صحيفة الأهالي العدد 299

Page 1

‫ب�شرى املقطري تهاجم «الأوبا�ش �أدعياء ال�ساللة»‬

‫احلوثيون يتهجمون‬ ‫على د‪.‬يـا�سـني‬

‫حملوا الرئي�س م�س�ؤولية �أحداث الأمن القومي‬

‫���ص��ال��ح واحل���وث���ي ي��د���ش��ن��ون‬ ‫�إ���س��ق��اط ال��ن��ظ��ام ب��ال�����س�لاح‬

‫الداخلية ت�صادر �أ�سلحة من خمازن حوثية‬

‫جالل هادي يتقاضى «‪ »35‬ألف دوالر شهريا من شركة صافر‬

‫وزير التعليم العايل مينح جنل ر�شاد العليمي منحة درا�سية �إىل كندا‪ ،‬وجنل وكيل‬ ‫الوزارة احلا�صل على ‪ %70‬يحظى مبنحة «تقديرا جلهود والده»‪..‬‬

‫العدد ‪:‬‬

‫‪299‬‬

‫الثالث��اء ‪ 2‬ش��عبان ‪1434‬‬ ‫المواف��ق ‪ 11‬يوني��و ‪2013‬‬ ‫‪ 16‬ص ‪ 60 -‬رياال‬

‫جنله حمري م�ست�شار‬ ‫فـي اخلارجية‬ ‫ب��درج��ة وزي��ر‬ ‫مب��������ؤه�������ل‬ ‫ا لثا نو ية‬

‫وثائق بتوقيع‬ ‫وزير التعليم العالي‬ ‫مقابل ماذا سلم‬ ‫(‪ )8‬ماليني كلفة توصيل‬ ‫الكهرباء ملنزل الراعي الرئيس رفات‬ ‫احلوثي!؟‬ ‫�صنا‬

‫ع‬ ‫ة �أمل‬

‫ان‬

‫ية‬

‫أردوغان يفخر بالسلطان‬ ‫عبدالحميد الذي رفض‬ ‫تسليم بيت املقدس‬ ‫لليهود وخاض من أجلها‬ ‫الحرب العاملية األوىل‪ ،‬وهم‬ ‫يفخرون بإمامهم بالحق اإللهي‬ ‫«الشريف حسني» الذي كان‬ ‫حينها أمرياً للحجاز واصطف يف‬ ‫تلك الحرب هو وأئمتهم باليمن مع‬ ‫اليهود حتى تمكنوا سوياً من إسقاط‬ ‫الدولة العثمانية وتسليم بيت املقدس‬ ‫لليهود فإقامة دولة إسرائيل!!‬


‫‪299‬‬

‫‪ 1434/8/2‬املوافق ‪2013/6/11‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪2‬‬

‫�أخبــار‬

‫‪� 35‬ألف دوالر لوزير النفط �أحمد عبداهلل دار�س‪..‬‬

‫جالل هادي يتقا�ضى �شهريا «‪� »35‬ألف‬ ‫دوالر من �شركة �صافر‬

‫مقتل �ضابطني و‪ 4‬جنود فـي ا�شتباكات بني ال�شرطة‬ ‫وم�سلحني حوثيني‪..‬‬ ‫جماعة احلوثي تتهم الرئي�س بالتوجيه بقتل �أن�صارها‪..‬‬ ‫�أجهزة الأمن ت�ضبط �شحنات �أ�سلحة من خمازن‬ ‫تابعة للحوثي ب�صنعاء‪..‬‬

‫احلوثيون يد�شنون خمطط‬ ‫�إ�سقاط النظام‬

‫وصف���ت جماع���ة احلوثي جه���از األمن‬ ‫القوم���ي بأنه أح���د األجه���زة األمنية التي‬ ‫وصفتها بـ»القمعية اإلجرامية» وقالت إنها‬ ‫«أدوات ق���ذرة ترته���ن لألمريكي�ي�ن وتنفذ‬ ‫مؤامراته���م وتداف���ع عن ع���روش الظاملني‬ ‫وكراس���يهم ومتتهن كرامة املواطن اليمني‬ ‫ومت���ارس بحقه أس���وأ األدوار املتنافية مع‬ ‫األخالق والقيم اإلنسانية»‪.‬‬ ‫وقال بي���ان صادر عن «أنص���ار الله» إن‬ ‫«ه���ذه األجه���زة القمعية ال زال���ت متارس‬ ‫نف���س ال���دور الس���لبي م���ن اإلعتق���االت‬ ‫ومصادرة احلري���ات واحلق���وق والتعذيب‬ ‫والتغييب القس���ري خ���ارج إط���ار القانون‬ ‫والدستور»‪.‬‬ ‫وأض���اف البي���ان‪« :‬لق���د أصب���ح م���ن‬ ‫الضرورة حل هذه األجهزة القمعية التي ما‬ ‫كانت يوما ما ألمن الش���عب وال إلستقراره‬ ‫أو الدفاع عن أبنائه»‪.‬‬ ‫وقت���ل ‪ 4‬وأصيب حوال���ى ‪ 30‬آخرين في‬ ‫اش���تباكات عنيف���ة بني مس���لحني حوثيني‬ ‫وقوات األمن ف���ي محيط مقر جهاز األمن‬ ‫القوم���ي ف���ي منطق���ة ش���عوب بالعاصمة‬ ‫صنعاء‪.‬‬ ‫واندلع���ت االش���تباكات ظه���ر األحد ثم‬ ‫جتددت مس���اء الي���وم ذاته‪ ،‬واس���تخدمت‬ ‫فيها أس���لحة رشاش���ة ومعدالت وأس���لحة‬ ‫متوسطة‪.‬‬ ‫واتهم���ت جماعة احلوث���ي بإطالق النار‬ ‫املباشر والرصاص احلي وارتكاب «مجزرة‬ ‫وحش���ية وعدوان غاشم بحق شباب الثورة‬ ‫الذين عبروا مبسيرة س���لمية طالبوا فيها‬ ‫بح���ل جه���از األم���ن القوم���ي والسياس���ي‬ ‫وعب���روا فيه���ا ع���ن رفضهم للممارس���ات‬ ‫القمعية التي يقوم بها جهاز األمن القومي»‬ ‫–وفقا للبيان‪.‬‬ ‫واتهمت جماعة احلوثي الرئيس عبدربه‬ ‫منصور هادي بـ«إص���دار توجيهات جلهاز‬ ‫األمن القوم���ي لقتل انصارها املتظاهرين‬ ‫أمام مقر اجله���از للمطالبة بإطالق بعض‬ ‫زمالئه���م احملتجزي���ن في س���جون اجلهاز‬ ‫ألشهر دون محاكمات»‪.‬‬ ‫وقال الناطق باس���م اجلماعة في مؤمتر‬ ‫احلوار عل���ي البخيت���ي «إن الرئيس هادي‬ ‫وجه األم���ن القوم���ي في ارت���كاب مجزرة‬ ‫ضد املتظاهرين الذي كانوا حاملني بعض‬ ‫االفت���ات للمطالب���ة بفك أس���ر اخملتطفني‬ ‫داخ���ل اجله���از دون س���ند قانون���ي» ح���د‬

‫تعبيره‪.‬‬ ‫فيم���ا قال���ت اجلماع���ة عل���ى موقعه���ا‬ ‫الرس���مي على شبكة االنترنت إن ما قامت‬ ‫ب���ه ق���وات األم���ن «كان���ت بتوجيه���ات من‬ ‫الرئيس هادي»‪.‬‬ ‫وحاول ع���دد من أنصار احلوثي اقتحام‬ ‫مق���ر جه���از األم���ن القومي‪ ،‬بع���د وصول‬ ‫مظاه���رة إلى أم���ام بوابة اجله���از تطالب‬ ‫بحل اجلهاز‪.‬‬ ‫وكان تكت���ل «ش���باب الصم���ود» التاب���ع‬ ‫جلماع���ة احلوث���ي ق���ال إن «ق���وات األمن‬ ‫القومي ومكافحة الشغب تقمع املعتصمني‬ ‫أم���ام مبن���ى األم���ن القوم���ي بالرص���اص‬ ‫احلي واخلراطيم املياة والغازات املس���يلة‬ ‫للدموع»‪.‬‬ ‫وجتاهل���ت وزارت���ا الداخلي���ة والدف���اع‬ ‫احلادث‪ ،‬وفعلت وكالة سبأ األمر ذاته‪.‬‬ ‫وليس���ت ه���ي امل���رة األولى الت���ي ينظم‬ ‫أنص���ار احلوث���ي مظاه���رات إل���ى مق���ر‬ ‫اجلهاز‪ ،‬إذ س���بق ونظمت مسيرات مماثلة‬ ‫خالل األسابيع املاضية‪.‬‬ ‫ونظم أنصار احلوثي مسيرة أخرى إلى‬ ‫أمام منزل الرئيس هادي بش���ارع الس���تني‬ ‫غرب العاصمة صنعاء‪.‬‬ ‫ويطالب احلوثيون باإلفراج عن معتقلني‬ ‫يتهمون األمن القومي باحتجازهم‪.‬‬ ‫ويأتي التصعيد احلوثي على خلفية قيام‬ ‫وزارة الداخلي���ة واألم���ن القومي مبصادرة‬ ‫كميات من األسلحة التي تخزنها اجلماعة‬ ‫ف���ي منازل ومخ���ازن في أحي���اء العاصمة‬ ‫ومناطق محيطة بها‪.‬‬ ‫وأش���ارت معلوم���ات حصل���ت عيله���ا‬ ‫صحيف���ة «األهال���ي» إلى أن ق���وات األمن‬ ‫متكن���ت خالل األيام األخي���رة من مداهمة‬ ‫منازل ومص���ادرة أس���لحة متنوعة تخزنها‬ ‫جماعة احلوثي واعتقال عدد من احلوثيني‬ ‫ضم���ن خط���ة أمني���ة لتمش���يط العاصمة‬ ‫وتطهيرها من السالح‪.‬‬ ‫وتته���م جماع���ة احلوث���ي بالتخطي���ط‬ ‫للس���يطرة عل���ى العاصم���ة صنع���اء وإثارة‬ ‫الرعب والفوضى بالعاصمة‪.‬‬ ‫ف���ي ذات الصعي���د‪ ،‬قتل م���ا ال يقل عن‬ ‫ثمانية أش���خاص بينهم ‪4‬جنود وضابطني‪،‬‬ ‫األح���د‪ ،‬ف���ي اش���تباكات ب�ي�ن الش���رطة‬ ‫العس���كرية ومسلحني قبليني يش���تبه أنهم‬ ‫ينتمون جلماعة احلوثي في حي املنتزهات‬ ‫بشارع اخلمسني في العاصمة صنعاء‪<.‬‬

‫كشفت مصادر خاصة لصحيفة «األهالي»‬ ‫عن تقاضي جن���ل الرئيس االنتقالي عبدربه‬ ‫منص���ور هادي (جالل ه���ادي) ووزير النفط‬ ‫واملع���ادن أحم���د عبدالل���ه دارس مبلغ (‪)70‬‬ ‫ألف دوالر شهرياً من شركة صافر النفطية‪.‬‬ ‫وأفادت املصادر أن جالل هادي يتقاضى‬ ‫شهرياً مبلغ (‪ )35‬ألف دوالر من شركة صافر‬ ‫لعمليات االستكش���اف واالنتاج‪ ،‬أي ما يعادل‬ ‫(‪ )7‬مليون و(‪ )525‬ألف ريال ميني‪.‬‬ ‫فيم���ا يتقاضى وزير النف���ط أحمد دارس‬ ‫مبلغ (‪ )35‬ألف دوالر –وفقاً لذات املصادر‪.‬‬ ‫وأصدر الرئيس هادي (‪ 11‬سبتمبر‪)2012‬‬ ‫ق���راراً بتعي�ي�ن املهندس أحم���د محمد كليب‬ ‫مدي���راً تنفيذي���اً لش���ركة صاف���ر لعملي���ات‬ ‫االستكش���اف واإلنت���اج‪ ،‬كم���ا أصدر ق���راراً‬ ‫بتعي�ي�ن أحم���د عبدالله دارس وزي���راً للنفط‬ ‫واملع���ادن كأول تعدي���ل وزاري ف���ي حكوم���ة‬ ‫الوفاق الوطني‪.‬‬ ‫وأنش���ئت ش���ركة صاف���ر مبوج���ب قانون‬ ‫رقم (‪ )18‬لس���نة ‪1997‬م وتعم���ل في منطقة‬ ‫م���أرب ‪-‬اجل���وف‪ .‬ويبل���غ مجم���وع اإلنت���اج‬ ‫اليومي للش���ركة عبر ع���دة قطاعات حيوية‬ ‫‪ 285‬أل���ف برمي���ل نفط‪ ،‬ومكاف���ئ نفط خام‬ ‫‪ 43‬أل���ف برميل غاز منزل���ي ‪ 25‬ألف برميل‬ ‫مكافئ‪ ،‬ومن الغاز الطبيعي ‪ 215‬ألف برميل‬ ‫مكافئ‪.‬‬ ‫وتعيد املبالغ التي يتقاضها جنل هادي إلى‬

‫األذهان تقاس���م ثروة النفط في عهد صالح‬ ‫والعم���والت اخليالي���ة الت���ي كان يحصده���ا‬ ‫وعائلته ورموز في نظامه‪.‬‬ ‫وكانت وثيقة سرية نشرها موقع ويكليكس‬ ‫قال���ت إن احلكوم���ة اليمنية نقلت مس���ؤولية‬ ‫بيع حصة البالد م���ن إنتاج النفط اخلام من‬ ‫مس���ؤولي وزارة النفط وس���لمتها للجنة فنية‬ ‫مش���تركة تضم وتتبع موال�ي�ن لنجل الرئيس‬ ‫الس���ابق أحمد علي صال���ح‪ ،‬وغالبية أعضاء‬ ‫اللجن���ة الفنية ملبيعات النفط هم أعضاء في‬ ‫جلن���ة االس���تثمار الوطني التي كان يرأس���ها‬ ‫أحمد علي أيضاً‪.‬‬

‫واكتس���ب «ج�ل�ال ه���ادي» من���ذ وق���ت‬ ‫مبكر حض���وراً كبيراً في املش���هد االعالمي‬ ‫والسياسي منذ انتخاب والده رئيساً توافقياً‬ ‫ف���ي فبراي���ر ‪2012‬م للمرحل���ة االنتقالي���ة‬ ‫احملددة بعامني‪.‬‬ ‫ومن���ذ وق���ت مبك���ر ج���رى احلدي���ث عن‬ ‫تدخالت جالل في شئون احلكومة‪ ،‬ووقوفه‬ ‫وراء تعيينات في مناصب مدنية وعس���كرية‪،‬‬ ‫وتش���ير معلومات إلى استغالل جالل ملوقعه‬ ‫كـ»اب���ن الرئيس» وحصوله عل���ى مبالغ مالية‬ ‫أتاح���ت له فرص���ة تكوين أرص���دة مالية في‬ ‫بنوك داخلية وخارجية‪<.‬‬

‫يا�سني‪ :‬هناك من يعتقدون �أن «عراقة» من نوع ما ت�ؤهلهم وحدهم للحكم‬ ‫�شرف الدين‪�«:‬أنا م�ش ع�سكري عند �أبوك»‪..‬‬

‫ممثلو احلوثي ي�شتمون يا�سني‬

‫ش���هدت اجللس���ة العام���ة الثاني���ة ملؤمتر‬ ‫احل���وار الوطن���ي األحد مش���ادة كالمية بني‬ ‫نائب رئي���س مؤمتر احل���وار الوطني األمني‬ ‫العام للح���زب اإلش���تراكي اليمن���ي الدكتور‬ ‫ياسني س���عيد نعمان وبني ممثل عن جماعة‬ ‫احلوث���ي أحمد ش���رف الدين انته���ت بتعليق‬ ‫اجللسة‪.‬‬ ‫وانض���م ممثلو احلوثي إل���ى ممثلي حزب‬ ‫املؤمت���ر الش���عبي معترض�ي�ن عل���ى اإلفراج‬ ‫عن ش���باب الثورة املعتقل�ي�ن على ذمة قضية‬ ‫تفجير دار الرئاسة‪.‬‬ ‫وس���جل ممثل جماعة احلوثي املس���لحة‬ ‫أحم���د ش���رف الدين نقاط اعت���راض مع أن‬ ‫الالئح���ة الداخلي���ة ال تس���مح ل���ه بذلك إال‬ ‫مبوافقة رئيس اجللسة‪.‬‬ ‫وطلب ممثلو احلوثي من رئاس���ة اجللسة‬ ‫التي رأس���ها ياسني قراءة بيان يوضحون فيه‬ ‫أسباب انسحابهم من جلسة السبت املاضي‬ ‫التي رأس���ها الرئيس ه���ادي وحضرها أمني‬ ‫ع���ام مجلس التعاون اخلليج���ي عبداللطيف‬ ‫الزيان���ي واملبع���وث األمم���ي جم���ال بن عمر‬ ‫وس���فراء الدول العش���ر الراعي���ة للممبادرة‬ ‫اخلليجية من بينهم السفير األمريكي‪.‬‬ ‫وبعد رفض رئاس���ة اجللس���ة على الطلب‬ ‫توج���ه ش���رف الدين إل���ى املنص���ة خملاطبة‬ ‫ياس�ي�ن مباش���رة وعند وصول ش���رف الدين‬ ‫إلى املنص���ة وبدأ في الكالم مع نعمان توافد‬ ‫ممثل���و اجلماعة خلف���ه في محاول���ة لعرقلة‬ ‫اجللسة‪ ،‬األمر الذي أثار غضب ياسني الذي‬ ‫طلب من ش���رف اجلل���وس‪ ,‬وتصاعد س���وء‬ ‫الفهم إلى أن رفع ياسني اجللسة‪.‬‬ ‫وذك���رت مص���ادر إعالمي���ة أن فيصل بن‬ ‫حيدر وهو أحد ممثلي احلوثي رد على ياسني‬ ‫عندما طالبهم بالعودة إلى مقاعدهم بالقول‪:‬‬ ‫القاعة مش قاعة أبوك والله مانرجع‪.‬‬ ‫فيما قالت مصادر أخرى أن أحمد شرف‬ ‫الدي���ن رف���ض العودة إل���ى القاع���ة ورد علي‬ ‫ياس�ي�ن قائال «أنا مش عسكري عند أبوك»‪.‬‬ ‫وهو ما استفز الدكتور ياسني ودفعه للوقوف‬

‫من مكانه‪ ،‬قائ ً‬ ‫ال «اس���كت‪ ..‬اسكت‪ ..‬اسكت‪،‬‬ ‫من معه ش���وية سالح جاي يستعرض به هنا‪،‬‬ ‫اخرج من القاعة»‪.‬‬ ‫وق���ال ياس�ي�ن إن هن���اك أطراف���اً متل���ك‬ ‫الس�ل�اح ‪-‬ف���ي إش���ارة إلى جماع���ة احلوثي‬ ‫املسلحة‪ -‬تريد استعراض قوتها وعضالتها‬ ‫في مؤمت���ر احل���وار‪ ,‬وذلك خ�ل�ال رده على‬ ‫اعتراض أحمد شرف الدين‪.‬‬ ‫وجتاه���ل موقع «االش���تراكي ن���ت» التابع‬ ‫للحزب االش���تراكي احلادثة‪ .‬في وقت نش���ر‬ ‫املوقع خبرين رئيسيني حلادثة مقتل عدد من‬ ‫أنصار احلوثي ف���ي محيط مقر جهاز األمن‬ ‫القوم���ي بصنع���اء‪ ،‬وتصريح ملصدر مس���ئول‬ ‫ف���ي األمانة العامة للحزب االش���تراكي أدان‬ ‫في���ه «ما تعرضت له املس���يرة الس���لمية التي‬ ‫دعت اليها جماعة انصار الله والتي نظمتها‬ ‫بعد اش���عار اجلماعات االمنية بإجرائها من‬ ‫اعت���داء جم���ع بني اس���لوبي القن���ص املنظم‬ ‫ملشاركني في املسيرة وفوق ذلك قيام اجلهات‬ ‫االمنية بس���حب اجلرحى من املستشفى بعد‬ ‫اسعافهم إليه واحتجازهم»‪.‬‬

‫النا�شر‪ /‬علي علي اجلرادي رئي�س التحرير‪ /‬عبدامللك �شم�سان املقرمي االخراج الفني‪ /‬حممد قائد اجلرادي‬

‫إلى ذلك‪ ،‬قال الدكتور ياسني سيعد نعمان‬ ‫«إن الق���وة الغبية تطوق العملية السياس���ية‬ ‫من جديد بش���روطها القدمي���ة التي جتترها‬ ‫م���ن داخ���ل ثقافة أحقي���ة احلك���م»‪ .‬مضيفاً‬ ‫«إن س���دنة هذه الثقاف���ة معجونني مبفاهيم‬ ‫سخيفة للعراقة» ‪-‬حد تعبيره‪.‬‬ ‫وأض���اف على صفحته ف���ي الفيس بوك‪:‬‬ ‫«حت���ى الرئي���س الس���ابق الذي حك���م البالد‬ ‫ألكثر من أربع وثالثني س���نة لم يجد ما يدفع‬ ‫به هجوم خصومه عليه سوى القول بأن جده‬ ‫كان ش���يخا كبيرا على الرغم م���ن أنه صرح‬ ‫ذات يوم بأن جده كان رجال بس���يطا ال ميلك‬ ‫غير عمله الي كان يبيعه متنقال من قرية إلى‬ ‫أخرى»‪.‬‬ ‫وقال«ل���م يك���ن ف���ي ذلك م���ا يعي���ب‪ .‬كان‬ ‫يكب���ر بعمله ال بنس���به‪ ،‬لم يثر عليه الش���عب‬ ‫ألن ج���ده كان متواضعا وفقيرا بل ألنه غادر‬ ‫قي���م الفق���راء ول���م يعد يهت���م به���م وهو في‬ ‫املوقع الذي كان يؤهل���ه ألن يرد لهم اجلميل‬ ‫وبعض االعتبار بأن خرج من وسطهم ليحكم‬ ‫اليمن»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫قائ�ل�ا‪« :‬ما ال���ذي يعنيه‬ ‫وتس���اءل نعمان‬ ‫اآلن أن يفاخ���ر بأن جده كان ش���يخا وقد بلغ‬ ‫ه���و منزلة تتج���اوز هذه املفاخ���رة لو لم تكن‬ ‫هناك محاولة إلعادة إنتاج فكرة احلكم على‬ ‫قاعدة غير التي يتحاور حولها الناس اليوم‪،‬‬ ‫القوة املس���تندة على السالح والثروة املنهوبة‬ ‫أو فل���وس اخلارج بتزاوج مع «عراقة» من أي‬ ‫نوع كان»‪.‬‬ ‫وأوض���ح «إن اجلعجع���ة الت���ي تخت���رق‬ ‫مؤمتر احلوار تخف���ي هذه احلقيقة وهي أن‬ ‫هؤالء ال���ذي يعتقدون أن عراق���ة من نوع ما‬ ‫تؤهله���م وحده���م للحكم ال يج���ب عليهم أن‬ ‫يهدروها باجلل���وس مع الرع���اع على طاولة‬ ‫واحدة لتقرير مس���تقبل هذا البلد‪ ..‬ظاهرة‬ ‫االنس���حابات التي ميارسها البعض ألسباب‬ ‫ال عالقة لها باحلوار على نحو مس���تمر هي‬ ‫جتس���يد لهذه الفلس���فة من قبل قوى شكلها‬ ‫وعزز نفوذها منهج فاسد في احلكم»‪<.‬‬

‫العنوان‪:‬تقاطع الدائري مع �شارع ‪ - 20‬ت‪ )01-205285(:‬فاك�س‪�- )-01 204216(:‬ص‪.‬ب (‪ -)1687‬التوزيع (‪ - )712020299 - 777312904‬االعالنات (‪)772245320‬‬


‫‪299‬‬ ‫‪� 3‬أخـبــار‬ ‫‪www.alahale.net‬‬ ‫اب��ت��ع��اث ط�ل�اب ل��درا���س��ات عليا ف��ـ��ي اخل����ارج ب���دون م��ل��ف��ات �أو مب��ل��ف��ات غ�ير مكتملة‪..‬‬ ‫قوائم الفائزين التي �أعلنتها ال��وزارة فـي ابريل املا�ضي مل ت�شمل على تلك الأ�سماء‪..‬‬ ‫جن��ل وكيل ال���وزارة ومب��ع��دل (‪ )%70.62‬يح�صل على منحة ل�ل��أردن «ت��ق��دي��ر ًا خلدمة وال���ده»‪..‬‬ ‫‪ 1434/8/2‬املوافق ‪2013/6/11‬‬

‫جنل ر�شاد العليمي يح�صل على منحة �إىل جامعة «�سانت ماري» بكندا بقرار وزاري‬

‫كش���فت وثيقة رس���مية –حصلت عليها‬ ‫األهال���ي‪ -‬عن إصدار وزي���ر العليم العالي‬ ‫والبحث العلمي هش���ام شرف قراراً وزارياً‬ ‫ف���ي الثامن من مايو املنص���رم قضى مبنح‬ ‫جن���ل اللواء الرك���ن الدكتور رش���اد محمد‬ ‫العليمي منحة دراس���ية جامعي���ة إلى دولة‬ ‫كندا‪.‬‬ ‫وقضى القرار الوزاري «بناء على مذكرة‬ ‫الس���فارة برق���م (‪)2012/181/16/90‬‬ ‫وتاريخ (‪ )2012/10/15‬وبنا ًء على عرض‬ ‫قطاع البعث���ات والعالقات الثقافية بتاريخ‬ ‫(‪ »)2011/7/23‬باعتم���اد منحة دراس���ية‬ ‫للطال���ب «أحمد رش���اد محم���د العليمي»‬ ‫إل���ى جامعة «س���انت م���اري» بدول���ة كندا‬ ‫للدراس���ة في قس���م «آداب وعل���م اجتماع»‬ ‫من العام الدراس���ي ‪ 2014/2013‬واعتماد‬ ‫«املس���اعدة والرسوم الدراس���ية» للطالب‬ ‫و»يعتبر ع���ام اإليفاد احملدد في القرار هو‬ ‫التاري���خ الفعلي الحتس���اب مدة الدراس���ة‬ ‫للطال���ب‪ ،‬ويعمل بهذا الق���رار أكادميياً من‬ ‫ع���ام اإليفاد ومالياً م���ن تاريخ اعتماده من‬ ‫الوزارة»‪.‬‬ ‫وص���در الق���رار ال���وزاري بدي���وان عام‬ ‫الوزارة بتاريخ ‪ 8‬مايو‪.2013‬‬ ‫وكان الرئي���س عبدرب���ه منص���ور هادي‬ ‫قدر أصدر (‪ )2012 /9/11‬قراراً بإجراء‬ ‫أول تعديل في حكومة الوفاق الوطني التي‬ ‫ش���كلت في العاشر من ديس���مبر ‪2011‬م‪،‬‬ ‫وقضى القرار بإبعاد املهندس هشام شرف‬ ‫من وزارة النفط واملعادن على خلفية قضايا‬ ‫فساد وتعيينه وزيراً للتعليم العالي والبحث‬ ‫العلمي‪ ،‬بدالً عن الدكتور يحيى الش���عيبي‬ ‫الذي قدم استقالته من الوزارة‪.‬‬ ‫وكان���ت وزارتا النفط واملع���ادن والتعليم‬ ‫العال���ي من نصيب حزب املؤمتر الش���عبي‬ ‫العام الذي يش���غل الوزير شرف عضو في‬ ‫اللجن���ة العامة للحزب ويعد أحد القيادات‬ ‫املقربة من عائلة صالح‪.‬‬ ‫ويج���ري التالعب ف���ي املنح الدراس���ية‬ ‫املمنوح���ة للطالب منذ س���نوات ويتم منح‬ ‫املنح ألبناء مس���ئولني ومقرب�ي�ن من عائلة‬ ‫صالح ورموز في نظامه‪.‬‬ ‫وأعلن���ت وزارة التعلي���م العالي والبحث‬ ‫العلمي في ابريل املاضي أس���ماء الفائزين‬ ‫باملفاضل���ة على منح الدراس���ات اجلامعية‬ ‫اخلارجية والداخلية للعام اجلامعي ‪2013‬‬

‫تالعب مبلفات الدرا�سات العليا‬

‫ ‪ ،2014‬وعدده���ا (‪ )698‬منحة‪ ،‬لكن تلك‬‫الكشوفات لم حتتوي اسم جنل العليمي ما‬ ‫يش���ير إلى أن املنحة خارج املنح التي جرى‬ ‫اإلعالن عنها‪.‬‬ ‫وسبق وقال ش���رف إن اختيار الفائزين‬ ‫كان عب���ر جلنة من ال���وزارة ض ّمت ممثلني‬ ‫ع���ن وزارت���ي اخلدم���ة املدني���ة واملغتربني‬ ‫وفقاً لقواعد املفاضلة وشروط القبول في‬ ‫جامعات الدول املانحة واجلامعات اليمنية‬ ‫من ب�ي�ن إجمالي عدد املتقدمني للمفاضلة‬ ‫وعددهم (‪ )2691‬طالباً وطالبة‪.‬‬ ‫وأوض���ح أن تلك املنح ه���ي املتوفرة لدى‬ ‫ال���وزارة وعدده���ا (‪ )280‬منح���ة خارجية‬ ‫مقدمة لليمن من عدد من الدول الشقيقة‬ ‫والصديقة وفقاً لالتفاقيات والبرتوكوالت‬ ‫املوقعة معه���ا‪ ،‬و(‪ )385‬منح���ة داخلية في‬ ‫اجلامعات اليمنية باإلضافة إلى منح أوائل‬ ‫اجلمهورية‪.‬‬ ‫وأش���ار إل���ى أنها وزع���ت وفق���اً ملعايير‬ ‫صارم���ة وش���فافة وتطبيق���اً ملب���دأ تكاف���ؤ‬ ‫الف���رص ب�ي�ن اجلمي���ع مبوج���ب املعايي���ر‬ ‫القانونية واملوضوعية‪.‬‬

‫مبتعثني تقديرا للخدمة‬

‫تكش���فت وثيقة أخرى ع���ن ابتعاث أبناء‬ ‫مسئولني في وزارة التعليم العالي للدراسة‬

‫اجلامعية في اخلارج رغم أن معدالتهم في‬ ‫الثانوية العامة متدنية‪.‬‬ ‫وتوض���ح مذك���رة –حصل���ت عليه���ا‬ ‫األهالي‪ -‬مرفوعة من وكيل الوزارة لقطاع‬ ‫البعث���ات والعالقات الثقافي���ة وموقعة من‬ ‫مدير عام البعثات واملنح الدراسية ورئيس‬ ‫قسم البيانات ومدير الدراسات اجلامعية‬ ‫ورئيس قس���م املتابع���ة ب���وزارة التعليم إلى‬ ‫الوزير هشام ش���رف‪ ،‬توضح أن جنل وكيل‬ ‫وزارة التعلي���م العال���ي والبح���ث العلم���ي‬ ‫لقط���اع البعث���ات والتعاون الدولي س���ابقاً‬ ‫الدكتور علي محمد الش���عور «حصل على‬ ‫قبول من جامعة العلوم التطبيقية اخلاصة‬ ‫ف���ي األردن للعام الدراس���ي ‪2013/2012‬‬ ‫بتخصص إدارة أعمال»‪.‬‬ ‫املذك���رة تؤك���د أن الطال���ب «أحمد علي‬ ‫محمد حمادي الشعور» حاصل في الثانوية‬ ‫العام���ة ‪-‬القس���م العلم���ي‪ -‬عل���ى مع���دل‬ ‫(‪ )%70.62‬وخريج عام ‪2012/2011‬م من‬ ‫أمانة العاصمة‪ ،‬ولم تشمله قوائم الفائزين‬ ‫التي أعلنتها الوزارة‪.‬‬ ‫ومت���ت املوافق���ة عل���ى طل���ب اعتم���اد‬ ‫املس���اعدة املالي���ة والرس���وم الدراس���ية‬ ‫للمذك���ور «تقدي���راً لوالده ال���ذي خدم في‬ ‫الوزارة ألكثر من خمس س���نوات» –حسب‬ ‫الوثيقة‪.‬‬

‫وثيقة أخرى تكش���ف عن ابتعاث طالب‬ ‫لدراس���ات عليا في اخلارج بدون ملفات أو‬ ‫مبلفات غير مكتملة‪.‬‬ ‫وتوض���ح مذك���رة رس���مية مرفوع���ة من‬ ‫امللحقي���ة الثقافي���ة بالس���فارة اليمنية في‬ ‫موس���كو بتاريخ (‪2012 /7/18‬م) وموقعة‬ ‫من املستش���ار الثقافي د‪ .‬عبدالله محسن‬ ‫طالب موجهة إلى وكيل وزارة التعليم العالي‬ ‫والبحث العلمي لقطاع البعثات والعالقات‬ ‫الثقافي���ة الدكت���ور عبدالك���رمي الروضي‪،‬‬ ‫توضح أن ملفات املبتعثني للدراسات العليا‬ ‫للعام الدراسي ‪2012/2011‬م غير مكتملة‬ ‫ً‬ ‫فض�ل�ا ع���ن ع���دم وج���ود ملف���ات لبعض‬ ‫الطالب املبتعثني‪.‬‬ ‫املذكرة تكشف عن إرسال وزارة التعليم‬ ‫العالي إلى الس���فارة (‪ )20‬ملفا «لم تنطبق‬ ‫ضمن شروط اجلانب الروسي املرسل لكم‬ ‫نسخة منها في حينه» –تقول املذكرة‪.‬‬ ‫السفارة طالبت الوزارة بـ»سرعة إرسال‬ ‫الوثائق حس���ب طلب اجلانب الروسي وأي‬

‫تأخير س���يضعنا في حرج أمام املرشحني‬ ‫للدراس���ة»‪ ،‬وتضي���ف املذك���رة‪« :‬وامللحقية‬ ‫تخلي مسئوليتها»‪.‬‬ ‫ويظه���ر م���ن قائمة األس���ماء –حتتفظ‬ ‫األهالي باألس���ماء‪ -‬املرفقة باملذكرة حجم‬ ‫التالع���ب ف���ي املن���ح الدراس���ية وأن عدد‬ ‫من املبتعثني هم أبناء مس���ئولني لم تتمكن‬ ‫ال���وزارة من اس���تكمال ملفاته���م وبعضهم‬ ‫ال ميتل���ك ملف���ات مطابقة للش���روط‪ ،‬في‬ ‫وق���ت يت���م التالعب فيه مبلف���ات املبتعثني‬ ‫احلاصل�ي�ن عل���ى املنح بن���اء عل���ى معايير‬ ‫معتمدة‪.‬‬ ‫قائمة األسماء املرفقة توضح أن ملفات‬ ‫مبتعث�ي�ن دكت���وراه أرس���لت بدون ش���هادة‬ ‫ماجس���تير وكثير من امللفات بدون نلخص‬ ‫الرس���ائل العلمية وبعضها بدون ش���هادات‬ ‫صحي���ة‪ .‬وبعض آخر ل���م ترس���ل ملفاتهم‬ ‫مطلقاً‪.‬‬ ‫وم���ن ب�ي�ن ‪ 22‬ملف���اً مت إرس���الها قالت‬ ‫املذكرة إن ملف املرشحة رقم (‪ )18‬واملرشح‬ ‫االحتياطي رقم (‪ )2‬فقط مكتملني‪<.‬‬

‫حتتفظ‬ ‫ال�صحيفة‬ ‫بالأ�سماء‬

‫حتتفظ‬ ‫ال�صحيفة‬ ‫بالأ�سماء‬

‫الآن�سي و�صف قائمة املعتقلني على ذمة حادثة النهدين باخللطة ال�سحرية‪ ..‬ثعيل طالب بلجنة حتقيق دولية وقال‬ ‫�إن تهم البع�ض «�صيام االثنني واخلمي�س»‪ ..‬م�شهور‪ :‬ما�ضون للإفراج عن كل املعتقلني خارج �إطار القانون‬

‫م�ؤذن الق�صر اجلمهوري‪ :‬لو كان �صالح ونظامه‬ ‫ميتلكون دليال واحدا لقاموا بت�صفيتنا �أو حماكمتنا‬

‫< علي العوارضي‬ ‫أك���دت وزي���رة حق���وق اإلنس���ان حورية‬ ‫مش���هور عزمها عل���ى إجراء عملية مس���ح‬ ‫ش���املة لكل السجون الرس���مية في عموم‬ ‫محافظات اجلمهورية للبحث عن معتقلني‬ ‫خ���ارج إط���ار القانون والعم���ل على إطالق‬ ‫سراحهم‪.‬‬ ‫وقال���ت خ�ل�ال مؤمتر صحف���ي جمللس‬ ‫معتقلي الثورة وحتال���ف قبائل اليمن عقد‬ ‫األحد حول آخر مستجدات قضية معتقلي‬ ‫ومخفي���ي الثورة الش���بابية‪« :‬م���ن ارتكبوا‬ ‫مجزرة جمع���ة الكرام���ة والتلفزيون وبنك‬ ‫ال���دم والق���اع وأحرقوا س���احة احلرية في‬ ‫تع���ز هم من يجب اعتقاله���م وإحالتهم إلى‬ ‫احملاكمة»‪.‬‬ ‫واعتب���رت الوزي���رة مش���هور أن ه���ذه‬ ‫اجلرائم ال تسقط بالتقادم ومن حق شباب‬ ‫الث���ورة أن يقاضوا مرتكبيه���ا أمام احملاكم‬ ‫الوطنية والدولية متى شاءوا‪.‬‬

‫الفتة إلى أن إرادة وعزمية شباب الثورة‬ ‫املعتصم�ي�ن ف���ي س���احة س���يادة القان���ون‬ ‫واملرابط�ي�ن م���ع زمالئه���م داخل الس���جن‬ ‫املرك���زي بصنعاء ش���كلت الضغ���ط األكبر‬ ‫ال���ذي بس���ببه مت اإلفراج ع���ن ‪ 17‬معتق ً‬ ‫ال‬ ‫وهو األمر ذاته الذي دفعها إلى النزول إلى‬ ‫الس���جن وإعالن اعتصامها وإضرابها عن‬ ‫الطعام تضامنا مع أولئك املعتقلني‪.‬‬ ‫من جانب���ه قال احملامي خالد اآلنس���ي‬ ‫إن اخللطة السحرية لقائمة املعتقلني على‬ ‫ذم���ة حادث���ة جامع النهدي���ن والتي جمعت‬ ‫ب�ي�ن ش���باب الث���ورة وأف���راد من حراس���ة‬ ‫معه���د امليث���اق وح���رس الش���رف والقوات‬ ‫اخلاصة واحل���رس اجلمه���وري تؤكد بأن‬ ‫غالبية العس���كريني الذين وردت أسماؤهم‬ ‫ف���ي تلك القائم���ة كانوا م���ن الرافضني أو‬ ‫املعترض�ي�ن على إط�ل�اق الرصاص احلي‬ ‫ضد احملتجني سلمياً‪.‬‬ ‫وحذر اآلنس���ي الرئيس ه���ادي ونظامه‬

‫من أي محاولة إلغالق ملف مجزرة جمعة‬ ‫الكرام���ة الت���ي قال إنها هي من أس���قطت‬ ‫نظ���ام صالح‪ ،‬وأي التفاف عليها أو جتاهل‬ ‫لها س���يكون سبباً إلس���قاط نظام من بعده‬ ‫حد تعبيره‪.‬‬‫زي���اد مؤن���س أح���د املعتقل�ي�ن ال���ـ(‪)17‬‬ ‫الذي���ن مت االف���راج عنه���م مؤخ���راً حتدث‬ ‫عن أس���اليب كثيرة م���ن التعذي���ب تلقوها‬ ‫خ�ل�ال (‪ )8‬أش���هر م���ن اإلخفاء القس���ري‬ ‫في زنازين األم���ن القومي اخلاضع آنذاك‬ ‫إلدارة النظ���ام الس���ابق والت���ي وصلت حد‬ ‫التهدي���د بالقت���ل واالغتص���اب وتكبي���ل‬ ‫األيدي واألقدام ومصادرة أبسط احلقوق‬ ‫اإلنسانية والقانونية‪.‬‬ ‫وق���ال م���ؤذن جامع القص���ر اجلمهوري‬ ‫الذي يبعد كيلوهات عن مس���جد النهدين‪:‬‬ ‫«ذنبنا الوحيد أننا كنا نذهب إلى الساحات‬ ‫وكان بعض اجلواسيس واخملبرين املندسني‬ ‫هناك يرصدون ذلك ويرفعوا بتقارير‪ ،‬ولو‬

‫كان���وا ميتلكون دلي���ل واحد يثب���ت تورطنا‬ ‫بالتهمة امللفقة لنا لقاموا بتصفيتنا جميعا‬ ‫والقوة ال تزال في أيدي نظام صالح»‪.‬‬ ‫وأض���اف‪« :‬نحن واثقون ببراءة من تبقى‬ ‫م���ن زمالئنا في الس���جن املركزي ولن يقر‬ ‫لن���ا قرار أو يهدأ لنا ب���ال حتى يتم اإلفراج‬ ‫عنهم وعن كافة املعتقل�ي�ن واخملفيني على‬ ‫ذمة الثورة»‪.‬‬ ‫إلى ذل���ك ذك���ر عبدالكرمي ثعي���ل‪ ،‬رئيس‬ ‫اجمللس العام ملعتقلي الثورة‪ ،‬أنه مايزال هناك‬ ‫‪ 19‬معتق���ل في مركزي حج���ة مضربني عن‬ ‫الطع���ام من���ذ ‪2013-5-52‬م و‪ 5‬في مركزي‬

‫صنع���اء و ‪ 6‬في س���جون متفرقة و‪ 17‬مخفي‬ ‫قس���راً‪ ،‬داعياً إلى س���رعة اعتقال اجملرمني‬ ‫احلقيقي�ي�ن وإيداعهم خل���ف القضبان بدالً‬ ‫من مراضاتهم واجلل���وس معهم على طاولة‬ ‫احل���وار‪ .‬وقال إن ع���ددا من اعتقل���وا كانت‬ ‫تهمتهم «صيام االثنني واخلميس»‪.‬‬ ‫وأش���ار إلى أن مطلب إقالة النائب العام‬ ‫كفل���ه لهم القانون خاص���ة وأن هذا النائب‬ ‫خال���ف القانون فض ً‬ ‫ال ع���ن كونه قد نصب‬ ‫من قبل اخمللوع صالح عقب ارتكاب مجزرة‬ ‫جمعة الكرامة للقيام مبهمة واضحة وهي‬ ‫اغالق ملف هذه القضية‪<.‬‬


‫‪299‬‬

‫‪ 1434/8/2‬املوافق ‪2013/6/11‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫مطالب ب�إقالة وحماكمة النائب العام‬

‫طالب جموع من املتظاهرين خالل مشاركتهم في‬ ‫جمعة «تطهير القضاء» بالعاصمة صنعاء باإلفراج‬ ‫عن بقية شباب الثورة املعتقلني وإقالة النائب العام‬ ‫ومحاكمته‪ ،‬النتهاكه الدستور والقانون‪.‬‬ ‫وردد املشاركون هتافات تدعو لتطهير القضاء‬ ‫ممن يعملون على حرفه عن أداء وظيفته في إرساء‬ ‫العدل واحل��ق‪ ،‬وإنصاف املظلومني‪ ،‬داعني‬ ‫إلقالة النائب العام املعني من قبل صالح‪.‬‬ ‫وتأتي اجلمعة بعد أن أفرجت السلطات‬ ‫اخلميس عن ‪ 17‬معتقل من شباب الثورة‬ ‫في السجن املركزي بصنعاء واإلبقاء‬ ‫على خمسة آخ��ري��ن ب��أم� ٍ�ر م��ن النائب‬ ‫العام وهم‪( :‬إبراهيم احلمادي‪ ،‬شعيب‬ ‫ال��ب��ع��ج��ري‪ ،‬عبدالله ال��ط��ع��ام��ي‪ ،‬غالب‬ ‫العيزري‪ ،‬محمد عمر)‪.‬‬ ‫وق���ال رئ��ي��س اجمللس‬ ‫العام ملعتقلي الثورة‬ ‫عبدالكرمي ثعيل في‬ ‫ت���ص���ري���ح صحفي‬ ‫إن املعتقلون الـ‪17‬‬ ‫خرجوا من السجن‬

‫‪4‬‬

‫بعد أن أقنعهم زمالؤهم اخلمسة احملتجزون بضرورة‬ ‫ذلك وعدم ربط مصيرهم بهم‪.‬‬ ‫ونقل ثعيل عن املعتقلني اخلمسة قولهم «إننا نعلم‬ ‫أن قضيتنا سياسية‪ ،‬وأن الرئيس اخمللوع‪ ،‬يريد أن‬ ‫يغطي على ما حصل في دار الرئاسة بإبقائنا قيد‬ ‫االعتقال لكننا لن ننكسر ولن نفقد األمل في اخلروج‬ ‫من السجن»‪.‬‬ ‫وكانت توجيهات رئاسية قد صدرت‬ ‫أول أم��س ال��ث�لاث��اء ب��اإلف��راج ع��ن ‪19‬‬ ‫من أصل ‪ 22‬معتقل من شباب الثورة‬ ‫السلمية احملتجزين داخ���ل السجن‬ ‫امل��رك��زي بصنعاء‪ ،‬بعد دخولهم في‬ ‫إض���راب ع��ن ال��ط��ع��ام ل��ق��راب��ة نصف‬ ‫شهر‪.‬‬ ‫وجت��اه��ل��ت ال��ت��وج��ي��ه��ات الرئاسية‬ ‫‪ 17‬مخفياً م��ن ش��ب��اب الثورة‬ ‫الشعبية السلمية يشتبه‬ ‫بوجودهم في سجون‬ ‫وم��ع��ت��ق�لات سرية‬ ‫خ��اص��ة بالرئيس‬ ‫اخمللوع وعائلته‪<.‬‬

‫�أخبــار‬

‫�صالح‪ :‬جدي كان �أكرب �شيخ وعبدالفتاح‬ ‫�إ�سماعيل �أعطي �أكرب من حجمه‬

‫عب���ر علي صال���ح ع���ن افتخاره‬ ‫بقبيلة عفاش‪ ،‬وقال‪« :‬أنا أنتمي إلى‬ ‫عائلة عفاش املسماة على اسم كبير‬ ‫شيوخ قبيلتنا‪ ،‬وأفتخر باسم عفاش‬ ‫ش���يخ العش���يرة‪ ،‬والتربة كان لونها‬ ‫أحم���ر وليس م���ن قبيل���ة األحمر‪،‬‬ ‫ولكنن���ي م���ن قبيلة عف���اش‪ ،‬وأعتز‬ ‫بكل من يناديني بهذا االسم»‪.‬‬ ‫وق���ال ف���ي حديث���ه لبرنام���ج‬ ‫الذاكرة السياس���ية لقناة «العربية»‬ ‫إنه يش���عر حالياً بارتي���اح بعد تركه‬ ‫للس���لطة‪ ،‬وأن���ه تقبل مس���ألة تركه‬ ‫للس���لطة بارتي���اح ول���م يجب���ر على‬ ‫ذل���ك‪ ،‬وأض���اف‪ :‬ل���م أجب���ر عل���ى‬ ‫ت���رك الس���لطة وكان مبق���دوري أن‬ ‫أحسمها عسكرياً وش���عبياً‪ ،‬لكن ال‬ ‫يجوز أن أبقى على كرس���ي السلطة‬ ‫وحتتي نهر من الدم���اء‪ ،‬ألني أتيت‬ ‫للسلطة بطرق دميقراطية ولم آتي‬

‫وزارة النفط ت�ؤكد ر�سميا وجود‬ ‫خمزون نفطي فـي اجلوف‬ ‫أك���د مصدر مس���ؤول ب���وزارة النفط أن‬ ‫الدالئ���ل واملؤش���رات تؤك���د أن محافظ���ة‬ ‫اجلوف م���ن القطاعات النفطي���ة الواعدة‬ ‫التي تزخر مبخزون نفطي كبير‪.‬‬ ‫وق���ال املص���در ف���ي تصريح للث���ورة نت‬ ‫ب���أن اجلوف من ضم���ن املناطق املطروحة‬ ‫عل���ى قائم���ة القطاع���ات الت���ي س���تجري‬ ‫عليها دراس���ات استكشافية باإلضافة إلى‬ ‫أنه���ا معروض���ة عل���ى الش���ركات النفطية‬ ‫االستثمارية الدولية‪.‬‬ ‫وأضاف أن ما يت���م تداوله عن اخملزون‬ ‫النفط���ي باحملافظة يقوم على االحتماالت‬ ‫واملؤش���رات ولم جت���ر دراس���ة فعلية حتى‬ ‫الوق���ت احلاض���ر لتأكي���د صح���ة تل���ك‬ ‫األخبار‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن وزارة النفط ما زال لديها‬ ‫كثي���ر من القطاع���ات النفطية ف���ي أماكن‬ ‫متفرق���ة تس���عى إل���ى إج���راء الدراس���ات‬ ‫املسحية فيها‪.‬‬ ‫وكانت دراس���ة جيولوجية حملت عنوان‬ ‫(الكنز اخملفي في اليمن) أعدتها ش���ركات‬ ‫مسح عاملية متخصصة في االستكشافات‬ ‫النفطي���ة ع���ام ‪1992‬م –حص���ل عليه���ا‬ ‫األهال���ي ن���ت‪ -‬كش���فت عن وج���ود بحيرة‬ ‫نفطية ه���ي األكبر ف���ي اجلزي���رة العربية‬ ‫تقع م���ا بني محافظ���ات م���أرب‪ ،‬اجلوف‪،‬‬ ‫حضرموت‪ ،‬شبوة‪ ،‬أبني‪.‬‬ ‫ووفق���ا للدراس���ة فق���د تس���بب خط���أ‬ ‫جيولوجي في املنطقة ف���ي جتمع البحيرة‬ ‫النفطي���ة‪ .‬وبدأت تل���ك الش���ركات بعملية‬ ‫االستكشاف منذ عام ‪1984‬م‪.‬‬ ‫وتشير الدراسة األمريكية إلى أن مركز‬ ‫ذل���ك التجمع النفطي يقع ف���ي محافظتي‬ ‫مأرب واجلوف‪.‬‬ ‫وتوضح الدراس���ة أن البحي���رة النفطية‬ ‫املتجمعة (‪ )supper-continent‬بدأت‬ ‫في التجمع خالل العصر اجليورسيك قبل‬ ‫حوال���ي ‪ 150‬مليون عاما عندما كانت قارة‬ ‫آس���يا ال زالت مرتبطة بق���ارة أفريقيا في‬ ‫قارة واحدة‪.‬‬ ‫وحدث التجمع قبل ‪ 100‬مليون عاما من‬ ‫تش���كل خليج عدن وانفصال قارة أفريقيا‬ ‫ع���ن آس���يا‪ ،‬وأخ���ذت أول عالم���ة اخلطأ‬ ‫اجليولوج���ي الذي نتج عنه ه���ذا اخملزون‬ ‫شكل (‪ )Y‬داخل األجزاء الداخلية للقشرة‬ ‫األرضية‪ ،‬لذلك يطلق عليه الرابط الثالثي‬ ‫–وفقا للدراسة‪.‬‬ ‫وكان���ت محط���ة التلفزي���ون األميركي���ة‬ ‫«سكاي نيوز» قالت ‪-‬مطلع يناير املنصرم‪-‬‬ ‫إن أكب���ر منبع نف���ط في العال���م يصل إلى‬

‫مخزون نفطي حتت األرض هو في اليمن‪،‬‬ ‫وميتد قسم منه إلى السعودية بجزء بسيط‬ ‫على عمق ‪ 1800‬متر إال أن اخملزون الكبير‬ ‫حتت أرض اليمن‪ ،‬ويُعتبر األول في العالم‬ ‫من حيث اخملزون‪.‬‬ ‫وأضافت‪« :‬وإذا كانت الس���عودية متتلك‬ ‫‪ %34‬م���ن مخ���زون النف���ط العامل���ي‪ ،‬ف���إن‬ ‫اكتش���اف هذه اآلبار م���ن النفط في اليمن‬ ‫يجع���ل اليم���ن متتل���ك ‪ %34‬م���ن اخملزون‬ ‫العاملي اإلضافي»‪.‬‬ ‫ولم تك���ن تلك املعلومات ه���ي األولى إذ‬ ‫سبق وكشف وليام إجندل احملرر الرئيسي‬ ‫في موقع «جلوبال رسيرش» األمريكي عن‬ ‫حصوله على معلوم���ات من اجتماع خاص‬ ‫في واش���نطن من مص���در أمريكي «مطلع»‬ ‫أن اليم���ن لديه���ا م���ن النف���ط م���ا يغط���ي‬ ‫احتياجات العالم خلمسني سنة قادمة‪.‬‬ ‫وأع���د املؤلف دراس���ة نش���رت ترجمتها‬ ‫صحيف���ة «األهال���ي» ف���ي الع���دد (‪)126‬‬ ‫‪2010‬م حتدث فيها أجن���دة اليمن اخلفية‬ ‫وع���ن املم���ر االس���تراتيجي لعب���ور النفط‬ ‫وبحي���رة النف���ط «العظم���ى» فـ���ي ش���بوة‬ ‫وحضرموت‪.‬‬ ‫وفي حديثه ع���ن االحتياطيات النفطية‬ ‫غي���ر املس���تغلة في املناط���ق احلدودية بني‬ ‫السعودية واليمن التي يُقال بأنها من أكبر‬ ‫االحتياطيات في العالم قال وليام إن اليمن‬ ‫تعد واحدة من أهم احتياطيات النفط غير‬ ‫املستغلة في العالم‪ ،‬فحوضا املسيلة وشبوة‬ ‫بحسب شركات النفط العاملية‪ -‬من أهم‬‫احلقول االستكشافية النفطية في العالم‪.‬‬ ‫وكان خبي���ر نفطي أكد ف���ي تصريحات‬ ‫س���ابقة لـ»األهال���ي نت» إن وزارة وش���ركة‬

‫النفط على دراية مس���بقة بتلك املعلومات‪،‬‬ ‫مؤك���دا امتالكهم���ا خرائ���ط جيولوجي���ة‬ ‫ع���ن احلق���ل النفط���ي املمتد م���ع احلدود‬ ‫الس���عودية وفي محافظات اجلوف ومأرب‬ ‫وش���بوة وصحراء الربع اخلال���ي حتديدا‪.‬‬ ‫م���ا يؤك���د أن النظ���ام الس���ابق أخفى تلك‬ ‫اخلرائط وجم���د االستكش���اف والتنقيب‬ ‫في تلك املناطق‪.‬‬ ‫وقالت احملطة األمريكية إن الس���عودية‬ ‫عرض���ت على اليم���ن أن تدفع لها س���نوياً‬ ‫‪ 10‬ملي���ارات دوالر مقاب���ل إعطائها امتياز‬ ‫اس���تخراج النفط من اليمن على ‪ 50‬سنة‪،‬‬ ‫إال أن اليمن لم تواف���ق‪ .‬وتضيف‪« :‬ولذلك‬ ‫فالص���راع عل���ى الطاق���ة ف���ي الـ‪ 20‬س���نة‬ ‫القادمة س���يكون كبيرا بشأن طاقة اليمن‪،‬‬ ‫والص���راع ب�ي�ن موس���كو وواش���نطن عل���ى‬ ‫استثمار النفط في اليمن»‪.‬‬ ‫وتش���ير الدراس���ة األمريكي���ة (الكن���ز‬ ‫اخملفي ف���ي اليمن) إل���ى أن مركز التجمع‬ ‫النفطي يقع في محافظتي مأرب واجلوف‪.‬‬ ‫وتقع تلك البحيرة النفطية ضمن اخملزون‬ ‫(‪ )Y‬األط���ول من قناة الس���ويس –أي أكثر‬ ‫من ‪ 162‬كيلومتر مربع‪.‬‬ ‫وذك���رت الدراس���ة أن حق�ل�ا واحدا في‬ ‫تل���ك املنطق���ة يحتوي في أق���ل التقديرات‬ ‫حوالى (‪ )500‬مليون برميل من النفط‪.‬‬ ‫وكان محاف���ظ محافظة اجلوف محمد‬ ‫بن عبود الش���ريف كشف في ندوة بصنعاء‬ ‫(‪ 10‬ديس���مبر ‪ )2012‬أن اجل���وف «متتلك‬ ‫أكب���ر احتياط���ي من النف���ط والغ���از على‬ ‫مستوى اليمن إن لم يكن على مستوى شبه‬ ‫اجلزيرة العربية»‪<.‬‬

‫عل���ى ظهر دبابة أو انقالب قبلي أو‬ ‫عسكري»‪.‬‬ ‫وع���ن رأي���ه ح���ول عبدالفت���اح‬ ‫إس���ماعيل ومدى خطورته ودهائه‬ ‫السياس���ي ق���ال صالح وه���و يدلك‬ ‫بي���ده عل���ى رأس���ه‪« :‬أن���ا التقيت���ه‬ ‫مرت�ي�ن م���رة ف���ي تونس وم���رة في‬

‫قم���ة الكويت‪ ،‬هو إنس���ان بس���يط‪،‬‬ ‫ه���م أعط���وه أكب���ر من حجم���ه‪ ،‬لم‬ ‫يكن بحج���م الوصف الذي يوصف‪،‬‬ ‫مش بهذا اخلطورة وال بهذا الزخم‬ ‫التي كان يُتحدث عنها وكان مفكراً‬ ‫سياسياً مثله مثل أي مفكر سياسي‬ ‫وكان هن���اك م���ن ه���و أفض���ل منه‪،‬‬ ‫حملوه ما ال يطيق»‪.‬‬ ‫وح���ول موق���ف عل���ي ناصر من‬ ‫الوح���دة اليمني���ة ق���ال صال���ح‪ :‬إن‬ ‫ناص���ر ل���م يك���ن متحمس���اً كثي���راً‬ ‫للوحدة‪ ،‬حت���ى أنه حني حلت حرب‬ ‫صي���ف ‪94‬م التق���ى ب���ه ف���ي قطر‪،‬‬ ‫وطلب من ناصر العودة إلى صنعاء‬ ‫لتش���كيل حكوم���ة إال أن���ه رف���ض‬ ‫وقال إنه س���يعود لتش���كيل اجمللس‬ ‫الوطن���ي‪ ،‬مش���يراً إلى أنهم���ا اتفقا‬ ‫عل���ى تعي�ي�ن ناص���ر رئي���س وزراء‬ ‫حلكومة الوحدة‪<.‬‬

‫م�شروع بناء ج�سر فـي «بيت بو�س»‬ ‫بالعا�صمة يت�سبب فـي �أزمة لل�سكان‬

‫عل���ى مس���احة تزي���د عن‬ ‫نصف كيلو متر مربع مت بناء‬ ‫س���ياج حديدي لبناء جس���ر‬ ‫جولة بيت ب���وس بالعاصمة‬ ‫صنع���اء‪ ،‬وأقفل���ت الطرقات‬ ‫األرب���ع املودي���ة إل���ى اجلولة‬ ‫ومن���ع املواطنني م���ن املرور‬ ‫في واحدة م���ن أكثر املناطق‬ ‫حيوية بالعاصمة‪.‬‬ ‫ويشكو أصحاب احملالت‬ ‫التجارية هن���اك من أضرار‬ ‫حتل���ق بهم ج���راء عدم قدرة‬ ‫الزبائن على الوصول إليهم‪،‬‬ ‫ما يهدد محالتهم باإلغالق‪.‬‬ ‫ويؤك���د أصحاب احملالت‬ ‫الذي���ن التقته���م األهالي أن‬ ‫الش���ركة املقاولة للمش���روع‬ ‫عم���دت إل���ى إغ�ل�اق كل‬ ‫الطرق املؤدي���ة إلى محالتنا‬ ‫التجاري���ة‪ ،‬وش���رعت ببن���اء‬ ‫حواج���ز متتد ملئ���ات األمتار‬ ‫بزيادة عن املساحة احملددة‬ ‫للمشروع ‪-‬حسب سعد غدر‬ ‫وعبدالوهاب مهدي‪.‬‬ ‫ويطال���ب س���كان األحياء‬ ‫اجمل���اورة للجولة بس���رعة‬ ‫إلزام الش���ركة املقاولة بفتح‬ ‫منافذ طريق للمارة‪ ،‬وسرعة‬

‫إجناز املشروع‪.‬‬ ‫وانعك���س إغ�ل�اق اجلولة‬ ‫زحاما في الشوارع الفرعية‬ ‫باحلارات‪ ،‬وتتحول الشوارع‬ ‫الفرعية إلى نق���اط اختناق‬ ‫متع���ددة‪ ،‬مم���ا يتطل���ب من‬ ‫اجلهات املعنية وضع خطط‬ ‫ملواق���ف الباص���ات قب���ل‬ ‫الش���روع في عمل مش���اريع‬ ‫الطرق���ات ‪-‬حس���ب ما أكده‬ ‫سائقو الباصات‪.‬‬ ‫وح���اول بع���ض أهال���ي‬ ‫احل���ي قب���ل أس���بوع عب���ور‬ ‫الس���ياج احلدي���دي ال���ذي‬ ‫قامت ببنائه الشركة املقاولة‬ ‫للمشروع حول اجلولة إال أن‬ ‫رجال األمن أطلق���وا عليهم‬ ‫الرص���اص وتعامل���وا معهم‬ ‫بعن���ف ومت ض���رب أحده���م‬ ‫ومنعوهم من العبور‪.‬‬ ‫وق���ال املهن���دس ط���ارق‬ ‫النابه���ي ‪-‬مدي���ر مش���روع‬ ‫جسر جولة بيت بوس‪ :‬نحن‬ ‫كش���ركة منف���ذة للمش���روع‬ ‫س���وف ننج���ز املش���روع في‬ ‫أق���ل من ثمانية أش���هر بأقل‬ ‫م���ن امل���دة احمل���ددة بالعقد‬ ‫(‪ 12‬ش���هرا)‪ ،‬وبناء اجلس���ر‬

‫تيليمن تطلق خدمة‬ ‫االنرتنت عرب الأقمار‬ ‫اال�صطناعية (ياه كليك)‬ ‫< عبده اجلرادي‬ ‫دشن وزير االتصاالت‬ ‫وتقنية املعلومات أحمد‬ ‫عبي���د ب���ن دغ���ر خدمة‬ ‫االنترن���ت عب���ر األقمار‬ ‫االصطناعية (ياه كليك)‬ ‫والتي ستقدمها الشركة‬ ‫اليمني���ة لالتص���االت‬ ‫(تيليم���ن)‬ ‫الدولي���ة‬ ‫باالشتراك مع شركة الياه سات الدولية‪.‬‬ ‫وفي حفل التدشني أكد وزير املواصالت‬ ‫أحم���د عبيد بن دغ���ر أن "الش���ركة بدأت‬ ‫تدش�ي�ن اخلدمة في شركة املسيلة وكذلك‬ ‫في صحيفة الث���ورة"‪ ،‬وقال‪":‬وقد مت البدء‬ ‫بذل���ك لنثب���ت أنن���ا موجودين ف���ي املدينة‬ ‫وموجودي���ن ف���ي أقاص���ي اليم���ن وف���ي‬ ‫حضرموت وفي الصحراء واجلبال"‪.‬‬ ‫الرئي���س التنفي���ذي لش���ركة الي���اه س���اه‬ ‫مس���عود ش���ريف‪ -‬قال في كلمت���ه‪" :‬نحن‬‫س���عداء بإتاحة هذه الفرصة وذلك إلدخال‬ ‫اخلدم���ة من الفض���اء إلى اليمن الس���عيد‪،‬‬

‫سوف يحل مش���كلة الزحمة‬ ‫الت���ي كان���ت تعي���ق أصحاب‬ ‫السيارات‪ ،‬وس���نقدم خدمة‬ ‫احمل�ل�ات‬ ‫لألصح���اب‬ ‫التجاري���ة من خالل توس���عة‬ ‫للرصي���ف أم���ام محالته���م‬ ‫ونح���ن نعت���ذر له���م عم���ا‬ ‫س���وف يلحق بهم من أضرار‬ ‫ويس���اعدونا عل���ى إجن���اح‬ ‫املش���روع‪ ،‬وأننا قب���ل تنفيذ‬ ‫املش���روع وإغ�ل�اق اجلول���ة‬ ‫وزعنا مئات املنشورات التي‬ ‫تدع���و املواطنني إلى التحلي‬ ‫بالصب���ر ومس���اعدتنا ف���ي‬ ‫إجن���اح املش���روع م���ن خالل‬ ‫التوعية اجملتمعي���ة بأهمية‬ ‫هذه املشروع‪.‬‬ ‫وفيما يتعل���ق باعتداءات‬ ‫رجال األم���ن على املواطنني‬ ‫الذين حاولوا عبور الس���ياج‬ ‫قال النابهي‪ :‬نحن كش���ركة‬ ‫منف���ذة للمش���روع معن���ا‬ ‫حماية أمنية م���ن قبل أمانة‬ ‫العاصم���ة بحيث تس���اعدنا‬ ‫في حال حدوث مشاكل وان‬ ‫اجلن���ود أطلق���وا الرصاص‬ ‫في الهواء‪<.‬‬

‫وم���ا كنا لنق���وم بذلك لوال اجله���ود الكبيرة‬ ‫الت���ي بذلته���ا وزارة االتص���االت‪ ،‬وق���د مت‬ ‫إط�ل�اق اخلدمة في مناطق كثي���رة من قارة‬ ‫آس���يا وأفريقيا‪ ،‬ومن بينها العراق ونيجيريا‬ ‫وافغانستان"‬ ‫وخالل احلفل قدم علي‬ ‫ناج���ي النص���اري ش���رحا‬ ‫مختص���راً ع���ن اخلدم���ة‪،‬‬ ‫وق���ال خ�ل�ال كلمت���ه‪" :‬أننا‬ ‫نقدم اليوم خدم���ة النطاق‬ ‫العري���ض عب���ر األقم���ار‬ ‫الصناعية‪ ،‬وه���ذه اخلدمة‬ ‫التي انتظرناها طويال والتي‬ ‫حتق���ق أح���د طموح���ات وزارة االتصاالت‬ ‫وتقنية املعلومات‪ ،‬وهذه اخلدمة تستهدف‬ ‫توفي���ر خدم���ات االتص���االت ف���ي مناطق‬ ‫يصعب إيص���ال الش���بكات األرضية إليها‬ ‫وذلك بس���بب تن���وع تضاري���س اجلمهورية‬ ‫اليمنية‪.‬‬ ‫مؤك���داً أن "م���ن مميزات ه���ذه اخلدمة‬ ‫انخفاض األس���عار باإلضاف���ة إلى توفرها‬ ‫في املناطق النائية والشاسعة والتي يصعب‬ ‫الوص���ول إليه���ا عب���ر الش���بكة األرضية‪،‬‬ ‫وكذلك تتميز بع���دم تأثرها باالنقطاعات‬ ‫والتقطعات واملش���اكل التي حتدث للشبكة‬ ‫األرضية باستمرار"‪<.‬‬


‫‪299‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1434/8/2‬املوافق ‪2013/6/11‬‬

‫‪5‬‬

‫تقــرير‬

‫امل�ؤمتر ال�شعبي يقرر امل�ضي نحو انتخاب رئي�س جديد‬ ‫واختيار مر�شحه للرئا�سة فـي ‪2014‬‬ ‫أقر ح���زب املؤمتر الش���عبي العام دعوة‬ ‫اللجنة الدائمة الرئيسية للحزب والتحضير‬ ‫لعق���د املؤمتر العام الثامن الذي س���ينتخب‬ ‫قي���ادة جدي���دة للح���زب في ظ���ل تصاعد‬ ‫الصراع حول رئاس���ة احل���زب بني الرئيس‬ ‫االنتقال���ي عبدرب���ه منص���ور ه���ادي وه���و‬ ‫النائ���ب األول لرئيس احلزب وأمينه العام‪،‬‬ ‫والرئيس السابق علي عبدالله صالح الذي‬ ‫يرأس احلزب منذ تأسيسه عام ‪82‬م‪.‬‬ ‫واختتمت اللجن���ة العامة حلزب املؤمتر‬ ‫وقيادات أحزاب التحالف الوطني‪،‬السبت‪،‬‬ ‫اجتماعه���ا دائ���م االنعقاد من���ذ أربعة أيام‬ ‫برئاس���ة النائ���ب الثان���ي لرئي���س املؤمتر‬ ‫الش���عبي الدكتور عب���د الك���رمي اإلرياني‪،‬‬ ‫واألمن���اء املس���اعدين للمؤمت���ر الش���عبي‬ ‫واملكرس للوقوف على التطورات السياسية‬ ‫على الساحة احمللية‪.‬‬ ‫وقررت اللجن���ة العامة للحزب اإلعداد‬ ‫والتحضي���ر النعق���اد اللجن���ة الدائم���ة‬ ‫الرئيسية للمؤمتر الشعبي العام للتحضير‬ ‫واإلعداد للمؤمت���ر العام الثام���ن للمؤمتر‬ ‫الشعبي العام الذي سينتخب قيادة جديدة‬ ‫للمؤمتر الش���عبي العام «تواكب التطورات‬ ‫السياس���ية واالجتماعية وتقيم املنعطفات‬ ‫التاريخي���ة التي مر بها الوط���ن منذ بداية‬ ‫أزمة عام ألفني وأحد عشر» –وفقا ملا ذكر‬ ‫موقع املؤمتر نت التابع حلزب املؤمتر‪.‬‬ ‫ومت تش���كيل جلن���ة برئاس���ة األم�ي�ن‬ ‫العام املس���اعد للمؤمتر الش���عبي للشؤون‬ ‫التنظيمية صادق أم�ي�ن أبو راس‪ ،‬واألمني‬ ‫العام املس���اعد للمؤمتر الش���عبي لش���ؤون‬ ‫الش���باب عارف الزوكا نائباً‪ ،‬وعضوية كال‬

‫من رؤس���اء دوائر األمان���ة العامة للمؤمتر‬ ‫الشعبي‪ :‬السياسية‪ ،‬والتنظيمية‪ ،‬واملالية‪،‬‬ ‫والقانوني���ة‪ ،‬واالقتصادي���ة‪ ،‬واإلعالمي���ة‪،‬‬ ‫والتربوي���ة‪ ،‬واملنظم���ات اجلماهيري���ة‪،‬‬ ‫واحلك���م احملل���ي‪ ،‬العالق���ات اخلارجي���ة‪،‬‬ ‫التوجي���ه واإلرش���اد‪ ،‬الثقافة‪ ،‬والش���باب‪،‬‬ ‫وامل���رأة‪ ،‬وامله���ارات بقطاع امل���رأة‪ ،‬ودائرة‬ ‫اإلدارة واخلدمات‪.‬‬ ‫وجاء قرار دائم���ة حزب املؤمتر في ظل‬ ‫تصاعد الصراع بني الرئيس هادي ورئيس‬ ‫املؤمت���ر إثر توجيهات ه���ادي باإلفراج عن‬ ‫املعتقلني من شباب الثورة‪.‬‬ ‫ويطمع الرئيس هادي الذي تنص أنظمة‬ ‫احل���زب أن «رئيس اجلمهوري���ة هو رئيس‬ ‫املؤمت���ر» في اجللوس على كرس���ي املؤمتر‬ ‫واس���تكمال آخر حلقات قبضت���ه بالقرار‪،‬‬ ‫لكن أياً م���ن الرجلني لم يتمكن من حس���م‬ ‫الصراع املربوط بعقد املؤمتر العام للحزب‬ ‫الذي له احلق في اختيار رئيسه‪.‬‬ ‫واحتك���ر النظ���ام الداخل���ي للحزب حق‬ ‫انتخ���اب رئي���س احل���زب للمؤمت���ر الع���ام‬ ‫ال���ذي متنح أنظمة ولوائ���ح احلزب اللجنة‬ ‫الدائمة للحزب وهي أعلى هيئة ومس���ئولة‬ ‫عن قيادة وتوجيه أعمال وسياس���ة احلزب‬ ‫حق الدعوة لعقد املؤمتر العام‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫أنه يحق لرئيس احلزب أو أمينه العام حق‬ ‫دع���وة اللجنة الدائمة لعق���د اجتماع تدعو‬ ‫فيه لعقد املؤمتر العام للحزب‪.‬‬ ‫ويخول النظ���ام الداخلي للحزب اللجنة‬ ‫الدائم���ة حق اختي���ار مرش���ح احلزب في‬ ‫االنتخابات الرئاسية‪ ،‬وسبق وأعلن الناطق‬ ‫الرس���مي حلزب املؤمتر عبده اجلندي أن‬

‫احلنني �إىل الإمامة‬ ‫لق���د قام���ت ث���ورة ‪ 26‬س���بتمبر‬ ‫للتخلص من مشروع أكثر من كونها‬ ‫قام���ت للتخل���ص م���ن أش���خاص‪،‬‬ ‫والثورات التي تبنى على القيم تكون �أحمد حزام ردمان‬ ‫أهدافها وأد املشاريع التي تتناقض‬ ‫م���ع القي���م الدينية‪ ،‬وتع���د ثورة ‪26‬‬ ‫س���بتمبر ث���ورة قيمية م���ن الطراز سالف معاصيها املتمثلة في اخلنوع‬ ‫األول‪ ،‬ذلك أنها قامت للتخلص من والتقدي���س لألش���خاص وجرائ���م‬ ‫االس���تبداد بكل أش���كاله‪ ،‬وخاصة التقبيل واالنحناء‪ ،‬ولقد وجدوا من‬ ‫منه االس���تبداد باسم الدين والذي يظاهره���م في مش���روعهم الباطل‬ ‫م���ن أصح���اب املش���اريع الباطل���ة‬ ‫يحمل فرية احلق اإللهي‪.‬‬ ‫وق���د انتصرت الث���ورة وخلصت والتي جتمعها قواس���م مشتركة من‬ ‫الشعب من كابوس اإلمامة وغيرت الظالمية بكل أشكالها‪.‬‬ ‫واليوم وبعد اندالع ثورة الش���عب‬ ‫الكثي���ر م���ن املفاهي���م ل���دى أبناء‬ ‫الش���عب اليمني‪ ،‬إال أن���ه والعتقاد السلمية وانتصارها‪ ،‬لم يكن هناك‬ ‫من س���بيل أم���ام دع���اة اإلمامة إال‬ ‫البع���ض أن احلق اإللهي قد س���لب‬ ‫محاول���ة الوق���وف ف���ي وج���ه هذه‬ ‫منه���م عنوة‪ ،‬فق���د اس���تمر عملهم‬ ‫الثورة والنيل منها بكافة األساليب‬ ‫عل���ى إع���ادة اإلمام���ة حت���ى ف���ي الفاش���لة التي هي متاحة لهم‪ ،‬فما‬ ‫أجواء اجلمهورية‪ ،‬ولقد س���اعدهم إن حتقق الثورة هدفا من أهدافها‬ ‫ف���ي االس���تمرار تنس���مهم لروائح إال وتس���مع الصراخ عاليا من دعاة‬ ‫كي���ر األفضلي���ة الس�ل�الية مدعما اإلمام���ة ف���ي وجه م���ن حتقق على‬ ‫ومطعم���ا بفرية احلق اإللهي والتي أيديهم ذاك اله���دف‪ ،‬إنه ومبوازاة‬ ‫تس���نده تأويالت كاذبة وتخرصات حتقق كل هدف ثوري يكون التململ‬ ‫باطلة على بعض اآليات واألحاديث واألل���م اإلمامي‪ ،‬ويت���م التعبير عن‬ ‫النبوية‪.‬‬ ‫ذل���ك بصور متع���ددة‪ ،‬في ظاهرها‬ ‫اإلس�ل�امية‬ ‫األمة‬ ‫اتخ���ذت‬ ‫لقد‬ ‫الوطني���ة وم���ن وراءه���ا اإلمامي���ة‬ ‫حياة‬ ‫منه���اج‬ ‫والس���نة‬ ‫الق���رآن‬ ‫م���ن‬ ‫املقيتة‪.‬‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫اخلالص‬ ‫دروب‬ ‫له���ا‬ ‫يضيء‬ ‫وليس أدل على ذلك من موقفهم‬ ‫ما يناقض القيم القرآنية والتي من حينم���ا صدر الق���رار بض���م ألوية‬ ‫أهمه���ا العدل واملس���اواة واحلرية‪ ،‬الصواريخ من يد ابن اخمللوع لتكن‬ ‫واتخ���ذ البع���ض منهم���ا ‪-‬الق���ران بي���د الش���عب‪ ،‬حينها أرع���د أولئك‬ ‫والس���نة‪ -‬بعض مغشوش���ي التدين وأزب���دوا بدع���وى أن الصواريخ مت‬ ‫وس���يلة لترس���يخ تره���ات وأقاويل تسليمها من أيدي الشعب إلى أيدي‬ ‫طامل���ا حاربه���ا الق���رآن وأخمدتها األمريكان ‪-‬والشعب عندهم أحمد‬ ‫السنة‪.‬‬ ‫واألمري���كان هم الش���عب‪ -‬وحينما‬ ‫لق���د اس���تمر مش���روع اإلمام���ة ص���در الق���رار بتقس���يم املناط���ق‬ ‫يعمل في دهاليز كئيبة باغياً إعادة العسكرية إلى س���بع مناطق‪ ،‬صاح‬ ‫الظالم عل���ى األمة والعودة بها إلى‬

‫عبدرب���ه منص���ور هادي هو مرش���ح حزب‬ ‫املؤمت���ر لالنتخاب���ات الرئاس���ية املقرر أن‬ ‫جت���ري في فبراي���ر ‪ 2014‬الذي تنتهي فيه‬ ‫املرحلة االنتقالية احملددة بعامني‪.‬‬ ‫ول���م تنج���ح الضغوط احمللي���ة والدولية‬ ‫في إقناع عل���ي صالح بترك منصب رئيس‬ ‫حزب املؤمتر الذي ميسك به منذ عام ‪82‬م‬ ‫ويعتبره البواب���ة الوحيدة للبقاء في احلياة‬ ‫السياسية ويعتقد أن ذلك قد يحقق له وهم‬ ‫العودة إلى السلطة‪ ،‬وهو البقاء الذي يعتبر‬ ‫رع���اة املب���ادرة اخلليجية سيش���كل عائقاً‬ ‫أم���ام العملية االنتقالي���ة وفقاً لتصريحات‬ ‫أطلقها السفير األمريكي بصنعاء جيرالد‬ ‫فايرستاين‪.‬‬

‫أولئك في وجه القرارات باعتبارها‬ ‫قرارات غير وطنية وال تلبي حاجة‬ ‫الثوار ‪-‬الثوار على الثورة‪ -‬وحينما‬ ‫ص���درت القرارات األخي���رة والتي‬ ‫كان���ت من آخر املس���امير في نعش‬ ‫العائل���ة وحلفائه���ا‪ ،‬وبن���اء علي���ه‬ ‫صدر قرار اللجنة التنظيمية برفع‬ ‫اخلي���ام ومراقب���ة املس���ار الثوري‪،‬‬ ‫أعلن أولئك أن الثورة عندهم بدأت‬ ‫بالتزام���ن مع حتقي���ق أهم أهداف‬ ‫الث���ورة بعزل م���ا تبقى م���ن العائلة‬ ‫ف���ي املواقع العس���كرية‪ ،‬بل ونفيهم‬ ‫بصورة ذكية‪.‬‬ ‫واحل���ق أنه���م ورغ���م أن التقي���ة‬ ‫عندهم دينا إال أنهم لم يستخدموها‬ ‫هذه املرة‪ ،‬فكل فئة من الشعب تثور‬ ‫على وضع ال ينس���جم مع أهدافها‪،‬‬ ‫وألن األهداف الثورية احلقيقية قد‬ ‫حتقق الكثير منها‪ ،‬وهي ‪-‬بالطبع‪-‬‬ ‫ليست أهدافا لهؤالء اإلماميني فإن‬ ‫ثورتهم مستمرة كما يقولون‪ ،‬وذلك‬ ‫بغي���ة حتقي���ق أه���داف لديهم هي‬ ‫أقرب في حتقيقها إلى اخليال منه‬ ‫إل���ى الواقع‪ ،‬كي���ف ال وهي أهداف‬ ‫تتناق���ض م���ع قيم الدي���ن والوطن‪،‬‬ ‫وه���ذه األهداف ه���ي التي تدفعهم‬ ‫إلى التخبط في اخلطاب املتأرجح‬ ‫بني اخلطاب الثوري والالثوري في‬ ‫آن واحد‪.‬‬ ‫وقد يتس���اءل البعض ما س���بب‬ ‫هذا التخبط املريع في نهج هؤالء؟‬ ‫واجلواب أن الواقع الذي يعيش���ونه‬ ‫ويعملون فيه يناقض املشروع الذي‬ ‫يتبنون���ه‪ ،‬ومرد كل ذل���ك يتمثل في‬ ‫احلن�ي�ن إل���ى اإلمامة‪ ،‬وهو عش���م‬ ‫أق���رب ما يك���ون لعش���م إبليس في‬ ‫اجلنة‪<.‬‬

‫ويعتمد صالح على األغلبية التي يحتفظ‬ ‫به���ا داخل دائمة احلزب وه���ي أعلى هيئة‬ ‫ومسئولة عن قيادة وتوجيه أعمال وسياسة‬ ‫احلزب‪ .‬ويستهلك الوقت مستفيداً من بقاء‬ ‫الوض���ع على حاله لتعزي���ز موقعه وموقفه‬ ‫إذا ما اقتربت ساعة اختيار مرشح احلزب‬ ‫لفرض األم���ر الواقع عل���ى الرئيس هادي‬ ‫والدخ���ول ف���ي تفاوض ق���د ينتهي بصفقة‬ ‫تبقي هادي رئيس���اً للجمهورية مقابل بقاء‬ ‫صالح رئيساً للحزب‪.‬‬ ‫وق���ررت احملكم���ة االس���تئنافية بأمانة‬ ‫العاصم���ة‪ ،‬ي���وم الس���بت‪ ،‬التحقي���ق م���ع‬ ‫الرئيس الس���ابق علي عبدالله صالح و‪11‬‬ ‫م���ن معاوني���ه ف���ي قضي���ة مج���زرة جمعة‬

‫رح����� َل�����ة‬ ‫ْ‬ ‫مطهر حمود‬

‫م���ذ كن���ت صغيرا كن���ت كمثلي‬ ‫من األطف���ال ال ميثل لنا املوت إال‬ ‫كم���رور عابر ال نعلم م���ا هو‪ ،‬غير‬ ‫أن���ا نعلم أن امليت يف���ارق أهله وال‬ ‫نع���ود ن���راه أبدا إال ف���ي الصور‪..‬‬ ‫واحلقيقة غير ذل���ك وهي أن ابن‬ ‫آدم كلما تق���دم به العمر يوما بعد‬ ‫يوم وعاما بعد عام ال بد وأن يأتي‬ ‫يوم يفقد فيه من املقربني له حتى‬ ‫يص���ل األم���ر إم���ا إلي���ه أو أقرب‬

‫الكرامة‪ ،‬ورفضت الطعن املقدم من صالح‬ ‫وطالبت بضرورة التحقيق معه‪.‬‬ ‫وش���مل قرار احملكمة التحقيق مع علي‬ ‫عبدالله صالح ورئي���س أركان قوات األمن‬ ‫املرك���زي س���ابقا يحي���ى محم���د عبدالله‬ ‫وط���ارق وأخي���ه عم���ار صالح وكي���ل جهاز‬ ‫األمن القومي‪ ،‬وقائد قوات األمن املركزي‬ ‫س���ابقا عبدامللك الطيب ووزي���ر الداخلية‬ ‫الس���ابق مطه���ر رش���اد املص���ري‪ .‬إضافة‬ ‫إل���ى احمد ناص���ر‪ ،‬عبد الله ف���روان‪ ،‬عبد‬ ‫الرحمن االكوع‪ ،‬عب���د الرحمن الكحالني‪،‬‬ ‫محم���د علي محس���ن االح���ول‪ ،‬ادارة امن‬ ‫منطقة معني‪ .‬وأفرجت احملكمة عن س���تة‬ ‫متهمني في قضية جمعة الكرامة‪<.‬‬

‫املقربني إليه‪.‬‬ ‫اجلمعة قب���ل الفائتة انتقلت أم‬ ‫زوجتي إل���ى رحمة الله تعالى بعد‬ ‫صراع م���ع املرض ال���ذي أقعدها‬ ‫الفراش خ�ل�ال الفت���رة املاضية‪.‬‬ ‫عاش���ت حياتها تربي أبناءها على‬ ‫األخالق الفاضلة‪ ،‬وال تس���تغربوا‬ ‫فلدي ف���ي منزلي منوذج وأش���هد‬ ‫ّ‬ ‫على ذلك وهي زوجتي‪.‬‬ ‫عاش���ت احلي���اة بباس���طتها‬ ‫وق ِبلَت بها ورضيت مبا قسمه الله‬ ‫لها‪ ،‬واحلق يقال إنها كانت لي كأ ّم‬ ‫حنون���ة أهدتني جوهرة بش���رية‪،‬‬ ‫رحمها الله رحمة واسعة‪ ..‬لطاملا‬ ‫أحرجني إخواني ف���ي زيارتي لها‬ ‫في املناس���بات وخاصة األعياد إذ‬

‫كانت تعد لي كيس���ا مليئا بجعالة‬ ‫ِ‬ ‫فس���أفتقدك م���ا فقدت‬ ‫العي���د‪..‬‬ ‫جعالة العيد ِ‬ ‫منك يا أمي‪.‬‬ ‫كانت ‪-‬ولم أحس بذلك إال بعد‬ ‫وفاتها‪ -‬مدرسة في الصبر وكلية‬ ‫في اإلميان وجامعة في التربية‪..‬‬ ‫خنقتني العبرات ولم أعد أستطع‬ ‫إكمال الكتاب���ة‪ ..‬فعزائي لزوجتي‬ ‫أم أبنائ���ي وإلخوانه���ا وأخواته���ا‬ ‫ولوالده���ا (خال���ي) ودعوات���ي‬ ‫بالرحم���ات واملغف���رة والرض���وان‬ ‫خلالتي (زوجة خالي) وعمتي (أم‬ ‫زوجتي) رحمها الله رحمة واسعة‬ ‫وأس���كنها فس���يح جنات���ه وألهمنا‬ ‫وأهلها الصبر والس���لوان وإنا لله‬ ‫وإنا إليه راجعون‪<.‬‬

‫النا�شطة ب�شرى املقطري تهاجم «الأوبا�ش �أدعياء ال�ساللة»‬

‫اعتب���رت الناش���طة بش���رى املقط���ري أن م���ا قام‬ ‫ب���ه ممث���ل احلوثيني ف���ي مؤمتر احل���وار الوطني في‬ ‫اليم���ن م���ن تهجم عل���ى الدكتور ياس�ي�ن‬ ‫س���عيد نعمان «يعكس النفسية املريضة‬ ‫واملأزومة ألنصار الله» (احلوثيون)‪.‬‬ ‫وقال���ت عل���ى صفحته���ا مبوق���ع‬ ‫التواص���ل االجتماعي في���س بوك‪« :‬ما‬ ‫قام به اليوم املدعو أحمد ش���رف الدين‬ ‫احلوثي من تهجم على الدكتور ياسني‬ ‫سعيد نعمان يعكس النفسية املريضة‬ ‫واملأزومة ألنصار الله وعدم قدرتهم‬

‫على التخاطب م���ع اآلخرين ويعكس أيضا أن تخوف‬ ‫كثير م���ن القوى املدني���ة من هؤالء الذي���ن يحتكمون‬ ‫للقوة وازدراء اآلخرين باعتبارهم ظل الله في األرض‬ ‫وأنه���م الس�ل�الة اللعين���ة النقية في ح�ي�ن اآلخرين‬ ‫مجرد رعاع»‪.‬‬ ‫وأضاف���ت‪« :‬تضامن���ي الكامل م���ع الرفيق‬ ‫الدكت���ور ياس�ي�ن س���عيد نعم���ان ضد ما‬ ‫تع���رض ل���ه الي���وم من ش���تم وجتريح‬ ‫وس���تظل أن���ت ض���وء اليم���ن القادم‬ ‫مهم���ا انزع���ج األوب���اش وأدعي���اء‬ ‫الساللة»‪<.‬‬

‫�سب�أفون تعلن �أ�سماء الفائزين فـي‬ ‫�سحبها ال�ساد�س لعر�ض كرت املفاج�آت‬

‫وق���د مت توزيع الهداي���ا واجلوائز عل���ى احلاضرين‪.‬‬ ‫وصرح األس���تاذ محمد الش���امي مدير اس���تراتيجية‬ ‫وتطوي���ر األعم���ال ف���ي الش���ركة «نحن س���عداء جدا‬ ‫ملش���اركتنا في هذا احلفل املمي���ز والذي قمنا خالله‬ ‫بالسحب أمام اجلميع»‪ .‬وأضاف الشامي أنه بإمكان‬ ‫كل مش���تركي الش���ركة االش���تراك والف���وز من خالل‬ ‫تعبئة كرت اكسترا ‪ 80‬وحدة‪.‬‬ ‫وهن���أ الفائز باجلائ���زة الكبرى س���يارة فير كروز‬ ‫والتي كان���ت من نصيب الفائز (جميل علي محس���ن‬ ‫طاه���ر) وك���ذا الفائز بجائزة امللي���ون والتي كانت من‬ ‫نصيب الفائز (عارف عبدالله سنان أحمد)‪.‬‬ ‫وأفاد األس���تاذ محمد العب���ادي أن العرض مازال‬ ‫مس���تمراً وسيتم السحب على السيارة السابعة بداية‬ ‫الشهر القادم‪<.‬‬

‫أعلنت شركة س���بأفون لالتصاالت األحد املاضي‬ ‫عن أسماء الفائزين في سحبها السادس لعرض كرت‬ ‫املفاج���أت الذي أطلقته مع بداية ه���ذا العام وخالل‬ ‫احلفل الذي نظمته الشركة في محافظة إب بحضور‬ ‫مدير عام أول اس���تراتيجية وتطور األعمال األستاذ‬ ‫محمد الش���امي ومدير التواصل التس���ويقي األستاذ‬ ‫محم���د العب���ادي باإلضافة إلى احلض���ور املميز من‬ ‫أبناء محافظة إب وعدد من الصحفيني واإلعالميني‬ ‫ومدراء وموظفي الشركة‪.‬‬ ‫وتخل���ل احلفل العدي���د من الفعالي���ات الترفيهية‪،‬‬


‫‪299‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1434/8/2‬املوافق ‪2013/6/11‬‬

‫‪6‬‬

‫تقارير‬

‫�شبيبة‪ :‬با�سندوة �أر�سل تعازيه للحوثي عرب الوزير �شرف الدين‪..‬‬ ‫عزان يطالب مبنح النازحني احلقوق التي متنحها �إ�سرائيل للفل�سطينيني‪..‬‬

‫�سيا�سيون يتهمون الرئي�س واحلكومة بخيانة ق�ضية �صعدة‬ ‫طالب سياس���يون ومفكرون وحقوقيون الدولة ببسط‬ ‫نفوذه���ا في محافظة صع���دة ومناطق مجاورة تس���يطر‬ ‫عليه���ا جماعة احلوث���ي‪ ،‬منتقدين م���ا وصفوها مبزايدة‬ ‫احلكومة واألحزاب السياس���ية بقضي���ة صعدة‪ ،‬متهمني‬ ‫النظ���ام االنتقال���ي بـ»خيان���ة قضي���ة صع���دة» وتق���دمي‬ ‫التنازالت جلماعة احلوثي على حس���اب قضية الضحايا‬ ‫من القتلى واجلرحى واملعاقني واملشردين واملعتقلني‪.‬‬ ‫وقال عضو مؤمتر احلوار الوطني الدكتور عمر مجلي‬ ‫إن قضي���ة صع���دة حاضرة في أذه���ان اليمنيني منذ عام‬ ‫‪ ،2004‬وأب���دى أس���فه لتس���ويق مظلومي���ة احلوثي على‬ ‫حساب مظلومية املظلومني من أبناء احملافظة الذين قال‬ ‫إنه���م حرموا من حق���وق املواطنة واخلدمات األساس���ية‬ ‫وش���ردوا من ديارهم وص���اروا الضحية في القضية التي‬ ‫تتناولها بعض األطراف ألغراض سياسية وحزبية ‪-‬حد‬ ‫قوله‪.‬‬ ‫وأض���اف إن خالفات األح���زاب والقي���ادات الوطنية‬ ‫أضاعت قضية صعدة‪.‬‬ ‫واعتب���ر الدكت���ور مجل���ي في ن���دوة «على طري���ق بناء‬ ‫الدول���ة‪ ..‬قضي���ة صع���دة» التي نظمه���ا املرك���ز اليمني‬ ‫للدراس���ات االس���تراتيجية اخلميس املاضي أن احلركة‬ ‫احلوثي���ة منه���ج موغ���ل ف���ي العن���ف ومتجي���د اجله���اد‬ ‫واحلرب‪.‬‬ ‫مش���يراً إلى انتش���ار الثأر والعنف واألحقاد والطبقية‬ ‫في صعدة منذ نش���أة جماعة احلوثي‪ ،‬واستنكر عسكرة‬ ‫طالب املدارس خلدمة مشاريع غير وطنية‪.‬‬ ‫وطال���ب بع���ودة الدولة إل���ى صعدة وإع���ادة املمتلكات‬ ‫وإغالق املعتقالت وتسليم جماعة احلوثي بوجود دولة‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬طالب الباحث واحملقق في املذهب الزيدي‬ ‫محم���د يحيى عزان مبعاجل���ة آثار احل���روب في صعدة‬ ‫وإط�ل�اق س���راح املعتقل�ي�ن من س���جون احلوث���ي وإعادة‬ ‫املمتلكات املنهوبة وتعويض املتضررين واملعاقني ومتكني‬ ‫النازحني من العودة إلى منازلهم بدون شروط مسبقة‪.‬‬

‫مش���يرا إلى أن جماعة احلوثي تشترط على النازحني‬ ‫الراغب�ي�ن ف���ي الع���ودة تعبئ���ة اس���تمارات والتوقيع على‬ ‫تعهدات متنع عنهم حقوقهم وحرياتهم‪.‬‬ ‫وأض���اف‪« :‬يجب من���ح النازحني احلق���وق التي كانت‬ ‫ممنوح���ة في عهد صالح على األقل‪ ،‬وحتى احلقوق التي‬ ‫متنحها إسرائيل للفلسطينيني»‪.‬‬ ‫وحتدث عزان ع���ن ضرورة إلغاء تش���ريعات أصدرت‬ ‫ف���ي ظل غياب الدولة وأخذت وس���لبت ومنحت مبوجبها‬ ‫حقوق يجب أن تكون الغية وأن يلغى كل ما ترتب عليها‪.‬‬ ‫وق���ال إنه ال مانع لديه م���ن أن يحكم احلوثي لكن عبر‬ ‫طرق مشروعة‪.‬‬ ‫وش���دد على ضرورة إتاحة الفرص���ة للحريات والعمل‬ ‫السياس���ي‪ ،‬معتب���را أن احلدي���ث عن وج���ود حريات في‬ ‫صع���دة «مغالط���ة»‪ ،‬وأض���اف‪« :‬ال وج���ود للحري���ات في‬ ‫صع���دة‪ ،‬واحلري���ة الت���ي يقصدونه���ا أن تكون ح���را في‬ ‫مدحهم والتصفيق لهم»‪.‬‬ ‫واعتب���ر ع���زان أن م���ن يتصور أن احلوثي�ي�ن ميكن أن‬ ‫يكونوا حزباً سياسيا «فهو واهم»‪.‬‬ ‫م���ن جانبه قال عض���و مؤمتر احل���وار الوطني محمد‬

‫عيض���ة ش���بيبة إن النظ���ام القائ���م خان قضي���ة صعدة‪،‬‬ ‫منتقدا موافقة الرئيس واحلكومة على نبش قبر مؤسس‬ ‫جماعة احلوثي واستخراج جثته ونقلها إلى صعدة‪.‬‬ ‫وأض���اف مخاطب���ا احلكوم���ة‪« :‬أنت���م تعي���دون جثث‬ ‫األموات إلى صعدة ونحن مشردون منذ ‪ 3‬سنوات‪ ..‬نحن‬ ‫أحياء منش���ي على األرض فلم لم تعودونا إلى منازلنا!؟»‪.‬‬ ‫واستطرد‪« :‬احلي أولى من امليت يا حكومة الوفاق»‪.‬‬ ‫واته���م ش���بيبة النظ���ام االنتقالي بالنفاق السياس���ي‪.‬‬ ‫مضيفا‪« :‬إذا لم تبكوا لنا فتباكوا»‪ ،‬مش���يراً إلى أن رئيس‬ ‫احلكومة محمد س���الم باس���ندوة طلب م���ن وزير الدولة‬ ‫حسن شرف الدين نقل تعازيه إلى عبدامللك احلوثي‪.‬‬ ‫وق���ال إن الش���عار الذي ترفع���ه جماع���ة احلوثي رفع‬ ‫الس���تثمار عاطفة املس���لمني وخديعة الن���اس‪ ،‬معتبرا أن‬ ‫الشعار رفع لقتل اليمنيني‪.‬‬ ‫وأش���ار إلى أن جماع���ة احلوثي «ألغ���ت كل جميل في‬ ‫صعدة‪ :‬ش���ردت‪ ،‬هج���رت‪ ،‬فجرت‪ ،‬اعتقل���ت‪ ،‬دمرت‪،»..‬‬ ‫مطالب���اً بع���ودة الدولة إل���ى احملافظة ونزع الس�ل�اح من‬ ‫جماعة احلوثي‪.‬‬ ‫الباحث في اجلماعات اإلسالمية نبيل البكيري قال إن‬

‫قضية صعدة لم تعد قضية مينية بحتة وأن العامل الدولي‬ ‫ح����ول القضية إلى قضية خارجية‪ ،‬مؤكدا‪« :‬صعدة لم تعد‬ ‫محافظة مينية إال في نطاق اجلغرافيا»‪ ،‬مضيفا‪« :‬قضية‬ ‫صعدة أصبح����ت واحدة من امللفات ف����ي أدراج اخلارجية‬ ‫اإليرانية»‪ .‬واعتبر البكيري تش����ييع جثمان حسني احلوثي‬ ‫«اع��ل�ان مباش����ر ملرحل����ة أن صع����دة أصبح����ت محافظة‬ ‫إيراني����ة»‪ ،‬وق����ال إن االحتف����ال الرس����مي خارج الس����يادة‬ ‫الوطنية «حتد صارخ لـ‪ 50‬عاما من النظام اجلمهوري»‪.‬‬ ‫وأض���اف أن إيران حتك���م في العراق ولبنان وس���وريا‬ ‫«وهي في الطريق إلى اليمن»‪.‬‬ ‫وحذر من دخول صعدة في مستنقع الطائفية السياسية‪،‬‬ ‫مضيفا‪« :‬اليمن قادم على حرب طائفية ش����ئتم أم أبيتم‪..‬‬ ‫الفتن����ة الطائفية تترصدكم‪ ،‬ما لم يك����ن هناك حال وطنيا‬ ‫في إطار النظام اجلمهوري والوحدة الوطنية»‪.‬‬ ‫واته���م عض���و مجل���س الش���ورى الس���فير الس���ابق‬ ‫عبدالوهاب الروحاني الرئيس واحلكومة بإرسال ممثلني‬ ‫لهم للمش���اركة في تشييع جثة حس�ي�ن احلوثي‪ ،‬وقال إن‬ ‫النظ���ام االنتقالي وفر بيئة جلماعة احلوثي لم تتوفر في‬ ‫عهد صالح‪<.‬‬

‫�أكرث من (‪ )2200‬حمل جتاري ت�ضرر‪ ،‬و�أكرث من (‪ )200‬حمل �أفل�س متاما بحي اجلامعة‬

‫احتاد املحالت التجارية بحي اجلامعة ميهل بقية املعت�صمني �أ�سبوعا لرفع خيامهم‬ ‫علي محسن راشد‬

‫أكد لـ»األهالي» الشيخ سعد سعد احلازم‬ ‫رئيس احتاد احملالت التجارية بحي اجلامعة‬ ‫أن���ه ال زال���ت قضية تعوي���ض املتضررين من‬ ‫أبناء حي اجلامعة يلفه���ا الغموض والتباطؤ‬ ‫من قبل احلكومة‪ ،‬وأن وزراء املعارضة تناسوا‬ ‫مجرد وصولهم إلى كراسي الوزارة تضحيات‬ ‫دماء الشهداء واجلرحى الذين أوصلتهم إلى‬ ‫ه���ذه املناصب‪ ،‬وإنهم لم يتعاونوا معنا‪ ،‬وقبل‬ ‫ش���هر اجتمعنا بأمني العاصم���ة وتعاون معنا‬ ‫وأصدر مذكرة إلى رئاس���ة ال���وزراء تتضمن‬ ‫مطالبن���ا وحج���م الض���رر ال���ذي حل���ق بنا‪،‬‬ ‫وانتظرنا رد رئيس الوزراء ش���هرا كامال ولم‬ ‫تخ���رج املذك���رة إال بع���د أن نظمن���ا مظاهرة‬ ‫حاشدة إلى أمام رئاس���ة الوزراء‪ ،‬وبعد عناء‬ ‫طوي���ل و ّقع رئيس ال���وزراء الثالث���اء املاضي‬ ‫مذك���رة إلى وزي���ر املالية للنظ���ر في تعويض‬ ‫املتضرري���ن وص���رف التعويضات املناس���بة‪،‬‬ ‫وذهبنا الس���بت املاض���ي إل���ى وزارة املالية‪،‬‬ ‫وأوصلن���ا املذكرة إل���ى وزير املالي���ة ونطالبه‬ ‫بسرعة توقيع مذكرة التعويض واعتماد املبلغ‬ ‫املناسب حلجم الضرر الذي حلق بأصحاب‬ ‫احملالت التجارية بحي اجلامعة‪.‬‬ ‫وأضاف الش���يخ احلازم‪ :‬نح���ن أبناء حي‬ ‫اجلامع���ة م���ن احتضن���ا الث���ورة ودافعنا عن‬ ‫الث���وار ولم يصيبه���م أي ضرر مل���دة عامني‪.‬‬ ‫وتضررت محالتنا ولم نكن نس���تطيع دخول‬ ‫منازلنا إال بتصاريح‪ ،‬ونحن كاحتاد احملالت‬ ‫التجاري���ة ضحين���ا بأموالنا الش���خصية في‬ ‫س���بيل املطالب���ة بتعوي���ض املتضرري���ن م���ن‬ ‫احمل�ل�ات التجاري���ة بح���ي اجلامع���ة‪ ،‬وتقدر‬ ‫خس���ائرنا ب(‪ 4‬ملي���ار ري���ال)‪ ،‬وهن���اك أكثر‬ ‫(‪ 2020‬مح���ل تض���رر وأكث���ر (‪ )200‬مح���ل‬ ‫جتارين أفلس متاما‪ ،‬وأصبح مالكو احملالت‬ ‫عالة على أسرهم‪ ،‬وهناك (‪ )200‬قضية في‬ ‫احملاك���م ومراكز الش���رطة بني املس���تأجرين‬ ‫واملؤجري���ن بس���بب ع���دم قدرة مس���تأجري‬ ‫احملالت على دف���ع اإليجارات‪ ،‬وبعد إصدار‬ ‫ق���رار الهيكلة وإقالة أبن���اء اخمللوع طلبنا من‬

‫املنس���قية العليا لش���باب الث���ورة رفع اخليام‬ ‫فاس���تجابوا ملطالبن���ا ورفع���وا خيامهم‪ ،‬وإن‬ ‫بقاء خيام احلوثي�ي�ن في حي اجلامعة خطر‬ ‫حقيق���ي ويزيد من خس���ائرنا‪ ،‬وأنن���ا وجهنا‬ ‫مذك���رة إلى قي���ادات احلوث���ي نطالبهم فيها‬ ‫بس���رعة رفع خيامهم من ح���ي اجلامعة ولم‬ ‫يس���تجيبوا ملطالبنا‪ ،‬ألن خيامهم متثل عائقا‬ ‫أمام السكان وأصحاب احملالت التجارية‪.‬‬ ‫وق���ال الش���يخ احل���ازم‪ :‬نحن نوج���ه مهلة‬ ‫للحوثيني ومدتها أسبوع لكي يرفعوا خيامهم‬ ‫ما لم س���نرفع ضده���م قضية إل���ى احملكمة‬ ‫التجاري���ة ونحملهم كافة خس���ائرنا‪ ،‬وكمثال‬ ‫بس���يط عل���ى تضررن���ا م���ن بق���اء احلوثيني‬ ‫أنن���ا االثنني املاضي طبعن���ا مرتني ما يقارب‬ ‫عشرين ألف منشور وملصق يدعو إلى تظاهر‬ ‫أصحاب الضرر م���ن أبناء حي اجلامعة أمام‬ ‫رئاس���ة الوزراء وقمنا بتلصيقها على جدران‬ ‫حي اجلامعة وقام احلوثيون بتقطيعها مرتني‪،‬‬ ‫ونح���ن نقول للحوثيني إذا أرادوا أن يعتصموا‬ ‫يروحوا مكان متس���ع وخالي من السكان مثل‬ ‫السبعني‪ ،‬ونطالب رئيس اجلمهورية وحكومة‬ ‫الوفاق بس���رعة تعويضنا وكذل���ك رفع خيام‬ ‫احلوثيني من حي اجلامعة‪.‬‬

‫ال زال��ت ق�ضية تعوي���ض املت�ضررين من �أ�صح��اب املحالت التجارية بح��ي اجلامعة عالقة‬ ‫فـي دهاليز حكومة الوفاق‪ ،‬ومل حترك احلكومة �ساكنا جتاه مطالب من احت�ضنوا الثورة‬ ‫فـ��ي خمتلف �ساحات التغيري واحلرية مبختلف حمافظات اجلمهورية وت�ضرروا من وجود‬ ‫خيام االعت�صام �أمام منازلهم وحمالتهم‪.‬‬ ‫قوائم التعوي�ضات مل ت�شمل حي‬ ‫اجلامعة‬

‫واش���تكى مجموعة من أصحاب احملالت‬ ‫التجارية بحي اجلامعة من جتاهل احلكومة‬ ‫ملطالبه���م وأك���دوا أن األض���رار التي حلقت‬ ‫بهم خ�ل�ال أحداث الث���ورة كبي���رة جدا‪ ،‬في‬ ‫وق���ت الزالت قضية تعوي���ض املتضررين من‬ ‫أصحاب احمل�ل�ات التجارية بح���ي اجلامعة‬ ‫يلفه���ا الغم���وض والتجاهل م���ن قبل حكومة‬ ‫الوف���اق بالرغ���م م���ن التوجيهات الرئاس���ية‬ ‫بسرعة تعويضهم‪.‬‬ ‫وكان في وقت س���ابق أصدر الرئيس عبد‬ ‫ربه منصور هادي ومجلس الوزراء توجيهات‬ ‫بتعوي���ض املواطنني املتضرري���ن من أحداث‬

‫العام ‪ 2011‬م في العاصمة صنعاء‪.‬‬ ‫وكان���ت أمان���ة العاصم���ة ق���د كش���فت‬ ‫ع���ن تخصي���ص مبال���غ املرحل���ة األولى من‬ ‫التعويض���ات للمتضرري���ن بأمان���ة العاصمة‬ ‫خالل العام املنصرم ‪ ،2011‬مببلغ ‪ 100‬مليار‬ ‫ريال‪ ،‬وان أمني العاصم���ة اللواء عبد القادر‬ ‫هالل أعل���ن مطلع فبراير املنصرم عن البدء‬ ‫بص���رف التعويضات‪ ،‬مقابل امللي���ارات التي‬ ‫رصدته���ا احلكومة لتعوي���ض املتضررين إال‬ ‫أن سكان حي اجلامعة يؤكدون عدم تسلمهم‬ ‫ً‬ ‫فض�ل�ا عن أن جل���ان حصر‬ ‫أي���ة تعويضات‬ ‫األضرار التي ش���كلت خالل العام املاضي لم‬ ‫تصل إليهم حتى اليوم‪.‬‬

‫مظاهرات لأ�صحاب املحالت التجارية‬ ‫املت�ضررة ملطالبة احلكومة بتعوي�ضهم‬

‫الثالث���اء املاضي خ���رج أصحاب احملالت‬ ‫التجارية وس���كان حي اجلامعة في مس���يرة‬ ‫حاش���دة طالبت رئي���س اجلمهورية وحكومة‬ ‫الوف���اق بتعويضهم عما حل���ق بهم من ضرر‬ ‫خالل الثورة الشبابية الشعبية السلمية‪.‬‬ ‫وخالل املس���يرة التي انطلقت من س���احة‬ ‫التغيي���ر رفع س���كان ح���ي اجلامع���ة الفتات‬ ‫تطالب حكومة الوف���اق برفع اخليام املتبقية‬ ‫في الس���احة التغيير‪ ،‬في إشارة منهم إلى أن‬ ‫الث���ورة قد حتقق منه���ا الكثي���ر واملتمثل في‬ ‫إسقاط رأس النظام علي صالح وأحمد علي‪،‬‬ ‫وكذلك تضررهم من بقاء خيام احلوثيني‪.‬‬ ‫وق���ال أصح���اب احمل���ال التجاري���ة بح���ي‬ ‫اجلامع���ة إنه���م صب���روا كثي���را ل�ل�أذى م���ن‬ ‫قبل بعض ش���باب الثورة وتوقف���ت محالتهم‬ ‫التجاري���ة لس���نتني مض���ت من أج���ل الوطن‬

‫احلــــازم‬ ‫واستعادة احلقوق‪ ،‬وحان الوقت لرفع الساحة‬ ‫لتعود األوضاع إلى ما كانت إليه في السابق‪،‬‬ ‫وطالب���وا رئيس اجلمهوري���ة وحكومة الوفاق‬ ‫بتعويض أصحاب احملالت التجارية وس���كان‬ ‫احلي وعفوهم من فواتير الكهرباء واملاء‪.‬‬ ‫وطالب املتظاهرون ف���ي بيانهم احلكومة‬ ‫بالتعويض العادل (مادياً ومعنوياً) ألصحاب‬ ‫احملالت في س���احة التغيير بصنعاء‪ ،‬وإعفاء‬ ‫أصح���اب احملالت التي أقيم فيها االعتصام‬ ‫من���ذ ‪2011‬م حت���ى اآلن م���ن فواتي���ر املي���اه‬ ‫والكهرباء والتلفون والضرائب والواجبات‪...‬‬ ‫ال���خ‪ .‬والبدء الفوري بالتواص���ل مع املكونات‬ ‫اخملتلف���ة والت���ي م���ا زال���ت معتصم���ة‪،‬‬ ‫ومطالبته���م بإخ�ل�اء الش���وارع م���ن اخلي���ام‬ ‫وإزالة الض���رر‪ ،‬دع���وة كل املنظمات احمللية‬ ‫والدولية واألحزاب السياس���ية وكل املكونات‬ ‫واحلركات إلى مساعدتهم حتى ينالوا جميع‬ ‫حقوقه���م العادل���ة‪ .‬وطالب���وا احلكوم���ة برد‬ ‫اعتبار كل محل في س���احة التغيير قد شمله‬ ‫الضرر بصورة مباش���رة أو غير مباشرة وكل‬ ‫متضرر له حق التعويض العادل‪<.‬‬


‫‪299‬‬

‫‪ 1434/8/2‬املوافق ‪2013/6/11‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪7‬‬

‫تقــرير‬

‫احلراك االنف�صايل يلوح بت�شكيل فرق م�سلحة لتعقب القاعدة‪..‬‬

‫احلوثي واحلراك االنف�صايل‪ ..‬ت�شابه املواقف‬ ‫ومنابع التمويل‬

‫تتشابه المواقف واألهداف‬ ‫ومنابع التمويل بين‬ ‫تيار االنفصال في‬ ‫الحراك الجنوبي‬ ‫وجماعة الحوثي‬ ‫في أقصى الشمال‪،‬‬ ‫فتيار االنفصال يلوح‬ ‫بتشكيل لجان مقاومة‬ ‫لتعقب القاعدة‪،‬‬ ‫والحوثي يرفض‬ ‫تسليم السالح ويجند‬ ‫الشباب لحماية البالد‬ ‫من األخطار الخارجية‬ ‫كما يقول‪.‬‬ ‫عبده الجرادي‬

‫‪algaradi2080@yahoo.com‬‬

‫وتتطابق صور االس���تعراض العس���كري‬ ‫الذي رافق مراسيم تشييع حسني احلوثي‬ ‫م���ع الع���رض العس���كري الذي ح���دث في‬ ‫فعالي���ات احل���راك االنفصال���ي خ�ل�ال‬ ‫الفترات املاضية‪.‬‬ ‫وتتحدث معلومات ع���ن خطط لتدريب‬ ‫ش���باب م���ن اجلنوب ف���ي صعدة وإنش���اء‬ ‫ح���رس ثوري ف���ي تلك املناط���ق على غرار‬ ‫احلرس الثوري اإليراني‪.‬‬

‫مربرات القاعدة والعدوان اخلارجي‬

‫مؤخ���را خرجت معلوم���ات تتحدث عن‬ ‫تواص���ل عل���ي س���الم البي���ض املقي���م في‬ ‫بيروت م���ع عدد من قي���ادات احلراك في‬ ‫الداخ���ل لت���دارس مقت���رح تش���كل جل���ان‬ ‫مقاوم���ة في جميع محافظ���ات ومديريات‬ ‫اجلن���وب للعمل على حف���ظ األمن وتعقب‬ ‫أي حت���ركات مل���ا يس���مى تنظي���م القاعدة‬ ‫املفترضة‪ ،‬كما دعا القيادي امليداني أحمد‬ ‫بامعل���م أبن���اء حضرم���وت إل���ى االنطالق‬ ‫بتش���كيل جلان املقاومة اجلنوبية في مدن‬

‫�أخي املكلف‪:‬‬

‫وس���واحل حضرم���وت على وجه الس���رعة‬ ‫ل���ردع املؤامرات التي حت���اك ضد اجلنوب‬ ‫وثورته التحررية ‪-‬حد وصفه‪.‬‬ ‫وكرد عل���ى تلك املعلوم���ات حذر رئيس‬ ‫اجملل���س الثوري بحضرموت صالح باتيس‬ ‫م���ن استنس���اخ جترب���ة اللج���ان الش���عبية‬ ‫ف���ي احملافظ���ة على غ���رار ما ح���دث في‬ ‫محافظ���ة أبني أثن���اء احلرب عل���ى تنظيم‬ ‫القاع���دة‪ ،‬وقال ف���ي تصري���ح صحفي إن‬ ‫تك���رار استنس���اخ اللج���ان الش���عبية ف���ي‬ ‫محافظ���ة كحضرم���وت أمر خاط���ئ‪ ،‬كون‬ ‫اجملتم���ع احلضرم���ي مس���الم ويرف���ض‬ ‫الس�ل�اح من حي���ث األصل‪ ،‬وخط���وة كتلك‬ ‫التي جرت في محافظة أبني من شأنها أن‬ ‫تخل���ط األوراق عندنا ف���ي حضرموت بني‬ ‫املس���لحني املدافعني واملهاجمني وتؤس���س‬ ‫لعادة نرفضها وهي انتش���ار السالح خارج‬ ‫إطار مؤسستي األمن واجليش املنوط بهما‬ ‫حماية األوضاع وتأمني األرض واإلنسان‪.‬‬ ‫في املقابل كان���ت جماعة احلوثي وعلى‬ ‫لس���ان ممث���ل اجلماعة ف���ي هيئة رئاس���ة‬ ‫مؤمتر احل���وار الوطني صالح هبرة ‪-‬نائب‬ ‫رئي���س املؤمت���ر‪ -‬قد ب���ررت عدم تس���ليم‬ ‫السالح حيث أعلن صراحة في تصريحات‬ ‫إعالمي���ة نقلتها وس���ائل إعالم ف���ي إبريل‬ ‫املاضي أن جماعته لن تتخلى عن الس�ل�اح‬ ‫الثقي���ل ولن تلقي الس�ل�اح كما ال تفكر في‬ ‫مسألة التحول السياس���ي لتنظيم مشروع‬

‫وفق القانون والدستور‪.‬‬ ‫وق���دم هبرة ع���دة مبررات لذل���ك منها‬ ‫ربط إلقاء السالح والتحول حلزب سياسي‬ ‫بقضية بن���اء الدولة التي تتمكن من حماية‬ ‫اجلمي���ع من األخطار الداخلية واخلارجية‬ ‫حد قوله‪.‬‬‫وق���ال إن إلقاء جماعته الس�ل�اح الثقيل‬ ‫س���يتم عند معاجلة قضية انتشار السالح‬ ‫في اليمن‪.‬‬ ‫من جانب كش���ف مصدر سياس���ي رفيع‬ ‫ف���ي صنع���اء الس���بت املاض���ي ع���ن خطة‬ ‫اس���تراتيجية للتصدي للمخطط اإليراني‬ ‫ال���ذي يتمدد من خالل ش���بكات جتس���س‬ ‫وحتالفات بني أطراف سياسية وميليشيات‬ ‫مس���لحة‪ .‬الفتاً إل���ى أن الس���لطات رفعت‬ ‫درج���ة التأه���ب األمن���ي والسياس���ي إلى‬ ‫الدرجة العالية ذات اللون البرتقالي‪.‬‬ ‫وأوض���ح املص���در لـ"العربي���ة ن���ت" أن‬ ‫الس���لطات اليمني���ة باتت تستش���عر خطر‬ ‫التدخ�ل�ات اإليراني���ة‪ ،‬خصوصاً بعدما مت‬ ‫الكش���ف خالل الفت���رة األخيرة عن س���ت‬ ‫شبكات جتسس إيرانية‪ ،‬إضافة إلى ضبط‬ ‫سفينة أسلحة إيرانية كانت وجهة حمولتها‬ ‫لألراض���ي اليمني���ة لتزويد حلف���اء إيران‪،‬‬ ‫خصوصاً جماعة احلوثي املسلحة‪.‬‬ ‫وأشار املصدر إلى أن هذا اإلجراء يأتي‬ ‫اس���تناداً إلى تراكم معلومات استخباراتية‬ ‫ومن وقائع حتركات ملموس���ة على األرض‬ ‫إلح���داث اضطراب���ات كم���ا ه���ي احل���ال‬ ‫بالنس���بة للتح���ركات احلوثية ف���ي صعدة‪،‬‬ ‫وما يقوم ب���ه اجلناح املتطرف في احلراك‬ ‫اجلنوب���ي الذي يتزعم���ه الرئيس اجلنوبي‬ ‫الس���ابق عل���ي س���الم البيض ال���ذي يتلقى‬ ‫الدعم من إيران‪..‬‬

‫اال�ستعرا�ض الع�سكري وجتنيد‬ ‫ال�شباب‬

‫اعت���رف حس���ن زيد القي���ادي باحلراك‬ ‫اجلنوب���ي الس���بت املاض���ي ف���ي مقيل مع‬ ‫قي���ادات حراكي���ة ع���ن لق���اء عاب���ر جمعه‬ ‫بعبداملل���ك احلوث���ي عق���ب تش���يع جن���ازة‬ ‫حس�ي�ن احلوثي‪ ،‬اعترف بتش���يعه وبوجود‬ ‫خط���ة لتدري���ب ش���باب اجلنوب وتش���كيل‬ ‫حرس ثوري جنوبي وتش���كيل ألوية جنوبية‬ ‫وتدريبها بعد أن فشلت كل وسائل احلراك‬

‫إلركاع نظ���ام صنعاء واس���تعادة الدولة من‬ ‫قب���ل االحت�ل�ال الهمج���ي –حس���ب قوله‬ ‫املنشور في موقع "هنا عدن"‪.‬‬ ‫وبحس���ب املوقع فقد كشف حسني زيد‬ ‫ع���ن مرافق خاص���ة للتدري���ب بالقرب من‬ ‫م���ران لتدريب ك���وادر جنوبية وحوثية على‬ ‫العمليات اخلاصة والتكتيكات القتالية في‬ ‫امل���دن ضمن معايير تعادل تلك التي تتبعها‬ ‫القوات األمريكية واإلسرائيلية‪.‬‬ ‫ونقل���ت مص���ادر إعالمي���ة أن محافظة‬ ‫ش���بوة ش���هدت اخلميس املاضي مس���يرة‬ ‫ألنصار احلراك إحياء ليوم املعتقل تخللها‬ ‫ع���رض عس���كري رمزي ملا يس���مي بجيش‬ ‫اليمن اجلنوبي سابقا‪.‬‬ ‫ف���ي املقاب���ل كانت محافظ���ة صعدة قد‬ ‫ش���هدت األربعاء املاضي مراس���يم تشييع‬ ‫حسني احلوثي وظهر مجموعة من الشباب‬ ‫يرتدون زيا عسكريا موحدا‪.‬‬ ‫وارتفع���ت ف���ي موك���ب التش���ييع أعالم‬ ‫االنفص���ال اجلنوبية بش���كل ملفت وهو ما‬ ‫عده سياسيون رسالة واضحة عن التعاون‬ ‫املمنه���ج ب�ي�ن فريقي إي���ران ف���ي اجلنوب‬ ‫والشمال‪.‬‬ ‫وكان تي���ار احل���راك االنفصال���ي ق���د‬ ‫أق���ام خ�ل�ال الفت���رات املاضي���ة عروض���ا‬ ‫عس���كرية أبرزها العرض العسكري الذي‬ ‫أقامه اجملل���س األعلى للح���راك اجلنوبي‬ ‫مبدين���ة امل���كال مبحافظ���ة حضرموت في‬ ‫يناي���ر املاض���ي مبناس���بة ي���وم التصال���ح‬ ‫والتس���امح الثالث عش���ر م���ن يناير والذي‬ ‫تخلل اس���تعراض لوحدات عس���كرية تتبع‬ ‫احلركات م���ن بينها كتيب���ة الصاعقة التي‬ ‫متيزت بارتداء األقنعة السوداء‪.‬‬ ‫وارتفعت وتيرة االستقطاب في الداخل‬ ‫وزي���ارة الوف���ود اليمني���ة إلى طه���ران عبر‬ ‫بيروت وس���وريا لتلقي تدريبات عس���كرية‬ ‫ودورات تدريبية وحضور مؤمترات وندوات‬ ‫وغيرها من الفعاليات حيث حتولت بيروت‬ ‫إلى ما يش���به الترانزيت الذي ينظم عملية‬ ‫االستقطاب احلاد الذي تقوم به إيران في‬ ‫اليمن‪.‬‬ ‫وهن���اك ابتعاث لط�ل�اب مينيني يجري‬ ‫عل���ى ُ‬ ‫أش���ده إلكم���ال الدراس���ات الدينية‬ ‫وبعض التخصصات األخرى في إيران‪.‬‬ ‫وم���ن ضم���ن عملي���ة االس���تقطاب‬

‫َّ‬ ‫املكلفون الخاضعون للضريبة العامة على املبيعات هم الذين بلغت أو تجاوزت مبيعاتهم‬ ‫السنوية للسلع والخدمات الخاضعة مبلغ (‪ )50،000،000‬خمسون مليون ريال‬

‫واالبتع���اث الت���ي حصل���ت خالل الش���هور‬ ‫املاضي���ة حتدثت مصادر ف���ي مطلع يناير‬ ‫املاض���ي عن ع���ودة نحو ‪ 150‬ش���ابا مينيا‬ ‫م���ن جن���وب لبن���ان إل���ى مدينة ع���دن بعد‬ ‫تلقيه���م تدريبات في مركز تابع حلزب الله‬ ‫على تنظي���م التظاهرات وإقامة الفعاليات‬ ‫وإلقاء احملاضرات املؤلبة للشارع اجلنوبي‬ ‫على رفض استمرار الوحدة‪.‬‬ ‫وف���ي ديس���مبر املاضي كش���ف مصدر‬ ‫حكومي ميني لـصحيفة السياسة الكويتية‬ ‫أن إي���ران أنفق���ت نحو بلي���ون دوالر لدعم‬ ‫مخططه���ا لفصل اجلن���وب وأنها رصدت‬ ‫ضعف هذا املبل���غ ملواصلة تنفيذ اخملطط‬ ‫وإقام���ة دولتني واته���م املصدر الذي فضل‬ ‫عدم الكشف عن اسمه‪ ،‬طهران باستغالل‬ ‫األزمة واألوضاع االقتصادية املتردية التي‬ ‫م���ر بها اليم���ن العام املاضي واس���تقطاب‬ ‫نحو ‪ 1200‬ش���اب من صنع���اء وعدن وتعز‬ ‫وصعدة ومناطق أخرى بينهم شيعة وسنة‪،‬‬ ‫وإرس���الهم إل���ى س���ورية وبي���روت لتلق���ي‬ ‫تدريبات عس���كرية على ي���د مقاتلي حزب‬ ‫الل���ه ثم نقلته���م إل���ى مدينة ق���م اإليرانية‬ ‫ملواصل���ة دارس���تهم الديني���ة هن���اك وعبر‬ ‫املصدر عن مخاوفه من حتويل هذا العدد‬ ‫الكبير من شباب اليمن إلى خاليا تخريبية‬ ‫تتحكم فيها إيران للقيام بأعمال جتسسية‬ ‫وتخريبي���ة تخ���دم مصالح طه���ران عندما‬ ‫تعيدهم إلى بالدهم‪<.‬‬

‫م�صلحة ال�ضرائب‬

‫تلفون‪- 503831 :‬فاك�س‪262681 :‬‬ ‫املوقع الإلكرتوين‪www.taxgv.ye :‬‬ ‫الربيد الإلكرتوين‪taxauthhet.ye :‬‬


‫‪299‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1434/8/2‬املوافق ‪2013/6/11‬‬

‫‪8‬‬

‫ق�ضيـــة‬

‫الر�سـائـل ال�سيا�سية املتبادلـة فـي مــ�أمت احلوثيني‬ ‫أراد عبدالملك الحوثي وجماعته أن‬ ‫يجعل من دفن حسين الحوثي‬ ‫األربعاء الفائت بمثابة إعالن عن‬ ‫ميالد جديد للجماعة المحتفظة‬ ‫بكميات من شتى أنواع األسلحة‬ ‫وال تفتأ تستورد منها المزيد‬ ‫والتي حددت حزب اإلصالح عدوا‬ ‫لها‪.‬‬ ‫عبدامللك شمسان‬ ‫وك���ون اجلماعة ال تريد أن تنه���ي صراعات املاضي‬ ‫بينها وبني الدولة وتس���ير بوضوح نحو مس���تقبل حتيل‬ ‫فيه اإلصالح إلى عدو حتله محل النظام السابق كغرمي‬ ‫مسؤول عن الس���ت احلروب معها‪ ،‬وتستفزه ‪-‬وكل من‬ ‫يخالفها‪ -‬ليكون طرفاً ف���ي حرب قادمة تُجري عملية‬ ‫االس���تعداد لها بش���كل يوم���ي‪ ،‬فكأن اإلصالح يش���عر‬ ‫بالقل���ق إزاء ذل���ك‪ ،‬وم���ن الطبيعي أن ميتن���ع عن نعي‬ ‫حس�ي�ن احلوثي أو املش���اركة في مراس���يم دفنه‪ ،‬ألنه‬ ‫ينظ���ر إل���ى املعاني املس���تقبلية لألمر ال إل���ى املاضي‪،‬‬ ‫متاما كما ينظر احلوثي‪.‬‬ ‫لقد اس���تثار احلدث كثيرا من النش���طاء في الفيس‬ ‫بوك‪ ،‬بل واخلاملني‪ ،‬وشنوا هجوما عنيفا على احلوثي‬ ‫فكرا وأش���خاصا‪ ،‬ووصل األمر إلى السخرية املباشرة‬ ‫من حسني احلوثي وجماعته‪ ،‬وكانت هذه احلملة على‬ ‫س���احات الفيس بوك أشبه مبس���يرة ثورية خرج فيها‬ ‫اجلميع بأكثرية إصالحية‪ ،‬وخرجت كثير من شعاراتها‬ ‫عن السيطرة‪.‬‬ ‫وبفع���ل طغيان ه���ذه احلملة‪ ،‬إضافة إل���ى توظيفها‬ ‫واستغاللها من قبل الطرف املستفيد املرتب إعالميا‪،‬‬ ‫مب���ا في ذلك احلوثي�ي�ن الذين يري���دون أن يجعلوا من‬ ‫اإلص�ل�اح عدوه���م بالق���وة‪ ..‬بفع���ل كل ه���ذا حتولت‬ ‫احلملة لدى الرأي العام إلى ما يش���به املوقف الرسمي‬ ‫لإلصالح‪ ،‬فيما اإلصالح لم يعترض على تسليم رفات‬ ‫احلوثي أوالً‪ ،‬وال على مراس���يم دفن���ه ثانياً‪ ،‬وإمنا عبر‬ ‫بع���ض قيادته عل���ى صفحاته���م في الفي���س بوك عن‬ ‫اس���تهجانهم الوق���وف طوابير في م���أمت احلوثي فيما‬ ‫عش���رات اآلالف م���ن أطفال ضحايا احلروب الس���ت‬ ‫ق���د حتج���رت عيونه���م ول���م يج���دوا من ميس���ح على‬ ‫رؤوس���هم عزا ًء أو يربت على أكتافهم مواساة‪ ،‬ما يعني‬ ‫الرفض املبطن للتعامل م���ع القضايا بانتقائية لصالح‬ ‫طرف دون آخرين‪ ،‬وتقدمي احللول مجزأة بالتقس���يط‬ ‫ومب���ا يفقدها صفة احلل���ول‪ ،‬بل ومبا ق���د يجعل منها‬ ‫إشكاليات جديدة حتتاج إلى حلول‪<.‬‬

‫اال�شرتاكي‪..‬‬ ‫امل�شروع الكبري‬ ‫فـي �ضيافة امل�شاريع‬ ‫ال�صغرية!!‬ ‫االش���تراكي من جانبه ل���م يقدم العزاء‬ ‫للحوثيني وفق املنطق السياس���ي للحزب‬ ‫فيم���ا يتعل���ق بقضي���ة صع���دة‪ ،‬أي ذل���ك‬ ‫املنطق ال���ذي لم يفتأ يردده مع ش���ركائه‬ ‫ف���ي املش���ترك خالل الس���ت احل���روب‪،‬‬ ‫ومف���اده‪ :‬إدان���ة حمل احلوثيني الس�ل�اح‬ ‫ف���ي وجه الدولة (فضال عن اس���تخدامه‬ ‫ضد املواطن�ي�ن)‪ ،‬وإدان���ة معاجلة الدولة‬ ‫مشاكلها مع شعبها بقوة السالح‪.‬‬ ‫وكانت املف���ردة األساس���ية الثانية من‬ ‫مفردات خطاب احلزب وش���ركائه تتمثل‬ ‫ف���ي املطالب���ة بح���ل قضية صع���دة حال‬ ‫شامال مرضيا للجميع‪ :‬لس���يادة الدولة‪،‬‬

‫وللمواطن�ي�ن من أبن���اء احملافظ���ة الذي‬ ‫حلقهم الضرر‪ ،‬وجلماعة احلوثيني‪.‬‬ ‫وأص���در احل���زب االش���تراكي بيان���ا‬ ‫مطوال اعتبره رس���الة عزائ���ه للحوثيني‪،‬‬ ‫وكان سيبدو البيان منطقيا لو أنه تضمن‬ ‫على س���بيل املث���ال‪ -‬لغة إنس���انية بحتة‬‫تعبر ع���ن موقف احل���زب إزاء طرف هو‬ ‫بصدد دفن عزيز علي���ه بغض النظر عن‬ ‫أسباب قتله وحيثيات مقتله‪.‬‬ ‫وكان س���يظهر منطقي���ا أيض���ا ل���و أن‬ ‫احل���زب أضاف إلى كلمات النعي والعزاء‬ ‫موقفه العام املتس���ق مع خطابه وخطاب‬ ‫املشترك املش���ار إليه سابقا بشأن قضية‬ ‫صعدة‪ .‬لكن بيان االش���تراكي لم يتضمن‬ ‫هذا وال ذاك‪ ،‬وإمنا برر عزاءه في حسني‬ ‫احلوثي بقوله إن حسني وقف مع احلزب‬ ‫االشتراكي حرب ‪94‬م‪.‬‬ ‫وإذن فاحل���زب االش���تراكي لم يذرف‬ ‫الدمع ف���ي مأمت احلوثيني‪ ،‬ب���ل وجد في‬ ‫مأمتهم مناس���بة ليبكي نفس���ه‪ ،‬ولم يعبر‬ ‫ع���ن مظلومي���ة للحوثي�ي�ن ب���ل وج���د في‬

‫كان من الطبيعي واإليجابي أن يقوم الرئيس بتسليم الحوثيين رفات‬ ‫حسين الحوثي‪ ،‬وكان الطبيعي ‪-‬أيضا‪ -‬أن يجيء هذا اإلجراء مفردة من‬ ‫مفردات حل قضية صعدة ال أن يأتي مفردة منفصلة عن ماضي القضية‬ ‫وحاضرها ومستقبلها‪..‬‬

‫مقابل ماذا �سلم الرئي�س رفات احلوثي!؟‬ ‫لقد كان من الطبيعي واإليجابي‬ ‫أن يقوم الرئيس بتسليم احلوثيني‬ ‫رفات مؤسس اجلماعة‪ ،‬وكان‬ ‫الطبيعي ‪-‬أيضا‪ -‬أن يجيء هذا‬ ‫اإلجراء مفردة من مفردات حل‬ ‫قضية صعدة وإنهاء املشكلة‬ ‫برمتها ال أن يأتي اإلجراء كمفردة‬ ‫مستقلة ال تتصل مباضي القضية‬ ‫وحاضرها ومستقبلها‪.‬‬ ‫منذ صعود الرئيس هادي‬ ‫إلى السلطة وحتى اليوم ‪-‬مرورا‬ ‫بتاريخ قيام الرئيس هادي بتسليم‬ ‫الرفات جلماعة احلوثي لم يتوقف‬ ‫احلوثيون عن الهتاف املطالب‬ ‫بإسقاط النظام‪ ،‬نظام الرئيس‬ ‫هادي‪ .‬وهنا ميتد سؤال كقتيل ليس‬ ‫له بواكي وال أحد ينظم له مراسيم‬ ‫دفن‪ :‬مقابل ماذا سلمهم الرئيس‬ ‫اجلثة طاملا وهذا التسليم ليس‬ ‫ضمن عملية احلل الشامل لقضية‬ ‫صعدة‪..‬؟<‬

‫املناس���بة مناس���بة للتعبير عن مظلوميته‬ ‫هو‪.‬‬ ‫احل���زب االش���تراكي ال���ذي ب���ادر بعد‬ ‫ح���رب ‪94‬م التخاذ قرار ضد قيادته التي‬

‫أعلنت احلرب واالنفصال في ‪94‬م وأنكر‬ ‫صلته بقرار احل���رب واالنفصال معا‪ ،‬ها‬ ‫ه���و يتراجع عن موقف���ه إزاء تلك القيادة‬ ‫(ورد هذا في الصحيفة الناطقة باس���مه‬

‫قبل أس���ابيع عبر فيها عن اصطفافه مع‬ ‫البي���ض الذي وصف���ه باملناض���ل‪ ..‬إلخ)‪،‬‬ ‫وها هو ف���ي بيان نعيه للحوث���ي يؤكد أنه‬ ‫كان الط���رف اآلخر في حرب ‪ ،94‬كحزب‬ ‫اش���تراكي ال كش���عب اجلنوب كم���ا يقول‬ ‫اليوم بعض املنتمني للحراك االنفصالي‪،‬‬ ‫أو كما يقول هو في بعض األحيان‪.‬‬ ‫احل���زب االش���تراكي ال���ذي يع���د أكثر‬ ‫األحزاب حديثا عن «املشاريع الصغيرة»‪،‬‬ ‫واألكثر ش���رحا خلطورتها على املش���روع‬ ‫الوطني هو ذاته الذي يرسل اليوم رسائل‬ ‫الغزل لهذه املش���اريع الصغيرة ويس���تدر‬ ‫عطفها ورضاها‪.‬‬ ‫واحل���زب ال���ذي ل���م يتوق���ف يوما عن‬ ‫الدعوة لتجاوز املاضي وخلفياته ومآسيه‬ ‫يبدل اليوم خطابه ويعود لتبني حرب ‪94‬م‬ ‫واحلدي���ث عنه���ا‪ ،‬ال كواحدة م���ن أزمات‬ ‫اليمن الت���ي يجب مواجهته���ا وحلها حال‬ ‫عادال‪ ،‬بل باعتبارها نهاية لتاريخ الوحدة‬ ‫بني الش���مال واجلنوب إال أن هذه النهاية‬ ‫لم يكتب لها النهاية!!<‬


‫‪299‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1434/8/2‬املوافق ‪2013/6/11‬‬

‫ر�سالة احلوثي لغري الإ�صالحيني‬ ‫في عدن واحملافظات اجلنوبية يفرض‬ ‫بع���ض احلراكي�ي�ن عل���ى أبناء تع���ز وإب‬ ‫واحملافظ���ات الش���مالية حص���ارا بكلمة‬ ‫الدحابشة‪ ،‬لكنهم ال يترددون عن مشاركة‬ ‫احلوث���ي فعاليات���ه في أقصى الش���مال!!‬ ‫وإذن‪ ،‬ليس���ت املس���ألة مناطقي���ة جنوبية‬ ‫بقدر ما هي سياسية!!‬ ‫احلوثي يرفع الفتة الدين واملذهب وال‬ ‫يت���ردد عن دع���وة كل م���ن يراهم خصوما‬ ‫للمذه���ب ف���ي الش���مال واجلن���وب‪ ،‬وفي‬ ‫مقدمته���م قي���ادات اليس���ار الذين قضوا‬ ‫أعماره���م يرفض���ون الدي���ن فض�ل�ا عن‬ ‫املذهب‪ .‬وإذن‪ :‬ال عالقة لألمر بالدين أو‬ ‫املذهب‪ ،‬وإمنا هي دوافع سياسية بحتة!!‬ ‫بع���ض اليس���اريني الذي قض���وا حياتهم‬ ‫رافعني شعار «األممية» ورافضني كل «القوى‬ ‫الديني���ة»‪ ،‬خرج���وا الي���وم ببيان���ات مطولة‬ ‫تتضام���ن م���ع عبداملل���ك احلوث���ي وتناولوا‬ ‫الغداء معه في الس���رداب!! وإذن‪ ،‬ال عالقة‬ ‫لألمر باملب���ادئ واأليديولوجيات واألممية‪،‬‬ ‫وإمنا هي مسألة سياسية بحتة!!‬ ‫علي صالح هو مؤس���س هذه اجلماعة‬

‫وليس حس�ي�ن احلوثي‪ ..‬أسس���ها ليجعل‬ ‫منه���ا أداة يحل���ب بها ضروع الس���عودية‪،‬‬ ‫وورقة ضغ���ط على اإلصالح في الداخل‬ ‫ليض���رب الطرف�ي�ن بعضهم���ا ببع���ض‬ ‫فيس���تمد من صراعهما طول العمر على‬ ‫الكرس���ي‪ .‬وهاه���و الي���وم يواص���ل لعبته‬ ‫السياسية بالتحالف مع احلوثيني ليحلب‬ ‫به���م ض���روع إي���ران واإلم���ارات باعتباره‬ ‫يحارب بهم اإلصالح والسلفيني ومشروع‬ ‫ثورة الش���باب‪ .‬وإذن‪ :‬القضية ليست أكثر‬ ‫من لعبة سياسية!!‬ ‫احتش���د الق���وم الي���وم ليجعل���وا م���ن‬ ‫حش���دهم رس���الة للداعمني تس���اعدهم‬ ‫عل���ى حتصي���ل املبال���غ املتأخ���رة وترف���ع‬ ‫له���م االعتم���ادات القادم���ة‪ ،‬ورس���الة‬ ‫ف���ي ذات الوق���ت‪ -‬ض���د كل أصح���اب‬‫مش���روع الدميقراطية والدول���ة احلديثة‬ ‫الذي���ن ال يؤمن���ون بالقب���ور واألضرح���ة‬ ‫والطبقات االجتماعية والساللية وأولئك‬ ‫الذي���ن يكره���ون التفريق ب�ي�ن «اجلنبية»‬ ‫و»التوزة»‪.‬‬ ‫البعض يقول إن احتشاد األربعاء الفائت‬

‫‪9‬‬

‫في مراس���يم دفن حس�ي�ن احلوثي رس���الة‬ ‫لإلص�ل�اح‪ ،‬واألمر كذلك فع�ل�ا‪ ،‬لكن ليس‬ ‫ه���ذا كل ش���يء‪ ،‬ذل���ك أنه إذا كان���ت دعوى‬ ‫احلوثي�ي�ن مذهبية فرس���التهم موجهة لكل‬ ‫من ليس معهم في املذهب‪ ،‬شافعيا وزيديا‪.‬‬ ‫وإذا كانت رس���التهم سياس���ية فهي موجهة‬ ‫ل���كل تائ���ق للدميقراطي���ة وراف���ض ملبادئ‬ ‫اإلمامة الكهنوتية‪.‬‬

‫مثال‪ :‬في محافظات كالحديدة ولحج وتعز وريمة وأبين وغيرها كان البعض‬ ‫يصب جام غضبه على صالح وعائلته منتقدا ما يسميه مصادرة «أصحاب مطلع»‬ ‫للثروة والسلطة‪ ،‬لكنهم كانوا ‪-‬في ذات الوقت‪ -‬يرفعون صورة إبراهيم الحمدي‬ ‫الذي ينتمي لذات المحافظة!! إنه البحث عن القانون ليس إال‪..‬‬

‫الفرز ال�سيا�سي بعيدا عن �أولوية‬ ‫ت�سييد النظام والقانون‬ ‫ل����م يخلف نظام علي صالح ش����خصا وال طرفا في اليمن‬ ‫إال ول����ه مظلمة ومظلومية‪ ،‬واحلل ‪-‬عموما‪ -‬ليس في متكني‬ ‫مظل����وم املاض����ي ليصبح ظاملا في املس����تقبل‪ ،‬ب����ل يكمن في‬ ‫تطبيق عدالة تنهي املاضي وتلد مستقبال عادال للجميع‪.‬‬ ‫وكثي����را م����ا نس����مع هذا الط����رح م����ن مختل����ف القيادات‬ ‫واألط����راف السياس����ية‪ ،‬وال����كل يعول عل����ى قان����ون العدالة‬ ‫االنتقالي����ة ال����ذي يب����دو أن����ه قد غ����دا واحدا م����ن أصحاب‬ ‫املظلومي����ات‪ ،‬أو ف����ي طريقه ليغدو كذلك‪ ..‬كثيرا ما نس����مع‬ ‫ه����ذا الطرح م����ن كثير‪ ،‬وه����و محل اتف����اق‪ ،‬لكن م����ا ال نكاد‬ ‫نس����معه هو أن احل����ل األول الذي يجب التعوي����ل عليه ‪-‬قبل‬ ‫العدالة االنتقالية‪ -‬يكمن في تسييد النظام والقانون‪.‬‬ ‫من����ذ القدم تش����به األوطان بالس����فن‪ ،‬وج����رت العادة أن‬ ‫يوصف الرئيس أو امللك بربان السفينة‪ ،‬وهو التشبيه الوارد‬ ‫في احلديث الش����ريف «مثل القائم على حدود الله واملدهن‬ ‫فيه����ا كمثل قوم اس����تهموا على س����فينة ف����ي البحر فأصاب‬ ‫بعضه����م أعالها وأصاب بعضهم أس����فلها ف����كان الذين في‬ ‫أس����فلها يصعدون فيس����تقون املاء فيصبون عل����ى الذين في‬ ‫أعالها فقال الذين في أعالها ال ندعكم تصعدون فتؤذوننا‬ ‫فق����ال الذين في أس����فلها فإنا ننقبها من أس����فلها فنس����تقي‬ ‫فإن أخذوا عل����ى أيديهم فمنعوهم جنوا جميعا وإن تركوهم‬ ‫غرقوا جميعا»‪ .‬وهذا احلديث هو مدخل املقال وأساسه‪.‬‬ ‫فالفرضي����ة الواردة ف����ي هذا احلديث ف����ي صيغة مثال‪:‬‬ ‫«كمثل قوم‪ »..‬ه����ي الفرضية التي أحالها الناس اليوم واقعا‬ ‫ملموسا‪.‬‬ ‫لق����د تراجع الش����عور باالنتماء للوطن والش����عب إلى حد‬ ‫مخيف ولصالح ش����عور بانتماء آخر بال����غ الضيق‪ :‬مناطقيا‪،‬‬ ‫حزبيا‪ ،‬قبليا‪ ،‬فئويا‪ ،‬أسريا‪ ،‬مذهبيا‪ ..‬إلخ‪.‬‬ ‫وعلى أنه ليس معيبا أن يشعر أي فرد باالنتماء املناطقي‬ ‫ول����و إلى أصغ����ر قرية‪ ،‬وال بأي من تل����ك االنتماءات األخرى‬ ‫(حزبية‪ ،‬قبلية‪ ،‬أس����رية‪ )..‬بل هو أمر طبيعي وإيجابي‪ ،‬لكنه‬ ‫إيجابي ‪-‬فقط‪ -‬عندما يكون ش����عورا رديف����ا لالنتماء العام‬ ‫للوطن والشعب‪ ،‬أما أن يكون بديال فهو انحراف في التفكير‬ ‫والشعور ينذر بكارثة‪.‬‬ ‫ولهذا لم ينكر الرس����ول صلى الله عليه وسلم على أولئك‬ ‫القوم أنهم استهموا السفينة‪ ،‬أي تقاسموها أسهما‪ ،‬بل أنكر‬ ‫على ذلك الذي أحل حق����ه اخلاص أو انتماءه الصغير محل‬ ‫االنتماء الكبير‪ ،‬فأراد أن يتصرف منفردا في حقه مبا يخل‬ ‫بالوض����ع العام‪ ،‬وأنكر على البقية موقفهم الس����لبي من هذا‬ ‫الش����خص إن هم لم يأخذوا على يده حني فعل ذلك‪ ،‬أو أراد‬ ‫أن يفعل ذلك‪.‬‬ ‫تقم����ع مظاهرة س����لمية في تعز فال تهتز ش����عرة لس����وى‬ ‫املنتمني لهذه احملافظة‪ ..‬يقتحم منزل وتنتهك حرمة إنسان‬ ‫ف����ي احلديدة ف��ل�ا يتحرك غير أصح����اب احلديدة‪ ..‬تنهب‬

‫ق�ضيـــة‬

‫أرضية في عدن فال يكون لذلك معنى في بقية احملافظات‪..‬‬ ‫يهضم معلم ويتعرض ألبش����ع أنواع الظلم فال يبالي به سوى‬ ‫نقابته‪ ..‬يخطف صحفي أو يعتدى عليه وينتهي األمر ببيان‬ ‫من نقابة الصحفيني وال يرى بقية اجملتمع وس����ائر النقابات‬ ‫في األمر ش����يئا يعنيها‪ .‬وكل ح����زب هو وحده املعني بالدفاع‬ ‫ع����ن أعضائ����ه وال عالقة له له مبا يتعرض ل����ه غير املنتمني‬ ‫إليه‪ ..‬وإلى آخر األمثلة على هذا املنوال‪.‬‬ ‫ومن املؤس����ف أن أصبحنا نسمع اليوم تعبيرات من قبيل‬ ‫«كتلة حضرموت في البرمل����ان‪ ،‬كتلة تعز‪ ،‬كتلة اجلنوب‪ ،‬كتلة‬ ‫احلدي����دة‪ ..‬إل����خ)‪ .‬وإذا كان ه����ذا في البرمل����ان الذي هو في‬ ‫األصل كتل حزبية ومستقلون‪ ،‬وغدا اجلامع بني كل متكتلني‬ ‫ه����و املنطق����ة وحل ذل����ك محل متثيله����م لعامة الش����عب وكل‬ ‫الوطن‪ ،‬فكيف باملستويات األدنى!؟‬ ‫لم يحقق الش����عب اليمني جناحا في قضية كما فعل حني‬ ‫خرج بثورته السلمية‪ ،‬والتقى في الساحات ابن الساحل وابن‬ ‫اجلب����ل وابن الوادي‪ ،‬املعلم والصحفي واحملامي وكل الفئات‬ ‫املهنية‪ ،‬الرجل واملرأة‪ ،‬القبيلي وغيره‪ ،‬األبيض واألسود‪ ..‬لم‬ ‫تغب أي من هذه االنتماءات على امتداد الثورة‪ ،‬فالصحفي‬ ‫ظ����ل صحفيا‪ ،‬واحملام����ي ظل محامي����ا‪ ،‬وابن الس����احل ظل‬ ‫س����احليا‪ ،‬وابن الصحراء ظل من أهل الصحراء‪ ،‬وإلى آخر‬ ‫هذا‪ ،‬لك����ن كل هذه االنتماءات كان����ت متكاملة يكمل بعضها‬ ‫بعضا في إطار االنتماء العام للوطن‪.‬‬ ‫ويس����تحيل علي����ه أن يحقق جناحا ويصل إل����ى مطلب ما‬ ‫ل����م يواصل العمل وف����ق ذات التفكير‪ .‬ولهذا ل����م ينب النظام‬ ‫العائلي اس����تراتيجيته يومها على تلميع نفس����ه في مواجهة‬

‫ما يحدث اليوم ليس إال محاولة إلعادة‬ ‫حل���ف مطلع التس���عينات ال���ذي كان بني‬ ‫البيض واإلماميني وبعض املشائخ الذين‬ ‫اصطف���وا معهم عل���ى خلفي���ة صراعات‬ ‫قبلي���ة‪ ،‬وكان معه���م املوق���ف اإلقليم���ي‬ ‫والدولي‪.‬‬ ‫هو ذات احلل���ف‪ ،‬وأضيف إلي���ه اليوم‬ ‫أعداد من بقايا صال���ح وأنصاره‪ .‬ونقص‬

‫على الهام�ش‪ ..‬ورقة‬ ‫من تاريخكم!!‬

‫عنه���م املوق���ف «الرس���مي املعل���ن» لدول‬ ‫اإلقلي���م والعال���م‪ ،‬كما تفرق عنه���م كثير‬ ‫من اليس���ار وكثير مم���ن كان معهم مطلع‬ ‫التسعينات من تلك القبائل‪.‬‬ ‫كان حلف���ا مرعب���ا للناظ���ر إلي���ه م���ن‬ ‫بعي���د‪ ،‬ألنه كان األكث���ر ضجيجا ال األكثر‬ ‫أنصارا‪ ..‬األكثر جلب���ة ال األعدل قضية‪،‬‬ ‫ولهذا (ما أغنى عنهم جمعهم)!!<‬

‫غدا أردوغان وأحداث تركيا موضوعا يوميا لبعض‬ ‫الصحف والكتاب في اليمن‪ ،‬ليس لشيء إال ألن‬ ‫مظاهرات خرجت هناك ضد حكم اإلسالميني‪.‬‬ ‫دميقراطيون وحداثيون لكنهم يشنون هجوما‬ ‫شرسا ضد أردوغان الذي فاز في االنتخابات‬ ‫بالدميقرطية وصعد إلى السلطة عبر صناديق‬ ‫االقتراع‪ ،‬فيما يصطفون في اليمن مع طامح‬ ‫للسلطة يسعى للوصول إليها عبر صناديق السالح!!‬ ‫يشنون هجوماً شرساً على أردوغان ألنه يفكر أنه‬ ‫«سلطان» كما يقولون‪ ،‬لكنهم ال يترددون عن االصطفاف‬ ‫مع من يزعم أنه «إمام» باحلق اإللهي وإلى قيام الساعة!!‬ ‫أردوغان يفخر بالسلطان عبداحلميد الذي رفض‬ ‫تسليم بيت املقدس لليهود وخاض ضد الغرب واليهود‬ ‫حربا ضروساً (منها‪ :‬احلرب العاملية األولى)‪ ،‬وهم‬ ‫يفخرون بإمامهم باحلق اإللهي «الشريف حسني» الذي‬ ‫كان حينها أميراً للحجاز واصطف في تلك احلرب هو‬ ‫وأئمتهم في اليمن مع اليهود وبريطانيا وأمريكا حتى‬ ‫متكنوا سوياً من إسقاط الدولة العثمانية وتسليم اليهود‬ ‫بيت املقدس فإقامة دولة إسرائيل!!<‬

‫أردوغان يفخر بالسلطان‬ ‫عبدالحميد الذي رفض‬ ‫تسليم بيت المقدس‬ ‫لليهود وخاض من‬ ‫أجلها الحرب العالمية‬ ‫األولى‪ ،‬وهم يفخرون‬ ‫بإمامهم بالحق‬ ‫اإللهي «الشريف‬ ‫حسين» الذي كان‬ ‫حينها أميراً للحجاز‬ ‫واصطف في تلك‬ ‫الحرب هو وأئمتهم باليمن‬ ‫مع اليهود حتى تمكنوا سوياً‬ ‫من إسقاط الدولة العثمانية‬ ‫وتسليم بيت المقدس لليهود‬ ‫فإقامة دولة إسرائيل!!‬

‫الث����ورة‪ ،‬بل ركز كل جهده على تفتيت الثورة‪ ،‬لعلمه أن تفتيت‬ ‫الس����احات وإنهاء هذا الشعور الوطني العام هو وحده الذي‬ ‫سيتكفل له بتدمير الثورة‪ ،‬وبالتالي استمراره في احلكم‪.‬‬ ‫قتل طفل عن طريق اخلطأ برصاصة ش����رطي في مدينة‬ ‫أثينا قبل سنوات‪ ،‬فخرجت اليونان كلها غاضبة‪ ،‬ثم توسعت‬ ‫دائ����رة االحتجاجات ووصلت لعدد م����ن العواصم األوروبية‪،‬‬ ‫فماذا يحدث في اليمن اليوم باملقارنة‪..‬؟‬ ‫ال يعت����دى على الصحفي إال ألنه ينق����ل اخلبر واحلقيقة‬ ‫إلى اجلميع ال جملرد أن����ه صحفي‪ ،‬فاالعتداء عليه هو ملنعه‬ ‫من إيصال اخلبر واملعلومة إلى البقية‪ ،‬وإذن فكل البقية هم‬ ‫الهدف من هذا االعتداء في احلقيقة‪.‬‬ ‫وأي مس����اس باملعلم أو املدرسة يستهدف ‪-‬في حقيقته‪-‬‬ ‫اجلميع‪ ،‬ألن كال منا ‪-‬نحن غير املعلمني‪ -‬له في املدرسة أخ‬ ‫أو أخت أو ابن أو بنت أو س����يكون له ذلك‪ ،‬وحتى إذا لم يكن‬ ‫ألحدنا ذلك فإن مستقبل البلد كله مرهون بالتعليم‪ .‬وهكذا‪،‬‬ ‫وإل����ى آخ����ر هذه األمثلة‪ .‬وله����ذا قرر الله ع����ز وجل (أنه من‬ ‫قتل نفسا بغير نفس أو فساد في األرض فكأمنا قتل الناس‬ ‫جميعا ومن أحياها فكأمنا أحيى الناس جميعا)‪.‬‬ ‫وم����ا نش����هده الي����وم من تش����رذم وتقس����م ومتت����رس وراء‬ ‫االنتم����اءات الصغيرة التي حلت بديال ع����ن االنتماء العام ال‬ ‫رديفا له‪ ،‬إمنا هو ناش����ئ عن ثقافة احملاصصة التي أسسها‬ ‫نظام عل����ي صالح خالل ثالثة وثالثني س����نة‪ ،‬فضاع النظام‬ ‫والقانون حتت أقدامها‪.‬‬ ‫ويفت����رض أن ال تتوق����ف الث����ورة عن����د إس����قاط النظ����ام‪،‬‬ ‫فإس����قاط النظام ليس إال مدخ��ل�ا إلصالح الوضع ال هدف‬ ‫بذاته‪ ،‬وأن تس����تمر الثورة في اجتاه اقتالع ثقافة التش����رذم‬ ‫حت����ت الالفت����ات اخملتلف����ة‪ ،‬وتعيد جمي����ع ه����ذه االنتماءات‬ ‫الضيق����ة إلى وضعه����ا الطبيع����ي كانتم����اءات متكاملة فيما‬ ‫بينها‪ ،‬وجميعها رديف لالنتماء العام للوطن والشعب‪.‬‬ ‫عندما يقوم أي وزير بتس����ييد النظام في وزارته‪ ،‬ويضمن‬ ‫كل مواط����ن حقه من هذه ال����وزارة‪ ،‬فال يهم أح����دا من أبناء‬ ‫اليم����ن أن يكون هذا الوزير من محافظته أو من غيرها‪ ،‬وال‬

‫يكترث أح����د لالنتماء احلزبي لهذا الوزي����ر وما إذا كان من‬ ‫حزبه أو م����ن غيره‪ ،‬ألن اجلميع ميثله����م النظام والقانون ال‬ ‫الشخص‪ .‬وينسحب هذا على كل مؤسسات الدولة‪.‬‬ ‫ومثال‪ :‬في محافظات كاحلديدة وحلج وتعز ورمية وأبني‬ ‫كان البع����ض يصب جام غضبه على صال����ح وعائلته منتقدا‬ ‫ما يسميه مصادرة «أصحاب مطلع» للثروة والسلطة‪ ،‬لكنهم‬ ‫كانوا ‪-‬ف����ي ذات الوق����ت‪ -‬يرفعون ص����ور إبراهيم احلمدي‬ ‫الذي عرفوا في عهده تس����ييدا للقانون ال يقارن بعهد غيره‪،‬‬ ‫خاصة فيما يتصل بحياتهم بش����كل مباشر‪ ..‬ما يعني أنه ال‬ ‫يوجد لدى هؤالء جميعا أي مش����كلة م����ع «أصحاب مطلع»‪،‬‬ ‫ألن احملافظة التي ينتم����ي إليها صالح الذي ثاروا عليه هي‬ ‫ذاته����ا احملافظة الت����ي ينتمي إليها إبراهي����م احلمدي الذي‬ ‫يهتفون له!!‬ ‫إن����ه البح����ث عن القان����ون لي����س إال‪ ،‬فهو وح����ده اجلامع‬ ‫بني «مطلع» و»منزل»‪ ،‬وش����مال وجنوب‪ ،‬وإس��ل�امي ويساري‬ ‫وليبرالي‪ ..‬إلخ‪.‬‬ ‫وما يحدث في مس����تويات السلطة في اليمن منذ سقوط‬ ‫صال����ح وعائلته لي����س إال تعميقا لالنحرافات التي أسس����ها‬ ‫صالح بهذا الش����أن‪ ،‬وال ينم عن أي توجه نحو إعادة النظام‬ ‫والقان����ون إل����ى حاك����م بديل لفوض����ى «النظام الس����ابق» في‬ ‫كل مؤسس����ة‪ ..‬بديل يس����اوي بني اجلمي����ع فيرضي اجلميع‬ ‫ويش����عر كل ف����رد ف����ي اليمن أنه ممث����ل في هذه املؤسس����ة‪،‬‬ ‫ممثل بالقانون ال بش����خص من قريته أو أس����رته أو حزبه أو‬ ‫محافظته‪ ..‬إلخ‪.‬‬ ‫أخيرا‪ :‬إذا اس����تمر هذا السلوك السلطوي الذي كان هو‬ ‫املقصود النهائي بثورة الشعب‪ ،‬ولم يستجد شيء من املضي‬ ‫نحو حتقيق العدل وتس����ييد النظام والقانون‪ ،‬فإنه ال مجال‬ ‫للحدي����ث عن حل للقضية اجلنوبي����ة‪ ،‬وال قضية صعدة‪ ،‬وال‬ ‫قضي����ة أي محافظ����ة وكل محافظ����ة لها قضي����ة وإن لم يكن‬ ‫ألي منها الفتة تس����مي بها قضيتها‪ ،‬وال حلل أي قضية ألي‬ ‫مواطن في اليمن وكل مواطن في اليمن له قضية ش����خصية‬ ‫ومظلومية خاصة قبل املظلومية العامة!!<‬


‫‪299‬‬ ‫‪10‬‬ ‫وزارة الدفاع تعقيبا على «الأهايل»‪ :‬وزير الدفاع �أحر�ص النا�س على املال العام‬ ‫‪ 1434/8/2‬املوافق ‪2013/6/11‬‬

‫الأخ رئي�س حترير �صحيفة الأهايل املحرتم‬ ‫عمال بحق الرد‪ ،‬وإنصافا للحقيقة التي نشعر أنه‬ ‫يت���م التجني عليها واإلس���اءة لها من قبل من يفترض‬ ‫أن يكونوا أول املدافعني عنها وهم الصحفيني‪ ،‬حيث‬ ‫فاجأتن���ا صحيفتك���م الغ���راء في عدده���ا رقم ‪279‬‬ ‫الصادرة بتاري���خ ‪2013/5/28‬م مبلف أعده «أحمد‬ ‫ش���بح» تضمن عددا من العناوين النارية التي تهاجم‬ ‫شخص وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد‬ ‫باتهام���ات ال أس���اس لها م���ن الصح���ة دون أن تقدم‬ ‫الصحيف���ة مس���تندا أو دليال واحدا تدع���م به ذلك‪،‬‬ ‫وعليه نوضح لكم اآلتي‪:‬‬ ‫‪ .1‬فيم���ا يتعلق بش���راء ال���زي العس���كري املوحد‬ ‫للق���وات املس���لحة أوردت صحيفتك���م أن األخ وزي���ر‬ ‫الدفاع كان متواجدا في الصني إلمتام هذه الصفقة‬ ‫وه���ذا كالم غي���ر صحيح ونؤكد لكم ب���أن األخ اللواء‬ ‫الركن محمد ناصر أحمد وزير الدفاع لم يسافر إلى‬ ‫جمهورية الصني الش���عبية إطالقا منذ أن مت تعيينه‬ ‫وزيرا للدفاع‪ ..‬وإنه كان في رحلة عالجية بجمهورية‬ ‫أملاني���ا االحتادية التي غادر إليها مباش���رة من مطار‬ ‫صنعاء وعاد منها مباشرة إلى مطار صنعاء‪.‬‬ ‫‪ .2‬قيمة املالبس العس���كرية املوح���دة التي ادعت‬ ‫الصحيف���ة أنه���ا صفق���ة قيمته���ا ‪ 13‬ملي���ون دوالر‬ ‫وأوردت أن عمول���ة الوزي���ر فيها كان���ت مليار و‪300‬‬ ‫مليون ‪-‬بعد أن حولتها من الدوالر إلى الريال اليمني‬ ‫كي يبدو الرقم ضخما‪ -‬لغرض التش���هير‪ ..‬نؤكد هنا‬ ‫أن هذا رقم مبالغ فيه وكذب‪ ..‬حيث لم يعتمد لوزارة‬ ‫الدفاع لشراء الزي املوحد من قبل وزارة املالية إال ما‬ ‫هو محدد لها في كل مرة حتتاج فيه لش���راء املالبس‬ ‫العس���كرية للق���وات املس���لحة‪ ..‬وبإمكانك���م الرجوع‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫لوزارة املالية والتأكد من ذلك بأنفسكم‪.‬‬ ‫‪ .3‬ل���دى قي���ادة وزارة الدف���اع دائ���رة متخصصة‬ ‫مبش���تريات متطلبات القوات املس���لحة تسير عملها‬ ‫جمل���ة م���ن النظم واللوائ���ح التي ال ميك���ن االلتفاف‬ ‫عليه���ا والتحاي���ل على امل���ال العام من قب���ل مختلف‬ ‫الرت���ب‪ ..‬وإذا كان هن���اك تدخل أو صل���ة لألخ وزير‬ ‫الدفاع بصفقة الزي العس���كري املوحد‪ ،‬كما تدعون‪،‬‬ ‫فإنها صلته كوزير دفاع مس���ئول عن القوات املسلحة‬ ‫املعني���ة بتغيي���ر الزي فيم���ا يتعلق بالتأك���د من جودة‬ ‫القم���اش واختي���ار الل���ون وإعط���اء األم���ر باملوافقة‬ ‫للش���راء‪ ..‬وهذا ما نود أن تدركونه‪ ،‬ويدركه اجلميع‪،‬‬ ‫وه���و أن األخ اللواء الركن محم���د ناصر أحمد وزير‬ ‫الدف���اع من أحرص الناس عل���ى املال العام ومحارب‬ ‫جسور ضد الفس���اد‪ ،‬يعمل بنكران ذات ألجل نصرة‬ ‫الوطن وجت���اوزه للمحن والتحدي���ات التي مير بها‪..‬‬ ‫األم���ر ال���ذي يحت���م عليكم أنت���م أصح���اب األقالم‬ ‫املنتمني للس���لطة الرابع���ة مراع���اة املصداقية فيما‬ ‫تنش���رونه وتوخي احلذر عند مخاطب���ة الرأي العام‬ ‫مبعلوم���ات غي���ر مؤكدة‪ ،‬حت���ى ال تض���روا اآلخرين‬ ‫وتفقدوا مصداقيتكم التي يضعها البعض منكم على‬ ‫احملك بنشر املعلومات الكاذبة‪.‬‬ ‫كما نود أن نوضح لكم والقراء حقيقة العمل بنظام‬ ‫البصم���ة في الق���وات املس���لحة ردا على م���ا أوردته‬ ‫صحيفتك���م ب���أن األخ وزي���ر الدف���اع هو م���ن يعرقل‬ ‫توجيهات القائد األعلى باعتماد البصمة والصورة‪..‬‬ ‫وأن عمل الـ(‪ )116‬جلنة عس���كرية التي نزلت لعموم‬ ‫الق���وات املس���لحة حلصر عدد األف���راد كان مصيره‬ ‫الفشل‪ ..‬وذلك على النحو التالي‪:‬‬ ‫‪ .1‬في ضوء توجيهات وإش���راف األخ اللواء الركن‬

‫تعقيب‬

‫محمد ناصر أحمد وزير الدفاع مت في العام ‪2008‬م‬ ‫تس���ليم قاع���دة البيانات اخلاصة مبنتس���بي القوات‬ ‫املسلحة من قبل دائرة ش���ئون األفراد بوزارة الدفاع‬ ‫ل���وزارة اخلدم���ة املدني���ة والتأمين���ات‪ ..‬ومت إصدار‬ ‫االس���تمارات اخلاص���ة بقاع���دة البيان���ات وتوزيعها‬ ‫على عموم الوحدات العس���كرية‪ ..‬ومت إرس���ال جلان‬ ‫البصم���ة ال���ـ»‪ »116‬جلنة عس���كرية لعم���وم القوات‬ ‫املس���لحة لتعبئة االس���تمارات وأخذ البصمة وإرفاق‬ ‫الص���ور‪ ،‬وعند عودة اللجنة الـ‪ »116‬التي اس���تكملت‬ ‫عمله���ا ف���ي الوح���دات مت جم���ع جمي���ع البيان���ات‬ ‫«االس���تمارات» وإرس���الها ل���وزارة اخلدم���ة املدنية‬ ‫والتأمينات ملطابقتها مع امللفات التي لديها‪.‬‬ ‫وبش���هادة وزارة اخلدم���ة املدني���ة والتأمين���ات مت‬ ‫إجن���از نس���بة ‪ %94‬م���ن عم���ل البصمة ف���ي القوات‬ ‫املس���لحة خالل الفترة م���ن ‪2011 – 2008‬م عندما‬ ‫توقف العمل بسبب األزمة التي كان مير بها الوطن‪.‬‬ ‫وتزامنا مع توجيهات األخ الرئيس عبدربه منصور‬ ‫ه���ادي رئي���س اجلمهوري���ة القائ���د األعل���ى للقوات‬ ‫املس���لحة التي أصدرها في نهاية ش���ر أبريل ‪2013‬م‬ ‫مت مع���اودة العمل إلجناز ما تبق���ى من عمل البصمة‬ ‫في الق���وات املس���لحة ومت تس���ليم قاع���دة البيانات‬ ‫للمس���تجدين ل���وزارة اخلدم���ة املدني���ة‪ ،‬وإرس���ال‬ ‫االس���تمارات اخلاص���ة بالبصمة إل���ى الدوائر التي‬ ‫يتواج���د فيها مم���ن لم يتم���وا البصم���ة‪ ..‬واجلهات‬ ‫املعني���ة حالي���ا في حال���ة عمل متواصل م���ع الدوائر‬ ‫واخلدم���ة املدني���ة إلجناز ما تبقى م���ن العمل بنظام‬ ‫البصمة في أقرب وقت‪..‬‬ ‫‪ .2‬كل ذلك حتت إشراف ومتابعة األخ وزير الدفاع‬ ‫ومرفق للصحيفة صورة من ش���هادة اخلدمة املدنية‬

‫التي تؤكد نس���بة اإلجناز للعمل بنظ���ام البصمة في‬ ‫القوات املسلحة ‪.%94‬‬ ‫‪ .3‬نرج���و أن نك���ون ق���د أوضحن���ا لك���م احلقيقة‬ ‫الت���ي تثبت العكس في كل م���ا تناولته صحيفتكم عن‬ ‫ش���خص األخ وزير الدفاع بهدف التشهير ليس إال‪..‬‬ ‫كون ما نش���ر ال يس���تند إلى أي دلي���ل أو إثبات يؤكد‬ ‫صحته‪<.‬‬ ‫عقيد ركن‪ /‬علي قاسم عاطف‬ ‫السكرتير اإلعالمي لوزير الدفاع‬

‫�أخي املكلَّف‪:‬‬

‫أداؤك للضرائب المستحقة عليك مساهمة منك في بناء وطنك‬

‫م�صلحة ال�ضرائب‬

‫تلفون‪- 503831 :‬فاك�س‪262681 :‬‬ ‫املوقع الإلكرتوين‪www.taxgv.ye :‬‬ ‫الربيد الإلكرتوين‪taxauthhet.ye :‬‬


‫‪299‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1434/8/2‬املوافق ‪2013/6/11‬‬

‫‪11‬‬

‫ر�أي‬

‫�إن الف�ضائية اليمنية قد �أ�صابت النظام اجلمهوري فـي ال�صميم وخانت اجلمهورية‬ ‫التي متثلها واليمن التي تنفق عليها‪..‬‬

‫ال�سقوط فـي �صعدة‬ ‫مثل تشييع حسين الحوثي امتحانا سقط فيه كثيرون أفرادا وأحزابا وإعالما‪ ،‬وأول الساقطين‬ ‫الفضائية‪ ،‬التليفزيون الرسمي للجمهورية اليمنية الذي سطر في الشريط اإلخباري يوم‬ ‫األربعاء‪ :‬تشييع جثمان السيد‪....‬‬ ‫شعر كثيرون أن ثورة سبتمبر سقطت وأن اإلمامة انتصرت بعودة أهم مظاهرها والمتمثل‬ ‫في التمييز العرقي العنصري وعنوانه "السيد"‪ .‬إن الفضائية قد أصابت النظام الجمهوري‬ ‫في الصميم وخانت الجمهورية التي تمثلها واليمن التي تنفق عليها‪.‬‬

‫محمد الغابري‬

‫‪malghaberi2000@gmail.com‬‬

‫إن اجلماع���ة ال ت���زال خ���ارج‬ ‫القان���ون‪ ،‬وم���ن القه���ر للبل���د أن‬ ‫تؤي���د أح���زاب سياس���ية جماع���ة‬ ‫مترد خارج���ة على النظ���ام العام‪،‬‬ ‫إن���ه تش���جيع لكل من يفك���ر بحمل‬ ‫الس�ل�اح ومناهضة الدولة‪ ،‬فكيف‬ ‫إن كانت تدعو إلحي���اء الكهنوت‪..‬‬ ‫م���اذا ل���و دع���ت جماعة ف���ي دولة‬ ‫غربية إلعادة الس���لطة الكنس���ية!‬ ‫إن اجملتمع كله س���يتداعى‪ ،‬ال أحد‬ ‫يقب���ل بالع���ودة إلى ق���رون الظالم‬ ‫فكيف مبن يسعى للعودة إلى ماقبل‬

‫عصر التوراة‪.‬‬ ‫قدم���ت بعث���ة أوروبي���ة ف���ي‬ ‫الثالثيني���ات م���ن الق���رن املاض���ي‬ ‫إل���ى املنطق���ة العربي���ة لقي���اس ما‬ ‫وصفت���ه بالف���ارق احلض���اري بني‬ ‫أوروب���ا واملنطق���ة وزارت مص���ر‬ ‫واخللي���ج واليم���ن ‪-‬ش���ماال‪ -‬وقد‬ ‫أع���دت تقريرا أعلنت في���ه النتائج‬ ‫إن الفارق ب�ي�ن أوروبا ومصر ‪100‬‬ ‫ع���ام وبني اخللي���ج ‪-‬مس���تعمرات‬ ‫بريطاني���ة‪ 200 -‬عام‪ ،‬أم���ا اليمن‬ ‫فإنها تعيش عصر م���ا قبل التوراة‬ ‫أي ماقبل احلضارة اليمنية‪.‬‬ ‫إن اإلمام���ة تعتب���ر التق���دم‬ ‫والنه���وض مح���رم عل���ى اليمنيني‪،‬‬ ‫ال ن���دري أي ميني م���ادام من غير‬ ‫البطن�ي�ن يرضى باتباع من يحتقره‬ ‫ويع���ده لي���س إنس���انا أو تش���جيع‬ ‫الف���رز والتصنيف اإلمامي املهلك‪.‬‬ ‫إن اليمني�ي�ن مح���رم عليهم التطلع‬ ‫للس���لطة ف���ي بالده���م‪ ،‬إنه���ا حق‬ ‫إلهي للسيد الذي ال يعد نفسه من‬ ‫اليمن‪.‬‬

‫حزب �آيل لل�سقوط‬ ‫فكرية شحرة‬ ‫ح���زب املؤمت���ر الش���عبي الع���ام ومن���ذ‬ ‫اختراعه أو ابتداع���ه كحزب مجاراة ملوضة‬ ‫األح���زاب والتعددي���ة السياس���ية آنذاك مت‬ ‫تفصيله لشخص واحد مبا يالئمه هو فقط‬ ‫وكما يب���دو ان���ه ال يصلح لغي���ره‪ ،‬وحكايات‬ ‫رئي���س آخ���ر للمؤمتر الش���عبي الع���ام تبدو‬ ‫مثل حكايات أو خرافات تبادل الس���لطة أو‬ ‫كرسي احلكم ملا قبل الثورة‪.‬‬ ‫وم���ا حدث ف���ي اجتماع اللجن���ة الدائمة‬

‫هك���ذا يقول إمامهم عبد الله بن‬ ‫حمزة‪:‬‬ ‫ما قولكم في مؤمن صوام موحد‬ ‫مجتهد قوام‬ ‫حبر بكل غام���ض الكالم وذكره‬ ‫قد شاع في األنام‬ ‫وهو إلى الدي���ن احلنيف ينتمي‬ ‫محك���م الرأي صحيح اجلس���م وما‬ ‫له أصل إلى آل احلس���ن وال إلى آل‬ ‫احلس�ي�ن املؤمتن‪ ،‬بل ه���و من أرفع‬ ‫بي���ت في اليمن قد اس���توى الس���ر‬ ‫لدي���ه والعلن‪ ،‬ثم انب���رى يدعو إلى‬ ‫اإلمامة لنفس���ه املؤمن���ة القوامة‪..‬‬ ‫م���ا حكمه عن���د ثق���اة الفض���ل ملا‬ ‫تنائى أصله ع���ن أصلي‪ ..‬ولم يكن‬ ‫من معش���ري وأهلي‪ ..‬أهل الكساء‬ ‫موض���ع عل���م الرس���ل‪ ..‬أم���ا الذي‬ ‫عند جدودي فيه فيقطعون لس���انه‬ ‫من فيه‪ ..‬وييتموا ضحوة بنيه‪ ..‬إذ‬ ‫صار حق الغير يدعيه"‪.‬‬ ‫الشاهد قوله‪:‬‬ ‫وما له أصل إلى آل احلس���ن وال‬ ‫إلى آل احلسني املؤمتن‪.‬‬

‫حلزب املؤمتر من مطالبات تدعو للش���فقة‬ ‫ح���ول فكرة انتخ���اب رئيس جدي���د للحزب‬ ‫متهمني كال من صالح وهادي رجلي احلزب‬ ‫املتهالك بتدمير كيان املؤمتر الش���عبي العام‬ ‫وشعبيته بخالفاتهم املستمرة على السيطرة‬ ‫وتعميق فكرة حزب الرئيس وصيرورته إلى‬ ‫انقسام األعضاء إلى فريقني مرتبكني ‪.‬‬ ‫ولكن كم���ا هو مع���روف أن حزب املؤمتر‬ ‫ما هو إال ذيل الزعي���م صالح الذي يلعب به‬ ‫في أوصال الدول���ة ويغرز أفراده في كيانها‬ ‫مسببا لها شلال إفساديا دائم ‪.‬هذا احلزب‬ ‫كم���ا متوقع ذهب ج ّل أعضاء جلنته الدائمة‬ ‫ف���ي االجتم���اع إلى ض���رورة بقاء وقدس���ية‬ ‫الزعيم وإزاحة هادي اخلائن واملتنكر ملالك‬

‫وقد حشد كل الصفات احلسنة‬ ‫واملؤهالت لش���خص دينه وأخالقه‬ ‫وم���ن أرف���ع بيت ف���ي اليم���ن لكنه‬ ‫غير منتسب للحس���ن أو احلسني‪،‬‬ ‫ث���م كان رده حكم���ا يقط���ع لس���انه‬ ‫من في���ه ويتموا ضح���وة بنيه‪ ،‬وقد‬ ‫قاد عبدالله بن حم���زة حملة إبادة‬ ‫جماعي���ة جلماع���ة م���ن الزيدي���ة‬ ‫عرفت باملطرفية‪ ،‬فقط ألنهم رأوا‬ ‫أن اإلمام���ة يصل���ح لها كل مس���لم‪،‬‬ ‫وليست حصرا في البطنني‪.‬‬

‫االقرار لأبن احلمزة‬

‫ويق���ول أيضا‪ :‬نح���ن بني أحمد‬ ‫س���ادات األمم‪ ..‬ب���ذا لن���ا رب‬ ‫الس���ماوات حك���م‪ ،‬لي���س على ربي‬ ‫اعت���راض ألح���د يفع���ل م���ا ش���اء‬ ‫تعال���ى ومج���د‪ ،‬ل���م يجع���ل الكلب‬ ‫سوا ًء واألس���د‪ ،‬فاطرحوا ذا الكبر‬ ‫عنكم واحلس���د‪ ،‬يا ق���وم ليس الدر‬ ‫قدرا كالبع���ر وال النضار األبريزي‬ ‫كاحلج���ر‪ ،‬كال وال اجلوه���ر يوم���ا‬ ‫كاملدر‪ ،‬ففي قولكم هذا مس سقر‪،‬‬

‫حزب املؤمتر الشرعي والوحيد ‪.‬‬ ‫واته���ام ه���ادي بارتكاب حادث���ة النهدين‬ ‫قرار اتخ���ذه مالك احل���زب كحركة جديدة‬ ‫في سلس���لة ص���راع الرجلني عل���ى احلزب‬ ‫احملتض���ر وعلى الش���عبية املرغوبة بش���دة‬ ‫والتي يح���رص صالح عليه���ا كحرصه على‬ ‫نفسه‪ ،‬وال نس���تبعد أنه دفع ياسر العواضي‬ ‫ك���ي يطلق مثل هذا االتهام اخلطير واملتهور‬ ‫ككل ش���يء صادر عن أمان���ة املؤمتر ويؤكد‬ ‫ذلك غياب صالح عن االجتماع املنعقد‪.‬‬ ‫وال����ذي ال نفهم����ه‪ ..‬ملاذا يصر ه����ادي على‬ ‫الص����راع م����ع بقايا ش����خص اخملل����وع من اجل‬ ‫رئاس����ة حزب آيل للسقوط بس����قوط صاحبه‬ ‫ال����ذي فصل ه����ذا احلزب على مقاس����ه متاما‬

‫ونق���ول ه���ذا إن ش���كا وإن غلب ال‬ ‫يستوي الرأس لدينا والذنب‪.‬‬ ‫إنه���م س���ادات األمم‪ .‬واملقصود‬ ‫ب���األمم أه���ل اليم���ن‪ .‬هم األس���ود‬ ‫والن���اس س���واهم كالب‪ ،‬ه���م الدر‬ ‫وغيره���م بع���ر‪ ،‬ه���م النض���ارى‬ ‫األبري���زي وغيره���م حج���ر‪ ،‬ه���م‬ ‫اجلوه���ر وغيرهم مدر‪ ،‬هم الرأس‬ ‫وغيره���م ذن���ب‪ ،‬كل ذل���ك وباس���م‬ ‫الله وه���و افتراء مح���ض على رب‬ ‫العاملني‪.‬‬ ‫أيه���ا املش���يعون‪ ..‬أنت���م ف���ي‬ ‫نظر بي���ت احلوثي مم���ن ليس من‬ ‫معش���رهم وأهلهم ولي���س له صلة‬ ‫إلى احلس���ن أو احلس�ي�ن‪ ،‬أنتم في‬ ‫نظرهم كما وصف ابن حمزة‪.‬‬ ‫يقول أيضا‪ :‬حمدا ملن أيدنا بعصمته‬ ‫واختصنا بفضله ورحمته(‪ )....‬صرنا‬ ‫بحكم الواحد املنان‬ ‫منلك رق���اب ذوي اإلميان(‪)....‬‬ ‫ومن عصانا كان في النيران‬ ‫بني يدي فرعون أو هامان(‪)....‬‬ ‫ولو أنه صام وصلى واجتهد‬ ‫ووح���د الله تعال���ى وعبد وصير‬ ‫الثوب نظيفا واجلسد‬ ‫وقام بالطاعة بالعزم األش���د ثم‬ ‫عصى قائمنا املشهور‬ ‫وقال لست تابعا مأمورا محتسبا‬ ‫ألمركم مقهورا‬ ‫كان ملعونا به���ا مثبورا وكان من‬ ‫أهل اجلحيم احلامية‬ ‫وأمه فيها يقين���ا هاوية(‪..)....‬‬ ‫إنه اله يدخل من يش���اء جهنم‪ ،‬إنه‬ ‫يقول يقينا‪.‬‬ ‫كان م���ن املمك���ن أن ينظ���ر إلى ما‬ ‫يقوله ابن حمزة على أنه من متطرفي‬ ‫الزيدية غير أن متطرفي الزيدية من‬ ‫املتقدمني واملتأخرين يؤيدونه‪.‬‬ ‫س���ئل الهادي بن عبدالل���ه الوزير‬ ‫عن مساواة نشوان احلميري اليماني‬ ‫القحطاني بأهل البيت فكان جوابه‪:‬‬ ‫قد حكم عليه املنصور بالله عبدالله‬ ‫بن حم���زة بقطع لس���انه وقتله وهذه‬ ‫رواية املنص���ور بالله عن آبائه عليهم‬ ‫الس�ل�ام وال أص���دق من���ه رواي���ة وال‬ ‫أفض���ل من���ه هادي���ا رضين���ا بحكمه‬ ‫وروايته واكتفينا بهديه وهدايته"‪.‬‬ ‫ويقول ب���در الدي���ن احلوثي‪ :‬إن‬ ‫تنزي���ه املطرفية واجل���زم ببراءتهم‬ ‫يعني الطعن في اإلمام عبدالله بن‬ ‫حم���زة عليه الس�ل�ام وإحلاقهم له‬ ‫بأهل التعصب املذهبي‪ ،‬ومن عرف‬ ‫احلقيق���ة ع���رف براءته م���ن ذلك‪،‬‬ ‫ففي ه���ذا الزم���ان أظهر اخلالف‬ ‫في شأن املطرفية بعض النواصب‬ ‫ليتوصل���وا إل���ى ذم وحتقي���ر بعض‬ ‫أئمة الهدى وتب���ع النواصب واغتر‬ ‫لكالمهم من ليس مثلهم(‪.)....‬‬ ‫انظ���ر أي منطق‪ ،‬الش���خص هو‬ ‫املعي���ار حتى لوكان ابن حمزة يقول‬ ‫بعظم���ة لس���انه أن م���ن لي���س من‬ ‫معشره وأهله وليس من آل احلسن‬ ‫أو احلس�ي�ن ويدع���و لإلمامة فإنه‬ ‫تقطع لس���انه وويتم أبناؤه‪ ،‬مع ذلك‬ ‫لي���س متعصبا ول���و كانت املطرفية‬ ‫بريئ���ة ال يج���وز تبرأته���ا مادام���ت‬ ‫الب���راءة س���تلحق اإلم���ام بأه���ل‬ ‫التعصب املذهبي‪.‬‬ ‫إن احلوثي�ي�ن أحي���وا الف���رز‬

‫ضيق واحتكاري فقد احتكر رئاسته كما احتكر‬ ‫رئاس����ة الدولة ألكثر من ثالث����ة عقود هل ألن‬ ‫ح����زب املؤمتر قدر له أن يك����ون حزب الرئيس‬ ‫وال تكتمل وجاهة الرئاس����ة إال ب����ه أم العتقاد‬ ‫هادي بأن انتصاره لن يتوج إال برئاس����ة حزب‬ ‫املؤمت����ر وب����أن انتزاع كرس����ي رئاس����ة احلزب‬ ‫س����تقضي متام����ا عل����ى صال����ح وتخرج����ه عن‬ ‫احلياة كاملة وليس السياسية فقط‪.‬‬ ‫كل هذا وح���زب املؤمتر ف���ي طريقه إلى‬ ‫االنق���راض‪ ،‬ولم يعد له وجود في الس���احة‬ ‫فعلي���ا‪ ،‬ب���ل أصب���ح كل ما ميث���ل املؤمتر هم‬ ‫ش���رذمة نفعي���ة وبقاي���ا محنطة م���ن الزمن‬ ‫البائد تتالش���ى تدريجيا وال تنتعش س���وى‬ ‫بض���خ األم���وال لش���راء ال���والءات وأح�ل�ام‬

‫والتصني���ف اإلمام���ي بع���د أن‬ ‫تالشى‪.‬‬

‫�صعدة ظلم مركب‬

‫ميارس احلوثيون مراهقة إمامية‬ ‫وسلطة غير شرعية على املواطنني‬ ‫في صع���دة ويكرهونهم على تنفيذ‬ ‫تعالي���م "الس���يد" ب���كل مافيها من‬ ‫استعالء واس���تعباد واحتقار‪ ،‬وفي‬ ‫الوقت الذي يبحث فيه كثيرون عن‬ ‫س���بيل للهروب م���ن اجلحيم ينجح‬ ‫احلوثيون في املزيد من االستقواء‬ ‫بق���وى سياس���ية وش���خصيات‬ ‫اجتماعي���ة يأت���ون بإرادته���م ليروا‬ ‫هيلمان الس���يد وملكه وليقدموا له‬ ‫عنصر قوة مضافة ومجانية‪.‬‬ ‫إن األغلبية من السكان يشعرون‬ ‫بأنهم تركوا للوحش‪ ،‬للظلم‪ ،‬للقهر‪،‬‬ ‫للس���يد مي���ارس س���اديته وجن���ون‬ ‫التسلط عليهم‪.‬‬

‫حاالت اللقاء امل�شرتك‬

‫ال ت���زال أح���زاب املش���ترك‬ ‫االصالح واالش���تراكي والناصري‬ ‫تعتق���د أن م���ن مصلح���ة الب�ل�اد‬ ‫احملافظة عل���ى النظام اجلمهوري‬ ‫ووح���دة الدول���ة اليمني���ة‪ ،‬وال ريب‬ ‫أن م���ن مصال���ح الق���وى املعادي���ة‬ ‫للجمهوري���ة اليمني���ة تفكيك اللقاء‬ ‫املش���ترك وخاص���ة العالقات بني‬ ‫األح���زاب الثالثة‪ ،‬ذل���ك أن حزب‬ ‫البعث فرض���ت عليه التبعية لنظام‬ ‫األس���د التبعية إليران وأتباعها في‬ ‫اليمن ومن ثم فقد تخلى عن الثورة‬ ‫واجلمهورية وإن كان ساهم بنصيب‬ ‫وافر ف���ي ث���ورة س���بتمبر‪ ،‬واحتاد‬ ‫القوى الش���عبية وحزب احلق جزء‬ ‫من احلوثي���ة املتحالفة مع اخمللوع‪،‬‬ ‫أي أن هناك مسئولية تاريخية على‬ ‫األحزاب الثالثة في احملافظة على‬ ‫ه���ذا الكي���ان وتفعيل���ه‪ ،‬إن تفكيكه‬ ‫يعن���ي إفس���اح الطريق أم���ام عودة‬ ‫اإلمامة والتش���طير وه���ذه املرة لن‬ ‫يكون شطرين بل أشطار‪.‬‬

‫الوظيفة العامة‬

‫إن احل���ل األمث���ل البح���ث ع���ن‬ ‫صيغ���ة تق���وم عل���ى املواصف���ات‬ ‫واملعايير للوظيفة العامة وتشترط‬ ‫الكف���اءة والنزاهة والرقابة وتقومي‬ ‫األداء‪ ،‬وكان املفت���رض عند انتقال‬ ‫بعض الس���لطة تقدمي منوذج يكون‬ ‫نافع���ا للبلد ع���ادال م���ع مواطنيها‬ ‫وعدم اعتماد االنتم���اء احلزبي أو‬ ‫اتخاذ موقف ضده بل عدم حضوره‬ ‫إطالقا ال سلبا وال إيجابا‪.‬‬ ‫الوظيف���ة العامة تعتمد املواطنة‬ ‫املتس���اوية واملفاضلة وفقا لشروط‬ ‫ومعايير متف���ق عليها وبذلك يكون‬ ‫التناف���س اإليجابي املفي���د للبالد‪،‬‬ ‫االنتماء يفتح األب���واب للوصوليني‬ ‫واالنتهازيني ويفس���د ذوي الكفاءة‬ ‫والنزاهة‪ ،‬إن على الثالثة الس���عي‬ ‫إلرس���اء تقالي���د إيجابي���ة جديدة‪،‬‬ ‫وفي الوقت نفس���ه يحافظون على‬ ‫التع���اون بينه���م للمحافظ���ة عل���ى‬ ‫البل���د‪ ،‬إنه���ا تس���تحق منك���م بذل‬ ‫الغالي والنفيس فال تضيعوها‪<.‬‬

‫متهالكة بعودة جديدة ‪.‬‬ ‫لك���ن فعلي���ا املؤمتر ال���ذي قام م���ن أجل‬ ‫ش���خص بعينه أصبح حزبا آيال للس���قوط‪،‬‬ ‫لي���س للخالفات احلادثة بني رئيس س���ابق‬ ‫وآخر حالي بل ألنه حزب أنش���ئ بال أصول‬ ‫أو ج���ذور حقيقية س���وى املصالح واألطماع‬ ‫وانتهاز الفرص واس���تغالل اآلخر‪ ،‬إنه أشبه‬ ‫ما يكون بفقاعة صابون منتفخة توشك على‬ ‫االنفجار لكن بال صوت أو جلبة امنا ببعض‬ ‫الرذاذ اخلفيف الذي ال يالحظ ‪.‬‬ ‫أو أنه أش���به برجل الثل���ج الضخم الذي‬ ‫ي���ذوب بصم���ت مخلف���ا بقعة م���ن األطماع‬ ‫حتاول عبثا مللمة نفس���ها ألن���ه انتهى وقتها‬ ‫االفتراضي‪<.‬‬


‫‪299‬‬

‫‪ 1434/8/2‬املوافق ‪2013/6/11‬‬

‫‪ 12 www.alahale.net‬تقــرير‬ ‫يحمل حمري يحيى الراعي �شهادة الثانوية العامة‪ ،‬و�صدر له قرار من وزير اخلارجية‬ ‫م�ست�شارا لل�سفارة اليمنية فـي �أثيوبيا بدرجة وزير‪..‬‬

‫وثائق ر�سمية تدين ال�شيخ اللواء يحيى الراعي‬ ‫كشف مصدر في مجلس النواب‬ ‫لـ «األهالي» عن صرف مليون‬ ‫ريال لمستشفى خاص مقابل‬ ‫خدمات طبية لــ يحيى الراعي‪.‬‬ ‫ويصرف لنجله ‪ 100‬ألف ريال‬ ‫شهريا بدل طبيعة عمل‪.‬‬ ‫عبدالباسط الشاجع‬ ‫وأوضحت الوح���دة الفنية وفريق النقل والتس���كني‬ ‫لوزي���ر اخلدمة ُجملة من اخملالفات ف���ي عملية تعيني‬ ‫باجمللس «رؤساء دوائر‪ ،‬نواب‪ ،‬رؤساء دوائر في مجلس‬ ‫النواب‪ ،‬وتعيني مستش���ارين بدون ق���رارات جمهورية‪،‬‬ ‫ف���ي مخالفة صارخة مل���واد القان���ون‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫ذلك تعيني نواب م���دراء عموم وترفيع إلى الدرجة‬ ‫الثاني���ة وآخري���ن إلى الدرج���ة الثالث���ة وبعضهم‬ ‫يحمل الشهادة الثانوية»‪.‬‬ ‫ووجهت الوح���دة الفنية الرئيس���ية وباحثون‬ ‫من فريق النقل ب���وزارة اخلدمة املدنية خطابا‬ ‫رس���ميا إل���ى األمان���ة العام���ة جملل���س النواب‬ ‫إللغاء كافة التس���ويات التي متت بصورة غير‬ ‫قانونية بعد عام ‪ ،2005‬وإعادة املوظفني إلى‬ ‫أوضاعهم قبل التسوية وإنهاء حالة االزدواج‬ ‫الوظيفي باجمللس‪.‬‬ ‫وطالبت الوح���دة الفنية والباحثون بإحالة‬ ‫املوض���وع إلى قطاع الرقاب���ة بالوزارة التخاذ‬ ‫اإلج���راءات الالزمة في تلك اخملالفات وفقا‬ ‫للقانون‪.‬‬ ‫وج���اءت تل���ك املذك���رة رداً عل���ى مذك���رة‬ ‫تقدمت به���ا األمانة العامة جملل���س النواب‬ ‫ّ‬ ‫طلبت فيها من اخلدمة املدنية منح عالوات‬ ‫لـ ‪ 438‬موظفاً في مجلس النواب‪.‬‬ ‫كما أشارت الوثيقة إلى وجود مخالفات‬ ‫أخ���رى م���ن قب���ل األمان���ة العام���ة جمللس‬ ‫النواب منها تسوية أوضاع موظفني «كاتب‪،‬‬ ‫طباع‪ ،‬فني» بش���هادات ثانوي���ة إلى الدرجة‬ ‫الثالث���ة‪ ،‬وترفيع آخرين إل���ى درجات أعلى‬ ‫م���ن الدرج���ات املس���تحقة له���م قانون���ا‪،‬‬ ‫وترفيع مدراء إدارات ونواب إدارات إلى‬ ‫الدرجات الرابعة واخلامسة والسادسة‬ ‫وباخملالف���ة لقرار اجملل���س رقم ‪149‬‬ ‫لسنة ‪ 2007‬بشأن نظام التعيني في‬ ‫الوظيفة العامة‪.‬‬ ‫ولفت���ت الوثيقة إلى عدم االلتزام‬ ‫بالقانون القاضي بتنزيل املتقاعدين‬ ‫غير املستحقني للعالوات منذ ‪،2005‬‬ ‫وكذل���ك فص���ل املتقاعدين الذي���ن بلغوا‬ ‫أح���د األجل�ي�ن خ�ل�ال ‪ 2005‬إل���ى ‪2010‬‬ ‫ليتم منحهم اس���تحقاقات الع�ل�اوات وإحالتهم‬ ‫للتقاعد‪.‬‬ ‫كم���ا ن ّبهت املذك���رة وزير اخلدم���ة إلى منح‬ ‫مدير مكت���ب رئيس مجلس الن���واب جنل يحيى‬ ‫الراعي عالوات سنوية من قبل وزارة اخلارجية‪،‬‬ ‫واعتبرته ازدواجاً وظيفياً‪ .‬الفتة إلى أنه يس���تلم‬ ‫راتب���اً م���ن اجملل���س ‪ 163‬ألف ري���ال إضافة إلى‬ ‫ب���دل طبيع���ة عمل ‪ 100‬ألف ري���ال كما يظهر في‬ ‫كشوفات الراتب املرفقة للوزير‪.‬‬

‫ثمانية مليون لتو�صيل الكهرباء ملنزل‬ ‫جزء من االراضي‬ ‫الراعي‬

‫وثيقة أخ���رى أعدها اجلهاز املرك���زي للرقابة‬ ‫واحملاس���بة مرفوعة للرئيس ه���ادي تؤكد وجود‬ ‫فس���اد ف���ي مش���روع خاص س���مي باس���م رئيس‬ ‫مجلس النواب «مشروع توصيل التيار لألخ يحي‬ ‫الراع���ي مببل���غ (‪ )7.666.646،36‬ري���ال قيمة‬ ‫توصيل التيار الكهربائي»‪.‬‬ ‫حيث أن تكلفة املش���روع خارج إطار صالحيات‬ ‫أي مس���ئول ميني حتى وإن كان رئي���س الوزراء أو‬ ‫رئي���س اجلمهورية وفق���ا لقان���ون املناقصات رقم‬

‫(‪ )23‬لس���نة ‪2007‬م والئحت���ه التنفيذي���ة عن���د تنفيذ‬ ‫أعمال املق���اوالت كمخالفة أول���ى‪ ،‬والعمل على تنفيذ‬ ‫األعم���ال املنف���ذة كمخالف���ة ثاني���ة للقان���ون‪ ،‬وع���دم‬ ‫اس���ترداد املبلغ الزائد عن أعمال املش���روع من املقاول‬ ‫املنفذ كمخالفة ثالثة للقانون النافذ واملقر من مجلس‬ ‫النواب املوقر وفي عهد والية األخ يحي الراعي جمللس‬ ‫النواب احلالي‪.‬‬ ‫كما مت تنفيذ املش���روع بال مناقصة عامة‪ ،‬وبتكليف‬ ‫مق���اول غير مصن���ف م���ن وزارة األش���غال وباخملالفة‬ ‫للقانون والالئحة‪.‬‬ ‫كما مت صرف مبلغ (‪ )480.000‬ريال لذات املقاول‬ ‫بالزيادة ف���ي أعمال احلفر عن ما هو محدد بالالئحة‬ ‫بزيادة ألف وخمسمائة ريال للمتر الواحد‪.‬‬ ‫وف���ي هذا املش���روع ل���م يق���م رئيس مجل���س نواب‬ ‫الش���عب يح���ي الراعي بتوري���د أو دفع قيم���ة تكاليف‬ ‫توصي���ل التيار ملنزلة والتي بلغ���ت (‪)7.666.646،36‬‬ ‫ريال‪ ،‬والزالت مديونية عليه للمؤسسة العامة للكهرباء‬ ‫فرع أمانة العاصمة‪.‬‬

‫قرارات ترقية �إىل درجة وكيل وزارة‬

‫ويواصل رئيس مجلس النواب يحيى الراعي خرقه‬ ‫نحو صري���ح ومكش���وف‪ ،‬حيث أصدر‬ ‫للقوان�ي�ن عل���ى ٍ‬ ‫القرار رقم (‪ )5‬لسنة ‪2013‬م والقاضي بترفيع خمسة‬ ‫موظفني إلى درجة وكيل وزارة على الرغم من أن املادة‬ ‫القانونية (‪ )30‬الفقرة (ب) من القانون رقم (‪ )19‬لسنة‬ ‫‪ 1991‬بشأن اخلدمة املدنية ال جتيز للراعي فعل ذلك‪،‬‬ ‫حيث تنص على أنه « يتم التعيني في وظائف مجموعة‬ ‫اإلدارة العلي���ا على النحو التالي‪« :‬موظفو الفئات أ‪ ،‬ب‬ ‫(أي وكيل أو وكيل مس���اعد) بق���رار جمهوري بناء على‬ ‫ترشيح من الوزير اخملتص وموافقة مجلس الوزراء»‪.‬‬ ‫كم���ا أن ق���رار الراعي يخالف نص امل���ادة (‪ )20‬من‬ ‫القان���ون (‪ )43‬لس���نة ‪ 2005‬بش���أن نظ���ام الوظائ���ف‬ ‫واألج���ور التي تنص على أن «يك���ون الترفيع إلى فئات‬ ‫الوظائف الواقعة في املستوى األول للهيكل العام على‬ ‫أن يتم «بقرار جمهوري للترفيع إلى وظيفة وكيل وزارة‬ ‫ووكيل وزارة مساعد وما في مستواها»‪.‬‬ ‫ووفق���اً لقانون فإن الغريب أن قرار الراعي املش���ار‬ ‫إليه اس���تند إلى القانون رقم (‪ )1‬لسنة‪ 2006‬بإصدار‬ ‫الالئح���ة الداخلي���ة جمللس النواب عل���ى الرغم من أن‬ ‫ذل���ك ال يعطي الراع���ي هذا احلق‪ ،‬حي���ث تنص املادة‬ ‫(‪ )22‬الفق���رة (‪ )12‬عل���ى أن « مت���ارس هيئ���ة رئاس���ة‬ ‫مجل���س الن���واب (الهيئة ولي���س الرئيس) في ش���ئون‬ ‫موظفي اجملل���س الصالحيات الت���ي تخولها القوانني‬ ‫والق���رارات واللوائ���ح جملل���س ال���وزراء ووزارة املالية»‬ ‫وصالحيات ه���ذه اجلهات ال تتعدى التعيني في درجة‬ ‫مدير عام فقط‪.‬‬ ‫والالف���ت ‪-‬بحس���بهم‪ -‬أن ديباج���ة الق���رار ذك���رت‬ ‫القوانني التي استند إليها الراعي مع أن تلك القوانني‬

‫نفس���ها ه���ي التي متنعه م���ن اتخاذ أي ق���رار من هذا‬ ‫الن���وع‪ ،‬فقد ذكر القانون رقم (‪ )9‬لس���نة ‪ 2008‬بش���أن‬ ‫الالئح���ة التنظيمية جمللس النواب ف���ي حني أن املادة‬ ‫(‪ )14‬م���ن هذا القانون تن���ص على أنه «ميارس رئيس‬ ‫اجملل���س بش���أن األمانة العام���ة الصالحي���ات املقررة‬ ‫لرئي���س مجلس الوزراء وعلى وجه اخلصوص الترفيع‬ ‫إل���ى املس���توى األول الدرجة الثالث���ة ( أي درجة مدير‬ ‫عام) طبقاً لش���روط ش���غل الوظائف بن���اء على عرض‬ ‫األمني العام»‪.‬‬ ‫ويشير القانونيون إلى أن القرار اجلديد استند أيضاً‬ ‫ف���ي ديباجته على ق���راري رئيس مجلس ال���وزراء رقم‬ ‫‪ 219 ،218‬لسنة ‪ 2012‬بشأن القواعد املنظمة للترقية‬ ‫والترفيع لش���اغلي اجملموعات الوظيفية وبصورة تدل‬ ‫على اس���تهتار الراعي أو من يكتب���ون له القرارات بكل‬ ‫األنظم���ة والقوانني املنظمة لعملي���ة الترقية والترفيع‬ ‫في جهاز الدولة اإلداري‪ ،‬فقد نصت املادة (‪ )1‬الفقرة‬ ‫(د) م���ن ق���رار رئيس الوزراء رقم (‪ )218‬لس���نة ‪2012‬‬ ‫عل���ى إلغاء مس���ميات مدير ع���ام ووكيل مس���اعد من‬ ‫مجموعة وظائ���ف اإلدارة العلي���ا باعتبارهما وظائف‬ ‫للتعيني وليس للترقية أو الترفيع»‪.‬‬ ‫كم���ا نصت امل���ادة (‪ )1‬الفق���رة (ج) من الق���رار رقم‬ ‫(‪ )219‬لس���نة ‪ 2012‬الصادر ع���ن مجلس الوزراء على‬ ‫منع جت���اوز س���قوف الترقي���ة والترفيع احمل���ددة لكل‬ ‫مجموع���ة وظيفية وفقاً جلدول الوظائف واألجور‪ ،‬كل‬ ‫ذل���ك ضمن الهي���كل العام للوظائ���ف واألجور الصادر‬ ‫بالقانون رقم (‪ )43‬لسنة ‪.2005‬‬ ‫وطبق���اً لقانوني�ي�ن ف���إن ما يق���وم به الراع���ي اليوم‬ ‫من ترفيع���ات غير قانونية للعديد م���ن املوظفني وكذا‬ ‫توظيف العشرات من غير املؤهلني خارج إطار موازنة‬ ‫اجمللس الت���ي أوصت بضرورة التوق���ف عن التوظيف‬ ‫في مجلس النواب‪.‬‬

‫حمري الراعي‪ ..‬وزير بالثانوية العامة‬

‫وتكش���ف وثيقة أخرى حصلت عليها «األهالي» عن‬ ‫صدور قرار وزير اخلارجية بتعيني جنل رئيس مجلس‬ ‫الن���واب حمير يحيى علي الراعي مستش���اراً بس���فارة‬ ‫اليمن في أثيوبيا‪.‬‬ ‫وأصدر وزير اخلارجية الدكتور أبو بكر القربي في‬ ‫الـ‪ 8‬من ديس���مبر املاضي قراراً برقم ‪ 183‬لسنة ‪2012‬‬ ‫بتعيني حمير يحيى علي الراعي مستش���اراً للس���فارة‬ ‫اليمني���ة في أثيوبيا بدرج���ة وزير وهو خري���ج «ثانوية‬ ‫عامة»‪.‬‬ ‫وبحس���ب البيان���ات الوظيفي���ة فقد حص���ل حمير‬ ‫الراع���ي عل���ى مؤه���ل الثانوية ف���ي ع���ام ‪ ،1997‬فيما‬ ‫مت تس���جيله ف���ي اخلارجية كموظف رس���مي في العام‬ ‫‪ 2001‬ب���دون عمل‪ ،‬كما منحت ل���ه درجة وزير في عام‬ ‫‪<.2008‬‬


‫‪299‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1434/8/2‬املوافق ‪2013/6/11‬‬

‫‪13‬‬

‫تقـــرير‬

‫يظه��ر الرئي�س هادي ا�ستجابة متطورة لالجنذاب للتعقي��دات وخدائع الت�أزمي ويتم�سك ب�سيا�سة‬ ‫الهروب �إىل الأمام م�ستغال االختالل القائم فـي ميزان القوى‪..‬‬

‫ت�أخري اال�ستحقاقات يهدد عالقة الرئي�س بامل�شرتك‬ ‫بتصاعد الصراع بين أمين‬ ‫عام حزب المؤتمر‬ ‫الشعبي "الرئيس‬ ‫هادي" ورئيس الحزب‬ ‫"علي صالح" يجري‬ ‫التغطية على المماطلة‬ ‫المستمرة في تنفيذ‬ ‫استحقاقات المرحلة‬ ‫االنتقالية وصرف‬ ‫األنظار عن االحتقان‬ ‫المتسع في المشهد‬ ‫السياسي والنار‬ ‫الملتهبة تحت رماد‬ ‫ورقة الصراع على‬ ‫رئاسة حزب المؤتمر‪.‬‬

‫أحمد شبح‬ ‫تب���دو العالقة بني أحزاب املش���ترك‬ ‫والرئي���س ه���ادي غير صحي���ة‪ ،‬فدائرة‬ ‫االحتقان تتس���ع مع االقتراب من نقطة‬ ‫الصفر‪ ،‬حيث تنته���ي املرحلة االنتقالية‬ ‫احمل���ددة بعام�ي�ن‪ ..‬بوادر احلل���ول لبؤر‬ ‫القطيعة تسير ببطء شديد‪ ،‬األمر الذي‬ ‫ق���د يوف���ر ألط���راف عل���ى خصومة مع‬ ‫الرئيس و‪ /‬أو املشترك فرصة االختراق‬ ‫وتغذية احلواجز وتعقيد جدارات فتور‬ ‫تلك العالقة‪.‬‬ ‫يظه���ر الرئي���س ه���ادي اس���تجابة‬ ‫متط���ورة لالجن���ذاب نح���و التعقيدات‬ ‫وخدائ���ع الت���أزمي والتمس���ك بسياس���ة‬ ‫الهروب إلى األمام واالس���تقواء بفرص‬ ‫القوة واحتكار القرار السيادي مستغال‬ ‫االختالل القائم في ميزان القوى‪.‬‬ ‫يتج���ه الص���راع ب�ي�ن ه���ادي وصالح‬ ‫ص���وب االنتخاب���ات الرئاس���ية القادمة‬ ‫في وقت ال تزال الغلبة لصالح في قرار‬ ‫حزب املؤمتر‪.‬‬ ‫يبدو هادي عاجزا عن حسم الصراع‬ ‫املتجه ص���وب التعقيد‪ ،‬وأيا كان س���بب‬ ‫تأخر حس���م ذلك الصراع وم���ا إذا كان‬ ‫هادي مييل إل���ى بقاء الوضع على حاله‬ ‫فإن رهان هادي على حزب املؤمتر يبدو‬ ‫خاسرا‪.‬‬ ‫عل���ى اجلبه���ة األخرى يغ���ض هادي‬ ‫طرف���ه ع���ن التش���ققات املتس���عة ف���ي‬ ‫عالقت���ه بتكتل املش���ترك وق���وى الثورة‬ ‫الت���ي تس���ابقت على صنادي���ق االقتراع‬ ‫ف���ي فبراير ‪2012‬م وكانت الس���بب في‬ ‫الوصول إلى املرحلة االنتقالية‪.‬‬

‫ف�شل الإفراج عن املعتقلني‬

‫األس���بوع املاض���ي فش���لت توجيهات‬ ‫الرئيس هادي في اإلفراج عن املعتقلني‬ ‫من ش���باب الثورة وأظهر هادي تراخيا‬ ‫مكش���وفا م���ع عصي���ان النائ���ب الع���ام‬ ‫املع�ي�ن بقرار من علي صالح للتوجيهات‬ ‫وانصياعه لضغوط رئيس املؤمتر الذي‬ ‫يتمت���ع باحلصان���ة ودعاة احل���روب في‬ ‫احلزب مستندا لذرائع ال تبدو منطقية‬ ‫في الزمن الراهن على األقل‪.‬‬ ‫قبل أكثر من أس���بوعني علت صرخة‬ ‫املش���ترك داعيا الرئيس هادي لـ"القيام‬ ‫بواجبات���ه وفق���ا للمب���ادرة اخلليجية"‪،‬‬ ‫وه���ي الدعوة التي تعن���ي ضمنيا وجود‬ ‫انحرافات في سياس���ة وقرارات هادي‬ ‫ع���ن املب���ادرة وحالة التواف���ق املفروض‬

‫واملفت���رض‪ ،‬وه���ي االنحراف���ات الت���ي‬ ‫يرفضها املش���ترك وأفصح عن ذلك في‬ ‫بيان���ه الص���ادر في اخلامس عش���ر من‬ ‫مايو املنصرم‪.‬‬ ‫وحمل س���كوت هادي ع���ن تصرفات‬ ‫النائ���ب الع���ام ال���ذي نق���ض توجيهات‬ ‫رئاس���ية وأفرج فقط ع���ن ‪ 17‬من أصل‬ ‫‪ 19‬ش���ملهم التوجيه ومت���رده قبل ذلك‬ ‫عل���ى توجي���ه س���ابق بحج���ة أن���ه "غير‬ ‫صريح"‪ ،‬إش���ارات نية مبيتة للمس���اومة‬ ‫باملعتقلني واملقايضة بهم‪.‬‬ ‫نصت املب���ادرة اخلليجية على أن يتم‬ ‫اإلفراج عن جميع املعتقلني واخملتطفني‬ ‫واخملفي�ي�ن قس���را عل���ى ذم���ة "أحداث‬ ‫‪ "2011‬وكان يفت���رض أن يت���م ذلك قبل‬ ‫أش���هر خصوص���ا وأن صال���ح يتمت���ع‬ ‫باحلصانة اخملطئة‪.‬‬

‫تق�سيط اال�ستحقاقات‬

‫من بؤر االحتقان تأخير استحقاقات‬ ‫مرحل���ة التغيير وعرقلة إنفاذ املصاحلة‬ ‫الوطني���ة باعتباره���ا إح���دى أبجديات‬ ‫التسوية‪.‬‬ ‫ومقابل عدم تش���كيل جلنة التحقيق‬ ‫في انتهاكات ‪2011‬م التي صدر بها قرار‬ ‫رئاسي وانتهت مدتها القانونية في مايو‬ ‫املنصرم قبل تش���كيل أعضائها‪ ،‬لم يتم‬ ‫إقرار قانون العدالة االنتقالية املشروط‬ ‫صدوره مقابل حصانة صالح‪.‬‬ ‫تبذل أطراف مس���اع إلفشال العدالة‬ ‫االنتقالي���ة‪ ،‬في وقت يص���ر هادي على‬ ‫إبقاء مش���روع قان���ون العدالة اخملتلف‬ ‫عليه في أرش���يف مجلس النواب الذي‬ ‫تس���لمه من ه���ادي في ‪ 6‬يناي���ر ‪2013‬م‬ ‫وأعلن املش���ترك رفض���ه القاطع لذلك‬ ‫القانون وطالب بس���حبه‪ ،‬ومع أن هادي‬ ‫كان قد وعد بس���حب القانون إال أنه لم‬ ‫يفعل بعد‪.‬‬ ‫وال تزال كتلة املشترك تقاطع جلسات‬ ‫البرملان الذي انسحبت منه في ‪ 12‬مايو‬ ‫مطالبة ب���أن يكون عمل اجمللس مطابق‬ ‫للتوافق الذي فرضته العملية االنتقالية‬ ‫ونصت عليه املبادرة‪ ،‬مبا في ذلك إعادة‬ ‫انتخاب رئاس���ة اجمللس وأمانته العامة‬ ‫وجلان���ه الدائم���ة الت���ي يس���يطر عليها‬ ‫حزب املؤمتر‪.‬‬ ‫يب���دو الرئي���س ه���ادي غي���ر مكترث‬ ‫ملقاطع���ة املش���ترك وع���دم اعتراف���ه‬ ‫مبخرج���ات الس���لطة التش���ريعية‪ ،‬لقد‬ ‫مث���ل انف���راد كتل���ة املؤمت���ر بق���رارات‬ ‫اجملل���س والتصويت عل���ى إحالة قانون‬ ‫العدال���ة االنتقالية إلى اللجان اخملتصة‬ ‫وب���دء اتخ���اذ إج���راءات التصويت على‬ ‫أعضاء هيئة مكافحة الفس���اد القش���ة‬ ‫التي أثارت حفيظة املشترك الذي وجد‬

‫نفس���ه في مربع م���ا قبل الث���ورة وأمام‬ ‫غلبة حزب املؤمتر التي كانت واحدة من‬ ‫أسباب اندالع الثورة‪.‬‬ ‫أوقف هادي إجراءات هيئة مكافحة‬ ‫الفس���اد لكن تشكيلها لم يتم بعد‪ ،‬ووعد‬ ‫بس���حب قان���ون العدالة لكنه ل���م يفعل‬ ‫حت���ى اليوم‪ ،‬في وقت ال يزال املش���ترك‬ ‫يتمسك بصبره احلذر ويفكر في آليات‬ ‫التعامل مع تلك األوراق املتراكمة‪.‬‬

‫ق�شة جلنة االنتخابات‬

‫اللجنة العليا لالنتخابات هي العنوان‬ ‫اآلخ���ر م���ن ب���ؤر االحتق���ان‪ ،‬يتمس���ك‬ ‫املش���ترك مبوقفه املصر مطالبا بإعادة‬ ‫تش���كيل اجله���از الفن���ي واإلداري ف���ي‬ ‫اللجنة التي متثل قلب العملية السياسية‬ ‫والعمود الفقري للدميقراطية‪.‬‬ ‫نصت املب���ادرة عل���ى إعادة تش���كيل‬ ‫جلنة االنتخابات وإعداد سجل انتخابي‬ ‫جدي���د‪ ،‬ووافق املش���ترك على تش���كيل‬ ‫اللجنة م���ن القض���اة (‪)2012/11/29‬‬ ‫بشرط تصحيح اجلهاز الفني واإلداري‬ ‫املش���كل م���ن ح���زب املؤمت���ر ومقربني‬ ‫م���ن صالح‪ ،‬ال معنى في نظر املش���ترك‬ ‫لس���جل إلكتروني متض���ي اللجنة ببطء‬ ‫شديد في إجراءاته في ظل بقاء اجلهاز‬ ‫القائم‪..‬‬ ‫وبعث املشترك رسالة إلى هادي بهذا‬ ‫اخلص���وص وال يزال ينتظ���ر الرد الذي‬ ‫يبدو متأخرا‪.‬‬ ‫يع���ول عل���ى اللجن���ة املفت���رض فيها‬ ‫احليادي���ة واالس���تقاللية والس���جل‬ ‫االنتخاب���ي اجلدي���د الوص���ول إل���ى‬ ‫انتخابات رئاسية وبرملانية ومحلية حرة‬ ‫ونزيه���ة تضمن إمت���ام انتقال الس���لطة‬ ‫ف���ي فبراي���ر ‪2014‬م‪ ،‬ويفت���رض أن يتم‬ ‫االس���تفتاء على الدستور اجلديد املقرر‬ ‫أن يت���م ف���ي أكتوب���ر الق���ادم بالس���جل‬ ‫اإللكترون���ي املتف���ق علي���ه‪ ،‬لك���ن بق���اء‬ ‫اجله���از احلال���ي في اللجن���ة يطعن في‬ ‫نزاهة السجل ويش���كك في مصداقيته‬ ‫ويفتح األبواب أم���ام فرص التالعب به‬ ‫وبالتالي التالع���ب بنتائج أي انتخابات‬ ‫كما يعتبر املشترك‪.‬‬

‫جلنة «التف�سري» وجلنة‬ ‫«التوفيق»‬

‫باخملالف���ة لنص���وص املب���ادرة لم يتم‬ ‫تش���كيل "جلن���ة التفس���ير" املف���روض‬ ‫تش���كيلها ف���ي األي���ام األول���ى للمرحلة‬ ‫االنتقالي���ة‪ ،‬بل���ع املش���ترك الطعم وقبل‬ ‫االس���تعاضة بلجن���ة التوفي���ق ملؤمت���ر‬ ‫احل���وار التي تأخرت ه���ي األخرى أكثر‬ ‫من ش���هرين ومت تش���كيلها األسبوع قبل‬ ‫املاضي‪.‬‬

‫ومقاب���ل التق���دم املقبول ف���ي هيكلة‬ ‫اجلي���ش واألمن ال يوج���د أي تقدم على‬ ‫املس���توى الدبلوماسي وال تزال عشرات‬ ‫احلقائب ش���اغرة رغم إعالن الرئاس���ة‬ ‫في غير مرة قرب صدور قرارات بذلك‪،‬‬ ‫وكان وزي���ر اخلارجي���ة أبو بك���ر القربي‬ ‫أعلن عن دنو زمن تلك القرارات‪.‬‬ ‫ينس���حب األمر ذاته عل���ى محافظي‬ ‫احملافظ���ات امللتهب���ة‪ ،‬فرغ���م وع���ود‬ ‫متكررة أطلقها الرئيس الستبدال بعض‬ ‫احملافظ�ي�ن كان مدي���ر مكت���ب رئي���س‬ ‫اجلمهوري���ة أعل���ن قبل أكثر من ش���هر‬ ‫أن قرارات س���تصدر "خالل أسبوعني"‬ ‫لتعيني محافظني‪.‬‬

‫القطيعة مع امل�شرتك‬

‫يس���تمر صالح مع القطيع���ة القائمة‬ ‫ب�ي�ن الرئيس ه���ادي واملش���ترك لتعزيز‬ ‫موقفه وحزب���ه اس���تعدادا لالنتخابات‬ ‫القادمة‪ ،‬لكن ريع ذلك االس���تثمار الذي‬ ‫يب���دو أن���ه ف���ي مصلحة ح���زب املؤمتر‬ ‫لن يس���تفيد منه هادي ال���ذي يدرك أن‬ ‫الرهان على احلزب رهان خاس���ر أمام‬ ‫أطماع صال���ح في العودة إلى الس���لطة‬ ‫والتمسك برئاسة احلزب كمظلة لعرقلة‬ ‫التسوية والبقاء في امللعب السياسي‪.‬‬ ‫يدرك هادي أن املشترك وقوى الثورة‬ ‫هي اخليار املستقبلي األقوى‪ ،‬لكن تلك‬ ‫الورق���ة قد تفلت من يده نتيجة الفش���ل‬ ‫املتكرر ف���ي احلفاظ بعالق���ة جيدة مع‬ ‫املشترك مع تراخي عالقته بقوى الثورة‬ ‫الت���ي ترف���ض اس���تثمارها كورق���ة في‬ ‫الصراع على رئاسة حزب املؤمتر‪.‬‬ ‫يعتقد هادي أن تأخير االستحقاقات‬ ‫واالحتف���اظ به���ا كأوراق مس���تقبلية‬ ‫ميكنه من إحكام القبضة بوسائل القوة‬ ‫والقرار‪ ،‬إال أن ذلك التسويف واملماطلة‬ ‫يص���ب في احملصل���ة النهائي���ة ملصلحة‬ ‫أع���داء التس���وية املتربص�ي�ن للرئي���س‬ ‫هادي والثورة أيضا‪.‬‬ ‫إن اخلي���ار الراب���ح أم���ام ه���ادي هو‬ ‫االنحياز للتحالف مع أحزاب املشترك‪،‬‬ ‫وإن املبالغة في استثمار اخلالفات داخل‬ ‫املشترك ومد اليد لبعض تلك األحزاب‬ ‫خيار فاشل‪ ،‬فاألحزاب التي ذهبت إلى‬ ‫أحضان صالح واحلوثي وإيران والبيض‬ ‫قد حس���مت قرارها وليس من الس���هل‬ ‫تراجعها عن���ه‪ ،‬واألح���زاب األخرى لها‬ ‫جتربة عريضة مع نظام صالح ولن تقبل‬ ‫بالتالي بتحالف التجزئة وهي تدرك أن‬ ‫قوتها في وحدتها ومتاسكها‪<.‬‬

‫من�صور عون‬

‫ملاذا يفر�ض علينا رئي�س‬ ‫من اجلنوب!؟‬ ‫عندم���ا مت تعيينه استبش���ر الناس خي���را ألنه من‬ ‫احملافظ���ات اجلنوبي���ة‪ ،‬وكذل���ك م���ن الش���خصيات‬ ‫املتعلم���ة واملثقف���ة‪ ،‬ويتح���دث عدة لغ���ات حيث درس‬ ‫ف���ي دول أجنبية منها بريطانيا‪ ،‬لكن لألس���ف اتضح‬ ‫بأن���ه جزء م���ن النظ���ام الس���ابق‪ ،‬النظام ال���ذي دمر‬ ‫الب�ل�اد والعباد ونهب ثروات الب�ل�اد وحول اليمن إلى‬ ‫دولة فاش���لة بكل ما تعنيه الكلمة‪ ،‬النظام الذي أشعل‬ ‫احل���روب ف���ي معظم احملافظ���ات منه���ا احملافظات‬ ‫اجلنوبي���ة ومحافظ���ة صع���دة‪ ،‬وكذلك ح���رب صيف‬ ‫‪94‬م‪ ،‬هذه احلروب أكلت األخضر واليابس ونتج عنها‬ ‫قتل عشرات اآلالف من املواطنني واجلنود‪ ،‬معظمهم‬ ‫من األطفال واملسنني ومن خيرة شباب اليمن‪ ،‬كذلك‬ ‫ج���رح مئ���ات اآلالف‪ ،‬منه���م م���ن يعاني م���ن إعاقات‬ ‫جس���دية دائمة‪ ،‬ودفع���ت اليمن فات���ورة احلرب أكثر‬ ‫من عش���رين مليار دوالر حسب تصريحات املسئولني‬ ‫واجله���ات اخملتصة بدال من أن تذهب هذه املبالغ في‬ ‫التنمية البش���رية ف���ي دولة نامية‪ ،‬الي���وم املاليني من‬ ‫األطفال محرومون من التعليم وهم في س���ن التعليم‪،‬‬ ‫واملئات من اآلالف من األطفال يعانون من سوء تغذية‪،‬‬ ‫التعليم اجلامعي يتدهور عاما بعد عام‪ ،‬األمية لم تغ ُز‬ ‫اجلامعات إال في عهد النظام السابق‪.‬‬ ‫الس���ؤال الذي يط���رح نفس���ه‪ :‬ملاذا يف���رض علينا‬ ‫الرئيس القادم جلامع���ة عمران من اجلنوب؟ هل من‬ ‫أج���ل تعميق الوحدة اليمنية والوحدة الوطنية؟ رئيس‬ ‫اجلامع���ة احلالي ه���و الدكتور صالح الس�ل�امي وهو‬ ‫من احملافظ���ات اجلنوبية وبالذات من محافظة حلج‬ ‫وحاصل على الشهادة األستاذية‪ ،‬ودرس في بريطانيا‬ ‫وصدر له قرار جمهوري بتعيينه رئيسا جلامعة عمران‬ ‫في ‪2007‬م لكنه فش���ل ف���ي إدارة اجلامعة‪ ،‬ألكثر من‬ ‫س���ت سنوات لم يس���تطع أن يحقق أي إجنازات تذكر‬ ‫على الواقع‪.‬‬ ‫بالرغ���م من أنه درس في بريطانيا لم نس���تفد منه‬ ‫إطالقا‪ ،‬ألنه اس���تخدم أسلوب فرق تسد‪ ،‬وتفوق على‬ ‫قيادات املؤمتر الش���عبي العام بهذا األس���لوب‪ ،‬خلف‬ ‫الصراع���ات والع���داء وثقاف���ة الكراهية ب�ي�ن أعضاء‬ ‫هيئ���ة التدري���س واملوظف�ي�ن والط�ل�اب وكذلك عمل‬ ‫جاهدا على تقسيم النقابة إلى مجموعتني‪ ،‬مجموعة‬ ‫ارمتت في أحضانه واألخرى ظلت تصارعه‪.‬‬ ‫الدكتور صالح الس�ل�امي يغال���ط أكثر مما غالط‬ ‫الدكتور صالح باصرة وزير التعليم الس���ابق الذي ظل‬ ‫يغالط علينا في وزارة التعليم العالي لسنوات عديدة‪،‬‬ ‫يغالط بإقام���ة املؤمترات والن���دوات وورش عمل في‬ ‫اجلامع���ات والفنادق الفخمة بخصوص جودة التعليم‬ ‫اجلامع���ي ومخرج���ات التعليم اجلامع���ي‪ ،‬وحتديات‬ ‫التعليم اجلامعي‪ ،‬هذا الوزير أنفق املئات من املاليني‬ ‫معظمها ذهبت للفنادق واملطاعم‪ ،‬وكانت أكثر الزيارة‬ ‫له���ذا الوزير للجامعات اخلاصة‪ ،‬ول���م يقم بأي زيارة‬ ‫للجامعات احلكومية وخصوص���ا كليات التربية التي‬ ‫ال ترقى إلى مدارس إعدادية‪.‬‬ ‫ف���ي العالم كل���ه األمية ل���م تغ ُز اجلامع���ات إال في‬ ‫اليمن‪ ،‬وفي عهد باصرة كلية التربية بعمران وغيرها‬ ‫كل القاعات ال يوجد فيها مكبرات للصوت‪ 15 ،‬س���نة‬ ‫وأن���ا أحاض���ر في املدرج���ات والقاع���ات الكبيرة‪ ،‬لم‬ ‫أحاض���ر يوما ما إال وأس���مع الطالب ف���ي املدرجات‬ ‫اخللفية يصرخون‪ :‬الصوت‪ ،‬الصوت‪ .‬معظم الطالب‬ ‫ف���ي املدرج���ات اخللفي���ة ال يس���معون وال يوج���د في‬ ‫ه���ذه الكليات أبس���ط املقوم���ات التي تخ���دم العملية‬ ‫التعليمية‪ ،‬والدكتور الس�ل�امي وباصرة يتحدثون عن‬ ‫جودة التعليم ومخرجات التعليم‪.‬‬ ‫الذي توسط للدكتور السالمي هو الدكتور باصرة‬ ‫واالثن�ي�ن من اجلن���وب وهؤالء س���اهموا ف���ي تدمير‬ ‫جامعة عمران‪ ،‬في جامعة عمران املئات من الطالب‬ ‫ال يجي���دون الق���راءة والكتابة وكذلك هن���اك إصدار‬ ‫قرارات من رئيس اجلامعة ملعيدين في أقس���ام مغلقة‬ ‫وكلي���ات وهمي���ة "كلي���ة الط���ب‪ ،‬كلية الهندس���ة" ومن‬ ‫املعيدين عليهم مواد رس���وب منهم ‪ 7‬مواد‪ ،‬ومنهم ‪12‬‬ ‫مادة رسوب‪.‬‬ ‫أعض���اء هيئ���ة التدري���س ف���ي جامع���ة عم���ران ال‬ ‫يرفض���ون أي رئي���س جامعة يأتي م���ن اجلنوب أو أي‬ ‫محافظة‪ ،‬املطلوب فقط وضع الش���خص املناسب في‬ ‫املكان املناس���ب‪ ،‬جامعة عمران م���ن ضمن اجلامعات‬ ‫التي في طور التأس���يس وبحاج���ة إلى قيادات مفعمة‬ ‫باحليوية والنشاط‪ ،‬قيادات تواقة للتغيير والتحديث‪،‬‬ ‫قيادات تتصف بقيم الصدق واإلخالص واملثل العليا‪.‬‬ ‫لقد عانينا من فس���اد باصرة والس�ل�امي‪ ،‬ورفعت‬ ‫قضايا فس���اد ضد الدكتور الس�ل�امي ونائبه الدكتور‬ ‫عبدالعزي���ز الكمي���م ال���ذي ه���و اليوم مرش���ح للهيئة‬ ‫الوطنية العليا ملكافحة الفساد!!<‬


‫‪299‬‬

‫‪ 1434/8/2‬املوافق ‪2013/6/11‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪14‬‬

‫حتليــل‬

‫�صالح ي�ستنجد بامل�ؤمتر وهادي ُي ّ‬ ‫ح�ضر ملفاته لفتحها تباع ًا‪...‬‬

‫الرئي�س و�سيا�سة ت�ضييق اخلناق على «الزعيم»‬

‫ثالث صفعات متتالية وجهها الرئيس‬ ‫هادي لعلي صالح في أقل من‬ ‫‪ 24‬ساعة‪ :‬األولى توجيهاته‬ ‫الصريحة بإطالق عدد من‬ ‫معتقلي شباب الثورة المعتقلين‬ ‫منذ حوالي عامين بتهم كيدية‬ ‫على ذمة حادثة تفجير جامع‬ ‫النهدين بدار الرئاسة في ‪3‬‬ ‫يونيو ‪ .2011‬وأعاق صالح‬ ‫محاوالت إطالقهم ليتمكن من‬ ‫مقايضتهم بجريمة جمعة‬ ‫الكرامة (‪ 21‬مارس ‪)2011‬‬ ‫المتهم بها هو وعدد من أفراد‬ ‫عائلته وأركان نظامه السابق‪.‬‬

‫والثانية ق��رار احملكمة‬ ‫االس���ت���ئ���ن���اف���ي���ة ب��أم��ان��ة‬ ‫ال��ع��اص��م��ة ت��أي��ي��د القرار‬ ‫االب�����ت�����دائ�����ي ال���ق���اض���ي‬ ‫بالتحقيق مع صالح و‪11‬‬ ‫متهماً آخ��ري��ن م��ن رموز‬ ‫نظامه السابق في قضية‬ ‫جمعة الكرامة‪ ،‬وهي أحد‬ ‫عـادل أمني‬ ‫امللفات الساخنة التي شرع‬ ‫‪swaidi1968@yahoo.com‬‬ ‫ال��رئ��ي��س ه����ادي بفتحها‬ ‫متهيداً جلرجرة صالح في‬ ‫احملاكم‪ ،‬لتكون هذه القضية باكورة ملفاته التي سيتم‬ ‫فتحها تباعاً كلما حاول صالح العبث والضرب حتت‬ ‫احلزام‪.‬‬ ‫والثالثة إغالق ميدان السبعني في وجه أنصار علي‬ ‫صال���ح الذي���ن دفع بهم لالحتش���اد والتندي���د بإطالق‬ ‫ش���باب الثورة في رس���الة كانت موجهة له���ادي‪ ،‬فيما‬ ‫كانت رس���الة األخير أش���د قوة‪ ،‬إذ للم���رة األولى يؤكد‬ ‫ه���ادي بذل���ك اإلج���راء أن الس���بعني لم يع���د متنزهاً‬ ‫لصالح‪.‬‬

‫اال�ستنجاد بامل�ؤمتر‬

‫فج���أة يقرر ح���زب املؤمتر دع���وة اللجن���ة الدائمة‬ ‫للحزب ملناقش���ة التحضير لعقد املؤمت���ر العام الثامن‬ ‫وانتخ���اب قي���ادة جدي���دة للح���زب تواك���ب التطورات‬ ‫السياس���ية واالجتماعية وتٌق ّيم املنعطف���ات التاريخية‬ ‫الت���ي مر به���ا الوطن من���ذ بداي���ة أزمة الع���ام ‪،2011‬‬ ‫وفق���اً ملا ذكره موق���ع املؤمتر نت‪ .‬ومعل���وم أن املؤمتر‪،‬‬ ‫بضغوط م���ن صالح‪ ،‬أرجأ انعقاد مؤمتره العام الثامن‬ ‫إلى أجل غير مس���مى نتيجة اخلالفات املستفحلة في‬ ‫أوساطه حول قيادة احلزب التي من املفترض أن تؤول‬ ‫ينص‬ ‫إلى هادي طبقاً للنظ���ام الداخلي للمؤمتر الذي ّ‬ ‫عل���ى أن رئي���س اجلمهورية ه���و رئيس احل���زب‪ .‬فما‬ ‫الذي اس���تجد إذاً كي يُقر املؤمتر دعوة جلنته الدائمة‬ ‫والتحضير لعقد املؤمتر العام الثامن؟‬ ‫األكي���د أن خطو كه���ذه ال ميكن أن تت���م مبعزل عن‬ ‫موافقة صالح‪ ،‬إن لم تكن بتحريض منه‪ .‬واألكيد كذلك‬ ‫أن مث���ل هذه اخلط���وة تأتي في ظل احت���دام الصراع‪،‬‬ ‫الذي لم يعد س���راً‪ ،‬ب�ي�ن الرئيس والزعي���م‪ ،‬وبخاصة‬ ‫بعدما قررت احملكمة االستئنافية تأييد قرار احملكمة‬ ‫االبتدائي���ة باس���تجواب صالح وعدد م���ن معاونيه في‬ ‫قضي���ة جمع���ة الكرامة‪ .‬فمن ناحي���ة‪ :‬ال يتخيل صالح‬ ‫نفس���ه وهو يقف أمام احملققني وهم يس���تجوبونه في‬ ‫جرمي���ة قتل ظن أنه قد جن���ح بالفعل في إخفاء أدلتها‬ ‫وطم���س معاملها والعب���ث مبلفها‪ .‬وم���ن ناحية أخرى‪،‬‬ ‫وه���و األمر املهم‪ ،‬يدرك صالح جي���داً أن امتثاله لقرار‬ ‫احملكم���ة الذي هو باألصل ق���رار الرئيس هادي‪ ،‬يفتح‬ ‫على نفس���ه أبواب جهنم ويقود لفتح املزيد من ملفاته‪،‬‬ ‫وم���ا أكثرها‪ .‬لذا قرر صالح االس���تعانة باملؤمتر لكبح‬ ‫جماح هادي والتصدي خلطواته‪.‬‬ ‫ف���ي كل األح���وال‪ ،‬ثمة احتم���االن يفس���ران القرار‬ ‫املفاج���ئ للمؤمت���ر الش���عبي للتحضير لعق���د مؤمتره‬ ‫الع���ام‪ .‬االحتمال األول أن تكون خطوة املؤمتر تلك في‬ ‫جان���ب التصعيد الذي يخوضه صالح ملقارعة الرئيس‬

‫ه���ادي وتش���كيل ضغ���وط من حول���ه‪ ،‬ضمن سياس���ة‬ ‫االحتم���اء باحلزب لوقف املزيد من إجراءات الرئيس‪،‬‬ ‫وحتش���يد كتلة احلزب التنظيمية للوقوف وراء صالح‬ ‫والتلويح بإعادة انتخابه رئيس���اً للحزب‪ ،‬إلحراج هادي‬ ‫وإضع���اف مكانت���ه وموقعه في���ه‪ .‬لكن من ش���أن هذه‬ ‫اخلط���وة (إعادة انتخ���اب صالح لرئاس���ة احلزب) أن‬ ‫حتمل تداعيات خطيرة على مس���تقبل احلزب نفسه‪،‬‬ ‫فهي قد تعجل بالتحاق هادي بركب املش���ترك بطريقة‬ ‫أو بأخرى‪ .‬أضف إلى ذلك‪ ،‬فاملؤمتر كان قد أعلن على‬ ‫لس���ان ناطقه الرس���مي أن الرئيس هادي هو مرشحه‬ ‫القادم لالنتخابات الرئاس���ية في ‪ ،2014‬وبالتالي فإن‬ ‫أي ق���رار يتخذه املؤمتر العام بعيداً عن هادي س���يمثل‬ ‫انتكاسة كبيرة للحزب وطعنة غادرة للرئيس‪ ،‬وسيكون‬ ‫أمر ترش���حه لالنتخابات املقبلة باس���م املؤمتر كأن لم‬ ‫يك���ن‪ ،‬إذ لن يقبل ه���ادي بدور ثانوي ف���ي حزبه حتت‬ ‫قيادة صالح‪ ،‬فيما هو مرش���ح احلزب لرئاسة البالد‪،‬‬ ‫فخطوة كهذه س���يعدها مبثابة إهان���ة له وتخل صريح‬ ‫عن���ه‪ ،‬واصطفاف وراء صالح في مواجهته‪ ،‬وهو ما قد‬ ‫يجعل���ه يعيد التفكير جديا مبس���ألة بقائه في احلزب‬ ‫من عدمه‪.‬‬ ‫األم���ر اآلخ���ر‪ ،‬إع���ادة انتخ���اب صالح ف���ي املؤمتر‬ ‫الع���ام رئيس���اً للحزب س���يعني بداه���ة أن احلزب قرر‬ ‫وبكل س���هولة التضحية مبصاحله من أجل الش���يء!!‬ ‫فاس���تدراك مصالح "صالح" الش���خصية ال تزيد شيئاً‬ ‫ف���ي مصالح املؤمتر‪ ،‬بقدر ما تضاعف خس���ارته‪ ،‬فهو‬ ‫سيخس���ر رئيس جمهورية فعلي في مقابل أن يحتفظ‬ ‫برئي���س س���ابق! أي حزب سياس���ي واع ميكنه التفكير‬ ‫مبثل هذا املنطق؟! وبناء عليه‪ ،‬فهذا االحتمال مرجوح‪،‬‬ ‫بينم���ا االحتمال الراجح (الثان���ي) هو‪ :‬أن يكون انعقاد‬ ‫املؤمت���ر العام الثام���ن وانتخاب قي���ادة جديدة للحزب‬ ‫مبثابة صفق���ة يعرضه���ا صالح على الرئي���س هادي‪،‬‬ ‫مؤداه���ا االتفاق على تنازل صالح عن رئاس���ة احلزب‬ ‫للرئيس هادي‪ ،‬بعد أن مت تسمية األخير مرشح املؤمتر‬ ‫لالنتخابات الرئاسية املقبلة‪ ،‬مقابل أن يكف هادي عن‬ ‫فتح ملفات صالح املعلن���ة منها وغير املعلنة‪ ،‬وبخاصة‬ ‫ملفي جمعة الكرامة والوس���اطة املغدورة اللذين فتحا‬ ‫ملفيهم���ا‪ ،‬باإلضاف���ة إل���ى تل���ك امللفات الت���ي تنتظر‬ ‫يدخرها‬ ‫اس���تيفاء أوراقها ف���ي أدراج الرئي���س‪ ،‬والتي ّ‬ ‫لصالح كلما أوغل في عناده وحتديه‪.‬‬

‫ت�ضييق اخلناق على �صالح‬

‫أخطأ صال���ح حني أوعز ألحد ق���ادة املؤمتر باتهام‬ ‫الرئيس هادي بوقوفه وراء حادثة تفجير دار الرئاسة‪،‬‬ ‫كرد متس���رع عل���ى قراره إطالق بعض معتقلي ش���باب‬ ‫الث���ورة غير املدان�ي�ن باحلادث���ة‪ ،‬فقد تب�ي�ن أن هادي‬ ‫لي���س من ذلك الصن���ف من الرج���ال الذين يرضخون‬

‫لالبت���زاز ويقدمون تنازالت‪ .‬وهنا أيض���اً ميكن القول‬ ‫أن الرئي���س الس���ابق عاد مج���دداً ملمارس���ة االبتزاز‪،‬‬ ‫ويب���دو أن آخر أوراقه في هذا اجلانب س���تتجه صوب‬ ‫مؤمت���ر احل���وار والتلويح مبقاطعته واالنس���حاب منه‪،‬‬ ‫ورمب���ا يكون بحاجة ملس���اندة حزبه ف���ي هذا اجلانب‪،‬‬ ‫ورمب���ا يكون مثل هذا األمر أح���د ملفات املؤمتر العام‬ ‫الثام���ن التي س���يجري مناقش���تها ف���ي محاولة أخيرة‬ ‫لترهيب الرئيس هادي وابت���زازه ودفعه إلغالق بعض‬ ‫ملفات صال���ح وأولها ملف جمع���ة الكرامة الذي أخذ‬ ‫يلت���ف حول عنق���ه‪ .‬ويبدو أن الرئيس هادي يستش���عر‬ ‫مث���ل هذا األم���ر‪ ،‬لذا فقد س���ارع إلى إط�ل�اق حتذير‬ ‫ش���ديد اللهجة من أن املقاطعني ملؤمتر احلوار الوطني‬ ‫س���يواجهون غضب الش���عب والعقوبات الدولية‪ .‬وهي‬ ‫مس���ألة واضح���ة لعل���ي صال���ح وحلفائه في الش���مال‬ ‫واجلنوب أن محاوالتهم إفش���ال مؤمتر احلوار ستبوء‬ ‫بالفش���ل‪ ،‬وبالتال���ي ال داع���ي للته���ور‪ .‬لك���ن وبصرف‬ ‫النظ���ر عن كل ذلك‪ ،‬فإن من املؤك���د أن الرئيس هادي‬ ‫يحتف���ظ بحوزته بع���دد م���ن امللفات اخلطيرة بش���أن‬ ‫صالح‪ ،‬وس���يعمد إلى اللعب بها في مواجهته لتش���ديد‬ ‫اخلن���اق عليه وإرغامه على اإلذع���ان آجال أم عاجال‪.‬‬ ‫أهم تلك امللف���ات املتراكمة التي س���يعاد فتحها‪ ،‬ملف‬ ‫االغتياالت السياس���ية‪ ،‬وهو ملف كبير جداً وحساس‬ ‫للغاية‪ ،‬وس���يفتح أبواب جهن���م ليس على صالح وحده‪،‬‬ ‫ب���ل عل���ى الكثير م���ن حلفائه‪ ،‬ورمب���ا يؤدي تالي���اً إلى‬ ‫ضعضعة حزب املؤمتر وتفسخه‪ .‬وهنالك ملف ترسيم‬ ‫احل���دود اليمني���ة الس���عودية‪ ،‬وهو مثق���ل بالفضائح‪،‬‬ ‫وملف الفس���اد ونهب ثروات اليم���ن النفطية والغازية‪،‬‬ ‫وملف التهريب واالجتار بالس�ل�اح واخملدرات‪ ،‬وملف‬ ‫اإلرهاب‪ ،‬وملف النفايات النووية التي جرى دفنها في‬ ‫أماكن عديدة من السواحل اليمنية مقابل مبالغ كبيرة‪،‬‬ ‫ومل���ف ح���روب صعدة الس���ت وما رافقها م���ن جرائم‬ ‫وانته���اكات‪ ،‬وما صاحبها من صفق���ات بني األطراف‬ ‫املعنية املس���تفيدة‪ ،‬وملف نهب اجلنوب والس���طو على‬ ‫أراضيه وتقاسمها بني اجلهات النافذة ومراكز القوى‬ ‫في الش���مال واجلنوب على حد سواء‪ .‬كل تلك امللفات‬ ‫كفيلة بإخراس صالح فيم���ا لو فكر مبناطحة الرئيس‬ ‫هادي وعدم التس���ليم له كرئيس للجمهورية‪ ،‬ومحاولة‬ ‫منازعته سلطاته‪ ،‬أو االستمرار بنسج املؤامرات ضده‪،‬‬ ‫وإدارة عمليات التخريب هنا وهناك إلفش���ال التسوية‬ ‫السياس���ية ومؤمتر احلوار وتعطيل إجراء االنتخابات‬ ‫في موعدها املقرر‪ .‬فالرئيس هادي يريد التخلص من‬ ‫لقب���ه احلالي كرئيس توافقي انتقالي‪ ،‬فهو ينتقص من‬ ‫ش���رعيته‪ ،‬التي س���تتعزز وتكتمل في انتخابات فبراير‬ ‫‪ ،2014‬فاملض���ي نحو االنتخابات يتع���زز كخيار رئيس‬ ‫بالنس���بة له���ادي‪ ،‬وهذا ما ذهب إلي���ه املبعوث األممي‬ ‫إلى اليمن الس���يد جمال ب���ن عمر حني قال بأن ما يتم‬

‫تداوله عن متديد فترة الرئيس هادي مجرد ش���ائعات‬ ‫ال أس���اس لها‪ ،‬مؤك���داً أن موضوع التمدي���د لهادي لم‬ ‫يُطرح رسمياً‪ ،‬ولم يُبحث بأي شكل من األشكال‪ .‬على‬ ‫الرغم من أن أمني عام احلزب االشتراكي اليمني يقول‬ ‫ب���أن هناك رمبا ض���رورة للتفكير في ه���ذا املوضوع‪-‬‬ ‫أي التمدي���د‪ -‬مضيف���اً‪ ،‬ولكن بأي صيغ���ة من الصيغ‪،‬‬ ‫مستطرداً‪ ،‬أن مثل هذا املوضوع يفترض أن يطرح بعد‬ ‫أن يكون مؤمتر احلوار قد أجنز قدراً من عمله‪.‬‬

‫خيارات �صالح‬

‫بالنظ���ر إل���ى ش���خصية الرئي���س الس���ابق العنيدة‬ ‫املتحكمة في س���لوكه‪ ،‬إلى جانب تغذي���ة مقربيه لروح‬ ‫التح���دي عن���ده‪ ،‬فالرجل لن يستس���لم ويلق���ي الراية‬ ‫البيض���اء بس���هولة‪ ،‬وس���يعمد إل���ى وس���ائله اخلاصة‬ ‫ف���ي مواجه���ة خصوم���ه الذي���ن انتزعوا منه الس���لطة‬ ‫وأرغم���وه عل���ى املكوث ف���ي منزل���ه لكتاب���ة مذكراته‪.‬‬ ‫وتؤك���د املؤش���رات ب���أن صال���ح ألق���ى بكل ثقل���ه وراء‬ ‫احلوثيني ليكونوا في صدارة املش���هد بينما س���يتوارى‬ ‫ه���و ويدفع بهم من اخللف‪ ،‬فاحلوثي���ون‪ ،‬مبا ميتلكونه‬ ‫من إمكانات مادية وبش���رية وخلفية عقائدية‪ ،‬صاروا‬ ‫األق���در م���ن صالح وحزب���ه على قي���ادة ث���ورة مضادة‬ ‫والتص���دي لهادي وأحزاب املش���ترك‪ ،‬وهم جادون في‬ ‫بن���اء جيش م���واز تدعمه إي���ران بكل م���ا يحتاجه من‬ ‫أم���وال ومع���دات وخب���رات‪ ،‬وتؤكد املص���ادر أن جزءا‬ ‫كبيرا من س�ل�اح ما كان يعرف باحل���رس‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫أجهزة تنصت متطورة‪ُ ،‬سلمت جلماعة احلوثي‪ ،‬الذين‬ ‫يبدون وكأنهم الوريث الش���رعي لتلك القوات املنحلة‪.‬‬ ‫عالوة على ذل���ك‪ ،‬فصالح يراهن عل���ى تدهور عالقة‬ ‫ه���ادي بالس���عودية نتيج���ة إص���راره عل���ى املضي في‬ ‫االستكشافات النفطية في حوض اجلوف الواعد‪ .‬كما‬ ‫أن ورقة االنس���حاب من مؤمتر احلوار الوطني وتأليب‬ ‫احلوثيني وبعض مكونات احلراك على االنسحاب منه‬ ‫تبق���ى مطروحة ضمن مخطط صال���ح في قابل األيام‬ ‫إلرباك املش���هد السياسي وإفش���ال احلوار‪ ،‬لكنها كما‬ ‫قلن���ا آنف���ا لن تك���ون مجدية ف���ي ظل وق���وف اجملتمع‬ ‫الدول���ي بثقله وراء هادي وفي ظ���ل جلوء األخير لفتح‬ ‫ملفات صالح الواحد تلو اآلخر‪ .‬وثمة مالحظة جديرة‬ ‫بالتأم���ل وهي‪ ،‬م���ن الصعوبة على الرئي���س هادي أن‬ ‫يدشن فترة رئاسية جديدة تكون امتداد ملرحلة سابقة‬ ‫من الفشل في احلوار أو الفشل في إجراء االنتخابات‬ ‫في موعدها‪ ،‬ولن يكون من الس���هل عليه أن يبدأ عهداً‬ ‫جدي���داً (توافقي���اً) يحمل ف���ي طياته ب���ذور إخفاقات‬ ‫س���ابقة س���تقف حتماً عثرة أمام جناحات تالية‪ .‬يبدو‬ ‫الرئي���س هادي‪ ،‬وإلى ح���د كبير‪ ،‬وكأنه ص���ورة أخرى‬ ‫من صالح‪ ،‬لكن في ش���ق واحد منها فقط هو التحدي‬ ‫واملثابرة‪ ،‬وإلى حد ما املرواغة واملناورة‪<.‬‬


‫‪299‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1434/8/2‬املوافق ‪2013/6/11‬‬

‫‪15‬‬

‫ريا�ضــة‬

‫يحررها‪ /‬عبدالرحمن عقيل‬

‫‪a.ageel79@gmail.com‬‬

‫مدير ملعب الوحدة فـي �أبني‬

‫الكابنت جياب با�شافعي «للأهايل»‪ :‬مل‬ ‫ن�ستلم �أي موازنة للملعب وكنت �أ�صرف‬ ‫من مايل اخلا�ص موا�صالت وغريه‬ ‫جياب باشافعي العب موهوب وساحر فـي المستديرة‪ ،‬كان من النجوم المضيئة التي أضاءت سماء‬ ‫الكرة اليمنية‪ ،‬العب حس��ان أبي��ن وهالل الحديدة ونجم المنتخب��ات اليمنية‪ ،‬األهالي حاورته‬ ‫وفتشت معه عن ماضيه وعن حاضره كمدير لملعب الوحدة في أبين‪.‬‬ ‫> اختفيت عن مالعب كرة القدم أين؟‬ ‫ نعم أنا في القاهرة ولي ‪ 6‬أشهر أعمل‬‫فحوصات ألسرتي‪.‬‬ ‫> حمدا لله على سالمتكم‪.‬‬ ‫ الله يسلمك‬‫> الشبح جياب أيش الفرق في الرياضة‬ ‫هذه األيام عن زمان؟‬ ‫ نعم الفارق كبير‪ ..‬زمان حب للرياضة‬‫ويضح���ي الالعب من البي���ت‪ ،‬وحاليا حب‬ ‫الفلوس وانعدام الوالء وهذي احلقيقة‬ ‫> ما دور األندية في ذلك؟‬ ‫ ع���دم االهتمام بأبناء النادي وإحضار‬‫ع���دد كبير من خ���ارج الن���ادي وإهمال ابن‬ ‫النادي‪.‬‬ ‫> ترى ما هي األسباب لذلك؟‬ ‫ اإلدارة تريد أن تظهر في أس���رع وقت‬‫على حساب الناشئني والشباب‪.‬‬ ‫> كاب�ت�ن‪ ..‬النتائج لم تكن عند مس���توى‬ ‫الطموح ملاذا؟‬ ‫ ألن ما فيش إخالص للنادي وانعكست‬‫النتائج‪.‬‬ ‫> هل سيعود الكابنت جياب للمالعب؟‬ ‫ إن شاء الله‬‫> عبر األندية أو املنتخبات؟‬ ‫ أنا جاهز لألندية أو املنتخب‪.‬‬‫> أبني كانت مصدرة ملواهب كرة القدم‬ ‫ماذا جرى‬ ‫ املواه���ب في كل مكان ف���ي أبني حتى‬‫احل���واري يوجد فيها مواه���ب ممتازة بس‬ ‫على املدرب أن يبحث‪ ،‬واملواهب كثيرة في‬ ‫اليم���ن بس ف���ي بعض األوقات ال يس���اعد‬ ‫املدرب في االختيار بسبب كثرة الالعبني‪،‬‬ ‫والس���بب املهم ضيق العي���ش جعل األغلب‬ ‫يتج���ه للبح���ث ع���ن عم���ل ويظل���م البعض‬ ‫اآلخر‪.‬‬

‫> ما سبب الظلم؟‬ ‫ عند نزول املدرب لألندية في كل نادي‬‫يحضر ‪ 30‬العب يوصل العدد في التمرين‬ ‫إلى ‪ 100‬العب كيف سيكون عقل املدرب!!‬ ‫وه���ذا يتس���بب في ظل���م بع���ض الالعبني‬ ‫وبدون قصد لعدم قدرة املدرب رؤيته الكل‬ ‫الس���يما عندما ينزل مدربو املنتخبات في‬ ‫البراعم‪.‬‬ ‫> عين���ت مدي���را عام���ا مللع���ب الوحدة‬ ‫بأبني‪ ،‬ماذا يعني لك وكيف وجدت العمل؟‬ ‫ بالنس���بة مللعب الوح���دة‪ ،‬طبعا امللعب‬‫انته���ى متاما ونهب كل م���ا كان بداخله من‬ ‫أجه���زة وأث���اث وحت���ى العش���ب الصناعي‬ ‫س���رق وال يوجد في امللعب سوى اجلدران‬ ‫وف���ي بع���ض اجل���دران أصيب���ت إصابات‬ ‫بالغة‪.‬‬ ‫> ه���ل ترميم امللعب س���يكون مثل بناية‬ ‫ملعب جديد‬ ‫ من وجهت نظري ال‪.‬‬‫> هل هناك حلول للملعب؟‬ ‫ والل���ه احملاف���ظ س���بق وق���د تواصل‬‫مع مدير عام مكتب الش���باب األخ حس�ي�ن‬ ‫البه���ام بخص���وص التكلف���ة واملتطلب���ات‬ ‫للملعب وقال له مطلوب مهندسني فاهمني‬ ‫في هذا اجملال أي بخصوص التكلفة‪.‬‬ ‫> وما وصلتم إليه؟‬ ‫ حالي����ا اله����م كي����ف يعوض����وا املواطن��ي�ن‬‫املتضررين في أبني وال جديد بخصوص امللعب‪.‬‬ ‫> كي���ف كنت���م تواجهون صيان���ة امللعب‬ ‫وهل رصدت له موازنة؟‬ ‫ طبع���ا لم نس���تلم أي موازن���ة للملعب‬‫وكنت أصرف من مالي اخلاص مواصالت‬ ‫وغي���ره ول���م أس���تلم م���ن أي محاف���ظ أي‬ ‫مبلغ كان‪ ،‬وأنا مس���ئول ع���ن كالمي ووزارة‬ ‫الش���باب ومكتبها في احملافظ���ة ما قدرنا‬

‫فيما وزير ال�شباب يوجه بال�صرف ومدير ال�صندوق يرف�ض‬

‫نس���تلم من الداخل كي���ف بانوصل للخارج‬ ‫أخي عبدالرحمن (أي الوزارة)!‬ ‫> يعن���ي اس���تلمت ملعب ب���دون موازنة‬ ‫صيانة ونظافة‪.‬‬ ‫ طبعا امللعب لم يتم اس���تالمه بش���كل‬‫رس���مي من وزارة األشغال وكنا على وشك‬ ‫االستالم وحصلت احلرب في أبني‪.‬‬ ‫> م���ا ال���ذي أخر اس���تالم امللع���ب وقد‬ ‫أقيمت فيه مباريات خليج ‪.20‬‬ ‫ كان هناك بعض نواقص وتخريب من‬‫احلراس���ات األمنية وأش���ياء بسيطة فقط‬ ‫وحص���ل الذي حصل في أبني والله يجازي‬ ‫الذي كان السبب‪.‬‬ ‫> ه���ل كان للمق���اول مطال���ب مببال���غ‬ ‫مالية؟‬ ‫ ال أعلم‪ .‬كل ش���ي عبر املهندس رشيد‬‫النقي���ب من وزارة األش���غال‪ ،‬ويش���كر على‬ ‫اجله���ود الت���ي كان يعمله���ا‪ ،‬ونش���كر وزير‬ ‫األشغال الكرش���مي الذي كان يتابع العمل‬ ‫أول بأول‬ ‫> برأي���ك كيف حتول ش���باب ورياضيو‬ ‫أبني ومنهم حارس حسان إلى قاعدة؟‬ ‫ اذك���روا محاس���ن موتاك���م‪ ..‬ليس لي‬‫عالقة بالسياسة‪.‬‬ ‫> من يتحمل انحراف الش���باب وما هو‬ ‫دور وزارة الشباب نحوهم؟‬ ‫ الف���راغ وع���دم توف���ر لقم���ة العيش‪،‬‬‫هن���اك يتم انح���راف الش���باب إضافة إلى‬ ‫عدم وجود التوعية واالهتمام بالشباب‪.‬‬ ‫> من حتم���ل ذلك وما ه���و دور األندية‬ ‫ووزارة الشباب؟‬ ‫ في بعض األندية أصبح مقايل القات‬‫داخ���ل النادي وعدم توف���ر أدوات رياضيه‬ ‫داخ���ل النادي وتقصير من وزارة الش���باب‬ ‫في املتابعة والدعم لألندية‪.‬‬

‫�صندوق الن�شء وال�شباب �أمام املحكمة‪ ..‬واالحتادات ت�شارك بالدين‬ ‫حج���زت احملكم���ة التجاري���ة بأمان���ة‬ ‫العاصم���ة القضي���ة املنظ���ورة أمامها ضد‬ ‫صندوق رعاية النشء والشباب للحكم إلى‬ ‫بعد ثالثة أشهر‪.‬‬ ‫وق���د حصل���ت "األهال���ي" على نس���خة‬ ‫م���ن تفاصيل القضي���ة الت���ي رفعها مكتب‬ ‫ابن هيثم الس���عدي للمق���اوالت وذلك بعد‬ ‫إمت���ام املرحلة األول���ى والثانية من املقاولة‬ ‫في أرضية الصالة الرياضية لنادي ش���عب‬ ‫صنع���اء وال���ذي ب���دأ العم���ل في���ه بتاريخ‬ ‫‪27/7/2011‬م‬ ‫وتعث���ر املش���روع بس���بب دخ���ول ق���وات‬ ‫عس���كرية‪ ،‬ومت التواص���ل وحل اإلش���كال‪،‬‬ ‫وم���ع الب���دء باملرحل���ة الثالث���ة واألخي���رة‬ ‫واملتعلق���ة بالتوري���د مببلغ إجمال���ي ثالثة‬ ‫وثالثون مليون وتس���عمائة وسبعة وأربعون‬ ‫ريال مت التواصل مع الش���ركة األم‪ ،‬إال أننا‬ ‫فوجئنا م���ن الصندوق بطلب وقف التنفيذ‬ ‫خالفا للعقد املبرم وذكر بأنه لم يتم صرف‬ ‫الدفعة املقدمة واحملددة ‪ %20‬ومببلغ تسعة‬ ‫مليون وثالثمائة وأربعون ألف ريال وكذلك‬ ‫عدم ص���رف قيمة األعمال املنفذة املرحلة‬ ‫األول���ى والثاني���ة مبل���غ ‪14،871،775‬ريال‬ ‫رغ���م رف���ع املهندس املش���رف‪ ،‬ول���م يكتف‬

‫الصندوق بذلك بل أقدم على تنفيذ العقد‬ ‫من جانب واحد‪ .‬وأش���ار الدفع املقدم بأن‬ ‫مالك الشركة تقدم إلى رئيس مجلس إدارة‬ ‫الصندوق وزير الش���باب بصرف القس���ط‬

‫األول ووج���ه املدي���رة التنفيذي���ة بص���رف‬ ‫القسط كونه التزام وبناء على قرار مجلس‬ ‫الن���واب‪ ،‬إال أن املدي���ر التنفي���ذي لم ينفذ‬ ‫العق���د املبرم وال توجيه���ات رئيس مجلس‬ ‫اإلدارة‪ .‬واستغرب مالك الشركة املنفذة أن‬ ‫تنزل جهة رس���مية مناقصة عامة بدون أن‬ ‫يكون لديها مخصصا ماليا معتمدا خاصة‬ ‫وأن له���ا جهات إيرادي���ة ولها مصادر دخل‬ ‫ش���هرية من جهات ع���دة‪ ،‬وطالب احملكمة‬ ‫بالتعويض ع���ن األضرار التي حلقته جراء‬ ‫الضمانات واملراسالت اخلارجية والعمال‬ ‫واملع���دات وغيره���ا مببل���غ وق���دره ثمانون‬ ‫مليون ري���ال‪ ،‬وكذا دفع غرام���ات التأخير‬ ‫بواق���ع ‪ %15‬ل���كل تس���عني يوما م���ن تاريخ‬ ‫إجن���از األعمال ومتكيننا من اس���تكمال ما‬ ‫تبقى مع مراعاة غرامات التأخير‪.‬‬ ‫هذا ومير الصندوق مبرحلة صعبة كما‬ ‫يصوره���ا القائمون عليه بتدني اإليرادات‪،‬‬ ‫إال أن احلواف���ز واملكاف���آت ال تنقطع عنه‬ ‫وب���دل الس���فر‪ .‬ويش���كو العب���و املنتخبات‬ ‫م���ن ع���دم اس���تالم مس���تحقاتهم وكذلك‬ ‫االحت���ادات‪ ،‬فأغلبهم ذهبوا للمش���اركات‬ ‫اخلارجي���ة بطريقة الدين ومر عليهم وقت‬ ‫طويل بدون أن يستلموا مستحقاتهم‪<.‬‬

‫> احلل برأيك؟‬ ‫ احل���ل الفل���وس الكافي���ة لألندي���ة‬‫وإدارات يجب أن تكون أمينة وأن يصاحب‬ ‫الرياض���ة اجلانب الثقاف���ي والتوعوي في‬ ‫األندية وكفى‪.‬‬ ‫> الكاب�ت�ن جي���اب لق���ب بالش���بح‪ ..‬من‬ ‫لقبك وملاذا؟‬ ‫ املش���جع كمال عبده بس���بب السرعة‬‫التي كنت أمتاز بها‪.‬‬ ‫> أفضل مباراة لك وهدف تعتز به؟‬ ‫ ضد منتخب قطر وأحرزت فيها هدفا‬‫جميال في ‪.98‬‬ ‫> م���ا ال���ذي أوقف���ك ع���ن مش���وارك‬ ‫الرياضي مع املنتخبات؟‬ ‫ إصابات املالعب‪.‬‬‫> ما هي إصابتك وأين تعاجلت؟‬ ‫ أول م���ن اكتش���ف اإلصاب���ة الدكت���ور‬‫عل���وي عبي���د أخصائي عظام ف���ي صنعاء‬ ‫وواصلت العالج في القاهرة بنفس العالج‬ ‫الذي أعطاني الدكتور علوي‬ ‫> ملاذا منتخباتنا ال حترز مراكز ونتائج مميزة؟‬ ‫ هن���اك أس���باب كثي���رة بس���بب قل���ة‬‫املباريات التجريبية وعدم اهتمام الالعب‬ ‫بصحته من القات وأشياء أخرى‪.‬‬ ‫> أهم األس���باب أريد كالعب سابق أن‬ ‫تضع احلروف على النقاط‪.‬‬

‫ عدم توفر املنش���آت والبن���ى التحتية‪،‬‬‫وعدم وج���ود مس���ابقات كثي���رة لالعبني‪،‬‬ ‫وع���دم وج���ود تأمني صح���ي لالعب حتى‬ ‫يقدم وهو مرتاح لو أصيب سيتعالج‪ .‬عدم‬ ‫توفي���ر املعس���كرات اخلارجي���ة واملباريات‬ ‫والودية مع منتخبات‪ ،‬وعدم توفير مرتبات‬ ‫كافية لالعبني تكفيه وأسرته جتعله مرتاح‬ ‫البال ويكون عطاؤه كبير‪.‬‬ ‫ قب���ل أن نخت���م‪ ..‬نادي حس���ان هبط‪،‬‬‫ماذا يعني لك وما هو احلل؟‬ ‫ هب���وط حس���ان اضط���راري بس���بب‬‫الوضع واحلرب والكل يعلم‪ ،‬وان ش���اء الله‬ ‫بايع���ود عندم���ا تصلح الب�ل�اد ونريد داعم‬ ‫حلس���ان‪ ،‬أوال ال���وزارة واالحت���اد يجب أن‬ ‫يدعموا حسان بشكل استثنائي‪.‬‬ ‫> ما الشيء اللي حتبه‬ ‫ أحب اخلير لكل الناس وأكره الفنت‪.‬‬‫> كلمة شكر توجهها‪..‬‬ ‫ لك أخي عبدالرحم���ن ولكل من يقرأ‬‫هذا اللقاء وصحيفتكم الرائعة‪.‬‬ ‫> عتاب ملن تقدمة‪..‬‬ ‫ احتاد أبني لكرة القدم‪.‬‬‫> كلمة أخيرة تريد توجيهها‪.‬‬ ‫ نق���ول ال���ذي يحب حس���ان يدعم من‬‫ماله اخلاص أو ينسحب‪.‬‬ ‫> شكرا جزيال كابنت جياب باشاف‪<.‬‬

‫قيادة الأمن املركزي توقف‬ ‫‪ 3‬ماليني كان يحيى ي�صرفها‬ ‫�شهريا للعروبة‬ ‫تراج���ع فريق العروبة هذا املوس���م بش���كل ملفت رغم‬ ‫تفوقه املواس���م املاضية‪ .‬وكان فريق���ا مميزا والعبيه‬ ‫كذل���ك‪ ،‬فاملوس���م املاض���ي كان لدي���ه محترف�ي�ن‬ ‫مميزي���ن وكذل���ك كان���ت مكافآتهم مغري���ة فكانت‬ ‫تبدأ تصاعديا من عش���رين ألف ريال إضافة إلى‬ ‫مكافأة اس���تثنائية من نائ���ب رئيس النادي يحيى‬ ‫صالح إال أن هذا املوس���م تراجعت املكافآت بدال‬ ‫من الرفع لتبدأ من عشرة ألف ريال واالستغناء عن‬ ‫احملترف�ي�ن وانقطاع املكافئات االس���تثنائية‪،‬‬ ‫وحينما أص���ر الالعبون على عقد اجتماع‬ ‫م���ع اإلدارة كان األم�ي�ن الع���ام صريح���ا‬ ‫معاهم بأن امل���ادة خفت وأن قيادة األمن‬ ‫املرك���زي أوقفت م���ا كان يصرفه يحيى‬ ‫والبالغ���ة ‪ 3‬مليون ريال ش���هريا‪ ،‬فإذا‬ ‫كان م���ا يصرف���ه يحي���ى ه���و من‬ ‫الدول���ة ممثلة باألم���ن املركزي‬ ‫فم���اذا يدفع يحي���ى؟ ولو أن كل‬ ‫مس���ئول سخر مؤسس���ته لناديه‬ ‫من أين ملن ليس له مسئول؟<‬


‫‪299‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬ ‫‪email: alahalenet@gmail.com‬‬

‫الثالثاء ‪ 2‬شعبان ‪1434‬‬ ‫العدد ‪:‬‬ ‫الموافق ‪ 11‬يونيو ‪2013‬‬

‫�ضحايا حروب �صعدة يطالبون مبحاكمة احلوثي‬

‫�إىل الرئي�س هادي‬ ‫يق���ال والقول مأث���ور «رحم الله‬ ‫من كانت له عبرة بغيره»‪.‬‬ ‫ال ش���ك أن اإلفادة م���ن جتارب‬ ‫اآلخرين ممن س���بقوا هي سنة من‬ ‫س�ن�ن احلياة وقانون م���ن قوانينها‬ ‫وأملن���ا فيك���م كبي���ر أن تتحاش���وا‬ ‫أخطاء املاضي الت���ي وقع فيها من‬ ‫سبقكم ومن أبرزها‪:‬‬ ‫‪ -1‬التعيني ف���ي الوظيفة العامة‬ ‫على أس���اس القراب���ة أو املعرفة أو‬ ‫املنطقة أو االنتم���اء احلزبي‪ .‬هذه‬ ‫هي املعايير التي جلبت في املاضي‬ ‫املنافقني واملتزلفني عدميي اخلبرة‬ ‫والكفاءة الذين أوصلوا الدولة إلى‬ ‫احلضيض وجلبوا للقيادة السابقة‬ ‫الع���داوات وأحاطوه���ا بأخطائهم‬ ‫م���ن كل ناحية حتى أوجب���وا قلعها‬ ‫م���ن الس���لطة وإخراجها ف���ي ليلة‬ ‫مهانة في ثورة فبراير ‪2011‬م‪.‬‬ ‫‪ -2‬انته���اج سياس���ة املراض���اة‬ ‫وامل���داراة م���ع اخلارج�ي�ن عل���ى‬ ‫القان���ون واخملربني مم���ن يقومون‬ ‫بالتقط���ع واخلطف واالعتداء على‬ ‫املصال���ح العام���ة وع���دم الضب���ط‬ ‫وتطبيق القانون في ذلك مما يؤدي‬ ‫إلى إس���قاط هيبة الدول���ة وتكاثر‬ ‫اجملرم�ي�ن واخملرب�ي�ن الطامع�ي�ن‬ ‫في ابتزاز الدول���ة واحلصول على‬ ‫املبالغ الباهظ���ة من وراء التخريب‬ ‫واجلرمية بدال من العقوبات‪.‬‬ ‫‪ -3‬ألي���س م���ن الع���ار والعي���ب‬ ‫أن تعج���ز الس���لطة ف���ي م���أرب‬ ‫بكل فيالقه���ا العس���كرية واألمنية‬ ‫وأجهزته���ا األمني���ة املتع���ددة ع���ن‬ ‫مجموع���ة مخربني بع���دد األصابع‬ ‫وأصبحت هذه الدولة مسخرة‪.‬‬ ‫جيش���نا وأمننا ليس ضعيفا وال‬ ‫عاجزا‪ ،‬ولك���ن أضعفه في املاضي‬ ‫القي���ادات الضعيف���ة العاجزة التي‬

‫عائ�ض ال�شايف•‬ ‫ج���اءت به���ا احملس���وبية والقراب���ة‬ ‫وليس الكفاءة والقدرة‪.‬‬ ‫عندم���ا يك���ون املس���ئول املع�ي�ن‬ ‫ف���ي أي منصب لصا فهو يش���تري‬ ‫س���كوت اللصوص واخملربني باملال‬ ‫أم���ا عندم���ا يكون كف���ؤا نزيها فهو‬ ‫يردعهم بالقانون‪.‬‬ ‫قبل حوالي أربع سنوات أقدمت‬ ‫مجموعة مخربني على قطع طريق‬ ‫مأرب صنع���اء واحتجزت قاطرات‬ ‫نف���ط لع���دة أيام في نط���اق حماية‬ ‫اللواء ‪ 315‬م���درع وقد حاول قائد‬ ‫اللواء فك احلصار ولكنه فشل‪.‬‬ ‫وعندم���ا رج���ع أركان ح���رب‬ ‫اللواء م���ن إجازته ح���رك الدبابات‬ ‫واملدرع���ات وأجب���ر العصاب���ة على‬ ‫التخلي عن كل ش���روطها ومطالبها‬ ‫خ�ل�ال س���اعات وفتح اخل���ط أمام‬ ‫الناقالت‪.‬‬ ‫يذك���ر أن اإلم���ام قبل الث���ورة ملا‬ ‫أح���س بانفالت ف���ي إب عني نائبا‬ ‫ف���ي إب من ألد خصومه وملا س���ئل‬ ‫عن س���بب ذلك قال‪ :‬إن الواقع في‬ ‫غاي���ة الصعوبة ويحت���اج إلى رجل‬ ‫دولة حازم ولم أج���د أكفأ من هذا‬ ‫الرج���ل‪ ..‬ه���ذا منط���ق م���ن يريد‬ ‫دول���ة حتك���م وقانونا يس���ود وأمنا‬ ‫واستقرارا يعم‪.‬‬ ‫أخيرا‪ ..‬أملن���ا أن يكون عهدكم‬ ‫ه���و عهد االعتبار للث���ورة والوحدة‬ ‫والنظام اجلمهوري وسيادة القانون‬ ‫وأن يلتف حولكم كل الش���رفاء في‬ ‫املرحل���ة االنتقالية وما بعد املرحلة‬ ‫االنتقالي���ة حتى تترس���خ مداميك‬ ‫الدولة ويبدأ البناء‪<.‬‬

‫• برملاني سابق‬

‫خرجت جموع من أس���ر ضحايا‬ ‫ح���روب احلوث���ي ف���ي محافظ���ة‬ ‫صع���دة صب���اح األحد في مس���يرة‬ ‫بالعاصم���ة صنعاء ملطالب���ة رئيس‬ ‫اجلمهورية املش���ير عبدربه منصور‬ ‫هادي مبحاكم���ة عبدامللك احلوثي‬ ‫وكافة قي���ادات اجلماعة املس���لحة‬ ‫املتورطني ف���ي قتل وج���رح اآلالف‬ ‫من العسكريني واملدنيني‪.‬‬ ‫ونددت املس���يرة الت���ي انطلقت‬ ‫من جولة مذب���ح بالعاصمة صنعاء‬ ‫باجت���اه من���زل رئي���س اجلمهوري���ة‬ ‫بصم���ت الس���لطات إزاء اجلرائ���م‬ ‫الت���ي ترتكبه���ا جماع���ة احلوث���ي‬ ‫املسلحة بحق أبناء محافظة صعدة‬ ‫واملتمثل���ة في قتل وج���رح واعتقال‬ ‫وتعذي���ب آالف املدنيني من الرجال‬ ‫والنس���اء واألطفال وتهجيرهم من‬ ‫قراهم وتدمي���ر منازلهم ومزارعهم‬ ‫وتس���ميم آباره���م وتلغي���م طرقهم‬ ‫ومس���اكنهم والس���طو على أموالهم‬ ‫وممتلكاته���م وتزوي���ج بناتهم بالقوة‬ ‫وإجب���ار أوالده���م عل���ى القتال في‬ ‫صفوف املتمردين واستغالل اآلباء‬ ‫واألمه���ات في خدمة ق���ادة احلرب‬ ‫وحرم���ان أهالي صع���دة من حقهم‬ ‫في التعليم والتعبير‪.‬‬ ‫كم���ا طالب اجلرح���ى واملعاقون‬ ‫وأسر الش���هداء ومعتقلون سابقون‬ ‫ف���ي س���جون احلوث���ي الس���لطات‬

‫ال‬

‫م �ألف‬

‫علي اجلرادي‬

‫كربالء مران!!‬

‫بنزع األس���لحة الثقيلة واملتوس���طة‬ ‫واخلفيف���ة الت���ي بح���وزة جماع���ة‬ ‫احلوث���ي وبإعادة صعدة إلى حضن‬ ‫الدولة وبسط نفوذها‪.‬‬ ‫وطالب���وا الس���لطات بالضغ���ط‬ ‫على جماعة احلوث���ي باالفراج عن‬ ‫املعتقلني واخملطتفني في سجونها‪.‬‬ ‫وح���ذر املش���اركون في املس���يرة‬ ‫الت���ي دع���ا له���ا «ملتق���ى مناضلي‬ ‫وأس���ر ش���هداء حروب احلوثي من‬ ‫العس���كريني واملدنيني» الس���لطات‬ ‫من التس���اهل مع اجلماعة املتمردة‬ ‫وترك اجملال أمامها في إقامة دولة‬ ‫مستقلة في شمال اليمن‪.‬‬ ‫واتهموا جماعة احلوثي بالتحضير‬ ‫حل���رب جديدة م���ع الدولة مس���تغلة‬ ‫االنفالت األمن���ي الذي مكنها تهريب‬

‫م�ش حق �أبوك!!‬ ‫ف���ي مؤمت���ر احل���وار كان‬ ‫الدكتور ياس�ي�ن س���عيد نعمان‬ ‫يدير اجللس���ة ويطلب من أحد‬ ‫ممثل���ي احلوثي ف���ي القاعة أن‬ ‫يجل���س ويلت���زم بآلي���ة احلديث‪،‬‬ ‫ف���إذا هو يرد ف���ي وجه���ه‪ :‬القاعة‬ ‫مش حق أبوك!!‬

‫كميات كبيرة جداً من األسلحة‪.‬‬ ‫وقال���وا إن مش���اركة احلوثي في‬ ‫احل���وار الوطن���ي مناورة سياس���ية‬ ‫لكس���ب الوقت حتى يج���د اللحظة‬ ‫املناس���بة إلع�ل�ان دولته املس���تقلة‬ ‫في ش���مال الش���مال حيث يس���عى‬ ‫إلى صناعة هذه اللحظة من خالل‬ ‫دعمه للمشاريع االنفصالية‪.‬‬ ‫ودعوا األحرار م���ن أعضاء مؤمتر‬ ‫احل���وار الوطن���ي الش���امل أن يقوموا‬ ‫بطرد ممثلني جماعة احلوثي املتورطني‬ ‫ف���ي قت���ل وج���رح اآلالف العس���كريني‬ ‫واملدني�ي�ن فمكانهم الطبيع���ي قاعات‬ ‫احملاك���م ال قاعات احلوار‪ .‬وناش���دوا‬ ‫رئي���س اجلمهوري���ة ب���أن يض���ع ح���داً‬ ‫لعذاب���ات أهالي صعدة من االنتهاكات‬ ‫اليومية جلماعة العنف‪<.‬‬

‫ل���م يق���ل إنني عض���و ومن‬ ‫حق���ي الكالم‪ ،‬لم يس���تخدم‬ ‫أي مف���ردة تعب���ر ع���ن حقه‬ ‫ال���ذي يراه في ال���كالم وإن‬ ‫بتلك الص���ورة‪ ،‬بل اس���تند‬ ‫إلى احلق الوراثي املبني في‬ ‫ثقافة البع���ض على األفضلية‬ ‫العرقية «مش حق أبوك»!!<‬ ‫أصدق التعازي والمواساة‬ ‫ل�لأخ‪ /‬س��عد الزبي��ر وأوالده‬

‫في وفاة‬ ‫حميد الزبير‬

‫تغمده� ��ا اهلل بوا�سع رحمته‬ ‫واله� ��م �أهله� ��ا وذويه� ��ا‬ ‫ال�ص� ب��ر وال�سلوان‪� ،‬إن� ��ا هلل و�إنا‬ ‫�إليه راجعون‬ ‫المع��زون‪ :‬قائ��د عل��ي الج��رادي‬ ‫ أحم��د الحليف ‪ -‬عل��ي الحليف ‪-‬‬‫صالح الحليف‬

‫> خاليا احلوثي العس���كرية‬ ‫ف���ي صنع���اء تدش���ن عمله���ا‬ ‫رس���ميا بالهج���وم عل���ى مق���ر‬ ‫األمن القومي‪.‬‬ ‫> وال غراب���ة ف���ي اتف���اق صال���ح‬ ‫واحلوثي على تعطيل املرحلة االنتقالية‪،‬‬ ‫الغرابة لدى القيادات التي مس���ؤوليتها‬ ‫إجناح املرحلة لكنها تس���ند للمتعاطفني‬ ‫مع احلوث���ي وصالح قي���ادات العاصمة‬ ‫وبع���ض احملافظ���ات ومفتش���ي اجليش‬ ‫اليمن���ي ومتكنه���م م���ن نص���ف أعضاء‬ ‫احلوار وتصرف لهم األموال‪ .‬ثم تتحدث‬ ‫عن رغبة في بناء مين جديد!!‬ ‫> ب���دأ مؤمت���ر احل���وار في‬ ‫جلس���ته الثانية بتكرار ما قيل‬ ‫ف���ي األس���بوع األول النعق���اده‬ ‫باس���تثناء جملة واحدة جلمال‬ ‫ب���ن عم���ر ال يج���ب أن تعي���د‬ ‫االنتخاب���ات القادم���ة النظ���ام‬ ‫الق���دمي‪ ،‬لكنه لم يوضح أكثر‪..‬‬ ‫علين���ا أن نتنبه أن امللل يش���به‬ ‫شهادة الوفاة‪.‬‬ ‫> قب���ل بض���ع س���نني س���ألني أح���د‬ ‫احلداثي�ي�ن في مقر نقاب���ة الصحفيني‪:‬‬ ‫مل���اذا أتخ���ذ موقفا من حرك���ة احلوثي؟‬ ‫فقلت له إنني أدافع عن إنسانيتك فأنت‬ ‫في نظرهم أقل من إنسان‪.‬‬ ‫وتس���تغرب ممن يقولون عن أنفسهم‬ ‫قوى احلداثة واملدنية وأنهم قوى التطرف‬ ‫الدين���ي والتخل���ف القبل���ي والكهن���وت‬ ‫والرجعي���ة وه���م يهرول���ون باجت���اه قاع‬ ‫العبودي���ة ومس���تنقع العنصرية‪ ،‬يبيعون‬ ‫أنفسهم للسيد باعتبارهم ﻋﺒيداً‪..‬‬ ‫> اآلن أجن���ز احلوث���ي بناء‬ ‫كربالء ف���ي اجلزي���رة العربية‬ ‫مبحافظة صع���دة بالقرب من‬ ‫مكة واملدينة‪ ،‬س���يفتح صفحة‬ ‫س���وداء لصراع مذهبي جديد‬ ‫في املنطقة‪ ..‬وكم ستس���يل من‬ ‫دموع ودماء ستسيل في كربالء‬ ‫مران!!<‬ ‫‪Aligradee20@gmail.com‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.