صحيفة الأهالي العدد 302 by صحيفة الأهالي

‫«الأهايل» تن�شر معلومات خا�صة عن تر�سانة �أ�سلحة احلوثي‪..‬‬

‫دبابات‪ ،‬مدرعات‪� ،‬صواريخ «غراد‪ -‬كتف»‪ ،‬م�ضادات‬ ‫طريان‪ ،‬مدافع ثقيلة‪ ،‬ور�ش ت�صنيع عبوات نا�سفة‬

‫جي�ش «املوت للجمهورية»‬ ‫العدد ‪:‬‬

‫‪302‬‬

‫الرئا�سة تتدخل فـي �صالحيات احلكومة وم�صدر‬ ‫برئا�سة الوزراء ينفي موافقة با�سندوة على القرار‬

‫الثالثاء ‪ 23‬ش��عبان ‪1434‬‬ ‫المواف��ق ‪ 2‬يولي��و ‪2013‬‬ ‫‪ 16‬ص ‪ 60 -‬رياال‬

‫�أكثـ��ر م��ن ‪� 5‬آالف يتناف�س��ون عل��ى‬ ‫‪ 300‬مقع��د بهند�س��ة جامع��ة �صنع��اء‬ ‫ونافذون يتقا�سمون ر�سوم االختبارات‬

‫الوكيل ‪ 206‬يفجر أول انتفاضة ضد قرارات الرئيس‬ ‫كتائب تعطل حركة ال�سري ب�صنعاء وجلنة تعد‬ ‫برتقيمهم وتنقلهم �إىل مع�سكر ال�سبعني‬

‫معايري القبول حترم‬ ‫آالف املتفوقني من حم �ك �م��ة ع �س �ك��ري��ة ت �ت �ه��م وزارة ال ��دف ��اع‬ ‫ال�ت�ع�ل�ي��م اجلـامعي ب��ال�ف�س��اد ورف ��ض ت��وج�ي�ه��ات ال �ق��ائ��د األعلى‬

‫هادي يهدد بفتح امللفات و�صالح يتهمه بالتعيني مبعايري اجلغرافيا‬

‫جل�سة م�صاحلة تعيد الكتل �إىل «التوافق» وتبقي الراعي ً‬ ‫رئي�سا‬ ‫حممد علي �أحمد‪ :‬ف��ل��ول ��ص��ال��ح‬ ‫الظلم فـي ي��ش��ارك��ون فـي‬ ‫ال�شمال �أكرث مظاهرات مناه�ضة‬ ‫من اجلنوب للـرئيـ�س مـر�ســي‬

‫‪302‬‬ ‫‪� 2‬أخـبــار‬ ‫‪www.alahale.net‬‬ ‫مطالبات بعدم ا�سترياد ال�سيارات املنتهية وا�ستثناء التي تنطبق عليها موا�صفات ال�سالمة‬ ‫‪ 1434/8/23‬املوافق ‪2013/7/2‬‬

‫في الوقت الذي دخل قرار احلكومة مبنع استيراد‬ ‫الس��يارات املس��تعملة م��ن اخل��ارج حي��ز التنفي��ذ‬ ‫ابت��داء م��ن أمس االثن�ي�ن خرجت مطالبات واس��عة‬ ‫مبنع اس��تيراد الس��يارات املس��تعملة الغير صاحلة‬ ‫لالس��تخدام نهائيا والتي تفتقد ملواصفات السالمة‬ ‫واس��تثناء الس��يارات املس��تعملة التي تنطب��ق عليها‬ ‫مواصف��ات األمان والس�ل�امة نظرا إلقبال ش��ريحة‬ ‫كبيرة من اجملتمع على ش��رائها نتيج��ة عدم قدرتها‬ ‫على شراء السيارات اجلديدة الفارهة التي تتناسب‬ ‫أسعارها مع فئة األغنياء فقط‪.‬‬ ‫وعب��ر نادي رجال األعمال عن قلقه الش��ديد إزاء‬ ‫تزايد ظاهرة اس��تيراد الس��يارات املتهالك��ة والغير‬

‫صاحلة لالستخدام‪ ،‬والتي تفتقد ملواصفات السالمة‬ ‫وأنظمة األمان‪.‬‬ ‫وأوضح رئيس النادي فتحي عبد الواسع هائل في‬ ‫مؤمت��ر صحفي عقد األحد املاضي بصنعاء وحضره‬ ‫ممثلو وكالء س��ت ش��ركات س��يارات عاملية معتمدة‬ ‫في اليم��ن أن ظاهرة اس��تيراد الس��يارات املتهالكة‬ ‫(اخلردة) لها انعكاسات سلبية على سالمة املواطنني‬ ‫وسالمة البيئة‪.‬‬ ‫وأش��ار فتحي إل��ى أن القطاع اخل��اص ليس ضد‬ ‫اس��تيراد الس��يارات املس��تعملة والتي م��ا زالت في‬ ‫حالة جيدة ولكنه ضد اس��تيراد السيارات املتهالكة‪،‬‬ ‫املنتهية الصالحية التي تصل إلى املوانئ وال يستطيع‬

‫املستخدم إن يحركها إال عبر الرافعات‪.‬‬ ‫وقال فتحي عبدالواسع «إذا كان استيراد السيارات‬ ‫املتهالكة إلى اليمن رخيصة فأرواح املواطنني ليست‬ ‫رخيصة»‪ .‬ونوه بأن قرار مصلحة اجلمارك القاضي‬ ‫مبن��ع دخ��ول الس��يارات غي��ر الصاحل��ة فني��اً مثل‬ ‫الس��يارات املقلوبة أو التي تعرضت للغرق غير كاف‬ ‫حلل مشكلة استيراد السيارات املتهالكة‪.‬‬ ‫ولفت إل��ى أن هناك تعميما آخر ص��در من قيادة‬ ‫مصلحة اجلمارك بعد احتجاجات جتار الس��يارات‬ ‫املستعملة في ميناء احلديدة مت مبوجبه تعديل بعض‬ ‫بنود القرار السابق<‬

‫القر�ضاوي‪ :‬من امل�ستحيل �أن حتل �سنة واح��دة م�شاكل ‪� 60‬سنة وم�صر ت�ستطيع �أن تكون �أعظم بالد‬ ‫الرئي�س مر�سي‪ :‬لن تكون هناك ثورة ثانية ورف�ض املعار�ضة امل�شاركة فـي العملية ال�سيا�سية �أدى �إىل امل�أزق احلايل‬

‫دعوات حلوار فـي م�صر‬

‫م�ؤيدوا الرئي�س مر�سي‬

‫معار�ضوا الرئي�سمر�سي‬

‫ق��ال الرئي��س املص��ري محمد‬ ‫مرس��ي إن��ه يرف��ض دع��وات‬ ‫املعارضة إلجراء انتخابات رئاسية‬ ‫مب ّكرة‪ ،‬مؤكدا أن��ه لن تكون هناك‬ ‫ثورة ثانية‪.‬‬ ‫وب ّي��ن الرئي��س املص��ري ف��ي‬ ‫ح��وار نش��رته صحيف��ة غارديان‬ ‫البريطاني��ة‪ ،‬األح��د‪ ،‬أن��ه ل��ن‬ ‫يس��مح ب��أي انحراف ع��ن أحكام‬ ‫الدس��تور‪ ،‬وقال إن تطبيق أحكامه‬ ‫«مس��ألة حيوية»‪ ،‬وإن��ه «ال مجال‬ ‫حلدي��ث يتناق��ض م��ع الش��رعية‬ ‫الدستورية»‪.‬‬ ‫كم��ا ب ّين مرس��ي أن اس��تقالته‬ ‫املبكرة قد تضعف شرعية من يأتي‬ ‫بع��ده مما يخلق حالة من الفوضى‬ ‫ال نهاية لها‪ ،‬وقال إن غ ّيرنا مسؤوال‬ ‫منتخبا وفقا للشرعية الدستورية‪،‬‬ ‫ف��إن آخرين س��يعارضون الرئيس‬ ‫اجلدي��د‪ ،‬وبع��د أس��بوع أو ش��هر‬ ‫سيطالبونه بالتنحي»‪.‬‬ ‫وأك��د مرس��ي أن رف��ض‬ ‫السياس��يني املنتم�ي�ن إل��ى التيار‬ ‫العلمان��ي املش��اركة ف��ي العملي��ة‬ ‫السياسية هو الذي أدى إلى «املأزق‬ ‫احلال��ي»‪ ،‬نافيا أن تك��ون حكومته‬ ‫مقتصرة فقط على اإلس�ل�اميني‪،‬‬ ‫عكس م��ا يدعيه خصوم��ه من أن‬ ‫ع��دم حتقيق أي تواف��ق في اآلراء‬ ‫أدى إل��ى االس��تقطاب احلالي في‬ ‫مصر‪.‬‬ ‫وأعرب مرس��ي عن ثقته في أن‬ ‫يت��م فترة واليته كاملة‪ ،‬موضحا أن‬

‫�أخي املكلَّف‪:‬‬

‫عامه األول كان صعبا جدا‪ ،‬وأعتقد‬ ‫أن السنوات القادمة ستكون صعبة‬ ‫كذل��ك‪ ،‬لكن��ه وعد بب��ذل قصارى‬ ‫جه��ده لتلبي��ة احتياجات الش��عب‬ ‫املصري واجملتمع‪.‬‬ ‫كما أعرب عن ثقته في اجليش‪،‬‬ ‫وف��ي رده ع��ن س��ؤال الصحيف��ة‬ ‫عم��ا إذا واثقا ف��ي أن اجليش لن‬ ‫يق��دم على الس��يطرة عل��ى حكم‬ ‫الدول��ة الت��ي أصبح��ت األوضاع‬ ‫فيها خارجة عن الس��يطرة‪ ،‬أجاب‬ ‫«جدا»‪.‬‬ ‫واعت��رف مرس��ي ألول م��رة‬ ‫بأن��ه «نادم» على إص��دار اإلعالن‬ ‫الدس��توري الذي منحه س��لطات‬ ‫واس��عة‪ ،‬قائال إنه «س��اهم بصورة‬ ‫ما في إشاعة حالة من سوء الفهم‬ ‫في اجملتمع»‪.‬‬ ‫وعل��ى الرغم من رفضه حتديد‬ ‫ال��دول الت��ي تتدخ��ل في الش��أن‬ ‫املص��ري‪ ،‬ف��إن الرئي��س املصري‬ ‫أقر بأن «لكل ثورة أعداؤها»‪ ،‬وبأن‬ ‫هناك «أش��خاصا يري��دون عرقلة‬ ‫مس��يرة الش��عب املص��ري نح��و‬ ‫الدميقراطية»‪.‬‬ ‫م��ن جهته‪ ،‬قال املتحدث باس��م‬ ‫الرئاس��ة في مص��ر إن احلوار هو‬ ‫«الوس��يلة الوحي��دة» حل��ل األزمة‬ ‫الراهنة في البالد‪.‬‬ ‫وقال املتحدث باس��م الرئاس��ة‬ ‫املصري��ة إيهاب فهم��ي في مؤمتر‬ ‫صحفي عق��ده‪ ،‬مس��اء األحد‪ ،‬إن‬ ‫احلوار هو «الوسيلة الوحيدة» حلل‬

‫األزمة الراهنة في البالد‪ ،‬مضيفا‬ ‫«ال س��بيل إال أن يجل��س الطرفان‬ ‫(السلطة واملعارضة) معا ويسعيان‬ ‫للتوصل إلى تفاهمات مشتركة»‪.‬‬ ‫رئيس االحت��اد العامل��ي لعلماء‬ ‫املس��لمني‪ ،‬الدكت��ور يوس��ف‬ ‫القرضاوي‪ ،‬قال إن الرئيس مرسي‬ ‫حكم مصر سنة واحدة حتى اآلن‪،‬‬ ‫ومن املستحيل أن حتل سنة واحدة‬ ‫مشاكل ‪ 60‬سنة‪.‬‬ ‫وأض��اف خ�ل�ال لقائ��ه عل��ى‬ ‫فضائي��ة «مصر ‪ »25‬أن��ه البد أن‬ ‫يصب��ر بعضنا عل��ى بعض ونعطي‬ ‫الرئي��س الفرص��ة ونعاون��ه عل��ى‬ ‫الب��ر والتقوى‪ ،‬مؤك��دا أنه ال يجوز‬ ‫للرئي��س أن يرف��ض التع��اون أو‬ ‫يتعاون م��ع جزء من الش��عب دون‬ ‫اجلزء اآلخر‪.‬‬ ‫ودع��ا القرض��اوي الش��عب‬ ‫املص��ري أن يكون��وا أم��ة واح��دة‬ ‫ويجتمعون على نه��ج واحد‪ ،‬قائال‬ ‫«تس��يل دموعي عندم��ا أرى دماء‬ ‫املصريني من داخلهم»‪.‬‬ ‫وأكد عدم استطاعة الرئيس أن‬ ‫يض��رب بعرض احلائ��ط ما يريده‬ ‫مجل��س الن��واب وفق��ا للدس��تور‬ ‫اجلديد‪ ،‬كما أنه ال يس��تطيع أحد‬ ‫أن يبعد األغلبية فاألغلبية صاحبة‬ ‫النفوذ‪ .‬وأضاف‪ :‬مصر تستطيع أن‬ ‫تك��ون أعظم البالد لك��ن أعطوها‬ ‫الفرصة لينمو االقتصاد»‪.‬‬ ‫ويواصل مؤيدو الرئيس محمد‬ ‫مرس��ي اعتصامه��م ف��ي مي��دان‬

‫رابعة العدوية ش��رق القاهرة لليوم‬ ‫الثال��ث‪ ،‬حي��ث طالب��وا باحت��رام‬ ‫الش��رعية وبأن يس��تكمل الرئيس‬ ‫املنتخب مدته الرئاس��ية‪ ،‬متهمني‬ ‫القوى املطالبة برحيل مرسي بأنها‬ ‫تريد «االنقالب على الشرعية»‪.‬‬ ‫عل��ى اجلان��ب اآلخر‪ ،‬احتش��د‬ ‫املعارض��ون ملرس��ي ف��ي مي��دان‬ ‫التحري��ر بدع��وة م��ن حركة مترد‬ ‫وأحزاب وقوى سياس��ية معارضة‬ ‫للمطالب��ة بإج��راء انتخاب��ات‬ ‫رئاس��ية مبك��رة‪ .‬وردد املعتصمون‬ ‫هتافات مناهضة للرئيس املصري‬ ‫وجماعة اإلخوان املسلمني‪ .‬وألقت‬ ‫مروحي��ات تابعة للجي��ش بأعالم‬ ‫مصر ف��وق املتظاهرين في ميدان‬ ‫التحرير‪.‬‬ ‫وكانت مس��يرات تض��م اآلالف‬ ‫من احملتجني على النظام املصري‬

‫احلاك��م ق��د انطلقت م��ن مناطق‬ ‫ع��دة بالقاه��رة وباحملافظ��ات‬ ‫للمش��اركة في مظاه��رات تطالب‬ ‫بإسقاط النظام‪.‬‬ ‫فيم��ا احتش��د متظاه��رون أمام‬ ‫قصر االحتادية الرئاسي بالقاهرة‪،‬‬ ‫واعتل��ى عدد م��ن احملتج��ي�ن الكتل‬ ‫اخلرس��انية الت��ي وضعته��ا أجهزة‬ ‫األم��ن ملن��ع أي اقتح��ام‪ ،‬وح��اول‬ ‫متظاهرو االحتادية اقتحام القصر‪.‬‬ ‫وواص��ل معارض��و مرس��ي‬ ‫اعتصامه��م أم��ام وزارة الدف��اع‬ ‫مطالب�ي�ن بتدخ��ل اجلي��ش‪ .‬كم��ا‬ ‫تظاهر معارضون للرئيس املصري‬ ‫في ع��دد م��ن امليادين الرئيس��ية‬ ‫في محافظات الغربية وبورس��عيد‬ ‫والسويس‪ ،‬حاملني الفتات تطالب‬ ‫بإس��قاط النظام وبرحيل مرس��ي‬ ‫عن السلطة‪<.‬‬

‫�شركاء توزيع م�صابيح القراءة‪:‬‬

‫يوا�صلون عمل ّية توزيعها لت�شجيع‬ ‫الفتاة الريف ّية على التعليم‬ ‫ضمن اجلهود املبذولة لتش��جيع دارسات محو األمية‬ ‫لالس��تمرار في الدراس��ة يواصل الش��ركاء توزيع ‪9000‬‬ ‫مصباح قراءة تعمل بالطاقة الشمسية استكماالً للمرحلة‬ ‫األولى التي مت خاللها توزيع حوالي ‪ 10000‬مصباح على‬ ‫محافظة تعز ومديرياتها اخملتلفة‪.‬‬ ‫ويج��در التنوي��ه هن��ا أن املرحل��ة األول��ى انته��ت في‬

‫النا�شر‪ /‬علي علي اجلرادي ‬

‫�أحمد عبدامللك املقرمي‬

‫قطر‪ ..‬الدور والتغيري‬ ‫عندما يتق��دم حاكم عرب��ي للتنازل‬ ‫ع��ن منصبه طواعي��ة في ه��ذا الزمن‬ ‫فذلك أمر غري��ب ومدهش‪ ،‬فكيف إذا‬ ‫كان ه��ذا التنازل يأتي من وس��ط حكم‬ ‫وراث��ي كالذي فعله أمي��ر قطر املتخلي‬ ‫عن سلطته الشيخ حمد آل ثاني‪.‬‬ ‫مثل ه��ذا القرار لم يتخ��ذ حتى في‬ ‫األنظمة اجلمهورية اال ما فعله املش��ير‬ ‫عبد الرحمن سوار الذهب في السودان‬ ‫‪ ،‬أما م��ا عدى ذلك فإن احلاكم العربي‬ ‫يص��ر عل��ى البق��اء ف��ي س��دة احلكم‬ ‫متشبثا بكرسيه وال يغادره إال إلى الدار‬ ‫اآلخرة ‪ ،‬بينما يكون قد أعد ابنه ورتب‬ ‫كل األوض��اع األمنية واالس��تخباراتية‬ ‫وتس��خير مجل��س الش��عب أو الن��واب‬ ‫ليكم��ل ال��دور الديكوري ف��ي االنتقال‬ ‫(الس��لس) للس��لطة ! بحي��ث ال ينج��و‬ ‫حتى الدس��تور من التعديل عبر مجلس‬ ‫الش��عب وخالل خمس دقائ��ق لتصبح‬ ‫الشروط منطبقة على الرئيس (اإلبن)‬ ‫فيم��ا آخ��رون س��حقتهم ث��ورة الربيع‬ ‫العرب��ي بعد أن قطعوا زمنا غير قصير‬ ‫في اإلعداد والترتيب للمغادرة السلسة‬ ‫لكراسيهم لصالح أبنائهم‪ ،‬بعد أن نهبوا‬ ‫الثروة وصادروا كل املؤسس��ات لتنفيذ‬ ‫هذا التوريث‪.‬‬ ‫يذك��ر الش��عب اليمن��ي أن اخملل��وع‬ ‫خط��ب ذات يوم من أي��ام ‪ 2005‬وأعلن‬ ‫عن ع��دم ترش��حه للرئاس��ة وأن ذلك‬ ‫الق��رار لي��س لالس��تعراض‪ ،‬حتى وال‬ ‫للصحف واإلعالم وأنه لم يعد (س��يارة‬ ‫تاكسي) للفاس��دين‪ ،‬ولكن الذي اتضح‬ ‫متام��ا أن ذل��ك الق��رار ل��م يك��ن إال‬ ‫اس��تعراضا إعالمي��ا وكالما للصحف‬ ‫ودعاية انتخابية رخيصة ومبكرة‪.‬‬ ‫م��ا يس��تلفت النظ��ر أن أمير قطر‬ ‫املتخل��ي عن اإلمارة لع��ب أدوارا خالل‬ ‫حكم��ه ف��ي ظ��ل غي��اب ادوار كان��ت‬ ‫منتظ��رة م��ن دول عربي��ة أكب��ر منه��ا‬ ‫مس��احة وس��كانا وث��روة‪ .‬فم��ن يجهل‬ ‫دور دولة قطر إبان العدوان الصهيوني‬ ‫على غزة نهاية عام ‪2008‬م ومطلع عام‬ ‫‪2009‬م ودعوت��ه لقم��ة عربي��ة طارئة‬ ‫عارضه��ا ح��كام ع��رب مبنته��ي الذل‬ ‫واخلزي واخلذالن !‪.‬‬ ‫يت��رك أمي��ر قط��ر الس��ابق إمارته‬ ‫الصغيرة وه��ي داخليا حتقق لش��عبها‬ ‫أكبر مستوى لدخل الفرد‪ ،‬وثورة تنموية‬ ‫مش��هودة‪ ،‬وخارجيا وهى نصير واضح‬ ‫للش��عب الفلس��طيني وث��ورات الربي��ع‬ ‫العربي‪.‬‬ ‫بينم��ا دول أخرى ته��ادن الصهاينة‬ ‫وتس��اهم في حصار غزة‪ ،‬بل وجتد لها‬ ‫أصابع قذرة حتى في دعم مشكلة مياه‬ ‫النيل وبناء السد األثيوبي‪<.‬‬

‫محافظة احلديدة بتوزيع ما يقارب األلف مصباح متزامنة‬ ‫مع انتهاء عملية التوزيع على دارسات فصول محو األمية‬ ‫وتعليم الكبار مبديرية أرحب مبحافظة صنعاء ومبا يزيد‬ ‫عن ألف وخمسمائة مصباح‪.‬‬ ‫م��ن جانبه أف��اد مالك الكوس��ا‪ ،‬مدي��ر أول العالقات‬ ‫العامة بشركة ‪ ،MTN‬أن عملية التوزيع تسير وفقاً للخطة‬ ‫املرس��ومة بش��كل جي��د‪ ،‬وأن جتربة الش��راكة ف��ي هذا‬ ‫اجمل��ال تعد خدمة وطنية في س��بيل التخفيف من معاناة‬ ‫الدارس��ات‪ ،‬وهي في ذات الوقت جترب��ة جديدة متر بها‬ ‫الش��ركة وترف��د أعمالها التي كرس��تها هذ الع��ام لدعم‬ ‫جهود وزارة التربية والتعليم‪<.‬‬

‫تأكد عند تسليمك أي مبلغ من استالمك قسيمة تثبت سدادك‬ ‫لهذا المبلغ إلى الخزينة العامة‬ ‫رئي�س التحرير‪� /‬أحمد �شبح االخراج الفني‪ /‬حممد قائد اجلرادي‬

‫نــون‬

‫م�صلحة ال�ضرائب‬

‫تلفون‪- 503831 :‬فاك�س‪262681 :‬‬ ‫املوقع الإلكرتوين‪www.taxgv.ye :‬‬ ‫الربيد الإلكرتوين‪taxauthhet.ye :‬‬

‫العنوان‪:‬تقاطع الدائري مع �شارع ‪ - 20‬ت‪ )01-205285(:‬فاك�س‪�- )-01 204216(:‬ص‪.‬ب (‪ -)1687‬التوزيع (‪ - )712020299 - 777312904‬االعالنات (‪)772245320‬‬

‫‪302‬‬

‫‪ 1434/8/23‬املوافق ‪2013/7/2‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪3‬‬

‫تقــارير‬

‫�صالح اتهم هادي بتعيني �أقاربه و�أبناء حمافظته والأخري‬ ‫يرد‪ :‬امللفات جاهزة وال يوجد �سيفني فـي غمد‬

‫هدد الرئيس االنتقالي عبدربه منصور‬ ‫هادي بفتح ملفات نظ��ام صالح‪ ،‬وقال إنه‬ ‫ال يوجد «س��يفان في غم��د‪ ،‬هناك رئيس‬ ‫واحد أجمع عليه الشعب»‪.‬‬ ‫وترأس هادي‪ ،‬السبت‪ ،‬اجتماعا لرئاسة‬ ‫وأعض��اء مجلس��ي النواب وال��وزراء بدار‬ ‫الرئاسة‪.‬‬ ‫وقال��ت مص��ادر حض��رت االجتم��اع‬ ‫لـ»األهال��ي» إن ه��ادي قال‪ :‬ألل��ي يزايدوا‬ ‫علينا أنهم س��لموا لنا دولة (يقصد صالح)‬

‫نقول لهم‪ :‬نحن اس��تلمنا دولة بال ميزانية‪،‬‬ ‫كان اجلنوب بيد تنظيم القاعدة والش��مال‬ ‫بيد اجلماعات املسلحة»‪.‬‬ ‫ووفقا للمص��ادر فقد ه��دد بفتح ملفات‬ ‫النظام السابق‪ ،‬مؤكداً أن «امللفات جاهزة»‪.‬‬ ‫ودعا الرئي��س هادي أعضاء كتلة حزب‬ ‫املؤمتر لالمتناع عن اتصاالت «آخر الليل»‬ ‫في إش��ارة التصاالتهم الت��ي يجرونها مع‬ ‫علي صالح ملوافاته بآخر األخبار‪.‬‬ ‫من جهت��ه‪ ،‬حمل الرئيس الس��ابق علي‬

‫ر�سائل «م�شفرة» بني‬ ‫هـادي و�صالـح‬

‫صالح السلطة اجلديدة مسؤولية ما وصفه‬ ‫بالتعامل مع العسكريني اجلنوبيني‪.‬‬ ‫وق��ال صال��ح ف��ي برنام��ج «الذاك��رة‬ ‫السياسية» الذي يعرض على قناة العربية‪،‬‬ ‫ي��وم اجلمع��ة‪« :‬إذا كن��ا نح��ن املس��ئولني‬ ‫واملعاندين ألي تسوية‪ ،‬خالص نحن رحلنا‬ ‫من الس��لطة‪ ،‬وهذه س��لطة جديدة ميدوا‬ ‫أيديهم إلى يد هادي»‪.‬‬ ‫وع��ن ش��كوى التهمي��ش ف��ي الوظائف‬ ‫القيادية لعس��كريني جنوبي�ي�ن قال صالح‪:‬‬

‫«ال (ع��اد) يش��كوا‪ ،‬اآلن القي��ادة ف��ي ي��د‬ ‫اجلنوب‪ ،‬السياس��ية والس��لطة والوزارات‬ ‫السيادية‪ ،‬كلها في أيديهم‪ ،‬يحلوها إذا كان‬ ‫عليهم باطل‪ ،‬إن كان (تش��يل) الش��ماليني‬ ‫وترحله��م م��ن اجلن��وب وتق��ول إنهم غير‬ ‫مقبولني‪ ،‬و(تشيل) الشماليني من املؤسسة‬ ‫العس��كرية واملدني��ة وحت��ط عناص��ر من‬ ‫محافظ��ة معينة ال يجوز‪ ،‬وهذا ما يس��مى‬ ‫حت��ت إعادة هيكلة الدول��ة واجليش‪ ،‬هذه‬ ‫انتقائية من املبادرة اخلليجية»‪.‬‬

‫وأض��اف‪« :‬اآلن رئي��س الدول��ة يجب أن‬ ‫ينه��ي هذا االفتت��ان»‪ .‬واس��تطرد‪« :‬إذا كان‬ ‫هذا موج��ود فعليه أن يتخل��ص منها رئيس‬ ‫اجلمهورية احلالي» يقصد نهب األراضي‪.‬‬ ‫واتهم صالح الرئيس هادي بفتح اجملال‬ ‫اجلوي للطيران األمريكي دون أن يكلمهم‪،‬‬ ‫وق��ال‪« :‬لك��ن اآلن تروض��وا اليمني�ي�ن‪..‬‬ ‫األمريكان يجولون ويصولون بدون ما أحد‬ ‫يكلمهم»‪ ،‬مضيفاً «في عهدي أنا معترف أنه‬ ‫كان التنسيق‪ ،‬لكن لم تدخل إال بإذن»‪<.‬‬

‫ي�ستند املجل�س ‪-‬وهو الأطول فـي تاريخ الربملانات �إىل �شرعية اتفاقات �سيا�سية متكررة �أف�ضت �إىل‬ ‫التمديد والتجديد له و�صو ًال �إىل التوافق فـي ظل الت�سوية ال�سيا�سية‪..‬‬

‫ً‬ ‫رئي�سا‬ ‫جل�سة م�صاحلة ُتعيد الكتل �إىل الربملان وتبقي الراعي‬ ‫القان��ون في ط ّي��ات اجلمود‪ ،‬الوف��اق قطعة قماش‬ ‫لس��تر ع��ورات الثغ��رات القانوني��ة التي تُرتك��ب ُهنا‬ ‫وهناك‪.‬‬ ‫ما الفائدة إذاً من اجتماعات البرملان وعقد اجللسات‬ ‫غير وقوف طابور طويل أمام أمني الصندوق الس��تالم‬ ‫جدل فائض عن احلاجة‪ ،‬ميكن‬ ‫النفقة‪ ،‬واإلمعان ف��ي ٍ‬ ‫االستغناء عنه واستبداله بجلسات احلوار‪.‬‬ ‫تعارض وظيفي‪ ،‬رمبا لم يتنبه له أحد‪ ،‬هذا التعارض‬ ‫–بشكل أو بآخر‪ -‬وظيفة مجلس النواب بجلسات‬ ‫جمع‬ ‫ٍ‬ ‫احلوار الوطني‪ ،‬والقصد أن ما يتخذه احلوار الوطني‬ ‫ال ميك��ن أن يعترض عليه البرمل��ان‪ ،‬فض ً‬ ‫ال عن اجتياز‬ ‫أعض��اء احلوار ملناقش��ة قضايا غير مخ��ول بها على‬ ‫اإلطالق‪ ،‬إلى مناقشة األحداث اليومية!‪.‬‬ ‫عموماً‪ ،‬ليس��ت مهمة هذه املادة الف��ض الوظائفي‬ ‫ب�ي�ن املتحاورين والنواب‪ ،‬وإمنا اقتفاء آثار عودة الكتل‬ ‫البرملانية املقاطعة إلى مجلس النواب‪.‬‬ ‫متت آخ��ر انتخابات برملانية ف��ي ‪ 27‬أبريل ‪،2003‬‬ ‫ه��ذه األخ��رى أيض��اً مت تأجيلها م��ن ‪ ،2001‬في تلك‬ ‫اللحظات كانت الهيمن��ة خصيصة األحزاب احلاكمة‬ ‫بكل الصورة املُتاحة وغير املُـتاحة‪ ،‬وصل املؤمتر راكباً‬ ‫أعل��ى ما ف��ي خيله حتى دل��ف إلى الرئاس��ة‪ .‬بـ ‪229‬‬ ‫مقعد!‪.‬‬ ‫انته��ت فترة البرملان القانوني��ة في ‪ 27‬ابريل ‪2007‬‬ ‫ولك��ن مت التمدي��د ل��ه بناء عل��ى تعديالت دس��تورية‬ ‫أضافت له سنتني فوق األربع التي انتهت يومئذ‪.‬‬ ‫وفي ‪ 2008‬جلس تكتل املشترك كقوى أولى معارضة‬ ‫في وجه «احلزب احلاكم» على طاولة احلوار ملناقش��ة‬ ‫السجل االنتخابي والتعديالت الدستورية التي أطاحت‬ ‫به كتلة يحيى الراعي رئيس مجلس النواب‪ ،‬ما اضطر‬ ‫املشترك ملقاطعة اجللسات‪.‬‬ ‫بع��د ذلك مت الوص��ول إلى صياغة «اتف��اق فبراير‬ ‫‪ »2009‬أس��فر عن التمديد جمللس النواب ملدة سنتني‬ ‫إضافيت�ي�ن لتتأج��ل االنتخاب��ات النيابي��ة إل��ى ابريل‬ ‫‪.2011‬‬ ‫وقبل ابري��ل ‪ 2011‬كان يناير الفتيل��ة األولى للثورة‬ ‫الش��عبية املناهضة حلكم صالح‪ ،‬وبع��ده فبراير الذي‬ ‫صار ش��عل ًة متقدة‪ ،‬قبل مارس ال��ذي حمل في جوفه‬ ‫«مجزرة الكرامة»‪ ،‬ليقطع الطريق متاماً أمام ابريل‪.‬‬ ‫وهنا تك��ون الش��رعية للبرملان قد س��قطت متاماً‪،‬‬ ‫بآخر يوم لفترة التأجيل بـ ‪.!2011‬‬ ‫الطري��ق طوي��ل لس��لحفاة ُمقي��دة‪ ،‬ول��ذا كان م��ن‬ ‫الض��رورة متدي��د الفترة الزمني��ة ع ّل ثغرة ن��ور تلوح‬ ‫للبرمل��ان للوصول إلى حلول‪ ..‬وبالتالي لم يعد البرملان‬ ‫«سلطة تشريعية» لسن القوانني‪ ،‬بل هيئة وفاق‪.‬‬ ‫في فبراير ‪ ،2012‬كان البرملان حاضراً ال لشيء إال‬ ‫الستقبال الرئيس هادي واإلذعان لليمني الدستورية‪،‬‬ ‫وقته��ا ق��ال ه��ادي «إن االنتخاب��ات حتم��ل األحزاب‬ ‫والقوى السياسية مسؤولية جتاوز املاضي»‪ .‬ودعا إلى‬ ‫فتح صفح��ة جديدة «ناصعة البي��اض» متكن من بناء‬ ‫مين جديد يتسع للجميع‪.‬‬ ‫تأتي الش��رعية فجأ ًة وتختفي فجأة‪ ،‬يجيء القانون‬ ‫متى ما شاء ويضيع!‬

‫بعدها مت عقد جلس��ات لم تخرج إلى طريق‪ ،‬وكانت‬ ‫االس��تجوابات ه��ي احلاضر األبرز ف��ي املعادلة‪ ،‬إلى‬ ‫إن مت��ت املقاطعة‪ ،‬وظل البرملان يعقد جلس��اته بكتلة‬ ‫املؤمت��ر «يحي��ى الراعي حتديداً» حتى مطلع الس��بت‬ ‫الفائت‪.‬‬

‫مغ��رورة‪ ،‬وتس��تعرض باألغلبي��ة‪ ،‬إذ ل��م تس��توعب‬ ‫مخرجات الثورة ومازالت تعيش بعقلية املاضي»‪.‬‬ ‫وعن عودتهم حتت هيئة وصفوها في الس��ابق بغير‬ ‫الش��رعية‪ ،‬قال احلبيش��ي إن «الظ��رف املوجود اآلن‬ ‫يحتم الع��ودة حتت ضغوطات الوف��اق من أجل تغليب‬ ‫مصلحة الوطن‪ ،‬ولم يكن ذلك إال بعد اتفاق»‪.‬‬

‫مب��ا يُش��به جلس��ات املصاحل��ة‪ ،‬اجتم��ع الرئيس‬ ‫االنتقالي عبدربه منصور بالكتل البرملانية إضافة إلى‬ ‫أعضاء احلكومة في دار الرئاسة‪ ،‬ركزت اجللسة على‬ ‫حل اإلش��كالية بني نواب املؤمت��ر واحلكومة من جهة‪،‬‬ ‫وبني الكتل املتمثلة بأحزاب املش��ترك وحلفائها وكتلة‬ ‫املؤمتر من جهة أخرى‪.‬‬ ‫وف��ي اللق��اء مت االتفاق عل��ى إنه��اء املقاطعة التي‬ ‫فرضته��ا أح��زاب املش��ترك وحلف��اؤه‪ ،‬مقاب��ل تبادل‬ ‫التنازالت‪.‬‬ ‫وحتدث عضو البرملان فيصل احلبيش��ي لـ»األهالي‬ ‫نت» عن ما جرى‪ ،‬مؤكداً أنهم اتفقوا «أن تكون القرارات‬ ‫الص��ادرة عن اجمللس قرارات وفاقية‪ ،‬بحس��ب البنود‬ ‫التي حملتها املبادرة اخلليجية وآليتها التنفيذية»‪.‬‬ ‫وتنص املبادرة اخلليجي��ة وآليتها التنفيذية على أن‬ ‫تكون ق��رارات مجلس الن��واب بالتواف��ق بني أطراف‬ ‫العملي��ة السياس��ية‪ ،‬ولي��س عل��ى أس��اس األغلبي��ة‬ ‫واألقلية‪ ،‬وتتهم الكتل املعارضة كتلة املؤمتر بالسيطرة‬ ‫واالستحواذ على هيئات اجمللس وقراراته‪.‬‬ ‫وقال احلبيش��ي‪ :‬في البدء كانت كتلة حزب املؤمتر‬

‫جلان منا�صفة‪..‬‬

‫جل�سة ُم�صاحلة‬

‫كان وزير الشؤون القانونية الدكتور محمد اخملالفي‬ ‫ق��د صرح أن كتل��ة املؤمتر الش��عبي «جماعة متمردة»‬ ‫على ش��رعية الفت��رة االنتقالية وال ش��رعية ملا يصدر‬ ‫عنه��ا‪ ،‬رداً على تصويت منفرد م��ن الكتلة على إحالة‬ ‫اخملالف��ي إل��ى التحقيق بعد إبالغ��ه رئيس احلكومة‬ ‫بع��دم ش��رعية جلس��ات كتل��ة املؤمت��ر الت��ي وصفها‬ ‫بـ»اجتماعات حزبية»‪.‬‬ ‫وحت��دث لألهال��ي ن��ت عض��و البرملان ع��ن حزب‬ ‫اإلصالح علي العنس��ي عن االتف��اق املبرم في حضرة‬ ‫الرئي��س االنتقال��ي‪ ،‬وأك��د أنه��م اتفقوا على س��حب‬ ‫االستجوابات التي قامت بها كتلة املؤمتر‪ ،‬وبقاء يحيى‬ ‫الراعي في هيئة الرئاسة‪.‬‬ ‫وبحسب العنس��ي فإن جلان اجمللس التي يستحوذ‬ ‫عليه��ا حزب املؤمتر «س��تكون باملناصف��ة»‪ ،‬بينما قال‬ ‫ه��ادي إن أي ق��رار يت��م رفعه للرئيس ح��ال اخلالف‬ ‫حوله‪.‬‬ ‫املصاحلة األحادية أفض��ت إلى إعادة نائبي رئيس‬ ‫مجل��س النواب حمير األحمر ومحمد علي الش��دادي‬

‫إلى اجمللس بعد غياب دام أيام‪.‬‬

‫هل �ست�ستمر العودة!؟‬

‫تأت��ي معاودة الكتل املقاطعة عملها في البرملان بعد‬ ‫جلس��ة املصاحلة مع رئيس اجلمهورية الذي أعاد أي‬ ‫خالف إليه‪.‬‬ ‫وقال ه��ادي إن «مجل��س النواب ومجل��س الوزراء‬ ‫الي��وم يج��ب أن يعمل��وا ب��روح الفريق الواح��د وليس‬ ‫حلساب أحزاب أو أشخاص أو جهات بعينها ووفقا ملا‬ ‫حددته املبادرة اخلليجية وآليتها التنفيذية‪ ،‬مشيراً إلى‬ ‫أن «املرجعية في أي خالف سواء في مجلس النواب أو‬ ‫احلكومة أو الشورى يجب أن تعود إلى الرئيس»‪.‬‬ ‫ووج��ه ه��ادي بإلغاء تص��رف االس��تجوابات «ألننا‬ ‫نس��ير في مرحلة استثنائية وما جاء من وزير الشؤون‬ ‫القانوني��ة ملغ��ي وما جاء من مجل��س النواب في هذا‬ ‫اخلص��وص ملغ��ي أيضا‪ ،‬وعل��ى اجلمي��ع التوجه إلى‬ ‫األمام وغلق صفحة املاضي»‪.‬‬ ‫وكان��ت الكت��ل البرملاني��ة لالئت�ل�اف البرملاني من‬ ‫أجل التغيير( املش��ترك‪ ،‬املس��تقلني‪ ،‬العدال��ة والبناء‪،‬‬ ‫األح��رار) دعت رئي��س اجلمهورية ورئي��س وأعضاء‬ ‫حكومة الوفاق الوطني والقوى السياسية املوقعة على‬ ‫املبادرة والدول الراعية لها وهيئة رئاسة مؤمتر احلوار‬ ‫الوطني‪ ،‬إلى اس��تعادة مجلس الن��واب «اخملتطف إلى‬ ‫منظومة التواف��ق الوطني»‪ .‬وطالب��ت بانتخاب رئيس‬ ‫توافقي للمجلس وهيئة رئاسة توافقية متنوعة‪.‬‬ ‫والسؤال األهم‪ :‬هل ستدوم مدة العودة وكيف!؟<‬

‫‪302‬‬

‫‪ 1434/8/23‬املوافق ‪2013/7/2‬‬

‫و�صف احلوثيني بـ«القتلة واملنحرفني»‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪4‬‬

‫�أخبــار‬

‫�شبيبة‪ :‬نريد من الدولة �أن ت�سمع‬ ‫من املظلوم كما ت�سمع من الظامل‪..‬‬ ‫قال الشيخ محمد عيضة‬ ‫شبيبة عضو مؤتمر‬ ‫الحوار الوطني‪ ،‬إن صعدة‬ ‫أصبحت سجنا كبيرا تنتهك‬ ‫فيه حقوق وحريات كل‬ ‫المخالفين لجماعة الحوثي‬ ‫وبشكل ال يتخيله عاقل»‪..‬‬ ‫حد تعبيره‪.‬‬

‫األهالي نت‪ -‬خاص‬ ‫وكشف الش��يخ ش��بيبة‪ ،‬وهو أحد أبرز‬ ‫الش��خصيات االجتماعي��ة بصع��دة ‪-‬في‬ ‫محاض��رة له أقيمت مبرك��ز معاذ بن جبل‬ ‫بصنعاء اخلمي��س الفائت‪ -‬ع��ن كثير من‬ ‫خفايا املش��هد وما يدور داخ��ل احملافظة‬ ‫من قمع ومص��ادرة للحري��ات وقتل ونهب‬ ‫وحتويل املساجد إلى مجالس للقات‪ ،‬على‬ ‫يد مليشيات احلوثي املسلحة»‪.‬‬ ‫ودع��ا ش��بيبة أبن��اء اليمن إل��ى النظر‬ ‫إل��ى أعمال وممارس��ة من يرفعون ش��عار‬

‫«امل��وت ألمري��كا‪ ،‬ملعرف��ة حقيق��ة ه��ذا‬ ‫الش��عار الذي يقتل اليمنيني ويشردهم من‬ ‫منازله��م في صعدة‪ ،‬وحجة»‪ ،‬مش��يرا إلى‬ ‫أن جماع��ة احلوثي «كش��فت ع��ن وجهها‬ ‫الدم��وي والطائفي في مهاجمة املس��اجد‬ ‫ومراك��ز تعليم القران في صعدة ال تخضع‬ ‫لسيطرتها»‪.‬‬ ‫وأض��اف‪« :‬قتلون��ا وهم يرفعون ش��عار‬ ‫امل��وت ألمريكا‪ ،‬وقتل��وا اجلنود م��ن أبناء‬ ‫الوطن وما قتلوا ربع أمريكي‪ ،‬وهذا الشعار‬ ‫يقتلن��ا كما قتل اإلمام عل��ي بن أبي طالب‬ ‫حني رفع��وا في وجه��ه (إن احلكم إال لله)‬ ‫فرد عليهم (كلمة حق أريد بها باطل)»‪.‬‬ ‫وأردف بالقول‪ :‬إذا كانوا أعداء أمريكا‪،‬‬ ‫مل��اذا أمريكا تعتقل أعداءه��ا هنا وهناك؟‬ ‫وال تعتق��ل حوثي واح��د‪ ،‬متس��ائ ً‬ ‫ال‪« :‬هل‬ ‫سمعتم مقتل حوثي واحد على ذمة قضية‬ ‫مع األمريكان؟ هل سمعتم كم قتل احلوثي‬ ‫من اليمنيني؟ نعم قتلوا اآلالف في صعدة‪،‬‬ ‫وكشر وحجة»‪.‬‬ ‫وتابع ش��بيبة‪« :‬قصفوا املساجد وحولوا‬ ‫بعضها إلى مقائل للقات ووضعوا الدشات‬ ‫على أس��طحها‪ ،‬وأغلقوا األخرى فال تقام‬

‫ت�شييع جثمان ال�شاب ح�سن جعفر �أمان‬ ‫فـي مقربة الرحمة ب�صنعاء‬

‫ش��يع اجلمع��ة الفائت��ة‬ ‫في صنعاء جثمان الش��اب‬ ‫حسن جعفر أمان‪.‬‬ ‫ووري جثم��ان الفقي��د‬ ‫الث��رى في مقب��رة الرحمة‬ ‫بتقاط��ع اخلمس�ي�ن جنوب‬ ‫العاصم��ة صنع��اء عق��ب‬ ‫الص�ل�اة عل��ى روح��ه في‬ ‫جامع التوحيد بعد خطبتي‬ ‫وصالة اجلمعة‪.‬‬ ‫وطالب املش��يعون وزارة‬ ‫الداخلية واألجهزة األمنية‬ ‫املعني��ة بتعق��ب املتورطني‬ ‫ف��ي مقت��ل الش��ابني أمان‬ ‫واخلطي��ب وضبطه��م‬ ‫وتقدميه��م للعدال��ة ف��ي‬ ‫أقرب وقت لينالوا جزاءهم‬ ‫العادل‪.‬‬

‫و ُقت��ل الش��ابان حس��ن‬ ‫جعفر أمان ‪ 20‬عاماً وخالد‬ ‫محمد اخلطي��ب ‪ 21‬عاماً‬ ‫على ي��د مس��لحني قبليني‬ ‫يتبع��ون آل العواض��ي في‬ ‫منتصف شهر مايو املاضي‬ ‫في شارع اخلمسني جنوب‬

‫العاصمة‪.‬‬ ‫وفي الـ ‪ 6‬من شهر يونيو‬ ‫اجلاري دفنت أسرة الشاب‬ ‫خال��د اخلطي��ب جثم��ان‬ ‫ولدها في مقبرة أبو حربة‬ ‫مبدينة املنصورة محافظة‬ ‫عدن‪<.‬‬

‫�سجني فـي جوانتانامو بحالة �صحية‬ ‫حرجة ب�سبب �إ�ضرابه عن الطعام‬

‫قال أقرباء السجني طارق علي باعوضه‬ ‫في معتقل جوانتانامو إنه في حالة صحية‬ ‫خطيرة بسبب اضرابه عن الطعام‪.‬‬ ‫وأوضح��وا لألهال��ي ن��ت إن باعوض��ه‬ ‫ من محافظه ش��بوه مديري��ة ميفعة‪ -‬مت‬‫اعتقاله في ع��ام ‪٢٠٠١‬م ولم يقدم إلى أي‬ ‫محكمة حتى اللحظة‪.‬‬ ‫وأش��اروا إلى إن��ه أضرب ع��ن الطعام‬ ‫عدت مرات ولم يتم االستجابة له‪ ،‬مشيرين‬ ‫إل��ى إن��ه كان برفقة مصور قن��اة اجلزيرة‬ ‫السوداني سامي احلاج في زنزانة واحده‪،‬‬ ‫قبل أن يتم اإلفراج عن األخير‪.‬‬ ‫وأك��دوا أن حالت��ه الصحي��ة خطي��رة‬ ‫ومتده��ورة بس��ب أضراب��ه ع��ن الطع��ام‬ ‫وتغذيت��ه عب��ر األن��ف‪ ،‬ورفض��ه املكاملات‬ ‫التليفزيونية عن طري��ق الصليب األحمر‪،‬‬ ‫مبدين قلقه��م البالغ حيال��ة تدهور حالته‬ ‫الصحية‪.‬‬ ‫ويقب��ع ‪ 98‬مينياً في س��جن جوانتناموا‬ ‫وميثل��ون ثلث��ي ع��دد الس��جناء هن��اك‪،‬‬

‫واتس��عت حرك��ة إض��راب الس��جناء عن‬ ‫الطع��ام في معتق��ل غوانتانام��و حيث بلغ‬ ‫عدد الس��جناء الذين تت��م تغذيتهم بالقوة‬ ‫في إج��راء تعتبره منظمات عديدة مخالفا‬ ‫حلقوق االنسان‪.‬‬ ‫ويش��مل اإلض��راب ‪ 97‬معتق�ل�ا م��ن‬ ‫أصل ‪ 166‬ش��خصا في الس��جن‪ ،‬ومن بني‬ ‫املعتقلني ال��ـ‪ 97‬املضربني عن الطعام عدد‬ ‫قياس��ي يبل��غ ‪ 19‬معتق�ل�ا يت��م اطعامه��م‬ ‫بواس��طة أنابي��ب متصلة مباش��رة باملعدة‬ ‫عن طريق حاجز األنف‪<.‬‬

‫فيه��ا فريضة الص�ل�اة‪ ،‬ومألوا الس��جون‬ ‫باألبرياء حتى أصيب السجناء باجلرب من‬ ‫سوء املعاملة‪ ،‬وال أحد يستطيع أن يعبر عن‬ ‫رأي��ه أو يتظاه��ر أو يعتصم في احملافظة‪،‬‬

‫جرحى الثورة فـي‬ ‫القاهرة يتهمون احلكومة‬ ‫بالتحايل عليهم‬ ‫ش��كا جرحى الثورة املبتعثني للعالج‬ ‫في مص��ر مما اعتب��روه احتياال عليهم‬ ‫م��ن قب��ل احلكوم��ة واللجن��ة املعني��ة‬ ‫مبعاجلة جرحى الثورة‪.‬‬ ‫وق��ال‪ :‬اإلعالم��ي ياس��ر املعلم��ي‬ ‫أحد جرح��ى الث��ورة املبتعث�ي�ن للعالج‬ ‫ف��ي القاهرة إن ما قال��ه كال من رئيس‬ ‫الوزراء وجوهرة حمود عن توفير العالج‬ ‫وكل مصاريف السفر غير صحيح‪.‬‬ ‫مضيف��ا‪ :‬مت ص��رف ‪ 700‬دوالر‬ ‫مص��روف جيب فقط‪ ،‬فيما بعضهم قد‬ ‫ت��رك ألهله مصاريف منها‪ ،‬في حني أن‬ ‫الب�ل�اغ لهم أن كل تكالي��ف العالج على‬ ‫احلكومة‪.‬‬ ‫وأض��اف‪« :‬عن��د وصولن��ا إل��ى‬ ‫القاه��رة وجدن��ا الس��كن فق��ط أم��ا‬ ‫التغذية واملواصالت فهي على حس��اب‬ ‫اجلرحى»‪.‬‬ ‫وكانت احلكومة ق��د قامت‪ ،‬الثالثاء‬ ‫املاضي‪ ،‬بتس��فير ‪ 30‬جريح من جرحى‬ ‫الث��ورة الش��عبية الذين جرح��وا خالل‬ ‫أحد العام ‪2011‬م‪<.‬‬

‫مش��يرا إل��ى أن ط�ل�اب دماج أكل��وا علف‬ ‫الدجاج من ش��دة احلص��ار واجلوع الذي‬ ‫فرض عليهم من قبل جماعة احلوثي‪.‬‬ ‫وأشار شبيبة‪« :‬إنهم يغالطون ويخدعون‬ ‫بعض الساسة ويحسنون من وجههم القبيح‪،‬‬ ‫لكن ستفضحهم أناَت األرامل وبكاء األيتام‬ ‫واملأس��اة التي أدخلوها في كل بيت‪ ،‬إن لم‬ ‫تعرف��وه فقد عرف��ه وعرف جرم��ه مئات‬ ‫اآلالف م��ن املهجري��ن والنازحني من أبناء‬ ‫صع��دة ومديري��ة حرف س��فيان واملناطق‬ ‫اجملاورة لها»‪.‬‬ ‫وق��ال ش��بيبة «جماع��ة احلوث��ي تقوم‬ ‫بخدع��ة كبيرة للن��اس‪ ،‬فهم هن��ا يوهمون‬ ‫الناس بأنهم يجلس��ون على طاولة احلوار‬ ‫بينم��ا ميلش��ياته في صعدة تعيث فس��اداً‬ ‫وخراب��اً وتضييقاً على س��كان صعدة‪ ،‬في‬ ‫أبشع صورة ملصادرة احلريات الفكرية»‪.‬‬ ‫وتابع ش��بيبة‪« :‬أن��ا وممثلي احلوثي في‬ ‫مؤمت��ر احل��وار منر س��وياً أمام الس��فير‬ ‫األمريك��ي وال أس��مع الصرخ��ة إال ف��ي‬ ‫مس��اجد صعدة‪ ،‬ويجلس��ون مع الس��فير‬ ‫األمريكي ويتناولون وجبة غداء س��ويا في‬ ‫ضيافة السفير القطري بصنعاء»‪.‬‬ ‫وقال‪ 30 :‬س��نة منذ تأسس مركز دماج‬ ‫ف��ي صعدة‪ ،‬ول��م يغلق مس��جد‪ ،‬ولم تفجر‬ ‫طريق ولم يعتدى على أحد‪ ،‬مشيرا إلى أن‬ ‫سالح احلوثي موجه إلى صدور اليمنيني‪،‬‬ ‫ومشروعهم هو لتفريق صفوفهم»‪.‬‬ ‫وأض��اف «يجب أن ننطل��ق في احلديث‬ ‫عن احلوثي من اجلانب العقدي ألنه يهدم‬ ‫دين األم��ة مبمارس��اته وش��عاراته وفكره‬ ‫ال��ذي يحط من ش��أن الصحاب��ة وأمهات‬ ‫املؤمن�ي�ن‪ ..‬فعندم��ا يق��ول ع��ن عم��ر بن‬ ‫اخلطاب ملحد‪ ،‬ماذا س��يقولون عنا نحن‪،‬‬

‫وإذا كان��وا يتهمون أم املؤمنني بالفاحش��ة‬ ‫ماذا س��يقولون عن أمهاتنا‪ ،‬إنهم مجموعة‬ ‫من القتلة املنحرفني» حد تعبيره‪.‬‬ ‫وطال��ب ش��بيبة احلكوم��ة أن تبس��ط‬ ‫نفوذها عل��ى صعدة واملديري��ات اجملاورة‬ ‫وتن��زع س�ل�اح احلوث��ي ال��ذي أرع��ب به‬ ‫املواطن�ي�ن ونه��ب ممتلكاته��م وجعله��م‬ ‫مش��ردين ونازحني‪ ،‬مضيف��ا‪« :‬ونريد منها‬ ‫أن تعي��د املهجرين إلى بيوته��م ووظائفهم‬ ‫ومزارعه��م وحتميه��م‪ ،‬نري��د م��ن الدولة‬ ‫أن تس��مع عل��ى األق��ل م��ن املظل��وم‪ ،‬كما‬ ‫تس��مع من الظالم‪ ،‬تنصت لشكوانا وتنظر‬ ‫إل��ى دموعن��ا‪ ،‬نريد م��ن الدول��ة أن تلغي‬ ‫س��جون احلوثي ومعتقالت��ه وترفع نقاطه‬ ‫العسكرية‪ ..‬نقاط اخلوف التي يسلب فيها‬ ‫حقوق الناس وميتهن فيها كرامتهم»‪.‬‬ ‫يذك��ر أن جماع��ة احلوث��ي املس��لحة‬ ‫اقتحمت منزل ش��بيبة الشهر الفائت‪ ،‬بعد‬ ‫تنديده بقيام ميليش��يات احلوثي باقتحام‬ ‫للمساجد بصعدة وإغالقها بالقوة وترويع‬ ‫املصل�ي�ن وس��ط ترديد ملا يس��مى ش��عار‬ ‫الصرخة داخل املساجد واعتقال عدد من‬ ‫الشباب‪.‬‬ ‫وقال ش��بيبة حينه��ا إن اقتح��ام منزله‬ ‫ج��اء «عل��ى خلفي��ة ش��رحه لوجه��ة نظر‬ ‫احتاد الرش��اد الس��لفي في مؤمتر احلوار‬ ‫عن قضية صعدة‪ ،‬مش��يرا إلى أن طقمني‬ ‫عس��كريني داهموا‪ ،‬وبرفقة مراس��ل قناة‬ ‫املس��يرة التابع��ة للحوث��ي‪ ،‬من��ز َل والدي‪،‬‬ ‫وحتت قوة السالح سعوا إلى انتزاع تصريح‬ ‫من والدي يدينن��ي فيه‪ ،‬ويؤكد أنني مجرد‬ ‫إنسان مجنون وعاق وال صحة ملا أقوله عن‬ ‫صع��دة‪ ،‬وهددوا بإح��راق منزله إذا هو لم‬ ‫يتكلم»‪<.‬‬

‫�أغلقوا �أهم �شوارع العا�صمة مطالبني بتثبيتهم وظيفيا‪..‬‬

‫جلنة من وزارة الدفاع تنقل كتائب ع�سكرية‬ ‫�إىل مع�سكر ال�سبعني وتعد برتقيمهم‬

‫جنحت جلنة عسكرية في إقناع عشرات جنود محتجني على فتح شارع الستني الغربي‬ ‫بالعاصم��ة صنعاء ‪-‬وهو أحد أهم ش��وارع العاصمة‪ -‬بعد حوالى ‪ 6‬س��اعات من قطعهم‬ ‫الشارع للمطالبة بتثبيتهم ومنحهم أرقاما عسكرية‪.‬‬ ‫وقطع جنود ينتمون لقوات الفرقة األولى مدرع س��ابقاً‪ ،‬ش��ارع الستني الغربي بالقرب‬ ‫من «حديقة ‪ 18‬مارس»‪ ،‬متس��ببني في حدوث أزمة مرورية امتدت إلى عدد من الشوارع‬ ‫القريبة‪ .‬ويطالب اجلنود احملتجني بتثبيتهم وظيفياً‪.‬‬ ‫وقال مصدر عسكري لـ»األهالي نت» إن اجلنود احملتجني ينتمون ألربع كتائب عسكرية تابعة‬ ‫لقوات الفرقة «س��ابقا»‪ ،‬وأش��ارت إلى أن اجلنود غادروا ش��ارع الستني نحو معسكر السبعني‪،‬‬ ‫حلظة وصول جلان من وزارة الدفاع‪ ،‬عصر أمس األول‪ ،‬بعد تلقيهم وعوداً بترقيمهم‪<.‬‬

‫قيادي حوثي يختطف امر�أة متزوجة ب�صعدة‬ ‫ويذهب بها �إىل مكان جمهول‬ ‫اختط��ف قائ��د ميدان��ي جلماع��ة‬ ‫احلوث��ي املس��لحة امرأة متزوج��ة عنوة‬ ‫صباح اجلمعة مبديرية ساقني بصعدة‪.‬‬ ‫وذك��رت مص��ادر محلي��ة أن قائ��دا‬ ‫ميداني��ا حوثيا في مديرية س��اقني قام‬ ‫باختطاف امرأة متزوج��ة بالقوة وذهب‬

‫بها إلى مكان مجهول‪.‬‬ ‫واس��تنكر مش��ايخ وأعي��ان مديري��ة‬ ‫س��اقني اس��تنكروا ما ق��ام ب��ه القيادي‬ ‫احلوث��ي‪ ،‬ووصف��وه بالعمل الالإنس��اني‬ ‫اجمل��رد من كل القيم الدينية واألخالقية‬ ‫‪-‬حد تعبيرهم<‬

‫حممد علي �أحمد‪ :‬الظلم فـي ال�شمال �أكثـر من اجلنوب‬

‫قال رئيس فريق القضية اجلنوبية مبؤمتر‬ ‫احلوار الوطني محمد علي أحمد إن أعضاء‬ ‫وعضوات احلوار تقع على عاتقهم مسؤولية‬ ‫رسم خارطة وعهد جديد لليمن‪.‬‬ ‫ودعا إلى طي صفحة املاضي التي انتهت‬ ‫في ‪ 18‬مارس املاضي التي ش��وهت الوحدة‬ ‫العظيم��ة باملمارس��ات اخلاطئ��ة م��ن قب��ل‬ ‫عناصر الظل��م والطغيان والهيمنة وس��رقة‬ ‫الثروات‪ ،‬في إشارة إلى النظام السابق‪.‬‬ ‫وق��ال رئي��س فري��ق القضي��ة اجلنوبي��ة‬ ‫في كلمة له االس��بوع الفائت بعد اس��تكمال‬ ‫مناقشته تقرير القضية اجلنوبية إن القضية‬ ‫اجلنوبية هي مفتاح حل جميع املش��اكل التي‬ ‫تعاني منها اليم��ن رغم أن املبادرة اخلليجية‬ ‫الت��ي قبلن��ا به��ا وحت��ت إش��راف اجملتم��ع‬ ‫الدولي قد أخفق��ت في وضع حلول للقضية‬ ‫اجلنوبية‪.‬‬ ‫موضح��ا أن املتحاورين جاؤوا إلى احلوار‬ ‫م��ن أج��ل ح��ل األزمة داخ��ل اليمن ش��ماال‬

‫وجنوب��ا ول��م يحض��روا‬ ‫للتعقي��د والتعطي��ل وه��ي‬ ‫مسؤولية في أعناقنا للعمل‬ ‫على إزالة الظلم س��واء في‬ ‫اجلنوب أو الشمال‪.‬‬ ‫وأض��اف قائ�ل�ا «نح��ن‬ ‫نع��رف الظلم في الش��مال‬ ‫أكثر من اجلن��وب لكن هذا‬ ‫الظل��م ف��ي احملافظ��ات‬ ‫الش��مالية ق��دمي ولكنن��ا‬ ‫ظلمنا متأخرين‪ ،‬ونتيجة أن‬ ‫ش��عبنا يرفض الظلم والطغيان رمبا إن هذه‬ ‫الش��رارة التي أش��علناها ف��ي ‪2007/7/7‬م‬ ‫كانت لها دور على ما هو حاصل اآلن»‪.‬‬ ‫وتاب��ع محم��د علي أحم��د‪« :‬نري��د اليوم‬ ‫أن كل محافظ��ة ومنطقة تدافع عن نفس��ها‬ ‫وترفض الظلم والهيمن��ة وأن حتمي ثرواتها‬ ‫وأمنها بنفسها»‪.‬‬ ‫وأش��اد رئي��س فري��ق القضي��ة اجلنوبية‬

‫باجله��ود التي بذله��ا فريقه‬ ‫م��ن مختل��ف املكون��ات‬ ‫بخروج��ه باخلالص��ة الت��ي‬ ‫قدمه��ا للمؤمتر ح��ول جذور‬ ‫ومحت��وى القضي��ة اجلنوبية‬ ‫وال��ذي عمل كفري��ق متناغم‬ ‫واتفاقهم على التقرير‪.‬‬ ‫وف��ي ح�ي�ن عات��ب محمد‬ ‫عل��ي أحم��د م��ن يقوم��ون‬ ‫بعملي��ة االس��تفزاز أثن��اء‬ ‫طرحه��م ملالحظاته��م دون‬ ‫النق��اش العقالن��ي أو انتق��اد أي تقصي��ر‬ ‫أو تق��دمي مالحظ��ات مفيدة تع��زز التقرير‬ ‫خاص��ة من أبناء اجلنوب‪ ،‬وأفاد بأن التقرير‬ ‫ل��م يتح��دث ع��ن احلل��ول وإمنا ع��ن جذور‬ ‫ومحت��وى القضية‪ ،‬في حني س��تكون احللول‬ ‫في املرحلة الثالثة التي وصفها باملهمة حيث‬ ‫س��تكون حارة أو ماء س��اخن لكنه��ا النتيجة‬ ‫يليها مرحلة الضمناء‪<.‬‬

‫‪ 5‬تقــرير‬ ‫‪www.alahale.net‬‬ ‫فيما يتمتع �صالح باحل�صانة مل يتم �إ�صدار قانون العدالة االنتقالية وت�شكيل جلنة‬ ‫التحقيق يف االنتهاكات‪ ..‬مت حت�صني اجلاين وعرقلة �إن�صاف املجني عليهم‪..‬‬

‫‪302‬‬

‫‪ 1434/8/23‬املوافق ‪2013/7/2‬‬

‫�صالح‪ ..‬متعة احل�صانة وهواية العمل ال�سيا�سي‬ ‫مستنداً إلى الحصانة الممنوحة له‬ ‫ورموز في نظامه يمارس علي‬ ‫صالح العمل السياسي ويعمل‬ ‫على عرقلة العملية االنتقالية‬ ‫وإرباك المشهد السياسي‪.‬‬

‫يتمس��ك صالح برئاس��ة حزب املؤمتر الشعبي العام‬ ‫وهو احلزب الذي ميتلك أمواال كبيرة وال يزال يس��يطر‬ ‫على مفاصل الس��لطة‪ ،‬ويتخذ من احلزب غطاء أخيرا‬ ‫للبقاء في دائرة الضوء والتأثير‪.‬‬ ‫تص��دى صالح للضغوط املطالبة بتنحيه عن رئاس��ة‬ ‫احل��زب‪ ،‬وهي الضغ��وط الت��ي كادت تختف��ي في ظل‬ ‫تطورات األحداث واملواقف‪.‬‬ ‫مقاب��ل احلرص املفرط الذي يبذل��ه الرئيس هادي‪،‬‬ ‫وهو النائب األول لرئي��س املؤمتر واألمني العام للحزب‬ ‫وينفق في س��بيل ذلك أمواال طائل��ة‪ ،‬ال يزال صالح هو‬ ‫األقوى وبيده قرار احلزب‪.‬‬ ‫القوى السياسية والثورية لم تعد متحمسة –على ما‬ ‫يبدو‪ -‬لرئاس��ة هادي للحزب عل��ى اعتبار الصالحيات‬ ‫الواس��عة التي ميس��كها الرج��ل وما أتاحت ل��ه املبادرة‬ ‫اخلليجي��ة من صالحيات عس��كرية ومدنية جعلت منه‬ ‫صاحب القرار‪ ،‬وهي مقومات باتت تشكل هاجسا لدى‬ ‫كثي��ر من األط��راف التي تؤيد تنحي صالح عن رئاس��ة‬ ‫احل��زب وال تؤيد تنصيب هادي في ذات املنصب املغري‬ ‫واحلساس‪.‬‬ ‫تل��ك الهواج��س أفض��ت رمب��ا إل��ى جتاه��ل القوى‬ ‫السياس��ية ملطلب اعتزال صالح للعمل السياسي مقابل‬ ‫احلصانة التي منحت له‪.‬‬ ‫ف��ي (‪ 21‬يناي��ر ‪2012‬م) تل��ى رئيس حكوم��ة الوفاق‬ ‫محمد س��الم باسندوة مشروع قانون احلصانة وأجهش‬ ‫بالب��كاء داخل قاعة مجل��س النواب‪ ،‬وجن��ح يومئذ في‬ ‫اس��تعطاف أعضاء اجملل��س للتصوي��ت واملوافقة على‬ ‫قانون احلصانة لعلي صالح‪ ،‬وفقا ملا نصت عليه املبادرة‬ ‫اخلليجية‪.‬‬ ‫احلصانة التي اعتبر باس��ندوة أنه��ا ملصلحة الوطن‬ ‫ه��ي ذاتها احلصانة التي ش��جعت صالح إل��ى التهديد‬ ‫بإسقاط حكومة باسندوة عبر الكتلة البرملانية‪ ،‬ومكنته‬ ‫م��ن عرقل��ة عم��ل احلكومة عب��ر وزراء ح��زب املؤمتر‬ ‫املقربني منه الذين يتلقون توجيهات وأوامر منه‪.‬‬ ‫قان��ون احلصانة نص صراحة على ض��رورة إصدار‬ ‫قان��ون العدال��ة االنتقالي��ة كمقابل متواض��ع للحصانة‬ ‫«اجملحفة» التي تتعارض مع مواثيق األمم املتحدة وكثير‬ ‫من القوانني الدولية واحلقوقية واإلنسانية‪.‬‬ ‫ونص��ت املادة (‪ )3‬من قانون احلصانة‪« :‬على حكومة‬ ‫الوفاق الوطني تقدمي مشروع بقانون أو مشاريع بقوانني‬

‫جلنة التحقيق يف االنتهاكات‬

‫إلى البرملان حول املصاحلة الوطنية والعدالة االنتقالية‬ ‫وفق��اً مل��ا ورد في اآللي��ة التنفيذية للمب��ادرة اخلليجية‬ ‫ف��ي فقرتها (ح) م��ن البند (‪ )21‬مبا يرم��ي الى حتقيق‬ ‫املصاحلة الوطنية والعدال��ة االنتقالية واتخاذ التدابير‬ ‫الالزمة لضمان عدم حدوث انتهاكات حلقوق اإلنس��ان‬ ‫والقانون االنساني»‪.‬‬

‫العدالة االنتقالية املعلقة‬

‫تنتهي امل��دة الزمنية التي ش��ملتها احلصانة يوم ‪23‬‬ ‫نوفمب��ر ‪2011‬م وه��و ي��وم توقي��ع صالح عل��ى املبادرة‬ ‫في الرياض‪ ،‬م��ا يعني أن أية جرائ��م وانتهاكات الحقة‬ ‫للتوقيع ليست مشمولة في احلصانة‪.‬‬ ‫ونص��ت امل��ادة (‪ )5‬م��ن القانون املش��ار إلي��ه على‪:‬‬ ‫«تس��ري أحكام هذا القانون على األفعال الواقعة خالل‬ ‫فت��رة حك��م الرئيس عل��ي عبدالله صال��ح وحتى تاريخ‬ ‫صدوره»‪.‬‬ ‫ف��ي املقابل لم يت��م إصدار قانون العدال��ة االنتقالية‬ ‫املش��روط مقابل احلصانة حتى الي��وم‪ ،‬ال يزال القانون‬ ‫اخملتل��ف عليه في أرش��يف مجلس الن��واب منذ قدمه‬ ‫الرئي��س للمجل��س في في الس��ادس من يناي��ر ‪،2013‬‬ ‫وهو القانون الذي رفضته أحزاب املشترك وسبق ووعد‬ ‫هادي بسحبه لكنه لم يفعل بعد‪.‬‬ ‫املعادل��ة مختل��ة إذاً‪ ،‬يتمت��ع صال��ح باحلصانة التي‬ ‫جعلته يسرح وميرح وميارس حياته السياسية والظهور‬ ‫اإلعالم��ي وقان��ون العدالة لم يص��در بعد‪ ،‬مت حتصني‬ ‫اجلاني ولم يتم إنصاف اجملني عليهم‪.‬‬

‫عل��ى االجتاه اآلخر‪ ،‬لم يتم اس��تكمال تش��كيل جلنة‬ ‫التحقيق في انتهاكات حقوق اإلنسان خالل عام ‪2011‬م‬ ‫وهي اللجنة التي نصت املبادرة على ضرورة تش��كيلها‪،‬‬ ‫أصدر الرئيس هادي قرارا بتش��كيل اللجنة لكن مدتها‬ ‫القانوني��ة انتهت قبل تش��كيل أعضائه��ا‪ ،‬الرئيس ذاته‬ ‫سبق وهدد بإلغاء احلصانة‪.‬‬ ‫قانون العدالة وجلنة التحقي��ق هما العزاء املؤلم في‬ ‫احلصانة‪ ،‬كمحاولة جلبر ضرر أولياء الدم واملتضررين‬ ‫في اجلرائم واجملازر التي ارتكبت‪.‬‬ ‫فش��لت األصوات املس��تمرة املطالبة بإقرار القانون‬ ‫وتش��كيل اللجنة وحتقي��ق العدالة االنتقالي��ة‪ .‬املبعوث‬ ‫األممي جمال بن عم��ر طالب في تقريره األخير املقدم‬ ‫إلى مجلس األمن الدولي بتحقيق العدالة وتشكيل جلنة‬ ‫التحقي��ق‪ .‬االحتاد األوروبي دعا ه��و اآلخر في اجتماع‬ ‫جملل��س وزراء خارجية االحتاد عقد االثنني قبل املاضي‬ ‫الس��لطات اليمنية إلى س��رعة تبني وتنفي��ذ أطر عمل‬ ‫قانونية ومؤسسية للعدالة االنتقالية مبا في ذلك إنشاء‬ ‫الهيئة الوطنية للمساءلة وهيئة حقوق اإلنسان‪.‬‬ ‫وزيرة حقوق اإلنسان حورية مشهور كانت قد اتهمت‬ ‫أطرافا بالعمل على عرقلة العدالة االنتقالية‪ ،‬مشيرة إلى‬ ‫تأخير قانون العدالة وعدم تشكيل جلنة االنتهاكات‪.‬‬

‫بني احل�صانة واالعتزال‬

‫من مآخذ املبادرة اخلليجية أنها لم تنص على اعتزال‬ ‫صالح العمل السياس��ي‪ ،‬لكن رعاة املبادرة أش��اروا في‬ ‫غير مرة أن احلصانة مقابل االعتزال‪.‬‬ ‫اختف��ى احلديث ع��ن موضوع اعت��زال صالح للعمل‬ ‫السياس��ي على املس��توى احمللي والدولي م��ع تصاعد‬ ‫الص��راع بني الرئيس هادي ورئي��س حزب املؤمتر علي‬ ‫صالح حول رئاسة احلزب‪.‬‬ ‫وس��بق وحذر بيان جمللس األم��ن الدولي علي صالح‬ ‫باالس��م من عرقلة العملية االنتقالية‪ ،‬وأورد اس��مه إلى‬

‫خماوف من ا�ستغالل عودة املغرتبني‬ ‫من قبل احلركات امل�سلحة‬ ‫ق��ال��ت م��ص��ادر مطلعة‬ ‫إن استعدادات كبيرة‬ ‫ل��ج��م��اع��ة ال��ح��وث��ي‬ ‫ال��م��س��ل��ح��ة ت��ج��ري‬ ‫الستقبال المغتربين‬ ‫العائدين من السعودية‬ ‫خالل األيام القادمة‪.‬‬ ‫محمد عبداهلل الجرادي‬ ‫وأش��ارت املص��ادر لألهال��ي ن��ت أن‬ ‫اجلماعة املس��لحة قد أع��دت ما وصفته‬ ‫ببرامج للمغترب�ي�ن العائدين من اململكة‪.‬‬ ‫وبات ف��ي حك��م املؤكد ع��ودة ‪300‬‏ألف‬ ‫مغت��رب مين��ي م��ن الس��عودية تق��ول‬

‫الس��لطات الس��عودية‪ ،‬إنه��م دخل��وا إلى‬ ‫اململكة بطرق غير نظامية‪.‬‬ ‫‏وقض��ت تعدي�ل�ات قان��ون العم��ل‬ ‫السعودي مبنع العامل األجنبي من العمل‬ ‫عند ش��خص غي��ر كفيله الس��عودي‪ ،‬أو‬

‫إنشاء مشروع خاص‪ ،‬ويهدد هذا مصالح‬ ‫نس��بة كبيرة من العم��ال اليمنيني الذين‬ ‫يعمل��ون عن��د غي��ر كفالئه��م‪ ،‬وأنذرهم‬ ‫بترحي��ل جماع��ي وش��يك‪ ،‬فض�ل�ا ع��ن‬ ‫اإلجراءات التعسفية مع املغترب اليمني‪،‬‬

‫جوار علي س��الم البي��ض‪ ،‬لكن اجمللس ل��م يتطرق إلى‬ ‫موضوع العمل السياسي‪.‬‬ ‫ومتك��ن صالح باالس��تناد إل��ى احلصانة م��ن إعادة‬ ‫التموض��ع والتح��ول إل��ى الع��ب أساس��ي ف��ي احلياة‬ ‫السياسية‪.‬‬ ‫ال يقتصر تأثير صالح في عرقلة عمل حكومة الوفاق‬ ‫عبر وزراء حزبه التابعني له‪ ،‬بل وصل حد ش��رخ عملية‬ ‫التوافق داخل مجلس الن��واب وتفرد كتلة املؤمتر بقرار‬ ‫اجمللس واستمرار س��يطرتها على هيئة رئاسة البرملان‬ ‫رغم انتهاء مدته��ا القانونية في مارس ‪2013‬م‪ ،‬وكذلك‬ ‫س��يطرة احلزب عل��ى األمانة العام��ة للمجلس وجلانه‬ ‫الدائمة أيضا‪.‬‬ ‫هذا الوضع إذا ما استمر فإنه يهدد بإجهاض العملية‬ ‫االنتقالي��ة وتقوي��ض عملية احل��وار الوطن��ي واملبادرة‬ ‫اخلليجية‪ .‬وفقا ملا ذكر بيان احلزب االش��تراكي اليمني‬ ‫في تعليقه على ما يحدث داخل البرملان‪.‬‬

‫ق�ضية جمزرة الكرامة‬

‫مقابل عرقلة العدالة وتأخير القانون‪ ،‬وعدم تش��كيل‬ ‫اللجنة‪ ،‬وعدم إنصاف الضحايا واجملني عليهم‪ ،‬حصنت‬ ‫احلصان��ة عل��ي صال��ح ورموز نظام��ه م��ن احملاكمة‪،‬‬ ‫وتس��بب قانون احلصانة في عرقلة سير قضية مجزرة‬ ‫جمعة الكرامة وغيرها من املذابح املنظورة أمام احملاكم‬ ‫التي فش��لت في محاكمة اجلناة وتطبيق العدالة فيهم‪،‬‬ ‫إذ يفترض أن يكونوا خلف القضبان‪.‬‬ ‫مع اقت��راب انتهاء املرحلة االنتقالي��ة‪ ،‬وعدم حتقيق‬ ‫أي تقدم يذكر على صعيد العدالة االنتقالية واملصاحلة‬ ‫الوطنية ستكون احلصانة على احملك مبجيء احلكومة‬ ‫اجلدي��دة والرئيس والبرملان اجلديدين‪ ،‬وس��يكون على‬ ‫النظ��ام اجلدي��د الذي ال عالقة ل��ه باحلصانة إنصاف‬ ‫الضحايا واملظلوم�ي�ن وتطبيق العدالة بحق اجملرمني‪..‬‬ ‫بالتال��ي فإن بقاء هذا املل��ف مفتوحا ال يخدم أي طرف‬ ‫وخصوصا الطرف املستفيد من احلصانة‪<.‬‬

‫وتضيي��ق خن��اق حركت��ه وال��دأب عل��ى‬ ‫مالحقته واالشتباه به وترحيله‪.‬‬ ‫ويخش��ى أن تس��تغل جماعات العنف‬ ‫املس��لحة ع��ودة األع��داد الكبي��رة م��ن‬ ‫املغتربني اليمنيني في اململكة‪ ،‬واستغالل‬ ‫حال��ة التذم��ر الت��ي يعيش��ونها في ظل‬ ‫اإلهمال الذين يالقونه من قبل احلكومة‪،‬‬ ‫ف��ي زيادة أعمال العنف والتوتر وتقويض‬ ‫العملية السياسية‪.‬‬ ‫وكانت وزارة املغتربني أعلنت أنها أعدت‬ ‫خطة طوارئ الستقبال نحو ‪500‬‏ألف مرحل‬ ‫ميني‪ ،‬غير أن مص��درا في وزارة املغتربني‬ ‫نف��ى وجود أي خط��ة‪ ،‬وقال إن ال��وزارة ال‬ ‫متتل��ك أي اعتم��ادات مالية‪ ،‬وليس��ت لها‬ ‫سوى موازنتها التشغيلية ورواتب موظفيها‬ ‫فقط‪ .‬وتذكر حالة عودة املغتربني اليمنيني‬ ‫من اململكة‪ ،‬في ه��ذه الظروف التي تعيش‬ ‫فيها البالد مرحل��ة انتقالية‪ ،‬بحالة مماثلة‬ ‫سبقتها في مطلع التس��عينات أثناء الفترة‬ ‫االنتقالي��ة‪ ،‬الت��ي عاش��تها حينه��ا اليمن‪،‬‬ ‫وكان��ت ع��ودة املغترب�ي�ن اليمني�ي�ن آنذاك‬ ‫إحدى األسباب التي أدت إلى تردي الوضع‬ ‫االقتصادي‪ ،‬وفشل الدولة في تفاديها حني‬ ‫ذاك‪ ،‬وتفجر الصراع بني أطراف االئتالف‬ ‫احلاكم (املؤمتر الش��عبي الع��ام‪ ،‬واحلزب‬

‫االشتراكي)‪.‬‬ ‫وس��تؤدي عودة حوالي ‪ 300‬ألف ميني‬ ‫إلى زيادة مش��كلة البطال��ة التي ازدادت‬ ‫تفاقم��ا خ�ل�ال عام��ي ‪2012-2011‬م‬ ‫بس��بب تداعي��ات الث��ورة التي ش��هدتها‬ ‫الب�ل�اد‪ ،‬حيث توقف��ت أو مت تعليق معظم‬ ‫املش��اريع االس��تثمارية وتعث��ر كثي��ر من‬ ‫األنش��طة االقتصادية خاص��ة تلك التي‬ ‫تس��توعب اجل��زء األكب��ر م��ن األي��دي‬ ‫العاملة‪ .‬ويزيد من تعقد املش��كلة انعدام‬ ‫األم��ن الغذائي الذي أصبح يش��كل أحد‬ ‫مظاهر فقدان األعم��ال والوظائف ومن‬ ‫ثم الدخول‪ ،‬وبالتالي زيادة عدد الس��كان‬ ‫الذين يعانون من ش��دة الفقر بني األس��ر‬ ‫الفقيرة وكذلك انزالق الكثير من األس��ر‬ ‫حتت خط الفقر‪.‬‬ ‫وتش��ير إحصائي��ات رس��مية إل��ى أن‬ ‫حتويالت املغتربني تراوحت خالل الفترة‬ ‫‪2010-2001‬م ما ب�ي�ن واحد مليار دوالر‬ ‫و‪ 1.3‬مليار دوالر س��نوياً‪ .‬وتس��اهم هذه‬ ‫التحوي�ل�ات ف��ي توفي��ر مص��ادر دخول‬ ‫لعائالت وأس��ر ميني��ة عدي��دة‪ ،‬وبالتالي‬ ‫التخفيف من الفقر ومتويل نفقات التعليم‬ ‫والصحة‪ ،‬وكذلك خلق فرص عمل جديدة‬ ‫بتسهيل متويل املشروعات الصغيرة‪<.‬‬

‫‪302‬‬ ‫‪ 6‬تقــرير‬ ‫‪www.alahale.net‬‬ ‫نزاعات الأرا�ضي حت�صد �أرواح الأبرياء و�ضعف وغياب الدولة ي�شجع للجوء للقوة وعودة املظاهر امل�سلحة‬ ‫ب��ي��وت ال��ن��اف��ذي��ن تتحول �إىل ثكنات ع�سكرية وك��اب��ي��ن��ات احل��را��س��ة تغلق ��ش��وارع عامة‬ ‫الأج��ه��زة الأم��ن��ي��ة ت��ع��ج��ز ع��ن م��ن��ع ر��ص��ا��ص و�أل��ع��اب الأع��را��س‪..‬‬ ‫‪ 1434/8/23‬املوافق ‪2013/7/2‬‬

‫حروب داخل العا�صمة!!‬ ‫بتزايد االشتباكات المسلحة وسقوط‬ ‫الضحايا تحولت أراضي العاصمة‬ ‫صنعاء من أرض سكنية قابلة‬ ‫للبناء والتشييد إلى مقابر جماعية‬ ‫ومسرحا للجريمة وسفك الدماء‪،‬‬ ‫فال يكاد يمر أسبوعا إال وسقط فيه‬ ‫جريح أو قتيل في سبيل الدفاع أو‬ ‫السطو على األراضي التي باتت‬ ‫كابوسا يهدد السكان‪.‬‬

‫عبده الجرادي‬ ‫وتزايدت مؤخرا االش��تباكات املس��لحة عل��ى امتداد‬ ‫مس��احة العاصم��ة الت��ي كان آخرها االش��تباكات التي‬ ‫حدث��ت يوم��ي الس��بت واجلمع��ة املاضيني ف��ي منطقة‬ ‫عطان وشارع بغداد وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى‪،‬‬ ‫وهو األمر الذي جعل العاصمة تبدو أش��به بساحة حرب‬ ‫مفتوح��ة بتتاب��ع االش��تباكات املس��لحة وأعم��ال العنف‬ ‫واالختطاف��ات ومح��اوالت االغتيال واملظاهر املس��لحة‬ ‫وغيرها من األعمال التي تهدد األمن واالس��تقرار وتثير‬ ‫الرعب لدى املواطنني‪.‬‬ ‫الس��بت املاضي حدثت اشتباكات مس��لحة في شارع‬ ‫بغ��داد قتل فيه��ا ضابط أمن ومواط��ن وأصيب آخرون‪.‬‬ ‫وأدت تلك االش��تباكات إلى إقفال الش��ارع بشكل نهائي‬ ‫لس��اعات وإغالق احملالت التجارية نتيجة الرعب الذي‬ ‫أص��اب الس��كان‪ ،‬الذي��ن رمبا هرب��وا من امل��وت نتيجة‬ ‫تس��اقط الرصاص العش��وائي‪ ،‬حيث وإن هناك عشرات‬ ‫ورمب��ا مئ��ات الضحاي��ا قتلوا وجرح��وا ف��ي مواجهات‬ ‫واشتباكات مماثلة لم يكونوا طرفا فيها‪.‬‬ ‫ما حدث في منطقة عطان يؤكد أن مش��كلة األراضي‬ ‫في أمانة العاصمة تتوس��ع يوما بعد يوم نتيجة تراكمات‬ ‫خلق��ت انطباع��ا لدى العام��ة أن الق��وة والرصاص هي‬ ‫الطريقة الوحيدة للسيطرة على األراضي والثراء في ظل‬ ‫ضع��ف القانون وغياب الدول��ة‪ ،‬وأصبحت القوة والعنف‬ ‫مبثاب��ة اختصار الس��تعادة ما يتم نهبه ب��دال من القضاء‬ ‫الذي يخشى البعض أن متر سنوات دون أن يجد إنصافا‬ ‫بس��بب بقاء القضايا لس��نوات في احملاك��م دون الفصل‬ ‫فيها‪.‬‬ ‫ف��ي ‪ 13‬يونيو املنص��رم حدثت اش��تباكات عنيفة في‬ ‫الستني الشمالي بسبب خالف على أرضية في املنطقة‪،‬‬ ‫وقد أثارت تلك االشتباكات اخملاوف نظرا لشدتها‪.‬‬ ‫ليس من املعقول أن حت��دث مثل تلك احلروب التي ال‬ ‫ينقصها إال املداف��ع والصواريخ في قلب أمانة العاصمة‬

‫لو كان هناك قضاء عادل ودولة قوية ومواطنة متس��اوية‬ ‫بدال من القوة والنفوذ والسلب والنهب‪.‬‬ ‫ليس الناهبون وال مالك األراضي التي يتم الس��يطرة‬ ‫عليه��ا هم ضحايا تل��ك النزاعات‪ ،‬ب��ل إن هناك أطفاال‬ ‫ونس��اء ومواطنني أبري��اء لقوا حتفهم برصاص أس��لحة‬ ‫اجلماعات املس��لحة الت��ي تنتهج العنف للس��يطرة على‬ ‫األراضي‪.‬‬ ‫وف��ي ‪ 9‬يوني��و املنص��رم قت��ل م��ا ال يقل ع��ن ثمانية‬ ‫أش��خاص بينه��م ‪4‬جن��ود وضابطني في اش��تباكات بني‬ ‫الش��رطة العس��كرية التي تس��اندها قوات أمن مركزي‬ ‫ٍ‬ ‫جه��ة أخرى في حي‬ ‫م��ن جهة وبني مس��لحني قبليني من‬ ‫املنتزهات بشارع اخلمس�ي�ن في العاصمة صنعاء‪ ،‬حيث‬ ‫نقل��ت وكالة ش��نخوا إن أربع��ة جنود وضابط�ي�ن واثنني‬ ‫من املس��لحني لقوا حتفهم ف��ي االش��تباكات‪ ،‬وقالت إن‬ ‫املس��لحني القبليني يتبعون أحد املشائخ املوالني للرئيس‬ ‫السابق‪ ،‬وإن االش��تباكات اندلعت بعد محاولة املسلحني‬ ‫الس��يطرة على من��ازل مواطنني وأراضي تتبع الش��رطة‬ ‫العسكرية في املنطقة ذاتها‪.‬‬ ‫وف��ي ‪ 28‬مايو املاضي أصيب جندي��ا من قوات األمن‬ ‫املركزي في اش��تباكات بني مس��لحني ونقط��ة أمنية في‬ ‫حارة اللي��ل مبنطقة فج عطان بالق��رب من منزل أحمد‬ ‫علي عبدالله صالح‪ ،‬أدت إلى إصابة أحد اجلنود بجروح‬ ‫بعد أن قام املسلحون مبهاجمة النقطة األمنية‪.‬‬ ‫وم��ن األعم��ال اإلجرامية الت��ي تقترفه��ا العصابات‬ ‫املسلحة التي انتشرت بصورة كبيرة خالل الفترة األخيرة‬ ‫ف��ي العاصمة صنعاء ُعثر في ‪ 22‬يناير املاضي على جثة‬ ‫طالب جامعي في أحد احملالت التجارية بشارع مقديشو‬ ‫وس��ط العاصمة بعد أن مت نهب مح��ل االتصاالت الذي‬ ‫يعمل فيه‪.‬‬ ‫وش��وهد األحد املاضي انتش��ار ملسلحني في عدد من‬ ‫ش��وارع العاصمة بص��ورة ملفتة‪ ،‬وهذا االنتش��ار يذكر‬ ‫باملظاهر املس��لحة التي حدثت خ�ل�ال العامني املاضيني‬ ‫أثناء الثورة الشعبية السلمية‪.‬‬

‫تخزين الأ�سلحة وغياب الأمن‬

‫اجل��راف‪ ..‬مذب��ح‪ ..‬الس��نينة وغيره��ا م��ن املناطق‬ ‫الت��ي تقع على أطراف العاصمة مناطق تزايد األس��لحة‬ ‫واملظاه��ر املس��لحة‪ ،‬كم��ا إن أصوات الرص��اص يرعب‬ ‫الس��اكنني في الساعات األخيرة من الليل وكأن مثل هذه‬ ‫املناط��ق تعيش خارج العاصم��ة في ظل غياب تام للدولة‬ ‫وأقس��ام الش��رطة واجله��ات األمنية املعني��ة مبالحقة‬ ‫املسلحني والعصابات املسلحة التي تقلق السكينة العامة‬ ‫وتثير مخاوف املواطنني‪.‬‬ ‫على الرغم م��ن صدور توجيهات أمني��ة بعدم إطالق‬ ‫الرص��اص واأللعاب النارية في األعراس إال أن األمور ال‬ ‫تزال كما هي عليه نظرا لعدم اتخاذ إجراءات حازمة في‬ ‫الشأن‪ ،‬حيث يتساءل املواطنون في أحياء أمانة العاصمة‬

‫عن عدم قيام األجهزة األمنية بضبط من يقومون بإطالق‬ ‫الرصاص ف��ي األعراس خاصة وأن عش��رات األعراس‬ ‫الت��ي يتم فيها إطالق الرصاص تقع عل��ى بعد أمتار من‬ ‫أقس��ام الش��رطة واملناطق األمنية‪ ،‬وهو األمر الذي يثير‬ ‫اجلدل حول عدم ضبط اخملالفني‪.‬‬ ‫وي��رى البعض أن ع��دم نزول احلم�ل�ات األمنية على‬ ‫اخملالف�ي�ن للتوجيه��ات الرس��مية يخل��ق انطباع��ا غير‬ ‫إيجاب��ي ع��ن أداء أجه��زة األم��ن على الرغم م��ن إميان‬ ‫األغلبي��ة م��ن املواطنني بأن أجه��زة الدولة ق��ادرة على‬ ‫ضبط كل اخملالف��ات في حتركات بجدية وبصرامة وأنة‬ ‫مبج��رد ضبط بع��ض اخملالفني س��وف تختف��ي ظاهرة‬ ‫إطالق الرصاص واالنتش��ار املس��لح تدريجيا وفي وقت‬ ‫قياسي مبا يحتم على اجلهات املعنية النزول عند رغبات‬ ‫املواطن�ي�ن التواق�ي�ن إلى العي��ش في ظل وج��ود الدولة‬ ‫والقانون الذي يحمي اجلميع‪.‬‬ ‫وكان��ت وزارة الداخلية قد وجهت أمن أمانة العاصمة‬ ‫مبالحق��ة مطلقي الن��ار واأللعاب الناري��ة في األعراس‬ ‫وضبطهم وعدم التساهل مع أي مخالف‪ ،‬وشددت الوزارة‬ ‫ف��ي توجيهها على ض��رورة إلزام م��دراء املناطق األمنية‬ ‫ومدراء مراكز الشرطة في مختلف مديريات األمانة على‬ ‫التحري والبحث وضبط كل من يثبت تورطه‪.‬‬

‫بيوت تتحول �إىل مواقع ع�سكرية‬

‫عل��ى امت��داد العاصمة تتواج��د الثكنات العس��كرية‬ ‫والقبلي��ة أم��ام من��ازل بع��ض املش��ائخ واملس��ئولني يتم‬ ‫تس��ويرها بأحواش عمالقة ومرتفعة ج��دا تعكس مدى‬ ‫ح��رص أولئك على لف��ت األنظار بأن هناك مس��ئول أو‬ ‫ش��يخ‪ ،‬وه��و األمر الذي جع��ل من أمان��ة العاصمة تبدو‬ ‫أشبه بساحة حرب دائمة نظرا لتزايد السالح واملسلحني‬ ‫الذين ال تكاد تخلو منهم منطقة أو مديرية‪.‬‬ ‫ومن املؤس��ف أن معظم ش��وارع أمان��ة العاصمة التي‬ ‫تق��ع فيها منازل بعض املش��ايخ واملس��ئولني حتولت إلى‬ ‫ما يش��به املواقع العس��كرية أو جتمعات ملسلحني قبليني‬

‫تثير الرعب واالشمئزاز‪ ،‬وما يزيد الطني بلة هو أن بعض‬ ‫النافذي��ن ال يتوقف عنفهم عند الظه��ور باملوكب الكبير‬ ‫بل وصل بهم األمر إلى نش��ر املسلحني أمام منازلهم في‬ ‫كبائن متنقلة وأحيانا يتم قطع الش��ارع الذي أمام املنزل‬ ‫بكتل أس��منتية وحواجز تعمل على إغالق الشارع بشكل‬ ‫نهائي‪.‬‬

‫انفالت �أمني ي�شجع االختطافات‬

‫وب��رزت قضية االختطاف كأحد القضايا التي تتابعت‬ ‫مؤخرا في أمانة العاصمة‪ ،‬حيث أقدمت عناصر مسلحة‬ ‫ف��ي األس��بوع الثاني من يوني��و املنصرم عل��ى اختطاف‬ ‫الصحفي��ة الهولندي��ة جوديت س��بيخل وزوجها بوديجن‬ ‫بيرندسون من داخل سكنها بصنعاء‪.‬‬ ‫وشهدت الشهور املاضية عمليات اغتيال وخطف عدد‬ ‫من األجانب من وسط العاصمة صنعاء على خلفية توتر‬ ‫األوضاع األمنية واإلضرار بعالقة اليمن بالدول الشقيقة‬ ‫والصديقة‪ ،‬حيث نقلت مصادر إعالمية في وقت س��ابق‬ ‫عن مص��در حكومي أن��ه وفق��اً لتقارير أمنية تس��لمتها‬ ‫احلكومة كش��فت عن مخططات تس��تهدف ش��خصيات‬ ‫وبعثات دبلوماسية في اليمن‪.‬‬ ‫وجاءت تلك التحذيرات بعد مقتل ضابط أمن سعودي‬ ‫اجلنس��ية يعمل في الس��فارة الس��عودية بصنعاء في ‪28‬‬ ‫نوفمبر املاضي في ش��ارع اخلمس�ي�ن على يد مس��لحني‬ ‫كان��وا يرتدون زي األمن املركزي وكانوا على منت س��يارة‬ ‫فورتشنر والذو بالفرار‪.‬‬ ‫كم��ا قتل في احلادث مرافق الضابط الس��عودي وهو‬ ‫ميني اجلنسية‪.‬‬ ‫وأقدم مسلحون في ‪ 21‬ديسمبر املاضي على اختطاف‬ ‫ثالثة أجانب بينهم امرأة من وسط صنعاء وفروا بهم إلى‬ ‫مكان مجهول‪.‬‬ ‫وتعرض موظف ميني في الس��فارة األمريكية بصنعاء‬ ‫ف��ي أكتوب��ر املاض��ي لعملية اغتي��ال على يد مس��لحني‬ ‫مجهولني‪<.‬‬

‫جندي تقدم بدعوى ق�ضائية بعد جتنيد مقرب من قيادي ع�سكري بد ًال عنه‪..‬‬

‫حمكمة ع�سكرية تتهم وزارة الدفاع بالف�ساد ورف�ض توجيهات القائد الأعلى‬ ‫كزه��رةٍ حارب��ت الظمأ حت��ى أُجهدت‪،‬‬ ‫فب��دت مثقل ًة ال تقوى عل��ى صنع اجلاذبية‬ ‫من ش��دة العط��ش‪ ،‬هكذا يبدو العس��كري‬ ‫ماهر محمد علي قاسم من محافظة تعز‪.‬‬ ‫في البدء كان في محافظة مأرب‪ ،‬وأتت‬ ‫األوامر بترحيله إلى منطقة ثمود مبحافظة‬ ‫حضرموت‪ ،‬لم يتوان في الذهاب إلى هناك‬ ‫من أجل خدمة الوطن‪ ،‬استمر هناك أربعة‬ ‫أع��وام قب��ل أن حت�ي�ن فرصة إرس��اله إلى‬ ‫أبني‪.‬‬ ‫حم��ل بندقيته واجت��ه إلى زجنب��ار‪ ،‬ثم‬ ‫تنق��ل ب�ي�ن املع��ارك‪ ،‬إل��ى أن ُحوص��ر مع‬ ‫الكتيبة العس��كرية الش��هيرة ف��ي أبني ملدة‬ ‫‪ 3‬أش��هر‪ ،‬وبدالً م��ن أن يتلق��ى مكافئة من‬ ‫الدولة‪ ،‬قاموا بالتجنيد بدالً عنه‪.‬‬ ‫هل سينظر الثوار وحكومة نصف الثورة‬ ‫إل��ى م��ن انتس��بوا إليه��م وفق��دوا مصدر‬ ‫الدخل؟‪ ..‬سنرى!‬ ‫عندم��ا وصلت األوضاع إلى وضع خطر‬ ‫في تع��ز‪ ،‬انضم ماهر إلى الثورة‪ ،‬واس��تمر‬

‫هناك‪ ،‬وفجأة وجد نفس��ه‪ :‬خ��ارج الثورة‪..‬‬ ‫خ��ارج الدولة‪ ..‬وخ��ارج ذاته الش��اردة في‬

‫متاهة البحث عن لقمة عيش‪.‬‬ ‫قام قائد اللواء ‪ 111‬بالتجنيد بدالً عنه‪،‬‬

‫محب��ط نفس��ياً وما يزال ف��ي منزل صغير‬ ‫لم يكتمل بعد‪ ،‬فقام ش��قيقه بتقدمي دعوى‬ ‫قضائية إلى احملكمة العس��كرية الوسطى‬ ‫والش��رقية الت��ي بدوره��ا خاطب��ت دائرة‬ ‫الش��ؤون الفردي��ة‪ ،‬والدائرة املالي��ة لوزارة‬ ‫الدفاع للرد على الدعوى التي قدمها ثالثة‬ ‫جنود من بينهم ماهر‪ ،‬إال أنه بحسب وثائق‬ ‫احملكم��ة ‪-‬حصلت عليه��ا األهالي‪ -‬تظهر‬ ‫عدم املباالة من املالية وشؤون األفراد جتاه‬ ‫األوامر القضائية‪.‬‬ ‫وأفصح��ت الوثائ��ق ع��ن قي��ام قيادات‬ ‫عس��كرية بتجنيد أقاربهم بدال عن هؤالء‪،‬‬ ‫وحمل مضم��ون احلكم بأنه تبني للمحكمة‬ ‫أن وزي��ر الدفاع أصدر منش��وراً مضمونه‪:‬‬ ‫بن��اء على توصية مجلس النواب واحلكومة‬ ‫(‪ )...‬يتم توقي��ف التعامل بالتجنيد بالبدل‬ ‫أو املواصل��ة بالبدل»‪ .‬إضاف��ة إلى أمر من‬ ‫القائ��د األعل��ى للق��وات املس��لحة تضمن‬ ‫إعادة املنقطعني واملفصولني‪..‬‬ ‫وقال��ت احملكم��ة‪ :‬يبدو جلي��اً للمحكمة‬

‫بأن الت��ي تخالف وترف��ض كل التوجيهات‬ ‫العليا هي دائرة شؤون األفراد واملالية‪ ،‬وإذا‬ ‫بحثنا عن الذين مت جتنيدهم بدل فرار فإن‬ ‫اجملندين البدل يتم من قبل ش��ؤون األفراد‬ ‫والدائ��رة املالي��ة ألش��خاص محدودي��ن‬ ‫ومعلوم�ي�ن ع��ن طري��ق الوس��اطة‪ ،‬وه��ذا‬ ‫مايش��كل فس��اداً واضحاً داخل املؤسس��ة‬ ‫العس��كرية‪ ،‬تقوم بذلك علناً دائرتا ش��ؤون‬ ‫األفراد واملالية –وفقا ملا ذكرت الوثيقة‪.‬‬ ‫وأك��دت احملكم��ة أن ه��ذه ليس��ت املرة‬ ‫الوحي��دة الت��ي تتلق��ى فيه��ا بالغ��ا بهذا‬ ‫الشأن‪ ،‬بل هناك معامالت وبالغات سابقة‬ ‫لم تنفذها الدائرة املالية‪.‬‬ ‫بعد عقد جلسات وتهرب املعنيني حكمت‬ ‫احملكم��ة بقب��ول الدع��وى واس��تحقاقات‬ ‫اجلن��ود‪ :‬ماهر محمد عل��ي وعبدالله راوح‬ ‫عبده وعبداجلليل سيف الصلوي ملرتباتهم‬ ‫بتاري��خ ‪ ..2013-3-26‬وحينها أخذ ماهر‬ ‫وش��قيقه احلكم إلى الدائرة املالية لكن من‬ ‫سينفذ يا وزير الدفاع!؟<‬

‫‪302‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1434/8/23‬املوافق ‪2013/7/2‬‬

‫‪7‬‬

‫تقــرير‬

‫احتاد طالب اليمن‪ :‬نافذون فـي جامعة �صنعاء يتقا�سمون ر�سوم االختبارات واجلامعة تنوي �إلغاء توجيهات الرئي�س بخ�صم ‪ %50‬من الر�سوم‬ ‫تقدم (‪ )1642‬طالب ًا للت�سجيل فـي كلية الأ�سنان ومت قبول (‪ )101‬فقط وتقدم الختبار القبول فـي الطب الب�شري (‪ )3452‬ومت قبول (‪ )100‬فقط‪..‬‬

‫مطرودون من ك�شوفات اجلامعة!‬

‫يتهم خريجو الثانوية العامة‬ ‫ممن تقدموا للتسجيل في‬ ‫كليات جامعة صنعاء إدارة‬ ‫الجامعة بتقليص مقاعد‬ ‫العام الدراسي مقابل زيادة‬ ‫أعداد مقاعد التعليم الموازي‬ ‫والنفقة الخاصة في الجامعة‪.‬‬

‫م�صدر فـي احتاد طالب اليمن‬ ‫لـ«الأهايل»‪:‬‬ ‫القبول فـي جامعة �صنعاء‬ ‫خا�ضع مل�ؤ�س�سة ا�ستثمارية‬ ‫وغالبية العاملني مفرغني‬ ‫بقرارات رئا�سية‬

‫علي محسن راشد‬ ‫يقف أبناء الفقراء على عتبة الكليات يندبون حظهم‬ ‫وعوزهم يحلمون أن يكملوا مس��يرتهم التعليمية‪ ،‬وهو‬ ‫احلل��م الذي حملوه من مناطقه��م وقراهم وخصوصا‬ ‫من األرياف‪.‬‬ ‫الطالب الذين ل��م ينجحوا في اختبارات القبول لم‬ ‫تش��فع لهم معدالتهم التي تعدت ‪ -%90‬للحصول على‬ ‫مقعد دراسي في عدد من الكليات‪.‬‬ ‫فتح��ت جامع��ة صنع��اء أبوابه��ا للتس��جيل ومت‬ ‫زي��ادة مقاعد امل��وازي والنفقة اخلاصة على حس��اب‬ ‫مقاعد الع��ام‪ ،‬ومقابل تقدم آالف الطالب للتس��جيل‬ ‫وامتحان��ات القب��ول مت حتدي��د ع��دد قليل ج��داً من‬ ‫ال تقدم (‪ )1642‬طالباً‬ ‫املقاعد اخملصصة للكليات‪ .‬مث ً‬ ‫للتسجيل في كلية األسنان وحضروا امتحانات القبول‪،‬‬ ‫لكن (‪ )101‬طالبا فقط مت قبولهم‪ ،‬األمر ذاته في قسم‬ ‫الطب البشري الذي تقدم الختبار القبول فيه (‪)3452‬‬ ‫ومت قبول (‪ )100‬طالب فقط‪.‬‬ ‫طالب كثيرون يحملون معدالت مرتفعة لم يحالفهم‬ ‫احلظ في احلصول على مقاعد دراسية‪.‬‬

‫�أحالم �ضائعة‬

‫"األهال��ي" زارت كلي��ة الط��ب بجامع��ة صنع��اء‪،‬‬ ‫اخلمي��س املاضي‪ ،‬وه��و ذات اليوم ال��ذي أعلنت فيه‬ ‫الكلي��ة أس��ماء الط�ل�اب املقبول�ي�ن‪ ..‬رصي��ف الكلية‬ ‫مكتظ بالطالب مم��ن ضاعت أحالمهم في احلصول‬ ‫على مقعد دراسي‪.‬‬ ‫الطالب "نايف" ال��ذي قدم من أرياف محافظة تعز‬ ‫وحاصل على نسبة ‪- 89‬في الثانوية العامة‪ ،‬لم يتمالك‬ ‫نفس��ه من البكاء حزنا على عدم قبوله‪ .‬يقول‪" :‬حتطم‬ ‫حلم��ي أن أصبح دكتوراً‪ ،‬وأس��رتي فقيرة ال تس��تطيع‬ ‫حتمل نفقات دراس��تي موازي أو تعليم خاص"‪ .‬يش��ير‬ ‫إلى خضوع القبول والتسجيل للوساطة واحملسوبية‪.‬‬ ‫وق��دم الطال��ب علي حس��ن زرعان‪ ،‬م��ن محافظة‬ ‫اجلوف بغرض الدراس��ة في كلية الطب‪ ،‬وهو حاصل‬ ‫على نس��بة‪ %91‬في الثانوية العامة‪ ،‬انفجر باكياً لعدم‬ ‫وجود اسمه في كشوفات املقبولني‪..‬‬ ‫ال يخفي علي اضطراره للتس��جيل في نظام املوازي‬ ‫م��ع زميل��ه "هن��دي رجفة" ال��ذي ش��اطره كل متاعب‬ ‫السفر إلى صنعاء وأكل الكدم ونام في اللوكندات‪.‬‬ ‫الطال��ب "حس�ي�ن أحم��د حس�ي�ن" وه��و م��ن أبناء‬ ‫محافظة عمران ويرتدي الزي التقليدي وحاصل على‬ ‫معدل ‪ ،%86‬قال إنه دفع ‪ 2000‬ريال كرس��وم االختبار‬ ‫لم يجد اسمه في كشوفات املقبولني‪ ،‬ويقول إنه عاجز‬ ‫عن الدراس��ة كموازي وأنه س��وف يعود إل��ى منطقته‬ ‫ليشتغل في الزراعة ورعي األغنام‪.‬‬ ‫علي حسن عبدلله‪ ،‬وهيثم يحي جرفان‪ ،‬كانا يقفان‬ ‫مع عدد من زمالئهم في حالة أش��به بالعزاء ومواساة‬ ‫بعضهم لعدم قبولهم للدراس��ة‪ ..‬أحدهم أكد أنه تقدم‬ ‫للعام الثاني على التوالي‪.‬‬ ‫لم تخ��ف "كرمية النعمان��ي" حزنها الش��ديد ألنها‬ ‫هي األخرى لم تقبل للعام الثاني على التوالي في كلية‬ ‫األسنان رغم أنها حصلت على معدل (‪.)%90‬‬

‫�أخي املكلف‪:‬‬

‫وقال مصدر مسئول في االحتاد العام‬ ‫لطالب اليمن في تصريح لـ"األهالي" إن‬ ‫الطاقة االستيعابية في جامعة صنعاء‬ ‫خاضعة ملعايير مؤسسة استثمارية وليس‬ ‫أكادميية وال يتم إخضاعها للمعايير العلمية‬ ‫واألكادميية‪.‬‬ ‫وأكد املصدر أن املبالغ الكبيرة التي أخذت‬ ‫من الطالب كرسوم اختبار "كبيرة جداً‪ ،‬وال‬ ‫تورد هذه املبالغ إلى حساب اجلامعة وال‬ ‫إلى املالية وال يتم استالمها بسندات رسمية‬ ‫مما يضع الشك أنها تذهب إلى األيادي‬ ‫اخلفية التي تدير اجلامعة"‪ ،‬مشددا على‬ ‫ضرورة خضوع املؤسسة اجلامعية للنزاهة‬ ‫والشفافية‪.‬‬ ‫وكشف املصدر عن اعتزام جامعة صنعاء‬ ‫إلغاء خصم ‪ %50‬من الرسوم الذي أقره‬ ‫الرئيس هادي العام املاضي وإعادته إلى ما‬ ‫كان عليه سابقاً‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬ال توجد شفافية في اجلامعة‬ ‫بخصوص إعالن الطاقة االستيعابية للعام‬ ‫اجلديد وال يتم إعالن القبول للموازي في‬ ‫كثير من الكليات‪ ..‬يتم اختبار الطالب‬ ‫اليمنيني في النظام العام وال يتم اختبار‬ ‫الطالب القادمني من الدول األخرى ألنهم‬ ‫يدفعون مبالغ مالية كبيرة رشوة‪ ..‬هناك‬ ‫فساد منظم داخل جامعة صنعاء ابتداء من‬ ‫مرحلة القيد والتسجيل"‪.‬‬ ‫وكشف املصدر عن وجود ‪ 400‬أكادميي‬ ‫وموظف في كليات الطب والزراعة‪ ،‬لكن تلك‬ ‫الكليات ال تقبل إال ‪ 100‬طالب‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أن غالبية العاملني "مفرغني بقرارات رئاسية‬ ‫ومحسوبني على أشخاص وليست هناك‬ ‫رقابة عليهم"‪.‬‬ ‫ويبقى مصير تلك املبالغ الكبيرة طي‬ ‫الكتمان وتذهب لطريق مجهول‪ ،‬غير أن‬ ‫املصدر أكد أن تلك املبالغ يتم تقاسمها بني‬ ‫نافذين في اجلامعة‪<.‬‬

‫ك�شف يو�ضح املبالغ التي مت جبايتها العام ‪2014-2013‬م من خم�س كليات فقط فـي جامعة �صنعاء‬ ‫الكلية‬ ‫طب الأ�سنان‬ ‫الطب‪-‬الب�رشي‬ ‫ال�صيدلة‬ ‫الطب‪-‬متري�ض‬ ‫الطب‪-‬خمتربات‬ ‫الهند�سة‬

‫ر�سوم اختبار القبول‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪1500‬‬ ‫‪1500‬‬

‫املتقدمني‬ ‫‪1624‬‬ ‫‪3452‬‬ ‫‪1462‬‬ ‫‪853‬‬ ‫‪1166‬‬ ‫‪5516‬‬ ‫الإجمايل‬

‫�إجمايل املبلغ‬ ‫‪3248000‬‬ ‫‪6904000‬‬ ‫‪2924000‬‬ ‫‪853000‬‬ ‫‪1749000‬‬ ‫‪8341500‬‬ ‫‪24019500‬‬

‫ك�شف يو�ضح املبالغ التي مت جبايتها العام ‪2013-2012‬م من خم�س كليات فقط فـي جامعة �صنعاء‬ ‫عدد املتقدمني‬ ‫«عام»‬

‫عدد املتقدمني‬ ‫«موازي»‬

‫الطب‪-‬خمتربات‬

‫‪998‬‬

‫‪-‬‬

‫الأ�سنان‬

‫‪1344‬‬

‫الكلية‬ ‫الطب‪-‬الب�رشي‬

‫الطب‪-‬متري�ض‬ ‫ال�صيدلة‬

‫الهند�سة‬

‫احلا�سوب‬

‫‪3539‬‬ ‫‪621‬‬

‫‪1214‬‬ ‫‪5478‬‬

‫‪3016‬‬

‫الإجمايل‬

‫تقول كرمية‪" :‬تقدمت هذا العام الختبار القبول في‬ ‫كلية األس��نان ولم أقبل للعام الثاني وتوفي أبي بسبب‬ ‫مرض الس��رطان الع��ام املاضي وكان يحل��م أن يراني‬ ‫في املس��تقبل دكتورة أسنان لكي أشتغل وأصرف على‬ ‫أسرتي‪ ،‬لكن تلك األحالم لم تتحقق"‪.‬‬ ‫عالم��ات اإلحب��اط ب��دت واضح��ة عل��ى‪ :‬محمد‬ ‫العزي‪ ،‬وفواز عبدالله‪ ،‬لعدم قبولهما في الكلية‪ ،‬وقاال‬ ‫إنهما قدم��ا من ريف محافظة رمية وأمضيا أس��ابيع‬ ‫ف��ي ضيافة أقاربهما في صنعاء وخس��را مبالغ مالية‬ ‫كبي��رة‪ ،‬لك��ن احلظ ل��م يحالفهما ف��ي احلصول على‬ ‫مقاعد دراسية‪<.‬‬

‫‪1409‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪628‬‬

‫‪397‬‬ ‫‪445‬‬

‫الر�سوم‬

‫الإجمايل‬

‫‪2000‬‬

‫‪9896000‬‬

‫‪1500‬‬

‫‪1497000‬‬ ‫‪931500‬‬

‫‪2000‬‬

‫‪3944000‬‬

‫‪1500‬‬

‫‪8217000‬‬

‫‪1500‬‬

‫‪2146500‬‬

‫‪5191500‬‬

‫‪32093500‬‬

‫�أكرث من خم�سة �آالف طالب‬ ‫وطالبة يتناف�سون على ‪300‬‬ ‫مقعد بهند�سة �صنعاء‬ ‫تناف��س خمس��ة آالف و ‪ 624‬طالب��اً وطالب��ة على‬ ‫امتحان��ات املفاضلة لعدد‪ 300‬مقعد دراس��ي في كلية‬ ‫الهندس��ة جامع��ة صنعاء وه��ي الطاقة االس��تيعابية‬ ‫للكلية للعام الدراسي اجلديد ‪2013‬م‪2014 /‬م‪.‬‬ ‫وقال رئي��س جامعة صنع��اء الدكت��ور عبداحلكيم‬ ‫الش��رجبي إن الطلبة املتنافس�ي�ن من خريجي الثانوية‬

‫العام��ة احلاصلني عل��ى معدل ال يقل ع��ن ‪ 80‬باملائة‬ ‫امتحن��وا في ث�ل�اث مواد رئيس��ية ه��ي «الرياضيات‬ ‫والفيزياء واالجنليزي»‪.‬‬ ‫وأك��د أن املتفوق�ي�ن فق��ط س��يتمكنون م��ن االلتحاق‬ ‫بأح��د أقس��ام الكلي��ة «معم��اري‪ ،‬كهرب��اء‪ ،‬ميكاني��ك‪،‬‬ ‫وميكاترونيكس»‪ ،‬مشيرا إلى أن جلنة عليا من عمادة كلية‬ ‫الهندسة أشرفت على سير االمتحانات في املواد املذكورة‪،‬‬ ‫السبت الفائت‪ ،‬وستعلن النتائج األسبوع القادم‪<.‬‬

‫َّ‬ ‫املكلفون الخاضعون للضريبة العامة على املبيعات هم الذين بلغت أو تجاوزت مبيعاتهم‬ ‫السنوية للسلع والخدمات الخاضعة مبلغ (‪ )50،000،000‬خمسون مليون ريال‬

‫م�صلحة ال�ضرائب‬

‫تلفون‪- 503831 :‬فاك�س‪262681 :‬‬ ‫املوقع الإلكرتوين‪www.taxgv.ye :‬‬ ‫الربيد الإلكرتوين‪taxauthhet.ye :‬‬

‫‪302‬‬

‫‪ 1434/8/23‬املوافق ‪2013/7/2‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪8‬‬

‫تقــرير‬

‫دبابات‪ ،‬مدرعات‪� ،‬صواريخ غراد‪ ،‬م�ضادات طريان‪ ،‬مدافع ‪ ،122‬بي ع�شرة‪..‬‬ ‫«الأهايل» تن�شر معلومات و�إح�صاءات خا�صة عن حجم و�أنواع �أ�سلحة جماعة احلوثي‪..‬‬

‫جي��ش «امل��وت للجمهورية»‬

‫في الثالث عشر من ابريل المنصرم‪ ،‬قال‬ ‫نائب رئيس مؤتمر الحوار الوطني ممثل‬ ‫جماعة الحوثي في مؤتمر الحوار صالح‬ ‫هبرة‪ ،‬إن إلقاء السالح والتحول إلى‬ ‫العمل السياسي مرتبطة بقضية «بناء‬ ‫الدولة التي تتمكن من حماية كل أبنائها‬ ‫سواء من أخطار داخلية أو اعتداءات‬ ‫خارجية»‪.‬‬ ‫األهالي‪ :‬خاص‬

‫وأضاف «عندما يش��عر املواطن��ون أن لديهم دولة تعب��ر عن تطلعاتهم‬ ‫ف��ي العيش بعزة وكرامة‪ ،‬دولة تكون عقيدة جيش��ها ه��ي مواجهة أعداء‬ ‫الوط��ن واألمة وليس مواجهة بعض املواطنني ف��ي الداخل خدمة للحاكم‬ ‫أو رضوخاً إلمالءات خارجية عندها ميكن معاجلة قضية انتشار السالح‬

‫نواظري ليلية‬

‫ف��ي كل املناطق اليمنية»‪ .‬في إش��ارة منه إل��ى أن جماعة احلوثي ترفض‬ ‫تسليم األسلحة الثقيلة التي بحوزتها‪.‬‬ ‫تش��ارك جماعة احلوثي في احل��وار الوطني عبر (‪ )35‬مقعدا حصلت‬ ‫عليه��ا ف��ي املؤمتر‪ ،‬لكنه��ا في املقابل ال تزال متس��ك ترس��انة كبيرة من‬ ‫األس��لحة الثقيلة وتسرع في بناء قوة عسكرية تناسب نزعتها إلى التوسع‬ ‫املسلح والتمدد عبر العنف‪ ،‬األمر الذي يزيد من اخملاوف حول عدم قبول‬ ‫اجلماعة مبخرجات احل��وار الوطني ويتعارض مع مبادىء الدولة املدنية‬ ‫الت��ي تدعي اجلماعة الدعوة لها‪ ..‬تخ��وض اجلماعة حوارات في صنعاء‬ ‫وتخزن األسلحة وتدرب وجتري مناورات في صعدة‪.‬‬ ‫النزع��ة احلوثي��ة نحو حيازة الس�ل�اح وبناء قوة عس��كرية خارج نطاق‬ ‫الدول��ة والتمس��ك املس��تميت باألس��لحة املنهوب��ة‪ ،‬متثل تهديداً للس��لم‬ ‫االجتماعي وعامل قلق ملس��تقبل يسعى اليمنيون للوصول إليه‪ .‬ويتعارض‬ ‫بق��اء الس�ل�اح املدمر بي��د اجلماعة الت��ي تدعو لإلمامة م��ع اجلمهورية‬ ‫واملستقبل الذي ينشده اليمنيون‪.‬‬ ‫وخالل ستة حروب خاضتها اجلماعة مع اجليش سطت اجلماعة على‬ ‫عدد كبير من األس��لحة الثقيلة التي وقعت ب�ي�ن أيديها بتواطوء من نظام‬ ‫صالح الذي س��عى لتقدمي األس��لحة للجماعة وإضعاف وحدات اجليش‬ ‫التي كانت تقاتلها‪.‬‬

‫�أ�سلحة ثقيلة ال متتلكها غري اجليو�ش والدول‪..‬‬

‫قوة متنامية وعنف ممنهج‬

‫حصلت صحيفة «األهالي» على معلومات تكشف للمرة األولى حول حجم وأنواع السالح الثقيل‬ ‫الذي تمتلكه جماعة الحوثي المسلحة‪ ،‬وقد تمكنت الجماعة من بناء ترسانة ضخمة من األسلحة‬ ‫التي نهبتها من الجيش اليمني ونجحت في توريدها من خارج البالد عبر ش��حنات من األس��لحة‬ ‫معظمها إيرانية خالل الثورة الشعبية السلمية التي شهدتها البالد منذ فبراير ‪2011‬م‪.‬‬ ‫املصادر العس��كرية وثيقة االطالع كش��فت لـاألهالي‪ ،‬عن‬ ‫امتالك جماعة احلوثي عدد (‪ )7‬من الدبابات احلربية طراز‬ ‫«تي‪- »55‬إحداهن معطلة‪ -‬وهي دبابة روس��ية الصنع وحتمل‬ ‫مدفعا رئيسيا عيار ‪ 100‬مم ورشاش عيار ‪ 7.62‬مم‪ ،‬ورشاش‬ ‫مضاد للطائ��رات عيار ‪ 12،7‬مم‪ .‬ومعدل رماية املدفع‬ ‫الرئيسي ‪ 6-5‬قذائف في الدقيقة‪.‬‬ ‫وحتم��ل الدبابة ‪ 43‬قذيفة من عيار ‪ 100‬مم‪ ،‬و‪20‬‬ ‫قذيفة مضادة للدروع‪ ،‬و‪ 23‬قذيفة ش��ديدة االنفجار‪،‬‬ ‫و‪ 3‬آالف طلق��ة من عي��ار ‪ 7.62‬مم‪ ،‬و‪ 500‬طلقة من‬ ‫عيار ‪ 12.7‬مم‪ .‬وز ِ ُّودت الدبابة بجهاز يعمل باألش��عة‬ ‫حت��ت احلم��راء‪ ،‬ملس��افة ‪ 800‬م‪ ،‬للس��ائق‪ ،‬كم��ا ز ِ ُّو َدت‬ ‫بتجهيزات خارجية لقواذف الدخ��ان‪ ،‬في أحد أجنابها‪،‬‬ ‫تنفث ستارة دخانية‪ ،‬إلخفاء التحركات‪ ،‬وللمناورة‪.‬‬ ‫املص��ادر ذاتها قال��ت إن اجلماعة متتل��ك حوالى (‪)2‬‬ ‫مدافع عيار ‪ -122‬دال ‪ ،30‬وهو سالح متميز في إمكانياته‬

‫ويعتبر من أفضل أسلحة مدفعية امليدان في العالم‪ ،‬ويتميز بخفة احلركة‬ ‫والق��درة عل��ى الضرب‪ ،‬ف��ي جميع االجتاه��ات‪ .‬وهو ذو دق��ة عالية في‬ ‫إصابة األهداف‪ ،‬ويس��تغرق إعداد الهاوتزر للضرب من وضع التحرك أو‬ ‫للتحرك من وضع الضرب في ‪ 90‬ثانية‪.‬‬ ‫كما متتلك اجلماعة حوالى (‪ )8‬هاون عيار ‪،120‬دال ‪ ،23‬وحوالى (‪)6‬‬ ‫مدفع عيار ‪100‬مم‪ ،‬وحوالى (‪ )20‬مدفع عيار ‪82‬مم‪.‬‬ ‫ووفق��ا للمصادر فإن اجلماعة متتل��ك حوالى (‪ )6‬مدافع طراز بي‪،10‬‬ ‫وه��و قاذف ع��دمي االرت��داد يس��تخدم ضد املركب��ات املدرع��ة وميكن‬ ‫اس��تخدامه ضد املش��اة وهو س�ل�اح مضاد للدبابات وميكنه التعامل مع‬ ‫األهداف الثابتة واملتحركة مبعدل عال ‪ 6-5‬قذائف في الدقيقة‪.‬‬ ‫ومتتل��ك اجلماع��ة حوال��ى (‪ )3‬قاذف صواري��خ غراد ب��ي‪ ،3‬وحوالى‬ ‫(‪ )7‬مداف��ع مض��اد للطيران عي��ار ‪ ،23‬وهي مدافع أقص��ى مدى أفقي‬ ‫لها ‪7000‬م وأقصى مدى رأس��ي ‪5100‬م واملدى الفعال الرأس��ي ‪2012‬م‬ ‫والوحدة النارية ‪ 2400‬طلقة‪.‬‬ ‫ومتتل��ك اجلماعة حوالى (‪ )80‬قاذف آر بي جي‪ ،‬وهو قاذف صاروخي‬

‫‪302‬‬

‫‪ 1434/8/23‬املوافق ‪2013/7/2‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫قاذف �آر بي جي‬

‫‪9‬‬

‫تقــرير‬ ‫ر�شا�ش طراز ‪ 12.5‬مم‬

‫ر�سا�ش طراز ‪14.5‬‬ ‫روس��ي الصنع ع��دمي االرت��داد يرمى‬ ‫من على الكتف األمين ويس��تعمل ضد‬ ‫اآللي��ات واملدرعات الثابت��ة واملتحركة‬ ‫كما ميكن اس��تخدامه ضد حتصينات‬ ‫العدو ومنش��آته‪ ،‬وميت��از بالقدرة على‬ ‫تدمير جميع أن��واع اآلليات واملدرعات‬ ‫وبعض أنواع الدبابات‪.‬‬ ‫م�ضاد طريان‬ ‫ومتتلك اجلماعة عدداَ من صواريخ‬ ‫كتف مضاد للطيران‪.‬‬ ‫وتش��ير املص��ادر لـاألهال��ي إلى أن‬ ‫ترسانة األسلحة احلوثية حتوي حوالى‬ ‫(‪ )5‬رش��اش ط��راز ‪14.5‬مم‪ ،‬وه��و‬ ‫رش��اش روس��ي الصنع ثقيل وبسرعة‬ ‫اط�ل�اق الني��ران ‪ 600‬طلق��ة ‪ /‬دقيقة‪.‬‬ ‫إضافة إلى حوالى (‪ )22‬رش��اش طراز‬ ‫‪12.7‬مم‪.‬‬ ‫كم��ا متتلك اجلماعة حوالى (‪ )100‬معدل ش��يكي‪،‬‬ ‫وحوالى (‪ )100‬معدالت أخرى‪.‬‬ ‫ومتتل��ك جماع��ة احلوث��ي أكث��ر م��ن (‪ )20‬مركبة‬ ‫مدرعة حميضة وأطقم عادية وأطقم نقل عادي حتمل‬ ‫رشاشات عيار ‪14.5‬وعيار ‪.12.7‬‬ ‫ول��دى اجلماعة أكثر من (‪ )7‬ورش لتصنيع العبوات‬ ‫الناس��فة‪ ،‬ومخازن متعددة من الذخائر اخملتلفة لتلك‬ ‫األسلحة‪.‬‬ ‫ولديه��ا ع��دد كبير م��ن النواظي��ر الليلية روس��ية‬ ‫وصينية الصن��ع مؤخراً إيراني��ة‪ ،‬وأنواعا مختلفة من‬ ‫القناصات‪.‬‬ ‫وللجماع��ة ع��دد من امل��دارس التدريبي��ة في عدة‬ ‫مناطق‪ ،‬وهن��اك عدد من املدرب�ي�ن األجانب عراقيني‬ ‫ولبناني�ي�ن وإيراني�ي�ن‪ ،‬ومدرب�ي�ن تلق��وا تدريب��ات في‬ ‫إيران ولبن��ان‪ ،‬إضافة إلى ضباط ف��ي قوات احلرس‬ ‫كش��ف مصدر حكومي عن صفقة تسليح قام‬ ‫اجلمهوري «س��ابقا» ينتمون إلى جماعة احلوثي ومن‬ ‫بها الرئيس السابق علي عبد الله صالح لصالح‬ ‫مناطق في صعدة وعمران‪.‬‬ ‫جماعة احلوثي‪.‬‬ ‫ولدى اجلماعة عدد من اخلنادق واجلروف ومواقع‬ ‫وذكر املصدر في احلكومة لـ«الشرق األوسط»‬ ‫محصنة‪ ،‬ومعسكرات متعددة في أماكن متعددة‪ ،‬يتلقى‬ ‫أن صال��ح ق��ام ببي��ع كمي��ة م��ن األس��لحة إلى‬ ‫فيها العش��رات إن ل��م يكن املئات تدريبات عس��كرية‬ ‫احلوثيني وبينها مروحيات وصواريخ حرارية‪.‬‬ ‫وحربية مكثفة‪<.‬‬ ‫املص��در ذاته أفاد أن معظ��م عمليات تهريب‬ ‫األسلحة التي وقعت في اآلونة األخيرة وغيرها‬ ‫م��ن العمليات الت��ي جرى إحباطه��ا في عرض‬ ‫البح��ر واملقبلة من إي��ران وغيرها من املصادر‪،‬‬ ‫كان��ت تخ��ص جماع��ة احلوثي ثم بع��ض جتار‬ ‫السالح البارزين واملقربني من صالح‪.‬‬ ‫وأكد املصدر أن «الدول املش��رفة على تطبيق‬ ‫التسوية السياس��ية في ضوء املبادرة اخلليجية‬ ‫وآليته��ا التنفيذية وقراري مجلس األمن الدولي‬ ‫اخلاص باألزم��ة في اليمن‪ ،‬لديه��ا إحصائيات‬ ‫كامل��ة ووافية بكافة األس��لحة التي جرى نهبها‬ ‫م��ن قبل املوال�ي�ن لصال��ح في اجلي��ش اليمني‬ ‫وأيضا باألس��لحة التي يتم تهريبه��ا عبر بعض‬ ‫القادة العس��كريني إل��ى البالد عبر الس��واحل‬ ‫اليمنية» وفقا للصحيفة‪<.‬‬ ‫مدفع بي ع�شرة‬

‫بيع الدولة‬ ‫واالنتقام من ال�شعب‬

‫عينة من الأ�سلحة الثقيلة واملتو�سطة التي متتلكها جماعة احلوثي‬ ‫النوع‬

‫العدد‬

‫النوع‬

‫مدفع عيار ‪ 122‬دال ‪30‬‬

‫‪2‬‬

‫مدفع م�ضاد للطريان عيار ‪23‬‬

‫‪7‬‬

‫مدفع عيار ‪ 100‬مم‬

‫‪6‬‬

‫ر�شا�ش طراز ‪ 14،5‬مم‬

‫‪5‬‬

‫دبابات طراز تي ‪55‬‬

‫هاون عيار ‪ 120‬دال ‪23‬‬ ‫مدفع عيار ‪ 82‬مم‬

‫مدافع طراز بي ‪10‬‬ ‫قاذف �آر بي جي‬

‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪20‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪80‬‬

‫قاذف �صواريخ غرا دبي ‪3‬‬

‫�صواريخ كتف م�ضاد للطريان‬ ‫ر�شا�ش طراز ‪ 12،7‬مم‬

‫مدرعة ع�سكرية "حمي�ضة" و�أطقم‬ ‫عادية و�أطقم نقل‬ ‫ور�ش ت�صنيع عبوات نا�سفة‬

‫العدد‬ ‫‪3‬‬

‫غري معروف‬ ‫‪22‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪302‬‬

‫‪ 1434/8/23‬املوافق ‪2013/7/2‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪10‬‬

‫تقـــرير‬

‫م�صدر يف رئا�سة الوزراء‪ :‬قرار تعيني جربان مل يعر�ض على رئي�س الوزراء ومل يتم املوافقة عليه‬ ‫ت�سا�ؤالت عن عدم ا�ستجابة الرئي�س للأ�صوات الراف�ضة مثلما فعل مع ال�صحفي معاذ بجا�ش!‬ ‫الرئا�سة تتدخل يف �صالحيات احلكومة ومعلومات تتحدث عن بيع و�شراء بالقرارات يف دوائر قريبة من الرئي�س ومترير تعيينات ملقربني‪..‬‬

‫الوكيل رقم «‪ »206‬يفجر �أول انتفا�ضة �شعبية �ضد قرارات الرئي�س‬ ‫أصدر الرئيس االنتقالي‬ ‫عبدربه منصور هادي‪،‬‬ ‫األحد‪ ،‬القرار الجمهوري‬ ‫رقم (‪ )156‬لسنة ‪2013‬م‬ ‫قضى بتعيين محمد‬ ‫علي محمد المسبحي‬ ‫وكي ً‬ ‫ال مساعداً لمحافظة‬ ‫المهرة‪ ،‬ليكون الوكيل‬ ‫رقم (‪ )6‬على مستوى‬ ‫محافظة المهرة ورقم‬ ‫(‪ )208‬على مستوى‬ ‫المحافظات تم تعيينهم‬ ‫خالل السنوات الماضية‪.‬‬ ‫األهالي‪ :‬خاص‬ ‫وأص��در ه��ادي‪ ،‬اخلمي��س‪ ،‬الق��رار‬ ‫اجلمه��وري رق��م (‪ )151‬لس��نة ‪2013‬م‬ ‫قضى بتعيني صالح محمد عيش��ان وكي ً‬ ‫ال‬ ‫مساعداً حملافظة عمران‪ ،‬وهو الوكيل رقم‬ ‫(‪ )11‬على مستوى احملافظة‪.‬‬ ‫كما أص��در الرئيس ه��ادي‪ ،‬االثنني قبل‬ ‫املاضي‪ ،‬قراراً جمهورياً قضى بتعيني جبران‬ ‫صادق بن علي باشا وكيال مساعداً للشئون‬ ‫املالي��ة واإلدارية مبحافظ��ة إب‪ ،‬ليكون هو‬ ‫الوكيل رقم (‪ )15‬في محافظة إب‪.‬‬ ‫ولقي قرار تعيني باش��ا ‪-‬وهو جنل شيخ‬ ‫منطق��ة العدين مبحافظ��ة إب‪ -‬معارضة‬ ‫واسعة‪ ..‬واتهم نشطاء وصحفيون الرئيس‬ ‫هادي بتمكني املشايخ في السلطة‪ ،‬والعمل‬ ‫بسياس��ة االس��ترضاء الت��ي كان يتبعه��ا‬ ‫الرئيس السابق علي صالح‪.‬‬ ‫وتظاه��ر اآلالف م��ن أبن��اء محافظ��ة‬ ‫إب‪ ،‬األربع��اء املاضي‪ ،‬رفض��ا لقرار تعيني‬ ‫باش��ا ومطالبة بإقالته‪ .‬ودعا املتظاهرون‬ ‫الرئي��س هادي إلى الوفاء بوعوده بالتغيير‬ ‫مؤكدي��ن س��عيهم إل��ى إس��قاط الس��لطة‬ ‫احمللي��ة ممثلة باحملاف��ظ احلجري ونائبه‬ ‫أمني محلي احملافظة والوكالء ومحاس��بة‬ ‫الفاسدين‪.‬‬ ‫وتظاه��ر آالف م��ن ث��وار محافظة إب‪،‬‬ ‫اجلمع��ة‪ ،‬ف��ي جمع��ة أطلقوا عليها اس��م‬ ‫"جمعة إقالة الفاسدين"‪ ،‬مطالبني الرئيس‬ ‫بإلغاء قرار تعيني باشا‪ ،‬وهي أول تظاهرات‬ ‫ش��عبية ضد ق��رارات الرئي��س هادي منذ‬ ‫انتخب رئيسا توافقيا في فبراير ‪2012‬م‪.‬‬ ‫وحت��دث خطيب اجلمع��ة‪ ،‬عبدالواحد‬ ‫النجار‪ ،‬عن أن العدين "التي ظلمها الباشا‬ ‫وثارت ض��ده تكاف��أ اليوم بتعيين��ه وكيال‬ ‫للمحافظة"‪ .‬وأض��اف "أخرجناهم بالثورة‬ ‫فعادوا بالثورة املضادة"‪.‬‬

‫الرئا�سة تتدخل يف �صالحيات احلكومة‬ ‫يش��ترط قانون الس��لطة احمللية أن يتم‬ ‫تعيني وكالء احملافظات بناء على ترش��يح‬ ‫م��ن وزي��ر اإلدارة احمللية (محس��وب على‬ ‫الث��ورة) ث��م موافق��ة مجلس ال��وزراء قبل‬ ‫رف��ع مثل ذلك قرارا إلى رئيس اجلمهورية‬ ‫ليصدر به قرارا جمهوريا‪.‬‬ ‫لكن مصدرا مس��ئوال مبجل��س الوزراء‬ ‫نف��ى لـ"األهال��ي" أن يك��ون تعي�ي�ن جبران‬ ‫باشا وكي ً‬ ‫ال حملافظة إب عرض على رئيس‬ ‫مجل��س ال��وزراء محمد س��الم باس��ندوة‪،‬‬ ‫مؤكداً أن رئيس مجل��س الوزراء لم يوافق‬ ‫أو يوق��ع على قرار التعي�ي�ن‪ .‬فيما تتحدث‬ ‫معلوم��ات أن وزارة اإلدارة احمللي��ة لم تقم‬ ‫بترش��يح جب��ران ملنصب وكي��ل محافظة‬

‫عدد الوكالء والوكالء امل�ساعدين‬ ‫فـي حمافظات اجلمهورية‬ ‫م‬

‫املحافظة‬

‫‪1‬‬

‫حلج‬ ‫البي�ضاء‬ ‫�صنعاء‬ ‫�أمانة‬ ‫العا�صمة‬ ‫تعز‬ ‫ح�رضموت‬ ‫�أبني‬ ‫حجة‬ ‫عمران‬ ‫م�أرب‬ ‫�إب‬ ‫ذمار‬ ‫ال�ضالع‬ ‫�شبوة‬ ‫اجلوف‬ ‫احلديدة‬ ‫املهرة‬ ‫املحويت‬ ‫عدن‬ ‫رمية‬ ‫�صعدة‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫هادي و�إىل جواره جربان با�شا‬ ‫اثناء زيارة ملنطقة العدين‬ ‫إب‪.‬‬ ‫م��ا يعن��ي أن الق��رار مت م��ن الرئاس��ة‬ ‫مباش��رة‪ ،‬وه��و تدخ��ل مباش��ر م��ن قبل‬ ‫الرئاسة في صالحيات وعمل احلكومة‪.‬‬

‫بيع و�شراء بالقرارات والتعيينات‬

‫تتحدث معلومات عن تدخل مقربني من‬ ‫الرئيس هادي في شئون احلكومة وعملها‬ ‫وجت��اوز الدوائ��ر واملؤسس��ات احلكومية‬ ‫اخملول��ة مبث��ل تلك ق��رارات‪ ،‬واس��تغالل‬ ‫"القراب��ة" لتمري��ر تعيين��ات للمقرب�ي�ن‬ ‫واملع��ارف‪ ..‬معلومات أخ��رى تتحدث عن‬ ‫عملية بيع وش��راء بق��رارات التعيينات من‬ ‫قبل دوائر قريبة من الرئيس هادي ورئاسة‬ ‫اجلمهورية‪.‬‬ ‫وتؤكد معلومات حصلت عليها "األهالي"‬ ‫تأخي��ر ترش��يحات التعيينات ف��ي مكتب‬ ‫رئاس��ة اجلمهورية في ظل اتس��اع الفجوة‬ ‫بني الرئي��س ومكتبه وتدخ��ل مقربني من‬ ‫الرئي��س في ش��ئون الرئاس��ة‪ .‬املعلومات‬ ‫ذاته��ا تش��ير إل��ى أن هن��اك ترش��يحات‬ ‫رفعت إل��ى مكتب رئاس��ة اجلمهورية قبل‬ ‫أش��هر لكنها ل��م تصدر بعد‪ ،‬م��ن بني تلك‬ ‫الترشيحات تعيني وكالء حملافظة إب التي‬ ‫تلقت مفاجأة بتعيني باشا‪.‬‬

‫ت�سا�ؤالت عن عدم ا�ستجابة الرئي�س‬

‫اآللي��ات املعتم��دة ف��ي الق��رارات‬ ‫اجلمهوري��ة تعي��د إنت��اج م��ا كان معموال‬ ‫ف��ي عهد علي صالح‪ ،‬وتتناف��ى مع معايير‬ ‫الكف��اءة والنزاه��ة وأبجدي��ات احلك��م‬ ‫الرش��يد املنصوص عليه��ا بوضوح تام في‬ ‫الدس��تور والقوانني النافذة وف��ي املبادرة‬ ‫اخلليجية وآليتها التنفيذية أيضا ‪-‬وفقا ملا‬ ‫يقول مراقبون‪.‬‬ ‫انتفاض��ة الش��باب والش��عب ورف��ض‬ ‫القوى السياس��ية لقرار تعيني باشا لم تلق‬ ‫اس��تجابة لدى الرئيس هادي الذي س��بق‬ ‫واس��تجاب لرفض ش��خصيات سياس��ية‬ ‫وكت��اب وصحفيني وناش��طني على مواقع‬ ‫التواصل االجتماعي قرار تعيني الصحفي‬ ‫معاذ بجاش وكيال للجهاز املركزي للرقابة‬ ‫واحملاسبة‪ ،‬حيث ألغى هادي القرار وعني‬ ‫بدال عن بجاش‪.‬‬ ‫مراقب��ون يعتب��رون أن تل��ك املعلومات‬ ‫تفسر في جزء منها عدم استجابة الرئيس‬ ‫لألص��وات الثوري��ة والش��عبية واملواق��ف‬ ‫السياسية وإلغاء القرار على غرار ما فعله‬ ‫مع معاذ بجاش‪<.‬‬

‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬

‫ال�سلطات املحلية ال تزال يف قب�ضة نظام �صالح‬ ‫والعائالت امل�شيخية والقانون ترك الباب مفتوحا �أمام‬ ‫"وكيل �أو �أكرث"‪..‬‬

‫تعيينات الوكالء‪ ..‬بوابة‬ ‫للف�ساد و�شراء الوالءات‬

‫ال ت��زال الس��لطات احمللي��ة مبختل��ف‬ ‫مس��توياتها وف��ي جميع احملافظ��ات على‬ ‫وضعه��ا قبل الثورة الش��عبية‪ ،‬لم يش��ملها‬ ‫التغيي��ر وال ي��زال ح��زب نظ��ام صال��ح‬ ‫يتحكم به��ا وفيها أكان ذلك على مس��توى‬ ‫السلطات التنفيذية في احملافظات أو في‬ ‫املديريات‪.‬‬ ‫واستخدمت مناصب وكالء احملافظات‬ ‫ومستش��اريها ‪-‬وال تزال‪ -‬لش��راء والءات‬ ‫للحاك��م واس��تقطاب ش��خصيات ب��ارزة‬ ‫أو رم��وز العائ�ل�ات املش��يخية والقيادات‬ ‫احلزبي��ة عل��ى حس��اب معايي��ر الكف��اءة‬ ‫والنزاه��ة التي يجب ع��دم االلتزام بها في‬ ‫ش��غل املناصب احلكومية‪ ،‬هذه السياس��ة‬ ‫املعوج��ة مكن��ت صالح من إح��كام قبضته‬ ‫على غالبية األجهزة التنفيذية لعقود‪.‬‬ ‫وال تزال العش��وائية والعبثية والفس��اد‬ ‫تفتك بالس��لطات احمللية في أنحاء البالد‬ ‫مع غياب أي مؤش��رات للتوج��ه لتصحيح‬ ‫االختالالت املتصاعدة‪ ،‬األمر الذي يفسر‬ ‫عدم مالمس��ة املواط��ن البس��يط لعملية‬ ‫التغيير التي لم تشمل غير نصف احلكومة‬ ‫وال تزال أدوات الوزراء احملسوبني واملمثلني‬ ‫للثورة عقيم��ة‪ .‬يحتاج املواط��ن إلى تغيير‬ ‫جذري يالمس معاشهم وحياتهم اليومية‪.‬‬ ‫مع أن وزارة اإلدارة احمللية محس��وبة على‬ ‫الثورة ويش��غلها األمني املس��اعد للتنظيم‬ ‫الوح��دوي الش��عبي الناص��ري‪ ،‬وهو أحد‬ ‫أحزاب اللقاء املشترك‪.‬‬ ‫التعيين��ات الت��ي أصدره��ا الرئي��س‬ ‫ه��ادي ول��م تخضع ف��ي غالبيته��ا ملعايير‬ ‫ش��غل الوظيفة العامة القت في كثير منها‬ ‫انتق��ادات واس��عة خلضوع بعضه��ا لذات‬ ‫معايير نظام صالح وخضوع البعض اآلخر‬ ‫للمحاصصة التي فرضتها عملية التسوية‬ ‫السياسية‪.‬‬ ‫ول��م يح��دد قان��ون الس��لطة احمللي��ة‬

‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪21‬‬

‫الإجمايل‬

‫معايير واضح��ة لتعيينات ال��وكالء وترك‬ ‫الباب مفتوح��ا أمام "وكي��ل أو أكثر"‪ ،‬وهو‬ ‫ما يفس��ر وجود العدد الهائ��ل من الوكالء‬ ‫ممن يتقاضون رواتب كبيرة إلى بيوتهم وال‬ ‫توجد مهام أو اختصاصات تنفيذية‪.‬‬ ‫ونصت امل��ادة (‪ )49‬من قانون الس��لطة‬ ‫احمللي��ة رق��م (‪ )4‬لس��نة ‪2000‬م عل��ى أن‬ ‫يك��ون لكـل محافظة "وكـيل أو أكثر" يصدر‬ ‫بتعيينه قرار جمهوري بعد موافقة مجلس‬ ‫الوزراء بناء على ترشيح من الوزير‪.‬‬ ‫ون��ص قانون الس��لطة احمللي��ة على أن‬ ‫وكي��ل احملافظ��ة بدرج��ة وكي��ل ال��وزارة‪،‬‬ ‫وهو األمر الذي جع��ل هذا املنصب محال‬ ‫للص��راع واالس��تقطاب باعتب��اره مين��ح‬ ‫شاغله مميزات مادية ومعنوية كبيرة‪.‬‬ ‫معظم الوكالء يقيم��ون في منازلهم وال‬ ‫يعمل��ون في تلك املناصب الت��ي تعد غالبا‬ ‫فخري��ة‪ ،‬من ب�ي�ن أولئك من ف��ارق احلياة‬ ‫وال ي��زال راتب��ه س��اريا بجمي��ع املي��زات‪،‬‬ ‫وآخرون يتمتع��ون بحقوق ال يس��تحقونها‬

‫عدد‬ ‫الوكالء‬ ‫‪20‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬

‫‪13‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪208‬‬

‫ويثقلون كاهل موازنات الس��لطات احمللية‬ ‫مبا يتعاطونه شهرياً من مرتبات وتسويات‬ ‫واعتم��ادات‪ ،‬فض ً‬ ‫ال ع��ن التأمني الصحي‬ ‫والتموين الغذائي والوقود واحملروقات‪.‬‬ ‫ووفق��اً ل��ذات القان��ون يتول��ى وكي��ل‬ ‫احملافظة مهام االشراف على إدارة نشاط‬ ‫قطاع��ي أو أكث��ر ف��ي احملافظ��ة أو على‬ ‫ش��ئون عامة في نطاق جغرافي معني فيها‬ ‫طبق��اً لقرار تعيينه‪ .‬ويع��د الوكيل والوكيل‬ ‫املس��اعد عض��واً ف��ي اجملل��س التنفيذي‬ ‫للمحافظ��ة‪ ،‬وعلي��ه حض��ور االجتماعات‬ ‫الدورية للمجلس‪.‬‬ ‫ومن��ح القانون وكيل احملافظة احلق في‬ ‫أن يحل مح��ل محافظ احملافظة في حالة‬ ‫غيابه أو خلو منصبه وممارس��ة س��لطاته‬ ‫التنفيذية وكافة صالحياته‪ ،‬وذلك في حال‬ ‫غي��اب أو خل��و منصب أمني ع��ام اجمللس‬ ‫احمللي للمحافظة‪.‬‬

‫‪ 21‬حمافظة و‪ 206‬وكيال‬

‫مقاب��ل ‪ 333‬مديري��ة و‪ 21‬محافظ��ة‪،‬‬ ‫تكش��ف إحصائي��ة أعدها الزمي��ل أحمد‬ ‫ش��بح ونش��رتها يومي��ة "مأرب ب��رس" في‬ ‫وق��ت س��ابق‪ ،‬مت إعدادها باالس��تناد إلى‬ ‫مص��ادر معلوماتية متعددة وج��ود (‪)208‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ووكي�ل�ا مس��اعدا ف��ي محافظات‬ ‫وكي�ل�ا‬ ‫اجلمهورية‪.‬‬ ‫اإلحصائية تظهر أن محافظة حلج هي‬ ‫األكثر في عدد ال��وكالء‪ ،‬احملافظة املكونة‬ ‫م��ن ‪ 15‬مديري��ة فيه��ا ‪ 20‬وكي�ل�ا ووكيال‬ ‫مس��اعداً‪ ،‬تليه��ا محافظة البيض��اء بـ‪17‬‬ ‫وهي احملافظة املكونة من ‪ 20‬مديرية‪<.‬‬

‫‪302‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1434/8/23‬املوافق ‪2013/7/2‬‬

‫‪11‬‬

‫كتـابــات‬

‫دعوى اال�صطفاء والإمامة‪ ..‬هل حتول دون اندماج احلوثيني؟‬ ‫في البداية أود التنويه إلى أننا حين الكتابة عن الحوثيين نشعر باألسف المركب أن إخوة لنا يجمعنا وإياهم وطن واحد يأبون علينا‬ ‫األخوة ويصرون على أننا لسنا وإياهم من بني آدم وأن خالقنا واحد‪ ،‬وأننا خلقنا من نفس واحدة‪ ،‬وأن اهلل تعالى كرم بني آدم‪،‬‬ ‫وأن احتقار اإلنسان هو احتقار لكائن خلقه اهلل تعالى وكرمه سواه بيده سبحانه ونفخ فيه من روحه‪.‬‬

‫دعوى‬ ‫اال�صطفاء‬

‫ودع��وى‬ ‫االص��ط��ف��اء «إن‬ ‫الله اصطفى آدم‬ ‫محمد الغابري‬ ‫ونوحا وآل إبراهيم‬ ‫‪ malghaberi2000@gmail.com‬وآل ع��م��ران على‬ ‫العاملني»‪.‬‬ ‫لو اصطفاهم كان سيأتي بذلك واضحا‬ ‫ال لب��س فيه وآل محمد‪ ،‬لكنه س��بحانه لم‬ ‫يصطفيهم إذ س��يصطفيهم عل��ى من؟ إن‬ ‫البعض منهم قد بالغ في االس��تعالء وتكبر‬ ‫ومنح نفس��ه امتيازات وتش��ريفا واحتقارا‬ ‫للمس��لمني وعباد الله أجمعني وهم ليسوا‬ ‫م��ن ذرية النبي وال من آل��ه فكيف لو كانوا‬ ‫اصطفوا ماذا س��يصنعون؟ يتكئ التش��يع‬ ‫على ثالثة عناوي��ن‪ :‬أهل البيت ‪-‬آل البيت‬ ‫‪-‬آل محمد‪.‬‬

‫�أهل البيت الن�ساء‬

‫«قالت يا ويلتا أألد وأنا عجوز وهذا بعلي‬ ‫شيخا إن هذا لشيء عجيب* قالوا أتعجبني‬ ‫من أمر الله رحمة الله وبركاته عليكم أهل‬ ‫البي��ت إنه حميد مجيد» (ه��ود‪،)73-72:‬‬ ‫إن اآليتني الكرميت�ي�ن قطعية الداللة على‬ ‫أن أهل البيت امرأة إبراهيم عليه الس�ل�ام‬ ‫إذ أن��ه حت��ى لم يكن ل��ه أوالد بدليل قولها‬ ‫وهذا بعلي ش��يخا «يا نس��اء النبي لس�ت�ن‬ ‫كأح��د من النس��اء إن اتقينت فال تخضعن‬ ‫بالقول فيطم��ع الذي في قلبه مرض وقلن‬ ‫قوال معروفا* وقرن في بيوتكن وال تبرجن‬ ‫تبرج اجلاهلية األولى وأقمن الصالة وآتني‬

‫ال��زكاة وأطعن الله ورس��وله إمنا يريد الله‬ ‫ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم‬ ‫تطهي��را* واذكرن ما يتلى ف��ي بيوتكن من‬ ‫آي��ات الل��ه واحلكم��ة إن الل��ه كان لطيفا‬ ‫خبيرا» (األحزاب‪.)34-32:‬‬ ‫إن اآليات الكرمية قطعية الداللة في أن‬ ‫قول��ه تعالى «إمنا يريد الل��ه ليذهب عنكم‬ ‫الرج��س أهل البي��ت ويطهرك��م تطهيرا»‬ ‫اخلط��اب فيه عن نس��اء النب��ي كل ما قبل‬ ‫اآلية وأول اآلية وما بعدها خطاب لنس��اء‬ ‫النبي ‪.‬فإذا جاء احلديث النبوي متعارضا‬ ‫م��ع اآليات الكرمية فإن��ه يطرح‪ ،‬وقد تبني‬ ‫لكثير من الشيعة أن االستدالل بقوله تعالى‬ ‫«إمنا يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل‬ ‫البيت ويطهركم تطهي��را» غير مجد‪ .‬إنها‬ ‫قطعي��ة في خطاب نس��اء النبي صلى الله‬ ‫عليه وس��لم فذهب بعضهم إل��ى أن النبي‬ ‫خبأها هنا حتى ال يحذفها الصحابة وهذا‬ ‫القول بني في التهافت لكنه يشير إلى مدى‬ ‫بطالن دعواهم‬ ‫آل البيت‪ :‬إن فقهاء اللغة العربية ينفون‬ ‫إضافة آل إلى البيت‪ ،‬ومن ثم فإن الرسول‬ ‫صلى الله عليه وس��لم ال ميكن أن يقول آل‬ ‫البي��ت أو آل بيت��ي إن آل ال تض��اف لغي��ر‬ ‫العاقل‪.‬‬ ‫آل محم��د‪ :‬إذا تأملن��ا الق��رآن الكرمي‬ ‫ل��م يرد فيه س��وى أهل البي��ت في خطاب‬ ‫النساء ولم يرد فيه آل محمد‪ ،‬لقد جاء فيه‬ ‫ما يش��ير إل��ى معاني آل فالن‪ :‬آل موس��ى‬ ‫وآل ه��ارون وآل إبراهي��م وآل عمران وآل‬ ‫يعقوب وآل فرع��ون إن آل فالن هم أوالده‬ ‫من البنني والبن��ات وأوالد البنني أما أوالد‬ ‫البن��ات فإنهم من آل أزواجه��ن إنه لم يعد‬ ‫هارون م��ن آل موس��ى أي أن األخ ال يكون‬

‫احلوثي بني ال�شعار واحلقيقة‬

‫انتهاج األحزاب السياس��ية أو اجلماع��ات الدينية‬ ‫أو الفرق الالدينية أو غير ذلك من التكتالت البش��رية‬ ‫طريق��ة التجميل والديكرة لالجتاهات التي متثلها هو‬ ‫سنة سياسية فرضها الواقع وتواتر على فعلها الشرق‬ ‫والغرب‪.‬‬ ‫وتتفاوت التكتالت البشرية في مدى بعدها وقربها‬ ‫عن الش��عارات التي ترفعها بغي��ة احلصول على أكبر‬ ‫ق��در م��ن التأييد الش��عبي والزخ��م اجلماهيري‪ ،‬وال‬ ‫ميكن ب��أي حال من األحوال أن ترفع أي من التكتالت‬ ‫ش��عارات تعارض ثقافة اجملتمع��ات التي تعيش فيها‪،‬‬ ‫ذلك أن هذا س��يؤدي إلى فقدان ثقة أتباعها فيها قبل‬ ‫غيره��م م��ن املس��تهدف احتواؤهم حتت عب��اءة ذلك‬ ‫التكتل أو تلك اجلماعة‪.‬‬ ‫إن الثقافة االجتماعية هي الضابط األوحد إلطالق‬ ‫الشعارات التي تخاطب بها اجلماعات مجتمعاتها‪ ،‬وإن‬ ‫مراع��اة ذلك منهج متبع عن��د كافة القوى االجتماعية‬ ‫والسياسية‪.‬‬ ‫ولتل��ك الش��عارات أث��ر ال يخف��ى ف��ي توجيه وعي‬ ‫اجملتم��ات‪ ،‬خاص��ة تل��ك اجملتمع��ات التي يس��ودها‬ ‫االنحس��ار الثقاف��ي‪ ،‬الت��ي ال رصي��د لها م��ن العمل‬ ‫السياس��ي واحلزبي واإلعالمي‪ ،‬واجملتمعات العربية‬ ‫تع��د من��اذج حية له��ذا التوج��ه بصفة كبي��رة‪ ،‬ولهذا‬ ‫فق��د وج��دت كثير م��ن اجلماع��ات أو األح��زاب في‬ ‫تلك اجملتمع��ات بيئة خصبة للعم��ل اإلعالمي القائد‬ ‫للعمل السياس��ي الن��اجت عن اقتناع أكب��ر عدد ممكن‬ ‫م��ن اجلماهي��ر بذل��ك االجت��اه‪ ،‬وإن ل��م يك��ن لتل��ك‬ ‫الش��عارات أثر واقعي ف��ي حياة تل��ك اجملتمعات‪ ،‬بل‬ ‫وفي كثير من األحي��ان عند الكثير من اجلماهير‪ ،‬ولو‬ ‫خالف��ت تلك الش��عارات الواقع وكان��ت نقيضا له فإن‬ ‫الص��دى اإلعالمي عند البعض له س��حر يطغى على‬ ‫إعمال الفك��ر واملقارنة بني ما يقال وما يعمل من هذه‬ ‫اجلماعة أو تلك‪.‬‬ ‫ويعد الضابط األخالقي عند قيادة أي تكتل بشري‬ ‫ه��و الكفيل ب��ردم الفجوة بني الش��عارات التي يرفعها‬ ‫وب�ي�ن الواقع ال��ذي يتبناه‪ ،‬وإنه وكلم��ا زادت الهوة بني‬

‫م��ن آل أخيه وهنا ال ميكن أن يقال أن علي‬ ‫بن أبي طالب رضي الله عنه من آل محمد‬ ‫صلى الله عليه وس��لم‪ ،‬ف��آل محمد بناته‪،‬‬ ‫فإذا س��لمنا جدال أن احلس��ن واحلس�ي�ن‬ ‫رض��ي الله عنهما وع��ن والديهما من آل‬‫محم��د فإن ذريتهما ال ميك��ن أن تكون من‬ ‫اآلل‪ ،‬فه��ذا يعق��وب وهو يخاطب يوس��ف‬ ‫«وكذل��ك يجتبيك ربك ويعلم��ك من تأويل‬ ‫األحادي��ث ويت��م نعمت��ه علي��ك وعل��ى آل‬ ‫يعق��وب» وعل��ى آل يعق��وب إن يوس��ف‬ ‫وإخوته ليسوا من آل إبراهيم بل إسماعيل‬ ‫وإس��حاق ويعقوب آل إبراهيم أبناء يعقوب‬ ‫ه��م آل يعقوب ويغدون م��ن ذرية إبراهيم‪،‬‬ ‫ول��و كانت األجيال الالحق��ة من اآلل لكان‬ ‫النبي صلى الله عليه وسلم من آل إبراهيم‬ ‫أم��ا ه��ؤالء فإنهم م��ن ذرية عل��ي بن أبي‬ ‫طالب واحلس��ن واحلس�ي�ن م��ن آل علي‪،‬‬ ‫ولو أراد الله تعالى ألبقى أبناء النبي صلى‬ ‫الله عليه وس��لم من الذكور لكن حكمة الله‬ ‫تعالى اقتضت أن يتوفاهم صغارا من جهة‬ ‫إثبات أنه صلى الله عليه وسلم أجنب بنينا‬ ‫ولي��س كما يدعي البع��ض أن ذريته جعلت‬ ‫ف��ي صلب علي وهي قلة ت��أدب معه صلى‬ ‫الل��ه عليه وس��لم‪ ،‬ومن جهة أخ��رى وقاية‬ ‫للمسلمني من تقديس وتعظيم أبنائه صلى‬ ‫الله عليه وسلم من بعده ثم ذريتهم‪،‬‬ ‫بنونا بن��وا أبنائن��ا وبناتنا بنوه��ن أبناء‬ ‫الرجال األباعد‬ ‫هذه حقائق ال يرقى إليها شك أن الناس‬ ‫ينس��بون إل��ى آبائهم وليس إل��ى أمهاتهم‪،‬‬ ‫وس��ورة األحزاب فيها القول الفصل حتى‬ ‫ل��و كان آباؤهم مجهول�ي�ن فإنهم ال يدعون‬ ‫ألمهاتهم بل إخوانكم في الدين ومواليكم‪،‬‬ ‫فيق��ال فالن أخو فالن أو مولى بني فالن‪،‬‬

‫�أحمد حزام ردمان‬ ‫الشعار والواقع أعطى ذلك مؤشرا حقيقيا على تدني‬ ‫املستوى القيمي عند ذلك التكتل أو تلك اجلماعة‪ ،‬وقد‬ ‫يكون هذا التدني اخللقي ناجتا عن فساد األيدلوجية‬ ‫الت��ي يتحرك ذل��ك التكتل على أرضيته��ا‪ ،‬أو أنه ناجت‬ ‫ع��ن فق��دان املش��روع الذي يقن��ع األمة فيلج��أ ذلكم‬ ‫التكتل إلى اخلداع والتظليل برفع شعارات تنسجم مع‬ ‫ثقاف��ة اجملتم��ع‪ ،‬وتعويض النقص في العم��ل ‪ -‬إن لم‬ ‫تك��ن اخملالفة ‪ -‬لها برفع الصوت ف��ي ترديدها وكثرة‬ ‫الترديد لتلك الش��عارات لتصب��ح وكأنها قضية األمة‬ ‫العظمى‪ ،‬وأن غايات األمة ستتحقق ومقاصدها ستتم‬ ‫بكثرة ترديد الشعارات‪ ،‬وحينها وفي جو اخلداع القائد‬ ‫له اإلفالس في املش��روعية احلضارية تصبح الوسيلة‬ ‫غاية‪ ،‬وكأن الشعارات التي هي إعالم بأفعال معينة أو‬ ‫ش��ارات تنبئ عن أفعال واقعي��ة تتحول إلى غاية‪ ،‬وإن‬ ‫في رفعه��ا وترديدها نصرة األمة واس��تعادة مجدها‪،‬‬ ‫ولو لم يوجد عمل واحد يجسد تلك الشعارات‪.‬‬ ‫ولتقريب املوضوع من الواقع نذكر منوذجا لذلك‪ ،‬وال‬ ‫أظن القارئ الهمام إال قد توصل إلى ذلك النموذج من‬ ‫خالل معرفته الت��ي ال حتتاج إلى حدة ذكاء بالتناقض‬ ‫احلاصل بني ش��عارات احلوثي وواقعه‪ ،‬وإنه ش��ر من‬ ‫ميثل هذه الظاهرة املقيتة في أبهى صورها‪.‬‬ ‫ يرف��ع احلوث��ي ش��عار امل��وت ألمريكا‪ ،‬ويجس��د‬‫املوت واقعا "ملس��تبأ" بعد أن حاول قتل األمريكان في‬ ‫"عاه��م" ظانا أن جتربته في تذويق األمريكان األمرين‬ ‫ف��ي صعدة ستس��تعاد في عاهم واجل��وف وغيرهما‪،‬‬ ‫ولكن��ه تفاج��أ أنه ال طاق��ة ل��ه بالقتال بع��د أن تغير‬ ‫خصم��ه من خص��م "ممثل" إلى خص��م حقيقي‪ ،‬وبعد‬

‫وأن��ه صلى الل��ه عليه وس��لم «م��ا كان أبا‬ ‫أحد من رجالكم» كل ذلك وقاية من الش��ر‬ ‫املستطير الذي شوه اإلسالم وأضر باألمة‬ ‫لكنهم يأبون إال العناد للقرآن‪.‬‬ ‫إن آل علي ليس��وا من أهل البيت وال من‬ ‫آل محمد وال يوجد آل البيت إن الله تعالى‬ ‫لم يجعل أشرافا وال س��ادة لساللة فكلهم‬ ‫خلق��وا من طني وكلهم من س�ل�الة من ماء‬ ‫مهني‪ ،‬ولن يس��أل الناس ملاذا أنتم من بني‬ ‫فالن‪ ،‬فأحد من البش��ر لم يختر والديه أو‬ ‫ابن من يكون فكيف يسألون أو يعاقبون!‬ ‫يتكئ��ون على حدي��ث إن الل��ه اصطفى‬ ‫‪ ...‬واصطفان��ي م��ن بني هاش��م ولو صح‬ ‫فإن االصطفاء انته��ى إليه ودعواهم أنهم‬ ‫اصطفوا منه تعني ببس��اطة أنه صلى الله‬ ‫علي��ه وس��لم دونهم وأنهم أعلى منه ش��أنا‬ ‫وذلك جنون فكري وخروج من امللة‪.‬‬ ‫إن الله تعالى في إخباره عمن اصطفاهم‬ ‫ق��د رحلوا وليس هناك من يدعي أنه ورث‬ ‫منه��م االصطفاء ث��م إنهم لم يقول��وا أيها‬ ‫الناس إن الله اصطفانا عليكم‪.‬‬ ‫أم��ا دع��وى اإلمامة فهي م��ن تلفيق أبو‬ ‫اجل��ارود زياد بن منقذ العب��دي أحد أهم‬ ‫مصادره��م وقال��وا باإلمامة ف��ي البطنني‬ ‫وكف��روا من خالفهم‪ ،‬وكأن العبدي إله‪ .‬إنه‬ ‫تهاف��ت‪ .‬فكم قتلوا من أهل اليمن من أجل‬ ‫دعوى قالها ش��خص! إنهم ل��م يجدوا آية‬ ‫أو جمل��ة من آي��ة أو حديث صحيح صريح‬ ‫فيلفق��ون لغوا ح�ي�ن يقول��ون بالنص على‬ ‫علي بالوصف دون التسمية‪ ،‬ملاذا ال يسمى‪،‬‬ ‫وأخرى بنص قطعي خف��ي‪ ،‬كيف يخاطب‬ ‫الناس ب��كالم قطعي خفي!؟ إنه فكر مبني‬ ‫على اخلرافة وأقرب إلى الكهنوت الكنسي‬ ‫إن لم يكن أسوأ‪ .‬إن حقيقة ما يعتقدون ما‬

‫أن س��قط احلليف األهم الذي كان يحكم اليمن ويقدم‬ ‫االنتصارات للحوثي في احلروب الست السابقة‪.‬‬ ‫ يرفع احلوثي ش��عار اللعنة عل��ى اليهود‪ ،‬فإذا هو‬‫يعب��ئ أنص��اره بلعن الصحاب��ة الك��رام‪ ،‬وإذا كان لعن‬ ‫احلوث��ي لليهود ذو طابع سياس��ي‪ ،‬ليحقق االنس��جام‬ ‫مع نب��ض اجملتمع��ات العربية الس��طحي‪ ،‬ف��إن لعنه‬ ‫للصحاب��ة يحمل الطابع الديني ال��ذي يرجو من بعده‬ ‫الثواب العميم‪.‬‬ ‫ يرف��ع ش��عار املس��يرة القرآني��ة‪ ،‬ويعب��ر عن أمله‬‫وانزعاج��ه الذي لم يعد قادرا على التقية فيه‪ ،‬لش��دة‬ ‫وطأته عليه‪ ،‬يعبر ع��ن ذلك حني يتم الدعم احلكومي‬ ‫للجمعي��ة اخليرية لتعليم الق��رآن الكرمي‪ ،‬وكأن هناك‬ ‫انفصام��ا بني القرآن ال��ذي يتم تعليم��ه في اجلمعية‬ ‫اخليرية وهو الذي بني أيدينا‪ ،‬وبني القرآن الذي سمى‬ ‫به مسيرته القرآنية الدموية؟‬ ‫ يرفع ش��عار املوت إلس��رائيل ويقوم بإنزال املوت‬‫في "ريدة" في محاولة رائدة لتطهير ريدة من الصهاينة‬ ‫األنذال‪ ،‬ولم ينسحب منها حتى حقق بعض االجنازات‬ ‫في أعدائ��ه بقتل ثمانية منهم ثالثة من حفاظ القرآن‬ ‫الكرمي‪.‬‬ ‫ يرف��ع ش��عار أنص��ار الل��ه‪ ،‬ويق��وم بتعبئتهم بأن‬‫معركتهم مقدس��ة‪ ،‬وال ش��ك أن معركة أنصار الله لن‬ ‫تكون إال ضد أعداء الله‪ ،‬ويقوم بتشريد األلوف املؤلفة‬ ‫من األطفال والنساء والشيوخ إلى خارج قراهم بعد أن‬ ‫يس��يطر على منازلهم ويحولها إلى ثكنات عسكرية إن‬ ‫سلمت من األلغام املطهرة‪ ،‬وكل ذلك ألنصار الله‪.‬‬ ‫ يرفع ش��عار العدالة واملس��اواة‪ ،‬ويرسخ في أتباعه‬‫مبادئ الوالية التي تطعن املس��اواة في خاصرتها‪ ،‬وقيم‬ ‫األفضلية الساللية التي تسيء إلى العدالة في شرفها‪.‬‬ ‫ يرف��ع ش��عار الدول��ة املدني��ة‪ ،‬ويؤس��س للدول��ة‬‫العنصرية من خالل اإلقصاء الذي ال مثيل له بناء على‬ ‫قاع��دة الهوية‪ ،‬فما كان من اآلل األطهار فله احلق في‬ ‫احلك��م والوالية‪ ،‬وما كان من غي��ره فزنابيل يكون لهم‬ ‫الشرف إن قدموا دماءهم لترسيخ حكمنا‪.‬‬ ‫وم��ا إبعاد "الرزامي" وغيره إال ب��وادر ال حتتاج إلى‬

‫هو إال اتباع للشيطان وتقليد واضح لليهود‬ ‫وعصيان لله ورسوله‪.‬‬

‫يتعار�ض مع الإ�سالم‬

‫مبني على اإلقصاء واالس��تئصال باسم‬ ‫اإلسالم‪ .‬إن فكرا كهذا مبني على اإلقصاء‬ ‫واالس��تئصال غي��ر قاب��ل للتعاي��ش‪ .‬إن‬ ‫احلديث عن االنتخابات والدولة املدنية ال‬ ‫معن��ى له على اإلطالق‪ ،‬ذلك أن اعتقادهم‬ ‫بأن الله اصطفاهم ووالهم وأن من لم يدن‬ ‫لهم بذلك فإنه كافر‪ ،‬وفي منطلقاتهم غير‬ ‫قاب��ل للتعاي��ش‪ .‬إن االصطف��اء واإلمامة‬ ‫جتع��ل احلوثي�ي�ن عملي��ا مث��ل الس��لطة‬ ‫الكنس��ية في الغرب‪ ،‬غير أنه��ا تزيد على‬ ‫الكنيس��ة بالعنصرية إنها تس��عى لس��لطة‬ ‫ديني��ة تصدر صك��وك غف��ران ومتنح من‬ ‫تشاء صفة املسلم وتسلبه ممن تشاء‪ ،‬فمن‬ ‫صار من أتباعها فيمنون عليه بأنه مس��لم‬ ‫وم��ن ال يتبعه��ا فإنه كاف��ر أو مرتد‪ ،‬وعلى‬ ‫ذل��ك ميكن فهم ما قاله يحيى احلوثي بأن‬ ‫اإلص�ل�اح مرتد‪ ،‬وكذل��ك فتوى احملطوري‬ ‫بإعالن اجلهاد‪.‬‬ ‫احلديث عن الدولة املدنية واالنتخابات‬ ‫عبارة عن مس��ايرة ومج��اراة تتعارض مع‬ ‫أصوله��م وم��ا يعدون��ه ملة‪ ،‬لي��س متوقعا‬ ‫منه��م التكيف م��ع نتائج احل��وار الوطني‬ ‫إذ س��يتطلب منهم وضع الس�ل�اح في حني‬ ‫يزيدون من التس��لح‪ ،‬ويعدون قوة بال حد‪.‬‬ ‫وفق��ا ملا س��بق ف��إن م��ا يجع��ل احلوثيني‬ ‫يع��ودون مواطنني عاديني مث��ل غيرهم لن‬ ‫يت��م إال بقيام الدولة الباس��طة لس��لطتها‬ ‫عل��ى جمي��ع أراضيه��ا ومياهه��ا وجزرها‬ ‫وحماية مواطنيها أينما كانوا‪.‬‬ ‫إن البلد بحاجة إلى وقفة جادة‪ .‬إن جميع‬ ‫الق��وى مطالب��ة باحلديث إل��ى احلوثيني‬ ‫وإفهامه��م أن ما يس��عون إليه يه��دد البلد‬ ‫ومصال��ح الش��عب واألجي��ال القادمة وأن‬ ‫األغلبية الساحقة لن تقبل بهذا أبدا‪<.‬‬

‫الكثير من التأمل للكش��ف عن الدولة العنصرية التي‬ ‫يدعو إليها احلوثي وآله‪.‬‬ ‫يرفع ش��عار الوطنية‪ ،‬ويرمتي ف��ي أحضان الفرس‬ ‫أصحاب مش��روع تصدير الثورة اإلسالمية‪ ،‬ويستقبل‬ ‫منهم آالت الدمار واخل��راب للوطن احلبيب‪ ،‬ولقد مت‬ ‫القبض على البعض من الهدايا اإلس�ل�امية وإظهارها‬ ‫على وس��ائل اإلعالم‪ ،‬لكي ال يبقى لبس أو ش��ك حول‬ ‫وطنية احلوثي املطهر‪.‬‬ ‫يرف��ع ش��عار الدفاع عن الرس��ول صل��ى الله عليه‬ ‫وسلم‪ ،‬ويتبنى حملة اإلفك من جديد‪ ،‬بعد أن تاب عنها‬ ‫مروجوها من أول يوم كنتيجة طبيعية لتصديقهم لكالم‬ ‫الل��ه عزوجل‪ ،‬ومبا في ذلك س��ورة النور‪ .‬ويضيف إلى‬ ‫الطعن في عرضه اللعن ألصحابه وأحبابه الذين مات‬ ‫وهو عنهم راض بعد أن رضي الله عنهم ورضوا عنه‪.‬‬ ‫يرفع شعار النقمة والسخط على املبادرة اخلليجية‪،‬‬ ‫وينض��وي حتت إطارها في النقاط التي يرى فيها أنها‬ ‫ستحقق بعض أهدافه ومكاسبه‪ ،‬كالسماح له بالدخول‬ ‫في احلوار‪ ،‬وموافقته لذلك ولو على سبيل التقية‪ ،‬وكم‬ ‫نراه يرغي ويزبد على مخرجات أخرى للمبادرة التي ال‬ ‫تروق له ويتناسى أن الشعب يعلم أن املبادرة اخلليجية‬ ‫ه��ي البواب��ة لكل عم��ل يتعلق بالسياس��ة واحلكم في‬ ‫اليم��ن خ�ل�ال الفت��رة االنتقالي��ة‪ ،‬وأن مش��اركته في‬ ‫بع��ض جزئياتها ونقمته عل��ى البعض اآلخر ازدواجية‬ ‫مفضوح��ة تزيد من هتك أس��تاره أمام الش��عب الذي‬ ‫ال ي��رى في��ه إال مزرعة لبذر أوض��اره وغرس أوهامه‬ ‫ومخادعاته‪.‬‬ ‫وكم هي الش��عارات الت��ي يعتمده��ا احلوثي كآلية‬ ‫لتس��ويق مش��روعه الطائف��ي‪ ،‬الت��ي تناق��ض الواقع‬ ‫مناقضة واضحة‪.‬‬ ‫وال أدري هل مازال يفكر أن لتلك الشعارات صدى‬ ‫ميكن أن يحصد منه ثمرات إيجابية لصاحله‪ ،‬أم أنه ال‬ ‫يرى املتغيرات احلاصلة في الش��عوب والتي هي نابعة‬ ‫من تغيرات في تصوراتهم ومشاعرهم وإفهامهم والتي‬ ‫وال ش��ك أنها تغيرات س��لبية بالنس��بة له وملش��روعه‬ ‫القائم على الشعارات التي تسقط أقنعتها كل يوم‪<.‬‬

‫‪302‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1434/8/23‬املوافق ‪2013/7/2‬‬

‫‪� 12‬سنارة‬

‫�شيخ اجلعا�شن وزيراً لـ«حقوق الإن�سان»‬ ‫إع��ادة إنت��اج املش��ائخ بآلي��ة النظ��ام‬ ‫السابق‪ ،‬الش��ك أنها تثير االستياء‪ ،‬وتزرع‬ ‫اخمل��اوف في نف��وس املتطلعني لدولة ذات‬ ‫مؤسسات‪.‬‬ ‫املقدمة احلنّانة ليس��ت للفارابي املُنظر‬ ‫األول للدول��ة املدني��ة‪ ،‬حاج��ة عادية على‬ ‫الري��ق مس��تنبطة م��ن ردة فع��ل الث��وار‬ ‫والش��باب عل��ى ق��رار رئي��س اجلمهورية‬ ‫ال��ذي قضى بتعيني الش��يخ جبران باش��ا‬ ‫وكي ً‬ ‫ال حملافظة إب‪.‬‬ ‫حتى رقم القرار «يفجع»‪ ،‬ويخلي الواحد‬ ‫يتذك��ر احلاجات اخليب املش��تقة من هذا‬ ‫الرق��م ‪ ،144‬هذا قرار وإال تطور بيولوجي‬ ‫ألم ‪ 44‬التي واكب��ت العصر فأصبح لديها‬ ‫‪ 144‬رجل م��ع ثورة الش��باب‪ ،‬أقصد ثورة‬ ‫املعلومات‪..‬‬

‫‪ 44‬أيضاً ه��و رقم حذاء منتظر الزيدي‬ ‫الذي رمى به على بوش في ‪2006‬م‪.‬‬ ‫عندما ق��رأت القرار ورقمه‪ُ ،‬قلت هنيئاً‬ ‫للش��عب اخلدم��ة اجلدي��دة الت��ي وفرتها‬ ‫الدولة‪ ،‬فكما هو ش��ائع‪ :‬لالتصال بخدمة‬ ‫الشرطة اتصل على ‪ ،199‬ولالتصال على‬ ‫خدم��ة الكهرب��اء اضغط عل��ى رقم ‪،177‬‬ ‫وللتواصل الس��ريع مع خدمة الشيخ اتصل‬ ‫عل��ى ‪ 144‬وس��تصلك البضاع��ة إلى حد‬ ‫عندك ‪ +‬مصاريف الشحن!‪..‬‬ ‫اي��ش من بضاع��ة اللي «س��تصلك إلى‬ ‫حد عن��دك ‪ +‬مصاريف الش��حن»؟ الله ال‬ ‫بارك للمش��ائخ اللي يخلوك تشرد وتخلط‬ ‫إعالن��ات قن��وات املصارع��ة م��ع صليط‬ ‫ق��رارات التعي�ي�ن ملش��ائخ مبناص��ب ف��ي‬ ‫الدولة‪..‬‬

‫�صالح رئي�سا للجمهورية!‬ ‫ق�� ّدم رئي��س حتري��ر صحيف��ة‬ ‫اجلمهورية س��مير اليوسفي استقالته‪،‬‬ ‫وس��اءت األوض��اع ف��ي الصحيف��ة‬ ‫لدرج��ة أنه��ا توقف��ت ع��دداً «اجلمعة‬ ‫قبل املنصرمة»‪ ..‬تدخ��ل املهتمون بعد‬ ‫التض��ارب ع��ن الرئي��س اجلديد‪ ،‬ومت‬ ‫تكليف «اجلرموزي» لقيادة الفترة االنتقالية‪.‬‬ ‫لكن من هو الرئيس القادم!؟‬ ‫عندم��ا ص��در الع��دد األول لصحيفة اليم��ن اليوم‪،‬‬ ‫كت��ب «صال��ح» االفتتاحية‪ ،‬كانت صورته تش��به صورة‬ ‫الصحف��ي «مس��تر بن»‪ ،‬ش��نب عريض وقل��م في يده‪،‬‬ ‫وه��درة عوجاء لم يفهمها أحد‪ ،‬متام��اً كما لم نفهم ما‬ ‫َ‬

‫يكتبه الصحفي العاملي مس��تر بن‪ ،‬ألنه‬ ‫م��ش صحفي ولم يكت��ب حاجة أصال‪،‬‬ ‫هو ممثل يا بركاني!‪.‬‬ ‫صالح يُمنِّي نفسه برئاسة أي حاجة‪،‬‬ ‫حتى إن ش��اء الله رئي��س حزب احلق‪،‬‬ ‫وألنه كذلك على ح��زب املؤمتر تقدمي‬ ‫اسمه كمرشح لرئاسة حترير صحيفة اجلمهورية‪ ،‬على‬ ‫األقل سنسخر من عنوان ضاحك تنشره صحيفة اليمن‬ ‫اليوم وبكره وبع��ده‪« :‬الزعيم‪ ..‬من رئاس��ة اجلمهورية‬ ‫إلى رئاسة اجلمهورية»‪..‬‬ ‫لكن ه��ل صالح عضو في نقابة الصحفيني وإال ال؟!‬ ‫هذه اإلشكالية‪<.‬‬

‫في التس��عينيات كان حسن مكي رئيس‬ ‫الوزراء‪ ،‬وكان الش��ائف شيخاً‪ ،‬وحني هجم‬ ‫أصحاب الثاني على األول وقتلوا بعضا من‬ ‫مرافقي��ه‪ ،‬اضطروا للعودة إل��ى «التحكيم‬ ‫«ه َجر»‪،‬‬ ‫القبل��ي»‪ ،‬وكان��ت أش��هر عملي��ة َ‬ ‫متثل��ت بذب��ح مائة ث��ور‪ ،‬انته��ت احلادثة‬ ‫بسالم وانشغل الناس باملائة الثور‪.‬‬ ‫كانت األثوار قب��ل ذبحها تخور‪ ،‬وتقول‪:‬‬ ‫شيخ يقتُل‪ ،‬دولة تقتَل‪ ،‬واحنا نُذبح‪..‬‬ ‫س��تضحكون اآلن‪ ،‬وتقول��ون‪ :‬ه��ذا‬ ‫مرب��وش‪ ،‬األثوار م��ا تتكلمش‪ ،‬أن��ا مثلكم‬ ‫أتساءل‪ :‬كيف األثوار ُذبحت!؟‬ ‫إذا مت اعتم��اد آلية تصنيع املش��ائخ في‬ ‫الدول��ة‪ ،‬فمن املناس��ب ج��داً أن يتم تعيني‬ ‫الشيخ محمد أحمد منصور وزيراً حلقوق‬ ‫اإلنسان‪..‬‬

‫قضي��ة اجلعاش��ن تذه��ب فش��وش‪،‬‬ ‫ومهجري اجلعاشن املتواجدين في صنعاء‬ ‫منذ م��ا يقارب خمس��ة أع��وام يت��م الزج‬ ‫به��م ف��ي هنجر والس�ل�ام حتية يا س��يادة‬ ‫الرئيس‪.‬‬ ‫ش��يخ اجلعاش��ن ش��اعر‪ ،‬والش��اعر‬ ‫بطبيعت��ه عاطفي مره��ف‪ ،‬وتلك تزيد من‬ ‫القيم اإلنسانية‪ ،‬ولو مش مصدقني شوفوا‬ ‫أبن��اء اجلعاش��ن كيفهم «مش مش��ردين»‪،‬‬ ‫والب��ؤس ال��ذي يتعرضون له ليس س��وى‬ ‫شكال من أشكال الرومانسية‪.‬‬ ‫بطبيع��ة احل��ال قال��وا إن وزيرة حقوق‬ ‫اإلنس��ان حوري��ة مش��هور علق��ت عمله��ا‬ ‫ف��ي احلكوم��ة‪ ،‬أرى أن تق��دم اس��تقالتها‬ ‫ويتم تعيني الش��يخ منص��ور وزيراً حلقوق‬ ‫اإلنسان‪<.‬‬

‫كيف حالك وا�شيخ!؟‬ ‫ليس معنى أن تنقد ظاهرة معينة أنك تنسف القيم‬ ‫النبيلة التي يتحلى بها بعض املشائخ‪ ،‬نحن ننقد أسلوباً‬ ‫مساو للجميع‪..‬‬ ‫فقط‪ ،‬وذلك يعني أن اخلطأ‬ ‫ٍ‬ ‫مذك��رة موجهة لرئي��س اجلمهورية يت��م من خاللها‬ ‫تعي�ي�ن وكيل حملافظة احلدي��دة‪ ،‬وآخر لعم��ران‪ ،‬املذكرة‬ ‫ممهورة بتوقيع «الشيخ صادق األحمر»‪..‬‬ ‫كنت يا «ش��يخ» ضم��ن الثوار‪ ،‬وقلت تش��تي دولة مدنية‪،‬‬ ‫لكن يبدو أن الدولة اللي فهمتها تعني أن تكون ش��يخ مشائخ‬ ‫قرارات الرئيس‪<.‬‬

‫�إىل الـ«ح�سني القبيلي»‪ :‬جني تعرفه وال �إن�سي ما تعرفه!!‬

‫ف��ي مس��يرة راجلة انطلقت من جولة مذبح بش��ارع الس��تني‬ ‫الغربي كان حس�ي�ن األحمر في مقدمة املشاركني إلى جوار كبير‬ ‫األس��رة «صادق» التي وصلت إلى منزل الرئيس عبدربه منصور‬ ‫هادي ألداء «البيعة» له بعد أيام قالئل من انتخابه رئيسا توافقيا‬ ‫في فبراير ‪2012‬م‪.‬‬ ‫وس��ط لفيف من املش��ائخ القبلي�ي�ن قطع الوريث «األرش��د»‬ ‫لتركة «الش��يخ» وإلى جواره االبن األصغر «حس�ي�ن» كيلو متر أو‬ ‫تزيد مش��يا على أقدامهم‪ ،‬مستعرضني أمام العدسات «مدنية»‬ ‫القبيلة وروحهم «الش��بابية» لتكون الرحلة «القاحلة» أول خطى‬ ‫الشاب حسني وآل بيته نحو البيت الرئاسي‪..‬‬ ‫وس��ط الغبار وحرارة الش��مس وزحمة الش��يالن واخليزران‬ ‫خ��اب أمل حس�ي�ن في لق��اء «الرئي��س» ال��ذي رأى أن األصلح‬ ‫اخل��روج الس��تقبال «البيع��ة» إل��ى ح��وش منزله وإلق��اء بعض‬ ‫الكلم��ات على احلاضرين‪ ،‬لم يكن حس�ي�ن من ب�ي�ن من حالفهم‬ ‫احل��ظ في الدخول إلى «القصر»‪ ،‬حضر صادق فبطل حس�ي�ن‪،‬‬ ‫على األقل ألن األول محتزم «جنبية الوالد»‪.‬‬ ‫ل��م يف��وت حس�ي�ن «املول��د» فعاد بع��د أي��ام إل��ى «القصر»‬ ‫ليقدم «الوالء» للرئيس‪ ،‬ليس باس��م قبيلة «حاش��د» أو عش��يرة‬ ‫«العصيم��ات» لكن بجلب��اب «مجلس التضام��ن الوطني» الذي‬ ‫يلبسه منذ عهد صالح‪.‬‬ ‫س��ارع مجلس التضام��ن إلى إع�ل�ان تأييد الثورة الش��بابية‬ ‫ونصب أول خيمة كبيرة بس��احة التغيير بصنعاء‪ ،‬وأفصح يومئذ‬ ‫ع��ن روح��ه الش��بابية وأن الش��باب هم من س��يقودون‬ ‫املرحلة القادمة وأنه لن يتولى ومعه جميع إخوته‬ ‫أي منص��ب ف��ي نظام ما بع��د صالح‪ ،‬ليعود‬ ‫بع��د توقيع املبادرة التي قال إن مجلس��ه‬ ‫لعب دورا في مب��ادرات مماثلة وفي‬ ‫إجن��اح املبادرة معتبرا نفس��ه أحد‬ ‫الش��باب الثائر وأن ل��ه ما لهم من‬ ‫حقوق‪.‬‬ ‫أعل��ن القبيل��ي عزم��ه تصنيع‬ ‫«بالط��و» جدي��د لدع��م املب��ادرة‬ ‫اخلليجي��ة رغ��م منعه م��ن دخول‬ ‫القاعة امللكية التي شهدت توقيعها‬ ‫بالرياض‪.‬‬ ‫ورغ��م تأيي��ده املتك��رر للمب��ادرة‬ ‫الس��عودية عقد الفتى مؤمترا صحفيا‬ ‫وشن هجوما الذعا على الرئيس هادي‪،‬‬ ‫وق��ال يومئذ أن ه��ادي يتعام��ل بآليات‬ ‫صالح ويعيد إنتاج نظامه‪.‬‬ ‫ومن يومها وحسني يهرول في‬ ‫طري��ق معاك��س أو مختلف عن‬ ‫وجهة إخوته األكبر منه‪.‬‬ ‫حتدث��ت معلومات األس��بوع‬ ‫املاض��ي ع��ن زيارة حس�ي�ن إلى‬

‫حررها ‪� /‬سلمان احلميدي‬

‫إي��ران عب��ر ترانزيت اإلمارات‪ ،‬ال يس��تبعد أن يفع��ل ذلك فقد‬ ‫فعل من قبل وزار طرابلس وحمل على ظهره ش��واالت من أموال‬ ‫القذافي اخملصصة لزعزعة أمن الس��عودية والغزو املسلح على‬ ‫آل سعود‪.‬‬ ‫ال مش��كلة لدى حس�ي�ن في ركوب املوجه ومج��اراة مراهقاته‬ ‫في العودة إلى أحضان والة نعمة «البيت األحمر» واالرمتاء على‬ ‫أبواب قصور آل سعود واحملافظة على شعرات وحبال عالقاتهم‬ ‫بإخوته‪.‬‬ ‫ومن��ذ تش��كيل حكوم��ة الوف��اق الت��ي رفضته��ا «طيرمانة»‬ ‫التضامن مبكرا بدأ القبيلي طريقه نحو آل البيت‪ ،‬عبر س��ادات‬ ‫احلق اإللهي في الوالية والشرف مستندا إلى جتربته في دخول‬ ‫قصور الرؤساء وامللوك‪.‬‬ ‫قدم الش��يخ أحد أوالده عربونا في حوزات املس��يرة القرآنية‬ ‫ومدارس الـ»حس�ي�ن» قبل أن يقود ومعه حس��ن زيد وساطة بني‬ ‫جماعة احلوثي وسلفيو دماج‪ ،‬وقيل أن صادق األحمر علق على‬ ‫تلك الوساطة بقوله «احلسن واحلسني عيعفطوا الشغلة»!!‬ ‫حس�ي�ن القبيل��ي لقي ترحيب��ا يلي��ق بقبيلي مثله ل��دى أتباع‬ ‫«الس��يدي»‪ .‬ل��م يدرك الش��اب الف��ارق الكبير بني ابن رس��ول‬ ‫الله وابن الش��يخ والبعد العنصري بني حس�ي�ن الس��يد وحسني‬ ‫القبيلي‪.‬‬ ‫يرفض ويعارض حس�ي�ن حكومة الوف��اق والرئيس وهو األمر‬ ‫ذاته الذي ال يخفيه أتب��اع احلوثي ويتطابق مع موقف طهران‪..‬‬ ‫ينطب��ق العداء ذات��ه في العالقة مع الس��عودية‬ ‫التي قد ال ترفض استقبال حسني مجددا‬ ‫ولن ترفض مد يدها إلى جماعة حسني‬ ‫احلوثي‪ ..‬رمبا يجد حس�ي�ن سماطة‬ ‫سعودية تصلح أن تكون عمامة!‪.‬‬ ‫األس��بوع املاضي رفع حس�ي�ن‬ ‫األحمر ش��عار املوت وحتدث عن‬ ‫الس��فير األمريك��ي والوصاي��ة‬ ‫األمريكي��ة‪ ،‬وهو الش��عار الذي‬ ‫يقت��ل الش��عب اليمن��ي ومي��ازح‬ ‫الشعب األمريكي‪.‬‬ ‫أطلق ش��عارات احلوثية من قلب‬ ‫السلطة التش��ريعية أقدس سلطات‬ ‫اجلمهوري��ة اليمني��ة‪ ..‬وع��اد إل��ى‬ ‫حض��ور جلس��ات البرمل��ان الت��ي ال‬ ‫يعرفها وال تعرفه منذ سنني‪.‬‬ ‫لقد ترك «اجلني» اللي يعرفه وذهب‬ ‫إل��ى «اإلنس��ي» اللي م��ا يعرف��ه‪ ،‬ونكث‬ ‫بوصية والده‪ ،‬وجتاه��ل قاعدة القبيلة‬ ‫اللي تق��ول «أنا عدو اب��ن عمي‪ ،‬وأنا‬ ‫عدو من يعاديه»!!<‬

‫لنب دغر‪:‬‬

‫جني‬ ‫على‬ ‫الده�ش‬ ‫أحم��د ب��ن دغ��ر وزي��ر االتص��ال‪،‬‬ ‫املؤمت��ري الذي وق��ف مع صالح وم��ا يزال‪،‬‬ ‫يقول‪:‬‬ ‫الثورة الشبابية أحدثت وعياً جديداً‪..‬‬ ‫العالم كله اعترف بالوعي اجلديد‪ ،‬ودخل‬ ‫إلى موضوع��ات جديدة‪ ،‬كذلك البرغماتيني‬ ‫ف��ي اليم��ن الذين تغزل��وا بالث��ورة من أجل‬ ‫مصاحله��م ك ّملوا م��ن زمان‪ ،‬أوص��د الباب‬ ‫أم��ام النائمني والكس��الى واملتش��بثني على‬ ‫صالح بالنواجذ‪.‬‬ ‫الث��ورة ضبحت من املتزلفني‪ ،‬فعلقت على‬

‫بابها‪ :‬عفواً‪ ..‬خلّص أبو‬ ‫الليم‪ ،‬يكفي األولني!!‪..‬‬ ‫م��ن يناي��ر ‪2011‬‬ ‫وبن دغر ف��ي صفوف‬ ‫الش��رعية الدستورية‪،‬‬ ‫وف��ي يوني��و ‪2013‬‬ ‫يقول‪ :‬الث��ورة أحدثت‬ ‫وعي��اً جدي��داً‪ ..‬جنِّ��ي‬ ‫الدهش‪.‬‬ ‫على َّ‬ ‫مش عارفني إيش القصد‬ ‫من جني على ال ّد َهش؟!‬ ‫قلّك��م واح��د أدوع مات��ت أم��ه‪،‬‬ ‫فذهب��وا ب��ه لش��راء الكف��ن‪ ،‬إال أن��ه تأخر‪،‬‬ ‫فقبروه��ا واس��تقبلوا الع��زاء لث�ل�اث أي��ام‬ ‫متتالية‪ ،‬وصاحبنا األدوع يجيب الكفن‪.‬‬ ‫وبع��د ثالث��ة أيام وص��ل إلى عن��د جده‪،‬‬ ‫واتضيح «أ ّدرب»‪ ،‬فصاح‪ :‬جني على الدهش‪،‬‬ ‫«الدهش تعني االستعجال»‪.‬‬ ‫وبن دغر ثالث سنوات لقطع املسافة ليقل‬ ‫هذه اجلملة للثورة‪ُ ،‬مستعجل جداً‪ ،‬مله جني‬ ‫عل��ى الدهش حقك وبن ُدغر‪ ،‬وقدمياً قالوا‪:‬‬ ‫لو مستعجل اركب موتور!‪<.‬‬

‫جلنة « ُمفارعني» فـي احلوار!!‬ ‫أغفل��ت الهيئ��ة الرئاس��ية للح��وار أه��م‬ ‫جلنة مفت��رض تواجدها‪ ،‬جلن��ة «املُفارعني‬ ‫الوطنيني»!‬ ‫في أغلب جلس��ات مؤمتر احلوار حتدث‬ ‫اشتباكات‪ ،‬واخلطبة اخلطبة‪ ،‬يقلك‪ :‬مشادة‬ ‫كالمية تطورت إلى عراك باأليدي‪ ،‬وأحيانا‬ ‫تتطور إلى اشتباكات «باجلنادل»‪.‬‬ ‫اجلن��ادل م��ن خطب��ة جه��اد احملطوري‬ ‫وتعن��ي احلج��ارة‪ .‬جلنة املفارع�ي�ن يجب أن‬ ‫تتك��ون من حم��ران العيون‪ ،‬الذين يش��بهون‬ ‫املفارع الشهير علي احلداد‪.‬‬ ‫في إحدى املرات تالسنت امرأة مع رجل‪،‬‬ ‫فتطورت حتى صارت صياحاً‪ ،‬ثم حتولت إلى‬ ‫مضرابة حامية الوطيس‪ ،‬فأتى علي احلداد‬ ‫ليق��وم بدور املفارع‪ ،‬كان الرجل يتعيفط لكن‬ ‫وجه له عدة لكمات وأخذ لوح خشب‬ ‫احلداد ّ‬ ‫ش��جت رأس��ه‪ ،‬وهكذا‬ ‫وخبطه خبطة أس��د‬ ‫ّ‬ ‫املفارع��ة وإال بالش‪ .‬وبع��د ذلك حتمل علي‬ ‫حق األرش‪.‬‬

‫ش��وفوا القصة تش��به حق احلوار متاماً‪:‬‬ ‫مش��ادة كالمي��ة‪ ،‬تب��ادل ش��تائم‪ ،‬وع��راك‬ ‫باأليدي‪ .‬ه��ؤالء هم املعول عليهم أن يوجدوا‬ ‫حلوالً ملشاكل اليمن‪ ،‬إلى هنا ويكفي‪ ،‬يجب أن‬ ‫تقتصر االشتباكات على األيدي والتتطور إلى‬ ‫األحذي��ة‪ ،‬مابينناش طاف��ة على أزمة أحذية‬ ‫عاملية يبكر الشعب اليمني كله حافي‪.‬‬ ‫باملناس��بة‪ ،‬أنتجت الصني تلفوناً جديداً‪،‬‬ ‫اسمه‪ :‬احلوار الوطني‪.‬‬ ‫اخلب��ر مش مزح��ة‪ ،‬بل مدع��م بالصورة‪،‬‬ ‫لكن اإلش��كالية الكبرى أن «احلوار الوطني»‬ ‫اجله��از‪ ،‬يعمل بش��ريحتني‪ ،‬كامي��را أمامية‬ ‫بدق��ة عالية جداً (ش��كله من أج��ل تصوير‬ ‫االش��تباكات أو األعض��اء الذي��ن يجاوب��ون‬ ‫الكلم��ات املتقاطعة)‪ ،‬وكم��ان ألعاب اجلافا‬ ‫(عش��ان يلعبوا حال ح�ل�ا)‪ ،‬أم��ا أكبر خطأ‬ ‫إلخوانن��ا الصينيني أنه��م لم ي��زودوا جهاز‬ ‫«احلوار الوطني» بصميل‪<.‬‬

‫‪302‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1434/8/23‬املوافق ‪2013/7/2‬‬

‫‪13‬‬

‫�أدب‬

‫ال�شعـر حيـاة تذهـب بـني عدمـني‬ ‫األهالي خاص ‪ -‬أحمد الزراعي‬ ‫لم يكن الش��عر محاولة إ ّنما عيشا في تأليف احلياة‬ ‫م��ن وجهة نظري‪ ،‬على األقل‪ ،‬احلياة التي حاولتها في‬ ‫عزلتي‪ .‬كإتقان للجميل احلقيقي في آلية عبوره شبكة‬ ‫العالم»‪ ،‬الكائن الغريب الذي يقودني في متاهة العالم‬ ‫ليس الش��عر‪ ،‬ب��ل رمبا ضرورة وجودي في إش��كاليتي‬ ‫الرؤيوية له��ذا العالم‪ ..‬قلت للحي��اة بعض الكلمات‪..‬‬ ‫التي لم تصل بعد إلى منطقها اخلاص في البياض‪.‬‬ ‫الكلم��ات لم تصل بعد‪ ..‬العيش في اللغة‪ ،‬بالنس��بة‬ ‫ل��ي‪ ،‬محاول��ة لتألي��ف ه��ذا اخل��راب ال��ذي يحي��ط‬ ‫باالنسان والكون‪ ..‬شاعرية املأزق هي إمكانية الرائي‬ ‫في الداخل‪..‬‬ ‫الداخ��ل الذي يحاول وحيداً في عزلته التلس��كوبية‬ ‫أن يعيد العالم إلى إنسانه األعزل‪.‬‬ ‫هذا الرائي البدائي اخملبوء في اجنراحي اجلمالي‬ ‫بالعال��م يقودني إل��ى معرفة ذاتي ث��م ال يوقفني عند‬ ‫حد‪ ..‬لكأنني أحاول اس��تقصاء النس��يان الذي بذرته‬ ‫كائنات ال مرئية‪..‬‬ ‫ش��اعرية التحديق في مس��تقبل ال��زوال في أبدية‬ ‫عب��وره‪ ،‬جمالية اللحظ��ة النادرة املس��روقة من وليمة‬ ‫اآلله��ة‪ ،‬ه��ذا الطعم املر الفاتك الذي أملس��ه وأش��مه‬ ‫وأعيش��ه كهوية إلمكانية القول بعي��داً‪ ..‬وحتديداً في‬ ‫النقطة التي يس��تحيل االمس��اك بها‪ ،‬حيث املنكر في‬ ‫فداحة اللغات‪.‬‬ ‫ه��ذه اللغ��ة الت��ي أمش��ي ف��ي مجاهله��ا وأحاول‬ ‫ترويضها إلضاءة سوء التفاهم املستبد بكائنات أعيش‬ ‫معها عالقة مجازفة حيث اإلبداع إتقان لفن مجازفته‬ ‫مع الكون برمته‪.‬‬ ‫قد يك��ون اخلراب الش��امل ب��ذرة ملس��تقبل ينوس‬ ‫عل��ى حواف احلاضر ريثما ن��درك الطبيعة التي تقود‬ ‫أوهامن��ا والكتابة ال يفت��رض أن تكون خالصة مآزقنا‬ ‫الرؤيوي��ة‪ ،‬أن��ا أفك��ر باس��تبقاء جنوني حي��اً حيث ال‬ ‫خ�ل�اص دون إمكاني��ة أن حتف��ر الكتاب��ة جنونها في‬ ‫مواجه��ة عال��م يتعام��ى في تقانت��ه ومتطلب��ات عقله‬ ‫املهترئ‪ ..‬أحاول عقل مس��تقبلي من حي��اة قد يتركها‬ ‫اجلن��ون هنا أو هن��اك في كتابة ميكنه��ا ان تكون فقه‬ ‫التمرد على اغتراب الشاعر‪.‬‬ ‫انا ريفي ولدت في جبال حجة‪ ،‬وعشت طفولة غير‬ ‫عادي��ة وفقدت كل أفراد اس��رتي‪ ..‬واس��تيقظت على‬ ‫الثأر واملوت يحيط بي‪ .‬أتقنت احلزن صغيراً حد قتله‬ ‫في اللغة‪ ،‬واستوعبت الفرح حد العشق اجملنون للحياة‬ ‫فاحلي��اة خالص��ي وأن��ا امترد عل��ى احلي��اة باحلياة‬ ‫نفسها‪.‬‬ ‫جتربت��ي احلياتية أمام مخاطر كثي��رة خلقت حياة‬ ‫موازي��ة‪ ،‬حي��اة غامضة ومدهش��ة في الوقت نفس��ه‪،‬‬ ‫تأمل��ت ف��ي تفاصي��ل ومفاص��ل مختلفة ف��ي فاعلية‬ ‫تواج��دي في حياة هش��ة‪ ..‬متعددة فيه��ا تعرفت على‬ ‫يأسي في ذروة األمل وفهمت األمل في ذروة يأسي‪..‬‬ ‫فقدت كل ش��يء‪ ،‬ولهذا خلقت أملي بعد أن صعدت‬ ‫ش��جرة الش��ك غصن��اً غصنا ورق��ة ورق��ة‪ ..‬جاورت‬ ‫الاليق�ي�ن فتجل��ى يقيني عل��ى حوافه‪ ..‬يقين��ي بأنني‬ ‫خلقت أعماقي املندهشة باكتشاف إنسانيتها‪.‬‬ ‫قد يكون الثمن الباهظ للشعر يكمن في استمرارية‬

‫تش��ابكه احلميم بعوالم قصية قد تفوق طاقة السؤال‬ ‫اللغوي إل��ى حفرة في الالنهائي ف��ي صيغ الالمرئي‪،‬‬ ‫وهذا الكمون يتبدى في الشغف بتجاوز اجملهول الذي‬ ‫يطل من الذات والعالم إلى املس��افات القصوى لتلقي‬ ‫عالم��ات الكون واالجنذاب البكر جلم��ال غائر ونادر‬ ‫ف��ي طبيعة اللغ��ة والعالم‪ ،‬حيث ال انقالب من س��لطة‬ ‫التأويل املس��تمر لل��ذات والعالم وضياع ه��ذا التأويل‬ ‫في الوقت نفس��ه إنه إمكانية جتاوز إمكانية أي ش��يء‬ ‫خ��ارج منظومة احلراثات املس��تمرة ف��ي طبيعة اللغة‬ ‫واحللم‪ ..‬حيث اللغة تعي تواشجها الهيدجري كـ«منزل‬ ‫للكينون��ة» إلى امتداد ه��ذه الكينونة الكامنة في أوابد‬ ‫ال تنفك عن حتولها إلى مس��تقبل حي��ث حاضر اللغة‬ ‫محاطاً بهشاش��ة وضعي��ة املعيوش املتش��ابك بصورة‬ ‫العالم الغائر في أبديته‪ ..‬حيث نرى الصورة الش��عرية‬ ‫فاعلية حفر في نس��يج زمني متشابك بوهم أمكنة قد‬ ‫ال تأت��ي وال تعود من أزمنتها إال ريثما تغادر مرة أخرى‬ ‫في طاقة الكالم‪.‬‬ ‫حيث ميكن القول إن شفاهية فعل الكتابة تكمن في‬ ‫تواري الش��عري في انقرائية مس��تمرة لتاريخ اللحظة‬ ‫والتماعاتها املومضة بصورة كلية تفتح اللغة اس��رارها‬ ‫الغامض��ة وراء ال��كالم واألحالم واملرئ��ي في تذهني‬ ‫أبدي حيث ميكن لدبور واحد او حشرة صغيرة القدرة‬ ‫عل��ى إخف��اء الليل ف��ي أجنحتها وأن متضي بس��هولة‬ ‫خارج الكون‪.‬‬ ‫ميكن تس��مية حلظة نادرة للفعل الش��عري‪« :‬حلظة‬ ‫وع��ي اجملازف��ة» أقصد تل��ك العالقة التي تس��توقف‬ ‫الفناء في اللغة حيث اللغة إمكانية أن تذهب في القول‬

‫دون ع��ودة تقصدي��ة ألي إرث س��وى اإلرث اللحظوي‬ ‫املندم��ج ف��ي خ��راب اللحظ��ة ف��ي خصبه��ا اخلالق‬ ‫والالمتماس��ك واملتقن كبرق يضرب ج��ذوراً عمالقة‬ ‫في غابة خصبة‪.‬‬ ‫أحاول اإلمساك بلحظة وعي اجملازفة‪ ،‬اقصد تلك‬ ‫العالق��ة التي تس��توقف الفناء في اللغ��ة‪ ،‬حيث اللغة‬ ‫إمكاني��ة أن تذه��ب في الق��ول دون عودة ثم��ة إتقان‬ ‫خل�ل�اص يؤج��ل املكابدة حالة قد تك��ون حلظة النص‬ ‫أش��به بزمن الفراش��ة إذ جت��وب حديقة اللغ��ة لكنها‬ ‫تذه��ب دون عودة في العطر الن��ادر للحياة‪ ..‬ثمة حلم‬ ‫ميكن أن منسك به في طريق الفراشة‪ ..‬وحني نحاوله‬ ‫ال جندنا نذهب أبعد من «عرق الفراشة» الشعر إقامة‬ ‫في األبدي املندثر الن��ادر خارج اخلارج‪ ..‬ال ينتمي إ ّال‬ ‫لرهافة املشهد الفوضوي‪ ،‬للوجود للبساتني واحلدائق‬ ‫اجملهول��ة في الذات‪ ،‬مل��ا ال يؤرخ‪ ،‬لفج��وات النار التي‬ ‫تلتهم الغابات بقسوة لتجدد روح الغابة‪.‬‬ ‫>>>‬ ‫لغت��ي وأحالم��ي مظلت��ي‪ .‬أنا الس��ائر ف��ي هجير‬ ‫الصحراء الالنهائي حيث الكتابة إمكانية محو خرافة‬ ‫لتكراري��ة األزمنة واحلفر في زمن محايد حيث رحلته‬ ‫األبدي��ة في حلظة مطلقة إلى أمكنة تنوس بني احلياة‬ ‫واحلل��م‪ ،‬حيث الش��عر حي��اة تذهب ب�ي�ن عدمني‪ ،‬في‬ ‫البدء نهاية وج��ود وانفتاح عدم في اللغة‪ ،‬وفي النهاية‬ ‫تفت��ح عدم حال��م بالوجود واللغة تق��ف نقطة محايدة‬ ‫كتم��اس بني عدم�ي�ن‪ ،‬وألن الق��ول في الش��عر رهافة‬ ‫اليومي املتشابك في بداهة الغامض ومفارقته لشبكة‬ ‫عالقاته وتواش��جاته بالواقع اللغة تنحت فقدانها في‬ ‫س��رية تفكيكها لع��رى الزوال تارك��ة مطلقها الدنيوي‬ ‫يش��ع حياة غامضة ف��ي الاليقني الاليق�ي�ن بأية حياة‬ ‫على اإلطالق أمام وحش��ية امل��وت ومجازفته املطلقة‬ ‫حي��ث تصبح اللغة أش��به بعالم��ة ملداف��ن ال متناهية‬ ‫حتتوي وحوش وأوابد اخمليلة‪.‬‬ ‫>>>‬ ‫يتزام��ن فع��ل امل��وت في اللغ��ة حني تطل��ق اخمليلة‬ ‫منوره��ا املفترس��ة كفع��ل رؤي��وي لإلحس��اس الهائل‬ ‫نتبدد‪ ،‬حيث تتجلى‬ ‫بأهمية أن نحيا في اللغ��ة دون أن ّ‬ ‫احلياة مثل التفاته خفيفة إلى النسيان‪.‬‬ ‫>>>‬ ‫املوس��يقى الكامن��ة في طبيعة النص الش��عري هي‬ ‫عص��ب ابنيته الرؤيوية كطريقة لرؤية العالم في البناء‬ ‫النصي‪ ،‬واملوسيقى في نثريتها الفائقة تشبه قطرة ماء‬ ‫وحيدة مسكونة بعصب املاء الكلي‪ ،‬واملوسيقى محاولة‬ ‫خفيفة لفهم املوت والس��كر املطلق بس��عادة الفناء في‬ ‫الفرح األبدي لفعل العشق‪.‬‬ ‫>>>‬ ‫ال جهة للحرية إذ أحاول فهم هذا الش��وك الغامض‬ ‫ف��ي كل وض��وح‪ ،‬مثلما نح��اول أن نطل على كل ش��يء‬ ‫م��ن ش��رفة وحي��دة‪ ،‬ال جهة للحري��ة والش��اعر ملك‬ ‫األزمن��ة اآلفل��ة‪ ..‬يح��اول حريت��ه دون أف��ق‪ ..‬يحاول‬ ‫جنمته الضائعة دون سماء‪ ..‬لعلها صرخة سبرتاكوس‬ ‫القصيدة النادرة أمام حلظة الرعب املطلقة في أزمنة‬ ‫العم��ى ال��ذي يقودن��ا إليه س��وء التفاه��م املطلق بني‬ ‫الكائنات واألشياء بني الكلمات واللغات‪>.‬‬

‫«ت�أ�شرية»‬

‫محمد عبدالرحمن‬ ‫ال��م��ق��رم��ي‬

‫خذوا عني‬ ‫ط��ال ب��ي ل��ي��ل��ي ح��ت��ى‬ ‫خ��ل��ت��ه ح��ك��م ال��رئ��ي��س‬ ‫ف��ي ب��ل��اد ال��ع��رب ي��زج��ي‬ ‫غ��ص��ص ال��ش��ع��ب التعيس‬ ‫ف��خ��ذوا م��ن��ي‪ ..‬وع��ن��ي‬ ‫ص��ف��وة ال��ق��ول ال��ن��ف��ي��س‬ ‫إن ب��األع��راب ط��ب��ع��ا‪..‬‬ ‫ي��رض��ى ب��ال��وال��ي ال��ب��ئ��ي��س‪.‬‬

‫إذا كنا مدافعني فاشلني عن القضية‪ ،‬فاألجدر‬ ‫بنا أن نغير املدافعني ال أن نغير القضية‪.‬‬

‫غسان كنفاني – كاتب فلسطيني‬

‫�سفري اليمن فـي «�أمري ال�شعراء» يت�أهل للمرحلة الأخرية‬

‫تأهل األربعاء املاضي ش��اعر اليمن يحيى وهاس الى املرحلة األخيرة من‬ ‫برنامج أمير الش��عراء الذي يبث على شاش��ة أبو ظبي م��ن دولة اإلمارات‬ ‫العربية‪.‬‬ ‫وق��د اجتاز الش��اعر يحيى وهاس مرحلتني س��ابقتني بتصويت اجلمهور‬ ‫ليصل إلى احللقة األخيرة التي ستبث على شاشة أبو ظبي األربعاء القادم‪.‬‬ ‫ويحت��اج وهاس زيادة التصويت للعودة بإمارة الش��عر لليمن للمرة الثانية‬ ‫على التوالي بعد أن حصدها في املوسم املاضي الشاعر اليمني عبدالعزيز‬ ‫الزراع��ي‪ ..‬ه��ذا ويعتبر يحيى وهاس الش��اعر اليمني الوحي��د الذي دخل‬ ‫املسابقة من جملة ‪ 25‬شاعرا تقدموا للمنافسة‪<.‬‬

‫شعر ‪ /‬جبر البعداني‬

‫معجزة ال�شعر!‬ ‫كأ ّنها ‪..‬؛ صمتوا كي يسمعوا وصفَه‬ ‫لٰكنّهم صعقوا ملّا رأوا نز َفه !‬ ‫ترحت‬ ‫اج‬ ‫ْ‬ ‫كأ ّنها‪..‬؛ لم يصفها إ ّنما ْ‬ ‫استغربوا ضعفَه‬ ‫حروف ُه الصمت ملّا ْ‬ ‫كأ ّنها‪..‬؛ ورمى فوق السطور يدًا‬ ‫ألقت بخافقهِ فلْتشهدوا حتفَه !‬ ‫ْ‬ ‫ما أينع اجلرح في جنبيه فانتظروا‬ ‫وعد القطاف وال تستعجلوا قطفَه‬ ‫سيهط ُل الشوق من عينيه قافي ًة‬ ‫رت أد ُم ًعا ؛ فلْتقرأوا طر َفه‬ ‫تفج ْ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫سينزف الشع َر ال يتلوه فالتمسوا‬ ‫شيئاً يض ّمد ‪ -‬يا أهل الهوى‪ -‬حر َفه‬ ‫سيخرج اآلن في حرفني قد جمعا‬ ‫ك ّل اللغات فسيروا وادخلوا حلفَه‬ ‫مازال في حائهِ والباء ُمتّس ٌع‬ ‫من اجلنون فال تستكثروا عطفَه‬ ‫أوحى إلى اللغة العذراء معجز ًة‬ ‫تر ّد من حاولوا عن أمر ِه صر َفه‬ ‫قصيد ًة كلّما هزّت بجذع دمي‬ ‫اقطت رطب املعنى من اللهفه‬ ‫اس‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ألقت إلى الي ّم موساها فعاد لها‬ ‫حرفاً تليق على أعتابهِ الوقفَه‬ ‫مضى ليبحث عن هارون دهشتهِ‬ ‫نصفاً ّ‬ ‫تشظى ليلقى ‪-‬بعدها‪ -‬نصفَه‬ ‫دس في جيبهِ ّ‬ ‫الشعري ّ‬ ‫رؤى‬ ‫كف ً‬ ‫ما ّ‬ ‫إلاّ وأخرج بيضاء الرؤى كفَّه‬ ‫ٍ‬ ‫فالتقفت‬ ‫بأغنية خضراء‬ ‫ألقى‬ ‫ْ‬ ‫ناي أح ّب ْت عزف ُه عز َفه‬ ‫من ك ّل ٍ‬ ‫وكان ريحاً‬ ‫وكانت نار أحرفهِ‬ ‫ْ‬ ‫ب ْرداً سالماً فال تستغربوا لُطفَه‬ ‫وال تثيروا جنون الريح في دمهِ‬ ‫واستشعروا في حنايا قلبهِ الرأفه‬ ‫رأى القصائد خ ّر ْت ُس ّجداً فمضى‬ ‫يقص رؤياه يروي للدنا ْ‬ ‫كشفَه‬ ‫ّ‬ ‫وكان من حولهِ لألقرباء د ٌم‬ ‫يفيض بالغيظ والشيطان قد نفَّه‬ ‫ألقوه في‬ ‫اجلب شعراً سوف تقرأهُ‬ ‫ّ‬ ‫وافت آمنت خو َفه‬ ‫ني من الغيب‬ ‫ع ٌ‬ ‫ْ‬ ‫قميصه الشعر برها ٌن وعفّت ُه‬ ‫أوقفت زحفَه‬ ‫يوم القصيدة خانت‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫باألفك أهل اإلفك لو نظروا‬ ‫ما جاء‬ ‫ٍ‬ ‫عائشة أو حاولوا قذ َفه !‬ ‫في وجه‬ ‫دنس‬ ‫دار النب ّوة مهما قال ذو ٍ‬ ‫في حقّ عفّتها ال تعدم العفّه‬ ‫وفتية الشعر قد ف ّروا فأسكنهم‬ ‫ملّا تأكد من إميانهم كهفَه‬ ‫فألف ٍ‬ ‫أنف على رغم العلو بهم‬ ‫طالوا وما قدروا أن يبلغوا أنفَه!‬ ‫مازال أكثرهم بذالً فإن منحوا‬ ‫باجلود واحدهم أعطى لهم ألفَه‬ ‫جاؤوا صفوفاً وملّا جاء منفرداً‬ ‫تف ّرقوا شيعاً كي يلزموا صفَّه‬ ‫ميضي رحيماً وتلقى من مهابتهِ‬ ‫جنم السماء يوازي إن سما كتْفَه‬ ‫وكان آخر من بالشعر قد بعثوا‬ ‫والله بال ّرحمة املهداة قد حفَه‬ ‫فما تظنّون إ ّني فاع ٌل بدمي ؟!‬ ‫قالوا؛ رحيماً ؛فألقى ‪ -‬مشفقاً‪ -‬عنفَه‬ ‫رؤى‬ ‫نادى وقد جمعوا للشعر ذات ً‬ ‫أكملت شعري أ ّمنوا خلفه<‬ ‫اليوم‬ ‫ُ‬

‫‪302‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1434/8/23‬املوافق ‪2013/7/2‬‬

‫‪14‬‬

‫تعــازي‬

‫ببالغ الحزن واألسى تلقينا نبأ وفاة‬ ‫الكابتن علي محمد الحمامي‬ ‫العب المنتخب الوطني السابق‬

‫و�إننا بهذا امل�صاب اجللل نتقدم بخال�ص العزاء وعظيم املوا�ساة �إىل‬ ‫�أبناء و�أقارب وحمبي الفقيد و�إىل الو�سط الريا�ضي‪..‬‬ ‫�سائلني املوىل عز وجل �أن يتغمده بوا�سع الرحمة واملغفرة‬ ‫ويلهم �أهله وذويه ال�صرب وال�سلوان‬ ‫"�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون"‬

‫�أحمد �صالح العي�سي‬

‫رئي�س االحتاد العام لكرة القدم‬ ‫و�أع�ضاء جمل�س الإدارة‬

‫بقلوب مؤمنة بقضاء اهلل وقدره‬ ‫نتق��دم بأحر التع��ازي وأصدق‬ ‫المواساة‬ ‫لألستاذ محمد محمد حاجب‬

‫بوفاة املغفور له ب�إذن اهلل تعاىل‬

‫والده‬ ‫�سائلني املوىل عز وجل �أن يتغمد الفقيد بوا�سع‬ ‫رحمته ويدخله ف�سيح جناته ويلهم �أهله وذويه‬ ‫ال�صرب وال�سلوان "�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون"‬

‫الأ�سيفون‪:‬‬

‫�أحمد �صالح العي�سي‬

‫رئي�س االحتاد العام لكرة القدم‬

‫‪302‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1434/8/23‬املوافق ‪2013/7/2‬‬

‫ ‬

‫الإ�صالح‪ ..‬بئر ال ين�ضب‬

‫جلسة‬

‫شاعرية‬

‫منير الزبدي ‪-‬القفر‬ ‫ال��ش��ع��ب أه��داف��ه ن��ب��ي��ل��ة غ��ال��ي��ة‬ ‫أه��داف م��ا ت��ق��ب��ل ت��واط��ؤ وانحطاط‬ ‫ع��ل��ى ال��رؤوس أن حت��ت��ك��م للعقلية‬ ‫ال ان��ف��ص��ال ال��ش��ع��ب وال ف��ك ارت��ب��اط‬ ‫ال��ش��ع��ب مي��ل��ك م��ع��ن��وي��ة ع��ال��ي��ة‬ ‫ل��ن تسحبوا م��ن حت��ت رج��ل��ي��ه البساط‬ ‫ي��اخ��ذ ق��راره م��ن ق��واه السلمية‬ ‫ذي ي��س��ت��ع��د م��ن��ه��ا ال��ع��زمي��ة والنشاط‬ ‫<<<‬ ‫سالم أبو حاتم ‪-‬عارضة الحبوكر‬ ‫ي��ا أه��ل م��ارب ي��ا ق��ب��اي��ل شاهقة‬ ‫اه��وى ع��ل��ي��ك��م ب��س م��ن ق��ط��ع الطريق‬ ‫ال��ش��ع��ب غ��ارق ف��ي ق��ض��اي��ا عالقة‬ ‫وانتم تزيدوا الشعب ف��وق الضيق ضيق‬

‫أسامة‬ ‫عبداجلليل‬ ‫الفقيه‬ ‫املسراخ‬‫ب��خ��ط��ى‬ ‫واث��ق��ة وع��زم‬ ‫م��ن ح��دي��د ي��رت��ق��ي‬ ‫اإلص�ل�اح��ي��ون دروب‬ ‫اجملد يحددون مسارات‬ ‫ال��ن��ج��اح ل��ش��ع��ب ع��دوه‬ ‫اجلهل والفقر فاستوطنه‬ ‫اليأس وسكنته املعاناة‪.‬‬ ‫ح��زب ي��س��ت��ث��م��ر‬

‫ال��ط��اق��ات‬ ‫وي��رس��م‬ ‫ا ال بتسا ما ت‬ ‫م��ن��ت��ص��ب‬ ‫القامة‪ ،‬وشامخ‬ ‫ال��رأس ف��ي زمن‬ ‫ال��ذل واالن��ك��س��ار‪،‬‬ ‫ي��درك��ون م��ا ل��ه��م وما‬ ‫عليهم‪ ،‬يتخطون حدود‬ ‫اليأس ويعبرون سراديب‬ ‫الشقاء بقدر واقتدار‪..‬‬ ‫إنهم شموس تشرق بهم‬ ‫الغد!!<‬

‫ِمر�سي يا مُر�سي‬ ‫مطهر حمود‬ ‫أفص��ح الرئيس املص��ري محمد مرس��ي عن مصير‬ ‫فارق سعر ش��راء طائرات قام بش��رائها الوزير السابق‬ ‫أي��ام نظام اخمللوع مبارك‪ -‬واملرش��ح الس��ابق الهارب‬‫أحمد ش��فيق قبل حوالي س��ت س��نوات من اآلن بفارق‬ ‫مجمله (‪ )700‬مليون دوالر عن السعر في هذه األيام‪.‬‬ ‫ودع��ا مرس��ي الهارب ش��فيق إلى الع��ودة إلى مصر‬ ‫للذهاب إلى احملكمة‪ ،‬ليحاس��ب عل��ى األموال التي قام‬ ‫بنهبه��ا‪ .‬الرس��الة فهمها اله��ارب وأعلن جوابه س��ريعا‬ ‫بإثارة القالقل بداخل أم الدنيا‪.‬‬ ‫في حني الش��عب ال يجد ما يس��د به رمق جوعه يقوم‬ ‫ه��ذا الفرعون ب��أكل مال الناس بالباط��ل‪ ،‬وأوضح هذا‬ ‫مدى فساد النظام السابق‪.‬‬ ‫نص��رك الله وأي��دك يا ُمرس��ي‪ ،‬وأظه��ر احلق على‬ ‫يديك‪ ،‬وشكرا لك على فضح الفاسدين على املأل!!<‬

‫من �أ�سدى �إليكم معروفا‬ ‫فكافئوه‬ ‫أبو تمام المقدمي ‪-‬إب‬ ‫في عهد اخمللوع علي صالح مت تس��ليم ميناء عدن‬ ‫لإلم��ارات‪ ،‬واليوم يقوم ضاحي خلفان قائد ش��رطة‬ ‫دب��ي برد اجلمي��ل إلى جن��ل اخمللوع أحم��د ويهنئه‬ ‫باملنصب اجلديد ويقول له‪ :‬حللت أهال ونزلت سهال‬ ‫يا سعادة السفير‪<.‬‬

‫�صوم فـي تهامة وفطر على‬ ‫�أبواب احلكومة‬

‫زريقة ال�شام‪ ..‬حتت النار‬ ‫هيثم سعيد باشا ‪-‬لحج‬ ‫من��ذ زمن بعيد وعزلة زريقة الش��ام تفتقر ألبس��ط مقوم��ات احلياة‪ ،‬فال ماء وال كهرب��اء وال تأمينات‬ ‫صحية‪ ،‬واألغرب من هذا أن هذه العزلة متتلك مش��روع مياه لكنه منذ بدء العمل فيه قبل عامني لم يتم‬ ‫استكمال ما تبقى منه‪.‬‬ ‫وحتى اللحظة يظل وجود املشروع كعدمه‪ ،‬وال يجد إلى اليوم من يلتفت إليه‪<.‬‬

‫صندوق بريد‬

‫> محم��د يحيى ‪-‬املش��نة ‪-‬إب‪:‬‬ ‫ما يقوم به وزي��ر التربية من جهود‬ ‫رائعة وممتازة‪ ،‬لكن املش��كلة تكمن‬ ‫ف��ي اإلدارة التنفيذي��ة املتمثلة في‬ ‫م��دراء عم��وم ومراك��ز تعليمي��ة‬ ‫وم��دراء م��دارس ف��ي عم��وم‬ ‫محافظ��ات اجلمهوري��ة‪ ،‬فه��م ما‬ ‫زال��وا يدي��رون العملي��ة التربوي��ة‬ ‫بالعقلي��ة الس��ابقة ذات املش��اريع‬ ‫الضيقة املتلهفة المتصاص جيوب‬ ‫الطلب��ة الذين ي��ؤدون االمتحانات‬ ‫األساسية والثانوية‪.‬‬ ‫> إبراهي��م ب��رط ‪-‬كعيدن��ة‬ ‫حجة‪ :‬في فساد ال نظير له أقدم‬‫مس��ئولون ف��ي احملافظ��ة بتعيني‬ ‫مراقبني مش��هود لهم بالفساد في‬ ‫املراكز االمتحاني��ة‪ ،‬حيث يديرون‬ ‫املراك��ز بالعب��ث والغ��ش في حتد‬ ‫س��افر لتوجيه��ات وزي��ر التربي��ة‬

‫ال��ذي أعل��ن س��ابقا بأن‬ ‫م��ن س��يخالف الالئحة‬ ‫التربوية سيحاس��ب وفق‬ ‫القانون‪.‬‬ ‫> محم��د عبدالوكيل‬ ‫علوان ‪-‬حلج‪ :‬في رس��الة‬ ‫ليس��ت األولى ولن تكون‬ ‫األخي��رة أرفعها إلى وزير‬ ‫التربي��ة والتعلي��م وكل اجله��ات‬ ‫املعني��ة بخص��وص ع�ل�اوات ريف‬ ‫استراتيجية املرحلة الثالثة ‪2009‬م‬ ‫التي مت صرفها جلميع املعلمني في‬ ‫جل احملافظات باستثناء محافظة‬ ‫حل��ج‪ .‬نرجو النظر وس��رعة البت‬ ‫في األمر‪.‬‬ ‫> عبدالباري املريسي ‪-‬الضالع‪،‬‬ ‫إل��ى وزي��ر املالية‪ :‬ه��ل صحيح أن‬ ‫ميزاني��ة س��نة انتهت خالل س��تة‬ ‫أش��هر وه��ذا يح��دث ألول م��رة‬ ‫ف��ي تاري��خ الب�ل�اد؟ وه��ل اتفقتم‬

‫عل��ى أن يدف��ع الثمن‬ ‫الشعب؟ وكم إجمالي‬ ‫املتأخ��رات الضريبية‬ ‫ل��دى التج��ار‪ ،‬وم��ا‬ ‫مالي�ي�ن‬ ‫مصي��ر‬ ‫الدوالرات التي كانت‬ ‫ألس��ماء وهمي��ة ف��ي‬ ‫اجلي��ش‪ ..‬ي��ا رب إن‬ ‫هذا الشعب مغلوب فانتصر!‬ ‫> أب��و معت��ز ‪-‬احلدي��دة‪ ،‬إل��ى‬ ‫حكومة الوف��اق‪ :‬الوضع في البالد‬ ‫تس��وده الضبابية وع��دم الوضوح‬ ‫وإال لكنا على األقل عرفنا ما يدور‬ ‫ف��ي أروقة احلكومة التي يبدو أنها‬ ‫حتطم��ت م��ن أول دق��ة‪ ،‬لكن هذا‬ ‫ال يبرر عدم الكش��ف عن الفس��اد‬ ‫املستشري في كل الوزارات‪.‬‬ ‫الشعب يريد حتقيق مبدأ العدل‬ ‫والص�ل�اح وفق مبدأ «م��ن أين لك‬ ‫هذا»!؟<‬

‫فاكس‪01204216 :‬‬

‫حتى ت�سلم الأنفا�س‬ ‫عبداهلل زيد الساري ‪-‬يريم‬ ‫إن ما يقوم به اخمللوع بدعم احلوثيني باألسلحة الثقيلة واخلفيفة وكل وسائل الدعم‬ ‫السياسي واللوجستي يكشف مدى زيف الفريقني في شن هجمات خطيرة ضد الدولة‬ ‫وتقويض أمن واستقرار البالد‪ ،‬لهو في حقيقة األمر مشروع في غاية اخلطورة‪.‬‬ ‫لذا يتحتم على الشعب بأسره التعاون والعمل بروح الفريق الواحد لدفع الشر ودحر‬ ‫الشيطان وكسر شوكة الوسواس اخلناس حتى تسلم األنفاس لرب اجلنة والناس‪<.‬‬

‫�صرخات املغرتبني‪..‬‬ ‫علي محمد العرفطي‬ ‫اعتلت صرخ��ات املغتربني اليمنيني من‬ ‫شدة ما يالقونه من أصناف العذاب‪.‬‬ ‫صرخات تهز الضمائر وحتلحل األركان‪،‬‬ ‫تض��ج به��ا حناجره��م الغارق��ة ف��ي التعب‬ ‫واإلعي��اء‪ ،‬فتتراقص عل��ى عنفوان متايالت‬ ‫السير املتسلق على صحراء اآلهات فتتساقط‬ ‫دحرجات األسى من ضمير املتفرجني‪ ،‬فليت‬ ‫الزمان يعود إلى ما كان عليه ليرى أولئك ما‬ ‫كان يض��ع له��م اليمانيون‪ ..‬وأظن��ه قريبا‪..‬‬ ‫فالتاريخ يعيد نفسه‪.‬‬

‫املغرتبون‪ ..‬من ين�صفهم!؟‬

‫محمد يعقوب فيضي ‪-‬عبس‪،‬‬ ‫في هذه الظروف العصيبة التي يعيش��ها أبناء‬ ‫تهام��ة يتحتم علي أن أطلب م��ن حكومة الوفاق‬ ‫الن��زول إلى تهامة والصوم فيه��ا ولو ليوم واحد‬ ‫بدون كهرباء‪ ..‬ترى هل س��تحس احلكومة بآالم‬ ‫أبناء تهامة‪!..‬؟<‬

‫�إىل وزير الرتبية‪..‬‬

‫�أهالينـــــا‬

‫اكتب ما يخطر على بالك‬ ‫وارسل رسالة نصية على أحد‬ ‫األرقام التالية‪:‬‬

‫«‪»773928488 -712435851‬‬

‫يحررها‪ /‬عمر من�صور‬

‫نصر اهلل العرفطي ‪-‬جبل الشرق ‪-‬ذمار‬ ‫يتس��اءل معظ��م اليمني�ي�ن ع��ن ح��ال‬ ‫املغترب�ي�ن الذي��ن يتعرض��ون للمهانة يوما‬ ‫بعد ي��وم‪ .‬وفي ظل هذه الظروف العصيبة‬ ‫يتساءل البعض‪ :‬ماذا قدمت حكومة الوفاق‬ ‫له��م والبعض منه��م يتذوق م��رارة العيش‬ ‫ف��ي س��جون اململكة وهذا الباب س��يدخل‬ ‫منه احلوثيون مس��تغلني أوضاعهم املادية‬ ‫واملعيش��ية وكسبهم إلى صفوف اجلماعة‪،‬‬ ‫فم��ن لهم بع��د الله إال الدول��ة لتحتضنهم‬ ‫حتى يش��عروا أنه��م مواطنون عل��ى غرار‬ ‫الشعوب األخرى‪<.‬‬

‫ف��ت��وى امل��ح��ط��وري‬ ‫فيصل عبدالستار ‪-‬أبو خليل‬ ‫باعتق��ادي لو كانت الفت��وى صادرة من‬ ‫أح��د قيادات اإلصالح لقامت عليه الدنيا‬ ‫ولن تقعد‪ ،‬لكن عندما صدرت من شخص‬ ‫يدافع عن مش��روع س�ل�الي عرق��ي اتفق‬ ‫إعالم الفلول واحلوثي على الصمت وكأن‬ ‫ش��يئا لم يكن!‪ .‬النظر بعني واحدة‬ ‫هي العنصرية بحد ذاتها واألخذ‬ ‫بنص واحد وترك النص اآلخر‬ ‫هو الباطل بعينه‪<.‬‬

‫�إب لي�ست حقل جتارب للتعيني‬ ‫ف��ي ث��ورة ال��ـ‪ 26‬م��ن س��بتمبر ‪1962‬م كان عل��ي‬ ‫عبداملغني هو احملرك األساس��ي للث��ورة وهو من أبناء‬ ‫ه��ذه احملافظة التي ما فت��رت يوما ول��ن تتراجع قيد‬ ‫أمنل��ة ف��ي تق��دمي املزي��د من‬ ‫التضحيات اجلس��يمة لتغيير‬ ‫أنظمة بائدة أكل عليها الدهر‬ ‫وشرب‪.‬‬ ‫تأتي الي��وم تعيينات رئيس‬ ‫اجلمهوري��ة ب��كل ب��رود ومن‬ ‫دون بع��د نظر بإص��دار قرار‬ ‫للباشا وكيال للمحافظة‪ ،‬فهذا‬ ‫أمر مرفوض ألن محافظة إب‬ ‫ليست حقل جتارب للتعيني‪<.‬‬

‫‪302‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬ ‫‪email: alahalenet@gmail.com‬‬

‫الثالثاء ‪ 23‬شعبان ‪1434‬‬ ‫العدد ‪:‬‬ ‫الموافق ‪ 2‬يوليو ‪2013‬‬

‫«فلول �صالح» فـي القاهرة لدعم املعار�ضة املطالبة برحيل مر�سي‬

‫نش��رت مواقع مقربة من عائلة الرئيس السابق‬ ‫عل��ي صال��ح ص��وراً للقيادي ف��ي ح��زب املؤمتر‬ ‫الش��عبي العام ياس��ر اليماني وهو ف��ي العاصمة‬ ‫املصرية القاهرة يطال��ب برحيل الرئيس املصري‬ ‫محمد مرسي‪.‬‬

‫وقالت تلك املواقع إن ياسر اليماني «يظهر جليا‬ ‫وهو يتظاهر بني املتظاهري��ن املصريني املطالبني‬ ‫برحي��ل الرئيس محمد مرس��ي»‪ ،‬مضيفة‪« :‬ويأتي‬ ‫احلض��ور لليماني ف��ي التظاهر ف��ي مصر ليوجه‬ ‫من خاللها املؤمتر الش��عبي العام وقياداته رسائل‬

‫للتجمع اليمني لإلصالح ليقول لهم عدو أنفس��كم‬ ‫للرحيل بعد مرسي فقد ضاق بكم الشعب ذرعا»‪.‬‬ ‫وتداول ناشطون على موقع التواصل االجتماعي‬ ‫فيس بوك ص��وراً لرئيس أركان حرب قوات األمن‬ ‫املركزي الس��ابق يحيى صالح (جنل شقيق صالح)‬ ‫وه��و يش��ارك ف��ي مس��يرة للمعارض��ة املصري��ة‬ ‫ويطال��ب برحيل الرئيس املص��ري املنتخب محمد‬ ‫مرس��ي‪ .‬ويظهر جنل ش��قيق صال��ح وعلى صدره‬ ‫شعار‪« :‬ارحل يا مرسي»‪.‬‬ ‫وكان يحيى صالح قد ش��ارك في املظاهرات التي‬ ‫نظمه��ا معارضون لرجب طي��ب أردوغان‪ ،‬وظهر في‬ ‫ميدان تقسيم في اسطنبول‪.‬‬ ‫ف��ي ذات الصعيد قال عضو اللجنة الدائمة حلزب‬ ‫املؤمت��ر الش��عبي الع��ام ياس��ر العواضي‪ ،‬إن��ه توجه‪،‬‬ ‫السبت‪ ،‬من اسطنبول إلى القاهرة «لدعم شعب مصر»‬ ‫حسب تغريدة نشرها في موقع «تويتر»‪<.‬‬

‫بطل اليمن للمالكمة عامل نظافة ومدربه يعمل حماال فـي ميناء عدن‬

‫< سمير حسن‬ ‫ف��ي غم��رة املعان��اة والظ��روف‬ ‫القاس��ية اس��تطاع عام��ل النظاف��ة‬ ‫مبدين��ة ع��دن اليمني��ة الالع��ب‬ ‫العش��ريني ناص��ر إبراهي��م أن يقهر‬ ‫املس��تحيل وأن يكون بطال لليمن في‬ ‫املالكمة‪ ،‬بع��د حصوله على امليدالية‬ ‫الذهبية ف��ي بطولة القائ��د الدولية‬ ‫للمالكمة في األردن الش��هر املاضي‪،‬‬ ‫وبفضله نالت اليمن املركز الثالث في‬ ‫هذه البطولة‪.‬‬ ‫وم��ع أن الش��اب إبراهي��م الع��ب‬ ‫املنتخ��ب الوطن��ي ف��ي املالكم��ة في‬ ‫ن��ادي شمس��ان الرياض��ي بعدن قد‬ ‫س��بق ل��ه أن حصد عش��ر ميداليات‬ ‫ذهبية ف��ي بطوالت محلي��ة متعددة‪،‬‬ ‫إال أن م��ا مييز ه��ذا اإلجناز اجلديد‬ ‫الذي حققه هو كون��ه يعد أول إجناز‬ ‫دولي في تاريخ املالكمة اليمنية وجاء‬ ‫من رح��م املعاناة في ظ��ل اإلمكانات‬

‫الشحيحة‪.‬‬ ‫أم��ام عامل النظاف��ة الذي أصبح‬ ‫بطل اليم��ن للمالكمة وأم��ام مدربه‬ ‫في نادي شمس��ان وم��درب املنتخب‬ ‫الوطن��ي للمالكم��ة مأم��ون منص��ر‬ ‫وال��ذي يعم��ل ه��و اآلخ��ر حم��االً‬‫باألجر اليومي في ميناء عدن‪ -‬تقف‬ ‫مش��دوها أم��ام مزي��ج م��ن املعان��اة‬ ‫واإلرادة‪.‬‬

‫وفاة �أحد مفجري �أنبوب النفط‬ ‫بعد �إ�صابته بحروق‬ ‫قالت مصادر محلية إن شخصا يعتقد بصلته بتفجير‬ ‫أنبوب النفط في منطقة صرواح مبحافظة مأرب توفي‬ ‫متأثراً بإصابته بحروق بليغة في مختلف أنحاء جسمه‪.‬‬ ‫ونقل موقع «سبتمبر نت» املتحدث باسم اجليش عن‬ ‫املص��ادر قولها إن «أمني الزعبل��ي» الذي يعتقد بوقوفه‬ ‫وراء تفجير أنبوب نقل النفط اخلام في س��اعة متأخرة‬ ‫من مساء الس��بت في منطقة صرواح توفي‪ ،‬األحد‪ ،‬في‬ ‫مستش��فى بالعاصمة صنعاء كان قد أسعف إليه بعد أن‬ ‫التهمت ألسنة النيران املتصاعدة من األنبوب جسمه‪<.‬‬

‫يشير املدرب مأمون إلى أن بطولة‬ ‫القائ��د الدولي��ة الت��ي تق��ام س��نويا‬ ‫باألردن تع��د بطولة دولية كبيرة‪ ،‬وأن‬ ‫حصول املالكم اليمني ناصر إبراهيم‬ ‫على املركز الثالث فيها يعد أول إجناز‬ ‫يحققه املنتخب اليمني للمالكمة على‬ ‫املستوى الدولي بعد جناحه في وقت‬ ‫سابق على املستوى العربي‪.‬‬ ‫وأوض��ح ناص��ر للجزيرة ن��ت أنه‬ ‫ورغ��م كل الظ��روف الصعب��ة وعدم‬ ‫توف��ر اإلمكان��ات‪ ،‬جن��ح املالكم في‬ ‫حتقي��ق ه��ذه النتائ��ج ف��ي غي��اب‬ ‫االهتمام من وزارة الشباب والرياضة‬ ‫اليمنية واالحتاد اليمني للعبة‪.‬‬ ‫وأشار مأمون إلى أنه وبعد فراغه‬ ‫م��ن عمل��ه بامليناء واس��تكمال ناصر‬ ‫ملهمته عام�ل�ا للنظافة بعدن‪ ،‬يلتقيان‬ ‫مس��اء للت��درب ف��ي نادي شمس��ان‬ ‫الرياضي وبإمكانيات جد بسيطة‪.‬‬ ‫وأوض��ح أن عمل��ه مدرب��ا بدأ في‬

‫ن��ادي شمس��ان قب��ل تس��ع س��نوات‬ ‫وحق��ق عش��رين بطول��ة متنوعة بني‬ ‫فئات الش��باب والناش��ئني والرجال‬ ‫وكلها ف��ي املراكز األول��ى‪ ،‬وجنح في‬ ‫احلصول على مائتي ميدالية‪.‬‬ ‫ورغ��م أن الالعب نص��ر إبراهيم‬ ‫غ��ادر مقعد الدراس��ة بع��د أن أنهى‬ ‫تعليمه الثانوي في سن الثامنة عشرة‬ ‫لاللتحاق بالعمل في صندوق النظافة‬ ‫باألج��ر اليومي بحثاً عن مصدر رزق‬ ‫له وألس��رته التي يعولها واملكونة من‬ ‫أم وخمس��ة إخ��وة‪ ،‬إال أنه ل��م يتخل‬ ‫عن ممارس��ة اللعبة الت��ي أحبها منذ‬ ‫طفولته‪.‬‬ ‫يق��ول ناص��ر إن إجمال��ي م��ا‬ ‫يتقاضاه من أجر يومي اآلن في عمله‬ ‫بعد ترقيت��ه عقب فوزه بهذه البطولة‬ ‫الدولية من عامل نظافة إلى مشرف‬ ‫يص��ل في الش��هر إل��ى ‪ 27‬ألف ريال‬ ‫(‪ 130‬دوالر)‪<.‬‬

‫ال‬

‫م �ألف‬

‫علي اجلرادي‬

‫ا�سقاط الإ�سالميني‬ ‫ حرك��ة املعارض��ة املصرية ضد الرئيس مرس��ي اخت��ارت حتريك‬‫الش��ارع‪ ،‬كسالح حاس��م ضد مرس��ي وجماعة اإلخوان‪ ،‬متجاهلني أن‬ ‫البعد الشعبي هو مرتكز التفوق لإلخوان‪.‬‬ ‫ بعد اس��تنفاد كل وس��ائل التمرد ضد رئيس منتخب‪ ،‬إذا جتاوزها‬‫فستس��قط املعارض��ة وتتمزق‪ ،‬وإذا س��قط مرس��ي سيس��قط النظام‬ ‫السياسي ولن يستطيع أي قادم إلى سدة احلكم االستمرار‪ ..‬باختصار‬ ‫حركة التمرد في مصر تعني اخلراب في احلالتني‪ ،‬لكن انهيار املعارضة‬ ‫أهون من سقوط مصر‪.‬‬ ‫ وصول اإلس�ل�اميني للس��لطة ليس��ت محض صدف��ة‪ ،‬إنها نتيجة‬‫حتوالت اجتماعية وسياسية وفكرية تراكمية‪ ،‬ومن املستحيل إسقاطهم‬ ‫مبظاهرات وقنوات تلفزيونية بكل مالها من تأثير‪.‬‬ ‫ ميكن إسقاط اإلسالميني من السلطة بإحداث حتوالت اجتماعية‬‫مختلفة‪ ،‬وال أرى على األرض قوى تنازع اإلخوان إال إخوانهم اإلسالميني‪،‬‬ ‫وأعجب حني أشاهد قيادات نخبوية منفصلة عن التحوالت االجتماعية‬ ‫تتوعد اإلسالميني املتجذرين في عمق اجملتمع بإسقاطهم‪.‬‬ ‫ ال ميك��ن إس��قاط أي نظ��ام سياس��ي يتمت��ع بش��رعية الصندوق‬‫ومشروعية ثقة الشعب‪.‬‬ ‫ إعادة تعيني «الش��يخ» كحاكم في عهد يفت��رض أنه بعد ثورة ليس‬‫له من معنى س��وى ضرب قيمة التغيير التي تراود اليمنيني منذ عقود‪،‬‬ ‫واس��تنزاف اخلزينة العامة‪ ،‬إذ على األرج��ح أن كل محافظة لديها ‪15‬‬ ‫وكيل‪ .‬وهي رس��الة للمواطنني وانتقاص من حقهم القانوني والسياسي‬ ‫في املواطنة املتس��اوية‪ ،‬إذ بهذه القرارات يصبح الش��يخ حاكماً بسلطة‬ ‫جدي��دة مضافة إلى س��لطاته ويغ��دو املواطنون رعايا م��ن جديد لدى‬ ‫احلاكم «الشيخ»‪.‬‬ ‫ لإلنصاف تعيني الشيخ في إب بقرار جمهوري ليست خطيئة هادي‬‫وحده‪ ،‬فاحملاف��ظ ورئيس الوزراء ووزير اإلدارة احمللية كلهم ش��ركاء‪..‬‬ ‫واحملصلة هي تعبير عن عقليه تربت في أحضان املش��ايخ وترتبط بهم‬ ‫برباط املصالح املتبادلة‪<.‬‬ ‫‪Aligradee20@gmail.com‬‬