السلمية‪<.‬‬

‫متى التغيري‬ ‫يا يرمي؟‬ ‫عبداهلل زيد الساري (يريم‬ ‫إب)‬‫إلى رئيس الوزراء األستاذ‬ ‫محمد سالم باسندوة‪ ..‬يرمي لم‬ ‫يصلها التغيير مع انه كان لها دور‬ ‫ريادي في الثورة الشعبية السلمية‪،‬‬ ‫وال يزال الفاسدين يتربعون على‬ ‫معظم املكاتب احلكومية فيها‪،‬‬ ‫ومنهم من ال تزال صورة اخمللوع‬ ‫تزين مكتبه بصورة مستفزة توحي‬ ‫بعدم اعتراف تلك القيادات‬ ‫بالتغيير الذي حصل ومبدية‬ ‫والءها للنظام السابق‪ ،‬وهو األمر‬ ‫الذي يجعل تصرفاتهم مخالفة‬ ‫لكل ما أحدثه التغيير الذي أفضى‬ ‫إلى مين جديد بحكومة جديدة‬ ‫ورئيس جديد بصم له املاليني من‬ ‫أبناء الشعب ولم يأت ليسطر على‬ ‫دار الرئاسة بدبابة وجيش‪<.‬‬


‫‪294‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬ ‫‪email: alahalenet@gmail.com‬‬

‫الثالثاء ‪ 26‬جماد ثاني ‪1434‬‬ ‫العدد ‪:‬‬ ‫الموافق ‪ 7‬مايو ‪2013‬‬

‫م�سئول كبري زار اجلزيرة فج�أة‪..‬‬

‫الإعالم الإماراتي يتعاطى مع �سقطرى كجزيرة غري مينية‬

‫قال���ت صح���ف إماراتية إن‬ ‫وفدا برئاس���ة الدكتور سلطان‬ ‫بن خليف���ة آل نهيان مستش���ار‬ ‫صاحب الس���مو رئيس الدولة‪،‬‬ ‫الرئي���س األعل���ى ملؤسس���ة‬ ‫س���لطان ب���ن خليف���ة ب���ن زايد‬ ‫آل نهي���ان اإلنس���انية العلمية‪،‬‬ ‫اختتم زيارة جلزيرة س���قطرى‬ ‫استمرت ثالثة أيام‪.‬‬ ‫وفي تغطيته���ا خلبر الزيارة‬ ‫نقل���ت وكالة األنب���اء اإلماراتية‬ ‫«وام» خب���ر زي���ارة الوف���د كما‬ ‫لو أن س���قطرى إح���دى اجلزر‬ ‫التابعة لدول���ة اإلمارات وليس‬ ‫للجمهورية اليمنية‪.‬‬ ‫وقال���ت الوكال���ة‪« :‬كم���ا قام‬ ‫س���موه بج���والت ف���ي اجلزيرة‬ ‫اطم���أن خالله���ا عل���ى أوضاع‬ ‫الق���رى وقابل األهال���ي وتفقد‬ ‫احتياجاتهم‪ ،‬حيث أمر س���موه‬ ‫بتنفي���ذ ع���دد م���ن املش���اريع‬ ‫التنموي���ة باجلزي���رة من خالل‬ ‫مؤسس���ة س���لطان ب���ن خليفة‬ ‫ب���ن زاي���د آل نهيان اإلنس���انية‬ ‫والعلمي���ة ف���ي مج���ال التعليم‬ ‫والصح���ة واملياه‪ ،‬كما أمر ببناء‬ ‫ع���دد من املس���اجد في مناطق‬ ‫مختلفة من اجلزيرة»‪.‬‬ ‫وأضاف���ت‪« :‬وق���ام س���مو‬ ‫الش���يخ الدكت���ور س���لطان ب���ن‬ ‫خليف���ة آل نهي���ان والوف���د‬ ‫املرافق خ�ل�ال الزي���ارة بتفقد‬ ‫أقس���ام مستش���فى خليف���ة بن‬ ‫زاي���د آل نهي���ان باجلزي���رة‪،‬‬ ‫حيث اجتمع مع املس���ؤولني عن‬ ‫املستش���فى والعامل�ي�ن هناك‪،‬‬ ‫كما التق���ى العديد م���ن أهالي‬

‫�أجمل‬ ‫التهاين‬

‫اجلزيرة واطلع على مش���اكلهم‬ ‫واحتياجاتهم»‪.‬‬ ‫وض���م الوف���د س���لطان ب���ن‬ ‫مجرن رئيس ومؤسس سماوي‬ ‫لالستكش���افات وع���دد م���ن‬ ‫ممثلي مؤسس���ة خليفة بن زايد‬ ‫آل نهي���ان لألعمال اإلنس���انية‪،‬‬ ‫ومؤسس���ة س���لطان ب���ن خليفة‬ ‫ب���ن زاي���د آل نهيان اإلنس���انية‬ ‫العلمية‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬قالت مصادر‬ ‫دبلوماس���ية إن الرئيس الس���ابق‬ ‫عل���ي عبدالل���ه صال���ح مي���ارس‬ ‫ضغوط���ا عل���ى دول���ة االم���ارات‬ ‫لتأخير ردها بقب���ول جنله أحمد‬ ‫الذي عني س���فيرا لديها وبالتالي‬ ‫عدم قبول���ه وعدم مغ���ادرة جنله‬ ‫إل���ى اخلارج الدراك���ه أن أي دولة‬ ‫أخرى ل���ن تقبل بأحمد علي على‬ ‫أرضها‪.‬‬ ‫وذك���رت املص���ادر لصحيفة‬ ‫الناس إن صالح ميارس ضغوطا‬

‫للزميل‬ ‫�سلمان احلميدي‬

‫مبناسبة الزفاف فألف مربوك‪..‬‬ ‫املهنئون‪ :‬الأهايل‬

‫عل���ى االم���ارات للمماطل���ة في‬ ‫املوافقة على قبول جنله كسفير‬ ‫لديه���ا‪ ،‬مش���يرة إل���ى أن اليمن‬ ‫ل���م تتل���ق أي رد م���ن االمارات‬ ‫حتى اليوم حول قبول الس���فير‬ ‫أحمد‪.‬‬

‫وبحس���ب الع���رف‬ ‫الدبلوماس���ي فإن مرور ش���هر‬ ‫أو أكث���ر يدل على رفض الدولة‬ ‫املستضيفة‪.‬‬ ‫وأص���در الرئي���س ه���ادي‬ ‫قبل حوالي ش���هر ق���رارا بتعيني‬ ‫أحم���د علي صال���ح (قائد قوات‬ ‫احل���رس اجلمه���وري والق���وات‬ ‫اخلاص���ة س���ابقا) س���فيرا ف���ي‬ ‫دول���ة االمارات‪ ،‬ول���م يؤد أحمد‬ ‫اليمني الدس���تورية أم���ام هادي‬ ‫حتى اليوم‪.‬‬ ‫وظه���ر أحم���د عل���ي الذي‬ ‫يش���غل منصب رئيس مؤسسة‬ ‫الصال���ح اململوك���ة للعائل���ة‪،‬‬ ‫الس���بت‪ ،‬في لقاء مع الس���فير‬ ‫البريطان���ي وأك���د خالله���ا أنه‬ ‫يراه���ن عل���ى «جترب���ة جديدة‬ ‫من أجل خدمة الدولة اليمنية‪،‬‬ ‫مدنيا كما خدمها في الس���لك‬ ‫العسكري»‪<.‬‬

‫ت�صدعات فـي جدار‬ ‫الق�ضية اجلنوبية‬ ‫ما يس���ميه األمري���كان باجليل الثالث من‬ ‫احلروب تعتمد على أدوات اإلعالم وهزمية‬ ‫اخلص���م وإث���ارة االضطرابات ف���ي الداخل‬ ‫بحيث تكون سمة لفترة هي عدم االستقرار‬ ‫وال حتق���ق احلكوم���ة أي اجن���از‪ .‬أصح���اب‬ ‫الثوره املضادة استوردوها حرفيا‪.‬‬ ‫م���ن يؤي���دون بش���ار ف���ي إب���ادة االطفال‬ ‫والنس���اء وإس���قاط حق الش���عب الس���وري‬ ‫ف���ي اختيار حكام���ه يجبرونا على اس���قاط‬ ‫كل قضي���ه ينافحون عنها أو يس���وقونها في‬ ‫أي م���كان ف���ي العال���م الن الدماء الس���ورية‬ ‫أصبحت مقياسا لروح اإلنسانية‪.‬‬ ‫لن يك���ون ترفا أو ثانوي���ا التأكيد على أن‬ ‫اس���تمرار االنقس���ام والتصدعات في جدار‬ ‫وثنايا وأش���خاص القضية اجلنوبية سيمثل‬ ‫خطرا ومأزقا جديدا على القضية اجلنوبية‬ ‫أوال ومؤمتر احلوار واستقرار اليمن تاليا‪.‬‬ ‫فعق���د املقارن���ة مع وحدة قي���ادة ومطلب‬ ‫حرك���ة احلوث���ي يجعل م���ن اليس���ير إحراز‬ ‫تقدم ف���ي إجراء محادث���ات معها والوصول‬ ‫إل���ى نتائج بغض النظر ع���ن طبيعة تكوينها‬ ‫أو عدال���ة مطالبها‪ ،‬لكن تصاعد االنقس���ام‬ ‫ف���ي احلراك اجلنوبي وس���خونة التجاذبات‬ ‫ح���د اس���تخدام الس�ل�اح وع���ودة مصطل���ح‬ ‫الزمرة والطغمة وانسحاب الصرمية كأحد‬ ‫زعامات احلراك احملس���وبة عل���ى الرئيس‬ ‫هادي وانغماس البيض في متعة السياس���ة‬ ‫اإليراني���ة وتأرج���ح ناصر بني ق���م وصنعاء‬ ‫وآمال حيدر بني جدة وحضرموت س���يحفر‬ ‫أخادي���د جديدة‪ ،‬أس���أل الل���ه أن تروى مباء‬ ‫عذبة‪.‬‬ ‫م���ن أفضل مذك���رات الساس���ة اليمنيني‬ ‫الت���ي ص���درت حت���ى اآلن ه���ي مذك���رات‬ ‫القاضي الرئيس‪ -‬رحمه الله‪ -‬عبدالرحمن‬ ‫اإلرياني‪ .‬كان سياسيا وفقيها وقاضيا وثائرا‬ ‫صلبا قارع األئمة في سجونها‪ ،‬وقارع الفكر‬ ‫العنص���ري ال���ذي أراد أن يحك���م اليمني�ي�ن‬ ‫ويس���تعلي عليه���م وناضل ض���د االنحراف‬ ‫باجلمهورية وحتمل أخطاء الزعامة الفردية‬ ‫في مص���ر وظل عصيا عل���ى رغبة اجليران‬ ‫بتطوي���ع اليم���ن كحديقة خلفي���ة ورفض أن‬ ‫يس���فك قط���رة دم طائ���ر ثمن���ا لكرس���يه‪..‬‬ ‫رحمك الله وأبدلنا رجاال يشبهونك‪.‬‬ ‫صنع���اء واليم���ن ينقصها مس���رح وصالة‬ ‫ع���رض ومكتبة وصاالت رياضي���ة مختلفة‪.‬‬

‫ال‬

‫م �ألف‬

‫علي اجلرادي‬

‫أعتق���د أن دار الرئاس���ة مبس���احته الكبيرة‬ ‫مكان مناس���ب ملث���ل هذا‪ .‬س���يكون تعويضا‬ ‫لليمني�ي�ن ع���ن روائ���ح الب���ارود وعذاب���ات‬ ‫السجون وآالم املراحل السابقة‪.‬‬ ‫تابعت منذ أش���هر ما كتبه الزميل سامي‬ ‫غالب ف���ي قضي���ة الفدرالية وأع���اده اليوم‬ ‫واتف���ق معه وأدعو اجلمي���ع للبحث والقراءة‬ ‫ح���ول املوضوع‪ .‬من���ذ زمن رهنا مس���تقبلنا‬ ‫لكل صوت ف���ج يلوك املصطلح���ات دون أن‬ ‫يعي عنها ش���يئا‪ .‬الفدرالية ليس���ت حال في‬ ‫اليم���ن والهروب م���ن واقعنا امللب���د ال يعني‬ ‫مزيداً من الضبابية‪ .‬باختصار فشل احلكم‬ ‫املركزي واحلكم احمللي وستفشل أي صيغه‬ ‫مال���م تكن هناك دولة مبعنى البنية التحتية‪،‬‬ ‫احلياة الشاملة‪ .‬خذوا مث ً‬ ‫ال بسيطاً؛ التقسيم‬ ‫اإلداري ف���ي اليم���ن منذ العه���د االجنليزي‬ ‫والترك���ي‪ .‬أيض���اً س���يادة القان���ون والوعي‬ ‫االجتماع���ي وقضاي���ا كثي���رة‪ ،‬م���ع كل فترة‬ ‫انسداد يس���وق البعض مصطلح للنجاة دون‬ ‫دراسة علمية‪ ،‬كل عيوب املركز ستنتقل إلى‬ ‫اإلقليم وستكون أش���د ضراوة ضد املواطن‬ ‫ومنها عصابات‪ ،‬النفوذ بكل أشكالها‪.‬‬ ‫ش���يعة احلوث���ي أطلق���وا حمل���ة ش���عواء‬ ‫ضد احلزب االش���تراكي ألن���ه دعا أن تكون‬ ‫الشريعة اإلسالمية مصدر جميع القوانني‪،‬‬ ‫يب���دو أن احلزب االش���تراكي ه���م آل البيت‬ ‫واحلوثي مدري آل من؟‬ ‫كل األحزاب قدم���وا رؤيتهم لهوية الدولة‬ ‫اليمنية على أن تكون الشريعة مصدر جميع‬ ‫التش���ريعات‪ .‬تخيل���وا أن ممثل أنص���ار الله‬ ‫احتد غضبا وعارض هذا النص‪.‬‬ ‫يقول دعاة الليبراش���يعي ملاذا النص على‬ ‫الش���ريعة مصدر القوانني‪ .‬فالدين ال يحتاج‬ ‫إلى نصوص وهو محفوظ في القلوب‪ .‬وهل‬ ‫كان الدي���ن إال نصا ثم قانونا ش���امال حلياة‬ ‫املس���لمني فان حذفن���ا النص ف�ل�ا رؤية وال‬ ‫هوية‪.‬‬ ‫الث���ورة اليمني���ة ترك���ت لصال���ح وعائلته‬ ‫وأركان حكم���ه أم���وال الش���عب وه���م م���ش‬ ‫راض�ي�ن يترك���وا للش���عب أنب���وب النف���ط‬ ‫وخيط الكهرب���اء‪ .‬نطالب الريس واحلكومة‬ ‫باسترداد أموال الشعب‪.‬‬ ‫رؤية حزب الرشاد اإلسالمي في مختلف‬ ‫القضاي���ا أثبت���ت صوابي���ة وأهمي���ة دخول‬ ‫السلفيني ميدان السياسة‪<.‬‬

‫‪Aligradee20@gmail.com‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.